المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 أيلول
آب/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september24.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يَسُوعُ
يؤنب
المُدُنَ
الَّتي
جَرَتْ فيها أَكْثَرُ
أَعْمَالِهِ
القَدِيرَة،
لأَنَّهَا
مَا تَابَتْ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/سيد
بكركي قريب
إلى سيد حزب
الله وغريب عن
رعيته
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نظام
ملالي إيران
هو رأس الأفعي
وما لم يتم
اسقاطه فإن
وفي مقدمهم حزب
الله اذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة الإستقرار
في الدول
العربية
والتحريض على
الصراعات
والفتن
والإنقاسامات
والمتاجرة بالقضية
الفلسطينية
والعداء
لإسرائيل
الياس
بجاني/اصحاب
جبب وقلانيس
وشركات أحزاب
وقطعان انتهت
صلاحيتهم
الياس
بجاني/لا خلاص
للبنان قبل
استئصال
الإرهابي
والفارسي حزب
الشيطان
الياس
بجاني/إلى
كتير من رجال
الدين
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
وقطعانهم
والأبواق
والصنوج والمخصيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: بدأت
إسرائيل
باقتلاع حزب
الله وتصفيته
بعد أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الخارجية
الأميركية:
نعارض غزوا
بريا إسرائيليا
للبنان
الجيش الإسرائيلي:
اعتراض
صواريخ انطلقت
من جنوبي
لبنان
الرجل
الثالث في حزب
الله.. من هو
كركي الذي استهدفته
إسرائيل؟
صراخ لا يوصف..
لحظة إصابة
إعلامي
لبناني خلال
بث مباشر
بوريل:
نحن على وشك
حرب شاملة في
الشرق الأوسط
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
23/9/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أم تي
في" مع نقولا
نحاس
فادي داوود
شوية علم
الحدود مهم/الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك
الناس
كانوا عايشين
ب بيوتهم
عالحدود وبكل
قرى الجنوب
بأمان
وبكرامتهم
ومش ناقصهم
شي،/مروان
الأمين/فايسبوك
قال
صابوا مقر
الوحدة ٨٢٠٠
بتل ابيب./حسين
عبدالله
حسين/فايسبوك
مرَّت
أربع سنوات
على رحيل
العلاّمة
المونسنيور بولس
الفغاليّ./الأب
انطوان
الدويهي/فايسبوك
هل يستحق
الدفاع عن
مصالح ايران
حرق لبنان؟/د.
منى
فياض/فايسبوك
خرافات
من صنع حزب
الله حرقت ٢٠
عام/د. وليد
فارس/فايسبوك
الولايات
المتحدة
تعارض غزواً
إسرئيلياً للبنان
وأعلنت أن
لديها أفكار
ملموسة لمنع
حرب أوسع
نطاقاً
إسرائيل
تعلن بدء هجوم
جوي واسع
النطاق في لبنان
إسرائيل
تشن «غارات
نفسية»
بالتزامن مع
هجومها
العنيف على
لبنان وبعثت
برسائل
للبنانيين وبثت
فيديوهات
تحذيرية
تكتيك
«حصار الشمال»...
هل يقضي على
آمال «هدنة غزة»؟
مصر ولبنان
يطالبان بوقف
«العدوان
الإسرائيلي»
تساؤلات
لبنانية عن
انكفاء
إيراني
«مُريب» خلال
الحرب
الإسرائيلية
هل بدأت
طهران مرحلة
المقايضة مع
واشنطن على حساب
أذرُعها؟
واشنطن
ترسل مزيداً
من القوات إلى
الشرق الأوسط
مع ازدياد
التوتر
بايدن
يعلن أنه
«يعمل على
احتواء التصعيد»
في لبنان
492
شهيدا و1645
جريحا في
تحديث لحصيلة
العدوان الاسرائيلي
المتمادي
اليوم على
الجنوب
والبقاع
وبعلبك
الملك
الاردني اكد
خلال اتصاله
بميقاتي: الاردن
يقف الى جانب
لبنان في
مواجهة الحرب
الإسرائيلية
عليه
"حزب
الله" يؤكد:
علي كركي بخير
وانتقل الى مكان
آمن
الأردن
توقف تشغيل
رحلاتها
الجوية إلى
بيروت حتى
إشعار آخر
اليونيفيل:
لازارو اجرى
اتصالات مع
الطرفين اللبناني
والإسرائيلي
ووشدد على وقف
التصعيد
الابيض: 274
شهيدا و1024
جريحا حصيلة
غير نهائية
لغارات اليوم
والأرقام غير
مسبوقة وتظهر
توحش العدوان
182
قتيلاً في
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب
لبنان... وميقاتي
يندّد بـ«مخطط
تدميري»
قتيلاً و1645
جريحاً في
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان
دوي
صفارات
الإنذار في
شمال إسرائيل
والضفة الغربية
ضربة
إسرائيلية
بضاحية بيروت
استهدفت قيادياً
كبيراً في
«حزب الله»
فرنسا
تدعو لاجتماع
طارئ لمجلس
الأمن الدولي
حول لبنان بعد
تصاعد حدّة
الاشتباكات
بين «حزب الله»
وإسرائيل
بشدّة
رجال دين
عراقيون
يدخلون على
التصعيد بين
«حزب الله» وإسرائيل
السوداني
يبحث في
نيويورك منع
توسيع نطاق الحرب...
السيستاني
يتضامن مع
اللبنانيين
والصدر يطالب
بخفض التمثيل
الدبلوماسي
الأميركي
تركيا:
الغارات
الإسرائيلية
في لبنان تهدد
بـ«جر المنطقة
بكاملها إلى
الفوضى»
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزارة
الدفاع
الأميركية:
سنرسل عددا
محدودا من
القوات
الإضافية إلى
الشرق الأوسط
في ظل التوترات
المتصاعدة في
المنطقة
تقارير: إسرائيل
تحقق في
احتمالية
مقتل السنوار
ولادة
الحكومة
السورية
الجديدة
برئاسة الجلالي
«الخارجية» في
عهدة بسام
الصباغ «تلميذ
المعلم»
إسرائيل
تواصل قصف
غزة...
والأمطار
تهدد الخيام
رئيس
«النواب
الأميركي»:
إيران تفضل
هاريس
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إنّها
مسؤوليّة
السلطات
والدستور
المركّب في
الطائف./الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
الحرب
الثالثة ماذا
بعدُ؟/سام
منسىى/الشرق
الأوسط»
حرب
الجنرال
الغائب/غسان
شربل/الشرق
الأوسط»
مشكلة
إسرائيل
الرّوسيّة/نديم
قطيش/أساس
ميديا
نقاط
الرّياض على
الحروف: لا
تطبيع من دون
دولة
فلسطينيّة/محمد
قواص/أساس
ميديا
مسيرات
“النجباء”
و”فادي”..
زوّادة
بزشكيان في
نيويورك/وليد
شقير/أساس
ميديا
هل
“الحلّ
العسكريّ”
ممكن مع
إسرائيل؟/رضوان
السيد/أساس
ميديا
يا
جنوب أهلي/موريس_عواد/من
ديوان "سنين
مالحا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بيان صادر عن
"لقاء سيدة
الجبل"
و"المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني عن
لبنان
الراعي
جدد من وادي
قنوبين
الدعوة
لانتخاب رئيس
ليسلك لبنان
طريق التعافي
والخلاص
وزير
السياحة: قرار
بتسميته
"بطريرك
الحياة للسياحة
الدينية في
لبنان "
المكاري
: ظروف البلد
اليوم صعبة
جدا ولنعد الى
تاريخنا
بري
لـ«الشرق
الأوسط»: لن
نقع في «فخ»
نتنياهو وننزلق
إلى الحرب
«حزب
الله» استهدف
ضواحي حيفا مقابل
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
أيلول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَسُوعُ
يؤنب
المُدُنَ
الَّتي
جَرَتْ فيها أَكْثَرُ
أَعْمَالِهِ
القَدِيرَة،
لأَنَّهَا
مَا تَابَتْ
إنجيل
القدّيس
متّى11/من20حتى24/:”شَرَعَ
يَسُوعُ يُبَكِّتُ
المُدُنَ
الَّتي
جَرَتْ فيها
أَكْثَرُ
أَعْمَالِهِ القَدِيرَة،
لأَنَّهَا
مَا تَابَتْ،
فَقَال:«أَلوَيْلُ
لَكِ يا
كُورَزِين!
أَلوَيلُ لَكِ
يا بَيْتَ صَيْدا!
لأَنَّهُ
لَو جَرَى في
صُورَ
وصَيْدا مَا
جَرَى فيكُمَا
مِنْ
أَعْمَالٍ
قَدِيرَة،
لَتَابَتَا مِنْ
زَمَانٍ في
المِسْحِ
والرَّمَاد! ولكِنَّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
صُورَ
وصَيْدا،
سَيَكُونُ
مَصِيرُهُمَا،
في يَومِ
الدِّين،
أَخَفَّ
وَطْأَةً مِنْ
مَصِيرِكُما!
وأَنْتِ يَا
كَفَرْنَاحُوم،
أَلَنْ
تَرْتَفِعي
إِلى
السَّمَاء؟
فَإِلى
الجَحيمِ
سَتَهْبِطِين!
لأَنَّهُ لَوْ
جَرى في
سَدُومَ مَا
جَرى فيكِ
مِنْ أَعْمَالٍ
قَدِيرَة،
لَبَقِيَتْ
إِلى اليَوم!
لكنِّي
أَقُولُ لَكُم:
إِنَّ أَرْضَ
سَدُوم،
سَيَكُونُ
مَصِيرُهَا،
في يَوْمِ
الدِّين،
أَخَفَّ
وَطْأَةً
مِنْ
مَصِيرِكِ!.»
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
سيد
بكركي قريب
إلى سيد حزب
الله وغريب عن
رعيته
23الياس
بجاني/ أيلول/2024
ذاك الجالس
في بكركي فاشل
وذمي وضايع
وما صالح
ليبقى في
موقعه. شوف
أبو الكسم
وشوف غياضوا
كيف غرقانين
عند حزب
الشيطان
وبالذمية..
بكركي في ظل الراعي
ضيعت الرعية
وحرام ايهام
الناس ..الراعي
فاشل من يومه
وهيدي
الحقيقة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نظام
ملالي إيران
هو رأس الأفعى
وما لم يتم إسقاطه
فإن وفي
مقدمهم حزب
الله أذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة الاستقرار
في الدول
العربية
والتحريض على
الصراعات والفتن
والانقسامات
والمتاجرة
بالقضية
الفلسطينية
والعداء لإسرائيل
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134752/
23 أيلول/2024
نشر قبل
يومين في
جريدة
جيروزالم
بوست الإسرائيلية
تحليل مهم
(موجود في
أسفل
باللغتين العربية
والإنكليزية)
يبين جديدة
وخطورة النقاش
الجدي الدائر
حالياً وعلى
أعلى
المستويات
ومنذ سنين في
الأوساط
العبرية والرسمية
والأكاديمية
والإعلامية
والغربية حول أهمية
ضرب نظام
الملالي
الإيراني وإسقاطه
وترك الشعب
الإيراني
يحكم نفسه من
خلال الديمقراطية
واحترام
الحريات
والعودة إلى
العالمي السلمي
والحضارة
كباقي الدول
الأخرى،
والتوقف عن
تصدير ما يسميه
الملالي
"الثورة
الجهادية"
واستئصال
أوهام
وهلوسات عودة الإمبراطورية
الفارسية.
التحليل
يشرح وجهتي
النظر
ومخاطرهما .
أصحاب وجهة
النظر الأولى
يخاف في حال
ضرب إيران من
حرب عالمية
وزوال
إسرائيل،
ووجهة النظر الثانية
وهي المهمة
والأكثر
رؤيوية
وواقعية يرى
أصحابها
العكس تمامأ
ويطالبون بأن
تقوم دولة
إسرائيل
وأميركا
والغرب
بالقضاء على
كل إمكانيات
الملالي
النووية
وبأسرع وقت
ممكن
بالتعاون الدول
العربية
المعتدلة
ودعم الشعب
الإيراني في
نضاله التخلص
من نظام
الإرهاب
الجهادي الملالوي.
الياس
بجاني/فيديو:
نظام ملالي
إيران هو رأس
الأفعي وما لم
يتم اسقاطه
فإن وفي
مقدمهم حزب
الله اذرعته
الإرهابية
سيستمرون
بزعزعة
الإستقرار في
الدول العربية
والتحريض على
الصراعات
والفتن والإنقسامات
والمتاجرة
بالقضية
الفلسطينية
والعداء
لإسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=0YEc3m9IGVw&t=144s
23 أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
اصحاب
جبب وقلانيس
وشركات أحزاب
وقطعان انتهت
صلاحيتهم
الياس
بجاني/22 أيلول/2024
يا ريت
الراعي ويلي
حوله وأصحاب
شركات الأحزاب
المسيحية
وقطعانهم
والصنوج
المأجورة بياحدوا
اجازة
وبيفكوا عن
سما لبنان.
انتهت صلاحيتن
لا خلاص
للبنان قبل
استئصال
الإرهابي
والفارسي حزب
الشيطان
الياس
بجاني/21 أيلول/2024
أعرف
عدوك، عدوك
حزب الله
الإرهابي
وأسياده الملالي
والطرواديين
المحليين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الحراميي
والذميين
والنرسيسيين
إلى
كتير من رجال
الدين
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية وقطعانهم
والأبواق
والصنوج
والمخصيين
الياس
بجاني/21 أيلول/2024
يا
ذميين، يا
طرواديين، يا
جبناء، يا
متاجرين
بدماء
الشهداء
والهوية
والأرض
والسيادة والكرامات،
يا جبنا:
فهموها،
ونضبوا
وبلعوا لساناتكم
النجسة.
نازلين زجل
بحزب الله
وتعازي
وبيانات، شو
ناسيين أنو ال
21 عسكري تبع
حزب الله يلي
قتلهم
إلإسرائيلي
بالضاحية
هودي مجرمين
وإرهابيين
ومسؤولين عن اغتيال
المئات من
الأحرار
والسياديين
اللبنانيين
بدءً
بالحريري
ونهاية
ببسكال سليمان
وربعون
الملالويين مكملين
بفجورهم
وعهرهم ونخة
صدورهم
الإستكبارية
الفاضيي.
تضبضبوا يا
منافقين انتو يلي
بتدعوا انكن
سياديين
واستلاليين،
وبطلوا ذرف
دموع تماسيح
مجبولي
بالذمية والجبن
والنرسيسية
والهبل. انتم
عار ع لبنان
وع اللبنانيين
ولا تمثلون
غير الجهلة
والسخيفين
والمستسلمين
يلي متلكنء ومن
خامتكن
الشيطانية
والوسخا.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: بدأت
إسرائيل
باقتلاع حزب
الله وتصفيته
بعد أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
20
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134696/
خلال
ثلاثة أيام
فقط تمكنت
إسرائيل من
إسقاط ورقة
حزب الله وكشف
عوراته وقتل
العشرات من
قادته وتحييد
ما يزيد عن 5000
عنصر من أفراده
من بينهم كثر
من القادة 20
منهم هم قادة
فرقة الرضوان.
من ال 5000 الذين
فجرتهم
إسرائيل بمجزرة
البيجرز
واللاسلكي
مئات من
الجرحى ومئات قطعت
إطرافهم
ومئات اقتلعت
عينهم ومئات
تقطعت
أعضائهم
التناسلية
وما يقارب ال 60
قتيل
والعشرات في
حالات حرجة..
وكل هذا دون
إطلاق رصاصة
واحدة. هذه
المجرة، بل
هذه المجازر
تؤكد أن حزب
الله وإيران
وكل أوباش ما
يسمى محور
ممانعة هم
مجرد كذبة
وأقزام ورزم
من الأوهام
بمواجهة
العملاق
الإسرائيلي
ومن وراءه كل
دول الغرب
والكثير من
الدول العربية.
من
المؤكد أن
مسرحية كذبة
وتجارة
المقاومة قد
انتهت ومعه
انتهت صلاحية
حزب الشيطان
الإرهابي
والملالوي
المؤدلج
مذهبياً.
حرام
وألف حرام
تزوير
الحقائق
والنفخ في وهم
كذبة ما يسمى
مقاومة.
ارحموا أبناء
الطائفة
الشيعية الضحية
والرهينة
وتوقفوا عن
إغراقهم في
أوهام
وهلوسات.
إيران باعتهم
وانتهى حزب
الله وقُطعت
ورقته وأصبح
منتهي
الصلاحية.
فهموها وتوبوا.
أهلنا
شيعة لبنان
مخطوفين
ومأخوذين
رهائن- ربنا
يخلصهم من
إجرام ملالي
الفرس ومن
حزبهم الإرهابي
وسيده الدجال.
حان
الوقت لأهلنا شيعة
لبنان
الأحرار دفن
هرطقة “فدا
غبرتك صباتك
يا سيد” ولعن
هذا الدجال
وطرده مع كل
عصابته
ومحاسبتهم ع
إجرامهم
*الياس
بجاني/فيديو:
بدأت
اسرائيل باقتلاع
حزب الله
وتصفيته بعد
أن باعته
إيران وانتهت
صلاحيته
وتبين أنه
كذبة وأوهى من
بيت العنكبوت
https://www.youtube.com/watch?v=fYngLfdahvY&t=6s
20 أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الخارجية
الأميركية:
نعارض غزوا
بريا إسرائيليا
للبنان
دبي - العربية.نت/23
أيلول/2024
بعدما
شهد لبنان
أعنف قصف إسرائيلي
منذ اندلاع
الحرب في غزة،
مخلفاً حوالي
500 قتيل وأكثر
من 1600 جريح،
عبرت
الخارجية الأميركية
عن معارضتها
للغزو البري
الإسرائيلي
للبنان. وقال
مسؤول كبير
بالخارجية
الأميركي
"الولايات
المتحدة لا
تعتقد أن
الغزو البري
للبنان سيسهم
في تقليل
التوتر
بالمنطقة".
كما قال
"واشنطن تعمل
جاهدة منذ
أيام لإيجاد
حل دبلوماسي
لتصاعد
القتال بين
إسرائيل وجماعة
حزب الله
اللبنانية"،
مضيفاً "من
المهم للجميع
أن يأخذوا
التحضيرات
الإسرائيلية
على محمل
الجد". وتابع
"التركيز
الرئيسي لنقاشات
أنتوني
بلينكن مع
الحلفاء
والشركاء هو
إيجاد سبيل
لمنع المزيد
من التصعيد"،
مشيرا إلى أن
أميركا لديها
بعض "الأفكار
الملموسة" ستبحثها
مع الحلفاء
والشركاء
لمنع التصعيد
في المنطقة.
كذلك قالت
الخارجية
الأميركية
"نركز على كسر
حلقة الضرب
والضرب
المضاد بين
إسرائيل وحزب
الله".
بريطانيا
تدعو لوقف
فوري لإطلاق
النار من
جانبه، عبر
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي
اليوم
الاثنين عن
"قلقه
العميق" إزاء
إطلاق صواريخ
وضربات جوية
في لبنان
وإسرائيل وما
أسفر عنها من
سقوط مدنيين.
وقال لامي في
منشور على إكس
"أكرر دعوتي
إلى وقف فوري
لإطلاق النار
من الجانبين،
وهو ما سأؤكده
عندما ألتقي
بوزراء
مجموعة السبع
الليلة". وخلّفت
مئات الغارات
الإسرائيلية
على مناطق
عديدة في
لبنان
الإثنين 492
قتيلا، بينهم
35 طفلا، وفق
حصيلة جديدة
أعلنتها
السلطات
اللبنانية،
في أعنف قصف
جوي على
الإطلاق
يستهدف هذا البلد
منذ بدء تبادل
إطلاق النار
على جانبَي
الحدود قبل
نحو عام على
خلفية الحرب
في غزة. أتى
هذا التصعيد
بالتزامن مع
تأكيد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
أن الغارات
ستتكثف
وتتواصل خلال
الأيام
المقبلة. كما
جاء بعدما دخل
الصراع على
الحدود بين
إسرائيل وحزب
الله مرحلة جديدة
الأسبوع
الماضي، إثر
تفجير آلاف
أجهزة
اللاسلكي
التي
يستعملها
عناصر حزب
الله، فضلا عن
ضرب مبنى سكني
في الضاحية
الجنوبية لبيروت،
حيث كان يجتمع
عناصر من قوة
الرضوان التي
تعتبر وحدة
النخبة في
الحزب، ما أدى
إلى مقتل نحو 59
شخصاً بينهم 16
عنصرا من حزب
الله. فيما
توعد الحزب
بحساب عسير
رداً على
عملية الخرق
هذه التي
وصفها
بالقاسية
وغير المسبوقة.
الجيش الإسرائيلي:
اعتراض
صواريخ
انطلقت من
جنوبي لبنان
دبي - العربية.نت/23
أيلول/2024
بعد
أن شهدت عدة
مناطق في
لبنان حوالي 1100
غارة إسرائيلية
أمس الاثنين،
في أعنف قصف
شهدت البلاد
منذ اندلاع
الحرب في قطاع
غزة، تجددت
إطلاق
الصواريخ من
جنوبي لبنان
تجاه الجليل
الأعلى - شمال
إسرائيل- فجر
يوم الثلاثاء.
كما دوت
صفارات
الإنذار
مجددا في
مناطق عدة
بالجبهة
الشمالية في
إسرائيل،
فيما أطلقت صفارات
الإنذار
للمرة
الثالثة في
مستوطنة عفولة
بالجليل.
وأفادت وسائل
اعلام
إسرائيلية عن
سقوط أجزاء من
صواريخ
اعتراضية في
الناصرة، دون
وقوع اصابات. بدوره
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
عن اعتراض صواريخ
انطلقت من
جنوبي لبنان. كما كشف عن
رصد 20 صاروخا
من جنوبي
لبنان وبعضها
سقط في مناطق
مفتوحة،
مشيرا إلى أن
سلاح الجو هاجم
مصادر إطلاق
صواريخ من
جنوبي لبنان. في
المقابل،
أعلن حزب الله
عن قصف مطار
مجيدو العسكري
الإسرائيلي
في عفولة
بصواريخ فادي
2. كما قال إنه
قصف قاعدة
عاموس
الإسرائيلية
بصواريخ فادي
1، اضافة إلى
قصف قاعدة
ومطار رامات
ديفيد
بصواريخ فادي
2. وخلّفت مئات
الغارات الإسرائيلية
على مناطق
عديدة في لبنان
الإثنين 492
قتيلا، بينهم
35 طفلا، وفق
حصيلة جديدة
أعلنتها
السلطات
اللبنانية،
في أعنف قصف
جوي على
الإطلاق
يستهدف هذا
البلد منذ بدء
تبادل إطلاق
النار على
جانبَي
الحدود قبل نحو
عام على خلفية
الحرب في غزة.
وتصاعدت حدة المواجهات
بين حزب الله
وإسرائيل منذ
الأسبوع
الماضي، عقب
سلسلة
تفجيرات
الثلاثاء والأربعاء
طاولت الآلاف
من أجهزة
اتصال يستخدمها
عناصره في
عملية نُسبت
إلى الدولة
العبرية،
وتسبّبت
بمقتل 39 شخصا و2931
جريحا، بحسب
وزارة الصحة
اللبنانية.
وتلقّى الحزب
سلسلة ضربات
في الأيام
الأخيرة،
شملت تفجير
آلاف أجهزة
الاتصال التي
يستخدمها
عناصره يومي
الثلاثاء
والأربعاء في
عملية نسبها
لإسرائيل، وغارة
جوية قرب
بيروت
استهدفت
اجتماعا
لقيادة قوات
النخبة
التابعة له
أسفرت عن مقتل
نحو 50 شخصا
بينهم قائدان
عسكريان وعدد
من رفاقهما،
إضافة الى
ضربات جوية
مكثفة من سلاح
الجو الإسرائيلي
على أهداف في
جنوب لبنان
خلال عطلة نهاية
الأسبوع.
الرجل
الثالث في حزب
الله.. من هو
كركي الذي استهدفته
إسرائيل؟
دبي - العربية.نت/23
أيلول/2024
بعدما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
إنه نفذ ضربة
محددة
الأهداف في
بيروت، مساء
الاثنين،
فيما ذكرت
إذاعة الجيش
أن المستهدف
هو القيادي في
حزب الله علي
كركي، نفى حزب
الله اصابته
مؤكداً أنه
بخير. وأصدر
حزب الله في
بيانا نفى فيه
مقتل الرجل
الثالث وقائد
الجبهة
الجنوبية في
الحزب، قائلا
إنه "بخير وقد
انتقل إلى
مكان آمن". وكشفت
وكالة
الأنباء
اللبنانية،
أن الضربة
الإسرائيلية
على منطقة حي
ماضي في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت تمت
باستخدام 3
صواريخ. وذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن مصادر إن
"هدف الهجوم
في بيروت هو القيادي
علي كركي، وهو
قائد الجبهة
الجنوبية في
حزب الله، وهو
الرجل الثالث
في سلم القيادة.
ويعد كركي
أرفع قائد
عسكري في
الحزب، كما
أنه عضو ما
يعرف باسم
"المجلس
الجهادي"، وهو
الجناح
العسكري
والأمني لـ
"حزب الله".
وبحسب مصادر
إسرائيلية،
فقد عين حسن
نصر الله، علي
كركي خلفا
لفؤاد شكر
"الحاج محسن"
الذي اغتيل
بغارة
إسرائيلية في
يوليو الماضي.
وكان
كركي يشغل
منصب قائد
الجبهة
الجنوبية في
الحزب
اللبناني،
وحاولت تل
أبيب اغتياله
في فبراير من
العام الجاري
بقصف سيارة
بمدينة النبطية،
لكنه لم يكن
في السيارة
المستهدفة.
ويعتبر كركي
شخصية مهيمنة
وقوية في
الحرب ضد إسرائيل
بحكم موقعه
كمسؤول عن
القطاع
الجنوبي الذي
يأتي منه قسم
كبير من
مقاتلي الحزب.
صراخ لا يوصف..
لحظة إصابة
إعلامي
لبناني خلال
بث مباشر
دبي - العربية.نت/23
أيلول/2024
وسط التصعيد
الدامي في
لبنان، أصيب
رئيس تحرير شبكة
مرايا
الدولية
الصحافي
والمحلل
السياسي
اللبناني،
فادي بودية،
أثناء وجوده
مباشرة على
الهواء ضيفا
على برنامج
تلفزيوني. فقد
انتشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
مقطع فيديو كالنار
بالهشيم أظهر
الصحافي
أثناء بث
مباشر.
وما
إن هم بالحدث
حتى غافلته
غارى
إسرائيلية دمرت
المكان فوقه.
ولا يسمع من
الفيديو
بعدها إلا
صرخات الرجل
ومناشداته. في حين
أكدت
التعليقات أن
القصف طال
منزله المتواجد
فيه، دون معلومات
عن حالته
الصحة حتّى
اللحظة. أعنف
تصعيد يشار
إلى أن لبنان
يعيش منذ صباح
اليوم أعنف
تصعيد منذ بدء
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة. وحتى
الآن، تنهال
الغارات
الإسرائيلية
التي بلغت نحو
1100 على بلدات في
الجنوب
والبقاع ومناطق
أخرى حتى وصلت
العاصمة
بيروت. وقناة
أي نيوز، هي
قناة
تلفزيونية
عراقية، ويقع
مقرها في
عاصمة العراق
بغداد، وهي
أحد القنوات
الإخبارية
المهمة في
الشارع
العراقي والعربي.
أما
بودية، فهو
صحافي ومحلل
تتم استضافته
في عدة قنوات
إخبارية
ويقيم في
بيروت.
بوريل:
نحن على وشك
حرب شاملة في
الشرق الأوسط
دبي - العربية.نت/23
أيلول/2024
حذّر
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
الإثنين من
أنّ النزاع المستعر
بين إسرائيل
وحزب الله
اللبناني يهدد
بإغراق الشرق
الأوسط
برمّته في
"حرب شاملة".
وقبيل
مشاركته في
اجتماع في
نيويورك
لممثلي دول
مجموعة السبع
على هامش
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، قال
بوريل
"أستطيع أن
أقول إنّنا
تقريبا على
شفا حرب
شاملة". كما
قال "التصعيد
في لبنان خطير
ومقلق للغاية
". وأضاف "نعمل
لوقف التصعيد
في لبنان لكن
أسوأ توقعاتنا
تتحول إلى
واقع". وجدّد
بوريل الدعوة
إلى وقف
لإطلاق النار
على طول الخط
الأزرق
الفاصل بين
إسرائيل ولبنان.
ويقوم الخط
الأزرق مقام
خط الحدود بين
لبنان
وإسرائيل.
وعلى
غرار ما يحصل
في قطاع غزة
الذي دمّرته
الحرب
المستمرة منذ
ما يقرب من
عام بين
إسرائيل وحركة
حماس
الفلسطينية،
ندّد بوريل
بواقع أنّ
المدنيين في
لبنان "يدفعون
ثمناً لا يطاق
وغير مقبول".
وتابع بوريل تحذيره،
قائلا "هذا هو
الوقت
المناسب لفعل
شيء ما. يجب
على الجميع أن
يفعلوا كلّ ما
بوسعهم لوقف
ما يحصل"،
معترفا بفشل
الجهود
الدبلوماسية
حتى الآن في
وقف الحرب في
غزة. إلى ذلك،
أفاد مراسل
"العربية/الحدث"،
بأن الحكومة
المصغرة
الإسرائيلية
لم تتخذ
قرارات إضافية
بشأن
العمليات في
لبنان. وقال
"تقييم الحكومة
الإسرائيلية
لا يؤكد
إمكانية
الحرب الشاملة
في لبنان حتى
الآن". أتى
ذلك، بعدما
خلّفت مئات
الغارات
الإسرائيلية
على مناطق
عديدة في
لبنان
الإثنين 492
قتيلا، بينهم
35 طفلا، وفق
حصيلة جديدة
أعلنتها
السلطات
اللبنانية، في
أعنف قصف جوي
على الإطلاق
يستهدف هذا
البلد منذ بدء
تبادل إطلاق
النار على
جانبَي الحدود
قبل نحو عام
على خلفية
الحرب في غزة.
جاء
هذا التصعيد
بالتزامن مع
تأكيد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
أن الغارات
ستتكثف
وتتواصل خلال
الأيام
المقبلة. كما
جاء بعدما دخل
الصراع على
الحدود بين
إسرائيل وحزب
الله مرحلة
جديدة
الأسبوع
الماضي، إثر
تفجير آلاف
أجهزة
اللاسلكي
التي يستعملها
عناصر حزب
الله، فضلا عن
ضرب مبنى سكني
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، حيث
كان يجتمع عناصر
من قوة
الرضوان التي
تعتبر وحدة
النخبة في
الحزب، ما أدى
إلى مقتل نحو 59
شخصاً بينهم 16
عنصرا من حزب
الله. فيما
توعد الحزب
بحساب عسير
رداً على
عملية الخرق هذه
التي وصفها
بالقاسية
وغير
المسبوقة. في
حين تصاعدت
التحذيرات
الدولية
والأممية والعربية
من حرب شاملة
في المنطقة.
مقدمات
نشرات الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
23/9/2024
وطنية/23
أيلول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أم
تي في"
انها
جهنم على
الارض. هكذا
وصف احد
المراسلين الاجانب
القصف
الاسرائيلي
على الجنوب
اليوم. وهو
قصف لم يتوقف
طوال النهار
تقريبا، وامتد
الى البقاع
والضاحية
وحتى الى جرود
جبيل
وكسروان،
ليحصد في
النتيجة اكثر
من مئتين
واربعة
وسبعين شهيدا
وحوالى الف
واربعة وعشرين
جريحا، اضافة
الى اغتيال
علي كركي، الرجل
الثالث في حزب
الله. انه
أعنف يوم منذ
اعلان حزب
الله حرب
اسناد غزة، بل
ومنذ انتهاء
الحرب
اللبنانية
قبل اربعة
وثلاثين عاما!
وقائع
اليوم الدموي
الطويل تؤكد
تفوق اسرائيل
عسكريا،
بعدما تأكد
تفوقها امنيا
واستخباراتبا
وتقنيا، كما تثبت
سقوط نظرية
توازن الردع
في ظل عجز حزب
الله عن حماية
الجنوب والبقاع
والضاحية
وكشفه لبنان
اكثر فاكثر امام
العدوان
الاسرائيلي.
الدليل
الاكبر على
ذلك الاف العائلات
الجنوبية
التي نزحت من
قراها وبلداتها، ما جعل
قسما لا بأس
به من
اللبنانيين
بحكم النازح
قسرا، وجعل
الاوتستراد
من الجنوب الى
بيروت مرأبا
كبيرا من
السيارات، بعدما آثر
الجنوبيون الهرب
من جحيم النار
الاسرائيلية
في الجنوب الى
مناطق
لبنانية
مختلفة. فكيف
تحولت الحرب
من طريق القدس
الى طريق صيدا
- بيروت؟
مقابل
جهنم لبنان،
ايران تعيش في
جنة نيويورك.
فالراعي
الرسمي لحزب
الله سياسيا
وعسكريا واقتصاديا
وماليا، نسي
او تناسى
اغتيال الصفعة
المدوية التي
وجهت له
باغتيال
اسماعيل هنية
في قلب عاصمته
طهران، وهو لا
هم له اليوم
الا عقد
مفاوضات مع
الولايات
المتحدة الاميركية
وصولا الى
تسوية لملفه
النووي ولاوضاعه
الاقتصادية
المتردية.
وزير
الخارجية
الايرانية
اعلن من
نيويورك استعداد
بلاده لبدء
محادثات
نووية،
فيما اكد
الرئيس
الايراني ان
رسالة ايران
هي رسالة
الامن
والسلام. فهل
يقرأ حزب الله
كل هذه
المتغيرات،
ويتوقف عن ان
يكون وقودا في
خدمة ايران
ومشروعها
التدميري القاتل،
ويرفض
تقديم لبنان
واللبنانيين
ذبيحة على
مذبح المصالح
الايرانية؟
البداية من
آخر التطورات
الميدانية.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
والصابرين
في البأساء
والضراء وحين
البأس، اولئك
الذين صدقوا.
والصدق
ما تراه اعين
العالم وتلهف
له قلوب الثابتين،
من نار القصاص
التي اشعلت
حيفا وما بعد
بعد حيفا
دفاعا عن
لبنان وشعبه
وكل خياراته..والخيار
صامدون، وعلى
طريق القدس
سائرون، ولغزة
واهلها
مساندون.
قالها
اهل المقاومة
بالجراح
والدماء،
والاصوات
التي تلهج
باسم الله وفي
سبيل الله،
مقدمة التضحيات
بلا كلل ولا
ملل، مهاجرة
الى الله بأبنائها
وفلذات
أكبادها على
اساس الكسب
الذي لن يبور،
نصر من الله
وفتح قريب.
ما
أرهبهم عدوان
صهيوني، ولن
يرهبهم بمئات
الغارات التي
شملت عموم
الجنوب
والبقاع وطالت
الضاحية الجنوبية
لبيروت ،
والمستهدفون
منذ الصباح جلهم
من الابرياء
الذين يقطنون
منازلهم واحياءهم
او سياراتهم
المدنية
الواضحة
للعيان. والحصيلة
الى الآن
ارتقاء مئات
الشهداء والجرحى
بينهم اطفال
ونساء.
أرادها
العدو رسائل
موت هادرة،
ولهيبا جويا وعنتريات
منبرية، وكان
رد المقاومة
دفاعا عن
لبنان صواريخ
دكت مواقع عسكرية
صهيونية
محددة بعموم
الشمال
الفلسطيني
المحتل حتى
العفولة
وحيفا، وابرز
الاهداف رفاييل
للصناعات
العسكرية
مجددا، ومطار
رامات دافيد
وقاعدة
نيميرا
ومخازنها
الرئيسية
التابعة
للمنطقة
الشمالية.
وبالمنطق نفسه
مستمرون يقول
المقاومون
بتدرج في
الميدان وفق
ما تمليه الخطط
دفاعا عن
لبنان وشعبه.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
من
الجنوب الى
البقاع فجبيل
وكسروان
والضاحية
الجنوبية،
الوحش
الاسرائيلي
يفترس
لبنان من
أقصاه إلى
أقصاه، فيما
العالم بأسره
يتفرج على شعب
بكامله يدفع
بالتهديد
بالقتل، إلى
مغادرة القرى
والمنازل،
نحو المجهول،
ليخرج
بنيامين
نتنياهو
ويعلن بكل
وقاحة أن معركة
اسرائيل ليست
مع الشعب
اللبناني.
فأي
عهر هو هذا
الذي تعجز
الكرة
الأرضية كلها عن
كبح جماحه،
وأي رسوب
أخلاقي لدول
ورؤساء وقادة،
وأي سقوط
إنساني
لمؤسسات
دولية، تم إنشاؤها
لأهداف هي
أبعد ما يكون
عنها اليوم،
“فالأمم المتحدة
التي حلت محل
عصبة الأمم،
عاجزة عن وقف
المسلخ
البشري الذي
افتتحته
إسرائيل منذ أكثر
من عشرة أشهر،
والتاريخ
يعيد نفسه كما
في بيت لحم
عندما ذبح
هيرودوس
الأطفال
ليقضي على
يسوع قبل أن
يكبر، فيما
العالم يتفرج.
لم يتمكن
مجلس الأمن من
فرض وقف
لإطلاق
النار، ومزق
مندوب
إسرائيل
ميثاق الأمم
المتحدة، ولم
تجرؤ المحكمة
الجنائية على
أن تقول
لإسرائيل: يا
محلا الكحل
بعيونك.
الأمم
المتحدة
انتهت، ونحن فعليا
اليوم نعيش
نوعا من حرب
عالمية ثالثة.
وفي منطقتنا
النار في كل
مكان، ولبنان
اليوم في وسط
الحرب،
والكلام
للرئيس العماد
ميشال عون في 29
آب الماضي،
حيث قال:
خشيتي نابعة
من أن هذه
الحرب تبدو
بالنسبة إلي
حربا بغطاء
دولي واسع،
فرغم التعاطف
العالمي على المستوى
الشعبي مع
مأساة
الفلسطينيين
في غزة، لم
تقدم أي من
الدول
الفاعلة على
إدانة إسرائيل
ولم تلوح أي
منها على
الأقل بخفض
مستوى
العلاقات
معها.
ويبدو
كما لو أن
الجميع مع هذه
الحرب، تابع
الرئيس عون،
مضيفا: أتمنى
من كل قلبي أن
أكون قد أسأت
التقدير، وأن
تنتهي الحرب
ولبنان بحدوده
الحالية، لأن
لدي خشية
حقيقية من أن
الإسرائيلي
يريد أن يحتل
منطقة جنوب
الليطاني
لإقامة منطقة
عازلة.
وبالعودة
الى تطورات
الساعات
الاخيرة، فقد أطلق
بنيامين
نتنياهو
العنان لكل ما
في كيانه
الاسرائيلي
من حقد
واجرام، لم
يوفر زاوية من
لبنان، ولم
يترك طفلة
وطفل، أو أما
وأب، أو وشيخة
وشيخة، ولم
يتتبعهم
بالموت.
الدم
سال في كل مكان،
والخراب عم.
أما جان ايف
لودريان،
فيقوم بجولة
تقليدية على
المرجعيات
اللبنانية، فيما
لا يبدو أحد
مقتنعا أن
النوايا
الفرنسية الصادقة
ستكون قابلة
للترجمة
العملية في وقت
قريب.
اما
الرد
اللبناني،
فصواريخ
أرعبت
إسرائيل، من
حيث دقة
إصاباتها،
والنقاط التي
طاولتها،
والتي شملت
مدنا ومصانع
ومنشآت
عسكرية اعتقدها
العدو بعيدة
المنال.
غير
ان السلاح
اللبناني
الأمضى في
مواجهة العدوان،
فتضامن وطني
كامل، وموقف
موحد في المواجهة،
وليترك
التعاتب
السياسي على
الخيارات
والتوجهات،
وربما
النتائج، الى
ما بعد الحرب.
*
مقدمة
"الجديد"
هو
اجتياح جوي
جنوبا وبقاعا
يضرب شريط
النار على
امتداد القرى
في اختبار
لتنفيذ
الاجتياح البري
, يتم تهجير
سكان الجنوب ..
ليعود المستوطنون الى
الشمال .
وتحت هذا
الهدف قتلت
اسرائيل
ثلاثمئة مدني
في نصف نهار
وجرحت
وهجرت مئات
الآلاف.
والضحايا
هي عائلات جمعتها
صلة الدم في
الحياة
والشهادة ..
اطفال ..
موظفون .. صبايا
من قلب النهار
وشباب أودعوا
عمرهم بين يدي
الله.
هو
اليوم الدامي
الاصعب منذ
اندلاع الحرب
والذي افتتح
شريط ناره
بسلسلة غارات
مكثفة على قرى
الجنوب ولم
ينته بغارة
على حي ماضي
في الضاحية
الجنوبية
قالت اسرائيل
إنها اغتالت
فيها القيادي
في حزب الله علي
كركي .
وحتى
الساعة فإن
حزب الله لم
يؤكد او ينف
فيما لا تزال
الانباء عن
استهدافه ضمن
الدوائر الاسرائيلية
. وقالت وكالة
رويترز إن
مصير كركي غير
معروف حتى
الآن
في وقت اكدت القناة
الثانية عشرة
الاسرائيلية
ان الغارة
تمكنت من
استهدافه
والخط
المشتعل جلس
عليه بنيامين
نتناهو وقرر
توسيع نطاق
الحرب وادعى
انها
ليست حربا مع
الشعب
اللبناني بل
مع حزب الله،
وعلى
اللبنانين
أخذ
إنذاراتنا
على محمل الجد
والخروج من
البيوت زاعما
ان
الحزب يضع
الصواريخ في
المنازل
ويستهدفنا بها.
هذه
الادعاءات
قتلت وجرحت
وهجرت
المدنيين اللبنانيين
الذين اصبحوا
في يوم واحد
من سكان الطرقات
والمدارس
واماكن
النزوح .
هي
الحرب التي
يتسلح بها
نتنياهو
بالترسانة الاميركية
التي أعطته
ايضا حق
الدفاع عن النفس
وكل ما
استطاعته
الادارة
الاميركية
انها أعلنت عن
تشاور مع
اسرائيل
واخرين في
المنطقة
لتلافي اندلاع
نزاع اقليمي،
وقرر
البنتاغون
ارسال عدد
قليل من
القوات الى
الشرق الأوسط
في ضوء التوترات
الحالية.
وبذلك فتحت
الولايات
المتحدة جبهة
اسناد
لاسرائيل ..
انطلقت من غزة
واستكملت
مسارها الى
لبنان.
واذا
كان حزب الله
قد اعلن عملية
الحساب
المفتوح فإن
واشنطن منحت اسرائيل
حسابا بدعم
مفتوح
ومن دون سؤال
عن النتائج
وحرب الابادة
التي يشترك
فيها الطرفان
.
وفي
النتائج
المحلية في
الدولة الغائبة
عن مواطنيها
فإن
نصف الشعب
اللبناني
عالق على
طرقات الجنوب
وتحت سماء
تملؤها الطائرات ولا من
يحرك ساكنا من
القوى
الأمنية
لتسهيل المرور
والمساعدة في
إرشاد
النازحين على
الممرات
الرديفة.
وما
خلا غرفة
طوارىء في
السراي
والعمل على مراكز
لجوء فإن
الوزراء
المقاطعين
للعمل الحكومي
لم يجدوا من
ضرورة لالغاء
المقاطعة
والمشاركة في
جلسات مجلس
الوزراء هؤلاء
الذين لا
يحضرون مع
الشعب في
الحرب على الشعب
طردهم في ايام
السلم ومن لا
يتحمل
المسؤوليات
في الزمن
الصعب لن
نحتاجه في
الزمن العادي.
ونتحدث
عن وزراء
التيار
الوطني الحر..
الذين اصبحوا
" بلا عازة "
حربا وسلما
وفي كل
الاوقات.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أم تي
في" مع نقولا
نحاس
فادي داوود
https://www.youtube.com/watch?v=3FDbOHrCNPs
/23 أيلول/2024
شوية علم
الحدود مهم…
الخوري
مارون
الصايغ/فايسبوك/23
أيلول/2024
الناطق
الاسرائيلي :
الابتعاد عن
منطقة الليطاني
التي تعتبر حدودنا
الشمالية
في شي
اسمو حدود
دولية وفي شي
اسمو حدود
آمنة هون عم
بيقصد الحدود
الآمنة اي
مناطق منزوعة السلاح
الى جانب
الحدود
الاسرائيلية حتى نهر
القاسمية
(الليطاني)
على بعد ٧ كان
شمال صور
١٩٨٢
الاجتياح كان
هدفو منطقة
آمنة حتى عمق
٤٠ كلم يعني
لصيدا
ولكن كملو
لبيروت وحاصروها
لزيادةًالمعلومات
سنة ١٩١٧ اصدر
بن غوريون وبن
زفي كتابه "
ارض اسرائيل"
واعتبرو
متصرفية جبل
لبنان حدودها
الشمالية
كما طرحو
توسيع حدودها
نحو البقاع
بخط
حتى تشمل
منبع نهر
الليطاني.
ثم طرحو
سنة ١٩١٩ ان تكون
حدودن الشمالية
حتى
شمال صيدا اي
نهر الاولي
وبخط مستقيم
اتجاه البقاع
الناس
كانوا عايشين
ب بيوتهم
عالحدود وبكل
قرى الجنوب
بأمان
وبكرامتهم
ومش ناقصهم
شي،
مروان
الأمين/فايسبوك/23
أيلول/2024
الناس
كانوا عايشين
ب بيوتهم
عالحدود وبكل
قرى الجنوب
بأمان
وبكرامتهم
ومش ناقصهم شي،
فتح جبهة
"المساندة"
العبثية ورفض
كل عروض وقف
اطلاق النار
بالجنوب
وربطه بجبهة
غزة جبلهم
الدمار
والقتل والذل
عالطرقات.
الناس مش
بحاجة لا
لتضامن ولا
لتعاطف من
حدا، يلي فعلا
قلبو ع الناس
يطالب ويضغط
ويرفع الصوت ت
يفك حزب الله
ربط جبهة
لبنان بغزة
ويروح يعمل
اليوم قبل
بكرا تسوية
بترجّع
الأمان
للجنوب، لان
هذه التسوية
رح يعملها
بنهاية
المطاف. بلا
مكابرة
وعنجهية فوق
دم وتشريد
واذلال الناس.
قال
صابوا مقر
الوحدة ٨٢٠٠
بتل ابيب.
حسين
عبدالله حسين/فايسبوك/23
أيلول 2024
قال
صابوا مقر
الوحدة ٨٢٠٠
بتل ابيب. طيب وين صور
الدمار؟ قال
الرقابة
العسكرية
الاسرائيلية
فارضة حظر.
رجعوا قالوا
صابوا قاعدة
رامات دافيد
الجوية. طيب وين صور
الدمار؟ كمان
الرقابة
الاسرائيلية.
طيب شو عاد
صار من هدهد؟
بعلمي كاشفة
الكيان وعم تصوره؟
ما عم يطلع
معها الهدهد
صور تأكد
ادعاءات
الإصابات
المحققة بالعدو
والدمار؟
مرَّت
أربع سنوات
على رحيل
العلاّمة
المونسنيور
بولس
الفغاليّ.
الأب
انطوان
الدويهي/فايسبوك/23
أيلول 2024
مرَّت
أربع سنوات
على رحيل
العلاّمة
المونسنيور
بولس
الفغاليّ. مَن
منَّا لم
يتعرَّف إليه؟
من منَّا لم
يسمع به؟ من
منَّا لم
يلتقِ به
وتحدَّث معه؟ من منَّا
لم يستمع إليه
على الراديو
أو على التلفزيون
ولو مرَّة
واحدة في
حياته؟ ما
رأيُكم لو كتب
كلُّ من عرفه
ما لا يقلّ عن
خمسة أسطر (في الكومنتات)
تكون بمثابة
"خبرة
حياتيَّة مع بونا
بولس".
فربَّما أجمع
هذه الشهادات
- إن كانت
كافية - في
كتاب تكريميّ
له. برأيكم
ألا يستحقّ
مثل هذا
الكتاب؟؟؟
أنا
بانتظار
تعاليقكم...
وشكرًا لكم
سلفًا
هل يستحق
الدفاع عن
مصالح ايران
حرق لبنان؟
د. منى
فياض/فايسبوك/23
أيلول 2024
والسؤال
على ماذا
يعتمد
نصرالله في
حربه المفتوحة؟
على ايران
خامنئي التي
بدل الثأر لشرفها
المثلوم،الذي
أكد نصرالله
حصوله، تفتي
بجواز
التراجع التكتيكي؟
تاركة
الثأر للشرف
والكرامة،
لنصرالله.
لسان حال
اللبنانيين
من جميع
البيئات:
وبعدين يا
سيد؟ لوين؟
متى تراجع
سياساتك؟ متى
تعترف بخطئك
وتعتذر؟ متى
تعيد تقييم
الوضع
السياسي
والعسكري؟
متى تخضع
للشرعية اللبنانية؟
هل سيقدر
تضامن معظم
اللبنانيين
معه، لتقديرهم
خطورة الوضع
ورغبتهم
باستعادة
الوحدة الوطنية؟
متى
سيتخذ قرارات
وطنية بدوره،
تحفظ لبنان وتعيد
بناء وحدته،
حتى ولو أغضب
ايران؟
ومتى
تتدارك القوى
السياسية، وعلى
رأسها
المعارضة،
خطورة ما
يجري.
خرافات
من صنع حزب
الله حرقت ٢٠
عام
د. وليد
فارس/فايسبوك/23
أيلول 2024
سنوات
مرت وادمغة
"التحليل
السياسي" في
لبنان
اتحفونا
بنظرياتهم ان
اسرائيل وحزب
الله "متفقين
على كل شيء".
واسكتوا كل من
دعى الى معارضة
الحزب لأن ذلك
"لن ينفع"،
ولان اسرائيل "تحمي
الحزب". هكذا
هّبط هؤلاء
المحللين
الجدران على
رؤوس
اللبنانيين
واقنعوا الكثيرين
منهم ان
المقاومة
ليست خيارا
جيدا لان اسرئيل
والحزب شركاء
متفقين علينا.
ومر الزمن،
اكتشفنا
امران ان
اسرائيل و حزب
الله والنظام
الخميني هم في
حرب وجودية
تجسدت بحروب
تصفية. ان
الذين
اخترعوا،
وعمموا و
نشروا ان الانتفاضة
على محور
الخمينيين
غير ضرورية
لان اسرائيل و
حزب الله "هم
حليفان".
وبالتالي فاصحاب
الروايات
والخرافات
لعبوا دور
المعرقل امام
اقامة
المناطق
الحرة او
تدويل القضية.
وهم بالتالي
وضعوا نفسهم
بموقع
المتعامل مع المحور
والحزب و
دمروا ٢٠ عاما
من حياة
المجتمع المدني
و ثورة الارز.
الولايات
المتحدة
تعارض غزواً
إسرئيلياً للبنان
وأعلنت أن
لديها أفكار
ملموسة لمنع
حرب أوسع نطاقاً
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
قال
مسؤول كبير
بوزارة
الخارجية
الأميركية،
يوم الاثنين،
إن واشنطن لا
تعتقد أن
التصعيد
الإسرائيلي
لإجبار جماعة
«حزب الله»
اللبنانية
على خفض
التوتر سيؤدي
إلى النتيجة
المرغوبة
بخفض
التصعيد، معبراً
عن اختلافه مع
الاستراتيجية
الإسرائيلية،
وفق ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقال
المسؤول
للصحافيين في
نيويورك إن
الصراع كان
محوراً
رئيسياً في
لقاءات وزير
الخارجية أنتوني
بلينكن على
هامش
اجتماعات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة هذا
الأسبوع،
مشيراً إلى أن
واشنطن لديها
أفكار ملموسة
لمنع حرب أوسع
نطاقاً
وستسعى إلى
«مخرج»
للتوترات.وأكد
المسؤول أنّ
الولايات
المتحدة بصدد
تقديم هذه الأفكار
لاحتواء
الأزمة في
لبنان،
مجدداً معارضة
واشنطن غزواً
برياً
إسرائيليا
يستهدف «حزب الله».
وارتفعت
حصيلة
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب وشرق
لبنان، منذ
صباح
(الاثنين)،
إلى 492 قتيلاً
وأكثر من 1600
جريح، في
حصيلة يومية
غير مسبوقة
منذ بدء التصعيد
بين «حزب الله»
وإسرائيل قبل
نحو عام بالتوازي
مع الحرب في
قطاع غزة.
إسرائيل
تعلن بدء هجوم
جوي واسع
النطاق في لبنان
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
أعلن متحدث عسكري
إسرائيلي ردا
على سؤال حول
احتمال شن
توغل بري في
الحدود
الشمالية، أن
إسرائيل بدأت
هجوماً جوياً
واسع النطاق
في لبنان.وقال
المتحدث
الأميرال البحري
دانيال
هاغاري في
بيان بثه
التلفزيون: "كل
منزل هاجمناه
في لبنان كان
يحتوي على
أسلحة لحزب
الله". وأضاف:
"سنهاجم
أسلحة "حزب
الله" الاستراتيجية
في منطقة سهل
البقاع وعلى
المدنيين
هناك
المغادرة". وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن منازل في
سهل البقاع تحتوي
على صواريخ وطائرات
مسيرة
سيهاجمها
الجيش قبل
إطلاقها على
إسرائيل.
وأضاف هاغاري
"المشاهد
الواردة الآن
من جنوب لبنان
هي انفجارات
ثانوية لأسلحة
تابعة لحزب
الله، والتي
تنفجر داخل
المنازل. توجد
أسلحة في كل
منزل نهاجمه.
توجد صواريخ
وقذائف
وطائرات
مسيرة مخصصة لقتل
مدنيين إسرائيليين".
إسرائيل
تشن «غارات
نفسية»
بالتزامن مع
هجومها
العنيف على
لبنان وبعثت
برسائل
للبنانيين
وبثت
فيديوهات
تحذيرية
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/23
أيلول 2024
صعّدت إسرائيل في
الساعات
الماضية
حربها
النفسية على
اللبنانيين،
بالتوازي مع
حربها العسكرية
- الأمنية
التي دخلت
بدورها مستوى
جديداً من التصعيد.
واستيقظ
سكان الجنوب،
الاثنين، على
مئات الرسائل
النصية
والاتصالات
مجهولة
الهوية، التي
تدعوهم إلى
الابتعاد عن
مواقع تدّعي
الرسائل أنها
أماكن يخزن
فيها «حزب
الله» أسلحته. كذلك
اخترقت
إسرائيل
إذاعات
لبنانية وبثت
عبرها
تحذيرات
بإخلاء بعض
المناطق خلال
ساعتين،
قائلة؛ في
رسالة سجلها
أحد الأشخاص
الذين
يتحدثون
العربية، إن
«الجيش لا
يريد المس» بهم،
منبهة إلى أن
«كل من يتواجد
إلى جانب عناصر
(حزب الله)
يعرّض حياته
للخطر».
رسوم متحركة
ووجه
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، ما قال
إنه «نداء هام
وعاجل إلى اللبنانيين»،
جاء فيه:
«تعرفون
البيوت
الكثيرة في
القرى
اللبنانية مع
غرفة مغلقة
ومجهولة... بعضها
مخزن
للأسلحة،
أخفاها عناصر
(حزب الله) الذي
يستخدمكم
دروعاً بشرية.
انتبهوا!
واحذروا! فعلى
كل من يمتلك
سلاحاً في
منزله، أو
يتواجد قرب
مواقع أو
منازل أخفى
فيها (حزب الله)
أسلحته... عليه
ترك المكان
فوراً». وأرفق
أدرعي رسالته
بفيديو رسوم
متحركة.
تهديدات لوزارات
ولم تُحصر
الاتصالات
والتهديدات
في المواطنين العاديين،
بل شملت عدداً
من الوزراء
والوزارات. وقالت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
إن مكتب وزير
الثّقافة في
حكومة تصريف
الأعمال،
محمد وسام
المرتضى،
تلقى اتصالاً
«من شخص
يتكلّم
العربيّة
الفصحى بلكنة
غريبة»، دعاه
فيه إلى
مغادرة
المكتب فوراً
لأنّه مستهدَف.
كذلك
أعلن وزير
الإعلام في
حكومة تصريف
الأعمال،
زياد
المكاري، أنه
«في إطار
الحرب النفسية
التهويلية
التي يعتمدها
العدو الإسرائيلي،
تلقى عدد كبير
من المواطنين
في بيروت
والمناطق
رسائل هاتفية
عشوائية
موحدة عبر
الشبكة
الأرضية،
تدعو المجيب
إلى إخلاء مكان
وجوده»،
لافتاً إلى أن
«مكتب وزير
الإعلام كان
أحد الذين
تلقوا
الرسالة».
وأكد المكاري
أن «العمل في
وزارة
الإعلام
مستمر
وطبيعي، وجميع
العاملين
منصرفون إلى
مهامهم
اليومية التي
تفوق أي رسائل
أهمية في هذا
الظرف
الدقيق»، داعياً
الجميع إلى
«عدم إعارة
الأمر أكثر
مما يستأهل،
علماً بأنه
محل متابعة من
الجهات المعنية».
80
ألف اتصال
وأعلن
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال،
جوني القرم،
تلقي 80 ألف
اتصال هاتفي
من قبل جهات
تعمل لمصلحة
إسرائيل،
مؤكداً أن «ما
يجري تداوله
حول اختراق
شبكة
الاتصالات
الأرضية في
جنوب لبنان
أمر غير صحيح».
وأوضح القرم
أن «النظام
المعتمد داخل
(شبكة أوجيرو)
لا يستقبل
اتصالات من
(الكود)
الإسرائيلي،
وأي اتصالات
تجرى عبر كود
أجنبي بديل من
قبل العدو لا
تعدّ خرقاً
للنظام، بل
تحايل على
نظام الكود
الدولي
(إنترناشيونال
كود)». وأشار
القرم إلى أن
«هناك
استخداماً لتطبيقات
تسمح بتغيير
أو إخفاء
المصدر
الحقيقي
للمكالمة،
مما يجعل
النظام يظهر
المكالمة
كأنها تأتي من
مكان آخر»،
مشدّداً على
أن «هذا النوع
من العمليات
يمكن أن يُعدّ
غشاً للنظام،
لكنه ليس
اختراقاً
مباشراً
للبنية التحتية
للاتصالات،
وعلى
اللبنانيين
أن يطمئنوا».
وأوضح القرم
أنه بعد ضبط
الخطوط
الأرضية يجري
تباعاً العمل
على ضبط
الاتصالات
الجوالة.
بدورها، دعت
مصادر هيئة
«أوجيرو» عبر
موقع «ليبانون
ديبايت»،
«المواطنين
الذين يتلقون
اتصالات
مشبوهة من هذا
النوع إلى
الإبلاغ عن
الرقم
المتصّل،
لتجري متابعة
الأمر
ومعالجته بالشكل
المناسب».
اجتياح لأنظمة
الاتصالات
من جهته،
عدّ الخبير في
تقنيات
الاتصالات، عامر
الطبش، أن «ما
يحصل ليس
خرقاً فقط؛
إنما هو اجتياح
لأنظمة
الاتصالات
التابعة
للدولة اللبنانية،
حيث لا وسائل
حماية،
و(داتا)
المعلومات
المحدثة باتت
بأيدي
الإسرائيليين،
مع إمكانية
تحديد مواقع
الأشخاص
للبعث
بالرسائل إليهم».
ولفت الطبش،
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «البنى
التحتية
للاتصالات؛
سواء الهوائية
والأرضية،
باتت كتاباً
مفتوحاً
للعدو، وبدل
اتخاذ
إجراءات
سريعة لسد
الثغرات، نخرج
ببيانات
لإبعاد
المسؤولية
عنا، فيما الناس
في حالة هلع».
رسائل تحذير من
«حزب الله»
في المقابل،
انتشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي منشور
يحمل شعار
«حزب الله»،
يطلب من
المستوطنين
الإسرائيليين
الابتعاد عن
أماكن وجود
الجيش
الإسرائيلي
الذي وصفه
بـ«الإرهابي». وجاء في نص
الرسالة
الموجهة إلى
الإسرائيليين:
«تحذير عاجل
إلى
المستوطنين
المتواجدين
ضمن الأراضي
الفلسطينية:
إذا كنتم
تتواجدون
داخل المنطقة
أو بجوار
منطقة أو
قاعدة
يستخدمها
جيشكم لتخزين
الأسلحة أو
وسائل
قتالية،
فعليكم إخلاء
هذه المناطق
والابتعاد
عنها فوراً. كل من
يتواجد
بالقرب من
الجيش
الإسرائيلي
الإرهابي أو
أسلحته يعرض
نفسه للخطر».
ولم يتبنَّ «الحزب»
هذه الرسالة.
وأكد «م.م» (40
عاماً)، وهو
أحد سكان
الجنوب، أن
«التهديدات
الإسرائيلية
عبر وسائل
الاتصال لا
تؤثر على
المواطنين؛
إنما ما يؤثر
فيهم هو الحرب
الفعلية
القائمة
وعمليات
القصف
المكثف»،
قائلاً في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
نبحث عن أماكن
آمنة؛ سواء
وصلت إلينا
تحذيرات كهذه
أم لم تصل». وعدّ
أن «ما تسعى
إليه إسرائيل
من خلال هذه
الرسائل
والاتصالات
هو تأليب
جمهور (حزب
الله) عليه،
خصوصاً من
خلال بث
فيديوهات
تدعي فيها أنه
يُخزن أسلحة
بين المدنيين.
لكن ما لا
يدركه العدو
هو أن جمهور
المقاومة كان وسيبقى
يفتح منازله
لـ(الحزب) دون
تردد».
إرباك إضافي لـ«حزب
الله»
من جهته،
أشار الناشط
السياسي
المعارض لـ«حزب
الله»، علي
الأمين، إلى
«أننا أمام
مشهد تصعيدي
قد يأخذ
أشكالاً
متدرجة من
العدوان الإسرائيلي،
والرسائل
المتوالية
الإسرائيلية تهدف
إلى مزيد من
الضغط النفسي
والاجتماعي على
أهالي
الجنوب».
وتحدث الأمين
لـ«الشرق
الأوسط» عن
«حالة نزوح
للسكان مرشحة
للتصاعد خلال
الأيام
المقبلة،
وهذا سيفرض
وضعاً ضاغطاً
على النازحين
أولاً، وعلى
مناطق النزوح
ثانياً،
ويفرض
إجراءات على
الدولة وسواها».
وأضاف الأمين:
«بالتأكيد
سيكون لهذا
الشكل من
الحرب
الإسرائيلية
تأثير كبير
على المواطنين
النازحين
الذين يعانون
بشكل متفاوت
منذ بدء (حرب
الإسناد)، ومن
الطبيعي أن
يفرض السلوك
الإسرائيلي
الحالي
مزيداً من
الإرباك والحيرة
ويطرح أمام
(حزب الله)
مسؤولية
استيعاب هذا
المشهد
المرشح
للتفاقم،
ولسان حال النازحين
عموماً هو
البحث عن
وسيلة للخروج
من مأزق
الحرب، الذي
ينذر بمزيد من
التدمير
والتهجير».
تكتيك
«حصار الشمال»...
هل يقضي على
آمال «هدنة غزة»؟
مصر
ولبنان
يطالبان بوقف
«العدوان
الإسرائيلي»
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
مساعٍ
إسرائيلية
نحو «تقنين»
حصار شمال غزة
عبر خطة جديدة
لعسكرة
المنطقة، عدَّها
محللون
محاولة من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لـ«توسيع
فجوات وعراقيل»
أي اتفاق
مرتقب بشأن
الهدنة
وتجميد المفاوضات
التي تراوح
مكانها منذ
أسابيع.
وتتجه
إسرائيل نحو
تكتيك جديد
عبر جعل منطقة
شمال قطاع
غزة، منطقة
عسكرية
مغلقة؛ بهدف
زيادة الحصار على
مسلحي «حماس»،
ومنع خطوط
الإمداد لهم،
وسط نداءات
دولية
وعربية،
أحدثها مصرية
- لبنانية،
لوقف الحرب
التي تقارب
العام. تلك
الخطوة الإسرائيلية
التي تأتي مع
تحقيق
إسرائيلي في احتمال
مقتل زعيم
«حماس»
المتخفي
بالقطاع، يحيي
السنوار،
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»،
تشتيتاً
لأوراق
التهدئة
والحلول، واستكمالاً
لتصعيد
نتنياهو على
كل الجبهات،
سواء بغزة أو
لبنان دون
اهتمام بحل
أزمة الرهائن.
وتزامناً مع
تواصل تصعيد
نتنياهو في
جبهة لبنان،
نقلت هيئة
البث العامة
الإسرائيلية،
الأحد، عن
نتنياهو،
قوله إن خطة
حصار شمال القطاع
«منطقية»،
وإنها «واحدة
من الخطط التي
يجري النظر
فيها، لكن
هناك خططاً
أخرى أيضاً». الخطة،
التي نشرها
قادة عسكريون
متقاعدون وطرحها
بعض نواب
البرلمان
خلال شهر
سبتمبر (أيلول)
الحالي تنص
على إجلاء
المدنيين
الفلسطينيين
من المناطق
الشمالية في
غزة،
وإعلانها بعد
ذلك منطقة
عسكرية
مغلقة؛ بهدف
إبقاء نحو 5 آلاف
من مسلحي
«حماس»
المتبقين «تحت
الحصار»، إلى
حين
استسلامهم. تلك
التقديرات
الإسرائيلية،
لم توضح تبعات
ذلك القرار
سواء على
الرهائن
الذين
تحتجزهم «حماس»،
أو
الفلسطينيين
الذين تشير
تقديرات أممية
حديثة إلى
صعوبة إدخال
المساعدات
الإنسانية
إليهم في شمال
غزة على وجه
الخصوص، حيث
يعيش ما بين 300
ألف و500 ألف شخص
بسبب عمليات
الجيش
الإسرائيلي. بالتزامن،
تتحدث تقارير
نقلتها وسائل
إعلام
إسرائيلية،
الاثنين،
منها هيئة
البث وصحيفتا
«هآرتس»
و«معاريف»، عن
تحقيق في
احتمال مقتل
السنوار، وسط
حديث
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي
أن السنوار
ربما قُتل في
الغارات
الإسرائيلية
وتأكيد
«الشاباك» أنه
على قيد
الحياة، وفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
ومقابل
تلك
التسريبات
والتحركات
الإسرائيلية،
طالب كلٌ مصر
ولبنان في
بيان مشترك الاثنين
لوزارتي
الخارجية في
البلدين،
«بوقف العدوان
الإسرائيلي
على الأراضي
الفلسطينية
واللبنانية،
وضرورة
اضطلاع الدول
الفاعلة
بدورها في هذا
الصدد؛
للحيلولة دون
توسع المواجهات
وتحولها إلى
صراع إقليمي
واسع النطاق».
وشدد
البيان، على
أنه «لا سبيل
لحل الأزمة
الحالية في
الشرق الأوسط
سوى من خلال
تحقيق وقف شامل
لإطلاق
النار، ووقف
العدوان على
قطاع غزة ولبنان
واللجوء إلى
السبل
السلمية لوقف
التصعيد».
وبرأي
السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
«فإن تلك
الخطة التي
يبحثها
نتنياهو والحديث
عن مقتل
السنوار، هما
تشتيت لجهود الوسطاء
وأوراق
التهدئة
واستكمال
لمسار التصعيد
وتمزيق
القطاع، دون
اهتمام
مطلقاً بحياة
الأسرى».
ويعتقد،
«أن هناك
ضوءاً أخضر
أميركياً،
لاستمرار
نتنياهو في
استهداف
لبنان بهدف
تحجيم (حزب
الله)، وعدم
التركيز على
مفتاح حل
الأزمة وهو
عقد هدنة في
القطاع»،
مؤكداً أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
«يتمنى أن
يصعّد في كل
الجبهات وليس
لبنان وغزة
فقط، باعتبار
أن ذلك يبقيه
سياسياً ولا
يضعه تحت
المحاسبة». وأيضاً
تهدف الخطة
المحتملة،
وفق الخبير الاستراتيجي
رئيس «المؤسسة
العربية
للتنمية والدراسات
الاستراتيجية»،
سمير راغب،
إلى «تقنين الحصار
المفروض
فعلياً منذ
بداية الحرب
على شمال
غزة»؛ لتفادي
أي انتقادات
أممية بعدم إدخال
مساعدات لها
بذريعة أنها
منطقة عسكرية
مغلقة، أو
تهديد حياة
الرهائن.ذلك
الحصار الذي
تسعى إسرائيل
لتقنينه
أكثر، لا يؤثر
فقط على
المواطن
الفلسطيني
ولا الهدنة،
بل على الرهائن
الذين من
الوارد أن
يكون بعضهم
بشمال غزة أو
جميعهم، وفق
سمير راغب،
مستدركاً:
«لكن نتنياهو
لا يضعهم في
حساباته».
وقبل زيادة
التصعيد في
جبهة لبنان،
كان مستشار
الأمن القومي
الأميركي جيك
سوليفان،
السبت، يقول
إنه لا يزال يرى
سبيلاً «لوقف
إطلاق النار
في غزة، لكن
الولايات
المتحدة لم
تصل بعد إلى
مرحلة نكون
فيها مستعدين
لطرح شيء على
الطاولة».
ومع
توالى
الغارات
الإسرائيلية،
على لبنان،
ومخاوف من
تأثيراتها
على هدنة غزة،
نقل موقع قناة
«الحرة»
الأميركية،
الاثنين عن
المحلل الإسرائيلي،
يوآب شتيرن،
قوله إنه
«خلال الشهر
الماضي كان
واضحاً أن
مساعي
الوساطة
والمفاوضات
فشلت، ومع
انتهاء
العمليات
العسكرية الكبيرة
في غزة، حيث
بات لا يوجد
مكان
لمناورات كبيرة
أخرى، اتجهت
أنظار
إسرائيل
شمالاً (لبنان)».
وباعتقاده،
فإن «(حماس)
ستنتظر لترى
نتائج
المواجهة بين
إسرائيل و(حزب
الله). ربما كانت
تأمل ولا
تزال، بأن
تفتح جبهة
أكبر من قِبل
إيران
وحلفائها في
المنطقة،
ونرى حرباً
شاملة»،
مستدركاً:
«لكن لا
أستبعد أنه
خلال أسابيع
ستكون هناك
عودة إلى
مفاوضات،
خصوصاً أن غزة
مفتاح الحل،
فـ(حزب الله)
لا يرغب في
فتح جبهة
كاملة». وفي
المقابل،
يعتقد السفير
الفرا، أن
«الهدنة ليست
واردة في ظل
التصعيد»، مؤكداً
أن «هذا مقصود
من نتنياهو
لصالح حليفه الأكبر
دونالد ترمب
الذي يأمل أن
ينجح في الانتخابات
الأميركية
الرئاسية
القريبة».
ومتفقاً معه،
يرى راغب أن
«مفاوضات غزة
مؤجلة لحين تهدئة
جبهة الشمال
(لبنان)»،
لافتاً إلى أن
نتنياهو
سيصرّ على فتح
جميع الجبهات
وبحث أي خطط
معرقلة،
لتعطيل أي
اتفاق قبل تلك
الانتخابات.
تساؤلات
لبنانية عن
انكفاء
إيراني
«مُريب» خلال
الحرب
الإسرائيلية
هل بدأت
طهران مرحلة
المقايضة مع
واشنطن على حساب
أذرُعها؟
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/23
أيلول 2024
بينما
ترفع إسرائيل
من وتيرة
عملياتها ضدّ
«حزب الله»،
وتستهدف
مواقع
استراتيجية،
وتعمل بشكل
ممنهج على
تصفية
قياداته،
وتحويل لبنان
إلى ساحة حربٍ
حقيقية،
يسجَّل
تراجُع إيران
عن هذه
المواجهة،
وجنوحها نحو
ترتيب أوراقها
السياسية مع
الولايات
المتحدة
والغرب، وفق
محلِّلين
سياسيين
لبنانيين.
ويستدلّون
على ذلك بما
صرَّح به
المرشد الأعلى
علي خامنئي عن
«تراجُع
تكتيكي» في
الرّد على
استهداف
إسرائيل
للمصالح
الإيرانية،
وصرْف النظر
عن الانتقام
لاغتيال رئيس
المكتب السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنيّة في عمق
طهران، وكذلك
يستشهدون بما
أعلنه وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
من أن بلاده
مستعدّة
لإجراء
محادثات حول
ملفها النووي
في نيويورك. وتضاربت
قراءات
الخبراء حول
أبعاد
السياسة الإيرانية
الجديدة، وما
إذا كانت دخلت
فعلاً مرحلة
المقايضة على
أذرُعها
العسكرية في المنطقة،
مقابل مكاسب سياسية
تُحقّقها على
طاولة
المفاوضات،
أم أن العلاقة
العقائدية
بين إيران
و«حزب الله» عصيّة
على الانفكاك.
سعيد: «حزب الله»
متروك لقَدره
وأشار
رئيس «لقاء
سيّدة الجبل»،
النائب اللبناني
السابق فارس
سعيد، إلى أن
«المشهد الذي
نراه في غزّة
منذ أشهر
يتكرّر الآن
في لبنان»،
مشيراً إلى أن
«الأيام
المقبلة
ستُبيّن ما
إذا كانت
إيران تقود
محور
المقاومة في
وجه إسرائيل،
أم أنها تحارب
تل أبيب عبر
حلفائها،
بينما هي
مهتمّة
بالتفاوض مع
الولايات المتحدة
الأميركية». وقال
سعيد في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»:
«يتبيّن يوماً
بعد يوم أن
المنخرطين في
أذرُع إيران
بالمنطقة هم
الذين يموتون
بمواجهة
إسرائيل، من
أجل تحسين
ظروف مفاوضات
طهران مع
واشنطن»،
ملاحِظاً أن
«اللبنانيين
يشعرون اليوم
بأن (حزب الله)
الذي كان يتغنّى
بأنه مدعوم من
إيران، وأن
طعامه وشرابه
وأمواله
وأسلحته من
طهران، يخوض
الآن المعركة
وحيداً،
وكأنه متروك
لقَدره،
بينما تنشغل إيران
بترتيب
ملفاتها مع
الغرب».
الصائغ: إيران لن
تتخلّى عن
الحزب
بقاء
إيران خارج
المعركة
الإسرائيلية
الأشرس على
لبنان منذ
الثامن من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، لا
يعني تخلّي
طهران عن «حزب
الله» بأي حال
من الأحوال، على
حدّ تعبير
الباحث في
الشؤون
الجيوسياسية
زياد
الصّائغ،
الذي رأى أن
«القول
بانفكاك عَقد
البنوّة
والأبوّة بين
(حزب الله)
وإيران يُعدّ
تبسيطاً
ساذجاً؛ إذ هي
أيديولوجية
غيبيّة تجمع
بينهما، إلى
حدّ انسحاب
هذه الأيديولوجيّة
على مستويات
عملانيّة
فائقة التعقيد».
ودعا الصائغ
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى «وجوب
وعي أنّ
رهاناً
مماثلاً، هو
مثيلٌ لرهانِ
لَبْنَنة هذا
الخيار أو
ذاك، ما أدّى
بكل الخيارات
إلى دمار
انتحاري
شامل»،
مشدّداً على
أن «انفكاك
هذا العقد
يطول أطراف
حلف الأقليّات
الذين
اجتمعوا على
مدى عقود
لتدمير لبنان
والحالة
العربية
بنَفَسِها
الحضاري، وهذا
ما جعل إيران
وإسرائيل في
مربّع المصلحة
الموضوعيّة
المتقاطعة. من
هنا دخلت
الأولى إلى
الشرق الأوسط
بأذرُع لم
تُقِم وزناً
للإنسان
ومنطق
الدولة، بقدر
الانقضاض على
هذَين
المكونَين
الحضارييْن
اللذَين
يؤمّنان حكم
القانون،
ويثبّتان
مفهومَي
الأمن القومي
والأمان
الإنساني».
ويسود
الاعتقاد في
الشارع اللبناني
بأن انكفاء
إيران أو
غيابها عن
الأحداث الخطيرة
التي شهدها
لبنان، بدءاً
من تفجيرات أجهزة
الاتصالات،
مروراً بقصف
الضاحية الجنوبية،
واغتيال
القادة
البارزين في
«كتيبة الرضوان»،
وصولاً إلى
تجاهُلها
الغارات
الإسرائيلية
التي شملت
مختلف
الأراضي
اللبنانية،
يعني أنها
تخلّت عن
شعاراتها
القديمة،
وتركت الحزب
واللبنانيين
لقَدرهم.
القوى
الإقليمية
تستخدم
الأطراف
الداخلية
ورأى
النائب
السابق فارس
سعيد أن
القيادة الإيرانية
«تحاول أن
تنجو من هذه
الحرب، وربما
تُقايِض على
رأس (حزب الله) في
لبنان،
والحوثي في
اليمن،
والحشد
الشعبي في
العراق». وقال:
«للأسف، ليست
المرة الأولى
التي يربط فيها
فريق لبناني
مصيره بجهة
خارجية ويخسر
الرهان»،
مذكّراً بأنه
«عندما قررت
الحركة الوطنية
(سبعينات
القرن الماضي)
ربط مصيرها
بياسر عرفات
(رئيس منظمة
«فتح»)، وقرّر (الرئيس
السوري
الراحل) حافظ
الأسد تصفية
(فتح)، وبدأ
باغتيال كمال
جنبلاط، ومن
ثم (الرئيس اللبناني
المنتخب) بشير
الجميل، لم
يتمكن أبو عمار
من حماية كمال
جنبلاط، ولم
يأتِ أحد من الخارج
لإنقاذ بشير
الجميل»،
مضيفاً أن
«القوة
الإقليمية
تستخدم
الفريق
الداخلي،
وليس العكس،
والوقائع
اليوم تُثبت
أن (حزب الله)
هو من يتبع
توجيهات
طهران والحرس
الثوري الإيراني،
بعكس ما كان
نصر الله
يقوله من أنه هو
مَن يقرّر،
وإيران
تسانده في
المعركة».
ولم يكن
للدور
الإيراني أن
يتعاظم إلى
هذا الحدّ
لولا تَماهي
الدول العظمى
مع هذا الدور.
نهاية
حقبة التطرف
وأشار
زياد الصّائغ
إلى أن «الغرب
غطّى هذا الدور
لعقود، وها هي
شعوب المنطقة
تدفع ثمن هذا الغطاء
الخبيث، ولن
ينجو هو من
ذلك أيضاً»،
ويختم الصائغ:
«دخلنا حقبة
إنهاء التطرف
الجامع بين
الأيديولوجيّة
القومية
والدوغماتيّة
الدينية،
وأفضل تعبير
عنها إسرائيل
وإيران، في
وقت لا بدّ
للعالم
العربي من
قيادة مسار
قيام دولة
فلسطين، ولا
بدّ لـ(حزب
الله) من
استعادة
حقائق
التاريخ والجغرافيا
من بوابة
الهوية
اللبنانية
الجامعة، تحت
سقف تطبيق
الدستور،
والالتزام بسيادة
الدولة
الحصرية،
فهناك
الخلاص».
واشنطن
ترسل مزيداً
من القوات إلى
الشرق الأوسط
مع ازدياد
التوتر
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية
اليوم (الاثنين)
أن الولايات
المتحدة
سترسل «عدداً
محدوداً» من
القوات
الإضافية إلى
الشرق الأوسط
في ظل
التوترات
المتصاعدة في
المنطقة، من
دون أن تذكر
تفاصيل
إضافية. يأتي
الإعلان في
وقت تزداد
المخاوف من
اندلاع حرب إقليمية
بعدما ضربت
إسرائيل مئات
الأهداف في
لبنان فيما
يعد أعنف
تصعيد عبر
الحدود منذ نحو
عام من تبادل
القصف بين
الدولة
العبرية و«حزب
الله». وقال
المتحدث باسم
«البنتاغون»
المايجور
جنرال بات
رايدر
للصحافيين:
«في ضوء
التوتر
المتزايد في
الشرق
الأوسط، ومن
باب الحيطة
والحذر، نرسل
عدداً
محدوداً من
العسكريين
الأميركيين الإضافيين
لتعزيز
قواتنا
الموجودة
بالفعل في
المنطقة»،
رافضاً تقديم
المزيد من
المعلومات لأسباب
أمنية. وحذر
رايدر من
تصعيد العنف
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
داعياً إلى حل
دبلوماسي. وأضاف:
«من الواضح أن
هناك
احتمالاً
لتصعيد هذه
العمليات
المتبادلة
بين إسرائيل
و(حزب الله)
بحيث تخرج عن
السيطرة
(لتصبح) حرباً
إقليمية أوسع
نطاقاً،
ولهذا السبب
من المهم للغاية
أن نعالج (...)
الموقف من
خلال
الدبلوماسية».
وتنشر
الولايات
المتحدة آلاف
الجنود في منطقة
الشرق
الأوسط،
فضلاً عن سفن
حربية وطائرات
مقاتلة
وأنظمة دفاع
جوي لحماية
قواتها وإسرائيل،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،. وكان «حزب
الله» المدعوم
من إيران، فتح
في جنوب لبنان
«جبهة إسناد»
لحركة «حماس»
غداة هجومها
غير المسبوق
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول).
بايدن
يعلن أنه
«يعمل على
احتواء
التصعيد» في لبنان
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
قال
الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
الاثنين، إنه
«يعمل على
احتواء
التصعيد» في
لبنان، حيث
كثّف الجيش
الإسرائيلي
ضرباته، وذلك
لدى استقباله
في البيت الأبيض،
رئيس
الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وجاء في تصريح
لبايدن: «نعمل
على احتواء
التصعيد بما
يمكّن الناس
من العودة إلى
ديارهم بكل أمان».
492
شهيدا و1645
جريحا في
تحديث لحصيلة
العدوان الاسرائيلي
المتمادي
اليوم على
الجنوب
والبقاع
وبعلبك
وطنية/23
أيلول 2024
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة تحديث
جديد لحصيلة غارات
العدو
الإسرائيلي
المتمادية
على البلدات
والقرى في
جنوب لبنان
والبقاع
وبعلبك اليوم
وفيه ان
الغارات أدت
إلى استشهاد 492
شخصا من بينهم
35 طفلا 58 سيدة
وإصابة 1645
بجروح.
الملك
الاردني اكد
خلال اتصاله
بميقاتي: الاردن
يقف الى جانب
لبنان في
مواجهة الحرب
الإسرائيلية
عليه
وطنية /23
أيلول 2024
اصدر
الديوان
الملكي
الاردني
البيان الاتي:
"أكد جلالة الملك
عبدالله
الثاني وقوف
الأردن
المطلق مع لبنان
وأمنه
وسيادته
وسلامة
مواطنيه في
مواجهة الحرب
الإسرائيلية
عليه. وحذر
جلالته خلال
اتصال هاتفي،
اليوم
الاثنين، مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبناني
نجيب ميقاتي،
من خطورة
التصعيد
الإسرائيلي،
مؤكدا ضرورة
تكاتف الجهود
الدولية
لوقفه قبل جر
المنطقة إلى
حرب إقليمية
شاملة. وأكد
جلالة الملك
أن وقف التصعيد
في الإقليم
يبدأ بالوقف
الفوري للحرب
على غزة. ودعا
جلالته
المجتمع
الدولي
للوقوف إلى
جانب لبنان في
هذه الأوقات
العصيبة
لحماية المدنيين
الأبرياء،
والتحرك بشكل
فوري وجاد لإنهاء
كل أشكال
التصعيد
بالمنطقة".
"حزب
الله" يؤكد:
علي كركي بخير
وانتقل الى مكان
آمن
وطنية /23
أيلول 2024
صدر عن
"حزب الله"
البيان
الاتي:
"تعليقًا على
ادعاءات
العدو
الصهيوني
باغتيال الأخ
المجاهد علي
كركي، فإنّنا
نؤكد أنّ الأخ
العزيز
المجاهد
القائد الحاج
علي كركي بخير
وهو بحول الله
تعالى في كامل
صحته وعافيته
وقد انتقل إلى
مكان آمن".
الأردن
توقف تشغيل
رحلاتها
الجوية إلى
بيروت حتى
إشعار آخر
وطنية /23
أيلول 2024
أعلنت "هيئة
تنظيم
الطيران
المدني" في
الأردن، إيقاف
تشغيل رحلات
شركات
الطيران
الأردنية إلى
بيروت حتى
إشعار آخر.
وجاء القرار،
بحسب بيان للهيئة،
اليوم
الاثنين،
"حفاظا على
سلامة وأمن
الطيران
المدني وفي
ضوء تزايد
التوترات الإقليمية
في المنطقة
وبعد تقييم
المخاطر وفقا
للمعايير
الخاصة
بسلامة
الطيران
المدني المتبعة
عالميا
ومحلياً".
اليونيفيل:
لازارو اجرى
اتصالات مع
الطرفين اللبناني
والإسرائيلي
ووشدد على وقف
التصعيد
وطنية /23
أيلول 2024
اعربت
قوات "
اليونيفيل"
عن قلقها
البالغ على
سلامة
المدنيين في
جنوب لبنان
وسط حملة القصف
الإسرائيلي
الأكثر كثافة
منذ تشرين
الأول الماضي".
وقالت في
بيان:"أجرى
الجنرال
أرولدو لازارو،
رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها العام،
اتصالات مع
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي،
مؤكدا الحاجة
الملحة لخفض
التصعيد. وتتواصل
الجهود
لتخفيف
التوترات
ووقف القصف".
اضاف البيان :"
إن أي تصعيد
إضافي لهذا
الوضع الخطير يمكن
أن يكون له
عواقب بعيدة
المدى
ومدمرة، ليس
فقط على أولئك
الذين يعيشون
على جانبي الخط
الأزرق، ولكن
أيضًا على
المنطقة ككل. ووفقاً
لتقارير
السلطات
اللبنانية،
فقد قُتل وجُرح
المئات. الهجمات
على المدنيين
لا تشكل
انتهاكات
للقانون الدولي
فحسب، بل قد
ترقى إلى مستوى
جرائم حرب".
وكررت
اليونيفيل"
دعوتها القوية
للتوصل إلى حل
ديبلوماسي"
وحثت" جميع الأطراف
على إعطاء
الأولوية
لحياة
المدنيين
وضمان عدم
تعريضهم
للأذى". واكدت
انه "من الضروري
إعادة
الالتزام
الكامل
بتنفيذ قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701، والذي
أصبح الآن أكثر
أهمية من أي
وقت مضى
لمعالجة
الأسباب
الكامنة وراء
الصراع وضمان
الاستقرار
الدائم".
الابيض: 274
شهيدا و1024
جريحا حصيلة
غير نهائية
لغارات اليوم
والأرقام غير
مسبوقة وتظهر
توحش العدوان
وطنية/23
أيلول 2024
عقد وزير
الصحة العامة
في حكومة
تصريف الاعمال
الدكتور فراس
الابيض
مؤتمرا
صحافيا عصر
اليوم في وزارة
الصحة
العامة،
تناول فيه
حصيلة مئات
الغارات
الإسرائيلية
التي شنها
العدو
الإسرائيلي
مستهدفا فيها
العديد من
المناطق
اللبنانية،
مما أدى إلى
وقوع عدد كبير
من الشهداء من
بينهم اطفال
ونساء، وشمول
الاعتداءات
عددا كبيرا من
سيارات
الاسعاف
والإطفاء
والمراكز
الطبية
وسيارات
نازحين كانوا
ينتقلون إلى
مراكز أكثر
امنا. وقد رفع
العدد غير
المسبوق
للاصابات عدد
الجرحى في أقل
من اسبوع، وهو
حوالى خمسة
آلاف إلى
قرابة نصف
عددهم
الإجمالي
الذي بلغ عشرة
آلاف في حرب
تموز. وقال
الأبيض: "ان الحصيلة
الحالية غير
النهائية
والمتوفرة في
مركز طوارئ
الصحة العامة
هي كالتالي:
عدد الشهداء 274
شهيدا بينهم 21
طفلا و39
امرأة، علما
بأن ثمة شهداء
لا يزالون
مجهولي
الهوية ويرجح
ارتفاع
العدد
عدد الجرحى 1024
وقد استقبلوا
في 27 مستشفى
بالنسبة
إلى الفرق
الاسعافية:
سقط شهيدان
وأصيب 16 مسعفا
بجروح
واستهدفت سيارتا
إسعاف وسيارة
اطفاء ومركز
طبي". وأعلن الأبيض
أن "وزارة
الصحة العامة
أصدرت فور توسع
الإعتداءات،
توجيهات
للمستشفيات
في محافظات
الجنوب
والنبطية
والبقاع
وبعلبك الهرمل
بالتوقف عن
استقبال
الحالات
الباردة والتركيز
على استقبال
الجرحى. كما
أصدرت
توجيهات للمستشفيات
في بيروت وجبل
لبنان
بالاستعداد
لاستقبال
الجرحى او
الذين سيتم
اخلاؤهم من
الجنوب، علما
بأن عمليات
الاخلاء كانت
شديدة الصعوبة
نتيجة
الاكتظاظ
الكبير على
الطرقات". وأكد
أن "وزارة
الصحة تعمل
على زيادة
القدرة الاستيعابية
للمستشفيات
في الجنوب
والبقاع والنبطية
تحسبا للمزيد
من
الإعتداءات."
ولفت إلى أن
"اعتداءات
اليوم أدت إلى
نزوح الالاف
من العائلات
من مناطق
الاستهداف.
ونتيجة ذلك، عملت
وزارة الصحة
على تفعيل خطة
الطوارىء المعدة
سابقا، بحيث
أنشأت مركز
عمليات طوارئ
للنازحين في
موازاة مركز
عمليات طوارئ
الصحة". وأوضح
أن "مهمة مركز
عمليات طوارئ
النازحين
تكمن في
التواصل مع
مراكز
الرعاية
الأولية التي
ستؤمن الخدمة
الطبية
لأهلنا
النازحين من
بلداتهم
وقراهم، على
أن تصدر وزارة
الصحة لائحة بمراكز
الرعاية
المحيطة
بمراكز
الإيواء المحددة
من قبل اللجنة
الوطنية
لإدارة
الكوارث". وأوضح
أن "التركيز
سينصب على
النازحين
المصابين بأمراض
سرطانية
ومزمنة
والحوامل
والذين يحتاجون
إلى غسيل كلى
كي يستكملوا
علاجهم في المناطق
الآمنة". ولفت إلى أن
"فرقا نقالة
تابعة
للوزارة
ستزور مراكز الإيواء
لتأمين
الاحتياجات
الصحية
للنازحين".
وذكر
بـ"الخط
الساخن 1787
المخصص للرد
على اسئلة
النازحين
والذي يعمل
يوميا من
الثامنة صباحا
حتى الثامنة
مساء".وشدد
الأبيض على
"ضرورة
محافظة
القطاع الصحي
على جهوزيته
في حال استمر
تمادي
عدوان"،
مشيرا إلى أن
"وزارة الصحة
تواصلت مع
العديد من
البلدان
الشقيقة
والصديقة
التي أبدت الاستعداد
للتعاون مع
لبنان ودعمه
في هذه المحنة".
وشدد على أن
"الأرقام
التي تسجل غير
مسبوقة، حيث
أن عدد الجرحى
في حرب تموز
بلغ عشرة آلاف
جريح في حين
أن عدد الجرحى
خلال اقل من
اسبوع خلال
الأيام
الأخيرة قارب
خمسة آلاف جريح،
وهو ما يظهر
التوحش
والعدوانية
التي يتصرف
بها العدو
الصهيوني".
182
قتيلاً في
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب لبنان...
وميقاتي
يندّد بـ«مخطط
تدميري»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»»/23
أيلول 2024
شنت
إسرائيل
غارات جوية
على مئات
الأهداف لجماعة
«حزب الله»
اللبنانية، اليوم
(الاثنين)، في
أكبر موجة من
الضربات من حيث
النطاق، مما
أدى إلى مقتل
أكثر من 180
شخصاً؛ وفقاً
لإحصاءات
لبنانية. وقالت
وزارة الصحة
اللبنانية،
في بيان، إن 182
شخصاً على
الأقل قُتلوا
وأصيب 727؛
بينهم نساء
وأطفال
ومسعفون في
الضربات
الإسرائيلية
على جنوب لبنان
الاثنين.
وندّد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال اللبنانية،
نجيب ميقاتي،
بما وصفه
بـ«المخطط التدميري»
لإسرائيل،
على وقع غارات
كثيفة تشنها
اليوم؛ في
جنوب البلاد
وشرقها،
تزامناً مع
دعوتها
السكان إلى
الابتعاد عن
مواقع «حزب الله».
وقال ميقاتي،
في كلمة، على
هامش جلسة للحكومة:
«العدوان
الإسرائيلي
المتمادي على لبنان
حرب إبادة،
بكل ما للكلمة
من معنى، ومخطط
تدميري يهدف
إلى تدمير
القرى
والبلدات»، مجدداً
دعوة «الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
والدول
الفاعلة إلى...
ردع العدوان»
الإسرائيلي. في سياق
متصل، قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم، إنه
نفّذ نحو 150
غارة على
أهداف لـ«حزب
الله» في لبنان،
خلال ساعة
واحدة،
ابتداء من
السادسة والنصف
صباحاً (03:30 ت.غ). وقال
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي:
«في الصباح،
كان هناك نحو 150
غارة»،
مشيراً، في
وقت لاحق، إلى
أنها وقعت بين
السادسة
والنصف
والسابعة
والنصف صباحا
بالتوقيت
المحلي. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
في مقطع فيديو
نشره مكتبه،
اليوم
(الاثنين):
«نكثف هجماتنا
في لبنان،
وستستمر
العمليات حتى
نحقق هدفنا
بإعادة سكان
شمال إسرائيل
إلى منازلهم
بأمان. هذه أيام
يتعين فيها
على
الإسرائيليين
التحلي بالهدوء».
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي، أفيخاي
أدرعي، على
منصة «إكس»: «حتى
الآن؛ تم استهداف
أكثر من 300 هدف
لـ(حزب الله)»،
وذلك بعد أن حذر
في وقت سابق
بأن غارات
جوية وشيكة
ستستهدف منازل
في لبنان
«يخفي فيها
(حزب الله)
أسلحته». ورداً
على ذلك، قالت
جماعة «حزب
الله» إنها
أطلقت صواريخ
على مواقع
عسكرية
إسرائيلية. وقال
عماد كريدية،
رئيس شركة
الاتصالات
اللبنانية
«أوجيرو»،
لوكالة
«رويترز»،
اليوم (الاثنين)،
إن الشبكة
رصدت أكثر من 80
ألف مكالمة
تطلب من الناس
إخلاء
مناطقهم، دون
أن يجري الرد
على جميع هذه
المكالمات. وأضاف
كريدية أن هذه
المكالمات
«حرب نفسية
لإثارة الذعر
والفوضى».
وذكر مراسل من
«رويترز» في جنوب
لبنان أن سكان
الجنوب تلقوا
اتصالات هاتفية
من رقم
لبناني،
تأمرهم
بالابتعاد
فوراً مسافة
ألف متر عن أي
موقع تستخدمه
جماعة «حزب
الله». وتلقى
مراسل
«رويترز»
المكالمة.
وتصاعدت
حِدة
المواجهات
بين «حزب الله»
وإسرائيل،
الأسبوع
الماضي، مع
سلسلة
تفجيرات طالت
الآلاف من
أجهزة اتصال
يستخدمها
عناصر «الحزب»،
في عملية
نُسبت إلى
إسرائيل، ومع
إعلان الأخيرة
شنّ ضربة جوية
استهدفت قادة
«قوة الرضوان»؛
وحدة النخبة
في «الحزب»
المدعوم من طهران.
من جانبها،
دعت وزارة
الصحة
اللبنانية مستشفيات
الجنوب
والشرق إلى
وقف العمليات
غير الطارئة،
في الوقت الذي
تتعرض فيه
مناطق عدة
بجنوب لبنان
وشرقه،
اليوم،
لغارات
إسرائيلية
كثيفة منذ
ساعات الصباح.
قتيلاً و1645
جريحاً في
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان
دوي صفارات
الإنذار في
شمال إسرائيل
والضفة الغربية
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية
ارتفاع حصيلة العدوان
الإسرائيلي
إلى 492 قتيلاً
و1645 جريحاً.
وبذلك
ترتفع بسرعة
وتيرة
الخسائر
البشرية ليوم
الإثنين
الدامي، إذ
قبل ساعات
قليلة كان وزير
الصحة
اللبناني
فراس أبيض قد
أعلن مقتل 274 شخصاً
وإصابة أكثر
من ألف آخرين
ونزوح آلاف
العائلات من
المناطق
المستهدفة
بالغارات
الإسرائيلية
العنيفة منذ
الصباح، في
أعلى حصيلة تسجل
في يوم واحد
منذ بدء
التصعيد بين
الدولة العبرية
و«حزب الله»
قبل نحو عام. وقال الوزير،
في مؤتمر
صحافي، إن
الحصيلة
الأخيرة هي «274
شهيداً بينهم
21 طفلاً و39
امرأة»، علماً
بأن «هناك بعض
الشهداء لم
يتم التعرف
إليهم»، وفق
الوزير،
إضافة إلى «1024
جريحاً شاركت
27 مستشفى في
استقبالهم».
وأضاف: «نتج عن
الاعتداءات
نزوح الآلاف
من العائلات
من مناطق
الاستهداف»،
حسبما أفادت
وكالة
الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل،
دوت صفارات
الإنذار في الجزء
الشمالي من
الضفة
الغربية،
اليوم، مع اتساع
نطاق
الصواريخ
التي تطلقها
جماعة «حزب الله»
جنوباً
مبتعدة عن
المناطق
الحدودية في شمال
إسرائيل التي
كانت الأكثر
استهدافاً في أحدث
تبادل لإطلاق
النار. وذكر
الجيش الإسرائيلي
أن صفارات
الإنذار دوّت
أيضاً في
مناطق بشمال
إسرائيل، وفق
ما نقلته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
ضربة
إسرائيلية
بضاحية بيروت
استهدفت قيادياً
كبيراً في
«حزب الله»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
قال
الجيش الإسرائيلي،
اليوم
(الاثنين)،
إنه نفّذ ضربة
محددة الأهداف
في بيروت،
لكنه لم يتطرق
إلى تفاصيل عن
تلك الأهداف،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وأوردت صحيفة
«هآرتس»
الإسرائيلية،
أن هدف غارة
بيروت هو علي
كركي قائد
الجبهة الجنوبية
لجماعة «حزب
الله». وقال
مصدر أمني
لبناني إن
ضربة
إسرائيلية
مساء اليوم
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت
استهدفت
القيادي الكبير
في جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
علي كركي قائد
الجبهة
الجنوبية،
مضيفاً أن
مصير كركي غير
معروف.
فرنسا
تدعو لاجتماع
طارئ لمجلس
الأمن الدولي
حول لبنان بعد
تصاعد حدّة
الاشتباكات
بين «حزب الله»
وإسرائيل
بشدّة
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
أعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي
الجديد،
جان-نويل
بارو، يوم
الاثنين، أن
بلاده طلبت
عقد اجتماع
طارئ لمجلس
الأمن الدولي
هذا الأسبوع،
لبحث الوضع في
لبنان حيث
تصاعدت بشدّة
حدّة الاشتباكات
بين «حزب الله»
وإسرائيل،
وفق ما ذكرته
وكالة الصحافة
الفرنسية. وقال
الوزير في
الأمم
المتحدة
بنيويورك إنّ
«فرنسا تدعو
الأطراف
وأولئك الذين
يدعمونهم إلى
وقف التصعيد
وتجنّب
اندلاع حريق
إقليمي سيكون
مدمّراً
للجميع، بدءا
بالسكان
المدنيين. لهذا
السبب، طلبتُ
عقد اجتماع طارئ
لمجلس الأمن
بشأن لبنان
هذا الأسبوع».
وأضاف «في هذه
اللحظة، أفكر
بالشعب
اللبناني في الوقت
الذي تسبّبت
فيه غارات
إسرائيلية
لتوّها بسقوط
مئات الضحايا
المدنيين،
بما في ذلك
عشرات
الأطفال». وتابع
«هذه الضربات
التي يتمّ
تنفيذها على
جانبي الخط
الأزرق
(الفاصل بين
إسرائيل
ولبنان) وعلى
نطاق أوسع في
المنطقة
بأسرها يجب أن
تتوقف فوراً».
وشدّد بارو الذي
تولّى منصبه
الجديد لتوّه
أنّه «في
لبنان كما في
أماكن أخرى،
ستبقى فرنسا
في حالة تأهب
كامل لحلّ
الأزمات
الكبرى التي
تمزق النظام الدولي.
فرنسا ستتّخذ
مبادرات». وارتفعت
حصيلة
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب وشرق
لبنان، منذ
صباح
(الاثنين)،
إلى 492 قتيلاً
وأكثر من 1600
جريح، في
حصيلة يومية
غير مسبوقة
منذ بدء التصعيد
بين «حزب الله»
وإسرائيل قبل
نحو عام بالتوازي
مع الحرب في
قطاع غزة.
رجال دين
عراقيون
يدخلون على
التصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل
السوداني
يبحث في
نيويورك منع
توسيع نطاق الحرب...
السيستاني
يتضامن مع
اللبنانيين
والصدر يطالب
بخفض التمثيل
الدبلوماسي
الأميركي
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2024
في وقت
يُجري رئيس
الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني،
مباحثات في
نيويورك مع
قادة
ومسؤولين من
دول عدة، في
سياق المساعي
الهادفة إلى
منع توسيع
نطاق الحرب في
المنطقة،
تُواصل
الفصائل
المسلحة
العراقية الموالية
لإيران إطلاق
الصواريخ
والمسيّرات
على أهداف
مختلفة داخل
إسرائيل؛
تضامناً مع
«حزب الله»
وحركة «حماس»،
في تطوّر
يهدّد بجَرّ العراق
إلى مواجهة
مباشرة مع
الدولة
العبرية في
حال قرّرَت
الأخيرة
تنفيذ رد
عسكري على الفصائل.
ويُتوقع
أن تحدِّد
كلمة
السوداني في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، بعد
ظهر الخميس،
موقف العراق
الرسمي مما
يجري في
المنطقة، بما
في ذلك تأكيد
حرصه على عدم
تحويل الأرض العراقية
ساحةً لتصفية
الحسابات في
أي مواجهة
محتملة بين
إيران
والولايات
المتحدة، أو بين
إسرائيل
والفصائل
المسلّحة.
ولم
تعلّق
الأوساط
الرسمية في
العراق، حتى الآن،
على تصعيد
الفصائل
المسلّحة
لعملياتها،
من خلال إطلاق
الصواريخ
والمسيّرات
على أهداف
داخل
إسرائيل،
ويقول خبراء
ومراقبون
سياسيون إن
إسرائيل وضعت
العراق على
قائمة بنك
الأهداف التي
من المتوقَّع
أن يجري
استهدافها
رداً على
هجمات الفصائل،
وهو ما يعني
وضع مزيد من
العراقيل أمام
الجهود التي
تبذلها
الحكومة؛
لتذليل عملية
إنهاء الوجود
القتالي
الأميركي في
العراق، الذي
تصنّفه تلك
الفصائل
الموالية
لإيران بأنه
احتلال.
وفي
تطوّر لافت،
دخل المرجع
الشيعي
الأعلى آية
الله علي
السيستاني
على خط
الأزمة، وقال
السيستاني في
بيان لمكتبه:
«في هذه
الأيام العصيبة
التي يمر بها
الشعب
اللبناني
الكريم، حيث
يتعرّض بصورة
متزايدة
للعدوان الإسرائيلي
الغاشم
وبأساليب
متوحشة، شملت
تفجير أعداد
كبيرة من
أجهزة
الاتصالات
الشخصية
ونحوها،
واستهداف
مساكن مكتظّة
بالمواطنين
من النساء
والأطفال،
وشنّ غارات
مكثّفة على
عشرات القرى
والبلدات في
الجنوب
والبقاع (...)،
تعبّر
المرجعية
الدينية
العليا عن
تضامنها مع أعزّتها
اللبنانيين
الكرام،
ومواساتها لهم
في معاناتهم
الكبيرة،
رافعةً أكُفّ
الضراعة إلى
الله العلي
القدير أن
يرعاهم
ويحميهم،
ويدفع عنهم شر
الأشرار وكيد
الفجّار، وأن
يشمل شهداءهم
الأبرار
بالرحمة
والرضوان، ويَمُنّ
على الجرحى
والمصابين
بالشفاء
العاجل». وأضاف
مكتب
السيستاني:
«وإذ تطالب
المرجعية
ببذل كل جهدٍ
ممكن لوقف هذا
العدوان
الهمجي
المستمر، وحماية
الشعب
اللبناني من
آثاره
المدمّرة، تدعو
المؤمنين إلى
القيام بما
يُسهم في تخفيف
معاناتهم
وتأمين
احتياجاتهم». من
جهته، دعا
زعيم التيار
الصدري مقتدى
الصدر،
البرلمان العراقي
إلى إصدار
تشريع يقضي
بخفض التمثيل
الدبلوماسي
للولايات
المتحدة في
العراق. وقال
الصدر، في
بيان له، إن
«إسرائيل
أسَّست كيانها
على أساس تطرف
ديني يهودي... وحُرّم
ذلك على
الأديان
الأخرى،
حَلَّ لها
تهجير سكان
فلسطين بكل
وقاحة»،
وأضاف: «رفضت
(إسرائيل) قرارات
المحكمة
الدولية
والقوانين
الإنسانية بلا
رادع، ولو
فعلها غيرها
لقامت الدنيا
ولم تقعد».
وطالب
الصدر
البرلمان
«باستصدار
قرار برلماني
بعيداً عن
العنف لتقليل
التمثيل
الدبلوماسي
الأميركي
مرحلةً أولى،
وإن لم
تُطبِّقه الحكومة
العراقية،
فالمفروض أن
مجلس النواب
يمثّل الشعب
العراقي،
وأنا مستعِدّ
لدعم القرار
شعبياً».
وبينما
لم تعلّق أي
جهة رسمية
عراقية،
حكومية أو
برلمانية،
على ما تضمّنه
بيانا
السيستاني
والصدر، قال
سياسي مستقل،
إنه «في الوقت
الذي يعبّر
بيان المرجع
السيستاني عن
موقف ديني
تفرضه طبيعة
ما يحصل من
جرائم وانتهاكات
يقوم بها
الجيش
الإسرائيلي،
سواءً في قطاع
غزة أم في
جنوب لبنان،
فإن مطالَبة
الصدر باتخاذ
إجراء ضد
الولايات
المتحدة الأميركية
يُعَدّ أول
تدخّل من
الصدر حيال
القضايا
السياسية
التي تخص
حكومة رئيس
الوزراء محمد
شياع
السوداني». وقال
السياسي
المستقل
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«الأوساط
السياسية
المختلفة كانت
تترقَّب
اتخاذ موقف من
قِبل زعيم
أكبر تيار
شيعي في
البلاد حيال
التطورات
المختلفة التي
تجري داخل
العراق، لا
سيما بعد
تصاعُد الخلاف
داخل قوى
الإطار
التنسيقي،
فضلاً عن الدعوات
المتكرّرة
إلى إجراء
انتخابات
مبكرة، فإن ما
صدر عن الصدر
بشأن الوجود
الأميركي من شأنه
أن يضيف عقدة
جديدة في مسار
التفاهمات بين
السوداني
والأميركيين».
وتابع أن
«التطور
الأهم، وهو ما
بدا رسالة مبطَّنة
للحكومة
والأطراف
الداعمة لها،
هو ما أسماه
(الصدر) الدعم
الشعبي
للقرار، وهو
ما يعني
احتمال زجّ الشارع
في هذه
المسألة
المعقّدة في
وقت تترقب الأوساط
السياسية
احتمال تحريك
التظاهرات من
جديد لمناسبة
ذكرى انتفاضة
تشرين عام 2019».
وكانت
«المقاومة
الإسلامية في
العراق» أعلنت
أنها
استهدفت،
صباح
الاثنين،
قاعدة مراقبة لواء
جولاني
الإسرائيلي
«في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة»
بطائرات
مسيّرة.
وأضافت
الجماعة الموالية
لإيران في
بيان: «استهدف
مجاهِدو المقاومة
الإسلامية في
العراق، صباح
الاثنين،
قاعدة مراقبة
لواء جولاني
الصهيوني
بأراضينا
المحتلة
بواسطة
الطيران
المسير،
وتؤكد المقاومة
الإسلامية
استمرارها في
دكّ مَعاقل
الأعداء».
وأشار البيان
إلى أن الهجوم
جاء «نُصرةً لأهلنا
في غزة»،
ورداً على
«المجازر التي
يرتكبها
الكيان
الغاصب بحق
المدنيين
الفلسطينيين
من أطفال
ونساء وشيوخ»،
حسب وكالة
«رويترز». وسبق
أن أعلنت
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»، في
وقت متأخر،
الأحد، أنها
نفّذت هجوماً
بالطيران
المسيّر على
«هدف في غور
الأردن بأراضينا
المحتلة»،
وأكّدت أنها
ستواصل هجماتها
«بوتيرة
متصاعدة».
وتوعّدت
فصائل شيعية
مسلحة في
العراق
بتنفيذ هجمات
على إسرائيل
تضامناً مع
الفلسطينيين،
وذلك بعد أن
شن مسلحون من
حركة «حماس»
هجوماً على
بلدات
إسرائيلية في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، وهو
ما أشعل فتيل
الحرب في قطاع
غزة، وفي
بيانين منفصلين
بشأن الهجوم
على هدف في
غور الأردن،
قال الجيش
الإسرائيلي
إنه أطلق
صواريخ
لاعتراض طائرة
مسيرة انطلقت
من العراق،
ورصدها وهي
تعبر من سوريا
إلى إسرائيل،
ولم ترِد
أنباء عن وقوع
إصابات.
تركيا:
الغارات
الإسرائيلية
في لبنان تهدد
بـ«جر المنطقة
بكاملها إلى
الفوضى»
إسطنبول:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
حذرت
تركيا،
الاثنين، من
أن الهجمات
الإسرائيلية
في لبنان تهدد
بدفع الشرق
الأوسط إلى مزيد
من «الفوضى».
وقالت
وزارة
الخارجية
التركية في
بيان إن
«هجمات
إسرائيل على
لبنان تشكل مرحلة
جديدة في
جهودها لجر
المنطقة
بكاملها إلى
الفوضى»، وذلك
بعد الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
مواقع لـ«حزب
الله» في جنوب
وشرق لبنان.
وقالت إسرائيل
إنها شنت
ضربات جوية
على المئات من
أهداف «حزب
الله»، وطالبت
اللبنانيين
بإخلاء
المناطق التي
قالت إن
الجماعة تخزن
أسلحتها فيها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وزارة
الدفاع
الأميركية:
سنرسل عددا
محدودا من
القوات
الإضافية إلى
الشرق الأوسط
في ظل التوترات
المتصاعدة في
المنطقة
وطنية»/23
أيلول 2024
اعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية أن
"الولايات
المتحدة
سترسل عددا
محدودا من
القوات
الإضافية إلى
الشرق الأوسط
في ظل
التوترات
المتصاعدة في
المنطقة،
بدون أن تذكر
تفاصيل
إضافية، بحسب
"وكالة
الصحافة الفرنسية".
وقال المتحدث
باسم
البنتاغون
المايجور جنرال
بات رايدر
للصحافيين:
"في ضوء
التوتر المتزايد
في الشرق
الأوسط، ومن
باب الحيطة والحذر،
نرسل عددا
محدودا من
العسكريين
الأميركيين
الإضافيين
لتعزيز
قواتنا
الموجودة بالفعل
في المنطقة"،
رافضا تقديم
مزيد من المعلومات
لأسباب
أمنية". وحذر
رايدر من
"تصعيد العنف
بين إسرائيل
وحزب الله"،
داعيا إلى "حل
دبلوماسي".
واضاف: "من
الواضح أن
هناك احتمالا
لتصعيد هذه
العمليات
المتبادلة
بين إسرائيل وحزب
الله بحيث
تخرج عن
السيطرة
(لتصبح) حربا إقليمية
أوسع نطاقا،
ولهذا السبب
من المهم للغاية
أن نعالج
الموقف من
خلال
الدبلوماسية".
تقارير:
إسرائيل تحقق
في احتمالية
مقتل السنوار
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»»/23
أيلول 2024
تحقق
إسرائيل في
احتمالية
مقتل رئيس
المكتب السياسي
لـ«حماس»،
يحيى
السنوار، في
غزة، وذلك بعد
أن تحدثت
تقارير
نقلتها عدة
وسائل إعلام
عبرية عن هذا
الأمر، بسبب
انقطاع
الاتصال بينه
وبين العالم
الخارجي
لفترة طويلة. وزعمت
التقارير،
بما في ذلك
التي نقلتها
هيئة البث
العام «كان»
ومواقع
«هآرتس»
و«معاريف»
و«واللا» الإخبارية،
أن مديرية
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الإسرائيلي
تزعم أن
السنوار ربما قُتل
في الغارات
الإسرائيلية
على غزة. إلا
أن إسرائيل
تقول إنه ليس
هناك دليل
قاطع يشير إلى
مقتله،
ويعتقد جهاز
المخابرات
العامة
الإسرائيلي
«الشاباك» أنه
على قيد
الحياة، وفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
وأشار الجيش
الإسرائيلي
إلى أنه «ليست
لديه معلومات
تؤكد أو تدحض
الأمر». وقال
مسؤولون
أمنيون، لعدة
وسائل إعلام
عبرية، إن
احتمالية
وفاة السنوار
هي مجرد
تكهنات لا
أساس لها.
وقالت مصادر،
لصحيفة
«هآرتس»، إن
إسرائيل
قصفت، في الأشهر
الأخيرة،
أنفاقاً في
المناطق التي
يُشتبه بأن
السنوار
يختبئ فيها،
لكن لا يوجد
مؤشر واضح على
أنه أُصيب،
وربما يكون
ممن يتعمد الانعزال
عن العالم
الخارجي لبعض
الوقت. وتتهم
إسرائيل
السنوار،
الذي أصبح
أقوى الشخصيات
في «حماس»،
بأنه
المخطِّط
الرئيسي
لهجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي على
إسرائيل.
وأعلنت «حماس»
تعيين
السنوار
رئيساً لمكتبها
السياسي،
الشهر
الماضي، بعد
أيام من اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
السابق،
إسماعيل هنية،
في طهران.
ولادة
الحكومة
السورية
الجديدة
برئاسة الجلالي
«الخارجية» في
عهدة بسام
الصباغ «تلميذ
المعلم»
دمشق:
«الشرق
الأوسط»»/23
أيلول 2024
أعلنت
دمشق تشكيل
الحكومة
الجديدة
برئاسة محمد
غازي
الجلالي،
وذلك بعد نحو
عشرة أيام من تكليف
الرئيس
السوري بشار
الأسد له
بتشكيل
الوزارة
الجديدة،
خلفاً لرئيس
الوزراء
السابق حسن
عرنوس. وأبرز
التغييرات
التي طرأت على
الحكومة تعيين
نائب وزير
الخارجية
والمغتربين
بسام الصباغ
وزيراً
للخارجية،
خلفاً للوزير
السابق فيصل
المقداد الذي
أصبح نائباً
لرئيس الجمهورية،
ومفوضاً
بمتابعة تنفيذ
السياسة
الخارجية
والإعلامية
في إطار توجيهات
رئيس
الجمهورية. وقالت
مصادر متابعة
في دمشق إنه
منذ تعيين الصباغ
نائباً لوزير
الخارجية في 2023
(أغسطس/آب)، كان
واضحاً أنه تم
تحضيره ليشغل
منصب وزير الخارجية،
خلفاً
للمقداد. وحسب
المصادر فإن
الصباغ، وهو
من مواليد
مدينة حلب،
وعمل مندوباً
دائماً
للبلاد لدى
الأمم
المتحدة،
يتمتع بصفات
دبلوماسية مميزة،
ويُعدّ ممن
تتلمذوا على
يد وزير الخارجية
الدمشقي
الراحل وليد
المعلم، الذي
كان يتمتع
بمرونة عالية
وحنكة
دبلوماسية
رفيعة. ويأتي
تعيين الصباغ
في وقت تنشط
فيه الحركة الدبلوماسية
الروسية
للدفع بملف
التقارب
السوري - التركي،
وسط ضغوط
إيرانية
وتباين سوري
في المواقف
التي كانت
تعبّر عنها
مؤسستا
الرئاسة ووزارة
الخارجية. كما
يأتي تغيير
وزير الخارجية
السوري في ظل
تصعيد
إسرائيلي
خطير تحاول
دمشق تجنّب
نيرانه
المباشرة. وبسام
صباغ من مواليد
مدينة حلب 1969،
وحاصل على
إجازة من
المعهد العالي
للعلوم
السياسية 1990،
وكان مديراً
في مكتب نائب
وزير
الخارجية من 2000
إلى 2001، ومسؤول
مكتب في وزارة
الخارجية بين
عامي 1994 و1995. وشغل
منصب سكرتير
ثانٍ
بالسفارة
السورية في واشنطن
خلال المدة من
1995 إلى 2000.
كما
شغل موقع
مستشار سياسي
في البعثة
الدائمة
لسوريا لدى
الأمم
المتحدة في
نيويورك في المدة
من 2001 إلى 2006،
بعدها عُيّن
مدير إدارة في
مكتب وزير
الخارجية
بدمشق ما بين 2006
و2010، وكان خلالها
من المقربين
إلى وزير
الخارجية
وليد المعلم،
ليُعيّن
بعدها ممثلاً
دائماً
لسوريا لدى
مكتب الأمم
المتحدة في فيينا،
وسفير دمشق
لدى النمسا
وسلوفاكيا وسلوفينيا
من 2010 إلى 2020، قبل
أن يشغل منصب
مندوب سوريا
الدائم لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
ومنظمة الأمم
المتحدة
للتنمية
الصناعية
(اليونيدو)،
ومكتب الأمم
المتحدة
المختص
بالمخدرات
والجريمة (UNODC). كما شغل
الصباغ منصب
المندوب
الدائم
لسوريا لدى
منظمة «حظر
الأسلحة
الكيماوية» في
لاهاي بهولندا،
قبل أن يتولى
منصب المندوب
الدائم لدى
الأمم
المتحدة في 2020. وكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد قد كلّف
في 14 سبتمبر
(أيلول)
الحالي، محمد غازي
الجلالي،
بتشكيل
الحكومة
السورية الجديدة
خلفاً لرئيس
الوزراء
السابق حسين
عرنوس. وذلك
بعد يوم واحد
من المشاورات
التي أجراها
الأسد بصفته
الأمين العام
لحزب «البعث
العربي الاشتراكي»
مع القيادة
المركزية
للحزب حول
تكليف رئيس
لمجلس
الوزراء
يشكّل
الوزارة
الجديدة. وجاء
تشكيل
الوزارة
الجديدة على
النحو الآتي:
محمد غازي
الجلالي
رئيساً لمجلس
الوزراء،
ومحمد عبد
الستار السيد
وزيراً
للأوقاف، وسلام
سفاف وزيرة
للتنمية
الإدارية،
ومحمد سامر
الخليل
وزيراً
للصناعة،
واللواء محمد خالد
الرحمون
وزيراً
للداخلية،
ومحمد رامي مرتيني
وزيراً
للسياحة،
وعلي محمود
عباس وزيراً
للدفاع،
وإياد الخطيب
وزيراً
للاتصالات
وتقانة
المعلومات،
والقاضي أحمد
السيد وزيراً
للعدل، وزهير
خزيم وزيراً
للنقل،
وديالا بركات
وزيرة
للثقافة،
وفراس حسن
قدور وزيراً
للنفط
والثروة
المعدنية،
ولؤي عماد
المنجد وزيراً
للتجارة
الداخلية
وحماية
المستهلك،
وأحمد بوسته
جي وزير دولة،
ومحمد عامر
المارديني
وزيراً
للتربية،
ولؤي خريطة
وزيراً
للإدارة المحلية
والبيئة،
ومعتز قطان
وزيراً
للموارد المائية،
وبسام حسن
وزيراً
للتعليم
العالي والبحث
العلمي،
ورياض عبد
الرؤوف
وزيراً للمالية،
وأحمد ضميرية
وزيراً
للصحة،
وسنجار طعمة
وزيراً للكهرباء،
وفايز
المقداد
وزيراً
للزراعة والإصلاح
الزراعي،
ومحمد ربيع
قلعه جي
وزيراً للاقتصاد
والتجارة
الخارجية،
وأحمد هدلة وزير
دولة، وسمر
السباعي
وزيراً
للشؤون الاجتماعية
والعمل،
وحمزة علي
وزيراً
للأشغال العامة
والإسكان،
وزياد غصن
وزيراً
للإعلام. ومن
اللافت تعيين
شخصيات
تكنوقراط مثل
وزير
الكهرباء سنجار
طعمة،
والإعلامي
والخبير
الاقتصادي زياد
غصن وزيراً
للإعلام الذي
عُرف
بانتقاده للسياسات
الاقتصادية
للحكومات
السابقة. وجاءت
ديالا بركات
لتخلف في
وزارة
الثقافة لبانة
مشوح التي
تعرّضت
لانتقادات
كثيرة في
الفترة الأخيرة
على خلفية
تأجير قلعة
دمشق لحفل
زفاف لرجل
أعمال سوري.
إسرائيل
تواصل قصف
غزة...
والأمطار
تهدد الخيام
رام
الله: كفاح
زبون غزة:
«الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
تواصلت
الغارات
الإسرائيلية
على قطاع غزة. وفي وقت
قال فيه
مسعفون إن 10
فلسطينيين
على الأقل،
بينهم 4 أطفال،
قُتلوا في
غارتين على
وسط قطاع غزة،
الاثنين،
غمرت أمطار
غزيرة مخيمات
النازحين. وحتى
مع تحول
الاهتمام
الدولي
بالتطورات في لبنان
بين جماعة
«حزب الله»
وإسرائيل،
توالت الغارات
الإسرائيلية ضد سكان
غزة. وقال
مسؤولون في
قطاع الصحة
الفلسطيني إن
5 فلسطينيين
على الأقل
قُتلوا داخل
مدرسة تؤوي
نازحين في مخيم
النصيرات
بقطاع غزة. وادعى
الجيش
الإسرائيلي
أنه استهدف
مركز قيادة تابعاً
لحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) داخل
مجمع كان
يُستخدم
مدرسة. وفي
وقت لاحق من
يوم الاثنين،
قال مسعفون إن
امرأة و4
أطفال قُتلوا
في غارة جوية
إسرائيلية
على منزل في
مدينة دير البلح،
حيث يلجأ
مليون شخص.
وقالت «كتائب
القسام»، إن
مقاتليها
نجحوا في
استدراج
قافلة مركبات
إسرائيلية
إلى «كمين
محكم مُعد
مسبقاً على خط
إمداد القوات
(الإسرائيلية)
المتوغلة شرق
مدينة رفح»
قبل أن
يهاجموا
القوات بصواريخ
مضادة
للدبابات
وعبوات ناسفة.
وزادت
الأمطار
الغزيرة التي
هطلت طوال
الليل معاناة
النازحين في
غزة؛ إذ غمرت
المياه
الخيام، وجرفت
بعضها
ليستيقظ
سكانها
النائمون.
ووضع البعض
دلاءً على
الأرض حتى لا
تتسرب المياه
إلى الفُرُش
والأغطية،
وحفروا ممرات
لتصريف المياه
بعيداً عن
خيامهم.
وارتفع سعر
الخيام الجديدة
والأغطية
البلاستيكية
المقاومة
للتسرب. وقال
أحمد البرعي (30
عاماً) إن
الناس نصبوا
خياماً من
أكياس الدقيق
المستعملة
والملابس البالية
وأكياس
النايلون.
وبمجرد هطول
الأمطار تطيح
المياه
والرياح
بكثير من
الخيام، وتغمر
أخرى. وقال
البرعي
لـ«رويترز»
عبر الهاتف من
منطقة
المواصي
المخصصة
للمساعدات
الإنسانية في
جنوب قطاع
غزة: «كل شيء
غرق،
البطاطين والأكل
والناس، كل
هذا خلال
ساعات قليلة
من المطر».
وأضاف: «معظم
الناس
النازحين ما
بيقدروا
يدفعوا ثمن
خيام وشوادر
بلاستيكية،
قبل يومين
كانت الشوادر
البلاستيكية
تتكلف من 100 إلى
200 شيقل (من 27 إلى 54
دولاراً)،
اليوم ارتفعت
إلى 700 و800 شيقل
(من 189 إلى 216
دولاراً) بسبب
جشع التجار». وقالت
وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا) إن
هناك حاجة
لمزيد من
الملاجئ
والإمدادات
لمساعدة الناس
على مواجهة
الشتاء
المقبل. ونشرت
الوكالة على
منصة «إكس»: «مع
بداية
الخريف، لا
تكفي المواد
البلاستيكية
والأقمشة
لحماية الناس
من المطر
والبرد». ونزح
معظم سكان
غزة، البالغ عددهم
نحو 2.3 مليون
نسمة، خلال
الحرب المستمرة
منذ عام
تقريباً؛ إذ
حولت الضربات
الجوية
والمدفعية
الإسرائيلية
جزءاً كبيراً
من القطاع إلى
أنقاض. من جهة
أخرى، أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو أنه
يدرس تطبيق
«خطة الجنرالات»
في غزة، وهي
تقوم على
احتلال كامل
لشمال القطاع،
وطرد سكانه
منه، ومحاصرة
مقاتلي «حماس»
بالجوع.
وقال
نتنياهو أمام
أعضاء لجنة
الشؤون الخارجية
والأمن في
الكنيست
الإسرائيلي،
إن خطة الجنرالات
واحدة من
الخطط التي
يتم فحصها، وسيتم
تقديمها إلى
مجلس الوزراء
لمزيد من المناقشة
في الأيام
المقبلة. وعززت
تصريحات
نتنياهو وجود
نيات لديه لفرض
حكم عسكري في
القطاع.
ويمتنع
نتنياهو عن
وضع خطة
لـ«اليوم
التالي» في
غزة، ويقول
إنه لن يقبل
بوجود
«فتحستان» أي
(حركة «فتح»،
والسلطة الفلسطينية)،
بديلاً
لـ«حماسستان»
أي (حركة «حماس» في
غزة). وجاء
إعلان
نتنياهو، وهو
أول تصريح رسمي
حول الموضوع،
في وقت أمر
فيه الجيش
الإسرائيلي
بتولي مهمة
توزيع المساعدات
في القطاع
بدلاً من
الجهات
الفلسطينية والدولية.
و«خطة
الجنرالات»
لفرض حصار على
شمال غزة هي خطة
روجت لها
مجموعة من
كبار ضباط
الاحتياط في الجيش
الإسرائيلي،
وبادر إليها
الجنرال المتقاعد
غيورا
آيلاند، وتم
تقديمها إلى
المجلس
الوزاري
الإسرائيلي
المصغر،
وتقوم على طرد
السكان من
شمال قطاع
غزة، ومحاصرة
مقاتلي «حماس»
هناك بالقتل
والتجويع.
وتستهدف
الخطة طرد 300
ألف فلسطيني
من سكان شمال
القطاع إلى
جنوبه،
وإبقاء
المنطقة
خاضعة للسيطرة
العسكرية
الإسرائيلية
الكاملة. وجاء
في الوثيقة
أنه يجب إصدار
أوامر إخلاء
لسكان
الشمال، ثم
فرض أمر عسكري
بعد أسبوع من
ذلك، لا يتيح
لأي شخص سيبقي
في الشمال
مقومات
للعيش، بحيث
يستسلم أو
يموت. وتفترض
الوثيقة أن
الذين سيبقون
في الشمال ولن
ينزحوا إلى
الجنوب هم من
مقاتلي
«حماس»، على
أساس أن كل
شخص سينزح للجنوب
سيمر أصلاً
عبر الجيش
الإسرائيلي
في محور
نتساريم (يقسم
القطاع
عرضياً). وقال
آيلاند، الذي
عرض المخطط
على اللجنة في
الكنيست قبل أن
يتحدث عنها
نتنياهو، إن
الخطة التي لا
تدعمها
الولايات
المتحدة من
شأنها أن
«تغير الواقع»
على الأرض في
غزة. وأضاف:
«علينا أن
نقول لسكان
شمال غزة إن
أمامهم
أسبوعاً
واحداً
لإخلاء
المنطقة التي
ستصبح بعد ذلك
منطقة
عسكرية، يكون
فيها كل شخص
هدفاً،
والأهم من
ذلك، لا تدخل
أي إمدادات
إلى هذه
المنطقة». وأكد
آيلاند أن
«التجويع
سيكون سيد
الموقف، زاعماً
أن الحصار ليس
مجرد تكتيك
عسكري فعال،
ولكنه يتوافق
أيضاً مع القانون
الدولي.
مردفاً: «ما
يهم زعيم
(حماس) يحيى السنوار
هو الأرض
والكرامة،
وبهذه
المناورة، فإنك
تسلب الأرض
والكرامة».
وانتقد
آيلاند سلوك
إسرائيل في
الحرب في غزة،
وقال لـ«تايمز
أوف إسرائيل»
في وقت سابق،
إنه ما دامت
«حماس» تحتفظ
بالسيطرة على
توزيع الغذاء
والوقود،
فإنها ستكون
قادرة على
تجديد
خزائنها وتجنيد
مقاتلين
جدد.وتخطط
إسرائيل
للسيطرة على السكان
من خلال
التحكم في
توزيع
المساعدات الإنسانية.
وأكد نتنياهو
أمام اللجنة
في الكنيست أن
التحكم في
توزيع
المساعدات
الإنسانية هو مفتاح
الفوز في غزة،
وأن الجهود
المبذولة لتجنيد
القبائل
المحلية باءت
بالفشل. وعلى
هذا النحو،
فإن تفعيل
نظام عسكري
لإدارة شؤون
المنطقة قد
يكون ضرورياً
لإسرائيل في
الوقت الحالي،
حتى لو لم يكن
هذا هدفه. و«خطة
الجنرالات»،
وتسلُّم مهمة
توزيع المساعدات،
يؤكدان نية
نتنياهو فرض
حكم عسكري في
غزة. وكانت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» كشفت
في وقت سابق
عن أن الجيش
استحدث
منصباً
جديداً تحت
اسم «رئيس
الجهود
الإنسانية -
المدنية في
قطاع غزة»،
ليتولى إدارة
الجوانب
الإنسانية،
وتنسيق القضايا
المدنية في
القطاع، في
خطوة تهدف لتثبيت
احتلال
القطاع فترة
طويلة. ورحب
عضو الكنيست
من حزب
«الليكود»
عميت هليفي،
العضو في
اللجنة، بخطة
آيلاند،
قائلاً إنها
تمثل «الاتجاه
الصحيح»
للسياسة
الإسرائيلية
في غزة. وقال
لـ«تايمز أوف
إسرائيل»: «من
أجل هزيمة
(حماس) يجب أن
نسيطر على
الأرض
والسكان».
رئيس
«النواب
الأميركي»:
إيران تفضل
هاريس
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/23 أيلول/2024
طالب
رئيس مجلس
النواب
الأميركي
مايك جونسون،
في رسالة،
أجهزة الأمن
في بلاده،
بمزيد من المعلومات
حول الاختراق
الإلكتروني
الذي تعرضت له
الحملة
الانتخابية
للرئيس
السابق دونالد
ترمب من قبل
قراصنة
إيرانيين،
بينما وصف
المرشحة
الديمقراطية كامالا
هاريس بأنها
المرشحة التي
تفضلها إيران.
ووفقاً
لشبكة «فوكس
نيوز»
الأميركية،
وجه جونسون
الذي ينتمي
للحزب
الجمهوري،
رسالته إلى مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
والمخابرات
الوطنية
ووكالة أمن
الأمن
السيبراني
والبنية التحتية،
بعد أن حاول
القراصنة
الإيرانيون
نشر معلومات
خاصة عن حملة
ترمب. وقال
جونسون إن
«الكونغرس
غاضب من تقاعس
إدارة بايدن
وهاريس وعدم
الرغبة في
محاسبة إيران
عن هجماتها
الإلكترونية
ضد حملة ترمب،
وتوزيع
معلومات خاصة
على حملة
بايدن وإلى
وسائل
الإعلام،
التي مثل إيران
تفضل كامالا
هاريس». وكانت
الوكالات
الثلاث أصدرت
بياناً مشتركاً
نادراً، في
الأسبوع
الماضي،
وكشفت أن «القراصنة
الإيرانيين
أرسلوا مواد
حملة ترمب المسروقة
إلى أشخاص
مرتبطين
بحملة الرئيس
بايدن
ومؤسسات
إعلامية». وذكر
جونسون أن
«هناك كثيراً
من الأسئلة
التي لم تتم
الإجابة عنها
ويجب إبلاغ
الشعب بكيفية
حدوث الهجمات
الإلكترونية
وتوزيع
المعلومات،
والجدول
الزمني الذي
يشير إلى متى
حدثت الهجمات
وتم التحقق
منها،
والخطوات
الملموسة التي
اتخذتها
الوكالات
لردع الهجمات
المستقبلية».
واتهم إدارة
بايدن
بـ«الفشل في
ردع جهود التدخل
في
الانتخابات
من قبل إيران
أو غيرها من القوى
الأجنبية
المعادية»،
وأشار إلى أن
إيران اتُهمت
مؤخراً
بمحاولة قتل
ترمب. وقال:
«يجب القيام
بمزيد من
الجهد لحماية
سيادة أمتنا ومنع
إيران من
توجيه
الانتخابات
لصالح مرشحها
المفضل».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إنّها
مسؤوليّة
السلطات
والدستور
المركّب في
الطائف.
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/23
أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134786/
أظهرت الأشهر
الأخيرة
أنّنا لم نتعلّم
من التجربة
الفلسطينيّة
على أرضنا، ولم
نتعظ كم هي
مكلفة الحروب
مع إسرائيل.
نسمع الكثير
من الكلام عن
ضرورة الفصل
بين السلطات
التشريعيّة
والتنفيذيّة
والقضائيّة
كمدخل لا مفرّ
منه لإنقاذ
لبنان ممّا
يتخبّط فيه منذ
اتّفاق
الطائف 1989، غير
أنّ الدستور
اللبناني
يمنع هذا
الفصل إذ لم
يجزم به
بوضوح، لا بل
في الفقرة (هـ.) نفسها من
مقدّمته يقول
المشرّع
"بالفصل بين
السلطات"،
ثمّ يُردف
قائلًا
"وتعاونها"،
كقاضٍ يُصدر
حكمًا بمنع
رجل من
الاقتراب من
مطلّقته، ثمّ
يُلزم
الأخيرة بأن
تقبل
بمضاجعته لها
مرّة في
الأسبوع.
لو
كانت السطات
مفصولة فعلًا
عن بعضها
البعض، لَمَا
تمكّن "حزب
الله"، وسفير
إيران المتربّع
في بئر حسن،
من الإمساك
بمفاصل لبنان
ومن تدجين
قواه الفاعلة
والحيويّة. فلنأخذ
مثالًا الحرب
الدائرة على
أرضنا اليوم
ونحن لا دخل
لنا فيها؛
فَـلَوْ
كان القضاء
مستقّلًا ولا
يخضع لترهيب
الاحتلال
الداخلي،
لَمَا تلكّأ لحظة
واحدة في
إصدار مذكّرة
جلب بحقّ
المدعو حسن
نصرالله، وفي
فتح محاكمته
بتهمة المسّ
بسلم
اللبنانيين
وأمنهم، وهو
إجراء من شأنه
أن يردع فورًا
العدو، أيًّا
تكن هويّته،
ويلزمه بوقف
اعتداءاته،
إذ متى يمنع
القضاء اللبناني
تدخّل أيّ طرف
من جهتنا
بشؤون
اقليميّة لا
دخل لنا فيها،
ستنتفي
الحجّة التي
تُسوّغ لأي جهّة
خارجيّة
الاعتداء على
أهلنا وأرضنا.
ولَوْ
كانت السلطة
التنفيذيّة
في لبنان تحترم
نفسها وتلتزم
بأقوالها
لناحية سيادة
لبنان
والتزامه
بالقوانين
الدوليّة،
لكانت، أقلّه،
قبل تقدّمها
بالشكوى
الأخيرة أمام
مجلس الأمن ضدّ
إسرائيل،
وجّهت رسالة
إلى إيران
تحذّرها فيها
من تبعيات
تدخّلها في
الشأن
اللبناني، أو
حتّى تطرد
الديبلوماسيين
الإيرانيين
من لبنان
لتعرّضهم
لسيادة وطننا
على ما تُثبته
واقعة حيازة
السفير
الإيراني
لجهاز Pager
لإدارة عمليّات
جهاديّة حتّى
الانتحار من
داخل لبنان.
خطوة من هذا
النوع هي التي
تعزّز
مصداقيّة
لبنان أمام
مجلس الأمن،
وليس
التناقضات
التي شابت
خطاب ذاك
المُفترض
وزير
خارجيتنا الذي
من جهة راح
يوهم العالم
بأنّ عمليّة
الـ Pager
هي ضدّ
مواطنين
لبنانيين
وليست ضدّ
أفراد من حزب
الله، وبأنّ
لبنان "لا
يُريد الحرب
ويُطالب
بالعدالة
والحلول
الديبلوماسيّة"،
ومن جهة أخرى
راح يهاجم
مجلس الأمن
ويُشكّك بدوره،
ويهدّد
إسرائيل
بأنّها
ستتسبب بتهجير
المزيد من
سكّان
مستوطناتها
الشماليّة!!! كمثل
القاضي الذي
أصدر حكمًا
بمنع رجل من
الاقتراب من
مطلّقته، وفي
الوقت نفسه
يسمح له
بمضاجعتها.
ولو
كانت السلطة
التنفيذية
سياديّة في
قراراتها،
لكانت أصدرت
الأوامر إلى
الجيش اللبناني
بضبط جبهة
الجنوب ووقف
الهجومات ضدّ
إسرائيل من
أرضنا بأيّ
ثمن، فتقطع
بذلك شهيّة "الطمع"
بلبنان لدى
الإسرائيلي،
وتُوْقفه عند
حدّه. إنّ
انقضاض
إسرائيل على
حزب الله لا
يجرّ إلى حرب
إقليميّة كما
يدّعي
المحلّلون
والخبراء
العسكريون،
بينما مواجهة
صغيرة مع الجيش
اللبناني،
على قلّة
قدراته أمام
جيش الدفاع
الإسرائيلي،
سيستنفر كلّ
العالم ومجلس
الأمن،
وسيتّحد
اللبنانيون
خلف جيشهم
وستبول ترسانة
إسرائيل في
المجارير.
اتركوا الأمر
للجيش،
وليتكفّل
بكلّ سلاح
وهمي غير شرعي،
عندها فقط
تلقون تضامن
العالم مع
لبنان، وليس
عندما يتّجه
وزير خارجيّة
لبنان إلى مجلس
الأمن للدفاع
عن مصالح
إيران
ولتغطية تدخّلها
في سيادة
لبنان.
أمّا
السلطة
التشريعيّة،
فنحن نتفهّم
عجزها؛ هي
مكبّلة
بالقانون
الانتخابي النسبي
كما السلطات
مكبّلة
بالدستور،
لكن هناك
قانونًا
تشريعيًّا
عاجلًا عليها
إقراره فورًا،
ألا وهو تشريع
طائفة
لبنانيّة
جديدة هي
طائفة
"الموساد"،
إذ أصبح عدد
"الموساديين"
في لبنان أكثر
من عدد أي
طائفة أخرى،
ومنحهم الهوية
اللبنانيّة
حقّ لا مفرّ
منه وقد
يأتينا ببعض
الخير إذا شعر
هؤلاء أنّهم
ينتمون إلى لبنان
وصاروا
يشتغلون
لمصلحته وليس
لمصلحة إسرائيل.
وأخيرًا،
على الشعوب
اللبنانيّة
التي هي مصدر
كلّ السلطات،
أن تتحضّر
للمرحلة
المقبلة جيدًا،
فهي ستكون
قاتمة سوداء
ومهدّدة للسلم
الأهليّ، ليس
جراء
الاعتداءات
الإسرائيليّة،
بل جرّاء
الحملة
الإعلاميّة
التي أمر حزب
الله أبواقه
وعملاءه
ببدئها
لتضليل الشعب
اللبناني
وحرف أنظاره
عن هزيمته
واستسلامه
لإسرائيل بعد
الضربات
الأخيرة التي
تعرّض لها،
وعرّض معه كلّ
الشعب
اللبناني
للمذلّة
بسببها. كانوا
يدّعون في
الأشهر
الأخيرة أن
نتنياهو عاجز
ولا يحميه من
دخول السجن
سوى استمرار
الحرب، وها هم
اليوم أوهن من
نتنياهو ولم
يعد يحافظ على
بقائهم، وعلى
مستودعات
أسلحتهم المدمَّرة،
سوى توجيه
معركتهم إلى
الداخل ضدّنا،
مستغلين
سيطرتهم على
المنظومة
الحاكمة، وعلى
وسائل
الإعلام، إن
بترهيبها وإن
بحيائها مراعاةً
لدقّة الوضع.
إنّها الحقيقة
المرّة؛
إسرائيل
تحارب حزب
الله بترسانتها
الجبارة، حزب
الله يحاربنا
بأبواقه
الذين لم
يبلغوا بعد
درجة الغباء،
والدولة بسلطاتها
الثلاث غائبة
يكبّلها
دستور مركّب
وخيانة
موروثة من زمن
البعث الأمني
في لبنان.
اتّقِ
يا شعبي شرّ
هؤلاء
الأبواق
المتآمرين على
الحقيقة،
قاطعهم، لا
تستمع إليهم،
لا تنشر
أقوالهم
الحاقدة
الجاهلة،
ونتمنى على وسائل
الإعلام
القيام
بواجبها قدر
المباح لها بهذا
الخصوص.
الحرب
الثالثة ماذا
بعدُ؟
سام
منسىى/الشرق
الأوسط»/23 أيلول
2024
حرب 2024 هي الحرب
الإسرائيلية
الثالثة على
لبنان بعد
حربي 1982 و2006،
والثانية بين
«حزب الله»
وإسرائيل.
لعلَّ هذه
الحرب انتهت
قبل أن تبدأ،
وهي بديلة
لتعوض فشل
بنيامين
نتنياهو بسحق
«حماس» وتهجير
الفلسطينيين
من القطاع.
إنها أيضاً
حرب بديلة من
الحرب
الموسعة على
لبنان
والممنوعة
أميركياً حتى الساعة،
وهذا ما جعله
يلتف على
إرادة واشنطن بالعملية
السيبرانية
ضد «حزب الله»،
وقد تكون نتائجها
أخطر سياسياً
وأمنياً
ولوجيستياً من
أي حرب
تقليدية
تشنّها
إسرائيل ضد
الحزب في
لبنان. حرب
نتنياهو على
الحزب هي
أيضاً ملء للوقت
الضائع قبل
الانتخابات
الأميركية حتى
يُبنى على
الشيء
مقتضاه،
إمَّا
التعايش مع كاميلا
هاريس
ومبادرة جو
بايدن،
وإمَّا وصول
حليفه دونالد
ترمب ليكمل
مشاريعه
المجنونة.
الأرجح أنَّ
هذه الحرب لا
تحظى
بالموافقة الأميركية،
إنما لن تكون
واشنطن
منزعجة من إلحاق
هزيمة بـ«حزب
الله»،
وبالتالي
إصابة أهم
أذرع إيران
المناوئة لها
في المنطقة.
حرب
2024 التي أوقعت
في يومين 3000
ضحية بين قتيل
وجريح في
محاكاة
لتفجير مرفأ
بيروت سنة 2020
خلقت عدداً من
الوقائع لا
يمكن تجاهلها
لتداعياتها على
الحزب وعلى
لبنان
واللبنانيين،
وقد تؤسس
لمرحلة جديدة
مجهولة
المعالم
لمستقبل لبنان،
ودور الحزب
وردود فعله،
وما سوف يقدم
عليه.
أولاً تزعزعت
مقولة توازن
الردع بين
إسرائيل و«حزب
الله»، وتأكد
أكثر حديثنا
في هذه الصفحة
إبان حرب غزة
عن الفجوة
التكنولوجية
الهائلة بين المحور
الإيراني
برمته،
وإسرائيل وحلفائها
خاصة أميركا.
فجوة بدأت
ملامحها بعد
الاغتيالات
والخروقات
الإسرائيلية
داخل إيران من
اغتيال فخري
زاده، إلى
سرقة
الأرشيف، إلى
تفجيرات
متنقلة طالت
أكثر من
منشأة. وظهرت الفجوة
أيضاً في
الهجوم على
القنصلية
الإيرانية في
دمشق،
واغتيال
إسماعيل هنية
في قلب طهران،
وفؤاد شكر في
عرين الحزب في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وقبله صالح
العاروري في
المكان نفسه،
إلى العمليات
الدقيقة
بلبنان التي
كبّدت الحزب
المئات من
كوادره عبر
تفجير
السيارات أو
الدراجات
النارية
بواسطة
المسيّرات.
هذه الفجوة
التي وصفت
بغلبة
التكنولوجيا
على الآيديولوجيا،
ظهرت أيضاً في
الحرب
الأوكرانية
التي كشفت
حقيقة قوة
روسيا
العسكرية،
وجعلت منها
مجرد دولة
إقليمية كبرى
مقارنة بدول
الغرب
وأميركا.
ثانياً
تهاوي مقولة
إن سلاح الحزب
وقوته يحميان
لبنان من
إسرائيل
وعدوانيتها
ومطامعها بوصفه
بديلاً عن
الجيش
اللبناني
العاجز بحسبه.
وتبدّدت
كذلك نظرية
حماية الحزب
لطائفته
وبيئته الحاضنة
من كل
الطوائف،
لأنَّ
الخسائر
المادية والبشرية
والضرر
النفسي من هلع
وفقدان الأمن
والأمان
أصابت أبناء
ومناطق هذه
الطائفة، وطالت
كل
اللبنانيين. تبين
ثالثاً أن
المحور
الإيراني
يخوض معاركه
من دون حلفاء
يعوّل عليهم.
وتكشّف بعد
سنة من حرب
غزة أن من
تعدهم إيران
حلفاء وقفوا
بأحسن
الأحوال بالمنطقة
الرمادية،
وأعجز من لعب
الدور الذي لعبه
السوفيات قبل
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
بتأمين
الغطاء
السياسي
الدولي
والدعم اللوجيستي
أو
المخابراتي
وغيره.
يصعب
منذ
اليوم معرفة
نتائج هذه
الحرب
والبناء
عليها، إنما
يجوز التساؤل
ماذا بعد؟ لم
يجب خطاب
السيد حسن نصر
الله الذي لم
يكن بمستوى
الحدث عن
السؤال، وإذا
كان الحزب
سيقدم على رد
يستدعي رداً
من إسرائيل
يكون أكثر
ضرراً وخطورة
مما عشناه
بالأيام
الماضية
وبمثابة
انتحار للحزب
ونحر للبنان
واللبنانيين
جميعاً. الحزب
وراعيته
إيران
يتصرفان حتى
الآن
بعقلانية خاصة
بعد تجربة
الأيام
الماضية، أي
عدّ ما حصل جزءاً
من المفاوضات
لتسوية ما
لوجوده في جنوب
لبنان من وحي
القرار 1701 زائد
أو ناقص.
إشكاليتنان
تبرزان
بالنسبة
لليوم التالي:
هل إسرائيل
مستعدة بعد 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
لتسويات
جزئية، وتقبل
بضغط أميركي
بتفاهمات لن
تكون أكثر من هدن
تهيئ لحروب
مقبلة؟ كيف
سيتعاطى خصوم
«حزب الله»
معه بعد حرب 2024؟
يصعب
على الحزب أن
يغير
آيديولوجيته،
إنما قد لا
يصعب عليه
تغيير أدائه
والدخول
بمرحلة مراجعة
شاملة إذا
سمحت إيران
بها وكانت
راهناً ضمن
سياستها. قد
تعني
المراجعة
للبعض في
الحزب ولدى
خصومه أنَّها
تراجع
لكنَّها لن
تكون كذلك إذا
مد يده لشركائه
في الوطن. من
هذه الزاوية
الكرة في ملعب
الخصوم
ومواقفهم،
أولها التخلي
عن الزهو والشعور
بالنصر، لأن
الجميع
مهزوم،
وثانيها عدم
الشماتة،
وثالثها
التفكير
الجدي بالحوار
رغم كل
الصعوبات
والمعوقات
التي قد تعترضه،
أقله بهدف
لملمة الوضع
وعدم إدخال
لبنان مجدداً
بالتجارب
السابقة مثل
خطيئة الحزب في
7 مايو (أيار) 2008.
لبنان
والمنطقة
عالقان بين
سندان
الإصرار الإسرائيلي
بالنظر
للأمور كافة
بالعدسة
الأمنية فقط
وغياب
السياسة، ومطرقة
آيديولوجية
النظام
الإيراني
المنسحبة على
حلفائه وعلى
رأسهم «حزب
الله».
المساحة المتاحة
تبقى أن ترسو
الانتخابات
الأميركية على
نتيجة تسهم
بتسويات تبدل
العدسة
الأمنية الإسرائيلية
إلى سياسية،
وتحتوي قدر
المستطاع
التصلب
العقائدي
الإيراني. حمى
الله لبنان
والمنطقة من
الآن حتى
نتائج
الانتخابات.
حرب
الجنرال
الغائب
غسان
شربل/الشرق
الأوسط»/23
أيلول 2024
تعايشتِ
المنطقةُ مع
الحربِ التي
اندلعت بعد شرارةِ
«طوفان
الأقصى» والتي
تقتربُ من
إطفاء شمعتها
الأولى. وبدا
أنَّ
إسرائيلَ تعايشت
مع «حرب
الإسناد» التي
أطلقها
«حزبُ الله»
تحتَ سقفٍ
معين. وسادَ
الانطباعُ
أنَّ
الولاياتِ
المتحدة نجحت
في منعِ
انزلاق
المنطقةِ نحو
حربٍ إقليمية
تردَّد أَنْ
لا إيران
تريدها ولا
إسرائيلُ ولا
«حزب الله». ولم
يحصلِ
الانهيارُ
الكبير على
رغم ضربتين
مدويتين تمثلتا
في اغتيالِ
جنرال «حزب
الله» فؤاد
شكر في ضاحية
بيروت
الجنوبية
وزعيمِ «حماس»
إسماعيل هنية
في طهران
نفسها. ورأى
كثيرون أنَّ
الخوفَ
المتبادلَ
يشكّل ضمانةً
لعدم
الانزلاقِ نحو
الحريق
الكبير.
خلال
حفنةِ أيام
من الأسبوع
الماضي نجحت
إسرائيلُ في
إيقاظ المخاوف
من حرب
إقليمية. كانَ
تفجيرُ
أجهزةِ
اتصالات «حزب
الله» ضربةً
غيرَ مسبوقةٍ أدخلتِ
الحربَ إلى
مؤسساتٍ
ومنازلَ
وتسبَّبت في
سقوطِ قتلى
واقتلاعِ
عيونٍ وبترِ
أصابعَ. بدتِ
الضربةُ
أشبهَ بدعوةٍ
محرجةٍ
موجَّهةٍ إلى
«حزب الله»
للانخراط في
ردّ يبرر
لإسرائيلَ نقلَ
مشاهدِ غزةَ
إلى شوارع
بيروت.
لم
تكتفِ
إسرائيلُ بما
فعلتْ
ووجَّهت
ضربةً قاصمة
إلى «قوةِ
الرضوان»
(قوات
النُّخبةِ في الحزب)
خلالَ
اجتماعٍ لها
في ضاحية
بيروتَ الجنوبية.
وتسبَّب
الهجومُ في
خسائرَ كبيرة
في صفوف
المدنيين. وكانَ
لافتاً أنَّ
إسرائيلَ
اتَّهمت
المجتمعين
الذين
هاجمتهم
بالتخطيط
لاجتياحِ
الجليل، أي
تكرار تجربةِ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) عبر
الحدود
اللبنانية.
خلال أيام،
أعادت إسرائيلُ
التذكيرَ
بتفوُّقِها
التكنولوجي واختراقاتِها
الاستخبارية
العميقةِ
وقدرةِ جيشها
على
التَّحركِ
السريع
لاغتيالِ قيادة
«الرضوان»
مجتمعة. وظهرَ
جلياً أنَّ
إسرائيلَ لم
تترك لـ«حزب
الله» غيرَ
خيارِ الرد
على ما تعرَّض
له، ذلك أنَّ
المسألةَ
تتعلَّق
بأمنِه وأمنِ
بيئته
وصورتِه وهو
العمودُ
الفقري في
«محور المقاومة».
وعلى رغمِ
الرَّدِ
المدروس يمكن
القولُ إنَّ
الأيامَ
الماضية
شكَّلت منعطفاً
تصعيدياً في
مسار الحرب
وتوسيع
مسرحها.
في
الشهور
الماضية بدا
واضحاً أنَّ
بنيامين نتنياهو
يقاوم رغبةَ
الجيش
الإسرائيلي
في إبرام
اتفاقٍ
لتبادل
الأسرى مع
«حماس». كانَ
يريد إطالةَ
الحرب
بانتظار
دخولِ أميركا
مرحلةَ
الغيبوبة
الانتخابية
التي تمنع
المتنافسين
من اتخاذ أي
موقف حازم من
إسرائيلَ
وسلوكها. لم يردْ
تقديمَ هديةٍ
لبايدن
وهاريس،
خصوصاً أنَّ
صديقَه ترمب
أعلنَ صراحة
أنَّه سيحمّل
اليهودَ أيَّ
فشل انتخابي
له، معتبراً
أنَّ فوزَه
سيمنع إبادةَ
اليهود في
إسرائيل
نفسها.
في
الشهور
الماضية لم
يتردَّدْ
نتنياهو في تقريع
جنرالاتِ
الجيش
والتلويح
بإقالتهم.
اتَّهمهم
بالافتقار
إلى روحية
الاشتباك
السابقة وكأنَّه
يلقي عليهم
سلفاً
مسؤولية أي
فشل في تحقيق
أهدافِ الحرب.
أقدمَ على
خطوةٍ بارعة حين
أضاف حديثاً
موضوعَ
إعادةِ سكان
الشمال إلى
أهداف الحرب.
ينقسم
السياسيون
الإسرائيليون
حول الهدنةِ
في غزة، لكنَّ
هدفَ إعادة
سكان الشمال
يحظى بإجماع.
خصوم نتنياهو
أنفسُهم يعتقدون
أنَّ تحقيق
هذا الهدف
يستحق رفعَ
درجة المواجهة
مع «حزب الله»
ولو حملت خطرَ
اندلاع حرب
قاسية. هكذا
رمَى نتنياهو
الكرة في ملعب
المؤسسةِ
العسكرية
وكأنَّه
يكلفها
بتقويض قدرات
«حزب الله» على
غرار ما كلفت
به في حربها
على «حماس».
وليس سراً
أنَّ المهمة
الجديدة أصعبُ
وأخطر.
محاولة تقويضِ
قدرات «حزب
الله»
بالاغتيالات
والغارات لن
تكونَ أقل من
حربٍ على حدّ
قولِ من يعرفون
الملف من قرب.
يجزم هؤلاء
أنَّ الحربَ
في لبنان تختلف
عنها في غزة. «حماس»
حليفٌ مهمٌّ
لإيران
لكنَّها ليست
شريانَ الحياة
لـ«محور
المقاومة» في
المنطقة على
غرار ما هو
«حزب الله».
يعتقدون أنَّ
إيرانَ
تستطيع ممارسةَ
الصَّبر حيال
محاولة
الانقضاض على
«حماس»،
لكنَّها لا
تستطيع رؤيةَ
إسرائيلَ تقصمُ
ظهرَ آلة «حزب
الله»، وهو
أنجحُ تجربةٍ
لطهران في
المنطقة.
تحاول إيرانُ منذ عامٍ
تفادي
الانزلاق إلى
حرب شاملة.
تعدّها فخاً
إسرائيلياً
للتسبُّب في
مواجهة
إيرانية -
أميركية. لكن قدرة
إيران على عدم
الانزلاق
تتراجع إذا
طُرح مصيرُ
«حزب الله» على
المحك. ثم
إنَّ إيرانَ
هي مهندسةُ
المحورِ الذي
وُلدَ بعد
انهيار
النظامِ
العراقي وهو
أبرزُ أوراقِ
قوتِها في
الضغط
والتفاوض
والتصعيد.
يروي
المطلعون
أنَّ عمليةَ
السابع من
أكتوبر ما
كانت لتُطرحَ
لولا ما فعله
الجنرال قاسم سليماني
القائد
السابق
لـ«فيلق
القدس». يقولون
إنَّ سليماني
هو من تعهد
تطويرَ قدرات
«حماس» عبر
اتفاق على
التمويل
وتهريب
السلاح وتصنيع
أسلحة في
الأنفاق. كانَ
سليماني
مهتماً بـ«حماس»
لأنَّها
الضلع
الفلسطيني في
المحور و«لأنَّها
تستطيع قتال
إسرائيل من
داخل البيت،
أي من غزة
والضفة معاً».
وفي
عهد سليماني
أيضاً تنامت
ترسانةُ «حزب
الله» ودخلتها
الصواريخُ
الدقيقة عبر
حرب 2006 التي
رافقها
سليماني من
مسرحها. كانَ
سليماني
أيضاً مهندسَ
استقدام
الميليشيات
لإنقاذِ
النظام
السوري وساهمَ
في توفير
ضمانات
التعاون مع
التدخل الروسي.
بصمات
سليماني كانت
شديدةَ
الوضوح في رسم
ملامح عراق ما
بعد صدام حسين
خصوصاً لجهة
بناء «الحشد
الشعبي»
وتمكينه من
بناء ترسانة
والإمساك
عملياً بقرار
الحرب والسلم
على غرار «حزب
الله».
وسليماني كان
مهندس
استقطاب
الحوثيين
وتدريبهم
وتمكينهم من
الاستيلاء
على السلطة.
أعادت
أيامُ
الأسبوع
الماضي
التذكيرَ
بسليماني
الذي اغتالته
القواتُ
الأميركية في
بغداد. رشقاتٌ
صاروخيةٌ من
«حزب الله»
ومسيّرةٌ
عراقيةٌ
وصاروخٌ حوثي
فضلاً عن
صواريخ «حماس»
و«الجهاد».
سيكون
الجنرالُ
الغائبُ
حاضراً في
الحربِ
الواسعة إذا
هبَّتِ
العواصفُ من
خرائطَ عدة.
مشكلة
إسرائيل
الرّوسيّة
نديم
قطيش/أساس
ميديا/23 أيلول/2024
لدى
إسرائيل مشكلة
روسيّة
بالتأكيد،
تكبر وتتفاقم
بسرعة. هذا
الانطباع
الذي خرجت به
في ختام زيارة
للعاصمة
الروسية
موسكو.
ظهر
جليّاً في
حديث وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
للإعلامية
ميشيلا حداد
من قناة “سكاي
نيوز عربية”،
أنّ المشكلة
أكبر بكثير
ممّا يصل
للمراقبين
الذين يتابعون
من خارج
روسيا.
تبنّى
لافروف بشكل
موارب تقويم
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش أنّ
هجوم حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023 لم
يأتِ من فراغ،
وهو التصريح
الذي أشعل
معركة
دبلوماسية
وسياسية بين
تل أبيب
والأمم
المتحدة لم
تنتهِ حتى
اليوم. وصف
اغتيال
إسماعيل هنية
في إيران خلال
مراسم الاحتفال
بتنصيب رئيس
الجمهورية
الجديد بأنّه
عمل دنيء. ثمّ
عاد بالتاريخ
ليقول إنّ
الاتحاد السوفيتي
فعل أكثر من
كلّ مَن على
وجه الأرض لإنقاذ
اليهود
وهزيمة من
صنعوا
الهولوكوست،
ويضيف بشكل
لافت جدّاً
أنّ اليهود لم
يقتلوا وحدهم
في المحرقة،
بل قتل معهم
عدد كبير من
الروس
والبيلاروس
والأوكران
والكازاخ
والشعوب الأخرى
التي كانت
تقطن أراضي
الاتحاد
السوفيتي. انتقل
بعدها لافروف
ليقول بشكل لا
لبس فيه إنّه
“عندما يحتكم
بعض
المسؤولين
إلى مقولة أنّنا
نحن الشعب
اليهودي كنّا
ضحايا
الهولوكوست،
ولذلك كلّ ما
نفعله يمكن
التساهل معه
وغفرانه،
فإنّ ذلك
يتحوّل إلى
نزعة سيّئة
للغاية.. إنّ
هذه مظهر من
مظاهر تلك
الاستثنائية
التي تميّزت
بها ألمانيا
الهتلريّة
والأيديولوجية
الهتلريّة”.
الهولوكوست
والسّجال
الرّوسيّ
الإسرائيليّ
ليست
المرّة
الأولى التي
يتداخل فيها
موضوع
الهولوكوست
في السجال
الروسي الإسرائيلي،
لكنّه لم يكن
مرّة بهذا
الوضوح وهذه
المباشرة.
لدى
إسرائيل
مشكلة روسيّة
بالتأكيد،
تكبر وتتفاقم
بسرعة. هذا
الانطباع
الذي خرجت به
في ختام زيارة
للعاصمة
الروسية
موسكو
ما
الذي
يجري؟
انتقلت
العلاقات
الروسية – الإسرائيلية،
مع مرور
الزمن، من
حالة توتّر عالية
إبّان
الاتّحاد
السوفيتي،
بسبب دعم الكرملين
للقضية
الفلسطينية
واصطفافه إلى
جانب الدول
العربية
المعادية
لإسرائيل،
إلى التحسّن
التدريجي منذ
تسعينيات
القرن الماضي،
وصولاً إلى
العقد الثاني
من الألفية،
الذي شهد أفضل
العلاقات بين
موسكو وتل
أبيب. حتى
بعد تدخّل
روسيا
العسكري إلى
جانب نظام
بشار الأسد
عام 2015، حافظت
إسرائيل على
حرّية العمليات
العسكرية في
سوريا لضرب
الأهداف
الإيرانية
بموافقة
ضمنية من
موسكو. وشهدت
الاتصالات
واللقاءات
المباشرة بين
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين ورؤساء
وزراء
إسرائيل، لا
سيما بنيامين
نتنياهو،
طفرة غير
مسبوقة في
تاريخ علاقات
البلدين.
إسرائيل
بدأ
كلّ شيء
يتغيّر منذ
الحرب
الأوكرانية
الروسية
نتيجة الضغوط
الأميركية
على إسرائيل وإلزامها
بمواقف أقرب
الى
أوكرانيا،
ومن بينها
محاولات لم
تهدأ، ولم
تنجح حتى
الآن، لتزويد
كييف بصواريخ
دفاعية
أميركية الصنع
من المخزون
الإسرائيلي.
وزادت الأمور تعقيداً
مع اتّخاذ
موسكو موقفاً
مندّداً بالحرب
الإسرائيلية
على غزة، وهو
ما وضع العلاقات
بين البلدين
أمام امتحان
جيوسياسي
خطير ومعقّد.
تضغط
التحوّلات
الجيوسياسية
والاصطفافات الإقليمية
والدولية
بشكل مباشر
على العلاقة
الروسية
الإسرائيلية.
آخر
التطوّرات في
هذا المجال،
إعلان الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
موافقته على
اقتراح
قدّمته وزارة
الخارجية
الروسية بشأن
توقيع
اتفاقية
شراكة استراتيجية
شاملة مع
إيران. يحصل
ذلك في ضوء
تقارير دولية
عن تزايد
اعتماد روسيا
على إيران
لدعم حملتها
العسكرية في
أوكرانيا،
بالمسيّرات
والصواريخ
البالستية،
على الرغم من
نفي موسكو وطهران
لذلك.
تخشى موسكو
من تأجيج
مشاعر المسلمين
داخلها، لا
سيما في مناطق
شمال القوقاز،
بما في ذلك
الشيشان
وداغستان
روسيا
ولعبة التّوازنات
المعقّدة
المصادر
الرفيعة في
موسكو تقلّل
من هذا الاعتبار،
وتفيد بأنّ
الكرملين
يخوض لعبة
توازنات
معقّدة في
العالم، وفي
القوقاز
تحديداً، لا
تحتمل مثل هذه
الاصطفافات
الحاسمة التي
يبالغ البعض
في تأويلها.
ويشير مصدر
روسيّ رفيع
إلى أنّ موقف
بلاده مثلاً
الداعم لممرّ
زنغزور الذي
يربط باكو
الأذربيجانية
بإقليم
نخجوان، أقلق
طهران كثيراً
واستدرج
تصريحات
إيرانية
متوتّرة،
لأنّ مثل هذا
التطوّر
الجيوسياسي
سيعزّز تشكيل
عالم تركي يربط
تركيا بدول
آسيا الوسطى
ذات الأصول
التركية، وهو
ما سيؤدّي إلى
إغلاق الطريق
الإيراني إلى أوروبا.
أمّا الرواية
الروسيّة
فتضع هذا الموقف
في سياق أنّه
ضد سياسات
توسعة الناتو
وضدّ المصالح
الأرمينية
بسبب اصطفاف
أرمينيا مع
الغرب إلى
جانب
أوكرانيا،
وهو ما يجعل
المصالح
الإيرانية
جزءاً من
الأضرار
الجانبية غير
المقصودة من
جانب موسكو!!
يعطي هذا
المثال صورة
عن حجم
التعقيدات
التي ترافق
صناعة الموقف
الروسي حيال
الخصوم
والحلفاء.
من
ناحية أخرى،
تستغلّ موسكو
موقفها في غزة
لإقامة نوع من
التوازن
الأخلاقي مع
واشنطن. فبإزاء
حملة
الإدانات
الدولية على
موسكو نتيجة الحرب
في أوكرانيا،
يجد الكرملين
في وقوفه إلى
جانب القضية
الفلسطينية
نافذة ملائمة
لشنّ حملة
مضادّة على
الدعم الغربي
والأميركي
تحديداً للحملة
الإسرائيلية
على غزة.
بالنسبة
لروسيا، يوفّر
العنوان
الفلسطيني
فرصة لإعادة
تصوير موسكو
كطرف مدافع عن
حقوق الشعوب
المضطهدة، لا
سيما في نظر
العديد من
الدول
النامية والجنوب
العالمي.
بتبنّي موقف
مؤيّد
للفلسطينيين
وانتقاد
إسرائيل بشكل
متزايد،
تعزّز روسيا
صورتها في
العالم
العربي
والإسلامي
وأمام الجمهور
الدولي الذي
ينظر إلى
الغرب بعين
الشكّ بسبب
دعمه
لإسرائيل،
وتوسّع رقعة
الدول الراغبة
في تأييد
روسيا في
القضايا التي
تعنيها.
روسيا
ماضية في
استغلال
النزاعات
العالمية
لتحقيق مكاسبها
الجيوسياسية،
ولن يكون
بإمكان إسرائيل
الاعتماد على
التوازن
الدقيق
لقد
كشف تصويت
الأمم
المتحدة على
قرار تدعمه روسيا
والصين بشأن
فلسطين في 18
أيلول 2024 أنّ
الكثير من
الدول التي
كانت تتردّد
سابقاً في انتقاد
أفعال روسيا
في أوكرانيا
بدأت تنتقد
الولايات المتحدة
لدعمها
إسرائيل، وهو
ما زاد من
حدّة الاتّهامات
الدولية
للغرب
بازدواجية
المعايير. تدفع
إسرائيل
ثمناً باهظاً
بسبب حاجة كلّ
من روسيا
والصين إلى
الاستثمار في
المشاعر
المعادية
لأميركا، من
بوّابة غزة
وغيرها،
وتوظيف ذلك في
مساعي إعادة
تشكيل ميزان
القوى العالمي.
إلى ذلك، تخشى
موسكو من
تأجيج مشاعر
المسلمين
داخلها، لا
سيما في مناطق
شمال
القوقاز، بما
في ذلك
الشيشان
وداغستان،
حيث قد تؤدّي
أيّ مواقف
مؤيّدة
لإسرائيل أو
متحيّزة ضدّ
الفلسطينيين
إلى إثارة
اضطرابات
داخلية وزيادة
التوتّرات
الأمنيّة.
بالفعل
أسفرت هجمات
على مراكز
للشرطة وكنائس
وكنيس يهودي
في جمهورية
داغستان
الروسية شمال
القوقاز عن
مقتل 19 ضابط
شرطة والعديد
من المدنيين،
في حزيران
الفائت، وهو
ما يشير إلى هشاشة
الأوضاع
واحتمال
تفجّرها، أو
الاستثمار في
ملفّ غزة
لإعادة إغراق
روسيا في موجة
إرهاب جديدة.
في
حادث آخر هاجم
حشد معادٍ
لليهود مطار
مخاتشكالا
بداغستان،
بحثاً عن
ركّاب يهود
آتين من تل
أبيب، وهو ما
يسلّط الضوء
على تصاعد
مشاعر معاداة
اليهود في
روسيا اليوم،
لا سيما منذ حرب
أوكرانيا،
وتوظيف خطاب
معادٍ
لليهود، حتى
بين طيّات
الخطاب
الرسمي، بسبب
يهوديّة
الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي.
تواجه
إسرائيل بلا
شكّ مشكلة
متفاقمة مع
روسيا، ستزداد
تعقيداً
كلّما تعمّق
تقارب موسكو
مع أطراف
معادية
لإسرائيل
القوميّون الرّوس
واليهود
ثمّة من يذهب
لوضع هذه
الأحداث في
سياق أكثر
تعقيداً ويربطه
بصراع دائر
بين القوميين
الروس وبين اليهود
حول تشكيل
المستقبل
السياسي
لروسيا وهويّتها.
تاريخيّاً،
عانت روسيا من
موجات
متكرّرة من
معاداة السامية،
منذ أيام
الإمبراطورية
الروسية مروراً
بالحقبة
السوفيتية،
وصولاً إلى
اللحظة الراهنة
التي يجد فيها
يهود روسيا
أنفسهم
مستهدفين
بشكل متزايد.
وقد حذّر الحاخام
بيرل لازار،
الشخصية
اليهودية
البارزة في
روسيا، من
الخطر
المتزايد على
الجالية اليهودية،
في حين دعا
آخرون اليهود
الروس إلى مغادرة
البلاد،
خوفاً من
تكرار
التاريخ.
في
كلّ الأحوال،
تواجه
إسرائيل بلا
شكّ مشكلة متفاقمة
مع روسيا،
ستزداد
تعقيداً
كلّما تعمّق تقارب
موسكو مع
أطراف معادية
لإسرائيل مثل
إيران وحماس.
هذا التحوّل،
إلى جانب
التطبيع الروسي
النسبي مع
انتشار
الخطاب
المعادي للسامية
وتوظيف ذلك في
أجندة موسكو
الأوسع المعادية
للغرب، يشير
إلى حقبة
جديدة من
العلاقات المتوتّرة
بين الجانبين.
روسيا ماضية
في استغلال
النزاعات
العالمية لتحقيق
مكاسبها
الجيوسياسية،
ولن يكون بإمكان
إسرائيل
الاعتماد على
التوازن
الدقيق الذي
كان يميّز
علاقتها بها.
روسيا لم تعد
مجرّد وسيط
غير مبالٍ في
ملفّات الشرق
الأوسط، بل لاعب
متحفّز يسعى
إلى إعادة
تشكيل
ديناميات
الشرق الأوسط
لخدمة مصالحه
الخاصة
وتحدّي
النفوذ
الغربي. سيكون
لكيفية تعامل
إسرائيل مع
هذا المتغيّر
دور حاسم في استراتيجياتها
الأمنيّة
والدبلوماسية
في السنوات
المقبلة، وفي
صياغة
علاقاتها
باللاعبين
الآخرين في
الشرق الأوسط.
نقاط
الرّياض على الحروف:
لا تطبيع من
دون دولة
فلسطينيّة
محمد
قواص/أساس
ميديا/23 أيلول/2024
فيما
التصاعد يأخذ
مساراً
خطيراً في حرب
إسرائيل ضدّ
قطاع غزّة
ويتمدّد بشكل
دراماتيكي مفجع
صوب لبنان،
كان لا بدّ من
موقف سعودي
حاسم جازم يضع
نقاطاً على
حروف المآلات
المتوخّاة
لهذه الحرب
وطبيعة
مراميها. ووسط
تزاحم
التسريبات
وتدافع
التصريحات عن
نضوج “إنجاز”
تاريخي
برعاية إدارة
البيت
الأبيض، خرج
وليّ العهد
السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان،
بردّ واضح في
معالمه وصيغه
ومفرداته،
يقطع أيّ
اجتهاد
تتبرّع به العواصم
وتسرّبه
الصحف
الدولية
الكبرى. المعادلة
القديمة
الجديدة
الدائمة هي:
لا تطبيع
مع إسرائيل من
دون قيام دولة
فلسطينية.
روّجت
الصحافة
الأميركية،
خلال الأشهر
الأخيرة،
لتقارير
مكثّفة أسهبت
فيها في حشر
معلومات
“رسمية” عن قرب
التوصّل إلى
اتفاق استراتيجي
بين الولايات
المتحدة
والسعودية
يتضمّن، من
ضمن ما
يتضمّن،
إقامة
السعودية
علاقات مع
إسرائيل.
استندت تلك
المعلومات
إلى تصريحات
علنية صدرت عن
البيت
الأبيض، كما
عن وزير
الخارجية أنتوني
بلينكن،
ومستشار
الأمن القومي
جيك سوليفان.
وسرّب بعض هذه
المعلومات
مدير وكالة المخابرات
الأميركية
وليام بيرنز.
زاروا جميعهم المملكة
في أوقات
مختلفة،
وتعاقبوا على
إثارة هذا
الملفّ من
زوايا
مختلفة، وبدا
أنّ في الإلحاح
والعجلة
حاجةً داهمةً
لإدارة الرئيس
جو بايدن.
فيما
التصاعد يأخذ
مساراً
خطيراً في حرب
إسرائيل ضدّ
قطاع غزّة
ويتمدّد بشكل
دراماتيكي مفجع
صوب لبنان،
كان لا بدّ من
موقف سعودي
حاسم جازم
كان
الرئيس
المرشّح جو
بايدن (قبل أن
يسقط هذا
الترشّح)
يحتاج إلى
تحقيق اختراق
تاريخي في الشرق
الأوسط يكون
جزءاً من
حملته
الانتخابية.
ارتكب بايدن
خطيئة “لن
تغتفر” حين
وعد خلال حملته
الانتخابية
السابقة أن
يجعل
السعودية دولة
“منبوذة”. هرع لاحقاً في
تموز 2022،
زائراً
للرياض، يكاد
يستجدي مغفرة
عن إثم مضى.
استمعت
المملكة إلى
ضيفها الذي يبشّر
بفتح صفحة
جديدة مع
المملكة. حمل
الرجل أيضاً
ملفّاً
قديماً عن شرق
أوسط جديد يكون
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل
أصلاً له.
مصدر سعوديّ..
عن “السّعوديّة
الجديدة”
يخبرني
مصدر سعودي عن
مسار هذا
الملفّ منذ عهد
الرئيس
السابق
دونالد ترامب.
يضيف أنّ
“السعودية
الجديدة” تصغي
للمشهد
الدولي
ومصالح الشرق
والغرب وتقيس
موقفها بناء
على قدسية
“الثوابت”
وحركية
المصالح. وعلى
الرغم ممّا
تمّ تداوله
وأُشيع حتى
كاد يكون
مسلّمة، لم
توفّر الرياض
مناسبة
للتعبير عن
الموقف الرسمي
والنهائي من
قضية فلسطين
وقضية التطبيع.
تحدّث الملك
سلمان بن عبد
العزيز
بكلمات واضحة.
وعبّر وليّ
العهد الأمير
محمد بن سلمان
بنصوص جازمة. وتولّى
وزير
الخارجية،
الأمير فيصل
بن فرحان، في
أيّ مناسبة
تأكيد
المؤكّد والإصرار
عليه. كان
واضحاً أنّ
واشنطن تدفع
بالأمور إلى
حدّ الوهم. في
أيار 2024، قال
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن إنّ
“الولايات المتحدة
والسعودية
اقتربتا
جدّاً من
إبرام اتفاقيات
في مجالات
الطاقة
النووية
والتعاون
الأمنيّ
والدفاعي”.
ثمّ أوضح،
خلال جلسة استماع
بمجلس
النواب، أنّ
“وضع اللمسات
الأخيرة على
الاتفاقيات
قد يتمّ بعد
أسابيع”، محذّراً
من أنّه “لا
يمكن الشروع
في عملية
التطبيع على
نطاق أوسع، ما
لم يتحقّق
هدوء في غزة
وما لم
يُعبَّد
الطريق
لإقامة دولة
فلسطينية”. ومضت
أسابيع كثيرة
مذّاك.
“السعودية
الجديدة” تصغي
للمشهد
الدولي
ومصالح الشرق
والغرب وتقيس
موقفها بناء
على قدسية
“الثوابت”
وحركية
المصالح
الأمير
محمّد:
الدّولة
الفلسطينيّة…
قبل الاتّفاق
تحدّث
مسؤولون في
الإدارة عن
تطوّر نوعي في
هذا الملفّ،
حتى إنّ صحيفة
“وول ستريت
جورنال” نشرت
في حزيران
الماضي أنّ
إدارة الرئيس
بايدن تقترب
من إتمام
معاهدة أمنيّة
مع السعودية،
تلتزم
بموجبها
واشنطن بالدفاع
عن المملكة،
في مقابل
خطوات لتحسين
العلاقات
الدبلوماسية
بين الرياض
وإسرائيل. تشمل
الصفقة أيضاً
اتفاقاً على
برنامج نووي مدني
للسعودية،
وتحرّكات نحو
إقامة دولة فلسطينية،
وإنهاء الحرب
في غزة.
ويتطلّب
التصديق على المعاهدة
أغلبية
الثلثين في
مجلس الشيوخ
الأميركي. ومعلوم
أنّ واشنطن
تتعذّر
بصعوبة إقناع
الثلثين بالاتفاق
من دون
“التطبيع”. كان
ذلك في
حزيران.. وكان
لا بدّ من
“إعلان دولة”
في قلب صرح من
صروح الدولة.
في
18 تشرين الأول
2024، أعاد وليّ
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
تأكيد موقف
المملكة
بـ”عدم إقامة
علاقات
دبلوماسية مع
إسرائيل من
دون قيام دولة
فلسطينية”.
ويعتبر هذا
الموقف، من
خلال خطاب يلقيه
بالنيابة عن
العاهل
السعودي
الملك سلمان بن
عبد العزيز،
بمنزلة “إعلان
دولة” بهذا
الشأن. أتى
هذا الموقف في
مناسبة
سياسية داخلية
كبرى هي
افتتاح أعمال
السنة الأولى
من الدورة
التاسعة
لمجلس الشورى
الذي يعتبر
برلمان
المملكة،
بمعنى أنّ
الموقف يمثّل
الدولة ومؤسّساتها
السياسية
ويُعتبر
توجيهاً من أعلى
سلطات البلاد
بشأن
العناوين
السياسية الكبرى
للمملكة
والثوابت
المتعلّقة
خصوصاً بالقضية
الفلسطينية.
في
18 تشرين الأول
2024، أعاد وليّ
العهد
السعودي الأمير
محمد بن سلمان
تأكيد موقف
المملكة بـ”عدم
إقامة علاقات
دبلوماسية مع
إسرائيل من دون
قيام دولة
فلسطينية”
القضيّة
الفلسطينيّة
تتصدّر اهتمام
السّعوديّة
في
خطابه، أعلن
الأمير محمد
أنّ “القضية
الفلسطينية
تتصدّر
اهتمام”
المملكة
السعودية، بما
يعني أنّ
فلسطين قضية
أساس وليست
فرعاً في صياغة
السياسة
الخارجية
السعودية،
وأنّها أصل في
بنود أيّ
اتفاق
استراتيجي
يجري التباحث
بشأنه منذ
شهور، ومن
خلال مستويات
مختلفة من المبعوثين
الأميركيين،
بعد بدء
الكلام عنه مع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في
الزيارة التي
قام بها
للرياض قبل
عامين.
جدّد وليّ عهد
المملكة
السعودية “رفض
المملكة وإدانتها
الشديدة
لجرائم سلطة
الاحتلال
الإسرائيلية
بحقّ الشعب
الفلسطيني”.
ويعتبر توقيت تجديد
هذه الإدانة
موقفاً
منتقداً
لواشنطن بسبب
تعايشها مع حالة
الإبادة التي
تنفّذها
إسرائيل في
غزّة وما
تخطّط له في
الضفة
الغربية من
جهة، ومساعيها
لإبرام اتفاق
استراتيجي
أميركي سعودي
من جهة أخرى.
حتى
لا يحصل أيّ
لغط أبجدي في
“إعلان دولة”
بهذا
المستوى،
استخدم
الأمير محمد عبارات
واضحة في
معانيها
القانونية
ومغازيها
السياسية من
أجل التأكيد
أنّ المملكة
“لن تتوقّف عن
عملها الدؤوب
في سبيل قيام
دولة فلسطينية
مستقلّة
وعاصمتها
القدس
الشرقية”.
يعيد الأمير
محمد تأكيد
الموقف
السعودي منذ
المبادرة
الأصلية
السعودية
للملك عبد
الله بن عبد العزيز،
التي تحوّلت
إلى مبادرة
عربية للسلام
صادقت عليها
قمّة بيروت
عام 2002
ماذا
يعني موقف
وليّ العهد في
هذا
التّوقيت؟
– أوّلاً:
يعيد الأمير
محمد تأكيد
الموقف
السعودي منذ المبادرة
الأصلية
السعودية
للملك عبد
الله بن عبد
العزيز، التي
تحوّلت إلى
مبادرة عربية
للسلام صادقت
عليها قمّة
بيروت عام 2002،
لجهة مبادلة
السلام بقيام
دولة
فلسطينية
مستقلّة وعاصمتها
القدس
الشرقية.
– ثانياً:
يبدّد الخطاب
لغطاً جرى
الترويج له في
تصريحات
سابقة صدرت عن
منابر
متعدّدة تحدّثت
عن قيام علاقة
سعودية مع
إسرائيل “شرط
إطلاق مسار لا
رجعة عنه نحو
إقامة دولة
فلسطينية”. وقد
أوحت هذه
الصيغة بأنّ
المطلوب
“مسار” لا توقيت
لنهاياته من
أجل إقامة
“دولة” وليس
بالضرورة
“دولة”
المبادرة
العربية.
– ثالثاً:
يجزم هذا
الموقف
للأميركيين
أن لا اتّفاق
استراتيجياً
(في عزّ هوسهم
بالخطر الاستراتيجي
الصيني) مع
الولايات
المتحدة حتى
لو تضمّن
اتفاقاً
دفاعياً
أمنيّاً
ورعاية
لبرنامج
سعودي نووي،
إذا لم يشمل
قيام “دولة
فلسطينية”
عاصمتها
“القدس الشرقية”.
وهي المدينة
التي سبق
لواشنطن في
عهد إدارة
الرئيس ترامب
أن اعترفت
بكلّيتها عاصمة
لإسرائيل.
– رابعاً:
في توجّه وليّ
العهد السعودي
“بالشكر إلى
الدول التي
اعترفت بالدولة
الفلسطينية
تجسيداً
للشرعية
الدولية”، وحثّ
باقي الدول
على القيام
بخطوات
مماثلة، ما
يعني أنّ
السعودية
ليست طرفاً
خارجياً داعماً
للفلسطينيين
في إقامة
دولتهم فقط،
بل هي معنيّة
بذاتها
بإقامة هذه
الدولة
بصفتها مطلباً
سعودياً
وتوجّه الشكر
لدول العالم
الداعمين
لهذا المطلب
في خيارات
المملكة.
تأتي
المناسبة
السعودية في
توقيت يعلن
فيه رئيس
الحكومة
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أنّ
حربه
الغزّيّة
واللبنانية
هي مسار صوب
تغيير الشرق
الأوسط. لسان
حال الرياض في
النقاط
والحروف أن لا
شيء سيتغيّر
في هذه
المنطقة من
دون أن تقوم
للفلسطينيين
دولتهم، ولا
انخراط
كلّياً وطبيعياً
لإسرائيل في
المنطقة من
دون هذا
الواقع وهذه
الحتمية.
مسيرات
“النجباء”
و”فادي”..
زوّادة
بزشكيان في
نيويورك
وليد
شقير/أساس
ميديا/23 أيلول/2024
في
حين يغرق
لبنان تحت
وابل
الصواريخ
الإسرائيلية
التي دمّرت
مناطق إضافية
ومساحات
واسعة في
الجنوب
والبقاع وضاحية
بيروت
الجنوبية،
مخلّفةً أكثر
من ألفي لبناني
بين قتيل
وجريح،
ومهجّرةً
عشرات الآلاف
من بيوتهم…
أعلن وزير
خارجية إيران
سيد عباس
عراقجي أنّ
بلاده
“مستعدّة لبدء
محادثات نووية
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك إذا
كانت الأطراف
الأخرى راغبة
في ذلك”، حسبما
ورد في القناة
الرسمية
للنظام على
تليجرام”. وفيما
كان يعرض
التفاوض مع
أميركا، جاءه
الردّ من
إسرائيل التي
أشعلت الجنوب
والبقاع.
بينما لبنان
متروك وحيداً
يتخبط بدماء
أبنائه، وسط
الركام
والرعب”.
إسرائيل
كانت أعلنت
أنّها تفضّل
الحلّ
الدبلوماسي.
وكذلك فعلت إيران
التي تعتبر
عدم الانجرار
إلى الحرب إفشالاً
لمخطّط
إسرائيلي
بوضعها في
مواجهة حربية
مع أميركا،
بحسب الوزير
الإيراني
نفسه.
يُضاف إلى هذا،
اعتداد
المستويين
العسكري
والسياسي في
إسرائيل
بالضربات
التي وجّهتها
للحزب، يصاحبه
التشديد على
أنّ هدفها حمل
الحزب على التراجع.
والأخير لا
بدّ من أن
يحسب حساباً
لما سينتج عن
انتقال
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
إلى نيويورك،
من مفاوضات مع
الجانب الأميركي.
“معركة
الحساب
المفتوح” التي
أعلنها نائب
الأمين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم
أوّل من أمس
لا تعني إهمال
حسابات
التفاوض.
فمناسبة
تشييع القائد
العسكري
إبراهيم عقيل
كان لا بدّ من
أن تقترن
بإعلان
الاستعداد
للمواجهة. ومن
دون هذا
الاستعداد،
يصبح التفاوض
من موقع
المهزوم، لا
سيما أمام
الجمهور
الواسع للمقاومة.
يخفي
التصعيد الذي
لا يتخطّى سقف
الحؤول دون الحرب
الواسعة،
اختباراً
للتفاوض، في
الأسابيع
المقبلة، على
ضوابط جديدة
للعمليات العسكرية
ملاقاة
الحزب
لجمهوره
واستعادة
الرّدع
صدمة
المناصرين
من فداحة
الضربات
الإسرائيلية،
والخسائر في
صفوف
المدنيين،
أعقبها الشعور
التضامني
برفض
الانهزام.
فهذا الجمهور أدمن
على سردية متعدّدة
الخلفيّات
الأيديولوجية
والدينية
والسياسية
تقنعه
بحتميّة
النصر
والتفوّق على
العدوّ.
هذا
على الرغم من
أنّ الحزب
يواجه في
الوقت نفسه
تململ بيئته
الواسعة التي
تحتضنه منذ
سنوات، من
زجّها في
معركة إسناد
غزة والخسائر
الفادحة التي
تتعرّض لها.
وموجة
التهجير
الجديدة
جرّاء قصف
اليومين الماضيين
في الجنوب
ستزيد من هذا
التململ. ومع
ذلك يصعب على
جمهوره
المباشر
الانفصال عن
سردية النصر
والتفوّق
لأسباب عدّة،
منها الخشية
الضمنية من أن
يتأثّر موقع
الحزب
وحلفائه سلباً
في المعادلة
الداخلية.
تقصّد
الحزب مواكبة
هذا الشعور
بإثبات عدم تأثّر
جهوزيّته في
الردّ
بإطلاقه عقب
التشييع
كمّية من
الصواريخ على
حيفا
ومحيطها،
وباستخدامه
صواريخ جديدة
سمّاها فادي-1
وفادي-2 استهدفت
قاعدة “راميت
دافيد”
الجوّية
وإصابة أبنية
مدنية أراد من
خلالها
استعادة
قدرته
الردعية،
إضافة إلى تحقيق
أهداف عدّة،
منها:
– تطبيق
معادلة
استهداف
المدنيين
مقابل قتل
إسرائيل
مدنيين أثناء
تفجير أجهزة
الاتصال أو في
الغارة على
ضاحية بيروت
الجنوبية ضدّ
قادة قوّة
الرضوان.
– أن يثبت
لجمهوره أنّ
الضربات التي
تلقّاها لم تعطّل
قدرته على
إيذاء
إسرائيل على
الرغم من تفوّقها
الكبير الذي
أثبتته
الأسبوع
الماضي.
– إبلاغ
القادة
الإسرائيليين
بأنّهم لم
يشلّوا
قدراته على
إنزال
الخسائر
بالدولة
العبرية على
الرغم من
تفوّقها
التكنولوجي
والاستخباري
والتدميري
والدعم
الغربي.
صدمة
المناصرين
من فداحة
الضربات
الإسرائيلية،
والخسائر في صفوف
المدنيين،
أعقبها
الشعور
التضامني برفض
الانهزام
ترميم الأوراق
التّفاوضيّة
– أن
يزوّد طهران
بورقة الصمود
العسكري لأحد
أهمّ أذرعها
في الإقليم،
في التفاوض
المفترض عبر
القنوات
كافّة بما
فيها نيويورك.
أبعد
من ذلك سعت
طهران
وأذرعها إلى
تزويد
بزشكيان
الساعي إلى
التفاوض مع
واشنطن
بأوراق قوّة،
قبيل انتقاله
إلى نيويورك،
بما يتجاوز
لبنان. فطهران
أعادت
الفصائل
العراقية
الموالية لها
إلى حلبة
الردود على
إسرائيل
بعدما كانت
أبعدتها عنها
خلال الشهرين
الماضيين.
فالجانب
الإيراني تفهّم
حاجة بغداد
إلى تهدئة
المواجهة مع
الجانب
الأميركي
وبالتالي
إسرائيل. لكنّ
إطلاق الميليشيات
الموالية له
(فصيل
“النجباء”) 15
طائرة مسيّرة
أول من أمس
نحو مواقع
إسرائيلية في
إيلات
وغيرها، ليس
بعيداً عن
ترميم إيران
أوراقها
التفاوضية
على المستوى
العسكري.
فتح
سقف الحؤول
دون توسيع
الحرب زيارة
قائد حرس الثورة
في إيران
إسماعيل
قاآني بغداد
الأسبوع الماضي
للاجتماع إلى
قادة الفصائل.
وبعد الضربات
القاسية التي
تلقّاها
الحزب، من غير
الواقعي
استبعاد أن
تكون
اجتماعات
قاآني في بغداد
شملت عودة
الميليشيات
العراقية إلى
حلبة استهداف
إسرائيل،
والعودة إلى
استخدام
الساحة
السورية
للقصف على
المواقع
العسكرية في
الجولان
المحتلّ.
سعت
طهران
وأذرعها إلى
تزويد
بزشكيان
الساعي إلى
التفاوض مع
واشنطن
بأوراق قوّة،
قبيل انتقاله
إلى نيويورك،
بما يتجاوز
لبنان
الحرب
النّفسيّة
تتغذّى
بالضّربات
العسكريّة
تشكّل
خطوات
التصعيد التي
يقوم بها
الحزب والفصائل
الإيرانية
والحوثيون
جزءاً من عملية
استعادة بعض
قوّة الردع.
والحرب
النفسية لا بدّ
أن تواكبها
باستغلال
المفعول
الإعلامي لإطلاق
الصواريخ
والمسيّرات.
تضخيم إسرائيل
نجاحها في قصف
عشرات منصّات
الصواريخ في
أودية الجنوب
اللبناني،
وتكثيفها
القصف في الأيام
الماضية،
لهما مفعول
معنوي ونفسي
إضافة إلى
الجانب
العسكري.
فحكومة
بنيامين
نتنياهو
توظّف
ضرباتها
الاستثنائية
لطمس سجالات المساءلة
حول جدوى
استمرار
الحرب في غزة
والضفة وشمال
إسرائيل.
والحزب بدوره
يحتاج إلى تعظيم
ردوده أمام
جمهوره.
الضربات في
الجانبين
تغذّي آثارها
المعنوية على
الجمهور في
جانبَي الحدود.
فكلاهما يعد
الآخر
بالمفاجآت
ويعتدّ باحتفاظه
بقدرات لم
يستخدمها بعد.
الضّربات
بخدمة
التّفاوض؟
كان لافتاً قول
الشيخ قاسم
أول من أمس في
معرض تكراره
ما أعلنه
الأمين العام للحزب
عن مواصلة
جبهة إسناد
غزة، إنّه
“بين الحين
والآخر
نقتلهم
ونقاتلهم من
حيث يحتسبون ومن
حيث لا
يحتسبون”. وهو
ما دفع
مراقبين إلى القول
إنّ ترك
الخطوات
العسكرية
للحزب إلى “الحين
والآخر” يتيح
له انتقاء
التوقيت الذي
يتزامن مع
وتيرة
التفاوض
المفترض مع
إيران. وكذلك
يمكنه ملاءمة
هذه الخطوات
مع درجة التصعيد
الإسرائيلي
المفتوح على
الاحتمالات كافّة.
فنتنياهو
ينوي مواصلة
ضرباته
مستفيداً من
الفسحة
الزمنية التي
تتيحها له
الأسابيع
الباقية قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
لإنجاز ما
يستطيع:
– ففي
الضفة
الغربية
يعمّق تنفيذ
خطّته تفريغ
مخيّماتها
وجعلها غير
قابلة للحياة.
– وفي
لبنان يهدف
إلى تجريد
حماس من
الدعم، وإفقاد
طهران من
أوراق
التفاوض أو في
المواجهات
العسكرية.
– وفي غزة
يتهيّأ
لتنفيذ خطّته
للتحكّم
بإدارة
القطاع بعدما
أبلغ الكنيست
بأنّه حقّق 90
في المئة من
الأهداف العسكرية
فيه، ويشدّد
على رفض
تسليمه
للسلطة الفلسطينية.
– مقابل
تقديمه
الخدمات
لواشنطن
بقتله مطلوبين
لها من الحزب،
انتقاماً
لأدوارهم في
تفجير
السفارة
الأميركية
ومقرّ
المارينز عام
1983، أخذ
نتنياهو
يوسّع ضرباته.
يسعى
نتنياهو إلى
إدارة مباشرة
لغزّة، بما يحبط
مفعول أيّ
إسناد لها من
قبل إيران،
سواء من جبهة لبنان
أو من العراق
أو اليمن.
تشكّل
خطوات
التصعيد التي
يقوم بها
الحزب والفصائل
الإيرانية
والحوثيون
جزءاً من عملية
استعادة بعض
قوّة الردع
هل
يستفيد لبنان
من التّفاوض
الإيرانيّ
الأميركيّ؟
إلا
أنّ وظيفة
جبهة لبنان في
تعزيز أوراق
إيران
التفاوضية
تتعلّق بمدى استعداد
واشنطن لفرض
وقف النار على
نتنياهو. وإمكان
إفادة لبنان
من أيّ تفاوض
أو تسويات مفترضة
بين واشنطن
وطهران يحول
دونه الربط
المستمرّ من
قبل الحزب
لتطبيق
القرار
الدولي الرقم
1701 بوقف الحرب
على غزة.
حتى
الجانب اللبناني،
وعلى لسان
وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب،
بات يربط
رسمياً تطبيق
هذا القرار
بالقرار
الدولي الرقم
2735. والأخير
ينصّ على وقف
النار في غزة
الذي تمتنع
واشنطن عن
ممارسة ضغوطها
على نتنياهو
لتنفيذه وفق
خطّة الرئيس
جو بادن التي
أعلنها في 31
أيار الماضي.
الهامش
الذي يمكن
للدولة
اللبنانية أن
تتمتّع به في
التفاوض على
التهدئة عبر
التفاوض على
تطبيق القرار
المخصّص
للجنوب بات
ضيّقاً
جدّاً، وقد
يكون منعدماً
ما لم تتوقّف
الحرب في غزة
وفي ظلّ
التماهي
الرسمي مع
شروط الحزب.
هل
“الحلّ
العسكريّ”
ممكن مع
إسرائيل؟
رضوان
السيد/أساس
ميديا/23 أيلول/2024
كشفت
الأيام
الأخيرة عن
التفوّق
الإسرائيلي
الساحق. وفي
الوقت الذي
ينصرف فيه
الحزب
واللبنانيون
لتشييع
ضحاياهم،
يترقّب
الجميع
الأيام المقبلة
وما تحمله من
أخطار على
الحزب
والجنوب ولبنان.
هما عقليّتان
مختلفتان
تتحكّمان
بالانقسام
وبالمصائر
وسط الاختلاف
الشاسع في
الأهداف
والأولويّات.
فهل ننجو بعد
بلوغ حافة
الهاوية هذه المرّة؟
وهل
تكتفي “عقلية
المقاومة” هذه
المرّة
ببطولة الاستشهاد
أم لا بدّ هذه
المرّة أيضاً
من بطولة الانتصار
ولو كان
ذاتيّاً
وإعلاميّاً؟
ما
عاد من
الممكن
التوفيقُ بين
العقليّتين:
– العقلية
العقائدية.
–
وعقلانية
المصلحة
الوطنية
والإنسانية.
لا
يستطيع الحزب
التراجع،
لكنّه ما عاد
يستطيع
التهديد
بالحرب
الشاملة.
إسرائيل
وحدها هي
التي تقول
الآن:
– إمّا
التراجع
والانسحاب
إلى ما وراء
الليطاني من
أجل إعادة
المهجَّرين
من مناطق شمال
فلسطين
المحتلّة.
– أو
الحرب
الشاملة
لإخراج الحزب
بالقوّة من المنطقة
الحدودية.
في
الوقت الذي
ينصرف فيه
الحزب
واللبنانيون
لتشييع
ضحاياهم،
يترقّب
الجميع
الأيام المقبلة
وما تحمله من
أخطار على
الحزب
والجنوب ولبنان
الحزب
كلّه “على حدّ
السّكّين”
منذ
شهر تشرين
الثاني 2023 قالت
كلّ التقارير
إنّ الجيش
الإسرائيلي يملك
تفوّقاً
ساحقاً ليس في
الحرب على غزة
فقط (حيث كانت
حماس ما تزال
تقاتل لمنع
الإسرائيليين
من احتلال
كامل القطاع)
بل وفي حرب
الإسناد من
جانب الحزب
بجنوب لبنان
على شمال
فلسطين المحتلّة.
كان الحزب يردّ
دائماً أنّه
مستمرّ في
الحرب دون
حدود الحرب
الشاملة، وأنّه
ما استخدم بعد
كلّ قدراته
المتفوّقة أو
الوازنة. وفي
الشهور التسعة
الماضية فقد
الحزب المئات
من مقاتليه.
لكن في
الشهرين
الأخيرين
وإلى جانب
الاغتيالات
المنتقاة
التي تشير إلى
انكشاف كبير
من جانب الحزب،
فقد جاءت الأسابيع
الأخيرة
بواقع تمكّن
العدوّ
الصهيوني من
إثبات
اختراقه
الكامل لسائر
قوى الحزب وقدراته،
وتعطيل
الآلاف من
الكوادر،
والاقتدار
على إزاحة
معظم
القيادات
العسكرية
والأمنيّة
للحزب.
هكذا
صار الحزب
كلّه على حدّ
السكّين،
وضاقت الخيارات.
فحتى
الاستمرار في
القتال المنخفض
الوتيرة صار
عسيراً
وصعباً،
وبخاصة أنّ
الأمر صار
محصوراً بمنع
السكّان
المستوطنين
من العودة إلى
مستعمراتهم
في شمال فلسطين.
أمّا في الطرف
المقابل
فهناك قتلى
كلّ يوم،
فضلاً عن هجرة
حوالى 150 ألف
لبناني من
الجنوب. وقد
كان المأساوي
أنّ إحدى
العائلات
المهجَّرة من
الجنوب لقيت
حتفها في
الضربة
الأخيرة على
الضاحية!
عندما
كان الحزب
ينشر رؤيته
الخاصة
لإنجازات
الضحايا
العسكريين،
ما ذكر بالطبع
إسهامهم في
تفجير
السفارة
الأميركية
وفي خطف الرهائن
وفديتهم وفي
غزو ثكنات
القوات
الأميركية والفرنسية
قتلى
الحزب… ودماء
الأميركيّين
لا
داعي للعودة
إلى تفصيلات
الانكشاف
الفظيعة،
والقدرات
العجائبية
للتكنولوجيا
الإسرائيلية
أو الأميركية
أو تكنولوجيا
الطرفين معاً.
بل المهمّ
العودة إلى
الافتراق شبه
الكامل بين
العقليّتين
أو الوعيين.
عندما
كان الحزب
ينشر رؤيته
الخاصة
لإنجازات
الضحايا العسكريين،
ما ذكر بالطبع
إسهامهم في
تفجير السفارة
الأميركية
وفي خطف
الرهائن
وفديتهم وفي
غزو ثكنات
القوات
الأميركية
والفرنسية في
مطالع
الثمانينيات
من القرن
الماضي (التي
ذكرها
الأميركيون).
تلك القوات
جاءت بين 1982 و1985
لتأمين
انسحاب
الإسرائيليين
من بيروت وضواحيها،
وحماية
المخيّمات
الفلسطينية
من الهجمات
الإسرائيلية،
وتثبيت وقف
النار.
ما
ذكره الحزب في
سِيَر
مقاتليه
أنّهم قاتلوا
في سورية (من 2011
حتى الآن). وقد
كان من حسن
الحظّ أنّهم
لم يذكروا
قتالهم أو
قتال بعضهم في
غزوة بيروت (2008)
التي سمّاها
زعيم الحزب
حينها يوماً
مجيداً.
عساكر
الحزب ليسوا
متطوّعين
عقائديين
(يأتمرون بأمر
الوليّ
الفقيه) فقط،
بل هم في
الواقع مثل
جيش نظامي، أي
هناك قدرة على
توجيهه من القادة
إلى أيّ مكان
الاعتزاز
بالمشاركة في
الحرب
السّوريّة
لقد بلغ من
اعتزاز الحزب
بالمشاركة في
الحرب السورية
أنّهم ذكروا
لذلك سببين:
– حماية
المزارات
المقدّسة في
السيّدة زينب
وغيرها.
– والأمر
الثاني منع
الإرهابيين
من دخول لبنان!
وكان
من حسن الحظّ
أيضاً أنّهم
لم يذكروا إسهام
الحزب في
إعادة
“الإرهابيين”
إلى سورية بالباصات
بعد خمس أو
ستّ سنوات من
اعتصام مئاتٍ
منهم في جبال
عرسال
والمناطق
المجاورة.
ماذا
يعني ذلك؟
ذلك
يعني أنّ
عساكر الحزب
ليسوا
متطوّعين عقائديين
(يأتمرون بأمر
الوليّ
الفقيه) فقط،
بل هم في
الواقع مثل
جيش نظامي، أي
هناك قدرة على
توجيهه من
القادة إلى
أيّ مكان، بما
في ذلك قتال
الشعب السوري
لحماية نظام
الأسد حليف
الجمهورية
الإسلامية في
الماضي
والحاضر.
بعد دخول الحزب
للقتال في
سورية دخلت
الميليشيات
العراقية
والباكستانية
والأفغانية،
وهؤلاء
جميعاً باقون
حتى الآن.
ذهب
“خبراء”
الحزب
وتقنيّوه إلى
العراق وإلى
اليمن. ودائماً
لنصرة
الميليشيات
المتأيرنة في
كلّ البلدان
والسيطرة على
الأرض
والسكّان.
وهكذا يضاف
إلى العقلية
الانفصامية
والمذهبية،
الاتّباع
الدائم
لأوامر الحرس
الثوري
والوليّ
الفقيه ضدّ شعوبهم
وأهلهم
وناسهم الذين
جرؤوا على رفض
الخضوع
للتسلّط
الميليشياوي
والمذهبي.
الإسرائيلي
يخوض حرباً
شعواء لردع
الحزب، وليعيد
المستوطنين
إلى الشمال،
وأمّا الحزب
فلا يُظهر
اهتماماً
بمدنيّيه ولا
حتى
بمذهبيّيه
سيطرة
إيران على 4
عواصم عربيّة
الجمهورية
الإسلامية
يقول
مسؤولوها منذ
عام 2011 إنّ
ميليشياتهم
(سُمّيت
أخيراً محور
المقاومة)
تسيطر على
أربع عواصم
عربية: دمشق
وبيروت
وبغداد
وصنعاء.
عندما كان زعيم
الحزب يعلن
التزامه بعد
كلّ ضربة إسرائيلية
باستمرار
حزبه في حرب
الإسناد ومحور
المقاومة،
استثنى إيران
وبشار الأسد
ليس من محور
المقاومة، بل
من مشاركتهما
في الحرب لظروفهما
الخاصة.
وأخيراً
قالت إيران
عدّة مرات
آخِرها على لسان
رئيس
الجمهورية
الإيرانية
وقبل ذلك على
لسان خامنئي
إنّه لا حرج
في التراجع
التكتيكي،
وإنّ إيران
آمنة من
الهجمات (!)
لأنّها بلغت
في القوّة “الدفاعية”
القدرة على
دفع أيّ
عدوان.
ما
استطاعت
إيران تحصين نفسها
حقّاً. لكنّها
قالت إنّها لا
تريد الحرب
الشاملة! ونصر
الله أيضاً
وأيضاً لا يريد
الحرب
الشاملة.
لكنّه يمارس
حرب الصمود
بالكاد. فقد
أثنى على
العراقيين والحوثيين
الذين يخوضون
معه تلك
الحروب. لكنّه
ما ذكر
اللبنانيين
ولا
المهجَّرين
من الجنوب
الذين يخوض
الحزب الحرب
من بين
بيوتهم.
الإسرائيلي
يخوض حرباً
شعواء لردع
الحزب، وليعيد
المستوطنين
إلى الشمال،
وأمّا الحزب
فلا يُظهر
اهتماماً بمدنيّيه
ولا حتى
بمذهبيّيه.
إيران
تخوض هجوماً
استراتيجياً
منذ الغزو الأميركي
للعراق عام 2003
لتخريب
الجوار
العربي والاستيلاء
عليه ولو
مهدَّماً.
والحزب أداةٌ
رئيسية في ذلك
مصير
لبنان: سوريا
أو اليمن أو
غزّة…
إيران
تخوض هجوماً
استراتيجياً
منذ الغزو
الأميركي للعراق
عام 2003 لتخريب
الجوار
العربي
والاستيلاء
عليه ولو
مهدَّماً.
والحزب أداةٌ
رئيسية في
ذلك.
أمّا جبهة
فلسطين فهي
“مسمار جحا”
التي كسبت
إيران لها
حماس بعد
الجهاد
الإسلامي. وقد
كانت تستخدم
تارةً حجّة
تحرير جنوب
لبنان بواسطة
الحزب،
وتساوم بهذه
الوسيلة الولايات
المتحدة. لكنّ
رئيس إيران
قال أخيراً إنّه
والأميركيين
“إخوة”. إذاً
الأمر لا
يقتصر على
اختلاف
عقليّتين، بل
على الاختلاف
الشاسع في
المصالح. إذ
إنّه مع
التيقّن
الإسرائيلي
من التفوّق
صارت هناك
أخطار حقيقية
على وجود لبنان
وكيانه. فبهذا
الأسلوب لن
تقوم دولة
فلسطينية
بالقوّة، ويوشك
أن يكون مصير
لبنان مثل
سورية
واليمن.. والعراق
أو غزة أو
أسوأ.
يسأل
اللبنانيون
من زمان وليس
الآن فقط: ما
هي المصلحة
الحاكمة في
مناطحة
العدوّ
الصهيوني على
حساب شعب
لبنان
وجنوبه؟
في
عام “الانتصار
الإلهي” 2006
استولى
الصهاينة على
6 كيلومترات مربّعة
جديدة داخل
حدود لبنان
وما يزالون في
بعضها حتى
اليوم. وقد
لا يعمدون إلى
احتلال الأرض
هذه المرّة،
لكن قد لا
يبقى أحد من
اللبنانيين
أمناً في تلك
المنطقة.
صعبٌ
جدّاً على
الحزب وإيران
بعد الخسائر
الكبرى أخيراً
والحروب
الطويلة من
أجل إيران،
الاعتراف بضياع
الهدف أو
تعذّره،
بالتراجع
حالياً على
الأقلّ إلى ما
وراء
الليطاني
سقوط “الحلّ
العسكريّ” مع
إسرائيل
من
زمان وبعد
خروج مصر عام 1979
من الجبهة مع
إسرائيل، ما
عاد الحلّ
العسكري مع
إسرائيل
وارداً بجدّية.
وصحيح
أنّ أوسلو
فشلت بمساعٍ
من الطرفين:
الإسرائيلي وحماس
تدعمها سورية.
قد يكون
من حقّ
الفلسطينيين،
أيّاً كانت
تسمية جبهتهم،
الاستمرار في
المنازلة على
الأمل الذي لا
يمكن الشفاء
منه. وقد خربت
غزة على هذا الأمل
أو غيره.
لكنّ الحديث
الآن ليس عن
النضال
الفلسطيني ومبرّراته،
بل عن المصلحة
والعقلانية
في المغامرة
بتخريب لبنان
أو جنوبه، دون
أن يفيد ذلك
في إسناد
غزّة.
صعبٌ
جدّاً على
الحزب وإيران
بعد الخسائر
الكبرى
أخيراً
والحروب
الطويلة من
أجل إيران، الاعتراف
بضياع الهدف
أو تعذّره،
بالتراجع حالياً
على الأقلّ
إلى ما وراء
الليطاني.
لكنّ مصير
لبنان على
المحكّ،
والشيعة بالذات
ومنهم بيئة
الحزب
وعناصره هم
أهل المعاناة
الكبرى. وقد
كانت
المفاوضات
ممكنة عندما
جاء الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
آخِر مرّة إلى
لبنان. لكنْ
جرى تفويتها
كالعادة على
الرغم من
أنّهم رسّموا
الحدود
البحرية مع
إسرائيل من
قبل، وكان
بوسعهم مع عدم
ضياع ماء
الوجه أن
يحصلوا على
شيء في الحدود
البرّية،
فيكونوا قد
حرّروا أيضاً.
الطغيان
الإسرائيلي
حالياً لا
حدود له. وما
كانوا يقبلون
به بالأمس قد
لا يقبلون به
اليوم أو
غداً. مساكين
الفلسطينيون
ومساكين اللبنانيون،
وكلّ ضحايا
المطامع
الإيرانية
الآخرون.
يا
جنوب أهلي
موريس_عواد/من
ديوان "سنين
مالحا" - 1987
(لَشُعرا
الجنوب اللي
ما وسَّختُن
الحرب. إزا
جاعو بياكلو
تراب أرضُن
ولا بيمرمغو
جبهتُن
العالي قدّام
المغتصب العم
ينقح مرايات
الإغراء عَ الخمس
ميلات.)
يا
جنوب أهلي.
آخ يا جنوبي
الحَزين
حزنَك
بحبّو. يا حزن أهلي.
الصِرت
لوني،
طَعمتي، لون
السنين.
لا
تنام. جايي. بس
عَ مهلي.
شَطَّك
معوكر.
والدروب
مسيّجين.
كِلَّك
خريف: تلالَك،
السَهلي
لون
الفصول. وشو
بـهُن تَ
نايمين
عَ
السكوت.
الما
بيشبَهلي.
شِعري
عَ جرحَك
بسكبو. جرحَك
لمين؟
ان
ما كان إلي. ان
ما كان مِلح
الواقفين
بنِصّ القدَر.
والآخ
تندَهلي
بغفا
أنا. وعَ ضياع
أهلي زاحفين
أهل
الدَمار...
الحَرب
مَرشِقلي
غصوني
الخِضر. وكروم
عمري
الحاملين
ولاد
اللّي بين
الحِرج
والنَقلي.
يا
أرض. لا
تدوري، ما
زالُن ناطرين
بالصَفّ
مِتل سياج
بالحَـقلي
شي
يمرقو. شي لأ،
هَو بكرا، ويا
مين
يوصَل
لبكرا.
وشمس تِشرقلي
شوفُن
عَ باب الصبح،
هَيك،
مْدَردرين
لوحا
بَلا برواز،
تحرقلي
بْصابيص
عينيّي، ويا
دِلّي تاكيين
فَوق
التراب.
وصِرِّتُن
شَقلي.
صِرِّة
تياب ولاد،
خِلقو
مشرّدين
سريرُن
الدرب. وبَرد
يخرقلي
الما
بينخرِق. شي
عَ حجار مسقعّين
شي
عَالعِشب.
والليل
ترشقلي
إشيا
عنُن. شفتُن
بنومي
مْطيشرين
تحت
الشتي. ويا
مين يمرقلي
يشفلي
بأيّا خْيام
بعدُن لاطين.
يردّ
الرعد.
والبَرق
يبرقلي:
بكرا
الزمان
بينتلي عَ
الخارقين
بْلَيل
الشَقا.
والنسر
شَبَّــقلي
بـجوانحو:
قال فْلِتو عَ
الآخدين
وعم
ياخدو. والحَق
يدفِقلي
رجال
ماتو. ولاد
كِبرو فاتحين
صدرُن
لموت جديد.
واشتَـقلي
خَمر
قانا. والضياع
الفاضين
والجرح
قبل الخَمر
عتَّــقلي
مَدّيت
إيدي عا دراج
الياسمين
إقطُف،
وبَدل الزهر
شَوَّكلي.
وعصفور
مارق عَ
الحواض
اليابسين
مَيّل
عَ هالشبّاك.
تَكتَكلي:
- ولادُن
رطوبي. وعم
يئِحّو،
ضايعين
خلف
التياب اللّي
إلُن شَكلي
مش
عَ لونُن. شي
عتاق
وبايـخين
وقال
صْبابيطُن
ناقصا بِكلي
بِشْرَب
هَنا. ودموع
أهلي مالحين.
دَمعا
تَعا. دَمعا
تـمَلّحلي
خبز
الكَرامي.
ونـحن أهلا،
الدايقين
خمر
الـمَجد.
والـمَجد
جَرْوَحلي
جبيني،
بـهاك العمر.
عمر الرايحين
عَ
الغَيب
والتاريخ
ينقحلي
دَعسات
ومقاديف كانو
فالتين
عَ
الريح.
هادا شراع
زَيـَّحلي
خيالُن
عَ صَيدا
وصور- ليك،
مسرّبين
لونُن
غَرابي.
طعمتُن رَحلي
- رجعنا
رجعنا، وشوف
عَ هاك الجبين
قوس
القدَح. واللّوز
فتَّحلي
هَو
هِنّ أهلي...
اليوم بعدُن قاطعين
نـهر
القدر. والصبح
لولَحلي.
يا
شِعر عَلّي.
قطوف غار
الصامدين.
هَبّ
الهَوا
عَ الغار...
مَرجَحلي.
مدَّيت
إيدي عَ
الشلوح
الطالعين
مَرشَقت
شِلح. وشِلح
بَــقَّحلي
تيابي
مجد. بهديه
لأهلي
النادرين
نِدر
الأرض.
والنِدر
يمسَحلي
شويّة
خطايا عَ
السنين
مبقحين.
دقيت
باب العيد.
رَندَحلي
هَزّ
البيارق عَ
الـمسافي
مرفرفين.
صَيدا
البحبّا.
تطِلّ تفتحلي
بوابا
عَ وسع
الضَوّ. وصلو
الراجعين.
الأبطال
ملح الأرض.
مَلّحلي.
(شتي 1985)
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بيان صادر عن "لقاء
سيدة الجبل"
و"المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني عن
لبنان
23 أيلول
2024
أمام هول
الأحداث
والتطورات
الخطيرة التي
توالت منذ
الأسبوع
الماضي، عقد
"لقاء سيدة
الجبل" و"المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني عن
لبنان"
اجتماعاً
استثنائياً
مشتركاً ناقشوا
خلاله
الخطوات العملية
الكفيلة
بالخروج من
الأزمة
الخطيرة التي
تطاول
اللبنانيين
جميعاً من دون
استثناء.
وتوقف
المجتمعون
بقلقٍ شديد
أمام تصميم
"حزب الله"
على مواصلة
سوقه لبنان
واللبنانيين
إلى الهلاك
المحتّم،
أمام عدو يعمل
منذ لحظة
تكوين دولته
على تخريب
النموذج
اللبناني
ونسف سبب
وجوده. وخلصوا
بنتيجة
المناقشة الى
البيان الآتي:
ننحني
أمام
دماء الضحايا
والجرحى
الأبرياء
التي سفكها الإجرام
الإسرائيلي،
وتسبّبت
بإرهاقها سياسات
"حزب الله"
وقراراته
التي تصادر
حياة اللبنانيين
ومصالحهم
وتطلعاتهم
خدمةً لإيران
وأهدافها
التوسعية في
المنطقة.
نُطالب بوقف ما
يسمّى ب"حرب
المساندة"
فوراً بهدف فصل
وضع لبنان عن
وضع غزّة.
كذلك
نطلب وضع رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي أمام
مسؤولياته
الدستورية في
تأمين انتخاب
رئيس
للجمهورية.
وأيضاً تعيين
جلسة مناقشة
داخل مجلس
النواب
لموضوع استبدال
القرار 1701 يوم 8
تشرين 2023
بـ"حرب
المساندة"،
بقرار اتخذه
"حزب الله" منفرداً
في معزل عن
اللبنانيين،
وتحديد سبل الخروج
من الحرب التي
ورّط فيها
لبنان وشعبه.
تتبع جلسة
المناقشة
دورات
متتالية
لانتخابٌ فوريّ
لرئيس
للجمهورية
يلتزم تطبيق
ما يُتفق عليه
نتيجة جلسة
المناقشة،
وتشكيل حكومة
قادرة على نقل
لبنان نحو
السلام.
يمرّ
السلام
المقصود،
حكماً،
بحصرية السلاح
في يد الدولة
اللبنانية
وفقا للدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني
وقرارات
الشرعية
الدولية 1559، 1680 و1701.
إن
الدفاع عن
مصالح لبنان
لا يكون إلا
من موقع وطني
جامع، وليس من
خلال اختصاص
طائفة أو حزب
أو تنظيم يفرض
إرادته على
باقي اللبنانيين
، خصوصاً
بعدما أثبتت
التجربة
المريرة سقوط
معادلة
"توازن
الرعب" نتيجة
"حرب
المساندة".
يندّد
المجتمعون
بسلوك وزير
خارجية لبنان
بأوضح
الصُوَر، وهو
الذي يهددّ
إسرائيل بسلاح
"حزب الله"،
بدل أن يقدّم
تفسير حكومته
لامتلاك هذا
الحزب سلاحاً
خارج الشرعية
الدستورية،
وبدل أن يعطي
العالم
تفسيراً
لطبيعة وظيفة
سفير دولة
ايران في
لبنان، في ضوء
فضيحة انفجار
جهاز
"البايجر"
بحوزته، ممّا
يؤكد أمرته
ودوره
واتصاله
الوثيق بـ
"الحزب".
وفي
هذا السياق
يدعو
المجتمعون
المجتمع الدولي
الى إدانة
تدخّل إيران
السافر في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية
ووضع حدّ له.
يطالب
المجتمعون
القوى
السياسية
اللبنانية
بالارتقاء
إلى مستوى
الأحداث،
والتخلي عن المصالح
الذاتية
الرئاسية
والانتخابية،
واعتبار
اللحظة وطنية
بامتياز، على
قاعدة أن إنقاذ
لبنان يكون للجميع ويتطلب
جهود الجميع
معاً.
يقدّر
المجتمعون
تفاني
المستشفيات
والجسم الطبي
والتمريضي في
أدائهم
الإنساني
والوطني
الرائع، حيث
أثبتوا أن لا
جهوزية طبية
واستشفائية
عند أي طرف في
لبنان، مهما
قويَت شوكَتُه،
خارج إطار
القطاع الخاص
والدولة.
ومن
الضروري،
هنا، وضع حدّ
لسردية "حزب
الله"
المرتكزة على
الاستعلاء
والاستكبار
والتجبّر
وادعاء
القدرة على
حماية بلادنا،
بعدما انكشفت
حدود قوته
بسبب تخلي إيران
الواضح
والمُعلن
عنه،
وتفضيلها
مصالحها
الخاصة على
مصير الأذرع
التابعة لها
في المنطقة،
ولا سيّما
لبنان.
في
هذا السياق،
وأمام هول
الأخطار
والواقع
الحالي
المرير،
مطلوب من "حزب
الله" التوقف
عن المُكابرة
وسياسة إنكار
الواقع،
بعدما أصبحت
مدمِّرة له
وللبيئة التي
ساندته قبل أي
جهة لبنانية
أخرى، وعليه المبادرة
تالياً إلى
تسليم
الشرعية
الدستورية ما
يعود لها، ولا
سيما التسليم
بدور الجيش
اللبناني،
وحده بلا شريك
له- عدا القوى
الأمنية و"اليونيفيل"-
في الدفاع عن
لبنان،
والمحافظة
على سلامة
حدوده وأرضه
ووحدته،
وسلام شعبه ومصالحه
وأمنه.
يعتبر
المجتمعون
النقاط
الواردة
أعلاه انطلاقة
للمناقشة مع
كل الأطراف
المعنيّين
بخلاص لبنان،
ويدعون الى
تحرك فوري في
هذا الاتجاه.
حضر
اللقاء، كل من
السيدات
والسادة :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
آركان الحاج
شحادة، بهجت
سلامة، بسام
خوري، بيار
عقل، توفيق
كسبار، جاد
أخوي، جوزف
كرم، جورج
سلوان، حُسن
عبود، حسان
قطب، خالد
نصولي، خليل
طوبيا،
دانيال زاخر،
رالف جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره، ريتا
معتوق، زياد
رزق، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سعد
طيوان، سيرج
بو غاريوس،
سولاف الحاج، سوزي
زيادة، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، طلال
الخوجه، عبد
الحميد عجم،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كارول
بابيكيان
كوكوني، كمال
ريشا، كورين
أبي نادر،
لينا تنّير،
ليندا المصري،
ماريان عيسى
الخوري، مايا
خليل، ماجد
كرم، ميّاد
حيدر، مصطفى
علوش، منى
فيّاض، نادرة
فوّاز، نوال
المعوشي،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
نبيل يزبك و
هلا أبي نادر.
الراعي
جدد من وادي
قنوبين
الدعوة
لانتخاب رئيس
ليسلك لبنان
طريق التعافي
والخلاص
وزير
السياحة: قرار
بتسميته
"بطريرك
الحياة للسياحة
الدينية في لبنان
"
المكاري
: ظروف البلد
اليوم صعبة
جدا ولنعد الى
تاريخنا
وطنية/23
أيلول 2024
كرر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
دعوته
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
"لكي ينتظم
عمل المؤسسات
الدستورية
ويسلك لبنان
طريق التعافي
والخلاص"،
منوها بكل "الجهود
المتعلقة
بالعناية
بتراث الوادي
المقدس"،
معربا عن أسفه
لعدم تأهيل
درب وادي
قنوبين
المؤدية الى
دير سيدة
قنوبين والى
داخل القرية".
وقال:"معكم
الليلة نشكر
رابطة قنوبين
التي جمعتنا،
وتجمعنا كل
عام، رغم اننا
نعتبر كل عام
ان الاحتفال
سيكون الاخير
لكنهم يعملون
ويجهدون طوال
السنة
للتحضير
لاحتفال
جديد، وانا
أشبه نشاطهم
بموج البحر
الذي يتوالى
ولا يتوقف".
أضاف :"باسمي
وباسمكم
جميعا أتوجه
للرابطة
بالشكر
الكبير، شكرا
لرئيس
الرابطة السيد
نوفل
الشدراوي ،
شكرا لمنسق
ودينامو الرابطة
الاستاذ جورج
عرب، شكرا لكل
الاعضاء. في
الحقيقة
اتحفتمونا
الليلة بكل ما
قمتم بتحضيره
ونخص بالشكر
والتقدير
جهود شركة creel
لتنظيم هذا
اللقاء، وعلى
الرغم من
المطر وجدتم
الحل
واكملتم" .
وتابع :" مع
الرابطة،
أقول لكم
جميعا شكرا،
لأنه لولاكم
لما كنا هنا.
شكرا لكل فرد
منكم لكل من
مد يده
لمساعدة
الرابطة، وأنا
أعلم مدى
تعاونكم
لانجاح هذا
اللقاء، شكرا
لكم لأنكم
اسميتموني
بطريرك
الحياة لقنوبين
التي لم نتمكن
من اعطائها
الحياة إلا
بواسطة
الراهبات
الانطونيات
الموجودات
صيفا شتاء في
المقر
البطريركي.
وهن معنا
اليوم. اقول لهن
شكرا، لكن ما
زلنا منذ سنة
2011، نناضل من أجل
طريق قنوبين
ولغاية اليوم
لم نصل الى
نتيجة ونناضل
ايضا من اجل
طريق قرية
قنوبين الضيعة
التي يعيش
فيها ابناؤها
ويحق لهم
بالطريق وبالمياه
وبالكهرباء
ومع كل
المراجعات
والوعود لم
نتمكن من
تأمين اي من
مستلزمات
الحياة في
البلدة. ومن
هنا، للاسف
أكرر
المطالبة بالطريقين
للوصول الى
المقر
البطريركي في
قنوبين والى
قرية قنوبين،
وبالمناسبة
اعتذر من اهالي
قنوبين لعدم
انجاز هذه
الطرق . بكل
الاحوال يبقى
املنا كبيرا
بربنا
وسنستمر
بالمطالبة
والسعي مع
الخيرين
لتأهيل
الطريقين".
وأضاف:"أشكركم
جميعا على
مشاركتنا
الليلة وعلى دعمكم
لنشاطات
الرابطة
كافأكم الله
على كل شيء ويفيض
بخيره عليكم
ويعطينا
للبنان رئيسا
للجمهورية لتنتظم
الحياة
العامة في
البلاد
وينتظم
المجلس
النيابي
وتنتظم
الحكومة وتنتظم
المؤسسات،
وكلنا يدرك
الحالة التي
وصلنا اليها
ولأي حالة
مزرية وصل
البلد، ونرى
هجرة شبابنا وقوانا
الحية.
كل البلدان
لديها رئيس للجمهورية.
لا نقبل بان يبقى
لبنان بدون
رئيس
للجمهورية.
الاحتفال
كلام
البطريرك
الراعي، جاء
في اختتام
الريسيتال
الديني الذي
أقامته رابطة
قنوبين للرسالة
والتراث
ونظمته شركة
كريال creel
في كنيسة
الصرح
البطريركي في
الديمان، والذي
استهل
بالنشيد
الوطني
والوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
ارواح شهداء
الاعتداءات
الاسرائيلية
الاخيرة، قدم
له
الاعلاميان
جويل ابي يونس
ونخلة عضيمي
وحضره، الى
البطريرك الراعي،
المطرانان
حنا علوان
ومارون
العمار، وزيرا
الاعلام
والسياحة في
حكومة تصريف
الاعمال زياد
المكاري
ووليد نصار،
النواب: جورج
عطالله ممثلا
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
ويليام طوق،
نعمة افرام،
فريد هيكل
الخازن، سيمون
ابي رميا،
اديب عبد
المسيح
وسيزار ابي خليل،
الوزير
السابق بيار
رفول، النائب
السابق هادي
حبيش،
الرئيسة
العامة
للراهبات الانطونيات
الاخت نزهة
خوري، وفد
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة عباس
فواز، رئيسة
الجامعة
الأميركية
للتكنولوجيا A.U.T دة. غادة
حنين، أحمد
هاشمية رئيس
جمعيتي "
امكان" و"
بيروت
للتنمية
الاجتماعية"،
الدكتور سابا
زريق رئيس
مؤسسة شاعر
الفيحاء سابا
زريق الثقافية،
رئيس المجلس
الماروني
المهندس
ميشال متى،
رئيس "تجمع
موارنة من أجل
لبنان" المحامي
بول كنعان،
مختار وادي
قنوبين طوني
خطار، جو خوري
المتبرع
بانجاز دير
مار اسطفان،
قنصل لبنان في
مقاطعة
نوفاسكوشيا
الكندية المهندس
وديع فارس،
رئيس رابطة
قنوبين
للرسالة والتراث
نوفل
الشدراوي
وحشد من
الكهنة
والرهبان والراهبات
والمهتمين.
الشدراوي
وألقى
رئيس "رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث"
نوفل
الشدراوي،
كلمة عرض فيها
لمسار تأسيس رابطة
قنوبين،
وقال:"كانت
سنة 2011، سنة
تولي البطريرك
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
السدة
البطريركية، فصحح
مفهوم
التعاطي مع
ملف الوادي
المقدس من أولوية
للحجر على
حساب البشر
أورثتنا
الكثير من
الاشكالات
والعثرات،
الى أولوية
للبشر مع
حماية للحجر
أورثتنا
إقرارا بحقوق
هؤلاء البشر،
الذين صنعوا
تراث الوادي. لقد رافق
البطريرك
الراعي رابطة
قنوبين
مرافقة الرعاية
الأبوية
والمتابعة
التشجيعية
الحثيثة، على
قاعدة سعيه
الى المحافظة
على الحياة في
وادي قنوبين.
فكان ان أطلقت
رابطة قنوبين
له لقبا جديدا
يضاف الى
ألقابه
المجيدة،
بأنه بطريرك الحياة
في قنوبين. والليلة
تقدم الرابطة
كل ما حققته
طوال 25 سنة
تحية وفاء
ومحبة وولاء
باسمكم جميعا
لغبطة
البطريرك
الراعي. نرفع
هذه التحية
ونعاهد
بطريرك
الحياة في
قنوبين أن نظل
رسل دعوته
لتحقيق كامل
تطلعاته
الأبوية. ونشكر
داعمي جهود
الرابطة،
ونحيي شركة CREEL
لتنظيمها
واهتمامها
بهذا اللقاء".
الوزير
نصار
وألقى
وزير السياحة
وليد نصار
كلمة قال فيها:"في
أصعب ظروف يمر
بها لبنان، ما
احوجنا الى عناية
الهية
نستمدها من
قلب هذا
الوادي المقدس
، وادي قنوبين
، قلب
الديمان،
لنصلي من اجل
خلاص لبنان .
ولا يسعنا
اليوم الا ان
نتوجه بالتعازي
لاهالي
الشهداء
الذين
يسقطون، متمنين
الشفاء
العاجل
للجرحى، على
امل ان تزول
هذه الغيمة
السوداء التي
تغطي سماء
بلدنا الحبيب
فيعود ويضج
بالحياة
تماما كما يضج
هذا الوادي
ببركة بطريرك
الحياة فيه،
الذي آمن بان
البشر قبل
الحجر،
فكان راعيا
صالحا دافعا
باتجاه ترسيخ
المواطن
بارضه،
وفاتحا كل
الابواب
لتكون سياحة
لبنان
الدينية على الخارطة
العالمية... من
تطويب
البطريرك مار
اسطفان الدويهي
إلى استقبال
جثمان
الكاردينال
كريكور اغاجانيان
بالأمس
القريب".
وأضاف:" نعم،
قنوبين ان حكت
حيت بطريرك
الحياة فيها
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
فصوتنا
الليلة نضمه
الى رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث ،
بشعارها هذا،
المعبر عن
روحية هذه
المناسبة
قولا وفعلا .
وانطلاقا من
هذا الشعار،
وايمانا مني
بالدور الذي
لعبه غبطة
البطريرك
الراعي على
صعيد السياحة
الدينية في
لبنان
والعالم،
والتي شهدت
العام الماضي
ولا تزال ،
على ادراج
مواقع سياحية
دينية عدة
خاصة في هذا
المكان، والتي
تعكس الغنى
الروحي
والتاريخي
لهذا الوطن العزيز،
ولاسيما ان
هذا المشروع
شكل خطوة رائدة
في تعزيز
السياحة
الدينية،
وتثبيت دور لبنان
كمنارة
للإيمان
والحضارة في
الشرق الأوسط
وكافة
القارات". وتابع:"صاحب
الغبطة،
يسرني
الليلة، وبهذه
المناسبة ، أن
أرفع إلى
مقامكم
السامي أسمى
آيات التقدير
والاحترام،
واعلن عن قرار
اتخذته وزارة
السياحة ،
قرار رقم 241 تاريخ
19 أيلول2024
القاضي
بتسمية
غبطتكم بـ
"مار بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك
الحياة
للسياحة الدينية
في لبنان"،
وهذا القرار
ليس الا تعبيرا
صادقا عن
التقدير
العميق
لدوركم الرائد
في حفظ التراث
الديني،
وتفعيله كجزء
لا يتجزأ من
هوية لبنان
الثقافية
والسياحية. إن هذه
الخطوة
المباركة لن
تسهم فقط في
زيادة وعي
العالم حول
أهمية
المواقع
المقدسة في
لبنان، بل
ستعزز أيضا
روح التواصل
والانفتاح
بين الشعوب من
مختلف
الأديان
والثقافات. نسأل الله
أن يمن على
غبطتكم
بالصحة
والعافية،
وأن يمدكم
بالحكمة
لمواصلة
رسالتكم
السامية في خدمة
الكنيسة
والوطن". وقبل
الختام ،
ونظرا للظروف
العصيبة
واللحظات
الحزينة التي
تعصف بلبنان،
وبجنوبنا
الحبيب،
وبعاصمتنا الصامدة
، لا بد من
القول بان
احدا في لبنان
لا يريد الحرب،
ورغم
مطالبتنا
المتكررة
بعدم المضي في
استراتيجية
وحدة الساحات.
اماً وبعد
ارتكاب العدو
الاسرائيلي
ابشع المجازر
والتي شهدناها
بالايام
الماضية فلا
يمكن الا نقف
صفا واحدا
متضامنين.
فالوحدة
الوطنية تبقى
اقوى سلاح
مهما اشتد
العدوان ، وما
شهدناه
بالامس من مشهد
لبناني جامع
خير دليل. وأضاف
:"لا بد من
توجيه تحية
تقدير للجهود
التي بذلتها
حكومة تصريف
الاعمال بشخص
رئيسها دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي
ووزرائها، لا
سيما وزارة
الصحة التي
جندت كل
طاقاتها
استجابة للحالة
الطارئة التي
فرضتها
التطورات
الاخيرة
والتي لولا
القطاع الطبي
بمختلف
اقسامه من
أطباء
وممرضات
وممرضين
ومستشفيات،
لما كان لبنان
ليجتاز وقع
الصدمة وداوى
اعدادا هائلة
من الجرحى،
كما التحية
للقوى
الامنية
ولابطال
الدفاع
المدني والصليب
الاحمر
اللبناني.واخيرا
، ومن قلب المقر
الصيفي
للبطريركية
المارونية،
الديمان، وفي
حضور رأس
الكنيسة
المارونية ،
نضم صوتنا الى
صوت غبطتكم
ونداءاتكم
المتكررة
وآخرها اليوم
في عظتكم
صباحا حيث
قلتم "دولة
لبنانية
مستقلة
مستقرة قادرة
على طي صفحة
الانقسامات
الداخلية
والحروب، لا
تقوم إلا
بانتخاب رئيس
للجمهورية"،
اذ لا يمكن
تحصين الساحة
الداخلية من دون
رئيس سيادي
توافقي جامع
قادر على
مواجهة التحديات.
إلى تلك
اللحظة،
حماكم الله
وحمى لبنان".
الوزير
المكاري
وتحدث
وزير الاعلام
زياد
المكاري، عن
روحانية
الوادي
بامتدادها
الجغرافي.
وقال:"أقف اليوم
امامكم كإبن
لوادي
قنوبين، ابن
بلدة إهدن
التي تفرح
اليوم بتطويب
ابنها
البطريرك
الدويهي
وببطاركتها
العظام
وبيوسف بيك
كرم الذي
تقدمت دعواه
الى الفاتيكان،افتخر
بأن أكون ابن
دورة قاديشا
وأن اكون
قريبا لبشري،
قريبا لجبران
خليل جبران وللقديس
شربل مخلوف
وللعلامة
السمعاني وكل
الذين تجمعهم
القرى
والبلدات
المحيطة
بوادي قنوبين،
قليل من الناس
يدركون ان
الوادي لديه
امتداد عالمي
والمدرسة
المارونية
انطلقت من
الوادي من دير
سيدة حوقا". وتابع:"اليوم
سمعنا
تراتيل، تؤكد
ان لبنان اكبر
من وطن، لبنان
رسالة، ووادي
قنوبين ايضا
أكبر من وادي
وهو رسالة
صمود، رسالة
تشبه لبنان
اليوم. لذا
علينا العودة
الى تاريخنا .
لبنان اليوم
في خطر وهناك امران
يجب الانتباه
لهما، وهما
اولا ان يكون لبنان
ملجأ لكل
مضطهد ولكل
مهدد بحريته
وثانيا ان
يكون بلد
الحريات. أضاف
:"أدرك جيدا،
ان ظروف البلد
اليوم صعبة
جدا والبلد
مقسوم للاسف،
ولكنني اؤكد اننا
لا يمكن ان
نستمر في هذا
الانقسام
وعلينا
التضامن
ومؤازرة بعضنا
البعض بعد
جريمة الحرب
التي
ارتكبتها اسرائيل
في حق
المدنيين وفي
حق العائلات".
ميثاقا
شراكة وتعاون
وتم
توقيع ميثاقي
شراكة وتعاون
بين رابطة قنوبين
للرسالة
والتراث
ممثلة
برئيسها نوفل
الشدراوي
وجمعيتي
"إمكان"
و"بيروت
للتنمية
الإجتماعية"
ممثلتين
برئيسهما أحمد
هاشمية
ومؤسسة شاعر
الفيحاء سابا
زريق الثقافية
ممثلة
برئيسهاالدكتور
سابا زريق. بعدها
سلم البطريرك
الراعي ورئيس
الرابطة الشدراوي
تقديرات 2024
لمختار
قنوبين طوني
خطار، رئيس
جمعية قنوبين
في اوستراليا
الياس ملحم
ولمهتمين
بشؤون الوادي
المقدس
وبرامج رابطة
قنوبين غادة
حنين، انطوان
ازعور، احمد
هاشمية، جو
خوري، سابا
زريق، بول
كنعان، سارج
ايلي عيد،
وديع فارس،
عباس فواز
والنائب نعمة
افرام.
ثم قدم
البطريرك
الراعي
الميدالية البطريركية
لرئيس رابطة
قنوبين نوفل
الشدراوي
تقديرا لجهوده.
وفي
الختام، قدم
الحاضرون
مجسم الحياة
في قنوبين الى
البطريرك
الراعي الذي
صممته شركة creel وهو
يمثل يد
البطريرك
الراعي تحتضن
وادي قنوبين
من شرفة
الكرسي
البطريركي في
الديمان.
بري
لـ«الشرق
الأوسط»: لن
نقع في «فخ»
نتنياهو وننزلق
إلى الحرب
«حزب الله»
استهدف ضواحي
حيفا مقابل
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
بيروت:
محمد
شقير/«الشرق
الأوسط»/23
أيلول/2024
استهداف
«حزب الله»
لضواحي حيفا
في رده على اغتيال
إسرائيل
عدداً من
قياداته
وكوادره العسكرية
في عمق
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، لم يؤدِّ
إلى تغيير
قواعد
الاشتباك
وإسقاط الخطوط
الحمراء، على
غرار ما فعلته
بقتل وجرح
العشرات من
المدنيين،
بمقدار ما أنه
أراد بقصفه
لضواحيها
إرساء قاعدة
جديدة تقوم
على أن قصف
الضاحية
يستدعي الرد
بالمثل
باستهداف الضواحي
المحيطة
بحيفا، مع
فارق أساسي
يتعلق بعدم
استهدافه
المدنيين،
وحصر ردّه
بتوجيه ضربات
صاروخية لعدد
من منشآتها
العسكرية،
ومن بينها
المطار الذي
انطلقت منه
الطائرة
الحربية التي
قصفت المبنى
الذي يضم
الملجأ الذي
كان يشغله
أبرز الوجوه
العسكرية في
الحزب. فإسرائيل
كانت قد
استبقت رد
الحزب بشن
مئات الغارات
على امتداد
يومين،
مستهدفة
القرى الجنوبية
الأمامية
والأخرى
الواقعة في
عمق الجنوب، وذلك
في سياق الخطة
التي وضعها
رئيس حكومتها
بنيامين
نتنياهو
بتغيير الوضع
على الأرض لضمان
عودة
المستوطنين
إلى أماكن
سكنهم في الشمال
الإسرائيلي،
بخلاف الرأي
السائد لدى
المجتمع
الدولي بأن لا
مجال لعودتهم
إلا بالتوصل
إلى وقف النار
في الجنوب،
كشرط لتهدئة
الوضع على امتداد
الجبهة
الشمالية.
ضواحي
حيفا مقابل
ضاحية بيروت
لكن
نتنياهو يصر
على فرض أمر
واقع بتحويل
منطقة جنوب
الليطاني إلى
أرض محروقة
غير صالحة للسكن
من جهة، وبضرب
البنى
التحتية
العسكرية لـ«حزب
الله»
ومؤسساته،
ومواصلة اغتياله
العدد الأكبر
من قياداته
وكوادره العسكرية،
بما يفرض على
الحزب
التسليم
بشروطه دون أي
مقابل من جهة
ثانية، وهذا
ما يفسر مئات
الغارات التي
شنها الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
واستهدفت
البلدات
الحدودية،
وامتدت إلى
تلك الواقعة
في عمق
الجنوب،
والتي جاءت فور
تنفيذ الغارة
على الضاحية
الجنوبية وفي
أعقاب تفخيخها
أجهزة
اتصالات
الحزب من
«بيجر» ولا سلكية.
ويراهن
نتنياهو، كما
تقول مصادر
دبلوماسية غربية
لـ«الشرق
الأوسط»، على
أن الحزب
بحاجة إلى وقت
مديد للخروج
من الصدمات
التي أصابته، سواء
باغتيال هذا
العدد من
قياداته وكوادره
العسكرية، أو
تفجير أجهزته
الخاصة بشبكة
اتصالاته.
ويرى أن
الظروف
مواتية للمضي
في إنهاك
الحزب على نحو
يؤدي إلى شل
قدراته القتالية،
ولم يعد أمامه
سوى الانصراف
إلى إعادة ترتيب
أوضاعه
الداخلية. لكن
الحزب، رغم
حجم الصدمة
التي أصابته،
بادر للرد على
كل هذه الاغتيالات
باستهدافه
ضواحي حيفا،
لتمرير رسالة
بأن لديه من
القدرات
والكفاءات ما
يسمح بملء
الفراغ، رغم
أن مسلسل
اغتيال
قياداته وكوادره
العسكرية
أفقده ما لدى
هؤلاء من
خبرات قتالية
كانت وراء
تطوير
إمكاناته
وتعزيزها بأسلحة
متطورة.
نتنياهو
يسعى
لاستدراج «حزب
الله»
وإذ
تستبعد
المصادر
الدبلوماسية
قيام نتنياهو
باحتلال جزء
من الجنوب أو
فصله عن
البقاع بسيطرة
الجيش
الإسرائيلي
على الطريق
البقاعية
المؤدية إلى
سوريا، لفرض
حصار يمنع
إيصال
الإمدادات
العسكرية إلى
وحداته
القتالية في
الجنوب،
فإنها ترجح في
المقابل أنه
لا يزال يراهن
على استدراج
الحزب
للانزلاق نحو
الحرب المفتوحة،
بما يسمح له
بالتحريض
عليه دولياً
من ناحية، وجر
الولايات
المتحدة
الأميركية للدخول
في صدام مع
إيران على
خلفية أن
أذرعها في
المنطقة،
بقيادة القوة
الضاربة
المتمثلة بالحزب،
هي من تهدد
الاستقرار،
وتعمل على زعزعته.
إلا أن واشنطن
لن تلتفت إلى
التحريض
الإسرائيلي
على طهران، ما
دام التواصل
بينهما، بحسب المصادر
نفسها، لم
ينقطع، وأن
الأخيرة تراهن
على فوز
المرشحة
كامالا هاريس
على منافسها الرئاسي
الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
ليكون في
وسعها تطوير
الحوار
لإعادة ترتيب
العلاقة بين
البلدين،
وهذا ما يفسر
تقاطعهما على
استيعاب
التأزم في
المنطقة.
بري:
لن نقع في فخ
نتنياهو
لكن
رهان نتنياهو
على استدراج
الحزب ليبادر إلى
توسيع الحرب
ليس في محله،
وسيكتشف أن
رهانه لن يلقى
التجاوب،
وهذا ما أكده
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، بقوله
لـ«الشرق الأوسط»
إن نتنياهو
يستمر في
تحويله
البلدات الجنوبية
إلى أرض
محروقة غير
مأهولة يصعب
العيش فيها
بإتلافه
مساحاتها
الخضراء
الصالحة للزراعة
بالقنابل
الفوسفورية
الحارقة،
وتدمير
المنازل
وتسويتها
بالأرض، وقتل
المدنيين من
نساء وأطفال
وشيوخ
ومسعفين
وعاملين في القطاع
الصحي، و«نحن
من جانبنا لا
نريد الحرب
ولن ننزلق
إليها، لكن من
حقنا الدفاع
عن النفس بكل
ما أوتينا من
قوة
وإمكانات،
ولن ندّخر
جهداً لتأمين
مقومات
الصمود
لأهلنا في
الجنوب لمنع
إسرائيل من
تهجيرهم». واتهم
بري نتنياهو
بأنه يضغط
بالنار لجر
لبنان
والمنطقة
لحرب كبرى، و«نحن
من جانبنا لن
ننجر، ولن نقع
في الفخ الإسرائيلي،
لا بل سنقاوم
مخططه،
ونتمسك بقواعد
الاشتباك،
ونطالب
بتطبيق
القرار 1701، وما
على المجتمع
الدولي إلا
الضغط
لتطبيقه على
جانبي الحدود
بإلزام
إسرائيل بوقف
خرقها الأجواء
اللبنانية،
ونطالب
الولايات
المتحدة الأميركية
بأن تمارس
الضغط الكافي
على نتنياهو
لوقف عدوانه
على لبنان،
بدلاً من أن
تتركه يبتزها،
ويشل قدرتها
على التحرك
لوقف
العدوان، ويتفلّت
من الضغوط
لوقف
العدوان، وهو
يستغل اقتراب
موعد
الانتخابات
الرئاسية
الذي يدفع واشنطن
إلى التردد في
حسم موقفها
للقيام بالضغط
المطلوب،
وضمان وقف
النار،
والشروع بوضع
تطبيق القرار
1701 على نار
حامية».
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
أيلول/2024
افيخاي
ادرعي
يصادق رئيس
الأركان على
مهاجمة أهداف
حزب الله في لبنان
من مقر قيادة
الأركان. حتى
الان تم استهداف
أكثر من 300 هدف
لحزب الله
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1838099507524878543
نداء
هام وعاجل إلى
اللبنانيين!
تعرفون
البيوت
الكثيرة في
القرى
اللبنانية مع
غرفة مغلقة
ومجهولة.
بعضها مخزن
للأسلحة،
أخفاها عناصر
حزب الله الذي
يستخدمكم
دروعًا بشرية.
إنتبهوا!
واحذروا! فعلى
كل من يمتلك
سلاحًا في
منزله، أو
يتواجد قرب مواقع
أو منازل أخفى
فيها حزب الله
أسلحته عليه
ترك المكان
فورًا..
كابتن
إيلا
https://x.com/i/status/1838143092412793129
#عاجل
‼️
سكان القرى
اللبنانية:
الغارات
ستبدأ على المدى
الزمني
الوشيك -
اخلوا البيوت
التي اخبئ فيها
#حزب_الله
الأسلحة
فورًا! حزب الله
يكذب عليكم
ويضحي فيكم. حزب الله
يقول إنكم
بيئته وأنكم
جمهوره لكن
يبدو أن
صواريخه
ومسيراته أغلى
وأهم بالنسبة
له منكم.
افيخاي
ادرعي
سكان
القرى
اللبنانية:
الغارات
ستبدأ على المدى
الزمني
الوشيك -
اخلوا البيوت
التي اخبئ فيها
#حزب_الله
الأسلحة
فورًا! حزب الله
يكذب عليكم
ويضحي فيكم. حزب الله
يقول إنكم
بيئته وأنكم
جمهوره لكن
يبدو أن
صواريخه
ومسيراته أغلى
وأهم بالنسبة
له منكم.
طوني
شهوان
لا يمكن
للسلاح أن
يصبح القيمة
العليا التي
«تنتج» الصورة
النمطية
الايجابية
التي يفاخر بها
الانسان إزاء
الأخرين؛ إن
هذا سقوط في
تجربة عودة
الانسان الى
العصور
البشرية التي
ساد فيها منطق
الافتراس
والافتراس
المضاد والتي
مارستها
القبائل
البشرية قبل
ولوجها تجربة
الترقي. فلا
يمكن، وتحت
أية حجة من
الحجج، أن
يصبح الافتراس
والافتراس
المضاد قاعدة
العلاقة بين
المجموعات
البشرية. ولا
يمكن كذلك أن
نضفي على منطق
استعمال
السلاح،
كوسيلة
مفترضة لإحقاق
الحق،
مواصفات
قيمية ترتقي
الى مستوى الاعتقاد
والايمان.
فيصل
القاسم
من
يتعلم؟
لا
شك ان اهل غزة
المكلومين
قيادة وشعباً
شعروا
بالخذلان من
الجميع وخاصة
من حلفائهم
المزعومين
الذين كانوا
يتشدقون
بوحدة
الساحات،
وقريباً جداً
ستسمعون حزب
الله وجماعته
في لبنان
يشتكون بصوت
مرتفع أيضاً
من الخذلان وأنهم
تُركوا
لوحدهم. وقد
بدأت تظهر هذه
الاصوات على
الشاشات
اللبنانية
تباعاً. لهذا
لا تنظروا الى
الصمت السوري
على أنه خوف
فقط، بل يبدو
ان الموقف
السوري
الصامت اليوم
بمثابة تحول
كبير
ونأي بالنفس
بعيداً عن
المساكين المضحوك
عليهم في
لبنان الذين
وجدوا انفسهم
الان لوحدهم
تحت نار جهنم.
طوني
بولس
https://x.com/i/status/1838114654360424915
الجيش
الاسرائيلي
يخترق
الاتصالات
والإذاعات
الأرضية
اللبنانية
ويبث على
موجاتها رسائل
تحذيرية
بضرورة
الابتعاد عن
مواقع تابعة
لـ "حزب الله".
فيديو متداول
أنور
مالك
تعليق
من لبناني:
(الشيطان نفسه
لا يفكر بتخزين
صواريخه
وقذائفه وسط
القرى
والبلدات
والحدائق
العامة، لكن
حزبه الذي
يستبيح لبنان
لا يتوقف عن
القيام بذلك.
دماء
اللبنانيين
برقبة هذا
الحزب
الإيراني
المجرم).
الفراد
ماضي
زواج
المتعة
والشعب المق...
عن جدّ
وقت يلي بشوف
رئيس الحكومة
والوزراء عم
بينطوا من
دولة لدولة،
ومن محل لمحل،
ويعملوا غرف
عمليات ولجان
واجتماعات
حتى يلملموا(تَ
ما نقول شي
تاني) تداعيات
قرارات ما
الهن دخل فيا،
بس بيدفعونا
نحنا(الشعب)
ثمنها، بتمر
براسي مشهدية
مهضومة: في
رجّال(حزب
الله) تجوز
شرعاً مرا
(ايران)، وعمل
زواج متعة مع
مرا
تانية(الحكومة)...
كل القرارات
بياخدا مع
المرا
الشرعية(ايران)
وكل الفواتير
بِيدَفعا
للمرا
المتعة(الحكومة)
وبالاخير
الشعب بيدفع
الفواتير... عن
جد عيب! استحيوا!
ما بكرا رح
يجي يوم كلكن
تتحاسبوا
وتتحاكموا عَ
أفلاس الدولة
والناس.
ما حلكن
تحسوا عَ
دمكن،
وتفسخوا
هالزواج المتعة
وتحافظوا على
كرامتكن وعلى
ما بقي من لبنان؟؟؟
بيتر
جرمانوس
https://x.com/i/status/1838101749049258430
لأول
مرة، أغار
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
هذا الصباح
على منطقة
الورديات
(اهمج) قضاء
جبيل في عمق
جبل لبنان.
بيتر
جرمانوس
رئيس
حكومة
إسرائيل
السابق
نفتالي بينت
في تصريح خطير
عن لبنان يقول
فيه :
"حزب
الله = لبنان.
حزب
الله يسيطر
على الحكومة
اللبنانية،
ولا يمكنه البقاء
بدون دعم
شعبي. حزب الله
ليس منظمة
مارقة منعزلة
عن لبنان،
تماماً كما أن
النازيين لم
يكونوا
منفصلين عن
ألمانيا خلال
الحرب
العالمية
الثانية. النازيون
كانوا هم
ألمانيا،
وحزب الله هو
لبنان.
لذلك يجب على
إسرائيل
والعالم أن
ينظروا إلى
هذا كحرب بين
إسرائيل ولبنان،
مع كل العواقب
المدمرة التي
تترتب على
ذلك". هذا محور
السياسة
الاسرائيلية
منذ العام
١٩٦٩ مرورا
بالعام ١٩٧٥
فالعام ١٩٨٣
فالعام ١٩٩١
ولغاية اليوم.
تهميش الدولة
اللبنانية
على حساب
الشراكة مع
سورية ثم
لاحقا مع إيران.
لماذا يحرض
بينت على
الدولة
اللبنانية ؟
هل يريد تدمير
المطار او
الجسور او
القصر الحكومي
او شركة
الكهرباء
المفلسة او
البنك المركزي
المنهوب ؟
وماذا سيغير
هذا الأمر في
المعادلة؟!
علينا ان
نعترف ان
سياسة
اسراىيل اتجاه
لبنان منذ سنة
١٩٦٩ كانت
كارثية اذ أدت
الى تدمير
الدولة
اللبنانية
وتدويل جبهة
جنوب لبنان. يا
سيد بينت،
الضرب بالميت
حرام، اذ لا
يوجد دولة
لبنانية،
واصلا ألم تقم
هذه الدولة
التي تشير
اليها بترسيم
الحدود
البحرية معكم
والاعتراف
بالتالي
باسرائيل
ومنحها غاز
الناقورة.
ألبس اركانها
من يطلق عليهم
الضابط الاسرائيلي
هوكشتاين لقب
"ذي بوص" او
المعلم. عن أي
دولة لبنانية
بالتحديد أنت
تتكلم.
نديم
الجميل
احداث
الايام
الماضية
اسقطت مرة
اخيرة سردية
حزب الله،
بانه الوحيد
القادر على
الدفاع عن
لبنان. اصبح
سلاحه غير
قادر على
الدفاع عن الجنوب،
والبقاع و
لبنان ككل،
وحتى عن حزبه
بالذات. حان
الوقت ان
نقتنع ان لا
خلاص للبنان
الا بقيام
دولة لبنانية
قوية سيّدة
ومؤسسات
دستورية
شرعية. مشكور
حزب الله على
كل ما فعل، من
دمار للبنان
واقتصاده و
آمال الشباب
وثقتهم بهذا
البلد،
داعينا عن كل
الخسائر
البشرية
والضحايا. الحل
الوحيد هو
ببناء ثقتنا
من جديد
بلبنان قوي وسيد
مبني على وحدة
الشعب ومصلحة
وطنية
مشتركة.
لبنان لن
يقوم الا على
يد شبابه، دون
مليشيات وسلاح
خارج شرعية
الدولة، وعلى
ركيزة ال
#١٥٥٩.
نبيل الحلبي
مسؤولون
في الحزب
الإيراني
أوصوا
النازحين من
مناصريهم
بعدم مغادرة
المنازل التي
يستأجرونها
في مختلف
المناطق
اللبنانية بعد
انتهاء
العمليات
الاسرائيلية،
حتى لو لم يعودوا
قادرين على
سداد بدلات
الايجار.
لأن
الحكومة على
حد وصفهم
ستضطر إلى صرف
تعويضات لهم
في نهاية
المطاف، بعد
أن تتعاون مع
مجلس النواب
على تعطيل
نفاذ قانون
الإيجارات الحالي
بشكل مؤقت،
ولا تستطيع
حينها اي قوة
أو قانون ان
تلزمهم
بإخلاء تلك
الشقق
المستأجرة
بداعي الظروف
الاستثنائية..!
هل سنكون امام
وادي ابو جميل
جديد على
مستوى لبنان؟
من
سيموًل صندوق المهجرين
الجديد،
والدولة
منهوبة من
بابها إلى
محرابها حيث
لا زال اللصوص
يتربصون
لسرقات
جديدة؟؟؟!!!
منشق عن حزب
الله
إلى
الابواق
الحقيرة التي
كانت تسيء
للدول و
العربية #مصر
#السعودية و
تسأل اين حكام
العرب والجيوش
العربية
ها
نحن شيعة
#لبنان نتعرض
لعدوان
صهيوني مناطقنا
تدمر اننا
نحترق و نموت
اين
صوتكم الان
وسؤال
اين
إيران
اين
الجيش_الايراني
اين
فيلق القدس
الإيراني
اين
شيعة ايران
الان ؟؟
كندا الخطيب
الشرعية
الشرعية فقط
شكلوا
لجنة طوارئ
ولجنة
مفاوضات
رسمية وبتنسيق
مع قيادة
الجيش
خطف
قرار السلم
والحرب طيلة
هذه السنوات
وترك المنبر
لخطابات
التهويل
الفارغة عيد
يد الحزب جعلت
لبنان مستباح
لعدو لا يرحم
جعل
الشعب
اللبناني
رهينة لهذا القرار
جريمة اكبر
حالة طوارئ
ولجنة
مفاوضات
دولية
منشق عن حزب
الله
بضاعتنا
ردت إلينا
الهروب
الكبير
من
#جنوب_لبنان
اننا
ندفع الثمن و
نندم ولن يدفع
الندم
وكما
فعلنا من
إجرام و ارهاب
بالشعب
السوري و قمنا
بقتل مليون
عربي وتهجير
١٠ مليون
وارهاب
اللبنانيين و
خيانة العرب هذه
إيران تفاوض
بعد ان خانت
اهل جنوب
لبنان
وباعتنا بسعر
رخيص.
منشق عن حزب
الله
الى
شيعة لبنان
ارواحكم اهم
مما يحدث من
مؤامرة بين
ايران
وإسرائيل
علينا الان
لقد
باعتنا ايران
الى الكيان
الصهيوني
بثمن بخس
فورا
عليكم
الإخلاء نحو
الحدود
السورية قبل
فوات الاوان
المعلومات
المؤكدة ان
الضربات
القادمة
ستكون مدمرة
ضد مخازن أسلحة
الحزب في مدن
وقرى الجنوب .
منشق عن حزب
الله
ومازال
البقر والغنم
الموالي
لإيران يصدقون
أكاذيب
الدعاية
للإعلام
الحربي لحزب
الله وما تبثه
قنوات المنار الميادين
اسرائيل
انهزمت وخايفة
من الحرب
نتنياهو
سيدخل السجن
الصهاينة
على رجل ونص
سندمر
اسرائيل
لدينا
٢٠٠ الف صاروخ
لدينا
أسلحة نوعية
دقيقة لم
نستخدمها بعد
انتصرنا
.
مروان
العلم
حربٌ
بكل ما للكلمة
من معنى تدور
على كامل مساحة
لبنان..
ولا
دخل لمسؤولٍ
لبناني فيها
ولا يمكنه
التعليق او
حتى التعليك.
فعلاً
لا قولاً،
أنتم منتحلي
صفة مسؤولين،
انتم فعلاً
خيالات صحرا
وعنوةً
ودَجَلاً علينا
مستزعمين.
روحوا
نقبروا حرقو
حالكن قبل ما
يغلا البنزين.
باميلا
قال
اسرا.ئيل عم
بتحذر الشعب
اللبناني
كل
واحد
ساكن حد مخازن
سلاح للحزب
يهرب…
على
أساس نحن
منعرف وين
مخازن السلاح
او
حدا من الدولة
الكريمة
بيعرف وين
ليخبرنا!!!!
كمال
ريشا
يجب
سؤال حزب الله
عن المعايير
الاخلاقية لتخزين
سلاحه؟
ايجوز
تخزين السلاح
بين المنازل
وفي القرى ونحت
الابنية؟
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 23-24
أيلول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 23/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134783/
September 23/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 23 أيلول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134780/
ليوم 23
أيلول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي الرابط
في أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
********************************