المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 أيار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.may24.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وأَوَّلُ
سَمَكةٍ
تَطْلُعُ
أَمْسِكْهَا،
وٱفْتَحْ
فَاهَا
تَجِدْ
أَرْبَعَةَ
درَاهِم،
فَخُذْهَا،
وأَدِّهَا
عَنِّي
وعَنْكَ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/جريمةُ
قتلِ سارة
ميلغريم
ويارون ليشينسكي
الإرهابيةُ
مُدانةٌ
بشدّة.
الياس
بجاني/القديسة
ريتا دي
كاشيا: شفيعة
المستحيلات
ونموذج
الغفران
والصبر
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
أورتاغوس:
نزع سلاح
«الحزب» ضرورة
عاجلة!
رابط
فيديو تعليق
للدكتور صالح
المشنوق من موقع
“المشهد”/القمّة
اللبنانية
الفلسطينيّة
تنهي زمن سلاح
الميليشيات
الايرانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/موجة غارات
عنيفة على
الجنوب و
صناديق بعلبك
الهرمل كشفت
تمرد ثلث
القاعدة
الشعبية
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي علي
الأمين من
"موقع
البديل"/أهمّ
قراءة للوضع
الشيعي...علي
الأمين ينسف
سرديّة
المظلوميّة
الشيعيّة
بلبنان
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
سابين عويس من
"موقع
النهار"/من
وصاية
الصندوق إلى
وصاية واشنطن؟
رابط
فيديو مقابلة
مهمة مع
النائب
اللبناني الأميركي
السابق في
ولاية
فرجينيا
د.دايفد رمضان،
نصائح
دولية للبنان
بعدم إهدار
جهود إنقاذه ومخاوف
تقدم الملف
السوري عليه... وشراء «حزب
الله» الوقت
السلاح
الفلسطيني في
لبنان... مِن
«اتفاق القاهرة»
إلى سقوط
الأسد/محمود
عبّاس وافق
على تسليمه...
فمَن يلتزم؟
تقرير: سحب السلاح
من المخيمات
الفلسطينية
في لبنان يبدأ
منتصف الشهر
المقبل
اتفاق
لبناني ــ
فلسطيني على
«حصر السلاح
بيد الدولة»
اقتتال
عصابات
المخدرات
يهدّد أمن
مخيم شاتيلا
للفلسطينيين
في
بيروت/تشابك
اجتماعي - فصائلي
قابل
للاشتعال
مسيّرة
إسرائيلية
تلقي قنبلة
على بلدة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان
تمرّد في
بعلبك
والهرمل على
“الثّنائيّ”: 40%
صوّتوا “ضدّ”/محمد
بركات/اساس
ميديا
ورقة
التوت
الفلسطينية
تسقط عن "حزب
الله" منتصف
حزيران
وأورتاغوس
تواكب
رياح التغيير
تهبّ من جزين
اليوم
والممانعة
تنزل بثقلها
دفاعاً عن
السلاح
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 23
أيّـار 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
23/5/2025
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
17
جريحاً في
هجوم بسكين
بمحطة
للقطارات
بهامبورغ 6
منهم «حياتهم
في خطر»...
والشرطة تنفي
وجود «دافع
سياسي»
رسميا... واشنطن
تصدر ترخيصا
عاما لتخفيف
بعض العقوبات
عن سوريا
السفير
الأمريكي في
تركيا
والمبعوث
الخاص إلى
سوريا توماس
باراك: تنفيذ
رؤية الرئيس
ترامب لسوريا
مزدهرة
ومستقرة
الجولة
الخامسة بين
طهران
وواشنطن تنهي
أعمالها
بـ«تقدم غير
حاسم»
عراقجي
تحدث عن
مقترحات
عمانية لحلول
قد تكون
مفتاحاً...
ويتكوف غادر
قبل نهاية
الجولة بساعة
الولايات
المتحدة تشرك
إسرائيل في المفاوضات
مع إيران
وفد
رفيع بقيادة
ديرمر ورئيس
«الموساد»
يلتقي ويتكوف
في روما
إسرائيل
تقطّع أوصال
غزة... و«نموذج
رفح» يتوسع
سكان
القطاع
ينزحون
جنوباً...
و«مناطق
إنسانية»
تستعد
لاستقبالهم
رئيس
«الشاباك»
الجديد: أنا
ضد صفقة
الرهائن في
غزة وهذه «حرب
وجود»
60 قتيلاً في
غارات على
غزة...
وإسرائيل
تتهم فرنسا
وبريطانيا
بتشجيع «حماس»
الجيش
الإسرائيلي
يشن 75 غارة على
أنحاء متفرقة
في القطاع
خلال الساعات
الـ24 الماضية
تقرير:
قادة فصائل
فلسطينية
تدعمها إيران غادروا
دمشق بعد
التضييق
عليهم
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
في
ظلال صمت "حزب
الله"
المُطبق،
أدعوكم للنظر
إلى هؤلاء
الرجال
والشبّان
الذين يُحرقون
يومياً في
الجنوب على
أنهم بشر،
وأنّ لهم الحق
في الحياة
والكرامة
الإنسانية،
بصرف النظر عن
عقيدتهم
وأفعالهم/إيلي
الحاج/فايسبوك
السيادة
تعود من بوابة
الخروج/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
سقوط دولة "حزب
الله"؟/د. علي
خليفة/نداء
الوطن
وعي
الأسباب هو
المسألة/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
التزكية
"ورقة تين"
لستر "عورات"
الحرب والمعركة
تحطّ في
"الشريط
المسيحي"/طوني
عطية/نداء
الوطن
3 مراحل
لضبط السلاح
الفلسطيني
بدعم مصري
تركي قطري؟/وليد
شُقَير/أساس
ميديا
زيارة
ترمب: متغيرات
المواقف
والسياسات/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
هجوم المتحف
اليهودي...
وحروب الصورة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
فرنسا:
مبادئ ومشاعر
غاي/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عرض مع
جابر لعمل
وزارة
المالية وملف
التعيينات
واطلع من وفد
بلدة العيشية
على واقع
الانتخابات
البلدية
وحرصهم على
التوافق
وتغليب
المصلحة
العامة
الرئيس
عون لمجموعة
العمل
الأميركية من
اجل لبنان:
ماضون في سبيل
تحقيق كامل
قدراتنا من
اجل لبنان حر
مستقل
جابر
وقع مع البنك
الدولي
اتفاقية قرض
لإمداد بيروت
بالمياه: واحد
من سلسلة
والأهم قرض صندوق
إعمار البنى
التحتية
للمناطق
المتضررة كارييه:
نتطلع
للإسراع
بمصادقته
والبدء بالتنفيذ
العلامة
الشيخ علي
الخطيب:
الطائفة
الشيعية أساسية
في هذا البلد
ومن يريد
حذفها من
المعادلة
إنما يأخذون
البلد الى ما
لا تحمد عقباه
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
آيار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وأَوَّلُ
سَمَكةٍ
تَطْلُعُ
أَمْسِكْهَا،
وٱفْتَحْ
فَاهَا
تَجِدْ أَرْبَعَةَ
درَاهِم،
فَخُذْهَا،
وأَدِّهَا
عَنِّي
وعَنْكَ
إنجيل
القدّيس
متّى17/من24حتى27/:"لما
وَصلُوا إِلى
كَفَرْنَاحُومَ
دَنَا
جُبَاةُ
الدِّرْهَمَيْنِ
مِنْ
بُطْرُس،
وقَالُوا
لَهُ: «أَلا
يُؤَدِّي
مُعَلِّمُكُم
ضَرِيْبَةَ
الدِّرْهَمَين؟».
قَالَ بُطرُس:
«بَلى!». ومَا
إِنْ دَخَلَ
البَيْتَ
حَتَّى
بَادَرَهُ
يَسُوعُ بِقَولِهِ:
«مَا
رَأْيُكَ،
يَا
سِمْعَان؟
مِمَّنْ يَأْخُذُ
مُلُوكُ
الأَرْضِ
الجِزْيَةَ
أَوِ الضَّريبَة؟
أَمِنْ
بَنِيهِم
أَمْ مِنَ
الغُرَبَاء؟».
قَالَ
بُطْرُس:
«مِنَ
الغُرَبَاء».
فقَالَ لَهُ
يَسُوع:
«فَالبَنُونَ
إِذًا
أَحْرَار!
ولكِنْ
لِئَلاَّ نُشَكِّكَهُم،
إِذْهَبْ
إِلى
البُحَيْرَة،
وأَلْقِ
الصِّنَّارَة،
وأَوَّلُ
سَمَكةٍ
تَطْلُعُ
أَمْسِكْهَا،
وٱفْتَحْ
فَاهَا
تَجِدْ
أَرْبَعَةَ
درَاهِم،
فَخُذْهَا،
وأَدِّهَا
عَنِّي
وعَنْكَ».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
جريمةُ
قتلِ سارة
ميلغريم
ويارون
ليشينسكي الإرهابيةُ
مُدانةٌ
بشدّة.
الياس
بجاني/22 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143589/
أنا
حزينٌ للغاية
بسبب
الجريمةِ
المأساويةِ
التي أودت بحياةِ
سارة ميلغريم
ويارون
ليشينسكي في
متحفِ كابيتال
اليهودي في
أميركا. يجب
ألّا يكون
للإرهابِ
والعنفِ الذي
يستهدفُ المدنيين
الأبرياءُ
أيُّ مكانٍ،
لا في الولاياتِ
المتحدةِ ولا
في أيِّ بلدٍ
آخرَ في العالم.
أحرُّ التعازي
لعائلاتِهما
وأصدقائِهما،
والرحمةُ
لنفسيْهما.
القديسة
ريتا دي
كاشيا: شفيعة
المستحيلات
ونموذج
الغفران
والصبر
الياس
بجاني/22 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143579/
في قلب
التراث
المسيحي،
تبرز القديسة
ريتا دي كاشيا
كواحدة من
أكثر
القديسات
إلهامًا، ليس
بسبب معجزات مدهشة
أو ظهورات
سماوية، بل
لأنها عاشت
الألم،
الغدر،
الحزن،
والصراع
الداخلي،
وحولتها
جميعًا إلى
درب قداسة
بهدوء
وتواضع،
وإيمان لا
يتزعزع.
قصة حياة تفيض
بالألم...
وتثمر
بالقداسة
وُلدت
ريتا سنة 1381 في
قرية
روكابورينا
قرب مدينة
كاشيا
الإيطالية،
في عائلة مسيحية
بسيطة
ومتدينة. منذ
طفولتها،
شعرت بدعوة رهبانية
عميقة، لكنها
خضعت لإرادة
والديها الذين
زوّجوها في
عمر الثانية
عشرة لرجل
يدعى باولو
مانشيني، كان
عنيفًا، حاد
الطباع، ويعمل
في الحراسة.
رغم
قساوته،
عاملته ريتا
بمحبة وصلاة،
وسعت بصبر لأن
تغيّر قلبه.
وبالفعل، بعد
سنوات، تبدّل
باولو وأصبح
أكثر هدوءًا،
لكن هذا
التغيير لم
يدم طويلاً،
إذ قُتل في
صراع دموي بين
العائلات. ولم
تقف المأساة
عند هذا الحد،
فقد حاول
ولداها الثأر
لوالدهما،
فخافت ريتا من
أن يرتكبا
جريمة، وطلبت
من الرب أن
يتدخل.
فاستجاب الرب
صلاتها،
وتوفي ولداها
مريضين قبل أن
يتمكنا من
الثأر، ما
اعتبرته ريتا
رحمة إلهية
لخلاص
نفسيهما.
ترمّلت
ريتا وفقدت
ولديها،
فتحوّل ألمها
الكبير إلى
رغبة في
الانضمام إلى
دير راهبات أوغسطينيات
في كاشيا.
قوبل طلبها
بالرفض أولاً بسبب
ماضيها
العائلي
الدموي، لكن
بإصرارها
وتوسطها لإحلال
السلام بين
العائلات
المتخاصمة،
قبلها الدير
أخيرًا،
فعاشت فيه
حياة نسكية
مملوءة بالصلاة،
التواضع،
ومحبة
الآخرين.
وصمة حب
من المسيح
في
سنواتها
الأخيرة،
حصلت ريتا على
علامة روحية
نادرة: جرح في
جبينها يشبه
جرح إكليل
الشوك الذي
وضع على رأس
المسيح،
كعلامة اتحادها
بآلام الرب.
استمر هذا الجرح
المؤلم معها
لـ15 عامًا،
وكان ينبعث
منه أحيانًا
رائحة عطر
سماوي.
توفيت
القديسة ريتا
في 22 أيار 1457، عن
عمر ناهز 76 عامًا،
وذاع صيتها
بعد وفاتها
بسبب الشفاعة
والعجائب. وفي
عام 1900 أعلنها
البابا لاوون
الثالث عشر
قديسة على مذابح
الكنيسة
الجامعة،
وأطلق عليها
لقب "شفيعة
المستحيلات".
رسالة
ريتا التي لا
تموت
لم تكن
ريتا قديسة
عظيمة لأن
العالم
عرفها، بل
لأنها عرفت
كيف تحوّل
المعاناة إلى
حب، والحقد
إلى غفران. ومن
خلال
مسيرتها،
تترك لنا
قيمًا عميقة
لا تزال
الحاجة إليها
ماسة حتى
اليوم:
الغفران:
سامحت قاتلي
زوجها، وصلّت
من أجلهم ومن
أجل أولادها
الذين كانوا
على وشك
الانتقام.
الصبر
على الألم: لم
تهرب من الحزن
بل حملته
بإيمان واتحاد
مع آلام
المسيح.
السلام
والمصالحة:
ساهمت في
إنهاء صراعات
دموية بين
عائلات،
وفتحت أبواب
السلام حيث
كانت تسود الكراهية.
الإيمان العميق: رغم
كل ما عانته،
لم تشكّ لحظة
في محبة الله
ورحمته.
لماذا
نحتاج إلى
القديسة ريتا
اليوم؟
في عالم
مليء
بالحروب،
الصراعات
العائلية، والانقسامات
الدينية
والسياسية،
تذكرنا ريتا
بأن الرجاء لا
يموت، وأن
الله قادر أن
يحوّل جراحنا
إلى نعمة. إنها
شفيعة الذين
يعانون بصمت،
والنساء المعنّفات،
والأمهات
المفجوعات،
وكل من فقدوا أحبتهم.
في
الختام
في عيدها
اليوم، 22
أيار، تدعونا
القديسة ريتا
لأن نعيش
مسيرة مصالحة
وغفران، وأن
نحمل جراحنا
ليس كعاهات،
بل كعلامات
خلاص إذا
اتحدنا
بالمسيح.
فلنطلب
شفاعتها، لا
لنحصل فقط على
المعجزات، بل
لنتعلّم منها أن
نحب رغم
الجراح، وأن
نؤمن رغم
الألم، وأن نسامح
رغم الانكسار.
"يا
قديسة ريتا،
شفيعة
المستحيلات،
علمينا أن نثق
بالله في أحلك
الظروف، وأن
نحب في قلب
الجراح، وأن
نغفر كما غفرتِ
أنتِ."
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
أورتاغوس:
نزع سلاح
«الحزب» ضرورة
عاجلة!
جنوبية/23 أيار/2025
دعت
المتحدثة
السابقة باسم
وزارة
الخارجية الأميركية
مورغان
أورتاغوس في
لقاء مع قناة “الجديد”
من واشنطن إلى
التحرك
السريع نحو
نزع سلاح حزب
الله بشكل
كامل، معتبرة
أن احتكار
الدولة
للسلاح هو شرط
أساسي لبناء
دولة مستقرة.
وشددت
أورتاغوس على
أن الإصلاحات
الاقتصادية والمالية
العميقة ليست
مجرد حاجة
داخلية، بل
المسار
الوحيد
لمكافحة
الفساد
وتجفيف مصادر
التمويل غير
الشرعية التي
يعتمد عليها
الحزب، وفق
تعبيرها. وأضافت
أن التأخير في
معالجة هذا
الملف قد يجعل
لبنان في موقع
“البلد
المتخلّف عن
الركب”، داعية
إلى خطوات
حازمة
“قريبًا”.
وردًا على
سؤال حول تصريحات
نُسبت إليها
في قطر بخصوص
صندوق النقد
الدولي،
أوضحت
أورتاغوس أنه
تم اقتباس كلامها
خارج سياقه،
مؤكدة أنها لم
تقل أبدًا إن
واشنطن
تتجاوز شروط الإصلاح،
بل العكس، فهي
تؤيدها
وتعتبرها ضرورية.
رابط
فيديو تعليق
للدكتور صالح
المشنوق من موقع
“المشهد”/القمّة
اللبنانية
الفلسطينيّة تنهي
زمن سلاح
الميليشيات
الايرانية
23
أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143620/
في هذه الحلقة
من برنامج من
بيروت، يناقش
صالح المشنوق
أبعاد القمّة
اللبنانية
الفلسطينية
الأخيرة، وما
إذا كانت
تمثّل نقطة
تحوّل حقيقية
في العلاقة
بين الدولة
اللبنانية
والفصائل
الفلسطينية.
هل دخل
لبنان مرحلة
جديدة تُنهي
نفوذ
الميليشيات
الإيرانية؟
وهل هناك
توافق داخلي
على حصر
السلاح بيد
الدولة؟
تحليل
عميق
للأحداث، وخلفياتها
السياسية
والأمنية،
وتأثيرها على
مستقبل السيادة
اللبنانية.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة/موجة غارات
عنيفة على الجنوب
و صناديق
بعلبك الهرمل
كشفت تمرد ثلث
القاعدة
الشعبية
https://www.youtube.com/watch?v=Gar45lGYYeU
رابط فيديو
مقابلة مع
الصحافي علي
الأمين من
"موقع
البديل"/أهمّ
قراءة للوضع
الشيعي...علي
الأمين ينسف
سرديّة
المظلوميّة
الشيعيّة
بلبنان
https://www.youtube.com/watch?v=3GVkcQBY_Jw
رابط
فيديو تعليق
للصحافية سابين
عويس من "موقع
النهار"/من
وصاية
الصندوق إلى
وصاية
واشنطن؟
https://www.youtube.com/watch?v=PiU3zSWUz40
هل انتقل
لبنان من
وصاية صندوق
النقد إلى وصاية
واشنطن
المباشرة،
واي خطة
تحملها
للبنان، وتحت
اية شروط؟
قراءة في
مواقف نائبة
الموفد
الاميركي
مورغان
اورتيغاس مع
الكاتبة في النهار
سابين عويس
رابط
فيديو مقابلة
مهمة مع
النائب
اللبناني الأميركي
السابق في
ولاية
فرجينيا
د.دايفد رمضان،
يشرح من
خلالها بحزن
تعتير
وصبيانية ونرسيسية
حكام لبنان
واحزابة
وطاقمه
السياسي
وتشاطرهم
الغبي
المكشوف
والغبي
ويستغرب تقاعسهم
وعمى رؤيتهم
عن فهم التغيرات
في المنطقة
كونهم يعيشون
الأنانية
والخوف
والتردد وجشع
المحاصصات
ووهم قوة حزب
الله الإرهابي،
ويؤكد أنهم
يتحاصصون
المغانم مع الحزب
ولا يقومون
بواجباتهم
لتحرير لبنان
ويقوون
الإحتلال
للحفاظ على
منافعهم
وحصصهم ويشرح
التفاصيل
أجرى
المقابلة
الإعلامي
فادي شهوان من
موقعه على
اليوتيوب
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143624/
23
أيار/2025
نصائح
دولية للبنان
بعدم إهدار
جهود إنقاذه ومخاوف
تقدم الملف
السوري عليه... وشراء «حزب
الله» الوقت
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
تتوالى
النصائح
الدولية
والعربية
للبنان بعدم
هدر الفرصة
المتاحة
أمامه للعبور
إلى مرحلة
التعافي، وسط
ارتفاع منسوب
المخاوف من أن
يتقدّم الملف
السوري
كأولوية في
ضوء الانفتاح
غير المسبوق
على الرئيس
الانتقالي
أحمد الشرع،
الذي يحظى بأوسع
احتضان عربي،
تلازم مع رفع
العقوبات
الأميركية
والأوروبية،
التي كانت
مفروضة على نظام
بشار الأسد،
واستقباله من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
برعاية
مباشرة من ولي
العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان.
فالنصائح الدولية،
والمخاوف من
أن يتقدّم
الملف السوري
على ما عداه
من الملفات،
وأولها
اللبناني،
تبقى قائمة ما
لم تبادر
الحكومة
للإفادة من
إدراج لبنان
على لائحة
الاهتمام
الدولي الذي
بدأ ينعم به
فور انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
برئاسة نواف
سلام. وهذا
يتطلب منه عدم
تفويت الفرصة
بالاستجابة
لدفتر الشروط
الذي يستدعي
حسم حصرية
السلاح بيد الدولة
بالتلازم مع
تحقيق
الإصلاحات،
وإلا فإن هذا
الاهتمام قد
يتراجع
تدريجياً.
حصرية
السلاح
لكن
حصرية السلاح
بيد الدولة
تتوقف على
تفعيل الحوار
الموعود بين
الرئيس عون
و«حزب الله» الذي
لا يزال
عالقاً أمام
إلزام إسرائيل
بوقف النار
وانسحابها من
النقاط التي
تحتلها في
الجنوب، برغم
أن المفاوضات
غير المباشرة
بين لبنان
وإسرائيل
للإفراج عن
الأسرى التي
تحتفظ بهم لم
تنقطع، كما
تقول مصادر
غربية لـ«الشرق
الأوسط».
وتؤكد
المصادر أن
الفرصة مؤاتية
لتحقيق تقدم
ملحوظ في حال
توصلت الحكومة
اللبنانية
إلى اتفاق مع
نظيرتها
العراقية،
يقضي
بالإفراج عن
الأسيرة
الإسرائيلية -
الأميركية
المحتجزة لدى
«الحشد
الشعبي»،
خصوصاً أنها
تبدي ليونة
وتجاوباً في
هذا الخصوص.
ومع أن «حزب
الله» يتموضع
تحت سقف
الموقف
اللبناني
الرسمي الذي
يتواصل مع
الإدارة
الأميركية
للضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الجنوب لتسريع
البحث بحصرية
السلاح، من
خلال وضع خطة
لسياسة أمن
وطني تحت
عنوان «سياسة
أمن وطني
لبناني»،
تندرج تحتها
الاستراتيجية
الدفاعية لاستيعاب
سلاحه، فإن
مصادر سياسية
تسأل قيادة الحزب؛
ما الجدوى من
شراء الوقت
إلى حين التأكد
من مصير
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية، وما
إذا كانت
ستتوّج
باتفاق يتعلق
بالملف النووي؟
برغم أنها
تدرك سلفاً
أنه لن تكون
له مفاعيل
سياسية تسمح
للحزب بتحسين
شروطه لبنانياً.
ترحيل
زيارة
أورتاغوس
ولفتت
المصادر إلى
أن ترحيل
الزيارة
المرتقبة
لنائبة
المبعوث الأميركي
الخاص للشرق
الأوسط،
مورغن
أورتاغوس،
إلى وقت لاحق،
يكمن في أنها
تنتظر حدوث
خرق ما يشجعها
لاستئناف
وساطتها بين
بيروت وتل أبيب.
وقالت إن
قيادة الحزب
تقف حالياً
أمام فرصة لا
يجوز التفريط
بها، وتتطلب
منها أن تبادر
إلى وضع ما
تبقى لديها من
مخزون صاروخي
وبنى عسكرية
موجودة خارج
جنوب
الليطاني
بعهدة الدولة
لتقوية
موقفها
بالمفاوضات
التي ترعاها
واشنطن،
وتتعلق
بتطبيق
القرار 1701،
بدءاً بتثبيت
الحدود بين
البلدين على
أساس ما نصّت عليه
اتفاقية
الهدنة،
كونها الناظم
الوحيد لعدم
المسّ بها.
وقالت إن
وقوف الحزب،
فعلاً وقولاً
كما يدّعي،
وراء الدولة
في خيارها
الدبلوماسي
لا يُترجم
ميدانياً ما
لم يسلّم بلا
شروط لالتزام
الحكومة
بحصرية
السلاح وعدم
ربطه بجمع
السلاح
الفلسطيني
بداخل
المخيمات. وأكّدت
أن مطالبة
الرئيس عون
الإدارة
الأميركية
بالضغط على
إسرائيل
لإلزامها
بوقف النار
والانسحاب من
الجنوب، وإن
كان يشكّل
مظلة سياسية من
شأنها توفير
الحماية
للحزب، فإنه
بات يتوجب على
الحزب أن يقول
ماذا يريد،
ومدى استعداده
للانخراط في
مشروع
الدولة،
باعتباره أحد المكونات
الطائفية في
لبنان.
سياسة الإنكار
ورأت
المصادر أنه
آن الأوان
ليخرج الحزب،
إن كان لا
يتردد بوقوفه
خلف الدولة،
من الإرباك السياسي
الذي يحاصر
قيادته
باعتبار أنها
لم تتوصل حتى
الساعة إلى
إجراء تقييم
شامل يتعلق بكل
ما أصاب البلد
من دمار
وتكلفة بشرية
من جراء قرار
إسناده غزة
وعدم
تحسُّبه، كما
يجب، لردّ فعل
إسرائيل.
وقالت إن
إصرار بعض
مسؤوليه على
اتباع سياسة
الإنكار
والمكابرة،
بدلاً من أن
يتقدم من
جمهوره
بمراجعة
نقدية، يشكل
عائقاً أمام
تكيُّفه بملء
إرادته مع
التحولات
التي حصلت في
المنطقة
وتمددت إلى
لبنان، بإحداث
زلزال أعاده
إلى الوراء.
ودعت
الحزب إلى
التعاطي
بواقعية
ومسؤولية مع
التحولات،
بدلاً من
تعالي بعض
مسؤوليه على
الجراح
السياسية
الجسيمة التي
حلّت بالبلد
بعيداً عن
المزايدات
الشعبوية،
التي إن كانت
تصلح لبعض
الوقت، فإنها
لن تدوم
طويلاً.
رسائل
إسرائيل
وتتعاطى
المصادر مع
تصاعد وتيرة
الخروق الإسرائيلية
بالتلازم مع
الغارات
المتنقلة، ما
بين الجنوب
والبقاع، من
زاوية أنها لا
تستهدف، كما
تدّعي تل
أبيب، ما تبقى
من بنى عسكرية
للحزب فحسب،
وإنما تأتي في
سياق تمرير
رسالة إلى
الداخل
والخارج في آن
معاً، بأن
لبنان لن ينعم
بالاستقرار،
وأن إسرائيل
قادرة على
تهديد الصيف الموعود،
الذي يقف على
الأبواب،
ويستعد لبنان
لاستقباله.
فإسرائيل
تتلطى وراء
تدميرها
البنى
العسكرية
للحزب لضرب
الاستعدادات
لموسم سياحي
غير مسبوق،
وللحدّ من
الإقبال على
صناديق
الاقتراع قبل
ساعات من بدء
المرحلة الرابعة
والأخيرة من
الانتخابات
البلدية التي
تشمل محافظتي
الجنوب
والنبطية،
بعد أن حوّلت
القرى
الواقعة على
الخطين
الأمامي
والوسطى قبالة
حدودها مع
لبنان إلى
منطقة غير
مأهولة، ولا
تصلح للإقامة
فيها. وفي
هذا السياق،
قال مصدر
نيابي إن
تذرُّع إسرائيل
بمواصلة
خروقها لمنع
الحزب من أن
يستعيد قدراته
العسكرية ليس
في محله، في
ظل الحصار المالي
المفروض عليه وقطع
الإمدادات
العسكرية عنه
براً وبحراً وجواً.
وأكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
الاعتداءات
اقتصادية
بامتياز،
ويراد منها
منع
اللبنانيين
من تنفُّس
الصعداء
برهانهم على
قدوم صيف واعد،
من شأنه أن
ينعش الحركة
الاقتصادية.
حصار مالي
وكشف بأن
الولايات
المتحدة
الأميركية
تولي أهمية
لفرض حصار
مالي على «حزب
الله» وملاحظة
أصوله
المالية
أينما وجدت،
وتتعاطى معه
كأولوية،
تتقدم تدمير
بناه
العسكرية، مع
أن الحزب ينأى
بنفسه عن
الردّ على
الخروق، برغم
أنها تحرجه
أمام حاضنته
الشعبية، وإن
كان يتذرّع
بتسليم أمره
للخيار
الدبلوماسي
وإقراره بحصرية
السلاح بيد
الدولة، على
خلفية تأييده
البيان
الوزاري
للحكومة الذي
أُدرج كبند
أساسي لا عودة
عنه، كما يقول
الرئيس عون،
وهو ينتظر
إنضاج الظروف
لتنفيذه،
حرصاً منه على
تجنُّب
الصدام مع
الحزب. لذلك،
يتجنّب الحزب
الإجابة على
تساؤلات
محازبيه بعدم
ردّه على الخروق،
ويكتفي
بإحالتهم على
الحكومة،
التي لا يترك
رئيسها سلام
مناسبة إلا
ويطالب فيها
واشنطن
الالتزام
بتعهدها
بإلزام
إسرائيل وقف
النار.
وبالتالي،
فإن التزام
الحزب بتطبيق
«1701» يعني أنه
قرّر ضمناً
إدراج سلاحه
على طاولة
المفاوضات.
السلاح
الفلسطيني في
لبنان... مِن
«اتفاق
القاهرة» إلى
سقوط الأسد/محمود
عبّاس وافق
على تسليمه...
فمَن يلتزم؟
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
يتجدد
الجدل في
لبنان حول ملف
السلاح
الفلسطيني،
ليس فقط
باعتباره
مسألة أمنية،
بل كمأزق
مركّب يمسّ
السيادة
الوطنية،
ويعكس التشابك
بين حق العودة
وتراكمات اللجوء،
وبين
التنظيمات
المسلحة
والدولة الغائبة؛
فقد تحولت
المخيمات إلى
جيوب شبه
مستقلة، تسرح
فيها الفصائل
بسلاحها، في
حين تراقب الدولة
من بعيد،
وتنظر
لمعالجة
المشكلة بالسياسة
والدبلوماسية،
وكانت آخرها
«محكومة بهواجس
الحروب
الأهلية
ومحاذير
الانفجار».
من «اتفاق
القاهرة» إلى
واقع خارج
السيطرة
مشكلة السلاح
الفلسطيني لم
تبدأ فصولها
مع تدفق اللاجئين
الفلسطينيين
إلى لبنان عام
1948، وإن كان
المنعطف
الحاسم جاء
عام 1969 حين
وقّعت «منظمة
التحرير»
الفلسطينية
«اتفاق
القاهرة» مع
الدولة
اللبنانية
بوساطة مصرية.
منح الاتفاق
الفصائل حرية
التحرك
العسكري
جنوباً،
وصلاحيات
أمنية داخل
المخيمات؛
فأسّس عملياً
لـ«دولة داخل
الدولة»، بحسب
ما يقول
معارضو
الوجود الفلسطيني
المسلح في
لبنان. وعلى
الرغم من أن
البرلمان
اللبناني
ألغى الاتفاق
عام 1987، فلم
يتغير الواقع
كثيراً. فقد
ظلّت
المخيمات خارج
سلطة الدولة،
وبقي الجيش
اللبناني
ممنوعاً من
دخولها؛ ما
كرّس وضعاً
قانونياً
شاذاً لا يزال
قائماً حتى
اليوم.
صراع
وتوازنات
لم يبقَ السلاح
الفلسطيني
بمنأى عن
الساحة اللبنانية،
بل شارك
بفاعلية
كبيرة في
الحرب الأهلية،
وكان هدفاً
مباشراً
للهجمات
الإسرائيلية،
خصوصاً في
اجتياحَي 1978 و1982. وفي 2007، خاض
الجيش
اللبناني
معركة دامية
ضد تنظيم «فتح
الإسلام» داخل
مخيم نهر
البارد،
انتهت بانتصار
عسكري مكلف
للجيش
اللبناني. وما
بين هذا وذاك،
استُخدم
السلاح
الفلسطيني في معارك
متفرقة في
محيط
المخيمات
وداخلها.
مخيم نهر
البارد... الندبة
الأمنية
المفتوحة
على الساحل
الشمالي
للبنان،
بالقرب من
مدينة طرابلس،
يقبع مخيم نهر
البارد كجرح
لم يندمل في الذاكرة
الأمنية
اللبنانية،
بعدما شهد واحدة
من أعنف
المعارك التي
خاضها الجيش
اللبناني منذ
نهاية الحرب
الأهلية. ففي
مايو (أيار) 2007، دخل
الجيش في
مواجهة
مفتوحة مع
تنظيم «فتح
الإسلام» الذي
انشق عن تنظيم
«فتح
الانتفاضة»
وتحصّن داخل
المخيم،
مدعياً
الانتماء
للسلفية الجهادية.
وعمل التنظيم
وتسلّح بدعم
ورعاية من النظام
السوري
السابق. وكان
التنظيم بدأ
«نشاطه»
بارتكاب
مقتلة بحق
جنود
لبنانيين نائمين
في ثكنتهم عند
تخوم المخيم.
المعركة التي استمرت
أكثر من 100 يوم
أسفرت عن
تدمير شبه كامل
للمخيم،
ومقتل أكثر من
170 جندياً
لبنانياً،
إضافة إلى
مئات القتلى
من المقاتلين
المتشددين
والمدنيين. وعلى
الرغم من أن
الدولة تعهدت
بإعادة إعمار المخيم،
فإن إعادة
البناء تحوّلت
إلى مشروع
بطيء ومثقل
بالبيروقراطية
والتجاذبات
السياسية.
وحتى عام 2025،
يعيش أكثر من ألفَي
عائلة في
مساكن مؤقتة
قرب المخيم
الذي سُوّي
بالأرض، في
حين يشكو
السكان من
غياب الخدمات،
وضعف البنية
التحتية،
وانعدام الأمن
الاجتماعي.
مواقع
خارجة عن
القانون
يتوزع الوجود
المسلح
الفلسطيني
على 12 مخيماً
رئيسياً،
معظمها خارج
سيطرة الدولة
اللبنانية.
تتصدّر
المشهد فصائل
مثل «فتح»،
و«حماس»،
و«الجهاد
الإسلامي»،
و«الجبهة
الشعبية». أما
خارج
المخيمات،
فتنشط فصائل
تاريخية
مدعومة من
النظام
السوري،
أبرزها
«القيادة
العامة» و«الصاعقة»
التي فقدت
معظم مواقعها
بعد سقوط نظام
بشار الأسد،
أو تقلص
نفوذها، مطلع
2025، وذلك بتحرك
من الجيش
اللبناني
الذي فكك جميع
القواعد العسكرية
خارج
المخيمات.
عين
الحلوة...
مختبر دائم
للفوضى
في جنوب
صيدا، تتشابك
الأزقة
الضيقة
والأبنية
المتأكّلة في
مخيم عين الحلوة
لتكوّن خريطة
بشرية وأمنية
يصعب فكها. المخيم
الذي يؤوي
أكثر من 80 ألف
نسمة ليس مجرد
تجمع
للاجئين، بل
مسرح دائم
للاشتباك بين
الواقع
واللادولة،
وبين الفصائل
الفلسطينية والجماعات
المتشددة،
وبين السلاح
والناس.
هنا، في المخيم،
تذوب السيادة
اللبنانية
عند مداخل
المخيم،
لتبدأ سلطة
الفصائل
وأمزجة المجموعات
المسلحة، في
ظل «اتفاق غير
مكتوب» يمنع الجيش
اللبناني من
الدخول،
ويمنح
الفصائل إدارة
أمنية داخلية
مشوبة
بالفوضى.
وأبرز الفصائل
الإسلامية في
المخيم: «عصبة
الأنصار» التي
تأسست في
التسعينات،
وهي جماعة
متشددة كانت نشطة
جداً حتى عام
2010، ولها وجود
قوي في مخيم
عين الحلوة. أما «جند
الشام»، فهي
جماعة
إسلامية
متشددة، تأسست
في عام 1991،
وتعارض حركة
«فتح»؛ إذ خاضت
معها معركة في
عام 2006. ولطالما
كان مخيم عين
الحلوة
مسرحاً
للاشتباكات
بين الفصائل
الفلسطينية
المتناحرة. وفي
حين أن بعض
المخيمات
الفلسطينية
غير مسلحة، فإن
عين الحلوة
يعتبر ملاذاً
للعديد من
الفصائل
الفلسطينية
المسلحة التي
تتغير
تحالفاتها
أحياناً،
وتتناقض
مصالحها.
وخلال صيف 2023،
انفجرت سلسلة
من المعارك
الدامية داخل
المخيم، كانت
أبرزها تلك
التي اندلعت
في يوليو
(تموز) 2023 بين
«فتح»
ومجموعات
إسلامية
متطرفة
محسوبة على
«جند الشام»
و«أنصار الله».
امتدت
الاشتباكات
لأيام،
وأسفرت عن
سقوط عشرات
القتلى والجرحى،
بينهم
قياديون
بارزون،
وتسببت في
نزوح آلاف
المدنيين.
كانت تلك المواجهات
الأشد منذ
معارك 2017،
لكنها لم تكن
الأخيرة. ويصف
أحد سكان
المخيم ما
يحدث في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، بأنه
«حرب صغيرة
تتكرر كل
عام»؛ إذ «تتداخل
الحسابات
السياسية
بالفصائلية،
وتتحول
الخلافات إلى
اقتتال
شوارع». ويضيف:
«ما إن
تُقتل شخصية
حتى تبدأ
معركة جديدة،
وتُرسم خطوط
تماس جديدة».
ويشير الرجل
الخمسيني إلى
أن «المخيم
صار سجناً بلا
جدران». ورغم
محاولات
التهدئة التي
قادها
مسؤولون من
«فتح» و«حماس»
وممثلون عن
السفارة
الفلسطينية
في بيروت، فإن
جذور الأزمة
أعمق من
اتفاقات هدنة
هشّة. ووفقاً
لمصادر
لبنانية، فإن
عين الحلوة
يضم خلايا
نائمة وأسلحة
ثقيلة تتجاوز
إمكانات
الأمن
الفلسطيني
المشترك.
وتقول
لـ«الشرق الأوسط»
إن بعض
المجموعات
تملك راجمات،
وأخرى تدير
اقتصاداً
خفياً قائماً
على التهريب والجباية.
ويؤكد أحد تلك
المصادر أن
المخيم «تحول
إلى نقطة جذب
لكل الهاربين
من العدالة في
لبنان
وفلسطين
وسوريا»،
مضيفاً: «إنه
قنبلة مؤجلة
لا أحد يريد
تفجيرها... لكن
لا أحد يستطيع
تفكيكها
أيضاً».
ثنائية
السلاح
والفصائل
شهد شهر ديسمبر
(كانون الأول) 2024
تطوراً
ميدانياً لافتاً
حين تمكن
الجيش
اللبناني من
دخول مواقع
لـ«الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة» في
شرق لبنان،
وصادر مخازن
سلاح ضخمة ضمن
اتفاق مع
السلطات
اللبنانية.
كما صادر
الجيش صواريخ
وأعتدة في
شمال لبنان.
وفي
يناير (كانون
الثاني) 2025،
انتُخب قائد
الجيش السابق
جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية،
معلناً أن
«احتكار
الدولة
للسلاح» هدفٌ
غير قابل للتفاوض.
ويؤكد مدير
مركز «تطوير»
للدراسات،
هشام دبسي، أن
السلاح
الفلسطيني في
لبنان ينقسم
إلى ثلاث
فئات، هي:
«سلاح (منظمة
التحرير)، وهو
الأكثر
انضباطاً،
ويعمل ضمن
جهاز الأمن
الوطني الفلسطيني
بتنسيق مع
الدولة»،
و«السلاح
المرتبط
سابقاً
بالنظام
السوري،
والذي فقد
قاعدته الشعبية
وسلّم مواقعه
بهدوء»، إضافة
إلى «السلاح
الإسلامي
والمتطرف،
وهو الأخطر،
ويتوزع بين
(حماس)،
و(الجهاد)،
وكيانات مثل
(فتح الإسلام)،
و(جند الشام)،
و(أنصار الله)».
ويشدد
دبسي، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، على
أن «(منظمة
التحرير)
مستعدة
للتجاوب مع أي
خطة لبنانية
جدية لضبط
السلاح»،
ويضيف: «بمجرد
أن تعلن
الحكومة
اللبنانية
خطة واضحة،
سيلتزم بها
الرئيس محمود
عباس وكل
المؤسسات
الفلسطينية».
ويصف
دبسي الفصائل
المرتبطة
بالنظام
السوري، مثل
«القيادة العامة»
و«فتح
الانتفاضة»،
بأنها «أيتام
النظام السوري».
ويشير
إلى أن هذه
المجموعات
فقدت نفوذها
بعد سقوط نظام
بشار الأسد،
وتسعى الآن
إلى التكيّف
أو العودة إلى
المظلة
الفلسطينية
الرسمية، في
ظل غياب أي امتداد
شعبي فعلي
لها.
يوضح
العميد
المتقاعد
منير شحادة،
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الفصائل التي
كانت تتمركز
على الحدود
الشرقية وفي
الدامور،
قامت بتسليم
مواقعها بعد
تحذيرات من
النظام
السوري
الجديد. ويشير
إلى وجود
أنفاق حدودية
استُخدمت في
التهريب؛ ما
شكّل تهديداً
مضاعفاً
استوجب
التنسيق مع
الجيش
اللبناني
لنزع هذا
السلاح. لكن
الخطر الأكبر
برأيه «يكمن
داخل
المخيمات،
حيث تنتشر
جماعات
متشددة خارجة
عن سيطرة
السلطة
الفلسطينية». ويضيف:
«حتى لو أصدر
محمود عباس
أمراً بنزع
السلاح، فإن
التنفيذ على
الأرض مستحيل
دون توافقات
أمنية دقيقة».
ويؤكّد
شحادة أن
الجيش
اللبناني لا
يدخل عمق المخيمات،
ليس من باب
التقصير، بل
لحماية الاستقرار
الداخلي.
ويضيف: «أي
تدخل مباشر
للجيش قد
يفجّر الوضع؛
لذا تبقى
المسؤولية
الأمنية داخل
المخيمات في
يد الفصائل
نفسها».
ويقترح شحادة
«حلاً يقوم
على مفاوضات
مباشرة بين
الدولة
اللبنانية،
والسلطة
الفلسطينية،
وقيادات
الفصائل،
بهدف الوصول
إلى صيغة
تُخرج السلاح
تدريجياً دون
تصعيد».
شروط التوافق
وعلى
الرغم من
تصريحات
الطرفين
اللبناني
والفلسطيني
خلال زيارة
الرئيس محمود
عباس إلى
بيروت ولقائه
الرئيس
اللبناني جوزيف
عون بضرورة
حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،
ونزعه من
المخيمات،
فإن المسألة
لم تتحول إلى
قرار ناجز
بعد. وتتعدد
العوائق بين ذاكرة
دموية (صبرا
وشاتيلا،
ونهر البارد)،
وانقسام
فلسطيني
داخلي، ووجود
نموذج لبناني
مسلح هو «حزب
الله»... تجعل
من أي نقاش
حول نزع
السلاح
الفلسطيني
بوابةً محتملة
لنقاش أشمل
ومحرج. وتشير
المصادر في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن الشرط
الأساسي لأي
تقدم «هو رسم
خريطة طريق
لبنانية
واضحة»، في
حين يقول دبسي
إن «الكرة في
ملعب الدولة
اللبنانية»،
مشيراً إلى أن
«التحدي لم
يعد فقط في
إزالة
السلاح، بل في
إعادة
الاعتبار
لسلطة
الدولة، وفي
حماية
المخيمات من
التحول إلى
منصات
للفوضى، أو واجهات
لصراعات
إقليمية لا
تنتهي».
تقرير: سحب السلاح
من المخيمات
الفلسطينية
في لبنان يبدأ
منتصف الشهر
المقبل
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
اتفق
الجانبان،
اللبناني
والفلسطيني،
الجمعة، على
البدء بسحب
السلاح من
مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين
منتصف يونيو
(حزيران)،
بناءً على
اتفاق مع
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
الذي يجري
زيارة رسمية
إلى لبنان،
حسبما أفاد
مصدر حكومي
لبناني، وفق
تقرير لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقال المصدر
للوكالة
-طالباً عدم
كشف هويته-
إنه جرى
«الاتفاق على
بدء خطة
تنفيذية لسحب
السلاح من
المخيمات،
تبدأ منتصف
يونيو في
مخيمات بيروت،
تليها
المخيمات
الأخرى»، وذلك
خلال اجتماع
للجنة مشتركة
أعلن الطرفان
عن تشكيلها
الأربعاء.
وأعلنت رئاسة
الوزراء اللبنانية
اليوم عقد
الاجتماع
الأول للجنة
المشتركة لمتابعة
أوضاع
المخيمات
الفلسطينية
في البلاد،
بحضور رئيس
الوزراء نواف
سلام. وقالت
رئاسة
الوزراء -في
بيان على منصة
«إكس»- إن سلام
أعطى
توجيهاته
بضرورة الإسراع
بالخطوات
العملية عبر
وضع آلية تنفيذية
واضحة، ووفق
جدول زمني
محدد.
وأضاف البيان أن
المجتمعين
اتفقوا على
«إطلاق مسار لتسليم
السلاح وفق
جدول زمني
محدد،
مصاحباً ذلك
بخطوات عملية
لتعزيز
الحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية
للاجئين
الفلسطينيين».
وكان
الرئيسان، اللبناني
جوزيف عون
والفلسطيني
محمود عباس، قد
اتفقا
الأربعاء
الماضي على
تشكيل اللجنة المشتركة
لمتابعة
أوضاع
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
والعمل على
تحسين الظروف
المعيشية
للاجئين
الفلسطينيين
مع الالتزام
بالقوانين
اللبنانية.
وأكد
الجانبان في
بيان مشترك
بعد اجتماع
بينهما في
بيروت
التزامهما
«بتوفير الظروف
اللازمة، بما
يضمن للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان حياة
كريمة من دون
المساس بحقهم
في العودة أو
التأثير على
هويتهم
الوطنية». كما شدّد
الطرفان على
التزامهما
بمبدأ حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية.
ووفق البيان
المشترك،
أبدى الجانب
الفلسطيني
التزامه بعدم
استخدام
الأراضي
اللبنانية
منطلقاً لأي
عمليات عسكرية.
اتفاق
لبناني ــ
فلسطيني على
«حصر السلاح
بيد الدولة»
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
حسَمت
لقاءات
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
مع المسؤولين
اللبنانيين،
مصير السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وخارجها؛ إذ
«اتُّخذ قرار
سياسي» بإغلاق
الملف
بالكامل
لـ«تحقيق حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية»،
حسبما أفادت
رئاسة الحكومة
اللبنانية،
في مقابل رفض
التوطين وتحسين
الأوضاع
الاجتماعية
للمدنيين
الفلسطينيين
في لبنان.
وواصل عباس
لقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين،
أمس، في ثاني
أيام زيارته
إلى بيروت،
بهدف البحث في
ملفّ السلاح
بمخيمات اللاجئين
الفلسطينيين،
في وقت تسعى
السلطات اللبنانية
إلى بسط
سلطتها على
كامل أراضيها.
والتقى عباس
برئيس
البرلمان
اللبناني،
نبيه برّي،
حيث تناول
الجانبان،
على مدى ساعة،
تطورات
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
وانتقل بعدها
الرئيس عباس
للقاء رئيس
الحكومة نواف سلام
في القصر
الحكومي، حيث
عقدا لقاءً
ثنائياً، ثم
اجتماعاً
أمنياً حضره
مسؤولون أمنيون
لبنانيون
وفلسطينيون.
وأكدت مصادر
لبنانية
لـ«الشرق
الأوسط» تشكيل
اللجنة
اللبنانية -
الفلسطينية
المشتركة
لمتابعة
تنفيذ ملف
السلاح، على
أن تجتمع
لاحقاً لوضع
آلية تطبيقية
لجمع السلاح
الفلسطيني.
اقتتال
عصابات
المخدرات
يهدّد أمن
مخيم شاتيلا
للفلسطينيين
في بيروت/تشابك
اجتماعي -
فصائلي قابل
للاشتعال
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
لم تخرج
الاشتباكات
التي اندلعت
في مخيم
شاتيلا
للاجئين
الفلسطينيين
يومي الأحد
والاثنين
الماضيين، من
دائرة
«الاقتتال بين
عصابات
الجريمة
وتجار المخدرات»،
حسبما قالت
مصادر
فلسطينية
لـ«الشرق الأوسط»،
نافية أي بعد
سياسي لها،
«بالنظر إلى تداخلها
بين عصابات
لبنانية
وسورية
وفلسطينية»، ودفع
تكرارها
أبناء المخيم
إلى مطالبة
الدولة
اللبنانية
بملاحقة
المتورطين
ووضع حد لها.
وشهد مخيم
شاتيلا في
بيروت،
تصاعداً
خطيراً
لاقتتال بين
تجار
المخدرات
وعصابات
خارجة عن
القانون، أدى
إلى سقوط
قتيلين وعدد
من الجرحى
يومي الأحد
والاثنين، في
حادثة هي
الثالثة خلال
شهر، في حين
تصاعدت
التحذيرات من
أن هذه الظاهرة
«تُعد جزءاً
من مخطط أوسع
يهدف إلى تفكيك
المجتمع
الفلسطيني
داخل
المخيمات».
مخطط إسرائيلي
حذَّر
سليمان عبد
الهادي، عضو
اللجان الشعبية
في مخيم
شاتيلا، من
انتشار
المخدرات
داخل بعض
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
مشدداً على أن
«هذه الظاهرة
ليست من صنع
الداخل، بل
تأتي من
الخارج، وهي
ليست بريئة،
بل مشروع
ممنهج لتفكيك
المجتمع
الفلسطيني
وضرب شبابه»،
واصفاً ما
يجري بأنه
«مخطط
إسرائيلي بامتياز».
وأكد عبد
الهادي، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
أن «المخدرات
لا تُزرع ولا
تُنتج في
شاتيلا ولا في
أي مخيم
فلسطيني، بل
تُهرَّب من
خارجها»،
داعياً
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
إلى «أن تتخذ
إجراءات
صارمة لوقف
دخول هذه
المواد إلى
المخيمات». وأضاف
عبد الهادي أن
اللجان
الشعبية تبذل
«جهوداً جدية
في ضبط الأمن
الداخلي».وقال:
«نتمنى على
الدولة اللبنانية
أن تتعاون
معنا، لا أن
نُترك وحدنا
في مواجهة هذه
الآفة. نحن
نعمل تحت
سقف القانون
اللبناني
ولسنا في
جزيرة نائية».
وأكد عبد
الهادي ضرورة
وضع «آلية
تنسيقية واضحة
بين الأجهزة
الأمنية
واللجان
الشعبية»، مشيراً
إلى أن «أي
تحرك فردي من
قبلنا قد
يعرّضنا
لدعاوى
قضائية بدعوى
عدم الصلاحية
القانونية». ودعا عبد
الهادي
الدولة
اللبنانية
إلى «التدخل
الفوري
وتطبيق
العقوبات بحق
المخلين
بالأمن؛ حفاظاً
على مستقبل
الشباب
الفلسطيني
وأمن المخيمات
وأمن لبنان
ككل».
نسيج
اجتماعي
متنوع
ويسكن في
المخيم، خليط
من جنسيات
متنوعة، ويقول
مصدر فلسطيني
بارز داخل
مخيم شاتيلا
إن السكان في
المخيم
ينقسمون
تقريباً إلى
ثلاث فئات، هم
ثلث فلسطيني
تقريباً،
وثلثان من
اللبنانيين
والسوريين،
لكنه شدد على
أن «هذا لا يعني
أن
الفلسطينيين
ليس لهم
علاقة، بل على
العكس، هم جزء
أساسي من
المشهد
وشركاء في
الأزمة التي
تعصف
بالمخيمات».
وأوضح
المصدر، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الوضع
الاجتماعي
داخل
المخيمات
الفلسطينية
«تأثر بشكل
عميق نتيجة
عوامل
متراكمة،
بدءاً من
المذابح،
مروراً بحروب
المخيمات
والوجود
السوري؛ ما
خلّف آثاراً
نفسية
واجتماعية
عميقة لدى
أبناء المخيم،
وأضعف البنية
الداخلية
التي كانت
تعتمد في الماضي
على التضامن
العائلي».
وأضاف أن
«الفصائل
الفلسطينية،
كمرجعيات
سياسية
وأمنية، لم تولِ
هذا الانهيار
الداخلي
الاهتمام
اللازم»؛ ما
أفسح المجال
أمام «تحلل
اجتماعي
وأمني، تُرجم
مؤخراً بظهور
وانتشار تجار
المخدرات داخل
المخيم،
بعضهم يعمل
بغطاء من جهات
معينة، والبعض
الآخر خليط من
لبنانيين
وسوريين وفلسطينيين».
ولا تتمتع جهة
واحدة بنفوذ
كبير داخل
مخيم شاتيلا؛
إذ تتقاسم
الفصائل
النفوذ فيه. ومع أن
حركة «فتح»
كانت
تاريخياً
صاحبة الحضور
الأبرز، إلا
أن هناك أيضاً
وجوداً فعّالاً
لحركة «حماس»
وبعض الفصائل
الأخرى. ولفت
المصدر إلى أن
«غياب الأمن
جعل من المخيم
ساحة مفتوحة
أمام هذه
الأنشطة، حيث
تتم اللقاءات
والصفقات
داخله بشكل
شبه علني، دون
أي رادع فعلي»،
مشيراً إلى أن
«الجيش
اللبناني
تدخل أكثر من
مرة، لكن
تدخله يظل
محدوداً
ومتقطعاً،
وغالباً ما
يأتي بعد
تنسيق مع بعض
الفصائل، وفي
حالات محددة
تتعلق
باعتقال
مطلوبين أو بتهديد
أمني ضاغط».
مسيّرة
إسرائيلية
تلقي قنبلة
على بلدة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
ألقت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
ظهر اليوم
(الجمعة)،
قنبلة على
بلدة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان، بحسب
ما أعلنت «الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية. وكانت
طائرات حربية
ومروحيات
إسرائيلية قد
استهدفت فجر
اليوم
بغارتين،
غرفاً جاهزة
عند أطراف دير
انطار في قضاء
بنت جبيل
وبلدة شمع في
قضاء صور في
جنوب لبنان.
يُذكر أن
إسرائيل لم
تلتزم ببنود
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل
الذي بدأ
تنفيذه في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، ولا
تزال تنفّذ
غارات في جنوب
لبنان وشرقه
وفي الضاحية
الجنوبية لبيروت.
كما لا تزال
قواتها
موجودة في خمس
نقاط في جنوب
لبنان.
تمرّد في
بعلبك
والهرمل على
“الثّنائيّ”: 40%
صوّتوا “ضدّ”
محمد
بركات/اساس
ميديا/23أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143611/
يكفي أن
يفتح القارئ
رابط موقع
وزارة الداخلية
والبلديّات
المرفق
بالمقال
أدناه، كي يتأكّد
أنّ منطقة
بعلبك –
الهرمل،
بقراها وبلداتها،
في قضاء بعلبك
وقضاء
الهرمل،
تمرّدت على
القرارات
الرسمية التي
اتّخذها
“الثنائي الشيعي”،
وتحديداً
“الحزب” بسبب
سلطته الكبرى هناك.
وصوّت
أكثر من 40% من
أهلها ضدّ
اللوائح التي
اقترحتها
القيادة. وإن
كان بعض المرشّحين
يدورون في
فلك “الحزب”. في
عشرات القرى
كان الفارق
صوتاً واحداً،
أو صوتين، أو
ثلاثة… وهذا
ليس تفصيلاً.
ورقة
التوت
الفلسطينية
تسقط عن "حزب
الله" منتصف
حزيران
وأورتاغوس
تواكب
رياح التغيير
تهبّ من جزين
اليوم
والممانعة
تنزل بثقلها
دفاعاً عن
السلاح
نداء الوطن/24
أيار/2025
أتى الإعلان أمس
عن بدء عملية
تسليم السلاح
الفلسطيني في
لبنان بدءاً
من منتصف
الشهر المقبل،
إيذاناً
بسقوط الخطوط
الحمراء التي
وضعها نظام
الأسد على هذا
السلاح قبل 40
عاماً. وتبعه على
هذا الطريق،
بعد رحيل
الأخير عن
لبنان عام 2005
الأمين العام
السابق لـ
"حزب الله"
حسن نصرالله
قبل ربع قرن. وفتح
هذا التطور
التاريخي
مساراً يتصل
بسلاح "الحزب"
نفسه الذي
سيواجه مصير
السلاح
الفلسطيني أيضاً
تطبيقاً
لاتفاق
الطائف. وتوقف
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون أمس عند
هذه التطورات
في كلمة وجهها
إلى "مجموعة
العمل الأميركية
من أجل لبنان" ATFL خلال عشاء
أقامته في
واشنطن، قال:
"يتعيّن على
رئيس الحكومة
نواف سلام،
والحكومة،
وعلي شخصياً،
أن نبذل
جهوداً كبيرة
في الأشهر
المقبلة،
لإيصال
لبناننا
الحبيب إلى بر
أكثر أماناً
وازدهاراً
وسيادة ...من
أجل لبنان حر،
مستقل، تكون
للدولة فيه
وحدها حصرية
السلاح".
جدول جمع
السلاح
الفلسطيني
أكدت
مصادر حكومية
لـ "نداء
الوطن" أن
الجيش اللبناني
والأمن العام
سيبدآن جمع
السلاح من
المخيمات
الفلسطينية
وفقاً لجدول
زمني اتفق
عليه في خلال
الاجتماع
الأول للجنة
اللبنانية –
الفلسطينية
المشتركة،
بحسب التواريخ
الآتية: 16
حزيران في
مخيمات
العاصمة بيروت
الثلاثة: برج
البراجنة
وشاتيلا ومار
الياس، في 1
تموز مخيمات
البقاع
والشمال،
وبعدها مخيمات
الجنوب،
وتحديداً تلك
الواقعة في جنوب
الليطاني أي
الرشيدية
والبرج
الشمالي والبصّ.
وبحسب
المصادر
ستكون المهمة
الأصعب في مخيم
"عين
الحلوة"،
الذي يمكن
تقسيم
الفصائل فيه
إلى ثلاثة
أجزاء: الأول
"منظمة
التحرير الفلسطينية"،
الثاني
"حماس"
و"الجهاد"
والثالث
"الإسلاميون
المتطرفون". وتشير
المصادر
الحكومية إلى
أنّ لجنة
العمل الفلسطيني
المشترك،
التي تضمّ
فصائل منضوية
تحت لواء
"منظمة التحرير"
وأخرى غير
منضوية تحتها
مثل "حماس" و"الجهاد"
وغيرهما،
ستبلّغ
الفصائل،
خلال اليومين
المقبلين،
بمضمون اتفاق
نزع السلاح بين
الجانبين
الفلسطيني
واللبناني
وبمواعيد
البدء بتنفيذ
الخطة، وفي
حال عدم
التجاوب ستطال
الجهة
المعرقلة
سلسلة من
الإجراءات، تشمل
إلغاء تأشيرات
الدخول إلى
لبنان
ومطالبتها
بمغادرة
الأراضي
اللبنانية مع
تشديد
الحواجز الأمنية
وتقييد
حركتها.
حاضنة
سنية لنزع
السلاح
وأكدت مصادر
نيابية سنية
لـ "نداء
الوطن" أن
جميع القيادات
السنية سواء
السياسية أو
الدينية ترحّب
بما صدر عن
القمة التي
جمعت عون
وعباس. وأوضحت
أن لبنان لم
يعد يتحمّل أي
خضة أمنية،
والموقف
السني العام
يأتي في إطار
الموقف الوطني
الذي يؤكد حصر
السلاح بيد
الشرعية. وعن
ملف سلاح
"حماس"،
شدّدت
المصادر على
عدم الفصل بين
سلاح غير شرعي
وسلاح آخر،
موضحةً أن أغلبية
سنّة لبنان
يعتبرون أن
"حماس" تعمل بما
تمليه عليها
مصالح إيران
وحساباتها،
لذلك لم تأخذ
العطف الذي
كان لدى حركة
"فتح" سابقاً،
ولذلك يجب نزع
سلاحها قبل
غيرها لأنها
تهدّد الأمن
اللبناني،
والسنة مع
قرار بناء الدولة،
وهذا ما يعلن
عنه نوابهم
ومرجعياتهم السياسية
وعلى رأسها
رئاسة
الحكومة
وكذلك دار الفتوى.
الدور
المقبل تسليم
سلاح "حزب
الله"
ولا
يجادل اثنان
في أن السلاح
الميليشاوي
يلقى مصير
مشروع إيران
الخارجي الذي
"يلفظ أنفاسه"
حالياً وفق
توصيف أوساط
دبلوماسية
عربية في
بيروت لـ
"نداء الوطن".
وتضيف هذه
الأوساط: "بالنسبة
إلى سلاح
"الحزب"، فهو
مرتبط باتفاق
وقف إطلاق
النار. وتمضي
العملية
المتصلة بهذا
السلاح
بإشراف جنرال
أميركي مقيم
في بيروت مع
فريق يضم
عشرات
الخبراء
الأميركيين
كي تبسط
السلطة
اللبنانية
سلطتها على كل
لبنان". ولفتت
إلى "أن
الخطوة
الفلسطينية
التي ستبصر
النور منتصف
حزيران
القادم دافع
أقوى للتخلص
من سلاح
"الحزب" وفي
ذلك تطبيق
لاتفاق الطائف
بنزع سلاح كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية".
وأشارت إلى
"التطور
الكبير" الذي
أكده أمس
مصدران
فلسطينيان
لوكالة "فرانس
برس" وفيه أن
قادة فصائل
فلسطينية،
غادروا سوريا،
بعد "تضييق"
من السلطات
ومصادرة ممتلكاتهم.
وبحسب
الأوساط
الدبلوماسية
التي تحدثت
إليها "نداء
الوطن" فإن
سوريا "لا
يمكن أن تكون
من الآن
فصاعداً موطئ
قدم لأي جماعة
تعهد الشرع
بمواجهتها
خلال اللقاء
الأخير الذي
جمعه مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في الرياض. وخلصت
هذه الأوساط
إلى القول:
"أتت الجولة الخامسة
من الحوار بين
واشنطن
وطهران أمس في
ظل قرار
أميركي واضح
صفر تخصيب
لليورانيوم
ولا خيارات
لإيران على
هذا المستوى.
ويبحث الأميركيون
لإيران عن
بدائل ولكن
ممنوع أن يكون
عندها أي
إمكانية
للتخصيب.
فالمشروع
الإيراني بدأ
يلفظ أنفاسه
ولم تعد لديه
أية خيارات والشرق
الأوسط الذي
كان الإيراني
يضبط إيقاعه لم
يعد كذلك لأن
هوية المنطقة
عادت عربية".
دفعة على
الحساب
لأورتاغوس
ويستعد
لبنان خلال
أسبوعين
لاستقبال
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
مجدداً وسط أجواء
في واشنطن
تعبر عن
انتقاد
أميركي لبطء الإجراءات
في لبنان لتسليم
سلاح "حزب
الله". وتحضيراً
لزيارة
أورتاغوس،
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجّي أمس
سفيرة الولايات
المتحدة
الأميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون،
وتناول البحث
آخر
المستجدات في
لبنان والمنطقة،
والمساعي
الجارية لوقف
التصعيد الإسرائيلي
المتواصل في
جنوب لبنان،
إضافة إلى
مسألة
التجديد
للقوات
الدولية العاملة
في الجنوب.
وأفادت
معلومات أن
الجانب
الأميركي
تبلغ "أن
الخطوات
السيادية في
لبنان ولو
كانت بطيئة
تسير بشكل
ثابت في
الاتجاه
الصحيح". ولفتت
إلى أنه "بدأ
الآن تنفيذ
مرحلة ما بعد
"اتفاق القاهرة"
الذي تم
إلغاؤه عام 1987
ما يعني
انتهاء
استخدام
لبنان كورقة
فلسطينية
والتي كانت
سبب الحرب
الأهلية 1975".
وأشارت إلى أن
ما تم إعلانه
أمس حول
السلاح
الفلسطيني
بمثابة
"بادرة حسن
نية" تلاقي
مهمة أورتاغوس
"المستاءة من
بطء خطوات
الحكومة
اللبنانية".
الانتخابات
البلدية في
الجنوب
لا تبتعد هذه
الأحداث ذات
الطابع
الأمني عن المشهد
الداخلي الذي
يكتمل في
المرحلة
الرابعة والأخيرة
من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي ستكون
محطتها اليوم
في محافظتي
الجنوب
والنبطية. وتمثل
المعركة التي
ستدور في جزين
تعبيراً عن
التغيير
الكبير الذي
يلف لبنان في
العهد الجديد
الذي يمضي
قدماً لترسيخ
سيادة الدولة
التي افتقدها
الوطن منذ نصف
قرن. ولن تكون
جزين خارج هذا
التغيير الذي
هبت رياحه في
زحلة ومناطق
واسعة في سائر
المحافظات . وتقول
أوساط نيابية
لـ "نداء
الوطن" إن
إنجاز هذه الانتخابات
"يسجل للعهد
الذي التزم
مساراً لا
يتوقف بعد
تكوين السلطة
والتعيينات
وإتمام
الاستحقاقات
الانتخابية
خلافاً لكل المراحل
التي كنا
نشهدها من
العام 2005
تجديداً وتمديداً.
وأدار العهد
الانتخابات
على مسافة واحدة
من كل الفرقاء
وضبط الأمن كي
تكون الانتخابات
نزيهة". أضافت:
"خلفية
الفريق الآخر
في انتخابات
جزين هي أنه
يريد أن يسجل
انتصاراً في
جزين على
الرغم من أن
رئاسة
الاتحاد في القضاء
ستكون لـ
"القوات
اللبنانية"،
لذا يحاولون
اختراع
مواجهة في
جزين لتسجيل
نقطة في مرمى
"القوات". ويرى
محور
الممانعة
الانتخابات
البلدية
مقدمة للانتخابات
النيابية
ويسعى إلى "أن
تبقى جزين في
فلك الممانعة
كي يبقى الجنوب
خاضعاً
للممانعة. لكن
هناك استحالة
أن يحقق
"التيار
الوطني الحر"
أي خرق في
جزين من دون
الرافعة
الشيعية التي
تريد أن تغيّر
المشهد الذي
شهدته زحلة".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 23
أيّـار 2025
وطنية/23
أيار/2025
النهار
تبين في
التحقيقات ان
توقف العمل في
الملعب الاولمبي
في ضبيه لم
يكن اهمالا
ولا سوء ادارة
ولا اهداراً
للمال العام،
اذ ان الدولة
لم تف بتعهداتها
المالية تجاه
الشركة
المنفذة التي
تعهدت باكمال
الأعمال فور
تحويل المبلغ
المستحق لها
والذي يبلغ
نحو 5 ملايين
دولار.
ترفض
والدة أحد
الوزراء تقبل
مراجعات
وشكاوى وتقول
للمتصلين بها
ان يتدبروا
امورهم معه لانها
لا تتدخل في
عمله الوزاري.
نجح محام
في التوصل الى
فوز مجلس بلدي
بالتزكية في
قضاء النبطية
وحقق ما عجزت
عنه جهات حزبية.
ردد
قيادي في
“تيار
المستقبل” انه
لم يتم الطلب
من اي نائب في
بيروت او غيرها
من المناطق
التحدث باسم
الرئيس سعد
الحريري
وقواعده
وخصوصا في
العاصمة.
ملحقة
ديبلوماسية
ناشطة في
سفارة غربية
كبرى تستعد
للمغادرة في
الاسبوعين
المقبلين.
صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
حزب “القوات
اللبنانية” رد
على ما ورد في
“اسرار
الالهة” امس
عن “أن ما يزيد
على 900 صوت من
نحو 3000
مقترع شيعي صب
في مصلحة لائحة
القوات
اللبنانية
البلدية في
زحلة. والحقيقة
أن الرقم
الفعلي
للمقترعين من
أبناء الطائفة
الشيعية
الكريمة
الذين صوتوا
للائحة القوات
البلدية هو
بحدود 100 صوت
فقط، فاقتضى
التوضيح.
الجمهورية
يتبرّع أحد النواب
بخدمات
مجانية لأحد
الأحزاب على أمل
أن يجد لنفسه
حظاً على
لائحته في
الانتخابات
النيابية
المقبلة على
رغم من
استحالة الأمر.
تعتمد إحدى الجهات
سياسة "كل يوم
إشاعة"، فإذا
لم تنجح واحدة
قد تمرّ واحدة
أخرى، لكن من
دون جدوى.
أكّد
مسؤول سياسي
أن أحد
الأحزاب
المسيحية المعتدلة
صنع حضوراً
مميّزاً في
استحقاق داخلي،
الأمر الذي
يُوحي بأنّه
سيكون لديه
تأثير كبير في
استحقاق آخر
مقبل.
اللواء
يخشى مراقبون
من ربط مصير
السلاح غير
اللبناني
بتقدم المفاوضات
المتوقعة بعد
انتهاء حرب
غزة.
يتردد أن
موفدة دولية،
لم تُبدِ
ارتياحاً
للمحادثات
الأخيرة التي
جرت مع بعض
المسؤولين الذين
التقتهم..
تردَّد أن خلافاً
مستحكماً حول
التشكيلات
الدبلوماسية،
لجهة سعي جهة
حزبية تعيين
مقرب منها سفيراً
في دولة
أوروبية
صديقة..
نداء
الوطن
بعدما
كشفت "نداء
الوطن" عن "العشاء
المستتر" ليل
أمس بين جبران
باسيل وطوني
فرنجيه لوحظ
أن الجانبين
تعمّدا حتى
تاريخه عدم
إصدار أي بيان
أو توضيح
لدواعي هذا اللقاء.
تجزم
مصادِر
جزينية بأن
أحد
المتمولين
المحسوب على
"التيار
الوطني
الحر"، يقوم
بتمويل حملة
إعلامية ضد
اللائحة
المنافِسة،
وقد بلغت
الحملة مستوى
التشهير. وتم
رصد ذلك في
أكثر من وسيلة
إعلامية وبعض
قيادات الصف
الأول فيه.
تستمر
القطيعة بين
الجمهورية
الإيرانية والنظام
السوري
الجديد، وكان
لافتاً ما
أعلنه وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عرقجي من
أنه لا توجد
علاقات بين
إيران
وسوريا،
و"نحن لسنا
متعجلين
لإقامة
العلاقات".
البناء
قال مصدر
دبلوماسي
أوروبي رافق
مفاوضات الملف
النووي
الإيراني في
عام 2015 إن الغرب
وفي مقدّمته
أميركا أمام
خيارات مغلقة
بالنسبة لفرضيّة
الحرب قياساً
بما فعلته
أميركا عبر
قبول وقف
إطلاق النار
مع اليمن
والتسليم
باستحالة تغيير
معادلات
القوة مع
حلفاء إيران،
فكيف بإيران
إذاً؟ أما
خيار
العقوبات فقد
تمّ اختباره طويلاً
والنتيجة أنه
لا تغيير في
موقف إيران بل
تغيير في
مقدراتها
والعودة
الغربية للتفاوض
من موقع أضعف.
فإيران في أول
التفاوض لم تكن
تملك لا
تخصيبها
لليورانيوم
ولا برنامجاً صاروخياً
عملاقاً وكل
ما بنته تمّ
في ظل العقوبات
وتعليق
المفاوضات،
ولذلك
فالخيار الإلزامي
هو التوصل إلى
اتفاق من خلال
السعي إلى أفضل
الممكن
ومعرفة
الخطوط الحمر
الإيرانية
الحقيقية
التي تقبل
إيران العودة
للعقوبات
دفاعاً عنها
والخطوط
الحمر
التفاوضية
التي تتمسك
بها إيران،
لكنها مستعدة
للتفاوض
عليها تفادياً
للعودة إلى
العقوبات.
يعتقد
خبراء أمنيون
أنه بمعزل عن
مواقف الإدانة
التي صدرت حول
عملية واشنطن
واتهامات الإرهاب
والعداء
للسامية، فإن
ما تجب
ملاحظته هو أن
منع الحراك
الناشط
لتأييد
فلسطين شكّل أحد
أسباب البحث
بين الناشطين
عن شكل آخر
للتأثير في
مسار حرب غزة
وإن صمت
العالم
وقيامه
بتطبيق
معايير مزدوجة
بين الإنسان
الفلسطيني
وحياته وقتله
وبين مَن
سقطوا في 7
اكتوبر
وتمييزه بين
أسرى الكيان
والأسرى
الفلسطينيين
وإقفال أبواب
الحل السياسيّ
للقضية
الفلسطينية
والإجماع
الغربي على
تصفية
المقاومة
الفلسطينية،
كلها عوامل تعيد
التذكير
بمشهد
السبعينيات
الذي يظنّ الغرب
أنه تخطاه،
لكنه عائد
إليه بقدميه
وهو مشهد تشكل
عمليّة
واشنطن عينة
صغيرة منه إذا
ما قورنت بخطف
الطائرات
والتفجيرات.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
23/5/2025
وطنية/23
أيار/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
رب صدفة
خير من ألف
ميعاد
في عيد
المقاومة
والتحرير الى
الجنوب در.
غدا يقول
الجنوب مسك
كلمته
الأخيرة في
صناديق
الإقتراع
فينصت لها كل
العالم
ويسجلها التاريخ
وتحفظها
الجغرافية
الجنوبية
العصية على
جرائم القتل
والتدمير
والتهجير
الإسرائيلية.
غدا
يواجه
الجنوبيون
العدوانية
بصوت واحد يقول:إن
الارض لن تكون
الا لبنانية
وستبقى مساحة
للحياة لا
مكان فيها
لشريط عازل او
حزام فاصل هي
لم ولن تكون
أرضا محروقة
مهما رماها
العدو بحمم
نيرانه...ومهما
كانت أثمان
التضحيات.
غدا يلبي
الجنوب مجددا
نداء الرئيس
نبيه بري
للإقتراع
للوائح
التنمية
والوفاء التي
تم التوافق
عليها بين
حركة أمل وحزب
الله
والعائلات والقوى
السياسية
والأهلية.
غدا يلبي
الجنوب
النداء
إقتراعا كما
لبى نداء
التوافق و
التزكية في
نصف البلديات
الجنوبية.
واليوم
قبل الغد بدأ
الحنوبيون
بالزحف تجاه
قراهم غير
آبهين برسائل
النار
الإسرائيلية.
لوجستيا
التحضيرات
إكتملت في
الجنوب والنبطية
وتم تسليم
صناديق
الإقتراع إلى
رؤساء الأقلام
والكتبة
بإشراف
المعنيين
وبمتابعة وزير
الداخلية
استعدادا
لإنطلاق
العملية الانتخابية
صباح يوم
السبت.
في غزة
تستمر الة
القتل
الإسرائيلية
بممارسة وحشيتها
على
الفلسطينيين
العزل
والشهداء يوميا
بالعشرات حتى
شاحنات
المساعدات لم
تسلم من
الإعتداءات
وتم قصفها وسط
مجاعة لا
انسانية وغير
مسبوقة.
وردا على
الإعتداءات
الإسرائيلية
على أهالي غزة
أطلقت القوات
المسلحة
اليمنية
صاروخين على
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة أمس
بفارق ساعات
بينهما وفي
المرتين
انطلقت صفارات
الإنذار في
جميع أنحاء
الكيان وأكدت
القوة
الصاروخية في
القوات
المسلحة
اليمنية تنفيذ
عملية عسكرية
نوعية
استهدفت مطار
"بن غوريون"
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي و"حققت
العملية أهدافها
بنجاح" في
عملية هي
الثالثة خلال
24 ساعة
الماضية.
هذا ودعا
النائب
الجمهوري في
الكونغرس
الأميركي
(راندي فاين)
إلى قصف قطاع
غزة بالأسلحة النووية.
أضاف: "النهاية
الوحيدة
للصراع هي
الاستسلام
التام
والكامل لمن
يدعمون
الإرهاب
الإسلامي وذلك
على خلفية
إطلاق النار
على اثنين من
موظفي سفارة
الكيان أمام المتحف
اليهودي في
واشنطن ردا
على وحشية العدو.
وفي ما
يخص الجولة
الخامسة من
المحادثات
الإيرانية
الأميركية
التي جرت
اليوم في روما
فقد انتهت
بتحقيق بعض
التقدم دون
نتائج حاسمة بحسب
ما أعلن وزير
الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
إنتخابات
بلدية
واختيارية
تحت النار.
هكذا
يبدو مشهد
الجولة
الأخيرة
لدورة 2025 في النبطية
والجنوب.
فالطيران
الاسرائيلي
أعاد في
الساعات
الماضية
رسائل
البارود
والنار، ما
دفع لبنان
الرسمي الى
تكثيف
اتصالاته مع
رعاة وقف
النار، للجم
تل أبيب،
وحماية
الناخبين
الذين
سيتوجهون الى
صناديق
الاقتراع.
وبحسب
معلومات الMTV ، وبما أن
لبنان لم يحصل
على ضمانات
أميركية بإجراء
الانتخابات
بهدوء، بل
تلقى تطمينات بألا
تعرقل
إسرائيل هذا
المسار، فإن
خطوط التواصل
ستبقى مفتوحة
في الساعات
المقبلة، وطوال
يوم السبت،
وفق القنوات
الديبلوماسية
المعتمدة.
وفي خطوة
تنفيذية
وعملية
لترجمة خطاب
القسم والبيان
الوزاري
ومندرجات
القرار 1701،
وبعد ساعات
على مغادرة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
برز انعقاد
الاجتماع
الأول للجنة
المشتركة
لمتابعة
أوضاع
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان. وسط
معلومات عن أن
عملية سحب
السلاح ستبدأ
الشهر المقبل
من مخيمات
بيروت
ومحيطها.
وبالعودة
الى المشهد
الانتخابي
البلدي، تنتهي
منتصف هذه
الليلة مهلة
سحب
التشريحات، وقد
برزت التزكية
في حوالى 90
بلدة بين
النبطية والجنوب.
لتبقى العين
على منازلة
جزين الانتخابية،
التي يحاول
فيها التيار
الوطني الحر بالتحالف
مع حركة أمل،
تسجيل فوز
معنوي بعد الخسائر
التي لحقت به
في المدن
الكبرى في جبل
لبنان
والشمال. لكن
الكلمة الفصل
ستبقى للخيار الجزيني
في صناديق
الاقتراع،
وسط تحفيز للصوت
السيادي
للتعبير عن
رأيه غدا.
*
مقدمة
"المنار"
أكبر من
صندوقة
اقتراع وابعد
من تاريخ
انتخاب، هو
استحقاق
الجنوب مع
اهله غدا.
هو عهد
ووفاء بين ارض
واهلها الذين
سقوها من فيض
الدماء،
وكتبوا على
صخرها الذي لن
تقوى عليه
الايام ان
ايار شهر
المقاومة
والتحرير، وانه
لا تبديل ولا
تغيير، وان
جراح اليوم
سنبرئها
بالصبر
والثبات،
وسنعيد الى
مدننا وقرانا
اعراسها
وجميل
ايامها،
وسيعاد
اعمارها بصغارها
وكبارها وكل
مجالسها
البلدية
والاهلية وكل
ضنين بها
وبهذا الشعب
وهذا الوطن.
على
ابواب ذكرى
المقاومة
والتحرير في
الخامس
والعشرين من
ايار تفتح
صناديق
الاقتراع غدا
لانتخابات
بلدية
واختيارية
حسمت الكثير
منها التزكيات
بكل
ديمقراطية
وتوافق ووئام
بين الثنائي الوطني
والعائلات
والاحزاب
الحاضرة في
الجنوب ضمن
نسيج التنوع
المحترم بين
الجميع.
والقرى
التي ما زال
خيار اهلها
الانتخاب فهي بين
ابناء الهدف
الواحد
والحرص على
التنمية بكل
وفاء،
والمشهد غدا
ليس لتحقيق
الفوز الذي
حسمه اهل الارض
قبل ان يبدأ،
وانما لتأكيد
الحضور بكثافة
مدوية وصاخبة
ليسمعها كل
المراهنين مع
العدو
الصهيوني على
نتائجها – كما
اكد الامين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ولتكون
الاصوات فوق هدير
الطائرات
الصهيونية
وصواريخ
حقدها التي
حاولت ارهاب
الجنوبيين
ليل امس من
تول الى تولين
وما
بينهما،وليكون
الوفاء لدماء
الشهداء
وسيدهم
الاقدس سماحة
السيد حسن نصر
الله.
ولن يقدر
على مشهد الغد
كل التهويل
والتضليل،
ولن يوقف جموع
الزاحفين الى
ارضهم
وواجبهم رصاصات
كتلك التي
لاحق بها
العدو سيارات
المواطنين في
كفركلا اليوم.
فغدا
سيقول
الجنوبيون
كلمتهم
وبعدها يوم آخر
من ايام العمل
الذي لن تحبطه
كل
المؤامرات، ولا
تعثر الدولة
عن القيام
بواجباتها من
حيث تحرير
الارض وحفظ
السيادة
واعادة
الاعمار.
في ارض
غزة تتعثر
الانسانية بل
تغرق بدماء
اهل القطاع،
ولا صوت الا
ذاك اليمني
بصواريخ
اسناد
ومليونيات
التظاهرات.
اما
المفاوضات
النووية
الايرانية
الاميركية
فقد انتهت
جولتها
الخامسة على
تقدم واقتناع
ان الحسم
يحتاج الى
المزيد من
الجولات.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
ثلاثة
اخبار سارة
على أبواب
الصيف:
الخبر
الاول سياسي
إقليمي، من
خلال تواصل المفاوضات
الاميركية -
الإيرانية في
شأن الملف النووي،
التي اختتمت
اليوم جولتها
الخامسة، حيث
ان مجرد
استمرارها
مؤشر ايجابي،
على رغم وصفها
بالمعقدة على
لسان وزير
الخارجية الايرانية،
الذي تحدث
ايضا عن
امكانية
احراز تقدم
بناء على
مقترحات عمان.
الخبر
الثاني امني
داخلي، حيث
يبدو ان ثمة
ما تغير
بالنسبة الى
السلاح
الفلسطيني
داخل المخيمات
بعد زيارة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
وسط حديث عن
مهلة زمنية
محددة لبدء
اخراج السلاح
الثقيل، ولو
ان ابقاء
السلطة الامنية
داخل المخيمات
بأيد غير
لبنانية يرخي
بظلال من الشكوك
حول الجدية
المتوقعة في
التطبيق.
اما
الخبر
الثالث،
فانتخابي
محلي، حيث
تتوج غدا
رباعية
الاستحقاق
البلدي
والاختياري على
ارض الجنوب،
الذي يتعرض
يوميا
لاعتداءات اسرائيلية
وسط صمت دولي،
واسئلة حول
آلية مراقبة
اتفاق وقف
اطلاق النار.
انتخابيا
غدا، التزكية
سيدة الموقف،
لكن المعارك
قائمة
وبحماوة
لافتة في صيدا
وجزين وعدد
كبير من
البلدات.
اما بعد
غد، فيوم
جديد، ومرحلة
جديدة، يعود فيها
اللبنانيون
الى همومهم
اليومية، بعد
فاصل من
التنافس
المحلي الذي
يؤمل ان ينتج
مجالس بلدية
واختيارية
فاعلة، تدفع
في اتجاه
لامركزية
ادارية اوسع،
تطبيقا
لوثيقة
الوفاق
الوطني، وتحقيقا
لنقلة نوعية
على المستوى
الوطني.
ثلاثة
اخبار سارة
اذا، وأمل
بصيف واعد،
يتعزز فيه
الاستقرار،
ويتوافد
المنتشرون
والسواح،
لينتعش
الاقتصاد
ويعود الى
الوطن شيء من الحياة.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
غدا آخر
أيام
الأنتخابات
البلدية
والأختيارية،
ومحطتها
الجنوب،
وزمانها
السبت وليس الأحد،
كما في
المحطات
الثلاث
الماضية، لأن
بعد غد الأحد
يصادف عيد
"المقاومة
والتحرير".
ومع
انتهاء
الإستحقاق
الديموقراطي
الاول في هذا
العهد، تبدأ
المرحلة التالية
التي تتمثل في
انتخابات
إتحادات
البلديات،
ومعارك هذه
الإنتخابات
لا تقل ضراوة
عن الأنتخابات
البلدية،
خصوصا أنها
تأتي تتمة لمعارك موازين
القوى، إما
لاسترجاعها وإما
لتثبيتها.
بعيدا من
الأستحقاق
الإنتخابي،
ملف السلاح الفلسطيني
موضوع على نار
حامية،
مستفيدا من
الدفع الذي
أعطته زيارة رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
للبنان،
وتدليلا على
أهمية
البداية
الجدية
لمعالجة هذا
الملف، انعقد
اليوم
الأجتماع
الأول للجنة
وترأسها رئيس
الحكومة نواف
سلام، ما اعطى
انطباعا على
أن المسار جدي
وسريع.
وحسب
معلومات الـ LBCI فإن الجانبين
اللبناني
والفلسطيني
إتفقا على بدء
خطة تنفيذية
لسحب السلاح
من المخيمات،
تبدأ منتصف
حزيران، في
مخيمات بيروت
وتليها المخيمات
الأخرى.
لكن
المعالجة في
لبنان، هل
تنسحب على
الفلسطينيين
الذين أبعدوا
من سوريا
وجاؤوا إلى
لبنان، وهذا
ما كشفته
وكالة
الصحافة الفرنسية.
في ملف
آخر، ولكن
مشتعل،
المواجهة بين
إسرائيل وحزب
الله
متواصلة،
ويخشى ان تصبح
متصاعدة،
وفيما يتكتم
الجانب
اللبناني عن
الأستهدافات
الاسرائيلية،
تتحدث
إسرائيل عن
أنها تستهدف
مراكز
عسكرية،
وانها تقوم
بعملياتها بغطاء
أميركي،
وأنها ستواصل
هذه العمليات.
وفي
الأجواء
المحيطة
بتصعيد
أمسن فإن دوائر
ديبلوماسية
قرأت في هذا
التصعيد انه رد
إسرائيلي
بالنار، على
ما أشيع عن
ضمانات ، كما
قرأت تلك
المصادر ان
إسرائيل تتجه
إلى التصعيد
بعدما لمست
بطئا لبنانيا
في معالجة سلاح
جزب الله،
وهذا البطء
شكل امتعاضا
أميركيا وحتى
خليجيا.
وتكشف
المعلومات
الديبلوماسية
أن الموفدة الأميركية
أورتيغاس ،
ستحمل إلى
لبنان في زيارتها
المرتقبة،
مهلا مصحوبة
بتحذيرات جدية،
وهذا ما بدا
يشكل حالا من
الإرباك
لبنانيا.
*
مقدمة
"الجديد"
ركلة بداية
مترددة افتتح
بها رئيس
الحكومة نواف
سلام أول
مباريات
المدينة
الرياضية بعد
تأهيلها بين
النجمة والأنصار.
قدم الحكومة لاعب
الكرة وديا
وبهدوء بخلاف
الصخب الذي
تصاعد من
جمهور
الملاعب.
وأطلق
مناصرو
النجمة
هتافات موجهة
الى الرئيس
سلام وتهتف
باسم الامين
العام السابق
لحزب الله
السيد الشهيد
حسن نصرالله
الذي كان شيع من
المكان نفسه.
ومن
الأخضر
الاصطناعي
الى شباك
المرمى وجمهور
الفريقين
والحضور
الحكومي
والهتافات السياسية
في محفل
رياضي.
كلها
شكلت صورة عن
بلد لا تغيره
لعبة لكنه يحتفي
بعودته الى
روح المدينة
الرياضية وفي
ركلاته
البلدية
تمكنت الروح
الانتخابية
من بلوغ الحد
الاقصى
للتزكية.
غير أن
المعارك لا
تزال واقعة
بركلات حرة في
ملاعب
الأقضية غير
الأمامية
وأول من أدلى
بصوته كان
العدو
الاسرائيلي
من خلال أصوات
الغارات
المكثفة على
معظم الأقضية
ليل امس في
محاولة للحد
من إقبال
الناس على
صناديق
الاقتراع.
غير أن
تقريرا
لوكالة رويترز
من جنوب لبنان
استند في بعضه
إلى مركز كارنيغي
للشرق
الأوسط، أكد
أن الحرب لم
تحقق هدفها
المتمثل في
خفض شعبية حزب
الله بل على
العكس يشعر
الكثير من
المواطنين
الشيعة الآن
بأن مصيرهم
مرتبط بالحزب.
وتقع
المعارك في
مناطق معظمها
خارج نفوذ الثنائي
ولاسيما في
جزين وصيدا
حيث الوجود
السني
والمسيحيو
ويخوض اليسار
والمجتمع
المدني معارك
في مرجعيون
حاصبيا وصولا
الى قضاء
النبطية.
وأما
التيار
والقوات
فيتنازعان
على الشلال الجزيني
و"شك العلم"،
وتدخل بينهما
قوة نبيه بري
المتمثلة
بجسره
الجزيني
إبراهيم عازار
على هذه
الحروب البلدية
التي تنتهي
مساء غد
السبت،
اندلعت حرب خفية
بين ثنائي
نسائي لكنها
هذه المرة
تستثمر في
دواء السرطان
وتهريبه عبر
مطار بيروت.
هي رواية
دخلت القضاء
مع المدعوة
ماريا فواز التي
فرت من لبنان
الى جورجيا
وهي زوجة
الضابط في
الامن العام
محمد خليل
شقيق النائب
علي حسن خليل
وتفاصيل هذه
الرواية
تتابعها
الجديد مع
الزميل هادي
الامين، إذ
نكشف بالصوت
عن التلاعب في
ملف يخص حياة
المرضى، وعن
اكثر من أربعين
مليون دولار
تم نصبها من
مواطنين شاركوا
في الاستثمار
الطبي
المزعوم سلاح
النصب الخطر
هذا يتفاعل في
قصر العدل.
وأما
سلاح "القضية"
الفلسطينية
فقد شهد اليوم
على أولى مراحل
حله للمرة
الأولى منذ
اتفاق
القاهرة عام تسعة
وستين في عهد
الرئيس شارل
حلو وتصريح حل
السلاح أعطاه
من بيروت
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس أبو
مازن، مانحا
الدولة
اللبنانية الضوء
الاخضر
باستعادة
السيطرة
الكاملة على
المخيمات
وبحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية فإن
سحب السلاح من
المخيمات
يبدأ منتصف
حزيران.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
17 جريحاً
في هجوم بسكين
بمحطة
للقطارات
بهامبورغ 6
منهم «حياتهم
في خطر»...
والشرطة تنفي
وجود «دافع سياسي»
برلين:
الشرق الأوسط/23
أيار/2025
جُرح 17
شخصاً في هجوم
بسكين في محطة
القطارات الرئيسية
بمدينة
هامبورغ،
شمال
ألمانيا، الجمعة،
وفق ما أفاد
به جهاز
الإطفاء
والشرطة المحلية
التي أعلنت
توقيف مشتبه
به، امرأة. وجاء
في منشور
لشرطة
هامبورغ على
منصة «إكس»، أنه
«وفق
المعلومات
الأولية، جرح
شخص عدداً من
الأشخاص
بسكين في محطة
القطارات
الرئيسية».
وأضافت
الشرطة أن
«القوات
المستجيبة
أوقفت
المشتبه به».
وأكدت الشرطة أن «لا مؤشر
إلى دافع
سياسي» وراء
الهجوم. وتركز
الشرطة
راهناً على
فرضية أن
المشتبه بها
ربما «تواجه
حالة نفسية
طارئة». وأفاد
متحدث باسم
جهاز الإطفاء
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
بإصابة 12
شخصاً، بينهم
«6 حياتهم في
خطر». وفي
وقت لاحق،
أعلنت وكالة
الأنباء
الألمانية ارتفاع
أعداد
المصابين إلى
17 شخصاً،
وفقاً لخدمات
الطوارئ.
وذكرت صحيفة
«بيلد»
الألمانية أن
المشتبه بها
امرأة تبلغ من
العمر 39 عاماً.
وأشارت إلى
أن بعض
الضحايا «تمت
معالجتهم في
قطارات».
وتعد
محطة القطار
المركزية في
هامبورغ واحدة
من أكثر محطات
النقل العام
ازدحاماً في
ألمانيا. وشهدت
ألمانيا في
الأشهر
الأخيرة
سلسلة هجمات.
والأحد، جُرح
4 أشخاص في
عملية طعن في
حانة بمدينة
بيليفيلد. وتم
تكليف مدّعين
فيدراليين
التحقيق في
الواقعة.
رسميا... واشنطن
تصدر ترخيصا
عاما لتخفيف
بعض العقوبات
عن سوريا
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/23
أيار/2025
أصدرت
الولايات
المتحدة،
اليوم
(الجمعة)، ترخيصاً
عاماً يُخفف
بعض العقوبات
المفروضة على
سوريا، وفقاً
لموقع وزارة
الخزانة
الأميركية. ويحتاج
رفع بعض
العقوبات إلى
قرارات
تنفيذية من
الرئيس
دونالد ترمب
لإزالة
عقوبات راكمها
الرؤساء
السابقون على
مر السنين على
سوريا. غير أن
إدارته
ستحتاج إلى
الكونغرس
لإزالة بعض
أشد
العقوبات،
ومنها «قانون
قيصر» لعام 2019، وقانون
عام 1979، الذي
يدرج سوريا
على قائمة
الدول
الراعية
للإرهاب،
وقانون أقرته
إدارة الرئيس
السابق جورج
بوش عام 2003
لـ«محاسبة سوريا
واستعادة
السيادة
اللبنانية».
ويستطيع
الرئيس
الأميركي
تعليق تنفيذ
بعض هذه القوانين
لمدة ستة أشهر
فقط.
السفير
الأمريكي في
تركيا
والمبعوث
الخاص إلى
سوريا توماس
باراك: تنفيذ
رؤية الرئيس
ترامب لسوريا
مزدهرة ومستقرة
وكالات/23
أيار/2025
قال
السفير
الأميركي في
تركيا
والمبعوث الخاص
إلى سوريا
السيد توماس
براق (من أصل
لبناني ومن
مدينة زحلة)
لقد عرض
الرئيس ترامب
رؤيته
الواضحة
لمنطقة شرق أوسط
مزدهرة
ولسوريا
مستقرة تنعم
بالسلام مع
نفسها ومع
جيرانها. وفي
الثالث عشر من
مايو، التزم
الرئيس برفع
العقوبات
الأمريكية
القاسية
المفروضة على
سوريا لتمكين
الحكومة
الجديدة من
تحقيق
الاستقرار في
البلاد. والآن
تقع على عاتق
الوزير روبيو
مسؤولية
تنفيذ رؤية
الرئيس، وقد
صرّح قائلاً:
“إن رفع
العقوبات
يفتح آفاقًا
هائلة في
المنطقة
لمختلف أنواع السلام
والأمن
ونهاية
النزاعات
والحروب.” وبصفتي
ممثل الرئيس
ترامب في
تركيا، أفخر
بتولي منصب
المبعوث
الأمريكي
الخاص إلى
سوريا، ودعم
الوزير روبيو
في تحقيق رؤية
الرئيس. إن
وقف العقوبات
المفروضة على
سوريا من شأنه
أن يحافظ على
سلامة هدفنا
الأساسي - وهو
الهزيمة الدائمة
لتنظيم داعش -
وسيمنح الشعب
السوري فرصة
لمستقبل أفضل.
وبهذه
الطريقة،
فإننا،
بالتعاون مع
شركائنا الإقليميين،
بمن فيهم
تركيا ودول
الخليج،
نمكّن الحكومة
السورية من
استعادة
السلام
والأمن وأمل
الازدهار.
وكما قال الرئيس:
“سنعمل معًا،
وسننجح معًا.
الجولة
الخامسة بين
طهران
وواشنطن تنهي
أعمالها
بـ«تقدم غير
حاسم»
عراقجي
تحدث عن
مقترحات
عمانية لحلول
قد تكون
مفتاحاً...
ويتكوف غادر
قبل نهاية
الجولة بساعة
لندن -
روما: «الشرق
الأوسط»/23
أيار/2025
انتهت
خامسة جولات
المحادثات
الإيرانية -
الأميركية في
روما بعد 3
ساعات من
انطلاقها.
وقال وزير
الخارجية
العماني، بدر
البوسعيدي،
إن المحادثات
أحرزت «بعض
التقدم، لكنه
ليس حاسماً». وأفاد
البوسعيدي،
عبر منصة «إكس»:
«انتهت اليوم
في روما
الجولة
الخامسة من
المحادثات
بين إيران
والولايات
المتحدة، مع
تحقيق بعض
التقدم، من
دون أن يكون
حاسماً»،
مبدياً أمله
في أن يتم
توضيح
«القضايا العالقة»
في الأيام
المقبلة، ما
«يتيح المضي
قدماً نحو
الهدف
المشترك، وهو
التوصل إلى
اتفاق مستدام
وشريف».
وبدوره، قال
عراقجي
للتلفزيون
الرسمي إن
نظيره
العماني «قدّم
بعض الأفكار،
وقرّرنا
إجراء مزيد من
المراجعات الفنية
اللازمة
عليها في
العواصم». وأوضح
عراقجي أن
«هذه الحلول
قد تكون
مفتاحاً للتقدم»،
دون أن يقدم
تفاصيل. وتابع:
«بعد إعلان
مواقف
الطرفين،
سيتم عقد
الجولة المقبلة
من
المفاوضات».
وقال إن إيران
والولايات
المتحدة
أبلغا الجانب
العُماني
باستعدادهما
لمواصلة المفاوضات.
ونبّه الوزير
الإيراني بأن
المفاوضات
«أكثر تعقيداً
من أن تحلّ في
عدة جلسات
قصيرة فقط. في
الجلسات
المقبلة سنصل
إلى حلول تسمح
بالتقدم. لم
نصل إلى هذه
المرحلة بعد.
هناك احتمال
للتقدم». وعدّ
عراقجي
الجولة التي
انتهت بأنها
«كانت واحدة
من أكثر جولات
المفاوضات احترافية.
نحن متمسكون
بمواقفنا.
الطرف
الأميركي
أصبح لديه فهم
واضح لمواقف
إيران الآن،
ونحن على مسار
معقول»، معرباً
عن أمله بأن
«نتمكن في
جلسة أو
جلستين مقبلتين
من التوصل إلى
حلول تتيح
تقدماً في المفاوضات».
وقالت وزارة
الخارجية
الأميركية إن
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
ومدير
التخطيط
مايكل أنطون شاركا
في «أكثر من
ساعتين» من
المحادثات
المباشرة
وغير
المباشرة مع
عراقجي
وفريقه. وجاء
في البيان
الأميركي: «لا
تزال
المحادثات بناءة،
وقد أحرزنا
مزيداً من
التقدم، ولكن
لا يزال هناك
عمل يتعين
القيام به.
واتفق
الجانبان على الاجتماع
مجدداً في
المستقبل
القريب. ونحن
ممتنون
لشركائنا
العمانيين
على تسهيلهم
المستمر»،
وفقاً لموقع
«أكسيوس». وجاء
إعلان نهاية
المحادثات،
بعد نحو ساعة
من معلومات
أشارت إلى
مغادرة رئيس
الوفد الأميركي
المفاوض ستيف
ويتكوف
المحادثات
بشأن الملف
النووي الإيراني
في روما. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، إن
ويتكوف غادر
مبكراً للحاق
برحلة طيران،
بينما بقي
الآخرون
لإجراء محادثات
فنية، وذلك
بعد نحو
ساعتين ونصف
ساعة من انطلاق
المحادثات
التي استمرت
نحو 3 ساعات
ونصف ساعة. ومع
تأكيد مغادرة
ويتكوف، قال
بقائي إن وزيري
خارجية عمان
وإيران أجريا
مشاورات في
مقر السفارة
العمانية في
روما حيث تجري
المفاوضات. كما
وصلت عدة
قوافل إلى
السفارة
العمانية في حي
كاميلوتشيا
بروما بعد
الساعة
الواحدة ظهراً
بقليل، وكانت
السفارة قد
استضافت
الجولة
الثانية من
المحادثات في
19 أبريل (نيسان)
الماضي. وقالت
وسائل
الإعلام الإيرانية
إن المحادثات
بدأت الساعة 1:30
ظهراً.
ووصف
بقائي أجواء
المفاوضات
بـ«المهنية
والهادئة
والعقلانية».
وأضاف: «ما
يُنشر في
وسائل الإعلام
الأجنبية
بشأن مضمون
المفاوضات،
هو في معظمه
مجرد تكهنات
لا يمكن تأكيد
دقتها، أو
عدّها
انعكاساً
حقيقياً لما
يجري على طاولة
الحوار».
وأصرّ
المسؤولون
الأميركيون،
على رأسهم
الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
على أنه لا
يمكن لإيران
الاستمرار في
تخصيب اليورانيوم
بأي شكل من
الأشكال في أي
اتفاق يسمح برفع
العقوبات عن
الاقتصاد
الإيراني
المتعثر. ووجَّه
عراقجي رسالة
تحذيرية إلى
المبعوث الأميركي
ستيف ويتكوف،
عارضاً عليه
خيارين لا
ثالث لهما؛
إما القبول
باستمرار
تخصيب اليورانيوم
داخل إيران
والتوصل إلى
اتفاق، أو رفض
الاتفاق
برمّته إذا
أصرت واشنطن
على تقليص أو
تصفير
التخصيب.
وقال: «الوصول
إلى اتفاق ليس
علماً
معقداً». وقال
عراقجي
للتلفزيون
الرسمي: «نحن
واثقون في
الطبيعة
السلمية
لبرنامجنا
النووي، وبالتالي
لا مشكلة
لدينا من حيث
المبدأ في
مزيد من
عمليات
التفتيش
والشفافية».
وأضاف أن
«خلافات
جوهرية» ما
زالت قائمة مع
الولايات
المتحدة،
محذراً من أنه
إذا أرادت الولايات
المتحدة منع
إيران من
تخصيب
اليورانيوم
«فلن يكون
هناك اتفاق».
النقطة الأساسية
ويبقى التخصيب هو
النقطة
الأساسية في
المفاوضات، التي
تهدف إلى
الحدّ من
البرنامج
النووي الإيراني
مقابل رفع بعض
العقوبات
الاقتصادية الخانقة
التي فرضتها
الولايات
المتحدة على الجمهورية
الإسلامية،
والتي تمتد
لأكثر من نصف
قرن من
العداء. وكان
مصدران
إيرانيان قد
قالا لشبكة
«سي إن إن» إن
فرص نجاح
المحادثات
تبدو ضئيلة،
في ظل تمسك
الولايات
المتحدة
بمطلب تفكيك
برنامج تخصيب
اليورانيوم
الإيراني بالكامل،
وهو ما تعدّه
طهران خطّاً
أحمر قد يؤدي إلى
انهيار
المفاوضات. وبحسب
المصدرين،
فإن المشاركة
الإيرانية في
محادثات روما
تهدف أساساً
إلى تقييم
المستجدات في
الموقف
الأميركي، لا
إلى تحقيق
اختراق جوهري
في مسار
التفاوض. وقال
المصدران:
«تصريحات
المسؤولين
الأميركيين
وسلوكهم
التفاوضي
خيّب آمال
صُنَّاع القرار
في طهران.
الإصرار على
(صفر تخصيب)،
رغم علم
واشنطن
باستحالته من
وجهة نظر
إيران، يشير
إلى أن الجانب
الأميركي لا
يسعى بجدية
نحو اتفاق، بل
يستخدم
المفاوضات
أداة ضغط
سياسي». وأضاف
المصدران أن
«بعض
المسؤولين
الإيرانيين
كانوا يأملون
في إمكان
الوصول إلى
تسوية متوازنة،
لكن بات هناك
إجماع الآن
على أن إدارة
ترمب تدفع
المحادثات
نحو طريق
مسدود». وأوضح
المصدران أن
واشنطن
وطهران لا
ترغبان في
الانسحاب من
طاولة
المفاوضات،
لكن «تصلُّب
الموقف
الأميركي جعل
الاجتماعات
غير مثمرة، ومن
غير المرجح
استمرارها
طويلاً». كما
أشار
المصدران إلى
أن طهران لم
تعد تأخذ بجدية
محاولات
الولايات
المتحدة
للتميّز عن الموقف
الإسرائيلي
المتشدد،
معتبرين أن المقترحات
الأميركية
تتماشى مع
أجندة رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الذي يرفض
بشكل قاطع أي
شكل من أشكال
التخصيب في
إيران. وقبل
الجولة،
أفادت عدة
وسائل إعلام
بأن وزير
الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
ورئيس جهاز
الموساد
دافيد
برنياع،
سيكونان في
روما أيضاً
لإجراء
محادثات مع
الفريق
الأميركي الذي
يتفاوض مع
إيران. وحذّر
عراقجي،
الخميس، من أن
واشنطن ستتحمل
المسؤولية
القانونية في
حالة شنّ هجوم
إسرائيلي على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
وذلك في أعقاب
تقرير لشبكة
«سي إن إن» عن
احتمال تجهيز
إسرائيل لشنّ
هجمات على
إيران. وقالت 3
مصادر
إيرانية، يوم
الثلاثاء، إن
القيادة في
الجمهورية
الإسلامية
ليست لديها
خطة بديلة واضحة
إذا انهارت
الجهود
الرامية إلى
تجاوز الخلاف.
«لن
يكون سهلاً»
وهدّد
ترمب مراراً
بشنّ ضربات
جوية تستهدف البرنامج
النووي
الإيراني إذا
لم يتم التوصل
إلى اتفاق. في
المقابل،
تحذر إيران
بشكل متزايد
من أنها قد
تسعى لامتلاك
سلاح نووي
باستخدام
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب قرب
مستويات
الأسلحة.وقال
وزير الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
الثلاثاء، إن
واشنطن تعمل
على التوصل
إلى اتفاق
يسمح لإيران
ببرنامج نووي
مدني دون
تخصيب
اليورانيوم،
مع اعترافه
بأن تحقيق مثل
هذا الاتفاق
«لن يكون
سهلاً». ورفض
المرشد علي
خامنئي، صاحب
القول الفصل
في شؤون
الدولة،
مطالب واشنطن
بوقف طهران
تخصيب
اليورانيوم،
ووصفها بأنها
«مُبالَغ فيها
وفظيعة»،
منوهاً بأنه
يستبعد أن تسفر
المحادثات عن
نتائج. ومن
العقبات التي
لا تزال قائمة
رفض طهران شحن
جميع مخزونها
من اليورانيوم
عالي التخصيب
إلى الخارج،
أو الدخول في
مناقشات حول
برنامجها
للصواريخ
الباليستية. وقالت
وكالة
الاستخبارات
الدفاعية
الأميركية،
في تقرير
جديد: «إيران
من المرجح
جداً ألا تنتج
أسلحة نووية
الآن، لكنها
قامت في السنوات
الأخيرة
بأنشطة
تجعلها في وضع
أفضل لإنتاجها
إذا اختارت
ذلك. هذه
الإجراءات
تقلص الوقت
اللازم
لإنتاج كمية
كافية من
اليورانيوم عالي
التخصيب
لسلاح نووي
إلى أقل من
أسبوع على
الأرجح». في
مرحلة ما،
اقترح ويتكوف
أن تسمح إيران
بتخصيب
اليورانيوم
حتى 3.67 في
المائة، وهو
سقف الاتفاق
النووي لعام
2015، لكنه عاد
لاحقاً ليشدد
بوجوب توقف كل
عمليات التخصيب
الإيرانية.
وزاد الموقف
الأميركي
تشدداً مع
مرور الوقت. وعند
سؤاله عن
المفاوضات،
قالت
المتحدثة باسم
وزارة
الخارجية
تامي بروس:
«نعتقد أننا
سننجح» في
المحادثات
وفي الضغط
الأميركي
لوقف التخصيب.
وأضافت:
«الإيرانيون
جالسون على
الطاولة، لذا
هم يفهمون
موقفنا ويستمرون
في
المفاوضات».
وبحسب وكالة
«أسوشييتد برس»،
طرحت فكرة
إنشاء اتحاد
إقليمي
لتزويد إيران
باليورانيوم
المخصب دون
الحاجة إلى
تخصيب محلي،
مع دعم من
الولايات
المتحدة
وجهات دولية.
إلا أن طهران
تصرّ على
مواصلة
التخصيب داخل
أراضيها،
وكانت قد رفضت
سابقاً عرضاً
مشابهاً في
مفاوضات 2010.
ضغوط داخلية
وإقليمية
رغم
اللهجة
المتشددة،
تبدو إيران في
حاجة
ملحّة إلى
اتفاق. فالبلاد
تواجه أزمات
داخلية،
أبرزها
الاحتجاجات
المرتبطة
بالحجاب
الإجباري،
وشائعات عن
رفع الدعم عن
الوقود، إلى
جانب
الانهيار
الكبير للريال،
الذي تجاوز
عتبة المليون
مقابل
الدولار، قبل
أن يتحسن مع
بدء المفاوضات.
وإقليمياً،
تتعرض شبكات
نفوذ طهران
لضربات
إسرائيلية في
غزة. وفي
المقابل، تواصل
إدارة ترمب
الضغط عبر فرض
عقوبات جديدة،
آخرها
استهدفت مواد
كيميائية
محددة، وذلك عقب
انفجار غامض
في ميناء
رجائي
الإيراني في أبريل
(نيسان)، أسفر
عن عشرات
القتلى.
الولايات
المتحدة تشرك
إسرائيل في
المفاوضات مع
إيران
وفد
رفيع بقيادة
ديرمر ورئيس
«الموساد»
يلتقي ويتكوف
في روما
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
في
الوقت الذي
يُجري فيه
الوفد
الأميركي الرسمي،
برئاسة
المبعوث ستيف
ويتكوف،
الجولة الخامسة
من المفاوضات
مع إيران حول
الاتفاق النووي
في روما، يوجد
في العاصمة
الإيطالية وفد
إسرائيلي
رفيع يضم وزير
الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر،
ورئيس جهاز
الموساد
دافيد برنياع.
وقد عقد الوفد
لقاءً مع
ويتكوف لمناقشة
الملف النووي
الإيراني.
وأفاد موقع
«واللا» الإلكتروني،
الخميس،
نقلاً عن
مسؤولين إسرائيليين
وصفهما
بأنهما رفيعا
المستوى، بأن
«المحادثات مع
ويتكوف
والمسؤولين
الإسرائيليين
تُجرى على
هامش الجولة
الخامسة من
المفاوضات
النووية بين
إيران
والولايات
المتحدة». ونظراً
لكون هذه هي
المرة
الثانية التي
يزور فيها كل
من رون ديرمر
ودافيد
برنياع روما،
خلال المفاوضات
الأميركية
الإيرانية،
تُرجح التقديرات
أن ويتكوف
يشارك
الإسرائيليين
في تفاصيل هذه
المحادثات،
ويصغي إلى
آرائهم
وملاحظاتهم.
وقال مصدران
إسرائيليان
إن التقييم
الاستخباراتي
في إسرائيل
بشأن
المحادثات
النووية شهد
تغيراً، خلال
الأيام
الأخيرة،
وتحوّل من
اعتقاد أن
اتفاقاً بين
طهران
وواشنطن بات وشيكاً،
إلى تقديرٍ
مفاده أن
المحادثات «قد
تدخل في أزمة،
بل ربما تنهار
في المستقبل
القريب». وأشارت
المصادر إلى
أن إسرائيل
تستعد
لاحتمال تنفيذ
«هجوم سريع»
على المنشآت
النووية
الإيرانية،
في حال انهارت
المحادثات،
خلال
الأسابيع
المقبلة. ونقل
التقرير عن
مصدر
إسرائيلي
قوله إن الجيش
يقدِّر أن
«نافذة الفرصة
لتنفيذ هجوم
ناجح على إيران
قد تُوشك على
الإغلاق، مما
يستدعي تحركاً
سريعاً من
جانب
إسرائيل».
وأكد كل من تل
أبيب وواشنطن
إجراء مكالمة
هاتفية بين
الرئيس دونالد
ترمب ورئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
تناولت عدداً
من القضايا؛
من بينها
الوضع في غزة
والملف الإيراني،
وذلك بعد فترة
من التوتر في
العلاقات بين
الجانبين.
وأفاد مكتب
نتنياهو بأن
الطرفين
اتفقا على عدم
السماح
لإيران
بامتلاك سلاح نووي،
وعلى مواصلة
التنسيق
الكامل
والمشترك القائم
بينهما. وقالت
الناطقة باسم
البيت الأبيض
إن الرئيس
الأميركي،
ورئيس
الحكومة
الإسرائيلية
«تباحثا في
أمور عدة؛ من
بينها ملف النووي
الإيراني،
والمحادثات
الأميركية
الإيرانية،
وتباحثا
أيضاً في
اتفاق محتمل
مع إيران»،
لافتة إلى أن
الرئيس
الأميركي
يَعدّ المفاوضات
حول البرنامج
النووي
الإيراني
«تمضي في الاتجاه
الصحيح». أما
نتنياهو فقال:
«نحن في تنسيق كامل
مع الولايات
المتحدة،
ونأمل في
التوصل إلى
اتفاق يمنع
إيران من
تخصيب
اليورانيوم؛ في
حين تحتفظ
إسرائيل
بحقها في
الدفاع عن نفسها
من نظام يسعى
إلى إبادتها».
إسرائيل
تقطّع أوصال
غزة... و«نموذج
رفح» يتوسع
سكان
القطاع
ينزحون
جنوباً...
و«مناطق
إنسانية»
تستعد
لاستقبالهم
غزة:
«الشرق
الأوسط»/23
أيار/2025
صعَّدت
إسرائيل،
اليوم
(الجمعة)،
قصفها لقطاع
غزة، وأعلن
جيشها أنه
نفَّذ أكثر من
75 ضربةً في
جميع أنحاء
القطاع خلال
الـ24 ساعة
الماضية، في
إطار عملية
«عربات جدعون».
وجاء هذا
التصعيد في
وقت لا تخفي
فيه إسرائيل
نواياها
المتعلقة
بالسيطرة على
غالبية مناطق
قطاع غزة،
وتقطيع
أوصاله،
وتطبيق ما
يُعرف بـ«نموذج
رفح» على خان
يونس ومناطق
أخرى في
القطاع. وباتت
هذه السياسة
تظهر بشكل
واضح من خلال
تصريحات كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
علناً، ومن
خلال
التحركات
الميدانية
التي تتوسَّع
فيها القوات
الإسرائيلية
براً ببعض مناطق
القطاع منذ
أسبوع
تقريباً. وفي
ظل حالة الجمود
وعدم حدوث أي
اختراق يمكن
أن يوصل إلى صفقة
توقف الحرب،
حتى ولو
مؤقتاً، بما
لا يخدم مشروعات
إسرائيل، بات
السكان في
قطاع غزة يراقبون
التصريحات
الإعلامية
الإسرائيلية،
والتحركات
الميدانية،
بحالة من
القلق حول مصير
ما تبقَّى من
منازلهم،
وكذلك مستقبل
القطاع
عموماً. وفعلياً،
تتوسَّع
إسرائيل من
خلال
عملياتها
البرية بحيث
أصبحت حالياً
تسيطر، بشكل
شبه كامل، على
جميع مناطق
شرق خان يونس
(جنوب القطاع)،
وصولاً إلى
شارع صلاح
الدين الذي
يفصل تلك
المناطق
الشرقية عن
غربها. وتقوم
القوات الإسرائيلية
من خلال
«الفرقة 98»،
التي عادت للعمل
داخل قطاع غزة
للمرة الأولى
بعد انهيار وقف
إطلاق النار
في 18 مارس (آذار)
الماضي،
بعمليات
تدمير ممنهجة
للمنازل
الفلسطينية
في مناطق شرق
خان يونس،
خصوصاً
الأجزاء الشمالية
الشرقية منها
وتحديداً
بلدة القرارة،
والمناطق
الواقعة
شمالاً منها
وصولاً إلى
دير البلح، من
خلال نسفها
بإدخال
روبوتات أو
ناقلات جند
قديمة تحتوي
على كميات
كبيرة من المتفجرات
تُحدث
انفجارات
عنيفة يسمع
صداها في مناطق
مختلفة من
القطاع.
ويتزامن ذلك
مع تقدم وتراجع
في بعض
الأحيان
للقوات
البرية
الإسرائيلية
من محور
«موراج» الذي
يفصل رفح عن
خان يونس،
باتجاه منطقة
«المستشفى
الأوروبي»
والمناطق
المحيطة بها،
بهدف بسط
السيطرة
بالكامل على
مناطق شرق خان
يونس.
ويرجَّح،
في حال
استمرَّت
العملية
لأسابيع أو
لأشهر، أن
تتوسَّع
وصولاً لقلب
خان يونس، كما
جرى في
العملية
الأولى، حتى
الوصول إلى مشارف
منطقة
المواصي
(الساحلية)
التي عادت للواجهة
مجدداً بعدما
اضطر عشرات
الآلاف من سكان
مناطق متفرقة
في القطاع،
للنزوح إليها.
ولا تطلب
إسرائيل بشكل
واضح الآن من
سكان القطاع
النزوح إلى
المواصي، وإنما
تدعوهم عبر
مناشير يتم
إلقاؤها على
مناطقهم،
بالنزوح إلى
الجنوب دون
تحديد منطقة معينة.
إلا أن الهدف
الأساسي من
ذلك يبدو واضحاً،
وهو نقلهم إلى
مناطق يتم
تجهيزها في
رفح
لاستقبالهم
ضمن ما يطلق
عليها
«المناطق الإنسانية»،
لكن هذه المرة
بطريقة
مختلفة
تماماً عن
سابقاتها في
الحرب
الحالية
المستمرة منذ أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وتستعد
إسرائيل لنقل
الآلاف من
سكان القطاع
إلى «مناطق
إنسانية» واقعة
جنوب محور
«موراج»، في
حين سيكون هذا
المحور وربما
نقاط أخرى
ستُقام
لاحقاً، بمثابة
نقاط تفتيش
لدخول
الفلسطينيين
إلى «المنطقة
الإنسانية»،
وفق التفكير
الإسرائيلي ووفق
ما يظهر على
الأرض.
وفعلياً،
أصبحت رفح شبه
مُدمَّرة
بشكل كامل
بفعل
العمليات
الإسرائيلية
التي لم تتوقف
فيها سوى
جزئياً خلال وقف
إطلاق النار
الأخير. وعادت
القوات
البرية الإسرائيلية
إليها الآن
لتُدمِّر ما
تبقَّى منها،
وهذا ما تفعله
حالياً في
مناطق شرق خان
يونس
لاستكمال
المشهد ذاته
في تلك
المنطقة. وبحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية، فإن
إسرائيل تريد
استنساخ ما
فعلته في رفح،
لتفعله في خان
يونس، بحيث لا
يبقى فيها
مدنيون أو
مسلحون،
مشيرةً إلى
أنها ستسعى
لتطبيق النهج
نفسه في مناطق
أخرى من
القطاع الذي
ستعمل للسيطرة
عليه بنحو 70 في
المائة. ولا
يقتصر المشهد
على واقع خان
يونس فقط، بل
هذا ما تفعله
إسرائيل تماماً
أيضاً في
المناطق
الشرقية
لجباليا وبيت
لاهيا وبيت
حانون (شمال
غزة)، إلى جانب
المناطق
الشمالية
الغربية
لقطاع غزة
وتحديداً
القرية
البدوية
والسلاطين
وغير ذلك من المناطق
المجاورة.
وتهدف
إسرائيل من
خلال هذه
التحركات إلى
زيادة الضغط
على حركة
«حماس»، بحسب
ما تقول،
لكنها فعلياً
تُدمِّر ما
تبقَّى من
قطاع غزة. كما
أنها تهدف
لدفع السكان
نحو «الهجرة
الطوعية»، كما
تسميها، إلى
جانب محاولاتها
إقامة مناطق
عازلة، ووضع
القطاع تحت سيطرتها
الأمنية
الكاملة، بعد
تقطيع أوصاله وتقسيمه
قبيل بدء
عملية
«تطهيره»،
بحسب ما يقول
العسكريون
الإسرائيليون.
وتتزامن هذه الخطط
مع تكثيف
عمليات القصف
الجوي في
مناطق متفرقة
من قطاع غزة،
مُخلِّفةً
مزيداً من
الضحايا
والدمار، حيث
باتت تسجِّل
يومياً
أرقاماً
عالية من
الضحايا بفعل
العمليات
الإسرائيلية
المكثفة.
رئيس
«الشاباك»
الجديد: أنا
ضد صفقة
الرهائن في
غزة وهذه «حرب
وجود»
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/23
أيار/2025
نقلت
صحيفة
«هاآرتس»
الإسرائيلية
عن رئيس جهاز
الأمن العام
الإسرائيلي
«الشاباك»
الجديد ديفيد
زيني، قوله،
اليوم
الجمعة، إنه
يعارض التوصل
لاتفاق حول
استعادة
المحتجَزين
في غزة،
واصفاً الحرب
الحالية في
القطاع بأنها
«حرب وجود». كان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قد أعلن،
أمس، تعيين
الجنرال زيني
مديراً لجهاز
«الشاباك»،
خلفاً لرونين
بار، الذي
أعلن استقالته،
الشهر الماضي.
وذكر موقع
«واي نت» أن الحكومة
الإسرائيلية
قررت، أمس،
سحب بقية أعضاء
وفدها
المشارِك في
المفاوضات
حول وقف إطلاق
النار وتبادل
الأسرى، التي
تستضيفها
العاصمة
القطرية
الدوحة. وأوضح
الموقع
الإخباري الإسرائيلي
أن القرار جاء
بعد وصول
المفاوضات مع
حركة «حماس»
إلى «طريق مسدود».
60 قتيلاً في
غارات على
غزة...
وإسرائيل
تتهم فرنسا
وبريطانيا
بتشجيع «حماس»
الجيش
الإسرائيلي
يشن 75 غارة على
أنحاء متفرقة
في القطاع
خلال الساعات
الـ24 الماضية
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
قالت وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة، اليوم
الجمعة، إن 60
شخصاً على
الأقل لقوا
حتفهم جراء
الغارات
الإسرائيلية
في أنحاء
مختلفة من
القطاع خلال 24
ساعة، فيما
مضت إسرائيل
قدماً في
هجومها
العسكري.
وأفادت
مستشفيات
«ناصر» و«الأقصى»
و«الأهلي»
التي تم نقل
الجثث إليها
بأن هناك 10
قتلى من خان
يونس، و4 من
بلدة دير
البلح وسط
القطاع و9 من
مخيم جباليا
للاجئين شمال
القطاع. قالت
متحدثة باسم
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم (الجمعة)،
إن سلاح الجو
شنَّ أكثر من 75
غارةً على
أنحاء متفرقة
في قطاع غزة خلال
الساعات الـ24
الماضية.
وذكرت
المتحدثة كابتن
إيلا، في
حسابها على
منصة «إكس»، أن
طائرات الجيش
نفَّذت
غاراتها على
«أهداف»، من
بينها منصات
إطلاق،
ومبانٍ
عسكرية،
ومخازن وسائل
قتالية، على
حد وصفها. في
المقابل، أفادت
إذاعة
«الأقصى»
الفلسطينية
بأن 28 شخصاً لقوا
حتفهم جراء
القصف
الإسرائيلي
المتواصل على
قطاع غزة، منذ
فجر اليوم.
وكان الدفاع
المدني في غزة
أعلن، في وقت
سابق اليوم،
مقتل 16 شخصاً
في غارات
إسرائيلية
على مناطق
مختلفة في
القطاع
الفلسطيني.
وأفاد محمد المغير،
مدير الإمداد
الطبي في
الدفاع
المدني، «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
بسقوط «16
شهيداً
وعشرات المصابين
إثر غارات
جوية شنَّها
الاحتلال في
مناطق عدة
بقطاع غزة منذ
منتصف الليل».
وأشار
إلى «سقوط
عشرات الجرحى»
في الغارات
التي أصابت
منازل في وسط
قطاع غزة
وجنوبه.
وفي
شمال غزة،
أعلن مستشفى
«العودة»،
الجمعة، إصابة
ثلاثة من
عناصره «بعد
أن ألقت
طائرات
مسيّرة
إسرائيلية
قنابل» على
المنشأة.
وأعلنت «هيئة تنسيق
أعمال
الحكومة في
المناطق»
(كوغات)، وهي
الهيئة
الإسرائيلية
المسؤولة عن
الشؤون المدنية
في الأراضي
الفلسطينية،
أن 107 شاحنات
مساعدات
إنسانية دخلت
غزة الخميس. وأفاد
برنامج
الأغذية
العالمي
التابع للأمم
المتحدة بأن 15
من شاحناته
«تعرضت للنهب
في وقت متأخر
من الليلة
الماضية جنوب
غزة، أثناء
توجهها إلى
مخابز يدعمها
برنامج
الأغذية
العالمي».
واستأنفت
إسرائيل
ضرباتها في
18 مارس (آذار) بعد
تعثر
المفاوضات
غير المباشرة
مع حركة «حماس»
لتمديد
الهدنة التي
استمرَّت
شهرين. يأتي هذا
بينما اتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
نظيره
البريطاني
كير ستارمر
بـ«تشجيع
حماس»، بعدما
انضم ستارمر
إلى قائدَي
فرنسا وكندا
في الدعوة إلى
وقف الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
وإنهاء
القيود على
المساعدات
الإنسانية،
حسبما ذكرت
«وكالة
الأنباء البريطانية»،
اليوم
(الجمعة). وأدان
ستارمر،
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
ورئيس
الوزراء
الكندي مارك
كارني، في وقت
سابق من
الأسبوع
الحالي،
الإجراءات «الشنيعة»
للحكومة
الإسرائيلية
في غزة،
محذّراً من أن
المملكة
المتحدة وحلفاءها
سيتَّخذون
«إجراءات
ملموسة» ما لم
يغير نتنياهو
مساره. وقال
نتنياهو، في
منشور عبر
منصة «إكس»،
مساء أمس
(الخميس)، إن
حركة «حماس»
ترغب في
«تدمير الدولة
اليهودية»
و«القضاء على
الشعب
اليهودي». وذكر
نتنياهو: «لا يمكنني
فهم كيف تغيب
هذه الحقيقة
البسيطة عن قادة
فرنسا
وبريطانيا
وكندا
وغيرهم».
وأضاف: «أقول
للرئيس
ماكرون ورئيس
الوزراء
كارني ورئيس
الوزراء
ستارمر،
عندما يشكركم
القتلة والمغتصبون
وقاتلو
الأطفال
والخاطفون،
فأنتم على
الجانب الخطأ
من العدالة». وتابع
قائلاً: «هؤلاء
القادة
الثلاثة
يقولون
عملياً إنهم يرغبون
في بقاء (حماس)
في السلطة،
لأنهم يصدرون
مطلبهم
الزاخر
بالتهديدات
بفرض عقوبات
ضد إسرائيل،
ضد إسرائيل
وليس (حماس)». وأشار
نتنياهو إلى
أن إجراءات
القادة لا
«تدفع السلام
قدماً»، بل
«تشجع (حماس)
على مواصلة الحرب
للأبد».
واندلعت الحرب بعد
هجوم مباغت
شنته «حماس» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 على
جنوب إسرائيل
أسفر عن مقتل 1218
شخصاً في
إسرائيل،
معظمهم من
المدنيين،
وفقاً لتعداد
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
استناداً إلى
الأرقام
الرسمية. كما
تم خلال
الهجوم خطف 251
رهينة، لا
يزال 57 منهم في
غزة، بينهم 34
قالت إسرائيل
إنهم قضوا. ومنذ
بدء الحرب بلغ
عدد القتلى في
غزة أكثر من 53
ألفاً،
غالبيتهم
مدنيون نساء
وأطفال،
وفقاً لأحدث
حصيلة
أوردتها
وزارة الصحة
التي تديرها «حماس»،
وبينهم 3673
قتيلاً على
الأقل منذ
استئناف
إسرائيل ضرباتها
في 18 مارس بعد
هدنة هشة
استمرت شهرين.
تقرير:
قادة فصائل
فلسطينية
تدعمها إيران غادروا
دمشق بعد
التضييق
عليهم
الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
أكد
مصدران
فلسطينيان
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
الجمعة، أن
قادة فصائل
فلسطينية كانت
مقرّبة من
الحكم
السابق،
وتلقت دعماً
من طهران،
غادروا
سوريا، بعد
«تضييق» من السلطات
ومصادرة
ممتلكاتهم.
وأكد
قيادي في فصيل
فلسطيني غادر
دمشق، ورفض الكشف
عن هويته، أن
«معظم قادة
الفصائل
الفلسطينية
التي تلقت
دعماً من
طهران غادروا
دمشق» إلى دول
عدة من بينها
لبنان.
وأوضح
أن الفصائل
سلّمت سلاحها
«بالكامل» إلى
السلطات بعيد
الإطاحة
ببشار الأسد.
وهو ما أكده
مصدر فلسطيني
ثانٍ من فصيل صغير
في دمشق.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
في ظلال
صمت "حزب
الله"
المُطبق،
أدعوكم للنظر إلى
هؤلاء الرجال
والشبّان
الذين
يُحرقون يومياً
في الجنوب على
أنهم بشر،
وأنّ لهم الحق
في الحياة والكرامة
الإنسانية،
بصرف النظر عن
عقيدتهم وأفعالهم.
إيلي
الحاج/فايسبوك/2
أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143605/
نرى
يومياً صوراً
مروّعة لجثثهم
وبقاياهم
المشوّهة
بقنابل
درونات، تباغتهم
وهم يتنقلون
على دراجات
نارية أو في سيارات
(غالباً ما
تكون من نوع
"رابيد" حتى
اليوم. يا
للهول!). لكل
واحد منهم أم
وأب وأخت
وزوجة وأولاد
ومحبّون
يبكون عليه، وهذا
هو الطبيعي.
المُخجِل
إنسانياً هو
موقف "حزب
الله" وسواه
الذين
يتجاهلون
مآسي مروّعة
يومية تنزل
بعائلات
لبنانية في
الجنوب بشكل
خاص.
هناك
شيء اسمه التعاطف
بين البشر إذا
فقدناه لا
نعود مستحقين
هذه التسمية.
والإنسان ليس مجرد كائن
سياسي لا غير.
لذلك مطلوب
موقف أخلاقي على
الرغم من
الاختلاف
الجذري مع
"حزب الله" وعقيدته
التافهة
وارتباطاته.
فهؤلاء القتلى
هم أناس
لبنانيون،
على الأقل
بالهويّة لمن يحب
الجدل،
سَحَبهم
"الحزب" من
تحت مظلة الدولة
اللبنانية
إلى دولة وليّ
الفقيه، ثم
وقّع اتفاق
استسلام مع
إسرائيل يبيح
لها قتل من تشاء
منهم دون أن
تخرق الاتفاق.
ولا يحق للحزب
في المقابل
إطلاق خرطوشة
واحدة من
بارودة صيد في
اتجاه
إسرائيل.
سلّمهم
حزبهم للذبح
كأنهم ماشية. حتى إنه لم
يعد ينعاهم،
وجريدته لم
تعد تذكر أخبار
مقتلهم. لا
نعرف من هم
غالباً إلا من
إعلام
إسرائيل، وفي
لبنان، خبر
إحراقهم لم
يعد يثير
اهتمام أحد. أصبح
الأمر عادياً،
كحادث سير
خفيف بين
سيارتين. حديد
بحديد. لو
أن بلدية ما
قتلت حيوانات
شاردة للاقت
استنكارات،
أما هم فلا
أحد يكترث أو
يتوقف عند
أخبار غارات
متفرقة
تحوّلهم
جثثاً محروقة
ومجهولة يصعب
التعرّف على
أصحابها.
كل يوم قتيل
قتيلان
ثلاثة، وعدد
من الجرحى. منذ
وقف النار في
السابع
والعشرين من
الشهر
الماضي، وصل عدد
القتلى إلى
حوالي 200،
والجرحى
قرابة 500.
مجزرة كاملة
المواصفات. و"حزب الله"
منشغل عنهم
بالانتخابات
البلدية والاختيارية
ويدعو أهلهم
وعائلاتهم
إلى الصبر والتشبه
بالأئمة وأهل
البيت في خلط
مجنون بين
الإيمان
والسياسة،
بين الخيال
والواقع. أما
الدولة، فيا
حرام على
الدولة! لا
تزال في زمن
إميل لحود،
تشيد ببطولات
"المقاومة"
وتندد
بـ"وحشية
العدو". غير
ذلك لا شيء. أصلاً،
لم يبق "حزب
الله" منها
شيئاً، وما
زال يمسك برقبتها.
* عند
قراءتك هذه
السطور،
تذكّر أن عدد
العائلات المفجوعة
مرشح
للارتفاع في
الجنوب الذي
تحوّل مسلخاً
للبشر. يحدث
كل ذلك بهدوء،
وفي ظل صمت
مجرم، أشدّ
وحشية من
القتل حَرقاً.
السيادة
تعود من بوابة
الخروج
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
في
المرحلة
الأخيرة من
ولايته
الرئاسية، استقبل
الجنرال
ميشال عون الزعيم
الفلسطيني
إسماعيل هنية.
دخل هنية قصر
بعبدا محاطاً
برجال لا
يرتدون
ثياباً
رسمية، ولا
يحملون
ألقاباً، أو
مراتب رسمية.
يوم الأربعاء
الماضي جاء
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس إلى
بيروت في
زيارة رسمية
تستغرق ثلاثة أيام.
كان في
استقباله
الرئيس جوزيف
عون، وكان كل
شيء رسمياً:
الفرقة
الموسيقية
الرئاسية، النشيدان
الوطنيان،
البذلات
الرسمية، والخطب
المدونة. كل
خطوة كان
مبالغاً في
«رسميتها»،
ودقيقة في
مودتها. جاء
الرئيس محمود
عباس لينهي
العلاقة بين
«الفصائل»،
ويقيم علاقة
بين «دولتين»،
مهما كان ينقصهما
من معالم
السيادة. ومع
لحظة الوصول،
كان الرجلان
يعلنان إبطال
ستة عقود من
«اتفاق
القاهرة (1969)»
الذي جرد
لبنان من كرامته
بوصفه دولة،
ولم يمنح
فلسطين حقها
في كونها
وطناً. فتح
«اتفاق
القاهرة» الباب
أمام قيام
سلطتين
أضعفهما
اللبنانية. لم
تحاول منظمة
التحرير مساعدة
اللبنانيين في
حفظ ماء
الوجه. وسوف
يقول أبو عمار
فيما بعد إنه
حكم لبنان 12
عاماً. بعد
المنظمة دخلت
سوريا، وبعدها
إيران. والآن
يدور جدل حاد
مثل
السبعينات: السلاح
للدولة أم
للمقاومة؟
تبدو خطوة أبو
مازن على هذه
الحلبة أبعد
من حبالها. للمرة
الأولى تتخلى
فلسطين
اللبنانية عن
دورها
العسكري، ولا
يبقى ممنوعاً
على اللبناني
أن يسأل
الفلسطيني عن
هويته، ويظل
مسموحاً
للفلسطيني أن
يقيم دولته
ضمن الدولة.
لماذا هذا
القرار بالغ
الأهمية
الآن؟ هل هو
جزء من ترتيبات
القيادة في
فلسطين، أم هو
انعكاس
لترتيبات
المنطقة
برمّتها، أم
هو مسألة تخص
الوجود
العسكري
الفلسطيني في
لبنان،
خصوصاً بعد
المتغيرات
الهائلة في
سوريا؟ ربما
الثلاثة معاً.
فالسلطة
الفلسطينية
لا تبدو أقل
حماسةً من
الحكومة
اللبنانية في
منع «حماس» من إشعال
فتائل الحرب
كلما شاءت
ذلك. وكلام
الرئيس عون في
هذا الجانب
مطابق حرفياً
لكلام الرئيس
عباس. وحتى
اللهجة
المتفائلة
كانت واحدة. أدرج
الرئيس
اللبناني
إيقاعاً
سريعاً على
العمل السياسي:
من زيارات
رسمية
متلاحقة،
وحركة داخلية
غير مسبوقة،
وأسلوب في
العمل غير
مألوف على
الإطلاق،
يضاف إليه دور
القيادة
اللبنانية
الأولى، حيث
يكون ممكناً،
وتسمح به التقاليد.
صورة
مناقضة
تماماً
للرئيس
السابق،
وسنوات الضياع.
سقوط دولة
"حزب الله"؟
د.
علي
خليفة/نداء
الوطن/23 أيار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143615/
دولة "حزب
اللّه" هي
اليد الغليظة
للنظام
الإسلامي في
إيران
الممتدّة إلى
لبنان. انتزعت
الشيعة
اللبنانيين من
مجتمعهم
واغتالت
تاريخهم
الثقافي
والاجتماعي،
ومنعت إقامة
النظام عبر
تعطيل آلياته
وتعليق
الدستور.
وأنشأت أنظمة
رديفة على جثة
الدولة
اللبنانية
وأدوارها.
فاستفحلت
"المسألة
الشيعية" حدّ
تحويل لبنان
إلى "مجتمع
بلا دولة"،
مجتمع الدم، ومدرسة
التعبئة،
واقتصاد
العقوبات،
وثقافة النمط
الموجّه... تلك
عناصر دولة
"حزب اللّه".
إن حرب
الإسناد التي
جعلت من
الشيعة
اللبنانيين
وقوداً
لمشروع إيران
ومصالحها،
أَوْدَت
أيضاً بـ "حزب
اللّه" إلى
مقتلته. خسائر
غير مسبوقة
بالبنية
العسكرية
والمالية
وتداعي المنظومة
كلّها التي
أقام عليها
"حزب اللّه"
دولته
وغلواءها. مع
استشراف ما
بعد سقوط دولة
"حزب اللّه"،
يجب أن يخرج
مشروع سياسي
من الطائفة
الشيعية بوجه
"الثنائي"،
ومشروع ثقافي
يُحاكي
الحداثة
ويصالح
مفاهيمها مع
الفقه الشيعي،
في سبيل تخطّي
"المسألة
الشيعية"
واستعادة
الدولة في
لبنان فلا
تكون مقتلة
"حزب اللّه"
هزيمة للشيعة.
كتب
العلّامة
السيد محمد
حسن الأمين،
بفمٍ مفوّه
وحادّ، وخطاب
صادق النبأ،
وريشة راسخة
ومتبحّرة في
العلم، وقلبٍ
نابض بالحب
والقيم الإنسانية،
إن "سلطة الحق
الإلهي هي
مؤامرة على
التشيّع"... والعلّامة
الأمين، في
موقفه هذا،
يشهر تصوّراً
فذاً لتجديد
الفكر الديني
الإسلامي
وتنزيهه عن
طموح الحكم.
وموجباته
التصالح مع
العلمنة التي
عاداها بعض
المتديّنين
وعلماء الدين
المسلمين،
بينما بَنَت
عليها
الحداثة
مقاربتها للدولة
بأدوارها
كافة كجهاز
ناظم للمجتمع.
وخيط الربط يطول
بين
المصطلحات
المفتاحية
والقاعديّة للحداثة،
من العلمنة
والدولة، إلى
المواطنة والعيش
معاً. إذ تصبح
جميعها
مفاهيم ناجزة
في ظلّ
الحداثة،
ومعها الدين
في الحداثة
كمعطى ثقافي
في المجتمع
وكخيار فردي
للإنسان. بدوره
العلّامة
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين، أخذ
جوانب لا تقلّ
أهمية في
مقاربة قضايا
وإشكاليات متعدّدة
في سبيل توفير
فرص ليخرج من
الفقه الشيعي
مشروع ثقافي
يحاكي
الحداثة. رفض
العلّامة شمس
الدين فكرة
الولاية
العامة
للفقيه
واعتبر الولاية
للأمة بمجموع
أفرادها.
وكذلك، العلّامة
السيد علي
الأمين كتب عن
مفهوم ولاية الدولة
باعتبارها
الجهاز
الشرعي
الناظم للمجتمع
من خلال
القيام
بأدوار
ووظائف حصرية.
ثمة ما
يمكن
استلهامه إذن
على سبيل
تقديم تأصيل فقهيّ
يلاقي العقل
السياسي
الغربي في
تعريف الدولة،
ببعده
الفلسفي
والسياسي
العملي ويجعل اللبنانيين
الشيعة جزءاً
من المشروع
اللبناني.
هكذا تصبح
مصائب دولة
"حزب اللّه"، عند
الدولة
اللبنانية
والطائفة
الشـيعية،
فوائد.
وعي
الأسباب هو
المسألة
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
يسأل
اللبنانيون
إلى أيّ لبنان
هم ذاهبون في خضمّ
التحوّلات
الكبرى التي
يشهدها الشرق
الأوسط والتي
اتّضحتْ صورتها
أكثر مع زيارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الأخيرة إلى
السعودية
والخليج
العربي؟
فكثير من
اللبنانيين
يرون بلادهم
على مفترق
خطير. ولإدراك
وجهة «بلاد
الأرز» في زمن
التحوّل، لا
بدّ من تسليط
ضوء الماضي
الكاشف على
الحاضر
والمستقبل.
والسؤال
الأساسي هو
التالي: ما
الأسباب التي
صنعت انتصار
المشروع
اللبناني على
المشاريع
الإقليمية في
لبنان طوال 164 عاماً،
حافلة
بالتحوّلات
الداخلية
والإقليمية
والدولية
الكبرى، من
عام 1861، تاريخ
ظهور الكيان
اللبناني
الأوّل إلى
اليوم؟ وعي
الأسباب، تلك
هي المسألة. لا شك في
أنّ عامل
انتصار
المشروع
اللبناني، الأكثر
رسوخاً
وثباتاً، هو
العامل
الجغرافي الطبيعي
الذي يرتكز
إليه، في
انبثاقه من
فرادة جبل
لبنان وشاطئه
ومحيطه
المباشر،
وموقعه المميّز
في المشرق.
فلو كان هذا
الجبل في موقع
أعمق في
الداخل
المشرقي،
بعيداً أكثر
عن الشاطئ
المتوسطي،
لَتغيَّر
مناخه وبيئته
ودعوته ودوره.
هذا هو الأساس
في نزعة
التمايز
والحريّة
ونوعية
الحياة والانفتاح
الملازمة
للمشروع
اللبناني على
الدوام. لكنَّ
العامل
الجغرافي، أي
الطبيعة والموقع
معاً، على
أهميته
القصوى، لا
يكفي من دون
النزعة
التاريخية
التي تجسّده.
أيُّ نزعة
تاريخية هي؟
بسبب تعدّد
الجماعات
المقيمة في
جبل لبنان
وشاطئه
ومحيطه،
والصراع
الدائم حولها
منذ أقدم
الأزمان بين
قوى الشرق
وقوى الغرب،
يمكن القول
إنه في
«الأزمنة
الحديثة»، أيْ
منذ القرن
السادس عشر
إلى اليوم،
ولعوامل كثيرة
يضيق المكان
بذكرها،
اختار
المشروع
اللبناني
التجذّر في
بيئته وتراثه
من جهة،
والانفتاح
على الغرب من
جهة أخرى. لم
يكن ممكناً
السعي إلى
التمايز
والحرية ونوعيّة
الحياة
والتفاعل
الثقافي في
«الأزمنة الحديثة»
إلّا
بالتوجّه
غرباً. لأن
نهضة الخروج من
القرون
الوسطى إلى
عالم
الحداثة،
تمّت في
الغرب،
وأمّنت له تفوقّاً
ثقافيّاً
وعلمياً
وصناعياً
وتكنولوجياً
واقتصادياً
وعسكرياً
وسياسياً، قاده
إلى السيطرة
طويلاً على
المتوسط
والعالم،
بينما كانت
السلطنة
العثمانية
تتراجع وتنهار.
يبرز
هنا التراكم
الثقافي
عاملَ قوّةٍ
بالغَ الأهمية
في المشروع
اللبناني؛
ففي وقت جدّ
مبكر، وقبل
قرنين من بدء
تفاعل مصر مع
الغرب بعد
حملة
بونابرت، كان
طلبة جبل
لبنان يتلقون
علومهم العالية
في روما منذ
آخر القرن
السادس عشر.
وكان أمير جبل
الشوف، منذ
مطلع القرن
السابع عشر،
يكتشف،
محاطاً
بأولئك
الطلبة،
توسكانا،
عاصمة النهضة
الأوروبية. ومن أول
دلائل هذه
الأسبقية
الثقافية أن
المطبعة
الأولى في
الشرق ومجمل
آسيا ظهرت في
جبل لبنان عام
1585، بينما لم
تَخرج
السلطنة
العثمانية من
رفض الطباعة
إلا بعد نحو
قرن ونصف، عام
1729.
لقد
انتقل المحور
الشرقي من
إسطنبول في
القرن التاسع
عشر، إلى
موسكو في
القرن
العشرين، إلى
بكين وموسكو
في القرن
الحادي
والعشرين. وانتقل
المحور
الغربي من
لندن وباريس
وبرلين في القرن
التاسع عشر
حتى أواسط
القرن
العشرين، إلى واشنطن،
وأكثر فأكثر
حتى اليوم.
ومن عوامل قوة
المشروع
اللبناني
استمراره
الثابت في الانفتاح
على الغرب،
بينما
اتَّجهت جميع
المشاريع
الإقليمية في
لبنان شرقاً،
من إسطنبول
العثمانية،
إلى موسكو
السوفياتية،
إلى بكين، منذ
عام 1861 حتى
المشروع
الإيراني
الأخير، مروراً
بمختلف
المشاريع
الوحدوية
البعثية والناصرية.
وثمّة
عامل قوة
سوسيولوجي
بالغ الأهمية
في المشروع
اللبناني،
غير معروف، هو
ارتكازه منذ
البداية إلى
اليوم، في كلّ
حراكه، على
حيوية
المجتمع أكثر
بكثير من جهاز
الدولة.
في
ظلّ ذلك كله،
حقَّق هذا
المشروع
إنجازات حضارية،
نهضوية
وفكرية
وتعليمية
وأدبية وصحافية
وطباعية
وفنية
واقتصادية
وطبية عزَّ نظيرها،
فيما عجزت
المشاريع
الإقليمية عن
تقديم أي إنجاز
من هذا
القبيل.
وأبعد
من ذلك، قدّم
نمط حياة رفيع
النوعية، بات
هو رجوة شعوب
المنطقة،
بينما
المشاريع الإقليمية
في لبنان لم
تقدّم إلا
نماذج العنف والقمع
والاغتيال،
إنْ في الداخل
أو في الدول والأنظمة
المنتمية
إليها.
وفي
رهان
المشاريع
الإقليمية
المتكرّر على الدخول
من باب
الحريات
اللبناني،
للدعوة إلى
تحرير القدس
وفلسطين
انطلاقاً من
لبنان وحده،
بمعزل عن
عشرات الدول
والأمم
المعنية بذلك،
شكّلت
تاريخياً
حركة عبثية،
بعيدة للغاية
عن موازين
القوى وعن
أهداف دعاتها
الحقيقية،
أدّت إلى
تكريس
الأنظمة
القمعية في
المنطقة باسم
فلسطين،
وتقوية
الدولة
العبرية،
وإلحاق الأذى
بـ«بلاد
الأرز». وأخيراً،
تكمن قوة
المشروع
اللبناني
أيضاً في
ملايين
المنتشرين في
أنحاء العالم
كافّة الذين
يحملون وطنهم
في قلوبهم.
التزكية "ورقة
تين" لستر
"عورات"
الحرب والمعركة
تحطّ في
"الشريط
المسيحي"
طوني
عطية/نداء
الوطن/24 أيار/2025
بعد
نار حرب
الإسناد، وفي
خضمّ استمرار
العمليات
والاستهدافات
الإسرائيلية،
تخوض محافظتا
الجنوب
والنبطية
اليوم معاركها
البلدية
والاختيارية
في 272 بلدة
ومدينة، أو ما
تبقى منها
خارج هيمنة
التوافقات. إذ
سجّل الجنوب
أعلى نسبة
تزكية مقارنة
بالمحافظات
والأقضية
اللبنانية
كافة. وفي
آخر إحصاءات
لوزارة
الداخلية
والبلديات، أشارت
إلى فوز 95
بلدية، وجاءت
على الشكل
التالي: 43
بلدية في
محافظة
النبطية و52 في
لبنان الجنوبي.
وجاء
تقسيم
البلدات التي
فازت بالتزكية
بحسب الأقضية:
13
بلدية في قضاء
جزين، 30 بلدية
في صور، 12
بلدية في
صيدا، 10 في
النبطية، 16 في
بنت جبيل، 3 في
حاصبيا و11
بلدية في
مرجعيون. كما
فاز 77 مختاراً
بالتزكية في
كلّ من
النبطية
ولبنان
الجنوبي.
وحصل
"الثنائي"
على نحو 73
بلدية فيما
التوافقات
الأخرى كانت
بين العائلات.
وتركّز
اهتمام حركة
"أمل" و"حزب
الله"
والعائلات
على قرى
الشريط الحدودي
المدمّرة، لا
سيما في قضاء
بنت جبيل، حيث
فازت 15 لائحة
من لوائح
"التنمية
والوفاء" بالتزكية
في: بنت جبيل،
عيتا الجبل،
حاريص، رشاف،
كونين، خربة
سلم، الطيري،
يارون، برج قلاويه،
قلاويه،
مارون الرأس،
بيت ياحون،
عيتا الشعب،
الغندورية
وصربين. في
حين أن البلدات
الأمامية
التي خرجت من
صفوف التزكية
سيتوجّه
ناخبوها إلى
مدينة بنت
جبيل ومنطقتي
صور والنبطية.
في
هذا السياق،
يرى البعض أن
التوافقات
كانت ضرورية
لتخفيف
الأعباء
اللوجستية
والنفسية
والأمنية على
الأهالي. في
المقابل، يعتبر
آخرون أن
التزكية حرمت
الجنوبيين من
المساءلة
والمحاسبة
عبر صناديق
الاقتراع
ووصفها أحد
المعارضين
الجنوبيين
بـ"ورقة
التين" لستر
"عورات
الإسناد"
وتكاليفها
الباهظة. في
هذا الإطار،
تجدر الإشارة
إلى أن
البلديات التي
فازت
بالتزكية في
انتخابات 2016،
بلغت 34 بلدية
مقارنة مع 95
بلدية 2025، ما
يعني أن
التنافس
البلدي الحزبي
والعائلي له
أرضيته
الخصبة
جنوباً. ولو لم
يشكّل
"الثنائي"
لوائح موحّدة
في هذه الدورة،
لكانت
الانتخابات
فرصة لكشف
توجّهات الرأي
العام
الجنوبي بعد
الحرب التي
أقُحم بها
وأدت إلى هذا
التدمير
والتهجير الهائلين.
أما في القرى
المسيحية،
فالوضع مختلف
تماماً. إذ تشهد
اليوم منافسة
انتخابية
حامية. فمعارك
السلطة المحليّة
تعنيهم
وتجذبهم أكثر
من النيابية.
ففي انتخابات
السلطة
التشريعية 2022،
لم تتخطَ نسبة
المسيحيين
المقترعين في
قضاء بنت جبيل
الـ 19 %، في حين
أن النسبة تتخطّى
الـ 50 %
بلديّاً،
علماً أن عدد
الناخبين لمسيحيي
قضاء بنت جبيل
يلامس الـ 20
ألف ناخبٍ ولا
يُمثّلون
بنائب مسيحيّ.
في
قرى رميش، عين
إبل، دبل،
القوزح،
يُشكّل الاستحقاق
البلدي فرصة
للمّ شمل
المقيمين مع القاطنين
في بيروت
والمغتربين.
تتشارك
البلدات في حدّة
المنافسة
وطبيعتها من
جهة، وتتمايز
من جهة أخرى.
في عين إبل
(حوالى 5 آلاف
ناخب و15 عضواً)،
انتهت
المعركة
البلدية قبل
أن تبدأ، حيث
ساهم الوعي
السياسي
والحضور
الحزبي
اللافت في البلدة
إلى جانب
العائلات
والفعاليات في
اقتناص
التوافق
البلدي،
واختيار أيوب
ابراهيم خريش
رئيساً لمجلس
بلديتها، مع
إبقاء باب
التنافس
مفتوحاً أمام
مخاتيرها
الثلاثة.
في
رميش، التي
تعتبر عاصمة
الجنوب
المسيحي، تتنافس
لائحتان
مكتملتان (15
عضواً لكل
واحدة ويتخطّى
عدد الناخبين
الـ 5 آلاف)،
هما: "وحدة
ونهضة"
و"لائحة رميش
لغدٍ أفضل".
وعلى الرغم من
الحراك
السياسي
المتنوّع
فيها من مختلف
الأحزاب
والتيارات،
تتخذ المعركة
طابعاً عائلياً
بامتياز.
وتتوقّع
الأوساط
الأهلية أن تكون
نسب الاقتراع
هي الأعلى في
قضاء بنت جبيل،
نظراً إلى
حماسة
الرميشيين
للمشاركة بصناعة
قرارهم
المحلّي. كذلك
الأمر في دبل،
حيث لا تقلّ
سخونة
المعركة
الانتخابية،
فتتزاحم لائحتان
على المجلس
البلدي، ومن
المتوقّع كما
رميش أن تشهد
اللوائح
خروقات
متبادلة.
القوزح،
تشهد معركة
حامية، إذ
يتنافس على مجلسها
البلدي
المكوّن من 9
أعضاء، ثلاث
لوائح: الأولى،
برئاسة غطّاس
فلفلي،
الثانية،
برئاسة فارس فلفلي.
والثالثة،
برئاسة شربل
رزق. ويبلغ
عدد الناخبين
حوالى 950
ناخباً،
وسيقترع منهم
بحسب بعض
مصادر البلدة
حوالى 400 ناخبٍ.
وقد اعتمدت القاعة
التابعة
لكنيسة مار
يوسف الأثرية
مركز اقتراعها.
تسعى البلدة
المسالمة
والمنكفئة
بين ربوعها
ومنازلها
وحقولها، إلى
لملمة جراحها
وإصلاح ما
أمكن، بعد حرب
لم ترحمها. لم
يرأف بها
المتحاربون،
ذنبها الوحيد
أنها تقع عند
خطوط النار
الأمامية
وساحات
الحروب الاقليمية،
حيث تعرّضت
منازلها لقصف
إسرائيلي
عنيف، وتدمير
بنيتها
التحتية. تقع
على عاتق المجلس
البلدي
الجديد
مسؤليات جمّة
نظراً لخسائرها
الكبيرة في
المنازل
والمزروعات،
على الرغم من
بعض
المساهمات
المحلية لا
سيما من قبل
مطرانية صور
المارونية
التي تكفّلت
بإصلاح شبكة
المياه. أما
علما الشعب
المنكوبة (التابعة
لقضاء صور)،
والتي نالت
نسبة كبيرة من
عدد الغارات
والصواريخ
والقذائف
الفوسفورية خلال
الحرب، وأدت
إلى تدمير
البنى
التحتية، وتدمير
شبه كلّي في
المنازل
والمزروعات،
فتمكّنت بفضل
جهود أبنائها
وفعالياتها
وتكاتف أهلها
في السرّاء
والضرّاء، من
انتزاع التوافق
من تحت
الركام،
وفازت لائحة
"كلنا علما الشعب"
بالتزكية
بأعضائها الـ
12، في حين يبقى
التنافس على
مقعدَين
اختياريين
ترشح لهما
أربعة، سيخوضون
معركتهم عبر
مركز
الاقتراع
الذي انتقل من
البلدة إلى
مدينة صور.
3 مراحل
لضبط السلاح
الفلسطيني
بدعم مصري
تركي قطري؟
وليد
شُقَير/أساس
ميديا/24 أيار/2025
لا تقتصر
مفاعيل
التزام
الرئيس محمود
عباس بالتخلي
عن السلاح في
مخيمات
لبنان، على
الساحة
الفلسطينية. حين
يتحدث عن
معارضته “أي
سلاح” خارح
الشرعية، كما
جاء في خطاب
منحه جائزة
صناع السلام
من “أكاديمية
هاني فحص
للحوار
والسلام”،
فلهذا وقعه
على سلاح حزب
الله، لا سيما
بعد سرعة تحديد
جدول للتنفيذ
بدءاً من
منتصف حزيران
المقبل،
لمباشرة
التنفيذ
انطلاقا من
مخيمات بيروت.
عمّم
عباس تأكيده
لوحدانية
الشرعية
والجيش والسلاح،
على الدول
العربية
كافة، في زمن
الضغط الدولي
لإنهاء أدوار
التنظيمات
الخارجة عن الدولة
NON STATE ACTORS)).
هذه
الوحدانية
مطلوب من
“حماس” أن تسلم
بها في غزة.
التعميم يشمل
بالاستنتاج، اليمن
والعراق
وسوريا، حيث
لإيران أدوار.
والأرجح أنه
لهذا السبب،
اتكلت
الشرعيتان
اللبنانية
والفلسطينية
على اتصالات
أجرتها
وستجريها كل
من قطر وتركيا
ومصر مع “حماس”
لتسهيل تنفيذ
ما اتفق عليه
عباس مع
الرئيسين
جوزيف عون
ونواف سلام،
حسب قول مصادر
رسمية ل”أساس”.
لا تقتصر
مفاعيل
التزام
الرئيس محمود
عباس بالتخلي
عن السلاح في
مخيمات
لبنان، على
الساحة الفلسطينية
حققت
اللجنة
المشتركة
الفلسطينية
اللبنانية
التي أُعلن
عنها في اليوم
الأول من
زيارة الرئيس
الفلسطيني
اختراقاً
مهماً حين
أسرعت أمس في
وضع خطة لنزع
السلاح
الفلسطيني من
المخيمات
تبدأ بالأكثر
سهولة
انتهاءً
بالمخيم الذي
يختزن تعقيدات
جراء عوامل
سياسية
وأمنية، أي
مخيم عين الحلوة.
البدء
بالأسهل
انتهاءً بعين
الحلوة
مراحل
الخطة عدة
تتدرج كالآتي:
البدء
في 15 حزيران
المقبل، بجمع
السلاح في
مخيمات بيروت
الثلاثة: صبرا
وشاتيلا، مار
الياس، وبرج
البراجنة.
في
الأول من
تموزالمقبل:
نزع سلاح مخيم
الجليل عند
مدخل مدينة
بعلبك في
البقاع،
ومخيم البداوي
عند أطراف
مدينة طرابلس
في الشمال.
المرحلة
الثالثة تقضي
بالانتقال
إلى نزع السلاح
من مخيمات
الجنوب، أي
عين الحلوة
المخيم الأكبر،
في مدينة صيدا
ثم مخيمات
البص، الرشيدية
والبرج
الشمالي
الواقعة بين
صيدا وصور.
يقضي
الجدول
الزمني بأن
يتم جمع
السلاح الثقيل
والمتوسط في
شكل رئيسي،
(القذائف
الصاروخية
وقنابل
الهاون وما
شابه) في هذه
المخيمات، على
أن يحدد
المسؤولون
الأمنيون من
الجانبين،
التوجه
المفترض حيال
السلاح
الخفيف والفردي
ومستودعاته.
والجانب
اللبناني يضم
المدير العام
للأمن العام
اللواء حسن
شقير، ومدير
المخابرات
الجيش العميد
طوني قهوجي،
اللذين
يعرفان ملف
المخيمات
جيداً. وسيتم
تحديد طريقة
التعاطي مع
المخيمات
وحاجاتها في
خطوات تُتخذ لاحقاً.
ترتكز سرعة
الاتفاق على
تطبيق
الاتفاق الذي
أعلن عنه
الرئيسان
عباس وعون في
البيان
المشترك الذي
صدر الأربعاء
الماضي
أنقرة
والقاهرة
والدوحة
وبيروت
وإجراءات التضييق
ترتكز
سرعة الاتفاق
على تطبيق
الاتفاق الذي أعلن
عنه الرئيسان
عباس وعون في
البيان
المشترك الذي
صدر الأربعاء
الماضي،
إضافة إلى
حماس السلطةالفلسطينية
والدولة
اللبنانية
إلى الدعم
السياسي الذي
يحظى به
تنفيذه من كل
من القاهرة،
أنقرة
والدوحة،
التي لكل منها
صلاتها مع
حركة “حماس”. إذ
أنه بمجرد
إعلان عباس عن
التزام
السلطةالفلسطينية
قرار الدولة
اللبنانية
حصر السلاح
بها، طُرح
السؤال عن مدى
تجاوب الحركة
و”الجهاد
الإسلامي”
وبعض الفصائل
الصغرى التي
لهما مونة أو
تأثير عليها.
في هذا الصدد
أوضح مصدر
حكومي أن
قناعة اللجنة
اللبنانية
الفلسطينية
المشتركة
والقيادتين
السياسيتين
تقوم على
عنصرين:
طالما أن
منظمة
التحرير
والفصائل
الفلسطينية
قررت المضي
بنزع السلاح،
فلا مبرر
للفصائل والمجموعات
غير المنضوية
تحت لواء
المنظمة والسلطة
أن تحتفظ
بسلاحها. وجرى
ترتيب الجدول
الزمني
وتحديد
المراحل
وفقاً لنفوذ
حركة “فتح”
الكاسح في
المخيمات
التي سيتم
تطبيق
الاتفاق فيها.
أن
اتصالات كلٍ
من القاهرة
والدوحة
وأنقرة مع
“حماس” كانت
ضاغطة عليها
للتجاوب. وإذا
حاولت التهرب
من فإن
إجراءات
تضييق وتصاعد
في الضغوط
ستتخذ في
حقها. والجانب
اللبناني
بدوره سيأخذ
إجراءات من
هذا النوع.
هاجس
التجارب
السابقة
الفاشلة في 2006
مع
الأثر
السياسي
الإيجابي
لزيارة محمود
عباس بيروت،
والتزام
السلطة
الفلسطينية
حصرية السلاح
في يد الدولة،
بقي السؤال عن
استعدادات
“الممانعين”
للانسجام مع
المرحلة
الجديدة.
اختصر
عباس معاناة
الـ19سنة
الماضية
بقوله إن “وجود
سلاح
المخيمات
خارج إطار
الدولة
إضعافٌ
للبنان،
ويتسبب
بالضرر
للقضية الفلسطينية”
فموقف
يلزم حركة
“فتح” وبعض
الفصائل
المنضوية تحت
مظلة منظمة
التحرير، لا
“حماس”
و”الجهاد الإسلامي”
وسائر
الفصائل
الصغرى التي
كانت ترعاها
استخبارات
النظام
السوري
البائد، ومن بعده
“حرس الثورة”
الإيرانية
والحزب.
إفشال
بشار الأسد،
ومعه حزب الله
قرار “مؤتمر الحوار
الوطني” عام 2006
بنزع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات،
و”تنظيمه”
داخلها، أرخى
بثقله على
مسألة السلاح
الفلسطيني
طوال الـ19 سنة الماضية.
الوظيفة
الإقليمية
لرعاية محور
“الممانعة”
للسلاح
الفلسطيني،
استوجبت تفريخ
ودعم مجموعات
مسلحة
إسلامية،
بعضها تكفيري
والآخر
استخباري غب
الطلب. بعضها
يدور في فلك
“حماس” والآخر
لتغذية
الصراع على
مرجعية المخيمات…
الكيمياء
اللبنانية
الفلسطينية
وخريطة
الطريق
اختصر
عباس معاناة
الـ19سنة
الماضية
بقوله إن “وجود
سلاح
المخيمات
خارج إطار الدولة
إضعافٌ
للبنان،
ويتسبب
بالضرر للقضية
الفلسطينية”.
عدّلت
الحرب بعد
“طوفان
الأقصى” موقع
رافضي نزع
السلاح، في ميزان
القوى
بالداخل
والخارج. وبات
على السلطة اللبنانية
الجديدة
خطوات وعد بها
خطاب القسم
للرئيس جوزيف
عون، وحكومة
الرئيس نواف
سلام.
طبيعي أن يعلن
عباس “أننا مع
لبنان في
تنفيذ
التزاماته
الدولية”. فهو
أيضاً عليه
التزامات
عربية
ودولية، بالإصلاحات،
ودور السلطة
في الداخل
والشتات
والأجهزة
الأمنية…
شكل
البيان
المشترك
اللبناني
الفلسطيني بعد
اجتماع عون
وعباس خريطة طريق
نحو “إنهاء
أي مظاهر
خارجة عن منطق
الدولة
اللبنانية”.
ومباشرة
اللجنة
المشتركة اللبنانية
الفلسطينية
لأوضاع
المخيمات،
إجراءاتها
أمس، اعتبره
سفير غربي
تحدث إليه
“أساس” دليل
جدية وتقدم في
المسار، حيال
“انتهاء زمن
السلاح
الخارج عن
سلطة الدولة
اللبنانية”.
إلا
أنه لا بد من
تسجيل
الأبعاد التي
ستأتي لصالح
الجانبين
اللبناني
والفلسطيني
من وراء تسريع
خطوات نزع
سلاح
المخيمات.
فالخطوة تخفف
عن كاهلي رام
الله وبيروت
الضغوط
الأميركية
المتواصلة،
على كل منهما
جراء
الانحياز الكامل
لإسرائيل،
ولو لفترة من
الزمن.
زيارة
ترمب: متغيرات
المواقف
والسياسات
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
أول
ما يمكن قوله
إنّ زيارة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب الثانية
كانت غير
زيارته الأولى
تماماً. ففي
المرة الأولى
جاء ساخطاً
متوعداً
وتحدث عن فضل
أميركا في
الدفاع عن
الخليج،
وكأنما حَدَثُ
عام 2001 إنما وقع
بالأمس. كما
أنّ الجيوش
الأميركية
كانت قد عادت
إلى العراق
وسوريا
لمقاتلة «داعش»
و«القاعدة».
ولذا؛ كان جمع
المملكة
العرب والمسلمين
آنذاك رغم
التوقعات
الكبيرة – محدود
الأثر، رغم
القدرة
الفائقة
للمملكة في الجمع
الحاشد
والأطروحات
الواضحة.
إنّ
الذي حدث في
الزيارة
الثانية
مختلفٌ تماماً؛
فقد جاء
الرئيس
طالباً
للاستثمار
والشراكات
وتحدث عن
المستقبل
المشترك وليس
في مجالات
الاستثمار
فقط؛ بل وفي
التعاون في
التصدي
لمشكلات
المنطقة
والتي وضعت
المملكة
والخليجيون أجنداتها
وحلولها. منذ
عام 2001 صارت
بؤرة المشاكل
عندنا،
وانصرف
الأميركيون
لشن الحرب
العالمية على
الإرهاب،
والتشارك مع
إسرائيل
وتركيا... وإيران
في التصدي
للمسائل التي
تراها الولايات
المتحدة
أولويات.
انتهى كل ذلك
في الزيارة
الثانية
وعادت أضلاع
المنطقة
وهيكليتها التي
ينبغي
ترميمها إلى
مكانها
الصحيح. ومنطقة
الخليج (العربي)
هي الأولى في
قرار المنطقة
العربية.
المتطرفون
وشركاء
الولايات
المتحدة هم
المسؤولون
عما حدث في
المنطقة
(العربية) من
خراب ولا يزال
يحدث، ويأتي
الدور العربي
منطلقاً من
الخليج
للإسهام في
وقف الانهيار
وصنع جديد
الاستقرار
وإنهاء مآسي
القتل والتهجير.
وثاني
ما يمكن قوله
عن الفروق بين
الزيارتين هو
التأهل
الكبير الذي
آلت إليه
الدول الوطنية
في الخليج
وذلك لجهة
خططها
التنموية الهائلة،
ولجهة
علاقاتها
وشراكاتها
الاستراتيجية
في العالم. منذ
عقدٍ وأكثر
دخلت المملكة
في مجموعة
العشرين، وهي
التي أنقذته
في زمن
«كورونا».
واليوم هناك
عشرات
الاتفاقيات
مع الدول
الكبرى
والمتوسطة في
سائر
القارات، مع
مدّ اليد
للدول الصغرى
والمحتاجة،
والتدخل بالمعنيين
الإنساني
والسياسي
لصالح الأمن
وحلّ
المشكلات.
ولذلك؛
بمعنًى من
المعاني، فإنّ
الولايات
المتحدة
وأوروبا
وروسيا
والصين والهند
هي في حاجةٍ
إلى مبادرات
الخليجيين وإلى
وساطاتهم
وتعاونهم.
والمجالات
الاقتصادية
والاستثمارية
شديدة
الأهمية؛ بيد
أنّ الأهمّ
الفكرة
والإرادة
والمبادرة
والمتابعة.
كانت لدينا
مشكلات تبهظ
الكواهل، وصارت
لدينا رسالة
نتوجه بها إلى
العالم. وكان
الرئيس
الأميركي
وبلاده ذات
المصالح
الكبرى في
سائر أجزاء
المنطقة بين
أوائل من
أدركوا ذلك. لقد عدّه
بعض
المراقبين
مجاملاً في
أحاديثه عن القيادة
لدى
الخليجيين.
بينما الواقع
أنهم هم الذين
طرحوا
المطالب
والخطط، سواء
لجهة الاستثمارات
الكبرى في
المجالات
المتقدمة، أو لجهة
القضايا
والمشكلات
التي تتطلب
حلاً، وفي
طليعتها
القضية الفلسطينية.
والفرق الثالث -
إذا صحَّ
التعبير - بين
الزيارتين أنه
في الأولى
كانت
الأولوية
لاستمرار
الحرب على
الإرهاب ورفع
الأنصبة في
دعم الجيش
العظيم. أما
هذه المرة فقد
التفت الجميع
وبمبادرةٍ من
عرب الخليج
لمشكلات
المنطقة التي
يشكّل التصدي
لها الشرط
الثاني للنجاح
في التطوير
والازدهار
بعد الاستعداد
الذاتي
واستتباب
الشراكة
التعاونية. كانت هناك
القضايا
السورية،
واللبنانية،
والليبية،
والسودانية
والفلسطينية
من قبل ومن بعد.
وكلها
قضايا كانت
المملكة قد
بادرت مع
شقيقاتها (ومع
الولايات
المتحدة)
لاقتراح
حلولٍ وتطوير
مبادرات
والتدخل لدى
سائر الأطراف
للمضيّ قُدُماً.
وعن معظم هذه
القضايا تحدث
الرئيس ترمب
وبادر ولم
يكتم أنّ
المطالب كانت
من جانب مضيفيه.
لقد قابل أحمد
الشرع ورفع
العقوبات عن سوريا
فتوقفت
الهجمات
الإسرائيلية،
وخفّت محاولات
الفتنة
الداخلية
واضطر
الأكراد إلى العودة
للتفاوض ما
دام
الأميركيون
سيتركونهم مع
الحكومة
للاتفاق. كل
المشكلات
الأخرى جرى التفكير
فيها وستجري
متابعتها،
وأهمّ ما يشغل
الجميع وقف
النار
والإبادة في
غزة. لقد كان مطلباً
عربياً
وإسلامياً
ودولياً، وهو
الآن مطلبٌ
أميركي أيضاً!
أين
بدأت
المشاكل؟
يختلف عليها
الأميركيون
مع العرب.
يقول
الأميركيون إنها
بدأت حقاً
بهجوم
«القاعدة» على
الولايات المتحدة.
ويقول العرب
إنها بدأت
بغزو الولايات
المتحدة
للعراق. لكنّ
الطرفين
يتفقان أن
الخراب
والاضطراب
بالمنطقة وما
وراءها ينبغي
مواجهته معاً
والمبادرة
تعود لأيدي
أهل المنطقة
بعد كفّ
الأيدي التي
أثارت
الاضطراب
وعدم الاستقرار،
ونشر
الطائفية
والفوضى. في
السعودية سأل
ترمب ولي
العهد
السعودي الأمير
محمد بن سلمان
هل ينام؟ وفي
قطر قال إنه لا
يجوز قبول
المجاعة في
فلسطين، وفي
أبوظبي وقد
اشتدّ إعجابه
بجامع الشيخ
زايد قال إنه
يريد أن يبني
مسجداً!
هي
بداية جديدة
واعدة، لكنها
أتت بعد تجارب
هائلة!
هجوم المتحف
اليهودي...
وحروب الصورة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
تقول
الشرطة إن
الشابّ
الأميركي
إلياس رودريغز،
البالغ من
العمر 30
عاماً، دون
سجلٍّ إجرامي،
وقالت وزيرة
العدل إن
التحقيقات
حتى الآن تشير
إلى أن الشابّ
إلياس تصرّف بمفرده.
هذا
الشابّ
الجامعي،
الميّال
للقصص التاريخية
والخيالية،
هو من قتل
اثنين من
أعضاء السفارة
الإسرائيلية
أمام المتحف
اليهودي في قلب
واشنطن،
العاصمة
الأميركية،
بالقرب من البيت
الأبيض
والكابيتول
الأميركي.
إلياس
رودريغز لم
يهرب، وطلب
الاتصال
بالشرطة، ورفع
الكوفية
الفلسطينية،
وهتف: من أجل
فلسطين الحرّة.
تمّ
تداول رسالة
مطوّلة،
يُقال إنه
كتبها قبل الهجوم
بيوم واحد،
خلاصتها أن
الحادثة كانت
ردّاً على
الحرب
الإسرائيلية
في غزة. وجاء
في مقاطع من
الرسالة عن
إسرائيل:
«الإفلات من
العقاب الذي
نراه هو
الأسوأ
بالنسبة إلينا
نحن القريبين
من مرتكبي
الإبادة
الجماعية».
الشابّ كما
جاء في بعض
التقارير كان
منتمياً
لـ«حزب
الاشتراكية
والتحرير»
اليساري الراديكالي
في أميركا،
وأقرّ بيانٌ
عن الحزب أن
رودريغيز كان
«لفترة وجيزة»
من بين أعضائه
سنة 2017، لكنه
أكّد على «إكس»
أن المشتبه به
لم يعد ينتمي
إلى صفوفه،
وأنه لا صلة
له بالهجوم
المنفذ.
ما
يعني أنه ربما
كان مشروع
نسخة جديدة من
«كارلوس»
الفنزويلي،
الذي كان
عضواً بارزاً
في جماعة وديع
حدّاد
الفلسطينية،
المشهورة بخطف
الطائرات
والرهائن في
السبعينات
وبداية
الثمانينات...
لكن انتهت
تجربته مبكّراً.ما
يهمُّ هنا هو
أن هذا الهجوم
جاء بالتزامن مع
حملة أوروبية
على جرائم
إسرائيل في
غزّة وغير
غزّة، وأزمة
صامتة بين
ترمب
ونتنياهو، فهل
تُخفّف الضغط
على نتنياهو
وجماعته من
مدمني
الحروب؟!
وزير
الخارجية
الإسرائيلي جدعون
ساعر علّق على
هجوم المتحف
اليهودي في واشنطن،
بالقول إن
الدول
الأوروبية
شاركت بالتحريض
على بلاده،
ورفع ثقافة
كراهية السامية
(التهمة
الدائمة لدى
الخطاب
الإسرائيلي ضد
أي مخالف
لهم)، قائلاً
خلال مؤتمر
صحافي: «هذا
التحريض
يُمارس أيضاً
من جانب قادة
ومسؤولين في
العديد من
الدول
والهيئات
الدولية،
خصوصاً في
أوروبا»، في
إشارة إلى
المظاهرات
الكبيرة في
مدن عدّة حول
العالم
تنديداً
بالعملية العسكرية
في غزة.
هجوم
الشابّ
الأميركي ذي
الخلفية
اليسارية - كما
يبدو - على
المتحف
اليهودي،
وقتل اثنين أمامه،
إشارة خطيرة
على تفاعل
المجتمعات
الغربية مع
حرب غزّة، وأن
التفويض
الدائم
لإسرائيل
بالعمل
العسكري
والأمني من
دون حدود
وقيود، ربما
لم يعد قائماً
كما في
السابق.
غير
أن أخشى ما
يُخشى منه،
كما ذُكر هنا
قبل أيام،
التفريط بهذه
المكاسب
المعنوية
والسياسية
والقانونية
للضغط على
إسرائيل نتنياهو،
وإجبارها على
حلّ
الدولتين، أو
مقاربة شبيهة
بها، التفريط
من خلال تواتر
عمليات من هذا
النوع حول
العالم ضد
اليهود، ما
يجعل نتنياهو
ورجاله
يظهرون أمام
العالم الغربي،
بخاصة
الأوروبي،
بمظهر الضحية
من جديد، ضحية
«الأوروبي»
النازي من قبل
وأفران
المحرقة... فضلاً
عن «لا
أخلاقية»
استهداف
المدنيين، من
أهالي غزّة أو
من أي يهودي
مدني في
العالم، أو أي
مدني في هذه
الدنيا.
فرنسا:
مبادئ ومشاعر
غاي
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/23 أيار/2025
إذا كنت تحت
ضغط لفعل شيء
ما ولكنك تعلم
أنك لا تستطيع
فعل أي شيء،
فماذا تصنع؟
حسنٌ، لا تفعل
شيئاً، ولكن
لكي تبدو كأنك
تفعل شيئاً
ما، فإنك
تتذرع
بالمبادئ
السامية
والمشاعر
الكبرى.
وهذا
هو ما يفعله
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
ووزير
خارجيته جان
نويل بارو،
بطريقة
تخيُّلية
واهمة فيما
يتعلق
بالمأساة
المستمرة في
غزة. يتحدث
الزعيمان
الفرنسيان عن
اتخاذ
«إجراءات
ملموسة»، غير
مدركَين أن الإجراء
غير الملموس
في الاصطلاح
الفلسفي ليس
إجراءً،
وإنما هو مجرد
فكرة غامضة لا
معنى لها،
ومفهوم
يتلاشى في لا
شيء عند
ملامسته للواقع.
لقد
تحدثا حتى
الآن عن ثلاثة
تدابير
ملموسة: الأول،
هو دراسة
إمكانية
الاعتراف بـ«الدولة
الفلسطينية»
في موعد غير
محدد مستقبلاً،
وذلك من خلال
عقد مؤتمر في
نيويورك
بالتشاور مع
جامعة الدول
العربية تحت
رعاية الأمم المتحدة.
ويجب أن
تشمل هذه
الدولة
المعنية حركة
«حماس»، شريطة
أن توافق على
التخلي عن
العنف
والتحول إلى كيان
سياسي نظامي.
والثاني، هو
دراسة
إمكانية
إحالة بعض
المسؤولين
الإسرائيليين
للتحقيق
بتهمة انتهاك
مبادئ إنسانية
غير محددة. والثالث،
هو الطلب من
الاتحاد
الأوروبي
دراسة إمكانية
تطبيق المادة
الثانية من
اتفاقية
التجارة بين
إسرائيل
والاتحاد
الأوروبي
للحد من التبادلات
التجارية
فيما بينهما.
وفي حال تطبيق
مثل هذا
الإجراء، قد
يؤدي إلى تدمير
بعض الأعمال
التجارية في
إسرائيل وأوروبا.
ولكن لم
تتحدد فائدة
ذلك التباهي
بالفضائل
التي قد تعود
على سكان غزة
الذين يلاقون
الموت في كل
يوم.
يقول
الوزير
الفرنسي بارو:
«لا يمكننا
السماح بانتهاك
مبادئنا
السامية
الكبرى».
متذرعاً
بالمبادئ
السامية
والمشاعر
الكبرى، خرج
أحد أسلافه
دومينيك دي
فيلبان،
الرجل النبيل
الذي حاول
الحيلولة دون
سقوط صدام
حسين، من
تقاعده ليدعو
إلى محاكمة
القادة
السياسيين
والعسكريين
الإسرائيليين
أمام المحكمة
الجنائية
الدولية. يا
للعجب! ولولا
أن القضية
المطروحة على
المحك خطيرة
للغاية، حيث
يموت الناس في
كل دقيقة،
لربما كان
يمكن للمرء أن
يرى كل ذلك
مجرد مكابرة
مخادعة
للحفاظ على
المظاهر. ومع
ذلك، فإن نفاق
هذه المبادئ السامية
والمشاعر
الكبرى يتجلى
في حقيقة أنه بعد
24 ساعة من تذرع
ماكرون وبارو
ودي فيلبان
بها لتبرير
موقفهم
المعادي
لإسرائيل، كشف
وزير
الداخلية
الفرنسي
برونو
ريتيلو، عن تقرير
من 76 صفحة
يُصنف جماعة
«الإخوان
المسلمين»
تهديداً
قائماً
ووشيكاً على
الأمن القومي الفرنسي.
كما يُصنِّف
التقرير -الذي
جُمعت مصادره
على مدار
عامين- جماعة
«الإخوان
المسلمين»
منظمةً
دوليةً
تروِّج
للتطرف،
وتغطي الأنشطة
الإرهابية في
جميع أنحاء
العالم. وقد
ضاعفت جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
فرنسا -إثر دعم
من «قوتين
أجنبيتين» على
الأقل لم
يُكشف عن اسميهما-
من عدد
أعضائها في
فرنسا إلى 100
ألف عضو. ويُطلق
على التكتيك
الذي تستخدمه
الجماعة اسم
«التغلغل»، أي
التسلل خفيةً
إلى داخل
المؤسسات
الدينية،
والتعليمية،
والرياضية،
والثقافية،
والتجارية،
والمنظمات غير
الحكومية،
بُغية
استخدام
الملايين من
الناس دروعاً
بشرية في
أنشطتها.
لم
يذكر تقرير
الوزير
ريتيلو،
المفصل والموثق
جيداً، أن
حركة «حماس»
-بصفتها فرعاً
من فروع جماعة
«الإخوان
المسلمين»-
تستخدم أيضاً
سكان غزة
دروعاً بشرية.
يقول
الوزير بارو:
«مَن يزرع
العنف، يحصد
العنف!»، متناسياً
أن العنف
الحالي كان
أول من زرع
بذوره هو هجوم
حركة «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 على
القرى
الإسرائيلية. كما أن
أمله البائس
في نزع سلاح
«حماس»
وتحولها إلى
حزب سياسي
عاديّ يسعى
للمشاركة في
دولة فلسطينية
مفترضة ذات
معالم غير
محددة حتى
الآن، لن
يُجدي نفعاً
في حياة شعب
غزة المحتجز
رهينةً لدى
بضعة آلاف من
المسلحين.
يرى
دي فيلبان
وأمثاله أن
«حماس» حركة
«تحرير» لا يمكن
القضاء عليها.
ومع ذلك، لم
تطلق «حماس»
على نفسها هذا
الاسم أبداً.
فهي تعد
نفسها جزءاً
من جماعة
«الإخوان
المسلمين» ذات
الطموحات
العالمية،
وقد تعمدت
إقصاء كلمة
فلسطين خارج
هويتها. فهي
لا تريد
«تحرير» فلسطين
مهما كان
تعريفها، إذ
إن هدفها
المعلن هو محو
إسرائيل من
على الخريطة.
لا
يمكن لأحد أن
يُنكر حق
فرنسا في
الانحياز إلى
أحد الأطراف
دون غيره في
هذا الصراع
المأساوي.
ولكن، هناك
أمران لا يمكن
قبولهما بحال:
الأول، هو
إخفاء أو
إعادة تعريف
هوية الجانب الذي
تنحاز إليه.
والآخر، في
هذه الحالة
على وجه
التحديد، هو
استخدام
التعاطف
الصريح أو
الضمني مع
حركة «حماس» غطاءً
لحملة قمع ضد
الجماعات
«التهديدية»
الحقيقية أو
المتخيَّلة
في فرنسا
نفسها.
إن مساواة
«حماس»
بفلسطين هي
خيانة للشعب
الفلسطيني،
بمن في ذلك
الكثيرون،
وربما
الأغلبية، الذين
قد لا
يتعاطفون مع
استخدام
العنف الوحشي
في خدمة
التطلعات
الوطنية
المشروعة.
لا
يصرح القادة
الفرنسيون
إلا بما يريدون
من إسرائيل أن
تفعله؛ وليس
بما ينبغي على
«حماس» أن
تفعله. وينسون
أن «حماس»
تستطيع إنهاء
هذه الحرب على
الفور بإطلاق
سراح جميع
الرهائن
الباقين
لديها وتسليم
أسلحتها. حتى
إن الدعم
الضمني لـ«حماس»،
من خلال تقريع
إسرائيل
وقادتها، قد يُشجع
من تبقَّى من
قيادة الحركة
على إطالة أمد
الصراع
وإيقاع مزيد
من الضحايا.
تُشجع
صحيفة «كيهان»
الإيرانية
اليومية الصادرة
في طهران
-والتي تعكس
آراء «المرشد
الأعلى» علي
خامنئي- حركة
«حماس» على
مواصلة الحرب
لأنها على
الرغم من
خسارتها
للأراضي،
ناهيكم بعشرات
الآلاف من
الأرواح في
غزة، فإنها
«انتصرت في
الجامعات
الأميركية
والأوروبية
والرأي العام
العالمي».
هذه
حرب، ومثل
أي حرب أخرى،
فإنها تهدف
إلى تحديد
الطرف المنتصر
والطرف
المنهزم. والحيلولة
دون بلوغ تلك
الغاية لا
يحقق شيئاً
سوى تمهيد
الطريق لحروب
مستقبلية أوسع
نطاقاً وأشد
فتكاً.
إن
إيماءات
فرنسا
الدبلوماسية
حول المبادئ السامية
والمشاعر
الكبرى
تذكِّرنا
بأغنية المنشد
الفرنسي
العظيم غاي
بير:
إنها
تذهب إلى متحف
اللوفر رفقة
فيليب...
في
ثوب مبادئها
السامية!
ثم
تذهب للمرح
رفقة أرمان...
في
ثوب مشاعرها
الكبرى!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون عرض مع
جابر لعمل
وزارة
المالية وملف
التعيينات
واطلع من وفد
بلدة العيشية
على واقع
الانتخابات
البلدية
وحرصهم على
التوافق
وتغليب
المصلحة العامة
وطنية/23
أيار/2025
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، وزير
المالية ياسين
جابر الذي عرض
لعمل الوزارة
والقوانين
ذات الصلة،
كما تطرق
البحث الى ملف
التعيينات.
وفد
من العيشية
واستقبل
الرئيس عون
وفدا من أبناء
بلدة العيشية،
ضم، فيكتوريا
فرنسيس نصر،
شربل فرحات
فرحات، بسام
جان نصر،
مارسيل بطرس
فرح، سليمان
خليل نصر
وطوني توفيق
عون، الذين
أطلعوه على
واقع الانتخابات
البلدية
والإختيارية
في مسقط رأسه
في بلدة
العيشية،
وحرصهم على
تحقيق التوافق
في البلدة
وتغليب
المصلحة
العامة. وفي
وقت لاحق،
اصدر الوفد
البيان الآتي:
"حضرنا اليوم
للقاء فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، إبن
بلدتنا
العيشية،
ووضعناه في
صورة الظروف
كافة التي
أملت علينا
واجب الترشح
لعضوية المجلس
البلدي، كما
عرضنا على
فخامته
المشاريع
الإنمائية
والنشاطات
المنوي
القيام بها لخدمة
البلدة
وأهلها. اكد
لنا فخامته
حرصه على العملية
الديموقراطية
وعلى حق
الترشح وحق
خوض الانتخابات
بشكل حر
وديموقراطي،
مثمنا دور البلديات
في الإنماء
وخدمة
المواطن
ومساندة الدولة
في كافة
الميادين.
إنطلاقا من
حرصنا على
تسهيل
التوافق
وتغليب
المصلحة
العامة، وسعينا
الدائم
لإظهار صورة
بلدتنا
العيشية
كمثال للتوافق
والتضامن
واليد
الواحدة بين
ابناء البلدة،
نعلن اليوم
سحب ترشحنا
لعضوية المجلس
البلدي،
مجددين ثقتنا
بشخص فخامة
الرئيس ودوره،
ومتمنين
التوفيق
لجميع أبناء
البلدة لما
فيه خير
العيشيىة
وأهلها".
الرئيس
عون لمجموعة
العمل
الأميركية من
اجل لبنان:
ماضون في سبيل
تحقيق كامل
قدراتنا من
اجل لبنان حر
مستقل
وطنية/23
أيار/2025
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون "اننا احرزنا
تقدما ملحوظا
ونسير بخطى
ثابتة على طريق
بناء دولة
يرعاها
القانون
ويسهر عليها القضاء".
وقال في كلمة
عبر الشاشة
وجهها الى
"مجموعة
العمل
الأميركية من
أجل لبنان" ATFL
خلال عشاء
اقامته في
واشنطن:
"علينا
مواصلة العمل
لتعزيز قدرات
القوى
الأمنية
اللبنانية
وتطوير
استراتيجية
شاملة لامننا
الوطني، تشكل
اساسا راسخا
لضمان الامن
والاستقرار، فيما
تواجهنا
اليوم تحديات
كبرى لا بد من
معالجتها مثل
ازمتي
اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين،
الا انني على
يقين بأننا اصبحنا
نسير على مسار
التعافي". وشكر
الرئيس عون
المجموعة على
الجهود التي بذلتها
لدعم لبنان
حيث كانت
"صوتا داعما
للبنان لدى
صناع القرار
الاميركيين"،
وكان لها دور
أساسي في دعم
المساعدات
الإنسانية
والتعافي
الاقتصادي واستمرار
المساعدات
العسكرية
الأميركية للجيش
اللبناني. وشدد
على ان
"العلاقة
بالولايات
المتحدة متجذرة"،
وقال: "نؤمن
ايمانا راسخا
بأن العلاقات
السليمة مع
الولايات
المتحدة تشكل
ركيزة أساسية
لمكانتنا
الدولية".
نص
الكلمة
وفي
ما يلي نص
الكلمة التي
وجهها الرئيس
عون الى
المجموعة:
"أصدقائي
الأعزاء في
"مجموعة
العمل الأميركية
من أجل لبنان" ATFL، كم
كنت أرغب بأن
أكون حاضرا
بينكم في هذه
المناسبة
المميزة. لكن كما
تعلمون، يتعين
على رئيس
الحكومة نواف
سلام،
والحكومة، وعلي
شخصيا، أن نبذل
جهودا كبيرة
في الأشهر
المقبلة،
لإيصال لبناننا
الحبيب الى بر
أكثر أمانا
وازدهارا وسيادة.
أود أن أتوجه
بجزيل الشكر
إلى قيادة
"مجموعة العمل
الأميركية من
أجل لبنان"، تقديرا
لإلتزامها
الدائم
وجهودها
الدؤوبة على مر
السنوات، في
سبيل تعزيز
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
ولبنان،
إنطلاقا من
مصالحنا المتبادلة
وقيمنا
المشتركة. لقد
أحرزنا تقدما
ملحوظا،
ونسير بخطى
ثابتة، على
طريق بناء
دولة يرعاها
القانون
ويسهر عليها
القضاء. ونحن
ماضون في سبيل
تحقيق كامل
قدراتنا: من
أجل لبنان حر،
مستقل، تكون
للدولة فيه
وحدها حصرية
السلاح،
ويمتلك
القدرة على
حماية نفسه،
من التأثيرات
الخارجية
السلبية. لا شك أن
طريقنا طويل،
وعلينا أن
نواصل العمل
لتعزيز قدرات
القوى
الأمنية
اللبنانية،
وتطوير
استراتيجية
شاملة لأمننا
الوطني، تشكل
أساسا راسخا
لضمان الأمن
والاستقرار.
فيما تواجهنا
اليوم تحديات
كبرى لا بد من
معالجتها مثل
أزمتي
اللاجئين السوريين
والفلسطينيين.
إلا أنني على
يقين بأننا
أصبحنا نسير
على مسار التعافي.
لقد لعبت
مجموعة ATFL دورا
محوريا في هذه
المسيرة،
فكانت صوتا
داعما للبنان
لدى صناع
القرار
الأميركيين،
مدافعة عن
سياسات تكرس
حريته
وسيادته واستقراره.
وبفضل جهودها
الحثيثة،
تمكن لبنان من
الحصول على
دعم واسع من
حزبي
الكونغرس الأميركي،
حتى في أحلك
الظروف. كما
كان لمجموعة ATFL
دور أساسي في
دعم
المساعدات
الإنسانية
والتعافي
الاقتصادي.
وحرصت على
توجيه الدعم
نحو قطاعات
التعليم
والرعاية
الصحية، وهما
من أكثر
القطاعات
تضررا جراء
الإنهيار
الإقتصادي.
ولعل من أبرز
إسهاماتها،
وقوفها الدائم
إلى جانب
استمرار
المساعدات
العسكرية الأميركية
للجيش
اللبناني،
الذي كان لي
شرف قيادته
لسنوات،
باعتباره
المؤسسة
الضامنة للإستقرار
والتوازن، في
وجه أي سلاح
خارج إطار الدولة.
كما لعبت
مجموعتكم دور
الجسر
الحيوي، بين
المجتمع
اللبناني-الأميركي،
والقيادة
الأميركية فأوصلت
صوت الإغتراب
اللبناني، المعني
بقضايا وطنه
المحورية
وذلك من خلال
نشاطات ، كمثل
هذا الحفل
السنوي، الذي
تكرم من خلاله ATFL
اللبنانيين-الأميركيين
المميزين، الذين
أحدثوا فارقا
في كلا
البلدين،
وتعبئ جهودهم
لمصلحة
البلدين. يقف
لبنان اليوم
على مفترق طرق
مصيري، ونحن نعول
فيه عليكم
جميعا، ذلك أن
علاقتنا
بالولايات
المتحدة
متجذرة،
وعميقة في
التاريخ، ونحن
نواصل العمل
بكل تصميم،
لبناء مرحلة
جديدة من
التقدم
والإنجازات، نستلهم فيها
من القيم
الإنسانية
المشتركة،
كالحياة
والحرية
والكرامة،
تدفعنا روح
المبادرة، التي
جعلت من
أجدادنا
روادا
ومبتكرين
ومبدعين،
مدركين
تماما،
لأهمية الدور
المحوري الذي
لعبته
الولايات
المتحدة، في
جعل لحظة كهذه
ممكنة،
وملتزمين
بشراكة متينة
قائمة على القيم
والمصالح
المشتركة بين
بلدينا.
لقد
دفعت الأزمات
المتعددة
التي مر بها
لبنان،
الجاليات
اللبنانية-الأميركية
إلى تعزيز
الدعم
المالي،
والضغط
السياسي
الإيجابي، مكرسة
بذلك عمق
ارتباطها
بوطنها الأم. وسنظل
نعتمد على هذا
الدعم
المتين، وعلى
دوركم الحاسم
في مسيرة
تعافي وطننا.
في
الختام، أود
أن أشكر الرئيس
دونالد
ترامب،
وإدارته، كما
أشكر
أصدقاءنا في
الكونغرس
الأميركي، على
إيمانهم ودعمهم
لسيادة لبنان
وحريته. إننا
نؤمن إيمانا
راسخا، بأن
العلاقات
السليمة مع
الولايات
المتحدة، تشكل
ركيزة أساسية
لمكانتنا
الدولية.
ونتطلع للمضي قدما،
نحو مرحلة جديدة
من التعاون المثمر
والمتبادل،
بين بلدينا
العظيمين".
وفد
كاثوليكي
الى
ذلك، استقبل
الرئيس عون
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
اللجنة
المكلفة من
بطريرك الروم الملكيين
الكاثوليك
يوسف العبسي
بمتابعة شؤون
أبناء
الطائفة في
القطاع
العام، ولقاء
الجهات
الرسمية
المعنية في
هذا الاطار.
ونقل الوفد
تحيات
البطريرك
العبسي، وبحث
مع الرئيس عون
مسألة
التعيينات
عموما
والقريبة
منها خصوصا،
وذلك بهدف
الحفاظ على
مواقع
الطائفة في
الإدارات
والمؤسسات
العامة في
الدولة، مع
التأكيد على
ان المؤهلات
المطلوبة
متوافرة لدى عدد
كبير من أبناء
الطائفة،
وبالتالي،
فإن البطريرك
العبسي حريص
على تعيين من
يملك الكفاءة
وتتوافر فيه
المواصفات
المطلوبة لكل
وظيفة.
وضم
وفد اللجنة:
القاضي فوزي
خميس، العميد
فادي صليبا،
داني جدعون
وطلال مقدسي.
جابر
وقع مع البنك
الدولي
اتفاقية قرض
لإمداد بيروت
بالمياه: واحد
من سلسلة
والأهم قرض
صندوق إعمار
البنى
التحتية
للمناطق
المتضررة
كارييه: نتطلع
للإسراع
بمصادقته
والبدء
بالتنفيذ
وطنية/23
أيار/2025
وقع
وزير المالية
ياسين جابر،
في حضور وزير
الطاقة
والمياه جو
صدي، مع
المدير
الاقليمي للبنك
الدولي Jean Christophe Carret
اتفاقية قرض
لمشروع
امدادات
المياه
الثاني لبيروت
الكبرى بقيمة
/257.8/ مليون دولار
أميركي.
جابر:
الوزير
جابر وبعد
ترحيبه بـ Carret
وثنائه على
دور البنك
الدولي في
تسريع توقيع عدد
من القروض
التي يقدمها
الى لبنان.
قال:" في
واشنطن قمنا
بتوقيع اتفاق
خاص
بالكهرباء
الذي يغطي
انشاء محطة
للطاقة الشمسية
ويسهل أيضا
إمكانية
معالجة شبكات
النقل
الكهربائية،
والذي شارك
الوزير جو صدي
ووزارته في
إعداد هذه
المشاريع
وجعلها
ممكنة، واليوم
سنوقع اتفاقا
لمعالجة
موضوع المياه في
لبنان وانشاء
انفاق لنقل
المياه الى
بيروت الكبرى
وغيرها من
أشغال ترتبط
بتحسين
الشبكات".
أضاف
:"وهذا القرض
هو واحد من
سلسلة القروض
سنحصل عليها،
فالاسبوع
المقبل سنقوم
بتحويل قرض
لمشاريع
زراعية وقروض
صغيرة للمزارعين،
وسنحيلها الى
المجلس
النيابي،
ونعمل على
تأمين قروض
للمساعدة
الاجتماعية
وآخر للتكنولوجيا،
والاهم هو
القرض الذي
سيؤسس لصندوق
يقوم باعمار
البنى
التحتية في
المناطق التي
تضررت بسبب
الحرب
الاخيرة التي
شنت على
لبنان. هذه
بالطبع سلسلة
قروض مهمة،
وعليه نتقدم
بالشكر
الكبير للبنك
الدولي على ما
يقدمه من
مساعدة من هذه
المرحلة
الصعبة".
تصريح Carret
أما
Carret،
فقال في تصريح
: "يسعدني أن
أكون هنا
اليوم لتوقيع
اتفاقية قرض
المشروع
الثاني
لإمدادات
المياه في
بيروت الكبرى
مع معالي وزير
المالية
الأستاذ
ياسين جابر
وبحضور معالي
وزير الطاقة
والمياء
الأستاذ جو
صدي، وهو قرض
كان قد وافق
عليه مجلس
المديرين
التنفيذذين
في البنك
الدولي في شهر
كانون الثاني
الماضي.
يهدف
هذا المشروع
البالغ 257.8 مليون
د.أ. إلى
زيادة تغطية
إمدادات
المياه لـ1.8
مليون شخص يقيمون
في منطقة
بيروت الكبرى
وجبل لبنان،
مما يقلل بشكل
كبير من
الاعتماد على
صهاريج المياه
الخاصة،
والتي تصل
تكلفتها إلى
عشرة أضعاف.
سيقوم
المشروع
باستكمال
البنية
التحتية الحيوية
للمياه التي
بدأ تنفيذها
وأُنجزت نسبة
كبيرة منها في
إطار المشروع
الأول،
وتحسين جودة
المياه
وتقليل
الاعتماد على
مصادر المياه
الخاصة
المكلفة،
وتعزيز تنفيذ
الإصلاحات
لتعزيز كفاءة
قطاع المياه
واستدامته
على المدى
الطويل.
سيدعم
المشروع أيضا
تنفيذ برنامج
إصلاح قطاع
المياه بما
يتماشى مع
الاستراتيجية
الوطنية
لقطاع المياه.
ويعكس هذا
المشروع التزام
البنك الدولي
المستمر بدعم
إحتياجات لبنان
الإنمائية
على المدى
الطويل، على
الرغم من
النزاع
الأخير
والأزمات
المتكررة".
وختم
: "نتطلع إلى
مصادقة مجلس
النواب
اللبناني على
هذه
الاتفاقية
سريعا والبدء
في تنفيذه".
العلامة
الشيخ علي
الخطيب:
الطائفة
الشيعية
أساسية في هذا
البلد ومن يريد
حذفها من
المعادلة
إنما يأخذون
البلد الى ما
لا تحمد عقباه
وطنية/23
أيار/2025
أدى
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الاعلى
العلامة
الشيخ علي الخطيب
الصلاة في مقر
المجلس في
طريق المطار،
وألقى خطبة
الجمعة، قال
فيها :
قال تعالى: (وَلَوْ
نَزَّلْنَا
عَلَيْكَ
كِتَابًا فِي
قِرْطَاسٍ
فَلَمَسُوهُ
بِأَيْدِيهِمْ
لَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِنْ هَذَا
إِلَّا
سِحْرٌ مُبِينٌ
* وَقَالُوا
لَوْلا
أُنْزِلَ
عَلَيْهِ
مَلَكٌ
وَلَوْ
أَنْزَلْنَا
مَلَكًا لَقُضِيَ
الْأَمْرُ
ثُمَّ لَا
يُنْظُرُونَ).وقال
تعالى: (
وَقَالَ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ لَوْلَا
يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ أَوْ
تَأْتِينَا
آيَةٌ
كَذَلِكَ
قَالَ
الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ
مِثْلَ
قَوْلِهِمْ
تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ
قَدْ
بَيَّنَّا
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ )
والحديث
في هاتين
الآيتين عن
الكفار.
ولذلك
لا بد من
الحديث عن
الكفر
وحقيقته.
الكفر
في اللغة هو
الستر
والتغطية،
وفي الاصطلاح
ما قابل
الايمان. ولعل
المناسبة
بينهما ان
الكفر ما
يُغيّب الحق
ويستره عن
الناس. والكفر
بهذا المعنى
أمر سلبي
غرائزي لأنه
يحرر الانسان
من الالتزام
بالحدود التي
يفرضها الايمان
فالانسان
بطبعه يهرب من
القيود، وهو
امر يولد معه
منذ الطفولة
ويسعى الى
التحلل منها. والايمان
أمر فطري
والفطرة
الاستعداد
الذي يستلزم
معرفة الخالق
بلا احتياج
معه الى تعليم
والكفر كأنه
حجب لهذا
الإيمان عن
الناس. فهو
امر طارئ،
وخلاف الأصل.
والاصل هو
الإيمان. فالكفر
امر سلبي على
خلاف ما
تقتضيه
الفطرة التي
تقيد النزوع
نحو التفلت
والفوضى
وتجعل من
عملية الخلق
أمراً عبثياً
وسلبياً،
بينما الفطرة
تنسجم مع فكرة
الهدفية
للخلق، وتجعل
للضوابط
التشريعية
عمقا طبيعيا
يجعلها منسجمة
معه، بحيث لا
ترفضه النفس
البشرية. ولأن
الغريزة تميل
نحو التحرر من
القيود يحصل
التصادم
بينها وبين ما
تقتضيه
الفطرة . فقد
يكون الانسان
عالما ًمن
الناحية
النظرية الا
ان هذا
الايمان يبقى
نظرياً ولا
يتحول الى
سلوك من الناحية
العملية. وهذا
ايمان.. لكنه ایمان
ناقص، فضلاً
عن ألا يكون
قوي الايمان
فيختفي عند
قوة الغرائز
ويقع في
الكفر،
والعياذ بالله
فالايمان
النظري يتقوى
بالايمان
العملي اذا صح
التعبير،
والعكس صحيح.
ومن هنا صحّ
إطلاق لفظ
(اصحاب
الأهواء) على
الكفار، وهو
ما نفهمه من
قول رسول الله
(ص): ( كل مولود
يولد على الفطرة
ولكن ابواه
يهوّدانه او
ينصّرانه ).
فالتربية
هي اما توافق
الفطرة او
تجانبها،
فتخرج صاحبها
عن الايمان
الذي هو
الدين، وهو
يتمثل اليوم
بالإسلام. ففي
الحديث عن أبي
عبد الله (ع)
قال: سألته عن
قول الله عز
وجل " فطرة الله
التي فطر
الناس عليها "
قال: على
التوحيد. ولأن
الكفر مجاف
للفطرة التي
هي الوجدان
والادراك
الأولي، من
هنا نرى ان
الكفار، طبعاً
الجاحدين
منهم، تجمعهم
حالة واحدة
وهي الاصرار
على العناد
وعدم الاذعان
مهما واجههم
به الانبياء
من براهين
وادلة،
ويطلبون من
الانبياء
الادلة
المعجزة
لأنهم لا
يريدون الايمان
تعنّتاً كما
ورد في الآية
الكريمة التي
افتتحنا بها
الكلام. (وَلَئِنْ
أَتَيْتَ
الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ
بِكُلِّ
آيَةٍ مَّا
تَبِعُوا
قِبْلَتَكَ
وَمَا أَنتَ
بِتَابِعِ
قِبْلَتَهُمْ
وَمَا
بَعْضُهُم
بِتَابِعٍ
قِبْلَةَ
بَعْضٍ
وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم
مِّن بَعْدِ
مَا جَاءَكَ
مِنَ الْعِلْمِ
إِنَّكَ
إِذًا لَمِنَ
الظَّالِمِينَ).
واهل الكتاب
هنا ليس على
سبيل الحصر، وانما
على سبيل
الأولوية. وقد
حدث ان طلب
المشركون من رسول
الله (ص)
أنواعاً من
الآيات
وخوارق
العادات. كما
ان عناد
المشركين اخذ
يقوى
ولجاجتهم تشتد،
وقد أرادوا
إخراج الرسول
(ص) وسلم
وتحديه بمطالبته
بالإتيان بمعجزات
تثبت نبوته.
قال عبد الله
بن عباس رضي
الله عنهما
قالت قريش
للنبي صلى
الله عليه
وآله وسلم:
ادع لنا ربك
أن يجعل لنا
الصفا ذهبا
ونؤمن بك. قال:
«وَتَفْعَلُونَ»؟
قالوا: نعم.
قال: فدعا،
فأتاه جبريل
عليه السلام
فقال: إن ربك
عز وجل يقرأ
عليك السلام
ويقول: إن شئت
أصبح لهم الصفا
ذهبًا، فمن
كفر بعد ذلك
منهم عذبته
عذاباً لا
أعذبه أحداً
من العالمين،
وإن شئت لهم
باب التوبة
والرحمة؟ قال:
" بَلْ بَابُ
التَّوْبَةِ
وَالرَّحْمَةِ".
وإن مطالبهم
والرد عليها
قد سجلها
القرآن الكريم؛
فقد قال الله
تعالى وهو
أصدق
القائلين: وَقَالُوا
لَنْ
نُؤْمِنَ
لَكَ حَتَّى
تَفْجُرَ
لَنَا مِنَ
الْأَرْضِ
يَنْبُوعًا
أَوْ تَكُونَ
لَكَ جَنَّةٌ
مِنْ نَخِيلٍ
وَعِنَبٍ
فَتُفَجِّرَ
الْأَنْهَارَ
خِلَالَهَا
تَفْجِيرًا
أَوْ
تُسْقِطَ
السَّمَاءَ
كَمَا
زَعَمْتَ عَلَيْنَا
كِسَفًا أَوْ
تَأْتِيَ
بِاللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ
قَبِيلًا
أَوْ يَكُونَ
لَكَ بَيْتٌ
مِنْ
زُخْرُفٍ
أَوْ تَرْقَى فِي
السَّمَاءِ
وَلَنْ
نُؤْمِنَ لِرُقِيَكَ
حَتَّى
تُنَزِّلَ
عَلَيْنَا كِتَابًا
نَقْرَؤُهُ
قُلْ سُبْحَانَ
رَبِّي هَلْ
كُنْتُ
إِلَّا
بَشَرًا
رَسُولًا
وَمَا مَنَعَ
النَّاسَ
أَنْ
يُؤْمِنُوا إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
إِلَّا أَنْ
قَالُوا
أَبَعَثَ
اللَّهُ
بَشَرًا
رَسُولًا.
وخلاصة
هذه المطالب
أنهم:
1-
يطلبون أدلة
مادية، طلبوا
منه أن يوسع
عليهم أرضهم،
وأن يبعث
أمواتهم.
2-
وطلبوا أن
يبعث لهم مَلَكاً
يشهد لنبوته.
3- وطلبوا
منه أن يجعل
أرضهم
القاحلة
جنات، وفيها
كنوز، وفيها
قصور من ذهب
وفضة،
واتهموه
كذباً بأنه
يعلمه رجل من
اليمامة.
4-
وطلبوا أن
يسقط عليهم
من السماء
كسفا.
5- وطلبوا
منه أن يحضر
سُلَّماً
يرقى فيه إلى
السماء، وأن
ينزل ومعه
كتاب في
قرطاس.
هذا، ولما رأى
المشركون
ضعفهم عن
مقاومة
المسلمين
بالبرهان
تحولوا إلى
سياسة القوة
التي اختارها
قوم إبراهيم
عليه الصلاة
والسلام عندما
عجزوا عنه حيث
قالوا:
(حَرَقُوهُ
وَانْصُرُوا
آلِهَتَكُمْ)
كما في سورة
الأنبياء. أما
هؤلاء
فازدادوا
بالأذى على كل
من أسلم رجاء
صدهم عن اتباع
النبي صلى
الله عليه
وآله وسلم، ولم
يتركوا بابًا
إلا ولجوه،
فقال عليه
الصلاة
والسلام
لأصحابه:
«تَفَرَّقُوا
فِي الأَرْضِ،
فَإِنَّ
اللَّهَ
سَيُجَمِّعُكُمْ»،
فسألوه عن
الوجهة،
فأشار إلى
الحبشة. وتابع
:"والغاية ان
اهل الكفر
ليسوا اهل حجة
ودليل، بل
يسلكون كل
مسلك باطل من
اجل الحصول
على مرادهم في
كل زمان
ومكان، كما هو
الحال في
وقتنا الحاضر
حيث يتوسل
اعداؤنا كل
السبل من اجل
بلوغ اهدافهم
الخبيثة، بما
فيها القتل
الجماعي
والابادة دون
تفريق بين
الكبير والصغير
والمرأة
والطفل، او
بين هدف مدني
او عسكري بين
منزل ومستشفى
ويعطون
لأنفسهم
المبرر في ارتكاب
المجازر
واستباحة
استخدام كل
ادوات الجريمة
دون رادع من
قانون او
شرعية اممية،
بل يقف العالم
متفرجا على
ارتكابها." أضاف
العلامة
الخطيب :لقد
خَبِرْنا في
لبنان القرارات
الدولية
والامم
المتحدة
ومجلس الامن من
العدوان
الصهيوني على
لبنان، التي
لم تكن الا
أبراً
للتخدير،
افساحا في
المجال امام
العدو لتحقيق
المزيد من
اهدافه
العدوانية.
وها نحن اليوم
في تجربة
جديدة مع
القرار الدولي
۱۷۰۱ ، وما
حصل من تفاهم
على تطبيقه
بضمانة
الولايات
المتحدة
الامريكية
وفرنسا وتحت
اشرافهما،
فما الذي حصل
منذ حصول هذا
التفاهم؟ وهل
تم تنفيذ أي
بند من بنوده
المفترض ان
يبدأ العدو
بالانسحاب من
الارض
اللبنانية،
ولكن الذي حصل
هو العكس
تماماً، حيث
بدأ الجانب اللبناني
بتنفيذ
الاتفاق من
جانبه، بينما
استغل العدو
الاتفاق
ليحتل النقاط
الخمس بتأييد
من الولايات
المتحدة
الامريكية،
واستمر في
الحرب على
لبنان من دون
أن نرى موقفاً
من لجنة الاشراف
على الاتفاق،
بل بتواطؤ من
بعضها التي
اكتفت بنقل
طلبات العدو
والتصريح
بوجوب تنفيذها
وربط اعادة
الاعمار بنزع
سلاح
المقاومة".
وأردف
:"اما الحكومة
اللبنانية
فتكتفي
بتنفيذ الأوامر
بالتضييق على
المسافرين من
الطائفة الشيعية،
وتشديد
الحصار عليهم.
فإلى أين
تأخذون
البلد؟ وهل
تدفعونه الى
الانفجار،
لأن الطائفة
لن تستسلم
للأمر الواقع،
ولن تبقى
تتفرج على ما
تتعرض له.
وانا أنصحكم
الا تُجرّبوها،
فقد جربتموها
من قبل،
وتعرفون
جيداً النتائج
التي أودت
اليها سياسة
التهميش
والاستضعاف
والتهديد
والاستعانة
بالخارج
الاسرائيلي
او الامريكي
او غيرهما".
ونصح
الخطيب،
السوريين "ان
يستفيدوا من
تجاربهم
السابقة مع
هؤلاء الذين
سبق لهم ان
استقدموا
الجيش السوري
واستعانوا به
ثم قلبوا له
ظهر المجن، ثم
استعانوا
بالاسرائيلي
عليه. اما نحن
فقد عبرنا عن
ان من حق
الشعب السوري
ان يقرر مصيره
بنفسه وكما
يريد. ومن
جهتنا لا نريد
له الا الخير.
لذلك فنحن لا
نرى في الشعب السوري
بكل اطيافه
الا الاخوة،
وبين البلدين
الا المصالح
المشتركة وما
فيه خير
البلدين. لذلك
فإن اعداءنا
يريدون اعادة
تجربة الامس للايقاع
بيننا وتحقيق
مآربهم
الخبيثة على حساب
البلدين". وقال
:"وليطمئن
أولئك الذي
يلعبون هذه
اللعبة الخبيثة
.. انهم كما
فشلوا مع كل
الدعم
الخارجي الذي
قدم لهم في
السابق، سيفشلون
مجدداً ولن
نكون لقمة
سائغة
للواهمين الذين
يقنعون
انفسهم بأنهم
قادرون على
اعادة الساعة
الى الوراء.
وأكرر هنا ما
رددته سابقاً،
ان الطائفة
الاسلامية
الشيعية هي
طائفة اساسية
في هذا البلد،
ومن يريد
حذفها من
المعادلة
بالممارسات
التي نراها في
المطار
والمرفأ
وغيرهما،
انما يأخذون
البلد الى ما
لا تحمد عقباه.
فنحن ابناء
كربلاء نموت
جميعاً ولا نخضع،
واذا كان
البعض يراهن
على اخذنا
بالوعود الفارغة
ومع الوقت حتى
ينفذ ما عهد
اليه، فهو واهم
وواهم جداً،
وليبدأوا
بالعمل على
اعادة
الاعمار
والترميم،
ووقف مساعدة
العدو بالحصار
المالي على
الطائفة
الشيعية. فما
هو المبرر
للحصار على من
يفترض انكم
مسؤولون عنهم
وضربتم على
صدوركم
واخذتم على
انفسكم للناس
عهداً، فاذا
لم يفِ لكم
الذين اخذوا
عهداً بتنفيذ
الاتفاق،
فكيف يمكن لنا
ان نُسلّم لهم
بتسليم
الرقاب. وتابع
: حذارِ حذارِ
من الاستمرار
بهذه الخفة في
التعامل مع
امر مصيري
كهذا. فهل
رأيتم ان
المسلمين
الشيعة
يتصرفون
كمهزومين رغم
ما اصابهم من
جراح، ام
يتصرفون
بواقعية
ويمارسون
دورهم الوطني
بشكل طبيعي
غير محبطين او
مكسورين، بل
يعتزون بما
قدمته المقاومة
وبشهدائهم
الميامين،
غير منكفئين
عن المشاركة
في اداء
واجبهم
الوطني في
الانتخابات البلدية
بهذا الاداء
الرائع،
وبهذا الحرص على
الوحدة
الوطنية في
بيروت بتأمين
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
بينما نرى
الصورة
معكوسة في
مناطق أخرى". وعن
الاستحقاق
الانتخابي في
لاجنوب غدا،
قال الخطيب
:"غدا السبت
سيعبر الجنوبيون
فيه من خلال
صندوق
الانتخاب عما
يجعله يوماً
وطنياً
جامعاً،
ويثبتون مرة
اخرى انهم على
مستوى
المسؤولية
الوطنية، في
ظل ظروف صعبة
يزيد من
معاناتها
استمرار
العدوان الاسرائيلي
الغاشم على
ابنائنا
الذين يسقط
يومياً منهم
شهداء، وسط
احتلال لعدد
من المناطق. ومع
ذلك يُعبّر
اهلنا عن
تمسكهم
بمقاومتهم لهذا
الاحتلال من
خلال وفائهم
لهؤلاء
الشهداء،
وعلى رأسهم
سيد شهداء
الأمة سماحة
السيد حسن نصر
الله ورفاقه
الميامين
ووفاء
لامامهم المغيب
سماحة السيد موسى
الصدر، وذلك
عبر خيارات
التزكية في
المدن
والبلدات
الجنوبية التي
تزايدت يوما
بعد يوم، وما
ذلك الا
تعبيراً واضحاً
عن تمسكهم
بخياراتهم
الوطنية،
وانتمائهم
لدولتهم
ومقاومتهم
وجيشهم فألف
تحية الى
أهلنا
الصامدين
الصابرين
المجاهدين".
أضاف
:"ومع هذا
الاستحقاق
الوطني الذي
يسبق يوما عظيما
من ايامنا
الوطنية
المجيدة ، وهو
يوم التحرير
والمقاومة
الذي يصادف
الاحد المقبل
، لا يفوتنا
هنا الا ان
نعبر عن اسمى
آيات التقدير
والعرفان لكل
الشهداء
والجرحى
الذين بذلوا ارواحهم،
وللذين
تحملوا
المشقات والمعاناة
والنزوح ، من
أجل أن يكون
الخامس
والعشرون من أيار
عام الفين،
يوماً مجيداً
في تاريخنا
اللبناني
والعربي
والاسلامي". وختم
:"اننا في هذه
المناسبة
نستلهم
المعاني العظيمة
لعيد
المقاومة
والتحرير
لنقول لكل من
له اذن تسمع
وعين ترى انه
لم يعد جائزا
السكوت عن
الواقع
الراهن
والتعاطي مع
الحالة
الراهنة وكأن
شيئا لم يكن.
وعليه فإننا
نرفع الصوت
عاليا ونحذر
من استمرار
التعامل مع
هذه الحالة
وكأنها أمر
واقع ، اذ لا
طاقة للناس
على المزيد من
التحمل،
واخشى ما
نخشاه ان يولد
ذلك انفجارا
لا يُبقي ولا
يذر، والسلام
على من اتبع الهدى".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23 آيار/2025
حسين
عبد الحسين
خوفي
أن يقتصر حوار
جوزاف عون مع
حزب الله على
نزع الصور على
طريق المطار
وتزفيتها.
انتظار مفاوضات
أميركا إيران
سيقضي على
فرصة لبنان في
تخليص نفسه من
فلسطين
القضية
ومتفرعاتها الاسلاموية
والميليشاوية.
د. أحمد
ياسين
في
تصعيد عسكري
ضخم ومستمر قد
يكون الأقوى
منذ وقف النار،
استهدف
الطيران
الإسرائيلي
عشرات المنشآت
ومخازن
الأسلحة
التابعة لحزب
الله في #جنوب_لبنان
وبقاعه..
فيما يستمر
الحزب
الإيراني
بسياسة
"التذاكي" على
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي، مع
حالة عدم جدية
بتعاطي لبنان
الرسمي مع ملف
السلاح
وتضييع
المزيد من
الوقت..
هذا
التصعيد يسبق
زيارة
#أورتاغوس
التي ستضع ملف
السلاح أولاً
على الطاولة،
وإن لم يكن هناك
تجاوب هذه
المرة، ستكون
الحرب
المفتوحة هي
القادمة
والتي ستفكك
منظومة
السلاح كاملة واحتمال
قوي باحتلال
كامل الجنوب..
للمغتربين
الصيف حارق
أهلا
بهالطّلي
أهلا،
والشاطر يفهم!
البلدات
التي تم
استهدافها
خلال ٢٤ ساعة
فقط:
• بلدة تول
• بلدة
تولين
•
المحمودية
• بلدة
القليلة
• بلدة شمع
• جرد بوداي
• برغز جنوب
لبنان
• جبل صافي
• جبل
الرفيع
• فلاوة في
البقاع
• وادي
العزية جنوب
لبنان
• بين المنصوري
والحنية
• وادي
زبقين
منشق عن حزب
الله
وينك
يا ابن الحرام يا
نعيم_قاسم
الغارات
الإسرائيلية
عنيفة جدا على مواقع
#حزب_الله
المكسور
المهزوم في
#جنوب_لبنان
غارات
على
المحمودية
وبرغز
غارات
عنيفة على
مرتفعات
إقليم التفاح.
منشق عن حزب
الله
عجبٌ
عجاب يُسمون أنفسهم
"مقاومة" وهم
لا يقاومون
إسرائيل
تقصفهم ليل
نهار، تقتل
عناصرهم،
تغتال
قادتهم،
تستبيح قراهم
وبلداتهم، وتقيم
قواعد عسكرية
على أرضهم،
ومع ذلك يُصرون
أنهم
"مقاومة" .
مصطفى
بيرم
أعطونا
إلياس
رودريغز
البطل
الإنسان
وخذوا الكثير
الكثير من
الأنذال والأذلاء
والعملاء في
بلادنا ...
الحرية_لفلسطين
وإسرائيل
عدوة
الإنسانية
بيتر
جرمانوس
متى تفرج
وزارة
المالية عن
المرسوم
التطبيقي للقانون
رقم 306/2022 الذي
رفع السرية
المصرفية عن
الأشخاص
المعرضين
سياسياً؟ لقد
طال
الانتظار، علماً
أن تأخير صدور
المرسوم يعطّل
تنفيذ
القانون
ويعرقل مبدأ
الشفافية
والمساءلة
والنهوض
الاقتصادي.
هاجر
كنيعو
https://x.com/i/status/1925640469217784317
عندما يتساوى
الحجر والبشر
في خندق واحد:
" الحسابات
المادية " عند
محور ما يسمى
المقاومة.
قيادي
في حماس يصرح :
" الشهيد بغزة
مننتج غيرو"
تماما
كحسن نصر الله
قبل مقتله
صرح: " هلق
منطلع فتوى
شرعية ومنقول
يا إخوان شدوا
الإنتاج ف بزيدوا
الشيعة ٥٠
الفاً بسنة "!! #غزة
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 آيار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 آيار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143598/
ليوم
23 آيار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 23/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/05/143601/
For May 23/2025
**********************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me the link is
below
****
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight