المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل18 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march18.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الأحد
الثالث من
الصوم الكبير:
أحد شفاء النازفة/يا
صبيّة قومي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: إلى
حكومة سلام
ورئيس
الجمهورية:
المجتمع الدولي
جاء بكم لتجريد
حزب الله من
سلاحه وإنهاء
دويلته لمصلحة
الدولة—استقيلوا
إن كنتم
عاجزين أو غير
راغبين.
الياس
بجاني/وفاة
الفنان
اللبناني
المميز
أنطوان كرباج
الياس
بجاني/عجيبة
شفاء النازفة
ونزفنا
الإيماني
والوطني
القاتل
الياس
بجاني/ترى، هل
خيار دروز
سوريا محصور
بين نظام
الشرع وفتاوى
الشيخ ابن
تيمية أو
حماية إسرائيل؟
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللعنة
على الطاقم السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة الأرز
وباع تجمع ١٤
آذار
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من "صوت لبنان"
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس/كل
ملفات
المحكمة
العسكرية
المتعلقة
بتهم العامل
مع إسرائيل
مفبركة/قرار
دولي بانهاء حزب
الله ع الرواق
أو
بالقوة/الحرس
الثوري سيقاتل
حتى اخر شيعي
عربي في
المنطقة.
بيتر
جرمانوس: بقاء
حزب الله
يستدعي
احتلالين
سوري وإيران
والدولة
اللبنانية لا
تنفذ القرارات
الدولية؟
رابط فيديو حلقة
اليوم من
برنامج "وقت
السياسة" من
أعداد وتقديم
الإعلامي
السعودي طارق
الحميد
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع اللواء
أشرف ريفي
رابط فيديو حلقة
اليوم من
برنامج "وقت
السياسة" من
أعداد وتقديم
الإعلامي
السعودي طارق
الحميد
رابط
فيديو نعليق
للصحافي علي
حمادة تحت
عنوان/سوريا-
الحزب: من
مناوشات الى
مواجهات فحرب
حدودية خطيرة
اتفاق
سوري - لبناني
على وقف إطلاق
النار على الحدود
عقب اشتباكات
استمرت
ليومين
وأسفرت عن
مقتل وإصابة
العشرات
استنفار
لبناني
لاحتواء
التصعيد على
الحدود مع
سوريا
عون: ما يحدث لا
يمكن أن
يستمر... ولجنة
وزارية لضبط
الحدود
الاشتباكات
اللبنانية -
السورية تفتح
باب ضرورة
ترسيم الحدود
والحلول
الأمنية
لمنعها لا
تكفي ما لم
تُدعّم
سياسياً
بعد
اشتباكات على
الحدود مع
سوريا... عون
يأمر الجيش
بالرد على
مصادر
النيران
تجدد
الاشتباكات
على حدود
لبنان
الشرقية
والجيش يعزّز
انتشاره في
المنطقة
هدوء
حذر في
القصير...
وروايات
متضاربة حول
مقتل عسكريين
سوريين في
لبنان
و«الدفاع
السورية» تؤكد
التنسيق مع
الجيش
اللبناني
لضبط الحدود
«اليونيفيل»
تطالب لبنان
وإسرائيل
بالموافقة
على تقنيات
رصد جديدة
مطالبة
بتنفيذ
القرارات «1559» و«1701»
و«1680» ونزع
سلاح «حزب
الله»
قائد
الجيش:
الاعتداءات
على رأس
التحديات ومزيد
من القتلى في
غارات
إسرائيلية
على جنوب لبنان
إنفاق
إسرائيل على
الحرب بغزة
ولبنان بلغ 31 مليار
دولار في 2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو تقرير
من الحدث/مقتل
عشرات
الحوثيين في
غارات
أميركية على
الحديدة
وصنعاء
درعا: قتيلان
وجرحى بغارات
إسرائيلية
استهدفت محيط
المدينة
البنتاغون:
استهدفنا
قادة من
الحوثيين
مرتبطين
ببرنامج
الطائرات
المسيرة
إعلام
حوثي: قصف
أميركي
يستهدف صنعاء
والحديدة
ترمب:
إيران ستتحمل
مسؤولية أي
هجمات أخرى من
الحوثيين
الحوثيون
يختارون
التّصعيد رغم
وعيد ترمب واستمرار
الضربات
والجماعة
زعمت مهاجمة
حاملة
الطائرات
«ترومان»
مرتين
الحكومة
اليمنية
تطالب بتعاون
دولي أوسع لمحاصرة
الحوثيين
واستمرار
الضربات
الأميركية
على مواقع
حوثية عدة
إعلام
إيراني: مسيرة
تجسس أميركية
تتراجع بعد اعتراضها
قرب مجالنا
الجوي
مؤتمر
بروكسل يدعم
السوريين عبر
الوكالات الدولية
لا الحكومة
الانتقالية
والشيباني أكد
رفض بلاده
«فرض أجندات
أجنبية»
ترمب
وبوتين
يناقشان
«تبادل أراضٍ»
لإنهاء حرب
أوكرانيا
ومحادثة
هاتفية بينهما
الثلاثاء
لتجاوز عقبات
مقترح الهدنة
والتطورات
الميدانية
كندا
تريد تعزيز
علاقاتها مع
أوروبا في
مواجهة
تهديدات ترمب
ورئيس
وزرائها
الجديد يزور باريس
ولندن ويدعو
زيلينسكي إلى
حضور «قمة السبع»
في يونيو
هجوم
تركيا على عين
العرب يفجر
غضباً ويلقي بظلال
على «مبادرة
أوجلان» أوقع 9
مدنيين وجاء
بعد اتصال بين
إردوغان
وترمب لبحث
تطورات سوريا
طهران
تشترط
استقلالية
«الذرية
الدولية» للتعاون
معها
«الخارجية»
الإيرانية:
الرسائل التي
تلقيناها من
أميركا
متناقضة
وفد
إسرائيل
يغادر القاهرة
دون تحقيق
تقدم في
مفاوضات غزة
الاتحاد
الأوروبي
يرحّب بخطة
إعادة إعمار
غزة شرط عدم
مشاركة «حماس»
في مستقبل
القطاع
تحركات
مصرية مكثفة
لحشد الدعم
السياسي والمادي
لخطة إعمار
غزة
عرض
برنامج
«التأهيل
الصحي»... واتصالات
باللجنة
الوزارية
العربية -
الإسلامية
«هدنة غزة»:
تحركات مكثفة
للوسطاء
لتفادي «انسداد»
المفاوضات
وفد
إسرائيلي
يغادر
القاهرة...
ومصر تتمسك
بتثبيت وقف
إطلاق النار
بعدما
نجوا من
القصف... حياة
آلاف الغزيين
مهدَّدة
بسقوط
البنايات
المتضررة
ويخاطرون بحياتهم
ولا يعيشون في
خيام
تتقاذفها
الرياح
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مرحلة انتقالية
مشكوك فيها/د.
شارل إلياس
شرتوني/هذه هي
بيروت
أبو
مازن يزور بيروت:
جاء دور نزع
السلاح
الفلسطيني؟/ندى
أندراوس/المدن
العودة
من المنفى/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
إيران
و«المشاهد
المؤلمة»
وساعة القرار/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
ايهما
افضل للبنان
التحرير
بالدبلوماسية
ام بحرب
طواحين
الهواء؟/د.
منى فياض/صوت
لبنان
اشتباكات
الحدود مع
سوريا…
التواصل
السياسي وإلا
فتعزيز
النزاع/لينا
اسماعيل/النهار
أهم
امتحان
لتحديد اليوم
التالي/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
المشرق:
تجاهل
السياسة
ونشوة
الاستقواء/سام
منسى/الشرق
الأوسط
سورية: تفاهم أم
رضوخ
واستسلام؟/سام
منسّى/الشرق
الأوسط
توفيق
سلطان: أبلغت
الحريري
بقرار
اغتياله قبل
ثلاثة أيام/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
جلسة وزارية
مطولة.. اليكم
أبرز
المقررات
رشا علوية:
القصة
الكاملة
لترحيلها من
الولايات المتحدة..
بعد حضورها
جنازة «السيد»
سيدة
الجبل:
مسؤولية ما
يحصل على
الحدود اللبنانية
السورية تقع
على عاتق «حزب
الله»
صدر
عن اكاديمية
بشير الجميل
البيان
التالي: لأن "
القيادة تؤخذ
ولا تعطى "
تتابع
أكاديمية
بشير الجميل محاضرات
دورة المستوى
الثاني " فن
القيادة ".
فادي
الأحمر لصوت
لبنان: هناك
تمايز فرنسي
في مسألة سلاح
حزب الله لكن
الإدارة
الأميركية تريد
إنهاء هذا
السلاح
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا
إنجيل
القدّيس
متّى23/من01حتى12/:"كَلَّمَ
يَسُوعُ الجُمُوعَ
وتَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«على كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا.
فَهُم يَقُولُونَ
ولا
يَعْمَلُون.
إِنَّهُم
يَحْزِمُونَ
أَحْمَالاً
ثَقِيلَة،
ويَضَعُونَها
عَلى أَكْتَافِ
النَّاس، وهُم
لا
يُرِيْدُون
أَنْ يُحَرِّكُوهَا
بِإِصْبَعِهِم.
وجَمِيْعُ
أَعْمَالِهِم
يَعْمَلُونَها
لِيَرَاهُمُ
النَّاس:
يُعَرِّضُونَ
عَصَائِبَهُم،
ويُطَوِّلُونَ
أَطْرَافَ ثِيَابِهِم،
ويُحِبُّونَ
مَقَاعِدَ
الشَّرَفِ في
الوَلائِم،
وصُدُورَ
المَجَالِسِ
في المَجَامِع،
والتَّحِيَّاتِ
في
السَّاحَات،
وأَنْ
يَدْعُوَهُمُ
النَّاسُ :
رَابِّي! أَمَّا
أَنْتُم فلا
تَقْبَلُوا
أَنْ يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ:
رَابِّي!
لأَنَّ
مُعَلِّمَكُم
وَاحِد، وَأَنْتُم
جَمِيعُكُم
إِخْوَة. ولا
تَدْعُوا
لَكُم على
الأَرْضِ
أَبًا،
لأَنَّ
أَبَاكُم
وَاحِد،
وهُوَ الآبُ
السَّمَاوِيّ.
ولا تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ مُدَبِّرين،
لأَنَّ
مُدَبِّرَكُم
وَاحِد، وهُوَ
المَسِيح.
وَلْيَكُنِ
الأَعْظَمُ بَينَكُم
خَادِمًا لَكُم.فَمَنْ
يَرْفَعْ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
ومَنْ
يُوَاضِعْ
نَفْسَهُ
يُرْفَع".
فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا
المُفْسِدُون،
ولا
مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا
السَّارِقُون،
ولا
الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا
الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس06/من01حتى11/يا
إِخوَتِي،
إِذَا كَانَ
لأَحَدِكُم
دَعْوَى عَلى
أَحَدِ الإِخْوَة،
فَهَلْ
يَجْرُؤُ
أَنْ
يُحَاكِمَهُ عِنْدَ
الوَثَنِيِّينَ
الظَّالِمين،
لا عِنْدَ
الإِخْوَةِ
القِدِّيسِين؟
أَوَمَا تَعْلَمُونَ
أَنَّ
القِدِّيسِينَ
سَيَدِينُونَ
العَالَم؟ وإِذَا
كُنْتُم
سَتَدينُونَ
العَالَم،
أَتَكُونُونَ
غَيْرَ
أَهْلٍ أَنْ
تَحْكُمُوا
في أَصْغَرِ
الأُمُور؟
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّنَا سَنَدِينُ
المَلائِكَة؟
فَكَم
بِالأَحْرَى
أَنْ نَحْكُمَ
في أُمُورِ
هذِهِ
الحَيَاة!إِذًا،
إِنْ كَانَ
عِنْدَكُم
دَعَاوَى في أُمُورِ
هذِه
الحَيَاة،
فَهَل
تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ
فيهَا
أُولئِكَ
الَّذِينَ
تَرْذُلُهُمُ
الكَنِيسَة؟
أَقُولُ هذِا
لإِخْجَالِكُم!
أَهكَذَا
لَيْسَ
فِيكُم
حَكِيمٌ
وَاحِدٌ يَقْدِرُ
أَنْ يَحْكُمَ
بَيْنَ أَخٍ
وأَخِيه؟
بَلْ
يُحَاكِمُ
الأَخُ
أَخَاه،
وَيَفْعَلُ
ذَلِكَ لَدَى
غَيرِ المُؤْمِنِين!
وفي
كُلِّ حَال،
إِنَّهُ
لَعَيْبٌ
عَلَيْكُم
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
دَعَاوَى!
أَلَيْسَ
أَحْرَى
بَكُم أَنْ
تَحْتَمِلُوا
الظُّلْم؟
وَأَحْرَى بِكُم
أَنْ
تتَقَبَّلُوا
السَّلْب؟ ولكِنَّكُم
أَنْتُم
تَظْلِمُونَ
وتَسْلُبُون،
وتَفْعَلُونَ
ذَلِكَ
بِمَنْ هُم
إِخْوَة!
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الظَّالِمِينَ
لَنْ
يَرِثُوا
مَلَكُوتَ
الله؟ فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار، ولا
عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة، ولا
المُفْسِدُون،
ولا
مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا
السَّارِقُون،
ولا
الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا
الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله! ولَقَد
كَانَ بَعْضُكُم
كَذَلِكَ!
لكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم،
لكِنَّكُم
قُدِّسْتُم،
لكِنَّكُم
بُرِّرْتُم
بِٱسْمِ
الرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسِيح،
وَبِرُوحِ إِلهِنَا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: إلى
حكومة سلام
ورئيس
الجمهورية:
المجتمع
الدولي جاء
بكم لتجريد
حزب الله من
سلاحه وإنهاء
دويلته لمصلحة
الدولة—استقيلوا
إن كنتم
عاجزين أو غير
راغبين.
الياس
بجاني/17 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141305/
بات واضحًا أن
لبنان لا
يمكنه
الاستمرار في
ظل حكومة
ورئاسة
تتسمان
بالتردد
والعجز عن
تنفيذ القرارات
الدولية التي
تشكل مفتاح
استعادة سيادته
واستقراره.
جاء رئيس
الوزراء نواف
سلام ورئيس
الجمهورية
جوزيف عون إلى
الحكم بتوافق
دولي
وإقليمي،
متمثلًا
باللجنة
الخماسية،
وكان الهدف
الأساسي من
مجيئهما—رغم
معارضة حزب
الله ونبيه
بري ومعظم
النواب—هو فرض
اتفاق وقف
إطلاق النار
من خلال تطبيق
القرارات
الدولية ذات
الصلة، بما في
ذلك اتفاقية
الهدنة،
والقرار 1559،
والقرار 1701،
والقرار 1680. جميع
هذه القرارات
تنص
بوضوح على ضرورة
نزع سلاح حزب
الله وسائر
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية،
وليس
الاكتفاء بتسليم
جزء منه أو
التفاوض على
بقائه تحت أي
ذريعة.
لذلك، يجب على
الحكومة
والرئيس وضع
جدول زمني صارم
لا يتعدى بضعة
أشهر لتنفيذ
هذه المهمة
بدلًا من
الانخراط في
المراوغة
والمماطلة
ومحاولات
استرضاء نبيه
بري وما تبقى
من قيادة حزب
الله. فالتلكؤ
لن يؤدي إلا
إلى المزيد من
الدمار
والتدهور
الاقتصادي
والسياسي،
علماً أن المجتمع
الدولي
والدول
العربية لن
يقدموا أي دعم
مالي إذا
استمرت
حكومته في لعب
دور المتفرج والمتردد
أمام التحدي
الأكبر الذي يواجهه
البلد نتيجة
ألاعيب نبيه
بري وهيمنة
حزب الله
وسلاحه على القرار
السياسي.
في هذا
السياق،
يتحمل نبيه
بري، رئيس
مجلس النواب،
مسؤولية
مباشرة. لقد
وقع اتفاقية
وقف إطلاق
النار باسم
الدولة
اللبنانية، وعمليًا،
باسم حزب الله
وراعيته
إيران. عليه
أن يتوقف عن
التلاعب
بالألفاظ
والمراوغة
السياسية، ويجب
أن يعلن بوضوح
قبول حزب الله
وإيران بتسليم
السلاح، أو أن
يتحمل
العواقب—بما
في ذلك الاستقالة
وربما
المحاكمة. لا
يمكن للبنان
أن يبقى رهينة
لميليشيا
مسلحة تدّعي
"المقاومة"
بينما تجرّ
البلاد نحو
الانهيار
الاقتصادي
والعزلة الدولية.
استمرار
الحكومة في
إصدار بيانات
غامضة وملتبسة
توحي بأن سلاح
حزب الله سيبقى
تحت ذرائع
واهية مثل
"استمرار
الاحتلال الإسرائيلي"
هو أمر مرفوض.
الوضع الحالي
لا يسمح بأي
مجال
للمراوغة
الكلامية
ولهذا
المطلوب واضح:
نزع سلاح
الحزب ليس فقط
جنوب الليطاني،
بل في كافة
الأراضي
اللبنانية،
وإنهاء دويلة
السلاح التي
تعمل بأوامر
الحرس الثوري
الإيراني.
إن فشل الحكومة
ورئيس
الجمهورية في
تنفيذ هذه المهمة
يعني ببساطة
أنهم غير
مؤهلين
للقيادة،
ويجب عليهم
إعلان فشلهم
والاستقالة
فورًا،
وإفساح
المجال أمام
من يستطيع
مواجهة هذا
التحدي
الوطني.
إن المجتمع
الدولي
واللبنانيون
بأكثريتهم
الساحقة لن
يقبلوا بأي
سيناريو يهدف
إلى استرضاء
حزب الله أو
تأجيل إنهاء
دويلته
وسلاحه والخيار
واضح: إما نزع
سلاح الحزب
الله خلال
فترة زمنية
محددة وفرض
سيادة الدولة
بقواها
الذاتية
وبدعم قوات
اليونيفل، أو
الاستقالة
وإفساح
المجال
لحكومة قادرة
على تحمل
مسؤولياتها
الوطنية.
إن
استمرار حالة
الضعف
والميوعة
الحالية سيؤدي
إلى نتائج
كارثية، ليس
فقط على حزب
الله ومناطق
تواجده فيها،
بل على لبنان
ككل، حيث ستجد
إسرائيل
نفسها مضطرة
لشن حرب جديدة
برعاية
أميركية
مطلقة، والتي
لن تقتصر على
الحزب ومناطق
تواجده وحده،
بل ستمتد إلى
كل لبنان، مما
سيزيد من معاناة
اللبنانيين
ويدمر أي أمل
في إعادة الإعمار
والمساعدات
الدولية. لذلك،
يجب اتخاذ
قرار حاسم:
على الرئيس
والحكومة إما
تنفيذ
القرارات
الدولية، أو
الاستقالة وفتح
المجال
لقيادة قادرة
على إعادة
لبنان إلى
مسار الدولة
القوية ذات
السيادة
الحقيقية.
الياس
بجاني/فيديو: إلى
حكومة سلام
ورئيس
الجمهورية:
المجتمع الدولي
جاء بكم
لتجريد حزب
الله من سلاحه
وإنهاء
دويلته
لمصلحة
الدولة—استقيلوا
إن كنتم عاجزين
أو غير
راغبين.
https://www.youtube.com/watch?v=UbCzFf7iIW0&t=3s
الياس
بجاني/17 آذار/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب الالكتروني
وفاة
الفنان
اللبناني
المميز
أنطوان كرباج
الياس
بجاني/16 آذار/2025
غيب
الموت اليوم
الفنان
القدير
والمميز
انطوان
كرباج الذي
رافق النهضة
الفنية
اللبنانية في
الزمن
الجميل مع
الرحابنة
وكبار
العمالقة من موسيقيين
ومخرجين
ومطربين من
بينهم
الأخوين
رحباني ووديع
الصافي وزكي
ناصيف وفيروز
وايلي شوريري ووليم
حسواني
وفيلمون وهبي وغيرهم
كثر، وكان
كرباح المميز
من أعمدة ذلك
الزمن الجميل
الأساسيين. نصلي من
أجل راحة نفسه
في المساكن
السماوية ونتقدم
من أهله
ومحبيه بأحر
التعازي.
عجيبة
شفاء النازفة
ونزفنا
الإيماني
والوطني
القاتل
الياس
بجاني/16 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/73024/
“فالتفت
يسوع فرآها
وقال: ثقي
يا ابنتي، إيمانك
شفاك، فشُفيت
المرأة من تلك
الساعة” (متى 9:22).
من منا لا ينزف
في قيمه،
وعلاقاته،
وممارساته، وإيمانه،
وأسس رجائه في
هذا الزمن
القاحل الذي
ابتعدنا فيه
عن تعاليم
الإنجيل
المقدس؟
نعم،
انحرفنا،
وتخلينا عن
المبادئ،
وغرقنا في
مجتمع
استهلاكي
أفقدنا
هويتنا وأوقعنا
في شراك
الأنانية
الشيطانية،
حتى أصبح
"الأنا"
المتضخم
بوصلتنا
وغايتنا.
مؤسف أن
نعيش وفق
أهواء هذه
"الأنا"
المخادعة،
فنُفصل
حياتنا على
مقاس
نزواتها،
وننسق تصرفاتنا
وأقوالنا
بحسب رغباتها.
هذه
الأنانية القاتلة
هدمت كيان
العائلة، وهي
حجر الأساس في
الأوطان
والمجتمعات.
طردت المحبة
من قلوبنا،
فأظلمت
نفوسنا،
وسقطنا في
التجارب، وابتعدنا
عن طريق
الخلاص
القويم الذي
رسمه لنا
السيد المسيح
بدمه على
الصليب.
خسرنا كل شيء
لأننا خسرنا
أنفسنا،
وتعامينا عن
قول المعلم:
"ماذا ينفع
الإنسان لو
ربح العالم كله
وخسر نفسه؟".
وقعنا في
فخاخ إبليس
بسبب قلة
إيماننا
وانجرافنا
الأعمى وراء
المال
والنفوذ
والسلطة.
وهكذا، ننزف
دون انقطاع مع
كل خطيئة نرتكبها،
لأنها موت
روحي.
ننزف
عندما نستسلم
للشر ونغرق في
الطمع والشهوات.
ننزف عندما لا
نحب، ولا
نغفر، ولا
نسامح، ولا
نصلي، ولا
نبشر بكلمة
الله.
ننزف
عندما نبتعد
عن الإيمان
ونقع في
التجارب.
ننزف
عندما تغرينا
ملذات هذا
العالم
الفاني.
ننزف
عندما نفتقد
مخافة الله في
تعاملاتنا مع
الآخرين
وأسرنا.
ننزف
عندما نسمح
للجشع والحسد أن يحكم
حياتنا.
ننزف
عندما نعبد
المال
والممتلكات
بدل عبادة
الله.
ننزف
عندما نخذل
دماء الشهداء
ونستخف
بتضحياتهم.
ننزف
عندما نؤيد
زعماء
وسياسيين
يتاجرون بمصيرنا
وبلقمة عيشنا
ووطننا.
ننزف
لأننا
ارتضينا
العبودية
والعيش كالقطيع.
هل
نستغرب بعد
ذلك أن يتحول
لبنان إلى
ساحة حروب
للآخرين،
ويفقد
استقلاله وسيادته؟
لا خلاص
لنا ولا وقف
لهذا النزف
القاتل إلا
بالتوبة،
والصلاة،
والصوم، وعمل
الكفارات.
الرب غفور ومحب،
يريد
مساعدتنا
وشفاء جراحنا
إن عدنا إليه
بإيمان
ورجاء، كما
فعلت المرأة
النازفة.
لقد
افتدانا الرب
بابنه الوحيد
وحررنا من عبودية
الخطيئة
الأصلية،
لكنه ترك لنا
الخيار: إما
أن نسير في
طريق الخلاص
نحو ملكوته،
حيث لا وجع
ولا عذاب، أو
أن نبتعد عن
هذا الطريق
وننغمس في
الشر، فنلقى الهلاك
الأبدي حيث
"البكاء
وصريف
الأسنان، والنار
التي لا
تنطفئ،
والدود الذي
لا يهدأ".
في هذا الأحد،
لنستلهم
العبر من
إيمان المرأة
النازفة،
فنقوي ثقتنا
بالله
وبمحبته،
وبنعمة
الغفران التي
يمنحها لمن
يسعى إليها
بصدق وتوبة:
"هو الذي يغفر
جميع آثامك
ويشفي جميع أمراضك"
(مزمور 103: 3).
لنتضرع إلى الله من
أجل خلاص
لبنان، ووقف
النزيف الذي
أصاب
مؤسساته،
وهداية قادته
إلى دروب الإيمان
والعدل
والشهادة
للحق.
ترى، هل
خيار دروز
سوريا محصور
بين نظام
الشرع وفتاوى
الشيخ ابن
تيمية أو حماية
إسرائيل؟
الياس
بجاني/15 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141227/
إذا كان
دروز سوريا
اليوم أمام
خيارين أحلاهما
مر—الخضوع
لحكم الشرع وإسلامه
السياسي
وفتاوى ابن
تيمية في ظل
نظام أحمد
الشرع
الجهادي، أو
القبول
بحماية دولة
إسرائيل—فإن
من حقهم
الوجودي
والمنطقي اختيار
المظلة
الإسرائيلية.
وفي ظل هذا
الواقع الضاغط
والمصيري،
ليتركوا
الأكروباتي
وليد جنبلاط
يواصل غناءه
عن العروبة
والمقاومة، وينشد
مواويله
المسرحية كما
يحلو له،
ممتطياً كوفيته
العرفاتية.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللعنة
على الطاقم السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة الأرز
وباع تجمع ١٤
آذار
الياس
بجاني/14
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/116547/
أسماء
بعض شهداء
ثورة الأرز
وتجمع 14 آذار
رفيق
الحريري –
باسل فليحان –
سمير قصير –
جورج حاوي –
جبران
التويني –
بيار الجميّل
– وسام عيد – وليد
عيدو – وسام
الحسن –
أنطوان غانم –
محمد شطح، وأيضًا:
باسكال
سليمان – هاشم
السلمان –
الياس الحصروني
(الحنتوش) –
فرنسوا الحاج
– لقمان سليم –
جو بجاني –
العقيد منير
أبو رجيلي –
العقيد سمير
سكاف – ومئات
الشهداء
الأبرياء.
وكذلك
الشهداء
الأحياء: مي
شدياق – مروان
حمادة – الياس
المر – سمير
شحادة
خطيئة مميتة
وخيانة
موصوفة
لقد
ارتكب كل
القادة
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
اللبنانية
جريمة وطنية
لا تُغتفر، إذ
خانوا تجمع 14
آذار وقفزوا
فوق دماء
الشهداء،
متواطئين في
الصفقة
الرئاسية
الطروادية،
فدخلوا في
مساكنة مخزية
مع المحتل
الإيراني
ودويلته وحروبه.
إن
التاريخ لن
يذكر هؤلاء
الأقزام
الذين باعوا ثورة
الأرز وتجمع 14
آذار سوى بالاحتقار
والذل، وإن
ذُكروا،
فسيكون ذلك
تحت عناوين
الخيانة
والتفريط
والانحدار
إلى درك عشق
المنافع. هؤلاء
السفلة سقطوا
في فخاخ
الشيطان،
غرقوا في مستنقع
الغرائز
والطمع،
وباعوا
السيادة عن
سابق تصور
وتصميم،
مدفوعين بعمى
البصيرة
والنرجسية
المفرطة. لقد
استبدلوا
الثورة
والسيادة
ودماء
الشهداء
بالمناصب
والمكاسب
الذاتية،
وتنكّروا
للتضحيات
العظيمة التي
بذلها
الأبطال من
أجل لبنان. ونتيجةً
لطمعهم وضيق
أفقهم
وعبادتهم
للكراسي،
تمكّن حزب
الله من فرض
هيمنته
الكاملة على
لبنان، ففقد
الوطن دوره
ورسالته،
وسقط في قبضة
الاحتلال
الإيراني. وبسبب
هذه الخيانة،
ورّط حزب الله
لبنان في حرب
مدمرة مع
إسرائيل، ولا
يزال الوطن
وأهله يعانون الويلات
على كل
المستويات.
روح 14 آذار
حية ولن تموت
في ذكرى
انتفاضة 14
آذار، نصلي
بخشوع من أجل
أرواح
الشهداء
الأبرار،
الذين
انتقلوا إلى
جنات الخلد،
حيث لا وجع ولا
ألم ولا طمع،
بل فرح أبدي.
ونؤكد بكل
راحة ضمير أن
روحية 14 آذار
السيادية لا
تزال حيّة ومتقدة
في قلوب
الأحرار من
أهلنا
السياديين، بينما
ماتت بالكامل
عند
السياسيين
الفاسدين الذين
خانوها،
وباعوا
الكرامة
بالكراسي، ودخلوا
في صفقات
وتسويات لا
لبنانية ولا
وطنية ولا
سيادية. في
زمن البؤس
والخنوع،
تبقى 14 آذار
الناس ضرورة
وطنية، وفي
زمن الخداع
والهرطقة
السياسية،
يبقى شعب 14
آذار الجواب.
وفي زمن تزييف
الحقائق تحت
ذريعة
الواقعية
السياسية،
فإن أحرار 14
آذار أسقطوا
الأقنعة
الطروادية
وفضحوا
الخونة. عندما
تتقدم
المصالح الشخصية
على مصلحة
الوطن، فإن
تمسك الناس
بثقافة 14 آذار
يبقى هو
الأساس. وعندما
يُستهان
بدماء
الشهداء
وتُنسى
تضحياتهم، فإن 14 آذار
الضمائر لن
تنسى ولن
تتاجر بدماء
الأبطال.
المعركة
مستمرة
والواجب وطني
في هذا
الزمن
الأغبر، حيث
يهيمن
الطرواديون والكتبة
والفريسيون
على القرار
اللبناني،
ويقودون
الوطن إلى الدمار،
فإن وجود شعب 14
آذار هو حاجة
وطنية مُلحّة.
وفي زمن
سياسيين
فقدوا
بوصلتهم،
وامتهنوا
التجارة
بالوطن والدم
والمواطن،
فإن 14 آذار
الناس ستفضح
عهرهم
وخداعهم. وفي
زمن ضياع
القيم وانحراف
الأحزاب،
تبقى أهداف
ونضالات 14
آذار هي الحل،
هي المدماك،
وهي حجر
الزاوية. اليوم،
في أحلك
الظروف، تبقى
14 آذار الناس
موجودة، قوية،
وصامدة في
وجدان
الأحرار. هي أصلاً لم
تغب ولن تغيب.
لذلك، فإن
ثقافة 14 آذار
الوطنية
والسيادية هي
حاجة ملحّة
لاستمرار
النضال،
ولشدّ عصب
الأحرار،
والمطالبة بتنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية
وتجريد حزب الله
من سلاحه،
وحلّ هيكليته
العسكرية،
ومحاكمة
قادته
المجرمين. بئس
من انقلب على
الشعب، وخان
روح 14 آذار،
وربط رقبته
بحبال الذل
والعار.
الياس
بجاني/فيديو: اللعنة
على الطاقم
السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة
الأرز وباع
تجمع 14 آذار
https://www.youtube.com/watch?v=y_ZM32mtDK8
الياس
بجاني/14 آذار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مهمة
للغاية من
"صوت لبنان"
مع القاضي
السابق بيتر
جرمانوس/كل
ملفات
المحكمة
العسكرية
المتعلقة
بتهم العامل
مع إسرائيل
مفبركة/قرار
دولي بانهاء
حزب الله ع
الرواق أو
بالقوة/الحرس
الثوري
سيقاتل حتى
اخر شيعي عربي
في المنطقة.
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141318/
بيتر
جرمانوس: بقاء
حزب الله
يستدعي
احتلالين
سوري وإيران والدولة
اللبنانية لا
تنفذ
القرارات
الدولية؟
صوت
لبنان/17 آذار/2025
نعى مفوض
الحكومة
الاسبق لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي بيتر
جرمانوس في
حديث الى
برنامج”الحكي
بالسياسة” عبر
صوت لبنان
القرار 1701،
واصفا اياه
بـ”فعل ماض
ناقص” وذلك
نتيجة
لاستمرار
تذاكي قيادة
حزب الله
والتفافها
حول عدم تطبيق
مضمون القرار
الانف الذكر،
يضاف اليها
انتفاء التصميم
الجدي لدى
الدولة
والطوائف
اللبنانية في مواجهة
الاخير(اي
الحزب) وتفكيك
منظومته الامنية
والعسكرية او
الدخول في
صدام داخلي معه،
ما من شأنه
الاضاءة على
مجريات
الاحداث الحاصلة
راهنا على
الحدود
المشتركة
اللبنانية –
السورية
(بقاعا)
والاسرائيلية
(جنوبا) مع ما
تعنيه من ضرب
مبرح للسيادة
الوطنية،
مشيرا الى
وجود قرار
دولي بكفّ يد
النظام
الايراني،
موضحا ان
الحرس الثوري
سيقاتل حتى
اخر شيعي عربي
في المنطقة. وربطا،
شدد جرمانوس
على اهمية اخذ
الدولة المبادرة
ونزع سلاح
الحزب اما
بالحوار او
القوة، وذلك
منعا
لاستجرار اي
احتلال
اسرائيلي او
سوري للبنان،
مؤكدا قبض
الاخير(اي
الحزب) على
مقدرات
الطائفة
الشيعية آخذا
البلاد الى
كارثة كبيرة
لا تحمد
عقباها، ما قد
يتسبب باعطاء
ضوء اميركي
الى تل ابيب بالتدخل
عسكريا
ومحاصرته
بقاعا، كاشفا
النقاب عن سعي
ايران على
احداث فتنة
حقيقية في لبنان
وسوريا، في ظل
الانضمام
الرسمي
الدرزي في
الجولان الى
الجناح
الاسرائيلي
وانهاء الوجود
المسيحي
وانضواء
الاكراد تحت
المظلة الاميركية،
ما يضع ادارة
احمد الشرع
امام خيار الفدرالية
او اندلاع حرب
اهلية او قيام
سلطة سنيّة او
تقاسم كل من
اسرائيل
وتركيا
النفوذ هناك. وفي
الاطار عينه،
حملّ جرمانوس
كل من يشرّع التدخل
الخارجي في
لبنان
مسؤولية ما
تعيشه البلاد
من مأساة
متتالية.
والمطلوب
اميركيا قطع
الاذرع
الايرانية في
المنطقة
والانكفاء
داخل حدودها
ووضع حد
لملفها
النووي وانشطتها
العسكرية،
ملقيا الضوء
على عقد كل من
مصر والاردن
ودول الخليج
العربي
تطبيعا مع
اسرائيل،
واصفا
التنازل عن
حقل “كاريش
النفطي” اعترافا
شيعيا مطبنا
بالاخيرة،
مطالبا لجنة
الدفاع
النيابية
باجراء تحقيق
شامل ودقيق
بملفات
المحكمة
العسكرية
الخاصة
بواقعة
العمالة،
واصفا لبنان
بـ”الدولة غير
المكتملة
النمو”والرئيس
نبيه بري
بـ”الخارج من
كتاب التاريخ”،
لافتا الى
الحاق حزب
الله اضرار
بنوية جسيمة
بابناء
الطائفة
الشيعية
ومقدرات
البلاد على حد
سواء”.
رابط
فيديو حلقة
اليوم من
برنامج "وقت
السياسة" من
أعداد وتقديم
الإعلامي
السعودي طارق الحميد/قراءة
في
الإشتباكات ع
الحدود السورين
بين ارهابيي
حزب الله وجنش
الشرع..قتلى
وتبادا
اتهامات
وغياب للدولة
اللبنانية التي
لا تزال
ممسوكة من حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=Oq2ApH3xY9g
17 آذار/2025
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع اللواء
أشرف ريفي/
"طعنة
قواتية" وفتح
السجل 303 الوسخ:
ترقبوا بيان الضاحية
الأسود.. انا
قادم يا شرع!
https://www.youtube.com/watch?v=JtjXnalyR6I
أشرف
ريفي لـ "سبوت
شوت": لا أصدق
بيان حزب الله
بشأن التوتر
على الحدود بل
أصدق بيان
وزارة الدفاع
السورية!
أشرف
ريفي لـ "سبوت
شوت": حزب الله
سينتهي ولن
يتبقى منه حتى
الشق السياسي!
ولا يوجد
في التاريخ
الإسلامي
أكبر من جرائم
ومجازر حزب
الله وبشار
الأسد! أشرف
ريفي لـ "سبوت شوت":
اتشرف بزيارة
سوريا و"أنا
رأسي مرفوع" وتلقيت
رسالة
إيجابية من
دمشق بهذا
الخصوص وسأذهب
حتمًا للصلاة
في جامع
الأمويين ومن
ثم سأذهب
لقراءة سورة الفاتحة
في مقام
السيدة زينب!
أشرف ريفي لـ
"سبوت شوت": لن
يكون بمقدور
حزب الله من
الآن فصاعدًا
نقل بندقية او
حتى خرطوشة من
مكان لآخر لأنه
سيتم مصادرة
ما ينقله عند
أقرب حاجز
للجيش
اللبناني
وسيتم
محاسبته مثله
مثل الآخرين!
أشرف ريفي لـ
"سبوت شوت":
حزب الله ليس
لبنانيًا
ولذلك لم تتم
دعوته الى
الإفطار الذي
أقيم في دار
الفتوى لأن
الدعوة موجهة
لـ"اللبنانيين
فقط"! أشرف
ريفي لـ "سبوت
شوت": استغرب
مشاركة
القوات
اللبنانية في
اللقاء الموسع
الذي عقد في
دارة الرئيس
نجيب ميقاتي! فهل
هي مقدمة
لدخول معراب
في تحالف
سياسي بمكان
آخر؟ الله
أعلم!
رابط
فيديو حلقة
اليوم من
برنامج "وقت
السياسة" من
أعداد وتقديم
الإعلامي
السعودي طارق الحميد/قراءة
في
الإشتباكات ع
الحدود السورين
بين ارهابيي
حزب الله وجنش
الشرع..قتلى
وتبادا
اتهامات
وغياب للدولة
اللبنانية
التي لا تزال
ممسوكة من حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=Oq2ApH3xY9g
17 آذار/2025
رابط
فيديو نعليق
للصحافي علي
حمادة تحت عنوان/سوريا-
الحزب: من
مناوشات الى
مواجهات فحرب
حدودية خطيرة
https://www.youtube.com/watch?v=Dkg2rF7xtoo
17 آذار/2025
الياس
بجاني/القتال
الحدودي هو
بين حزب الله والمهربين
والمجرمين من
جهة وجند
الشرع الداعشي
من جانب آخر..بطيخ يكسر
بعضه...المؤسف
هنا أن حكام
لبنان لا
يزالون أسرى
لحزب الله مع
أن وقف اتفاق
النار يفرض
على الجيش
اللبناني ضبط
الحدود مع
سوريا وتجريد
حزب الشيطان
الإيراني من
سلاحه وتفكيك
كل كياناته
العسكرية. حكومة
نواف سلام
تعتير وهي
خليط من
عروبيين ناصريين
وتجار واحزاب
جبانه ومخصية
ورئيسنا لا يزال
مشغول
باستقبل
وودع.. على
هؤلاء
الإستقالة
اتفاق
سوري - لبناني
على وقف إطلاق
النار على الحدود
عقب اشتباكات
استمرت
ليومين
وأسفرت عن
مقتل وإصابة
العشرات
بيروت/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام» إن
وزيري الدفاع
اللبناني والسوري
اتفقا على وقف
إطلاق النار
بين الجانبين،
بعد اشتباكات
على مدى يومين
أسفرت عن مقتل
وإصابة
العشرات.
