الياس بجاني: للذين ذاكرتم ذاكرة عصافير: المعرابي العروبي والمقاوماتي كان ودا انطوان زهرا ع غزة سنة 2012 حتى يحتفل مع حماس بالإنتصارات، يعني مع اسماعيل هنية

381

للذين ذاكرتم ذاكرة عصافير: المعرابي العروبي والمقاوماتي كان ودا انطوان زهرا ع غزة سنة 2012 حتى يحتفل مع حماس بالإنتصارات، يعني مع اسماعيل هنية

الياس بجاني/29 حزيران/2022

ليس مستغرباً بالمرة أن يلتقي الإرهابي اسماعيل هنية خلال زيارته المستنكرة والبغيضة إلى لبنان، مع السيد حسن نصرالله، والشيخ نعيم قاسم، والرئيس ميشال عون، ومع غيرهم من الطرواديين، والمطبلين للمقاومة والتحرير والممانعة، ورافعي شعارات كذب رمي إسرائيل في البحر، والصلاة في الجامع الأقصى. فهؤلاء وكثر غيرهم في وطننا المحتل، هم ادوات، وطرابيش، وأبواق رخيصة ومأجورة في جهنم محور المقاومة التجليط والمسرحيات والعنتريات المهينة لعقول وذكاء وذاكرة اللبنانيين.

ولكن المستغرب فعلاً، وفي اطار مبدأ العرفان بالجّميل، أن لا يزور اسماعيل هنية معراب ويلتقي د. سمير جعجع العروبي والمقاوماتي، ويرد له الجمّيل، ويتذكر معه نشوة فرح الإنتصارات الإلهية.

وهو العرفان بجّميل ايفاد جعجع النائب انطوان زهرا عام 2012 من ضمن وفد 14 آذار إلى غزة لمشاركة منظمته الإرهابية “حماس” فرحة الفتوحات، وقهر إسرائيل، وتدمير جيشها. يومها تلحف انطوان زهرا ، وكل أفراد وفد تجمع 14 آذار، فولار حماس، وتباهوا به وجالوا على ساحات المعارك وباركوا ورقصوا فرحين بالإنتصارات الحمساوية.

من هنا فإن معظم الحملات الإعلامية المسعورة ضد زيارة وتصريحات اسماعيل هنية المهينة للبنان، والجاعلة منه بوقاحة مجرد ساحة للمحور الإيراني، هي مجرد مسرحيات تافهة وكاذبة وشعبوية. هي مواقف كلامية لا قيمة  ولا معنى لها وقد صدرت عن كثر من أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين والنواب والناشطين والإعلاميين الذي يدعون دجلاً بانهم سياديون واستقلاليون. إنها حفلة نفاق، وعرض لمسرحيات هزلية وغبية لا أكثر ولا أقل.

في الخلاصة، إن 99% من أصحاب شركات الأحزاب والنواب والمسؤولين والإعلاميين والناشطين في وطننا المحتل، الذين يدعون لفظياً وقوفهم ضد احتلال حزب الله، وأنهم سياديون واستقلالييون، هم عملياً قرطة دجالين، وقوبة منافقين، ومجموعات مافياوية، وتجار هيكل، وطرواديين وملجمين … ومعهم وبهم ومع قطعانهم الزلم والهوبرجيي، ع الأكيد، الأكيد، الأكيد، وشي مليون مرة أكيد، لا خلاص للبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

في اسفل مختارات من الأرشيف تحكي التلون والتفاق والخيارات الإنتقائية المصلحية واللاوطنية

مصادر في حركة حماس: زيارة زهرا إلى غزة لم تكن مقررة
الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٢ 
اشارت مصادر في حركة «حماس» إلى ان مشاركة النائب أنطوان زهرا في وفد 14 آذار إلى غزة لم تكن مقررة، اذ ان اسمه وضع في اللحظات الاخيرة بدل النائب السابق فارس سعيد. وأكدت المصادر لـصحيفة “الأخبار”، انها ضد مشاركة زهرا في الوفد بسبب ما قامت به القوات اللبنانية ضد الفلسطينيين في المخيمات خلال الحرب الاهلية، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكنها منع اي كان من التضامن مع قطاع غزة. من جهتها، إعتبرت مصادر في منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية ان زيارة وفد 14 آذار الى غزة هي للاستخدام الداخلي اللبناني .

النائب أنطوان زهرا لـ”النشرة”: لا مانع لدينا من دعم “حزب الله” لـ”حماس” بالسلاح
أيد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا دعم “حزب الله” لحركة “حماس” في قطاع غزة سواء على صعيد السلاح أو غيره قائلاً: “ما عندنا مانع الله يقويهم”. وأوضح زهرا، الذي زار قطاع غزة برفقة وفد من قوى “14 آذار” أمس الثلاثاء، أنّ الزيارة تضامنية لشد ازر الشعب الفلسطيني، بعد الحرب الهمجية التي قتل فيها العشرات وجرح الآلاف، والصمود الذي سطره خلال الحرب، مشيرا إلى أنها تضامنية وأنّ قوى “14 آذار” لا تبتغي منها إلا تشجيع الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإظهار التضامن معه. واعتبر زهرا، في حديث لمراسل “النشرة” في الأراضي الفلسطينية محمد فروانة، أنها المرة الأولى التي تقف فيها كافة القوى والأحزاب والأطياف اللبنانية، مع الشعب الفلسطيني، متحدثا عن إجماع لبناني واضح على دعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وأضاف: “ليس معنى ذلك أن هناك أطيافا ضد الشعب الفلسطيني، ولكن هذه المرة كان الموقف واحدا بهذا التضامن، والدعوة الى الوحدة الوطنية”. ورأى زهرا أن هناك اختلافا كبيرا في ما يحدث في لبنان من مشاكل بين مختلف القوى والطوائف المتنازعة، والانقسام الفلسطيني بين حركتي “فتح و “حماس” في قطاع غزة، معتبراً أن المشكلة في لبنان تكمن في أن هناك أناسا يريدون بناء دولة، وآخرين يتسلقون على الدولة بسلاحهم، أما في فلسطين، فالجميع هدفه واحد وهو تحرير فلسطين وبناء الدولة المستقلة، على حد قوله.

وفد 14 آذار جال في غزة متضامنا ومتفقدا الدمار فيها والتقى هنية
https://www.naharnet.com/stories/ar/62390
  نهارنت/27 تشرين الثاني 2012, 
زار وفد يضم ثلاثة نواب من قوى 14 اذار قطاع غزة الذي شهد عدوانا إسرائيليا عليه الأسبوع الفائت وذلك للتضامن معه.
وفي هذا السياق، أوضح النائب جراح لـ”LBCI” “ان الزيارة إلى قطاع غزة ولو أتت متأخرة هي للتضامن مع القطاع وشعبه في وجه العدوان الاسرائيلي الوحشي”. ومن بعدها أفادت القناة عينها عن “توجه الوفد من معبر رفح لمعاينة الدمار الذي خلفته اسرائيل في عدوانها على غزة، وعند وصولهم إلى أول بناء مدني مدمر إصطف أعضاء الوفد جميعاً متأثرين بحجم الدمار المهول الذى أصاب مشاعرهم، كما أعلن النائب أنطوان زهرا”.
وقال زهرا “قد لا نستطيع إعطاء الشعب الفلسطيني ما يجب ولكننا نحن هنا الآن للقول اننا نرفض الاعتداءات والتعنت الاسرائيلي والاستمرار بضرب بعرض الحائط حقوق الناس”. واستمر الوفد في جولته الميدانية واتجه إلى مدينة عرفات الشرطية ومن ثم إلى المجلس التشريعي الفلسطيني حيث كان في إستقباله النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي احمد بحر . أما المحطة الأخيرة في الزيارة فكانت في منزل رئيس الحكومة المقال اسماعيل هنية الذى رحب بالوفد الللبناني، مثمناً الزيارة التي اعتبرها تعزيزاً للعلاقة الفلسطينية اللبنانية الأصيلة. ومساء الثلاثاء قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس لفرانس برس “استقبل رئيس الوزراء اسماعيل هنية الثلاثاء وفدا لبنانيا يضم ثلاثة نواب، ينتمي اثنان منهم الى تيار المستقبل بينما ينتمي النائب الثالث الى حزب القوات اللبنانية”. واضاف المتحدث ان “الوفد هنأ رئيس الوزارء (المقال) بالانتصار (في اشارة الى اتفاق التهدئة الاخير مع) على اسرائيل ونقل اليه التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وتابع النونو ايضا “بدوره هنأ رئيس الوزارء الوفد بهذا الانتصار للشعب الفلسطيني والذي هو ايضا انتصار للبنان، (..) واكد لهم ان الامة تتناسى خلافاتها وتجتمع مع فلسطين”. كما التقى الوفد بالقيادي في حماس احمد بحر وهو ايضا نائب المجلس التشريعي بحسب بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان ان بحر اكد خلال مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بهم في مدينة غزة ان”العالم أصبح اليوم يفاخر بمقاومة شعبنا الفلسطيني مضيفا أن كل الأطياف السياسية اللبنانية تساند الحق الفلسطيني بالتحرر ونيل حقوقه المغصوبة ودحر الاحتلال”. كما اضاف البيان ان الجراح قال ان “انصياع العدو لشروط المقاومة يعتبر نصرا مؤزرا وتراجعا في استراتيجية العدو”، متابعا “هذا يقربنا أكثر فأكثر من النصر على الصهيونية وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة من قبل الكيان الزائل لا محالة”. وشدد الجراح ايضا على “تضامن كافة الكتل البرلمانية اللبنانية مع شعب فلسطين وقضيته وتأييد الشعب اللبناني للموقف الفلسطيني وثوابته وحقوقه الوطنية”. وكان قد أكد الأمين العام لقوى 14 آذار فارس سعيد أن “زيارة وفد من قوى المعارضة الى غزة هي لإعلان التضامن معها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، وللتأكيد أن الدفاع عن القضايا العربية ليس حكراً على أحد”. وأشار سعيد في حديث لصحيفة “النهار” نشر الثلاثاء الى أن “هدف الزيارة التي تستمر يوماً واحداً هو التضامن مع الشعب الفلسطيني بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليه وللتأكيد ان الدفاع عن القضايا العربية ليس حكراً على أحد سواء في لبنان او في المنطقة”. وأكد سعيد أن “الزيارة تتضمن لقاءات وجولات تفقدية للاطلاع على احوال أهل غزة وإبداء التضامن والمؤازرة”. ويأتي موقف سعيد بعد جولة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني على كل من دمشق وبيروت الأسبوع الفائت، واعلانه ان “ايران هي التي احتضنت غزة وهي التي وفّرت انتصارها”.ووصل وفد من قوى 14 آذار ظهر الثلاثاء الى غزة للتضامن معها بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليها. الى ذلك، لفتت صحيفة “النهار” الى ان رئيس كتلة “المستقبل”النيابية فؤاد السنيورة “طرح فكرة زيارة الوفد اثناء العدوان واجتمع لهذه الغاية الاسبوع الماضي مع السفير المصري في لبنان أشرف حمدي لتسهيل زيارة الوفد”. وأردفت أن ” السنيورة استبق لقاءه السفير المصري باتصالات للتشاور شملت (رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية) امين الجميل و(رئيس حزب “القوات اللبنانية) سمير جعجع”. وأفادت معلومات ان “حزب الكتائب لن يشارك في الوفد”.
واسفرت الاعمال الحربية بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة من 14 الى 21 تشرين الثاني عن سقوط 166 قتيلا فلسطينيا وستة اسرائيليين في غالبيتهم من المدنيين في كلا الجانبين.

“قواتيون” متضامنون مع غزة
-2014  المصدر: “النهار”
رين بوموسى
https://www.annahar.com/arabic/article/155369-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
غزة تتألم، نساؤها يمتن وأطفالها حرموا من أبسط حقوقهم: الحياة. المنطقة من حولها تتضامن. اللبنانيون أيضا رفعوا الصوت تضامناً، مع الذين يرزحون تحت القصف الاسرائيلي العنيف. موارنة، شيعة، سنة، أورثوذكس، دروز،… كلهم أعربوا عن تضامنهم مع غزة الجريحة.
قد يرى البعض، وخصوصاً ممن ينتمون الى “جبهة الممانعة”، أن قضية التضامن احتكار لأسباب تاريخية وتأويلات ينسجون على منوالها. في الساحة الافتراضية التي تشغلها مواقع التواصل الاجتماعي، غزة عنوان رئيسي للتعليقات وحملات التضامن منذ بداية العدوان. في تلك الساحة، جيل “قواتي” يتفاعل مع تلك الحملات من دون أن يسقط نهائياً وجدان الصراع مع الفلسطيني، سيّما ان ما جرى من مصالحات “مسيحية”-فلسطينية ومن نقد ذاتي لسنوات الصراع بقي في الحيّز النخبوي.لقد كان التضامن مع غزة محطة لاختبار اثر تلك المصالحات ونظرة الجيل “القواتي” حيال ما يجري.
الحقبة القاسية
في العام 1948 بدأت عملية تهجير الفلسطينيين، وانتشرت المخيمات الفلسطينية على الاراضي اللبنانية. وجاء توقيع اتفاق القاهرة، عام 1969، الذي سمح للفلسطينيين بحمل السلاح والدفاع عن مخيماتهم في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. ما لبث السلاح ان توجه الى الداخل اللبناني حتى توالت الأحداث الى العام 1973 حيث دارت معارك عنيفة بين الفلسطينيين والجيش اللبناني الذي نجح تقريباً بالسيطرة على الوضع. غير ان ومع استمرار الضغوط الخارجية، تدهور الوضع الداخلي مع بدء تسلح القوى السياسية.
في 13 نيسان 1975، اطلق النار على باص كان يقل عدداً من الفلسطينيين، و انقسمت بيروت بين شرقية وغربية، وكان حزب “الكتائب” وحلفاؤه قد سيطروا على جميع المخيمات في المنطقة الشرقية وكان ابرزها مخيم تل الزعتر. ومع دخول الرئيس الشهيد بشير الجميل في التكتيكات الحربية، ضم جميع مقاتلي المنطقة الشرقية تحت لواء واحد وهو “القوات اللبنانية” ، وفي المقابل كان الفلسطينيون شكلوا قوة تضم “المرابطون”، حركة “امل”، الحزب التقدمي الاشتراكي، القومي السوري وتنظيمات عدة .
استمرت الحرب 15 عاما، والقوات اللبنانية، التي كانت الجناح العسكري للجبهة اللبنانية، خاضت معارك مستمرة مع الفلسطينيين الذين اعتبرتهم “غاصبين” للارض اللبنانية حتى العام 1982 حيث قامت اسرائيل باجتياح لبنان. وكان مصير التنظيمات الفلسطينيين التفتت الى مجموعات تحت تسميات عدة. وتتالت الأحداث في لبنان حتى العام 1990. هذه الحقبات التي مر بها اللبنانيون والفلسطينيون خلفت نظرات نمطية نحو الآخر.
آراء
يكتب “قواتي” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: ” مش قادر اتضامن مع سوريا وفلسطين … من سنة ١٩٧٥ من بوسطة عين الرمانة وهن عم يضطهدونا، نحنا مش مع العدو الصهيوني بس ما فيي انسا شو صار باهالينا. اما السوري لمن كان في حرب اهلية اتدخل وقصف اهالينا واستغل الوضع وفات عارضنا ونفانا لسنة ٢٠٠٥. هيدا الاطفال ما ذنبن بحرب الكبار بتمنى الدول الكبيرة بس تشوف براءة اطفال غزة”.
بالنسبة لكثيرين من مناصري “القوات”، “الفلسطيني منو حليف”، ولكن هذا الامر لا يمنع من التضامن مع غزة.
يأسف ناشط “قواتي” للجرائم المستمرة التي ترتكبها اسرائيل، فهو “متضامن انسانياً” مع الأطفال والنساء وكبار السن الذين يقتلون وتدمر منازلهم بالقصف الاسرائيلي المستمر على غزة، “نحن مسيحيون وبديهي ان ندين عمليات القتل في غزة”.
ويفصل الشاب العشريني بين التضامن مع ضحايا العدوان الاسرائيلي والقضية الفلسطينية، “أولويتي هي القضية اللبنانية”. يصف الشاب حملات التضامن الكثيفة مع غزة في لبنان بـ”الاستعراضية”، قائلاً: ” شو رح يجيني اذا عملو نشرة موحدة كرمال غزة خلي يعملوكرمال انتخاب رئيس جمهورية… اللي بهمني مستقبلي كشاب لبناني”.
تقول ماري روز، وهي مناصرة لحزب “القوات” ان “مشاهد المجازر الاسرائيلية التي ترتكب في غزة تمنعها في كثير من الليالي من النوم”، مضيفة ان “ما يجري في غزة شبيه بما يجري في الموصل حيث المجتمع الدولي غير مبال بمصير شعوب المنطقة وما يحل بها من ويلات”.
وتشير الى “اننا اليوم متضامنون مع الطفل الفلسطيني الذي تذبحه اسرائيل، ولا مجال لربط الامر بنظرتنا الى الفلسطيني الذي حمل السلاح ضدنا خلال الحرب اللبنانية، والفلسطيني المسلح اليوم في المخيمات، فالامران منفصلان”. وتنتقد مناصري 8 آذار الذين يعتبرون التضامن مع غزة حكرا عليهم، قائلة “رأينا انسانيتهم المفرطة في التضامن مع اطفال سوريا الذين يقتلهم الاسد بالبراميل المتفجرة”.رئيس العلاقات العامة في مصلحة طلاب القوات اللبنانية نديم شماس يؤكد انه متضامن مع حركة المقاومة في غزة. ويقول أن “الهجوم الاسرائيلي الممنهج والقصف على المنازل والمدنيين غير مقبول”، مشيراً الى أن “اننا ندعم السلطة الفلسطينية وفي هذه المعركة نقف مع حماس “. ويذّكر ان النائب انطوان زهرا كان في عداد الوفد الذي زار غزة تضامنا في العام 2012.
ويقرّ شماس ان النظرة النمطية المتبادلة بين “القواتي” والفلسطيني لا زالت على حالها في حيّز كبير، ويعزو السبب الى ان “الحرب اللبنانية لم تختتم بالشكل الجيد، ومناصرو القوات يعتبرون ان الفلسطينيين في لبنان ما زالوا مسلحين وهذه مشكلة بالنسبة الينا”.
ويعتبر ان “رغم اعتراضه لطريقة عمل حماس وكتائب القسام كونه يرفض عمل منظمة حزبية او عسكرية ذات طابع ديني لكن هذا لا يمنعني من التضامن مع غزة”.

جريدة: استقبال المجرم أنطوان زهرا في غزة تطبيع خالص مع العدوّ الإسرائيلي
شبكة حوار بوابة الاقصى/29-11-2012,
https://alaqsagate.org/vb/forum/ac/af/78011-
خاص الجريدة
للأسف أننا نادينا كثيراً وطالبنا مراراً وتكرار وأعلينا صوتنا في كل المحافل والمنابر التي استطعنا أن نصل إليها لكي نحد من حالة تشويه رمزية الكوفية الفلسطينية إلا انهم انتصروا علينا في خاتمة الأمر . وبعدما أطلقنا حملة الكوفية من أكتاف الفدائيين إلى أكتاف عارضات الأزياء وجدنا ان حملة جديدة مهمة جداً يجب ان تقام وشعارها يجب ان يكون :”لا تنقلوا الكوفية من أكتاف الفدائيين إلى أكتاف العملاء”. بعدما شاهدنا أنطوان زهرة للأسف يرتديها انتابنا شعور بالخيبة و رغبة عارمة بتقيأ كل أفكارنا الثورية و التي ربطناها بالكوفية والتي جعلنا الكوفية رمزاً لها ولكفاحنا المقاوم بوجه العدو الإسرائيلي منذ زمن بعيد.رغبة خاصة أيضاً انتابتني برفع دعوة على أنطوان زهرة بأنه ارتدى الكوفية الفلسطينية رمز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
لأن تاريخ القوات اللبنانية التي ينتمي إليها زهرة لا مجال لمقاربته وطنياً وخاصة بعد اجتماعاتهم و معاهداتهم و اتفاقاتهم العلنية منها و السرية التي أبرموها مع العدو الإسرائيلي على المستويات الثلاث الإقتصادية و العسكرية والسياسية وأؤكد سرّاً وعلانياً. ارتداء أنطوان زهرة للكوفية الفلسطينية في ارض العزة غزّة هو عار لفلسطين و شهداء فلسطين و كل مقاوم شريف وكل فدائي وضع الكوفية على وجهه وأدار ظهره للحياة وذهب ليجاهد و يستشهد في سبيل القضية الفلسطينية..انها مذلّةٌ لدِماء شهداء صبرا و شاتيلا لدماء شهداء حرب تموز وحرب ال2000 وكل قطرة دم لبنانية سقطت لأجل القضية الفلسطينية .إنها تعدي سافر وواضح على كل الحقوق الفلسطينية .إبتداء من حق العودة إلى فلسطين إلى حق بناء الدولة و التخلص من العدو الصهيوني إنتهاء بكل ما يحق للفلسطينيين باستقبال انطوان زهرة قد شككوا بكل هذه الحقوق. اليوم استقبلت حماس أنطوان زهرة في صدر المنزل الفلسطيني اليوم “غزة” وعاملته معاملة الرؤساء و الشرفاء كأنما هذا الرجل وما يمثل من حزب القوات اللبنانية وهو مندوب رئيس القوات سمير جعجع طبعاً ليس مشاركاً في الدماء الذكية الفلسطينية التي أزهقت في صبرا وشاتيلا وكأنما العدو الإسرائيلي شريك القوات في الحرب الأهلية و الإجتياح ليس عدو الفلسطينيين.الحقيقة هي إما أن حماس نسيت مبدأ “صديق عدوي هو عدوّي” و إما أنها أجلت أخذه في عين الإعتبار بما أن المطلوب اليوم هو الوقوف في خندق إخواني واحد بمجابهة المقاومة.

هل يمكن القبض على انطوان زهرا في غزه…!!!
شبكة فلسطين للحوار
https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=1064278
اليوم زار عدد من نواب البرلمان اللبناني #غزة ، وهم أنطوان زهرا عضو كتلة القوات اللبنانية، وجمال جراح وأمين وهبي من كتلة المستقبل، وتناولوا طعام الغذاء في المجلس التشريعي، وعاينوا ما خلفه الإحتلال الإسرائيلي من دمار في المنازل والمقار الحكومية، أجريت معهم مقابلات شعرت خلالها أننا بتنا أقرب من أي وقت مضى لتحرير فلسطين….
اطلب من السيد محمود الزهار : رفع دعوة قضائية و اعتقال القاتل القادم الى غزة مع الوفد اللبناني ” انطوان زهرة “
جزء من السيرة الذاتية ل انطوان زهرة , الذي سيزور حماس في غزة …
هو الان نائب عن كتلة القوات اللبنانية بقيادة القاتل سمير جعجع و هو كان له دور في الحرب الاهلية بقتل الاطفال و الشباب الفلسطينيين و اللبنانيين …. خلال الحرب كان يستلم حاجز البربارة في شمال لبنان ( على هذا الحاجز اختفى 5 الاف لبناني حتى اليوم ) و هنالك قصة مشهورة بحرقه طفل امام امه و هو من اشد المعادين للقضية الفلسطينية و هو عضو فاعل القوات اللبنانية التي ارتكبت مجازر صبرا و شاتيلا عام 1982 ..
لمن لا يعرف المجرم انطوان زهرا من قياداتنا ونخص بالذكر سلطة أوسلو فرع غزة ….
* يلقبونك بـ«الشهيدة الحية»، هل تعتبرين اللقب يلخص مأساتك؟
ـ انا انسانة ومناضلة
فلسطينية. حياتي تحكي قصة ألم وتوجع شعب بأسره. اذن انا الانسانة الماثلة امامك احد شهود العيان على افظع مجزرة ابادة جماعية اقترفتها اسرائيل ضد شعب اعزل في نهاية القرن العشرين. انا سعاد سرور المرعي ضحية ارييل شارون التي تواصل العيش بمعاناة داخلية وخارجية بسبب تلك الجريمة وتحلم وتصبو الى انتصار العدالة على الجريمة ضد الانسانية التي اقترفت في صبرا وشاتيلا عام 1982.
* ماذا جرى لك ولعائلتك في مخيم صبرا وشاتيلا في عام 1982 اثناء الاجتياح الاسرائيلي لبيروت؟
ـ بدأت القصة معي في 16 سبتمبر (ايلول) 1982 عندما كنت مع اخي (ماهر)، وكان عمري وقتها 14 عاماً، متجهة الى احد الملاجئ فرأيت على الطريق جثثا ممددة ودماً ينزف منها وسمعنا أنيناً ونحيباً وأصواتاً تقول: لقد ذبحونا وقتلونا واغتصبوا البنات. وتتوسل الاصوات الجميع بالهرب من البيوت لأنهم سيعودون ويقتلون جميع من في المخيم (وتبكي). في اليوم التالي سمعنا باب بيتنا يطرق فقال ابي: من الطارق؟ أجابوا: نحن اسرائيليون نريد ان نفتش البيت. رأينا عند فتح الباب 13 مسلحاً دخل بعضهم وطوق البعض الآخر البيت.. وبعد أخذ ورد أمرونا بالدخول الى احدى الغرف وان ندير وجوهنا الى الحائط وان لا نلتفت الى الخلف.. وعندما رفعت اختي الصغيرة (سنة ونصف السنة) يديها طالبة من امي ان تحملها بدأوا باطلاق النار علينا فأصيبت اختي برصاصة في رأسها واصيب ابي في صدره لكنه لم يمت. أما اخوتي شادي (3 سنوات) وفريد (8 سنوات) وبسام (11 سنة) وهاجر (7 سنوات) وشادية (سنة ونصف السنة) وكذلك جارتنا التي كانت معنا في البيت فقد فارقوا الحياة. اختي نهاد (16 سنة) وامي اصيبتا اصابات غير قاتلة. لم ينج من عائلتي سوى اخي ماهر (12 سنة) واسماعيل (9 سنوات) لأنهم اختبئوا. اما انا فقد اصبت بالشلل فورا ولم اعد قادرة على الحراك وتركونا في بحر دمائنا الى ان عاد الينا في اليوم الثاني في الساعة العاشرة صباحا ثلاثة مسلحين من الذين أبادوا اسرتي للنشل وأخذ الاموال التي نسوها بالأمس في البيت وشاهدوني اتحرك واحاول الاقتراب من والدي الذي ما زال على قيد الحياة فاغتصبوني الواحد تلو الآخر امام اعين والدي ثم اطلقوا النار ثانية علي فأصابوني في يدي اليسرى وبكى ابي من ذلك المشهد وفارق الحياة…
ويتواصل عنائي الى ان عثر عليّ هؤلاء السفاحون على حاجز البربارة الذي كان تحت امرة انطوان زهرا بعد عدة ايام داخل سيارة اسعاف تقلني الى مستشفى وأنزلوني وتم اغتصابي مرة اخرى.