المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 30 كانون الثاني/لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.january30.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيُخْفيِهِ تَحْتَ وِعَاء، أَو يَضَعُهُ تَحْتَ سَرِير، بَلْ يَضَعُهُ عَلى مَنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

إلياس بجاني/نص وفيديو: نواف سلام أمام الاختبارالأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع “دي أن أي” مع الناشط الأميركي-اللبناني طوم حرب

المفتي المفتري بإمتياز السِيخ أحمد قبلان، صار اليوم بدّو يوعظنا بالوطنيِّه

الكتب والمخرج يوسف ي. الخوري

رابط فيديو مقابلة من "موقع سبوت شوت" مع د. وليد فارس

المشرعان الأمريكيان دارين لحود وداريل عيسى يحثون القادة اللبنانيين على "إنهاء نفوذ حزب الله"

سلام: سنسرع تشكيل الحكومة والتأخير ليس من جانبي

لبنانيون يتجمعون أمام منزل سلام لمطالبته بعدم الرضوخ لضغوط الأحزاب

تبرؤ «حزب الله» من تمديد الهدنة يبقى بلا مفاعيل عسكرية... مسيرته في بيروت قوبلت باستغراب دبلوماسي عربي وأجنبي

«القرض الحسن» تعلّق دفع التعويضات: أسباب تقنية أم عجز مالي؟

«حزب الله» يعاني من نقص في السيولة وصعوبة تمرير الأموال

الإدارة السورية الجديدة تلتقي بممثلين عن عشائر لبنانية لضبط الحدود في ظل انفلات أمني وعمليات التهريب

الخطوط الجوية الفرنسية اعلنت استئناف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت

الجيش: نستكمل انتشارنا في جنوب الليطاني ونتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية

جدل إسرائيلي حول نقل السيطرة للجيش اللبناني.. وإطلاق نار على مدنيين جنوباً/مسؤول عسكري إسرائيلي ينصح بالتريث قبل الانسحاب وتسليم الجيش

لبنان: الحكومة تتأجل... وتوتر داخلي

استهداف إسرائيلي لمدينة النبطية للمرة الأولى منذ وقف النار

إصابة 7 استهدفتهم القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

الصحة: 36 جريحا في الحصيلة الاجمالية للاعتداءات الإسرائيلية أمس

جيش العدو أطلق سراح 3 مواطنين من اصل 4 أسرهم عند أطراف مارون الراس

إسرائيل ترفع مستوى استفزازاتها في «الجنوب» وتنفذ غارات شمال الليطاني والجيش اللبناني يدخل أحد أنفاق «حزب الله»

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 29 كانون الثاني 2025

على عاتق نواب أربعة تقع مسؤولية رفض اعطاء سلام وزارة المالية لثنائي إيران التعطيلي/مروان الأمين

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب

العاهل الاردني من بروكسل: ضرورة تثبيت الفلسطينيين بأرضهم ونيل حقوقهم المشروعة

مكتب نتانياهو: تسلمنا قائمة باسماء اسرى ستطلقهم "حماس" غدا بينهم 5 تايلانديين

مقتل 8 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على بلدة طمون بالضفة

السيسي: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

الشيباني وابو قصرة يجتمعان مع وفد أممي برئاسة لاكروا: سوريا مستعدة للتعاون

مسؤول أميركي رفيع يزور قطاع غزة لأول مرة منذ 15 عاما

إسرائيل تعلن إسقاط مسيرة اخترقت الأجواء من مصر

مبعوث ترامب وصل تل أبيب وزيارته تتضمن جولة ميدانية في غزة

سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد

تقرير: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد

«المرصد السوري»: إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق وتنشئ مهبطاً لطائرات الهليكوبتر

السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

الرئيس المصري: لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين.. مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي للتوصل الي السلام المنشود قائم علي حل الدولتين

إسرائيل تضغط في الضفة غداة عودة الغزيين وإخلاء قسري وعمليات هدم... وتحذير من وضع إنساني «حرج للغاية»

روبيو يؤكد لنظيره المصري الحاجة للتعاون لمنع «حماس» من حكم غزة

مصدر نفى اتصال ترمب بالسيسي... ودعوات حزبية لوقفات احتجاجية

وزير خارجية مصر يؤكد لنظيره الأميركي رفض «نقل أو تهجير» الفلسطينيين وضرورة تنفيذ اتفاق غزة كاملاً

مقتل شخصين بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية

بلدية غزة: نواجه تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب القطاع

«منظمة التحرير» تؤكد خلال لقاء مع وزير خارجية مصر «الرفض القاطع» للتهجير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين ومخاوف من الاستيلاء على البنوك لمنع انتقالها

ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين

استطلاع: الأميركيون مستاؤون من بعض إجراءات ترمب المبكرة

إدارة ترمب تحض صناع المحتوى على طلب تصاريح لتغطية نشاطات البيت الأبيض

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل» بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترمب

«الشيوخ الأميركي» يعرقل مشروع قانون لمعاقبة «الجنائية الدولية»

زيلينسكي يدعو ترمب إلى الوقوف بجانب أوكرانيا

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان ولاية الفقيه...ام ولاية الدستور/دمون الشدياق

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها/خيرالله خيرالله/العرب

أنْ تكون سياسيًّا وأنْ تشتغل في السياسة/عقل العويط/النهار

الولايات المتحدة بين “أميركا أولاً” والأدوار السياسية: تعليق المساعدات الدولية وأثره على لبنان والعالم/كارين عبد النور/الحرية

فالتنتقل مهمّة الرئيس المكلّف من تأليف الحكومة الى الإستفتاء على الدستور/غسان صليبي/النهار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

عون استقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقدرا تضحيات أفراد البعثة: اشيلمان جددت الالتزام بالمهمة الإنسانية في لبنان

الرئيس عون استقبل مجمع الطائفة الانجيلية ومسؤول البنك الدولي وتسلم رسالة من نظيرته الهندية : للابتعاد عن المناكفات ووتناتش الحصص وكل الوزارات هي للبنان

الراعي استقبل السفير البريطاني وحكيم  المرتضى: تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني

حكيم على راس وفد كتائبي في بكركي: نرفض الاستفزازات ونطالب بتدخل أمني سريع لضبط الأمن

بري بحث مع عثمان ديون في برامج البنك الدولي لاعادة الاعمار ومع بلاسخارت في المستجدات جنوبا

المفتي قبلان: محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب

رعد: حق شعبنا في التصدي للإعتداءات مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان المناسبين

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 29 كانون الثاني/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة
لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيُخْفيِهِ تَحْتَ وِعَاء، أَو يَضَعُهُ تَحْتَ سَرِير، بَلْ يَضَعُهُ عَلى مَنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور

إنجيل القدّيس لوقا(8/من16حتى21/:"قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ : «لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيُخْفيِهِ تَحْتَ وِعَاء، أَو يَضَعُهُ تَحْتَ سَرِير، بَلْ يَضَعُهُ عَلى مَنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور. فَمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظْهَر، وَمَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَمُ وَيُعْلَن. تَنَبَّهُوا إِذًا كَيْفَ تَسْمَعُون، لأَنَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ مَا يَظُنُّهُ لَهُ». وَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ بِسَبَبِ الجَمْع.وَأَخْبَرُوه: «إِنَّ أُمَّكَ وَإِخْوَتَكَ وَاقِفُونَ في الخَارِجِ يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْك».فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُم: «إِنَّ أُمِّي وَإِخْوَتي هُمْ هؤُلاءِ الَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا».

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

الياس بجاني/27 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139509/

ارتكب حزب الله الإرهابي يوم أمس الأحد 26 كانون الثاني مجزرة بحق أهله وبيئته في الجنوب اللبناني.

أدت مسرحيته الدموية إلى مقتل 22 مواطناً وإصابة أكثر من 140 بجروح، بالإضافة إلى اعتقال عدد لم يتم تحديده بعد. إن وتصرفه الإجرامي هذا يندرج ضمن خياراته العنفية الرعناء التي تستهتر بحياة وأمن وكرامات وأملاك ودائما غب أوامر حكام إيران. وكما هو معتاد، فإن المجزرة جاءت في سياق محاولاته المرّضية واليائسة لإنكار الهزيمة الواضحة التي تلقاها في حربه العبثية ضد إسرائيل، والتي كان أعلنها دعمأ لحماس في غزة.

الحزب الله اليوم مهزوم ومفكك تماماً، كما هو حال حلفائه في غزة إضافة سقوط نظام الأسد الديكتاتوري.

التكليف الشرعي واستغلال الجنوبيين المهجرين

بتكليف شرعي مذهبي، نظم الحزب  وخطط للمسيرات التي جرت أمس، مستغلاً أبناء الجنوب الذين تسبب بتهجيرهم من قراهم وبلداتهم وبتدميرها. حرضهم بوقاحة على افتعال مواجهات في المناطق الحدودية التي لم تنسحب منها إسرائيل بعد، نتيجة عدم تنفيذ الجيش اللبناني لاتفاقية الهدنة الموقعة قبل 60 يوماً. ورغم تمديد الهدنة حتى 18 الشهر الجاري إسرائيلياً وأميركياً، اختار بغباء التصعيد الدموي لضمان استمرار الفوضى وفرض شروطه على الحكم في لبنان، خصوصاً في ظل تشكيل الحكومة الجديدة.

بيان حزب الله: محاولة لتبرير الجريمة

في سياق التبرير لجريمته، أصدر بياناً تضليلياً مجّد فيه ما سماه "مقاومة الشعب المجيدة في الجنوب"، معتبراً أن مواجهة ما سماه "الأهالي" مع الجيش الإسرائيلي المتبقي في خمسة مواقع، تثبت أن ثلاثية "الجيش، الشعب، والمقاومة" هي الضمانة الوحيدة للبنان. هذا البيان يفضح بشكل جلي مخططه، الذي يستخدم شعارات براقة ومذهبية لتبرير التضحيات بدماء أبناء بيئته، الذين دفعهم إلى المسيرات تحت ذريعة "التكليف الشرعي"، مما تسبب في مقتلهم خدمةً لمشروع إيران التوسعي في المنطقة.

أهداف حزب الله من مسرحية الجنوب الدموية

استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب

يسعى الحزب لإيجاد ذرائع تحول دون انسحاب إسرائيل الكامل، لضمان بقاء سلاحه بحجة المقاومة، رغم أن اتفاقية وقف إطلاق النار والقرارات الدولية تفرض تسليم هذا السلاح للجيش اللبناني.

فرض شروط سياسية داخلية

يستغل الحزب الدماء والدمار كورقة ضغط على نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون، وهو يحاول فرض شروط تشمل إدراج ثلاثية "الجيش، الشعب، والمقاومة" في البيان الوزاري، حصوله على وزارة المالية، ووضع فيتوات على أسماء الوزراء، وخصوصاً وزراء الدفاع والداخلية والخارجية.

فرض إعادة الإعمار بظل وجوده العسكري

يحاول فرض أمر واقع على الدول العربية والغربية الراغبة في تمويل إعادة إعمار الجنوب والمناطق التي دُمرت بفعل حروبه كونه يدرك أن أي جهود لإعادة الإعمار لن تبدأ إلا بعد إنهاء وجوده العسكري ونزع سلاحه، لذلك يعمل على تصعيد الأزمات لتأخير هذه المرحلة وفرض وجوده كأمر واقع.

خدمة المشروع الإيراني في المنطقة

يأتي التصعيد الدموي في إطار استراتيجية إيران الرامية لإعادة بسط نفوذها بعد سلسلة الهزائم التي لحقت بها في لبنان، سوريا، وغزة. إيران، التي فقدت ذراعها العسكري السوري بسقوط نظام الأسد وطُردت من معظم المواقع الاستراتيجية، تحاول إثارة الفوضى في جنين بالضفة الغربية، الساحل السوري، ولبنان، متوهمةً أن بإمكانها تغيير الموازين لصالحها.

إيران وحزب الله يرفضان التسليم بالهزيمة

يرفض حزب الله، ومن خلفه إيران، الاعتراف بالهزائم المتلاحقة التي لحقت بمشروعهما في لبنان والمنطقة. هذه المكابرة تأتي على حساب دماء الأبرياء وخراب الجنوب اللبناني واستمرار تعطيل الدولة اللبنانية، علماً أنه تسبب بحربه العبثية في تهجير معظم أبناء بيئته الشيعية، وتدمير مناطقهم، بالإضافة إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى والمعاقين.

محاولة حزب الله استغلال بيانه الأخير لتجميل صورته الملطخة بالدماء هي خطوة مكشوفة، تهدف إلى تضليل الرأي العام، الالتفاف على فشله السياسي والعسكري، وفرض شروطه على القاضي نواف سلام في تشكيل الحكومة، إلى جانب تعطيل اندفاعة عهد الرئيس جوزيف عون.

هذا الحزب الإيراني والإرهابي يضحي بلبنان وبأبناء بيئته الشيعية من أجل مشروع إيران التوسعي وهو يراهن على استمرار الحرب لإبقاء لبنان رهينةً لمخططاته التخريبية.

إن الجنوب اللبناني يستحق السلام، ولبنان بأسره يستحق الحرية من الاحتلال الإيراني الذي يستنزف موارده ويقتل أحلام شعبه.

**الياس بجاني/فيديو: حزب الله الإرهابي والفارسي خطط ونفذ المجزرة في الجنوب التي أوقعت 22 قتيلاً و140 جريحاً

https://www.youtube.com/watch?v=dF6-1j5VPkg

https://www.youtube.com/watch?v=CroPNIZzxjo

27 كانون الثاني/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

إلياس بجاني/نص وفيديو: نواف سلام أمام الاختبار الأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2025

https://www.youtube.com/watch?v=9eflUPBwy6w&t=128s

في أعقاب انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، تولّى القاضي نواف سلام مهمة تشكيل حكومة جديدة وسط آمال واسعة بإحداث تغيير جذري في المشهد السياسي والاقتصادي المنهار. المهمة أمام سلام ليست سهلة، بل مفصلية وتتطلب شجاعة استثنائية وقرارات جريئة تتجاوز المحاصصات السياسية والمجاملات التي دمرت لبنان لعقود. والأكثر أهمية هو أن يواجه نبيه بري وحزب الله بحزم، ويتعامل معهما على أساس حقائق واضحة: هما الطرفان الخاسران في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وهما المسؤولان عن تدمير لبنان افقار شعبه، لا سيما بيئتهما الشيعية المنكوبة التي دفعت ثمناً باهظاً من الدماء والخسائر المادية والمعنوية.

إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بين حزب الله وإسرائيل ليس إلا وثيقة استسلام بكل ما للكلمة من معنى. على نواف سلام أن يدرك هذه الحقيقة، ويرفض أي شروط أو فيتوات يحاول الثنائي الشيعي فرضها على تشكيل الحكومة أو اختيار الوزراء. الأهم هو منعهم من دخول الحكومة بشكل قاطع، لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل أي تهاون أو مجاملات.

مطلوب من نواف سلام تشكيل حكومة سيادية تضم كفاءات وأخصائيين بعيداً عن الولاءات الحزبية والطائفية، بحيث يكون هدفها تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، لا سيما القرار 1701 الذي ينص على نزع سلاح ميليشيا حزب الله الإرهابية وحصره بالقوى الشرعية للدولة اللبنانية.

إلى جانب المهمة الأمنية المصيرية، تنتظر هذه الحكومة ملفات داخلية شائكة، منها تعيين أكثر من 700 موظف في مواقع شاغرة بالدولة، تشمل قيادة الجيش، حاكم مصرف لبنان، مدير الأمن العام، القضاء، والمدراء العامين. كما يجب على الحكومة الشروع بإصلاحات اقتصادية جذرية تعيد الثقة بالنظام المالي وتضع خطة واضحة لاسترجاع ودائع اللبنانيين المسروقة، والمقدرة بـ90 مليار دولار. يُنتظر أيضاً أن تُمنح الحرية الكاملة للقضاء لاستكمال التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، ومحاسبة المتورطين دون استثناء.

لكن بدل أن يخطو سلام خطوات جريئة نحو التغيير، يظهر أنه يتلكأ ويتفاوض مع الثنائي الشيعي، المتمثل بحزب الله وحركة أمل برئاسة نبيه بري، لاسترضائهم ومنحهم حصصاً في الحكومة، وربما توليتهم وزارة المال التي يصر بري على الاحتفاظ بها. إن مواقف سلام محبطة وتثير خيبة أمل كبيرة لدى اللبنانيين، الذين كانوا يأملون أن يرفض سلام أي تدخل أو شروط يفرضها هؤلاء الإرهابيين الذين دمروا لبنان سياسياً واقتصادياً وهجروا شعبه وأوصلوه إلى الهاوية.

إن إصرار نبيه بري وحزب الله على وزارة المالية بذريعة "التوقيع الثالث" ليس سوى محاولة لتثبيت قبضتهم على موارد الدولة،وتعطيل عمل الحكومة ووضع العراقيل في وجهها وذلك رغم أن القرارات الدولية التي تحظر تسليح وتمويل حزب الله...وهنا لا فرق بين حركة أمل الفاسدة ومنظمة حزب الله الإرهابية وفي حال خضع نواف سلام لهذه الشروط، فسيكون ذلك انتهاكاً فاضحاً للقرار الدولي 1701 وخيانة للآمال المعلقة عليه لإنقاذ لبنان.

عملياً وعلى أرض الواقع إن لا فرق بين حركة أمل وحزب الله؛ فكلاهما ينفذ أجندة ولاية الفقيه في إيران، ويمارسان سياسة تدمير الدولة اللبنانية بشكل ممنهج، وقد أثبت نبيه بري، السياسي الفاسد والمخضرم، مهارته في نصب الفخاخ السياسية، ويبدو أن نواف سلام قد وقع في شباكه.

إن المطلوب من نواف سلام أن يتحلى بالشجاعة، ويرفض بشكل قاطع إشراك الثنائي الشيعي في حكومته، وألا يمنحهم أي منصب، خصوصاً وزارة المالية أو حاكمية البنك المركزي، بل عليه العمل على محاسبتهم بدلاً من مكافأتهم والتملق لهم، وإذا لم يكن قادراً على تشكيل حكومة إصلاحية مستقلة، فإن استقالته تصبح واجباً وطنياً.

في الخلاصة، إن لبنان لا يحتمل مزيداً من التخاذل أو المساومات وهو عمليأ بحاجة إلى رئيس حكومة شجاع وصاحب مواقف صارمة يضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، ويعيد للدولة هيبتها وسيادتها بعيداً عن إرهاب وفساد وتأثيرات حزب الله ونبيه بري، اللذين جلبا الفقر والدمار والفوضى إلى كل اللبنانيين.

إلياس بجاني/فيديو: نواف سلام أمام الاختبار الأصعب: لا فيتو للثنائي الشيعي ولا مشاركة في الحكم والاستقالة واجبة إذا فشل

https://www.youtube.com/watch?v=9eflUPBwy6w&t=149s

26 كانون الثاني/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع “دي أن أي” مع الناشط الأميركي-اللبناني طوم حرب يشرح من خلالها خطورة عدم تنفيذ الجيش والحكم في لبنان كل بنود وقف اطلاق النار واستلام كل مواقع ومخازن اسلحة حزب الله، ويؤكد أن ادخال حزب الله وأمل في الحكومة سيوقف اموال اعادة الإعمار العربية والأميركية، ويذكّر بمشروع قانون أميركي لفك الإرتباط بين الجيش وحزب الله/سلام في مواجهة 5 مشاكل خطيرة

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139625/

29 كانون الثاني/2025

 

رابط فيديو بوكاست من “موقع بيروت24” مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/ إذا نجحوا على العهد السلام.. قراءة في ما يحدث في الجنوب وفي بيروت والمناطق… من المسؤول، وما هو الهدف.

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139618/

 

المفتي المفتري بإمتياز السِيخ أحمد قبلان، صار اليوم بدّو يوعظنا بالوطنيِّه

الكتب والمخرج يوسف ي. الخوري/29 كانون الثاني/2025

المفتي المفتري بإمتياز السِيخ أحمد قبلان، صار اليوم بدّو يوعظنا بالوطنيِّه وبدّو يانا نتضامن ونكون إيد وحدي بمواجهِة اللي عم يصير فينا بالجنوب، ونسي صاحبنا لمّا كان عـالرايح والجايي بِـيوزّع علينا تهم عمالة من أميركا لإسرائيل!!! هلّأ صار بدّو يحط إيدو بإيد العملا!

وصاحبنا المفتري، بدّو حكومِه ميثاقيِه، ونسي إنّو هوّي لْ قايل إنّو لبنان هوّي وديعة للموارنِه وصار لازم نخلص من هالصيغة ومن اتّفاق الطائف اللّي بِ مقدّمتُه بـيحدّد إنّو لبنان وطن نهائي لكل اللي عايشين عَ أرضُه!!

أنا بلشت شِك إنّو المفتي المفتري السيّء ذكرُه سقيوه شي ببكركي لمّا طلع عـالقِمه الروحيّه لْ كانت بلا روح!!!

عفوًا، بدّك ميثاقيِّه!؟؟

لا، وطويلِي عَ لسانك اللي ما كنت تعرف تصونُه ولا يوم! مش هلّأ!

لِ حكومِه ما لازم تقبل تعمّر متر مربّع واحد بالجنوب إذا ما بتشحط أمثالك وبتبلّش تلمّ السلاح من إيديكن المجويّي.

لِ حكومِه ما لازم تتطلّع بالمصيبِه اللي جماعتكن واقعين فيها قبل ما تعبّي لِ حبوسي بزعرانكن لْ خارجين عن القانون.

لِ حكومِه ما لازم تشوف النور إذا ما رح تتعامل معكن على انكن مخربين وإرهابيي.

فكّوا عن لِ حكومِه قبل ما يجي مين يفك رقبتكن أكتر، وتركوا شعب الشيعة يعيش.

وهيدا الكلام علّينالو سقفُه تَ يسمعوا المسؤولين بالأحزاب اللي مفترض إنّن من سلالة الجبهة اللبنانيِّه.

مقاطع الفيديو المرفقة بتعبّر بأقل من تلات دقايق عن رأيي بالتخبيص لْ صاير.

يُمكن متابعة المقابلة الكاملة على الرابطين التاليين:

موقع  Spot Shot: https://www.youtube.com/watch?v=qUML7bzHqfI

موقع Elias Bejjani News: https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139543

 

رابط فيديو مقابلة من "موقع سبوت شوت" مع د. وليد فارس/خطة البنتاغون لإزالة "الضاحية-ستان" من خريطة لبنان وتفاصيل تحبس الأنفاس والقادم أعظم!

خطة البنتاغون لإزالة "الضاحية-ستان" من خريطة لبنان: وليد فارس يكشف تفاصيل تحبس الأنفاس والقادم أعظم!

29 كانون الثاني/2025

https://www.youtube.com/watch?v=2hashoOclVk&t=481s

مستشار العلاقات الخارجية السابق لترمب د.وليد فارس لـ"سبوت شوت":

- ادارة ترامب ترغب بان يكون لبنان "صديق وشريك" لكن لبنان لم يصل الى هذه المرحلة بعد ولبنان بالنسبة لأميركا ليس كمصر والإمارات والأردن والسعودية وإسرائيل لكن للحديث صلة!

- لا يمكن لأميركا ان يكون لها سفارة ضخمة في لبنان ومصالح هامّة ما لم يكن لواشنطن في لبنان قوّة على الأرض تشاركها وتدعمها لكن لم تظهر حتى الآن تحالفات سياسية واسعة في لبنان يحتاجها هذا الدور الأميركي!

- اذا قرر لبنان تطبيق القرار 1559 ولو جزئيًا اي في "مناطق السلطة الشرعية اللبنانية" الخارجة عن سيطرة حزب الله فعندها فقط سيرى اميركا تتدخل وتقف الى جانبه وما الذي يمنع تطبيق القرار 1559 في كورنيش المزرعة والبترون وطرابلس؟!

- على حزب الله ان يقتنع ان الستاتيكو القادم والذي سيدعمه الأميركيون في لبنان قائم على استراتيجية مفادها "نحن نحمي اتفاق وقف اطلاق النار ولكن المطلوب منكم ان لا يكون لكم وجود عسكري خارج مناطقكم لكي نتمكن نحن (أميركا) من دعم مناطق السلطة الشرعية اللبنانية"!

-هناك خطط لدى اسرائيل والبانتاغون للتعامل مع حزب الله في حال قرر العودة لقتال إسرائيل!

المشرعان الأمريكيان دارين لحود وداريل عيسى يحثون القادة اللبنانيين على "إنهاء نفوذ حزب الله"
هذه بيروت/29 كانون الثاني/2025
في رسالة مفتوحة أُرسلت يوم الثلاثاء، حثّ المشرعان الأمريكيان دارين لحود وداريل عيسى، الرئيسان المشاركان لمجموعة الصداقة الأمريكية-اللبنانية في مجلس النواب، القادة اللبنانيين على إنهاء نفوذ حزب الله على المشهدين السياسي والأمني في البلاد.
وجّهت الرسالة إلى الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، وشدّدت على ضرورة "القضاء على الفساد ونفوذ النخب السياسية أو المحسوبيات الطائفية، وتحرير البلاد من التأثير الخبيث لحزب الله." وهنّأ المشرعون لبنان على "نجاحه في الوفاء بالاستحقاقات الانتخابية ديمقراطياً ودستورياً"، مؤكدين الحاجة الملحّة لتنفيذ الإصلاحات الضرورية. وجاء في الرسالة: "في ظل قيادتكم، بات لدى لبنان فرصة للنمو كدولة مستقلة، ذات سيادة، ومزدهرة."كما دعت الرسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعصف بالبلاد، مشددة على أن الجهود الإصلاحية القوية من شأنها أن "تعزز موقع لبنان كدولة تحظى بالثقة والاستقرار، مما يسهم في كسب دعم المجتمع الدولي."وأعرب المشرعون عن التزامهم بدعم لبنان، قائلين: "نتطلع للعمل جنباً إلى جنب مع الرئيس ترامب وإدارته الجديدة للتعاون مع حكومتكم خلال هذه المرحلة الإيجابية والجديدة للبنان." وأعاد الكونغرس الأمريكي تأكيد موقفه الداعم لـ"حكومة في لبنان تعيد البلاد إلى مكانتها التاريخية"، مشدداً على أن الإصلاح والسيادة شرطان أساسيان لكسب الدعم الدولي.

سلام: سنسرع تشكيل الحكومة والتأخير ليس من جانبي

لبنانيون يتجمعون أمام منزل سلام لمطالبته بعدم الرضوخ لضغوط الأحزاب

بيروت/الشرق الأوسط/29 كانون الثاني/2025

أكد نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني المكلف اليوم (الأربعاء) أنه سيسرع عملية تشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تأخير الإعلان عن الحكومة حتى الآن ليس من جانبه. وقال سلام في مؤتمر صحافي: «التأخير والعقبات ليسا مني، وسأعمل بأسرع ما يمكن لإصدار الحكومة»، مشدداً على أنه لن يتراجع عن المعايير التي اعتمدها لتشكيل الحكومة «وأبرزها فصل النيابة عن الوزارة، والاعتماد على الكفاءات، وتوزير أشخاص غير مرشحين للانتخابات». وأضاف: «أنا من أنصار المرونة في التعاطي مع الجميع، والشائعات حول تشكيل الحكومة تزداد، ويجب التحلي بالصبر لتفادي البلبلة». وتابع سلام قائلاً إن الحكومة الجديدة ستكون من 24 وزيراً «لأن حكومة الـ30 وزيراً وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس النيابي المصغر غير عملية، ولا نستطيع تشكيل حكومة أقل من ذلك، كي يكون لكل وزير حقيبة واحدة». وشدد على أنه «لا توجد وزارة حكراً على طائفة، كما لا توجد وزارة ممنوعة على طائفة». وتجمع عدد من المواطنين اللبنانيين بعد ظهر اليوم أمام منزل سلام في بيروت لدعمه ومطالبته بعدم الرضوخ للأحزاب السياسية في عملية تأليف الحكومة. وأعرب المواطنون الذين توافدوا من مختلف المناطق اللبنانية عن دعمهم لسلام ولرئيس الجمهورية العماد جوزيف عون. وطالبوا سلام بعدم الرضوخ لطلبات الأحزاب تقاسم الحصص في عملية تأليف الحكومة. كما طالبوه بتأليف حكومة يكون وزراؤها من التكنوقراط ومن غير الفاسدين بعيداً عن الأحزاب السياسية بأسرع وقت ممكن. يذكر أن القاضي نواف سلام، الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة منذ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، لم يتمكن حتى الآن من تشكيلها.

 

تبرؤ «حزب الله» من تمديد الهدنة يبقى بلا مفاعيل عسكرية... مسيرته في بيروت قوبلت باستغراب دبلوماسي عربي وأجنبي

بيروت: محمد شقير/الشرق الأوسط/29 كانون الثاني/2025

يعترف مصدر سياسي لبناني مواكب للاتصالات التي تولاها رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، وأدت إلى تمديد الهدنة بأن أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، لم يكن مضطراً للقول إن قرار التمديد لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد، وكان من الأفضل التريث لقطع الطريق على تظهير موقفه وكأنه على تباين مع الموقف اللبناني الرسمي ويحذو حذو حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رغم أنه ارتأى أن يتضمن قرار التمديد ضمانة أميركية بوقف الخروق الإسرائيلية بتدمير وتجريف المنازل في البلدات الجنوبية الواقعة على امتداد الحدود اللبنانية مع إسرائيل. ويؤكد المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» أنه لا مصلحة للحزب بالدخول في تباين مع الرئيس بري الذي كان قد توصل، وبتفويض منه، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وخصوصاً أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نأى بنفسه عن التفاوض، فيما كان يتولى الرئيس عون، قبل انتخابه، قيادة الجيش ويقتصر دور المؤسسة العسكرية على تنفيذ الاتفاق بحذافيره. ويلفت إلى أن الحزب، وإن كان يتصرف بأن تمديد الهدنة لا يعنيه، فهو في المقابل يتقيد بالاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية ولم يعترض عليه طوال 60 يوماً التي حددها لوقف إطلاق النار، مع أن إسرائيل تتمادى في خرقه، وأن الحزب خرج عن صمته لمرة واحدة بإطلاق خمسة صواريخ استهدفت منطقة جل العلم المحتلة وقوبل في حينها برد فعل محلي أملى عليه التقيُّد بحرفيته بامتناعه لاحقاً الرد على الخروق.

لا دخول بمواجهة عسكرية

ويرى المصدر أن قرار الحزب بتبرئة نفسه من تمديد الهدنة وغسل يديه، بالمفهوم السياسي للكلمة، لن يرتّب عليه الدخول مجدداً في مواجهة مع إسرائيل بمقدار ما أنه أراد بموقفه هذا أن يحاكي حاضنته الشعبية لتبقى في حالة استنفار قصوى لإخراجها من الإرباك الذي تتخبط فيه على خلفية سؤالها عن الأسباب الكامنة وراء تحليه بالصبر، رغم أن الشيخ قاسم هدد في أكثر من مناسبة بنفاذ صبره وعدم السكوت على الخروق الإسرائيلية، ويقول إن المزاج الشيعي عموماً في حاجة إلى التقاط الأنفاس وهو ينتظر انسحاب إسرائيل للوقوف على ما حل من دمار لقراه الأمامية التي حولتها إسرائيل إلى أنقاض. ويصنّف استهداف إسرائيل لبلدتي النبطية الفوقا وزوطر بصاروخين أطلقتهما من طائرتين مسيرتين على خانة اختبارها لرد فعل «حزب الله» انطلاقاً من أنه ليس معنياً بتمديد الهدنة وصولاً إلى حشره أمام حاضنته، ويقول إن الحزب لن يغامر ويرد على الغارتين، وبات لزاماً عليه مصارحة محاربيه لما هو قائم على الأرض، وهذا يتطلب منه أن يطل عليهم بخطاب واقعي جديد بعيداً عن المغالاة وضرورة تحسين سلوكه السياسي في تعاطيه مع شركائه في الوطن.

مرحلة سياسية انتقالية

ويلفت إلى أن الحزب لا يزال يمر في مرحلة سياسية انتقالية ولم يتمكن، كما يجب، من سد الثغرات التي خلفها اغتيال إسرائيل لأمينه العام حسن نصر الله ولعدد من أبرز قادته العسكريين وكوادره الميدانية، وهو يمارس حالياً سياسة الإنكار والمكابرة بعدم اعترافه بضرورة التكيّف استعداداً للانخراط في مرحلة سياسية جديدة، ويأخذ بعين الاعتبار التحولات التي شهدتها المنطقة ووقوف لبنان على مشارف تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، بدءاً باحتكار الدولة للسلاح ونزع كل ما هو غير شرعي. ويقول المصدر نفسه إن الحزب يتصرف على أنه خرج منتصراً من المواجهة مع إسرائيل بذريعة أنه منعها من التوغل إلى عمق القرى الواقعة خارج الخط الأمامي المحاذي للحدود الإسرائيلية، وأنها توغلت لاحقاً فور التوصل لوقف إطلاق النار، ويؤكد أن انتصار الحزب ما هو إلا وجهة نظر لا يجد من يؤيدها ممن تبقى له من حلفاء، خصوصاً أن إسناده لغزة أدى إلى تدمير غير مسبوق للبلدات الواقعة على الخطين الأول والثاني في جنوب الليطاني. ويؤكد أن مجرد التزام الحزب بوقف النار يعني حكماً بأنه يتعارض مع تمسكه بسلاحه، ليس في جنوب الليطاني فحسب، وإنما امتداداً على كل الأراضي اللبنانية فور التوصل لاتفاق يتعلق بالتوافق على الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ويقول إنه لا مفر من تطبيق القرار 1701 الذي يحظى بإجماع لبناني وبتأييد عربي ودولي يضع لبنان تحت مجهر المراقبة الدولية لاختبار مدى الاستعداد للتقيُّد بحرفيته بوصفه أحد الشروط الأممية التي من دونها لا يمكن العبور إلى مرحلة التعافي، وبالتالي هناك استحالة للتعايش مع ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة».

مسيرات الدراجات النارية

ويضيف أن الحزب أخطأ عندما سمح للمسيرات بالدراجات النارية بأن تجوب أحياء بيروت بشقيها الشرقي والغربي، خصوصاً أنها لم تكن عفوية وقوبلت باستهجان دبلوماسي غربي وعربي وكان في غنى عنها، على حد قول دبلوماسي أجنبي لـ«الشرق الأوسط»، كونها تهدد السلم الأهلي والتعايش بين اللبنانيين وارتدت عليه سلباً، اعتقاداً منه بأن أحداً في الحزب لا يحرك ساكناً إلا بموافقة القيادة، مقدراً موقف الرئيس بري بمنعه محازبيه وأنصاره من المشاركة فيها. ويؤكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه في الجنوب وهو على استعداد للانتشار في البلدات التي تنسحب منها إسرائيل، ويأمل أن يعود طلب إٍسرائيل التمديد للهدنة لأسباب تقنية لا سياسية، مع أنها قادرة على سحب جيشها في غضون ساعات كونه يتموضع في مواقع خالية من منشآت وقواعد عسكرية تتطلب وقتاً طويلاً لتفكيكها. ويقول إن الجيش يضع يده على المنشآت العسكرية ومخازن الأسلحة فور إخلائها من جانب «حزب الله» بالتعاون مع لجنة الرقابة الدولية، وإنه لا صحة لكل ما يتردد بأن الجيش يتباطأ في انتشاره، لكنه لا يستطيع الوجود إلى جانب الجيش الإٍسرائيلي في البلدة نفسها.

 

«القرض الحسن» تعلّق دفع التعويضات: أسباب تقنية أم عجز مالي؟

«حزب الله» يعاني من نقص في السيولة وصعوبة تمرير الأموال

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/29 كانون الثاني/2025

علّقت «مؤسسة القرض الحسن»، التي تعدّ «البنك المركزي» لـ«حزب الله»، دفع التعويضات المخصصة لإيواء النازحين جرّاء الحرب وترميم المنازل المتضررة جزئياً، وذلك حتى 10 فبراير (شباط) المقبل، وعزت الأمر إلى «أسباب تقنية»، فيما أعلنت أن أعمالها الأخرى «ستبقى قائمة؛ ومنها صرف القروض والسحب والإيداع في الحسابات... وغيرها من الأعمال المالية». ويعزو متابعو أوضاع «حزب الله» هذه الخطوة إلى «الخسائر المالية الكبيرة التي مُني بها نتيجة الحرب، ونجاح إسرائيل في تدمير معظم فروع ومقرّات وخزنات (القرض الحسن) وإتلاف محتوياتها من أموال ومجوهرات، وهو ما وضع (الحزب) في عجز مالي لم يستطع معه تحمّل سداد تكاليف التعويضات، خلافاً لما حدث في حرب عام 2006». إلّا إن مصدراً مطلعاً على المداولات التي تجري ضمن «البيئة الحاضنة للمقاومة»، عزا الأمر إلى «النقص الهائل في السيولة، والعجز عن توفير الأموال التي حُدّدت للتعويض؛ سواء لبدلات الإيجار للعائلات النازحة، ولترميم البيوت المتضررة جزئياً». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «(الحزب) التزم أمام جمهوره بتسديد بدلات الإيواء والترميم البسيط على مدى عام كامل، إلى حين تأمين أموال الإعمار، لكنه فوجئ بحجم الأضرار وأعداد العائلات المنكوبة نتيجة (حرب الإسناد)، وأن الأعباء أكبر بكثير من قدرته على تحملها». وكان «حزب الله» أعلن؛ بعد أيام قليلة من دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أن «مؤسسة القرض الحسن» ستسلّم كلّ عائلة مبلغ 14 ألف دولار سنوياً؛ 8 آلاف دولار منها تخصص بدلاً للأثاث ويدفع لمرة واحدة، و6 آلاف بدل إيجار سكني لمدة سنة للمقيمين في بيروت وضواحيها، و4 آلاف بدل إيجار للمقيمين في الجنوب والبقاع وغيرهما. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه: «خلال الأيام الأولى لوقف الحرب، زوّدت إيران (الحزب) بنحو مليار دولار، وهذا المبلغ جرى صرفه، ومع نفاد السيولة، بات يبحث عن مورد آخر». وتحدث عن «تناقض في إعلان (القرض الحسن) بقولها إن توقفها عن دفع التعويضات يعود لأسباب تقنية، بينما تستمر في باقي الأعمال المالية لجهة القروض والسحب والإيداع». وتخوّف من أن «تلجأ إلى الاستفادة من ودائع الناس للإنفاق منها على التعويضات؛ أي استغلال قروض الناس»، لافتاً إلى «وجود رهان على تأمين طرق الإمداد من إيران، بعد التطورات التي حدثت في سوريا، والرقابة المشددة التي تفرضها الدولة اللبنانية في (مطار رفيق الحريري الدولي) ومرفأ بيروت، ووضع حدّ نهائي لتمرير الطرود التي كانت تأتي إلى (الحزب) من دون أن تخضع للتفتيش». ويشكو كثير من أصحاب البيوت المتضررة من عدم المساواة في تقييم الأضرار الجزئية اللاحقة بالوحدات السكنية القابلة للترميم، ويعدّون أن «المبالغ المرتفعة تُسدَّد للمحظيين»، عادّين أن «(عمليات التخمين) تشمل بالنسبة إلى البعض التعويض فقط على الضرر في وضعية المنزل؛ أي الزجاج المحطم والجدران المتشققة، فيما يجري تجاهل إتلاف الأثاث الذي تفوق قيمته ثمن إصلاح الضرر في المنزل». لا تقف الأمور عند شح التمويل، وفق تقدير خبير مالي؛ إذ رأى أن سبب توقف الدفع «ليس مرتبطاً بـ(أسباب تقنية) كما تدعي (المؤسسة)؛ بل هناك عوامل عدّة داخلية وخارجية تقف خلف هذا القرار». وتحدث لـ«الشرق الأوسط»، عن «وجود مشكلة لوجيستية لدى إيران بشأن نقل الأموال من طهران إلى لبنان، خصوصاً بعد إقفال الشريان الحيوي في سوريا، والرقابة المشددة على الطائرات التي تأتي من إيران». وأكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن «هناك عقبة قانونية لدى الذين يتقاضون التعويضات من (القرض الحسن) وخوفاً حقيقياً من إمكانية إدراجهم على قائمة العقوبات الأميركية». وقال إن «(الحزب) يعطي الأولوية الآن لدفع الرواتب لمقاتليه وعائلات الشهداء الذين سقطوا في الحرب وللجرحى والمعوقين، وهذا سبب إضافي لشحّ الأموال لدى مؤسسته المالية».

 

الإدارة السورية الجديدة تلتقي بممثلين عن عشائر لبنانية لضبط الحدود في ظل انفلات أمني وعمليات التهريب

بعلبك شرق لبنان: حسين درويش/الشرق الأوسط/29 كانون الثاني/2025

دعت الإدارة السورية الجديدة إلى عقد اجتماع عاجل مع ممثلين عن العشائر اللبنانية، بهدف وضع حد للتفلت القائم على الحدود، وإنهاء ظاهرة تمادي عصابات المهربين في 17 معبراً حدودياً غير شرعي، وضبط السلاح المتفلت في المنطقة. وأدى غياب حرس الحدود عن النقاط الحدودية التي كان يشغلها عناصر «الهجانة» التابعة للنظام السابق، وعدم تسلم عناصر أمن عام النظام الجديد، للنقاط والمراكز الحدودية، إلى فراغ أمني جديد بطول 170 كيلومتراً تمتد على امتداد الحدود الفاصلة بين البلدين في شمال شرقي لبنان، وتبدأ من أطراف بلدة عرسال في البقاع الشمالي، وصولاً إلى منطقة وادي خالد. ودفع هذا الواقع القائم منذ 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد سقوط النظام، إلى محاولة ضبط الحدود في ظل فراغ أمني بين القرى اللبنانية والقرى السورية التي يسكنها لبنانيون في شمال الهرمل (شرق لبنان)، التي تربط بينهم روابط مصاهرة وقربى عشائرية.

لقاء الخميس

وقالت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» إن دمشق أوفدت مندوباً عن الإدارة الجديدة إلى لبنان، التقى ببعض زعماء العشائر من آل ناصر الدين، وجعفر، وعلوه، وعلام، وزعيتر، ودندش، وشمص والحاج حسن، وتم الاتفاق على عقد لقاء موسع يجمع ممثلين عن العشائر اللبنانية مع ممثلين عن الإدارة السورية الجديدة، برعاية مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، بحضور ضباط من الأمن العام السوري، وذلك لسدّ الفراغ الأمني الحدودي الحاصل من الجهة السورية، على أن يعقد الاجتماع، الخميس، في بلدة السماقيات السورية التي يسكنها لبنانيون في الداخل السوري. وقالت المصادر إن الهدف الأساسي من اللقاء، إلى جانب ضبط أمن الحدود والتهريب، يسعى إلى العمل على تخفيف التشنجات وضبط السلاح المتفلت من الجهتين، والتفلت الأمني، وضبط العناصر غير المنضبطة. ورأى الشيخ عمار ناصر الدين الذي وجهت إليه الدعوة لحضور اللقاء، أن المبادرة التي جاءت من الجهة السورية ممثلة بالإدارة السورية الجديدة وممثلين عن الأمن العام السوري، هي «خطوة إيجابية لوضع حد لما يحصل بين بلدين جارين». وأكد، باسم العشائر اللبنانية، «رفضنا المطلق لأي اعتداء يمكن أن يحصل تحت ستار طائفي»، وقال: «العشائر هي الضمانة للسلم الأهلي في المنطقة، وحدودنا مشتركة، وآن الأوان لوضع حد للفوضى والسلاح المتفلت ووضع حد للاعتداءات وعمليات الخطف والقتل على الهوية».

«عناصر غير منضبطة»

وطوال الشهرين الماضيين، غالبا ما كانت تنتهي حالات الخطف والخطف المتبادل مقابل فدية بتصفية جسدية أو خطف مقابل خطف من أجل الضغط والتبادل، ولم تخلُ تلك الانتهاكات من تهديد ووعيد باقتحامات وأسر تحت قوة السلاح، وغالباً ما اندلعت اشتباكات بين «عناصر غير منضبطة» وتجار التهريب من الداخل السوري واللبناني. ووثقت في أكثر من حادثة، اشتباكات بين مهربين سوريين ولبنانيين تطورت إلى توترات، ولم تنتهِ إلا بتدخل العشائر التي تربطها علاقات قربى ومصاهرة بين الداخل اللبناني وسكان 17 قرية في الداخل السوري، معظمهم من حاملي الهوية اللبنانية ويتحدرون من عشائر لبنانية، ويسيطر هؤلاء على سبعة عشر معبراً حدودياً غير شرعي بين لبنان وسوريا، وقد سميت هذه المعابر بأسماء أصحابها من ملاكي العقارات على ضفتي الحدود.

 

الخطوط الجوية الفرنسية اعلنت استئناف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت

وطنية /29 كانون الثاني/2025

اعلنت الخطوط الجوية الفرنسية  عن استئناف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت، وبمعدل خمس رحلات أسبوعية، بعد توقفها منذ أيلول، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

وستستأنف شركة "ترانسافيا"، وهي فرع منخفض التكلفة لمجموعة "إير فرانس-كي إل إم"، رحلاتها بين مطاري باريس-أورلي وبيروت في 13 شباط بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع في مرحلة أولى.

 

الجيش: نستكمل انتشارنا في جنوب الليطاني ونتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية

وطنية/29 كانون الثاني/2025

أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، أن "الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار Mechanism، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بما فيها إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية". وأشارت إلى أن "الجيش يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية. كما يواصل العمل على تطبيق القرار ١٧٠١ وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في مواقع عدة في منطقة جنوب الليطاني". ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى التزام التوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة".

 

جدل إسرائيلي حول نقل السيطرة للجيش اللبناني.. وإطلاق نار على مدنيين جنوباً/مسؤول عسكري إسرائيلي ينصح بالتريث قبل الانسحاب وتسليم الجيش

العربية.نت، وكالات/29 كانون الثاني/2025

علمت "النهار" أن الدولة اللبنانية، ممثلة بشخص رئيس هيئة القضايا في وزارة العدل أمام المحكمة المالية هيلانة إسكندر، تقدّمت أمام المحكمة المالية بتاريخ 14 الجاري بدعوى ضد أعضاء المجلس المركزي لمصرف لبنان السابقين والحاليين، بمن فيهم الحاكم السابق رياض سلامة، والحالي بالإنابة وسيم منصوري، لمسؤوليتهم عن الأخطاء القانونية الجسيمة المرتكبة على خلفيّة موافقتهم على إصدار تعاميم تناقضت مع قانون النقد والتسليف الذين حلفوا يمين الالتزام بمضمونه أمام مقام رئاسة الجمهورية.

 ووفق الدعوى، فقد أدّت تلك التعاميم في مرحلة أولى إلى تهيئة الأسباب لوقوع أزمة مفتعلة غير نظامية، وفي مرحلة ثانية إلى تحوير الارتكابات وتحميلها للمودعين وللدولة اللبنانية. واعتبرت الدعوى أن الأزمة "غير نظامية"، ويتوجب تحميل المسؤولية للمدّعى عليهم عن أخطائهم الفادحة خلافاً للأحكام القانونية، وتحميلهم التعويض المادي والمعنوي بقيمة 140 مليار دولار عن كل فئة (المادي والمعنوي) إضافة إلى العطل والضرر.

 

لبنان: الحكومة تتأجل... وتوتر داخلي

استهداف إسرائيلي لمدينة النبطية للمرة الأولى منذ وقف النار

بيروت: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

تأجل تأليف الحكومة في لبنان نتيجة عراقيل داخلية وخارجية ووسط توتر داخلي، فيما هاجمت إسرائيل، بغارتين أوقعتا أكثر من 20 جريحاً، مدينة النبطية في جنوب البلاد للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار قبل نحو شهرين، فيما بدا كأنه رد على الضغوط التي يمارسها «حزب الله» ميدانياً على قواتها في الجنوب عبر الدفع بالسكان لدخول القرى التي أجّلت الدولة العبرية الانسحاب منها حتى 18 فبراير (شباط) المقبل. وأغارت طائرات إسرائيلية على سيارة نقل صغيرة عند المدخل الجنوبي للنبطية، ما أدى إلى انفجار ضخم سمع صداه في أنحاء المنطقة، وسط معلومات غير رسمية عن أن السيارة محملة بمواد متفجرة. وجدد الرئيس المكلف نواف سلام تمسكه «بالمعايير والمبادئ» التي أعلنها سابقاً وتحديداً بأن «الحقائب الوزارية ليست حكراً على أي طائفة»، في إشارة إلى تمسك «الثنائي الشيعي» (حركة أمل وحزب الله) بوزارة المال. وأكد أنه «لا أسماء ولا حقائب نهائية. أما بالنسبة إلى موعد إعلان التشكيلة فإنني أعمل بشكل متواصل لإنجازها». في غضون ذلك، ألقت استعراضات «حزب الله» الطائفية شجباً واسعاً، حيث عدها البعض رسائل أمنية لرئيس الجمهورية جوزيف عون ولرئيس الحكومة المكلف، لفرض شروط الحزب في عملية التأليف، فيما سجل تبرؤ من «حركة أمل» لهذه التحركات التي أكدت أنها «تتعارض مع توجيهاتها القاضية باحترام خصوصية اللبنانيين بجميع طوائفهم».

 

إصابة 7 استهدفتهم القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

نقلت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، اليوم (الأربعاء)، عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة القول إن خمسة أشخاص أصيبوا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية الأهالي في بلدة مجدل سلم بالقرب من مرجعيون بجنوب لبنان. وقال المركز في بيان آخر إن ما مجمله 36 شخصاً أصيبوا في جراء الهجمات الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء). وفي وقت لاحق، كشفت الوكالة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شخصين آخرين فأصابتهما بجراح أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس. واعتقلت أربعة مواطنين كانوا يتفقدون منزلهم عند أطراف البلدة.واحتجزت القوات أيضاً سيارة تابعة لـ«كشافة الرسالة» الإسعاف الصحي في البلدة كانت تحاول نقل الجرحى، بحسب الوكالة. وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على الأهالي المتجمعين وعلى سيارة إسعاف تابعة لـ«كشافة الرسالة» عند مدخل مارون الراس. وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قصف مركبات تابعة لجماعة «حزب الله»، كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية. وقال القيادي في «حزب الله»، محمد رعد، بعد الغارات على النبطية، إن «حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه». وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت، أمس الثلاثاء، إصابة 24 شخصاً بجروح جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية في جنوب لبنان، بعد يومين من التمديد حتى 18 فبراير (شباط) لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة بين «حزب الله» وإسرائيل. يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. وبعد نهاية الستين يوماً، تم الاتفاق على تمديد الهدنة حتى 18 فبراير المقبل. ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف، وفقاً للقانون الدولي. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.

 

الصحة: 36 جريحا في الحصيلة الاجمالية للاعتداءات الإسرائيلية أمس

وطنية/29 كانون الثاني/2025

صدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم امس

وذلك وفق التالي:

- يارون: ستة جرحى خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلدتهم.

- الغارة على النبطية الفوقا: عشرون جريحا.

- الغارة على زوطر: عشرة جرحى.

 

جيش العدو أطلق سراح 3 مواطنين من اصل 4 أسرهم عند أطراف مارون الراس

وطنية/29 كانون الثاني/2025

افاد مندوب" الوكالة الوطنية للاعلام" بان جيش العدو أطلق ثلاثة مواطنين كان أسرهم عند أطراف بلدة مارون الراس ، وأبقى على أسير واحد لم يطلق سراحه.

 

إسرائيل ترفع مستوى استفزازاتها في «الجنوب» وتنفذ غارات شمال الليطاني والجيش اللبناني يدخل أحد أنفاق «حزب الله»

بيروت: بولا أسطيح/الشرق الأوسط/29 كانون الثاني/2025

رفعت إسرائيل في الساعات الماضية من مستوى استفزازاتها للبنان الرسمي و«حزب الله» على حد سواء، فبعد موافقة الحكومة اللبنانية على تمديد العمل باتفاق وقف النار حتى 18 فبراير (شباط) المقبل، استهدفت القوات الإسرائيلية منطقة النبطية الواقعة شمال الليطاني، موقعة 24 جريحاً، كما دفعت بمسيّراتها مجدداً إلى سماء العاصمة بيروت، وصولاً إلى اعتقالها مواطنين لبنانيين، وتكثيف أعمال هدم المنازل والبنى التحتية في القرى التي لا تزال تحتلها. وعلى الرغم من كل ذلك، فإن «حزب الله»، الذي أعلن أصلاً رفضه تمديد الهدنة، لا يزال ملتزماً سياسة الصمت حيال الخروقات الإسرائيلية، ويرد خبراء عسكريون ذلك إلى عدم قدرته عسكرياً على خوض مواجهة جديدة مع إسرائيل، إضافة إلى استيعاب نقمة جمهوره جراء أي موجة تهجير ودمار ثانية.

رسالة إسرائيلية مزدوجة

ويعدّ العميد المتقاعد جورج نادر أن الأداء الإسرائيلي الراهن لجهة زيادة التصعيد ورفع مستوى الاستفزازات، هو «رسالة مزدوجة إلى (حزب الله) والجيش اللبناني في آن؛ مفادها بأنه على جاهزية للتدخل عسكرياً في أي وقت إذا لم يتم تنفيذ بنود اتفاق وقف النار، حتى وإن كان الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق كما لم يلتزم يوماً بأي من الاتفاقات». أما عن مواصلة تدمير القرى الحدودية التي لا يزال يحتلها، فيقول نادر لـ«الشرق الأوسط»: «تكثيف هذه العمليات مؤخراً هو ردة فعل على التطورات التي شهدناها الأحد لجهة إصرار الأهالي على العودة إلى قراهم»، لافتاً إلى أن ما يفعله هو «تحويل هذه القرى إلى أرض محروقة لا تصلح لأن يعود أهلها إليها حتى لو حصل وانسحب منها بعد فترة». ووفق مصدر عسكري، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل مناطق وبلدات: اللبونة، وبليدا، ومحيبيب، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، ورب ثلاثين، وطلوسة، وتلة الحمامص، والوزاني، والعباسية، والمجيدية.

التطورات الميدانية

في غضون ذلك، أعلنت قيادة الجيش، في بيان، أن «الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته؛ بما فيها إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية». وأشارت إلى أن «الجيش يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية. كما يواصل العمل على تطبيق القرار (1701)، وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في مواقع عدة في منطقة جنوب الليطاني». وسقط عدد من الجرحى، الأربعاء، جراء «اعتداء العدو الإسرائيلي بمسيّرة على الأهالي في بلدة مجدل سلم، ما أدى إلى إصابة 5 منهم بجروح»، وفق وزارة الصحة، فيما أفيد بإصابة مواطنين اثنين آخرين جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنابل صوتية على تجمع مواطنين بوادي السلوقي. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «العدو الإسرائيلي أطلق النار على الأهالي المتجمعين وعلى سيارة إسعاف تابعة لـ(كشافة الرسالة الإسلامية) عند مدخل مارون الراس، واعتقل ظهر الأربعاء 3 مواطنين من البلدة قبل أن يعود ويفرج عنهم»، لافتة إلى نصب أهالي بلدة كفركلا خيمةً على طريق الخردلي عند مفرق ديرميماس - القليعة قرب محطة مرقص، معلنين نيتهم البقاء فيها إلى أن يخرج الجيش الإسرائيلي من بلدتهم. وأتى تحرك أهالي كفركلا على وقع عملية نسف جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدتهم سُمع صداها في أنحاء المنطقة، فيما واصل، ولليوم الثالث على التوالي، أعمال هدم المنازل والبنى التحتية في حولا وميس الجبل ومركبا، وأزال عدداً من الأشجار بين كفركلا وبرج الملوك. وتطول هذه العمليات أيضاً بلدة ميس الجبل، فقد جرفت وهدمت القوات الإسرائيلية البيوت والمباني والأراضي والأشجار، ورفعت السواتر الترابية بمنطقة المفيلحة ومحيط مسجد غرب البلدة. وبعد تراجع حركته نسبياً في الأسابيع الماضية، عاد الطيران الإسرائيلي الحربي المسيّر، منذ صباح الأربعاء، إلى أجواء العاصمة بيروت، وصولاً إلى الضاحية الجنوبية، حيث رُصد على علو منخفض.

الجيش داخل منشأة لـ«حزب الله»

وبالتزامن؛ تواصل التدقيق في الفيديوهات التي انتشرت خلال الساعات الماضية لعناصر من الجيش اللبناني في نفق ضخم بدا أنه إحدى المنشآت العسكرية لـ«حزب الله» التي تسلمها مؤخراً، وتردد أنها منشأة «عماد4» التي سبق أن كشف عنها «الحزب» خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان بمقطع فيديو. إلا إن ناشطين مقربين من «حزب الله» نفوا أن تكون هذه المنشأة هي نفسها «عماد4». وأظهرت المشاهد المتداولة عناصر من الجيش اللبناني يتنقلون داخل المنشأة تحت الأرض، وكذلك أظهرت شاحنات ومعدات ضخمة وغرفاً للعناصر ظهرت داخلها صور كبيرة لقيادات «الحزب» وقيادات إيرانية. وفي حين تجنب الجيش إصدار أي بيان بهذا الخصوص، فإن معلومات صحافية قالت إن المنشأة تقع بمنطقة بين جويا وعيتيت في قضاء صور. ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن المنشأة، اكتفى مصدر عسكري بالقول: «نقوم بالتدابير المناسبة لتطبيق القرار (1701) في جنوب الليطاني».

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 29 كانون الثاني 2025

وطنية/29 كانون الثاني/2025

النهار

بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة، تتداول بعض الأوساط معلومات عن إمكان الإقدام على تعيين "سفير للسعادة" للمرة الأولى في لبنان، ما يعكس تحولاً إيجابياً نحو الاهتمام بمشاعر المواطنين  ورفاهيتهم، كما هي الحال في الدول المتقدمة.

يُنقل أنّ أراضي شاسعة طلبتها إحدى السفارات الكبرى، ودفعت مبالغ كبيرة لأصحابها، لاسيما أنها منطقة شبه معزولة من السكن، وبمحاذاة أبنية تابعة لهذه السفارة، بغية ضمها إليها والقيام بتوسعة البناء لموظفيها وإدارييها.

يقول نائب تغييري إن الاستعدادات لتأليف حكومة جديدة لم تشهد اشتباكاً سياسياً حتى الساعة بل ما يشبه التسليم بالأمر الواقع ولا بدّ من مواجهة سياسية تفضي إلى تغيير هذا الواقع.

ينقل عن وزير سابق قوله إن الرئيس نجيب ميقاتي هو من يجلس هذه المرة على ضفة النهر ينتظر مراقبة التحولات إن حصلت وفي أي اتجاه خصوصاً بعد اتهامه بالتواطؤ مع الثنائي وحلفاء النظام السوري السابق.

سجل تعاطف كبير في الأوساط المسيحية مع "القوات اللبنانية" بعد مسيرات الاستفزاز التي رعاها "الثنائي" إذ وجد أهالي المناطق ذات الأكثرية المسيحية في "القوات" الملجأ الوحيد في الملمات وفي ساعات الضيق.

الجمهورية

في الوقت الذي يسعى ثنائي إلى اعتماد توصيف وطني جديد السمه، استمر مناصروه بإطلاق توصيف مذهبي في تحرّكاتهم.

يعكف حزب مسيحي بارز على تهيئة مرشح سنّي سابق له للعودة إلى النشاط الاجتماعي بطاقة وموارد كبرى تحضيراً للاستحقاقَين الانتخابيَّين البلديات والنيابي.

سُجِّل خلاف بين مسؤول كبير ومجموعة سياسية من طائفة واحدة بعد فترة قصيرة من الود والتقارب.

اللواء

فوجئت أوساط سياسية، بنذر المخاوف من غير جهة سياسية واستثمارية من توترات محدقة تصيب الوضع اللبناني مجدداً!

بات بحكم المؤكد أن الأسماء المقترحة من كتلة حزب بارز تعتمد مقاييس الترشيحات في حكومة تصريف الأعمال، مع تغيُّر في الأسماء فقط..

تتأثر أسعار العملات الأوروبية والأجنبية باحتدام «الصراع التكنولوجي» بين الولايات المتحدة والصين، في ضوء توجهات الإدارة الجديدة.

نداء الوطن

يقول مراقب محايد إن "الترهيب بالموتسيكلات" انقلب على ثنائي "حزب الله - حركة أمل" إذ أظهره "بناكر الجميل" حيث استفزّ مَن فتحوا له بيوتهم واستقبلوه أثناء الحرب.

تسببت بورصة التوزير في حركة الأشخاص الذين تُطرَح أسماؤهم، ولا سيما منهم غير المقيمين في لبنان، فمنهم مَن أخذ إجازة من عمله ومنهم مَن يستعد لأخذ إجازة ليكون في لبنان عند إعلان التشكيلة.

توقفت جهات سياسية ملياً عند كلام وليد جنبلاط في حديث صحافي قال فيه: "على السياسيين والعسكريين في "حزب الله" أن يدركوا أن الماضي انتهى وأن عليهم التوجه إلى العمل السياسي وترك العمل العسكري".

البناء

توقع مصدر أمنّي لجوء جيش الاحتلال إلى القيام باستفزازات عسكرية خلال الفترة الفاصلة عن 18 شباط الموعد الممدّد لمهلة الانسحاب من جنوب لبنان والذي يبدو غير قابل لتمديد جديد في ضوء تنفيذ انسحابات متلاحقة للاحتلال من قرى الخط الأمامي. واعتبر أن هدف هذه الاستفزازات التغطية على صورة النصر التي حصدتها المقاومة من خلال الانتفاضة الشعبية لأبناء القرى الحدودية في اليوم الستين لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلق مسار الانسحابات المتسارعة.

قال مصدر متابع لملف الحكومة الجديدة إن لا عقبة تحول دون ولادتها على مستوى علاقة الرئيس المكلف مع ثنائي حركة أمل وحزب الله رغم بقاء بعض النقاط المؤجلة لما بعد اكتمال الصورة النهائيّة للتشكيلة الحكوميّة لأن التفاهم قائم على المعايير، مضيفاً أن هناك ثلاث عقد متبقية واحدة في صيغة النسبة والتناسب في العدد ونوع الحقائب بين القوات والتيار، وثانية في توزيع الحقائب بين الكتل المسيحية ورئيس الجمهورية خصوصاً لجهة الحقائب السيادية، وثالثة لجهة توزيع الحقائب بين رئيس الحكومة والكتل النيابية السنية في العدد ونوع الحقائب.

 

على عاتق نواب أربعة تقع مسؤولية رفض اعطاء سلام وزارة المالية لثنائي إيران التعطيلي

مروان الأمين/29 كانون الثاني/2025

خاض النواب مارك ضو ووضاح صادق وميشال الدويهي نقاش اتسم بالحدّية في اجتماع المعارضة الأخير من أجل سحب ترشيح النائب المخزومي لصالح تبني المعارضة ترشيح القاضي نواف سلام. كما ساهم النائب ابراهيم منيمنة من خلال ترشّحه المُنسّق ومن ثم سحب ترشيح في هذه المعركة.

رفضاً لتسليم وزارة المالية والتمثيل الشيعي للثنائي، تقتضي المسؤولية ان يخوض هؤلاء النواب نقاش مع نواف سلام لا يقل حسماً، لا بل ان موقفهم من سلام يجب ان يكون أكثر حدّية وحسماً من موقفهم من المخزومي (لأن إلهم ع سلام أكثر بكثير مما كان إلهم على المخزومي).

حتى لو حصلت قوى المعارضة على ١٩ وزيراً من صقور المعارضة، فلا قيمة عملية لهم أمام وزير مالية يستطيع بتوقيعه تعطيل معظم القوانين والتشكيلات والإصلاحات، كما يستطيع الثنائي تعطيل دور ال ١٩ وزيراً تحت عنوان الميثاقية. لا أعتقد بأنهم خاضوا معركة تكليف نواف سلام كي يُسلّم مسار ومصير الحكومة للثنائي الشيعي (وإلا كنا بقينا ع ميقاتي)!! على عاتق النواب الأربعة تقع مسؤولية رفض هذا الخيار، وصولاً الى حجب الثقة عن حكومة لا تحاكي آمال الناس.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب

دمشق: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء، تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويضه تشكيل مجلس تشريعي للمرحلة الانتقالية بعد حل مجلس الشعب وإلغاء الدستور. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله «نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية»، وتفويضه «تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي»، بعد «إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية». ولم تتطرق القرارات المعلنة الى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن. وشملت القرارات أيضا حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبعها من منظمات ومؤسسات ولجان. وحظرت الإدارة «إعادة تشكيل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية تحت أي اسم آخر على أن تعود جميع أصولها للدولة السورية». الشرع خلال كلمته أمام مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية اليوم وجرى أيضا تفويض رئيس الجمهورية الجديد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية لحين إقرار دستور دائم للبلاد. كما قررت إدارة العمليات العسكرية حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة. وأكد الشرع، في وقت سابق اليوم، أن أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية. وقال الشرع خلال فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية: «قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!»، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. وأضاف أن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها. من جانبه، قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني: «نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية». وأضاف أن سوريا تنتهج سياسة خارجية تهدف إلى «طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج». وذكر الشيباني أن سوريا تولي أيضا أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، لافتا إلى أن سياسة الإدارة تهدف أيضا للمساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجيةوقال إن المنطقة العربية تعاني من إرث مثقل بالنزاعات «وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام». وأشار الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة استطاعت تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي «وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو». وسيطر مقاتلون من المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، مما أجبر بشار الأسد على الفرار إلى روسيا، لينتهي حكم عائلته الذي امتدّ عقوداً. وأتى سقوط الأسد بعد اندلاع احتجاجات عارمة في بلاده استمرت 13 عاماً، وقمعتها السلطات، وتحولت إلى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون مواطن، وتهجير الملايين.

 

العاهل الاردني من بروكسل: ضرورة تثبيت الفلسطينيين بأرضهم ونيل حقوقهم المشروعة

وطنية/29 كانون الثاني/2025

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، موقف بلاده الراسخ ب"ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين". وشدد على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أهمية "تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأكد "استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة"، كما حذر من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس". وجاءت تعليقات الملك عبدالله، خلال لقاءاته في بروكسل اليوم الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. ووقع الأردن والاتحاد الأوروبي اليوم، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين.

 

مكتب نتانياهو: تسلمنا قائمة باسماء اسرى ستطلقهم "حماس" غدا بينهم 5 تايلانديين

وطنية/29 كانون الثاني/2025

أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن "تسلم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم غدا الخميس". وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها "مقبولة" بالنسبة لتل أبيب، بحسب "روسيا اليوم". وافاد اعلام العدو ان "حركة "حماس" ستفرج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة.  كما أشار أيضا إلى أن "حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة".

 

مقتل 8 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على بلدة طمون بالضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 8 أشخاص قُتلوا مساء الأربعاء، في قصف جوي إسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس بشمال الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا في القصف. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «خلية» مسلحين في بلدة طمون، دون مزيد من التفاصيل على الفور.

 

السيسي: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

وطنية/29 كانون الثاني/2025

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم: إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".ونقلت وكالة" رويترز "عن السيسي قوله: "ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري". وأضاف: "مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين". وتابع: "لا يمكن أبدا التساهل مع الثوابت المصرية".

 

الشيباني وابو قصرة يجتمعان مع وفد أممي برئاسة لاكروا: سوريا مستعدة للتعاون

وطنية/29 كانون الثاني/2025

اجتمع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة مع وفد اممي برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. وتم خلال اللقاء التأكيد أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً. من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة. كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.

 

مسؤول أميركي رفيع يزور قطاع غزة لأول مرة منذ 15 عاما

وطنية/29 كانون الثاني/2025

زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم، ممر نتساريم في قطاع غزة، برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ويتكوف وديرمر استعرضا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتفقدا المركبات على طريق نتساريم. وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي ويتكوف برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. تعد هذه أول زيارة لمسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إلى قطاع غزة منذ ما لا يقل عن 15 عاما، حسب "أكسيوس". كما أفادت تقارير سابقة بأن ويتكوف طلب لقاء المجندات الأربع اللاتي تم إطلاق سراحهن من أسر حماس، ليري إلباغ، كارينا أرييف، دانييلا جلبوع، ونعامة ليفي. ومن المتوقع أن ينقل ويتكوف رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفيد بضرورة تنفيذ صفقة الرهائن بالكامل، وحث إسرائيل على حل الخلافات الأمنية والسياسية الداخلية.

 

إسرائيل تعلن إسقاط مسيرة اخترقت الأجواء من مصر

وطنية/29 كانون الثاني/2025

أعلن جيش العدو الإسرائيلي إحباط ما وصفها بعملية تهريب سلاح وقعت على الحدود مع مصر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأخير أحبط تهريب 13 قطعة سلاح بعد إسقاطه مسيرة اخترقت الأجواء من الأراضي المصرية. وزعم بيان للجيش بأن المسيرة كانت تحمل 4 بنادق وخمس خراطيش ومئات الرصاص، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز عربية".

 

مبعوث ترامب وصل تل أبيب وزيارته تتضمن جولة ميدانية في غزة

وطنية/29 كانون الثاني/2025

وصل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، لمناقشة تطورات الاتفاق وسبل ضمان استمراره، بحسب "روسيا اليوم". وذكرت تقارير أن "زيارة ويتكوف ستشمل جولة ميدانية في قطاع غزة، بغية التأكد من عدم عودة المسلحين إلى المناطق الشمالية من القطاع، وضمان تطبيق ناجح للمرحلة الأولى من الاتفاق، ما يمهد الطريق للمرحلة الثانية، التي تركز على إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين".

 

سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد

العربية.نت - وكالات/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

تقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة

طالبت سوريا الأربعاء القوات الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي التي توغّلت إليها في جنوب البلاد، خلال استقبالها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الأربعاء. وأوردت سانا أن وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة التقيا وفدا أمميا ضمّ لاكروا الذي استهلّ زيارة إلى الشرق الأوسط السبت. وأضافت أنه تمّ "خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود" في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا". وكانت قوات الجيش السوري قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد في الثامن ديسمبر الماضي. وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك بين الطرفين إثر حرب العام 1973.

وتقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء إن الجيش الاسرائيلي سيظلّ "متمركزا" في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة "لفترة غير محددة"، مضيفا "لن نسمح للقوات المعادية بالتمركز... سنتحرك ضد أي تهديد". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أمر جيشه في ديسمبر بـ"الاستعداد للبقاء" طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل. واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الاسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك. وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ندّد في ديسمبر بتوغّل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة". وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة". وكان مكتب لاكروا أعلن أن جولته ستشمل سوريا وإسرائيل، وسيلتقي خلالها السلطات في البلدين ويزور "بعثتين لحفظ السلام تابعتين للأمم المتحدة". ومن المقرر أن "يمضي بعض الوقت مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، قبل أن يزور مقر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في القدس". وبعيد سقوط الأسد، نفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية عائدة إلى الجيش السابق، مؤكدة أنها هدفت إلى "ضرب وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد إسرائيل".

 

تقرير: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد

موسكو/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إنها أجرت مناقشات «صريحة» مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وسط مساعيها لإبقاء قاعدتيها العسكريتين في البلاد، لكنها امتنعت عن التعليق حول ما تطلبه سوريا، في المقابل. وذكر مصدر سوري، مطّلع على المناقشات، لوكالة رويترز للأنباء، أن الشرع طلب من روسيا تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي فرَّ إليها بعدما أطاحت به المعارضة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» إن دمشق تريد أيضاً من روسيا التي دعّمت الأسد لسنوات في الحرب الأهلية على حساب المعارضة، «إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال تدابير ملموسة؛ مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي». وأحجم المتحدث باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف عن الرد على سؤال عما إذا كانت سوريا طلبت من روسيا تسليم الأسد ودفع تعويضات. وتسعى روسيا للاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية؛ لأن خسارتهما ستكون بمثابة توجيه ضربة قوية لقدرتها على استعراض قوتها بالمنطقة. وقالت الإدارة السورية الجديدة، بعد محادثات، أمس الثلاثاء، مع وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إنها شددت على أن «استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه». لكن المصدر السوري قال، لـ«رويترز»، إن روسيا ليست مستعدة للاعتراف بمثل هذه الأخطاء، وإن الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه هو مواصلة المناقشات. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن «مناقشات صريحة جَرَت بشأن جميع القضايا». وأضافت أن الجانبين سيظلان على تواصل من أجل السعي لإبرام اتفاقيات حول الأمور ذات صلة، دون الإشارة إلى القاعدتين تحديداً. وأفادت «الخارجية» الروسية، في بيان، بأن «الجانب الروسي أكد دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية»، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في «لحظة حاسمة» للعلاقات الروسية السورية.

 

«المرصد السوري»: إسرائيل تعزز وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق وتنشئ مهبطاً لطائرات الهليكوبتر

الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية نقلت منازل مسبقة الصنع ومُعدات إلى مواقع تقدمت إليها في ريف دمشق، عقب سقوط نظام بشار الأسد. وأضاف المرصد أن إسرائيل عزَّزت وجودها في جبل الشيخ بريف دمشق، وأنشأت مهبطاً لطائرات الهليكوبتر هناك. وجبل الشيخ عبارة عن مجموعة كبيرة من القمم الجبلية المغطاة بالثلوج فوق الحدود السورية اللبنانية، ويطل على ريف دمشق، وكذلك على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وسيطرت إسرائيل على جبل الشيخ من سوريا في حرب عام 1967. ويُعدّ جبل الشيخ من المواقع الاستراتيجية في سوريا، حيث يقع على الحدود بين سوريا والجولان المحتلّ ولبنان، ويشرف على مناطق واسعة. وبعد سقوط نظام بشار الأسد، عملت إسرائيل على تدمير ترسانة السلاح السوري، وتقدمت قواتها البرية إلى مواقع داخل خط وقف إطلاق النار، بحجة وجود السلاح. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى. وجاءت تعليقات كاتس بعد زيارته القوات المتمركزة هناك. وأضاف كاتس أن إسرائيل لن تسمح لما وصفها بالقوات المُعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا. وتقول إسرائيل إن قواتها اتخذت مواقع داخل منطقة منزوعة السلاح تُراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، وإن بعض القوات تجاوزتها. وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون إن التحركات محدودة ومؤقتة لتأمين الحدود الإسرائيلية. وانتقد عدد من الدول والأمم المتحدة التحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، ووصفوها بأنها تمثل انتهاكاً للاتفاقيات.

 

السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

الرئيس المصري: لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين.. مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي للتوصل الي السلام المنشود قائم علي حل الدولتين

القاهرة - العربية.نت/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه. ,شدد بالقول: "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أنه "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري". وأشار السيسي، أثناء مؤتمر صحافي إلى جانب الرئيس الكيني الذي يقوم بزيارة للقاهرة، إلى أن "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل الي السلام المنشود قائم علي حل الدولتين". وأضاف أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، مشدداً على أنه لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر حذرت من بداية الأزمة أن يكون الهدف هو التهجير وأعلنت موقفها من البداية برفض ذلك. وقال الرئيس المصري: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. والرأي العام المصري و العربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما"، مؤكدا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية".  وكان مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى نفى، أمس الثلاثاء، ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب حول نقل الفلسطينيين من غزة. وأكد المصدر أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين. وقبلها، قال الرئيس الأميركي إنه تحدث مع الرئيس المصري حول نقل الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء ووسائل الإعلام.  وقال الرئيس الأميركي إنه أخبر نظيره المصري بأنه يود أن يجعلهم "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره. وقال ترامب عن السيسي "أتمنى أن يأخذ البعض" منهم، مضيفا "ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا". وتابع "كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا". ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

 

إسرائيل تضغط في الضفة غداة عودة الغزيين وإخلاء قسري وعمليات هدم... وتحذير من وضع إنساني «حرج للغاية»

الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

غداة مشاهد لافتة لعودة حاشدة لسكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق مكثف للطيران في جنين.وأقرت أوساط في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام عبرية، بأن أحد أهداف الهجمة الحالية على مخيمات الضفة «إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى في صفقة التبادل»، وترسيخ القدرة على «تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة». وحذّر «برنامج الأغذية العالمي» من أن الوضع الإنساني في الضفة «حرج للغاية»، مؤكداً استعداده لتقديم مساعدات من خلال قسائم شراء لنحو 3750 شخصاً في مخيم جنين، فضلاً عن مساعدات نقدية لنحو 12750 أسرة نازحة متضررة من العمليات الإسرائيلية بالمنطقة. وفي غزة، واصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء احتفالية لم تخل من صدمة بحجم الدمار. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تمكّن، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، يوم الاثنين، عبر مساري المشاة والمركبات. وكشف قيادي في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، عن أن زيارة أكبر وفد للحركة إلى القاهرة منذ بدء حرب غزة شهدت لقاءات مع مسؤولي المخابرات المصرية جرى خلالها بحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق «الهدنة»، وأن الحركة طرحت «تشكيل حكومة توافق وطني».

 

روبيو يؤكد لنظيره المصري الحاجة للتعاون لمنع «حماس» من حكم غزة

مصدر نفى اتصال ترمب بالسيسي... ودعوات حزبية لوقفات احتجاجية

القاهرة: فتحية الدخاخني/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ نظيره المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي أنه من المهم ضمان عدم قدرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على حكم غزة مرة أخرى، وذلك بعد أن اقترح الرئيس دونالد ترمب أن تستقبل مصر والأردن المزيد من الفلسطينيين. وطرح ترامب يوم السبت خطة «لتطهير» غزة، حيث قتلت الحرب التي شنتها إسرائيل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية، في تصريحات عكست مخاوف الفلسطينيين القديمة من طردهم من منازلهم. ولم يتم ذكر اقتراح ترمب في بيان وزارة الخارجية الأميركية الصادر يوم الثلاثاء بعد المكالمة بين روبيو ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. وقالت وزارة الخارجية بعد المكالمة التي جرت يوم الثلاثاء «لقد أكد (روبيو) أيضا أهمية محاسبة حماس». وأضاف البيان «أكد الوزير أهمية التعاون الوثيق لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم تمكن حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى». وكانت مصر صعّدت من رفضها لمحاولات «تهجير» الفلسطينيين من قطاع غزة، وبينما نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى إجراء اتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بهذا الشأن، أعلن مجلس النواب المصري عن «خطة عمل متكاملة» للتواصل مع البرلمانات الدولية لشرح موقف القاهرة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، تزامناً مع دعوات أطلقتها أحزاب ونقابات لوقفات احتجاجية. وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، ثوابت بلاده تجاه القضية الفلسطينية، ومن بينها «رفض التهجير». وشدد عبد العاطي في كلمته بجلسة «مجلس حقوق الإنسان الدولي»، بجنيف، على تمسك مصر بثوابت موقفها «الرافض لكل مساعي التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار ويقوض فرص السلام والتعايش بين الشعوب».

نفي اتصال ترمب

ويأتي ذلك في وقت نقلت قناة «القاهرة» الإخبارية، الثلاثاء، عن مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى، نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن إجراء اتصال بين الرئيسين السيسي وترمب. وقال المسؤول، الذي لم تسمه القناة: «كان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط». وأكد المصدر أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري «يتم الإعلان عنه وفقاً للمتبع مع رؤساء الدول». وكانت وسائل إعلام أميركية نسبت إلى ترمب قوله إنه تواصل مع السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فيما يخص اقتراحه نقل فلسطينيين من سكان غزة إلى القاهرة وعمان. ونقلت وسائل إعلام عن ترمب قوله مساء الاثنين إنه «تحدث مع السيسي» في هذا الشأن. لكنه لم يشر إلى رد الرئيس المصري على مقترحه، مكتفياً بالقول: «أود لو يفعل ذلك... أتمنى لو أنه يقبل بعضهم... لقد قدمنا لهم الكثير من المساعدة وأنا متأكد أنه سيساعدنا أيضاً... إنه صديق لي».

وأضاف ترمب: «كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضاً»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان ترمب طرح مساء السبت فكرة نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل بالرفض من جانب القاهرة والأردن والجامعة العربية.

تحرك برلماني

وأعلن مجلس النواب المصري، الثلاثاء، عن «خطة عمل متكاملة لتعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية؛ لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية»، وذلك عقب اجتماع عقدته اللجنة العامة، برئاسة رئيس البرلمان المستشار حنفي جبالي. وأعلن «الأزهر الشريف» رفضه القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن غزة «أرض فلسطينية عربية وستظل كذلك»، بحسب بيان نشره على منصة «إكس»، الاثنين. وأصدرت مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين المصريين، بياناً الثلاثاء، أعربوا خلاله عن «رفضهم تهجير الفلسطينيين خاصة إلى مصر والأردن»، مؤكدين «تأييدهم الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية في هذا الشأن». وشددوا على أن «الشعب المصري وقيادته لن يساهموا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، ولن يشاركوا في عمل من أعمال التطهير العرقي لأنها جريمة ضد الإنسانية مدانة قانوناً». وطالب الموقعون على البيان وبينهم وزراء سابقون، الولايات المتحدة بـ«اتخاذ موقف متوازن وعادل يؤهلها للقيام بدور الوسيط غير المنحاز الضامن لاتفاقيات السلام». وضمت قائمة الموقعين على البيان كلّاً من عمرو موسى، ومحمد العرابي، ومنير فخري عبد النور، ومصطفى الفقي، وعبد المنعم سعيد، وحسام بدراوي، وعلي الدين هلال، وغيرهم.

دعوة لوقفة سلمية

ودعت «الحركة المدنية الديمقراطية»، المشكّلة من أحزاب مصرية معارضة، إلى اجتماع طارئ مساء الثلاثاء لبحث فعاليات مقرر تنظيمها لمواجهة خطة ترمب، ومن بينها «وقفة سلمية لرؤساء وقيادات الأحزاب يوم السبت المقبل أمام السفارة الأميركية بالقاهرة، وتنظيم مؤتمر وطني عام لكل معارضي خطة ترمب، إضافة إلى تنظيم قافلة مساعدات لغزة يصاحبها وفد شعبي حتى معبر رفح». وأصدرت 10 نقابات مهنية، بينها نقابات الصحافيين والمحامين والأطباء والمهندسين والممثلين، بياناً مساء الاثنين، أعلنت خلاله رفضها تصريحات ترمب حول تهجير الفلسطينيين، مؤكدة دعمها للموقف المصري الرافض للتهجير. وقالت إن «مشهد مسيرات عودة أهالي غزة إلى الشمال أكبر رد على محاولات تصفية القضية الفلسطينية». في وقت أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أحزاباً سياسية ونقابات تعد لوقفة احتجاجية أمام معبر رفح يوم الجمعة المقبل». وكتب النائب وعضو «اتحاد القبائل والعائلات المصرية» فايز أبو حرب، عبر حسابه على «فيسبوك»: «يوم الجمعة المقبل سيقف ويعبر أبناء الشعب المصري عن رفضهم تهجير أهل غزة، وستكون هناك وقفة للتعبير عند معبر رفح». وكان اتحاد القبائل أصدر، بياناً الاثنين، أعرب خلاله عن رفضه تصريحات ترمب ودعمه مواقف مصر الرافضة للتهجير. وكذلك أصدر حزب «الجبهة الوطنية» (تحت التأسيس)، بياناً مماثلاً.

«حشد شعبي»

وبينما أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، أهمية «هذا الحشد الشعبي ضد التهجير في تحصين تماسك الجبهة الداخلية وتأكيد التفافها حول القيادة السياسية»، نبه إلى «ضرورة نقل القضية إلى مستويات دولية، لا سيما إذا تمت إثارتها بشكل أكبر».

وقال فهمي لـ«الشرق الأوسط» إن «التصريحات صادرة من رئيس أميركا، ما يعكس أنها ليست مجرد مشروع أو مخطط نظري؛ لذلك ينبغي التعامل معها بجدية». وأضاف: «مصر أمامها فرصة جيدة لترتيب الأوضاع وتحصين موقفها ضد مخططات التهجير عبر التصعيد الدولي والتواصل مع الداخل الأميركي سواء على مستوى الكونغرس أو جماعات الضغط أو مراكز الفكر لبناء أرضية استراتيجية داعمة للمواقف السياسية»، مستطرداً: «أميركا ليست ترمب فقط»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «هذا لا يعني الدخول في أزمة أو مناكفة الرئيس الأميركي». بدوره، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أن «ترمب لديه فكرة ويبدو من تكراره لها جديته فيها»، مشيراً إلى أنه «يبدو أن لهذا المقترح جذوراً في الإدارة الأميركية الجديدة». وقال هريدي لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر أعلنت موقفها بوضوح من مقترحات ترمب»، لكنه حذر من تأثر علاقات مصر بكل من أميركا وإسرائيل خلال الفترة المقبلة.

 

وزير خارجية مصر يؤكد لنظيره الأميركي رفض «نقل أو تهجير» الفلسطينيين وضرورة تنفيذ اتفاق غزة كاملاً

القاهرة/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، رفض «نقل أو تهجير» الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، مشدداً على تنفيذ اتفاق غزة كاملاً، بما يسمح لهم «بالعودة إلى منازلهم»، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، اليوم (الأربعاء)، إن الوزيرين استعرضا خلال اتصالهما، مساء أمس، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي؛ حيث عدَّ عبد العاطي تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث «خطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار». وكان ترمب قد طرح السبت فكرة «تطهير» غزة، بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي أسفرت عن دمار واسع في القطاع الفلسطيني. وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترمب للصحافيين، مساء الاثنين، على متن الطائرة الرئاسية، إنه «يود أن ينقلهم للعيش في منطقة ما؛ حيث يكون بإمكانهم العيش من دون اضطرابات وثورة وعنف». وأضاف ترمب: «أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيماً لسنوات عديدة (...) كان هناك دائماً عنف مرتبط به». ورداً على سؤال عن حل الدولتين، أجاب ترمب بأنه سيلتقي بنتنياهو «في مستقبل غير بعيد»، مضيفاً: «سيأتي إلى هنا للقائي». كما أجرى ترمب محادثات في الأيام الأخيرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اللذين عارضا تاريخياً تهجير الفلسطينيين. كما وصف الوزير المصري التنفيذ الكامل لاتفاق غزة بأنه خطوة أساسية، لبلورة «أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين، ووفقاً للشرعية الدولية». وأوضح البيان أن عبد العاطي أكد لوزير الخارجية الأميركي «أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه، ورفض النقل أو التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير». وناقش الوزيران أيضاً الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، بما «يعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة»، حسب بيان الخارجية المصرية.

 

مقتل شخصين بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية

رام الله/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية قتلت شخصين في غارات جوية، خلال الليل، بالضفة الغربية المحتلة؛ إحداها في جنين حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء: «استشهاد الشاب أسامة عمر أبو الهيجاء (25 عاماً) جراء قصف الاحتلال على منطقة دوار السينما في جنين». وبدأ الجيش الإسرائيلي، مدعوماً بجرافات وطائرات ومَركبات عسكرية مدرَّعة، عملية «السور الحديدي» في جنين، في 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، بعد يومين من بدء الهدنة التي جرى التوصل إليها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس». وأعلن الجيش، قبل يومين، أنه «قضى على أكثر من 15 إرهابياً، واعتقل 40 مطلوباً»، خلال العملية التي سبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هدفها «استئصال الإرهاب». وأبو الهيجاء هو الشخص السادس عشر الذي يُقتل، خلال العملية التي تسبّبت بنزوح كثير من سكان مخيم جنين، بعد دعوة الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى الإخلاء، الأسبوع الماضي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وبعد منتصف ليل الأربعاء بقليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب من ضاحية أرتاح القريبة، وقالت إنه أيمن فادي قاسم ناجي (23 عاماً). وفي طولكرم القريبة، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه بدأ عملية عسكرية قَتَل خلالها، في اليوم الأول، شخصين، واتهم أحدهما بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين. ووفق محافظ المدينة عبد الله كميل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مخيم طولكرم (12 ألفاً) مغادرته «خلال عملية قد تستغرق أسبوعاً». ووصف كميل العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم بأنها «جريمة إرهاب دولة منظمة تقوم بها دولة الاحتلال بهدف خلق حالة من اليأس بين الناس». وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً في أعمال العنف، منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون، منذ السابع من ذلك التاريخ، ما لا يقل عن 863 فلسطينياً في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله. كما أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون ضد إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، في الفترة نفسها، بالضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.

 

بلدية غزة: نواجه تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب القطاع

غزة/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

تواجه مدينة غزة تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة، اليوم (الأربعاء). ووجهت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، نداءً عاجلاً إلى العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لتوفير المواد الأساسية على وجه السرعة.

وأكدت البلدية أن أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلبها المدينة تشمل براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي. وأشارت البلدية إلى حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطهي لتلبية احتياجات الأسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقتة. وشددت البلدية على ضرورة إدخال مواد البناء الأساسية وأهمها الأسمنت لأعمال الصيانة العاجلة للبنى التحتية وللمنازل والمرافق العامة، مؤكدةً أن توفير هذه المواد مهم وضروري جداً للتخفيف من معاناة المواطنين ومساعدتهم على البقاء، وبشكل خاص الأطفال والنساء والمرضى. من جانبها، حذَّرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، اليوم، النازحين العائدين إلى شمال القطاع من المنازل الآيلة للسقوط أو المتضررة بشدة وقد تشكل خطراً على حياتهم. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إنها «تبارك للمواطنين عودتهم إلى منازلهم ومناطق سكنهم في جميع محافظات قطاع غزة». وأهابت بالمواطنين الحذر من المنازل الآيلة للسقوط أو التي أصاب أجزاء منها ضرر شديد وقد تشكل خطراً على حياتهم، وفي حال الاحتياج إلى المساعدة في هذا الصدد عليهم الاتصال بالدفاع المدني. وأشارت إلى أنه «في حال وجود أي مخلفات حربية خطرة بين ركام وأنقاض المنازل والمباني يجب عدم العبث بها، وإبلاغ شرطة هندسة المتفجرات». ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكّن، الاثنين، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، عبر شارعَي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 470 يوماً.

 

«منظمة التحرير» تؤكد خلال لقاء مع وزير خارجية مصر «الرفض القاطع» للتهجير

القاهرة/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أكدّ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي -في لقاء مع أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» الفلسطينية، حسين الشيخ، الأربعاء- وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن عبد العاطي، الذي استقبل وفداً فلسطينياً، برئاسة الشيخ، شدد أيضاً على «دعم مصر للحكومة الفلسطينية، وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً». وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرّق كذلك إلى الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث؛ إذ لفت عبد العاطي إلى استمرار اتصالات القاهرة بهدف تثبيت الاتفاق، وضمان الالتزام ببنوده. كما جدّد الوزير تأكيد «دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه»، مشيراً إلى ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبه، قال الشيخ في حسابه على منصة «إكس» إنه جرى خلال اللقاء «تأكيد دعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه والرفض القاطع لتهجيره».

 

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين ومخاوف من الاستيلاء على البنوك لمنع انتقالها

تعز: محمد ناصر/الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

استبقت الجماعة الحوثية المختطفة للعاصمة اليمنية صنعاء بدء سريان تصنيفها «منظمة إرهابية أجنبية» من قبل الحكومة الأميركية، وأعلنت عدم الاعتراف بأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات إلا بموافقة مسبقة منها، وسط مخاوف من إقدام الجماعة على الاستيلاء على البنوك التجارية؛ لمنعها من الانتقال إلى مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. ووزع فرع البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء تعميماً على المؤسسات المالية وغير المالية والمهن المحددة والكيانات التجارية العاملة في تلك المناطق، أبلغها فيه بأنه لا يجوز حجز أو تجميد أموال أو ممتلكات أو أصول الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية إلا بقرار من قبل النائب العام في مناطق سيطرتهم. وتضمن التعميم توجيهاً بعدم جواز تعليق أو حظر التعامل مع أي فرد أو كيان إلا بناءً على تعليمات من وحدة المعلومات المالية في فرع البنك المركزي اليمني أو السلطات القضائية في مناطق سيطرة الجماعة، وطلب منهم الاستمرار في التعامل محلياً مع الأفراد والكيانات المدرجين على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار من قبل سلطة الجماعة بوقف مثل هذه التعاملات. وستتولى وحدة المعلومات المالية في فرع البنك المركزي في صنعاء - بحسب التعميم - التعامل مع بلاغات تجميد الأرصدة أو الحجز عليها أو تعليق التعاملات وإحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون. ويُعتقد أن هذه الخطوة سوف تمنح الأفراد والكيانات المتعاونة معها والخاضعة للعقوبات الأميركية حق مواصلة العمل في مناطق سيطرتها.

صورة ضوئية لتعميم الحوثيين في شأن عدم الاعتراف بالعقوبات الدولية

ويرى المحلل السياسي والأمني اليمني محمد باشا أن هذا الإعلان قد يشكل تحدياً للتصنيف الأميركي للجماعة «منظمة إرهابية أجنبية»، وتوقع أن يقاوم الحوثيون أي نقل للمقار الرئيسية للبنوك والمؤسسات والكيانات التجارية من صنعاء إلى عدن. كما توقع باشا احتمال أن تواجه بعض الشركات والمؤسسات الاستيلاء القسري من قبل الحوثيين إذا أصرت على الانتقال إلى مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد. ومن شأن هذه الخطوة، إن تمت، أن تضع الشركات والبنوك في موقف صعب بين ضغوط سياسات الحوثيين والعقوبات الدولية، طبقاً لتوقعات المحلل السياسي والأمني اليمني.

غذاء غير كاف

وكان أحدث تقرير أممي أكد أن وضع الأمن الغذائي في اليمن ظل مثيراً للقلق بشكل حرج على مستوى البلاد، حيث عانى نحو 61 في المائة من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وهو ما يمثل انخفاضاً شهرياً طفيفاً بنسبة واحد في المائة، ولكنه لا يزال يمثل زيادة كبيرة بنسبة 31 في المائة، مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023. وأكد التقرير أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المديريات في مناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل المحدودة، كانت المحرك الرئيسي لحالة انعدام الأمن الغذائي.

 

ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين

واشنطن: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا الثلاثاء يقيّد إجراءات التحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما، في أحدث خطوة له تستهدف مجتمع المتحولين منذ عودته إلى السلطة. ويأتي الأمر بعد أسبوع من إعلان ترمب في خطاب تنصيبه أن حكومته لن تعترف إلا بجنسين، ذكر وأنثى. وقال ترمب في أمره التنفيذي «في جميع أنحاء البلاد اليوم، يقوم أطباء بتشويه وتعقيم عدد متزايد من الأطفال الذين يمكن التأثير عليهم بسهولة»، مضيفا «هذا المنحى الخطير سيكون وصمة عار في تاريخ أمتنا، ويجب أن ينتهي». أضاف أن إدارته «لن تمول أو ترعى أو تروج أو تساعد أو تدعم ما يسمى بتحول طفل من جنس إلى آخر»، مؤكدا أن هذه هي سياسة الولايات المتحدة. ويشمل ذلك ما أسماه «الاخصاء الكيميائي والبتر الجراحي» للأعضاء التناسلية، إضافة إلى أدوية تأخير البلوغ وجراحة تغيير الجنس. وأشار إلى أن الحكومة ستطبق «بحزم جميع القوانين التي تحظر أو تحد من هذه الإجراءات المدمرة والمغيرة للحياة». كما أمر ترمب بإنهاء أي دعم فدرالي لمثل هذه الإجراءات، سواء في إطار برنامج التأمين الصحي «مديكايد» للأسر الفقيرة أو «مديكير» الذي يستخدمه المتقاعدون أو التأمين الصحي لوزارة الدفاع الأميركية الذي يغطي نحو مليوني طفل. وأكد ترمب أنه سيعمل أيضا مع الكونغرس لصياغة تشريعات للسماح للأطفال وأولياء الأمور بمقاضاة الأطباء الذين أجروا عمليات تحويل جنسي. وسبق أن أقرت أكثر من 20 ولاية جمهورية قوانين تقيّد الرعاية الطبية للقاصرين المتحولين جنسيا. ووقع خلاف بين قضاة المحكمة العليا الأميركية حول هذه القضية في ديسمبر (كانون الأول) أثناء مناقشة قانون ولاية تينيسي الذي يحظر أدوية تأخير البلوغ أو العلاج الهرموني لمن هم دون سن 18 عاما.

 

استطلاع: الأميركيون مستاؤون من بعض إجراءات ترمب المبكرة

واشنطن: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

أظهر استطلاع لرويترز/إبسوس أن الأميركيين مستاؤون من بعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترمب في وقت مبكر من ولايته التي تضمنت محاولته إلغاء حق الجنسية بالولادة وقراره بتغيير اسم خليج المكسيك. وتحرك الرئيس الجمهوري بسرعة، منذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، للقضاء على الهجرة وتقليص حجم الحكومة وهي جهود حظيت برؤية أكثر إيجابية من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام واختتم يوم الأحد. وعموما، أظهر الاستطلاع أن 45 بالمئة من الأميركيين يؤيدون أداء ترمب كرئيس، بانخفاض طفيف عن 47 بالمئة في استطلاع أجري في 20 و21 يناير كانون الثاني. وكانت نسبة المعارضين أكبر قليلا لتبلغ 46 بالمئة، صعودا من 39 بالمئة في الاستطلاع السابق. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو أربع نقاط مئوية. وقال كايل كونديك المحلل في مركز جامعة فيرجينيا للسياسة «صحيح أن ترمب يتمتع فيما يبدو بشهر عسل نوعا ما، لكن أرقامه ما زالت غير مثيرة للإعجاب بالمعايير التاريخية». وفي فترة ولاية ترمب الأولى، وصلت نسبة تأييده إلى 49 بالمئة في الأسابيع الأولى في المنصب، لكنه أنهى فترة ولايته بنسبة تأييد 34 بالمئة بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وقال كونديك إنه ربما يكون من السابق لأوانه تقييم ما إذا كان ترمب يبدد رصيده السياسي بالتركيز على قضايا لا تتفق مع تطلعات الجمهور. لكن الاستطلاع يظهر أن تصرفات كثيرة مبكرة لم تلق قبولا حسنا إلا من قاعدته المتشددة من المؤيدين. ووجد الاستطلاع أن الناخبين عموما ما زالوا يشعرون بقلق شديد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإسكان وغيرها من الضروريات. ووجد الاستطلاع أن أغلب الأميركيين يعارضون إنهاء الممارسة القديمة المتمثلة في منح الجنسية لمن يولد في الولايات المتحدة حتى إذا لم يكن لأي من الوالدين وضع هجرة قانوني. وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و36 بالمئة من الجمهوريين، إنهم يعارضون إنهاء حق المواطنة بالولادة. وفي الأسبوع الماضي، منع قاض اتحادي إدارة ترمب مؤقتا من إجراء تغييرات على حق المواطنة بالولادة، لكن البيت الأبيض تعهد بمواصلة القتال. وعارض 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وهو إجراء أصدر به ترمب أمرا في أول يوم في منصبه. ولم يؤيد الفكرة إلا 25 بالمئة، ولم يحسم الباقون رأيهم. وكانت هناك مؤشرات إيجابية لترمب أيضا. إذ يوافق نحو 48 بالمئة من الأميركيين على نهجه في التعامل مع الهجرة، مقارنة مع 41 بالمئة يعارضونه. وأظهر الاستطلاع أن ترمب يحظى بمستويات كبيرة من التأييد لتجميد التوظيف الذي أمر به في معظم الهيئات الاتحادية، وأيد 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عموما التجميد، وبلغت النسبة 80 بالمئة وسط الجمهوريين و43 بالمئة وسط الديمقراطيين. وأجري استطلاع رويترز/إبسوس عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد بين يومي 24 و26 يناير (كانون الثاني) وشمل 1034 شخصا بالغا.

 

إدارة ترمب تحض صناع المحتوى على طلب تصاريح لتغطية نشاطات البيت الأبيض

واشنطن: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

دعت الناطقة الجديدة باسم البيت الأبيض في إدارة دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء) صناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تقديم طلبات للحصول على تصاريح لتغطية نشاطات البيت الأبيض، في محاولة للوصول إلى ما هو أبعد من وسائل الإعلام الرئيسية التي غالباً ما ينتقدها الرئيس الأميركي. وفي أول ظهور لها على منصة البيت الأبيض، قالت كارولاين ليفيت، إنه تم حجز مقعد إضافي لـ«أصوات وسائل الإعلام الجديدة» في الصف الأمامي بغرفة الإحاطة الضيقة. وينتقد ترمب باستمرار وسائل الإعلام التقليدية، ويصفها بأنها «عدوة الشعب»، ويعيد الفضل في إعادة انتخابه إلى سلسلة مقابلات أجراها مع مدونين صوتيين. وقالت ليفيت البالغة 27 عاماً في غرفة الإحاطة المكتظة: «كوني أصغر ناطقة صحافية باسم البيت الأبيض في التاريخ، وبفضل الرئيس ترمب، أشعر بفخر كبير لفتح هذه الغرفة أمام أصوات وسائل الإعلام الجديدة». وأضافت وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «سواء كنت صانع محتوى (تيك توك) أو (مدوناً) أو مقدم برامج (بودكاست)، وإذا كنت تنتج محتوى إخبارياً (...) فسيُسمح لك بالتقدم بطلب للحصول على أوراق اعتماد صحافية لهذا البيت الأبيض». وكانت التغييرات أكثر تواضعاً مما كانت تخشى بعض المؤسسات الإخبارية، بعدما تحدث نجل الرئيس دونالد ترمب جونيور في نوفمبر (تشرين الثاني) عن فتح غرفة الصحافة. وتم تخصيص الـ49 مقعداً في الغرفة لعدد من المؤسسات الإعلامية، ويُسمح للمراسلين الذين لا مقاعد لهم بالوقوف. كما تعهدت الناطقة الجديدة محاسبة الصحافيين على ما عدَّته «أكاذيب» حول ترمب. وقالت: «نعلم بالتأكيد أن هناك أكاذيب تم دفعها من قبل كثير من وسائل الإعلام التقليدية في هذا البلد حول هذا الرئيس وعائلته، ولن نقبل ذلك».وكانت هذه الإحاطة الأولى لليفيت منذ تنصيب ترمب قبل 8 أيام. وتجنب ترمب إجراء مقابلات مع بعض شبكات التلفزيون الأميركية الكبرى خلال الحملة الانتخابية، واختار بدلاً من ذلك التحدث إلى كثير من برامج «البودكاست» اليمينية.

 

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل» بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترمب

واشنطن: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، جرى تقريب «ساعة نهاية العالم» التي ترمز منذ عام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، أمس (الثلاثاء)، ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.

وحدد العلماء في نشرة «بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس» (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي. وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس «ذي إيلدرز» (الحكماء)، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن «ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها». وأضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن: «إن الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها، والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء». ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترمب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين؛ لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

وحذَّر الخبراء أيضاً من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية. ودعا سانتوس أيضاً إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة» لمكافحة المعلومات المضللة «وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية». وعدَّ «هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوعًا إلى حد بعيد بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها كاملة بعد». وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد غزو روسيا، الدولة النووية، لجارتها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم «ساعة يوم القيامة»، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد، والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية. في العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل، ومذَّاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل -على سبيل المثال- الأوبئة، أو أزمة المناخ، أو حملات التضليل الحكومية.

 

«الشيوخ الأميركي» يعرقل مشروع قانون لمعاقبة «الجنائية الدولية»

واشنطن: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلاثاء محاولة من الجمهوريين لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وعارض المجلس مشروع القانون بأغلبية 54 صوتا مقابل 45، وهو ما يعني أن الإجراء لم يحصل على الأصوات الستين اللازمة لإجراء تصويت لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو. والسناتور جون فيترمان هو الديمقراطي الوحيد الذي صوت لصالح التشريع مع الجمهوريين. وأحجم السناتور الديمقراطي جون أوسوف عن التصويت. وكان مشروع قانون «مكافحة المحكمة غير الشرعية» يهدف إلى فرض عقوبات على أي أجنبي يحقق مع مواطنين أميركيين أو مواطني أي دولة حليفة ليست عضوا في المحكمة، ومنها إسرائيل، أو يقبض عليهم أو يحتجزهم أو يحاكمهم. وكان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون أقر التشريع في وقت سابق من هذا الشهر بأغلبية 243 صوتا مقابل 140. وقال ديمقراطيون في مجلس الشيوخ إنهم يتفقون مع الكثير من بنود مشروع القانون لكنهم وصفوه بأنه واسع النطاق للغاية، ما قد يهدد بإغضاب حلفاء مهمين للولايات المتحدة وفرض عقوبات على موظفين من المستويات الأدنى في المحكمة التي مقرها هولندا. وقالت السناتور جين شاهين كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية إن الحزب حاول التوصل إلى حل وسط مع الجمهوريين، لكنه لم يتمكن من ذلك. وعبر الجمهوريون في وقت سابق عن أملهم في تمرير مشروع القانون في الوقت المناسب ليوقعه الرئيس دونالد ترمب ليصبح قانونا بعد وقت قصير من تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، خصوصا مع اعتزام نتنياهو زيارته في البيت الأبيض في الرابع من فبراير (شباط). ولم يرد مسؤولون في البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق على ما إذا كان ترامب سيستخدم أمرا تنفيذيا لفرض العقوبات. وحث زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر زملاءه على رفض مشروع القانون، لكنه اتهم المحكمة الجنائية الدولية بأنها تمارس «تحيزا لا يمكن تجاهله ضد إسرائيل». وأضاف أن صياغة مشروع القانون جاءت سيئة ويمكن أن تستهدف شركات أميركية، مثل تلك التي تساعد في حماية المحكمة من المخترقين الإلكترونيين الأجانب. والمحكمة الجنائية الدولية هي محكمة دائمة يمكنها محاكمة الأفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة العدوان في الدول الأعضاء أو على أيدي مواطنيها. وقالت المحكمة إن قرارها إصدار مذكرتي اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كان متوافقا مع نهجها في جميع القضايا، استنادا إلى تقييم المدعي العام بأن هناك أدلة كافية للمضي قدما والرأي القائل بأن السعي لإصدار أوامر اعتقال على الفور يمكن أن يمنع جرائم جارية. وأدان الجمهوريون في الكونغرس المحكمة الجنائية الدولية منذ أن أصدرت مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وحث السناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية على دعم مشروع القانون، واتهم المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الزعيم الإسرائيلي لأسباب سياسية. وقال للصحفيين «إنه مجرد مثال آخر على التسييس ومعاداة السامية اللذين أصبحا متفشيين بين عدد من المنظمات الدولية». واتخذت المحكمة تدابير لحماية الموظفين من العقوبات الأميركية المحتملة، بدفع الرواتب لمدة ثلاثة أشهر مقدما فيما تستعد لمواجهة قيود مالية.

 

زيلينسكي يدعو ترمب إلى الوقوف بجانب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا. وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً. وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأثار فوز ترمب في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022؛ لكنه أدى أيضاً إلى مخاوف في كييف من أن اتفاق السلام السريع قد يكون على حساب أوكرانيا. وقال زيلينسكي: «نريده (ترمب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي. ولم يعلِّق البيت الأبيض بعد. وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.

 

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون

الرياض: «الشرق الأوسط»/29 كانون الثاني/2025

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بالرياض، الأربعاء، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية بيل كلينتون. وجرى، خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث الودية. حضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والوفد المرافق للرئيس الأميركي الأسبق.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان ولاية الفقيه...ام ولاية الدستور

ادمون الشدياق/29 كانون الثاني/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139615/

نسمع هذه الايام انه يمكن التعامل والتكامل والتعاون مع حزب الله  لما بيسلم سلاحه للجيش ويكون ولاؤه فقط للبنان وبعد ذلك فلن يكون هناك حاجز  للتعامل معه كحزب سياسي لبناني.

 التكامل والتعامل والتعاون غير ممكن ومستحيل مع حزب مثل حزب الله يؤمن بأتباع امر وسلطة ولاية الفقيه (اي بتحكم شخص غير لبناني وغير منتخب بلبنان وسيادته) وامين عام الحزب الراحل صرح بانه يفتخر بان يكون جندي صغير عند ولي الفقيه.  ومع حزب ما زال يؤمن باسلمة لبنان وجعله دولة اسلامية يعيش فيها المسيحي باحكام اهل الذمة، بحزب لا يؤمن بالتعددية الدينية المتساوية ويؤمن بسيادة دين على دين، حزب لا يؤمن بالقرار الوطني لأن قراره نابع من مصدر ومرجع سياسي خارجي وان كان دينياً، حزب لا يؤمن بالدستور اللبناني لأنه في الدولة الاسلامية لا مرجعية الا للقرأن والدستور ينتفي بحكم وجود احكام تعلو عليه وتنقضه اذا اختلفت معه.

 بسلاح او بدون سلاح لا يمكن التعاون والقبول والتحالف مع حزب الله الا اذا تخلى عن ايديولجيته وهو لن يفعل لانها سبب وعلة وجوده. هناك حزبان لا يمكن التحالف معهم بدون ضرب عقيدتنا ونهائية كياننا، هما حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي للأسباب التي كلنا ولا شك نعرفها.

 المنادين بكعاية ربط التعاون والقبول بعودة حزب الله الى لبنانيته يعرفون ان الفكرة ضربة كم وكذبة لا يصدقونها هم انفسهم بل هي للاستهلاك الحزبي. وكل كلام اخر هو ذر رماد في العيون وضحك على أغنام القطيع الغارقين في هبل مأدلج يجافيه التاريخ وواقع الأحداث وطبيعة ايديولوجية حزب الله ومبرر وجوده.

الحل هو في مواجهة هذا الحزب، هذا السرطان الذي يضرب الجسم اللبناني وسيادة الدولة وتحرير المكون الشيعي منه بتقوية الشيعة الاحرار ومساندتهم على حساب هذا الشر المطلق المسمى حزب ايران في لبنان . في الماضي ارتكبنا الخطيئة الكبرى وضحينا بالمعارضة  الشيعية في١٤ آذار كرمى لعيون الفاسد نبيه بري ولهلوسة الفكرة المضحكة الا وهي " لبننة حزب الله " وكنا نحن احد اسباب الحالة التي يعيشها لبنان اليوم. اتمنى ان لا نتخاذل اليوم ونعيد الخطاءنفسه ونهرب الى الامام من المواجهة.

الجمهورية الافلاطونية ليس موجودة الا في مخيلة أفلاطون فمتى سنقرر المواجهة المطلقة حتى استعادة لبنان. لبنان ال ١٠٤٥٢ كلم٢. لنؤمن بقضيتنا وبتراب وطننا وحدوده ولنحرره ومن ثم نختار بعد زوال الاحتلال آلية حكم ونظام لبنان  ومنها اذا اردنا الفدرالية او اي نظام اخر نختاره ولكن بارادتنا وارادة باقي الشعب اللبناني الحرة وليس هروباً من المواجهة  مع حزب الله وبلطجيته وسلاحه وهيمنته.

لقد اخترنا حتى الآن مقاومة النطرة على ضفة النهر والخطابات وتجميع النواب في مجلس مخطوف ومحتل في دولة يقرر فيها حزب الله قوانين اللعبة وحدودها فمتى سنتخذ القرار ونتخلى عن سياسة ابو ملحم  وجمهورية افلاطون ونقرر التوقف عن اللعب وتغيير اللعبة باكملها الى لعبة نقرر فيها نحن وباقي اللبنانيين الأحرار مصير لبنان وقوانين السيادة والحرية والاستقلال.

 يجب ان يكون لبنان وطن اختياري وارادي ( وليس بالقوة ) لكل مواطن يؤمن فعلاً بلبنان اولاً وطن نهائي غير منعوت الا بذاته، وب ال ١٠٤٥٢ كلم٢ يحكمها ويقودها ويقرر مصيرها ابنائها الشرفاء السياديين والاحرار.

 

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها

خيرالله خيرالله/العرب/29 كانون الثاني/2025

إذا كان من درس يمكن استخلاصه من انهيار الاتحاد السوفياتي، فهذا الدرس يتلخص بأن الصواريخ لا تبني دولا وكذلك الميليشيات المذهبية من النوع الذي رعته إيران في لبنان وغير لبنان. ليس هناك ما يدعو إلى الارتياح في منطقتي الخليج والشرق الأوسط ما دام هناك أمل لدى “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران بإحياء مشروعها التوسّعي في المنطقة. لم تيأس إيران من هذا المشروع الذي ليس قابلا للحياة أصلا. لذلك، لا نزال نراها تراهن على  إمكان إحيائه. يفرض ذلك عودة إلى السؤال الأساسي: هل تريد إيران أن تكون دولة طبيعية أم لا؟

لا يزال السؤال في الواجهة، على الرغم من كل ما حصل في غزّة وكل ما حصل في سوريا ولبنان. تغيّرت سوريا التي أثبت شعبها رفضه للمشروع الإيراني. تبيّن بكلّ بساطة أن ليس في استطاعة “الجمهوريّة الإسلاميّة” البقاء في سوريا، بل هي جسم مرفوض فيها. أما في لبنان، فقد ظهر بوضوح أنّ الخراب هو كل ما تستطيع إيران تقديمه إلى هذا البلد. لا يدلّ على ذلك أكثر من الوضع الذي يعاني منه البلد حاليا. هناك نحو أربعين قرية مدمّرة من جنوب لبنان وهناك رفض إسرائيلي للانسحاب من مواقع معيّنة في الجنوب. تبرّر إسرائيل رفضها الانسحاب برفض “حزب الله”، الذي ليس سوى أداة إيرانيّة، السماح للدولة اللبنانية بتنفيذ القرار الرقم 1701. يرفض الحزب ذلك كونه يعرف أنّ تنفيذ القرار يعني تخلّيه عن سلاحه، أي بقيامة لبنان مجددا.

ما لم يقله غوتيريش قاله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي أوضح أن إيران "تتقدم بسرعة كبيرة في زيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من الاستخدام العسكري"

يتأكّد إصرار “الجمهورية الإسلاميّة” على رفض التخلي عن مشروعها التوسعي الردّ الأخير لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كشف الردّ رفضا إيرانيا لأخذ العلم بما يدور في المنطقة من جهة وبفشل الحروب الإيرانية المختلفة من جهة أخرى. في الواقع، يرفض عراقجي أخذ العلم بأن بلده شكّل في الـ45 عاما الماضية مصدر قلق لدول المنطقة كلّها بالاعتماد على إثارة الغرائز وصنع الميليشيات المذهبية التي ذهب ضحيتها لبنان والعراق وقسم من اليمن وكادت تذهب ضحيتها سوريا… لولا انقلاب الشعب السوري على الحكم العلوي وفرار بشّار الأسد إلى موسكو في الثامن من كانون الأوّل – ديسمبر الماضي.

لا ردّ مقنعا لدى الوزير الإيراني على الأمين العام للأمم المتحدة، خصوصا في ظلّ الإصرار الذي تبديه “الجمهوريّة الإسلاميّة” على تطوير برنامجها النووي. الأهمّ من ذلك كلّه، أنّ عراقجي لا يدرك أن مشكلة دول المنطقة والعالم المتحضر لم تكن، فقط، مع البرنامج النووي الإيراني الذي استخدم في كلّ وقت لابتزاز دول المنطقة والعالم. المشكلة في سلوك “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي سعت منذ اليوم الأوّل لقيامها إلى التسبب بحرب مع العراق، من منطلق مذهبي، وعملت على الاستيلاء على لبنان وتحويله إلى مجرّد مستعمرة إيرانيّة.

ليس كافيا قول عراقجي أن إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، وأن “المرشد” علي خامنئي يؤكّد ذلك، للردّ على غوتيريش. مثل هذا الكلام لا ينطلي على أحد في عالمنا هذا حيث لا تستطيع إيران إخفاء نشاطها في مجال تخصيب اليورانيوم..

الحاجة الإيرانيّة، قبل كلّ شيء، إلى الاستفادة من تجارب الأمس القريب والاقتناع بأنّ الاستثمار في البرنامج النووي، مثل الاستثمار في إنشاء الميليشيات المذهبية في مختلف أنحاء المنطقة، سيرتدّ على “الجمهوريّة الإسلاميّة”. هذا ما حصل بالفعل. ولأنّ ذلك حصل بالفعل، يُفترض بعراقجي التمعن في ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة في دافوس. كلّ ما قاله غوتيريش أنه “يجب على إيران أن تتخذ الخطوة الأولى لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة والولايات المتحدة، من خلال الإظهار بأنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.” أضاف “الخطوة الأولى يجب أن تأتي الآن من جانب إيران، لأنه في حال عدم اتخاذها، فإننا نواجه خطر تصعيد التوترات. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن “يدرك الإيرانيون أنه حان الوقت للتوضيح، بشكل نهائي، بأنهم لا يسعون إلى تطوير أسلحة نووية. وفي الوقت نفسه، يجب أن يعملوا على بناء علاقات بناءة مع بقية دول المنطقة بهدف تأسيس نظام أمني جديد يحترم استقلال جميع الدول.” إضافة إلى ذلك، أشار غوتيريش إلى أن مثل هذه الخطوة “ستساهم في تمهيد الطريق أمام اندماج إيران الكامل في الاقتصاد العالمي.”

عراقجي لا يدرك أن مشكلة دول المنطقة والعالم المتحضر لم تكن، فقط، مع البرنامج النووي الإيراني. المشكلة في سلوك "الجمهوريّة الإسلاميّة" التي سعت منذ اليوم الأوّل لقيامها إلى التسبب بحرب مع العراق، من منطلق مذهبي

ليس بالكلام وحده تستطيع إيران نفي طموحها إلى امتلاك السلاح النووي. ما لم يقله غوتيريش قاله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي أوضح، في دافوس أيضا، أن إيران “تتقدم بسرعة كبيرة في زيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من الاستخدام العسكري.”

من الواضح، من خلال رد فعل وزير الخارجية الإيراني أنّ “الجمهوريّة الإسلاميّة” ما زالت مصرّة على العيش في عالم آخر. لا يزال رهانها على أن الدفاع عن النظام في طهران يستند إلى “تصدير الثورة”، أي إلى تصدير الأزمات الداخلية إلى خارج الحدود الإيرانية، علما أن ليس لدى إيران ما تصدّره… غير الأزمات والميليشيات. لا وجود لنموذج إيراني قابل للتصدير، خصوصا في ضوء فشل “الجمهوريّة الإسلاميّة” اقتصاديا وحضاريا… وفي بناء علاقات ذات طابع إيجابي مع شعبها، أو شعوبها، أوّلا، ومع جيرانها في المنطقة. كلّ ما في الأمر أنّ إيران ترفض أن تكون دولة طبيعية وأنّ أحلام الهيمنة التي راودتها طوال سنوات بقيت أحلاما، حتّى لا نقول أوهاما. تحرّر لبنان من السطوة الإيرانية. لو لم يكن الأمر كذلك، لما كان لدى لبنان رئيس للجمهوريّة. كذلك تحررت سوريا. والسؤال متى سيتحرر العراق أيضا؟ السؤال الحقيقي متى تقتنع “الجمهوريّة الإسلاميّة” بأنّ الشعارات شيء والحقيقة شيء آخر. لو كانت الشعارات والأوهام تبني دولا، لكان الاتحاد السوفياتي لا يزال حيّا يرزق. إذا كان من درس يمكن استخلاصه من انهيار الاتحاد السوفياتي، فهذا الدرس يتلخص بأن الصواريخ لا تبني دولا، وكذلك الميليشيات المذهبية، من النوع الذي رعته إيران في لبنان وغير لبنان..

 

أنْ تكون سياسيًّا وأنْ تشتغل في السياسة

عقل العويط/النهار/29 كانون الثاني/2025

أنْ تشتغل في السياسة، يعني في الضرورة أنْ تكون "سياسيًّا". وأنْ تتعامل مع الوقائع والمعطيات السياسيّة. ومع الأطراف السياسيّين. ومع الأحزاب. وأنْ تتفاعل مع المكوّنات. والمذاهب. والطوائف. ورجال الدين. ورجال الدنيا. وأنْ تأخذ في الاعتبار قطّاع الطرق. والعصابات. والسرّاق. والمافيات. والمهرّبين. والقتلة. وحاملي السلاح. ومروِّعي الناس. وفارضي الخوّات. وتخرج مثل الشعرة من العجين. أنْ تكون سياسيًّا، يعني أنْ تكون عارفًا بالدستور. والميثاق. والعرف. ومتى يجب تطبيقها، ومتى يمكن، ومتى لا يمكن. وأنْ تكون من رافعي شعار الوحدة الوطنيّة. ولزوم لمّ الشمل. فتكون مع الجيش حاملًا وحده السلاح، وتكون في الآن نفسه قابلًا – عملانيًّا – بما يناقض احتكار الدولة وحدها حمل السلاح، فتجمع الأضداد. وتدوّر الزوايا. وهذا يقتضي أنْ ترى الأمور من جوانبها كافّةً، أي من داخل ومن خارج، ومن فوق ومن تحت، ومن شرق ومن غرب، ومن شمال ومن جنوب. وفي الواقع كما في المنام. فهذا يعني أنْ تحسن التعامل مع هذه "القضايا" كلّها، وغيرها كثيرٌ كثير، من مثل "قضيّة" المسيرات بالدرّاجات الناريّة، بالأدوات والوسائل المناسبة، فتبتعد وتقترب، وتلين وتقسو، وتمهل وتهمل، وتسرع من دون أنْ تتسرّع، وتغضّ وتتجاءم، وتقتحم وتتراجع، وتعبس وتنفرج أساريركَ، من دون أنْ يبدر منكَ ما يفيد أنّكَ مع أو ضدّ، فتكون هنا وتكون هناك. وتقول الشيء وتقول نقيضه، من دون أنْ تتناقض مع ذاتكَ، أو تناقض ذاتكَ. وهذا يتطلّب منكَ أنْ تكون شاطرًا، بمعنى الشطارة، وأنْ تكون ملمًّا بالقسمة والنصيب، شاطرًا ومشطورًا، وقاهرًا ومقهورًا، وخاسرًا ورابحًا، فترضي نفسكَ ويرضى عنكَ الآخرون، جميع الآخرين. وإلّا بطلتَ أنْ تكون "سياسيًّا"، ورجل سياسة. وهذه كلّها مواهب يقذفها الله في صدر المرء وفي عقله، فلا يعود أحدٌ في مقدوره أنْ يضع لكَ لغمًا في طريق، أو ينصب لكَ فخًّا، ولا تعود تفوتكَ شاردةٌ ولا واردة. وعندما يسقط الليل، ويذهب كلٌّ إلى فراشه، تعود أنتَ إلى بيتكَ، مطمئنًّا أنّ الشأن العامّ هو هذا الشأن العامّ، لا سواه، على الرغم من كلّ ما يُقال في الأدبيّات، ويناقض الصورة الموصوفة أعلاه. وبهذا وغيره، إذا أردتَ أنْ تكون رئيسًا ومكلّفًا، تحفظ رأسكَ، وترعى عهدكَ. وهذه لعمري هي السياسة. وهذا لعمري هو السياسيّ.  وما عدا ذلك، إنّما هو أضغاث أحلامٍ وأوهامٍ، ليست من الواقع في شيء. وأرجو أنْ أكون خاطئًا ومخطئًا. وإلى أبد الآبدين. آمين.

 

الولايات المتحدة بين “أميركا أولاً” والأدوار السياسية: تعليق المساعدات الدولية وأثره على لبنان والعالم

كارين عبد النور/الحرية/29 كانون الثاني/2025

مع تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، بدأت الولايات المتحدة في انتهاج سياسة خارجية تتبنى شعار “أميركا أولاً”، متجهة نحو إعادة صياغة أولوياتها الدولية. ومن أبرز الخطوات المثيرة للجدل، قرار وزير الخارجية ماركو روبيو بتجميد المساعدات الدولية الجديدة بشكل شبه كامل، ما أثار قلقاً واسعاً في أوساط الدول النامية والمجتمع الدبلوماسي العالمي. يعكس هذا القرار تحولاً استراتيجياً يهدف إلى مراجعة الالتزامات الأميركية في الخارج، لكنه يطرح تساؤلات حول تداعياته على النفوذ الأميركي ومستقبل التعاون الدولي.

قرار غير مسبوق وتأثير واسع النطاق

في مذكرة داخلية كشفت عنها بعض التقارير مؤخراً، أصدر روبيو توجيهات صارمة بعدم تخصيص أي تمويل جديد للمشاريع أو توسعتها دون مراجعة وموافقة مسبقة. يشمل هذا التجميد برامج متعددة تتراوح بين مساعدات التنمية والدعم العسكري، مع استثناءات محدودة تشمل إسرائيل ومصر، اللتين ستواصلان تلقّي تمويل عسكري كبير. من ناحيته، يُعدّ لبنان من بين الدول الأكثر تضرراً، حيث تم تعليق مساعدات بقيمة 117 مليون دولار كانت مخصصة لمشاريع التنمية والمبادرات الإنسانية. يأتي هذا القرار في وقت حرج يواجه فيه البلد أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ما يجعل تأثير هذا التجميد كارثياً على مشروعات تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب اللبناني.

نهج جيوسياسي مثير للجدل

تبرر إدارة ترامب هذا القرار بالحاجة إلى مراجعة جدوى المساعدات وضمان توافقها مع المصالح الأميركية. لكن هذه السياسة أثارت مخاوف من تراجع النفوذ الأميركي لصالح قوى أخرى مثل الصين وروسيا. ففي حين تركز الصين على تعزيز نفوذها من خلال الاستثمار في البنية التحتية والحصول على الموارد الطبيعية، خاصة في إفريقيا، يتجه التراجع الأميركي في تقديم المساعدات إلى تقويض دوره التقليدي في مناطق استراتيجية، مثل الشرق الأوسط.

في هذا السياق، كانت المساعدات المخصصة للبنان فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية الأميركية في المنطقة، لكن تعليقها يعكس تحولاً استراتيجياً قد يؤدي إلى فقدان تأثير الولايات المتحدة في مواجهة المنافسين الدوليين.

استثناءات إسرائيل ومصر والمساعدات الغذائية

تضمنت المذكرة استثناءات ملحوظة، أبرزها الدعم العسكري لإسرائيل ومصر. إسرائيل، التي تُعتبر المستفيد التقليدي الأكبر من المساعدات العسكرية الأميركية، شهدت تعزيز هذا التمويل في ظل التوترات الأخيرة في قطاع غزة. أما مصر، فتواصل الحصول على دعم عسكري كبير كجزء من اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين إسرائيل منذ السبعينيات. على الرغم من الحفاظ على المساعدات الغذائية الطارئة الموجهة للأزمات الإنسانية الكبرى في مناطق مثل سوريا والسودان، إلا أن ذلك لا يعوّض تعليق البرامج التنموية التي يحتاجها ملايين الأشخاص في الدول النامية.

كذلك يشمل قرار التجميد فترة مراجعة تمتد 90 يوماً، يتم خلالها تحليل كافة برامج المساعدات. لكن خلال هذه المدة، سيتم تغطية النفقات الإدارية فقط، ما يهدد بتوقف مشاريع حيوية تعتمد عليها مجتمعات بأكملها.

جدل حول دور أميركا العالمي

أثار هذا القرار تساؤلات جوهرية حول الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة على الساحة الدولية. تقليدياً، شكلت المساعدات الخارجية أداة لتعزيز القيم الأميركية وبناء التحالفات. لكن مع إدارة ترامب، تبدو هذه الرؤية في طريقها للتراجع أمام نهج أكثر براغماتية يركز على المصالح المباشرة. رغم الجدل حول هذه السياسة، فإن آثارها تتجاوز تعليق المساعدات لتشمل إعادة تعريف العلاقات الدبلوماسية الأميركية ودورها في العالم. وبينما تستمر هذه السياسة في إثارة الانقسامات داخل الولايات المتحدة وخارجها، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن لأميركا الحفاظ على دورها كقوة قيادية عالمية في ظل هذه التوجهات؟ تعكس سياسة “أميركا أولاً” تحولاً كبيراً في النهج الأميركي تجاه العالم، لكن قرارات مثل تعليق المساعدات الدولية تضعف من قدرة الولايات المتحدة على لعب دورها التقليدي كداعم للتنمية والاستقرار العالمي. وبالنسبة لدول مثل لبنان، فإن هذه السياسات تأتي بتكلفة إنسانية كبيرة، ما يبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في أولويات السياسة الخارجية الأميركية، بحسب الخبراء. وثمة بين هؤلاء من يتخوف أنه في ظل منافسة متزايدة من قوى عالمية أخرى، قد تكون هذه القرارات بمثابة فرصة ضائعة لإعادة تأكيد النفوذ الأميركي في العالم.

 

فالتنتقل مهمّة الرئيس المكلّف من تأليف الحكومة الى الإستفتاء على الدستور

غسان صليبي/النهار/29 كانون الثاني/2025

أتخيّل الرئيس المكلّف غارقًا بين الكتب، ومن بينها كتبه، وهو يفتّش عن حلول للمعضلات التي يواجهها في عمليّة تأليف الحكومة. لا بد انه تعوّد كأستاذ جامعي وكباحث إجتماعي وكقاضٍ ان يكون الكتاب مرجعه.

لكن على الأرجح انه إكتشف كدبلوماسي في أروقة الأمم المتّحدة، ان الكتب غير كافية لإيجاد أجوبة على المشكلات السياسيّة. فأجوبة الكتب تتعلّق بأسئلة محدّدة وتجارب معيّنة، وهي قد لا تتلاءم مع أسئلة جديدة وتجارب حديثة. لا سيّما انه في العلاقة بين الدول، يبدِّل عامل القوّة الطاغي، من النظرة الى الواقع والى دور القوانين والإتّفاقات الدوليّة، في حل  النزاعات بينها. مسألة تأليف الحكومة في لبنان لا تستحضر مبدئياً إشكاليات العلاقة بين الدول، لكن في ثناياها الكثير مما يشبه العلاقة بين الدول. ذلك ان التكتلات الطائفيّة تتعامل في بعض الأحيان مع بعضها البعض وكأنّها مجموعة دول متناحرة،  كما ان وجود "دويلة" داخل الدولة يعقّد المسألة أكثر، حتى ولو أن هذه "الدويلة" بدأت تفقد بعض مرتكزاتها. بهذا المعنى لا بدّ للرئيس المكلّف ان يستفيد من تجربته الدبلوماسيّة بين الدول لمقاربة مشكلات متعلّقة بدولة واحدة هي لبنان، مع العلم ان الوضع في هذه الدولة مرتبط إرتباطًا وثيقًا بعلاقاتها بالدول المجاورة وهي الآن تحت ما يشبه الوصاية الدوليّة. معظم المؤشرات الحالية تدل على ان الرئيس المكلّف في مأزق حرج، وأن كل الكتب التي تحيط به لا تساعده للأسف على الخروج من هذا المأزق. الإنتقادات بدأت تطاله من الأقربين كما من الابعدين، مما يضطّره للتصريح دوريًّا ان ما يجري تداوله في الاعلام غير صحيح وانه لا يزال متمسّكاً بالدستور. أدعو الرئيس المكلّف الى الإستمرار بالتمسّك بالدستور، لكن في الوقت نفسه أدعوه للتصرّف كدبلوماسي يعالج نزاعًا بين دول، واقترح عليه المقاربة التالية:

أولاً: القول لجميع الأفرقاء ان إحتكار وزارة من قبل طائفة أو طرف سياسي هو مخالف للدستور، وانه هو كرئيس مكلّف لن يخالف الدستور. وقد دلّت التجربة ان تمسّك "الثنائي الشيعي" بوزارة المال، في مفاوضاته مع الرئيس المكلف، فتح شهيّة الأطراف الأخرى، وأدخلنا في متاهة من الصعب الخروج منها. كما ان استئثار "الثنائي الشيعي" بوزارة المال في السابق كانت له نتائج كارثية، ماليّة قضائيّة سياسيّة واجتماعية، وهذا ما هو مرشح للإستمرار، إذا بقي الوضع كما كان، مما يهدد بالصميم الآمال التي عُقدت على المرحلة الجديدة.

ثانيًا: القول بوضوح "للثنائي الشيعي" وللرأي العام، ان مقولة المحافظة على "الميثاقيّة" تطبيقًا لما نصّ عليه الدستور من ان "لا شرعيّة لأي سلطة  تناقض العيش المشترك"، لا تصلح إلاّ في إطار احترام الدستور الذي ينص عليها، وليس عن طريق مخالفته، من خلال تخصيص وزارات لطرف أو لطائفة معيّنة.

ثالثًا: تأليف الحكومة بما يتّفق مع أحكام الدستور واتباع الإجراءات الدستوريّة لنيل الثقة. رابعًا: في حال نيل الثقة ومقاطعة "الثنائي الشيعي" أو رفضه الاعتراف بالحكومة، إطلاق حوار بين الحكومة و "الثنائي" حول الدستور وليس حول الحكومة، ولمعرفة ما إذا كان "الثنائي الشيعي" لا يزال يعترف بالدستور. وليكن تأليف الحكومة مناسبة وطنيّة إمّا لتجديد إرادة العيش المشترك تحت سقف الدستور، وإمّا لإيجاد "صيغة ميثاقيّة جديدة". إذا كان رئيس الجمهوريّة والرئيس المكلّف ومعهم معظم اللبنانيين، يريدون إعادة بناء دولتهم وإقتصادهم وإجتماعهم في جوّ من السلام، وفي إطار الديمقراطيّة الدستوريّة، يجب علينا عدم تفويت الفرصة التاريخيّة والعودة الى الغرق في مستنقعات الماضي، التي لم تجلب لنا إلاّ المآسي والنكبات.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

عون استقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقدرا تضحيات أفراد البعثة: اشيلمان جددت الالتزام بالمهمة الإنسانية في لبنان

وطنية /29 كانون الثاني/2025

إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي في لبنان السيدة سيمون كازابيانكا إشليمان  Simone Casabianca Aeschlimann في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهمتها في لبنان وإنتقالها الى أثيوبيا. وقدمت خليفتها في رئاسة البعثة السيدة انييس دور Agnes Dhur، والمستشار السياسي للبعثة السيد شوقي امين الدين.  وخلال اللقاء، شكر الرئيس عون رئيسة البعثة على الجهود التي بذلتها خلال وجودها في لبنان لا سيما في الظروف الصعبة التي مرت على البلاد، مقدرا التضحيات  التي قدمها افراد البعثة تحقيقا لأهداف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومهامها.  ورحب الرئيس عون بالسيدة دور، متمنيا لها التوفيق في مهامها الجديدة.  وشرحت السيدة اشيلمان للرئيس عون العمل الذي قامت به البعثة خلال الأِشهر الأخيرة اثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدة الاستعداد لمواصلة القيام بالمهام كاملة.

تصريح اشيلمان

وبعد اللقاء صرحت السيدة اشيلمان للصحافيين فقالت:

"اليوم، كان لنا شرف لقاء فخامة الرئيس جوزاف عون وتقديم الرئيسة الجديدة لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البلاد، السيدة أنييس دور". أضافت :"خلال اجتماعنا، قدمنا لمحة عامة عن العمليات الإنسانية وأولويات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان: دعم السكان المتضررين من خلال الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للنازحين أو المقيمين أو العائدين، مع تدخلات الإغاثة لزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية الحرجة. بصفتنا منظمة إنسانية محايدة وغير متحيزة، فقد جددنا عرضنا للخدمات للعمل كوسيط محايد لعمليات الإفراج المستقبلية المحتملة".

 وتابعت :"لا يزال لبنان يواجه تحديات إنسانية شديدة: لا يزال الآلاف نازحين، يكافحون من أجل الوصول إلى سبل عيشهم والخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمأوى والمياه".  وكما ذكرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك، "إن الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر ضروري لعودة العائلات إلى قراها وإعادة بناء حياتها، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين". وقالت :"إلى جانب الصليب الأحمر اللبناني وشركائنا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزامها الثابت بمهمتها الإنسانية في لبنان، والتي تتمثل في تقديم الدعم الحيوي للمتضررين من النزاع والدعوة إلى حمايتهم وكرامتهم".

 الوزير السابق قطار

والتقى الرئيس عون الوزير السابق دميانوس قطار وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة.

 

الرئيس عون استقبل مجمع الطائفة الانجيلية ومسؤول البنك الدولي وتسلم رسالة من نظيرته الهندية : للابتعاد عن المناكفات ووتناتش الحصص وكل الوزارات هي للبنان

وطنية /29 كانون الثاني/2025

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، انه "سيعمل على تنفيذ خطاب القسم، لان ما يحتاجه اللبنانيون هو ان يعيشوا بكرامتهم"، وشدد على "ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة الزواريب الضيقة وتناتش الحصص"، معتبرا ان "كل الوزارات هي للبنان  كما  هو مجلس الوزراء"، لافتا الى "ضرورة ان تتمثل الطوائف فيه من خلال النخب التي لديها إستقلالية القرار".  كلام الرئيس عون جاء في خلال اسقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس "المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية" القس جو قصاب، مهنئا بانتخابه رئيسا للجمهورية مع وفد ضم: القس سليم صابونجي، القس الدكتور صموئيل الخراط، القاضي فوزي داغر، القس الدكتور حبيب بدر، النائب الدكتور ادكار طرابلسي، القس ليفون مقصوديان، القس الارشديكن عماد زعرب، القس اندراوس سلامة، القس جوزف نجم، القس هراير جولاقيان، القس جورج مراد، القس الدكتور بول آرا حايدوسيان، القس توما مينا، القس الدكتور شربل ملك، القس الياس صقر، Rev.Renate Ellmenreich، Rev.Brice Deymié، الدكتور جورج رحباني، الدكتور نبيل قسطه، Dr.Carlos Biaggi. في مستهل اللقاء، تحدث القس قصاب معربا عن الثقة "باننا سنكون أمام مرحلة جديدة في تاريخ لبنان." وإذ أشار الى "ان الإنجيليين متعددون كما لبنان متعدد"، فإنه أوضح ان الطائفة الانجيلية كانت من الطوائف المؤسسة لهذا البلد"، لافتا الى "اول نواة للمجلس النيابي في العام 1920 بعد إعلان لبنان الكبير، والذي كان مؤلفا من 15 عضوا من مسيحيين ومسلمين، حيث كان الإنجيليون من بين الطوائف المسيحية الممثلة فيه عبر الرئيس أيوب تابت الذي أصبح رئيسا للجمهورية ومن ثم وزيرا".  وشدد على أنه "منذ ذلك الوقت، كانت دعوة الكنيسة الإنجيلية ان تكون مساهمتها في لبنان من أنبل ما يمكن ان يكون في الدولة عبر الإهتمام بالإنسان". وقال:"هذه الرسالة تشبه مساهمتكم منذ كنتم في قيادة الجيش، القائمة على إعداد إنسان يبقى للبنان، بمعنى ان أفعالكم في قيادة الجيش سبقت كلامكم في خطاب القسم". وختم :"نحن من هذا المنطلق الى جانبكم في كل ما تصبون إليه من أجل لبنان".

 رد الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، وشاكرا لأعضائه تهنئتهم، وقال: "انتم تذكرون انكم كنائس متعددة وبالنسبة إلي انتم جميعا طائفة واحدة هي طائفة لبنان. وهذا ينطبق على المسيحيين والمسلمين في هذا الوطن الذي نحمل جميعا هويته الواحدة ونتفيأ بظل علمه الواحد"، مشيرا الى "ان الدين لله والوطن للجميع".

 وأشار الرئيس عون الى "ان خطاب القسم كان توصيفا لواقع أليم وخارطة طريق لمواجهته، ولم أكن أتكلم في السياسة والعواطف"، موضحا ان "ما يحتاجه اللبنانيون هو ان يعيش كل مواطن  بكرامته ولا يقع فريسة العوز ولذلك سنعمل على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم".

وشدد رئيس الجمهورية على "ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة الزواريب الضيقة التي لا توصل الى أي مكان وتناتش الحصص. وقال:" كل الوزارات للبنان، ومجلس الوزراء بأكمله لكل لبنان. صحيح ان لبنان مكون من طوائف وهي يجب ان تتمثل، إنما من خلال النخب التي لديها  إستقلالية القرار من دون ان تعود  الى المرجعية الحزبية او غيرها".

 تصريح قصاب

وبعد اللقاء، أدلى القس قصاب بتصريح للصحافيين:"فرحنا كسائر اللبنانيين بإنتخاب رئيس للجمهورية. وذكرنا لفخامته الآية الواردة في الكتاب المقدس، في سفر المزامير: "من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا". أضاف: "نحن نشعر ان خطاب القسم كان معبِّرا تماما بعلو سقفه، عن طموحات اللبنانيين، وبعمقه، عن عمق آلامهم، لذلك نستبشر بهذه الرئاسة ان ننتقل  لمرحلة جديدة تكون مرحلة الدولة والمؤسسات. الدولة التي ترعى شعبها بكامله، ليس كطوائف بل جميع اللبنانيين كأسرة واحدة".

البنك الدولي

واستقبل الرئيس عون نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا السيد عثمان ديون، وعرض معه للدعم الذي يقدمه البنك الدولي للبنان في كافة المجالات. وفي خلال اللقاء، ابلغ الرئيس عون ديون، ان لبنان عازم على اجراء الإصلاحات الضرورية وفق ما اعلنه في خطاب القسم، وان من أولى مهمات الحكومة الجديدة المباشرة باعداد النصوص اللازمة للإصلاحات في مختلف المجالات. وحدد أولويات المرحلة المقبلة بإعادة الاعمار لاسيما في المناطق التي دمرها العدو الإسرائيلي خلال اعتداءاته، إضافة الى تفعيل عمل الإدارات الرسمية لاسيما تلك التي تعنى بتقديم الخدمات للمواطنين، وتطوير الإدارة اللبنانية واعتماد التقنيات الالكترونية لتسهيل المعاملات.  وشكر الرئيس عون السيد ديون على الدعم الذي يقدمه البنك الدولي للبنان في مختلف القطاعات، واعدا بالعمل على الإسراع في إقرار مجلس النواب للقوانين المتعلقة بالقروض الطويلة الأمد التي وافق عليها البنك الدولي.

ورحب الرئيس عون باستمرار عمل مكتب البنك الدولي في لبنان خلال الظروف الصعبة التي مر بها. وكان السيد ديون نقل الى الرئيس عون تهاني إدارة البنك الدولي بانتخابه رئيسا للجمهورية، كما نقل اليه تهاني أبناء الجالية اللبنانية في السنغال الذين حملوه تحياتهم للرئيس عون وتمنياتهم له بالتوفيق، معتبرين ان انتخابه فرصة امل للشعب اللبناني في هذه الظروف. وشدد السيد ديون على رغبة البنك الدولي بمساعدة لبنان لمواجهة الظروف الصعبة التي مر بها، لافتا الى الاستعداد لعقد مؤتمر من أجل لبنان. وأشار ديون الى أهمية إعتماد إصلاحات تعزز ثقة المجتمع الدولي بلبنان. ولفت الى وجود قروض طويلة الأمد بقيمة 736 مليون دولار للبنان تنتظر موافقة مجلس النواب اللبناني.   ورافق السيد ديون في زيارته المدير الإقليمي السيد جان كريستوف كاريه والسيد افتاب احمد. وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشاران الاقتصادي والمالي الدكتور فرحات فرحات واروجان نركيزيان ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

تصريح ديون

وبعد اللقاء، صرح ديون الى الصحافيين فقال: "سررت بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وهنأته كما هنأت الشعب اللبناني بإنجاز الانتخابات الرئاسية في بداية مرحلة تشكل نقطة تحول في مسيرة إعادة البناء الطويلة المدى والنهوض والتمويل في لبنان.  واكدت في خلال اللقاء للرئيس عون، التزام البنك الدولي في الاستمرار بدعم لبنان والوقوف الى جانبه". أضاف:"لدينا عدد من المشاريع الداعمة للشعب اللبناني التي وافق عليها البنك وسيتم تفعيلها في وقت قريب. كذلك أكدت أهمية العمل في بيئة مناسبة لاجراء الإصلاحات الامرالذي يمكن ان يساعد على المزيد من استثمار القطاع  الخاص في لبنان والتطلع  الى المزيد من الإطارات المناسبة لاعادة النهوض والبناء". وتابع :"ان البنك الدولي يعمل حاليا على تقييم سريع للاضرار يؤمن أساسا لاعادة البناء في لبنان. كما نحضر لمساعدة طارئة ستحال الى مجلس إدارة البنك قريبا للموافقة عليها. وفي شكل عام، فان البنك سيقف الى جانب لبنان لمساعدته في هذا الوقت الصعب وفي المرحلة الانتقالية،  لتمكينه من إعادة البناء والنهوض،  وللتأكد من دعم ازدهار الشعب اللبناني بأكمله ومن دون استثناء". وقال :"عملنا مع لبنان في أوقات عصيبة ونقف الى جانبه اليوم وسنواصل ذلك في المستقبل".

 سئل ديون عن المساعدة الأولى التي سيقدمها البنك الى لبنان؟

أجاب:" لدينا أربعة مشاريع بـقيمة 736 مليون دولار أميركي وافق عليها البنك وإدارة المالية العامة وهي تشمل الزارعة والطاقة والمياه، وهذه المشاريع بانتظار موافقة المجلس النيابي لتنفيذها".

سئل : هل هناك وقت معين لخطة إعادة الاعمار؟

أجاب:"ان خطة إعادة الاعمار كانت قيد التحضير حتى عندما كانت الحرب لا تزال قائمة ونحن اليوم في مرحلة الانتهاء من التفاصيل. ويتوقع الانتهاء من التقييم السريع للاضرار بحلول آخر شباط المقبل.

سفير الهند

واستقبل الرئيس عون سفير الهند في لبنان محمد  نور الرحمن شيخ الذي سلمه رسالة من الرئيسة الهنديةDroupadi Murmu  هنأته  فيها بانتخابه رئيسا للجمهورية. ومما جاء في الرسالة:

"تربط الهند ولبنان علاقات دافئة وودية مبنية على حسن النية والتفاهم المتبادل، وأؤكد لكم تطلعي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".

وأضافت:"تتمتعون بخبرة غنية، وآمل أن يتمكن لبنان، تحت قيادتكم، من تعزيز المؤسسات الوطنية وتحقيق السلام والاستقرار".

 وحمل الرئيس عون تحياته الى الرئيسة الهندية، مؤكدا العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.

وفد الرئيسات العامات والاقليميات للراهبات

واستقبل الرئيس عون وفدا من الرئيسات العامات والاقليميات  للراهبات في لبنان، وجرى عرض للأوضاع التربوية والاجتماعية في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد. واعربت الراهبات عن سرورهن لانتخاب الرئيس عون على رأس الجمهورية اللبنانية، واعتبرن ان هذا الانتخاب يعكس رجاء للبنان، وأكدن الوقوف الى جانبه والدعاء له بالتوفيق والنجاح لما فيه خير لبنان واللبنانيين. وعرضت الراهبات المشاكل والصعوبات التي تواجه الرهبانيات في مختلف المناطق، على الصعد التربوية والاجتماعية والاستشفائية، وطالبن بتقديم الدولة المساعدة من اجل الاستمرار في خدمة الشباب والوطن، والوقوف في وجه كل التحديات، والايعاز لمن يلزم بتسوية المستحقات المتوجبة على الدولة، خصوصا بالنسبة الى الاعتناء بالمرضى والمسنّين وذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم. ورحب الرئيس عون بالوفد شاكرا دعمه وصلاته. واعتبر "ان الرسالة التي تقدمها الراهبات هي افضل عمل يمكن القيام به، خصوصا في المناطق النائية المهملة من قبل الدولة وهي مناطق تستحق المتابعة والاهتمام". وشدد على "أهمية المدارس في توعية الشباب من آفة المخدرات التي تدمر المجتمع،  ومساعدة الاهل على التصدي لكل ما يفسد اخلاق الشباب واستغلال البعض للتكنولوجيا لزرع الفساد في نفوسهم". وقال الرئيس عون:"ان لبنان يزخر بالطاقات البشرية، والتي يمكن استثمارها في لبنان بدل ان نخسر شبابنا لصالح دول أخرى"، ودعا الى تضافر الجهود من اجل النهوض بلبنان لانه بلد يستحق ان يعيش، وقال:" كفى لحروب الآخرين على ارضنا، ولنفكر بالمصلحة العامة لاعادة وطننا الى المكانة التي كان عليها في السابق".

 الام ماري انطوانيت سعادة

والقت الام ماري انطوانيت سعادة الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة ورئيسة مجلس الأمناء في المستشفى اللبناني الجعيتاوي، كلمة قالت فيها: "مع انتخابكم نفتتح مئوية جديدة للبنان الكبير، لبنان- الدولة، لبنان- الرسالة، وكلنا رجاء، مع سائر اللبنانيات واللبنانيين، بأنكم مصممون وقادرون على قيادة لبنان الى برّ الأمان والاستقرار والازدهار في وسط الاعصار الشرق- اوسطي الذي يعصف بمنطقتنا. كلنا رجاء في سنة "يوبيل الرجاء" التي افتتحت ايضاً قبيل انتخابكم رئيساً، فكنتم "علامة رجاء" اعطتها السماء لارضنا الحبيبة". وختمت : "نقف معكم والى جانبكم بكل امكاناتنا وعهدنا معكم ان نستمر في الاستثمار في العلم كما جاء في خطاب قسمكم، وان نربي الأجيال على المواطنة الحقة الفاعلة والمسؤولة من اجل لبنان افضل لجميع أبنائه".

لقاء مع اللبنانية الاولى

ثم انضمت اللبنانية الأولى السيدة  نعمت عون الى اللقاء، وتبادلت مع الراهبات الحديث عن همومهن ومشاكلهن، وتحديدا في ما خص العوامل الإنسانية والاهتمام بالمسنين والمهمّشين، حيث أبدت السيدة عون تعاطفها مع الراهبات في هذا المجال، ورغبتها في التعاون معهن ومع كل المؤسسات الانسانية والاجتماعية الأخرى التي تهدف الى رعاية من لا معيل له. ولفتت الى انها في صدد درس بعض الخطوات والسبل التي من شأنها مساعدة هذه المؤسسات على الصمود والاستمرار في عملها وأهدافها، مشددة على قيمة الانسان ووجوب احترامها الى أي طبقة انتمى، فإنسانيته هي هويته ويجب بذل كل الجهود من اجل احترام هذه الإنسانية.

وشكرت الراهبات السيدة عون على اهتمامها ومشاركتهن همومهن، وعلى حرصها للاهتمام بالمعوزين والمهمّشين.

وفي ختام اللقاء، قدمت الراهبات الى اللبنانية الأولى ايقونة للعذراء. وضم وفد الرئيسات العامات إضافة الى الام سعادة: الام نزهة خوري (الراهبات الانطونيات)، الام مريم نور عويط (راهبات الكرمل- القديس يوسف)، الام صوفيا عساف (راهبات مار يوحنا حراش)، الام ماري ستيفانوس (راهبات المحبة Besançon)، الام ميشلين نجار (N.D Des Apotres)، الام مورين باسيل (راهباتRosaires )، الام كليمانس حداد ( راهبات Ste Famille Française)، الام كريستينا سلامة ( راهبات St Joseph de Lyon)، الام ماغي اداباشي (راهبات القربان)، الام ندى طانيوس (الباسيليات الشويريات)، الام ماري مخلوف (راهبات الصليب)، الام لوريس عبيد (Soeurs de la Charite راهبات مار منصور)، الام ساميا مرشاق (سيدة الآلام)، الام إتيان جرجس (القديسة تريزيا الطفل يسوع).

 رئيس مجلس إدارة  كازينو لبنان

وفي قصر بعبدا، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لكازينو لبنان السيد رولان خوري الذي اطلع الرئيس عون على أوضاع شركة الكازينو وحاجاتها مستقبلا.

 الصور الرئاسية الرسمية

من جهة أخرى، أنجزت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية طبع الصور الرسمية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وسيتم توزيعها على الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة عبرالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

 

الراعي استقبل السفير البريطاني وحكيم  المرتضى: تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني

وطنية/29 كانون الثاني/2025

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي ببكركي، المحامي شربل شرفان على رأس وفد، وتم البحث في ملف الأسرى والمفقودين اللبنانيين في سوريا ومن بينهم الأب الأنطوني ألبير شرفان الذي اعتقلته قوة من الجيش السوري من داخل دير مار يوحنّا القلعة في بيت مري مع قيّم الدير الاب سليمان أبي خليل في 14 تشرين الأول 1990.

كاول

ثم التقى الراعي السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول الذي صرح: "عرضنا للتطورات الإيجابية التي نشهدها وترافقها الروح التفاؤلية وضرورة الإستفادة منهما لخلق واقع جديد يؤمن للإنسان العيش بكرامة وسلام". أضاف: "ننتظر مع أصدقائنا جميعا بعد إتمام عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ان تتشكل الحكومة بشكل سريع لمواكبة التطورات على الساحة، والعمل لما فيه خير الجميع".

حكيم

كما استقبل الراعي عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب آلان حكيم الذي قال: "عرضنا مع غبطته للإستفزازات التي تشهدها بعض المناطق مؤخرا، ومنها المسيرات في مناطق آهلة. واعربنا عن رفضنا التام للموضوع والطلب من القوى الأمنية التدخل لإنهاء الأمر، وان يكون هناك استباق لوقف هذه الظاهرة المرفوضة. ونحن كحزب للكتائب سنقف بوجه أي استفزاز في المرحلة المقبلة". اضاف: "أكدنا لغبطته اننا اليوم بتصرف ودعم كامل لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. وعلى صعيد التشكيل والتأليف أيدنا الرئيس المكلف بتأليف الحكومة دون اي شروط مسبقة واعتبارات خاصة لأي احد، وان يكون هناك تساو بين الجميع".

المرتضى

وظهرا، التقى البطريرك الماروني وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى الذي قال على الاثر: "اللقاء بصاحب الغبطة مبشر جدا، وكانت مناسبة للتداول في جملة من الأمور، منها واقع البلد بفعل العدوان الإسرائيلي والمرحلة التي يستبشر معها اللبنانيون مستقبلا افضل مع العهد وانتخاب فخامة الرئيس وتكليف دولة الرئيس سلام بتشكيل حكومة، واهمية ان تكون هذه الحكومة على قدر انتظارات اللبنانيين وان تكون حكومة وحدة وطنية بكل ما للكلمة من معنى، وحكومة تبث الوعي لدى الكل لان ما من عداوة في الداخل وان اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر بالنسبة لملفات سياسية جديدة وانما هناك خصومة وهي تكون أحيانا محبذة ومردودها مهم على الواقع السياسي اللبناني. العداوة تكون مع العدو المتربص شرا والذي يمعن خرقا لكل المواثيق، ومنها ما شهدناه مؤخرا لجهة عدم الانسحاب من لبنان في المدة المتفق عليها". اضاف: "كما عرضنا لأوضاع المقيمين في وادي قنوبين وتوصلنا الى صيغة توائم بين حفظ الموروث التراثي المتمثل بالوادي المقدس والتسهيل على الناس في حياتهم في هذه المنطقة". وعن موضوع تشكيل الحكومة، قال: "الثنائي الوطني هو من الأطياف السياسية القائمة في لبنان ويطمح الى تيسير تشكيل الحكومة والمشاركة فيها بفعالية، والعمل مع المكونات اللبنانية الأخرى والسعي بالتكاتف والتعاون لإنهاض لبنان من كبوته الأخيرة، لذلك تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني". وتطرق الى "الإستفزازات التي وقعت مؤخرا، في عدد من المناطق اللبنانية ومن ضمنها التعرض للإعلاميين من قبل مؤيدين للثنائي الوطني"، قال المرتضى: "موقفي منسجم مع قناعاتي ومع ما يصبو ويتطلع اليه الثنائي الوطني. وفي هذه المرحلة لا يجوز على الإطلاق القيام بأي عمل انفعالي لا مردود له سوى خدمة اجندة إسرائيلية تراهن على الدوام إيجاد شروخات وبث الفرقة بين اللبنانيين". اضاف: "كانت دعوتي امس، الى وجوب عدم الإستفزاز وضرورة استيعاب الآخر والتبصر الى دقة المرحلة وخطورتها لان لا مصلحة لأحد من اللبنانيين في مثل هذه الأمور. فلننبذ الإنفعال ونحكم العقل وليحفظ كل منا الآخر على جميع المستويات".

وعن موعد تشكيل الحكومة، أكد على "تشكيلها قريبا".

 

حكيم على راس وفد كتائبي في بكركي: نرفض الاستفزازات ونطالب بتدخل أمني سريع لضبط الأمن

وطنية/29 كانون الثاني/2025

زار وفد من حزب الكتائب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي موفداً من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل لتقديم التهاني لمناسبة السنة الجديدة . ضم الوفد أعضاء المكتب السياسي، الوزير السابق الآن حكيم، لينا الجلخ ومارون عساف وجرى عرض للتطورات الأخيرة. وقال حكيم بعد اللقاء: "تم إطلاع غبطته على آخر المستجدات، مؤكداً ان حزب الكتائب يرفض بشكل قاطع الاستفزازات التي تشهدها بعض المناطق اللبنانية، محذرًا من خطورة المسيرات والدراجات النارية التي تجوب أحياء آمنة ومأهولة". كما شدد حكيم على" ضرورة تدخل القوى الأمنية بشكل سريع واستباقي لوضع حد لهذه الظاهرة"، لافتًا إلى أن "حزب الكتائب سيواجه أي تصعيد في المستقبل". وفي ما يتعلق بملف تأليف الحكومة، شدد حكيم على أن "حزب الكتائب يدعم بشكل كامل رئيس الجمهورية في عملية التشكيل، كما يقف إلى جانب الرئيس المكلّف من أجل تأليف حكومة بعيدًا من أي شروط مسبقة أو اعتبارات خاصة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين جميع الأطراف السياسية لضمان قيام حكومة فاعلة تخدم المصلحة الوطنية". ونقل حكيم عن البطريرك الراعي تأكيده " وجوب أن تكون مواقف القوى السياسية متوازنة ومقبولة"، كما أمل الراعي" وقف الاستفزازات في الشارع"، مشددًا على أن "الأمن يجب أن يكون تحت سلطة الدولة ممثلةً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية".

 

بري بحث مع عثمان ديون في برامج البنك الدولي لاعادة الاعمار ومع بلاسخارت في المستجدات جنوبا

وطنية/29 كانون الثاني/2025

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان ديون، في حضور ممثل البنك في لبنان جان كريستوف كاريه، حيث  تم البحث في برامج البنك الدولي وخططه لإعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية في لبنان". واستقبل بري المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert) وبحث معها في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء إستمرار  إسرائيل إحتلالها لأجزاء من الأراضي في الجنوب اللبناني وإعتداءاتها وخروقاتها للقرار 1701 ولإتفاق وقف إطلاق النار.

 

المفتي قبلان: محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب

وطنية/29 كانون الثاني/2025

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجّه فيه للقادة اللبنانيين بالقول: "البلد بقلب أزمة عميقة، وبلا ورشة سياسية وحكومة ميثاقية،  البلد ينزف بالهيكل والوظيفة الوطنية، واللحظة ليست للمتاريس الطائفية والتحريض السياسي، كما أنّ محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب"، مؤكدا ان "اللحظة سيادية، وما يجري بالجنوب يفترض موقفاً وطنياً قويا جداً، وأهل الجنوب درع السيادة الوطنية وحراس قضية لبنان وعماد الصمود اللبناني، ودمهم بحجم وطن". ولفت الى ان "الخطورة تكمن بلعبة التحريض والحقد التي تتجاوز الحدود الأخلاقية والوطنية بهذا البلد، وتركهم بوجه الإسرائيلي دون ضغط سياسي وتكاتف وطني خيانة بحق السيادة والشراكة الوطنية، وقيادة اليونيفيل تتصرف وكأنها مندوب سامٍ ولن نقبل بأي مندوب سامٍ لهذا البلد المطوّق بقرابين السيادة الوطنية".  واذ اشار الى  ان "هناك من يريد صهينة لبنان وأمركة مؤسساته"، اكد ان هذه اللعبة لن تمرّ أبداً، ولن نقبل إلا بحكومة ثقل مسيحي لتأكيد روح الميثاقية الوطنية، والأشرفية والشياح  كما  الطريق الجديدة والضاحية والشويفات رمز العائلة التي تصرّ على العيش المشترك وإلى الأبد إن شاء الله".

 

رعد: حق شعبنا في التصدي للإعتداءات مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان المناسبين

وطنية/29 كانون الثاني/2025

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في تصريح، ان "العدوان الصهيوني الغادر والمُدَان على بلدتي النبطية الفوقا وزوطر الجنوبيَّتين ليلَ أمس، هو مصداقٌ جديدٌ للتهديد الدائم والمتواصل الذي يمثله الكيان الاسرائيلي ضد شعبنا وبلدنا وضد أمن واستقرار شعوب ودول منطقتنا كافة، وان غض الطرف الدولي المزمن عن تجاوزات هذا الكيان الغاصب وتماديه في الاعتداءات، أوصله إلى ما هو عليه اليوم من تنمُّرٍ وعربدةٍ وتجاوز لكل القواعد والمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي يؤكد ويعزز قناعتنا وقناعة كل الشعوب الحرة في العالم في حقها المشروع في تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية ومقاومة الاعتداءات والتصدي للمعتدين . وقال: "إن حق شعبنا في لبنان بالتصدي للإحتلال وللإعتداءات الإسرائيلية هو حق مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه".واعتبر أنه "من الطبيعي أن تتضافر عزيمة شعبنا المقاوم مع جهود الدولة ومؤسساتها المعنية حين تتصدى للقيام بواجباتها في حماية الشعب والبلاد وهو ما نصبو إليه في لبنان وندعو إليه بترقب وأمل وواقعية ".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 29 كانون الثاني/2025

غسّان شربل

بماذا شعر بشار الاسد حين رأى المبعوث الروسي يدخل قصر الرئاسة السوري لبناء جسر مع عهد احمد الشرع؟

 

حست عليق

اعتدى الطيران الحربي الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، في منطقة النبطية، مرتين ليل أمس. ومنذ صباح اليوم، لم تغادر المسيّرات الإسرائيلية سماء العاصمة وجبل لبنان. على الدولة اللبنانية أن تخبرنا بما تقوم به لمواجهة هذه الاعتداءات على السيادة اللبنانية. لا يوجد في اتفاق وقف إطلاق النار ما يسمح للعدو بالقيام بهذه الاعتداءات. ولا يوجد في أي نص او اتفاق او أي قانون محلي او دولي ما يسمح للعدو بتنفيذ هذه الاعتداءات. ولأجل ذلك، على الدولة (أي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع) اتخاذ موقف واضح وإبلاغ اللبنانيين بالإجراءات التي تقوم بها، وتلك التي ستقوم بها، للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها. هذه أولوية الأولويات. لا وجود لأي دولة في العالم تحلّق في سماء عاصمتها لساعات طائرات مسيّرة مسلّحة وبغرض التجسس وتنفّذ طائرات حربية اعتداءات على أراضيها، فيما مسؤولوها صامتون، او يلوكون كلاماً بلا معنى عن السيادة وبناء الدولة. بناء الدولة يبدأ من هذه لا من أي مكان آخر. 

لتكونَ لنا دولة، وتكونَ دولة قوية.

 

فارس سعيد

في حال اضطرّ الرئيس سلام إسناد الماليّة للثنائي

يجب انتزاع بالمقابل من حزب الله

إعلان سياسي امام مجلس النواب و الصحافة وقف أعمال المقاومة و تسليم السلاح للجيش وفقا للدستور و قرارات الشرعية الدولية

اي فرض معادلة

السلاح مقابل الماليّة و الاّ …ننتظر أيام أفضل

#الدستور_اولاً

 

فارس سعيد

لو صارح حزب الله ناسه و اللبنانيين ان استمرار المقاومة اصبح مستحيلاً

وانتقل إلى السياسة

كان "ارتاح وريّح"

 

شارل جبور

من يريد عدم انتهاك إسرائيل لسيادة لبنان عليه ان يطالب بتفكيك بنية حزب الله العسكرية، وعندما تتفكّك، وتحتكر الدولة وحدها للسلاح، ويعاد إحياء اتفاقية الهدنة، توقف إسرائيل انتهاكاتها، لأن سبب الانتهاك هو الحزب، ومسبِّب الاحتلال هو الحزب، وهدف الحزب احتلال لبنان بحجة مواجهة إسرائيل.

 

العربية

https://x.com/i/status/1884281701104230885

لأول مرة منذ توليه قيادة الإدارة السورية الجديدة.. ظهور علني لزوجة أحمد_الشرع

 

بيتر جرمانوس

انه حصان ميت

نظام أنتج المافيوقراطية الحاكمة

الدستور الحالي الذي كرس نظام برلماني راديكالي طائفي توافقي تحاصصي ميثاقي غير عملي لا وبل سيئ، والتمسك باتفاق الطائف هو نوع من "الصدمة الجماعية" PTS لحقبة ما بعد الحرب.

هذا الاتفاق، خلافًا لما يُشاع، لم يمنح السلطة للسُنّة والمشهد خير دليل. في أي دولة في العالم يطالب رئيس مجلس النواب بحقائب وزارية؟ وأي دولة في العالم لا تملك رئيسًا عنده صلاحيات ؟ ومن يقبل اليوم أن يكون رأس الدولة الحاكم الفعلي مسيحيًا، شيعيًا، أو سُنيًا؟ لماذا هذا النفاق؟ إنه حصان ميت. كفّوا عن الكذب! الحوار الوحيد يجب ان يكون حول نوع الفدرالية وطريقة إدارتها.

 

بيتر جرمانوس

وقعتُ في غرام بيروت كمن يحب عشيقته حتى الثمالة. 

لم تعد بيروتُ بيروتَ رياض الصلح، حيث يمكن لرئيس الحكومة أن يستقر محميًا من شعبه. لقد فقدناها منذ زمنٍ طويل، فكانت بيروتَ عرفات، وبيروتَ الأسد، وبيروتَ الخميني. نريد أن تعودَ بيروتُ سيّدةَ العواصم العربية.

 

نوفل ضو

لبنان سيعود الى دائرة الخطر ما لم يستعد اهل الحكم والسياسة المبادرة الداخلية السياسية والعسكرية من حزب الله والثنائي الايراني في شكل حاسم! ترامب يريد نقل سكان غزة الى مصر والاردن، ويلوح بانسحاب اميركي من سوريا!

اذا لم تفرض الدولة نفسها، سيدفع لبنان الثمن وسيملأ حزب الله الفراغ!

 

أبو أرز- اتيان صقر

كلما رضخَ العهد لمطالب "الثنائي الشيعي "، تأخرت عملية تشكيل الحكومة الجديدة .

وكلما تأخر العهد في تشكيل الحكومة، تآكلت هيبته . فحذارِ…

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 29- 30 كانون الثاني/2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 29 كانون الثاني/2025/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139608/

ليوم 29 كانون الثاني/2025/

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 29/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/01/139611/

For January 29/2025

**************

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

*******

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

****************************

@followers

 @highlight