المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 أيلول
آب/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.september09.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يَتْرُكُ
الرَّجُلُ
أَبَاهُ
وأُمَّهُ، ويَلْزَمُ
ٱمْرَأَتَهُ،
فيَصِيرُ ٱلٱثْنَانِ
جَسَدًا
وَاحِدًا».إِنَّ
هذَا
السِّرَّ لَعَظِيم.
وإِنِّي
أَقُولُ هذَا
بِالنَّظَرِ
إِلى المَسِيحِ
والكَنِيسَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قوموا
تا نهني د.
جعجع أسقط
صفة الإرهاب
عن حزب الله
وربط الحزب
بشعرة معاوية.
ع الأكيد
الأكيد وقمح
بدا تاكل حني
الياس
بجاني/كنعان
وآلان وبوصعب
وأبي رميا بشركة-عون
باسيل كانون
عند حزب الله
وبرا الشركة
بعدون محلون
الياس
بجاني/حزب
الله يا فلان
ويا علنتان
حزب ارهابي
ومليون مرة
إرهابي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطر وخطيئة
وغباء عبادة
وتقديس
السياسيين والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
عضو
الكنيست
الإسرائيلي
"نيسيم
فاتوري" يهدد
نصرالله
بالقتل
الحملة
العسكرية في
لبنان
تقترب...نتيناهو:
أصدرت
تعليمات
بالاستعداد
لتغيير الوضع
في الشمال
إسرائيل
تلوح بـ«معركة
قريبة» في
لبنان و«حزب الله»
يرفض
تغيير «قواعد
الاشتباك»
مقتل
27 مسعفاً
باستهدافات
إسرائيلية من
بداية الحرب
جنوب
لبنان: تصعيد
واسع على
الحدود و«حزب
الله» يطلق 50
صاروخاً على
كريات شمونة
والجليل
6 اصابات
بغارة
إسرائيلية
استهدفت
منزلا في خربة
سلم... كيف ردّ "الحزب"؟
إسرائيل
وهجومها على
لبنان.. بين
تصريحات الناطق
العسكري
ورسالة الـ”30
صاروخاً في
دقيقة”/آفي
أشكنازي/
معاريف
حزب
الله يخلق
"قاعدة
جديدة" في
شمال إسرائيل
بتصعيد وابل
الصواريخ/سيث
جيه
فرانتزمان/جيروزالم
بوست
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
"لوبي"
سياسي وشعبي
قيد التأسيس..
هل يكسر
الخارجون من
التيار
ستاتيكو
الجمود؟/يولا
هاشم/المركزية
حصيلة
لقاءات
الرياض: اقتراحات
فرنسية لم
تتلاق مع
مواقف الداخل
ولا أولويات
واشنطن/طوني
جبران/المركزية
لقاء
مخابراتي
اميركي-
بريطاني:تدمير
حماس صعب وشك
في رد ايراني
اسرائيل:
نستعد لهجوم
داخل لبنان
وبوحبيب يكشف
عن رسالة من
تل ابيب
باسيل:
لا لفرض
خيارات
سياسية علينا
ومن يرفض الحوار
يتحمل
المسؤولية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
5
ضحايا
وانفجارات
واسعة.. غارات
إسرائيلية على
وسط سوريا
نتنياهو:
دون السيف لا
يمكن العيش في
الشرق الأوسط
تل أبيب تغلق
الحدود لكن
التنسيق مع
الأردن مستمر
حماس
ومصر تريدان
خروج القوات
الإسرائيلية من
محور فيلادلفيا..
ونتنياهو
وأمريكا
يقولان لا
نتنياهو
يشير إلى
منطقة محور
فيلادلفيا
على خريطة
لقطاع غزة
«هدنة
غزة»: تضارب
بشأن مصير
مقترح «الفرصة
الأخيرة»
إعلام
أميركي
يتحدّث عن
مطالب جديدة
لإسرائيل
و«حماس»
الأردن
يعلن نتائج
التحقيقات
الأولية في "هجوم
اللنبي"
معبر “الكرامة”
بعد مقتل 3
إسرائيليين..
عملية خطيرة قد
تضرب الجسر
البري ومجمل
حركة شاحنات
البضائع
عمّان:
منفذ عملية
اللنبي أردني
وننسق مع إسرائيل
لتسلم جثمانه
حادثة
جسر الملك
حسين ترفع
منسوب التشنج
بين الأردن
وإسرائيل
تتخوف مصادر من أن
تلقي عملية
المعبر
بظلالها على
المشهد
الانتخابي
غالانت
لزيادة الضغط
في الضفة... وبن
غفير يطالب
بـ«نصر
كامل»
الجيش
و«الشاباك»
يعتقدان أن
«انتفاضة
ثالثة» في
الضفة على
الأبواب
فوز
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
بولاية ثانية
بعد حصوله على
94.65 % من الأصوات
إيران
تنفي تزويد
روسيا بصواريخ
باليستية
نائب
الرئيس
الإيراني
ينتقد هشاشة
محطات الوقود
ضد الهجمات
السيبرانية
صحيفة
سورية: أنقرة
حسمت موقفها
وستفتح معبر
أبو الزندين
بالقوة
وزير
سوري سابق
يقول إن دمشق
وأنقرة أقرب
من أي وقت مضى
للتقارب
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
المالكي
يشترط «تجريد»
السوداني من
السلطة
اعترافات
«التنصت» تعصف
بـ«الإطار
التنسيقي»... وتقرّب
الانتخابات
المبكرة
لأول مرة
في الكويت...
تعيين 4 سيدات
مديرات في النيابة
العامة
الجيش
الأميركي
يدمّر 3
مسيّرات
ومنظومتَي صواريخ
للحوثيين في
اليمن
ترامب
وهاريس
يتواجهان في
أول مناظرة
تلفزيونية
الثلاثاء
الأردنيون
يوجهون رسالة
إلى أبو عبيدة
في مسيرة ضخمة
جابت شوارع
عمان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كفاية
من تجريب
المجرب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
فرنسا...
أنجزت
التكليف
بانتظار
صفقات التأليف/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
كي
لا تبقى ذكرى
الضحايا
منقوصة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
هل
اهتمت حكومة
نتنياهو لقطع
أبو مازن
زيارته إلى
الرياض؟/جاكي
خوري/هآرتس
صاندي
تايمز:
نتنياهو وجد
في محور
فيلادلفيا مهربا
لاحتواء
التظاهرات
الداعية
لعودة الأسرى/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
كيف
سيواجه
العالم الحر “ومنه
إسرائيل” صعود
اليمين
المتطرف في
ألمانيا؟/بن –
درور
يميني/يديعوت
أحرونوت
كنيس
فمدرسة دينية
وكرفان ثم
شرعنة.. دليل
الاستيطان:
“سنتولى توزيع
المساعدات في
غزة”/نوعا
لنداو/هآرتس
فرنسا...
أنجزت
التكليف
بانتظار
صفقات التأليف/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
من
يهب لبنان سلم
النزول عن
شجرة الحماقة
الباسقة./د. حارث
سليمان./جنوبية
هل
اهتمت حكومة
نتنياهو لقطع
أبو مازن
زيارته إلى
الرياض؟/جاكي
خوري/هآرتس
الإرهاب
اليهودي يصول
ويجول في
الضفة الغربية..
وإسرائيل
كعادتها: “قيد
البحث”/أسرة
التحرير
هآرتس
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مصرف
لبنان عن بيان
منسوب اليه:
"مزوّر"
كتاب
من تجمع
العسكريين
المتقاعدين
الى الوزراء..
ماذا فيه؟
"موظفو
الإدارة
العامة": لا
جلسات
للحكومة ولا
اقرار
للموازنة الا
اذا اقرت
مطالبنا
البطريرك
الراعي: من المؤسف
والمعيب ان
يبقى انتخاب
الرئيس اسير
رهانات
وتطورات
خارجية
المطران
عودة: ماذا
يجني
المعطلون من
التعطيل
وماذا يفيد
رهن الرئاسة
بالمصالح
الصغيرة أو
إدانة
الآخرين والتعالي
عليهم
وتعييرهم
بالانتماء أو
العدد أو الانحراف؟
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَتْرُكُ
الرَّجُلُ
أَبَاهُ
وأُمَّهُ، ويَلْزَمُ
ٱمْرَأَتَهُ،
فيَصِيرُ ٱلٱثْنَانِ
جَسَدًا
وَاحِدًا».إِنَّ
هذَا
السِّرَّ لَعَظِيم.
وإِنِّي
أَقُولُ هذَا
بِالنَّظَرِ
إِلى
المَسِيحِ
والكَنِيسَة
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
أفسس05/من22حتى32/:"يا
إِخوَتِي،
أَيَّتُها
النِّسَاء،
إِخْضَعْنَ
لأَزوَاجِكُنَّ
كَمَا
لِلرَّبّ؛
لأَنَّ
الرَّجُلَ
هُوَ رَأْسُ
المَرْأَة،
كَمَا أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ رَأْسُ
الكَنِيسَة،
وهُوَ مُخَلِّصُ
الجَسَد.
كَمَا
تَخْضَعُ
الكَنِيسَةُ
لِلمَسِيح،
فَلْتَخْضَعِ
النِّسَاءُ
لأَزوَاجِهِنَّ
في كُلِّ
شَيء. أَيُّهَا
الرِّجَال،
أَحِبُّوا
نِسَاءَكُم،
كَمَا المَسِيحُ
أَيْضًا
أَحَبَّ
كَنِيسَتَهُ،
فَبَذَلَ
نَفسَهُ
عَنْهَا،
لِكَي
يُقَدِّسَهَا
مُطَهِّرًا
إِيَّاهَا
بِغَسْلِ المَاءِ
والكَلِمَة،
حَتَّى
يَزُفَّهَا
إِلى
نَفْسِهِ
كَنِيسَةً
مَجِيدَة، لا
وَصْمَةَ
فيهَا ولا
تَجَعُّد،
أَو مَا
يُشْبِهُ ذَلِكَ،
بَلْ
لِتَكُونَ
مُقَدَّسَةً
لا عَيْبَ
فيهَا. كَذلِكَ
على
الرِّجَالِ
أَيْضًا أَنْ
يُحِبُّوا نِسَاءَهُم
حُبَّهُم
لأَجْسَادِهِم.
فَالَّذي
يُحِبُّ ٱمْرَأَتَهُ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ. فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
أَبْغَضَ
جَسَدَهُ البَتَّة،
بَلْ هُوَ
يُغَذِّيهِ
ويَحْنُو عَلَيْه،
كَمَا
يُغَذِّي
المَسِيحُ
الكَنِيسَةَ
ويَحْنُو
عَلَيْهَا،
لأَنَّنَا
أَعْضَاءُ
جَسَدِهِ،
مِنْ
لَحْمِهِ
وعِظَامِهِ.
«فَلِذلِكَ
يَتْرُكُ
الرَّجُلُ
أَبَاهُ وأُمَّهُ،
ويَلْزَمُ ٱمْرَأَتَهُ،
فيَصِيرُ ٱلٱثْنَانِ
جَسَدًا
وَاحِدًا».إِنَّ
هذَا
السِّرَّ
لَعَظِيم.
وإِنِّي
أَقُولُ هذَا
بِالنَّظَرِ
إِلى المَسِيحِ
والكَنِيسَة".
تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قوموا
تا نهني د.
جعجع أسقط
صفة الإرهاب
عن حزب الله
وربط الحزب
بشعرة معاوية.
ع الأكيد
الأكيد وقمح
بدا تاكل حني
الياس
بجاني/08 أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/38369/
لم
نستغرب أبداً إسقاط
د. سمير جعجع
صفة الإرهاب
عن حزب الله
في المقابلة
التي أجراها
معه الإعلامي
السعودي طارق
الحميد
بتاريخ
الخامس من شهر
أيلول الجاري
عبر موقع
"العربية أف
أم"، (رابط
فيديو ونص
المقابلة في أسفل
الصفحة) عندما
سأله الحميد
عن سبب إسكات
محازبيه وهم
ينادون بصوت
عال "حزب
الله إرهابي:،
خلال إلقاء
كلمته في الاحتفال
بقداس
الشهداء
الأسبوع
الماضي في
معراب.
لم
نستغرب الأمر
هذا، كونه
موقف قديم
وثابت عند
جعجع، وهو
يعبر عنه
دائماً،
وكذلك كل نواب
حزبه
والقياديين
فيه، وفي
مقدمهم
النائب ملحم
الرياشي، حيث
يعتبرون أن
الحزب لبناني
وممثل في مجلس
النواب ويمثل
بيئته وعام 2000
حرر الجنوب
وأن قتلى
الحزب هم شهداء
لبنان وفي نفس
مرتبة شهداء
حزب القوات...إضافة
إلى "دحش"
هؤلاء في كل إطلالاتهم
بمناسبة ودون
مناسبة مسمى
عدو على
إسرائيل.
ترى،
هل هذه
المواقف
المستجدية رضى حزب
الله هي ذمية
أو تذاكي أو
تشاطر أو
باطنية أو أنها
نابعة عن
قناعة؟
الجواب
ببساطة، هي
رزم من النفاق
والدجل والخداع
للذات
وللغير، لأن
حزب الله
يجاهر ويفاخر
بفارسيته
وبمشروعه
الإيراني
وبتبعيته المطلقة
مذهبياً
وفكراً
وعقيدة
وتمويلاً وتسليحاً
لملالي إيران.
والمضحك
والمبكي في
هذه المواقف
الذمية
والإستجدائية
أنها مجانية،
وحزب الله لا
يعيرها أي
اهتمام،
ويُخوّن ويشيطن
ويحتقر
أصحابها وكل
معارضيه.
والسيد
نصرالله اعتبر
مراراً
وعلناً أن من
لا يقولون
قوله ويؤيدون
"مقاومته"
وحروبه هم
ليسوا من
البشر.
يبقى،
أنه كيف نتوقع
من العالم أن
يساعدنا
لتحرير بلدنا
من احتلال حزب
الله
الإرهابي
والإيراني
ونحن نخاف أن
نقول عنه ما
يقوله هو عن
نفسه ويكرره
على مدار
الساعة؟.
وهنا
يجب أن نلفت
جعجع وغيره من
الغارقين في
المواقف الذمية
والباطنية
والإستسلامية
إلى أن العديد
من الدول
العربية،
وعشرات الدول
الغربية تصنف
حزب الله
إرهابياً
وتضعه علي
قوائم الإرهاب.
هل نتوقع
أن تساعدنا
هذه الدول
ونحن نساير
ونتملق حزب
الله ونسقط
عنه صفة
الإرهاب؟
نسأل هل
"مش إرهابي"
من اغتيال
باسكال
سليمان
والياس
الحصروني على
سبيل المثال
لا الحصر،
وقبلهم
وبعدهم
المئات، وقام بغزو
عين الرمانة
وبيروت
والجبل، وأعلن
الحرب على
إسرائيل،
وعطل
الدستور،
وسرق الأملاك،
وفكك الدولة
وشرع حدودها، وعهر
مؤسساتها،
ويمتهن تصنيع
وتصدير كل المحرمات
والممنوعات،
وينفذ عمليات إرهابية
في العديد من
الدول،
ويحارب في
سوريا واليمن والعراق،
وفجر مرفأ
بيروت، وسرق
أموال اللبنانيين،
وتطول
القائمة ولا
تنتهي ؟
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قوموا
تا نهني د.
جعجع أسقط صفة
الأرهاب عن
حزب الله وربط
الحزب بشعرة
معاوية. ع الأكيد
الأكيد وقمح
بدا تاكل حني
https://www.youtube.com/watch?v=or92Y6uQTCQ&t=54s
08
أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
كنعان
وآلان وبوصعب
وأبي رميا
بشركة-عون باسيل
كانون عند حزب
الله وبرا
الشركة بعدون
محلون
الياس
بجاني/05 أيلول/2024
النواب
ال4 ابوصعب
القومي
وكنعان
الوصلي وآلان
الملالوي
وابي رميا
الحربائي
كانوا وبعدن
هني وعون
والصهر وكل
يلي بيشدوا ع
مشدون عند حزب
الله وما حدا
ينغش فين...
وبركة سيدنا إذا
باركن اليوم
راح بتكون كمن
يبارك لاسيفورس
وشياطينه ولا
بتقدم ولا
بتأخر.. كانوا
وبعدون عند
الملالي
ومكترين
ومربوطين
بكذبة وتجارة المقاومة
والتحرير
حزب
الله يا فلان
ويا علنتان
حزب ارهابي
ومليون مرة
إرهابي
الياس
بجاني/02 أيلول/2024
كل
لبناني مسيحي
يقف مع
الإرهابي حزب
الله هو ذمي،
وكل لبناني مع
الحزب هو
طروادي وعدو
لوطنه ولشعبه.
وخلصونا بقا
من العهر
والفجور
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطر وخطيئة
وغباء عبادة
وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين وأصحاب
شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/02 أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/30131/
إن عبادة
وتقديس السياسيين
والقادة ليست
مجرد خطأ
فادح، بل هي
أيضًا خطيئة
كبرى وخطر
يهدد جوهر
الحرية
الإنسانية. فعندما
نرفع سياسيًا
أو قائدًا أو
حاكماً أو
رئيس حزب أو
حتى رجل دين
إلى مرتبة
القداسة، نحن
في الحقيقة
نتخلى عن أغلى
ما نملك:
حريتنا في
التفكير
النقدي. تلك
الحرية التي
تمنحنا
القدرة على
التمييز بين الصواب
والخطأ،
والتي تحمي
مجتمعنا من
الاستبداد
والطغيان.
تقديس القادة يشل
روحية النقد
والمساءلة
ويعطل
المحاسبة،
تلك الروحية
التي تشكل
الأساس لأي
ديمقراطية
حقيقية ومجتمع
حر. إن الحرية
الحقيقية
تكمن في
القدرة على
رؤية أخطاء
الآخرين
وتسمية
الأشياء
بأسمائها،
بغض النظر عن
مكانتهم أو
سلطتهم،
وعندما نفقد
هذه القدرة
نتيجة
للعبادة العمياء،
نصبح مجرد
أتباع طيعين
وعبيد وزلم وهوبرجيي،
نسير وراء من
نعبدهم
كالقطيع، دون
أن نسأل أو
نفكر.
هذا
النوع من
الانصياع
الأعمى يمنح
القادة قوة
مطلقة،
فيشعرون
بأنهم فوق
القانون
وخارج نطاق
المساءلة
والنقد. وهنا
يكمن الخطر
الأكبر: عندما
نضع شخصًا في
مقام
القداسة،
نجعله يتجاوز
الحدود دون
رادع، مما
يؤدي إلى فساد
السلطة
وتعاظم
الاستبداد.
من
المهم هنا أن
نتذكر أن
غريزة
العبادة
متأصلة في
الطبيعة البشرية.
الإنسان
بطبيعته يسعى
إلى البحث عن
شيء أكبر منه،
يتوجه إليه
بالحب
والخضوع،
سواء كان
دينًا أو فكرة
أو حتى شخصاً،
ولكن الفرق
بين الشخص
العاقل وغيره
هو كيفية توجيه
هذه الغريزة.
العاقل يوجه
عبادة نحو القيم
والمبادئ
السامية،
وليس نحو
البشر
الفانين،
الذين هم
بطبيعتهم
خطاؤون
ومعرضون
للانحراف.
يبقى،
أن تقديس
البشر، خصوصاً
السياسيين
والقادة
ورجال الدين،
هو خطأ جسيم
لأنه يخلق
نوعًا من
الطغيان، فعندما
يعتقد أتباع
القائد أنه
معصوم عن الخطأ،
يمنحونه
القدرة على
ارتكاب
التجاوزات
دون محاسبة،
وهذا يشكل
تهديدًا
مباشرًا
للعدالة
والمساواة،
ويؤدي في
النهاية إلى
انهيار
النظام الديمقراطي.
في
الخلاصة، يجب
على الإنسان
العاقل أن
يتحلى
بالحكمة والوعي،
وأن يحافظ على
استقلالية
فكره، ولهذا
علينا كمواطنيين
صالحين
وعقلاء
وأحرار أن
نتعلم كيف نميز
بين ما يستحق
العبادة
والتقدير،
وبين ما يجب
أن يخضع للنقد
والتدقيق. ومن
الضرورة في
مكان أن ندك
جيداً وبوعي
وعقلانية بأ
رجال السياسة
والحكام
والقادة ورجال
الدين
والمسؤولين
على أي مستوى
كان أنهم
بحاجة إلى
رقابة ومحاسبة
مستمرة من
الشعب، وإلى
تقييم دائم
لأفعالهم،
ومن دون ذلك،
نخاطر بفقدان
حريتنا
وتحولنا إلى
مجتمع خانع
وتبعي، يسير
دون وعي نحو
المجهول.
***الياس
بجاني/فيديو/خطر
وخطيئة وغباء
عبادة وتقديس
السياسيين
والحُكام
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
https://www.youtube.com/watch?v=wTgfh-PqR-0&t=18s
02
أيلول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
عضو
الكنيست
الإسرائيلي
"نيسيم
فاتوري" يهدد
نصرالله
بالقتل
وكالات/08
أيلول 2024
قال
عضو الكنيست
الإسرائيلي
"نيسيم
فاتوري"نحنُ
نعرف تمامًا
أين يجلس "حسن
نصر الله"،
هذا هو
التّوجه في
الأيام المقبلة،
ربما نقضي
عليه إذا لم
يكن هناك
خيار. - النيّة
هي التّوجه
إلى الحرب في
الشمال بعد
إعادة
المختطفين من
غزة.
الحملة
العسكرية في
لبنان
تقترب...نتيناهو:
أصدرت
تعليمات
بالاستعداد
لتغيير الوضع
في الشمال
المركزية/08
أيلول/2024
بعد
إعلان الجيش
الإسرائيلي
أنه يستعد
للتحرك
هجومياً في
الداخل
اللبناني إذا
استدعت الحاجة،
أطلق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
تهديدات
جديدة. فقد
أكد في بيان،
اليوم الأحد،
أنه أصدر
تعليمات
للجيش بتغيير
الوضع في
الشمال
الإسرائيلي
على الحدود مع
لبنان. كما
أضاف أن حزب
الله هو الذراع
القوية
لإيران،
مشددا على
استحالة
استمرار
الوضع على ما
هو عليه في
الشمال. كذلك
كرر التزام
حكومته
بإعادة جميع
سكان الشمال
إلى منازلهم
بأمان.
محور
الشر
الإيراني
إلى
ذلك، اعتبر أن
بلاده في
معركة ضد محور
الشر الإيراني
وملزمة بمنع
طهران من
امتلاك سلاح
نووي، وفق
وصفه. ورأى
أنه "لو لم
تتحرك تل أبيب
على مدار
السنين
الماضية
لكانت طهران
امتلكت أسلحة
نووية الآن".
الى هذا، نقلت
القناة 12
الإسرائيلية
عن مصدر أمني
رفيع المستوى
قوله ان الأوضاع
بين إسرائيل
وحزب الله
تقترب من نقطة
الانفجار. أضاف:"
الحملة
العسكرية في
لبنان تقترب
رغم أن توقيتها
لم يحدد بعد". وقال:
" أمامنا
خياران إما
التوصل
لاتفاق بغزة
أو انهيار
المفاوضات
وحرب ضد
حزب الله". أتت
تلك
التصريحات
بعدما أعلن
رئيس الأركان
في الجيش
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
أمس أن قواته
تستعد لاتخاذ
خطوات هجومية
داخل لبنان.
إسرائيل
تلوح بـ«معركة
قريبة» في
لبنان و«حزب الله»
يرفض
تغيير «قواعد
الاشتباك»
مقتل
27 مسعفاً
باستهدافات
إسرائيلية من
بداية الحرب
لبنان:
«الشرق
الأوسط»/08
أيلول 2024
أوعز
رئيس حكومة
الحرب
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
للجيش
الإسرائيلي
بالاستعداد
لـ«تغيير
الوضع في الشمال»
على أثر
التبادل
المتواصل
لإطلاق النار
والآخذ
بالتصاعد،
بموازاة
تسريبات أمنية
إسرائيلية
بأن «المعركة
في لبنان
تقترب»، وذلك
بعد ساعات على
استهداف
إسرائيلي
لعناصر من
الدفاع
المدني، ورد
«حزب الله»
عليه بإطلاق مسيرات
وصواريخ «فلق»
باتجاه مواقع
عسكرية إسرائيلية
في كريات
شمونة ورأس
الناقورة.
ويزداد الوضع
الأمني في
جنوب لبنان
وشمال
إسرائيل تعقيداً،
ما دفع
نتنياهو
للتهديد خلال
الجلسة
الأسبوعية
للحكومة،
بأنه أوعز
للجيش الإسرائيلي
وجميع
الأجهزة
الأمنية
بالاستعداد لتغيير
هذا الوضع،
مؤكداً أنه
«لا يمكن
الاستمرار في
الوضع
الحالي،
والحكومة
ملتزمة
بإعادة جميع
سكان الشمال
إلى منازلهم
بأمان». ووصف
«حزب الله» في
لبنان بأنه
«الذراع
الأقوى
لإيران». وتزامنت
تهديدات
نتنياهو مع
تسريبات
أمنية إسرائيلية
لوسائل إعلام
بأن «المعركة
في لبنان آخذة
بالاقتراب،
رغم أن
توقيتها
الدقيق لم
يتقرر بعد»،
وأن أمام
إسرائيل
فرضيتين، «إما
التوصل إلى
اتفاق ينهي
الحرب على
غزة، وإما انهيار
المفاوضات
ونشوب حرب
واسعة بشكل
سريع مقابل
(حزب الله) في
لبنان».
وبينما أفادت
«القناة 12»
الإسرائيلية
بأن «الحكومة
قررت عدم
تصعيد مستوى
القتال مقابل
(حزب الله)
حالياً»، نقلت
في الوقت نفسه
عن مسؤول أمني
قوله إن «التوصل
لاتفاق ينهي
الحرب على غزة
يتيح لإسرائيل
أن تختار
التوقيت
المفضل من أجل
شن هجوم ضد
أهداف (حزب
الله) في
المستقبل،
بعد أن يستكمل
الجيش
الإسرائيلي
استعداداته
وخططه
العسكرية لشن
حرب واسعة على
لبنان».
عملية واسعة وغزو
ورأى
هذا المسؤول
الأمني أن
استمرار
القتال بين
إسرائيل و«حزب
الله» بشكله
الحالي «من
شأنه أن يفرض
على إسرائيل
دخولاً أسرع
لعمل عسكري في
ظروف مريحة
أقل بالنسبة
لها». وأشار
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
في المراحل
الأخيرة من
استعداداته
«لمعركة
محتملة»، تشمل
استعدادات
برية واسعة
إلى جانب كل
أنواع الهجوم
الممكنة. وقال
إن «توسيع
الحرب قد يشمل
توغلاً برياً
في لبنان،
وتدمير قدرات
(حزب الله) في
عمق الأراضي اللبنانية،
وإبعاد
مقاتليه بهدف
تقليص مقاومة
اجتياح
إسرائيلي».
وبموازاة تلك
التهديدات،
يؤكد «حزب
الله» تصميمه على
«مواصلة جبهة
الإسناد»،
ويقول إن
إسرائيل «لن
تتمكن من
إعادة
المستوطنين
إلى منازلهم مهما
علا الصراخ
إلا عن طريق
واحد، هو وقف
العدوان على
غزة»، حسبما
قال نائب رئيس
المجلس التنفيذي
في «حزب الله»
الشيخ علي
دعموش.
تهديد «حزب الله»
وقال
دعموش في حفل
تأبيني في
الضاحية
الجنوبية إن
«المقاومة لن
تقبل على
الإطلاق
بتغيير قواعد
الاشتباك
وكسر
المعادلات
القائمة، وكلما
تمادى العدو
في عدوانه
وتوسع في
اعتداءاته،
زادت
المقاومة من
ردها، وتوسعت
في عملياتها».
ورأى دعموش أن
التصعيد الإسرائيلي
الأخير
والتهديد
بالاستعداد
لتحركات
هجومية جديدة
داخل لبنان،
«لن يغير موقفنا،
ولن يبدل
معادلاتنا،
ولن يصرفنا عن
الميدان،
فالتصعيد ليس
في مقابله إلا
التصعيد، ونحن
قوم لا نخشى
التهديد ولا
التهويل».
ميدانياً، رد
«حزب الله»،
الأحد، على
مقتل 3 مسعفين
في استهداف
لسيارة إطفاء
في بلدة
الغندورية ليل
السبت،
بإطلاق
الصواريخ
والمسيّرات
باتجاه
الجليل
الأعلى
والجليل
الغربي. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
صباح الأحد،
أنه شن سلسلة
من الغارات
الجوية على
أهداف لـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان،
مؤكداً أنه
اعترض عدداً
من المقذوفات
التي أطلقت من
لبنان خلال
الليل. وقال
الجيش في بيان
إن سلاح الجوي
الإسرائيلي
«ضرب منشآت عسكرية
لـ(حزب الله)
في مناطق
عيترون
ومارون الراس
ويارون في
جنوب لبنان». وقال
«حزب الله»
في بيان إنه
«قصف (...) للمرة
الثانية
مستعمرة
كريات شمونة
بصليات مكثفة
من الصواريخ»
رداً على
«اعتداءات
العدو (...)
خصوصاً
المجزرة المروعة
في بلدة فرون
التي أسفرت عن
شهداء وجرحى
من الدفاع
المدني».
كذلك، أعلن
«الحزب» استهداف
منطقة قرب
كريات شمونة.والسبت،
أعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية
مقتل 3 مسعفين جراء
«استهداف»
إسرائيل
فريقاً من
الدفاع المدني
كان يعمل على
إخماد حرائق
في جنوب لبنان،
علماً أن
الاستهداف
كان الثاني
بعد 12 ساعة على
استهداف فريق
آخر في
المنطقة
الحدودية كان
يحاول إطفاء
النيران.
وأكدت حركة «أمل»
الحليفة
لـ«حزب الله»
أن اثنين من
المسعفين كانا
ينتميان
إليها. وأشارت
إلى أن كلاً
منهما
«استُشهد في
أثناء قيامه
بواجبه
الإنساني والوطني
دفاعاً عن
لبنان
والجنوب». وأدان
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
«هذا العدوان
الجديد ضد
لبنان»،
وعدَّه «خرقاً
فاضحاً
للقوانين الدولية
وعدواناً
سافراً على
القيم الإنسانية».
وشجبت وزارة
الصحة العامة
«هذا الاعتداء
الإسرائيلي
السافر الذي
طال فريقاً في
جهاز رسمي تابع
للدولة
اللبنانية،
علماً بأنه
الثاني من
نوعه ضد فريق
إسعاف في أقل
من 12 ساعة».
وأكدت الوزارة
أن إصرار
العدو
الإسرائيلي
على مراكمة
هذه
الاعتداءات
التي يحظرها
القانون الدولي،
ليس سوى تأكيد
على همجيته
ونياته العدوانية
التي لا تترك
مجالاً
لإنجاز مهام
إنسانية يفسح
لها المجال
عادة في أعتى
الحروب وأقساها».
عناصر من
الدفاع
المدني
يعملون على
إطفاء حرائق
ناتجة عن قصف
إسرائيلي
بجنوب لبنان
(جمعية الرسالة)
ولم
يكن استهداف
فرق الإسعاف
الأول من
نوعه، إذ أكد
وزير الصحة
العامة فراس
الأبيض في
بيان، أن «هذا
الاعتداء
السافر
والمستهجن
والذي يضرب
بعُرض الحائط
القوانين
والأعراف
الدولية، هو
حلقة مؤلمة في
سلسلة طويلة
طالت الجسم
الإسعافي
والصحي في لبنان».
وقال الأبيض:
«حتى تاريخه
وبسبب
العدوان، استُشهد
25 مسعفاً من
مختلف فرق
الإسعاف العاملة
في الميدان،
وكذلك
استُشهد
عاملان صحيان،
وأصيب 94
مسعفاً
وعاملاً
صحياً بجروح،
واستُهدف
مستشفيان هما
مستشفيا ميس
الجبل والشهيد
صلاح غندور
اللذان
يشكّلان
مرفقين صحيين ضروريين
للأهالي
والنازحين
قسراً
الموجودين في
المناطق
المعرّضة
والمتاخمة
للاعتداءات،
كما استهدف 21
مركزاً صحياً
وخرجت عن
الخدمة، أو تضررت
جزئياً 32 آلية
إسعاف
وإطفاء». وناشد
«المراجع
والهيئات
الدولية
الإنسانية،
وضْع حد نهائي
لهذا
الاستهداف
المتكرر
والمتعمد
للعاملين
الصحيين
والمدنيين
والمرافق والتجهيزات
التابعة لهم،
حيث من
المطلوب تكثيف
الجهود الصادقة
لتحقيق هذا
الهدف».
جنوب
لبنان: تصعيد
واسع على
الحدود و«حزب
الله» يطلق 50
صاروخاً على
كريات شمونة
والجليل
سعد
الياس/القدس
العربي/08
أيلول 2024
برزت
في عطلة
الأسبوع جولة
تصعيدية في
جنوب لبنان
عادت لتنذر
بتطورات
ميدانية خطرة
في ضوء تصاعد
الغارات الإسرائيلية
ومبادرة «حزب
الله» إلى
الرد لعدم القبول
بأي تغيير
لقواعد
الاشتباك كما
أعلن نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
علي دعموش،
فيما عاد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إلى
التهويل بشن
حرب، ونقلت
عنه صحيفة
«معاريف»
العبرية «أن
«حزب الله» هو
الذراع
الأقوى
لإيران ولا
يوجد احتمال
لاستمرار
الوضع هكذا في
الشمال». وأضاف
نتنياهو
«أصدرت
تعليماتي
للجيش الإسرائيلي
وجميع قوات
الأمن
بالاستعداد
لتغيير الوضع
في الشمال،
عند الحدود مع
لبنان، ونحن ملزمون
بإعادة جميع
سكان الشمال
إلى منازلهم
بأمان». وما
عزز الانطباعات
المقلقة كلام
وزير
الخارجية اللبناني
عبدالله بو
حبيب عن أن
«إسرائيل نقلت
لنا رسالة عبر
وسطاء مفادها
أنها غير
مهتمة بوقف
إطلاق النار
في لبنان حتى
بعد التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة».
المواجهات المتبادلة
وأبرز
ما شهدته
المواجهات
المتبادلة
جنوباً ليل
السبت، غارات
إسرائيلية
على أحراج
كونين
وقبريخا وبني
حيان وعيترون
ومارون
الراس، واستشهاد
ثلاثة مسعفين
من الدفاع
المدني وجرح
مسعفين آخرين
خلال قيامهم
بإخماد حرائق
في بلدة فرون
حيث رد «حزب
الله» على هذا
الاعتداء
بقصف صاروخي
على شمال
فلسطين
المحتلة، بـ50 صاروخاً
سقط جزء منها
على مقر
الاستخبارات
الرئيسية في
قاعدة «ميشار»
وعلى مقر
قيادي كتائبي
تشغله قوات من
لواء غولاني
بصليات من
الكاتيوشا
إضافة إلى
استهداف موقع
«حدب يارون» و«الراهب»
وانتشار
للجنود في
محيط مستوطنة
«منوت».
الاعتداءات
الإسرائيلية
وقد
نعت المديرية
العامة
للدفاع
المدني في
بيان،
«الشهداء الثلاثة
الموظفين
العملانيين
قاسم عادل بزي
ومحمد حبيب
هاشم وعباس
علي حمود من
عديد مركز فرون
العضوي
النبطية
الإقليمي،
والذين استشهدوا
اثناء تأدية
واجبهم
الوطني
والانساني،
بحيث استهدفت
مسيرة
إسرائيلية
بلدة فرون عقب
تنفيذ مهمة
إطفاء في
أحراج
البلدة».
الحزب يرد بقوة
على استشهاد 3
من الدفاع
المدني ولن
يغير قواعد
الاشتباك وتحدث
جيش الاحتلال
عن رصد إطلاق 50
صاروخاً من
الأراضي
اللبنانية في
اتجاه الشمال.
ونتيجة إطلاق
صواريخ، تمت
إصابة مبنى في
«شلومي» واندلاع
حريق في منطقة
«ليمان»
وكريات شمونة.
وأفادت وسائل
إعلام إسرائيلية
ان «حزب الله»
استهدف قاعدة
عسكرية استراتيجية
قرب صفد تضم
مجمعات
عسكرية حساسة.
وتوالت
الاعتداءات
الإسرائيلية
الاحد،
واستهلت
بإطلاق دبابة
«ميركافا»
قذيفة على
عيتا الشعب.
وشنّ الطيران
الحربي سلسلة
غارات على
كفركلا
ومرتفعات جبل
الريحان
واهداف ل «حزب
الله» وزعم في
بيان أنه «ضرب
منشآت عسكرية
لـ«حزب الله»
في مناطق
عيترون
ومارون الراس
ويارون في جنوب
لبنان».
حرائق
في الشمال
في
المقابل،
أعلن «حزب
الله» في
سلسلة بيانات أنه
«دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
وردًا على
اعتداءات
العدو على القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة وخصوصًا
الاعتداء
الذي طال
الطواقم
الطبية في بلدة
فرون وأدى إلى
استشهاد
وإصابة أفراد
من الدفاع
المدني، قصف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
يوم الأحد
مستعمرة كريات
شمونة بصلية
من صواريخ
الفلق،
ومستعمرة
«شامير»
بصليات من
صواريخ
الكاتيوشا،
ثم مستعمرة
«كريات شمونة»
بصليات مكثفة
من الصواريخ،
إضافة إلى
استهداف
التجهيزات
التجسسية في موقع
«المالكية»
بمحلقة
انقضاضية
والتجهيزات
التجسسية في
موقع «رويسات
العلم» في
تلال كفرشوبا،
ثم تنفيذ هجوم
جوي بسرب من
المسيرات الانقضاضية
على موقع رأس
الناقورة
البحري وتجمع
لجنود العدو
الإسرائيلي
في مرتفع «أبو
دجاج» بقذائف
المدفعية». واندلعت
عدة حرائق قرب
بلدة
«العفولة»
بالجليل
الأعلى شمالي
فلسطين
المحتلة،
السبت، جراء
اعتراض
صواريخ أطلقت
من جنوب
لبنان، وفق
إعلام عبري.
وقالت قناة «12»
العبرية
الخاصة إن «5
طواقم إطفاء
و4 طائرات
تعمل على
إخماد حريق
اندلع بالقرب
من قرية
ناعورة، قرب
العفولة
بالجليل
الأعلى».
ونقلت القناة
عن طواقم
الإطفاء
قولها إن
«الحريق يتسع
ويصعب الوصول
إليه بشكل
خاص». وقال جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
في بيان
مقتضب، إن «منظومة
القبة
الحديدية
أطلقت صواريخ
اعتراضية على
أهداف جوية
مشبوهة في
الجليل
الأعلى، دون
تسجيل
إصابات». وفي
وقت سابق
السبت، أعلن الجيش
الإسرائيلي
رصده إطلاق
عشرات
الصواريخ من
لبنان، ادعى
أنها سقطت في
مناطق مفتوحة
بالجليل
الأعلى، فيما
أفاد «حزب
الله»
باستهداف قاعدة
عسكرية
إسرائيلية
بصواريخ
كاتيوشا.
ميقاتي
يدعو لاجتماع
طارئ
وصباح
السبت، دوت
صفارات
الإنذار في
مستوطنة
ماتات وجبل
ميرون في
الجليل
الأعلى،
للتحذير من
إطلاق قذائف
صاروخية، وفق
صحيفة «يديعوت
أحرونوت». من
ناحيته، أفاد
«حزب الله»
صباح السبت،
بقصف قاعدة
جبل نيريا
العسكرية
الإسرائيلية
بدفعة من
صواريخ
الكاتيوشا.
ودعا رئيس
الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
مساء السبت،
سفراء الدول
الغربية
وممثلي
المنظمات
الدولية في
بلاده إلى
اجتماع طارئ،
الاثنين، إثر
استهداف
إسرائيل
عناصر إطفاء
من الدفاع
المدني جنوبي
البلاد. وأدان
في بيان وصل
للأناضول،
«العدوان
الإسرائيلي
الجديد الذي
استهدف عناصر
الدفاع المدني
أثناء قيامهم
بواجبهم في
إخماد حرائق
جراء الغارات
التي نفذها
العدو
الإسرائيلي
على بلدة فرون
الجنوبية». واعتبر
أن «هذا
العدوان
الجديد ضد
لبنان يشكل
خرقا فاضحا
للقوانين
الدولية،
ويمثل
عدواناً
سافراً على
القيم
الانسانية،
وهذا الأمر
ليس غريباً
على العدو
الإسرائيلي،
ونحن نشهد
جرائمه
المتتالية
على المناطق
اللبنانية
وفي الأراضي
الفلسطينية».
وأضاف:
«انطلاقًا من
مبدأ أن العدو
الإسرائيلي
لا يأبه
للقوانين
والأعراف
الدولية، فقد
دعوت سفراء
الدول
الغربية
وممثلي
المنظمات
الدولية إلى
اجتماع طارئ
في السرايا
(القصر)
الحكومي الاثنين».
وأوضح أن هدف
الاجتماع «وضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم
في وقف
العدوان
الإسرائيلي المستمر
على لبنان،
والضغط على
العدو الإسرائيلي
الذي لا يأبه
لأي قانون،
ويمضي في
إشعال نار جرائمه
ضد لبنان
واللبنانيين،
وبشكل خاص ضد من
يعملون على
إخماد نيران
حقده». ومنذ 8
أكتوبر/ تشرين
الأول 2023،
تتبادل فصائل
لبنانية
وفلسطينية في
لبنان،
أبرزها «حزب
الله» مع
الجيش
الإسرائيلي
قصفا يوميا
عبر «الخط الأزرق»
الحدودي
الفاصل ما
أسفر عن مئات
بين قتيل وجريح
معظمهم
بالجانب
اللبناني. وتطالب
الفصائل
بإنهاء الحرب
التي تشنها
إسرائيل بدعم
أمريكي على
غزة منذ 7
أكتوبر، ما
خلّف أكثر من 135
ألف قتيل
وجريح
فلسطينيين،
معظمهم أطفال
ونساء، وما
يزيد على 10
آلاف مفقود،
وسط دمار هائل
ومجاعة قاتلة.
نتنياهو
يعود للتهويل:
أصدرت
تعليماتي
لتغيير الوضع
في شمال
فلسطين
المحتلة
تزامناً،
شدد القيادي
في «حزب الله»
الشيخ علي
دعموش على «أن
المقاومة لن
تقبل على
الاطلاق بتغيير
قواعد
الاشتباك
وكسر
المعادلات
القائمة» وقال
«كلما تمادى
العدو في عدوانه
وتوسع في
اعتداءاته،
كلما زادت
المقاومة من
ردها وتوسعت
في عملياتها.
والتصعيد الإسرائيلي
الأخير
والتهديد
بالاستعداد
لتحركات
هجومية جديدة
داخل لبنان،
لن يغير موقفنا
ولن يبدل
معادلاتنا
ولن يصرفنا عن
الميدان،
فالتصعيد ليس
في مقابله إلا
التصعيد، ونحن
قوم لا نخشى
التهديد ولا
التهويل،
لأننا أهل
الفعل والعمل
والجهاد
والميدان
والثبات،
وعلى ثقة بوعد
الله بالنصر،
وعلى يقين بأن
النصر آت بعون
الله
وتسديده».
دعموش:
لا لكسر
المعادلات
وأضاف
«المقاومة في
لبنان مصممة
على مواصلة جبهة
الإسناد،
وستكمل
طريقها حتى
تحقيق الأهداف،
ولن يتمكن
العدو من
إعادة
المستوطنين إلى
منازلهم مهما
علا الصراخ
إلا عن طريق
واحد، هو وقف
العدوان على
غزة» مشيراً
إلى «أن نتنياهو
عالق بين
ضربات
المقاومة في
غزة ولبنان، وبين
الضغوط
والانقسامات
الداخلية
وصراخ المستوطنين
في الشمال،
وهو لا يعرف
كيف يخرج من
المأزق الذي
يتخبط فيه،
وعاجز عن
تحقيق النصر
الذي يريده
بفعل ثبات
وتكتيكات
المقاومة التي
أدخلت جيشه في
حرب استنزاف
حقيقية، والتي
ما إن ينسحب
من مكان في
غزة إلا وتعود
المقاومة
إليه بقوة
أكبر، وآخر
ابتكارات
وقرارات هذا
الجيش
المأزوم
والمهزوم، هو
عدم دخول الأنفاق
خوفاً من قتل
أسراه». و لفت
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب علي فياض
إلى «تسريبات
كثيرة تتحدث
عن سيناريوهات
جديدة
واحتمالات
تهدئة وتبث
أجواء إيجابية،
ومعظم هذه
الأجواء يقف
خلفها
الأمريكيون والرد
بالدرجة
الأولى على
هذه الأجواء
يأتي من
نتنياهو
وحكومته
الذين
يُمعنون في
مواقفهم
المتصلبة». وقال:
«العدو
الإسرائيلي
نفذ تصعيداً
كبيراً في عدد
غاراته
الجوية التي
استهدفت
مناطق جنوبية،
تنفيذاً
لتهديد أطلقه
رئيس أركان
العدو. ان هذا
التصعيد لا
يجدي نفعاً
ولن يسمح بجني
أي مكاسب
للإسرائيلي
ولن يدفع
المقاومة إلى
أدنى تغيير في
مواقفها تجاه
الحرب على
غزة. ولأن المقاومة
قرار وسياسة
تقوم على أن
أي اعتداء يمارسه
العدو ضد
قرانا وأهلنا
ووطننا سيدفع
ثمناً
موازياً له من
كيسه أي من
أمنه
ومستوطناته
واقتصاده، لن
يمر اعتداء
دون رد، ورغم
ان إمكانات
العدو اكبر من
إمكاناتنا
إلا ان قدرة
مجتمعنا على
التكيف مع
مجريات الحرب
اكبر من قدرة
مجتمع العدو
على ذلك».
الحاج
حسن: هزيمة
العدو محققة
وأشار
رئيس «تكتل
بعلبك الهرمل»
النائب حسين الحاج
حسن إلى أن
«العدو
وحلفاءه
حاولوا أن يضغطوا
بوسائل
مختلفة من
خلال
التهديدات
والموفدين
والرسائل،
ومن خلال القصف
والاغتيالات
والمجازر
والعدوان على
المدنيين
وعلى القرى
الآمنة، من
أجل التأثير على
المقاومة
لتتراجع عن
إسناد غزة
ومقاومتها،
ولكن
المقاومة
قالت كلمتها
مرات عديدة نحن
مستمرون في
إسناد أهل غزة
وشعبها
ومقاومتها
الباسلة
والشريفة». وقال
«بدأنا في
الشهر 12 من بعد
طوفان
الأقصى،
ونتنياهو
يتحدث عن نصر
حاسم، وإن شاء
الله لن يصل
إلى النصر
الحاسم، بل
سيصل العدو
الصهيوني إلى
الهزيمة
المحققة، في
كيان اعتاد
على
الانتصارات
قبل عصر المقاومة،
اعتاد أن
يتغول على
الدول
العربية والاسلامية،
ففي
حزيران/يونيو
1967 تمكن من
الانتصار
خلال أيام
قليلة، لأول
مرة في تاريخ
الكيان مضى
على طوفان
الأقصى 11
شهراً
وإسرائيل عاجزة
عن تحقيق
النصر، أو حتى
عن رسم صورة
نصر، هذا دليل
عجز عند جيش
العدو
وكيانه». وأضاف:
«76 سنة
والإسرائيلي
والأمريكي
والأوروبي
والغربي
يعملون
لإبادة الشعب
الفلسطيني،
يرتكبون
المجازر
والإبادة
والقتل
والترهيب والتهجير،
في المقابل
نرى الصمود في
غزة والمقاومة
في الضفة،
والشباب
العربي
الجاهز للشهادة،
كما الشهيد
الأردني صباح
اليوم. لذلك
لن يستطيع أحد
أن يأخذنا
بصورة الدمار
ليثبط عزائمنا،
أو بصورة
القتل
ليخيفنا، أو
بصورة الجيوش
ليرهبنا
ويرعبنا».
6
اصابات بغارة
إسرائيلية
استهدفت
منزلا في خربة
سلم... كيف ردّ "الحزب"؟
المركزية/08
أيلول/2024
مع
تواصل
الاعتداءات
الاسرائيلية
جنوباً، أطلقت
دبابة
"ميركافا"
قرابة
العاشرة قبل ظهر
اليوم، قذيفة
على عيتا
الشعب.كما شنّ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قرابة
الثانية غارة
على كسارة
العروش في جبل
الريحان. واغار
الطيران
المسير بعد
ظهر اليوم
مستهدفا بلدة
كفركلا قضاء
مرجعيون . كما
تعرضت أطراف
بلدة مارون
الراس قرابة
الرابعة
والربع من عصر
اليوم لسقوط
قذيفتين
مدفعيتين
مصدرهما مواقع
العدو
الاسرائيلي
المقابلة. وسجل
عصرا تحليق
للطيران
الاستطلاعي
والمسير
الاسرائيلي
فوق بلدات
صريفا
والغندورية وفرون
وعلى علو
متوسط. والقت
مسيرة
قنبلتين على
ضهور كفركلا.
كما استهدفت
أطراف بلدة
كفركلا
بقذائف
الهاون من
موقع المطلة
المعادي.
وتزامنا،
حلّق الطيران
الحربي
الإسرائيلي فوق جرود
عكّار على علو
منخفض. غارة
على خربة سلم:
والى ذلك،
اغار الطيران
الحربي
الاسرائيلي
بـ 3 صواريخ
استهدفت
منزلا في
منطقة الدبشة
في بلدة خربة
سلم لجهة بلدة
السلطانية، ،
وافيد عن
اصابة عدد من
المدنيين بجروح
طفيفة من
القاطنين في
محيط المنزل
المستهدف . وصدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
تحديث لحصيلة
الغارة التي شنها
العدو
الإسرائيلي
على بلدة خربة
سلم، حيث أدت
إلى ست إصابات
من بينها خمس
طفيفة جدا في
المنازل
المحيطة
بالمكان
المستهدف
وعولجت في
طوارئ مستشفى
تبنين
الحكومي،
وإصابة سادسة
استدعت دخولا
للمستشفى
نفسه لتلقي
العلاج. "الحزب"
يرد: وردًا
على الاعتداء
على بلدة خربة
سلم، اعلن حزب
الله عن
شنّ مجاهديه
اليوم
هجومًا
جويًا بأسراب
من المسيرات
الانقضاضية
على مربض
الزاعورة
مستهدفة منصات
القبة
الحديدية
وأماكن تموضع
واستقرار ضباط
وجنود العدو
وأصابتهم
بشكل مباشر
وأوقعتهم بين
قتيل وجريح".
وفي وقت سابق
اصدر
"حزب الله"
سلسلة بيانات
أشار فيه الى
ان مجاهدي
المقاومة الإسلامية
استهدفوا
التجهيزات
التجسسية في موقع
المالكية
بمحلقة
انقضاضية
وأصابوها إصابة
مباشرة ما
أدّى إلى
تدميرها. كما
استهدفوا
التجهيزات
التجسسية في
موقع رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
المناسبة
وأصابوها
إصابة مباشرة
ما أدّى إلى
تدميرها.
وهاجموا
أيضاً مرتفع
أبو دجاج
الإسرائيلي
بقذائف
مدفعية
وأصبوه
مباشرة. أضاف:
"ردًا على
اعتداءات
العدو على
القرى
الجنوبية الصامدة
والمنازل
الآمنة
وخصوصًا
المجزرة
المروعة في
بلدة فرون
التي أسفرت عن
شهداء وجرحى
من الدفاع
المدني، شنّ
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
هجومًا جويًا
بسرب من
المسيرات
الانقضاضية
على موقع رأس
الناقورة
البحري
مستهدفة أماكن
تموضع ضباطه
وجنوده
وأصابت
أهدافها بدقة".
وأشار "حزب
الله" أيضاً
ان "دعماً
لشعبنا الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
وردًا على
اعتداءات
العدو على القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة وخصوصًا
الاعتداء
الذي طال
الطواقم
الطبية في بلدة
فرون وأدى إلى
استشهاد
وإصابة أفراد
من الدفاع
المدني، قصف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
مستعمرة
كريات شمونة
بصلية مكثفة
من صواريخ
الفلق. كما
قصف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
مستعمرة
شامير بصليات
من صواريخ
الكاتيوشا. كما
أصدر "حزب
الله" البيان
الآتي: "دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 03:35
من بعد ظهر
يوم الأحد 08-09-2024
موقع السماقة
في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابوه
إصابة مباشرة".
اعتداءات
ليلية: وكان
الطيران
الحربي الاسرائيلي
شنّ قرابة
الواحدة
والربع من بعد
منتصف الليل
غارة
بصاروخين على
عيترون في
قضاء بنت جبيل.
وتعرضت مارون
الراس لغارة
تسببت بانقطاع
التيار في
مدينة بنت
جبيل وعيناتا.
وقرابة الأولى
والنصف بعد
منتصف الليل،
شن الطيران غارة
على يارون. من
جانبه، قال
الجيش الإسرائيلي
إن "القبة
الحديدة
تعترض صورايخ
أطلقها حزب
الله على
كريات شمونة". وأعلنت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أن "حزب الله
استهدف شمال
إسرائيل
الليلة بـ3
دفعات صاروخية
تسببت في
إصابة مبنى
بكريات
شمونة". وأشارت
الى ان "حزب
الله أطلق
خلال الساعات
الـ24 الماضية
نحو 100 صاروخ
باتجاه شمال
إسرائيل".
وكانت صفارات
الإنذار قد
دوّت في كريات
شمونة
وضواحيها شمال
فلسطين
المحتلة، في
وقت سابق من
فجر اليوم الأحد،
للتحذير من
عمليات إطلاق
صواريخ.
https://twitter.com/i/status/1832549299269271600
https://twitter.com/i/status/1832548170624119197
إسرائيل
وهجومها على
لبنان.. بين
تصريحات الناطق
العسكري
ورسالة الـ”30
صاروخاً في
دقيقة”
آفي
أشكنازي/
معاريف/08
أيلول 2024
يدرك جهاز الأمن
في الأيام
الأخيرة أن
إسرائيل ملزمة
بإخراج عملية
واسعة في
لبنان لضرب
حزب الله وخلق
واقع جديد على
الأرض. الحاجة
واضحة، لكن
للمستوى
السياسي
الكثير من
الأفكار في هذه
اللحظة، في
هذا الاتجاه
وذاك.
فالترددات في مسألة
الخروج إلى
هجوم أو الانتظار
لموعد آخر، هي
ترددات
حقيقية. ثمة
تحفظات على
الخروج إلى
هجوم. أولاً،
لم ينه الجيش
الإسرائيلي
المهمة في
قطاع غزة. 101 مخطوف
لا يزالون في
أيدي حماس، لم
يهزم الجيش
منظمة
الإرهاب
نهائياً، وهو
ملزم
بالإبقاء على قوات
كثيرة في
القطاع. ثمة
حاجة لإنعاش
الصفوف
والآليات،
كون الجيش
الإسرائيلي
غير مبني لحرب
طويلة لسنين.
كما أن جبهة
الضفة تتطلب
المزيد من
المقدرات
والطاقة على
حساب القوات
في الشمال. إضافة
إلى ذلك، يريد
جهاز الأمن
الحفاظ على
عنصر المفاجأة
في هجومه على
حزب الله. لكن
اليوم – بعد 11
شهراً من
القتال، من الصعب
خلق أثر كهذا.
ثمة موضوع آخر
يقلق إسرائيل؛
وهو الشرعية
الدولية،
والمقصود
أولاً وقبل كل
شيء، هو
الولايات
المتحدة،
التي هي الآن
في المصاف
الأخير
للانتخابات
للرئاسة.
لقد أزال الجيش
الإسرائيلي
في 11 شهراً
“الصدأ” عن كل
المنظومات
وكل الوحدات.
يعمل الجيش
اليوم كآلة
حرب قوية
وناجعة. ووحدة
الصف في
الوحدات
عالية. اجتازت
عموم
الألوية
القتال في
قطاع غزة، كما
اجتازت تدريبات
غائية
تفصيلية
للقتال في
جبهة لبنان. في أثناء 11
شهراً
الأخيرة، نجح
الجيش
الإسرائيلي
في ضرب قدرات
حزب الله؛ قتل
نحو 600 مخرب
وأصيب الآلاف
من بينهم
سلسلة قيادة
المنظمة. كما
أن الأسلحة
أصيبت وأبيدت.
وهذه قائمة
جزئية. بالتوازي،
لحق بنا في
الشمال ضرر
شديد: بلدات فارغة،
اقتصاد
منهار، أزمة
اجتماعية.
هناك حاجة
عاجلة لإعادة
سكان الإقليم
الذي تخلت
عنه حكومة
إسرائيل
ودولة
إسرائيل. لكن
قبل أن تتخذ
إسرائيل القرار
بالخروج إلى
هجوم في
لبنان، يجدر
إجراء بحث
استراتيجي
هنا. وأولاً
وقبل كل شيء،
ينبغي ترسيم
خط النهاية:
هل نبني
حزاماً
أمنياً في
لبنان؟ هل
نقسم
مستوطنات مثل
“شافيه سور”
و”سافيونيه
النبطية” أم
ربما “كدمات
مرجعيون”؟ ينبغي
أن نقرر مع
الأمريكيين
والأسرة الدولية
وصفة فصل
القوات بعد
القتال ونحدد
خطة الإعمار
في الشمال.
هذا ما يسمى
استراتيجية.
ومع وجود
استراتيجية
كهذه، يمكن
التفكير
بجدية في
الخطوة
العسكرية. في
هذه الأثناء،
المستوى
العسكري –
وعلى رأسه رئيس
الأركان
الفريق هرتسي
هليفي – أطلق
تحذيرات مرة
أخرى من حرب تحل
لتوها علينا.
لقد شدد وضاعف
الجيش الإسرائيلي
الإصابات
الأليمة
لمنصات صواريخ
حزب الله.
ونشر الناطق
العسكري بأن
لواء “يفتاح”
أنهى مناورته
اللوائية
لمهمة القتال
في لبنان. بالمقابل،
حزب الله على
استعداد. وفي
استعراض عرضي
صغير، أطلق
أمس 30 صاروخًا
على مدى دقيقة.
بمعنى
أنه أراد أن
يقدم
لإسرائيل
نموذجاً عن
قدراته
النارية التي
لا تنتهي. في
السطر
الأخير، الشمال
في هذه اللحظة
مهجور ومتضرر
ومحروق، ومشكوك
أن يتغير وضعه
قريباً.
حزب
الله يخلق
"قاعدة
جديدة" في
شمال إسرائيل
بتصعيد وابل
الصواريخ
سيث جيه
فرانتزمان/جيروزالم
بوست/08 أيلول 2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
يوضح
الهجوم أن حزب
الله يحاول
رفع عتبة هجماته
وخلق نوع جديد
من "القاعدة"
في الشمال، بحيث
يصبح إطلاق
خمسين أو مائة
صاروخ في
اليوم قاعدة. أطلق
حزب الله أكثر
من خمسين
صاروخًا صباح
الأحد،
مستهدفًا شمال
إسرائيل.
وأطلقت
الصواريخ
صفارات الإنذار
في المجتمعات
القريبة من
الحدود
الشمالية،
بما في ذلك
كريات شمونة.
وزعمت
الجماعة الإرهابية
المدعومة من
إيران أن
الهجمات كانت ردًا
على ما قالت
إنه "مذبحة"
في فرون في
جنوب لبنان،
وهي قرية قالت
إن إسرائيل
ضربتها. وجاءت
الهجمات في
أعقاب تقارير
من لبنان عن
سقوط ضحايا في
فرون. وقالت
وزارة الصحة
العامة اللبنانية
إن ثلاثة من
عمال الطوارئ
قتلوا في الهجوم
أثناء
محاولتهم
احتواء حريق
في بلدة فرون
بقضاء
النبطية.
وذكرت شبكة
"سي إن إن" أن
الهجوم كان
المرة
الثانية التي
يتم فيها استهداف
فريق إسعاف
خلال 12 ساعة
وكان
انتهاكًا للقانون
الدولي. ووفقًا
لبيان حزب
الله الذي نقلته
وسائل إعلام
العين،
استخدمت
الجماعة
صواريخ فلق في
الهجمات.
أصبحت هذه
الصواريخ
أكثر شيوعًا
في ترسانة حزب
الله خلال
الحرب. كان
صاروخ فلق هو
الذي قتل اثني
عشر طفلاً ومراهقًا
في مجدل شمس
في يوليو. هذه
المرة، استهدف
حزب الله
كريات شمونة
بالصواريخ،
التي لها رأس
حربي ثقيل
ولكن مداها
قصير نسبيًا.
هناك نوعان من
صواريخ فلق:
فلق-1 وفلق-2.
يعتمد فلق-1 على
تصميم إيراني
برأس حربي
يبلغ وزنه
حوالي 50 كجم،
بينما يحتوي
الإصدار
الثاني على
رأس حربي أكبر
بكثير. يبلغ
مداها حوالي 10
كيلومترات.m وادعى حزب
الله أن
هجومًا لجيش
الدفاع الإسرائيلي
في منطقة فرون
والغندورية
في جنوب لبنان
أدى إلى وقوع
إصابات بين
أفراد الدفاع
المدني
المحليين. "أفادت
وسائل إعلام
رسمية
إيرانية أن
"هجمات حزب الله
شنت على قواعد
إسرائيلية
ردا على مقتل
ثلاثة عمال إغاثة
لبنانيين".
وذكر التقرير
الذي نشرته صحيفة
العين أن "حزب
الله قصف
كريات شمونة
بوابل مكثف من
الصواريخ. كما
قصف مستوطنة
شامير بوابل
من صواريخ
الكاتيوشا
عند الفجر".
شامير هي
بلدة تقع في
وادي الحولة؛
وقد أضاف حزب
الله مؤخرا
فقط إلى
"قائمة"
المواقع التي
هاجمها في
شمال إسرائيل.
وعلى عكس
كريات شمونة،
التي تم
إخلاؤها في
أكتوبر 2023، لم
يتم إخلاء شامير. كما
استهدف حزب
الله مسجاف
عام ومنارة
وكفار جلعادي
في هجماته.
قاعدة
جديدة
في الأيام
الأخيرة، صعد حزب الله
هجماته. ويأتي
هذا في أعقاب
التصعيد
الكبير في
أغسطس عندما أطلق
مئات الصواريخ
على إسرائيل.
وكان ذلك الهجوم
أيضا
"انتقاما" من
حزب الله
لمقتل قائد في
بيروت. إن
مقتل القائد
فؤاد شكر كان
بحد ذاته انتقاماً
من جانب جيش
الدفاع
الإسرائيلي
للهجوم على
مجدل شمس. وفي
هذه الحرب مع
حزب الله،
تتظاهر
المجموعة
دائماً بالرد
عندما تكون هي
من يصعد
الأمور. بدأت
هجمات حزب
الله في
الصباح
الباكر
واستمرت حتى
الساعة 5:30 صباحاً.
وفي المجمل،
تم إطلاق
حوالي خمسين
صاروخاً.
ويوضح الهجوم
أن حزب الله
يحاول رفع عتبة
هجماته وخلق
نوع جديد من
"القاعدة" في
الشمال، بحيث
يصبح إطلاق
خمسين أو مائة
صاروخ في
اليوم قاعدة. لقد
قلل حزب
الله من عدد
الطائرات
بدون طيار
التي كان يستخدمها
في الأسابيع
الأخيرة. وهذا
تحول في
الاتجاه بعد
أن استخدم
عدداً كبيراً من
الطائرات
بدون طيار من
أبريل/نيسان
إلى يونيو/حزيران.
كما استمرت المجموعة
في تغيير
تكتيكاتها،
مع التركيز
على مناطق
جديدة كانت
تقصفها
بالصواريخ.
وهذه صواريخ
غير موجهة
تهدف إلى
إرهاب
المدنيين، على
الرغم من أن
حزب الله يزعم
في كثير من
الأحيان أنه
يستهدف
أهدافاً
عسكرية. إن
هدف حزب الله
هو محاولة
زيادة
"الألم" الذي
تشعر به إسرائيل
نتيجة لهذه
الهجمات دون
أن يؤدي ذلك
إلى حرب أوسع
نطاقاً. كما
يدرك حزب الله
أنه حتى لو تم
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة،
فسوف يكون من
الصعب على
إسرائيل
إعادة الشمال
إلى السلام
الذي كان
سائداً قبل
السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول والذي
ساد إلى حد
كبير منذ عام 2006.
الصراع
بين إسرائيل
وحزب الله:
الحرب الشاملة
لا تزال غير
مرجحة على
الرغم من
التوترات
أهاكيد
ساديه/جيروزالم
بوست/8/سبتمبر 2024.
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
الديناميكية
بين إسرائيل
وحزب الله
حساسة حيث كلا
الجانبين قال
الخبير في
شؤون الشرق
الأوسط
البروفيسور
أماتزيا
برعام لصحيفة
معاريف يوم
الأحد إن فرص
المواجهة
الشاملة مع
حزب الله
قريبًا أقل من
50٪. وأضاف أن
كلا الجانبين
يمارسان ضبط
النفس بشكل
كبير لتجنب
حرب شاملة.
وأوضح برعام
أن العلاقة
بين إسرائيل
وحزب الله
حساسة، حيث
يصعد كلا
الطرفين
العمليات
العسكرية
بحذر وتدريجي.
وعلى الرغم من
التوترات
المتكررة
التي قد تشير
إلى صراع
وشيك، أكد
برعام أن أيا
من الجانبين
لا يسعى حقًا
إلى الحرب.
"يوسع حزب
الله أنشطته
باستمرار قليلاً،
ونحن نرد
بالمثل. كلا
الجانبين
يصعدان، ولكن
أيضًا
يتجنبان
الوصول إلى
مواجهة
كاملة". كما
تناول برعام
نفوذ إيران
على حزب الله
وأشار إلى أن
طهران تدرك أن
الوقت لم يحن
بعد لحرب
شاملة. "في
تقديري، حتى
إيران لا تريد
أن يتطور
الصراع إلى
حرب شاملة"،
أوضح برعام.
وأضاف أن
[المرشد
الأعلى
الإيراني آية
الله علي]
خامنئي، يرى
أن إسرائيل
"تتفكك من
الداخل"، "مع
المظاهرات
والانقسامات والأعمال
العدائية
داخل البلاد".
ومع ذلك، أشار
أيضًا إلى
أن القدرات
العسكرية
الإسرائيلية
وقوة سلاحها
الجوي بمثابة
إشارة واضحة
لحزب الله بأن
الوقت ليس
مناسبًا لبدء
عملية عسكرية.
وأكد برعام أن
حزب الله يفهم
الوضع أيضًا.
"[زعيم
حزب الله حسن]
نصر الله يفهم
جيدًا ما يحدث
هنا. لديه
عملاء
يتحدثون
العبرية يزودونه
بالمعلومات
الكاملة عما
يحدث. يرى
كل من هو
وإيران أن
العلاقات مع
الولايات المتحدة
تتدهور، ولكن
ليس بطريقة
كافية لتبرير المواجهة
الشاملة.
لذلك، على
الرغم من أننا
نقترب من
الصراع، فإن
فرصة اندلاع
حرب شاملة في
الأشهر
المقبلة أقل
من 50٪".
"الحكومة
ليست معنية
بالدخول في
حرب على جبهتين،
والأميركيون
يضغطون علينا
لعدم تصعيد الوضع
إلى حرب
شاملة"، كما
قال. "هذا ينبع
أيضًا من
الاعتبارات
السياسية
الداخلية
للولايات
المتحدة -
الانتخابات
تقترب،
والحرب في
الشرق الأوسط
قد يكون لها
عواقب سلبية
على فرص
كامالا هاريس
في الانتخابات".
تفهم
إيران
من
ناحية أخرى،
لدى إيران
أيضًا فهم
للعواقب المدمرة
التي قد تترتب
على حرب
شاملة. وأكد
برعام أن
"خامنئي يحذر
نصر الله من
الدخول في
صراع كامل
لأنه من الواضح
أنه إذا حدث
هذا، فسيتم
تدمير لبنان
بالكامل -
ستتضرر
البنية
التحتية
الاقتصادية
والصناعية
بشدة". يأتي
هذا في الوقت
الذي وسع فيه
جيش الدفاع
الإسرائيلي
حريته
العملياتية على
الجبهة
الشمالية،
ويرجع ذلك
جزئيًا إلى الضغط
العام المكثف
من سكان
الشمال. وقال
برعام: "يمنح
رئيس الأركان
القادة
المحليين
المزيد من
حرية العمل،
بما في ذلك
الترخيص لقتل
عملاء حزب
الله". "إن
الضغوط على
الحكومة
والجيش من قبل
سكان المنطقة
الذين
يتعرضون
لإطلاق النار
ولم يتم إخلاؤهم
هائلة. لذلك،
يتم منح
القادة
ترخيصًا
للعمل بشكل
أكثر عدوانية،
ولكن ضمن حدود
الحدود".
وفقًا لـ Baram، يواجه
حزب الله
قيودًا كبيرة
فيما يتعلق بقدراته
الاستخباراتية
ودقته
العسكرية،
مما يؤدي إلى
إطلاق النار
العشوائي على
التجمعات
المدنية. "لا يتمتع حزب
الله بمستوى
الاستخبارات
والدقة الذي تتمتع
به إسرائيل. لذلك، فهو
يعمل ضد
الأهداف
العسكرية
والمدنية على
حد سواء. واستشهد
بمثال وابل
الصواريخ على
كاتسرين كدليل
على عدم قدرة
حزب الله على
ضرب الأهداف
العسكرية
بدقة. وأكد
Baram على
الحاجة إلى رد
إسرائيلي
واضح وحازم
إذا استمر حزب
الله في توسيع
نطاق هجماته
على المستوطنات
التي لم يتم إخلاؤها.
وأشار Baram إلى أنه
"إذا استمروا
في مهاجمة
التجمعات التي
لم يتم
إخلاؤها،
فيجب علينا
الرد بقوة أكبر"
وإرسال تحذير
دبلوماسي. إذا
لم تفعل إسرائيل
ذلك، فقد يوسع
حزب الله نطاق
نيرانه و"يطلق
النار
بانتظام" على
أماكن في
الجنوب مثل "طبريا"،
كما ذكر Baram.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/08
أيلول/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
هل
بركانُ الضفة
الغربية
اقترب من
الأنفجار
قبل أن يهمد
بركان غزة
وجنوب لبنان؟
هل حادثة جسر الملك
حسين أو جسر
اللنبي فردية
ٌ ومعزولة في الزمان
والمكان، أم
مؤشرٌ إلى نقل
المعركة إلى
الضفة
الغربية من
بوابة
الأردن؟
الضفة الغربية
منذ قرابة
الشهر نار تحت
الرماد ، فهل
تكون حادثة
اليوم
الشرارة؟
حماس لم تعلن
مسؤوليتها
لكنها رحبت،
ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
لمَّح إلى
حماس وإلى دور
إيراني.
الحادثة
ان اردنيًا
يستقل شاحنة
آتية من الأردن،
فتح النار قرب
جسر الملك
حسين بين
الضفة
والاردن فقتل
ثلاثة
إسرائيليين
قبل أن يقتله
حرس الجسر. وفيما
الأردن فتح
تحقيقًا، فإن
إسرائيل بلسان
نتنياهو
ألمحت إلى
حماس ، حيث
قال: المهاجم ارهابي
استلهم
"أيديولوجية
قاتلة تدعمها
إيران. في
المقابل
أشادت حماس
بالهجوم
لكنها لم تعلن
مسؤوليتها
عنه.
لبنانيًا،
الانظار غدًا
إلى قصر العدل
حيث يمثل حاكم
مصرف لبنان
السابق رياض
سلامة أمام قاضي
التحقيق
الاول في
بيروت بلال
حلاوي.
لبنانيًا
ايضًا، قفز
أرنب من كمِّ
الرئيس نبيه
بري، فقفز فوق
رئاسة
الجمهورية
ليصل إلى الانتخابات
النيابية،
علمًا أن
موعدها بعد
سنة وثمانية
أشهر، فيما
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
تأخرت سنة ً
ونصف السنة.
عنوان
الأرنب هذه
المرة أن
"القانون
النافذ لا
يصلُح
للتطبيق
لأننا ملزمون
انتخابَ ستة نواب
للاغتراب، لم
يُصَر بعد الى
تحديدهم
وتوزّعهم على
الطوائف
والقارات".
من الآخر
"حلّوا عن
المغتربين"
ليس
المغتربون
بقرة حلوب،
إنهم ما
تبقَّى بعدما
طيَّرتم
السياحة،
والخدمات، لم
يعُد هناك من
مصدر للعملة
الصعبة إلا
هذا المغترب
الذي عقله حيث
هو مغترِب،
وقلبه على
عائلته وإهله
ووطنه، يأتي
مَن يُمنِّنه
بمقاعدَ أو
بمشاركة،
وفات مَن يُمننُه
أن مغتربين
تبوأوا حيث
هُم مناصبَ
رئاسية وحكومية
ونيابية.
أمامنا
سنة ٌونصف سنة
لتوزيع مقاعد
المغتربين
وإسقاط ذريعة
أن "القانون
النافذ لا
يصلح للتطبيق"
... فماذا انتم فاعلون في
السنة ونصف
السنة؟
إنتخبوا
رئيسًا وأنجزوا
المراسيم
التطبيقية
بعد ذلك ؟ أما
إلهاء اللبنانيين
والمغتربين
بهذا الملف
الذي ليس
أوانه، فليس
سوى هروب إلى
الامام،
والقفزِ من
فشل إلى فشل.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
هذا
اليومُ صعب...
هو التوصيف
الذي انطلق
على لسان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بعد عملية
اطلاق النار
التي نفذها
سائق شاحنة
أردني على
معبر الكرامة
بين المملكة
الهاشمية
والضفة
الغربية
المحتلة
وأسفرت عن
مصرع ثلاثة
صهاينة. وفي
معرض هذا
التوصيف لم
يـَفـُت
نتيناهو
استحضار
طهران عندما
قال: نحن محاطون
بأيديولوجية
قاتلة يقودها
ما نـَعـَتـَه
بمحور الشر
الإيراني.
وعلى المقلب
المقابل كانت
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
تشيد بعملية معبر
الكرامة وترى
فيها أصدق
تعبير عن
نـَبـَض
الشعب
الأردني
خصوصـًا
والشعوب
العربية عمومـًا.
وعندما أطلق
نتنياهو
مزاعمه عن
"أيديولوجية
قاتلة لدى
محور الشر
الإيراني"
إنما كان
يحاول
التغطية على
أيديولوجيته
في القتل والتهجير
والتدمير
الممنهج في
قطاع غزة على
وجه الخصوص.
هناك دخلت
حربه
المجنونة
شهرها الثاني
عشر بمزيد من
المجازر
المنتشرة على
مساحة العديد
من مدارس
إيواء
النازحين
ودُور العبادة
وما تبقـّى من
صروح طبية
واستشفائية.
