Dr. Walid Phares/”Mar Elias’s answer…”

294

“Mar Elias’s answer…”
Dr. Walid Phares/August 04/15
Many reports circulated in Lebanon, some reached Washington lately, about a “suppression by elements from Hezbollah of a celebration -in a southern Lebanon village- of the festivity of Mar Elias.”
Mar Elias answer: ‘

“Don’t worry about this festivity, you have lost your freedom throughout the country for the last twenty five years. Taef, Assad, Hezbollah, Doha, Iran and now the Daesh Jihadists: these are the real worries. Thousands killed, maimed, jailed and exiled for nothing, hundreds are still missing in Syria.

The economy is hanging on Petrodollars, contraband, mafia deals and capital flight from dictators. And in south Lebanon, there were no Lebanese army and UNIFIL patrols to be seen, to rescue Mar Elias’s “dignity.” Third of the villages on the borders are empty and their people are still in exile.

The dominant forces left you with that little space to dance, set off fireworks, and have fun on nights like these. But the rest, your freedoms, they took away from you a long time ago. Don’t worry about me, about a night of fireworks, go take back your country and come back celebrate the greater fireworks of liberty, after…

حزب الله يعطّل احتفالا دينيّا مسيحيّا في قرية «مليخ»

مدونة كمال ريشا/جنوبية/الأحد، 2 أغسطس 2015

كتب الاستاذ كما ريشا مدير الأخبار في راديو الشرق على صفحة مدونته الالكتروية خبرا مفاده أن مجموعة من شباب حزب الله دخلت كنيسة في قرية مليخ في جنوب لبنان وعطلت الاحتفال الديني الذي كان يقيمه الأهالي وأمروهم بالعودة الى منازلهم، هذا مع العلم ان حزب الله يدّعي ان مهمته الجديدة بعد تحرير الجنوب هي مقاتلة التكفيريين وحماية الأقليات من الإضطهاد وخصوصا مسيحيي سوريا ولبنان منهم على وجه الخصوص.

وهذا ما كتبه الزميل كمال ريشا في مدوّنته:
“يحتفل المسيحيون بعيد “مار الياس” في العشرين من تموز من كل عام، إلا أن العيد هذا العام في مليخ الجنوبية كان مختلفا، حيث دخل عناصر من حزب الله على جماعة المحتفلين بالعيد في ساحة الكنيسة، وزجروهم وأمروهم بوقف الاحتفال فورا، ووقف شرب الخمر وسماع الموسيقى لان الخمر والموسيقى يخالفان تعليمات الحزب، ولان الموسيقى تتسبب بالازعاج للاهالي من غير المسيحيين في البلدة، فما كان من جماعة المسيحيين إلا أن اوقفت الاحتفال بالعيد، وغادروا الى منازلهم خائبين.
قبل الحرب كان اهالي مليخ يقيمون الاحتفالات بمناسبة عيد مار الياس كما احتفلوا به هذا العام، ولم يغيروا في عاداتهم شيئا، وكان اهالي القرية من الشيعة يشاطرونهم الاحتفال، ويسهرون معا حتى ساعات الصباح على إيقاع الموسيقى وحلقات الرقص الشعبي.
ومع دخول ثقافة حزب الله وما ينتسب اليها الى جنوب لبنان تغيرت الاحوال وأصبح سكان مليخ من الشيعة اكثر تشددا، وبفائض القوة أصبحوا يأمرون وينهون ويقيمون قواعد السلوك وطرائق العيش داخل بيئتهم وعلى جيرانهم ومواطنيهم.
وما شهدته مليخ مؤخرا ليس المثال الوحيد على استعمال فائض القوة في فرض نمط العيش، إلا أن اهالي مليخ “همسوا” بما حصل معهم، دون ان تلجأ السطات المعنية الى التحرك لضمان حريتهم في ممارسة طقوسهم وشعائرهم.
ويقول الاهالي ايضا ان اراضيهم الزراعية ممنوعة عليهم لانها “اماكن عسكرية” لاستخدام “المقاومة”، حتى تلك التي ليست اماكن عسكرية، تم تسييج بعضها بحجة ان “الامام المهدي” ظهر فيها، تمهيدا لشرائها لاحقا من اصحابها وفق شروط يفرضها الذين صادروا الاراضي.
أسئلة للمتباكين على حقوق المسيحيين.
– هل حرية ممارسة الطقوس تدخل ضمن هذه الحقوق؟.
– هل الدستور اللبناني يكفل حرية التعبير وممارسة الطقوس والشعائر ام انه وجهة نظر للمتباكين على الحقوق؟.
– هل تلحظ ورقة التفاهم بين “حزب الله والتيار العوني فرض إرادة المواطنين الشيعة على المواطنين المسيحيين في القرى المختلطة؟.
– هل حقوق المسيحيين تنحصر في تولي الجنرال عون وأصهرته مواقع المسؤولية في البلاد، وما خلا ذلك مضمون؟.
وللعلم مليخ قرية جبليّة تنتمي إلى جبل الريحان في قضاء جزين وتقع في وادٍ بين جَبَلي صافي من الغرب وجبل الريحان من الشرق، وينقسم سكانها تقريبا مناصفة بين المسيحيين والمسلمين الشيعة.
وأثبتت الدراسات الأثرية الأولى في البلدة أنها كانت مأهولة خلال الحقبتين الرومانية والبيزنطية. وقد سمحت الأبحاث بالكشف عن سمكتين محفورتين في صخور مليخ: الأولى موجودة على الطريق الداخلية للبلدة على بعد 50 متراً غربي كنيسة مار الياس. فيما وجدت الثانية في موقع “طنس” الأثري على مدخل الوادي. ويرجح أن حفر هاتين السمكتين يعود الى بداية عصر المسيحية. ففي أثناء اضطهادهم كانت السمكة شعاراً للمسيحيين يحفرونه ليدلوا بعضهم البعض الى أماكن اجتماعاتهم”.

الشيخ محمد حسين الحاج: لفتح تحقيق بتعطيل حزب الله احتفالا مسيحياً بمليخ
خاصّ جنوبية /الثلاثاء، 4 أغسطس 2015 /أكدت أمس بعض الصحف والوكالات اللبنانية ما نشرته “جنوبية” أوّل أمس الأحد حول ما حصل في بلدة مليخ الجنوبية نقلا عن مدوّنة الزميل كمال ريشا، فنشرت صحيفة النهار تحقيقا أبرزت فيه شهادات أكّدت حادثة دخول مجموعة من شبان حزب الله الى باحة كنيسة البلدة وتعطيلهم للاحتفال الديني الذي كان يقام فيها.  ومن ردود الفعل على تلك الحادثة ما اصدره العلامة الشيخ محمد حسين الحاج امام بلدة عرمتى ورئيس المجمّع الجعفري حول أحداث مليخ فقال في بيان وزّعه اليوم:

“نحن نعتبر ان التعايش الاسلامي- المسيحي يجب ان يبقى حاضرا في منطقة قضاء جزين كما في كل لبنان”. وتابع سماحته: “ان ما حصل في بلدة مليخ من إشكال بسبب بعض الجهّال، بدأ بعض المغرضين والمنتهزين بصبّ الزيت على النار، ونحن اذ نستنكر أيّ تطرف ديني أو سياسي او مذهبي، وان الناس أحرار في سلوكهم ومعاملاتهم مع حفظ حقوق الآخرين ومراعاة القوانين المرعية”. وطالب الجهات السياسية والحزبية بالتحقيق في الموضوع، وردم الصدع لان ذلك يخدم المسلمين والمسيحيين على حد سواء”.

وكان موقع “جنوبية ” قد نشر أوّل أمس الأحد نصّا كتبه الاستاذ كمال ريشا مدير الأخبار في راديو الشرق على صفحة مدونته الالكترونيّة عن خبر مفاده أن مجموعة من شباب حزب الله دخلت كنيسة قرية مليخ في جنوب لبنان وعطلت الاحتفال الديني الذي كان يقيمه الأهالي وأمروهم بالعودة الى منازلهم، هذا مع العلم ان حزب الله يدّعي ان مهمته الجديدة بعد تحرير الجنوب هي مقاتلة التكفيريين وحماية الأقليات من الإضطهاد وخصوصا المسيحيين، في سوريا ولبنان على وجه الخصوص.

 

امام بلدة عرمتى الشيخ محمد حسين الحاج: اشكال مليخ سببه بعض الجهال
الثلاثاء 04 آب 2015 /وطنية – اوضح رئيس المجمع الثقافي الجعفري امام بلدة عرمتى الشيخ محمد حسين الحاج في بيان، اسباب الاشكال الذي حصل في بلدة مليخ، وقال:” ان التعايش الاسلامي -المسيحي يجب ان يبقى حاضرا في منطقة قضاء جزين كما في كل لبنان”.

واشار الى ان “ما حصل في بلدة مليخ من إشكال بسبب بعض الجهال”، متهما بعض المغرضين والمنتهزين ب”صب الزيت على النار”. واستنكر الشيخ الحاج “اي تطرف ديني أو سياسي او مذهبي”، لافتا الى ان “الناس أحرار في سلوكهم ومعاملاتهم مع حفظ حقوق الآخرين ومراعاة القوانين المرعية”. وطالب الجهات السياسية والحزبية ب”التحقيق في الموضوع، وردم الصدع لان ذلك يخدم المسلمين والمسيحيين على حد سواء”.