ونقلت «وكالة
الأنباء
السورية»
(سانا) عن
المكتب
الإعلامي
التابع
لوزارة الدفاع
السورية،
القول إن
الاتفاق ينص
أيضاً على
تعزيز
التنسيق
والتعاون بين
الجانبين. وفي
لبنان، قالت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام» إن
وزير الدفاع
ميشال منسى،
بحث في اتصال
مع نظيره
السوري مرهف
أبو قصرة
التطورات على
الحدود.
وأضافت أنه
جرى الاتفاق
على «وقف
إطلاق النار
بين
الجانبين،
على أن يستمر
التواصل بين
مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
والمخابرات
السورية،
للحيلولة دون
تدهور
الأوضاع على
الحدود بين
البلدين».
عشرات
القتلى
والجرحى
وأودت
الاشتباكات
على الحدود
اللبنانية بحياة
10 من قوات
وزارة الدفاع
السورية خلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية،
بحسب وسائل إعلام
سورية، بينما
قالت وزارة
الصحة
اللبنانية إن
7 لبنانيين
لقوا حتفهم
وأصيب 52 خلال
اليومين
الماضيين.
وأعلنت وزارة
الصحة اللبنانية
في وقت سابق،
مقتل 7 أشخاص
جراء أعمال
العنف على
حدود لبنان
الشرقية مع
سوريا. وقالت
الوزارة في
بيان، إن
«حصيلة تطورات
اليومين
الأخيرين على
الحدود
اللبنانية - السورية
أدت إلى
استشهاد 7
مواطنين وجرح
52 آخرين»،
مضيفة أن بين
القتلى فتى
يبلغ 15 عاماً.
بدورها، نقلت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) عن الجيش،
قوله إنه
«سيطر على
قرية حوش
السيد» الحدودية
«بعد طرد
مقاتلي جماعة
(حزب الله)»
اللبنانية.
الرد على
مصادر
النيران
وأعلن
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، في
وقت سابق، أنه
أصدر أوامر
للجيش بالرد
على مصادر
النيران في
الحدود
الشرقية
والشمالية
الشرقية، في إشارة
فيما يبدو إلى
الحدود مع
سوريا. وقال
عون على منصة
«إكس»: «إن ما
يحدث على
الحدود الشرقية
والشمالية
الشرقية لا
يمكن أن يستمر
ولن نقبل به».
وأضاف عون أنه
اتصل بوزير
الخارجية
يوسف رجي
الموجود في
بروكسل، وطلب
منه التواصل
مع الوفد
السوري
المُشارك في
مؤتمر دعم سوريا،
«للعمل على
معالجة
المشكلة
القائمة بأسرع
وقت ممكن، بما
يضمن سيادة
الدولتين ويحول
دون تدهور
الأوضاع».
وفي وقت
لاحق، قالت وزارة
الخارجية
اللبنانية إن
رجي بحث مع
نظيره السوري
أسعد
الشيباني،
خلال لقاء في
بروكسل
اليوم،
التطورات على
الحدود
اللبنانية - السورية،
واتفقا على
التعاون
للحيلولة دون
تدهور
الأوضاع.
وأضافت، في
بيان، أنه
«جرى الاتفاق
على متابعة
الاتصالات».
ووفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء،
تبادلت قوات
سورية إطلاق
النار مع جنود
لبنانيين
وجماعات
مسلحة في شمال
شرقي لبنان
الليلة
الماضية، وفي
الساعات
الأولى من
صباح اليوم
(الاثنين)، في
إطار حلقة
جديدة من
الاشتباكات
على الحدود
بين البلدين.
ويتصاعد
التوتر على
الحدود
الجبلية منذ إطاحة
فصائل معارضة
قبل أشهر
بالرئيس
السوري بشار
الأسد، حليف
طهران وجماعة
«حزب الله» اللبنانية
المسلحة
المدعومة من
إيران. واتهمت
وزارة الدفاع
السورية،
مساء أمس
(الأحد)، عناصر
من جماعة «حزب
الله» بدخول
الأراضي
السورية،
وخطف وقتل 3 من
أفراد الجيش
السوري الجديد.
ونفت جماعة
«حزب الله»
التورط. وقال
مصدر أمني
لبناني
لـ«رويترز»،
إن الجنود
السوريين الثلاثة
هم من عبروا
إلى الأراضي
اللبنانية
أولاً،
وقُتلوا على
أيدي مسلحين
من عشيرة في
شمال شرقي
لبنان كانوا
يخشون من تعرض
بلدتهم لهجوم.
ووفقاً
لوزارة
الدفاع
السورية
والجيش
اللبناني،
قصفت القوات
السورية
بلدات حدودية
لبنانية
ليلاً رداً
على مقتلهم.
وقال سكان من
بلدة القصر
التي تبعد أقل
من كيلومتر
واحد عن
الحدود
لـ«رويترز»،
إنهم فروا
مبتعدين عن المناطق
الحدودية
هرباً من
القصف. وقال
الجيش اللبناني
في بيان اليوم
(الاثنين)،
إنه سلم
جثامين
القتلى
السوريين
الثلاثة إلى
السلطات
السورية، وإن
الوحدات
العسكرية ردت
على إطلاق
النار من
الأراضي
السورية،
«وعمدت إلى تعزيز
انتشارها
وضبط الوضع
الأمني». وذكر
مراسل من
«رويترز» على
الحدود، أن
الجيش السوري
أرسل قافلة من
الجنود وعدة
دبابات إلى
الحدود،
اليوم
(الاثنين).
وأطلقت
القوات
السورية النار
في الهواء
أثناء مرورها
عبر البلدات
في طريقها إلى
الحدود. وقال
ماهر
الزيواني،
وهو قائد فرقة
من الجيش
السوري تنتشر
على الحدود،
إن «تعزيزات
عسكرية كبيرة
وصلت لدعم
المواقع على
الحدود
السورية -
اللبنانية،
ومنع أي انتهاكات
في الأيام
المقبلة».
استنفار
لبناني
لاحتواء
التصعيد على
الحدود مع
سوريا
عون: ما يحدث
لا يمكن أن
يستمر... ولجنة
وزارية لضبط الحدود
بيروت/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
استنفرت
الدولة
اللبنانية
لاحتواء
التصعيد على
الحدود مع
سوريا، وذلك
بعد
الاشتباكات التي
أسفرت عن وقوع
قتلى من
الطرفين.
وأفاد بيان رئاسة
الجمهورية
بأن رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
اتصل بوزير
الخارجية
يوسف رجي
الموجود حالياً
في بروكسل
للمشاركة في
المؤتمر
التاسع الذي
ينظمه
الاتحاد
الأوروبي
لـ«دعم مستقبل
سوريا»، وطلب
منه التواصل
مع الوفد
السوري المشارك،
والعمل على حل
المشكلة
القائمة
بأسرع وقت
ممكن، وبما
يضمن سيادة
الدولتين،
ومنع تدهور
الأوضاع. وأكد
عون أن ما
يحدث على
الحدود
الشرقية والحدود
الشمالية -
الشرقية «لا
يمكن أن
يستمر، ولن
نقبل بأن
يستمر»،
مشيراً إلى
أنه تابع
الأوضاع
الميدانية
هناك منذ
اندلاع الأحداث
وحتى ساعات
الصباح
الأولى، وأنه
لا يزال يطلع
على التطورات
بشكل مستمر،
وأنه أعطى
توجيهاته إلى
قيادة الجيش
للرد على
مصادر إطلاق
النار. كذلك،
أعلن وزير
الإعلام، بول
مرقص، بعد
اجتماع
للحكومة عقد
لأول مرة
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام،
بعدما كان ترأس
الرئيس عون
الجلسات
السابقة في
القصر الجمهوري،
أنّه جرى
«تشكيل لجنة
وزارية
لاقتراح التدابير
اللازمة لضبط
الحدود
ومراقبتها ومكافحة
التهريب،
ورفع
المقترحات
إلى مجلس الوزراء».
وفي حين قال
مرقص إن وزير
الدفاع ميشال
منسى كشف في
الجلسة عن
سقوط 3 قتلى من
المهربين
السوريين
سلمت جثثهم
إلى السلطات
السورية بواسطة
الصليب
الأحمر، أشار
إلى أن سلام
«تمنى تعزيز
التجاوب من
قبل السلطات
السورية عند مخاطبتها
بغية تجنب
وقوع أحداث
أمنية مفاجئة،
أو إطلاق نار
من الجانب
السوري كما
حدث؛ الأمر
الذي يضطر فيه
الجانب
اللبناني إلى
الرد عليه حتى
إسكات هذه
النيران... خصوصاً
أنه يوجد طفل
شهيد و6 جرحى
إضافة إلى
تهجير السكان
المدنيين
العزل». وأوضح
وزير الإعلام
أنه «جرى
الطلب من
الوزراء
المعنيين رفع
مستوى التنسيق
مع السلطات
السورية
المختصة لبحث
هذه الأمور
ومعالجتها،
وأعطيت
التعليمات
اللازمة بالتشدد
في ضبط
الحدود، كما
جرى تشكيل
لجنة وزارية
برئاسة دولة
رئيس مجلس
الوزراء
وعضوية وزراء
الداخلية
والدفاع
والمالية
والأشغال والعدل؛
لاقتراح
التدابير
اللازمة لضبط
ومراقبة
الحدود،
ومكافحة
التهريب،
ورفع المقترحات
إلى مجلس
الوزراء». وفي
الإطار نفسه،
نقل عضو كتلة
«حزب الله»،
النائب علي
المقداد، عن
رئيس البرلمان
نبيه بري أنه
طلب من الجيش
اللبناني أن
يكون الحامي
الأساسي
للحدود. وقال
المقداد بعد
لقائه بري:
«هناك حدث
يتوالى منذ
أكثر من 3 أشهر
على الحدود
الشمالية
الشرقية
للبنان، وأمس
حدث اعتداء
كبير استهدف
الأراضي اللبنانية
والمنازل،
واستشهد طفل
عمره 14 سنة وسقط
عدد من
الجرحى». وفي
حين أكد
المقداد أن بري
«كان متابعاً
لهذه
الأحداث،
وحدث أكثر من
اتصال معه
الليلة
الماضية،
وطلب من الجيش
أن يكون هو
الحامي
الأساسي
للحدود»، أمل
أن «تكون هذه
الاعتداءات
هي الأخيرة؛
لأن الوضع إجمالاً
لا يحتمل أي
مشكلات،
وهناك أكثر من
130 ألف نسمة
هُجروا من
بيوتهم التي
يملكونها في الأراضي
السورية... هم
لبنانيون
هجروا من هذه
القرى، ويجب
أن يُعمل على
حل لهذا
الموضوع».
الاشتباكات
اللبنانية -
السورية تفتح
باب ضرورة
ترسيم الحدود
والحلول
الأمنية لمنعها
لا تكفي ما لم
تُدعّم
سياسياً
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
الاشتباكات
التي اندلعت
على امتداد
المنطقة
المتداخلة
بين لبنان
وسوريا في
البقاع الشمالي،
فتحت الباب
مجدداً أمام
البحث الجدي في
ترسيم الحدود
البرية بين
البلدين
والممتدة من
الشمال إلى البقاع،
وطولها نحو 375
كيلومتراً.
وهذا ما يدعو
الحكومتين
إلى تحضير
الأجواء
لمباشرة ترسميها
لضبط المعابر
غير النظامية
التي تُستخدم
للتهريب،
وبالأخص جميع
أنواع
الممنوعات،
وعلى رأسها
المواد
المخدرة
المصنّعة في
معامل
البلدات
السورية
الحدودية،
وكانت تحظى برعاية
مباشرة من
النظام
السوري
السابق،
وتسببت للبنان
في تصدّع
علاقاته
بالدول
العربية وأدت إلى
مقاطعته
اقتصادياً؛
نظراً إلى أن
معابره
ومرافقه
استُخدمت
لتهريبها إلى
دول الخليج
العربي.
فحكومة
الرئيس سعد
الحريري كانت
من أولى
الحكومات
التي طرحت
مسألة ترسيم
الحدود البرية
بين البلدين
وإيجاد حلول
للمناطق
المتداخلة
عند الحدود
الشمالية
والبقاعية،
وذلك لدى
زيارته
الثانية إلى
دمشق عام 2010،
واجتماعه
آنذاك
بالرئيس
السوري بشار
الأسد، وقد
رافقه فيها 12
وزيراً عقدوا
اجتماعات مع
نظرائهم السوريين،
خُصصت لتصويب
الخلل في
الاتفاقات المعقودة
بين البلدين،
وعددها 22
اتفاقية أُبرمت
بينهما بموجب
«معاهدة
الأخوّة
والتعاون والتنسيق»
التي وقّع
عليها في
حينها الرئيس
إلياس
الهراوي مع
حافظ الأسد.
وعلمت «الشرق
الأوسط» من
مصادر وزارية
واكبت
الأجواء التي
سادت لقاء
الحريري -
الأسد، أن
الأخير تجاوب
في المبدأ مع
طلبه بضرورة
الانصراف
لترسيم الحدود
البرية بين
البلدين، على
أن يُبحث
لاحقاً ترسيم
الحدود
البحرية.
ملف
الترسيم
وكشفت
المصادر
الوزارية عن
أن الحكومة في
حينها تعاطت
إيجاباً مع
رغبة الأسد
فتح ملف ترسيم
الحدود
البرية،
وتولى الوزير
جان أوغسبيان،
الذي كان ضمن
الوفد
الوزاري
المرافق
للحريري، الإشراف
على تشكيل
لجنة عسكرية
-مدنية تتولى
التفاوض مع
الجانب
السوري،
وقالت إنها
زُوّدت بخرائط
وصور جوية
وإحداثيات،
وبعضها يعود
لمراحل
الانتداب
الفرنسي على
البلدين.
وأكدت أن
«اللجنة»
استكملت
تحضير كل ما
هو مطلوب منها،
وشُكّلت
برئاسة قاضٍ
لبناني، لكن
الحكومة فوجئت
بطلب سوري بأن
يبدأ الترسيم
من مزارع شبعا
المحتلة.
ولفتت إلى أن
الجانب
اللبناني رأى أن
هناك صعوبة في
بدء الترسيم
من هذه
المنطقة نظراً
إلى أن
إسرائيل ترفض
الانسحاب
منها، ولا
تتجاوب مع
تطبيق القرار
«1701». وقالت المصادر
نفسها إن
الجانب
السوري أبدى
تفهماً لوجهة
النظر
اللبنانية،
وأيد
اقتراحها بأن
يبدأ الترسيم
من الحدود
الشمالية،
خصوصاً أنه لا
يرى من عوائق
تحول دون
التوصل إلى
اتفاق، في حال
الانطلاق من
النهر الكبير
الواقع بين البلدين
بوصفه نقطة
رئيسة للشروع
في ترسيمها. لكن
المفاجأة
جاءت هذه
المرة على
لسان وزير الخارجية
السوري
آنذاك، وليد
المعلم،
بطلبه التمهُّل
في مباشرة
اجتماعات
ترسيم الحدود بذريعة
أن اللجان
السورية
المختصة
تتفرغ لترسيم
الحدود
الأردنية -
السورية.
حبر
على ورق
واستُعيض
عن ترحيل
ترسيم الحدود
البرية إلى وقت
لاحق،
بالالتفات
إلى المناطق
الحدودية المتداخلة
بين البلدين،
وتحديداً في
محافظتَي الشمال
والبقاع،
وتقرر، كما
تقول
المصادر، أن
تُشكَّل لجنة
مشتركة تضم
محافظي هذه
المناطق،
وتوكل إليها
مهمة إيجاد حل
لها، خصوصاً أن
معظم المنازل
الواقعة
فيها،
والعائدة للبنانيين،
مسجلة، في
الوقت نفسه،
في الدوائر
العقارية للبلدين.
إلا إن تشكيل
اللجنة
المشتركة بقي
حبراً على
ورق، ولم
تتمكن من
إيجاد الحلول
للمناطق
الحدودية
المتداخلة،
نظراً إلى عدم
تجاوب الجانب
السوري،
وبقيت
المشكلة
عالقة إلى
اليوم ليس
بسبب استقالة
حكومة
الحريري بغطاء
سوري، وإنما
لأنه لا مصلحة
للنظام
السوري، وفق
المصادر، في
إقفال
المعابر
الحدودية غير النظامية
التي كانت
تشرف عليها في
حينها «الفرقة
الرابعة»
بقيادة ماهر
الأسد شقيق
الرئيس السوري،
التي كانت
تقدم الرعاية
المباشرة لكل
أشكال
التهريب
لجميع أنواع
المخدرات من سوريا
إلى لبنان
ممراً للعبور
إلى دول
الخليج، إضافة
إلى توفيره
الحماية
الأمنية
لمصانع الـ«كبتاغون».
وهذا
باعتراف عدد
من كبار
التجار
السوريين
الذي لا
يزالون
موقوفين
حالياً لدى
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
وعُثر بحوزة
أحدهم على
أكثر من
مليوني دولار
نقداً.
انكفاء «حزب
الله»
لذلك؛
فإن
الاتصالات
اللبنانية -
السورية أدت
إلى السيطرة
على المنطقة
الحدودية
التي دارت
فيها
الاشتباكات،
وبالتالي
الإمساك بزمام
المبادرة،
وهذا يتطلب من
«حزب الله»،
كما يقول مصدر
سياسي
لـ«الشرق
الأوسط»،
الانكفاء من
هذه المنطقة
إلى الداخل،
التزاماً منه
بتطبيق
القرار «1701» بكل
مندرجاته،
ليكون في وسع
وحدات الجيش
اللبناني،
بعد تعزيزها
بوحدات
إضافية،
توسيع
انتشارها
فيها دون أي
شريك، في
مقابل سيطرة
الجيش السوري
على المنطقة الواقعة
قبالة
البلدات
اللبنانية من
القصر امتداداً
إلى مشارف
الهرمل. لكن
الحلول الأمنية
لمنع تجدد
الاشتباكات
تبقى مؤقتة،
وهي في أمسّ
الحاجة إلى
حلول سياسية
مستدامة لإنهاء
«الجزر
الأمنية» بين
البلدين التي
تعدّ قنابل
موقوتة يمكن
استخدامها
لتفجير الوضع
ما لم تدعّم
بتوافق
الحكومتين
اللبنانية
والسورية على
ضرورة
الشروع،
بأقرب وقت، في
بحث ترسيم الحدود.
وإلى حين أن
يعطى الضوء
الأخضر لبدء المفاوضات
الحدودية،
يبقى على «حزب
الله» إخلاء
المنطقة
ووقوفه خلف
الجيش لإعادة
الهدوء إليها؛
لأن المشهد
السياسي
البقاعي
بخلاف المشهد
الجنوبي
لاستمرار
الاحتلال
الإسرائيلي،
وبالتالي، لا
مصلحة
لـ«الحزب» في
أن يقدم نفسه
نائباً عن
الدولة
بذريعة دفاعه
عن العشائر؛
مما يعرّضه
لانتقادات
تتجاوز
الداخل إلى الخارج،
الذي قد
يتعامل مع
تدخله على أن
إسناده لهم
ليس في محله،
ويشكل مخالفة
للقرارات الدولية،
وأن الضرورة
تقتضي إعطاء
فرصة للنظام
الجديد في
سوريا ليتفرغ
لاحقاً
للتفاوض مع الحكومة
اللبنانية
لتوفير
الحلول
للمشكلات الحدودية.
بعد
اشتباكات على
الحدود مع
سوريا... عون
يأمر الجيش
بالرد على
مصادر
النيران
بيروت/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قال
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
اليوم (الاثنين)،
إنه أصدر
أوامر للجيش
بالرد على
مصادر النيران
في الحدود
الشرقية
والشمالية
الشرقية، في
إشارة فيما
يبدو إلى
الحدود مع
سوريا. وقال
عون على منصة
«إكس»: «إن ما
يحدث على
الحدود الشرقية
والشمالية
الشرقية لا
يمكن أن يستمر
ولن نقبل
به».وأضاف عون
أنه اتصل
بوزير الخارجية
يوسف رجي
الموجود في
بروكسل، وطلب
منه التواصل
مع الوفد
السوري
المُشارك في
مؤتمر دعم
سوريا، «للعمل
على معالجة
المشكلة
القائمة
بأسرع وقت
ممكن، بما
يضمن سيادة
الدولتين
ويحول دون تدهور
الأوضاع».
ووفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز» للأنباء،
تبادلت قوات
سورية إطلاق
النار مع جنود
لبنانيين
وجماعات
مسلحة في شمال
شرقي لبنان
الليلة
الماضية، وفي
الساعات
الأولى من
صباح اليوم
(الاثنين)، في
إطار حلقة
جديدة من
الاشتباكات
على الحدود
بين البلدين.
ويتصاعد
التوتر على
الحدود
الجبلية منذ
إطاحة فصائل
معارضة قبل
أشهر بالرئيس
السوري بشار
الأسد، حليف
طهران وجماعة
«حزب الله»
اللبنانية المسلحة
المدعومة من
إيران. واتهمت
وزارة الدفاع
السورية،
مساء أمس
(الأحد)، عناصر
من جماعة «حزب
الله» بدخول
الأراضي
السورية،
وخطف وقتل 3 من
أفراد الجيش
السوري
الجديد. ونفت
جماعة «حزب
الله» التورط.
وقال مصدر
أمني لبناني
لـ«رويترز»،
إن الجنود
السوريين
الثلاثة هم من
عبروا إلى
الأراضي
اللبنانية
أولاً، وقُتلوا
على أيدي
مسلحين من
عشيرة في شمال
شرقي لبنان
كانوا يخشون
من تعرض
بلدتهم لهجوم.
ووفقاً
لوزارة
الدفاع
السورية
والجيش
اللبناني،
قصفت القوات
السورية
بلدات حدودية
لبنانية
ليلاً رداً
على مقتلهم.
وقال سكان من
بلدة القصر
التي تبعد أقل
من كيلومتر
واحد عن
الحدود لـ«رويترز»،
إنهم فروا
مبتعدين عن
المناطق الحدودية
هرباً من
القصف. وقال
الجيش
اللبناني في
بيان اليوم
(الاثنين)،
إنه سلم
جثامين القتلى
السوريين
الثلاثة إلى
السلطات
السورية، وإن
الوحدات
العسكرية ردت
على إطلاق
النار من
الأراضي
السورية،
«وعمدت إلى
تعزيز انتشارها
وضبط الوضع
الأمني». وذكر
مراسل من
«رويترز» على
الحدود أن
الجيش السوري
أرسل قافلة من
الجنود وعدة
دبابات إلى
الحدود،
اليوم (الاثنين).
وأطلقت
القوات
السورية
النار في
الهواء أثناء
مرورها عبر
البلدات في
طريقها إلى الحدود.
وقال ماهر
الزيواني،
وهو قائد فرقة
من الجيش
السوري تنتشر
على الحدود،
إن «تعزيزات عسكرية
كبيرة وصلت
لدعم المواقع
على الحدود السورية
- اللبنانية،
ومنع أي
انتهاكات في
الأيام
المقبلة».
تجدد
الاشتباكات
على حدود
لبنان
الشرقية والجيش
يعزّز
انتشاره في
المنطقة
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
تجددت
الاشتباكات
بين الجيش
السوري
ومسلحي عشائر
البقاع على
الحدود
اللبنانية –
السورية في
شمال مدينة
الهرمل، بعد
تعرض بلدة حوش
السيد علي
لقصف من
الجانب
السوري، بحسب
ما أفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام، ما
استدعى رداً
من الجيش
اللبناني.
وكان هدوء حذر
ساد قبل ظهر
الاثنين بعد
ليلة عنيفة من
الاشتباكات
بين الجيش
السوري
ومسلحي عشائر
البقاع، وذلك
على خلفية
مقتل 3 عناصر
من «هيئة
تحرير الشام»
في محيط ريف
حمص.
الاشتباكات
التي اندلعت
مساء الأحد
واستمرّت حتى
فجر الاثنين،
استُخدمت
فيها الأسلحة
المتوسطة
والثقيلة؛
بما فيها قذائف
المدفعية
وراجمات
الصواريخ. وأفادت
معلومات
ميدانية بأن
«الجيش السوري
استقدم تعزيزات
عسكرية إلى
الحدود مع
لبنان وطالب
بتسليم قاتلي
عناصره؛ مما
تسبّب في
اندلاع المواجهات».
وهذا ما
استدعى تدخل
الجيش
اللبناني
الذي نفذ
انتشاراً في
منطقتَي
الهرمل
والقصر الواقعتين
على الحدود
السورية وذات
الغالبية الشيعية
الموالية
لـ«حزب الله».
كما ردّ الجيش
اللبناني على
مصادر
النيران التي
أتت من الجانب
السوري. ووفق
المعلومات،
فقد سقطت
عشرات القذائف
على المناطق
اللبنانية
المحاذية للحدود
السورية، وسط
تحليق
لمسيّرات
«شاهين» السورية
على علو
منخفض،
خصوصاً فوق
بلدتي الهرمل
والقصر.
والاثنين،
قال الجيش
اللبناني في
بيان له إنه
«بعد مقتل
سوريَّين
وإصابة آخر
عند الحدود
اللبنانية -
السورية في
محيط منطقة
القصر -
الهرمل، نُقل
الجريح إلى
أحد المستشفيات
للمعالجة،
وما لبث أن
فارق الحياة.
على أثر ذلك،
نفذ الجيش
تدابير أمنية
استثنائية،
وأجرى
اتصالات
كثيفة حتى
ساعات الصباح
الأولى، وسلم
بنتيجتها
الجثامين
الثلاثة إلى
الجانب
السوري».
وأضاف: «في
موازاة ذلك،
تعرضت قرى وبلدات
لبنانية في
المنطقة
للقصف من جهة
الأراضي
السورية،
فردّت
الوحدات
العسكرية على
مصادر
النيران
بالأسلحة
المناسبة،
وعمدت إلى
تعزيز
انتشارها
وضبط الوضع
الأمني»،
مؤكدة أن
«الاتصالات
تستمر بين
قيادة الجيش
والسلطات
السورية لضبط
الأمن
والحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة
الحدودية». ومساء
الأحد، كانت
قد اتهمت
وزارة الدفاع
السورية «حزب
الله» بالوقوف
وراء خطف وقتل
جنودها
الثلاثة،
وقالت إن
«مسلحين من
(حزب الله)
عبروا الحدود
في ريف حمص
وقتلوا 3 من
أفراد الجيش
السوري». لكن
العلاقات الإعلامية
في «حزب الله»
سارعت إلى نفي
هذا الاتهام،
وقالت في
بيان: «ننفي
بشكل قاطع ما
يتم تداوله
بشأن وجود أي
علاقة لـ(حزب
الله)
بالأحداث
التي جرت على
الحدود
اللبنانية - السورية»،
مشددةً على ما
سبق أن أعلنت
عنه مراراً من
أنه «لا علاقة
لـ(حزب الله)
بأي أحداث تجري
داخل
الأراضي
السورية».
ليلة صعبة
وعاش
سكّان
البلدات
اللبنانية
المتاخمة للحدود
السورية ليلة
صعبة على وقع
تبادل إطلاق النار
والقذائف
الصاروخية
التي سقط
بعضها داخل
بلدات القصر
وسهلات الماء
ودار الواسعة،
وسمعت
أصداؤها في
أرجاء
منطقتَي
البقاع وشمال
عكار؛ مما أدى
إلى مقتل طفل
في بلدة القصر
وجرح عدد من
المواطنين.
وأشار
مصدر أمني
لبناني إلى أن
«التطورات
الأمنية على
الحدود السورية
استدعت
انتشاراً
كثيفاً للجيش
(اللبناني) على
الحدود،
واحتواء
التصعيد مع
الجانب السوري».
وأكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجيش «نفّذ
ليل الأحد
انتشاراً
واسعاً على
طول نقاط
التوتر على
الحدود
الشرقية
(البقاع)
والشمالية مع
سوريا،
خصوصاً بعد
تعرض مناطق
لبنانية لقصف صاروخي
من الجانب
السوري»،
مشيراً إلى أن
«مرابض
المدفعية
التابعة
للجيش
اللبناني
ردّت على
مصادر إطلاق
النار من
الجانب
السوري؛ لأن هذا
الاستهداف
شكل انتهاكاً
لسيادة
الدولة اللبنانية،
خصوصاً أن
الجانب
السوري لم يطلع
الدولة
اللبنانية
مسبقاً على ما
حصل وأسباب التوتر».
في غضون
ذلك، لفت
المصدر
الأمني إلى
«اتصالات مكثّفة
بين البلدين
لاحتواء
التصعيد الذي
لا يصبّ في
مصلحة أحد».
وشدد على أن
الدولة «لن
تسمح بوجود
مسلحين في
الجانب
اللبناني على
الحدود؛ سواء
أكانوا من
(حزب الله) أم
العشائر أم
حتى من
المواطنين،
وإذا كانت هناك
مشكلة مع
الجانب
السوري،
فإنها تعالَج
عبر قنوات
الاتصال بين
الدولتين». ويسود
الشارع
اللبناني
توتر على
خلفية معلومات
تتحدث عن
اعتقال قوات
الأمن
السورية شابين
لبنانيين هما
محمد مدلج
ونورس مدلج،
فجر الاثنين
داخل الأراضي
السوري،
وأفادت
المعلومات
لاحقاً بأنه
«عُثر على
جثتيهما في
منطقة السدّ
مطربا القريبة
من الحدود
اللبنانية،
ولا تزال
جثتاهما في
الداخل
السوري». إلا
إن المصدر
الأمني أوضح
أن «الجيش
اللبناني يجري
اتصالاته
للتأكد من صحة
هذه
المعلومات». وتسعى
عشائر البقاع
إلى عدم تحميل
«حزب الله»
مسؤولية ما
جرى على الحدود
الشرقية،
ورأى مسؤول في
إحدى عشائر
البقاع أن
«أبناء
المنطقة
سيدافعون عن
بيوتهم وعائلاتهم».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»:
«عندما يتدخّل
الجيش
اللبناني
للدفاع عنا
وعن أرضنا نقف
خلف الجيش
وندعمه،
لكننا لا نقف
مكتوفي اليدين
أمام استباحة
بلداتنا
والتهديد
باقتلاعنا من
أرضنا»،
مثنياً على
«سرعة انتشار
الجيش وردّه
على القصف
الذي طال
بلدات
لبنانية». وأضاف:
«لسنا هواة
معارك مع أحد،
وكلّ ما نريده
هو أن نعيش
بأمان إلى
جانب أشقائنا
السوريين،
لكن شرط أن
نعيش بكرامة
لا أن نبقى
عرضة للتهديد
الأمني كلّ
يوم». ودعا
المسؤول،
الذي رفض ذكر
اسمه، الدولة
إلى «إجراء
تحقيق في حادثة
قتل السوريين
الثلاثة
ومحاكمة من
يثبت تورطهم
في الجريمة،
ولا غطاء
لأحد».
هدوء
حذر في
القصير...
وروايات
متضاربة حول
مقتل عسكريين
سوريين في
لبنان و«الدفاع
السورية» تؤكد
التنسيق مع
الجيش
اللبناني
لضبط الحدود
دمشق:
سعاد جروس/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
هدوء
حذر يسيطر على
الحدود
السورية -
اللبنانية،
الاثنين، بعد
ليلة شهدت
اشتباكات
متقطعة في
منطقة القصير
جنوب غرب حمص،
في حين قال مصدر
في وزارة
الدفاع
السورية إن
هناك تنسيقاً
مع الجيش
اللبناني في
مسألة ضبط
الحدود. ووصل
إلى منطقة
القصير
تعزيزات
عسكرية شملت
مدرعات
وآليات
ثقيلة، بعد
الإعلان عن
مقتل ثمانية عسكريين
ومدنيين
اثنين في
الاشتباكات
التي شهدتها
المناطق
الحدودية
السورية -
اللبنانية في
محافظة حمص
ليل الأحد.
واستهدفت
القوات السورية
بقذائف
مدفعية بلدة
القصر
اللبنانية داخل
الأراضي
اللبنانية،
وتم الرد من
الجانب
اللبناني وسط
اشتباكات
متقطعة، وفق
ما قالته
مصادر خاصة في
منطقة القصير
لـ«الشرق الأوسط»،
في حين أفادت
المصادر
أيضاً بإصابة
مصور وصحافي
في استهداف
صاروخي لموقع
كانا فيه قريباً
من سد زيتا.
واندلعت
الاشتباكات
ليل الأحد - الاثنين
بعد تسلم
الجانب
السوري عبر
معبر جوسية
الحدودي جثث
ثلاثة
عسكريين
كانوا وُجدوا
قرب بلدة
القصر يوم
الأحد، عبر
الصليب الأحمر
اللبناني. وسط
استنفار أمني
لوحدات الجيش اللبناني
المتواجدة
عند الحدود
الشمالية الشرقية
لمدينة
الهرمل، في
حين نفذت قوات
الأمن السورية
قصفاً
مدفعياً
باتجاه
الأراضي اللبنانية
وتحديداً
بلدة القصر
الحدودية.
خطأ بتكلفة
باهظة
وتضاربت
الأنباء حول
أسباب قتل
العسكريين الثلاثة،
حيث أكدت
مصادر أهلية
في المنطقة
لـ«الشرق
الأوسط» أن
العسكريين
الثلاثة دخلوا
الأراضي
اللبنانية عن
طريق الخطأ،
مشيرة إلى
أنهم ليسوا من
أهل المنطقة،
أحدهم من دمشق
والآخران من
إدلب، ولا
يعرفون
الطبيعة المتداخلة
للمنطقة
الحدودية،
فتم قتلهم بطريقة
وحشية من قِبل
أشخاص
لبنانيين في
منطقة تعدّ
معقلاً لـ«حزب
الله». وردت
المصادر
أسباب الوحشية
في طريقة
القتل إلى
«الرغبة في
الانتقام ضمن
حالة التجييش
السائدة في
المنطقة». وأشارت
المصادر إلى
ضرورة عدم
تجاهل انعكاسات
العملية
العسكرية
الكبيرة التي
قامت بها القوات
السورية في
فبراير (شباط)
الماضي، لاستعادة
السيطرة على
الأراضي
السورية كافة
في منطقة
القصير وضبط
الحدود مع
لبنان
بالتنسيق مع الجيش
اللبناني،
التي تم
بموجبها
السيطرة على
مواقع تابعة
لـ«حزب الله»
داخل الأراضي
السورية
واستبعاد
الموالين له
والمواطنين
الذين يحملون
بطاقات هوية
لبنانية من
الأراضي السورية،
وبينهم
عائلات تسكن
المنطقة منذ
زمن طويل.
كذلك أسفرت
العملية عن
تدمير مخازن
الأسلحة ومعامل
تصنيع الحبوب
المخدرة
(كبتاغون)
التي كانت
منتشرة في
المنطقة،
ومطابع تزوير
العملة.
صعوبة
ضبط التهريب
كانت
المنطقة شهدت
بعض الهدوء
أخيراً مع
تراجع نشاط
التهريب عبر
المعابر غير
الشرعية،
علماً أنه لم
يتوقف تماماً.
فقبل
يومين فقط تم
ضبط شحنة حبوب
مخدرة كانت
متجهة من
المناطق
الحدودية نحو
مدينة حلب.
وبحسب المصادر
«من الصعب
جداً وقف هذا
النشاط في تلك
المنطقة؛
لأن التهريب
مصدر رزق سكان
المناطق
الحدودية». وأكدت
المصادر أن
حوادث القتل
شائعة
تاريخياً في
تلك المناطق،
وتتعلق
بتركيبتها
الاجتماعية
والاقتصادية،
فغالبية
الاشتباكات
وحالات القتل
تتعلق بخلافات
عشائرية،
ومنها أيضاً
يعود لخلافات
تتعلق
بالسيطرة على
معابر
التهريب. إلا
أنه وخلال
سيطرة «حزب
الله» على تلك
المناطق بين 2013
و2024 ، اكتسب
جانب من تلك
الخلافات
«طابعاً سياسياً».
وكان المكتب
الإعلامي في
وزارة الدفاع
السورية أعلن
أن «مجموعة من
ميليشيا (حزب
الله) قامت
عبر كمين بخطف
ثلاثة من
عناصر الجيش
العربي السوري
على الحدود
السورية -
اللبنانية،
قرب سد زيتا
غرب حمص، قبل
أن تقتادهم
للأراضي اللبنانية،
وتقوم
بتصفيتهم
تصفية ميدانية»،
بحسب وكالة
الأنباء
السورية
(سانا). إلا أن «حزب
الله» نفى في
بيان صادر عن
العلاقات
الإعلامية
التابعة له،
بشكل قاطع ما
يتم تداوله بشأن
وجود أي علاقة
للحزب
بالحادثة،
مجدداً «التأكيد
على ما سبق
وأعلن عنه
مراراً، بأن
لا علاقة
لـ(حزب الله)
بأي أحداث
تجري داخل
الأراضي
السورية».
«اليونيفيل»
تطالب لبنان
وإسرائيل
بالموافقة
على تقنيات
رصد جديدة
مطالبة
بتنفيذ
القرارات «1559» و«1701»
و«1680» ونزع
سلاح «حزب
الله»
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
سأل
أعضاء مجلس
الأمن، خلال
جلسة مغلقة
عقدت الاثنين
بخصوص تنفيذ
القرار «1701»، عن
تفاصيل
مقترحات
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش،
بشأن «تعديلات»
تسعى إليها
«قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)» لكي
تتمكن من
«التنقل بحرية»
وتصل إلى «كل
المواقع ذات
الأهمية وكل
أجزاء (الخط
الأزرق)»،
ومنها «إدخال
تقنيات جديدة
لتحسين الرصد
والتحقق،
وتعزيز الاستجابة
التكتيكية»
تنفيذاً
للقرار. وخلال
الجلسة
المغلقة،
استمع أعضاء
المجلس إلى إحاطتين؛
الأولى من
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة لدى
لبنان جينين
هينيس
بلاسخارت،
ووكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات السلام
جان بيار
لاكروا، بشأن
تطورات
الأوضاع في
منطقة عمليات
الـ«يونيفيل»
من جنوب نهر
الليطاني إلى «الخط
الأزرق» مع
إسرائيل، وما
أورده
غوتيريش لجهة
«تسهيل
التنفيذ
الكامل
للأحكام ذات
الصلة من
(اتفاق
الطائف)
والقرارات (1559)
و(1701) و(1680)، التي تقتضي
نزع سلاح كل
الجماعات
المسلحة في
لبنان»، بما
فيها «حزب
الله» و«بسط
سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على كل
الأراضي اللبنانية».
وفي خلاصات
تقريره
المؤلف من 35
صفحة تتضمن 3
ملاحق مهمة
بشأن حرية
حركة
الـ«يونيفيل»،
وتنفيذ حظر
الأسلحة،
وحشد الدعم
الدولي
للقوات المسلحة
اللبنانية،
رحب الأمين
العام
باستمرار وقف
الأعمال
العدائية «رغم
التحديات»،
مشيراً إلى
«إحراز تقدم
نحو انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية بالتزامن
مع تعزيز
انتشار
القوات
المسلحة اللبنانية
جنوب نهر
الليطاني».
ورأى أن «هناك
فرصة طال
انتظارها
لتحقيق الأمن
والاستقرار الدائمين
اللذين
يستحقهما
الشعبان
اللبناني والإسرائيلي»
علماً بأن
الوضع «لا
يزال هشاً» بسبب
عدم انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
بالكامل بعد
من الأراضي
اللبنانية،
حيث «بقي في 5
مواقع، وحدد
منطقتين
عازلتين على
طول (الخط
الأزرق)». ولاحظ
أن الجيش
اللبناني
«يواصل التخلص
من كميات
كبيرة من
الأسلحة
المتروكة
التي يُعتقد
أنها تعود إلى
(حزب الله)»،
لافتاً إلى
أنه «جرى
الكشف عن بنية
تحتية تابعة
لـ(حزب الله)».
انسحاب
إسرائيل
وحض
غوتيريش
الأطراف على
«الاحترام
الكامل والتنفيذ
السريع
لالتزاماتهم؛
بما فيها احترام
(الخط
الأزرق)،
والبناء على
هذا الزخم
السياسي نحو
التنفيذ
الكامل للقرار
(1701) وهدفه
النهائي، وهو
وقف نار دائم
بين لبنان
وإسرائيل»،
مؤكداً أنه
«من مصلحة
الطرفين أن
تتمكن القوات
المسلحة
اللبنانية من
إعادة تأكيد
وتعزيز
سلطتها وسلطة
الدولة اللبنانية
في كل أنحاء
أراضيها؛ بما
في ذلك ضمان
خلو المنطقة
الواقعة بين
نهر الليطاني
و(الخط
الأزرق) من
جميع الأفراد
المسلحين
والأصول
والأسلحة
خارج سلطة
الدولة». وأسف
لأن القوات
المسلحة
اللبنانية
«تكبدت خسائر
بشرية رغم
امتناعها عن
الأعمال
العدائية»،
مشدداً على
أنه «يجب على
القوات
الإسرائيلية
إتمام انسحابها
من الأراضي
اللبنانية»؛
لأن وجودها شمال
«الخط الأزرق»
«يُعد
انتهاكاً
لسيادة لبنان
وسلامة
أراضيه
والقرار (1701)،
ويقوض جهود
السلطات
اللبنانية
لبسط سلطة
الدولة على كل
أراضيها».
وندد بـ«كل
انتهاكات
السيادة
اللبنانية من
إسرائيل»،
داعياً
حكومتها إلى
«وقف جميع
عمليات
التحليق فوق
الأراضي
اللبنانية».
كما ندد بـ«أي
انتهاك
لسيادة
إسرائيل من لبنان».
ونبه إلى أن
استمرار
احتلال
إسرائيل شمال
قرية الغجر
والمنطقة
المحاذية لها
شمال «الخط
الأزرق» «يُعد
أيضاً
انتهاكاً
للقرار (1701) ويجب
أن يتوقف»،
مذكراً بأن
الحكومة اللبنانية
رحبت بمقترح
الـ«يونيفيل»
لعام 2011 لتسهيل
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المنطقة المحتلة،
بينما لم ترد
حكومة
إسرائيل بعد.
جهود
عون وسلام
ورحب
كبير
الموظفين
الدوليين
بانتخاب جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية
اللبنانية،
وتعيين نواف
سلام رئيساً
للوزراء، وما
تلاه من تشكيل
سريع لحكومة
جديدة. وقال
إن «الدمار
الهائل الذي
سببته
الأعمال
العدائية
سيتطلب عملية
تعافٍ وإعادة
إعمار شاملة
وجامعة»، داعياً
الجهات
المانحة إلى
تمويل «خطة
الاستجابة
للبنان» لعام 2025
و«النداء
العاجل»
بالكامل؛
لتلبية
الحاجات
الإنسانية
المستمرة ودعم
تعافي لبنان
وإعادة
إعماره
واستقراره،
وهو أمر «بالغ
الأهمية
أيضاً لبسط
سلطة الدولة اللبنانية
على كامل
أراضيها».
وأضاف أن وجود
«حكومة متمكنة
قادرة على
تنفيذ
الإصلاحات
التي طال
انتظارها
لاستعادة
الثقة
الدولية وفتح
تمويل
المانحين
سيكون أمراً
بالغ الأهمية»،
مشيداً
بالتزامات
الرئيسين عون
وسلام لـ«النهوض
بالإصلاحات
الاقتصادية
والحكومية
الشاملة، بما
في ذلك ما
يتعلق
باستقلال
القضاء وسيادة
القانون».
وعبر غوتيريش
خصوصاً عن
«التفاؤل حيال
تعهد الرئيس
عون ضمان
احتكار الدولة
اللبنانية كل
الأسلحة في كل
أنحاء
أراضيها، وعقد
حوار لوضع
استراتيجية
للأمن
الوطني». ودعا
الحكومة
اللبنانية
إلى «تسهيل
التنفيذ الكامل
للأحكام ذات
الصلة من
(اتفاق
الطائف) والقرارات
(1559) و(1701) و(1680)، التي
تقتضي نزع
سلاح كل
الجماعات
المسلحة في
لبنان وبسط
سيطرة
الحكومة اللبنانية
على كل
الأراضي
اللبنانية».
وأشاد
بـ«الخطوات
الاستباقية»
التي اتخذتها
السلطات
اللبنانية
نحو «تفكيك»
قواعد «الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة» و«فتح
الانتفاضة».
تقنيات
وتعديلات
وكذلك
قال: «يتطلب
الاستئناف
الشامل
للنشاطات
الموكلة إلى
(يونيفيل) عدم
فرض أي قيود
من أيٍّ من
الطرفين، بما
في ذلك ما
يتعلق بحرية
تنقل البعثة
ووصولها إلى
كل المواقع
ذات الأهمية وكل
أجزاء (الخط
الأزرق)،
وفقاً لما
يقتضيه القرار
(1701)»، كاشفاً عن
أن «(يونيفيل)
تخطط لإدخال
تقنيات جديدة
لتحسين الرصد
والتحقق،
وتعزيز الاستجابة
التكتيكية،
وإعادة تقييم
الأطر
العملياتية
مع الجيش
اللبناني
والقوات
الإسرائيلية».
وأضاف: «سيكون
قبول الأطراف
هذه
التعديلات
دليلاً على
التزامهم
الوفاء بما
عليهم بموجب
القرار».
وكرّر
غوتيريش
دعوته كلاً من
إسرائيل
وسوريا إلى
«تقديم
ردودهما على
التعريف
المؤقت
لمنطقة مزارع
شبعا». ورأى
أن «التطورات
في سوريا
تُبشّر بأمل
عودة اللاجئين
السوريين في
نهاية المطاف
بشكل آمن وطوعي
وكريم؛ مما
سيُخفف بدوره
العبء الذي
طال أمده على
لبنان». وكذلك
رحّب
باستئناف
التحقيق
القضائي في
انفجار مرفأ
بيروت يوم 4
أغسطس (آب) 2020،
وكذلك
بالالتزام المُعلن
من رئيس الوزراء
سلام ضمان
العدالة
لضحايا
الانفجار وعائلاتهم.
قائد
الجيش:
الاعتداءات
على رأس
التحديات ومزيد
من القتلى في
غارات
إسرائيلية
على جنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
يستمر
التصعيد
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان، حيث لا
يمرّ يوم من
دون تسجيل
عملية اغتيال
تستهدف عناصر
في «حزب الله»،
وفق ما يعلن
الجيش
الإسرائيلي.
وآخر الخروق
لاتفاق وقف
إطلاق النار
كان الاثنين
في بلدة يحمر،
حيث قُتل شخصان،
وأصيب 3 آخرون
في استهداف
إسرائيلي
لدراجة نارية.
في
غضون ذلك، أكد
قائد الجيش
اللبناني
الجديد
العماد
رودولف هيكل
أن «التهديدات
والاعتداءات
المستمرة من
جانب العدو الإسرائيلي
تأتي على رأس
التحديات
التاريخية
التي تواجهها
البلاد». وقال
هيكل، في «أمر
اليوم» الذي
وجهه إلى العسكريين
بمناسبة
تسلمه قيادة
الجيش، إن
«مسؤولية
الجيش في
المرحلة
الراهنة
شديدة
الأهمية، من
خلال عمله على
تطبيق القرار
1701 بالتعاون مع
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)،
فضلاً عن
تحصين ساحتنا
الداخلية من
خطر الإرهاب». وأضاف:
«التحديات
التاريخية
التي
تواجهنا، وعلى
رأسها
التهديدات
والاعتداءات
المستمرة من
جانب العدو
الإسرائيلي،
تبقي رهان
العهد
الجديد، كما رهان
اللبنانيين
كافة، على
صمودنا
واستمرارنا
ونجاحنا في
توفير الأمن
والاستقرار
اللازمين
لانطلاق
بلدنا في طريق
التعافي
الاقتصادي
والاجتماعي
والإنمائي». وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
الاثنين، بأن
«مسيرة
إسرائيلية
نفذت عدواناً
جوياً، حيث
شنت غارة جوية
بصاروخ موجه
مستهدفة
دراجة نارية
كانت على طريق
حي البيدر في
بلدة يحمر
الشقيف، وعلى
متنها شخصان،
فأصيبت
الدراجة بشكل
مباشر، وصودف
مرور سيارة في
المكان،
فأصيبت
بشظايا
الصاروخ، واندلعت
فيها
النيران، كما
تضرر سوبر
ماركت جراء
الغارة،
واندلعت فيه
النيران،
مشيرة إلى أن
فرق الإسعاف
عملت على نقل
الإصابات،
كما عملت فرق
الدفاع
المدني
و(الهيئة
الصحية) على
إخماد
النيران».وأسفرت
الضربة عن
«سقوط شهيد
وإصابة 3
أشخاص آخرين
بجروح»، بحسب
وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل،
قال الجيش
الإسرائيلي
إنه استهدف
عنصرين
«إرهابيَّيْن
من (حزب الله)... عملا
عنصريْ
مراقبة،
ووجّها
عمليات
إرهابية في منطقة
يحمر بجنوب
لبنان».
في
موازاة ذلك،
شهدت أجواء
قرى وبلدات
القطاع
الغربي
خصوصاً
الحدودية
منها تحليقاً
متواصلاً
للطيران
الاستطلاعي
الإسرائيلي
وعلى علو
منخفض، بحسب
«الوطنية». وليلاً،
كانت
«الوطنية» أفادت
بتنفيذ
«مروحيات
الأباتشي
عملية تمشيط واسعة
لأطراف بلدة
يارون في قضاء
بنت جبيل وقرب
الحدود، كما
توغلت قوة
مؤللة
إسرائيلية بعد
منتصف الليل،
في بلدة عيتا
الشعب ومحيط
خلة وردة وحدب
عيتا». وكثفت
إسرائيل
ضرباتها على جنوب
لبنان في
الأيام
الأخيرة.
وقُتل 4 أشخاص،
الأحد، في
غارات
إسرائيلية
على بلدات ميس
الجبل وياطر
وعيناثا،
بينما قال
الجيش الإسرائيلي
إنه قضى في
هذه الغارات
على عنصرين من
«حزب الله»
«كانا يهمّان
في أعمال
استطلاع وتوجيه
عمليات
إرهابية في
منطقتي ياطر
وميس الجبل».
ورغم انتهاء
مهلة لسحب
إسرائيل
قواتها من
جنوب لبنان
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار في 18
فبراير
(شباط)، فإن
إسرائيل أبقت
وجودها في 5 نقاط
استراتيجية
في جنوب لبنان
على امتداد الحدود،
ما يتيح لها
الإشراف على
بلدات حدودية
لبنانية
والمناطق
المقابلة في
الجانب الإسرائيلي
للتأكد «من
عدم وجود
تهديد فوري».
وأعلنت نائبة
المبعوث
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
مورغان
أورتاغوس،
الأسبوع
الماضي، عن
العمل
دبلوماسياً
مع لبنان
وإسرائيل من
خلال 3
مجموعات عمل
لحل الملفات
العالقة بين
البلدين،
بينها
الانسحاب من
النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر
من 92 ألفاً و800
شخص نازحين في
لبنان، وفق
الأمم
المتحدة،
بينما قدّر
البنك الدولي،
الأسبوع
الماضي،
تكلفة إعادة
الإعمار والتعافي
بنحو 11 مليار
دولار. وقال
إن «التكلفة
الاقتصادية
للصراع في
لبنان تقدّر
بنحو 14 مليار
دولار
أميركي».
«حزب الله»
وفي
حين لم يسجّل
أي رد من «حزب
الله» على
الخروق الإسرائيلية
منذ بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار،
يرمي مسؤولوه
المسؤولية
على الدولة
اللبنانية،
مهددين في
الوقت عينه
بالاستمرار
في «المقاومة». وهذا
ما عاد أن
تحدث عنه عضو
كتلة «حزب
الله» النائب
حسن فضل الله
الذي قال في
تشييع أحد
عناصر الحزب:
«عندما تتخلى
الدولة عن
مسؤولياتها
كما تخلت في
السابق
سيتحمل الشعب
المسؤولية
كما تحملها
على امتداد
تاريخه، ولا
يمكن للبلطجة
والغطرسة
والعدوانية
والاحتلال أن
تهزم إرادة
هذا الشعب
مهما تمادت،
ومهما طالت
الأيام
والشهور،
لذلك هذا لا
يمكن أن يستمر
وأن يبقى ويجب
أن يوضع له حد. والفرصة
مواتية اليوم
لكل أصحاب
الخطاب الذين
كانوا يرددون
في السابق
وحالياً أنّ
الدولة هي تستطيع
أن تملك
القرار،
تفضلوا هذا
القرار بأيديكم
فماذا
تفعلون؟».
وأضاف: «نحن
نعرف أنّ هناك
محاولة
إسرائيلية
أميركية
للضغط على
لبنان، وبدأت
هذه الضغوط من
أجل جرّه إلى
قرارات سياسية
لا تنسجم مع
مصلحته ولا مع
تاريخه ولا مع
تضحيات شعبه،
وهذه
المحاولات
يجب أن تواجَه
أولاً على
مستوى
المسؤولين،
لأن قضية الجنوب
وقضية التصدي
للاحتلال يجب
ألا تكون قضية
شيعية أو قضية
جنوبية فقط،
بل هي قضية
وطنية».
إنفاق
إسرائيل على
الحرب بغزة
ولبنان بلغ 31
مليار دولار
في 2024
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
وزارة
المالية
الإسرائيلية،
في تقرير صدر
اليوم
الاثنين، إن
إسرائيل
أنفقت 112 مليار
شيقل (31 مليار
دولار) على
صراعاتها
العسكرية في
غزة ولبنان،
خلال عام 2024. ومنذ
هجوم حركة
«حماس»، في
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، والحرب على
غزة، وإطلاق
«حزب الله»
صواريخ من
لبنان، وحتى
نهاية عام 2024،
وصل الإنفاق
إلى 141.6 مليار
شيقل، وفق
وكالة رويترز
للأنباء.
وتوصلت
إسرائيل، بعد
ذلك، إلى
اتفاقات لوقف
إطلاق النار
مع «حماس» و«حزب
الله». وأظهر
التقرير أن
إجمالي
الإنفاق على
الدفاع في عام
2024 بلغ 168.5
مليار شيقل؛
أي 8.4 في المائة
من الناتج
المحلي
الإجمالي،
ارتفاعاً من 98.1
مليار في عام
2023، حين بلغت
تكاليف
الدفاع 5.2 في
المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي.
وبارتفاع
الإنفاق الحربي،
زاد عجز
الموازنة إلى
6.8 في المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي في
عام 2024، في تعديلٍ
للتقدير
الأولي
البالغ 6.9 في
المائة. ونما
الاقتصاد
الإسرائيلي 0.9
في المائة
خلال عام 2024.
وقبل الحرب،
في مايو (أيار)
2023، أقر
المُشرّعون
الإسرائيليون
ميزانية لعام
2024 بلغت 513.7 مليار
شيقل، لكن
القتال
استلزم ثلاث
ميزانيات
إضافية في عام
2024، مما أدى إلى
رفع الإنفاق
الحكومي 21 في
المائة ليصل
إلى 620.6 مليار
شيقل. وبلغت
العائدات،
العام الماضي،
484.9 مليار شيقل. وتراجع
العجز، الذي
تخطى 8 في
المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي
خلال عام 2024،
منذ ذلك الحين
ليستقر عند 5.3
في المائة
خلال فبراير
(شباط) الماضي.
وبسبب
الصراعات
السياسية
الداخلية، لم
توافق
إسرائيل، حتى
الآن، على
ميزانية سنة
2025، وتستخدم
نسخة متناسبة
من ميزانية
عام 2024 الأساسية.
وإذا لم يقرَّ
المشرعون
الميزانية،
بحلول نهاية
مارس (آذار)
الحالي،
فسيؤدي ذلك
إلى إجراء
انتخابات
جديدة. وقال
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش إن
مشروع
الميزانية،
الذي يتضمن
زيادات
ضريبية
وتخفيضات
حادة في
الإنفاق،
سيجري إقراره
في الموعد
المحدد. وأضاف
أن مشروع
الميزانية
«يعكس ميزانية
مسؤولة قد
تكفل
الاستقرار
واستمرار
الأداء السليم
للحكومة مع
معالجة
احتياجات
إسرائيل
الأمنية خلال
هذه الفترة».
وقال يالي
روتنبرغ،
المحاسب
العام بوزارة
المالية: «من
المهم للغاية
خفض العجز إلى
أقل من 5 في
المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي
لتحقيق
الاستقرار في
الإنفاق الحكومي
ونسبة الدين
إلى الناتج
المحلي الإجمالي».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو تقرير
من الحدث/مقتل
عشرات الحوثيين
في غارات
أميركية على
الحديدة
وصنعاء
https://www.youtube.com/watch?v=8qYtBxQr4X4
درعا: قتيلان
وجرحى بغارات إسرائيلية
استهدفت محيط
المدينة
المدن/17
آذار/2025
قُتل
مدنيين اثنين
وأصيب 19
آخرين، اليوم
الاثنين،
جراء غارات
إسرائيلية
استهدفت مواقع
في محيط مدينة
درعا، وذلك
على ما أفادت وكالة
الأنباء
السورية
"سانا". وقالت
مصادر متابعة
لـ"المدن"،
إن غارة جوية
إسرائيلية استهدفت
مواقع عسكرية
في منطقة
الضاحية في مدينة
درعا، تلاها
انفجارات
عنيفة نتيجة
انفجار ذخائر
وأسلحة في
الموقع
المستهدف،
وسط تحليق
كثيف من طيران
الاستطلاع
الإسرائيلي.وعادت
الطائرات
الإسرائيلية
واستهدفت على
دفعتين،
"اللواء- 175"
وقطع عسكرية
أخرى بينها مدرسة
يتواجد فيها
دبابات في
المساكن
العسكرية في مدينة
إزرع في ريف
درعا
الشرقي.وأشارت
المصادر إلى
أن مدنياً
قُتل على
الأقل وأصيب
آخرون جراء
الغارات
الإسرائيلية،
فيما نادت
المساجد عبر
مكبرات
الصوت،
للتبرع بالدم
للمصابين في
القصـف الذي
استهدف مدينة
درعا. وتشهد
محافظة درعا
غارات جوية
متكررة من قبل
الطائرات الإسرائيلية،
تستهدف بشكل
أساسي تدمير
أسلحة ثقيلة
وآليات مدرعة
للجيش
السوري، وذلك
ضمن نطاق يصل
إلى أكثر من 60
كليومتراً عن
حدود الجولان
المحتل، ويصل
إلى طريق
دمشق-
السويداء. وتريد
تل أبيب من
خلال هذه
الغارات
تدمير أي
أسلحة يحاول
الجيش السوري
نشرها ضمن هذا
النطاق، وفق
ما كشف
الإعلام
العبري في وقت
سابق. والأسبوع
الماضي، شنّت
الطائرات
الإسرائيلية
عشرات
الغارات
الجوية،
استهدفت
أسلحة ثقيلة
وآليات في عدد
من المواقع
العسكرية في ريفي
درعا
والقنيطرة،
وريف دمشق
الجنوبي الغربي.
وقال الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
إن طائرات
حربية تابعة
لسلاح الجو، أغارت
على عشرات
الأهداف،
بينها
رادارات ووسائل
رصد تستخدم
لبلورة صورة
استخباراتية
جوية، ومقار
قيادة ومواقع
عسكرية تحتوي
على وسائل
قتالية
وآليات
عسكرية
للنظام
السوري السابق
في جنوبي
سوريا. وأضاف
أن الغارات
تمت بمشاركة 22
طائرة حربية
ألقت 60 نوعاً
من الذخيرة،
كما نشر مقاطع
مصورة لعمليات
الاستهداف
داخل الأراضي
السورية.
وقالت مصادر
متابعة
لـ"المدن"،
إن عدد
الغارات بلغ نحو
40 غارة
استهدفت
دبابات
ومدافع
لوزارة الدفاع
السورية، ما
أدى إلى
تدميرها، كما
دمّر بنية
تحتية عسكرية
داخل القطع
العسكرية،
كما أشارت إلى
أن تلك المواقع
سبق أن تعرضت
لغارات
عنيفة، أدت
إلى تدمير جزء
كبير من
الأسلحة
الثقيلة
والنوعية، آخرها
قبل نحو
أسبوعين.
البنتاغون:
استهدفنا
قادة من
الحوثيين
مرتبطين
ببرنامج
الطائرات
المسيرة
واشنطن/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)،
الاثنين، إن
حملة إدارة
الرئيس
دونالد ترمب على
جماعة الحوثي
المتحالفة مع
إيران باليمن تختلف
عن تلك التي
نفذتها
الإدارة
السابقة بقيادة
جو بايدن،
مشيرة إلى
أنها تشمل
مجموعة أكبر
من الأهداف.
وقال
اللفتنانت
جنرال أليكس
جرينكويش،
مدير عمليات
هيئة الأركان
المشتركة، إن
الموجة
الأولى من
الضربات في
اليمن استهدفت
أكثر من 30
موقعاً، بما
في ذلك مواقع
تدريب وكبار
خبراء
الطائرات
المسيّرة
الحوثيين. وأدت
الضربات
الأميركية
التي استهدفت
العاصمة
اليمنية
صنعاء ومناطق
أخرى خاضعة
لسيطرة الحوثيين
إلى مقتل
العشرات خلال
نهاية الأسبوع.
ورداً على
ذلك، أعلن
الحوثيون
مسؤوليتهم عن
هجومين
منفصلين على
حاملة
الطائرات
الأميركية «يو
إس إس هاري
ترومان» في
البحر
الأحمر، يومي
الأحد
والاثنين،
باستخدام
صواريخ باليستية
وصواريخ كروز
بالإضافة إلى
مسيّرات. ولم
تؤكد
الولايات
المتحدة وقوع
هذين
الهجومين.
إعلام
حوثي: قصف
أميركي
يستهدف صنعاء
والحديدة
صنعاء/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
وسائل إعلام
تابعة لجماعة
الحوثي في اليمن
إن غارات
أميركية
استهدفت
العاصمة صنعاء
اليوم الاثنين.
وذكرت القناة
أن القصف
الأميركي
استهدف منطقة
جبل صرف في
مديرية بني
حشيش، ومنطقة
أخرى في
مديرية
الثورة في
صنعاء. وأفادت
وسائل الإعلام
نفسها في وقت
سابق اليوم
بأن قصفا أميركيا
استهدف منطقة
العرج في
مديرية باجل
بالحديدة في
غرب البلاد.
وبدأت
الولايات
المتحدة يوم
السبت شن
ضربات تستهدف
جماعة الحوثي
بعدما أعلنت
الجماعة
المتحالفة مع
إيران أنها
ستستهدف
مجددا السفن
الإسرائيلية
في البحر
الأحمر وبحر
العرب. وقال
الحوثيون إن
الهجمات
الأميركية
أسقطت 53 قتيلا.
وقال مسؤولون
أميركيون إن
الضربات
ستستمر أياما
وربما أسابيع إذا
لم تتوقف
هجمات
الحوثيين على
حركة الشحن في
البحر الأحمر.
ترمب:
إيران ستتحمل
مسؤولية أي
هجمات أخرى من
الحوثيين
واشنطن/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم (الاثنين)،
إن إيران
ستتحمل
المسؤولية عن
أي هجمات أخرى
من جانب
الحوثيين في
اليمن،
وستواجه
عواقب
وخيمة.وأضاف
ترامب عبر
منصة «تروث
سوشيال»: «من
الآن فصاعدا،
سيُنظر إلى كل
طلقة يطلقها
الحوثيون على
أنها خرجت من
أسلحة وقيادة
إيران،
وستتحمل
إيران المسؤولية
وستواجه
عواقب،
وستكون هذه
العواقب وخيمة!»،
وفق ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. واختارت
الجماعة
الحوثية
تمسُّكها
بالتصعيد
البحري
والإقليمي
رغم الوعيد
والضربات الأميركية
المستمرة
التي أمر بها
الرئيس ترمب،
زاعمة أنها
هاجمت حاملة
الطائرات
«هاري ترومان»
مرتين خلال 24
ساعة، كما دعا
زعيمها عبد الملك
الحوثي
أتباعه إلى
الاحتشاد في
صنعاء وبقية
مناطق سيطرته
في مسعى
لاستعراض
القوة. واعتبر
خبراء أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وضع الحوثيين
أمام واقع
جديد، بعد
حملة عسكرية
أميركية
بسلسلة ضربات
أمر بتنفيذها
على 6 محافظات،
بينها صنعاء،
مساء السبت،
ولم تتوقف حتى
مطلع الفجر،
وأودت بحياة 31
شخصاً على الأقل،
وفق وسائل
إعلام حوثية
نقلت أيضا توعد
الجماعة
بالرد. تعهد
مسؤولون
أميركيون شن المزيد
من الضربات في
اليمن حتى
يقرر الحوثيون
وقف هجماتهم
على سفن الشحن
في البحر
الأحمر، كما
هددوا باتخاذ
إجراءات ضد
إيران التي قالوا
إنها تدعمهم.
وأعلنت
الولايات
المتحدة، أمس
(الأحد)، أن
ضرباتها قتلت
«العديد» من
قادة الحوثيين
في اليمن، حيث
أعلنت
الجماعة
المدعومة من
إيران مقتل 31
شخصاً بينهم
أطفال، وفقاً
لما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقال
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
مايكل والتز
إن الضربات
الأميركية
قتلت «العديد»
من قادة
الحوثيين في
اليمن،
موجهاً
تحذيراً إلى
إيران بوجوب
التوقف عن دعم
الجماعة
وهجماتها على
السفن في
البحر
الأحمر،
وفقاً
لمقابلة أجراها
المستشار مع
شبكة «إيه بي
سي» أمس.
الحوثيون
يختارون
التّصعيد رغم
وعيد ترمب واستمرار
الضربات والجماعة
زعمت مهاجمة
حاملة الطائرات
«ترومان»
مرتين
عدن:
علي ربيع/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
اختارت
الجماعة
الحوثية
تمسُّكها
بالتصعيد
البحري
والإقليمي
رغم الوعيد
والضربات الأميركية
المستمرة
التي أمر بها
الرئيس ترمب،
زاعمة أنها
هاجمت حاملة
الطائرات
«هاري ترومان»
مرتين خلال 24
ساعة، كما دعا
زعيمها عبد
الملك الحوثي
أتباعه إلى
الاحتشاد في
صنعاء وبقية
مناطق سيطرته
في مسعى لاستعراض
القوة. وإذ
أكد الجيش
الأميركي،
الاثنين،
الاستمرار في
العملية التي
بدأت، مساء
السبت
الماضي،
باستهداف
مواقع
الحوثيين
ومخابئهم في
صنعاء و6
محافظات
أخرى، تحدث
إعلام الجماعة
عن استهداف
مواقع في زبيد
جنوب الحديدة
وفي الصليف في
شمالها، وفي
محافظة الجوف
شمال شرقي
صنعاء. ومع
تكتم
الحوثيين على
حجم خسائرهم على
مستوى
القيادات
المستهدفة
والعتاد العسكري،
زعموا أن أحدث
ضربات الجيش
الأميركي استهدفت
قيادة
السفينة
المقرصنة
«جلاكسي ليدر» الراسية
في ميناء
الصليف على
البحر
الأحمر، كما
زعموا قصف مقر
محافظة الجوف
في مدينة الحزم،
ومحلج للقطن
في زبيد.
وكانت
الضربات
الأوسع
والأعنف التي
بدأت، السبت،
أدت إلى مقتل 53
شخصاً على
الأقل وإصابة
العشرات، وفق
بيانات الجماعة
الحوثية،
بينما أكدت
واشنطن استهداف
قيادات
رئيسية في
الجماعة دون
تحديد أسماء. واحتشد،
الاثنين،
عشرات الآلاف
من الموالين
للجماعة
والخاضعين
لها في صنعاء
وفي بقية المناطق
استجابة
لدعوة زعيمهم
عبد الملك الحوثي
الذي ظهر في
خطبة متلفزة
للتعليق على
الضربات
الأميركية.
وقال الحوثي
في خطبته إن
جماعته
«ستواجه
التصعيد
بالتصعيد»،
وسترد على
الضربات
باستهداف
حاملات
الطائرات
الأميركية والبوارج
الحربية
وبحظر السفن
التجارية من الملاحة
في البحر
الأحمر إلى
جانب السفن
الإسرائيلية.كما
هدد الحوثي
بأن جماعته
«ستنتقل إلى
خيارات
تصعيدية
إضافية» إذا
استمرت العمليات
الأميركية،
دون أن يشير
إلى ماهية هذه
الخيارات.
مهاجمة
«ترومان»
رداً
على العمليات
الأميركية
المباغتة زعمت
الجماعة
الحوثية، في
وقت مبكر،
الاثنين، أنها
استهدفت
حاملة
الطائرات
الأمريكية «يو
إس إس هاري
ترومان» للمرة
الثانية خلال
24 ساعة. وادعى
المتحدث
العسكري الحوثي
يحيى سريع أن
جماعته هاجمت
الحاملة بعدد
من الصواريخ
الباليستية
والمجنحة
والطائرات
المسيرة في
اشتباك استمر
لعدة ساعات.
وفي وقت سابق
زعمت الجماعة
أنها هاجمت
الحاملة والقطع
الحربية
المرافقة لها
شمال البحر
الأحمر بـ18
صاروخاً
ومسيرة، في
حين أكدت
مصادر غربية
إسقاط 12
مسيرة، دون أن
تشكل
تهديداً،
وسقوط صاروخ
بالقرب من
السواحل
اليمنية. وإذ
يزعم الحوثيون
أن تصعيدهم
البحري
والإقليمي هو
من أجْل
مناصرة
الفلسطينيين
في غزة، كانوا
تبنوا منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 وحتى
هدنة غزة بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
في يناير (كانون
الثاني)
الماضي
مهاجمة 211
سفينة،
وأطلقوا نحو 200
صاروخ وطائرة
مسيرة باتجاه
إسرائيل دون
أن يكون لها
نتائج عسكرية
مؤثرة. وأدت
هجمات
الجماعة
الحوثية
المدعومة من
إيران خلال 14 شهراً
إلى غرق
سفينتين
وقرصنة
السفينة
«غالاكسي
ليدر» ومقتل 4
بحارة، في حين
تلقت نحو 1000
غارة أميركية
وبريطانية
دون أن يؤدي
ذلك إلى وقف
هجماتهم. وكان
ترمب أعلن أنه
أمر الجيش
الأمريكي
بشنِّ عملية
«عسكرية حاسمة
وقوية ضد
الإرهابيين
الحوثيين في
اليمن». وأعاد
السبب إلى
هجماتهم
السابقة في
عهد بايدن ضد
السفن
والطائرات
والطائرات
المُسيّرة
الأمريكية
وغيرها. وأشار
ترمب إلى أن
هجمات الحوثيين
الماضية كلفت
الاقتصادَ
الأميركيَّ
والعالميَّ
ملياراتٍ من
الدولارات،
وعرَّضت أرواحاً
بريئةً
للخطر، وقال
مهدداً
«سنستخدم
القوة
المميتة
الساحقة حتى
نحقق هدفنا».
وخاطب ترمب
الحوثيين
بالقول: «لقد
انتهى وقتكم،
ويجب أن تتوقف
هجماتكم،
ابتداءً من
اليوم». وأضاف:
«إن لم
تفعلوا،
فسيمطر عليكم
جهنم كما لم
تروا من
قبل».من جهته،
قال وزير
الدفاع
الأميركي هيغسيت
لقناة «فوكس
نيوز»: «في
اللحظة التي
يقول فيها
الحوثيون:
سنتوقف عن قصف
سفنكم وطائراتكم
المسيَّرة،
ستنتهي هذه
الحملة، ولكن
حتى ذلك
الحين،
ستستمر
(الحملة) بلا
هوادة».
الحكومة
اليمنية
تطالب بتعاون
دولي أوسع لمحاصرة
الحوثيين واستمرار
الضربات
الأميركية
على مواقع
حوثية عدة
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
دعا
العميد طارق
صالح نائب
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي اليمني
إلى تبنِّي
تعاون دولي
أوسع
واستراتيجية شاملة
لمحاصرة
الحوثيين
وقطع مصادر
تمويلهم. وتأتي
هذه الدعوة في
وقت تستمر فيه
الضربات الأميركية
على مواقع
حوثية عدة، إذ
نفذت الولايات
المتحدة
غارات جوية
على عدد من
المواقع الحوثية
في محافظة
الحديدة على
ساحل البحر الأحمر،
بالإضافة إلى
مجمع حكومي في
محافظة الجوف،
وفقاً لمصادر
يمنية. وقال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الاثنين، إنه
ليس قلقاً
بشأن أي
إجراءات
انتقامية بعد
العملية
العسكرية
التي شنتها
الولايات المتحدة
في اليمن.
وأفادت
القيادة
المركزية الأميركية
بأن قواتها
تواصل
عملياتها ضد
جماعة الحوثي
اليمنية.
بينما ذكرت
وسائل إعلام
حوثية أنّ
محافظة
الحديدة الساحلية
الخاضعة
لسيطرة
المتمردين في
غرب اليمن
تعرضت
لغارتين
أميركيتين،
غداة غارات
مماثلة
استهدفت
العاصمة
صنعاء ومناطق
أخرى بالبلاد
أسفرت عن سقوط
53 قتيلاً. وقال
العميد طارق
صالح الذي
يقود
المقاومة
الوطنية إن
الضربات
العسكرية
الأميركية
على قواعد
وقيادات الجماعة
الحوثية
ودفاعاتها
الصاروخية،
تعكس تحولاً
في الموقف
الدولي تجاه
هذه الجماعة
التي تجاوز
خطرها اليمن
ودول الجوار
ليهدد الأمن
والاستقرار
العالمي. وأكد
أن المجتمع
الدولي أصبح
أكثر وعياً
بمدى الخطر
الذي تمثله
الميليشيا
المدعومة من
إيران؛ ما
يستوجب
استجابة قوية
ومستمرة،
مشدداً على أن
«التهديدات التي
تمارسها
ميليشيا
الحوثي
الإرهابية ضد
خطوط الملاحة
في البحر
الأحمر
استدعت
تدخلاً عسكرياً
مباشراً»،
لافتاً إلى أن
«الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
أعلن أن
الضربات
العسكرية ستكون
مركزة على
قواعد
الميليشيا
وقياداتها ودفاعاتها
الصاروخية،
وهو ما يستدعي
الحرص على دقة
العمليات
لتجنب أي آثار
إنسانية
سلبية». وطالب
العميد طارق
المجتمع
الدولي
«التعامل بحزم
مع جماعة
الحوثي
الإرهابية،
وعدم السماح لها
بمواصلة
اعتداءاتها
التي تهدد
السلم الإقليمي
والدولي»،
مشدداً على
أهمية «تبنِّي
تعاون دولي
أوسع
واستراتيجية
شاملة
لمحاصرة الحوثيين،
وقطع مصادر
تمويلهم، وأن
أي تهاون قد
يمنحهم فرصة
لمواصلة
تهديداتهم
للملاحة الدولية
واستقرار
المنطقة». إضافة
إلى ذلك، أعلن
الحوثيون، في
وقت مبكر من
صباح
الاثنين،
استهداف
حاملة
الطائرات
الأميركية «يو
إس إس هاري ترومان»
للمرة
الثانية خلال
24 ساعة في شمال
البحر الأحمر.
وقال يحيى
سريع،
المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين في
بيان: «تم
الاستهداف
بعدد من
الصواريخ
الباليستية
والمجنحة
والطائرات
المسيَّرة في
اشتباك استمر
ساعات عدة».
وأكد المتحدث
العسكري
الحوثي أن
قوات جماعته
«ستمضي قدماً،
بشأن
الخيارات
التصعيدية في
حال استمر
العدوان على
اليمن». كما
أكد
استمرارهم في
حظر مرور
السفن
الإسرائيلية
من منطقة العمليات
في البحرين
الأحمر
والعربي وباب
المندب حتى
رفع الحصار عن
قطاع غزة.
ونقلت صحيفة
«وول ستريت
جورنال»،
الأحد، عن
مسؤولين
أميركيين
القول إن
الهجمات على
الحوثيين
التي بدأت،
السبت، صُممت
لاستعراض قوة
ساحقة للحد من
قدرة الجماعة
اليمنية على
تهديد ممرات
الشحن في
البحر الأحمر.
وأضاف
المسؤولون
الأميركيون
الذين لم تفصح
عنهم الصحيفة
أن الهجمات
«استهدفت بشكل
مباشر قيادة
الحوثيين،
وهو خيار تجنبته
إدارة (الرئيس
السابق جو)
بايدن». وتهدف الهجمات
ضد الحوثيين
أيضاً إلى
توجيه رسالة لإيران،
بحسب
المسؤولين
الأميركيين.
في حين تَوَقَّعَ
مسؤولون
أميركيون
استمرار الضربات
التي تستهدف
جماعة الحوثي
أياماً وربما
أسابيع إذا لم
تتوقف هجمات
الحوثيين على
حركة الشحن في
البحر الأحمر.
إعلام
إيراني: مسيرة
تجسس أميركية
تتراجع بعد
اعتراضها قرب
مجالنا الجوي
دبي:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
نقل
موقع نور نيوز
الإيراني عن
القوات
الجوية
الإيرانية
قولها اليوم
الاثنين إن
طائرة تجسس
أميركية
مسيرة انسحبت
من قرب المجال
الجوي
الإيراني بعد
أن اعترضتها
طائرات
مقاتلة
إيرانية من
طراز إف-14
وطائرات استطلاع
مسيرة.من جهته
نقل تلفزيون
العالم عن «الحرس
الثوري» قوله
إنه سيسقط أي
طائرة معادية بعد
أنباء عن
اقتراب طائرة
مُسيرة
أميركية من
المجال الجوي
الإيراني.
مؤتمر
بروكسل يدعم
السوريين عبر
الوكالات الدولية
لا الحكومة
الانتقالية والشيباني
أكد رفض بلاده
«فرض أجندات
أجنبية»
دمشق:
سعاد جروس/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
كايا كالاس
مسؤولة
السياسة الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي،
اليوم (الاثنين)،
إن التكتل
تعهد بتقديم 5.8
مليار يورو (6.3
مليار دولار)
لسوريا
وجيرانها.
وأضافت كالاس
في منشور على
منصة «إكس»:
«تعهد الاتحاد
الأوروبي وشركاؤه
بتقديم 5.8
مليار يورو
لسوريا
وجيرانها. سيدعم
هذا الدعم سوريا
في مرحلة انتقالية
حاسمة،
وسيلبي
الاحتياجات
الملحة على
أرض الواقع».
وأضافت «هذه
فرصة للشعب
السوري
لاغتنام هذه اللحظة
وتشكيل مصيره
بنفسه».على
عكس التوقعات
التي سبقت
مؤتمر
المانحين في
بروكسل، لم
يخفض الاتحاد
الأوروبي من
تعهداته
للسوريين على
أن تقدم
النسبة
الأكبر على شكل
مساعدات
عينية عبر
الوكالات
الدولية ومنظمات
إنسانية دون
تدخل الحكومة
الانتقالية، التي
أصرت على
إيصال رسالة
خلال المؤتمر
ترفض فيها
«فرض أجندات
أجنبية
عليها»، حسبما
قالت مصادر
مراقبة في
المؤتمر
لـ«الشرق
الأوسط». وأفادت
المصادر
بوجود خلاف
حول تقديم
المساعدات
عبر الحكومة
الانتقالية،
مرجحة أن يكون
مرد الخلاف
الأحداث
الأخيرة التي
شهدتها مناطق الساحل
السوري والتي
أرخت بثقلها
على أجواء المؤتمر.
وقالت
المصادر إنه
لم تتم مناقشة
رفع العقوبات
الأوروبية عن
سوريا كما كان
متوقعاً، بل
تم تأجيلها في
رسالة غير
مباشرة
للحكومة
الانتقالية
السورية
بأنها لا تزال
تحت المراقبة
مع منحها فرصة
جديدة. وحسب
المصادر، تركزت
النقاشات حول
«الانتقال
السلمي
الشامل»، والتوصل
«حلّ سياسي
شامل لضمان
مستقبل مستقر لسوريا»
كما تناول
القضايا
المعيشية
الصعبة،
وحالة الفقر
والجوع
والحرمان من
التعليم، وتهتك
البنى
التحتية في
مختلف
القطاعات، لا
سيما الصحي
والتعليمي
والمصرفي.
وأشارت المصادر
إلى انسحاب
الولايات
المتحدة
الأميركية من
مجموعة
المانحين،
على رغم حضور
منظمات وشخصيات
أميركية
للمؤتمر.
وقالت
المصادر إنه وبالعموم
تعدّ أجواء
المؤتمر
إيجابية
وهادئة
بدايةً لدفع
عملية
الإعمار في
سوريا، علماً
أن المنحة
المقدمة لا
تتجاوز
نسبتها أقل 1
في المائة من
احتياج عملية
إعادة
الإعمار في
سورية التي
يقدر
احتياجها
بمبلغ يتراوح
بين 350 و400 مليار
دولار. وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني الذي
مثَّل سوريا
رسمياً لأول
مرة في مؤتمر
المانحين في
نسخته
الثامنة، أكد
انفتاح
حكومته على
«الحوار
والتعاون في
كل ما يخدم مصلحة
شعبنا ويعيد
دور بلدنا على
الصعيد الدولي»،
ودعا في كلمته
أمام المؤتمر
إلى رفع العقوبات
ودعم إعادة
الإعمار؛ لأن
العقوبات الأحادية
تزيد من
معاناة الشعب
السوري، وقال
إن رفع
العقوبات
الاقتصادية
عن سوريا
«ضرورة إنسانية
وأخلاقية
وليس مجرد
مطلب سياسي»،
وأن عودة
النازحين
واللاجئين
«تتطلب جهداً
دولياً
ومساهمة في
تنشيط
الاقتصاد».
دعم
أوروبي شامل
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين أكدت
خلال المؤتمر
أن «السوريين
في حاجة إلى
مزيد من
الدعم، سواء
كانوا لا
يزالون في الخارج
أو قرروا
العودة إلى
ديارهم».
وقالت: «لذا؛
نزيد اليوم في
الاتحاد
الأوروبي
تعهداتنا إزاء
السوريين في
البلد
والمنطقة.
وذلك، في سياق
جهوده
الرامية إلى
إعادة إعمار
البلد بعد
إطاحة الرئيس
بشار الأسد».
وكانت ألمانيا
أعلنت قبيل
انعقاد
المؤتمر
التزامها بتقديم
مساعدات
إضافية
للسوريين
بقيمة 300 مليون
يورو (326 مليون
دولار)، وذلك
عبر الأمم
المتحدة ومنظمات
مختارة. وقالت
وزيرة
الخارجية
الألمانية،
أنالينا
بيربوك، إن
أكثر من نصف
هذه المساعدات
سيُوجّه
مباشرة إلى
الشعب السوري
دون أي تدخل
من الحكومة
الانتقالية،
مشيرة إلى أن
التمويل
سيُخصص
لتوفير
الغذاء والخدمات
الصحية
وملاجئ
الطوارئ، إلى
جانب برامج لحماية
الفئات
الأكثر ضعفاً.
كما
سيشمل الدعم
اللاجئين
السوريين
والمجتمعات
المضيفة في
الأردن
ولبنان
والعراق
وتركيا. من
جانبها،
تعهدت
بريطانيا
تقديم
مساعدات
لسوريا تصل
إلى 160مليون
جنيه
إسترليني، في
حين تجاوزت
تعهدات شبكة
الأغا خان
للتنمية
100مليار يورو.
تشير التقديرات
الأوروبية،
إلى وجود نحو 16.7 مليون
سوري في حاجة
إلى مساعدات،
منهم 12.9 مليون
شخص يحتاجون
إلى مساعدات
غذائية، كما
تحتاج البلاد
إلى نحو نصف
قرن من إعادة
الإعمار.
تعويل على
الدعم العربي
ويعول
المانحون
الأوروبيون
على الدول
العربية
لتعويض العجز
في المساعدات
الذي سببه الانسحاب
الأميركي هذا
العام على
الرغم من تمثيله
في المؤتمر؛
إذ لم تغط
المبالغ التي
تم جمعها
سابقاً سوى 35
في المائة من
احتياجات
السوريين.
ولفتت دراسة
لـ«مرصد
الشبكات
السياسية
والاقتصادية»
نشرت الاثنين
حول آخر
تعديلات
الاتحاد
الأوروبي على العقوبات
المفروضة على
سوريا، بما في
ذلك تعليق
بعضها ومنح
إعفاءات
دائمة، إلى
أنه ستتم مراجعة
هذه
التعديلات
خلال 12 شهراً،
وأن إعادة فرض
العقوبات
المرفوعة
تتطلب
تصويتاً بالإجماع
من جميع الدول
الأعضاء الـ27. وأزال
الاتحاد
الأوروبي
أربعة بنوك
عامة من قائمة
العقوبات،
وسمح بإجراء
معاملات
مالية محدودة
مع المصرف
المركزي
السوري، وخفف
القيود على
العلاقات
المصرفية بين
سوريا
والاتحاد الأوروبي.
كما رفع الحظر
عن استيراد
النفط السوري
وتصدير
المعدات
الرئيسية
لقطاع
الطاقة، إضافة
إلى السماح
بالاستثمار
في قطاع
الكهرباء. وتم
إضفاء الطابع
الدائم على
الإعفاءات
الخاصة
بالمعاملات
الإنسانية،
بعدما كانت
مؤقتة في
السابق. إلا
أنه وعلى رغم
تخفيف
العقوبات الأوروبية،
«لا تزال
العقوبات
الثانوية
الأميركية تردع
الشركات
والمصارف عن
التعامل مع
سوريا»، بحسب
الدراسة،
التي لفتت إلى
أن تأثير ذلك
سيظل محدوداً
ما لم تتبعه
إجراءات أوسع
وتطمينات
إضافية
للقطاع، لا
سيما في ظل
استمرار عقوبات
الولايات
المتحدة.
ترمب
وبوتين
يناقشان «تبادل
أراضٍ» لإنهاء
حرب أوكرانيا
ومحادثة
هاتفية
بينهما
الثلاثاء
لتجاوز عقبات
مقترح الهدنة
والتطورات
الميدانية
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
من
المقرر أن
يجري الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
محادثة
هاتفية مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين
الثلاثاء،
تتطرق إلى سبل
إنهاء حرب
أوكرانيا عبر
أفكار تتطرق
إلى «تبادل
أراضٍ» وتجاوز
عقبة الهدنة المقترحة
من الجانب
الأميركي.
وقال الرئيس
ترمب،
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة،
الأحد، إنه
سيتحدث مع
الرئيس بوتين
يوم الثلاثاء.
وأوضح أن
الأراضي
ومحطات
الطاقة ستكون
على جدول
الأعمال،
بالإضافة إلى
تبادل أراضٍ.
وأبدى ترمب
تفاؤلاً
بالنتيجة
التي ستخرج من
هذه
المحادثة،
مشيراً إلى
أنه «تم إنجاز
كثير من العمل
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع،
وسنرى ما إذا
كان لدينا ما
نعلنه ربما
بحلول يوم
الثلاثاء».
وهو ما يؤكد
أن المفاوضين
الذين يعملون على
إنهاء الحرب
الروسية -
الأوكرانية
ناقشوا
بالفعل خطة
تقسيم الأصول.
ويشير محللون
إلى أن قائمة
الطلبات
الروسية
ستكون طويلة،
وتشمل رفع
جميع
العقوبات
التي فرضتها
إدارة الرئيس
السابق جو
بايدن،
وتأكيد
السيطرة
الروسية على
منطقة البحر
الأسود،
والمناطق
التي استعادتها
في كورسك، وفك
تجميد الأصول
الروسية للبنك
المركزي
الروسي لدى
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي،
والتي تقدر
بنحو 300 مليار دولار،
علماً بأن
النقاشات
كانت تدور حول
استخدام
فوائد هذه
الأموال
الروسية
المجمدة لتمويل
أوكرانيا.
وتضم قائمة
المطالب
الروسية أيضاً
تخلي
أوكرانيا عن
طموحاتها
للانضمام لحلف
شمال الأطلسي
(ناتو)، إذ قال
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ألكسندر
غروشكو، إن
روسيا ستسعى
للحصول على
ضمانات أمنية
صارمة لضمان
استبعاد كييف
من حلف شمال
الأطلسي في أي
اتفاق سلام.
وتصر روسيا
على رفض نشر
قوة حفظ سلام
أوروبية في
أوكرانيا بعد
انتهاء
الصراع،
علماً بأن
بريطانيا
وفرنسا
أعلنتا
استعدادهما
لإرسال قوات
لمراقبة وقف
إطلاق النار. ومن
المقرر عقد
اجتماعات بين
المفاوضين
الأميركيين
والأوكرانيين
خلال الأسبوع
الحالي. كما
صرح الكرملين
بأن مفاوضين
أميركيين سيسافرون
إلى روسيا لإجراء
مزيد من
المحادثات.
تنازلات
وأبدت
أوكرانيا
مخاوف من هذه
المحادثة
التي قد تؤدي
إلى ميل
أميركي واسع
النطاق
للاستجابة
للمطالب
الروسية. وهي
تدرك رغبة
بوتين في الاحتفاظ
بكثير من
الأراضي التي
يسيطر عليها،
ولديها قلق من
محاولة روسية
أخرى للسيطرة
على أوكرانيا
بأكملها بعد
بضع سنوات. ووفقاً
لـ«معهد
دراسات الحرب»
(مقره
واشنطن)، فإن
أوكرانيا
فقدت السيطرة
على نحو 11 في
المائة من
أراضيها منذ
بداية الغزو
الروسي عام 2022. وتعد
التنازلات عن
الأراضي من
بين أكثر
القضايا
حساسية. وصرح
مسؤولون
أميركيون
مراراً بأن
أوكرانيا ستحتاج
إلى التنازل
عن بعض
الأراضي
لإنهاء الحرب،
وهو ما يراه
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
خياراً «غير
مجدٍ»
و«مكافأة»
لبوتين على شن
الغزو الروسي
لأوكرانيا.
وقد وافقت أوكرانيا
على الشروط
التي حددتها
الولايات المتحدة
لوقف إطلاق
نار كامل مع
روسيا يستمر 30
يوماً، عقب
محادثات في
مدينة جدة
الساحلية السعودية
يوم الثلاثاء
الماضي. لكن
منذ موافقة
كييف على
الشروط،
اشتعل القتال
على امتداد مئات
الأميال من
خطوط
المواجهة في
شرق أوكرانيا،
وفي منطقة
كورسك
الغربية
الروسية. وشنت
أوكرانيا
توغلاً
بكورسك في
أغسطس (آب) 2024،
واحتفظت بجزء
من الأراضي
التي طالبت
بها في هجومها
الأولي،
بينما صرحت
روسيا بأنها
استعادت
سودجا، أكبر
مدينة في
كورسك لا تزال
تحت السيطرة
الأوكرانية،
الأسبوع
الماضي. ميدانياً،
أطلقت القوات
الأوكرانية
هجوماً
بالمسيّرات
على روسيا ليل
الأحد -
الاثنين، أدى
إلى اندلاع
حريق في مصفاة
للنفط، بحسب
ما أفادت السلطات
المحلية
الاثنين، في
وقت أطلقت فيه
موسكو عشرات
المسيّرات
باتّجاه
أوكرانيا. وقال
الحاكم
الإقليمي في
منطقة
أستراخان
بجنوب روسيا،
إيغور
بابوشكين،
إنه تم إجلاء
موظفي مجمع
«الوقود
والطاقة» قبل
الهجوم الذي
أدى إلى اندلاع
حريق كبير،
متحدثاً عن
إصابة شخص بجروح.
وفي الأثناء،
أكد سلاح الجو
الأوكراني إسقاط
90 من نحو 174
مسيّرة
أطلقتها
موسكو باتجاه
أوكرانيا،
بما فيها
مسيّرات
إيرانية
التصميم من
طراز «شاهد».
وقال حاكم
منطقة أوديسا
الجنوبية
أوليغ كيبر،
إن الطاقة
انقطعت عن نحو
500 شخص جراء
الهجوم
الروسي وأصيب
شخص بجروح أيضاً.
مخاوف أوروبية
وأثار
استعداد ترمب
لتقديم
تنازلات
لموسكو حتى
قبل بدء
المحادثات،
واحتضانه
لبوتين، قلق
حلفاء
«الناتو» في
أوروبا،
الذين باتوا
يتساءلون
علناً عما إذا
كان يمكن
الاعتماد على
عقود من
الضمانات
الأمنية
الأميركية
للقارة، أم
لا. ويسارع
الأوروبيون
للتكيف مع
نظام دولي
جديد لا
يعتمدون فيه
على الولايات المتحدة.
وتخشى الدول
الأوروبية من
أي اتفاق سلام
يبرمه ترمب مع
بوتين يقر
بسيادة روسيا
على الأراضي
الأوكرانية،
ويقول
الأوروبيون إنهم
لن يقبلوا
ذلك، مع
مخاوفهم من
انتهاك بوتين
لأي اتفاقيات
والمضي في طموحاته
لتهديد
بولندا ودول
البلطيق.
ويقول مايكل
كلارك،
المحلل
العسكري
البريطاني
والمدير
السابق
لـ«المعهد
الملكي
للدراسات
الاستراتيجية»
(روسي)، الذي
يتخذ من لندن
مقراً له، إن
العالم
سيعدُّ روسيا
هي المنتصرة
في الحرب إذا
تمكنت من
الخروج من
الصراع
باستعادة
السيطرة على
الأراضي
وتخفيف
التوترات مع
الولايات
المتحدة،
فإذا رفعت
الولايات
المتحدة العقوبات
على روسيا
-ولو بشكل
جزئي- وحصل
بوتين على
شراكة
استراتيجية
مع واشنطن
-وهو ما يبدو أن
إدارة ترمب
تسعى إليه-
فإن بقية
العالم سيجلس
مكتوف الأيدي.
ويقول محللون
إن الرئيس
ترمب يريد
الظهور بأنه
حقق السلام،
وإن كان على
المدى
القصير، وإذا
قام بوتين
بغزو
أوكرانيا مرة
أخرى في 2029 أو 2030،
فإن ترمب
سيتفاخر بأن
بوتين لم
يستطِع غزو
أوكرانيا مرة
أخرى خلال
وجوده في
البيت الأبيض.
مناطق
المفاعلات
النووية
وأشار
ستيف ويتكوف
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
الشرق الأوسط
لشبكة «سي إن
إن»، الأحد،
إلى أن هناك
اتفاقاً
مطروحاً على
طاولة
محادثات وقف
إطلاق النار،
موضحاً أن
الروس يركزون
على أن تتناول
المحادثات
مناطق
المفاعلات
النووية،
والوصول إلى
الموانئ
واتفاقية محتملة
بشأن البحر
الأسود. وقال
ويتكوف إن
«جميع الأطراف
المعنية، بمن
فهيم
الأوروبيون،
ملتزمون ببذل
كل ما في
وسعنا للتوصل
إلى حل ناجح».
وكان ويتكوف
قد التقى
الرئيس بوتين
في موسكو يوم
الخميس
الماضي، وطرح
عليه
المبادرة التي
اقترحها
البيت الأبيض
لوقف إطلاق
النار لمدة 30
يوماً. وصرح
بوتين بأنه
يوافق من حيث
المبدأ على
فكرة وقف
إطلاق النار،
لكنه طالب بإزالة
الأسباب
الجذرية
للحرب. وأشار
ويتكوف إلى
أنه أمضى ما
بين 3 و4 ساعات
في الاجتماع
الذي وصفه
بالإيجابي،
وأنه ضيّق
الفجوة بين
مواقف روسيا
وأوكرانيا.
معركة
البحر الأسود
ويقول
نيل مالفين،
مدير الأمن
الدولي بمعهد
«روسي»، إن
منطقة البحر
الأسود مهمة
جداً لروسيا،
وتعدُّ أحد
الأهداف
الرئيسية
للترويج لروسيا
كقوة عظمى من
خلال سيطرة
بوتين على هذه
المنطقة،
والسعي
للاحتفاظ
بها، إذ منذ
عام 2014، استولت
روسيا على شبه
جزيرة القرم،
ثم انخرطت في
غزو أوكرانيا
في 2022 لتوسيع
القوة العسكرية
عبر جنوب
القوقاز، كما
أنشأت روسيا قواعد
عسكرية في
جورجيا
وأرمينيا،
لكن مع زيادة
قدرات حلف
شمال الأطلسي
العسكرية
الدفاعية
وانضمام
السويد
وفنلندا
للحلف، لم تعد
روسيا قادرة
على الوصول
إلى منطقة
البلطيق بشكل
فعال، لذا
أصبحت منطقة
البحر الأسود
اكثر أهمية
للرئيس بوتين
ولا يستطيع
تحمل خسارة هذه
المنطقة.
كندا
تريد تعزيز
علاقاتها مع
أوروبا في
مواجهة
تهديدات ترمب
ورئيس
وزرائها
الجديد يزور
باريس ولندن
ويدعو
زيلينسكي إلى
حضور «قمة
السبع» في
يونيو
باريس/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
دعا رئيس
الوزراء
الكندي
الجديد مارك
كارني،
الاثنين، من
باريس إلى
تعزيز
العلاقات مع
«الحلفاء
الموثوق بهم»
في أوروبا،
مجدّداً دعمه،
إلى جانب
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
لأوكرانيا،
في حين تتعرّض
بلاده
لتهديدات غير
مسبوقة من
الولايات
المتحدة.
وأكد، خلال
مؤتمر صحافي
في الإليزيه،
إلى جانب
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون: «بات
تعزيز كندا
علاقاتها مع
حلفاء يمكن
الاعتماد عليهم
مثل فرنسا،
أمراً يكتسي
أهمية أكثر من
أي وقت مضى».
وتشمل جولة
كارني
الأوروبية
زيارة لندن
أيضاً. وعادة
ما يخصص رؤساء
وزراء كندا
زيارتهم
الخارجية
الأولى
للجارة
الجنوبية،
لكن البلاد
التي لديها 41
مليون نسمة
تواجه أزمة
غير مسبوقة
منذ أن شنّ
ترمب حرباً
تجارية ضدها،
وهدّد بجعلها
«الولاية
الأميركية الـ51».
وأكد كارني:
«علينا تعزيز
التعاون» بين
فرنسا وكندا؛
«لضمان أمننا
وأمن حلفائنا
والعالم
أجمع». وأضاف:
«يتعيّن علينا
تعزيز
علاقاتنا
الدبلوماسية،
لنواجه معاً
هذا العالم
الذي أصبح غير
مستقر وخطير
بشكل متزايد»،
بالإضافة إلى
خلق «فرص جديدة
لرواد
الأعمال».ورأى
ماكرون أن
التجارة
الدولية
«العادلة» هي
«بالتأكيد
أكثر فاعلية
من الرسوم
(الجمركية) التي
تؤدي إلى
التضخم وتضر
بسلاسل
الإنتاج وتكامل
اقتصاداتنا».
«رفيق جيد»
وأكد
الزعيمان
رغبتهما
المشتركة
بمواصلة دعم
أوكرانيا
والأمن
الأوروبي في
وقت تهدّد فيه
الولايات
المتحدة
بالتخلي عن
القارة العجوز
والتفاوض مع
روسيا بزعامة
فلاديمير بوتين
مباشرة من أجل
وقف إطلاق
النار. وقال
رئيس الوزراء
الكندي:
«ندافع كلانا
عن السيادة
والأمن الذي
أظهره دعمنا الثابت
لأوكرانيا». وأضاف أن
«كندا ستكون
دائماً
موجودة لضمان
أمن أوروبا»،
مؤكداً
«التصميم»
المشترك في
سبيل إقامة علاقات
«إيجابية
بأكبر قدر
ممكن» مع
الولايات المتحدة.
وعشية محادثة
هاتفية جديدة
بين
الرئيسَيْن
الأميركي
والروسي، أكد
ماكرون أن
فرنسا وكندا
تريدان
«سلاماً
متيناً
ودائماً،
مرفقاً
بضمانات قوية
تحمي
أوكرانيا من
أي عدوان روسي
جديد وتضمن
أمن أوروبا
بأكملها». وفي
هذا السياق،
أعلنت كندا
التي ترأس
مجموعة السبع
هذا العام، أنها
وجّهت دعوة
إلى الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
للمشاركة في
القمة
المقبلة التي
ستُعقد في
يونيو
(حزيران) في
غرب كندا. وأكد
ماكرون أن
رئيس الوزراء
الكندي «رجل
يحب بلاده»،
و«يعتقد أن
المرء يستطيع
خدمة مصالح
بلاده كونه
رفيقاً جيداً
على الساحة
الدولية»، في
هجوم غير
مباشر على
الرئيس
الأميركي.
«تنويع
العلاقات
التجارية»
وكارني
الذي كان أول
اجنبي يتمّ
تعيينه حاكماً
لـ«بنك
إنجلترا» في 2013،
سيُجري
محادثات مع نظيره
البريطاني
كير ستارمر،
المنخرط
للغاية على
غرار ماكرون،
بدعم كييف.
وسيناقش مع
ستارمر «تعزيز
الأمن عبر
الأطلسي،
ونمو قطاع
الذكاء
الاصطناعي، والعلاقات
التجارية
الثنائية
الوثيقة»، وفق
البيان
الصادر عن
مكتبه. وتحتل
المملكة المتحدة
المرتبة
الثالثة بين
أكبر شركاء
كندا التجاريين
في مجال السلع
والخدمات،
فقد بلغت قيمة
التبادل
التجاري
بينهما 61
مليار دولار كندي
(40 مليار يورو).
كما سيلتقي
الملك تشارلز
الثالث، وهو
أيضاً رئيس
الدولة في
كندا. أعلن
كارني (60
عاماً)، وهو
حديث العهد
بالسياسة، في
أول خطاب رسمي
له، أن «تنويع
علاقاتنا
التجارية» سيكون
أولوية،
مؤكداً أن
كندا «لن تكون
بأي شكل من
الأشكال
جزءاً من
الولايات المتحدة».
وأثار فرض
ترمب للرسوم
الجمركية
صدمة في
البلاد التي
ترسل 75 في
المائة من
صادراتها إلى
الولايات
المتحدة،
وتهدّد حرب
الرسوم الجمركية
مع الجارة
الجنوبية
القوية
بالتسبب بأضرار
جسيمة
للاقتصاد
الكندي. في
طريق عودته،
سيتوقف كارني
الثلاثاء في
إيكالويت
بمنطقة
نونافوت
الكندية
القريبة من
غرينلاند؛
«لتأكيد سيادة
كندا وأمنها
في القطب
الشمالي»، كما
ورد في بيانه.
وكان
دونالد ترمب
قد أعرب
مراراً أيضاً
عن رغبته في
ضم غرينلاند.
هجوم
تركيا على عين
العرب يفجر
غضباً ويلقي بظلال
على «مبادرة
أوجلان» أوقع 9
مدنيين وجاء
بعد اتصال بين
إردوغان
وترمب لبحث
تطورات سوريا
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
بعدما
كان الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
قد بحث مع
نظيره
الأميركي
دونالد ترمب،
الوضع في
سوريا في ظل
احتمالات سحب
أميركا
قواتها، أثار
الهجوم
التركي على
إحدى قرى عين
العرب
(كوباني) في
شرق حلب، رد
فعل غاضباً من
جانب حزب
موالٍ
للأكراد
ينخرط في جهود
لإنجاح مبادرة
لحل حزب
«العمال
الكردستاني»
وإلقاء أسلحته
وجميع
امتداداته.
وقتل 9 مدنيين
من عائلة واحدة
(الأب والأم و7
أطفال)، وأصيب
آخران، في هجوم
لمسيرة
تركية، ليل
الأحد - الاثنين،
في قرية «برخ
بوتان»، جنوب
غربي عين
العرب، بحسب
ما أعلنت قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)، التي
تسيطر عليها
وحدات حماية
الشعب (الكردية)،
التي تعدّها
تركيا
تنظيماً
إرهابياً، يشكل
امتداداً
لحزب «العمال
الكردستاني»،
الذي تصنفه
والولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
كمنظمة
إرهابية.
وبدأت القوات
التركية والفصائل
السورية
المسلحة
الموالية
لأنقرة، تصعيداً
ضد مواقع «قسد»
في شرق حلب،
منذ 12 ديسمبر
(كانون الأول)
الثاني، أسفر
في مرحلته
الأولى عن
السيطرة على
مدينة منبج،
ولا تزال
الاشتباكات
والاستهدافات
المتبادلة
مستمرة على محوري
سد تشرين وجسر
قرة قوزاق،
فضلاً عن قصف متواصل
على قرى في
أرياف عين
العرب. وبلغت
حصيلة
الاشتباكات
على مدى أكثر
من 3 أشهر 650
قتيلاً، من
القوات
التركية
والفصائل
الموالية و«قسد»،
إلى جانب 18
مدنياً بينهم
8 نساء و9 أطفال.
وأعلن مدنيون
من أهالي عين
العرب يتابعون
الاعتصامات
مع مدنيين
ترسلهم «قسد»
إلى محيط سد
تشرين، كنوع
من الاحتجاج
على الهجمات
التركية،
أنهم
سيواصلون
اعتصامهم
لحماية السد
ومنع تركيا من
الاستيلاء
عليه. في المقابل،
تتهم أنقرة
«قسد»
باستخدام
هؤلاء المدنيين
دروعاً بشرية.
رفض
للعمليات
التركية
أثار هجوم عين
العرب رد فعل
غاضباً من
جانب حزب «الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، الذي
وصفه بالمجزرة،
وعدّ في بيان،
أن الهجوم كان
«رسالة متعمدة
تهدف إلى
تدمير آمال
السلام». وقال
الرئيس
المشارك
للحزب، تونجر
باكيرهان، في
مؤتمر صحافي،
عقب لقائه
ووفد من
الحزب، الاثنين،
مسؤولي حزبي
العدالة
والتنمية
الحاكم وشريكه
في «تحالف
الشعب»، حزب
الحركة
القومية، لبحث
الخطوات التي
يتعين
اتخاذها
لإنجاح دعوة الزعيم
التاريخي
لحزب العمال
الكردستاني
عبد الله
أوجلان لحل
الحزب ونزع
أسلحته وجميع
المجموعات
المرتبطة به،
إنه «بينما
كنا نقوم بهذه
الجولات
لتعزيز الأمل
بالسلام،
استيقظنا على
خبرٍ محزن
للغاية،
وشهدنا هجوم
كوباني (عين
العرب)، الذي
أودى بحياة 9
أشخاص، 7 منهم
أطفال». وأضاف:
«غضبنا كبير،
ونود أن نؤكد
أن هذه الهجمات
وما شابهها
ستُلحق ضرراً
بالغاً بالعمليات
الجارية،
سواء هنا (حل
حزب العمال الكردستاني)
أم في سوريا
(الاتفاق بين
«قسد» والإدارة
السورية على
الاندماج في
مؤسسات الدولة)».وتابع:
«نسأل من
يقولون إن
(قسد) تهديد
أمني، هل
يُشكل
الأطفال
السبعة في
كوباني
تهديداً
أمنياً؟... يجب
الكشف عن
الأشخاص
والمؤسسات التي
شاركت في هذه
المجزرة
وأصدرت الأوامر
بها
ومحاكمتهم،
وأود أن أنقل
توقعاتنا هذه
إلى الرئيس
رجب طيب
إردوغان، هذا
ليس هجوماً
عادياً، إنها
مجزرة».
بدورها، قالت
الرئيسة
المشاركة
للحزب، تولاي
حاتم
أوغللاري، إن
الحكومة تقول
إن استمرار
العمليات في
شمال سوريا
هدفه حماية
أمن البلاد،
لكن ما هو
التهديد الذي
تمثله عائلة
بها 7 أطفال
على أمن تركيا.
وأضافت: «على
الحكومة أن
تتصرف
بمسؤولية، ولا
ينبغي أن يبقى
هذا الأمر
صورة قاتمة
أمام العملية
التي نحاول أن
نتطور بها نحو
السلام الذي
نتمناه
جميعاً».
اتصال
إردوغان
وترمب
ووقع
هجوم عين
العرب
(كوباني) بعد
ساعات قليلة
من اتصال
هاتفي بين
الرئيسين
التركي رجب طيب
إردوغان
ودونالد
ترمب، تطرق
إلى التطورات
في سوريا،
بحسب بيان
للرئاسة
التركية. وقالت
مصادر تركية
إن الاتصال
تناول الاتفاق
الموقع في 10
مارس (آذار)
الحالي، بين
الرئيس السوري
الانتقالي،
أحمد الشرع،
وقائد «قسد»، مظلوم
عبدي، بشأن
اندماجها في
مؤسسات
الدولة السورية.
وأضافت أنه تم
التطرق إلى
مسألة الدعم
الأميركي
لوحدات حماية
الشعب
الكردية،
التي تقود «قسد»،
التي تنظر
إليها واشنطن
حليفاً في
الحرب على
تنظيم «داعش»
الإرهابي،
والانسحاب
الأميركي
المحتمل من
سوريا. وأكدت
تركيا،
مراراً،
استعدادها
لدعم إدارة
الشرع، في السيطرة
على المخيمات
والسجون التي
تضم عناصر «داعش»
وعائلاتهم،
والخاضعة
لسيطرة «قسد»
في شمال شرقي
سوريا، كما
شكلت أخيراً
آلية تنسيق خماسية
مع كل من
العراق
والأردن
وسوريا ولبنان،
لمنع تجدد
ظهور أي نشاط
لـ«داعش»،
وكذلك التصدي
لنشاط حزب
«العمال
الكردستاني»
وامتداداته.
وبحسب
الرئاسة
التركية، أكد
إردوغان أهمية
المساهمة
المشتركة بين
تركيا والولايات
المتحدة لرفع
العقوبات
المفروضة على
سوريا، من أجل
إعادة إحلال
الاستقرار
هناك، وتمكين
اللاجئين
السوريين من
العودة إلى
بلادهم.
تركيا
باقية عسكرياً
وكان وفد
تركي رفيع
المستوى ضم
كلاً من وزيري
الخارجية
التركيين،
هاكان فيدان
ويشار غولر،
ورئيس
المخابرات
إبراهيم
كالين، زار
دمشق الخميس
الماضي، بعد
ساعات من
توقيع الشرع الإعلان
الدستوري
للمرحلة
الانتقالية.
وذكر الكاتب
البارز في
صحيفة «حرييت» القريبة
من الحكومة
التركية، عبد
القادر سيلفي،
أن الوفد الذي
التقى الشرع،
ركز خلال المباحثات
على عدد من
القضايا
المهمة، شملت:
الاتفاق بين
الشرع وعبدي،
والخطوات
التي ستتبع
الإعلان
الدستوري،
ومحاولة
التمرد الفاشلة
من جانب بقايا
نظام بشار
الأسد،
المدعومة من
إيران، في
اللاذقية
وطرطوس،
وتصرفات
المنظمات
الدرزية
(الإرهابية)
المدعومة من
إسرائيل. وأضاف
سيلفي،
استناداً إلى
معلومات من
مصادر في
الحكومة، أنه
تم الاتفاق
على بقاء
القوات التركية
في مناطق
عمليات «درع
الفرات» و«غصن
الزيتون»
و«نبع
السلام»، في
شمال وشمال
شرقي سوريا،
وأن مفهوم
تركيا
لمكافحة
الإرهاب، المتمثل
في استهدافه
بمنبعه، لم
يتغير.
وأضافت
المصادر أن
المدير العام
للدفاع والأمن
بوزارة
الدفاع
التركية،
اللواء إلكاي
ألتنداغ، كان
ضمن الوفد
التركي، ومن
المقرر أن
يزور وفد
عسكري سوريا
للمرة
الثانية خلال
الأيام
المقبلة،
وأنه في إطار
التعاون
العسكري مع
سوريا، ستسهم
تركيا في
إعادة هيكلة
الجيش السوري
وتزويده
بمنتجات
صناعتها
الدفاعية
المتطورة لتعزيز
قدراته، كما
سيتم تعيين
أحد الضباط الأتراك
مستشاراً
عسكرياً
للجيش
السوري، بعد أن
بدأ الملحق
العسكري أداء
مهامه بالفعل
في السفارة
التركية في
دمشق. وتابعت
أن الاتفاق
بين الشرع
وعبدي كان له
أثر إيجابي
على العملية
الجارية في
تركيا والتي
تتضمن قيام
حزب «العمال
الكردستاني»
بإلقاء أسلحته
وحل نفسه، كما
أن انعقاد
المؤتمر العام
لحزب «العمال
الكردستاني»،
المتوقع في
منتصف أبريل
(نيسان) المقبل،
استجابة
لدعوة زعيمه
السجين عبد
الله أوجلان
في 27 فبراير
(شباط)
الماضي،
لإعلان حل
الحزب، من
شأنه أن يعطي
زخماً
إيجابياً
لعملية اندماج
«قسد» في
مؤسسات
الدولة في
سوريا.
طهران
تشترط
استقلالية
«الذرية
الدولية» للتعاون
معها
«الخارجية»
الإيرانية:
الرسائل التي
تلقيناها من
أميركا
متناقضة
طهران -
لندن/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
صرح نائب
وزير
الخارجية
الإيراني
كاظم غريب آبادي،
يوم الاثنين،
بأن بلاده
«ملتزمة» بالتعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية التابعة
للأمم
المتحدة،
وذلك بعد
لقائه مديرها العام
رافائيل
غروسي. ونقل
تلفزيون
العالم
الرسمي
الإيراني عن
غريب آبادي
قوله إن من الممكن
حل الخلافات
مع وكالة
الطاقة
الذرية بشرط
ألا تكون
الوكالة
الأممية
خاضعة للضغوط وأن
تتخذ «نهجاً
مستقلاً».
وأضاف غريب
آبادي أن لدى
إيران
والوكالة
«سجلاً طويلاً
من التعاون
مما يمكّنهما
من حل
الخلافات
القليلة المتبقية،
شريطة القضاء
على الضغوط
السياسية الخارجية
على الوكالة،
واعتماد
الوكالة
نهجاً مستقلاً
وفنياً
ونزيهاً
ومهنياً»، حسب
تعبيره. وشدد
المسؤول
الإيراني على
أن بلاده ملتزمة
بالتعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في إطار اتفاق
الضمانات.
وأضاف غريب
آبادي، في
منشور على
منصة «إكس»، أن
المحادثات في
فيينا مع مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية كانت
«صريحة
وبناءة». وتابع
قائلاً: «في
الوقت الذي
تحمي إيران
فيه أمنها ومصالحها
الوطنية، فهي
ملتزمة
بالتعاون مع الوكالة
في إطار
التزاماتها
المتعلقة
بالضمانات»،
في إشارة إلى
بروتوكولات
الوكالة التي
تهدف إلى ردع
انتشار
الأسلحة
النووية. من
ناحيته، قال
غروسي، في
منشور آخر:
«لقد جاء اللقاء
مع نائب وزير
الخارجية
غريب آبادي في
الوقت
المناسب».
وأضاف أن
التعاون «لا
غنى عنه لتوفير
ضمانات
موثوقة
للطبيعة
السلمية للبرنامج
النووي
الإيراني». وفي
وقت سابق
الاثنين، قال
الناطق باسم
«الخارجية»
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، إن الاجتماع
«جزء من
تعاوننا
المتواصل مع
الوكالة». ويأتي
اجتماع
الاثنين بعد
مشاركة غريب
آبادي في
مباحثات بشأن
برنامج طهران
النووي مع نظيريه
الروسي
والصيني في
بكين يوم
الجمعة. وشدد
بقائي على أنه
«مع تزايد
التهديدات ضد
البرنامج
النووي
الإيراني
السلمي، من
الطبيعي بالنسبة
لنا أن نكثف
المشاورات مع
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية».
رسالة
ترمب
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد كشف في السابع
من مارس (آذار)
عن أنه بعث
برسالة إلى القيادة
الإيرانية
يضغط فيها
للتفاوض بشأن
الملف
النووي، أو
مواجهة عمل
عسكري محتمل.
وأكدت إيران
تسلم
الرسالة، لكن
بقائي قال إن
طهران سترد
«بمجرد اكتمال
التقييم». ويثير
البرنامج
النووي
الإيراني
خشية الدول
الغربية التي
يتهم بعضها
طهران بالسعي
إلى تطوير
سلاح نووي،
وهو ما تنفيه
طهران. وأبرمت
إيران والقوى
الكبرى اتفاقاً
في عام 2015 أتاح
فرض قيود على
برنامجها النووي
وضمان
سلميته، في
مقابل رفع
عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات
المتحدة
انسحبت
أحادياً منه
في عام 2018 خلال
الولاية
الأولى
لترمب، وأعادت
فرض عقوبات
صارمة على
إيران. وبعد
الانسحاب
الأحادي
لواشنطن من
الاتفاق،
تراجعت طهران
عن
التزاماتها
بالاتفاق،
وأعلنت في مطلع
ديسمبر (كانون
الأول)، أنها
بدأت بتغذية أجهزة
طرد مركزي
جديدة في موقع
فوردو «ما من شأنه
على المدى
الطويل إحداث
زيادة كبيرة
في معدل إنتاج
اليورانيوم
المخصب عند
مستوى 60 في المائة»،
وفق الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وببلوغها
عتبة تخصيب
عند مستوى 60 في
المائة،
تقترب إيران
من نسبة 90 في
المائة
اللازمة لصنع
سلاح نووي. وأجرت
إيران والدول
الأوروبية
الأطراف في
الاتفاق
(ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا)
جولات
مباحثات عدة
خلال الأشهر
الماضية بشأن
الاتفاق الذي لم
تثمر محاولات
إحيائه
المتكررة.
الرسائل
الأميركية
«متناقضة»
وسلّمت
سلطنة عُمان
الرسالة
الموجّهة من
ترمب إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
الأربعاء
الماضي، وفي
اليوم ذاته
استبعد
خامنئي عقد
محادثات مع
الولايات
المتحدة،
وأفاد بأن المفاوضات
المقترحة «لن
تؤدي إلى رفع
العقوبات بل ستتسبب
في تشديدها». ونفى
متحدث وزارة
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي
التكهنات
التي أحاطت
برسالة الرئيس
الأميركي،
قائلاً:
«زيارة وزير
الخارجية (عباس
عراقجي) إلى
عُمان ليست
لها علاقة
بهذه الرسالة»،
وشدد على أن
إيران سترد
بحزم على أي تهديد
لسلامة
أراضيها ومصالحها
الوطنية، وفق
ما نقلت وكالة
«مهر» الإيرانية.
وأكد أنه ليس
هناك حالياً
أي أسس لنشر
هذه الرسالة،
لافتاً إلى أن
ما نُشر في
وسائل الإعلام
مجرد تكهنات
في معظمها،
مضيفاً أن
محتوى الرسالة
لا يختلف
كثيراً عن
التصريحات
العلنية التي
أدلى بها ترمب
«وسنقوم بالرد
على عليها بعد
إكمال
دراستها»،
مشدداً على أن
إيران سترد
بحزم على أي
تهديد لسلامة
أراضيها ومصالحها
الوطنية. وقال
بقائي، في
مؤتمر صحافي،
إن الرسائل
التي تلقتها
إيران من
الولايات
المتحدة
«متناقضة»، مضيفاً
أن واشنطن
تعلن
استعدادها
للتفاوض ولكن
في الوقت نفسه
تفرض مقاطعة
واسعة على
قطاعات عدة في
إيران.
الضغوط
القصوى
وفرض
ترمب، الذي
عاد إلى البيت
الأبيض لولاية
ثانية في
يناير (كانون
الثاني)،
سياسته للعقوبات
القائمة على
«الضغوط
القصوى» ضد
إيران، في
استكمال
لنهجه في
ولايته
الأولى. وتهدف
هذه المقاربة
الأميركية
إلى منع إيران
من امتلاك
قنبلة ذرية،
وهو أمر تنفي
طهران سعيها
إليه. وكانت
بعثة
الولايات
المتحدة لدى
الأمم
المتحدة قد
قالت،
الأربعاء، إن
واشنطن
ملتزمة
بمواصلة
تنفيذ
استراتيجية
«الضغوط
القصوى» التي
ينتهجها
الرئيس ترمب
«لحرمان النظام
الإيراني من
الموارد التي
يستخدمها لتعزيز
أنشطته
المزعزعة
للاستقرار في
أنحاء العالم».
وأضافت
البعثة، في
بيان بشأن
اجتماع لمجلس
الأمن بخصوص
إيران: «أوضح
الرئيس ترمب
أن البرنامج
النووي
الإيراني
يشكل تهديداً
للسلم والأمن
الدوليين».
وتابع بيان
البعثة الأميركية
أن المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية أفاد
بأن طهران
تواصل تسريع
إنتاج اليورانيوم
عالي
التخصيب، «وهي
أيضاً الدولة
الوحيدة في
العالم التي
لا تمتلك
أسلحة نووية
وتنتج
يورانيوم
عالي التخصيب
وليس لديها غرض
سلمي موثوق به
من ورائه». وفي
وقت سابق هذا
الشهر، قال
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني
محمد باقر
قاليباف إن
إيران لا
تنتظر أي
رسالة من الولايات
المتحدة،
معرباً عن
الاعتقاد بأن رفع
العقوبات
ممكن من خلال
تقوية إيران
وتحييد
العقوبات.
وأضاف
قاليباف: «من
الواضح أن أي مفاوضات
في ظل
التهديدات
والإذلال مع
الأمر بفرض
تنازلات
جديدة لن تؤدي
إلى رفع
العقوبات ولن
تصل إلى أي
نتيجة».
وفد
إسرائيل
يغادر القاهرة
دون تحقيق
تقدم في
مفاوضات غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
ذكرت
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
أن الوفد الإسرائيلي
المفاوض عاد
من القاهرة
دون تحقيق أي
تقدم في ملف
التفاوض مع
حركة «حماس». ونقلت
الصحيفة عن مصدر
قوله إن
«الفجوات ما
زالت كبيرة»
بين موقفي
إسرائيل
و«حماس» بشأن
المراحل
التالية من اتفاق
وقف إطلاق
النار
والإفراج عن
المحتجزين.
كان المتحدث
باسم «حماس»
عبد اللطيف
القانوع قد
طالب، أمس،
الوسطاء
والمجتمع
الدولي بالتحرك
الفوري
لإنقاذ اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة
في ظل «الخرق
اليومي وسلوك
الاحتلال الإسرائيلي
الإجرامي
وتشديد
الحصار».
وكانت «حماس»
سلمت
الوسطاء،
الجمعة، ردها
على مقترح أميركي،
وقالت إنها
مستعدة
لإطلاق سراح
الجندي،
عيدان
ألكسندر،
الذي يحمل
الجنسية الأميركية،
إضافة إلى
جثامين أربعة
آخرين من مزدوجي
الجنسية، في
إطار التمهيد
لاستكمال
الاتفاق
والانتقال
إلى المرحلة
الثانية. وجاء
مقترح «حماس»
نوعاً من
التعديل على
مقترح ويتكوف الذي
تضمن إطلاق
سراح خمسة
محتجزين
أحياء، بينهم
عيدان
ألكسندر،
وعشر رهائن
قتلى مقابل إطلاق
سراح
فلسطينيين
وفق معيار
سيتم تحديده،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية،
ووقف العمليات
العسكرية،
على غرار
المرحلة (أ)،
بالإضافة إلى
وقف إطلاق
النار لمدة
تتراوح بين 42 و50
يوماً، يتم
خلالها
مناقشة إنهاء
الحرب. لكن
إسرائيل رفضت
مقترح «حماس».
بعد نحو 15
شهراً على
اندلاع الحرب
في قطاع غزة
عقب هجوم
«حماس» غير
المسبوق على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، بدأ
في 19 يناير
(كانون الثاني)
الماضي تطبيق
وقف لإطلاق
النار بين إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
تمّ التوصل
إليه بوساطة
أميركية
وقطرية
ومصرية.
وامتدت المرحلة
الأولى من
الاتفاق ستة
أسابيع، وأتاحت
عودة 33 من
الرهائن
الذين خطفوا
بمعظمهم في يوم
الهجوم، إلى
إسرائيل،
وبينهم
ثمانية قتلى،
فيما أفرجت
إسرائيل عن
نحو 1800 معتقل
فلسطيني
كانوا في
سجونها.
الاتحاد
الأوروبي
يرحّب بخطة
إعادة إعمار غزة
شرط عدم
مشاركة «حماس»
في مستقبل
القطاع
بروكسل/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالت
مسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد الأوروبي
كايا كالاس،
الاثنين، إن
الاتحاد يرحّب
بالخطة
العربية
لإعادة إعمار
غزة بشرط ألا
يكون لـ«حركة
حماس» مستقبل
في القطاع.
وبالنسبة
لسوريا، قالت
كالاس، في
مؤتمر صحافي
عقب اجتماع
لوزراء
خارجية
الاتحاد في بروكسل:
«ينبغي المضي
قدماً نحو رفع
العقوبات عن
سوريا
لمساعدتها
على التقدم».
وحذّرت مسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي من عدم
تحسين الظروف
الاقتصادية
في سوريا، وقالت:
«إذا لم يستطع
سكان سوريا
العمل وتحقيق
الرخاء
الاقتصادي،
فإن ذلك قد
يخلق حالة من
الفوضى تقود
لحرب أهلية».
ودعت كالاس
القيادة في دمشق
لمحاسبة
المتورطين في
أعمال العنف
الأخيرة التي
شهدتها مدن
الساحل
السوري،
وقالت: «نريد
تعاملاً
جدياً من
القيادة
السورية لمحاسبة
المسؤولين عن
العنف».
تحركات
مصرية مكثفة
لحشد الدعم
السياسي والمادي
لخطة إعمار غزة
عرض
برنامج
«التأهيل
الصحي»... واتصالات
باللجنة
الوزارية
العربية -
الإسلامية
القاهرة/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
كثفت مصر
من تحركاتها
بهدف حشد
وتعبئة الدعم السياسي
والمادي
للخطة
العربية -
الإسلامية للتعافي
المبكر
وإعادة إعمار
غزة، فضلاً عن
التحضير
لمؤتمر القاهرة
الدولي
لإعادة إعمار
القطاع،
المزمع عقده
الشهر المقبل.
وأجرى وزير
الخارجية والهجرة،
بدر عبد
العاطي،
سلسلة
اتصالات
هاتفية مع
نظرائه
بالدول
الأعضاء
باللجنة
الوزارية
العربية
الإسلامية،
شملت
السعودية
والإمارات
والأردن وقطر
وفلسطين
وتركيا
ونيجيريا
وإندونيسيا،
بشأن تنفيذ
مخرجات قمة
القاهرة
الطارئة وخطة
إعادة إعمار
غزة. وبحسب
بيان
للخارجية
المصرية، فإن
الاتصالات
تأتي في إطار
تنسيق
المواقف
للدفع بالخطة العربية
- الإسلامية
للتعافي
المبكر
وإعادة الإعمار
في غزة،
وتنفيذ
مخرجات القمة
العربية
الطارئة،
التي
استضافتها
القاهرة في 4
مارس (آذار)
الجاري،
والاجتماع الوزاري
لمنظمة
التعاون
الإسلامي
بجدة في 7 مارس. وتتضمن
الخطة تشكيل
لجنة لتتولى
إدارة شؤون قطاع
غزة في مرحلة
انتقالية
لمدة 6 أشهر،
على أن تكون
مستقلة
ومكونة من
شخصيات غير
فصائلية
«تكنوقراط»
تعمل تحت مظلة
الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة،
سيتم توفير
سكن مؤقت
للنازحين في
غزة خلال
عملية إعادة
الإعمار،
ومناطق داخل
القطاع في 7
مواقع تستوعب
أكثر من 1.5
مليون فرد. وقدرت
الخطة إعادة
إعمار غزة بـ53
مليار دولار،
وستستغرق 5
سنوات. وأوضح
البيان
المصري أن الاتصالات
تناولت بحث
سبل تنسيق
المواقف
للترويج
للخطة
العربية -
الإسلامية،
وتفعيل عمل
اللجنة
الوزارية
العربية
الإسلامية،
وإجراء
الاتصالات
اللازمة مع الأطراف
الدولية بهدف
العمل على حشد
وتعبئة الدعم
السياسي
والمادي
للخطة
العربية الإسلامية
للتعافي
المبكر
وإعادة إعمار
غزة، والعمل
على تنفيذ
باقي مخرجات
القمة
العربية
الطارئة والاجتماع
الوزاري
الإسلامي
الطارئ،
فضلاً عن
التحضير
الجيد وحشد
الدعم لمؤتمر
القاهرة
الدولي
لإعادة إعمار
قطاع غزة. وضمن
جهودها
للترويج
للخطة،
استضافت
الخارجية
المصرية،
الاثنين،
اجتماعاً مع
أكثر من مائة
سفير أجنبي
وممثلي
سفارات
ومنظمات
دولية، حول
إعادة تأهيل القطاع
الصحي بقطاع
غزة، حيث تم
تقديم عرض مرئي
حول خطة إعادة
إعمار قطاع
غزة. خلال
الاجتماع
الذي حضره
الدكتور خالد
عبد الغفار،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الصحة
والسكان
المصري،
استعرض عبد
العاطي الخطة
المتكاملة
لإعادة إعمار
قطاع غزة،
مشيراً إلى
وجود متطلبات
أساسية لنجاح
الخطة. وتشمل
المتطلبات،
وفق عبد العاطي،
تثبيت وقف
إطلاق النار
في غزة، وإدارة
مرحلة
التعافي
المبكر
وإعادة
الأعمار بصورة
تضمن الملكية
الفلسطينية
والتعامل مع الوضع
في القطاع
باعتباره
جزءاً أصيلاً
من الأراضي
الفلسطينية،
وتمكين
السلطة من
العودة لقطاع
غزة للاضطلاع
بمسؤولياتها
من خلال إنشاء
لجنة مستقلة
وغير فصائلية
لإدارة شؤون
القطاع لفترة
انتقالية تحت
مظلة الحكومة
الفلسطينية،
كما نوه ببدء
مصر والأردن
في تدريب عناصر
الشرطة
الفلسطينية
تمهيداً
لنشرهم في قطاع
غزة. وشدد
وزير
الخارجية على
أن خطة إعادة
إعمار غزة
حصلت على
تأييد إقليمي
ودولي واسع،
وأن مصر تعمل
حالياً على
ترتيب
استضافة
مؤتمر لإعادة
إعمار غزة في
القاهرة
لتأمين
التمويل اللازم
لتنفيذ الخطة.
وأشار لوجود
مقترح بأن
يقوم مجلس
الأمن بدراسة
تأسيس وجود
دولي في الأراضي
الفلسطينية
في غزة والضفة
الغربية، من خلال
تبني قرار
للمجلس لنشر
قوات حفظ سلام
أو حماية
دولية بتكليف
واختصاصات
واضحة، وفي إطار
برنامج زمني
يضمن تأسيس
دولة
فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم
الوزير عبد
الغفار عرضاً
مرئياً
متكاملاً
بشأن إعادة
تأهيل القطاع الصحي
بقطاع غزة،
استعرض من
خلاله أبرز
ملامح استجابة
مصر الصحية
الطارئة
والخدمات
الصحية التي
قدمتها لأكثر
من 107 آلاف
مواطن
فلسطيني عبروا
إلى مصر منذ
بداية الحرب،
التي تجاوزت تكلفتها
570 مليون
دولار،
مشيراً إلى
ملامح الوضع
الصحي الحالي
المتردي في
قطاع غزة، في
ظل نقص
الإمدادات
الطبية وخروج
أكثر من 70 في المائة
من المنشآت
الصحية
بالقطاع عن
الخدمة. وتطرق
لتفاصيل
المقترح
المصري
لإعادة بناء
وتعزيز
القطاع الصحي
بالقطاع،
لرفع كفاءته
والاستجابة
للاحتياجات
الصحية
الأساسية في
القطاع،
مستعرضاً
التكاليف
المتوقعة
للمشروعات
المقترحة في
هذا الشأن.
«هدنة
غزة»: تحركات
مكثفة
للوسطاء
لتفادي «انسداد»
المفاوضات
وفد
إسرائيلي
يغادر
القاهرة...
ومصر تتمسك
بتثبيت وقف
إطلاق النار
القاهرة/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
جهود
تتواصل نحو
استئناف
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
رغم مغادرة
وفد حكومة
بنيامين
نتنياهو
للقاهرة دون
«تحقيق تقدم»،
وفق تسريبات
إسرائيلية،
وعدم قبول
«حماس» بمقترح
المبعوث
الأميركي،
ستيف ويتكوف،
ووضع شروط
بشأنه،
وانتظار جولة
محادثات في واشنطن.
ووسط ذلك
الانسداد
المتكرر في
مسار المفاوضات
يتمسك الوسيط
المصري
بتثبيت
الهدنة، ويرجح
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، حصول
تغير
دراماتيكي
والتوصل لحل
وسط يجمع
الأطراف نحو
اتفاق مرحلي
يمدد المرحلة
الأولى مع
تغييرات في
شكل المرحلة
الثانية،
متوقعين
استجابة من
«حماس»، ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
ظل الضغوط
التي
يواجهونها داخلياً.
ونقلت صحيفة
«هآرتس»
الإسرائيلية،
الاثنين، عن
مصدر، أن
الوفد
الإسرائيلي
المفاوض عاد
من القاهرة
«دون تحقيق أي
تقدم في ملف
التفاوض في ظل
الفجوات التي
لا تزال
كبيرة»، بعد ساعات
من حديث موقع
«أكسيوس»
الأميركي،
الأحد، أن
مفاوضين
إسرائيليين
أجروا
محادثات بمصر
بشأن الهدنة
بعدما عقد
مسؤولون في
«حماس» لقاءات
مماثلة،
السبت،
لافتاً إلى أن
«مسؤولين
مصريين
سيسافرون إلى
واشنطن في وقت
لاحق من هذا
الأسبوع لبحث
اتفاق غزة».
وفيما لم تعلن
القاهرة أية
تفاصيل، قال
مكتب
نتنياهو، في
بيان الأحد،
إن الفريق
الإسرائيلي
المفاوض يبحث
في مصر، مع
كبار
المسؤولين
المصريين الصفقة
المحتملة.
بينما أكد
الوسطاء
ضرورة استمرار
الاتفاق
المعطل منذ
انتهاء
مرحلته الأولى
منذ مطلع مارس
(آذار)
الحالي، وشدد
وزير الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
الاثنين، في
اجتماع مع
أكثر من 100 سفير
أجنبي وممثلي
السفارات
والمنظمات
الدولية بشأن
إعادة تأهيل قطاع
غزة، بضرورة
تثبت وقف
إطلاق النار
بالقطاع، وفق
بيان
لـ«الخارجية
المصرية».
ويرى عضو المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية،
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق،
السفير رخا
أحمد حسن، أن
المحادثات
العديدة
تحاول تفادي
أي تعثر في
الاتفاق أو
انسداد في
المفاوضات
بما يدفع نتنياهو
و«حماس»
لإبداء
مرونة،
مشيراً إلى أن
التضارب
الحالي سبب
إصرار رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
على نقض
الاتفاق
وزيادة
الفجوات وعدم
كبح جماح
تطلعاته
السياسية.
وبحسب تقديرات
السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
فإن «المفاوضات
لا تزال بين
شد وجذب،
وستأخذ وقتاً
ليس طويلاً في
ذلك الإطار،
بينما سيواصل
الوسطاء
جهودهم من
القاهرة أو
الدوحة أو
محطة واشنطن
الجديدة،
بهدف تضييق
الفجوات
والذهاب لحل
وسط يتفادى أي
أزمة
بالمفاوضات».
تنفيذ
الاستحقاقات
وفي رد
جديد على
مقترح
ويتكوف، قال
المتحدث باسم
«حماس» حازم
قاسم قوله إن
الأمر
المطلوب هو
الدخول في
استحقاقات
المرحلة الثانية
من اتفاق وقف
إطلاق النار
بقطاع غزة التي
تنصل منها
نتنياهو،
«وليس وضع
اتفاقات جديدة
وجانبية».
وكانت «حماس»
قد سلمت
الوسطاء، الجمعة،
ردها على
مقترح
أميركي،
وقالت إنها
مستعدة
لإطلاق سراح
الجندي،
عيدان ألكسندر،
الذي يحمل
الجنسية
الأميركية،
إضافة إلى جثامين
4 آخرين من
مزدوجي
الجنسية، في
إطار التمهيد
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية. وجاء
مقترح «حماس»
نوعاً من
التعديل على
مقترح ويتكوف
الذي تضمن
إطلاق سراح 5
محتجزين
أحياء، بينهم
عيدان
ألكسندر، و10
رهائن قتلى
مقابل إطلاق
سراح
فلسطينيين
وفق معيار
سيتم تحديده،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية،
مثل المرحلة
الأولى،
بالإضافة إلى
وقف إطلاق
النار لمدة
تتراوح بين 42 و50
يوماً، تتم
خلالها
مناقشة إنهاء
الحرب. وأفاد
ويتكوف،
الأحد، في
تصريحات لـ«سي
إن إن»
الأميركية،
بأن الجواب
الذي وصل من «حماس»
على مقترح
«إطلاق سراح 5
أسرى أحياء
بينهم مواطن
أميركي (...) غير
مقبول على
الإطلاق»،
مشجعاً
الحركة أن
«تكون أكثر
عقلانية مما
كانت عليه،
خصوصاً أن
هناك فرصة
لها؛ لكنها
تتلاشى
بسرعة».
توفيق بين
المقترحات
يتوقع
رخا أن تذهب
المحادثات
نحو التوفيق
بين مقترح
ويتكوف
ونظيره الذي
طرحته «حماس»
بالذهاب لحل
وسط بينهما أو
إعطاء الحركة
مزايا أو ضمانات
تجعلها تقبل
وتمنع العودة
للحرب،
مؤكداً أنه لا
يمكن الجزم
بوقت للتوصل
لهذا الحل، لكن
الوقت ضاغط،
في ظل الوضع
الغذائي الذي
ينهار
بالقطاع
والضغوط على
نتنياهو في ظل
حالة غليان
مكتومة داخل
إسرائيل
وصراعات
تزداد. ويرجح
الفرا أن
«حماس» ستقبل
في النهاية
بحل وسط،
خصوصاً وهي
تواجه مشكلة
ذاتية بأنها
لم تعد بقوتها
السابقة، ولم
تعوض سلاحها
المفقود،
فضلاً عن ضغوط
داخلية،
وهناك أصوات
داخلية بأنه
«يكفي ما تم،
ويجب الذهاب
لاتفاق في ظل
شعب لا يجد ما
يأكله ولا
يشربه،
ويواجه
استهدافاً
بين وقت وآخر». ويستبعد
أن تُقْدم
إسرائيل على
استئناف الحرب،
مشيراً إلى
أنها ليس
أمامها سوى
عمليات جوية
محددة في ظل
أزمة داخلية
كبيرة
متصاعدة ضد
نتنياهو،
فضلاً على رفض
أميركي للحرب
ستجبره على
عدم المناورة
أكثر من ذلك
والذهاب
لاتفاق،
مرجحاً
احتمال تمديد
الاتفاق مع
تعديلات
بالمرحلة
الثانية.
بعدما
نجوا من
القصف... حياة
آلاف الغزيين
مهدَّدة
بسقوط
البنايات
المتضررة ويخاطرون
بحياتهم ولا
يعيشون في
خيام تتقاذفها
الرياح
غزة/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
كانوا
على وشك
الالتفاف حول
موائد السحور
في بناية على
أطراف مخيم
جباليا بشمال
قطاع غزة قبل
فجر الاثنين،
حين سمعوا
«طقطقات» في
المبنى
المتضرر بفعل
القصف
الإسرائيلي،
فتركوا الطعام
ولاذوا
بالفرار قبل
أن ينهار. سقط
المبنى
المكون من
ثلاثة طوابق،
كل منها يحوي
شقتين، وبكل
شقة عائلة تضم
من 5 إلى 14
فرداً، في
منطقة
الفاخورة على
أطراف المخيم.
والواقعة
متكررة. ففي
الآونة الأخيرة
سقطت بنايات
ومنازل
متضررة في
مناطق عدة بقطاع
غزة بعد أن
كانت قد تعرضت
لقصف إسرائيلي
مباشر، أو
كانت في محيط
استهدافات خلال
الحرب التي
استمرت 15
شهراً قبل
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار.
فبعدما نجوا
من القصف، لا
تزال حياة
الآلاف من
سكان القطاع
مهددة
بانهيار
المباني التي
لم يكن لهم
سواها من محيص
بعد هدوء
أصوات
المدافع
والانفجارات. أزالوا
الركام عن
أجزاء منها
للعيش فيها، بدلاً
من البقاء في
خيام لا تكاد
تسترهم أو تقيهم
قسوة البرد
والمطر، أو في
مراكز إيواء
تُفقدهم
وأُسرهم أي
خصوصية. كانت
قوة
إسرائيلية قد
فجَّرت، خلال
العملية
العسكرية
الأخيرة في
مخيم جباليا
قبل الإعلان
عن التوصل
لوقف إطلاق
النار،
جهازاً آلياً
في محيط
البناية التي
ظهرت فيما
تبقى من
هيكلها
تصدعات واضحة
قبل أن تسقط
قبيل فجر
الاثنين.
وتمكن مَنْ
بالداخل من
النجاة
بأرواحهم.
يقول عبد الله
حميد (41 عاماً)،
ابن مالك
البناية،
إنهم شعروا في
الأيام
الأخيرة بأن
المنزل سيسقط
في أي لحظة،
وكانوا
يرقبونه
باستمرار
خشية انهياره
عليهم. ولأنه
لم تكن هناك
بدائل سكن
أخرى؛ اضطروا
إلى البقاء
فيه، مفضلين
المخاطرة
بحياتهم على
العيش في خيام
مهترئة
تتقاذفها
الرياح.
ويروي
حميد لـ«الشرق
الأوسط» كيف
نجوا حين سمع
أحد أقاربهم
قبيل السحور
«طقطقات» من
السطح، فأدرك
أن المبنى قد
ينهار في أي
لحظة، وطلب من
الجميع
مغادرته
فوراً. وخرج
الجميع، صغاراً
وكباراً، قبل
أن ينهار
تماماً.ويقع
المنزل مقابل
مدرسة
الفاخورة
التي شهدت
خلال الحرب مجزرتين
نتيجة قصفها
جواً
وبالمدفعية. ومن قبل
ذلك كانت
المدرسة قد
أُحرقت خلال
حرب 2008 – 2009 باستخدام
الفسفور
الأبيض
المحرم دولياً.
ويقول
حميد: «كادت أن
تحصل مجزرة
جديدة هنا في
هذه المنطقة
التي اشتُهرت
بالكثير من
المجازر في الحروب
والعمليات
الإسرائيلية،
ولكن نجونا هذه
المرة بعد أن
سبق ونجونا من
مجازر وغارات في
الحرب
الأخيرة وفي
غيرها».
انهيارات متكررة
لم تكن
هذه الحادثة
الأولى التي
تقع في الآونة
الأخيرة؛ ففي
غضون 3 أيام خلال
الأسبوع
الماضي انهار
برجان في
منطقة أبراج
الكرامة
بشمال مدينة
غزة، وكان
أحدهما قد عاد
إليه بعض
السكان للعيش
فيه، وكانت به
عشرات
العائلات قبل
إخلائه بعد
تحذيرات وردت
من جهاز
الدفاع
المدني
بإمكانية
سقوطه، وهو ما
حدث بعد
الإخلاء بيوم
واحد. كما سقط
مبنى مكون من 4
طوابق في حي
الشجاعية،
وآخر مكون من
طابقين في حي
الصبرة،
وثالث في حي
الزيتون، وذلك
في غضون شهر
واحد. وتسببت
هذه الحوادث
في بعض
الإصابات، دون خسائر
في الأرواح.
ويقول محمد
طوطح (56 عاماً)،
من سكان حي
الزيتون
بجنوب مدينة
غزة، إنه يعيش
في منطقة
المصلبة، وهي
منطقة مدمرة
بالكامل
تقريباً. ولفت
إلى أنه منذ
انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من الحي منذ
نحو 3 أشهر،
انهار ما لا
يقل عن 7 منازل
في المنطقة،
من بينها منزل
ابن عمه
المكون من
طابق علوي
وآخر أرضي،
مشيراً إلى
أنه انهار
بفعل قصف جوي
طال منازل
مجاورة عدة. وأضاف:
«نعيش هنا
بحالة خوف
شديد، ونخشى
من انهيار منازلنا
ومنازل
بجوارنا
فنفقد حياتنا
وحياة أطفالنا
الذين يخافون
الخروج
للشوارع حتى لا
تسقط عليهم
جدران تلك
المنازل». وتوجَّه
المتضررون
للجهات
المختصة كي
تتحرك لوقف هذا
الخطر، إلا
أنهم اصطدموا
بالواقع:
الجهات المعنية،
سواء الدفاع
المدني أو
البلديات،
عاجزة عن
تقديم أي
خدمات بعد أن
فقدت كل
معداتها.
«خطر داهم»
أصدر
سلامة معروف،
رئيس المكتب
الإعلامي الحكومي،
بياناً يوم
الاثنين
يُحذّر فيه من
انهيار مئات
المباني
الآيلة
للسقوط جراء
قصفها أو
حرقها خلال
الحرب، وهو ما
قال إنه يشكل
«خطراً داهماً
على حياة آلاف
المواطنين الذين
يعيشون
داخلها أو في
محيطها».
وأضاف البيان
أنه تم تحديد 220
مبنى آيلاً
للسقوط وجرى
إخلاؤها من
ساكنيها
وتحذير
المحيطين بها.
وقال
محمود بصل،
المتحدث باسم
جهاز الدفاع المدني
في قطاع غزة،
في تصريحات
صحافية، الاثنين،
إن مئات
المنازل
والمباني في
القطاع مهددة
بالانهيار
نتيجة
الأضرار
الجسيمة التي لحقت
بها جراء
القصف والحرق.
وأشار بصل إلى
أن الظروف
المأساوية
التي تعيشها
آلاف العائلات
في منازل آيلة
للسقوط تشكل
تهديداً حقيقياً
لحياة
أفرادها. ودعا
إلى تدخل
المجتمع الدولي
والمؤسسات
الإنسانية
لتوفير حلول
عاجلة. وترفض
إسرائيل حتى
الآن إدخال أي
معدات ثقيلة تساهم
في إزالة
الأنقاض
والركام،
والعمل على ترميم
أو إزالة
المنازل
والبنايات
الآيلة للسقوط،
والتي تشكل
خطراً
حقيقياً على
السكان في كل
أنحاء
القطاع،
خصوصاً مدينة
غزة وشمالها. وكان من
المفترض
السماح
بإدخال هذه
المعدات من مصر
إلى قطاع غزة
خلال المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ في
التاسع عشر من
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، إلا أن
إسرائيل لا
تزال تماطل في
ذلك. ويصف توم
فليتشر، وكيل
الأمين العام
للأمم المتحدة
ومنسق
الإغاثة في
حالات
الطوارئ، حجم
الدمار
وصعوبة
الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة بأنه
لا مثيل له في
كل مناطق
الصراع حول
العالم. فيما
سبق أن وصفه
مونغو بيرتش،
المسؤول عن
دائرة الأمم
المتحدة
للإجراءات
المتعلقة بالألغام،
بأنه أكبر من
الدمار في
أوكرانيا ودول
أخرى تشهد
صراعات. وتشير
تقارير أممية
ودولية،
بالاعتماد
على تقارير
موثقة من
الميدان أو من
خلال صور
الأقمار الاصطناعية،
إلى أن أكثر
من 75 في المائة
من منازل
القطاع قد
دُمّرت
بالكامل أو
لحقت بها أضرار
بالغة. وتؤكد تلك
التقارير بما
فيها الصادرة
عن الخارجية الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
والبنك الدولي
أن قطاع غزة
في حاجة إلى
عقد من الزمن
حتى يُعاد
إعماره، وسط
تقديرات أنه
قد يحتاج لأكثر
من 15 عاماً. كما
تشير تقديرات
جهات
فلسطينية
وأخرى دولية
وأممية إلى
وجود أكثر من 55
مليون طن من
الركام بقطاع
غزة، وإلى أن
إزالة الأنقاض
ستستغرق
فترات طويلة.
وبحسب الخطة
المصرية
المدعومة
عربياً
لإعادة إعمار
قطاع غزة،
هناك حاجة
ماسة إلى مبلغ
53 مليار دولار
من أجل إعادة
الإعمار، بما
يشمل مراحل
التعافي المبكر
من خلال إزالة
الأنقاض
والتعامل مع
المنازل
الآيلة
للسقوط.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مرحلة انتقالية
مشكوك فيها
د. شارل
إلياس
شرتوني/هذه هي
بيروت/17 آذار/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141311/
يُعاني
لبنان منذ
أكثر من ستة
عقود من
أزماتٍ مُزمنةٍ
في الشرعية
الوطنية،
وسيادته
المُقوّضة،
وخضوعه
لسياسات
القوة
الإقليمية،
مما أعاق
حياته
المؤسسية
وقوَّض
توافقاته المعيارية.
وقد عبّرت
الصراعات
السياسية عن
اختلافاتٍ ثقافيةٍ
سياسيةٍ
كبيرة، وعن
عجزٍ عن
التوحّد حول
قيمٍ مدنيةٍ
وسياسيةٍ
أساسية،
وتأثيرها على
الحياة
السياسية. تُعزى
الديناميكية
السياسية
الفعلية إلى التحوّلات
الجيوستراتيجية
الجذرية التي
أحدثها
الهجوم
الإسرائيلي
المُضاد،
وتأثيره على
الديناميكيات
السياسية
الإقليمية
والمحلية.
تُبشّر هزيمة
حزب الله
وانهيار المنصات
العملياتية
للاستراتيجية
الإمبريالية
الإيرانية،
المُتجسّدة
في شعار "المنصات
العسكرية
المُتكاملة"،
بعهدٍ سياسيٍّ
جديد، وتُثير
تساؤلاتٍ حول
مُنطلقات
النظام
السياسي
الإقليمي. إن
عدم الاعتراف
بالحقائق
العسكرية والسياسية
الأساسية،
والحجب
الأيديولوجي الجامد،
والركائز
الاستراتيجية
المتبقية،
كلها أسبابٌ
تُفسر العجز
عن مواكبة
الديناميكيات
الجديدة
والتعامل مع
مسؤولياتها.
فضلاً عن
أن عقيدة حزب
الله
السياسية
الخلاصية
تُشكل عقبةً
رئيسية أمام
تطبيع الحياة
السياسية
واحتمالية
التوصل إلى حل
تفاوضي
للصراع، لا
يزال الفاعلون
السياسيون
مُقيّدين
بالتحيزات
الأيديولوجية،
والقيود
الإمبريالية،
ونهج التقارب
الصفري
للصراعات.
لذلك، لا دور
للدبلوماسية،
وتُهمّش
الوساطات
السياسية إلى
هامش إدارة
الصراع.
إن نزعة حزب
الله
التوسعية
تنبع من حالة
إنكار
مستمرة،
وعجزه عن
التعامل مع
حقائق الهزيمة
العسكرية،
ورفضه القاطع
للدبلوماسية
في وقتٍ لا
يكاد يتحمل
فيه تكاليف
التعطيل المدمر.
وإلا، فسيظل
لبنان أداةً
للنظام الإيراني
كمنصةٍ
للتخريب
والتخريب
السياسي مستقبلاً.
وما دام
المشهد
السياسي
الشيعي
متعلقاً بأوهام
الإمبريالية
الإيرانية
المنتصرة،
وأوهام
التعافي
العسكري،
ومُصرّاً على
استعادة
هيمنته
السياسية
المتفككة،
فلا يُمكن المراهنة
على تطبيع
المشهد
والمزاج
السياسيين داخل
الطائفة
الشيعية وعلى
المستوى
اللبناني.
إن
الهذيان
الأيديولوجي
يصعب التعامل
معه، ويزداد
سوءاً عندما
يرتبط
بالأهواء
السياسية
المهزومة
والامتيازات
السياسية
والمالية
والاقتصادية
والاجتماعية
المفقودة. ما
دام الشيعة يفشلون
في التخلي عن
هذياناتهم،
والتكيف مع الواقع،
وترتيب
سلوكهم،
فسيواجه
لبنان صعوبة
في تصحيح
أولوياته
السياسية
والتعامل مع تعقيداته.
جاءت
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة في
أعقاب الديناميكيات
العسكرية
والسياسية
المتجددة، وكذلك
تشكيل
الحكومة
الجديدة بعد
ثلاث سنوات من
الجمود
المنهك
والاستغلال
الصارخ لمؤسسات
الدولة من قبل
سياسات القوة
الشيعية التي
حطمت مفهوم
الدولة
الدستورية
والسيادة الإقليمية
والمدنية
الأساسية.
لسوء الحظ،
فشلت السلطة التنفيذية
الجديدة في
التكيف مع
تفويضات السياق
الجديد،
والتخلي عن
العدسات
الأيديولوجية،
وإعداد نفسها
لإعادة تنظيم
سياسية واستراتيجية
جوهرية.
عادت الخلافات
السياسية
التقليدية
التي ظهرت في التاريخ
اللبناني
المعاصر إلى الواجهة،
وعادت قضايا
السيادة
الوطنية والاستقلال
السياسي
المهدد إلى
الواجهة مرة
أخرى. السلطة
التنفيذية
منقسمة
أيديولوجيًا
وسياسيًا؛
الرئيس جوزيف
عون منضبط
ذاتياً، وحسابات
رئيس الوزراء
نواف سلام
مبنية على حسابات
القوة
الطائفية
(السنية
والسنية
الشيعية)،
والتحيزات
الإيديولوجية،
وخطة أرضية
منحرفة تقوم
على إنكار
الواقع
وتهميش
البرنامج
السياسي
المسيحي.
هذه
الحقائق بعيدة
كل البعد عن
تعزيز سياسات
التوافق
الديمقراطي
ومساعدة
لبنان على
تجاوز
افتقاره
للجاذبية. إن
الحياد
المزعوم
للحكومة لا
يُبرر،
فالميول الأيديولوجية
والسياسية
ظاهرية،
بينما تتحالف
مع حزب الله
وتُبرر توسعه
السياسي
والعسكري
خارج الحدود الإقليمية،
وتحميه
للمخيمات
الفلسطينية
عسكريًا. أضف
إلى ذلك رفض
النظر في
قضايا إعادة هندسة
الدستور
ومسألة
الفيدرالية،
ودور السلطة
المركزية في
تعزيز
انجرافات
السلطة الأوليغارشية
في لبنان.
من غير المرجح
أن تدوم
الصلاحيات
المتضاربة لمجلس
وزراء مُختلط
على مر الزمن.
لا يمكن لعهد جديد
أن يتجاهل
ضرورات صنع
السلام مع
إسرائيل
والإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
التوافقية. إن
الأوليغارشيات
الراسخة
والحكومة
الحالية
تُقوّضان
بشكل واضح فرص
التوصل إلى
معاهدة سلام
تفاوضية مع إسرائيل
وسنّ إصلاحات
مالية، لأنهم
جميعًا متورطون
في هذه السرقة
الفادحة
وحالة عدم الاستقرار
المستمرة.
ينبغي أن نضيف
إلى الصورة الداخلية
التداعيات
الشاملة
لزعزعة
استقرار
سوريا،
ومخاطر تصادم
سياسات القوى
الإقليمية،
وتأثيرها على
تشكيل
الديناميكيات
السياسية اللبنانية.
إن إنفاذ
الالتزامات
الأمنية الدولية
أمرٌ أساسيٌّ
إذا أرادت
البلاد تجاوز
مخاطر تصادم
سياسات
القوى، وعدم
الاستقرار الإقليمي،
والنواقص
الهيكلية
الناجمة عن الحروب
الثقافية،
واختلال
الديمقراطية
التوافقية.
أبو مازن
يزور بيروت:
جاء دور نزع
السلاح
الفلسطيني؟
ندى
أندراوس/المدن/17
آذار/2025
منذ
ستينيات
القرن الماضي
وتحديداً بعد
اتفاق
القاهرة
العام 1969،
أخلَّ العمل
الفلسطيني المسلح
وانتشار
السلاح بيد
اللاجئين
داخل المخيمات
وخارجها،
بالسيادة
اللبنانية
وشكل خطراً
وجودياً على
الكيان. فدخل
لبنان في
دوامة من
المواجهات
وتحول إلى
ساحة
للصراعات
الاقليمية
وكان هذا
السلاح
الأجنبي غير
الشرعي
عاملاً رئيسياً
في تفجير
الحرب
اللبنانية.
السلاح
الفلسطيني
خارج الطائف
بعد
الطائف انتزع
السلاح من يد
الميليشيات اللبنانية
كافة،
باستثناء سلاح
حزب الله تحت
عنوان "سلاح
مقاومة
إسرائيل". كما
بقي السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وخارجها في
المعسكرات. سلاح
استخدم بعضه
في العديد من
المحطات في
الاعتداء على
اللبنانيين
والدولة
اللبنانية.
كما استخدم في
الحسابات
الإقليمية
والصراعات التي
اتخذت من
لبنان ساحة
لها. وهو سلاح
استخدم في
اقتتال
الفلسطينيين
بين بعضهم البعض.
في العام 1990،
حاولت الدولة نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
كخطوة أولى
نحو تعزيز
سيادتها.
فسُلم بعض
السلاح الثقيل
والمتوسط وانسحبت
مجموعات إلى
داخل
المخيمات. لكن
المعسكرات والمجموعات
الموالية
للنظام
السوري
السابق بقيت
مكانها. كما
مُنعت الدولة
اللبنانية من
إنهاء حالة
تفلت السلاح وظهور
مجموعات
متطرفة
وإرهابية
داخل
المخيمات. في
العام 2006
التأمت طاولة
الحوار
الوطني، التي
نظمت بدعوة من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وقاربت
موضوع هذا
السلاح،
فاتُفق على
نزعه خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها. لكن
من العام 2006 إلى
اليوم لم يطبق
القرار.
سلاح المخيمات
خط أحمر
في زمن
العودة إلى
حضن الشرعية
السياسية والأمنية
اليوم، تحرص
السلطة على
التذكير بموقفها
لجهة حصرية
السلاح بيد
الجيش
اللبناني، تنفيذاً
لآلية وقف
إطلاق النار
بموجب القرار
1701، نزع سلاح
حزب الله من
جنوب الليطاني،
وربما في
مرحلة لاحقة
شمال الليطاني.
نزع
السلاح عملية
-إذا تمت بشكل
كامل- بالغة
الأهمية على
مستوى بناء
دولة الأمن
والشرعية، ولكن
ماذا عن
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات؟ هل يعقل أن
يصبح سلاح
اللبنانيين ولاسيما
سلاح حزب الله
بيد الجيش،
فيما يبقى السلاح
الوحيد غير
الشرعي بيد
الفلسطينيين؟
سؤال
يطرح في
الصالونات
السياسية
والاجتماعية
مؤخراً.
كما أن ما تشهده
سوريا
انطلاقاً من
أحداث الساحل،
فتح الباب على
التساؤل عن
وجود السلاح
في المخيمات
السورية
وحجمه،
خصوصاً وأن
الجيش
اللبناني كان
صادر كميات من
الأسلحة
المتوسطة
والخفيفة في
بعض المخيمات
السورية في
مراحل سابقة.
وبالتالي،
تخشى بعض الأوساط
من أن تعود
عقارب الساعة
إلى الوراء،
وتعود
المواجهة بين
السلطة
الشرعية
اللبنانية وبين
بعض حملة
السلاح من
الفلسطينيين؟
إسرائيل
تهدد
المخيمات
إن وجود
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات قضية
معقدة
ومتشابكة،
تحمل في
طياتها
تحديات أمنية
وسياسية، لا
يمكن البت فيه
بشكل منفصل عن
أي توافق مع
السلطة
الفلسطينية،
وبالتوازي،
في إطار غطاء
عربي. في
ظل ما تشهده
المنطقة من
متغيرات،
وفيما تستمر
عمليات تسلم
سلاح حزب الله
جنوباً، دخلت
إسرائيل على
خط تهديد
لبنان إذا لم
ينزع السلاح
الفلسطيني من
داخل
المخيمات. ففي
المخيمات،
وعلى الرغم من
أن الفصائل
كافة بما فيها
"فتح" تمتلك السلاح،
إلا أن الغلبة
على الأرض
داخل المخيمات
بالسلاح
وبحجمه هي
لحركة حماس
والجهاد الاسلامي،
وفصائل أخرى
ومجموعات
متطرفة إرهابية،
خصوصاً في
مخيمي عين
الحلوة
والرشيدية في
جنوب لبنان،
حيث الانتشار
الأكبر
للفصائل
الفلسطينية،
لاسيما حماس.
نزع
السلاح بـ"الحوار"
من خلال
لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني، تعمل
الدولة
اللبنانية
على
استراتيجية
لحل مسألة
السلاح منذ
العام 2022. في
كانون الثاني
الماضي، أكد
رئيس لجنة
الحوار
اللبناني-الفلسطيني
الدكتور باسل
الحسن أنه بعد
إقفال ملف
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
هناك خطة بالشراكة
مع منظمة
التحرير
الفلسطينية
لضبط السلاح
داخله وتفكيك
بنية السلاح
الثقيل بشكل كلي.
هذه
الاستراتيجية
نوقشت بين
بيروت ورام
الله من خلال
وفد فني من
الاستخبارات
العامة الفلسطينية
زار لبنان قبل
أيام، وأجرى
سلسلة لقاءات
من ضمنها مع
رئيس اللجنة. زيارة
أتت
استكمالاً
لما سمعه رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون من رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
على هامش قمة
القاهرة
الاستثنائية،
حول حرص السلطة
الفلسطينية
على أمن
واستقرار
لبنان وسيادة
الدولة. زيارة
الوفد
الاستخباري
لم تحمل
تصوراً مفصلا
للحل. كما
لم تبحث بشكل
مباشر مسألة
تسليم السلاح.
إنما اطلع
الوفد على
الاستراتيجية
اللبنانية، وتم
البحث في
كيفية إيجاد
آلية مشتركة
لبنانية
فلسطينية
تساهم في بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
داخل
المخيمات.
الجيش في
المخيمات؟
لا تقتصر
الاستراتيجية
اللبنانية
على بسط سلطة
الدولة داخل
المخيمات،
إنما تلحظ
البت بوضع
المطلوبين
للدولة، بين
مخلين بالأمن
وهاربين من
وجه العدالة،
وارهابيين
اعتدوا على
الجيش وعلى
أمن
اللبنانيين.
كما تنص
الاستراتيجية
على تشكيل
لجان شعبية تنظم
علاقتها
بالأجهزة
الامنية
اللبنانية وعملها
تحت سلطة
أجهزة الدولة
اللبنانية.
الاستراتيجية
لم تغفل البعد
الخدماتي
والحقوقي لللاجئين،
مع الالتزام
برفض التوطين
الذي تنص عليه
مقدمة
الدستور
اللبناني. هذه
الخطة إذا ما
تحققت مع كل
تعقيداتها،
تسمح باعتقاد
الجانب اللبناني
بإعلان
المخيمات
خالية من
السلاح. لا
يقل ملف
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات خطورة
عن مسألة نزع
سلاح حزب
الله، من وجهة
النظر
الأمنية
والسياسية،
لأنّ لتعثر أي
من المسارين
تداعيات
كبيرة على
الاستقرار في
لبنان
والمخاطر
التي يواجهها
جراء
التهديدات الاسرائيلية
المستمرة.
موضوع حصر
السلاح بيد الشرعية
كان في صلب
خطاب القسم،
ونجح الجيش ولا
يزال في تنفيذ
المهمة، أكان
من خلال تسلم
سلاح حزب الله
في الجنوب أو
بتسلمه
معسكرات السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
كما تمكن
الجيش حين كان
بقيادة
الرئيس جوزاف
عون، من سحب
السلاح
الثقيل من
مخيمات
رئيسية كمخيم
البداوي وبرج
البراجنة. رغم
كل هذا، هناك
من لا يضع نصب
عينيه سوى
سلاح حزب الله
بالدرجة
الاولى، ويطالب
بخطة تحدد
سقفاً زمنياً
ليسلم في خلالها
حزب الله
سلاحه وبناه
التحتية
العسكرية للجيش،
وبدرجة أقلّ
تتم الدعوة
إلى تسليم سلاح
تنظيمات
عسكرية
لبنانية كانت
أو غير لبنانية،
من دون أن
يسميها. ليست
المرة الأولى
التي يحاول
فيها لبنان
إيجاد أرضية
لنزع سلاح
المخيمات،
لكنه يراهن
هذه المرة على
المتغيرات في
الداخل وفي
المنطقة. كما
أن عودة
الحديث عنه
إلى الواجهة،
يأتي وسط
معلومات عن
زيارة مرتقبة
للرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
إلى بيروت،
لاسيما وأن أي
اتفاق حول
سلاح
المخيمات والجهة
التي ستؤمن
أمنها
بالتنسيق مع
الدولة اللبنانية،
لا يمكن أن
يمر إلا
باتفاق مع
الجهة
الفلسطينية
الرسمية،
والتي
بالشراكة
معها يبنى
السلم الأهلي
في لبنان
وتستعاد
السيادة.
العودة
من المنفى
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
منذ تسلم الرئيس
أحمد الشرع
السلطة
الانتقالية في
دمشق، بدأ
كثيرون
العودة إلى
ديارهم ومنازلهم،
وبينهم،
طبعاً، الصحافيون
والكتّاب،
على اختلاف
نتاجهم. ويتميز
«أدب العودة»
هذا بأساليب
العائدين:
الحاد، وشديد
الحدة، وما لا
حدة مِن بعده.
ها هو ذا بئر الأقلام
قد انفتح، وكل
عائد يحمل معه
جروحه ويملأ
الدنيا حبراً
وألماً
ومرارة. شهدت
سوريا موجتين
من المنفيين:
الأولى في
أواخر الخمسينات
- أوائل
الستينات.
وكان من
نجومها نزار
قباني، وأدونيس،
ومحمد
الماغوط،
وإلياس مسوح،
وسامي الجندي...
ورهط ممن
أُدخلوا
السجون أو
هربوا قبل
دخولها. الموجة
الثانية كانت
بعد
السبعينات،
وضمت عدداً آخر
من دون حجم
الأسماء
الأولى.
«المنفيون»
الأوائل
تركوا ميراثاً
أدبياً في
تذكر
عاصمتهم،
مليئاً
بذكريات
البيت
الدمشقي
وبحرته
وحديقة
الياسمين. العائدون
الآن «بعد
غياب 45 عاماً»،
أو20، أو 3 عقود،
يكتبون عن
ابتهاجهم
بإلغاء
التجنيد
الإجباري،
وعمّا عانوه
في السجون،
وعن فرحتهم
بمعانقة وطن كانوا
ممنوعين من
معانقته، وعن
أُمّ توفيت من
دون أن
يستطيعوا
رؤيتها. أديبة
عائدة كتبت
شيئاً لم أقرأ
مثله في كل ما
قرأت عن المرحلة
الستالينية.
قالت إن
النظام كان
يتعمد شبكات
الطرق السيئة لكيلا
تنفتح الناس
بعضها على
بعض. وظل،
إلى عقد مضى،
يحظر اللغات
الأجنبية؛
بحجة الحفاظ
على اللغة
العربية، لكن
السبب
الحقيقي كان
إغلاق جميع
نوافذ المعرفة.
وعندما انهار
الاتحاد
السوفياتي،
أعلن عبد
الحليم خدام
نفسه أنه كلف
دراسة تأثير ذلك
على النظام في
دمشق. طيلة
60 عاماً ظلت
سوريا تقرأ،
أو تتظاهر
بأنها تقرأ، 3
صحف يومية هي
«تشرين»
و«الثورة»...
ونسيتُ اسم
الثالثة
تماماً. وكان
ذلك على غرار
صحيفتَي
«برافدا» و«إزفستيا»
في موسكو. مثل
الأدباء
الروس، نشر
أدباء سوريا
نتاجهم في
الخارج. وكانت
للجارة بيروت
الحصة الكبرى من
ذلك النتاج،
غير أنها ظلت
نسبة ضئيلة
جداً مقارنة
بما كان يمكن
أن تكون عليه،
أو أن الأديب
السوري كان
يعيش حالة
عادية. وقد
انعكس ذلك على
جميع أحوال الفنون؛
بما فيها
الرسم
والتمثيل. حتى
بدا كأن سوريا
خارج هذا
الحقل
الإبداعي
مقارنة
بغزارته في
المجتمعات
العربية
التقليدية،
أو المنضمة
حديثاً إلى ما
كانت سوريا
متقدمة فيه في
الماضي.
إيران و«المشاهد
المؤلمة»
وساعة القرار
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
قالَ
السياسيُّ
المجرّب إنَّ
الغارات الأميركية
الأخيرة على
مواقع
الحوثيين قد
تكون آخر
رسائل إدارة
دونالد ترمب
إلى إيران قبل
حلول ساعة
القرار
والحسم في ملف
برنامجها
النووي. ورأى
أنَّ المنطقة
قد تكون في
الطريق إلى
أزمة كبرى ما
لم يسارع
المرشد
الإيراني إلى
اتخاذ قرار
كبير مؤلم
يقضي «بتفكيك
البرنامج
النووي
والتنازل عن
تحريك الأذرع
في الإقليم
خصوصاً بعد ما
أصابها». ذكَّرتني
رسالة ترمب
إلى القيادة
الإيرانية
بما حدث في
السنوات
الأولى من
القرن الحالي بين
أميركا
وليبيا. طلب
معمر القذافي
من وزير
خارجيته عبد
الرحمن شلقم إقناعَ
صديقه الرئيس
الجزائري عبد
العزيز بوتفليقة
بالتدخل لدى
الرئيس جورج
بوش الابن لتحسين
العلاقات بين
واشنطن
وطرابلس. وافق
بوتفليقة
وأثارَ
الموضوع وقال
لشلقم ما سمعه
في المقابلة:
«إما أن
تنزعوا أسلحة
الدمار الشامل
أو سيدمرها هو
بنفسه (بوش)
ويدمر كل شيء
من دون نقاش».
نقل شلقم
العبارة إلى
القذافي، فرد
عليه قائلاً:
«أنت خائف
وجبان».
قلبَ
القذافي
الحسابات
واختار في
النهاية إنقاذ
نظامه بدل
الانزلاق إلى
مواجهة مع
أميركا. وذات
يوم اتصل سيف
الإسلام
القذافي
بمقسم مقر الاستخبارات
البريطانية
وترك رسالة
صوتية يقول فيها:
«أنا سيف
الإسلام ابن
معمر
القذافي،
وأريد أن
أتحدَّث معكم
في ما يتعلق
بأسلحة
الدمار الشامل».
وعندما حدّد
له موعد قال
إنه يريد في المقابل
تحسين
العلاقات.
وبعدها
فكَّكت ليبيا
أجهزة الطرد
المركزي
وسلَّمت
بعضها إلى الأميركيين.
وقطعت ليبيا
علاقاتها
السابقة بمنظمات
وأحزاب
كانت بمثابة
أذرع لها. إيران
لا تشبه ليبيا
لا في نظامها
ولا في آلية
صنع القرار.
إنَّها دولة
كبرى في
الإقليم
ولديها إمكانات
بشرية
وعسكرية
واقتصادية
لكنَّها تقترب
من ساعة
الحقيقة منذ
عودة ترمب إلى
البيت الأبيض.
تحاشت على مدى
عقود
الانزلاق إلى
صدام مباشر مع
الآلة
العسكرية
الأميركية
وفضّلت تقويض
النفوذ
الأميركي في
المنطقة عبر
تحريك الأذرع.
لكن ماذا
لو وجدت نفسها
في وضع يشبه
الذي واجهته ليبيا،
أي الخيار بين
سلامة النظام
ومواجهة تكاد
تكون معروفة
النتائج؟
يقول
سياسيون
ومحللون إنَّ
إيران تواجه
حالياً وضعاً
هو الأصعب منذ
انتصار
الثورة
الخمينية، أو
على الأقل منذ
انتهاء الحرب
المديدة مع نظام
صدام حسين.
منذ عودته إلى
المكتب
البيضاوي
يصنع ترمب
البرنامج
اليومي لسكان
«القرية الكونية».
يدير العالم
بالتغريدات
والجمل القصيرة.
يكسر قواعد كان يعتقد
أنَّها عصية
على الكسر. من
الحرب
التجارية
والرسوم
والعقوبات
إلى التلويح
بتغيير
الخرائط
وموازين
القوى. تحدث
السياسي عن
مشاهد مؤلمة
لا تستطيع
إيران إلا
التوقف عندها.
أطلقت
«حماس» عملية
«طوفان
الأقصى» وقدم
أهالي غزة تضحيات
غير عادية لكن
القطاع مدمر
حالياً
وموضوع سلاح
«حماس» مطروح
على الطاولة.
وإذا كان نزع
سلاح «حماس»
مستبعداً في
الوقت
الحاضر،
فإنَّ
الإرادة
الدولية لن
تقبل إلا
بإخراجه من
النزاع
العسكري مع إسرائيل
لسنوات طويلة
إذا كانت
إعادة الإعمار
ستسلك طريق
التحقق. وواضح
أنَّ «حماس» سلَّمت
بدور أقل في
القطاع بعد
انتهاء مرحلة
الرهائن
والتبادل.
ولاحظ
السياسي أنَّ
إيران لم تبخل
على «حماس» بالدعم
لكنَّها لم تستطع
إنقاذها. قال
أيضاً إنَّ
«حزب الله» فتح
«جبهة الإسناد»
لكنَّه لم
يستطع تغيير
مسار الحرب في
غزة وخسر
أمينه العام
حسن نصر الله،
وهي خسارة لا
يبدو قادراً
على تعويضها. علاوة على
أنَّ مصير
سلاحه مطروح
على الطاولة -
ليس فقط برغبة
دولية
وإقليمية - بل
أيضاً برغبة
داخلية واسعة.
لم تستطع
إيران إنقاذ
«حزب الله» ولم
تستطع أيضاً
إنقاذ وجودها
العسكري في سوريا. ولم
تتمكَّن من
منع انهيار
نظام حليفها
بشار الأسد،
ولم يتطوَّع
الجانب
الروسي للعب
دور من هذا
النوع. أضاف
السياسي إلى
ما تقدَّم
«مشهدين
مؤلمين» لطهران.
الأول
عدم قدرتها
على
الاستمرار في
تبادل
الضربات المباشرة
مع إسرائيل
وما أظهرته
الحرب في غزة
ولبنان من
تفوق عسكري
وتكنولوجي
للجيش الإسرائيلي،
ما يمكنه من
استباحة
أجواء دول
قريبة وبعيدة.
الثاني تعهد
الرجل الذي
أمر بقتل قاسم
سليماني
استخدام كلَّ
الوسائل لمنع
إيران من
الاتكاء على
«بوليصة
تأمين»
لنظامها
اسمها
القنبلة النووية.
ولاحظ أنَّ
توازناً
جديداً نشأ في
المنطقة، وأنَّ
إيران لا تبدو
قادرة على قلب
مسار
الأحداث، لا
في سوريا ولا
في لبنان أو غزة.
ولفت إلى أنَّ
انحسار
النفوذ
الإيراني في سوريا
رافقه تقدم
للنفوذ
التركي فيها،
وهو ما يزيد
صعوبة المشهد
بالنسبة إلى
طهران.عاد ترمب
إلى ممارسة
«الضغط
الأقصى» على
إيران. حصيلة
الحروب في
الإقليم تصبّ
في مصلحة ضغوطه.
الغارات
الأميركية
الأخيرة على
مواقع الحوثيين
تشبه مطالبة
إيران
بالإسراع في
الخروج
باستنتاجات
واقعية من
المشاهد
المؤلمة لها
والتي تلاحقت
في الإقليم. رسم
قاسم سليماني
ذات يوم خطَّ
دفاع إقليمي عن
بلاده. حقَّق
اختراقات في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن.
انتزاع
الحلقة
السورية من
«محور
الممانعة» قطع
طريق سليماني
وصدع الخط
الدفاعي الذي
بناه. تتدافع
الأحداث في
الإقليم.
توازنات
جديدة وأحجام
جديدة وأدوار
جديدة. أميركا
ترمب صاحبة
دور حاسم في
الإقليم.
روسيا مهتمة
بتكبير الهدية
التي ستحصل
عليها في
أوكرانيا. أمام
المرشد الإيراني
قرار صعب
للحصول على
شهادة حسن سلوك
في الملف
النووي
والامتناع عن
محاولة ترميم
«محور
الممانعة»
وسياسة تحريك
الأذرع. وساعة
القرار تقترب.
ايهما
افضل للبنان
التحرير
بالدبلوماسية
ام بحرب
طواحين
الهواء؟
د. منى
فياض/صوت
لبنان/17 آذار/2025
يسود العالم نوع
من الفوضى،
ظهرت قوى
جديدة مؤثرة
في المسارات
الدولية ولا
نعرف عما سوف
تتمخض عنه، مع
وجود بؤر نزاع
وتفجير
متعددة على
مستوى الكرة.
ومنطقتنا هي
احدى نقاط
النزاع هذه،
الموروثة منذ
عشرات؛ لكنها
تمر الآن
بأخطر
مراحلها في ظل
التوحش
الاسرائيلي
المعتمد على
حماية أميركية.
لم تعرف
الاجيال
السابقة
قيادات مؤهلة
للنهوض
ببلدانها،
وأورثتنا
بلداناً
ضعيفة شعوبها
فقيرة،
وتخلفت عن ركب
التطور. نحن
الآن أمام
مرحلة
مفصلية، فإما
ان تنجح بلداننا
بردم الفجوات
التي تفصلها
عن مستوى البلدان
المتطورة، أو
تكمل مسيرة
السقوط في براثن
العنف
والحروب
وتنتج ملايين
الأميين
والعاطلين عن
العمل
والفقراء. من
فهم هذه
المعادلات،
دول الخليج
العربي، وعلى
رأسها
السعودية
بقيادة ولي
العهد، وفهمت
ان بوابة
التنمية
البشرية
والاقتصادية
هي التي تحقق
لها القفزات
العملاقة،
لتصبح بلداناً
مؤثرة في مسار
التاريخ. وذلك
يتطلب العمل
من أجل سلام
دائم، شرط
تحقيق العدالة
للشعب
الفلسطيني
والحق بدولته
المستقلة. إنه
مخاض عسير،
ولبنان
وسوريا، على
رأس البلدان المهددة
سواء
بالاحتلال أو
بالتفتيت، من
قبل إسرائيل
التي تجد من
مصلحتها نشوء
كيانات طائفية
ضعيفة تعطي
الدولة
اليهودية
شرعية، تتمكن
من استغلالها.
وهنا نلاحظ
تقاطع مصالح
بين إسرائيل
وإيران، كما
برهنت على ذلك
أحداث الساحل
السوري، وتحرك
اسرائيل نحو
دروز
السويداء
بزعم حماية الأقليات.
لكن، ولأول
مرة، أفضى
العنف
والمجازر
الوحشية بحق
العلويين
التي حصلت على
الساحل السوري،
الى عقد اتفاق
بين الحكومة
السورية
الحالية
وقسد، ما قد يسمح
بإمكانية
إجراء
اتفاقات
مماثلة مع
المكونات
السورية
الأخرى،
ويمنع تقسيم
سوريا.
وفي هذا
مصلحة
لبنانية. فمنذ
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل،
انتُخب الرئيس،
ورئيس
للحكومة،
تجري محاولة
استعادة مقومات
دولة لبنانية
حقيقية،
تحترم دستور
الطائف وتلتزم
بتنفيذ
مندرجاته،
التي تتماشى
مع قرارات
الشرعية
الدولية. وعلى
رأس
اولوياتها احتكار
الدولة
لممارسة
العنف وحصر
السلاح بأمرة
الجيش
اللبناني
ومحاربة
الفساد.
يمارس
حزب الله
براغماتيته،
ويعلن
التزامه بدعم
الحكومة حتى
تثبت قدرتها
على تحرير
الارض وحماية
السيادة. لكنه
يعتبرها
فترة
لاستراحة
المحارب، لها
مدة انتهاء
صلاحية.
يستعيد
خلالها
لياقته
وتنظيم نفسه
والتسلح
والحصول على
الاموال. متجاهلاً
انه وهو في عز
قدرته لم يحم
لا نفسه ولا
لبنان. بل
وتسبب بإعادة
الاحتلال
وبدمار شامل
للمناطق
المحاذية
لإسرائيل،
وخسائر فادحة
للبنان وسائر
اللبنانيين. يعيد
البعض هذه
النتيجة
الكارثية الى
سوء أداء
واختراقات
بشرية
وتقنية، وليس
بقوة اسرائيل
او ذكاءها او
تقنيتها.
تتجاهل هذه
القراءة عجز
ايران نفسها،
ربة عمله، عن
حماية نفسها لعدم
امتلاكها
قدرات تسمح
لها بمواجهة
اسرائيل ومن
خلفها أميركا،
وإلا لماذا
تركت الحزب
وحيداً في هذه
الحرب؟ ولقد
شكّل نجاح
الجهود
الدبلوماسية
اللبنانية
والضغوط التي
قام بها
الرئيس،
وبمساعدة والتزام
من
الاميركيين،
في تحرير
الاسرى والاتفاق
على تشكيل
لجان للبدء
بمرحلة
الترسيم البري،
أفضل رد على
استهزاء
الحزب
بالحكومة واتهامها،
وهي لم يتجاوز
عمرها الشهر،
بالتقصير في
إعادة
الإعمار
والتحرير. وإذا
كان حديث نواف
الموسوي يعبر
عما يريده الحزب،
برفضه مقايضة
السلاح
بالإعمار،
مطالباً
بالإعمار
أولاً ومن ثم
التحرير!!
فنكون امام
معضلة وضع
العربة امام
الحصان. فكيف
يمكن لعاقل ان
يمنح أموالاً،
لبلد لا يزال
يتعرض
للاعتداءات،
من أجل الإعمار
ومن ثم
التحرير؟
اليس العكس هو
الصحيح؟ وكيف
لعاقل ان يعيد
تمويل
الإعمار،
مراراً وتكراراً
بعد كل حرب
يتسبب بها حزب
الله!! من
سيساعد بلد
سيكون الدرع
الواقية
لإيران في حال
تعرضها
للاعتداء؟ فشل
الحزب في ردع
اسرائيل او
الدفاع عن
نفسه، وقبل
الانسحاب من
جنوب
الليطاني،
ويزعم امكان
نجاح مقاومته
من شمال
الليطاني؟ ايران
نفسها عجزت عن
حماية نفسها،
وهي إما ان تعقد
اتفاقاً مع
الأميركيين،
او ان تتعرضضربات
عسكرية. وفي
كلا الحالين ستضطر
للتخلي عن
الحزب. أفليس
الأجدر
بالحزب
استعادة
الاندماج بلبنايته
وبهويته
العربية، وفك
ارتباطه
بإيران؟ بدل
ان يكون رأس
حربة في
الدفاع عن
إيران ومصالحها؟
وعلى أمل
التوصل الى
سلام عادل،
ربما آن اوان اعتذار
الحزب عما
اقترفت يداه
بحق نفسه، وبحق
بيئته وجميع اللبنانيين!!
آن لهذه
البيئة ان
تستريح وتعيش
بأمان. يتطلب
هذا
بالمقابل، من جميع
مكونات
المجتمع
اللبناني،
عدم الخلط بين
الشيعة
والحزب.
ويتطلب العمل
على تمتين الوحدة
الداخلية،
وعدم تفضيل
المصالح
الخاصة او
الطائفية على
المصلحة
الخاصة. كما
يفترض من
المعارضات الشيعية
لسياسات
الحزب، ان
تتوحد تحت
غطاء واسع
يسمح لها
بفعالية أكبر
…
اشتباكات
الحدود مع
سوريا…
التواصل
السياسي وإلا
فتعزيز
النزاع
لينا
اسماعيل/النهار/17
آذار/2025
تدور
اشتباكات
عنيفة في بلدة
القصر
الحدودية –
قضاء الهرمل
اللبناني بين
مسلحين من
العشائر
المحلية
وقوات
الإدارة
السورية
الجديدة. وأدت
هذه
الاشتباكات
إلى مقتل فتى
ووقوع إصابات
بين الأهالي،
بالإضافة إلى
خسائر بين العسكريين
السوريين.
يأتي هذا
التصعيد في
سياق التطورات
السياسية
الحديثة في
سوريا، بعدما
استعادت
الحكومة
السورية
السيطرة على
غالبية
أراضيها. وتسعى
دمشق
لاستعادة
نفوذها على
المناطق الحدودية
مع لبنان،
التي كانت تحت
سيطرة قوى محلية
وإقليمية،
فبدأت
المواجهات
منذ فترة مع العشائر،
وقد أخذت منحى
عسكرياً
متصاعداً، لما
تمتلكه هذه
العشائر من
سلاح نوعي
وقذائف وصواريخ،
وهو أمر أثار
تساؤلات عن
الإمكانيات
التسليحية
التي تمتلكها
ومصدرها. وفيما
بات واضحاً أن
هذه
المواجهات
المتكررة
تشكّل صراع
نفوذ بين
القوى
الموجودة على
طرفي الحدود،
فإنّ المخاوف
بدأت تكبر من
أن تتسع رقعة الصراع
لتصبح ذات بعد
إقليمي
تتداخل فيها
مصالح
مجموعات ودول.
العميد الركن
المتقاعد، والدكتور
في العلوم
السياسية حسن
الجوني،
اعتبر في حديث
لـ”النهار” أن
“التعاون
الأمني بين
لبنان وسوريا
لا يزال يحتاج
إلى تحسين،
سواء على المستوى
الوطني أو بين
المسؤولين،
إذ إن هذا
التعاون لا
يصل إلى ما هو
مطلوب في
قضايا الحدود
على مستوى
العالم”. وأضاف:
“عندما يقع
مثل هذا
الحادث،
يُطرح سؤال:
هل هو حادث
عادي أم تطور
أمني يحمل
معاني عميقة؟ وهل هو عمل
مخطط له يهدف
إلى التأثير
بشكل أكبر ويشمل
حسابات
إقليمية
أوسع؟”.
ويرى
الجوني أنه
“إن كان ما حدث
مجرد حادث أمني
بسبب مشاكل
حدودية، لكان
من المتوقع أن
تتواصل
الحكومة
السورية مع لبنان
بعد الحادث،
وخاصةً بعد
قتل مسلحين سوريين،
وتطلب
التحقيق في
الأمر لتقديم
الجناة
للعدالة. لكنّ
ردّ فعل
الجانب
السوري كان عنيفاً،
فعزز قواته
وقصف بلدة
الهرمل. وهذا
يدلّ على أن
التعاون بين
لبنان وسوريا
ما زال
متأثراً
بالفوضى، ما
يعني أن
الأوضاع غير
المستقرة في
سوريا لم
تساعد في بناء
علاقات جيدة
بين البلدين.
وما يحدث قد
يؤدي إلى
زيادة التوتر،
وقد ينشأ عن
ذلك صراع
مستعر على
الحدود”.
ويلفت
الجوني إلى أن
“المنطقة
الحدودية في
الهرمل تُعدّ
منطقة حساسة،
ولديها تاريخ
من المشاكل
والنزاعات
السابقة، حيث
شهدت صراعات على
مستوى
المنطقة. والظروف
الاجتماعية
والسكانية
والنفسية في
هذه المنطقة
تسهم كثيراً
في زيادة
التوتر إن لم
تتعامل معها
الدول
المعنية
بجدية”.
ويتساءل:
“هل يسعى
الجانب
السوري إلى
تهدئة الأمور
وحلّ الأزمات
المتراكمة،
أم يريد تصعيد
الموقف
ومحاسبة
الآخرين بسبب
الأحداث
السابقة؟ هذا
هو السؤال
الأساسي الذي
يجب طرحه في
هذه المرحلة”.
ويشير إلى أن
الجيش
اللبناني
يقوم بواجبه
على طول الحدود
رغم بعض
الانتهاكات
أو المشاكل
التي قد تحدث
خارج نطاق
السيطرة التي
تفرضها الوحدات
العسكرية. وفي
السياق، يرى
الجوني أن من
الأفضل للجيش
اللبناني
معالجة
الموقف بدلاً
من الانزلاق نحو
إعلان الحرب
بشكل فوري.
ويقول: “إن هذا
المشهد يضعنا
أمام خيارين:
إما أن يكون
ما يحدث حادثاً
حدودياً يجري
التعامل معه
بطريقة غير ديبلوماسية،
أو أن يكون
مخططاً
مدبّراً يهدف
إلى إشعال
المنطقة وبدء
نزاع مسلح قد
تتداخل فيه
مشاريع
إقليمية
ودولية كبرى.
في كلتا
الحالتين،
فإن الوضع
يستدعي تعزيز
التواصل السياسي
بين الدولتين
وتكثيف
الحوار لتفادي
التدهور”.
أهم
امتحان
لتحديد اليوم
التالي
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
الامتحان
الأصعب ما زال
حاضراً أمام
غزة ولبنان
وسوريا؛
فالقصة لم
تنتهِ بعد،
ووقف إطلاق
النار أو وقف
الصراعات
المسلحة لا
يعني
بالضرورة أن الدولة
تماسكت، إنما
هو إشارة إلى
أنها بدأت للتو.
المعضلة
أمامهم أن
تتمكن
الحكومات
الثلاث من
إعادة الاعتبار
للمؤسسات
ووحدة القرار
الأمني، والأهم
وحدة السلاح. هذه الدول
الثلاث في
وضعية الجمود
الآن بانتظار
أن تحسم تلك
النقاط، حتى
تتمكن من
ممارسة
حياتها الطبيعية.
وحدها مسألة
السلاح حجر
عثرة أمام
اليوم التالي
لشعوب تلك
الدول؛
فالجميع يعلم
أنه لا إعادة
إعمار إلا حين
تكون هناك
دولة، ولن تكون
هناك دولة إلا
حين يكون
السلاح في
يدها وحدها،
ولن يتحقق ذلك
إلا بوحدة
القرار الأمني...
هذه معادلة
بسيطة جداً،
وشرط أساسي
وضعته كل
الأطراف
الداعمة لغزة
وسوريا
ولبنان، الداعمون
الدوليون
منهم والعرب
أيضاً، وهذا ما
قيل
للفلسطينيين
واللبنانيين
والسوريين،
وهو أن تسلم
الفصائل
أسلحتها
للدولة قبل أن
نتحرك خطوة
للأمام
لتقديم العون.
هذا
الشرط مسألة
منطقية
وطبيعية لا بد
أن تتحقق حتى
تستطيع قاطرة
التنمية أن
تنطلق مسيرتها،
وحتى يطمئن
الداعمون على
أن ما
سيقدمونه سيُتاح
له الاستمرار.
إنما يبدو أن
هناك تردداً
قد يؤدي
لاحتمالية التصادم
والمواجهة مع
الفصائل أو
لإشعال حرب
أهلية. إنما
المفارقة أن
التردد والتأخير
قد يؤدي هو
الآخر إلى
صدامات؛
فحالة الجمود
هذه توقف عجلة
الاقتصاد
والتنمية، أي
أن المجازفة
في كلتا
الحالتين
واردة. الخطوات
التي تم
إنجازها إلى
الآن في إعادة
الاعتبار
لمؤسسات
الدولة ووحدة
السلاح تتمثل
في تعيينات
الجيش
والقوات
الأمنية في
لبنان، وهي
تعيينات
توحِّد
القرار
الأمني في يد
الدولة، وهو عقبة
كانت كبيرة
أمام وحدة
السلاح. أما
في سوريا،
فبعد الاتفاق
مع أكبر
الفصائل
المسلحة، وهي
«قسد» التي
قبلت
بالاندراج
تحت مظلة
الدولة، قطعت
سوريا شوطاً
كبيراً في
وحدة قرارها
الأمني. أما
بالنسبة
لغزة، فقد
أعلنت مصر أن
هناك توافقاً
على أن الأمن
سيكون من مهام
السلطة
الفلسطينية.
أما سلاح
«حماس»، فما
زالت الحركة
غير جادة في
هذا الأمر،
مما يعقد
الأمور
ويقودها إلى
طريق مسدود! ولهذا
يبدو أن
لإيران دخلاً
في هذا الأمر،
ليكون ورقة
المساومة
الأخيرة
لمفاوضاتها
المتعلقة
بمصلحة الدولة
الإيرانية.
ذلك أهم
امتحان سيحدد
بداية اليوم
التالي في
الدول
الثلاث، وهي
التي ستسمح
بإطلاق
مشاريع إعادة
الإعمار
وقاطرة التنمية،
ودونها ستظل
حالة الجمود
مسيطرة، وخطورتها
تعادل خطورة
أي شرار
المشرق:
تجاهل
السياسة
ونشوة
الاستقواء
سام
منسى/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
يبدو أن النزاعات
في المشرق لم
تقترب من
نهايتها كما
خُيل
للكثيرين بعد
حربي غزة
ولبنان، وأطاحت
آثارهما بحكم
آل الأسد
بسوريا بلمحة
بصر بعد 54
عاماً من
الاستبداد.
الأحداث
في سوريا، من
التمرد
العسكري
لفلول النظام،
مروراً بزرع
بذور الفتنة
بين دروز سوريا
والنظام
الجديد إلى
مسألة
الأكراد،
تبقى الأشد
خطورة، لا
سيما أنها
واقعة تحت
سطوة لاعبين
كثر أبرزهم
الإيراني
والتركي
والإسرائيلي
ولو بنسب
متفاوتة؛ ما
يتيح لهؤلاء
لعب أدوار تصب
في مصالحهم.
إسرائيل
موجودة في
المشهد السوري
منذ الساعات
الأولى لسقوط
بشار الأسد بمواقف
وممارسات
ملتبسة
وخبيثة. وبعد
تراجعها عن
التمسك
بالنظام
البائد وسيده
إثر السطوة
الإيرانية
عليه، عاد
حنينها إليه
بعد سقوطه،
وتمادت في
دورها
المزعزع بقصف
منشآت الجيش
السوري وبناه
التحتية
وأسلحته،
والتوغل في
الأراضي
السورية،
وتحريض
الطائفة
الدرزية في الجنوب
على السلطة
الجديدة بحجة
حمايتها وبقية
الأقليات، في
تكرار لسلوك
كثيراً ما
لجأت إليه
بهدف تخريب
الاستقرار
وتفكيك الدول
من حولها إلى
كيانات
طائفية. أما
طهران،
فتحاول استعادة
ما أمكن من
نفوذها
بسوريا ولو
على حساب وحدتها،
وقد تسعى
لعودة الأسد
إلى الساحل إذا
نجح التمرد
لتعود طريقها
إلى لبنان
سالكة لتزويد
«حزب الله»
بالمال
والسلاح.
إن أهداف
إسرائيل
تتقاطع مع
إيران في
سوريا في
محاولتهما
تقطيع
أوصالها
والتخريب على
السلطة
الجديدة،
فيما تحاربها
في لبنان، وقد
يؤدي هذا التخبط
لاحقاً إلى
عكس ما سعت
وتسعى إليه من
تقويض للوجود
الإيراني على
حدودها.
بدوره،
يشهد لبنان
خفوتاً لنشوة
انتخاب رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
وتشكيل حكومة
نواف سلام،
بوصفهما
سيفتحان صفحة
جديدة تبدأ
باستعادة
الدولة من
الدويلة،
ومباشرة
الإصلاح والنهوض.
صحوة «حزب الله»
بعد صدمة
الهزيمة
العسكرية في
الحرب الأخيرة
بددت هذه
الصورة، بسبب
تأكيده
المتكرر على
النصر
واستمرار
المقاومة
المسلحة والاحتفاظ
بالسلاح،
متنصلاً من
مضمون اتفاق
وقف النار
الأخير بشأن
السلاح شمال
الليطاني، ومتذرعاً
بتفسير متقدم
لما ورد
باتفاق الطائف
بشأن حل
الميليشيات
بأنه لا يشمله
بوصفه مقاومة
وليس ميليشيا.
وجاءت حبة
الكرز فيما
أعلنه أمين
عام الحزب
نعيم قاسم أن
«لا إنقاذ
وإصلاح قبل
إعادة
الإعمار... وأن
المقاومة
مستمرة في الميدان»،
وكلام لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري حول
استمرار
المقاومة،
والاتفاق لا
يشمل السلاح
شمال
الليطاني في
ملاقاة لكلام
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني علي
لاريجاني بأن
«المقاومة
باقية لأن
غالبية الشعب
اللبناني
تؤيدها». يضاف
إلى ذلك ما
يتردد عن عودة
«حزب الله»
للتدخل في سوريا
بإرسال
مقاتلين لدعم
التمرد،
وعودة احتلال
إسرائيل
لنقاط عدة في
الجنوب، ومواصلة
عملياتها
العسكرية في
لبنان على أنواعها
مقدمة نفحة
أكسجين للحزب.
لا يحتمل
لبنان مثل هذه
الصحوة؛
لأنها تعيده للمربع
الأول، وتقطع
طريق عودته
للعرب، وعودتهم
إليه بناسهم
ومساعداتهم
واستثماراتهم،
وتؤدي
لاستمرار
التخبط
للخروج من
حالة الإحباط
المزمنة جراء
الأزمات
المالية
والاقتصادية
والأمنية.
أما غزة
فلا تزال
ملعباً
لمناورات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
السياسية الداخلية
والخارجية،
فاتحاً
مصيرها على احتمالات
عدة، أحلاهم
مُر: من نجاح
مشروع التهجير،
إلى إمكانية
تجدد الحرب
دون أفق سياسي
باستثناء دفع السكان
للمغادرة أو
البقاء تحت
شبح المجاعة وويلات
تجدُّد
القتال. كل
ذلك في ظل
محادثات أميركية
مباشرة مع
«حماس» تبعث
الريبة، لا بل
الغضب عند
نتنياهو
وزمرته
المتشددة.
عرقلة الحلول في
سوريا ولبنان
وغزة هي نتيجة
انعدام
السياسة
بحكمتها
وعقلانيتها
وغلبة العسكرة
بجموحها
وجنونها، ليس
في المنطقة
فحسب، بل ربما
في العالم
أجمع. أكبر
دليل على ذلك
هو أن الجبروت
العسكري
الإسرائيلي
لم يؤتِ
ثماره: ما زالت
النار في غزة
تحت الرماد،
«حزب الله» في لبنان
يعلن النصر
واستمرار
المقاومة
والتمسك بما
بقي من سلاحه
وبدوره في
الحياة السياسية
اللبنانية
وقدراته على
التعطيل، عمى
إسرائيل قد
يعيد إيران
إلى سوريا بعد
استماتتها
لإخراجها
منها.
المحصلة، أن
العمل
العسكري الإسرائيلي
في غزة ولبنان
وسوريا من دون
رؤية سياسية
لم ولن يؤدي
إلا لاستيلاد
حروب جديدة.
علة
العلل هي
انعدام
السياسة
وخواؤها في
أميركا نفسها
التي تسمح
لنتنياهو
بالاستيلاء على
كل فلسطين
بالقوة، تحت
غطاء تهجير
إنمائي سياحي،
وتغازل
فلاديمير
بوتين
وتسامحه على ضم
القرم وأجزاء
من أوكرانيا،
وتتبنى سرديته
للحرب، كيف لا
وهي نفسها
حامية العالم
الحر والديمقراطية
والقيم تريد
السطو على
غرينلاند، وضم
كندا،
والسيطرة على
بنما، وتعاقب
المحكمة
الجنائية
الدولية،
وتناصب
العداء
لحلفائها
الأوروبيين
التقليديين. مواقف
تقدم رخصاً
مجانية
للعدوان
والاستبداد،
وتصمت مجدداً
على ممارسات
أنظمة على
غرار نظام الأسد
الذي سحق
الأغلبية
والأقلية في
بلاده وجوارها
لأكثر من 50 سنة.
سورية: تفاهم أم
رضوخ
واستسلام؟
سام
منسّى/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
يتردد
كثيراً تعبير
«المعادلة
الروسية –
الأميركية –
الإسرائيلية»
أو «التفاهم
الروسي – الأميركي-
الإسرائيلي»،
لا سيما بعد
تشجيع للنظام
السوري ليحسم
معركة الجنوب
على وقع
ضمانات روسية
بإبعاد إيران
وميليشياتها
مسافة 80
كيلومتراً عن
الحدود مع
إسرائيل. إن
سيطرة النظام
على جنوب
سورية نتيجة
هذه المعادلة،
يؤشر إلى
بداية نهاية
الحرب في سورية
بعد سيطرة
النظام على
المدن
الرئيسة من
حلب في الشمال
إلى درعا في
الجنوب. قد
تعتبر معركة
الجنوب في
الشكل والمنحى
الذي أخذته،
أهم محطة في
الحرب الدائرة
منذ العام 2011،
تفوق أهميتها
سقوط مدينة
حلب. فمعركة
الجنوب
والمواقف
الدولية
والإقليمية
منها، أظهرت
وقائع عدة
بعضها كان
معلوماً
والبعض الآخر
كامناً، لعل
أهمها ما صدر
عن واشنطن وتل
أبيب من مواقف
حول الشأن
السوري بعامة
والنظام
بخاصة. إلا أن
ما سمي
بالمعادلة أو
التفاهم
المذكور،
يحتاج مزيداً
من التمعن في
فحواه كما
التروي في
التعويل على
نتائجه لجهة
نهاية الحرب
السورية،
بالشكل الذي
سوف ترسو عليه
التسوية، إذا
صح أن ما يجري
اليوم هو
تفاهم وتسوية
تحفظان مصالح
الأطراف
المعنية وليس
استسلاماً
لطرف أمام
آخر، أدى إلى
فرض عودة
«النظام
السوري»
بواسطة القوة
المفرطة. إن
الحديث عن
وجود «تفاهم»
أو «معادلة»
وراء حسم معركة
الجنوب في
سورية، تحول
دونه وقائع
عدة أبرزها ما
يأتي:
أولاً: لا يمكن
التسليم
والبناء فقط
على المواقف
الإسرائيلية
المعلنة. فالقول
إن إسرائيل
مرتاحة
وراضية عن
الوجود
الروسي في
شكله الراهن
منذ البداية
ليس بديهياً.
إن مراجعة
دقيقة لمواقف
خبراء
وسياسيين
وأكاديميين
إسرائيليين،
تشير إلى أن
موسكو لم تنسق
مع تل أبيب
انخراطها
العسكري في
الحرب، وأن إسرائيل
واجهت هذا
التطور
الأمني كأمر
واقع، وحاولت
منذ اليوم
الأول العمل
على احتوائه
والتعايش معه
والإفادة منه
قدر المستطاع.
إن الزيارات
الثماني التي
قام بها رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
موسكو خير دليل
على التباين
بين الدولتين
على أكثر من
صعيد، ولو كان
ثمة تفاهم
وتنسيق
بينهما لما
احتاج الأمر
إلى هذا العدد
من الزيارات
في خلال فترة
زمنية قصيرة
نسبياً.
في هذا
السياق، تجدر
الإشارة إلى
أن منسوب الثقة
لدى
المسؤولين في
إسرائيل
منخفض تقليدياً
حتى مع
الحلفاء،
فكيف الحال
أزاء دور روسي
ملتبس متحالف
مع إيران في
سورية كما في
أكثر من ملف
في المنطقة،
على رغم أن
روسيا تحاول
إظهار دورها
على أنه دور
الوسيط «
النزيه»
الممسك
بمفاصل
اللعبة الدائرة
بين إيران
وإسرائيل.
من جهة
ثانية، تدرك
إسرائيل دور
النظام السوري
في زمن الأب
والابن معاً،
في تعزيز نفوذ
إيران في
لبنان منذ
ثمانينات
القرن
الماضي، وفي
سورية لا سيما
مع تولي الابن
سدة الرئاسة. اليوم،
باتت إسرائيل
التي تواجه
ترسانة
صواريخ حزب
الله في
لبنان، أمام
جبهة جديدة في
سورية لعلها
أخطر وأكثر
شراسة.
أمام هذا
الواقع، يصعب
على المراقب
أن يفسر أو
حتى يفهم عدم
وعي إسرائيل
لمسؤولية
نظام الأسد في
تمكين إيران
من التمدد في
لبنان
وسورية،
والمراهنة
مجدداً على
قدرته في
إبعاد إيران
وميليشياتها
عن الحدود بين
البلدين
والمحافظة
على الهدوء
الذي تميزت به
منذ العام 1974،
إلا إذا
تبنينا نظرية
المؤامرة
التي تقول
بوجود تفاهم
بين إسرائيل
وإيران
وتقاطع
مصالح، وأن
خشية إسرائيل
من الوجود
الإيراني ما
هي إلا غطاء
لسياسات خفية
مختلفة.
أخيراً،
ما يدعم
التشكيك
بوجود تفاهم
وبفعاليته
على المديين
المتوسط
والبعيد، هو
أن تكون
إسرائيل قد
رضخت للأمر
الواقع وقبلت
بضمانات
روسية غير
مدعومة بقدرة
موسكو على لجم
إيران في
سورية أو
رغبتها في
ذلك، لأن تل
أبيب، على رغم
تفوقها
العسكري
الأكيد في
الإقليم،
عاجزة عن
القيام
بعملية
عسكرية كبيرة
ضد الوجود
الإيراني في
سورية
ولبنان، لا
سيما في ظل
تشكيكها
بتلقي دعم
أميركي وغربي
جدي لعملية
كهذه، وسط
وجود عسكري
روسي في سورية
لا يستهان به.
تعي
إسرائيل حجم
التردد
الأميركي في مواجهة
روسيا وإيران
في سورية، ما
يحدّ من قدرتها
العسكرية على
الحسم،
فاقتصرت
تدخلاتها على
الضربات
الجوية التي
قامت وتقوم
بها ضد إيران
وميليشياتها
في سورية مع
إدراكها أن إيران
قادرة على
امتصاص أثر
هذه الضربات.
في
المقابل
يستحيل على
إيران أن تفرط
باستثمارها السياسي
والعسكري
وحتى
الاقتصادي-
الاجتماعي في
كل من سورية
ولبنان، لأن
ثمن خروجها أو
انكسارها في
سورية قد تصل
كلفته إلى حد
سقوط النظام
في طهران.
إضافة إلى ما
سبق، سينتج عن
هذه المعادلة
اشتباكات
محدودة
متواصلة يصعب
في بعض
الأحيان
السيطرة
عليها، وقد
تتفلت إلى حد
اندلاع نزاع
كبير أو حرب
إقليمية
واسعة.
ثانياً:
مثلما يصعب
التعويل على
مواقف إسرائيل
ونواياها
وقدرة روسيا
كما بيّنا
أعلاه، يصعب
كذلك البناء
على مواقف
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
وسياساته
المتبدلة
والمزاجية.
إن
الأشهر الـ19
من ولاية
الرئيس
الأميركي لم تبدد
الشكوك حول
تراجع واشنطن
أزاء قضايا
المنطقة
وتخليها عن
سورية. فقراءة
الموقف الأميركي
من الحرب
السورية تؤكد
مرة جديدة أن
ترامب لن يكون
أقل تردداً
حيالها أو
أكثر حزماً. السياسة
الأميركية
قبل قمة
هلسنكي (والتي
جاءت مخزية
وغير مسبوقة
لجهة أداء
الرئيس الأميركي)
وخلالها
وبعدها، حسمت
التسليم
ببقاء نظام
الأسد وأقرت
بالهيمنة
الروسية على
سورية، على
أمل أن تتمكن
موسكو من
تحجيم الدور
الإيراني
فيها والحؤول
دون تهديد أمن
إسرائيل. ولعل
هذه النتيجة
عززت المخاوف
الإسرائيلية
من التردد
الأميركي
المستمر منذ
عهد باراك أوباما،
إنما بأداء
مختلف على
طريقة ترامب.
أظهرت
قمة هلسنكي
ثلاثة مشاهد
أكثر خطورة من
سياسة التردد
والانكفاء
الأميركية،
الأول هو
الفصام بين
الرئيس
الأميركي
وإدارته وخلافه
الحاد مع
الديموقراطيين
كما مع رموز
من الحزب
الجمهوري،
والثاني غياب
أي سياسة أميركية
تجاه المنطقة
لا سيما
سورية،
والثالث عدم
امتلاك الرئيس
الأميركي ولو
ملامح
استراتيجية
لمواجهة
ممارسات
روسيا
المسيئة
للولايات
المتحدة، كما
في أكثر من
منطقة في
العالم.
أخيراً
ولتكتمل هذه
المراجعة، لا
بدّ من افتراض
وجود تفاهم
روسي- أميركي-
إسرائيلي حول
سورية
والمنطقة ونجاح
هذا التفاهم.
والسؤال الذي
يطرح هنا هو حول
مستقبل دول
المشرق
العربي في ظل
تسليمها للمحور
الروسي-
الإيراني
واستمرار
الانكفاء الأميركي
والغربي
عنها، ونقول
دول المشرق العربي
لأن دول
الخليج
العربي لها
خصوصيتها وهمومها،
كما أن شمال
أفريقيا لديه
ما يشغله أيضاً.
أي
مستقبل ينتظر
دول المشرق لا
سيما سورية والعراق
ولبنان،
والتي تواجه
معضلتين
متلازمتين
هما عودة
النازحين
والمهجرين
وإعادة الإعمار
التي من دونها
لا عودة متاحة
للنازحين؟
السؤال
الأكثر
إلحاحاً في ظل
التخلي
الغربي واستمراره،
هو من يتولى
إعادة
الإعمار، وما هو
الإعمار
المقصود؟ هل
يقتصر على
البنى التحتية
من مياه
وكهرباء
وطرقات
ومدارس
ومستشفيات؟
أم أن إعادة
الإعمار
المطلوب هو
بالمعنى
الواسع أي
الإعمار
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي؟
وسواء كان هذا
او ذاك، أي
نموذج ينتظر
هذه الدول؟
إذا
تحدثنا عن
إعادة البناء
السياسي، ما
سوف يتراءى
لنا اولاً هو
النموذج الذي
شهدناه على
مدى سنوات
الحرب في سورية،
وعماده القمع
والاعتقال
والتدمير
الممنهج
والتهجير،
والتسويات
المبنية على
الاستسلام
وإعادة إحياء
الاستبداد.
أما إذا
تحدثنا عن
إعادة
الإعمار
الاقتصادي،
فسوف تظهر
أمامنا أوليغارشية
روسية وأخرى
إيرانية
متحالفة مع
رأس مال محلي
متوحش وفاسد
مستعد لكل
السيناريوات
السياسية
والاقتصادية،
كما الصفقات والرشى
والسمسرات.
هذا لا يعني
أن الغرب منزه
عن الفساد
والفاسدين،
لكن على رغم
ما عانينا ونعاني
من التخلي
الغربي عن
القيم
والأخلاق في أدائه
ومواقفه
وممارساته،
يبقى دور
المؤسسات فيه
محورياً،
والرأي العام
قادراً على
المحاسبة
والقضاء
فعالاً،
وتداول
السلطة محترماً.
إن الغرب
لا يزال يمارس
سياسة
النعامة
ويستسهل
اعتماد تلفيق
تسويات
النزاعات
وتلزيمها،
عله ينجو
بنفسه من
تداعياتها.
هذه السياسة كانت
وراء الكثير
من مشكلات
المنطقة، ولن
تؤدي مستقبلاً
إلا إلى مزيد
من مكونات
النزاعات الأكثر
خطورة مما هي
عليه اليوم. بالمحصلة
النهائية، في
وجود تفاهم أو
عدمه، مستقبل
المنطقة قاتم
ينقلها من
الاستبداد
الخفي والفساد
المتخفي إلى
الاستبداد
المعلن
والفساد العلني
على مرأى
المجتمع
الدولي
ومسمعه.
توفيق
سلطان: أبلغت
الحريري
بقرار
اغتياله قبل
ثلاثة أيام
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/17 آذار/2025
بعد حرب 1973 وما
أعقبها، أدرك
الرئيس
السوري الأسبق
حافظ الأسد
استحالة
استعادة
مرتفعات الجولان
التي تحتلها
إسرائيل
بالوسائل
العسكرية. زاد
في إحباطه
قرار مصر أنور
السادات
الإبحار في
اتجاه آخر. أدرك
أيضاً، وهو
ابن أقلية،
خطورة
استعادة
الجولان
بأسلوب
استعادة
سيناء إذ لم
يكن يرغب في
أن يترك
لوريثه علماً
إسرائيلياً
يرفرف في دمشق.
لم يبق
أمامه غير
تعويض وحيد
اسمه لبنان
الذي لم ينس
الأسد أن بعض
أقضيته سلخت
عن سوريا. صار
لبنان ساحته
وملعبه ودرعه
ومصدر أوراق
دوره
الإقليمي. ولم
يتسامح نظام
الأسدين مع أي
محاولة
لـ«سرقة
لبنان» منه،
سواء كان اسم
«السارق» كمال
جنبلاط أم بشير
الجميل أم
رينيه معوض أم
رفيق الحريري.
وكانت «خطيئة»
جنبلاط
مضاعفة، إذ
كان حليفاً
وفياً لياسر
عرفات الذي
خاض معركة
شرسة وطويلة
لمنع الأسد من
الإمساك
بالقرار
الفلسطيني.
كان السياسي
اللبناني
توفيق سلطان
في قلب علاقة
جنبلاط مع
الأسد الأب.
كان سلطان
نائباً
لجنبلاط في
رئاسة «الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
وكذلك في
«الحركة
الوطنية
اللبنانية»
التي ضمت قوى
يسارية
وقومية
متضامنة مع
الفلسطينيين.
يعرف القصة
كما يعرف
قصصاً كثيرة
وسأتركه يروي.
«شاركت في
أكثر من لقاء
مع الرئيس
الأسد وعبد الحليم
خدام وكمال
جنبلاط. وكان
كمال بك بتهذيبه
وواقعيته يواجه
ويقول الأمور
كما هي. في عام 1976
قامت بين كمال
جنبلاط وحافظ
الأسد علاقة
منتظمة
ومرتبة. وكان
الأسد يقول
لحكمت
الشهابي (رئيس
الأركان
السوري بين 1974
و1998) إن هذه
اللقاءات يجب
أن تكون
دورية، وهذا ما
فعلناه. في
إحدى
الزيارات
بدأنا
بالقيادة
القومية عند عبد
الله الأحمر
(الأمين العام
المساعد لحزب
«البعث»)، نعقد
اجتماعاً
ونتحدث في
السياسة. وحسب
معلوماتي أن
الاجتماعات
التي تعقد في
القيادة
القومية أو وزارة
الخارجية
كانت تخضع
للتنصت
ويسمعها الرئيس
وعندما ندخل
إليه يكون
عارفاً الجو.
وهناك أناس
قالوا: بالصوت
والصورة. كان
إلى جانب عبد
الله الأحمر
شاب من قيادة
«البعث»، وكان
زهير محسن
(مسؤول تنظيم
«الصاعقة»
الفلسطيني التابع
لـ«البعث»)
وجورج صدقني
(السياسي
السوري). جورج
صدقني كان
مماحكاً،
وكلف بكتابة
تاريخ «البعث».
قال: يا كمال بك، لمَ لا
تقيمون معنا
جبهة؟ قال
له: لا أريد أن
أقيم جبهة.
سأله لماذا
فأجابه: أنا
لا أقيم
جبهة مع حزب قراره
خارجي. أي
تأتيه أوامر
من الخارج
وينفذها على
الطاولة.
انتهت الجلسة.
قال عبد الله الأحمر: يا
كمال بك لنصدر
بياناً
مشتركاً.
البيان المشترك
يعني الإيحاء
أن القيادة
القومية تشتغل.
قال ليعده
توفيق وجورج. بنود ولا
شيء. أعد
البيان
المشترك،
ورحنا عند
الرئيس الأسد
وعقدنا
اجتماعاً. وفي
نهاية
الاجتماع دائماً،
الرئيس الأسد
يدعونا إلى
غداء في قصر الروضة.
بعد
الغداء، كنا
نشرب القهوة،
أحضر البيان
المشترك
وأعطي كل واحد
نسخة.
كمال
جنبلاط رفض
مجاملة الأسد
كنت
واقفاً مع
مصطفى طلاس
(وزير الدفاع
السوري بين 1972
و2004)، ورأيت
كمال بك يخرج
قلماً ويبدأ
بالتشطيب،
فقلت الله
يسترنا، ربما
نكون غلطانين
نحن. جئت وجلست
على الأريكة
بجانبه، وكان
قربه الرئيس
الأسد. فنظرت
ووجدت أنه شطب
فقرة جاء
فيها: «وقد أشاد
وفد الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالحركة التصحيحية»…
شطبها كلها
والتفت إليّ،
علماً أنني لم
أكتبها. وقال:
نحن لم نقل
ذلك. ما هي علاقتنا؟
نحن
الجميع
أصحابنا. فعل
هذا أمام
الأسد، فطلب
منهم الأسد أن
يشطبوها.
شطبت، ودعنا.
في طريق
العودة قال
جنبلاط
لمرافقه: افتح
لنا الراديو
لنرى إن وضعوا
شيئاً مزوراً.
قال لي: لا
ينفع الكلام
الذي كتبوه.
قلت له: كمال
بك، أريد أن
أسألك سؤالاً.
شخص
استقبلنا،
وضيفنا، ولنا
شغل يومي
ودائم معه،
ماذا يضرنا لو
جاملناهم
بكلمتين؟
فقال لي: أنا
لا أجامل. عندما
وصلنا إلى
بيروت، لملمت
أغراضي وذهبت إلى
طرابلس، فشلت.
لم أعد قادراً
على بناء هذه
العلاقة.
كلمتان فيهما
إشادة بهم شطبهما
جنبلاط.جاءني
اتصال من حكمت
الشهابي
لأذهب إلى
الشام، فذهبت.
فقال لي
رسالة من
الرئيس الأسد
بأن تحضر له
كمال بك على
السريع ولو
أراد أن يحدثه
عن العشب والقمح
وزحل، أي من
الأدبيات
التي يكتبها
كمال بك.
تدهورت
العلاقات
لاحقاً وكان
جنبلاط صريحاً
وجعل العلاقة
إما أبيض وإما
أسود. عارض
دخول الجيش
السوري إلى
لبنان وأشرف
شخصياً على
عمليات تلغيم
المجارير في
بحمدون. نصحه
كثيرون
بالابتعاد،
بينهم الرئيس
أنور
السادات،
لكنه رفض».
سألته إن كان
كمال جنبلاط
معجباً
بالأسد،
فأجاب: «لا بحافظ
الأسد ولا
بأمثال حافظ
الأسد. يعني،
طريقة تفكير
كمال جنبلاط
وتكوينه
مختلفان. طريقة
الأسد ليست
مستحبة عنده. لكن لا
يعني أنه لم
يتعامل معه،
بل تعامل معه.
حاول وحاول.
كمال جنبلاط
عقله دائماً
على فلسطين. كل زيارة
كان يسأل
الأسد: كيف
وضعك
العسكري؟ أتذكر
مرة دعونا، أنا وهو،
بعد حرب 1973.
استقبلنا الأسد،
ولم يكن يلبس
بدلة. كان
يرتدي ملابس
عسكرية من دون
إشارات، وقال
لي تأخرتم،
أريد أن أغير
ملابسي لكنني
أنتظركم لنتصور
بها. فقلت له:
لنتصور.
وتصورنا
وقوفاً. وقتها
كان (جنبلاط)
يسأله، فأشاد
الأسد بالجيش العراقي،
(وقال) كانوا
شجعاناً…
و(أشاد) بالمغاربة.
سأله عن
الطيارين،
فقال له: باكستانيون.
كان كمال
جنبلاط يسأله
عن التفاصيل،
يسأله عن
الطقس، عن
كمية
الأمطار، عن
القمح. كان
مطلعاً وكأنه
جزء من النظام
السوري. كان
يعتبر أن
لهم موقعاً
(مؤثراً في
قضية فلسطين).
بخلاف ذلك، لم يكن
معجباً… كل
قصة «البعث» لم
تكن راكبة في
عقله. كمال
جنبلاط كان
مستعداً أن
يتعامل مع خصم
ديمقراطي
وبطريقة
ديمقراطية. لا
يقبل أن تكون
الطريقة ديكتاتورية.
وفي هذا
السياق قال
للرئيس
السوري: لن أدخل
القفص الذهبي
الكبير. في
أحد
الاجتماعات
طلب الأسد من
(نائبه عبد
الحليم) خدام
أن يقرأ لنا رسالة
من كاظم
الخليل نائب
رئيس حزب
«الوطنيين
الأحرار» الذي
كان يتزعمه
(الرئيس
اللبناني
الأسبق) كميل شمعون.
وتحدث الخليل
عن اقتراح
إقامة كونفدرالية
بين لبنان
وسوريا. قال
له كمال
جنبلاط: «إنهم
يكذبون عليك. واسمع
مني، لا تدخل
إلى لبنان
لأنك إذا دخلت
إلى لبنان
فأنت تعطي مبرراً
لإسرائيل
لتدخل. نحن
قصتنا مع
الفريق
الثاني الذي
نختلف معه في
لبنان،
محدودة،
وبجهد معين
تترتب،
بخسارة بربح
بتسوية
تترتب، لكن مع
إسرائيل لا
تترتب». بعد 11
سنة، وكان
إيلي حبيقة
(القيادي في
جماعة «القوات
اللبنانية»)
أصبح وزيراً،
وخلال جلسة حضرها
مجموعة من
الوزراء
اللبنانيين،
يقول حافظ
الأسد: بيار
الجميل (مؤسس
حزب «الكتائب
اللبنانية»)
كذب علي. لم
يذكر كميل
شمعون. عندها
قال له أحد
الوزراء هذا
(حبيقة)
تلميذه، فقال
حبيقة: أنا لا
علاقة لي.
اللقاء
الأخير بين
الأسد
وجنبلاط
من ناحية
أخرى. أنا لم
أشارك في
الجلسة الأخيرة
بين الأسد
وجنبلاط على
رغم إلحاح الأخير
عليّ للذهاب
معه. جاء ياسر
عرفات إلى
منزل كمال
جنبلاط، وكان
الجميع
حاضرين، وكان
يحاول إقناع
جنبلاط بأن
يذهب للقاء
الأسد وأن الجو
في سوريا
يتقبل وجهة
نظرك. وهو وضع
السوريين بجو
أن كمال
جنبلاط سيأتي
ويوافق على
رؤيتهم. أنا
كإنسان مسؤول
عن الملف أعرف
أن هذا الكلام
غير صحيح. لا
كمال جنبلاط
سيقبل ولا هم سيقبلون.
مشروعان
مختلفان
تماماً. ذهب
جنبلاط وكان
ما كان. تأخر
في العودة
فاتصلت بحكمت
الشهابي
وسألته: خيراً
إن شاء الله؟
قال لي: من أين
سيأتي الخير؟ الجو
ليس جيداً.
قلت له: لم يصل
إلى بيروت.
قال: الطقس
«عاطل»، وغادر
متأخراً
وحاولت كثيراً
أن أبقيه فلم
يقبل.
صدرت
الصحف في
اليوم التالي
بجو تفاؤلي.
ذهبت إليه
(جنبلاط) فقال
إن ما نشر غير
صحيح، فقلت له:
أعرف أنه ليس
صحيحاً. قال
لي: لم نستطع
التفاهم معه.
واستشهد كمال
جنبلاط لاحقاً
في 16 مارس (آذار)
1977».
أصيبت
الطائفة
الدرزية بجرح
غير مسبوق. وخيم
القلق على
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
و«الحركة
الوطنية». كان
كمال جنبلاط
زعيماً
درزياً ووطنياً
وكان مظلة
للقوى
اليسارية
والقومية. في
هذا المناخ
اتخذ وليد
كمال جنبلاط
قراراً بالغ
الصعوبة. لم
يغامر بإقحام
طائفته في
نزاع مفتوح مع
نظام حافظ
الأسد.
وبعد نحو أربعين
يوماً من
اغتيال
والده، دخل
وليد مكتب
حافظ الأسد
يرافقه عدد من
الأركان الذين
عملوا إلى
جانب والده،
وكان بينهم
توفيق سلطان.
وسيستمع وليد
لاحقاً إلى
نصيحة والدته
مي التي
أرشدته إلى
حكمة صينية
تقول: اجلس
على ضفة النهر
وانتظر جثة
عدوك. وبعد
سنوات طويلة
تلقى وليد نبأ
فرار بشار الأسد
وتلقى لاحقاً
نبأ اعتقال
نائب رئيس المخابرات
الجوية
السورية
اللواء
إبراهيم حويجة،
المتهم
بالإشراف على
اغتيال والده.
قصة
الأسدين مع
الحريري
لم يسمح
الأسد لكمال
جنبلاط
بإرباك خطته
لإدارة لبنان
عبر واجهات
محلية. ولم
يسمح بعد
سنوات للرئيس
المنتخب بشير
الجميل بتسلم
سلطاته
الرسمية حين
اغتاله عضو في
«الحزب السوري
القومي
الاجتماعي»
الموالي
لدمشق. لكنَّ
لاعباً
جديداً سيدخل
الحلبة
رئيساً
للوزراء في 1992
واسمه رفيق
الحريري. وثمة
من يقول إن
الأسد الأب لم
يخطر بباله أن
الحريري
سيتحول
زعيماً غير
منازع في
طائفته السُنيّة،
علاوة على
تمدده إلى
طوائف أخرى.
لم يعرف لبنان
سابقاً
لاعباً بهذه المواصفات.
كانت لدى رفيق
الحريري قوة
مالية ضاربة
في بلد يترنح
اقتصاده.
وكانت لديه
ترسانة من
العلاقات
العربية
والدولية لم
يمتلكها يوماً
أي حاكم في
دمشق. باكراً
حرص الأسد على
توفير ضوابط
تبقي الحريري
في حجم معقول وتحت
السقف السوري.
حين غاب
حافظ الأسد
حمل نجله بشار
معه إلى القصر
قلقاً دائماً
من الحريري
وكأنه يحاول
«سرقة لبنان»
عبر توفير
مظلة دولية
لإخراج بيروت
تدريجياً من
دائرة النفوذ
السوري. وفي
14 فبراير (شباط)
2005، اغتيل رفيق
الحريري
وتوجهت أصابع
الاتهام إلى
النظام
السوري، لكن
المحكمة
الخاصة
المعنية
أدانت لاحقاً
وغيابياً عناصر
من «حزب الله». كان توفيق
سلطان حاضراً
في تلك
المحطات
الساخنة وها
هو يتذكر: «بنى
رفيق الحريري
علاقة مع
الأسد الذي
دعاه في
البداية
لزيارته. جاء
رفيق الحريري
وزوجته نازك
من باريس إلى
الشام،
ومعهما
الهدايا. استقبلهما
الرئيس
وتناولا
العشاء عنده
وحضّر لهما
مكاناً للنوم
عنده في
البيت. فوجئ
الأسد حين قال
الحريري: أنا
سأعود. فقال
له: كيف ستعود؟
فقال له: أنا
طائرتي مثل
البيت، فيها
غرفة للنوم.
وفي 1992 كان الحريري
يبحث عمن يريد
الترشح
للانتخابات وكنت
شاهداً».
قلتُ
لسلطان ما
رواه وزير
الخارجية
اللبناني
الأسبق فارس
بويز لـ«الشرق
الأوسط». قال
بويز إن الأسد
الأب وافق على
تولي الحريري
رئاسة الحكومة،
لكنه اشترط أن
تسبق
الانتخابات
النيابية
توليه ليضمن
وجود أكثرية
مؤيدة لسوريا
يمكن أن
تراقبه
وتضبطه،
فأجاب: «هناك
شيء من هذا الكلام.
لست
عارفاً
بالأمر، لكن
هناك شيئاً
منه، وهو يعني
أن الحكم
السوري كان
مؤيداً لوجود
رفيق الحريري
لكن ليس مطلق
الصلاحيات،
بل مقيداً».
قلت له إن
بويز تحدث عن
«تيار علوي»
حاضر في قصر الأسد
كان يتوجس منذ
اللحظة
الأولى من
مجيء الحريري،
فأجاب: «هناك
قصة تعطيك
الدليل. كانوا
ضد أن يصبح
لدى رفيق
الحريري هذه
الزعامة الواسعة
الكبيرة في
البلد. مثلاً،
أعد له في
البقاع عبد
الرحيم مراد
لقاءً شعبياً
كبيراً وحضره
غازي كنعان.
بعد فترة
في التوقيت
الذي وضع فيه
الحجر الأساس
لشركة
«سوليدير»
(التي يملكها
الحريري والتي
تولت مشاريع
إعادة
الإعمار) أنا
كنت في الجامعة
الأميركية
أزور شخصاً،
فقال لي لن
يدعوا رفيق
يذهب إلى
الشمال. كان
دعاه وجيه
البعريني،
وقيل إن مائة
خيّال
سيستقبلونه
في العبدة
وسيقام له
مهرجان. وهذا
الشخص سمّيع
مضبوط وقالها
لي. ذهبت إلى
السوليدير،
وكان أتى
بصائب سلام
للمشاركة في
وضع حجر
الأساس. كلفت
حسني المجذوب
وقلت له يوشوش
الحريري
بأنهم لن
يدعوه. صار
رفيق يبحث عني
برأسه. ذهبنا
إلى البيت، فقال
لي: ما القصة؟
فقلت له. قال: معقول؟
قلت له: نعم معقول.
فقال لهم
اطلبوا وجيه
البعريني
الذي كان صاحب
الدعوة. تذرع
الحريري
بالطقس فرد
عليه بأنه جيد.
في النهاية
أفهمه أنه غير
قادر.
لمست ذلك
شخصياً. أنا
موجود في قلب
طرابلس، وأنا
حزبي، من
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»،
وعلى كل لفة
كوع يقولون
(المخابرات
السورية) رفيق
الحريري
وتوفيق
سلطان، توفيق
سلطان ورفيق
الحريري، إنه
يدخل الحريري
إلى البلد.
جلست معهم،
أنا ماذا لدي؟
هل لدي جريدة
تكتب له؟ هل
لدي مقهى مخصص
له؟ قلت
لجماعة
المخابرات
السورية. هل
أنا أدخله؟
وإذ فتح رفيق الحريري
مكتباً في
طرابلس، فقلت
لهم: هل أنا أدخله،
لقد فتح
مكتباً؟
قالوا: صحيح.
هم يقاطعون
معنا وأنت لا
تقاطع. كانوا
يريدونني أن أكون
مخبراً عندهم.
لم يكونوا
يريدون أن يلتقي
بتوفيق سلطان.
والله
أنا أرى في
رفيق الحريري
فرصة للبلد
بأن تعود
ويعود
الإنماء
ونأخذ حصتنا
في طرابلس.
هذه كانت
الرؤية ولا
تزال إلى
اليوم».
الحريري
اخترق أصحاب
مواقع في
النظام
السوري
في
الحقيقة أقام رفيق
الحريري
علاقة وثيقة
مع عبد الحليم
خدام وحكمت
الشهابي. مع
عبد الحليم
علاقة شخصية
وعائلية، ومع
حكمت علاقة
جدية لأن
الأمزجة
تختلف. في
المقابل كان هناك
أولاد الأسد
وجو بيت الأسد
وابنة الأسد،
كانت بشرى لها
دور أساسي. هؤلاء
ضده. هؤلاء
واجهة الدولة.
أصبح طرف في سوريا
معادياً
للحريري. طرف
له وجود فاعل
داخل سوريا
وله امتداد
فاعل في لبنان
والتنسيق
قائم بينهما.
هؤلاء أثروا في
السياسة
اللبنانية
وفي العلاقة.
كان رفيق
الحريري
دائماً يختصر
المسافات،
حيثما يظهر
عائق لديه
جرافة يفتح
بها. يعني
فلان، كم
ثمنه؟ يشتريه.
تسألني إن
كان الحريري
اخترق أصحاب
مواقع في
النظام السوري،
وجوابي هو
نعم. رستم
غزالة مسؤول
المخابرات
السورية في
لبنان كانت له
هو الآخر مخصصات».
تحذير للحريري من
الاغتيال
وعن اغتيال
الحريري،
يقول سلطان:
«معروف أن
كثيرين
وبينهم خدام
نصحوا
الحريري أن
يترك البلد خوفاً
على سلامته. يوم
الجمعة الذي
سبق الاغتيال
اتصل بي أحد
اللبنانيين
المهمين
وسألني: هل
تستطيع أن
تلاقيني قرب
البلدية في
مقهى نجار،
قلت له نعم.
قال: لدي نصف
ساعة. رفيق
الحريري
ووليد جنبلاط
على (لائحة)
القتل.
كنا في
يوم الجمعة،
وقتل
(الحريري)
الاثنين. قلت
له: هل أستطيع
أن أقول لهما،
قال: نعم. قلت
له: إذا
أحرجاني هل
أسميك؟ فكر
قليلاً وقال:
نعم. ذهبت إلى
رفيق
الحريري،
الطقس لم يكن
جيداً، خرجت
معه إلى
الحديقة في
الخارج
وأخبرته،
أومأ بيده هكذا
(غير مبالٍ). من
قال لك؟
أجبته. قال: هذا
لا يعرف، أنا
لدي ضمانة.
هذا كان يوم
الجمعة. مساء
جلسنا في
المقهى الذي
كنا نجلس فيه.
(الصحافيون)
محمد شقير،
وفيصل سلمان،
ووليد شقير.
هممت لأذهب،
فورد اتصال
لوليد وقال
لي: اجلس الرجل
(الحريري) آتٍ.
جاء ودخل
بسيارته إلى
الداخل وأفرغوا
المقهى
وجلسنا.
أتذكر
ذات يوم قال
لي (الحريري):
تعال إلي إلى
قريطم في وقت
معين. لا قبل
ذلك. ذهبت
إليه، انتظرت
ساعة ولم يأت،
فقلت لهم
سأذهب إلى
وليد (جنبلاط)
وأعود. ذهبت
فوجدت
سياراته تقفل
الشارع هناك.
قالوا: ادخل ادخل،
فقلت لهم: لا
أريد. عدت إلى
منزله. مر
أمامي ولم
يسلم ومطأطأ
الرأس دخل إلى
المصعد وذهب
إلى غرفته.
ذهبت إلى وليد
فقال لي: جئت
في وقتك، كان
عندي رفيق
الحريري.
حكى لي
القصة عن جلسة
رفيق
الحريري مع
بشار الأسد،
وقوفاً. قال
له: أنت ووليد
وشيراك
تبعكم،
تريدون أن
تأتوا برئيس،
سأكسر البلد
على رأسك
ورؤوسهم.
رفيق
الحريري كانت
عنده ضمانات
أميركية أنه لن
يقتل، لكن ثبت
أن ليست هناك
ضمانات. رفيق
الحريري
مثلما هو ثابت
وشائع وذائع،
له علاقات مع
مجموعة واسعة
من الدول
ومواقع
مختلفة من
الدول، وكان
رجلاً متزناً
ورائقاً وغير
مغامر ولا
يفضل اللعب.
كان حريصاً
على ترتيب
الوضع بلبنان
وعلى إنماء
البلد، وكانت
عروبته صافية.
هذه ضايقت كثيرين».
بشار
الأسد «خفيف
وعديم القدرة»
سألته هل
تحدى الحريري
بشار الأسد
بالقرار 1559؟
وهل تعتقد أنه
كانت له
علاقة
بالقرار؟ أجاب:
«مثلما هو
ثابت بشار
الأسد ورقة
خفيفة. هذا
ثابت. يعني
مع ضعف النظام
في سوريا وكل
شيء، مع
حجمهم، انظر
كيف انفرط
النظام في 24
ساعة تقدر
تعرف كيف هي
شخصيته، ليس
دقيقاً في
الحساب لو كان
دقيقاً في
الحساب لكان
رأى أن القرار
جدي وثمنه غالٍ
لتصرف على نحو
مغاير.
لا يمكن أن
تسميه
مغامراً، بل
كان خفيفاً
وعديم القدرة
على
الاستيعاب. لا أعرف
إلى أي مدى
كانت الحلقة
الضيقة تضعه
في الجو، لكن
من دون أدنى
شك كان لديهم
قلق من رفيق
الحريري،
وهذه القوى لا
يستطيع أن
يجمعها إلا
شخص ذو وزن
وله صلات اسمه
رفيق الحريري.
إن أزحنا
رفيق الحريري،
وخلال 24 ساعة
أو 48 ساعة،
وشيء من
العزاء تنتهي
القصة. وإذ
اكتشف أن
القصة أكبر من
هكذا بكثير. والحقيقة
أن الحريري
كان الوحيد
القادر على
مساعدة سوريا
في لبنان. مرة
كنت في باريس،
وكان رفيق الحريري
رتب لبشار
زيارة إلى
باريس، وأنا
في المقهى
رأيت سوريين
كثيرين من
جماعة الأسد
وعلى رأس
الطاولة شخص
من جماعة
الحريري
يستضيفهم. أرسل
رفيق الحريري
فريقاً
وصحافيين
ومصورين وأمنيين
وكل شيء
واستأجر لهم
فنادق. اشتغل
لهم كثيراً.
أحضر جاك
شيراك إلى
بيروت وألقى
خطاباً في
البرلمان قال
فيه إن الجيش
السوري سيبقى
في لبنان حتى
إحلال السلام
في الشرق
الأوسط».
عبّر توفيق سلطان
عن أسفه لأن
اللبنانيين
أضاعوا فرصاً
كثيرة. فضلوا
أحياناً
التنازل
للخارج على
التنازل
لشركائهم في
الوطن. قال لو
أن تفاهماً
حصل بين كمال
جنبلاط وبشير
الجميل لوفر اللبنانيون
على أنفسهم
عذابات كثيرة.
أضاعوا الفرص
أيضاً في
محطات أخرى.
أعرب عن أمله
في أن يشهد مشروع
الدولة
انطلاقة جدية
مع انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية
وتشكيل حكومة
نواف سلام. يتحدث
سلطان بلغة
العقلاء
الذين خبروا
نقاط ضعف
التركيبة
اللبنانية
وحساسياتها. يظهر في
حديثه حنين
إلى تلك
الأيام التي
كانت فيها
بيروت موعداً
لبنانياً
وعربياً ودولياً.
يقترب سلطان
من التسعينات
محتفظاً بقدر من
الأمل أن يكون
اللبنانيون
تعلموا من
تجاربهم، وأن
يتشاركوا في
بناء دولة
القانون التي
يتخاطبون في
رحابها بلغة
القوة
والاستقواء.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
جلسة وزارية
مطولة.. اليكم
أبرز
المقررات
جنوبية/17 آذار/2025
على
وقع
الاشتباكات
الدموية على
الحدود اللبنانية
السورية
ومعها
العدوان
الاسرائيلي المستمر
على الجنوب،
تلا وزير
الإعلام بول مرقص
مقررات جلسة
مجلس الوزراء
التي استمرت لأكثر
من 6 ساعات.
وأشار
مرقص إلى أنّه
كان هناك
تعليمات
للتشدد في ضبط
الحدود
وتشكيل لجنة
وزارية
لاقتراح التدابير
اللازمة لضبط
ومراقبة
الحدود ومكافحة
التهريب،
لافتا إلى أنّ
قصف الحدود
مخالف لسيادة
لبنان
والقرار 1701
وأفضى مجلس
الوزراء إلى
ضرورة
الاستمرار في
مضاعفة العمل
الدبلوماسي
لإلزام
إسرائيل على الانسحاب
ووقف
الانتهاكات.
وقال مرقص:”
ناقش مجلس
الوزراء آلية
التعيينات في
الإدارات والمؤسسات
العامة
واعتمدت
منهجية لهذه
التعيينات
سيتم الاعلان
عنها يوم
الخميس
المقبل”. أَضاف:”
ناقش المجلس
موضوع تحديث
القطاع العام
وقد جرى تشكيل
لجنة كما تم
إقرار
المرسوم
المتعلق
بأصول
استخدام
وتسديد وحدات
حقوق السحب العائدة
للبنان لدى
صندوق النقد
الدولي”. وكشف عن أن “جلسة
الخميس هي
مخصصة
للصياغة
النهائية للمنهجية
المعتمدة
للتعيينات
الإدارية والإعلان
عنها”. ولفت
إلى أنّه “لم
يتم تقرير اعتماد
اي مقر خاص
لانعقاد
جلسات مجلس
الوزراء
والمقر في
المتحف قد
يؤدي إلى زحمة
سير”.
رشا علوية:
القصة
الكاملة
لترحيلها من
الولايات المتحدة..
بعد حضورها
جنازة «السيد»
ترجمة وإعداد
«جنوبية/17
آذار/2025
أعلنت
السلطات
الفيدرالية
الأميركية
إنها رحّلت
الطبيبة الللبنانية
رشا علوية
التي تحمل
تأشيرة أميركية،
الأسبوع
الماضي، بعد
العثور على
«صور ومقاطع
فيديو
متعاطفة» مع
شخصيات بارزة
في حزب الله
داخل مجلد
العناصر
المحذوفة على
هاتفها المحمول.
وقالت وزارة
الأمن
الداخلي في
بيان عبر منصة
«إكس»:
«في
الشهر
الماضي،
سافرت رشا
علوية إلى
بيروت،
لبنان، لحضور
جنازة حسن نصر
الله،
الإرهابي
الوحشي الذي
قاد حزب الله،
والمسؤول عن
مقتل مئات
الأمريكيين
على مدار
أربعة عقود من
الهجمات
الإرهابية.
وقد اعترفت
علوية بذلك
علنًا
لمسؤولي
الجمارك وحماية
الحدود،
بالإضافة إلى
دعمها لنصر
التأشيرة امتياز
وليست حقًا،
فتمجيد ودعم
الإرهابيين
الذين يقتلون
الأمريكيين
يُعدّ سببًا
لرفض إصدار
التأشيرة. هذا
هو المنطق
الأمني السليم»
بيان
وزارة الأمن
الداخلي
من
جهته، علّق
حساب البيت
الأبيض على
البيان: «باي
باي رشا»،
واضعا صورة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، يلوح
بيده ويقول
وداعا.
تعليق البيت
الأبيض
ما القصة؟
بحسب
مجلة
«بوليتيكو»،
قالت علوية
وهي طبيبة متخصصة
في زراعة
الكلى
وأستاذة في
جامعة براون
في ولاية رود
آيلاند أنه
أثناء
زيارتها للبنان
الشهر
الماضي، حضرت
جنازة الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله وتابعت
تعاليمه «من
منظور ديني»
وليس سياسيًا،
وفقًا لتقرير
رسمي عن
استجوابها من
قبل ضابط
الهجرة. وكتب
المدعي العام
المساعد
للولايات
المتحدة،
مايكل سادي،
في ملف قضائي
يوم الإثنين:
«استجوبت
إدارة
الجمارك
وحماية الحدود
الدكتورة
علوية وقررت
أن نواياها
الحقيقية في
الولايات
المتحدة لا
يمكن
تحديدها».
المزاعم
الواردة في
الملفات
القضائية
التي قدمها
محامو وزارة
العدل يوم
الإثنين هي
أول تفسير
علني لأسباب
ترحيل علوية،
34 عامًا، يوم
الجمعة، رغم
أنها كانت
تحمل تأشيرة
أميركية تُمنح
عادةً
للأجانب ذوي
المهارات
الخاصة لوظائف
يجد أرباب
العمل صعوبة
في ملئها
بمواطنين أميركيين.
وجاءت
الادعاءات
حول تعاطف
علوية مع حزب
الله قبل وقت
قصير من
انعقاد جلسة
استماع كان من
المقرر أن
يعقدها قاضٍ
فيدرالي يوم
الإثنين للنظر
فيما إذا كانت
الحكومة قد
تحدّت أمرًا أصدره
يوم الجمعة
يطالب بعدم
ترحيلها دون
إخطار مسبق
للمحكمة. وقام
القاضي الفيدرالي
ليون سوركين
بتأجيل
الجلسة صباح
الإثنين قبل
بدئها بقليل،
ومنح الحكومة
أسبوعًا آخر
لتقديم مزيد
من المعلومات
حول ما حدث مع
علوية.
إجراءات
الترحيل
وتوقيت
تنفيذها
وقال
جون والاس،
المسؤول في
إدارة
الجمارك وحماية
الحدود، في
إفادة خطية
قُدمت إلى
المحكمة، إن المسؤولين
في مطار لوغان
في بوسطن لم
يتلقوا إشعارًا
رسميًا بأمر
المحكمة عبر
القنوات الرسمية
قبل وضع علوية
على متن رحلة
تابعة للخطوط
الجوية
الفرنسية
متجهة إلى
باريس مساء الجمعة.
وكتب
والاس: «في أي
وقت، لن
تتجاهل إدارة
الجمارك
وحماية
الحدود أمرًا
قضائيًا أو تفشل
في الامتثال
لأوامر
المحكمة»،
مضيفًا أن
الوكالة
تتصرف فقط
بناءً على
الأوامر التي تتلقاها
من مستشاريها
القانونيين
أو التي يمكنها
التحقق منها
من خلالهم. وأضاف:
«نظرًا
للتوقيت
الضيق للغاية
بين إصدار أمر
المحكمة في
هذه القضية
ووقت صعود
[رحلة الخطوط
الجوية الفرنسية]،
لم تتلقَ
إدارة
الجمارك
وحماية الحدود
أوامر
المحكمة إلا
بعد مغادرة
الرحلة للولايات
المتحدة». عاشت
علوية في
الولايات
المتحدة منذ
عام 2018، عندما
جاءت بتأشيرة
طالب
للمشاركة في
زمالة أمراض
الكلى في
جامعة ولاية
أوهايو.
لاحقًا،
التحقت
ببرنامج
مماثل في
جامعة واشنطن
وبرنامج الطب
الباطني في
جامعة ييل.
ووصلت علوية
إلى مطار
بوسطن يوم
الخميس وخضعت
للاستجواب من
قبل ضباط
إدارة الجمارك
وحماية
الحدود الذين
قاموا بتفتيش
هاتفها ولم
يسمحوا لها
بالدخول
الفوري إلى
الولايات المتحدة،
وفقًا للجدول
الزمني الذي
قدمته الحكومة.
جامعة
براون في
بروفيدنس
بولاية رود
آيلاند
على
ماذا عثروا في
الهاتف؟
في ذلك
اليوم،
استجوب ضابط
من إدارة
الجمارك وحماية
الحدود علوية
بشأن آرائها
وعلاقاتها المحتملة
بحزب الله. عند
سؤالها عن
الصور ومقاطع
الفيديو لنصر
الله وقادة
آخرين
مرتبطين بحزب
الله، قالت
علوية إنها
غير مهتمة
بالسياسة
وأنها تحتفظ
بهذه الصور
لأن هؤلاء
القادة يحظون
باحترام كبير
لدى العديد من
المسلمين
الشيعة. وقالت
علوية، وفقًا
لنص
الاستجواب
الذي قُدم إلى
المحكمة يوم
الإثنين: «لدي
الكثير من
مجموعات
واتساب مع
العائلة
والأصدقاء
الذين يرسلون
هذه الصور.
أنا مسلمة
شيعية وهو
شخصية دينية.
لديه العديد من
التعاليم وهو
يحظى بتقدير
عالٍ في
المجتمع الشيعي».
وأضافت عن
نصرالله،
الذي اغتيل في
27 أيلول
الفائت في
غارة جوية
إسرائيلية
على مقر عمليات
حزب الله في
حارة حريك:
«أعتقد أنه
إذا استمعت
إلى إحدى
خطبه، فستفهم
ما أعنيه. إنه
شخص ديني
وروحي، وكما
قلت، له قيمة
عالية جدًا.
تعاليمه تدور
حول
الروحانية
والأخلاق». وعند
سؤالها عما
إذا كانت تدعم
نصر الله «بأي
شكل من
الأشكال»،
أنكرت علوية
ذلك في البداية،
لكنها لاحقًا
بدت وكأنها
تعترف بأنها
تدعمه
وتقدّره «من
منظور ديني»،
بحسب
التحقيقات
التي نشرتها
مجلة «بوليتيكو».
صور
خامنئي
عند
استجوابها
حول صور
المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي،
قالت علوية إن
ذلك أمر شائع
بين المسلمين
الشيعة.
وأضافت
الطبيبة: «ليس
للأمر أي
علاقة
بالسياسة. إنه
شيء ديني بحت.
إنه شخصية
كبيرة جدًا
في مجتمعنا». عندما
سُئلت عن سبب
حذف بعض الصور
قبل يوم أو
يومين من
وصولها إلى
الولايات
المتحدة،
أجابت: «لأنني
لا أريد خلق
انطباع معين. لكن لا
يمكنني حذف كل
شيء. لكنني
أعلم أنني لا
أفعل أي شيء
خاطئ. ليس
لدي أي علاقة
بأي شيء سياسي
أو عسكري». كما
قالت علوية إنها ربما
كانت على علم
بتصنيف
الولايات
المتحدة لحزب
الله كمنظمة
إرهابية.
وأضافت: «لست
مهتمة كثيرًا
بالسياسة،
لكن نعم». ليس
من الواضح كيف
حصل مسؤولو
إدارة
الجمارك
وحماية
الحدود على
هاتف علوية أو
ما إذا كان
مقفلاً، لكن
أي ممتلكات
يحملها
المسافر عند
دخول الولايات
المتحدة تخضع
للتفتيش من
قبل السلطات.
ماذا
حصل بعدها؟
بعد
المقابلة،
أبلغ مسؤولو
إدارة
الجمارك وحماية
الحدود علوية
بأنها مُنعت
من الدخول، وتم
إلغاء
تأشيرتها،
وتم فرض حظر
مدته خمس سنوات
على عودتها
إلى الولايات
المتحدة. وقال
محامو وزارة
العدل إن
القرار جاء «بسبب
المعلومات
السلبية التي
تم اكتشافها
خلال عملية
التفتيش».
وبمساعدة عدد
من المحامين،
قدمت قريبتها يارا
شهاتب
التماسًا
للمثول أمام
المحكمة مساء
الجمعة
مطالبًا
بالإفراج
عنها. وسُجّل
الطلب في
المحكمة
الفيدرالية
في بوسطن في
الساعة 6:43
مساءً، وفقًا
لسجلات المحكمة.بعد
نصف ساعة
تقريبًا، في
الساعة 7:18
مساءً، أصدر
القاضي
سوركين أمرًا
يقضي بعدم نقل
علوية خارج
منطقة
ماساتشوستس
دون إخطار
المحكمة قبل 48
ساعة من النقل
مع ذكر السبب.
وفي ملف قضائي
نُشر يوم
الإثنين،
قالت عضوة في
الفريق
القانوني
الذي يمثل
علوية إنها كانت
في المطار
ليلة الجمعة
أثناء تقديم
الالتماس
وأبلغت
ضابطًا في
إدارة
الجمارك
وحماية الحدود
عرّف عن نفسه
فقط باسم
الضابط
كولينز بذلك.عندما
صدر أمر
القاضي بعد
وقت قصير، قالت
المحامية
كلير سوندرز
إنها لم تتمكن
من الوصول إلى
ذلك الضابط أو
أي مسؤول آخر
في المطار. وأضافت
سوندرز: «صرخت
بصوت عالٍ
ومتكرر في المكتب
لمحاولة لفت
انتباه أحد
الضباط،
تحسبًا لأن
يكون الضابط
كولينز أو أحد
زملائه في الجزء
الخلفي من
المكتب،
لكنني لم
أتلقَ أي رد». وقالت
إنها أيضًا
ذهبت إلى
كشك شرطة الولاية
وضغطت على زر
الطوارئ
حوالي الساعة
7:55 مساءً. وتشير
قاعدة بيانات
تتبع الرحلات
إلى أن رحلة
الخطوط
الجوية
الفرنسية من
بوسطن إلى باريس
غادرت
البوابة في
الساعة 7:43
مساءً، أي قبل
دقيقتين من
الموعد
المحدد،
وأقلعت في
الساعة 7:59
مساءً. وأصدر
القاضي
سوركين أمرًا
إضافيًا يوم
الأحد وصف فيه
مزاعم محامي علوية
بعدم
الامتثال
للأمر
القضائي
السابق بأنها
«ادعاءات
خطيرة»، وطالب
برد مكتوب
بحلول يوم
الإثنين وأمر
الحكومة
بالحفاظ على
جميع الوثائق
ذات الصلة. لكن،
بسبب تغيير في
فريق الدفاع
عن علوية، تم
تأجيل الجلسة
قبل بدئها
بقليل.
سيدة
الجبل:
مسؤولية ما
يحصل على
الحدود اللبنانية
السورية تقع
على عاتق «حزب
الله»
جنوبية/17 آذار/2025
عقد
“لقاء سيدة
الجبل”
اجتماعه
الاسبوعي في
مقر الاشرفية
حضوريًا
والكترونيًا. ورأى
المجتمعون أن
“الحديث يتكرر
عن الأخطار التي
تهدد
الجماعات
الطائفية في
لبنان
والمنطقة،
خصوصًا بعد
سقوط نظام آل الأسد
في سوريا و
بروز تيار
اسلامي على
رأس الحكم.”وأشاروا
إلى أنه “قد
برز بعد أحداث
الساحل
السوري
وأحداث
الحدود
اللبنانية –
السورية وغيرها
من الأحداث
توجه لدى
الجماعات
للتفكير
مجددًا بما
يسمى “حلف
الأقليات”.” ولفتوا
إلى أن “ما
يغفل عنه
المنتادون
بتكريس “حلف الأقليات”
هو أن مسؤولية
ما يحصل على
الحدود اللبنانية-السورية
تقع على عاتق
“حزب الله” الذي
كان المنفذ
الأقوى
لجرائم
النظام
الأسدي ضد
الشعب السوري
والذي أطلق يد
مافيات
المخدرات
والسلاح في
المنطقة، وهو
يحصد اليوم ما
زرعه، ولا
يتورع عن
تحميل الدولة
اللبنانية
مسؤولية
حمايته
وحماية
حلفائه،
تمامًا كما
فعل بعد
هزيمته
بمواجهة
العدو
الإسرائيلي.” لذا،
حذر “لقاء
سيدة الجبل”
من “التلاعب
في مصير الناس
مرة إضافية
عبر هذه
الممارسات،”
معتبرًا أن
“الرد الوحيد
على أخطار
المرحلة الإنتقالية
في المنطقة هو
في قيام دولة
وطنية فاعلة
وفقًا
للدستور تضمن
حقوق المواطن
الفرد مهما
كان دينه
وانتماؤه
وتلتزم
باتفاق الطائف
وإلتزامات
لبنان
العربية
والدولية
وخصوصًا
قرارات مجلس
الأمن الدولي
المرتبطة بلبنان.”
صدر
عن اكاديمية
بشير الجميل
البيان
التالي: لأن "
القيادة تؤخذ
ولا تعطى "
تتابع
أكاديمية
بشير الجميل
محاضرات دورة
المستوى
الثاني " فن
القيادة ".
/17 آذار/2025
وقد
أتم التلاميذ
حتى الساعة،
ثمانية محاضرات
حول المواضيع
التالية : من
السياسة إلى
السياسات،
الأخلاق،
تاريخ
المتصرفية،
فن التواصل،
الجيوبيليتيك،
الإقتصاد
ووسائل
التواصل.
هذا
وتستمر
الأكاديمية
في رسالتها
القائمة على
نهج البشير
كونه كان وما
يزال يشكل
خشبة خلاص
قيامة لبنان
والأساس
الصالح لبناء
دولة المواطنة
والحوكمة
الرشيدة،
القائمة على أعمدة
أساس مؤلفة من
خيرة أبنائه
على مختلف طوائفهم
ومناطقهم.
فادي
الأحمر لصوت
لبنان: هناك
تمايز فرنسي
في مسألة سلاح
حزب الله لكن
الإدارة
الأميركية تريد
إنهاء هذا
السلاح
صوت
لبنان/17 آذار/2025
شدد
الدكتور فادي
الأحمر في
حديث لـ”
مانشيت المساء”
عبر صوت لبنان
على أنه لا
يمكن الاستهانة
بالدور
الفرنسي،
لافتًا إلى أن
فرنسا دولة
كبرى وأساسية
في الاتحاد
الاوروبي ولديها
بعدها
الاوروبي
والعالمي،
مشيرًا إلى أن
دعوة الرئيس
جوزاف عون
لزيارة فرنسا
طبيعية نظرًا
للعلاقة
التاريخية
أولًا
ولدورها الاستثنائي
في لبنان بعد
تفجير المرفأ
ثانيًا، وهي
من خلال هذا
الدور جعلت
المسألة اللبنانية
حاضرة في
المحافل
الدولية،
اضافة الى
دورها في
الخماسية
الذي ادى الى
انتخاب
الرئيس عون. وعن
مؤتمر
لمساعدة
لبنان أكد
ألّا شروط
جديدة بل شرط
وحيد يختصر
بالإصلاحات
وهو ليس بجديد
ويعود الى
مؤتمر “سيدر”
في 2018، مذكّرًا
أت كل زيارات
المسؤولين
الفرنسيين
الى لبنان كانت
تدعو الى
تنفيذ
الإصلاحات. وتوقع
أن يتأخر موعد
انعقاد
المؤتمر ،
فلغاية اليوم
ما من خطة
واضحة
للإصلاح
والمجتمع الدولي
لن يساعد قبل
رؤية
الإصلاحات في
مختلف القطاعات.
وأوضح الأحمر
أن فرنسا
تتميز عن
اميركا بمسايرتها
لحزب الله،
مشيرًا إلى أن
هذه المسايرة
لم تعد تنفع
اليوم،
فالإدارة
الأميركية
تريد إنهاء
سلاح حزب الله
وفقًا
للقرارات
الدولية،
واليوم هناك
تصعيد كبير ضد
ايران وهذا
يؤكد اصرار
اميركا على
انهاء هذا
السلاح. ولفت
إلى ان الكل
مدعو لتحمل
المسؤولية
تجاه سلاح
الحزب كما على
الحزب
الاعتراف أنه
غير قادر على الاستمرار
بهذه
الازدواجية،
مذكّرًا أنه عند
انتهاء الحرب
الأهلية في
لبنان تحمل
زعماء
المليشيات
المسؤولية
وانخرطوا
بمشروع الدولة
وسلّموا
سلاحهم،
مؤكدًا أن
تسليم السلاح
يتم من خلال
الحوار ومن
خلال
الانخراط بالدولة
وفقا للدستور.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17
آذار/2025
بيتر
جرمانوس
عضو المكتب
السياسي في
"التيار
الوطني
الحر"، وديع
عقل، تيار
العقوبات
الدولية،
أبرم صفقات
لصالح التيار
بالتعاون مع
القاضية غير
المؤهلة غادة
عون لصالح
المصرفي سليم
صفير. هذا الملف
سيكون موضع
متابعة جدية،
وربما يُطرح
أمام المحاكم
الأجنبية.
خلف
أحمد الحبتور
ما
يحدث اليوم
على الحدود
اللبنانية
السورية،
المتسبب
الأول فيه هو
#حزب_الله،
الذي يصرّ على
المواجهة مع
الجيش السوري
والتدخل في الشؤون
السورية، في
وقت يحتاج فيه
كلٌ من #لبنان
و #سوريا إلى
الاستقرار
والنهوض
لبناء دول قوية
واقتصادات
متعافية، لا
إلى مزيد من
الصراعات.
لكن التحدي
الحقيقي ليس
فقط في حزب
الله، بل في موقف
#الجيش_اللبناني،
الذي يسمح
لهذه الميليشيا
بخلق العداوة
مع دولة شقيقة
بدلاً من حماية
أمن لبنان
ومصالحه.
حزب الله لا
يمثل لبنان،
بل يستخدمه
كأداة لخلق الأزمات،
واليوم يحاول
الإيقاع بين
الجيش
اللبناني و
#الجيش_السوري،
في وقت يجب
فيه أن يكون
التعاون بين
الجيشين هو
الأولوية
لحماية
بلديهما ومنع
هذه الفوضى من
الاستمرار.من
الضروري أن
يكون الجيش
اللبناني هو
المبادر الأول
لمدّ اليد
للجيش
السوري،
والتعاون على
مكافحة إرهاب
حزب الله
ومنعه من جرّ
البلدين إلى
مزيد من
الخراب.
لبنان
وسوريا بحاجة
إلى السلام،
لا إلى أجندات
ميليشياوية
تخدم الخراب!
نرجو أن نرى
موقفاً
حازماً
لإنهاء هذه
الفوضى قبل أن
تدفع
الشعوب
الثمن؟
نديم
الجميّل
من
حقّنا أن نسأل
الحكومة
والجيش
اللبناني عمّا
يجري على
الحدود
اللبنانية-السورية.
ماذا حصل بالضبط؟
ولماذا هذا
التفلّت
المستمر؟ هل
أصبح لدينا
ثلاثية جديدة
على الحدود
اللبنانية-السورية
تحت شعار
"جيش، شعب،
وعشائر"؟
ندين
بركات
نواف سلام
متورط
تقول
مصادر مطلعة
إن تورط رئيس
الحكومة نواف
سلام مع
مجموعة "كلنا
إرادة" أصبح
واسعًا
وكبيرًا، وإن
إدخاله وزراء
تابعين لها
إلى الحكومة
في صفقة لا
تزال معالمها
غير واضحة قد
يؤدي إلى
تفجير حكومته
من الداخل. وتعتبر
المصادر أن
هذا يعتبر
أكبر خطأ في
بداية مسيرته
السياسية،
خصوصًا بعد
انكشاف نوايا
المجموعة
ومحركيها
ومموليها في
لبنان
والخارج،
والجهات
الدولية التي
تقف وراءها
والغايات
المشبوهة من
وراء أعمالهم.
كما
أن هناك
محاولات من
قبل سلام
لتسمية شقيق كنته،
فراس أبي
نصيف،
مسؤولًا في
مجموعة "كلنا
إرادة" لتولي
موقع حاكم
مصرف لبنان.
رح
خبّر
الشعب
اللبناني عن
نواف سلام
وعصابته!!!
فادي
شهوان
قائد
الجيش
اللبناني:
مسؤوليتنا
شديدة
الأهمية
بتطبيق
القرار ١٧٠١
بالتعاون مع الامم
المتحدة،
وتحصين
الساحة
الداخلية من الارهاب
، وحدة
اللبنانيين
والتفافهم
حول جيشهم
كفيلة بتجاوز
العقبات.
مريم
مجدولين
اللحام
بسيطة
يا سوريين،
هذا الطرح
الغبي يتكرر
كلما قتلنا
حزب الله أو
استهدف قائدا
من قاداتنا
اللبنانيين،
قادة الأرز
حتى، فكنا
نقرأ التفاهة
ذاتها: "معقول
الحزب يقتل
لقمان؟ ليش مين
قاريه، شو حزب
الله كان
زهقان وخبأ
النيترات
بالمرفأ؟"
لا
يخجلون حتى
أمام الدماء!!
يا عيب الشوم.
علي
حماده
مصادر
دبلوماسية
غربية في
بيروت :
الاشتباكات
على الحدود
اللبنانية
-السورية خطير
. والجيش
اللبناني
عالق بين طرفين . اذا
تفاقمت سنشهد
محاولات اقتحام
متبادلة . و
اذا تطورت
سيستغلها
الاسرائيليون لتحرك
عسكري جنوبا !
ساميا
خدّاج
وبانتظار
نتائج
الاخبار بحق
"كلنا
ارادة"، فالسكوت
عنهم لسنوات
واشغال الرأي
العام اليوم
هو للضغط على
الحكومة
ورئيسها بسبب
ادخالهم كوزراء
او مستشارين
بِلِجان
الوزارات..
لتطبيق
١٥٥٩ وخنق
تنظيم حزبالا
عسكريا لملاحقة
جمعيات
وشركات تحويل
اموال والاعمال
التجارية
لخنق تنظيم
حزبالا ماليا
انها
الحرب
عالارهاب، وبين
الفتنة
المتنقلة
ومحاولات
عرقلة
الحكومة وافشال
العهد..خطوات
خبيثة،
فحذاري !
"لطشة
مرتّبة"...
زينا منصور
كما
وصلتني
المرحوم
والدي ف. أ. كان
موظف درجة
أولى في مصلحة
مياه بيروت
وكان مديره
بهيج تقي الدين
(درزي) وكان من
زملائه 6 دروز 3
موارنة و 2
شيعة.
اليوم
مياه بيروت
جميع موظفيها
شيعة حركة
امل.
السؤال
لماذا
ومن كان السبب
في تسليم
هذه الإدارة
إلى الشيعة و
كم كان ثمن بيعها؟
فؤاد
مخزومي
الحدود
اللبنانية مع
سوريا باتت
عرضة لكل
الانتهاكات،
وهو أمر غير
مقبول،
ويتطلب قرارا
من الحكومة
اللبنانية
بتكليف الجيش
وحده بمهمة
حماية الحدود
وضبطها
وإقفال
المعابر غير
الشرعية
ومكافحة
الاتجار
بالمخدرات، وتهريب
السلاح. وفي
المقابل، على
الدولة السورية
التعاون مع
لبنان للبدء
بترسيم
الحدود البرية
والبحرية
لمنع أي إخلال
أو تجاوز على
طرفي الحدود.
للبنان
وسوريا معاً
مصلحة مشتركة
بحسم هذا
الملف،
انسجاماً مع
التفاهم على
بناء علاقة
أخوية تحفظ
أمن وسيادة
البلدين،
وتلبّي قرار
مجلس الأمن
الدولي ١٦٨٠،
وتحمي لبنان وأهالي
البقاع وعكار
بعد مرحلة
طويلة من سيطرة
قوى الأمر
الواقع
وتحكّمها
بمصير
اللبنانيين. فلم يعد من
المقبول وجود
أي سلاح خارج
الدولة
والمؤسسات.
غازي المصري
من
المؤسف أن
يتحول التكبير
(الله
اكبر) لأكثر
عبارة مرعبةً
في الحياة
وتسقط الرعب
في القلوب
وتضرب بكل سبل
الأمان عرض
الحائط
ويسيل
بعدها بحر من
دماء
الأبرياء وتصبح
اكتر رعبا ان
ضممنا اليها
يا علي ويا محمد!!! أين
الله من ذلك !!!!؟؟؟؟والى
متى ؟والى اين
؟
غازي المصري
من
انجازات
حكومة خواف
سلام انها
انهت القوى السيادية
وشعاراتها
وكذلك
التغيريين
وضمت جميع
القوى
اللبنانية في
ظل حكومة
شكلها واختار
٩٩% من
أعضائها قوى
اليساراسلاموية
التي تتخادم
مع حزب الله
وهو يغطي
عليها الفساد
وكما وفيق صفا
مستشار الاول
للحكومة فان
بري هو ومن
خلف الستارة
حاكم الكل
ندين
بركات
فئة
الشباب من
الدروز ما
عادوا كثير
يوثقوا بوليد
جنبلاط
وأركان حزبه
بحمايتهم
وتحصيل حقوقهم.
فشة الخلق عم
تكون فيهم
بمناطقهم.
وفئات كبيرة
من طوائف اخرى
عم تهاجمهم كل
فئة لسبب وعم
يخلق هالشي
مشاكل بعدّة
مناطق. وفي
معظم الشركات
والدوائر
الخاصة
والعامة يتمّ
استهدافهم
بمراكز
عملهم، أولاً
وهيدا القطاع
المصرفي تم
استئصال
أغلبية
الموظفين
الدروز وفروع
المناطق من
البنوك يلي
أصحابها دروز
أو من مذاهب
أخرى. منشوف
تعيينات بالقضاء
المذهبي من
الحاشية ومصرف
لبنان موظفين
شكليين من
بيتهم بيقبضوا،
والكفاءة
بتهاجر!
الشرطة
القضائية
كانت قوية
ضعّفها خالد
حمود كرمال
يقوى حزب
الله، ووافق
البيك لانه ما
بدو الا اذلال
الدروز على درج
المختارة. قسط
المدرسة
وفاتورة
المستشفى
والدولء وانقطاع
المياه بدّك
درج المحتازك
لتحصّلهم..
وهني كرمالن
بيغتنوا!!! حتى
المنح
الجامعية يلي
على حساب دول
ومغتربين، ما
بيحصّلها الا
يلي بيتشلقح
على درج المختارة.
الدرزي بيصير
مشكل معه على
الطريق أذا ما
كان مسيح جوخ
عند جنبلاط
وحاشيته، ما
حدا بيطلع
فيه. كبر وليد
جنبلاط
بالعمر
والدرزي
بالضيع عم يشوف
شو عم بيصير
حده: أولاده
عم يهاجروا،
النخوة عند
مجتمعه عم
تخف، والسكين
على راسه إجتماعياً
وحياتياً
وأمنياً. وين
بدو يروح هيدا
الدرزي لما
الهيبة يلي
كانت عند
المكون
الدرزي عم
تخف، وأركانه
من العريضي
وأبو صاعور
وشهيب
والمسؤولين
عن مؤسسات واوقاف
الدروز عم
يخزّنوا
مصاري
وشوكولا
وسيغار
وأصبحوا أغنياء
. خذوها مني
عند أول حادث
مذهبي ضدّ
الطائفة الدرزية
في لبنان راح
ينزلوا
الاشتراكية
علم الحزب،
ويحطو محله
علم الخمس
حدود وينطروا
الطيار
الدرزي
بطيارة F18 يجي
يحميهم. هيدا
هو الصبر
والصمود
والانتصار. ما
بقى حدا متحمّل
هيدا
الجبروت. وما كان
ناقص إلا نسمع
اليوم من
المناصرين
مسبّات
لداليا لانه صارت
تعيّط عالناس.
اي بيكفّي
اذلال بقى.
بيكفّي اذلال
للطائفة.
دوركم انتهى
ويلي ما
اقتنع، قرّبت يشوفها
بعينه.
الجنرال
يعرب صخر
اسرائيل
وحزبللاه:
يقول
الفيلسوف
فريدريك
نيتشة: [من كان
يحيا بمحاربة
عدو ما، فمن
مصلحته
الإبقاء على
هذا العدو
حيا]. إسرائيل
لم تنه هذا
الحزب، وأبقت
على خلايا
منه و بقايا،
لا يستطيع بها
محاربتها، بل
توظفها
وتوجهها في ما
تبقى منها نحو
أخصامها
الأخرين (
سوريا
الجديدة
ولبنان
الجديد) لإبقاء
هذين البلدين
في نزاع
وتنازع
وتزعزع
مستمر؛ على يد
هذا الحزب الذي
لا يعيش إلآ
على العبثية
والفوضى، ولا
يعترف
بالأوطان
واستقرار
الإنسان.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 17-18 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141294/
ليوم 17
آذار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
March 17/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141297/
For March 17/2025/
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight