الياس بجاني/نص وفيديو: وثائقية ديما صادق عن مظلومية الشيعة هي تزوير وقح ومكشوف والمارونية السياسية هي حقبة الإستقلال اليتيمة الياس بجاني/07 كانون الثاني/2025
كفى التطاول على ما يسمى مارونية سياسية غسلاً لنكبات وتبضاً لإرتكابات وزندقات وإرهاب وإجرام ما جاء بعدها من حقبات تخلى أصحابها ومنظريها ومقاتليها من الجهاديين والعروبيين واليساريين وتجار المقاومة عن لبنان الحريات والاستقلال والديمقراطية والتعايش.
عملياً، لم يكن في تاريخ لبنان مارونية سياسية، بل حقبة استقلال وحريات وتقدم وسلام وانفتاح وديمقراطية وفن وحضارة وريادة.
وهذه الحقبة “المارونية السياسية” هي حقبة الاستقلال الوحيدة اليتيمة بعد الاستقلال عن الانتداب الفرنسي.
وكل ما جاء بعدها من حقبات كانت خنوع وتبعيات لإحتلالات فلسطينية وسورية وإيرانية، وذلك على خلفيات مذهبية دمرت لبنان وقضت على استقلاله وهجرت شعبه وفككت مؤسساته، وما مارسته الثنائية الشيعية الفارسية ولا تزال خير دليل.
وفي سياق أيرنة لبنان وحقبة الأيرنة المستمرة وتجميلها جاءت وثائقية ديما صادق يوم أمس على محطة “ال أم تي” تحت عنوان المظلومية الشيعة.
وثائقية مزورة ومفبركة لا علاقة لها بالتاريخ ولا بالحقيقة ولا بالوقائع، بل هي خداع وتعامى عن الحقائق ونص وسرد مركب بوقاحة وفجور بهدف استغناء عقول اللبنانيين وتبرير إجرام وفارسية الثائية الشيعية السياسية الفارسية.
لألف سبب وسبب لا يجب تحت أي حجة مساواة حقبة الاستقلال الحقيقة المسماة “السياسية المارونية” بأي حقبة سياسية تلتها.
الثنائية الشيعية أجرمت بحق لبنان وخطفت وأخذت طائفتها رهينة وغربتها عن وطنها وسببت لها النكبات.
من هنا فإن “الثنائية الشيعية” لا علاقة لها بلبنان ولا بالطائفة الشيعية.
ونعم وألف نعم، الشيعة مكون لبناني محترم وفاعل وحقوقه يجب أن تكون مثل حقوق كل اللبنانيين وكذلك يجب أن تكون واجباته في إطار الدولة والقانون والدستور والمواثيق.
يصوت عال نقول، لا لوثائقية ديما صادق اليسارية الهوى والنوى والحالمة دائماً برمي إسرائيل واليهود بالبحر، والمتاجرة دجلاً بقضية فلسطين.
وفي الخلاصة، مطلوب محاكمة قادة الثنائية الشيعية على كل ما ارتكبته بحق لبنان والشيعة، وتحديداً حزب الله ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي واجتماعي وثقافي.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي *عنوان الكاتب الألكتروني phoenicia@hotmail.com عنوان موقع الكاتب الألكتروني https://eliasbejjaninews.com