المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 30 أيلول آب/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september30.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

السَّمَاءُ والأَرْضُ تَزُولان، وكَلامِي لَنْ يَزُول

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

الرا الياس بجاني/عي وعون وصهره والمعرابي وجماعات الزجل السياسيين والإعلاميين  ما عاد إلون عازي

الياس بجاني/إلى ربع قوموا تا نغزي

الياس بجاني/نص وفيديو/حزب الله فخخ ولغّم لبنان بمخازن اسلحته بين المدنيين. إسرائيل تفجرها والآلآف يقتلون/في إيران روؤس الملالي الأبالسة اينعت وحان لنيتنياهو وللعالم الحر والعرب الأحرار قطافها وتحرير بلاد الفرس من الخامنئي واعادتها لأهلها

نيرون الضاحية الدجال من داخل جحره يحرق لبنان.

الياس بجاني/حان ضرب رأس الأفعي في إيران وتخليص العالم من وكر الإرهاب

الياس بجاني/المنتصر نيتنياهو والمهزوم السيد الدجال

الياس بجاني/نص وفيديو/ مطلوب من البطريرك الراعي وكل أصحاب شركات أحزابنا المسيحية الاستقالة والتوبة وتقديم الكفارات لأن صلاحياتهم منتهية وهم غير صالحين للقيادة، بل إنهم كوارث وطنية وإيمانية

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

الياس بجاني/من أرشيف 2021/مشكلة جعجع كانت ولا تزال انعدام رؤيته التحريرية، وغيبوبته الإستراتجية، وغرقه في التكتيك المصلحي الضيق، وعشقه لثقافة التشاطر والتذاكي العقيمة

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع المهندس الفراد ماضي في قراءة للأحدات والتطوارت الخطيرة والمصيرة التي يتعرض لها لبنان وشعبه

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع د. عماد مراد في قراءة للأحدات والتطوارت الخطيرة والمصيرة التي يتعرض لها لبنان وشعبه جراء استئصال الإرهابي والفارسي حزب الشيطان

رابط فيدية حلقة نقاش من سكاي نيوز يشارك فيها نديم قطيش وموفق حرب

رابط فيديو مقابلة من موقع عربية أف أم مع مصطفى فحص ونظير مجلي

أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية ويرفض إعطاء تفاصيل التفجير

قائد الجيش الإسرائيلي: علينا مواصلة ضرب «حزب الله» بقوة

إسرائيل تغتال نبيل قاووق «حزب الله»... أحد المرشحين لخلافة نصر الله

أكثر من 100 قتيل في غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان

بايدن: يجب تجنب اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط وسأخبركم بما سأقوله لنتنياهو حينما أتحدث معه

مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت

إسرائيل تستكمل ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية

مجازر في البقاع وشرق صيدا... مقتل 14 مسعفاً خلال يومين

القيادة السعودية توجه بتقديم مساعدات طبية وإغاثية لشعب لبنان

صدمة اغتيال نصر الله تعمّ الشارع الشيعي... ومخاوف من مآلاته وجيل الثمانينات يَعُدّه جزءاً من الحرب... ومعارِضوه يحتفلون

مقتل نصر الله يشعل المواجهات بين انقلابيي اليمن وتل أبيب

غارات إسرائيلية جديدة على الحديدة... وتعهد حوثي بالتصعيد

اليوم التالي لإسرائيل... استثمار «المكاسب» أم التورط في لبنان؟

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 29 أيلول 2024

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل: يوم الحوثي آت

حصل قبيل بزوغ صباح الاحد

نار إسرائيل تمتد إلى سوريا واليمن بعد لبنان واستهداف طرق إمداد «حزب الله» في حمص ودير الزور والبوكمال... وضرب الحديدة رداً على هجمات الحوثيين

إيران تزن سيناريوهات الرد على إسرائيل

استهداف طرق إمداد «حزب الله» في الأراضي السورية عند الحدود مع العراق ولبنان

غضب ورفض شعبي للوجود الإيراني في دير الزور

الأسد يعزِّي عائلة حسن نصر الله

جدعون ساعر الغريم السابق لنتنياهو يعود إلى حكومة إسرائيل سيكون وزيراً بلا حقيبة

صورة تُظهر السنوار وعليه علامة استفهام خلال اجتماع أمني إسرائيلي

السيستاني: نصر الله كان «قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة»

«مجلس التعاون» يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان

موسكو تتهم واشنطن بعرقلة مساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق

استمرار التعزيزات العسكرية التركية في إدلب والتصعيد مع «قسد»

الإمارات تدين هجوماً استهدف مقر سفيرها في السودان

رسائل مصرية - إثيوبية متبادلة في الأمم المتحدة تنذر بالتصعيد

القاهرة ترفض أي «تهديد وجودي لبقائها»... وأديس أبابا تنتقد «الأفعال المتهورة»

واشنطن ترفع درجة التأهب لسفارتها في بغداد

«الإطار التنسيقي» في العراق يبحث تداعيات اغتيال حسن نصر الله

الجهود العربية... إلى أي حدّ يُمكنها منع «الحرب الشاملة» بالمنطقة؟

البابا فرنسيس: لبنان رسالة لكنه في الوقت الحالي رسالة معذبة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الـيـوم الـتـالــي/ايلي خوري/فايسبوك

مشاهدات من أيلول الأسود اللبناني/احمد عياش

هل أتت «ساعة التخلي»؟/سام منسى/الشرق الأوسط

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟/غسان شربل/الشرق الأوسط

رئيس حكومة حزب الله يخلف أمينه العام؟/محمد صبرا/الشراع

العد العكسي لسقوط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأ!/مروان هندي/موقع ترانسبرنسي

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"حزب الله" نعى الشهيد علي كركي

البطريرك الراعي: اغتيال نصرالله فتح جرحًا في قلب اللبنانيّين ولتكن هذه الحلقة من الشهادة بابًا نستفيد منه لتعميق وحدتنا

المطران عودة ناشد عدم ربط مصير لبنان بأي جماعة أو دولة: الوقت للالتفاف حوله وتسليمه أمر الدفاع عنه وانتخاب رئيس

القاء القبض على 130 سجينا من أصل 133 فروا من سجن جزين

ارتقاء عائلة من 17 شخصا واكثر في الغارة على زبود البقاعية

طوارئ الصحة: 4 شهداء و 5 جرحى في غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عنقون أمس

وزارة الصحة: 32 شهيدا و53 جريحا في تحديث لاعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب

باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا مسيحيين ومسلمين

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 29 أيلول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

السَّمَاءُ والأَرْضُ تَزُولان، وكَلامِي لَنْ يَزُول

انجيل القديس متى 24/من32حتى44/”قالَ الربُّ يَسوع: «مِنَ التِّينَةِ تَعلَّمُوا المَثَل: فَحِين تَلِينُ أَغْصَانُهَا، وتَنبُتُ أَوْرَاقُهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيفَ قَرِيْب. هكَذَا أَنْتُم أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُم هذَا كُلَّهُ، فَٱعْلَمُوا أَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ قَرِيب، عَلى الأَبْوَاب. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ يَزُولَ هذَا الجِيلُ حَتَّى يَحْدُثَ هذَا كُلُّهُ. أَلسَّمَاءُ والأَرْضُ تَزُولان، وكَلامِي لَنْ يَزُول. أَمَّا ذلِكَ اليَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فلا يَعْرِفُهُمَا أَحَد، ولا مَلائِكَةُ السَّمَاوَات، إِلاَّ الآبُ وَحْدَهُ. وكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوح، كَذلِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ٱبْنِ الإِنْسَان: فَكَمَا كَانَ النَّاس، في الأَيَّامِ الَّتي سَبَقَتِ الطُّوفَان، يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُون، يَتَزَوَّجُونَ ويُزَوِّجُون، إِلى يَوْمَ دَخَلَ نُوحٌ السَّفِينَة، ومَا عَلِمُوا بِشَيءٍ حَتَّى جَاءَ الطُّوفَان، وجَرَفَهُم أَجْمَعِين، كَذلِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ٱبْنِ الإِنْسَان. حِينَئِذٍ يَكُونُ ٱثْنَانِ في الحَقل؛ يُؤْخَذُ الوَاحِدُ ويُتْرَكُ الآخَر. وٱمْرَأَتَانِ تَطْحَنَانِ عَلى الرَّحَى؛ تُؤْخَذُ الوَاحِدَةُ وتُتْرَكُ الأُخْرَى. إِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ في أَيِّ يَوْمٍ يَجِيءُ رَبُّكُم. وٱعْلَمُوا هذَا: لَو عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيلِ يَأْتِي السَّارِق، لَسَهِرَ ولَمْ يَدَعْ بَيتَهُ يُنْقَب. لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَهَا”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

الياس بجاني/29 أيلول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/87978/

إن الكارثة الخيانية التي حلت بحزب الشيطان الإيراني في لبنان هي غير مسبوقة بالتاريخ..حزب مخترق بالعملاء والخونة حتى العظم وتبين أن إسرائيل تعرف عن هذه العصابة أكثر مما يعرف عنها قادتها وعسكرها وبيئتها المغرر بها. فبعد 40 سنة من الإرهاب والكذب والدجل ورفع شعارات تحرير فلسطين ورمي اليهود بالبحر وعنتريات وغزوات البلدان التي تفترسها إيران، لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن، ها هو هذا السكين الإيراني المغروز في خواصرنا قد تفكك وارتد على أصحابه. إسرائيل بأيام قليلة دمرت الحزب وقتلت كل قادته وفجرت مخازن اسلحته ودوعست الأرض بكل أكاذيبه وهجرت غالبية الطائفة الشيعية الضحية والمغرر بها، بعد أن دمرت بالكامل قراها وبلداتها في الجنوب والبقاع والضاحية. الخانة تعشعش في دواخل هذا الحزب الإيراني المعسكر والممذهب والمؤدلم والمغيب عن الواقع والغارق في غياهب الزمن والأوهام والهلوسات والأساطير الخرافية.

مؤسف ومحزن أن يصل حال وطننا الأم لبنان إلى هذا الدرك الميليشياوي والفوضوي والمأساوي والخطير على كل الصعد، وعلى مختلف المستويات حيث أصبح بحكمه وحكامه ومسؤوليه وسياسييه ورجال دينه ومؤسساته غريباً عن أهله، ولم يعد يشبههم بشيء، ولا عاد على صورتهم ومثالهم بعدما تفشى سرطان حزب الله الإيراني القاتل والمدمر في مؤسساته الحكومية والمدنية ونخر عظامها وحولها إلى هياكل لا حياة ولا روح فيها.

مؤسف أن نرى الدول العربية المنشغلة بمشاكلها قد ابتعدت عن لبنان وتعتبره دولة عدوة، وكذلك الغرب الذي يعيش زمن التردد والمواقف الرمادية وكأن لبنان الرهينة يمكنه وحيداً ودون مساعدة فاعلة أن يفك أسره وينتصر على خاطفيه ويستعيد حريته واستقلاله وسيادته من محور الشر الإيراني وملحقاته الإجرامية الميليشياوية المؤدلجة.

نعم، لبنان الوطن والشعب والمؤسسات والهوية والتاريخ والدور والرسالة هم رهينة مخطوفة بالقوة من قّبل محور الشر والإرهاب والمنظمات التابعة له مباشرة وبواسطة حزب الله وغيره من أدوات القتل والفجور والمكر والجحود.

نلفت العالم الحر ودوله الصديقة إلى أننا لم نسمع بعد أن رهينة واحدة في أي مكان من العالم تمكنت من تحرير نفسها دون مساعدات كبيرة ومباشرة من المنقذين.

نسأل أين هؤلاء المنقذين، وأين هو الغرب وأين هي الدول العربية؟

إلا يعلمون كلهم بأن المحتل الإيراني المتمثل بحزب الله هو بربري وهمجي ولا يعرف غير ثقافة القتل والخطف والاغتيالات والإرهاب والإجرام وفبركة الملفات والإفقار؟

نسأل ماذا ينتظرون أصدقاء لبنان عرباً وغير عرب بعد انهيار وتفكك حزب الشيطان وقتل قادته، ولماذا لا يتدخلون بقوة ليحرروا لبنان وشعبه من حال الرهينة، ويقفلوا دويلات ومعسكرات الإرهاب والأصولية السورية والإيرانية والفلسطينية المنتشرة في العديد من المناطق اللبنانية، وهم بالتأكيد يعرفون جيداً أن خطر هذه البؤر الأمنية لا يقتصر على لبنان، بل يهدد الأمن والاستقرار والسلام في بلادهم فهل من يسمع ويتعظ؟

لبنانياً إن أمور خداع الذات ولحس المبارد والذمية والتقية والأنانية والجنوح نحو المصالح الذاتية والمنافع لم تعد تجدي نفعا، كون وطن الأرز واقع عملياً بالكامل تحت نير الاحتلال الإيراني بواسطة عسكره الإرهابي والمجرم والغزواتي المسمى كفراً حزب الله، والأخطر أن حكام لبنان الحاليين، وغالبية أحزابه ومرجعياته الدينية، وأطقمه السياسية، والكثير من وسائل الإعلام  هم مرتزقة وادوات وواجهات تعمل تحت أمرة حزب الشيطان.

هذا الحزب المُعسكر والدموي الذي لا يعرف الله، ولا أية شرائع غير شريعة القتل ورفض الأخر وهو ينفذ أجندة إيران المذهبية والتوسعية في لبنان الهادفة دون أي خجل ووجل إلى إقامة جمهورية إسلامية فيه على شاكلة جمهورية الملالي الإرهابية القائمة في إيران.

نرى أنه واجب وطني وإيماني وإنساني يقع على عاتق كل من تبقى من المسؤولين والسياسيين ورجال الدين اللبنانيين في الخانة الاستقلالية فكراً وشجاعة وضميراً وإيماناً، عليهم وأجب أن يُطلبوا فوراً من مجلس الأمن ورسمياً اعتبار لبنان دولة مارقة وغير قادرة على حكم نفسها بنفسها ووضع البلد بكامله تحت البند السابع طبقاً لشرعة الأمم المتحدة التي لها الحق القانوني بالتدخل في شؤون وشجون أي دولة عضو فيها تصبح مفككة ومارقة وفوضوية وخطرا على السلم العالمي، كما هو حال لبنان الذي تحتله إيران وتفقر شعبه وتفكك مؤسساته وتضرب اقتصاده وتغتال قادته وأحراره وتفرض عليه نمط حياة غريبة عنه يعود بمفاهيم إلى القرون ما قبل الحجرية.

دون خجل وتعامي ومكابرة وعمى بصر وبصيرة نقول بصوت عال إن حزب الله الإيراني وحتى بعد الكوارث التي حلت به لا زال يحتل لبنان ويسيطر بالكامل على مجلسي النواب والوزراء وعلى  كل المؤسسات الحكومية من عسكرية وقضائية ومدنية.

أما القوى الأمنية والعسكرية والمخابرتية فحدث ولا حرج ونفس الحال المأساوي هذا ينطبق على كل مفاصل الدولة.

من هنا المطلوب اليوم وليس غداً اللجوء إلى مجلس الأمن والطلب منه التدخل ووضع البلد تحت البند السابع لإعادة تأهيله ليصبح في المستقبل قادراً على حكم نفسه. أما في حال استمر الوضع الفوضوي والإحتلالي على غاربه فالسلام على لبنان وعلى كل مقوماته من حرية وثقافة وانفتاح ورسالة وتعايش.

نشير هنا إلى أنه لم يعد بمقدور السياديين في لبنان أن يقوموا بمفردهم بأي عمل إنقاذي فاعل، وبالتالي بات من واجب الاغتراب اللبناني السيادي والحر المنتشر في كل أصقاع الدنيا أن يتدخل بقوة ويتجه قادته وأحراره إلى مجلس الأمن والعمل مع الدول الصديقة وهي كثيرة على إعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة  ووضعه تحت البند السابع، والقوات الدولية موجودة في لبنان بعدد كبير (11 ألف) وكل ما تحتاجه قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع.

باختصار إن قادة وفعاليات الاغتراب اللبناني السيادي هم اليوم أمام التحدي الكبير لأنه دون تدخلهم الفوري والجامع والمنظم والفاعل لن يتحرر وطن أبائهم وأجدادهم من وضعية الرهينة فهم الأمل الوحيد المتبقي للخلاص، فهل يتحركون بسرعة وقبل فوات الأوان؟

 

الياس بجاني/فيديو: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

https://www.youtube.com/watch?v=qj4-EefOFgw&t=12s

الياس بجاني/29 أيلول/2024

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

[email protected]

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الراعي وعون وصهره والمعرابي وجماعات الزجل السياسيين والإعلاميين  ما عاد إلون عازي

الياس بجاني/29 أيلول/2024

سامي الجميل الوحيد يلي كان عند الشجاعة وأخذ موقف. باسيل وعمه نازلين لحس والمعرابي محفض بملحم الرياشي وبالع لسانه. ما الون عازي لنون دافنين روسون بالتراب المجوي

الراعي ولا مرة قام بواجب الرعاية وهو في مقدمة الذين يجب أن يستقيلوا على خلفية فشلهم والذمية وتخليهم عن مسؤولياتهم. سيدنا استقيل

 

إلى ربع قوموا تا نغزي

المفروض من كل زجليات التعزية الذمية بموت دجال الضاحية ان توجه لرئيس الشياطين لاسيفورس وليس لحزبه ووكيله في لبنان المحتل. قرطة منافقين

 

الياس بجاني/نص وفيديو/حزب الله فخخ ولغّم لبنان بمخازن اسلحته بين المدنيين. إسرائيل تفجرها والآلآف يقتلون/في إيران روؤس الملالي الأبالسة اينعت وحان لنيتنياهو وللعالم الحر والعرب الأحرار قطافها وتحرير بلاد الفرس من الخامنئي واعادتها لأهلها

نيرون الضاحية الدجال من داخل جحره يحرق لبنان.

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134984/

الياس بجاني/28 أيلول/2024

حزب الله فخخ ولغّم لبنان بمخازن أسلحته بين المدنيين. إسرائيل تفجرها والآلاف يقتلون

حزب الله الشيطاني والإرهابي والفارسي وضع لبنان عموماً، والمناطق الشيعية تحديداً على براميل متفجرة وإسرائيل تعرفها وتقوم بتفجيرها.

المجرم نصرالله لغم وفخخ المناطق السكنية حتى في مناطق سكّن ما يسميها بيئته في الضاحية والبقاع والجنوب. إسرائيل تنذر سكان المناطق السكنية وتقوم بتفجير المخازن والنيران تتصاعد نتيجة انفجارها. حصيلة اليوم وأمس من القتلى سوف تتخطى الآلاف ومعظمهم لا يزالون تحت الأنقاض.

حان ضرب رأس الأفعى في إيران وتخليص العالم من وكر الإرهاب

تهديدات الحوثيين وإيران وما بقي من أوباش حزب الشيطان في لبنان هي مجرد نتاق وهرار كلامي ولا حرب إقليمية ولا من يحزنون. ربنا يحمي اللبنانيين

في إيران رؤوس الملالي الأبالسة أينعت وحان لنيتنياهو وللعالم الحر والعرب الأحرار قطافها وتحرير بلاد الفرس من الخامنئي وإعادتها لأهلها

المنتصر نيتنياهو والمهزوم السيد الدجال

نيتنياهو يعلن انتصاره ع الإرهاب وإيران وحماس وحزب الشيطان والسيد الدجال المهزوم يقتل بيئته ويدمر لبنان ويتقيأ انتصارات

لتحل لعنة السماء على المنافق والإسخريوتي الدجال ميشال عون وإلى جهنم ونارها مع صهره الملعون والفاسد والمفسد

والحقير طبقاً لكل معايير الوطنية والإيمان..انتهت صلاحيتهم وع الكب

 

الياس بجاني/فيديو/حزب الله فخخ ولغّم لبنان بمخازن اسلحته بين المدنيين. إسرائيل تفجرها والآلآف يقتلون/في إيران روؤس الملالي الأبالسة اينعت وحان لنيتنياهو وللعالم الحر والعرب الأحرار قطافها وتحرير بلاد الفرس من الخامنئي واعادتها لأهلها

نيرون الضاحية الدجال من داخل جحره يحرق لبنان.

https://www.youtube.com/watch?v=15pokK1l34U

الياس بجاني/28 أيلول/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

الياس بجاني/من أرشيف 2021/مشكلة جعجع كانت ولا تزال انعدام رؤيته التحريرية، وغيبوبته الإستراتجية، وغرقه في التكتيك المصلحي الضيق، وعشقه لثقافة التشاطر والتذاكي العقيمة

الياس بجاني/18 كانون الأول/2021

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/104912/

مرة أخرى أكد اليوم سمير جعجع بأن لا رؤية إستراتجية عنده، ولا مشروع وطني شامل، بل غرق في التكتيك الزواريبي الضيق، وتعامي كلي وعن سابق تصور وتصميم عن حتى ذكر القرارات الدولية الخاصة بلبنان التي هي: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، و1559، و10701 و 1680.

جعجع ورغم اقتراب زوال لبنان الدولة والكيان والوجود عن الخارطة، هو شارد، ومنسلخ عن الواقع الإحتلالي، ويغني على ليلاه السلطوي، ومستمر في التعامي عن سبل وطرق ووسائل التخلص من الاحتلال، ويدعى باطلاً وتكراراً مملاً ، وعلى خلفية جهده لزيادة عدد نواب حزبه، بأن الحل الوحيد هو في الانتخابات وهذا ما قاله اليوم حرفياً: مشكلة جعجع كانت ولا تزال انعدام رؤيته التحريرية، وغيبوبته الإستراتجية، وغرقه في التكتيك المصلحي الضيق، وعشقه لثقافة التشاطر والتذاكي العقيمة

الياس بجاني/18 كانون الأول/2021

مرة أخرى أكد اليوم سمير جعجع بأن لا رؤية إستراتجية عنده، ولا مشروع وطني شامل، بل غرق في التكتيك الزواريبي الضيق، وتعامي كلي وعن سابق تصور وتصميم عن حتى ذكر القرارات الدولية الخاصة بلبنان التي هي: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، و1559، و10701 و 1680.

جعجع ورغم اقتراب زوال لبنان الدولة والكيان والوجود عن الخارطة، هو شارد، ومنسلخ عن الواقع الإحتلالي، ويغني على ليلاه السلطوي، ومستمر في التعامي عن سبل وطرق ووسائل التخلص من الاحتلال، ويدعى باطلاً وتكراراً مملاً ، وعلى خلفية جهده لزيادة عدد نواب حزبه، بأن الحل الوحيد هو في الانتخابات وهذا ما قاله اليوم حرفياً:

قال جعجع اليوم: “الحل فقط بالانتخابات النيابية، فهي فرصة لن تتكرر للخروج من هذا الواقع الأليم، فإما يأخذ المواطن القرار الصائب أو يعمق الأزمة”. وأشار إلى أن “نظرية أن التغيير في لبنان مستحيل، غير صحيحة، فالتغيير وارد في كل لحظة ولكنه يعود للخيارات الصحيحة التي على اللبناني اتخاذها متجنبا التقليد السياسي والمحسوبيات والزبائنية والرشاوى، وإلا ستبقى النتيجة عينها”.

ترى هل يجهل جعجع بأن الانتخابات بظل الاحتلال هي خدمة كبيرة له، وتشرعن احتلاله، وتعيق كل الجهود التحريرية، وتعطل السعي لتنفيذ القرارات الدولية؟

كيف يتجاهل جعجع أن ربعه ال 14 آذاري الفاشل، كان أكثرية نيابية في مجلس النواب من  سنة 2005 حتى 2018، ولم يتمكن من إحراز أي انجاز تحريري واستقلالي، بل تورط وعلى خلفية الجشع السلطوي في الصفقة الرئاسية الخطأ والخطيئة التي سلمت البلد لحزب الله، وداكشته السيادة بالكراسي، وفي نهاية الأمر ومع رئاسة عون، فقدت الاثنين معاً وخرجت تولول وتبكي. ولحك ذاكرة جعجع، وذاكرة غيره من أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية التعتير وتعريتهم من المصداقية، نلفت إلى أن هرطقة القانون الانتخابي العظيم الذي اعتبره جعجع انجازاً، وسماه هو وغيره، “بقانون جورج عدوان”، هو من همش دور الاغتراب اللبناني، وحرمه من حقه الانتخابي، وحصر دوره ب 6 نواب ودائرة انتخابية اغترابية…دائرة مستحيل إيجاد أداة تطبيقية لها لا اليوم ولا في أي يوم.

في الخلاصة، لا قيام للبنان لا مع جعجع وتكتيكاته الأنانية والسلطوية، ولا مع جهل وانانية وجحود وطروادية وشرود أي صاحب شركة حزب تاجر وفاجر. المطلوب العمل على إعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة (وهذا ما توصلت إليه دول الخليج العربي وأميركا)، ووضعه تحت البند السابع، وتنفيذ القرارات الدولية…وبعد التحرير انخراط كل الشرائح اللبنانية بحوار جدي وبأشراف الأمم المتحدة للاتفاق على نظام يكفل السيادة والاستقلال والحرية لكل مكونات المجتمع اللبناني.

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع د. شارل شرتوني في قراءة للأحدات والتطوارت الخطيرةوالمصيرة التي يتعرض لها لبنان وشعبه جراء استصال الإرهابي والفارسي حزب الشيطان وقتل قادته وتهجير بيئته

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135054/

29 أيلول/2024

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع المهندس الفراد ماضي في قراءة للأحدات والتطوارت الخطيرة والمصيرة التي يتعرض لها لبنان وشعبه جراء استئصال الإرهابي والفارسي حزب الشيطان وقتل قادته وتهجير بيئته في ظل تفاهة وسخافة  القيادات والأحزاب التي تبخر وتتزلف لحزب الله

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135050/

29 أيلول/2024

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في"، مع د. عماد مراد في قراءة للأحدات والتطوارت الخطيرة والمصيرة التي يتعرض لها لبنان وشعبه جراء استئصال الإرهابي والفارسي حزب الشيطان وقتل قادته وتهجير بيئته في ظل تفاهة وسخافة  القيادات والأحزاب التي تبخر وتتزلف لحزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=feu6aowP2MI

29 أيلول/2024

 

رابط فيدية حلقة نقاش من سكاي نيوز يشارك فيها نديم قطيش وموفق حرب

https://www.youtube.com/watch?v=VcbGaTY6J-c

أثار مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تساؤلات كثيرة عن الشخص الذي سيملأ فراغ القيادة، خاصة بعد قضاء إسرائيل على غالبية قيادات الصف الأول. وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، يتصدر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائمة المرشحين لخلافته. صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من "قم" الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.

 

رابط فيديو مقابلة من موقع عربية أف أم مع مصطفى فحص ونظير مجلي

https://www.youtube.com/watch?v=pZUKoXnQvGk

تناولنا في وقت السياسة مع طارق الحميّد، الأحداث في لبنان، وتداعيات اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

 

أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية ويرفض إعطاء تفاصيل التفجير

وطنية /29 أيلول/2024

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، تصفية إسرائيل لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، في 2008، بحسب "سكاي نيوز عربية".وأكد في لقاء مع القناة 13 الإسرائيلية، مساء امس، الاعتقاد الذي لم يؤكد حتى الآن، بأن اسرائيل كانت وراء اغتيال عماد مغنية. وقتل مغنية، القائد العسكري ل"حزب الله" وقتها، في انفجار سيارة في سوريا، وبالرغم من تقارير أشارت إلى أن الموساد قام بالعملية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية، إلا أن إسرائيل لم تتحمل مسؤولية الحادث أبدا.

 

قائد الجيش الإسرائيلي: علينا مواصلة ضرب «حزب الله» بقوة

الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن جماعة «حزب الله» اللبنانية فقدت أسلحة وعدداً من أعضائها وقائدها في هجمات إسرائيلية، وإنه يتعين على إسرائيل مواصلة استهدافها بقوة. وواصلت إسرائيل ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع أوسع مروحة من الغارات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مجازر في الجنوب والبقاع، كانت أبرزها مجزرة في منطقة عين الدلب، شرق مدينة صيدا، في حين أعلنت السلطات اللبنانية أن 14 مسعفاً قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال يومين فقط.

 

إسرائيل تغتال نبيل قاووق «حزب الله»... أحد المرشحين لخلافة نصر الله

بيروت/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أكد «حزب الله» إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، اغتيال عضو المجلس المركزي للحزب نبيل قاووق، أحد المرشحين لخلافة أمينه العام حسن نصر الله، في غارة استهدفته في منطقة الشياح بضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب في بيان إن قاووق تولى «العديد من المسؤوليات التنظيمية في وحدات (حزب الله) المختلفة». وقاووق الذي يشغل موقع عضو في «المجلس المركزي» لـ«حزب الله»، كان قد نجا في حرب تموز (يوليو) 2006 من محاولة اغتيال في قصف إسرائيلي استهدف منزله في جنوب لبنان، وكان آنذاك يشغل موقع «مسؤول منطقة الجنوب» في الحزب. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، إن قاووق استهدف «وتم القضاء عليه» السبت، في إشارة إلى غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة حي السلم في ضاحية بيروت الجنوبية عصر السبت. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، كان قاووق قائد «وحدة الأمن الوقائي» التابعة لـ«حزب الله»، وعضواً بارزاً في المجلس المركزي للجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. وكان قاووق مقرباً من نصر الله. وذكر الجيش في البيان أنه «كان متورطاً بشكل مباشر في تعزيز الهجمات الإرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك الهجمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة». ويعد قاووق من قيادات الصف الثاني في الحزب الذي انضم إليه في الثمانينات. ويعد من المرشحين لخلافة نصر الله، حسبما تقدّر وسائل إعلام محلية. والمجلس المركزي مسؤول عن تحديد وانتخاب أعلى هيئة لصنع القرار في المنظمة، مجلس الشورى، الذي يصيغ القرارات السياسية ويؤكد السيطرة على أنشطة «حزب الله» المختلفة، بما فيها الأنشطة العسكرية.

من قم إلى لبنان

وقاووق من مواليد بلدة عبا بجنوب لبنان، في عام 1964، ومكث في إيران بين عامي 1982 و1992 حيث تلقى في حوزة قم علومه الدينية، قبل أن يبدأ مسيرته القيادية في «حزب الله» في عام 1995، حين شغل منصب نائب رئيس ثم رئيس منطقة جنوب لبنان في المجلس التنفيذي، وترقى في عام 2010 إلى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو «المجلس المركزي» في الحزب. وأشرف من خلال عضويته في المجلس التنفيذي على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ظهر في وسائل الإعلام في مناسبات عديدة لـ«تمثيل (حزب الله) أمام المجتمع الشيعي، وكان يدلي بتصريحات تتناول المجالات السياسية، والعسكرية، والاستراتيجية». وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قاووق، وتم تصنيفه بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل، الذي «يستهدف الإرهابيين أو قادة أو مسؤولي الجماعات الإرهابية، وأولئك الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب». وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في عام 2020 بُعيد إدراجه على لوائح العقوبات، إنّ «كبار قادة (حزب الله) مسؤولون عن إنشاء وتنفيذ أجندة المنظمة الإرهابية المزعزعة للاستقرار، والمسؤولة عن العنف ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائنا في جميع أنحاء العالم».

 

أكثر من 100 قتيل في غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان

بيروت/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

شن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس (الأحد)، عشرات الغارات على لبنان التي أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت وزارة الصحة في مراجعة لأعداد الضحايا في وقت متأخر الأحد مقتل 105 أشخاص وجرح 359 جراء الهجمات الاسرائيلية. وعلى جبهة أخرى، قصفت إسرائيل ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة بغرب اليمن، غداة إعلان الحوثيين استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ بالستي. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بعد الضربات من أنه «ليس هناك مكان بعيد» بالنسبة لإسرائيل. وأوقعت الغارات الإسرائيلية أربعة قتلى و33 مصاباً في اليمن، في حصيلة أولية أوردتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

 

بايدن: يجب تجنب اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط وسأخبركم بما سأقوله لنتنياهو حينما أتحدث معه

واشنطن/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، إنه «يجب تجنب» اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون أن يحدد موعداً لذلك، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وشدد بايدن على «وجوب تجنب» اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط، بعدما أسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان عن مقتل نحو 50 شخصاً. ورداً على سؤال لصحافي عن الحاجة إلى تفادي نزاع إقليمي، قال بايدن: «ينبغي أن يحصل ذلك. يجب فعلاً تجنب ذلك». وقال بايدن إنه سيتحدث إلى نتنياهو، دون أن يحدد موعداً لذلك. وأضاف بايدن لصحافيين: «سأخبركم بما سأقوله له حينما أتحدث معه».

 

مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت

بيروت/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

قتل شخصان في غارة إسرائيلية على بيروت، فجر اليوم (الاثنين)، وفق ما أفاد مصدر أمني، في أول استهداف للعاصمة اللبنانية منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقال المصدر بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «شخصين قتلا على الأقل في هجوم لطائرة مسيّرة إسرائيلية على شقة تعود للجماعة الإسلامية» في لبنان. وساندت الجماعة «حزب الله» في هجماته على شمال إسرائيل "دعماً لغزة منذ أكتوبر 2023.

 

إسرائيل تستكمل ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية

مجازر في البقاع وشرق صيدا... مقتل 14 مسعفاً خلال يومين

بيروت/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

تمضي إسرائيل في ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع أوسع مروحة من الغارات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مجازر في الجنوب والبقاع، كانت أبرزها مجزرة في منطقة عين الدلب، شرق مدينة صيدا، في حين أعلنت السلطات اللبنانية أن 14 مسعفاً قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال يومين فقط. وبعد ساعات على اغتيال عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نعيم قاووق، ويومين على اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله و20 آخرين من القيادات والعناصر معه، استهدفت غارة إسرائيلية جديدة (الأحد) على الضاحية الجنوبية لبيروت قيادياً في «حزب الله»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ «ضربة دقيقة» في المنطقة. وتردد أن المستهدف هو أبو علي رضا، وهو أبرز القياديين الميدانيين للحزب، إلا أن الحزب نفى ذلك في بيان، قائلاً: «لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارة عنيفة على منطقة بين الشياح والغبيري في الضاحية الجنوبية». وتابعت أن «سحب الدخان ارتفعت في سماء المنطقة»، مضيفة أن «سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المستهدف». وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف بالهجوم الأخير الذي شنّه الجيش على ضاحية بيروت الجنوبية، هو «مسؤول في الوحدة الكيميائية لـ(حزب الله)، المسؤولة عن مختبرات المتفجرات وإنتاج الصواريخ». وفي البقاع في شرق لبنان، أودت غارة إسرائيلية على سهل البقاع (الأحد) بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية محمد دحروج.

قصف عنيف

وتترافق الحملة الأمنية مع حملة عسكرية متواصلة، حيث تتعرّض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية لقصف إسرائيلي كثيف، أدّى إلى مقتل المئات، من بينهم 14 مسعفاً قُتلوا خلال يومين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب وشرق لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية (الأحد) في بيان: «تراكم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية»؛ ما أدى إلى «استشهاد 14 مسعفاً في يومين»، مستنكرة «بأشد العبارات تكرار العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المراكز الصحية». ووسّعت إسرائيل الغارات الجوية باتجاه مواقع جديدة، بينها بلدات تسكنها أغلبية مسيحية في المعمارية والقرية، قرب صيدا في جنوب لبنان، في حين أسفرت غارة جوية عنيفة عن مقتل العشرات في عين الدلب في شرق صيدا.

مجزرة عين الدلب

وأعلن «مركز عمليات طوارئ الصحة العامة»، التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أولي، أن «اعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 24 شخصاً وإصابة 29 شخصاً بجروح». وفي شرق صور، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه 45 موقعاً لـ«حزب الله» في قرية كفرا بجنوب لبنان. وأضاف في بيان أن «من بين الأهداف، مخازن أسلحة وبنى تحتية عسكرية لـ(حزب الله)». وأوضح أنه «مستمر في قصف مواقع لـ(حزب الله) في لبنان» وفي البقاع بشرق لبنان، شنّ الطيران الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق مختلفة من بعلبك والبقاع في لبنان خلال دقائق. وأفادت الوكالة الرسمية اللبنانية بأن «الغارة التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة زبود في البقاع الشمالي، أسفرت عن استشهاد عائلة مؤلفة من 17 شخصاً على الأقل، وما زال البحث جارياً عن ناجين تحت الأنقاض». في المقابل، أعلن «حزب الله» قصف مدينة صفد ومنطقة أخرى في شمال إسرائيل «بصلية صاروخية». وقال الحزب، في بيان، إنه «قصف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، وكذلك منطقة روش بينا؛ رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين».

 

القيادة السعودية توجه بتقديم مساعدات طبية وإغاثية لشعب لبنان

الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

وجهت القيادة السعودية، الأحد، بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة الظروف الحرجة؛ انطلاقاً من موقفها الداعم للبنانيين.وقالت السعودية، في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في لبنان، مؤكدة ضرورة المحافظة على سيادته وسلامته الإقليمية. وشددت على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية. ودعت السعودية المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.

 

صدمة اغتيال نصر الله تعمّ الشارع الشيعي... ومخاوف من مآلاته وجيل الثمانينات يَعُدّه جزءاً من الحرب... ومعارِضوه يحتفلون

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

انطلقت زخّات الرصاص في شوارع بيروت وضاحيتها الجنوبية، بعد إعلان «حزب الله» رسمياً عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعبّر مناصرو الحزب عن صدمتهم بتفريغ الرصاص في الهواء، فيما عمّت الصدمة وجوههم، «هل صحيح أن السيد استشهد؟»، يسأل أحد مناصريه، فيما يقول آخر إن الحزب «قد يكون أخفى ذلك لأسباب أمنية، ويستحيل أن يكون السيد فَقَدَ الحماية»! والتقدير الأخير يعبر عن حجم الصدمة التي يعيشها مناصرو «حزب الله»، يسأل أحدهم في الشارع كيف يُسمح له بارتياد اجتماع بعد كل الضربات الإسرائيلية لاجتماعات الحزب وقياديّيه في الضاحية؟ ويضيف: «مستحيل... ثمة شيء خاطئ»!

جيل ما بعد الـ2000

ثمة جيل جديد من مناصري «حزب الله» لم يعايش مراحل الحزب الخطرة خلال الصراع مع إسرائيل؛ كونه وُلد بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000، فالحزب في عام 1992 تلقّى ضربة باغتيال أمينه العام السابق عباس الموسوي، لكن منذ ذلك اليوم تسلّم نصر الله الأمانة العامة للحزب، ولم يطرأ أي تغيير عليها طوال 32 عاماً، وبالتالي بات إعلان اغتيال نصر الله أصعب للتصديق بالنسبة للجيل الجديد. وتعكس مَشاهد الناس في الشارع حجم الإحباط والخيبة والغضب، ففي أحد شوارع بيروت الغربية حزن وبكاء، ويسأل الشاب العشريني حسن: و«من سيقود المعركة الآن؟ وكيف نواجه مصيرنا بغياب السيد؟». وكان الناس الذين خرجوا من منازلهم منذ مطلع الأسبوع ينتظرون خطاباً لنصر الله يشرح فيه مآلات الحرب، أسوةً بما كان يجري في حرب تموز 2006، لكن عملية اغتياله مساء الجمعة، عمّقت حالة الإرباك في الشارع بين صفوف المناصرين. ويقول أحدهم: «خسارة كبيرة... لننتظر الردّ».

غياب عن تأبين قادة

ولم يظهر نصر الله على الشاشة منذ نحو 10 أيام، حيث تحدّث بعد الاستهداف الإسرائيلي لمئات من عناصر الحزب، فيما عُرف بـ«عملية البيجر»، وكان لافتاً غيابه عن تأبين القيادي في الحزب إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي في ضاحية بيروت الجنوبية، باستهداف اجتماع لقيادة «وحدة الرضوان» قرب مسجد القائم، وتولَّى نائبه الشيخ نعيم قاسم المشاركة في التشييع والتأبين، وقال إن الحزب لن يُوقف معركة إسناد غزة، وإنه بات هناك حساب مفتوح مع إسرائيل.

جيل الثمانينات

لا ينظر الجيل الأكبر إلى ذلك الغياب بوصفه أمراً لافتاً، ويربطه بدواعٍ أمنية، فالجيل الأكبر هو من المناصرين الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعينات والخمسينات، وهم من مواليد السبعينات والثمانينات، أولئك الذين عايشوا مرحلة اغتيال الموسوي، و4 حروب على الأقل ضد إسرائيل، وما تضمنته من اغتيالات بحقّ قياديين في «المقاومة» في ذلك الوقت. ينظر بعض هذا الجيل إلى الأمر بواقعية، ويَعُدّون اغتياله «جزءاً من مسار اختاره طوال حياته، قضاه مهدَّداً ومتوارياً عن الأنظار». لا ينفي أبناء هذا الجيل «الخسارة» بعد تلقّيهم الإعلان الإسرائيلي عن اغتياله، قبل إعلان «حزب الله» رسمياً، يقول محمد.ع، الذي كان يعبُر في شارع النويري ببيروت: «إذا صح الأمر، فإنه خسارة، ويستدعي الحزن، لكن خط القتال ضد إسرائيل هو مسيرة مستمرة فيها النجاحات والخيبات والتضحيات، يذهب قائد أو مقاتل، ويأتي آخر».

احتفالات في طرابلس

وبينما غرق جمهور «حزب الله» بالصدمة، كان آخَرون في طرابلس بشمال لبنان يحتفلون باغتيال نصر الله، وظهرت مقاطع فيديو للبنانيين وسوريين يوزّعون الحلوى في الشارع، أو يطلقون النار ابتهاجاً، وهو مشهد ممتدّ للاحتفالات التي عمّت محافظة إدلب بشمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة، حيث أظهرت مقاطع فيديو احتفالات هؤلاء باغتيال نصر الله.

 

مقتل نصر الله يشعل المواجهات بين انقلابيي اليمن وتل أبيب

غارات إسرائيلية جديدة على الحديدة... وتعهد حوثي بالتصعيد

عدن: وضاح الجليل/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، قصف أهداف في الحديدة غرب اليمن، شملت ميناءً ومطاراً ومرافق تخزين نفط. وقتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 33 آخرون بجروح، وفق ما أفادت قناة «المسيرة» التابعة للجماعة المدعومة من إيران. واحترقت خزانات نفط في ميناء الحديدة بسبب القصف، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أن طائرات أغارت على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية، رداً على إطلاق الجماعة الحوثية صواريخ باليستية تجاه تل أبيب 3 مرات خلال الشهر الحالي. وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، ديفيد أبراهام، أن العملية الجوية كانت واسعة النطاق «هاجمت فيها عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافاً عسكرية» للجماعة الحوثية في «منطقتَي رأس عيسى والحديدة في اليمن». وأضاف المتحدث أن الجيش «استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحرياً يُستخدم لواردات النفط»، وهي مواقع «يستخدمها الحوثيون لنقل أسلحة إيرانية إلى المنطقة وإمدادات للاحتياجات العسكرية»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». تأتي الضربات تنفيذاً لوعيد الجيش الإسرائيلي بالرد على الهجمات الحوثية، في تلميح إلى تنفيذ ضربات مماثلة للضربات التي يشنها حالياً على مواقع «حزب الله» اللبناني، واغتيال قادته وتدمير ترسانته العسكرية، في أعقاب تصدي دفاعاته الجوية لهجمة صاروخية من اليمن، مساء السبت، التي كانت تستهدف مطار «بن غوريون»، بحسب البيانات الحوثية. وكان عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة، وناطقها العسكري يحيى سريع، تحدثا عن «عملية استهداف لمطار يافا المسمى إسرائيلياً (بن غوريون) بصاروخ باليستي من نوع «فلسطين-2)»، وذلك أثناء وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عائداً من نيويورك بعد مشاركته في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة، بعد 4 ساعات من إعلان إسرائيل التصدي للهجوم. يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية التي ترد على لسان الحوثيين هي القوات الحوثية، وليست القوات اليمنية المعترف بها دولياً. ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية، السبت، عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن «وقت الحوثيين سيأتي، لكن التركيز الآن هو على مواصلة الهجوم على (حزب الله) لسحقه»، في اليوم التالي لاغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» في هجوم نفّذه على مقر القيادة المركزية لـ«حزب الله» الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، يوم الجمعة.

حداد في صنعاء

يرجح مراقبون للشأن اليمن أن تأجيل الجماعة الحوثية الإعلان عن هجمتها الصاروخية الأخيرة يعود إلى رغبتها في أن تأتي على لسان عبد الملك الحوثي الذي أطل في خطاب طويل للتعزية بمقتل حسن نصر الله. وتوعد الحوثي إسرائيل بالهزيمة وخيبة مساعيها، مؤكداً وقوف جماعته إلى جانب «حزب الله»، وإسناد جبهات محور الممانعة، مشيراً إلى ترتيبات عملية، أجّل الحديث عنها وعن دلالات الموقف، إلى حين التنفيذ، مشدداً على أن يضطلع الجميع بدورهم في المعركة القائمة، ومتعهداً باستمرار دعم الجبهات في فلسطين ولبنان. ودعت الجماعة من خلال تلك الوقفات والمظاهرات إلى الاحتذاء بها في مختلف عواصم العالم العربي والإسلامي. وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم نُفِذ صباح الجمعة الماضي، بصاروخ باليستي على هدف عسكري في تل أبيب، ومسيرة على «هدف حيوي» في أشكلون، وبينما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ، نفى أن يكون على علم بوصول أي مسيرة إلى إسرائيل ذلك اليوم.

تسريع المواجهة

لم يتسبب هجوم الجمعة على تل أبيب في وقوع إصابات مباشرة، في حين ألمحت الجماعة الحوثية أنها استهدفت بهذه العملية الرد على مقتل القيادي البارز في «حزب الله» محمد سرور، الذي كشفت معلومات وتقارير عن وصوله لبنان قبل 3 أيام من اغتياله قادماً من اليمن حيث كان يجري تدريبات للمقاتلين الحوثيين في تنفيذ الهجمات في البحر الأحمر. ويرى عبد الحفيظ النهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح الطريق لاستكمال تصفية أذرع إيران القريبة أولاً، ثم البعيدة مثل الحوثيين، وأن اغتيال نصر الله سيترك أثراً سلبياً مباشراً على الجماعة الحوثية، كما ستترك اختراقات إسرائيل وانكشافات «حزب الله» وإيران انعكاساً سلبياً كبيراً عليها. ويوضح النهاري لـ«الشرق الأوسط» أن كل ذلك سيؤثر معنوياً وأمنياً على الجماعة، كما هو على تماسكها الداخلي، وعلى مستوى التكتيكات والاستراتيجيات، خصوصاً مع تراكم الخذلان الإيراني، وإخضاع الصراع لأولويات إيران على حساب المخاطر المحلية التي تواجهها أذرعها في المنطقة، حسب رأيه. ويتوقع السياسي اليمني انخفاض التعاطف الشعبي الذي كان سائداً للمقاومة، مع تحديد موقف حاسم من الميليشيات الإيرانية في اليمن وفي سوريا، والعراق، ستقابله الجماعة الحوثية بتكثيف الملاحقات الأمنية لليمنيين، وكتعبير عن أزمتها وخوفها من القادم، مع ما ستمرّ به من حالة عصبية تفقدها توازنها، ستوزع تهم الخيانات والصهينة على المواطنين.

 

اليوم التالي لإسرائيل... استثمار «المكاسب» أم التورط في لبنان؟

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

كما في كل حرب، تقف إسرائيل أمام خيارين؛ فإما أن تستثمر «إنجازاتها» العسكرية - وهي غير قليلة وفقاً لمفاهيمها - وإما أن تسعى للخروج من الحرب إلى آفاق سياسية... فهل تفعل؟ حتى الآن، لا تزال القيادة العسكرية، وأكثر منها السياسية، تعيش نشوة النصر، بعد سلسلة طويلة من العمليات التي ضربت «حزب الله» في الصميم: اختراق أمني عميق لأجهزة «حزب الله» السياسية والعسكرية، واغتيال قادة ميدانيين وقادة بارزين، وبيع آلاف الأجهزة المفخخة لـ«حزب الله»، وتلقِّي معلومات استخباراتية ساخنة عن اجتماعات للقيادات، وتدمير بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات ثم المضادة للسفن الحربية، ثم اغتيال الأمين العام، حسن نصر الله.

رفع معنويات

لا شك أن هذه «النجاحات» تُفيد في الحرب، لرفع المعنويات الهابطة لدى الجمهور والجنود، واسترداد شيء من هيبة الجيش والمخابرات التي مُسحت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واستعادة شيء من «قوة الردع» التي تضعضعت مع «طوفان الأقصى» لمدة سنة في قطاع غزة. لكن هذه الخطوات يمكن أن تُجْهَض بسهولة، إذا لم يجرِ استثمارها بشكل ناجع، عسكرياً وسياسياً. من الناحية العسكرية، لن تكون هناك جدوى من «الإنجازات»، إذا غرق الجيش في الغطرسة والغرور والتعالي. وعليه أن يتعلم من الدروس العسكرية عبر التاريخ، وهو أن القوة مهما بلغت عظمتها تبقى لها حدود، وأنك تستطيع أن تهزم أي عدو ما عدا الغطرسة، فهي تقضي على صاحبها مهما كان قوياً، وأن مقولة ما لم تحققه بالقوة استخدم له قوة أكبر، هي ليست فقط مقولة خاطئة بل حمقاء، وقد دفعت ثمنها بالدم شعوب كثيرة، وعلى ذلك، فإن تهديدات قادة الجيش الإسرائيلي بمزيد من التصعيد والتوسيع للعمليات الحربية يندرج في هذا الإطار. وحتى مع تلقِّي «حزب الله» ضربة قاسية فإن استمرار الحرب ضده، وما يرافقها من ضرب للمدنيين اللبنانيين، يجر قَدَمَيْ إسرائيل إلى تجربة ذاقت مرارتها أيضاً في الماضي، من عملية الليطاني في 1978، إلى حرب لبنان الأولى سنة 1982، فالثانية سنة 2006.

أين الخطة؟

يبدو أن الإسرائيليين عليهم أن يسألوا الجنرالات ذوي الخبرة، ليقولوا لهم إن اغتيال الأمين العام الأسبق لـ«حزب الله» عباس موسوي (1992) جاء بحسن نصر الله، الذي شدد الارتباط بإيران ومشاريعها، وحوَّل الحزب من تنظيم مسلح إلى جيش يوازي قوات عسكرية لدول، ويشكل تهديداً أكبر. ومع ذلك، فإن الأمور لا تنحصر بأيدي الجيش، ففي إسرائيل توجد حكومة هي القائد السياسي الأعلى، وهي القائد الرسمي للجيش، ويوجد رئيس حكومة صاحب سطوة على حزبه ومعسكره السياسي، والجيش يطالبه اليوم بوضع خطة استراتيجية للدولة، لكي يبني على أساسها خططه العسكرية، فهذه الخطة مفقودة. الإدارة الأميركية كانت قد جاءت لمساعدة نتنياهو، فقدمت له سلماً ذهبياً حتى ينزل عن الشجرة التي تسلق إليها، وعرضت عليه مشروعاً أميركياً - فرنسياً بمشاركة دول القمة السبع (G7) والمجموعة العربية، بما يخلق آفاقاً سلمية للمنطقة، ويشمل الجميع، بمن في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون. لكن الأميركيين أنفسهم، الذين يُعَدُّون أكثر من يعرف القادة الإسرائيليين، يقولون صراحة: «في إسرائيل لا يوجد قائد، ليس لأن رئيس الوزراء، نتنياهو، ضعيف أو عاجز، إنه ببساطة يدير البلاد وفقاً لمصالح شخصية وحزبية ضيقة». وفي سبيل مصالحه، لا يتورع نتنياهو عن الدخول في صدام مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يعد نفسه صهيونياً، ودخل إلى الحرب شريكاً، وقدَّم كل دعم ممكن، ونتنياهو يستخف به وينافق منافسه دونالد ترمب، حتى يتهرب من فتح الآفاق السياسية؛ لذلك يُنظر إلى نتنياهو في إسرائيل على أنه عارض تسويق وليس قائداً، ويخشى الإسرائيليون من الثمن الذي دُفع، والذي سيُدفع على الطريق.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 29 أيلول 2024

وطنية/29 أيلول/2024

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

لا شيء سيوقف اسرائيل عن استكمال حربها على لبنان وربما توسيعها عبر ضرب إيران، طالما أن بنيامين نتنياهو يمسك بالقرار. فالمواقف الاسرائيلية المتصاعدة، تأتي في لحظة تعتبر تل أبيب فيها أنها انتصرت، وأنها قادرة على فرض معادلة جديدة، تضع هي فيها شروط السلام ولو المصطنع.

والمواقف هذه تأتي أيضا في قلب المعركة الرئاسية الأميركية، حيث لا الإدارة الديمقراطية الحالية قادرة أو راغبة فعلا بفرض وقف النار، ولا منافسوها الجمهوريون, هذا علما أن الرابح، مهما كان، سيضع بالتأكيد أمن إسرائيل قبل كل أولوية في المنطقة.

على هذه الأسس، سيحط وزير الخارجية الفرنسي في لبنان ويغادر من دون نتيجة، وستسمع الأصوات التي تتحدث عن تسوية، بينما إسرائيل في مكان آخر. فاليوم أصبحنا أمام معادلة جديدة: قبل السابع والعشرين من أيلول، لحظة استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ليس كما بعده.

نتنياهو المجنون يريد الاستفادة من قوة ما فعل، لفرض منطقة خالية في الجنوب على الحدود مع لبنان... وعينه لم تعد على حدود العشرة كيلومتر التي نقل أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين طالب بانسحاب حزب الله منها في محادثاته في لبنان، انما ربما على ما هو أعمق من ذلك، وصولا حتى الى توسعة الخط الأزرق وتغييره، إما عبر احتلال بري بدأ الحديث عنه، وإما عبر تحويل المنطقة الى أرض مدمرة ومحروقة، الحياة فيما مستحيلة.

وما يجب التبنه إليه في هذا المجال, حديث وزير الطاقة الإسرائيلي عن محاولة الغاء اتفاقية الترسيم البحري.

إن ما يحصل في لبنان منذ الـ17 أيلول، تاريخ عملية البايجر إلى اليوم، ما هو إلا عملية تصفية لقدرات حزب الله العسكرية، بعد ضرب قدرات حماس في غزة، في محاولة إسرائيلية لانهاء الشكل العسكري للصراع العربي الإسرائيلي، تعتمد على التفوق العسكري والتكنولوجي، وصولا الى رسم شرق أوسط جديد.

مقدمة تلفزيون "المنار"

ما قتلوه.. بل رفعَه الله.. قائداً عزيزاً وشهيداً عظيماً.. وما قتلوهُ يقيناً.. وأعتَدْنا للكافرين منهم عذاباً أليما..

هو السيدُ وصاحبُ السماحة، والامينُ والنهجُ مقاومة . كما اَتقنَ قيادتَها في كلِّ النزالات، ستُحسنُ الوفاءَ لسماحتِه بالحفاظِ على عظيمِ ما بنَى وجزيلِ ما قدمَ من عزٍّ وانتصارات.. والقسَمُ بالدمِ اقطعُ واشد، والقسمُ بدمائِه الطاهرةِ اَنَ الثمنَ لن يكونَ الا تحريرَ القدسِ..

انه القائدُ العظيمُ والشهيدُ الكبيرُ سماحةُ السيد حسن نصر الله، الذي تُقسِمُ الايامُ بدمائِه وكلُّ تسابيحِ الرجالِ وعيونِ المقاومينَ الممشوقةِ للثأرِ الذي لن تُحصِيَهُ الاعداد، والعُدّةُ ما اعدَّ القائدُ وخططَ وجهّزَ وباركَ بحكمةٍ ودرايةٍ وثقةٍ بما زرعَ في ارضِ الوطنِ واثمرَ على امتدادِ الامةِ في كلِّ الساحات.. والكلمةُ الخالدةُ التي قال: لا اخافُ على المقاومة..

وقولُه صدقٌ والدليلُ ما ستبرهنُه الايام، من انَ قائداً كهذا حاضرٌ بقوةٍ رغمَ ثقلِ الغياب، وانَ له من الاخوةِ والابناءِ من تلامذتِه النجباء، من يحفظونَ الوصيةَ ويعرفون كيف ومتى يكون القِصاص..

ساعاتٌ على اعلانِ النبأِ العظيمِ باستشهادِ قائدِ المقاومةِ سماحةِ السيد حسن نصر الله

، والاسطرُ لا تتسعُ والكلماتُ تُسارعُ عقاربَ الساعاتِ لتفيَ لبياناتِ النعيِ والتضامنِ والتقديرِ ورثاءِ الثائرِ الاممّيِّ والقائدِ القرآنِيِّ والرمزِ الانسانيِّ السيد حسن نصر الله..

ولانَ الهدفَ عظيمٌ كانَ العطاءُ كذلك، وما رحلَ السيدُ الا مع اخوةٍ احبَّهم واَحبُّوه، كباراً في الميدانِ اعزاءَ عندَ الله، نعى منهم حزبُ الله القائدَ الجهاديَ الكبير الحاج علي كركي “ابو الفضل”، وسارعَ بالالتحاقِ الشيخُ الجليلُ والعالمُ المجاهدُ الشيخ نبيل قاووق ..

ورغمَ جليلِ المصابِ لم يَغِبِ الواجبُ من الميدانِ بنصرةِ غزةَ والدفاعِ عن لبنان، فكانت صواريخُ المقاومين الى صفد وعمومِ الجليل، رغمَ كلِّ الاجرامِ الصهيوني وقصفِه الهستيري على المدنيين في عمومِ لبنانَ بادعاءِ ملاحقةِ مخازنِ السلاحِ وقادةِ حزبِ الله..

وسيقودُه هذا الجنونُ الى مرحلةِ اللاعودة وعندَها سيَعرفُ ما كانَ يقولُ سماحةُ السيد ومعه المقاومون.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

في اليوم السابع للعدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان لم يختلف مشهد القتل والتدمير والتهجير مقابل روح الصمود والاحتساب. على الضفة الأولى من المشهد غارات وصواريخ ومجازر آخرها في زْبـُود قرب بعلبك وفي طيردبا وعين الدلب.

في الأولى نحو خمسة عشر شهيدًا بغارة للطيران الٍمعادي على مزرعة وفي الثانية أربعة مسعفين شهداء زفـّتهم جمعية كشافة الرسالة الإسلامية... ومثلهما الكثير من المجازر من حومين الفوقا وجبشيت في الجنوب إلى العين وشعث في البقاع.

في المقابل استمر كيان الاحتلال هدفـًا لصواريخ ومسيرات اُطلقت من لبنان واليمن والعراق وكانت وجهتها مستوطناتٍ ومواقع وقواعد وثكنات تمتد من تخوم الحدود اللبنانية إلى تخوم الضفة الغربية المحتلة وأم الرشراش.

وفي هذا السياق نقلت وسائل اعلام عبرية عن مصدر عسكري رفيع ان المقاومة في لبنان بدأت تخطط لقصف تل أبيب.

وفي الوقت نفسه لم يتوقف ضخ التهديد الإسرائيلي باجتياح بري وشيك وهو أمر سـئل عنه الرئيس الأميركي جو بايدن فكان ردُّه: (لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار).

أما فرنسا فأعلنت وزارة خارجيتها معارضة أي عملية بريةٍ في لبنان داعية هي الأخرى إلى وقف فوري للضربات الإسرائيلية الأمر الذي طالب بمثله البابا فرنسيس ووزيرا الخارجية الصيني والروسي.

أما إيران فقد طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن غداة إستشهاد الأمين العام لحزب اللـ السيد حسن نصر اللـ.

واليوم نعى حزب الله القيادي علي كركي الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية على حارة حريك.

كما أعلن الحرس الثوري ان قائده في لبنان الجنرال (عباس نيلفوروشان) استشهد مع السيد نصر الله.

وفي اعتداءٍ آخر استشهد الشيخ نبيل قاووق الذي نعاه الحزب اليوم.

في غضون ذلك، واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقي الاتصالات المعزية باستشهاد الأمين العام لحزب اللـه ومنها اتصال من رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد باقر قاليباف.

أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فرأس إجتماعـًا للجنة الطوارئ الحكومية لمتابعة شؤون النازحين من الجنوب الذين توقع ان يزيد عددهم إلى مليون شخص.

وفي شأن متصل، حذرت قيادة الجيش اللبناني من ان العدو الإسرائيلي يعمل على بث الإنقسام بين اللبنانيين وأهابت بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الإنجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي.

وعلى خط الحراك الدبلوماسي المواكب للعدوان الإسرائيلي، يصل وزير الخارجبة الفرنسي جان نويل بارُّو إلى بيروت مساء اليوم حيث يلتقي غدًا عددًا من المسؤولين.

وفي غمرة العدوان الإسرائيلي لمـّح كيان الاحتلال إلى اتجاهه لإلغاء اتفاقية الغاز الخالصة بالحدود البحرية مع لبنان. وذكرت وسائل اعلام عبرية ان بنيامين نتنياهو أمر بإلغاء الاتفاقية فيما اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي انها كانت خطأً ويجب تصحيحه.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

من الجنوب إلى الضاحية والبقاع وصولاً إلى عكار: النار الإسرائيليّة تُزنّر لبنان. فالعمليات العسكريّة عاودت زَخَمها السابق، إذ إنّ الطيران الإسرائيليّ شنّ حوالى سبعين غارة ما أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين شخصاً. معاودة العملياتٍ رافقتها معاودةُ الإستهدافات. ففي الغبيري إستُهدف مسؤولُ المتفجّرات في حزب الله، فيما تمَّ استهدافُ قياديٍّ بارز في الجماعة الإسلاميّة في جب جنين. وفيما إسرائيل تستبيح الأجواءَ اللبنانيّة، بدأت الأصوات تعلو في تل ابيب مطالبةً باستكمال العمليّةِ العسكريّة في لبنان عبر إطلاق الإجتياحِ البَريّ. العضو السابق في مجلس الحربِ الإسرائيليّ "بيني غانتس" رأى أنّ على إسرائيل أن تجتاح لبنان بريّا إذا لم تتوصّل إلى اتفاق قويٍّ موثوقٍ مع لبنان، في حين دعا زعيمُ حزبِ إسرائيل بيتُنا أفيغدور ليبرمان إلى تدمير كلِّ القرى الحدوديّة في الجنوب من الجوّ قبل الدخولِ البَريِّ إليها. فهل كلُّ ما يقال في إسرائيل هو للتهويل والضغطِ على لبنان قبل وصولِ وزيرِ الخارجيّةِ الفرنسيّة، أم أنّ دائرة القرارِ الاسرائيلية تقترب فعلاً من اتخاذ قرارِ الإجتياح؟

بالتوازي مع التصعيد العسكريّ الحراك الديبلوماسي يتصاعد. فغداً الإثنين يصلُ وزيرُ خارجيّةِ فرنسا إلى لبنان ويجتمعُ بكبار المسؤولين للبحث في إطار حلٍّ للوضع اللبنانيِّ المتفجّر. وفي المعلومات أنَّ الديبلوماسيّة الفرنسية تسعى إلى تسويق حلٍّ متكاملٍ يرتكز على ثلاث نقاط هي :  تحقيقُ وقفٍ لإطلاق النار، المباشرةُ بتطبيق القرار 1701،  وإعادةُ تكوين السلطةِ السياسيّة من جديد عبر انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة. فهل ينجح الحلُّ الديبلوماسيُّ في التقدّم على الحلّ العسكري، أم أنّ الإجتياح البَريّ حاصلٌ حتماً؟

مقدمة تلفزيون "الجديد"

لبنان جسد مسجى ..تعلوه طائرات الاستطلاع الاسرائيلية بدوام كامل في سمائه وتحده المجزرة جنوبا وبقاعا وضاحية مع ريفها. غارات وتدمير منازل على رؤوس قاطنيها وعائلات حوصرت تحت الركام .. فنال البقاع وسام الموت الجارف كنهر .. واطبقت الجدران على صامدين قرروا عدم النزوح. كان القتل اليوم يقوم بجولات  بين القرى فيهدم ويسيل الدماء ولا يرتوي ويأتي قادما على صورة بنيامين نتنياهو مجرم الحرب الذي يقول للعالم : انا الذي احكم كوكبكم. والعالم بجناحيه غربا وشرقا ومنتصف ومن اصقاع الدنيا المقررة يقف بين مصفق له ومنحني امام حربه ومبتهج لافعاله لاسيما وان نتنياهو يقدم نفسه اليوم بصورة قاتل الاشرار

.. وهم الاحرار الذين خرجوا يوما من باطن هذه الارض لتحريرها. يقود رئيس وزراء اسرائيل زعماء ورؤساء  بخلفهم وسلفهم ويتلو عليهم البيان رقم واحد في احتلال قرار دولهم وهم يطلقون رصاص الترحيب السياسي. اما المتمردون على طغيان نتنياهو فلا يزالون يقيمون في المنطقة الرمادية الاقرب الى النأي بالنفس وفي طليعتهم فرس هذا الزمان .. جمهورية ايران الاسلامية  الامبراطورية النووية السلمية التي ظلت  في الوضعية السلمية ايضا حيال المس بمقدستها ورموز خصبتها عسكريا حتى صارت من كبار القادة. اغتيل اسماعيل هنية على ارضها .. فجرت قنصليتها في دمشق بكبار مسؤوليها .. واليوم مست اسرائيل باشرف خيالاتها السيد حسن نصرالله القائد الذي يحفظه عجم وعرب وغرب عن ظهر حرب .. لكن ايران ولتاريخه تقع عند حدود تشرين الاميركي وتنتظر صندوقة وفرزا ونتائج قبل ان تقرر مستوى الرد. وآخر تصريحات قادتها انه اذا  لم يتوقف المجتمع الدولي عن دعم اسرائيل وواصل السماح لها بفعل ما تريد فسنرد في الوقت المناسب  هو الوقت الذي ضاق من مناسبات لا تأتي ومن تصاريح بالتسية الدوي على الورق والاعلام فيما تمتلك ايران مرجعية "زرين اثنين " واحد في قم والاخر في المكان المناسب . ومع " البرد والسلام " الذي حل على ايران واعلان رئيسها  ان جرائم الكيان الصهوني " غير مقبولة " فإن اميركا دعمت حليفتها اسرائيل بقدرات مستحدثة واعلن البنتاغون انه سيعزز قدراته للدفاع الجوي في الشرق الاوسط خلال ايام. وامام ميزان مختل في القدرات واستخدامها فان لبنان يقف يتيما .. دولته عاجزة عن تأمين فرش واغطية لنازحين ملأوا الشوارع والارصفة والساحات العامة في وقت يبلغ نتنياهو مداه في القتل ولا يكتفي.  اما قيادة حزب الله فوضعها مكلوم .. مسؤولوها السياسيون والامنيون خارج اتخاذ اية تدابير بانتظار تسيير مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله

فالحزب  كالصقر المجروح  .. والوطن مكسور يحتاج الى من يلم شمله فيما الثنائي الشيعي اصبح آحاديا اقله في الظرف الحالي وهو ما يضع على الرئيس نبيه بري مسؤولية المبادرة الى حوار يكون هذه المرة عالميا

ويتخذ شكلا انقاذيا لوطن يستغيث ولا من ينتشله من بين الانقاض . ولستخدم بري في هذه المحاولة كل الطاولات وليستخرج كل الارانب وليتشاور ويتحاور ويقلب الدساتير ويستثمر في اربعة عقود بالحكم وبثلاثين عاما شريكا للثنائي ورفيقه الذي رحل بلا مواعيد السيد الحسن .. وليعتبرها ترسيم وطن .. واتفاق اطار على ناس اغلى من النفط

وبلاد بطلة .. تخسر جولة

ولا تنهزم .

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل: يوم الحوثي آت

دبي - العربية.نت/29 أيلول/2024

بعدما أكد زعيم جماعة الحوثيين باليمن، السبت، أن دماء الأمين العام لحزب اللبناني حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية "لن تضيع هدرا"، أتى الرد الإسرائيلي. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن يوم الحوثيين أت، في إشارة إلى ما يبدو إلى رد إسرائيلي على الهجمات الحوثية. ومن دون ذكر مزيد من التفاصيل، قال إن قواته على أتم الاستعداد لكل الاحتمالات مع إيران، مشددا على أن يوم الحوثي سيأتي، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية. ونقلت الهئية تصريحات الجيش أوضح فيها أن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله، ثم سيأتي دور الحوثيين، وقف زعمه. أتى ذلك بعدما أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في كلمة مقتضبة أن "هذه التضحيات الكبيرة لأمين عام حزب الله لن تضيع هدرا"، مؤكدا "العمل والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء"، وفق كلامه. في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وأوضح في بيان: "قبل قليل، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن" باتجاه إسرائيل. ثم أعلن لاحقاً أن الدفاعات الجوية اعترضته، وفق فرانس برس.

كما اعترضت إسرائيل 3 أهداف جوية فوق البحر الأحمر.

 

حصل قبيل بزوغ صباح الاحد

نيوزاليست/29 أيلول/2024

نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، في الخامسة والنصف من فجر اليوم سلسلة غارات على بعلبك، شرق لبنان وفق ما افاد شهود عيان. افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مقاتلاً موالياً لإيران قُتلوا في غارات جوية في شرق سوريا، كما أصيب عدد كبير من الأشخاص.

الغارات استهدفت مواقع عسكرية في دير الزور ومنطقة البوكمال، بالقرب من الحدود مع العراق".وأضاف أن خمس ضربات استهدفت مواقع عسكرية بالقرب من مطار دير الزور. دوت صفارات الإنذار في مدينة إيلات الاسرائيلية، بعد الاشتباه "بجسم مشبوه". المقاومة الإسلامية في العراق قالت انها استهدفت المدينة بمسيرة مفخخة.

 

نار إسرائيل تمتد إلى سوريا واليمن بعد لبنان واستهداف طرق إمداد «حزب الله» في حمص ودير الزور والبوكمال... وضرب الحديدة رداً على هجمات الحوثيين

بيروت - دمشق - عدن: «الشرق الأوسط»/30 أيلول/2024

امتدت نيران إسرائيل من لبنان إلى اليمن وسوريا، إذ بينما واصلت مطاردتها عناصر «حزب الله» وقياداته في لبنان، استهدفت طريق إمداده في سوريا، وكذلك جماعة الحوثي في الحديدة. ففي لبنان، أعلن انتشال جثمان الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، كما أعلن الحزب مقتل القيادي علي كركي في الغارة التي قتلت نصر الله، ونعى الشيخ نبيل قاووق، أحد المرشحين لخلافة نصر الله. وفي سوريا، استهدفت غارة إسرائيلية موقعاً في وادي حنا بريف القصير التابعة لمحافظة حمص على الحدود السورية - اللبنانية. كما استهدفت غارات أخرى مواقع في دير الزور والبوكمال القريبة من الحدود مع العراق، وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الغارات استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار دير الزور. ورداً على الهجمات الحوثية التي استهدفت تل أبيب، أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد أبراهام أنه «في عملية جوية واسعة، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو (...) أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في رأس عيسى والحديدة»، فيما قال مصدران في ميناء الحديدة لوكالة «رويترز» إن الغارات أصابت خزانات وقود.

 

إيران تزن سيناريوهات الرد على إسرائيل

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»/30 أيلول/2024

تزن إيران سيناريوهات الرد على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، والقيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان، وسط مخاوف من دخولها حرباً مباشرة مع إسرائيل.وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «إذا لم يوقف المجتمع الدولي إسرائيل، فسنقوم بالرد المناسب». بدوره، أكد محمد جواد ظريف، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، أن «إيران ستختار الوقت المناسب للرد». من جهته، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: «لن نتردد في مساعدة المقاومة». وناقش النواب، في جلسة مغلقة، سيناريوهات الرد الإيراني، على أن يدرسها مجلس الأمن القومي. إلى ذلك، توجه قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، إلى المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» في طهران، في أول ظهور له بعدما نفت السلطات التقارير التي جرى تداولها عن مقتله في بيروت.

 

استهداف طرق إمداد «حزب الله» في الأراضي السورية عند الحدود مع العراق ولبنان

غضب ورفض شعبي للوجود الإيراني في دير الزور

دمشق: «الشرق الأوسط»/29 أيلول/2024

ذكرت «الوكالة العربية السورية» للأنباء، الأحد، أن دوي انفجارات سُمع في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها، فيما تحدثت وسائل إعلام عن قصف إسرائيلي استهدف منطقة يعفور بريف دمشق. في غضون ذلك، ووسط حالة حداد أعلنتها دمشق على مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، تواصل استهداف خطوط إمداد الحزب في المناطق الحدودية مع العراق ولبنان، بينما يستمر تدفق النازحين من لبنان إلى سوريا. وسُمع، يوم الأحد، دوي انفجارات عنيفة في أجواء محافظة حمص وسط سوريا، وقالت مصادر إعلامية سورية إن «الدفاع الجوي السوري تصدى لهدف معادٍ في ريف مدينة حمص»، وذلك بعد ساعات قليلة من استهداف غارة جوية إسرائيلية موقعاً قرب حاجز للقوات الحكومية في منطقة وادي حنا بريف القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية - اللبنانية.

مقتل 12 عنصراً موالياً لإيران

وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 12 عنصراً موالياً لإيران، ليل السبت - الأحد، في غارات جوية نفذتها طائرات مجهولة على مواقعهم في شرق سوريا. وقال المرصد إن الغارات الخمس أوقعت أيضاً عدداً كبيراً من الجرحى واستهدفت مواقع في مدينة دير الزور وشرقها، وكذلك منطقة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، ولم يعلن أي طرف مسؤوليته على الفور عن الهجمات. وأفاد المرصد بأن الغارات استهدفت خصوصاً مواقع عسكرية قرب مطار دير الزور. وأضاف المرصد أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت معابر تربط منطقة سرغايا بريف دمشق بالأراضي اللبنانية، وذلك في إطار مواصلة إسرائيل تصعيدها على الحدود السورية – اللبنانية للتضييق على «حزب الله» اللبناني عبر «استهدافات متكررة تهدف إلى شل حركة نقل سلاحه من داخل الأراضي السورية وقطع طرق الإمداد، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن سقوط خسائر بشرية». في غضون ذلك، عاش الأهالي في مدينة دير الزور شرق سوريا حالة ذعر شديد ليل السبت - الأحد مع تعرض مدينتهم للقصف، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن القصف استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية داخل الأحياء السكنية، وسادت حالة من الغضب بين الأهالي ضد الوجود الإيراني، رفضاً لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية لحماية مقراتهم.

6 غارات جوية

وأفادت شبكة «نهر» ميديا المحلية، بمقتل وإصابة نحو 18 شخصاً من الميليشيات الإيرانية بغارات جوية استهدفت مقراتهم في بلدة الهري بريف دير الزور الشرقي، وذلك بالإضافة إلى 6 غارات جوية يرجح أنها لقوات التحالف الدولي استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها. وجاءت الغارات بعد تعرض قاعدة قوات التحالف في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي إلى قصف مكثف بالصواريخ والمسيرات وتحقيق إصابات مباشرة في مقر فرقة المدرعات، وفق مصادر محلية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات التحالف أرسلت دورية عسكرية من قاعدة «كونيكو» باتجاه ريف دير الزور الشرقي، وكانت طائرة مسيّرة مجهولة قد استهدفت آلية تابعة للميليشيات العراقية العاملة مع «الحرس الثوري» الإيراني في مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى احتراقها وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وأشار المرصد إلى أن ذلك جاء بعد التصعيد ضد الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريف البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية - العراقية، حيث استهدفت الغارات الجوية موقعاً لـ«الحرس الثوري» الإيراني في قرية الهري، ومستودعي أسلحة في قرية الحزام. كما طالت الضربات الجوية مستودعاً آخر في قرية السويعية، ومقرات عسكرية لـ«الحرس الثوري» الإيراني في حي هرابش ومؤسسة التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال، وراداراً عسكرياً في جبل هرابش، وأسفرت عن سقوط 17 قتيلاً بينهم سوريان وإصابة أكثر من 20 آخرين. من جهة أخرى، قالت «القيادة المركزية الأميركية» إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين في سوريا هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً، بينهم عدد من كبار قيادات «داعش»، وتنظيم «حراس الدين» التابع لتنظيم «القاعدة». وأضافت «القيادة»، في بيان، أن الضربتين نُفذتا في 16 و24 سبتمبر (أيلول) الحالي، وقالت إنه ليست هناك مؤشرات على إصابة أي مدنيين في أي من الضربتين، وفق ما ذكرت «رويترز».

استنفار الأجهزة الأمنية

وتبع الغارات انتشار واسع واستنفار للأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، وتوجه عدد من سيارات الإسعاف للأماكن المستهدفة، كما أدت الغارات الجوية إلى قطع الطريق الواصل بين مدينة دير الزور والريف الشرقي نتيجة تدمير الطريق. في غضون ذلك، قام وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية لؤي خريطة ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سمر السباعي، بتفقد معبر جوسيه الحدودي بريف منطقة القصير، الأحد، وزارا مراكز الإيواء للعائلات اللبنانية الوافدة. وتزامنت الزيارة مع قصف إسرائيلي على منطقة القصير التي تعتبر إحدى أهم نقاط استقبال الوافدين من لبنان إلى الأراضي السورية. مع تصاعد حالة العداء لإيران في أوساط الموالين لـ«حزب الله»، على خلفية اتهامها بالتخلي عن نصر الله والتقصير في تقديم الإسناد له في المعركة ضد إسرائيل، قالت مصادر محلية في دمشق إن هذه الأوساط تعيش حالة «غضب لشعورها بالخذلان، وهناك اتهامات للحكومة الإيرانية بالتخاذل عن نصرة حسن نصر لله الذي كان مخلصاً لها». وأشارت المصادر إلى حالة حزن وتوتر شديدة تسود أجواء منطقة السيدة زينب، المعقل الرئيسي للميليشيات التابعة لإيران و«حزب الله» اللبناني. ونكست دمشق الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية السورية في الخارج لثلاثة أيام من الحداد.

 

الأسد يعزِّي عائلة حسن نصر الله

الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أرسل الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تعزية لعائلة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله بعد يومين من اغتياله، مساء الجمعة، بقصف إسرائيلي لمقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي رسالته التي وجَّهها إلى «المقاومة الوطنية اللبنانية» و«عائلة الشهيد حسن نصر الله»، قال الرئيس السوري: «لا تضعف المقاومة باستشهاد قائدها، بل تبقى راسخة في صميم القلوب». وأضاف الأسد في ختام الرسالة قائلاً: «نحن على يقين بأن (المقاومة الوطنية اللبنانية) ستُكمل طرق النضال والحق في وجه الاحتلال. وستبقى الكتف التي يستند إليها الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة. وسيبقى الشهيد نصر الله في ذاكرة السوريين وفاءً لوقوفه على رأس (المقاومة الوطنية اللبنانية) إلى جانب سوريا في حربها ضد أدوات الصهيونية رغم أعباء المواجهة التي يحملها. وفي قلب هذا الوفاء سيبقى اسم الشهيد حسن نصر الله خالداً». وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في بيان، يوم السبت، أن اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، أحد أبرز حلفائها، يشكل «عدواناً دنيئاً»، وأعلنت الحكومة السورية في بيان «الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام» على أن «تنكّس الأعلام» في البلاد والسفارات. وقالت وزارة الخارجية إن «الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء، مرة أخرى، على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها». وأشارت إلى أن «الشعب السوري لم ينس يوماً مواقف نصر الله الداعمة»، الذي يقاتل حزبه منذ عام 2013 بشكل علني في سوريا إلى جانب القوات الحكومية. يعدّ «حزب الله» المدعوم من طهران أحد أبرز حلفاء دمشق. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وأخرى لـ«حزب الله».

 

جدعون ساعر الغريم السابق لنتنياهو يعود إلى حكومة إسرائيل سيكون وزيراً بلا حقيبة

القدس/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن النائب المعارض جدعون ساعر سينضم إلى الحكومة، في خطوة من المرجّح أن تعزّز موقف رئيس الوزراء سياسياً.

من يكون جدعون ساعر؟

انضم جدعون ساعر، وهو وزير وغريم سابق لبنيامين نتنياهو، إلى الحكومة الإسرائيلية، الأحد، ما يُتيح لرئيس الوزراء توسيع غالبيته، مع دعم 4 نواب إضافيين. وأضفى نتنياهو وساعر طابعاً رسمياً على المصالحة بينهما خلال مراسم قصيرة في مقر الحكومة بثّها التلفزيون، أوضح خلالها ساعر الذي سيكون وزيراً بلا حقيبة، أنه سينضم إلى السلطة التنفيذية «بدون التوصل إلى اتفاق ائتلافي». وتتيح عودة ساعر إلى الحكومة لنتنياهو الاستفادة من غالبية 68 نائباً من أصل 120 في الكنيست، وبالتالي الاستغناء عددياً عن دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أقصى اليمين) الذي لحزبه «القوة اليهودية» 5 نواب، ومنذ أسابيع تتزايد تهديدات بن غفير بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة «حماس» في قطاع غزة، أو حليفها «حزب الله» في لبنان. ووافق ساعر في أكتوبر (تشرين الأول) على طلب نتنياهو تشكيل حكومة موسّعة بعد أيام من بدء الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الذي شنّته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن ساعر ترك الحكومة في مارس (آذار)، بعد رفض نتنياهو السماح له بالانضمام إلى حكومة الحرب التي حُلَّت في يونيو (حزيران)، بعدما ترك بيني غانتس الوسطي الحكومة الموسّعة بسبب خلاف مع نتنياهو حول سير الحرب في غزة. وساعر الذي كان عضواً في حزب الليكود بزعامة نتنياهو، حاول بدون جدوى أن ينتزع من الأخير منصبه عام 2019، قبل أن يؤسّس حزبه الخاص «تكفا هداشا» (الأمل الجديد).

 

صورة تُظهر السنوار وعليه علامة استفهام خلال اجتماع أمني إسرائيلي

تل أبيب/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، الأحد، من اجتماع عقده رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، ظهرت قائمة بأسماء المطلوبين على شاشة في القاعة، مع علامة استفهام حول زعيم «حماس» يحيى السنوار، ووفق تقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ظل السنوار معزولًا عن العالم الخارجي لفترة طويلة نسبياً، وكانت إسرائيل تحقّق في إمكانية وفاته، وهي تكهّنات غير محتملة حالياً، ولا تدعمها أي أدلة دامغة.وتحقق إسرائيل في احتمالية مقتل السنوار، في غزة، وذلك بعد أن تحدثت تقارير نقلتها عدة وسائل إعلام عبرية عن هذا الأمر، بسبب انقطاع الاتصال بينه وبين العالم الخارجي لفترة طويلة. وزعمت التقارير، بما في ذلك التي نقلتها هيئة البث العام «كان» ومواقع «هآرتس» و«معاريف» و«واللا» الإخبارية، أن مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي تزعم أن السنوار ربما قُتل في الغارات الإسرائيلية على غزة. إلا أن إسرائيل تقول إنه ليس هناك دليل قاطع يشير إلى مقتله، ويعتقد جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي «الشاباك» أنه على قيد الحياة، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه «ليست لديه معلومات تؤكد أو تدحض الأمر». وقال مسؤولون أمنيون، لعدة وسائل إعلام عبرية، إن احتمالية وفاة السنوار هي مجرد تكهنات لا أساس لها.

 

السيستاني: نصر الله كان «قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة»

بغداد/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

عَدّ المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، السبت، الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، «أنموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة»، والذي قُتل في «المجزرة المفجعة التي اقترفتها» إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال السيستاني في بيان نشره مكتبه: «كان الشهيد الكبير أنموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسّر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك». وذكر في بيان تعزية للشعب اللبناني: «إننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى، نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين». والاثنين، طالب السيستاني «ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة».وقتلت إسرائيل نصر الله في غارة جوية كبيرة على بيروت، ما وجّه ضربة قاصمة للجماعة المدعومة من إيران في الوقت الذي تتعرض فيه لحملة متصاعدة من الهجمات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل نصر الله في الغارة التي استهدفت مقر القيادة المركزية للجماعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد «حزب الله» مقتل نصر الله دون الإفصاح عن أي تفاصيل. وبعد صدور البيان، أعلنت الحكومة العراقية الحداد العام في جميع أنحاء البلد لـ3 أيام.

 

«مجلس التعاون» يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان

الرياض/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره. وشدّد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وحماية المدنيين وضبط النفس، وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة. وأكد على ما جاء في البيان الوزاري لدول مجلس التعاون، الداعي إلى ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تضمن ضرورة احترام إسرائيل للحدود اللبنانية وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس لبنان سيادتها الكاملة، فلا تكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها. كما شدّد البيان على أهمية التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها.

 

موسكو تتهم واشنطن بعرقلة مساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق

استمرار التعزيزات العسكرية التركية في إدلب والتصعيد مع «قسد»

أنقرة:: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بعرقلة مساعي تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، على الرغم من التوجهات الإيجابية للجانبين، وأعادت طرح إمكانية تطبيق صيغة معدلة لاتفاقية أضنة كحل لمسألة وجود القوات التركية في شمال سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «أنشطة الولايات المتحدة تعدّ عائقاً ضخماً أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، لأنها تريد أن تفعل كل شيء على هواها، متجاهلة مصالح البلدين على حد سواء، وتقيم شبه دولة في شرق الفرات وتسيطر على النفط والحبوب وتمول وكلاءها هناك من عائداتها». وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحافي في ختام مشاركته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليل السبت إلى الأحد، أنه التقى نظيريه التركي والسوري (كلاً على حدة) على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن «هناك أفكاراً من كلا الجانبين يفترض أن تسمح باستئناف مفاوضات تطبيع العلاقات».

روسيا وأميركا والتطبيع

وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دعوات متكررة للرئيس السوري، بشار الأسد لعقد لقاء بينهما من أجل إعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى مسارها الطبيعي، مع ترحيب تركي بالجهود الروسية في هذا الشأن، لكن دمشق لم ترد على دعوات إردوغان. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تقبل أي تحرك من جانب تركيا أو غيرها للتطبيع مع دمشق قبل إقرار الحل السياسي في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015. وأشار لافروف إلى أن اللقاءات التي نوقش خلالها موضوع تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في العام الماضي كانت «إيجابية». وكان وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا للحل السياسي في سوريا، عقدوا اجتماعاً الجمعة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وناقش الوزراء الثلاثة، التركي هاكان فيدان، والروسي سيرغي لافروف والإيراني عباس عراقجي، خلال الاجتماع، الوضع الأمني ​​والسياسي والإنساني في سوريا، وأهمية ضبط النفس بالمنطقة، خاصة لمنع الهجمات الإسرائيلية على لبنان من التسبب في دوامة إضافية من العنف في سوريا، إلى جانب جهود تطبيع العلاقات التركية السورية. وأضافت المصادر أن الوزراء أكدوا أهمية الحفاظ على الهدوء الميداني في سوريا، بما في ذلك إدلب، وضرورة منع محاولات وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي تعدها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، من استغلال الأوضاع الراهنة.

تحديث اتفاقية أضنة

وفيما يتعلق بموقف تركيا من وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وتمسك دمشق بالانسحاب العسكري التركي من شمال سوريا، ذكر لافروف أن مسألة الأكراد ستكون بالطبع من بين المسائل الرئيسية خلال تلك المفاوضات، إلى جانب مسائل التصدي لمخاطر الإرهاب وضمان أمن الحدود. وكرر وزير الخارجية الروسي الحديث عن إمكانية تفعيل اتفاقية أضنة الموقعة بين سوريا وتركيا في عام 1998، معتبراً أنه «سيكون من المستحيل على الأرجح تطبيقها بشكل مباشر، لكنها تتضمن فكرة التعاون ثنائياً في مجال ضمان الأمن على الحدود ومحاربة الجماعات الإرهابية، وهي لا تزال حيوية، ويجب تكييفها مع الواقع المستجد». وتسمح اتفاقية أضنة، التي وقّعت بوساطة مصر وإيران، لتركيا بتوغل قواتها لمسافة 5 كيلومترات لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني، لكن تركيا تتمسك حالياً بمسافة 30 - 40 كيلومتراً، ووقّعت تفاهماً مع روسيا في عام 2019، يتضمن نصاً على ذلك. وقال لافروف: «أنا على قناعة بأن المنظمات الكردية في سوريا يجب أن تنأى بنفسها عن الإرهاب بشكل قاطع، وأن تفهم أخيراً أنه ليس لديها خيار آخر سوى العيش ضمن الدولة السورية، وأن تتفق مع دمشق، وحسبما أفهم، فإن الجيران الأتراك مستعدون للمساعدة في ذلك».

تصعيد بين تركيا و«قسد»

وفي سياق متصل، أصيبت يوم الأحد مسؤولة في إحدى المنظمات النسائية التابعة للإدارة الذاتية «الكردية» في شمال شرقي سوريا، وسائقها، في قصف نفّذته مسيرة تركية على سيارة كانا يستقلانها في قرية جولبستان، بريف القامشلي، بمحافظة الحسكة. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 97 استهدافاً نفّذتها مسيرات تركية على مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» منذ مطلع العام الحالي، تسببت في مقتل 33 شخصاً، وإصابة أكثر من 30 من العسكريين و19 من المدنيين، بينهم 4 سيدات و3 أطفال. وقصفت مدفعية القوات التركية والفصائل الموالية لها في «الجيش الوطني السوري» قرية الدرج شمال منبج، الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، التابع لـ«قسد». جاء ذلك بعدما قصفت القوات التركية، يوم السبت، بالمدفعية الثقيلة قرية قزعلي، غرب تل أبيض في ريف محافظة الرقة الشمالي، ضمن مناطق سيطرة «قسد» في الوقت ذاته، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزات إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم مناطق « بوتين - إردوغان». ودفع الجيش التركي، الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدته في قرية المسطومة، جنوب إدلب، تألفت من 11 شاحنة وعربة عسكرية، جرى توزيعها على نقاط المراقبة المطلة على طريق حلب - دمشق الدولي (إم 5) ومحور سراقب وتفتناز شرق إدلب وغرب حماة، بالإضافة إلى نقاط المراقبة في جبل سمعان، وقرب مدينة الأتارب غرب حلب. وسبق أن دخلت 163 آلية عسكرية تركية محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجستية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى مناطق سيطرة القوات التركية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في حلب، من المعابر الحدودية الرئيسية، مثل باب الهوى والحمام وباب السلامة، خلال سبتمبر (أيلول) الحالي. ويأتي ذلك وسط تصعيد بين القوات السورية وفصائل المعارضة في إدلب وحلب والاستهدافات المتبادلة مع القوات السورية و«قسد» و«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا.

 

الإمارات تدين هجوماً استهدف مقر سفيرها في السودان

أبوظبي/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

أعربت الإمارات عن إدانتها بشدة لهجوم استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم، مشيرة إلى أن الهجوم تم من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

 

رسائل مصرية - إثيوبية متبادلة في الأمم المتحدة تنذر بالتصعيد

القاهرة ترفض أي «تهديد وجودي لبقائها»... وأديس أبابا تنتقد «الأفعال المتهورة»

القاهرة/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

بين اتهام بـ«التعنت» في ملف «سد النهضة»، وانتقاد لـ«الأفعال المتهورة» في القرن الأفريقي، تنذر رسائل القاهرة وأديس أبابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ«مزيد من التصعيد»، وسط توتر يتزايد مع رفض إثيوبي للدعم العسكري المصري لجارتها الصومال. ذلك الفصل الجديد في السجالات الرسمية بين مصر وإثيوبيا، حسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ينم عن «خلافات متراكمة» على خلفية أزمتي عدم توقيع اتفاق بشأن السد الإثيوبي ينهي مخاوف مصر من تراجع حصتها المائية، والوجود العسكري المصري في الصومال، متوقعين ألا يصل الأمر لـ«صدام عسكري»، مع احتمال أن يقود أطراف وساطة بين البلدين للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة. ومنذ عقد، تشهد العلاقات المصرية الإثيوبية خلافات فنية وسياسية، بسبب رفض أديس أبابا إبرام اتفاق قانوني ملزم، تطالب به القاهرة والخرطوم بشأن «سد النهضة» الذي شيّدته إثيوبيا على النيل الأزرق، خشية تخوف مصري من تهديد حصتها المائية البالغة 55.5 مليار متر مكعب وقت الجفاف. ودخلت تلك الخلافات مرحلة جديدة في أغسطس (آب) الماضي، بتوقيع بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال، أرسلت بموجبه القاهرة شحنتي أسلحة لدعم مقديشو، كما تعتزم إرسال قوات عسكرية بداية العام المقبل كجزء من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وسط خلافات صومالية إثيوبية، ترفض فيها مقديشو توقيع أديس أبابا اتفاقاً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، يسمح لها بالحصول على ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، وتضامن مصري مع الموقف الصومالي. وكان التقارب المصري الصومالي الحديث مسار قلق إثيوبي واتهامات غير مباشرة لمصر، أحدثه إعراب وزير الخارجية الإثيوبي تاي أصقي سيلاسي عن «قلقه من أن إمداد الذخائر من قبل قوى خارجية من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع الأمني الهش، وينتهي به الأمر في أيدي الإرهابيين»، وفق إفادة للخارجية الإثيوبية الأسبوع الماضي. وعادت الاتهامات مجدداً للواجهة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وكشف وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، في كلمة بلاده، السبت، أن المفاوضات بشأن سد النهضة انتهت في ديسمبر (كانون الأول) 2023، لافتاً إلى أن «هذا الأمر جاء بعد 13 عاماً من التفاوض دون جدوى، وفي ظل استمرار الإجراءات الإثيوبية الأحادية ولي الحقائق والتعنت ومحاولة فرض أمر واقع». وبحسب عبد العاطي، «ستستمر مصر في مراقبة تطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي عن كثب، محتفظة بكل حقوقها المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة دفاعاً عن مصالح وبقاء الشعب المصري»، مؤكداً أنه «مخطئ من يتوهم أن مصر ستغضّ الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها».

وبالمنبر ذاته، طالب وزير الخارجية الإثيوبي «الجهات الخارجية الفاعلة (لم يذكر اسمها) إلى التوقف فوراً عن أفعالها المتهورة في القرن الأفريقي»، معلناً أن اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل «عنتيبي» على وشك الدخول حيز التنفيذ بعدد مطلوب من التصديقات، مؤكداً أن السد الإثيوبي «يولد الكهرباء استجابة لمتطلبات الطاقة في إثيوبيا ومنطقة شرق أفريقيا»، في إصرار على مخالفة موقف مصر الرافض للأمرين باعتبارهما يخلّان بحقوقها المائية.

واتفاقية «عنتيبي» التي تُعرف أيضاً بـ«الإطار التعاوني لحوض نهر النيل» أُبرمت عام 2010، وتفرض إطاراً قانونياً لحل الخلافات والنزاعات، وتُنهي الحصص التاريخية لمصر والسودان، وتفرض إعادة تقسيم المياه، وتسمح لدول المنبع بإنشاء مشروعات مائية من دون التوافق مع دولتَي مصر والسودان.

تلك الاتهامات المتبادلة بين القاهرة وأديس أبابا، التي شهدتها الأروقة الأممية، وفق المحلل السياسي السوداني المختص بالشأن الأفريقي عبد الناصر الحاج، تكشف بوضوح مدى حجم «الأزمة الأمنية» التي تحتضنها أرض القرن الأفريقي، خاصة بين البلدين. وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير صلاح حليمة، فإن مصر لم تقدم على هذا الطرح المتكرر بالمحفل الدولي إلا بعد أن «استنفدت كل الطرق السلمية لفضّ النزاع» بشأن خطر سد النهضة على الأمن المائي المصري، وحصصها التاريخية من النيل، مؤكداً أن إثيوبيا «أفشلت المفاوضات نتيجة تعنتها ومخالفاتها لكل المواثيق الدولية واتفاقات تاريخية، ولا سيما عامي 1902 و1903».

لكن الخبير الإثيوبي، عبد الشكور عبد الصمد، يرى أن خلاف البلدين، في ملفات عديدة بينها سد النهضة، بسبب «إصرار مصر أن تتجاوز حقوق دول حوض النيل بالحصول على حصص تاريخية من نهر النيل، بينما الدول تريد اتفاقاً جديداً عبّرت عنه عبر اتفاقية عنتيبي التي توشك على دخولها حيز التنفيذ»، متحدثاً عن أن «مصر مَن عرقلت المفاوضات بهذا الإصرار، وأنه لن يتم اتفاق إلا بتنازل مصر عن ذلك الأمر». فيما عدّ السفير صلاح حليمة أن «عدم إبرام اتفاق ملزم نتيجة استمرار الرفض الإثيوبي سيشكل خطراً يهدد الوجود المصري، وسيعدّ نوعاً من العدوان الذي يجب درؤه، والفصل السادس بمجلس الأمن سعت مصر إلى تفعيله أكثر من مرة لتسوية النزاع سلمياً، وسيكون لها حق آخر بموجب الفصل السابع بالدفاع الشرعي ضد ما يهدد وجودها».

بالمقابل، يؤكد عبد الصمد أن «القانون الدولي مع الموقف الإثيوبي»، وليس هناك ما يمكن فعله تجاهه غير القبول بالاتفاقية الجديدة للنظر في تلك الحصص المائية التاريخية، وهو ما يشكك فيه السفير حليمة، مؤكداً أنه «حتى لو دخلت حيز التنفيذ، فإن المنظمات الدولية لن تقبل بها، لأنه لا بد من موافقة مصرية التزاماً بالاتفاقيات الموقعة سابقاً، وأبرزها اتفاقية 1902، التي تنص على ذلك». وليس ملف المياه نقطة الخلاف فقط التي طرحت في اتهامات مصر وإثيوبيا بالمحفل الدولي، وفق السفير حليمة، مشيراً إلى أن الوزير الإثيوبي «طرح كلاماً مرسلاً بشأن الوجود المصري في الصومال بطريقة غير مباشرة، وأنه يهدد المنطقة»، موضحاً أن مصر تتعاون مع مقديشو ضمن اتفاقيات طبيعية. أما إثيوبيا فهي من تهدد المنطقة بإبرام اتفاق غير قانوني مع أرض الصومال، مطلع العام الحالي، رغم معرفتها أنه يمس السيادة الصومالية ومخالف للقانون الدولي.

وإزاء استمرار المواقف الصلبة للطرفين المصري والإثيوبي، لا تبقى سوى أوراق الضغط، «وللبلدين أوراق ضغط لا يستهان بها في تصحيح مسار الأزمة بينهما، أو تصعيده لأقصى مدى ممكن»، وفق الخبير السوداني عبد الناصر الحاج.

وبرأيه، قد تلعب القاهرة على ورقة «الظرف الأمني المخيف الذي يحيط بإثيوبيا»، خصوصاً مع بوادر اختلاف محتمل الآن بين أديس أبابا وجبهة تيغراي من جديد، بعدما رفضت الجبهة مخرجات مجلس الانتخابات الإثيوبية، بخلاف أزمتها الشائكة مع قومية الأمهرا، فضلاً عن رفض مقديشو للاتفاق المبرم بين أديس أبابا وأرض الصومال.

ويعتقد أن «كل هذه الملفات تستطيع القاهرة توظيفها جيداً في حال أصرت أديس أبابا على قيام سد النهضة». أما أديس أبابا بحسب الحاج فلديها «أوراق ضغط» في يدها، لارتباطاتها مع دول مهمة في المنطقة، لها مصالح مع مصر، حيث يمكن أن تقبل بأي وساطة دولية أو إقليمية ممكنة. ولا يعتقد الحاج أن «تبلغ التوترات بين مصر وإثيوبيا ذروتها، حتى تصل مرحلة التصادم العسكري الذي لن يسمح به المجتمع الدولي»، متوقعاً أن «يفلح المجتمع الدولي في تهدئة الأوضاع بين البلدين، وربما تتمكن مصر من عقد مؤتمر دولي للفصل في هذه القضية العصية».

 

واشنطن ترفع درجة التأهب لسفارتها في بغداد

«الإطار التنسيقي» في العراق يبحث تداعيات اغتيال حسن نصر الله

بغداد: حمزة مصطفى/الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

بينما قررت واشنطن وضع سفارتها في بغداد في حالة التأهب القصوى، شرع «الإطار التنسيقي» الشيعي الحاكم في العراق بحث تداعيات اغتيال زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله. وطبقاً لمصدر مطلع، فإن «الولايات المتحدة أصدرت توجيهات عاجلة لسفارتها في العاصمة العراقية بغداد تقضي برفع حالة التأهب تحسباً لأي استهداف، وإن واشنطن تتابع التطورات في الشرق الأوسط عن كثب». وكانت جماعات عراقية هددت مساء السبت بحرق السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد بسبب ما عدّته الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل، الأمر الذي دفع القوات الأمنية العراقية إلى تشديد الحراسة بالقرب من السفارة وقطع الطرق المؤدية إليها من وإلى الجسر المعلق بين جانبَي الكرخ والرصافة طوال ليلة السبت وفجر الأحد، منعاً لأي اعتداء محتمل من المتظاهرين على السفارة. يُذكر أن آخر مظاهرة كبرى وقعت بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد كانت في أواخر عام 2019 من قبل متظاهرين ينتمون إلى الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، وأدت إلى إحراق أحد «الكرفانات» قرب مبنى السفارة. وعقب أقل من أسبوع من مرابطة المتظاهرين قرب السفارة الأميركية أقدمت واشنطن على تنفيذ غارة جوية أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، والرجل القوي في هيئة «الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس، على طريق مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.

قرارات لدعم لبنان

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي اتخذ سلسلة قرارات لدعم لبنان، عقد اجتماعاً مع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي لمناقشة التداعيات المحتملة. وطبقاً لبيان صادر عن الاجتماع، فإن المجتمعين عدّوا أن رحيل «حسن نصر الله بداية النصر وحياة جديدة للأمة»، على حد قول البيان. وأضاف البيان أن قادة «الإطار التنسيقي» الشيعي جدّدوا «التزامهم بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في إغاثة الشعب اللبناني الشقيق وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم». كما شكر «الإطار التنسيقي» الجهود الحكومية الكبيرة «في تذليل الصعاب أمام النازحين من لبنان». من جهته، قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أصدر أمراً بإعلان الحداد العام في العراق لثلاثة أيام، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تعازي العراق حكومةً وشعباً في مقتل نصر الله. وجدد السوداني تأكيد موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه، واستمراره في تقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

مخاوف ووعود

وفي الوقت الذي عبّرت فيه قيادات وقوى سياسية ومجتمعية عراقية عن مخاوفها من إمكانية جر العراق إلى صدام مسلح، لا سيما في ظل تزايد التكهنات بإمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربات لقيادات ومواقع تعود للفصائل العراقية الموالية لإيران، والتي تواصل ضرباتها ضد مواقع داخل إسرائيل؛ فإن هذه التطورات تأتي متزامنة مع القرار العراقي ـ الأميركي المشترك بإنهاء مهمة «التحالف الدولي» في العراق. وبينما أبدت واشنطن استمرار دعمها للعراق في مواجهة التحديات، فإن مفهوم التحديات طبقاً لما يراه الأميركيون يتمثل في مواجهة المخاطر المتزايدة لتنظيم «داعش»، في وقت تضغط واشنطن على بغداد لعدم السماح للفصائل المسلحة باستهداف قواتها في العراق. كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية استمرار دعم بريطانيا للحكومة العراقية، وذلك في أول تعليق لها على الاتفاق الذي وقعته بغداد مع واشنطن بشأن إنهاء مهمة «التحالف الدولي» في العراق. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المملكة المتحدة ستواصل دعم أمن العراق، لافتة إلى أن «الأشهر المقبلة، ستشهد عمل لندن مع بغداد لتطوير علاقة دائمة كجزء من هذا الانتقال إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة». وأشادت بريطانيا باحتراف جنودها الذين لعبوا دوراً في مهمة هزيمة «داعش»، كما أشادت بشجاعة وفاعلية قوات الأمن العراقية، و«البيشمركة»، وفقاً للبيان. وأضافت أنه بفضل الأهداف الأساسية التي يتم تحقيقها، يمكن أن تبدأ عملية الترتيبات الأمنية الجديدة، مؤكدة أن المملكة المتحدة ما تزال ملتزمة بضمان هزيمة «داعش»، ما يعزز التزام بريطانيا بأمن العراق والمنطقة الأوسع.

 

الجهود العربية... إلى أي حدّ يُمكنها منع «الحرب الشاملة» بالمنطقة؟

القاهرة /الشرق الأوسط/29 أيلول/2024

بين أدوار وساطة، وتدشين تحالفات وجولات «حاسمة»، تتسارع جهود الدبلوماسية العربية لمنع اندلاع «حرب شاملة» في المنطقة، خصوصاً مع تداعيات اغتيال إسرائيل لأمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، وسط تصعيد متواصل على جبهات لبنان وغزة والضفة، وتلويح إيراني بعدم الوقوف «مكتوفي الأيدي» حال تحقّقت تلك الحرب. وبأوراقها الناعمة، عزّزت الدبلوماسية العربية على مدار نحو عام جهودها، سواءً بإبرام هدنة بقطاع غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومساعٍ متواصلة لهدنة ثانية، ودعم مباحثات التهدئة بلبنان، وسبقها نيل اعترافات أوروبية بدولة فلسطين، وكسب دعم أممي دولي متواصل لقضاياها، سواءً بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أو بمجلس الأمن، بجانب «تعرية» إسرائيل دولياً، وتعزيز جهود ملاحقة قيادتها المتورّطين في حرب مدمرة منذ عام بالقطاع، بين قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل في لاهاي.

وحسب خبراء، فإن الجهود العربية قدّمت الكثير لاستقرار المنطقة؛ إلا أن «التعنّت الإسرائيلي» عرقل خطوات وقف التصعيد وإنهاء أصل الأزمة، وهي وقف «حرب غزة»، وأكّد الخبراء لـ«الشرق الأوسط»، أن الدول العربية قادرة بأوراق ضغط، حال بلورة موقف موحّد يؤمّن مصالحها، أن تُشكّل ضغطاً حقيقياً لمنع اندلاع «الحرب الشاملة»، خصوصاً مع الشركاء الدوليين، ولا سيما الأوروبيون. وتسارعت الجهود العربية فور اندلاع «حرب غزة»، وأسفرت بعد نحو شهر من وساطةٍ قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة بدعم عربي، عن إبرام هدنة بين «حماس» وإسرائيل لعدة أيام في نوفمبر الماضي، أدّت للإفراج عن رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، والسماح بدخول المزيد من المساعدات لغزة، قبل أن تتواصل الحرب مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم تُفلح أكثر من 10 جولات محادثات رئيسية بين باريس وروما والدوحة والقاهرة، في الوصول لتهدئة جديدة. وبذات شهر الوساطة كان انطلاق جولات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة المملكة العربية السعودية، التي تشكّلت تنفيذاً لقرار «قمة الرياض» في نوفمبر الماضي، وأثمرت بعد محطات عديدة بدول غربية وآسيوية وأوروبية، في مايو (أيار) الماضي، عن اعتراف آيرلندا وإسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية، ووجّه رئيسها محمود عباس، وقتها، شكراً للجنة على اتصالاتها وجولاتها المقدَّرة في هذا الصدد. وخلال شهر الاعترافات بفلسطين، كانت الدبلوماسية العربية على موعد مع نجاح جديد للقضية الفلسطينية، مع إعلان المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، في 20 مايو الماضي، بدء إجراءات ملاحقة بنيامين نتنياهو رفقة وزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم «ارتكاب جرائم حرب بغزة»، في خطوة غير مسبوقة، أُضيف لها تحركات عربية داعمة للحق الفلسطيني في شهادات بمحكمة العدل الدولية، بجانب إعلان دول كمصر دعم دعوى جنوب أفريقيا التي تتّهم إسرائيل بالمحكمة ذاتها، بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

ولعب الجهد العربي أدواراً عديدة، لا سيما عبر منبر «الجامعة العربية»، مع أكثر من اجتماع طارئ، على مستوى المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية، بخلاف قمتَي الرياض والبحرين، وخلال قمة المنامة في 16 مايو المنقضي، دعا الوزراء العرب، في بيان ختامي، إلى «دخول قوات دولية لحماية الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بغزة».

كما صوّت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار قدّمَته الإمارات باسم المجموعة العربية، في مايو الماضي، لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية، ونجحت الدبلوماسية العربية في 13 سبتمبر (أيلول) الماضي، في اعتماد قرار قدمَته فلسطين بأغلبية 124 عضواً، يطالب بأن «تُنهِي إسرائيل وجودها غير القانوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً». وكان لتلك الجهود العربية المتواصلة دور هام، لا سيما في الاعترافات بدولة فلسطين، وفق حديث مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، كما ركّزت تلك الجهود بشكل أساسي على وقف الحرب في غزة، بوصفها العامل الرئيسي الذي قد يؤدي لـ«حرب شاملة»، حسب المفكر المصري، الدكتور عمرو الشوبكي. وفي رأي الكاتب والباحث السعودي، عماد المديفر، فإن الجهود الدبلوماسية العربية أثمرت عن «اعتراف دولي واسع النطاق بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الرسمية الكاملة والدائمة في الأمم المتحدة، وما ترتب عليه من أدوار غير مسبوقة».كما يعتقد الأكاديمي المصري المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، أن «الجهود العربية لم ولن تتوقف، لكن قد نرى نفس السيناريو الذي حدث في غزة يتكرّر في لبنان».

وحتى مع اتّساع عمليات إسرائيل بجبهة لبنان، لم تتخلّف الدبلوماسية العربية عبر السعودية والإمارات وقطر، عن المشاركة في نداء مشترك وجّهه الرئيسان الأميركي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، لـ«وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، لإفساح المجال لإبرام تسوية».

وخلال اجتماعات أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، زادت وتيرة اجتماعات عربية ثنائية ومتعددة الأطراف، مع قادة ومسؤولين غربيين أوروبيين، وسط بيانات مشتركة، بأهمية وقف الحرب بغزة ولبنان، وخلت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة تقريباً من المشاركين، لا سيما العرب والدوليون، احتجاجاً على كلمة نتنياهو، بالمحفل الدولي، في خطوة غير مسبوقة. وكان التحرك الأبرز وسط تلك الأجواء التصعيدية، إعلان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس الماضي، خلال اجتماع دولي بنيويورك، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»؛ كونه «الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع».

وإزاء ذلك الإعلان، يعتقد المديفر «أننا أمام فرصة أكثر وضوحاً من أي وقت مضى للدفع باتجاه حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، لا سيما في ضوء نجاحات الجهود الدبلوماسية العربية التي يقودها وزير الخارجية السعودي، ووزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وعدد من الدول الأوروبية والعالمية».

ووسط هذا الحراك الدبلوماسي العربي المثمر، كانت إسرائيل على الجانب الآخر تواصل ضرباتها بغزة، وترفض عبر تصريحات لمكتب نتنياهو التهدئة، وتعلن، السبت، اغتيال حسن نصر الله.

وإزاء ذلك يجب أن يعزّز الدعم الدولي الجهودَ العربية، للذهاب نحو ضغوط حقيقية لمنع اندلاع «حرب شاملة»، وإطلاق مسار سلمي يحُول دون انفجار الوضع على النحو الذي تستهدفه إسرائيل، لا سيما «مع إقدامها على عملية اغتيال خطيرة بحق نصر الله»، وفق ما يرى حجازي، وخصوصاً أن «اغتيال نصر الله يجعل خطر تلك الحرب قائماً»، بحسب الشوبكي. وبرغم أن استهداف حسن نصر الله «قد يعرقل» أي جهود قد تحدث عربية أو دولية، وفق نائب أركان الجيش الأردني السابق، الفريق قاصد محمود؛ فإنه يراهن على «موقف عربي موحَّد وواضح من دول الخليج ومصر والأردن لإحداث تغيير»، بجانب «مغادرة مربع المقاربات الدبلوماسية إلى استخدام الأوراق العربية المتاحة لفرض ذلك التغيير المطلوب». وكانت أوراق ضغط الدبلوماسية العربية حاضرة خلال هذا العام، لا سيما ورقة شروط الاعتراف بإسرائيل، في وقت كانت واشنطن تعوّل على أن تُسفر مناقشات تقودها بشأن السلام بالمنطقة عن توسعة مسار التطبيع، إلا أن السعودية في 7 فبراير (شباط) الماضي، أفادت في بيان صحافي لـ«الخارجية» بأنه «لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قواته من القطاع»، وأكّدها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في خطاب أمام مجلس الشورى قبل نحو أسبوع. وسبق تأكيد الأمير محمد بن سلمان بأيام قليلة، التلويح بورقة أخرى تركز على مباحثات «هدنة غزة» بشأن التزامات اليوم التالي لوقف الحرب بغزة، بتأكيد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عبر حسابه الرسمي على «إكس»، أن «الإمارات غير مستعدّة لدعم اليوم التالي من دون قيام دولة فلسطينية». وإزاء كل الجهود، سيستمر نتنياهو عقبةً تحُول دون استقرار المنطقة، ويستمر تهديد منافسة المشروعين الإسرائيلي والإيراني للمصالح العربية، وفق قاصد محمود، حال لم تفعّل الأوراق العربية.وعَدّ نتنياهو، السبت، في بيان، أن القضاء على نصر الله يُمثل نقطة تحوّل تاريخية يمكن أن تغيّر ميزان القوى بالمنطقة لسنوات مقبلة، لكنه حذّر في الوقت ذاته من «أيام صعبة» مقبلة. ويرى طارق فهمي أنه لن يكون هناك حل حقيقي قبل 8 شهور على الأقل، لحين انتهاء الانتخابات الأميركية الرئاسية في نوفمبر المقبل، وترتيب الأمور بالبيت الأبيض، متوقعاً أنه خلال تلك الفترة قد تحدث اتفاقات جزئية مرحلية، دون الوصول لموقف مفصلي بالمنطقة، مع استمرار إسرائيل في التصعيد مقابل جهود عربية تتواصل للحيلولة دون انزلاق المنطقة لحرب شاملة.

 

البابا فرنسيس: لبنان رسالة لكنه في الوقت الحالي رسالة معذبة

الوطنية - الفاتيكان/29 أيلول/2024

ذكر البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل.  وقال: "ما زلت أتابع بألم وقلق بالغ اتساع واحتدام الصراع في لبنان. لبنان هو رسالة، ولكنه في الوقت الحالي رسالة معذبة، وهذه الحرب لها آثار مدمرة على السكان، فالكثير من الأشخاص ما زالوا يموتون يوما بعد يوم في الشرق الأوسط. لنصلِّ من أجل الضحايا، ومن أجل عائلاتهم، ولنصلِّ من أجل السلام". وختم: "أدعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل، ولكي يتم إطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. ولا ننسينَّ أيضًا أوكرانيا المعذبة".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الـيـوم الـتـالــي

ايلي خوري/فايسبوك/29 أيلول/2024

بصراحة، اول ما طلع خبر اغتيال نصرالله واركانو ما عرفت شو لازم حسّ. مش صايرة معي بعد. لأن عادةً نحنا منُغتال مش الممانعين!

ما عرفت اذا لازم عبّر عن فرحتي متل اشرف ناس، او لازم اعمل حالي حضاري ودرّ أيسر. طبعاً اشرف ناس بيستاهلوا كل تعاطف ومساعدة وواجب حالياً، انما استنكار واستفظاع ودموع تماسيح عالفقيد مش واردة، فهيدي شغلة دپلوماسيين وبيّاضين طناجر.

مـش صـدفــة

مش صدفة انّو قائد يرتكب غلطة اربعة (ناصر وعرفات وأسدين)، بذات المنطق والعدّة وللمرّة عشرتعش ويفوت بالحيط. فالدني هيك، مسألة تغيّر ظروف مش اكتر (حسب فضلالله). ولا صدفة انو ناسو مقتولين ومدمّرين ومذلولين (رغم الهيهات). بينما العملا عم يدفعوا عنّو فواتير تخلّف اربابو بإيران. فناسو انتخبوه والعملا طنّشوا. ومش اول مرة ولا اول ناس بينغشّوا. مش صدفة ابداً (او خيانة) تشتّي صواريخ من ميل وبزاق من تاني ميل بوقت واحد. فلا عنجهية ولا سلبطة ولا اجرام سمح بحفظ اي خط رجعة. مجرّد ابتسامات صفرا عاملة حالا نيوب ليث.

ولا صدفة انّو مدّعي متجبّر مهرّب سلاح، ومعيّن حالو ممثّل الله عالارض، ينتهي مطرح ما عادةً بينتهي المتلو. بحبس او منفى او قبر. فالدني - بالنهاية - هيك.

مش شماتة او حقد، بل تذكير بواقع كان مرّ ـ وبلا كفوف.

الـمـهــمّ

عند فظاعة الإنجاز، وقبل تأكيدو، حسّيت بشي كتير اهمّ. حسّيت براحة وشفا غليل مواطن صالح بعد 50 سنة (ولو غير نهائي بعد). حسّيت انو خرافات مقاومة وممانعة وعدو تاريخي ما بقى تقطع عغالبية مسلمين او شيعة، ولا قادرة تغطّي كم مسيحي ممحون او يساري موبيليا. اما كل اساطير دين ومؤامرات كونية وصهاينة داخل، ما بيخفوا حقيقة انّو هيدا، تاريخياً، محور فشل وتخلّف وتزحيط عزفت. حسّيت انّو نبيه بيرجع عنطزة لماكسيموم بعد الـ82، مش حتى بعد الطائف، وبلا سلاح وبعث وسوڤيات، ويمكن بلا وليد هالمرّة. الفرق، ورغم سجلّو التواليتي بحقّ دستور وطائف وقانون، فيك اقلّه تقارن مساوئو بمساوئ غيرو، ثم انّو مهضوم كختيار تقاعد. حسّيت كمان عبالي قول لكل النواويف: هيدا البيبي عمل "واجبنا الوطني" فيكن. تماماً متل ما حافظ عمل "واجبكن" ببشير وكمال، وبشار برفيق وباقي الشهدا. وما حسن احسن من حدا. الاهمّ من كل مهمّ، حسّيت انو وصلّني حقّي وحق كل مواطن، عكل اغتيال ومرفأ وپونزي، وعكل حرب وسلبطة وتمقطع. مع بونوس اصبع بعين كل ممانع ويوزفول إديوت فقعنا دروس. لا محاكمات بقى تنعاز الّا لتوثيق المعلوم، ولا بقا مضطرّ تتعامل مع غفران لجاحد ما بيستاهل، ومصالحة لئيم ما بيحترم كلمتو. ورجعت حسّيت مجدّداً انّو الجمهوية، وانا كمواطن، متل شلوش أرزة، اقوى من كل غدر تاريخ ولؤم جغرافيا وتفاهة منظّرين.واخيراً، انتبهت انّو بلّش اليوم التالي.

 

مشاهدات من أيلول الأسود اللبناني

احمد عياش/الاحد 29 أيلول 2024

انقطعت أياما عن ممارسة رياضة المشي على كورنيش البحر في بيروت بدءا من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت. واتت الغارة التي دمرت مقر "حزب الله" عصر يوم الجمعة الماضي ما أدى الى مصرع امينه العام حسن نصرالله، إيذانا بأن بيروت اصبحت في مهب العاصفة. وسرعان ما بدأت العاصمة تكتظ بالفارين من جحيم الضاحية. وعندما نزلت الى الكورنيش اليوم الاحد في وقت مبكر ، انكشف كليا مشهد الحرب الدائرة على بعد دقائق من عاصمة لبنان. كانت هناك مئات الاسر التي كانت ما زالت نائمة على امتداد الكورنيش. وفاض عدد هذه العائلات فامتد افتراشها الأرصفة حتى عمق الواجهة البحرية التي يحدها شرقا مرفأ بيروت. كانت هناك عشرات الفانات التي تعمل عادة لنقل الركاب مركونة على جانب الأرصفة. وهي أتت محمّلة بالركاب وأيضا بالامتعة والحاجات الضرورية كما لو كان الامر يتعلق بمخيم كشفي.

افاق الصغار كعادتهم قبل الكبار وراحوا يلهون على الأرصفة. ولمحت صغيرة تلهو على متن دراجتها الصغيرة. فيما راحت صغيرة أخرى برفقة والدتها تبحثان عن مكان خفي هو على ما يبدو مرحاض. ركن مئات الشبان دراجاتهم النارية قرب مبيتهم وظهرت من حولهم الاراكيل وزحاجات المياه الفارغة. كما امتلأت الأرض على امتداد مبيت العائلات اكوام من اعقاب السجائر. وظهر بوضوح ان الكورنيش وامتدادته هو بكامله جناحا للمدخنين.

في منطقة الزيتونة باي التي جرى تصنيفها مكانا يرتاده الميسورين إضافة الى مسبح السان جورج أقفلت الأبواب. وانتشرت على ارصفته العليا ارتال من العائلات النازحة. وحاول عمال نظافة في المكان جمع ما تيسر من النفايات التي بقيت اكوامها عصية على الازالة. ما لفتني سريعا هو  ان المتسولين من النازحين السوريين الذين الفت انتشارهم على الكورنيش منذ أعوام قد اختفوا وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم.اما الصغار والفتية من هؤلاء النازحين الذي اعتادوا على افتراش ارصفة الكورنيش ليلا تواورا بدورهم عن الأنظار. مارس قليل من ممارسي رياضة الركض هوايتهم. وغابت في المقابل طوابير العدائين والعداءات  التي تختار أيام الاحاد لممارسة هذه الرياضة.

عندما بدأت اشعة الشمس تنتشر في المكان، ولم يعد هناك من ظلال تقي البشر من حماوتها،  راحت اعداد مفترشي الأرصفة تتقلص تدريجيا. وبدا واضحا ان العائلات انتقلت الى امكنة تقيهم حر شمس أيلول التي ما زالت على سخونة اشهر الصيف التي خلت. عندما حلت اليقظة على كل قاطني مخيم ارصفة الكورنيش كانت عيون الكثيرين منهم شاخصة الى شاشات الهواتف المحمولة . واغلب الظن ان هناك فضول كبير الى أحوال مناطق الغارات الإسرائيلية التي اضافت قبل أيام الضاحية الجنوبية ومئات الألوف من سكانها الى حقل الرماية بعدما  اقتصرت من 8 تشرين الأول الماضي على شريط  حدودي بعرض 5 كيلومترات على امتداد الحدود الجنوبية من الناقورة ساحلا  الى مرتفعات شبعا بطول 100 كيلومترا قريبا . ولم يظهر على شاشات المحمول أي نبأ يفيد ان اطلاق قد توقف كي يعود النازحون الى منازلهم.

 عم الضياء اليوم الكورنيش وسط زرقة رائعة للبحر. لكن الحيرة عمت وجوه الألوف من الذين باتوا ليلتهم على الكورنيش باستثناء الأطفال الذين بدوا انهم في غربة كاملة عما يدور حولهم.

 

هل أتت «ساعة التخلي»؟

سام منسى/الشرق الأوسط/30 أيلول/2024

لم يحن الوقت لتناول الاستهداف المزلزل لمركز القيادة المركزية لـ«حزب الله» والاغتيال المريع لشخص السيد حسن نصر الله، وما سينجم عنه من تداعيات إقليمية ودولية. العملية أتت لتتويج هجوم تصاعدي غير مسبوق بالغارات الجوية والمسيرات والضربة السيبرانية التي تلقاها الحزب على مدى يومين، وعرفت بتفجيرات «البيجر» و«الوكي توكي»، وأسفرت عن 4000 ضحية بين قتيل وجريح، جلهم من عناصره، مع فقد كثير من قادته العسكريين والميدانيين في اغتيالات منفردة وأخرى جماعية، ممن انضموا إلى فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وإبراهيم قبيسي، وغيرهم من القيادة العليا لقوة الرضوان.

لم تنجح إيران في حماية «حزب الله»، حليفها الأول والأقوى في المنطقة، على الرغم من غزارة تصريحاتها ومواقفها التفاوضية والمهادنة تجاه أميركا، بينما يتعرض الحزب إلى أعنف وأخطر وأغرب هجوم إسرائيلي منذ نشأته سنة 1983، في حرب غير متكافئة بسبب تفوق إسرائيل الجوي والتكنولوجي والاستخباراتي.

وسط التصعيد الإسرائيلي، جاءت تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأخيرة بشأن حرب إسرائيل ضد الحزب مهادنة للولايات المتحدة الأميركية. قال بزشكيان إن «(حزب الله) وحده لا يستطيع الوقوف في وجه إسرائيل»، وكرّر ما قاله وزير خارجيته عباس عراقجي بأن إيران «تريد السلام، ولا ترغب في دخول حرب مع إسرائيل»، معرباً عن جهوزية بلاده لاستئناف المفاوضات النووية. قبلها، قال بزشكيان: «نحن إخوة للأميركيين... ولسنا معادين لهم»، في توضيح أكثر جرأة لما قاله السيد علي خامنئي، من أنه «لا ضير من التراجع التكتيكي أمام العدو». ووفق وسائل الإعلام الأميركية، «أبلغت إيران (حزب الله) بأن الوقت غير مناسب الآن لخوض حرب مع إسرائيل». ولا تغيب مواقف مهادنة أخرى لإيران، بدأت بردها الفولكلوري على مقتل أكبر قادتها الميدانيين قاسم سليماني، إلى ابتلاعها اغتيال محسن فخري زاده، وضيفها إسماعيل هنية، إلى الخسائر التي تكبدتها حليفتها «حماس» في غزة، وصولاً إلى ما يتعرض له «حزب الله» اليوم. هذه المواقف التي قد تُفهم في زمن السلم بأنها دبلوماسية، تبدو فجّة في زمن تشهد فيها المنطقة قتالاً ضروساً ضد أذرع إيران وعلى رأسها «حزب الله». في الواقع، الحزب لا يخوض حرباً كما توصفها وسائل الإعلام؛ لأن الحرب عادة هي بين فريقين يتقاتلان، وما يجري في لبنان يظهر خللاً فاضحاً في ميزان القوة يجعل الحزب متلقياً لضربات بمختلف أنواع الأسلحة، بينما ردوده لا تزال حتى اليوم محدودة، ولا توازي الخسائر البشرية والمادية الموجعة التي تكبدها، وآخرها مجزرة يوم الجمعة الماضي. فقد الحزب حجة الإسناد، وفقد توازن الرعب وقوة الردع اللذين كان يفاخر بتحقيقهما منذ انتهاء حرب 2006، فهل يعود ذلك إلى التفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي فقط أم ثمة مبالغة في تقييم قدرات الحزب العسكرية وجهوزيته لحرب تقليدية أم أن ضغط زناد الأسلحة الدقيقة والموجهة التي يقال إنه يمتلكها ليس بيده وحده؟ من هنا يتردد السؤال حول تخلي إيران عن الحزب من عدمه. فهل تخلت إيران عن «حزب الله»؟

لا شك أن تلويح إيران برغبتها بالسلام فيما ذراعها الأكبر يتلقى الضربات قد يحير البعض، لكنّ السياسة دينامية وليست جامدة. مواقفها التصالحية والمهادنة تجاه أميركا لا تعني تخليها عن «حزب الله»، وما إحجامها بالرد عن كل الضربات التي تعرضت وتعرّض لها إلا محاولة لعدم التفريط بمشروعها طويل الأمد في المنطقة ودرته «حزب الله»، والحزب له مهمات لا تقتصر على تحرير فلسطين بل لحمايتها. تسعى طهران لتأمين تغطية أميركية للحزب تمنع إسرائيل من تدميره وإنهائه عسكرياً وربما سياسياً، وتطمئن الغرب بأن ما يجري لن يتحول إلى حرب شاملة. في السياق لا بد من الأخذ بالاعتبار التباينات داخل النظام بشأن العلاقة مع واشنطن، وتأثير ذلك على أداء الحزب. إيران وإسرائيل تريدان الإفادة من الوقت الانتخابي الأميركي الضائع، إسرائيل لكسر شوكة أذرع المقاومة في المنطقة بأي وسيلة ممكنة ومهما كانت وحشية، وهي المدركة من جهة بأن ما من مرشح للرئاسة في أميركا سيقف في وجهها، وإيران لمكاسب من إدارة جو بايدن في ملفها النووي، وقد تكون بالتقايض بمنع استعمال الحزب لأسلحته الدقيقة والموجهة، وقد يصل بها الأمر إلى القبول بتقليص أدوار أذرعها، وصولاً إلى المقايضة بدعمها الروس في الحرب ضد أوكرانيا. إيران لا تدعو «حزب الله» إلى الاستسلام، بل تدعوه إلى مواصلة حربه المحدودة فقط، ولن تغامر بدخول حرب لا تقدر عليها، وتريد الاحتفاظ بالحزب وقدراته إلى مرحلة تحتاجها هي، خاصة أن أفق هذه الحرب بات محدوداً.

تخلت إيران الدولة عن «حزب الله» أم لم تتخل، السؤال هل ستتخلى إيران الثورة عنه؟ تبقى المحصلة أنها لم تعامله بوصفه شريكاً بل كأنه أداة. المأساة أن يكون الحزب قد وصل إلى هذه النتيجة متأخراً جداً، وزلزال يوم الجمعة يوسع الفراغ الخطير الزاحف على لبنان منذ سنة 2005.

 

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

غسان شربل/الشرق الأوسط/30 أيلول/2024

مؤلمةٌ المشاهدُ الوافدة من لبنان. مخيفةٌ ومروعة. جثثٌ تقيم تحت الأنقاض وبيوتٌ محروقة أو مهجورة. مليون نازح. رقم قياسي في تاريخ البلاد. بعضهم يفترشون الأرضَ في قلب العاصمة وينام آخرون في سياراتهم لتعذر العثور على سقف. كائنات معدنية قاتلة تجتاح الخريطة بكاملها. تنقل رائحة الموت إلى كلّ الجهات ومعها رائحة القلق والذعر. يشعر اللبناني العادي بالظلم والبؤسِ والعزلة. ليس لديه رقمٌ للاتصال به. لا رئيس في القصر للرهان على صوته أو دوره. ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يفعل ما في استطاعته. ورئيسُ مجلس النواب نبيه بري لا يملك تفويضاً لبلورة صيغة كافية لإقناع الوسيط الأميركي بلجم آلة القتل الإسرائيلية. ولا يستطيع المواطن الاتصال بـ«حزب الله» الذي يملك ترسانة صاروخية كان يعتقد أنَّها كافية للردع. ثمة من يتحدَّث عن «عشرة أيام هزَّت لبنانَ وركائزه». بدأت بانفجار أجهزةِ الاتصال في السابع عشر من الشهر الحالي وانتهت في السابع والعشرين منه مع اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله. تعرَّض الحزب لما يشبه الكسر في عموده الفقري. تعرض لضربة غير مسبوقةٍ أصابت قياداته وآلته العسكرية وأظهرته مكشوفاً في بلد مكشوف.

ليس بسيطاً أن يتَّخذ بنيامين نتنياهو قراراً بحجم اغتيال نصر الله وهو يعرف أنَّه اللاعب الأولُ في لبنان ولاعبٌ إقليمي بارز في «محور الممانعة» الذي تقوده إيران. ويعرف أنَّ هذا الاغتيال لا يقل خطورة عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني. والأخطر من كل ذلك أن يعتبر نتنياهو أنَّ اغتيال نصر الله كان ضرورياً لإحداث تغيير في التوازنات التي حاول مع رفيقه سليماني تثبيت قواعدها في الشرق الأوسط. أظهر حجم الضربات الإسرائيلية في لبنان أنَّ إسرائيل أطلقت انقلاباً على موقع «محور الممانعة» في المنطقة، وهو انقلاب على المشروع الإيراني بكامله. وليس بسيطاً أيضاً أن يقولَ بايدن وهاريس إنَّ الاغتيال «حمل قدراً من العدالة لضحايا» زعيم «حزب الله». بعض الماضي يساعد في فهم أخطار الحاضر. كان ذلك في 1982. كان اسم رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحيم بيغن واسم وزير دفاعه أرييل شارون. ذهبنا إلى مقر اللاعب الأول في لبنان يومَها وكان اسمه ياسر عرفات. سألناه عن التهديدات الإسرائيلية فأجاب: «إذا ارتكب شارون حماقة مهاجمة لبنان، عليه الاستعداد لاستقبال سيل من النازحين من مستوطنات الجليل». وكانت منظمة التحرير الفلسطينية تستخدم صواريخَ الكاتيوشا ضد الجليل لتذكر العالم ومعه إسرائيل بقضيتها، وأن لا أمن للدولة العبرية من دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم. وقياساً بترسانة «حزب الله» كانت ترسانة منظمة التحرير شديدة التواضع. وبعد أسابيع، أطلقت إسرائيلُ عملية «سلامة الجليل» التي حوَّلها شارون حصاراً لبيروت انتهى بمغادرة عرفات وقوات المنظمة لبنان. اعتبرت إسرائيل أنها لا تستطيع التعايش مع تحول حدودها مع لبنان حدوداً إسرائيلية - فلسطينية.

قصة اليوم مختلفة. «حزب الله» لبناني وقواته من أبناء بيئته لكن إسرائيل استغلت «حرب المساندة» التي أطلقها غداة «طوفان الأقصى» لاستنتاج أن حدودها مع لبنان تحولت حدوداً إسرائيلية - إيرانية. اعتبرت حكومة نتنياهو أن يحيى السنوار نفذ شيئاً يشبه ما كان لوّح به «حزب الله»، وهو اقتحام الجليل. قرَّرت إسرائيل إسقاط ما اعتبرته حدوداً إسرائيلية - إيرانية في جنوب لبنان وربَّما لرهانها على أنَّ أي انخراط إيراني مباشر في المعركة سيؤدي إلى مواجهة إيرانية - أميركية تبرّر وضع المنشآت النووية الإيرانية على لائحة الأهداف.

المشاهد اللبنانية كارثية. بلد بكامله تحت النار. البلد مكشوف والحزب مكشوف. مسلسل الغارات لا يتوقف ومعه مسلسل الاغتيالات. كشفتِ الحرب خللاً هائلاً في ميزان القوى. الآلة العسكرية الإسرائيلية توظف تقدُّمَها التكنولوجيَّ الهائلَ في عملية انقضاض لا ترحم.

قبل أسبوعين فقط كان من المستحيل على أي مراقب تخيل مشاهد من هذا النوع. كان الانطباع أنَّ «حزب الله» قوة متراصة يصعب تحقيق اختراق عميق فيها، وإن كان يتوقع حدوث اختراقات على هوامشها. لم يحدث أن تعرَّض فصيلٌ مسلح لمثل ما يتعرَّض له الحزب. «حماس» المطوّقة في غزة لم تتعرَّض لشيء مشابهٍ على رغم الدمار الواسع الذي لحق بها وبالقطاع. من يستطيع إخراجَ لبنان من هذا الجحيم؟ وما هو الثمن؟ وهل يستطيع «حزب الله» الموافقةَ على إخراج جبهة جنوب لبنان من المواجهة مع إسرائيل بعد كل ما لحق به؟ وما هو خياره الآخر؟ وأين تقف إيران؟ هل كانت تملك فرصةً للتدخل غداة اليوم الأول من الأيام العشرة الرهيبة؟ هل هي غير قادرة أم غير راغبة؟

أسئلة كثيرة ستطرح عندما تتوقَّف عاصفة النار. كيف سيقرأ «حزب الله» الزلزال الذي استهدفه مع بيئته؟ كيف ستكون علاقة قيادته الجديدة مع إيران في غياب نصر الله الذي كان معترفاً له بدور الشريك أو ما يقترب منه؟ كيف ستكون علاقات الحزب داخل «البيت اللبناني» خصوصاً إذا اقتضى وقف النار تطبيقاً جدياً للقرار 1701 ودوراً جدياً للجيش اللبناني إلى جانب «اليونيفيل» هناك؟ أسئلة كثيرة. كيف سيعيد الحزبُ بناءَ نفسه وتحديد دوره في ضوء موازين القوى والدروس؟ ملامح الحزب بعد العاصفة ستؤثر بالضرورة على ملامح لبنان وترميم مؤسساته وإعادة جمع حجارة وحدته ورسم موقعه الإقليمي. وماذا عن وحدة الساحات؟ وأي إيران سنرى بعد هدأةِ العاصفة وبأي دور إقليمي في لبنان وخارجه؟ وأي سوريا سنرى إذا نجحت في محاولتِها البقاء خارج العاصفة مستفيدة من الوسادة الروسية وترميم بعض علاقاتها العربية؟

 

رئيس حكومة حزب الله يخلف أمينه العام؟

محمد صبرا/الشراع/29 ايلول 2024

قبل ان نقدم للقارىء نبذة - سيرة ذاتية للسيد هاشم صفي الدين يحب ان نشير الى عدة أمور :

١ - ان العدو الصهيوني وبعد جريمة اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ،في الساعة 6,20 من مساء الجمعة في 27/9/2024 سارع إلى طرح اسمه كخليفة للبطل الراحل .. للإيحاء بأن العدو لم يقتل الأصيل فقط ،بل وانه يعرف من سيكون بديله !!، وهذا إسفاف إعلامي وإدعاء ومحاولة زرع بلبلة في صفوف المقاومين وكل اللبنانيين …

المتابعون واصحاب الذاكرة القوية يحفظون ان اسم السيد صفي الدين مطروح كخليفة للسيد حسن منذ نحو عشرين سنة ، وبالتالي فإن العدو الذي سعى لخلق التشكيك ، هو نفسه نسي هذه الحقيقة، او تناساها .

٢- السيد هاشم صفي الدين تولى منذ عقود ، الموقع الذي كان فيه السيد حسن وهو رئاسة الهيئة التنفيذية للحزب ، أي رئاسة الحكومة في الحزب ، ومنها تم انتخابه أميناً عاماً للحزب خلفاً للسيد المظلوم عباس الموسوي في شباط / فبراير 1992..

وبالتالي فإن الخيار - إذا تم - يكاد يكون تلقائيا، فضلا

عن ان وجود السيد هاشم في مسؤولية السيد حسن هو استمرار في النهج وفي السياسة ، وفي المنطلق الجهادي من حيث ايمان كل منهما بالثقافة والفكر السياسي نفسه وهما متجايلان ( من جيل واحد ، وتربية عائلية وفكرية وثقافية واجتماعية واحدة وكل منهما هو ابن خالة الآخر )

٣- في اجتهاد خاص بالشراع نكتب ان صفي الدين كنصر الله من السادة . وليس فقط من رجال الدين ، بل من آل البيت وفق المعتقد الشيعي ..والسادة عند العامة لهم ميزة عند الجمهور الشيعي .

(ونحن نعطي مثلاً صارخاً في دلالته على هذا الأمر الشيعي الخاص ، وهو ان الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني، ادرك هذه الخصوصية عند عامة الشيعة، عند خلافة الإمام الخميني ، فقدم السيد علي خامنئي على اسمه ، لأنه شيخ ولأن خامنئي سيد ) .

٤ - لم يعلن حتى الآن عن اي حركة او وجود للسيد هاشم ، والإشاعات تلاحقه بشكل لا اخلاقي ، وكلها توضع في خدمة العدو الصهيوني ، ان لم يكن هو نفسه من لفقها ورماها ،ليتولى ضعاف النفوس وخدم الصهاينة في لبنان الترويج لها حقداً مذهبياً رخيصاً)

فمن هو السيد  هاشم صفي الدين؟

تعتبر لدغة الراء في لفظ السيدين

اضافةً شكلية محببة إلى تطابق المنهج الفكري والسياسي والجهادي بينهما

ويشغل السيد هاشم منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله إضافة الى التشابه الكبير في الشكل وطريقة الكلام  ،وهو ليس قيادياً  عادياً  فهو يشرف بحكم منصبه كرئيس للمجلس التنفيذي على نشاطات مهمة جدا  وفق الهيكل التنظيمي للحزب

زوجه هي  ابنة رجل الدين المعروف الشيخ محمد علي الأمين، (عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان ) .

 تربط صفي الدين علاقة وثيقة  مع ايران، والتي تمنحه دعما وثقة بالهرم القيادي للحزب، فشقيقه عبد الله ممثل الحزب في ايران، وابنه رضا هاشم متزوج من ابنة قائد فيلق قدس السابق قاسم سليماني زينب، والذي أعلن عنه في حزيران/يونيو 2020 بعد ستة أشهر من إغتيال  والدها في غارة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد. 3/1/2020.

ويعتبر صفي الدين من الداعمين لقيام   محور المقاومة ويرى أن "نظرية ولاية الفقيه من أهم النظريات التي أخرجها الإمام الخميني من الأدلة الشرعية والعقلية حتى تكون مشروعا كاملا يعالج أهم المشكلات التي واجهت الحركات الإسلامية والتي أدت إلى حالة التشرذم".

 هاشم صفي الدين كان أحد ثلاثة "كانوا موضع اهتمام وعناية عماد مغنية"، والثلاثة هم :السيد حسن نصر الله، الشيخ نبيل قاووق أحد القادة البارزين في حزب الله، وهاشم صفي الدين ، ولفتت أن عماد مغنية هو من أرسل الثلاثة الى قم لإتمام دراستهم الدينية وتسهيل أمورهم هناك.

وأصبح هذا الثلاثي أبرز قادة التنظيم، فالبطل  نصر الله أصبح أمينا عاما، والشيخ قاووق أصبح قائدا عمليا لمنطقة الجنوب الهامة للتنظيم وموقع قوته العسكرية الكبرى،، ( قتل العدو الشيخ قاووق في يوم إعلان مقتل البطل نصر الله )وصفي الدين مديرا تنفيذيا للتنظيم من الجانب المؤسساتي وبمثابة رئيس حكومة للحزب.

من يطلع على الوضع في حزب الله، يعرف انه  لم يكن ولا مرة من دون قيادة رديفة وأن صفي الدين أعد منذ عام 1994 ليكون البديل للسيد  نصر الله.

وعمل صفي الدين  في الإدارة اليومية لشؤون الحزب وانخراطه في إدارة المؤسسات الضخمة التابعة للحزب وفر له فرصة حتى "يتدرب بوصفه الرئيس التنفيذي على القيادة والسيطرة على المفاصل الأساسية في التنظيم، خصوصا إدارة ملفي المال والإدارة"، وشكل القادة الثلاثة، "ثلاثي القوة" لحزب الله، فكان نصر الله القوة السياسية ومغنية القوة العسكرية وصفي الدين القوة الإدارية.

ويعتبر منصب "الرئيس التنفيذي" ثاني مواقع القيادة في حزب الله، حيث يتابع التفاصيل اليومية في حزب الله وكافة الإجراءات التنظيمية ويتحكم بكافة جوانب الحزب، كما أن رئيس هذا المجلس يعتبر بصورة تلقائية من أعضاء مجلس الشورى، وهو القيادة الفعلية للتنظيم ويتم انتخابها كل ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

هذا المجلس يتكون من سبعة شخصيات، على رأسها الامين العام البطل  حسن نصر الله، وتتولى كل واحدة منها ملفا خاصا، ويدير قطاعا من قطاعات الحزب.

ويدير المجلس التنفيذي الذي يرأسه صفي الدين مجموعة استثمارات  تهدف الى تأمين الاستقلالية للحزب وتمويل جسمه  التنظيمي  الواسع جداً ، والذي لا يخضع لتمويل "الأموال الشرعية" علما بان وزارة الخزانة الأمريكية صنفت السيد  صفي الدين في تموز/يوليو 2018 على قائمة "الإرعاب."وفق التصنيفات الاميركية التي تعتبر الارعاب الصهيوني شرعياً وهو يقتل الأطفال والنساء ويدمر المستشفيات والمدارس ودور العبادة ويقتل ويجرح مئات الآلاف .. بينما يصف المقاومة ضد هذا المجرم الصهيوني ارعاباً

 

العد العكسي لسقوط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأ!

مروان هندي/موقع ترانسبرنسي/29 أيلول/2024

بغض النظر عما إذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تخلّت عن حزب الله من أجل الحفاظ على ديمومتها ومصالحها الحيوية في المنطقة، أو كانت هذه خطوة تكتيكية ضمن سياساتها المعروفة بالصبر الاستراتيجي، مراهنة على وصول كمالا هاريس إلى سدة الرئاسة الأمريكية، فإن هذه السياسة تأتي في وقت تتسارع فيه التغييرات الجيوسياسية والعسكرية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع إيران أمام تحديات كبرى تهدد استقرارها ونفوذها في المنطقة. في المقابل، وبعد "طوفان الأقصى"، تسعى حكومة نتنياهو المتشددة بعزم وإصرار إلى تغيير الواقع الميداني جذريًا بهدف ضمان سلامة واستقرار إسرائيل في المنطقة على المدى الطويل وليس بشكل ظرفي. بعد أن سوّت غزة بالأرض بلا هوادة ولم يتبقَّ فيها سوى بعض فلول حماس، تحولت وجهة المعركة صوب جبهة حزب الله في لبنان.

في هذا السياق، جاءت مفاجأة التفجيرات النوعية باستخدام "البيجر"، وهي تفجيرات غير مسبوقة على مستوى العالم، لتطلق ديناميكية من التفجيرات والضربات والاغتيالات الدقيقة والمتتالية، وصولًا إلى اغتيال حسن نصرالله وقيادات كبيرة في الحزب. هذا المسار الثابت والمتصاعد يؤكد أن الهدف الحقيقي لإسرائيل ليس انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، بل القضاء على التنظيم العسكري والسياسي للحزب. غير أن حزب الله يُعد درّة التاج للمشروع التوسعي للملالي في إيران، وهو الطرف الرئيسي في فيلق القدس المسؤول عن تصدير الثورة الإسلامية على نهج ولاية الفقيه إلى مختلف أنحاء العالم. علاوة على ذلك، يعد الحزب القائد الميداني الفعلي لمحور الممانعة، الذي يمثل الإطار الأوسع لحلفاء وأذرعة إيران في المنطقة، مثل حماس، والحوثيين، والنظام السوري، وغيرهم. أما وقد اتخذت إسرائيل قرارها الحاسم بالقضاء على البنية التحتية العسكرية والأمنية والتنظيمية لحزب الله، الذي بات مكشوفًا تمامًا أمنيًا واستخباراتيًا، فإن سقوطه أصبح مسألة وقت لا أكثر. إذ يشير الواقع المستقبلي إلى أن حزب الله أصبح جزءًا من الماضي. ومع خروجه من المعادلة، سيتراجع تلقائيًا نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، الذي يعتمد على الأنشطة الإرهابية والتخريبية. هذا التراجع سيؤدي إلى سلسلة تراجعات وصولًا إلى إيران نفسها. وكما حدث مع الإمبراطوريات الكبرى عبر التاريخ، التي سقطت في ظروف مشابهة، ستسقط الجمهورية الإسلامية الإيرانية عاجلًا أو آجلًا، ليصبح المثل القائل "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" واقعًا ملموسًا.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"حزب الله" نعى الشهيد علي كركي

وطنية/29 أيلول/2024

صدر عن  "حزب الله" البيان الاتي:"بكل فخر واعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الى أهل المقاومة والشهداء، القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي (أبو الفضل)، الذي أستشهد مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة حسين عصرنا وأكبر شهدائنا وأعظم قادتنا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ويا له من شرف عظيم، ويا لها من شهادة مباركة قل نظيرها. لقد تولى الحاج أبو الفضل قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وقاد وشارك في كافة المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير عام 2000، والنصر الإلهي في تموز 2006، وكان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة الاسناد منذ الثامن من تشرين الأول عام 2023 حتى شهادته المباركة. نتقدم بالعزاء من مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ومن سماحة القائد الامام الخامنئي ومن جميع المجاهدين وعوائل المجاهدين والشهداء بشهادة هذا القائد الكبير، ونتوجه خصوصاً لعائلته الشريفة بالعزاء وأن يمنّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والأخرة".

 

البطريرك الراعي: اغتيال نصرالله فتح جرحًا في قلب اللبنانيّين ولتكن هذه الحلقة من الشهادة بابًا نستفيد منه لتعميق وحدتنا

وطنية/29 أيلول/2024

 ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي قداس الأحد الثالث من زمن الصليب في كنيسة المقر البطريركي الصيفي في الديمان وعاونه المطران جوزيف النفاع، الاب فادي تابت،القيم البطريركي الخوري طوني الآغا،امين الديوان الخوري خليل عرب،الاب سام وهبة والاب هادي ضو. بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والنواب ندى البستاني، جورج عطالله وسيزار ابي خليل ونواب الرئيس مارتين نجم كتيلي،غسان خوري،ناجي حايك وربيع عواد والمستشار السياسي انطوان قسطنطين ومقرر المجلس السياسي مالك ابي نادر. الامين العام للجنة اصدقاء غابة الارز بيار كيروز وحشد من المؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان "وتظهر في السماء علامة إبن الإنسان" (متى 24: 30) قال فيها: "يتناول إنجيل اليوم النهايات والواقعات الجديدة التي تحصل في آخر الأزمنة، ويظهر معها مجيء المسيح إبن الإنسان في مجده: "فتظهر في السماء علامة إبن الإنسان وترى الشعوب المرتعدة والنائحة إبن الإنسان آتيًا بقدرة ومجد عظيم"(متى 24: 30). النصّ الإنجيليّ مؤلّف من أربعة أقسام. في القسم الأوّل، ينبّهنا الربّ يسوع من محنة التضليل التي يواجهها المؤمنون والمؤمنات على يد مضلّلين يسميّهم الربّ "المسحاء الكذبة" و"الأنبياء الكذبة" (متى 24: 23-26). في القسم الثاني، يستعرض ربّنا يسوع علامات نهاية الأزمنة: "الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تتساقط، والفلك يتزعزع"(متى 24: 29). في القسم الثالث، يصف ربّنا مجيئه الثاني بالمجد: "تظهر علامة إبن الإنسان، حاملًا صليب الفداء، آتيًا على السحب بقوّة ومجدٍ عظيم"(متى 24: 30). في القسم الرابع، يتكلّم الربّ عن قيامة الموتى، وجمع كلّ الجنس البشريّ، وحشده أمامه بواسطة ملائكته الذين يدعون المختارين بصوت البوق"(متى 24: 31)". وتابع:."يسعدني أن أرحبّ بكم جميعًا، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، لراحة نفوس ضحايا الحرب الدائرة على أرضنا، ولشفاء الجرحى، ولعزاء عائلات الضحايا. ونسأل الله أن يمنحنا هبة السلام، وأن يضع حدًّا للحرب بالمفاوضات والطرق الديبلوماسيّة، فالحرب تدمّر المنازل وتهجّر أهلها وتقتل. إنّ كلّ الأطراف خاسرون ومغلوبون وجنى الأعمار في حالة خراب ودمار بلحظة أمّا إعادة البناء فتقتضي أموالًا ووقتًا طويلًا".

وأردف: "نحن نعلن في قانون الإيمان مجيء الربّ يسوع بالمجد: "وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم، ليدين الأحياء والأموات". ونضيف: "ونترجّى قيامة الموتى والحياة الجديدة". انتظار مجيء الربّ بالمجد قائم منذ صعوده إلى السماء، كما وعد الملاك التلاميذ الأحد عشر (راجع أعمال 1: 11). ولكن لا أحد يعلم موعد مجيئه الذي حدّده الآب(أعمال 1: 7). غير أنّ المسيح الربّ ظلّ على أرضنا من خلال كنيسته. ويواصل عمل الفداء فيها بقوّة الروح القدس. وهكذا  ملكوت المسيح حاضرٌ سريًّا في الكنيسة، التي هي زرعه وبدايته على الأرض (نور الأمم، 5). ويكتمل الملكوت بانتصار الله النهائيّ على الشرّ بمجيء المسيح بالمجد في نهاية الأزمنة. فيكون انتصار الخير النهائيّ على الشرّ، كما جاء في مثل القمح والزؤان (متى 13: 37-40)".

وقال: "إيماننا بمجيء الربّ بالمجد للدينونة، يضعنا في موعد دائم معه كلّ يوم، لأنّه يأتي لكي ينتصر من خلالنا وبواسطتنا على الشرّ الذي نواجهه ويجرّبنا. يأتي إلينا كلّ يوم بكلامه الإنجيليّ، وبإلهامات الروح القدس، وبنعمة الأسرار التي تقوّينا وتعطينا المناعة بوجه تجارب الحياة. مجيئه بالمجد هو خاتمة مجيئه اليوميّ المتكرّر عبر جميع الناس. وهكذا ينتصر على الشرّ، ويعمّ الخير. المسيحيّون مدعوّون لخلق هيكليّة خير في وجه هيكليّة الشرّ".

واشار الى ان "إيماننا بالنهايات والواقعات الجديدة بعد الموت ونهاية العالم، يتّخذ حالة الانتظار والرجاء، ونعني بها حالة الالتزام. الإيمان بالمسيح، مع تمييزه من "المسحاء الكذبة"، ينير دربنا ودرب كلّ الذين يبحثون عن الله، وينير حوارنا مع أتباع الديانات الأخرى. هذا الإيمان المنير يعلّمنا أيضًأ أنّ الله يكافئ كلّ من يبحث عنه، إذ يأتي لملاقاته على طريقه ويحاوره. ما يعني أنّ الله ليس عقيدة أو شيئًا أو مبادئ ومعارف، بل هو قبل كلّ شيء شخص له أحاسيسه ومشاعره، وله علاقاته مع البشر".

ورأى الراعي ان "إغتيال السيّد حسن نصرالله جاء  ليفتح جرحًا في قلب اللبنانيّين. إنّ الشهادة المتوالية لقادة مسيحيّين ومسلمين آمنوا بقضايا الحقّ والعدالة ونصرة الضعفاء هي حصن الوحدة بين اللبنانيّين، ووحدة الدم والإنتماء والمصير. إنّها الشهادة التي اختارها مؤمنون من كلّ المكوّنات اللبنانيّة فتساووا معها، وتركوا لنا دعوة الأمانة والوفاء لشهادتهم في سبيل وطن أحبّوه، وإن اختلفت رؤيتهم إلى إدارته والممارسة السياسيّة فيه. لذلك كانت دعوتهم الراسخة في شهادة الدم التي أدّوها لكي نتساوى جميعًا في مشروع دولة لبنان المنشودة، التي نستبدل فيها أسباب الفشل والسقوط بأسباب النجاح معًا. إنّ دم الشهداء يصرخ إلينا للدفاع عن لبنان بوجه كلّ إعتداء، وإلى انتخاب رئيس للجمهوريّة يعيد للبنان مكانه وسط الدول. إنّ المجتمع الدوليّ مطالب بالعمل الجدّي لإيقاف دورة الحرب والقتل والدمار عندنا، تمهيدًا لإحلال السلام العادل الذي يضمن حقوق كلّ شعوب المنطقة ومكوّناتها. لقد آن الأوان ليدرك جميع اللبنانيّين أن ليس لهم من معين ومساند سوى أنفسهم متضامنين متّحدين في ما بينهم، ملتزمين إدارة شؤون البيت اللبنانيّ بروح الميثاق الوطنيّ في دولة القانون والمؤسّسات. لقد دفع اللبنانيّون أثمانًا باهظة نتيجة الخروج على هذا الإلتزام، فتزعزت الثقة الداخليّة والخارجيّة، واهتزّ بناء الدولة. فلتكن هذه الحلقة من الشهادة المتوالية بابًا نستفيد منه لتعميق وحدتنا، وتعزيز دور لبنان الوطن الرسالة. ولكنّه لن يستطيع أن يؤدّي رسالته إلّا بحياده الإيجابي الناشط. إنّنا فيما نبدي مشاعر التعزية الشخصيّة لعائلة ولبيئة السيّد حسن نصرالله، نسأل الله لها الصبر والعزاء".

وختم:"فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء لراحة نفوس جميع  الضحايا وشفاء المرضى وعزاء عائلاتهم، ومن أجل انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يعمل على إيقاف النار والذهاب إلى المفاوضات السلميّة والديبلوماسيّة. ونرفع المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

وبعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المشاركين في الذبيحة الالهية في الصالون الكبير. ثم استقبل وفد "التيار الوطني الحر" على شرفة الجناح البطريركي، بحضور المطران نفاع. وكان عرض لمجمل الاوضاع الراهنة على مدى نحو الساعة قال بعدها النائب باسيل: "شاركنا اليوم غبطة البطريرك في القداس الذي رفع فيه الصلاة لراحة نفس الشهيد السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا معه وكل شهداء لبنان. صلينا للرب كي يحمي لبنان ولنعطي معنى لمعنى الشهادة والدم الذي يجمعنا مسيحيين ومسلمين، الدم الذي سقط لحماية لبنان والدفاع عنه وهذه الشهادة يجب ان توحدنا لأن الوحدة بالدم وحدها تحفظ لنا وطننا" .

وتابع: "تحدثنا عن الضرورات الثلاث، وغبطته شدد اليوم على الوحدة الوطنية، الوحدة التي تترافق مع الامن واذا لم يكن هناك وحدة فلا يوجد امن واذا لم يكن هناك امن وسلام داخلي "بتنضرب" الوحدة الوطنية، هذه هي الضرورة الاولى، اما الضرورة الثانية فهي وقف الحرب التي لا تجلب الا الويلات والخسائر واستمرارها يجلب لنا المزيد من الخسائر، لأجل هذا نصلي ونعمل لوقف الحرب . والضرورة الوطنية الثالثة لكي تتمكن الدولة من مواجهة ما يصيب لبنان هي انتخاب رئيس جمهورية وتكوين سلطة لبنانية وطنية تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض" . وختم: "هذه هي الضرورات الثلاث التي تشكل شغلنا الشاغل، والتي من اجلها سنواصل اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم غبطة البطريرك، ونأمل ان يوفقنا الله لنلتقي جميعا ونفتح قلوبنا وبيوتنا لبعضنا البعض كلبنانيين، لأنه لا يمكننا الكلام هنا الا بفتح القلوب وهنا معنى المسيحية بفتح قلوبنا لبعضنا البعض، ومهما اختلفنا في السياسة يجب ان نحب ونحمي بعضنا البعض".

 

المطران عودة ناشد عدم ربط مصير لبنان بأي جماعة أو دولة: الوقت للالتفاف حوله وتسليمه أمر الدفاع عنه وانتخاب رئيس

وطنية/29 أيلول/2024

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "يظهر لنا الإنجيلي لوقا، في إنجيل اليوم، القاعدة الذهبية التي على الإنسان أن يبني على أساسها علاقته بأخيه، على مثال العلاقة التي رسمها الله في تعاطيه معنا نحن خليقته. تتضمن تلك القاعدة كل فضيلة ووصية، وكل عمل أو رأي صالح. إنها المحبة تجاه الجميع من دون التماس مقابل، والتي من سماتها الرحمة. من يحب أخاه يرحمه ويغفر له كما فعل ربنا يسوع المسيح عندما أحبنا باذلا نفسه من أجل خلاصنا. بمحبته رحمنا الله وغفر ذنوبنا، وهو بحسب الإنجيلي يوحنا والرسول «كفارة عن خطايانا وليس عن خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضا» (1يو 2: 2). كيف يمكن للإنسان أن يكون رحيما في ظل الأوضاع القائمة التي يضج بها بلدنا والعالم أجمع؟ قدم ربنا يسوع جوابا عن هذا التساؤل في إنجيل اليوم بقوله: «أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير مؤملين شيئا» وتابع: «لا تدينوا فلا تدانوا، لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم، اغفروا يغفر لكم، أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 37-38)".

أضاف: "الرحمة تتجلى في المغفرة. لم يقصد الرب أن يقلب موازين العدالة البشرية، إنما يذكر التلاميذ أن عليهم التوقف عن الإدانة وإصدار الأحكام لكي يحصلوا على علاقات أخوية سليمة. المغفرة هي ركيزة حياة الجماعة المسيحية، فيها تتجلى مجانية المحبة التي بها أحبنا الله أولا. على المسيحي أن يغفر لأنه قد غفر له. ما من أحد منا لم يكن بحاجة إلى مغفرة الله في حياته. ولأن الله غفر لنا، ولا يزال يغفر، علينا أن نقوم بالمثل كما أوصانا الرب يسوع في الصلاة التي علمنا إياها: «واترك (أغفر) لنا ما علينا كما نترك (نغفر) نحن لمن لنا عليه». هذا يعني أن نغفر الإساءة وغيرها الكثير من الأمور، لأن الله قد غفر لنا الإساءات والخطايا التي لا تحصى. ركيزة الغفران هذه تبين لنا مجانية محبة الله الذي أحبنا أولا. إن الحكم على الأخ الذي يخطئ وإدانته هما أمر خاطئ، ليس لأننا لا نريد الإقرار بالخطيئة، بل لأن إدانة الخاطئ تقطع رباط الأخوة وتزدري برحمة الله الذي لا يتخلى عن أحد من أبنائه. لا سلطان لنا كي ندين أخانا، ولسنا في مرتبة أعلى منه، بل علينا بالحري واجب استعادته لكرامة بنوته للآب، وواجب اصطحابه في مسيرة توبته، مع إدانتنا لخطيئته".

وتابع: "إن كانت المغفرة هي الركيزة الأولى، فالعطاء هو الركيزة الثانية. قال الرب: «أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 38). الله يعطينا أكثر بكثير مما نستحق، لكنه أكثر سخاء مع الأسخياء هنا على الأرض. لم يتكلم الرب يسوع على ما سيحدث مع الذين لا يعطون لكن تشبيه الكيل يمثل تحذيرا. فبمقدار المحبة التي نمنحها نكون نحن أنفسنا من يقرر مقياس الكيل الذي سيكال به لنا. هذا ما قصده بقوله: «كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم» (لو 6: 31). إذا انتبهنا جيدا نجد منطقا متناسقا: بالمقدار الذي يمنحنا إياه الله علينا أن نمنح الأخ، وبالمقدار نفسه الذي به نمنح الآخر يمنحنا الله! إذا، المحبة الرحيمة هي الدرب الوحيد الذي علينا سلوكه. لذا علينا أن نكون أرحم، فلا نتكلم بالسوء على الآخرين، ولا ندين أو نحسد ونظلم ونقتل. علينا أن نغفر ونكون رحماء ونعيش المحبة التي تسمح للمسيحي أن يحافظ على هويته وأن يدرك أنه ابن للآب. وفي المحبة تتجلى الرحمة والعطاء والمغفرة. هكذا يتسع القلب ويكبر بالمحبة فيما تجعله الأنانية والغضب والحقد والحسد يتقلص ويتصلب ويتحجر".

وقال: "إن لم يظهر المسيحي مسيحيته المتجلية في المحبة والعطاء والمغفرة في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فمتى يظهرها؟ لقد تأكد اللبناني ألا أحد إلى جانبه سوى أخيه اللبناني. أطفال بعمر الورود وأبرياء ذبلت أجسادهم وتقطعت أوصالهم ولم يحرك المشهد الضمائر لإنهاء المجزرة. اللامبالاة أمام وحشية ولا إنسانية ما يجري يدل على أن العالم اختار الإبتعاد عن الله، لكننا نحن متشبثون بخالقنا الذي نؤمن بأنه لن يتركنا يتامى، مهما تخلى عنا القريب والبعيد لأن مصلحتهم تقتضي ذلك". أضاف: "هنا لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه". وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام".

 

القاء القبض على 130 سجينا من أصل 133 فروا من سجن جزين

وطنية - جزين /29 أيلول/2024

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن عناصر القوى الامنية نجحت، بالتعاون مع أهالي جزين، بالقاء القبض على مئة وثلاثين سجينا من أصل مئة وثلاثة وثلاثين سجينا فروا من سجن جزين.

وقد أصيب في العملية سجينان وجاري حاليا ملاحقة الثلاثة الفارين.

 

ارتقاء عائلة من 17 شخصا واكثر في الغارة على زبود البقاعية

وطنية/29 أيلول/2024

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في  البقاع، ان إرتقاء عائلة مؤلفة من 17 شخصا وأكثر بالغارة التي ضربت زبود في البقاع الشمالي منذ بعض الوقت، وما زال البحث جاريا عن ناجين تحت الأنقاض.

 

طوارئ الصحة: 4 شهداء و 5 جرحى في غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عنقون أمس

وطنية/29 أيلول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عنقون أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح خمسة من بينهم حالة استدعت العناية المركزة".

 

وزارة الصحة: 32 شهيدا و53 جريحا في تحديث لاعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب

وطنية /29 أيلول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة اعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى  32 والجرحى إلى 53.

 

باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا مسيحيين ومسلمين

وطنية/29 أيلول/2024

أوضح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".

 وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".  وأضاف باسيل: تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى". وتطرق الى" الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر"، مشيراً إلى أن "استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر"، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب".  واضاف: "الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض". وأكد أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي". وختم  باسيل بالقول: "نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 29 أيلول/2024

ديانا مقلد

ترويج بعض المكابرين المخادعين للقتال والمفاجآت التي يعدها حزب الله هو إصرار على الانتحار الجماعي.

حجم الاختراق هائل واسرائيل تبيد البلد وتبيد المدنيين وتبيد الحزب نفسه بعناصره وقادته وعائلاتهم.

حرصاً على ما تبقى وعلى من تبقى ليكن وقف القتال الآن وإعلاء نقاش السياسة والدبلوماسية مهما كان رأينا سلبياً فيها، فاستمرار الحرب يعني مزيداً من الدمار والقتل وشهية اسرائيل تتضاعف. 

لا أحد معنا وإيران استخدمتنا بأقذر الأساليب، ليس لنا إلا بلدنا لبنان وكفانا شرّ الولي الفقيه وشرّ نتانياهو.

 

فيصل القاسم

فتشوا عن الضغط الايراني: كثيرون يتساءلون: اين مئات الصواريخ التي يملكها حزب الله؟ لماذا لم يمطر بها اسرائيل كما كان يهدد؟ الجواب: لا تلوموا الحزب، فهو يملك الاف الصواريخ الدقيقة ويملك اكثر من مائة الف مقاتل شرس، لكن ايران تكبل يديه وايدي مقاتليه وتمنعه منعاً باتاً من التصدي لإسرائيل من اجل مصالحها المشتركة الخاصة مع امريكا واسرائيل. وقد ذكر جوزيف ابو  فاضل وهو من مؤيدي حزب الله ان وزير الخارجية الايراني الاسبق اللهيان هرع الى بيروت قبل سنوات عندما هدد الحزب باستخدام صواريخ دقيقة ضد اسرائيل وكان غاضباً جداً وهدد الحزب بعقاب شديد اذا استخدم صواريخ دقيقة ضد المناطق الاسرائيلية

 

كندا الخطيب

ما يحدث في بعلبك حسب شهود العيان:

كل بيت في عنصر يتم تدميره ،في بيوت غير معروف سابقا انه فيها عناصر علناً ، كانت عناصر مخبرة للحزب .

وليس المنازل التى ينتمي اصحابه لحركة امل

الذي سلم هذه الأسماء وهذه التفاصيل لا يمكن ان يكون شخص عادي بل من القيادة العليا لحزب الله

قرار بيع حاسم

 

طارق الحميّد

الان الحديدة. وسيذكر التاريخ أنهم دمروا دولا عربية عدة. وتسببوا بجلب القوات الغربية، والضربات الإسرائيلية على عدة دول عربية. هذا ما فعلته ايران وجماعاتها، وكل جماعات الإسلام السياسي.

 

كمال ريشا

شو ناطر رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليدعي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية ومن بعدها تشكيل حكومة تستلم زمام الامور لتجنيب البلاد المزيد من الدمار؟

عن جد صار موقفه محل تساؤل وشك

 

يوسف سلامة

‏دولة الرئيس بري، إلى متى ستظلّ ممانعًا؟

حان الوقت يا دولة الرئيس،

‏-لتعيد نبض الحياة إلى الدولة اللبنانية عبر فتح أبواب مجلس النواب ليتم انتخاب رئيس للجمهورية يرعى حوارًا وطنيًا يداوي ثغرات تعطيلية في دستور الطائف ويعالج ثغرات ميثاقية متبقية،

‏اليوم وحدك المسؤول، الوقت يداهم.

 

الفراد ماضي

‏سبق وحذرناكن انو لازم توقفوا جبهة المساندة لغزة وتسلموا سلاحكن للجيش، وهيك ما كنتوا لا تهجرتوا ولا تشنطلتوا عَ الطرقات

‏وهلق منعيد الكرّة للقيادة الجديدة: تركوا الولي الفقيه (يلي باعكن) ورجعوا للبنانيتكن وسلموا سلاحكن للجيش حتى ترجعوا عَ ارضكن، والا الآتي أعظم عليكن وعلينا وعَ لبنان ...

 

حليم فغالي

البشر ثلاث اقسام

١- الذكي الّي بيتعلّم من كيسو

٢- الإنسان العادي الّي بيتعلّم من كيسو

٣- الغشيم الّي ما بيتعلّم لا من كيسو ولا من كيس غيرو.

عناصر الحزب تجاوزوا الفئة الاولى عندما غدرت ايران بحماس ولم يتعلّمو

المطلوب ان يكونوا عاديين ويتعلّموا من كيسهم بأن يرموا السلاح والعودة إلى كنف الوطن الذي ينتظر عودتهم اليه بفارغ الصبر بعد أن غدر بهم الفارسي.

 

أمين الياس

بتأمل اطفالي كل يوم، وهنّي بالبيت،

بتأمل همومن وأعمالن،

وشو برتاح، بس شوف فسحة الجمال يللي بيعطونا ياها،

في ناس بتقول انو الاولاد بيجيبو الهمّ،

بس بينسو حقيقة انو الاولاد بينسوك ألف همّ، وبياخدوك على عالمن، عالم الهناوة والتعامل العفوي مع الكون،

بس تكون ادام هيك مشهد حلو بتفهم اكتر عبارة يسوع بس قال "ازا ما رجعتو اطفال، ما رح تفوتو عا ملكوت السما"

 

منشق عن حزب الله

الوضع الان في جبهة #جنوب_لبنان

انهيار تام لمعنويات البيئة الحاضنة للحزب و غضب شيعي لبناني على الخيانة الإيرانية

الحرب طويلة و ستكون مدمرة

نحن أمام اجتياح بري اكيد

غضب مسيحي سني درزي على الحزب

الشعب اللبناني يسأل اين الجيش اللبناني و لماذا لا يبدأ بحماية اللبنانين من حزب #إيران

 

عماد الشدياق

نحن شهود على نهاية "منطق المقاومة" في #لبنان.

كل ما حققه #حزب_الله على مدى 40 سنة وأكثر أنهاه الحزب نفسه بالاصرار على حرب المساندة.

قد يبدو كلاماً صادماً، جارحاً، متسرعاً... سموه ما شئتم. هذا هو الواقع ونحن مخيّرون بين:

1-  التراجع

2- تغيير خارطة لبنان.

الكرة بيد السلطة الآن... إن وُجدت

 

عبدالرحمن الراشد

ثريد عن اسئلة ما بعد هجوم الجمعة السابع والعشرين ومقتل نصرالله

هل يمكن ان تكون ايران باعت حزب الله لاميركا واسرائيل؟

من المستبعد ذلك. إسرائيل عمليا انتصرت عسكريا على الحزب ونجحت في القضاء على قادته بما فيهم الأكثر صعوبة الوصول اليه حسن نصرالله. عندما تقول إيران تخلت عنهم هذا يعني الاعتقاد بان ايران قوية والحزب منيع واسرائيل فشلت في حربها. وهذا غير صحيح. رأينا قدرات اسرائيل العسكرية والاستخبارية الرهيبة، هذه حقيقة واضحة للجميع في هذه الحرب.

حزب الله كتيبة تابعة لايران وليس حليفا حتى تتخلى عنه. إذا كانت هناك مساومات بمقدورها ان تبلغ الحزب بالكف عن استهداف اسرائيل والاتفاق على الحد من تسليحه. في حين الحليف وضعه مختلف. لنقل سوريا هنا يمكن ايران ان التخلي عنها في لحظة الحسم او اتفاق خارجي. وكذلك الوكيل الحوثي لضعف أهميته يمكن ان يباع في اول صفقة.

 

منشق عن حزب الله

افهموها

غرفة عمليات خاصة في السفارة الإيرانية بلبنان  هي من تقود العمليات و الخيانة و من تمنع استخدام الصواريخ الدقيقة و تكشف مواقع القادة

اصحو يا شيعة

الخيانة في القيادة

والخبراء الإيرانيين كلهم  جواسيس

وإيران باعت #شيعة #لبنان و قبضت الثمن

 

مجدى خليل

أيقونات لبنانية قتلها حزب الله وشريكه بشار الاسد

كل من شارك فى قتل هولاء ، وغيرهم الكثيرين، من عصابة حزب الله تم تصفيته بواسطة إسرائيل.

معظم قادة حزب الله الذين مارسوا القتل والتخريب وتدمير لبنان ذهبوا غير مأسوفا عليهم.

العدل الإلهى تحقق

سلاما لأرواحكم فى عالم اكثر سلاما وعدلا

 

فيصل القاسم

لاحظوا ثم لاحظوا:

أن إيران منذ عملية طوفان الأقصى تتعامل مع العالم بمنطق الدولة وليس بمنطق الثورة، فقد اختفت كل شعاراتها وعباراتها وعنترياتها الثورية، وحلت محلها التعبيرات السياسية والدبلوماسية، لا بل إن الرئيس الإيراني ذهب بعيداً في دبلوماسية الدولة الإيرانية عندما قال إن الأمريكيين أخوتنا. لكن بينما اختفى الخطاب الثوري وحل محله خطاب الدولة في التعامل مع الغرب، ظل الخطاب الثوري قوياً وصارخاً في التعامل مع العرب. هل قرأتم ما كتبه المرشد خامنئي في تغريدته الشهيرة "إن معركته الأساسية هي مع الجبهة اليزيدية، وليس مع إسرائيل أو أمريكا أو أي طرف آخر؟

 

فيصل القاسم

حزب المخدرات:

وأنتم اليوم تتجادلون حول حركات المقاولة وقادتها، لا تنسوا ان اكبر انجازات حزب الله كان وما زال تصدير مئات الاطنان من المخدرات الى البلدان العربية لتدمير مجتمعاتها وتخريبها من الداخل. لم تسلم حتى المدارس الابتدائبة في سوريا من حملة التخدير، فقد كان المقاولون الأشاوس يبيعون ويروجون للمخدرات في سوريا بين التلاميذ الصغار . من جهة يتاجرون بفلسطين ويضحكون على المغفلين بشوية صواريخ هوائية لم تقتل يوماً ذبابة، ومن جهة اخرى كانوا يدمرون أجيالاً عربية بأكملها بمخدراتهم. لا أدري كيف استطاعوا أن يجمعوا بين الله وفلسطين والمقاومة والمخدرات.

شم عمي شم

 

سامي كليب

كل التصريحات كلام في الهواء ، وإن لم يكن رد المحور على اغتيال السيد #نصرالله على مستوى هذه الخسارة الفادحة ، فلا شيء سيمنع الاحتلال من اغتيال المرشد الايراني والسيد هاشم صفي الدين وضرب ايران واحتلال المسجد الاقصى وفرض اتفاقات تطبيع على كل الدول .. #نتنياهو استعاد معنوياته، والاحتلال خرج من صدمته الوجودية التي اصابته في 7 اكتوبر وبعدها، والايام المقبلة ستقرر مستقبل الحرب والتسويات ولكن ايضا دور ايران وحجمها الحقيقيين.

 

أحمد الجارالله

الأن الذي يحكم #لبنان هو #الحرس_الثوري …لبنان لن يستقر حتى يحكمه أهله …و دليل أن لبنان يحكمه الحرس الثوري هو السقوط اليومي للجنرالات #الإيرانيين الذين يجري إغتيالهم من قبل #الماكينة_العسكرية_الإسرائيلية ……الصواريخ التي ترسل من لبنان إلى البر الإسرائيلي هي للإيحاء أن إدارة #حزب_الله لم تتأثر بإغتيال أمينه #حسن_نصر_الله… في النهايه مايصح إلا الصحيح

 

صادق النابلسي

إيران في الساحة، المقاومون في الساحة، الشرفاء والأحرار في العالم كلهم في الساحة.

وحدة الساحات والجبهات تعمل بكل قوة. كل أركان محور المقاومة يتفاعلون بروحية  جهادية واحدة.

الكل يخوض هذه الملحمة الكربلائية، والمقاومة في لبنان لا تسير وحدها على الطريق. حذارِ حذارِ من المرجفين !

 

فيصل عبد الساتر

القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي (الحاج ابو الفضل) شهيدا على طريق القدس .نجا من الاغتيال مرات ومرات وشاء الله ان يرزقه الشهادة مع سيد المقاومين واشرف الناس لينعم بفوز اللقاء والارتقاء.

سماحة الشيخ نبيل قاووق شهيدا على طريق القدس اثر غارة استهدفته في الشياح الضاحية الجنوبية.

 

فارس سعيد

العمل على أنقاذ لبنان

١-انتخاب رئيس وفقاً للدستور

٢-تشكيل حكومة قادرة على انتزاع وقف إطلاق نار و تنفيذ القرارات الدوليّة

٣-طمأنة الجماعات اللبنانيّة و التأكيد ان لبنان على موعد مع المستقبل بالجميع و للجميع

٤-مؤتمر دولي لاعادة بناء لبنان

٥-خطّة نهوض اقتصاديّة

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 29-30 أيلول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For September 29/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135034/

For September 29/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 29 أيلول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135031/

ليوم 29 أيلول/2024/

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألك