من تلفزيون المستقبل مقابلة مع د. فارس سعيد تتناول قمة السعودية والوضع الإقليمي وقانون الانتخابات ودور لبنان ومخططات حزب الله وإيران والخوف على الكيان

71

 في أعلى/بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المستقبل مقابلة مع د. فارس سعيد/25 أيار/17

بالصوت/فورماتWMA/من تلفزيون المستقبل مقابلة مع د. فارس سعيد تتناول بالتفصيل والتحليل قمة السعودية والوضع الإقليمي وقانون الانتخابات ودور لبنان المغيب ومخططات حزب الله وإيران المعادية للعرب وللكيانات العربية والخوف على الكيان اللبناني ودور المسيحيين التعايشي والحضاري والتاريخي/25 أيار/17/اضغط هنا

د. فارس سعيد: حزب الله بعد قمة واعلان الرياض يواجه ١٤ اذار إقليمي
تويتر/25 أيار/17
*حاولت ايران استدعاء صداقة اميركا بحجة انها تحارب الارهاب “السني” وفشلت -نجحت السعودية في جعل اميركا صديقتها لمواجهة الارهاب
فعضب حزب الله
*الى الوزير باسيل: لبنان وطن المقاومات نقبل انما حصر المقاومة بمقاومة اسرائيل لا نقبل لان من شأنها الاستئثار بالسلطة/من حمى لبنان يحكم لبنان.
*الوجود المسبحي في المنطقة تاريخي وليس عرضيا “نحن أعتق ما في الشرق و أحدث ما في الغرب”/سيدة الجبل.
*ان حماية الوجود المسيحي يتم من خلال اعتباره مكونا أصيلا في هوية المنطقة الثقافية والحضارية القدس مدينة للجميع/سيدة الجبل.
*مطالبة سيدة الجبل بفتح طريق الحج الى القدس هي بمثابة إقتحام مسيحي بالسلام والمحبة والرجاء لجدران السجن الاسرائيلي الذي يأسر سلام المنطقة.
*مقاطعة القدس والمقدسيين بذريعة مقاطعة الاحتلال يخدم مخططات الاحتلال التهويدية عبر المشاركة في حصارها وعزل اَهلها/سيدة الجبل.
*قداسة القدس لا تنفك عن كرامة إنسانها وثباته على ارضه كما ان زيارة السجين ليست بحال من الأحوال تبريرا للسجان التجمع الوطني المسيحي في القدس.
*زيارة القدس تؤكد على الارتباط الروحي الوثيق والدائم بجذور المسيحية بأرض الخلاص وهي دعم لصمود اهلنا في الاراضي المحتلة/سيدة الجبل.
*لماذا لا تدعو المرجعيات الروحية الاسلامية على غرار المرجعيات المسيحية الى فتح طريق الحج نحو القدس بدون تقييد؟ لو فعلت أربكت اسرائيل ونجحت.
*يناقش”سيدة الجبل”تنظيم ندوة بالتعاون مع جمعيات فلسطينية حول القدس بمناسبة ٥٠ عاما على احتلالها “القدس مدينة مفتوحة للجميع”.
*حزب الله بعد قمة واعلان الرياض يواجه ١٤ اذار إقليمي.
*انتخابات لبنان مؤجلة الى بعد بلورة مسار المنطقة بعد قمة الرياض/حزب الله امام أولويات خطيرة تتجاوز هموم الانتخابات.
*معادلة لبنان البوم: لا دولة بدون حزب الله ولا دولة مع حزب الله.
*”مجلس كنائس القدس”قال بعد زيارة البابا فرنسيس الى القدس في العام ٢٠١٤ “ان زيارة السجين لا تعني تبريرا للسجان”.
*تجاهل مجلس الوزراء لإعلان الرياض هو تحييد شكلي للبنان وما تزال المشكلة ذاتها لبنان وطن اسير ارادة ايران بسلاح حزب الله.

المسيحيون والمنطقة
د. فارس سعيد/جريدة الجمهورية/الثلاثاء 23 أيار 2017
ننظر بعين القلق إلى تراجع الحضور السياسي المسيحي الذي يتخبّط بمحلية إنتخابية في لحظة يعاد فيها تشكيل المنطقة من دون مشاركته. فغالبية المسيحيين اليوم يبحثون عن «حمايات»، أكانت داخلية من خلال «اللجوء السياسي» لدى المجموعات الفاعلة أو خارجية بحثاً عن ضمانات دولية.
وما يزيد على حال الضياع ضياعاً هو انكفاء الجهات المعنية، من أحزاب وازنة وجامعات ومراكز بحوث، في إعطاء الشأن السياسي والوطني والوجودي حقّه من خلال خَلق الأطر ومراكز البحوث للحصول أولاً على معلومات، وثانياً العمل على تحليلها، وثالثاً أخذ القرارات الصائبة التي تؤمّن استمرارية الحضور والاستثمار والعيش الكريم.
لقد اختزلت غالبية الأحزاب السياسة بالطائفة والطائفة بالسلطة والسلطة بالنفوذ والنفوذ بحزب أو شخص وبمصالح خاصة. بينما المطلوب في مرحلة إعادة تشكيل المنطقة الإرتقاء إلى مستوى الأحداث من أجل النجاة من مقاصات الحياة والتحولات التي لا ترحم كيانات مترددة وخائفة.
إنّ الجماعة المسيحية مدعوّة للتفكير في المستقبل والدور في هذه المنطقة بعيداً عن اليوميات السياسية المتعلّقة بقانون انتخاب أو بغيره من الأحداث. إن مستقبلهم اليوم مرهونٌ بدورهم وليس بعدد مقاعدهم في برلمانات لبنان أو سوريا أو العراق. لأنّ المقاعد من غير دور تصبح مثل الكراسي وأقلّ، طبيعة الأمور تفرض علينا أدواراً إيجابية وإلّا…
أرى أنّ للمسيحيين دوراً واحداً في هذه المنطقة، وهو دور السلام.
وانطلاقاً من قناعتنا بالسلام، علينا المطالبة بإخراج الدين من دائرة عنف المنطقة، وتكريساً للسلام علينا ان نسعى مع جميع الجهات المعنية لفتح ابوابه،
سلام الشعوب مع أنظمتها وسلام المنطقة مع العالم، السلام لجعل العالم العربي اكثر انسانية واكثر حداثة، السلام العربي الاسرائيلي على قاعدة مبادرة السلام العربية (قمة بيروت 2002)، سلام الأديان من أجل أن تصبح القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد المسيح وقيامته، مدينة مفتوحة لجميع المؤمنين، مسلمين ومسيحيين، من دون تقييد.
* رئيس «لقاء سيدة الجبل»