هذا
الإجرام
الإسرائيلي
يدور دورتـَه
من دون ان تلوح
في الأفق
بشائر هدنة
وشيكة رغم
محاولات الوسطاء.
أما آخر جولات
هذه
المحاولات
فقد اصطدمت
بإصرار
نتنياهو على
إبقاء قوات
الاحتلال عند
محور
فيلادلفيا
بين قطاع غزة
ومصر. لكن الولايات
المتحدة
تحاول
الإيحاء
بأنها لم تستسلم
لفشل المساعي
إذ أعرب مدير
الـ (CIA) بيل
بيرنز عن
الأمل في
تقديم مقترح
أكثر تفصيلاً لاتفاق
هدنة في
الأيام
المقبلة.
وبحسب وسائل إعلام
عبرية فإن
قائد القيادة
الوسطى الأميركية
مايكل كوريلا
سيصل اليوم
إلى تل أبيب
للتباحث في
صفقة التهدئة
وسد الفجوات
في قضية محور
فيلادلفيا.
ورغم حديث
المصادر
العبرية نفسها
عن أجواء
تشاؤم بشأن
التوصل إلى
صفقة فإنها
تؤكد أن
المقترح
الأميركي
المحدّث سيقدَّم
خلال أربع
وعشرين ساعة
لكن الواشنطن
بوست نقلت عن
مصادرها أن
تقديم هذا
المقترح النهائي
لحماس
وإسرائيل
أرجئ إلى أجلٍ
غير مسمّى.
وفي
ما يتصل
بالجبهة
اللبنانية لا
عناصر جديدة
في المشهد
الميداني
الذي كان قد
تـَصـَدَّرَه
في الساعات
الأخيرة
الاعتداء
الجوي الإسرائيلي
على أفراد
الدفاع
المدني في
بلدة فرون ما
أسفر عن
استشهاد
ثلاثة منهم
الأمر الذي ردت
عليه
المقاومة
بسلسلة هجمات
صاروخية على
مستعمرات في
الشمال
الفلسطيني
المحتل. ومن المقرر
ان تجري مراسم
التشييع
الرسمي
للشهداء الثلاثة
عصر غد
الاثنين.
أما
في مسلسل
التهويل على
لبنان فقد
نقلت صحيفة
معاريف
العبرية عن
نتنياهو قوله
إنه أصدر تعليمات
إلى الجيش
وجميع قوات
الأمن بالإستعداد
لتغيير الوضع
في الشمال.
وفي السياق
نفسه نقل عن
مسؤول أمني إسرائيلي
قوله إن
المعركة في
لبنان آخذة
بالإقتراب.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
في
لبنان
الاسبوع
الطالع حافل
ومفصلي. قضائيا،
غدا يبدأ قاضي
التحقيق
الاول في
بيروت التحقيق
مع رياض
سلامة. الجلسة
الاولى مهمة
لانها ستحدد
مسار الادعاء
، ومصير حاكم
مصرف لبنان
السابق. والمعلومات
المتقاطعة
تفيد بان جلسة
الغد ستكون
جلسة استجواب
فعلية اي انها
ليست شكلية بتاتا،
وأنّ توجه
القاضي بلال
حلاوي هو
لاصدار مذكرة
توقيف وجاهية
في حق سلامة
في نهايتها.
مع الاشارة
الى ان قصر
العدل في
بيروت سيشهد تدابير
واجراءات
امنية
استثنائية
تتولاها قوى
الامن
الداخلي،
وذلك لتأمين
سَلَامة حاكم مصرف
لبنان
السابق،
ولعدم النفاذ
من اي ثَغَرة
محتملة
لتصوير
سلامة، كما
حصل عند
توقيفه احترازيا
واقتياده
مخفورا الى
مقر قوى الامن
الداخلي.
رئاسيا،
الامور بدأت
تتحرك، وان
ببطء وحذر شديدين.
فاللجنة
الخماسية
تعاود اجتماعاتها
الدورية بدءا
من السبت
المقبل، لكن هذا
لا يعني بتاتا
انها تملك
خريطة طريق
واضحة ومتكاملة
للمرحلة
المقبلة. جُل
ما تريد ان تفعله
في مرحلة اولى
تحريك الملف
الجامد، وملاقاة
الرئيس نبيه
بري في
الاتصالات
التي يجريها،
والتي وصلت
الى حد طرح
عدد من
الاسماء يقول
البعض انها
ثلاثة، فيما
يفضل البعض
الاخر عدم
حصرها بعدد
معين.
لكن
الموضوع
الاخطر يبقى
ما يحصل في
الجنوب. اذ
بات واضحا ان
اسرائيل
ستنقل
معركتها الى
الحدود مع
لبنان عاجلا
ام آجلا. وهو
ما اعلنه نتانياهو
صراحة. اذ
نقلت عنه
صحيفة معاريف
الاسرائيلية
قوله إنه اصدر
تعليمات
للجيش
الاسرائيلي
باجراء الاستعدادات
اللازمة
لتغيير الوضع
القائم على الحدود
مع لبنان. لكن
التهديد
الاقوى هو ما
صدر عن عضو
الكنيست
نيسيم
فاتوري، الذي
زعم ان اسرائيل
تعرف اين يقيم
الامين العام
لحزب الله ،
وانها قد تقضي
عليه اذا لم
يكن هناك خيار
آخر.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
معه حق المطران
عودة في ما
قاله اليوم:
في السياسة
اللبنانية لم
يعد للوقت
قيمة.
فأين قيمة الوقت،
وقد مضت على
الفراغ
الرئاسي سنتان
تقريباً،
وغالبية
الكتل
النيابية
تتفرج على
الأزمة،
وكأنها تجري
في بلد آخر،
مترقبة حراكاً
خارجياً مشكوراً،
ولو أنه عائد
إلى دائرة
الضوء
الإعلامية،
بلا نتائج
مضمونة.
أين
قيمة الوقت،
وإدارة البلد
رهن حكومة لا
شرعية، تبدع
في فنِّ إضاعة
الوقت،
وترتكب التباديع
في كل ما يمس
الميثاق
والدستور
وأبسط مقومات
الحياة.
أين
قيمة الوقت،
والانهيار
المالي
مستمر، والقوانين
البديهية في
مثل هذه
الحالة حول
العالم، نائمة
في ادراج مجلس
النواب،
ولاسيما بعض
اللجان، وإذا
خرجت من بعضها
الآخر، أتى
خروج أكثرها مشوهاً
غير قابل
للتطبيق.
أين
قيمة الوقت،
والسياسيون
يسرقون أعمار
اللبنانيين
وأحلامهم
ويهدرون
أموالهم ويفككون
إداراتهم
ويضعفون مؤسساتهم
ويعطلون
الإستحقاقات
لأسباب يعرفونها،
سأل المطران
عودة،
ليلاقيه
البطريرك الراعي
بوصف الفراغ
الرئاسي
بالمتعمد،
الذي يترك
تداعيات
سلبية كبيرة
على المستوى
الوطني،
مندداً بتفكك
الإدارة
واستباحة
القوانين
والأعراف،
وصولاً إلى
استهداف
مواقع ومراكز
مسيحية تمهيدًا
لقضمها، ما
بات يهدد صيغة
المشاركة والمناصفة
في الحكم
والادارة.
لكن،
فيما
اللبنانيون
على غرقهم في
المستنقع
المحلي،
التفجر
الاقليمي على
حاله، حيث سرقت
الاضواء
اليوم عملية
نفذها اردني
قتل ثلاثة
اسرائيليين
عند معبر
اللنبي،
ليعيد خلط الاوراق
ويدفع برئيس الوزراء
الاسرائيلي
الى وصف اليوم
بأنه صعب. غير
ان بنيامين
نتنياهو الذي
جدد تهديداته
لحماس،
استثمر في
العملية،
لينقل
الاهتمام نحو
الجبهة مع
لبنان، حيث
جدد وصف حزب
الله بأنه
الذراع
الأقوى
لإيران.
وأعلن، خلال
الاجتماع
الأسبوعيّ
لحكومته،
أنّه أصدر
تعليمات للجيش
وقوات الأمن
بالاستعداد،
لتغيير الوضع
في الشمال، اذ
لا يوجد
احتمال
لاستمرارنا
بهذا الوضع،
قال نتنياهو،
ونحن ملزمون
بإعادة جميع
سكان الشمال
إلى منازلهم
بأمان. وخلص
الى انه في
الشرق الأوسط
“بدون سيف لا
يوجد خلود”.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
عندما
وقع فك
الارتباط بين
الأردن
والضفة
الغربية عام
ثمانية وثمانين
في عهد الملك
الحسين بن
طلال انما حصل
ذلك على الورق
وبطلب من
منظمة
التحرير لكن
الاردن ظل
شعبيا على صلة
الروح مع
الضفة وكل
فلسطين وما
رصاصات إبن
قبيلة
الحويطات
اليوم سوى تفريغ
غضب عن سابق
ابادة
اسرائيلية
بحق جيران
الاردن ماهر
الجازي, ليس
اسما او حالة
او رجلا يهوى
قنص المعابر,
ماهرا كان في
الدخول عبر
اللنبي واكثر
مهارة في صنع
اسم للتاريخ
ورثه عن اجداد
مقاومين
وعشيرة نشأت
على "الكرامة"
معبرا
وتعبيرا وإن
بالروح وفي
ردود الفعل أغلق
الامن العام
الاردني جسر
الملك حسين أمام
حركة السفر
إثر إغلاقه من
الجانب
الاسرائيلي
لإشعار آخر
فيما أعلنت
وزارة
الداخلية الأردنية
أن الجهات
الرسمية
باشرت
التحقيق في
الحادثة ووصف
رئيس وزراء
العدو
بنيامين نتنياهو
اليوم بالصعب
منددا بمنفذ
العملية، وقال
إنه "إرهابي
حقير" استلهم
"أيديولوجية
قاتلة"
تتزعمها
ايران وهذا
الارهابي
بالتوصيف الاسرائيلي
هز أمن
نتنياهو
ومعابره وعبر
الجسر من دون
خوف وهو
العارف أنه
يتوجه للموت
وعند معبر
اللنبي،
وبصمت وصفاء،
انطلق الأردن
ليزرع في
الأوداء
موسمه
القدسيا ليس
غريبا على قبائل
ونشامى
وأبناء عشيرة
وجيران
الدولة المحتلة
ان يقدموا على
هذا الفعل وهم
لن يكونوا في
حاجة الى
ايران ومحاور
لإثبات نسبهم
وسلالتهم
المدافعة عن
الارض، فيما
اسرائيل هي
المطالبة
بتبرير هذا
الدعم
الاميركي
سلاحا وعتادا
ومالا ثم تفشل
في حرب مستمرة
لشهرها
الثاني عشر.
تهديدات
نتنياهو في
حادثة اللنبي
طالت لبنان،
مطلقا الوعد
للمرة المئة
بتغيير الوضع ونقلت
صحيفة معاريف
عن نتنياهو
قوله إنه أصدر
تعليمات
للجيش
الإسرائيلي
وجميع قوات
الأمن
بالاستعداد
لتغيير الوضع
في الشمال
واضاف أن
الحكومة
الاسرائيلية
ملزمة باعادة
جميع السكان
الى منازلهم
بأمان ومن
يبحث عن حرب في
جبهة لبنان
ليس قادرا على
السيطرة في
جبهته الداخلية
عندما خرج له
سبعمئة الف
متظاهر
بالامس ووصفوه
بالفاشل
والقاتل
للاسرى
وهتفوا للمطالبة
بإيقاف الحرب
وإبرام صفقة
تبادل للأسرى
ولبنان
الحاضر
بمقاومته
جنوبا يستنفر
غدا في جبهته
القضائية مع
حضور حاكم
المركزي السابق
رياض سلامة
جلسة استجواب
لدى قاضي
التحقيق الاول
في بيروت بلال
حلاوي اما
الاستنفار
الرئاسي
فمعلق على
موعد
الخماسية
منتصف الشهر مسبوقا
بحراك للنواب
الاربعة
الخارجين من
صفوف التيار،
اذ تكشف
معلومات
الجديد أنهم
ينطلقون يوم
الاثنين في
سلسلة لقاءات
بعيدة عن الاعلام
مع نواب
مستقلين
إضافة الى
لقاءين مع
كتلتين
بارزتين في
مسعى لبلورة
ما سمي
باللقاء التشاوري
وهم التمسوا
عطوفة سياسية
اليوم من عظة
البطريرك
الراعي الذي
عول على
الحراك الداخلي
والخروج من
الارتهان
الخارجي لبعض
الكتل غير أن
واحدا من
الاربعة سيتم
ضبطه الليلة وقد
تجند وتطوع في صفوف
تمويل حملة
ميشال المر
على قناة
الجديد الياس
ابو صعب .. واصدار
النشرة .. خلال
هذه النشرة.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
أشعلوا
نارَ حقدِهم
الصهيوني
بكلِّ اتجاه، وسفكوا
الدمَ
الفلسطينيَ
حتى سالَ
انهراً في
غزةَ والضفة،
ولن يبقى لهم
جسرٌ يعبرونَ
منه الى برِّ
سلام، حتى
تلكَ الجسورُ
التي بُنيت
على اوهامِ
التطبيع،
بدأَ بهدمِها
فدائيٌ
اردنيٌ
برصاصاتٍ
ثلاث، اتت على
ثلاثةِ جنودٍ
صهاينة،
وامنٍ مزعوم،
واتفاقياتِ
سلامٍ واهية ..
عمليةٌ
استشهاديةٌ
لسائقِ
شاحنةٍ
اردنيٍّ قادتهُ
حَمِيّتُهُ
وعروبتُه
وقوميتُه وعقيدتُه
الاسلاميةُ
لنصرةِ اهلِ
غزةَ والضفةِ
بما اُوتِيَ
من قوة، فرمَى
برصاصاتِه الجنودَ
الصهاينةَ
على جسرِ
الكرامةِ
الذي يَربِطُ
الاردنَ
بالضفةِ
الغربية،
مبشرا بعهدٍ
جديدٍ
يُفتتحُ على
الجبهةِ
الشرقيةِ يُؤَرِّقُ
المحتلَّ ومن
بنَى له
جدرانَ
الحمايةِ
المجانية. بل
كَتَبَ ماهر
الجازي بدمِه
انَ هذا جزاءُ
المجرمين،
وانَ
الوظيفةَ
الحقيقيةَ
لجسرِ الكرامةِ
ليست تسهيلَ
عبورِ
الشاحناتِ
الناقلةِ
للسلاح
والغذاءِ الى
الصهاينة،
وانما لعبورِ
الشاحناتِ
الناقلةِ
للفدائيينَ المنتصرينَ
لفلسطينَ
واهلِها،
المؤمنينَ برابطِ
الدمِ والهويةِ
بينَ
الضفتينِ
الفلسطينيةِ
والاردنية.
اما
هواةُ
الاجرامِ
ومُحترِفو
حروبِ الابادة،
فتائهونَ
بينَ
الجبَهات،
يرفعونَ التهديدَ
والوعيدَ
بكلِّ
اتجاه،غارقونَ
بصِهيونيتِهم
التي
صَدَّتْهُم
عن كلِّ
تفكير، حتى
باتوا
يُراكمونَ
الخيبةَ
تِلْوَ
الأُخرى على
مدى ما يقاربُ
العام،
بحسَبِ كبارِ
المحللينَ
والخبراءِ
الصهاينة،
الذين يرَون
بثلاثيِّ – نتنياهو
سموترتش بن
غفير – خطراً
استراتيجياً
على تل ابيب،
كما جددَ
رئيسُ
حكومتِهم
السابقُ
ايهود باراك
التأكيد.
على
الجبهةِ
اللبنانيةِ
رَشَقاتٌ
صاروخيةٌ
ومدفعيةٌ
ومُسيّراتٌ
انقضاضيةٌ
تلاحقُ
مواقعَ
عسكريةً
صهيونيةً وتجمعاتِ
جنودِهم
المستحدثةَ
في مستعمراتِ
الشمال،
تؤكدُ على
اسنادِ غزةَ
والدفاعِ عن
لبنان والرد
على استهدافِ
المدنيينَ –
وآخرهم شهداءُ
الدفاعِ
المدني في
فرون ، غيرَ
منتظرةٍ ولا
موهومةٍ بما
يقالُ عن
طروحاتٍ
اميركيةٍ
جديدةٍ لوقفِ
اطلاقِ
النارِ على
غزةَ من اجلِ
تبريدِ
مختلفِ
الجبهات،
فالمعطياتُ
الحقيقيةُ تُفيدُ
بأنَّ
اَمانيَّ
ادارةِ بايد
بتحقيقِ ايِّ
اختراقٍ
تتلاشى بفعلِ
تَعَنُّتِ
بنيامين
نتنياهو، حتى
تَحدثت
معلوماتٌ
أميركيةٌ عن
تأجيلِ طرحِ
الورقةِ
الجديدة
المزعومةِ
للحلّ، الى
اجلٍ غيرِ
مسمَّى.
"لوبي"
سياسي وشعبي
قيد التأسيس..
هل يكسر
الخارجون من
التيار
ستاتيكو
الجمود؟
يولا
هاشم/المركزية/08
أيلول/2024
بعد
خروجهم او
اخراجهم من
التيار
الوطني الحر،
اختار النواب
الان عون
وسيمون ابي
رميا وابراهيم
كنعان،
بالاضافة الى
النائب الياس بوصعب،
إطلاق
مسيرتهم
السياسية
الجديدة من الديمان
ونيل بركة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الراعي.ورغم
انهم آثروا
الابتعاد عن
الاعلام في
الفترة
الحالية، إفساحا
في المجال
أمام وضع
النقاط على
الحروف وعدم
الانزلاق في
خطوات غير
مدروسة، إلا
ان التساؤلات
كانت كثيرة
حول تموضعهم
في المرحلة
المقبلة. وهل
سينضمون الى
تكتل من
التكتلات
النيابية ام
سيشكلون كتلة
مستقلة مع
نواب آخرين مستقلين،
والبعض طرح
اسم النائبين
نعمة افرام
وميشال
الضاهر. لكن
الاكيد أنهم
لن ينضموا الى
اي تكتل،
والأرجح أنهم
سيعملون معاً
ضمن تعاون
وتنسيق
قد يؤدي في
مرحلة لاحقة الى
بلورة تكتل
جديد. في
المقابل،
يسعى عدد من
الشخصيات
للتجمع ضمن
إطار سياسي
معين، يضم
نوابا حاليين
وسابقين
و"تيارين"
سابقين،
لتشكيل نوع من
"لوبي" يضم
شخصيات من
مختلف
الطوائف
والاطياف
اللبنانية. أحد
الناشطين
ومؤسسي هذا التحرك
يؤكد
لـ"المركزية"
ان هناك
تحركاً يجري
التحضير له
على مستويين،
الاول
برلماني يضم
مجموعة من
النواب
المستقلين
الذين يتواصلون
معاً بهدف
إنشاء تكتل
يكون وازنا له
وطأته في
المجلس
النيابي،
هدفه كسر
الاصطفافات
الحالية
وتاليا
الجمود
القائم، خاصة
على المستوى الرئاسي
لأنه المدخل
الى سائر
الحلول،
وحركته أسرع
لأنه فاعل في
المجلس
النيابي.
والثاني شعبي،
حيث يجري
العمل على خلق
حركة سياسية
جديدة ضمن
إطار
استراتيجي
اوسع، يضم
مجموعة من الشخصيات
الوطنية من كل
الطوائف،
هدفه ايضا كسر
الاصطفافات
الحالية
ومحاولة
إحداث خرق في
الوضع القاتل
الذي يمرّ به
البلد. والباب
مفتوح أمام كل
اللبنانيين
للإنضمام
إليه، لأن الاصطفافات
الموجودة غير
سليمة خاصة في
ظلّ التسويات
الكبرى التي
تُرسَم
للمنطقة، حيث
ان الدول
ستطحن لبنان
في حال لم يكن
جاهزاً. ولذلك
المطلوب من
اللبنانيين
قراءة المشهد
الخارجي لرسم
التموضعات
الصحيحة، وان
نجلس معاً بجرأة
ونضع كل
المواضيع على
الطاولة
ونتناقش. فنحن
أمام خيارين:
نتقاتل أو
نتحاور،
الحرب او
الحوار، وقد
جربنا الحرب
ولم تؤدِ الى
نتيجة لذلك لا
بديل من
الحوار. ويرى
الناشط
السياسي ان لا
انتخابات رئاسية
من دون تسوية
اميركية –
ايرانية
بالدرجة
الاولى،
لأنهما الطرفان
اللذان
يمسكان
الملفات،
بعدها تأتي تسوية
ايرانية –
سعودية ومن ثم
اوروبية،
يليها الإخراج
الداخلي. فهناك
أسباب
تاريخية
وأخطاء ماضية
حصلت أوصلتنا
إلى ما نحن
عليه اليوم،
وهناك ظرف
وضعنا أنفسنا
فيه. فإذا
انتخبنا رئيسا
غدا ولم نؤمن
له ظروف
النجاح خاصة
بالعناصر
المرتبطة
بالدول، كيف
سينجح؟ في
لبنان توازنات
سياسية، لذلك
نحتاج الى
إرادة وتموضع داخلي
مع إرادة
خارجية لأننا
في هذه
المرحلة بالذات
نحتاج الى
الخارج، والى
مساعدات مالية،
وفي حال رفضت
الولايات
المتحدة
الاميركية تقديم
الدعم
المالي، او
اوروبا
او السعودية،
ورفض الفريق
الآخر عدم
الالتزام، كيف
سينجح؟ لأن
عندما نتحدث
عن صندوق
النقد الدولي
فإن واشنطن هي
الممسكة به،
وهي من يحلّ
ويربط، او
"سيدر" نحتاج
الى فرنسا
ومعها اوروبا
والسعودية
وقطر
والامارات
والخليج. فكيف
سنتفاهم بين
الداخل
والخارج من
دون حوار؟
لذلك الحديث عن
حوار او تشاور
حتمي. اللجنة
الخماسية
تقوم تقريباً
بهذا الدور
والتنسيق بين
الداخل والخارج.
المطلوب،
عند وجود
نزاعات
الجلوس معاً
الى الطاولة
لحلّها
بالنقاش او
بالواسطة. هناك
أزمة في
النظام، أعطت
حقوقا
بالفيتوهات للأفرقاء.
ولعدم الدخول
في هذه
المعادلة كل أربع
سنوات، نتحدث
عن تغيير او
تطوير او
تحديث الدستور.
لكن في الوضع
الحالي،
علينا ان نتحاور
او نتناقش.
عندما
يكون هناك
طرفان يملكان
قوة متعادلة
نحتاج الى من
يكسر
التوازن،
وهذا الكسر
إما يكون
طوعاً
بالذهاب الى
التفاهم (win –win situation) او ان تأتي
قوة معينة
لكسر
الاصطفافات.
ما يقوم به اللبنانيون
خطأ، لأنهم
يجلبون
الآخرين
ليكسروهم في
النهاية. وفي
حال حصول
اتفاق اميركي
– ايراني، فإن
واشنطن
وطهران
والرياض
يمونون على
عدد كبير من
النواب
وسيطلبون
منهم الرضوخ
لمطالبهم، يختم
الناشط
السياسي.
حصيلة
لقاءات
الرياض:
اقتراحات
فرنسية لم تتلاق
مع مواقف
الداخل ولا
أولويات
واشنطن
طوني
جبران/المركزية/08
أيلول/2024
قبل
ان يعود
السفير
السعودي وليد
البخاري إلى
بيروت لن
تتوفر
المعلومات
الدقيقة عما
آلت إليه
اللقاءات
التي عقدها
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
في الرياض مع
المستشار لدى
الديوان
الملكي
المكلف
بالشؤون
اللبنانية
الوزير
المفوض نزار
العلولا في حضور
السفير
البخاري، و
ليكتمل عقد
السفراء الخمسة
الذين
يكَونون
"الخماسية
الدولية" لبدء
التحضير
للقاء
المرتقب في ما
بينهم في 14 ايلول
الجاري إن بقي
الموعد قائما
الى حينه على
خلفية بعض
الاقتراحات
بتأجيله
لأيام قليلة
لبلورة بعض
الأفكار التي
أطلقها
الجانب الفرنسي
لتكون ملائمة
ومتطابقة مع
المواقف التي
تتحكم بميزان
القوى
الداخلية من
الاستحقاق الرئاسي
واولويات
الإدارة
الاميركية. وفي
المعلومات
التي نقلتها
بعض التقارير
الدبلوماسية
الاولية التي
اطلعت
"المركزية"
على جوانب منها،
ان المناقشات
الفرنسية -
السعودية توغلت
في الكثير من
التفاصيل
التي جُمعت من
مجموعة
المبادرات
السابقة التي
انهارت او تلك
التي ما تزال
قيد التداول
من دون القدرة
على حسم المواقف
النهائية من
بعض الخطوات
المقترحة ولا
سيما تلك التي
تقود الى دعوة
مجلس النواب
الى جلسة
لانتخاب
الرئيس، على
ان تليها
دورات متتالية
يتوفر لها
النصاب
القانوني الى
حين انتخاب
الرئيس. وفي
المعلومات
الاولية
القليلة التي
تحتاج الى ما
يكمل بعضها او
ينفي البعض الآخر
منها، ان
الفرنسيين
اقترحوا
الإسراع بالخطوات
التي تضمن
توافق
اللبنانيين
على مرشح ثالث
بعدما سقطت
الطروحات
السابقة التي
باتت من
الماضي
البعيد وترك
المجال
مفتوحا امام
لائحة صغيرة
من المرشحين
الذين من
الممكن ان
يتوفر من
حولهم الحد
الأدنى من
الاجماع وتطرح
على اي شكل من
اشكال
التشاور وليس
ضروريا ان يكون
جميع الأطراف
على طاولة
واحدة على
قياس التجارب
السابقة،
ومنها التي
اختلطت فيها
النصائح
الدولية التي
طرحت في
الكواليس
الدبلوماسية
والسياسية
بالمواقف
الداخلية
المعلنة التي
ظللت التمديد
لقائد الجيش
بأكثرية وازنة
قبل ان يدعو
رئيس المجلس
الى الخطوات
الدستورية
البرلمانية
التي تقول بها
آلية انتخاب الرئيس.
ولم
يظهر ان
الجانب
الفرنسي كان
متمسكا بالمراحل
الخاصة بهذا
الإقتراح
ولكنه تلمس من
الاميركيين
وباقي اطراف
الخماسية
رفضا واسعا لصيغة
طاولة الحوار
التي اعتبرها
البعض مسا
بالدستور
وخروجا على
الآليات
الخاصة بانتخاب
الرئيس. وهو
أمر رأت فيه
مراجع
دستورية فرنسية
وغير فرنسية
انها قراءة
صحيحة للدستور
اللبناني
المستند الى
الدستور
الفرنسي وفق
آلية معتمدة
في أكثر من
دولة لها نظام
برلماني،
ومنها
إيطاليا مثلا
التي تعتمد
الآلية عينها،
ولكن الفارق
ان في هذه
الدول من
يحترم الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها ولم
يخرج عنها ولم
يلجأ يوما اي
منهم الى
استخدام ما
يسميه
اللبنانيون
الحق بتعطيل
النصاب الى الدرجة
المعتمدة في
لبنان والتي
مددت فترة خلو
سدة الرئاسة
من شاغلها إلى
اقل من عامين
بشهرين
تقريبا.
وبعد
المشاورات
التي كانت
الرياض قد
استبقتها
باستمزاج رأي
اللبنانيين
ومن اطراف
الخماسية ، قالت
المعلومات ان
هذه الآلية الفرنسية
المقترحة لن
تمر في ظل
تمسك "الثنائي
الشيعي"
بالآلية التي
طرحها بري
والإصرار على
مرشحهما، ولم
تنجح
المحاولات في
تقريب وجهات
النظر بين
قائل إن
الحوار يجب ان
يكون قبل
انتخاب
الرئيس فيما
يقترح
المعارضون
للفكرة بأن
يجري الحوار
بعد انتخاب
الرئيس فله
وحده الحق
بادارة مثل
هذا
الحوار.وإن
كانت التجارب
السابقة حول
بعض العناوين
الخلافية لم
تكتمل كما كتب
لها بشأن
المسائل
الخلافية كما
جرى بالنسبة
الى ملفي
الاستراتيجية
الدفاعية
ومصير "اعلان
بعبدا"
اللذين خصصت
لهما طاولتا
حوار امتدت
لسنوات في
ساحة النجمة عام 2006 وفي قصر
بعبدا ما بين
عامي 2013 و2014 فإن
هناك من يشكك
ويخشى من سقوط
الأفكار المطروحة
إن بقيت في
هذا الإطار
الشكلي
المطروح. وهي
حالة التقى
على تشخيصها
المسؤولون
السعوديون
والاميركيون.
فالادارة
الاميركية
حتى اللحظة لم
تلاحظ ان هناك
من يشجع على
إمكان القيام
بهذه الخطوات
وان توقيتها
رهن المعالجات
الجارية
للوضع في غزة لتنعكس
نتائجها على
الوضع في جنوب
لبنان ومن
بعده يبدأ البحث
باستحقاق
انتخاب
الرئيس. وإلى
ان تتوفر
التفاصيل
الدقيقة حول ما
انتهت اليه
مناقشات
الرياض من دون
نفي اهمية ما
قد تليها من
تفاهمات
وخطوات
مشتركة وربما
كانت على
لائحة
الإيجابيات، غابت المعلومات
عن امكان ان
يوسع لودريان
من جولته
باتجاه
الدوحة او
القاهرة.اما
الزيارة
المحكى عنها
الى بيروت فهي
بالتأكيد
مؤجلة الى ما
بعد لقاء 14
ايلول، ان بقي
في موعده في
السفارة
السعودية.
والى تلك
اللحظة يبدو
للمراقبين ان
حديث رئيس
مجلس النواب
بأن لا إنتخاب
لرئيس في
المدى
المنظور أقرب
الى منطق ما
هو متوقع على
هذا المستوى.
وما يزيد في
الطين بلة
التعبير عن مخاوفه
من ان تتزامن
هذه الازمة
الرئاسية
والدستورية
مع الورشة
النيابية
التي يسعى الى
فتحها
"الثنائي الشيعي"
في وقت قريب.
وهي ورشة
انتهت
التحضيرات
لها من قبله
حول تعديلات
مقترحة على
قانون الانتخاب
من اجل معاقبة
المستفيدين
المحتملين من
الصيغة
الحالية التي
نسجت
بالتنسيق بين القوى
الخمسة التي
جمعت في تلك
اللجنة النيابية
ممثلي
الثنائي نفسه
والقوات
اللبنانية والتيار
الوطني الحر
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
توصلا الى
خلطة نيابية
لا تناسب إلا
حصرية
"التمثيل
الشيعي" الذي
لا نقاش فيه
ولا من حوله
لا انتخابا
ولا ترشيحا.
لقاء
مخابراتي
اميركي-
بريطاني:تدمير
حماس صعب وشك
في رد ايراني
اسرائيل:
نستعد لهجوم
داخل لبنان
وبوحبيب يكشف
عن رسالة من
تل ابيب
باسيل:
لا لفرض
خيارات
سياسية علينا
ومن يرفض الحوار
يتحمل
المسؤولية
المركزية/08
أيلول/2024
لولا
لقاء هام جمع
مديري وكالتي
الاستخبارات
الخارجية
الأميركية
وليام بيرنز
والبريطانية
ريتشارد مور ومواقف
هامة صدرت
عنهما ،
وباستثناء
بيان عام مشترك
اصدراه في
خطوة نادرة
معلنين إنهما
"يعملان بلا
كلل" من أجل
وقف إطلاق
النار في غزة وإن
وكالتيهما
"استغلتا
قنواتنا
الاستخباراتية
للضغط بقوة من
أجل ضبط النفس
وخفض
التصعيد"، لغاب
اي جديد عن
المسرحين
المحلي
الداخلي والاقليمي
الخارجي
اليوم.فمع
عطلة نهاية
الاسبوع
استراح أهل
السياسة ،
ودخلت البلاد
في نوع من
الخواء، غاب
عنه ضجيج
توقيف حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
الذي يحدد
مصيره اثر
استجوابه صباح
الاثنين
المقبل ،
والمعارك
الكلامية الجانبية
التي تخاض حول
الملف
الرئاسي
باستثناء بعض
من جددوا
الدعوة الى
الحوار كسبيل
للخرق.
وحده
هدير
الطائرات لم
يهدأ واصوات
القصف لم تتوقف،
كما في غزة
والضفة كذلك
في جنوب
لبنان.
درون
في عين ابل:
ففي القرى
الحدودية، أغار
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
على أحراج كونين
بصواريخ
جو-أرض،
تزامنا مع
تحليق لطيران
مسير
واستطلاعي في
أجواء
القطاعين
الغربي والأوسط
.وشنت
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
غارات على
أطراف بلدة
قبريخا لجهة
وادي السلوقي
ما ادى الى
وقوع اصابات.
وأفادت
مصادر عسكرية
عن سقوط
مسيّرتين
انقضاضيتين
تابعتين لحزب
الله كان ينوي
إطلاقهما
باتجاه
اسرائيل في بلدة
عين إبل. عمل
فريق الهندسة
في الجيش اللبناني
على الكشف
عليها.
وظهرا،
أفادت وسائل
إعلام
إسرائيليّة
ان "حزب الله"
استهدف قاعدة
عسكريّة
استراتيجيّه
قرب صفد تضم
مجمّعات عسكريّة
حسّاسة.
وصدر
عن حزب الله
الببان الآتي:
دعماً لشعبنا الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً لمقاومته
الباسلة والشريفة،
وردًا على اعتداءات
العدو
الإسرائيلي
على القرى الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة
خصوصاً الاعتداء
الأخير على
بلدة فرون،
قصف مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
يوم السبت 7-9-2024
(مقر قيادي
كتائبي تشغله
حالياً قوات
من لواء غولاني)
بصليات من
صواريخ
الكاتيوشا.كذلك
أعلن حزب الله
في بيان آخر،
أنه استهدف
موقع حدب يارون
بقذائف
المدفعية. كما
استهدف الحزب
التجهيزات
التجسسية في
موقع مسكفعام
بالأسلحة
المناسبة
وأصابها
إصابة مباشرة
مما أدّى إلى
تدميرها.
اسرائيل
تستعد: في
السياق، أعلن
رئيس الأركان
في الجيش
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
أن قواته
تستعد لاتخاذ
خطوات هجومية
داخل لبنان. وقال خلال
جولة تفقدية
في الجولان،
إن الجيش الإسرائيلي
يركّز على
مواجهة حزب الله،
والهجمات
التي شُنت
خلال الشهر
الأخير، وعدد
عناصر الحزب
الذين قُتلوا
كبير للغاية.وتابع
هاليفي بأن
الجيش
الإسرائيلي
يسعى لتخفيف
التهديدات
التي يتعرض
لها سكان
المنطقة
الشمالية
وهضبة
الجولان،
وذلك تزامنًا
مع الاستعداد
للهجوم في
مرحلة لاحقة،
من دون أن
يذكر تفاصيل
إضافية.
رسالة
للبنان: وكشف
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عبدالله بو
حبيب، في
مقابلة مع
قناة الجزيرة
الانجليزية
التي ستبث
كاملة مساء ،
أن "إسرائيل
نقلت لنا رسالة
عبر وسطاء
مفادها أنها
غير مهتمة
بوقف إطلاق
النار في
لبنان حتى بعد
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة".
الرئاسة
والتوافق: من
جهته، أكد
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل أنّ
"التيار هو مع
الدفاع عن
لبنان ضد
اسرائيل
ولكنه ليس مع
ربطه بحروب
ليس له مصلحة
فيها". وقال:
"التيار مع
الشراكة
والتوازن
وعدم عزل اي
مكون ولكنه لا
يقبل بأن تفرض
عليه خيارات
سياسية
واقتصادية
ليس مقتنعًا
بها". وفي ملف
رئاسة
الجمهورية،
أوضح خلال
العشاء
السنوي الذي
نظّمته هيئة
قضاء البترون
في "التيار
"ان لا أحد
يستطيع إبعاد
التيار عن
قناعاته
ومبدأيته
ومواقفه
الوطنية ولو
كانت الكلفة
الحياة
السياسية والشخصية،
والتيار قال
من اليوم
الأول انه لا
يريد رئيس
جمهورية
ينتمي إليه،
ولكنه يرفض أن
يختار أحد عنه
او يفرض عليه
رئيساً ولهذا
السبب
الرئاسة
بحاجة لتوافق
وحوار
وتشاور". وجدد الدعوة
الى الحوار،
معتبرًا أن
"من يرفضها يتحمل
المسؤولية"،
مؤكدًا "رفض
التيار بموقعه
وحجمه أن يكون
مسؤولًا عن
ضياع رئاسة
الجمهورية
وعن قبول
الفراغ فيها
لأجل مفتوح
ولذلك فإن
المعرقلين
يتحملون أي
ضياع لرئاسة
الجمهورية".
بري
والحوار:
رئاسيا
ايضاً، اعتبر
عضو كتلة "التنمية
والتحرير"
النّائب فادي
علامة ان "طرح
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري نجح في
حشد إجماع على
ضرورة الحوار
للذّهاب
بعدها الى
جلسات
الانتخاب لان
البلد محكوم
بالتوافق"،
مضيفا "ان
هناك كتلاً
نيابية
إضافية ترحّب
بدعوة الرئيس
بري والعدد
الى ارتفاع،
ولكن بري حريص
على مشاركة
الجميع
وتحديداً القوات
اللبنانية".
وعن اللقاء
الذّي جمع بري
بالسّفير
السّعودي
وليد
البخاري،
أكّد علامة
انّ "رئيس
مجلس النّواب
سلّط الضّوء
على نقطة الخلاف
حول مبدأ
الحوار على
أمل تكثيف
الجهود في هذا
السّياق"،
آملا ان "تكون
لدى اللجنة الخماسية
انطلاقة
جديدة في
الرابع عشر من
أيلول لتحريك
المياه
الراكدة".
السنّة
في معراب: الى
ذلك، التقى
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع في
المقر العام
للحزب في
معراب، النائب
السابق عثمان
علم الدين
الذي قال عقب لقاء
دام قرابة
الساعة،
"أتينا لنؤكد
أن هذا الخط
الوطني وهذه
الدار
الوطنية تجمع
دائماً
الوطنيين،
وللرد على بعض
المصطادين في
الماء العكر
الذين يدعون
أن الحالة
السنيّة
غائبة عن
معراب". وأضاف:
"أساساً،
معراب تقوم
على حالة
وطنيّة تجمع
حولها
التفافاً
وطنياً، ونحن
دائماً سنكون
في المواقع
الوطنيّة".
عن
خطاب جعجع
الأخير عقب
قداس
الشهداء، شدد
علم الدين على
أن "الحالة
السنيّة ليست
وحدها التي تؤيّد
خطاب الحكيم
في 1 أيلول،
لأن هذا
التعبير
معيب، وإنما
يمكن التأكيد
أن الحالة
الوطنيّة
جمعاء تؤيد
هذا الخطاب
بتفاصيله
كافة، وأهم ما
جاء فيه هو
موقفه الداعم
للقضية الفلسطينيّة
المحقّة، وهو
موقف نشاركه
ونؤيده فيه،
فنحن دعمنا
هذه القضيّة
على مرّ
حياتنا". كما
أكد أن الموقف
الثاني المهم
"هو أن مدخل قصر
بعبدا هو في
ساحة النجمة
ومجلس
النواب، وليس
من خلال أي
بوابة أخرى أو
تسوية
إقليميّة". وقال: "نحن
نرفض
المساومة أو
المناورة على
هذا الموقف،
ونقف إلى جانب
الحكيم في هذا
الموقف الوطني
الثابت".
اراء
مخابراتية: في
المقلب
الاقليمي
الدولي، واثر
اجتماع عقده
مديرا
المخابرات
الاميركية
والبريطانية
، اعلن وليم
برنز الذي
شارك في
محادثات غزة
الشهر الماضي
إن مقترح
الرئيس
الأميركي جو
بايدن يتضمن 3
مراحل تنتهي
بإنجاز
التبادل ووقف
النار في غزة،
وقال: "نعمل مع
الوسطاء لوضع
مقترح جيد
بشأن غزة". جاء
ذلك خلال جلسة
حوارية
مشتركة مع
رئيس جهاز
المخابرات
السرية
البريطانية ريتشارد
مور برعاية
"فاينانشيال
تايمز" . وأضاف
بيرنز: "لا
أستطيع تأكيد
نجاحنا في
التوصل
لاتفاق بشأن
غزة.. لكن
لا بديل
للتوصل
لاتفاق من أجل
إعادة
الرهائن"،
معرباً عن
أمله في
التوصل
لاتفاق
قريباً وأن
يتم ذلك في
الأيام
المقبلة
و"هذه مسألة
إرادة
سياسية".
واشار الى إن
سكان غزة
تكبدوا خسائر
فادحة بسبب
الحرب،
موضحا،
"نحتاج إلى
إرادة سياسية
من إسرائيل
وحماس لإنجاز
الصفقة". وقال
إن "إسرائيل
قوضت قدرات
حماس لكن
مصطلح تدمير
الحركة صعب"،
مؤكداً أن
"وقف إطلاق
النار في غزة
مهم جدا لمستقبل
المنطقة". وأضاف
: "نعتبر حماس
منظمة
إرهابية
وهزيمتها
تستدعي
محاربة فكرها
بفكر أفضل"
مور:
من جهته، قال
مدير
المخابرات
البريطانية
ريتشارد مور
إن "دعم إيران
لحماس وراء ما
قامت به في 7
أكتوبر"،
مشدداً على أن
"إيران تحاول
زعزعة
الاستقرار في
الشرق الأوسط
ونتصدى لذلك،
فالوضع في
المنطقة هش
ولا يتحمل
استمرار
الحرب في غزة.
واضاف: أشكك
في أن إيران
سترد على مقتل
هنية.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
5
ضحايا
وانفجارات
واسعة.. غارات
إسرائيلية على
وسط سوريا
دبي - العربية.نت/08 أيلول/2024
بعدما
أفادت وكالة
الأنباء
السورية
بسماع دوي
انفجارات في
أجواء
المنطقة
الوسطى، ليل الأحد،
كشف مراسل
"العربية/الحدث"
تفاصيل جديدة.
أهداف
عديدةفقد أكد
أن غارات
إسرائيلية طالت
أهدافا عديدة
في سوريا هذه
الليلة. وأوضح
أن بعضها طال
مركز البحوث
العلمية في
منطقة مصياف
بريف حماة،
والذي تدعي
إسرائيل أنه
أصبح مركز
صناعات
عسكرية للصواريخ
الدقيقة. وذكر
أن غارة ثانية
وقعت في طرطوس
واستهدفت
شحنات أسلحة
ومسيرات. كما
أكد وقوع غارة
ثالثة على
منطقة حير
عباس بطريق الوادي.
وكانت "سانا"
ذكرت أن 5
أشخاص على الأقل
قضوا ليل
الأحد، جراء
غارات
إسرائيلية استهدفت
مواقع عسكرية
في وسط سوريا. ونقلت
الوكالة عن
مدير
المستشفى
الوطني في مصياف
فيصل حيدر
قوله إن عدد
الضحايا في
محيط مصياف
ارتفع إلى 5 و19
مصابا حالة
بعضهم حرجة. بدوره،
كشف مدير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، أن الاستهداف
كبير جداً،
مؤكداً أن
الأضرار المادية
واسعة. كما
شدد في مداخلة
مع
"العربية/الحدث"
على أن الغارات
الإسرائيلية
تمت على 3
دفعات،
واستهدفت مواقع
إيرانية. وعلى
مدى السنوات
الماضية، نفذت
إسرائيل
عشرات
الضربات
الجوية في
سوريا،
لاسيما ضد
الميليشيات
الإيرانية
التي ملأت
الفراغ
الأمني مع ضعف
السلطة المركزية
خلال الحرب
التي تفجرت في
2011. ومنذ 2017، شنت
إسرائيل أكثر
من 400 غارة جوية
للحد من توسع
إيران
عسكرياً، في
ما يعرف
باستراتيجية
"الحرب بين
الحروب". لكن
تاريخ السابع
من أكتوبر 2023 قلب
سير تلك
الاستراتيجية،
إذ شنت
إسرائيل منذ
ذلك الحين
أكثر من 180 غارة
في سوريا، في
زيادة ملحوظة
مقارنة
بالسنوات السابقة،
حسب ما أفادت
"وول ستريت
جورنال" مؤخراً.
يذكر أن بعض
المسؤولين
الإسرائيليين
الحاليين
والسابقين
كانوا أكدوا
أن تلك
الضربات الجوية
فعالة إلى حد
ما لكنها غير
كافية لمعالجة
التهديدات
التي يشكلها
الوجود الإيراني
في سوريا.
ورأوا أن تل
أبيب بحاجة
إلى استراتيجية
أشمل، وتوسيع
للعمليات في
سوريا من أجل
تعطيل قدرات
تلك الجماعات
بشكل أكبر، وفق
زعمهم.
نتنياهو:
دون السيف لا
يمكن العيش في
الشرق الأوسط
تل
أبيب تغلق
الحدود لكن
التنسيق مع
الأردن مستمر
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
إنه «من دون
السيف لا يمكن
العيش في الشرق
الأوسط»،
متهماً إيران
بمحاصرة
إسرائيل بـ«آيديولوجيا
دموية»، في
أول تعقيب له
على عملية قتل
3 إسرائيليين
برصاص أردني
على معبر
حدودي. ووصف
نتنياهو يوم
العملية بأنه
«يوم صعب»،
مضيفاً في
مستهل جلسة
الحكومة
الإسرائيلية،
الأحد: «نحن
محفوفون
بآيديولوجيا
دموية يقودها
محور الشر الإيراني،
وخلال الأيام
الأخيرة قتل
مخربون 6 من مخطوفينا
بدم بارد، و3
من أفراد شرطة
إسرائيل
(الضفة). حيث لا
يميّز القتلة
بيننا، وهم يبتغون
قتلنا
جميعاً، حتى
آخرنا؛ من
اليمين واليسار
والعلمانيين
والمتدينين
واليهود وغير
اليهود».
وأضاف
أن «الأمر
الذي يحول دون
إبادة شعبنا
كما حدث
سابقاً هو
متانة دولة
إسرائيل وقوة
الجيش
والشرطة
وأفراد أجهزة
الأمن لدينا
وصمود شعبنا،
وهذا ما يصنع
كل الفرق؛ فحينما
نقف معاً، لا
يستطيع
أعداؤنا
التغلب علينا».
واتهم
نتنياهو حركة
«حماس»
بمحاولة «زرع
التفرقة بين
الإسرائيليين،
وممارسة
الحرب النفسية
على عائلات
المحتجزين،
والضغط السياسي
الداخلي
والخارجي على
حكومة
إسرائيل، وتمزيق
إسرائيل من
الداخل
وهزيمتها»،
متعهداً بمواصلة
الحرب في غزة
حتى تحقيق
أهدافها؛
«بمعنى القضاء
على (حماس)،
وإعادة جميع
مخطوفينا، وضمان
أن غزة لن
تعود تشكل
تهديداً
لإسرائيل، وإعادة
سكاننا في
المنطقتين
الشمالية
والجنوبية
إلى ديارهم
بأمان». وتابع:
«سنقف معاً، وسنتمسك
بحبل داود
معاً... البعض
يسأل: هل
سيبقي سيف
الحرب للأبد؟
وأنا أجيب: في
الشرق الأوسط؛
دون سيف لا
بقاء ولا
خلود». وكان
نتنياهو يعقب
على مقتل 3
إسرائيليين
على معبر
«أللنبي» بين الأردن
والضفة
الغربية،
صباح الأحد.
وهاجم أردني، يعمل
سائق شاحنة،
بمسدس إسرائيليين
على معبر
«أللنبي»،
وقالت
السلطات الإسرائيلية
إن 3 رجال
إسرائيليين
قُتلوا في
الهجوم على
المعبر
(المعروف
فلسطينياً
باسم «معبر الكرامة»،
وأردنياً
باسم «معبر
الملك حسين») بين
الأردن
والضفة
الغربية،
صباح الأحد.
وقال ناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
ومسؤولون في سلطة
المطارات
الإسرائيلية
التي تدير
المعبر
البري، إن
المسلح خرج من
الشاحنة التي
كان يقودها
خلال التفتيش
وفتح النار
على كثير من القوات
التي كانت
تؤمّن
المكان، ما
أسفر عن مقتل
3، قبل أن يرد
حراس الأمن
عليه بقتله
فوراً. وقال
يوتام تسور،
طبيب الطوارئ
في منظمة «نجمة
داود
الحمراء»:
«رأينا 3 رجال
فاقدين للوعي،
وانقطع نبضهم
وتنفسهم،
وكانت
أجسادهم مصابة
بطلقات
نارية،
ولاحقاً كان
علينا أن نعلن
وفاتهم على
الفور». ووفق
موقع «ريشت
كان»، فإن منفذ
العملية
استخدم
مسدساً
صغيراً نجح في
تهريبه في
شاحنته وأطلق
الرصاص من
مسافة قصيرة.
ويتبين من
التحقيق
الأولي في
ملابسات الهجوم
أن سائق
الشاحنة
الآتي من
الجانب الأردني
باتجاه مخازن
التفريغ
المشتركة،
وضع السلاح في
شاحنته،
وعندما وصل
على مقربة من
العمال
الإسرائيليين
أخرج السلاح
وترجل وبدأ إطلاق
النار.
وأظهرت
لقطات مصورة
متداولة على
الإنترنت
لحظة وقوع
الهجوم. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن الهجوم كان
«إرهابياً»،
ونشر صورة
للسلاح الذي
استخدمه منفذ
الهجوم، ثم
نشر جواز سفر
أردنياً
للمهاجم واسمه
ماهر الجازي.
وعقب الهجوم،
أعلنت
السلطات الإسرائيلية
إغلاق المعبر
حتى إشعار
آخر، وقالت
سلطة
المطارات الإسرائيلية
إنه بالإضافة
إلى إغلاق
«جسر أللنبي»،
فإن المعبرين
البريين
الآخرين مع
الأردن، وهما
«معبر رابين»
بالقرب من
إيلات ومعبر
«نهر الأردن»
بالقرب من بيت
شان، أُغلقا
بطلب من
السلطات
الأمنية.
«معبر
الكرامة» بين
الضفة
والأردن
(مواقع تواصل)
ويستخدم
الفلسطينيون
فقط معبر
«الكرامة»
(أللنبي) من
أجل مغادرة الضفة
الغربية، إلى
أي مكان، في
حين يستخدم
الإسرائيليون
عموماً معبري
«رابين» و«نهر
الأردن» من
أجل الوصول
إلى الأردن،
و«مطار بن
غوريون» من
أجل السفر إلى
الخارج.
وإضافة إلى
إغلاق المعابر،
طوقت القوات
الإسرائيلية،
مدينة أريحا
في الضفة
الغربية،
وأغلقتها،
كما اعتقلت
جميع العمال
والسائقين
على المعبر، وشوهدوا
وهم يسيرون في
مكان الحادث
يرفعون أيديهم
إلى الأعلى. وجاء
الهجوم في وقت
أعربت فيه
مصادر أمنية
عن أن التصعيد
على الحدود
المشتركة مع
الأردن يأتي بسبب
الحرب في غزة.
ولم تعقب
السلطات
الأردنية على
الهجوم، لكن
وزارة
الداخلية
الأردنية
أعلنت، في
بيان مقتضب أوردته
وكالة
الأنباء
الرسمية
«بترا»، أن «الجهات
الرسمية
باشرت
التحقيق في
حادثة إطلاق النار
التي وقعت على
الجانب الآخر
من (جسر الملك
حسين)». كما
لم تعقب
السلطة
الفلسطينية
على الهجوم،
لكن حركتا
«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي» باركتا
العملية،
وقالتا إنها
«رد طبيعي،
وأصدق تعبير
عن نبض الشعوب
العربية».
وعدّ القيادي
في حركة «حماس»
فتحي حماد أن
عملية «معبر
الكرامة» تشكل
«صفعة
للمنظومة
الصهيونية»،
داعياً «الشباب
العربي
والإسلامي
إلى تصعيد المواجهة
مع العدو
الصهيوني
المجرم».
ورفعت إسرائيل
حالة التأهب
على الحدود؛
بما في ذلك في
المستوطنات
القريبة
والبلدات،
ووصلت إلى المكان
فرق كثيرة من
القوى
الأمنية.
وقالت هيئة
البث الرسمية
«كان» إنه على
الرغم من
«الاعتداء
الإرهابي في
معبر (أللنبي)
الحدودي مع الأردن،
فإن التعاون
الأمني بين
إسرائيل والمملكة
لا يزال
وطيداً».
حماس
ومصر تريدان
خروج القوات
الإسرائيلية من
محور
فيلادلفيا..
ونتنياهو
وأمريكا
يقولان لا
نتنياهو
يشير إلى
منطقة محور
فيلادلفيا
على خريطة
لقطاع غزة
إبراهيم
درويش/لندن-
“القدس العربي/08
أيلول/2024
نشرت
صحيفة “وول
ستريت جورنال”
تقريرا أعده
ألكسندر
وورد، ودوف
ليبر، وسمر
سعيد، قالوا
فيه إن شريطاً
برياً عرضه 100
ياردة يُبعد
إسرائيل
وحماس عن صفقة
وقف إطلاق
النار.
فالحركة الفلسطينية
ومصر تريدان
خروج القوات
الإسرائيلية
من محور
فيلادلفيا
قبل أي هدنة،
أما إسرائيل
والولايات
المتحدة
فتقولان لا.
فممر
فيلادلفيا
المعروف أيضا
بمحور صلاح
الدين بين غزة
ومصر، ظهر
كعقبة رئيسية
أمام التوصل
إلى صفقة وقف
إطلاق النار
في غزة. ويصر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على بقاء
قواته في
المحور الذي
يقول إن حماس
تستخدمه
لتهريب
الأسلحة
والبضائع عبر
الأنفاق التي حفرتها
تحته، ويصفه
بأنه “أوكسجين
حماس”. وقال
خلال الأسبوع
الماضي، إن
القوات
الإسرائيلية
ستظل في
المحور حتى
يتم التوصل
إلى اتفاق لتأمين
المنطقة. وفي
قلب الخلاف
موقفان لا يمكن
حلهما:
فالولايات
المتحدة
وإسرائيل
تريدان تأمين
وقف إطلاق نار
أولي دون
الحديث عن
كيفية تأمين
محور
فيلادلفيا،
حيث قال مسؤول
بارز في
الإدارة
الأمريكية
للصحافيين في
مكالمة هاتفية
يوم الأربعاء:
“لا شيء في
الاتفاق يذكر
ممر
فيلادلفيا”.
فمن وجهة نظر
إسرائيل
والولايات
المتحدة،
ستحل هذه
المسألة
الشائكة وغيرها
بعد التوصل
لوقف أولي
لإطلاق
النار، وسوف
تنفذ في
المرحلة
الثانية. ومن
ناحية أخرى، تصر
حماس على
ضرورة مغادرة
القوات
الإسرائيلية
للمنطقة قبل
التوصل إلى أي
نوع من وقف
إطلاق النار،
وهو ما تقول
مصر علنا إنها
تريده.
وقد
أدى هذا
الخلاف إلى
جانب مسألة
عدد الأسرى
الفلسطينيين
الذين تطالب
حماس
بالإفراج عنهم
إلى تأخير
الصفقة. لكن
الموضوع أدى
إلى تشوش وفزع
طوال
المحادثات،
علاوة على
الصراع داخل
القيادة
الإسرائيلية
بشأن إصرار
نتنياهو
نتنياهو على
البقاء في
المحور. وينص
اقتراح “جسر
الهوة” الذي
تقدمت به
الولايات المتحدة
لتجاوز
الخلاف بين
إسرائيل
وحماس والمضي
نحو صفقة وقف
إطلاق للنار،
على توقف
القتال لمدة
ستة أسابيع في
المرحلة
الأولى. وتنص
الخطة الأمريكية
على انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المناطق
ذات الكثافة
السكانية فقط
في قطاع غزة.
وقال
المسؤول
الأمريكي
البارز، إن
إسرائيل
ألمحت
لاستعدادها
خفض قواتها من
المحور نظرا
لقربه من
مدينة رفح،
لكنها لم تعرب
عن رغبة لسحب
كامل قواتها
منه. ولا
تتناول
المرحلة الأولى
على وجه
الخصوص محور
فيلادلفيا،
مع أن التزام
إسرائيل
بالانسحاب من
المنطقة
المكتظة
بالسكان
سيقلل من
الوجود
العسكري هناك.
وتقول
الصحيفة إن
الشروط بشأن
الانسحاب
الكامل من المحور
ستناقش خلال
المرحلة
الأولى من وقف
إطلاق النار،
والتي يمكن أن
تمدد أبعد من
الستة أسابيع
الأولى.
وسيحصل
الانسحاب
الكامل بما في
ذلك محور
فيلادلفيا
أثناء
المرحلة الثانية
من المفاوضات
التي ستجرى في
فترة توقف القتال.
أما المرحلة
الثالثة فهي
تتحدث عن إعادة
إعمار غزة.
وهناك عدة
أفكار يتم
تداولها بشأن
تأمين محور
فيلادلفيا
إذا انسحبت
القوات الإسرائيلية
منه في
المرحلة
الثانية، بما
فيها أفكار عن
استخدام
التكنولوجيا
وإنشاء حاجز
عازل تحت
الأرض،
وتركيب معدات
رقابة واستشعار،
مع أن الخطة
الأمريكية لم
تتحدث علنا
عنها، كما لا
توجد خطة متفق
عليها حول
كيفية تأمين
الممر بدون
القوات
الإسرائيلية.
من جانبه، يصر
نتنياهو على
البقاء في
فيلادلفيا،
وأن وجود
القوات
الإسرائيلية
هناك ضروري
لمنع حماس من
تهريب
الإسلحة
وإعادة تسليح
نفسها، وتحقيق
أهداف الحرب
المعلنة وهي
تفكيك قدرات
حماس
العسكرية
وحكومتها في
غزة،
وبالتالي منعها
من تهديد
إسرائيل في
المستقبل.
ويجادل نتنياهو
أنه في حالة
مغادرة
إسرائيل
المحور، فستكون
حماس قادرة
على تهريب
الأسرى من غزة
إلى الخارج.
وفي مؤتمر
صحافي عقده
الأربعاء،
قال: “لا يمكن
لغزة أن يكون
لها مستقبل
إذا ظلت غزة سهلة
الاختراق،
ويمكنك تمكين
إعادة تسليح الإرهابيين
من خلال ممر
فيلادلفيا”.
ورغم تعبير عن
انفتاح لبحث
فكرة
الانسحاب
العسكري من المحور
في وقت آخر،
إلا أن
نتنياهو
يواجه مطالب
من داخل
حكومته ومن
الإسرائيليين،
بانسحاب فوري
من المحور
مقابل تحقيق
صفقة للإفراج
عن الأسرى.
فقد قال يوآف
غالانت، وزير
الدفاع الإسرائيلي،
وبيني غانتس
عضو حكومة
الحرب السابق،
وزعيم
المعارضة
الآن، إن
إسرائيل لا تحتاج
إلى قوات في
ممر
فيلادلفيا في
هذا الوقت.
وزعم غالانت
أن تأمين
إطلاق سراح
الأسرى هو
أكثر أهمية من
ترك القوات
على طول
الحدود في المرحلة
الأولى، في
حين أكد غانتس
أن القوات الإسرائيلية
يمكن أن تعود
إلى المنطقة
في أي وقت
تريد. من
جهتها، عبّرت
مصر علنا عن
معارضتها
لوجود قوات
إسرائيلية في
المحور كجزء
من المرحلة
الأولى
للصفقة.
وطالما أكدت
القاهرة أنها
أمّنت المحور
بطريقة
مناسبة. ومع
ذلك، لم ترفض
الحكومة المصرية
بقاء بعض
القوات
الإسرائيلية
في المرحلة
الأولى، إن
كانت هناك
ضمانات من
الولايات المتحدة
بأنها ستغادر
المحور في
النهاية بغض
النظر عن
نتائج
المرحلة
الثانية. وقد
وافقت مصر
بالفعل على
بناء حاجز
جديد بتمويل
أمريكي على
طول الحدود مع
أجهزة
استشعار
وكاميرات
أمنية، على
الرغم من وجود
خلافات بشأن
الصلاحيات
التي ستتمتع
بها إسرائيل
للحصول على
البيانات. كما
طلبت القاهرة
من الولايات
المتحدة
ضمانات
مكتوبة بأن إسرائيل
ستتوقف عن خوض
الحرب إلى أجل
غير مسمى ولن
تعود أبدا إلى
الممر أو معبر
رفح على طول
الحدود، حتى
لو انهارت
المرحلة
الثانية من
المفاوضات.
وتقول حركة
حماس إن على
إسرائيل الخروج
من المحور
خلال المرحلة
الاولى
لخوفها من أن
المرحلة
الثانية قد لا
تحدث. ويقول مسؤولون
أمريكيون
إنهم غير
متأكدين إن
كان زعيم حماس،
يحيى السنوار
يريد وقفا
للنار، مع أن
قادة الحركة
الميدانيين
سيرحبون
بفترة راحة من
القتال. وقال
حسام بدران،
عضو المكتب
السياسي
لحركة حماس،
لقناة
الجزيرة
القطرية، إن نتنياهو
هو من يتحمل
مسؤولية عدم
التوقيع على
صفقة لوقف
إطلاق النار.
«هدنة غزة»:
تضارب بشأن
مصير مقترح
«الفرصة
الأخيرة»
إعلام
أميركي
يتحدّث عن
مطالب جديدة
لإسرائيل
و«حماس»
القاهرة/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
تضارب
جديد تشهده
مفاوضات
الهدنة في غزة
بشأن مصير
«المقترح
الأميركي
النهائي» لحل
أزمة الحرب
بالقطاع،
التي تدخل
شهرها الـ12،
وسط حديث
إعلامي
أميركي عن
«تأجيل لأجل
غير مسمى»، مع
مطالب جديدة
ظهرت من طرفي
الحرب،
وتأكيد
إسرائيلي رسمي
بأن «الإعلان
عن المقترح
بات وشيكاً»،
في مقابل
تشاؤم بشأن
الاتفاق حوله.
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
يعتقدون أن
«التضارب بشأن
المقترح،
الذي يعد فرصة
أخيرة قبل
الانتخابات
الأميركية،
مردّه تخبط
واشنطن نتيجة تعنت
رئيس وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو، في
قبول حلول
لخروج
الاتفاق إلى
النور»، مؤكدين
أنه دون ضغوط
حقيقية
أميركية عليه
فـ«لا صفقة
قريبة»،
واحتمال
اندلاع تصعيد
جديد بالمنطقة.
ووفق صحيفة
«واشنطن بوست»
الأميركية،
فإن مساعي
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، التي
استمرت لأشهر
من أجل التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار،
وإطلاق سراح
الرهائن بين
إسرائيل
و«حماس»،
«تعرقلت مرة
أخرى في
الأيام الأخيرة،
ما أدخل
الاتفاق في
حالة من
الجمود»، إذ يقول
مسؤولون
أميركيون:
«إنهم أجّلوا،
إلى أجل غير
مسمى، خطتهم
لتقديم
اقتراح
للجانبين». الصحيفة
أوضحت،
السبت، أن
«العقبة
الأخيرة، المتعلقة
بتقديم (حماس)
المفاجئ
لمطلب جديد يتعلق
(بزيادة عدد)
السجناء
الذين ستفرج
عنهم إسرائيل»،
في حين يستمر
تمسك إسرائيل
بالبقاء في
محور
فيلادلفيا
بصفته عقبة
رئيسية ترفضها
مصر وكذلك
«حماس». كما
نقلت صحيفة
«نيويورك تايمز»
الأميركية عن
مسؤولين
أميركيين، لم
تسمهم، أن
«حماس» أضافت
في الأيام
الأخيرة مطالب
جديدة تتعلق
بالإفراج عن
الرهائن،
وطالبت بمضاعفة
عدد السجناء
الفلسطينيين
الذين سيجري
إطلاق سراحهم
في المرحلة
الأولى من
الاتفاق،
ووفق
الصحيفة،
يأمل
المسؤولون أن
تتمكن قطر من
إقناع «حماس»
بالتخلي عن
تلك المطالب،
وتقليص طلبها.
وفي المقابل،
كشفت هيئة
البث
الإسرائيلية
الرسمية،
مساء السبت،
عن «أجواء
تشاؤم بشأن إمكانية
التوصل إلى
صفقة»، غير
أنها قالت
«لكن المقترح
سيقدم على أي
حال»، وأوضحت
أن الصفقة
التي تجري
صياغتها قد
تعرض الأحد أو
خلال الأيام
القليلة
المقبلة،
وتتضمن كل
النقاط
الخلافية،
وعلى رأسها
محور فيلادلفيا.
بينما
قال مدير
وكالة
المخابرات
المركزية الأميركية،
ويليام
بيرنز، في
تصريحات،
السبت: «إن
بلاده تعمل
على مقترح
لوقف إطلاق النار
في غزة»،
مضيفاً: «نأمل
أن يتم ذلك في
الأيام
المقبلة»،
مؤكداً
«مواصلة العمل
بأقصى ما يمكن
مع الوسطاء».
وفي محاولة
لإحداث حلحلة
بملف
المفاوضات،
كشفت وسائل
إعلام
أميركية نهاية
الشهر الماضي
اعتزام
واشنطن تقديم
«صيغة نهائية»،
تشمل
اقتراحات
عينية لجسر
الهوة بين
الطرفين في كل
القضايا،
لافتة إلى أن
هذا المقترح
سيكون على
طريقة «خذه أو
اتركه»، لكي يضع
الطرفين في
موقف جاد.
ووفق مساعد
وزير الخارجية
المصرية
الأسبق،
السفير علي
الحفني، فإن
«ذلك التضارب
مردّه عراقيل
نتنياهو المتكررة
التي جعلت
المفاوضات
على المحك»،
مضيفاً: «إننا
سمعنا من
واشنطن أن
المفاوضات
أوشكت على
الاتفاق، ثم
حسمت بنسبة 90
بالمائة، ثم
ستعلن الجمعة
مقترحاً
جديداً، ثم
تدرس مقترحاً
ثالثاً، وهذا
كله نتاج عدم
تقبل نتنياهو
أي حلول».
ويحذر الحفني
من «تداعيات
تقسيم الأدوار
بين واشنطن
وإسرائيل»،
مؤكداً أن
الأزمة
الكبرى هي وقف
حرب «الإبادة»
في غزة، التي
توسعت في
الضفة، وإن
حدث ذلك «سنرى
حلولاً حقيقية
تتم على أرض
الواقع دون
تضارب». ويرى
نائب رئيس
«المركز
العربي
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية»،
مختار غباشي،
أن «هذا
التضارب محاولة
أميركية
إسرائيلية
لممارسة ضغوط
إعلامية على
(حماس) لترضي
إسرائيل، لكن
بالنهاية فإن
المفاوضات
ستفشل بسبب
تعنت
نتنياهو». ويضيف
غباشي سبباً
ثانياً، أن
«واشنطن تمهّد
حال جمود
المفاوضات
بأنها بذلت
مجهوداً،
وهناك أطراف
تعرقل
جهودها، وهذا
غير صحيح،
لأنه لو كانت
هناك ضغوط
حقيقية على
نتنياهو
لذهبنا
لاتفاق مبكر». وبينما
يعلو الحديث
عن «تعثر
محتمل»،
يتصاعد بالمقابل
أصوات
المظاهرات في
إسرائيل
المطالبة
بهدنة قريبة،
وإطلاق سراح
المحتجزين؛ حيث
شهدت
إسرائيل،
مساء السبت،
مظاهرات حاشدة،
قال منظموها
إنها «ضمت
أكثر من نصف
مليون شخص»،
عادّين أنها
«الأكبر في
تاريخ
البلاد»، وفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
وسط توسع
عسكري
إسرائيلي في
الضفة الغربية.
ووسط ترقب
إسرائيلي
لاجتماع مجلس
الوزراء
الأمني
المصغر
الأحد،
لمناقشة
اتفاق الرهائن،
وفق «هيئة
البث
الإسرائيلية»،
طرأ متغير
جديد في ساحة
المواجهات،
مع كشف الجيش
الإسرائيلي،
عن حدوث هجوم
عند معبر
اللنبي قرب الحدود
الأردنية،
أودى بحياة 3
إسرائيليين، فضلاً
عن منفذ
العملية،
وهذا هو أول
هجوم من نوعه
على الحدود مع
الأردن منذ
حرب غزة قبل 11
شهراً. وعدّت
«حماس»، في
بيان الأحد،
تلك العملية
بأنها «رد
طبيعي على
المحرقة التي
تنفذها
إسرائيل بحق
أبناء شعبنا
في غزة والضفة
الغربية
المحتلة،
ومخططاتها في
التهجير وتهويد
المسجد
الأقصى»، في
حين عدّها
نتنياهو «يوماً
صعباً». وحذّر
الحفني من عدم
التوصل لهدنة
قريبة،
وانشغال
واشنطن
بالانتخابات،
وتأجيل
المفاوضات
لما بعد
انتهائها،
مؤكداً أن «توسع
الحرب وارد،
وكذلك
التصعيد
بالمنطقة»، ويتفق
معه غباشي في
أهمية الذهاب
لاتفاق لعدم توسع
خطر
المواجهات،
خصوصاً مع
توسيع إسرائيل
عملياتها في
الضفة
الغربية.
الأردن
يعلن نتائج
التحقيقات
الأولية في "هجوم
اللنبي"
المركزية/08
أيلول/2024
أعلن
الأردن، مساء
الأحد، نتائج
التحقيقات
الأولية في
حادث إطلاق
النار عند جسر
الملك حسين
(جسر اللنبي)
الحدودي مع
الضفة
الغربية
المحتلة،
الذي أسفر عن
مقتل 3
إسرائيليين.
وقالت وزارة
الداخلية
الأردنية إن
التحقيقات في
الحادث أكدت
أن "مطلق النار
مواطن أردني
اسمه ماهر
ذياب حسين
الجازي، من
سكان منطقة
الحسينية في
محافظة معان".
وأضافت
الوزارة أن
الجازي "كان
عبر الجسر
سائقا لمركبة
شحن تحمل
بضائع تجارية
من الأردن إلى
الضفة
الغربية". وأكدت
أن "النتائج
الأولية تشير
إلى أن الحادث
عمل فردي"،
مشيرة إلى أن
"التحقيقات
مستمرة للوصول
إلى تفاصيل
الحادث كافة".
وقالت
الوزارة إنه
"يجري
التنسيق بين
الجهات
المعنية
لاستلام جثمان
منفذ العملية
لدفنه في
الأردن". كما
أكدت الإفراج
عن كل
السائقين
الأردنيين
الذين تم
التحقيق معهم
بعد الحادث،
إذ "عادت أكثر
من 100 شاحنة إلى
المملكة بشكل
متتابع نهار
الأحد".
وأشارت
الوزارة إلى
أن "الجهات
المعنية
تتابع أيضا
إغلاق الجسر بعد
الحادث".
ماذا
حدث؟
-
قالت السلطات
الإسرائيلية
إن مسلحا من
الأردن قتل 3
مدنيين
إسرائيليين
عند معبر جسر
الملك حسين في
الضفة
الغربية
المحتلة،
الأحد، قبل أن
تقتله قوات
الأمن
الإسرائيلية
بالرصاص.
-
هذا هو
أول هجوم من
نوعه على
الحدود مع
الأردن منذ
السابع من
أكتوبر 2023،
عندما قادت
حركة حماس
هجوما على
جنوب
إسرائيل،
التي شنت
هجوما مدمرا
على قطاع غزة
لا يزال
مستمرا حتى
الآن.
-
قال مسؤولون
إن الهجوم وقع
في منطقة
للبضائع
التجارية
خاضعة
للسيطرة
الإسرائيلية،
حيث تفرغ
شاحنات
أردنية بضائع
متجهة من
المملكة إلى الضفة.
-
يقع المعبر،
المعروف في
إسرائيل باسم
جسر اللنبي،
إلى الشمال من
البحر الميت
وفي منتصف المسافة
تقريبا بين
عمّان والقدس.
-
ذكر أفراد من
عائلة
المهاجم أنه
يبلغ من العمر
39 عاما، وهو من
عشيرة
الحويطات
التي لها نفوذ
في جنوب
الأردن.
-
قال الجيش
الإسرائيلي:
"اقترب
إرهابي من منطقة
جسر اللنبي من
الأردن في
شاحنة، وخرج
منها وفتح
النار على
قوات الأمن
الإسرائيلية
العاملة على
الجسر".
وأضاف:
"قوات الأمن
قتلت
الإرهابي،
وأُعلن عن
مقتل 3 مدنيين
إسرائيليين
نتيجة
للهجوم".
-
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو: "هذا
يوم صعب. قتل
إرهابي بغيض
بدم بارد 3 من
مواطنينا".
-
حث الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
جميع الأطراف
على التحقيق
في الحادث
لمنع تكراره.
-
أثنى
رئيس الدائرة
السياسية
لحركة حماس في
الخارج سامي
أبو زهري، على
الهجوم، ووصفه
بأنه رد على
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة.
وقال:
"عملية معبر
الملك حسين رد
طبيعي على جرائم
حرب الإبادة
الإسرائيلية
ضد أهل غزة
وشكل جديد
لانخراط
الأمة في
المواجهة. ما
لم يتوقف
الاحتلال عن
جرائمه نتوقع انه سيكون
أمام الكثير
من هذه
الأمثلة".
معبر “الكرامة”
بعد مقتل 3
إسرائيليين..
عملية خطيرة قد
تضرب الجسر
البري ومجمل
حركة شاحنات
البضائع
عمان- “القدس
العربي/08
أيلول/2024
تضرب
العملية
الأمنية التي
أدّت لمقتل 3
من رجال الأمن
الإسرائيليين،
صباح الأحد، في
معبر الكرامة
في الأغوار
الأردنية،
ليس فقط منظومة
التنسيق
الأمنية بين
السلطات
الأردنية
والجانب
الإسرائيلي،
لكن الأهم خط
اللوجستيات
الذي طالما
أثار الجدل
وسط الأردنيين
بعنوان “الجسر
البري” الذي
ينقل بدوره
بعض المنتجات
للجانب
الإسرائيلي. أصرّ
بيان وزارة
الداخلية
الأردنية على
القول بأن العملية
حصلت في
“الجانب
الآخر”، أي
الإسرائيلي،
ولم تحصل على
أراضي
المملكة باشرت
وزارة الداخلية
الأردنية، في
إعلان متأخر
ظهر الأحد،
إجراءات
التحقيق،
ولاحظ
المتابعون
كيف أصرّ بيان
الوزارة على
القول بأن
العملية حصلت
في “الجانب
الآخر”، أي
الإسرائيلي،
ولم تحصل على
الأراضي الأردنية.
وتلك صيغة
تعني ضمناً أن
سائق الشاحنة،
الذي بدأت
منصات
الأردنيين
تهتف باسمه وتمجّده
شهيداً،
تحرّكَ
بشاحنته من
الجانب الأردني
للمعبر بعدما
خضع لكل
الإجراءات الأمنية
المعتادة. لم
يعرف بعد ما
إذا كانت
الشاحنة،
التي أوقفت واستشهد
سائقها
بالرصاص
الإسرائيلي،
جزءاً من
أسطول شاحنات
تصدر البضاعة للسلطة
الفلسطينية،
أم جزءاً من
منظومة الجسر
البري
للإسرائيليين.
لكن
بكل حال يفترض
أن تعد
الداخلية الأردنية،
مساء الأحد،
روايتها
النهائية لما حصل
على معبر جسر
الكرامة
النشط
تجنّباً لاستثمار
الحادثة من
جهة الإعلام الإسرائيلي،
فيما شوهد
حراس
إسرائيليون
يخضعون
العشرات من
سائقي
الشاحنات
الأردنية، ويوقفون
تحرّكها، في
تداعيات
تحقيق قد يؤدي
إلى إغلاق أحد
أنشط المعابر
بين الكيان
الإسرائيلي
والدولة
الأردنية. بكل
حال، أظهر
الإعلام
الإسرائيلي
مبكّراً أن
ثلاثة
مرافقين أمنيين
إسرائيليين
قتلوا بعد
إصابتهم
برصاص مسدس
يحمله سائق
شاحنة أردني،
وقالت تقارير
إسرائيلية إن
المسدس
خُبِّئ في
الشاحنة، لكن
هذه المعلومة
لم تصادق
عليها بعد
السلطات
الأردنية. عملية
معبر الكرامة
ستفرض
بصماتها بقوة
خلال ساعات
قادمة على
مجمل
ملف الحدود
والتجارة، المتوتّر
أصلاً، بين
الأردن
وفلسطين
المحتلة عملية
معبر الكرامة
الأردني مع
الاحتلال
ستفرض
بصماتها بقوة
خلال ساعات
قادمة على
مجمل
ملف الحدود
والتجارة،
المتوتّر
أصلاً، بين
الأردن
وفلسطين
المحتلة، والتداعيات
قد يسعى
اليمين
الإسرائيلي
لاستغلالها
ضد الأردن ضمن
سياق رغبة
اليمين
الإسرائيلي
بضم الأغوار
والسيطرة
عليها.
مصادر
سياسية
أردنية مطلعة
اقترحت، عبر
“القدس
العربي”، عدم
تبنّي رواية
الإسرائيليين،
وانتظار التحقيقات
المحلية
الأردنية. لكن
الأهم أن
الجنسية
الأردنية
للسائق وضعت
مجمل خط الترانزيت
التصديري بين
الأردن والأراضي
الفلسطينية
المحتلة ضمن
مسارات الغموض
والتجميد
الآن،
بانتظار
المزيد من التداعيات.
عمّان:
منفذ عملية
اللنبي أردني
وننسق مع إسرائيل
لتسلم جثمانه
الأناضول/08 أيلول/2024
عمان:
أعلنت وزارة
الداخلية
الأردنية،
الأحد، أن
سائقا أردنيا
أطلق النار في
معبر اللنبي؛
ما أسفر عن
مقتل 3
إسرائيليين.
جاء ذلك في
بيان
للوزارة،
بشأن نتائج
“التحقيقات
الأولية في
حادثة إطلاق
النار في
الجانب الآخر
من جسر الملك
حسين”. وأفادت
بأن “مطلق
النار مواطن
أردني اسمه
ماهر ذياب
حسين الجازي،
من سكان منطقة
الحسينية، في
محافظة معان
(جنوب)، وكان
عبر الجسر
سائقا لمركبة
شحن تحمل بضائع
تجارية من
الأردن إلى
الضفة
الغربية”.
وأضافت
الداخلية أن
“النتائج
الأولية
للتحقيق تشير
إلى أن الحادث
عمل فردي،
والتحقيقات
مستمرة
للوصول إلى تفاصيل
الحادث كافة”.
وتابعت أنه
“يُجرى
التنسيق بين
الجهات
المعنية
لاستلام جثة
منفذ العملية
ليصار إلى
دفنها في
الأردن”. ووفق
وزارة
الداخلية،
“أُفرج عن كل
السائقين
الأردنيين
الذين تم
التحقيق معهم
(من جانب
إسرائيل) بعد
الحادث،
وعادت أكثر من
100 شاحنة إلى
المملكة بشكل
متتابع نهار
اليوم (الأحد)”. ولم
توضح الوزارة
إن كانت هذه
الشاحنات
أوصلت
حمولاتها أم
لا. وختمت
بيانها بأن “الجهات
المعنيّة تتابع
أيضا مسألة
إغلاق الجسر
بعد الحادثة”.
وصباح الأحد،
قُتل 3
إسرائيليين
متأثرين
بإصابتهم بجروح
خطيرة إثر
إطلاق نار، في
معبر اللنبي الرابط
بين الضفة
الغربية
المحتلة
والأردن. وأفادت
“نجمة داود
الحمراء”
(الإسعاف
الإسرائيلي)
بأن “3 مصابين
في الخمسينات
من عمرهم
قُتلوا جراء
إطلاق النار
على معبر
اللنبي (الملك
حسين)”، حسب
القناة “12” العبرية
(خاصة). فيما
قال الجيش
الإسرائيلي،
عبر منصة إكس:
“وصل إرهابي
عبر الأردن
على متن شاحنة
باتجاه معبر
اللنبي،
وترجل من الشاحنة
وأطلق النار
على القوات
التي تحرس المعبر”،
على حسب
تعبيره.
وأعلنت
إسرائيل إغلاق
المعابر
الحدودية مع
الأردن، وهي
إسحاق رابين
(وادي عربة)
البري بالقرب
من إيلات،
واللنبي (جسر
الملك حسين)
ونهر الأردن
(جسر الشيخ حسين)
بالقرب من بيت
شان. وفي سياق
متصل، أعلنت
عمان، مساء
الأحد، إعادة
فتح معبر جسر
الملك حسين
أمام حركة
السفر، مع
إغلاقه أمام
الشحن، وذلك
بعد إغلاقه
إثر حادثة
“اللنبي”. جاء ذلك
في بيان
للمتحدث باسم
مديرية الأمن
العام
بالأردن (تتبع
لوزارة
الداخلية)
العقيد عامر
السرطاوي.
وذكر المسؤول
الأردني أن
“جسر الملك
حسين سيفتح
يوم الغد
(الاثنين)
أمام حركة
السفر عند
الساعة
العاشرة
صباحاً (7:00 ت.غ) مع
الإبقاء على
إغلاقه أمام
حركة
الشحن”.ودعا
المسافرين
إلى “التقيّد
بالمواعيد
والتعليمات
توفيراً
لوقتهم
وجهدهم”.
ويطلق على
الجانب الذي
وقعت فيه
العملية “معبر
اللنبي” وفق
التسمية
الإسرائيلية،
وهو معبر
يتوسط المعبر
الحدودي
الواقع على
الجانب
الأردني، المسمى
جسر الملك
حسين،
والجانب
الفلسطيني المسمى
معبر الكرامة.
حادثة
جسر الملك
حسين ترفع
منسوب التشنج
بين الأردن
وإسرائيل
تتخوف مصادر من أن
تلقي عملية
المعبر
بظلالها على المشهد
الانتخابي
عمّان:
محمد خير
الرواشدة/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
شكلت
حادثة مقتل 3
إسرائيليين،
الأحد، في عملية
مسلحة نفذها
مواطن أردني
على جسر الملك
حسين
(أللنبي)،
الذي يشكل
شريان الحركة
بين الأردن
والضفة
الغربية،
سابقة هي
الأولى من
نوعها، وسط
توقعات
بتصعيد سياسي
من الجانب
الإسرائيلي،
ظهرت أولى بوادره،
لتضاف إلى
سلسلة من
المواقف
المتشنجة بين
الأردن
وإسرائيل منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
مع بدء عملية
طوفان الأقصى.
الحادثة التي
شغلت مواقع
التواصل
الاجتماعي،
لم تصدر
تصريحات
رسمية أردنية
وافية بشأنها،
سوى بيان صدر
عن وزارة
الداخلية
الأردنية التي
قالت إن
«الجهات
الرسمية
باشرت
التحقيق» في
حادثة إطلاق
النار التي
وقعت على
الجانب الآخر
من جسر الملك
الحسين،
مُعلنة إغلاق
المعبر من
الجانب
الإسرائيلي.
وإن
التحقيقات
الأوليّة في
حادثة إطلاق
النار في
الجانب الآخر
من جسر الملك
حسين، أكدت أن
مطلق النار
مواطن أردني
اسمه ماهر
ذياب حسين
الجازي، من
سكان منطقة
الحسينية في
محافظة معان،
وكان قد عبر الجسر
سائقاً
لمركبة شحن
تحمل بضائع
تجارية من
الأردن إلى
الضفة
الغربيّة. الوزارة
أكدت أن
النتائج
الأوليّة
للتحقيق تشير
إلى أن الحادث
«عمل فردي»،
وأنه يجري
التنسيق بين
الجهات
المعنيّة
لتسلم جثة
منفذ العملية
لدفنها في
الأردن. كما
أكدت وزارة
الداخلية أنه
أفرج عن كل
السائقين
الأردنيين
الذين تم
التحقيق معهم
بعد الحادث،
وعادت أكثر من
100 شاحنة إلى
المملكة بشكل
متتابع نهار
اليوم. وأشارت
الوزارة إلى
أن الجهات
المعنيّة
تتابع أيضاً
مسألة إغلاق
الجسر بعد
الحادث. وفي
حين ذكرت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
العملية التي
أسفرت عن مقتل
3 إسرائيليين،
هي عملية
«منفردة» ولا
توجد أي
معلومات
تتحدث أي
ارتباطات
تنظيمية لمنفذ
العملية الذي
ينتمي إلى منطقة
البادية
الجنوبية -نحو
(400 كم) جنوب
المملكة- التي
تسكنها عشائر
قبيلة
الحويطات.
ورغم
عدم إعلان
الجانب
الأردني هوية
منفذ العملية،
في وقت مبكر
اليوم، فإن
شخصاً يدعى كاسب
الحويطي، نشر
على صفحته على
موقع التواصل الاجتماعي
«فيسبوك»
تعليقاً
مقتضباً قال
فيه: «أخي
الشهيد البطل
ماهر ذياب
حسين العودات
الجازي
الحويطات
منفذ عملية
معبر
الكرامة». فيما
كانت وسائل
إعلام
إسرائيلية قد
نشرت صورة تدعي
أنها عن جواز
سفره. في
الأثناء،
أفادت المصادر،
بأن الشاحنة
التي عبرت من
جسر الملك حسين
من الجانب
الأردني إلى
معبر «أللنبي»
في الجانب
الإسرائيلي،
كانت برفقة
عدد من الشاحنات
المحملة
بالبضائع إلى
الضفة
الغربية، وهي
قادمة من عدة
دول. وأظهرت
فيديوهات انتشرت
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
اعتقال عدد من
سائقي
الشاحنات
الذين ينتمون
إلى عدة جنسيات.
ويشير
مراقبون
مسبقاً، إلى
أن إسرائيل ستسعى
على نطاق رسمي
واسع، إلى
«توظيف»
العملية الفردية
عند المعبر،
على أنها
«استهداف
أمني» مباشر،
ليكون ذريعة
للتوسع في
عملياتها
العسكرية
بالضفة
الغربية، وهو
ما حذرت منه
عمّان في الآونة
الأخيرة،
وتعده
تهديداً
لمصالحها في
حال تمسكت
حكومة اليمين
الإسرائيلي،
بسياسة
التهجير سواء
في غزة أو
الضفة. وشنت
منصات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
وصفتها مصادر
أردنية بأنها
إسرائيلية،
حملات
تحريضية ضد الأردن
مستخدمة
شائعات
وأخبار
كاذبة، بهدف إحداث
فتنة على
الساحة
الأردنية،
والتشويش على
الموقف
الرسمي
المطالب
بالوقف
الفوري للعدوان
الإسرائيلي
على غزة، وسعي
تل أبيب إلى
تفجير الأوضاع
في الضفة
الغربية. عملية
المعبر جاءت
على بُعد
ساعات فقط من
موعد فتح صناديق
الاقتراع
لانتخابات
مجلس النواب
العشرين،
المقررة يوم
الثلاثاء 10
سبتمبر (أيلول)،
وتشارك فيها
جميع الأحزاب
الأردنية،
ومنها حزب
جبهة العمل
الإسلامي
الذراع
السياسية
لجماعة الإخوان
المسلمين غير
المرخصة في
البلاد.
ويتوقع مراقبون
أن تُلقي
عملية المعبر
بظلالها على المشهد
الانتخابي،
خصوصاً أمام
رفع سقف الشعارات
الحزبية
المطالبة
بتجميد
اتفاقية السلام
الأردنية
الإسرائيلية
التي أبرمت في
نهاية عام 1994،
في حين عبرت
مصادر أردنية
عن خشيتها أن
تؤثر حادثة
المعبر على
خطوط تزويد
وإمداد قطاع غزة
بالمواد
الأساسية من
غذاء ودواء،
من خلال المعابر
البرية بسبب
الإغلاقات
الأمنية الإسرائيلية.
وكان حزب
جبهة العمل
الإسلامي
المعارض، قد
دعا فور وقوع
الحادثة إلى
استعادة من
وصفه «بجثمان
الشهيد»، فيما
تم الإعلان أيضاً
عن تنفيذ
مسيرة ليلة في
منطقة الجامع
الحسيني وسط
عمّان، أطلق
عليها الحزب
اسم «زفة الشهيد».
غالانت
لزيادة الضغط
في الضفة... وبن
غفير يطالب
بـ«نصر
كامل»
الجيش
و«الشاباك»
يعتقدان أن
«انتفاضة
ثالثة» في
الضفة على
الأبواب
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
سلطت
عملية قتل شاب
أردني 3
إسرائيليين
على معبر
«أللنبي»، وهو
نقطة أمنية
إسرائيلية
بين الضفة
الغربية
والأردن،
الضوء على
تصعيد محتمل
في الضفة
الغربية، على
الرغم من أن
المنفذ وصل من
المملكة
الأردنية
ويحمل جنسية
أردنية. وفي
أول رد من
مسؤولين
إسرائيليين
على العملية،
أكدوا على
زيادة الضغط
في الضفة.
وقال وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت،
تعليقاً على
عملية معبر
«أللنبي»، إن إسرائيل
«ستزيد
إجراءاتها
بالضفة
الغربية في مواجهة
محاولات
إيران نشر
الإرهاب نحو
حدودها». أما
وزير الأمن
القومي
المتطرف،
إيتمار بن غفير،
فصرح بعد
العملية بأن
«الحرب التي
نخوضها ليست
فقط ضد غزة
و(حزب الله)؛
بل هي أيضاً
ضد الضفة»،
مضيفاً:
«الأسبوع
الماضي طلبت
من رئيس الوزراء
أن يدرج ضمن
أهداف الحرب،
تحقيق النصر
في الضفة
أيضاً،
وسأواصل
القتال حتى
يحدث ذلك
بالفعل».
تأكيد
غالانت أن
قواته ستزيد
الضغط في
الضفة، جاء في
وقت يبدو فيه
الوضع
متفجراً في
الأساس،
وتحذر معه
جميع الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
من انتفاضة
ثالثة على
الأبواب.
وقالت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية
إن الجيش و«الشاباك»
يتعاملان مع
احتمال
اندلاع
انتفاضة
ثالثة. ووفقاً
للصحيفة، فإن
«عدد
الإنذارات
التي يتعامل
معها النظام
الأمني في
الضفة
الغربية أصبح
هائلاً، وتتوسع
الهجمات؛ بما
في ذلك
محاولات
تفجير السيارات
المفخخة».
«يديعوت
أحرونوت» حذرت
من انتفاضة
ثالثة على
الأبواب في
الضفة، مؤكدة
أن الجيش
الإسرائيلي
و«الشاباك»
يعملان بجد
وبقوة من أجل
تجنب ذلك،
«لكن غزة لا
تزال تجذب الاهتمام
والموارد،
وهو ما يمثل
خطراً
كبيراً».وأضافت:
«لقد أدركت
إيران أنها
خسرت الأصل،
الذي هو
(حماسستان)،
وتحاول بناء
رصيد آخر في
إسرائيل
(الضفة)». ووفق
الصحيفة، فإن
«الهدف الأسمى
للجيش
الإسرائيلي
و(الشاباك)،
هو منع قيام
الفلسطينيين
بانتفاضة
عنيفة واسعة النطاق؛
وهو أمر من
شأنه أن يعرقل
إمكانية تحقيق
النصر في
الشمال مع
لبنان، وربما
أيضاً في
الجنوب مع
غزة، وسوف
يؤدي إلى
تفاقم الوضع الأمني
(المزعزع
أصلاً) في
إسرائيل بشكل
كبير» واتهمت
«يديعوت
أحرونوت» حركة
«حماس» وإيران
بأنهما
«تفعلان كل ما
في وسعهما من
أجل حدوث الانتفاضة»،
مضيفة: «في
الوقت نفسه،
يصب اليمين
المتطرف
وأتباعه في
الحكومة
الزيت على النار،
من خلال:
تغيير الوضع
الراهن في
الحرم القدسي،
ومحاولات
ارتكاب مذابح
في القرى الفلسطينية،
وإضعاف
السلطة
الفلسطينية...
وكل ذلك مخالف
للآراء
المهنية
للمؤسسة
الأمنية».
وهذا ليس أول
تحذير من نوعه
حول الوضع في
الضفة
الغربية خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية، فقد
حذر مسؤولون
إسرائيليون
بأن إسرائيل تستعد
فعلاً لمعركة
مكثفة وطويلة
على جبهات عدة،
في ضوء
المعلومات
والتقديرات
المتصاعدة حول
فشل التوصل
إلى هدنة
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة. ويشمل
المخطط
الإسرائيلي
تغيير خطط
القتال في قطاع
غزة، ومواصلة
العمليات في
الضفة
الغربية، وحرباً
محتملة على
جبهة لبنان قد
تتحول إلى إقليمية.وتخشى
إسرائيل اليوم
أن ما كانت
تعمل على
تجنبه لمدة
طويلة منذ بداية
الحرب على
قطاع غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، بدأ
يتحقق، وهو
تصعيد شامل
على جبهة
الضفة. وحذرت
الاستخبارات
الإسرائيلية
قبل مدة وجيزة
فقط من تصعيد
متوقع في
الضفة
الغربية،
لدرجة أن الأمر
قد يتطور إلى
انتفاضة. ونقلت
دائرة
الاستخبارات
تقديراً ينذر
الأجهزة الأمنية
بأن التصعيد
في الضفة
متوقع وأنه قد
يكون حتى بحجم
انتفاضة،
ويشمل هجمات
بالمتفجرات
وعمليات
انتحارية في
إسرائيل. ومنذ
7 أكتوبر
الماضي، قتلت
إسرائيل في
الضفة نحو 700 فلسطيني،
مقابل مقتل 23
إسرائيلياً على
الأقل؛ بينهم
عناصر أمن، في
هجمات نفّذها
فلسطينيون في
المدة نفسها.
فوز
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
بولاية ثانية بعد
حصوله على 94.65 %
من الأصوات
الجزائر/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
أعلن
رئيس السلطة
المستقلة
للانتخابات
في الجزائر،
اليوم
(الأحد)، إعادة
انتخاب
الرئيس
المنتهية
ولايته عبد
المجيد تبون
لولاية ثانية
بنسبة تناهز 95
في المائة من
الأصوات، وفق
ما أفادت به
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وقال محمد
شرفي إنه من
أصل 5.630 مليون صوت
مسجل، حصل
تبون على 5.320
مليون صوت،
أي 94.65 في المائة
من الأصوات
خلال عملية
الاقتراع
التي جرت أمس.
ولم يقدّم
شرفي أرقاماً
جديدة بشأن
المشاركة
بعدما أعلن
خلال الليل أن
«معدل نسبة
المشاركة بلغ
48 في المائة عند
غلق مكاتب
الاقتراع» أمس
الساعة
الثامنة مساء
(السابعة مساء
بتوقيت
غرينتش). وصرح
المسؤول بأن
«العملية
الانتخابية
عرفت مشاركة
واسعة واتسمت
بالهدوء
والسلمية
وبشكل نزيه
وشفاف»،
مضيفاً: «نشهد
أن البناء
المؤسساتي في
الجزائر وصل
لدرجة النضج
الانتخابي».
وصدرت
النتائج بعد
ساعات من
تنديد المرشح
الإسلامي
المعتدل عبد
العالي حساني
شريف
بـ«أعطاب» شابت
الانتخابات.
واستنكر فريق
حملته «الضغط على
بعض مؤطري
مكاتب
التصويت
لتضخيم
النتائج». كما
استنكر
«استخدام
مصطلح غريب
لما سمي بمعدل
نسبة
المشاركة»، أي
متوسط
المشاركة في
مختلف الولايات.
وتحتسب نسبة
المشاركة
عادة بعدد الأصوات
مقسوماً
على عدد
الناخبين
المسجلين (24.5 مليون في
الإجمال).
وكانت نسبة
المشاركة
قضية رئيسية
في
الانتخابات؛
نظراً لأن فوز
تبون لم يكن
موضع شك كبير
بالنسبة
للمراقبين.
وإلى جانب
المرشح
الإسلامي،
فإن المرشح الثالث
هو يوسف
أوشيش، رئيس
جبهة القوى
الاشتراكية،
أقدم حزب
معارض ومعقله
منطقة القبائل
(شرق). فاز تبون
بولايته
الأولى في
انتخابات
ديسمبر (كانون
الأول) 2019 بنسبة
58 في المائة من
الأصوات ولكن
بمشاركة أقل
من 40 في المائة. وأجري
التصويت وسط
الحراك
الاحتجاجي
المنادي بالديمقراطية
وتغيير
النظام
القائم منذ
الاستقلال عن
فرنسا عام 1962،
ودعت غالبية
الأحزاب حينذاك
إلى مقاطعة
الاستحقاق.
إيران
تنفي تزويد
روسيا
بصواريخ
باليستية
لندن/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
نفت
إيران تقارير
بأنها أمدت
روسيا
بصواريخ باليستية،
قائلة إنها لا
تقدم دعماً
عسكرياً لأي
من الجانبين
في الحرب بين
روسيا وأوكرانيا.
وصرح المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني،
بأنه «منذ
بداية الأزمة
الروسية -
الأوكرانية، لم
تكن إيران
مطلقاً جزءاً
من هذا الصراع
العسكري
واستمراره،
ودعمت دائماً
الحل السياسي
والحوارات
الثنائية
لإنهاء هذه
الأزمة»، وفق
«وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا)» اليوم
الأحد. ورداً
على سؤال من
الوكالة حول
الادعاء القائل
إن إيران ترسل
صواريخ
باليستية إلى
روسيا، أوضح
كنعاني أنه
«كما جرى
التأكيد مراراً
وتكراراً،
فإن إيران،
وضمن
معارضتها الحرب،
تدعم الحل
السياسي لحل
الخلافات بين
روسيا
وأوكرانيا
وإنهاء
الصراعات
العسكرية». وأضاف
كنعاني أن نهج
بلاده «مبدئي
وعلني وواضح وراسخ
فيما يتعلق
بالأزمة
الأوكرانية»،
لافتاً إلى أن
«تكرار
الادعاء
بإرسال
صواريخ
باليستية إلى
روسيا أمر له
أهداف ودوافع
سياسية من بعض
الدول
الغربية، وهو
لا أساس له من
الصحة على
الإطلاق».
وكانت
وكالة
«بلومبرغ»
للأنباء قد
ذكرت أول من
أمس الجمعة أن
إيران أرسلت صواريخ
باليستية إلى
روسيا، في
تحدٍّ لتحذيرات
استمرت لشهور
من مسؤولين
أميركيين
وأوروبيين.
نائب
الرئيس
الإيراني
ينتقد هشاشة
محطات الوقود
ضد الهجمات
السيبرانية
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
انتقد
نائب الرئيس
الإيراني
محمد رضا
عارف، هشاشة
المنظومة الإلكترونية
لتوزيع
البنزين في
إيران ضد الهجمات
السيبرانية،
وذلك في وقت
تسعى فيه
الحكومة
الجديدة،
برئاسة مسعود
بزشكيان، إلى
رفع أسعار
الوقود في
إيران. وأشار
عارف، خلال
مراسم تقديم
وزير النفط،
إلى هجمات
إلكترونية
تعرّضت لها
المنشآت
النفطية الإيرانية،
بما في ذلك
الشبكة
الإلكترونية
التي تربط
محطات الوقود
في إيران؛ ما
تسبب في شل
الإمدادات في
أنحاء البلاد.
وقال عارف:
«تعرّض نظام
توزيع البنزين
في البلاد
لهجوم وتضرر،
وكان الهجوم
في السنة
الثانية
مشابهاً لما
حدث في السنة
الأولى؛ فمَن
يجب أن يكون
مسؤولاً عن
ذلك؟». وأضاف
عارف: «لقد كان
هناك إهمال في
هذا المجال،
ويجب مواجهة
الهجمات
الإلكترونية
بجدية في جميع
قطاعات صناعة
النفط، وأطلب
من وزير النفط
متابعة هذا
الموضوع
بجدية». وأشار
إلى أن «التجربة
أظهرت أنه تم
شنّ هجومين
خلال عام
واحد، وكان
الهجومان
متشابهَين،
ولم يكن هناك
أي تغيير
فيهما».
وتعرّضت شبكة
محطات الوقود
في إيران
لهجوم
سيبراني في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي،
واتهمت
الحكومة
السابقة،
قراصنة على
صلة بإسرائيل
وحليفتها
الولايات
المتحدة،
وذلك بعد هجوم
إلكتروني
استهدفت
مستشفى في
شمال إسرائيل.
وفي
أعقاب
الهجوم، كشفت
«منظمة الدفاع
السلبي
الإيراني»، عن
تعطل 3800 من أصل 4396
محطة وقود في
أنحاء البلاد.
وقال مسؤولون
حينها إن
العدد يعادل 60
في المائة من
محطات الوقود الإيرانية.
ولم تعترف
السلطات على
الفور بالهجوم
إلا بعدما
أعلنت مجموعة
قرصنة تُسمى
«بريداتوري
سبارو» أو
«العصفور المفترس»
مسؤوليتها عن
الهجوم.
وقالت
المجموعة
المرتبطة
بإسرائيل:
«هذا الهجوم
الإلكتروني
نُفّذ بطريقة
محكمة لتجنب إلحاق
أي ضرر محتمل
بخدمات
الطوارئ».
وأضافت أن
الضربة
الرقمية تلك
تأتي «رداً
على اعتداءات من
الجمهورية
الإسلامية
ووكلائها في
المنطقة». وتسبب
الهجوم في
إرباك عملية
توزيع النفط،
خصوصاً الحصص
التي توزعها
الحكومة على
السائقين في
إطار بطاقة
رقمية تصدرها
السلطات،
وتسمح لهم
بحصة شهرية من
الوقود بسعر
مدعوم. ورغم
إعلان
السلطات عودة
المحطات إلى
العمل بعد 48 ساعة،
فإن تقارير
نشرتها صحف
ومواقع
إيرانية،
أشارت إلى مشكلات
استمرّت
أياماً في
عملية توزيع
الوقود. وفي 26
أكتوبر (تشرين
الأول) 2021، عطّل
هجوم سيبراني
شنّته مجموعة
«العصفور
المفترس»، 4300
محطة وقود
إيرانية. وفي
الوقت نفسه،
اخترق القراصنة
إعلانات
إلكترونية
عملاقة في
أنحاء طهران،
وكتبوا «أين
البنزين يا
خامنئي؟». وجاء
الهجوم قبل
أيام من حلول
الذكرى
الثانية لاحتجاجات
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2019، في
أعقاب قرار
مفاجئ برفع
أسعار
البنزين.
وشكّلت
الهجمات السيبرانية
المتبادلة
أحد فصول «حرب
الظل» بين
إيران
وعدوتها
إسرائيل خلال
السنوات الأخيرة.
وكانت أبرز
الهجمات قد
استهدفت
المنشآت
الصناعية
الإيرانية.
صحيفة
سورية: أنقرة
حسمت موقفها
وستفتح معبر
أبو الزندين
بالقوة
وزير
سوري سابق
يقول إن دمشق
وأنقرة أقرب
من أي وقت مضى
للتقارب
دمشق/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
وسط
مخاوف من تفجر
التوتر في
شمال سوريا،
بعد ثلاث
أسابيع من
تعطيل معبر
أبو الزندين
شرق حلب،
تتوارد أنباء
عن حسم أنقرة
قرارها بفتح
المعبر
الفاصل بين
مناطق سيطرة
المعارضة
المدعومة من
تركيا،
ومناطق سيطرة
الحكومة
السورية، وإن
استدعى الأمر
استخدام
القوة، في حين
تدفع القوات
الحكومية بمزيد
من التعزيزات
إلى إدلب؛
تحسباً لهجوم
واسع محتمل أن
تشنّه «هيئة
تحرير الشام»
ضد مواقعها. وقالت
صحيفة «الوطن»
السورية
المقرَّبة من
الحكومة،
اليوم الأحد،
إن «أنقرة
وجدت نفسها أمام
خيار وحيد»؛
وهو «استخدام
القوة»
لافتتاح معبر
أبو الزندين
في مدينة
الباب، الذي
يصل مناطق
المعارضة
السورية
المدعومة من
قبلها،
ومناطق سيطرة
دمشق في ريف
حلب الشرقي،
وذلك بعد
ثلاثة أسابيع
من التعطيل
عارضت خلاله
فصائل سورية
مسلَّحة فتح
المعبر، كما
نصب مدنيون
معارضون خيمة
اعتصام عند
المعبر رفضاً
لفتحه، بوصفه
خطوة على طريق
التقارب بين
أنقرة ودمشق،
والتطبيع مع
النظام. في
سياق ملف التقارب
السوري
التركي، قال
وزير
المصالحة
السورية
السابق، علي
حيدر، إن دمشق
وأنقرة أقرب من
أي وقت مضى
لعقد اتفاق
التقارب بين
الجانبين.
وأضاف، في
مقابلة مع
وكالة
«سبوتنيك»
الروسية،
بثّتها،
الأحد، أن
«العلاقات
السورية التركية
شهدت تغيرات
عدة، ولا سيما
بعد عام 2011،
فتركيا،
اليوم، دولة
تسهم في
التدخل بالشأن
السوري عبر
وجودها
العسكري
المباشر على
الأراضي
السورية». وأكد
حيدر أن
الاتفاق بين
البلدين
«حتميّ»، لكنه
استبعد لقاء
الأسد
وإردوغان في
الوقت الحالي.
صحيفة
«الوطن» كشفت
عن مساعي
أنقرة، عن
طريق ممثلين
من «خارجيتها» واستخباراتها،
إلى «توحيد
وجهات نظر كل
الفُرقاء ذوي
الصلة»
بافتتاح
المعبر، وعقد
اجتماع «ضمّ
الجميع في
مطار ولاية
غازي عنتاب
التركية،
الثلاثاء
الماضي».
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر وصفتها
بـ«المعارضة»،
أن أنقرة حسمت
موقفها بوضع
المعبر في
الخدمة، ولو
«عن طريق
القوة» ضد
المحتجّين
على افتتاحه
في مدينة
الباب، وضد
الذين يتخذون
من خيمة
اعتصام على
الطريق المؤدي
إلى بوابته
الرئيسة،
مقراً، لمنع
افتتاحه. وقبل
ثلاثة
أسابيع،
أعلنت
الحكومة
السورية المؤقتة،
المدعومة من
تركيا،
افتتاح معبر أبو
الزندين، بعد
أربع سنوات من
إغلاقه، ضمن
إجراءات حظر
انتشار فيروس
«كورونا»،
قُوبلت برفض
شديد من
السوريين
المعارضين
والفصائل المسلَّحة،
خلال ساعات
قليلة من
افتتاحه رسمياً،
وعبور شاحنات
إلى الجانبين
بحماية من الشرطة
العسكرية،
التابعة
للحكومة
المؤقتة.
وقامت فصائل
مسلّحة
باعتراض
الشاحنات التجارية
ومنع عبورها.
كما نصَبَ
المحتجّون
خيمة اعتصام؛ لمنع عبور
الشاحنات.
وتجنّب
المحتجّون، وكذلك
المعارضة
المسلَّحة،
الاحتكاك مع
عناصر الحماية،
التابعين
للحكومة
المؤقتة
المنتشرين
عند المعبر. إلا
أن تطوراً
خطيراً طرأ،
يوم الجمعة
الماضي، مع
إطلاق
معارضين
مسلَّحين النار
على دورية
تتبع الشرطة
العسكرية،
قبل أن يتحول
الموقف إلى
تبادل إطلاق
نار، بالتزامن
مع خروج
مظاهرات
تطالب بإسقاط
الحكومة المؤقتة.
بدورها أصدرت
الحكومة
المؤقتة
بياناً قالت
فيه إنها
فُوجئت بوجود
«عناصر
ملثمين» ضمن
صفوف
المحتجّين
قرب معبر أبو
الزندين، «قاموا
بإطلاق النار
بشكل مكثف على
سيارة تابعة
للشرطة
العسكرية، في
محاولة واضحة
لإلحاق الضرر
بالعناصر
الأمنية
والمتظاهرين
على حد سواء»،
مؤكدةً أن
الدوريات
أُرسلت
لحماية المتظاهرين
هناك. الحكومة
المؤقتة لفتت
إلى أن ما حصل
يهدف إلى
إحداث «خلل
أمني» في
المنطقة، وجرِّها
إلى «حالة
فوضى لا
تُحمَد
عقباها». مصادر
إعلامية
معارِضة قالت
إن رواية
الحكومة المؤقتة
«منقوصة»، إذ
قام مسلّحون
معارضون
بإطلاق
النار؛ «لمنع
عبور شاحنات
محمّلة
بالقمح والشعير
إلى مناطق
سيطرة
النظام». وقد
جاءت دورية
الشرطة
العسكرية
لحمايتها.
وتَصاعدَ التوتر
شمالاً،
بالتزامن مع
دفع قوات
النظام تعزيزات
عسكرية إلى
إدلب، خلال
الساعات
الماضية،
وقال «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
التعزيزات
ضمّت رتلاً
عسكرياً
مؤلفاً من 4
سيارات
عسكرية،
وسيارات
رباعية الدفع
مزوَّدة برشاشات
دوشكا،
بالإضافة
لسيارات نوع
بيك آب محملة
بنحو 200 جندي،
وسط أنباء عن
استعداد «هيئة
تحرير الشام»
وفصائل أخرى
لشن هجوم واسع
على مواقع
القوات
الحكومية في
المنطقة.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
المالكي
يشترط «تجريد»
السوداني من
السلطة
اعترافات
«التنصت» تعصف
بـ«الإطار
التنسيقي»... وتقرّب
الانتخابات
المبكرة
لندن:
علي السراي/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
يشدد
قادة في
«الإطار
التنسيقي»
الخناق على رئيس
الحكومة
العراقية
محمد شياع
السوداني، على
خلفية
اعترافات
صادمة في ملف
«التنصت»، وتكشف
مصادر موثوقة
عن أن التحالف
الحاكم يخوض الآن
معركة «لكسر
العظام» قد
تفتح الباب
لتغييرات
عاصفة.
الماضي، تضمن
عرض محضر قضائي
عن «شبكة
التنصت»،
انتهى بطرح
نوري المالكي،
زعيم ائتلاف
«دولة
القانون»
شروطاً
«قاسية» على
السوداني
مقابل «عدم
إجبار
الحكومة على
تقديم
استقالتها
مبكراً».
وشملت مصادر
«الشرق الأوسط»
شخصية قضائية
على صلة
بالملف، وقياديين
اثنين في
«الإطار
التنسيقي»،
وجرى مقاطعة
المعلومات مع
شخصيات شيعية
معارضة في البرلمان،
قالت إن
«السوداني
يرفض الرضوخ
للمالكي».
اعترافات
التنصت
وفي
الاجتماع،
استضاف
«الإطار
التنسيقي» ممثلاً
عن مجلس
القضاء، عرض
عليهم وقائع
بخصوص «التنصت»،
و«اعترافات لأفراد
المنظومة».
وقالت
المصادر إن
«قادة الإطار
استمعوا خلال
الاجتماع إلى
تسجيلات
صوتية لأشخاص
كانوا
يتحدثون عن
مهمات
وتوجيهات من أعلى
جهة حكومية
لمراقبة
سياسيين
ومسؤولين عراقيين».
وطبقاً لوصف
المصادر، فإن
ملف التنصت
«بات أمراً
واقعياً، وله
أبعاد خطيرة».
وخلال
الأسابيع
الماضية،
تداول
الإعلام
المحلي قصصاً
لا حصر لها عن
«التنصت
والتجسس»، على
لسان نواب
وسياسيين. ومن
الصعب التحقق
من هذه المزاعم،
كما أن الجهات
الرسمية
المعنية لم تقدم
أي أدلة، لا
سيما أن
«التنصت»
يتطلب تقنيات
غير متاحة إلا
في نطاق
محدود، وفي
أيدي أجهزة
أمنية. وقالت
الحكومة
العراقية
إنها «تتعرض
لحملة تحريض
وتشويه» في
سياق الحديث
عن التنصت،
واكتفت
بإصدار
بيانات
مقتضبة عن
«إيقاف موظف
في مكتب
السوداني عن
العمل على
خلفية منشور
مسيء». في وقت
سابق، كان
السوداني قد
أبلغ قادة
الأحزاب
الشيعية خلال
اجتماع آخر لـ«الإطار
التنسيقي» أنه
«مستعد
للتعاون مع القضاء،
ويريد
المساعدة على
إنجاز تحقيق
شفاف في
القضية». لكن
المصادر قالت
إن عرض
الاعترافات
يوم 26 أغسطس (آب)،
قلب
الموازين،
ووصفت «صدمة»
قادة الأحزاب
الشيعية
بأنهم «دخلوا
ذلك الاجتماع
هادئين، وخرجوا
شاحبي
الوجوه». وقال
أحد المصادر:
«بعد هذا
الاجتماع
تغير كل شيء». وشملت
الاعترافات،
«استهداف عدد
كبير من السياسيين،
أبرزهم قيس
الخزعلي
والمالكي
وآخرون».
شروط
المالكي
«قاسية»
وتصدى
المالكي لملف
التنصت
بضراوة، ورفض
إغلاقه دون
موقف من
«الإطار
التنسيقي»،
وعرض على
السوداني شروطاً
مقابل «عدم
استقالة
الحكومة
مبكراً تحت وطأة
الفضيحة». ونقلت
المصادر عن
المالكي أن
«صدمة
الاعترافات
لن تمر دون رد
فعل حازم».
ووفقاً
للمصادر، فإن
المالكي
اشترط على
السوداني «رفع
يده تماماً عن
جهاز
المخابرات
وتسليمه إلى
(الإطار
التنسيقي)،
وتطهير
المؤسسات الحكومية
من أفراد
قبيلة
السوداني،
وإعادة هيكلة
مكتب رئيس
الوزراء،
والتعهد بعدم
المشاركة في
الانتخابات
المقبلة، وحل
حزب تيار الفراتين
الذين الذي
يتزعمه
السوداني». واتفق
مصدر مع
غالبية هذه
الشروط، لكنه
شكك في أنها
تتضمن حل حزب
السوداني،
وقال إن الأمر
يتركز على
منعه من
المشاركة في
الانتخابات. ونقل
المصدر أن
المالكي «يرى
الاعترافات
المسجلة كافية
لتوقيع
السوداني
استقالته
فوراً». ويربط
كثيرون
اندفاع
المالكي في
هذه الحرب مع
السوداني،
بمساعي
الأخير للعب
دور أكبر في
الحياة
السياسية،
وخططه الترشح
لولاية ثانية
بتحالفات
سياسية خارج
«الإطار
التنسيقي».
وأكدت المصادر،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«رفض السوداني
تنفيذ هذه
الشروط سيعني
الذهاب إلى
انتخابات
مبكرة». وقالت
إن المالكي
«طرح أحد هذين
الخيارين، الشروط أو
الاقتراع
المبكر».
ووفقاً
لمصدرين، فإن
المالكي
«يعتقد أنه
قادر على حشد
تأييد
المرجعية
والتيار
الصدري
لإجراء الاقتراع
المبكر».
السوداني
«عنيد جداً»
في
المقابل،
أظهر
السوداني
عناداً
كبيراً. وأفادت
مصادر مقربة
بأن رئيس
الحكومة «يرفض
الرضوخ للمالكي»،
وافترضت أنه
«يمتلك القوة
الكافية لمواجهة
ما يسميها هو
معركة لي
الأذرع». ويعتمد
السوداني في
هذه المعركة
على موقعه
التنفيذي رئيساً
للوزراء.
وأخيراً حصل
على دَفعة
سياسية كبرى
مع الإعلان عن
اتفاق عراقي –
أميركي على جدول
زمني لانسحاب
قوات «التحالف
الدولي». ويحظى
السوداني،
أيضاً،
بتأييد قوى
شيعية مثل
رئيس هيئة
الحشد
الشعبي، فالح
الفياض، ورئيس
المجلس
الإسلامي
الأعلى، همام
حمودي. لكنَّ العلاقة
بين السوداني
وأبرز
حلفائه، قيس
الخزعلي،
تبدو حرجة
الآن، لأن
الأخير «لا
يقدم الهدايا
مجاناً»، على
حد تعبير
المصادر.
ويرهن الخزعلي
تقديم الدعم
الكامل
للسوداني
لتأمين
مستقبل
الحكومة،
بمعرفة حصة
«عصائب أهل الحق»
ونفوذها،
وهذه نقطة
خلاف جوهرية
لم تُحسم بينهما
حتى الآن، على
ما يقول
مصدران. وتشرح
المصادر
توزيع القوى
داخل «الإطار
التنسيقي» حتى
مع عاصفة
«التنصت»، بين
ثلاثة
تيارات؛
الأول يضم
السوداني
ومعه الفياض
وهمام حمودي،
والثاني
يقوده
المالكي،
بينما يحاول
تيار في الوسط
«الاستفادة من
الطرفين»،
ويضم عمار الحكيم
وهادي
العامري.
ويتصرف «تيار
الوسط» بناءً
على وزنه
السياسي
المحدود.
وقالت
المصادر إن «الحكيم
والعامري
يدركان أنهما
لن يحققا مستقبلاً
أكثر من
وضعهما الآن،
لذا يفضلان
عدم الذهاب
إلى الانهيار
ويريدان
حماية المعادلة
القائمة».
«ديكور
الإطار
التنسيقي»
قال
قيادي شيعي
بارز،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن «الإطار
التنسيقي
يتحول
تدريجياً إلى
ديكور يغطي
تيارات
متصارعة
تستعد في أي
لحظة للانشقاق».
وأوضح
القيادي،
الذي طلب عدم
الكشف عن اسمه
بسبب حساسية
الموقف، أن
«عمق الخلاف
يعود إلى تبادل
الاتهامات
بشأن المتهم
الرئيسي في
سرقة القرن
نور زهير»،
وقال إن
«السؤال عن
نور زهير، من
هو ومن يقف
خلفه تحول إلى
أداة لكسر العظام».
وتفاقم
الخلاف داخل
الإطار
التنسيقي، لأن
«السوداني رمى
كرة نور زهير
في مرمى
القضاء،
بينما حرَّكت
قوى سياسية
كبيرة
أدواتها
الخفية ضد
الحكومة». أخيراً،
طرح تيار
الحكومة
بزعامة عمار
الحكيم مبادرة
للحل، تضمنت
«أولاً وقف
التصعيد
العلني بين
القوى
الشيعية
والذهاب إلى
اتفاق جديد
بين الزعامات».
لكن فرصة هذه
المبادرة
تبدو ضئيلة
وفقاً للمصادر.
ونقلاً
عن شخصيات
شيعية، فإن
الأزمة أمام
ثلاثة
سيناريوهات:
«مواجهة
مباشرة بين
الأطراف الشيعية،
أو اتفاق على
صيغة وسطية،
أو انتخابات
مبكرة».
وتميل المصادر إلى
«الانتخابات
المبكرة بسبب
رفض السوداني
التنازل
للمالكي،
وأيضاً إصرار
الأخير على
منع الحكومة
من إكمال
عمرها القانوني
دون دفع ثمن
فضيحة
التجسس».
لأول
مرة في
الكويت...
تعيين 4 سيدات
مديرات في النيابة
العامة
الكويت/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
في
سابقة هي
الأولى من
نوعها في
تاريخ النيابة
العامة
بالكويت،
أصدر النائب
العام الكويتي،
صباح اليوم
(الأحد)،
قراراً
بإلحاق 4 سيدات
كويتيات ضمن
تشكيل إدارات
النيابات
العامة. وأصدر
النائب العام
المستشار سعد
الصفران،
صباح اليوم،
قراراً بنقل
رؤساء نيابة
إلى النيابة
الكلية،
وبإعادة
تشكيل إدارات
النيابات
الجزئية
والتخصصية
ومكتب فحص
البلاغات
والشكاوى،
ودخول المرأة
ضمن تشكيل
إدارات
النيابات
بتعيين 4
سيدات مديرات.
وشمل القرار
لأول مرة
ترقية 4 نساء
لمنصب مديرات
نيابة، إذ تمت
ترقية كلٍ من
منيرة
الوقيان
لمنصب نيابة
الإعلام،
ونورة
العثمان في
نيابة الفروانية،
وغنيمة
الصرعاوي، في
نيابة حولي،
ونوف السعيد
في نيابة
الأحداث.
وحصلت المرأة
الكويتية على
حق التصويت
والترشح
للانتخابات في
مايو (أيار) 2005.
وفي يونيو
(حزيران) من
العام ذاته عينت
الحكومة أول
وزيرة في
تاريخ البلاد
هي الدكتورة
معصومة
المبارك. يذكر
أن المرأة
الكويتية
شغلت في عام 2020
مناصب قضائية،
إذ تمّ تعيين
عدد من
السيدات
قاضيات رغم الجدل
الذي أثير
وقتها في
الشارع وفي
مجلس الأمة
(سابقاً). وفي 13
سبتمبر(أيلول)
2020 أدتّ 8 سيدات
اليمين الدستورية
قاضيات في
الكويت،
وكانت تلك هي
المرة الأولى
التي يُسمح
فيها للمرأة
الكويتية بتولي
مناصب قضائية.
وجاء
القرار بعد
اتفاق بين
وزارة العدل
ومجلس القضاء
الأعلى في
الكويت على
قبول خريجات القانون في
منصب المدعي
العام، وتم
تعزيز هذا
القرار بفتوى
من إدارة
الإفتاء
الشرعي
بوزارة
الأوقاف
والشؤون
الإسلامية. وجاء قبول
تعيين المرأة
الكويتية في
سلك القضاء بعد
6 أعوام من
قبول 20 امرأة
في النيابة
العامة.
الجيش
الأميركي
يدمّر 3
مسيّرات
ومنظومتَي صواريخ
للحوثيين في
اليمن
لندن/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
ذكرت
القيادة
المركزية
الأميركية،
الأحد، أنها
دمّرت 3
طائرات
مسيّرة
ومنظومتَي
صواريخ تابعة
لجماعة
الحوثي، خلال
الساعات الـ24
الماضية، وفق
ما أوردته
وكالة
«رويترز».
ترامب
وهاريس
يتواجهان في
أول مناظرة
تلفزيونية
الثلاثاء
وطنية/08
أيلول/2024
يتواجه
دونالد ترامب
وكامالا
هاريس للمرة الاولى
أمام ملايين
الأميركيين الثلاثاء
في مناظرة
تلفزيونية قد
تكون الوحيدة
قبل
الانتخابات
الرئاسية.بحسب
"فرانس برس".
وقبل أقل من
شهرين من يوم
التصويت،
يتواجه المتنافسان
على قناة "إيه بي
سي" في حدث
مرتقب بشدة
بعد الأداء
الكارثي للرئيس
جو بايدن في
مناظرته مع
ترامب في 27 حزيران
والذي كان من
أسباب دفعه
إلى الانسحاب
وترشيح
نائبته.أثار
ترشيح هاريس (59
عاما) حماسة ونجح
في توحيد
الحزب
الديموقراطي،
وستواجه الآن
خصما وصفها
بأنها
"مجنونة"
وشكك في
هويتها
العرقية
وهاجمها
لأنها امرأة.
تجاوزت هاريس
ترامب في
استطلاعات
الرأي. وتمضي
أول امرأة
سوداء وجنوب
آسيوية تتولى
منصب نائبة الرئيس
بضعة أيام في
مدينة
بيتسبرغ
القريبة للتحضير
للمناظرة. ويتوقع
أن يتبع
المرشح
البالغ 78 عاما
أسلوباً
عدوانيا لا
سيما وأن انسحاب
بايدن ودخول
هاريس السباق
جعله المرشح الأكبر
سنا في تاريخ
الولايات
المتحدة.
الأردنيون
يوجهون رسالة
إلى أبو عبيدة
في مسيرة ضخمة
جابت شوارع
عمان
وطنية/08
أيلول/2024
خرج
المئات من
المواطنين
الأردنيين
مساء اليوم ،
في مسيرة
حاشدة تحت
شعار "من
الكرامة للكرمة"
وجنازة رمزية
لمنفذ عملية
معبر الكرامة
ماهر الجازي،
التي أسفرت عن
مقتل 3
إسرائيليين.
وهتف الحشود
شعارات
للجازي من
سكان منطقة الحسينية
في محافظة
معان، الذي
عبر الجسر
سائقا لمركبة
شحن تحمل
بضائع تجارية
من الأردن إلى
الضفة
الغربية. وقال
المتظاهرون:
"سمع كل خاين
وجبان، هيو
ماهر ابن معان
قتال الصهيونية"
و"الحق
الأميريكي
خسران تسلم
ايدك يا ابن
معان". كما
وجهوا رسالة
إلى الناطق
باسم "كتائب
القسام" أبو
عبيدة قائلين
فيها: "يا أبو
عبيدة طل
وشوف، طلت
كوفية عماد
(عماد عقل
قيادي في
المقاومة
الفلسطينية
وعلى وجه
الخصوص حركة
حماس مسؤول عن
تنفيذ عدة
عمليات في
الضفة
الغربية)"،
على ما نفلت
"روسيا اليوم
".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كفاية
من تجريب
المجرب
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
يقول
مدير وكالة
المخابرات
المركزية
الأميركية،
وليام بيرنز،
إن «إسرائيل
قوضت قدرات
(حماس)، لكن
مصطلح تدمير
الحركة صعب»،
مؤكداً أن
«وقف إطلاق
النار بغزة
مهم جداً
لمستقبل
المنطقة». ومضيفاً:
«نعد (حماس)
منظمة
إرهابية
وهزيمتها
تستدعي محاربة
فكرها بفكر
أفضل». كما قال
مدير
المخابرات
البريطانية،
ريتشارد مور،
خلال جلسة حوارية
مشتركة
برعاية
«فاينانشال
تايمز» إن «دعم
إيران
لـ(حماس) وراء
ما قامت به في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)»،
مشدداً على أن
«إيران تحاول
زعزعة
الاستقرار
بالشرق
الأوسط،
ونتصدى لذلك». حسناً،
القصة هنا
ليست إذا ما
كنت تتفق مع
ما قيل أعلاه،
أو لا، وإنما
هي أن مديريّ
أهم مخابرات
في العالم
يحومان حول
الفكرة، دون
أن يُسمِّيا
الأشياء
بأسمائها، أو
أن ما نقل
عنهما غير
مفصل، وذلك
ليكون النقاش
أكثر دقة،
وفائدة.
المراد قوله
إن ما قاله
مديرا المخابرات
الأميركية
والبريطانية
ليس بالجديد،
وإنما قيل قبل
السابع من
أكتوبر، فيما يتعلق
بالجهد
الإيراني
المزعزع، أو
ما يقال بأن
«حماس» فكرة،
وهذا أمر راج
أكثر بعد
السابع من
أكتوبر. المهم
الآن،
ودائماً، أن
القصة ليست
فيما إذا كانت
«حماس» فكرة أو
فكر، أو نتاج
جهد مخرب. وليس
مهم ما تفعله
إيران
وميليشياتها
حيال القضية
الفلسطينية،
المهم والأهم
هو أنه لا
مشروع
لمجابهة فكر
«حماس»، أو
مشروع إيران.
والمشروع
الأهم لدحر كل
الجماعات، استراتيجياً،
ونزع كل
مبررات إيران
وميليشياتها،
هو مشروع
الدولة
الفلسطينية،
وعدا عن ذلك
مضيعة للوقت. عملية
السلام،
والتطبيع،
ليسا بالأمر
الجديد بالمنطقة،
لكنهما لم
يحققا النجاح
الكامل. ولن
يحققاه من دون
الدولة الفلسطينية.
ولا يهم إذا
كانت «حماس»
فكر أو فكرة،
فالجماعات
التي تنطلق من
أفكار تملأ
المنطقة،
وبعضها دمر
بعضاً من دول
هذه المنطقة. القذافي
كان فكراً
عبثياً لم
يتحدد، وأضاع
ليبيا، والبشير
كان يمثل
فكراً،
وقسَّمَ
السودان.
وصدام
حسين كان
ينطلق من فكر
وفكرة، لكنه
ألقى بالعراق
إلى المجهول
الذي نفاجئ به
يوماً بعد
الآخر لأنه،
أي العراق،
وقع بيد أصحاب
فكر مدمر، من
إيران
واتباعها،
وأضف لهم ما
شئت من مكونات
الدمار. المطلوب
اليوم، وأكثر
من أي وقت مضى
هو مشروع،
وليس فكر أو
فكرة، المطلوب
هو مشروع
الدولة
الفلسطينية،
وهو ما يحمي
أيضاً مشروع
الدولة في
المنطقة؛ لأن
ذلك هو ما
سيقطع الطريق
على أصحاب
الأفكار
البالية. مشروع
الدولة هو ما
سينزع كل
المبررات عن
إيران، سواء
كانت القضية
الفلسطينية،
أو الأقليات،
والطائفية؛
لأن مشروع
الدولة من
شأنه أن يحمي
المواطنة،
ويقطع الطريق
على التدخلات
الخارجية،
والطابور
الخامس الذي
بات وكأنه من
مكونات
المنطقة
للأسف. المطلوب
اليوم هو
النقاش حول
الدولة
الفلسطينية،
وليس شيء آخر،
والشروع بذلك
الآن، وليس
عبر اليوم
التالي، وذلك
بضرورة وجود
السلطة
الفلسطينية،
وعلى عللها،
مع ضمان
إصلاحها،
وتطويرها،
وبجهد عربي
دولي، وذلك
للشروع
بمشروع
الدولة
الفلسطينية. عدا
عن ذلك فما هو
إلا تجريب
للمجرب.
فرنسا...
أنجزت التكليف
بانتظار
صفقات
التأليف
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
انتهى
مؤقتاً، على
الأقل، مأزق
تشكيل الحكومة
الفرنسية
المقبلة بعد
إنجاز الخطوة
الأولى، التي
هي اختيار
رئيس مكلّف
بتشكيلها. من
حيث المبدأ،
لا غُبار على
اختيار
السياسي
والدبلوماسي
المخضرم
ميشال
بارنييه،
الذي برز في
أروقة
السياسة
الفرنسية
وسياسات
الاتحاد الأوروبي،
وكان من
الشخصيات
المحوَرية في
المفاوضات مع
بريطانيا على
خروجها من
الاتحاد. الرجل
ينتمي إلى
تيار اليمين
التقليدي.
وهذا التيار –
الذي يحمل اسم
«الجمهوريون»
اليوم – يشكّل
اليوم رابع
أكبر تكتل
برلماني في
فرنسا، بعدما
كان صاحب
النفوذ
والحضور
المميّز على امتداد
عمر
«الجمهورية
الخامسة» التي
أسسها الجنرال
شارل ديغول
على أنقاض
الفوضى
السياسية وهشاشة
بعض القيادات
الاشتراكية
والوسطية في حقبة
ما بعد انتهاء
الحرب
العالمية
الثانية. وللعلم،
كانت تلك
الحقبة قد
شهدت تساقط
المستعمرات
السابقة من
معركة ديان
بيان فو في
الهند
الصينية،
ومروراً بحرب
الاستقلال
الجزائرية، وانتهاءً
باستقلال
باقي
المستعمرات
الفرنسية
بغرب أفريقيا.
أساساً ديغول
نفسه وضع اللبنات
الأولى لذلك
التيار، قبل
أن تطرأ عليه
تعديلات حملت
بصمات
أصحابها،
ويبلور بعض
قادته
الطموحين
«مدارسهم»
الخاصة التي
حملت أسماءهم
من أمثال
فاليري
جيسكار
ديستان وجاك
شيراك ونيكولا
ساركوزي.
وحقاً،
بعد نجاح
ديغول
باستخدام
تيار اليمين
التقليدي
«الديغولي» في
بناء
«الجمهورية
الخامسة»، عاد
النقيض
اليساري -
التقليدي
أيضاً - ليلتقط
أنفاسه
ويلملم صفوفه
تحت قيادة
شخصية فذّة
أخرى هي
فرنسوا
ميتران. ولقد
تحقق لميتران
ذلك بدءاً من
ترميم الحزب
الاشتراكي،
ولاحقاً
تدرّج
بالاستفادة من
التحالف مع
الشيوعيين...
ثم ترويضهم
فاحتوائهم،
ووصولاً إلى
تهميشهم،
الذي اكتمل
تقريباً مع
انهيار «جدار
برلين» ومعه
حلف وارسو والشيوعية
الأوروبية في
ظل الاتحاد
السوفياتي السابق.
خارج
إطار هاتين
«الخيمتين»
التقليديتين
«الديغولية»
و«الميترانية»
كانت دائماً
ثمة قوىً
ثانوية – من
أقصى اليمين
إلى أقصى
اليسار – تقوى
وتضعف حسب
الظروف
ونوعية
القيادات وأشكال
التحديات
والتحالفات. غير أنه لم
يسبق في تاريخ
«الجمهورية
الخامسة» أن وجد
تيارا اليمين
التقليدي
واليساري
نفسيهما في
المقاعد
الخلفية.لم
يسبق أن
تصوّرا
الاكتفاء
بلعب دور
«الكومبارس»
في مسرحية لا
سُلطة لهم على
منتجها
ومخرجها
و«كاتب
السيناريو»
فيها... لكن هذه
هي اليوم حال فرنسا
منذ قلب
إيمانويل
ماكرون
المعادلة، وانقلب
على الرئيس
الاشتراكي
فرنسوا
هولاند،
ليؤسّس حزباً
جديداً على صورته،
براغماتي
التوجه،
مُبهم
الملامح، غامض
المسلَّمات...
وقليل
الالتزام
بالمبادئ المألوفة.
الواقع أنه في
انتخابات عام
2017 لم يجد الناخبون
في انقلاب
ماكرون على
الاشتراكيين
«عقوقاً»، بل
نتيجة طبيعية
لطموح قياديّ
شاب ذكي شاهد
بأم العين
انهيار شعبية
الرئيس هولاند
(بلغت 4 في
المائة فقط
قرب نهاية
خريف 2016). وبالتالي،
منحوا ثقتهم
في
الانتخابات
العامة التالية
لحزب ماكرون
الوليد
«الانبعاث»
(الذي هو
راهناً جزء من
تحالف «معاً»)،
على الرغم من
طراوة عوده
وقلة خبرة
قياداته
و«رمادية»
شعاراته.
وحتى
في انتخابات
عام 2022 الرئاسية،
جدّد
الناخبون
لماكرون، مع
أن التصويت له
كان هذه المرة
لقطع الطريق
على انتخاب مارين
لوبن زعيمة
اليمين
المتطرف...
أكثر ممّا كان
اقتناعاً
بأنه يملك
الحلول
السحرية لمشاكل
«بلد الـ258
نوعاً من
الجبنة»، كما
يُقال، للدلالة
على صعوبة
إرضاء
الفرنسيين.
ثم جاءت
حصيلة
الانتخابات
العامة هذا
العام لا لتبرهن
فقط على أن
حزب ماكرون
عاجز بقواه
الذاتية عن
الحكم، بل
لتؤكد أيضاً
أن أزمة الحكم
جدّية. إذ
تتقاسم
الحضور
السياسي
والبرلماني في
فرنسا اليوم
أربع قوى،
القواسم
المشتركة بينها
قليلة، إلا
إذا وفق
ماكرون بحكم
قوة موقع
رئاسة
الجمهورية في
النظام
الرئاسي
المعمول به في
خلخلة بعض
الكتل الأربع
واللعب على تناقضاتها.
أكبر
القوى الأربع
تمثيلاً
«الجبهة
الشعبية الجديدة»
(182 مقعداً)
ممثلة تحالف
معظم تنظيمات اليسار،
يليها تحالف
«معاً» (168 مقعداً)
الرئاسي التابع
لماكرون، ثم
«التجمع
الوطني» (143
مقعداً) ممثل
أقصى اليمين
المتطرف،
وبعده بفارق
كبير اليمين
«الجمهوري»
التقليدي.
وخلال
الأسابيع
القليلة
الماضية كان
السؤال
المطروح
بإلحاح هو حول
أولويات
ماكرون، وأي
القوى سيسعى
إلى
الاستفراد
بها، أو عزلها
وإثارة
الحساسيات
والتناقضات
داخلها. ليس
سراً أن
ماكرون ما كان
في الأساس
مرتاحاً لتصدّر
اليسار
الأحجام
التمثيلية في
البرلمان، بل
كان يراهن على
تشتيت
تنظيماته. غير
أنه، في
المقابل،
يدرك جيداً
مخاطر الرهان
المباشر على
صفقة يعقدها
تحالفه مع
اليمين المتطرف.
وبناءً عليه
ارتأى ماكرون
أن السبيل الأفضل
والأسلم هو
الاستعانة
بشخصية
معروفة وموثوقة
من الكتل
الأصغر
حجماً،
تستطيع أولاً
التفاهم معه،
وثانياً تحظى
بقبول اليمين
المتطرف،
وهذا، مع ترك
الباب
مُشرعاً أمام
أي فصيل من
اليسار تغريه
فكرة
المشاركة في
حكومة ائتلافية...
فيقرّر
الانشقاق عنه.
ميشال
بارنييه، الآتي
من كنف اليمين
«الجمهوري»
التقليدي، يتمتع
– كما رأى
ماكرون –
بالمزايا
المطلوبة، فجاء
التكليف قبل
الخوض في
معمعة
التأليف. هنا
في صميم
حسابات سيد
«الإليزيه»
عوامل الوقت
وتبدّل
الأولويات
والطموحات
الشخصية
وحرية المناورة...
ولِم لا،
طالما أن
القرار
النهائي
الحاسم سيظل
عنده؟
كي لا تبقى
ذكرى الضحايا
منقوصة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
حفل
ذكرى ضحايا
حزب «القوات
اللبنانية»
الأسبوع
الفائت، ليس
بأهمية
الأحداث
الجِسام التي
تعيشها
المنطقة،
إنما كل ما من
شأنه أن يصبّ
في استعادة
لبنان
وإخراجه من
طوق إيران ومحور
الممانعة
مهم؛ لما
تشكّله
البلاد من قيمة
مضافة لمحور
دول الاعتدال
الإقليمية. كتلة
نواب «القوات
اللبنانية»،
وهي أكبر كتلة
مسيحية في
البرلمان،
ومن خيرة
النواب، مؤهَّلة
للعب دور في
هذا السياق،
لا سيما أن
الحزب بات
اليوم يمثّل
الشريحة
الأوسع
مسيحياً بعد
تشظِّي
التيار
الوطني الحر،
بزعامة
الرئيس السابق
ميشال عون،
وضعف قاعدته،
وخسارته عدداً
من نوابه. من
هذا الباب
أتطرّق إلى
خطاب رئيس حزب
«القوات» سمير
جعجع، ليس من
باب الحياد؛ لأني
لست محايداً،
ولا على سبيل
الانتقاد الهدّام،
بل عبر مقاربة
موضوعية
تلتقي مع ما
يهدف إليه
جعجع.
في
الشكل، كان
يجدر بحزب
«القوات» لو
فصل مراسم
الصلاة
والقداس عن
الاحتفال
بالذكرى، ما كان
سيتيح له
الخروج من
دائرة الحزب
المسيحي إلى
رحاب مشروع
حزب لبناني
جامع يفصل
الدين عن السياسة،
وهو ما ينادي
به جعجع، ولكي
لا يقع في
محاكاة ما لا
ينفكّ عن انتقاده
في إطلالات
أمين عام «حزب
الله» السيد حسن
نصر الله،
لجهة إقحام
الدين في
السياسة، وكم
كان أكمَل لو
تحوَّل حفل
الذكرى إلى
حفل لضحايا
لبنان،
وبخاصة ضحايا
انتفاضة
«الاستقلال
الثاني» في 14
مارس (آذار) 2005. من
جهة أخرى، كان
من الأفضل
تجنّب
العراضات «الكشفية»
شبه
العسكرية؛
لارتباطها
بأذهان
غالبية اللبنانيين
بذكريات
الحرب
الأهلية
الأليمة، كيف
ننسى وأناشيد
وشعارات
الحرب كانت
تصدح لتعيدنا
إلى نصف قرن
مضى؟ عراضات
تتماثل مع ممارسات
ميليشياوية
راهنة، أول من
يعارضها هو
حزب «القوات». أما
في المضمون،
فقد جاء
الخطاب سيادياً
بامتياز، ولا
غبار على
أهدافه من المطالبة
باستعادة
السيادة،
وحصر السلاح
بالدولة
القادرة،
ورفع
الهيمنة،
واسترجاع لبنان
لدوره
الريادي،
والأهم
أيضاً،
الانفتاح على
تعديل
الدستور بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية،
مع التمسك
بوحدة الأرض
والشعب. جاهَر
جعجع بموقف حزبه
الداعم
للقضية
الفلسطينية،
والرافض لحرب
غزة ومآسيها،
كما لحرب
المساندة
والمشاغلة
التي أُطلقت
من الجنوب
اللبناني،
والتي لا ناقة
ولا جمل
للبنان فيها،
بحسبه.
في
السياسة،
يحمل الخطاب
هنات كثيرة،
أبرزها رسم
أجمل صورة
للبنان
المستقبل من
دون أن يدلَّنا
على الطريق
الواجب سلوكه
لنصل إليه،
وعلى الوسائل
المتاحة
داخلياً
وخارجياً
لتحقيق ما
نريده، لم
يُشِر فعلياً
سوى إلى
إطارَين
مبهمَين، وهما
الحوار
والمقاومة،
متلاقياً مع
الخصم أقله
بالتعابير
المستخدمة،
وإلى غياب
خريطة طريق،
كان لافتاً
الإغفال -
الزلّة
لموضوع الحاجة
القصوى
لتوحيد القوى
المعارضة
والمناهضة لمشروع
«حزب الله»،
لتتمكّن في
اليوم
التالي، بحسبه،
من الانخراط
في مفاوضات
معه كفريقين
متكافئين،
وتسقط عندها
أهمية فائض
القوة جرّاء
فائض السلاح.
الخطاب
قفز أيضاً فوق
تجربة 14 آذار
وضحاياها،
وغفل استذكار
رفيق الحريري
ورفاقه،
ومسلسل القتل
الذي تلاه منذ
سنة 2005، ولا يزال
مستمراً،
تجاهل جعجع
دور المكوّن
السُّني
المغيَّب منذ
اغتيال
الحريري
الأب، والاغتيال
السياسي لسعد
الحريري الذي
دُفّع ثمن إيصال
العماد ميشال
عون إلى قصر
بعبدا، وربطه
النزاع مع
«حزب الله»،
ولعل جعجع
استدرك في
اليوم التالي
هذه الخطيئة
بإرسال وفد
نيابي إلى
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان؛
«للتباحث في
القضايا التي
تهم البلاد». إغفال
السُّنة
خطيئة، ومن
دونهم لا مجال
لقلب الأوضاع
السائدة،
وترجمة ما
يطالب به
جعجع، وبخاصة
مع محاولات
«حزب الله»
اقتناص الفرص
لشَرذَمتهم،
وخلْق بؤر
ضمنهم
مؤيِّدة له في
أكثر من
منطقة، تحت
غطاء الدفاع
عن غزة
وفلسطين. بالعودة
إلى مقدمة هذه
السطور، فات
جعجع أيضاً
البعد
الإقليمي لما
يجري حولنا،
ولما يعانيه
لبنان،
وضرورة البحث
عما يتيح
للمعارضة مجتمِعةً
ملاقاة دول
الاعتدال
العربي، واستعادة
ثقتها كما ثقة
العالم،
بصفتها
الممثل الشرعي
لغالبية
اللبنانيين.
لم يتطرّق
جعجع إلى رؤية
لبنان
المستقبل
لدوره في
محيطه العربي
المتغير
والمتجدد
باستمرار،
وكيف يُبعد
البلد عن خطوط
الاضطرابات
الإقليمية،
ويستعيد قراره
كبلد مستقل،
ودوره كجسر
تواصل بين دول
العالم، حلم
لن يتحقّق ما
دامت
الشَّرذمة
والانقسام
والخلافات
الضيقة
الشخصية
والأنانية
متحكّمة. آن
الأوان
للخروج من
الماضي
بنجاحاته القليلة،
وإخفاقاته
الكثيرة
المؤلمة،
والعبور إلى
المستقبل،
والانعتاق من
وهم أن العالم
كله منشغل
بالقضية
اللبنانية،
والتركيز عوض
ذلك على كيفية
انخراط لبنان
بدور جديد
ينسجم مع منظومة
دول عرب
المستقبل،
ليحتضنه
الجميع فعلياً.
أخيراً لو
يقدَّر
للمعنيين
تحرير السياسة
من الدين،
والدخول إلى
رحاب الإيمان
الفسيحة،
والمُواطَنة،
والحوكمة
الرشيدة، علّهم
يتمكّنون من
رأب التصدعات
الداخلية.
هل
اهتمت حكومة
نتنياهو لقطع
أبو مازن
زيارته إلى
الرياض؟
جاكي
خوري/هآرتس/08
أيلول 2024
الأحداث
التي تقع في
الضفة
الغربية،
بدءاً بمحاولة
تنفيذ
العمليات
التي شملت
استخدام السيارات
المفخخة
وانتهاء
بالعملية
الواسعة في
شمال الضفة،
تشير إلى أن
المعركة
ارتفعت درجة،
وأن حكومة
نتنياهو تقود
إلى توسيع
الحرب ضد
الفلسطينيين،
ليس فقط في
القطاع.
ستعتبر
إسرائيل ذلك
صراعاً ضد
“البنى الإرهابية”
في شمال الضفة
والمس
بالمطلوبين،
في حين أن
الساحة
الفلسطينية
أصبحت مدركة
أن للحكومة
حرية كافية
للعمل في
الضفة بشكل
كبير، ربما
الأكبر منذ 2002،
بدون أي قيود.
يتركز الضغط
الدولي، هذا
إذا وجد، في
هدف واحد، وهو
إعادة
المخطوفين
بثمن وقف مؤقت
لإطلاق النار
أو وقف دائم
في القطاع؛
للتوصل إلى
الهدوء في
الشمال،
وربما كبح رد إيران،
إذا جاء مثل
هذا الرد، ليس
أكثر من ذلك.
منذ أسبوع
والجرافات
والمعدات
العسكرية
تزرع الدمار
في مدن الضفة
ومخيمات
اللاجئين في
جنين وطولكرم
ونابلس،
ويبدو أن هذا
لا يعني
أحداً. إن قتل
الناشطة
الأمريكية من
أصل تركي، أدى
إلى رد مقتضب
من الإدارة
الأمريكية والاهتمام
بما يحدث.
باستثناء
ذلك، كل
الأنباء
عادية من
الساحة
الفلسطينية،
بما في ذلك قتل
فتاة عمرها 13
سنة وهي في
غرفتها في
قرية قريوت.
بعد
شهر ستمر سنة
على الحرب،
وإسرائيل
تتشاجر على
طبيعة إحياء
ذكرى أحداث 7
أكتوبر
والنضال
الشعبي
لإعادة
المخطوفين. في
الأسبوع الماضي،
ثبت أن الدعوة
إلى العصيان
المدني، بما في
ذلك إعلان
الهستدروت
الإضراب، لم تؤثر
على الحكومة
ورئيسها.
بالعكس، كلما
مر الوقت
يتحسن وضع
نتنياهو،
ويتراجع وضع
خصومه. وسبب
ذلك هو الخوف
من طرح بديل
وخطة سياسية
منظمة لأنهم
وبحق “يخافون”.
الجدال
حول محور
فيلادلفيا
يظهر موضوعاً
سياسياً
تكتيكياً أقل
منه موضوعاً
استراتيجياً. لو لم يكن
هناك مخطوفون
لكان من
المشكوك فيه
معارضة
إسرائيلي
واحد
لاستمرار
السيطرة على
المحور،
وبشكل عام على
كل القطاع،
على الأقل في
المدى القريب.
وحتى لو لم ير
الإسرائيليون
ذلك، لكن في
الساحة
الفلسطينية
تفسر الأمور
بهذا الشكل، ليس
في إسرائيل من
يمكنه قيادة
عملية ناجعة
ضد نتنياهو
وخطة شركائه.
بدون صلة بما
يحدث في
الساحة
الداخلية
الإسرائيلية،
وفي الساحة
الفلسطينية،
لا يبدو أن
هناك أحداً
يدرك حجم هذه
الساعة. إبعاد
القتل
والدمار في
القطاع تسمح
بالتحدث عن نكبة
الآن، وهذا
غير مبالغ
فيه. أما في
الضفة الغربية
فالخطط لا تقل
خطورة عن ذلك:
إخلاء
تجمعات،
تقليص وجود
الفلسطينيين في
مناطق “ج”، ضغط
وتدمير
لمخيمات
اللاجئين كما
يحدث في جنين
ونور شمس
وطولكرم،
إضافة إلى خطط
مكشوفة
وممولة
لتسريع مشروع
الاستيطان.
كل
ذلك يضع
القيادة
الفلسطينية،
ما بقي منها،
أمام تحديات
كبيرة، حيث لا
قدرة لها على
التأثير. عند
بداية
العملية في
الضفة
الأسبوع
الماضي، أعلن
مكتب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
بأنه سيقطع
زيارته
للسعودية. لم
يشعر الجمهور
الفلسطيني
بأي تغيير،
ولم تتأثر
إسرائيل من
هذه عودة
الرئيس
المستعجلة إلى
المقاطعة.
وزادت حماس في
الأسابيع
الأخيرة الدعوات
إلى الإعلان
عن أيام غضب
في الضفة
والخروج إلى الشوارع،
لكن لم تكن أي
استجابة
شعبية لهذا. من
خرجوا فعلوا
ذلك للمشاركة
في الجنازات
والدعوة
للانتقام
والتماهي مع
المسلحين
المطلوبين
الذين
يعتبرون
الرمز للجيل
الشاب الذي نما
على الأرض
بدون هرمية أو
قيادة
وتمويل، وبدون
خطة منظمة.
حتى نيسان، حيث
أغرقت
المسيرات
المؤيدة
لفلسطين
شوارع
العواصم
الأوروبية
والجامعات
الأمريكية،
كان يبدو أن
الحرب في
القطاع أعادت
القضية
الفلسطينية
إلى واجهة
المسرح
والاهتمام
الدولي، ولكن
كلما مر الوقت
خفت الاحتجاج والاهتمام.
حتى إن
النقاشات في المحاكم
الدولية
والجنائية في
“لاهاي” تجري
ببطء. ربما
بقيت
الانتخابات
الأمريكية
التي ستجري
بعد شهرين هي
بؤرة
الاهتمام
التي يمكن تعليق
الآمال عليها
وعلى الإدارة
الديمقراطية
التي وبحق
تريد تحقيق أي
شيء قبل تشرين
الثاني، لأن
هذا يخدمها
سياسياً أمام
حملة ترامب العنيفة.
لم يتم
استغلال
الزخم في
الساحة الفلسطينية
السياسية،
ولن يغير
الوضع البائس
الآن. ممثلو
فتح وحماس
وصلوا إلى
الصين ووقعوا
على وثيقة
مصالحة
داخلية أخرى
مثل سابقاتها
(في موسكو
والقاهرة
والدوحة
وجدة). ولكن لا
أحد يصدق بأن
هذه الوثائق
ستؤدي إلى
شيء. وبعد سنة
على الحرب
المدمرة، لم
تعرف القيادة
الفلسطينية
الممزقة
والمنقسمة
كيفية المضي
بعملية جدية
أو مبادرة تدل
على حدوث أي
تغيير. عندما
يكون هذا هو
الوضع، أزمة
قيادة فلسطينية
وضغط دولي
ضعيف وحكومة
يمين
مسيحانية في إسرائيل،
فلا أحد سيصاب
بالدهشة إذا
استمرت الحرب
أشهراً أخرى،
والعمليات في
الضفة توسعت
أكثر، وعدد
الضحايا
ازداد، من
بينهم مدنيون
لا علاقة لهم
وسيدفعون
الثمن، بما في
ذلك المخطوفون
الإسرائيليون
في القطاع.
صاندي
تايمز:
نتنياهو وجد
في محور
فيلادلفيا مهربا
لاحتواء
التظاهرات
الداعية
لعودة الأسرى
إبراهيم
درويش/القدس
العربي/08
أيلول 2024
نشرت
صحيفة “صاندي
تايمز” مقالا
لياكوف كاتز، الزميل
البارز بمعهد
سياسات الشعب
اليهودي في
القدس، ومؤلف
كتاب سيصدر
قريبا بعنوان
“عندما نامت
إسرائيل”، قال
فيه إن رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
يحاول البحث عن
طرق لوقف الاحتجاجات العامة
ضد سياساته في
غزة، واسترضاء
اليمين
المتطرف،
ووجد في محور
فيلادلفيا
مهربا من
معضلة الأسرى.
وأشار في البداية
إلى مقتل ستة
أسرى اكتُشفت
جثثتهم بعدما نجوا
11 شهرا في
الأسر، مما
أدى إلى حالة
من الحزن
واليأس داخل
إسرائيل. وقال
الكاتب إن
الإعلان عن
مقتل الأسرى
ذكّر الكثير
من
الإسرائيليين
بهجمات 7
تشرين الأول/
أكتوبر التي
قتل فيها 1200 شخص،
وتم أسر 250
آخرين. لكن
الحزن والغضب
اليوم لم يكن
موجها ضد
حماس، ولكن ضد
الحكومة
الإسرائيلية.
ففي عيون
الكثيرين،
تخلت حكومة
نتنياهو عن
الأسرى الستة
الذين
قُتلوا،
وتركوهم
ليموتوا في
قبو حماس.
وكان الرد
عنيفا، حيث
خرج من مئات
الآلاف من
الإسرائيليين
إلى الشوارع
مطالبين
بتنحي
نتنياهو أو
التعامل مع
موضوع الأسرى
كأولوية. وبات
الضغط على نتنياهو
ملموسا، خاصة
بعد تحول
اثنين من الأسرى
إلى رمزين
دوليين،
ولهذا عقد في
الأسبوع الماضي
مؤتمرين
نادرين في
محاولة
للتخفيف من
ردود الفعل
العنيفة، بعد
اكتشافه أن
الفشل في
مخاطبة الرأي
العام ستكون
له عواقب
سياسية خطيرة.
وتحدث الكاتب
عن ثلاث عقبات
أمام وقف
إطلاق النار،
اثنتان منها
أمنية، حيث
يرى نتنياهو أن
التخلي عن
محور
فيلادلفيا
يمثل خطرا على
أمن إسرائيل،
ويعطي حماس
الفرصة
للعودة إلى
المنطقة
وإعادة بناء
قدراتها
العسكرية. ويقول
الكاتب إن
هناك مشكلة
ثقة لدى
إسرائيل في
تعهدات حماس،
خاصة فيما
يتعلق بمن
لديها من الأسرى
ومن يجب
الإفراج
عنهم، حيث
غيّرت من
الشروط أكثر
من مرة.
أما
العقبة
الثالثة فهي
سياسية، فرغم
ما يُعرف عن
نتنياهو بأنه
متشدد، إلا
أنه الأكثر
اعتدالا، حسب
زعم الكاتب،
في تحالفه
المتطرف. فهو
كما يزعم عبّر
عن رغبة في
صفقة، لكنه
يواجه تهديدات
من داخل
الائتلاف
الحاكم. وهدد
الوزيران في
الحكومة،
إيتمار بن
غفير
وبتسلئيل سموتريتش
بتفكيكها لو وافق
نتنياهو على
صفقة لا تعني
نهاية حماس عسكريا
وسياسيا.
ولهذا السبب
تحول محور
فيلادلفيا
إلى موضوع مهم
لنتنياهو.
فالسيطرة
عليه هي جائزة
استراتيجية
لمنع حماس من
الحصول على الأسلحة
كما يقول. إلا
أن المحور
تحوّل إلى درع
حماية سياسية
لنتنياهو،
فمن خلال
التمسك به،
يستطيع
نتنياهو
التأكيد على
أهميته وتبرير
تعطيل الصفقة
التي قد يُنظر
إليها كتنازل
لحماس أمام
قاعدته
الانتخابية
من اليمين المتطرف،
والتي تقدم
تدمير حماس
على عودة الأسرى
لديها. وعليه،
فدروس 7 تشرين
الأول/ أكتوبر
تعني أن الرضا
عن النفس يقود
إلى كارثة،
فسياسة
الاحتواء
لحماس على أمل
إدارة النزاع
بدلا من محو
الحركة ارتدت
عكسا، ولذلك،
فالتخلي عن
محور
فيلادلفيا
الآن هو
بمثابة تكرار
لنفس الخطأ. وعليه،
فإسرائيل
نتنياهو
موزعة بين
محور فيلادلفيا
ومطالب
عائلات
الأسرى. فالفشل
في جلب هؤلاء
إلى أهاليهم
يعني تآكل ثقة
المواطنين
بحكومتهم
وجيشهم، ويضر
بقيم الجيش الذي
تعهد
باستعادة كل
جندي له.
وربما أدى إلى
التأثير على
جهود تجنيد
الجنود
الشباب. ويعني
عدم استعادة
الأسرى
استمرار
الحرب وعدم قدرة
المجتمع
الإسرائيلي
على التعافي
من هجمات
أكتوبر. وكلا
المسارين محفوف
بالمخاطر
ويحمل تهديدات
لإسرائيل كما
يقول الكاتب.
كيف
سيواجه
العالم الحر “ومنه
إسرائيل” صعود
اليمين
المتطرف في
ألمانيا؟
بن –
درور يميني/يديعوت
أحرونوت/08
أيلول/2024
كان
واضحاً أن
اليمين
المتطرف في
صعود، ورغم
ذلك، كانت
نتائج
الانتخابات
في ألمانيا
مفاجئة.
أوروبا التي عرفناها
تغير وجهها.
كل دولة
ويمينها. بين
السكني والأسود
خمسون لوناً.
حزب الـ AFD،
“البديل
لألمانيا”، هو
في منطقة تسود
فيها الألوان؛
الفاشية هناك.
على خلفية
كراهية إسرائيل
في دوائر
اليسار
التقدمي، في
أوروبا مثلما
في أمريكا،
كان يمكن
لأحزاب
اليمين أن تكون
وزناً مضاداً
ليس الـ AFD. قبل
سنوات وصلت
بروكا باتري
إلى إسرائيل،
كانت في حينه
زعيمة الحزب.
التقينا.
“لسنا لاساميين
ولا عنصريين”،
قالت لي. “نحن
ضد الهجرة.
لدينا عناصر
مؤيدة
للنازية”،
اعترفت،
“لكننا نحاول
التخلص منهم.
لا يمثلون
الحزب الذي
أترأسه”. كانت
مقنعة بما فيه
الكفاية. ولكن
مرت أشهر غير
كثيرة وتبين
أن تلك
المحافل كانت
أكثر سيطرة
مما كان يخيل
لها. كانت على
ما يكفي من
الاستقامة كي
تترك الحزب.
الـ AFD لا
يحاول اليوم
أن يبدو
معتدلاً.
ألمانيا الرسمية
تؤيد إسرائيل
بالتأكيد،
لكن الشارع الألماني
أقل بقليل.
ثمة تقارير لا
حصر لها عن
أحداث
إسرائيلية،
التي هي لاسامية
أيضاً. بشكل
عام، يأتي هذا
من ائتلاف
اليسار
المتطرف ومن الإسلاميين
والآن من
اليمين
المتطرف
أيضاً. في
الأسبوع
الماضي، حصل
على نحو 33 في
المئة في ولاية
تورونغية و30.6
في المئة في
سكسونيا. الوسط
السياسي،
الذي يتشكل
منه الائتلاف
الحاكم يفقد
القوة. دول
الغرب التي
قامت إجمالا
على أساس انقسام
الآراء وفقاً
لمنحنى غاوس
(أو منحنى الجرس)
تتميز أكثر
بالانقسام مع
جرس مزدوج من
اليسار
المتطرف أكثر
ويمين متطرف
أكثر بكثير،
مع وسط آخذ في
الضعف. هكذا
في الولايات
المتحدة
وهكذا في بعض
من دول
أوروبا.
هذه
بشرى سيئة
للديمقراطية:
الانعزالية
إحدى مزايا
اليسار
المتطرف
واليمين
المتطرف. اليمين
الصاعد في
ألمانيا
واليسار
أيضاً متحدان
في موقف أنه
يجب وقف
المساعدة
لأوكرانيا. والمعنى
العالمي هو
تعزيز جدي
لروسيا،
وبشرى ممتازة
لإيران
ولمحور الشر.
هذه بشرى سيئة
للعالم الحر
الذي يرفض
رؤية المخاطر
التي تتربص
به، وبشرى
سيئة
لإسرائيل.
من
يعارض
المساعدة
لأوكرانيا
سيصل إلى معارضة
المساعدة
لإسرائيل. وقد
سبق لهذا أن
حصل: في
بريطانيا،
بالحكم
العمالي،
أعلنت
الأسبوع
الماضي عن وقف
30 نوعاً من إرساليات
السلاح إلى
إسرائيل. وكان
لإيطاليا
تصريح مشابه
حتى قبل ذلك. يمين؟
يسار؟
موقفهما
مشابه إزاء
إسرائيل.
نلوم أنفسنا،
ولسنا على حق
دوماً، على
“سياقات” تحول
إسرائيل
ظاهراً إلى
ألمانيا
الثلاثينيات.
هذا هراء. ثمة
يمين متطرف
وعنصري
وفاشي، لكن
ليس أكبر من
اليمين
المتطرف في
كثير من دول
أوروبا. لكن
يوجد فرق: ليس
لدول أوروبا
حدود مع كيان
إرهابي
يهددها
بالإبادة. حتى
بلا تهديد
وجودي،
اليمين
المتطرف هناك
في ارتفاع
مستمر. لا
حاجة لأن تؤيد
هذا اليمين،
لكن يمكننا أن
نفهم على أي
خلفية ينمو.
في
أوروبا القصة
مختلفة. ثمة
هجرة، تم
استيعاب بعضها
بشكل رائع،
وقسم آخر يرفض
الاستيعاب. في
2004 نشر الصحافي
البريطاني
ديفيد
غودهارد، مقالاً
تحت عنوان
“اضطراب
متدفق”، أثار
نقاشاً جماهيرياً
واسعاً. في
الماضي، ادعى
غودهارد، كان
هناك مجتمع
إنساني مع قيم
مشتركة،
وهكذا نلنا
التضامن
ودولة الرفاه.
موجات الهجرة خلقت
تنوعاً. وكلما
ازداد، تآكل
القاسم المشتركة
وكذا التضامن.
منذ
عقدين كان هذا
هو واقع
أوروبا التي
فتحت بواباتها
للمهاجرين. والآن
يهاجمها هذا
من اتجاهين:
المهاجرون
الذين يرفضون
الاندماج،
واليمين
المتطرف الذي
يذكر الكثير
من دول أوروبا
وأساساً
ألمانيا بالأيام
السيئة من
القرن الماضي.
العالم الحر، بما في ذلك
إسرائيل، يقف
أمام المعضلة
ذاتها. كيف
نحافظ على
فكرة تأسيسية
مشتركة في عصر
الهجرة
الجماعية؟ لا
توجد أجوبة
سهلة. لكن
يخيل أن أوروبا
كلها تدفع
ثمناً باهظاً
على سياسة الأبواب
المفتوحة. من
ناحية
إسرائيل،
المشكلة
مزدوجة؛ من
جهة يسار
متطرف ينضم
إلى مظاهرات الكراهية
التي يقوم بها
الإسلاميون؛
من جهة أخرى
سبق أن كان
اليهود ذات
مرة في فيلم
صعود اليمين
المتطرف.
كراهية
مزدوجة وليس
فيها ذرة
رحمة.
كنيس
فمدرسة دينية
وكرفان ثم
شرعنة.. دليل
الاستيطان:
“سنتولى توزيع
المساعدات في
غزة”
نوعا
لنداو/هآرتس/08
أيلول/2024
في
الوقت الذي
تناول الخطاب
الإعلامي كرة
الوحل التي
ألقيت كما
يبدو في البحر
نحو بن غفير،
وواصلت
الدولة غرقها
في وحل بن
غفير وشركائه
-تحويل الضفة
الغربية إلى
قطاع غزة
وقطاع غزة إلى
الضفة
الغربية- تبدو
هذه العمليات
عميقة
ومتوازية
وتخلق واقعاً
خطيراً في
المحورين
المرتبطين
معاً، اللذين
تم تسريعهما
بشكل كبير منذ
الحرب في 7
أكتوبر
وتداعياتها. رفعت
حرب غزة نسبة
التصعيد في
الضفة على كل
الصعد. ففي
الجانب
الفلسطيني،
تزداد
الدافعية لأعمال
العنف إلى
جانب زيادة
تهريب السلاح.
وازداد عنف
المستوطنين
برعاية حكومة
اليمين المتطرفة؛
وبدأ الجيش
الإسرائيلي
يتخذ في الضفة
حضوراً
متزايداً
بالوسائل
والقوة
المتأثرة مباشرة
من الحرب في
غزة. أصبح قتل
الأبرياء
أمراً
روتينياً
بالإعداد
التي لم يكن
بالإمكان
تخيلها قبل
الحرب في غزة،
التي قامت
بتطبيعها. وكل
ذلك تحت القمع
الاقتصادي
المتواصل
الذي تفرضه
إسرائيل هناك
منذ تشرين
الأول وسحق
السلطة
الفلسطينية
رغم أنها حتى
الآن هي
الشريك الوحيد
على الأرض في
مكافحة
الإرهاب. وإذا
استمر الأمر
هكذا فسيؤدي
هذا التوجه
بالضرورة في مرحلة
ما إلى “حمسنة”
[نسبة إلى
حماس] مطلقة
للضفة
الغربية
وزيادة العنف
والاحتكاكات اليومية
بين
الفلسطينيين
والمستوطنين
والجيش. هذه
ستكون غزة 2.
أما
في غزة نفسها،
فحكومة
نتنياهو تنوي
التواجد
العسكري
الثابت، بل
وفرض الحكم
العسكري. يبين
هذا تسريبات
وتقارير تفيد
بأن إسرائيل تنوي
السيطرة
قريباً على
توزيع
المساعدات
الإنسانية في
القطاع. في
الوقت نفسه،
بدأت حركة
المستوطنين
في إعداد بنية
تحتية
للمستوطنات
المدنية بعمق
كبير في القطاع.
نعرف كيفية حدوث هذه
الأمور؛
لأننا شاهدنا
ذلك في الضفة،
وفي غزة قبل
الانفصال. في
البداية،
كنيس يخدم الجيش،
ثم حاخامات
ومدارس دينية
بشكل دائم، ثم
يتحول كل هذا
إلى مستوطنات،
ثم شباب
الكرفانات
إلى أن تتم
“شرعنة” البؤر الاستيطانية
في غزة.
مثلما
اقتبست شيني
ليتمان أعضاء
اليمين الذين
أصبحوا
مستعدين لهذه
العملية: “في
البداية،
سيصادقون لنا
على أداء نوع
من الصلاة خلف
الجدار، ثم
يسمحون ببقائنا
هناك وقتاً
أطول بقليل،
ثم النوم
لليلة واحدة،
وشيئاً
فشيئاً نأمل
في الوصول إلى
الوضع الذي
نستوطن فيه
وراء الجدار”.
ما النموذج؟
تساءلت.
قالوا:
“الأقرب إلينا
هو العودة إلى
“حومش”، هذا ما
حدث هناك، لن
ننتظر
المصادقة. فقد
جاءت بعد 15 سنة.
كان هناك
استيطان على
الأرض، ومبنى
لفترة معينة،
وبعد ذلك
جاءوا ودمروه.
الآن، الحمد
لله، توجد
عائلات في
حومش”.
هذه
أيام
تاريخية، بمعنى
أنها ستحدد
التاريخ
لأجيال. إذا
لم يتم وقف هذه
التوجهات،
فمن المحتمل
طمس الفروقات
بين الضفة
وغزة بصورة لا
رجعة عنها. الضفة
وغزة أيضاً
ستشتعلان
وستصبحان
متطرفتين كل
يوم تحت
الاحتلال وحكم
إسرائيلي
عسكري، وإلى
جانبها
مستوطنات وبؤر
استيطانية
واحتكاكات
عنيفة يومياً
بين المدنيين.
كل ذلك من
خلال تهديد
مستمر بقوة
مختلفة من كل
الجبهات في
محور إيران –
الشمال والشرق
والجنوب. جهنم.
إن توسيع
“اتفاقات
إبراهيم” في
هذا الوضع
يمكن رميه في
سلة القمامة.
وسنحصل على
حرب يأجوج
ومأجوج التي
يأمل بها
المسيحانيون
المؤيدون
لترامب،
بدلاً من
التحالفات
الإقليمية.
ربما تكون صفقة
إعادة
المخطوفين
ووقف إطلاق
النار في غزة
هما الفرصة
الأخيرة لمنع
حلم جهنم هذا.
الهدوء في غزة
سيتلوه هدوء
في الضفة
أيضاً. لن
تنتهي دائرة
العنف بذلك
بالتأكيد،
لكن سيتم كبح
سرعة التدهور
قليلاً في
الوقت الذي
يمكن فيه
تخطيط بدائل،
إذا كان هناك
من يدفع بها
قدماً.
لا يريد بن
غفير، الذي هو
من رؤساء
وكلاء الفوضى،
أن نتكلم عن
كل ذلك الآن.
بل يريد نثر
ذرات الرمل في
عيوننا إلى أن
يصبح الوقت
متأخراً جداً.
فرنسا...
أنجزت التكليف
بانتظار
صفقات
التأليف
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2024
انتهى
مؤقتاً، على
الأقل، مأزق
تشكيل الحكومة
الفرنسية
المقبلة بعد
إنجاز الخطوة
الأولى، التي
هي اختيار
رئيس مكلّف
بتشكيلها. من
حيث المبدأ،
لا غُبار على
اختيار
السياسي
والدبلوماسي
المخضرم
ميشال
بارنييه،
الذي برز في أروقة
السياسة
الفرنسية
وسياسات
الاتحاد الأوروبي،
وكان من
الشخصيات
المحوَرية في
المفاوضات مع
بريطانيا على
خروجها من
الاتحاد.
الرجل
ينتمي إلى
تيار اليمين
التقليدي.
وهذا التيار –
الذي يحمل اسم
«الجمهوريون»
اليوم – يشكّل
اليوم رابع
أكبر تكتل
برلماني في
فرنسا، بعدما
كان صاحب
النفوذ
والحضور
المميّز على
امتداد عمر
«الجمهورية
الخامسة» التي
أسسها
الجنرال شارل
ديغول على
أنقاض الفوضى
السياسية
وهشاشة بعض
القيادات
الاشتراكية
والوسطية في حقبة
ما بعد انتهاء
الحرب
العالمية
الثانية. وللعلم،
كانت تلك
الحقبة قد
شهدت تساقط
المستعمرات
السابقة من
معركة ديان
بيان فو في
الهند
الصينية،
ومروراً بحرب
الاستقلال
الجزائرية،
وانتهاءً
باستقلال
باقي
المستعمرات الفرنسية
بغرب أفريقيا.
أساساً ديغول
نفسه وضع اللبنات
الأولى لذلك
التيار، قبل
أن تطرأ عليه
تعديلات حملت
بصمات
أصحابها،
ويبلور بعض
قادته
الطموحين
«مدارسهم»
الخاصة التي
حملت أسماءهم
من أمثال
فاليري
جيسكار
ديستان وجاك
شيراك
ونيكولا
ساركوزي.
وحقاً،
بعد نجاح
ديغول
باستخدام
تيار اليمين
التقليدي
«الديغولي» في
بناء
«الجمهورية
الخامسة»، عاد
النقيض
اليساري -
التقليدي
أيضاً -
ليلتقط
أنفاسه
ويلملم صفوفه
تحت قيادة
شخصية فذّة
أخرى هي
فرنسوا ميتران.
ولقد تحقق
لميتران ذلك
بدءاً من
ترميم الحزب
الاشتراكي،
ولاحقاً
تدرّج
بالاستفادة
من التحالف مع
الشيوعيين...
ثم ترويضهم
فاحتوائهم،
ووصولاً إلى
تهميشهم،
الذي اكتمل
تقريباً مع
انهيار «جدار
برلين» ومعه
حلف وارسو والشيوعية
الأوروبية في
ظل الاتحاد
السوفياتي
السابق.
خارج إطار
هاتين
«الخيمتين»
التقليديتين
«الديغولية»
و«الميترانية»
كانت دائماً
ثمة قوىً ثانوية
– من أقصى
اليمين إلى
أقصى اليسار –
تقوى وتضعف
حسب الظروف
ونوعية
القيادات
وأشكال
التحديات
والتحالفات. غير أنه لم
يسبق في تاريخ
«الجمهورية
الخامسة» أن وجد
تيارا اليمين
التقليدي
واليساري
نفسيهما في
المقاعد
الخلفية.لم
يسبق أن
تصوّرا
الاكتفاء
بلعب دور
«الكومبارس»
في مسرحية لا
سُلطة لهم على
منتجها
ومخرجها
و«كاتب
السيناريو»
فيها... لكن هذه
هي اليوم حال
فرنسا منذ قلب
إيمانويل ماكرون
المعادلة،
وانقلب على
الرئيس
الاشتراكي
فرنسوا
هولاند،
ليؤسّس حزباً
جديداً على صورته،
براغماتي
التوجه،
مُبهم
الملامح، غامض
المسلَّمات...
وقليل
الالتزام
بالمبادئ المألوفة.
الواقع أنه في
انتخابات عام
2017 لم يجد الناخبون
في انقلاب
ماكرون على
الاشتراكيين
«عقوقاً»، بل
نتيجة طبيعية
لطموح قياديّ
شاب ذكي شاهد
بأم العين
انهيار شعبية
الرئيس هولاند
(بلغت 4 في
المائة فقط
قرب نهاية
خريف 2016). وبالتالي،
منحوا ثقتهم
في
الانتخابات
العامة
التالية لحزب
ماكرون
الوليد
«الانبعاث»
(الذي هو
راهناً جزء من
تحالف «معاً»)،
على الرغم من
طراوة عوده
وقلة خبرة
قياداته
و«رمادية»
شعاراته.
وحتى في
انتخابات عام
2022 الرئاسية،
جدّد الناخبون
لماكرون، مع
أن التصويت له
كان هذه المرة
لقطع الطريق
على انتخاب
مارين لوبن
زعيمة اليمين
المتطرف...
أكثر ممّا كان
اقتناعاً
بأنه يملك
الحلول
السحرية لمشاكل
«بلد الـ258
نوعاً من
الجبنة»، كما
يُقال، للدلالة
على صعوبة
إرضاء
الفرنسيين.
ثم جاءت
حصيلة
الانتخابات
العامة هذا
العام لا
لتبرهن فقط
على أن حزب
ماكرون عاجز
بقواه الذاتية
عن الحكم، بل
لتؤكد أيضاً
أن أزمة الحكم
جدّية. إذ
تتقاسم
الحضور
السياسي
والبرلماني
في فرنسا
اليوم أربع
قوى، القواسم
المشتركة
بينها قليلة،
إلا إذا وفق
ماكرون بحكم
قوة موقع
رئاسة
الجمهورية في
النظام
الرئاسي المعمول
به في خلخلة
بعض الكتل
الأربع
واللعب على
تناقضاتها.
أكبر
القوى الأربع
تمثيلاً
«الجبهة
الشعبية الجديدة»
(182 مقعداً)
ممثلة تحالف
معظم تنظيمات اليسار،
يليها تحالف
«معاً» (168 مقعداً)
الرئاسي التابع
لماكرون، ثم
«التجمع
الوطني» (143
مقعداً) ممثل
أقصى اليمين
المتطرف،
وبعده بفارق
كبير اليمين
«الجمهوري»
التقليدي.
وخلال
الأسابيع
القليلة
الماضية كان
السؤال
المطروح
بإلحاح هو حول
أولويات ماكرون،
وأي القوى
سيسعى إلى
الاستفراد
بها، أو عزلها
وإثارة
الحساسيات
والتناقضات
داخلها. ليس
سراً أن
ماكرون ما كان
في الأساس
مرتاحاً لتصدّر
اليسار
الأحجام
التمثيلية في
البرلمان، بل
كان يراهن على
تشتيت
تنظيماته. غير
أنه، في
المقابل،
يدرك جيداً
مخاطر الرهان
المباشر على
صفقة يعقدها
تحالفه مع
اليمين المتطرف.
وبناءً عليه
ارتأى ماكرون
أن السبيل الأفضل
والأسلم هو
الاستعانة
بشخصية
معروفة وموثوقة
من الكتل
الأصغر
حجماً،
تستطيع أولاً
التفاهم معه،
وثانياً تحظى
بقبول اليمين
المتطرف،
وهذا، مع ترك
الباب
مُشرعاً أمام
أي فصيل من
اليسار تغريه
فكرة
المشاركة في
حكومة ائتلافية...
فيقرّر
الانشقاق عنه.
ميشال
بارنييه،
الآتي من كنف
اليمين
«الجمهوري»
التقليدي،
يتمتع – كما
رأى ماكرون –
بالمزايا
المطلوبة،
فجاء التكليف
قبل الخوض في
معمعة
التأليف. هنا
في صميم
حسابات سيد
«الإليزيه»
عوامل الوقت
وتبدّل
الأولويات
والطموحات
الشخصية وحرية
المناورة... ولِم
لا، طالما أن
القرار
النهائي
الحاسم سيظل
عنده؟
من يهب
لبنان سلم
النزول عن
شجرة الحماقة
الباسقة.
د. حارث
سليمان./جنوبية/08
أيلول/2024
تعيش
منطقة المشرق
العربي، بما
فيها الدول المحيطة
مثل إسرائيل
وإيران
وتركيا، في
حالة من
الانحباس
داخل
متواليات لا
تنتهي من الأفخاخ
والمآزق
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
هذه الأزمات
تتراكم
وتتشابك
بمرور الوقت،
مما يزيد من
تعقيد الوضع
ويصعب إيجاد
حلول لها. ومع
كل أزمة
جديدة، يزداد
الغموض حول
المستقبل، حيث
تبدو آفاق
الحلول مغلقة
أو بعيدة
المنال. هذه
الحالة من
الانحباس
تزيد من حالة
القلق والتوتر
في المنطقة،
وتجعل منها
ساحة معقدة للصراعات
والمنافسات
التي لا يبدو
أنها ستنتهي
في القريب العاجل.
ويعيش
لبنان وسط هذه
الأزمات
فاقداً لمقومات
قراره الوطني
وسيادته
الوطنية، وفي
ظل انعدام أية
فاعلية
لمؤسساته
الدستورية،
نتيجة غياب
رئيس منتخب
للجمهورية،
وحكومة فاعلة
تتمتع
بصلاحيات
كاملة.
فبعد ١١
شهر من
بدايتها تبين
بشكل واضح
وجلي، أنه كان
لا
لزوم لمعركة
الإسناد ولا
فائدة منها
لغزة، فقد كان
الجنوب يعيش
بأمان
واستقرار،
وتسير الامور
فيه، بشكل جيد
ومقبول مع
قوات
اليونيفيل الدولية
والجيش
اللبناني،
وكان
حزب الله
موجودا بين
الأهالي، و
متغلغلا بشكل
مستور في
القرى
والأودية
يحتفظ
بجاهزيته
العسكرية دون
الإعلان عنها
او الاعتراف
بها، ولم يكن
الوضع الجنوبي
مأزوما قبل
المغامرة
الغير
محسوبة، التي
زج حزب الله
نفسه بها وزج
معه اهل
الجنوب وشعب
لبنان، والتي
أنتجت كارثة
لا نهاية لها.
على العكس
تماما فقد
كانت
الاتصالات
الاميركية
والدولية مع
لبنان وحتى
الاشهر
الثلاثة الاولى
من إندلاع
الحرب في غزة،
كانت هذه
الاتصالات
تندرج في إطار
إنجاز إظهار
للحدود البرية
وإزالة
الخروقات
الإسرائيلية
على الحدود
الدولية التي
رسمتها
واقامتها
اتفاقية الهدنة
بين لبنان
واسرائيل سنة
١٩٤٩.
ولا يشكل
النقاش حول
جدوى معركة
الإسناد لغزة تقليلا
من حجم
التضحيات ولا
انتقاصا من
قيمة أرواح
الذين ماتوا،
وهو ليس نقاشا
في االتاريخ و
الماضي، او
تنصلا من
موجبات
التضامن مع
قضية الشعب الفلسطيني
ومن الانحياز
لمطالبه في
الحرية وإنهاء
الاحتلال
وتقرير
المصير، بل
أن
النقاش واجب
وضروري وملح
حول الخيارات
والسياسات والمصالح:
1. ما
فائدة حرب
الإسناد لغزة
وشعب غزة، لا
شيء، هل منعت
حرب الاسناد
اسرائيل من
ارتكاب ( كل اي
جميع) جرائمها
الجواب لا
والفائدة صفر...
2. ما هي
مصلحة لبنان
بهذه الحرب
وما هي تكلفتها
على الاقتصاد
و الاستقرار
والازدهار!؟
الجواب
كارثية
والمحصلة
خسائر جسيمة
تصل الى
مليارات
الدولارات...
3. ماهي
اثار هذه
الحرب على
الجنوب وشيعة
لبنان؟_
الجواب دمار
وتهجير وضياع
جنى اعمارهم
وخراب قراهم
وبيوتهم
وتحميل شيعة
لبنان منفردين
وزر وتداعيات
ومآسي قضية
فلسطين التي
يجب ان
يتحملها مجمل
الدول
العربية
وأغلبية
الدول الاسلامية
...
4. لمصلحة
من هذه الحرب
وما هي
عائداتها؟
والجواب : هي حرب
لمصلحة ايران
لكي تنتزع
مقعد تفاوض مع
اميركا، على
حساب دماء
شباب الشيعة
في لبنان، بعد
ان اخذت موقف
الابتعاد
والتنحي
وتهربت من اية
مواجهة!، في
الوقت الذي
انتهكت
اسرائيل سيادتها
وهيبتها مرة في
سفارتها في
دمشق واخرى
بتدميرها
الدفاع الجوي
الذي يحمي
المنشأة
النووية في
ناطنز، ومرة
ثالثة
باغتيال هنية
ضيف رئيس
جمهوريتها في
عاصمتها
طهران، ويضاف
الى كل هذه
التحديات مرة
رابعة تشير
لاحتمال أن
تكون اسرائيل
ايضا، وراء
تحطم طائرة
الرئيس
الإيراني
الراحل ابراهيم
رئيسي...
5. لا
توازن رعب بين
اسرائيل وحزب
الله، ولا
تكافؤ في
القدرة على
الرد بنفس
الزخم والفاعلية،
ولا تعادل في
القوة
النارية، فكل
ضربة خفيفة
يضربها حزب
الله تواجهه
اسرائيل
باضعاف
الضربات عددا
وعنفا ودمارا
فقد أكدت
إسرائيل،
وعلى لسان
رئيس أركانها
بالتوجه
شمالا"،
لتنفذ تدمير
بنك أهدافها
المحدد وتضرب
بعنف أشد من
السابق عمق
جبهة حزب الله
ومكامن
صواريخه
ومستودعات
ذخائره وأسلحته
وخطوط
إمداداته
مستغلة
انكشافه
المخابراتي
الذي حققته
عبر حربها
التقنية
واستعمال
الذكاء
الاصطناعي
والاستعلام
البشري عليه
وعلى كل محور
إيران.
ويظهر
جليا ان حزب
الله يتلقى
الضربات،
ويبدو أنه
بفعل نجاح
إسرائيل في
ضرباتها
الاستباقية،
لم يعد يستطيع
التعامل برد
الفعل بذات الأذى
والإيلام؛
فهو غير قادر
على استعمال
صواريخه
الثقيلة
ليضرب عمق
إسرائيل!.
أولا
بسب سياسي لأن
هذا السلاح
محكوم بسقف
التهدئة
الايراني.
وثانيا بسبب
عملياتي، من ان
تحريك
منصاتها
وتجهيزها
واتخاذ وضعية
الإطلاق
والتصويب،
يستغرق عدة
دقائق
باستطاعة
إسرائيل
رصدها وضربها
في أرضها قبل
إطلاقها،
وعمليات
الرصد
والتتبع
الإسرائيلية
ناشطة ودائمة
الرقابة، وقد
حدث هذا الأمر
في حرب تموز ٢٠٠٦
حيث لم يتمكن
حزب الله من
اطلاق اي
صاروخ من
صواريخ زلزال
البعيدة
المدى.
منذ ٨
أكتوبر، نجحت
اسرائيل بقنص
قيادات محور
الممانعة _
٢٨٠ شخصية_
واصطياد قادة ورؤوس
مؤثرة، ونسفت
مقرات حزب
الله ومخازن أسلحته
ومستودعات
صواريخه
وخطوط
إمداده.. وقد ساهم
ذلك في إنهاك
وتشتيت
واستنزاف
المخزون
الحربي للحزب
وتقليص
قدراته
الصاروخية
تدريجيا، وهو
امر من الصعب
تعويضه بظل
الرصد
والتتبع
والاستهداف
الدائم، الذي
تمارسه
إسرائيل .
على
المستوى
السياسي كان
حزب الله من
بادر الى فتح
جبهة
المساندة في
اكتوبر ٢٠٢٣،
وكانت اسرائيل
في موقع من
يرد على
هجومات حزب
الله
وعملياته،
وكان يكفي ان
يمتنع حزب
الله عن
الاشتباك مع
اسرائيل ليتم
وقف النار في
الجنوب،
وتوالت
الاتصالات
الدولية
لترتيب
الهدوء على
الجبهة الجنوبية،
لكن حزب الله
رفض كل
السيناريوهات
التي عرضها
الوسطاء واصر
على ان وقف
حربه في شمال اسرائيل،
مشروط بوقف
حرب غزة!.
لم يقف
الأمر عند هذا
الحد بل تم
دفع الحكومة
اللبنانية
عبر رئيسها
ووزير
الخارجية
فيها الى تبني
الربط بين غزة
وجنوب لبنان.
اليوم
يكشف وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عبدالله بو
حبيب في مقابلة
مع قناة
“الجزيرة”، أن
“إسرائيل نقلت
لنا رسالة عبر
وسطاء مفادها أنها
غير مهتمة
بوقف إطلاق
النار في
لبنان حتى بعد
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة”.
لم تعد
الحرب في جنوب
لبنان حربا
رديفة فرعية لغزة،
ينتهي الفرع
بانتهاء
الاصل، بل
اصبحت مواجهة
مستقلة
باهدافها
وغاياتها
ومرامي اسرائيل
منها، وهذه
المواجهة
ستضع لبنان في
عين عاصفة
مجنونة
وقادمة
يستطيع
حزب الله ان
ينسب لنفسه
انتصارات غير مرئية
وانجازات غير
واقعية،
تسترضي السذج
من مؤيديه،
وترفع من
معنويات قسم
من أنصاره ومقاتليه،
وان يتمسك
بسقف عال من
المطالب والاهداف
التي يصر على
تحقيقها، لكن
كل ذلك لن
يمنع او يخفف
من خطورة المأزق
الذي دخله
وادخل لبنان
فيه، والذي
يمكن ان
يتفاقم
ويزداد خطورة
وخسائرا
ودمارا.
ولعل افضل
ما يساعد
لبنان تجاه
التحديات التي
يواجهها،
وقبل فوات
الاوان، هو ان
يَهِبَ احدٌ
ما لبنانَ
وحزب الله
سُلُّماً
يستعملاه للنزول
عن شجرة
الحماقة
الباسقة
ومواقف
التصعيد العالية.
هل
اهتمت حكومة
نتنياهو لقطع
أبو مازن
زيارته إلى
الرياض؟
جاكي
خوري/هآرتس/08
أيلول 2024
الأحداث
التي تقع في
الضفة
الغربية،
بدءاً بمحاولة
تنفيذ
العمليات
التي شملت
استخدام السيارات
المفخخة
وانتهاء
بالعملية
الواسعة في
شمال الضفة،
تشير إلى أن
المعركة ارتفعت
درجة، وأن
حكومة
نتنياهو تقود
إلى توسيع
الحرب ضد
الفلسطينيين،
ليس فقط في
القطاع.
ستعتبر
إسرائيل ذلك
صراعاً ضد
“البنى الإرهابية”
في شمال الضفة
والمس
بالمطلوبين،
في حين أن
الساحة
الفلسطينية
أصبحت مدركة
أن للحكومة
حرية كافية
للعمل في
الضفة بشكل
كبير، ربما
الأكبر منذ 2002،
بدون أي قيود.
يتركز الضغط الدولي،
هذا إذا وجد،
في هدف واحد،
وهو إعادة المخطوفين
بثمن وقف مؤقت
لإطلاق النار
أو وقف دائم
في القطاع؛
للتوصل إلى
الهدوء في
الشمال،
وربما كبح رد
إيران، إذا
جاء مثل هذا
الرد، ليس
أكثر من ذلك.
منذ أسبوع
والجرافات
والمعدات
العسكرية
تزرع الدمار
في مدن الضفة
ومخيمات
اللاجئين في
جنين وطولكرم
ونابلس،
ويبدو أن هذا
لا يعني
أحداً. إن قتل
الناشطة
الأمريكية من
أصل تركي، أدى
إلى رد مقتضب
من الإدارة
الأمريكية
والاهتمام
بما يحدث. باستثناء
ذلك، كل
الأنباء
عادية من
الساحة الفلسطينية،
بما في ذلك
قتل فتاة
عمرها 13 سنة
وهي في غرفتها
في قرية
قريوت.
بعد شهر
ستمر سنة على
الحرب،
وإسرائيل
تتشاجر على
طبيعة إحياء
ذكرى أحداث 7
أكتوبر
والنضال
الشعبي
لإعادة
المخطوفين. في
الأسبوع الماضي،
ثبت أن الدعوة
إلى العصيان
المدني، بما
في ذلك إعلان
الهستدروت
الإضراب، لم
تؤثر على
الحكومة
ورئيسها.
بالعكس، كلما
مر الوقت
يتحسن وضع
نتنياهو،
ويتراجع وضع
خصومه. وسبب
ذلك هو الخوف
من طرح بديل
وخطة سياسية
منظمة لأنهم
وبحق “يخافون”.
الجدال
حول محور
فيلادلفيا
يظهر موضوعاً سياسياً
تكتيكياً أقل
منه موضوعاً
استراتيجياً. لو لم يكن
هناك مخطوفون
لكان من
المشكوك فيه
معارضة
إسرائيلي
واحد
لاستمرار
السيطرة على
المحور،
وبشكل عام على
كل القطاع،
على الأقل في المدى
القريب. وحتى
لو لم ير
الإسرائيليون
ذلك، لكن في
الساحة
الفلسطينية
تفسر الأمور
بهذا الشكل،
ليس في
إسرائيل من
يمكنه قيادة
عملية ناجعة
ضد نتنياهو
وخطة شركائه. بدون صلة
بما يحدث في
الساحة
الداخلية
الإسرائيلية،
وفي الساحة
الفلسطينية،
لا يبدو أن
هناك أحداً
يدرك حجم هذه
الساعة. إبعاد
القتل
والدمار في
القطاع تسمح
بالتحدث عن نكبة
الآن، وهذا
غير مبالغ
فيه. أما في
الضفة
الغربية فالخطط
لا تقل خطورة
عن ذلك: إخلاء
تجمعات،
تقليص وجود
الفلسطينيين
في مناطق “ج”،
ضغط وتدمير لمخيمات
اللاجئين كما
يحدث في جنين
ونور شمس وطولكرم،
إضافة إلى خطط
مكشوفة
وممولة
لتسريع مشروع
الاستيطان.
كل ذلك يضع
القيادة الفلسطينية،
ما بقي منها،
أمام تحديات
كبيرة، حيث لا
قدرة لها على
التأثير. عند
بداية
العملية في
الضفة
الأسبوع
الماضي، أعلن
مكتب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
بأنه سيقطع
زيارته
للسعودية. لم
يشعر الجمهور
الفلسطيني
بأي تغيير،
ولم تتأثر
إسرائيل من
هذه عودة
الرئيس المستعجلة
إلى المقاطعة.
وزادت حماس في
الأسابيع
الأخيرة
الدعوات إلى
الإعلان عن
أيام غضب في
الضفة
والخروج إلى
الشوارع، لكن
لم تكن أي استجابة
شعبية لهذا.
من خرجوا
فعلوا ذلك
للمشاركة في
الجنازات
والدعوة
للانتقام
والتماهي مع
المسلحين
المطلوبين
الذين
يعتبرون الرمز
للجيل الشاب
الذي نما على
الأرض بدون
هرمية أو
قيادة
وتمويل،
وبدون خطة
منظمة.
حتى
نيسان، حيث
أغرقت
المسيرات
المؤيدة
لفلسطين
شوارع
العواصم
الأوروبية
والجامعات
الأمريكية،
كان يبدو أن
الحرب في
القطاع أعادت
القضية
الفلسطينية
إلى واجهة
المسرح
والاهتمام
الدولي، ولكن
كلما مر الوقت
خفت الاحتجاج
والاهتمام. حتى
إن النقاشات
في المحاكم
الدولية
والجنائية في
“لاهاي” تجري
ببطء. ربما
بقيت
الانتخابات
الأمريكية
التي ستجري
بعد شهرين هي
بؤرة الاهتمام
التي يمكن
تعليق الآمال
عليها وعلى الإدارة
الديمقراطية
التي وبحق
تريد تحقيق أي
شيء قبل تشرين
الثاني، لأن
هذا يخدمها
سياسياً أمام
حملة ترامب
العنيفة. لم
يتم استغلال الزخم
في الساحة
الفلسطينية
السياسية،
ولن يغير
الوضع البائس
الآن. ممثلو
فتح وحماس
وصلوا إلى
الصين ووقعوا
على وثيقة
مصالحة
داخلية أخرى
مثل سابقاتها
(في موسكو
والقاهرة
والدوحة
وجدة). ولكن لا
أحد يصدق بأن
هذه الوثائق
ستؤدي إلى
شيء. وبعد
سنة على الحرب
المدمرة، لم
تعرف القيادة
الفلسطينية
الممزقة
والمنقسمة
كيفية المضي
بعملية جدية
أو مبادرة تدل
على حدوث أي
تغيير. عندما
يكون هذا هو
الوضع، أزمة
قيادة فلسطينية
وضغط دولي
ضعيف وحكومة
يمين
مسيحانية في
إسرائيل، فلا
أحد سيصاب
بالدهشة إذا
استمرت الحرب
أشهراً أخرى،
والعمليات في
الضفة توسعت
أكثر، وعدد
الضحايا
ازداد، من
بينهم مدنيون
لا علاقة لهم
وسيدفعون الثمن،
بما في ذلك
المخطوفون
الإسرائيليون
في القطاع.
الإرهاب
اليهودي يصول
ويجول في
الضفة الغربية..
وإسرائيل
كعادتها: “قيد
البحث”
أسرة
التحرير هآرتس/08
أيلول 2024
أصبحت
الضفة
الغربية
منطقة
متوحشة، لا دين فيها
ولا ديان.
فحياة السكان
الفلسطينيين
التي يتحمل
المسؤولية عن
حمايتها
القوة المحتلة
التي هي دولة
إسرائيل
وفقاً
للقانون، أصبحت
سائبة، حتى لو
كانوا مجرد
أطفال: فقد
بلغت وزارة
الصحة الفلسطينية
عن مقتل طفلة
ابنة 13 يوماً
الجمعة بنار
الجيش في قرية
قريوت في وسط
الضفة. والد
بانا ابنة الـ
13، أمجد، شهد
على أنها
أصيبت في البيت.
قبل 7
أكتوبر، كان
الإسرائيليون،
كقاعدة، غير
مبالين لحياة
الفلسطينيين
في “المناطق”
[الضفة
الغربية].
واللامبالاة
هي الأرض
الخصبة التي
يزدهر فيها
العنف سواء من
جانب
جنود الجيش
الإسرائيلي
أم من جانب
المستوطنين. فمن يهمه
في إسرائيل
قتل طفلة ابنة
13 عاماً كانت تجلس
في غرفتها
بنار الجيش
الإسرائيلي؟
منذ 7
أكتوبر
والفوضى تسود
في الضفة. مستوطنون
يصلون إلى
قرية، يرشقون
حجارة
ويحرقون أراضي
زراعية،
وطفلة ابنة 13
تموت بنار
الجيش الإسرائيلي
في بيتها. وفي
اللغة
العسكرية
الإسرائيلية
الدارجة:
“قوات هرعت
إلى مواجهات
بين عشرات
فلسطينيين
وعشرات
مستوطنين في
المكان تضمنت
رشق حجارة،
عملت على
تفريق أعمال
الإخلال
بالنظام في
المنطقة من
خلال إطلاق النار
في الهواء. وبالطبع،
لا يمكن بدون
إعلان فارغ
بأن الجيش
“يفحص ملابسات
مقتل الفتاة”.
إذن يفحص.
لم
تتضح
الملابسات
بعد، لكن
السيناريو
معروف: “مستوطنون
يصلون إلى
القرية،
وعندما يتدخل
الجيش
الإسرائيلي،
إذا كان سيتدخل،
يطلق النار
على
الفلسطينيين.
أطلق الجنود النار
في محيط سكني،
حتى الجيش
يعترف بذلك. وأحياناً
لا مفر من
قتال في إطار
مناطق سكنية،
لكن المطلوب
عندها حذر
مضاعف وزائد.
عندما تموت
طفلة بالنار
في بيتها، واضح
أنهم لم
يحذروا بما
يكفي. وإلى
جانب
اللامبالاة
العامة على ما
يجري في الضفة
والتي تسمح
للفوضى بالعربدة،
فإن العقوبات
الخفيفة التي
تفرض على جنود
يلحقون الأذى
بالفلسطينيين
تساهم هي الأخرى
بإحساس أن كل
شيء مباح. حتى
وزير الدفاع،
الراشد
المسؤول
الوحيد في
الحكومة لا
يوجه تعليمات
للجيش
للتعاطي
بجدية مع جنود
مارقين ولا
يعرض موقفاً
مرتباً
بالنسبة
للضفة. خط
مباشر يمر بين
التسبب بموت
الطفلة
والتسبب بموت
ناشطة حقوق
الإنسان
عايشة نور
ايزغي ايغي،
الشابة ذات
المواطنة
الأمريكية
والتركية،
التي قتلت
بالنار على
أيدي جنود
شاركوا في
المظاهرة في
قرية بيتا قرب
نابلس. في
حالتها، يبدو
سيجتهدون
لعرض مظهر
سطحي من فحص
جدي. فقد كانت
أمريكية وليس
مجرد طفلة
فلسطينية
تعيش تحت الاحتلال.
الحقيقة عن
ملابسات
الإصابة معروفة:
عندما لا تكون
حياة الإنسان
مهمة، يطلقون النار
بلا تمييز حتى
على ناشطة
حقوق الإنسان.
محافل
الأمن ستواصل
التحذير من
التصعيد في
الضفة وفتح
جبهة إضافية،
والحكومة
تتجاهل، بل
تشجع الإرهاب
اليهودي.
العالم يسير
كعادته، وليس
هناك من يوقف
إسرائيل في
الطريق إلى الهوة.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مصرف
لبنان عن بيان
منسوب اليه:
"مزوّر"
المركزية/08
أيلول/2024
صدر عن
مصرف لبنان
البيان
التالي:
"يتم
التداول في
وسائل
التواصل
الإجتماعي بيان
منسوب الى
مصرف لبنان
وممهور
بتوقيع حاكم
مصرف لبنان
بالانابة
يحدد فيه سعر
الصرف.
يؤكد مصرف
لبنان ان هذا
البيان مزور ".
كتاب من
تجمع
العسكريين
المتقاعدين
الى الوزراء..
ماذا فيه؟
المركزية/08
أيلول/2024
وجه تجمع
العسكريين
المتقاعدين
كتابا الى الوزراء
لمطالبتهم
بالإعلان عن
موقفهم بالتوقف
عن المشاركة
في جلسات مجلس
الوزراء، لحين
لحظ بند تصحيح
الاجور في
جدول
الاعمال، وجاء
في نص الكتاب:
"السادة
الوزراء
أعضاء حكومة
"معا للانقاذ"
المحترمين
بموجب
محضر اجتماع
جلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت بتاريخ 28
شباط 2024 قرر
مجلسكم
الكريم تكليف
مجلس الخدمة
المدنية
وبمهلة ثلاثة
اشهر، اعداد
تصور إصلاحي
للرواتب
والأجور. بعد الاطلاع
على جدول
اعمال جلستي
مجلس الوزراء المزمع
عقدها نهار
الثلاثاء في 10
أيلول 2024، وبعد
الاطلاع على
مشروع قانون
الموازنة
للعام 2025، تبين
انه لا يوجد
على جدول الاعمال
أي بند يلحظ
خطة تصحيح
الرواتب
والأجور، كما
لم تلحظ
اعتمادات
مشروع
الموازنة
وموادها أي
إشارة لتصحيح
الرواتب
والأجور.
بناء لما
تقدم أعلاه،
نرجو منكم
الاعلان عن
توقفكم عن
المشاركة في
أي جلسة لمجلس
الوزراء لحين
اتخاذ
الإجراءات
التالية:
-
صدور جدول
اعمال عن
رئاسة مجلس
الوزراء يلحظ
في البند
الأول منه
تصحيح
الرواتب
والأجور والمعاشات
التقاعدية.
- التعميم
المسبق
للتصور
الإصلاحي
لتصحيح
الأجور قبل 48
ساعة من تاريخ
انعقاد أي
جلسة قادمة
لمجلس
الوزراء
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
-
التعهد
بإقرار مطالب
العسكريين
المتقاعدين
كما وردت في
مطالعة
المنبر
القانوني
والمرفقة
ربطا".
تهديد
بمنع الجلسة:
وكان قد صدر
قبل ظهر اليوم
عن تجمع
العسكريين
المتقاعدين
ما يلي:
"دولة
رئيس مجلس
الوزراء والسادة
الوزراء
المحترمين.
أمام
المعاناة
والجوع
والعوز
وامتهان الكرامات
التي يعانيها
المتقاعدون
والعسكريون في
الخدمة
والتقاعد
ولكونه لم يعد
يمكن الصبر
على المعاناة
قرر تجمع
العسكريين
المتقاعدين
التحرك
لتحقيق
العدالة في
العيش الكريم بعدما
أصبحنا أذلاء
بفعل سياسة
الحكومة في
التمييز
العنصري في
التعامل مع
موظفي القطاع
بين عسكري
ومدني
ومتقاعد. بناء
عليه سيتم منع
مؤسسة مجلس
الوزراء من
العمل ومن عقد
أي اجتماع
حكومي لا يكون
في رأس جدول أعماله
إصلاح
الرواتب
والاجور بما
يحقق المساواة
وفق القوانين
بين جميع فئات
القطاع العام
ومتقاعديه.
كل وزير
مطالب شخصياً
وبمن يمثل ان
يعلن موقفه
بصراحة لجهة
مشاركته في
استمرار ظلم
المتقاعدين
وإنكار
تضحياتهم وعن
مشاركته في
اجتماعات
تدمير الدولة
والمؤسسات
العسكرية ليبنى
على الشيء
مقتضاه.
نستصرخ
ضمائركم أن لا
تجعلوا من
أنفسكم مطية
لمن يريد خراب
ما تبقى من
هذه المؤسسات
وسيكون لنا
حساب مع كل من
شارك ويشارك
في تجويع
المتقاعدين
من عسكريين
ومدنيين.
"موظفو
الإدارة
العامة": لا
جلسات
للحكومة ولا
اقرار
للموازنة الا
اذا اقرت
مطالبنا
المركزية/08
أيلول/2024
أعلنت
الهيئة
الإدارية
لرابطة موظفي
الإدارة العامة،
موقفها
الثابت
الرافض
لموازنة 2025
"التي لم تأخذ
في الاعتبار
اي زيادة على
الرواتب والاجور
والمعاشات
التقاعدية،
ولم تلحظ اي
زيادة على
التقديمات
الاجتماعية
للقطاع العام،
بعد أن تجاوز
الشغور في
ملاكاته
حوالي 70٪ رغم
كل الاغراءات
والحوافز".
وقالت في
بيان: "لقد سبق
وعلقنا
تحركاتنا
المطلبية
احساسا وشعورا
منا بالاوضاع
العامة في
البلاد، لكن أمام
إفقارنا
وحرماننا من
أبسط حقوقنا
المشروعة
بالعيش
الكريم لنا
ولعائلاتنا،
وبعد أن قررت
الحكومة
تخصيص
جلساتها
لدراسة
الموازنة
وإرسالها الى
المجلس
النيابي
لاقرارها، نعلنها
واضحة وصريحة
وعالية بالفم
الملآن، لا
جلسات للحكومة،
لا اقرار
للموازنة،
امتناع
الموظفين عن
العمل، الا
اذا اقرت
الحكومة
مطالبنا الأساسية
وهي :
-
تصحيح حقيقي
للرواتب
والأجور
وادخال كل الزيادات
في صلب
الراتب،
وصولا الى
إعادة قيمة هذه
الرواتب الى
ما كانت عليه
قبل الازمة.
-
الغاء كل بدع
الحوافز
والمساعدات
على تسمياتها
(انتاجية،
مثابرة...)
والتمييز بين
الإدارات
والموظفين.
-
إعادة احتساب
الرواتب
التقاعدية،
والتمسك ب 85٪
من أصل الراتب
مع العمل الى
إعادتها الى
100٪ كما كانت
سابقا.
-
إعادة
التقديمات
الاجتماعية
والاستشفاء
والطبابة كما
كانت قبل
الأزمة
الاقتصادية".
ودعت
الموظفين الى
"مواجهة خطة
افقاركم وضرب
القطاع
العام، كونوا
على أهبة
الاستعداد انتم
وبقية
المتضررين
يوم الثلاثاء
القادم امام
القصر
الحكومي وفي
كل الساحات
عندما تدعو
الحاجة".
ودعت
الرابطة الى
انتظار
قرارها ب "إعلان
الاضراب
العام
والامتناع عن
العمل حتى تحقيق
المطالب".
البطريرك
الراعي: من
المؤسف
والمعيب ان
يبقى انتخاب
الرئيس اسير
رهانات
وتطورات
خارجية
المركزية/08
أيلول/2024
رأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الرَّاعي
قداس الأحد
السابع عشر من
زمن العنصرة
في كنيسة
الصرح
البطريركي في
الديمان، عاونه
فيه
المونسنيور
فيكتور كيروز
والاب فادي
تابت والقيم
البطريركي
الاب طوني
الآغا والاب
هادي ضو،
بحضور وفد
خريجي كلية
الحقوق والعلوم
السياسية في
الجامعة
اللبنانية
الفرع الثاني
وحشد من
المؤمنين من
مختلف المناطق.
بعد
الانجيل ألقى
عظة بعنوان
"ومن هو
قريبي" (لو10: 29). وقال:
"إنّه سؤال
مهمّ "ومن هو قريبي" لو10:
29). طرحه
على الربّ
يسوع ذاك
الرجل العالم
بالتوراة، لأنّ
فيه أعطى
المعلّم
الإلهيّ
الجديد في تعليمه.
أي إنّه
جعل رابط
المحبّة
والرحمة رابط
القرابة. "قريبنا"
هو الذي
نعامله
بالمحبّة
والرحمة. هكذا
أجاب عالم الشريعة.
لـمّا
سأله يسوع:
"أيّ هؤلاء
الثلاثة، في
رأيك، كان قريبًا
للذي وقع بين
أيدي
اللصوص؟"
أجاب عالم
الشريعة:
"الذي عامله
بالرحمة".
فأعلن يسوع شريعته
الجديدة:
"إذهب واعمل
أنت أيضًا
هكذا" (لو 10: 36-37).
وتابع: "يسعدني
أن أرحّب بكم
جميعًا، وأن
نحتفل معًا بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة. مع
تحيّة خاصّة للمحامية
ماي بولس
رئيسة رابطة
خرّيجي كليّة الحقوق
والعلوم
السياسيّة في
الجامعة اللبنانيّة
الفرع الثاني
جلّ الديب مع
الوفد المرافق.
كان السؤال
الأساسي الذي
طرحه ذاك العالم
بالتوراة: "يا
معلّم، ماذا أعمل لأرث
الحياة
الأبديّة؟" فكان جواب
الربّ بسؤال:
"ماذا كُتب في
التوراة، وكيف
تقرأ؟" فأجاب
من دون تردّد:
"أحبب الربّ
إلهك من كلّ
قلبك، وكلّ
نفسك، وكلّ
قدرتك وكلّ
فكرك. وأحبب
قريبك كنفسك"
(لو 10: 27). فأجابه
الربّ يسوع:
"بالصواب أجبت!
إفعل هذا
فتحيا" (لو 10: 28). لكن على
السؤال
الثاني: "ومن
هو قريبي" (لو 10:
29)، جاء جواب
يسوع فتحًا
جديدًا،
وتطوّرًا
لشريعة المحبّة
القديمة. "قريبك"
هو أيضًا
وخاصّةً
عدوّك. "قريبك"
هو الذي أنت
تصنعه قريبك،
عندما تعامله
بالمحبّة
والرحمة. هذا
ما أراد يسوع
أن يبيّنه
بالمثل الذي
أعطاه:
القرابة الحقيقيّة،
قبل أن تكون
قرابة الدم أو
الدين، هي قرابة
المحبّة
والرحمة.
الرجل الذي
وقع بين أيدي
اللصوص كان يهوديًّا.
مرّ إثنان من
ملّته ودينه،
كاهن ولاويّ،
فأبصراه
ومالا عنه
ومضيا. فلا
الدين ولا
الملّة حرّكا
قلبيهما، ما
يعني أنّهما
ليسا رابط
القرابة
الحقيقيّة. أمّا
الذي اعتنى
به، بمحبّة
ورحمة، هو
عدوّه أي
السامريّ
الذّي حوّل
العداوة إلى
محبّة ورحمة".
أضاف:
"المحبّة
والرحمة هما
ثقافتنا
المسيحيّة
التي علينا أن
نعامل بها كلّ
إنسان، دونما
اعتبار لدينه
أو ملّته أو
انتمائه. يكفي
أن يكون ذا
حاجة. والحاجة
لا دين
لها ولا
انتماء. فالينبوع
لا يسأل
العطشان عن
دينه،
وانتمائه. هذه
بطولة الحياة
في تعليم
الربّ يسوع".
وقال:
"تحتفل
الكنيسة
اليوم 8 أيلول
بعيد مولد سيّدتنا
مريم العذراء.
يرقى هذا
العيد إلى القرن
السادس في
الشرق. أرادت
الكنيسة أن
تكرّم، في هذا
العيد، ميلاد
مريم لأنّها تجعل
منه بداءًا
لخلاص
البشريّة
بالمسيح الذي
سيولد فيها.
وُلدت مريم،
ككلّ إنسان،
من والدَين
هما يواكيم
وحنّة. ولكن
بتدخّل إلهيّ
عصمها الله من
الخطيئة
الأصليّة،
الموروثة من أبوَينا
الأوّلين آدم
وحوّاء، حسب
كتب الوحي
الإلهيّ.
عصمها الله
لأنّه أعدّها
لتكون أمّ إبنه،
الأقنوم
الثاني من
الثالوث
الأقدس، الذي
ستحبل به،
بقوّة الروح
القدس، وهي
عذراء مخطوبة
ليوسف. وسيأخذ
في التاريخ
اسم "يسوع
المسيح".
فاستباقًا
لعمل الفداء
والخلاص، المدعوة
لتشارك فيه،
ولاستحقاقات
ابن الله المتجسّد
منها، عصمها
الله من
الخطيئة
الأصليّة، فكانت
عقيدة الحبل
بلادنس، التي
أعلنها الطوباويّ
البابا بيوس
التاسع في 8
كانون الأوّل 1854،
والتي
أكّدتها مريم
العذراء، بعد
أربع سنوات،
في إحدى
ظهوراتها
للقدّيسة
برناديت في لورد
سنة 1858، عندما
سألتها عن
إسمها، فأجابت:
"أنا الحبل
بلا دنس".
وتابع:
"بالمحبّة
والرحمة
تتوقّف الحرب
على غزّة وفي
جنوب لبنان. استمرار
الحرب ضعف
وخسارة
للجميع: خسارة
أرواح الله وحده
هو سيّد
حياتها
وموتها،
خسارة
استقرار المواطنين
الآمنين
بتهجيرهم،
هدم البيوت وحرق
الأرض
والممتلكات
وجنى الأعمار
من دون سبب
سوى الهدم. لو
يفكّر
ضميريًّا
أمراء الحروب
في كلّ هذه
النتائج،
لتوقّفوا عن
فعلهم هذا
الذي هو علامة
ضعفهم لا
بطولتهم. ولو
يفكّرون
بالأموال
الطائلة التي
ينفقونها في
الحرب وفي
التسلّح، ويحرمون
شعوبهم منها،
وبأيّ سلطان
يفعلون هذا ولأي
أهداف،
لأدركوا شرّ
الحرب،
وذهبوا إلى
التفاوض
السلميّ. وبثقافة
المحبّة
والرحمة،
تعيش مكونّات
الدول وحدتها
الداخليّة،
على تنوّع
ثقافاتها
وأديانها. لا
يكفي أن نعلن
رغبتنا
بالشراكة
الوطنيّة من
دون إرادة
الفعل،
وتغيير
السلوك، ونزع
الولاءات
الخارجيّة،
والإتفاق على
"المختلف". دولة
لبنان الكبير
تتألّف من
جماعات كانت
تتفاعل قبل
إمارة جبل
لبنان
وأثناءها
وبعدها. تاريخنا
الجماعيّ
السياسيّ
أخبار وتقاتل
واجتياح
وسيطرة،
خلافَ
تاريخنا
الخاص
المقتصِر بإبداعاته
على النخب
والأفراد. ورُغم
ذلك، غامرنا
وأسّسنا دولة
لبنان الكبير
خلاصة
مكوّنات الشرق
لتكون مقبولة
في محيطها
العربيّ،
فإذا بالمحيط
يقبلها،
ومكوّنات
لبنانيّة
ترفضها. مشروعنا
هو التعايش
السلميّ
والحضاريّ
بين المسيحيّة
والإسلام ومع
محيطنا
الطبيعيّ. نحن
آمنّا
بالإنتماء
العربيّ،
وأطلقنا
الفكرة
العربيّة
لتحرّر شعوب المنطقة
من
"التتريك"،
لا اللبنانيّين
من "اللبننة".
وقال: "إنّ
اللبنانيين
يعانون اليوم
من ثقل التربية
والتعليم
والصحة
والإستشفاء
والغذاء
والمعيشة
وفرص العمل
وسواها وهي من
صميم مسؤولية
الدولة
الملتزمة
برعاية
أبنائها. لكنّها
معدومة طالما
أنّ الدولة
بلا رأس وفاقدة
الجانب
الأعلى من
ميثاقيتها،
الذي يستمر
فارغًا منذ ما
يقارب السنتين.
إن هذا الفراغ
الذي يبدو
متعمّدًا
يترك تداعيات
سلبية كبيرة
على المستوى
الوطني أولها عدم
انتظام
المؤسسات،
وتفكك
الإدارة
واستباحة
القوانين
والأعراف
وصولًا إلى
استهداف مواقع
ومراكز
مسيحية
وبخاصة
مارونية في
الدولة تمهيدًا
الى قضمها، ما
بات يهدد صيغة
المشاركة والمناصفة
في الحكم
والادارة.
الكل بانتظار المبادرات
الخارجية،
المشكورة،
التي لا يجوز
أن تختزل
إرادة
اللبنانيين
عبر ممثليهم في
مجلس النواب.
فمن المؤسف
والمعيب ان
يبقى انتخاب
الرئيس أسير
رهانات على
الخارج، او
على استحقاقات
أو تطورات
خارجية وهمية.
وأن تبقى كتل
نيابية اسيرة
رهاناتها
الضيقة
الخاطئة. إن التحرك
الداخلي
المطلوب هو
ضرورة لنجاح
المساعي
الخارجية،
وأبرزها
مساعي اللجنة
الخماسية،
التي استأنفت
تحركها
المتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي هذا
الاسبوع،
والذي نأمل له
النجاح بتجاوب
المجلس
النيابي الذي
يبقى المسؤول
الاول
والاخير عن
اتمام هذا
الاستحقاق
ووضع حدّ للحالة
السياسية غير
السليمة وغير
المألوفة
والشاذة في
لبنان".
وختم:
"فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات، سائلين
الله أن يملأ
قلوبنا
بالمحبّة
والرحمة اللتين
بها نستطيع أن
نعيش معًا
بسلام وأخوّة
إنسانيّة،
وننشرها
ثقافة نجسّدها
بالأفعال".
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
المشاركين في
الذبيحة
الالهية.
المطران
عودة: ماذا
يجني
المعطلون من
التعطيل
وماذا يفيد
رهن الرئاسة
بالمصالح
الصغيرة أو
إدانة
الآخرين والتعالي
عليهم
وتعييرهم
بالانتماء أو
العدد أو
الانحراف؟
وطنية/08
أيلول/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الأرثوذكس
الياس عودة،
قداسا في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
بيروت.
بعد
الإنجيل قال
في عظته:
"سمعنا في
إنجيل اليوم آية
تعبر عن خلاصة
الإنجيل
بأسره، وعن
كرازة الرب
يسوع بكمالها.
قال الرب:
«لأنه هكذا
أحب الله
العالم حتى
بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك
كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة
الأبدية» (يو 3: 16).
هذه الآية هي
جوهر رسالة الرب
يسوع، أي محبة
الإنسان
وخلاصه. تقسم
هذه الآية إلى
قسمين: الأول
يتحدث عن مدى
محبة الله
للإنسان،
والثاني عن
نتيجة هذه
المحبة. القسم
الأول: «لأنه
هكذا أحب الله
العالم حتى
بذل ابنه
الوحيد» يشير
إلى أن محبة
الله لا تقتصر
على مجموعة
مختارة من
الناس، بل
تمتد لتشمل
البشرية
جمعاء، بغض
النظر عن العرق
أو الجنس أو
الحالة
الإجتماعية.
إنها محبة
شاملة تتجاوز
كل الحدود. نتيجتها
أن الله «بذل
ابنه الوحيد».
يشير هذا إلى
حقيقة أن
الرب يسوع،
ابن الله، قد
أتى إلى
العالم ليخلص
البشرية. جاء
الرب يسوع إلى
الأرض ليعيش
حياة كاملة،
إذ أخذ
الطبيعة
البشرية
بكمالها، ما
عدا الخطيئة،
وعلم الناس عن
محبة الله،
ومات في
النهاية على
الصليب ليخلص
البشرية من
خطاياها، قبل
أن يقوم ويقيم
الجميع معه".
أضاف:
"الجزء
الثاني من
الآية: «لكي لا
يهلك كل من
يؤمن به» يؤكد
على أهمية
الإيمان
بالرب يسوع،
الذي هو مفتاح
الخلاص.
الإيمان
بالرب يسوع يعني
الإعتراف
بأنه ابن
الله، وأنه
أمات الموت
بموته على
الصليب. كل
الذين يؤمنون بالرب
يسوع لن
يهلكوا، أي
إنهم لن
يعانوا من الإنفصال
الأبدي عن
الله، بل
ستكون لهم
الحياة
الأبدية. هذه
الحياة
الأبدية هي
هدية تمنح للذين
يؤمنون بالرب
يسوع. إنها
ليست مجرد
حياة تدوم إلى
الأبد، لكنها
حياة «حيث لا
وجع ولا حزن
ولا تنهد»،
مليئة بالفرح
والسلام. إنها
حياة
نعيشها في
علاقة وثيقة
مع الله. تبرز
لنا هذه الآية
محبة الله
فتذكرنا
بأنها ليست مشروطة
أو محدودة، بل
تمتد إلينا
جميعا، بغض النظر
عن أخطائنا
الماضية أو
الظروف
الحالية. إنها
محبة تعطى
مجانا، بلا
قيود. كذلك
تشدد الآية
على أهمية
الإيمان،
وتذكرنا بأن الخلاص
لا يكتسب من
خلال الأعمال
الصالحة أو
الإنجازات
الشخصية فقط،
بل من خلال
الإيمان بالرب
يسوع. هذا ما
يسميه الرسول
بولس:
«الإيمان العامل
بالمحبة» (غل 5: 6). وتابع:
"هذا الإيمان
عاشه
القديسان
يواكيم وحنة
فأنجبا والدة
الإله التي
كانت مثالا
للإيمان
العميق بالرب.
نحن نعيد
اليوم لميلاد
سيدتنا والدة
الإله، المؤمنة
التي لم تشك
أبدا بكلام
الرب رغم
الصعوبات
التي عرفت
بأنها
ستواجهها
بسبب
قراراتها النابعة
من إيمانها.
لا يذكر العهد
الجديد شيئا
عن طفولة مريم
العذراء ولا
عن مولدها أو
رقادها، لأن
هدف الأناجيل
هو البشارة بالرب
يسوع، الإله
المتجسد،
وبالتدبير
الخلاصي من
أعمال
وتعاليم. لكن
التقليد
الكنسي الذي
حفظ مكانة
خاصة لوالدة الإله،
يذكر أن
ولادتها تمت
بتدخل إلهي
مباشر، كما
حصل مع عدد من
الأشخاص في
العهد القديم.
نرتل في
ترنيمة العيد:
«ميلادك يا
والدة الإله
بشر بالفرح كل
المسكونة،
لأنه منك أشرق
شمس العدل
المسيح إلهنا».
تتفق هذه
الترنيمة مع
إنجيل اليوم
من جهة الدلالة
على أن المحبة
الإلهية
شاملة الجميع
وليست
إنتقائية أو
لجماعة ضد
أخرى. ميلاد
والدة الإله
فتح لنا طريق
الخلاص لأنها
ستلد الرب
المخلص الذي
يعتق آدم وكل
ذريته من الموت
والخطيئة.
ميلاد
العذراء فرح
لكل المسكونة،
ليس لأنها
ولدت بإرادة
الله بما يفوق
الطبيعة من
زوجين عاقرين
بل لأنها
مفتاح
الملكوت والسلم
إليه. مع
ميلاد
العذراء،
نبدأ رحلتنا
نحو الملكوت،
ومع قبولنا
بتجسد ابن
الله
وإيماننا به،
نعلن قبولنا
للملكوت. هذا
هو الرجاء
والوعد
بالحياة
الأبدية اللذان
يتحدث عنهما
إنجيل اليوم". وقال:
"إذا كان ربنا
وخالقنا قد
أحب الإنسان إلى
حد افتدائه،
فبذل ابنه
الوحيد
ليخلصه، فكيف
لإنسان أن
يحتقر أخاه
الإنسان أو
يهمله أو يظلمه
أو يسيء إليه؟
وكيف لحاكم أن
يتغاضى عن مشاكل
المواطنين
وهو من شاء
تولي
المسؤولية،
ومن يمتلك
القدرة؟ ألا
يجدر بالحاكم
والزعيم وكل
قائد نصب نفسه
في موقع
المسؤولية،
أن يلتفت إلى
شؤون إخوته
ويعمل من أجل
خيرهم وإذا
لزم الأمر
افتداءهم؟
وأن يلتفت إلى
شؤون وطنه
ويعمل بصدق من
أجل جعله جنة
لساكنيه،
مفتديا
الوقت، غير
ملتفت إلى الصغائر
والضغائن. في
السياسة
اللبنانية لم
يعد للوقت
قيمة ولم يعد
الإنسان محور
الحياة بل
المصلحة.
يسرقون أعمار
اللبنانيين
وأحلامهم
ويهدرون
أموالهم ويفككون
إداراتهم
ويضعفون
مؤسساتهم
ويعطلون
الإستحقاقات
لأسباب
يعرفونها. ماذا
يجني
المعطلون من
التعطيل؟
وماذا يفيد
رهن الرئاسة
بالمصالح
الصغيرة، أو
إدانة الآخرين
والتعالي
عليهم
وتعييرهم
بالإنتماء أو
العدد أو
الإنحراف؟
ألا يؤذي هذا
البلد كله
وناسه؟ هل
أجمل من
التلاقي حول
قضية نبيلة؟
وهل أنبل من
قضية الوطن
ومصلحته؟"
وختم:
"علينا أن
نتذكر أن هذه
الحياة
الأرضية ليست
المبتغى، وأن
لنا هدفا هو
أن نملك مع
الله في الفردوس،
كما فعلت
العذراء
بإيمانها
وطاعتها ومحبتها
وتخليها عن
أناها من أجل
خير البشر، والتي
تقف أمامنا
مثالا حيا
وقدوة نقتدي
بها لنفوز
بالحياة
الأبدية
والكنز
الثمين الذي لا
يفنى".
******************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 08-09
أيلول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 08/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134155/
For September 08/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 أيلول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134152/
ليوم 08
أيلول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
********************************