المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 07 تشرين الثاني /لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

        http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november07.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/رابط فيديو ونص/ذكرى توقيع اتفاقية القاهرة الكارثية التي شرعت الإحتلالات وداكشت السيادة بأمن لم يتحقق

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو لحلقة نقاش بالإنكليزية من موقع "معهد واشنطن تحت عنوان: "هل من سبيل للسلام بين لبنان وإسرائيل؟/في الجزء الأول مداخلة للنائب فؤاد مخزومي/وفي الجزء الثاني مداخلات لكل من الباحثة حنين غداد والكولنيل ارين لارمن/ادار الحلقة روبرت ستالوف

رابط فيديو ونص مقابلة مع الإعلامي علي الأمين ناشر موقع "جنوبية"/أجرى المقابلة فادي شهوان/حزب الله تحول إلى جهاز أمني يراقب الشيعة.. الحل بيد السلطة اللبنانية وليس في طهران أو الضاحية

العظمة والتقدم وأثر الثورة في الوصول إلى الحرية/ادمون الشدياق/فايسبوك

رابط فيديو ونص مقابلة مع الإعلامي علي الأمين ناشر موقع "جنوبية"/أجرى المقابلة فادي شهوان/حزب الله تحول إلى جهاز أمني يراقب الشيعة.. الحل بيد السلطة اللبنانية وليس في طهران أو الضاحية

مؤتمر تنسيق الإعمار.. وأرنب الرئيس بري الذي وُلِد ميتاً!/حسين عطايا/جنوبية

"لقاء الهوية والسيادة" أعلن تأييده الكامل لقرار الدولة اللبنانية بالتفاوض مع إسرائيل

رابط فيديو مقابلة مع الإعلامي رياض طوق : ولاء الضباط الشيعة هو للجيش، وجزء من حزب الله يريد الحل العربي.

أدرعي: لم نصدر أي بيان حول اخلاء واسع لقرى في جنوب لبنان

الصحة في حصيلة نهائية للغارة على طورا: شهيد و8 جرحى

 حزب الله في بيان تصعيدي: يتنصل من «حصرية السلاح» ويهمّش الرؤساء الثلاثة!

المنتشرون سيصوتون لـ 128 نائبًا

«الحزب» نفذ انقلابًا «مع وقف التنفيذ»

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 6 تشرين الثاني 2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025

"اليونيفيل": الغارات الإسرائيلية انتهاك واضح للقرار 1701 وتقويض للتقدم المحرز نحو حل سياسي وديبلوماسي

رئيس الجمهورية: ما قامت به إسرائيل في الجنوب اليوم جريمة مكتملة الأركان وكلما عبر لبنان عن انفتاحه على نهج التفاوض السلمي أمعنت في عدوانها

حملة "Save Our Seals "نوهت بقرار منع صب الباطون فوق مغارة فقمة عمشيت: معركتنا لم تنته بعد

مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك دعا المؤسسات إلى تسجيل ذوي الإعاقة للمشاركة في قداس البابا في بيروت

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

انطلاق مفاوضات توكيل "قوّة غزة"... وكازاخستان إلى نادي "اتفاقات أبراهام"

رويترز: مجلس الأمن سيبدأ اليوم مفاوضات في شأن مشروع قرار أميركي لتأييد خطة ترامب للسلام في غزة

إعلام العدو : الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري في لبنان

مكتب نتانياهو : رفات الرهينة المسترجعة من غزة تعود إلى طالب تنزاني

 ويتكوف: سنعلن الخميس انضمام بلد جديد إلى الاتفاقات الابراهيمية

الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

ضبط مخزن أسلحة مرتبط بحماس في فيينا

البابا استقبل محمود عباس في الفاتيكان

إسرائيل تعلن المنطقة الحدودية مع مصر "منطقة عسكرية"

تحولات استراتيجية في المقاربة الأميركية في سوريا

"رويترز": الولايات المتحدة تتأهب لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية في دمشق

الخارجية السورية تنفي تقرير "رويترز" حول القواعد الأميركية في دمشق

 مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته

 ترحيب سوري بقرار مجلس الأمن رفع اسم الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية

لقاء جمع الشرع وغوتيريش على هامش مؤتمر قمة المناخ المنعقد في البرازيل

وصول سفن حبوب من روسيا وأوكرانيا إلى مرفأ طرطوس السوري

ترامب وجه تحذيرا لممداني: سيخسر الكثير إذا لم يتعاون

ترامب يصف نانسي بيلوسي بـ"الإمرأة الشريرة"

باكستان حملت أفغانستان مسؤولية إطلاق النار: تم الرد بشكل مدروس

قوات الدعم السريع اعلنت موافقتها على الدخول في هدنة إنسانية

مبري: قراصنة يعتلون ناقلة منتجات ترفع علم مالطا قبالة الصومال

إغلاق مطار هانوفر الألماني ليلًا بعد رصد طائرة مسيّرة قرب مدرج الهبوط

أمين عام "الناتو" دعا أعضاء الحلف للاستعداد لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع روسيا

الاستخبارات الروسية تكشف عن تخطيط الغرب لاستفزاز نووي في محطة زابوروجيا

هجوم لقوات تيغراي على منطقة عفر الإثيوبية

اجتماع قادة العالم في البرازيل عشية مؤتمر المناخ

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

العظمة والتقدم وأثر الثورة في الوصول إلى الحرية/ادمون الشدياق/فايسبوك

بين مغارة ومغاور… وطنٌ يحتضر/الخوري طوني بو عسّاف/فايسبوك

"الحزب" ينهي التفاوض: الدولة في قمة الإحراج/ألان سركيس/نداء الوطن

موقف بكركي من اقتراع المغتربين يصوّب المسار...السياديون في الوسط بين الخيـــبة والأمل/أنطوان مراد/نداء الوطن

في مفاصل استراتيجية المشروع الممانع/القاضي فرنسوا ضاهر/فايسبوك

مؤتمر تنسيق الإعمار.. وأرنب الرئيس بري الذي وُلِد ميتاً!/حسين عطايا/جنوبية

برّاك: حزب الله هو الدولة!/علي سبيتي/جنوبية

كتاب مفتوح» للرؤساء .. أم دعوة مفتوحة للعدوان؟/ياسين شبلي/جنوبية

في السراي رئيس حكومة/أسعد بشارة/نداء الوطن

«المقاومة التي ارتدت على الداخل»/د. جوسلين البستاني/نداء الوطن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"لقاء الهوية والسيادة" أعلن تأييده الكامل لقرار الدولة بالتفاوض مع إسرائيل

كتاب مفتوح من مواطن لبناني الى قيادة حزب الله/رائد بوحمدان/جنوبية

الإعلام الإسرائيلي يُعيد تلميع "جيش لحد"... وضابط سابق يروّج لوصفة لتفكيك حزب الله

إنطلاق الدورة الثانية عشر في أكاديمية بشير الجميل

بعد الغارات الإسرائيليّة… بيانٌ لـ”اليونيفيل”

مرقص: مجلس الوزراء قرر ارسال مشروع قانون معجل مكرر الى مجلس النواب بتعديلات على قانون الانتخاب وأكد التزامه مواصلة العمل الديبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

احتفال في أوتاوا بمناسبة "شهر التراث اللبناني" وكلمات اكدت ان اللبنانيين باتوا جزءا أساسيا من المجتمع الكندي ومثالا في قيم العائلة والمجتمع

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 06 تشرين الثاني /2025

 

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي

إنجيل القدّيس يوحنّا17/من24حتى26/:"قالَ الرَبُّ يَسوع: «يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم. يَا أَبَتِ البَارّ، أَلعَالَمُ مَا عَرَفَكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وهؤُلاءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. وقَدْ عَرَّفْتُهُمُ ٱسْمَكَ وسَأُعَرِّفُهُم، لِتَكُونَ فِيهِمِ المَحَبَّةُ الَّتِي بِهَا أَحْبَبْتَنِي، وأَكُونَ أَنَا فِيهِم».

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/رابط فيديو/ذكرى توقيع اتفاقية القاهرة الكارثية التي شرعت الإحتلالات وداكشت السيادة بأمن لم يتحقق

إلياس بجاني/03 تشرين الثاني / 2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148840/

نستذكر اليوم بغضب وحزن اتفاقية القاهرة، الجريمة والكارثة الوطنية التي تم التوقيع عليها بين لبنان الدولة والمنظمات الفلسطينية الإرهابية. وهي اتفاقية خربت لبنان وقضت على وحدته وقوضت استقلاله وجيَّرت قراره للغرباء الإرهابيين والعروبيين واليساريين والجهاديين الذين احتلوا لبنان ولا يزالون، بدءاً بالمنظمات الفلسطينية، ومن ثم بالاحتلال السوري، وراهناً بالاحتلال الإيراني عن طريق حزب الله الإرهابي والجهادي. فما هي خلفيات هذا الاتفاق الملغي؟ وما هي عواقبه الكارثية المستمرة حتى يومنا هذا؟ ومن كان المسؤول عن التوقيع والتنازل عن لبنان ولماذا؟

دون أدنى شك، فإن اتفاقية القاهرة، التي وُقعت في الثالث من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1969، لم تكن مجرد اتفاق عسكري، بل كانت نقطة تحول كارثية في تاريخ لبنان الحديث، حيث قوّضت سيادته، وشرّعت تواجداً مسلحاً خارج سلطة الدولة، ومهّدت للحروب التي تعرض لها لبنان ولا تزال مستعرة خدمة لأجندات فلسطينية وسورية وعروبية ناصرية وجهادية وإيرانية.

تاريخ توقيع اتفاقية القاهرة والموقّعون والخلفيات

التاريخ ومكان التوقيع: وقع الاتفاق في القاهرة، عاصمة الجمهورية العربية المتحدة (مصر آنذاك)، بتاريخ 03 تشرين الثاني (نوفمبر) 1969.

الموقعون والأطراف:

عن الجانب اللبناني: العماد إميل البستاني، قائد الجيش، وذلك في عهد رئيس الجمهورية شارل حلو.

 عن المنظمات الفلسطينية: السيد ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

حضور وتأثير مصري: حضر التوقيع السيد محمود رياض (وزير الخارجية المصري) والفريق أول محمد فوزي (وزير الحربية المصري). وكان للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر دور محوري في استدعاء عرفات والسلطات اللبنانية والضغط من أجل التوصل السريع للاتفاق، حيث قيل إنه نبّه العماد البستاني عند توقيع الاتفاق قائلاً: "الاتفاق ليس لمصلحتكم".

الخلفية الدامية: جاء الاتفاق على وقع اشتباكات دموية وعنيفة استمرت لأشهر بين الجيش اللبناني والقوى المحلية الشعبية المسيحية الرافضة للاحتلال الفلسطيني، وبين فصائل المقاومة الفلسطينية التي كانت تتصاعد قوتها وتحالفها مع قوى سياسية لبنانية يسارية وقومية (ما عُرف لاحقاً بالحركة الوطنية اللبنانية). كان جوهر الصراع هو رفض غالبية الأحزاب والمنظمات اللبنانية المسيحية استعمال لبنان كمنصة لعمليات عسكرية ضد إسرائيل أو ساحة لحروب عربية إيديولوجية، على حساب سيادة الدولة اللبنانية واستقرارها.

بنود "اتفاق القاهرة" (النص السري)

نص اتفاق القاهرة المعقود ما بين السلطات اللبنانية والمنظمات الفدائية الفلسطينية

سري للغاية القاهرة، في 03 تشرين الثاني من عام 1969

في يوم الاثنين 03 تشرين الثاني (نوفمبر) 1969، اجتمع في القاهرة الوفد اللبناني، برئاسة عماد الجيش إميل البستاني، ووفد منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة السيد ياسر عرفات رئيس المنظمة، وحضر من الجمهورية العربية المتحدة السيد محمود رياض، وزير الخارجية، والسيد الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية.

انطلاقاً من روابط الأخوة والمصير المشترك، فإن علاقات لبنان والثورة الفلسطينية لا بد وأن تتسم دوماً بالثقة والصراحة والتعاون الإيجابي لما فيه مصلحة لبنان والثورة الفلسطينية، وذلك ضمن سيادة لبنان وسلامته. واتفق الوفدان على المبادئ والإجراءات التالية:

الوجود الفلسطيني:

 حق العمل والإقامة والتنقل للفلسطينيين المقيمين حالياً في لبنان.

إنشاء لجان محلية من فلسطينيين في المخيمات لرعاية مصالح الفلسطينيين المقيمين فيها، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية، وضمن نطاق السيادة اللبنانية.

وجود نقاط الكفاح الفلسطيني المسلح داخل المخيمات تتعاون مع اللجان المحلية لتأمين حسن العلاقات مع السلطة، وتتولى هذه النقاط موضوع تنظيم وجود الأسلحة وتحديدها في المخيمات، وذلك ضمن نطاق الأمن اللبناني ومصلحة الثورة الفلسطينية.

السماح للفلسطينيين المقيمين في لبنان بالمشاركة في الثورة الفلسطينية من خلال الكفاح المسلح ضمن مبادئ سيادة لبنان وسلامته.

العمل الفدائي:

 تسهيل المرور للفدائيين وتحديد نقاط مرور واستطلاع في مناطق الحدود.

 تأمين الطريق إلى منطقة العرقوب.

تقوم قيادة الكفاح المسلح بضبط تصرفات كافة أفراد منظماتها وعدم تدخلهم في الشؤون اللبنانية.

 إيجاد انضباط مشترك بين الكفاح المسلح والجيش اللبناني.

 إيقاف الحملات الإعلامية من الجانبين.

 القيام بإحصاء عدد عناصر الكفاح المسلح الموجودة في لبنان بواسطة قيادتها.

 تعيين ممثلين عن الكفاح المسلح في الأركان اللبنانية يشتركون بحل جميع الأمور الطارئة.

 دراسة توزيع أماكن التمركز المناسبة في مناطق الحدود والتي يتم الاتفاق عليها مع الأركان اللبنانية.

 تنظيم الدخول والخروج والتجول لعناصر الكفاح المسلح.

 إلغاء قاعدة جيرون.

 يسهل الجيش اللبناني أعمال مراكز الطبابة والإخلاء والتموين للعمل الفدائي.

 الإفراج عن المعتقلين والأسلحة المصادرة.

ومن المسلَّم به أن السلطات اللبنانية من مدنية وعسكرية تستمر في ممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها كاملة في جميع المناطق اللبنانية وفي جميع الظروف.

يؤكد الوفدان أن الكفاح المسلح الفلسطيني عمل يعود لمصلحة لبنان، كما هو لمصلحة الثورة الفلسطينية والعرب جميعهم.

 يبقى هذا الاتفاق سرياً للغاية، ولا يجوز الاطلاع عليه إلا من قبل القيادات فقط.

رئيس الوفد اللبناني الإمضاء: إميل بستاني

رئيس الوفد الفلسطيني الإمضاء: ياسر عرفات 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1969.

مضار الاتفاق الكارثية والمستمرة

مثّل اتفاق القاهرة، على الرغم من محاولة التخفيف من حدة التوتر الظاهرة، تفويضاً صريحاً لجماعة مسلحة أجنبية بحق السلاح على الأرض اللبنانية، مما أدى إلى:

تآكل السيادة والقرار الوطني: أسس الاتفاق لـ "دولة ضمن الدولة"، حيث أصبحت المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون المسلحون، خاصة المخيمات وجنوب لبنان، خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية بالكامل.

التخلي عن الجنوب: سمح بـ "تأمين الطريق إلى منطقة العرقوب" وتسهيل العمليات من الجنوب، ما حوّل هذه المنطقة إلى ساحة للصراع المباشر مع إسرائيل، وبدأ مسلسل التدمير والنزوح في جنوب لبنان، وتحملت الدولة اللبنانية نتائج حرب لم تقررها.

جعل لبنان ساحة للحروب: تحول لبنان إلى "ساحة مفتوحة" للعمل الفدائي والعمليات العسكرية المضادة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، وزعزعة الأمن، وتفجير الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) كنتيجة مباشرة للاشتباك بين الميليشيات اللبنانية الرافضة للوضع والميليشيات الفلسطينية المتحالفة مع القوى اليسارية اللبنانية.

تحويل المخيمات إلى جيوب أمنية: بقيت المخيمات الفلسطينية حتى يومنا هذا خارجة عن سلطة الدولة، لتتحول إلى ملاذات آمنة لـ "تجار كذبة المقاومة"، وتجار المخدرات، والهاربين من العدالة، وأرض خصبة للتنظيمات المتشددة والفوضى.

رابعاً: فقدان السيادة واستمرار الكوارث

منذ توقيع اتفاق القاهرة، يمكن القول بأن لبنان فقد جزءاً كبيراً من سيادته وقراره المستقل. ولم يقتصر الأمر على النفوذ الفلسطيني المسلح، بل امتد ليفتح الباب واسعاً أمام قوى إقليمية أخرى:

النفوذ السوري: استغل نظام الأسد الاتفاق ومن ثم الحرب الأهلية للتدخل عسكرياً وسياسياً، وتحويل لبنان إلى ورقة تفاوضية في يده.

احتلال حزب الله الإيراني: تكررت "جريمة اتفاق القاهرة" مع ظهور ونمو حزب الله (الذي يحمل هوية وأهدافاً إيرانية)، الذي يمتلك سلاحاً خارج سلطة الدولة، ويخوض حروباً ويسيطر على القرار السيادي للبنان، مما يمثل استمراراً لنهج "السلاح غير الشرعي" الذي كرّسه اتفاق القاهرة.

خامساً: إلغاء الاتفاق وجريمة التكرار

موت الاتفاقية (المقايضة اللبنانية):

مات اتفاق القاهرة وتم إلغاؤه رسمياً بتاريخ 20 أيار (مايو) 1987، بعد فترة وجيزة من انتهاء مفاعيل "اتفاقية 17 أيار" (1983) التي وقعها لبنان وإسرائيل.

"مات اتفاق القاهرة، كما ولد، في غمضة عين دامت نحو 18 عاماً... فكانت المقايضة إلغاء مقابل إلغاء."

خرجت الثورة الفلسطينية المسلحة من بيروت عام 1982 إثر الاجتياح الإسرائيلي، وبذلك انتهى الوجود المسلح الفعلي والعلني لمنظمة التحرير الذي شرّعه الاتفاق، قبل أن يتم إلغاؤه رسمياً بعد ذلك.

تكرار جريمة اتفاق القاهرة:

إن الوضع الحالي في لبنان، تحت سيطرة سلاح حزب الله، هو تكرار لجريمة اتفاق القاهرة ولكن بأدوات محلية وإقليمية مختلفة.

الحروب الخاسرة: لا يزال لبنان يدفع ثمن "الحروب الخاسرة" التي يشنها حزب الله ضد إسرائيل، والتي تدمّر الجنوب وتضع البلاد على شفا حرب شاملة، وهو لا يزال غير قابل بتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة وكل القرارات الدولية: 1559، 1701، 1680، إضافة إلى رفضه احترام الدستور اللبناني بعد تعديله من خلال اتفاقية الطائف التي تطالب بحل كل الميليشيات اللبنانية والغير لبنانية وفرض سلطة الدولة عن طريق قواها الذاتية على كل الأراضي اللبنانية.

التملق والتمكين: إن ما تقوم به الحكومة اللبنانية الحالية ورئاسة الجيش في الوقت الراهن، لجهة تملق حزب الله وعدم إلزامه بتسليم سلاحه للدولة، هو تكرار لنفس الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها القيادة اللبنانية في عام 1969: التنازل عن القرار السيادي للدولة مقابل التهدئة المؤقتة أو تحت الضغط الإقليمي، مما يضمن استمرار الكارثة الوطنية.

الخلاصة: في كل مرة تم التخلي عن السيادة مقابل الأمن المزعوم، كان البلد هو الخاسر واللبنانيون هم الضحايا؛ لأن السيادة هي للدولة وحدها وليس لأي مجموعات مسلحة أكانت لبنانية أو غير لبنانية.

الياس بجاني/رابط فيديو/ذكرى توقيع اتفاقية القاهرة الكارثية التي شرعت الإحتلالات وداكشت السيادة بأمن لم يتحقق

https://www.youtube.com/watch?v=kWDqlptsr-U

إلياس بجاني/03 تشرين الثاني / 2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو لحلقة نقاش بالإنكليزية من موقع "معهد واشنطن تحت عنوان: "هل من سبيل للسلام بين لبنان وإسرائيل؟/في الجزء الأول مداخلة للنائب فؤاد مخزومي/وفي الجزء الثاني مداخلات لكل من الباحثة حنين غداد والكولنيل ارين لارمن/ادار الحلقة روبرت ستالوف

نبذة  تعريف عن المشاركين في الحلقة

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148936/

فؤاد مخزومي

يشغل فؤاد مخزومي منصب عضو مجلس النواب اللبناني منذ عام ٢٠١٨، ممثلاً عن الدائرة الثانية في بيروت. وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "فيوتشر بايب إندستريز"، وهي تكتل شركات كبير يعمل في أربع قارات.

تحليل موجز

حوار رئيسي مع النائب اللبناني فؤاد مخزومي، تبعه حلقة نقاش مع حنين غدار وعيران ليرمان.

لأول مرة منذ عقود/تضجّ الصحف والبرامج الحوارية والمقاهي في جميع أنحاء لبنان بالحديث عن إمكانية السلام مع إسرائيل. لكن العقبات هائلة، بما في ذلك مهمة نزع سلاح حزب الله، الذي لا يزال قوياً، والوكيل الإقليمي الأبرز لإيران، والتي لم تكتمل بعد.

الجزء الأول من الحلقة/نقاش رئيسي مع النائب اللبناني فؤاد مخزومي

الجزء الثاني/حلقة نقاشية مع حنين غدار وعيران ليرمان، يديرها المدير التنفيذي لشركة سيغال، روبرت ساتلوف.

المتحدث الرئيسي

المتحدثون

حنين غدار هي زميلة أولى في برنامج فريدمان في معهد واشنطن، ومؤلفة مشاركة لكتاب "خريطة طريق للسلام بين إسرائيل ولبنان" (مع الدكتور ساتلوف وإيهود يعاري)، ومديرة تحرير سابقة لموقع "ناو ليبانون"، المنصة الإعلامية الرائدة في البلاد باللغة الإنجليزية.

العقيد عيران ليرمان (جيش الدفاع الإسرائيلي، متقاعد) هو نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن، ونائب مدير سابق للسياسة الخارجية والشؤون الدولية في مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. حصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد.

 

رابط فيديو ونص مقابلة مع الإعلامي علي الأمين ناشر موقع "جنوبية"/أجرى المقابلة فادي شهوان/حزب الله تحول إلى جهاز أمني يراقب الشيعة.. الحل بيد السلطة اللبنانية وليس في طهران أو الضاحية

جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148928/

أكد رئيس تحرير موقع “جنوبية” الصحافي علي الأمين أنّ البلاد تتجه نحو مرحلة دقيقة تتطلب حسمًا في الموقف الرسمي من قضية السلاح غير الشرعي، مشيرًا إلى أنّ “كل المماطلة وشراء الوقت لن تؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار والخراب”.

مفاوضات مرتقبة بآلية جديدة

ورأى الأمين أنّ الحديث المتزايد عن “الميكانيزم” والتفاوض حول الحدود، هو “أمر طبيعي في ظل الملفات العالقة، خصوصًا في ما يتصل بالمناطق التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية”، لكنه شدّد على أنّ التفاوض يجب أن يتم ضمن إطار الدولة اللبنانية، “لا عبر ميليشيات أو قوى موازية”.

وأضاف أنّ رئيس الجمهورية، ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، تحدثا عن المفاوضات كخيار واقعي، “لكنّ التجربة تُظهر أنّ الدولة غالبًا ما تلتف على القرارات بحجة التوافق والمراعاة، ما جعل تنفيذ القرارات الدولية ناقصًا منذ عام 2006 حتى اليوم”.

شكوك دولية متزايدة

وأشار الأمين إلى أنّ الرسائل الأميركية الأخيرة، ولا سيما تلك التي نقلتها مورغان أورتاغوس خلال زيارتها إلى بيروت، حملت “خيبة أمل واضحة من أداء الدولة اللبنانية”، مؤكدًا أنّ واشنطن تعتبر لبنان دولة فاشلة وغير قادرة على تنفيذ التزاماتها.

وكشف أنّ الرئيس اللبناني طرح على أورتاغوس خطة زمنية تمتد حتى عام 2026 لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي، غير أنّ الموقف الأميركي كان “فاترًا وسلبيًا”، إذ ربط أي تساهل في المهل بمدى “جدية الدولة في التنفيذ خلال الأشهر المقبلة”.

حزب الله يشتري الوقت

واعتبر الأمين أنّ حزب الله يعتمد سياسة شراء الوقت “على أمل حدوث تفاهم أميركي – إيراني”، لكنه حذر من أنّ هذه المراهنة “لن تثمر إلا المزيد من الضغوط على لبنان”. وقال: “الذهاب إلى التفاوض خيار إيجابي إذا ترافق مع جدية، أما استخدامه للهروب من استحقاق حصرية السلاح فهو تضييع للفرص”.

السلاح تحوّل إلى عبء

ورأى الأمين أنّ “السلاح لم يعد وسيلة حماية بل أصبح عبئًا على الشيعة وعلى لبنان”، موضحًا أنّ “نحو 80% من اللبنانيين، وبينهم غالبية من أبناء الطائفة الشيعية، يؤيدون حصرية السلاح بيد الدولة”.

وأضاف أنّ “العلاقة بين حزب الله وجزء من جمهوره باتت مادية لا عقائدية، إذ يعتمد نحو 80 ألف شخص على رواتب ومخصصات الحزب كمصدر رزق، فيما الغالبية باتت تشعر بالاختناق وتبحث عن بديل”.

فقدان هيبة الدولة

وانتقد الأمين أداء السلطة، معتبرًا أنّ الدولة اللبنانية “تبدو عاجزة ومترددة، وتسمح بتجاوز مؤسساتها”، مستشهدًا بتدخل رئيس مجلس النواب في ملفات لا تدخل ضمن صلاحياته، كالإعمار في الجنوب، ما يعكس “ضعف السلطة التنفيذية وغياب المساءلة”.

وأضاف: “الناس لم تعد ترى في الجيش أو الأجهزة الأمنية مرجعية مستقلة، بل تعتبر أن القرار ما زال في يد حزب الله”.

حالة خوف في الجنوب

وأشار الأمين إلى أنّ الجنوبيين يعيشون حالة خوف حقيقي من تجدّد المواجهة مع إسرائيل، قائلاً: “الناس تضع الحقائب قرب الأبواب استعدادًا للهروب في أي لحظة، فهناك خشية جدية من ضربة إسرائيلية كبيرة، فيما حزب الله يتصرف وكأن الأمر لا يعنيه”. وأوضح أنّ “إسرائيل تتابع تفاصيل ما يجري ميدانيًا بدقة، وتجد في سلوك الحزب وتسلّحه الذريعة المثالية لأي تصعيد مقبل”.

حزب الله جهاز أمني على الشيعة

وتابع الأمين: “تحوّل حزب الله إلى جهاز أمني يراقب أبناء بيئته، يهدد من ينتقده، ويمنع أي صوت مخالف، حتى إنّ بعض الناس يخشون وضع إعجاب على منشور خوفًا من الملاحقة”. وأكد أنّ “هذا الترهيب المنظم لا يمثل كل الشيعة، بل هو سياسة هدفها شدّ العصب الداخلي من خلال افتعال التوترات الطائفية، وتحويل أي انتقاد للحزب إلى عداء ضد الشيعة”.

أزمة هوية وانسداد أفق

واعتبر الأمين أنّ “حزب الله يعيش حالة إنكار وضياع، إذ لم يعد يملك رؤية للبنان أو لما بعد السلاح، فهو يتحرك وفق أوامر الحرس الثوري الإيراني”. وقال: “الحزب بدأ بمشروع إسلامي ثم تحول إلى مقاومة لبنانية، وبعدها إلى حماية الشيعة، واليوم يحتمي بهم. لقد فقد أي مشروع واضح وبات مساره يقود إلى الانتحار السياسي”.

الانتخابات: فرصة مشروطة

وفي الشق الانتخابي، شدّد الأمين على أنّ “غالبيّة الشيعة مستعدّة لمحاسبة حزب الله في صناديق الاقتراع إذا أُتيح لها هامش من الحرية”، معتبرًا أنّ “أي انتخابات لا تتم بإشراف حيادي وشفافية ستكون شكلية كما جرى منذ عام 1992”. وختم بالقول: “الناس تريد الدولة، وتريد أن تعيش بكرامة وأمان. إذا اقتنعت السلطة أنها دولة فعلًا وضربت بيدها على الطاولة، ستنتهي قصة السلاح. المشكلة أنّ الدولة لا تزال خائفة، وهذا ما يُبقي حزب الله قويًا”.

 

العظمة والتقدم وأثر الثورة في الوصول إلى الحرية

ادمون الشدياق/فايسبوك/06 تشرين الثاني/2026

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148921/

 

رابط فيديو ونص مقابلة مع الإعلامي علي الأمين ناشر موقع "جنوبية"/أجرى المقابلة فادي شهوان/حزب الله تحول إلى جهاز أمني يراقب الشيعة.. الحل بيد السلطة اللبنانية وليس في طهران أو الضاحية

جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148928

 

مؤتمر تنسيق الإعمار.. وأرنب الرئيس بري الذي وُلِد ميتاً!

حسين عطايا/جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148932/

 

إنطلاق الدورة الثانية عشر في أكاديمية بشير الجميل

06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148924/

 

"لقاء الهوية والسيادة" أعلن تأييده الكامل لقرار الدولة اللبنانية بالتفاوض مع إسرائيل

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148913/

 

رابط فيديو مقابلة مع الإعلامي رياض طوق : ولاء الضباط الشيعة هو للجيش، وجزء من حزب الله يريد الحل العربي.

https://www.youtube.com/watch?v=vm9Zs8LVkpI

/06 تشرين الثاني/2025

 

أدرعي: لم نصدر أي بيان حول اخلاء واسع لقرى في جنوب لبنان

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

قال المتحدث باسم جيش  العدوالاسرائيلي افيخاي أدرعي عبر منصة"اكس": "متابعة للانذارات التي قمنا باصدارها قبل قليل نوضح وخلافًا لبعض الإشاعات المتداولة أننا نحث فقط سكان المباني المحددة في الخرائط وتلك المجاورة لها بضرورة اخلائها".  وكتب: "لم نصدر أي بيان حول اخلاء واسع لقرى في جنوب لبنان. نؤكد مجددًا ان البيانات الرسمية تنشر هنا".

 

الصحة في حصيلة نهائية للغارة على طورا: شهيد و8 جرحى

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارات العدو الإسرائيلي على بلدة طورا قضاء صور أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد مواطن وإصابة ثمانية آخرين بجروح".

 

 حزب الله في بيان تصعيدي: يتنصل من «حصرية السلاح» ويهمّش الرؤساء الثلاثة!

جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

يقدّم «حزب الله» بيانه كـ«كتاب مفتوح» موجه إلى «الرؤساء الثلاثة» رئيس الجمهورية جوزف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام – وإلى الشعب اللبناني.

لكن خلف نبرة “التحية الوطنية” وعبارات “حماية السيادة” و”وحدة الموقف”، يخفي البيان اعتراضًا واضحًا وصداميًا مع توجه الدولة اللبنانية الرسمي، ويضع الحزب عمليًا في موقع المرجعية فوق الدولة لا الشريك فيها.

تعميق الخلاف مع سلام

فقد رفض الحزب مرجعية الدولة في التفاوض والسياسة الدفاعية قائلا في بيانه ان “لبنان ليس معنياً بالخضوع للابتزاز العدواني والاستدراج نحو تفاوض سياسي مع العدو الصهيوني على الإطلاق”.

هذه العبارة تُشكّل رفضًا صريحًا لقرار الدولة اللبنانية التي شاركت في المفاوضات غير المباشرة برعاية أميركية، وأوفدت من يمثلها.

الحزب يرفض صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في تحديد السياسة الخارجية والدفاعية، مخالفًا الدستور بتشكيكه في قرارات الحكومة واتهامها بالخطيئة بقوله ان “القرار المتسرّع للحكومة حول حصرية السلاح حاول البعض تقديمه للعدو وحماته على أنه عربون حسن نية… إلا أن العدو استثمر هذه الخطيئة الحكومية”.

بهذا الموقف، يضع نفسه في مواجهة مباشرة مع رئيس الحكومة نواف سلام الذي يدفع باتجاه تنفيذ هذه الخطة.

الحزب يرفض صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في تحديد السياسة الخارجية والدفاعية مخالفًا الدستور بتشكيكه في قرارات الحكومة واتهامها بالخطيئة

اختلاف مع رئيس الجمهورية

الرئيس عون كان قد أعلن في أكثر من مناسبة أن خطة حصرية السلاح تأتي “في سياق تنفيذ القرار 1701”، وأن “المقاومة لا يمكن أن تبقى مؤسسة مستقلة عن القرار الوطني”.

في المقابل، البيان يقول “إن موضوع حصرية السلاح لا يبحث استجابة لطلب أجنبي أو ابتزاز إسرائيلي وإنما يناقش في إطار وطني يتم التوافق فيه على استراتيجية شاملة للأمن والدفاع”.

هنا يحاول الحزب تأجيل أو تعطيل تنفيذ القرار 1701 بذريعة “الاستراتيجية الدفاعية”، أي وضع شرط مسبق لأي بحث في السلاح.

بالتالي، هو يرفض عمليًا خطة رئيس الجمهورية، ويُعيد إنتاج الخطاب ذاته الذي استخدمه طوال عقدين لتفادي أي التزام فعلي بنزع سلاحه.

فالحزب يفرغ التزام لبنان الرسمي بالقرار الدولي من مضمونه، ويضع “التوافق الداخلي” شرطًا فوق “التزامات الدولة”.

يحاول الحزب تأجيل أو تعطيل تنفيذ القرار 1701 بذريعة “الاستراتيجية الدفاعية”، أي وضع شرط مسبق لأي بحث في السلاح

تجاوز لرئيس مجلس النواب نبيه بري

رغم أن نبيه بري يُعدّ تاريخياً حليفاً للحزب، إلا أن البيان لا يخلو من نبرة تجهيلية أو تجاهل لدوره.

فالكتاب المفتوح يُخاطبه بالاسم، لكنه يعلن موقفاً لا يتطابق مع مسار بري الذي كان من “دعاة تثبيت وقف النار عبر مفاوضات تقنية” وليس عبر رفض مبدئي مطلق للتفاوض.

بذلك، يتجاهل الحزب الدور التوافقي لبري، ويقوّضه بخطاب تعبوي يحرجه أمام الدولة والمجتمع الدولي.

وبهذا فان الحزب يكون قد عزل نفسه حتى عن أقرب حلفائه عبر خطاب فوقيّ لا يسمح بهامش برلماني أو تفاوضي.

موقف يناقض مصلحة اللبنانيين

البيان يقدّم نفسه باسم “شعبنا الأبي في لبنان”، لكنه في الواقع يتحدث باسم جماعة حزبية تتبنّى خيارًا أحاديًا في الحرب والسلم.

في وقتٍ تظهر فيه غالبية اللبنانيين (وفق استطلاعات وآراء نخب سياسية ودينية) مؤيدة لتطبيق القرار 1701، وضد أي مواجهة جديدة مع إسرائيل، يعلن الحزب: “نمارس حقنا في الدفاع ضد عدو يفرض الحرب على بلدنا… ولا يندرج الدفاع المشروع تحت عنوان قرار السلم أو قرار الحرب.”

 يتجاهل الحزب الدور التوافقي لبري، ويقوّضه بخطاب تعبوي يحرجه أمام الدولة والمجتمع الدولي.

هذه العبارة تسقط مبدأ قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبناني، وتؤكد أن الحزب يحتفظ لنفسه بقرار عسكري مستقل.

المقاومة فوق سلطة الدولة والشعب

هذا الخطاب يعمّق الانقسام الوطني بين “الدولة” و“الدويلة”، بين مؤسسات رسمية تحاول فرض السيادة، وبين فصيل مسلح يحتكر القوة ويعطل القرار الوطني.

الخلاصة هي ان الحزب في بيانه يتناقض مع منطق الدولة اللبنانية، إذ يمنح حزب الله لنفسه صلاحيات الجيش والدبلوماسية، ما يشكّل تعارضا ضمنيا مع الحكومة والرئاسة، رافضاً خطة “حصرية السلاح” التي تبنّتها الدولة، يُعبّر عن عزلة سياسية متزايدة للحزب، في لحظة يحاول فيها لبنان استعادة وحدته الداخلية وثقة المجتمع الدولي.

وبالنهاية، فان البيان لا يُدافع عن السيادة بل يمنع الدولة من ممارستها، ولا يوحّد اللبنانيين بل يقسمهم بين “مقاومين” و”مستسلمين، لا يحمي لبنان من العدوان بل يُبقيه رهينة السلاح والصراع المفتوح.

في الجوهر، هو بيان تحدٍّ للدولة لا “حرصا على التفاهم الوطني”!

 

المنتشرون سيصوتون لـ 128 نائبًا

«الحزب» نفذ انقلابًا «مع وقف التنفيذ»

نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

يرقى كتاب «حزب الله» المفتوح الذي وجهه إلى الرؤساء الثلاثة والشعب اللبناني إلى مستوى الانقلاب على الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية والشرعية و «خطاب القسم» و «البيان الوزاري» والقرارات الدولية واتفاق وقف الأعمال العدائية. بكل صراحة ووقاحة رفض «الحزب» نزع السلاح والتفاوض الدبلوماسي مع إسرائيل والالتزام بكل «مندرجات» القرار 1701. خطورة الكتاب لا تكمن فقط في لغة الرفض والعصيان العلني، بل في الرسالة الضمنية التي تقول إن قرارات الحرب والسلم لا تزال تفرض من خارج مؤسسات الدولة بحجة المقاومة. وفي هذا السياق تقول مصادر مطلعة، إن مثل هذه الرسائل، تضع لبنان اليوم على شفير فقدان الدولة ومؤسساتها من الوجود على خارطة المجتمعين الدولي والعربي. والحرص على السيادة لا يترجم بتجاوز الدولة اللبنانية، بل بالتسليم باستقلالية مؤسساتها وقدرتها على اتخاذ القرارات والخيارات سواء أكانت تفاوضية أو عسكرية والتي تصب في المصلحة العليا للدولة. إذًا، ما تضمّنه كتاب «الحزب» يعد بمثابة تمرّدٍ صريح على الدولة اللبنانية. فالتفاوض مع إسرائيل، إن جرى، هو من صميم صلاحيات الدولة ومؤسساتها الشرعية، فيما الانزلاق الحقيقي هو احتكار «حزب الله» قرار الحرب والسلم، ورفضه تطبيق الدستور والقرارات الدولية، وإصراره على الإمساك بسلاحٍ بات أداة لابتزاز الدولة وتعطيلها. أما ادعاء «الحزب» بأن اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 يقتصر على جنوب الليطاني، فباطل ومخالف لنص الاتفاق نفسه، الذي يشير بوضوح إلى نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة بدءًا من جنوب الليطاني. كما أن ادعاء «الحزب» التزامه بالقرارات والهدنة هو تضليل، إذ لم يُسلم سلاحه يومًا ولم ينهِ جناحه العسكري والأمني، فيما كوادره تُفاخر علنًا بإعادة بناء قدراته. أما الحديث عن قرار الحكومة المتسرّع بشأن حصرية السلاح، فهو مرفوض شكلًا ومضمونًا، لأن ما أقدمت عليه الحكومة تأخر عقودًا ولم يأتِ استجابة لضغوط خارجية، بل التزامًا صريحًا بالدستور وباتفاق الطائف. وتلفت مصادر إلى أن إصرار «الحزب» على مصادرة قرار الدولة وتوريط لبنان في مواجهات لا قرار له فيها، يستوجب ردًّا عمليًا حاسمًا وحازمًا في ملفي السلاح والتفاوض من السلطة التنفيذية. وأشارت مصادر لـ «نداء الوطن» إلى أن الرد الواضح على بيان «الحزب» حول المفاوضات أتى من رئيس الجمهورية في خلال جلسة مجلس الوزراء، حيث أكد الاستمرار بالمفاوضات. وأوضح المصدر أن ثمة قناعة لدى المسؤولين جميعًا وليس عون وحده بأن لا حل إلا بالتفاوض، وما حصل من غارات في الجنوب يؤكد أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل. وبالتالي ينتظر في الأيام المقبلة كيف ستتصرف الدولة في هذا الملف وما هي الآليات التي ستعتمد للتفاوض.

المغتربون سيصوتون لـ 128 نائبًا

وفي قصر بعبدا، انعقد مجلس الوزراء، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف الذي أكّد أن طرح خيار التفاوض مع الجانب الإسرائيلي يرتكز على قناعتنا بإعادة الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان ومنع استهداف الأبرياء خصوصًا بعد استنفاد كلّ الحلول الأخرى. أضاف، إن النهاية الطبيعية للحروب هي التفاوض الذي يحصل مع الأعداء وليس مع الأصدقاء وخيار التفاوض لَقِي تأييدًا وطنيًّا ودوليًّا. وعلق على التصعيد الإسرائيلي في الجنوب بوصفه جريمة مكتملة الأركان وأضاف «كلما عبر لبنان عن انفتاحه على نهج التفاوض السلمي لحلّ القضايا العالقة مع إسرائيل كلّما أمعنت في عدوانها على السيادة اللبنانية». وختم لقد «وصلت رسالتكم». بعد الجلسة أعلن وزير الإعلام بول مرقص، أن مجلس الوزراء قرر بالأكثرية إرسال مشروع قانون معجل مكرر إلى مجلس النواب يقضي بتعليق المواد القانونية المتعلقة بالمقاعد الستة، أي يصبح الاقتراع لغير المقيمين على 128 ناخبًا، وتمديد مهلة التسجيل لغير المقيمين حتى 31 كانون الأول المقبل. أما داخليًا، فتضمن مشروع القانون تعديل المادة 84 (الغاء البطاقة الممغنطة واعتماد مراكز اقتراع كبرى، بما يسمح للناخبين الاقتراع خارج دوائرهم الانتخابية)، أي إقامة الـ Mega center وفقًا لمبدأ التسجيل. وخلال الجلسة التي انضم إليها قائد الجيش رودولف هيكل حيث قدم التقرير الثاني من خطة تنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة، اقترح هيكل عرضًا بتجميد تنفيذ الخطة، ولذلك لم يتم التوقف عند هذا الطرح العرضي، وفي وقت لاحق قال مصدر في القصر الجمهوري للـ mtv إنه لا صحة لما تردد عن توقف خطة الجيش.

ما الذي حصل؟ وموقف «القوات اللبنانية»

وخلال الجلسة، تمسّك وزراء «القوات» بالنص الذي أعدّه وزيرا الداخلية والخارجية واللجنة الوزارية، والذي يضمن تصويت اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب لمرشحي دوائرهم الأم، مع تمديد مهلة التسجيل. ورفضوا مقترحات إسقاط تصويت المغتربين في الخارج، معتبرين أن أي صيغة تنتقص من هذا الحق غير مقبولة، وأن التصويت من بلدان الانتشار حق ثابت لا تراجع عنه. وبعد إصرار «القوات» على إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب لتكريس حق المنتشرين بشكل دائم، ونتيجة عدم تجاوب غالبية الوزراء، تمّ اعتماد «أفضل الممكن»، بحيث جرى تعليق العمل بالمادة لمرة واحدة، وتمديد مهلة التسجيل حتى نهاية السنة، والإبقاء على بند الـ «ميغا سنتر» من دون إدخال نظام الـ QR code. وقد حاز هذا التوجّه موافقة 17 وزيرًا، فيما صوّت وزراء «الثنائي» والوزير مكي ضدّه. كما شدد وزراء القوات على ضرورة أن تحسم المؤسسة العسكرية ما يُشاع بشأن استمرار «حزب الله» في إعادة بناء قدراته التسليحية، ودعوها إلى نفي هذه المعلومات إن كانت غير صحيحة. وطالبوا الحكومة بالتعامل بجديّة مع التحذيرات الدولية المرتبطة بهذا الملف، والتوقف عند خطورة أي مسار يتعارض مع مقتضيات السيادة الوطنية. ورفض وزراء «القوات» تصريحات «حزب الله» المتعلقة باحتفاظه بحق «المقاومة» بمعزل عن الدولة، واعتبروها نسفًا صريحًا للبيان الوزاري. وطالبوا مجلس الوزراء باتخاذ موقف واضح من بيان «الحزب»، ودعوا وزراء «الثنائي الشيعي» إلى تحديد موقفهم من البيان الوزاري انسجامًا مع مبدأ التضامن الحكومي. إشارة إلى أن المجلس عيّن مروان نافي رئيسًا للجنة الموقتة لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، كما عين 6 أعضاء في اللجنة إضافة إلى تعيين نجاة حنا مفوضة حكومة للطيران المدني بالوكالة.

تصعيد إسرائيلي وحركة نزوح

بيان «الحزب» الانقلابي قابله تصعيد عسكري إسرائيلي في الجنوب، حيث أعادت إنذارات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي هاجس الحرب إلى الجنوبيين، وتسببت بنزوح جماعي أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين الذين تعرضت مناطقهم للغارات العنيفة. فقد شهد الجنوب اللبناني بعد ظهر أمس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، إذ أعلن أدرعي عن سلسلة إنذارات عاجلة لسكان عدد من قرى جنوبي الليطاني، أبرزها الطيبة، طيردبا، عيتا الجبل، زوطر الشرقية وكفردونين، مطالبًا بإخلاء مبانٍ محددة لاستخدامها من قبل «حزب الله». وبعد دقائق، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على المناطق التي تم إنذارها، مستهدفًا ما وصفه الجيش الإسرائيلي ببنى تحتية عسكرية لـ «الحزب». كما ألقت طائرات إسرائيلية مناشير تحذيرية في عيتا الشعب، واتهمت أحد المواطنين بجمع معلومات استخبارية لصالح «حزب الله». وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداده لاحتمال رد «حزب الله»، حتى لو استمر القتال لأيام، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الهجمات في لبنان تنفذ بالتنسيق مع الأميركيين. وأضافت: «إذا لم يُعزز الجيش اللبناني وتيرة عمله ويعمل على نزع سلاح «حزب الله»، فستفعل إسرائيل ذلك». وفي السياق دعت مدارس خاصة عدة في منطقة النبطية إلى إقفال أبوابها اليوم. كما أعلنت إدارة كلية العلوم الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية (النبطية وشعبة بنت جبيل) تأجيل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم إلى الثلثاء القادم الواقع فيه 11/11/2025. وفي السياق، وصفت قيادة الجيش الاعتداءات بأنها استمرار لنهج العدو التدميري الذي يهدف إلى ضرب استقرار لبنان وتوسيع الدمار في الجنوب، وإدامة الحرب إضافة إلى منع استكمال انتشار الجيش تنفيذًا لاتفاق وقف الأعمال العدائية. وتعليقًا على التصعيد، دعت «اليونيفيل» إسرائيل إلى وقف فوري لهذه الهجمات وجميع انتهاكات القرار 1701. كما حثت الجهات الفاعلة اللبنانية على الامتناع عن أي رد من شأنه أن يؤجج الوضع.

عقوبات أميركية على «الحزب»

وفي توقيت بالغ الحساسية، اختارت واشنطن أن ترفع منسوب الضغط على «الحزب» عبر حزمة عقوبات مالية جديدة تستهدف شبكة تمويله العابرة للحدود، وتضرب صميم القنوات التي تربطه بطهران. فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عن عقوبات جديدة استهدفت شبكة تمويل «حزب الله»، شملت ثلاثة أفراد لبنانيين هم أسامة جابر، جعفر محمد قصير، وسامر كسبر، لدورهم في تسهيل تحويل عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى «الحزب» خلال عام 2025 عبر مكاتب صيرفة لبنانية.

وقالت الوزارة في بيانها إن «حزب الله يستخدم هذه الأموال لدعم قواته شبه العسكرية، وإعادة بناء بنيته التحتية الإرهابية، ومقاومة جهود الحكومة اللبنانية لبسط سيادتها». وأوضح البيان أن «الحزب» يستغل الطابع النقدي للاقتصاد اللبناني لتبييض أموال غير مشروعة ودمجها في النظام المالي الشرعي. وكشف أن «قوة القدس» التابعة للحرس الثوري الإيراني حوّلت منذ كانون الثاني 2025 أكثر من مليار دولار إلى «الحزب»، عبر شركات صيرفة لبنانية.

عودة البيطار

قضائيًا، وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة، أدلى المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بإفادته أمام رئيس محكمة التمييز القاضي حبيب رزق الله، كمدعى عليه في الدعوى التي أقامها ضدّه النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات، ناسبًا إليه جرم «اغتصاب سلطة محقق عدلي وانتحال صفة»، إثر القرار الذي اتخذه البيطار في كانون الثاني 2023، وقضى القاضي رزق الله باستئناف التحقيق في ملفّ المرفأ متخطيًا عشرات دعاوى الردّ والمخاصمة، باعتبار أن المحقق العدلي لا يمكن ردّه أو مخاصمته لكونه جزءًا من هيكلية المجلس العدلي».

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 6 تشرين الثاني 2025

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

النهار

تابعت قوى الامن الداخلي ما نشرته "النهار" في "أسرار الآلهة" واتصلت للاستفسار عن الموضوع لفتح تحقيق وملاحقة من تستوجب ملاحقته من عناصر الدرك.

مع بدء التحضير للانتخابات النيابية المقبلة، يدور محازبو "تيار المستقبل" في دائرة من الحيرة وسط شائعات عن نية التيار دعم مرشحين محتملين لم يتم الاتصال بهم حتى الساعة في انتظار قرار نهائي، وقرار اخرين بالترشح سواء مع التيار الازرق او من دونه.

فور صدور نتائج الانتخابات البلدية في اميركا، بدأ اللبنانيون يطلقون النكات وفيها ان "آل بيضون أزاحوا آل بزي في لبنان والمهجر، اذ حلّ مو بيضون محل بيل بزي في عمدة "ديربورن هايتس"، وزوجة عبدالله حمود، عمدة ديربورن، اسمها فاطمة بيضون، وفي لبنان قد يحلّ أشرف بيضون محل علي بزي نائباً عن بنت جبيل.

فيما أوحى وزير المال ياسين جابر بأجواء ايجابية من لقائه وفد جمعية المصارف، سرّبت مصادر الجمعية ان "التباين لا يزال قائمًا بين الوزير جابر وجمعية المصارف لجهة ما يتعلق بمشروع قانون الفجوة المالية واستعادة الودائع وايضاً لجهة التعديلات المتعلقة بقانون إعادة هيكلة المصارف، ولم يؤدِ الاجتماع إلى نتائج ملموسة".

الجمهورية

أكّد مطّلعون على مسار مبادرة إقليمية طُرحت أخيراً لمعالجة الوضع اللبناني، أنّ فُرَص نجاحها تبدو ضئيلة.

تعدّدت الشكاوى من روائح وقلة نظافة في مرفق حيَوي، تتعارض مع الحملات الإيجابية التي تروّج للسياحة في لبنان.

سأل موفد أجنبي مسؤولاً كبيراً عن مصير الانتخابات النيابية، وما إذا كانت ستجري في موعدها، فردّ قائلاً: قبل أن أجيب، هل أنتم فعلاً مع إجراء الانتخابات؟

اللواء

تزايدت مطالبة الدول الأوروبية القيادة الجديدة في سوريا بمفاوضات لإعادة النازحين السوريين..

يشتد الضغط على العملات خارج منظومة الدولار، سواءٌ اليورو أو غيره بعد الاتفاق بين واشنطن وبكين.

تمديد التسجيل للمغتربين يشكل مخرجاً لضمان تصويت عدد لا بأس به للأحزاب المسيحية بشكل خاص، يزيد عن النسب التي حصلت في الانتخابات السابقة.

نداء الوطن

في أعقاب إعلان حاكم مصرف لبنان المباشرة بإعداد دفتر شروط للتدقيق الجنائيّ في ملف الدعم، تحرّك عدد من الموظفين المعنيّين لإطلاق حملة سياسية والإيحاء بأن التدقيق يستهدف فئة محدّدة من التجّار، في محاولة لتهيئة رأي عام مضاد وتعطيل المسار.

لاحظ ملحقون عسكريون أن هناك تنافسًا بين الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف عصابات المخدّرات والجريمة المنظمة، ورأوا في هذا التنافس ظاهرة صحيَّة إيجابيّة.

نُقِل عن دبلوماسي غربيّ في بيروت نصيحة إلى الجهات المعنيّة بأن تكون عملية جمع سلاح "حزب اللّه" موثقة بالصور لدحض أيّ تشكيك بهذه العملية.

البناء

يقول مسؤول بارز إن موضوع التفاوض مع الاحتلال بالنسبة للبنان رغم كل النقاش الدائر حوله والضغوط الأميركية لفرض صيغة معينة له ليس مرفوضاً من حيث المبدأ، لكنه يبقى غير مطروح عملياً على الطاولة اللبنانية طالما أن الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة اولاً، وطالما أن الجانب الأميركي لم يقدم للبنان خريطة طريق صالحة للنقاش بين اللبنانيين حول مؤدّى التفاوض والنتيجة التي يحققها من مطالب لبنان السيادية، طالما أن الاحتلال يكرّر يومياً أن لا نية لديه للانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي يحتلها. والسؤال المتكرر هو ما هي الضمانات إذا ذهب لبنان لأي شكل من التفاوض أن لا يحصل معه ما يحصل مع سورية حيث التفاوض مباشر وعلى مستوى وزاري والاعتداءات مستمرة والانسحاب غير وارد، كما يقول المسؤولون الإسرائيليون ويتحدثون عن جبل الشيخ والبقاء فيه الى ما لا نهاية عدا عن الجولان الذي قاموا بضمه إلى الكيان وباركت لهم اميركا ذلك؟

علّق مسؤول سياسي على تكرار رئيس حزب القوات اللبنانية الحديث عن عدم التزام لبنان تطبيق واجباته وفق اتفاق وقف إطلاق النار بالقول إن نزع سلاح المقاومة شمال الليطاني جزء من موجبات لبنان، فقال المسؤول أما أن هذا جهل أو تجاهل، لأن اتفاق وقف إطلاق النار كما القرار 1701 كما خطاب القسم والبيان الوزاري وقبلها جميعها اتفاق الطائف تنص على إنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة وقبلت بها قوى المقاومة، لأنها تضع تسلسلاً يجب المرور فيه أو تلازماً يجب أن يُراعى بحيث لا يمكن فصل مسار السلاح عن مسار الاحتلال وإنهاء الاعتداء على السيادة اللبنانية، وجاء اتفاق وقف إطلاق النار يستثني منطقة جنوب الليطاني فقط من هذا التسلسل وهذا التلازم وبعدما كان القرار 1701 يضع انسحاب المقاومة من جنوب الليطاني لاحقاً للانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق جاء الاتفاق ليضع انسحاب المقاومة من جنوب الليطاني قبل الانسحاب الإسرائيلي كترجمة لتولي الدولة شأن الحرب والسلم والتفاوض والدفع للمرة الأولى بدلاً من المقاومة وقد نفذت المقاومة المطلوب منها بشهادة الجيش والحكومة والرئاسات ولجنة مراقبة وقف النار وفق بياناتها التي تلت الاتفاق بانتظار أن ينفذ الاحتلال ما عليه من انسحاب وإنهاء الاعتداءات وتفتح الدولة اللبنانية مع المقاومة باب مرحلة ثانية ليست الآن على الطاولة.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "أن بي أن"

الإنتخابات والسلاح. مسألتان رئيسيتان مطروحتان على طاولة مجلس الوزراء المنعقد الآن في القصر الجمهوري.

في الأولى بحث المجلس موضوع الإنتخابات النيابية ولا سيما في الشق المتعلق باقتراع المغتربين الذي لم تتمكن لجنته الوزارية من اجتراح صيغة مشتركة توفق بين الإقتراحات المطروحة فهل سينجح المجلس في جلسته اليوم من اجتراح حل أم سيبقى هذا الملف كرة نار ملتهبة؟.

وفي المسألة الثانية المطروحة في جلسة مجلس الوزراء قدم قائد الجيش العماد رودولف هيكل تقريره الثاني حول خطة حصر السلاح.

في غضون ذلك لا حصرية للإعتداءات الإسرائيلية التي عادت إلى سيناريو وخرائط التهديدات وأبرز وقائعها اليوم غارات شنها الطيران الحربي المعادي على مبان في طيرحرفا والطيبة وزوطر وكفردونين بعد تهديدها.

وكانت بداية غارات اليوم على منطقة بين العباسية وطورا أسفرت عن استشهاد مواطن وجرح ثمانية آخرين كما تسببت بحالات هلع في صفوف تلاميذ المدارس بالقرى المجاورة.

والعربدة الإسرائيلية من الجو إلى الأرض يغذيها ضخ متواصل لسيناريوهات حرب يتولاه المسؤولون الإسرائيليون ووسائل الإعلام العبرية.

آخر هذه التهديدات نقلتها القناة الثانية عشرة العبرية عن مسؤولين في تل أبيب وفيها أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض جولة قتال جديدة ضد حزب الله قريبا لكن هؤلاء المسؤولين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة تحاول منع الحرب.

وفي بيروت أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة الجمهورية أن لا حرب مشيرا إلى التزام لبنان الكلي باتفاق وقف إطلاق النار المعلن في تشرين الثاني من العام الماضي.

وإذ شدد على الإلتزام بالآلية المعتمدة في لجنة الميكانيزم كرر الرئيس بري أن في الإمكان الإستعانة بتقنيين واختصاصيين عندما تدعو الحاجة إلى ذلك مشددا على أن لا مفاوضات مباشرة.

من جانبه أكد حزب الله أن الوقت الراهن هو لتوحيد الجهود من أجل وقف العدوان وحذر من التورط والإنزلاق إلى أفخاخ تفاوضية قائلا: مع هذا العدو المتوحش والمدعوم من الطاغوت الأميركي لا تستقيم مناورة أو تشاطر.

وفي كتاب مفتوح إلى الرؤساء والشعب اللبناني شدد حزب الله على أن موضوع حصرية السلاح لا يبحث استجابة لطلب أجنبي أو ابتزاز إسرائيلي وإنما يناقش في إطار وطني يتم التوافق فيه على استراتيجية شاملة للأمن والدفاع وحماية السيادة الوطنية.

على مستوى الحراك الخارجي باتجاه لبنان توقعت مصادر أن يزور لبنان الأسبوع المقبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير الذي أسندت إليه مهمات مرتبطة بالمرحلة المقبلة في قطاع غزة.

* مقدمة الـ "أم تي في"

حزب الله يصعد سياسيا، واسرائيل تصعد عسكريا.

 تصعيد الحزب توسع هذه المرة، فلم يقتصر على انتقاد رئيس الحكومة بل شمل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، وذلك عبر كتاب مفتوح وجه الى عون وبري وسلام كذلك الى اللبنانيين.

كتاب الحزب يصف قرار حصر السلاح بالقرار الخطيئة، كما اعتبر التفاوض انزلاقا الى افخاخ العدو ومكتسباته، ما يطرح اسئلة كثيرة منها: لماذا وضع الحزب عون وبري وسلام في موقع واحد؟ ولماذا اعلن الحزب موقفه في هذا الوقت بالذات، وهل القصد منه تسجيل موقف مبدئي أم فرملة اندفاعة المفاوضات؟

والاهم: هل سيتأثر عون وبري وسلام بموقف الحزب ام سيعتبرونه كأنه لم يكن؟

الاكيد ان بيان الحزب اثار نقزة كبيرة.

وفي المعلومات ان الامير يزيد بن فرحان كان يستعد لزيارة لبنان على رأس وفد كبير يضم عشرين شخصا، لكن الزيارة تأجلت.

في المقابل اسرائيل استعادت مرحلة الحرب، فاغارت وضربت ووجهت انذارات الى عدد من القرى الجنوبية مطالبة باخلائها،

 ما اثار حالة هلع كبيرة في صفوف الجنوبيين، وقد سجلت حركة نزوح كثيفة باتجاه بيروت.

التصعيد الاسرائيلي الميداني رافقه تصعيد كلامي اذ اعلنت القناة 12 ان الجيش الاسرائيلي يستعد لتدخل عسكري في لبنان بهدف اضعاف حزب الله ولدفع الحكومة اللبنانية الى توقيع اتفاقية مستقرة مع اسرائيل.

ولكن قبل تفصيل هذه العناوين البداية من جلسة مجلس الوزراء، التي بحثت في امرين مهمين: تنفيذ خطة الجيش وقانون الانتخاب.

* مقدمة "المنار"

على عين الحكومة المجتمعة في بعبدا ويديها المبسوطتين للتفاوض وسحب السلاح، سحب العدو الصهيوني البساط من تحت خياراتها، مختارا رفع مستوى ترهيب الجنوبيين باستهداف مبان سكنية وتدميرها في عيتا الجبل والطيبة وطيردبا وكفردونين وزوطر الشرقية، بعد استهدافه صباحا ورشة لتصنيع الاخشاب في العباسية وارتقاء احد عمالها شهيدا، مؤكدا بتماديه الاجرامي من جديد انه لا يعنيه تفاوض ولا التزام بوقف اطلاق النار ولا سلام، وانما مطلبه الوحيد من اللبنانيين الاستسلام.

ومع جزمه بان خيار الاستسلام منتف من حساب اللبنانيين، ولدرايته بهذا العدو ووحشيته ونواياه الاجرامية المفتوحة، كان الكتاب المفتوح من حزب الل للرؤساء الثلاثة والشعب اللبناني الابي، شارحا مسار الامور من توقيع اتفاق وقف اطلاق النار العام الماضي والتزام لبنان التام به، الى يومياتنا المليئة بشرور العدوان على مرأى ومسمع الدول والجهات الضامنة، بهدف اخضاع لبنان واذلاله واستدراجهم إلى اتفاق سياسي لانتزاع اقرار بالمصالح الاسرائيلية في بلدنا والمنطقة.

ورغم منطق الحكومة المتسرع حول حصرية السلاح بذريعة حسن النية، فان العدو استثمر هذه الخطيئة الحكومية وارادها شرطا لوقف عدوانه، ‏وهو ما لم ينص عليه إعلان وقف إطلاق النار ولا يمكن قبوله ولا فرضه – كما أكد حزب الله.

فيما المطلوب وقفة ‏وطنية موحدة تفرض احترام بلدنا وشعبنا وتحمي سيادته وكرامته وتوقف الانتهاكات الصهيونية، مع الدعوة الى عدم التورط والانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية مطروحة تعطي المزيد من المكتسبات لمصلحة ‏العدو الذي يأخذ دائما ولا يلتزم بما عليه، بل لا يعطي شيئا.

ولمن اعطى وصبر وقاوم – للشعب اللبناني الابي تحية وتأكيد من حزب الل على عدم التخلي عن الحق ‏المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان، والوقوف إلى جانبه والى جانب الجيش لحماية السيادة ، فالدفاع المشروع ضد عدو يفرض الحرب على بلدنا لا يندرج تحت عنوان قرار السلم أو قرار الحرب، كما حسم حزب الله.

وفيما حسم الرئيس نبيه بري انه لا حرب ولا تفاوض مباشر مع العدو، لم تحسب الحكومة مواقفها – خلال جلستها المنعقدة لساعات – بناء لتصعيد الاحتلال ، فبعد ان سمعت من قائد الجيش البيان الشهري حول حصر السلاح، انسحب النقاش الى القانون الانتخابي الذي هو لدى البعض الغارق في اوهامه من اولى الاولويات.

* مقدمة الـ "أو تي في"

من مع التفاوض، ومن ضد التفاوض، وعلى اي اساس؟

خارجيا، الجميع مع المفاوضات، والولايات المتحدة تريدها مباشرة، كما اعلن صراحة توم براك، حين تحدث عن رفع الرئيس اللبناني سماعة الهاتف والاتصال برئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو.

أما لبنانيا، فالفكرة أطلقها رئيس الجمهورية، وباركها رئيس الحكومة، وأيدها رئيس مجلس النواب ولو بشكل غير مباشر، حيث ذكر اليوم بأنه دخل شخصيا في مفاوضات مع آموس هوكستين وغيره على مدى سبع سنوات ونصف السنة في موضوع الغاز البحري، وأضاف: كما سبق وقلت، هناك آلية معتمدة في لجنة الميكانيزم، ونحن ملتزمون بها.

وعندما قيل للرئيس نبيه بري إن هناك تفسيرات أطلقها البعض بأن كلامه عن إشراك اختصاصيين، قد يكون مقدمة للموافقة على إشراك مدنيين في أي شكل من المفاوضات مع إسرائيل، استغرب هذا التفسير وقال: ما قصدته بالاختصاصيين لا يحتاج إلى تفسير او تأويل او تحريف، فاختصاصيون يعني اختصاصيين، وهو ما يعتمد في كثير من الحالات.

أما حزب الله، فأصدر بيانا على شكل كتاب مفتوح الى رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة والشعب اللبناني، خلاصته في العبارة التالية: إن موضوع حصرية السلاح لا يبحث استجابة لطلب أجنبي أو ابتزاز إسرائيلي، وإنما يناقش ‏في إطار وطني، ‏أما التورط والانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية مطروحة، ففي ذلك المزيد من المكتسبات لمصلحة ‏العدو الإسرائيلي الذي يأخذ دائما ولا يلتزم بما عليه، بل لا يعطي شيئا، ختم حزب الله.

وفي غضون ذلك، اجتمعت حكومة نواف سلام واطلعت على التقرير الشهري للجيش اللبناني حول حصر السلاح. أما اقتراع المنتشرين ومصير الاستحقاق النيابي بشكل عام، فيزداد غموضا على رغم كل التطمينات، والكلام المتكرر عن السير بالاجراءات.

* مقدمة الـ "أل بي سي"

نهار حافل بالتطورات العسكرية والرسائل السياسية داخليا وسوريا ودوليا.

في الرسائل السياسية، ما كان حزب الله يقوله ضمنا أو تلميحا، قاله اليوم بشكل مباشر:

الرفض "بشكل قاطع" لأي تفاوض.

قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح قرار متسرع.

السلاح لن يكون موضع تفاوض.

من دون لف ودوران، وبالمباشر إلى الرؤساء الثلاثة، جهر حزب الله بموقفه: لا تفاوض، حصرية السلاح قرار متسرع، السلاح ليس موضع تفاوض.

في هذه الحال، ماذا ستفعل الدولة التي خاطبها الحزب برؤسائها ولم يستثن احدا؟ كيف سترد؟ وهل ستكمل مهمة حصر السلاح؟ ماذا عن التفاوض الذي اكد عليه رئيس الجمهورية، وأحدث موقف منذ يومين؟

والابرز من ذلك كله أن الحزب خاطب الرؤساء الثلاثة، ومن بينهم الرئيس بري، فلماذا تعمد توجيه رسالة إلى" الأخ الأكبر" كما يسميه الأمين العام الشيخ نعيم قاسم؟

أعقب كتاب حزب الله سلسلة غارات إسرائيلية على أهداف عسكرية لحزب الله، وكان الجيش الاسرائيلي وجه إنذارا بإخلاء مبان في قرى الطيبة وطير دبا وعيتا الجبل.

سوريا، تطورات هامة، فقبل ثمان واربعين ساعة على لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، أوردت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر أن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في إتاحة تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل. وتتابع رويترز أن القاعدة الجوية تقع بالقرب من أجزاء من جنوب سوريا،  من المتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاقية بين إسرائيل وسوريا.ووصلت إلى القاعدة طائرات نقل عسكرية من طراز سي-130 للتأكد من صلاحية المدرج للاستخدام.

ومنذ بعض الوقت ورد على حساب وكالة سانا على  "أكس" ما يلي: مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ل سانا:

لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا.

أين لبنان من كل هذه التطورات الأستراتيجية؟

* مقدمة "الجديد"

أصدر حزب الله "كتابه" فتولت إسرائيل التوقيع عليه. وبالنار ربطت قطاعات الجنوب الثلاثة شرقا فغربا مرورا بالوسط وضربت القرى التي أنذرتها في أقضية تقع جنوب النهر وشماله، في موجة تصعيد وإن لم تكن وليدة لحظتها، إنما أعقبت الكتاب ذا السقف العالي الذي وجهه الحزب إلى الرؤساء الثلاثة قبيل اجتماع مجلس الوزراء في بعبدا.

"الكتاب الأصفر" أعاد خلط الأوراق وفرض لاءات الحزب على العهد رئاسة وحكومة ومعهما رئاسة المجلس النيابي وفيها: لا للانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية تخدم إسرائيل لا لتسليم السلاح خارج جنوب النهر ولا للمس بالمقاومة طالما هناك احتلال. خلت سطور الكتاب من فواصل الرد والردع، ووضعت الحكومة بين قوسين وفي موقف صعب وانتهت بنقطة على السطر بأن لا أحد يفاوض باسم حزب الله. فهل سحب الحزب الوكالة من "الأخ الأكبر"؟ وهل سكنت الشياطين في تفاصيل استغلها الاحتلال في رفع وتيرة الاعتداءات؟.

حزب الله نفى أن تكون الضربات ردا على الكتاب لكن النفي لا يزيل الشبهة عن توقيت إصداره وعن حال التخبط التي أحدثها  وما تلاها من إنذارات وغارات اثارت الرعب في قلوب الجنوبيين وأعادت إلى أذهانهم ويلات ونزوح حرب الستة والستين يوما يد الإسرائيلي على الزناد، وهيئة البث نقلت عن مسؤولين في الجيش أنه يستعد لاحتمالات منها إمكانية رد حزب الله واستمرار التصعيد لأيام وهو ما يريده "الحشد الإسرائيلي المتطرف" الذي يضغط لتولي مهمة كسر حزب الله بعد اتهام الدولة اللبنانية بالتقصير، مترافقا مع تصريح وزير الحرب يسرائيل كاتس بأن حزب الله يلعب بالنار.

وعن هجمات اليوم أضافت هيئة البث إنها تتم بتنسيق مع الجانب الأميركي الموجود في مقر القيادة الشمالية للجيش.

المستفيد الأول من التصعيد بنيامين نتنياهو المعلق على قوس المحاكمة وكل خطوة غير محسوبة تبعده خطوات عن بوابة السجن مضافا إليها الغطاء الأميركي وتفهم الإدارة الأميركية لتوسيع الهجمات كعامل ضاغط لنزع سلاح حزب الله.

وهذا السلاح حضر اليوم على طاولة مجلس الوزراء في بعبدا بالتقرير الثاني الذي عرضه قائد الجيش أمام الحكومة في وقت كان أحد مواقعه في كفردونين قضاء بنت جبيل من ضمن الدائرة الحمراء للاستهدافات ورفض ضباط الموقع وجنوده إخلاءه واستمروا في أداء مهامهم في الثكنة التي تحمل اسم الضابط الشهيد محمد فرحات إلى  السلاح وملائكته حضرت شياطين قانون الانتخاب وطغت معركتها على أصوات الغارات وخاتمة الجلسة لم تكن مسكا.

 

"اليونيفيل": الغارات الإسرائيلية انتهاك واضح للقرار 1701 وتقويض للتقدم المحرز نحو حل سياسي وديبلوماسي

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

صدر عن" اليونيفيل" البيان الآتي:"رصدت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل اليوم عدة غارات جوية إسرائيلية في طير دبا والطيبة وعيتا الجبل، ضمن منطقة عملياتنا في جنوب لبنان. تُشكل هذه الغارات الجوية انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وتأتي في الوقت الذي تُنفذ فيه القوات المسلحة اللبنانية عمليات للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب الليطاني. إن أي عمل عسكري، وخاصةً على هذا النطاق المدمر، يُهدد سلامة المدنيين ويقوّض التقدّم المحرز نحو حلّ سياسي وديبلوماسي". اضاف البيان:"تواصل قوات حفظ السلام دعم كل من لبنان وإسرائيل في تنفيذهما للقرار 1701، وهي موجودة على الأرض مع الجنود اللبنانيين، وتعمل على استعادة الاستقرار". ودعا البيان إسرائيل إلى" الوقف الفوري لهذه الهجمات وجميع انتهاكات القرار 1701. كما نحثّ الجهات الفاعلة اللبنانية على الامتناع عن أي رد من شأنه أن يزيد من تأجيج الوضع" وختم البيان بالتشديد على وجوب ان "يتقيد كل من لبنان وإسرائيل  بالتزاماتهما بموجب القرار 1701 وكذلك الالتزام بالتفاهم الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني، لتجنب تعريض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس للخطر".

 

رئيس الجمهورية: ما قامت به إسرائيل في الجنوب اليوم جريمة مكتملة الأركان وكلما عبر لبنان عن انفتاحه على نهج التفاوض السلمي أمعنت في عدوانها

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن "ما قامت به إسرائيل اليوم في جنوب لبنان يعد جريمة مكتملة الأركان ليس فقط وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين وترويعهم وإجبارهم على النزوح من ديارهم، بل يعد كذلك جريمة سياسية نكراء، فكلما عبر لبنان عن انفتاحه على نهج التفاوض السلمي لحل القضايا العالقة مع إسرائيل، كلما أمعنت في عدوانها على السيادة اللبنانية وتباهت باستهانتها بقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ وتمادت في خرقها لالتزاماتها بمقتضى تفاهم وقف الأعمال العدائية". أضاف: "مرّ قرابة العام منذ دخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ. وخلال تلك الفترة، لم تدخر إسرائيل جهدا لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية بين البلدين… وصلت رسالتكم".

 

حملة "Save Our Seals "نوهت بقرار منع صب الباطون فوق مغارة فقمة عمشيت: معركتنا لم تنته بعد

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وطنية - اعلنت حملة "Save Our Seals "، في بيان، اليوم، انه "بعد تمكن ناشطيها  أمس، من منع صبّ الباطون فوق مغارة فقمة عمشيت، دخل قرار قاضية الأمور المستعجلة في جبيل الرئسة بيرتا سماحة حيز التنفيذ، وإيقاف جميع الأعمال في الموقع، ولم يسجل أي نشاط في المكان اليوم". واشارت الى ان " ايقاف هذا التنفيذ جاء متزامنًا مع قرار صادر عن محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي يؤكّد بدوره ضرورة وقف الأعمال فورًا حمايةً للسلامة العامة والإرث الطبيعي المميّز لعمشيت". وشكرت  "الناشطين والمواطنين الداعمين الذين أثبتوا أنّ الإرادة الشعبيّة قادرة على فرض تطبيق القانون، وللشعب اللبناني نقول: معركتنا لم تنتهِ بعد، فقرار وقف الأعمال هو إجراء مؤقّت إلى حين استكمال التحقيق من قبل النيابة العامّة التمييزيّة واتّخاذ إشارتها". واشارت الى ان "جمعيّة الأرض -  لبنان قدمت سلسلة من الدعاوى والشكوى الرسميّة أمام الجهات القضائيّة والإداريّة المختصّة، استمرارًا للدفاع عن مغارة الفقمة وإرث لبنان المتوسّطي، من أجل حماية عادلة ومستدامة".

 

مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك دعا المؤسسات إلى تسجيل ذوي الإعاقة للمشاركة في قداس البابا في بيروت

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

دعا مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في بيان، "مديرات ومديري المؤسسات والجمعيات العاملة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبة في المشاركة في القداس، الذي سيحتفل به البابا لاون الرابع عشر في الواجهة البحرية في بيروت، الثلثاء في 2 كانون الأول، العاشرة والنصف صباحا، إلى تسجيل أسماء الأشخاص من ذوي الإعاقة المقيمين في مؤسساتهم أو جمعياتهم، مع ذكر اسم مرافق كل واحد منهم، وتسليم اللائحة الإسمية مرفقة باسم المؤسسة أو الجمعية في مهلة أقصاها يوم غد الجمعة في 7 تشرين الثاني، وذلك لتخصيص الأماكن الملائمة لهم وتسهيل وصولهم إلى موقع الاحتفال.

تجدون مرفقا أعلاه تفاصيل التسجيل.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

انطلاق مفاوضات توكيل "قوّة غزة"... وكازاخستان إلى نادي "اتفاقات أبراهام"

نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

بدأ مجلس الأمن الدولي أمس مفاوضات في شأن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، ومنح تفويض لمدّة عامَين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار، فيما كانت واشنطن قد وزعت رسميًا مشروع القرار على أعضاء المجلس الـ 15 في وقت متقدّم من مساء الأربعاء، مؤكدة أن النصّ يحظى بدعم إقليمي من مصر وقطر والسعودية والإمارات وتركيا. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لوكالة "رويترز": "الرسالة هي: إذا كانت المنطقة معنا في هذا، وفي كيفية صياغة هذا القرار، فإننا نعتقد أنه ينبغي للمجلس أن يكون كذلك أيضًا". وردًا على سؤال في شأن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، أجاب المسؤول: "كلّما تحرّكنا أسرع، كان ذلك أفضل. نحن نتطلّع إلى أسابيع، وليس أشهرًا". وأضاف المسؤول: "ستقدّم روسيا والصين مساهماتهما بالتأكيد، وسنطّلع عليها فور ورودها. لكن في نهاية المطاف، لا أرى أن هاتين الدولتين تقفان ضدّ ما يُرجّح أنها الخطة الأقرب لتحقيق السلام منذ زمن". ويعطي مشروع القرار، مجلس إدارة الحكم الانتقالي، سلطة إنشاء قوة دولية موَقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، يمكنها "استخدام كلّ التدابير اللازمة"، وهي صياغة تشير إلى استخدام القوّة، لتنفيذ التفويض الممنوح لها. وستتولّى القوة الدولية الموَقتة حماية المدنيين وعمليات الإغاثة الإنسانية، والعمل على تأمين المناطق الحدودية مع إسرائيل ومصر، مع "قوّة شرطة فلسطينية خضعت للتدريب والتمحيص في الآونة الأخيرة". وستُرسي القوة الدولية الأمن في غزة من خلال "ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بالإضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلّحة غير الحكومية". وأوضح المسؤول أن مشروع القرار الأممي يمنح القوة الدولية سلطة نزع سلاح "حماس"، إلّا أن الولايات المتحدة لا تزال تتوقع من الحركة "الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق" والتخلّي عن أسلحتها، متوقعًا أن يبلغ قوام القوة الدولية حوالى 20 ألف جندي. وفيما تتواصل واشنطن مع الإمارات وقطر ومصر وتركيا وأذربيجان وإندونيسيا للمساهمة في القوة، أكد المسؤول أن بلاده "على تواصل مستمرّ مع الدول التي يحتمل أن تسهم بقوات، ونناقش معها احتياجاتها من حيث التفويض، ونوع الصياغة التي تحتاجها".

ونفى المسؤول علمه في ما إذا كانت إسرائيل قد استبعدت أي دول محدّدة من المساهمة بقوات، لكنه قال: "نحن في محادثات مستمرّة معهم"، في حين كانت إسرائيل قد أعلنت أنها لن تقبل بوجود قوات تركية في غزة بموجب خطة السلام الأميركية. كما رأى المسؤول أن "الوقت ليس في مصلحتنا. وقف إطلاق النار صامد، لكنه هش، ولا يمكننا أن نغرق في صياغة الكلمات في المجلس. أعتقد أن هذا اختبار حقيقي للأمم المتحدة".

توازيًا، أفاد مصدران مطلعان على المحادثات لـ "رويترز" بأن مسلّحي "حماس" المتحصّنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل، سيسلّمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع، بموجب اقتراح لحلّ مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف النار. وكشف أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، أن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلّم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها، مقابل الحصول على ممرّ آمن. وأوضح المصدران أن إسرائيل و"حماس" لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء. وأكد مصدر ثالث أن المحادثات في شأن هذه القضية جارية. ولفت اثنان من المصادر إلى أن مسلّحي "حماس" في رفح، الذين زعم الجناح المسلّح للحركة بأنه فقد الاتصال بهم منذ آذار، ربّما لم يكونوا على علم بوقف النار. وأضاف أحدهم أن إخراج المسلّحين يصبّ في مصلحة الحفاظ على الهدنة. ولم تذكر المصادر عدد مسلّحي "حماس" الذين قد يكونون متحصّنين في منطقة رفح. وتصاعدت الهجمات في رفح لتسجّل المنطقة موجة من أسوأ أعمال العنف منذ سريان وقف النار، حيث قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، ما أدّى إلى ردّ إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين. وفي ما يتعلّق بتوسيع نادي دول "اتفاقات أبراهام"، من المتوقع أن يُعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف خلال لقائه ترامب، انضمام بلاده إلى "اتفاقات أبراهام"، وفق ما أفاد مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس". ورغم أنّ كازاخستان وإسرائيل تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة منذ أكثر من 30 عامًا، فإنّ الخطوة تهدف إلى إنعاش "اتفاقات أبراهام" بوصفها الإطار الذي تقوده أميركا لتعزيز التعاون بين إسرائيل والعالمَين العربي والإسلامي. وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "سيُظهر هذا أن "اتفاقات أبراهام" نادٍ ترغب دول كثيرة في الانضمام إليه، وأنه سيكون خطوة نحو طيّ صفحة حرب غزة والمضيّ قدمًا نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة". وبالنسبة إلى كازاخستان، التي وقعت أمس اتفاقًا مع الولايات المتحدة حول المعادن الاستراتيجية، فالمبادرة تشكّل فرصة لاكتساب رصيد من حسن النيّة في واشنطن. وأشار أحد المسؤولين الأميركيين إلى أنّ البيت الأبيض يسعى إلى ضخّ زخم جديد في "اتفاقات أبراهام" قبيل الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 من الحالي. على صعيد آخر، كشف المدعي الفدرالي الألماني أمس أن مواطنًا بريطانيًا يشتبه في أنه ساعد في الحصول على أسلحة وتخزينها بغرض تنفيذ "هجمات مزهقة للأرواح" على مؤسسات إسرائيلية ويهودية في ألمانيا وأوروبا، ألقي القبض عليه في لندن بناء على مذكرة اعتقال ألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذكر المدعي الألماني في بيان أن الرجل، الذي لم يكشف اسمه بالكامل لأسباب تتعلّق بالخصوصية واكتفى بالإشارة إليه باسم محمد أ، عضو في "حماس" والتقى بعضو آخر في الحركة مرتين في برلين خلال صيف العام الحالي، مشيرًا إلى أنه تسلّم خمسة مسدّسات وذخيرة نقلها إلى فيينا لتخزينها. وأوضح أن الذي تواصل معه في برلين مواطن ألماني، وهو ضمن ثلاثة أشخاص اتهموا بأنهم "عملاء أجانب" لـ "حماس" اعتقلوا الشهر الماضي للاشتباه في محاولتهم الحصول على أسلحة لتنفيذ هذه الهجمات. وصادرت الشرطة بندقية آلية من طراز كلاشنيكوف ومسدّسات وذخيرة خلال عمليات الاعتقال.

 

رويترز: مجلس الأمن سيبدأ اليوم مفاوضات في شأن مشروع قرار أميركي لتأييد خطة ترامب للسلام في غزة

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وطنية - نقلت وكالة "رويترز " عن مسؤول كبير في الحكومة الأميركية إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيبدأ اليوم  مفاوضات في شأن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، ومنح تفويض لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.

 

إعلام العدو : الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري في لبنان

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

كشفت القناة 12 اليوم أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري في لبنان"، مشيرة إلى أن "هناك خططا جاهزة بالفعل".ونقلت "سكاي نيوز" عن مصدر قوله : "الجيش الاسرائيلي يستعد لتدخل عسكري في لبنان بهدف إضعاف حزب الله، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل". أضاف : "يستعد الجيش لاحتمال إجباره على المشاركة في القتال قريبا". وقال مسؤولون إسرائيليون كبار قبل اجتماع المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر : "هناك خطط جاهزة بالفعل". وأوضحوا : "لن يُسمح لحزب الله بتعزيز قوته، ولن يعود إلى ما كان عليه في 6 أكتوبر. سنزيد هجماتنا ونعود إلى القتال إذا لزم الأمر". وأبرزت القناة 12 أنه "من المتوقع أن تبلغ التوترات ذروتها خلال شهر تقريبا".

 

مكتب نتانياهو : رفات الرهينة المسترجعة من غزة تعود إلى طالب تنزاني

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم أن رفات الرهينة التي تسلمتها السلطات مساء أمس تعود إلى طالب تنزاني قتل خلال هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول 2023 ونقلت جثته إلى قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو، نقلته وكالة "فرانس برس" :"بعد استكمال إجراءات التعرف من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية عائلة المختطف القتيل جوشوا موليل بأن جثمان ابنهم  أُعيد إلى إسرائيل وتم استكمال عملية التعرّف عليه".

 

 ويتكوف: سنعلن الخميس انضمام بلد جديد إلى الاتفاقات الابراهيمية

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

اعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، ان "بلدا جديدا سيطبّع العلاقات مع إسرائيل بموجب الاتفاقات الابراهيمية، وفق ما أفاد ستيف ويتكوف وقال في "منتدى الأعمال الأميركي" في ميامي: "سأعود إلى واشنطن الليلة لأننا سنعلن انضمام دولة إضافية إلى الاتفاقات الابراهيمية". وبموجب هذه الاتفاقات التي وُقّعت خلال ولاية ترامب الأولى، قامت دول عربية عدة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام 2020.

 

الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 استشهد فجرا طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب جنين . وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الطفل مراد فوزي أبو سيفين (15 عاما) برصاص الاحتلال، واحتجاز جثمانه". ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها : "إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون الليلة الماضية، وأطلقت الرصاص الحي تجاه الطفل أبو سيفين في أحد شوارع البلدة، وأصابته بأربع رصاصات ومنعت طواقم الإسعاف من نقله وتركته ينزف حتى استشهد، واحتجزت جثمانه".

ونشرت قوات الاحتلال جنود القناصة على أحد بنايات البلدة وداهمت شوارعها.

 

ضبط مخزن أسلحة مرتبط بحماس في فيينا

نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

كشفت السلطات النمساوية عن مخزن للأسلحة مرتبط بحركة "حماس" في العاصمة فيينا، محذّرةً من أنّ تلك الأسلحة كانت معدّة لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية في أوروبا. ونشرت وزارة الداخلية النمساوية في بيان إنّ فرق الأمن عثرت الخميس على خمس مسدسات وعشرة مخازن ذخيرة داخل حقيبة بمستودع مؤجّر في فيينا، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ "المؤسسات الإسرائيلية أو اليهودية في أوروبا كانت الأهداف المحتملة لهذه الهجمات". وفي إطار التحقيقات، أوقفت السلطات البريطانية في لندن رجلاً بريطانياً يبلغ من العمر 39 عاماً، يُشتبه في ارتباطه بالأسلحة المضبوطة. وأوضحت الوزارة أنّ العملية تأتي ضمن تحقيق دولي منسّق يستهدف "منظمة إرهابية عالمية على صلة بحركة حماس"، يقوده جهاز الاستخبارات النمساوي. وأضاف البيان أنّ التحقيقات كشفت عن "شبهات بدخول مجموعة أسلحة إلى النمسا بهدف استخدامها في هجمات إرهابية محتملة داخل أوروبا". من جهته، أكّد وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر أنّ القضية "تبرز فعالية شبكة التعاون الدولي لجهاز الأمن والاستخبارات في مكافحة التطرف"، مشدداً على أنّ "السياسة واضحة: صفر تسامح مع الإرهابيين". ويواجه المشتبه به البريطاني إجراءات تسليمه إلى ألمانيا، حيث تتهمه السلطات هناك بلعب دور محوري في خلية تابعة لحماس يُعتقد أنّها خططت لهجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية. وذكرت شبكة "آي تي في نيوز" البريطانية أنّ الرجل هو نجل مسؤول رفيع في الحركة، وقد مثُل أمام محكمة "وستمنستر" في لندن الاثنين الماضي.

 

البابا استقبل محمود عباس في الفاتيكان

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

بحث البابا لاوون الرابع عشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس "الحاجة الملحّة" لمساعدة المدنيين في غزة، وذلك في أول لقاء بينهما عقد الخميس، بحسب الفاتيكان. وجاء في بيان للفاتيكان اوردنه"فرانس برس"، بأنه "أثناء محادثات وديّة، تم الإقرار بوجود حاجة ملحّة لتقديم مساعدات للسكان المدنيين في غزة ووضع حد للنزاع عبر السعي لحل الدولتين". وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد عشر سنوات على اعتراف الكرسي الرسولي رسميا بدولة فلسطين في إطار اتفاق تم التوقيع عليه عام 2015. ومن المقرر بأن يجتمع عباس الجمعة مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

 

إسرائيل تعلن المنطقة الحدودية مع مصر "منطقة عسكرية"

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وطنية - أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن المنطقة الحدودية مع مصر أصبحت منطقة عسكرية، بحسب "روسيا اليوم". وكان عقد مساء أمس نقاشا حول "خطر الطائرات المسيّرة" على الحدود الإسرائيلية المصرية، وأصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بتحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى "منطقة عسكرية مغلقة". كما وجّه ب"تعديل تعليمات فتح النار لضرب أي جهة غير مصرح لها بالدخول إلى المنطقة المحظورة لاستهداف مشغلي الطائرات المسيّرة والمهربين".

 

تحولات استراتيجية في المقاربة الأميركية في سوريا

أمل شموني - واشنطن/نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

تُمثل الزيارة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، وخطوة مهمّة نحو إعادة بناء العلاقات الأميركية - السورية بعد سنوات من القطيعة. وخلال زيارته، من المتوقع أن يوقع الشرع اتفاقية للانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، ما يؤكد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتأتي هذه الزيارة في سياق سعي البيت الأبيض إلى رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر". ويصف البيت الأبيض التواصل مع الشرع بأنه جزء من جهود أوسع لمنح سوريا فرصة للسلام والاستقرار تحت قيادة جديدة. فبالنسبة إلى الرئيس ترامب، تجسد هذه الزيارة سياسة إدارته المتمثلة في إعادة الانخراط العملي مع الأنظمة التي كانت معادية سابقًا لتعزيز شراكات مكافحة الإرهاب وإعادة تأكيد النفوذ الاستراتيجي الأميركي في كافة أنحاء الشرق الأوسط. أمّا بالنسبة إلى دمشق، فهي تمثل الشرعية والاعتراف وشريان حياة اقتصاديًا محتملًا بعد سنوات من العزلة والدمار.

وترى مصادر أميركية أن مقاربة إدارة ترامب تجاه سوريا عكست براغماتية حذرة تراوحت بين الموازنة في ضبط النفس الجيوسياسي وإعادة الانخراط الاستراتيجي. وكان الرفع الجزئي للعقوبات المفروضة دليلًا واضحًا على هذا التعديل. ويصف دبلوماسيون أميركيون الزيارة بأنها خطوة تاريخية لإصلاح العلاقات الدبلوماسية. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب سلسلة من اللقاءات الإقليمية - أبرزها اجتماع أيار 2025 بين ترامب والشرع في الرياض - والتي أسفرت عن خريطة طريق لإعادة هيكلة الجيش السوري، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتكامل الإقليمي. ويقدم البيت الأبيض هذه الخطوات كجزء من مسعى أوسع لمنح سوريا "فرصة ثانية" تحت قيادة جديدة. وبينما يستعدّ الشرع لتقديم "تنازلات" تريح واشنطن لجهة تعقيدات الانتقال السياسي في سوريا، أوضح مصدر دبلوماسي أميركي أن تعقيدات الحراك السياسي في سوريا استلزمت استراتيجية دقيقة تُوازن بين المخاوف الأمنية الفورية والأهداف طويلة الأجل المتمثلة في الاستقرار وإعادة الإعمار والتطبيع السياسي. فالشرع يسعى إلى تسليط الضوء على التزام حكومته بإعادة بناء الثقة للعلاقات الأميركية - السورية. في هذا الإطار، أشار خبراء أميركيون إلى أن "واشنطن ترى فرصة لتعزيز الدعم لحكومة يمكنها تحقيق الاستقرار في سوريا على المدى الطويل"، وهو ما يعكس الأخذ والرد المتبادل بين البيت الأبيض والكونغرس لإدراج إلغاء "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني القادم، والذي سيمثل، في حال نجاحه، تخفيفًا كبيرًا لنظام العقوبات الذي يعيق تعافي سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تحوّلات ملحوظة تعكس تركيزًا متجددًا على سوريا. فقد شملت الإجراءات الرئيسية سحب ترشيح جويل رايبورن لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ما يشير إلى إعادة توزيع استراتيجية للأشخاص الرئيسيين داخل وزارة الخارجية. فقرار سحب ترشيح رايبورن، بحسب مصدر دبلوماسي، مؤشر إلى استراتيجية أوسع لإعادة معايرة المشاركة الأميركية في المنطقة. في موازاة ذلك، يؤكد استمرار توم برّاك كمبعوث أميركي إلى سوريا، دوره المحوري في تعزيز التواصل الدبلوماسي، إذ يبقى برّاك حلقة وصل حيوية في النهج الأميركي تجاه سوريا. ويمكن لعلاقاته مع مختلف الجهات الفاعلة السورية أن تسهل حوارًا بناءً أكثر. وهذا الأسبوع، عمّمت الولايات المتحدة مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يهدف إلى رفع العقوبات عن شخصيات رئيسية في الحكومة السورية، أبرزها أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب. وبالفعل، رفع مجلس الأمن أمس العقوبات عن الشرع وخطاب. وحظي القرار بتأييد 14 دولة، في حين امتنعت الصين عن التصويت. ويُمثل هذا التحرّك إعادة تموضع لافت للإجراءات العقابية التي لطالما ميّزت السياسة الأميركية تجاه سوريا.

وفيما تشير مصادر معارضة للشرع في واشنطن إلى أن التوترات الطائفية لا تزال واضحة في سوريا، ما يسلّط الضوء على الانقسامات المحلّية والعرقية المستمرّة التي يجب على دمشق التعامل معها بشفافية، اعتبر مصدر في الكونغرس الأميركي أن "هذه الانقسامات الداخلية تمثل حاجزًا هائلًا"، مشيرًا إلى ضرورة معالجة هذه القضايا، ولا سيّما كيفية إدارتهم للديناميكيات العرقية، "كي لا يبقى الطريق إلى الاستقرار مسدودًا". يواجه الشرع موقفًا دقيقًا، فهو بحاجة إلى الدعم الدولي رغم العوامل الخارجية المزعزعة للاستقرار التي تتحدّى السيادة السورية. ويكشف تقييم استراتيجي أميركي في سوريا، مزيجًا من البراغماتية والقيود، إذ يُقرّ خبراء أميركيون بالتقدّم المحرز في التواصل الدبلوماسي، لكنهم يؤكدون تفاوت النتائج على الأرض. هناك إدراك واضح بأنه على الرغم من أن بعض المبادرات واعدة، إلّا أن النهج الأميركي العام يفتقر إلى المشاركة الشاملة في الحوكمة والإصلاحات الاقتصادية. فالمشهد المتغير يتطلب من الولايات المتحدة تكييف استراتيجياتها باستمرار، والموازنة بين التدابير الفورية والاستجابة السريعة والأهداف طويلة الأجل. وفي خضم هذا المشهد السياسي المعقد، يتعين على الولايات المتحدة أن تتعامل ليس فقط مع الانقسامات الداخلية في سوريا، بل أيضًا مع التداعيات الأوسع لشراكاتها الاستراتيجية والديناميكيات المتغيرة باستمرار لعلاقات القوة الإقليمية. من هنا يمكن هيكلة تخفيف العقوبات كأداة ضغط من خلال نهج تدريجي ومدروس يربط التخفيف التدريجي للقيود بالتقدّم الملموس والقابل للتحقق في شأن المطالب الاستراتيجية الأميركية. وتشمل أبرز هذه العناصر الهيكلية الرئيسية، التخفيف التدريجي والمشروط للعقوبات بناءً على خطوات ملموسة تتخذها سوريا نحو أولويات الولايات المتحدة، بما في ذلك تحسين حماية حقوق الأقليات، نزع سلاح الميليشيات، والتعاون في مكافحة الإرهاب، والسماح بعمليات التفتيش أو المراقبة الدولية. في المقابل، الإبقاء على آليات إعادة فرض العقوبات إذا تراجعت سوريا عن التزاماتها أو غشت أو انتهكت الشروط. مع ذلك، يبقى السؤال الأعمق الذي يطرحه صانعو السياسات الأميركيون هو الاستدامة: هل تستطيع واشنطن الحفاظ على انخراطها الاستراتيجي من دون وجود شامل على الأرض؟ يُظهر الملف السوري إمكانات ومخاطر دبلوماسية عهد ترامب - دبلوماسيةٌ قائمة على المعاملات، وواضحة للعيان، ولكنها غالبًا ما تكون غير مُؤسّسية.

 

"رويترز": الولايات المتحدة تتأهب لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية في دمشق

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر  بأن الولايات المتحدة تتأهب لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية في العاصمة السورية دمشق.

 

الخارجية السورية تنفي تقرير "رويترز" حول القواعد الأميركية في دمشق

نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، بحسب وكالة "سانا"، أن لا صحة لما نشرته وكالة "رويترز" عن القواعد الأميركية في سوريا. وقال المصدر في تصريح لـ"سانا": "تشهد المرحلة الراهنة تحولاً في الموقف الأميركي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم". وأضاف المصدر: "يجري العمل على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق، في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك". ولفت المصدر إلى أن "سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار، وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل". في موازاة ذلك، قالت ستة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في أن يتسنى تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل". وأضاف: "تمثل الخطط الأميركية لتأسيس وجود في العاصمة السورية، والتي لم توردها أي تقارير سابقة، مؤشرا على إعادة سوريا ترتيب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط حليف إيران بشار الأسد العام الماضي". واشار الى أنّ "القاعدة قريبة من أجزاء من جنوب سوريا من المتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاقية بين إسرائيل وسوريا".

 

 مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وطنية - صوت  مجلس الأمن الدولي  لمصلحة قرار أميركي يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، وفق وكالة "سانا ".

 

 ترحيب سوري بقرار مجلس الأمن رفع اسم الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، "ترحب سوريا بقرار مجلس الأمن" (في شأن رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، من قائمة العقوبات الدولية). ورأت سوريا في القرار "دليلاً على الثقة المتزايدة" بها. وأضاف علبي: "سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات". أضاف: "على المستوى الخارجي فإن سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات، وستكون منصة للتنمية والازدهار لا منصة للتهديد أو لتشكيل الأخطاء". وتابع: "صدّر السوريون والسوريات لقرون طويلة أبهى صور الحضارة في العلم والأدب والفن والزراعة والصناعة والتجارة، واليوم نعمل لتعود سوريا كما عرفها العالم أجمع درة الشرق ومركزاً للإشعاع الحضاري".

 

لقاء جمع الشرع وغوتيريش على هامش مؤتمر قمة المناخ المنعقد في البرازيل

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

افادت وكالة الانباء السورية "سانا"، عن لقاء عقد بين  الرئيس السوري أحمد الشرع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية.

 

وصول سفن حبوب من روسيا وأوكرانيا إلى مرفأ طرطوس السوري

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وصلت إلى مرفأ طرطوس السوري خلال اليومين الماضيين 4 سفن من روسيا وأوكرانيا تحمل 81 ألف طن من القمح و13 ألف طن من الشعير، بحسب "سانا". وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش بأن "مرفأ طرطوس سجل خلال اليومين الماضيين نشاطا ملحوظا، تمثل بوصول أربع بواخر محملة بمادة القمح لصالح المؤسسة السورية للحبوب، ثلاث منها قادمة من أوكرانيا وواحدة من روسيا، بإجمالي حمولة قدره 81 ألف طن من القمح، إضافة إلى 13 ألف طن من مادة الشعير".وأوضح أن "كوادر الميناء باشرت عمليات التفريغ بوتيرة متسارعة، حيث من المقرر أن تنتهي اليوم أعمال تفريغ الباخرة الأولى البالغة حمولتها نحو 8 آلاف طن، على أن تنطلق عمليات تفريغ باقي البواخر مع مطلع الأسبوع القادم". وأشار إلى أنه "من المنتظر خلال الأسبوع القادم وصول باخرتين جديدتين من روسيا محملتين بمادة القمح، بإجمالي حمولة تقدر بـ 47 ألف طن، وذلك ضمن خطة التوريد المستمرة لتأمين احتياجات البلاد من الحبوب والمواد الأساسية".

 

ترامب وجه تحذيرا لممداني: سيخسر الكثير إذا لم يتعاون

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب : "إن على رئيس بلدية مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني أن يسعى إلى إقامة علاقة جديدة مع واشنطن"، محذرا من أن ممداني سيخسر الكثير إذا لم يتعاون، بحسب "سكاي نيوز". وقال في مقابلة مع بريت باير المذيع في قناة "فوكس نيوز"  إنه على استعداد للتحدث مع ممداني، لكنه أكد أن "على رئيس البلدية الجديد أن يحترم واشنطن، ودعمها المالي للمدينة، إذا ما أراد أن ينجح".أضاف : "اتسم خطابه (ممداني) بالغضب تجاهي، وأعتقد أنه يجب أن يكون لطيفا معي".وتابع قائلا : "أتمنى أن أرى العمدة الجديد يحقق نتائج جيدة لأنني أحب المدينة".وكان ترامب قال في وقت سابق بأن "الولايات المتحدة فقدت شيئا من السيادة بعد فوز ممداني برئاسة بلدية نيويورك"، متعهدا بـ"معالجة الأمر".

 

ترامب يصف نانسي بيلوسي بـ"الإمرأة الشريرة"

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، على إعلان تقاعد نانسي بيلوسي، إحدى أبرز الشخصيات السياسية الأميركية خلال العقود الأربعة الماضية، وأول امرأة تترأس مجلس النواب، قائلا إنها "امرأة شريرة قامت بعمل سيّئ"، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي: "أعتقد أنها كانت امرأة شريرة، قامت بعمل سيّئ، وكلفت البلاد خسائر فادحة وسمعة سيئة. لطالما اعتقدت أنها كانت فظيعة". أضاف: "أعتقد أنها قدمت للبلاد خدمة عظيمة بتقاعدها. أعتقد أنها كانت عبئا ثقيلا على البلاد". وأعلنت بيلوسي في وقت سابق الخميس أنها ستتقاعد في كانون الثاني 2027 مع انتهاء ولايتها الحالية. وكانت تربطها علاقة سيّئة بترامب الذي لم يتوانَ عن مهاجمتها وأطلق عليها لقب "نانسي المجنونة"، وحاول أن يظهرها كتجسيد أوضح للسياسيين السيئين الذين يقول إنه يحاربهم.

 

باكستان حملت أفغانستان مسؤولية إطلاق النار: تم الرد بشكل مدروس

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

حمّلت باكستان  أفغانستان مسؤولية إطلاق النار على الحدود بين البلدين، مؤكدة أنها "ردّت على ذلك في شكل مدروس". وقالت وزارة الاعلام الباكستانية عبر منصة "اكس": "نرفض بشدة ما أعلنه الطرف الأفغاني في شأن الحادث اليوم على الحدود بين باكستان وافغانستان في شامان"، مضيفة أن "اطلاق النار كان مصدره الطرف الافغاني، وقد ردت عليه قواتنا فورا وفي شكل مدروس ومسؤول".

 

قوات الدعم السريع اعلنت موافقتها على الدخول في هدنة إنسانية

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وافقت "قوات الدعم السريع"  السودانية على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، بحسب بيان صادر عنها. من جهته، رفض الجيش السوداني، أمس، الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار، وقال إنه سيحشد الدعم الشعبي لمحاربة "قوات الدعم السريع" التي سيطرت على جزء كبير من النصف الغربي من البلاد. وكانت الحرب اندلعت في السودان في نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد أشهر من التوتر المتصاعد حول خطط دمج القوتين ضمن عملية الانتقال المدني، مما أسفر عن مواجهات عنيفة في العاصمة الخرطوم وعدة مناطق أخرى. وتسببت الأزمة في أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم، حيث نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص، فيما واجه الملايين خطر المجاعة بسبب انهيار النظام الصحي وانتشار الأمراض. وجاءت الموافقة الحالية بعد وساطات دولية مكثفة قادتها الولايات المتحدة، بعد أن فشلت عدة اتفاقيات سابقة لوقف إطلاق النار. وتهدف الاتفاقية إلى فتح ممرات إنسانية تسمح بتوصيل المساعدات إلى المناطق المتضررة، بحسب "روسيا اليوم".

 

مبري: قراصنة يعتلون ناقلة منتجات ترفع علم مالطا قبالة الصومال

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

وطنية - قالت شركة أمبري للأمن البحري اليوم :"إن ناقلة منتجات ترفع علم مالطا اعتلاها قراصنة قبالة سواحل الصومال".أضافت في بيان، نقلته وكالة "رويترز" : "أفادت التقارير بأن قراصنة اقتربوا على متن زورق وفتحوا النار على الناقلة".وتابعت :"أن القراصنة استخدموا مركبا شراعيا يرفع العلم الإيراني جرى الاستيلاء عليه". وأفادت أمبري بأن "الناقلة كانت في طريقها من سيكا في الهند إلى دربان في جنوب أفريقيا". وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان منفصل :"إن أشخاصا صعدوا على متن سفينة جنوب شرق إيل في الصومال". ولم يتضح بعد ما إذا كان أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية تشيران إلى الواقعة نفسها، لكن كلا البيانين أشارا إلى مسافات متشابهة من ساحل الصومال.

 

إغلاق مطار هانوفر الألماني ليلًا بعد رصد طائرة مسيّرة قرب مدرج الهبوط

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

علقت إدارة مطار هانوفر الألماني الرحلات عبره مساء أمس بعد رصد طائرة مسيرة بالقرب من مدرج الهبوط، بحسب "أسوشييتد برس". وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" :"إن المطار أُغلق من الساعة 2200 حتى الساعة 2245 بالتوقيت المحلي (2100 - 2145 بتوقيت غرينتش) بعدما أبلغ أحد الطيارين أثناء اقترابه من المطار عن رؤيته لطائرة مسيرة. وبحسب النتائج الأولية، كانت الطائرة المسيّرة تحلق فوق منطقة صناعية مجاورة. أضاف المتحدث :"أن ثلاث طائرات جرى تحويل مسارها، بينما تمكنت رحلات أخرى من الإقلاع والهبوط لاحقا بعد تأخيرات". وكانت إحدى الطائرات المحولة قادمة من فرانكفورت وتم توجيهها إلى هامبورج، بحسب معلومات "د ب أ". وشهدت مطارات ألمانية أخرى في الأيام الماضية اضطرابات مماثلة بسبب رصد طائرات مسيرة.

 

أمين عام "الناتو" دعا أعضاء الحلف للاستعداد لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع روسيا

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

دعا الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روتيه الدول الأعضاء في الحلف إلى الاستعداد لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع روسيا، بزعم "استمرارها في تهديد أوروبا والعالم"، بحسب وكالة "نوفوستي". وقال خلال منتدى للدفاع الصناعي في رومانيا: "ستظل روسيا قوة مزعزعة للاستقرار في أوروبا والعالم. يستعدون لمواجهة طويلة الأمد ولا يمكننا أن نكون ساذجين ويجب أن نكون مستعدين أيضا". وتعرب روسيا عن قلقها إزاء استمرار الأطلسي في تعزيز وجوده في أوروبا والاقتراب من حدودها، وتؤكد استعدادها التام "لأي مواجهة واستمرارها في تطوير أشد الأسلحة فتكا بما فيها النووية والأجيال الجديدة من السلاح، التي لن يتوصل إليها الحلف قبل عقد وأكثر من الزمن".

 

الاستخبارات الروسية تكشف عن تخطيط الغرب لاستفزاز نووي في محطة زابوروجيا

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

كشفت الاستخبارات الروسية عن تخطيط الغرب لاستفزاز نووي في محطة زابوروجيا الكهرذرية في مقاطعة زابوروجيا التي انضمت إلى روسيا، واتهام الجانب الروسي بهذا العمل التخريبي. وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي، نقلته "روسيا اليوم" : "الغرب الجماعي مستعد لقتل مواطنيه لإلصاق جرائم نظام كييف بروسيا، وتبرير جهوده في تأجيج الحرب". ولفت البيان إلى أن "الغرب يفكر في عمل تخريبي في محطة زابوروجيا يؤدي إلى انصهار نواة مفاعل فيها، حيث درست منظمة تشاتام هاوس البريطانية عواقب حادث من هذا النوع". أضاف :"أن الغرب يريد التغطية على التخريب بطريقة تجعل الرأي العام يؤيد كييف بشكل مطلق في تحديد الجهة المسؤولة". وتابع البيان : "سكان المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي قد يجدون أنفسهم في منطقة ملوثة نتيجة للتخريب المخطط له من قبل أوكرانيا في محطة زابوروجيا". أضاف : "يشجع أعضاء الناتو نظام كييف على ارتكاب عمل تخريبي يؤدي إلى سقوط ضحايا بين الأوكرانيين والأوروبيين على غرار كارثة طائرة MH17 عام 2014".

 

هجوم لقوات تيغراي على منطقة عفر الإثيوبية

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

أعلنت إدارة عفر ليلا  أن المنطقة الإثيوبية تتعرّض لهجوم من قوات إقليم تيغراي المجاور، مشيرة إلى أنها سيطرت على قرى وقصفت مدنيين، في مؤشر جديد على النزاعات الداخلية التي تشهدها البلاد، بحسب وكالة "فرانس برس". وجاء في بيان للإدارة المحلية في عفر أن "جبهة تحرير شعب تيغراي دخلت إلى منطقة عفر وسيطرت بالقوة على ست قرى وقصفت المدنيين بالهاون والمدفعية الثقيلة".

 

اجتماع قادة العالم في البرازيل عشية مؤتمر المناخ

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

يجتمع العشرات من قادة العالم اليوم وغدا في مدينة بليم البرازيلية لمناقشة الإجراءات العاجلة للحد من الاحتباس الحراري تمهيدا لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتغير المناخي، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". ومن بين القادة المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتأمل البرازيل التي تستضيف القمة في أن "تمنح القمة الزخم للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين ويعرف باسم  (كوب 30)، ويبدأ رسميا الاثنين المقبل بمشاركة عشرات الآلاف من المشاركين من نحو 200 دولة.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف المؤتمر بـ"كوب الحقيقة" :"إن هذا المؤتمر يهدف لتحقيق نتائج ملموسة". وقال البيت الأبيض :"إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر كوب30". ومن المقرر أن يطلق القادة اليوم صندوقا جديدا بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية التي تعد " الرئة الخضراء" لكوكب الأرض.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

العظمة والتقدم وأثر الثورة في الوصول إلى الحرية

ادمون الشدياق/فايسبوك/06 تشرين الثاني/2026

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148921/

«ليس بمقدور أي إنسان أن يكون عظيمًا إذا لم يكن حرًّا» (من رسالة جبران خليل جبران إلى ماري هاسكل عام 1913) وكذلك الشعوب لا يمكن أن تكون عظيمة إذا لم تكن حرة، غير مقيدة إلا بأيديولوجيتها وحريتها وسيادتها الوطنية.

الترقيع في نظام فاسد: عبث لا يجدي

العمل والتعامل والتحاصص داخل النظام الفاسد، ومن داخل دولة أنتجت الفساد والاحتلالات السورية والإسرائيلية والفلسطينية والإيرانية، مجرد ترقيع لثوب بالٍ مهترئ لا ينفع معه الترقيع، بل يجب رميه والاستثمار في ثوب جديد نظيف يستحق الجهد ويعبّر عن التطلعات.

أيُّ أملٍ يبقى دون قلب الطاولة من قبل أحرار لبنان، لخلق نظام جديد نظيف يعبّر عن تطلعات اللبنانيين وعن قدراتهم كأفراد أحرار مبدعين ومواطنين ذوي كرامة وتطلعات مستقبلية لا يحدها الزعماء العفنون والفاسدون، ولا الدولة الفاسدة الميؤوس منها؟

نظام جديد يحاسب الخونة ويبني الثقة

نظام ودولة جديدة تعلّق المشانق للخونة، وتحاسب الفاسدين، وتتيح للمواطن أن يثق بدولته، فيتبعها وحدها، ويحاسب أحزابه بناءً على مدى التزامها بالدستور والسيادة والقانون. الدولة التي يعمل لها الرئيس جوزاف عون ونواف سلام لن تنجح، لأنها تتوقع نتائج جديدة بحسابات وأدوات قديمة مجرّبة وفاشلة. فقد قال أينشتاين: «الغباء هو فعل الشيء نفسه مرات عديدة بنفس الأدوات والخطوات وتوقّع نتائج مختلفة». لن ينجح الرئيس لأن النظام مركَّب كي لا ينجح، لا هو ولا أي رئيس نظيف حر من خارج المنظومة؛ فهو يلعب خارج قوانين اللعبة المغشوشة لصالح مافيات الفساد والعمالة.

النظام الحالي يشجّع الغنمية والذمية

النظام والدولة الفاسدة والخائنة الحالية تشجّع المواطن على الغنمية والذمية والانبطاح، لأنها تضع مصيره في يد زعماء فاسدين خونة أذلاء يتحكمون به وبمستقبله. وبالتالي، إن لم يرد الانتحار، فعليه أن يتبع نهج الغنمية والانبطاح والزحفطة والذمية كقانون يسير حياته وإرادته.

النظام والدولة الحالية لعبة مغشوشة خاسرة للبنان، ونحن فيها مجرد لاعبين نلتزم بقوانينها المغشوشة والمزوَّرة والمعدَّة خصيصًا لربح الفاسدين والخونة والذميين وعملاء الخارج. وبذلك لن نتمكن، ولو بعد مئة سنة، من تغييرها أو تقويمها من الداخل، حتى لو أصبح لدينا 100 نائب «نظيف».

أحرار لبنان: أكثرية صامتة غير فاعلة

أحرار لبنان هم الأكثرية المطلقة، لكنهم صامتون غير فاعلين، مقطورون بأحزاب ومنظمات وتيارات ذمية مزحفطة تفتقر إلى الرؤية والشجاعة والالتزام المطلق بالتغيير، والعودة إلى جذور الدولة السيدة الحرة المستقلة مهما كلّف ذلك من ثمن وتضحيات، ولمرة واحدة وأخيرة. التحضير لانتخابات لزيادة نواب لا تأثير فعلي لهم في هذا النظام المزوَّر والمغشوش هو استسلام لواقع الاحتلال، وهروب إلى الأمام من مواجهة صعبة واضح أن أحزابنا ليست مستعدة في الوقت الحاضر لخوضها لألف سبب وسبب. والنتيجة واحدة.

معارك دونكيشوتية لا تحرّر وطنًا

أصبحنا وأحزابنا شهود زور ومحترفي معارك دونكيشوتية لا تفيد إلا في معارك الإعلان والكلام الهوائي الذي لا يخيف احتلالًا، ولا يحرّر وطنًا، ولا يُحدث أي فرق إلا تلميع صورتنا أمام من ينتظر منا – بلا أمل – التحرير والمقاومة حتى بلوغ شرق الحرية

تاريخ لبنان: إبداع وقيادة، وحاضر فشل وتراجع

تاريخ لبنان والشعب اللبناني هو تاريخ إبداع وقيادة ثقافية وتفوّق حضاري، نشأ بفعل الحرية التي وفّرتها جغرافية لبنان وشخصية اللبناني المميّزة الحرة والمنفتحة والصلبة. أما حاضره فهو مسلسل فشل وتراجع حضاري وثقافي وكياني، بفعل إرادة من يتولون قيادته وإدارته، وبفعل الدولة المسخ التي أنتجوها على شاكلتهم؛ لتكون ممسوخة وحقيرة وفاسدة ومتخلفة، كمرآة لنفوسهم الضعيفة الممسوخة. وإن لم نتخلّص منها ومنهم، ونعد إلى لبنان السيادة والحرية، وإلى الإنسان الحر كقيمة إنسانية حضارية، فلن نكون قادرين على تخليص لبنان – هذه الأرض المقدسة التي طالما حلمنا وناضلنا وضحّينا من أجلها، وسالت دماء رفاقنا الشهداء فداءً لها.

الثورة الجذرية: الحل الوحيد

التغيير الجذري والكلي والشامل، من خلال عصيان مدني شامل وثورة حقيقية حتى تحرير لبنان من الاحتلال والفساد، هو الحل الوحيد. فهل سيكون عندنا الشجاعة والقيادة والتصميم والالتزام الكلي المطلق لقلب الطاولة، وتحقيق حلم الشعب اللبناني ورفاقنا الشهداء بـ«لبنان» الحرية والنظافة والدولة الحضارية التي تليق بتاريخه وتاريخ شهدائنا؟ أم سنظل نعمل للتغيير من داخل الدولة المزرعة الممسوخة الفاشلة المزوَّرة ونظامها العفن المسوس المغشوش؟ هذا سيكون قرارنا نحن؛ القرار الذي سيحاسبنا عليه التاريخ يومًا، عندما نقف في المستقبل للحساب أمام الله وأمام شهدائنا، لنقدّم جردة التزامنا وأعمالنا ونتائجها...

 

بين مغارة ومغاور… وطنٌ يحتضر

الخوري طوني بو عسّاف/فايسبوك/06 تشرين الثاني/2025

ما جرى في مغارة جعيتا لم يكن عرسا وحسب ولا زلّة بروتوكول…

كان مرآةً تعكس جوهر الفساد الذي ينهش الوطن من جذوره.

مغارةٌ تحوّلت من تحفة الله إلى مسرح استعراض وابتذال،

لكنها ليست سوى الواجهة…

فالمصيبة الحقيقية ليست في المغارة،

بل في المغاور التي لا تُرى:

مغاور الوزارات،

مغاور الصفقات،

مغاور التلزيمات والسمسرات،

مغاور الإدارات التي تحوّلت مستودعات للسرقة المقنّعة.

مغاور علي بابا…

حيث اللصوص لا يخفون أنفسهم،

بل يجلسون على كراسي الحكم،

ويشرّعون الفساد باسم الدولة والقانون.

الفضيحة ليست حفلاً…

الفضيحة نظامٌ كامل يعيش على بيع ما تبقّى من لبنان:

الطبيعة، البحر، الجبل، المدرسة، المستشفى، الإنسان.

نحن لا ندافع عن المغارة فقط…

نحن ندافع عن روح الوطن.

عن الحياة في وطنٍ يُسلخ كل يوم بلا خجل.

فإمّا أن نُطفئ هذه المغاور بالضوء،

وإمّا سنبقى شعبًا يُصفّق بينما أرضه تُنهب وصوته يُسلب ومستقبله يُباع.

كفى.

أعيدوا لبنان إلى أهله…

وليس إلى حراس المغاور.

الخوري طوني بو عسّاف

#لاهوت_الوجود

 

"الحزب" ينهي التفاوض: الدولة في قمة الإحراج

ألان سركيس/نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

تشغل المفاوضات التي أطلق مسارها رئيس الجمهورية جوزاف عون الرأي العام اللبناني. وتعتبر مصيريّة لأنها قد تُقرّر مستقبل لبنان والمنطقة، فإذا سارت بإيجابية ستنعم البلاد باستقرار تفتقده منذ نكبة 1948. لكن "حزب الله" يعمل بسلبية بعد بيان الأمس ويرفض التفاوض. يدفع لبنان الثمن الأكبر للصراع العربي - الإسرائيلي، وعدم ذهابه نحو مفاوضات مع إسرائيل وإرساء أُسس السلام ومن ثمّ التطبيع بعد استرجاع الأرض والحقوق، يعني البقاء في الدوامة نفسها التي دمّرت البلاد وجعلتها رهن القضية الفلسطينية. وكانت الدولة اللبنانية تنتظر ماذا سيكون ردّ فعل إسرائيل وإلى أين ستذهب الأمور. ويظهر كأن الأحداث تتوالى وتعيد نفسها في بعض الأحيان، وتتلخص الصورة كالآتي: دولة لبنانية لا تملك القرار ولا يزال "حزب الله" متحكّمًا بمفاصلها رغم هزيمته العسكرية والسياسية، ولا تستطيع الذهاب إلى المفاوضات من دون موافقته بعدما أعلن التمسك بالمقاومة وفرمل التفاوض. في المقابل لا شيء يردع إسرائيل، فهي المنتصرة على محور "الممانعة" وتحوز دعمًا غير مسبوق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتستطيع التحرّك العسكري في كل لبنان ساعة تشاء، لأن حرب "الإسناد" التي قادها "حزب الله" ووقع بعدها على اتفاق 27 تشرين الثاني، أعطى حرية الحركة لإسرائيل وسمح لها بالتحرّك عندما ترى الخطر، ومن دون تحديد أي ضوابط أو تصنيف لهذا الخطر أو نوعه.

ويدخل عامل جديد على الساحة السياسية اللبنانية وهو وصول السفير الأميركي الجديد لدى لبنان ميشال عيسى، وأهمية أنه من أصول لبنانية ومقرّب جدًا من ترامب ويعرف الخفايا والألاعيب اللبنانية، وسيكون هو المهتم رقم واحد بالملف اللبناني. وبالنسبة إلى الموفد توم برّاك، فسيتابع الملف اللبناني، لكن لديه اهتمامات أخرى في المنطقة وعلى رأسها سوريا. وستبقى الموفدة مورغان أورتاغوس مطلعة على التفاصيل اللبنانية وستتابع عمل "الميكانيزم" بكل تفاصيله، وسترافق مرحلة التفاوض إذا حصلت وسلكت طريقها بنجاح. ولن تترك الولايات المتحدة الملف اللبناني كما يُروّج البعض، لكن الخيارات المطروحة أو السيناريوات المنتظرة هي التي تختلف، لا أحد يعرف اتجاه الأمور، لكن الثابت الوحيد في كل ما يجري هو عدم قبول تل أبيب أو واشنطن بعودة "حزب الله" إلى سابق عهده وإعادة بناء قاعدة نفوذ لإيران في لبنان وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من إسرائيل. وفي هذا السياق، تعيش الدولة اللبنانية مرحلة تخبّط لا مثيل لها، فقمة الإحراج بالنسبة إليها هي عدم موافقة "حزب الله" على الذهاب إلى المفاوضات، وهذا ما أظهر عجزها الفعلي ولا تستطيع حينها فعل أي شيء أو مخاطبة المجتمع العربي والدولي. ولا يتوقف الأمر على جواب "حزب الله" السلبي وحده، بل الطرف المعني بالمفاوضات أي إسرائيل، وحتى الساعة لم تُبلغ الدولة اللبنانية بردّها على طرح الرئيس عون الذهاب إلى التفاوض، ولا تزال تدرس الموضوع ولم تُحدّد مطالبها بعد أو أي إطار تفاوض تريده ومستوى وشكل هذا التفاوض.

ويطرح تأخير الردّ الإسرائيلي علامات استفهام عن النوايا التي تختزنها، وهناك تخوّف داخل الدولة اللبنانية عبّرت عنه مصادر متابعة للملف اللبناني - الإسرائيلي وهو أن تلاقي مسألة التفاوض المصير نفسه الذي أتى بعد طرح ورقة برّاك. وتنبع الخشية من أن الحكومة أقرّت في جلستي 5 و7 آب ورقة برّاك وتأمّلت خيرًا، ورأت في تطبيق الخطوة مقابل الخطوة تسهيلًا لعملها في سحب السلاح غير الشرعي، لكن تل أبيب لم تمنح هذه الورقة فرصة ولم تبد أي بادرة حسن نية في الانسحاب من الأراضي المحتلة، أو بعض النقاط أقلّه، لا بلّ كثفت ضرباتها ووسّعت دائرة استهدافاتها. وبعد إعلان الرئيس عون رغبة لبنان بالتفاوض، وشدّد في أكثر من مناسبة على أن لا حلّ إلا بالتفاوض بعدما رأينا نتائج الحروب، ضرب "حزب الله" هذا المسار وأكد أنه صاحب الكلمة الفصل وأدخل لبنان في مسار المواجهة المحتملة. من هنا، يبقى لبنان معلقًا على خشبة الانتظار، لأن تل أبيب هي اللاعب الأقوى و"الحزب" يلعب بمصير البلاد ولا قدرة للدولة على الذهاب إلى أي مفاوضات من دون رضاه.

 

موقف بكركي من اقتراع المغتربين يصوّب المسار...السياديون في الوسط بين الخيـــبة والأمل

أنطوان مراد/نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

المسار الذي يسلكه استحقاق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية مسار سليم في خطه البياني، لكن ثمة تساؤلات متعاظمة ليس لدى القوى السيادية فحسب، بل لدى شرائح واسعة من المستقلين وغير الملتزمين سياسيًا، ومن ضمنهم أهل رأي وفكر، تتمحور حول البطء الظاهر في عملية حصر السلاح ومداها الجغرافي، إذ يبدو أنها تقتصر حتى الآن على المنطقة الواقعة جنوبي الليطاني، علمًا أن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء تأسيسًا على وقف إطلاق النار ومن خلاله القرارات الدولية وأخصها الـ 1701 تلحظ أو ينبغي أن تلحظ شمول الخطة الأراضي اللبنانية بأسرها على أن تكتمل مطلع العام المقبل. ولكن، وبحسب أوساط سيادية، فإن ثمة خشية من أن تقع الدولة اللبنانية مجددًا أسيرة ابتزاز فريق الممانعة والمناورات التي يتقنها لاسيما عبر الرهان على الوقت من جهة، وعلى التلويح بشبح الفتنة من جهة ثانية، وكأن هذا الفريق يدرك الحرص الشديد لدى رئيس الجمهورية في مطلع عهده على الحفاظ على السلم الأهلي ورفض حصول أي مواجهات داخلية أيًا كانت طبيعتها وأطرافها، فيحاول استغلال هذا الحرص لمصلحة قراءته الخاصة.

وبالتوازي، تلفت أوساط وزارية قريبة من الحكم، إلى أن الرئيس جوزاف عون يكرر التمسك بعنوان حصر السلاح كثابتة لا تقبل الجدل، ويشدد على أهمية دعم الجيش اللبناني فعلًا وليس بالمطالعات البيانية أو بالمساعدات المحدودة، فضلًا عن أنه كرئيس للجمهورية لا يمكنه أن يسلّم باستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض لبنانية مهما بلغت مساحتها، مقابل الانجرار إلى صدام مع «حزب الله».

لكن الأكيد أن الحكم والحكومة، ليسا مستعدين على خط موازٍ للتراجع عن قرار حصر السلاح وعن ضرورة استكمال الخطة الخاصة به تدريجيًا، وجل أمنيات الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام هو ألا يكون سلاح في لبنان إلا سلاح الشرعية وألا تكون حبة تراب واحدة من أرض لبنان تخضع للاحتلال.

على أن المواقف التصعيدية لـ «حزب الله»، إن بالنسبة لتسليم السلاح والإصرار على استمرار المقاومة، أو بالنسبة لمسألة التفاوض المحتمل مع إسرائيل، فإنها في الواقع لا تشجع على تعزيز المناخ الإيجابي، بل تقدم مبررات إضافية لكل من يبدي تحفظات على مسار حصر السلاح وأداء الدولة ككل حياله. وتبدي الأوساط الوزارية خشيتها من عودة إسرائيل إلى توسيع دائرة اعتدائها تدريجيًا بحجة استمرار «حزب الله» في التمسك بسلاحه والانكباب على إعادة بناء قدراته العسكرية، علمًا أنها لا ترى تصعيدًا استثنائيًا قبل زيارة قداسة البابا لبنان في آخر الشهر الجاري.

أما في ما خص المصادر القيادية السيادية، فتعود إلى التحذير من الوقوع بشكل خاص في شرك المحاولات الدؤوبة لرئيس المجلس باسم «الثنائي الشيعي»، لتنفيس قرار حصر السلاح وفتح أبواب مغلقة حول خيارات بديلة موازية من قبيل تعويم طرح الاستراتيجية الدفاعية أو الأمنية، فضلًا عن تكوُّن انطباع بأن هناك نوعًا من التسليم بمشاركة الرئيس نبيه بري في القرار التنفيذي عند كل استحقاق يتعلق بملف أو بتعيينات أو مشاريع معينة، وكأن الرئيس بري هو المرجع الأخير الذي لا تمشي الأمور إلا بموافقته أو بالتحاور والتفاوض معه، ما يعني أن الثلث المعطل حاضر بشكل ضمني، وأن رئيس المجلس يملك حق الفيتو، وهو أمر غير مقبول، إذا ما أريد للدولة أن تستعيد سيادتها وأن تنظم أمورها وأن تخوض غمار الإصلاح الجدي والجذري.

ولعل المثال الأبرز على هذا الواقع، هو ما يتعلق بقضية اقتراع المغتربين، لا سيما في ضوء إصرار رئيس المجلس على مخالفة الدستور والقانون والنظام الداخلي والأصول والمنطق، برفض إدراج اقتراح القانون الذي تقدمت به أغلبية نيابية على جدول أول جلسة تشريعية، والإيحاء في المقابل، بعدم وجود رغبة لديه في السماح باقتراع المغتربين للمقاعد الـ 128 من أماكن إقامتهم، على قاعدة التخلي في الموازاة عن المقاعد الستة، وهو أمر يحتمل محاذير كبيرة. فالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ما زال في  كلماته يؤكد حق المغتربين في المشاركة في الحياة السياسية الوطنية عبر انتخاب النواب الذين يمثلون الدوائر الانتخابية في لبنان، لكنه  يبدي في مجالسه استياء كبيرًا من الإصرار على إبعاد المغتربين أكثر عن وطنهم وقضاياه وهمومه، وجعلهم كمواطنين درجة ثانية خلافًا للدستور ولحقوقهم المشروعة. ويتابع سيد بكركي مختلف التحركات الاغترابية على هذا الصعيد مبديًا ارتياحه للخطوات التي اتخذها مطارنة الانتشار تأكيدًا على حق الاغتراب في الاقتراع بالتساوي مع المقيمين. وفي الخلاصة، المناخ العام لا يطمئن كثيرًا، وثمة حذر شديد حيال احتمال تحول الخلافات على أكثر من جانب، إلى حالة تصعيدية داخلية، تترافق مع تصعيد إسرائيلي ما يجعل الأمور كلها في مهب العواصف، ويطرح خيارات أكثر تعقيدًا تتخطى السقوف الراهنة.

 

في مفاصل استراتيجية المشروع الممانع

القاضي فرنسوا ضاهر/فايسبوك/06 تشرين الثاني/2025

1- تمنّع حزب الله عن تسليم سلاحه في كلّ الأراضي اللبنانية.

2- عرقلة خطة الجيش في تسلّم سلاح حزب الله جنوب الليطاني، ولو بالتراضي، كما وإستحالة نزعه منه عنوةً، لاعتبارات طائفية وأمنية.

3- إخضاع سلاح حزب الله شمال الليطاني لإقرار استراتيجية الأمن الوطني. ما سيستغرق وقتاً غير قصير، دون أن تقترن تلك الاستراتيجية، ولو بعد إقرارها، بأي تنفيذ فعلي على أرض الواقع. لان حزب الله لا يلتزم بالمواثيق، لكونها بالنسبة اليه هدناً مؤقتة وظرفية. بدليل خرقه للقرار الأممي 425 وإتفاق نيسان 1996 والخط الأزرق لحزيران 2000 والقرار الأممي 1701/2006 وإتفاق 27/11/2024.

4- عمل حزب الله الدؤوب لترميم قدراته العسكرية وإمكاناته المالية من خلال إمساكه بمفاصل الدولة اللبنانية والخلايا التي ما زالت تتعامل معه من خارج حدودها في سوريا والعراق وتركيا.

5- الحؤول دون تسليم الفصائل الفلسطينية الموالية لحزب الله سلاحها للسلطات الشرعية اللبنانية.

6- إستقطاع الوقت من خلال المفاوضات التي ترمي الى ترسيم الحدود الجنوبية بين لبنان ودولة إسرائيل بصورة نهائية والتوصّل الى تثبيت إنسحاب إسرائيل من الأراضي الجنوبية اللبنانية، دونما سبق إتمام عملية تسليم حزب الله لسلاحه. ما يبقيه سيفاً مسلطاً في الداخل اللبناني بوجه بقية اللبنانيين، وخاضعاً لإمرة الجمهورية الإسلامية الايرانية لجهة إعادة إستخدامه، في أي حين، لتهديد أمن دولة إسرائيل عبر الحدود الفاصلة في ما بينهما، هذه المرة.

7- الإبقاء على ذات التركيبة السياسية في الداخل اللبناني وعلى ذات موازين القوى، دون أي تعديل في التمثيل الشيعي ولا في التمثيل المسيحي الذي يغطيه، من خلال الحؤول دون إنتخاب المغترب اللبناني في محل قيد نفوسه في الإنتخابات النيابية المرتقبة في أيار 2026. سيما وأن المعارضة السيادية قد أضحت متسامحة ومستغرقة وراضخة، على مدى عقدين من الزمن، للتفسيرات والمصطلحات والهرطقات والتجاوزات التي حمّلها الفريق الممانع لاحكام الدستور وللنظام الداخلي للمجلس النيابي.

8- إستخدام نظام الترويكا لجعل الثنائي الشيعي شريكاً إلزامياً مقرّراً أو معطّلاً لعمل السلطة الإجرائية.

9- إستقطاع الوقت لتمرير ولاية الرئيس دونالد ترامب المعادي للمشروع الممانع برمته، او تحيّن إنتهاء تلك الولاية قبل أجلها حتى يستعيد الديمقراطيون زمام حكم الولايات المتحدة الأمريكية، فيتمّ إحياء إستراتيجية الرئيسين السابقين، براك اوباما وجو بايدن، الشرق أوسطية، حيث تشكّل الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقطة إرتكاز فيها، وليس مصدر عداء وعدم إستقرار في تلك المنطقة.

10- بحيث بات يقتضي، في ضوء هذا الواقع، الدعوة لعقد مؤتمر وطني للتوّ لاعادة النظر بالكيان اللبناني وبالتركيبة اللبنانية برمتها وبالنظام المركزي الذي يرعاها. سيما وأنه لم يعد صالحاً لمشروع إعادة بناء الدولة ولانتظام عمل مؤسساتها الدستورية واداراتها العامة على قواعد العدالة والإنصاف والشفافية والإصلاح والمحاسبة والاستحقاق.

 

مؤتمر تنسيق الإعمار.. وأرنب الرئيس بري الذي وُلِد ميتاً!

حسين عطايا/جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148932/

بعد أن وصلت أصوات أنين الجنوبيين الذين تضرروا من حروب حزب الله من وعلى الجنوب إلى مسامع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد شعر أن الناس بدأت تمتعض وتتململ من تصرفات الثنائي الذي أدخل لبنان وأبناء الطائفة الشيعية الكريمة في مآسٍ ومصاعب إثر فقدان الجنوبيين بغالبيتهم، وأبناء المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة، مدنهم وقراهم على وجه الخصوص، وأصبحوا نازحين في وطنهم وفقدوا أرزاقهم وتقطعت السبل بهم. وبعد أن أصبحت الانتخابات النيابية قريبة، ونتيجة تخوّف الثنائي الذي يحتكر تمثيل أبناء الطائفة الشيعية، وخوفاً من انعكاس ذلك على الرأي العام الجنوبي، وتحسباً لأن لا يكون لذلك جواب في صناديق الاقتراع، سحب الرئيس بري أرنب مؤتمر تنسيق الإعمار ودعا إليه في المصيلح – مركز نبيه بري الثقافي – نهار الثلاثاء الفائت في الرابع من هذا الشهر، وفي ذلك ليس أكثر من عملية غش ونصب على أهل الجنوب محاولاً إعادة استمالتهم، خصوصاً بعدما لمس ذلك في الانتخابات البلدية الأخيرة، والتي دفعته ليتدخل شخصياً في العمل والسعي للضغط على الأهالي في قرى وبلدات الجنوب حتى يتمكن هو وشريكه حزب الله من الفوز في غالبية البلديات في منطقة الشريط الحدودي. وقد شاركه حزب الله في التجارة بدم الشهداء الذين أدخلوهم في صلب المعركة الانتخابية ليستغلوهم في حياتهم ومماتهم لكي يستفيدوا منهم في الألاعيب السياسية طمعاً في الفوز بالبلديات، لإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بأنهم لا زالوا يمثلون شيعة الجنوب كما لا زالوا يحتكرون تمثيل أبناء الطائفة الشيعية ويحصرون تمثيلهم بالثنائي المذهبي البغيض.

لعبة سياسية لامتصاص النقمة

من هنا أتت فكرة المؤتمر ليكون مجرد لعبة سياسية تهدف إلى امتصاص النقمة السياسية التي بدأت تظهر جدياً، خصوصاً أن اقتراب استحقاق دفع بدلات الإيواء، والتي تبناها حزب الله، سيكون سبباً لاستمرار عملية النزوح للمواطنين الجنوبيين في نهاية شهر تشرين الأول وهذا الشهر تشرين الثاني، أي أن هذا الشهر مفصلي في إعلاء أصوات الجنوبيين الذين باتوا من دون منازل ويواجهون تهجيراً ثانياً نتيجة الضغوط المتزايدة من أصحاب المنازل التي يستأجرها الجنوبيون النازحون. لذا، كان هذا الأرنب ليتلهّى به الناس بعض الشيء، لعل وعسى تُهدّئ بعض النفوس التي لا زالت تُصدق بعض ألاعيب الثنائي وتنام على حريرهم المخادع.

وعود فارغة وشراء للوقت

فالرئيس بري كما شركاؤه في حزب الله يعلمون أن لا أموال ولا مؤتمرات داعمة للإعمار ستأتي إلى لبنان طالما حزب الله لم يسلّم سلاحه ويأتمر بإمرة الدولة اللبنانية، بل هي مجرد عملية شراء للوقت لا أكثر. كما أن الرئيس بري لا زال يُمنّي النفس بأن يكون لمجلس الجنوب دور في إعادة الإعمار لكي يستطيع استغلال هذا الأمر في الانتخابات القادمة، رغم علمه بأن ذلك غير متاح، وستأتي الانتخابات النيابية وأهل الجنوب مستمرون في نزوحهم لعامهم الثالث، والثنائي غير قادر على اجتراح أية حلول قد تُعيد للجنوبيين بعض ما فقدوا.

أرنب ميت ومؤتمر وهمي

لذا، وُلِد هذا الأرنب ميتاً، وما هذه العراضة التي يطلقون عليها «مؤتمر تنسيق إعادة الإعمار» إلا مجرد وهمٍ يُحاولون زرعه في أذهان الناس، لعلهم يكسبون بعض الوقت ويمنّون النفس بالاستمرار في استعادة بعض التأييد الذي بدأوا يفتقدونه على الأرض من الجنوبيين على وجه التحديد.

أي مؤتمر لا تدعو إليه الحكومة اللبنانية ويكون مدعوماً من المملكة العربية السعودية والدول المانحة، لا يُعوَّل عليه.

 

برّاك: حزب الله هو الدولة!

علي سبيتي/جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

بعد أن ابتعد توم برّاك عن الملف اللبناني، بات قريبًا من قول ما كان يصعب قوله، فدلق لسانه سريعًا ما كان يكتنز قلبه، وحكم مباشرة على الحزب والدولة، واعتبر الدولة حزب الحزب، والأكثر نفوذًا وحضورًا وقوة. ترك برّاك الدبلوماسية جانبًا في حديثه عن لبنان، وغادر مسرعًا الملف اللبناني، واهتم بالملف السوري، بعد أن وجد تعقيدات كثيرة في المشهد اللبناني، وتيسيرات ملحوظة في المشهد السوري. وهذا ما دفعه إلى تناول المشكلة اللبنانية بالطريقة التي وهّنت من دور السلطة، وعزّزت من احتمالات الحرب.

انقسام لبناني حول تصريحات برّاك

كلام برّاك مدار اختلاف بين اللبنانيين، حيث يرى البعض منهم أن لا موجب لمثل هذا التقييم المتسرّع في الحكم على الحكم، في حين يرى البعض الآخر أن توم براك قد وضع إصبعه على الجرح اللبناني. ويتّهم البعض برّاك بسوء النيّة الأميركية، وذات الحيل المتعدّدة، لتمكين إسرائيل من لبنان. ومهما قال القائلون في مواقف برّاك، ممن امتعضوا أو صفقوا، لا شيء يغيّر من طبيعة الوضع اللبناني المحكوم بخلل بنيوي. وهذا ما وضع الطبقة السياسية برمّتها تحت مسؤولية ضياع ما تبقّى من لبنان، ارتكازًا منها إلى منافع وحسابات عائدة لشبكة مصالح ضيّقة.

انتخابات على فوهة أزمة

يبدو الاستحقاق النيابي القادم إحدى أهمّ العناصر الأساسية لحسابات المنافع، وهذا ما ألزم الكثير من المواقف التي كانت ساخنة من قضايا حسّاسة، إلى التبريد الطوعي، كي يُكتب لأصحابها الاستمرار في لحس عسل السلطة. وحده لبنان، والجيل الناقم على الطبقة السياسية، يتحسّس سلبية الوضع الأمني المتروك لصالح استجلاب العدوان من جديد، ليُكمل ما بدأه من وعود أنجز نصفها، ويريد إكمال النصف الآخر. بين مواقف برّاك الأخيرة وتصريحات المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، في اعتبار خطة حصرية السلاح تنتهي في آخر يوم من السنة الحالية، ثمّة تجاوب مع التحذيرات الأميركية، ولكن تجاوب يلحظ طبيعة ضغوط الموفدين إلى لبنان، ويستنسب المعنيّون ما يرونه ممكنًا، أي التعاطي مع الملفات المطلوبة منهم بالقطعة. وهذا ما دفع العرب إلى التراجع عن التزاماتهم، والانكفاء عن التعاطي بالأولوية مع الشأن اللبناني، وهو ما أهدر حماسًا عربيًا بدأ ساخنًا، وبات فاترًا.

 

كتاب مفتوح» للرؤساء .. أم دعوة مفتوحة للعدوان؟

ياسين شبلي/جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون ينتظرون نتائج جلسة مجلس الوزراء اليوم التي ستبحث في التقرير الثاني للجيش عن خطة حصر السلاح، وكذلك قانون الانتخاب الذي فجَّر أزمة سياسية داخلية أدّت إلى تعطيل مجلس النواب وتهدِّد ـ بحسب التسريبات البارحة ـ باستقالة وزراء الثنائي الشيعي من الحكومة، في هذه الأثناء يفاجئ حزب الله الجميع بـ«كتاب مفتوح» موجَّه إلى الرؤساء الثلاثة يرفض فيه مبدأ التفاوض مع إسرائيل ويدعو فيه للمقاومة، بعد أن سادت أجواء إيجابية عقب زيارة مورغان أورتاغوس الأخيرة إلى بيروت، عن إمكانية فتح مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل وموافقة لبنان على انضمام مدنيين إلى الوفد المفاوض بمباركة من الرؤساء الثلاثة، ما يدعو إلى التساؤل عن دلالات هذا الكتاب وتوقيته وأهدافه الحقيقية في ظل وضع ميداني خطير يعيشه الجنوب ولبنان عموماً جراء تصاعد الاعتداءات الصهيونية عليه.

بين الرؤساء الثلاثة و«الأخ الأكبر»

اللافت في البداية أنّ الكتاب يتوجّه إلى الرؤساء الثلاثة، الأمر الذي يؤكد – ربما – تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة عن توافق رئاسي ثلاثي، أي ضمناً الرئيس بري، على المفاوضات وتفاصيل المشاركة فيها. هذا يطرح تساؤلات حول حقيقة علاقة الحزب مع «الأخ الأكبر» نبيه بري الذي كانت مصادره هي من أوحت بالأجواء الإيجابية بعد اجتماعه الأخير مع أورتاغوس، والذي يؤكد بشكل شبه يومي أن لا حرب في الأفق ولا مفاوضات مباشرة، بما يعنيه هذا الموقف من إمكانية المفاوضات غير المباشرة.

فهل هناك خلاف في التوجه بين الثنائي، أم أن الرئيس بري يناور؟

الموقف من التفاوض والارتباط بالملف الإيراني

تساؤل آخر يطرح نفسه عن موقف حزب الله من مبدأ التفاوض نفسه، وهو الذي كان أعلن وقوفه خلف الدولة في تفاوضها السابق حول الحدود البحرية التي تنازل بموجبها لبنان عن الخط 29 ما أدّى إلى خسارته بعض حقوقه. فما عدا مما بدا اليوم ليقف الحزب هذا الموقف، خاصة وأن الوضع اليوم يستوجب التفاوض أكثر بكثير من الوضع آنذاك، فالأرض اليوم محتلة والناس نازحون والقرى مدمَّرة والعدو يضرب يومياً، ما يدعو للتساؤل: هل لهذا الموقف اليوم علاقة بما سُرِّب في اليومين الماضيين عن أن إيران تلقت عروضاً جديدة للتفاوض مع أميركا، وبالتالي هي تريد الاحتفاظ ـ كدأبها دائماً ـ بلبنان كورقة من أوراقها التفاوضية؟

بين الموقف السياسي والمخاطر الميدانية

عن الهدف من هذا الكتاب، يقول الحزب في بيانه «إنه لقطع الطريق أمام محاولات لإعادة جر الدولة اللبنانية إلى جولات تفاوضية جديدة لن تخدم سوى مصالح العدو، وأنه بصفتنا مكوِّنًا مؤسسًا للبنان نؤكد حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان، ولا يندرج الدفاع المشروع تحت عنوان قرار السلم والحرب بل نمارس حقنا في الدفاع عن بلدنا». هنا يبدو الحزب وكأنه يرد بشكل مباشر على كلام رئيس الجمهورية الأخير بأن لا سبيل أمام لبنان إلا التفاوض بعد أن فشلت الحرب في حماية لبنان، فضلاً عن وضع لبنان الاقتصادي الذي لا يسمح بخوض الحروب والانتصار فيها، وذلك عبر طرح الحزب في كتابه حقه المشروع بمقاومة الاحتلال.

فهل يكون الكتاب مثلاً بمثابة إعلان عن انطلاق المقاومة الشعبية والسرية ضد الاحتلال، أم أن الأمر لا يعدو كونه تسجيل موقف يتبرّأ فيه سلفاً مما قد تؤدي إليه المفاوضات من مخرجات قد تكون صعبة وقاسية على لبنان نسبة إلى الواقع الميداني الصعب الذي تسبَّب هو فيه بالأصل؟

يبقى أن نقول إن هذا الكتاب الذي أراده الحزب كتاباً مفتوحاً يتوجّه به إلى الرؤساء، قد يكون ـ للأسف ـ وفي الوقت نفسه دعوة مفتوحة للعدو الإسرائيلي لاستئناف الحرب، في ظل التسريبات التي صدرت مؤخراً في بعض الصحف العبرية والعالمية عن إعادة بناء قوة حزب الله، والتي يؤكدها يومياً بعض مسؤولي الحزب كما بعض «الأبواق» التي تتحدث ـ كما قبل الحرب الأخيرة ـ عن قدرات خارقة لدى الحزب لمواجهة إسرائيل وصلت حد تأكيد «شراء» الأسلحة والصواريخ من سوريا، في سيناريوهات مضحكة مبكية يرسمها أناس أقل ما يقال فيهم إنهم لا يمتون للإحساس بالمسؤولية بصلة. في تأكيدٍ جديد بأن الحزب لم يسعَ ولن يسعى لأي مراجعة ـ حتى ولو في الشكل ـ لكل مجريات الأوضاع السابقة وما أدت إليه من نكبة يعيشها اليوم الجنوبيون، وهم ينتظرون الأوضاع اللاحقة بخوف وحذر من نكبة قد تكون أقسى هذه المرة، نتيجة حال الإنكار التي يعيشها حزب الله كما المكابرة في عدم الاصطفاف مع بقية اللبنانيين وراء الدولة، في الوقت الذي يتحدث فيه عن «تعزيز وحدة الموقف اللبناني في مواجهة العدوان والانتهاكات المستمرة». فهل هناك أكثر من هكذا انفصام وانفصال عن الواقع؟ ليبقى السؤال الذي طرحناه سابقاً على حماس كما على الحزب: على ماذا يراهن حزب الله… وإلى متى؟

 

في السراي رئيس حكومة

أسعد بشارة/نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

يستقبل الرئيس نواف سلام زواره متجاوزًا التكليف والبروتوكول. شخصية فيها من الملامح ما يكفي لطرح الكثير من الأسئلة، كونها تجمع الجدية والساركازم والرصانة والعمق في آن. يمارس السياسة بخلفيته القانونية، لكنه يستعمل الكثير من الإمكانات التي اكتسبها من تاريخٍ قاده في مراحل متتالية، من إرث البكوية البيروتية مرورًا بشغف الحالة الثورية، وصولًا إلى تبوّئه موقع سفير لبنان في عاصمة القرار الأولى واشنطن، وليس انتهاءً بمهمّة المحكمة الدولية، حتى يحطّ أخيرًا في السراي مع المهمّة الأصعب. نواف سلام مستمع جيّد ومدقق لغوي يعرف كيف يصطاد الكلمات التي تعزف على جوهر مهمّته التي يريدها تحقيقًا لهدف تظهير وحماية المصلحة العامة للبنان واللبنانيين. مدقق لغوي لا يصدر بيانًا أو موقفًا إلا بعد أن يبصم بقلمه على المضمون، ويصحّح وينقح، ولا يؤلّف جملة متكاملة يدلي بها إلا بعد أن يختار بازل الكلمات بعناية.

هو رجل في السراي من دون بهرجة. المساعدون والموظفون أصدقاء لا يتردّد في خدمتهم بنفسه. إنه من طباع رجل يحب أن يشرف على إنجاز كلّ شيء بنفسه، لا يتعامل مع منصبه على أنه سلطة بل على أنه مسؤولية. من يجلس أمامه يشعر بأنه أمام عقلٍ يزن الأمور بالمنطق، لا بالعاطفة أو المزايدة، ويقرأ التفاصيل كما لو كانت نصًّا قانونيًا يحتاج إلى تفسيرٍ دقيق قبل إصدار الحكم. كلام نواف سلام المنتقى بعناية عن الملفات الصعبة، ومنها ملف السلاح والإصلاح، يؤشر إلى مدى التحلّي بمسؤولية الكلمة والموقف. في زمنٍ يكثر فيه الكلام وتضيع فيه المعايير، يأتي سلام ليعيد الاعتبار إلى جدّية الموقف، فلا يطلق وعدًا لا يستطيع تنفيذه، ولا يغامر بعبارةٍ قد تُفهم على غير مقصدها. في السراي اليوم رئيس حكومة يذكّر اللبنانيين بأن السياسة يمكن أن تُمارس بوقار، وأن الدولة يمكن أن تكون هيبةً من دون أن تتحول إلى صخب وصدام. يدرك نواف سلام أن طريقه طويل وصعب، لكن مع ذلك يعطي مؤشرًا على أن التغيير قادم، وهذا وحده كاف لمتابعة رحلة الإنقاذ.

 

«المقاومة التي ارتدت على الداخل»

د. جوسلين البستاني/نداء الوطن/07 تشرين الثاني/2025

عندما وضع وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024 حدًّا لـ «حرب الإسناد»، ظن اللبنانيون أن العنف قد انتهى، لكنهم كانوا مخطئين؛ إذ اقتصر التغيير على مسرح العمليات فقط. فلم يُشكّل أيّ وقفٍ لإطلاق النار شارك فيه «حزب اللّه» منذ عام 2006 مرحلةً من ضبط النفس السياسي، بل كانت تتبعه حملةٌ متعمَّدة لتعزيز السيطرة على المشهدين الإعلامي والنفسي في لبنان. وبدلًا من السماح لمرحلة ما بعد «حرب الإسناد» بفتح المجال أمام نقاشٍ وطنيّ حول السياسة الأمنية أو مسألة نزع السلاح، حوّلها «حزب اللّه» إلى ساحة حربٍ أيديولوجية وصراعٍ على الحقيقة. وليس سرًّا أن «حزب اللّه»، الذي طوّر في السنوات السابقة لهجمات السابع من أكتوبر استراتيجية معلوماتية متقدّمة، جعل هدفه الأساسي الاستخدام المكثف للحرب النفسية ولشبكات التواصل الاجتماعي، أولًا لمراقبة هذه المنصّات، وثانيًا لإسكات أي حسابٍ يعارض «المقاومة»، بغض النظر عن هوية صاحبه أو موقعه. غير أن ما بعد السابع من أكتوبر مثل تحدّيًا نوعيًا لمقاتليه الإلكترونيين، تمثل في محاولة مواكبة التفوّق المتزايد لإسرائيل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب احتوائها المتقدّم نفوذهم الإعلاميّ. أمّا في الداخل اللبناني، فكان التهديد من طبيعة مختلفة؛ فلم يكن الذكاء الاصطناعي ولا حتى الهزيمة العسكرية المُهينة، بل التآكل المتسارع في شرعيّة «حزب اللّه» لدى الجمهور الذي لطالما ادّعى الدفاع عنه.

بالتالي، أتى الردّ سريعًا ومدروسًا؛ إذ انتقل «حزب اللّه» من «جبهة الإسناد» إلى الجبهة الداخلية. وقبل أن يجفّ حبر اتفاق وقف إطلاق النار، أطلق حملةً إعلامية مضادّة ومنسّقة لقمع المعارضة وإعادة كتابة سردية الحرب، بهدف استعادة سيطرته على الوعي الجماعيّ في لبنان.

في الواقع، تُعدّ هذه الحملة المكثفة من حرب المعلومات امتدادًا مباشرًا لاستراتيجيته العسكرية، ويمكن فهمها على نحوٍ أدق ضمن إطار ما يُعرف بـ «المقاومة الثقافية»؛ وهي ركيزة عقائدية يرفع من خلالها «حزب اللّه» السيطرة السردية إلى مستوى أداةٍ أساسية من أدوات الصراع. وتتسق وثائقه التأسيسية، وكذلك خطابات قياداته المتعاقبة، مع هذا التصوّر، إذ تتعامل مع الساحتين الثقافية والإعلامية بوصفهما جبهتين موازيتين للـ»مقاومة». وقد صُمّم النظام الإعلامي لـ «حزب اللّه»، الذي يشمل قناة «المنار» التلفزيونية وصحفه التابعة ومنصّاته الإلكترونية وشبكاته الاجتماعية، ليس بوصفه أداة تواصلٍ فحسب، بل كآليةٍ لفرض الانضباط وإعادة إنتاج الهيمنة الرمزية.

كما يُشير حجم حملة حرب المعلومات هذه إلى أنها لم تكن تصرّفًا عفويًا، بل نتيجة تنسيقٍ دقيقٍ ومسبق. فقد وثق باحثون تابعوا النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية في أواخر عام 2024 وأوائل عام 2025 ظهور شبكاتٍ منسّقةٍ وغير أصلية، هدفت إلى تضخيم المحتوى المؤيّد لـ «حزب اللّه».

وقد جمعت الحملة بين الأساليب القسرية التقليدية وأدوات الدعاية الرقمية الحديثة، لتُشكّل ما يمكن تسميته بـ «نظام معلوماتٍ هجين»، يدمج بين أدوات السيطرة النفسية والبروباغندا الإلكترونية. إذ شملت العمليات نشاطًا منسّقًا على منصّات التواصل الاجتماعيّ عبر شبكاتٍ من الحسابات الوهمية «ترولز» والروبوتات المبرمجة لتضخيم الرسائل وتشويه سمعة المنتقدين، ووصمهم بـ «الخونة» أو «المتعاونين مع الصهاينة» أو «العملاء للمخابرات الأميركية». كما اعتمدت الحملة على إغراق الفضاء العام برسائل وطنية ونداءاتٍ عاطفية للولاء الطائفي، لتوجيه المزاج العام وإعادة تأطير النقاش السياسي ضمن حدود السردية التي يفرضها «حزب اللّه». بمعنى آخر، سعت هذه الحملة، التي يمكن وصفها بـ «الإكراه الخطابي» (أي توظيف الخطاب كأداةٍ للإخضاع وإنتاج الامتثال من دون اللجوء إلى العنف المباشر)، إلى تحقيق أهدافٍ متداخلة: فإلى جانب القمع المنهجيّ الرامي إلى إسكات الأصوات المعارضة، والحفاظ على السلاح، وإعادة تأكيد شرعية «المقاومة»، انخرطت في عملية تبييضٍ سردي (Narrative laundering) من خلال صحافيين ورجال دين ومؤثرين متعاطفين مع «حزب اللّه»،  وذلك بهدف تحويل الفشل العسكري إلى فعلٍ من أفعال «الصبر الإلهي»، بحيث تجنبت البيانات الصادرة عن مسؤولي «حزب اللّه» ووسائل الإعلام الموالية له استخدام مفردة «الهزيمة»، وأُعيدت صياغة الخسائر على أنها اختبارٌ للإيمان أو إخفاءٌ موقتٌ للقوّة استعدادًا لـ «الجولة التالية».

أيضًا، يكمن في صميم هذا النهج مبدأ «حرية القرار»، الذي يستند إليه قادة «حزب اللّه» لتبرير احتفاظهم بجهازٍ عسكريّ واستراتيجي مستقلّ خارج سلطة الدولة. فالمساواة بين استقلالية القرار السياسي والعسكري وبين مفهوم السيادة الوطنية نفسه، تقلب بذلك منطق الشرعية الدستورية رأسًا على عقب، لتغدو سيادة الدولة مشروطة بقدرة «حزب اللّه» على «المقاومة». بالفعل، في الخطب التي تلت حرب عام 2006 والجولات اللاحقة من المواجهة، أكّد الأمين العام لـ «حزب اللّه» الراحل مرارًا أن «أسلحة الحزب تضمن كرامة لبنان وحرية اتخاذ القرار». وبهذا المنطق، تُعاد صياغة أي مطالبة بنزع السلاح بوصفها تهديدًا مباشرًا لاستقلال لبنان، لا كخطوة لاستعادة الدولة.

في هذا السياق، لا تُعدّ الحرب الإعلامية التي يشنها «حزب اللّه» مجرّد دعاية عشوائية، بل هي تكيّف استراتيجي متعمّد. فهي تهدف إلى ضبط حدود الخطاب العام، وتحديد ما يمكن وما لا يمكن قوله عن نتائج الحرب وعن «قوّة المقاومة» التي يُصوّرها «حزب اللّه» كقوّةٍ لا يمكن تحدّيها، ما يجعل مجرّد التفكير في نزع السلاح أمرًا شبه مستحيل التصوّر. الأهمّ أن الحملة الإعلامية والسياسية التي أعقبت الحرب تُظهر أن تركيز «حزب اللّه» الراهن ينصبّ على ترسيخ هيمنته داخل الساحة اللبنانية، وتعزيز سلطته، وضمان استدامة نفوذه، وبالتالي سلاحه. أمّا المواجهة مع إسرائيل، فقد باتت مؤجَّلة ضمن حساباته الاستراتيجية، على الرغم من إعادة بناء ترسانته العسكرية. وفي المقابل، بينما تحاول الدولة اللبنانية استكمال مسار نزع سلاح «حزب الله» وإعادة بسط سلطتها، تواصل إيران تزويده بالأسلحة والتمويل، ما يجعل أي محاولة لبناء سيادة فعلية أشبه بسباقٍ مع الريح.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"لقاء الهوية والسيادة" أعلن تأييده الكامل لقرار الدولة بالتفاوض مع إسرائيل

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148913/

عقد "لقاء الهوية والسيادة" اجتماعه الدوري، برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه، في حضور مرافقي "اللقاء" المطران جي بولس نجيم والشيخ سامي عبد الخالق والأعضاء. إثر الاجتماع، أصدر "اللقاء"، بيانا، لفت فيه الى ان المجتمعين توقفوا عند "قرار الدولة اللبنانية بالتفاوض مع إسرائيل لإنهاء حالة الحرب والحد من تداعيات الاحتلال"، معلنين تأييدهم الكامل "لهذا القرار، حفاظا على كينونة الوطن وتحصين هويته". واذا لفت المجتمعون الى انه "أمام تصاعد وتيرة الاعتراضات التي اعتادت قضم هيبة الدولة منذ عقود"، سألوا: "هل آن الأوان لأن تستعيد الدولة قدرتها على الدفاع عن كل أبنائها دون استثناء؟ أم ستظل تختار التردد والضياع وتساهم من حيث لا ترغب بتدمير ما تبقى من مقومات هذا الوطن؟". وختم المجتمعون مناشدين "أركان السلطة ألثبات على موقف جريء طالما انتظره اللبنانيون ليستعيدوا الثقة بدولتهم".

 

كتاب مفتوح من مواطن لبناني الى قيادة حزب الله

رائد بوحمدان/جنوبية/06 تشرين الثاني/2025

تحية طيبة وبعد،

ان العدوان الإسرائيلي على لبنان يصيب كل اللبنانيين، وان مهمة وقفه والتصدي له هي مهمة وطنية جامعة موكلة لجميع اللبنانيين ممثلين بالدولة، حكومة وجيش ومؤسسات، وان مسؤوليتكم كحزب تأتي بحسب شراكتكم “الوازنة” مع حلفائكم في السلطة السياسية التي تقود جهود وقف العدوان والتي يشكل التفاوض أحد ادواتها الدبلوماسية والسياسية بعدما سقطت الأدوات العسكرية واقعياً. حرصاً على التضحيات والجراح التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ترفّع اللبنانيون عن مساءلة حزب الله عن النتائج الكارثية التي ترتبت عن قرار حرب الاسناد وعن أوهام قدرات الردع، اختاروا بغالبيتهم المقاربة الحاسمة لكن الهادئة والحاضنة والمسؤولة التي ينتهجها رئيسي الجمهورية والحكومة بتنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة من خلال تفاهم داخلي يضمن هواجس كل اللبنانيين. إن قرار حصر السلاح الذي وصفتموه بالمتسرع، يأتي متأخرا ٢٥ سنة وقد مر بمحطات وجولات عديدة من الحوار الوطني حول الاستراتيجيات الدفاعية واشبع نقاشاً وحسم بالكامل مع سقوط وظيفة السلاح في تأمين الردع الاستراتيجي والحفاظ على قواعد الاشتباك وحماية الناس وارواحهم وارزاقهم. ختاماً، لستم كحزب الله المكون المؤسس للبنان، بل الطائفة الشيعية الكريمة، التي آن الأوان لها مع غيرها من الطوائف ان تخرج من عباءة الاستغلال السياسي وابتزاز حصرية التمثيل، ليمارس أبناءها حقهم كمواطنين في الحماية والأمان ودورهم في الدفاع من خلال دولتهم الشرعية وبالشراكة مع إخوانهم واخواتهم في الوطن، دون استفراد او مكابرة من أي طرف. اما أنتم كفريق سياسي من ضمن هذا المكون، بنوابكم ووزراء وكوادركم الحزبية وخبراتكم على كافة الصعد، مرحب بكم من قبل اللبنانيين لتكونوا، وغيركم من الأحزاب السياسية اللبنانية، جزء من مؤسسات وأجهزة الدولة (بلا محاصصة طبعاً) لتمكين قدراتها على تأمين الدفاع بوجه العدوان، والحماية وإعادة الناس الى قراهم. استناداً الى هذه الرؤية وبناءً على المخاطر المحيطة بالمجتمع والبلد، نعتقد انكم في فرصة – نأمل ان لا تكون أخيرة – للتوقف امام هذه المرحلة المصيرية والمفصلية من تاريخ لبنان وللتواضع امام تضحيات اللبنانيين عبر هذا التاريخ، كلٌ على طريقته وفي مصابه، وآخرها تضحيات الناس جراء العدوان المستمر. إنكم أمام مسؤولية منع لبنان من استمرار المسار المبتور الذي بدأ بعد الحرب الاهلية باقصاء مكون اجتماعي واستمر طيلة ٣٥ عام من الفشل والنزاعات وانتهى بالانهيار والانفجار والدمار، ومسؤولية وقف تضييع الوقت والفرص للانخراط مع كافة اللبنانيين في مشروع بناء دولة قادرة عادلة تؤمن الدفاع والحماية والاستقرار والعدالة للجميع.

 

الإعلام الإسرائيلي يُعيد تلميع "جيش لحد"... وضابط سابق يروّج لوصفة لتفكيك حزب الله

موقع ليبانون ديبايت/الأربعاء 05 تشرين الثاني 2025

في خطوة تعكس منحى إعلامياً إسرائيلياً متصاعداً، نشرت منصة N12 تقريراً موسعاً أعادت فيه تسليط الضوء على أحد وجوه "جيش لحد"، الضابط السابق سعيد غطّاس، وقدّمته بوصفه صاحب "خطة لتفكيك حزب الله وإعادة بناء لبنان". المقالة، التي ظهرت تحت غطاء مقابلة صحفية، جاءت في سياق واضح يهدف إلى إعادة تدوير رموز من الماضي اللبناني المرتبط بالاحتلال الإسرائيلي، وتقديمهم كأصوات إصلاحية أو بدائل سياسية جاهزة للمرحلة المقبلة. غطّاس، الذي خدم في صفوف جيش لبنان الجنوبي خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، ويقيم اليوم في الولايات المتحدة، استخدم المقابلة لتوجيه دعوة مفتوحة لإسرائيل بعدم وقف عملياتها العسكرية ضد حزب الله، محذراً من أن أي تراجع "سيعيد سيناريو 7 تشرين الأول". وأكد أن إسرائيل "تنجز 75% من مهامها ضد الحزب" لكنها لا تستكمل "الـ25% المتبقية" التي يفترض، بحسب تصوره، أن تشمل تفكيك البنية السياسية والاجتماعية الداعمة للمقاومة في لبنان.

وفي حديثه لموقع N12، عرض غطّاس ما أسماه "خريطة طريق لإزالة نفوذ حزب الله"، تضمنت إلغاء المحكمة العسكرية، وإسقاط التهم ضد المعارضين، واستبدال المسؤولين المقرّبين من الحزب في مؤسسات الدولة، ووقف التنسيق الأمني بين الجيش اللبناني وحزب الله، وسحب تراخيص السلاح من عناصره، وإعادة فتح ملفات الاغتيالات الكبرى مثل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانفجار مرفأ بيروت. اللافت في المقابلة أن غطّاس – الذي عمل لاحقاً مستشاراً لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب جيشها من لبنان عام 2000 – لم يخفِ تبنّيه الكامل للرؤية الإسرائيلية في مقاربة الواقع اللبناني. إذ دعا إلى "دعم المغتربين اللبنانيين المناهضين لحزب الله" و"تنفيذ ضربات دقيقة ضد البنى التحتية لشبكات التهريب"، مشدداً على أن الحزب "أصبح يُدار من ضباط إيرانيين يفتقرون للخبرة السابقة" وأن "على إسرائيل ألّا تسمح له بالتقاط أنفاسه". ورغم المظهر التحليلي الذي تحاول هذه المقابلات الإسرائيلية أن تتخذه، إلا أن مضمونها يكشف عن حملة إعلامية موازية تهدف إلى إعادة إحياء رموز من "جيش لحد" وتقديمهم كوجوه لبنانية "مخلّصة" في مواجهة حزب الله. إذ لا تخلو التغطية من نزعة دعائية تهدف إلى إضفاء شرعية على مرحلة التعاون السابقة بين هؤلاء الضباط والجيش الإسرائيلي، وتوظيفها في معركة الوعي الراهنة حول مستقبل لبنان وسلاح المقاومة. ويرى مراقبون أن هذه المقابلات تعبّر عن محاولات إسرائيلية لإعادة بناء خطاب سياسي بديل داخل الساحة اللبنانية من خلال أدوات إعلامية ناعمة، تستند إلى سردية قديمة تستحضر ما تسميه "تحرير لبنان من حزب الله"، بينما في الجوهر تسعى إلى إعادة تأهيل الوجوه التي ارتبطت بالاحتلال وبالمشروع الإسرائيلي في الجنوب.

 

إنطلاق الدورة الثانية عشر في أكاديمية بشير الجميل

06 تشرين الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148924/

إنطلقت الدورة الثانية عشر في أكاديمية بشير الجميل مساء الثلاثاء ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥.

 وقد تسجل في هذه الدورة ٢٦٧ مشاركا جديدا، من لبنان والخارج ومن مختلف الأعمار والإختصاصات والطوائف. وكما في الدورات السابقة سيكون الحضور عن بعد.

وتتألف هذه الدورة من ١٠ جلسات، يتحدث فيها رفاق بشير عنه وعن عمل الفريق والمسيرة النضالية والتضحيات التي ادت الى انجاز الإنتصارات الميدانية والسياسية.

وانطلقت المحاضرة الاولى مع رئيس الأكاديمية المهندس الفراد الماضي، الذي بادر الى طرح الاسئلة على المشاركين بهدف التعرف اكثر عليهم وعلى دوافعهم للانخراط في الاكاديمية، وتناول في الشق الثاني شرح شخصية بشير القيادية وخصائصها ومميزاتها.

أما المحاضرات المتبقية فتتوزع كالتالي: مع رئيس الاكاديمية، موضوع بشير والولايات المتحدة الأميركية واللوبي اللبناني، أما موضوع بشير والإقتصاد فيحاضر فيه الأستاذ روي بدارو. وخصص فصل لتاريخ المقاومة اللبنانية وتاريخ لبنان المعاصر مع الدكتور عماد مراد. أما الدكتور فؤاد أبو ناضر فسيحاضر عن تطور القوى العسكرية، والأستاذ نعوم فرح عن العلاقات الخارجية في عهد بشير، ويحل الأستاذ يوسف الخوري محاضرا متناولا موضوع  عميل أو صانع قرار.

 وتختتم الدورة مع رئيس الاكاديمية بمقاربة لموضوع الهيئات الشعبية وضرورتها وبحوار عن لبنان ولعبة الامم.

كما يتخلل هذه الدورة ورش عمل ستقدم من قبل اساتذة في مواضيع محددة يترك الإعلان عنها في وقت لاحق.

وتثبت الاكاديمية، دورة بعد دورة، ومن خلال المنتسبين الجدد وطريقة تعبيرهم عن أسباب التحاقهم بها، بخاصة بعد التغييرات التي طرأت على لبنان والمنطقة، أن كلمات ونهج بشير هي التي رسّخته في الذاكرة الجماعية اللبنانية كقصة بطولة ووطنية حتى الشهادة، وجعلت منه رمز الثورة الحقيقية للوصول الى دولة الحرية والسيادة والعدالة، واعطت زخمًا لعدم فقدان الأمل والتشبث بالمبادئ والاخلاق لأن فيها طريق الخلاص، خصوصا في ظل الفساد المستشري وكل هذه الأزمات الوجودية التي يتخبط بها لبنان.

وتستكمل الأكاديمية دورتها الثانية عشر مساء كل ثلاثاء وخميس في المواضيع المشار إليها أعلاه.

 

بعد الغارات الإسرائيليّة… بيانٌ لـ”اليونيفيل”

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

صدر عن اليونيفيل البيان الآتي:

رصدت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل اليوم عدة غارات جوية إسرائيلية في طير دبا والطيبة وعيتا الجبل، ضمن منطقة عملياتنا في جنوب لبنان. تُشكل هذه الغارات الجوية انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وتأتي في الوقت الذي تُنفذ فيه القوات المسلحة اللبنانية عمليات للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب الليطاني. إن أي عمل عسكري، وخاصةً على هذا النطاق المدمر، يُهدد سلامة المدنيين ويقوّض التقدّم المحرز نحو حلّ سياسي ودبلوماسي. تواصل قوات حفظ السلام دعم كل من لبنان وإسرائيل في تنفيذهما للقرار 1701، وهي موجودة على الأرض مع الجنود اللبنانيين، وتعمل على استعادة الاستقرار. ندعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات وجميع انتهاكات القرار 1701. كما نحثّ الجهات الفاعلة اللبنانية على الامتناع عن أي رد من شأنه أن يزيد من تأجيج الوضع. يجب على كل من لبنان وإسرائيل التقيّد بالتزاماتهما بموجب القرار 1701 وكذلك الالتزام بالتفاهم الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني، لتجنب تعريض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس للخطر.

 

مرقص: مجلس الوزراء قرر ارسال مشروع قانون معجل مكرر الى مجلس النواب بتعديلات على قانون الانتخاب وأكد التزامه مواصلة العمل الديبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 اكد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة القاضي نواف سلام والوزراء، التزامه مواصلة العمل بالوسائل السياسية والديبلوماسية من اجل وقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية لترتيبات وقف الاعمال العدائية، واثنى على متابعة الجيش تنفيذ الخطة التي وضعها لحصر السلاح في يد الدولة. وقرر المجلس ارسال مشروع قانون معجل مكرر الى مجلس النواب حول تعديلات على القانون الانتخابي، كما اقر سلسلة تعيينات إدارية. في مستهل الجلسة، التي حضر جانبا منها قائد الجيش العماد رودولف هيكل، أوضح رئيس الجمهورية فكرة التفاوض التي طرحها، مشيراً الى انها ترتكز الى "قناعتنا بضرورة إعادة الهدوء والاستقرار الى الجنوب واستكمال انتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية المعترف بها دولياً، إضافة الى ان خيار الحرب تحت أي مسمى كان، لم يؤد الى نتيجة ولم يعد في قدرة اللبنانيين احتمال المزيد من المعاناة والقهر والعذاب". ولفت الى ان "هذا الخيار لقي تأييداً وطنياً واسعاً ودعماً من المجتمع الدولي الذي يحتاج لبنان اليه لتفعيل عملية النهوض الاقتصادي، ولاعادة الاعمار من خلال المؤتمرات التي يتم تحضيرها، والى انه يبذل كل ما في وسعه لإنقاذ لبنان وحماية شعبه، وتجنيبه المزيد من المخاطر والدمار والقتل والتهجير". أضاف: "على هذا اقسمت اليمين يوم انتخبت رئيساً للجمهورية، وانا ملتزم بقسمي". الرئيس سلام أكد من جهته "أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها في خلال زيارته الى القاهرة مع وفد وزاري"، معتبراً أنها "تسهم في تفعيل العلاقات مع الجمهورية المصرية"، وأوضح انه بحث أيضا في خلال الزيارة في موضوع" إمكان مد مصر للبنان بالغاز، بعدما تعذر هذا الامداد نتيجة العقوبات على سوريا بسبب قانون قيصر". وكشف الرئيس سلام عن وج دً "مؤشرات عن امكان مشاركة عدد من المستثمرين السعوديين في مؤتمر الاستثمار الذي ينعقد في 18 و 19 من الشهر الحالي في بيروت". وكان الرئيس عون قد التقى الرئيس سلام قبيل انعقاد الجلسة، وناقش معه البنود المطروحة على جدول أعمالها.

البيان

وبعد انتهاء الجلسة، اذاع وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص البيان الآتي:

"عقد مجلس الوزراء جلسة له في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام والوزراء، في غياب معالي وزير الثقافة ومعالي وزيرة التربية.

في بداية الجلسة، تحدث فخامة الرئيس وعرض ما حصل في مغارة جعيتا، فاستمع الى العرض الذي قدمته وزيرة السياحة في هذا الصدد، والإجراءات التي سيتخذها وزير الداخلية والبلديات في حق رئيس البلدية المعنيّ، كما اثار فخامته موضوع (مغارة الفقمة) وما رافقه من احداث، واستمع الى الشروحات اللازمة من قبل وزيرة البيئة حول المسألة، مطالباً باتخاذ الاجراءات اللازمة وفق ما تقتضيه القوانين والحرص على البيئة.

ومن ثم اطّلع رئيس الجمهورية من وزيري المال والاقتصاد على نتائج المحادثات التي اجرياها في الولايات المتحدة الأميركية حول الملف المالي والاقتصادي اللبناني، والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، ومن وزير العمل على التغطيات الصحية التي تمت زيادتها في الضمان الاجتماعي.

وطالب فخامة الرئيس الوزراء بإطلاع الرأي العام على التقدم الذي يحصل في وزاراتهم، ليكون الناس على بيّنة من الإنجازات التي تتحقق، وعدم الاكتفاء بالاخبار والشائعات السلبية.

وأوضح رئيس الجمهورية طرحه لمسألة التفاوض، فقال: ان طرْحنا لخيار التفاوض لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في الجنوب وإعادة الاسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية ووقف الاعتداءات اليومية المدانة والمستمرة حتى الآن على المناطق اللبنانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والرسمية، يرتكز الى قناعتنا بضرورة إعادة الهدوء والاستقرار الى الجنوب واستكمال انتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية المعترف بها دولياً، إضافة الى ان خيار الحرب تحت أي مسمى كان، لم يؤد الى نتيجة ولم يعد في قدرة اللبنانيين احتمال المزيد من المعاناة والقهر والعذاب، ولان لبنان استنفذ كل وسائل الضغط على إسرائيل لردعها عن الاستمرار في انتهاك السيادة اللبنانية والقرارات الدولية، وبالتالي فإن خيار التفاوض هو النتيجة المتاحة لوقف الاعتداءات واستهداف الأبرياء والممتلكات. وقد لقي هذا الخيار تأييداً وطنياً واسعاً ودعماً من المجتمع الدولي الذي يحتاج لبنان اليه لتفعيل عملية النهوض الاقتصادي، ولاعادة الاعمار من خلال المؤتمرات التي يتم تحضيرها."

وأضاف فخامة الرئيس: من واجبي الوطني ومن مسؤولياتي الدستورية ان افعل كل ما في وسعي لإنقاذ بلدي وحماية شعبي وتجنيبه المزيد من المخاطر والدمار والقتل والتهجير... على هذا اقسمت اليمين يوم انتخبت رئيساً للجمهورية، وانا ملتزم بقسمي.

وتابع: "إن النهاية الطبيعية للحروب هي عبر التفاوض الذي يحصل مع الأعداء وليس مع الأصدقاء، وهذا ما شاهدناه على مرّ التاريخ، وآخر تجربة قريبة جغرافياً لنا في هذا السياق هي تجربة غزة".

وتحدث فخامة الرئيس عن الزيارة التي قام بها الوفد الليبي الى لبنان، وملف التحقيقات الذي حمله معه في قضية الامام السيد موسى الصدر، وابلغ فخامته مجلس الوزراء ان ليبيا على استعداد لاعادة فتح اسواقها امام المنتجات الزراعية، إضافة الى عودة الرحلات الجوية والاستثمارات الى لبنان. وبالتالي، فإن لبنان يعود الى الساحة العربية، خصوصاً مع عودة المؤتمرات الى ربوعه، لاسيما مع انعقاد الملتقى الإعلامي العربي منذ أسبوع استثنائياً في بيروت في دورته الواحدة والعشرين".

ومن ثم تحدث دولة الرئيس سلام، فأطلع المجلس على أجواء زيارته إلى القاهرة مع وفد وزاري معني باللجنة العليا اللبنانية – المصرية، والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وعددها 15 اتفاقية، وأهمية هذه الاتفاقيات أنها تسهم في تفعيل العلاقات مع الجمهورية المصرية، بعدما توقفت اللجنة عن الاجتماع لفترة ست سنوات. وسيتم ايضاً التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات مع الأردن، في اطار اللجنة اللبنانية – الأردنية، وسيصل رئيس وزراء الأردن إلى لبنان للاشراف على توقيعها.

وأضاف دولة الرئيس، أنه في ختام زيارته الى القاهرة، وجّه دعوة الى رئيس الوزراء المصري لزيارة لبنان لاستكمال البحث في عدد من النقاط العالقة، خاصة في ما يتعلق بالعوائق غير الجمركية في مجال الصناعة. كما تم البحث بموازاة توقيع الاتفاقيات في موضوع إمكانية مد مصر للبنان بالغاز، بعدما تعذر هذا الامداد نتيجة العقوبات على سوريا بسبب "قانون قيصر". وتمنينا على رئيس الحكومة المصري، أضاف دولة الرئيس، ان يرافقه في زيارته الى لبنان وزيرا الطاقة والصناعة المصريان، فوعد بذلك.

على صعيد آخر، قال دولة الرئيس اننا نعمل منذ اليوم الأول من عمر الحكومة لعودة لبنان الى العالم العربي، وبدأت هذه العودة بالفعل. وبدأنا نشهد اليوم بداية عودة العرب إلى لبنان، إن كان من خلال زيارة رئيس وزراء مصر في كانون الأول المقبل، أو زيارة رئيس وزراء الأردن الذي سيحضر في إطار اللجنة العليا اللبنانية – الأردنية. ولديَّ أيضاً مؤشرات عن امكان مشاركة عدد من المستثمرين السعوديين في مؤتمر الاستثمار الذي ينعقد في 18 و 19 من الشهر الحالي في بيروت".

واكد مجلس الوزراء قبل البدء بدرس جدول اعماله، على التزامه مواصلة العمل بالوسائل السياسية والدبلوماسية من اجل وقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية لترتيبات وقف الاعمال العدائية. وكان المجلس اخذ علماً بمتابعة الجيش تنفيذ الخطة التي عرضها في 5 ايلول الماضي، وهو يثني على التقدم الذي احرزه في هذا المجال، خصوصاً في ضوء عرض قائد الجيش لهذه الخطة، وذلك رغم استمرار العوائق وفي مقدمها استمرار الاعمال العدائية الإسرائيلية.

ومن ثم انتقل المجلس الى درس جدول اعماله، فأقر معظم الينود ومنها التعيينات الإدارية، حيث تم تعيين اللجنة الموقتة لادارة واستثمار مرفق بيروت، وهم السيدات والسادة: مروان نافي رئيساً، والأعضاء: كريم شبقلو، فوزي علام، لما حريز، جورج رحال، رامي سمعان، جيهان رزق خطار.

- تعيين السيدة نجاة حنا مفوضة حكومة لدى الهيئة العامة للطيران المدني بالوكالة.

- تعيين السيدة منى النابلسي مديرة عامة لفرع الشؤون الوزارية في رئاسة مجلس الوزراء.

وانتقل المجلس الى درس موضوع التعديلات على القانون الانتخابي الذي كانت بحثتها اللجنة الوزارية المختصة بذلك، وجاء في قرار مجلس الوزراء بالأكثرية انه سيرسل مشروع قانون معجل مكرر الى مجلس النواب يقضي بتعليق المواد القانونية المتعلقة بالمقاعد الستة، أي يصبح الاقتراع لغير المقيمين على 128 ناخباً، وتمديد مهلة التسجيل لغير المقيمين حتى 31 كانون الأول المقبل.

اما داخلياً، فتضمن مشروع القانون تعديل المادة 84 (الغاء البطاقة الممغنطة واعتماد مراكز اقتراع كبرى، بما يسمح للناخبين الاقتراع خارج دوائرهم الانتخابية)، أي إقامة الـMega center وفقاً لمبدأ التسجيل. وتم تعليل هذا الامر على انه تعديل وتعليق بصورة استثنائية، بحيث انه يأتي فقط حتى انتهاء اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة من درس الاقتراحات المعروضة عليها والبت بها من قبل المجلس النيابي.

حوار

ومن ثم دار الحوار التالي بين الوزير مرقص والصحافيين:

سئل: ما هو تعليق مجلس الوزراء على تعليق العمل بخطة حصر السلاح في الجنوب بسبب عدم قدرة الجيش على تنفيذها في ظل الاعتداءات الإسرائيلية؟

أجاب: لم يقرر مجلس الوزراء ذلك.

سئل: ما هو موقف مجلس الوزراء من كتاب حزب الله اليوم المتعلق بالتفاوض؟

أجاب: الموقف هو التأكيد على البيان الوزاري، الذي يقول ان قرار الحرب والسلم هو بيد الحكومة اللبنانية مجتمعة.

سئل: أي نوع من التفاوض يوافق عليه لبنان؟

أجاب: أشار فخامة الرئيس انه لم يدخل في تفاصيل التفاوض، انما أشار الى مبدأ التفاوض، انه جائز وممكن، اما التفاصيل فلم تبحث بعد، ونحن بانتظار جلاء الموقف.

سئل: ماذا لو بقي حزب الله مصرا على مواقفه، هل سيكون هناك ضغط معين من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على الحزب من اجل التعاون اكثر؟

أجاب: لم يحصل أي تعديل ولم يستجد شيء على الموقف المبدئي المتخذ في البيان الوزاري.

سئل: وزراء القوات طالبوا الحكومة بموقف من الكتاب الذي تقدم به حزب الله، ما هو ردكم؟

أجاب: لم يكن هناك أي رد على أي بيان حزبي. كان هناك تأكيد على البيان الوزاري الذي نحن معنيون به. ونحن نتحرك على أساس هذا المستند.

سئل: هل توضح اكثر مسألة المعجل المكرر التي ذكرتها؟

أجاب: هذا في اطار احترام مبدأ فصل السلطات، الصلاحية الأساسية في تعديل قانون الانتخاب تعود الى مجلس النواب، وإقرار مشروع القانون الذي سنرسله الى مجلس النواب يعود طبعا الى مجلس النواب.المجلس نفسه كلف لجنة منبثقة عن اللجان المشتركة، للبحث في صيغ مختلفة لقانون الانتخاب، والى حينه لم تقر أي صيغة ولم ترفعها الى اللجان. اذا، وريثما تستكمل هذه اللجنة عملها وربما تؤول الى خلاصة معينة تريد ان ترفعها، نحن نحترم الإرادة النيابية، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد ان يكون هناك أي سؤال حول لغط معين يتعلق برغبتنا باجراء الانتخابات في موعدها، لأننا مصرون على ذلك، وعلى الحفاظ على حقوق غير المقيمين بالانتخاب. فلذلك، نحن الى هذا الحين وبالتوازي ارسلنا النص الضروري لضمان اجراء هذه الانتخابات في موعدها، ولحفظ حقوق غير المقيمين.

سئل: أي لحث النواب على القيام بدورهم؟

أجاب: ليس مهمتنا ان نحث النواب، هم يعرفون عملهم. علينا ان نسد أي ثغرة يمكن ان ينفذ من خلالها أي كان ليقول انه كان بإمكان الحكومة ارسال مشروع قانون، ولم تقم بذلك.

سئل: لو تقدمت اللجنة بمشروع مختلف عن مشروع الحكومة، هل يسقط دستوريا مشروع الحكومة؟

أجاب:لا، لا يسقط دستوريا، لكن يعود للمجلس النيابي حق التقدير لما سيصوت عليه، ويقره كقانون. لذلك لنتفادى أي تجاوز لسلطة مجلس النواب، وفي الوقت عينه نطبق مبدأ تعاون السلطات، ارسلنا هذا النص من دون ان نضرب مبدأ فصل السلطات.

سئل: كيف يمكن للجيش الاستمرار بخطة حصر السلاح في ظل الاعتداءات الإسرائيلية؟

أجاب: الموقف واضح، ما يعوق استكمال الجيش لبسط سلطته في الجنوب تحديدا هو الاعتداءات الإسرائيلية، ورغم ذلك، اصبح للجيش شبه انتشار تام وضبط شبه تام للجنوب، ولو توقفت الاعتداءات وانسحبت إسرائيل من النقاط التي تحتلها لكانت سهلت على الجيش استكمال خطته الى النهاية.

سئل: هل حصل نقاش مع قائد الجيش حول مضمون تقريره؟

أجاب: ابدا، ولكن طرحت بعض الأسئلة على قائد الجيش للاستعلام او الاستيضاح حول نقاط معينة، لأن بعض هذه النقاط لها طابع عسكري وتقني، وبحاجة الى إيضاحات، وكان قائد الجيش يستفيض بالشرح. ونال التقرير في النهاية تصفيق الوزراء، للإثناء على عمله.

سئل: ليس هناك ميثاقية للقرار بدليل عدم تصويت خمسة وزراء شيعة عليه. وهناك سؤال آخر حول طلب الجيش تعليق الخطة التي وضعها بسبب عدم قدرته على الانتشار جنوب الليطاني بسبب الاعتداءات، فلماذا تضعون الجيش في تحد؟

أجاب: في ما خص الزملاء الوزراء الذين صوتوا بخلاف القرار الذي اتخذ بالأكثرية، لم يطرحوا موضوع الميثاقية وهم ملتزمون بالتضامن الوزاري وهذا مبدأ دستوري يرعى الحياة السياسية وتحديداً الحكومية في لبنان، وهذا الموضوع غير مطروح من قبلهم وبالحري الا نتحدث به.

وفي موضوع الجيش، لم يتقدم قائد الجيش بطلب واضح وصريح الى المجلس بتعليق العمل بالخطة، اما أي تفسيرات واقوال بخلاف ذلك فتبقى ضمن الآراء التي نحترمها ونسمعها. وبالتالي، لم يكن امام الوزراء أي طلب في هذا الخصوص للنظر به.

سئل: قيل انه يجب الانتهاء من مسألة سحب السلاح جنوب الليطاني خلال شهر. هل هذا الامر دقيق؟

أجاب: اصبحنا في المرحلة الأخيرة، هناك انتشار شبه تام للجيش اللبناني، واحتكار شبه تام للسلاح، وهناك ارتياح لوضع الخطة وشرحها من قبل قائد الجيش، ونحن لسنا في وارد مطالبة الجيش بالالتزام بيوم محدد، فسبق واشرنا الى انه في بعض الاحيان، تتطلب الأمور العسكرية والميدانية إضافة بعض الوقت خصوصاً عند حصول اعتداءات إسرائيلية وهي مستمرة، واليوم كما بات معروفاً، كانت ثكنة الجيش في موازاة المنطقة التي تم الاعتداء عليها، وهذا كله من شأنه تأخير العملية التي لا يزال الجيش ماضياً فيها.

سئل: ماذا عن المهل الزمنية بعد اتهام إسرائيل للحكومة اللبنانية بالتقصير في هذا المجال؟

أجاب: نحن مستمرون في الاستماع الى التقرير الشهري الذي تعده قيادة الجيش، وفي الالتزام بالمهلة التي وضعت، وكلنا ثقة بعمل الجيش الذي ان تطلب الامر وقتاً اضافياً لانجاز مهامه، فنحن متفهمون، وقائد الجيش يعرض وثائق وارقاماً وصوراً وخرائط واضحة.

سئل: هناك طلب من قائد الجيش بتعليق العمل بالخطة التي وضعتها قيادة الجيش، لماذا لم يؤخذ به؟ وفي شق آخر، هل قول رئيس الجمهورية بأن رسالة الإسرائيليين وصلت، معناه ان لبنان تلقى الجواب الإسرائيلي برفض طرح الرئيس عون التفاوض؟

أجاب: أوضح فخامة الرئيس موقفه، وقال ما يجب ان يقال عن الخيار التفاوضي، هناك وضوح تام لمن يرغب ان يسمع.

وأما عن الشق الأول من السؤال بما اسميته اقتراح او طلب من قائد الجيش، فلم يرد أي اقتراح منه، فالاقتراح يكون معللاً وواضحاً في مساره واطاره الزمني والجغرافي، وهو امر لم يعرض على الوزراء على هذا النحو. لذلك، لم يتخذ المجلس قراراً بهذا الشأن لانه لم يتم عرضه عليه وفق ما ذكرته وبالصيغة التي اشرت اليها".

 

احتفال في أوتاوا بمناسبة "شهر التراث اللبناني" وكلمات اكدت ان اللبنانيين باتوا جزءا أساسيا من المجتمع الكندي ومثالا في قيم العائلة والمجتمع

وطنية/06 تشرين الثاني/2025

 شهدت ساحة مبنى البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا احتفالًا بمناسبة "شهر التراث اللبناني" في كندا،   تخلله رفع العلمين اللبناني والكندي، بمشاركةوزير النقل وزعيم الحكومة في مجلس العموم ستيفن ماكينون، وزيرة الصناعة الوزيرة المسؤولة عن التنمية الاقتصادية لكندا في مناطق كيبيك ميلاني جولي، وزير الهوية والثقافة الكندية الوزير المسؤول عن اللغات الرسمية ستيفن غيلبو، وزير العدل النائب العام لكندا الوزير المسؤول عن وكالة فرص كندا الأطلسية شون فريزر، الوزير السابق احمد حسين، النائبين الفدراليين من اصل لبناني فيصل خوري وزياد ابو لطيف، النائب عن شمال مونتريال عبد الحق ساري، النائب عن منطقة سكاربورو السيدة سلمى زاهد، النائب عن منطقة لافال انجلو لاكونو، مطران الموارنة في كندا المونسنيور بول مروان تابت، ممثل دار الفتوى في كندا الشيخ سعيد فواز، ممثل طائفة الموحدين الدروز الشيخ خالد رشيد، امام "المجمع الاسلامي" الشيخ علي السبيتي، وممثلين عن مراكز ومؤسسات واحزاب الجالية اللبنانية والعربية في اوتاوا ومونتريال وعدد من الشخصيات المجتمعية والإعلامية. نظم الحفل بمبادرة من وزيرة الهجرة والمواطنة الكندية النائبة الفيدرالية اللبنانية الاصل لينا متلج دياب، وبرعاية السفارة اللبنانية في كندا ممثلةً بالقائم بالأعمال علي الديراني.

ماكينون

استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين الكندي واللبناني، أدّتهما الطالبة جنى سلامة، قبل أن يلقي الوزير ماكينون كلمةً أكد فيها "عمق الروابط التي تجمع الشعبين اللبناني والكندي"، مشيرًا إلى أن "اللبنانيين باتوا جزءًا أساسيًا من نسيج المجتمع الكندي، ومثالًا في قيم العائلة والمجتمع والإيمان والعمل الدؤوب"، معتبرًا أنهم "من الشعوب المؤسسة في كندا الحديثة".

متلج

من جهتها، عبّرت الوزيرة لينا متلج دياب عن فخرها "بتنظيم هذا الحدث للعام الثالث على التوالي"، مشدّدة على أنّ "هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل محطة لتكريم أكثر من سبعين عامًا من العلاقات القوية بين كندا ولبنان، المبنية على التجارة والتعليم والعلاقات العائلية والتبادل الثقافي". وتوقفت دياب عند "مساهمات الكنديين من أصل لبناني في مجالات الطب والعلوم والفنون"،مستذكرة أسماء لبنانيين كنديين "خدموا في الجيش الكندي مثل الملازم إدوارد فرانسيس عرب والممرضة هيلين مسلّم، مؤكدة أن شجاعة هؤلاء تجسّد روح العطاء التي تميّز الجالية اللبنانية".

الديراني

وألقى  القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في كندا علي الديراني كلمة خلال حفل رفع العلم اللبناني أمام البرلمان الكندي، بمناسبة "شهر التراث اللبناني" الذي أقرّه البرلمان بموجب القانون S-246، عبر  فيها عن "الاعتزاز والفخر برفع العلم اللبناني إلى جانب العلم الكندي"، مؤكداً أن "هذا الحدث يجسّد عمق الصداقة والعلاقات التاريخية بين البلدين"، شاكرا "البرلمان الكندي والوزيرة لينا دياب على جهودهام في إقرار هذا القانون".  كذلك أشاد  بـ "إسهامات الجالية اللبنانية في كندا ودورها الفاعل في مختلف المجالات"، مبرزاً "القيم المشتركة التي تجمع البلدين، وعلى رأسها التنوع، التعايش، والاحترام المتبادل". واشار الديراني الى ان "اللبناني الاول وطأ هذه الأرض في القرن التاسع عشر عام 1884، وهذا ما يؤكد تاريخ وعمق الحضور اللبناني في هذه البلاد"، مثمنا  "الدعم الكندي المستمر للبنان في المجالات الإنسانية والتنموية والعسكرية"، مؤكداً "تطلع لبنان إلى تعزيز الشراكة مع كندا في مسيرته نحو التعافي والاستقرار". وختم مؤكدا "رمزية التقاء الأرزة والقيقب اليوم امام  هذا الصرح العريق كصورة لوحدة القيم بين لبنان وكندا، في لوحة فريدة يرتسم فيها التقاء الشرق مع الغرب ، والتقاء دفء المتوسط مع الافق الكندي". واختتم الحفل برفع العلم اللبناني رسميًا، وأداء أغنية "وطني"، كما ادت فرقة فنية الدبكة اللبنانية .

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 06 تشرين الثاني/2025

 نوفل ضو

بعد رسالة حزب الله المفتوحة الى اركان الحكم، وفيها انقلاب واضح على اتفاق الطائف والدستور وقرارات مجلس الامن والقوانين، بات على رئيسي الجمهورية والحكومة الاختيار بين تطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري… وبين الخضوع لرسالة حزب الله المفتوحة! وكل حديث عن تسوية وحوار خداع ومضيعة للوقت

 

حنا صالح

رغم مسوءوليته عن استدراج الاحتلال وتدمير البلد وفرض حزام امني على امتداد الحدود: حزب الله يستدرج نتنياهو لاستكمال تدمير البلد بإصراره على التمسك بالسلاح ورفض التفاوض مع العدو !

 

الفراد ماضي

لان نحنا مع الحقيقة...لان نحنا مع الحق...لان نحنا مع الحرية...لان نحنا مع الوجود...لان نحنا مع لبنان... إذا: نحنا مع نداء الوطن، ونحنا مع ال MTV، ونحنا مع ميشال غابي المر، ولانو نحنا ضد الافتراء: إذا نحنا مع محاسبة المنار وحزب الله...

 

كمال ريشا

ما تبقى من حزب الله لا بدو يفاوض ولا قادر يقاتل

بالضيع بيقولوا متل خازوق الرجمة هزوا بينهز ، وقبعو ما بيقبع

 

شارل شرتوني

سئلت ليش عم تقترح حكومة إنقاذ وطني لإجراء المفاوضات، ما الرئيس مخول. الجواب بسيط لأنو جوزف عون جزء من المشكلة مش من الحل والحكومة معطوبة عضوي

 

حنا صالح

حزب الله اللي  أسسته ايران عام ١٩٨٤ ( يعني مبارح)خدمة لمصالحها وحماية لمشروعها، يعلن  انه " مكون موءسس للبنان" وان له الحق بالمقاومة، ضاربا عرض الحائط وجود السلطة ودورها القيادي للبلد ومكانتها ووظيفتها.. مستفيدا من عدم فتح ملف تدفيعه ثمن اخذ لبنان إلى حربين مدمرتين خلال اقل من عقدين.

 

ادمون الشدياق

الله وكرامة الانسان والثورة على الظلم.

هل الانسان حر ؟ بالطبع، لكن حريته ذاتها لم يخلقها هو من نفسه، ولم تأته من لا شيء، كما يزعم سارتر وغيره من الوجوديين، وكما يزعم ايضاً نيتشه، بل أتته من ملء الوجود الذي هو الله. هل الانسان مسؤول ؟ بالطبع، لكن مسؤوليته هذه لم تأته من ذاته، ولا من لا شيء، بل هو ملء الوجود، الذي هو الله، خلقها فيه، وبالتالي فالانسان مسؤول عن هذه الحرية في النهاية ليس أمام نفسه فحسب، ولا أمام" الكون"، ولا أمام التاريخ، بل أمام الله. " الانسان المؤمن الواعي هو الذي يثور على الظلم والاستعباد ، هو الذي ينشد الحرية ،  هو الذي يتحمل مسؤولية كل شيء في حياته، لأن حياته كلها ،  في جوهرها وفي أعراضها  جأته من الله.

 

بيار مارون

المال والسلاح وجهان لإرهاب واحد.

التصعيد الذي بدأ في بحر الكاريبي لن توقفه المفاوضات، ولن ينتهي عند حدود لبنان.

من يموّل الإرهاب ويُسلّحه، يزرع الفوضى في كل اتجاه.

 

شارل شرتوني

مفارقات جوزف عون لم تعد تحصى : ما هو سبب الاجتماع مع قتلة نظام الأسد وحضور قواد جمهورية الموز الشيعية عباس إبراهيم. ما تكون جزء من التحضير للمفاوضات

 

كمال ريشا

فجأة صار كل لبنان خبراء بالبيئة وتراكم الرواسب الكلسية بمغارة جعيتا

قصة وصارت منيح ريحونا بقى عنا شي كتير اهم من عرس بالمغارة

اكتر من نص لبنان مهدوم روقوا علينا  شوي

 

يوسف سلامة

‏الحقيقة شاهد حيّ للتاريخ، فهل دقّت ساعة الصفر في لبنان؟ ‏الدولة اللبنانية تُغتصب ورعاتها في غيبوبة، ‏مَن يتحكّم بعقارب الساعة يُعطي الحقيقة لونها وهُويتّها، ‏مصيرنا يرسمه فريق متآمر ودولة متردّدة،

‏المتآمر والمتردّد وجهان لعملة واحدة إسمها خيانة، ‏مسؤوليتنا كبيرة، متى نستفيق؟

 

علي خليفة

ضغوط بالجملة يمارسها الثنائي أمل-حزب الله ويخضع لها لغاية الآن الرئيسان عون وسلام.

لا بديل عن فرض حصرية السلاح بقوة الشرعية لتفادي الحرب، والمفاوضات المباشرة لتثبيت الهدنة وحماية الطائفة الشيعية، لا حماية مصالح نبيه بري مع حزب الله ونفوذ إيران في لبنان.

 

بسام ابو زيد

مرة جديدة أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون في جلسة مجلس الوزراء على أن خيار التفاوض هو الخيار الوحيد ليستعيد لبنان ما له من حقوق من إسرائيل وكي يسود الهدوء والإستقرار في الجنوب.

كلام الرئيس عون أتى في أعقاب رفض الحزب لخيار التفاوض وتوجيهه كتابا في هذا السياق لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة،والسؤال هنا ما هو الخيار الآخر؟

هل هو العمل العسكري؟ومن سيقوم به ومتى؟

 

فارس خسان

طالما أنّ  الأكثرية النيابية تؤيّد اقتراع المغتربين ل١٢٨ نائبًا، فماذا ستغيّر استقالة هذه الفئة أو تلك على معادلات السلطة؟ إنّ تعطيل الحكومة في هذه المرحلة لن يضر أيّ فئة أكثر مما يمكن أن يضرّ "الثنائي الشيعي" اللي عم ينقل اللبنانيين من مأزق إلى مأزق، وبيئته من كارثة إلى كارثة!

 

مهى عون

شو يعني اتفاق إبراهيم

هو ببساطة مجموعة اتفاقات تطبيع صارت عام 2020 بين إسرائيل وكذا دولة عربية: الإمارات والبحرين وبعدين المغرب والسودان. جوهره: علاقات رسمية، سفارات، تعاون اقتصادي وأمني… يعني فتح باب المصالح بين الطرفين بشكل علني. الهدف الأمريكي وقتها كان يخلق محور عربي إسرائيلي ضد إيران، ويقول "يلا يا جماعة خلّونا نركّز على الاقتصاد مش الصراعات". يعني باختصار: تطبيع رسمي ومباشر بين إسرائيل ودول عربية برعاية أمريكية، بهدف خلق اصطفاف جديد بالمنطقة

 

عبدالله الخوري

التحقيق مع القاضي بيطار من بدع الدولة العميقة التي يسيطر عليها الفجور السياسي للثنائي الشيعي،ويحجب التحقيق عن القبطان البلغاري.

 

طوني كمال ابوجمرة

الواقع السياسي في لبنان.

التجارب : من اليمين إلى اليسار إلى الإقطاع السادج الى القومية العربية الى التياارات العروبية ومشتقاتها الى القومية السورية وأخواتها إلى المافيوقراطية  إلى الأصوليّات الدينية على تعددها .

السلوك : ديماغوجية وغوغائية ودونكيشوتية واستبداد وديكتاتورية وسادية ونرجسية وشَبَق سلطوي .

في النتائج : خراب البلاد وجنون العباد .

 

*******************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 07-06 تشرين الثاني/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 تشرين الثاني/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148906/

ليوم 06 تشرين الثاني/2025

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 06/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/11/148909/

For November 06/2025/

******************************************

**********************
رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@everyone

@followers

@highlight