المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14 آذار/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.march14.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
ضرورة
أن يغفر كل
فرد لغيره ليغفر
له الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللعنة
على الطاقم السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة الأرز
وباع تجمع ١٤ آذار
الياس
بجاني/الإسلام
السياسي: خطر
دائم من
الخداع إلى
الحرب
الياس
بجاني/طارق
متري عار على
الحكومة وهو
لا يزال يعيش
في جلبا عرفات
وناصر
والقذافي
الياس
بجاني/الوزير
طارق متري من
الغارقين بأوهام
وهلوسات
ثقافة العداء
لإسرائيل ومن
العروبيين
الناصريين
المنقرضين
الياس
بجاني/العرفان
بالجميل
فضيلة أساسية
في حياة المؤمن
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
سياسة
المماطلة
والتلكّؤ
واللاقرار/اتيان
صقر- أبو أرز/13
موقع
i24
العبري:
اسرائيل تريد
التطبيع مع
لبنان موقع i24
الحكومة
اللبنانية تقول إن
المحادثات مع
إسرائيل "لا
تزال غير
مباشرة"،
وترفض
"التطبيع".
نتنياهو
يتعهد
بالحفاظ على
مواقعه في
لبنان
أفرجت
إسرائيل عن
معتقل لبناني
خامس
توفي طفل لبناني
يبلغ من العمر
12 عامًا
متأثرًا بإصابة
في رأسه بعد
أن أطلق رجل
النار على نصف
دجاجة
لبنان
يُعيّن قادةً أمنيين
جددًا بعيدًا
عن نفوذ حزب
الله
اختتمت
بعثة صندوق
النقد الدولي
اجتماعاتها
في بيروت
نائب
الأدميرال
البريطاني
يؤكد دعمه
لاستقرار
لبنان وأمنه
على المدى
الطويل
يبدو
الأمر كما
لو كنا في
الجنوب... لكن
الآن، حان دور
الشمال!
إسرائيل
تشنّ غارة
جوية على
منشأة أسلحة
لـ«حزب الله»
في شرق لبنان
لبنان
يُفاجأ بخطة
إسرائيلية
«واسعة
وشاملة» تقايض
الانسحاب
بالتطبيع
بيروت
تؤكد: المسألة
غير مطروحة
ومهمة اللجنة
أمنية لا
سياسية
لبنان
يرفض تبادل
أراضٍ مع
إسرائيل
ويتمسك
بحدوده
الدولية ويراهن
على استعادة
حقوقه عبر
الوسائل
الدبلوماسية
بين
الساحل
السوري والضاحية
الجنوبية/مروان
الأمين/نداء
الوطن
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة يوم
الخميس في
13/اذار/2025
“الحزب” يرد
على ربط
الاعمار بنزع
السلاح: لا انقاذ
ولا اصلاح!
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
دبلوماسي
إماراتي يحمل
رسالة من
ترامب يلتقي
وزير
الخارجية
الإيراني
قطر
تبدأ بتزويد
سوريا بالغاز
بموافقة أميركية
ما أبرز بنود
الإعلان
الدستوري
الذي وقعه
الرئيس السوري؟
حدَّد
فترة المرحلة
الانتقالية
بـ5 سنوات
الأكراد
ينتقدون
الإعلان
الدستوري:
«يتنافى» مع
تنوع سوريا
المبعوث
الأممي
لسوريا: صدور
الإعلان
الدستوري «قد
يسد فراغاً
قانونياً»
تقرير
أممي يدين
الارتفاع
الحاد في
عمليات الإعدام
وقمع
الأقليات في
إيران
طهران:
رسالة ترمب
قيد الدراسة
إعفاء
بوهلر مبعوث
ترمب من
متابعة ملف
الرهائن
الإسرائيليين
«تراجع
ترمب»... هل نجحت
التحركات
العربية في صد
مخطط
«التهجير»؟
القاهرة
عدّت تصريحات
الرئيس
الأميركي
«توجهاً
إيجابياً»
لإحلال السلام
«حماس»:
التقارير عن
تقديم
مقترحات
جديدة تهدف
للقفز على
اتفاق غزة
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
تضغط على نتنياهو
بالتظاهر
وقدّموا
التماساً
للمحكمة العليا
لإلغاء قرار
وقف الكهرباء
عن غزة
هدنة
غزة»: أيام
حاسمة في انتظار
مقترح
«التمديد» وسط
«تقدم حذر»
وإعلام إسرائيلي
يلوّح بعودة
نتنياهو
للقتال حال فشل
الاتفاق
الجيش
الإسرائيلي
يعلن شن
غارة على
«مسلحين
يزرعون
متفجرات» في
غزة
جنرالات
سابقون
يحذّرون:
الجيش
الإسرائيلي يفقد
الاستقلالية
وتراجع حاد في
تجنيد الاحتياط
ومخاوف كبيرة
من انحسار
الجاهزية
القتالية
زيلينسكي:
تصريحات
بوتين بشأن
وقف إطلاق النار
تنطوي على
«تلاعب»
ترمب:
بوتين أدلى
بتصريح «واعد»
لكن «غير كامل»
بشأن
أوكرانيا
الرئيس
الأميركي
يؤكد أن موقفه
تجاه الرسوم الجمركية
لن يلين
المفاوضون
الأمريكيون
يعرضون خطة
هدنة في أوكرانيا
على روسيا
دارة
ترمب تطلب من
المحكمة
العليا
السماح بسريان
جزئي لقيود
منح المواطنة
بالولادة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
20 عاماً على «14
آذار»...
المطالب
اللبنانية بدأت
تتحقق تبدلات
داخلية
وخارجية
ساهمت في تغيير
الواقع/كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط
سوريا
المستقبل… لا
تقسيم ولا
إيران/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
طهران
وتعدد
الوسطاء/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
أوروبا
على المحك/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
شبحان
فرنسيان
والرئيس
ماكرون/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
السياسات
الأميركية...
خطوط متداخلة
ومفاجآت/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
شعب
واحد ونزوح
كثير/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
لبنان إلى أين؟/محمد
سلام/هنا
لبنان
انتربولوجيا
المعطوبية
الوجودية
والفنائية
الكيانية/
الأب يوسف
مونس/النشرة
الأحزاب
تتوزع بين
الطائفي
والعائلي
والعقائدي
والمسلح ... التشابه
والاختلاف/د.
منى فياض/صوت
لبنان
الوقائع
تؤكد أن سوريا
بعد سقوط
الأسد تواجه نفس
الإشكاليات
التي وادهها
العراق ولا
يزال عقب سقوط
صدام حسين/سالي
مايكل، كاتبة
رأي/ذا هيل
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الأسماء... الحكومة
تقرّ
التعيينات
الأمنية!
"عون
يحكم… والبقية
يتفرّجون"!
رسالة
مفتوحة من
عبدالمنعم
يوسف الى وليد
جنبلاط :
"دائما، ألله
أكبر".
توفي طفل
لبناني يبلغ
من العمر 12
عامًا
متأثرًا بإصابة
في رأسه بعد
أن أطلق رجل
النار على نصف
دجاجة
الحكومة
قررت تعمل
اتنخابات بلدية
لانو خلصت
مدتن/المهندس
ألفراد ماضي
لبنان... جنبلاط
يرفض مشاركة
بعض مناصريه
في ذكرى والده
وأعرب عن
صدمته
لإطلاقهم
النار في
عاليه
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
آذار/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
ضرورة
أن يغفر كل
فرد لغيره ليغفر
له الله
إنجيل
القدّيس
متّى18/من23حتى35/قالَ
الرَبُّ
يَسوع: «يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
مَلِكًا أَرَادَ
أَنْ
يُحَاسِبَ
عَبِيدَهُ.
وبَدَأَ
يُحَاسِبُهُم،
فَأُحْضِرَ
إِلَيْهِ وَاحِدٌ
مَدْيُونٌ
لَهُ
بِسِتِّينَ
مَلْيُونَ
دِيْنَار.
وإِذْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ
مَا يُوفِي
بِهِ
دَيْنَهُ،
أَمَرَ
سَيِّدُهُ
بِأَنْ
يُبَاعَ هُوَ
وزَوْجَتُهُ
وأَوْلادُهُ
وكُلُّ مَا
يَمْلِكُ
لِيُوفِيَ
الدَّيْن. فَوَقَعَ
ذلِكَ
العَبْدُ
سَاجِدًا
لَهُ وقَال:
أَمْهِلْنِي،
يَا
سَيِّدِي،
وأَنَا
أُوفِيكَ الدَّيْنَ
كُلَّهُ.
فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ
ذلِكَ العَبْدِ
وأَطْلَقَهُ
وأَعْفَاهُ
مِنَ الدَّيْن.
وخَرَجَ
ذلِكَ
العَبْدُ
فَوَجَدَ وَاحِدًا
مِنْ
رِفَاقِهِ
مَدْيُونًا
لَهُ بِمِئَةِ
دِيْنَار،
فَقَبَضَ
عَلَيْهِ
وأَخَذَ
يَخْنُقُهُ
قَائِلاً:
أَوْفِنِي
كُلَّ مَا لِي
عَلَيْك.
فَوَقَعَ
رَفِيْقُهُ
عَلى رِجْلَيْهِ
يَتَوَسَّلُ
إِليْهِ
ويَقُول:
أَمْهِلْنِي،
وأَنَا
أُوفِيْك.
فَأَبَى
ومَضَى بِهِ
وطَرَحَهُ في
السِّجْن،
حَتَّى
يُوفِيَ
دَيْنَهُ. ورَأَى
رِفَاقُهُ
مَا جَرَى
فَحَزِنُوا
حُزْنًا شَدِيْدًا،
وذَهَبُوا
فَأَخْبَرُوا
سَيِّدَهُم
بِكُلِّ مَا
جَرى. حِينَئِذٍ
دَعَاهُ
سَيِّدُهُ
وقَالَ لَهُ:
أَيُّهَا
العَبْدُ
الشِّرِّير،
لَقَدْ
أَعْفَيْتُكَ
مِنْ كُلِّ
ذلِكَ
الدَّيْن،
لأَنَّكَ
تَوَسَّلْتَ
إِليَّ. أَمَا
كَانَ
عَلَيْكَ أَنْتَ
أَيْضًا أَنْ
تَرْحَمَ
رَفيقَكَ
كَمَا رَحِمْتُكَ
أَنا؟!
وغَضِبَ
سَيِّدُهُ
فَسَلَّمَهُ
إِلى
الجَلاَّدين،
حَتَّى
يُوفِيَ
كُلَّ مَا
عَلَيْه. هكَذَا
يَفْعَلُ
بِكُم
أَيْضًا أَبي
السَّمَاوِيّ،
إِنْ لَمْ
تَغْفِرُوا،
كُلُّ
وَاحِدٍ مِنْكُم
لأَخِيْه،
مِنْ كُلِّ
قُلُوبِكُم».
فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا المُفْسِدُون،
ولا مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا
السَّارِقُون،
ولا الطَّمَّاعُون،
ولا
السِّكِّيرُون،
ولا الشَّتَّامُون،
ولا
الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس06/من01حتى11/يا
إِخوَتِي،
إِذَا كَانَ
لأَحَدِكُم
دَعْوَى عَلى
أَحَدِ
الإِخْوَة، فَهَلْ
يَجْرُؤُ
أَنْ
يُحَاكِمَهُ
عِنْدَ الوَثَنِيِّينَ
الظَّالِمين،
لا عِنْدَ الإِخْوَةِ
القِدِّيسِين؟
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
القِدِّيسِينَ
سَيَدِينُونَ
العَالَم؟ وإِذَا
كُنْتُم
سَتَدينُونَ
العَالَم،
أَتَكُونُونَ
غَيْرَ
أَهْلٍ أَنْ
تَحْكُمُوا
في أَصْغَرِ
الأُمُور؟
أَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّنَا سَنَدِينُ
المَلائِكَة؟
فَكَم
بِالأَحْرَى
أَنْ نَحْكُمَ
في أُمُورِ
هذِهِ
الحَيَاة!إِذًا،
إِنْ كَانَ
عِنْدَكُم
دَعَاوَى في أُمُورِ
هذِه
الحَيَاة،
فَهَل
تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ
فيهَا
أُولئِكَ
الَّذِينَ
تَرْذُلُهُمُ
الكَنِيسَة؟
أَقُولُ هذِا
لإِخْجَالِكُم!
أَهكَذَا
لَيْسَ
فِيكُم
حَكِيمٌ
وَاحِدٌ
يَقْدِرُ أَنْ
يَحْكُمَ
بَيْنَ أَخٍ
وأَخِيه؟
بَلْ
يُحَاكِمُ
الأَخُ
أَخَاه،
وَيَفْعَلُ
ذَلِكَ لَدَى
غَيرِ المُؤْمِنِين!
وفي
كُلِّ حَال،
إِنَّهُ
لَعَيْبٌ
عَلَيْكُم أَنْ
يَكُونَ
بَيْنَكُم دَعَاوَى!
أَلَيْسَ
أَحْرَى
بَكُم أَنْ
تَحْتَمِلُوا
الظُّلْم؟
وَأَحْرَى
بِكُم أَنْ
تتَقَبَّلُوا
السَّلْب؟ ولكِنَّكُم
أَنْتُم
تَظْلِمُونَ
وتَسْلُبُون،
وتَفْعَلُونَ
ذَلِكَ
بِمَنْ هُم
إِخْوَة!
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الظَّالِمِينَ
لَنْ يَرِثُوا
مَلَكُوتَ
الله؟ فَلا
تَضِلُّوا!
فلا
الفُجَّار،
ولا عَابِدو
الأَوْثَان،
ولا
الزُّنَاة،
ولا المُفْسِدُون،
ولا
مُضَاجِعُو
الذُّكُور،
ولا السَّارِقُون،
ولا
الطَّمَّاعُون،
ولا السِّكِّيرُون،
ولا
الشَّتَّامُون،
ولا الخَاطِفُون،
يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ
الله! ولَقَد
كَانَ بَعْضُكُم
كَذَلِكَ!
لكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم،
لكِنَّكُم
قُدِّسْتُم،
لكِنَّكُم
بُرِّرْتُم
بِٱسْمِ
الرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسِيح،
وَبِرُوحِ إِلهِنَا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: اللعنة
على الطاقم السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة الأرز
وباع تجمع ١٤
آذار
الياس
بجاني/14
آذار/2025
أسماء
بعض شهداء
ثورة الأرز
وتجمع 14 آذار
رفيق
الحريري –
باسل فليحان –
سمير قصير –
جورج حاوي –
جبران
التويني –
بيار الجميّل
– وسام عيد – وليد
عيدو – وسام
الحسن –
أنطوان غانم –
محمد شطح، وأيضًا:
باسكال
سليمان – هاشم
السلمان –
الياس
الحصروني
(الحنتوش) –
فرنسوا الحاج
– لقمان سليم –
جو بجاني –
العقيد منير
أبو رجيلي –
العقيد سمير
سكاف – ومئات
الشهداء الأبرياء.
وكذلك
الشهداء
الأحياء: مي
شدياق – مروان
حمادة – الياس
المر – سمير
شحادة
خطيئة مميتة
وخيانة
موصوفة
لقد
ارتكب كل
القادة
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب اللبنانية
جريمة وطنية
لا تُغتفر، إذ
خانوا تجمع 14
آذار وقفزوا
فوق دماء
الشهداء،
متواطئين في
الصفقة
الرئاسية
الطروادية،
فدخلوا في مساكنة
مخزية مع
المحتل
الإيراني
ودويلته وحروبه.
إن
التاريخ لن
يذكر هؤلاء
الأقزام
الذين باعوا
ثورة الأرز
وتجمع 14 آذار
سوى
بالاحتقار
والذل، وإن
ذُكروا،
فسيكون ذلك
تحت عناوين الخيانة
والتفريط
والانحدار
إلى درك عشق
المنافع. هؤلاء
السفلة سقطوا
في فخاخ
الشيطان،
غرقوا في مستنقع
الغرائز
والطمع،
وباعوا
السيادة عن
سابق تصور
وتصميم،
مدفوعين بعمى
البصيرة
والنرجسية
المفرطة. لقد
استبدلوا
الثورة
والسيادة
ودماء
الشهداء بالمناصب
والمكاسب
الذاتية،
وتنكّروا
للتضحيات
العظيمة التي
بذلها
الأبطال من
أجل لبنان. ونتيجةً
لطمعهم وضيق
أفقهم
وعبادتهم
للكراسي،
تمكّن حزب
الله من فرض
هيمنته
الكاملة على
لبنان، ففقد
الوطن دوره
ورسالته،
وسقط في قبضة
الاحتلال
الإيراني. وبسبب
هذه الخيانة،
ورّط حزب الله
لبنان في حرب
مدمرة مع
إسرائيل، ولا
يزال الوطن
وأهله يعانون الويلات
على كل
المستويات.
روح 14 آذار
حية ولن تموت
في ذكرى
انتفاضة 14
آذار، نصلي
بخشوع من أجل
أرواح
الشهداء
الأبرار، الذين
انتقلوا إلى
جنات الخلد،
حيث لا وجع
ولا ألم ولا
طمع، بل فرح
أبدي. ونؤكد
بكل راحة ضمير
أن روحية 14
آذار
السيادية لا
تزال حيّة
ومتقدة في
قلوب الأحرار
من أهلنا
السياديين،
بينما ماتت
بالكامل عند
السياسيين
الفاسدين
الذين
خانوها،
وباعوا
الكرامة
بالكراسي،
ودخلوا في
صفقات
وتسويات لا
لبنانية ولا
وطنية ولا سيادية.
في زمن البؤس
والخنوع،
تبقى 14 آذار الناس
ضرورة وطنية،
وفي زمن
الخداع
والهرطقة السياسية،
يبقى شعب 14
آذار الجواب.
وفي زمن تزييف
الحقائق تحت
ذريعة
الواقعية
السياسية، فإن
أحرار 14 آذار
أسقطوا
الأقنعة
الطروادية
وفضحوا
الخونة. عندما
تتقدم
المصالح الشخصية
على مصلحة
الوطن، فإن
تمسك الناس
بثقافة 14 آذار
يبقى هو
الأساس. وعندما
يُستهان
بدماء
الشهداء
وتُنسى
تضحياتهم، فإن 14 آذار
الضمائر لن
تنسى ولن
تتاجر بدماء
الأبطال.
المعركة
مستمرة
والواجب وطني
في هذا
الزمن
الأغبر، حيث
يهيمن
الطرواديون
والكتبة
والفريسيون على
القرار
اللبناني،
ويقودون
الوطن إلى الدمار،
فإن وجود شعب 14
آذار هو حاجة
وطنية مُلحّة.
وفي زمن
سياسيين
فقدوا
بوصلتهم،
وامتهنوا
التجارة
بالوطن والدم
والمواطن،
فإن 14 آذار
الناس ستفضح
عهرهم
وخداعهم. وفي
زمن ضياع القيم
وانحراف
الأحزاب،
تبقى أهداف
ونضالات 14 آذار
هي الحل، هي
المدماك، وهي
حجر الزاوية. اليوم، في
أحلك الظروف،
تبقى 14 آذار
الناس
موجودة، قوية،
وصامدة في
وجدان
الأحرار. هي أصلاً لم
تغب ولن تغيب.
لذلك، فإن
ثقافة 14 آذار
الوطنية
والسيادية هي
حاجة ملحّة
لاستمرار
النضال،
ولشدّ عصب
الأحرار،
والمطالبة بتنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية
وتجريد حزب الله
من سلاحه،
وحلّ هيكليته
العسكرية،
ومحاكمة
قادته
المجرمين. بئس
من انقلب على
الشعب، وخان
روح 14 آذار،
وربط رقبته
بحبال الذل
والعار.
الياس
بجاني/فيديو: اللعنة
على الطاقم
السياسي
والحزبي
والرسمي الذي
خان ثورة
الأرز وباع
تجمع ١٤ آذار
الياس
بجاني/14 آذار/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
الإخوان المسلمين
والعثمانيين
يحكمون سوريا
الياس
بجاني/13 آذار/2025
ربنا
يكون بعون
الشعب السوري
بكافة شرائحه
المذهبية
والمناطقية
فهو خلص من
نظام مجرم وكيماوي
وابتلي بآخر
اخونجي
وإلغائي عم
يعمل دستور
اسلامي جهادي
يعود إلى 1400 سنة
مضت.هذا هو
الإسلام سياسي
بامتياز
الإسلام السياسي:
خطر دائم من
الخداع إلى
الحرب
الياس
بجاني/12 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141138/
الإسلام
السياسي
الجهادي،
بشقيه السني
والشيعي، يشكل
تهديداً
مستمراً لكل
مجتمع يسعى
للسيطرة عليه.
في
عقيدته،
ينقسم العالم
إلى فئتين:
دار الإسلام،
حيث يُفرض
الحكم
الإسلامي،
ودار الحرب، التي
يجب إخضاعها
بكل الوسائل،
بما في ذلك
الخداع
والعنف، حتى
تتحول إلى
دولة إسلامية.
هذه ليست
مجرد نظريات،
بل هي
استراتيجية
متجذرة في
عقيدة
الحركات
الجهادية،
تعود جذورها
إلى اتفاقية
الحديبية
التي أبرمها
النبي محمد مع
اليهود عندما
كان ضعيفاً،
ثم نقضها عندما
أصبح قوياً.
اليوم، تُطبق
الحركات
الإسلامية
هذه القاعدة
ذاتها، سواء
كانت سنية مثل
الإخوان
المسلمين،
القاعدة،
حماس، وبوكو حرام،
أو شيعية
بقيادة إيران
وأذرعها في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن.
التاريخ
يعيد نفسه:
الإسلام
السياسي
واستراتيجية
الحديبية
عندما
وقع النبي
محمد اتفاقية
الحديبية، كان
هدفه كسب
الوقت حتى
يزداد قوة.
وعندما تغيرت
موازين القوى
لصالحه، نقض
الاتفاق
وهاجم حلفاءه
السابقين. هذه
الاستراتيجية
لا تزال ركيزة
أساسية في نهج
الإسلاميين
اليوم، حيث
يعتمدون على
التقية، أي
إبرام
الاتفاقيات
عند الضعف
ونقضها عند
القوة.
أحد
الأمثلة
الحديثة لهذه
الاستراتيجية
هو الاتفاق
النووي
الإيراني مع
الغرب. عندما
وقعت إيران
الاتفاق
النووي (JCPOA) في
عام 2015،
استخدمت
التقية لخداع
المجتمع الدولي،
مدعيةً أنها
ستتخلى عن
طموحاتها
النووية
مقابل تخفيف
العقوبات
الاقتصادية.
لكن الحقيقة
أن إيران لم
تكن تنوي
الالتزام
بالاتفاق، بل
استخدمته
لشراء الوقت،
لتعزيز نفوذها
الإقليمي،
وتطوير
برامجها
الصاروخية،
والعمل سراً
على تقنيات
تخصيب
اليورانيوم.
وعندما شعرت
بالقوة
الكافية،
انقلبت على
الاتفاق،
ورفعت مستوى
تخصيب
اليورانيوم،
وتحدت العقوبات
الغربية،
تماماً كما
فعل محمد في
صلح الحديبية.
الإسلام السياسي
السني
والشيعي:
وجهان لعملة
واحدة
لا فرق جوهري
بين الإسلام
السياسي
السني والشيعي،
فكلاهما يتبع
نفس القواعد
في التوسع والهيمنة.
إيران، التي
تمثل الإسلام
السياسي الشيعي،
لا ترى في
الاتفاقيات
سوى أوراق ضغط
تستخدمها
لترسيخ
نفوذها، سواء
عبر "تسويات"
في لبنان
وسوريا، أو
عبر اختراق
الحكومات في
العراق
واليمن. وبالمثل،
تعمل الحركات
السنية
كالإخوان
المسلمين وجبهة
النصرة بنفس
النهج، حيث
تبدأ
بالمهادنة،
ثم تستغل أي
فرصة لفرض
مشروعها
الأصولي بالقوة.
اتفاقيات
أحمد الشرع في
سوريا: تكرار
للخداع الذي
جسدته
اتفاقية
الحديبية
أحمد
الشرع،
المعروف سابقاً
باسم أبو محمد
الجولاني،
أصبح اليوم
رمزاً من رموز
الإسلام
السياسي بفضل
الدعم التركي
والقطري
والتواطؤ
الغربي
القائم على
الغباء
السياسي.
وكأصولي
متشدد مؤمن
باستراتيجية
اتفاقية
الحديبية،
فإن كل
الاتفاقيات
التي يعقدها
مع الأكراد
والدروز
وسائر الشرائح
المذهبية
والمناطقية
في سوريا ليست
سوى مناورات
تكتيكية
وليست
اتفاقات
حقيقية.
التاريخ مليء
بالأمثلة على
كيف يستغل الإسلاميون
الاتفاقيات
فقط ليخرقوها
لاحقاً. إيران
فعلت ذلك
مع الاتفاق
النووي،
وحماس
استخدمت
الهدن المتكررة
لاستعادة
قوتها قبل
الانقلاب
عليها. والشرع
لن يكون
استثناءً. كل
من يثق
باتفاقياته إما جاهل
بالتاريخ أو
يتعمد تجاهله.
مستقبل
سوريا تحت حكم
الشرع واضح:
كل اتفاق
يوقعه اليوم
سيتحول غداً
إلى ورقة لا
قيمة لها. فهو
لا يرى في
سوريا وطناً،
بل ساحة حرب
لنشر حكمه
الإسلامي. كل
من يعتقد أنه
يستطيع
التعايش معه
وفق تسويات
سياسية سيجد
نفسه لاحقاً
ضحية خداع الإسلاميين
الذي لا يعترف
بالسلام
الدائم، بل
فقط بالهدن
المؤقتة التي
تنتهي فور
تغير موازين
القوى.
النتيجة النهائية:
لا حلول وسط
مع الإسلام
السياسي
لا يمكن
الوثوق بأي
اتفاق يُبرم
مع الحركات الإسلامية
الجهادية،
سواء كانت
سنية أو
شيعية، لأنها
جميعاً تستند
إلى مفهوم
اتفاقية
الحديبية
والتقية، أي
توقيع الاتفاقيات
عند الضعف
ونقضها عند
القوة. الاتفاق
النووي
الإيراني دليل
جديد على أن
الإسلام
السياسي لا
يمكن احتواؤه
بالدبلوماسية.
التاريخ
واضح،
والتجارب الحديثة
تُثبت أن هذه
الجماعات لا
تفهم إلا لغة
القوة، وأن أي
تهاون أمامها
ليس إلا مقدمة
لصراعات
جديدة ودمار
قادم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
حمى الله حكام
لبنان من شرور
الأصهار (جمع
صهر)
الياس
بجاني/12 آذار/2026
الصهر
جبران خرّب
بيت عمو ميشال
وعملوا اداة إيرانية
وكبوا بمزبلة
التاريخ.
خوفنا ما يفرخ
شي صهر للعهد
الجديد ويكرر
دور جبران الإسخريوتي.
حمى الله
لبنان من شرور
الأصهار
طارق متري عار
على الحكومة
وهو لا يزال
يعيش في جلبا
عرفات وناصر
والقذافي
الياس
بجاني/12 آذار/2026
مطلوب
اقالة طارق
متري فوراً
وطرده من
الحكومة فهو لا
يزال يعيش في
حقبة عروبة
عبد الناصر
المنقرضة.
مخلوق مريض
وموهوم ولا
يناسب لا الزمن
ولا المرحلة
المقبلة.
الياس
بجاني/الوزير
طارق متري من
الغارقين بأوهام
وهلوسات
ثقافة العداء
لإسرائيل ومن
العروبيين
الناصريين
المنقرضين/بيان
للقوات
اللبنانية
يرد على مواقف
لمتري تتناقض
مع خطاب
القسّم
واتفاقية وقف
اطلاق النار
والقرارات
الدولية
طارق
متري من
الغارقين
بأوهام
وهلوسات وخزعبلات
ثقافة العداء
لإسرائيل ومن
العروبيين الناصريين
المنقرضين
الياس
بجاني/11 آذار/2026
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141104/
نسأل
رئيس الوزراء
نواف سلام،
وكل وزراء
حكومته،
ومعهم رئيس
الجمهورية،
ومعه اللجنة
القانونية
التي عينها بصفة
مستشارين،
نسأل بصوت
عال، هل يحق
قانونياً
ودستورياً
للوزير
العروبي
والناصري والفتحاوي
والحاقد على
لبنان الكيان
والهوية أن
يدلي بتصاريح
علنية تعبر عن
أراءه
الخاصة، ويعطي
علناً مواقف
تتعارض مع
القرارات
الدولية، واتفاقية
وقف اطلاق
النار، وخطاب
القسّم، ويفسر
البيان
الوزاري على
مزاجه،
وتتعارض حتى مع
اتفاقية
الطائف
الكذبة؟ في
اسفل بيان
للقوات
اللبنانية
يرد على مواقف
لهذا الوزير
المدافع عن
استمراية
احتلال وسلاح
وسطوة حزب
الله ..
وبالتأكيد مع
هكذا وزير ومع
منهم من خامته
الناصرية
والفتحاوية
فإن حزب الله
الملالوي والإرهابي
سيبقى
مهيمناً على
الدولة
وممتنعاً عن
الإلتزام بكل
القرارات
الدولية
وباتفاقية
وقف اطلاق
النار.
العرفان
بالجميل
فضيلة أساسية
في حياة المؤمن
الياس
بجاني/11 آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141088/
إن عمل
الامتنان، أي
العرفان
بالجميل هو
إحدى أسمى
القيم
الإنسانية
التي يجب أن
يتحلى بها كل فرد،
لأنه تعبير
صادق عن
التقدير
والاعتراف
بالجميل لمن
ساعدنا في
أوقات الحاجة.
في حين أن
إنكار الجميل
وعدم نجدة من
مدّ لنا يد العون
في الشدائد
هما من أسوأ
الصفات التي
قد يمارسها
الإنسان، حيث
تعكسان
موقفًا يتناقض
مع الفطرة
السليمة
والتعاليم
الدينية.
في الإيمان
المسيحي، لا
يُعتبر
الامتنان
مجرد سلوك
أخلاقي، بل هو
جزء أساسي من
علاقة
الإنسان
بالخالق. فالله
منحنا الحياة
والعقل
مجانًا،
وأغدق علينا بنعمه
التي لا
تُحصى، وقد
شدد السيد
المسيح على
هذا المبدأ
حين أوصى
تلاميذه
أثناء إعدادهم
لنشر البشارة
قائلًا:
"مجانًا
أخذتم، مجانًا
أعطوا" (متى 10: 8).
وهذه دعوة إلى
العطاء غير المشروط
وإلى
الامتنان
للبركات التي
ينالها
الإنسان من
الخالق الذي
هو أب محب.
هذا،
ويؤكد الكتاب
المقدس على
أهمية الامتنان
في حياة
المؤمن. ففي
رسالة
تسالونيكي
الأولى (5: 16-18)
دعوة صريحة
لممارسة هذا
السلوك:
"افرحوا كل
حين. صلّوا
بلا انقطاع.
اشكروا في كل
شيء، لأن هذه
هي مشيئة الله
في المسيح
يسوع من جهتكم".
إن الامتنان
ليس مرتبطًا
فقط بأوقات
الرخاء، بل
يجب أن يكون
نهجًا
دائمًا، سواء
في اليسر أو
العسر.
وتتكرر
الدعوات في
المزامير
لحمد الله
والاعتراف
بجوده. إذ
يقول المزمور
136: 1: "احمدوا
الرب لأنه
صالح، لأن إلى
الأبد رحمته".
وهذا يبين أن
الامتنان يجب
أن يكون
دائماً،
نابعاً من
إدراكنا
لصلاح الله
ورحمته
الأزلية. وكذلك
يعبر داود
الملك عن
امتنانه
العميق لله بعد
اجتيازه
للمحن،
قائلًا في
المزمور 30: "يا
رب إلهي،
استغثت بك
فشفيتني...
حولت نوحي إلى
رقص لي، حللت
مسحي ومنطقتني فرحاً، لكي
تترنم لك روحي
ولا تسكت. يا
رب إلهي،
أحمدك إلى
الأبد" (مزمور
30: 1-12).
حتى في
الأوقات
الصعبة، يبقى
الامتنان ضرورة
روحية. فقد
خسر النبي
أيوب كل شيء،
لكنه لم يفقد
روح الشكر، إذ
قال: "الرب
أعطى والرب
أخذ، فليكن
اسم الرب
مباركًا"
(أيوب 1: 21). وهذا
يعلمنا أن
الامتنان لا
ينبغي أن يكون
مشروطًا
بالراحة أو
النعم
المادية، بل
يجب أن يكون
متجذرًا في
الإيمان
العميق بحكمة
الله وعنايته.
هذا
ويؤكد بولس
الرسول أن
الامتنان سمة
بارزة للمؤمن
الحقيقي،
يتجلى كعمل
عبادة مستمر في
الحياة
اليومية،
مشبع باحترام
الذات،
واحترام
الآخرين،
والخشوع.
إن الامتنان
لله يحرر
الإنسان من
الأنانية واليأس،
ويذكره بأن
الخير الذي
يناله ليس
بجهده وحده،
بل هو عطية
إلهية. والتعبير
عن الامتنان
ينقل التركيز
من الرغبات
الذاتية أو
المصاعب
اليومية إلى
تذكر أن الله
هو السيد
المطلق على
الحياة. وكما
يؤكد الرسول
يعقوب: "كل
عطية صالحة
وكل موهبة
تامة هي من
فوق، نازلة من
عند أبي
الأنوار"
(يعقوب 1: 17).
إن واجب
الامتنان لا
يقتصر على
علاقتنا
بالله، بل يشمل
أيضاً
تعاملنا مع
الآخرين. فكما
نطلب بركات
الله، يجب
علينا أن نظهر
التقدير لمن
أحسنوا إلينا
وألا ننسى من
وقفوا
بجانبنا في
الأوقات
العصيبة. وقد
قيل إن من لا
يشكر الناس لا
يشكر الله،
وهذه قيمة
إنسانية
عظيمة ينبغي
أن تصبح أسلوب
حياة.
ومن أعظم
صور
الامتنان،
الواجب الذي
يدين به الأبناء
لوالديهم.
فالوالدان
يكرسان حياتهما
لتربية
أبنائهما
بمحبة وتضحية،
وغالبًا ما
يتخلّيان عن
احتياجاتهما
الشخصية
لضمان رفاهية
أولادهما. ومع
تقدم العمر،
لا تنتهي مسؤولية
الأبناء عند
استقلالهم،
بل عليهم دائماً
تكريم
والديهم
والاعتناء
بهم، خاصة عند
شيخوختهم
وعدم قدرتهم
على رعاية
أنفسهم. وقد
أمر الكتاب
المقدس بذلك
بوضوح في
الوصية الخامسة:
"أكرم أباك
وأمك لكي تطول
أيامك في
الأرض التي
يعطيك الرب
إلهك" (خروج 20: 12). هذه
الوصية ليست
مجرد نصيحة،
بل التزام
إلهي يذكّرنا
بأن الامتنان
للوالدين جزء
أساسي من الإيمان
والاستقامة،
في حين أن
إنكار الجميل
للوالدين
وإهمالهم في
كبرهم هو فشل
أخلاقي كبير يناقض
قيم المحبة
والاحترام
التي يعلمنا
إياها الكتاب
المقدس. إن
التضحيات
التي يبذلها
الوالدان في
تربية أبنائهما
لا يجب أن
تُنسى أبدًا،
ومن واجب كل
ابن أن يردّ
هذا الجميل
برعاية
والديه بحب
وعناية
وتفانٍ.
في
الخلاصة، إن
المؤمن
والعاقل هو من
يجب أن يعلم
علم اليقين أن
برّ الوالدين
من أحب
الأعمال إلى
الله، وأن
الامتنان، أي
العرفان
بالجميل، هو
فضيلة لا ترفع
الإنسان
روحيًا فحسب،
بل تملأ قلبه
بالسلام
والرضا،
وكلما زرعنا
الامتنان في
نفوسنا،
ازددنا سعادة
واكتمالًا،
وسرنا على خطى
السيد المسيح
وتعاليم
الكتاب
المقدس، التي
تدعونا إلى أن
نكون شعبًا
شاكراً يرى في
كل لحظة من
الحياة سببًا
للحمد
والتسبيح.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
سياسة
المماطلة
والتلكّؤ
واللاقرار
اتيان صقر-
أبو أرز/13
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141172/
مرةً
جديدة، تثبت
الأحداث أن
الدولة اللبنانية
غير جادة في
مواجهة
التحديات, وغير
جديرة
باقتناص
الفرص
السّانحة
لاستعادة سيادتها
المخطوفة و
قرارها
المصادر...
فبعد اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان في ٢٧
نوفمبر ٢٠٢٤،
كان من
المفترض أن
تتولى الدولة
اللبنانية،
ممثلةً
بجيشها،
مسؤولية
السيطرة على كامل
أراضيها،
وتطبيق
القرارات الدولية،
وأهمها
القرار ١٥٥٩
الذي ينص بوضوح
على نزع سلاح
جميع
الميليشيات
اللبنانية والفلسطينية
وغيرها،
المنتشرة في
جميع المناطق
اللبنانية.
غير
أن ما حدث على
أرض الواقع
كان عكس ذلك
تمامًا. انسحبت
إسرائيل من
معظم المناطق
التي احتلتها،
لكن
الجيش_اللبناني
لم يقم بأي
خطوة فعلية
لنزع سلاح
"حزب الله"
وتفكيك بنيته
التحتية، بل
اكتفى بنشر
قواته دون أي
مواجهة
حقيقية مع
الحزب. الأسوأ
من ذلك أن
الدولة
اللبنانية،
بدلاً من أن
تتصرف كدولة
ذات سيادة،
تحوّلت إلى
مجرد غطاء
لحزب الله،
تُبرر وجوده
المسلح،
وتماطل في
تنفيذ
التزاماتها
الدولية مستندةً
في ذلك الى
تغطيةٍ من
الحكومة
الفرنسية
بحسب مصادر
صحافية
مطّلعة.
أما ما
يُروّج له
البعض من أن
الجيش
اللبناني يقوم
بتفكيك بُنية
حزب الله
“بسرية” تامة
مراعاةٍ
لخاطره، وحفظاً
على ماء وجهه،
فهو مجرد وهم
يُسوّقه المتواطئون
للتغطية على
تقاعس الدولة
و تضليل الرأي
العام، علماً
أن هذا الحزب
لا يخضع إلا لقوانينه
الخاصة، و لا
يقيم وزناً
للدولة اللبنانية
التي ساقها
الى حربٍ
مدمِّرة لا تريدها،
أما منتهى
الوقاحة فهو
ما صرّح به
السيد نبيه
بري أثناء
زيارة رئيس الجمهورية
للسعودية
قائلاً ما
معناه: لن نقايض
سلاحنا
بإعادة
الإعمار، وإن
القرار ١٧٠١ لا
يشمل شمال
الليطاني !!!
فتساءَل
اللبنانيون:
هل المتكلم هو
رئيس مجلس النواب
أم رئيس
ميليشيا حركة أمل؟؟؟
إن
المعركة
اليوم لم تعد
معركة تحرير
أرض فقط، بل
معركة
استعادة وطن
من قبضة
خاطفيه، وهذا لن
يتم بالتردد
والتلكّؤ
والمراوغة
والإستجداء،
بل بالمواجهة
الحاسمة
والقاصمة
التي تحرر
الجسم
اللبناني
عامةً
والطائفة الشيعية
خاصةً من هذا
الورم الإيراني
الخبيث، وقبل فوات
الأوان.
لبَّيك لبنان
موقع i24 العبري:
اسرائيل تريد
التطبيع مع
لبنان موقع i24
جنوبية/13 آذار/2025
كشف
مسؤول سياسي
إسرائيلي
اليوم لموقع i24 العبري،
إن إسرائيل
ترغب بالتوصل
الى تطبيع مع
لبنان، وإن
هذا الأمر
ممكن، ووفقا
له فإن “المفاوضات
الحالية مع
لبنان هي جزء
من خطة واسعة
وشاملة”. وأوضح
المسؤول ان
“سياسة رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
غيرت الشرق
الأوسط ونريد
المواصلة بنفس
الزخم
والتوصل الى
تطبيع مع
لبنان. نحن
والأمريكيون
نعتقد أن هذا
ممكن بعد
التغييرات
التي جرت في
لبنان”. وأضاف
المسؤول ” كما
أن للبنان
مطالبات بشأن
الحدود،
لدينا أيضاً
مطالبات
وسنناقش
الأمور. وأكد
المسؤول أن
“المباحثات في
الناقورة أجريت
مع ممثلين عن
الجيش
الإسرائيلي ،
لكن اتفق أن
تكون
المباحثات
القادمة مع
ممثل ديبلوماسي
إسرائيلي. هذا
اختراق
ديبلوماسي
دراماتيكي. من ناحية
الرئيس
اللبناني
الجديد، هذا
أمر من الصعب
تمريره
سياسيا،
ولذلك أفرجنا
عن
اللبنانيين
الخمسة. والهدف
هو دعم الرئيس
أمام حزب الله
وأمل اللذان
يعارضانه
وسعياً
للتطبيع مع
لبنان. هذا هو
الطموح،
ولهذا السبب أنشأنا
فرق العمل
وسنواصل
المحادثات”.
الحكومة
اللبنانية تقول إن
المحادثات مع
إسرائيل "لا
تزال غير
مباشرة"،
وترفض
"التطبيع".
نهارنت/13
آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أعلن وزير
الإعلام، بول
مرقص، يوم
الخميس، عقب
جلسة لمجلس
الوزراء، أن
مفاوضات
لبنان مع إسرائيل
"لا تزال غير
مباشرة"، وأن
موقفنا لا يدعم
"التطبيع". وكانت مصادر
مطلعة قد صرحت
لقناة المنار
أن الولايات المتحدة
وإسرائيل
تعتبران أن
عمل لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
بطابعها
العسكري
الأمني قد "انتهى"،
وأنه ينبغي
تشكيل "لجنة
دبلوماسية-سياسية".
وأضافت
المصادر: "مع
ذلك، رفضت
الدولة
اللبنانية
هذا المقترح، معتبرةً
أن البعد
السياسي-الدبلوماسي
يعني التطبيع
مع العدو". كما
صرحت مصادر
لقناة
الميادين
التلفزيونية
أن "كل ما
يُقال عن كون
هذه
المجموعات
مقدمة للتطبيع
لا أساس له من
الصحة". وذكر
بيان صادر عن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يوم الثلاثاء
أن ممثلي
الجيشين الإسرائيلي
واللبناني
والولايات
المتحدة وفرنسا
اتفقوا خلال
اجتماع لجنة
وقف إطلاق
النار في
الناقورة على
"تشكيل ثلاث
مجموعات عمل مشتركة
تهدف إلى
تحقيق
الاستقرار في
المنطقة". وأضاف
البيان:
"ستركز هذه
المجموعات
على النقاط الخمس
التي تسيطر
عليها
إسرائيل في
جنوب لبنان،
والمناقشات
حول الخط
الأزرق
والمناطق المتنازع
عليها
المتبقية،
وقضية
المعتقلين اللبنانيين
لدى إسرائيل".
وأضافت المصادر
لقناة
الميادين أن
"هذه
المجموعات ليست
منفصلة عن
القرار 1701 ولن
تشارك في
مفاوضات
مباشرة بين
لبنان
وإسرائيل".
وقال مصدر سياسي
إسرائيلي يوم
الأربعاء إن
"المناقشات
جزء من خطة
واسعة وشاملة".
"لقد غيرت
سياسة رئيس
الوزراء
بالفعل الشرق
الأوسط،
ونريد مواصلة
هذا الزخم
والوصول إلى
التطبيع مع
لبنان. وكما أن للبنان
مطالبات بشأن
الحدود، كذلك
لدينا. وقال
المصدر
للقناة 12
الإسرائيلية:
"سنناقش هذه الأمور".
وأضاف
المصدر: "نحن
والأمريكيون
نعتقد أن هذا
ممكن بعد
التغييرات
التي حدثت في
لبنان". وأعلنت
الولايات
المتحدة يوم
الثلاثاء
أنها "ستجمع
لبنان
وإسرائيل
لإجراء
محادثات تهدف
إلى حل العديد
من القضايا
العالقة بين
البلدين دبلوماسيًا".
وقال بيان
صادر عن نائب
المبعوث
الأمريكي
الخاص للشرق
الأوسط
مورغان أورتاغوس
إن القضايا
التي ستتم
مناقشتها هي
"إطلاق سراح
السجناء
اللبنانيين،
والنقاط المتنازع
عليها
المتبقية على
طول الخط
الأزرق،
والنقاط
الخمس
المتبقية حيث
لا تزال القوات
الإسرائيلية
منتشرة".
وأضافت
أورتاغوس: "اختتمت
المحادثات
العسكرية في
الناقورة
بلبنان اليوم،
وبعد ذلك تم
إطلاق سراح 5
سجناء
لبنانيين إلى
لبنان من
إسرائيل".
وقالت: "يظل
جميع المعنيين
ملتزمين
بالحفاظ على
اتفاق وقف
إطلاق النار
والتنفيذ
الكامل لجميع
شروطه. ونتطلع
إلى عقد
مجموعات
العمل التي
يقودها
الدبلوماسيون
بسرعة لحل
القضايا
العالقة، إلى
جانب شركائنا
الدوليين".
قالت
أورتاغوس في
مقابلة مع قناة
الجديد: "نريد
التوصل إلى حل
سياسي نهائي للنزاعات
الحدودية".
وأضافت: "فيما
يتعلق باتفاقية
الحدود،
اتفاقية
الحدود
البرية، هناك
13 نقطة -
أعتقد أن ستًا
منها لا تزال
إشكالية".
وأضافت
أورتاغوس أن
إسرائيل
"انسحبت من أكثر
من 99% من
الأراضي".
وقالت: "أشعر
بثقة تامة
بأننا... سنتمكن
من التوصل إلى
حل نهائي بشأن
النقاط
الخمس، وفي
نهاية المطاف
بشأن القضايا
المتبقية المتعلقة
بالخط
الأزرق". في
عددها الصادر
يوم
الأربعاء،
حذرت صحيفة
الأخبار
الموالية
لحزب الله من
أن "أمريكا قد
جرّت لبنان
إلى مغامرة
التطبيع"
وأنها "تجرّ
لبنان إلى
مفاوضات
السلام". كما
نقلت عن نزار
زكا، رئيس
منظمة "هوستج
إيد وورلد
وايد" الأمريكية،
قوله إن "ما
حدث في ملف
الأسرى يهدف
إلى تمهيد
الطريق لأي
مبادرات سلام
ومفاوضات مع
لبنان"،
مضيفةً أن
"هذا ما تسعى
إليه الإدارة
الأمريكية".
نتنياهو
يتعهد
بالحفاظ على
مواقعه في
لبنان
بيروت/13
آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يوم الخميس أن
إسرائيل
ستحتفظ
بالسيطرة على
المواقع الخمسة
التي تحتفظ
فيها بوجود
داخل الأراضي
اللبنانية،
مستبعدًا أي
احتمال
للانسحاب. وقال
نتنياهو: "لن
نتخلى عن
السيطرة على
خمسة مواقع في
الأراضي
اللبنانية".
وأضاف أن
القوات الإسرائيلية
قتلت خمسة
عناصر من حزب
الله الأسبوع
الماضي،
متهمًا
الجماعة
الموالية لإيران
بانتهاك
اتفاق وقف
إطلاق النار. وأضاف:
"نطبق وقف
إطلاق النار
بحزم، وأي خرق
له سيُقابل
برد حازم".
أفرجت
إسرائيل عن
معتقل لبناني
خامس
بيروت/وكالة
الصحافة
الفرنسية/13
آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أعلن الجيش
اللبناني يوم
الخميس أنه
تسلم جنديًا
اختطفته
إسرائيل
نهاية
الأسبوع
الماضي، بعد
أن سلمت
إسرائيل
أربعة
معتقلين
آخرين في وقت
سابق من هذا
الأسبوع. أعلن
الجيش
اللبناني يوم
الأحد، عبر
موقعه الإلكتروني،
أن "الجيش،
عبر اللجنة
الدولية للصليب
الأحمر،
استقبل
(الخميس)
الجندي الذي
اختطفه العدو
الإسرائيلي"،
مضيفًا أنه
نُقل إلى
المستشفى
لتلقي العلاج.
واستقبل
لبنان، الثلاثاء،
أربعة
معتقلين
احتجزتهم
إسرائيل خلال
حربها مع حزب
الله، بعد أن
أعلنت
إسرائيل
إطلاق سراحهم.
وأعلنت
الرئاسة
حينها أن
"لبنان استقبل
أربعة أسرى
لبنانيين
احتجزتهم
القوات الإسرائيلية
خلال الحرب
الأخيرة"،
مضيفةً أن
الخامس
سيُطلق سراحه
في اليوم
التالي. وكانت
إسرائيل قد
أعلنت سابقًا
أنها ستفرج عن
المعتقلين
الخمسة كبادرة
حسن نية تجاه
الرئيس
اللبناني
المعين حديثًا،
جوزيف عون.
وقال مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو:
"بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة،
وكبادرة حسن
نية تجاه
الرئيس اللبناني
الجديد،
وافقت
إسرائيل على
إطلاق سراح
خمسة معتقلين
لبنانيين".
وأوضح المكتب
أن القرار جاء
بعد اجتماع
عُقد في وقت
سابق من اليوم
في بلدة
الناقورة
الحدودية
اللبنانية، ضم
ممثلين عن
الجيش
الإسرائيلي
والولايات المتحدة
وفرنسا
ولبنان. في
مقابلة مع
قناة "الجديد"
اللبنانية،
قالت نائبة
المبعوث
الأمريكي الخاص
للشرق
الأوسط،
مورغان
أورتاغوس، إن
الأسرى
اللبنانيين
الخمسة كانوا
مزيجًا من المدنيين
والعسكريين.
في 27
نوفمبر/تشرين
الثاني،
اتفقت
إسرائيل
ولبنان على
هدنة بوساطة
أمريكية
فرنسية،
أوقفت إلى حد
كبير أكثر من
عام من الأعمال
العدائية بين
حزب الله
وإسرائيل، بما
في ذلك شهرين
من الحرب
الشاملة التي
أرسلت فيها
إسرائيل قوات
برية. وبينما
لا يزال وقف
إطلاق النار
صامدًا، شنت
إسرائيل
غارات جوية
دورية على
لبنان،
قائلةً إنها تهدف
إلى منع حزب
الله من إعادة
تسليح نفسه أو
العودة إلى المنطقة
الواقعة على
طول حدودها
الشمالية.
توفي طفل لبناني
يبلغ من العمر
12 عامًا
متأثرًا بإصابة
في رأسه بعد
أن أطلق رجل
النار على نصف
دجاجة
بسام
زعزع/عرب
نيوز/13 آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
بيروت:
توفي طفل
لبناني يبلغ
من العمر 12
عامًا يوم
الخميس
متأثرًا
بإصابة خطيرة
في رأسه يوم الاثنين،
قبيل الإفطار
في مطعم دجاج
شمال لبنان.
أطلق رجل
النار على
المطعم في
منطقة الزاهرية
بطرابلس،
بزعم أن صاحب
المطعم رفض
بيعه نصف
دجاجة بعد
نفاد الكمية.
وأفادت التقارير
أن شادي يوسف
أُصيب برصاصة
عن طريق الخطأ،
ما أدى إلى
إصابته في
الرأس قبل
نقله إلى المستشفى.
وقال أحد
العاملين في
مستشفى
طرابلس الذي
كان يُعالج
فيه يوسف
لصحيفة عرب
نيوز: "كان في
العناية
المركزة،
واليوم
(الخميس) تدهورت
حالته الصحية
حيث دخل في
غيبوبة وتوفي
قبل قليل".
وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام اللبنانية
أن مطلق
النار،
المعروف باسم
م. ك.، أطلق
النار على
المطعم بعد أن
رفض صاحب
المطعم بيعه
نصف دجاجة
مشوية. بالإضافة
إلى الصبي،
أُصيب رجل
يُدعى (أ.ت) برصاصة
في يده، ونُقل
هو الآخر إلى
المستشفى. حضرت
قوى الأمن الداخلي
اللبنانية
إلى مكان
الحادث،
وفتحت تحقيقًا
فوريًا،
وبدأت البحث
عن مطلق النار
الذي لاذ
بالفرار من
مسرح الجريمة
فور وقوعها.
لبنان
يُعيّن قادةً أمنيين
جددًا بعيدًا
عن نفوذ حزب
الله
ناجيا
الحصري/عرب
نيوز/13 آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
بيروت:
اتخذت
الحكومة
اللبنانية
خطوةً مهمةً
بعيدًا عن
تدخل حزب الله
بتعيين عددٍ
من القادة
الأمنيين
الجدد، على
الرغم من
استمرار الشواغر
في قيادة
البنك
المركزي
وقطاعيه الدبلوماسي
والقضائي.
وتشمل
التعيينات
الجديدة
العميد
رودولف هيكل
قائدًا
للجيش،
والعميد حسن
شقير مديرًا
عامًا للأمن
العام،
والعميد رائد
عبد الله
مديرًا عامًا
لقوى الأمن
الداخلي،
والعميد
إدغار لاوندس
مديرًا عامًا
لجهاز أمن
الدولة. وكان
حزب الله
وحركة أمل قد
رشّحا العميد
مرشد سليمان
لرئاسة جهاز
الأمن العام،
كونه تابعًا للطائفة
الشيعية، إلا
أن رئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزراء رفضا
هذا الاقتراح،
وعيّناه
نائبًا
للمدير العام
لأمن الدولة.
صرح الرئيس
جوزيف عون،
الذي ترأس
اجتماع مجلس
الوزراء،
للوزراء بأنه
"اطلع على
السجل المهني
للأفراد
المعينين
حديثًا، وقد
اطمأن إليه". ومع ذلك،
أضاف أن
الرؤساء
الجدد
"سيُحاسبون
وفقًا
لأفعالهم"،
وأن "مجلس
الوزراء يستطيع
إقالتهم عند
الحاجة، كما
عيّنهم". وقال
عون إن "المهم
هو استعادة
الثقة
الداخلية
والخارجية
بلبنان، وهو
ما يتطلب إصلاح
القطاعات
الاقتصادية
والمصرفية
والمالية وغيرها".
وأبلغ الرئيس
مجلس الوزراء
أن وفد صندوق
النقد الدولي
الذي التقى به
يوم الأربعاء
أكد "أهمية وإلحاح
وضع اللمسات
الأخيرة على
اتفاقية البرنامج
قبل الصيف،
مشيرًا إلى
محاولات
سابقة فاشلة". وحدد
ممثلو صندوق
النقد الدولي
عدة شروط
أساسية، بما
في ذلك تعيين
حاكم جديد
للبنك
المركزي، وإنشاء
نظام بيانات
مركزي لوزارة
المالية،
وإقرار
تشريعين
حيويين -
تعديلات على قانون
السرية
المصرفية
وإطار شامل
لإعادة هيكلة
المصارف. وأكد
عون أن
الأجهزة
الأمنية، بالإضافة
إلى وزارتي
الدفاع
والداخلية،
لا تزال "في
حالة تأهب
قصوى لمراقبة
التطورات السورية"
على طول
الحدود
الشمالية
والشرقية للبنان.
بعد تعيينهم،
قام القادة
الأمنيون
الجدد بزيارة
رسمية إلى
القصر
الرئاسي لعقد
اجتماعات مع
عون. هيكل،
الذي ينحدر من
عقطانيت في منطقة
صيدا بجنوب
لبنان، شغل
سابقًا منصب
مدير عمليات
الجيش وقائد
اللواء الأول
وقائد قطاع
جنوب
الليطاني.
وقالت مصادر
عسكرية إنه
مستعد
لمواجهة
تحديات مثل
استكمال
انتشار الجيش عبر
الأراضي
الحدودية
الجنوبية مع
انسحاب القوات
الإسرائيلية
من المرتفعات
المحتلة، وتعزيز
التعاون مع
اليونيفيل
لتنفيذ القرار
1701 بالكامل،
والحفاظ على
التماسك
العسكري على
الرغم من
القيود
الاقتصادية،
وتعزيز القدرات
العملياتية،
ودعم مبادرات
مكافحة
الإرهاب، وضمان
الأمن القومي
في ظل الوضع
المتطور في سوريا.
شقير ينحدر من
ميس الجبل
وخدم سابقًا
في مديرية
المخابرات
اللبنانية في
قدرات تحقيقية
وعملياتية في
جميع أنحاء
بيروت وجنوب
لبنان. في
عام 2022، تم
تعيينه
نائبًا
للمدير العام
لأمن الدولة،
والتي تضمنت
الإشراف على
عمليات
مكافحة
الإرهاب
وجهود مكافحة
التجسس والتنسيق
بين مختلف
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية.
ينحدر عبد
الله من بلدة
شحيمة في
إقليم الخروب،
وكان سابقًا
رئيسًا
للمكتب الفني
في فرع
المعلومات.
ووفقًا
للمديرية
العامة لقوى الأمن
الداخلي، فإن
"العميد عبد
الله يتمتع
بخبرة واسعة
في أدوار
عملياتية
وإدارية
رئيسية. وقد
شملت مسيرته
المهنية
التعامل مع
قضايا أمنية
معقدة في
لبنان، ولعب
دورًا في جهود
مكافحة
الإرهاب في
مرحلة ما بعد
داعش". مثّل
لاوندوس
لبنان في
اللجنة
المشرفة على
تنفيذ وقف إطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701. في
وقت سابق من
يوم الخميس،
أطلق الجيش
الإسرائيلي
سراح الجندي اللبناني
زياد شبلي عند
معبر رأس
الناقورة. في
الأسبوع
الماضي،
أطلقت القوات
الإسرائيلية،
التي لا تزال
تحتل تلالًا
لبنانية
استراتيجية،
النار على
شبلي بينما
كان يرتدي ملابس
مدنية في
طريقه إلى
منزل خطيبته،
مما أدى إلى
إصابته قبل
أسره. خضع
لعملية
جراحية على الجانب
الإسرائيلي،
وبعد تسليمه
للجيش اللبناني،
نُقل إلى
المستشفى
لمزيد من
العلاج. ووصف
عون إطلاق
سراح
المعتقلين بأنه "تم
من خلال
مفاوضات غير
أصدر الجيش
بيانًا أكد
فيه أنه
"استلم
الجندي شبلي،
الذي اختطفه
العدو الإسرائيلي
في 9
آذار/مارس،
عبر الصليب
الأحمر الدولي،
ونقله إلى
المستشفى
لتلقي
العلاج". كما
أدى الضغط
اللبناني على
اللجنة
المشرفة على
تنفيذ وقف
إطلاق النار
إلى إطلاق
سراح أربعة
معتقلين
لبنانيين من
السجون
الإسرائيلية
قبل يومين،
وهم: حسين
فارس من مارون
الراس، وحسين
قطيش من حولا،
وأحمد السيد
محمد شكر،
ومحمد نجم. ووفقًا
لمصادر غير
رسمية، لا
يزال ما يُقدر
بسبعة مدنيين
ومقاتلين من
حزب الله،
بالإضافة إلى
عدد من العمال
الزراعيين
السوريين،
محتجزين لدى
الإسرائيليين.
بعد جلسة مجلس
الوزراء، نفى
نائب رئيس
الوزراء طارق
متري أي نية
لبنانية
لتطبيع
العلاقات مع
إسرائيل وسط
نقاشات حول
إمكانية
استئناف
المفاوضات لحل
الخلاف حول ست
نقاط من أصل 13
نقطة على الحدود
البرية
الجنوبية.
وقال مصدر
عسكري لصحيفة عرب
نيوز: "بعد
الانتهاء من
التعيينات
العسكرية
وتسمية بديل
لمندوب لبنان
في لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار، من
المقرر أن
يشكل لبنان ثلاث
لجان عمل
مكلفة بحل
النقاط
المتنازع عليها
مع إسرائيل.
"ستركز
الأولى على
الاحتلال الإسرائيلي
للتلال الخمس،
وستتابع
الثانية ملف
الأسرى لدى
إسرائيل، بينما
ستعمل اللجنة
الثالثة على
قضية النقاط
الحدودية
المتنازع عليها.
"كل هذا
يندرج في إطار
استكمال
القرار 1701 ولا
يعني مفاوضات
مباشرة بين
لبنان
وإسرائيل". وعقب جلسة
مجلس
الوزراء، قال
متري: "تحاول
إسرائيل فرض
أمر واقع، لكن
لبنان لا يزال
متمسكًا بموقفه".
ونقلت وسائل
إعلام إسرائيلية
يوم الأربعاء
عن مسؤول
سياسي
إسرائيلي قوله
إن المناقشات
مع لبنان بشأن
الحدود البرية
كانت "جزءًا
من خطة واسعة
وشاملة. نريد
الحفاظ على
الزخم وتحقيق
التطبيع مع
لبنان".
اختتمت
بعثة صندوق
النقد الدولي
اجتماعاتها
في بيروت
موريس
متى/هذه
بيروت/13 آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أدلى وزير
المالية
ياسين جابر
بتصريحات
مطمئنة بشأن
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي، عقب اجتماع
موسع عُقد في
وزارة
المالية مع
بعثة صندوق
النقد الدولي.
وخلال
الاجتماع،
أكد جابر أن
إلغاء
الودائع
المصرفية أو
خصمها جزئيًا قرار
سيادي ووطني،
مشددًا على أن
هذا المفهوم
في حد ذاته
خاطئ. وأضاف
أن القضية
الأساسية
اليوم هي وضع
خطة لاستعادة
هذه الودائع
بدلًا من
إلغائها.
ويتماشى هذا
المبدأ مع
خطاب تنصيب
الرئيس
العماد جوزيف عون،
وتصريحات
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري المتكررة،
الذي أكد
باستمرار على
قدسية
الودائع،
والتي يجب أن
تبقى سليمة. ومن
المسلّم به
على نطاق واسع
أنه من
المستحيل استعادة
جميع الودائع
بين عشية
وضحاها، إذ لا
يمكن لأي نظام
مصرفي في
العالم
استرداد جميع
المودعين في
آن واحد. أعرب
صندوق النقد
الدولي عن
دعمه لخطة
تهدف إلى مساعدة
صغار
المودعين -
الذين يشكلون
84% من عملاء
المصارف - من
خلال جدولة
سداد جميع
الودائع
تدريجيًا،
دون تمييز بين
المودعين
اللبنانيين
والأجانب
والعرب. يجب
معاملة جميع
المودعين،
بغض النظر عن
جنسياتهم،
على قدم
المساواة.
يختلف نهج
الوزير جابر
تجاه مفاوضات
صندوق النقد
الدولي
اختلافًا
كبيرًا عن نهج
مفاوضي الحكومة
السابقة. فقد
حاول هؤلاء
المسؤولون
إقناع
الصندوق
بضرورة شطب
الودائع، وهو
اقتراح أُدرج
في خطة
الحكومة
السابقة. إلا
أن مجلس شورى
الدولة رفض
هذه الخطة،
وعلق
"مشروعًا"
يهدف إلى
إلغاء
التزامات
مصرف لبنان
تجاه المصارف
التجارية -
وهي التزامات
تبلغ حوالي 70
مليار دولار،
وهي في الواقع
ودائع أصحاب
الحسابات. ثم
انهارت خطة
نجيب ميقاتي،
مما تسبب في
انهيار
الاتفاق
الأولي مع
صندوق النقد
الدولي. صرح جابر
صراحةً
قائلاً:
"عندما أثيرت
هذه القضية في
عام 2020 في عهد
حكومة حسان
دياب ولاحقًا
في عهد حكومة
نجيب ميقاتي،
كنت من أوائل
الذين
عارضوها
وحذروا من
العواقب
الوخيمة لمثل
هذا النهج".
وقد شكل
الاجتماع
الذي عقد اليوم
في وزارة
المالية ختام
زيارة بعثة
صندوق النقد
الدولي إلى
لبنان،
بقيادة
إرنستو راميريز
ريغو. وقدمت
البعثة
تقييمها
للوضع بعد
مناقشات مع
كبار
المسؤولين
الثلاثة في
لبنان
والوزراء
المعنيين
والخبراء
المتخصصين والمديرين
من وزارة
المالية. وبشكل
غير متوقع، تم
تأجيل
الاجتماع
المقرر بين جمعية
المصارف
وبعثة صندوق
النقد الدولي
بناءً على طلب
صندوق النقد
الدولي
لأسباب فنية. وكانت
الجمعية قد
أعدت بالفعل
ردودًا على
الأسئلة التي
أرسلتها بعثة
صندوق النقد
الدولي
سابقًا،
والتي كان من
المقرر
مناقشتها
خلال
الاجتماع. إلى
جانب الوزير
جابر، حضر
الاجتماع في
وزارة المالية
وزير
الاقتصاد
عامر بساط،
وحاكم مصرف لبنان
المؤقت وسيم
منصوري، وعدد
من المسؤولين والمستشارين،
بالإضافة إلى
ممثل صندوق
النقد الدولي
في لبنان،
فريدريكو
ليما،
والفريق الفني
للصندوق.
ووفقًا
لمصادر في
وزارة المالية،
فإن
الأولويات
القصوى هي وضع
خطة لاستعادة
الودائع،
وإعادة هيكلة
القطاع
المصرفي، واعتماد
برنامج إصلاح
شامل يتضمن
سنّ التشريعات
اللازمة،
وخاصة
تعديلات
قانون السرية
المصرفية.
وأكدت
بعثة صندوق
النقد الدولي
على أهمية
إقرار قانون
لإعادة هيكلة
المصارف،
ومراجعة
قانون السرية
المصرفية،
وإجراء التعيينات
اللازمة في
الهيئات
الرقابية. ومنح
لبنان بعض
الوقت
للانتهاء من
دراسة مفصلة
لتقييم حجم
الفجوة المالية
بشكل أفضل
وتوزيع
الخسائر
وفقًا لذلك.
ومن
الأولويات
الرئيسية
الأخرى
لصندوق النقد
الدولي تعيين
حاكم جديد
لمصرف لبنان
بناءً على
معايير محددة
بوضوح. وفي
حال تم هذا
التعيين، قد
تزور بعثة
جديدة من الصندوق
لبنان قريبًا.
وإلا، فقد
تُؤجل المناقشات
إلى اجتماعات
الربيع
لصندوق النقد
الدولي
والبنك الدولي،
المقرر عقدها
في
أبريل/نيسان
في واشنطن. من
المتوقع أن
تُعلن
الحكومة
اللبنانية
خلال الأسابيع
المقبلة عن
تشكيل فريقها
التفاوضي الرسمي،
والذي سيضم
حاكم مصرف
لبنان المُقبل.
والهدف
هو التوصل إلى
اتفاق جديد
على مستوى الخبراء
مع صندوق
النقد
الدولي، ووضع
برنامج شامل
قبل الصيف،
شريطة أن تسير
المناقشات في
الاتجاه
الصحيح.
نائب
الأدميرال
البريطاني
يؤكد دعمه
لاستقرار
لبنان وأمنه
على المدى
الطويل
نهارنت/13
آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
اختتم
نائب
الأدميرال البريطاني،
المستشار
الدفاعي
الأول للشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا،
نائب
الأدميرال
إدوارد
أهلغرين، يوم
الخميس،
زيارةً إلى
لبنان استمرت
يومين، التقى
خلالها بكبار
المسؤولين
اللبنانيين
والأمم
المتحدة. وهنأ
أهلغرين
الرئيس جوزيف
عون على
انتخابه
رئيسًا وتشكيل
حكومة جديدة،
مما يُبشر
بالأمل
والتغيير في
المستقبل،
مؤكدًا دعم
المملكة
المتحدة
لاستقرار لبنان
وأمنه على
المدى الطويل.
وعقد أهلغرين
اجتماعاتٍ مع
عون، ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ووزير الدفاع
ميشال منسى،
وقائد الجيش
بالوكالة
اللواء حسن
عودة، وقائد
عمليات الجيش اللبناني،
العماد
رودولف هيكل،
ورئيس أركان
قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل) في
الناقورة،
اللواء جان
جاك فاتينيه.
ورافقه في
الزيارة
القائم
بالأعمال
البريطاني فيكتوريا
دان، والملحق
العسكري
المقدم تشارلز
سميث. في
ختام
الزيارة،
قالت دان إن
"انتخاب رئيس
وتشكيل حكومة
جديدة
يُبشران بفصل
جديد من أمن
لبنان
واستقراره
وازدهاره".
وأضافت: "بصفتنا
شركاء مقربين
للبنان،
ناقشنا خارطة
الطريق التي
اقترحتها
الحكومة
لتعافي
البلاد وازدهارها
المستقبلي.
وهذا يشمل التنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
المتفق عليه في
نوفمبر 2024".
وقال نائب
الأدميرال
أهلغرين: "كان
من دواعي
سروري مقابلة
الرئيس جوزيف
عون مجددًا بعد
انتخابه في
يناير". وأضاف
أن المملكة
المتحدة ستواصل
العمل الوثيق
مع الدولة
اللبنانية
ودعم الجيش
اللبناني،
"بصفته القوة
العسكرية
الشرعية
الوحيدة".
وتابع
أهلغرين: "خلال
زيارتنا
للناقورة،
أكدنا دعم
المملكة المتحدة
لعمل قوات حفظ
السلام
التابعة
لليونيفيل
كأداة حيوية
لأمن لبنان".
وتابع: "إن
استقرار
لبنان في
المستقبل أمر
بالغ الأهمية
أيضًا
لاستقرار
المنطقة. وتظل
المملكة
المتحدة
صديقًا
عزيزًا
للبنان
وللجيش اللبناني".
يبدو الأمر
كما لو
كنا في
الجنوب... لكن
الآن، حان دور
الشمال!
مارك
صيقلي/هذه
بيروت/13 آذار 2025/(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
فجأة،
اتجهت
الأنظار
والمخاوف نحو
طرابلس وعكار.
عبر ما لا يقل
عن ٧٠٠٠ لاجئ
سوري، معظمهم
من العلويين،
الحدود هربًا
من
الاشتباكات العنيفة
الدائرة على
طول الساحل
السوري. هذه
المواجهات،
التي اتسمت
بوحشية بالغة
وأدانتها
العديد من
منظمات حقوق
الإنسان،
أثارت صدمة في
المجتمع
الدولي، الذي
شعر بالقلق
إزاء ارتفاع
عدد الضحايا
المدنيين.
تُظهر صورٌ مُقلقة
نُشرت على
مواقع
التواصل
الاجتماعي رجال
ميليشيات
أشعثين -
أفغان أو
شيشان أو
أوزبك - على مرمى
حجر من
الحدود. مجرد
التفكير في أن
هؤلاء المقاتلين
على بُعد مئة
كيلومتر فقط
من بيروت، و٤٠
كيلومترًا من
طرابلس، كافٍ
لزعزعة حتى
أكثر الناس
تفاؤلًا. ماذا
لو قرروا عبور
نهر العاصي؟
هل تستطيع
السلطة المركزية
في دمشق
السيطرة على
هؤلاء
الإسلاميين
المتشددين،
الذين أثبتوا
وحشيتهم
بالفعل؟ يبقى
الجواب
غامضًا
للغاية. بطبيعة
الحال، يعتمد
الجميع مرة
أخرى على
الجيش اللبناني.
وقد تم نشر
الجيش بكثافة
في العاصمة الشمالية.
ومع ذلك،
فإن الجيش غير
مجهز جيدًا
للتعامل مع الضغط
الهائل الذي
يواجهه، حيث
أنه منهك
بالفعل في الجنوب،
ويتعامل مع
الجروح
العميقة التي
خلفتها حرب
الدعم
"المنتصرة"
لغزة. ومع
ذلك، لا يوجد
بديل لمنع
الفوضى. مع
تدفق
اللاجئين،
عادت
الشياطين
القديمة إلى الظهور.
أصبحت أحياء
باب التبانة
وجبل محسن، التي
خاضت حربًا ضد
بعضها البعض
لسنوات، مرة
أخرى بؤرة
التوتر. خلفهما،
تحبس المنطقة
بأكملها
أنفاسها. ومن
المفارقات أن
سوريا متعددة
الطوائف التي
يروج لها نظام
دمشق الجديد
يتم تشكيلها
في لبنان،
وليس في
سوريا. انضم
الآن إلى 2.5
مليون نازح
سوري - معظمهم
من السنة
ومعارضي
الأسد نظريًا
- آلاف
العلويين
المؤيدين
للأسد. ولكن
بالطبع، فإن
الوضع أكثر
تعقيدًا
بكثير. نتذكر
صور عشرات
سيارات
"اللاجئين"
وهي تجوب شوارع
بيروت مسرعة،
رافعةً بفخر
صور بشار
الأسد، الرجل
الذي كان من
المفترض أن
يفرّوا منه، خلال
الانتخابات
"الديمقراطية".
سواء
أكانوا
مؤيدين أم
معارضين أم
"اقتصاديين"،
فإن السوريين
في لبنان
ليسوا في عجلة
من أمرهم
للعودة إلى وطنهم.
تواصل
المنظمات غير
الحكومية
الأوروبية
السخية مساعدة
السكان
العالقين في
لبنان،
بتمويل من دافعي
الضرائب في
الاتحاد
الأوروبي. آخر
ما تريده
أوروبا هو أن
يفكر 2.5 مليون سوري في
البحث عن ملجأ
على شواطئ
البحر الأبيض
المتوسط الأكثر
جاذبية.
وبالنسبة
لدول الاتحاد
الأوروبي
السبع
والعشرين،
ليس هذا
بالتأكيد
الوقت
المناسب
لتحمل مثل هذا
العبء. بعد أن تخلّى
عنها
الأمريكيون
وتجاهلوها،
وهم من تولّوا
مسؤولية
إنهاء الحرب
في أوكرانيا
بالكامل،
تبحث الدول
الأوروبية
الآن بيأس عن "مظلة"
دفاع جديدة
تحميها من
التهديد
الروسي الوشيك.
في هذا
الصراع، لا
الأوروبيون
حاضرون على
طاولة
المفاوضات
ولا يستضيفون
المحادثات
التي تُعقد
في... المملكة
العربية
السعودية.
الرسالة إلى القارة
العجوز واضحة:
لم تعد تُعنى
بشؤون العالم.
لذا، من
الجليّ أن
سوريا
ولبنان، في
الوقت الراهن،
هما آخر
اهتمامات
أوروبا. آه،
وكدتُ أنسى: مسيحيو
سوريا. في
مطلع القرن العشرين،
كانوا
يُشكّلون ربع
سكان البلاد.
الآن، إما يموتون،
أو يختبئون،
أو ينفون
أنفسهم بصمت، منسيّين
من العالم
طوال الخمسين
عامًا
الماضية. على
سوريا القديس
بولس أن تلجأ
الآن إلى
القديس
أنطونيوس
البادواني لاستعادة
مفاتيح
جنّتها
المفقودة.
إسرائيل
تشنّ غارة
جوية على
منشأة أسلحة
لـ«حزب الله»
في شرق لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنّ مقاتلاته
شنّت غارة
جوية على
منشأة أسلحة
لـ«حزب الله»
في شرق لبنان،
على رغم
الهدنة
السارية بين
الطرفين منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني). وقال
الجيش، في بيان،
إنّ سلاح الجو
«شنّ غارة على
بنية تحتية في
موقع يستخدمه
(حزب الله)
لتصنيع
وتخزين أسلحة
استراتيجية
في منطقة
البقاع»،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وأفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية بأن
سلسلة غارات
«استهدفت جرود
قوسايا ومحلة
الشعرة – جنتا
في السلسلة
الشرقية». يُذكر
أنه تم
الإعلان عن
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
وبدأ تنفيذ
وقف إطلاق
النار فجر
اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق النار
منذ دخوله
حيّز التنفيذ
بشكل يومي. وينصُّ
الاتفاق على
انتشار الجيش
اللبناني والقوى
الأمنية
اللبنانية في
منطقة جنوب لبنان،
وسحب إسرائيل
قواتها
تدريجياً من
الجنوب
باتجاه الخط
الأزرق
الحدودي مع
إسرائيل.
وأبقت
إسرائيل قواتها
في 5 نقاط داخل
لبنان.
لبنان
يُفاجأ بخطة
إسرائيلية
«واسعة
وشاملة» تقايض
الانسحاب
بالتطبيع
بيروت
تؤكد: المسألة
غير مطروحة
ومهمة اللجنة
أمنية لا
سياسية
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
فوجئ
لبنان الرسمي
والشعبي
بتسريبات
إسرائيلية،
حاولت مقايضة الانسحاب
من الأراضي
اللبنانية
وترسيم الحدود
البرية،
باتفاق تطبيع
بين بيروت وتل
أبيب، لكن
لبنان يعدّها
غير مطروحة
بالنسبة له، ويؤكد
أن مهمة
اللجنة أمنية
ومحصورة
بالانسحاب
الإسرائيلي
وتحديد
الحدود
البرية وإطلاق
الأسرى.
وجاء التسريب عن
مصدر سياسي
إسرائيلي
غداة الإفراج
عن أربعة
محتجزين
لبنانيين،
وضعته إسرائيل
ضمن إطار
«بادرة حُسن
نية»،
والإعلان عن
الاستعدادات
لبدء تفاوض
حول النقاط
الحدودية. ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
مصدر سياسي في
إسرائيل،
قوله إن
«المحادثات مع
لبنان جزء من
خطة واسعة
وشاملة».
وأضاف: «سياسة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
غيَّرت الشرق
الأوسط، ونحن
نريد مواصلة
هذا الزخم كي
نصل إلى
التطبيع مع
لبنان»،
مضيفاً: «هذا
نريده وهو
ممكن». وتابع
المصدر: «كما
أن للبنان
مطالب بشأن
الحدود، هناك
مطالب
لإسرائيل أيضاً،
وسوف نناقش
هذه الأمور».
وبدت العبارة الأخيرة
بمثابة
«محاولة
إسرائيلية
لمقايضة تحديد
الحدود
البرية
والانسحاب من
لبنان، باتفاق
تطبيع»، حسبما
قال مصدر
نيابي مواكب
للتطورات
الأخيرة، وهو
ما يرفضه
لبنان، ويُعدّ
قفزاً فوق
مهام لجنة
آلية تنفيذ
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي.
تنفيذ القرار 1701
وقال
مصدر رسمي
لبناني
لـ«الشرق
الأوسط» إن هذا
الأمر «غير
مطروح
بالنسبة
للبنان»،
ومشدداً على
أن مهام
اللجنة
الخماسية
التي تشكلت
بعد الحرب
الأخيرة،
«أمنية وليست
سياسية»، وهي «تتلخص
بتنفيذ
القرار 1701».
وأوضح المصدر
الرسمي أن
مهمة اللجنة
«محصورة
بالإشراف على
تنفيذ الانسحاب
الإسرائيلي
من النقاط
الحدودية الخمس
التي لا تزال
تحتلها
القوات
الإسرائيلية،
وتحديد
النقاط
الحدودية
الـ13
المتنازع عليها،
فضلاً عن
إطلاق
المحتجزين
اللبنانيين لدى
إسرائيل». ومع
أن التصريح لم
يصدر عن متحدث
واضح، وظهر
على شكل مصدر،
إلا أن التطرق
إلى هذا
الأمر، فاجأ
المسؤولين
اللبنانيين.
وقالت مصادر
دبلوماسية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الخارجية
اللبنانية لم
تُبلَّغ بأي
طرح من هذا القبيل،
ولم يفاتحها
أي مسؤول دولي
حتى الآن بطرح
مشابه. وكان
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون اجتمع
الثلاثاء مع
رئيس لجنة
مراقبة وقف
الأعمال
العدائية،
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
بحضور
السفيرة ليزا
جونسون،
قُبيل اجتماع
اللجنة في
الناقورة،
حيث طلب
الرئيس عون من
رئيس اللجنة
الضغط على
إسرائيل
لتطبيق الاتفاق
والانسحاب من
التلال الخمس
وإعادة
الأسرى اللبنانيين،
حسبما أفادت
الرئاسة
اللبنانية.
اجتماع اللجنة
الخماسية
وانعقدت
لجنة آلية
تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية،
الثلاثاء،
للمرة
السادسة في
الناقورة،
حيث استضافت
«يونيفيل»
الاجتماع
برئاسة الولايات
المتحدة،
وانضمت إليه
فرنسا والجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي. وقال
بيان صادر عن
سفارتي
الولايات
المتحدة وفرنسا
و«يونيفيل» إن
المشاركين
«بحثوا سبل المضي
قدماً في
التنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن 1701،
والتنفيذ
الكامل
لاتفاق وقف
الأعمال العدائية
المبرم في 26
نوفمبر 2024،
والخطوات
التالية
لمعالجة
القضايا
العالقة بين إسرائيل
ولبنان».
وتعهد اللجنة
بمواصلة عقد
اجتماعات
منتظمة
«لتحقيق
التنفيذ
الكامل لوقف الأعمال
العدائية». بعد
الاجتماع،
تسلم لبنان
عبر الصليب
الأحمر أربعة
مواطنين
لبنانيين
كانوا
محتجزين لدى
إسرائيل من
أصل 5 أُعلن عن
تسليمهم
للبنان بناءً
على طلب
الولايات
المتحدة.
وقالت مصادر
أمنية
لبنانية
لـ«الشرق الأوسط»
إن «الخامس،
هو عسكري
اعتقلته
القوات الإسرائيلية
بثياب مدنية،
وتأخر تسليمه
لأنه لا يزال
يرقد في
المستشفى
بسبب إصابته».
وفي إشارة
لبنانية إلى
أن إفراج
إسرائيل عن
المحتجزين،
غير متصل بأي
محادثات
لاتفاقات
سياسية مستقبلية،
قالت مصادر
وزارية
لبنانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الإفراج عن
المحتجزين،
الثلاثاء، تم
إثر إلحاح من
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون على
اللجنة
الخماسية
وعلى
الموفدين
الأميركيين
الذين
استقبلهم في
وقت سابق،
وتكرر الطلب للضغط
على إسرائيل
للإفراج عن
اللبنانيين، كما
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية.
ويركز المسؤولون
اللبنانيون،
في جميع
محادثاتهم مع
الموفدين
الدوليين
واللجنة
الخماسية، على
ضرورة
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل مع الأراضي
اللبنانية،
وتطبيق
القرار 1701،
ومعالجة النقاط
الخلافية
التي كانت
موجودة قبل
الحرب الأخيرة،
وهي 13 نقطة
خلافية عالقة
منذ عام 2006، ولم
يتم التوصل
إلى حل كامل
لها.
وزير الخارجية
في هذا الوقت،
أكد وزير
الخارجية
اللبناني يوسف
رجّي وجوب
انسحاب
إسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها،
وتطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701.
وخلال
استقباله
نائبة مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق الأوسط
ناتاشا
فرانشيسكي
ترافقها
السفيرة الأميركية
لدى لبنان
ليزا جونسون،
شكر الولايات
المتحدة
الأميركية
على الوساطة
التي قامت بها
للإفراج عن
أسرى
لبنانيين لدى
إسرائيل، وعلى
المساعدات
التي تقدّمها
للجيش
اللبناني.
وشدد على عزم
الحكومة
اللبنانية
على القيام
بالإصلاحات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية
الضرورية.
وأكد رجّي،
خلال لقائه
الوكيل البرلماني
للوزيرة
الاتحادية
للتعاون الاقتصادي
والتنمية في
ألمانيا نيلز
أنن، أن الانسحاب
الإسرائيلي
الفوري وغير
المشروط من
لبنان وتطبيق
القرار 1701 «هما
ضرورة ملحّة
وعامل أساسي
لتحقيق
الاستقرار،
وطالب بالضغط
على إسرائيل لتنفيذ
ذلك»، مشيراً
إلى أن لبنان
«يعوّل على دور
أكبر
لألمانيا في
المنطقة
لتحقيق
الاستقرار
فيها». من
جهته، أكد
نيلز أن على
إسرائيل
احترام سيادة
لبنان، وأن
عدم انسحابها
قد يؤثر سلباً
على الوضع
اللبناني
ويعرقل مهمة الحكومة
اللبنانية،
مثنياً على
الدور الذي يقوم
به الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان.
وزير الدفاع
اللبناني
في
السياق نفسه،
طالب وزير
الدفاع
اللبناني ميشال
منسى، «ضرورة
الضغط على الاحتلال
الإسرائيلي
لتنفيذ
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه في
نوفمبر
الماضي
والانسحاب من
التلال الخمس
التي لا يزال
يحتلها ووقف
اعتداءاته
وانتهاكاته
للسيادة
اللبنانية»،
وفقاً لبيان
صادر عن وزارة
الدفاع. وأكد
خلال لقائه
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس –
بلاسخارت،
«التعاون
الوثيق بين
الجيش
و«يونيفيل»
لتنفيذ
القرار 1701 في
وقت يتمادى
الاحتلال
الإسرائيلي
في انتهاك
القرار
الأممي». وفي
إطار الدعم
الدولي للجيش
اللبناني
وتعزيز الأمن
والاستقرار،
أكد المستشار
الأول في
وزارة الدفاع
البريطانية
لشؤون الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
الأميرال
إدوارد الغرين
«استعداد
بلاده
لاستكمال
بناء أبراج
المراقبة على
الحدود
ومواصلة
بلاده دعم
لبنان في المجالات
كافة»، وذلك
خلال لقائه
وزير الدفاع
اللبناني
الذي شكر
بريطانيا على
«الدعم الذي
تقدمه للبنان
عموماً
وللجيش
خصوصاً».
لبنان يرفض
تبادل
أراضٍ مع
إسرائيل ويتمسك
بحدوده
الدولية
ويراهن على
استعادة حقوقه
عبر الوسائل
الدبلوماسية
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
كادت
الدعوة التي
أطلقتها
مورغان
أورتاغوس،
مساعدة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط،
بتشكيل
مجموعات عمل
دبلوماسية
لحل المشكلات
بين لبنان
وإسرائيل،
تُحدث
إرباكاً
سياسياً على
خلفية أنها تشكل
أول خطوة على
طريق تطبيع
العلاقات بين
البلدين، لو
لم تُبادر
مصادر مقربة
من رؤساء؛ الجمهورية
العماد جوزيف
عون، والمجلس
النيابي نبيه
بري،
والحكومة
نواف سلام،
للتدخل في الوقت
المناسب،
«واضعة النقاط
على الحروف»،
وفق ما أكدت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط». وأكدت
المصادر أن
الموفدين
الأميركيين
إلى لبنان لم
يطرحوا، في
لقاءاتهم مع
الرؤساء الثلاثة،
مسألة تطبيع
العلاقة بين
لبنان وإسرائيل
مدخلاً لحل
المشكلات
بينهما، وعلى
رأسها انسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
تحتفظ بها في
جنوب لبنان،
والأخرى
المتداخلة
بين البلدين وعددها
13، وصولاً إلى
تثبيت الحدود
الدولية التزاماً
بما نصت عليه
«اتفاقية
الهدنة»
الموقعة
بينهما عام 1949.
وكان لبنان
تحفّظ على
«الخط الأزرق»
الذي رسمته
الأمم
المتحدة بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
عام 2000، ورفض
قبول أنه يشكل
خط الانسحاب
الدولي؛ لأنه
لا يزال يتمسك
بانسحابها من
النقاط
المتداخلة
التي سُوّيت منها
حتى الآن 8
نقاط، إضافة
إلى إفراجها
عما تبقى
لديها من أسرى
لبنانيين. وفي
هذا السياق،
لفتت المصادر
إلى أن ما
سُرّب عن
احتمال تطبيع
العلاقات
اللبنانية -
الإسرائيلية
تمهيداً
للتوقيع على
معاهدة
للسلام بين
البلدين،
«يعود بالدرجة
الأولى إلى
الدعوة التي
أطلقها
المبعوث
الرئاسي
الأميركي إلى
الشرق الأوسط،
ستيف ويتكوف،
وخص بها لبنان
وسوريا». وكشفت
عن أن السفيرة
الأميركية
لدى لبنان، ليزا
جونسون، كانت
«استمزجت بهذا
الشأن رأي أحد
الوزراء الذي
اكتفى
بالاستماع
إلى وجهة
نظرها؛ لأن
القرار يعود
أولاً
وأخيراً إلى
مجلسَي الوزراء
والنواب
مجتمعَين». ورأت
أن لبنان، كما
أكد الرئيس
عون لرئيس
«هيئة
الرقابة»
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
«الآن على أتم
الجاهزية
لاستعادة
حقوقه كاملة
على قاعدة
اعتماده
الوسائل
الدبلوماسية».
وقالت إن
المجموعات
الثلاث
المطلوب
تشكيلها
«ستباشر
اجتماعاتها
فور انتهاء
جيفرز،
بالتعاون مع
نائبه الجنرال
الفرنسي، من
إعداد تصور
يشكل الإطار
العام
لعملها».
آلية المطابقة
وأكدت
المصادر أن
الآلية التي
ستتبعها
اللجان
«مطابِقة إلى
حد كبير لتلك
التي اتُّبعت
سابقاً، وأدت
إلى التوصل لاتفاق
بين لبنان
وإسرائيل
لترسيم
الحدود البحرية
بوساطة
أميركية،
وبرعاية
مباشرة من الأمم
المتحدة
ممثلة في «قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)».
وقالت إنه لا
شيء يمنع
لبنان من
الاستعانة
بخبراء
ومستشارين من
ذوي الاختصاص
إلى جانب
الضباط أعضاء
اللجان، «أسوة
بما جرى عندما
استُعين بهم
طوال المفاوضات
التي انتهت
إلى ترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين».
وأكدت أن
«اللجان تجتمع
تحت سقف ضرورة
التلازم
شرطاً لإنجاز
اتفاق شامل لجميع
النقاط
العالقة
بينهما؛ لأنه
من غير الجائز
الانتهاء،
على سبيل
المثال، من
تثبيت الحدود
الدولية ما لم
تكن مقرونة
بانسحاب
إسرائيل من
النقاط التي
ما زالت تحتفظ
بها». وأكدت المصادر
نفسها أن
النقطة «ب1»
الواقعة في
أعلى رأس
الناقورة من
ضمن النقاط
المتداخلة،
وكانت
إسرائيل
احتلتها في
غزوها الأول
جنوب لبنان
عام 1978، وسَوّت
أرضها؛ «لأنها
تشكل موقعاً استراتيجياً
تطل منه على
الساحل
الفلسطيني المحتل،
وهو يهدد
أمنها؛ من
وجهة نظرها».
وقالت إن
لبنان «كان
وافق على أن
تحل قوة من
(يونيفيل) محل
الجيش
الإسرائيلي
شرط انسحابه منها».
وكشفت مصادر
وزارية
مواكبة
للاتصالات التي
جرت سابقاً،
وتتعلق
بالنقاط
الـ13، عن أن إسرائيل
«اقترحت في
حينها على
لبنان أن
يتبادل معها
الأراضي
(مقايضة)، في
مقابل تخليه
عن بعض
المساحات
المتداخلة».
وقالت
لـ«الشرق الأوسط»
إنه «رفض
الاقتراح
لسببين:
الأول: لأن
مجرد موافقته
تشكل مساساً
بحدوده
المعترف بها
دولياً. والثاني:
امتناعه عن ضم
أراضٍ تعود
ملكيتها
للفلسطينيين
وتحتلها
إسرائيل». أما
بالنسبة إلى
استكمال
الإفراج عن
الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل،
فقالت
المصادر إنها
«أفرجت حتى
الآن عن 5 مخطوفين،
آخرهم الجندي
اللبناني
الجريح، وذلك
استجابة
لمساعي الرئيس
عون لدى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وجاءت
بمبادرة حسن
نية منها
تجاهه». وقالت
إنه «أخذ على
عاتقه مواصلة
الجهود
للإفراج عن
باقي الأسرى».
وأكدت أنه
«ليس لدى
الحكومة حتى
الساعة الرقم
الدقيق
والنهائي
للعدد المتبقي
من الأسرى،
وجميعهم
ينتمون إلى
(حزب الله)».
إحصاء الأسرى
ولفتت
المصادر إلى
أن الرئيس عون
يعمل عبر القنوات
الدبلوماسية
للإفراج
عنهم، لكن
يتوقع من
«الحزب»، كما
قالت لـ«الشرق
الأوسط»، أن
يتوصل إلى
إعداد لائحة
نهائية بعدد
أسراه؛ ليكون
في وسعه تكثيف
اتصالاته
لإعادتهم إلى
لبنان. وأكدت
أن «الحزب»
يعمل حالياً
على تجهيز
العدد النهائي
لأسراه ممن
يعدّهم في
عداد
المفقودين، بعد
التأكد من أن
بعضهم ليس
مشمولاً
بالأسر وكان
سقط في
المواجهة مع
إسرائيل.
وقالت إنه «أوشك
على إعداد
اللائحة، مع
أن المعلومات
الأولية
تحدثت عن أسر 11
مقاتلاً،
فيما يجري
التداول على
نطاق ضيق بأن
عددهم يصل إلى
14 أسيراً،
ويفترض أن
يصار إلى التدقيق
في أسمائهم
استناداً إلى
اللائحة التي
يُنتظر أن
يتسلمها
الوسيط
الأميركي من
إسرائيل».
بين
الساحل
السوري
والضاحية
الجنوبية
مروان
الأمين/نداء
الوطن/14 آذار/2025
لا تزال سوريا
عالقة في
مرحلة المخاض
الانتقالي بعد
سقوط نظام
الأسد، ولم
تدخل بعد طور
الاستقرار
السياسي
والأمني
المنشود.
فالسنوات
الطويلة من
حكم آل الأسد
تميّزت
بالقمع
والقتل والتنكيل
وزرع الأحقاد
والكراهية،
أورثت المجتمع
انقسامات
وجراحاً لم
تندمل بعد،
مما يجعل مسار
الانتقال
محفوفاً
بالتحديات
والعقبات. تحمل
المرحلة
الانتقالية
تحديين
محوريين للسلطة
الجديدة.
أولهما،
صياغة دستور
جامع وتشكيل
سلطة تمثيلية
حقيقية تضمن
مشاركة فعلية لجميع
المكوّنات السورية.
ثانيهما، فرض
سيادة الدولة
على كامل
الأراضي
السورية، وهو
تحدّ لا ينفصل
عن الأول، إذ
إنّ أي تهميش
أو إقصاء لأي
مكوّن قد يضعف
الدولة
ويؤسّس
لنزاعات
داخلية تهدّد
استقرارها.
مؤخراً، واجهت
المرحلة
الانتقالية
عقبة خطيرة،
إذ إنّ
التوترات
الدامية التي
شهدها الساحل
السوري شكّلت
امتحاناً
كبيراً
للسلطة
الوليدة. فقد
قامت مجموعة
من فلول
النظام مِن
المطلوبين
للعدالة بسبب
بطشهم
وارتكابهم
مجازر بحق
السوريين،
بتشكيل عصابات
ونصب كمائن
وتنفيذ
عمليات
عسكرية ضد القوّات
النظاميّة،
وعملت على
تأجيج
التوترات
المذهبية،
مدّعية
الدفاع عن
الطائفة العلوية،
في محاولة
للاحتماء بها
للهروب من
الملاحقة
والمحاسبة.
ومع هذه
العصابات
تقاطعت مصالح
ايران و"حزب
الله"، فعملا
على دعمها
وتحفيزها على تأجيج
الصراع
المذهبي في
محاولة
لإعادة إحياء
الممر البرّي
الاستراتيجي
الذي فقدوه بسقوط
الأسد. في
المقابل، وإن
كان من حق
وواجب الأجهزة
الأمنية
الشرعية
مواجهة
عصابات "الفلول"
والقضاء
عليها قبل أن
تتمدّد
جغرافياً
وتفرض واقعاً
خارج سلطة
الدولة
والقانون،
إلا أن المجازر
التي ارتكبت
بحق مدنيين
أبرياء من الطائفة
العلوية،
تشكّل
انتهاكاً
صارخاً لمبادئ
القانون
ومعايير
مؤسسات
الدولة. هذه
الأفعال
الشنيعة لم
تضر فقط بصورة
السلطة الجديدة،
بل قدّمت خدمة
مجانية لهذه
العصابات، إذ
ساهمت في
تعزيز
سرديّتها
لجهة ادعاء
حماية الطائفة
العلوية.
والجدير
بالذكر أن
مخاوف جديّة
من هكذا مجازر
انتقاميّة
ذات طابع
مذهبي، كانت
أحد أكبر الهواجس
عقب فرار بشار
الأسد، أو
خلال الفراغ الأمني
والسياسي
الذي أعقب
سقوط النظام،
إلّا أنّ عدم
حصولها ترك
انطباعاً إيجابياً
بين مكونات
الشعب السوري
ولدى المجتمع
الدولي
المراقب.
يجد
السيّد الشرع
نفسه اليوم
أمام اختبار
دقيق، حيث لا
يقتصر التحدي
على مواجهة
فلول النظام
والميليشيات
الإيرانية
الحليفة، بل
يمتد ليشمل
محاسبة كل من
ارتكب تجاوزات
بحق الأبرياء
من الطائفة
العلوية، في
خطوة ضرورية
لترسيخ سيادة
القانون
وتعزيز الثقة
في السلطة
الجديدة، ما
يساهم في إضعاف
عوامل حصول
صراع أهلي.
فلا مستقبل
لسوريا من دون
دولة قادرة
على استيعاب
جميع
مكوّناتها،
بعيداً من
منطق
الانتقام
والإقصاء. عسى
أن تكون أحداث
الساحل
استثناء
وغيمة سوداء
قطعت، وأن
يكون الاتفاق
الذي حصل مع
المكوّن
الكردي "قسد"
هو القاعدة في
العلاقة مع
جميع المكونات
الأخرى.
إن شبح
الصراعات
الأهلية لن
يهدّد مستقبل
سوريا فحسب،
بل إن
ارتدادات هذه
الصراعات
ستطول لبنان
بشكل مباشر،
حيث تسعى إيران
و"حزب الله"،
بالتنسيق مع
فلول النظام
السابق، إلى
إعادة إحياء
الممر البري
من طهران إلى
الضاحية
الجنوبية عبر
الساحل
السوري، وهو
ما سوف يعرقل
عملية انتقال
لبنان إلى
مرحلة سياسيّة
جديدة. وعليه،
كلما ازدادت
الصراعات
الأهلية في سوريا
تأجّجاً،
سيزداد معها
تشدّد "حزب
الله" في
ممانعة قيام
الدولة في
لبنان، وهذا
ما بدا جليّاً
في مواقف
الشيخ نعيم
قاسم في
المقابلة
الأخيرة.
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة يوم
الخميس في
13/اذار/2025
جنوبية/13 آذار/2025
النهار
تكثفت في
اليومين
الأخيرين
حركة
الاتصالات والتنسيق
في أوساط الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لضمان أوسع
مشاركة في ذكرى
اغتيال
الزعيم كمال
جنبلاط.
يقول
وزير لبناني
سابق إن الدفع
والدعم الدوليين
للعهد الجديد
سيدفعان إلى
إنجاز التعيينات
الإدارية
كلها وستظهر
أسماء ووجوه
جديدة غير
مدانة سابقاً
ولا تشوب
مسيرتها أي
شائبة إلا في
ما ندر.
بدأت
الأحزاب
تتهيأ
للانتخابات
البلدية المقبلة
عبر التواصل
مع العائلات
وقريبين من التوجهات
الحزبية
لعلمها أن
أساليب الفرض
السابقة قد
تتراجع إلى حد
كبير.
لوحظ أن
بلدة بسوس في
قضاء عاليه
رفعت لافتة ترحّب
بابنها ميشال
عيسى الذي
عيّنه الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
سفيراً
للولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان.
اعتبر
مسؤول حزبي
على علاقة
تنسيق
بالنظام السوري
الجديد أن ما
جرى في الساحل
السوري على رغم
فداحته إنما
شكّل “تنفيسة”
شعبية
وتحصيناً
للرئيس أحمد
الشرع وفريقه
ودفع مسار
الاتفاقات
الداخلية
والمصالحات.
لاحظ
المسافرون
والقادمون
عبر مطار رفيق
الحريري الدولي
– بيروت تحسن
الخدمات
والترتيبات
بشكل كبير في
الأيام
الأخيرة
وكذلك
النظافة ما
دفع عدداً
كبيراً من
الناشطين عبر
وسائل
التواصل الاجتماعي
إلى الإشادة
بالأمر.
الجمهورية
عُقد
لقاء بعيداً
من الاضواء
بين قيادي في
حزب بارز
وشخصية
أساسية في
تيار سياسي
قرّر إعادة تفعيل
حضوره في
الشأن العام،
وذلك على وقع
الرسائل
الإيجابية
المتبادلة
أخيراً بين
الجانبَين.
يعاني موظفون في
إحدى الدوائر
الرسمية في
جبل لبنان من
نقص حاد في
عددهم على رغم
من تزايد
المعاملات
الحيَوية
التي يتمّ
معالجتها.
اعتبر
مسؤول كبير
أنّ نسبة
عالية من
المعلومات
التي يتمّ
تداولها
إعلامياً
ليست صحيحة ولا
أساس لها.
اللواء
شبَّه
دبلوماسي
مخضرم مهمة
بعثة صندوق
النقد الدولي
في لبنان
بمهمة بعثة
إيرفد التي
فتحت الطريق
أمام إصلاحات
جذرية في حقبة
الستينات،
أدَّت إلى
ازدهار مالي
ومعيشي
مشهود..
تحرص
مصادر وازنة
في «الثنائي»
على تجنُّب
التسرُّع
والإلتجاء
الى الوقوف
وراء موقف
الدولة في
القضايا
الساخنة
المطروحة.
حسب هيئات
الرقابة، فإن
الانضباط في
أداء الموظفين
سجّل
ارتفاعاً
ملموساً، في
ضوء المناخ الإصلاحي
السائد،
ومسارعة
الأحزاب لرفع
الغطاء عن
مناصريها في
الإدارة..
نداء
الوطن
بدأت
تتجمَّع لدى
التفتيش
المركزي
ملفات عن مخالفات
في أكثر من
وزارة، وفي
مقدمها وزارات
الاقتصاد
والعمل
والصحة،
وتكشف
معلومات أنه
طُلِب من
المعنيين
مباشرة
التحقيق وعدم
قبول أي
مراجعة،
خصوصاً أن
ملفات
المخالفات “دسمة”.
تقول مصادر طبية
إن قطاع
الأدوية يشهد
تفلتاً كبيراً،
والمواجهة
واقعة حتماً
بين الوزير
المعني وقطاع
الصيادلة
لجهة تفاقم
الأدوية المهربة
على حساب
المستوردة
قانوناً.
استغربت
مصادر قضائية
رفع شكوى ضد
المحقق العدلي
طارق
البيطار، بعد
إعلان المدعي
العام التمييزي،
القاضي جمال
الحجار،
قراره بإعادة
التعاون مع
البيطار. ورأت
المصادر أن
الهدف محاولة
قديمة جديدة
لمنعه من
استكمال
الملف وجلسات
التحقيق.
البناء
لا تزال منظمات
حقوقية
أوروبية تقوم
بتوثيق حصيلة
مجازر الساحل
السوريّ،
وتحدّثت إحدى
هذه المنظمات
أمام
البرلمان الفرنسي
عن رقم يقارب 10
آلاف ضحيّة
كحصيلة إجماليّة
لضحايا
المجازر. وكان
تقريرها وراء
تبدُّل
اللهجة
الأوروبيّة
حيث البيان
الأوروبي لم
يعد يتحدّث عن
اعتبار ما
يجري اعتداء لفلول
النظام على
أجهزة الأمن
بل مجازر
ارتكبتها
أجهزة الأمن
بدم بارد بحق
مدنيّين أكثر
من نصفهم من
النساء
والأطفال
والمسنّين
والاعتراف
بأن البيان
الأميركي كان
أقرب في توصيف
الواقع من
البيانات
الأوروبيّة
المحكومة بالتسرّع
لصالح أوهام
امتلاك نفوذ
في سورية عن
طريق محاباة
النظام
الجديد
ورعاته في قطر
وتركيا.
قال مرجع
سياسيّ إن
الصيغة
الأميركيّة
بضمّ التلال
الخمس إلى
مسار تفاوضيّ
يضمّ النقاط
الثلاث عشرة
المتحفظ
عليها من جانب
لبنان يعني
القبول بجعل
مصير التلال
يشبه مصير
النقاط التي
لم ينسحب منها
الاحتلال منذ
43 عاماً أي منذ
عام 1982 بينما
التلال التي
كانت تحت
سيادة لبنان
منذ عام 2000 حتى
عام 2024 فإن فصلها
عن مسار
النقاط الـ 13
كما فعل
القرار 1701 الذي
وحده يضمن
استعادتها. ولذلك فإن
المطلوب
الوحيد من
الحكومة
اللبنانية أن
تتصرّف بصدق
مع كلامها عن
تطبيق القرار
1701 وأن تضع نص
القرار
أمامها
وتتقيّد
بنصوص بنوده حرفياً.
“الحزب”
يرد على ربط
الاعمار بنزع
السلاح: لا
انقاذ ولا
اصلاح!
المركزية/13
آذار/2025
تدرك
ايران تماما
ان المنطقة
دخلت مرحلة
بإدارة
اميركية
جديدة حازمة
تقف خلف
اسرائيل الراغبة
بقوة بتوفير
امنها لمئة
عام وان
التحدي
الاساسي يبقى
في التخلص من
الجمهورية
الاسلامية
التي تشكل
خطرا وجوديا
على تل ابيب.
الرئيس
دونالد ترامب
وجه خطابا
للنظام الايراني
للشروع في حل
الملفات
العالقة وهي
الملف النووي
وملف
الصواريخ
الباليستية
واذرع طهران
في المنطقة. حتى
اللحظة رد
ايران جاء
سلبياً، على
رغم حزم الادارتين
الاميركية
والاسرائيلية
في توجههما
وينطلقان
اساساً من ان
ايران خسرت
غزة ولبنان
وسوريا،
والعراق في
حال اعادة
تموضع فيما
الحوثي في
وضعية
تراجعية. ازاء
المشهد العام
هذا تنتظر
ايران الجلوس
الى طاولة
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
ساعية لامساك
بعضٍ من اوراق
تحسين ظروف
مفاوضاتها.
ويُدرج هنا ما
حصل في سوريا
باعتباره
جزءاً لا
يتجزأ من
سياسة اعادة
انتزاع الاوراق
المفقودة
نتيجة “طوفان
الاقصى”،
خصوصا ان
المسرح
السوري
استراتيجي،
يمكن من خلاله
اعادة تسليح
وتعويم حزب
الله في لبنان
والدخول الى
الساحة
الفلسطينية. المنطقة
اذا حتى لحظة
حسم اتجاهها
اميركياً،
تقبع في مرحلة
دقيقة
وساخنة،
مفتوحة على
شتى
الاحتمالات،
فإما تتراجع
ايران في
الملفات
الثلاثة والا
فالضربة
العسكرية
ستستهدفها لا
محال. هي
تحاول المماطلة
وشراء الوقت
غير آبهةٍ
بتداعيات مماطلتها
على سائر
الدول، ومن
ضمنها لبنان،
حيث يرفض حزب
الله تسليم
سلاحه ويصعّد
كلامياً عبر نوابه
وامينه العام
الشيخ نعيم
قاسم الذي قال
ان المقاومة
مستمرة
ميدانياً،
متقصداً توجيه
رسالة مفادها
ان ربط
الاعمار بنزع
السلاح تقابله
معادلة “لا
اصلاح ولا
انقاذ”، اي
نسف الشعار
الحكومي ولا
يحلمنّ احد
ببناء دولة.
في المقابل
ثمة أمر واحد
مؤكد، ان لا
تراجع اميركي
واسرائيلي عن
ليّ ايران
نوويا
وصاروخيا وبأذرعها.
في قراءة
لتفاصيل
وانعكاسات
هذا المشهد
على لبنان،
تقول مصادر
سياسية
لـ”المركزية”
ان حزب الله
لم يعد في
موقع يُخوله
العودة الى
زمن القوة وهو
محاصر من
اسرائيل
وسوريا، والا
لما استمر
صامتاً ازاء
استهدافه
اليومي
واغتيال
عناصره
وقياداته عبر
المُسيرات،
الا انه يلعب
ورقة عدم
تسليم سلاحه
للدولة وهي
الاقوى لديه
اليوم،
مراهناً على
ان الجيش اللبناني
لن يدخل في
مواجهة معه
لنزع سلاحه بالقوة،
فيحافظ على
ترسانته
الامنية
والعسكرية في
انتظار تبدّل
ما، قد يعيد
فتح القناة السورية
لاعادة تعويم
نفسه.
واستتباعاً،
لن يسلم سلاحه
ولن يسمح
للدولة بفرض
ايقاعها،
فيما المجتمع
الدولي واضح
في قراره ، لا
مساعدات للبنان
في ظل استمرار
السلاح خارج
الشرعية. لبنان
اذاً في مرحلة
انتقالية
تميل دفة الربح
فيها لمصلحة
الدولة خلافا
لما كان ساريا
سابقا حينما
كانت الكفة
الراجحة
لمصلحة الحزب
المستقوي
بسلاحه
وبالجسر
الممتد من
طهران الى بيروت.
الجسر
انهار
والسلاح لم
يعد ذو فائدة
كما في مرحلة ما
قبل الحرب
عليه. الحزب
عاجز عن خوض
حروب اضافية
والا لما وقع
اتفاق
الاستسلام
لوقف النار،
ولرد على
الاستهدافات
الاسرائيلية
اليومية
لكوادره. بيد
ان هذا لا
يعني ان لا
قدرة لديه على
تفجير الوضع،
او في الحد الادنى
رفض تسليم
سلاحه، خصوصا
ان الدولة لم
تُعِد جدولا
زمنيا لتسليم
السلاح، وفي
الحد الاقصى
الالتقاء مع
ايعازات
الخارج حيث
تبقى كل
الاحتمالات
مفتوحة وساحة
لبنان قابلة
للاستخدام في
ظل وجود
السلاح غير
الشرعي.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
دبلوماسي
إماراتي يحمل
رسالة من
ترامب يلتقي
وزير
الخارجية
الإيراني
أسوشيتد
برس/13 آذار/2025
التقى
دبلوماسي
إماراتي،
كشفت طهران
سابقًا أنه
يحمل رسالة من
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب،
سعيًا منه
لإطلاق
محادثات بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني
سريع التطور،
يوم الأربعاء
في العاصمة
الإيرانية
طهران مع وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف. ولم
يتضح بعد كيف
سترد إيران
على الرسالة،
التي كشف عنها
ترامب خلال
مقابلة
تلفزيونية
الأسبوع
الماضي. وكان
المرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي، الذي
كان من المقرر
أن يستقبلها،
قد صرّح بأنه
غير مهتم بإجراء
محادثات مع
"حكومة
متسلطة". لكن
إيران تعاني
من صعوبات
اقتصادية
تفاقمت بسبب
العقوبات
الأمريكية
والغربية
المفروضة
عليها بسبب
برنامجها
النووي، وقد
فرض ترامب
المزيد من العقوبات
منذ توليه
منصبه في
يناير. وقد
وضع هذا
الضغط، إلى
جانب
الاضطرابات
الداخلية في إيران
والهجمات
الإسرائيلية
المباشرة
الأخيرة،
طهران في
واحدة من أخطر
المواقف التي
واجهتها
ثيوقراطيتها
منذ الثورة
الإسلامية عام
1979. قال خامنئي
في وقت سابق
من يوم
الأربعاء:
"أمريكا تهدد
بعمل عسكري،
لكن برأيي،
هذا التهديد
غير منطقي".
وأضاف: "إيران
قادرة على توجيه
ضربة
انتقامية،
وستفعل ذلك
بالتأكيد".
زيارة
مفاجئة
لدبلوماسي
إماراتي
عرض
التلفزيون
الرسمي
الإيراني
لقاءً جمع المسؤول
الإماراتي
أنور قرقاش
بوزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في طهران. لم
يُعلن عن
زيارة قرقاش
سابقًا. وصرح
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الإيرانية
في وقت سابق
بأنه سيحمل
رسالة ترامب.
وتحافظ
الإمارات
العربية
المتحدة،
التي تضم أبوظبي
ودبي، على
علاقات وثيقة
مع الولايات المتحدة.
ولم تُظهر
اللقطات
القصيرة التي
صُوّرت قبل الاجتماع
الرسالة. ولم
يُقرّ قرقاش
وحكومة
الإمارات بزيارته
خلال شهر
رمضان
المبارك، ولم
يُجيبا على
طلب للتعليق.
أقرّ ترامب
الأسبوع
الماضي بكتابة
رسالة إلى
خامنئي
البالغ من
العمر 85 عامًا.
قال ترامب في
المقابلة:
"كتبتُ لهم
رسالةً أقول
فيها: 'آمل أن
تتفاوضوا،
لأنه إذا
اضطررنا
للتدخل
عسكريًا، فسيكون
ذلك أمرًا
فظيعًا'". لم
يُفصّل ترامب
ما عُرض على
إيران
تحديدًا في
الرسالة، إن
وُجد أصلًا.
تُذكّر هذه
الخطوة
برسائل ترامب
إلى الزعيم
الكوري
الشمالي كيم
جونغ أون في
ولايته
الأولى،
والتي أسفرت
عن لقاءات
وجهًا لوجه،
لكن دون
التوصل إلى
اتفاقات للحد
من قنابل بيونغ
يانغ النووية
وبرنامجها
الصاروخي القادر
على الوصول
إلى الولايات
المتحدة القارية.
في المرة
الأخيرة التي
حاول فيها
ترامب إرسال
رسالة إلى
خامنئي، عبر
رئيس الوزراء
الياباني
الراحل شينزو
آبي عام 2019، سخر
المرشد الأعلى
من هذه
المحاولة. وانتهى
الأمر بآبي
وهو يُخفي
الظرف تحت
ساقه في تسجيلاتٍ
انتشرت على
نطاق واسع في
وسائل
الإعلام الحكومية
الإيرانية
حتى يومنا
هذا. يوم الأربعاء،
قبل وصول
قرقاش، تحدث
خامنئي إلى
الطلاب خلال
حفلٍ في
طهران، ووصف
رسالة ترامب
بأنها
"محاولةٌ لخداع
الرأي العام
العالمي". قال
خامنئي: "هذا
الشخص مزّق
المحادثات
المبرمة
والمكتملة ووقّعها
ورمى بها من
النافذة. كيف
يُمكن التفاوض
مع شخص كهذا؟"
وأضاف: "لو أردنا
صنع سلاح
نووي، لما
كانت أمريكا
قادرة على إيقافنا".
يكاد
اليورانيوم
الإيراني يصل
إلى درجة صنع
الأسلحة. تأتي
مبادرة ترامب
في الوقت الذي
حذّرت فيه
إسرائيل
والولايات
المتحدة من
أنهما لن
تسمحا لإيران
بامتلاك سلاح
نووي، مما أثار
مخاوف من
مواجهة
عسكرية مع
قيام طهران
بتخصيب
اليورانيوم
بمستويات
قريبة من درجة
صنع الأسلحة،
أي بنسبة نقاء
60%، وهو أمر لا
تفعله إلا
الدول
النووية. 1,768 / 5,000
لطالما
أكدت إيران أن
برنامجها
النووي مخصص للأغراض
السلمية، حتى
مع تهديدات
مسؤوليها المتزايدة
بالسعي
لامتلاك
قنبلة نووية،
في ظل تصاعد
التوترات مع
الولايات
المتحدة بشأن
عقوباتها،
ومع إسرائيل
في ظل استمرار
هدنة هشة في
حربها ضد حماس
في قطاع غزة.
تبادلت
إسرائيل
وإيران الهجمات
المباشرة
خلال الحرب
بين إسرائيل
وحماس، بينما
يعاني شركاء
طهران في ما
يُسمى "محور
المقاومة" من
تداعيات
اغتيال
قادتهم على يد
إسرائيل. في
إسرائيل،
اقترح
المسؤولون
ضرب البرنامج
النووي
الإيراني
الآن، وهو أمر
هدد به ترامب،
مؤكدًا أنه
يُفضل التوصل
إلى اتفاق
دبلوماسي مع
طهران. منذ
عودة ترامب
إلى البيت
الأبيض، أكدت
إدارته ضرورة
منع إيران من
امتلاك أسلحة
نووية. وذكر
تقرير صادر
الشهر الماضي
عن الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية التابعة
للأمم
المتحدة أن
إيران سرّعت
إنتاج اليورانيوم
شبه الصالح
للاستخدام في
صنع الأسلحة.
تميزت الفترة
الأولى
لترامب في
منصبه بفترة
مضطربة
للغاية في
العلاقات مع
طهران. في عام
2018، انسحب من
جانب واحد من
الاتفاق
النووي الإيراني
مع القوى
العالمية،
مما أدى إلى
فرض عقوبات
أعاقت
الاقتصاد
الإيراني. ردت
إيران بهجمات
في البحر - بما
في ذلك هجوم
من المحتمل
أنها نفذته
والذي خفض
إنتاج النفط
السعودي إلى
النصف مؤقتًا.
كما أمر ترامب
بالهجوم الذي
أودى بحياة
أعلى جنرال
إيراني في
غارة بطائرة
بدون طيار في
بغداد في
يناير 2020. ومن
غير الواضح
كيف ستتعامل
إيران مع
المزيد من
الضغوط.
انخفضت قيمة
عملة
الجمهورية
الإسلامية، الريال،
بشكل كبير.
وتفشت
البطالة ونقص
العمل. وفي الوقت
نفسه، واصلت
النساء
تحديهن
للقوانين المتعلقة
بالحجاب
الإلزامي، أو
الحجاب، والذهاب
بدون غطاء
الرأس، بعد
عامين من وفاة
شابة محتجزة،
ماهسا أميني،
مما أثار احتجاجات
على مستوى
البلاد.
قطر تبدأ
بتزويد سوريا
بالغاز
بموافقة أميركية
جنوبية/13 آذار/2025
نشرت
وكالة
“رويترز”،بأنّ
دولة قطر بدأت
بتزويد سوريا
بالغاز عبر
الأردن
بموافقة من
السلطات
الأميركية. وكان مصدر
قطري قال
لقناة “سوريا”
بأنّ السلطات
القطرية
تعتزم إطلاق مبادرة
إنسانية تهدف
إلى توفير
الكهرباء لسوريا
عبر الأراضي
الأردنية.
وحسب القناة،
تتضمن
المبادرة،
التي أُطلقت
بتوجيهات من
أمير قطر تميم
بن حمد آل
ثاني،
إمدادات من
الغاز للمساعدة
في توليد
الكهرباء
بقدرة 400
ميغاواط في
المرحلة
الأولية، مع
خطة لزيادتها
تدريجيًا في
المستقبل. ومن
المقرر
الإعلان عن
تفاصيل المبادرة
من قبل صندوق
قطر للتنمية،
خلال فعالية
تُقام في محطة
كهرباء “دير
علي” بمحافظة دمشق،
وفق وكالة
“تاس”.
ما أبرز
بنود الإعلان
الدستوري
الذي وقعه
الرئيس السوري؟
حدَّد
فترة المرحلة
الانتقالية
بـ5 سنوات
دمشق/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
وقَّع الرئيس
السوري
الانتقالي
أحمد الشرع،
اليوم
(الخميس)،
مُسوَّدة
الإعلان
الدستوري
الذي حدَّد
المرحلةَ
الانتقاليةَ
في البلاد بـ5
سنوات،
مشيداً بما
وصفه بـ«تاريخ
جديد» في البلاد.
أعلنت
لجنة صياغة
الإعلان
الدستوري
السوري أنه تقرَّر
حصر السلطة
التنفيذية
بيد رئيس
الجمهورية في المرحلة
الانتقالية؛
لضمان سرعة
التحرك، ومواجهة
أي أحداث في
تلك المرحلة. وأضافت
اللجنة، في
مؤتمر صحافي،
أنه تقرَّر
الفصلُ المطلقُ
بين السلطات،
ومنح الرئيس
سلطة استثنائية
واحدة هي
«إعلان حالة
الطوارئ». وأضافت
اللجنة أنه
تقرَّر ترك
أمر عزل
الرئيس أو
فصله أو تقليص
سلطاته لمجلس
الشعب، مشيرة
إلى حل المحكمة
الدستورية،
ومنح رئيس
الجمهورية حق
تعيين محكمة
دستورية
جديدة تمارس
مهامها وفق
القانون
السابق ريثما
يصدر قانون
جديد. ونصَّ
الإعلان
الدستوري
المؤلف من 4
أبواب، على
«الفصل المطلق»
بين السلطات،
في بلد اختزلَ
فيه موقعُ
الرئاسة خلال
الحقبات
السابقة
مجملَ الصلاحيات.
وأكد على
جملةٍ من
الحقوق
والحريات
الأساسية في البلاد،
بينها «حرية
الرأي
والتعبير»
و«حق المرأة
في
المشارَكة».
وبعد تلاوة
عضو لجنة
الصياغة، عبد
الحميد
العواك، أبرز
بنود
المُسوَّدة
خلال مؤتمر
صحافي في
القصر الرئاسي،
وقَّع الشرع
الإعلان
الدستوري.
وقال: «هذا
تاريخ جديد
لسوريا،
نستبدل فيه
العدل بالظلم...
ونستبدل فيه
أيضاً الرحمة
بالعذاب»، آملاً
في أن يكون
«فاتحة خير
للأمة
السورية على طريق
البناء
والتطور».
وحدّد
الإعلان الدستوري،
وفق البنود
التي تلاها
العواك،
«المرحلة
الانتقالية
بـ5 سنوات» على
أن يتم «إحداث
هيئة لتحقيق
العدالة
الانتقالية»
بهدف «تحديد سبل
المساءلة
ومعرفة
الحقائق
وإنصاف
الضحايا
والناجين».
وفيما يتعلق
بعمل
السلطات، جاء
في الإعلان
الدستوري «لأن
مبدأ الفصل ما
بين السلطات
كان غائباً عن
النظم
السياسية،
تعمَّدنا
اللجوء إلى
الفصل المطلق
بين السلطات» بعدما
عانى
السوريون
«سابقاً من
تغوّل رئيس الجمهورية
على باقي
السلطات».
وبحسب
الإعلان الدستوري،
يعود للرئيس
الانتقالي
«تعيين ثلث» أعضاء
مجلس الشعب
الذي يتولّى
«العملية التشريعية
كاملة وبشكل
منفرد». وقال
العواك إنه
سيصار في
المرحلة
المقبلة إلى
تشكيل هيئة
عليا للانتخابات،
ستتولى
الإشراف على
انتخابات أعضاء
مجلس الشعب.
«خيار
مناسب»
ويتولّى
رئيس
الجمهورية
السلطةَ
التنفيذيةَ،
على أن يساعده
الوزراء في
مهامه، في
خطوة قال
العواك إنها تُشكَّل
«خياراً
مناسباً
مبنياً على
ضرورة سرعة
التحرك
لمواجهة أي
صعاب أو أحداث
في المرحلة
الانتقالية».
وأكد على
«استقلالية»
السلطة
القضائية
و«منع إنشاء
المحاكم
الاستثنائية» التي
عانى منها
السوريون
كثيراً في
الحقبات الماضية.
وفيما يتعلق
بالحريات
والحقوق، نصَّ
الإعلان
الدستوري،
وفق العواك،
«على مجموعة
كبيرة من
الحقوق
والحريات
منها حرية
الرأي والتعبير
والإعلام
والنشر
والصحافة». كما
نصَّ على «حق
المرأة في
المشارَكة
بالعمل والعلم»
وكفل لها
«الحقوق
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية». ومن بين
البنود التي
تضمَّنها الإعلان
الدستوري،
«ضرورة تشكيل
لجنة لكتابة دستور
دائم». وأمل
العواك أن
يُشكِّل
الإعلان الدستوري
«رافعاً
ومعيناً
للدولة
السورية، أرضاً
وقيادةً
وشعباً، في
هذه المرحلة
الانتقالية
الممهِّدة
لمزيد من
الاستقرار».
ويصبح الإعلان
الدستوري
ساري المفعول
بمجرد نشره رسمياً.
وأطاحت فصائل
معارضة
تقودها «هيئة
تحرير الشام»،
التي
تزعَّمها
الشرع، حكم
بشار الأسد مع
دخولها دمشق
في الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) إثر
هجوم بدأته من
معقلها في
شمال غربي البلاد
في أواخر
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وأعلنت
السلطات
الجديدة
حينها تعيين
حكومة تصريف
أعمال لمدة 3
أشهر، أي حتى
مطلع مارس
(آذار)، إلا
أنه لم يصار
بعد إلى تشكيل
حكومة انتقالية.
الأكراد
ينتقدون
الإعلان
الدستوري:
«يتنافى» مع
تنوع سوريا
الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
انتقدت الإدارة
الذاتية
الكردية،
الخميس،
الإعلان
الدستوري
الذي وقعه
الرئيس الانتقالي
أحمد الشرع،
معتبرة أنه
«يتنافى» مع
تنوع سوريا،
ويضم بنوداً
تتشابه مع
حقبة حكم حزب «البعث».
وفي بيان صدر
بعد يومين من
توقيع اتفاق
بينها وبين
السلطات
الجديدة في
دمشق، اعتبرت
الإدارة
الكردية أن
الإعلان
الدستوري
«يتنافى من جديد
مع حقيقة
سوريا وحالة
التنوع
الموجود
فيها»، ويخلو
من «مكوناتها
المختلفة من
كرد وحتى
عرب»، وأشارت
إلى أنه «يضم
بنوداً
ونمطاً
تقليدياً
يتشابه مع
المعايير
والمقاييس
المتبعة من
حكومة (حزب)
البعث» الذي
حكم البلاد
لعقود. وتابع
البيان يقول
إن الإعلان الدستوري
«لا يمثل
تطلعات شعبنا
ولا يدرك
حقيقة هويته
الأصيلة في
سوريا وهو
بمثابة شكل
وإطار ‘يقوض
جهود تحقيق
الديمقراطية
الحقيقية في
سوريا» وأضاف
البيان «نأمل
ألا تعود بنا
بعض
الممارسات
والأفكار
الضيقة إلى
مربع الصفر
لأن ذلك سيجعل
الجرح السوري
منزوفاً من جديد».
ووقّع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الخميس،
مسودة
الإعلان
الدستوري
الذي حدد المرحلة
الانتقالية
في البلاد
بخمس سنوات،
مشيداً بما
وصفه بـ«تاريخ
جديد» في
البلاد. ونصّ
الإعلان
المؤلف من
أربعة أبواب،
على «الفصل
المطلق» بين
السلطات، في
بلد اختزل فيه
موقع الرئاسة
خلال الحقبات
السابقة مجمل
الصلاحيات. وأكد جملة
من الحقوق
والحريات
الأساسية في
البلاد،
بينها حرية
الرأي
والتعبير وحق
المرأة في المشاركة.
المبعوث
الأممي
لسوريا: صدور
الإعلان
الدستوري «قد
يسد فراغاً
قانونياً»
نيويورك/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
رحب غير
بيدرسون،
المبعوث
الأممي
لسوريا، بالخطوات
المتخذة
لاستعادة
سيادة
القانون في
البلاد، وقال
إن صدور
الإعلان
الدستوري في
دمشق، يوم الخميس،
«قد يسد
فراغاً
قانونياً
مهماً». وأعرب
المبعوث
الأممي عن
الأمل في أن
يشكل الإعلان
«إطار عمل
قانونياً
متيناً
للانتقال السلمي
الجامع وذي
المصداقية
بشكل جاد».
وقال ستيفان دوغاريك
المتحدث باسم
الأمم
المتحدة، في
مؤتمر صحافي،
إن التطبيق
الملائم
«سيكون أمراً رئيسياً
إلى جانب
الجهود
المستمرة
لضمان الحوكمة
الانتقالية
المنظمة». وصدق
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الخميس،
على الإعلان
الدستوري
الذي حدد فترة
المرحلة
الانتقالية
بخمس سنوات. وقالت
لجنة صياغة
الإعلان
الدستوري إنه
تقرر حصر السلطة
التنفيذية
بيد رئيس
الجمهورية في
المرحلة
الانتقالية
لضمان سرعة
التحرك
ومواجهة أي
أحداث في تلك
المرحلة.
ويصبح
الإعلان الدستوري
ساري المفعول
بمجرد نشره
رسمياً. ونصَّ
الإعلان
الدستوري
المؤلف من 4
أبواب، على
«الفصل
المطلق» بين
السلطات، في
بلد اختزلَ فيه
موقعُ
الرئاسة خلال
الحقبات
السابقة مجملَ
الصلاحيات. وأكد على
جملة من
الحقوق
والحريات
الأساسية في
البلاد،
بينها «حرية
الرأي
والتعبير»
و«حق المرأة
في
المشارَكة».
وبحسب
الإعلان
الدستوري، يعود
للرئيس
الانتقالي «تعيين
ثلث» أعضاء
مجلس الشعب
الذي يتولّى
«العملية
التشريعية
كاملة وبشكل
منفرد». وكانت
قد أطاحت
فصائل معارضة
تقودها «هيئة
تحرير الشام»،
التي
تزعَّمها
الشرع، حكم
بشار الأسد مع
دخولها دمشق
في الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
إثر هجوم
بدأته من
معقلها في شمال
غربي البلاد
في أواخر
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وأعلنت
السلطات
الجديدة
حينها تعيين
حكومة تصريف
أعمال لمدة 3
أشهر، أي حتى
مطلع مارس (آذار)،
إلا أنه لم
يصر بعد إلى
تشكيل حكومة
انتقالية.
تقرير
أممي يدين
الارتفاع
الحاد في
عمليات الإعدام
وقمع
الأقليات في
إيران
جنوبية/13 آذار/2025
أدان
تقرير جديد
للأمم
المتحدة
إيران بسبب الارتفاع
الحاد في
عمليات
الإعدام،
والتمييز
المنهجي
القائم على
النوع
الاجتماعي،
وقمع
الأقليات في
عام 2024. وكشف
التقرير،
الذي قدمته
المقررة
الخاصة للأمم
المتحدة ماي
ساتو، أن
إيران نفذت
أكثر من 900 عملية
إعدام العام
الماضي– وهو
أعلى عدد منذ
عام 2015– مع تأثر
النساء
والأقليات
العرقية بشكل غير
متناسب. وقالت
ساتو: “تبقى
إيران الأعلى
عالمياً في استخدام
عقوبة
الإعدام
بالنسبة لعدد
السكان. إن
عدم الشفافية
المحيطة
بممارسات
عقوبة الإعدام
في إيران
ينتهك المبادئ
الأساسية
لحقوق
الإنسان، بما
في ذلك الحق في
معرفة
الحقيقة
والضمانات
القانونية”. وأبرز
التقرير أن
أكثر من نصف
عمليات
الإعدام كانت مرتبطة
بجرائم
مخدرات، وهي
محظورة بموجب
القانون
الدولي،
بينما ارتبطت
أخرى بتهم مثل
“القتل العمد”
وجرائم أمنية
غامضة
التعريف. كما
سجلت عمليات
إعدام
لقاصرين، في
انتهاك للقانون
الدولي لحقوق
الإنسان. وجاء
في التقرير: “على
الرغم من
الحظر المطلق
لعقوبة
الإعدام على
القاصرين
بموجب
القانون
الدولي،
تواصل إيران
إصدار أحكام
بالإعدام
وتنفيذها ضد
أفراد
ارتكبوا
جرائم قبل
بلوغهم 18
عاماً”.
قانون الحجاب
الجديد يوسع
سيطرة الدولة
على النساء
وأعربت
ساتو أيضاً عن
قلقها بشأن
تطبيق أطر قانونية
تمييزية،
خاصة ضد
النساء. في
حين أن عدم
ارتداء
الحجاب يعاقب
بعقوبات
شديدة بموجب قانون
العقوبات
الحالي، فإن
قانون “حماية
الأسرة من
خلال تعزيز
ثقافة العفة
والحجاب”، الذي
كان من المقرر
أن يدخل حيز
التنفيذ ولكن
لم يتم ذلك
بعد، يمثل
توسعاً
كبيراً في
تنظيم الدولة
لقواعد اللبس
الشخصية.
ويفرض
القانون عقوبات
شديدة، بما في
ذلك أحكام
بالسجن تصل إلى
15 عاماً، وفي
الحالات
القصوى، تهم
جنائية تستوجب
الإعدام ضد
النساء
اللواتي
يعتبرن غير
ملتزمات.
وحذرت
ساتو: “يمثل
هذا القانون
توسعاً غير
مسبوق في
سيطرة الدولة
على أجساد
النساء
وخياراتهن
الشخصية”.
ارتفاع
جرائم قتل
النساء و”جرائم
الشرف”
وكشف التقرير
أيضاً عن
تسجيل ما لا
يقل عن 179 جريمة
قتل ضد النساء
في عام 2024، مع
تصنيف العديد
منها على أنها
“جرائم شرف”،
غالباً ما
يرتكبها
أفراد ذكور من
العائلة.وانتقدت
ساتو النظام
القانوني
الإيراني
لتسهيله مثل
هذا العنف،
مشيرة إلى أن
“التمييز بين
جرائم الشرف
وأشكال القتل
الأخرى يخلق
تسلسلاً
خطيراً
للعنف، مما
يشرع بشكل
فعال الهجمات
المميتة ضد
النساء”.
الأقليات
تواجه قمعاً
غير متناسب
وواجهت
مجموعات
الأقليات،
بما في ذلك
الأكراد
والبلوش
والبهائيون،
قمعاً غير
متناسب. وشكل
البلوش،
الذين يشكلون
حوالي 2-4 في
المائة من
سكان إيران،
ما يصل إلى 13 في
المائة من
عمليات
الإعدام. وقالت
ساتو: “أنماط
التمييز
الموثقة داخل
نظام العدالة
الجنائية
الإيراني
تثير مخاوف جدية
بشأن استخدام
عقوبة
الإعدام ضد
مجموعات الأقليات”.
كما انتقد
التقرير حملة
القمع الإيرانية
ضد المعارضة،
بما في ذلك
استهداف النشطاء
والصحافيين. وتم تسليط
الضوء على
حالات تم فيها
احتجاز المدافعين
عن حقوق
الإنسان أو حرمانهم
من الرعاية
الطبية أو
الحكم عليهم
بعقوبات سجن
طويلة. وقالت
ساتو: “يتم
حرمان السجناء
السياسيين
بشكل روتيني
من الرعاية
الطبية، مما
يحول السجن
بشكل فعال إلى
حكم إعدام بطيء”.
طهران:
رسالة ترمب
قيد الدراسة
الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، إن
طهران تعكف
على دراسة
محتوى رسالة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، مضيفاً
أنها «ستتخذ
القرار بشأن كيفية
الرد بعد
تقييم مختلف
جوانبها». ونقلت
وكالة «أرنا»
الرسمية عن
بقائي قوله
إنه «تم تسلُّم
الرسالة مساء
أمس، وهي الآن
قيد الدراسة». وأضاف
بقائي: «سيتم
اتخاذ القرار
بشأن الرد بعد
إجراء
التقييمات
والدراسات
اللازمة». وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد قال الأسبوع
الماضي إنه
أرسل رسالة
إلى المرشد
الإيراني علي
خامنئي يقترح
فيها إجراء
محادثات بشأن
الملف
النووي، لكنه
حذَّر أيضاً
من أن «هناك
طريقتين
للتعامل مع
إيران... عسكرياً
أو التوصل إلى
اتفاق». وقال
وزير
الخارجية عباس
عراقجي في
مقابلة
صحافية: «إذا
دخلنا في مفاوضات
مع فرض الطرف
الآخر أقصى
الضغوط، فإننا
سنتفاوض من
موقف ضعيف،
ولن نحقق
شيئاً». وأضاف:
«يجب إقناع
الجانب الآخر
بأن سياسة
الضغط غير
فعَّالة،
حينها فقط
يمكننا
الجلوس على طاولة
المفاوضات
على أساس
المساواة».
وقال خامنئي،
أمس
الأربعاء، إن
التفاوض مع
إدارة ترمب
«سيؤدي إلى
استمرار
العقوبات
وزيادة الضغوط
على إيران».
إعفاء
بوهلر مبعوث
ترمب من
متابعة ملف
الرهائن
الإسرائيليين
واشنطن/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
قال
مسؤولون
أميركيون في
البيت الأبيض
وصلوا إلى
إسرائيل إنه
تم إعفاء
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الخاص لشؤون
الرهائن آدم بوهلر
من متابعة ملف
الرهائن
الإسرائيليين،
وفق ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية».
وذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» الإسرائيلية
في موقعها على
الإنترنت (واي
نت) أنه لم
يصدر إعلان
رسمي بشأن
إعفاء بوهلر
من متابعة ملف
الرهائن
الإسرائيليين،
مشيرة إلى أنه
تم الحصول على
هذه التقارير
من قنوات سرية.
ومن جانبها،
ذكرت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»
الإسرائيلية
في موقعها على
الإنترنت أن
إدارة ترمب
أبلغت
المسؤولين
الإسرائيليين
بأن بوهلر لن
يتولى
التعامل مع
رهائن «حماس» في
المستقبل،
بينما طالب
عدد من
المشرعين الجمهوريين
بإقالة بوهلر
من الإدارة
بشكل كامل. وذكرت
تقارير أن هذه
الخطوة تأتي
بعد أن أثار بوهلر
غضب البعض في
إسرائيل
بإجراء
محادثات مباشرة
مع «حماس»،
وإجراء سلسلة
من المقابلات الفوضوية
في محاولة
للدفاع عن
جهوده، بحسب الصحيفة.
وأورد
موقع صحيفة
«جويش
إنسايدر»
الإخباري خبر
إعفاء بوهلر
من مهمته،
مستشهداً
بثلاثة مصادر
في الحزب
الجمهوري.
وأجرى بوهلر
هذا الأسبوع
سلسلة من
المقابلات
على وسائل إعلام
أميركية
وإسرائيلية
أثار فيها غضب
المسؤولين
الإسرائيليين،
وأخطأ في ذكر
اسم الرهينة
الأميركي
الوحيد
الباقي على
قيد الحياة،
وبدا أنه
يتحدث عن
إنسانية حركة
«حماس»، بحسب
«تايمز أوف
إسرائيل». وأفادت
التقارير أن
مكاتب
الجمهوريين
في الكونغرس
تواصلت مع
بوهلر بشأن
تصريحاته،
التي وصفت
بأنها «غير
منتجة». وتحدث
أحد أعضاء
مجلس الشيوخ
عن فشل بوهلر
في إدراك
إشكالية
تعليقاته:
«يبدو وكأنه
في أرض الأحلام».
وأضافت
التقارير أن
العديد من
المشرعين
الجمهوريين
يريدون إقالة
بوهلر من
الإدارة بشكل
كامل. ونقل عن
أحدهم قوله:
«لا أعرف
لماذا قد نكون
مهتمين
بقيامه بأي
شيء في المستقبل
بعد ما
رأيناه».
«تراجع
ترمب»... هل نجحت
التحركات
العربية في صد
مخطط
«التهجير»؟
القاهرة
عدّت تصريحات
الرئيس
الأميركي «توجهاً
إيجابياً»
لإحلال
السلام
القاهرة:
هشام
المياني/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
في الوقت
الذي ثمَّنت
القاهرة
تصريحات
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
عن «عدم طرد
الفلسطينيين
من غزة»،
وعدَّتها
«توجهاً
إيجابياً»
لإحلال السلام
بالمنطقة،
فإن الخارجية
الأميركية
تجنَّبت عدّ
ذلك، تراجعاً
من ترمب عن
خطته بشأن التهجير
أمام الجهود
العربية
المبذولة في
هذا الشأن،
وأكدت، أن
التركيز
حالياً «ينصبّ
على إيجاد
حلول عملية
لتحقيق
الاستقرار في
الشرق الأوسط».
وأعربت
الخارجية
المصرية، في
بيان، الخميس،
عن «تقدير مصر
لتصريحات
ترمب والتي
قال فيها، إنه
لن يتم ترحيل
سكان قطاع غزة
عن أراضيهم»،
وذلك خلال
لقائه مع رئيس
الوزراء الآيرلندي
مايكل مارتن،
الأربعاء.
وأوضح البيان
المصري، أن
«هذه
التصريحات
الأخيرة للرئيس
ترمب عكست
تفهماً
لأهمية
تجنُّب تفاقم
الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة،
وضرورة العمل على
إيجاد حلول
عادلة
ومستدامة
للقضية الفلسطينية».
كان ترمب صرح
خلال
استقباله
رئيس الوزراء
الآيرلندي
مايكل مارتن
بأنه «لن
يُطرد أي فلسطيني
من قطاع غزة»؛
ما فسره البعض
تراجعاً ملحوظاً
عن تصريحاته
السابقة التي
دعا فيها إلى ترحيل
سكان القطاع
إلى الدول
العربية
المجاورة من
أجل إقامة
مشاريع
سياحية
واستثمارية أطلق
عليها
«ريفييرا
الشرق
الأوسط». لكن
المتحدث
الإقليمي
باسم
الخارجية
الأميركية، ساميويل
وربيرغ، قال
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
تفسيرات
الأطراف
المختلفة
لتصريحات
الرئيس ترمب:
«إن أصحاب تلك
التفسيرات
مسؤولون عن
الحديث عن
مواقفهم».وربيرغ
أضاف: «منذ
بداية هذه الإدارة
الأميركية،
كان موقف
الرئيس ترمب
واضحاً بشأن
ضرورة تحسين
الظروف
المعيشية
للفلسطينيين
في غزة وضمان
بيئة آمنة
ومستقرة.
الولايات
المتحدة
تواصل دعم
الجهود
الدبلوماسية
الجارية، بما
في ذلك
المشاورات
التي يقودها المبعوث
الرئاسي
الخاص،
لتحقيق وقف
مستدام للأعمال
العدائية
وضمان وصول
المساعدات
الإنسانية دون
عوائق».
وشدَّد
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية، على
أنه «كما أكد
الرئيس ترمب،
لا يوجد أي
حديث عن طرد
الفلسطينيين
من غزة، بل إن
تركيزنا ينصبّ
على إيجاد
حلول عملية
تضمن الأمن
والاستقرار
في المنطقة». تجدر
الإشارة إلى
أن وزراء
خارجية
السعودية،
والإمارات،
ومصر، وقطر
والأردن،
وكذلك أمين سر
اللجنة التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
اجتمعوا،
الأربعاء، مع
المبعوث
الأميركي
للشرق الأوسط
ستيفن ويتكوف
بالعاصمة
القطرية
الدوحة لمناقشة
تطورات الوضع
في قطاع غزة
والمنطقة. وبحسب
بيان صادر عن
وزارة
الخارجية
المصرية، عرض
وزراء
الخارجية
العرب، خطة
إعادة إعمار
غزة التي
أقرَّتها
القمة
العربية
المنعقدة في
القاهرة في 4
مارس (آذار)
الحالي. كما
اتفقوا مع
المبعوث
الأميركي على
«مواصلة التشاور
والتنسيق
بشأنها
بصفتها
أساساً لجهود
إعادة إعمار
القطاع»،
وأكدوا «أهمية
تثبيت وقف
إطلاق النار في
غزة والأراضي
الفلسطينية
المحتلة»،
مشددين على
«ضرورة إطلاق
جهد حقيقي
لتحقيق
السلام العادل
والشامل على
أساس حل
الدولتين». من
جانبه، قال
عضو الحزب
الجمهوري
الأميركي توم
حرب في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«ترمب لم
يتراجع، لكنه
ترك الباب
مفتوحاً أمام
كل التفسيرات،
وفي الوقت
ذاته، ينتظر
ليرى ماذا سيفعل
العرب بشأن
خطة إعمار غزة
وتحقيق
السلام الدائم
بالمنطقة».
ويرى توم
حرب أن «ترمب
حالياً يترك
الأمر بين يدي
القادة
العرب، فإذا
كانت خطة
إعادة الإعمار
ستتم بأيادٍ
وأموال عربية
فليفعوا ما يشاءون
ولا داعي
لإخراج أهل غزة،
أما إذا كانت
خطة الإعمار
ستتم بأيادٍ وأموال
أميركية
فهناك
اشتراطات
أخرى لتتحول غزة
ريفييرا
الشرق الأوسط
فعلاً».
ومن
المنتظر
استضافة مصر
مؤتمراً
دولياً نهاية
شهر أبريل
(نيسان)
المقبل على
مستوى وزاري؛
وذلك جزء من
الخطة لتوفير
أموال خطة
إعادة إعمار
غزة.
أستاذ
العلاقات
الدولية في
جامعة
ميريلاند في
الولايات
المتحدة،
الدكتور فرنك
مسمار، قال
بدوره
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«هذه الخطوة تشير
إلى انفتاح
ترمب على
أفكار
الحكومات العربية،
على رغم تمسكه
بخطته لإخلاء
غزة وبناء مدينة
حديثة. علاوة
على ذلك، فتحت
إدارة ترمب حواراً
مع (حماس)
للمساعدة في
دفع هذه
العملية،
ودعم الخطة
العربية إذا
توصلت إلى
تطبيق واقعي
لها، وإطار
زمني واقعي،
وهيكل مالي
مدعوم من
الدول
العربية
الغنية». ونوَّه
إلى أن «ترمب
لم يتراجع،
لكن أسلوبه أن
يلجأ إلى
الضغط لدفع
العرب إلى
التوصل إلى خطة
ترضيه». أما
الخبير
الاستراتيجي
المصري، سمير
راغب، فقال
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«ترمب تراجع
لفظياً... فكرته،
أن غزة أصبحت
غير صالحة
للحياة، هذا الوضع
سوف يدفع أهل
غزه للرغبة في
الخرج من القطاع،
لن يقوم أحد
بطرد أهل غزه،
بل سوف نساعدهم
في الخروج،
وندبّر لهم
الأماكن
البديلة
ولوجيستيات
النقل». ويؤكد
راغب: «من وجهة
نظري، هذه
مناورة ترمب، فمشروع
ترمب ليس
تصريحاً يتم
التراجع عنه
بتصريح، بل
مشروع خطة
بدراسة جدوى
مكتوبة ومنشورة».
وأوضح:
«بالتأكيد
هناك تأثير
للجهود العربية
على ترمب،
وتليين
موقفه،
وتغيير تصريحاته
من التهجير،
إلى لا أحد
يهجر أو يطرد،
كذلك هناك
نشاط لمبعوثه
ستيفن ويتكوف
وتنسيق مع
الوسطاء،
والبحث عن صفقات
بديلة لتبادل
الأسرى
وتنفيذ
الهدنة، لكن
هذا التأثير
لا يعني نهاية
المخطط
الترمبي،
والمطلوب
مزيد من
الضغوط
والحراك
السياسي
والدبلوماسي
لحين تنفيذ
الخطة
المصرية لإعمار
غزه، والتي
أصبحت عربية
وإسلامية
لحين تصبح أممية
وبموافقة
ومباركة
أميركية، هنا
نقول انتهى
الخطر
الترمبي».
«حماس»:
التقارير عن
تقديم
مقترحات
جديدة تهدف
للقفز على
اتفاق غزة
القاهرة/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
قال حازم
قاسم، الناطق
باسم حركة
«حماس»، يوم
الخميس، إن
اللقاءات
مستمرة مع
الوسطاء في
الدوحة بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة،
معتبراً أن
التقارير عن
تقديم
مقترحات
جديدة «تهدف للقفز
على الاتفاق».
وأضاف، على
تطبيق
«تلغرام»: «نتمسك
بما تم
الاتفاق عليه
والدخول في
تنفيذ المرحلة
الثانية،
وتطبيق
استحقاقاتها
بالتعهد بعدم
العودة للحرب
والانسحاب من
كامل قطاع
غزة». وتابع أن
الحركة تتمسك
أيضاً بتنفيذ
إسرائيل
تعهداتها
بالانسحاب من
غزة، وبدء
الانسحاب من
«محور
فيلادلفيا»،
مضيفاً أن
إسرائيل لم تنفذ
أيضاً
البروتوكول
الإنساني
للاتفاق. وتابع:
«لا نريد
العودة للحرب
مجدداً، وفي
حال استئناف
الاحتلال
عدوانه لا
نملك إلا
الدفاع عن
شعبنا». وفي
وقت سابق
اليوم، أفاد موقع
«أكسيوس»
الإخباري بأن
المبعوث
الأميركي ستيف
ويتكوف قدم
اقتراحاً
مُحدثاً
لتمديد وقف إطلاق
النار في غزة
حتى 20 أبريل
(نيسان)
المقبل. ونقل
«أكسيوس» عن
مصادر قولها
إن المقترح
المُحدث يشمل
تمديد وقف
إطلاق النار
لعدة أسابيع مقابل
إطلاق «حماس»
سراح المزيد
من المحتجزين
واستئناف
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة. وأضافت
المصادر أنه
إذا تم التوصل
إلى هدنة
طويلة الأمد،
تطلق «حماس»
سراح كل
المحتجزين في
اليوم الأخير
من الاتفاق
الممدد. وذكرت
المصادر أن إسرائيل
قدمت «رداً
إيجابياً»
للمبعوث
الأميركي
بينما ينتظر
الوسطاء رد
«حماس»
عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
تضغط على
نتنياهو
بالتظاهر وقدّموا
التماساً
للمحكمة
العليا
لإلغاء قرار
وقف الكهرباء
عن غزة
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
على
الرغم من
أجواء
متفائلة
تُبثّ من
مفاوضات
الدوحة بشأن
تقدم ملموس في
المفاوضات
حول موجة
ثانية من
تبادل الأسرى
بين إسرائيل
و«حماس»، خرج
منتدى عائلات
الأسرى
الإسرائيليين
لدى الحركة
باتهام لرئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
قائلين إنه
يعرقل مرة
أخرى الجهود
لإطلاق سراح
الجميع.
وقرّر
أعضاء
المنتدى دعوة
الجمهور إلى
مشاركتهم في
المظاهرات
يوم السبت،
تحت شعار «لن
نسمح
لنتنياهو
أكثر بأن
يُماطل».
وقالت عيناف
تسنجاوكر،
والدة الجندي
المخطوف
متان، إن
«حماس» وافقت
على إبرام
صفقة واحدة
يتم فيها
إطلاق سراح
المحتجزين
مقابل ضمانات
أميركية
ودولية
لإنهاء
الحرب، «لكن
نتنياهو يرفض
ويصرّ على
الصفقة
بالتنقيط».
ورأت تسنجاوكر
أن نتنياهو
«يخاف على
حكومته
وائتلافه
وحلفائه
الذين يرفضون
أصلاً أي
صفقة، مثل بتسلئيل
سموتريتش
وإيتمار بن
غفير. ويرضخ
لطلباتهم
بقطع
الكهرباء عن
قطاع غزة، أي
عن أبنائنا
(الأسرى)
أيضاً المحتجزين
تحت الأرض».
وكان أكثر من 50
عائلة من أقارب
المحتجزين في
قطاع غزة
رفعوا
التماساً إلى المحكمة
العليا الإسرائيلية
ضد نتنياهو،
وكل من وزير
الطاقة إيلي
كوهين، ووزير
الخارجية
غدعون ساعر،
مطالبين
بإلغاء قرار
وقف إمدادات
الكهرباء إلى
قطاع غزة بشكل
فوري. وجاء في
الالتماس،
الذي قدّمته
العائلات
المنضوية
فيما يسمى
بـ«منتدى
الحياة -
عائلات
لإنقاذ
الرهائن»، أن
قرار وقف
الكهرباء
اتُخذ «دون
صلاحية،
وبصورة تفتقد للمعقولية
بشكل متطرف،
مع تجاهل واضح
لتحذيرات
جهات أمنية
وصحية بشأن
النتائج
المباشرة
لهذا القرار
على حياة
الرهائن».
خطر
مباشر
وعدّوا
أن القرار
يشكّل خطراً
مباشراً،
حقيقياً
وفورياً على
حياة الرهائن،
وصحتهم
وسلامتهم الجسدية.
وإذا استمر،
فإن أوضاع
الرهائن، ستتدهور
بشكل
دراماتيكي قد
يصل حد الخطر
المباشر على
الحياة. كما
تضمن
الالتماس
شهادات من
أسرى
إسرائيليين
أطلق سراحهم
في دفعات
تبادل سابقة،
شدّدوا فيها
على أن «كل
قرار أو تصريح
صادر عن الحكومة
الإسرائيلية
أدّى بشكل
فوري إلى
تداعيات على
ظروف الأسرى
في غزة».
وطالبت العائلات
بالتدخل
الفوري وإصدار
أمر مؤقت
يُلزم
الحكومة
بالتراجع عن
القرار واستئناف
إمدادات
الكهرباء إلى
غزة بشكل عاجل،
حتى البتّ
النهائي في
الالتماس. وأضافوا:
«نحن أمام
قرار يعرّض
حياة
الرهائن، وهم
مواطنون
إسرائيليون
لا يستطيعون
حماية
أنفسهم، لخطر
مباشر وفوري». وشدّدوا
على أن «هذه
ليست مجرد
قضية سياسة أو
أمن قومي، بل
مساس حقيقي لا
يمكن التراجع
عنه بحياة إسرائيليين
في وضع دائم
من الخطر
الشديد». وكان
وزير الطاقة
وعضو المجلس
الوزاري المصغر
(الكابينيت)،
إيلي كوهين،
قد أصدر مطلع
الأسبوع
الحالي
قراراً بوقف
فوري لإمدادات
الكهرباء إلى
قطاع غزة،
وكتب: «أوجّه
بموجب
صلاحياتي
شركة
الكهرباء إلى
وقف تحويل
الكهرباء إلى
غزة»، دون أن
يستند إلى
قرار حكومي أو
قرار
للكابينيت.
وأكد رئيس
شركة الكهرباء،
دورون أربلي،
تنفيذ
القرار،
قائلاً في
منشور له: «تم
التنفيذ».
وقال
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
حينها: «ضمن
مجموعة
الأدوات
المتاحة
لإسرائيل،
هناك أيضاً
خيار قطع
إمدادات
المياه عن
غزة، وأول خط
سيتم قطعه هو
الخط المتجه
إلى شمال غزة،
لكن القرار
بهذا الشأن لم
يُتخذ بعد».
ويؤكد أهالي
غزة الفلسطينيون
على أنه منذ
بداية الحرب
على غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
توقفت
إسرائيل عن
تزويد قطاع
غزة
بالكهرباء،
باستثناء خط
واحد فقط، الموصول
مباشرةً
بمحطات تحلية
المياه. وكان
القطاع يعتمد
في بداية
الحرب على نحو
10 خطوط كهرباء
قادمة من
إسرائيل، تم
وقف جميعها،
ويعتمد
الغزاويون
على المولدات
الكهربائية
لتوفير
الطاقة
للسكان في
القطاع.
ولهذا، فإن
القرار
الجديد يزيد
المصائب،
لكنه لا يغير
الأوضاع
الكارثية
بشكل جوهري.
هدنة غزة»:
أيام حاسمة في
انتظار مقترح
«التمديد» وسط
«تقدم حذر» وإعلام
إسرائيلي
يلوّح بعودة
نتنياهو
للقتال حال
فشل الاتفاق
القاهرة
/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
«تقدم
حذر» حول
مقترح تمديد
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
خلال محادثات
الدوحة، بعد
مشاركة مبعوث
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
للشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
بالمحادثات
وسط تسريبات إعلامية
عن «أيام
حاسمة» للوصول
لموقف أخير
يجنب القطاع
استئناف
الحرب.
النقاش
المتواصل
بشأن التمديد
على طاولة المحادثات
بعد فترة تعثر
مستمرة منذ
مطلع مارس (آذار)
الجاري، يراه
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
مرتبطاً
بزيارة
ويتكوف
الخاطفة
للدوحة،
ومحادثاته مع
عدد من وزراء
الخارجية
العرب،
ومؤشراً على
الاتجاه
لـ«صفقة تمديد
تشمل تنفيذ
جزء من
المرحلة الثانية
لإيجاد توافق
بين طرفَي
الحرب». وتوقع
الخبراء أن
تقبل «حماس»
هذا الإطار من
الاتفاق
المؤقت
لتجاوز أزمة
منع
المساعدات،
والحيلولة
دون منح رئيس
وزراء
إسرائيل،
بنيامين نتنياهو،
فرصة للتذرع
بالعودة
للقتال. وتشهد
الدوحة منذ
الثلاثاء
اجتماعات
مكثفة بشأن الهدنة،
وصاحبها
مشاركة
ويتكوف،
الأربعاء، في
لقاءات مع
وزراء خارجية
السعودية
ومصر وقطر
والأردن،
ووزير الدولة
بالخارجية
الإماراتية،
وأمين سر
اللجنة
التنفيذية
لـ«منظمة
التحرير»
الفلسطينية،
وسط «تأكيد
المسؤولين
العرب على
أهمية تثبيت
وقف إطلاق
النار بغزة»،
وفق بيان
لـ«الخارجية
المصرية». ولم
تكشف الدوحة
حتى الخميس عن
مخرجات
المحادثات
التي يشارك
فيها وفد
إسرائيلي،
غير أن
تسريبات
إعلامية تتحدث
عن «تقدم»،
وقالت «القناة
12»
الإسرائيلية
إن «هناك
تفاؤلاً في
إسرائيل حيال
إمكانية التوصل
إلى مخطط مؤقت
تتضمن شروطه
أولاً: إطلاق سراح
عدد من
الرهائن،
وثانياً:
تمديد وقف إطلاق
النار لعدة
أسابيع،
وثالثاً:
إطلاق سراح سجناء
فلسطينيين». ونقلت
القناة عن
مصدر
إسرائيلي
قوله: «لو لم
يكن هناك ما
يمكن فعله في
الدوحة، لكان
الوفد قد عاد
إلى إسرائيل
كما كان في
السابق (...). هُناك
تقدم، ويمكن
التوصل إلى
اتفاق، ومن
المتوقع خلال
اليومين
المقبلين
معرفة ما إذا
كانت هذه
الجهود قد
نضجت أم فشلت».
تطورات
وراء
الكواليس
التقدم
دفع نتنياهو
إلى الطلب من
وفده المفاوض
البقاء في
الدوحة،
بعدما كان من
المقرر عودته
مساء الأربعاء،
وعقد جلستَي
نقاش، ركزت
إحداهما على
تطورات
المفاوضات،
في حين تناولت
الأخرى خطط
إسرائيل
لقطاع غزة
بوصفها
بديلاً للاتفاق،
بحسب «هآرتس»
الإسرائيلية.
وبالتزامن
ذكرت «القناة 14»
الإسرائيلية،
أنه «تشير
سلسلة من التطورات
وراء
الكواليس إلى
وجود جهد كبير
على الأقل
للتوصل إلى
اتفاق
قريباً»،
ونقلت عن مصدر
إسرائيلي
قوله: «نحن نصل
إلى نقطة
حاسمة؛ إما أن
نرى اتفاقاً
في الأيام
المقبلة أو
ستكون هناك
عودة للقتال».
عضو
«المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية»،
مساعد وزير
الخارجية الأسبق،
السفير رخا
أحمد حسن، يرى
أن مقابلات ويتكوف
مع الوزراء
العرب وتصريح
ترمب الأربعاء
بشأن عدم طرد
الفلسطينيين
من غزة، توحي
أننا في قلب
اتفاق يُعد،
وأن واشنطن لا
ترغب في عودة
إسرائيل
للحرب.
التقدير
نفسه يذهب
إليه المحلل
السياسي الفلسطيني،
الدكتور عبد
المهدي
مطاوع؛ إذ قال
إن وصول
ويتكوف
للمنطقة ومشاركته
بالمفاوضات
مؤشر على
الوصول لتقدم
في مقترحه
الخاص
بالتمديد
الذي يلقى
قبولاً إسرائيلياً،
وعليه أرسلت
وفداً لا يزال
مستمراً،
مشيراً إلى أن
المؤشرات تشي
بأن مستوى وفد
إسرائيل
المنخفض لا
يصلح لمناقشة
المرحلة الثانية
التي ترغب
فيها «حماس»،
ولكن للذهاب
إلى تمديد. وعلى
مسافة قريبة،
يرى المحلل
الفلسطيني المختص
بالشأن
الإسرائيلي،
نهرو جمهور،
أن «هناك
مؤشرات نجاح
كبيرة، خاصة
مع رغبة من
واشنطن في عدم
اندلاع حرب،
وتجلت بوضوح
في مفاوضات مباشرة
مع (حماس) قبل
أيام»،
معتقداً أن
«الاحتمالات
تتجه للتمديد
مع مخرج تقبل
به الحركة
المتمسكة
ببدء المرحلة
الثانية».
تحذيرات
من «حماس»
في
المقابل، أكد
المتحدث باسم
حركة «حماس»،
عبد اللطيف
القانوع،
الخميس، أن
الأيام القليلة
المقبلة
ستشهد
فقداناً لعدد
من المواد الأساسية
والسلع
الغذائية في
قطاع غزة، مما
يزيد معاناة
السكان
ويفاقم أزمتهم،
داعياً
الوسطاء إلى
«ممارسة مزيد
من الضغط على
الاحتلال
لفتح
المعابر،
وتدفق
المساعدات
الإنسانية،
ووقف سياسة
العقاب
الجماعي». وبعد
انتهاء
المرحلة
الأولى مطلع
الشهر الجاري
وتعثر بدء
المرحلة
الثانية
المعنية بانسحابات
إسرائيلية
كاملة، أوقفت
حكومة
نتنياهو دخول
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع
الفلسطيني
المدمر، رغم
استمرار وقف
إطلاق النار. وتحدثت
«القناة 12»
الإسرائيلية
عن أن «قطر
ومصر والولايات
المتحدة تسعى
إلى دفع (حماس)
نحو تقديم تنازل
لإسرائيل،
يتمثل في
إطلاق سراح
عدد محدود من
الرهائن خلال
الأيام
المقبلة، وذلك
في محاولة
لمنحها
مزيداً من
الوقت للتوصل
إلى اتفاق
شامل». ويرجح
رخا أنه
لتجاوز رفض
«حماس»، يمكن
الذهاب للفترة
الانتقالية
(التمديد) لـ60
يوماً، على أن
تشهد تنفيذ
جزء من
المرحلة
الثانية،
وبالتالي يكون
الأقرب تعديل
الاتفاق
لإيجاد توافق
تقبله
الحركة،
والحيلولة
«دون فشل
الصفقة كما
ترغب
إسرائيل».
ويرى نهرو
أيضاً أن
«حماس» قد تقبل
بالتمديد على
أساس أنه
سيكون مقدمة
لبدء المرحلة
الثانية، متوقعاً
أن يكون همّ
الحركة التي
ليس لديها ما
تخسره بعد
عودة حرب
التجويع
مجدداً، أن
تكون هناك
ضمانات واضحة
من الوسطاء
بأن النتيجة النهائية
للمحادثات هي
وقف للحرب. في
حين يعتقد
مطاوع أن
«حماس» أقرب
لقبول
التمديد
لتحقيق أهداف،
منها مزيد من
الهدنة
وإعادة فتح
المعابر
ودخول
المساعدات،
مشيراً إلى أن
إدارة ترمب
غير راغبة في
تجديد القتال.
ويرى أن
«التمديد
ستكون جزءاً
منه ضمانات
أميركية
بالحديث عن
دخول مفاوضات
المرحلة
الثانية، لكن
على أساس أنها
مرحلة واسعة
لها متطلبات
متعلقة بالخطة
العربية
للإعمار»،
متوقعاً أن
«يُحسم هذا
الأمر في فترة
لاحقة، وربما
تقود المحادثات
وقتها لصفقة
شاملة كأحد
تداعيات
المفاوضات المباشرة
بين إدارة
ترمب و(حماس)،
والتي سعت الحركة
خلالها إلى أن
تحصل على بعض
الضمانات لبقائها
في المستقبل،
وهذا قد يساعد
على المضي في
إطار صفقة
شاملة».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن شن
غارة على
«مسلحين
يزرعون
متفجرات» في
غزة
غزة/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
أعلن الجيش
الإسرائيلي
تنفيذ ضربة
جوية،
الخميس، استهدفت
مسلحين كانوا
يزرعون
متفجرات في
وسط غزة، وهو
أحدث هجوم من
نوعه وسط وقف
إطلاق النار
الهش في
القطاع
الفلسطيني
المحاصر. وقال
الجيش في
بيان: «في وقت
سابق اليوم،
تم رصد عدة
إرهابيين
ينشطون» قرب
قواته في وسط
القطاع، «ويحاولون
زرع عبوات
ناسفة في
الأرض. قصفت
طائرة تابعة
لسلاح الجو
الإسرائيلي الإرهابيين».
جنرالات
سابقون
يحذّرون:
الجيش
الإسرائيلي يفقد
الاستقلالية
وتراجع حاد في
تجنيد
الاحتياط
ومخاوف كبيرة
من انحسار
الجاهزية
القتالية
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
يرصد
قادة عسكريون
سابقون في
إسرائيل؛
بعين القلق،
ما يرونه
«ولاءً تاماً»
يبديه رئيسُ
أركان الجيش
الإسرائيلي
الجديد، إيال
زامير، وطاقمُ
نوابه
وجنرالاته،
لسياسات رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
وحكومته
اليمينية؛
مما دفع بهم
للتحذير من
«فقدان
استقلالية الجيش،
لأول مرة في
تاريخ
الدولة».
كما حذر
القادة
السابقون من
خطر تأثير ذلك
على المستوى
المهني وعلى
الحسابات
الاستراتيجية
السليمة. وقال
25 جنرالاً،
اجتمعوا هذا
الأسبوع
للتحذير من
سياسة
الحكومة التي
تمس بأجهزة
الأمن، إن
زامير ينتهج
سياسة جديدة
تتخذ طابع
الانعطاف نحو
سياسات
الحكومة،
والانحراف عن
سياسة رئيس
الأركان
المستقيل،
هيرتسي
هاليفي، في عدد
كبير من
القضايا
والمجالات. وأشاروا
إلى أن زامير
يفعل ذلك على
الملأ دون مواربة،
بدعوى
«الالتزام
بالقانون
الذي ينص على
أن الحكومة هي
القائد
الأعلى
للجيش، وأنها
صاحبة القرار
في التوجه إلى
الحرب أو
الميل صوب
السلام، وليس
أمام الجيش
سوى تنفيذ
الأوامر».
ورصد
هؤلاء القادة
السابقون
تصريحات عدة
تدل على
الاتجاه
الجديد الذي
ظهر في غضون
أسبوع واحد
فقط منذ تسلم
زامير منصبه
يوم 5 مارس (آذار)
الحالي، منها
قوله إن
إسرائيل «تخوض
حرباً وجودية»،
مُكرراً
تصريحات
سابقة من
مسؤولين إسرائيليين
قوبلت
باستخفاف من
الجنرالات
الذين
تساءلوا: «هل
(حماس) تهدد
وجود إسرائيل
وهي تنظيم
صغير ومضروب
في الصميم
ويفاوض على
وجوده؟ وهل
سوريا الآن
تهدد وجود
إسرائيل وهي
التي باتت دون
جيش بعد
الغارات
الإسرائيلية
التي دمرت 85 في
المائة من
قوته
الدفاعية
والهجومية؟
أم المقصود
لبنان حيث
تلقى (حزب
الله) ضربات
قاصمة؟».
وأشاروا
أيضاً إلى أن
زامير يصرح في
كل لقاء مع
ضباطه بأن سنة
2025 ستكون سنة
حرب، مما يثير
تساؤلات عن
مدى جدية
المفاوضات
بشأن إنهاء
الحرب وإبرام
صفقة تبادل
للأسري. ولفت
الجنرالات
إلى تصريحات
من القائد
الجديد
للمنطقة
الجنوبية في
الجيش، يانيف
عاشور،
المسؤول عن
الحرب في غزة،
صرَّح فيها
بأن أولوياته
يأتي فيها
القضاء
الكامل على
حركة «حماس»
أولاً،
و«إعادة» جميع
الأسرى
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة ثانياً،
مشيرين إلى أنه
«تصريح غير
مسبوق في
الاستخفاف
بقضية المحتجزين».
وأثارت
تصريحات هذين القائدَين
بالجيش فزعاً
لدى عائلات
هؤلاء
المحتجزين.
تراجع
«حاد» في
التطوع
بالاحتياط
على صعيد
آخر، نشرت
صحيفة «هآرتس»
تقريراً، يوم
الخميس،
يبيّن أن قوات
الاحتياط في
الجيش الإسرائيلي
تشهد «تراجعاً
حاداً» في نسب
التجنيد؛
وحذر ضباط في الاحتياط
بأن تجاهل هذه
المشكلة
والاستمرار
في إطلاق
التهديدات
باستئناف
الحرب «قد يؤدي
إلى تدهور
خطير في كفاءة
الجيش
وجاهزيته العملياتية».
ووفق هذا
التقرير، فقد
انخفضت نسبة
الالتحاق
بوحدات قوات
الاحتياط بعد
أن كانت أكثر
من 90 في المائة
في بداية
الحرب، إلى
أقل من 70 في
المائة في بعض
الوحدات، مع
مخاوف من انخفاضها
إلى ما دون 50 في
المائة خلال
جولات التجنيد
المقبلة؛ بما
في ذلك بصفوف
الوحدات القتالية،
مما يعني أن
الجيش سيخسر
نحو نصف قوته. ووفق
الصحيفة، ففي
بداية الحرب
يوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، كان هناك
إقبال غير مسبوق
على الالتحاق
بقوات
الاحتياط؛
إلا إن ذلك
تضاءل مع
استمرار
الحرب، فقد
باتت الضغوط
الحياتية،
مثل انهيار
الأعمال
الخاصة والخسائر
المالية
والحاجة
لمتابعة
الدراسة الجامعية
والالتزامات
العائلية،
تدفع بكثيرين
إلى الامتناع
عن الانضمام
لقوات
الاحتياط مجدداً.
وفي محاولة
لتعويض هذا
التراجع،
بدأت الوحدات
العسكرية
اللجوء إلى
وسائل «غير
تقليدية»
لاستقطاب
المتطوعين،
فتحولت
مجموعات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
إلى «مكاتب
تجنيد بديلة»،
ينشر فيها
الضباط طلبات
تطوع لمجموعة
واسعة من
المهام
القتالية
والداعمة. وأشارت
«هآرتس» إلى أن
بعض الوحدات
تجنّد أفراداً
لوظائف غير
قتالية لا
تتطلب
تجنيداً فعلياً،
مثل العمل
حراس أمن داخل
القواعد
العسكرية، أو
عمال نظافة،
أو طهاة
بالمطابخ
العسكرية، في
محاولة
لإغراء
المتطوعين
بالالتحاق
بها. ويتوقع
الجيش أن
يتفاقم النقص
في قوات
الاحتياط خلال
الأشهر
المقبلة، في
ظل مخططاته
لتعزيز قواته
في غزة،
وإبقاء قوات
في الجولان
ولبنان. ورغم
أن الجيش
الإسرائيلي
ينفي رسمياً
وجود أزمة
خطيرة، ويصر
على أن
الوحدات «تؤدي
مهامها»، فإن
ضباطاً في
الاحتياط
يحذرون من
تجاهل مشكلة
يرون أنها قد
تؤدي إلى
تدهور خطير في
كفاءة الجيش
وجاهزيته
العملياتية.
زيلينسكي:
تصريحات
بوتين بشأن
وقف إطلاق النار
تنطوي على
«تلاعب»
الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
اعتبر
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
الخميس أن
التصريحات
التي أدلى بها
نظيره الروسي فلاديمير
بوتين بشأن
اقتراح
أميركي لهدنة
مؤقتة في
الحرب
الدائرة بين
موسكو وكييف
تنطوي على
«تلاعب»،
متّهماً إياه
بـ«التسويف»
بهدف مواصلة
النزاع. وقال
زيلينسكي في
خطابه المسائي
اليومي: «لقد
سمعنا جميعاً
كلمات بوتين
المتوقعة
للغاية
والمنطوية
على كثير من
التلاعب»،
داعياً إلى
زيادة الضغط
على موسكو.
وأضاف زيلينسكي
أن روسيا تعد
شروطاً لوقف
إطلاق النار
تهدف إلى
تأجيله أو
منعه تماما.
وتابع «إنه في
الواقع يجهز
رفضا الآن،
لأن بوتين
بالطبع خائف
من إخبار
الرئيس ترمب
بأنه يريد
مواصلة هذه
الحرب، وأنه
يريد قتل
الأوكرانيين».
وأكد الرئيس
الأوكراني
أنه «لهذا
السبب يفرضون
في موسكو هذه
الشروط على
فكرة وقف
إطلاق النار،
حتى لا يحدث
أي شيء على
الإطلاق، أو
حتى لا يتسنى
حدوث شيء
لأطول وقت
ممكن». وذكر
زيلينسكي أن
واشنطن أبدت
استعدادها
لتنظيم عملية
لمراقبة وقف
إطلاق النار
والتحقق منه،
وأن «من
الممكن تحقيق
ذلك بفضل
إمكانيات
أميركا،
وإمكانيات
أوروبا». وقال
زيلينسكي إن
وقف إطلاق
النار سيتيح
وقتاً «لإعداد
إجابات لجميع
الأسئلة
المتعلقة بالأمن
على المدى
الطويل
وإحلال سلام
حقيقي وموثوق،
وطرح خطة
لإنهاء
الحرب». وأعلن
بوتين أن
بلاده «تؤيد»
الهدنة التي
اقترحتها
واشنطن في
أوكرانيا،
لكن هناك
«خلافات
دقيقة»
و«أسئلة جدية»
ما زالت
عالقة. وقال
بوتين في
مؤتمر صحافي
في الكرملين:
«نحن نؤيدها،
ولكن هناك بعض
الخلافات
الدقيقة»، متسائلاً:
«كيف يمكننا
ضمان عدم
تكرار مثل هذا
الوضع؟ كيف
سيتم تنظيم
عملية
المراقبة؟ (...)
هذه أسئلة
جدية». وأضاف:
«نحن بحاجة
إلى التحدث
حول هذه
الأمور مع
شركائنا
الأميركيين،
وربما
الاتصال بالرئيس
(دونالد) ترمب».
ترمب:
بوتين أدلى
بتصريح «واعد»
لكن «غير كامل»
بشأن
أوكرانيا
الرئيس
الأميركي
يؤكد أن موقفه
تجاه الرسوم الجمركية
لن يلين
واشنطن/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
آعدّ
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
الخميس، أن
نظيره
الروسي،
فلاديمير
بوتين، أدلى بتصريح
«واعد للغاية»
بشأن وقف
محتمل لإطلاق
النار في
أوكرانيا،
لكنه أضاف أنه
لم يكن «كاملاً».
وكان بوتين
قال في وقت
سابق إن بلاده
«تؤيد» الهدنة
التي اقترحتها
واشنطن، لكنه
أضاف أن هناك
«خلافات دقيقة»
و«أسئلة جدية»
ما زالت عالقة
وتحتاج إلى تواصل
مع
الأميركيين. وتعقيباً
على ذلك، قال
ترمب: «يسعدني
أن ألتقيه أو
أتحدث إليه.
لكن علينا
الانتهاء من
هذا الأمر سريعاً».
وعدّ ترمب أن
رفض روسيا
المقترح الذي
تقدمت به واشنطن
ووافقت عليه
كييف لهدنة من
30 يوماً في حرب
أوكرانيا،
سيكون «لحظة
تثير للغاية
خيبة أمل
العالم». وقال:
«جرى بحث كثير
من التفاصيل في
الاتفاق
النهائي. الآن
سنرى إذا كانت
روسيا حاضرة
(موافقة)،
وإذا لم تكن؛
فسيثير ذلك
للغاية خيبة
أمل العالم».
الرسوم
الجمركية
وغرينلاند
وقال
الرئيس
الأميركي
إنّه لن «يلين»
بشأن الرسوم
الجمركية،
التي فرضها
وأشعلت
حروباً تجارية
ضد منافسين
وشركاء على
حدّ سواء، منذ
عودته إلى
البيت الأبيض.
وأجاب ترمب
الصحافيين حين
سُئل هل
سيتراجع عن
موقفه: «نحن
نتعرض للسرقة
منذ سنوات،
ولن نسمح بأن
نُسرق بعد
الآن. لا؛ لن
ألين أبداً (...) بالنسبة
إلى
الألمنيوم أو
الفولاذ أو
السيارات».
وأعرب ترمب عن
قناعته بأنّ
ضمّ بلاده
لغرينلاند، المنطقة
الدنماركية
المتمتّعة
بحكم ذاتي، «سيحصل»
في نهاية
المطاف ممّا
سيعزّز «الأمن
الدولي».
وقال: «أعتقد أنّ
الأمر سيحصل»،
مضيفاً: «نحن
بحاجة إليها
من أجل الأمن
الدولي».
المفاوضون
الأمريكيون
يعرضون خطة
هدنة في أوكرانيا
على روسيا
وكالة
فرانس برس/13
آذار/2025
صرح يوري
أوشاكوف،
كبير مساعدي
الكرملين، يوم
الخميس، بأن
أي تسوية
سلمية في
أوكرانيا يجب
أن تضمن
"مصالح"
روسيا، وأن
الرئيس
فلاديمير
بوتين سيُبدي
على الأرجح
رأيه في اقتراح
أمريكي لوقف
إطلاق النار
لمدة 30 يومًا لاحقًا.
وأضاف
أوشاكوف: "هذا
ما نسعى إليه.
تسوية سلمية
تراعي
المصالح
المشروعة
لبلدنا". وتابع:
"من المرجح أن
يُجري الرئيس
تقييمات أكثر
تحديدًا
وموضوعية".
وانتقد
أوشاكوف الاقتراح
الأمريكي
الأوكراني،
قائلاً إنه لا
يُفضي إلى
سلام طويل
الأمد،
وسيكون مجرد
"متنفس"
للجيش
الأوكراني.
وصرح أوشاكوف
لوسائل الإعلام
الرسمية بعد
حديثه
الهاتفي مع
مستشار الأمن
القومي
الأمريكي
مايك والتز:
"لن يكون أكثر
من مجرد متنفس
مؤقت للجيش
الأوكراني".
ووصف أوشاكوف
الفكرة
الأمريكية
الأوكرانية المشتركة
بأنها خطوة
"متسرعة"
و"لا تُفضي إلى
تسوية طويلة
الأمد". قال
الرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي إن
غياب رد
"مجدي" من موسكو
على مقترح وقف
إطلاق النار
يعني أن الكرملين
يريد مواصلة
القتال في
أوكرانيا.
وقال زيلينسكي
في بيان على
مواقع
التواصل
الاجتماعي:
"للأسف، لم
يسمع العالم
حتى الآن ردًا
مجديًا من روسيا
على
المقترحات
المقدمة منذ
أكثر من يوم. وهذا
يُظهر مجددًا
أن روسيا تسعى
إلى إطالة أمد
الحرب وتأجيل
السلام لأطول
فترة ممكنة.
نأمل أن يكون
الضغط
الأمريكي
كافيًا لإجبار
روسيا على
إنهاء الحرب".
في غضون ذلك،
أعلنت روسيا
سيطرتها
الكاملة على
سودجا، وهي
بلدة في منطقة
كورسك سقطت في
أيدي القوات
الأوكرانية
بعد وقت قصير
من هجومها
المفاجئ في
أغسطس/آب
الماضي. وقالت
وزارة الدفاع
الروسية في بيان
إنها "حررت"
سودجا إلى
جانب بلدتين
أخريين في
المنطقة
الحدودية. كما
أعلنت روسيا
أنها اعترضت
ودمرت 77 طائرة
مسيرة
أوكرانية
خلال الليل.
وأُسقطت 30
طائرة مسيرة
فوق منطقة
بريانسك
الغربية
الحدودية مع
أوكرانيا،
بينما أُسقطت
25 طائرة فوق
كالوغا،
وفقًا لما
ذكرته وزارة
الدفاع
الروسية في
بيان. وتم
اعتراض
المزيد من
الطائرات
بدون طيار فوق
مناطق كورسك
وفورونيج
وروستوف
وبيلغورود.
إدارة
ترمب تطلب من
المحكمة
العليا
السماح بسريان
جزئي لقيود
منح المواطنة
بالولادة
واشنطن/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
طلبت
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
من المحكمة
العليا
الأميركية السماح
بفرض قيود على
حق المواطنة
بالولادة جزئياً
ريثما تنتهي
المعارك
القانونية
بشأن
المواطنة
بالولادة،
وفق وكالة
«أسوشييتد برس».
وفي طلبات
طارئة قُدّمت
إلى المحكمة
العليا،
الخميس، طلبت
إدارة ترمب من
القضاة تضييق
نطاق أوامر
المحاكم
الصادرة عن
قضاة مقاطعات
في ماريلاند
وماساتشوستس
وواشنطن،
والتي عرقلت
الأمر
التنفيذي
الذي وقّعه
الرئيس ترمب بعد
فترة وجيزة من
بدء ولايته
الثانية،
وأمر فيه
بإلغاء
الضمان
الدستوري بأن
الأطفال المولودين
في الولايات
المتحدة
مواطنون بغض النظر
عن وضع
والديهم
القانوني في
الولايات المتحدة.
الأمر
التنفيذي
مُعطّل
حالياً على
مستوى الولايات
المتحدة. وقد
رفضت ثلاث
محاكم استئناف
فيدرالية
التماسات
الإدارة
الأميركية، بما
في ذلك محكمة
في
ماساتشوستس
يوم الثلاثاء.
وسيمنع الأمر
منح الجنسية
لمن وُلدوا
بعد 19 فبراير
(شباط) ممن
يقيم آباؤهم
في البلاد
بشكل غير
قانوني. كما
يمنع
الوكالات
الأميركية من إصدار
أي وثيقة أو
قبول أي وثيقة
حكومية تعترف
بالجنسية
لهؤلاء
الأطفال.
ورفعت نحو 24
ولاية دعاوى
قضائية بشأن
الأمر
التنفيذي
الذي تقول إنه
ينتهك
التعديل
الرابع عشر
للدستور الأميركي
الذي ينص على
منح الجنسية
لأي شخص وُلد
داخل
الولايات
المتحدة. وتجادل
وزارة العدل
بأن القضاة
الأفراد يفتقرون
إلى سلطة
إنفاذ
أحكامهم على
مستوى البلاد.
وسبق لخمسة
قضاة
محافظين،
يمثلون
أغلبية أعضاء
المحكمة
العليا، أن
أثاروا مخاوف
بشأن الأوامر
القضائية
الشاملة. لكن
المحكمة العليا
لم تصدر حكماً
في هذا الشأن
قَطّ.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد 20
عاماً على «14
آذار»...
المطالب
اللبنانية بدأت
تتحقق تبدلات
داخلية
وخارجية
ساهمت في
تغيير الواقع
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
بعد 20
عاماً على ما
عُرف في لبنان
بـ«انتفاضة 14
آذار»، التي
اصطُلح على
تسميتها «ثورة
الأرز»،
وشعاراتها
التي رفعها
أفرقاء لبنانيون
معارضون
لـ«حزب الله»
ولوجود
النظام السوري
في لبنان من
ساحة الشهداء
وسط بيروت، بدأت
معالم الحلم
تتحقَّق؛
الحلم الذي
اختصرته هذه
القوى
بشعارات
ترتكز على
«لبنان أولاً»
و«الحرية
والسيادة
والاستقلال».
طوال السنوات
الماضية كان
أصحاب هذا
الشعار،
الذين تشرذموا
سياسياً،
مقتنعين بأن
«ثورة الأرز»
هي نضال وفكرة
ومبادئ لا
يمكن أن تسقط،
بغض النظر عن
التحالفات
والاتفاقات،
أما اليوم
وبعد 20 عاماً،
فها هم يعيشون
التحولات في
لبنان، كل من
موقعه.
لبنان الجديد
من هنا،
ما جمع هؤلاء
قبل 20 عاماً
يجمعهم اليوم
حول مقاربة
«لبنان
الجديد»، الذي
بدأ يتكوَّن
منذ الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
نهاية العام
الماضي،
وتقليص دور
«حزب الله»،
ومن ثم سقوط
النظام
السوري
المتهم
باغتيالات
شخصيات «14 آذار»
التي بدأت مع
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق الحريري
في 14 فبراير
(شباط) 2005،
وصولاً إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
هو قائد الجيش
جوزيف عون، وتكليف
القاضي نواف
سلام رئيساً
للحكومة، بأصوات
الكتل
النيابية
المعروفة
بمعارضتها لـ«حزب
الله» والنظام
السوري، التي
اجتمعت في
لحظة «14 آذار» 2005. وفي
هذا الإطار،
يؤكد عضو
«كتلة اللقاء
الديمقراطي»،
النائب هادي
أبو الحسن أن
جزءاً كبيراً
من العناوين
الإصلاحية
والسيادية
والوطنية -
الاستقلالية
التي رفعت في
«ثورة الأرز» بدأت
تتحقق اليوم
نتيجة عدد من
العوامل
الخارجية
والداخلية. ويوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
لحظة «14 آذار»
شكَّلت دفعاً
للوصول إلى ما
وصلنا إليه
اليوم، ولا بد
من أن نعطي
الحق للشعب
اللبناني
والقوى السياسية
التي أطلقت
الثورة
آنذاك، وكنا
نحن رأس الحربة
فيها، إلى أن
أتت هذه
اللحظة اليوم
مع تبدُّل
الظروف
الخارجية. أمام
هذه التغييرات،
يعد أبو الحسن
أن هناك
تفاؤلاً بالمرحلة
المقبلة،
لكنّه يشدد
على ضرورة أن
تبقى العين
على جنوب
لبنان وعلى
الجنوب
السوري؛ حيث
الأطماع
الإسرائيلية
التوسعية لا
تنتهي، ويقول:
«علينا
الاستمرار
بثبات للتقدم
إلى الأمام في
ظل وجود كثير
من المعوقات،
وعلى رأسها
الاحتلال
الإسرائيلي
لمناطق
لبنانية والعمل
لتطبيق
القرار (1701) بكل
مندرجاته».
العبور
إلى الدولة
والتفاؤل
نفسه يتحدَّث
عنه فارس
سعيد، النائب
السابق،
ومنسق
الأمانة
العامة
السابق لـ«14
آذار»، ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «في
عام 2005، نزل اللبنانيون
إلى الساحة رافعين
شعار لبنان
أولاً،
ونجحنا في
إسقاط سلاح
النظام
السوري في
لبنان، لكن
فشلنا في العبور
إلى الدولة
بسبب سلاح
إيران، الذي
حلَّ محل
السلاح
السوري».
ويضيف سعيد:
«أما اليوم
فعلينا أن
نرفع عنوان
الدستور
أولاً، مع
تبدّل دور
الحزب الذي
لطالما كان
يلعب دور
المُعوِّق
لبناء
الدولة،
إضافة إلى
سقوط النظام
في سوريا»،
ومن ثم يمكن
القول إن
اليوم مناسبة
لتأكيد فكرة
العبور إلى
الدولة». وفي
ردٍّ على سؤال
عما إذا كان
متفائلاً في
المرحلة
المقبلة،
يقول سعيد:
«نعم، وإن كان
التفاؤل
مشوباً بقلق
نتيجة
الأحداث
المحيطة
بلبنان، ومن
ثم لا بد من
التمسك أكثر
وأكثر بمشروع
الدولة». أما
النائب
السابق عن حزب
«القوات
اللبنانية»، أنطوان
زهرا، فيعد أن
«أهداف ثورة
الاستقلال التي
نجحت في إخراج
النظام
السوري في
لبنان عام 2005،
لم تكتمل إلا
بسقوط محور
الممانعة في
نهاية عام 2024،
وتحديداً دور
(حزب الله)،
الذي كان
وكيلاً
لإيران في
لبنان». ويقول لـ«الشرق
الأوسط»:
«الأهداف
الوطنية لـ(14
آذار) تتحقق
اليوم، ولكن
للأسف بغياب
وحدة فريق (14 آذار)،
وإن كان كل
منهم لا يزال
يرفع
الشعارات نفسها،
كل من موقعه».
مع العلم بأن
كلاً من رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة كان قد
أكدا في خطاب
القسم وفي
البيان
الوزاري حق الدولة
في احتكار حمل
السلاح
ومناقشة
سياسة دفاعية
متكاملة
بوصفها جزءاً
من استراتيجية
الأمن
الوطني، بما
يمكِّن
الدولة
اللبنانية من
إزالة
الاحتلال
الإسرائيلي.
بداية مشجعة
من جهته،
يتحدث النائب
السابق عن
«تيار المستقبل»
مصطفى علوش،
عن بداية
تحقيق حلم «14
آذار»، قائلاً:
«يمكن القول
إن الحلم الذي
حلمنا به قبل 20 عاماً
بدأ يتحقق
اليوم، لكن لا
يزال في بدايته»،
ويوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«رؤية الحكم
الحالية في
لبنان،
المتمثلة في
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
ومجلس
الوزراء، تعكس
بداية مشجعة
بإمكانية
بناء دولة
لطالما كنا
نطمح لها،
بحيث يبقى
الأهم اليوم
بناء دولة
المؤسسات
القادرة على
الحكم، وبناء
لبنان
المستقبل
الأفضل».
وفيما تأتي
اليوم هذه الذكرى
بعد سقوط
النظام
السوري بأشهر
قليلة، وهو
الذي خرج من
لبنان على وقع
صرخة «14 آذار» الرافضة
للوصاية
السورية،
يقول علوش
«لطالما كانت
الإعاقة
الدائمة
لاستقرار
لبنان واستقلاله
وجود النظام
السوري
المتمثل في آل
الأسد على
حدوده من جهة،
وإسرائيل على
حدوده من جهة
أخرى، اليوم
ومع سقوط هذا
النظام نأمل
أن يستطيع
لبنان بناء
علاقات ودية
ودبلوماسية طبيعية
بين البلدين
مبنية على
المصالح
المشتركة».
وكان
الرئيس جوزيف
عون قد عدَّ
في خطاب القسم،
أنه لدى لبنان
«فرصة تاريخية
لبدء حوار
جدّي وندّي مع
الدولة
السورية،
بهدف معالجة
كل المسائل
العالقة
بيننا».
سوريا
المستقبل… لا
تقسيم ولا
إيران
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/13 آذار/2025
يتغيّر
المشهد
الداخلي
السوري بسرعة
كبيرة. انتقل،
في غضون
ساعات، من
الضربة
القويّة التي
تعرّض لها
النظام
الجديد الذي
وقع في فخّ نصبته
له إيران عبر
استخدام “فلول
النظام السابق”
في الساحل
السوري… إلى
الاتّفاق
الذي وقّعه
الرئيس أحمد
الشرع مع مظلوم
عبدي القائد
العامّ
لـ”قوات سوريا
الديمقراطية”.
وقّع الشرع
اتّفاقاً مع
الأكراد أقلّ
ما يمكن وصفه
بأنّه اتّفاق
تاريخي يمثّل
نقلة نوعية في
مجال رسم
الخطوط
العريضة
لسوريا
المستقبل المتصالحة
مع نفسها، أي
مع السوريين
من كلّ المذاهب
والطوائف
والمناطق
والقوميّات.
يكفي التمعّن في
النقاط
الثماني التي
تضمّنها الاتّفاق
بين الشرع
وعبدي
للتأكّد من
أنّ سوريا
انتقلت إلى
مرحلة مختلفة
لا مكان فيها
للتقسيم ولا
للإقصاء،
أقلّه من
الناحية
النظريّة. بات
هناك اتّفاق
خطّيّ يحمل
توقيع “رئيس
الجمهوريّة
العربيّة
السوريّة”
يؤكّد “الاعتراف
بالمجتمع
الكردي جزءاً
أصيلاً من الدولة
السوريّة”.
الأكيد
أن ليس في
الإمكان
تبرير ما
تعرّض له العلويّون
في الأيّام
التي سبقت
توقيع الاتّفاق
مع الأكراد. تبيّن أنّ
هناك فصائل
تكفيريّة
مسلّحة خارجة
عن سلطة
الدولة
مستعدّة
لارتكاب
مجازر في حقّ
الأقلّيّة
العلوية التي
لا يزال قسم
منها يرفض،
للأسف، الاعتراف
بالواقع
الجديد
المتمثّل
بسقوط نظام آل
الأسد. حسناً
فعل أحمد
الشرع عندما
سارع إلى
تشكيل لجنة
تحقيق، تضمّ
عضواً
علويّاً هو
خالد الأحمد،
من أجل تأكيد
أنّ هذه
الفصائل لا
تمثّل
الدولة،
مبدياً
استعداده
لمحاسبة كلّ
من على يده
دماء بريئة. في
النهاية، كان
قسم من
العلويّين من
ضحايا آل الأسد،
مثلهم مثل
السوريّين
الآخرين.
يبدو واضحاً من
خلال تطوّر
الأحداث في
الساحل السوري
أن لا رغبة
دولية في
تقسيم سوريا
من جهة، وأنّ
هناك معارضة
غربيّة شديدة
لأيّ عودة إيرانية
إلى سوريا
رسالة للدّروز
الأكيد أيضاً أنّ
من الضروري
استخلاص
العبر من أحداث
الساحل
السوري. في
مقدَّم تلك
العبر أنّ الغرب
عموماً ليس
مستعدّاً
للدخول في
لعبة التقسيم
التي يراهن
عليها
الضبّاط
الموالون للنظام
السابق،
والذين يلقون
دعماً
إيرانيّاً مباشراً
أو عبر “الحزب” في
لبنان
والحكومة
العراقية
برئاسة محمّد
شيّاع
السوداني
وفصائل من
“الحشد
الشعبي”، الذي
هو جزء من
تركيبة هذه
الحكومة. ليس
هناك في الغرب،
خصوصاً في
الولايات
المتحدة، من
يريد عودة
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
إلى سوريا كما
كانت عليه
الحال أيّام بشّار
الأسد لا يزال
في دمشق. في
طبيعة الحال،
ليس في الغرب
من يريد
السماح
لإيران
بالعودة
أيضاً إلى
لبنان بعدما
حوّل “الحزب”،
في مرحلة
معيّنة،
بيروت إلى
مدينة
إيرانية على
شاطئ
المتوسّط.
من هذا
المنطلق،
كانت هناك
لملمة سريعة
لأحداث الساحل
السوري. ليس
صحيحاً أنّ
الأمم المتّحدة
بعثت بلجنة تحقيق إلى
القرى التي
وقعت فيها
مجازر. يوجد
بيان صادر عن
“مكتب الأمم
المتحدة
للشؤون الإنسانيّة
في سوريا”
ينفي نفياً
قاطعاً “زيارة
الساحل
السوري
لإجراء
تحقيقات في
المنطقة”.
يبدو واضحاً من
خلال تطوّر
الأحداث في
الساحل السوري
أن لا رغبة
دولية في تقسيم
سوريا من جهة،
وأنّ هناك
معارضة
غربيّة شديدة
لأيّ عودة
إيرانية إلى
سوريا، سواء
إلى الساحل أو
دمشق أو
الجنوب
السوري، من
جهة أخرى. أكثر
من ذلك، يعتبر
ما حدث في
الساحل
السوري رسالة
إلى الدروز
أيضاً الذين
هم جزء من
النسيج السوري.
فحوى الرسالة
أنّ الرهان
على كيان
درزي، حتّى لو
دعمته
إسرائيل، ليس
رهاناً في
محلّه. توجد
معلومات عن
التوصّل
قريباً إلى
اتّفاق مع
المكوّن
الدرزي على
إدارة الدروز
لمؤسّسات
الدولة في
السويداء على
أن يفتح باب
التطوّع
لدروز
السويداء في
وزارة الدفاع
السورية.
وسيتضمّن
الاتّفاق
بنوداً أخرى في
شأن ظروف
انتشار الأمن
السوري في
السويداء وهو
ما تم التداول
به بين الشرع
ووفد
السويداء منذ
أيام.
من
الواضح أنّ
أحداث الساحل
السوري صارت
من الماضي،
خصوصاً إذا
استطاع الحكم
الجديد في سوريا
ضبط الفصائل
التكفيرية
غير المنضبطة
وتدجينها
تبدو
أحداث الساحل
السوري قابلة
للمعالجة،
خصوصاً في حال
تبيّن أنّ أحمد
الشرع مستعدّ
للطلاق
تماماً مع
ماضيه القريب
حين كان يُعرف
بـ”أبي محمد
الجولاني”.
يشير الاتّفاق
الذي وقّعه مع
“قسد” (قوات
سوريا الديمقراطية)،
أي مع
الأكراد، إلى
أنّ الرجل مستعدّ
للتأقلم مع
الواقع
القائم، بما
في ذلك
الاعتراف بأن
ليس أمامه غير
هذا الخيار في
حال كان يسعى
بالفعل إلى
قيام سوريا
جديدة، الدولة
التي فيها
مساواة بين
كلّ
المواطنين،
سوريا
المختلفة عن
سوريا النظام
العلويّ الذي أسّسه
حافظ الأسد
تحت عنوان
“السجن
الكبير”… والذي
سمح لإيران
بوضع يدها على
البلد.
مستقبل جديد
يختزل
الخيار
المتوافر
لأحمد الشرع
البنود التي
تضمّنها
الاتّفاق مع
الأكراد. مثل
هذا الاتّفاق
لم يكن ممكناً
لولا الضوء الأخضر
الأميركي.
إنّه أيضاً اتّفاق
يرضي تركيا
التي لديها
هاجسها
الكردي. يتمثّل
هذا الهاجس في
قيام كيان
كردي مستقلّ
في سوريا تنتقل
عدواه إلى
تركيا نفسها.
من المفيد
ملاحظة أنّ
الاتّفاق بين
الشرع وعبدي
حظي بتشجيع من
الزعيم
الكردي مسعود
بارزاني الذي
قدّر تقديراً
كبيراً
الاعتراف
بحقوق المواطن
الكردي في
سوريا. وجاء
الاتّفاق بعد أيّام
من إعلان
عبدالله
أوجلان زعيم
حزب العمّال
الكردي (PKK)، من
داخل سجنه
التركي، عن
تخلّي حزبه عن
الكفاح المسلّح
في تركيا.
من
الواضح أنّ
أحداث الساحل
السوري صارت
من الماضي،
خصوصاً إذا
استطاع الحكم
الجديد في سوريا
ضبط الفصائل
التكفيرية
غير المنضبطة
وتدجينها. من
الواضح أيضاً
أنّ الاتّفاق
مع الأكراد
يمثّل
المستقبل،
خصوصاً أنّه
يتحدّث عن
“دمج كلّ
المؤسّسات
المدنيّة
والعسكريّة
في شمال شرق
سوريا ضمن
إدارة الدولة
السورية”، وعن
“رفض دعوات
التقسيم وخطاب
الكراهية
ومحاولات بثّ
الفرقة بين
كلّ مكوّنات
المجتمع
السوري”. تتطلّع
سوريا، على
الرغم من كلّ
المشاكل التي
تواجهها
وخصوصاً في المجال
الاقتصادي،
إلى مستقبل
آخر مختلف، بعيداً
عن التقسيم
وبعيداً عن
إيران، التي
لم يعد لها ما
تستثمر فيه
غير إثارة
“المسألة العلويّة”.
هذه صفحة
طُويت،
وطُويت معها
صفحة استخدام
الأراضي
السوريّة
لإغراق لبنان
بالفتن عبر
سلاح غير
شرعي، ولا
خلاص لهذا
البلد من دون
الخلاص منه
نهائياً.
طهران
وتعدد
الوسطاء
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/14 آذار/2025
في «معجم
المعاني»،
الفعل
«يُمانع» أو
«تَمانع» مصدره
«مانَع»، أما
اسمه فهو
«ممانعة».
ويفسر المعجم
معنى «ممانعة»
بأنها
«منازعة»، وهي
بين طرفين أو
أكثر، حيث
تنشأ ممانعة
بينهما. في
الظاهر،
الإيرانيون
حالياً، أي في
تصريحات
مسؤوليهم،
يُظهرون
نزاعاً أو
تنازعاً مع واشنطن،
ولكن بين
السطور، أو في
الباطن، لا يوجد
تنازع ولا
تمانع. فعلياً،
تتجنب إيران
أي نزاع مباشر
أو حتى غير
مباشر مع جميع
أعدائها، ولا
تمانع في
الوصول إلى تفاهم،
أي تفاوض مباشر
أو غير مباشر
عبر الوسطاء. التفاوض
هو المَدْخل
إلى حل
النزاعات،
وحل النزاعات
يحتاج إلى وسيط
أو أكثر. وفي
المسألة
الإيرانية،
وبسبب كثرة
القضايا العالقة
أو المعلَّقة
بين إيران
وجوارها، وبينها
وبين الإقليم
والعالم، فهي
تحتاج إلى وسطاء
كُثُر. حتى
الطرف المعنيّ
بحل النزاع
معها قد تكون
لديه قناعة
بعدم وضع
أوراقه
التفاوضية في
سلة وسيط
واحد. وقد يكون
هذا هو السبب
وراء
المبادرات
والتصريحات
المتعددة من
جهات دولية
مختلفة، سواء
بدافع ذاتي أو
في شكل
مبادرات لحل
النزاع
القائم بين
واشنطن
وطهران، حيث
تبدو الأخيرة
غير ممانعة في
حلّه، لكنها
تستدرج
العروض. في
عروض التوسط
مع إيران
ولأجلها، تبرز
تعددية
الوسطاء
نتيجة كثرة
الشروط التي
تطالب واشنطن
بحلها معها.
فعرض الإدارة
الأميركية
الجديدة واضح
وقاسٍ: إما
التوصل إلى
اتفاق نووي
جديد، وإما
الحرب. مما
يعني نهاية
المرحلة
السابقة، أي
إنه لا اتفاق
بلا مخالب،
حيث استطاع
الاتفاق
السابق تأخير
برنامجها
النووي، لكنه
أطلق يدها
استراتيجياً
وتوسعياً. وعلى
ما يبدو، فإن
الاتفاق
الجديد قد
يحمل سلة شروط
لا يمكن فصل
بعضها عن بعض
إلا من خلال
الوسطاء.
في
الذهنية
التفاوضية
الإيرانية،
تعدد الوسطاء
قد يكون فرصة
لفك الارتباط
بين الملفات،
وقد يساعد على
تشتيت الطرف
المعنيّ
بالنتائج أو
المستعجل
للوصول إلى
نتيجة، أي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
لذلك، من
المتوقع أن
تفصل إيران
عبر الوسطاء
بين ملفها
النووي،
ومشروعها الباليستي،
ومناطق
نفوذها.
فالطرف الذي
بيده الملف
النووي
-والأغلب أنه
موسكو وفقاً
لتصريحات
مسؤوليها- قد
ينحصر دوره في
هذا الملف،
بينما قد تدخل
دولة عربية أو
خليجية على خط
مشروع
الصواريخ
الباليستية
لما له من
حساسية إقليمية.
وقد تكون هذه
الدولة على
علاقة جيدة
بتل أبيب،
التي تُعَد المعنية
الأولى
والأخيرة
بهذه
الصواريخ. كما
قد يدخل طرف
ثالث لديه
نفوذ في قضايا
الجماعات
المسلحة
الموالية
لإيران،
لضبطها
وإنهاء تهديدها
للاستقرار
المحلي
والإقليمي. ولا
يُستبعد أن
يتدخل طرف
إقليمي وازن
يمارس دوراً
أكبر من وسيط،
بحيث تكون له
القدرة على
مصالحة إيران
نهائياً مع
جوارها
العربي
والإقليمي،
وقد ينتزع
منها موقفاً ما
بشأن حل
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
وقبولها بحل
الدولتين. التفسير
المحتمل
لرغبة طهران
في تعدد الوسطاء
هو تعدد
مسارات
الأهداف، أي
تشتيتها، وهذا
ما سيُرهق
الجميع. تراهن
إيران
على أنها
الوحيدة التي
تملك قرار التقدم
في ملفٍّ
وتأجيل آخر.
وهنا قد تنجح
خطتها في فرض
مرونة
تفاوضية مع
واشنطن، حيث
يدخل عامل كسب
الوقت وتقطيع
المهل حتى
تحصل على بعض
التنازلات
والأرباح. خصوصاً
أنها تدرك
جيداً أن
الطرف
المقابل هو
رجل أعمال
يبحث عن عقد
مربح، بينما
هي تحاول
التوصل إلى
عقود مربحة
لها وله
أيضاً، ولكن
بنسب متفاوتة.
أي إن ما يريده
الرئيس ترمب
بالجملة، قد
تعطيه إيران بالمفرّق.
أوروبا
على المحك
د. آمال
موسى/الشرق
الأوسط/14 آذار/2025
يمكن
القول بما لا
يدع أي مجال
للمبالغة إن
أوروبا تعيش
أزمة تموقع
دولي، إضافة
إلى الصعوبات
التي تعيشها في
الداخل، فما
يجري داخلها
قد انعكس
بدوره سلباً
على كلمة
أوروبا في
التوازنات
الدولية. ويبدو
أنه لا موقع
لها على
الخريطة
الدولية
الجديدة التي
بصدد
التشكُّل من
أجل نظام دولي
جديد.
طبعاً تأزُّم
أوروبا ليس
جديداً؛ إذ
منذ سنوات انطلق
التراجع الذي
كشفت عنه
أرقام
البطالة
وتراجع مستوى
المعيشة. وباختصار،
فإن صعود
الأحزاب
اليمينية،
التي لم تستطع
تحقيقه منذ
عقود، هو في
حد ذاته دليل
على أنه ينتعش
من ضعف أوروبا
الراهن،
وتحديداً
فرنسا
وألمانيا
وإيطاليا.
الجديد
الذي عمّق
تأزُّم
أوروبا وجعله
ظاهراً
للعالم وأكثر
قوة، هو دور
الولايات
المتحدة
الأميركية في
تهميشها. وهو
تهميش من نتاج
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الذي يرى في
المواقف
الأوروبية
عقبة أمام مصالح
بلاده. وإضافة
إلى الخصومة
الأميركية - الأوروبية
في قضايا
عدّة، فلا بد
من الإشارة إلى
التقارب
الأميركي -
الروسي الذي
سيعمق الهزال
الأوروبي
دولياً،
خصوصاً في
المواقف من
الحرب
الروسية -
الأوكرانية. مؤشرات
عدّة تدل على
أن أوروبا
أيضاً ستكون من
ضحايا ترمب
الذي يجيد
الانقضاض على
الخصوم،
الذين يمرون
بوعكة. لنقل
إن لديه حاسة
سادسة لا ترحم
من يَدُبّ في
جسده وهن. ومن
هذه المؤشرات
ما ورد على
لسان نائب
الرئيس
الأميركي، جي
دي فانس، خلال
فعاليات
مؤتمر «ميونيخ
للأمن 2025»، الذي
عكس عمق
التوتر
واختلاف
الرؤى الناتج
أساساً عن
تضارب
المصالح... إضافة
إلى انتقاده
الديمقراطيات
الأوروبية
بشأن حرية
التعبير،
وعدم سيطرتها
على الهجرة
غير النظامية،
حين قال
بالحرف
الواحد:
«التهديد الذي
يقلقني أكثر
من أي شيء آخر
بشأن بأوروبا
ليس روسيا،
ولا الصين،
ولا أي طرف
آخر... ما
يقلقني هو
التهديد من الداخل».
وهنا من المهم
التنبه إلى
ترحيب الإدارة
الأميركية
الجديدة
بصعود اليمين
المتطرف في
بلدان
أوروبا، وميل
هذه الإدارة
إلى بلدان
أوروبا
الشرقية في
سياساتها
تجاه ملف
الهجرة،
واختلافها في
المقاربات مع
دول أوروبا
ذات الصف
الأول. من ضمن
ذلك تهديد
ترمب بسحب
آلاف من جنوده
من ألمانيا
لفائدة
أوروبا الشرقية.
وكي يضايق
أوروبا
اقتصادياً
ويرفع من علوّ
الحائط معها،
فرض تعريفات
جمركية على
الواردات
الأميركية من
أوروبا.
طبعاً
مجالات
التضارب في
المصالح
والمواقف واضحة
في قضايا عدة؛
على رأسها
الصراع الروسي
- الأوكراني
الذي يجسّد
الخلاف
المركزي بين الدول
الأوروبية من
ناحية،
والولايات
المتحدة من
ناحية أخرى،
فقد أبدت
الدول
الأوروبية
تحفظها على
خطة السلام
الأميركية في
أوكرانيا.
وأول ما
يمكن
استنتاجه هو
أن التقارب
الروسي -
الأميركي،
الذي يتميز
ببراغماتية
ومصلحية، كما
هو شأن
السياسة،
سيكون في وجه
من وجوهه الرئيسية
على حساب
أوروبا. وهذا
التقارب خطير
جداً بالنسبة
إلى أوروبا،
فقد بدأت
تداعياته في
التهديد
بتصدع «حلف
شمال الأطلسي
(ناتو)» وكل ما
فعلَته ودفعَته
وصرحَت به
أوروبا
لمناصرة
أوكرانيا
أصبح على
المحك؛ لأن
الوعود
الأوروبية
تجاه
أوكرانيا
مهددة بعدم
الإيفاء بها
بفعل اختلال
موازين القوى
ودور التقارب
الروسي - الأميركي
في تأكيد ضعف
أوروبا في
حماية
مصالحها وتعهداتها
تجاه
أوكرانيا
ونفسها.
إلى جانب
الخلاف في
الملف الروسي
- الأوكراني،
نذكر ملف غزة
والموقف
الأوروبي من
خطة ترمب الداعية
إلى تهجير
الفلسطينيين،
فقد أبدت أوروبا
رفضاً لها،
وورد في بيان
فرنسي -
ألماني -
إيطالي -
بريطاني
مؤخراً ما
يفيد بتأييد
الخطة العربية
لإعمار غزة.
مع التوضيح أن
الخلاف
الرئيسي هو
مناصرة
أوروبا
أوكرانيا. الغالب
على تصريحات
الإدارة
الأميركية أن
أوروبا ليست
طرفاً في
النظام
العالمي
الجديد،
فتشكُّله
يصطدم من حيث
التحالفات
والحلول مع
مصالح
أوروبية... وأن
اعتبار حماية
المصالح
الأميركية
غير مضمون.
ناهيك بأن وضع
أوروبا في
الحالتين
ضعيف، فهي إن
حاولت التمسك
بمواقفها،
فلن تستطيع الذهاب
بعيداً في ظل
التقارب
الأميركي -
الروسي
والتعنت
الروسي في
الملف
الأوكراني. وإذا رضخت
لموازين
القوى فإنها
تكون قد رسمت
لنفسها موقع
التابع
لهيمنة
الولايات
المتحدة، وهو
موقع لا يجعل
منها طرفاً. أوروبا
في تراجع
بالداخل
والخارج،
وسيزداد تراجعها
من منطلق أن
وراء التقارب
الروسي - الأميركي
مصالح تتعلق
بمستقبل
الطاقة
والغاز الطبيعي
وغيرهما، أي
إن الصراع
حيوي جداً، وتضرر
أوروبا منه لن
يكون قليلاً.
شبحان فرنسيان
والرئيس
ماكرون
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/14 آذار/2025
في الوقت
الذي يطرح فيه
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون نفسه
زعيماً
جديداً
لأوروبا في مبارزة
ضد الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
قد يكون من
الأفضل له أن
يلقي نظرة على
اثنين من عظماء
فرنسا اللذين
نصحا بعدم
التسرع والغطرسة.
الأول هو
تاليران، ذلك
المثل الأعلى
للدبلوماسية،
الذي استطاع
أن ينجو من
أربعة أنظمة،
بما في ذلك
نظام أنشأته
ثورة دموية،
وآخر أشعل النار
في أوروبا قبل
أن يغرقها في
الدماء. ذات
يوم استُدعي
تاليران من
قِبل نابليون
الغاضب،
والذي أمره
على الفور
بالمبادرة
وصياغة إعلان
حرب على
النمسا رداً
على «إهانات
فيينا». فعل
الدبلوماسي
المحنك ذلك
ولكن، كما
يتذكر فيما
بعد؛ احتفظ
بإعلان الحرب
ذلك تحت
وسادته حتى
اليوم
التالي،
عندها أمره
الإمبراطور نابليون
بنسيان الأمر
برمته لأن
فرنسا لم تكن مستعدة
للحرب.
كانت
الحكمة أفضل
ما في الشجاعة.
أما
الرجل
الفرنسي
العظيم
التالي الذي
يجب أن يتطلع
إليه ماكرون
فهو المارشال
فرديناند فوش،
القائد العام
لقوات
الحلفاء في
الحرب العالمية
الأولى، فقد
تلقى برقيات
من جنرالات
الجبهة
الأمامية
يرجونه فيها
أن يزورهم على
وجه السرعة،
فاستقل
المارشال
سيارته آمراً السائق
بقوله: «أسرع
ببطء، فأنا في
عجلة من أمري!». وفي
الأسبوعين
الماضيين،
كان ماكرون
يتنقل في كل مكان
ببراعة
الفراشة. لقد
افترض أن
التحالف الذي
دام 80 عاماً
بين
الديمقراطيات
الأوروبية
والأميركية
قد انتهى
أمره، وأن حلف
شمال الأطلسي قد
مات، وأن
روسيا مصممة على
غزو أوروبا،
وأن الحرب - إن
لم تكن الحرب
العالمية
الثالثة -
باتت أمراً لا
مفر منه. ولكن
ما سبب هذا
التعجل الذي
لا يمكن أن
يتمخض عنه كما
نعلم إلا
الخراب أو ما
هو أسوأ؟ الإجابة
هي النسخة
السياسية من
برنامج تلفزيون
الواقع «ذا
أبرينتس -
المتدرب» الذي
قدمه الرئيس
ترمب مع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
في المكتب
البيضاوي،
بالإضافة إلى بضع
مئات من
التغريدات،
أو أياً كان
ما يطلقونه
عليها الآن،
التي يلقيها
الرئيس
الأميركي على
العالم في كل
أسبوع. بماذا
قد ينصح شبحا
تاليران وفوش
ماكرون؟ كان
من الممكن أن
يدعو تاليران
ماكرون إلى
التريث ورؤية
ما إذا كان برنامج
المكتب
البيضاوي لن
يتضمن تكملة
قد تُغير مسار
الحبكة في
اتجاه آخر
الآن بعد أن
فتح زيلينسكي
حواراً
جديداً مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة. كما
أن تاليران
كان سيدعو
ماكرون إلى
عدم الالتفات
إلى حكاية جون
بولتون المهلهلة
حول تخطيط
ترمب لتدمير
حلف شمال
الأطلسي، وهي
الحكاية التي
ظلت قيد
التشغيل
والتكرار
لمدة ست سنوات
تقريباً.
بدلاً من ذلك،
كان الدبلوماسي
الماكر سوف
يطلب من
الرئيس الفرنسي
أن ينتظر ليرى
ما إذا كان
ترمب سيحضر
قمة حلف شمال
الأطلسي
المزمع عقدها
في لاهاي بهولندا
يومي 24 و25 يونيو
(حزيران)
المقبل، من
عدمه.
كل ما
نعرفه هو أن
الأمين العام
لحلف شمال الأطلسي
رئيس الوزراء
الهولندي
السابق مارك
روته يعمل مع
خبراء واشنطن
للتحضير
للقمة.
ربما
يكون تاليران
قد يلفت
انتباه
ماكرون إلى
موعد آخر مدرج
في جدول أعمال
قصر الإليزيه:
قمة مجموعة
السبع التي
سوف تعقد في
ألبرتا بكندا
في الفترة من 15
إلى 17 يونيو،
مع منح رؤساء
الاتحاد
الأوروبي هذه
المرة مقاعد
على الطاولة
العليا.
ولإرضاء
ترمب، استبدل
الكنديون
بالفعل برئيس
الوزراء
جاستن ترودو،
الذي كان من
أبغض الناس
للزعيم
الأميركي،
مارك كارني
الذي يدين
بنجاحه في
مسابقة زعامة
الحزب الليبرالي
جزئياً إلى
موجة من
القومية الكندية
التي أثارها
حديث ترمب عن
زيادة الرسوم
الجمركية وضم
الأراضي
الكندية.
كارني المصرفي
والخبير
الاقتصادي هو
الأقدر على
التخفيف من
حدة التوتر
السياسي
وتعزيز
المراجعة الجادة
للعلاقات
التجارية
والاقتصادية
بين الجارتين.
كان فوش لينصح
ماكرون بألا
يفترض أن
الولايات
المتحدة سوف
تجلس مكتوفة
الأيدي بينما
تشاهد جيش
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين المكون
من الكوريين
الشماليين
والأوزبك
والشيشان
والكازاخستان
بدعم من
الطائرات
الإيرانية
المسيَّرة،
وهو يزحف صوب
الشانزليزيه. وفي
حين أنه لا
يجب التقليل
من شأن
المخاطر التي
يشكلها
بوتين، إلا
أنه سيكون من
الحماقة المبالغة
في تضخيمها
بدافع من
العصبية
والتوتر.
ربما كان
بإمكان
المارشال
الماكر أن
يلاحظ أن بناء
آلة حربية من
النوع الذي
يتحدث عنه ماكرون
وأورسولا فون
دير لاين قد
يستغرق ما بين
خمس إلى عشر
سنوات. وربما
كان بإمكان
فوش أيضاً أن
يعلق ساخراً
بأنه لا يمكنك
صد عدو بمجرد
الكلام الكبير.
وإذا كنت ترغب
حقاً في تثبيت
ظهر بوتين على
الأرض، فلا بد
أن تضع حداً
لسيطرته على الأجواء
الأوكرانية؛
ما يعني منح
الأوكرانيين
بعض الطائرات
الحربية التي
يمتلكها أعضاء
الاتحاد
الأوروبي. يتحدث
الرئيس
ماكرون عن
بناء نظام
دفاعي أوروبي
يتطلب قفزة
هائلة إلى
الأمام في
التنمية الصناعية،
والبحث
العلمي
والتكنولوجي،
وإعادة
التشكيل
الاقتصادي
والسياسي،
وكل ذلك يتطلب
دعماً شعبياً
هائلاً، وهو
أمر يعدّه
قادة الاتحاد
الأوروبي
مفروغاً منه
على
مسؤوليتهم
الخاصة. ربما
قدم الحكيمان
الفرنسيان من
الماضي
اقتراحاً آخر:
لماذا لا
نحاول إيقاف
حرب لا يمكن
لأحد طرفيها
أن يفوز بها
ولا يمكن
للآخر أن
يخسرها؟ وهذا
يتطلب التفكير
قبل الفعل
وليس العكس،
وهي حقيقة
تُدخل عنصر
الوقت في أي
حسابات. في
غضون عامين مع
انتخابات
التجديد
النصفي الأميركية،
هل سيكون ترمب
بعد ذلك في
الموضع الحصين
المنيع نفسه
الذي هو عليه
اليوم؟ وهل يتمتع
بوتين
بالقدرة على
التحمل التي
يحظى بها
عدَّاء
المسافات
الطويلة
والاستمرار
في حرب منحته
التقدم بخطى
شديدة البطء؟
هل يجب على
أوروبا أن
تنظر إلى
روسيا بصفتها
عدواً أبدياً
مميتاً أو أن
تفكر في
تحويلها جاراً
مقبولاً إن لم
يكن صديقاً في
غضون بضع
سنوات قليلة؟ بعبارة
أخرى، كما كان
شبحا تاليران
وفوش ليقولا:
«لا تفعل
اليوم ما قد
تندم على فعله
غداً».
السياسات
الأميركية...
خطوط متداخلة
ومفاجآت
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/14 آذار/2025
فاجأتنا
السياسات
الأميركية
أخيراً بأمرين:
المفاوضات
السرية بين
المندوب
الأميركي ومسؤولين
في «حماس»
لأسبوعين أو
أكثر -
والسلطة السورية
تتفق مع
الأكراد ومع
الدروز بعد
الأحداث
الأمنية
المفزعة في
مدن الساحل
السوري. تأتي
المفاجأة أو
المفاجآت
لجهة غزة
و«حماس» من أنّ
الإسرائيليين
بعد انتهاء
المرحلة الأولى
من شروط
الهدنة،
يرفضون البدء
بمفاوضات المرحلة
الثانية،
ويقولون إن
الجيش الإسرائيلي
يستعد للعودة
للحرب. هل
نسّق
الترمبيون أو
ينسقون مع إسرائيل
في مفاوضاتهم
مع «حماس»؟
يقول إعلاميون
أميركيون
وإسرائيليون
إن بنيامين
نتنياهو
ووزراء في
حكومته
مستاؤون من
المفاوضات السرية
العجيبة،
لكنهم لا
يستطيعون
التمرُّد على
التكتيكات
الترمبية
التي تملك
كثيراً من
المنعرجات،
وقد تؤدي
للوصول إلى
أهداف لا تريدها
إسرائيل.
بينما يظل
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
ووزير
خارجيته
واثقين من أنّ
كل ما يقوم به
الأميركيون
هو لصالح
إسرائيل. وفي
الوقت نفسه
أميركا هي
الدولة
الأعظم في
العالم، وعندها
مصالح كبيرة
وكثيرة في
الشرق
الأوسط، منها
حماية أمن
إسرائيل،
لكنها لا
تقتصر عليها.
هل تتفق
أميركا مع
«حماس» على ترك
السلاح وعدم
التأثير في
حاضر القطاع
ومستقبله؟ يبدو من
إشارات
متعددة أنّ
«حماس» مستعدة
لإلقاء السلاح
أو تنظيمه في
مقابل
المشاركة في
الحياة
السياسية في
قطاع غزة
والضفة؛ في
حين يريد الإسرائيليون
إلغاء «حماس»
قاطبة. ماذا
سيحدث خلال
أسبوع أو
أسبوعين في
المفاوضات
بين إسرائيل
والوسطاء،
وماذا يحدث
بين أميركا
و«حماس»؟!
ولنلتفت
إلى المشهد
السوري. لقد
حدثت تمردات في
مدن الساحل
السوري
قادتها عناصر
من بقايا نظام
الأسد وأخيه
ماهر في
الأيام
الثلاثة بدءاً
بيوم السبت،
سقط فيها ما
يزيد على الألف
قتيل نصفهم أو
أكثر من
المدنيين، في
حين فقدت قوات
الأمن في
الهجمات أكثر
من ثلاثمائة قتيل.
ودعا عرب
ودوليون إلى
حماية
المدنيين وعدم
السلوك
سلوكاً
طائفياً من
جانب قوات السلطات.
وقد اعترف
أحمد الشرع
بأنه حصلت
تجاوزات
كثيرة، وشكّل
لجنة تحقيق
لدراسة
التفاصيل،
والرواية
الرسمية أن
بقايا قوات
الأسد، مع جهة
أجنبية، هم
الذين بدأوا
بهذه
الاضطرابات.
وقد تنبأ
كثيرون
معظمهم من
خصوم الحكومة
السورية
الجديدة
بالمزيد من
الاضطراب،
ودعوا المجتمع
الدولي
لاستنكار
المذابح.
وحدثت تناقضات
في تصريحات
الأوروبيين،
وفي تصريحات الأميركيين.
ففي حين قالت
مصادر إنّ
بقايا نظام
الأسد هي التي
ابتدأت
العدوان على
قوات الأمن، أبرزت
مصادر أخرى
أخباراً عن
مذابح ضد
المدنيين! وعلى
أي حال، ما
كادت السلطات
السورية تعلن
عن تشكيل لجنة
تحقيق في
الأحداث، وأن
العمليات
بالساحل
توقفت، حتى
أُعلن فجأة عن
اتفاقين؛
الأول بين
الأكراد («قسد»
ومظلوم عبدي)
وأحمد الشرع
على حلّ
المشكل
نهائياً
والاندماج في
قوات الدولة
الجديدة -
وأُعلن عن
اتفاقٍ آخر
بين أحمد
الشرع
والدروز في
السويداء. كل المراقبين
يعرفون أنّ
موقف الأكراد
السوريين
ضعيف لوقوعهم
بين الجيش
التركي من
جهة، وقوات
الشرع من جهة
ثانية. لكنهم،
رغم ذلك، لا يستطيعون
إجراء اتفاق
مع الشرع من
دون موافقة
القوات
الأميركية
التي تحميهم
من سنوات. الشرع
قال في حديثٍ
مع «رويترز»
إنه لا تواصل
مع إدارة ترمب
حتى الآن،
لكنّ أبوابه
مفتوحة. والشائع
أن
الأميركيين
يريدون
الانسحاب، لكنهم
لا يستطيعون
ذلك، إن لم
يتفق الأكراد
مع سلطة
الشرع، وإن لم
يمهلهم
الأتراك وهم
مفتوحو الأفق
على أميركا
وعلى روسيا.
لماذا اطمأن الأكراد
فجأة، وما
الضمانات
الأميركية؟
وكان
موقف قسمٍ من
الدروز
متصلباً وسط
الإغراءات
الإسرائيلية
بمساعدتهم،
ولديهم خطط لتقسيم
سوريا إلى
طوائف
متناحرة بحجة
حماية
الأقليات
الدرزية
والعلوية؛
فلماذا فكر
الدروز بالاتفاق
مع حكومة
الشرع؟ وما
موقف إسرائيل
التي استمرت
في الإغارات
على الأرض
السورية انطلاقاً
من الجولان
المحتل؟
فلهذه الجهة
أيضاً لنفكر
بالموقف
الأميركي
الذي لا
يستطيع الإسرائيليون
معارضته! يقول
مراقبون
لسياسات ترمب
إنه يقول ما
لا يفعل،
ويفعل ما لم
يقله!
الأوروبيون
يميلون للتهدئة
في سوريا،
ويبدو أنّ
الأميركيين
كذلك. لكنّ
الغموض لا
يزال يحيط
بالموقف،
وترمب يصرخ
ويرفع سلاحه،
وفي الوقت
نفسه يندفع
باتجاه التفاوض
على سائر
الملفات! وكأنما
هو يملك
الكلمة
الأخيرة في كل
دول المنطقة
والعالم،
والويل لمن
يتجاهل ذلك. إلى
أين تسير
الأمور وسط
التدخل
الأميركي في كل
مكان؟ لقد
توقفت كل
الاشتباكات
الكبرى في عهد
ترمب.
الإسرائيليون
غاضبون لكنهم
لا يستطيعون
المعارضة. أما
في سوريا فقد
ظلّ الرهان
بيد الشرع،
لكنه لا
يستطيع
التقدم إلاّ
بالرضا الأميركي
والصمود
العربي من
ورائه!
شعب واحد
ونزوح كثير
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/14 آذار/2025
كان بين مؤسسي
الدبلوماسية
اللبنانية
العالية سفير
لبنان في
لندن، نديم
دمشقية. وفي
بدايات الحرب
الأهلية،
انقسم موظفو
الدولة من
مدنيين
وعسكريين،
خصوصاً حول
العلاقة مع سوريا.
وكان دمشقية من
المدافعين
عنها،
ويعتبرها
قدراً
جغرافياً،
وبالتالي
تاريخياً. وفي
دفاعه عن
فكرته، كان
يعطي مثالاً
خلاصته: «إذا
ضرب وباء
الماشية في
سوريا، فإن
على لبنان أن
يقوم بعملية
تلقيح على
الفور». كلما
وقع حدث في
سوريا، فعلى
اللبنانيين
أن يبدأوا في
الاستعداد. وقد اختصر
الرئيس حافظ
الأسد طبيعة
العلاقة: «شعب
واحد في
بلدين». لكن
التطورات أدت
إلى أكثر من شعب
واحد، وأكثر
من بلدين.
وآخر موجة
نزوح من الساحل
السوري إلى
شمال لبنان
حفلت بعشرات الآلاف،
يضافون إلى
نحو مليونين
نزحوا خلال
الحرب على
النظام، ولم
يعد منهم إلّا
بضعة آلاف. الموجة
الأخيرة من
النزوح تتميز
بمعالم العنف
الرهيب الذي
انتقل عبر
الحدود مع
النازحين. وهي
الأكثر خطورة
وتهديداً. ويبرز
فيها دور
إيراني أكثر
من السابق،
وبالتالي دور
طائفي أخطر.
هذا يفسر
لماذا كان
خطاب الرئيس أحمد
الشرع موجهاً
إلى لبنان،
مشدداً على
استقلاليته
وخصوصيته. لكن
يبدو أن أحداث
الساحل تجاوزت
مرة واحدة
اللهجة
الائتلافية،
ولغة المصالحة
التي خاطب بها
«الشعب الواحد
في البلدين». لقد قطعت
الكارثة على
الساحل
الإيقاع
الهادئ فجأة،
وعلى نحو
مرعب، ومقلق
جداً. فالثأر
في الحروب نار
عمياء. ولذلك
غيّر الشرع
خطابه في يوم
واحد، من أن
ما يحدث
«تحديات
متوقعة» إلى
أنه حرب مع
فلول النظام السابق.
كما اتُّهمت
«الفرقة
الرابعة»
بالاسم،
بكونها وراء
العنف المنظم.
وهذه تهمة لا
يمكن للحكم
الانتقالي
القبول بها.
ولذلك سارع
الشرع إلى
نفيها، حاسماً
أن قوته هي
الأقوى. هل
هي حقاً كذلك،
أو أن باب
التصفيات لا
يزال مفتوحاً
قبل استقرار
الوضع؟ باب
النزوح في منطقة
عكار ينبئ
بالمزيد.
توزيع الشعب
الواحد على
البلدين
يزداد
اختلالاً.
لبنان إلى أين؟
محمد
سلام/هنا
لبنان/13 آذار/2025
إلى أين
يتجه لبنان
الذي ساند غزة
وشاغل إسرائيل
بعد هزيمة
الحلف
الأسدي-الإيراني
في سوريا المجاورة
وفشل محاولة
حلفاء الزمن
البائد في
تنفيذ انقلاب
على سوريا
الجديدة ما
دفع فلولهم
إلى الهرب إلى
لبنان ما
يهدّد
إستقراره الركيك
أساساً،
خصوصاً في ضوء
إستمرار سعي
حزب السلاح
الإيراني
لتهريب أموال
إلى لبنان لإحياء
قدراته التي
إستنزفت في
حرب المساندة
والمشاغلة
على مدى قرابة
17 شهراً؟
عندما
انتهت الحرب
العالمية
الثانية
بسقوط برلين
وانهيار
النازية في 2
أيار العام 1945
قسمت المخابرات
الهتلرية
نفسها إلى
مجموعتين، إحداهما
لجأت إلى
الأميركيين
الذين رحبوا
بها كونها خبيرة
في العدو
الروسي
السوفياتي
الجديد، وإنضمت
الثانية إلى
الكتلة
الشيوعية
الناشئة التي
قبلتها
بصفتها خبيرة
في العدو
الأميركي الغربي.
وصارت لاحقاً
ألمانيا
الشرقية
عضواً في حلف
وارسو
العسكري رداً
على إنضمام
شقيقتها ألمانيا
الغربية إلى
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو).
وتبقى
التجربة
الألمانية
أسطع مثال على
استثمار تركة
ماضٍ بائسٍ في
تكوين
مستقبلٍ واعدٍ
لطرف مهزوم،
وإن عبر تقسيم
نفسه إلى
دولتين عادت
إليهما
وحدتهما بعد
أقل من نصف
قرن وتحديداً
في 3 تشرين
الأول العام 1990
مع سقوط الإتحاد
السوفياتي
وإنهيار جدار
برلين.
النموذج
الألماني في
التقسيم
لاستعادة الوحدة
يتناقض مع
تجارب العرب
عموماً في ضخّ
بؤس الماضي
لتخريب وعود
المستقبل وهو
ما حصل، على
سبيل المثال
لا الحصر،
عندما عفا
الرئيس المصري
أنور السادات
عن الأخوان
المسلمين الذين
حظرهم سلفه
جمال عبد
الناصر بعد
محاولة
اغتياله في الإسكندرية
في 26 تشرين
الأول العام 1956
وكان رئيساً
للوزراء
فعملوا على
إسقاط خليفته
حسني مبارك
وأوصلوا
مرشحهم محمد
مرسي إلى قمة
هرم سلطة مصر
سنة 2012،
وتحالفوا مع
إيران ضد
العرب في مصر
وفلسطين
ولبنان
وسوريا
والعراق
بعدما خرّب
فسادهم
السودان
وتركه جثة
تتناتشها
غربان الحروب
الأهلية.
إلتحاق
“حماس”
الأخوان
المسلمين
بإيران إثر الفوز
بالإنتخابات
العام 2006 كان
تحضيراً للإنفصال
عن الضفة
الغربية
والسلطة
الوطنية نهائياً
بعد سنة،
وتمهيداً
للإلتحاق
بإيران في أسوأ
تجربة أصابت الشعب
الفلسطيني
منذ أعاده
الراحل ياسر
عرفات إلى بعض
أراضيه بموجب
إتفاق أوسلو
لعام 1993.
في العام
2006 فازت حماس
بالإنتخابات
الفلسطينية
وشكلت
حكومتها
الأولى
برئاسة
إسماعيل هنية
الذي أرسل
وزير خارجيته
محمود الزهار
إلى إيران
لتأمين رواتب
ونفقات تشغيل
القطاع قبل
إعلان فصله
كلياً عن
السلطة
الوطنية في رام
الله.
كشف
الزهار في
مقابلة مع
قناة العالم
الإيرانية
أنه التقى
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
وقدّم له عدة
مطالب فأحاله
إلى قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني.
وقال إنه
في لقائه
والوفد
المرافق مع
سليماني
“ذكرنا أنّ
المشكلة الأساسية
عندنا هي في
رواتب
الموظفين
والحالات
الاجتماعية
والمساعدات
التي يجب أن
تقدم للجمهور،
في وقت فرض
فيه علينا
الحصار بعد
نجاحنا في
الانتخابات”.
وشدد
الزهار على
أنّ
“الاستجابة
كانت فورية، حيث
كنت على موعد
في اليوم
التالي للسفر
في الطائرة،
فوجدت 22 مليون
دولار في
حقائب موجودة
في المطار”.
وأضاف:
“كان الاتفاق
على مبلغ أكثر
من ذلك، ولكن
كنا 9 أشخاص لا
نستطيع أن
نحمل أكثر من
ذلك، حيث كانت
كل شنطة 40 كلغ”.
إسرائيل
سمحت للزهار
ومرافقيه
بإدخال المبلغ
إلى غزة، ليس
لأنها حليفة
إيران كما
يعتقد البعض
بل لأنّ
إسرائيل تستفيد
من تقوية
“حماس” على
نفقة إيران في
غزة لإضعاف
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
ومنظمة التحرير
الفلسطينية
وحركة فتح في
الضفة الغربية.
وهذا ما
حصل فعلاً
فصارت “حركة
المقاومة
الإسلامية”
المزعومة
أداة لإيران
في غزة وحيثما
وجدت حتى
أوصلت القطاع
إلى البؤس
الذي هو فيه
الآن وتسببت
بتحويل ما
تبقى من سكانه
إلى سلعٍ
يشتريها
المهتم
بتشغيلها
ويؤمن لها مساكن
ودكاكين
ومستوصفات
وأجهزة صرّاف
آلي وبنية
تحتية لتكون
الأيدي
العاملة في
ريفيرا الشاطئ
الجميل
الموعود
وعمال منصات
إستخراج ثروات
البحر الأبيض
المتوسط.
عندما
إطلعت على مقابلة
الزهار تذكرت
أنني في 17
كانون الأول
العام 1992 كنت في
بلدة مرج
الزهور
بالبقاع
أنتظر وصول 415
ناشطاً
فلسطينياً
أبعدتهم
إسرائيل من غزة
والضفة
الغربية إلى
لبنان.
أنزلتهم الحافلات
الإسرائيلية
في الشريط
الحدودي المحتل
وأكملوا
سيراً إلى
محيط مرج
الزهور التي وصلوا
إلى مدخلها
الجنوبي
ليلاً فيما
السماء تثلج.
تعرفت على
قائد
المبعدين
الدكتور عبد العزيز
الرنتيسي
رحمه الله
أجريت معه
مقابله
صحافية وصرنا
أصدقاء نلتقي
يومياً حتى
عودة
المبعدين إلى
فلسطين بعد
سنة.
خلال
وجودي في مخيم
المبعدين
“بوادي
العقارب” في
خراج بلدة مرج
الزهور شاهدت
شخصاً يجلس
على صخرة
ويجمع حوله
مجموعة من
الشبان ويلقي
عليهم محاضرة
في الشريعة
الإسلامية
قيل لي إنه
طبيب جراح من غزة
إسمه محمود
الزهار.
طلبت أن
أجري معه
مقابلة مصورة
فاعتذر بلياقة،
حاولت
الإستعانة
بوساطة
الرنتيسي
لأنّ عناصر
الفكرة تستحق
مقابلة فقال
لي “ما بيحبش
الظهور”.
استغربت رفضه لإجراء
مقابلة لأنّ
غالبية
المبعدين كانوا
يرحبون
بإجراء
مقابلات مع
مراسلي وكالات
أنباء دولية
لأنها عندما
تُنشر تكون
بمثابة رسائل
إلى أهاليهم،
خصوصاً إذا
كانت مصورة.
قال لي
أحد المبعدين
الأصدقاء من
الضفة الغربية
“سيبك منو .
بيقولو يللي
اعتقلوا معاه
إنو ملتبس”.
إكتشفت
أبعاد معنى
مفردة “ملتبس”
عندما اطلعت على
بداية تمويل
إيران لحركة
حماس عبر
الزهار كي
تنفّذ أوامر
الحرس الثوري
في قطاع غزة. وفهمت
لماذا نفذت
حماس من غزة
في 7 تشرين
الأول العام 2023
وبأمر من
طهران
طوفاناً تسببت
ارتداداته في
تدمير القطاع
وقتل أهله وحولت
الناجين منهم
إلى سلع تباع
لمن يستثمر فيها،
ما يطرح
السؤال:
إلى أين
يتجه لبنان
الذي ساند غزة
وشاغل إسرائيل
بعد هزيمة
الحلف
الأسدي-الإيراني
في سوريا
المجاورة
وفشل محاولة
حلفاء الزمن
البائد في
تنفيذ انقلاب
على سوريا
الجديدة ما
دفع فلولهم
إلى الهرب إلى
لبنان ما
يهدّد
إستقراره
الركيك
أساساً، خصوصاً
في ضوء
إستمرار سعي
حزب السلاح
الإيراني لتهريب
أموال إلى
لبنان لإحياء
قدراته التي إستنزفت
في حرب
المساندة
والمشاغلة
على مدى قرابة
17 شهراً.
التطور
الآخر الذي
يقلق لبنان هو
قرار الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
استحداث منصب
نائب للرئيس
وإصدار عفو عن
جميع المفصولين
من حركة فتح
لما يحمل
تنفيذه من
تأثير على وضع
المخيمات
الفلسطينية
التي تحاول
السلطة
اللبنانية
تجريدها من
السلاح تحت
شعار “احتكار
الدولة
اللبنانية
للسلاح”.
وكان
عباس قد أعلن
أمام القمة
العربية
الطارئة التي
عقدت في
القاهرة
الأسبوع
الماضي قرار
“استحداث منصب
وتعيين نائب
لرئيس منظمة
التحرير
الفلسطينية
ودولة فلسطين…
وإصدار عفو
عام عن جميع
المفصولين من
حركة فتح”.
منصب
نائب الرئيس
الفلسطيني
معطوفاً على
العفو عن
المفصولين من
حركة فتح يفتح
باب المنافسة
الحادة في
مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين
الـ 12 التي
تشرف عليها
وكالة
الأونروا في
لبنان، ما قد
ينعكس
مصادمات بين
الفصائل الـ 11
العاملة ضمن
منظمة
التحرير الفلسطينية،
والحركات
الإسلامية
الرافضة للمظلة
الأم، كحماس
والجهاد
الإسلامي
المتحالفتان
مع إيران
وبقايا
الحركات
المتطرفة التابعة
لداعش
والقاعدة
خصوصاً في ضوء
استعدادات
السلطة
الفلسطينية
لتكوين “شركة
أمن” لحفظ الإستقرار
داخل
المخيمات
بالتنسيق مع
القوات
النظامية
اللبنانية
خارج
المخيمات.
ويتوقع حضور مدير
المخابرات
الفلسطينية
العامة ماجد
فرج إلى لبنان
لتفقد عملية
جرد الأسلحة
“الفردية” في
المخيمات
التي ستخصص
لعناصر شركة
الأمن ومراجعة
آلية التنسيق
مع القوى
النظامية اللبنانية.
فعلى أيّ
مصير سيستقر
لبنان في ضوء
تعدد الصراعات
على أرضه؟
انتربولوجيا
المعطوبية
الوجودية
والفنائية
الكيانية
الأب
يوسف مونس/النشرة/13
آذار/2025
“قلت
انكم آلهة”.
فلا شفاء لنا
الا بالرجاء
والايمان
بالله “La
fragilité existentielle et la finitude fondamentale”.
في قعر
ذاته
الانتربولوجية
يحمل الكائن
معطوبيته
لانه كائن
سريع العطب،
سيده الموت
والمرض
والفشل
الكياني في
غربة، وكأن الذات
البشرية
الراحلة ابدا
من حالة الى
حالة في قلق
وجودي تسكن
فيها قعر
الذات
البشرية.
لا يسكن
هذا القلق
الوجودي الا
اللقاء بالله والاتكال
عليه
والتسليم
لمشيئته
الالهية، والا
سيبقى
الانسان كما
في ميثة Le
mythe
سيزيف يرفع
صخرة على تلة
من الرمال، أو
يملأ سلالا
بالهواء
والماء.
العلاقة
بين
الثيولوجيا
الالهية
والانتروبولجيا
الانسانية
علاقة
جوهرية،
لانها وحدها
تعطي المعنى
للوجود
الانساني
والتساؤلات
البشرية
المقلقة، وهي
جرح عميق لا
شفاء منه الا
بحب المسيح.
الظمأ
الوجودي لا
يروي شوقه
وعطشه الا
الحب البشري،
اي الخروج من
نرجسية الذات
واللقاء
بالآخر،
ووحده حب الله
يروي ظمأه
الوجودي
ويعطي معنى
لحياته. وكما
يقول القديس
اغسطينوس،
خلقت قلوبنا
لك يا الله
ولا يزال قلقا
مضطربا حتى
يرتاح فيك. ان جدليّة
العودة
والتوبة الى
الثابت
المطلق الذي
لا يصيبه
الفناء
ويثبته
الزمان
والوقت، انه
الدائم
الدائم ونحن
في عبور دائم.
هذا هو
معنى
القداسة، اي
السكر بالله
والعشق له حتى
الفناء
والذوبان
فيه، انه
السعي الحياتي
في يقظة دائمة
للقاء
المعشوق
الالهي الحاضر
الغائب، انه
ليل الصلاة
والسهر
والتنهدات
وترداد كلمات:
ايها الرحوم
ارحمني، من
فناء الكلمات
على الشفاه
التي كواها
جمر الحب كما
حدث للنبي
أشعيا وصاح
هاتفا “قدوس
قدوس قدوس”
وجان بول
سارتر الّذي
هتف متحرقا:
انا لن أتعزى
كوني لست
الهًا “Je
ne me consolerai pas de n’être pas un dieu”.
فالرعب
من مرض
السرطان يخيف
الناس،
والرهبة من
لحظة الموت
تقلق الكائن
البشري
المكون
بالمعطوبية
الوجودية والفنائية
الكيانية. لا
هدوء له ولا
امان الا بالايمان
والصلاة
والاتكا على
العناية
الربّانية،
لان الله وحده
هو سيد
التاريخ فله
المجد والحمدلله
والشكر
والتسبيح.
يد الله
تكتب مستقيمة
على خطوط
لولبيّة كما ظهرت
للنبي
دانيال، من
هنا يكتب الله
لنا مستقيما
مجريات عمرنا
اللولبيّة
بين المرض
والشيخوخة
والفشل والموت.
ولا شفاء لنا
الاّ بالرجاء
والامل بالله
والصلاة
والدعاء
والاتكال على
العناية الالهية
والرحمة
السماوية،
وحب الله
لخليفته التي
افتداها بدمه
لاجل حبه لها.
وجودنا
شوق عميق وظمأ
كبير الى
المطلق
الوحيد
الازلي الذي
هو الله.
الأحزاب
تتوزع بين
الطائفي
والعائلي
والعقائدي
والمسلح ... التشابه
والاختلاف
د. منى
فياض/صوت
لبنان/13 آذار/2025
سأتابع
ما بدأته في
الحلقة
السابقة عن
الاحزاب
اللبنانية: يمكن
تصنيف
الأحزاب
والحركات
اللبنانية وفق
معايير
مختلفة مثل
العقيدة
السياسية،
الطابع
التنظيمي،
والامتداد
الشعبي:
التشابهات:
جميعها
تتأثر
بالواقع
الطائفي
اللبناني إلى
حد كبير. معظمها
نشأ في ظل
الأزمات
والحروب، مما
جعل الطابع
الأمني
والعسكري
يطغى على
بعضها. تعاني
أغلبها من
غياب
الديمقراطية
الداخلية وسيطرة
الزعامات
التقليدية.
التصنيف
حسب
الاختلافات:
ـ
الأحزاب
الطائفية
والعائلية
مثل (أمل، الكتائب،
المستقبل)
تعتمد على
الروابط
العائلية
والطائفية في
استمراريتها.
مع ملاحظة ان
حزب الكتائب
يحاول الخروج
من هذه
الدائرة ليقترب
من حزب
براغماتي.
ـ
الأحزاب
العقائدية (مثل
القوميين
السوريين
والشيوعيين)
تعتمد على الفكر
الأيديولوجي
ولكنها ضعيفة
جماهيريًا.
ـ
الأحزاب
العقائدية
والطائفية في
آنٍ واحد، مع
تأثيرات
عائلية
جزئية،
كالقوات
اللبنانية،
تستند إلى
رؤية سياسية
واضحة قائمة
على السيادة
اللبنانية،
مناهضة
للهيمنة
الخارجية،
وذات توجه
يميني مسيحي
ماروني في
الأساس.
ـ الحزب
القومي
السوري: حزب
مسلح (بحماية
حزب الله) وضعيف
جماهيرياً.
ـ
الأحزاب
الدينية
المسلحة (مثل
حزب الله)
تتمتع ببنية
عسكرية
وأمنية محكمة
ونفوذ خارجي.
ـ
الجماعة
الاسلامية:
حزب ديني
(اخوان
مسلمين).
يتمتع ببعض
الشعبية.
ـ
الحركات
التغييرية
(مثل "سيدة
الجبل" و"كلنا
إرادة"
والمجموعات
الاخرى
الصغيرة.. )
تفتقد
للقاعدة
الشعبية
الواسعة
لكنها تحاول
تقديم بدائل.
ـ
مواصفات
الممارسة داخل
حزب يتصف
بالديمقراطية:
الحزب
الديمقراطي
الحقيقي في
بيئة مثل لبنان
يفترض أن:
تكون قراراته ناتجة
عن نقاش داخلي
مفتوح.
تُنتخب
قيادته بشكل
دوري وشفاف.
يتمتع
أعضاؤه بحرية
التعبير
والمحاسبة
الداخلية.
يتخذ
قراراته
بناءً على
برامج سياسية
لا على الولاء
الشخصي أو
الطائفي.
هل هناك حزب
يتمتع
بالديمقراطية
أكثر من غيره
في لبنان؟
معظم
الأحزاب
اللبنانية
تعاني من
مركزية
الزعيم، لكن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لديه آليات
أكثر
ديمقراطية
نسبيًا من غيره،
إذ يعقد
انتخابات
حزبية
داخلية، لكنه
يظل مرتبطًا
بقيادة آل
جنبلاط. كذلك
فإن بعض الأحزاب
التغييرية
الجديدة تسعى
لممارسات ديمقراطية
لكنها لا تزال
ناشئة.
تصنيف مجموعة سيدة
الجبل التي
يقودها فارس
سعيد
هي حركة
فكرية
وسياسية تمثل
تيارًا
سياديًا معارضًا
لهيمنة حزب
الله وإيران
على القرار اللبناني،
لكنها ليست
حزبًا
جماهيريًا بل
أقرب إلى
مجموعة ضغط
سياسية
وإعلامية.
أما حركة
"كلنا إرادة"
ومثيلاتها
فهي
مجموعة ضغط
تعمل في مجال
السياسات
العامة
والحوكمة،
وهي جزء من
الحركات التغييرية
التي تحاول
تقديم مقاربة
جديدة غير طائفية.
ليست حزبًا،
بل أقرب
لمؤسسة بحثية
ذات تأثير
سياسي. أما
الحركات المشابهة،
فهي متعددة،
مثل لحقي،
تحالف
وطني، مواطنون
ومواطنات في
دولة، لكنها
جميعها تعاني
من قلة النفوذ
الشعبي.
تصنيف
حركة أمل
مقارنة بحزب
الله ومقارنة
بالقوات
اللبنانية؟
تصنيف حركة أمل
مقارنة بحزب
الله: أمل
حركة شيعية تاريخية،
لكنها تحولت
إلى شريك
ثانوي لحزب الله
الذي يملك
سلطة عسكرية
وأمنية
واقتصادية تفوقها
بكثير.
أما
مقارنة أمل
بالقوات
اللبنانية:
القوات نشأت
كميليشيا
لكنها تحولت
إلى حزب سياسي
قوي بعد
الطائف،
بينما بقيت
أمل في الوسط
بين السياسة
والميليشيا،
لكنها لا تملك
القوة العسكرية
التي لحزب
الله.
أما
تنظيم القوات
اللبنانية
داخلياً، فهو
أكثر شبهًا
بحركة أمل،
حيث تعتمد على
الهيكل الحزبي
والانتخابات
الداخلية،
لكنها أقل
انغلاقًا
أيديولوجيًا
من حزب الله
وأقل زبائنية
من أمل.
تيار
المستقبل
كان
حزبًا
سياسيًا
بزعامة سنية
واضحة، لكنه لم
يكن حزبًا
مؤسساتيًا
بقدر ما كان
حركة زبائنية
تعتمد على
النفوذ
المالي
والولاء لآل الحريري.
بعد تراجع
الحريري، لم
يعد هناك هيكل
تنظيمي
واضح.
التيار
الوطني الحر
حزب
مسيحي يعتمد
على شخصية
زعيمه ميشال
عون، لكنه فقد
بريقه
وامتداده
التحالف مع
حزب الله
وتجربته في
الحكم، وتزعم
جبران باسيل
له.
الجماعة الإسلامية
هي فرع الإخوان
المسلمين في
لبنان، تتمتع
ببعض الشعبية
بين السنّة،
لكنها لم تكن
قوة رئيسية،
ولعبت
أدوارًا
متناقضة بين
التعاون مع
المستقبل
أحيانًا ومع
حزب الله
أحيانًا أخرى.
القوميين السوريين
حزب
عقائدي يؤمن
بسوريا
الكبرى، لكنه
تراجع شعبيًا
وأصبح جزءًا
من محور
الممانعة
بقيادة حزب
الله. لديه
تنظيم عسكري
لكنه صغير
التأثير
حاليًا.
حزب
الأحرار
بصيغته
الجديدة
ضعيف سياسيًا،
ويحاول
استعادة دوره
التقليدي لكن
دون نجاح
كبير.
أما
الحزب الأكثر
براغماتية
مع ان
البراغماتية
الحقيقية
نادرة في
لبنان، لكن
يمكن اعتبار
الحزب
التقدمي
الاشتراكي الأكثر
براغماتية في
تبديل
تحالفاته،
يليه تيار
المستقبل
سابقًا.
حزب الكتائب
لا يزال
مرتبطًا
بعائلة
الجميل، لكنه
يحاول تقديم
نفسه كحزب
تغييري، رغم
أن نفوذه
الشعبي ضعيف.
ديمقراطيته
الداخلية
محدودة. أداؤه
يتحسن مؤخراً.
الطابع
العام
للأحزاب
معظم
الأحزاب إما
طائفية
(الكتائب،
القوات، المستقبل،
أمل) أو
طائفية
مذهبية: حزب
الله، الجماعة
الإسلامية.
نادرًا ما نجد
حزبًا عابرًا للطوائف.
باختصار
لا يوجد أحزاب
بالمعنى
المتعارف عليه
للحزب في
مجتمع
ديموقراطي.
الوقائع
تؤكد أن سوريا
بعد سقوط
الأسد تواجه نفس
الإشكاليات
التي وادهها
العراق ولا
يزال عقب سقوط
صدام حسين
سوريا
تُظهر مؤشرات خطيرة على
فوضى ما بعد
صدام في
العراق
سالي
مايكل، كاتبة
رأي/ذا هيل/ ١٣
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141168/
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
غول والمنسقية)
لا يُضمن
الديمقراطية
والسلام بسقوط
ديكتاتور -
ففي بعض
الأحيان،
يصبح مصير البلاد
أكثر قبحًا
وفوضى.انظر
إلى العراق.
تُثبت
تداعيات سقوط
صدام أن حتى
أكثر
السياسات حسنة
النية، التي
تُتبنى تحت
ستار
"ديمقراطية
جديدة"، قد
تأتي بنتائج
عكسية كارثية.
واليوم، لا
يزال العراق
يعاني من
عواقب اجتثاث البعث،
وإخفاقات
العدالة
الانتقالية،
ودستور غامض،
ساهمت في عقود
من العنف
الطائفي والإرهاب
غير المبرر.
لا ينطبق
هذا بالضرورة
على سوريا.
ففي
خطابٍ ألقاه
مؤخرًا
للأمة، تعهّد
الرئيس
السوري
الجديد، أحمد
الشرع،
بتشكيل حكومة إصلاحية
تحمي حقوق
جميع
الأقليات،
وأعرب عن
تطلعاته إلى
سوريا حديثة،
تُضاهي
المملكة
العربية
السعودية
وإصلاحاتها
الأخيرة.
لكن
التوقعات
بعيدة كل
البعد عن
التفاؤل. أدت
التقارير
الأخيرة عن اشتباكات
عنيفة، يُزعم
أنها وقعت بين
قوات الأمن
التابعة
للشرع وأفراد
من الأقلية
الدينية
العلوية، إلى
مقتل أكثر من
ألف شخص خلال
يومين فقط،
مما يُلقي
بظلال من الشك
على استقرار
البلاد.
صحيح أن
سوريا تواجه
تحدياتها
الخاصة. لكن
على الأقل،
يجب عليها
التحرك بسرعة
لتجنب الانقسامات
الطائفية
التي دمرت
عراق ما بعد
صدام.
تُعدّ
سياسة اجتثاث
البعث في
العراق من
أكثر قراراتها
كارثية. فقد
فصلت الحكومة
ما يقرب من 100
ألف من
المهنيين
البعثيين -
أعضاء الحزب
في عهد صدام -
من وظائفهم،
وحلّت الجيش،
وأعادت هيكلة
الحكومة بقيادة
شيعية في
الغالب، مما
أثر بشكل غير
متناسب على
السنة.
ومما زاد
الطين بلة،
أنه على الرغم
من الخطط الطموحة
لمعالجة إرث صدام
من انتهاكات
حقوق
الإنسان،
ركزت تدابير العدالة
الانتقالية
على تطهير
واضطهاد البعثيين
السابقين. ولم
تتحقق خطط
لجان الحقيقة
التي شكلها
أفضل المحامين
والقضاة
العراقيين،
وعومل
المعلمون والأطباء
وموظفو
الخدمة
المدنية من
الطبقة العاملة
بنفس طريقة
معاملة شركاء
صدام القتلة. ونتيجة
لذلك، انضم
آلاف الشباب
السنة إلى
جماعات متمردة
عنيفة تسعى
للانتقام،
بما في ذلك
تنظيم الدولة
الإسلامية.
وكان من بينهم
أمهر قادة صدام،
الذين أصبحوا
مساعدين
رئيسيين
للخليفة
البغدادي،
زعيم داعش.
يجب على
سوريا تجنب
سياسة مماثلة
لنزع الصفة العلوية.
لعقود من
الزمن، عمل
أكثر من 80% من
العلويين -
وهم جماعة
بشار الأسد
العرقية - في
ظل حكومته،
على الرغم من
أنهم يشكلون
حوالي 10% من سكان
البلاد. في
الواقع، كان
معظم الجنود
يكسبون ما لا
يقل عن 35
دولارًا
شهريًا بعد أن
فقدت الليرة
السورية 99% من
قيمتها منذ
الحرب
الأهلية عام 2011. أكد الشرع
للعلويين أنه
لن تكون هناك
عمليات تطهير
جماعية، ومنح
عفواً عاماً
لمعظم جنود
الأسد
السابقين.
ومع ذلك،
لا يزال آلاف
العلويين غير
متأكدين من
مصيرهم بعد
حلّ الجيش
السوري وقوات
الأمن والحكومة
البعثية. وتشير
التقارير إلى
أن الإدارة
الجديدة
استبدلت،
بشكل غير
شرعي، آلاف
كبار
الإداريين في
المؤسسات
الرئيسية بأفراد
غير مؤهلين.
في غضون ذلك،
تخطط الدولة
لإصلاح
اقتصادي شامل
يشمل خفض ثلث
وظائف القطاع
العام للحد من
الهدر
والفساد،
والانتقال إلى
"اقتصاد سوق
حر تنافسي".
كما
يتطلع
العلويون إلى
حكومة الشرع
لحمايتهم من
المتطرفين
النشطين في
البلاد الذين
يسعون إلى
تصفية حساباتهم
مع جلاديهم
السابقين.
ويتمثل أحد
التحديات
الرئيسية في
تحقيق
التوازن بين
الأمن الكافي
في المجتمعات
العلوية، على
الرغم من الضغط
الشديد على
الموارد
المتاحة
والمطالب الهائلة
للبلاد.
ورغم أن
المسؤولين
عقدوا
اجتماعات مع
القادة
العلويين
المحليين،
مؤكدين على
أهمية الأمن
والمساءلة
أمام
المحرضين
الطائفيين،
إلا أن
العلويين ما
زالوا قلقين
بشأن
مستقبلهم،
وهو أمر مبرر.
أفادت تقارير
جديدة من
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
بإعدام أكثر
من 162 مدنيًا
علويًا في
"إعدامات
ميدانية"
بمحافظة
اللاذقية
الساحلية
السورية.
إضافةً إلى ذلك،
اندلعت معارك
عنيفة في
المدن ذات
الكثافة
العلوية مطلع
هذا الأسبوع،
مما أسفر عن
مقتل ما يُقدر
بـ 830 مدنيًا
علويًا،
يُزعم أنهم على
يد قوات أمن
الشرع. ويصف
المحللون هذا
بأنه أسوأ عنف
في سوريا منذ
أن أطاح
المتمردون بالأسد
في
ديسمبر/كانون
الأول.
ويعكس
هذا الوضع
تحذيرًا من
مصدر سوري
نُقل عنه في
صحيفة
نيويورك
تايمز: "إذا لم
تتمكن الحكومة
الجديدة من
ضمان
سلامتهم،
فسوف يأخذون زمام
الأمور
بأيديهم
لحماية
أنفسهم".
قد تكون
هذه التوترات
الطائفية
رصيدًا
استراتيجيًا
لدولة مثل إيران،
التي فقدت
حليفًا
وطنيًا
رئيسيًا وإمكانية
الوصول إلى
طرق برية
حيوية عبر
سوريا تُستخدم
لتهريب
الأسلحة إلى
وكلائها
اللبنانيين.
وقدّر المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
وجود 70 ألف
مقاتل سوري
موالٍ لإيران
وحزب الله منذ
عام 2014، بتنظيم
طهران. ومن
الأمور التي
تنذر بالسوء،
أن العميد،
وهو شخصية
عسكرية
إيرانية
بارزة. ألمح
الجنرال بهروز
إسباطي إلى
فائدتها
المحتملة في
وقت سابق من
هذا العام:
"يمكننا
تفعيل
الطبقات
الاجتماعية
التي عاش
رجالنا بينها
لسنوات؛
يمكننا أن
نكون نشطين
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
ويمكننا تشكيل
خلايا
مقاومة".
ومما
يثير القلق،
أن الخبير في
الشؤون السورية
آرون ي. زيلين
من معهد
واشنطن أكد أن
فلول الأسد
المرتبطة
بإيران كانت
مسؤولة
بالفعل عن
إشعال
الأزمة،
وأنها شاركت
في 46 هجومًا في
محافظات
متعددة منذ
يناير.
ستكون
كيفية معالجة
الدستور
السوري
الجديد لهذه
القضايا
الأساسية
بالغة
الأهمية. تحت
ضغط هائل
لتحقيق
الاستقرار في
البلاد والوفاء
بالمواعيد
النهائية
الأمريكية
الضيقة، صاغ
العراق على
عجل دستورًا
ترك قضايا
رئيسية تتعلق
بتقاسم
السلطة وحكم
المناطق
الغنية بالنفط
غامضة، مما
ساهم في
التحول نحو
مزيد من الاستبداد.
في
مقابلة مع
قناة العربية
الإخبارية،
بدا الشرع
مُقرًا بهذه
التعقيدات،
مُحددًا
جدولًا زمنيًا
سخيًا يتراوح
بين ثلاث
وأربع سنوات لصياغة
الدستور
وإجراء
الانتخابات. 1,349 /
5,000
ومع ذلك، يجب
على إدارته
التوفيق بين
وجهات النظر
المختلفة
لسكان سوريا
المتنوعين
عرقيًا
وطائفيًا -
بمن فيهم
الأكراد والدروز
والمسيحيون -
ولكل منهم
مواقف
أخلاقية وثقافية
مميزة. وسيكون
من الأصعب
تحقيق التوازن
بين الدولة
والدين
والحفاظ على
القيم الديمقراطية،
التي لطالما
شكّلت تحديًا
في الشرق
الأوسط.
الشرع،
القائد
السابق
لجماعة جبهة
النصرة التابعة
لتنظيم
القاعدة،
يُصوّر نفسه
اليوم على أنه
أكثر
براغماتية.
لكن حكومته
المؤقتة لا
تزال تضم
العديد من
أعضاء
الفصائل
السلفية
الجهادية
المحافظة
التي حذفت
بالفعل نظرية
داروين
والانفجار
الكبير من
مناهج المدارس
الحكومية.
يعتمد مستقبل
سوريا
تحديدًا على
هذه السياسات
والتكتيكات
الدقيقة التي
تتطور خلف
الأبواب
المغلقة. ينبغي
على حكومة
الشرع تهدئة
التوترات
الطائفية الآن
ووضع سياسات
تدعم، على عكس
سياسات بشار الأسد،
الحقوق
والحريات
الفردية
لجميع السوريين
- وهي حقوق حُرموا
منها لأكثر من
خمسة عقود.
يجب على
السوريين
محاسبة
قادتهم الجدد.
يعتمد
مستقبلهم
وحياتهم على
ذلك.
*سالي
مايكل تدرس
حاليًا
للحصول على
درجة الماجستير
في الصراع
والإرهاب في
جامعة أوكلاند
بنيوزيلندا.
جميع
الحقوق
محفوظة لشركة
نيكستار
ميديا، ٢٠٢٥. لا يجوز
نشر هذه
المادة أو
بثها أو إعادة
كتابتها أو
إعادة
توزيعها.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الأسماء... الحكومة
تقرّ
التعيينات
الأمنية!
ليبانون
ديبايت/الخميس
13 آذار 2025
أفادت
مراسلة
"ليبانون
ديبايت" بأن
الحكومة قد
أقرّت، اليوم
الخميس،
التعيينات
الأمنية الجديدة
التي شملت
مناصب رفيعة
في الأجهزة
الأمنية
والعسكرية في
البلاد. وأكدت
أنه تم تعيين
رودولف هيكل
قائدًا
جديدًا للجيش
اللبناني، كما
تم تعيين
إدغار لاوندس
مديرًا عامًا
لأمن الدولة،
فيما عُيّن
مرشد سليمان
نائبًا لمدير
عام أمن
الدولة،
ليواصل دوره
في تعزيز
التنسيق
الأمني ضمن
هذه المؤسسة.
وفي ذات
السياق، أُعلن
عن تعيين رائد
عبد الله
مديرًا عامًا
للأمن
الداخلي، كما
تم تعيين حسن
شقير مديرًا
عامًا للأمن
العام.
وقد نقلت
مراسلتنا عن
وزير
الخارجية
يوسف رجّي، تأكيده
أن الحكومة قد
أقرت
التعيينات
الأمنية،
ووافقت أيضًا
على تطوع 4000
جندي. وأشار
رجي إلى
أن التعيينات
تمت بالتوافق
وليس
بالتصويت، مؤكداً
عدم وجود
معارضين.
"عون
يحكم… والبقية
يتفرّجون"!
"ليبانون
ديبايت" -
المحرر
السياسي/الخميس
13 آذار 2025
حُسمت
التعيينات
الأمنية
الكبرى، وجاءت
النتيجة كما
أرادها رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
الذي فرض
خياراته
بوضوح، غير
آبه باعتراضات
رئيس الحكومة
نواف سلام أو
رئيس مجلس النواب
نبيه بري.
وهكذا، جاءت
التشكيلة
الأمنية وفق
رؤية عون:
العميد
رودولف هيكل
قائداً للجيش،
العميد رائد
عبدالله
مديراً عاماً
لقوى الأمن
الداخلي،
العميد إدغار
لاوندوس مديراً
عاماً لأمن
الدولة،
والعميد حسن
شقير مديراً
عاماً للأمن
العام، في
تغييرات
جذرية تُعيد
رسم الخريطة
الأمنية
بالكامل.
المفاجأة لم تكن فقط
في نجاح عون
بفرض خياراته
الأمنية، بل
في الاستسلام
الكامل لنواف
سلام، الذي لم
ينجح في تمرير
أي من الأسماء
التي اقترحها.
فبعدما أطاح
عون بخيار
خالد حمود في
قوى الأمن الداخلي،
وقطع الطريق
أمام مرشد
سليمان في الأمن
العام، تكرّس
فشل سلام في
حماية الحصة
السنية داخل
الدولة،
ليُستكمل
بذلك إخراج
الطائفة
السنية من
مواقع
القرار، بعد
خروجها السياسي
مع غياب تيار
المستقبل عن
المشهد. والأخطر
أن سلام لم
يكتفِ
بالتنازل في
الملف
الأمني، بل
يتجه لتسليم
منصب مدعي عام
التمييز
لرئيس الجمهورية،
وهو الموقع
الذي يُشكّل
سلطة قضائية
عليا تُشرف
على الأجهزة
الأمنية، ما
يمنح عون
نفوذًا غير
مسبوق على
المؤسستين الأمنية
والقضائية
معًا. وبهذا،
يصبح رئيس الجمهورية
اللاعب
الأقوى في
التوازنات
الداخلية، في
حين يقف رئيس
الحكومة
متفرجًا على
تجريد موقعه
من صلاحياته،
تاركًا
الطائفة السنية
بلا تمثيل
فعلي داخل
السلطة.
لكن
المأساة لا
تقتصر على
الداخل
اللبناني، بل
تمتد إلى
التدخلات
الخارجية،
حيث باتت
اللجنة
الخماسية أشبه
بـ "لجنة
فاحصة"
تُقرّر من يصل
إلى المناصب
ومن يُستبعد،
في انتهاك
صارخ للسيادة
الوطنية. وما
يزيد الطين
بلّة أن القوى
السياسية، بدلًا
من مقاومة هذا
التدخل، تبدو
وكأنها تتسابق
لنيل رضا
اللجنة، حتى
لو كان الثمن
التخلي عن
القرار
السيادي
اللبناني
لصالح إملاءات
خارجية. ما
يجري اليوم
ليس مجرد
تعيينات
أمنية، بل
إعادة رسم
لمعادلات
السلطة في
لبنان. فبينما
يُمسك عون بكل
الخيوط، يقف
سلام في موقع
المتلقي،
مكتفيًا
بالموافقة
على إقصاء
الطائفة السنية
من مراكز
النفوذ. أما
بري، الذي
لطالما كان
شريكًا في
القرار، فيجد
نفسه هذه المرة
خارج دائرة
الفعل، بعد أن
فشل للمرة الأولى
منذ 2005 في إيصال
مرشحه الشيعي
إلى موقع أمني.
إنها لحظة
تحوّل مفصلية
في المشهد
السياسي
اللبناني، حيث
يفرض عون
واقعًا
جديدًا،
مستفيدًا من
تراجع
الآخرين
وتخاذلهم. فهل
يكون هذا
التغيير
بداية مرحلة
جديدة من التفرد
بالسلطة، أم
أن ارتدادات
هذا المشهد
ستُشعل
مواجهة
سياسية في
المرحلة
المقبلة؟ الأيام
المقبلة
ستكشف إن كان
لبنان قد دخل
رسميًا في
معادلة "عون
يحكم… والبقية
يتفرّجون"!
رسالة
مفتوحة من
عبدالمنعم
يوسف الى وليد
جنبلاط :
"دائما، ألله
أكبر".
كَتَبَ
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
في أول تعليقٍ
له على اعتقال
اللواء
السوري
ابراهيم
حويجة يوم
الخميس ٦ آذار
٢٠٢٥ : "الله
أكبر".
وكان في
وقت سابق من
صبيحة نهار
يوم الخميس ٦ آذار
٢٠٢٥، قد أفاد
مصدر في إدارة
الأمن العام
السوري
لـوكالة
"سانا"
السورية :" بأنه
بعد الرصد
الدقيق
والتحري،
تمكنت قوات الأمن
العام في
مدينة جبلة من
اعتقال
اللواء إبراهيم
حويجة رئيس
المخابرات
العامة السابق
في سوريا، وهو
المتهم بمئات
الاغتيالات
بعهد الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد، ومنها الإشراف
على اغتيال
كمال جنبلاط".
وأنا
أكتبُ
للأستاذ وليد
جنبلاط (متنيا
أن تصله
رسالتي) أنني
أنا أيضاً
أنتظر اليوم
الذي أقول له
فيه، وبصوتٍ
عالٍ،
المقولة
ذاتها :"ألله
أكبر".
أنتظر هذا
اليوم منذ ١٠
سنوات. هذا
اليوم الذي
سيمتلك فيه
وليد جنبلاط
ذات الجرأة
الأدبية والجرأة
الأخلاقية
للإعتذار مني
ومن زوجتي ومن
بناتي
الثلاث،
علناً أمام
الرأي العام، عن
كل ما ساقه
ضدي في عامي
٢٠١٥ و٢٠١٦،
وعلى جميع
وسائل
الإعلام
ووسائل
التواصل
الإجتماعي من
الإفتراءات،
والشتائم،
والسباب، والإساءات،
وتشويه
السمعة،
والضغائن،
وتزويرٍ
للحقائق،
ونفثٍ
للأحقاد،
والإشاعات،
والدعاوى
القضائية،
والإخبارات
الزائفة،
والأذية
المعنوية
البليغة،
والمطاردة
الرخيصة، عبر
استغلال
النفوذ من بعض
الأجهزة
الأمنية،
التي قام
بتحريكها هو
شخصيا (العميد
المصري)، مع
جوقة من
أزلامه
ومماليكه في
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
(نشأت
الحسنية،
سلام عبد
الصمد، ظافر
ناصر، ناصر زيدان)،
وأزلام آخرين
من كتلته في
مجلس النواب
(على رأسهم
وائل أبو
فاعور)، ولدى
بعض أجهزة الشرطة
التابعة له
طائفيا.
كنتَ يا
أستاذ وليد قد
تقصدتَ،
إفتراءً وحقداً،
قتلي في
سمعتي، وفي
كرامتي، وفي
شهامتي، وفي
نزاهتي، وقتل
عائلتي
المؤلفة من
ثلاث صبايا
وزوجة في كرامتها
وسمعتها
وشهامتها. كل
ذلك انتقاما
مني لأنني
رفضتُ
الإنبطاح،
ولتنالَ رضى
سعد ونادر
الحريري
اللذَيْن
كانا يطلبان
رأسي بسبب نزاهتي
وحرصي على
المال العام،
وكذلك حرصي الشديد
على موقع
الدولة وموقع
هيئة أوجيرو
وتقدمها في
سوق
الإتصالات في
لبنان.
والحمد
لله، ..، الحمد
لله، لقد
حَقَقَ
القضاء
اللبناني في
كل هذه
الإخبارات
والدعاوى، وفَصَلَ
فيها جميعها
منذ عام ٢٠١٧،
وأعلن براءتي
على رؤوس
الأشهاد. لكنك
يا أستاذ
وليد، بالرغم
من عَلِمِكَ
بذلك،
كابَرتَ ولم
تعتذر مني. لغاية
اليوم.
وليد بك،
صحيح ما
قُلتَه :" ألله
أكبر".
نعم،
ألله أكبر.
لكن ليس فقط
في قضية
استشهاد المعلم
المناضل كمال
جنبلاط. بل
ألله أكبر في كل
قضية ظلم،
وعلى كل ظالم.
"أنتم في
يومٍ دارت به
عليكم
الأزمان، فيه
أتممنا لكم
الحجة،
وأظهرنا لكم
الكلمة".
وكلُ آتٍ
قريب.
عبد
المنعم يوسف
الرئيس
المدير العام
السابق لهيئة
أوجيرو
٧/آذار/ ٢٠٢٥
توفي طفل لبناني
يبلغ من العمر
12 عامًا
متأثرًا بإصابة
في رأسه بعد
أن أطلق رجل
النار على نصف
دجاجة
بسام
زعزع/عرب
نيوز/13 مارس 2025
بيروت:
توفي طفل
لبناني يبلغ
من العمر 12
عامًا يوم
الخميس متأثرًا
بإصابة خطيرة
في رأسه يوم
الاثنين، قبيل
الإفطار في
مطعم دجاج
شمال لبنان.
أطلق رجل
النار على
المطعم في
منطقة
الزاهرية
بطرابلس،
بزعم أن صاحب
المطعم رفض
بيعه نصف
دجاجة بعد
نفاد الكمية.
أفادت
التقارير أن
شادي يوسف أُصيب
برصاصة عن
طريق الخطأ،
ما أدى إلى إصابته
في الرأس قبل
نقله إلى
المستشفى.
وصرح أحد
العاملين في
مستشفى
طرابلس الذي
كان يُعالج
فيه يوسف
لصحيفة عرب
نيوز: "كان في
العناية المركزة،
واليوم
(الخميس)
تدهورت حالته
الصحية حيث
دخل في غيبوبة
وتوفي قبل
قليل". أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام اللبنانية
أن مطلق
النار،
المعروف بـ
(م.ك.)، أطلق
النار على
المطعم بعد أن
رفض صاحبه
بيعه نصف دجاجة
مشوية. بالإضافة
إلى الصبي،
أصيب رجل،
يُعرف بـ (أ.ت.)، برصاصة في
يده، ونُقل هو
الآخر إلى
المستشفى. حضرت
قوى الأمن
الداخلي
اللبنانية
إلى مكان الحادث،
وفتحت
تحقيقًا
فوريًا، وبدأت
البحث عن مطلق
النار الذي فر
من مكان
الحادث فور
وقوعه.
الحكومة
قررت تعمل
اتنخابات
بلدية لانو
خلصت مدتن ...
المهندس
ألفراد ماضي/13
آذار/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141176/
نظرياً معا
حق الحكومة،
بس عملياً رح
يرجعوا
السياسيين
الفاسدين
ورؤوسا
البلديات
الفاسدين يتحكموا
باكثرية
القرى
اللبنانية.
اكثرية
رؤوسا
البلدية
حوّلوا القرى
والمدن ل
شركات عقارية
او تجارية او
هندسية او
عائلية،
واليوم عم
بيحضروا حالن
لاعادة
انتخابن لاكمال
سرقة المال
العام وتغطية
الفساد يلي
عملوا
بالماضي.
والمضحك
المبكي انو
بعض روؤسا
البلديات عم بيطالبوا
بزودة 30 الى 50
ضعف ضرايب
بلدية، بالوقت
يلي لازم هودي
يتحاكموا
وتنشال كل
زودات ضرايب
البلديات عن
كاهل المواطن.
ولمعلوماتكن،
بقسم من المال
يلي سرقوا رح
يشتروا،
وبلّشوا من
اليوم، اصوات
المعتّرين
والفاسدين ب
القرى والمدن
تيرجعوا
يطلعوا رؤوسا
واعضاء بلدية.
لانو
البلدية كثير
مهمة وهيي
اساس الانماء
والاصلاح،
لازم قبل ما
تدعوا
للانتخابات:
•تعيينوا
مدققين لكل
بلدية تينعرف
الصالح من الطالح
...
•تكرموا
الاوادم يلي
عملوا من قراهن
جنة،
وتحاكموا يلي
اعتبروا انو
البلديات ملكن
وملك عيالن
وينحطوا
بالحبوسة ...
•تمنعوا
كل يلي عليه
شبهة فساد انو
يترشح على الانتخابات
...
•تعطوا
الخيار
للقاطنين ضمن
نطاق
البلديات، او
يصوتوا
بقراهم او
بمحل سكنن ...
وساعتها
مندعي ل
انتخابات
بلدية!
اذا هيك
صار، بيكون عن
جدّ بلش
الاصلاح والا
" مرحبا اصلاح"...
لبنان... جنبلاط
يرفض مشاركة
بعض مناصريه
في ذكرى والده
وأعرب عن
صدمته
لإطلاقهم
النار في
عاليه
بيروت/الشرق
الأوسط/13 آذار/2025
انتقد
الرئيس
السابق
لـ«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
في لبنان وليد
جنبلاط،
مناصريه الذين
أطلقوا النار
في الهواء
ونظَّموا
مسيرات،
معتبراً أن
هؤلاء «يسيؤون
إلى الحزب»،
معرباً عن
صدمته مما
حدث.
ويُحْيي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
يوم الأحد
المقبل،
الذكرى
الثامنة
والأربعين
لاغتيالا
مؤسسه كمال
جنبلاط على يد
النظام السوري
السابق. وقالت
السلطات السورية
الأسبوع
الماضي، إنها
ألقت القبض
على اللواء
إبراهيم
حويجة، أحد
المشرفين على
اغتيال
جنبلاط في 16
مارس (آذار) 1977.
وخرج
مناصرون
لجنبلاط إلى
شوارع مدينة
عاليه، في
تحرك قيل إن
له علاقة
بالمناسبة،
رافعين رايات
الحزب، وأطلق
بعضهم النار
في الهواء،
حسبما ظهر في
مقاطع فيديو
انتشرت في
مواقع
التواصل الاجتماعي
الأربعاء،
مما أثار
استنكار
جنبلاط. وقال
جنبلاط، خلال
مؤتمر صحافي
الخميس: «تفصلنا
مسافة زمنية
قصيرة عن يوم
الأحد، حيث
نكرم بهدوء
الراحل
الكبير كمال
جنبلاط».
وأضاف أن «ما
حدث في مدينة
عاليه من
مظاهرات
عشوائية وإطلاق
نار وتصرّف
غوغائي،
يجعلني أقول
إنه يبدو أن
المسافة
الفكرية بين
كمال جنبلاط
ومناصريه
بعيدة جداً». وتابع: «حتى
الآن، مع
الأسف،
جمهوره
وأنصاره
والحزب لم
يفهموا بعد
الرسالة
الإنسانية
التي أرادها».
وتوجّه
جنبلاط إلى
مطلقي النار،
قائلاً: «لا
أريدكم أن تأتوا
إلى المختارة
في 16 آذار (موعد
إحياء الذكرى)
لأن وجودكم
مسيء إلى
الذكرى وإلى
فكر كمال جنبلاط».
وأضاف: «هؤلاء
يسيئون إلى
الحزب والمجتمع»،
مؤكداً أن
«الظروف
تغيّرت، ولم
نعد ميليشيا
مسلّحة»،
معتبراً أن
«كل هذه
التصرفات
ستنعكس على
المجتمع
وتسيء إليه»،
وتابع: «أُصبت
بصدمة».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 13
آذار/2025
د.
كمال يازجي
الأحزاب
المشاركة قي
الحكومة التي
تسجّل اليوم
اعتراضاً على
قراراتها والتي
قد تضطر الى
الاعتراض
أكثر فأكثر في
المستقبل لأن
السلوك
المعيب لهذه
الحكومة سوف
يستمر ويتفاقم
هذه
الأحزاب نذكّرها
بالقول
الشهير
للوزير
الفرنسي
Jean-Pierre
Chevènement
“Un
ministre, ça ferme sa gueule. Si ça veut l’ouvrir, ça démissionne”
وهي صيغة خاصة
باللغة
الفرنسية يصعب
لأي ترجمة أن
تنقل ما فيها
من سخرية وازدراء
لأنها تستعمل
في الكلام عن
الوزراء
الضمير ça الذي
يُستعمل في
الكلام عن
الحيوانات
والأشياء
وفي
ترجمة عربية
مهذبة نقول:
على الوزير أن
يُبقي فمه
مغلقاً. وإذا أراد أن
يفتحه، عليه
أن يستقيل
مروان
الأمين
المعايير
يلي اعتمدها
جوزاف عون
ونواف سلام في
التعيينات هي
المحاصصة
والمحسوبية.
يبدو
انو هدفهم
الرئيسي هو
حجز لحالهم
مكان في
الدولة العميقة
الى جانب أهم
أركانها بري
وجنبلاط. والسبيل
الى ذلك يمر
من خلال
الشراكة
وتقاسم الحصص
مع نبيه بري.
الشيعة لبري
والسنة لنواف
سلام
والمسيحيين
لجوزاف عون
(مع اعطاء بعض
التعيينات
للقوات)
تأسس
لمسار
الشراكة في الدولة
العميقة مع
تشكيل
الحكومة،
ومنتذكر انو
نواف سلام
وافق فوراً
على مطالب بري
(المالية)
وجنبلاط
(الأشغال) من
بداية مسار
التشكيل. والتعيينات
هي إحدى
المحطات
الأساسية
لتكريس شراكة
جوزاف عون
ونواف سلام مع
نبيه بري في الدولة
العميقة.
رابط
تعليق
للصحافية
هاجر كنعو/
بالأدلة
القاطعة... إيران
وراء قتل
العلويين في
الساحل
السوري!
https://x.com/i/status/1899868326870102106
"جبهة
المقاومة
الإسلامية في
سوريا"- أولي البأس :
تغيير في
الاسم
والشعار
والأهداف
المعلنة.. من
اسم جبهة
تحرير الجنوب
إلى أولي
البأس ومن السعي
إلى تحرير
الجنوب
السوري إلى
"شرعية الجهاد
ضد طاغوت
الأرض وقتل
الأنبياء
والمرسلين"!!!
النشأة
الأولى لهذه
الميليشيا
الجديدة تعود
إلى ١٧ ديسمبر
الماضي ،
بدعوة من
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي !
بيتر
جرمانوس
تُشير
المعلومات
إلى أن السيد
فراس أبي ناصيف
تكلّم بشكل
مسيء ضد رئيس
الجمهورية
اللبنانية في
واشنطن. وإذا
صحّ ذلك، فهذا
يؤكد أنه يعاني
من تخلّف
سياسي مرعب،
وجهل تام
بمكانة رئيس
الجمهورية. أما الشخص
الذي أمّن له
الموعد هناك،
فلا شك أنه أكثر
جهالة
وانعدامًا
للإدراك.
سوبلان
@Sobalaan
كمال
جنبلاط،
الفاسد
والمأجور،
الذي لم ينفّذ
مشروعًا
إنمائيًا
واحدًا في
الجبل، هو أحد
أصنام الجهل و
التبعية، و”طبيب
الأطباء” اي
طبيب العلم
الزائف و علاج
عشبة الخبيزة
و القصعين.
لعنة الله على
روحه أينما
وجدت.
إنجازات
كمال جنبلاط
فكانت:
إعارة
عقارات
زراعية
للفلاحين
الدروز ثم
الاستيلاء
عليها.
إبقاء
مدرسة
العرفان
(المدرسة
الدرزية)
كغرفتين بدون
تدفئة.
عدم
إنشاء مدرسة
أو جامعة
واحدة في جبل
لبنان.
عدم شق
طريق زراعية
واحدة في
الشوف وعاليه،
ومحاولة جعل
مدينة عاليه
“عتيّمة” و بؤرة
تخلف.
محاربة
موجة
“الديسكو”.
شراء
شقة فاخرة في
الحازمية
لممارسة اليوغا
والتصوف
الروحاني.
لبس
الكوفية
الفلسطينية
وشغل الموحدين
الدروز
بقضايا
إقليمية
وخارجية بهدف
التجهيل و
الأدلجة.
كتب
سياسية تحرّض
على كراهية
الموارنة
واليهود،
ومواقف
عنصرية
وتحريضية
تجاه العلويين.
كتب
دينية عبارة
عن “عَلِّك”
تجريدي، نسب
بعضها إلى
الأسياد
الدروز (ع)،
بمحاولة مسخ
العقيدة ونقضها.
تحالفات
مع
الإرهابيين
الفلسطينين و المشروع
الناصري على
حساب القومية
اللبنانية.
لا
مكان لهذا
“السعلوك” في
عظمة وحضارة
جبل لبنان.
سوبلان
الشيخ
الهجري (حفظه
الله) يؤكد ما
ذكرناه: لا
صفقة أو اتفاق
(حتى الآن) مع
الجولاني.
النية
الخبيثة لدى
الإرهابيين
تكمن في
اختراق الموحدين
الدروز عبر
الأدوات
القطرية وبعض
المأجورين من
جهة، ومن جهة
أخرى في
التهديد بالمجازر
العرقية.
نجدد
ثقتنا
الكاملة في
خيارات
وقرارات الشيخ
الجليل حكمت
الهجري (حفظه
الله)، الممثل
الأوحد
للموحدين
الدروز في
سوريا.
انتبهوا
من للإشاعات
والأكاذيب،
فلا يوجد حتى
الآن أي صفقة
أو اتفاق مع
الجولاني.
ويبقى المطلب
الأساسي هو
دولة علمانية
غازي
المصري
سوريا
لا بد من
كونفدرالية
الطف من
التقسيم ولا
حل اخر
هادي
مشموشي
عندما
تم تسمية نواف
سلام بطريقة
حولها الف علامة
استفهام وقلت
من منطلق آخر
أن حتى الفكر اليساري
الليبرالي لا
بينى بل يهدم،
لم أقل هذا من
فراغ، ولم
اتطرق
بالشخصي مع ان
سلام هو ابن
المنظومة
البار وليس من
خارجها.
وحين
اختار طارق
متري بشكل خاص
منهجية
اختيار بعض
الوزراء بشكل
عام، بدأت تتضح
الصورة أكثر
فأكثر حول نهج
سلام وتفكيره وتوجاته.
خالد
ممتاز
التعيينات
فضحت كل شيء
... عندما
هاجمته قبل
تشكيله
للحكومة وهو
كان ما زال
مكلفا لم
أهاجمه من
فراغ بل عن
معرفة و اليوم
اقول للجميع و
خاصة حزب
الكتائب والقوات
: " حان وقت
اسقاط
حكومته" ...
طبعا لم يصل احد
الى هذه
القناعة بعد
وللأسف و مثل
العادة علينا
ان ننتظر أشهر
(بتكون خربت
الدني) كي يبدأ
الحراك
لإسقاطه.
اما
لرئيس
الجمهورية
نقول ... بداية
العهد غير
موفقة.
سارة
عساف
التعيينات
ولا
احترام
للدستور.
ولا
احترام
للشفافية.
ولا
احترام
للمعايير.
ولا
احترام
لخطاب القسم.
ولا
احترام
للبيان
الوزاري.
مش
هيك بكون عهد
جديد. نقطة.
نوفل
ضو
تحية
الى وزير
العدل عادل
نصار الذي وضع
الاصبع على
الجرح وطالب
مجلس الوزراء
بالانتقال من
الكلام الى
الافعال بوضع
جدول زمني
وبرنامج واضح
لاستلام
الدولة سلاح
حزب الله وهو
ما ينص عليه
اتفاق الطائف
صراحة
ومباشرة بدون
اجتهاد وتفسير!
مثل
هذا الطرح
بالغ الاهمية
لأنه يكشف
نوايا الجميع!
غازي
المصري
على اصدقاء
الشرع التمعن
بالعقل السلفي
الذي يكتب
دستور سوريا
الى
اين سيدك
القائد يا جون
بولاد ؟
الساحل
حقيقة لن ترحم
وممنوع
تكرارها في
مناطق أخرى
هل
الاتفاق مع
قسد انتهى مع
الاعلان
الدستوري ؟
محمد الأمين
صايرين
عم نسمع كتير
جمله "
اعترضنا" بس
ما قدرنا! عمليا
ما رح أوقف
بوجك تاخد. بس
أنا بدي، وهيك
منبقى حبايب
وصحاب.
غسان
العياش
في
العالم ثلاثة
مليارت
كاثوليكي،
عندهم بابا
واحد.
أما
أهلنا
وأحبّتنا في
جبل العرب
فعددهم ٨٠٠ الف
نسمة وعندهم
ثلاثة مشايخ
عقل، أصحاب
السماحة حكمت
الهجري ويوسف
الجربوع
وحمّود الحنّاوي.
نحن
في لبنان
حوالي ثلث
دروز سورية
وكان عندنا
أيضاً ثلاثة
مشايخ عقل،
وقد تحسّن
الوضع اذ أصبح
هناك شيخان،
فقط، واحد
قانوني وآخر
بحكم الواقع.
خلف
أحمد الحبتور
تابعت
أخبار أن لبنان
يجدد
مفاوضاته مع
#صندوق_النقد_الدولي،
مما يعني
المزيد من
القروض
والمزيد من
الديون التي
ستثقل كاهل
هذا البلد
الجميل. لكن
السؤال
الحقيقي: إلى
متى يبقى
لبنان رهينة
الحلول السطحية
بدلاً من
معالجة جذور
الأزمة؟
لبنان
ليس بحاجة إلى
ديون جديدة
تُكبّله، بل
إلى فرض سيادة
الدولة على
كامل أراضيه،
ضبط الفوضى،
وتجريد كل من
تسبب
بالانهيار من
سلاحه. لا يمكن
لأي اقتصاد أن
ينهض في ظل
الفوضى، ولا
يمكن لأي
مستثمر أن يضع
أمواله في بلد
لا يملك
قراره، ولا
يضمن
استقراره.
ما
ينقص لبنان
ليس المال،
بل الإصلاح
الفعلي،
والاستقرار
الأمني والسياسي.
لبنان قادر
على النهوض من
جديد بموارده
الطبيعية،
وباقتصاده
الحر،
وبالمستثمرين
الذين
ينتظرون فقط
بيئة آمنة
وواضحة للعمل.
السياحة
والاستثمارات
الخارجية
وحدها كافية
لإنعاش لبنان
وإبعاده عن
دوامة القروض
والديون. لكن
هل يمكن لأي
مستثمر أن يضع
أمواله في بلد
يغيب فيه
الاستقرار؟
حتى
صندوق النقد_الدولي
نفسه يدرك أن
القروض ليست
الحل، ولهذا
يشترط
الإصلاحات
قبل تقديم أي
دعم. فهل
لبنان بحاجة
لمزيد من
الديون، أم
بحاجة لدولة قوية،
قادرة، ذات
سيادة، تحمي
اقتصادها بدلاً
من استنزافه؟
لبنان
يملك كل
المقومات
ليكون قوة
اقتصادية
وسياحية
كبرى، لكنه
يحتاج إلى
قرارات حازمة
تستعيد ثقة
المستثمرين،
تحاسب
الفاسدين،
وتفرض سلطة
الدولة على كل
أراضيه. عندها
لن يكون بحاجة
إلى قروض أو
مساعدات، بل
سيكون وجهة
اقتصادية
عالمية تعتمد
على إمكانياتها،
لا على
الاستدانة.
لا
تورطوا
أنفسكم في
ديون جديدة،
الحل موجود داخل
لبنان وليس
خارجه! فإما
إصلاح حقيقي،
أو مزيد من
الغرق في
مستنقع الأزمات!
خلف
أحمد الحبتور
نشهد
اليوم
مفاوضات
مباشرة بين
#لبنان و #إسرائيل
حول
#ترسيم_الحدود
والعلاقات
الدبلوماسية
والمستقبلية
بين البلدين،
وهي خطوة غير
مسبوقة في
تاريخ
المنطقة.
وكلي
أمل أن تؤدي
هذه
المحادثات
إلى اتفاقية سلام
عادلة تضمن
الاستقرار
والازدهار
لشعبي
البلدين،
وتضع حداً
لدورات القتل
والدمار التي
لم تجلب إلا
الخراب
وأهدرت
أرواحاً
بمئات الآلاف
وأموالًا بلا
طائل.
لبنان
بحاجة إلى
استثمار كل
طاقاته في
إعادة البناء
والازدهار،
وليس في
صراعات لا
نهاية لها.
السلام وحده
يفتح الأبواب
أمام الاقتصاد،
التنمية،
والاستقرار،
ويمنح
الأجيال القادمة
فرصة للعيش
بكرامة وأمان.
آن
الأوان
لنتعلم من
الماضي
ونتطلع إلى
مستقبل يُبنى
بالحوار والعقل،
لا بالصراعات
والحروب.
وضاح
الصادق
العهد
أمام اختبار
جدي، وهو
الأهم أمام
شعبه، من خلال
التطبيق
الفعلي لخطاب
القسم
والبيان الوزاري
لإثبات صدق
وعوده
بالإصلاح
ومحاربة الفساد.
هذا لا يتم
بتكريم من كان
ولاؤه لزعيمه
لا لدولته،
ومن عاث
فسادًا في أي
موقع شغله،
حتى يُكافأ
بموقع أرفع
بدلًا من
جلوسه على كرسي
التحقيق.
لقد
قاتلنا في
سبيل هذا
العهد، لكن
ليَتذكر الجميع
أننا نقاتل في
سبيل لبنان
الدولة، لا
الأشخاص ولا
المراكز،
وسنعمل
المستحيل من
أجل بناء
مؤسساتها،
ومحاسبة من
أفسدها،
واستعادة
سيادتها.
المحاصصة
انتهت. نقطة
على السطر.
شارل
شرتوني
لازم
يفهم نواف
سلام وشلته
انو بيمثل
حاله وخياراته
بتلزمه. مع
السلامة
بيكفينا ٦٠
سنة تأمر
وتدمير للبلد
من تحالف
اليسار
الفاشي-المنظمات
الفلسطينيي
وصولا لوحدة
الساحات الإيرانية.المواجهة
مستمرة
محمد
الأمين
متى
تُشفى "الطائفة
المجروحة"الثنائي؟
بعد كم
وزير وكم
تعيين؟
ويكيليكس
لبنان
تفاجأ
أهالي الأسرى
المفرج عنهم
من إسرائيل يوم
أمس بإتصال من
مسوؤل
الإرتباط
السابق في #حزب_اللاا
السيد
#وفيق_صفا
يطلب منهم عدم
تشكر
#الجيش_اللبناني
والتهجم على الحكومة
اللبنانية
شارل
جبور
كي
لا ننسى: حزب
الله مجرّد
ذراع إيرانية
تنفِّذ أجندة
خمينية، ولا
علاقة له بأي
أبعاد لبنانية،
ولن يتخلى عن
مشروعه
المسلح إلا
بأوامر
خامنيئية بعد
استسلامه
للإدارة
الأميركية أو
سقوط نظام
الثورة
الإيرانية،
وقد منع قيام
دولة لبنانية،
وورّط
اللبنانيين
بحروبه
الإقليمية
التي دمرت
لبنان.
ندين
بركات
هلق
وبعد المجزرة
بالعلويّين،
والأطفال، من
قبل الشرع،
انتبهتوا انو
ما قرّبوا
عالدروز؟
يعني الشرع
سمع الكلمة.
فهمتوها يا
جماعة المختارة
تبع الروس
المربّعة،
والمخ اليابس الأعوج،
او كان بدكم
تشوفوا
الدروز
مقتّلين
ليرتاح تاج
راسكم و "يربح"
ندين
بركات
فراس
أبي ناصيف
مرشح حاكم
وخيّ كنّة
نواف سلام،
أصرّ يجتمع مع
الادارة
الاميركية
وشرشح جوزاف
عون الليلة.
صار بلبلة بعد
مغادرته وامتعاض
شديد من قرفه
وقرف نواف
سلام وكلنا
ارادة. حدا
بيجي بيشوّه
صورة رئيس جديد
للبنان؟! قديش
واطيين؟!
https://x.com/i/status/1899994814424154558
ندين
بركات
كل
شي عم يصير
خطير، وكتير
خطير.
ومستقبل
عهد نواف ما
بيطمّن، ويلي
بيعيش بيذكّر
التاني
@SaharBaassiri
أنا
بعمل تاغ
للمدام مش
لرئيس
الحكومة.
كان
ميقاتي
عالقليلة
يطلع يبيّض
للحوت، يقول
اكل الMEA اطيب من
اكل مرتي 😂 رجّال
الميقاتي،
واطول فاسد.
نواف:
عقدة قصر
ومغنطيس
الفاسدين
كندا
الخطيب
عامر
البساط
إلى الواجهة
من جديد :
عضو
كلنا ارداة (
صاحب خطة ال
بلاك روك ) ووزير
الاقتصاد
الحالي
علينا
ان نسأله عن
خبايا طرحه
وتزكية اسم
المستشار
برونو
الزهر في
وزارة
الاقتصاد !
سأسرد
تاريخ مستشار السمسارات :
-بدء
عمل السيد
برونو الزهر
في الوزارة مع
الوزير الان
حكيم كمدير
مكتب للوزير .
ولكن
علينا ان
نسأله عن :
-مساهمته
في تطيير وليد
جنادري
وتركيب نادين
حبال بصفقة
بين الطرفين
وسلمها
اللجنة
بالرغم من
العرف
الطائفي المتعلق
بطائفة رئيس
اللجنة
(كاثوليك) .
-ظهور
اسمه في ملف
الدعم
واختلاس
الاموال بشكل
واضح وخصوصا
في حلقات
مرتبطة
بالفاسد الذي عرض
تسريبات
وتسجيلات
صوتية للسيد
الزهر .
وتضمن
التسجيل : للحصول
على موافقة وزير
الاقتصاد
رؤول نعمة كان
ل شكر الله
المعلوف تواصل
مع مستشاره "
برونو الزهر " الذي
تبنى البواخر
المستوردة
لصالح
معلوف لتأمين
حصوله على
الدعم من مصرف
لبنان
والسمسرة
عليه واتهمها
حينها بالاختلاس
.
-
غادر الزهر
بعدها لبنان لمدة
سنة ونصف ليحل
موضوعه لدى
النيابة
العامة المالية.
-علينا
ان نسأله عن
حقيقة تقاضيه
٧٠٠٠ دولار شهريا
راتب من لجنة
المراقبة على
شركات الضمان.
اليوم
الرأي العام
سيحاسبكم إذا
لم يحاسبكم القضاء:
من
حكومة الكنة
ووزراء
عبارة "عن
اذرع مشروع
كلنا ارداة
الهادف لاستكمال
مشروع
الفاسدين ب
التدمير
الاقتصادي
والمالي
للبنان "
إلى
مستشارين
سماسرة وخبرة
اختلاس اموال
بين وزارة
الاقتصاد إلى
مشروع
السيطرة على
وزارة المال
عبر لمياء
مبيض .
"
عشتم وأكملتم
مشروع تدمير
الاقتصاد
والمال ل
لبنان الذي
بدأوه
الفاسدين
سابقا "
غازي
المصري
في
سوريا وصل إلى
السلطة من دمر
الثورة وليس الثورة
وبنوا نظام
البعث ٢ ولكن
بمستوى اسوء ...وللحديث
تتمه
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 13-14 آذار/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 آذار/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141161/
ليوم 13
آذار/2025/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
March 13/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/03/141164/
For
March 13/2025
*******************
My LCCC Website link https://eliasbejjaninews.com/
رابط
موقعي
الألكتروني،المنسقية
العامة https://eliasbejjaninews.com/
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight