المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 شباط/لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.february12.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم،
فلا يَكُنْ
بَيْنَكُم
هكَذَا. بَلْ
مَنْ أَرادَ
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
عَظِيْمًا،
فَلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا
فإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نظريًا،
مقابلة نواف
سلام كانت
مشجعة… لكن الشك
والخوف
يبقيان في
التنفيذ/مع
رابط فيديو المقابلة
ونصها
الياس
بجاني/سعد
الحريري أثبت
فشله وانعدام
رؤيته وجهله للسياسة
الياس
بجاني/صعب
السكوت عن من
يُجمل
البشاعة
ويطوّب
الأبالسة،
ولهذا استغرب
جداً موقف أي
لبناني عاقل
يمدح ميشال
عون ولا يراه
على حقيقته
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة يتناول من
خلاله حقيقة
الإشتباكات
على الحدود
بين حزب الله
وعصاباته
ومافياته من
مزوري العملات
وتصنيع
المخدرات
والإجرام،
وبين الجيش
السوري مع
تنبيه
للمعنيين في
لبنان بأن حزب
الله مكروه في
سوريا وعدو
للسوريين،
وأن هناك غطاء
اقليمي ودولي
كبير لعمليات
الادارة
السورية على
الحدود
رابط فيديو
مقابلة خاصة
مع رئيس
الحكومة نواف
سلام من
تلفزيون
لبنان الرسمي
رابط فيديو
حلقة وقت
السياسة من
أعداد وتقديم
طارق
الحميد/مستجدات
الأحداث في
المنطقة في
برنامج وقت
السياسة مع
طارق الحميّد
رابط فيديو
مقابلة من
منصة
"الحقيقة" مع
الصحاف إبراهيم
ريحان:
الحكومة تظلم
كفاءات
الجامعة اللبنانية،
والبيان
الوزاري بلا
كلمة مقاومة!"
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"السياسة" مع
الصحافي طوني
أبي نجم/
يتوعد كُلنا
ارادة .
والثنائي ما
يشّدو ايدن
بوزارة المال
لان العصا
الاميركية
ملاحقة الكل
رابط فيديو
مقابلة "من
صوت لبنان" مع
الصحافي بسام
أبو زيد:
الجيش
اللبناني
يطبّق القرار
1701 بكل جدية وأي
استخدام
للسلاح
فالحرب ستعود
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلامي جاد
الاخوي:
الميثاقية
بدعة من بدع
بري ولح*زب
الله نقول:
لقد انتهى وقت
التذاكي واكل
الرؤوس
رابط
فيديو رسالة
من قناة
المشهد
يوجهها إلى الإعلامي
طوني خليفية
للرئيس جوزيف
عون تحت عنوان/حتى
ما تندم
رابط
فيديو مقابلة
من "منصة
تفاصيل" مع
الصحافي شارل
جبور: ما
قالته
أورتاغوس لم
يستفزني وليحلّ
الحـ ـزب عن
سما لبنان
ولهذا السبب
وصفت الش/رع
بالرفيق
رابط
فيديو كلمة
النائب جبران
باسيل تعليقاً
على تشكيل
الحكومة من
تلفزيون او تي
في
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الثلثاء
في 11 شباط 2025
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
11/2/2025
هدوء
على الحدود
السورية – اللبنانية
...القوات
الحكومية على
الجانبين
أحكمت سيطرتها
على مناطق
الاشتباكات
عين
لبنان على 18
شباط.. وتطابق
أميركي
إسرائيلي
بشأن غزة
اطمئنان
لبناني
لإلزام
واشنطن
إسرائيل
بالانسحاب..
فهل تفي
بوعدها؟...البيان
الوزاري لن
يأتي على
ذكر ثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
سلام: هدفنا
استعادة ثقة
اللبنانيين
بعد الأزمات المتتالية
حكومة
لبنان تعقد
أول
اجتماعاتها
وتوصيات من
عون وسلام
بإبعادها عن
التجاذبات
وبدء العمل
على إعداد
البيان
الوزاري بناء
على خطابَي
القسم
والتكليف
«الثنائي»
يحاصر شيعة
الداخل
والخارج على
مدى عقود
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
يتوقع
اتفاقاً
نووياً مع
إيران: طهران
خائفة
ودفاعاتها
ضعفت
بزشكيان
دعا للتعايش
السلمي في
المنطقة... والبرلمان
الإيراني عدّ التفاوض
مع واشنطن
ضاراً
طهران
«القلقة» من
تهديدات ترمب
تشكوه وتطلب تدخل
مجلس الأمن
بعد
تهديد
نتنياهو
باستئناف
القتال بغزة...
الجيش
الإسرائيلي
ينشر تعزيزات
جنوباً
ترمب
استقبل
العاهل
الأردني
بحرارة وجدد
تمسكه بتهجير
الغزيين
العاهل
الأردني رأى
أن «نقل
مليوني
فلسطيني ليس
صعباً» ورحب بإعلان
الملك عبد
الله استقبال
2000 طفل مريض
إسرائيل:
مجلس الوزراء
الأمني يؤيد
طلب ترمب بالإفراج
عن جميع
الرهائن
بحلول السبت
نتنياهو
يأمر بتعزيز
وجود قوات
الجيش حول غزة
مما يثير
تساؤلات بشأن
وقف إطلاق
النار
إسرائيل
تتبنى موقف
ترمب:
المحتجزون
يوم السبت أو
الجحيم
نتنياهو
يأمر بتعزيز
القوات في
القطاع... ويهدد
بحرب حتى
«هزيمة حماس»
«مقترح
عربي» في
مواجهة خطة
ترمب
لـ«تهجير» الفلسطينيين
وأبو الغيط
يعلن مناقشة
القمة الطارئة
طرحاً يضمن
بقاء الغزيين
الاتحاد
الأوروبي: يجب
تنفيذ اتفاق
وقف النار في
غزة بالكامل
ودون شروط جديدة
«حماس»
تتأهب
لسيناريوهات
عودة الحرب
بغزة...مصادر من
الحركة تؤكد
لـ«الشرق
الأوسط»
التحسب من «غدر
إسرائيلي»
عبد
الله بن زايد
يلتقي
الشيباني
ويبحث معه الأوضاع
في سوريا
والتطورات
الإقليمية
وزير
الخارجية
الإماراتي أكد موقف
بلاده الثابت
في دعم
استقلال
سوريا
الخارجية
الفرنسية:
اللاجئون
السوريون
يمكنهم العودة
مؤقتاً إلى
بلدهم
الشرع:
خطة ترمب بشأن
غزة «جريمة
كبيرة» وأعتقد
أنها لن تنجح
مسؤولة
أممية: معرفة
مصير
المفقودين
خطوة للسلام
في سوريا
...قالت إن
المؤسسة
ستطرح مشروعاً
للسلطات
السورية
والعائلات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان الجديد...
التحديات
والمصائر/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
كلمة
من القاموس
السياسي/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
مرّة
أخرى: من
السياسة
السياسيّة
إلى السياسة
المجتمعيّة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
سوريا
يخشى منها أو
عليها؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
«فلتتنحَّ
حماس»/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أقوال «حماس»...
وإصرار ترمب/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
قليل من الحكمة
يصلح النكسة/د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
ترمب
في شخصية
المعلم «داغر»/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
عهد
سوري: إغلاق
قائم وانفتاح
مطلوب!/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
التغيير
السوري… من
لبنان إلى
الجزائر!/خيرالله
خيرالله/العرب
مخاطبة
الحكومة/عقل
العويط/النهار
'قطر هي
حماس وحماس
قطر'/خالد أبو
طعمة/معهد
جيتستون
الحكومة
اللبنانية
وولادتها
السعيدة/حسين
عطايا/موقع
ترانسبيرنسي
راقب
كيف ستتراجع
الهجرة غير
الشرعية
الجماعية إلى
ما يقارب الصفر./بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
الصديق
الوزير ياسين
جابر/حسن أحمد
خليل/موقع أكس
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اول
جلسة لمجلس
الوزراء
الجديد
برئاسة رئيس الجمهورية
وتشكيل لجنة
صوغ البيان
الوزاري عون:
ألاولوية وضع
الموازنة
واجراء
الانتخابات
وتطبيق ال1701
وتأكيد
الانسحاب
الاسرائيلي في
18 الحالي
سلام
للوزراء:
الوقت ليس
للتجاذبات
سلام ترأس
الاجتماع
الأول للجنة
الوزارية المكلفة
صياغة البيان
الوزاري
واجتماعها الثاني
الخميس
باسيل
بعد اجتماع
هيئة "الوطني
الحر": معارضتنا
للحكومة
ايجابية
بناءة وهادفة
نصفق لها حيث
تحسن
ونحاسبها حيث
تخطئ
"الجبهة
المسيحية"رحبت
بولادة حكومة
"العهد
الجديد":
للإلتزام
بتطبيق
القرارات
الدولية
وبمسيرة الإصلاح
والإنقاذ
نواف سلام في
حديثه
التلفزيوني
الأول من
السرايا الحكومية:
رغبة الشباب
في السفر 69 %
ونريد أن نعكس
هذا الواقع
وملتزمون
بإعادة
البناء ولا شطب
للودائع
مشكلة
كبيرة في
المقاربة
السياسية مع
رئيس الحكومة
نواف سلام/علي
خليفة/فايسبوك
في
خطوة مفاجئة، أقدم
وزير الثقافة
على اتخاذ
قرار مثير
للاستهجان،
حيث سمح
بإنشاء لجنة
غير قانونية
لشق شبكة من
الطرق في وادي
قاديشا،
المنطقة المقدسة.
وصول
الرئيس سعد
الحريري إلى
بيروت
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
شباط/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم،
فلا يَكُنْ
بَيْنَكُم
هكَذَا. بَلْ
مَنْ أَرادَ
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
عَظِيْمًا،
فَلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا
إنجيل
القدّيس
متّى02/من20حتى28/:”دَنَتْ
مِنهُ أُمُّ
يَعْقُوبَ
ويُوحَنَّا ٱبْنَي
زَبَدَى،
وهُمَا
مَعَهَا،
وسَجَدَتْ
لَهُ تَلْتَمِسُ
مِنْهُ
حَاجَة.
فقَالَ لَهَا:
«مَاذَا
تُرِيدِين؟».
قَالَتْ لَهُ:
«مُرْ أَنْ يَجْلِسَ
ٱبْنَايَ
هذَانِ في
مَلَكُوتِكَ،
واحِدٌ عَنْ
يَمِيْنِكَ
ووَاحِدٌ
عَنْ
يَسَارِكَ».
فأَجَابَ
يَسُوعُ وقَال:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ
مَا
تَطْلُبَان.
هَلْ تَسْتَطِيْعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ
الَّتي
سَأَشْرَبُها
أَنَا؟».
قَالا لَهُ:
«نَسْتَطِيْع!».
فقَالَ
لَهُمَا:
«نَعَم،
سَتَشْرَبَانِ
كَأْسِي. أَمَّا
الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِيْنِي
وعَنْ
يَسَارِي،
فَلَيْسَ لي أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ
لِمَنْ
أَعَدَّهُ لَهُم
أَبي».
ولَمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
الآخَرُون، ٱغْتَاظُوا
مِنَ
الأَخَوَين. فَدَعَاهُم
يَسُوعُ
إِلَيْهِ
وقَال:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم،
فلا يَكُنْ بَيْنَكُم
هكَذَا. بَلْ
مَنْ أَرادَ
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
عَظِيْمًا،
فَلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
ومَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
الأَوَّلَ
بَيْنَكُم، فَلْيَكُنْ
لَكُم
عَبْدًا،
مِثْلَ ٱبْنِ
الإِنْسَانِ الَّذي
لَمْ يَأْتِ
لِيُخْدَمَ
بَلْ
لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ
فِدَاءً عَنْ
كَثِيرِين».."
فَإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين
06/01حتى09
يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ إِلى
مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ
الأَسَاس،
كالتَّوبَةِ
عنِ
الأَعْمَالِ
المَيْتَة،
والإِيْمَانِ
بِالله، وطُقُوسِ
المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي، وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله!
فَإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم مِنْ
أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ ٱبْنَ
اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا
لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ
البَرَكَةَ
مِنَ الله، أَمَّا
إِنْ أَنْبَتَتْ
شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا، فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ
مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ
أَفْضَلَ
وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
نظريًا، مقابلة
نواف سلام
كانت مشجعة…
لكن الشك والخوف
يبقيان في
التنفيذ/مع
رابط فيديو
المقابلة
ونصها
الياس
بجاني/11 شباط/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140093/
لم أثق
يومًا
بالعروبي
الناصري نواف
سلام، واليوم،
ورغم
مقارباته
الدستورية
والقانونية
اللفظية في
إطلالته، لم
يطمئنني ولم
يبدد شكوكي
ومخاوفي. يبقى
الحكم عليه
وعلى وزارته
وتحديداً
انهاء حالة
حزب الله
العسكرية والإرهابية
وتنفيذ
القرارات
الدولية
بالأفعال، لا
بالأقوال.
سعد
الحريري أثبت
فشله وانعدام
رؤيته وجهله للسياسة
الياس
بجاني/11 شباط/2025
سعد
الحريري كشخص
طيب ومهضوم
أما كسياسي ففاشل
ويفتقد
لشجاعة
المواقف. كان
غطاء لحزب الله
وللفاسدين. من الأفضل
أن لا يعود
للعمل
السياسي
الياس
بجاني/صعب
السكوت عن من
يُجمل
البشاعة ويطوّب
الأبالسة،
ولهذا استغرب
جداً موقف أي
لبناني عاقل
يمدح ميشال
عون ولا يراه
على حقيقته
الياس
بجاني/11 شباط/2025
ميشال
عون بالوقائع
والإثباتات
الدامغة هو
فاسد
واسخريوتي،
باع وطنه
وشعاراته
وأمال الشعب،
وداكش كل ما
هو سيادة
بكرسي رئاسية
كان عليها
خيالاً طوال 6
سنوات. بنى
شعبيته على
محاربة
الإحتلال
السوري
ومهاجمته،
وفجأة سمى هذا
الإحتلال
“تجربة شابتها
بعض الأخطاء”،
ووقع مع حزب
الشيطان
تفاهم على
إلغاء لبنان
وهويته وتاريخه.
لم نعرف نحن
الموارنة
قائداً أو
سياسياً
أضرنا واذلنا
وشوه وجدان
وثوابت شعبنا
أكثر منه…فعلا
استغرب بشدة
موقف أي
سيادي، بل أي
راجح عقل، يرى
بعون وبصهره،
وبكل من بقي
معه من
الوصوليين
بعد ورقته
تفاهمه مع
نصرالله غير
أولاد
للسيفورس،
وربما أعطل
منه بسنين ضوئية.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
اتيان صقر- أبو أرز/ حزب
الله حالة
مرضية عابرة.
11 شباط/2025
منذ أيام، عيّن
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية
في إيران،
الشيخ نعيم قاسم الأمين
العام لحزب
الله، ممثلاً
له في لبنان،
فتساءل
اللبنانيون:
ماذا
يعني هذا
التعيين
وهناك سفير
دائم لإيران
في لبنان؟
هل يعتقد
النظام الإيراني
أنّ لبنان
أصبح ولاية
إيرانية تدور
في فلكه؟
وهل
يعتقد أيضاً
أنّ ذراعه
العسكري المعروف
بحزب الله ما
زال يسيطر على
الدولة
اللبنانية
ويتحكم بقرارها
ومفاصلها؟
أم
نسي أو تناسى
أنّ الحرب
الأخيرة التي
خاضها هذا
الحزب على
إسرائيل قد
قصمت ظهره
ودمرت بنيته
التحتية
والفوقية في
سرعة قياسية
لم تدم أكثر
من ١١ يوماً؟
فماذا يعني إذاً
هذا التعيين؟
إذا
كان يعني
التفكير
بالعودة الى
احتلال لبنان،
فنقول له
بالعامية
"طويلي ع رقبتك"،
وبالفصحى،
عقارب الساعة
لا تعود إلى
الوراء.
وإذا
كان المقصود
إعادة ترميم
حزب الله
ومحور المقاومة،
فنقول له لقد
ولّى الزمن
الإيراني في
لبنان ومنطقة
الشرق
الأوسط،
ودخلت هذه الأخيرة في زمن
مغاير ستظهر
معالِمه قريباً.
أما
إذا كان هذا التعيين
يندرج في إطار
شد عصب
الطائفة الشيعية،
فنقول لحضرة
المرشد
أمرين،
الأول، إن النظام
الإيراني،
بعد الحرب
الفاشلة التي
خاضها
بالوكالة ضد
إسرائيل في
غزة ولبنان وسوريا،
قد أفقدته
مصداقيته عند
الطائفة الشيعية
وكل الطوائف
اللبنانية
الأخرى.
الثاني،
إن الطائفة الشيعية
الكريمة
تنتمي الى
لبنان والى
لبنان فقط،
وجذورها
ضاربةٌ
عميقاً في
أرضه وتاريخه.
أما
"حزب الله"
فهو حالة
مرضية عابرة.
أخيراً، نؤكد
للنظام
الإيراني على
أنّ زمن
التمدد
الأخطبوطي
الى دول
المنطقة قد انتهى،
وكذلك زمن
الإنتصارات الإلهية الوهمية،
وان عليه ان
يباشر برفع
يده عن لبنان
طوعاً قبل ان
يضطر الى
رفعها قسراً.
لبيك لبنان
اتيان صقر- أبو أرز
الياس
بجاني/ العداء
والسلام في
الدستور اللبناني
وهل فيه أي نص
يقول بأن دولة
إسرائيل عدوة
للبنان؟
https://www.youtube.com/watch?v=_ql-IViqUmI&t=109s
الياس
بجاني/هل جاء
في الدستور
اللبناني أي نص
بأن دولة
إسرائيل عدوة
للبنان؟
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136150/
بالمباشر،
لا وجود لأي
نص في الدستور
اللبناني
يحدد أو يفرض
العداء أو
الاستعداء
لأي دولة
بالمطلق، أو
أن دولة إسرائيل
بالتحديد
دولة عدوة
للبنان. بل
على العكس من
ذلك، إن ما
يحكم واقع
العلاقات الدولية
بين لبنان
وإسرائيل
قانونياً
وتاريخياً،
هي “وضعية
الهدنة”
المنصوص
عليها في اتفاقية
الهدنة
العامة
الموقعة بين
البلدين منذ
سنة 1949.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة يتناول من
خلاله حقيقة
الإشتباكات
على الحدود
بين حزب الله
وعصاباته
ومافياته من
مزوري العملات
وتصنيع
المخدرات
والإجرام،
وبين الجيش السوري
مع تنبيه
للمعنيين في
لبنان بأن حزب
الله مكروه في
سوريا وعدو
للسوريين،
وأن هناك غطاء
اقليمي ودولي
كبير لعمليات
الادارة السورية
على الحدود
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140088/
11 شباط/2025
رابط فيديو مقابلة
خاصة مع رئيس
الحكومة نواف
سلام من
تلفزيون
لبنان الرسمي
https://www.youtube.com/watch?v=FwnKPc3GdvE&t=47s
رابط فيديو حلقة
وقت السياسة
من أعداد
وتقديم طارق
الحميد/مستجدات
الأحداث في
المنطقة في
برنامج وقت السياسة
مع طارق
الحميّد
https://www.youtube.com/watch?v=6QLsKE-kGwM
رابط فيديو
مقابلة من
منصة
"الحقيقة" مع
الصحاف إبراهيم
ريحان:
الحكومة تظلم
كفاءات
الجامعة اللبنانية،
والبيان
الوزاري بلا
كلمة مقاومة!"
https://www.youtube.com/watch?v=-pA_k5RE974
رابط
فيديو مقابلة
من منصة
"السياسة" مع
الصحافي طوني
أبي نجم/
يتوعد كُلنا
ارادة . والثنائي
ما يشّدو ايدن
بوزارة المال
لان العصا الاميركية
ملاحقة الكل
https://www.youtube.com/watch?v=0ETiX1OkUew
https://www.youtube.com/watch?v=FwnKPc3GdvE&t=47s
رابط فيديو
مقابلة "من
صوت لبنان" مع
الصحافي بسام
أبو زيد:
الجيش اللبناني
يطبّق القرار
1701 بكل جدية وأي
استخدام للسلاح
فالحرب ستعود
https://www.youtube.com/watch?v=t4on51iNmbo
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلامي جاد
الاخوي:
الميثاقية
بدعة من بدع
بري ولح*زب
الله نقول:
لقد انتهى وقت
التذاكي واكل
الرؤوس
https://www.youtube.com/watch?v=NhI7rEOOaHQ
رابط
فيديو رسالة
من قناة
المشهد يوجهها
إلى الإعلامي
طوني خليفية
للرئيس جوزيف
عون تحت
عنوان/حتى ما
تندم
https://www.youtube.com/watch?v=e2x3RxJ3miQ
رابط
فيديو مقابلة
من "منصة
تفاصيل" مع
الصحافي شارل
جبور: ما
قالته
أورتاغوس لم
يستفزني وليحلّ
الحـ ـزب عن
سما لبنان
ولهذا السبب
وصفت الش/رع
بالرفيق
https://www.youtube.com/watch?v=kUfSV3F_xTI
رابط
فيديو كلمة
النائب جبران
باسيل تعليقاً
على تشكيل
الحكومة من
تلفزيون او تي
في
https://www.youtube.com/watch?v=7CGDGafb4Go
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 11
شباط 2025
وطنية/11
شباط/2025
النهار
تبين
وفق ارقام
اولية ان
الوزراء
الذين يحملون
جنسية ثانية
يبلغ عددهم 15.
لا
يخفي نائب سني
في بيروت عتبه
على الرئيس
نواف سلام
لعدم الوقوف على
رأيه في تسمية
وزراء
الطائفة.
راوحت
التعليقات
التي تداولها
اللبنانيون عبر
وسائل
التواصل
الإجتماعي عن
الوزراء الجدد
من قضايا
فساد،
وتنفيعات
سابقة،
وولاءات
سياسية غير
معلنة، وصولا
الى اخبار عن
التحرش
اللفظي.
قال قيادي
في “تيار
المستقبل” ان
التيار لا
يملك المال
للتنظيم ونقل
المشاركين
لإحياء ذكرى 14
شباط وان
القياديين
والمؤيدين
يتولون بانفسهم
تغطية
المصاريف
التشغيلية
قال
وزير سابق في
مجلسه ان
مهرجان “حزب
الله” لتشييع
السيد حسن
نصرالله في
المدينة
الرياضية
يمكن تعداد المشاركين
فيه للمرة
الأولى بعيدا
عن ساحات وملاعب
اخرى غير
محددة
المساحة اذ
تتسع مدرجات
الملعب لـ 55,799
متفرجا، تضاف
اليها اعداد
اخرى في
الخارج قد لا
توازي العدد
الأول.
سجلت
صدمة في اجواء
“تيار المردة”
بعد الإعلان
عن التشكيلة
الحكومية اذ
كان المحامي
زياد الخازن
بدأ يتقبل
التهانىء
وزيرا ممثلا
لـ "المردة".
الجمهورية
تبيّن
أنّ إجراءات
الاستقبال
لزائر أجنبي كانت
باردة
ومقتضبة في
أحد المقرّات
الرسمية بعد
المواقف
السياسية
الحادّة التي
أطلقها .
عُلم
أنّ قطباً
داخلياً كان
في صدد ردّ
عنيف على
شخصية سياسية
هاجمته لو أنّها
لم تسحب
موقفها.
أشاد قطب سياسي
باختيار
كفاءات في
الحكومة
الجديدة،
لكنّه استغرب
نوعية بعض
الأسماء غير
المحسوبة على
قوى سياسية
أساسية.
اللواء
سُجلت أعلى نسبة
من العائدين
إلى سوريا،
منذ وصول السلطة
الجديدة إلى
الحكم من
لبنان، سواءٌ
كرعايا
سوريين أو
زوار
لبنانيين
وعرب وأجانب.
يتجه
تيار معروف
لتشكيل وزارة
ظل لمتابعة انتقاده
لوزراء حزب
مناوئ، على
خلفية أن
الوزرات التي
كانت بحوزته
آلت إلى الحزب
المذكور..
لاحظ إعلاميون
التقوا سفير
دولة على خط
مختلف عن سفراء
الخماسية أن
اللغة التي
سمعوا، تشي
بأن لا
متغيرات حدثت
في السنة ونصف
الماضية.
نداء
الوطن
كشفت
مصادر عسكرية
أن "حزب الله"
شارك إلى جانب
"العشائر" في
القتال على
الحدود
اللبنانية
السورية،
لكنه
"تستَّر" خلف
العشائر ولم يجرؤ
على رفعِ
أعلامه خشية
أن يُستهدَف
من قبل
إسرائيل التي
تتعقب تحركات
عناصره
ومسؤوليه.
تكشف
المعلومات أن
وزير الصحة
ركان ناصر
الدين كان عضواً
فاعلاً في
الهيئة
الصحية
الإسلامية التابعة
لـ"حزب
الله"، ويخشى
من عودة
المستشارين
السابقين
لوزراء
"الحزب" في
الصحة وتصرّفهم
كما يحلو لهم
في ملف الدواء
والاستشفاء
والتعيينات
المرتقبة.
رصد
مراقبون
محاولة وزير سابق
ونائب حالي،
التقرّب من
رئيس
الجمهورية بعدما
ناصبه العداء
على مدى ثماني
سنوات، حين
كان الرئيس
قائداً للجيش
وهناك أكثر من
طرف يعمل على
خط إعادة
العلاقة، مع
الإقرار بأن المحاولات
ليست سهلة
بسبب الأذية
المعنوية التي
ألحقها
النائب
بالرئيس.
البناء
تؤكد
مصادر حزبية
أميركية أن
المواقف التي
يطلقها الرئيس
دونالد ترامب
في أغلبها هي
قنابل
متفجّرة متعمّدة
وغير مدروسة
بهدف استدراج
العروض من
جهة،
والتغطية على
ترتيبات
داخليّة
جذريّة يقوم
عبرها
بالسيطرة على
المؤسسات
الحكومية
والقضائية
والأمنية
ويقطع الطريق
على تصدّرها الاهتمام
الإعلامي
الذي تسيطر
عليه تصريحات ترامب
التي تجذب
اهتماماً
داخلياً
وخارجياً.
وقالت
المصادر إن
مراقبة
المفاوضات مع
بنما
والمكسيك
وكندا تؤكد أن
تصريحات
ترامب مجرد
فقاعات
وتراجعه عن
اندفاعه حول
غزة وتحويلها
إلى مجرد
مقترح تجاري
عقاري على
“إسرائيل” ضمان
تنفيذه
بإخلاء
السكان وضمان
الأمن تطوّر
في الاتجاه
ذاته، لأن
المطلوب من
الفقاعة يتحقق
ليوم أو يومين
ويأتي دور
فقاعة جديدة
بينما ماكينة
الفك
والتركيب في
الأجهزة
الحكومية الأميركية
تعمل ليل نهار
بعدما تمّ
إقصاء عشرات
آلاف
الموظفين
وتعيين بدائل
عن أغلبهم.
ينتظر
مكتب رئيس
حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو موقف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
من ضمّ الضفة
الغربية، لأن
الأمر لا
يحتاج إلى انتظار
آلية تنفيذية
أميركية.
فالاعتراف
السياسي
الأميركي
يكفي لتنطلق
حكومة
الاحتلال بإجراءات
الضمّ وإنهاء
اتفاقات
أوسلو وتفكيك السلطة
الفلسطينية
وأجهزتها
بعدما تضاربت
مواقف نتنياهو
وترامب حول
مَن هي الجهة
التي سوف تنفذ
تهجير سكان
غزة فقد تراجع
ترامب وألقى
على “إسرائيل”
بمسؤولية
إخلاء السكان
والسيطرة الأمنية،
طالباً أن
تتسلّم
أميركا
المنطقة خالية
من السكان وأن
تتحمّل
“إسرائيل” حفظ
الأمن وفق آخر
تصريحاته.
بعدما كان
نتنياهو قد
صرّح بأن
“إسرائيل” سوف
تسلّم ملف غزة
بعد نهاية القتال
إلى أميركا كي
تقوم بتنفيذ
خطة إخلاء السكان
وضمان الأمن.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
11/2/2025
وطنية/11
شباط/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
"تقليعة"
سريعة وقوية
للقطار
الحكومي بدايتها
جلسة أولى
لمجلس
الوزراء في
قصر بعبدا.
قبل
الجلسة لقاء
ثلاثي جمع بين
الرؤساء جوزاف
عون ونبيه بري
ونواف سلام
وصورة
تذكارية.
أما
الجلسة التي
شدد في
مستهلها عون
على الاصلاح
وعدم التعطيل
والتصدي
للأمور
الطارئة ولا سيما
تطبيق القرار
1701 والتشديد
على الانسحاب
الاسرائيلي
فقد تم خلالها
تشكيل لجنة
وزارية خماسية
لصوغ البيان
الوزاري عقدت
اجتماعها الأول
برئاسة
الرئيس نواف
سلام في
السراي الحكومي.
وبحسب
وزير الاعلام
فإن البيان
الوزاري سيكون
مقتضبا
ومباشرا.
ووفق المعلومات
المتوافرة
فإنه سيتضمن
عناوين على
تماس مع الاستحقاقات
الملقاة على
كاهل الحكومة
في الشؤون الأمنية
والسياسية
والاقتصادية
والمالية والاجتماعية
وسيستلهم
الأفكار
الواردة في خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية.
وسيتطرق
البيان
الوزاري الى
العدوانية
الاسرائيلية
وسبل
مواجهتها مستندا
إلى عبارات
مثل: "حق لبنان
في الدفاع عن
نفسه بكل
الوسائل
المشروعة
لتحرير أرضه.
هذه العناوين
وسواها يتوقف
عندها الرئيس
سلام في أول
حوار
تلفزيوني
مساء اليوم في
السراي الحكومي
الذي باشر
ممارسة مهامه
الرسمية منه اعتبارا
من الظهر.
جنوبا
يتصدر تاريخ
الثامن عشر من
شباط الحد
الأقصى
الممدد
للانسحاب الاسرائيلي
وسط معلومات
متناقضة حول
التزام العدو
بهذا الموعد.
فبعد
تقارير عن طلب
بنيامين
نتنياهو من
دونالد ترامب
تأجيل
الانسحاب
لأسابيع عدة
أكد المتحدث
باسم مجلس
الأمن القومي
الأميركي ان الانسحاب
حاصل ضمن
الجدول
الزمني
الحالي.
في
جدول الرئيس
الأميركي
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
إصرار على
تهجير
فلسطينيي غزة
مع تهديد
دونالد ترامب
حركة حماس
بفتح أبواب
الجحيم إذا لم
تفرج عن جميع
الأسرى بحلول
ظهر السبت.
على
أن دعوة
بنيامين
نتنياهو
لاقامة دولة
فلسطينية على
أراضي
السعودية هي
عدوان مبيت
وصريح يستهدف
سيادة
المملكة وفق
تأكيد الرئيس
بري الذي كرر
التحذير من أن
فلسطين لم تكن
في يوم من
الايام قضية
عقارية كما
يحلو للرئيس
ترامب
مقاربتها
مشددا على ان
الدفاع عنها
وعن حقوق
الشعب
الفلسطيني
ليس دائما عن جغرافيا
او عن شعب
بعينه إنما هو
دفاع عن الامن
القومي
العربي.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
إنها أول جلسة
لمجلس
الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
منذ 20 أيار 2022،
أي منذ سنتين
وتسعة أشهر
تقريبا.
الصورة
لوحدها أراحت
اللبنانيين
وأكدت لهم من
جديد أن عقد
المؤسسات
الدستورية في
بلدهم بدأ
يكتمل، وأن
زمن الشغور والفراغ
ينتهي شيئا
فشيئا.
واكتمل
المشهد
بالصورة
التذكارية
التي جمعت رئيس
الجمهورية
ورئيس
البرلمان
ورئيس
الحكومة بالوزراء
الجدد.
لكن
أبعد من
الصورة وأهم،
أن لا ينفرط
عقد الصورة
عند
الإستحقاقات
السياسية
والأمنية والعسكرية،
وهي كبيرة
وخطرة. وأول
استحقاق حقيقي
تواجهه
الحكومة في
الثامن عشر من
الجاري، الموعد
الثاني
لإنسحاب
القوات
الإسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية.
فهل
سينسحب
الإسرائيليون
تماما، أم
أنهم سيحتفظون
بنقاط
للمراقبة كما
بدأوا يلوحون
في بعض
إعلامهم؟
الوقائع على
الأرض غير
مطمئنة،
وخصوصا أن
القوات
الإسرائيلية
تواصل أعمال
التجريف وحرق
المنازل في
عدد من القرى
والبلدات.
وعلى
الحدود
الشرقية
يستمر
التوتر،
وخصوصا بعد
مقتل المواطن
اللبناني
"خضر كرم
زعيتر" في
وادي حنا.
قضائيا،
واصل المحقق
العدلي طارق
البيطار تحقيقاته
في ملف انفجار
المرفأ،
فاستجوب مسؤولين
من مديرية الجمارك،
لكنه لم يتخذ
أي إجراء
قضائي بحقهما،
بانتظار
اكتمال
التحقيقات.
وكل
المؤشرات
تنبىء أن
التحقيق
مستمر وسيصل إلى
نهاياته بعد
زوال
المعوقات
السياسية، وخصوصا
أن العهد
الجديد، كما
أكد وزير
العدل في حديث
لجريدة نداء
الوطن يرفض أن
تحل السياسة
ضيفا على
العدلية.
* مقدمة
"المنار"
رسم
المسير، ففي
الثالث
والعشرين من
شباط سيكون
اللقاء
الابدي
لأيقونتي
النصر
والشهادة> هو
موعد تشييع
أميني عام حزب
الله الشهيد الاقدس
السيد حسن نصر
الله والشهيد
الهاشمي السيد
هاشم صفي
الدين.
من
العقول الى
القلوب سيكون
المسير،
وستحفظه الايام
في اقدس صفحات
التاريخ.
يوم
من ايام
انتصار الدم
على السيف
وموعد لولادة
جديدة مسقية
باغلى واقدس
الدماء التي
ستصنع مع سيل
من دم الشهداء
واهل الوفاء
الفجر الجديد..
ففي مؤتمر
صحافي اعلن
حزب الله بعضا
من تفاصيل
موعد تشييع
امينيه
العامين
وقائديه
التاريخيين، على
ان يتبع مؤتمر
اليوم
مؤتمرات اخرى
لشرح المزيد
من التفاصيل.
في
تفاصيل
اليوميات
الجنوبية،
عدو صهيوني يظهر
حقده
المتمادي،
فيما لم يظهر
تفاصيل اجراءاته
التي من
المفترض ان
تكون انسحابا
من كامل
الاراضي
اللبنانية
بحلول الثامن
عشر من الشهر
الجاري.
وعلى
جري خداعه
ونكثه للعهود
يحاول العدو
التلاعب على
حبال الوقت،
في وقت اكد
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
خلال ترؤسه
اول جلسة
لحكومة نواف
سلام على الانسحاب
الصهيوني من
لبنان بحلول
الثامن عشر من
شباط رغم
التحديات.
والتحديات
على كثرتها
فان اولها
استمرار العدوانية
الصهيونية
المتمادية
تفجيرا
وتدميرا في
الجنوب
وغارات وصلت
خلال الايام
الاخيرة الى
اقصى الحدود
الشرقة
والشمالية..
ويسمع صداها
جليا في جلسة
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
لحكومة قال
رئيسها ان
الوقت ليس
للتجاذبات.
فيما
المنطقة
تتجاذبها
طروحات
دونالد ترامب
العدوانية
غير المسبوقة،
والتي لن يسلم
منها اي من
دول المنطقة.
فمنطق تاجر
العقارات
الذي لا يعرف
الا صفقات
البيع
والشراء لن
يشفق على حليف
له او حتى
محايد، وهو
على عنجهيته
يهدد دول
المنطقة اذا
لم تستقبل
فلسطينيي
غزة، ويغزو
الشاشات
بتهديد الفلسطينيين
بفتح جهنم
عليهم من جديد
كما قال.
تصريحات
ومخططات دعا
رئيس مجلس
النواب اللبناني
نبيه بري
النظام
الرسمي
العربي
والمجتمع
الدولي الى
مجابهتها
بوقفة
تاريخية وعملية
وجادة حفاظا
على آخر ما
تبقى من كرامة
وسيادة
واستقلال
وهوية عربية
قبل فوات
الاوان.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
في
يوم العمل
الأول بعد
التشكيل،
عقدت حكومة
العهد الأولى
جلستها الأولى
في قصر بعبدا،
واعدة ببيان
وزاري مقتضب
ومباشر،
سرعان ما ترأس
رئيس الحكومة
اجتماع لجنته
الوزارية،
بعيد دخوله
إلى السراي، خلفا
لنجيب ميقاتي
وحكومته
المنقلبة على
الميثاق
والدستور.
وفي
يوم الصورة
التذكارية
لحكومة اللاتوازن
والأحزاب
المقنعة،
استذكر رئيس التيار
الوطني الحر
تفاصيل
التواصل الذي
جرى معه في
مرحلة
التسمية
والتأليف من
قبل رئيس الجمهورية،
الذي شدد له
على أن
الأوطان لا تبنى
بالأحقاد،
والقاضي ثم
رئيس الحكومة
المكلف، الذي
بحث معه قبيل
التسمية وقبل
التشكيل معظم
النقاط
الشائكة، قبل
أن ينقطع عن
السمع قبل أحد
عشر يوما من
ولادة
الحكومة.
غير
ان جبران
باسيل الذي
أعلن انتقال
التيار إلى
المعارضة
الإيجابية،
شدد على أن
الشعبوية لن
تكون خيارا،
فالموقف سلبا
أم إيجابا لن يبنى
على القوى
السياسية
والأشخاص، بل
على الملفات،
وأبرزها:
أولا،
تنفيذ القرار
1701 واتفاق وقف
اطلاق النار،
وهو ما وافق
عليه الثنائي
الشيعي ولم
يعد من مبرر
بالتالي لعدم
تنفيذه،
فاللبنانيون
بانتظار
حصرية السلاح
بيد الدولة،
كما وعد خطاب
القسم، الى
جانب ترسيم
الحدود
وضبطها.
ثانيا،
الاصلاح
المالي
والاقتصادي
قضية واموال
المودعين،
حيث على
الحكومة ان
تحدد موقفها
من التوزيع
العادل
للخسائر
واعادة هيكلة
المصارف
واستعادة
الأموال
المحولة الى الخارج
واسترجاع
الأموال
المنهوبة
وكشف حسابات
واملاك
السياسيين
والموظفين…
فممنوع شطب
اموال
المودعين من
اجل الإبقاء
على ثروات النافذين،
والتيار
سيتابع مسار
التدقيق
الجنائي ومحاكمة
رياض سلامة
حول العالم.
ثالثا،
كشف الحقيقة
حول انفجار
المرفأ.
رابعا،
رفض التوطين
للفلسطينيين
والإصرار على
عودة
النازحين
السوريين
بشكل سريع
وكريم وآمن،
ولكن غير
طوعي… فما
قالته وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
الجديدة في اول
كلام لها
لناحية ان
العودة يجب ان
تكون طوعية،
هو أمر خطير
جدا، فهو يبرر
التوطين
المغلف، ولا
مبرر له بعد
تغيير النظام
في سوريا، وعلى
رئيس الحكومة
والحكومة
جمعاء توضيح
الموقف من
التصريح
المرفوض.
خامسا،
اللامركزية
المالية
والادارية
الموسعة
والإصلاح
الإداري.
سادسا،
الانتخابات
البلدية
والنيابية،
فالحكومة
مسؤولة عن
اجراء
الانتخابات
بحسب القوانين
المعمول بها،
واي تغيير يمس
بصحة التمثيل
او بالتوازن
الذي تحقق
سيقابل بأشد
المعارضة.
وأخيرا،
ملفات اخرى
مهمة، تحت
عناوين: الصحة
و التربية
والطاقة
والمواصلات
وغيرها.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
العالم
يسير وفق
توقيت ترامب ،
وكل التطورات رهن
بهذا التوقيت:
ماذا
سيفعل الرئيس
الأميركي
بقطاع غزة؟ ما
هي حقيقة
النقاشات
بينه وبين
قادة
المنطقة، من
نتنياهو إلى
السيسي إلى
ملك الأردن
إلى السلطة
الفلسطينية؟
كيف ستكون
علاقته مع
المملكة العربية
السعودية بعد
موقفه الأخير
بنقل فلسطينيي
غزة إليها؟
العالم
منشغل بفك
"شيفرة
ترامب".
لبنان،
بشكل أو بآخر،
مرتبط بهذه
الشيفرة، من
مستقبل
الجنوب، وما
بعد الجنوب،
بعد الثامن
عشر من هذا
الشهر، موعد
أنتهاء
الهدنة الممدد
لها.
والسؤال
هنا: هل
سيكون هناك
تمديد ثان
للهدنة؟ وفي
حال الإيجاب،
هل ستواصل
إسرائيل
عملياتها؟
الوقائع
الميدانية لا
تشير إلى نية
الجيش الاسرائيلي
الانسحاب من
كامل الأراضي
اللبنانية.
فقد استمر
بعمليات
الجرف في
المناطق التي
ما زال يسيطر
عليها.
وفي
تلازم
المسارات،
أعلنت حركة
حماس وقف تسليم
الرهائن
السبت
المقبل،
معتبرة ان
اسرائيل اخلت
بشروط
المرحلة
الاولى من
العملية.
الامر الذي رد
عليه ترامب
مؤكدا ان
ابواب الجحيم
ستفتح ان لم يطلق
كل الرهائن
السبت.
في ظل هذه
الأجواء،
بدأت إعادة
تكوين السلطة
في لبنان: أول
جلسة لمجلس
الوزراء
تلاها اجتماع للجنة
صياغة البيان
الوزاري،
ومباشرة
الرئيس نواف
سلام المداومة
في السرايا.
* مقدمة
"الجديد"
خرج
الوزراء من
كادر الصورة
التذكارية
مباشرة الى
مزاولة
المهنة
فتوزعوا بين
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
ومهام
التسليم
والتسلم المستمرة
تباعا.
وقبل
انطلاقتهم
الأولى تزود
اربعة وعشرون
وزيرا بوصايا
حملت مرسوما
جمهوريا
شفهيا، إذ
توجه اليهم
الرئيس جوزاف
عون باتباع
ثوابت غير
قابلة للنقض:
انتم خدام
الشعب وليس
العكس لا
تعطيل عدم
انتقاد الدول
الشقيقة
والصديقة
وعدم استخدام
لبنان كمنصة
لانتقادها
انتماؤكم
وولاؤكم هو
للدولة وليس
لأي جهة اخرى
وارفعوا
التحصينات في
الشوارع
والتي تحيط
بوزاراتكم.
واضيفت
الى هذه
الارشادات
بلاغات
حكومية، إذ
قال رئيس
الوزراء نواف
سلام إن الوقت
ليس
للتجاذبات
السياسية،
وطلب من
الوزراء شفافية
تامة في العمل
وتفرغا تاما
لعملهم الوزاري.
وتحت
هذه السقوف
تحصن الوزراء
بدقيقة صمت
وطنية حدادا
على الشهداء
الذين سقطوا
في العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان وباتت واضحة
معالم البيان
الوزاري الذي
يتولى صياغته
الأولية
وزيران من
اصحاب
الخبرات في
تجارب سابقة
وهما طارق
متري وغسان
سلامة باشراف
الرئيس سلام.
وبناء
على صياغة
البيان سوف
تنال الحكومة
الثقة، في وقت
اعلن التيار
الوطني الحر
انه اصبح على
مقاعد
المعارضة،
لكنه وصفها بالايجابية،
وتقدم النائب
جبران باسيل
بالمباركة لـ
"حكومة
مكتملة
الاوصاف" كما
وصفها.
وقال
إنها افضل من
وجود حكومة
تصريف اعمال
والفراغ
وتعهد باسيل
بأنه لن يمارس
اي كيدية او نكد
ما يعني
اعترافه
بممارسة هذه
الشعائر مع كل
الحكومات
التي رافقت
وجوده في
السلطة.
ولعل
ما سيسهل عمل
الحكومة او
يخفف من تعطيل
مشاريعها هو
انصراف باسيل
الى الضفة
المعارضة
واعلانه
انطلاق
معركته
الانتخابية
وقد أصر
التيار
الكهربائي
على القاء
تحية الوداع عندما
انقطعت
الكهرباء عن
مؤتمره
الصحفي اليوم
وقطاع الطاقة
بكل مندرجاته
من التيار الى
المعامل
والفيول
والهيئة
الناظمة
سيكون التحدي الأبرز
أمام حكومة
سلام بعدما
أخفقت كل الحكومات
السابقة.
وأما
التحديات
الامنية
فتبدو خارج
الارادة اللبنانية
وبعضها تتحكم
به الادارة
السورية اذ
تفاقمت معركة
الحدود مع
سوريا والتي
تخوضها هيئة
تحرير الشام
وأدت في
الساعات
الاخيرة الى
خطف مواطنين
من آل زعيتر
وقتل ابن
شقيقة النائب
غازي زعيتر
الذي أثبت
الطب الشرعي
أنه تعرض
للتعذيب.
واذ
يعالج الجيش
اللبناني
ذيول التوتر
على الحدود مع
سوريا، فإنه
أيضا يوزع
قواه على
الحدود في
الجنوب في مناطق
تنسحب منها
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي واسرائيل
التي تكابر
جنوبا.. تنحني
في صفقة غزة
وتستعين
بالرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
لاستحضار
الجحيم إذا لم
توافق حماس
على صفقة التبادل.
وجدد
ترامب اليوم
تحذيره
حماس من أن
السبت هو
الموعد
الأقصى
للإفراج عن
الرهائن.
وهدد
بنيامين
نتنياهو
بالحرب مجددا
على غزة لكن
الحركة دعته
الى عدم
التهويل
والأخطر من انهيار
الصفقة هو ثقة
الرئيس
الاميركي بأن
العرب
سيوافقون على
بيع القطاع
وتهجير سكانه،
وهو قال بعد
لقائه الملك
الاردني
اليوم إن الفلسطينيين
سيكونون
بأمان في مكان
آخر خارج غزة.
والمقلق
كان
كلام الملك
عبدالله الملتبس
إذ قال: علينا
الانتظار حتى
الكشف عن رؤية
مصر
بشأن غزة،
اما ترامب
فكان على يقين
بأن مصر
ستوافق على
خطته وبنسبة 99
بالمئة.
هدوء
على الحدود
السورية – اللبنانية
...القوات
الحكومية على
الجانبين
أحكمت
سيطرتها على مناطق
الاشتباكات
بيروت/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
نفت
مصادر
ميدانية في
شمال شرقي
لبنان أن تكون
المنطقة
الحدودية مع
سوريا شهدت أي
تحشيدات
عسكرية
جديدة، مؤكدة
أن القوات
السورية وعناصر
الأمن العام
أحكموا
سيطرتهم على
كامل القرى
والبلدات
الحدودية في
ريف القصير، فيما
عُثر على شاب
لبناني
مقتولاً
هناك، وسط ترجيحات
أن يكون قد
قُتل بدافع
السرقة. وشهدت
المنطقة
الحدودية بين
لبنان وسوريا
في منطقة الهرمل،
هدوءاً
تاماً، ولم
تشهد أي حركة
عبور عبر
المعابر غير
الشرعية،
غداة إحكام
الجيش
اللبناني
سيطرته على
الضفة
اللبنانية من
الحدود بشكل
كامل، وسيطرة
الأمن العام
السوري على
الجهة
السورية
بالكامل
أيضاً. وقالت
المصادر
الميدانية إن
هذه التطورات
الأمنية «قضت
على نشاط
الحركة عبر
المعابر غير
الشرعية بالكامل»،
مضيفة
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المنطقة السورية
الواقعة بريف
القصير
الجنوبي «باتت
خالية تماماً
من
اللبنانيين». وفي
الداخل
اللبناني،
سادت حالة من
الغضب جراء
شيوع أنباء عن
مقتل شاب من
آل زعيتر داخل
الأراضي
السورية.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
الرسمية، بأن
أهالي بلدة
القصر اللبنانية
الحدودية عثروا
عند الساتر
الترابي في
بلدة إبش على
الحدود
اللبنانية
السورية، على
جثة الشاب خضر
زعيتر الذي
خطف مع ثلاثة
آخرين من قبل
عصابات مسلحة
في سوريا خلال
الأيام
الماضية من
بلدته بلوزة،
لافتة إلى أن
مصير الآخرين
غير معروف. وتحدثت
عن حالة غضب
لدى الأهالي.
ورجحت مصادر
ميدانية أن
يكون زعيتر قد
قتل بدافع
السرقة.
عين
لبنان على 18
شباط.. وتطابق
أميركي
إسرائيلي
بشأن غزة
حسين
سعد/جنوبية/11
شباط/2025
تطابق
مواقف
إسرائيلية
أميركية في
غزة، تهدد
بالعودة إلى
الحرب ووقف
صفقة تبادل
الأسرى، إذا
لم تفرج حماس
عن الرهائن
الإسرائيليين
في حدود السبت
المقبل،
وبالمقابل
أعلنت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري لحركة
«حماس»،
تعليق
عمليات
الإفراج عن
الأسرى
الإسرائيليين
«حتى إشعار
آخر»، بسبب
«استمرار
انتهاكات
إسرائيل
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي وقع بين
الجانبين
برعاية قطرية
ومصرية
ومباركة أميركية.
وهذه
التهديدات
الأميركية
والإسرائيلية،
المنسقة تجاه
غزة، تتزامن
مع الدعوات
المتكررة
لإدارة
ترامب،
لتهجير أبناء
غزة، إلى الأردن
ومصر، وسط صمت
عالمي غير
مسبوق. اما في
لبنان، الذي
إرتبط بغزة،
إرتباط الروح
بالجسد، منذ
“طوفان
الأقصى” في
السابع من
تشرين الأول
من العام 2023،
ينتظر الأيام
الستة
المتبقية،
إلتزام
إسرائيل
بإنسحاب
قواتها
المحتلة، من
عشر بلدات
جنوبية
حدودية، ما
تزال تتواجد فيها
قوات من جيش
الإحتلال
الإسرائيلي،
وتواصل بشكل
يومي، إنتهاح
سياسة تدمير
وتفجير وإحراق
المنازل، في
كل البلدات
المحتلة كلياً
أو جزئياً. و
شملت اليوم
التفجيرات
عدداً من المنازل
في بلدة
يارون، في
قضاء بنت
جبيل، التي لم
يترك فيها
جنود
الإحتلال
منزلاً
سالماً، أو
مؤسسة رسمية
ودينية
وتربوية
وثقافية، كما
سجل أعمال حرق
وتدمير
منازل، في
مركبا وأطراف
طلوسة وعيتا
الشعب. وفي
هذا الوقت،
يواصل اهالي
القرى
والبلدات
المحررة،
تفقد منازلهم
وأرزاقهم،
التي أصبحت
أثراً بعد
عين، وهم يتوقون
إلى إعادة
إعمارها، حتى
يتمكنوا من العودة
الدائمة إلى
بلداتهم، كما
كان الحال، قبل
عملية
الإسناد
والدعم لغزة،
فيما عمد القليل
من هؤلاء
الأهالي
العودة إلى
بلداتهم والبقاء
فيها، بعد
تأهيل
منازلهم
الصالحة
للسكن نسبياً،
وخصوصاً في
قرى الحافة
الثانية، مثل القنطرة
وبيت ليف
والطيري
ومجدل زون
وزبقين وغيرها.
اطمئنان
لبناني
لإلزام
واشنطن
إسرائيل بالانسحاب..
فهل تفي
بوعدها؟...البيان
الوزاري لن
يأتي على
ذكر ثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
يستعد
لبنان للدخول
في مرحلة
سياسية
جديدة، من
أبرز معالمها
انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
برئاسة القاضي
نواف سلام،
ووقوف البلد
على مشارف
عودة الاستقرار
إلى جنوبه
بانسحاب
إسرائيل من البلدات
التي تحتلها
فور انتهاء
مهلة التمديد
الأول للهدنة
في 18 فبراير
(شباط) الحالي.
ويراهن لبنان
في هذا المجال
على التزام
نائبة المبعوث
الأميركي
الخاص للشرق
الأوسط
مورغان أورتاغوس،
بتعهدها أمام
الرؤساء
الثلاثة (جوزيف
عون ونواف
سلام ورئيس
البرلمان
نبيه بري) بأن
الانسحاب
الإسرائيلي
حاصل في
موعده، رغم أن
هناك من يخشى
أنها يمكن أن
تسعى من جديد
إلى توفير
غطاء سياسي
لإسرائيل
بطلبها تمديد الهدنة
مرة ثانية. وعلمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر وزارية
أن نسبة
التفاؤل لدى
الرؤساء
الثلاثة
تتراوح بين التحفظ
وبين الركون
إلى التعهد
الذي قطعته
أورتاغوس
أمامهم بأن لا
تمديد
للانسحاب
الإسرائيلي.
ويبدو أن سلام
هو الأكثر
تفاؤلاً،
بحسب ما نقل
عنه الذين
التقوه في
اليومين
الأخيرين، إذ
عد أن النبرة
العالية التي
استخدمتها
المبعوثة
الأميركية خلال
تصريحاتها في
لبنان لن
تبدّل من
إلزام واشنطن
إسرائيل
بالانسحاب
فور انتهاء
التمديد الأول
للهدنة. وقالت
المصادر
الوزارية إنه
لا مبرر لعودة
أورتاغوس إلى
بيروت ما لم
يكن في جعبتها
تأكيد بأن
الانسحاب
الإسرائيلي
حاصل في موعده.
وأكدت أن عدم
الانسحاب
يعني، من وجهة
نظر بيروت،
وجود صعوبة
بالانتقال
بالبلد إلى مرحلة
سياسية
جديدة، وهو
أمر يطرح
سؤالاً عن مصير
الضمانات
التي تقدمها
الإدارة
الأميركية.
ولفتت
المصادر
نفسها إلى أنه
لا مجال أمام
واشنطن
للتذرع،
بالإنابة عن
إسرائيل، بأن تباطؤ
انتشار الجيش
اللبناني
يؤخر انسحابها.
وقالت إن
الجيش أكمل
جهوزيته،
باعتراف رئيس
لجنة الرقابة
الدولية
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
مضيفة أن ثمة
مخاوف، في حال
استمر الاحتلال،
من دخول أطراف
على الخط
لمقاومة الاحتلال
ما يؤدي إلى
عودة الوضع في
الجنوب إلى المربع
الأول.
وأكدت
أن استقرار
الوضع يبدأ من
البوابة الجنوبية
على قاعدة
التزام لبنان
بتطبيق
القرار «1701» بكل
مندرجاته،
وأولها حصر
السلاح
بالشرعية
اللبنانية،
ولا مكان لأي
سلاح آخر،
خصوصاً أن
الدخول في
مرحلة جديدة
يعني حكماً أن
الطريق معبدة
أمام إعادة
الاعتبار لاستكمال
تطبيق «اتفاق
الطائف»،
وتنقيته من الشوائب
الناجمة عن
سوء تطبيقه. وتابعت أن إحياء
«اتفاق
الطائف»
باستكمال
تطبيقه يلغي مفاعيل
«اتفاق
الدوحة» الذي
خص «حزب الله»،
ولو بطريقة
غير مباشرة،
بالثلث
الضامن في
الحكومة، وهو
أمر كان وراء
تعطيل
الوزارات
المتعاقبة
منذ التوصل
إليه عام 2008.
وتابعت
المصادر أن
«اتفاق
الطائف» يضع
الأطراف أمام
مسؤولياتها،
وتحديداً «حزب
الله» الذي لا
يترك مناسبة
إلا ويؤكد
التزامه بهذا
الاتفاق،
وهذا ما يشكّل
له إحراجاً في
حال أصر على
التمسك بثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
(في البيان
الوزاري).
وقالت إن
البيان
الوزاري
للحكومة
العتيدة لن
يأتي على ذكر
الثلاثية
أسوة ببيان الحكومة
السابقة التي
غيّبته
بالكامل، لكنها
اصطدمت في
حينه بإصرار
الحزب على
خروجه عما
يشبه الإجماع
اللبناني
بتزعمه محور
الممانعة
بقيادة
إيران،
واستخدام
لبنان منصة
للتدخل في
شؤون الدول
العربية، ما
أدى إلى تصدّع
علاقاته بها،
وفرضِ حصار
اقتصادي
وسياسي عليه.
ورأت
المصادر أن
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية والمجيء
بحكومة سلام
ما هو إلا
نتاج لتبدُّل ميزان
القوى في
الداخل من
جراء إعادة
خلط الأوراق
بعدما لم يعد
في وسع «حزب
الله» فرض
سطوته على
البلد، وبات
مضطراً
للتكيف مع
الواقع السياسي
الجديد الذي
يتطلب منه
مراجعة حساباته
والتعاطي
بمرونة مع
التحولات
الحاصلة في الداخل.
وقالت إن ذلك
يتحقق «إذا
تواضع الحزب وبادر
بملء إرادته
إلى تمديد
تفويضه
لحليفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، من خلال
انفتاحه على
الآخرين،
لتوفير
الحماية
السياسية له
(الحزب) كأن
ذلك ممر
لانخراطه
السلمي في التسوية»،
محذرة من مغبة
عدم إعطاء
«حزب الله» فرصة
لتطبيق
القرار «1701» الذي
يتضمن نزع
سلاح الحزب وأي
جماعات مسلحة
أخرى غير
الدولة
اللبنانية. وزادت
المصادر أنه
لم يعد من
خيار أمام
«حزب الله» سوى
التموضع تحت
السقف
السياسي
لخطاب القسم
للرئيس عون
ليكون في وسع
الحكومة
الانتقال
بلبنان إلى
المرحلة
السياسية
الجديدة،
ووقف انهيار
البلد، وهذا
أمر يتوقف
أيضاً على مدى
التزام
واشنطن
بتعهدها إلزام
إسرائيل
بالانسحاب من
الجنوب.
سلام: هدفنا
استعادة ثقة
اللبنانيين
بعد الأزمات المتتالية
بيروت/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
كشف رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام في
مقابلة عبر «تلفزيون
لبنان» عن أن
هدف حكومته
استعادة ثقة الشعب
اللبناني بعد
معاناته من
أزمات متعددة.
وقال سلام:
«الرسالة
واضحة... نحن
نريد استعادة ثقة
المواطنين
الذين عانوا
كثيراً من
الأزمات
المتتالية... لم أنقطع
يوماً عن
لبنان وحياته
السياسية وما
دفعني للعودة
اليوم هو أن
هناك فرصة
جديدة أمام
البلد. نحن
أمام فرصة
جديدة ويجب
ألا نفوتها
كما حصل خلال
السنوات
الماضية»،
لافتاً إلى أن
«الحكومات الوطنية
كانت تشل
البلاد». وأوضح
سلام أنه
تشاور مع
الكتل
السياسية
وقال لهم إنّه
يريد وزراء غير
حزبيين وأن
يتم قبولهم من
الكتل «لأننا
نريد نيل
الثقة».
وأشار
إلى أن «معيار
التيار
الوطني الحر
لتمثيله، كان
حجم كتلته
النيابية،
ونحن لم نكن
نعتمد هذا
المعيار، كما
لا يوجد أي
عرف يقول إن وزارة
المالية
للطائفة
الشيعية، ومن
الخطأ التكلم
بـوزارات
سيادية... فكل
الوزارات
سيادية
بالنسبة لي». وقال رئيس
الوزراء
الجديد: «هناك
عدد من
المنتمين إلى
الطائفة
الشّيعية يعد
نفسه جريحاً
لذلك علينا
مراعاة ذلك،
فالتغيير في
وزارة المالية
كان بمثابة
انقضاض
سياسيّ، ولكن
هذا ليس عرفاً
وليس من بنود
الطائف». وشدد
على أن
«الحكومة ستحصن
نفسها بناء
على ثقة
المواطنين،
هذه حكومة
انتقالية
لنبني دولة
ومؤسسات».
وأكد سلام أيضاً
على أن
«البيان
الوزاري سينص
على تطبيق القرار
1701 ووقف إطلاق
النار وإعادة
الإعمار»، مشيراً
إلى أن العمل
جارٍ على
«إنجاز
الانسحاب الإسرائيلي
في موعده بل
قبل موعده،
وسنضغط عبر
الأطر
الدبلوماسية
على إسرائيل،
ولبنان قام
بدوره في
تطبيق القرار
1701 وآلية المراقبة
ولسنا مقصرين
أبداً في
التزاماتنا».
حكومة
لبنان تعقد
أول
اجتماعاتها
وتوصيات من
عون وسلام
بإبعادها عن
التجاذبات وبدء
العمل على
إعداد البيان
الوزاري بناء
على خطابَي القسم
والتكليف
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
انطلق
مسار إعداد
البيان
الوزاري الذي
يفترض أن تنال
حكومة نواف
سلام ثقة
البرلمان
اللبناني على
أساسه، في
أجواء
توافقية
وتفاؤلية بإنجازه
في أسرع وقت
ممكن، بعيداً
عن التجاذبات
السياسية
والتعطيل،
وفق توصيات
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
ورئيس الحكومة
نواف سلام.
وعقدت
الحكومة
جلستها الأولى
الثلاثاء، في
القصر
الجمهوري حيث
التقطت الصورة
التذكارية،
وتم تشكيل
لجنة صياغة
البيان
الوزاري من
رئيس
الوزراء،
ونائبه طارق متري،
ووزراء:
المالية
ياسين جابر،
والثقافة غسان
سلامة،
والصناعة جو
عيسى الخوري،
والأشغال العامة
والنقل فايز
رسامني.
وقد
بدأت اللجنة
عملها بعقد
أول اجتماع
لها بعد ظهر
الثلاثاء
برئاسة سلام،
وتشير المعلومات
إلى أن هناك
شبه اتفاق على
إنجاز البيان
الوزاري خلال
أيام قليلة،
على أن يرتكز
على خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية
وخطاب
التكليف
لرئيس
الحكومة،
ويكون
مقتضباً
ومباشراً.
وكان عون قد
أكد في خطاب القسم
حق الدولة في
احتكار حمل
السلاح والاستثمار
في الجيش لضبط
الحدود
ومحاربة
الإرهاب وحفظ
وحدة الأراضي
اللبنانية
والدعوة إلى مناقشة
سياسة دفاعية
متكاملة كجزء
من استراتيجية
الأمن الوطني
بما يمكّن
الدولة من
إزالة الاحتلال
الإسرائيلي.
ومن
هنا تتجه
الأنظار إلى
ما سينتهي
إليه البيان
الوزاري، لا
سيما في ما
يتعلق بموضوع
المقاومة
التي كانت قد
أدرجت في
بيانات
الحكومات
الثلاث
الأخيرة وفق
صيغة «التأكيد
على الحق للمواطنين
والمواطنات
اللبنانيين
بمقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي
ورد اعتداءاته
واستعادة
الأراضي
المحتلة»، بعدما
كانت قد سقطت
ثلاثية «الجيش
والشعب
والمقاومة»
للمرة الأولى
في حكومة تمام
سلام عام 2014.
وفي
جلسة الحكومة
الأولى، أكد
عون أن لبنان
يجب أن ينهض
بـ«الإصلاحات»،
مشدداً على أن
«الانتماء
والولاء هما
للدولة وليس
لأي جهة أخرى،
والوزراء هم
لخدمة الناس».وبعد
انتهاء
الجلسة، أشار
وزير الإعلام
بول مرقص إلى
أن عون شدد
على أنه «لا
يوجد بلد مفلس
بل إدارة
مفلسة. يجب أن
يقوم لبنان
وينهض بهذه
الإصلاحات
التي سنعمل
عليها جاهدين
كوزراء وكحكومة،
ولبنان
الدولة هو
الذي يحمي
القطاعات
وكافة مرافق
الدولة».
وتوجه عون إلى
الوزراء قائلاً:
«أنتم خدّام
الشعب وليس
العكس. لا تعطيل،
نناقش كثيراً
الأفكار التي
تطرح ولكن
نخرج بحلول
وهذا هو أساس
الديمقراطية.
ما سنعكف عليه
هو إصلاح
وتطوير
الوزارات في
ظل وجود الدعم
الدولي
الكبير الذي
تم التعبير
عنه أمامي،
فالفرص كبيرة
لاقتناص هذا
الدعم متى
أنجزت هذه الإصلاحات
المرجوة».
وأكد أن المهم
«ليس فقط تشكيل
الحكومة، بل
إثبات الثقة
بدءاً
بمكافحة الفساد
وإجراء
التعيينات
الإدارية
والقضائية
والأمنية،
إضافة إلى
التصدي
للأمور الطارئة
راهناً وهي:
الموازنة
العامة،
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
كيفية تطبيق
القرار 1701 والتأكيد
على الانسحاب
الإسرائيلي
في 18 فبراير
الحالي رغم
التحديات».
وذكّر رئيس
الجمهورية
بخطاب القسم،
لجهة تأثيره
على هذه
العناوين،
وأكد ضرورة
عدم توجيه أي
انتقاد إلى
الدول
الصديقة
والشقيقة
وعدم اتخاذ
لبنان منصة لهذه
الانتقادات،
وأن التعبير
عن الآراء من
قبل الوزراء
يكون عبر
الآليات
والقنوات
الرسمية
المعتمدة وفق
الأصول. من
جهته، أوضح
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام أن الوقت
ليس للتجاذبات
السياسية،
طالباً من
الوزراء
شفافية تامة
في عملهم،
والتفرغ
الكامل لعمل
وزاراتهم
وترك أي عمل
خاص جانباً،
مؤكداً ضرورة
الفصل بين العملين
العام
والخاص، وعدم
الخلط بينهما.
وأكد سلام «أن
البيان
(الوزاري) سيكون
مقتضباً
ومباشراً». وفي
رد على سؤال
عما إذا كان
سيتم
الانتهاء من
البيان
الوزاري قبل
أو بعد 18 فبراير
(موعد مهلة
انسحاب الجيش
الإسرائيلي من
الجنوب)، أجاب
وزير الإعلام
مرقص: «نتحدث
عن أيام
قليلة». ومعلوم
أن المادة 64 من
الدستور تنص
على أنه يتعين
إتمام البيان
الوزاري خلال
ثلاثين يوماً
بعد صدور
مرسوم
تشكيلها.
وبعدما كان
حزب «القوات
اللبنانية» قد
أعلن أنه خاض
محادثات
للوصول إلى
تفاهمات
بخصوص البيان
الوزاري
وأيضاً
الحصول على
عدد من الضمانات،
قبل الموافقة
على المشاركة
في حكومة سلام
ومنحها
الثقة، قالت
مصادره
لـ«الشرق الأوسط»:
«مباحثاتنا
كانت مع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة بحيث
أكدنا أن
البيان
الوزاري يجب أن
يكون شديد
الوضوح لا
يحمل أي
التباس، وعلى
أن يكون
مرتكزاً على
ثلاثية
أساسية، هي
خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية
وخطاب تكليف
رئيس الحكومة،
وثانياً،
اتفاق الطائف
الواضح لجهة
بسط سيادة
الدولة على
كامل أراضيها
واحتكارها للسلاح
وما تلاه من
قرارات
دولية،
وثالثاً، التشديد
على أن الدولة
وحدها هي التي
تحمي السيادة».
«الثنائي»
يحاصر شيعة
الداخل
والخارج على
مدى عقود
د.
علي عزالدين
/جنوبية/11
شباط/2025
شكلت
معاناة
الشيعة داخل
لبنان على كل
المستويات،
منذ تسلم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
منظومة
الحكم،
وصولاً الى
فرض "حزب الله"
سطوته على
الطائفة
والدولة،
محورا لمنشور
الدكتور علي
عز الدين عبر
صفحته على
"فيسبوك"،
كما تطرق الى
تداعيات
ممارسات
"الثنائي"
الخارجة عن
الأطر
القانونية
والوطنية والتي
طالت الشيعة
أيضاً في بلاد
الإغتراب على
مدى عقود. هل
تعلم ايها
اللبناني انه
ومنذ سيطرة
السيد نبيه
بري في العام
١٩٩٢ على ما
يسمى بلغة
القبائل
اللبنانيه
على حصة
الشيعه في الدوله
وبعده في
العام ٢٠٠٦
دخول حزب الله
الى تلك
(الجنه) لم
يستطيع اي
مواطن شيعي من
الحصول على
وظيفه الا من
خلالهما،وانه
في بداية تلك
المرحله كان
يمكن ان يكون
معيار الدخول
الى الوظيفه
علاقه مع
السيد بري او
عائلته او ازلامه،وبالتالي
دخول قله من
الأكفاء و او
نظيفي الكف
الى العمل في
القطاع العام
وبعد ذلك تقريبا
في الفتره ما
بعد العام
٢٠٠٦ الى ٢٠٠٨
،كان المعيار
الوحيد لذلك
هو الولاء
الكامل للثنائي،
بِغض النظر عن
الكفائه التي
تم استثنائها
بالكامل
كضروره
للوظيفه
انطلاق من تلك
الفتره”.
وقال:”لذلك يا
عزيزي
المواطن اللبناني
، لا تتعجب ان
وجدت قاضى لا
علاقه له بالقانون
،او طبيب قضاء
او رئيس
مصلحة،لا يجيد
حتى
الكلام،او
رئيس مستشفى
يتكلم من
حصريا من خلال
العمولات
التي يتلقاها
او موظف ماليه
او جمارك لا
يجيد عد إلا
الرشاوى
،وحتى ات تجد
مدير مدرسه
رسميه او مدرس
لغه لا يجيدوا
كتابة نص
إملاء.نعم هذه
ما فعله
الثنائي بحصة
الشيعه، ثم
امتدت سلطتهم
الى القطاع
الخاص،واصبحت
البنوك
(اصحابها
ليسوا شيعه)
لا يقبلون موظف
الا بإتصال من
احد
الحزبين،واصبحت
السوبرماركات،لا
تقبل موظفا
ليس تابعا
،واصبحت
المطاعم لا
تفتح ابوابها
الا اذا
افتتحها احدا
من الحزبين
واصبح اي
استثمار لا
يمكن القيام
به الا
بموافقة احد
الحزبين،ومن
كان يجرؤ على
الإعتراض
كانت مؤسسته
الوحيده التي
تزورها هيئات
التفتيش من
ماليه الى
الضمان الى وزارة
العمل (نعم
وزارة العمل)
الى كل مؤسسه
عامه لها سلطه
على ذلك
الإستثمار
،بهدف
تدميرها من
داخلها
،وهكذا تم
الإطباق
اقتصاديا على
الطائفه
الشيعيه وتم
القضاء ماليا
على المعترضين
على مشروع
ايران وعلى
الفساد .كل
ذلك كان يتم
بموافقة
الطبقه
السياسيه
التي كانت تحكم
الى جانب
الثنائي،بالإضافه
الى العقليه الطائفيه
التي يتمتع
بها اللبناني
بشكل عام والتي
شكلت نوعا من
الحمايه
لتصرفات
الثنائي من
خلال القول
:شيعه
ببعضن.نحنا ما
خصنا”.
وتابع
:”اما على
مستوى
المغتربين
فقد توجه الثنائي
الى اصحاب
الثروات
وقدموا لهم في
لبنان خدمات
منها تهريب
الأموال لمن
كان يهرب
امواله واحيانا
تبييضها لمن
رغب بذلك
واستقبالهم
على المطار
وإدخالهم دون
تفتيش وعبر
صالون الشرف
وتسهيل
حياتهم من
خلال استغلال
السلطه ، وكانوا
يشعرون
المغتربين
بأهميه شخصيه
وقع كثر في
فخها ،ثم ما
لبس الثنائي
المحترف ان
بدأ بطلب
الخدمات
المقابله ،من
توظيف
محازبين الى
تحصيل اموال
منهم تحت حجج
مختلفه،الى
الدخول معه
بصفقات ادت
احيانا الى
افلاس
المغترب،واحيانا
الى تهديدهم
وتهديد
عوائلهم ومصالحهم
في لبنان”.
وأردف:”ولم
يقف الأمر عند
ذلك الحد بل
امتد الى بلاد
الإغتراب،حيث
لعب بعض السفراء
والدبلوماسيين
الذين عينهم
الثنائي في
مواقعهم دور
الذراع
المنفذ
لمخططات تلك
الأحزاب،وقاموا
بأدوار لصالح
المغتربين
المطيعين
وبأدوار ضد
المغترب الذي
كان يرفض
السيطره
عليه،بالإضافه
الى
الديبلوماسيين
ارسلوا رجال
دين مهمتهم
تأمين غطاء
ديني لمشروع
الثنائي ،بالإضافه
الى مسؤولين
تابعين لذلك
الثنائي الذين
كانوا يعملون
على امساك
المغترب وجعله
خاضعا لسلطة
الأحزاب حتى
في اماكن
الإغتراب
ولجعله يدفع
المطلوب منه
بشكل متواصل
وللتحكم
بهوية
الموظفين
لديه من
اللبنانيين
بحيث يفرضون
عليه توظيف
اتباعهم
ويمنعون عن
المعارضين لهم
الوظائف،وفي
حال وجود احدى
المؤسسات وكان
يملكها
معارضا شيعيا
،كانوا
يتآمرون عليه
من خلال
محاصرته
وتسخير
علاقاتهم
بدول الإستضافه
من اجل
التضييق عليه
وطرده احيانا
،بذلك سيطروا
على مجتمع
المغتربين في
الكثير من
الدول
وحاصروا
الأثرياء
منهم بحيث
يكونوا بخدمة مشروعهم،وعلى
سبيل
المثال،حاولت
انا في احدى
المرات إقناع
احد
المغتربين
المقتدرين على
دعم ثوار ١٧
تشرين فقال لي
بالحرف
الواحد : كل ما
ذكرته عن
الثوره
والثوار صحيح
،ولكني سأنتخب
جماعة الحزب
والحركه ولن
اساعد الثوار
لأن مصالحي مع
الثنائي”.
وختم:”هكذا
اطبق الثنائي
على
اللبنانيين
الشيعه في
المغتربات،بعد
ان اقنعوا جزء
منهم ان
محورهم منتصر
وقدموا لهم
بعض الخدمات
مستغلين
السلطه في
لبنان من اجل
ذلك،وبعد ان
هددوا او
اعتدوا
بالضرب او افقروا
او حتى تسببوا
بوفاة البعض
الآخر،ومن
بقي خارج إطار
الثنائي من
المغتربين
آثر البقاء في
الخارج
والتوجه
بإستثماراته
نحو الدول
الغربيه حيث
اشترى له
بيوتا واقام
مع عائلته
بعيدا عن
مخاطر
التعامل مع
الثنائي
الإيراني
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
يتوقع
اتفاقاً
نووياً مع
إيران: طهران
خائفة
ودفاعاتها
ضعفت
بزشكيان
دعا للتعايش
السلمي في
المنطقة...
والبرلمان
الإيراني عدّ التفاوض
مع واشنطن
ضاراً
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إنه يتوقع إبرام
اتفاق مع
إيران لوقف
برنامجها
النووي،
مشيراً إلى أن
طهران «تشعر
بالخوف»،
ودفاعاتها «في
حالة انهيار»،
وفي المقابل واصل
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
انتقاداته
لإعادة فرض
«الضغوط
القصوى» على
طهران، فيما
عدّ البرلمان
الإيراني
«التفاوض مع
واشنطن ليس
محظوراً لكنه
ضار». ويرى
ترمب أن تراجع
القوة
العسكرية
الإيرانية
جعلها في موقع
دفاعي ضعيف،
مما يزيد من
احتمال
لجوئها إلى
طاولة
المفاوضات
بدلاً من
التصعيد
العسكري. وصرح
في مقابلة مع
«فوكس نيوز»:
«أفضل الحلول
الدبلوماسية
على المواجهة
العسكرية»،
مؤكداً أن إسرائيل
لن تهاجم
إيران إذا تم
التوصل
لاتفاق بين
واشنطن
وطهران. وأشار
ترمب إلى
الهجوم الإسرائيلي
الذي شنته على
إيران في 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، رداً
على هجوم
صاروخي إيراني
مباشر استهدف
الأراضي
الإسرائيلية في
مطلع الشهر
نفسه. وقدمت
إسرائيل
وإيران
روايات
متضاربة حول مدى
تضرر
الدفاعات
الجوية
الإيرانية؛
زعمت إسرائيل
ومصادر غربية
أنها تمكنت من
تعطيل أنظمة
الدفاع الجوي
والرادارات الإيرانية،
بما في ذلك
منظومة «إس 300»
روسية الصنع. في
المقابل،
أجرت إيران
خلال الشهرين
الماضيين
مناورات
عسكرية شملت
تدريبات جوية
لمحاكاة
هجمات على
أهداف معادية
بالقرب من
منشآت نووية
حساسة في وسط
البلاد، في
محاولة
لإظهار استعدادها
وقدرتها على
مواجهة
التهديدات.
وقال
التلفزيون
الرسمي،
الأسبوع
الماضي، إن
أحدث
التدريبات
شملت منظومة
«إس 300». لكن ترمب
قال إن «إيران
قلقة للغاية. وهي في
الحقيقة
خائفة، لأن
دفاعاتها
انهارت إلى حد
كبير»، وأضاف:
«الجميع يعتقد
أن إسرائيل، بمساعدتنا
أو موافقتنا،
ستدخل
وتقصفهم بقوة.
أنا أفضل ألا
يحدث ذلك»،
لكنه كرر
أقواله في
حوار لصحيفة
«نيويورك
بوست»، السبت
الماضي،
قائلاً إن
«إسرائيل لن
تقصف إيران
إذا توصلت إلى
اتفاق مع
واشنطن».
وأضاف: «أعتقد
أننا سنبرم
اتفاقاً مع
إيران. أعتقد
أنهم خائفون،
وأعتقد أن
إيران ترغب في
عقد اتفاق،
وأنا أرغب في
ذلك دون
الحاجة إلى
قصفهم». وقال
ترمب: «أفضل
بكثير أن نرى
اتفاقاً مع
إيران يمكننا
من خلاله التفاوض
والإشراف
عليه وفحصه،
ثم نقرر ما
إذا كنا
سنلغيه أو
نتأكد من عدم
وجود برنامج
نووي».
«ضار
وليس ممنوعاً»
في
طهران، واصل
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
توجيه
الانتقادات
الحادة
للولايات
المتحدة،
وذلك في وقت رحبت
الصحف
المتشددة
بخطابه في
ذكرى الثورة، الاثنين،
إذ هاجم ضغوط
ترمب. وأشار
بزشيكان
ضمناً إلى
المذكرة التي
وقعها ترمب،
الأسبوع
الماضي. وقال
إن «الذين
يعدون أسلحة
الدمار
الشامل
ويشعلون
الحروب هم من
يغذون العنف
وسفك الدماء،
وليس نحن». وشدد
الرئيس
الإيراني على
ضرورة «تعزيز
السلام
والتعايش
السلمي في
المنطقة
والعالم»، وقال:
«نحن لا نسعى
للحرب، بل
نؤمن بالسلام
والتعايش مع
جيراننا»،
ورأى أن تحقيق
الاستقرار في
المنطقة
«يتطلب التخلي
عن العنف،
والانتقال من
لغة القصف
(التهديد)،
والاستعراض
إلى سياسة
الحوار
البناء والتعاون
الإقليمي».
وانتقد
بزشكيان بشدة
ما وصفه بـ«النفاق»
في تعامل
القوى
العالمية مع
قضايا حقوق
الإنسان،
مشيراً إلى ما
وصفه
بـ«التناقض
الصارخ» بين
ادعاءات تلك
الدول
وممارساتها على
الأرض. وقال:
«كيف يمكن
لأولئك الذين
يقصفون
عشرات، بل
مئات الآلاف
من البشر
الأبرياء، أن
يدعوا الدفاع
عن حقوق
الإنسان؟ أولئك
الذين
يستهدفون
المدنيين
العزل في غزة،
بما في ذلك
النساء
والأطفال
وكبار السن،
وحتى المدارس
والجامعات،
كيف يمكنهم
اعتبار أنفسهم
مدافعين عن
حقوق
الإنسان؟
بينما يدّعون
في الوقت نفسه
أنهم يحاربون
الإرهاب. هل
هذا يتوافق مع
مبادئ حقوق
الإنسان؟». والاثنين،
تحدى بزشكيان
في خطاب
بمناسبة ذكرى
«ثورة 1979» ترمب
بعد عودة
الأخير إلى
استراتيجية
«الضغوط
القصوى»،
واتهمه
بالسعي
لـ«تركيع» إيران.
وقال: «إذا
كانت
الولايات
المتحدة
صادقةً في
التفاوض،
فلماذا تفرض
عقوبات؟»،
وأضاف:
«أحلامهم بضرب
إيران ستذهب أدراج
الرياح...
يريدون ترسيخ
فكرة ضعف
إيران لدى
الرأي العام،
وأن هذا هو أفضل
وقت لضربها... لكنهم
سيأخذون
أحلامهم معهم
إلى القبر».
وقال المرشد
علي خامنئي،
الجمعة، إن
المحادثات مع
الولايات
المتحدة «ليست
من الفطنة أو
الحكمة أو
الشرف»، في
تصريحات
تفسَّر في
الفضاء
السياسي
الإيراني
بأنها أوامر
لحظر أي
محادثات
مباشرة مع
إدارة ترمب. وفي
سياق الردود
المؤيدة
لخطاب
خامنئي، أصدرت
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في البرلمان
الإيراني،
الاثنين،
بياناً أكدت فيه
أن التفاوض مع
الولايات
المتحدة «ليس
محظوراً
ولكنه ضار»،
مشيرة إلى أن
واشنطن «لم
تلتزم بتعهداتها
في
الاتفاقيات
السابقة، بل
زادت من فرض
العقوبات على
إيران». وجاء
في البيان: «على
الرغم من
التزام إيران
الكامل ببنود
الاتفاق
النووي، فإن
الولايات
المتحدة لم
تلتزم برفع
العقوبات، بل
قامت بزيادة
عددها من 600 عقوبة
إلى آلاف، قبل
أن تنسحب
تماماً من
الاتفاق»،
متسائلاً: «هل
يمكن الوثوق
بدولة تنكث بوعودها
وتفرض عقوبات
جديدة حتى في
اللحظات الأخيرة؟
التفاوض معها
لن يؤدي إلا
إلى المزيد من
الخسائر
لمصالح
إيران». وقالت
اللجنة إن حل
المشاكل
الاقتصادية
لا يتم
باللجوء إلى
«العدو
الغادر»، بل
من خلال تعزيز
الإنتاج المحلي،
والاعتماد
على الكفاءات
الوطنية، وبناء
علاقات مع
الدول
الصديقة،
خصوصاً الجيران.
واختتم
بالقول:
«التفاوض مع
أميركا ليس محظوراً،
لكنه ضار».
«الضغوط
القصوى»
وتدعو
مذكرة ترمب
إلى فرض «أقصى
درجات الضغط»
على إيران بسبب
برنامجها
«النووي»
القريب من
مستويات الأسلحة،
و«دعمها
للإرهاب»،
و«انتهاكاتها
لحقوق
الإنسان».
وتتهم
المذكرة
إيران بدعم
«جماعات
إرهابية» مثل
«حزب الله»
و«الحوثيين»
وتهديد «المصالح
الأميركية»
عبر «هجمات
إلكترونية»
و«عمليات
اختطاف وقتل».
وتأمر مذكرة
ترمب بمنع
إيران من
امتلاك «أسلحة
نووية» أو
«صواريخ باليستية»،
وتحجيم
«نفوذها
الإقليمي»،
وتعطيل أنشطة
«الحرس
الثوري»
و«وكلائه
الإرهابيين». وتشمل
الإجراءات
«عقوبات
اقتصادية
صارمة»، و«عزلاً
دولياً»،
و«منع تصدير
النفط»، و«ملاحقة
قضائية» لقادة
الجماعات
المدعومة من إيران.
وقال ترمب إن
هذه
الإجراءات
تهدف إلى حماية
«المصالح
الأميركية»
و«حلفائها في
المنطقة»،
وإنهاء «سياسة
الابتزاز
النووي
الإيراني».
وغداة توقيع
المذكرة، قال
ترمب
الأربعاء الماضي:
«أريد أن تكون
إيران دولة
عظيمة وناجحة،
لكن أريدها
أيضاً أن تكون
دولة لا يمكنها
امتلاك
السلاح
النووي»،
مضيفاً: «أفضل
اتفاقاً
نووياً
سلمياً مع
إيران خاضعاً
للتفتيش يسمح
لإيران
بالنمو
والازدهار
سلمياً».
«الرد
الأقصى»
وتجد
طهران نفسها
أمام خيار
التفاوض مع
ترمب، وسط
انتكاسات
لنفوذها
الإقليمي وسخط
داخلي متزايد
بسبب
الاقتصاد.
ويؤكد المحللون
أن طهران
مضطرة
للتفاوض مع
ترمب، خصوصاً
بعد تراجع
«محور
المقاومة»
نتيجة تفكك
حلفائها،
وسقوط الأسد،
وضربات
استهدفت «حزب
الله» اللبناني.
ووصفت
صحيفة «هم
ميهن» خطاب
بزشكيان،
الأحد، بأنه
«مساندة من
بزشيكان
لموقف المرشد
بشأن ترمب».
وأشارت إلى
تشكيكه برغبة
ترمب في إجراء
مفاوضات
تزامناً مع
توقيع مذكرة لإعادة
«الضغوط
القصوى». أما
صحيفة «آرمان
امروز» فقد
وصفت ترمب
بمقالها
الافتتاحي
بـ«المتوهم
المجنون». ومع
ذلك أشارت في
تقرير رئيسي
تحت عنوان
«ضرورة الرضا
الأقصى مقابل
الضغط
الأقصى»، إلى
توصيات بعض
الخبراء
بضرورة تعزيز
«القدرة على
الصمود» بين
المواطنين
الإيرانيين. وأضافت:
«يمكن أن يكون
للضغوط
الاقتصادية
والسياسية،
التي تفرض عبر
عقوبات واسعة
النطاق،
تأثير مباشر
على الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
والنفسي
للشعب. في مثل
هذه الأجواء،
تحتاج
الحكومة إلى
تعزيز الرضا
العام، وزيادة
القدرة على
الصمود
الاجتماعي
للحفاظ على استقرار
البلاد».
وكتبت صحيفة
«اعتماد»
الإصلاحية
المؤيدة
لبزشيكان:
«نحن صامدون»،
واقتبست من
بزشكيان قوله
بشأن عدم
الرضوخ لضغوط
ترمب. وهو
العنوان نفسه الذي
أبرزته صحيفة
«إيران»
الناطقة باسم
الحكومة. أما
صحيفة
«كيهان»، المقربة
من مكتب
المرشد
الإيراني،
فقد نشرت صورة
من حشود
الإيرانيين
المشاركين في
مسيرة ذكرى
الثورة، في
الحد الفاصل
بين ميدان
انقلاب
(الثورة)
وميدان آزادي
(الحرية)، حيث
تحشد طهران
غالبية
المشاركين
لتوجيه رسالة
«قوة» للإعلام
الخارجي، في
المسيرات
المماثلة. وأشارت
إلى أن الرئيس
«عدّ رسالة
المرشد كلمة
الفصل»،
مبديةً
ارتياحها من
الشكوك التي
أبداها
بزشكيان بشأن
نيات نظيره
الأميركي. بدورها،
وصفت صحيفة
«جوان»
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
مسيرة ذكرى
الثورة بأنها
«الرد الأقصى».
وقالت صحيفة
«فرهيختغان»
التابعة
لمكتب مستشار المرشد
الإيراني،
علي أكبر
ولايتي، إن
خطاب بزشكيان
«رد مشرف»، في
إشارة إلى
تحذيرات خامنئي
التي وصفها
فيها
المفاوضات مع
الولايات المتحدة
بأنها «غير
مشرفة». من
جهتها، وصفت
صحيفة
«خراسان»
المتشددة
دعوة ترمب
بأنها «مرونة
في الكلام،
وعنف في
العمل».
وأضافت: «وقع
الرئيس
الأميركي،
على خلاف ما
أعلنه، وثيقة
تستهدف
بلادنا، لا
تقتصر فقط على
تفكيك (محور
المقاومة)
بالكامل، بل
تؤكد أيضاً
على نزع سلاح
إيران في
المجالات
الصاروخية
والنووية
وغيرها من
القطاعات
العسكرية».
طهران
«القلقة» من
تهديدات ترمب
تشكوه وتطلب
تدخل مجلس
الأمن
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
حذرت
طهران، في
رسالة إلى
أعضاء مجلس
الأمن، من
التصريحات
«المثيرة
للقلق وغير
المسؤولة» التي
يطلقها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب مهدداً
باستخدام
القوة
العسكرية ضد
إيران، معتبرة
أن ذلك يشكل
«سابقة خطيرة»
تنتهك القانون
الدولي. ووجّه
المندوب
الإيراني
الدائم لدى
الأمم
المتحدة،
أمير سعيد
إيرفاني،
رسالة إلى
رئيس مجلس
الأمن، للشهر
الحالي،
المندوب
الصيني فو
كونغ، ونسخة
منها إلى
الأمين العام
للمنظمة
الدولية
أنطونيو
غوتيريش، قائلاً
إنه يريد «لفت
انتباه مجلس
الأمن إلى
التصريحات
المثيرة
للقلق وغير
المسؤولة»
للرئيس الأميركي
دونالد ترمب
الذي «هدد
صراحة
باستخدام القوة»
ضد إيران.
وكان
ترمب قال في
مقابلة مع
صحيفة
«نيويورك بوست»،
الأسبوع
الماضي: «أود
التوصل إلى
اتفاق مع
إيران بشأن
الأسلحة غير
النووية.
وأفضل ذلك على
قصفها»،
مضيفاً: «إنهم
لا يريدون
الموت. لا أحد
يريد أن يموت».
وكذلك صرح
ترمب خلال
مقابلة مع شبكة
«فوكس نيوز»
للتلفزيون،
الاثنين،
بالقول: «أود
أن أوقع صفقة
من دون
قصفهم»،
مضيفاً أن «هناك
طريقتين لمنع
طهران من
تطوير سلاح
نووي: بالقنابل
أو بقطعة ورق
مكتوبة». وقال
إيرفاني إن
«هذه التصريحات
المتهورة
والمثيرة
للمشاعر تنتهك
بشكل صارخ
القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة،
وخاصة المادة
الثانية، في
جزئها الرابع،
التي تحظر
التهديد أو
استخدام
القوة ضد الدول
ذات السيادة».
ورأى أن «هذا
الاستفزاز يتفاقم
بسبب ما يسمى
سياسة الضغط
الأقصى»، مشيراً
إلى مذكرة
رئاسية للأمن
القومي
الأميركي في 4
فبراير (شباط)
2025، التي «تعزز
الإجراءات
غير القانونية»،
و«الإجراءات
القسرية
الأحادية» التي
تتخذها
الولايات
المتحدة،
و«تصعد من العداء
ضد إيران،
وتنتهك بشكل
صارخ المبادئ
الأساسية
ومعايير
القانون
الدولي». وأكد
إيرفاني أن
إيران «ترفض
بشدة وتدين
هذا التهديد
المتهور»،
معتبراً أنه
«لا ينبغي
لمجلس الأمن
أن يظل صامتاً
في مواجهة مثل
هذا الخطاب
الوقح، حيث إن
تطبيع
التهديد
باستخدام
القوة يشكل
سابقة خطيرة،
ويجب إدانته
بشكل لا لبس فيه».
وحذر من أن «أي
عمل عدواني
سيكون له
عواقب وخيمة،
وأن الولايات
المتحدة
ستتحمل المسؤولية
الكاملة عنه».
بعد
تهديد
نتنياهو
باستئناف
القتال بغزة...
الجيش
الإسرائيلي
ينشر تعزيزات
جنوباً
تل أبيب/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الثلاثاء،
أنه سينشر
قوات إضافية
في الجنوب
تتضمن تعبئة
جنود
الاحتياط،
وفقاً لوكالة
«رويترز». وجاء
البيان بعد أن
حذر رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
من أن وقف
إطلاق النار
في غزة
سينتهي، وأن
الجيش
سيستأنف
القتال ضد
حركة «حماس»
إذا لم يُطلق
سراح
الرهائن، يوم
السبت.
وأرجأت
«حماس»، أمس
الاثنين،
إطلاق سراح
باقي الرهائن
حتى إشعار آخر
بسبب ما قالت
إنها انتهاكات
إسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة. وقالت
الحركة، أمس
الاثنين،
وكررت اليوم
الثلاثاء،
إنها تعتزم
إرجاء إطلاق
سراح ثلاثة
رهائن آخرين
بعدما اتهمت
إسرائيل بعدم
تنفيذ شروط
وقف إطلاق
النار، بما في
ذلك عدم
السماح بدخول
ما يكفي من
الخيام
وغيرها من
المساعدات
إلى غزة. وقد
شجع الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إسرائيل على
الدعوة إلى
الإفراج عن كل
الرهائن
المتبقين يوم
السبت، إلا
أنه لم يتضح
بعد ما إذا
كان تهديد
نتنياهو
يتعلق
بالإفراج عن
كل الرهائن
المتبقيين في
قطاع غزة، أم
الرهائن
الثلاث
المقرر إطلاق
سراحهم في
عملية التبادل
المقبلة يوم
السبت فقط.
وقال مسؤول إسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، إن
نتنياهو أمر بتعزيز
وجود قوات
الجيش في غزة
وحولها بمزيد من
الأفراد مما
يثير تساؤلات
بشأن وقف إطلاق
النار، بعد
تهديد حركة
«حماس». وذكر
المسؤول أن
نتنياهو أمر
المسؤولين
أيضاً
«بالاستعداد
لجميع
السيناريوهات
إذا لم تفرج
(حماس) عن رهائننا
السبت
المقبل».
ترمب
استقبل
العاهل
الأردني
بحرارة وجدد
تمسكه بتهجير
الغزيين
العاهل الأردني رأى
أن «نقل
مليوني
فلسطيني ليس
صعباً» ورحب
بإعلان الملك
عبد الله
استقبال 2000 طفل
مريض
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
رغم
الترحيب
الواسع الذي
أظهره الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
في استقباله
للعاهل الأردني،
الملك عبد
الله الثاني،
وولي العهد، الأمير
الحسين بن عبد
الله الثاني،
بالبيت
الأبيض، ظهر
الثلاثاء،
ووصفه الملك
الأردني
بالرجل
العظيم، فإنه
كرر مواقفه
المتشددة حول
ترحيل
الفلسطينيين،
وتهديده
مجدداً «حماس»
بعواقب وخيمة
وفتح أبواب
الجحيم إذا لم
تقم بالإفراج
عن الرهائن ما
زال قائماً.
وقال ترمب إن
العلاقة مع
الأردن علاقة
قوية، واتفق
معه الملك عبد
الله على أنه
يؤمن برغبة
إدارة ترمب في
جلب الأمان
والاستقرار
للشرق الأوسط.
وفي رده على
أسئلة
الصحافيين
حول ضم
إسرائيل
للضفة
الغربية، قال
ترمب: «أعتقد
أن هذا سينجح». وأكد أن
الفلسطينيين
سيعشون بأمان
لكن في مكان
آخر غير غزة،
مكرراً أن الوضع
في غزة مروع.
وأضاف:
«"الأمور
ستسير على ما
يرام». مشيراً
إلى أنه يعتقد
بنسبة 99 في
المائة أنه
سيصل إلى شيء
ما مع مصر،
وقال: «سندير
الأمور بشكل
صحيح للغاية
وسنحصل في
النهاية على السلام
في الشرق
الأوسط»،
واصفاً غزة
بأنها «فخ موت
ولا أحد يريد
البقاء هناك... سوف ندير
غزة ونحتفظ
بها ولن نشتري
غزة، وستكون لدينا
قطعة أرض في
مصر وقطعة أرض
في الأردن. لا
أحد يريد
البقاء في
قطاع غزة وليس
هناك شخص يريد
أن يعيش في
هذا الجحيم...
إنه فخ للموت». ورفض وصف
الترحيل بأنه
تطهير عرقي،
مشيراً إلى أنه
سينقل
الفلسطينيين
إلى مكان
جميل، مؤكداً
أن نقل مليوني
فلسطيني ليس
شيئاً صعباً. وأشار
الرئيس
الأميركي إلى
الانتظار حتى
تقدم مصر خطة
حول كيفية
العمل وتقديم
رؤيتها بشأن
غزة، مضيفاً
أن الولايات
المتحدة قدمت
لمصر والأردن
الكثير من
الأموال،
وحينما سئل عن
حجب
المساعدات
أشار ترمب إلى
أنه لن يضطر
إلى التهديد،
وقال: «أعتقد
أننا فوق ذلك». وفي
إجابته عن
أسئلة حول
استعداد
الأردن
لاستقبال
الفلسطينيين،
قال الملك عبد
الله إن السؤال
هو: كيف يمكن
جعل الأمور
تسير على ما
يرام بشكل
أفضل للجميع،
مشيراً إلى
استقبال
الأردن نحو
ألفي طفل
فلسطيني مريض.
ورد الرئيس
ترمب قائلاً:
«إنها لفتة
جميلة. ولم
أكن أعلم
بوجود ألفي
مريض
بالسرطان من
الأطفال في
غزة». وشدد
العاهل
الأردني على
موقف بلاده
برفض تهجير
الفلسطينيين،
وعلى ضرورة
تحقيق السلام
العادل
والشامل على
أساس حل
الدولتين.
وأعاد التأكيد
على مواقف
الأردن
الثابتة تجاه
القضية
الفلسطينية، مشيراً
إلى أهمية
الدور
المحوري
للولايات
المتحدة في
دعم جهود
السلام.
الاستقرار الإقليمي
وأشار
مسؤولو البيت
الأبيض إلى أن
اللقاء المغلق
بين الزعيمين
ركز على عملية
السلام في الشرق
الأوسط،
والصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
وجرى تبادل
الرؤى حول
مستقبل غزة
وخطط التنمية
وإعادة
الإعمار، والمخاوف
الإقليمية من
إمكانية
زيادة التطرف
وعدم
الاستقرار
الإقليمي
ومكافحة
الإرهاب،
إضافة إلى
التعاون
الاقتصادي
وفرص التجارة
والاستثمار
بين البلدين.
وقبل لقائه
بالملك عبد
الله الثاني،
صدم اقتراح
ترمب المفاجئ
دول المنطقة
العربية
بتصريحاته
المتكررة بأن
الولايات
المتحدة
ستستولي على
قطاع غزة،
وتجعله
مشروعاً
سياحياً،
بينما يتم نقل
سكان القطاع
إلى مصر
والأردن ودول
أخرى. وأسقط
الرئيس الأميركي
حق
الفلسطينيين
في العودة مرة
أخرى إلى
ديارهم، وهدد
بقطع
المساعدات
الأميركية
لكلّ من مصر
والأردن، إذا
لم يستجيبا
لمقترحات الرئيس
الأميركي. قال
ترمب في
المقابلة مع
قناة «فوكس
نيوز» مساء
الاثنين: «أنا
أتحدث عن بناء
مكان دائم لهم
(للفلسطينيين)
لأنه إذا كان
عليهم العودة
الآن، فستمر
سنوات قبل أن
نتمكن من ذلك
على الإطلاق،
إنه غير صالح
للسكن، سوف
تمر سنوات قبل
أن يحدث ذلك».
عندما سأله المذيع
عما إذا كان
للفلسطينيين
النازحين الحق
في العودة إلى
غزة، قال
ترمب: «لا، لن
يفعلوا ذلك». وخلال
المقابلة
أشار ترمب
أيضًا إلى أن
غزة ستكون
ملكًا له
وعدّها
مشروعاً
عقارياً عظيماً،
وقال: «سنبني
مجتمعات
آمنة، بعيدًا
قليلاً عن
مكان وجودهم،
حيث كل هذا
الخطر... في
غضون ذلك،
سأمتلك هذا.
أفكر فيه بعدّه
تطويراً
عقارياً
للمستقبل.
ستكون قطعة
أرض جميلة.
ولن يتم إنفاق
الكثير من
الأموال». وزاد
المقترح
الأميركي من
تعقيد الوضع
الإقليمي
الحساس، وزاد
من احتمالات
انهيار اتفاق
وقف إطلاق
النار الهش
بين إسرائيل
و«حماس» التي أعلنت
أنها ستوقف
إطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
من غزة حتى
إشعار آخر.
واتهمت
الحركة إسرائيل
بانتهاك
اتفاق وقف
إطلاق النار
في القطاع. وفي
أعقاب إعلان
«حماس»، هدد
ترمب بإلغاء
وقف إطلاق
النار وفتح
أبواب الجحيم
إذا لم تطلق
«حماس» سراح
جميع الرهائن
المتبقين لديها
بحلول منتصف
نهار السبت
المقبل. وتشير
تقارير
إعلامية إلى
أن احتمالات
نشوب حرب بين
الأردن
وإسرائيل قد
تصبح عالية مع
العواقب الوخيمة
على الاقتصاد
والأمن
القومي
الأردني إذا
تمسك الرئيس
ترمب بأفكاره.
خطة بديلة
وتجري
جهود عربية
مكثفة داخل
أروقة
السياسة الأميركية
لتقديم خطة
بديلة
لمقترحات
الرئيس ترمب
ترتكز على
القيام
بعمليات
إعادة
الإعمار في
قطاع غزة مع
بقاء
الفلسطينيين
في أراضيهم،
مع الحرص على
صمود اتفاق
وقف إطلاق
النار والمضي
في مفاوضات
المرحلة
الثانية من
الاتفاق، وتنفيذ
كل المراحل
الثلاث من
الاتفاق
والحفاظ على
استقرار
المنطقة،
وتقديم رؤية
لإعادة الإعمار
دون المخاطرة
بترحيل
الفلسطينيين. وأشارت
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن خطط اليوم
التالي للحرب
وشكل الحكم في
غزة التي تتم
مناقشتها،
ستكون بتشكيل
لجنة من
تكنوقراط فلسطينيين-
ليست لهم أي
روابط
بتيارات
فلسطينية متشددة-
مهمتها إدارة
الحياة
اليومية
للفلسطينيين
وتوفير
الاحتياجات
الأمنية. وقبل
لقائه
بالرئيس
الأميركي،
عقد الملك عبد
الله الثاني
اجتماعاً مع
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
مايك والتز،
ومع المبعوث
الخاص للرئيس
إلى الشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف،
وأعضاء لجان
الكونغرس
الأميركي،
كما التقى،
مساء الأحد،
وزير الدفاع
بيت هيغسيث.
وخلال هذه
اللقاءات
أعاد العاهل
الأردني
التأكيد على
مواقف الأردن
الثابتة تجاه
القضية
الفلسطينية
وعلى ضرورة تحقيق
السلام
العادل
والشامل على
أساس حل الدولتين،
كما أشار إلى
أهمية «الدور
المحوري»
للولايات
المتحدة في
دعم جهود
السلام. وعقد
الملك عبد الله
لقاءات أخرى
مع لجنة
الشؤون
الخارجية بمجلس
النواب،
والتقى
السيناتور
جون ثون زعيم
الأغلبية في
مجلس الشيوخ،
ومن المقرر أن
يلتقي مع وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
صباح
الأربعاء.
وأشارت وكالة
«رويترز» عن
مسؤولين
أردنيين إلى
أن المملكة
تستعد لأسوأ
السيناريوهات
وتضع خططاً
للجيش
والمؤسسة الأمنية
تتراوح ما بين
إعلان حالة
الحرب مع إسرائيل
وإلغاء
معاهدة
السلام
وإعلان حالة
الطوارئ.
ونقلت
الوكالة عن
مسؤول أردني
قوله: «نأمل ألا
نرى آلاف
الفلسطينيين
يتدفقون عبر
الحدود
محاولين دخول
الأردن ونحن
مستعدون
للقيام بكل ما
يلزم لحماية
أمننا
الوطني». من
جهة أخرى،
التقى وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
يوم الاثنين
نظيره
الأميركي
ماركو روبيو
ومستشار
الأمن القومي
مايك والتز
ومبعوث الرئيس
للشرق الأوسط
ستيف ويتكوف
ومستشار ترمب
للشرق الأوسط
مسعد بولس
ومشرعين في
الكونغرس الأميركي،
حيث شدد وزير
الخارجية
المصري على أهمية
الشراكة
الاستراتيجية
بين مصر والولايات
المتحدة في
تحقيق الأمن
والاستقرار
بالمنطقة
والمصالح
المشتركة في
المجالات السياسية
والأمنية
والعسكرية
والاقتصادية.
واستعرض الوزير
المصري في
لقائه في معهد
هدسون، صباح
الاثنين،
موقف مصر من
القضية
الفلسطينية،
وما تقوم به
من جهود حثيثة
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق النار
وإدخال
المساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة
والتطلع لبدء
عملية إعادة
الإعمار
بوجود الفلسطينيين
على أرضهم. وخلال
لقائه مع
السيناتور
الأميركي
كريس فان
هولن، أشار
وزير
الخارجية
المصري إلى
رفض مصر لأي
محاولات
لتهجير
الفلسطينيين
من أراضيهم،
وشدد على
ضرورة احترام
حقوق الشعب
الفلسطيني في
البقاء بأرضه
والتمسك بها
وضرورة إيجاد
أفق سياسي
للقضية
الفلسطينية،
يؤدي إلى
إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة ويحقق
للشعب
الفلسطيني
حقه في تقرير
المصير.
إسرائيل:
مجلس الوزراء
الأمني يؤيد طلب
ترمب
بالإفراج عن
جميع الرهائن
بحلول السبت
نتنياهو
يأمر بتعزيز
وجود قوات
الجيش حول غزة
مما يثير
تساؤلات بشأن
وقف إطلاق
النار
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/11
شباط/2025
ذكرت
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
أن مجلس الوزراء
الأمني
المصغر أيد في
اجتماع اليوم
الثلاثاء طلب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالإفراج عن
جميع
المحتجزين في
قطاع غزة
بحلول يوم
السبت. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله إنه لا
توجد تفاصيل
بشأن العواقب
إذا رفضت حركة
«حماس» الطلب.
وقال مسؤول
إسرائيلي إن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أمر
اليوم بتعزيز
وجود قوات
الجيش في غزة
وحولها بمزيد
من الأفراد،
مما يثير
تساؤلات بشأن
وقف إطلاق
النار. وذكر
المسؤول أن
نتنياهو أمر
المسؤولين أيضا
«بالاستعداد
لجميع
السيناريوهات
إذا لم تفرج
(حماس) عن
رهائننا
السبت
المقبل».
وتأتي خطط
الاستعداد
هذه بعدما
التقى
نتنياهو
مجلسه الأمني
لمدة أربع
ساعات اليوم
لمناقشة تهديد
الحركة، مما
وضع اتفاق وقف
إطلاق النار
الهش في خطر.
كان ترمب قد
حذر أمس
(الاثنين) من أن
«أبواب الجحيم
ستفتح» ما لم
يتم إطلاق
سراح جميع
المحتجزين
الإسرائيليين
بحلول ظهر السبت.
وقال
القيادي في
«حماس» سامي
أبو زهري إن
احترام اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
الحركة
وإسرائيل هو الطريق
الوحيد
لإعادة
المحتجزين. وكانت
وسائل إعلام
إسرائيلية قد
أفادت اليوم
بأن مجلس
الوزراء
الأمني
المصغر يجتمع
لمناقشة الرد
على تأجيل
حركة «حماس»
إطلاق سراح محتجزين
في غزة. وذكرت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أجرى
تقييما مع
مسؤولين
أمنيين بشأن
هذه المسألة
قبل الاجتماع
الذي بدأه
المجلس المصغر
في مكتب رئيس
الوزراء. كانت
حركة «حماس»
اتهمت
إسرائيل، أمس
الاثنين،
بعدم
الالتزام ببنود
الاتفاق
وارتكاب
«العديد من
الخروقات منها
تأخير عودة
النازحين إلى
شمال قطاع
غزة، واستهداف
الفلسطينيين
بالقصف
وإطلاق النار عليهم،
وقتل العديد
منهم في مختلف
مناطق القطاع».
وأعلنت «حماس»
أمس، عن تعليق
عمليات
الإفراج عن
المحتجزين
قبل أيام من
موعد التسليم
المتوقع يوم
السبت القادم
من أجل إعطاء
الوسطاء الفرصة
للضغط على
إسرائيل
لتنفيذ
التزاماتها،
فيما أعلن
الجيش
الإسرائيلي
رفع حالة الجاهزية
لقواته في
القيادة
الجنوبية
العسكرية قرب
قطاع غزة.
بدوره، رأى
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، أن
تعليق صفقة
الأسرى «يُعَدُّ
انتهاكاً
كاملاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار»،
مؤكداً أنه
وجه الجيش
«بالاستعداد
لأعلى مستوى
من التأهب لأي
سيناريو
محتمل في غزة». من
جانبه، وصف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الاثنين
تهديد «حماس»
بتأخير إطلاق
سراح رهائن
إسرائيليين
بأنّه «مريع»،
متوعدا
الحركة الفلسطينية
بـ«جحيم
حقيقي» إذا لم
«تتم إعادة جميع
(الرهائن)
بحلول ظهر
السبت». وفي
لقاء مع الصحافيين
في البيت
الأبيض اقترح
ترمب أن «تلغي» إسرائيل
اتفاق وقف
إطلاق النار
الساري في
قطاع غزة منذ 19
يناير (كانون
الثاني) إذا
لم تفرج
الحركة عن
جميع الرهائن
بحلول ظهر
السبت المقبل.
وقال
إنّه سيترك
«هذا الأمر
لإسرائيل لكي
تقرّر» بشأن
ما ينبغي أن
يحدّث للهدنة
الهشّة
السارية
بينها وبين
«حماس». وأضاف:
«لكن في ما
يخصّني، فإذا
لم تتمّ إعادة
جميع الرهائن
بحلول الساعة
12 من ظهر السبت
ـ أعتقد أنّه
موعد معقول ـ
فأنا أدعو لأن
تُلغى (الهدنة)
ولأن تُفتح
أبواب
الجحيم».
إسرائيل
تتبنى موقف
ترمب:
المحتجزون
يوم السبت أو
الجحيم
نتنياهو
يأمر بتعزيز
القوات في
القطاع... ويهدد
بحرب حتى
«هزيمة حماس»
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
توعّدت
إسرائيل حركة
«حماس»
بـ«الجحيم»
إذا لم تطلق
سراح الأسرى
الإسرائيليين
السبت المقبل،
في تبنٍّ واضح
لتهديد
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب الذي قال
ذلك رداً على
إعلان الحركة
أنها قد تؤخّر
إطلاق دفعة
جديدة من
هؤلاء الرهائن
إذا لم تلتزم
الدولة
العبرية
ببنود الهدنة
الهشة
السارية بين
الطرفين.
وقال رئس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
في مقطع
فيديو، بعد
ترؤسه
اجتماعاً للمجلس
الوزاري
المصغر
(الكابينت):
«انتهيت للتو من
مناقشة معمقة
استمرت أربع
ساعات في
المجلس
السياسي
والأمني
الوزاري،
وعبّرنا
جميعاُ عن
غضبنا إزاء
الوضع
المروّع الذي
وصل إليه
رهائننا
الثلاثة الذين
تم إطلاق
سراحهم السبت
الماضي».
وأضاف: «رحّبنا
جميعاً أيضا
بمطالبة
الرئيس ترمب
بالإفراج عن
رهائننا
بحلول ظهر
السبت
(المقبل)، ورحبنا
جميعاً أيضا
برؤية الرئيس
الثورية لمستقبل
غزة». وتابع
نتنياهو: «في
ضوء إعلان
حماس قرارها
خرق الاتفاق
وعدم إطلاق
سراح
رهائننا،
أصدرت الليلة
الماضية
تعليماتي إلى
قوات الجيش
الإسرائيلي
بحشد القوات
داخل قطاع غزة
وفي محيطه. يتم
تنفيذ هذه العملية
خلال هذه
الساعات
وسيتم
الانتهاء
منها في الوقت
القريب». وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي:
«القرار الذي
اتخذته
بالإجماع في
مجلس الوزراء
هو: إذا لم تعد
حماس رهائننا
بحلول ظهر
السبت فإن وقف
إطلاق النار
سوف ينتهي
وسوف يعود جيش
الدفاع
الإسرائيلي
إلى القتال
العنيف حتى
تتم هزيمة
حماس في
النهاية».
كلمات
ترمب
وكان
وزير الطاقة
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
وهو وزير «الكابينيت»،
قال لإذاعة
الجيش: «موقف
(الكابينيت) هو
موقف الرئيس
الأميركي
نفسه: إما
إعادة جميع
المختطفين
والجثث يوم
السبت؛ وإما
الجحيم». وأضاف:
«أي شخص
يعتقد أنه
يستطيع
ابتزاز
إسرائيل بهذه
الحيل أو تلك،
لن ينجح. هذا
لن يحدث. نحن
نتمسك بكلمات
ترمب بشأن
إطلاق سراح جميع
الرهائن». من
جانبه، قال
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش،
إنه «يجب
تطبيق خطة
ترمب وإمهال
(حماس) حتى يوم
السبت المقبل
للإفراج عن جميع
المختطفين،
وإلا فإن
أبواب الجحيم
ستفتح على
مصاريعها»،
لكنه دعا إلى
قطع التيار
الكهربائي
والمياه عن
قطاع غزة،
ووقف المساعدات
الإنسانية
إليه. كما
طلب «فرض
السيادة على 5
في المائة من
أراضي القطاع
رداً على
إيذاء كل
مخطوف». جاء كل
ذلك بعد جلسة
لـ«الكابينيت»
استمرت 4
ساعات،
الثلاثاء، وخُصصت
لبحث الرد على
إعلان «حماس»
تعليق تسليم
الأسرى يوم
السبت المقبل.
أبو
عبيدة
وكانت «حماس» علقت
عملية تسليم
المحتجزين
الإسرائيليين،
التي كانت
مقررة السبت
المقبل، حتى
إشعار آخر، في
خطوة قالت
إنها رد على
انتهاكات وقف
النار من قبل
إسرائيل.
وأعلن أبو
عبيدة، الناطق
باسم «كتائب
القسام»؛
الجناح
العسكري لـ«حماس»،
مساء
الاثنين،
تأجيل تسليم
الأسرى
الإسرائيليين
في الدفعة
السادسة حتى
إشعار آخر،
«رداً على
انتهاكات
العدو لاتفاق
التهدئة»؛ بما
فيها «تأخير
عودة
النازحين إلى
شمال قطاع
غزة، واستهدافهم
بالقصف
وإطلاق النار
في مختلف مناطق
القطاع، وعدم
إدخال المواد
الإغاثية بكل
أشكالها وفق
ما اتُّفق
عليه». وقالت
«حماس» بعد ذلك
إنها تعمدت أن
يكون هذا
الإعلان قبل 5
أيام كاملة من
موعد تسليم
الأسرى، لإعطاء
الوسطاء
الفرصة
الكافية،
للضغط على الاحتلال
لتنفيذ ما
عليه من
التزامات،
ولإبقاء الباب
مفتوحاً
لتنفيذ
التبادل في
موعده إذا التزم
الاحتلال بما
عليه. لكن
إسرائيل رفضت
اتهامات «حماس»
وأعلنت حالة
التأهب، ثم
تلقت دعماً
قوياً من ترمب
الذي هدد
«حماس»
بـ«الجحيم».
ولم يتضح موقف
«حماس» فوراً،
لكنها كانت
ردت على ترمب
قائلة إن عليه
أن يتذكر أن
هناك اتفاقاً
وأنه يجب
احترامه من
الطرفين، وأن
هذه هي الطريق
الوحيدة
لعودة
المختطفين.
ونفت إسرائيل
اتهامات
«حماس» وأصرت
على أنها غير
دقيقة، لكن
صحيفة
«نيويورك
تايمز» نقلت
الثلاثاء عن مسؤولين
إسرائيليين
واثنين من
الدول الوسيطة
قولهم، إن
اتهامات حركة
«حماس»
لإسرائيل بعدم
الالتزام
بإرسال
إمدادات
إنسانية إلى
قطاع غزة، بما
فيها مئات
الآلاف من
الخيام بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار،
هي اتهامات
«دقيقة». وذكر
مسؤولون
إسرائيليون
وآخر من إحدى
الدول الوسيطة،
لم تكشف
الصحيفة عن
أسمائهم، أن
تفويض الوفد
الإسرائيلي
العائد من
العاصمة القطرية
الدوحة: «كان
يقتصر على
الاستماع فقط
وليس
التفاوض».
وأضافوا أن
الوفد
الإسرائيلي
للدوحة تألف
من 3 مسؤولين
لم يسبق لهم
قيادة جهود التفاوض
الإسرائيلية،
حيث استمعوا
إلى مقترح
قطري عام بشأن
المرحلة
التالية من
المفاوضات،
قبل أن يعلنوا
عن عودتهم إلى
إسرائيل. وأوضحت
الصحيفة أن
ذلك «أعطى
انطباعاً بأن
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتنياهو كان
يحاول كسب
الوقت بدلاً
من السعي
بجدية إلى تمديد
الهدنة» في
غزة، التي
دخلت حيز
التنفيذ يوم 19
يناير (كانون
الثاني)
الماضي. والاتهامات
لنتنياهو
بمحاولة كسب
الوقت عززت
اتهامات
سابقة له بأنه
لا ينوي إنجاح
المرحلة
الثانية من
الاتفاق. وقبل
إعلان «حماس»
تعليق تسليم الأسرى،
قالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
نتنياهو يسعى
لتمديد
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
متجنباً
الدخول إلى المرحلة
الثانية. وأراد
نتنياهو
تمديد هذه
المرحلة عبر
وسيلتين: إما
تأخير إطلاق
مفاوضات المرحلة
الثانية التي
عملياً لم
تبدأ بعد بقرار
منه، وإما
التوصل إلى
صيغة تسمح
بفترة انتقالية
بين
المرحلتين.
وبانتظار ما
إذا كان الوسطاء
سينجحون في
احتواء
الأزمة، طالب
حلفاء
نتنياهو في
الحكومة برد
فوري وواسع،
وطالبته
المعارضة
بإنجاح
الاتفاق.
وطالب زعيم
المعارضة
الإسرائيلية،
يائير لبيد،
نتنياهو بـ«السفر
إلى الدوحة من
أجل إحضار
جميع الأسرى
المحتجزين».
وأضاف: «لقد
نفد الوقت».وحتى
الآن أنجحت
«حماس»
وإسرائيل 5
جولات من
التبادل،
وصمد وقف
النار رغم
الخروق في
المرحلة الأولى
التي تبقّى
منها نحو 18
يوماً. وأفرجت
«حماس» عن 16
محتجزاً
إسرائيلياً،
و5 تايلانديين
لم يشملهم
الاتفاق
الأصلي، وبقي
لديها 76
محتجزاً. وخلال
المرحلة
المتبقية كان
يجب إطلاق
سراح 17 محتجزاً
آخر، يُعتقد
أن 9 منهم فقط
ما زالوا على
قيد الحياة.
«مقترح
عربي» في
مواجهة خطة
ترمب
لـ«تهجير» الفلسطينيين
وأبو الغيط
يعلن مناقشة
القمة
الطارئة
طرحاً يضمن بقاء
الغزيين
القاهرة:
أحمد إمبابي/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
تعتزم
القمة
العربية
الطارئة،
التي تستضيفها
مصر نهاية
الشهر
الحالي،
مناقشة «مقترح
عربي» يضمن
بقاء
الفلسطينيين
على أرضهم، في
مواجهة خطة
«التهجير»
التي يدعو لها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. وقال
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية، أحمد
أبو الغيط، إن
«قمة القاهرة
المرتقبة ستناقش
طرحاً عربياً
يقابل
المقترح
الأميركي»، مشيراً
إلى أن
«المقترح
سيقوم على
التوافق الفلسطيني،
والدعم
العربي
والدولي». وحسب
المتحدث باسم
الجامعة
العربية،
جمال رشدي،
الذي تحدث
لـ«الشرق الأوسط»،
فإن «الطرح
الذي ستناقشه
القمة يقوم على
خطة لإعادة
إعمار قطاع
غزة، في وجود
الفلسطينيين»،
إلى جانب
الإعلان عن
«موقف عربي
صلب، في
مواجهة دعوات
التهجير». وأعلنت
وزارة
الخارجية
المصرية،
الأحد، استضافة
القاهرة قمة
عربية طارئة
في 27 فبراير
(شباط) الجاري
لبحث التطورات
«المستجدة
والخطيرة»
للقضية الفلسطينية.
وتأتي الدعوة
للقمة مع
إصرار الرئيس
ترمب على
«تهجير
الفلسطينيين»
من قطاع غزة،
إلى بلاد أخرى،
منها مصر
والأردن. وشدد
أبو الغيط على
أنه «لا تنازل
عربياً عن
الأراضي الفلسطينية»،
وقال في حديث
لـ«العربية»،
الثلاثاء، إن
«الدول
العربية
تُجمع على
مشروع حل الدولتين»،
مشيراً إلى أن
«الرئيس
الأميركي يريد
تجريد
الفلسطينيين
من كل شيء،
ولا يمكن له،
أو لأي جهة
شراء غزة».
ويواجه
مقترح ترمب
برفض عربي
واسع، وقال
الرئيس
المصري،
نهاية يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، إن
«ترحيل وتهجير
الشعب
الفلسطيني
ظلمٌ لا يمكن
أن نشارك فيه». كما
أكدت الجامعة
العربية، في
إفادة لها الأسبوع
الماضي، أن
«طرح الرئيس
الأميركي
يتعارض مع
القانون
الدولي، ولا
يُسهم في
تحقيق حل الدولتين،
الذي يُعد
السبيل
الوحيد لإحلال
السلام
والأمن بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين».
ويستهدف
الطرح
العربي، في
القمة المقبلة،
الحفاظ على
بقاء
الفلسطينيين
على أرضهم،
بدعم عربي
ودولي، وفق
المتحدث باسم
الجامعة
العربية،
الذي قال إن
«قمة القاهرة
ستناقش رؤية
عربية قائمة
على إمكانية
تنفيذ إعادة إعمار
قطاع غزة، في
وجود
الفلسطينيين»،
إلى جانب «حشد
الدعم العربي
والدولي
لتنفيذ هذا
المقترح».
وشدد رشدي على
أهمية «وحدة
الصف العربي
في هذا
التوقيت»،
مشيراً إلى أن
«القمة
المقبلة يجب
أن تخرج
بتوافق وموقف
حاسم وصلب، في
مواجهة دعوات
التهجير»،
وقال: «هدف
القمة صياغة
موقف عربي
موحد، داعم
لثوابت
القضية الفلسطينية،
وإرسال رسالة
للمجتمع
الدولي بأن قضية
فلسطين
عربية، ولا
تخص
الفلسطينيين
وحدهم أو
عدداً من
الدول
العربية
المعنية بشكل
مباشر
بالقضية». وباعتقاد
متحدث
الجامعة أن
«وحدة الموقف
العربي وحشد
الدعم الدولي
خلفه سيشكّل
جبهةً قوية
لمواجهة
الأفكار التي
يطرحها الرئيس
الأميركي».
وفق مصدر عربي
تحدث لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
«هناك ترتيبات
مصرية - عربية
خاصة بشأن
مستقبل إدارة
قطاع غزة»،
موضحاً أن هناك
«رؤية تضمن
عودة السلطة
الفلسطينية
لممارسة
دورها في
إدارة
القطاع، دون
اعتراض من حركة
(حماس)». ويشمل
الطرح العربي
لمواجهة مخطط
ترمب للتهجير،
3 محاور، كما
يشير الصحافي
والمحلل السياسي
المصري أشرف
العشري، الذي
استمع في لقاء
مع أمين عام
الجامعة
العربية،
لسيناريوهات التحرك
العربي. وقال
العشري،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المقترح العربي
يتضمن «تأكيد
قمة القاهرة
على الرفض
المطلق
لدعوات التهجير،
وتبني
الجامعة
مبادرة
لإعادة إعمار
غزة في وجود
الفلسطينيين،
وأخيراً
تمكين السلطة
الفلسطينية
من إدارة
القطاع
والسعي لإجراء
انتخابات
فلسطينية،
بعد فترة
انتقالية». وأعلنت
الخارجية
المصرية،
أخيراً، عن
عزم القاهرة استضافة
مؤتمر دولي
لإعادة
الإعمار في
غزة، بالتعاون
مع الأمم
المتحدة،
بهدف العمل
على استعادة
الخدمات
الإنسانية،
وإعادة تأهيل البنية
التحتية في
القطاع. ويرى
المحلل السياسي
الفلسطيني،
شفيق
التلولي، أن
«الدول العربية
جادة في ترجمة
رؤيتها
الخاصة
بالقضية الفلسطينية
لواقع حقيقي،
بحصول الشعب
الفلسطيني على
حقه في دولة
مستقلة»، وقال
إن «وحدة
الموقف العربي
السبيل
الأمثل
لإحباط دعوات
التهجير». وأوضح
التلولي، في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«خطة اليوم
التالي للحرب
يجب أن تكون
قائمة على
إعادة القطاع
للسلطة
الفلسطينية،
خاصة في ظل
دعم دول
أوربية لهذا
الخيار»،
وقال: «هذه
الخطوة
تستدعي وحدة
الصف
الفلسطيني
وبشكل عاجل،
خصوصاً بين
حركتي (فتح)
و(حماس)»..
الاتحاد الأوروبي:
يجب تنفيذ
اتفاق وقف
النار في غزة بالكامل
ودون شروط
جديدة
بروكسل/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
قال
الممثل
الأوروبي
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
سفين كوبمانس،
اليوم
الثلاثاء،
إنه يجب تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
بشكل كامل
ودون شروط
جديدة، وذلك
وسط مخاوف من
اقتراب
الاتفاق من
الانهيار.
وقال كوبمانس
على منصة «إكس»:
«جلب اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة
بداية الراحة
والحرية
والأمل في
السلامة لعدد
كبير من الأبرياء
الذين
يعانون». وأضاف:
«لا بد من
تنفيذه
بالكامل ودون
شروط جديدة»،
محذراً من أن
المزيد من
الحرب لن يعني
سوى «المزيد
من المأساة من
صنع الإنسان».
«حماس»
تتأهب
لسيناريوهات
عودة الحرب
بغزة...مصادر
من الحركة تؤكد
لـ«الشرق
الأوسط»
التحسب من
«غدر
إسرائيلي»
غزة/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
باتت
مخاوف تجدُّد
الحرب تطفو
على الساحة بالنسبة
للفلسطينيين
في قطاع غزة،
وتخشى حركة «حماس»
من عملية «غدر»
إسرائيلية
تطال
قياداتها
ونشطاءها في
ظل المعطيات
السياسية
والأمنية
الجديدة، التي
توحي
بإمكانية فشل
مفاوضات
المرحلة الثانية،
واستئناف
الحرب من
جديد. ولم يكن
قرار حركة
«حماس» بوقف
عملية تسليم
الدفعة
السادسة من
المختطفين
الإسرائيليين،
مفاجئاً
بالنسبة
للمتابعين
والمراقبين،
بل كان
متوقعاً، وهو
ما أكدته
سابقاً مصادر
من الحركة
لـ«الشرق الأوسط»،
من أنها بصدد
اتخاذ
إجراءات منها
إمكانية
تأخير تسليم
أي من الأسرى
الإسرائيليين؛
بسبب تنصل
حكومة
بنيامين
نتنياهو من
تنفيذ شروط
وقف إطلاق
النار،
خصوصاً فيما
يتعلق بالبروتوكول
الإنساني
المتعلق
بإدخال خيام وبيوت
متنقلة،
ومعدات ثقيلة
لرفع
الأنقاض، إلى
جانب
الانتهاكات
الميدانية. وتكشف
مصادر
ميدانية من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
صدور تعميم من
جهاز
الاستخبارات
التابع
لـ«كتائب
القسام»
(الجناح
المسلح
للحركة)، وكذلك
القيادة
العليا
للكتائب، لكل
القيادات
السياسية
والعسكرية من
مختلف
المستويات بالاستغناء
مجدداً عن الهواتف
الجوالة،
التي عاد
الكثير
لاستخدامها
مع دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
إلى جانب
التخفي
الكامل بما
يمنع تعقب أي
منهم. ووفقاً
للمصادر، فإن
التعميم الذي
صدر كان يهدف
لتنفيذ هذه
الخطوات
نهاية
المرحلة الأولى،
وتحديداً مع
اليوم
الأربعين من
دخول اتفاق وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
إلا أنه صدرت
تحديثات
جديدة مع
التطورات
السياسية
والميدانية
تُبكِّر
مرحلة تنفيذ
التعميم؛
خشيةً من أي
عملية «غدر
صهيوني» وفق
تعبير
التعميم. وبحسب
المصادر، فإن
بعض الشخصيات
والقيادات
عادت لاتخاذ
تدابير أمنية
بهذا الصدد،
رغم أن القرار
تحذيري في هذا
الوقت، بعد
تطور الموقف
المتخذ بعدم
تسليم أي أسرى
إسرائيليين
جدد قبل تنفيذ
الاحتلال
الاتفاق
المُوقَّع في
مرحلته
الأولى. ويبدو
أن «حماس» بشكل
أساسي تتخوف
من عمليات
اغتيال
مفاجئة تقوم
بها القوات
الإسرائيلية،
خصوصاً مع
عودة تحليق
طائرات الاستطلاع
الاستخباراتية
المُحمَّلة
بالصواريخ في
سماء مناطق
عدة من قطاع
غزة، وهو ما
يعدّ خرقاً
جديداً
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي يتضمَّن
عدم تحليقها
لمدة 10 ساعات
في أيام عدم تسليم
أي من
المختطفين،
و12 ساعة في
اليوم الذي
ستكون فيه
عملية تسليم،
إلا أنه لوحظ
تحليقها
لساعات طويلة
خلال اليومين
الأخيرين. وتكشف
المصادر
ذاتها عن أن
أجهزة الأمن
المختلفة
التابعة
للحكومة أو
حتى
للمستويين
السياسي
والعسكري،
عثرت مؤخراً
على أجهزة
تكنولوجية
مختلفة عدة،
وُضعت في
أحجار وفي
أكوام من ركام
المنازل
والأماكن
المُدمَّرة،
وفي مناطق مختلفة،
وحتى في مبانٍ
حكومية
وعسكرية جزء
منها متضرر
وآخر مُدمَّر.
ووفقاً للمصادر،
فإن هذه
الأجهزة كانت
عبارة عن كاميرات
وأجهزة تنصت
حديثة، إلى
جانب معدات
تكنولوجية
تُستخدَم
لكشف أصوات
معينة، مثل
قيادات يتم
التعرُّف على
أصواتهم، أو
أسرى إسرائيليين.
وأشارت المصادر
إلى أن هذه
الأجهزة كانت
مرتبطة بوحدة
إسرائيلية
تتابعها،
فيما يبدو، من
قاعدة عسكرية
بمستوطنات
غلاف غزة،
ومنها كان يتم
تحديد هويات
أشخاص معينين
من نشطاء
المقاومة وقياداتها
الميدانيين،
وتتم تصفيتهم
حين مرورهم في
شوارع وأماكن
محددة كانت
تتم فيها عمليات
الاغتيال. وبيَّنت
المصادر أنه
جرى توسيع
عملية البحث
عن مثل هذه
الأجهزة في
كثير من
المناطق،
وتقوم الأجهزة
الأمنية
التابعة
لـ«حماس» بدور
كبير لكشف هذه
الأجهزة
ونقلها للفحص
بعد تفكيكها،
ومحاولة
الحصول على ما
فيها من
معلومات بهدف
الاستفادة
منها. وأشارت
المصادر إلى
أنه تم نقل
رسائل رسمية
من قيادة
«كتائب القسام»
لكثير من
عائلات
قتلاها،
توضِّح أن هذه
المعدات
الحديثة كانت
سبباً في
كشفهم واغتيالهم،
رغم أنهم لم
يكونوا
يحملوا أي
أجهزة اتصال
أو ساعات أو
غيرها من
المعدات التي
كان يُحظر على
المقاومين
حملها. ومع
تهديد إسرائيل
الواضح
بإمكانية
العودة
للقتال في حال
صدرت تعليمات
من المستوى
السياسي، فإن
قطاع غزة قد
يكون أمام خطر
استئناف
الحرب من
جديد. وتشير
التقديرات
لدى جهات
ميدانية في
الفصائل
الفلسطينية،
تحدث بعضها
لـ«الشرق
الأوسط»، في
اليومين
الماضيين،
إلى أن هناك
إمكانية لأن تقوم
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
باستئناف الحرب
بطرق مغايرة
لما كانت عليه
الأوضاع. وبيَّنت
تلك الجهات،
أنها تتأهب
لسيناريوهات
عدة، منها أن
الاحتلال قد
يكون جمع بنك
أهداف جديداً،
يشمل قصف
مركبات شاركت
في عروض عسكرية
مؤخراً
للمقاومة،
إلى جانب
استهداف
مباشر للنشطاء
البارزين.
وقالت
المصادر إن من
بين السيناريوهات،
التي وُضعت
لدى
المقاومة،
إمكانية لجوء
الاحتلال
الإسرائيلي
إلى تقسيم
قطاع غزة من
خلال إعادة
السيطرة على
محور نتساريم،
وأيضاً
إمكانية
الدفع بقوات
جديدة في محور
صلاح الدين
للسيطرة عليه
بشكل كامل من
جديد، إلى
جانب إمكانية
إقامة مناطق
عازلة
بالتوغل لحدود
نصف كيلومتر
أو ربما أكثر
في بعض
المناطق الحدودية،
مثل بيت حانون
وبيت لاهيا
وجباليا
والشجاعية
والزيتون
وغيرها من
المناطق في شمال
القطاع، إلى
جانب مناطق في
وسط القطاع وجنوبه.
أضافت
المصادر أن
المقاومة
تحاول رصد تحركات
الاحتلال،
ولذلك فعَّلت
من جديد وجود قوات
«المرابطين»
التابعة لها؛
للبقاء ليلاً على
قيد
الاستعداد
لأي سيناريو،
ولمجابهة تسلل
قوات خاصة
لعمق المدن،
إلى جانب
إمكانية تحرك
الآليات
وتوغلها في
مناطق محددة؛
لتنفيذ
عمليات محددة
على غرار ما
كانت تفعل
مؤخراً في
الحرب، وكانت
تفعله سابقاً
بالضفة
الغربية.
عبد الله
بن زايد يلتقي
الشيباني
ويبحث معه الأوضاع
في سوريا
والتطورات
الإقليمية
وزير
الخارجية
الإماراتي أكد موقف
بلاده الثابت
في دعم
استقلال
سوريا
دبي/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
بحث
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية الإماراتي،
مع أسعد
الشيباني،
وزير
الخارجية في
الحكومة
السورية
الانتقالية،
الأوضاع في سوريا،
بالإضافة إلى
التطورات
الإقليمية الراهنة.
وجرى
خلال اللقاء،
الذي عُقد على
هامش أعمال
القمة
العالمية
للحكومات 2025 في
دبي، بحث العلاقات
بين البلدين
والشعبين
وسبل تعزيزها
في المجالات
ذات الاهتمام
المشترك. وأكد
الشيخ عبد
الله بن زايد،
خلال اللقاء
على موقف الإمارات
الثابت في دعم
استقلال
سوريا وسيادتها
على كامل
أراضيها
ووقوفها إلى
جانب الشعب
السوري
ودعمها
للجهود كافة
التي تقود إلى
تلبية
تطلعاته في
الأمن
والاستقرار
المستدامين
والحياة
الكريمة. وأشار
إلى أهمية
المضي قدماً
في مسار
البناء والتنمية
في سوريا مع
توفير جميع
عوامل الأمن
والاستقرار
من أجل مستقبل
واعد يزخر
بفرص الازدهار
والرخاء
لشعبها. كما
بحث الشيخ عبد
الله بن زايد
وأسعد الشيباني
عدداً من
الموضوعات
المتصلة
بأجندة عمل
القمة
العالمية
للحكومات
وسبل استثمار
هذا التجمع
العالمي
لتعزيز
التعاون
الدولي
الداعم لمساعي
التنمية
المستدامة في
المجتمعات. من
جانبه، قال
أسعد
الشيباني،
إنه ناقش مع
الشيخ عبد
الله بن زايد،
أهم القضايا
المتعلقة بالتعاون
الاستراتيجي
بين البلدين،
لا سيما فيما
يتعلق
بالبنية
التحتية
والتنمية
وتعزيز القطاع
العام. وأضاف
الشيباني في
منشور على
منصة «إكس»
للتواصل
الاجتماعي
أنه مثل سوريا
في القمة
العالمية
للحكومات في
دبي.
الخارجية الفرنسية:
اللاجئون
السوريون
يمكنهم العودة
مؤقتاً إلى
بلدهم
باريس/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
أفادت
وزارة
الداخلية
الفرنسية بأن
بإمكان اللاجئين
السوريين في
فرنسا بشكل
استثنائي الحصول
على تصاريح
للعودة
مؤقتاً إلى
بلدهم، حسبما
أفادت وكالة
الصحافة
الفرنسية. في
رسالة موجهة
إلى الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، طلب
تجمع «حرية
التحرك، حق
العودة» في
منتصف يناير
(كانون
الثاني) إمكان
العودة
مؤقتاً إلى سوريا
للمشاركة في
إعادة البناء
بعد سقوط بشار
الأسد، من دون
أن يخسر
اللاجئون
حقوقهم في فرنسا.
وبالمبدأ،
فإن الوضع
القانوني
للمستفيدين
من الحماية
الدولية لا
يسمح لهم
بالسفر إلى
بلدانهم الأم.
لكن قد يسمح استثنائياً
بهذه
الزيارات
لأغراض
إنسانية لا
تشمل الدوافع
السياحية
والتجارية
والمهنية. وأوضحت
الوزارة أن
«الإطار
الجديد في
سوريا قد يبرر
تضمين
الدوافع
الإنسانية
ضرورة القيام
بعودة
استكشافية
للتواصل
مجدداً مع
أفراد من عائلاتهم
أو تفقد
ممتلكات
تركوها هناك».
وأضافت: «هذه
الزيارات في
هذه الحالة
تتم بموجب
تصريح صادر
خصيصاً للرحلة
ولمدة أقصاها
ثلاثة أشهر».
ويمكن تقديم
طلب
للاستحصال
على تصريح من
الإدارة
المحلية لمكان
السكن مع
توفير
الوثائق
المفيدة
لتقييم
الحالة
المطروحة.
ويتمتع نحو 45
ألف سوري بوضع
اللاجئ
السياسي على
الأراضي الفرنسية،
ويشمل هذا
العدد أولئك
الذين فروا من
وطنهم منذ بدء
النزاع في
سوريا في 2011
بحسب المكتب
الفرنسي
لحماية
اللاجئين
وعديمي الجنسية.
مطلع يناير،
تحدّث وزير
الخارجية
الفرنسي عن
إمكان حصول
«استثناءات»
في «حالات معينة».
وأعلن
كذلك تعليق
الفصل في
حوالي 700 طلب
لجوء تقدم بها
سوريون في
فرنسا
بانتظار
معرفة كيفية
تطور عملية
الانتقال
السياسي في
سوريا.
الشرع:
خطة ترمب بشأن
غزة «جريمة
كبيرة» وأعتقد
أنها لن تنجح
دمشق/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
قال
الرئيس
السوري
الجديد أحمد الشرع
في تصريحات
أذيعت
الاثنين، إنه
يعتقد أن خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لنقل الفلسطينيين
من غزة
والسيطرة على
القطاع «جريمة
كبيرة... لن
تنجح»، وفق ما
نقلته وكالة
«رويترز» للأنباء.
وكان ترمب قد
قال إن
الولايات
المتحدة
ستتولى إدارة
قطاع غزة الذي
دمرته الحرب،
وتطوره
اقتصادياً
بعد إخراج
الفلسطينيين
منه إلى أماكن
أخرى. وقال
إن
الفلسطينيين
لن يكون لهم
حق العودة إلى
القطاع وفقاً
لمقترحه. في
مقابلة مع
بودكاست «ذا
ريست إز
بوليتيكس»
البريطاني،
قال الشرع إن
مقترح ترمب لن
ينجح. وقال:
«ليس هناك قوة
تستطيع أن
تجبر أهل أرض
أن يهجروا من
أرضهم... هذه
فشلت عبر كل
المحاولات
السابقة من
خلال الكثير
من الدول التي
حاولت أن تفعل
ذلك خصوصاً خلال
الحرب
الأخيرة التي
جرت على غزة
خلال سنة ونصف
السنة، الناس
تحمّلوا
العذاب
والقتل والدمار
ولم يقولوا
الخروج من
أرضهم». وتابع
بالقول: «على مدار
80 سنة من هذا
الصراع، كل
محاولات
إخراج الناس
من أرضها: من
خرج ندم على
خروجه.
فبالتالي
هناك درس فلسطيني
تعرفه كل
الأجيال
الفلسطينية
هو التمسك بأرضهم».
وقال الشرع
الذي أُعلن
رئيساً خلال
المرحلة
انتقالية بعد
أن قاد مقاتلو
فصيله إطاحة بشار
الأسد: «ليس من الحكمة
وليس من
الأخلاق
البشرية ولا
السياسية حتى
أن يتصدر ترمب
لإخراج
الفلسطينيين
من أرضهم». وأضاف:
«أنا أعتقد أن
هذه جريمة
كبيرة جداً لا
يمكن أن تحدث،
وأعتقد أنها
لن تنجح».
وتعارض مصر
والأردن ودول
عربية أخرى
بشدة أي
محاولة لتهجير
الفلسطينيين.
ويخشى معارضو مقترح
ترمب أن يؤدي
أي نزوح كبير
عبر الحدود إلى
تقويض أكبر
لفرص «حل
الدولتين»
وتحميل الدول
العربية
التداعيات.
مسؤولة
أممية: معرفة
مصير
المفقودين
خطوة للسلام
في سوريا ...قالت
إن المؤسسة
ستطرح
مشروعاً
للسلطات السورية
والعائلات
لندن -
دمشق/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
شددت
رئيسة
المؤسسة
المستقلة
المعنية بالمفقودين
في سوريا،
كارلا
كينتانا، على
أن معرفة مصير
المفقودين
إبان حكم
النظام
البائد، تعد
الخطوة
الأولى نحو
تحقيق السلام
الدائم في
البلاد. وشددت
كينتانا في
ختام زيارتها
الأولى إلى سوريا،
وفق مركز
أنباء الأمم
المتحدة، على
ضرورة إدراك
حجم المأساة
بعد أكثر من
خمسين عاماً
من حكم النظام
البائد، بما
في ذلك 14 عاماً
من الحرب
اتسمت
بانتهاكات
جسيمة لحقوق
الإنسان. وقالت
كينتانا إن
الواقع
الجديد في
سوريا المفعم
بالأمل بدأ
يُظِهر فرصاً
للبحث عن عشرات
الآلاف من
المفقودين،
الأمر الذي لم
يكن من الممكن
تصوره من قبل. وأشارت
المسؤولة
الأممية إلى
ضرورة الوفاء بحق
العائلات في
معرفة
الحقيقة حول
ما حدث لذويهم،
معربة عن
التزام
المؤسسة بدعم
الجهود الدولية
والمحلية
لتحديد مصير
المفقودين، وذلك
بالتوازي مع
جهود بناء
ذاكرة
جماعية، وتعزيز
التعافي
المبكر في
سوريا. وأعربت
عن تقديرها
للتعاون الذي
أبدته الجهات
الحكومية
السورية، والانفتاح
على مناقشة
ضرورة تنسيق
الجهود لكشف
مصير
المفقودين،
وكشفت عن أن
المؤسسة ستطرح
في الأسابيع
المقبلة
مشروعاً
للسلطات السورية
لمناقشته مع
المسؤولين
والعائلات، بهدف
توحيد الجهود
في البحث عن
الحقيقة
والمساعدة في كشف
مصير
المفقودين.
وكانت
كينتانا، قد
أكدت، أواخر
الشهر
الماضي،
حرصها على
العمل جنباً
إلى جنب مع
سوريا؛
لمعرفة
وتحديد مصير
المفقودين
فيها، واصفة
ما جرى مؤخراً
في البلاد وزوال
النظام
البائد بأنه
لحظة محورية
في السعي
المستمر
للسوريين من
أجل الحقيقة
والعدالة.
يذكر أن
المؤسسة
المستقلة
المعنية
بالمفقودين
في سوريا، هي
الكيان
الوحيد الذي
تم إنشاؤه
خصيصاً
لمعالجة هذه
القضية،
ويأتي تفويضها
من الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وذلك بعد
الجهود
الدؤوبة
لعائلات
المفقودين
السوريين. وكان
الصليب
الأحمر
الدولي، قد
أكد أن معرفة مصير
مفقودي سوريا
تحدٍّ هائل.
والتقت رئيسته،
ميريانا
سبولياريتش،
خلال زيارتها
لسوريا، في
يناير (كانون
الثاني)
الماضي،
برئيس الوزراء
محمد البشير،
وممثلين
لرابطة
معتقلي ومفقودي
سجن صيدنايا
الذي يشكل
رمزاً لقمع السلطات
خلال فترة حكم
بشار الأسد. وقالت
سبولياريتش
في مقابلة مع
«وكالة الصحافة
الفرنسية»، إن
معرفة مصير
المفقودين في
سوريا تطرح
«تحدياً
هائلاً» بعد
أكثر من 13
عاماً من حرب
مدمرة، مضيفة
أن الأمر قد
يتطلب سنوات. ويشكل
مصير عشرات
آلاف
المفقودين
والمعتقلين
في سوريا،
والمقابر
الجماعية
التي يُعتقد
أن النظام السوري
دفن فيها
معتقلين قضوا
تحت التعذيب، أحد
أبرز وجوه
المأساة
السورية بعد
نزاع تسبب
بمقتل أكثر من
نصف مليون
شخص. وقالت
سبولياريتش،
في مقابلة، إن
منظمتها تعمل
حالياً «مع السلطات،
والمؤسسات
الوطنية
المختلفة،
والمنظمات
غير
الحكومية،
وخاصة مع
جمعية الهلال
الأحمر
الوطني،
لبناء
الآليات التي
ستسمح لنا بالحصول
على صورة
أوضح». لكنها
أضافت أن
«تحديد هوية
المفقودين
وإبلاغ عائلاتهم
بمصيرهم
يمثلان
تحدياً
كبيراً،
وسيستغرقان
وقتاً
لاستيعاب حجم
المهمة التي
أمامنا. ما
يمكنني قوله الآن هو أن
المهمة ضخمة». وأشارت
إلى أن الأمر
«سيستغرق
سنوات لتحقيق
الوضوح وإبلاغ
جميع
المعنيين،
وستكون هناك
حالات قد لا
نتمكن من
تحديدها
أبداً». وأوضحت
أن «جمع
البيانات،
وحمايتها،
وإدارتها،
وتحليلها جزء
من التحدي
الذي نواجهه
في ما يتعلق بالمفقودين».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان الجديد...
التحديات
والمصائر
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
يعبّر
التطوّر
الحالي
بلبنان عن
ذروة الارتداد
للحدث
الإقليمي
الذي بدأ منذ
سنةٍ ونيّف؛
كان لبنان
عاجزاً عن
تدبير
سياساته
الداخلية
والخارجية
منذ اتفاق مار
مخايل
المشؤوم الذي
جعل السلطة
مقسومةً بين
الإرهاب
والفساد. وما
كانت الحكومة
قادرة على
الحركة أو
التصحيح
فضلاً عن
المحاسبة،
وآية ذلك أن
مآسيَ كبرى
مرّت على
لبنان من دون
فضاءٍ قانوني
يردع، وذلك
منذ
الاغتيالات
الكبرى التي
لم يحاسب فاعلها
وصولاً إلى
انفجار
المرفأ، وإلى
أزمة المصارف
وأموال
المودعين،
وجاءت حرب
الإسناد لتكون
هي الضربة
القاضية التي
هزّت الإقليم كله،
مما استدعى
قوى الاعتدال
العربية وأميركا
وفرنسا إلى
التدخل
الحاسم، فقد
بات لبنان
يشكّل خطراً
كبيراً على
المنطقة إذا
استمر الساسة
بهذا السلوك. ثمة بيانٌ
وزاري يصاغ في
أثناء كتابة
هذه المقالة،
بلجنةٍ
مشكّلةٍ من
خمسة وزراء،
أهمهم الوزير
طارق متري
الذي ألّف
كتبه العديدة
والمهمة حول
الميثاق
والمدنية،
وركّز على مفاهيم
القانون، وفي
ذات اللحظة
موكب نواف
سلام القانوني
الدولي
العتيد في
طريقه إلى قصر
السراي
الحكومي،
العبرة ليست
بصياغة بيانٍ
من عدمه،
وإنما في رسم
سياسات المستقبل
لبلدٍ عانى
شعبه
الأمرّين منذ
التدخل السوري،
وإلى الإرهاب
الحزبي
والفساد
الفوضوي
العارم
المهول، حتى
وصل الحال به
أن يتحدث
وزيرٌ سابق
قبل سنواتٍ،
وفي مؤتمر
دولي، أن
لبنان «ليس
بحاجةٍ إلى
ميزانية»،
وهذه لا تحدث
في أي دولةٍ
بالعالم. أحسبُ
أن الجوّ في
الإقليم يطرح
على اللبنانيين
بضع
نقاطٍ أساسية:
أُولاها:
ضرورة الإصلاح
في لبنان من
أجل تنشيط فرص
الشراكة المحتملة
اقتصادياً مع
لبنان،
فالبلد
بحاجةٍ كبرى
إلى الدول
العربية
التنموية
المعتدلة. لو تأملنا
المؤشر
الاقتصادي
للبنان من بعد
اتفاق الطائف
إلى اليوم
لوجدنا أن
ذروة نموّ لبنان
كان في فترة
نفوذ دول
الخليج، وأن
قمة انهياره
الاقتصادي
كان في وقت
نفوذ إيران
و«حزب الله»،
هذه بدهيّة
يعرفها أي
طالب اقتصاد
يدرس في أصغر
جامعة
بالعالم.
وعليه، فإن
أوبة لبنان إلى
محيطه
الطبيعي الذي
أخرجه منه
اتفاق مار مخايل
بين «حزب الله»
و«التيار
الوطني الحر»،
ضرورةٌ قصوى
من أجل
استعادة
الشعب اللبناني
المظلوم
حقَّه
وحرّيته
ورفاهيته. هذا
ما تريده
دول الإقليم
التنموية
الصاعدة.
والثانية:
ضبط التبويب
الدستوري
وعدم العبث به،
كما فعل ثنائي
مار مخايل في
العقود الماضية،
الدستور غاية
بالوضوح، ومن
الضروري العودة
إليه، ومن
الصواب أن
التشكيل
الحكومي لم يتضمن
الثلث
المعطّل،
فهذه عودة إلى
صميم اتفاق
الطائف
وبنوده،
ولذلك تحدّث
النائب مروان
حمادة من باب
البرلمان
قائلاً حول
هذا الموضوع:
«انتقلنا من
اتفاق الدوحة
وعدنا إلى
اتفاق الطائف»،
وهذا تعبير عن
عودة لبنان
إلى دستوره
الأساسي،
وترك
اتفاقياتٍ
أبرمت وسط
أزمات وصراعاتٍ
لم تتوافق مع
الدستور
المكتوب في
شيء.
والثالثة:
أن تتجه
الحكومة
ببرنامجها
نحو الحوكمة،
وأن تستفيد من
التقنيات
الكبرى التي تتعامل
بها دول
المنطقة
بتطورٍ عالٍ
في مجال الإدارة
الحكومية،
وعلى رأس هذه
التجارب نجاحاً
تجربتا
السعودية
والإمارات. وأن يقرأ
السياسيون
رؤى دول
الخليج
المستقبلية،
وأن يحاسب الفاسدون
ضمن برنامجٍ
محكم، ومن
الجيّد أن الوجوه
الجديدة
الأكاديمية
والاقتصادية
والتنموية
تسلّمت
وزارات حكومة
الإنقاذ
والإصلاح،
حسب الوصف
الذي اختير
لها. إن أي
تعاون مع لبنان
مربوط
بالإصلاح
والديناميكية
الاقتصادية
الفعّالة،
ومن دون إصلاح
حاسم حازم
يجرّ الفاسدين
نحو المساءلة
فلن تنجح
مشاريع
الكهرباء المؤجلة،
ولا اكتشاف
النفط
المفقود، ولا
إعادة
الإعمار. الدول
ليست جمعيات
خيرية، فكل
دعم مربوط
بشرط، وكل شرط
مضبوط
باتفاق، وكل
اتفاق مسيّر
لمصالح، ما
عادت الدول
تنثر الأموال
جزافاً على
اللاعبين
اللبنانيين. الخلاصة أن
لبنان لو
درسناه
بالورقة
والقلم لوجدنا
أنه قادرٌ على
التفوّق؛
موقع استراتيجي
مهم،
وجغرافيا
استثنائية،
وطبيعة مذهلة،
ولكن المشكلة
الأساسية في
الفساد الذي
نخر هيكل
الدولة، أما
الإرهاب فزاد
الطين بلّة،
مما جعل العجز
اللبناني عن
النهوض معضلة
إقليمية
كبرى، وكارثةً
قصوى.
كلمة من القاموس
السياسي
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
كم
أستغرب دخول
كلمة «شعر» القاموس
السياسي
العربي،
وبصورة خاصة
اللبناني منه.
فهذه
العبارة،
التي لا علاقة
لها أساساً
بالخطاب
السياسي
ومفرداته،
باتت تتكرّر
باستمرار على
لسان
السياسيين والمعلّقين،
في حمأة
النقاشات
المستعرة على
الشاشات وفي
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
والمستغرب
أكثر بكثير من
ورودها في هذا
القاموس، هو
المعنى الذي
تحمله.
فالمقصود
بـ«شعر» في السياسة
هو معنى واحد
على الدوام لا
حياد عنه: الكلام
غير الموثوق،
غير المسؤول،
المتّسم بالخفّة،
والبعيد عن
الواقع. هكذا
أضحت كلمة «شعر»
النقيض
الأمثل
للحقيقة،
والموضوعية،
والجدّية،
والمسؤولية،
في الخطاب
السياسي الرائج.
ولكي يؤكّد
صاحب الخطاب
على دقة كلامه
وصوابه،
يبادر إلى
الإعلان بأنه
«لا يقول شعراً».
وغالباً
ما يتكرّر هذا
الإعلان أكثر
من مرّة في
الخطاب نفسه،
لإعلاء شأن
القول وقائله. مع
أن للعبارات
حياتها
وتبدّل
معانيها مع
تحوّل
الأزمنة
والمجتمعات
والعقليات،
فمن البؤس
الشديد أن تصل
كلمة «شعر» إلى
ما وصلت إليه
في القاموس
السياسي
الراهن في
«بلاد الأرز». ومعنى
«شعر» المشحون
بكل هذه
السلبيات
ناتج على
الأرجح من
التأثر ببعض
الشعر الزجلي
اللبناني،
المتّسم
بالمبالغة
المفرطة،
والخيال الأجوف،
والصور
والتشابيه
الفالتة على
غاربها، في
الوصف
والمديح
والهجاء
والغزل والرثاء
وغيره، فدخل
مفهوم
الـ«شعر»
القاموس السياسي
من هذا الباب. وأنا أقول
«بعض الزجل»؛
منعاً
للتعميم،
ولأن الشعر
اللبناني
باللغة
المحكية فيه
الكثير من الروائع،
وهو أبعد ما
يكون عن تلك
المبالغات
المجّانية.
ومع أن
المكان لا
يتسع هنا
لتبيّن ما طرأ
من تحوّل على
مفهوم الشعر،
أقله من
القرون الوسطى
حتى اليوم؛
مما يتنافى
تماماً مع ما
آلت إليه كلمة
«شعر» في الخطاب
السياسي
اللبناني. ولا
يتسع أيضاً
لتحليل
التباين
العميق بين
الشعري
والسياسي، وهما
عالمان
متباعدان.
فرغم ذلك
سأورد بعض
الملاحظات
بشأنه.
لقد أصبح
مفهومنا
للتعبير
الشعري
بعيداً جداً،
على سبيل
المثال، عن
نظرة أبي فراس
الحمداني في
القرن العاشر
الميلادي بأن
«الشعر ديوان
العرب»، وهي
نظرة عصره
أيضاً، التي
سادت طويلاً
قبله وبعده
بقرون. أي إن
الشعر، على
صعيد
المضمون، هو
سجلّ الأشخاص
والأحداث
وأشكال
الحياة
والمعتقدات
والتقاليد
والحروب
والفتوحات
والانتصارات
والكوارث
والتحوّلات،
وما يحيط بها
من ظروف
مكانية
وزمانية. وعلى
صعيد الشكل،
هو النظم،
المختلف عن
النثر.
أدّت
التحولات
الجمالية
والشعورية
والمعرفية من
زمان إلى زوال
هذا المفهوم
الموروث، ولو
أن الكثير من
«الشعراء» ما
زالوا مقيمين
فيه. فالشعر،
في ذاتنا
المعاصرة، هو
التوق إلى
التعبير عن
«الحالة
الشعرية»
الصعبة المنال،
التي هي ذروة
الأدب
وكماله، كما
هي ذروة مجمل
الفنون
وكمالها.
«والحالة
الشعرية» هي
«الحالة
الجمالية»
عينها. وهي
لا علاقة لها
قط بالتمييز
التقليدي بين
النثر والنظم.
فالكثير
من القصائد
المنظومة في
باب «الشعر»
خالية أو شبه
خالية من
«الحالة
الشعرية»، مع
أن النظم لا
يتنافى مع
التعبير عنها.
كما أن
الكثير من
المقاطع
النثرية يمكن
أن يقترب أو
يصل إلى
«الحالة
الشعرية». وسقوط
شرط النظم عن
التعبير
الشعري أدخل
إليه حشوداً
من الناثرين،
الواصفين
أنفسهم
بـ«الشعراء»،
ومعظمهم لا علاقة
لهم بهذه
الصفة، وهم لا
يدرون.
و«الحالة الشعرية»
التي هي «الحالة
الجمالية»
تطول جميع
الفنون. إذ
نتكلم عن شعرية
هذه الرواية
أو تلك
لدوستويفسكي
أو تولستوي أو
بروست، أو
سواهم، وعن
شعرية الرسم
الانطباعي أو
سواه، وعن
شعرية
«ليليّات»
شوبين أو سواه،
وعن شعرية أفلام
برغمن أو
سواه. وللعودة إلى العلاقة
بين الخطاب
السياسي
والحالة الشعرية
والجمالية،
نلمس كم كلمة
«شعر» غريبة ومشوّهة
في هذا
الخطاب. ونشير
هنا إلى أهمية
حضور البُعد
الجمالي في
الذات
المثقفة؛ لأن
صفة «مثقف» لا
تكتمل قط من
دونها، مهما
اتسعت وتعددت
مجالات المعرفة.
فأين نحن من
ذلك؟ وعلى ذكر
دوستويفسكي،
نعود إلى تلك
العبارة
المنسوبة
للأمير ميشكن
في رواية
«الأبله»،
التي تقول إن
«الجمال سينقذ
العالم». وقد
انتشرت هذه
العبارة
كونها تحمل،
على الرغم من
غموض
مضمونها،
الكثير من الأمل
والرجاء،
خصوصاً في
الأزمنة
الصعبة،
ومنها زمننا.
فاكتساب
الشعور
الجمالي يرفع
البشر إلى
درجة من
الارتقاء
الروحي والإنساني،
تنقذهم من
سراب العنف
والحرب.
فالجمال في هذا
المعنى، وليس
السياسة،
سينقذ العالم.
مرّة أخرى: من
السياسة
السياسيّة
إلى السياسة
المجتمعيّة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
لوحظت،
في الأسابيع
القليلة
الماضية،
ظاهرة لافتة
هي التجاور
بين أقصى
الابتهاج
وأقصى الحذر
عند أكثريّات
سوريّة
ولبنانيّة. فمن غير أن
يختفي
الابتهاج،
أطلّ الحذر
مقروناً بالريبة
عند البعض،
وبالنقد عند
البعض، وبالنقض
المشوب
باليأس عند
بعض ثالث. وفي
خلفيّات تلك
المشاعر لاحت
أسئلة مشروعة
حول العلاقات
الأهليّة في
المجتمعين،
والقدرة التي
تملكها طواقم
الحكم
الجديدة على
رأب تلك
العلاقات
المتصدّعة،
أو امتصاص
طاقتها
الانفجاريّة.
فكأنّنا، في
هذه المنطقة
من العالم،
محكومون
بأفراح
تساكنها
الهواجس،
واضطراب يتخلّل
تعقّل الأشياء،
جاعلاً من
المؤقّت
دائماً، ومن
الترقّب
رياضة وطنيّة.
وإذا كان آل
الأسد قد
أحكموا صدّ
سوريّا عن
السياسة،
فاللبنانيّون
لديهم، في 14
مارس (آذار) 2005 و17
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019،
تمرينان على
اختلاط التوقّع
وانقلاب
الآمال على
نفسها وعلى
أصحابها. لكنّ
مَن هم بيننا
أشدّ ميلاً
إلى الحذر،
وأقلّ ثقة
بظاهر
الأمور،
يخشون
أحداثاً
سابقة عرفها الجوار
ويجدون فيها
ما يعزّز
حذرهم. ففي
العراق
مثلاً، لم يدم
طويلاً
احتفال
العراقيّين بإطاحة
نظام صدّام،
بل ذهب بعضهم
إلى التحسّر
على عهده
المتخم
بالفظاعات. أمّا
الليبيّون
فما كادوا
ينتهون من
إهالة التراب
على القذّافي
حتّى عصفت بهم
حرب أهليّة.
وما من شكّ في
أنّ خلافات
كثيرة تحمل
على التمييز
بين العناوين
أعلاه، بعضها
يتّصل
بالبلدان وبعضها
يتعلّق
بالمراحل
الزمنيّة أو
بتفاوت أحجام
الانتكاسات.
مع هذا، ربّما
آن أوان القول
الصريح بأنّ
بلداننا بلا
داخلٍ
يُعوَّل
عليه، أو أنّها
ذات دواخل
متنازعة
ذاتيّاً
بعضُها ينفي بعضها
الآخر. وهذا
ما يعطي أدوار
الخارج، بالسلبيّ
منها
والإيجابيّ،
أحجاماً
استثنائيّة،
ويجعل الحديث
عن «السيادة»،
بنتيجة «الصراع
على» بلداننا،
إنشاءً محضاً. وفي تجارب
البلدان
المذكورة
يتصدّر
اللوحةَ
تحطّم الولاء
الوطنيّ على
يد النقيضين،
الأنظمة
الأمنيّة العسكريّة
وحركات
الإسلام
السياسيّ،
أو، في حالة
لبنان، تحالف
المحاصّة
الطائفيّة الفاسدة
واحتواء
الحياة
السياسيّة
بالميليشيات
وبأقنوم
المقاومة
السحريّ.
وبهذه المعاول
هُدّمت الوطنيّات
حديثة
النشأة وضمر
كلّ اتّفاق
حول الوطن
ومعناه. فسؤال
«من نحن؟» لا يزال
يعثر على عديد
الإجابات في
كلّ واحد من البلدان،
وحتّى حين
يظهر إقرار
جامع بالاسم الرسميّ
للبلد بوصفه
هويّةَ أمر
واقع وظيفيّ،
فإنّ مضمون
تلك الوطنيّة
ووجهتها
يبقيان مادّة
خلاف وتباين. فهل
«اللبنانيّة»
مثلاً تنطوي
تعريفاً على
مقاتلة
إسرائيل أم
على إبقاء
لبنان بمنأى
عن الحروب؟
وهل
«العراقيّة»
تتضمّن
بذاتها
موقفاً متوجّساً
من إيران أو
موقفاً يحضّ
على الالتحاق بها؟
أمّا في
سوريّا،
فيُنبئنا
بالكثير ذاك الخلافُ
المتجدّد
دوماً حول ما
إذا كانت
الجمهوريّة
«سوريّة»
فحسب، أم
«عربيّة سوريّة»،
وهذا فضلاً عن
حرب العلمين.
وبالطبع
كان ضعف
النسيج
الوطنيّ
لبلداننا، وقبل
أن تفاقمه
الأنظمة
العسكريّة
والميليشيات
وتفشّي
الفساد، قد
تغذّى على
بضعة عوامل:
فهناك
الميراث
العريق في رفض
«دويلات سايكس
بيكو» من دون
امتلاك بديل
عنها ما خلا
التجربتين
البائستين
لمملكة فيصل
في دمشق
ولـ»الجمهوريّة
العربيّة
المتّحدة».
ولأسباب يكثر
تعدادها، بقيت
القوى
الحديثة
والحداثيّة
نُوىً، ولم
تتحوّل
فاعلاً
سياسيّاً
مؤثّراً
يتجاوز الطوائف
والإثنيّات،
أو يستولد
روابط تتعدّى
الأهليّ منها.
وهي
حقيقة كانت
تُظهّرها
خصوصاً لحظات
الاستقطاب
الحادّ التي
تتعاظم معها
الحاجة إلى
القوى
السياسيّة
وتدخّلها
فيما لا يلبث
أن يبدو تدخّل
كهذا أمنية
بلا حظوظ.
وهكذا تروح
سجالاتنا
تصطبغ بقدر
معتبر من
الثأريّة،
وباستدعاء
الأصول
والتواريخ
الأقدم
عهداً، كما
تواكبها
منافسات
ريفيّة
المصدر حول
«البطولة» و»الرجولة»
و»الشهادة»... فمجتمعاتنا،
بالتالي، لا
تنتفع كثيراً
بالرواية
الحداثيّة
المبسّطة
التي تنهض على
ثنائيّة
«الشعب»
و»النظام»، أو
«المجتمع»
مقابل «السلطة»،
وما ينجرّ عن
هذه المقاربة
من ثنائيّات
فقيرة عن
«الوطنيّ»
و»غير
الوطنيّ»،
و»الفاسد»
و»غير
الفاسد»،
و»البورجوازيّ»
و»الكادح»،
بحيث ننتظر
هطول ثورة أو
إصلاح يقضيان
على الطرف
السيّئ
وينصران الطرف
الجيّد.
وبعيداً من
ذاك التبسيط،
لا يكون الوسط
بين قطبي
الثنائيّة
مرشّحاً
للاضمحلال
بالمعنى الذي
رأت فيه
الماركسيّة
الأوروبيّة
أنّ «الفرز»
سوف يشقّ
البورجوازية
الصغيرة ما
بين
بورجوازية
وبروليتاريا. وهذا لا يلغي
تفوّق طرف على
طرف في
النزاعات السياسيّة
المألوفة،
أكان لجهة
قربه من وعي المسألة
الوطنيّة أو
بُعده عن
الوعي
الراديكاليّ
بحاملَيه
العسكريّ
والمقاوم،
إلاّ أنّه
يذهب في تعقّب
مشكلتنا إلى
ما وراء
السياسة
بمعناها المألوف
ذاك. فعندنا
يتبدّى
المجتمع
مجتمعاتٍ،
وثقافتُه
ثقافاتٍ،
تماماً كما
أنّ وحدة السلطة
نفسها تبقى
عرضة للتفكّك
تحت وطأة التنافر
الأهليّ،
الطائفيّ
والإثنيّ
والمناطقيّ،
وضغطه. فإذا
استخدمنا لغة
الفنّ قلنا إنّها
مجتمعات
ثلاثيّة
الأبعاد، لا
ثنائيّتها،
سطحُها لا
يقتصر على
بُعدين،
كالارتفاع
والعرض، بل
ينهض، في آن
واحد، على
ارتفاع وعرض
وعمق... وهذا
ما يستحقّ
حصّةً من
التفكير الذي
ينصبّ كلّه،
في يومنا هذا،
على السياسة
السياسيّة.
سوريا
يخشى منها أو
عليها؟
عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
دولةُ أحمدَ الشرع
السورية
أكبرُ مساحة
اليوم من دولةِ
الأسدِ عندما
سقطَ وسقطت.
تحت إدارتِه نحوُ
سبعين في
المائة من
البلاد،
مستقرة ولا تزال
سوريا متشظية.
ففي شرقِها
وجنوبها
جيوبٌ خارجة
على السلطة،
ووراء
الحدودِ يوجد
أعداء
محتملون.
أوَّلُ
التحديات
الأمنية
للنظام
الجديد الانفصاليون.
الفصيل
الأكبر «قسد»،
شرق الفرات، يسيطر
على أكثرَ من
خُمس مساحةِ
البلاد. وفي جنوب
غرب سوريا
محافظة
السويداء
الدرزية، وكذلك
القنيطرة،
أقل انفصالاً.
إسرائيلُ
أعلنت أنَّها
ضمن نطاقِها
الأمني، في
حين حرص نتنياهو
على القول
إنَّه ليس ضد
النّظامِ
الجديد في
دمشق. وهناك
محافظة درعا،
تحت قيادةِ
أحمد العودة،
استجابَ لطلب
الشرع وخرج
بقواتِه من
دمشقَ
مكتفياً
بالسيطرة على
محافظته. هذه
الثلاث مناطق
الجنوبية
الغربية
الأرجح أنَّها
خارج
التأثيرات
الإيرانية.
وفي اليوم الذي
تستطيعُ فيه
دمشقُ تحسينَ
خدماتها
واقتصادها
ستميلُ
للانضواء تحت
سلطةِ
الحكومة
المركزية. حالياً
لا يوجد هناك
ما يدفعها
لذلك. وبخلاف
التوقعات،
فإنَّ
المنطقتين
الصعبتين
اللتين لم تتمردا
هما محافظتا
طرطوس
واللاذقية،
الثانية سكانياً
بعد دمشق،
وفيها الروس
والعلويّون.
الطائفةُ
العلويّة
حافظت على
ارتباطها بدمشقَ،
كما بذل
الرئيس الشرع
جهداً واضحاً
لبناء علاقة
ثقة معها.
بشكل عام،
نلحظ أنَّ سوريا
استمرّت
هادئة رغم
ضخامة
التغيير، وهو هدوءٌ
الأرجح أنَّه
قابلٌ
للاستمرار مع
واقعية سياسة
الرئيس الشرع
الذي يؤمن
بإدارةِ الأزمات
وفق
الأولويات. توحيد
البلاد
يتطلَّب
ثلاثةَ
إنجازات: هدوء
الجبهات،
والتحسن
المعيشي،
وثالثها
عملية سياسية
توافقية
لإنهاء
الانفصال
والتنازع على
الموارد.
ماذا عن
الخطر
الخارجي؟
بعض دول
المنطقةِ
تخشى من سوريا
الجديدة،
وأنَّها قد
تمثل خطراً
وجودياً
عليها، مثل العراق،
أو على نفوذها
مثل إيران.
وسوريا الشرع
بدورها
تتوجَّس من
التَّدخلات
الخارجية وتحديداً
الإيرانية.
هذا الوضعُ
سيتطلَّبُ وقتاً
لمعرفة اتجاه
الرياح.
الشَّكُ
والريبةُ موجودان
على
الجانبين، مع
هذا أثقُ أنَّ
معظم الدولِ
الإقليمية مع
حياكةِ ما
تمزَّق في سوريا،
ومع تمكين
دمشقَ لحكمِ
كامل البلاد،
فاستقرارها
يعزّز
الاستقرارَ
الإقليمي. ولهذا
فإنَّ
احتواءَ
الحركات
الانفصالية
من ضرورات
الاستقرار
حتى لا تصبحَ
مصادرَ فتنٍ
على سوريا
وعلى
جيرانها،
العراق
ولبنان
وتركيا وإسرائيل
والأردن
ولبنان. سوريا
هي في قلب
الأمن الإقليمي
بحكم
توسُّطها بين
الدول الست. تتخوَّف
سلطةُ دمشقَ
من نية إيران،
الخاسر
الأكبر من سقوط
نظام الأسد،
خلق معارضة
«سورية»
لإسقاطها أو
للضغط عليها
للتعاون معها
في نشاطاتها، ومن
أبرزها فتحُ
الممر السوري
للوصول إلى لبنان
وإسرائيل.
الشرع الذي
كرَّر
تأكيداته على
رغبته في
علاقة جيدة
ورفض عودة
النشاط الإيراني
يجب ألا
يستهين به
خصومُه. لديه
المقدرةُ
للدفاع عن
نظامه، وذلك
بحكم خلفيته
السابقة
كقائد
لتنظيمات
مسلحة في
العراق ثم
سوريا، فهو
خبير في بناء
وإدارة
الكيانات المتمردة،
ولديه حدود
عريضة شرقاً
وجنوباً للرد
والردع. وفي
تصوري إيران
الجريحة، بعد
أن خسرت سوريا
ولبنان وغزة،
ستسعَى
للحفاظ على ما
تبقَّى من نفوذها،
وتحديداً
الجوهرة،
العراق. لهذا
فاستقرارُ
سوريا مصلحة
للاستقرار
الإقليمي، ومصلحة
إيرانَ
طمأنةُ دمشق
ضد هذه
التوقعات
العدوانية.
مرَّ شهران
وسوريا
مستقرة، ولا بدَّ
أنَّ الأصعبَ
على الرئيس
الشرع ليس
مواجهة القوى
المسلحة ضده،
بل المحافظة
على انضباط
الفصائل
الموالية له،
ومنعها من
الانخراط في
لعبة
المواجهات
المسلحة مع
القوى المحلية
وعبر الحدود.
ويبدو أنَّ
الوضعَ تحت
السيطرة
باستثناء بعض
الاشتباكات
المحدودة عبر
الحدود مع
لبنانَ
وقبلها مع
إسرائيل. الرمالُ
المتحركة هي
في الشمال.
هناك الوجود التركي
العسكري
والقوات
الأميركية،
وحزمة من
الفصائل
المتمردة
القادرة على
البقاء خارج
إطار السلطة
لسنينَ أخرى.
الوجود
التركي كانَ
من أهدافه
ملاحقةُ الأكراد
الانفصاليين
والضغط على
نظام الأسد
آنذاك. اليوم
الحامي
التركي
ضمانةٌ لدمشقَ
في ظلّ إعادة
بناء القوات
المسلحة
السورية.
القوات
الأميركية
أكملت عشرَ
سنين في سوريا،
ومن المستبعد
أن تخرج
وتتخلَّى
الولايات
المتحدة عن
حليفها
الكردي وحفظ
توازن القوى،
وكذلك
لمواجهة
تهديدات
«القاعدة»
و«داعش». مع
هذا، مصير
الوجود
الأميركي
اليوم غامض،
لأنَّه لا
يمكن
المراهنة على
الثوابت
الأميركية
تحت إدارة
ترمب الجديدة.
ومصلحة
القوتين الإقليميتين،
إيران
وتركيا، في
سوريا تجنّب الانخراط
في
المواجهات،
والعمل على
خفض التوتر
لأنَّ الفوضى
ستهدّد منطقة
بلاد الرافدين.
«فلتتنحَّ
حماس»
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
العنوان أعلاه ليس
رأيي، بل هو
رأي الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية،
أحمد أبو
الغيط، الذي
قال: «فلتتنحّ
حماس إذا
اقتضت
المصلحة
الفلسطينية
ذلك»، وهذا هو
الرأي الصواب
في ظل الأزمة
المتصاعدة في
المنطقة، وهي
أزمة خطرة. نعم،
المصلحة
الفلسطينية
تقتضي ذلك،
وتصريح أبو
الغيط هذا
لقناة
«العربية» هو
الأهم،
والأوضح، بل
وصوت العقل،
وهو ما يجب أن
يقال أيضاً عربياً،
وقبل هذا وذاك
من قِبل
السلطة
الفلسطينية
نفسها. وليس
في القصة
عاطفة، بل خطر
حقيقي على
غزة، والقضية
برمتها، وخطر
لا لبس فيه
على كل من
الأردن ومصر،
والأمن
القومي
العربي
برمته، ومن
شأن ما يحدث
الآن، وما قد
يترتب عليه،
إعادة التطرف
والإرهاب إلى
المنطقة.
عندما يتحدث
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب عن أن
غزة باتت
«قطعة
عقارية»، ويريد
تملكها،
وتهجير أهل
غزة، ولن يسمح
لهم بالعودة،
فإن هذا حديث
خطر، وليس
مزاحاً، وحتى
لو كان غير
قابل
للتنفيذ، فإن
الخطورة هنا هي
في التبعات،
وليس في كونه
يُنفَّذ أو
لا.
وعندما
يلوح الرئيس
ترمب بأنه على
استعداد لقطع
المعونات عن
الأردن ومصر،
فهذا ليس تهديداً
وحسب، بل هذا
تلويح بضرب
أسس أهم عملية
سلام عقدت في
المنطقة، وهي
اتفاقية كامب
ديفيد بين مصر
وإسرائيل.
وعندما
يقول الرئيس
ترمب، وهو أمر
غير مسبوق،
إنه إذا لم
يطلَق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
في غزة، السبت
المقبل،
وتحديداً
الساعة الـ12
ظهراً،
«فليندلع
الجحيم» فهذا
ليس مزاحاً أيضاً،
بل يعني أنها
ستكون أول حرب
إسرائيلية في
المنطقة
بمباركة رئيس
أميركي.
وعليه، فكل ذلك
ليس بمزاح،
ولا يمكن
التقليل منه،
أو الركون إلى
ما يريده
الشارع، وهو
الأمر الذي لم
يثبت صوابه
طوال أمد
الصراع
الإسرائيلي الفلسطيني،
أو الصراع
الإسرائيلي
العربي. وهنا
علينا تذكر
أمر مهم.
فرغم كل
التصعيد في
تصريحات
الرئيس ترمب،
فإن وزير
خارجيته،
وعدداً من
مسؤولي
إدارته،
قالوا بوضوح
إن على من
يرفض
التهجير، وكل
ما يطرحه ترمب،
التقدم بخطة
بديلة، أو
أفضل.
وأعتقد أن أول خطوة
هي ما دعا
إليه الأمين
العام للجامعة
العربية أحمد
أبو الغيط، أن
تتنحى «حماس»
عن المشهد،
لأن المصلحة
الفلسطينية،
والعربية،
تقتضي ذلك. وتنحي
الحركة أقل
ضرراً من
المساس بأمن
مصر والأردن،
والقضاء على
غزة.
هناك حرب
وقعت، وهناك
واقع لا يمكن
إنكاره، مهما
تحدثت «حماس»،
أو إيران، عن
انتصار وهمي. وها هي
إيران قبلت
بتوقيع وقف
إطلاق نار في
لبنان لأنها
أدركت أن «حزب
الله» هزم،
وتحاول حماية
ما تبقى منه،
وغزة وأهلها
أولى بهذه
العقلانية،
وإدراك
الحقائق.
والأمر
الآخر هنا،
وهو ما يدركه
الجميع، ومهما
قيل ويقال،
فلا إعادة
إعمار، ولا
تمويل، بوجود
«حماس»، ومن
أصلاً مستعد
لإعادة إعمار
منطقة قد تنشب
بها الحرب
السادسة،
وقبل رفع
الأنقاض؟
لذا؛ فلا مجال
لتجريب
المجرب، هناك
واقع، وهناك مخاطر،
ولا بد من
التصدي لها
بعقلانية،
وبلا شعارات
أو عاطفة،
وعلى «حماس»
نفسها إدراك
ذلك.
أقوال «حماس»...
وإصرار ترمب
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
إذا كان
بمستطاع
قيادة «حماس»
أن تُقرن
الفعل على
الأرض بما
تقول عبر اليافطات،
فإن التطورات
الأخيرة
تضعها أمام محك
خطير سوف يوضح
إنْ صح حقّاً
ادعاء إسرائيل
أنها أنهت دور
«حماس»
المُسلح في
قطاع غزة نهائياً،
وبقي الإنهاء
السياسي
لزعاماتها في الخارج،
أو أن ذلك
الادعاء مجرد
نفخ جديد في
صور التضليل
المستمر. لقد
كان اختيار
دير البلح على
وجه التحديد،
لإتمام عملية
تبادل
الرهائن مع
الأسرى
الفلسطينيين،
مقصوداً في حد
ذاته لتوجيه
رسالة خلاصتها
أن الحركة
تتمتع بحضور
قوي ومسلح في
وسط القطاع.
هذه نقطة
أولى، يليها
أن الحركة
زعقت بعالي
الصوت، عبر يافطة
رُفِعَتْ خلف
الرهائن،
فقالت: «نحن
الطوفان».
وأضافت: «نحن
اليوم
التالي».
حسناً، هذا
الكلام غاية
في الأهمية، السؤال
الآن: إلى أين...
من هنا؟
التطور
الأهم الذي
وضع قيادة
«حماس» أمام
الامتحان
الخطير، هو
إصرار الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب على
الاستمرار في
تأكيد الخطط
المبنية على
وَهمٍ يقول إن
قطاع غزة
سيتبع
الولايات
المتحدة،
وأنه ينوي
شخصياً
الإشراف على
تحويله إلى ما
يُسميه
«ريفييرا»
الشرق الأوسط.
في البدء، رأى
أغلب الناس أن
كلام ترمب هذا
كان يبدو
نوعاً من
اللغو غير الجاد.
لكن سيد البيت
الأبيض سارع
إلى استغلال
زيارة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
لتأكيد
الكلام ذاته،
الأمر الذي
أفرح
نتنياهو،
فعبَّر عن
الابتهاج
بابتسامة عريضة،
ولو بدت خبيثة
أيضاً، لأنه
يعرف جيداً أنه
كان يستمع إلى
ضلال غير
منطقي
إطلاقاً، ومستحيل
التطبيق. لكن
نتنياهو ليس
هو المعنيّ بهذا
الأمر بمثل
هذه الخطورة،
أما قيادتا
حركة «حماس»،
أي السياسية
التي تُقيم في
الخارج، والعسكرية
التي تعمل
ميدانياً،
فهما اللتان
باتتا
تواجهان
اختباراً سوف
يوثق التاريخ
كيفية
تعاملهما مع
اجتيازه، إما
على نحو
يعطيهما -كقيادة
لفصيل مقاوِم-
الرصيد الذي
تستحق من التقدير،
بصرف النظر عن
الاتفاق، أو
الاختلاف مع
منهجها، أو
يُسَجَّل
عليها أن
الإحجام عن الموقف
الحاسم
أدخلها دائرة
اتهام في
محكمة التاريخ
الفلسطيني،
ربما يصعب
عليها الخروج
منها. موقف
قيادة «حماس»
المطلوب
يُفترض أن
يستند إلى
إجماع دول
العرب على رفض
إصرار ترمب على
تهجير أهل غزة
أجمعين،
وحرمانهم من
العودة إلى
القطاع في
المستقبل. حقّاً،
بأي حق يُعطي
رئيس أميركا
نفسه باطل
إخراج شعب
بأكمله من أرض
أجداده،
ونفيهم في
سِفْر خروج
جديد؟ لقد
خطَّت «حماس»
خطوة أولى يوم
أول من أمس
بإيقاف إطلاق
رهائن جدد.
يمكن البناء
على هذا الموقف
بتصلُّب أشد
يطالب سيد
البيت الأبيض بالتراجع
التام عن كل
الذي قال،
ونوى، بشأن قطاع
غزة كثمن
لاستئناف
العمل باتفاق
وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل إليه
في الساعات
الأخيرة من
ولاية بايدن.
وأمام صلف
نتنياهو، وجهل
ترمب بحقائق
المنطقة، يجب
أن يوضع
جانباً موضوع
الاختلاف مع
«حماس»، أو
المآخذ
عليها، إذ لكل
حادث هناك،
دائماً،
الحديث
المتناسب مع حجم
خطورته.
قليل من الحكمة
يصلح النكسة
د. عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
لعل
العالم
العربي
بأجمعه يقف
الآن على الناصية
ذاتها التي
وقف عندها يوم
جاءت «النكسة»
في عام 1967، التي
لم تكن فقط من
نصيب الثوار،
وإنما
تحمَّلها
الجميع؛
محافظون
وتقدميون، ومن
هم في اليسار
والآخرون في
اليمين،
وبالطبع من
كانوا بين
النخبة
وهؤلاء الذين
كانوا بين الجماهير.
«مؤتمر
الخرطوم» في
قمته العربية
أصدر اللاءات
الثلاث،
ومعها قدَّم
الدعم إلى
المصابين في
مصر وسوريا
والأردن. لم
تكن لا
للاعتراف،
والأخرى
للتفاوض،
والثالثة
للسلام،
نوعاً من
التعصب
الغاضب بعد
لحظة انكسار
مخجل، ولكنها
كانت عزماً
على أن النكسة
لن تدوم.
بعد ذلك، سارت
القصة إلى حرب
الاستنزاف،
وأعقبتها حرب
أكتوبر (تشرين
الأول)
المسلحة
والنفطية.
وعندما نزلت
على الرؤوس
حرب تحرير الكويت،
جرى
استغلالها
لمد النصر إلى
فلسطين عبر
مؤتمر مدريد
للسلام، حتى
اتفاق أوسلو الذي
أعطى
الفلسطينيين
أول سلطة
فلسطينية على
أرض فلسطين في
التاريخ.
الآن
نواجه لحظة
أخرى، صعبة
ومضنية، بدأت
في 7 أكتوبر 2023،
ولم تنتهِ
بعد؛ وأتت
بجرح جديد
أيقظ ما كان
من نكبة عام 1948؛
ليس فقط
بالهزيمة من
إسرائيل،
ولكنها جاءت
بالولايات
المتحدة لكي
تقرر هجرة الفلسطينيين
بنفسها؛ إن لم
يكن إلى مصر
والأردن،
فسوف تكون إلى
ألبانيا أو
إندونيسيا أو
دولة «أرض
الصومال» التي
لا يعترف بها
أحد. الغريب
أن ذلك يحدث
بينما توسعت
دائرة السلام
حول إسرائيل،
وجاءت فرصة
لكي تتسع أكثر
مع حل
الدولتين،
وباتت غالبية
الدول
العربية ذات
علاقات وثيقة
مع الولايات
المتحدة؛ ولا
يقل عن كل ذلك
أهمية أن
دولاً عربية
كثيرة أخذت بعد
«الربيع
العربي»
المزعوم، في
عمليات إصلاح
واسعة النطاق
تسعى فيها
للتقدم
الاقتصادي والاجتماعي،
وتحقيق
الاستقرار
الإقليمي في
الوقت نفسه.
وقعت إسرائيل في
فخ السابع من
أكتوبر،
وتحولت إلى حالة
من الوحشية
المدمِّرة
لقطاع غزة
كله، ومعه
الضفة
الغربية
بهجمات
وغزوات يقوم
بها المستوطنون،
بالتواطؤ مع
فصائل اليمين
الإسرائيلي
خارج وداخل
الدولة. وخلال
15 شهراً من
الحرب، باتت
إقليمية
ممتدة من الخليج
إلى البحر
المتوسط
والبحر
الأحمر، وما بينهما
من يابس. المدهش أنه وسط
الدمار
والحرائق
والدخان
والقتلى والجرحى
والصواريخ
والمُسيَّرات،
لم تنقطع القدرة
على البحث؛ إن
لم يكن عن
سبيل للسلام،
فليكن عن قدر
من الهدنة ووقف
إطلاق النار. مؤتمر قمة
السلام الذي
انعقد في
القاهرة كان
البداية؛ وفي
إعلان الدول
العربية
التاسع في 21
أكتوبر كان
هناك مسار
يخرج من الحرب
ويصل إلى التسوية. الآن، ووسط
أول تبادل
للأسرى بعد
وقف مؤقت لإطلاق
النار، جرى
صبٌّ للزيت
على النار:
الأول جاء من
«حماس» التي
وقفت كاملةَ
الزي
العسكري،
معلنةً بقاءها
الذي يجعل 7
أكتوبر أول
الأيام وليس
آخرها.
والثاني جاء
من الولايات
المتحدة
والسيد ترمب
الذي جاء الظن
أن مشاركته في
لقطات وقف إطلاق
النار
الأخيرة، سوف
يعني
استمراراً
لمسيرة، فإذا
بها عودة إلى
النكبة
الأولى.
الأمر
على هذا النحو
يصل إلى ضفاف
النكسة؛ ليس
فقط لفقدان
الفلسطينيين
مزيداً من
الأرض والأحياء،
وإنما لأن
المبادرة
الأميركية تأخذنا
إلى أبواب
المأساة
الأولى،
وتفتح الباب
لتدمير
مبادرات سلام
مضت عليها
عقود في البقاء،
وتحضير
الأجواء لحرب
أبدية.
بعض من
الحكمة بات
ضرورياً في
هذه المرحلة
الدقيقة، ومع
الأسف، فإن
التعاطف
الدولي مع رفض
هجرة
الفلسطينيين،
لا يكفي لصد
الزلزال الترمبي.
الحكمة
العربية
تقتضي موقفاً
عربياً من
مجموعة الدول
التي تريد
المحافظة على
التقدم
والتنمية اللذين
حققتهما خلال
العقد
الماضي،
والمهددين الآن
بصراع ممتد في
إقليم لا يزال
يعاني نتائج الربيع
المكفهر
والمترب. الموقف
من الطبيعي أن
يعيد التأكيد
على الرفض
العربي
للتهجير،
ولكنه يضع على
المائدة الدولية
-والأميركية
خاصة- مشروعاً
عربياً للسلام،
موجهاً؛ ليس
فقط لقيادة
كيان
الاحتلال
الإسرائيلي،
وإنما الأهم
للشعب
الإسرائيلي
واليهود
التقدميين في
العالم. في
الوقت نفسه آن
الأوان لوضع
النخبة
السياسية
الفلسطينية
أمام
مسؤولياتها
تجاه الشعب
الفلسطيني؛
ولما كان
الانقسام الآن
راسخاً، فإنه
تجب مخاطبة
الشعب بنخبة
فلسطينية،
للتحضير
لانتخابات
عادلة تقرر
مصير السياسة
الفلسطينية.
في أوقات،
لعبت حنان
عشراوي وصائب عريقات
ورشيد
الخالدي
وسلام فياض
وإبراهيم أبو
لغد وإدوارد
سعيد،
أدواراً مهمة
في نقل الحالة
الفلسطينية
إلى أوضاع
أفضل مكانة
وقدرة.
ترمب في
شخصية المعلم
«داغر»
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
القوة، حسب فلسفات
معينة، هي
التي تحدد
الصحيح من الخطأ،
الحق من
الباطل،
المعتمد
والمهمل... باختصار،
القوي هو من
«يفرض» رأيه
وإرادته على
الآخرين، في
تجسيد عارٍ
لحق القوة
تجاه قوة
الحق. مثلاً، لو كان
موضوع
التسمية
الصحيحة
للمسطح المائي
الكبير،
الواقع جنوب
الولايات
المتحدة، هل
هو: خليج
المكسيك أو
خليج أميركا،
موضوعاً متروكاً
للمتخصصين
والمؤرخين،
لهان الأمر واستفاد
البحث العلمي
من هذا الجدل
وتلكم المناظرات.
غير أن الأمر
مع الرئيس
الأميركي «القوي»،
دونالد ترمب،
ليس كذلك، فهو
يريد «فرض» إرادته
على الجميع،
في مقدمة
هؤلاء جيرانه
بالمكسيك؛ إذ
قرر فخامته
تغيير اسم
الخليج إلى أميركا،
بل قامت شركة
«غوغل» بتغيير
اسم «خليج المكسيك»
إلى «خليج
أميركا»
لمستخدمي
خدمة الخرائط
في الولايات
المتحدة. تلك
الخطوة التي
أثارت غضب
المكسيكيين.
إذ قالت الرئيسة
المكسيكية
كلوديا
شينباوم، حول
هذا: «بالنسبة
لنا، سيظل
خليج
المكسيك،
وبالنسبة
للعالم بأسره،
سيظل خليج
المكسيك». بعيداً
عن صخب الخليج
المكسيكي،
فإن أسماء
المعالم الجغرافية
ظلت دوماً
موضع خلاف
وأحياناً شجار
سياسي بنكهة
علمية،
وأحياناً
مجرد خلاف عادي
بين الثقافات
والمجتمعات. مثلاً
قديماً كان
أهل الجزيرة
العربية وبعض العرب
يسمون الروس،
المسكوف،
وسيرلانكا، سرنديب،
ويشترك معهم
الفرس بهذه
التسمية.
على ذكر
الفرس، فإن
أشهر خلاف في
منطقتنا على اسم
بحر هو اسم
الخليج الذي
يفصل بين
إيران وجزيرة
العرب، هو عند
الإيرانيين
«خليج فارس»،
وهو عند العرب
«الخليج
العربي»، والأمر
لم يقتصر على
مجرد خلاف
لفظي بين
ثقافتين، بل
تسبّب في
أزمات حادة
أحياناً.
مثلاً، الاتحاد
الإيراني
لكرة القدم
أعلن، في وقت
سابق، أنه
بصدد رفع شكوى
لدى الاتحاد
الدولي لكرة القدم
(فيفا)
احتجاجاً على
تسمية «خليجي 25»
ببطولة
الخليج
العربي لكرة
القدم.
الحقيقة
أن تسمية هذا
الخليج
بالفارسي
تسمية قديمة،
لكنها ليست
الوحيدة، فقد
كان اسمه أحياناً
خليج البصرة
وخليج القطيف.
ويذكر قدري
قلعجي في
كتابه «الخليج
العربي: بحر
الأساطير» أن
المؤرخ
الروماني
بلينيوس
الأصغر كان أول
من أطلق على
الخليج اسم
الخليج
العربي في
القرن الأول
الميلادي.
وإذا
انتقلنا لغرب
الجزيرة
العربية،
فالجدل
السياسي أقل
سخونة، فهو
البحر الأحمر
وهو بحر
القلزم، وغير
ذلك، أما إذا
«أشملنا»
قليلاً فهناك
البحر
العتيق، رحم
الحضارات
والتجارة
والأساطير،
البحر الأبيض
المتوسط، فهو
بحر الروم، أو
بحرنا كما كان
يقول الرومان،
وهو في
التركية له
اسمه الخاص،
وكذا عند
العبرية. هذه
أمثلة سريعة
لاختلاف
أسماء البحار
في منطقتنا:
بحر
قزوين، بحر
الخزر. البحر
الأسود، بحر
البنطس.
البحر الميت، بحر
لوط.
فضلاً عن
اختلاف أسماء
الأنهار
والأودية
والجبال،
غالباً بسبب
تلقائي راجع
لخبرة وزاوية
كل مجتمع في
النظر،
وأحياناً
بسبب صراع إرادات
سياسي، كما هو
الحاصل اليوم
مع ترمب وخليج
المكسيك. في
النهاية «الحق
هو اللي يمشي»
كما قال يونس
شلبي (شخصية
عوض)، في فيلم
«الفرن»،
للظالم، الفنان
عادل أدهم
(شخصية المعلم
داغر)، أحد
«أظرف» من قدم
أدوار الشر،
ليرد أدهم: طب
ما تمشي ياد! فهل يكون
ترمب
مستلهماً
لفلسفة
المعلم داغر،
في ذلك الحوار
المضحك
العميق؟! ضحك
كالبكا...
عهد سوري: إغلاق
قائم وانفتاح
مطلوب!
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/11 شباط/2025
رغم أن فترة
شهرين لا
تعتبر فترة
مناسبة
لإصدار أحكام
في وصف نظام
سياسي، ولا
حتى إصدار
تقدير في
وصفه. فإن
الواقع
السوري
الراهن يدفع
كثيرين لوصف
العهد السوري
الجديد بأنه
قليل في
تفاعله مع المحيط
السياسي بما
فيه من قوى
وجماعات
وشخصيات، ثمة
ضرورات كبرى
للتفاعل معها.
هذه
تعبيرات بدأت
مع بداية
تحركات «إدارة
العمليات»
العسكرية
لغرفة ردع
العدوان في
الخروج نحو
حلب، وما
تبعها من مسارات،
انتهت
بالوصول إلى
دمشق في يوم
النصر، حيث تم
إسقاط نظام
الأسد، وتولي
«إدارة العمليات»
زمام السلطة
في 8-12-2024، ووسط
هذا المسار السريع
والحساس، لم
تتم وفق ما هو
معروف أي
تواصلات أو
مشاورات بين
«إدارة العمليات»،
والأطراف
السياسية
والعسكرية
بما فيها
القريبة
منها، وثمة
أعذار وظروف،
كانت تحيط
بمسارات
التحرك
العسكرية،
تبرر ما حدث،
وهذا على
الأقل ما تم
الإعلان عنه
تفسيراً، عند إعلان
تشكيل
الحكومة
الأولى للعهد
الجديد برئاسة
الدكتور محمد
البشير رئيس
حكومة
الإنقاذ في
إدلب لتكون
حكومة لكل
سوريا، وتم
تبرير الأمر
بأنه تم
استناداً إلى
تجربة تلك
الحكومة ونجاحها
في إدارة
ملفات،
تعاملت معها
في الفترة
السابقة،
وتكرر ذات
النهج على نحو
عام في تسمية
أشخاص من
«إدارة
العمليات» أو
محيطها لتولي
مسؤوليات
إدارية
وتنفيذية في
مناصب حكومية
كثيرة في
الفترة
التالية. ورغم
أن تبرير
انغلاق
«الهيئة»
و«إدارة
العمليات»، أمر
يستحق
الاهتمام. فإن
الأهم منه في
الأسباب هو
تجربة العزلة
التي عاشتها
طوال سنوات
«هيئة تحرير
الشام» وحكومة
الإنقاذ
التابعة لها في
إدلب عن
الجماعات
والتنظيمات
والشخصيات
السياسية،
التي كانت
تتجنب
«الهيئة»
وحكومتها باعتبار
«الهيئة»
جماعة
متشددة، وبعد
أن أكد المحيطان
الإقليمي
والدولي
عملياً عدم
صحة تلك التقديرات
من خلال
تأييدهما
مسار «الهيئة»
و«إدارة
العمليات» في
الوصول إلى
دمشق وإسقاط
الأسد، فإن
«إدارة
العمليات»
وزعيمها أحمد
الشرع لم
يشعروا
بضرورة
انفتاح أو
علاقة مع
المحيط السياسي
والعسكري
المحيط
والقريب، وهو
ما يبرر سلوك
الحذر في
التعامل مع
أطراف سياسية
وعسكرية على
نحو ما ظهر
الأمر في
التعامل مع «الائتلاف
الوطني»
وتابعيه
وفصائل
الجنوب بقيادة
أحمد العودة.
إن
الأسباب
الثلاثة:
القطيعة،
والتفرد بإنجاز
عملية إسقاط
نظام الأسد،
وهامشية
الأطراف
الأخرى، رسمت
بصورة مشتركة
أسباب هذا
الانغلاق،
ودفعت
الفاعلين فيه
ولا سيما
الرئيس الشرع
من جهة إلى
طرح فكرة
التعامل
الشخصي مع الراغبين،
ومن جهة ثانية
إلى الذهاب
نحو أشكال من
التفرد في
اتخاذ
القرارات،
بحيث بدا
الرجل صاحب
الرؤية
والقرار في
قضايا
مستقبلية
مصيرية
بالنسبة
لسوريا
والسوريين،
كما في رسم
شكل تصور
مستقبل
الدولة وخياراتهم
أو على صعيد
السياسات رسم
وتنفيذ السياسات
الإجرائية،
وكل هذا ساهم
في إبراز تعبيرات
حدة إغلاق
العهد
الجديد، خاصة
بعد ما ظهر من
دعم إقليمي
ودولي للرئيس
أحمد الشرع
عقب تسميته
رئيساً
انتقالياً. في بلد مدمر
بصورة كلية،
وشعب مشتت
ومفقر، ووسط
غياب
للإمكانات،
لا يمكن إنقاذ
سوريا من الحفرة،
وبديهي أنه لا
يمكن إعادة
إعمارها، وتطبيع
حياة سكانها
ولو بعد
سنوات، بل إن
من الصعب في
حالة
الإغلاق، أن
تتقدم قوى
إقليمية
ودولية
للمساهمة
العملية في
إعادة
الإعمار،
باستثناء أن
الإغلاق سيقود
إلى
الديكتاتورية،
وأعتقد أنه
ليست هناك
حاجة للإشارة
إلى أمثلة
قريبة أو
بعيدة من
تجارب حدثت. إن التحديات
والفرص أمام
العهد السوري
الجديد، تضعه
أمام ضرورة
انفتاح داخلي
جدي، يوازي
ويتوازن مع
مسار انفتاحه
الخارجي الذي
يعطيه حقاً
اهتماماً
وجهداً
كبيرين،
ينبغي أن ينال
الانفتاح
الداخلي
مثلهما، إن لم
نقل أكثر،
لأنه حساس
ومتعدد ومعقد
وفيه تراكمات
واحتمالات
تفجير. إضافة
إلى أن إرضاء الخارج
بما فيه من
الدول
والحكومات
أسهل بكثير من
إرضاء
الشعوب، لأن
حاجات الأولى
كلية فيما حاجات
الأخيرة
تفصيلية، وهي
بيضة القبان
في رسم قيمة
النظام
الحاكم وقوة
حمايته
والدفاع عنه،
ودروسنا قبل
دروس
الآخرين، ما
زالت تحت
عيوننا.
التغيير
السوري… من
لبنان إلى
الجزائر!
خيرالله
خيرالله/العرب/11
شباط/2025
في كل وقت من
الأوقات بما
في ذلك طوال
الحرب العراقية
– الإيرانية
كان النظام
العلوي في
سوريا حليفا
أساسيا بل
محوريا
لـ"الجمهورية
الإسلامية"
التي استطاعت
بعد 2003 إقامة
"الهلال الشيعي".
مناورة
جزائرية لن
تنطلي على أحد
من
بيروت، إلى
الجزائر،
التي زار وزير
خارجيتها
أحمد عطاف
دمشق حاملا
وعودا، ليس
معروفا هل من
قيمة لها،
تتأكد يوميا
أهمية الحدث
السوري
المتمثل
بفرار بشّار
الأسد من دمشق
وزوال الحكم
العلوي في بلد
ذي أكثرية
سنّية. ليس
سهلا على نظام
مثل النظام
الجزائري
الاعتراف بوجود
سوريا جديدة،
لولا وجود
واقع على
الأرض يفرض
عليه إرسال
وزير
الخارجية إلى
دمشق مع رسالة
من الرئيس
عبدالمجيد
تبون إلى
الرئيس أحمد
الشرع يعرض
فيها خدمات
الجزائر بصفة
كونها العضو،
الذي يمثل في
أيامنا هذه
المجموعة العربية،
في مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة.
على
الصعيد
اللبناني
البحت، لم يكن
ممكنا انتخاب
رئيس
للجمهوريّة
في البلد لولا
التحوّل الذي
شهدته سوريا.
لم يكن في
الإمكان
تشكيل حكومة
برئاسة نواف سلام،
حكومة من دون
ثلث معطل تضمّ
عددا لا بأس
به من
الكفاءات،
لولا الزلزال
السوري الذي غيّر
طبيعة الحكم
في دمشق الذي
استمر 59 عاما،
منذ 23 شباط –
فبراير 1966 لدى
حصول
الانقلاب
الذي قاده
الضابطان
العلويان صلاح
جديد وحافظ
الأسد على
رفاقهما
البعثيين. مهّد
ذلك لتفرّد
حافظ الأسد
بالسلطة
ابتداء من 16 تشرين
الثاني –
نوفمبر 1970. قام
بعد ذلك نظام
عائلي أوصل
سوريا
تدريجيا إلى
الحضن
الإيراني،
خصوصا بعدما
ورث بشّار الأسد
سوريا عن
والده صيف
العام 2000. سوريا
تغيّرت كلّيا.
لا يمكن إلّا
أن يأتي يوم
تتخذ فيه
موقفا مع
الحقّ، أي مع
مغربيّة الصحراء.
لن تنطلي
المناورة
الجزائرية
التي تولاها
أحمد عطّاف
على أحد
يستطيع
لبنان انتهاز
فرصة التحوّل
الكبير في
سوريا من أجل التقاط
أنفاسه. إنها
المرة الأولى
التي يلعب
فيها الجانب
السوري، منذ
ما يزيد عن
نصف قرن، دورا
مهمّا على
صعيد وقف تدفق
السلاح من
سوريا إلى الأراضي
اللبنانية. منذ ما قبل
وصول حافظ
الأسد إلى
السلطة، عمل
النظام
السوري على
نقل السلاح
والمقاتلين
الفلسطينيين
إلى لبنان من
أجل تفجير
الوضع فيه
وصولا إلى حرب
صيف العام 1982 التي
شنتها
إسرائيل
وانتهت بخروج
مقاتلي منظمة
التحرير
الفلسطينية
من البلد.
من 1982 إلى
يوم انتخاب
جوزيف عون
رئيسا
للجمهورية ثم
تشكيل حكومة
نواف سلام،
تدفق السلاح
الإيراني على
لبنان. نجحت “الجمهوريّة
الإسلاميّة”،
عبر أداتها
اللبنانية،
“حزب الله”
وبتعاون مع
حافظ الأسد،
في إخراج
الولايات
المتحدة من
لبنان. نسفت
السفارة
الأميركيّة
في بيروت في
نيسان – أبريل 1983
ونسفت مقر
المارينز قرب
مطار بيروت في
تشرين الأول –
أكتوبر من السنة
ذاتها. قتل 241
عسكريا
أميركيا في
تفجير مقر المارينز
قرب المطار.
خطفت إيران،
عبر أداتها اللبنانية
أيضا،
أميركيين
وأوروبيين
وابتزت واشنطن
والعواصم
الأوروبية
وصولا إلى
تحقيق كلّ
أمنياتها.
تحققت هذه
الأمنيات
بفضل إدارة
جورج بوش
الابن التي
أسقطت في
العام 2003 النظام
البعثي –
العائلي الذي
أقامه صدام
حسين في
العراق. في
كلّ وقت من
الأوقات، بما
في ذلك طوال
الحرب العراقيّة
– الإيرانية
بين 1980 و1988، كان
النظام العلوي
في سوريا
حليفا
أساسيا، بل
محوريا لـ“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
التي
استطاعت، بعد
2003، إقامة
“الهلال الشيعي”.
كان العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني
أول من تحدّث
عن هذا
الهلال، بصفة
كونه “هلالا
فارسيا”، في
تشرين الأوّل
– أكتوبر 2004، في
حديث أدلى به
إلى صحيفة
“واشنطن بوست”.
لم يقتصر هذا
الحلف على
إغراق لبنان
بالسلاح، بل
بلغ تنسيقا في
العمق في
مرحلة ما قبل
اغتيال رفيق
الحريري يوم 14
شباط – فبراير
2005، بغية
القضاء على أي
أمل بعودة
الحياة إلى
لبنان. لم يكن
في استطاعة
“حزب الله”
تنفيذ جريمة
اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه لولا
الغطاء
السوري الذي
وفّره له
بشّار الأسد… لم يكن
في الإمكان
تشكيل حكومة
برئاسة نواف
سلام، حكومة
من دون ثلث
معطل تضم عددا
لا بأس به من الكفاءات
لولا الزلزال
السوري الذي
غير طبيعة
الحكم في دمشق
ما تغيّر
في المنطقة
منذ سقوط
النظام
العلوي في
سوريا يتجاوز
لبنان، لا
لشيء سوى لأن
“الهلال
الشيعي” الذي
يربط بين
طهران
وبيروت، مرورا
ببغداد ودمشق
انتهى عمليا.
نجد الآن وزير
الخارجية
الجزائري
أحمد عطاف
يزور دمشق كي
يأخذ علما
بانتهاء
الخدمات المتبادلة
بين النظامين
العلوي
والنظام الجزائري،
وهي خدمات
تقوم على دعم
سياسي جزائري لحافظ
الأسد ثم
لبشّار الأسد
في مقابل دعم
سوري
لـ“بوليساريو”
وهي أداة
جزائرية
تستخدم في شنّ
حرب استنزاف
على المغرب
ووحدة ترابه
الوطني. هل
جاء عطاف إلى
دمشق في
محاولة
لإبقاء الارتباط
بين دمشق
و“بوليساريو”
وهو ارتباط ليست
إيران بعيدة
عنه. يبدو أن
الجانب
الجزائري تصالح
مع الواقع
السوري بعد
زوال وجود
“بوليساريو”
ومكاتبها في
دمشق. فرّت
“بوليساريو”
مع فرار بشّار
الأسد إلى
موسكو!
المهمّ
في الأمر أن
تفاعلات
الحدث السوري
امتدت إلى
شمال
أفريقيا،
امتدت من
بيروت إلى الجزائر.
إنه زلزال
شعرت به دولة
مثل الجزائر
كان النظام
فيها العضو
غير المعلن في
“جبهة
الممانعة”
بقيادة إيران…
لم يجد النظام
الجزائري ما
يقدمه لسوريا
الجديدة غير
وعد
بالمساعدة من
أجل رفع
العقوبات
عنها في مجلس
الأمن. ليس
سرّا أنّ رفع
العقوبات
قرار أميركي
أوّلا
وأوروبي بالدرجة
الثانية. أقرّت
هذه العقوبات
بسبب الجرائم
التي ارتكبها
نظام بشار
الأسد في حق
الشعب
السوري، وهي
جرائم سكت
النظام
الجزائري عنها
في كلّ وقت. ليس
طبيعيا تجاهل
النظام
الجديد في
سوريا هذا الصمت
الجزائري، بل
التواطؤ مع
النظام
العلوي الذي
لم يكن لديه
في يوم من
الأيام سوى
سياسة واحدة
تقوم على
ابتزاز الدول
العربيّة عن
طريق ممارسة
الإرهاب
بالتنسيق مع
إيران.
تغيّرت
سوريا كلّيا.
لا يمكن إلّا
أن يأتي يوم
تتخذ فيه
موقفا مع
الحقّ، أي مع
مغربيّة
الصحراء. لن
تنطلي
المناورة
الجزائرية
التي تولاها
أحمد عطّاف
على أحد. لن
تتمكن دمشق من
تجاهل تاريخ
العلاقة بين
“بوليساريو”،
التي ليست سوى
أداة جزائرية
و”حزب الله” في لبنان!
مخاطبة الحكومة
عقل
العويط/النهار/11
شباط/2025
أمّا وقد تألّفت
الحكومة فبات
في مقدور
الواحد منّا
أنْ يقول ما
قد يراه
مناسبًا
لتدبير الأيّام
المقبلة. شخصيًّا
لا أطلب
شيئًا. وخصوصًا
لا خدمةً على
حساب القانون
من أصدقائنا
المحترمين
جدًّا،
رئيسًا
وبعضًا من
أعضاء الحكومة،
الذين يرفعون
الرأس. لقد
أهِنّا
وسُرِقنا
وضُرِّجنا،
فتبخّرت أعمارنا
ومنجزاتنا،
وعانينا أكثر
من الكثير،
على يد الطغمة
الرهيبة،
التي لا تزال
حاضرةً
ناضرةً،
وتتحيّن
الفرص لنصب
الفخاح وزرع الألغام
و... تمريغ خطاب
القسم وخطاب
التكليف ووأد
نقطة الضوء
الماثلة في
الأفق. لا
نريد أنْ نكبّر
الفشخة. ولا
أنْ نحلم
"سكّر زيادة".
فقط أنْ
تُستعاد
الدولة،
فتعود دولة
الدستور والقانون.
"بح"
مغارة علي
بابا، قضاءً
وحكومةً
ومجلس نوّاب.
هذا ما نريد.
وأنْ
تكون الحكومة
ذات
صلاحيّاتٍ
استثنائيّة.
نراقب
أعمالها.
ونشدّ على
أيدي رئيسها
وأعضائها
كلّما اجترحوا.
ونسدّد خطاهم كلّما
ثمّة حاجة.
ونرفع الصوت
تحذيرًا،
تداركًا لأيّ
شططٍ محتمل.
إنّي أصرخ من
الأعماق. أنْ
نعيش. وبشيءٍ
من كرامة. وراحة
بال. فنكافح
لسدّ الرمق
وتعليم
الأولاد والإحساس
بالأنسنة
المفقودة،
ومواصلة
الخلق. فلا
"نتشنطل" على
الدروب
والأرصفة (كما
بعض كبارنا
ومثقّفينا
وأدبائنا
وفنّانينا والكثير
من مواطنينا)،
بل تكون سقوف
البيوت الآمنة
هي السماء
الحقيقيّة. ليس
أنْ يظلّ
العمل
السياسيّ
(وبعض العمل
الإعلاميّ)
رخيصًا
ودنيئًا
ومتوحّشًا
وفاسدًا ومأجورًا،
رهين
الذمّيّة
والبلطجة
والفلتان
وقلّة
الأخلاق.
وأنْ
يتوقّف
التغوّل
الماليّ
والمصرفيّ
والاجتماعيّ،
وأنْ يُرَفع
الذلّ عن
الناس الذين
لا يريدون
ملجأً سوى
الدولة.
ليس
الكثير ما
نريد.
الإصلاحات
الجوهريّة،
الدستوريّة
والسياسيّة
والانتخابيّة
والماليّة
والاجتماعيّة
والإداريّة.
وفي المجالات
كافّةً. لن تقوم
قائمة بدون
هذه
الإصلاحات
البنيويّة.
ولن نُعطى إعمارًا
ولا مساعداتٍ
ولا إنقاذًا،
ولن نُعطى الحياة.
شيءٌ
جوهريًّ
أيضًا، نعم:
سَوق
المجرمين
والفاسدين
وقاتلي
الأحرار
وبيروت
والمرفأ إلى
العدالة.
وأنْ
تكون الدولة
هي الدولة.
والحكومة هي
الحكومة. فلا
إسرائيل
تتغطرس وتتعهّر
وتستبدّ
وتستبيح
حدودنا
وأرضنا وقرانا
وناسنا، ولا
حدودنا مع
سوريا شرقًا
وشمالًا تكون
معبرًا
لقطّاع الطرق
والقتلة
والمهرّبين
وتجّار
الكبتاغون
والأسلحة. وأنْ
ينضوي الجميع
في كنف
الدولة. وبقواها
المسلّحة
تكون هي وحدها
– دون سواها -
صاحبة الحقّ
في اقتناء السلاح
واستخدامه في
الخارج
والداخل. يحكمنا
اتّفاق
الهدنة
التاريخيّ مع
إسرائيل.
ونشدّد عليه.
ولتحكمنا
مقرّرات
القمّة العربيّة
الرابعة عشرة
في بيروت (28
آذار 2002). ولِمَ لا
سياسة
"الحياد
الإيجابيّ".
وأنْ نعيش. وبسلام.
التوحّش يحكم قبضته على
سياسات
العالم والقادة
والزعماء.
الذكاء
الاصطناعيّ
يفتح قمقم
شياطينه
وملائكته.
المنطقة فوق
بركان التحوّلات
الجيوسياسيّة
الخطيرة. هل
نطلب الكثير إذا
طلبنا أنْ
تستعيد
الحكومةُ
لبنانَ، وترفع
الكوابيس،
بمعايير
القانون
والإقدام والصلابة
والنزاهة
والعدل،
ممهورةً
بالتعقّل
والحكمة والمشورة
والتواضع؟! في
المقابل،
نطلب بالحسنى
أنْ تُرفَع الأيدي
الغليظة عن
الحكومة لكي
تعمل. وإلّا فبالمسّاس
إذا اقتضى
الأمر.
'قطر
هي حماس وحماس
قطر'
خالد
أبو طعمة/معهد
جيتستون/11
شباط/2025
كان
من الممكن
إطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
الذين
اختطفتهم
حماس وفلسطينيون
آخرون في 7
أكتوبر 2023 منذ
فترة طويلة لو
مارست إدارة
بايدن ضغوطا
على قطر
لاستخدام
علاقاتها
الجيدة مع
الجماعة
الإسلامية لإجبارها
على القيام
بذلك.
كل ما كان
على قطر فعله
هو استدعاء
قادة حماس في الدوحة
ومنحهم
إنذارا
نهائيا
لإطلاق سراح جميع
الرهائن على
الفور أو
مواجهة
الترحيل من
الدولة الخليجية.
من الصعب أن
نرى كيف كان
قادة حماس
قادرين على
قول لا
لرعاتهم
وداعميهم
السياسيين والماليين
الرئيسيين. لم
يكن القطريون تحت أدنى
ضغط.
"لسنوات،
دعمت قطر
طالبان، وفي
العام الماضي
[2021] ساعدتها في
انقلابها ضد
الحكومة
الأفغانية
المنتخبة
ديمقراطيا،
وقتل 13 جنديا
أمريكيا في
العنف. اليوم،
تبذل قطر كل
ما في وسعها
لمنح طالبان
شرعية ومساعدة
دولية." - يغال
كارمون، رئيس
ومؤسس MEMRI،
الذي شغل منصب
مستشار
مكافحة
الإرهاب لرئيسي
وزراء
إسرائيليين،
هآرتس، 10 مايو
2022.
"أي عربي يسمع
مسؤولين
أمريكيين
يقولون إن قطر
حليف أمريكا
سينفجر في
الضحك... اسأل
مصر، ليس فقط
الحكام، ولكن
الشعب
والصحفيين.
اسأل
الإمارات والحكومة
والشعب. اسأل
المغرب
والمملكة
العربية
السعودية
والبحرين
والأردن.
يعرفون جميعا
أن قطر دأبت
منذ عقود على
الترويج
للمنظمات الإسلامية
والإرهابية.
هناك دعاوى
قضائية ضد قطر
في الولايات
المتحدة
وأوروبا فيما
يتعلق بدعمها
للإرهاب." -
يغال كارمون، MEMRI، 1
نوفمبر 2023
تحتاج
إدارة ترامب
إلى فهم ما
يعرفه العرب
منذ سنوات: أن
دعم قطر لحماس
والجماعات
الإسلامية
المتطرفة
الأخرى هو
السبب الرئيسي
لمقتل آلاف
الإسرائيليين
والفلسطينيين
خلال السنوات
القليلة
الماضية.
قطر
هي أهم داعم
مالي لحماس
وحليف أجنبي. كان
الحاكم
القطري آنذاك
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
أول زعيم دولة
يزور قطاع غزة
الذي تحكمه حماس
في عام 2012. بالإضافة
إلى ذلك، ورد
أن قطر حولت 1.8
مليار دولار
إلى حماس على
مدى العقدين
الماضيين.
فاجأت
تصريحات
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
الأخيرة بشأن
دور قطر في
التوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحماس
الكثيرين، لا
سيما أولئك
الذين هم على
دراية بدعم
الدولة
الخليجية منذ
فترة طويلة
للجماعات الإسلامية
المتطرفة.
وقال
ترامب
للصحفيين في
واشنطن "قطر
تحاول بالتأكيد
المساعدة".
"أنا أعرفهم
جيدا ، وهم يفعلون
كل ما في
وسعهم. وضع
صعب للغاية ،
لكنهم يحاولون
بالتأكيد
المساعدة ".
يعرف العديد
من الأشخاص
الآخرين قطر
جيدا. إنهم يعرفون،
على سبيل
المثال، أن
قطر هي أهم
داعم مالي
لحماس وحليف
أجنبي. كان
الحاكم
القطري آنذاك
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
أول زعيم دولة
يزور قطاع غزة
الذي تحكمه حماس
في عام 2012. بالإضافة
إلى ذلك، ورد
أن قطر حولت 1.8
مليار دولار
إلى حماس على
مدى العقدين
الماضيين.
استضافت
قطر لسنوات
عديدة العديد
من قادة حماس،
بما في ذلك
خالد مشعل
وإسماعيل
هنية. كانوا
يعيشون في
فنادق وفيلات
في الدوحة
وعوملوا
كرؤساء دول.
بعد
الهجوم الذي
تقوده حماس
على إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023 ،
والذي أسفر عن
مقتل 1,200
إسرائيلي وإصابة
آلاف آخرين
واختطاف أكثر
من 250 ، أصدرت
وزارة
الخارجية
القطرية
بيانا تحمل
"إسرائيل وحدها
المسؤولة" عن
المجزرة.
تستخدم
قطر أيضا
إمبراطوريتها
التلفزيونية
، الجزيرة ،
للترويج
لحماس
والإخوان
المسلمين
وجماعات
إرهابية أخرى.
على مدى
سنوات، استضاف
يوسف
القرضاوي،
رجل الدين في
جماعة الإخوان
المسلمين
الذي أيد التفجيرات
الانتحارية
ضد
الإسرائيليين،
برنامجا على
قناة الجزيرة.
بعد مذبحة 7
أكتوبر، بثت
الشبكة دعوة
القائد
العسكري
لحماس محمد
ضيف لحمل
السلاح. كما
بثت تصريحات
تحريضية من
هنية ونائبه
صالح
العاروري. ظهر
هنية على قناة
الجزيرة
مشيدا ب
"الانتصار
الكبير"
لحماس وداعيا
"أبناء الأمة
بأسرها في
مختلف
مواقعهم إلى
الانضمام إلى
هذه المعركة
بأي طريقة ممكنة".
لم
يدفع دعم الجزيرة
لحماس
إسرائيل إلى
منع الشبكة من
العمل في البلاد
فحسب. حتى
السلطة
الفلسطينية
منعتها أيضا
من العمل في
الضفة
الغربية.
واتهمت
السلطة الفلسطينية
الشبكة ببث
"محتوى
تحريضي ونشر
معلومات
مضللة والتدخل
في الشؤون
الفلسطينية
الداخلية، مما أثار
الانقسام
وعدم
الاستقرار".
وفي الشهر الماضي،
اعتقلت
السلطة
الفلسطينية
مراسلين لقناة
الجزيرة وهما
جفارا بديري
ومحمد الأطرش،
بزعم
انتهاكهما
الحظر.
وفقا
لتقرير
استقصائي
صادر عن معهد
أبحاث
الإعلام في
الشرق الأوسط
(MEMRI):
"يعود دور
الجزيرة في
توفير منصة
للترويج
للأيديولوجيات
الإسلامية
المتطرفة إلى
عقود مضت. إن
قضية الترويج
لتنظيم
القاعدة لها
أهمية خاصة. قبل شهرين
من 11 سبتمبر،
أعطت الجزيرة
المتحدث باسم
القاعدة،
سليمان أبو
غيث، حرية
التحدث دون
انقطاع لمدة 10
دقائق، ودعوة
12000 مجاهد
[محاربي
الجهاد]
للانضمام إلى
القاعدة.
"وظفت
الجزيرة
مراسلا يدعى
تيسير علوني
حكم عليه في
إسبانيا
بالسجن سبع
سنوات بتهمة
تحويل أموال
إلى القاعدة...
"أما
بالنسبة
لداعش، فقد
سمحت قناة
الجزيرة بالولاء
لزعيمها أبو
بكر البغدادي
على الهواء
مباشرة. في خضم
مناظرة
تلفزيونية
على قناة
الجزيرة،
بايع عالم
إسلامي زعيم
داعش...
كما سمحت
الشبكة
المملوكة
لقطر
للإرهابي
أنيس النقاش
بالدعوة إلى
شن هجمات
إرهابية ضد
منشآت نفطية
أمريكية،
وذلك أيضا في
بث مباشر".
منذ
بداية الحرب بين
إسرائيل
وحماس، كشف
الجيش
الإسرائيلي
أن المعلومات
الاستخباراتية
والعديد من
الوثائق التي
عثر عليها في
قطاع غزة تؤكد
الانتماء
العسكري لستة
صحفيين من
قناة الجزيرة
إلى حماس
والجهاد
الإسلامي في
فلسطين. وهم:
أنس الشريف،
علاء سلامة،
حسام شباط،
أشرف سراج،
إسماعيل أبو
عمر، طلال
عروقي.
كان
من الممكن
إطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
الذين
اختطفتهم
حماس
وفلسطينيون
آخرون في 7
أكتوبر 2023 منذ
فترة طويلة لو
مارست إدارة بايدن
ضغوطا على قطر
لاستخدام
علاقاتها
الجيدة مع
الجماعة
الإسلامية
لإجبارها على
القيام بذلك.
كل ما كان على
قطر فعله هو
استدعاء قادة
حماس في
الدوحة ومنحهم
إنذارا
نهائيا
لإطلاق سراح
جميع الرهائن
على الفور أو
مواجهة
الترحيل من
الدولة الخليجية.
من الصعب أن
نرى كيف كان
قادة حماس قادرين
على قول لا
لرعاتهم
وداعميهم
السياسيين
والماليين
الرئيسيين.
كان
هناك الكثير
الذي كان يمكن
أن تفعله
إدارة بايدن
للضغط على قطر.
كان
بإمكانها،
على سبيل
المثال، أن
تهدد بسحب
القوات
الأمريكية من
قاعدة العديد
الجوية
القطرية. إن
وجود مقر
القيادة
المركزية للقوات
الجوية
الأمريكية
هناك أمر حيوي
للأمن الوطني
القطري
واستقرارها:
فهو يردع
أعدائها عن
مهاجمة
الدولة
الخليجية.
بعبارة أخرى،
تحافظ القوات
الأمريكية
المتمركزة في
تلك القاعدة
على نظام قطر.
كان
بإمكان إدارة
بايدن أيضا أن
تهدد بفرض عقوبات
اقتصادية على
قطر، أو
تصنيفها على
أنها "دولة
ترعاها
الإرهاب" إذا
لم تمارس
ضغوطا على
حماس لإطلاق
سراح الرهائن.
ومع
ذلك، اختارت
إدارة بايدن
تجاهل دور قطر
في دعم
الإرهاب
الإسلامي. لم
يكن القطريون تحت أدنى
ضغط.
في
عام 2017، قطع عدد
من الدول
العربية -
المملكة العربية
السعودية
والبحرين
ومصر واليمن
والإمارات
العربية
المتحدة -
العلاقات
الدبلوماسية
مع قطر بسبب
دعمها لجميع
التنظيمات
الإرهابية
الإسلامية
المتطرفة،
بما في ذلك
جماعة
الإخوان
المسلمين
وداعش
والقاعدة.
وعلى الرغم من
أن هذه الدول
استعادت
علاقاتها مع
قطر في وقت
لاحق، إلا أن
الدولة
الخليجية
وشبكة
الجزيرة
التلفزيونية
التابعة لها
لا تزال تدعم
حماس
والإخوان
المسلمين حتى
يومنا هذا.
"لسنوات،
دعمت قطر
طالبان، وفي
العام الماضي
[2021] ساعدتها في
انقلابها ضد
الحكومة
الأفغانية
المنتخبة
ديمقراطيا"،
يلاحظ يغال
كارمون، رئيس
ومؤسس MEMRI،
الذي شغل منصب
مستشار
مكافحة
الإرهاب لرئيسي
وزراء
إسرائيليين،
"وقتل 13 جنديا
أمريكيا في
أعمال العنف. اليوم،
تبذل قطر كل
ما في وسعها
لمنح طالبان
شرعية ومساعدات
دولية".
يقول
كارمون: "أي
عربي يسمع
مسؤولين
أمريكيين
يقولون إن قطر
حليف أمريكا
سينفجر في
الضحك".
"اسألوا
مصر، ليس فقط
الحكام، ولكن
الشعب والصحفيين.
اسأل
الإمارات
والحكومة
والشعب. اسأل
المغرب والمملكة
العربية
السعودية
والبحرين
والأردن.
يعرفون جميعا
أن قطر دأبت
منذ عقود على
الترويج
للمنظمات
الإسلامية
والإرهابية.
هناك دعاوى
قضائية ضد قطر
في الولايات
المتحدة
وأوروبا فيما
يتعلق بدعمها
للإرهاب".
لقد حان
الوقت لكي
تفهم الإدارة
الأمريكية
الجديدة أن
قطر هي
المشكلة
وليست الحل. إن السماح
لقطر بالعمل
كوسيط بين
إسرائيل وحماس
أمر مثير
للسخرية لأن
"قطر هي حماس
وحماس هي قطر.
شنت قطر حربا
ضد إسرائيل عن
طريق حماس. تم
بث إعلان
الحرب على
قناة
الجزيرة".
تحتاج
إدارة ترامب
إلى فهم ما
يعرفه العرب
منذ سنوات: أن
دعم قطر لحماس
والجماعات
الإسلامية
المتطرفة
الأخرى هو
السبب
الرئيسي
لمقتل آلاف
الإسرائيليين
والفلسطينيين
خلال السنوات
القليلة الماضية.
لقد حان
الوقت
للإدارة
الأمريكية
لمراجعة سياستها
تجاه قطر
ومحاسبتها
على دعم
القتلة والمغتصبين
الإسلاميين
الذين يهدفون
إلى قتل اليهود
وتدمير
إسرائيل. قد
يدعي قادة قطر
أنهم يدينون
الإرهاب،
لكنهم يمولون
الإرهابيين. في نظرهم،
لا يوجد فرق
بين إسرائيل
والولايات المتحدة.
* خالد أبو
طعمة صحفي
حائز على
جوائز مقيم في
القدس.
* تابع خالد
أبو طعمة على X
(تويتر سابقا)
© 2025 معهد
جيتستون. كل
الحقوق محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد جاتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع Gatestone أو أي
من محتوياته
أو نسخه أو
تعديله ، دون
موافقة خطية
مسبقة من معهد
Gatestone.
الحكومة
اللبنانية
وولادتها
السعيدة
حسين
عطايا/موقع ترانسبيرنسي/11
شباط/2025
وأخيراً
تشكلت
الحكومة
اللبنانية
الجديدة برئاسة
القاضي نواف
سلام، والتي
برغم كل محاولة
عمليات
التعطيل
والمماحكات
السياسية وعمليات
المطالبة
بحصص وزارية،
حيث لم يغير أكثرية
الأطياف
السياسية
اللبنانية
عاداتهم في
البحث عن
مصالحهم
بعيداً عن
مصلحة الشعب
والوطن.
فلمجرد
تشكيل
الحكومة في
حالتها
الحالية تشكل
مفارقة
سياسية على
رغم من بعض
الثغرات، وهذا
ما سبب ببعض
الانتقادات
من قبل فئة من
المعارضين
والمثقفين
الذين يتقنون
فن الانتقاد بعيداً
عن تقديم أية
مساهمات في
الحلول وفي الخدمة
العامة سوى
إتقان
الاعتراض على
كل شيء، وقد
غاب عن بالهم
أن الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
والذين أتيا من
خارج
المنظومة
السياسية
الحاكمة
مضطرين للعمل
وفق
التوازنات
التي أفرزتها
الانتخابات
الاخيرة في
العام ٢٠٢٢،
والتي فشلت
بكل تأكيد
فيها
المعارضة من
فرض نفسها
كقوة مؤثرة وموحدة
وخصوصاً ممن
يروق لهم
تسمية أنفسهم
من ثورة ١٧
تشرين والذين
لازالوا
يغطون بإحلام
تفتقد
للواقعية من
خلال
ابتعادهم عن
عمل سياسي منظم
فاعل وموحد،
وقد أثبتت
الانتخابات
الأخيرة عن
انقسامهم
وتفرقهم على
مجموعات
ولوائح لم
تستطع تشكيل
قوة ضاغطة على
منظومة الحكم
السياسية
والتي تستمر
في حكم البلاد
منذ العام ١٩٩٣
لتاريخ اليوم
، لا بل حتى ان النواب
الناجحين تحت
مسمى تغيريين
لم يستطيعوا
تشكيل كتلة
برلمانية
موحدة وفاعلة
سوى قلة منهم
من لا يزالوا
فعلياً
يتعاطون
بسياسة واقعية
قد تكون مؤثرة
بعض الشيء.
لهذا،
وبرغم كل
المراحل
والأسابيع
الثلاثة التي
أعقبت تكليف
نواف سلام على
تشكيل حكومته
استطاع تشكيل
الحكومة وهذه
سابقة منذ
مابعد خروج
الاحتلال
السوري من
لبنان في
نيسان ٢٠٠٥،
على اثر زلزال
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وقد
استطاع
الرئيس المكلف
تشكيل حكومته
من خلال
المعايير
التي وضعها
امام عينيه
واعلنها امام
الشعب
اللبناني ومنها
على سبيل
المثال :
حكومة
تتألف من
أشخاص كفوئين
وغير حزبيين.
من
دون ثلث مُعطل
للممانعة.
ولم
يعطي اي فئة فرصة
خروجها من
الحكومة
والتذرع
بالميثاقية.
هذا بعض مما
استطاع عمله
الرئيس سلام
وهذا مُخالف
ومُغاير لما
شهدته عمليات
تشكيل
الحكومات
لاسيما بعد
اتفاقية
الدوحة وما
رافقها.
هذا
الأمر، انعكس
إيجاباً في
البلاد وفي
المحيطين
العربي
والدولي حيث
لاقت خطوة
تشكيل الحكومة
بإرتياح عربي
ودولي، وهذا
اتى بعد تدخل
عربي وأميركي
تحديداً
استطاع ان
يُشكل رافعة
لولادة
الحكومة
العتيدة بعد
زيارة نائبة
الموفد
الرئاسي
لمنطقة الشرق
الاوسط
"مورغان
اورتيغوز"
فكان مساهماً
في ولادة
الحكومة
والإعلان
عنها وشكل بمثابة
قابلة
قانونية
للولادة
العتيدة.
اليوم
الثلاثاء
ستكون الجلسة
الأولى لحكومة
العهد ذات
المهام
المحددة
والاولويات
الضرورية
لاستعادة الدولة
من مخالب
الدويلة التي
تسببت بكل
الخسائر
للبلاد
والحروب
والدمار،
والتي ستكون الخطوة
الأولى في
استرداد
الدولة
وعمليات النهوض
بالبلاد وعلى
كافة
المستويات
والاهم منها
أن يتضمن
بيانها
الوزاري ما
ورد في خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية
ورؤية رئيس
الحكومة
والتي أعلن
عنها الرئيس
سلام فور صدور
قرار تكليفه من
على باب القصر
الجمهوري
وأولى تلك
الخطوات ان لا
يتضمن بيانها
الوزار ما
دأبت عليه حكومات
ما بعد مؤتمر
الدوحة
ومنها
الثلاثية
الخشبية "شعب
وجيش
ومقاومة"
والتي شكلت مظلة
شرعية للسلاح
الغير شرعي
وأعطت مشروعية
قانونية
لاعمال
وممارسات
جماعة
الممانعة
وعلى رأسها
حزب الله .
لذا
إن حكومة سلام
والعهد أمام
فرصة لتكون حكومة
لبنان بكل ما
للكلمة من
معنى وتستطيع
حيازة دعم
المجتمعين
العربي
والدولي في
استعادة
الدولة
اللبنانية
والنهوض
بلبنان
والخروج من
أزماته
مجتمعة
لاسيما ما
يتطلبه هذا
الأمر من
إصلاحات
وخطوات
ضرورية توفر معالجة
الأزمة
المالية
والاقتصادية
ومواجهة
معضلة إعادة
الاعمار
الناتجة عن
حروب حزب الله
والتي كانت
الحرب
الاخيرة هي من
تسبب بالدمار
الكبير في
الجنوب
والضاحية
والبقاع وأجزاء
كبيرة من
لبنان والتي
تفوق قدرات
لبنان على النهوض
بها من دون
مساعدات
عربية ودولية
وأبرزها فرض
الانسحاب
الإسرائيلي
مما تبقى من أراضي
لبنانية
محتلة.
راقب
كيف ستتراجع
الهجرة غير
الشرعية
الجماعية إلى
ما يقارب الصفر.
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/11 شباط/2025
راقب
كيف ستتراجع
الهجرة غير
الشرعية
الجماعية إلى
ما يقارب
الصفر. راقب
كيف ستنتهي كل
"الثورات الملونة"
التي تتكشف في
آسيا الوسطى
وأوروبا الشرقية
بشكل مفاجئ.
راقب كيف ستستسلم
كل الجماعات
الإرهابية
على الفور.
راقب كيف سيختفي
مفهوم التحول
الجنسي
كظاهرة
عالمية.
كانت
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية (USAID) وراء
معظم ذلك.
هل
كان ميشال عون
وحزبه
الاورنجي
(تذكر اللون)
من بين هؤلاء
الذين
استحصلوا على
دعم اليسار الغوغائي
الغربي؟
رغم
صورته
التقليدية
كمتحالف مع
"التيار
السيادي"
اليميني في
بداية
مسيرته، حظي لاحقًا
بدعم الأوساط
اليسارية
داخل الإدارة
الأميركية،
خاصة خلال
فترة تحالفه
مع حزب اللا
اليسار
الغوغائي في
واشنطن نظر
إلى التيار الوطني
الحر كأداة
"معتدلة"
يمكنها ضبط
حزب اللا ضمن
الإطار
السياسي
اللبناني،
بدلًا من المواجهة
المباشرة.
USAIDوالمنظمات
التابعة لها *
موّلت مشاريع
تنموية في
لبنان، بعضها
مرّ عبر
وزارات يسيطر
عليها التيار
الوطني الحر
ميشال
عون وسياسته
الاقتصادية
السيئة تماهت
في بعض
الأحيان مع
الخطط
اليسارية الغربية،
علاقته
بإدارة
أوباما شهدت
تعاونًا ضمنيًا،
حيث لم تكن
واشنطن حريصة
على مواجهته بسبب
تركيزها على
الاتفاق
النووي
الإيراني، ما
انعكس في دعم غير
مباشر للواقع
السياسي الذي
كان عون جزءًا
منه.
بالتالي،
في سياق
التحليل
الأوسع، يمكن
القول إن عون
لم يكن بعيدًا
عن التأثيرات
الغربية
اليسارية
الاوروبية
كما
الاميركية،
حتى لو لم يكن
جزءًا
مباشرًا من
المخطط
العام، لكنه
استفاد من
التوجهات
التي ساعدت في
ترسيخ موقعه
السياسي.
بمعنى آخر
إستعملهم
وإستعملوه.
الصديق الوزير
ياسين جابر
حسن
أحمد خليل/موقع
أكس/11
شباط/2025
استمعت
البارحة
لكلامك على
التلفزيون.
وآنست بما
سمعت، وصدقا
اصدقك بما قلت
عن نيتك بدء العمل
مع باقي
الوزراء
لإعادة
الحياة الى المؤسسات،
بدءا من وزارتك.
وذكرت مثالا
تفعيل جباية
الدوائر العقارية.
واعطيت
نموذجا تسريع
تقييم القيمة
التأجيرية
لجباية
الرسوم عليها.
ممتاز.
لذلك، لو
سمحت خطر لي
سؤالين.
الاول:
لماذا
لم يفعل ذلك
الوزراء
الشيعة قبلك
المعينين من
نفس الزعيم
الذي عينك في
نفس الوزارة؟
وارجوك
ان لا تكون
الإجابة ان
هذا لا يعنيك،
وان تدعو الى
التغاضي عن
الماضي.
لأن هذا
يأخذني الى
السؤال
الثاني:
ماذا
لو طلب منك
"الزعيم" او "
الوزير
السابق،
مندوب الزعيم
الدائم" في
وزارة
المالية (بتهذيب
طبعا) ان
تتغاضى عن
ذلك؟ وان
يبقى الوضع في
العقارية
وباقي
الدوائر في
وزارتك على
حاله.
انت الادرى،
وتعلم ان عدم
الجباية
سابقا من هذه
الدوائر او
مصادر الدخل
للدولة، لم
يكن تقصير او
إهمال، بل كان
مقصودا
متعمدا. ماذا
انت بفاعل؟
اسال يوسف الخليل
او غازي وزني..
ماذا
لو طلب منك
"الزعيم" او
"مندوبه
الدائم" مثلا
الإبقاء على
نظام الطوابع
التي تجبي 200
الف دولار
رسوم للدولة، وتباع
في السوق
السوداء
للمواطنين
المساكين ب200
مليون دولار؟
ماذا لو طلب
منك الزعيم او
مندوبه
الدائم،
(بتهذيب طبعا)
ان تتغاضى عن
هذا الملف.
ماذا انت
بفاعل؟
او
اذا طلبا منك
الإستمرار
بجريمة جباية
الجمارك
بالليرة بدل
الدولار،
وتذهب
الليرات
للتخزين في
حساب الدولة
في المركزي،
عند من يدعي
انه نابغة في
زيادة
الاحتياط
الأجنبي،
بينما هو مجرد
بائع ليرة
وهمية لتجار
مستوردين،
وياخذ منهم دولارات.
وتعفن
الليرات
هناك..
هل
انت مستعد
لمواجة ملف
سرقة الاراضي
المشاعات
والشواطئ الرملية
في الجنوب
وصور، ولو
اتاك الامر
بعدم الاقتراب؟
عفوا
على
السؤالات،
ورجاء ان
تتوقع منا،
خلال توليك
الوزارة، هذا
النوع من
الأسئلة. لاننا
اعطينا الناس
وعدا على
تصحيح
التهميش الذي حل
بصورة
الطائفة عند
عامة الناس..
والعودة الى
الدولة..
ونعوّل عليك
بالمساعدة،
ونكون حينها
الى جانبك
اكثر مما
تتصور.
اذا
اعدت لوزارة
المالية
دورها في
استعادة الدولة،
سنكون ايضا
شركاء معا في
تحرير الطائفة
من الظلم الذي
لحق بها..
ان
شاءالله
نتشارك ..
وعد..
ملاحظة:
الودائع
والمصارف لهم
حديث آخر..
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
اول
جلسة لمجلس
الوزراء
الجديد
برئاسة رئيس الجمهورية
وتشكيل لجنة
صوغ البيان
الوزاري عون:
ألاولوية وضع
الموازنة
واجراء
الانتخابات
وتطبيق ال1701
وتأكيد
الانسحاب
الاسرائيلي
في 18 الحالي
سلام
للوزراء:
الوقت ليس
للتجاذبات
وطنية/11
شباط/2025
اكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، ان
"لبنان يجب ان
ينهض
بالاصلاحات
التي سنعمل
عليها جاهدين
كوزراء
وكحكومة،
ولبنان الدولة
هو الذي يحمي
القطاعات
ومرافق
الدولة كافة".
وشدد على ان
"الانتماء
والولاء هما
للدولة وليس
لاي جهة اخرى،
والوزراء هم
لخدمة
الناس"، وقال:
"المهم ليس
فقط تشكيل الحكومة،
بل اثبات
الثقة بدءا
بمكافحة
الفساد
واجراء
التعيينات
الادارية
والقضائية والامنية،
اضافة الى
التصدي
للامور
الطارئة راهناً،
وهي: الموازنة
العامة،
الانتخابات البلدية
والاختيارية،
كيفية تطبيق
القرار 1701 والتأكيد
على الانسحاب
الاسرائيلي
في 18 شباط
الحالي رغم
التحديات".
سلام
من
جهته، اوضح
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام ان
"الوقت ليس
للتجاذبات
السياسية"،
طالبا من
الوزراء
"شفافية تامة
في عملهم
والتفرغ الكامل
لعمل
وزاراتهم
وترك اي عمل
خاص جانبا"، مؤكدا
"ضرورة الفصل
بين العملين
العام والخاص
وعدم الخلط
بينهما".
مواقف
الرئيسين عون
وسلام جاءت في
خلال الجلسة
الاولى لمجلس
الوزراء التي
عقدت في قصر
بعبدا عند
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم، والتي
تم في خلالها
تشكيل لجنة
صياغة البيان
الوزاري من
رئيس الوزراء
ونائبه طارق
متري ووزراء: المالية
ياسين
جابر،الثقافة
غسان سلامة،الصناعة
جو عيسى
الخوري
والاشغال
العامة والنقل
فايز رسامني.
وزير
الاعلام
بعد
انتهاء
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
بول مرقص الى
الصحافيين
فقال: "عقد
مجلس الوزراء
جلسته الاولى
بعد تشكيل
الحكومة
الجديدة برئاسة
السيد رئيس
الجمهورية
وحضور السيد
رئيس مجلس
الوزراء
والسيدات
والسادة
الوزراء. في
مستهل
الجلسة، طلب
السيد الرئيس
من الوزراء
الوقوف دقيقة
صمت حداداً
على ارواح
الشهداء
نتيجة
العدوان
الاسرائيلي.
ثم رحب السيد
الرئيس
بتشكيل
الحكومة وبدولة
الرئيس وشكره
على التعاون
الذي آل الى تشكيل
حكومة
"الاصلاح
والانقاذ"
لان الطريق الى
الانقاذ يمر
عبر الإصلاح.
وقال: لا يوجد
بلد مفلس بل
ادارة مفلسة
اذا كان البلد
مفلساً. يجب
ان يقوم لبنان
وينهض بهذه
الاصلاحات
التي سنعمل
عليها جاهدين
كوزراء
وكحكومة،
ولبنان الدولة
هو الذي يحمي
القطاعات
ومرافق الدولة
كافة. واضاف
السيد الرئيس:
الانتماء
والولاء هما للدولة
وليس لاي جهة
اخرى،
والوزراء هم
لخدمة الناس.
وتوجه الى
الوزراء
قائلاً: انتم
خدام الشعب
وليس العكس.
لا تعطيل،
نناقش كثيراً
الافكار التي
تطرح ولكن
نخرج بحلول
وهذا هو اساس الديمقراطية.
ما سنعكف عليه
هو اصلاح
وتطوير
الوزارات في ظل
وجود الدعم الدولي
الكبير الذي
تم التعبير
عنه امامي، فالفرص
كبيرة
لاقتناص هذا
الدعم متى
انجزت هذه
الاصلاحات
المرجوة.
وتابع: المهم
ليس فقط تشكيل
الحكومة، بل
اثبات الثقة
بدءا بمكافحة
الفساد
واجراء
التعيينات
الادارية
والقضائية
والامنية،
اضافة الى
التصدي
للامور
الطارئة
راهناً وهي:
الموازنة
العامة،
الانتخابات
البلدية والاختيارية،
كيفية تطبيق
القرار 1701
والتأكيد على
الانسحاب
الاسرائيلي
في 18 شباط
الحالي رغم
التحديات. وذكر
السيد رئيس
الجمهورية
بخطاب القسم،
لجهة تأثيره
على هذه
العناوين، واكد
ضرورة عدم
توجيه اي
انتقاد الى
الدول الصديقة
والشقيقة
وعدم اتخاذ
لبنان منصة
لهذه الانتقادات،
وعلى ان
التعبير عن
الآراء من قبل
السيدات
والسادة
الوزراء،
يكون عبر
الآليات
والقنوات
الرسمية
المعتمدة وفق
الاصول، كما
طلب منهم في
الشكليات
الضرورية،
رفع التحصينات
والقواطع كل
ضمن حدود
وزارته. وانهى
فخامة الرئيس
كلامه،
طالباً من
الوزراء ان
يتم تهنئتهم
من قبل الشعب
على
الانجازات
تبعاً لما سيعملون
عليه وفق ما
يمليه عليهم
ضميرهم. ثم
تحدث دولة
رئيس مجلس
الوزراء،
فشكر فخامة الرئيس
على التعاون
في تشكيل
الحكومة وفق
المعايير
التي وضعها
دولته. وقال
ان الوقت ليس
للتجاذبات
السياسية،
طالباً من
السيدات
والسادة الوزراء
شفافية تامة
في عملهم،
والتفرغ الكامل
لعمل
وزاراتهم
وترك اي عمل
خاص جانباً،
مؤكداً على
ضرورة الفصل
بين العملين
العام والخاص،
وعدم الخلط
بينهما. وجرى
بعدها تشكيل
لجنة صوغ
البيان
الوزاري
والمؤلفة من
دولة رئيس الحكومة،
ودولة نائب
رئيس مجلس
الوزراء، والوزراء
السادة: ياسين
جابر، غسان
سلامة، جو عيسى
الخوري وفايز
رسامني. ومن
المنتظر ان
تفرغ هذه
اللجنة من
عملها في غضون
ايام، على ان
تعود الى مجلس
الوزراء
بعدها، حيث
قال دولة الرئيس
ان البيان
سيكون
مقتضباً
ومباشراً".
حوار
ثم
دار بين
الوزير مرقص
والصحافيين
الحوار التالي:
سئل:
اذا كانت
الحكومة تريد
ان تكون على
صورة خطاب
القسم، فهل
ستطالب بحق
الدولة في
احتكار
السلاح، ام
ستكون هناك
عبارات تحتوي
على كلمة
مقاومة؟
اجاب:
"سيكون
البيان الوزاري
واضحاً
ومقتضباً،
ولا يمكن ان
استبق مداولات
الوزراء".
سئل:
حول الوضع في
الجنوب، يقال
عن تمديد لمهلة
الانسحاب
ولبنان اعلن
رفضه ذلك.
اجاب:
"اكد فخامة
الرئيس على
موعد
الانسحاب الاسرائيلي،
ونحن على علم
بالتحديات،
ولكن هناك
تأكيد من
فخامته على
موعد الانسحاب".
سئل:
هل كان هناك
حرص على انهاء
البيان قبل او
بعد 18 شباط؟
اجاب:
"نتحدث عن
ايام قليلة،
وستبدأ
اللجنة اجتماعاتها
الساعة
الرابعة بعد
ظهر اليوم في القصر
الحكومي".
سئل:
هل سنشهد رفع
العوائق في
بيروت
الادارية؟
اجاب:
"لم نتطرق الى
هذا الموضوع،
فالحكومة قبل
صياغة البيان
الوزاري
واعتماده، لا
تدخل في هذه
التفاصيل.
ولكن فخامة
الرئيس اكد
على المبدئيات
التي سبق
وذكرتها".
اجتماع ثلاثي
والصورة
التذكارية
وكان
الرئيس سلام
وصل الى القصر
الجمهوري قبل
الظهر وعقد
خلوة مع
الرئيس عون،
تم في خلالها
عرض الاوضاع
العامة
والتطورات
على الساحة
اللبنانية،
فيما كان
الوزراء قد بدأوا
بالتوافد الى
قصر بعبدا.
وعند
الساعة
الساعة
الحادية عشرة
الا ربعاً،
وصل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حيث عقد
لقاء ثلاثي،
ليتوجه بعده
الرئيس عون
والرئيسان بري
وسلام
والوزراء
لالتقاط
الصورة
التذكارية
للحكومة
الجديدة.
سلام ترأس
الاجتماع
الأول للجنة
الوزارية
المكلفة
صياغة البيان
الوزاري
واجتماعها
الثاني الخميس
وطنية/11
شباط/2025
ترأس
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام، عصر
اليوم، في
السرايا
الحكومية،
الاجتماع الأول
للجنة
الوزارية
المكلفة
صياغة البيان
الوزاري، في
حضور نائب
رئيس الحكومة
طارق متري،
ووزراء المال
ياسين جابر،
الثقافة غسان
سلامة،
الأشغال
العامة
والنقل فايز
رسامني،
والصناعة جو عيسى
الخوري،
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير
والأمين
العام لمجلس الوزراء
القاضي محمود
مكية. وخلال
الاجتماع، تم
البحث في
مسودة البيان
الوزاري على
أن تعقد اللجنة
اجتماعها
الثاني
الخامسة من
بعد ظهر الخميس
المقبل.
باسيل
بعد اجتماع
هيئة "الوطني
الحر": معارضتنا
للحكومة
ايجابية
بناءة وهادفة
نصفق لها حيث
تحسن
ونحاسبها حيث
تخطئ
وطنية/11
شباط/2025
أعلن
رئيس التيار
"الوطني الحر"
جبران باسيل
في كلمة له
بعد اجتماع
الهيئة السياسية
للتيار،
"انتقال
"التيار" إلى
المعارضة
الإيجابية"،
مشيراً إلى
"سلسلة من الملفات
التي
سيلاحقها
"التيار"
وسبق أن ناضل
من أجلها".
وهنّأ
اللبنانيين
"بانتخاب
رئيس للجمهورية
وولادة
الحكومة لأن
وجود حكومة مكتملة
المواصفات،
مع كل
"اعتراضنا"
عليها، افضل من
وجود حكومة
تصريف اعمال
منذ اكثر من
سنتين ونصف
تماماً، كما
ان وجود رئيس،
ولو بغير "موافقتنا"،
هو افضل من
الفراغ. كما
وتمنى التوفيق
للوزراء
الجدد
بمهامهم،
آملاً ان
تساعدهم الظروف
طالما زال
الحظر
والحصار على
لبنان، ويمكن
للدفع الدولي
المتوفّر
الآن ان
يمكّنهم من
انجاز
المطلوب، على
عكس التيار
"الوطني الحر"
الذي عاكسته
الظروف ورغم
ذلك وضع الكثير
من الخطط
ونفّذ
مشاريع،
ولكنه دفع ثمن
الحفاظ على
الوحدة
الوطنية وعدم
ادخال البلد في حرب
أهلية.
فالتيار
أيضًا تعرض
لحصار داخلي وخارجي
ومنع من تنفيذ
ما يريده".
وأوضح
قائلا: "بعد 17
تشرين ونهاية
عهد الرئيس عون
آثرنا أن نعود
خطوة الى
الوراء فلم
أترشح لرئاسة
الجمهورية،
وتكلمنا في
ورقتنا السياسية
خلال مؤتمر 14
آذار عن خيار
المعارضة كخيار
أساسي." وأضاف
:" كنّا الفريق
الوحيد الذي لم
يصوت للرئيس
جوزف عون و من
الطبيعي ان
نكون في المعارضة،
ولكن بعد
مساهمتنا
الأساسية
والمحورية في
تسمية دولة
الرئيس نواف
سلام، كان
دخولنا في
الحكومة
واردًا
بالطبع مع ترك
خيار
المعارضة
كاحتمال
قائم". وكشف
باسيل أنّه
"تلقّى، ليلة
تسمية رئيس الحكومة،
رسالة
مشتركة"، وقال:
"دوّنتها
خطياً، من
الرئيس جوزاف
عون والرئيس
ميقاتي،
أُعطيت فيها
ضمانات كثيرة
وفهم منها
امور كثيرة". كما
كشف عن تلقيه،
"ليلة الأحد،
اتصالًا مطوّلاً
من القاضي
نواف سلام،
وحصلت اكثر من
محادثة
واتصال معه في
اليوم
التالي،
طلباً لتسميته
، بالإضافة
الى عناوين
سياسية
متعلّقة بالـ
1701 والبيان
الوزاري والموضوع
الشيعي
والنازحين
وقانون
الانتخاب
وغيره ، كما
وتم البحث في
التركيبة
الحكومية وما
يتعلّق
بأمرين
أساسيين:
اولاً حكومة
التكنوقراط
ورفض باسيل
لها نتيجة
التجربتين السابقتين
ووافقه
الرئيس
السلام
الرأي، وبالمقابل
تم الاتفاق
على اخصائيين
تسمّيهم
الكتل الأساسية،
وكذلك
التركيبة
المسيحية
بالحكومة حيث
عرض الرئيس
سلام تصوّره
لها، وتم
الاتفاق على
عرضه بهذا
الخصوص ولكن
لم يتحقق منها
شيء". وأضاف
باسيل: "كان
هناك تواصل
ودّي وايجابي
مباشر مع
فخامة الرئيس
خلال
الاستشارات،
نحن قلنا فيه
اننا نرغب ان
نكون كتلة الى جانب
العهد وهو قال
الا خلاف، وان
الأوطان لا تبنى
بالأحقاد،
وكان هناك
تواصل ودّي
وايجابي غير
مباشر معه قبل
وبعد
التسمية،
وكان فيه تعبير
منه عن حرص
علينا وعلى
وجودنا
ودورنا". أما
بخصوص
المشاورات
التي قام بها
الرئيس سلام
حول تأليف
الحكومة
فأوضح باسيل
أن "ثلاثة لقاءات
وصفها
بالإيجابية
والمثمرة حصلت
بينهما وصلت
للتطرّق
للحقائب والأسماء،
وتوقفت فجأة
من قبل دولة
الرئيس قبل 11
يوم من يوم
تأليف
الحكومة".
وتابع:
"انتشرت
"المعلومات" في
الإعلام
ووردت من
الملتقين به
وكلّها تدور
حول
الاستنسابية
التي رآها
الجميع وسبق
وتحدّثت عنها
سابقاً، وقد
أنكرها سلام
على اساس
انّها
"تكهنات" و
"دسائس"
وظهرت صحتها
لاحقاً ، كذلك
انقطعت
الاخبار
الايجابية
والودية من
جهة فخامة
الرئيس على
اساس "ما في
شي"، مضيفا:
"من دون شرح او
تحليل، كلّ
أحد يحلل كما
يريد. مؤكدا
"رفض التيار
للاستنسابية
التي حصلت،
وأن يسمّي احد
عنّه ممثليه
كما وسوء
التمثيل
المسيحي". و في
اعتراض
التيار على
التشكيلة
الحكومية، أوضح
باسيل أنه
"قائم على
فكرة اساسية
هي المحافظة
على التوازن
والشراكة
اللّذين
تحققا ما بين 2008
و 2022 ولا العودة
الى الوراء أي
الى المرحلة
ما بين 1990و 2005، بل
الذهاب الى
معالجة
الثغرات التي
وجدت الـ 2005 و 2025 ولذلك،
بحسب باسيل
فإن اعتراض
التيار هو
على:
– سوء
التمثيل
المسيحي بحيث
سمّى الثنائي
الشيعي
الوزراء
الشيعة،
والاشتراكي
سمّى الوزراء
الدروز،
ورئيس
الحكومة سمّى
الوزراء
السنّة مع ان
القوى
السنيّة التمثيلية
غابت، واكبر
غالب هو مشهد 14
شباط الآتي.
امّا فيما
يخص
المسيحيين،
ف"القوات"
سمّت وزيرًا
أو اثنين كحد
أقصى
و"الطاشناق"
سمى وزيرًا
واحدًا و هو
حزبي،
و"الكتائب" سمى
وزيرًا واحدا
بالاتفاق،
فبقي ثمانية
من 12، بحيث
سمّى رئيس
الحكومة
اربعة منهم
بالحد الأدنى،
بالتأكيد لا
يناسبه غير
ذلك لأن التيار
لا يقبل بذلك.
– ثانياً،
هناك سوء
توزيع
الحقائب حيث
ظهر اجحاف
كبير بحق
المسيحيين
بتوزيع
الحقائب التي تعتبر
الأقلّ
اهميّة وهي 12 وهناك
توازن عرفي
معروف بتوزيع
الحقائب وهو
معتمد
دائماً"
معتبرا أن "ما
حصل لا يجوز"
شارحا أنه
"بالحقائب
الوسطى هناك 5
للمسلمين مقابل
واحدة
للمسيحيين،
وبالحقائب
الصغرى هناك 5
للمسيحيين
وواحدة
للمسلمين".
وتحدث
ثالثاً عن
الاستنسابية،
موضحاً: ان الشيعة
سموا سياسيين
او مسيّسين،
والدروز سمّوا
ناسهم، ورئيس
الحكومة سمّى
سياسيين
ومسيّسين؛
امّا المسيحيون
فممنوع عليهم
تسمية وزير
واحد عنده شبه
انتماء
سياسي، الاّ
واحد
للطاشناق، بهدف
الأذيّة
السياسية".
واكد
باسيل أنه "لا
يتناول
الأشخاص
واعتراضه ليس
عليهم بل على
الاستنسابية
في الاختيار وعن
عدم وجود
اختصاص عند العديد
من الوزراء،
وعن
الازدواجية
في المعايير"،
مضيفا :"انا لا
افهم كيف يمكن
لحكومة ان تشكّل
بهذا القدر من
اللاعدالة،
ان ترسي العدالة
في عملها".
وأكد
"المعارضة
لهذه
التشكيلة
الحكومية الاستنسابية
المجحفة"،
وقال:"ان كنّا
أُبعِدنا عن
الحكومة او
ابعَدنا
انفسنا، ان
كان لم يقبلوا
بنا بشروطنا
او لم نقبل نحن
بشروطهم
الاستنسابية،
النتيجة
واحدة وهي اننا
خارج
الحكومة،
ونحن اصبحنا
حكماً في التيار
"الوطني
الحر" نشكّل
المعارضة
لهذه الحكومة.
لكن معارضتنا
ليست لا
شعبوية ولا
غوغائية، هي
معارضة
ايجابية،
بنّاءة
وهادفة، وهي
اولاً معارضة
لتشكيلة
الحكومة
ووحدها كافية.
بعدها
نرى البيان
الوزاري
ونحكم عليه في
جلسة الثقة.
وتبقى
المعارضة
الأهم هي
للمواقف
والملفات
وليس للأشخاص
او للقوى.
وهنا تأتي
مواقفنا بحسب
الملف وموقف
الحكومة منه.
اذاً نعلن
اليوم
المعارضة
الايجابية
للحكومة،
نصفّق لها حيث
تحسن
ونحاسبها حيث
تخطئ".
وعرض
باسيل
للملفات
"التي سيكون
للتيار موقف
سياسي وعلمي
وموضوعي من
كلّ منها بحيث
يملك الأخير
لدينا لجانًا
متخصّصة لكل
وزارة ولكل
ملف:"
–
اللامركزية
المالية
والادارية
الموسّعة، مشيراً
إلى انه "تحدث
بشأنه مع رئيس
الحكومة والأخير
تناوله في أول
كلمة له وهو
امر مُنتظر
منذ عام منذ 35
سنة وآن
اوانه.
فالتيار
ارتضى بسليمان
فرنجية رئيسا
مقابل الحصول
على اللامركزية،
وسيضحي بكل
شيء للحصول
عليه، وسيكون نضاله
الأساسي
حولها وله
لجنة بخصوصها
وسيحاسب
التيار
الحكومة على
وعد رئيسها".
– تنفيذ
القرار 1701
كاملاً
واتفاقية وقف
اطلاق النار،
وهذا أمر وافق
عليه الثنائي
الشيعي ولم
يعد هناك من مبرّر
لعدم تنفيذه،
واللبنانيون
بانتظار "حصريّة
السلاح بيد
الدولة".
– الاصلاح
المالي
والاقتصادي
واموال
المودعين،
وعلى الحكومة
ان تحدّد
موقفها من
خطّة "لازار"
والتوزيع العادل
للخسائر
واعادة هيكلة
المصارف
والتدقيق
الجنائي
واستعادة
الأموال
المحوّلة للخارج
واستعادة
الأموال
المنهوبة
وكشف حسابات
واملاك
السياسيين
والموظفين".
وشدد باسيل
على أنه
"ممنوع شطب
اموال
المودعين من
اجل الإبقاء
على ثروات
النافذين"،
مؤكّدًا ان التيار
"سيتابع
التدقيق
الجنائي
ومحاكمة رياض
سلامة بالداخل
والخارج و
محاسبة
المنظومة"،
مشيرا الى أن
"هذه
المسؤولية
تقع على
الحكومة وتحديداً
على وزارة
المال ومصرف
لبنان والهيئات
الرقابية
وطبعاً
المصارف".
–
انفجار
المرفأ وكشف
الحقيقة
بخصوصه واستقلالية
وفعالية
ونزاهة العمل
القضائي"،
حيث اضاف
باسيل:"تفضلوا
الى التنفيذ
ونحن معكم".
– رفض
التوطين
للفلسطينيين
وعودة
النازحين السوريين
بشكل سريع
وطبعاً كريم
وآمن، ولكن غير
طوعي"، واكد باسيل
في هذا المجال
أن
"كلام وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
في اوّل تصريح
لها ان العودة
يجب ان تكون طوعيّة،
بالأمر
البالغ
الخطورة، اذ انّه
توطين مغلّف،
ولا مبرّر له
بعد تغيير النظام
في سوريا،
ورئيس
الحكومة
والحكومة
جمعاء
مطالبون
فوراً بتوضيح
موقفها، وما
اذا كان هناك
تضامن وزاري
حول هذا
الموقف
المرفوض"، متوجها
الى الحكومة
بالقول:"
تفضلوا الى
التضامن الوزاري
لنرى ونحكم في
ظلّ تصاعد
الجريمة في
لبنان وفي ظلّ
ما يحدث على
الحدود
اللبنانية
السورية"،
موضحا أن
"التيار
بالعموم هو
ضد مشروع
تهجير الناس
من ارضهم ،
الفلسطينيين
او السوريين،
وضد التطاول
على سيادة
الدول".
وتابع
باسيل في شأن
الملفات التي
ستتم متابعتها
قائلا:
–
الانتخابات
البلدية
والنيابية:
الحكومة
ستكون مسؤولة
عن اجراء
الانتخابات
بحسب
القوانين
المعمول
فيها، واي
تغيير فيها يمسّ
بصحة التمثيل
او بالتوازن
الذي حقّقه
سيكون موضع
معارضة شديدة
منا. بالإضافة
الى ملفات
اخرى مهمّة
مثل الاصلاح
الاداري،
الصحة، التربية،
الطاقة،
الحدود،
رسمها وضبطها
والمواصلات،
براً وبحراً
وجواً و
غيرها". وشدد
باسيل على أن
"التيار برهن
اليوم انّه
مجدّداً بمواجهة
المنظومة
الممثلّة
كلّها
بالحكومة، بالإضافة
الى حزب جديد،
ولكنّه لن
يمارس اي كيدية
او نكد بل
عنده لجان لكل
ملف وعلم وفهم
لكلّ موقف،
وسيكون
مؤتمره
السنوي في 14
آذار الذي سيعلن
فيه تعاطيه مع
الملفات
ومعارضته
الايجابية،
كما سيطلق
ماكينته
الانتخابية"،
موجها "دعوة
لكل
التياريين
للاستعداد
والمشاركة
اللازمة بهذا
الموعد".
وتوجّه
للتياريين
لافتًا الى ان
"التيار اثبت
بثلاثة
استحقاقات
متتالية في
خلال شهر
(انتخابات
الرئاسة –
تسمية رئيس الحكومة
– تشكيل
الحكومة) أنه
لا يتلقى
التعليمة او
الاشارة من
احد في الداخل
او الخارج، وان
موقفه هو نفسه
لا يتغيّر
"نحنا مش من
جماعة
السحسوح"،
مضيفا:
"أثبتنا اننا
نحن الأحرار
ونحن
السياديون
ونحنا
الاستقلاليون
وشعارنا نفسه
وهو حريّة
سيادة
استقلال". اما
بخصوص وجود
التيار في
الحكومة، فختم باسيل
باقتباس من
الكاتب
نجيب محفوظ:
"غيابٌ تحفظُ
فيه كرامتك،
افضل من حضورٍ
تفقد فيه
قيمتك".
"الجبهة
المسيحية"رحبت
بولادة حكومة
"العهد
الجديد":
للإلتزام
بتطبيق
القرارات
الدولية وبمسيرة
الإصلاح
والإنقاذ
وطنية
وطنية/11 شباط/2025
رحّبت
"الجبهة
المسيحية"،
في بيان
اصدرته اثر
اجتماعها
الدوري
بولادة حكومة
"عهد الجديد".
وهنأت كلا من
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام"
بنجاحِهما في
تجاوز عقبة
تأليف حكومة
واعدة ترفع شعار
"الإصلاح
والإنقاذ".
آملةً بأن"
تكون على قدر
آمال
الغالبية
الساحقة
للشعب
اللبناني وتواقه
للخلاص من
الحالات
الشاذة التي
لطالما
أغرقَنا فيها
تحالف الفساد
والسلاح من خلال
هيمنة نهج
التسويات
والمحاصصات
والسمسرات
والاختلاسات،
وسطوة
الميليشيات
وحروبها
المستوردة
التي كادت أن
تقضي على ما
تبقى من
الدولة، وعلى
الكيان
اللبناني بحد
ذاته، خدمة
لمصالح إستراتيجية
لقوّة
إقليمية
تحمِل مشروع
عقائدي توسعي
وإلغائي
للكيانات
الوطنية في
المنطقة". كما
نوّهت"
بالسيَر
الذاتية
العائدة للوزراء
الجدد لجهة
درجاتِهم
العِلمية وخُبراتِهم
"،مطالبة
إياهم،
لاسيما
السياديين
منهم، بأن
يكونوا "حيث
لا يجرؤ
الاخرون" في
هذه المرحلة
المفصلية
المصيرية،
لجهة
الإلتزام
بالعمل
الحازم
والفوري على
تنفيذ مندرجات
خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية،
وفي مقدّمها
القرارات
الدولية
والاتفاقات
الدولية الملزمة،
خصوصا القرار
١٥٥٩ القاضي
بنزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية وحصرية
السلاح
بالقوات
المسلحة
الشرعية
اللبنانية،
وإنهاء سطوة
المربعات
الأمنية في
مختلف المناطق
اللبنانية"،
داعية الى عدم
تضمين البيان
الوزاري أي
عبارات
مشبوهة قد
تشير الى
المعادلة
الخشبية السابقة
"جيش- شعب-
مقاومة"
وتأكيد حصرية
الدفاع عن
لبنان بالجيش
اللبناني فقط
، وتقديم
الدعم المطلق
له وتمكينه
مادياً
ومعنوياً
ولوجستياً
للانتشار على
كامل الحدود
اللبنانية الجنوبية
والشرقية
والشمالية،
والتعاون مع المجتمع
الدولي
للنهوض
بالدولة
اللبنانية، والإنتقال
من دولة
محكومة من
ميليشيا
يسودها الفساد
والعجز
والفشل
والإرتهان
إلى دولة سيدة
عادلة حرة
يسودها
القانون تحمي
كرامة الإنسان"
.
وتوجّهت
الجبهة
المسيحية إلى
العهد وحكومته
بالقول : "آمال
اللبنانيين
معقودة عليكم
للتفكير
الجدّي
بالدعوة
لحوار وطني
يضمّ كافة المكونات
للبحث في صيغة
الإنتقال من
النظام المركزي
الذي اثبت
فشله على كافة
الصعد الى
النظام
الإتحادي
(الفدرالي) الكفيل
بالحفاظ على
بقاءِ لبنان
وطنا
تعدّدياً
حضارياً آمناً
حديثاً
ومزدهرا".
نواف سلام في
حديثه
التلفزيوني
الأول من
السرايا الحكومية:
رغبة الشباب في
السفر 69 % ونريد
أن نعكس هذا
الواقع
وملتزمون بإعادة
البناء ولا
شطب للودائع
وطنية/11
شباط/2025
أكد
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام اننا
"نريد استعادة
ثقة
المواطنين
الذين عانوا
من الكثير من
الأزمات
المالية
والاقتصادية
والتي تجاوز
عمرها ست
سنوات، إضافة
الى انفجار
مرفأ بيروت
وكذلك من
الحرب
الأخيرة التي تعرض
لها لبنان".
ولفت
في حديثه
التلفزيوني
الأول الذي
اجراه مساء
اليوم، عبر
شاشة
"تلفزيون
لبنان"، من السرايا
الحكومية الى
ان "الإحصاء
المركزي لمنصة
العمل
الدولية يقول
إن رغبة
الشباب في لبنان
بالسفر تبلغ 69 %. نريد أن
نعكس هذا
الواقع"،
مشددا على
"وجوب أن يشعر
الشباب بأن
لديهم فرص عمل
وأمل، وأن
نغيّر هذه
المؤشرات". وقال:" لم
أنقطع يومًا
عن لبنان،
وكنت سفيرًا
للبنان في
الأمم
المتحدة
ومحاميًا له
على مدى عشر سنوات،
و لقد فوّتْنا
الكثير من
الفرص في لبنان،
ويجب ألا
نستمر في ذلك".
واعتبر اننا
فوّتْنا
الكثير من
الفرص، ومنها
ما بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
عام ٢٠٠٠، وكذلك
بعد الانسحاب
السوري من
لبنان عام
٢٠٠٥، مؤكدا
انه "كفى
تفويتا
للفرص"،
لافتا الى انه
كان هناك ايضا
انتقائية في
تطبيق اتفاق
الطائف.
لا للمناكفات
وقال
سلام:
"تعزيزًا لمبدأ
فصل السلطات،
كان المعيار
الأول الذي اعتمدته
عدم توزير أي
نائب، كما
واشترطتُ عدم
ترشّح أي من
الوزراء
للانتخابات
البلدية أو
النيابية
دعمًا لحياد
الحكومة
ونزاهته". أضاف:
"أعلم أن
الأحزاب
تشكّل أساسًا
لأي حياة ديمقراطية
سليمة، ولكن
في هذه
المرحلة كنت
أخشى أن
تتحوّل
الحكومة إلى
ساحة
للمناكفات
السياسية،
بينما أمامها
مهام كبيرة". ولفت
الى انه اعتمد
معيار البحث
عن كفاءات تعمل
في الشأن
العام
والسياسات
العامة، "أي
أشخاص
متمرّسين في
هذا المجال.
أما من ليسوا
متمرّسين في
السياسات
العامة، فكان
لا بد أن يكون
لديهم قصص
نجاح في
مجالاتهم". وقال:
"كان عليّ أن
أنال الثقة،
ولذلك كان على
الوزراء أن
يكونوا
مقبولين من
الكتل النيابية
من دون أن
يكونوا
حزبيين"،
وكشف ان "بعض
الكتل حاول
فرض معاييره
عليه، مثل حجم
تمثيله وعدد
وزرائه". واعتبر
ان "لدى
التيار
الوطني الحر
مشكلة في حجم
تمثيله بسبب
الفارق بين
عدد نوابه
الحالين وعدد
نوابه
السابقين،
إضافة إلى عدد
أصواته النيابية،
ولكن لم أتمكن
من فهم هذه
الحسابات". اما
بالنسبة الى
تكتل
الاعتدال،
فقال الرئيس
سلام :" كان
هناك إشكال
حول التمثيل
المناطقي
الذي طالبوا
به و طرحت
عليهم أسماء
ذات كفاية
أعلى من تلك
التي عرضوها
عليّ".
لا وزارة
حكرا على
طائفة
واكد
الرئيس سلام
ان "لا وزارة
حكرا على طائفة،
ولا وزارة
ممنوعة على
طائفة"،
مشيرا الى ان
كل الوزارات
هي وزارات
سيادية"،
ولفت الى ان
تصنيف
الوزارات
الأربع على
أنها محصورة
بالطوائف
الأربع
الكبرى هو تقليد
جديد لا
يتناسب مع
تاريخ البلد. واعتبر
رئيس الحكومة
ان "أبناء
الجنوب، وبعد
الحرب،
اعتبروا
أنفسهم
مجروحين،
ويجب مراعاة
هذه الجروح
وتضميدها،
ولو تم تغيير
وزير المالية،
لكان ذلك
اعتُبر
انقضاضًا
سياسيًا على
الطائفة
الشيعية"،
مشددا على
ضرورة عدم
وجوب أن يشعر أي
فريق بأنه
منكسر"، ولكن
في الوقت
نفسه، مؤكدا
ان "وزارة
المالية ليست
حكرًا على
الشيعة في
اتفاق
الطائف، ولا
يوجد أي عرف
يكرّس ذلك".
لجنة صوغ
البيان
وأشار
الرئيس سلام إلى ان
"لجنة البيان
الوزاري
اجتمعت اليوم
بعد الظهر،
والبيان سيرد
على التحديات
التي يواجهها
البلد،
والتحدي
الأول الذي
نواجهه جراء
استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
واعادة
الاعمار. ولا
بد من التأكيد
على التنفيذ
الكامل للقرار1701
وعلى
وتفاهمات وقف
إطلاق النار
والتزام عملية
إعادة
الأعمار. وثمة
تحديات ثانية
هي الإصلاح
المالي
والاقتصادي
والإصلاح
السياسي وهما
متلازمان ومن
هنا أردت أن
اطلق على
الحكومة
عنوان
الإصلاح
والانقاذ". وأعلن
نريد
الانسحاب
الاسرائيلي
أن يتم في 16 شباط
وليس في18 منه،
"ونحن سنستمر
في تجنيد كل القوى
الدييبلوماسية
والسياسية
لننجز الانسحاب
قبل تاريخه.
وسنجند كل
الطاقات
الديبلوماسية
للضغوط على
إسرائيل
ونحن نقوم
بدورنا كاملا
من خلال إرسال
الجيش
والتعامل
بجدية لتطبيق
القرار1701،
وثمة آلية
للمراقبة
التي تقوم
بدورها ولسنا
مقصرين
بالقيام
بالتزاماتنا.
ونحن نريد أن
نسبق الانسحاب
الاسرائيلي
من الجنوب". واعتبر
الرئيس سلام
أن "الناس
تفاءلت ورأت بأن
ثمة صفحة
جديدة فتحت مع
انتخاب
الرئيس جوزاف
عون ومع خطاب
القسم وتشكيل
الحكومة. ولكن
عمر هذه الحكومة
نحو سنة وشهر
وهذا
الوقت القصير
لا يبدد شعور
عدم الثقة،
وعلى الناس أن
تصبر علينا
ومن ثم
محاسبتنا على
التنفيذ. وانا
واثق بأننا
سننفذ. وما
يهمنا هو أن
نبقى على
قدر طموحات
الناس
والشباب".
ملتزمون
بإعادة
الإعمار
وأشار
الرئيس سلام
في ما يتعلق
بموضوع السلاح
في شمال وجنوب
الليطاني
وعلى امتداد
مساحة لبنان
من النهر
الكبير إلى
الناقورة وما
يجب أن يطبق
في هذا الشأن،
هو ما ورد في
وثيقة الوفاق
الوطني التي
تقول ببسط
سلطة الدولة
اللبنانية
بقواها
الذاتية على
كامل اراضيها،
وهذا قبل
القرار 1701
وقرار وقف
إطلاق النار
الأخير واي
شيء اخر. اما
منطقة جنوب
الليطاني فهي
منطقة منزوعة
السلاح،
وتذاكينا في
السنوات
الماضية،
وهذا ما جعلنا
ندفع الثمن
الغالي،
وخاصة أهلنا
في الجنوب
الذين دمرت
قراهم، ونحن
لذلك ملتزمين
بإعادة بناء
ما تهدم.
لا
شطب للودائع
اما
بالنسبة إلى
الإصلاحات
الاقتصادية
فإننا ما نريد
شطبه هو
الكلام عن شطب
الودائع ونود
شطب هذه
الفكرة،
معتبرا أن
البيان
الوزاري سيتضمن
مسألة
الودائع. وأكد
سلام أن
"الدولة تكون
قوية بمقدار
استعادة ثقة
المواطنين.
ومن دون إعادة
الصحة إلى
القطاع المصرفي
لن تكون
هناك
استثمارات.
وبالتالي لا
ودائع، ومن
هنا ضرورة
إعادة هيكلة
المصارف
والثقة بها
باعتبار انها
ركيزة أساسية
للنمو
الاقتصادي في
البلد. هذا
اضافة إلى
العمل بجدية
على استقلالية
القضاء". أضاف:
"من دون قضاء
مستقل لا
حماية
للحريات ولا
ضمانة لأي حق من
حقوق الناس
ولا
استثمارات
لذلك البداية
يجب أن تكون
من إعادة
الثقة
بالدولة التي
لا يمكن أن
تتحقق الا
استقلالية
القضاء التي
تشكل نقطة
تقاطع بين
الإصلاحات
المالية
الاقتصادية
المطلوبة
وبين
الإصلاحات
السياسية. واستقلالية
القضاء لن
تتحقق الا عبر
انشاء السلطة القضائية
المستقلة.
وعلينا أن
نعرف ان القضاء
العدلي
والقضاء
الإداري
والقضاء
المالي يشكلون
السلطة
القضائية".
واكد
سلام "ضرورة
استكمال
الإصلاحات
التي نص عليها
اتفاق الطائف
والتأخير
بتطبيق اللامركزية
الادارية
الموسعة أدى
إلى جنح البعض
نحو
الفيدرالية.
وللأسف هناك
عملية تخويف
من تشكيل
الهيئة
الوطنية لإلغاء
الطائفية
السياسية".
وشدد على
أهمية تحصين
الدستور
وتفسيره
و"إبعاده عن
التجاذبات السياسية
ومفهوم
الأكثرية
والاقلية".
الهيئة
الناظمة
للكهرباء
وقال:
"ثمة مجموعة
من الأولويات
الأفقية قبل
الأولويات
العمودية.
وكلها ملفات
ملحة ومن حق
المواطنين
الحصول على 24
ساعة من
التيار
الكهربائي،
والاهم هو
تشكيل الهيئة
الناظمة التي
لم تتشكل حتى
اليوم علما انه
علينا البدء
بتشكيل
الهيئات
الناظمة وملء الشواغر
في المراكز
الادارية.
ونحن ملزمون المناصفة
في وظائف
الفئة الأولى
وعلينا العودة
إلى مجلس
الخدمة
المدنية
وتنظيم
المباراة الوظيفية،
وتفعيل
الأجهزة
الرقابية،
واعتماد
آليات واضحة
وشفافة في
التعيينات
وملء الشواغر".
الرهان
على الداخل
وقال
سلام:" للأسف
خلال السنوات
الخمسين أو الستين
الماضية،
جربنا رهانات
خارجية عدة.
وكان هناك
استقواء
بالخارج سعيا
إلى قلب
موازين
القوى،
وأعتقد اننا
راهنا بما فيه
الكفاية على
القوى
الخارجية. وحان
الوقت لنراهن
على بعضنا
البعض، وعلى
الدستور،
واتفاق الطائف،
لإعادة بناء
الدولة. ومن
ثم نرمم
علاقاتنا مع
العالم
العربي التي
ساءت كثيرا في
السنوات
الماضية،
ولكنها عادت
مع تشديد
قادتها على
ضرورة إنجاز
الاصلاح
والصناديق
العربية
جاهزة
للمساعدة،
ولذلك علينا تعزيز
مصالحة لبنان
مع محيطه لان
لا مستقبل له
خارج محيطه
العربي كما
عليه استعادة
ثقة العالم".
كلام
إسرائيلي
مُستهجَن
وعن
موقف لبنان
تجاه المشروع
الإسرائيلي
في القضاء على
الدولة
الفلسطينية
والمدعوم من
الإدارة
الأميركية،
وكيف يحصن
لبنان نفسه
لرد هذا
المشروع قال
سلام: "أنا
استهجن هذا
الكلام، وليس
مجرد التفكير
بنقل سكان غزة
إلى مصر
والاردن هي مسألة
خيالية، بل
نقلهم إلى
الضفة
الغربية مستهجن
وغير مقبول.
لا خلقيا
ولا سياسيا
ولا قانونيا...
وكيف يمكن
انشاء دولة
فلسطين في
المملكة
العربية
السعودية؟، ونواجه
(هذا المشروع)
بمزيد من
التضامن
العربي،
الكفيل بوقف
هكذا مشاريع
ومنع تنفيذها.
ومبادرة
السلام
العربية
انطلقت من
بيروت وهي تقوم
على حل
الدولتين، ولا
حل الا بذلك،
وبحق الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره".
العلاقة
مع سوريا
وأوضح
أن "ثمة
مجموعة قضايا
بين لبنان
وسوريا،
اولها تثبيت
الحدود بين
البلدين،
وثانيا مسألة
النازحين
السوريين في
لبنان. فبعد
تغيير النظام
في سوريا ثمة
أفق لامكان
عودتهم إلى
بلدهم، وعلينا
وضع خطة لهذه
العودة
بالتعاون مع
المجتمع الدولي،
في ظل الظروف
الجديدة في
سوريا التي تسمح
بذلك، وهذا
يتطلب العمل
بين
الحكوميين اللبنانية
والسورية.
وقريبا سنزور
سوريا لمعالجة
كل هذه
الملفات. وثمة
استعداد لدى
السلطات السورية
الجديدة
للتجاوب في
هذا الاطار". وعن
الفرص التي
يمكن ان
يبنيها لبنان
وسوريا معا،
في شأن
الاستثمارات والإعمار
واعادة
النازحين،
قال سلام:
"المسالة
تتطلب حوارا
بين لبنان
وسوريا على
مختلف الملفات،
وهي اليوم
قابلة للحل او
المعالجة اكثر
من السابق.
وأما بالنسبة
إلى موضوع
علاقات لبنان
مع دول الخليج،
فهذا الامر في
حاجة إلى
ترميم كي
نستطيع الاستفادة
من الخدمات
الاستثمارية".
وقال:
"ثمة فرصة جديدة
أمامنا ونحن
والعرب على خط
واحد".
تمويل
إعادة
الإعمار
واكد
رئيس الحكومة
ان إعادة
الإعمار "وعد
والتزام، انه
التزامنا
تجاه اهلنا في
الجنوب وسنسعى
إلى تحقيقه وهذا
يتطلب دعما
عربيا ودوليا.
وفي المرحلة
الاولى علينا
اخراج
اسرائيل من
الجنوب،
وتامين شروط
استقرار هناك
يتطلب
استكمال
تنفيذ القرار
1701، ووقف
الأعمال
العدائية.
وبعدها ندخل فورا
إلى موضوع
اعادة
الإعمار وهذا
التزام، وحينها
يمكننا
التوجه إلى
إخواننا
العرب والى
المنظمات
الدولية من
اجل حشد
الاموال
الضرورية
للإعمار". ولفت
إلى أن
تقديرات
البنك الدولي
منذ فترة قصيرة
أشارت إلى ان
كلفة الإعمار
هي بين 8 و 9 مليار
دولار، انما
للأسف اليوم
ارتفعت إلى 10
او 11 مليار
دولار".
قانون
انتخابي
جديد؟
وعن
إمكان ان يكون
ثمة قانون انتخاب
جديد، قال:
"على الصعيد
الشخصي هذا
القانون
الانتخابي لا
يرضيني، انه
تشويه لكل ما قمنا
فيه في الهيئة
الوطنية
لإصلاح قانون
الانتخاب
وكنت حينها
اميناً للسر". وشدد
على" أننا
نحصن انفسنا
من خلال ثقة
الناس التي
يجب ان
نستردها،
وثقة الشباب
فهذا البلد
لهم. وخطاب
قسم الرئيس
سنساعد في
بنائه. وهذا
الأمر لا يمكن
ان يحصل بيوم
واحد،
والشباب هم
جزء من هذه
الورشة". وعن
اشتراطه ان
يكون الوزير
من خريجي
الجامعة
الاميركية،
أوضح انها
"مسالة أسيء
فهمها والبعض
حاولوا
الاصطياد في
المياه
العكرة، طبعا
لم اقل هذا
الكلام، وانا
احد خريجي
الجامعة
اللبنانية
فكيف أقول
كلاما يسيء
اليها؟". وعن
رؤيته الخاصة
للإنقاذ،
اجاب: "كنت
لمدة عشر
سنوات سفيرا
للبنان ومحام
عنه في الامم
المتحدة،
وعندما كنت في
محكمة العدل
الدولية، ومن
خلال الملفات
التي كانت
امامي، بقيت
قريبا من هموم
المنطقة. ما
جعلني أكون
هنا هو ثقتي
في هذا البلد،
والفرصة الني
رايتها متاحة
امامه، وهذه
الفرصة اصبحت
مضاعفة مع
انتخاب
الرئيس عون
وخطاب القسم،
إضافة إلى
الثقة التي
وجدتها في
المواطنين". وأردف:
"لقد وقعت مع
فخامة الرئيس
على مرسوم
تشكيل الحكومة
المؤلفة من 24
وزيرا وكلنا
حكومة واحدة
متضامنة، وكل
كلام عن
التعطيل هو من
السابق". وختم:
"أنا سعيد ان
تكون مقابلتي
الاولى عبر شاشة
تلفزيون
لبنان الذي
يجب ان يستعيد
دوره ونامل ان
يعود إلى
تألقه،
ولاستعادة
ثقة المواطنين
علينا
مصارحتهم عبر
التواصل معهم
من خلال وسائل
الاعلام".
مشكلة
كبيرة في المقاربة
السياسية مع
رئيس الحكومة نواف سلام:
علي
خليفة/فايسبوك/11
شباط/2025
يعتبر الشيعة
مجروحين ولا
يريد وضع
الملح على
الجرح لذلك
وضع ياسين
جابر في وزارة
المالية وأخذ موافقة
برّي على
الوزير
الشيعي
الخامس. بينما
الثنائي أمل -
حزبالله دفع
بلبنان واللبنانيين
بمن فيهم
الشيعة إلى
خيارات
كارثية، ويجب
قول ذلك
صراحة، وكان
يُفترض كسر
احتكار
التمثيل
الشيعي وسحبه
من مظلة
الثنائي. لكن
سلام فضّل
المواربة على
المواجهة
واستبدل ما
يتيحه له
القانون
والدستور
بعبارات لا تشبهه
عن الملح
والجرح
وبشعارات ظلّ
يردّدها
وممارسته تقع على
النقيض منها!
في خطوة
مفاجئة، أقدم
وزير الثقافة
على اتخاذ
قرار مثير
للاستهجان،
حيث سمح
بإنشاء لجنة غير
قانونية لشق
شبكة من الطرق
في وادي قاديشا،
المنطقة
المقدسة.
فايسبوك/11
شباط/2025
هذا
القرار يُعد خرقًا
صريحًا
للقانون في
ثلاثة جوانب
رئيسية:
1.
فالمذكرة
الصادرة
بتاريخ 21/11/2024
تأتي في فترة
تصريف الأعمال
لحكومة
ميقاتي، ما
يعني أن
الوزراء لا
يملكون
صلاحية إصدار
مثل هذه
القرارات
الخارجة عن
نطاق "تصريف
الأعمال"
2.
تجاوز الوزير
بشكل غير مبرر
المديرية
العامة
للآثار، وهي
الجهة
المعنية
قانونيًا
بتحديد
السياسات
المتعلقة
بالمواقع
الأثرية.
3.
فشل الوزير في
التشاور مع
اليونسكو،
التي هي الجهة
المختصة
والمخولة
بالموافقة
على أي مشاريع
في المواقع
المدرجة ضمن
التراث العالمي،
ومنها وادي
قاديشا الذي
تم تصنيفه
كقيمة ثقافية
استثنائية.
إن ما حدث
هو تجاوز
للقوانين وللأنظمة
والإجراءات
المتبعة في
معالجة القضايا
الثقافية
والتراثية.
نحتاج
إلى الالتزام
بقيمنا
وتاريخنا
بعيدًا عن
المصالح
الشخصية أو السياسية.
لذاك
ندعو جميع
المعنيين، من
مراجع قضائية
وجمعيات
بيئية وأصحاب
ضمائر حية،
للوقوف في وجه
هذه
التجاوزات
الفجّة والضغط
لوقف هذه
المشاريع
التي تهدد
تاريخنا وتراثنا
وبيئتنا. نحن
بحاجة إلى
حماية
مواقعنا
الثقافية
بعيدًا عن
المصالح
السياسية
والشخصية
وضمن إطار القوانين
المرعية
الإجراء.
وصول
الرئيس سعد
الحريري إلى
بيروت
جنوبية/11 شباط/2025
أعلن
المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
رفيق الحريري،
عن وصول
الرئيس سعد
الحريري الى
بيروت مساء
اليوم
للمشاركة في
إحياء الذكرى
العشرين
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورفاقه
ظهر يوم
الجمعة
المقبل. وتأتي
عودة الحريري
هذا العام في
مرحلة جديدة
يعيشها
لبنان، وبعد
أيام على
تشكيل الحكومة
الجديدة
برئاسة نواف
سلام، ووسط
تكهنات بعودة
الحريري إلى الحياة
السياسية في
لبنان بعد
انكفاء ما
يقارب الـ 3
سنوات. وكانت
قد عمّت
المواكب
السيارة
شوارع بيروت،
مساء أمس
الإثنين،
احتفالاً
بعودة الحريري
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10 كانون الثاني/2025
فارس
سعيد
دشنّت
مورغان
اورتاغوس
الزمن
الاميركي الجديد
من بيروت
نحن
ننتظر انسحاب
إسرائيل
هي
تنتظر تطوّر
يؤدّي إلى
إعلان بيروت
انهاء سلاح
حزب الله
انصح
الجميع
في هذا الزمن
تقويّة اللغة
الإنكليزية
نحن
بحاجة ان نفهم
تماماً اننا
في زمن جديد
محمد
صلاح
ترامب
هدد الان مصر
والأردن
بإلغاء
المساعدات
للبلدين إذا
امتنعت عن
استقبال
لاجئين من
قطاع غزة ..
اولا المساعدات
الأمريكية
لمصر هي جزء
من اتفاق السلام
بين مصر
واسرائيل ..
ثانياً
: نص اتفاق
السلام على
إلا يخل أي
طرف بأحد بنود
الاتفاق إلا
بموافقة باقي
الأطراف..
ثالثاً:
إلغاء بند
المساعدات او
الإخلال به
يعطي الحق
لمصر
لمراجعة
الاتفاق
برمته ..
رابعا:
بند
المساعدات
الأمريكية
بالنسبة للناتج
المحلي في
الموازنة
المصرية يكاد
يكون بلا تأثير
..
خامسا:
مصر خسرت في
عام واحد اكثر
من سبع مليار
دولار من
دخلها من قناة
السويس، ما
يمثل اكبر من
ضعف حجم
المساعدات
الأمريكية ..
سادساً:
المساعدات
الأمريكية
لمصر هي ترجمة
لعلاقات
سياسية بين
البلدين
وليست اعانة
لبلد يعتمد
اقتصاده على
المساعدات
الخارجية ..
أخيرا:
مصر لا تبتز
ولا تبيع
كرامتها
مقابل مساعدات
من أي جهة،
ولن تتراجع عن
موقفها الوطني
تجاه امنها
القومي وكذلك
واجبها
الإنساني تجاه فلسطين
والشعب
الفلسطيني ..
علي
خليفة
تقول
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
في حكومة يرأسها
قاضٍ آتٍ من
لاهاي:
- لا
عمل على تسوية
أوضاع
اللاجئين غير
الشرعيين أو
إعادتهم
فورًا؛
- لا
موقف سياسي في
ملف تقتضي
مقاربته عدم
الاكتفاء
بالبعدين
التقني
والتخصّصي؛
-
الجمعيات
والمؤسسات
التي تعمل على
أموال الجهات
المانحة في
ملف اللجوء
تستطيع
استكمال قطوعاتها
المحاسبية
كالمعتاد…
يا
لهذه الخيبة…
من خيبات هذه
الحكومة!
ييتر
جرمانوس
هل
تعتقدون أن كل
الشعب الكوبي
مع نظام كاسترو؟
وكل الشعب
الفنزويلي مع
مادورو؟ أما الشعب
اللبناني،
فهل تعتقدون
أنه كله مع
إيران؟ وإن
لم يكن كذلك،
فهل تعتقدون
أن النتيجة
ستكون مختلفة؟
بيان وزاري
ومن دون بيان
وزاري، هذا الكيان
مهترئ حتى
النخاع
الشوكي
وبحاجة الى أعجوبة
وليس الى
حكومة.
وضاح
الصادق
لم يعد
هناك أي داعٍ
لإقفال الوسط
التجاري،
واليوم، مع
أمل اللبنانيين
بمرحلة
جديدة، أصبح
فتحه أكثر إلحاحاً
وضرورة.
وانسجاماً مع
توجيه رئيس
الجمهورية
للوزراء
بإزالة
التحصينات عن
وزاراتهم،
أعيد وأكرر
التمني على
الرئيس بري
إزالة التحصينات
والعوائق حول
المجلس
النيابي الذي
يمثل الشعب.
جريدة
الأخبار
مراسل
«الأخبار»:
مسلحو «هيئة
تحرير الشام»
قتلوا خضر كرم
زعيتر ابن
شقيقة النائب
غازي زعيتر
بعد اختطافه
من بلدته
بلوزة داخل
الأراضي السورية
ورموه في محلة
العريض عند
الحدود السورية
اللبنانية
وسط حالة من
الغضب
هادي
مشموشي
هل
من عاقل يصدق
ان حزب الله
ليس لديه علم
بأكبر مصنع
للكبتاغون في
العالم الذي
وجد في وسط
منطقة خاضعة
لنفوذه ١٠٠%؟!
اللواء
جميل السيّد
هل
هي خطّة
مدروسة أو مجرّد
حوادث عابرة؟!
ماذا
يجري على حدود
البقاع مع
سوريا، ولا
سيما من بلدة
القاع إلى
الهرمل؟!
أمس
وتحت وطأة
الإشتباكات
هناك، إكتمل
إفراغ القرى
الواقعة داخل
الحدود
السورية
والتي كانت
تقطنها
عائلات لبنانية
منذ ما قبل
الإستقلال
إلى اليوم،
الحجة
الظاهريّة
للحرب
المفاجئة
هناك هي فلتان
الحدود
وعصابات
التهريب،
علماً بأنّ الحدود
الممتدة من
عكار إلى
البحر مفتوحة
على غاربها من
الجهتين
وتشهد قوافل
تهريب لكل شيء
علناً في الليل
كما في النهار
بما فيها
البشر ذهاباً
وإياباً،
فلماذا
التأزُّم
العسكزي هنا
وليس هناك؟!
القضية
لا تبدو مسألة
حرب عصابات او
تهريب أو ثارات قديمة،
بل
تبدو كعملية
تطويق وحصار
للحدود
اللبنانية مع
سوريا
الممتدة من راشيا
إلى المصنع
إلى القاع
والهرمل،
وذلك إستكمالاً
للتطويق
الإسرائيلي
في الجنوب،
بحيث
أنّ هذا
التأزُّم
العسكري قد
يؤدي إلى مطالبات
لبنانية
وخارجية
بتوسيع مهمّة
قوات الطوارئ
(اليونيفيل )
إلى خارج
الجنوب
لمؤازرة
أفواج الحدود
البرية للجيش
اللبناني على
طول الحدود
السورية مع
البقاع…
البعض
سيرى أنّ
توسيع إنتشار
اليونيفيل هو
لمصلحة "أمن
وحياد
لبنان"،
والبعض الآخر
سيعتبره
إحتلالاً
مقنّعاً
وتمهيداً
لضمّ لبنان
إلى مسار
التطبيع
القادم مع
إسرائيل…
حتّى
الآن،
ما
كُلّ ما
يُرسَم
نظرياً على
الخرائط
يُصبح مُطبَّقاً
بسهولة على
أرض الواقع،
والعبرة
هي دائماً
في النهايات
وفي حجم
التضحيات،
حمى
الله لبنان
وأهله…
شارل
جبور
الرئيس
السوري أحمد
الشرع: "تعبنا
من الحروب، خصوصا في
سوريا. الإنسانية
لا يمكنها أن
تعيش دون
السلام
والأمان، هذا
ما يبحث عنه
الناس، وليس
الحرب. هناك
أمور كثيرة
يمكن أن تجمع
الشعوب وتؤدي
إلى حلول
سلمية دون اللجوء
إلى القتال.
ما يوحدنا
كبشر في
السلام أكبر
بكثير مما
يفرقنا في
الحرب".
زينا
منصور
أجندة
النازحين
والمثليين
أولوية في
مواقف وزراء
ونواب
السوروسية
اليسارية في
لبنان. الملياردير
جورج سوروس
شخصيا هو ممول
لمئات جمعيات
المثليين والNGO’s عبر
العالم، ومن
أهم الفاعلين
في تدمير دول
وتشريد
شعوبها، وهو
الممول منذ
سنوات لبرامج تدريب
السوريين على
البقاء في
لبنان.
العميد
الركن أحمد
رحال
شو
عم يصير
بالشام ..
كرمال الله
فهمونا
بكل
بساطة الشعب
السوري لم يعد
يفهم ما يحصل
لدى القيادة
الجديدة في
دمشق وخاصة
بقضايا التعيينات,
فمن تعيين
مجرمين
مارسوا
التشبيح وارتكبوا
الجرائم على
دور نظام
الأسد إلى
إبقاء السفراء
على رأس عملهم
إلى تعيين
مسؤولين بالجامعات
وحتى
بالوزارات
بمواقع حساسة
إلى اصطحاب
مجرم حرب
بجولة في
المناطق التي
مارس فيها الكثير
من المجازر
والجرائم تحت
عنوان تثبيت السلم
الأهلي؟؟
خلف
احمد الحبتور
تصريحات
الرئيس
الأمريكي
دونالد #ترامب
الأخيرة،
التي هدد فيها
بفتح "أبواب
الجحيم" على
#غزة، تُعد
تصعيداً
خطيراً وغير
مقبول. متى أصبح
تهديد المدن
وقتل
الأبرياء
سياسةً يتم
التفاخر بها
على المنابر؟
وأين إنسانية
ترامب وخوفه
على الحياة
البشرية
وحقوق الأسرى
فيما يتعلق
بآلاف
الرهائن
الفلسطينيين
القابعين في
السجون
الإسرائيلية
منذ سنوات،
ومنهم أطفال
أبرياء. هذا
الخطاب
المستفز يكشف
عن استهتار
تام بحياة
الفلسطينيين،
وكأن التهديد
بإبادة شعب
أعزل أصبح
مجرد ورقة
تفاوضية
تُستخدم لتحقيق
مكاسب سياسية.
يبدو
وكأن إطلاق
مثل هذه
التصريحات
أصبح هواية
يمارسها
ترامب، وكأنه
يستمتع
بتهديد شعب كامل.
هذا أمر لا
يمكن السكوت
عليه. علينا،
كأمة عربية،
أن نتخذ
موقفاً
حازماً
وفعّالاً لحماية
أهلنا في غزة. يجب أن
نتحرك فوراً،
بالتعاون مع
المجتمع
الدولي، لوقف
هذه المخططات
الظالمة. لا
يمكننا السماح
لأي جهة
بتهديد أمن
وسلامة
الفلسطينيين،
أو التلاعب
بمصيرهم. إن
إعادة إعمار
غزة هي
مسؤوليتنا،
ويجب أن نقوم
بها بأيدينا.
علينا أن نكون
الحماة
والبنّائين،
وأن نعمل على
توفير حياة
كريمة لأهلنا
في غزة،
بعيداً عن أي
تدخلات
خارجية تهدف
إلى زعزعة
استقرارهم.
كفى
صمتاً
وتفرجاً. حان
الوقت لنتحرك
بجدية
وفعالية،
ونثبت للعالم أننا
نقف صفاً
واحداً في وجه
الظلم
والعدوان. غزة
أمانة في
أعناقنا، ولن
نسمح لأحد
بالمساس بها
أو بأهلها.
فـذلـكــة
حكومة
بتخبّرك عن
"حق المواطن
بالدفاع عن نفسو
او تحرير
ارضو" متل
كأنو مستشفى
بتعطيك ورقة
تروح تطبّب
حالك عذوقك
وحسب معرفتك.
بس طبعاً "خلف
او بالتعاون
الدائم" مع
الجراح.
ما
بتصوّر سلام
بيعمل هيك
هرطقة
بتستدعي استهزاء
وقرف مبكر.
محمد
الأمين
وأنت
تخوض حربك المزعومة
للتحرر من
قطيع معين،
إحذر الإلتحاق
بقطيع آخر دون
شعور.
-
فريدريك
نيتشه
نوفل
ضو
افضل
صيغة لمقاربة
موضوع سلاح
حزب الله في البيان
الوزاري هي
النص الحرفي
لاتفاق الطائف
الذي جاء فيه:
"تضع الحكومة
اللبنانية
خطة أمنية
مفصّلة مدتها
سنة، هدفها
بسط سلطة الدولة
اللبنانية
تدريجيا على
كامل الأراضي
اللبنانية
بواسطة
قواتها
الذاتية.
وتتسم خطوطها
العريضة
بالآتي:
١-
الإعلان عن حل
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية
خلال ستة اشهر
٢-
ضبط عمليات
الدخول
والخروج من
وإلى خارج الحدود
جوا
وبحرا وبرا
٣-
تعزيز القوات
المسلحة
واستعادة
سلطة الدولة
حتى الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دوليا من خلال
تنفيذ القرار
425 (يمكن اضافة
عبارة وسائر
قرارات مجلس
الأمن الدولي
القاضية بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالة شاملة
وبسط سلطة
الدولة
بقواها الذاتية
حصرا على كل
اراضيها).
٤-
التمسك
باتفاقية
الهدنة
الموقعة في 23
آذار 1949.
لا
يكفي ادعاء
القوى
السياسية
اللبنانية، والمسؤولين
في الحكم
التزامهم
الكلامي باتفاق
الطائف. بل
المطلوب
التزام فعلي
وعملي بالتنفيذ.
وليكن هذا
النص اختبارا
لصدقية المطالبين
باتفاق الطائف
والمتمسكين
به. واي نص
يتضمن
عموميات يمكن
ان يستغلها
حزب الله
لاحقا لادعاء
غطاء شرعي من
المؤسسات
الدستورية
لسلاحه، كمثل
حق الشعب
اللبناني في
تحرير ارضه او
غيرها من الصيغ
التي لا تنص
على ان الدفاع
عن الارض
والشعب
وحمايتهما
واي عمل عسكري
آخر هو حق
حصري للمؤسسات
الامنية
والعسكرية
الشرعية دون غيرها،
هو تحايل
والتفاف على
اتفاق الطائف
والدستور
وقانون
الدفاع
وقرارات مجلس
الامن الدولي
واتفاق
الهدنة
والاتفاق
الاخير لوقف اطلاق
النار وتنفيذ
القرار ١٧٠١
مصطفى
مصطفى جحا
في
مثل هذه
الأيام من عام
١٩٧٩ هيمن
نظام القمع
والاستبداد
على إيران تحت
مسمى "ثورة"…
فاغتال
الخميني نورَ
زرادشت وتم
تصدير القمع والهدم
والظلم فحلّ
سوادٌ قاتمٌ
على لبنان، وطغى
المجرمون
الصغار عشاق
الظلمة… سوادٌ
باتَ ينحسرُ
عن وجه وطنٍ
حاولوا تشويه
رونقه… خَسِئوا…
ايلي
خوري
صـفـر
تـطـنـيــش
رح
يكونوا
الرؤسا
والوزرا
(المخضرمين
خاصةً) تحت
مراقبة دقيقة
من الناس عكل
كلمة ممانعة
بتصدر عنن وعن
محيطن.فهبل
ستيل وا
فلسطيناه
وعدو صهيوني وحق
مقاومة، مع
نسيان جرائم
بعث وملالي
وثنائي،
صاروا
مَضحَكِة
مذلّة.يعني
بيصيروا عرضة
لنفس اعجاب
وغرام الناس
بالمقاومة.
Automatic backup before update
Warning: Table wp_wffilemods has very many rows (318567) - we hope your web hosting company gives you enough resources to dump out that table in the backup. If not, you will need to either remove data from this table, or contact your hosting company to request more resources.
Creating database backup (table: wp_wffilemods)
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي11-12 شباط/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 شباط/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140066/
ليوم
11 شباط/2025
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For February 11/2025/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/02/140069/
For February 11/2025
/00000
رابط
موقعي
الألكتروني..المنسقية
Link for my LCCC Website
**************************
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
*******
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
****************************
@followers
@highlight