المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october20.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
الوزنات/وهذَا
العَبْدُ
الَّذي لا نَفْعَ
مِنْهُ
أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ
وصَرِيفُ
الأَسْنَان
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن وتخاذل
وذمية وفشل
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو رئيس
وزراء وما في
منو أي فائدة
الياس
بجاني/معيار
المصداقية هو
الإعتراف
علناً بوطنية وبطولة
جيش لبنان
الجنوبي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
سيرة
تستهدف منزل
نتنياهو..
ومسؤول:
محاولة إيرانية
لاغتياله
نتنياهو
بعد استهداف
منزله في
قيساريا : لا
شيء قادر على
ردعنا
إيران
نفت أي علاقة
لطهران بالطائرة
المسيرة على
منزل نتنياهو
نتنياهو:
«حزب الله»
ارتكب «خطأ
فادحاً»
بمحاولة
اغتيالي
وتوعّد «حلفاء
إيران» بـ«دفع
ثمن باهظ»
بعثة
إيران بالأمم
المتحدة: حزب
الله هو الذي استهدف
مقر نتنياهو
وزير
الدفاع
الأميركي:
نريد من
إسرائيل تقليل
ضرباتها في
بيروت ومحيطها
الجيش الإسرائيلي
يفتح تحقيقاً
في وفاة معتقل
من «حزب الله»
وأعلن وفاة
جندي متأثراً
بجراحه خلال
قتال في جنوب
لبنان
وزراء
دفاع مجموعة
السبع: نطالب
إيران بوقف
دعم «حماس»
و«حزب الله»
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية..
وحزب الله
يستهدف صفد
أعلن
الجيش الإسرائيلي
اليوم أنه قتل
ناصر عبد
العزيز رشيد،
نائب قائد
عمليات حزب
الله في منطقة
بنت جبيل
من هو رضا
عباس عواضة
«المُستهدف في
جونية» مع زوجته
الإيرانية؟
إستهداف
مقر نتنياهو
والحزب لم
يتبن.. وإغتيالات
إسرائيل تصل
الى جونية
تيننتي:
وجودنا مهم
بالجنوب ونحن
باقون وما
يحدث من
الجانب
الإسرائيلي
انتهاك واضح
بينهم
رئيس بلدية... مقتل 4
أشخاص بقصف
إسرائيلي على
شرق لبنان
جوزف عون...
قائد «المؤسسة
الصامدة»
مرشحاً للمهمة
الأصعب
مشروع
«شهابية
ثانية» ينتظر
تبلور إجماع
الفرقاء
اللبنانيين
تقرير
لجنة الطوارئ
الـ23: 30 شهيدا و135
جريحا في الـ24
ساعة الماضية
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 19
تشرين الاول 2024
اطلاق
سراح
الصحافية
عليا منصور
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 19/10/2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ارتفاع
عدد قتلى
ضربات
إسرائيلية
على بيت لاهيا
بغزة إلى 60
فصائل
عراقية تعلن
قصف 4 أهداف في
إسرائيل والجولان
بالمسيّرات
تقرير:
إسرائيل تخطط
لشن هجمات على
إيران تؤدي
إلى «إسقاط
النظام»
مسؤول
إسرائيلي
يتهم إيران
بمحاولة
اغتيال نتنياهو
بعد استهداف
منزله
بلينكن
يزور إسرائيل
لإحياء
مفاوضات صفقة
الأسرى
بلينكين
في تل أبيب
الثلاثاء
لبحث ملفي غزة
ولبنان
الأمم
المتحدة:
الفلسطينيون
يعانون
«أهوالاً تفوق
الوصف» في
شمال غزة
الجيش
الإسرائيلي
ينشر فيديو
وصوراً للسنوار
داخل أنفاق
غزة
تقرير:
حساب مؤيد
لإيران على
«تلغرام»
يسرّب معلومات
استخباراتية
عن خطط
إسرائيل
هاريس:
مقتل السنوار
فرصة لوقف
إطلاق النار
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تتجه لإخفاء
هوية خليفة
السنوار...
والمنافسة محصورة
بخمسة
«تكتيك
قديم» لجأت
إليه الحركة
بعد اغتيال
ياسين
والرنتيسي
إيران
تتهم أميركا
بمساعدة
إسرائيل على
قتل السنوار
بزشكيان:
المقاومة ضد
الكيان
الصهيوني لن
تتوقف
جولة
بلينكن
المرتقبة
للمنطقة... هل تدفع مسار
مفاوضات «هدنة
غزة»؟
والقاهرة
تدعو للمُضي
بقوة في وقف إطلاق
النار
بغداد: إيران لا
تريد الحرب
وتفضل
الدبلوماسية
مسؤول
حكومي عراقي:
وجود
اللبنانيين
في العراق
مؤقت
احتفاء الأزهر
بـ«شهداء
المقاومة»
يثير جدلاً في
مصر بين مؤيد
عدّه دعماً
للقضية
الفلسطينية...
ومعارض انتقد
عدم ذكر أسماء
قادة «حماس»
الدعم
اليهودي
للديمقراطيين
يتراجع إلى أدنى
مستوى منذ
ريغان
استطلاع:
هاريس قد تفوز
بـ 67% من أصوات
اليهود
بوريل
يدعو إلى وقف
إطلاق النار
في غزة ولبنان
وإطلاق
الرهائن
الإسرائيليين
وزير
خارجية تركيا:
سلوك اسرائيل
يرغم إيران على
اتخاذ خطوات
مشروعة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الشيعة
الآخرون/أحمد
عدنان/موقع
جريدة
جوزيف
عون … مرشّح
للمهمة
الأصعب/كميل
الطويل/الشرق
الأوسط
أميركا
وإسرائيل.. حدود
التوافق
والتجاذب/طارق
فهمي/الاتحاد
هل
ينتصر لبنان
على
إسرائيل؟...
نعم وهذه هي
الطريق/رؤوف
قبيسي/النهار
قاليباف
ولبنان
«بالمشرمحي»!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
حين تكون
الهزائم ولا
تكون!/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
آثار
المشير/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
إيران
واستهداف دول
الخليج/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
أزمة
«إخوان»
الأردن/فيصل
الشبول/الشرق
الأوسط
ذُريِّة
سيد قطب/علي
العميم/الشرق
الأوسط
تمجيد
الإرهابيين
ووَسمهم
بالنضال/حميد
قرمان/العرب
ماذا
لو تقاربت
نتائج السباق
الرئاسي
الأميركي؟/جيفري
كمب/الاتحاد
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
استهداف
إيران لمنزل
نتنياهو، لن
يمر عند الاسرائيلي
مرور الكرام/مروان
الأمين/فايسبوك
ساهمت
المنظومة
الحاكمة
بتآكل السلطة
من الداخل
وبتعطيل
مؤسسات
الدولة
وتهميش دورها
وبالحدّ من
دور الجيش
اللبناني/الوزير
السابق يوسف
سلامة
حركة
"الخيار
الآخر" أقامت
عشاء للأهالي
ماكرون
تلقى توبيخاً
قاسياً من
نتنياهو في الأسبوع
الماضي/د.
كمال
يازجي/فايسبوك
مناشدة
من رئيس لقاء
الهوية
والسيادة
الوزير
السابق يوسف
سلامه لقيادة
الجيش
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 19
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الوزنات/وهذَا
العَبْدُ
الَّذي لا نَفْعَ
مِنْهُ
أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ
وصَرِيفُ
الأَسْنَان
إنجيل
القدّيس متّى25/من14حتى30/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«يُشْبِهُ مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَجُلاً
أَرَادَ السَّفَر،
فَدَعَا
عَبِيدَهُ،
وسَلَّمَهُم
أَمْوَالَهُ.
فَأَعْطَى
وَاحِدًا
خَمْسَ وَزَنَات،
وآخَرَ
وَزْنَتَين،
وآخَرَ وَزْنَةً
وَاحِدَة،
كُلاًّ عَلى
قَدْرِ طَاقَتِهِ،
وسَافَر. وفي
الحَالِ
مَضَى الَّذي
أَخَذَ الوَزَنَاتِ
الخَمْس،
وتَاجَرَ
بِهَا
فَرَبِحَ خَمْسَ
وَزَنَاتٍ
أُخْرَى.
وكَذلِكَ
الَّذي
أَخَذَ
الوَزْنَتَينِ
رَبِحَ
وَزْنَتَينِ
أُخْرَيَين.
أَمَّا
الَّذي
أَخَذَ الوَزْنَةَ
الوَاحِدَةَ
فَمَضَى
وحَفَرَ في
الأَرْض،
وأَخْفَى
فِضَّةَ
سَيِّدِهِ.
وبَعْدَ
زَمَانٍ
طَويل، عَادَ
سَيِّدُ
أُولئِكَ
العَبِيد،
وحَاسَبَهُم.
ودَنَا
الَّذي
أَخَذَ
الوَزَنَاتِ الخَمْس،
فَقَدَّمَ
خَمْسَ
وَزَنَاتٍ
أُخْرَى
قَائِلاً: يَا
سَيِّد،
سَلَّمْتَنِي
خَمْسَ
وَزَنَات،
وهذِهِ
خَمْسُ
وَزَنَاتٍ أُخْرَى
قَدْ رَبِحْتُهَا!
قَالَ لَهُ
سَيِّدُهُ:
يَا لَكَ عَبْدًا
صَالِحًا وأَمِينًا!
كُنْتَ
أَمِينًا على
القَليل،
سَأُقِيمُكَ
على الكَثِير:
أُدْخْلْ
إِلى فَرَحِ
سَيِّدِكَ!
ودَنَا
الَّذي
أَخَذَ
الوَزْنَتَينِ
فَقَال: يَا
سَيِّد،
سَلَّمْتَنِي
وَزْنَتَين،
وهَاتَانِ
وَزْنَتَانِ
أُخْرَيَانِ
قَدْ
رَبِحْتُهُمَا.
قَال لَهُ
سَيِّدُهُ:
يَا لَكَ
عَبْدًا
صَالِحًا وأَمينًا!
كُنْتَ
أَمينًا على
القَليل،
سَأُقِيْمُكَ
على الكَثِير:
أُدْخُلْ
إِلى فَرَحِ
سَيِّدِكَ!
ثُمَّ دَنَا
الَّذي
أَخَذَ
الوَزْنَةَ
الوَاحِدَةَ
وقَال: يَا
سَيِّد،
عَرَفْتُكَ
رَجُلاً
قَاسِيًا،
تَحْصُدُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ
تَزْرَع،
وتَجْمَعُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ تَبْذُر.
فَخِفْتُ
وذَهَبْتُ
وأَخْفَيْتُ
وَزْنتَكَ في
الأَرض، فَهَا
هُوَ مَا
لَكَ!
فَأَجَابَ
سَيِّدُهُ
وقَالَ لَهُ:
«يَا عَبْدًا
شِرِّيرًا
كَسْلان،
عَرَفْتَ
أَنِّي
أَحْصُدُ مِنْ
حَيْثُ لَمْ
أَزْرَع،
وأَجْمَعُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ
أَبْذُر،
فَكَانَ
عَلَيْكَ أَنْ
تَضَعَ
فِضَّتِي
عَلى
طَاوِلَةِ
الصَّيَارِفَة،
حَتَّى إِذَا
عُدْتُ، ٱسْتَرْجَعْتُ
مَا لِي مَعَ
فَائِدَتِهِ.
فَخُذُوا
مِنْهُ الوَزْنَةَ
وَأَعْطُوهَا
لِمَنْ لَهُ
الوَزَنَاتُ
العَشْر. فَكُلُّ
مَنْ لَهُ
يُعْطَى
ويُزَاد،
ومَنْ لَيْسَ
لَهُ
يُؤْخَذُ
مِنْهُ
حَتَّى مَا
هُوَ لَهُ.وهذَا
العَبْدُ
الَّذي لا
نَفْعَ
مِنْهُ أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في
الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ وصَرِيفُ
الأَسْنَان.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن وتخاذل
وذمية وفشل
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
الياس
بجاني | 19 تشرين
الأول 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/68253/
وسام
الحسن هو شهيد
من كوكبة
شهداء ثورة
الأرز التي
باعها طاقم 14
آذار الحزبي
الاستسلامي
والتجاري،
وقفز فوق دماء
شهدائها،
وتلحف بذل بما
سماه
"واقعية"
للاستسلام
لحزب الله
الإرهابي،
واستبدل
(داكش)
السيادة
بالمناصب،
وغرق في أوحال
المغانم والحصص.
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
كافة، وفي
مقدمهم تيار
المستقبل
الذي غطى سعد
الحريري
احتلاله،
تحالفوا مع من
قتلوا الحسن،
وشاركوهم
الحكم،
وشرعنوا
احتلالهم،
وزورا
التاريخ
والحقائق
وسموهم
"محررين"
و"مقاومة".
واعتبروهم "لبنانيين"
و"ممثلين
نيابياً
للطائفة
الشيعية.
“فرق تسد”،
و”أطعم الفم
تستحي العين”،
هذا ما فعله
ويفعله حزب
الكبتاغون
منذ عام 2005. فقد
تعامل مع
ضعفاء النفوس
ودغدغ
غرائزهم،
وزرع الأسافين
بين شرائحهم،
وشوه كل ما هو
قيم وأخلاق،
وجند ضعفاء
النفوس من
جماعات ثقافة
الأبواب
الواسعة.
هؤلاء يسيرون
عكس تاريخ
وطرق وأساليب
تحرير البلدان
المحتلة. هم
يتوهمون
ويوهمون
الشعب بأن تحرير
لبنان من
احتلال حزب
الله ممكن من
خلال الطرق
الديمقراطية،
مثل
الانتخابات
بكل أنواعها،
وهم يعلمون أن
الحزب
"المحتل" قد
فصل قانون
الانتخاب على
مقاسه، وهو من
يسيطر على الحكومات
والقوى
الأمنية،
والمؤسسات
كافة التي تشرف
على
الانتخابات.
ارتضوا
صاغرين أن
يشرعنوا
الاحتلال
بمشاركته في
الحكم، والتلحفبوالثلاثية
الخشبية
"جيش-شعب-مقاومة"
مقابل مواقع
سلطوية
تأثيرها محلي
بحت، وأعطوه
كل النفوذ
والسلطة
والقرارات
الاستراتيجية
والعسكرية.
هذا
ما حصل في
صفقة ترسيم
الحدود مع
دولة إسرائيل،
حيث تم
استبعادهم
بالكامل،
بينما محور
الشر
الإيراني
المتمثل
بنبيه بري
وحركته وحزب
الشيطان
اعترفوا
بدولة
إسرائيل
وتنازلوا عن
أراضٍ
لبنانية
وثروات هي ملك
الشعب اللبناني.
هذه بعض
الأساليب
والطرق
الشيطانية التي
يسعى إليها
جيش إيران في
لبنان، حزب
الله، الذي
يواجه اليوم
حرباً
إسرائيلية
فككت تركيبته
وقتلت معظم
قادته ودمرت
الجنوب
والضاحية والبقاع
وهجرت بيئته.
أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار كانوا
وما زالوا، حتى
في عز الحرب
الحالية،
وعلى خلفية
الجهل والغباء،
يستغفلون
الناس
بالحديث عن من
هو مرشح
للرئاسة،والوزارات
السيادية، في
حين أن البلد
المحتل
يُدمّر،
والسيادة
مغيبة،
والاستقلال
مسروق،
والقرار الحر
مصادر. ما
نفذه حزب الله
بمنهجية
ودهاء هو شق
الشرائح
اللبنانية
كافة، وزرع
الأسافين بينها،
وجرها
للتناحر على
أمور داخلية
نفعية وذاتية
غير
استراتيجية،
وغير سيادية،
وغير استقلالية،
تتعلق كلها
بالمناصب
والحقائب
وصغائر الأمور
بكل أنواعها.
وللأسف نجح في
مسعاه، إلا أن
إسرائيل له
ولأسياده
الملالي
بالمرصاد،
وسوف تقتلعه
وتلغي دوره
بالقوة.
الحزب اللاهي يأخذ
دور الحاكم
والولي
والناصح والمؤدب
عند الضرورة،
وكذلك المنظم
والمقرر وفقاً
لمصالحه،
بناءً على
مشروعه
اللاهي
الإيراني
الذي يلغي
الجميع. للأسف،
غرق كل الطاقم
السياسي
اللبناني،
وتحديداً 14
آذار الحزبي،
في فخ الحزب
اللاهي،
وخصوصاً
أصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
"الطامعين"
في السلطة
والمال. لم
يعد
الاحتلال،
ولا دويلاته،
ولا سلاحه،
ولا حروبه، ولا
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان موضوع اهتمام
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
وتحديداً
المسيحية. نجح
الحزب اللاهي
وفشلت الأحزاب
التجارية
والعائلية
اللبنانية
ومعها أصحابها
الخطأة
الغارقون في
أوحال لا
تنتهي من جشع
الصفقات
والمغانم
والسمسرات
الشيطانية.
حزب الله كالسرطان،
نهش المؤسسات
الواحدة تلو
الأخرى، في
حين اختار
الطاقم
السياسي أن
يكون في غيبوبة
سيادية، ولا
أولوية عنده
غير الأجندات الشخصية
والفجع
للكراسي
والمواقع
والنفوذ.
نسأل: ألا يخجل
هؤلاء
بفجورهم
ووقاحتهم حتى
من ذكر جريمة
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن
والترحم عليه
في ذكرى
اغتياله
السنوية؟ في
حين أنهم
انتقلوا إلى
صف من اغتاله،
وأوقفوا كل
التحقيقات
المتعلقة
باغتياله. بؤس
هكذا قيادات
نرجسية
وطروادية،
وبؤس شرائح
غنمية من
أهلنا امتهنت
التبعية
العمياء
لهؤلاء الفجار
والتجار
وتخلت طوعاً
عن كل ما هو
بصيرة وحرية
رأي وشهادة
للحق واحترام
للذات. يبقى
أن وسام الحسن
هو شهيد من
كوكبة شهداء
ثورة الأرز
التي باعها طاقم
14 آذار الحزبي
الاستسلامي
والتجاري
وقفز فوق دماء
شهدائها
وتلحف بذل
هرطقة
"الواقعية"،
واستبدل
السيادة
بالكراسي،
وغرق في أوحال
المغانم
والحصص... إلا
أن الظروف
انقلبت رأساً
على عقب وها
هو حزب الله
في طريقه إلى
الانكسار
والاقتلاع
بعد أن تعرى
وتبين أنه أوهن
من بيت
العنكبوت،
وليس دولة
إسرائيل.
صلاتنا من أجل راحة
أنفس كل
الشهداء.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى اغتيال
الشهيد وسام الحسن
وتخاذل وذمية
وفشل أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار
https://www.youtube.com/watch?v=Qhh28o9OWwY&t=939s
19
تشرين الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو
رئيس وزراء وما
في منو أي
فائدة
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135837/
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135883/
على
خلفية ثقافة
“قوموا تا
نهني
الميقاتي”، أصيب
اليوم عدد
كبير من
السياسيين
والإعلاميين
والناشطين
“الرديدي” في
فرق الزجل
اللبنانية
السياسية
والحزبية،
بإسهال كلامي
وحالة “نفاق
وهرار”،
معربين
زجلياً
وبغباء فاضح
عن انبهارهم
بشجاعة
ميقاتي الذي،
حسب قولهم،
“شرب حليب
السباع”، ورد
مستنكراً على
كلام رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف الذي
فيه تطاول على
سيادة
واستقلال
لبنان. وقد
نُقل عن
قاليباف قوله
لصحيفة
فرنسية: “إن طهران
مستعدة
للتفاوض مع
فرنسا بشأن
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701”.
عجيب
وغريب أمر
“الرديدي”
هؤلاء
المنافقين
والغارقين في
أوحال الذمية
وعاهة انعدام
الرؤية. فأين
كان ميقاتي
يوم تفجير
البيجرات،
وانفجار واحدة
منها بيد سفير
إيران في
لبنان؟ وأين
كان حليب
السباع يوم
جاء وزير
خارجية إيران
إلى لبنان
ومنع ميقاتي
وبري منمتبعة
ما اتفقوا
عليه مع
جنبلاط بشأن
المطالبة
بتنفيذ
القرار الدولي
رقم 1701 ووقف
إطلاق النار؟ وأين كان
كل هؤلاء
الأبواق يوم
صرح ميقاتي
بجبن وذمية
ووقاحة بأن
قرار الحرب
والسلم ليس
بيد الحكومة
اللبنانية،
قائلاً: “نحن
لم نعلن الحرب
لنوقفها”.
ولأن
ذاكرة هؤلاء
المنافقين
كذاكرة السمك،
نلفت
انتباههم،
وهم يعرفون
أكثر منا، أن
ميقاتي هو
صنيعة نظام
الأسد
المجرم، وأنه
حرامي وفاسد
ومفسد، وأن
ثروته جاءت من
جيوب الشعب
اللبناني،
وأن نظام
الأسد هو من
أدخله إلى السياسة
في لبنان، وأن
حزب الله هو
من عينه رئيساً
للوزارة
الحالية التي
هي 100% وزارة الحزب،
وأنه مجرد بوق
وواجهة،
تماماً كما هو
حال كل وزرائه
ومعهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
المدجن
والمصادر
قراره وحريته
منذ معارك إقليم
التفاح.
لهذا،
لا قيمة ولا
وزن لما يدعون
باطلاً أنها
انتفاضة
لميقاتي، كون
الرجل عملياً
مجرد أداة وفقط
أداة بيد حزب
الله الإيراني،
ونقطة على
السطر.
الياس
بجاني/فيديو/الرديدي
بفرق الزجل
اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا، ميقاتي
صناعة أسدية
وواوي مواقف
وحزب الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
https://www.youtube.com/watch?v=GVXGzH3TN9c&t=273s
18 تشرين
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
معيار
المصداقية هو
الإعتراف
علناً بوطنية وبطولة
جيش لبنان
الجنوبي
الياس
بجاني/17
تشرين الأول/2014
لا
مصداقية لأي
سياسي وصاحب
شركة حزب أو
رجل دين
ماروني
ومسيحي ما لم
يعتذر من جيش
لبنان الجنوبي
ومن أهلنا
اللاجئين في إسرائيل..هؤلاء هم
وحدهم حاربوا
حزب الله
الإرهابي
نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية
افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية، "جيش
وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
الياس
بجاني/16 تشرين
الأول/2014
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135758/
بدايةً،
من ليس قادراً
على الكلام في
هذا الظرف
المصيري، حيث
الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وحزب
الله تحصد
الضحايا
وتدمر وتهجر،
ويشهد للحق
ويسمي
الأشياء بأسمائها
بجرأة ودون
تزوير أو لف
ودوران وذمية وحسابات
مصالح شخصية،
وكائن من
يكون، سواءً كان
رجل دين،
سياسي، صاحب
شركة حزب،
إعلامي أو حتى
مواطن عادي،
الأفضل له
وللبنان
وللبنانيين
بمليون مرة أن
يضبضب ويربط
لسانه بحبل ويصوم
عن الكلام
الفارغ،
ويجلس في بيته
ويكف شر هرائه
وسفاهته
وهرطقاته عن
اللبنانيين،
"على قاعدة
كونوا في
السكوت أيها
المتكلمون الذميون"،
خصوصاً إذا
كان ما سيقوله
هو قمة في التكاذب
والنفاق
والذمية
والإنسلاخ عن
الواقع
ومجريات
الأحداث،
والتخفي وراء
رزم من المفردات
الخادعة
للذات
وللآخرين.
في هذا
السياق
وللأسف، كان
من الأفضل
للبطريرك
الراعي،
الفاشل في
أداء مهامه
الكنسية والراعوية،
والغريب عن
مآسي لبنان،
وعن كل ما تعرضت
وتتعرض له
طائفته ووطنه
من جور وظلم
وانتهاكات
حقوق وتهميش
وتشتت وفرقة،
منذ أن جاء به
أزلام
الاحتلالات
بطريركاً...
كان الأفضل له
أن يُغلق
أبواب بكركي
ويسجن معه كل
فريقه المدني
والكنسي التاجر
والغارق في
الأمور
الدنيوية
الفانية والترابية،
ويعقد معهم
خلوة صلاة،
طالبين بخشوع
المغفرة
والتوبة على
ما اقترفوه من
أخطاء
وخطايا، ومن
ثم يؤدون
الكفارات.
نسأل مع
كثر من أهلنا
في لبنان
وبلاد
الاغتراب: ما
هي النتائج
التي حققتها
القمة
الروحية، قمة
التكاذب
والتعامي
والخداع
والتجهيل
لمسببات الحرب،
ولمن تسبب
فيها وورط
لبنان رغم
إرادة غالبية
اللبنانيين؟
والذي هو حزب
الله
الإيراني والجهادي
والمجرم؟
من
يقرأ بنود
بيان القمة
(موجود في
الأسفل
باللغتين
العربية
والإنكليزية)،
سيقول وبكل
راحة ضمير إن
هذا البيان
صادر عن
الدائرة
الإعلامية
التابعة لحزب
الله، ولم يكن
ينقصه إلا
إدخال
"الثلاثية
الخشبية، "جيش-شعب-مقاومة".
البيان
تجاهل عن سابق
تصور وتصميم
وجبن وذمية
وقلة إيمان،
وبأطنان من
ثقافة
التكاذب،
تجاهل جرائم
واحتلال حزب
الله الإيراني
والجهادي
الذي أعلن
الحرب على
إسرائيل
وتباهى
بفعلته،
وغرّق في
مفردات بالية
أكل عليها
الدهر وشرب،
وكلها تتمحور
حول صفات إنشائية
ببغائية
تستهدف دولة
إسرائيل.
لو
فعلاً أراد
المشاركون في
القمة
الروحية مساعدة
لبنان والعمل
على تحريره
واسترداد
السيادة والاستقلال
والقرار
الحر، ووقف
الحرب،
والتخلص من
احتلال حزب
الله
الإيراني
والإرهابي،
لكانوا اليوم
وليس غداً
حزموا
حقائبهم
وتوجهوا إلى
مجلس الأمن
وبقوا هناك
إلى أن يصدر
قرار تحت
البند السابع
يضع لبنان،
الدولة
الفاشلة والمارقة،
تحت سلطته
ورعايته
وحكمه.. ونقطة على شي
مليون سطر!!
باختصار،
إن القمة
الروحية
كانت، قمة
النفاق
والتكاذب،
الفاقدة
لروحية لبنان
الرسالة والقداسة
والدور،
والمتخاذلة
عن الشهادة للحق
والحقيقة،
وهي عملياً قد
فشلت قبل أن
تعقد،
وبالتالي لن
يكون لها أي
تأثير إيجابي
ومفيد على
مجريات الحرب.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قمة
روحية
تكاذبية افتقدت
لروحية لبنان
وبيانها
استنساخ
لبيانات حزب
الله ولم يكن
ينقصه غير
التغني
بالثنائية
الخشبية،
"جيش وشعب
ومقاومة/إنه
زمن مّحل وبؤس
وأقزام وغربة
عن لبنان
وإنسانه
وهويته
ورسالته
وتاريخهه
https://www.youtube.com/watch?v=6JWgg3G-jeY&t=853s
16
تشرين الأول/2014
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
مسيرة
تستهدف منزل
نتنياهو..
ومسؤول:
محاولة إيرانية
لاغتياله
نتنياهو
بعد استهداف منزله
في قيساريا :
لا شيء قادر
على ردعنا
العربية.نت، وكالات/19
تشرين الأول/2024
في
أول تعليق له
بعد استهداف
مسيرة لمنزله
في بلدة
قيساريا، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو "لا
شيء قادر على
ردعنا" . وفي
آخر
التطورات،
نقلت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن مسؤول
قوله إن
استهداف منزل
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
بمسيرة هي
محاولة من
إيران لاغتياله
يأتي ذلك بعد
أن قال متحدث
إسرائيلي إن
طائرة مسيرة
أطلقت باتجاه
منزل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
بلدة قيساريا
بشمال
إسرائيل،
اليوم السبت،
مضيفا أن رئيس
الوزراء لم
يكن في
المنطقة ولم
تقع إصابات. وفي وقت
سابق، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن طائرة مسيرة
انطلقت من
لبنان، وإنها
أصابت أحد
المباني دون
تحديده. وأضاف
الجيش أنه
اعترض طائرتين
مسيرتين
أخريين دخلتا
الأجواء
الإسرائيلية. وبحسب
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية،
لم ترد أنباء
عن وقوع
إصابات. وقالت
الشرطة إن
انفجارات
سمعت في
قيساريا، وهي
بلدة ساحلية
يمتلك بها
نتنياهو
منزلا يقضي به
عطلته. ولم
تعلن جماعة
حزب الله
اللبنانية
المدعومة من
إيران، والتي
تتبادل إطلاق
النار مع
إسرائيل منذ
أكتوبر تشرين
الأول 2023،
مسؤوليتها
حتى الآن عن
الهجوم
بالطائرات
المسيرة، كما
لم تعلن أي
جماعة مسلحة
أخرى. وذكرت
القناة 13
الإسرائيلية
اليوم، أن
مكتب رئيس
الوزراء أكد
أن طائرة بدون
طيار أطلقت
بشكل مباشر
على منزل
نتنياهو،
مشيرة إلى أن
"نتنياهو
وزوجته لم
يكونا هناك"،
فيما أشارت
وسائل إعلام
أخرى إلى أن
الشرطة أغلقت
الطرق
المؤدية إلى
المنزل المستهدف
بقيساريا.
وذكر
موقع (والا)
الإخباري
الإسرائيلي
في وقت سابق،
أنه في الساعة
الأخيرة،
عبرت ثلاث طائرات
بدون طيار إلى
البلاد قادمة
من لبنان، وتم
اعتراض
طائرتين
منها، وأصابت
واحدة منزلا في
قيساريا. وفي
وقت سابق، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن رصد إطلاق 3
مسيرات من
لبنان باتجاه
إسرائيل،
مؤكداً إسقاط
مسيرتين فيما
أصابت
الثالثة مبنى
في مدينة
قيسريا. ووفقاً
لبيان المكتب
الصحافي
للجيش، لم يتم
الإبلاغ عن
وقوع إصابات
نتيجةً
للهجوم. وأشار
البيان إلى
أنه خلال
الهجوم
"انطلقت
صفارات
الإنذار في
قاعدة غليلوت
العسكرية"
الواقعة شمال
شرق تل أبيب،
مضيفاً أن
"وجود طائرات معادية
أخرى في
المنطقة هو
أمر مستبعد".
وأوضحت هيئة
البث
الإسرائيلية
أن المسيرة
التي استهدفت
قيساريا قطعت
مسافة 70 كلم من
لبنان. إلى
ذلك ذكر مراسل
"العربية"
و"الحدث"
سقوط صواريخ
في الضواحي
الشمالية
لحيفا شمالي
إسرائيل.
وأعلنت
إسرائيل
إصابة 9
إسرائيليين
جراء صواريخ
أطلقت من
لبنان على
حيفا والجليل
الغربي أعلن
حزب الله قصف
قاعدة عسكرية
قرب حيفا في
شمال اسرائيل
السبت، في
عملية قال
إنها نفذت تحت
شعار "لبيك يا
نصرالله"، في
اشارة الى
أمينه العام
الذي قتل قبل
ثلاثة أسابيع
بغارة
اسرائيلية
على ضاحية
بيروت
الجنوبية.
وقال
الحزب في بيان
إنه قصف "السبت
(...) قاعدة
ناشر
العسكرية شرق
حيفا بصلية
صاروخية نوعية
كبيرة"، وذلك
"ردا على
استهداف
المدنيين والمجازر
التي يرتكبها
العدو
الصهيوني،
وبنداء لبيك
يا نصر الله"،
وذلك بعد
أيّام من
إعلانه إطلاق
"مرحلة جديدة
وتصاعدية" في
المواجهة مع
إسرائيل.
واستمرت
الغارات
الإسرائيلية
على قرى قضاءي
صور وبنت جبيل
طيلة الليل
الفائت وحتى
صباح هذا
اليوم، فقد
أغار الطيران
المعادي على
منزل في بلدة
شمع بالقرب من
مقام النبي
شمعون الصفا
ما أدى إلى
أضرار جسيمة
بالمقام
وتدمير
المنزل
المستهدف،
كما أغار على
بلدتي
المجادل
ومجدل زون،
وفي بلدة كفرا
نفذ الطيران
الإسرائيلي
سلسلة غارات
متتالية استهدف
فيها جرود
البلدة وأغار
على أطراف
بلدة دير
عامص، كما
أغار الطيران
المسير على
بلدة عيتيت
مستهدفا
أطراف
البلدة، أما
الغارات التي شنت
على المدينة
الصناعيه
مساء أمس فقد
أدت إلى دمار
هائل
بالمباني
والممتلكات.
كما
تعرضت بعد
منتصف الليل
الفائت وحتى
ساعات الفجر
الأولى بلدات
عيتا الشعب
ورامية وكفرا
لقصف مدفعي
مباشر.
وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارات على
بلدة الخيام
منذ ساعات
الصباح الأولى،
كما أغار على
بلدة كفركلا.
واستهدف
الطيران
الحربي محيط
مبنى منظمة
ماغ لنزع
الألغام سابقا
في كفرجوز
-النبطية. وفي
صور، شنت
الطائرات
الإسرائيلية
غارة جوية
صباحا
استهدفت مبنى
في جل البحر
صور بالقرب من
مركز المشرق
الطبي في مجمع
الساحلي، ما
أدى إلى إصابة
5 أشخاص إصابة
أحدهم خطرة.
وفي السياق،
أعلن" حزب الله"
اللبناني في
بيان صحافي،
أن عناصره
استهدفوا،
مساء أمس
الجمعة،
دبابة
ميركافا في محيط
موقع العباد
الإسرائيلي
بصاروخ موجّه.
وفي
بيانات
منفصلة أمس،
قال الحزب إن
عناصره استهدفوا
تجمعات لجنود
إسرائيليين
في محيط بلدة
عيتا الشعب في
جنوب لبنان
بالصواريخ، وعند
أطراف بلدة
كفركلا
الجنوبية
بقذائف المدفعية،
ومنطقة
زوفولون شمال
مدينة حيفا،
وثكنة يوأف،
ومستوطنة
زرعيت
الإسرائيليتين
بالصواريخ.
كما استهدف
عناصر الحزب
موقع رأس الناقورة
البحري
الإسرائيلي
بصلية
صاروخية،
وتجمعاً
لقوات
إسرائيلية
عند عبارة
بلدة كفركلا
في جنوب لبنان
بقذائف
المدفعية
وصلية
صاروخية،
وتجمعات
لجنود
إسرائيليين
في مدينة صفد
بسرب من
المسيرات
الانقضاضيّة. وأفاد
تقرير لوحدة
إدارة مخاطر
الكوارث في
مجلس الوزراء
اللبناني بأن
حصيلة قتلى
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على لبنان منذ
بداية الصراع
بين إسرائيل
وحزب الله في 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
ارتفعت إلى 2418
قتيلا، فيما
ارتفع إجمالي
الإصابات إلى
11336.
وذكر
التقرير أن
ستة أشخاص
قتلوا وأصيب 69
آخرون في
غارات جوية
إسرائيلية
خلال الساعات
الـ24
الماضية،
بحسب التقرير
الصادر يوم
الجمعة. وأضاف
التقرير أنه
تم تسجيل 87
غارة جوية
إسرائيلية في
مناطق مختلفة
خلال نفس
الفترة،
تركزت معظمها
في جنوب
لبنان. في
غضون ذلك، ذكر
الجيش الإسرائيلي،
يوم الجمعة،
أن حزب الله
أطلق نحو 75
قذيفة من
لبنان على
شمال
إسرائيل، وتم
اعتراض
مسيرتين من
لبنان قبل
عبورهما إلى
داخل إسرائيل.
وقال رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
هيرتسي
هاليفي، إن عدد
قتلى حزب الله
اللبناني
يقدر بنحو 1500
عنصر، واصفا
الأضرار التي
لحقت
بالجماعة
بالجسيمة. وأضاف:
"لقد حدث ضرر
كبير، وتم
القضاء على
سلسلة قيادية
بأكملها. حزب
الله يخفي
قتلاه، ويخفي
قادته
القتلى.. أعتقد
أنه حتى إيران
لا تفهم ما
يحدث لحزب
الله. هذا هو
ذراعها
الرئيسي الذي
بنته، وهذا
شيء مهم للغاية".
وأضاف
الجيش
الإسرائيلي
أن نحو 60 من
مقاتلي حزب
الله قتلوا في
غارات جوية
ومواجهات من
مناطق قريبة
خلال الـ24
ساعة الماضية.
إيران
نفت أي علاقة
لطهران
بالطائرة
المسيرة على
منزل نتنياهو
وطنية
/19 تشرين
الأول/2024
نفت
البعثة
الايرانية
لدى الأمم
المتحدة، مساء
اليوم السبت،
أي علاقة
لطهران
بالطائرة المسيّرة
التي استهدفت
منزل رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، وفق
وكالة "روسيا
اليوم".
نتنياهو:
«حزب الله»
ارتكب «خطأ
فادحاً»
بمحاولة
اغتيالي وتوعّد
«حلفاء إيران»
بـ«دفع ثمن
باهظ»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
ارتكبت «خطأ
فادحاً»
بمحاولة
اغتياله هو
وزوجته، اليوم
السبت، وفق ما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. جاء
ذلك بعدما قال
متحدث باسمه
إن طائرة مسيرة
أُطلقت من
لبنان
استهدفت منزل
قضاء العطلات
الخاص
بنتنياهو في
قيساريا بوسط
إسرائيل. ولم
تعلن أي من
الجماعات
والفصائل
التي تبادلت
الأعمال
القتالية مع
إسرائيل خلال
العام
المنصرم، بما
في ذلك جماعة
«حزب الله» المدعومة
من إيران،
مسؤوليتها عن
الهجوم. بدورها،
أكدت بعثة
إيران لدى
الأمم
المتحدة أن
«حزب الله» هو
من نفّذ
الهجوم
بالطائرة
المسيّرة على
مقر إقامة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي.
وقالت البعثة
رداً على سؤال
بشأن دور
إيران في الهجوم
إن «هذا العمل
قام به حزب
الله
اللبناني»،
بحسب ما نقلته
وكالة
الأنباء
الإيرانية (إرنا).
واتهم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
«حلفاء إيران»
بـ«محاولة»
اغتياله. وقال
في بيان إن
«حلفاء إيران
الذين حاولوا
اغتيالي، أنا
وزوجتي،
اليوم (السبت)
ارتبكوا خطأ
كبيراً»، مضيفاً
«أقول
للإيرانيين
وشركائهم في
محور الشر: كل
من يمس مواطني
دولة إسرائيل
بسوء سيدفع ثمناً
باهظاً». كما
ندّد وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
بـ«حلفاء
إيران الذين
حاولوا
اغتيال»
نتنياهو.
وشدّد على
أن الهجوم
«يُظهر الوجه
الحقيقي
لإيران». وقال
كاتس في بيان
إن «حلفاء
إيران الذين
حاولوا
اغتيال رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
وعائلته،
اليوم (السبت)،
أظهروا
مجدداً الوجه
الحقيقي
لإيران ومحور
الشر الذي
تقوده». وأكد
أن «إسرائيل
ستواصل ضرب
الإرهابيين
ومن يدعمهم
بكل قوة وإصرار،
أينما وكلما
كان ذلك
ضرورياً، حتى
نحقق جميع
أهدافنا».
وتوعّد «أعداء
إسرائيل» بدفع
«ثمن باهظ لأي
محاولة
للمساس
بمواطنينا
وجنودنا
وقادتنا».
وقال «نحن
ملتزمون
بإعادة الرهائن،
وإعادة سكان
الشمال إلى
منازلهم،
وخلق واقع
أمني جديد
يضمن وجودنا
لأجيال
قادمة».
بعثة
إيران بالأمم
المتحدة: حزب
الله هو الذي استهدف
مقر نتنياهو
العربية.نت/9 تشرين
الأول/2024
قالت
بعثة إيران
بالأمم
المتحدة،
مساء السبت،
إن حزب الله
هو الذي
استهدف مقر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وأكدت
بعثة إيران
بالأمم
المتحدة بأنه
لا صلة لطهران
بالهجوم على
منزل
نتنياهو،
وأنها قامت
بالرد سابقا
على إسرائيل.
وفي
أول تعليق له
بعد استهداف
مسيرة لمنزله
في بلدة
قيساريا، قال
نتنياهو "لا
شيء قادر على
ردعنا" . وفي
آخر
التطورات،
نقلت وسائل
إعلام إسرائيلية
عن مسؤول قوله
إن استهداف
منزل رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو
بمسيرة هي
محاولة من
إيران لاغتياله
يأتي ذلك بعد
أن قال متحدث
إسرائيلي إن طائرة
مسيرة أطلقت
باتجاه منزل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
بلدة قيساريا
بشمال
إسرائيل،
السبت، مضيفا
أن رئيس الوزراء
لم يكن في
المنطقة ولم
تقع إصابات. وفي وقت
سابق، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن طائرة مسيرة
انطلقت من
لبنان، وإنها
أصابت أحد
المباني دون
تحديده. وأضاف
الجيش أنه
اعترض
طائرتين مسيرتين
أخريين دخلتا
الأجواء
الإسرائيلية. وبحسب
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية،
لم ترد أنباء
عن وقوع
إصابات. وقالت
الشرطة إن
انفجارات سمعت
في قيساريا،
وهي بلدة
ساحلية يمتلك
بها نتنياهو
منزلا يقضي به
عطلته. ولم
تعلن جماعة حزب
الله
اللبنانية
المدعومة من
إيران، والتي
تتبادل إطلاق
النار مع
إسرائيل منذ
أكتوبر تشرين
الأول 2023،
مسؤوليتها
حتى الآن عن
الهجوم
بالطائرات
المسيرة، كما
لم تعلن أي
جماعة مسلحة
أخرى. وذكرت
القناة 13
الإسرائيلية
اليوم، أن
مكتب رئيس
الوزراء أكد
أن طائرة بدون
طيار أطلقت
بشكل مباشر
على منزل
نتنياهو، مشيرة
إلى أن
"نتنياهو
وزوجته لم
يكونا هناك"، فيما
أشارت وسائل
إعلام أخرى
إلى أن الشرطة
أغلقت الطرق
المؤدية إلى
المنزل
المستهدف بقيساريا.
وزير
الدفاع
الأميركي:
نريد من
إسرائيل تقليل
ضرباتها في
بيروت
ومحيطها
الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قال
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
اليوم السبت،
إن الولايات
المتحدة تريد
أن تقلل إسرائيل
ضرباتها في
العاصمة
اللبنانية
بيروت
ومحيطها.
وأضاف أوستن،
خلال تصريحات
للصحافيين في
نابولي عقب اجتماع
وزراء دفاع
مجموعة
السبع، «عدد
الضحايا
المدنيين
مرتفع للغاية.
ونود أن نرى
إسرائيل تقلل
الضربات في
بيروت
ومحيطها،
ونود أن نرى
انتقالاً إلى
المفاوضات
يسمح
للمدنيين على
الجانبين
بالعودة إلى
ديارهم».
وتابع وزير الدفاع
الأميركي،
وفقاً لوكالة
«رويترز»: «أثرت مسألة
أمن قوات
(يونيفيل) في
لبنان مع وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
وإسرائيل أبلغتني
بعدم وجود نية
لاستهداف
القوة». وشدد
أوستن على أن
المدنيين في
غزة يجب أن
يحصلوا على
المساعدات
الإنسانية
التي يحتاجون
إليها للبقاء
على قيد
الحياة و«يجب
أن يصلهم
المزيد منها».
وقال إنه لا
يستطيع تأكيد
إرسال كوريا الشمالية
جنوداً إلى
روسيا
تمهيداً
لمشاركتهم في
القتال
بأوكرانيا،
مضيفاً أنها
ستكون خطوة
مثيرة
للاهتمام في
حال صحتها.
كانت وكالة
الاستخبارات
في كوريا
الجنوبية قد
قالت، الجمعة،
إن كوريا
الشمالية
أرسلت 1500 جندي
من القوات
الخاصة إلى
معسكر في
روسيا،
تمهيداً لمشاركتهم
في القتال
بأوكرانيا،
مضيفة أن كوريا
الشمالية
تستعد لإرسال
12 ألف جندي
آخرين إلى
روسيا.
الجيش الإسرائيلي
يفتح تحقيقاً
في وفاة معتقل
من «حزب الله» وأعلن
وفاة جندي
متأثراً
بجراحه خلال
قتال في جنوب
لبنان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
ذكر راديو الجيش
الإسرائيلي
و«القناة 12»
الإخبارية،
السبت، أن
الجيش فتح
تحقيقاً في
وفاة معتقل من
جماعة «حزب
الله» في
أثناء
احتجازه في لبنان.
وفي السياق
نفسه، أعلن
الجيش الإسرائيلي
وفاة جندي
متأثراً
بجراحه بعد
إصابته بجروح
خطيرة خلال
قتال في جنوب
لبنان 9
أكتوبر (تشرين
الأول)، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وزراء
دفاع مجموعة
السبع: نطالب
إيران بوقف
دعم «حماس»
و«حزب الله»
الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
طالب
وزراء دفاع
مجموعة
السبع،
السبت، إيران
بالامتناع عن
تقديم الدعم
لـ«حماس» و«حزب
الله»
و«الحوثيين»
وغيرهم،
و«(الامتناع)
عن اتخاذ أي
إجراء إضافي
من شأنه زعزعة
استقرار
المنطقة
والتسبب
بتصعيد يخرج
عن السيطرة».
وقال
وزراء دفاع
مجموعة
السبع، في
بيان: «ندعو
جماعة الحوثي
اليمنية إلى
التوقف على
الفور عن
إجراءاتهم
التصعيدية
التي تزيد من
حالة عدم
الاستقرار في
المنطقة،
والإفراج
الفوري عن
السفينة
(جلاكسي ليدر)
وطاقمها».
وأضاف
البيان،
وفقاً لوكالة
«رويترز»، أن
وزراء دفاع
مجموعة السبع
يؤكدون أهمية
دعم قوات
«يونيفيل»
والقوات
المسلحة
اللبنانية في
دورهما في
ضمان أمن
لبنان
واستقراره. وأكد
وزراء الدفاع
في مجموعة
السبع دعمهم
«الراسخ»
لأوكرانيا،
بما في ذلك
على الصعيد
العسكري، في
وقت تواجه
كييف صعوبات
في مواجهة الجيش
الروسي قبيل
شتاء صعب.
وقال
الوزراء، في
بيانهم
المشترك:
«نجدد تأكيد
دعمنا الراسخ لحرية
وسيادة
واستقلال
أوكرانيا
ووحدة أراضيها،
ما دام ذلك
ضرورياً»، حسب
ما ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأضافوا:
«نؤكد عزمنا على
مواصلة تقديم
المساعدات
إلى
أوكرانيا، بما
فيها
(المساعدة)
العسكرية على
المديين القصير
والبعيد».
واجتمع وزراء
الدفاع من دول
مجموعة
السبع،
السبت، في
نابولي، وسط
التصعيد في
الشرق الأوسط
حيث يواصل
الجيش
الإسرائيلي عملياته
ضد «حزب الله»
في لبنان،
وضرباته على قطاع
غزة بعد قتل
زعيم حركة
«حماس» يحيى
السنوار.
وأدرجت
إيطاليا،
التي تتولى
الرئاسة الدورية
لمجموعة
الدول السبع،
على جدول
أعمال هذا
الاجتماع،
الذي يستمر
ليوم واحد،
النزاع في
الشرق الأوسط
والحرب في
أوكرانيا،
فضلاً عن
الوضع الأمني
في منطقة آسيا
والمحيط الهادئ.
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية..
وحزب الله
يستهدف صفد
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اليوم أنه قتل
ناصر عبد
العزيز رشيد،
نائب قائد
عمليات حزب
الله في منطقة
بنت جبيل
العربية.نت – وكالات/19
تشرين الأول/2024
استمر
القصف
المتبادل بين
حزب الله
وإسرائيل،
اليوم السبت،
إلا أنه شهد
تصعيداً في
استهداف حزب
الله منزل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
بينما قصفت
إسرائيل
منطقة "أوتوستراد
جونية" لأول
مرة منذ بدء
التصعيد
الحالي.
وشن الجيش
الإسرائيلي،
عصر اليوم،
غارات على الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بعد
دقائق من نشره
إنذاراً
جديداً
بالإخلاء
لسكانها. وقد
أفادت الوكالة
الوطنية
الرسمية
اللبنانية
للإعلام من
جهتها عن غارة
إسرائيلية
"استهدفت منطقة
حارة حريك" في
الضاحية.
وأظهرت لقطات
الدخان يتصاعد
فوق الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
ويأتي هذا بينما
يستمر الجيش
الإسرائيلي
بقصف القرى الجنوبية.
هذا وأعلن حزب
الله اليوم
أنه استهدف
صفد شمال
إسرائيل
برشقة
صاروخية. وفي
وقت سابق أعلن
حزب الله قصف
قاعدة عسكرية
قرب حيفا في
شمال إسرائيل
اليوم. وقال
الحزب في بيان
إنه قصف
"قاعدة ناشر
العسكرية شرق
حيفا بصلية
صاروخية
نوعية
كبيرة"، وذلك بعد
أيام من
إعلانه إطلاق
"مرحلة جديدة
وتصاعدية" في
المواجهة مع
إسرائيل. كما
قال حزب الله
إن مقاتليه
قصفوا منطقة
حيفا في شمال
إسرائيل
بالصواريخ،
بعيد إعلان
الجيش
الإسرائيلي
إطلاق مجموعة من
الصواريخ على
شمال إسرائيل
حيث دوت صفارات
الإنذار في
عدة بلدات.
وأورد الحزب
في بيان أن
مقاتليه
قصفوا
"الكريوت
شمال مدينة
حيفا بصلية
صاروخية
كبيرة". من
جانبه، أعلن
الجيش الإسرائيلي،
أن 115 مقذوفة
على الأقل
أطلقت، السبت،
من لبنان
باتجاه
البلاد.
وأطلقت القذائف
بشكل رئيسي
على شمال
إسرائيل، مع
انطلاق صفارات
الإنذار في
جميع أنحاء
المنطقة.. وقد
أعلنت خدمات
الطوارئ
الإسرائيلية
أن رجلاً قتل
بشظايا
بالقرب من
مدينة عكا
الساحلية، السبت،
بعد إطلاق
وابل من
الصواريخ من
لبنان على
شمال إسرائيل.
وقالت في
بيان "أعلن
المسعفون
وفاة رجل يبلغ
من العمر
حوالي 50 عاما
أصيب بشظايا
أثناء جلوسه
في سيارته".
كما قد أصيب
تسعة
إسرائيليين
جراء الصواريخ
التي أطلقت من
لبنان على
حيفا والجليل
الغربي بشمال
إسرائيل.
وقالت خدمة
الإسعاف، وفق
ما نشرته قناة
13
الإسرائيلية
اليوم، إن
تسعة أشخاص
أصيبوا بجروح
متوسطة جراء
القصف على
كريات آتا
بحيفا والجليل
الغربي. وكان
موقع "والا"
الإخباري الإسرائيلي
ذكر في وقت
سابق، أنه في
أعقاب إطلاق
الإنذارات في
حيفا
والكريوت، تم
الكشف عن سقوط
صاروخ في
كريات آتا أدى
إلى إلحاق أضرار
بالممتلكات
ومركبة كانت
متوقفة
بالقرب من
مبنى سكني. في
سياق آخر أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اليوم أنه قتل
ناصر عبد
العزيز رشيد،
نائب قائد
عمليات حزب
الله في منطقة
بنت جبيل
بجنوب لبنان.
وقال التقرير
إن القوات
الإسرائيلية
تتبعت مخزونات
من الأسلحة في
جنوب لبنان ودمرتها،
بحسب صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية. يذكر
أن الجيش
الإسرائيلي
يقوم منذ أول
أكتوبر/تشرين
الأول الجاري
بعملية
عسكرية في جنوب
لبنان
مستهدفاً
مواقع حزب
الله، مع شن
هجمات جوية
مكثفة، ما
أسفر عن دمار
هائل للمباني
والبنية
التحتية
وسقوط قتلى
وجرحى ونزوح
هائل لسكان
الجنوب. هذا
وأفاد تقرير
لوحدة إدارة
مخاطر
الكوارث في مجلس
الوزراء
اللبناني،
أمس الجمعة،
بأن حصيلة
قتلى الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على لبنان منذ
بداية الصراع
بين إسرائيل
وحزب الله في 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
ارتفعت إلى 2418
قتيلاً، فيما
ارتفع إجمالي الإصابات
إلى 11336.
من
هو رضا عباس
عواضة
«المُستهدف في
جونية» مع زوجته
الإيرانية؟
جنوبية/19 تشرين
الأول/2024
كانت
الساعة
التاسعة من
صباح
الأربعاء حين
حاولت مسيّرة
إسرائيلية
قصف سيارة
هوندا رمادية
اللون. لم
تنجح من
المحاولة
الأولى.
تبين أن
المستهدف هو
رضا عباس
عواضة بحسب ما
نشر إعلاميون
وحسابات مقربة
من حزب الله.
ماذا
جرى؟
بينما
لم تفلح
المحاولة
الأولى، ركن
رضا عباس
عواضة
السيارة إلى
جانب الطريق.
كان ذلك بالقرب
من محل
الحلويات «L’abeille D’or». نزل من
سيارته،
وأمسك بيد
زوجته بحسب ما
تم توثيقه من
مشاهد للملاحقة
البوليسبة.
وحاول
الإبتعاد قدر
الإمكان عن
السيارة وعن
الأوتوستراد
الذي يؤدي من
شمال لبنان
إلى عاصمته
بيروت.
لكن المسيّرة
الإسرائيلية
لم تستكن،
فأطلقت صاروخها
الثاني
والثالث،
وقتل الرجل
وزوجته.
وأدى
الإستهداف
إلى إلحاق بعض
الدمار بالمحلات
والابنية المجاورة. لحظة
خروج رضا
عواضة من السيارة
مع من يقال
إنها زوجته
الإيرانية
من هو
رضا عباس
عواضة؟
بحسب
الإعلامي زيد
بنيامين فإن
الشهيد هو «رضا
عباس عواضة
وهو ضابط كبير
في
الاستخبارات
العسكرية
لحزب الله».
وكتب
بنيامين عبر
حسابه على
منصة «إكس» أن
عواضة «حاول
هو وزوجته
الإيرانية
الفرار من
بيروت باتجاه
جونية»، علما
أن سيارة
عواضة كان
تسير بالعكس،
أي من جونية
باتجاه بيروت.
وأضاف «تم
استهداف
السيارة
اولاً ثم تم
ملاحقتهما
أثناء محاولتهما
الهرب».إستهداف
سيارة عواضة
في أول مرة
وكتبت صفحات
وحسابات
مقربة من حزب
الله تحت صورة
لعواضة:
«الشهيد رضا
عباس عواضة
المستهدف
بغارة جونية،
وأدت إلى
استشهاده مع
زوجته
الإيرانية». بدورها
قالت قناة
«الحدث» ان
«المستهدف في
جونية قيادي
عسكري
بمخابرات حزب
الله»، من دون
ذكر اسمه.
وقالت إنه من
بلدة برج
الشمالي في
قضاء صور. ولم
يتمكن موقع «جنوبية»
التأكد بشكل
مستقل من
الهوية
الفعلية
للمستهدف،
الذي نُقل مع
زوجته إلى
مستشفى البوار
الحكومي
المجاورة.
إستهداف
مقر نتنياهو
والحزب لم
يتبن.. وإغتيالات
إسرائيل تصل
الى جونية
حيبن
سعد /جنوبية/19
تشرين الأول/2024
من
قيساريا، عند
حدود حيفا،
حيث إستهدف مقر
رئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بطائرة مسيرة
إنقضاضية،
إلى إغتيال إبن
بلدة البرج
الشمالي رضا
عباس عواضة
وزوجته
الإيرانية
عند
اوتوستراد
ساحل علما في
منطقة جبيل،
وصولاً إلى
إغتيال رئيس
بلدية سحمر البقاعية،
وإستهداف
بلدة
البزالية في
البقاع، كلها
محطات أمنية
كبيرة حصلت في
يوم واحد،
تزامنت مع
غارات
إسرائيلية
مكثفة على
الحافة الأمامية،
دون أن يطرأ
تطورات بارزة
على الجبهة البرية
.
,قطعت
المسيرة،
التي زعمت
إسرائيل أنها
إنطلقت من
لبنان، ولم
تتمكن من
إسقاطها، رغم
مواكبتها من
طائرة مروحية
للعدو في مشهد
” سوريالي”
بحسب مقطع
فيديو،
مسافة 70 كيلو
متراً، من دون
أن تلتقطها
الرادارات،
كما حدث في
قاعدة
بنيامينا قبل
أسبوع. محطات
أمنية كبيرة
حصلت في يوم
واحد، تزامنت
مع غارات إسرائيلية
مكثفة على
الحافة
الأمامية،
دون أن يطرأ
تطورات بارزة
على الجبهة
البرية
وفيما
حملت وسائل
الإعلام
العبرية
إيران
مسؤولية إطلاق
هذه الطائرة،
نحو مقر
نتنياهو،
الذي أصيب
باضرار، لم
يتبن “حزب
الله” الهجوم
في أي بيان من
بياناته
اليوم، و الذي
سبق وأعلن
نائب أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم أنه
سيوجه ضربات مؤلمة
لإسرائيل، ما
يترك الباب
مفتوحاً على تصعيد
عسكري، قد
يتجاوز كل
العمليات
التي بدأت منذ
الثامن من
تشرين الاول
2023، في وقت لم
تنضج فيه اي
فسحة لوقف
إطلاق النار،
على وقع محاولة
إسرائيل ”
تهشيل” قوات
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب.وفي
وقت لاحق أعلن
المتحدث باسم
جيش العدو
الإسرائيلي
في بيان: “هذا
الصباح كانت
محاولة من
“حزب الله”
لمهاجمة رئيس
الوزراء. ولم
تقع إصابات في
الهجوم. وبعد
هذه المحاولة
والأذى الذي
لحق
بالمدنيين
الإسرائيليين،
فإن
القتال سوف
يتصاعد”.
فاليوم
الأمني
والعسكري “الماراتوني”
على جانبي
الحدود
اللبنانية الفلسطينية،
بدأ ساخناً
جداً، تمثل
بإطلاق الحزب
صليات من
الصوارايخ
النوعية، قاربت
المئة وخمسين
صاروخاً، في
حين بلغت الإعتداءات
الإسرائيلية
ذروتها من
غارات حربية
تدميرية،
وغارات مسيرة
إستهدفت
مسؤولين في
“حزب الله” حسب
زعم إسرائيل،
حيث إستهدفت طائرة
مسيرة على
طريق جونية
ساحل علما، ما
ادى إلى
إستشهاد
سائقها رضا
عباس عواضة
وزوجته، بعد مطاردة
بالصواريخ.
اليوم
الأمني
والعسكري
“الماراتوني”
على جانبي
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
بدأ ساخناً
جداً، تمثل
بإطلاق الحزب
صليات من
الصوارايخ
النوعية،
قاربت المئة
وخمسين
صاروخاً، في
حين بلغت
الإعتداءات
الإسرائيلية
ذروتها من
غارات حربية
تدميرية،
وغارات مسيرة
إستهدفت
مسؤولين في
“حزب الله”
وبعد
ساحل علما،
إستهدفت
طائرة مسيرة،
رئيس بلدية
بلدة سحمر في
البقاع
الغربي علي
شهلا، على
طريق بلدة
بعلول
المجاورة، ما
أدى إلى إستشهاده
مع إثنين من
عائلته كانا
معه في السيارة،
وشخصين آخرين
صودف وجودهما
في المكان،
ولم يمض وقت
طول على هذه
الغارة شنت
طائرات العدو
الحربية غارة
على بلدة ”
البزالية” في
البقاع، أسفرت
عن إستشهاد
خمسة أشخاص
وجرح آخرين،
فيما إستهدفت
مسيرة دارجة
نارية في بلدة
صديقين الجنوبية،
نجم عنها
إستشهاد
المسعف في
الهيئة
الصحية
الإسلامية
حسين بلحص،
كما
إستهدف
الطيران
المسير شقة
سكنية في منطقة
جل البحر، عند
مدخل صور، ما
تسبب إستشهاد
أحمد علي غانم
وحمزة علي
فياض، الذي
نعته حركة أمل،
ليرتفع عدد
الشهداء منذ
بدء العدوان
حتى الآن إلى 2448 شهيدا
و 11471 جريحا، منذ
بدء العدوان،
من بينهم 36 شهيدا
و 204 جريحا،
سقطوا خلال اليومين
الماضيين .
على
صعيد متصل،
تسلم فرع
مخابرات
الجيش اللبناني
في صور
بواسطة
الصليب
الاحمر اللبناني،
إبن بلدة
كفركلا ايهاب
سرحان،
الذي سبق ان
اعتقلته قوة
اسرائيلية
اثناء توغلها
في كفركلا
واطلقت سراحه
اليوم قرب
مركز
اليونيفل في
اللبونة،
وعلم انه يحمل
الجنسية
الإلمانية،
فيما أعلنت
إسرائيل أن أسيراً
من “حزب الله”
أسر مؤخراً،
دون ذكر أسباب
الوفاة أو أسم
الأسير.
إلى
ذلك أعلنت
المقاومة
الإسلامية عن
تنفيذ 23
هجوماً
على الشكل
التالي :
استهداف تجمع لجنود
العدو الإسرائيلي
في مستعمرة
المالكية
بصلية
صاروخية،
إستهداف
تجمع لجنود
العدو
الإسرائيلي
في جل_الدير
شمال شرق
مستعمرة
أفيفيم بصلية
صاروخية،
قصف
الكريوت شمال
مدينة حيفا
بِصلية صاروخية
كبيرة،
قصف
تجمعاً
لجنود العدو
الإسرائيلي
في مستعمرة
شلومي بِصلية
صاروخية
كبيرة،
استهداف
تجمع لجنود
العدو
الإسرائيلي
في مستعمرة_البصة
بِصلية
صاروخية
كبيرة،
قصف
القاعدة
العسكرية في
ناشر شرق حيفا
بصلية
صاروخية
نوعية كبيرة،
قصف
مستعمرة
كريات_شمونة
بِصلية
صاروخية،
استهداف تجمعاً
لِجنود العدو
الإسرائيلي
في موقع المرج
بِصلية
صاروخية،
استهداف
تجمعاً
لِجنود العدو
الإسرائيلي
في مستعمرة
زرعيت بِصلية
صاروخية،
استهداف
دبابة
ميركافا في
مستعمرة
زرعيت بصاروخ
موجّه ما أدى
إلى احتراقها
وإيقاع طاقمها
بين قتيل
وجريح،
قصف
مدينة صفد
المحتلة
بِصلية
صاروخية،
قصف
مستعمرة روش
بينا جنوب شرق
صفد بِصلية صاروخية،
إستهداف
تجمع لِجنود
العدو
الإسرائيلي
في موقع
المالكية
بِصلية
صاروخية،
استهداف
مستعمرة روش
بينا جنوب شرق
صفد بِصلية
صاروخية،
قصف تجمع
لِجنود العدو
الإسرائيلي
في موقع
المالكية بِصلية
صاروخية،
إستهداف
تجمعاً
لِجنود العدو
الإسرائيلي في
مستعمرة
أفيفيم
بِصلية صاروخية،
قصف
تجمعا لِجنود
العدو
الإسرائيلي
في محيط بلدة
عيتا الشعب
بِصلية
صاروخية،
إستهداف
تجمع لِجنود
العدو
الإسرائيلي
في مستعمرة
زرعيت بِصلية
صاروخية،
قصف
مدينة صفد
المحتلة
بِصلية
صاروخية،
إستهداف
تجمع لجنود
العدو
الإسرائيلي
عند بوابة
فاطمة في
بلدة، كفركلا
بِقذائف
المدفعية،
قصف تجمع
لِجنود العدو
الإسرائيلي
في موقع المرج
بِصلية
صاروخية،
إستهداف
تجمع لِجنود
العدو
الإسرائيلي
في ثكنة بيت
هلل بِصلية
صاروخية،
وقصف
مربض مدفعية العدو
الإسرائيلي
في ديشون
بِصلية
صاروخية.
تيننتي:
وجودنا مهم
بالجنوب ونحن
باقون وما
يحدث من
الجانب
الإسرائيلي
انتهاك واضح
جنوبية/19 تشرين
الأول/2024
أكّد
النّاطق
الرّسمي باسم
“اليونيفيل”
أندريا
تيننتي، أنّ
“وجودنا مهمّ
جدًّا في جنوب
لبنان اليوم
وغدًا، إذ أنّ
هناك حاجة إلى
تدخّل دولي،
ونحن باقون،
ووجودنا هناك
مهمّ أيضًا لدعم
المجتمعات في الجنوب.
في الوقت
الحالي، نحن
باقون،
وبحاجة إلى
تقديم الخدمات
الّتي كنّا قد
قدّمناها
سابقًا”، مشيرًا
إلى “أنّنا
نقوم بكلّ ما
بوسعنا،
تماشيًا مع
التّشريعات
والقوانين
الدّوليّة
لحماية
المدنيّين
وتطبيق
القرارات”.
وركّز، في حديث
لقناة
“الجديد”، على
“أنّنا بحاجة
الآن إلى
تدخّل من مجلس
الأمن
الدولي، لفرض
فكرة أنّ
السّلام يجب
أن يتمّ
حفظه”،
معتبرًا أنّ
“الجهود يجب
أن تُبذل
باتجاه
التّوصّل إلى حلول
واضحة
ومستدامة
للوضع
الحالي، إذ لا
يجب أن يستمر
على ما هو
عليه”. وذكر
أنّ “هناك
مشاورات
قائمة بشأن
الأحداث،
ويجب التّصرّف
عوضًا عن
الكلام”.
وشدّد تيننتي
على أنّه “يمكننا
أن ندافع عن
نفسنا عندما
يكون هناك تهديد
واضح لقوّات
حفظ السّلام،
ولكن يجب
علينا معرفة
أنّ هذا
التّصرّف
يزيد
التوتّرات،
والقادة على
الأرض
يحدّدون
الرّدّ
المناسب”، موضحًا
أنّ “الدّفاع
عن النّفس
يمكن أن يؤدي إلى
المزيد من
النّزاعات
والعنف،
ويمكن أن يوصلنا
إلى موقف حرج،
ويقلّص
قدرتنا على
المفاوضات.
على سبيل
المثال، إذا
قامت قوّات
حفظ السّلام
بإطلاق
النّار ردًّا
على
الاعتداءات
الإسرائيليّة،
قد لا نتمكّن
أن نبقى في
مواقعنا وأن
ننجح في
مهمّتنا”. وأكّد أنّ “العنف
يجر المزيد من
العنف،
والمجتمع
الدّولي
يدعمنا،
والرّئيس
الأميركي جو
بايدن قال إنّه
لا يجب
استهداف
“اليونيفيل”،
ورأى أنّ “الحلّ
العسكري ليس
حلًّا، ونحن
بحاجة إلى حلّ
طبيعته
سياسيّة
ودبلوماسيّة،
وهذا ما يعمل
باتجاهه
المجتمع
الدولي”.
بينهم
رئيس بلدية... مقتل 4
أشخاص بقصف
إسرائيلي على
شرق لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قُتل 4
أشخاص بينهم
رئيس بلدية
إحدى البلدات
في غارة
إسرائيلية،
استهدفت
البقاع
الغربي في شرق
لبنان، اليوم
(السبت)، كما
أفادت «الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»
الرسمية. وقالت
الوكالة إن
غارة
إسرائيلية
على «شقة
سكنية في بلدة
بعلول» أدّت
إلى «سقوط
أربعة شهداء
بينهم رئيس
بلدية سحمر
حيدر شهلا»،
وهي بلدة
مجاورة، بالإضافة
إلى عدد من
الجرحى. يأتي
ذلك تزامناً
مع مقتل شخصين
في غارة إسرائيلية
استهدفت
سيارة على
طريق سريع يصل
بيروت بشمال
لبنان، كما
أفادت وزارة
الصحة
اللبنانية
والإعلام
الرسمي، وهي
المرة الأولى
التي تستهدف فيها
هذه المنطقة
منذ بدء
التصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل قبل
أكثر من عام.
وقالت
الوزارة في
بيان إن «غارة
للعدو
الإسرائيلي
على سيارة في
جونية أدت إلى
استشهاد
شخصين».
تقرير
لجنة الطوارئ
الـ23: 30 شهيدا و135
جريحا في الـ24
ساعة الماضية
وطنية/19
تشرين الأول/2024
وزعت
لجنة الطوارئ
الحكومية
التقرير
الرقم 23 عن
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
والوضع
الراهن،
وأوردت فيه
أنه "خلال ال 24
ساعة الماضية
تم تسجيل 82
غارة جوية
وقصف على ناطق
مختلفة من
لبنان تركزت
بمعظمها في
الجنوب والنبطية
ليصل العدد
الإجمالي
للاعتداءات
منذ بداية
العدوان إلى 10415
إعتداء،
وأصدرت وزارة الصحة
حصيلة
الشهداء
والجرحى خلال
ال 24 ساعة الماضية
بحيث تم تسجيل
30 شهيدا و135
جريحاً ليرتفع
العدد
الإجمالي منذ
بدء الاحداث إلى
2448 شهيداً و11471
جريحاً".
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 19
تشرين الاول 2024
وطنية/19
تشرين الأول/2024
الجمهورية
يتم التواصل بين
مجموعة عربية
دولية بهدف
إنتاج خريطة
طريق عملية
لوقف إطلاق
النار في اقرب
وقت ممكن.
يرتقب
وصول مزيد من
الشخصيات
والموفدين
الأجانب إلى
لبنان في إطار
الحث على
التجاوب مع
النصائح
الدولية
للخروج من
الكارثة.
جرى
عدد من
القائمقامين
في الشمال
تنظيم ومتابعة
شؤون
النازحين في
القرى
والبلدات
بالتنسيق مع
البلديات
والمخاتير،
لضمان عدم حدوث
أي فتن أو
مشاكل طائفية.
اللواء
تحرص وزارة المال
على توفير
الرواتب
للعاملين والمتقاعدين،
في فترة لا
تتجاوز نهاية
الشهر، رغم
ظروف صعبة،
وتراجع
الواردات في
خضم الحرب
الجارية..
استبعد مصدر نيابي
إحداث تقارب
في ما خصَّ
الملف الرئاسي،
في ضوء
التشدّد من
قبل كتلتين
كبيرتين معروفتين..
تتسابق
أجهزة الاستخبارات
الأميركية
والدولية، مع
وحدة التجسس «504»
الاسرائيلية
لاستثمار
جريمة اغتيال
قيادات
المقاومة..
الانباء
بدأ
الحديث في
الكواليس
السياسية عن
وجه جديد
لقرار دولي
حول لبنان.
اطلاق
سراح
الصحافية
عليا منصور
سكاي
نيوز/19 تشرين
الأول/2024
إطلاق
سراح الصحافية
السورية
ونائبة رئيس
التحرير في
منصة NOW Lebanon
عالية منصور،
بعد احتجازها
عدة ساعات من
قبل جهاز أمن
الدولة، وذلك
للاستماع إلى
أقوالها على
خلفية حساب
مفبرك تم وضع
صورتها عليه
ونُشرت منه
تغريدة رداً
على شخصية
إسرائيلية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
السبت 19/10/2024
وطنية/19
تشرين الأول/2024
مقدمة
الـ "أن بي أن"
لم
تتأخر
المقاومة في
تسييل حِبر
بيان غرفة عملياتها
عن إطلاق
مرحلة جديدة
تصاعدية مع العدو
الإسرائيلي
إلى أفعال في
أراضي
الميدان وأجوائه.
في
البيان وعدٌ
بأن هذه
المرحلة
ستتحدث عنها مجريات
وأحداث
الأيام
المقبلة.
أولى
هذه الأيام
كانت شاهدةً
على عملية
صاعقة
تولّتها
مسيّرة أو
أكثر انطلقت
مع صياح الديك
وتجوّلت في
سماء فلسطين
لنحو ساعة
كاملة قاطعة
مسافة سبعين
كيلومتراً
قبل أن تُطلق
نيرانها على
منزل رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
قيساريا شمال
تل أبيب.
المنزل
أُصيب مباشرة
لكن نتنياهو
وزوجته سارا
نَجَوَا على
اعتبار أنهما
كانا
نازحَيْن منه.
هو فشلٌ أمنيٌّ
خطيرٌ جداً
على حد ما
نقلت وسائل
إعلام عبرية
عن مصدر عسكري
فيما ذكرت
أخرى أنه تم
رفع حالة
التأهب حول كل
رموز السلطة
في الكيان
العبري.
بعد ساعات
على الهجوم
المسيّر أطل
نتنياهو بتصريح
مقتضب قال فيه
"إننا سنواصل
حتى النهاية ولا
شيء سيردعنا"
أما مكتبه
فحمّل إيران
المسؤولية عن
محاولة
اغتيال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي.
ضربات
المقاومة
اليوم لم
تقتصر على
عملية قيسارْيا
إذ أطلقت نحو
مئة وخمسين
صاروخاً -
بعضها من
الطرازات
النوعية- على
أهداف عدة في
عمق الشمال
الفلسطيني
وصولاً إلى
صفد وعكا وحيفا
ما أدى إلى
العديد من
الإصابات
البشرية والمادية.
أما
على الجبهة
البرية فقد
استمرت
المواجهات
بين المقاومة
وقوات
الإحتلال
التي زجت بلواءٍ
آخر في
المعركة لكن
المقاومين واصلوا
التصدي لها
وأفشلوا
محاولات
جديدة للتسلل
من أطراف عيتا
الشعب.
وفي
عمق الجنوب
والبقاع لا
ترتاح
الطائرات المعادية
في رمي
صواريخها على
القرى
والبلدات
لليوم الثامن
والعشرين على
التوالي.
وإذا
كان المشهد
العدواني على
حاله فإن جديده
استهداف
الضاحية
الجنوبية حيث
تركزت
الغارات
العنيفة
والمتتالية
التي شنّها
الطيران
الحربي
المعادي على برج
البراجنة
وحارة حريك
وللمرة
الأولى طالت
الغارات
الاسرائيلية
منطقة جونيه
حيث سقط
شهيدان في
غارة لمسيّرة
إسرائيلية
على السيارة
التي كانا
يستقلانها على
الأوتوستراد.
في
الحراك السياسي
يُتوقع أن
يزور الموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
لبنان في
مستقبل قريبٍ
جداً على ما
أعلن بنفسه في
تصريح صحفي
ورجحت مصادر إعلامية
أن تتم
الزيارة
الأسبوع
المقبل.
وقبل
أن يحط في
بيروت شدد
هوكستين على
ضرورة تعديل
القرار 1701 وقال
إن الوقت حان
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
مقدمة "أم تي
في"
من
جونية في
لبنان الى
قيسارية في
اسرائيل خط النار
يتمدد. فللمرة
الاولى تصل
الاستهدفات الى
جونية، من
خلال اغتيال
قيادي امني من
حزب الله مع
زوجته
الايرانية
على
الاوتستراد .
وفي سابقة لم
يسجل مثلها من
قبل، استهدفت
مُسيّرة
المنزل
الصيفي لرئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو في
عمق اسرائيل
ما خلق حال
ارباك. علما
ان نتانياهو
لم يكن في
المنزل
المستهدف.
وفيما
التزم حزب
الله الصمت
حيال استهداف
جونيه، ولم
يَكشف رسمياً
هوية القيادي
المستهدف،
فان نتانياهو
ظهر بعد ساعات
على محاولة اغتياله
مؤكدا انه
سيواصل ما
بدأه حتى
النهاية، وان
لا شيء قادرا
على ردعه.
توازيا،
الهدوء الذي
نعمت به
الضاحية
الجنوبية
لأسبوع
تقريبا سقط
اليوم، اذ
عادت الغارات
الاسرائيلية
العنيفة
المتتالية
التي وصلت الى
الشويفات.
اما
سياسيا،
فالاسبوع
الطالع على
موعد مع حدثين:
انعقاد مؤتمر
باريس المخصص
للبنان في
الرابع
والعشرين من
الجاري،
وزيارة اموس
هوكستين التي
يُنتظر ان
تحمل جديدا
بالنسبة الى
الواقع
اللبناني،
علما ان الامل
في التوصل الى
حل سلمي للوضع
اللبناني
يتضاءل.
اقليميا:
سوريا تواصل
التزام سياسة
التمايز عن
محور
الممانعة. اذ
افادت
معلومات
صحافية ان
الجيش السوري
صادَرَ
مستودعَي
ذخيرة لحزب
الله في ريف
دمشق، وهو امر
يحصل بعد قرار
سوري واضح
بتقييد حركة عناصر
حزب الله
والمجموعات
الموالية
لايران في كل
سوريا ، ولا
سيما في حمص
والجولان.
مقدمة "المنار"
لا
سقفَ آمناً
لمن يشنُ
عدواناً بلا
اسقفٍ على
غزةَ ولبنان..
وقيساريا ، اقصرُ
الرسائلِ
الجديدةِ
وابلغُها ،
فهل من يفهمُها
؟ الى منزلِ
بنيامين
نتنياهو بينَ
حيفا وتل ابيب
وَصلت
المُسيّراتُ
القادمةُ من لبنان،
وطرَقت
ابوابَه
الهشّة.
واِن
لم تَجِدْهُ
بعدَ أنْ فرَّ
تاركاً مستوطنيهِ
لمصيرِهم،
فقد اصابت
هيبتَه وقتلت
اوهامَه
والكثيرَ من
ادعاءاتِه
بالقدرةِ على
التحكمِ
والسيطرة،
وبدلَ ان
يُعيدَ
مستوطنيهِ
الى الشمالِ بات
ابرزَ
الهاربين ..
هربَ
من
المسيّراتِ
ونكباتِ
الميدانِ الى
ساحاتِ
المجازرِ
والتدميرِ في
غزةَ وعمومِ لبنان،
ولن يجدَ بينَ
اشلاءِ اهلِنا
واطفالِنا
وركامِ
منازلِهم لا
نصراً له ولا
اماناً
لمستوطنيه..
هي
رسالةٌ على
صفحاتِ
المرحلةِ
الجديدةِ التي
اَعلنَ عنها
المقاومونَ
دفاعاً عن
شعبِهم
ووطنِهم
واسناداً
لاهلِهم
المظلومينَ
في غزة..
ومع
مُسيّراتِ
قيساريا كانت
الصواريخُ
على القاعدةِ
العسكريةِ "ناشر"
في شرقِ حيفا،
وعلى الكريوت
وصفد، فضلاً
عن ملاحقةِ
تجمعاتِ
جنودِه في
عددٍ من المستعمراتِ
عندَ الحدودِ
اللبنانيةِ
الفلسطينية..
وبلا
حدودَ يَرمي
المقاومون
الدباباتِ
الصهيونيةَ
بجنودِها وهي
تحاولُ
التقدمَ الى قرى
الحافةِ
الامامية، من
اللبونة
غرباً حتى كفرشوبا
شرقاً وما
بينَهما..
والبيِّنُ
انَ التسترَ
على خسائرِه
لم يَعُد
يَنطلي على
مستوطنيهِ
وخبرائِه
ومحلليه، الذينَ
خاطبوا
بنيامين
نتنياهو
وحكومتَه بأنَ
حُلُمَ
الجنوبِ
اللبناني بلا
حزبِ اللهِ لن
يتحقق،
مستشهدينَ
بمُسيّراتِ
قيساريا وبنيامينا
واخواتِهما..
اما
"الخوَتُ"
والجنونُ
بالقتلِ
والتدميرِ من الضاحيةِ
الجنوبيةِ
لبيروتَ الى
بلدةِ بعلول
في البقاعِ
الغربي حتى
غارةِ جونية
اليومَ فلن
يَجنِيَ منها
الصهيونيُ
شيئاً، ولن تُغيِّرَ
بمسارِ
المعركةِ
التي لا يعلو
على صوتِ
ميدانِها
صوت..
وكلُّ
اصواتِ
الادعاءاتِ
السياسيةِ
بالعملِ على
وقفِ العدوان
– اِنْ في غزةَ
او لبنان – فلا
تَمُتُ الى
الجِديةِ
بصِلة، وجُلُّها
سواترُ
اميركيةٌ
وغربيةٌ
لبنيامين نتنياهو
وآلةِ
اجرامِه
للايغالِ
اكثرَ بدماءِ
الفلسطينيين
واللبنانيين،
وتغطيةٌ لحصارِه
على لبنانَ
واطباقِه على
غزةَ التي يعاني
شَمالُها
ابادةً
جماعيةً
ومجاعةً
حقيقيةً معَ منعِ
الصهاينةِ
وصولَ
الاغذيةِ
وحتى الادويةِ
الى من تبقّى
من مدنيين في
شمالِ القطاع
..
مقدمة
"او تي في"
8
شهداء، 11471
جرحى، ودمار
يفوق كل تصور،
يلف المناطق
اللبنانية،
ولاسيما
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت.
هذا
هو الخبر
الأهم، ليس
اليوم، بل في
كل يوم من
أيام الحرب
التي أُقحم
فيها
لبنان قبل
عام كامل وأحد
عشر يوماً، أي
منذ فتح جبهة
الإسناد
اللبنانية
لحركة حماس في
8 تشرين الاول
2023، لتكون
النتيجة
كارثية على
لبنان كما على
غزة، التي
أعادت
إسرائيل
احتلال
اطلالِها على
رغم المقاومة
الشرسة، فيما
المواجهات القاسية
مستمرة في قرى
ما بات يُصطلح
على تسميته
هذه الايام
بالحافة
اللبنانية
الجنوبية،
على وقع غارات
لم توفر اليوم
منطقة
لبنانية،
وصولاً إلى
جونية.
أما
على المقلب
الآخر،
فصواريخ
تنهمر، ومسيرات
تنجح في تحقيق
إصابات مُحكمة،
حيث تم اليوم
بنجاح،
استهداف منزل
بنيامين
نتنياهو، وهو
ما سارعت
إسرائيل إلى
اعتباره
محاولة
إيرانية
لاغتيال رئيس
وزرائها.
غير
أن السؤال
الأهم إزاء كل
هذا المشهد
المتفجر، من
غزة إلى
لبنان، يبقى
هو إياه منذ
اليوم الاول:
إلى متى تستمر
الحرب؟ وبأي
هدف؟ وما هو
الحدث أو التطور
الذي سيدفع
باتجاه وقف
النار؟
حتى
اللحظة، لا
أحد يملك
الجواب
باستثناء شخص
واحد يدعى
بنيامين
نتنياهو،
الذي لم يستجب
خلال أشهر
طويلة من
الحديد
والنار لأي
نداء، وتجاوز
كل التمنيات
والمناشدات
والضغوط، ولم
يكترث لدم أو
صراخ أو دمار،
وسخر من كل
تصريحات
الإعراب عن
القلق أو
القلق الشديد،
وهو يبدو
اليوم
متعطشاً أكثر
من أي يوم مضى إلى
استكمال
الحرب،
وصولاً إلى
تحقيق ما حدده
من أهداف،
يعلن
لبنانياً
أنها إبعاد
حزب الله إلى
ما وراء
الليطاني،
وإعادة سكان
المستوطنات
الشمالية،
لكن الجميع
باتوا على
اقتناع كبير
بأنها أبعد من
ذلك بكثير.
مقدمة "الجديد"
أَبرقَ
المقاومون
الى بنيامين
نتنياهو ودَقُّوا
بابَه
بمسيَّرةٍ
حرةٍ مستقلةٍ
وسيدةِ
نفسِها ..
اختالت في
السماء نحو
سبعين
كيلومتراً ..
مرَّت مرورَ
الِّلئام قرب
مِروحيةٍ
عسكريةٍ
اسرائيلية
وتابعت طريقَها
مرورَ الكرام.
لم
تلحَظْها
عينُ رصدٍ
اسرائيليةٌ
او قِبةٌ حديدية
لكأنها
مسيّرةٌ
سحرية
تَجاوزت
راداراتٍ
وطائراتٍ
حربيةً
ومسيّراتِ
استطلاعٍ قبل
ان تقومَ
بزيارةٍ
تفجيريةٍ الى
منزل رئيسِ
وزراء العدو
بنيامين
نتنياهو في قيساريا
الواقعةِ بين
حيفا وتل
ابيب،
استَنفرت
اجهزةُ الامن
الاسرائيليةُ
وفَتحت
تحقيقاتٍ بإخفاقِ
الرصد
المسبَّق
معتبرة انَّ
الوصولَ الى
منزل رئيسِ
الوزراء
يُعدُّ فشلاً
امنياً واستخبارياً
كبيراً،
واعلن مكتبُ
نتنياهو ان
رئيسَ
الوزراء
وزوجتَه لم
يكونا في
المنزل لحظةَ
انفجارِ
المسيّرة،
فيما ظهر
الرئيسُ
المستهدَف
بعد ثلاثِ ساعات
بفيديو قصير
معلناً فيه ان
المعركةَ
مستمرة.
وبدأَ
الاسرائيليون
توجيهَ
دعَوَاتٍ
للتظاهر امام
منزلِ
رئيسِهم في
قيسارية
واتَّهموهُ
بالاختباءِ
في القدس،
فيما
رَجَّحتِ المعلوماتُ
ان نتنياهو
يَعقِدُ
اجتماعاتٍ امنيةً
متواصلة
تعقِبُ
مرحلةَ مقتلِ قائدِ
حماس يحيى
السنوار، إذ
إنَّ الضغوطَ
اشتدَّت على
حكومتِه
لانقاذِ
الاسرى
وتجنُّبِ
تَصفيتِهم .
وهذه
الضغوطُ
اصبحت
ثلاثيةَ
الأضلُعِ من
الجيش
والموساد
والشابك
والفريقِ
التفاوضي. واضاف
نتنياهو الى
نقاشاته
الامنية
الضغطَ الصاروخي
من لبنان الى
الشمال
الاسرائيلي
وحيفا حيث
وصلتِ اليومَ
فقط دُفعةٌ من
نحوِ مئتَي
صاروخ كانت
كفيلةً
بتهجير ما
تبقَّى من
مستوطِني
الجليل الذين
اصبحوا
نازحينَ معَ
رئيسِهم
المُهَجَّرِ
من قيساريا.
واسرائيل
التي طَرحت
تفاوضاً تحت
النار .. كان لها
ما ارادت إذ
تتلقَّى
دُفْعاتٍ
اوليةً من الصواريخ
ضِمنَ
التعديلِ في
استراتيجية
المقاومة .
واتساعُ
رُقعةِ
النيران معَ
الوجَعِ
الشمالي
سيكون حطباً
للعملِ
الدبلوماسي الذي
يندفعُ بقوةِ
الصاروخ، وقد
أُعْلِن عن زيارةٍ
لوزير خارجية
اميركا
انطوني بلينكن
الى اسرائيل
الثلاثاء.
وقال
موقع اكسيوس
أنه سيبحث
خُطةَ اليومِ
التالي في
غزةَ ولبنان
ويوافيه الى بيروتَ
الاسبوعَ
المقبل
الوسيطُ
الاميركي اموس
هوكستين على
جَناح ما عُرف
ب 1701 بلاس، وأولُ
ترحيبٍ
بالزائر
الاميركي جاء
من عين التينة،
إذ قال الرئيس
نبيه بري
للجديد: " أنا
ما بعرف 1701 بلاس
".
وقبيل
وصول جناحَي
اميركا
التفاوضيين
زَنرت
اسرائيلُ
الضاحيةَ الجنوبية
بحزامٍ ناري
استمر ساعات
فنفذت غاراتٍ
عنيفةً على
حارة حريك
والشويفات
وادعت انه
استهدفَ
مستودعاتِ
اسلحة ومقرَّ
قيادةِ حزبِ
الله في
الضاحية.
نشرة
"أل بي سي"
على
رغم كل
التطورات
الميدانية
سواء في لبنان
او في اسرائيل،
فإن هذا
التصعيد لا
يغيّر في واقع
الامور شيئًا،
خصوصًا ان
الأفق
السياسي
مقفل، والمساعي
الديبلوماسية
قاصرة عن
اجتراح
المخارج، حتى
إشعار آخر .
ما هو
شبه مؤكد، أن
الوضع يُرجّح
ان يبقى على هذه
الوتيرة، من
القصف والقصف
المضاد، إلى حين
انجاز
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية،
في الخامس من
الشهر
المقبل، وعندها
يمكن البدء
بالحديث عن
حلول او بداية
الحديث في
الحلول.
في
الانتظار،
مزيد من
المساعي
للتهدئة.
وفي
هذا الاطار،
يتوقع ان يصل الثلثاء
وزير
الخارجية
الاميركي
انطوني لينكن
الى اسرائيل
في اطار جولة
في المنطقة ,
كما يصل على
ابعد تقدير
الاسبوع المقبل
،المبعوث
الاميركي
آموس
هوكستاين الى
المنطقة، وفي
اجندته زيارة
بيروت، ولا
يُعلَم ما اذا
مان يحمل
التعديلات
التي تحدث
عنها في القرار
١٧٠١، او ان
الوقت
ليس متاحًا
الآن لطرح هذا
الموضوع.
ميدانيًا،
بلغت الرسائل
حدها الاقصى
باستهداف
منزل رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
واللافت ان
اسرائيل قرأت
هذا التطور
على انه
محاولة
اغتيال
ايرانية
لنتنياهو،
فهل هذا
الاتهام
ذريعة اضافية
ستستخدمها
اسرائيل لضرب
ايران؟
في
ملف آخر،
يترقب العالم
مَن سيُعلَن
رسميًا مَن
سيتولى خلافة
يحيى السنوار،
والاسم الذي
سيُعلَن من
شأنه ان يحدد
اي عاصمة من
العواصم
ستكون لها
الكلمة
المسموعة في
الحركة؟ مصر
ام ايران ام
قطر ؟
ميدانيًا،
السؤال اليوم
: لماذا عادت
الغارات
الاسرائيلية
بهذه الوتيرة
العالية،
ولاسيما على
الضاحية ؟
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ارتفاع
عدد قتلى
ضربات
إسرائيلية
على بيت لاهيا
بغزة إلى 60
غزة:
«الشرق
الأوسط»/19
تشرين الأول/2024
قالت
وكالة «شهاب»
للأنباء
التابعة
لحركة المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) إن عدد
القتلى من
جراء ضربة
إسرائيلية
على بيت لاهيا
شمال قطاع غزة
ارتفع إلى ما
لا يقل عن 60،
اليوم السبت.
ولم
يصدر تأكيد من
وزارة الصحة
الفلسطينية في
غزة.
فصائل
عراقية تعلن
قصف 4 أهداف في
إسرائيل والجولان
بالمسيّرات
بغداد/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
شنّت «المقاومة
الإسلامية في
العراق»،
اليوم السبت،
سلسلة هجمات
بالطيران
المسيّر طالت
أهدافاً في
مناطق متفرقة
من إسرائيل
والجولان.
وذكرت بيانات
متفرقة
لـ«المقاومة
الإسلامية في
العراق»،
نقلتها «وكالة
الأنباء الألمانية»،
أن هذه
الفصائل
العراقية
«قصفت اليوم بالطيران
المسيّر
أربعة أهداف
في الجولان المحتل
وأم الرشراش -
إيلات
المحتلة». وأكدت
الفصائل
العراقية
أنها «مستمرة
في عمليات دك
معاقل
الأعداء
بوتيرة
متصاعدة»،
رداً على الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
تقرير:
إسرائيل تخطط
لشن هجمات على
إيران تؤدي
إلى «إسقاط
النظام»
لندن /الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قالت
صحيفة «تايمز»
البريطانية
إن إسرائيل
تتشاور مع
الولايات
المتحدة بشأن
الرد على الهجوم
الصاروخي
الذي شنته
إيران هذا
الشهر، وحددت
إسرائيل
أهدافاً
تابعة لـ«لحرس
الثوري» وقوات
«الباسيج»
وأيضاً هدفاً
ثالثاً غير مباشر:
ألا وهو
التشجيع على
تغيير النظام.
وذكرت أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
ألمح إلى ذلك
في كلمة
مصورة، تم
تقديمها على
أنه خطاب إلى
الشعب
الإيراني،
قبل أيام عدة
من الهجوم
الصاروخي
الإيراني.
وقال
نتنياهو: «لا
تسمحوا
لمجموعة
صغيرة من رجال
الدين
المتعصبين
بسحق آمالكم
وأحلامكم... يجب
أن يعرف شعب
إيران أن
إسرائيل تقف
معكم، عندما
تصبح إيران
حرة أخيراً،
وستأتي تلك
اللحظة أسرع
بكثير مما
يعتقد الناس،
سيكون كل شيء
مختلفاً».
وقال
المنتقدون إن
الخطاب
باللغة
الإنجليزية
ربما كان
موجهاً إلى
الدول
الغربية والمعارضة
الإيرانية
التي تتخذ من
الخارج مقراً
لها. ويأمل
نتنياهو أن
تساعد
الغارات
الجوية الإسرائيلية
المستقبلية
في إضعاف
«الحرس الثوري»
وقوات
«الباسيج»،
وهما دعامتان
للنظام كانتا
فعالتين في
إخماد
الاحتجاجات
ضده.
وقال
مسؤول غربي،
هذا الأسبوع،
عن خطة إسرائيل:
«إنهم يخططون
لضربهم بقوة»،
مضيفاً أن هذا
من شأنه أن
يشجع
المعارضة
الإيرانية.
ووفقاً للصحيفة،
لن يصدق
نتنياهو، وهو
شخص واقعي، أن
موجة واحدة من
الغارات
الجوية، أو
حتى موجات عدة،
من شأنها أن
تطيح بالنظام
من خلال تشجيع
انتفاضة
شعبية. لكن
البعض في
قيادة
إسرائيل، بمن
في ذلك وزراء
الائتلاف
اليميني
المتطرف الذين
يؤيدون اتخاذ
إجراءات
قاسية ضد
إيران، يعتقدون
أن هذه لحظة
حاسمة يمكن أن
تغير توازن
القوى في
منطقة تشعر
بأنها محاصرة
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل من
جهة، وإيران
و«محور
المقاومة» من
جهة أخرى.
وقد تعزز هذا
الرأي
بالإطاحة
برأس «حزب
الله» حسن نصر
الله، أقوى
وكلاء إيران
الذين زرعتهم
لعقود
لمواجهة إسرائيل.
وقال
فراس مقصد،
زميل بارز في
مركز أبحاث
معهد الشرق
الأوسط:
«توصلت إدارة
جو بايدن
والإسرائيليون
إلى تفاهم عام
مفاده أن
المرحلة الأولى
من الرد
الإسرائيلي
ستقتصر على
الجيش و(الحرس
الثوري)
و(الباسيج)،
وسيبتعدون عن
المنشآت
النووية
والنفطية،
واستهداف (الباسيج)
و(الحرس
الثوري)
الإيراني من
شأنه، كما
يأمل البعض،
أن يزيد من
الضغوط على
العلاقة بينهما
وبين الشعب».
وعلى الرغم من
أن الولايات
المتحدة قد لا
تعتقد أيضاً
أن النظام في
إيران قد
يتعرض
للتهديد
الفوري من قبل
ثورة شعبية،
فإنها ربما
تكون قد تغاضت
عن الفكرة لإقناع
إسرائيل بعدم
ضرب المنشآت
النووية والنفطية.
وتريد
الولايات
المتحدة
تجنُّب
الهجمات على
هذه المنشآت
خوفاً من
التصعيد: إما
أن تسرع طهران
من تخصيب
اليورانيوم
لتصنيع قنبلة
نووية، وإما
أن تهاجم حقول
النفط في
المنطقة؛ ما
يؤدي إلى
ارتفاع
الأسعار قبل
الانتخابات
الرئاسية،
الشهر
المقبل،
وإعطاء
دونالد ترمب،
المرشح
الجمهوري،
مزيداً من
الوقود لحملته.
ومن
المرجح أيضاً
أن يؤدي أي
هجوم من قِبل
إسرائيل إلى
إثارة مزيد من
ردود الفعل من
جانب إيران.
وقال مقصد: «يجب أن
نفكر في ذلك
بوصفه الطلقة
الأولى. سيكون
هناك رد
إيراني، وهذا
سيجعلنا
نتجاوز
الانتخابات
في الولايات
المتحدة. عند
هذه النقطة،
سيكون لدى
نتنياهو مزيد
من المرونة
للرد بطريقة
أكثر اتساعاً».
إن
النجاحات
التي حققتها
إسرائيل
مؤخراً ضد «حزب
الله» في
لبنان، بما في
ذلك الهجمات
التي قللت من
القوة
القتالية له
والضربات
الجوية التي
قتلت شخصيات
رئيسية، مثل
نصر الله قد تشجع
المتشددين في
الائتلاف
الحاكم الذي
يرأسه
نتنياهو على
توسيع الحرب
ضد عدوهم
اللدود. وقد
لا تكون أجهزة
الأمن
والاستخبارات
الإسرائيلية،
التي درست
إيران لعقود،
مقتنعة أيضاً
بأن الهجمات
العسكرية أو
السرية يمكن
أن تطيح
بالمرشد على
خامنئي.
وقالت
سنام فاكيل،
مديرة برنامج
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
معهد تشاتام
هاوس: «سأكون
مندهشة إذا
كانت الأجهزة
الأمنية على
استعداد
لذلك، فمن
المستحيل أن
تحقق إسرائيل
هذا المستوى
من النجاح».
ويتفوق
معارضو
النظام
القمعي في
إيران على مؤيديه
المحافظين؛
فقد سجلت نسبة
المشاركة في الانتخابات
البرلمانية
والانتخابات
الرئاسية هذا
العام أدنى
مستوياتها
على الإطلاق، ودعوات
المقاطعة،
بعد عامين من
قمع الاحتجاجات
ضد معاملة
النساء. وقد
يشير هذا
الاتجاه إلى
اقتناع كبير
بين الإيرانيين
بأن تغيير
النظام، وليس
الإصلاح، هو
المطلوب، لكن
قِلة من الناس
قد يرحبون
بذلك بناءً
على طلب قوة
أجنبية، كما
يقول
المحللون. وقد
تتخذ إيران،
التي تشعر بالتهديد،
إجراءات
صارمة
استباقية ضد
أي علامات على
المعارضة.
مسؤول
إسرائيلي
يتهم إيران
بمحاولة
اغتيال نتنياهو
بعد استهداف
منزله
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اليوم (السبت)
أن مسيرة
قادمة من
لبنان أصابت
منشأة في
محيطة مدينة قيساريا
الساحلية
فيما تم
اعتراض
مسيرتين أخريين،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وقال
متحدث إنه تم
إطلاق مسيّرة
باتجاه منزل
نتنياهو في
قيساريا،
لكنه أكد أن
رئيس الوزراء
لم يكن
موجوداً في
المنزل عند
استهدافه ولم
تقع إصابات.
ونقلت «القناة
12»
الإسرائيلية
عن مسؤول رفيع
بالحكومة
الإسرائيلية
قوله إن
«إيران حاولت
اغتيال رئيس
وزراء
إسرائيل». وفي
أول تعليق
لنتنياهو على
استهداف مقر
إقامته في
قيساريا قال:
«سنواصل حتى
النهاية ولا
شيء سيردعنا».
جاءت تصريحات
نتنياهو في
مقطعي فيديو تم
نشرهما
باللغتين
العبرية
والإنجليزية
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
بحسب «تايمز
أوف إسرائيل»
في موقعها
الإلكتروني.
وقال نتنياهو،
الذي تم
تصويره أثناء
سيره في
حديقة، وهو
يرتدي نظارة
شمسية وقميص
بولو أسود،
باللغة العبرية:
«كما تعلمون،
قبل يومين
قضينا على مدبر
القتل
الجماعي (زعيم
حماس) يحيى
السنوار، كما
قلت، نحن في
حرب تتعلق
بوجودنا،
ونحن مستمرون
حتى النهاية».وأضاف:
«أريد أن أقول
شيئا آخر، أنا
فخور
بجنودنا، وفخور
بقادتنا، وفخور
بكم، مواطني
إسرائيل».
وفي
نسخة اللغة
الإنجليزية،
وصف نتنياهو
السنوار بأنه
«العقل المدبر
الإرهابي
الذي قطع
رجاله رؤوس
رجالنا،
واغتصبوا
نساءنا
وأحرقوا
الأطفال
أحياء». وتابع:
«لقد قضينا
عليه ،ونحن
نواصل
معركتنا ضد
وكلاء إيران
الإرهابيين
الآخرين».
وأكد
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
اليوم السبت
أن طائرة بدون
طيار قادمة من
لبنان
استهدفت بشكل
مباشر منزل
بنيامين
نتنياهو في
قيساريا . وأفاد
الجيش أن
المسيرة
«أصابت منشأة
في محيط قيساريا»
بوسط إسرائيل
بدون أن تتسبب
بإصابات، مضيفا
أنه اعترض
مسيرتين
أخريين.
وبحسب خدمة
الإسعاف
الإسرائيلية،
لم ترد أنباء
عن وقوع
إصابات. وقالت
الشرطة إن
انفجارات
سمعت في قيساريا،
وهي بلدة
ساحلية يمتلك
بها نتنياهو
منزلا يقضي به
عطلته. ولم
يعلن «حزب
الله» مسؤوليته
حتى الآن عن
الهجوم
بالطائرات
المسيرة كما
لم تعلن أي
جماعة مسلحة
أخرى
مسؤوليتها.
وكان هناك
أيضا إنذار
جوي في تل
أبيب، على بعد
حوالي 55
كيلومترا إلى
الجنوب، حيث
وردت أنباء عن
اقتراب طائرة
بدون طيار من
منطقة جليلوت،
حيث يوجد مقر
جهاز
المخابرات
الخارجية (الموساد)
ومركز
مخابرات آخر،
بحسب «وكالة
الأنباء
الألمانية».
9
إصابات
بحيفا
والجليل
الغربي
الى
ذلك، نقلت
«وكالة
الأنباء
الألمانية» عن
القناة «13
الإسرائيلية»
قول نجمة داود
الحمراء، إن
تسعة أشخاص
أصيبوا بجروح
متوسطة جراء
القصف على
كريات آتا
بحيفا
والجليل
الغربي. وكان
موقع «والا»
الإخباري
الإسرائيلي
ذكر في وقت
سابق أنه في
أعقاب إطلاق
الإنذارات في
حيفا
والكريوت، تم
الكشف عن سقوط
صاروخ في
كريات آتا أدى
إلى إلحاق
أضرار
بالممتلكات
ومركبة كانت
متوقفة
بالقرب من
مبنى سكني.وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه تم إطلاق
حوالي 55
صاروخا من
لبنان خلال
الساعة
الماضية.
بيان
«حزب الله»
من جهته، أعلن
«حزب الله» في
بيان، أن
مقاتليه
قصفوا «عند
الساعة 10:30 من
صباح يوم
السبت (...)
الكريوت شمال
مدينة حيفا
بِصلية صاروخية
كبيرة»، وذلك
ردا على
«اعتداءات
العدو الإسرائيلي
على القرى
الجنوبية
الصامدة والمنازل
الآمنة».
يذكر
أن «حزب الله»
أعلن أمس عن
الانتقال إلى
ما سماه
«مرحلة جديدة
وتصعيدية في
المواجهة مع
العدو
الإسرائيلي»
دون الإفصاح
عن التفاصيل،
مؤكدة أن الأيام
المقبلة
ستكشف
طبيعتها.
بلينكن
يزور إسرائيل
لإحياء
مفاوضات صفقة
الأسرى
بلينكين
في تل أبيب
الثلاثاء
لبحث ملفي غزة
ولبنان
العربية.نت/19 تشرين
الأول/2024
أفاد
مسؤول
إسرائيلي
لموقع
"أكسيوس"،
السبت، بأن
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن سيصل
إسرائيل، الثلاثاء،
في زيارة تشمل
عدة دول أخرى
بالشرق الأوسط.
ووفق المصدر
ذاته، فإن
أهداف جولة
بلينكن في
المنطقة تشمل
محاولة تجديد
المفاوضات
بشأن صفقة
الأسرى،
والترويج
لخطة اليوم التالي
في غزة،
والحرب في
لبنان،
ومناقشة الرد
الإسرائيلي
المرتقب على
إيران.وكان
الرئيس الأميركي
جو بايدن قد
أعلن،
الخميس، أنه
سيرسل وزير
خارجيته إلى
إسرائيل
لمحاولة
الدفع نحو وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
بعد مقتل زعيم
حركة حماس
يحيى السنوار.
وقال الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
الجمعة، إن
هناك فرصة
للتعامل مع
إسرائيل
وإيران
بطريقة قد
تنهي الصراع
بينهما في
الشرق الأوسط
لفترة من
الوقت. وفي
حديثه
للصحافيين في
ختام زيارة
إلى برلين،
قال بايدن
أيضاً إنه
لديه علم
بكيفية وموعد
رد إسرائيل
على الهجوم
الصاروخي
الإيراني،
لكنه أحجم عن
الخوض في
التفاصيل.وتصاعدت
حدة التوتر في
المنطقة مع
توعد إسرائيل
بالرد على
الهجوم الصاروخي
الذي نفذته
طهران في
الأول من
أكتوبر/تشرين
الأول. وقال
بايدن "هناك
فرصة في رأيي
ويتفق زملائي
معي في ذلك
على أنه
يمكننا على
الأرجح
التعامل مع
إسرائيل
وإيران
بطريقة تنهي
الصراع لفترة
من الوقت.
وهذا ينهي
الصراع، بعبارة
أخرى، يوقف
التصعيد
المتبادل".
وأضاف بايدن أنه
يعتقد أن هناك
إمكانية
للعمل على
التوصل لوقف
لإطلاق النار
في لبنان ولكن
الأمر سيكون
أصعب في
غزة.وبدد توعد
كل من إسرائيل
وحركة حماس
وجماعة حزب
الله
اللبنانية
بمواصلة
القتال في غزة
ولبنان
الآمال اليوم
الجمعة في أن
يؤدي اغتيال
رئيس المكتب
السياسي لحماس
يحيى السنوار
إلى دفع
المساعي
لإنهاء الحرب
المتصاعدة في
الشرق الأوسط
منذ أكثر من عام.
في هذا السياق
جدد بايدن
دعوته
لإسرائيل لاستخدام
وفاة السنوار
كفرصة للتحرك
نحو السلام.
الأمم
المتحدة:
الفلسطينيون
يعانون
«أهوالاً تفوق
الوصف» في
شمال غزة
جنيف/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
أكدت
منسقة الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية،
السبت، أن
الفلسطينيين
يعانون
«أهوالاً تفوق
الوصف» في
شمال قطاع غزة
المحاصر.
وقالت منسقة
الشؤون
الإنسانية
بالإنابة،
جويس مسويا،
في منشور على
منصة «إكس»:
«أخبار مروعة
من شمال غزة
حيث لا يزال
الفلسطينيون
يعانون
أهوالاً تفوق
الوصف تحت الحصار
الذي تفرضه
القوات
الإسرائيلية»،
مضيفة: «يجب أن
تتوقف هذه
الفظائع»،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية». وقالت
الأمم
المتحدة،
الجمعة، إن
مليون طفل في
قطاع غزة
يعيشون «جحيماً
على الأرض»،
حيث قُتل نحو 40
طفلاً هناك كل
يوم على مدى
العام الماضي.
وقال جيمس
إلدر، المتحدث
باسم وكالة
الأمم
المتحدة
للطفولة (يونيسيف)
إنه بعد مرور
أكثر من عام
على الحرب التي
تشنها
إسرائيل ضد
حركة «حماس» في الأراضي
الفلسطينية
المحاصرة،
«يظل الأطفال
يعانون أذى
يومياً لا
يوصف». وأضاف،
للصحافيين في
جنيف، أن «غزة
هي التجسيد
الحقيقي
للجحيم على
الأرض
بالنسبة إلى
مليون طفل
فيها. والوضع
يزداد سوءاً
يوماً بعد يوم»،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». ويشنّ
الجيش
الإسرائيلي
منذ سنة
هجوماً واسع
النطاق في
غزة، ردّاً
على هجوم غير
مسبوق نفّذه
عناصر من حركة
«حماس» داخل
الأراضي
الإسرائيلية
في 7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.وتقول
وزارة الصحة
الفلسطينية
في غزة: «إن عدد
قتلى العمليات
الإسرائيلية
في قطاع غزة
تجاوز 42 ألف
قتيل منذ بدء هجومها
على القطاع في
أكتوبر 2023».
الجيش
الإسرائيلي
ينشر فيديو
وصوراً للسنوار
داخل أنفاق
غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
نشر
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، مقطع
فيديو يظهر
فيه يحيى
السنوار داخل
نفق، وعلى
الفيديو
تاريخ السادس
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وذكر الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أن
مقاطع الفيديو
حصلت عليها
قواته منذ
شهور، وتظهر
«هروب السنوار
وعائلته إلى
الأنفاق» قبل
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
ونشر الجيش
مقطع فيديو جديداً،
يبدو من طائرة
مسيّرة، لما
يقول إنه يحيى
السنوار بعد
إصابته في المنزل
الذي تحصن به
بمنطقة تل
السلطان في
رفح جنوب قطاع
غزة. وكذلك،
بث صورتين لما
وصفه بأنه
النفق الذي
كان يُقيم به
السنوار في
منطقة تل
السلطان قبل
مقتله.
والسنوار (61
عاماً) المكنّى
«أبو إبراهيم»
كان بمثابة
«الرجل الحي
الميت»، وكان
هدفاً
رئيسياً
لإسرائيل منذ
الهجوم الذي
شنّته الحركة
على جنوب
الدولة العبرية،
وأشعل شرارة
حرب في غزة،
وتمدّدت إلى
لبنان،
ويُخشى أن
تتحول إلى
نزاع إقليمي.
وأعلنت
إسرائيل،
الخميس،
مقتله في
اشتباك مع قوة
إسرائيلية في
منطقة تل
السلطان برفح
جنوب قطاع غزة
يوم الأربعاء.
وأكدت حركة
«حماس»، الجمعة،
مقتله في كلمة
بالفيديو
للقيادي في
الحركة خليل
الحية.
تقرير:
حساب مؤيد
لإيران على
«تلغرام»
يسرّب معلومات
استخباراتية
عن خطط
إسرائيل
واشنطن/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قال
«أكسيوس» إن
المسؤولين
الأميركيين
يشعرون بقلق
بالغ إزاء خرق
أمني كبير محتمل،
بعد نشر
وثيقتين
استخباراتيتين
أميركيتين
مزعومتين،
حول
استعدادات
إسرائيل لشنّ هجوم
على إيران
بواسطة حساب
مؤيد لإيران
على تطبيق
«تلغرام». ويأتي
التسريب
المزعوم في
الوقت الذي
تكمل فيه
إسرائيل
أسابيع من
الاستعدادات
للانتقام من
إيران، التي
هاجمت
إسرائيل بوابل
من الصواريخ
الباليستية
في الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، قد
يكون التسريب
محاولةً لتعطيل
العملية
الإسرائيلية. ورفضت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)، ومكتب
مديرة
الاستخبارات
الوطنية،
التعليق على
الوثائق
المسرّبة،
لكنهما لم
يشكّكا في
صحتها. ووفقاً
لما قاله حساب
على «تلغرام»
باسم «ميدل
إيست سبكتاتور»،
الجمعة، فإنه
تلقّى وثائق
من مصدر في
الاستخبارات
الأميركية
حول
استعدادات
إسرائيل لشن
هجوم على
إيران. وينشر
الحساب بشكل
روتيني محتوى
مؤيداً
لإيران،
ويقول إنه يقع
في إيران.
وتتضمّن
الوثائق
تقريراً
استخباراتياً
صادراً عن
وكالة تابعة
لوزارة
الدفاع، تم توزيعه
داخل مجتمع
الاستخبارات
الأميركي في وقت
سابق من هذا
الأسبوع. ولم
يتم التحقق من
صحة الوثائق
بشكل مستقل من
قبل «أكسيوس».ويوضح
التقرير
المزعوم
التدابير
التي تم
تنفيذها في
الأيام
الأخيرة في
عديد من قواعد
سلاح الجو الإسرائيلي،
بما في ذلك
نقل ذخائر
مخصصة لشن هجوم
على إيران. كما
يذكر أنه
وفقاً
لإشارات
الاستخبارات
الأميركية،
أجرى سلاح
الجو
الإسرائيلي
تدريباً
كبيراً هذا
الأسبوع شمل
طائرات
استخباراتية
وطائرات
مقاتلة
مدرّبة على
هجوم محتمل ضد
إيران. كما
ذكر التقرير
الاستخباراتي
المزعوم
أيضاً
الاستعدادات
في وحدات الطائرات
بدون طيار
الإسرائيلية
لشن هجوم ضد إيران.
وإذا كان
التقرير
دقيقاً، فإنه
يشير إلى
مراقبة دقيقة
ومفصّلة
للغاية من
قِبل المخابرات
الأميركية
لاستعدادات
إسرائيل لشن هجوم
على إيران،
بما في ذلك
استخدام
الأقمار الصناعية
للتجسّس على
العمليات
التي تتم في
قواعد القوات
الجوية
الإسرائيلية.
وقد يكون
التسريب
المحتمل
علامة على خرق
أمني خطير
للغاية داخل
مجتمع
الاستخبارات
الأميركي أدى
إلى وصول
معلومات سرية
للغاية إلى
قناة «تلغرام»
تابعة لإيران.
وقال مسؤول
أميركي
لـ«أكسيوس» إن
التسريب
المزعوم مثير
للقلق
للغاية، لكنه
لا يعتقد أنه
سيؤثر على
الخطط
العملياتية
لإسرائيل ضد
إيران. وقال
مسؤول
إسرائيلي
كبير إن المؤسسة
الدفاعية
الإسرائيلية
على علم بالتسريب
المزعوم،
وتأخذه على
محمل الجد.
هاريس:
مقتل السنوار
فرصة لوقف
إطلاق النار
ديترويت/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
قالت
كامالا هاريس
نائبة الرئيس
الأميركي، اليوم
السبت، إن
مقتل رئيس
المكتب
السياسي لحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) يحيى
السنوار يمثل
فرصة لوقف
إطلاق النار
في الشرق
الأوسط. ويوصف
السنوار بأنه
العقل المدبر
للهجوم على إسرائيل
الذي أشعل
فتيل الحرب في
قطاع غزة. وقالت
هاريس
للصحافيين:
«هذا يتيح
فرصة أعتقد أن
علينا
استغلالها
بالكامل
لتكريس
أنفسنا (لإنجاز
هدف) إنهاء
هذه الحرب
وإعادة
الرهائن».
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تتجه لإخفاء
هوية خليفة
السنوار...
والمنافسة محصورة بخمسة
«تكتيك
قديم» لجأت
إليه الحركة
بعد اغتيال
ياسين
والرنتيسي
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
تتجه
حركة «حماس»
إلى إخفاء
هوية رئيس
مكتبها السياسي
الجديد بعد
اغتيال
إسرائيل رئيس
مكتبها
السياسي يحيى
السنوار في
قطاع غزة، بعد
أقل من 3 شهور
على اغتيال
الرئيس
السابق
إسماعيل هنية
في طهران. وقالت
مصادر في
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
ثمة نقاشات
داخل الحركة
حول هذه
المسألة.
وأضافت: «تتجه
قيادة الحركة
لاتخاذ قرار
استثنائي بشأن
هوية رئيس
مكتبها
السياسي
الجديد،
وإبقاء الاسم
طي الكتمان
على الأرجح،
بسبب
التحديات
الأمنية التي
تفرض نفسها
على الحركة». وكشفت
المصادر أن
هناك شبه
إجماع داخل
قيادة الحركة،
في الخارج
والداخل، حول
هذا الشأن.
وأكدت أن هذه
الخطوة هدفها
إعطاء
المسؤول
الجديد مساحة
أكبر للعمل
وتجنيبه
الملاحقة
الإسرائيلية،
وجعل الأمر
أصعب على
إسرائيل التي
تعمل على
اغتيال معظم
قادة الحركة. وأضافت أن
هذه الخطوة
«تسمح أيضاً
بتسيير العمل
بسلاسة أكبر،
ومن شأنها أن
تحافظ على
النظام العام
داخل الحركة
وتماسكها،
وأن تحافظ على
التسلسل
الهرمي». ومن
بين أشياء
أخرى تريد
«حماس» وضع
إسرائيل في
حيرة بشأن من
سيتخذ القرارات
إذا ما تم
استئناف
المفاوضات
حول وقف النار
وتبادل
الأسرى
والمحتجزين
في قطاع غزة. وتناقش
قيادة «حماس»،
منذ الجمعة
الماضي، بعد إعلان
نعي السنوار
الرسمي، من
سيكون بديله
المحتمل، وهل
سيتم إعلان
هويته أم لا.
واختيار السنوار
قبل حوالي 3
أشهر لقيادة
«حماس» جاء
أصلاً
لاعتبارات
عدة، أولها
البعث برسالة تحدٍ
لإسرائيل
ورغبته
الشخصية في
ذلك، وتأكيد
«حماس» على
الاستمرار في
خيار «طوفان
الأقصى»، لكن
أيضاً الخروج
من أزمة
الضغوط
الهائلة على
قيادة
الخارج، سواء
بالملاحقة
الإسرائيلية،
أو الضغوط
السياسية
التي يمارسها
الوسطاء، أو
الضغوط على
الدول
المستضيفة
لطرد قيادة الحركة.
مرشحون محتملون...
درويش
«رجل الظل»
ويوجد
عدة مرشحين
محتملين
لخلافة
السنوار الذي
لم ينافسه أحد
على منصب رئيس
المكتب السياسي
بعد اغتيال
هنية في طهران
في 31 يوليو
(تموز) الماضي.
وتتجه
الأنظار إلى
محمد درويش (أبو
عمر حسن)، وهو
رئيس مجلس
شورى «حماس»،
ويعدُّ شخصية
غير معروفة،
حتى برز إثر
اغتيال هنية.
وهناك من
يعتقد أن
حظوظه كبيرة
للغاية، وقد
ظهر في لقاءات
رسمية عدة
مؤخراً
متقدماً قيادات
تاريخية في
الحركة. وقال
مصدر في «حماس»
إن درويش الذي
كان يعدُّ رجل
الظل بدأ يظهر
مسؤولاً أول
في الحركة
ويستقبل
الزوار مؤخراً.
وعاش
درويش حياته
في الخارج،
وكان أقرب إلى
جماعة «الإخوان
المسلمين»،
التي انبثقت
عنها في الأساس
حركة «حماس»،
قبل أن تدخِل
تغييرات على
ميثاقها
الداخلي وتفك
الارتباط
لاحقاً بجماعة
«الإخوان».
خليل
الحية.. نائب السنوار
إضافة
إلى درويش،
يبرز اسم خليل
الحية، الذي يُعتقد
أنه نائب
السنوار،
وتحوّل إلى
عنوان للحركة
في ظل اختفاء
السنوار في
القطاع وبعد اغتياله.
والحية مسؤول
سياسي قديم في
قطاع غزة،
وأصبح لاحقاً
نائب السنوار
في قيادة القطاع
ومقرباً منه،
ثم مسؤول
«حماس» في غزة،
وهو من يقود
الآن فريق
المفاوضات
لوقف الحرب
وإتمام صفقة
تبادل، وقد
ظهر باسم
الحركة في
أكثر من
مناسبة مهمة،
بما فيها
خطابه في ذكرى
هجوم السابع
من أكتوبر،
وخطابه
الأخير الذي
نعى فيه
السنوار
قائلاً إنه
«قائد معركة
طوفان
الأقصى»،
مؤكداً «أن
الحركة ماضية
على عهد
القادة
المؤسسين
والشهداء حتى
تحقيق تطلّعات
شعبنا في
التحرير
الشامل
والعودة وإقامة
الدولة
الفلسطينية
على كامل
التراب الوطني
الفلسطيني
وعاصمتها
القدس». وأعلن
الحية أيضاً
أن «أسرى
الاحتلال لدى
المقاومة لن
يعودوا إلا
بوقف العدوان
على غزة
والانسحاب
منها وخروج
أسرانا
الأبطال من
سجون
الاحتلال».
ويعد الحية
أحد صقور
«حماس»
سياسياً،
وكان يتفق مع
السنوار على
أهمية
التحالف مع
إيران.
خالد مشعل... أقرب
إلى «الإخوان»
من إيران
إلى جانب الحية
ودرويش، يوجد
خالد مشعل
وموسى أبو
مرزوق ومحمد
نزال أسماء
مطروحة
لقيادة الحركة.
احتفظ
مشعل بمنصبه
رئيساً
للمكتب
السياسي
لـ«حماس» حوالي
21 عاماً، وهو
يشغل الآن
منصب رئيس
«حماس» في
إقليم الخارج.
ويُعتقد أنه
اعتذر، بعد
اغتيال هنية،
عن تولي
المنصب لظروف
صحية وأخرى تتعلق
بطبيعة الوضع
الحالي، ولا
يُعرف موقفه الحالي
من تولي قيادة
الحركة خلفاً
للسنوار. ومشعل
معروف
سياسياً على
نطاق واسع،
وهو أقرب إلى
تيار
«الإخوان» من
إيران. ولا
يمكن إغفال
قوة محمد نزال
التي ظهرت في
الانتخابات
الأخيرة. ونزال
من الضفة
الغربية لكنه
ولد ونشأ في
العاصمة
الأردنية
عمّان ثم درس
في الكويت، ثم
التحق
بـ«حماس» مع
بداية تأسيسها
قبل أن ينتخب
عضواً في
المكتب
السياسي عام 1996
وحتى الآن.
يُعدُّ نزال
أحد صقور
«حماس». وبين
الأسماء
المطروحة
أيضاً موسى
أبو مرزوق،
وهو أحد مؤسسي
حركة «حماس»
عام 1987 وكان
الرئيس الأول
لمكتبها
السياسي. وهو
حالياً نائب
رئيس الحركة
في الخارج.
وهو من مواليد
عام 1951 في مخيم
للاجئين
بمدينة رفح
(عائلته تهجرت
من قرية بقضاء
الرملة).
ويتوقع في كل
الأحوال أن
يتم اختيار
قائد «حماس» من
بين هؤلاء،
وليس أي أحد
داخل قطاع
غزة، بعد
السنوار، وفي
ظل انقطاع في
الاتصالات مع
بعض قادة
المكتب السياسي
في غزة.ويوجد
نظام داخلي في
«حماس»
لاختيار
خليفة في أي
منصب شاغر.
تكتيك إخفاء اسم
قائد «حماس»
وتكتيك
إخفاء اسم
قائد «حماس»
لجأت إليه
الحركة في عام
2004، بعد اغتيال
إسرائيل
مؤسسها أحمد ياسين
في 22 مارس
(آذار)، ثم
خليفته عبد
العزيز الرنتيسي
بعد أقل من
شهر في 17 أبريل
(نيسان) من العام
نفسه. ولم تعلن
«حماس» بعدها
لفترة طويلة
اسم قائد
الحركة في فلسطين
لتجنيبه
الملاحقة
الإسرائيلية.
وكان السنوار
اغتيل في 17
أكتوبر (تشرين
الأول) الحالي
في ضربة قاسية
للحركة جاءت
بعد حوالي 3 شهور
على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
السابق إسماعيل
هنية في
طهران. وأجبر
اغتيال
السنوار
الحركة على
بدء مشاورات
واسعة يفترض
أن تطال
لاحقاً
سياستها في
المستقبل
فيما يتعلق
بالمواجهة
الحالية
والمفاوضات
حول وقف
النار. وأعاد
رحيل السنوار
القرار في
«حماس» للخارج
بعدما كان
قطاع غزة مركز
ثقله. وأغلب
الظن أن تخضع
القرارات في
المستقبل إلى
نقاش جماعي
أوسع مع غياب
قادة
تاريخيين مؤثرين.
ولا يدور
الحديث عن
قيادة جماعية
على غرار «حزب
الله»
اللبناني،
لكن اللجوء
إلى ترسيخ
أوسع للتشاور
الجماعي. ومنذ
تأسيس «حماس»
عام 1987 تولى 4
أشخاص رئاسة
المكتب
السياسي، وهم
موسى أبو
مرزوق الذي
تولى أول منصب
رئيس للمكتب
السياسي من 1992
إلى 1996، وخالد
مشعل الذي
تولى رئاسة
المكتب
السياسي من 1996
إلى 2017، وإسماعيل
هنية خلفاً
لمشعل منذ عام
2017 حتى اغتياله
هذا العام، ثم
يحيى
السنوار، على
أن يتم اختيار
رئيس خامس
خلال أيام،
على الأرجح.
إيران
تتهم أميركا
بمساعدة إسرائيل
على قتل
السنوار
بزشكيان:
المقاومة ضد
الكيان
الصهيوني لن
تتوقف
لندن/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
اتهمت
«الخارجية
الإيرانية»،
السبت،
الولايات
المتحدة
الأميركية
بمساعدة
إسرائيل على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس» يحيى
السنوار،
بينما تعهد
المرشد علي
خامنئي
بالوقوف إلى
جانب
«المقاومة». وقال
خامنئي،
السبت، إن
مقتل السنوار
لن يوقف «محور
المقاومة»،
مضيفاً أن
«حماس» ستظل
حية. وتابع
خامنئي في
بيان صحافي:
«خسارته مؤلمة
من دون شك
لمحور
المقاومة،
لكن هذه
الجبهة لم تتوقف
عن التقدم
بـ(اغتيال)
السنوار... حماس
حية وستبقى
حية». وقُتل
السنوار في
اشتباك مسلح
مع قوات إسرائيلية
بعد مطاردة
استمرت
عاماً،
وأُعْلِنَ
موته، الخميس.
وتعد
إسرائيل
السنوار
مهندس هجوم
«حماس» عليها
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، الذي أدى
إلى اندلاع
الحرب على
غزة. وقال
خامنئي عن
السنوار: «كان
رمزاً بارزاً
للمقاومة
والجهاد، وقد
صمد بعزيمة
فولاذية في
وجه العدو
المعتدي
والظالم،
ووجَّه له
صفعة بحكمة
وشجاعة،
مخلداً في تاريخ
هذه المنطقة
ذكرى السابع
من أكتوبر،
التي يستحيل
تعويضها».
وقال خامنئي:
«سنبقى إلى جانب
(المقاومة)
بكل إخلاص،
كما في
السابق». وعشية
تعيينه
رئيساً
للمكتب
السياسي
لحركة «حماس»
في أغسطس (آب)
الماضي في
أعقاب اغتيال
سلفه إسماعيل
هنية في طهران
في نهاية
يوليو (تموز) الماضي
في ضربة نُسبت
إلى إسرائيل،
نشر المرشد
الإيراني على
موقعه
الإلكتروني
مقطع فيديو
لاجتماع نادر
مع السنوار
يعود تاريخه
إلى عام 2011. وكان
يحيى السنوار
في ذلك الوقت
عضواً في وفد
للحركة
الإسلامية
الفلسطينية
بقيادة هنية
إلى طهران.من
جهتها، قالت
«الخارجية الإيرانية»،
في بيان صحافي
أوردته وكالة
«مهر» الحكومية،
إن «طهران
تدين بشدة
اغتيال
القادة والنخب
الفلسطينية،
بوصفه جزءاً
من الإبادة
الجماعية
المستمرة منذ
13 شهراً». وحمَّلت
«الخارجية
الإيرانية»
واشنطن
«مسؤولية جريمة
اغتيال
السنوار،
بوصفها
شريكاً
وداعماً لإسرائيل».
وقال الرئيس
الإيراني،
مسعود بزشكيان،
إن «الحراك ضد
إسرائيل لن
يتوقف بعد اغتيال
السنوار».
وأضاف: «لن
يكون خلل في
المقاومة»،
حسبما نقلته
موقع «جماران»
الإيراني. وأصدرت
قيادات
إيرانية في
«القوات
المسلحة» و«الحرس
الثوري» سلسلة
بيانات
لـ«تعزية»
بالسنوار،
كررت
غالبيتها
كلمات المرشد
خامنئي. وشنت
إسرائيل
هجمات شرسة
على «حماس» قبل
أكثر من عام؛
ما أسفر عن
مقتل الآلاف
من مقاتلي الحركة،
والقضاء على
شخصيات بارزة
داخل غزة وخارجها،
لكن لم يتضح
حتى الآن كيف
ستخرج الحركة بعد
هذه الضربة
الأخيرة.
جولة
بلينكن
المرتقبة
للمنطقة... هل تدفع مسار
مفاوضات «هدنة
غزة»؟ والقاهرة
تدعو للمُضي
بقوة في وقف إطلاق
النار
القاهرة
/الشرق الأوسط/19
تشرين الأول/2024
جولة
مرتقبة لوزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، إلى
منطقة الشرق
الأوسط،
أعادت الحديث
عن مسار
مفاوضات
«الهدنة» في
قطاع غزة، وسط
مطالبة مصرية
رئاسية
بـ«المُضي
قُدماً بقوة
في مسار وقف
إطلاق النار،
وتبادُل
الرهائن»،
وتحذيرات في
القاهرة من
«تعنّت إسرائيلي»،
غداةَ دعوات
من واشنطن
ودول غربية بانتهاز
فرصة مقتل
زعيم حركة
«حماس»، يحيى
السنوار،
لإنهاء الحرب
المستعرة منذ
أكثر من عام. ورأى
خبراء
تحدّثوا إلى
«الشرق
الأوسط»، أن
جولة بلينكن
المرتقبة هذا
الأسبوع
ستسعى لإيجاد
«هدنة مؤقتة»،
وتخفيض
التصعيد
بالمنطقة،
أملاً في حصد
أصوات
انتخابية
بسباق
الرئاسة الأميركية
المرتقب خلال
نحو أسبوعين،
متوقعين أن
تصطدم جهود
دول الوساطة
(مصر وقطر
والولايات
المتحدة)
لإبرام ذلك
الاتفاق
بـ«تعنّت» من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
مما يقلّل فرص
التوصل لحل
قريب. ومنذ
إعلان
إسرائيل،
مساء الخميس،
مقتل
السنوار، توالت
تصريحات
واشنطن ودول
غربية تدعم
التوصل لاتفاق
بغزة، وقال
الرئيس جو
بايدن إنه
سيرسل وزير
خارجيته،
أنتوني
بلينكن،
قريباً إلى إسرائيل،
مبدياً «أمله»
في التوصل إلى
وقف إطلاق نار
في غزة.
وعدَّت نائبة
بايدن،
المرشحة الديمقراطية
بالانتخابات
الرئاسية،
كامالا هاريس،
في بيان، أن
قتل السنوار
يخلق «فرصة
لوضع حدّ
أخيراً للحرب
في غزة».
ورأى
مستشار الأمن
القومي، جيك
ساليفان، أن مقتل
السنوار
يمثّل «فرصة»
من أجل إعادة
تحريك
مفاوضات وقف
إطلاق النار
المتوقفة منذ
أسابيع. وعَدّ
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
في بيان،
الجمعة، أن
مقتل السنوار
«يمنح فرصة
كبيرة
للتفاوض على
وقف دائم
لإطلاق
النار».
وذكرت
صحيفة «وول
ستريت جورنال»
الأميركية، الجمعة،
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن تسعى
إلى استغلال
مقتل
السنوار؛
لإنهاء الحرب
في غزة، مع
الدفع
ببلينكن إلى
القيام بجولة
دبلوماسية في
الشرق الأوسط،
مشيرةً إلى أن
الوزير
الأميركي
«سيتوجه إلى
إسرائيل،
وربما إلى دول
أخرى في الشرق
الأوسط، هذا
الأسبوع، في
زيارته الـ11
إلى المنطقة
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، وذلك
في إطار جهود
الإدارة
المستمرة
للتوصل إلى
اتفاق».
وسيناقش
بلينكن إطلاق
سراح الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس»،
وتسريع وتيرة
إيصال
المساعدات
الإنسانية
للفلسطينيين
المحاصرين في
غزة،
والتفاوض على
«خطة ما بعد
الحرب» التي
تتضمّن منع
الحركة من
إدارة
القطاع،
وانسحاب القوات
الإسرائيلية،
وفق الصحيفة
التي رأت أن
«حل لغز
(مفاوضات) غزة»
هو الآن
المهمة الرئيسية
لإدارة بايدن
خلال الأشهر
الثلاثة المقبلة
من ولايته.
مساعد وزير
الخارجية
المصري الأسبق،
السفير رخا
أحمد حسن،
يعتقد أن
بلينكن يأتي
هذه المرة
ومعه آمال
بوقف إطلاق
نار مؤقت في
غزة، من باب
تقديم الدعم
لنائبة بايدن
ومرشحة الحزب
الديمقراطي،
كامالا هاريس،
بهدف جلب
أصوات
انتخابية
لها، ودعم
مساعي تخفيض
التصعيد مع
إيران.
وباعتقاد
رخا فإن
«بلينكن قد
يواجه تعنتاً
ومماطلة من
نتنياهو» الذي
يتطلع ألا
يمنح هاريس دعماً؛
لتعزيز فرص
نجاح حليفه
دونالد ترمب أمامها،
لافتاً إلى أن
الأحاديث
الأميركية
والغربية «لا
تعويل عليها
حالياً في ظل
عدم وجود ضغوط
حقيقية
لإجبار رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
على الذهاب
لاتفاق». أما
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور أيمن
الرقب، فيرى
أن زيارة
بلينكن «ستكون
بلا قيمة، ولا
تمتلك أي
أدوات ضغط،
وستكون كمثل
جولاته
العشرة
السابقة»،
مؤكداً أنها
ستكون «زيارة
بلا أي تأثير
في ظل تعنّت
نتنياهو
المستمر منذ
أكثر من عام
بلا أي ضغوط
أميركية
حقيقية».
ذلك
«التعنّت»
أكّده وزير
الخارجية
والهجرة المصري،
الدكتور بدر
عبد العاطي،
في مقابلة متلفزة
مع قناة
«القاهرة
الإخبارية»
الفضائية،
مساء الجمعة،
قائلاً: «كلما
كنا نقترب من
التوصل إلى
صفقة والتي
تحقّق مصالح
الجميع، بما
في ذلك إطلاق
سراح جميع
المحتجزين،
وجانب من
الأسرى
الفلسطينيين،
يأتي الجانب
الإسرائيلي
ويطالب
بمطالب غير
واقعية، ويجد
ذرائع مختلفة
حتى يتنصّل من
إمكانية
التوصل لمثل هذا
الاتفاق». ولم
تُسفر
مفاوضات
استمرت
أشهراً
بوساطة من قطر
ومصر
والولايات
المتحدة عن
توصل إلى وقف
القتال بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
باستثناء
هدنة لمدة
أسبوع في
نهاية نوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضي.
وخلال لقاء مع
وفد من مجلس
النواب الأميركي،
السبت، أكّد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي «ضرورة
وضع حد للحرب
الدائرة في
غزة ولبنان،
والمضي
قُدماً بقوة
في مسار وقف
إطلاق النار
وتبادُل
الرهائن»،
مشيراً إلى
«الجهود
المصرية -
القطرية -
الأميركية
المشتركة على
مدار الفترة
الماضية، وأهمية
وجود إرادة
سياسية من
جميع
الأطراف، وضغوط
مكثّفة من
المجتمع
الدولي،
لتحقيق تقدّم
ملموس»، وفق
بيان صحافي
لـ«الرئاسة
المصرية».
بينما يرى رخا
أن الجهود
المصرية
لإنهاء الحرب
«لم تتوقف،
ومستمرة بهدف
حماية أمنها القومي،
ودعم حقوق
الشعب
الفلسطيني»،
لافتاً إلى أن
نتنياهو هو من
«يماطل تحت
غطاء دعم أميركي»،
ولا حل إلا
بضغوط
أميركية
حقيقية عليه للذهاب
لوقف إطلاق
نار ولو مؤقت.
ويتفق معه الرقب
في أن الحديث
المصري يعكس
تقديراً
لتبعات
الموقف
بالمنطقة،
ويعد استمرار
مساعيه للتهدئة
أمراً هاماً،
مضيفاً: «لكن
لا بديل عن ضغط
أميركي جادّ
لبدء مشاورات
لإنهاء الحرب».
بغداد: إيران لا
تريد الحرب
وتفضل
الدبلوماسية
مسؤول
حكومي عراقي:
وجود
اللبنانيين
في العراق
مؤقت
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
أعلنت الحكومة
العراقية
أنها لا تريد
أن تكون جزءاً
من الحرب بين
إسرائيل و«حزب
الله»
اللبناني، في
وقت يستمر فيه
العراق في
استقبال
المئات من
اللاجئين اللبنانيين،
وتقديم الدعم
والإغاثة
الطبية والغذائية.
وقال سهبان
ملا جياد
مستشار رئيس الوزراء
للشؤون
السياسية،
السبت، إن
«الحكومة
العراقية
أيّدت وقف
الهجمات
الإسرائيلية على
غزة، وإعلان
وقف إطلاق
النار
المتواصل منذ
7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023». وأوضح جياد
أن «بغداد
أرادت حصر
الحرب بين
إسرائيل
وحركة (حماس)،
وإيجاد حل».
وأضاف في
تصريح صحافي،
السبت، أن
«إسرائيل
أرادت جر
إيران إلى
الحرب، وأن
الأخيرة بعد
أن رأت الدعم
الأميركي
والغربي
لإسرائيل،
رفضت الوقوع
في الفخ» على
حد قوله.
وأشار
المستشار إلى
أن «إيران
التي لا تريد
الحرب، ينبغي
أن تؤيِّد
الحل
الدبلوماسي
والسياسي». وتابع:
«تمت ممارسة
ضغوط على
الفصائل
العراقية
وتفهمت
الموقف،
والهجوم الذي
شنّته ضد
إسرائيل كان
محدوداً،
وكان بمثابة
رسالة تضامن
مع الفلسطينيين
واللبنانيين».
وبشأن المهجَّرين
اللبنانيين
في العراق،
أكد جياد
«وجود نحو 10
آلاف مهاجر
لبناني
حالياً في العراق»،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
«وصولهم إلى
العراق مسألة
مؤقتة،
والصراعات في
لبنان على وشك
الانتهاء». وتواصل
الفصائل
المسلحة التي
تُصنِّف
نفسها «فصائل المقاومة
الإسلامية»
قصف أهداف
داخل إسرائيل.
صورة إطلاق
سابق لطائرة
مسيَّرة من
فيديو نشرته
«فصائل
المقاومة
الإسلامية» في
العراق عبر
«تلغرام»
رسالة
أميركية
إلى
ذلك، وطبقاً
لمصدر عراقي
مطلع، فإن
رسالة أميركية
مقتضبة وصلت
إلى طهران عبر
وسطاء
عراقيين تركز
على 3 نقاط.
وقال المصدر
في تصريح
صحافي إن «الرسالة
الأميركية
التي وصلت إلى
وسطاء عراقيين
في بغداد
لنقلها إلى
إيران، ركزت
على التهدئة
وعدم تأزيم
الموقف في
الشرق
الأوسط، وأن
أي اعتداء
يطال مصالحها
سترد وأنها لا
تريد حرباً
مباشرة مع
طهران، وأن
تكف عن دعم التوتر
في لبنان
وغيره».وأضاف
المصدر، أن
«الرسالة لم
تأتِ بشيء
جديد، وقد كرَّرت
مضمون رسائل
سابقة». وكانت
إيران ردَّت
على رسالة
أميركية
مشابهة بأنها
لن تتردّد في
الدفاع عن
نفسها إذا ما
تعرَّضت إلى
هجوم. وأشار
المصدر إلى أن
«اغتيال
السنوار غيّر
من قواعد
اللعبة في
المنطقة،
ويبدو أن
واشنطن
قرَّرت التأني
في أي مباحثات
غير مباشرة مع
طهران
بانتظار رد
إسرائيل الذي
يتوقع أنه لن
يطول، لكنها
قلقة من أنه
قد يتجاوز
خطوطاً حمراء
تدفع إلى مزيد
من التوتر في
منطقة باتت في
وضع لا تُحسَد
عليه».
تأمين الحدود
في غضون ذلك،
أكد الاتحاد
الأوروبي
(السبت) أن العراق
تقدَّم على
صعيد استخدام
الأجهزة والمعدات
والتدريب في
تأمين الحدود.
وقال سفير الاتحاد
الأوروبي لدى
العراق توماس
سيلر، في تصريح
صحافي، «يشير
تقييم العمل
على الحدود وإدارتها
إلى تقدم كبير
للعراق، ليس
بالأجهزة
والمعدات
المستخدَمة
فقط، ولكن
أيضاً من خلال
الأشخاص المُدرَّبين
والتركيز
عليهم». وأضاف
أن «حدود
العراق كبيرة
وطويلة جداً،
ومن خلال
استخدام
المعدات
الجديدة
والحديثة، ومن
خلال الرقمنة
والأتمتة
نستطيع أن
نركز على
المناطق ذات
الأولوية».
وأوضح سيلر:
«تعمل الحكومة
العراقية،
وقيادة حرس
الحدود،
والجهات
العراقية
العاملة على
هذا الصدد،
بشكل كبير
وبكل جهد
وتفانٍ للاستمرار
في هذه
السيطرة
وإدارة حدود
أفضل».
احتفاء الأزهر
بـ«شهداء
المقاومة»
يثير جدلاً في
مصر بين مؤيد
عدّه دعماً
للقضية
الفلسطينية...
ومعارض انتقد
عدم ذكر أسماء
قادة «حماس»
القاهرة/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
أثار احتفاء
الأزهر في مصر
بـ«شهداء
المقاومة» جدلاً
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
بين مؤيد عَدّه
دعماً للقضية
الفلسطينية،
ومعارض انتقد
عدم ذكر أسماء
قادة حركة
«حماس»، أو رفض
الإشادة
بالحركة التي
يرى أنها
«أضرّت بغزة». وكان
الأزهر قد
نعى، الجمعة،
«شهداء
المقاومة
الفلسطينية»،
واصفاً إياهم
بـ«الأبطال
الذين طالتهم
يد صهيونية
مجرمة، عاثت
في أرضنا العربية
فساداً
وإفساداً». وقال
الأزهر، في
بيان نشره عبر
صفحاته
الرسمية بمواقع
التواصل
الاجتماعي:
«إن المجتمع
الدولي يغطّ
في صمت كصمت
الموتى في
القبور،
والقانون
الدولي لا تساوي
قيمته ثمن
المداد الذي
كُتِب به».
وأكد
الأزهر أن
«شهداء
المقاومة
الفلسطينية كانوا
مقاومين بحق؛
أرهبوا
عدوّهم،
وأدخلوا
الخوف والرعب
في قلوبهم،
ولم يكونوا
إرهابيين، كما
يحاول العدو
تصويرهم
كذباً
وخداعاً، بل
كانوا
مرابطين
مقاومين،
متشبثين
بتراب وطنهم،
حتى رزقهم
الله الشهادة
وهم يردّون
كيد العدو
وعدوانه». وشدد
الأزهر على
«أهمية فضح
كذب الآلة
الإعلامية الصهيونية
وتدليسها،
ومحاولتها
تشويه رموز المقاومة
الفلسطينية
في عقول شبابنا
وأبنائنا،
وتعميم وصفهم
بالإرهابيين»،
مؤكداً أن
«المقاومة
والدفاع عن
الوطن والأرض
والقضية
والموت في
سبيلها شرف لا
يضاهيه شرف». وأثار
البيان
تفاعلاً
وجدلاً بين
رواد مواقع
التواصل
الاجتماعي؛
حيث أشاد حساب
باسم إيمان السعيد،
بموقف
الأزهر،
قائلاً:
«شكراً مؤسستنا
الحيادية
النزيهة». في
حين انتقد
حساب باسم هبة
عدم ذكر
الأزهر أسماء
في بيانه،
متسائلاً:
«مَن هم هؤلاء
الشهداء؟».
ومثلها طالب
حساب آخر،
يحمل اسم مي
فاروق، الأزهر
بذكر أسماء،
وقال: «أبسط
شيء أن تذكر
الحق بأهله
وأصحابه».
كما
انتقد حساب
آخر باسم
ميمي، دفاع
الأزهر عن
حركة «حماس»،
مشيراً إلى
أن «7 أكتوبر
(تشرين الأول)
كان بداية
النهاية». كما
عَدّ حساب آخر
باسم «HHH»
الإشادة
بحركة «حماس»،
ووصْف قادتها
بـ«الشهداء»،
أمراً «غير
لائق»، مشيراً
إلى أنهم
«إرهابيون».
احتفاء
الأزهر
بـ«شهداء
المقاومة» لم
يقتصر على البيان؛
حيث نشر
الأزهر،
السبت،
منشوراً على
«إكس»، قال فيه
«رَبِحَ البيع
أبا يحيى...
وربح بيع كل
شهيد دافع عن
وطنه وأرضه،
ومات في سبيل
ذلك»، وهو ما
عَدّه رواد
مواقع
التواصل
الاجتماعي
تعليقاً على
مقتل رئيس
المكتب
السياسي لحركة
«حماس»، يحيى
السنوار، وإن
لم يشر إليه
بالاسم. وطالب
عدد من روّاد
مواقع التواصل
الأزهر بأن
يقول «أبا
إبراهيم
(السنوار) بدلاً
من أبا يحيى
(الصحابي صهيب
بن سنان بن
حمزة النمري)».
وقال حساب
باسم محمود ربيع في
هذا الخصوص:
«الأمر لا
يحتمل مجازاً
أو تلميحاً». من
جانبه، لا يرى
رئيس تحرير
صحيفة «صوت
الأزهر»
(الصادرة عن
مشيخة
الأزهر)، أحمد
الصاوي،
ضرورة لذكر
أسماء معينة
في البيان، وقال
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
الهدف كان
التعبير عن الموقف
والفكرة،
وعدم
اختزالها في
شخص بعينه،
والتأكيد على
مواقف (الأزهر
الشريف) الداعمة
للمقاومة
وللحقوق
الفلسطينية،
والرافضة
لوصم حركات
المقاومة
بـ(الإرهاب)».
وأضاف الصاوي:
«أن موقف
الأزهر يُعبر
عن حالة
الشعوب العربية
التي تدين
استمرار
الإبادة
الجماعية،
وهروب
المسؤولين
عنها من
العقاب
والوصم»، مشيراً
إلى أن
«القوانين
والمواثيق
الدولية تؤكد
مشروعية
مقاومة
الاحتلال»،
مضيفاً أن الإرهاب
الحقيقي «يكمن
في ممارسات
الاحتلال، وليس
في المقاومة».
التباين
في المواقف
بين روّاد
مواقع التواصل
الاجتماعي
بشأن حركة
«حماس»،
والموقف من
قادتها هو
انعكاس
لتباين مماثل
في الإعلام
المصري، بين
إعلاميين
يحتفون
بـ«المقاومة
وشهدائها»،
وآخرون
ينتقدون حركة
«حماس»
وقادتها؛ حيث
كتب الإعلامي
وعضو مجلس النواب
المصري
(البرلمان)،
مصطفى بكري،
عبر حسابه على
«إكس»: «إن
المقاومة لن
تنتهي
باستشهاد السنوار
أو هنية أو
حسن نصر الله».
في سياق ذلك،
قال الإعلامي
المصري عمرو
أديب، في
برنامجه، مساء
الجمعة، على
«إم بي سي»: «إن
الجيش
الإسرائيلي
رسم صورة
لمشهد نهاية
السنوار، لم
يكن هو نفسه
يحلم بها».
مضيفاً أن
السنوار «لم
يستسلم، وظل
بطلاً حتى
النهاية، مات
برمية من غير
رامٍ،
والإسرائيليون
صدّروه في صورة
البطل». في حين
كتب الإعلامي
المصري، أحمد
موسى، عبر حسابه
على «إكس»، أن
مقتل السنوار
«لم يكن صدفة،
ولم تكن هناك
مقاومة من
الأساس، بل
حدثت خيانة من
العملاء
والجواسيس
باعوا
السنوار، كما
باعوا هنية
ونصر الله». وكان
موسى قد انتقد
حركة «حماس»
مراراً، سواء
في برنامجه أو
عبر منشورات
على مواقع
التواصل الاجتماعي،
واتهمها
بـ«تسليم قطاع
غزة لإسرائيل».
الدعم
اليهودي
للديمقراطيين
يتراجع إلى أدنى
مستوى منذ
ريغان
استطلاع:
هاريس قد تفوز
بـ 67% من أصوات
اليهود
واشنطن
- بندر الدوشي/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
كشف
استطلاع جديد
أجراه معهد
مانهاتن أن
الدعم
اليهودي
للمرشح
الديمقراطي
للرئاسة لعام
2024 في طريقه إلى
أن يكون
الأدنى منذ
عهد الرئيس
الراحل،
رونالد ريغان.
وجد
الاستطلاع
أنه إذا أجريت
الانتخابات،
اليوم، فإن
هاريس ستفوز
بدعم 67% فقط من
الناخبين
اليهود، في
حين سيحصل الرئيس
السابق ترامب
على 31% من أصوات
اليهود. ووصف
أكثر من 4 من كل 5
أنفسهم بأنهم
"متحمسون"
لاختيارهم،
وفقاً
لنيويورك
بوست الأميركية.
وعلى الرغم من
أن الناخبين
اليهود بشكل
عام يظلون
داعمين بشكل
كبير
للديمقراطيين،
فإن هذا الدعم
انخفض بشكل
ملحوظ عن أعلى
مستوياته
التي تحققت
خلال إدارتي
الرئيسين السابقين:
بيل كلينتون
وجورج بوش
الأب. وفي عام 1992،
أيد 80% من
الناخبين
اليهود بيل
كلينتون على جورج
بوش الأب، على
الرغم من أن
الأمور كانت
تتجه ببطء إلى
الانخفاض منذ
ذلك الحين.
وفي عام 2020، فاز
بايدن بدعم 68%
من الناخبين
اليهود. وأظهرت
استطلاعات
أخرى أن الدعم
اليهودي
للديمقراطيين
آخذ في
الانهيار،
وهو الاتجاه
الذي تسارع
منذ هجوم حماس
على مستوطنات
في جنوب
إسرائيل يوم 7
أكتوبر. وفي
حين كان
اليهود
يميلون إلى
تفضيل
الديمقراطيين
في معظم
القضايا، كان
هناك اتفاق
حزبي قوي بشأن
إسرائيل، حيث
قال 86% إنهم
يدعمون الدولة
اليهودية،
وأفاد 62% من
اليهود أنهم
قلقون بشأن معاداة
السامية في
الحزب
الديمقراطي.
ووفقًا للاستطلاع،
فإن "الأمن
وإسرائيل
ومعاداة السامية"
هي أضعف قضية
لهاريس
مقارنة
بالرئيس
السابق ترامب
بين الناخبين
اليهود. وقال
جيسي أرم،
رئيس معهد
مانهاتن، في
تحليله للنتائج:
"من المرجح أن
يشعر
الكثيرون
بعدم الارتياح
إزاء تسامح
الحزب
الديمقراطي
مع الأصوات
التي تنتقد
إسرائيل
بعبارات
متطرفة". ويتضح
هذا من حقيقة
أن اليهود
يدعمون
إسرائيل بشكل شبه
عالمي، حيث
ذكر 5% فقط من
الناخبين
اليهود إنهم
ليسوا من
مؤيدي الدولة
اليهودية".وجاءت
قوة هاريس
المتبقية بين
اليهود من
الإصلاحيين
واليهود غير
المنتسبين أو
غير
الطائفيين
الذين هم
تاريخيًا
أكثر
انحيازًا
للقضايا
التقدمية من
اليهود
الآخرين. وذكر
ثلث اليهود
الإجهاض
باعتباره
أكبر قضية في
حملتهم لعام 2024
على عكس
الأميركيين
بشكل عام
الذين يهتمون
بشكل روتيني
بالاقتصاد.
بوريل
يدعو إلى وقف
إطلاق النار
في غزة ولبنان
وإطلاق
الرهائن
الإسرائيليين
وطنية/19
تشرين الأول/2024
دعا
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
اليوم السبت،
إلى وقف إطلاق
النار في غزة
ولبنان
وإطلاق سراح
الرهائن الإسرائيليين
الذين لا تزال
تحتجزهم
"حماس"، وفق
ما أوردت
وكالة
"رويترز".
وقال
بوريل إن موت
رئيس المكتب
السياسي لـ"حماس"
يحيى السنوار
يمثل فرصة يجب
اغتنامها لوقف
الأعمال
القتالية. وحث
خلال اجتماع
وزراء دفاع
مجموعة السبع
الذي انطلق
تليوم السبت في
إيطاليا، على
احترام قوة
الأمم
المتحدة الموقتة
في لبنان
"اليونيفيل"
التي
استهدفتها
إسرائيل قبل
أيام. وقال
للصحافيين إن
الجلسة
الصباحية
ركزت بصورة
رئيسية على
الوضع في
الشرق
الأوسط،
مشيرا إلى أن
من الممكن
مراجعة مهمة
"اليونيفيل"
ولكن الأمر
متروك لمجلس
الأمن الدولي
لاتخاذ
قرارات بشأن
مستقبلها. وقال:
"بعض الأعضاء
المشاركين في
هذا الاجتماع
(مجموعة
السبع) هم
أعضاء مهمون
في مجلس الأمن
أيضا".
وزير
خارجية تركيا:
سلوك اسرائيل
يرغم إيران على
اتخاذ خطوات
مشروعة
وطنية/19
تشرين الأول/2024
قال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، أن "السلوك
العدواني
الإسرائيلي"
يرغم إيران على
"اتخاذ خطوات
مشروعة" للرد.
بحسب "فرانس
برس". وأضاف
فيدان خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره
الإيراني عباس
عراقجي في
إسطنبول، أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
"نتانياهو
يفتح باستمرار
جبهات جديدة
في المنطقة"،
معتبرا أنه
"لا يجب
الاستهانة
بخطر رؤية
الحرب تمتد
إلى المنطقة
برمتها".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الشيعة
الآخرون
أحمد
عدنان/موقع
جريدة/19 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135944/
في
المعركة ضد
إيران في سبيل
العروبة
والاعتدال
والدولة،
انتفضت أسماء عربية
دينية تحررت
من الطائفية
لتذكر وتنذر،
ومن تلك
الأسماء
السادة علي
الأمين ومحمد
حسن الأمين
وهاني فحص. والحديث
عن هذه
القامات
تأكيد بأن
الخلاف مع
إيران وميليشياتها
هو خلاف
أخلاقي
وَوطني
وسياسي، لكنه
أبداً لن يكون
خلافاً
طائفياً كما
تريد إيران. كلما
حضر ذكر السيد
العلامة هاني
فحص، يحضر صوت
الإسلام
متعالياً عن
المذهبية،
وتحضر العروبة
مترفعة عن
التصنيف. مشهد
جنازته، في
لبنان، أعلن
عن مهرجان
وطني بالمعنى
العريض،
أعيان
المسيحيين
والسنة والدروز
ـ قبل وجهاء
الشيعة ـ مشوا
خلف النعش
الحزين،
وَوجوه
فلسطين
تهافتت لتودع
الجسد
المغادر، لم
يقل أحد إن
هذا شيعي أو
لبناني، لأن
قيمته
الإنسانية
والوطنية فوق التمييز.
كان حلفاء
إيران يسفهون
خصومهم داخل
الطائفة في
لبنان
وغيرها، لكن
السيد هاني
فوق افتراءاتهم،
فالرجل الذي
قدم زهرة
شبابه للقضية
أقرب لفلسطين
وأصدق، كما أن
تهمة الطائفية
أو التبعية
مستبعدة أمام
رجل أفنى عمره
كله لترسيخ
الحوار
المذهبي ثم
الحوار
الإسلامي ـ
المسيحي،
إضافة إلى
مكافحة
الطائفية. من
أجل ذلك، ودع
القريب
والبعيد هاني
فحص بالدموع،
فرحيله في زمن
الاشتعال
الطائفي وعصر السعار
المتطرف
خسارة فادحة
يصعب تعويضها.
وسيتذكر
أحرار سوريا
موقف فحص إزاء
مصابهم
بامتنان. للسيد
هاني مؤلفات
قيمة، منها
“ماض لا يمضي” و”أوراق
من دفتر الولد
العاملي”
و”الحوار في
فضاء التوحيد
والوحدة”. ومن
أقواله
الجميلة:
“الآخر ليس
عابراً في
وعيي وتكويني،
الآخر
المختلف ساكن
ومقيم في عقلي
وقلبي، ولو
ترك الناس بلا
ساسة وفقهاء
لصنعوا عيشهم
المشترك بهدوء،
وعبدوا الله
بروحانية
أكبر”. تلك هي
جنازة السيد
هاني فحص،
فكيف تكون
جنازة خصومه؟.
في
فتوى شجاعة
ومحترمة قال
العلامة
السيد محمد
حسن الأمين ـ
رحمه الله
وأسكنه فسيح
جناته: “إني
باسم الدين
أحرم تحريماً
جازماً التمسك
بالبنية
الطائفية
وأعتبر كل
الذين يتمسكون
بهذه البنية
إما دجالين
ومنافقين ولا
علاقة لهم
بالدين، أو
أغبياء
متخلفين لا
يفهمون معنى
الحضارة
والتقدم
وبناء
الأوطان”. هذه
الفتوى
لوحدها كافية
لشرح سبب
انزعاج إيران
من طرح
العلامة الذي
يتصور أن
تشابه الظروف
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
للمسلمين قد
يعالج
المشكلة
الطائفية إذا
دفعت المسلمين
للبحث عن
المصالح
المشتركة،
فالاختلافات
بين
المسلمين، من
وجهة نظره، في
أمور الدنيا
أكثر من أمور
الدين.
وفي
مقابلة
اجريتها معه
قبل سنوات عدة
على شاشة
روتانا
خليجية، أدلى
بالمواقف
التالية:
–
الوسطية
التي ميز الله
الأمة بها في
القرآن تعني
الاعتدال
ومساواة
الآخر بالنفس.
الوسطية لا
تعني اللا
موقف، بل هي
فضيلة بين
رذيلتين.
–
رفضي لولاية
الفقيه،
مستمد من رفضي
للدولة الدينية
التي تغطي
استبدادها
بالدين.
–
ولاية الفقيه
لم تقدم شيئاً
للشعب
الإيراني،
وبإمكان نظام
مدني أن يقدم
الأكثر
والأفضل لإيران.
–
حمل “حزب الله”
للسلاح يناهض
وجود الدولة.
–
الشيعة
مواطنون في
الأساس، ويجب
أن يتصرفوا في
كل بلد يعيشون
فيه بهذا
الوصف.
–
لدينا دول تكرس
الاستبداد،
ولا تأخذ
بأسباب
الديمقراطية،
ولا تعرف معنى
العقد
الاجتماعي.
–
الفن من أجمل
تجليات الروح
الإنسانية في
هذه الارض،
لذلك لا يمكن
ان يكون
الإسلام ضد
الفن ما لم
يكن هابطاً.
–
الإسلام
عقيدة وليس
أيديولوجيا، والأيديولوجيا
كما هي ضارة
في المذاهب
الفكرية
البشرية، ضارة
في الفكر
الديني أيضاً.
–
لم أتصور
أنه يمكن
الاستهتار في
لبنان بقتل
رجل مثل
المفتي حسن
خالد. كلهم
يعرفون من
قتله وكلهم
يصمتون.
–
الاحتكار
هو أخطر ما
يهدد القضية
الفلسطينية.
إن نموذج محمد
حسن الأمين
فيه قدوة
الشجاعة وقيمة
الصفاء، وإن
كان قد غادرنا
جسداً، فأفكاره
الحية لا
تموت.لعل رحيل
هاني فحص
ومحمد حسن
الأمين خسارة
كبيرة للسيد
علي الأمين،
حفظه الله
ورعاه، قبل
سواه،
العلاّمة
اللبناني عضو
مجلس الحكماء
المسلمين،
شخصية نادرة تستحق
الاهتمام
والتقدير،
فمنذ
ثمانينات القرن
العشرين، وقف
العلاّمة
الأمين ضد
قيام “حزب الله”
باختطاف
الرهائن
الأجانب
واستهداف المدنيين
وتأجيج
الاقتتال
الأهلي
وممارسته.
في
كتابه المهم
“السُنة
والشيعة أمة
واحدة .. إسلام
واحد
واجتهادات
متعددة” قال
العلامة: “الحالة
المذهبية
ليست لازمة
للإنسان،
فالمهم أن
يكون مسلماً
فقط، لأن
المذهبية
طارئة على الوضع
الإسلامي،
فعلي لم يكن
جعفرياً وأبو
بكر لم يكن
مالكياً”.
وعبر هذا
الكتاب وغيره
شكل الأمين
علامة متقدمة
في مسيرة
الاعتدال
والتسامح
والتقريب بين
المذاهب
وإطفاء
البراكين الطائفية،
وهذا ليس
مستغرباً على
من طالب بتأسيس
معهد ديني
يدرس فيه
الخوري بجوار
الشيخ، كما
دعا إلى
اعتماد كتاب
ديني واحد في
لبنان لمسلميه
ومسيحييه لأن
الولاء للدين
ليس على حساب
الولاء للوطن.
وصاحب
نظرية ولاية
الدولة
المضادة
لنظرية ولاية
الفقيه لديه
كتاب آخر تحت
عنوان “زبدة
التفكير في
رفض السب
والتكفير” سار
فيه على درب المجتهدين
والمراجع في
تنقية
الإسلام من
الغلو
والإرهاب
وتعطيل الفكر
والعقل. يقول
العلامة:
“ليست الفرقة
الناجية هي
التي تحتكر
النجاة
لنفسها
ولأتباعها،
بل هي التي
تسعى إلى نجاة
الأمة
بأسرها”.
في هذا الزمن
الطائفي
والمتطرف
يبدو صوت
الأمين
خافتاً، لكن
همسة الحق أشد
فتكاً ودوياً
من رصاص
الباطل
وصخبه، وحرب
الميليشيات
الإيرانية
الإرهابية
ضده دليل على
ذلك، من
الانقلاب عليه
كمفتٍ لصور
وليس انتهاء
بالقضية
الكيدية
الطريفة التي
استهدفوه بها.
من
يعلن الحرب ضد
فحص
والأمينين لا
يمكن ءن يدعي
حماية الشيعة
وحراسة
حقوقهم، ومن
يعلن هذه
الحرب لا
يستغرب منه
قتل المفكر
الفذ لقمان
سليم.
هذه النماذج
التنويرية
يجب أن نتمسك
بها، وأن نستفيد
من مؤلفاتها
القيمة
وآرائها
السديدة في
الإعلام
والتعليم،
فالمسألة
ليست حربا طائفية
إنما مشروع
حضاري في
انكساره
سيادة الظلام
والدم
والفوضى
والدمار
والكراهية أو
ما يسمى
بالمشروع
الإيراني
جوزيف
عون … مرشّح
للمهمة
الأصعب
كميل
الطويل/الشرق
الأوسط/19
تشرين الأول/2024
ارتبط
اسم قائد
الجيش
اللبناني
جوزف عون، في أذهان
اللبنانيين
بمعركتين
صعبتين:
الأولى «معركة
الجرود» التي
قادها بنجاح
أمام مئات المسلحين
من تنظيمَي
«دا/عش و«جبهة
النصرة» في 2017،
والأخرى حربه
الطويلة ضد
الفساد في المؤسسة
العسكرية
التي تمكن من
الحفاظ عليها
كواحدة من
المؤسسات
القليلة
الصامدة في
بلد يعاني
انهياراً
شاملاً.
لكن
ربما يكون
الجنرال
الأول في
لبنان مقبلاً
على المعركة
الأصعب في
تاريخه على
الإطلاق، مع
عودة اسمه
مرشحاً قوياً
لرئاسة
الجمهورية،
تعوِّل عليه
أطراف عدة
لملء الفراغ
الرئاسي الذي
أتم عامه الثاني،
والخروج
بالبلاد من
تبعات حرب
طاحنة.
يرصد
جنرال سابق في
الجيش
اللبناني
زاملَ عون،
تشابهاً بين
الأخير وبين
الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب الذي كان
أول قائد
للجيش يصبح
رئيساً للجمهورية
وشهد عهده
إصلاحات
واسعة. ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «قائد
الجيش يشبه
المجهول الذي
كأنه فؤاد
شهاب الملقب
بالصامت
الأكبر... لا
يمكنه أن يقول
كلمة لا يستطيع
تنفيذها.
ولذلك يتعامل
الجميع معه
برهبة».
ويوضح
أن «مشكلة
العماد عون
أنه لا يدخل
في بازارات
سياسية.
كثيرون في
الداخل وفي
الخارج دعوه
إلى الدخول في
بازار سياسي.
دعوه إلى
إطلاق مواقف تُرضي هذا
الطرف أو ذاك.
لكنه غير
معنيّ بأي
بازار سياسي».
لكن
مَن هذا الرجل
الذي «يشبه
المجهول»
ويترفع عن
«البازارات
السياسية»؟
وما حظوظه في
الوصول إلى
قصر بعبدا؟
يشغل
العماد عون
منصب قائد
الجيش منذ 8
آذار 2017، وهو من
مواليد عام 1964
في منطقة سن
الفيل بقضاء
المتن قرب بيروت،
لكنه يتحدر من
بلدة العيشية
في جنوب لبنان.
يتقن اللغتين الفرنسية
والإنجليزية
ويحمل إجازة
في العلوم
السياسية
(اختصاص شؤون
دولية) وإجازة
جامعية في
العلوم العسكرية.
متزوج
ولديه ولدان.
تطوّع عون
في الجيش بصفة
تلميذ ضابط
وأُلحق
بالكلية الحربية
عام 1983.
«فجر
الجرود»
وعمادة الدم
بدأ
دور عون في
البروز عام 2015
عندما عُيّن
قائداً للواء
التاسع
المنتشر على
الحدود مع
إسرا-ئيل. لكن
سرعان ما تم
نقله بعد عام
إلى شرق لبنان
حيث كان يتحصن
في مناطق
جرداء على
الحدود مع
سوريا مئات
المسلحين
المنتمين إلى
تنظيمي «جبهة
النصرة»
و«دا/عش».
خطف
التنظيمان
آنذاك مجموعة
من العسكريين
الذين ذُبح
بعضهم أو
أُعدم
بالرصاص. تصدى
عون لهذا
التحدي
الإرهابي
ولكن من قيادة
الجيش، إذ تمت
ترقيته إلى رتبة
عماد وتعيينه
قائداً
للمؤسسة
العسكرية في 8
آذار 2017، في ظل
تولي العماد
ميشال عون (لا
صلة قرابة
بينهما) رئاسة
الجمهورية.
أطلق
الجيش بقيادة
جوزف عون، في 19
آب 2017، عملية «فجر
الجرود» لطرد
المتشددين من
معاقلهم الحدودية
مع سوريا، وهو
ما تمكن من
تحقيقه بسرعة.
توجّه عون
وقتها إلى
جنوده قائلاً:
«بعد أن أنهيتم
عملية (فجر
الجرود) التي
حققتم فيها
انتصاراً
حاسماً على
الإره/اب
بطرده من جرود
بلدتي رأس
بعلبك
والقاع، تعود
هذه المنطقة
العزيزة إلى
كنف السيادة
الوطنية،
معمّدةً بدماء
رفاقكم
الشهداء
والجرحى
وبعرق جباهكم
الشامخ».
وفي 30
آب، قال قائد
الجيش عن تلك
المعركة: «كنت أمام
خيارين. إما
أن أكمل
المعركة من
دون معرفة
مصير
العسكريين،
وإما أن
أوقفها وأعرف
مصيرهم ولا
أخسر مزيداً
من الشهداء»،
مضيفاً أن
الأهم
بالنسبة له كان
الانتصار في
المعركة من
دون خسائر في
صفوف الجيش.
▪️حماية انتفاضة 2019
فرحة
الانتصار في
معركة
«الجرود» لم
تدم طويلاً.
إذ سرعان ما
دخلت البلاد
في سلسلة
أزمات سياسية واقتصادية
وأمنية
تُوّجت في
تشرين الأول 2019
بانفجار انتفاضة
شعبية ضد
الطبقة
الحاكمة. اضطر
العماد عون
إلى نشر الجيش
بطريقة تحمي
المحتجين
وحقهم في التظاهر
السلمي، من
دون السماح
بالمس بمؤسسات
الدولة. أثار
هذا الدور
للمؤسسة
العسكرية
آنذاك حنق الرئيس
ميشال عون
الذي رأى أن
المظاهرات
تستهدفه
شخصياً. كان
ذلك واضحاً
فعلاً من
الشعارات
التي رددها
محتجون
حاولوا
الوصول إلى
القصر
الجمهوري في
بعبدا، ورفع
بعضهم صور
قائد الجيش.
أدت
الاحتجاجات
الشعبية إلى
تعميق
الانقسام بين
الطبقة
السياسية
وشريحة واسعة
من المواطنين
المطالبين
بالتغيير. وفي
ظل هذا
الانقسام،
تعمّقت أزمات
البلاد التي شهدت
انهياراً
اقتصادياً
مخيفاً تجلى
خصوصاً في
تراجع قيمة
العملة
الوطنية من 1500
ليرة للدولار
الواحد إلى 90
ألف ليرة
للدولار. وزاد
الطين بلة أن
المصارف
اللبنانية
قلّصت قدرة
المواطنين
على سحب
مدخراتهم
التي تبخرت
قيمتها الفعلية،
فيما دخلت
البلاد مرحلة
إفلاس بعدما
عجز المصرف
المركزي على
سداد مستحقات
الديون
المترتبة على
لبنان.
وإذا
كان كل ذلك لا
يكفي، فقد جاء
انفجار مرفأ
بيروت، في آب
2020، وهو أحد
أكبر
الانفجارات
غير النووية
في التاريخ الحديث،
ليسلط الضوء
على عمق
الانهيار في
لبنان.
لكن
الانتخابات
النيابية
التي جرت عام 2022
لم تؤدِّ في
الواقع إلى
تغيير يُذكر،
إذ أعاد اللبنانيون
انتخاب
برلمان منقسم
على نفسه، كما
كان حاله قبل
الانتفاضة. وانتهى
عهد رئيس
الجمهورية في
تشرين الأوّل
2022 من دون أن
يتمكن
البرلمان من
انتخاب خلف
له. ودخلت
البلاد منذ
ذلك الوقت في
فراغ عمّ
مؤسسات الدولة
التي بات كثير
منها يُدار
بالوكالة أو
من خلال تصريف
الأعمال.
▪️«عشرات
ملايين الدولارات
لم تغيّره»
في ظل هذه
الصورة
السوداوية
للوضع العام
في لبنان،
برزت المؤسسة
العسكرية
بوصفها واحدة
من المؤسسات
القليلة التي
صمدت في وجه
الانهيار.
يقول سياسي
لبناني يعرف
قائد الجيش عن
قرب لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«مؤسسة الجيش
بقيادة العماد
عون برزت صمام
أمان يعطي
الأمل بأن
لبنان قادر
على الخروج من
أزماته». ويوضح
السياسي الذي
فضل عدم نشر
اسمه، أن عون باشر
منذ تسلمه
قيادة الجيش
في 2017 حملة
واسعة لمكافحة
الفساد
والمحسوبيات
داخل المؤسسة
العسكرية،
طالت عدداً
كبيراً من
العسكريين.
لكن دور عون
«محارب
الفساد» لم يكن
سوى عامل واحد
من العوامل
التي دفعت إلى
بروز اسمه
بصفته شخصية
يُعوَّل
عليها للعب
دور يُنقذ
البلد من
الانهيار. يقول
السياسي في
هذا الإطار:
«هناك ما
تُعرف بالأموال
الخاصة في
الجيش، وهي
تأتي من خارج
الموازنة
التي تحددها
الحكومة من
خلال وزارة
المالية. هي
عبارة عن هبات
أو أموال
يحصل عليها
الجيش من
نشاطات
وأعمال يقوم
بها. بعد عام 2020،
بات الجيش شبه
مفلس. موازنته
التي كانت
تعتمد
الدولار على أساس
1500 ليرة صارت
تواجه
دولاراً سعره
90 ألف ليرة».
ويوضح أن «دولاً
صديقة للبنان
حوّلت
مساعداتها
للجيش،
خصوصاً بعد
انفجار المرفأ.
قالت إنها
لا تثق إلا
بالجيش
لتوزيع
المساعدات. وهكذا
صارت كل
المساعدات
تُحوّل إلى
الجيش وتذهب إلى
ما تُعرف
بالأموال
الخاصة
الموضوعة
بتصرف قائده.
نحن نتحدث هنا
عن عشرات
ملايين الدولارات.
وعلى مدى 4
سنوات من تولي
العماد عون
إدارة هذه الأموال
لم يتمكن أحد
من خصومه أو
خصوم المؤسسة
العسكرية من
تقديم دليل
واحد على أن
إنفاق هذه
الأموال يتم في
غير محله.
عشرات ملايين
الدولارات من
الأموال
الخاصة
موضوعة بتصرف
قائد الجيش،
لكنها لم
تغيّره. ما
زال العماد عون مثلما
كان عندما
تولى قيادة
الجيش في 8
آذار 2017. لم يتغير».
▪الجيش أمام
اختبار
«الفتنة»
منعطف آخر في
مسيرة قائد
الجيش يعزز
حظوظه لاعباً
أساسياً
محتملاً في
مستقبل بلد
منقسم على نفسه.
لعب عون
على رأس
المؤسسة
العسكرية
دوراً لا يقل
شأناً في
حماية السلم
الأهلي، حين
طوّق حادثتين
كادتا تعودا
بلبنان إلى
مربع الحرب
الأهلية.
وقعت
الحادثة
الأولى في
منطقة
الطيونة ببيروت،
في 14 تشرين
الأوّل 2021. نظّم
وقتها مؤيدون
لـ«حزب الله»
و«حركة أمل»
مسيرة اعتراضاً
على رد دعوى
قضائية
لاستبعاد
قاضي التحقيق
في انفجار
مرفأ بيروت،
طارق بيطار، عن
القضية. فقد
اتهمه مؤيدو
«الثنائي
الشيعي» بأنه
«منحاز
ومُسيّس»
وطالبوا
باستبعاده عن
التحقيق، وسط
أنباء عن
إمكان توجيهه
التهمة إلى «ح-ز-ب
الله»
بالمسؤولية
عن الانفجار.
مرّت
المسيرة بين
شطرين في
بيروت تقطن
إحداهما
غالبية
مسيحية فيما
تقطن في
الجانب الآخر غالبية
شيعية. وقع
إطلاق نار
تطوَّر إلى
انتشار لمسلحي
الحزب
والحركة
وصدام بينهم
وبين سكان المنطقة
المسيحية. دفع
الجيش بقواته
لإنهاء الصدام
وسيطر على
الوضع الأمني.
أدت
المواجهات وقتها
إلى سقوط 6
قتلى وأكثر من
32 جريحاً.
تمثّل
الحادث
الثاني في
اشتباكات 9 آب 2023
بين عناصر من
«ح-ز-ب الله»
وعدد من سكان
بلدة الكحالة
المسيحية،
شمال بيروت.
وقع الحادث
على خلفية
انقلاب شاحنة
تابعة للحزب
تردد أنها كانت
تنقل أسلحة،
فتجمّع سكان
من الكحالة
حولها.
لكن
الأفراد
الذين كانوا
في الشاحنة
ضربوا طوقاً
أمنياً
حولها،
واشتبكوا مع
السكان، مما
أدى إلى سقوط
قتيل من
الكحالة وأحد
عناصر «حزب
الله». وهنا
أيضاً تدخل
الجيش،
بقيادة عون،
لمنع انزلاق البلاد
من جديد في
أتون نزاع
أهلي.
▪️«شهابية
ثانية»؟
يرى
السياسي
اللبناني
الذي تحدث إلى
«الشرق الأوسط»
أن دور الجيش
في هاتين
الأزمتين «يجب
أن يُطمئن
جميع
الأطراف»، بما
في ذلك «ح-ز-ب
الله»، إلى
نوع الرئاسة
التي يجب
توقعها في حال
انتخاب جوزف عون
رئيساً.
ويضيف: «يعرف
"ح-ز-ب الله"
أن الجيش لن
يصطدم به.
فالجيش
بقيادة جوزف
عون عرف كيف
يكون صمام
أمان للسلم
الأهلي... من الطيونة
إلى الكحالة.
في الطيونة
كان هناك محسوبون
على بيئة "حزب
الله"، وتدخل
الجيش وحمى السلم
الأهلي. وفي
الكحالة تدخل
الجيش أيضاً
على خلفية ما
حصل لشاحنة
الأسلحة
المزعومة لـ"ح-ز-ب
الله". الحزب
يعرف هذين
النموذجين.
وهما يحصلان كل يوم». ويقدّر
أن «حزب الله
لا يعترض في
المبدأ على ترشيح
عون، لولا أنه
أعلن منذ
البدء دعمه
رئيس تيار
المردة
سليمان فرنجية
إذا أراد
الترشح
للرئاسة».
وينقل عن
فرنجية قوله
لمسؤولين إنه
كان في جلسة
مع الأمين العام
الراحل
لـ"حزب الله"
حسن نصر الله
حين قال له
الأخير: «لو لم
تكن مرشحاً
فليس عندنا
مشكلة في
ترشيح قائد
الجيش". في
المقابل، يرى
الجنرال
السابق الذي
زامل عون أن
قضية ترشيح
الأخير
للرئاسة لا
تتعلق بمن معه
ومن ضده.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الفرز ليس
حول من معه
ومن ضده. السؤال
المطروح هو:
هل هناك مشروع
لإنقاذ لبنان
أم لا.
الإجابة عن
هذا السؤال تحدد مسار
وصول العماد
عون للرئاسة». ويوضح:
«نحن الآن في
وضع انهيار
الثقة بلبنان
داخلياً
وخارجياً.
المواطن
اللبناني
انهارت ثقته
بدولته.
المجتمع
الدولي انهارت
ثقته بكل ما
هو لبناني.
وفي المقابل،
يجد جوزف عون
نفسه على رأس
مؤسسة هي آخر
المؤسسات الصامدة
بين حطام هذا
البلد. ولذلك
فإن أصدقاء
لبنان يفكرون
في هذا المثال
الذي تقدمه
المؤسسة العسكرية
وقائدها». ويلفت
إلى أن «هذا
المثال يمكن
أن يقنع من لم
يرحل من لبنان
بأن هناك ثقة
في أن البلد
لن يتحول إلى جثة
هامدة. نحن
نتحدث هنا عن
الشهابية
الثانية،
ولكن هل هناك
إجماع عليها
في الداخل أو
الخارج؟».
▪️دور ما بعد
الحرب
الرهان
على دور
مستقبلي
يلعبه العماد
عون، في حال
ترشحه
للرئاسة،
يبدو بلا شك
مرتبطاً بما
يمكن أن يقوم
به بعد انتهاء
الحرب
الحالية بين
«ح-ز-ب الله»
وإسرا-ئيل.
وأحد السيناريوهات
المطروحة هو
نشر الجيش على
الحدود
الجنوبية،
تطبيقاً
لقرار مجلس
الأمن الرقم
1701، في خطوة
تؤدي إلى
التطبيق
الفعلي لمنع
الانتشار
المسلح لـ«حزب
الله» قرب
الحدود.
في
هذا الإطار،
يرى العميد
المتقاعد
إلياس حنا،
أنه «ليس هناك
أفضل من
العماد جوزف
عون لقيادة
المرحلة
المقبلة».
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
رؤساء لبنان
«يأتون عادةً
في ظل ظروف
تفرض وصول
رئيس جمهورية
بنوع معين
وضمن توافق أو
إجماع. مثلاً،
يأتي ظرف مهم
فيُطرح اسم
رئيس بقبول
دولي وعدم
ممانعة كبيرة
محلياً. هذا
ما حصل مع
فؤاد شهاب بعد
عام 1958 (الثورة
ضد حكم الرئيس
كميل شمعون).
في
السبعينات،
اختير إلياس
سركيس رئيساً
من السوريين،
رغم أنه عاد
وانقلب عليهم.
كان رئيساً
لتمرير مرحلة.
في فترة
الهيمنة
السورية، كان
كل الرؤساء
مفروضين سورياً
ويعملون ضمن
الإطار
السوري».
أما في الظرف
الحالي،
فيشدد حنا على
أنه «من المهم
أن يأتي رئيس
توافقي. لا
تستطيع أن
تأتي بشخص
يُعد رئيس تحدٍّ.
هذا ما حُكي
فيه باللقاء
الثلاثي
الأخير بين
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
والرئيس
السابق للحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط. ولذلك فإن
السؤال
المطروح هو:
ما الوظيفة أو
المرحلة
الانتقالية
التي نريد
الإتيان بها
في هذا الظرف؟».
وينوه
إلى أن
«العماد عون
ليس مقرباً من
"حزب الله"...
لكن الحزب
سيرى نفسه
خارجاً من حرب
مضنية، ويمكن
أن يرى أنه
أمام قرار
دولي جديد أو
القرار 1701
معدلاً أو
بمنظومة
مختلفة
وقواعد اشتباك
جديدة لقوات
الطوارئ.
الجيش لن
يشتبك مع الحزب...
لكن الوظيفة
المستقبلية
للجيش ستتطلب
نشره مع قوات
(يونيفيل)
وتعزيز استعادة
الدولة
سيادتها على
كل أراضيها.
الطرف الأكثر
جهوزية
لتنفيذ ذلك هو
الجيش. ولذلك
هناك حاجة
لشخص يعرف
الجيش من
داخله
بالتفصيل
وأمضى فيه
فترة طويلة.
ليس هناك أفضل
من أن يكون
هذا الشخص
جوزف عون».
ويشير حنا إلى أنه
«عندما يأتي
عون رئيساً
للجمهورية
ويتم تعيين قائد
للجيش يتجانس
معه، يكون
التناغم
بينهما تناغماً
صحيحاً. سيكون
رئيس جمهورية
لكل اللبنانيين
ويعيد ترتيب
المرحلة».
ويضيف أن «العماد
عون هو الأكثر
قدرة على
إيجاد حل لقضية
"حزب الله"،
سواء من خلال
ضم الحزب ضمن
الدولة أو نزع
سلاحه وإيجاد
حل لمقاتليه.
لا أحد في
المؤسسة
العسكرية أهم
من جوزف عون
وأكثر قدرة
منه على تحقيق
هذا الهدف. المؤسسة
العسكرية،
رغم الاختلاف
المذهبي
والطائفي داخلياً
في البلد، هي
المؤسسة
الوحيدة التي تجمع
النسيج
الوطني كله.
هي المؤسسة
الوحيدة التي
بقيت صامدة،
وعون استطاع
إخراجها من مرحلة
اقتصادية
صعبة وتحديات
شعرنا بها
جميعاً».
▪خيار بين
لبنانين
ويتفق
السياسي
اللبناني
الذي تحدث إلى
«الشرق
الأوسط» مع
رأي العميد
حنا في أن
العماد عون يمكن
أن يمثل
مخرجاً
للأزمة
الحالية،
لكنه يحذّر من
عمق الانقسام
من البلد.
ويقول: «البلد في
الحقيقة
منقسم بشكل
حاد وعنيف.
هناك كمية
تحريض وأحقاد
تُبَث من كل
الأطراف. في
ظل هذا الوضع
صار هناك
انطباع بأن
هناك لبنانين.
لبنان
"حزب الله"
والولاء
لولاية
الفقيه. ولبنان
آخر مناقض
تماماً
للبنان (حزب
الله)، ويقول
إن لبنان (حزب
الله) لا
يشبهه ولا
نستطيع العيش معه.
هناك لبنانان
لا يطيق
أحدهما
الآخر».
ورأى
أن «جوزف عون
هو الخيار
الوحيد الذي
يؤمّن الضمان
لـ"حزب
الله"، والذي
يستطيع تطمين وجدان
المسيحيين
وإقناعهم
بالبقاء في
دولة واحدة
عوض التقسيم.
لكنَّ هذا
المشروع لم
ينضج بعد، لأن
عون حتى الآن
يترفع عن
الدخول في المساومات
السياسية
(التي قد
يتطلبها
تمرير
ترشيحه)، وهذه
نقطة ضعف، لكنها
في الوقت نفسه
نقطة قوته
لأنها تحتفظ
له بالمسافة
المطلوبة من
الأفرقاء
السياسيين».
أميركا وإسرائيل.. حدود
التوافق
والتجاذب
طارق فهمي/الاتحاد/19
تشرين الأول/2024
تتضح
الصورة جلياً
حول حدود
التوافقات
والتجاذبات
بين الإدارة
الأميركية
وإسرائيل
بشأن التعامل
الإسرائيلي
مع إيران
و«حزب الله»،
والتفاهمات
المقبلة بشأن
غزة، وهو ما
برز في وجود
توافقات حول
الضربة
المحتملة على
إيران، لكن في
حدود منضبطة،
وبما لا
يورِّط
الولايات
المتحدة في
عمل عسكري
مفتوح في
توقيت بالغ
الأهمية، يتعلق
بموعد إجراء
الانتخابات
الأميركية، ومسعى
الرئيس جو
بايدن والحزب
الديمقراطي للاحتفاظ
بأصوات بعض
الأقليات
المهمة، وعدم الدخول
في معترك
عسكري جديد.
الهدف الرئيس
للجانبين
سيتركز علي
بناء تفاهمات
حقيقية داخل
الأطر
الحاكمة
للعلاقات،
كما اتضح
مؤخراً، بصرف
النظر عما هو
قائم بين
الرئيس بايدن
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو،
ورغبة مؤسسات
القوة
والنفوذ في
البلدين في
التعامل وفق
علاقات
متوازنة على
أرضية
المصالح
المشتركة،
وعدم الدخول
في مناكفات
عديمة
الفائدة..
وذلك لوجود
إدراك لدى
إسرائيل بأنه
لا يمكنها أن
تقوم منفردةً
بالمواجهة مع
إيران، وأنها
في كل الأحوال
بحاجة ماسة
للدعم
الأميركي
الشامل، وليس
فقط الدعم
الاستخباراتي
والأمني في
ساحة المواجهة.
ولعل هذا ما
يدفع إسرائيل
للتريث، وعدم
الدخول في
تجاذبات
جانبية، وفي
ظل تخوفات من
الصدامات
التي قد تؤثر
على مسار
العلاقات واتجاهاتها
خلال الفترة
المقبلة، بما
في ذلك تصاعد
المواجهة مع
«حزب الله».
وهكذا،
فالجانبان،
الأميركي
والإسرائيلي،
بحاجة
لتوافقات
حقيقية يمكن
البناءُ عليها
والانتقال من
خلالها
تدريجياً نحو
تحقيق الأهداف
الإسرائيلية،
حيث لا يمكن
على سبيل المثال
توجيه ضربة ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
بدون دعم
الولايات
المتحدة، إذ
توجد صعوبات
بالغة في
إتمام هذا
العمل
العسكري بشكل
منفرد، مما
يتطلب تحركاً
ثنائياً،
واعتماداً
على قدرات
نوعية، ودعماً
وإسناداً
جوياً
وبحرياً
متعدد الأطر والمهام.
ومن
ثم فإن ما
يجري من
توافقات أو
تجاذبات سيظل
مرهوناً
بالسلوك
الإسرائيلي
ومرتبطاً بما
يمكن أن يتم
في المدى
المتوسط،
سواء تجاه
إيران أو
العمل في
العمق
اللبناني،
حيث ترفض
الولايات
المتحدة
احتلالاً
دائماً علي الأرض
في جنوب
لبنان، وإن
كان يمكن تفهم
ذلك في سياق
المهام
والأولويات
التي تعمل
عليها إسرائيل
حالياً،
والتي لن تحيد
عنها في
استمرار العمل
العسكري
المباشر علي
اعتبار أن تل
آبيب هي مَن
يقرر أمنها،
وأنها لا يمكن
أن تتخلى عن تقييماتها
العسكرية في
إطار ما يجري
من تطورات
مفصلية في
مسار الأحداث
التي ترتبط
بكل من إيران
وحلفائها
الإقليميين
الذين
سيمثلون خطراً
دائماً على ما
يجري. و
إن
كانت إسرائيل
تتعامل بمنطق
الأولويات في كل
جبهة على حدة،
فالأمر ليس
متعلقاً بدرء
الخطر فقط على
جبهة واحدة،
بل بإمكانية
التعامل
الجذري
وإنهاء كل
المخاطر
والتحديات
التي تواجه
مستقبل
إسرائيل
ومكانتها في
الإقليم. ولهذا
تتحدث إسرائيل
عن أولوياتها
تجاه الجبهات
المختلفة، وليس
فقط لبنان أو
إيران، ومن ثم
تتخوف
الولايات
المتحدة من
إقدام تل آبيب
على مزيد من
عسكرة
سياستها
الخارجية
الحالية، مما
سيؤدي لمزيد
من التوتر في
الإقليم،
الأمر الذي
يشير إلى أن
مساحات
التوافق بين
الولايات
المتحدة وإسرائيل
يمكن أن تتحدد
وفق مبادئ
عامة، مع ضبط
مساحات
التباين التي
تبدو في الدعم
الأميركي المفتوح،
والذي يتركز
حالياً على
تقديم الولايات
المتحدة
مزيداً من
المساهمات
الأمنية للجانب
الإسرائيلي،
وبما لا يمس
جوهر التنسيق
والتحالف
الاستراتيجي.
وهو ما يفسر
عملَ الإدارة
الأميركية
على إيجاد
قنوات تواصل
مستمرة بافتراض
أن هناك
مؤسسات ضابطة
لإدارة العلاقات
الراهنة بيت
البلدين،
وعدم الإغراق
في تفاصيل
الخلافات،
كما يتسق مع
اتجاه
إسرائيل لبناء
نظرية أمن
قومي جديدة،
وإسقاط
الثوابت
الأمنية
والاستراتيجية
القديمة مع
تطور وسائل الحرب
والمواجهة.
وهي تنسق في
هذا الإطار مع
الولايات
المتحدة، مما
قد يؤدي إلى
مزيد من التوافقات
الرئيسة بين
الجانبين،
ويؤكد على أن
إسرائيل لا
تريد العمل
بمفردها،
لإدراكها بأن
الحرب في
الإقليم
ممتدة، وأن
ترتيباتها الأمنية
والاستراتيجية
ستكون لها
انعكاساتها
على بقية
الأطراف
الأخرى في
الإقليم.وهكذا
يمكن التأكيد
على أن أي
تباينات
إسرائيلية
أميركية
محكومة
بمعايير
وضوابط
مستقرة، رغم
ما يجري، وأن
الطرفين
بحاجة لتنسيق
مستمر ودائم، وعدم
تجاوز الخطوط
الحمراء داخل
مساحات الاختلاف،
ومن ثم فأي
سيناريو
ستعمل عليه
إسرائيل سيحظى
بدعم أميركي
لافت، وفي ظل
ما سيطرح من
ترتيبات
أمنية
واستراتيجية
مقبلة، ليس
فقط في الجنوب
اللبناني،
ولكن أيضاً
ومع إيران
وعلى سائر
الجبهات
الأخرى
المناوئة
لإسرائيل.
هل
ينتصر لبنان
على
إسرائيل؟...
نعم وهذه هي
الطريق
رؤوف
قبيسي/النهار/19
تشرين الأول/2024
هذا
كلام شئته في
البداءة أن
يكون حواراً
مع الذات،
أنقله الآن
إلى الشيوع،
مؤملاً أن يجد
صدى لدى من
يقرأ هذه
السطور. كلام
إلى من هم مع
الفريق
المسّمى
"محور
الممانعة"،
وإلى من هم
ليسوا مع هذا
المحور. أكتبه
بصفتي
مواطناً يريد
أن يكون وطنه،
كما اللبنانيون
جميعهم
يريدونه أن
يكون، بلداً
حرا سيدا
ومستقلاً،
بمأمن من أي
دولة تنوي
العبث بأمنه
ومصيره، سواء
جاء هذا العبث
من جانب
إسرائيل، أو
أي دولة أخرى
في العالم.
لقد سبق وكتبت
ثلاث رسائل
إلى السيد
الراحل أمين عام
حزب الله حسن
نصر الله على
صفحات جريدة
"النهار"،
وقلت في الثالثة
منها إنها
ستكون آخر
الرسائل.
كتبتها
ناصحاً
وداعيا أن
يعمل "حزب
الله" على
إقامة دولة
علمانية في
لبنان. لم
أكتبها
شاتماً، ولا
منتقداً، ولا
عاتباً ،كما
يفعل خصوم هذا
الحزب، مع
اعترافي
بصراحة، بأني
لم أكن يوماً مع
أدبيات هذا
الحزب في شيء،
ولا مع أدبيات
أي حزب أو
تيار سياسي
لبناني آخر،
لأن الأحزاب
اللبنانية
كلها طائفية،
مناصروها من
فئة لبناية
واحدة، ولم
يتفق أن
انتميت في
حياتي كلها
إلى عقيدة
دينية أو
سياسية، وأرى
أن أكثر ما
يعانيه لبنان
هو هذا
التشرذم
القائم بين أبنائه،
الذي يحول
بينهم وبين
انتمائهم
الخالص إلى
وطنهم، ويحمل
كل فريق منهم
على تخوين الفريق
الآخر،
واتهامه بأنه
يبيع الوطن
للغريب.
لست
من السذاجة
لأعتقد أن
العاملين تحت
راية "حزب
الله" يبيعون
وطنهم
للغريب، فهم
وهبوا أنفسهم
للدفاع عن
أرضهم
وكراماتهم،
لكن أكثر ما
كان يؤلمني
أنا اللبناني
المهاجر، حين
كنت أسمع
وأقرا أن من
هم مع "حزب
الله" يخونون الفئة
الأخرى، التي
ليست مع هذا
الحزب، لا في الثقافة
ولا في
السياسة. كنت
أجد في هذا
السلوك
تجنياً ما
بعده تجن، لأن
اللبنانيين
كلهم ومن دون
استثناء،
محبون لوطنهم،
وكما لكل شيخ
طريقة كما
يقول
الأزهريون،
كذلك لكل لبناني
طريقة في
التعبير عن
حبه وولائه
لبلده، وحمل
السلاح
للدفاع عنه
متى اقتضت
الضرورات.
العصبيات الدينية،
تفرق بين
الناس، وأن من
اللبنانيين
من لا يقف
اليوم مع "حزب
الله" في
الحرب الدائرة
في الجنوب. هؤلاء
ليسوا خونة،
ولا مرتزقة،
ولا عملاء، هم
وطنيون على
طريقتهم، وهم
ضد إسرائيل
وضد
الصهيونية،
كما هو "حزب
الله" ضد
إسرائيل وضد
الصهيونية.
أعرف أن هناك
دوافع كثيرة
تجعل بعضهم
يعتمد هذا
الموقف
السلبي من
"حزب الله"،
وأعرف أن هذه
الدوافع
نابعة من
نزعات دينية
في بلد متعدد
الطوائف،
وهذه الميول
ليست جديدة في
حياتنا على كل
حال، هي مدونة
في ثقافاتنا
وعاداتنا قبل
أن تولد
إسرائيل
بقرون،
وقائمة
وفاعلة على
أرضنا قبل أن
تطأها حراب
المحتلين
وأقدام المستعمرين.
مهما تكن
الحال، أتوقف
هنا لأشير إلى
الطريق التي
يمكن لبنان
بها أن ينتصر
على إسرائيل،
من دون أن
يطلق عليها
رصاصة واحدة،
وأرجو، لا بل
أتوسل إلى من
هم مع "حزب
الله" أن لا يفقدوا
صبرهم معي،
كما فقد موسى
"النبي" صبره
مع الخضر، في
تلك القصة
القرآنية
الأثيرة البليغة
من سورة
الكهف.
في
زمن مضى من
القرن
الماضي، كان
في لبنان سياسي
اسمه بيار
الجميل. ذات
مرة قال هذا
السياسي إن
قوة لبنان في
ضعفه. لم يكن
بيار الجميل
الذي كان
اللبنانيون
يطلقون عليه
لقب الشيخ،
مؤرخا ولا
أكاديميا ولا
كاتباً،
ليشرح المعنى
السياسي الذي
تختزنه هذه
العبارة،
وكان أبعد ما
يكون عن الإيديولوجيات،
لكني آخذ قوله
هذا كشعار
ومرشد للعمل،
وأقول إن في
لبنان الضعيف
هذا تكمن قوة
لبنان
ومناعته. أعرف
أن بعض القراء
سيضحك ويقول
لي ساخراً
ومتسائلاً:
على رسِلك يا
رجل، أتريد أن
تقول لنا ما سبق
وسمعناه من
"حزب الله" إن
إسرائيل أوهن
من بيت
العنكبوت؟ لن
يكون بوسعي
إقناع هذه
الشريحة من
القراء، مهما
حاولت وجهدت،
إلا بضرب
الأمثال. من
هذه أضرب مثل
رجلين
يتصارعان في
الطريق،
فيأتي رجل الشرطة
ويفصلون
بينهما. لن
يكون من بين
العابرين من
يهمه أمر
أحدهما، لكن
إذا اتفق أن
وجد رجل يضرب
طفلاً، سيقف
المارة كلهم
إلى جانب
الطفل، وأول
شيء سيفعله
رجال الشرطة
هو أن يسوقوا
الرجل إلى
المحاكمة. أضرب
مثلا آخر، يحمل
المعنى
السياسي الذي
أرمي إليه.
لنفترض أن دولة
كبيرة قوية
مثل فرنسا
قررت أن تغزو
دوقية صغيرة
في أوروبا مثل
اللكسمبورغ.
فرنسا تقدر أن
تقوم بذلك
بالطبع وفي
ساعات
معدودات، لكنها
ستفكر ألف مرة
قبل أن تفعل
ذلك، ولو
فعلته فسيقف
العالم كله ضد
فرنسا،
والشعب الفرنسي
كله من اليمين
ومن اليسار،
سيقف ضد حكومة
بلده، ولن تجد
الحكومة
الفرنسية
مواطنا فرنسيا
واحدا يؤيدها
في غزوها تلك
الدوقية، ليس لأن
اللوكسمبورغ
ضعيفة وصغيرة
فحسب، بل لشيء
آخر أهم من
ذلك بكثير،
وهو أنها دولة
مسالمة
وراقية،
نظامها يماثل
أنظمة الدول
الديموقراطية
الراقية في
العالم. قوة
لوكسمبورغ إذن، هو في
نظامها
الراقي أولا،
ثم في حجمها
الصغير
وضعفها. هذا
لا يعني أن لا
يكون لدولة
صغيرة سلاح
تصد به من
يعتدي عليها
لأيام
معدودة،
ريثما يأتيها
الدعم
العالمي
المطلوب، لكن
قوتها الأساس
تكمن في
"ضعفها"
وصورتها
كدولة تنتمي
إلى مجموعة
الدول
الراقية
المسالمة. أنتقل
إلى لبنان
واتساءل: هل
كانت إسرائيل
تتجرأ على
الاعتداء على
لبنان، لو أن
نظامه السياسي
كنظام
اللوكسمبورغ،
أو كنظام دولة
أخرى صغيرة
مثل فنلندا أو
النروج؟ هذا
يفيدنا أن النظام
اللبناني
الفاسد،
القائم على
الكذب والنفاق
واستغلال
الأديان، لا
يؤهل لبنان
ليكون عضواً
في مجموعة
الدول
المحترمة. هو
نظام أشبه بطريدة
تحلل نفسها
للذبح قبل أن
يحلل الآخرون
دمها! لهذا
السبب، ولهذا
السبب وحده
تنزل إسرائيل
بلبنان
النوازل، ولا
أحد في العالم
يعبأ أو يرف
له جفن. نتذكر
أيضاَ كمثل،
إن ينفع
التذكير، حرب
الأيام الستة
عام 1967، وكيف
هزمت إسرائيل
الجيوش
العربية،
فيما بقي
لبنان الصغير
"الضعيف"
بمأمن من تلك
الحرب، بسبب
اتفاق الهدنة
بينه وبين
إسرائيل،
اتفاق حماه من
حروب المنطقة
لسنوات
طويلة، إلى أن
جاء يوم وقّع
لبنان فيه
ورقة نعيه،
اتفاق
القاهرة المشؤوم
سنة 1969، الذي
حوله إلى ساحة
لحروب الآخرين
على أرضه، كما
كتب غسان
تويني. نتذكر
أيضاً
انتفاضة
أطفال
الحجارة
"الضعفاء" ضد
الجيش
الإسرائيلي
في الضفة
الغربية في
ثمانينات
القرن
الماضي، وكيف
وقف العالم
يومها مع أطفال
فلسطين،
ودخلت كلمة
"انتفاضة"
لغات الأرض
قاطبة، وكيف
بدأ الملايين
من شبان
العالم وصباياه
يضعون على
رؤوسهم
وأرديتهم
شالات ألوان
الكوفية
الفلسطينية
كمظهر من
مظاهر التأييد
لقضية
فلسطين، ولم
تنطفئ شعلة
تلك الانتفاضة،
إلا يوم جاء
ياسر عرفات من
المهجر، ومعه
رفاقه من
"أبوات"
الثورة،
فصادروا الانتفاضة
واحتكروها،
ليعلموا
الصغار كيف
يكون نضال الكبار!
ثم كان ما
كان مما لا
نزال نتذكره
جميعنا، عن المآسي
التي جلبتها
تلك الثورة
على لبنان،
وعلى فلسطين
وشعب فلسطين.
في
الرسائل
الثلاث التي
سبق أن وجهتها
إلى السيد
حسن، قلت إن
لا حل للبنان
إلا بنظام
مدني علماني،
هو النظام
الوحيد الذي
يولد التجانس
بين الناس ويتلاءم
وشرائع
السماء،
ويصون لبنان
من عبث رجال
السياسة
ورجال الدين،
ويعزز مكانته
في العالم،
ويؤهله ليصبح
دولة جدية
ومحترمة، لأن
العالم لن
يحترم لبنان
ويساعده على
استرداد أرضه
ونيل حقوقه،
إلا حين يحترم
نفسه. بهذا الاحترام
القائم على
تغليب العقل
على الغرائز
والضغائن،
يمكن لبنان
المسالم
المتحضر، أن
يدرأ عن نفسه
المخاطر،
وينتصر على
إسرائيل،
بإظهار وجهها
البشع أمام
العالم،
كدولة معتدية،
ويكون خير
نصير لفلسطين
وشعبها، ولقضايا
أشقائه
العرب، لا
بالسلاح، بل
بقوة العقل
وقوة الحق
ومضاء
العزيمة. في
كتابه "كلية
ودمنة"، يقول
ابن المقفع،
"إن الريح
العاتية تقلع
الشجرة
الصلبة،
لكنها لا تقدر
على صغار
الحشيش"،
والإمام علي
يقول "رحم
الله امرأ عرف
حده ووقف
عنده"،
وسقراط، زعيم
القدماء من
الفلاسفة
يقول "اعرف
نفسك". أقوال
هؤلاء الكبار
في التاريخ،
لم تأت من عبث
ومن فراغ،
وفيها حكم وأمثولات
لا يدرك
معناها إلا
العقلاء،
وأكثر ما
يحتاجه
لبناننا
اليوم هو هذا
الإدراك، لأن به
وحده، يستخرج
لبنان من ضعفه
قوة لحياته وازدهاره،
ويصبح دولة
سيدة حرة
منيعة، لا
تقوى أبواب
الجحيم
عليها، ولا
حراب
المعتدين.
قاليباف
ولبنان
«بالمشرمحي»!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
هل
تكون صيحة
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال اللبنانية،
نجيب ميقاتي،
ضد رئيس مجلس
الشورى الإيراني،
محمد باقر
قاليباف،
بداية
انتفاضة لبنانية
وطنية، أو
أنها صيحة بلا
صدى في صحراء
الصمت والجمود؟
ميقاتي
قال تعليقاً
على ذلك:
«نستغرب هذا
الموقف الذي
يشكل تدخلاً
فاضحاً في
الشأن
اللبناني، ومحاولة
لتكريس وصاية
مرفوضة على
لبنان، علماً
أننا كنا
أبلغنا وزير
خارجية
إيران، ورئيس مجلس
الشورى خلال
زيارتيهما
إلى لبنان
أخيراً
بضرورة تفهم
الوضع
اللبناني».
وتابع: «موضوع
التفاوض
لتطبيق
القرار
الدولي رقم 1701 تتولاه
الدولة
اللبنانية،
ومطلوب من
الجميع دعمها
في هذا
التوجه، لا
السعي لفرض
وصايات جديدة
مرفوضة بكل
الاعتبارات
الوطنية والسيادية».
وجرى بعد ذلك
أن أعلن مكتب
رئيس الوزراء
أن لبنان
استدعى
القائم
بالأعمال
الإيراني
احتجاجاً على
تصريحات
قاليباف.
قاليباف،
الذي وصل إلى
لبنان بطريقة
استعراضية
وهو يقود
طائرته بنفسه
- كان طياراً
في «الحرس
الثوري»
والحرب
العراقية -
الإيرانية،
وكان مسؤول
الوحدة
الجوية
بـ«الحرس
الثوري» - كان
قد أعلن في
مقابلة حصرية
مع «لوفيغارو»
أن طهران مستعدة
للتفاوض مع
باريس بشأن
تطبيق القرار الأممي
1701 الذي ينص على
نشر الجيش
اللبناني فقط
في جنوب
البلاد، وهو
شرط أساسي
لعودة السلام.
هل كان من
الممكن أن
يقول ميقاتي
وبقية ساسة لبنان
المهادنين
للنظام
الإيراني،
وتابعه «حزب
الله»
اللبناني،
هذا الكلام،
ويتخذوا مثل
هذا الموقف،
قبل شهرين
مثلاً من
الآن؟! بعبارة
أصرح، قبل ضرب
«حزب الله» هذه
الضربات
الهائلة
وصولاً إلى
مقتل الأمين
التاريخي
للحزب، لست
أظن أن السيد
ميقاتي
بمقدوره
اتخاذ هذا الموقف
وإبداء هذا
التعليق.
الحال
أن «الاحتلال»
الإيراني
لقرارات
لبنان «السيادية»
ليس وليد
اليوم، فمنذ
احتكر حزبها
في لبنان حمل
السلاح، ثم
سيطر على كل
مظاهر
السيادة اللبنانية
- وأي مظهر
أجلى للسيادة
من مظهر قرار
الحرب
والسلم؟! - منذ
ذلك الوقت،
منذ عقود من السنين،
وكل أهل لبنان
يعلمون ذلك،
ومن قاوم احتلال
إيران
بمقاومة
حزبها الأصفر
إما مقتولٌ أو
مطرودٌ أو
مُخّونٌّ من
بروباغندا الحزب
الزاعقة. لو
تقدّم موقف
ميقاتي هذا،
بضعة أعوام من
قبل، فهل كان
يمكن بناء
موقف شعبي
وزخم داخلي
«مقاوم»
للاحتلال
الإيراني،
وتجنيب
البلاد
الاحتراق في
الفرن
الإيراني
الخالد؟!حتى
لو كان القرار
اللبناني
«الحقيقي» هو
محاربة
إسرائيل، فلا
بأس، رغم عدم
منطقية القرار،
حسب موازين
الواقع
الحالي، لكن
في النهاية
يكون منبعه
إرادة
لبنانية
داخلية صِرفة،
وليس تنفيذاً
لأجندة إيران.
قاليباف
لم يكذب، هو
فقط تجاوز
قشريات المجاملة،
وتحدث عن
علاقة إيران
بلبنان
بـ«المشرمحي»،
كما يقال في
لبنان وسوريا.
حين تكون
الهزائم ولا
تكون!
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
ليس صحيحاً ما
يقوله مولعون
بالتعميم حين
يقرّرون أنّ
«العرب لا
يعترفون
بالهزائم حين
ينهزمون». ففي
1948، وخصوصاً في
1967، اختلفت
الآراء حول
كلّ ما يتّصل
بالهزيمة:
حجمُها كان
موضع خلاف،
وكذلك
طبيعتها
واقتراحات الخروج
منها. البعض
مثلاً
اعتبروا أنّ
السبب كامن في
«إلحادنا» بينما
ذهب غيرهم إلى
أنّه كامن في
«إيماننا». وهناك
من رأى العطب
في
الاشتراكيّة
الناصريّة والبعثيّة،
ومَن رآه في
أنّ تلك
الاشتراكيّة
لم تكن
اشتراكيّة،
بل «رأسماليّة
دولة
بيروقراطيّة».
وإذ اختار
نقّادٌ هجاء
«ثقافتنا»،
اختار غيرهم
«أنظمتنا
الديكتاتوريّة»
أو «جيوشنا»... مع
هذا، كان
القاسم المشترك
بين الجميع
تقريباً
إقرارهم
بالهزيمة. حتّى
الأنظمة
العسكريّة
التي تحايلت
على معناها
وأمعنت في
إساءة
تأويلها أقرّت
بوقوعها. اليوم
ليس هناك أيّ
إقرار كهذا.
حتّى الذين يستخدمون
تعابير من نوع
«نكبة» و»مأساة»
وصفاً لما
يجري، نجدهم،
بعد عبارة أو
عبارتين،
يتحدّثون عن
نصر مبين يشير
إليه صاروخ
هبط على تلّ أبيب
أو التحام
مباشر أسقط
قتلى
إسرائيليّين. وهذا ما قد
يفيد في إبطاء
تقدّم الغزاة،
أو في رفع
كلفة هذا
التقدّم،
لكنّه حصراً
لا يغيّر وجهة
عامّة تزدحم
براهينها
المؤلمة.
والموقف المذكور، في
عدم اكتفائه
بنفي الهزيمة
وذهابه إلى
الجزم
بالنصر، يحضّ
على سؤال
يتجنّبه تواطؤ
ثقافيّ شامل
وبالغ
الإضرار: متى
يقول طرف ما
إنّه انهزم؟
أو وفق صياغة
أخرى: هل
للهزيمة
معيار تقاس
عليه؟ عدد
القتلى؟ حجم
الدمار؟
تهديم المدن والقرى؟
احتلال
الأرض؟ مدى
التهجير
والنزوح؟
المقوّمات
الاقتصاديّة للصمود؟
قوّة الحلفاء الخارجيّين
وضعفهم؟ مدى
التماسك
المجتمعيّ
الذي يرتكز
إليه المقاتلون؟
حياة القادة
العسكريّين
والسياسيّين وموتهم؟
الآلة
التقنيّة
الملازمة
للحرب؟ خطوط
الإمداد
ومخازن
الأسلحة
ومصانع
إنتاجها؟... والحال
أنّ اعتماد
أيّ من هذه
المعايير، أو
اعتماد بعضها
أو كلّها،
يقولان فعلاً
بأنّ قوى
الحرب، في
غزّة ولبنان،
مُنيت بهزيمة
ليس إعلانها «ترويجاً
لهزيمة»
و»إشاعة ليأس». فليس أسهل
من توجيه
التهم وإطلاق
ألسنة
التشهير لتعطيل
النقاش وحجب
الوقائع التي
تروّج نفسها
بنفسها. والراهن
أنّ هدف
المصارحة
بالحقيقة ليس
حبّ الحقيقة،
ولا حتّى
الرغبة في وقف
الهزيمة عند
الحدّ الذي
بلغته. فقبل
هذا وذاك،
وهما بذاتهما
هدفان
فاضلان، هناك
خطر احتلال
الأرض، أكان
في لبنان أو
في غزّة،
وتعقّد أشكال
التخلّص من
الاحتلال
وتعاظم
مصاعبه، وهناك
طبعاً البشر
الذين يدفعون
أكلاف هذا الكتمان
إطالةً
لمعاناتهم
موتاً
وتجويعاً وتهجيراً
وإفقاراً
وذلاًّ. ويُفترض
بمن هم حريصون
على «أبناء
شعبنا» أن
يستوقفهم أمر
كهذا، وأن
يفعلوا ما
يسعهم فعله
لوقف معاناة
استثنائيّة
يُنزلها بهم
جيش متوحّش لا
يرحم وليس
هناك من
يردعه. ما
نُقصف به، في
المقابل، لا
ينمّ إلاّ عن
انعدام
حساسيّة مطلق
حيال
المدنيّين
الذين يُحذفون
كلّيّاً من
حسابات الربح
والخسارة،
فيما يتّجه
التركيز كلّه
على النصر والصمود.
وهذا ما لا
يُستعان عليه
بوقائع، بل بكليشيهات،
بعضها دينيّ
على شكل نصوص
منزوعة من
سياقها
التاريخيّ،
وبعضها من
مخلّفات «التحرّر
الوطنيّ»
و»حرب الشعب
طويلة الأمد».
هكذا
يقال لنا
مثلاً: «لستَ
مهزوماً ما
دمت تقاوم»،
فيما التجربة
الحيّة التي
نعرفها تنفي مثل
هذه
الإطلاقيّة
الخطابيّة
والساذجة عن المفاهيم،
بما فيها
مفهوم
المقاومة. ففي
ظرف ما قد
ينتهي الأمر
بواحدنا
مهزوماً
بالضبط لأنّه
يقاوم.
وهذا
ما كانته،
مثلاً لا
حصراً، حال
تشي غيفارا،
إمبراطور
المقاومين،
في الكونغو
وبوليفيا. لقد
جاء الانتقال
من إعلان
الهزائم إلى
عدم إعلانها ليوازي
الانتقال من
ثقافة
الدولة، على
قصورها ونواقصها،
إلى ثقافة
الميليشيا. ذاك أنّ
الدولة ليست
مجرّد سلاح،
بل هي أيضاً
عدد من
الوظائف
والمؤسّسات
والخدمات
التي لا تضمحلّ
في حال انهزام
سلاحها. أمّا
الميليشيا فتنهض
تعريفاً على
السلاح، فيما يكون
سائر الأدوار
التي قد
تؤدّيها
منوطاً بسلاحها
ذاك
وبالسيطرة
التي يمكّنها
منها. وما
يعنيه هذا أنّ
إعلان
الهزيمة، أي
إعلان هزيمة
السلاح، يعلن
موت كلّ شيء
آخر ومواجهة
واقع مُرّ، هو
سيولة الحياة
الطبيعيّة،
بلا سلاح. ولا
بدّ أن يساور
الميليشيات
شعور عميق بالنقص
مفاده أنّ
«شرعية
المقاومة» لا
تعوّض وحدها
فقدان كلّ
شرعيّة في
عالم طبيعيّ. وهكذا
فإنّ ما يُقصد
فعليّاً
بعبارة
كـ»ولّى زمن
الهزائم» هو
أنّ زمن
الاعتراف
بالهزائم
ولّى، فلم يعد
هناك ما يُعرف
ويُوثّق أو
يُجهر به ممّا
يخالف قواعد
العالم
السرّيّ. وفي
ثقافة الميليشيا،
وفي عالم
تحرير الحرب
من قوانينها
ومن معرفتها
سواء بسواء،
يتضاءل الكون
خلف الذات
الميليشيويّة
إلى مجد أو
فناء. هكذا يمتلئ
ذاك القاموس
بـ»العار»
و»الرجولة»
و»الشرف» و»الكرامة»
و»أنزلناهم
إلى الملاجئ»
و»فرضنا عليهم
التعتيم»...
وفيما البشر
جثث مؤجّلة،
يتبدّى إعلان
الهزيمة
إخلالاً لا
يُحتمل بتلك
المعايير.
وهذا قبل أن
يحلّ صمت
قبورنا مُجلِّلاً
قبور صمتنا.
آثار المشير
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
عندما بدأت
الولايات
المتحدة في
الحلول محل
الإمبراطوريتين
البريطانية
والفرنسية في
مراكز النفوذ
حول العالم،
اعتَقَدَت أن
الحل في الأنظمة
العسكرية،
لأنه لا بد من
القوة في
المجتمعات
الناشئة غير
الناضجة
لتقبل
التقاليد الديمقراطية.
فكانت
النتيجة أنها
ملأت أميركا اللاتينية
بسلسلة من
الضباط، ثم
أفريقيا بسلسلة
من العرفاء،
ووصل إلينا
العسكريون
عام 1949 في سوريا
من خلال
العقيد حسني
الزعيم
وقبعته وعصاه،
التي حملها
ورقص بها،
فيما بعد،
المشير عمر
البشير. وهي
رتبة عسكرية
أعطيت قبله
للمارشال
رومل،
والمارشال
مونتغمري،
والمشير عبد
الله السلال.
ترك
كل مشير
آثاره ومآثره
من خلفه. والعقدان
أيضاً. والبلدان،
مسكينة البلدان.
وما تركه
الأميركيون
تلقفه الروس
وعسكرهم. وصار
لدى العالم
المتطلع إلى
فسحة تقدم وحياة
خليط من
مارشالات
اليمين
واليسار. وليس
من الضروري
التذكير بما
فعل اليمين،
وعدد القتلى
والمفقودين،
والذين رُموا
من الطائرات
(من دون مظلات)
في الأرجنتين
وتشيلي
وغيرهما. قدّم
الأميركيون
للعالم نموذج
الحكم الأرعن،
وقدم له الروس
نموذج الحكم
الفاشل،
وكلاهما تميز
بالبلادة. «القوة
الثالثة» لم
تستطع أن تكون
البديل. دمرها
الأميركيون
بالعداء
الغبي، والسوفيات
بالمحبة
الغبية. بعد 7
عقود مع كاسترو
والشيوعية في
كوبا، لا تزال
الجزيرة من
أفقر دول
الأرض. وفي
الفترة
الزمنية
ذاتها، لا
يزال دخل
الفرد في
سنغافورة
الأعلى في العالم،
حيث لا
أميركيون ولا
روس ولا عسكر.
ومع ذلك أكثر
بلدان العالم
أمناً. أو
بسبب ذلك. ما
الحل المتبع
في سنغافورة؟
ليس
الاشتراكية
ولا
الرأسمالية،
ولا الوسطية
بينهما. الحل
مذهل البساطة:
المنطق وحسن
السليقة،
وسلّم من
القيم
والبديهيات
التي لا
يُعفِّي
عليها الزمن.
في افتتاح
الأولمبياد
الفرنسي
امتدح العالم
الجزء
الجمالي
الأول، وتقزز
من قباحة المشاهد
الختامية. لا
خلاف حول
تعريف الجمال والقباحة.
ولا يريد
أي منا أن
تدخل البشاعة
حياته بأي
صورة من
الصور، أو أي
ذريعة من
الذرائع. محا
المشهد
الأخير كل
ما بذلته
فرنسا من
إبداع جمالي.
وقيل إن المشهد
نوع من ممارسة
الحرية التي
رفعت فرنسا
شعارها. لكن
الحرية يمكن
أن تكون مقززة
أيضاً. انتهى
الأولمبياد
وجدله لم
ينتهِ. تخيل
لو أنها أعفت
نفسها، وأعفت
العالم من مثل
هذه السماجة،
في بلد الفنون.
إيران
واستهداف دول
الخليج
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
عندمَا
قالَ معلقون
إيرانيون
إنَّه سيتمُّ استهدافُ
دولِ الخليج،
والسعوديةُ
من بينها، في
حالِ هاجمتْ
إسرائيلُ
منشآتِهم
البتروليةَ
الحيوية،
دخلتِ
الأزمةُ في
احتمال تصعيد
جديد وخطير. هذه
الأصواتُ
الإيرانية
التي تحدَّثت
عن توسيعِ
دائرة
الصِّدام لم
تكنْ رسميةً،
ومع هذا لا يمكنُ
للعالمِ
تجاهلها،
والأزمةُ
تكبر شهراً
بعد شهر.
المعركةُ
بدأت في غزةَ
بين إسرائيل
و«حماس»، ثم
أدخلَ «حزب
الله» لبنانَ
في الحرب،
والآنَ
العالمُ
ينتظر
مواجهةَ قوتين
كبريين
إقليميتين:
إسرائيل
وإيران. هل حقّاً
تفعلها
إيرانُ
وتهاجمُ دولَ
الخليج؟ لا
ننسَى شهر
سبتمبر
(أيلول) 2019،
عندما هُوجمت
منشآتُ بقيق
النفطيةُ
السعودية، إذ
أنكرت إيرانُ
حينَها
ضلوعَها،
وتبنَّاها
الحوثيون، إلا
أنَّ بصماتِ
الجريمةِ
تشير إلى
طهران. الهجومُ
نجحَ في وقف خمسة في
المائة من
إمداداتِ
النّفطِ
العالمية، وقفزتِ
الأسعارُ
عشرة في
المائة
لبضعةِ أيام.
لاحقاً
تدارك قاسم
سليماني،
قائد «فيلق
القدس»
الإيراني،
قائلاً إنَّ
ما حدثَ خطأ،
وما كانَ
ينبغي،
وأنَّه كانَ مستعدّاً
للذَّهابِ
إلى الرياض
لإصلاحِ العلاقة.
سليماني قُتل
بعدهَا
بثلاثةِ أشهر
في غارةٍ
أميركيةٍ
انتقاماً
لهجومٍ
دبَّره على
قاعدةٍ
أميركيةٍ في
العراق. كانَ
استهدافُ منطقةِ
بقيق النفطية
السعودية
حالةً نادرةً
في تاريخ
علاقة
البلدين. فمنذ
نهاية حربِها مع
العراق في
الثمانينات،
تحاشتْ
إيرانُ فتحَ
جبهةٍ مع
جيرانِها
الخليجيين،
لكن استمرّت
العلاقةُ
مضطربةً
موسمياً
تخللتها
نشاطاتٌ تخريبية،
إلى أن عُقد
اتفاقٌ في
غايةِ
الأهمية، في
بكينَ، بين
الجارتين.
شخصياً،
أستبعد أن تتجرَّأَ
إيرانُ على
استهدافِ
المنشآتِ النفطيةِ
الخليجية
ردّاً على
هجماتِ
إسرائيلية،
وذلك نظراً
للأبعاد
الخطيرةِ
المتعددة. لدينا
درسٌ
تاريخيٌّ
مشابه، فقد
هاجمتْ
إيرانُ سفنَ
النفطِ
الكويتية من
قبيل
الضَّغطِ على
صدام العراق
أثناءَ
حربِها معه.
جاءتِ
النتيجةُ
عكسيةً، فقد
لجأتِ
الكويتُ
للولايات
المتحدة التي
شنَّت
عملياتٍ
عسكريةً
أدَّت إلى
تدميرِ مراكز
إيرانَ
التصديرية،
واضطرت
لـ«الاستسلام»
وإيقافِ
الحرب عام 1988.
وفوقَ هذا،
تسببتْ إيرانُ
في دخول
القواتِ
الأميركية
مياهَ الخليج،
ولم تخرجْ منه
منذ ذلك
الحين. هناك
أبعادٌ
خطيرةٌ من
استهدافِ
إيرانَ دولَ
الخليج، أولُها
توسيعُ
دائرةِ
الهجومِ على
إيران نفسِها،
لأنَّ هذه
الدول
بالتأكيد
ستدافع عن
نفسِها.
والبعدُ
الثاني أنَّ
المتضررَ من
ضربِ المنشآتِ
النفطية
السعودية هي
الصّين أهم
بلدٍ لإيرانَ
في العالم،
لأنَّ معظمَ
مداخيل طهرانَ
منها. بكين
تستوردُ من
السعوديةِ
نحو مليوني برميلٍ،
وبالتالي
فإنَّها
تُعرّضُ
اقتصادَ
الصّينِ
للخطر نتيجةَ
الانقطاع،
وكذلك بسببِ
الارتفاعِ
الكبير الذي
سيصيبُ
الأسعار. يضافُ
إلى هذا أنَّ
الصينَ هي
الضامنُ
لاتفاق بكينَ
بين الرياض
وطهران.
والبعدُ
الثالثُ ستصبح
إيرانُ خطراً
على مصالحِ
العالم،
ودولةً مارقةً،
ما يُبرّر
للغير
استهدافها.
ندركُ أنَّ إيرانَ
تمرُّ بأيامٍ
صعبةٍ
وتحدياتٍ
غيرِ مسبوقة،
فهي بَنت
خططَها على
حزامٍ من
«البروكسي»
يلعبُ دورَ
الرَّادعِ في
توازنِ
القوةِ مع إسرائيل.
وبشكلٍ مُحيّر
ومفاجئ
انهارتْ
جبهةُ إيرانَ
الخارجية هذه،
وأصبحت
مكشوفةً بعد تدميرِ
قدرات «حماس»
و«حزب الله».
واليوم
تتحدَّث
إسرائيلُ عن
مرحلةٍ جديدة في الحرب... هناك بنك
من الأهداف
داخل إيران لم
يكن متاحاً
سابقاً، فيه
خياراتٌ
نوويةٌ
ونفطيةٌ
وعسكريةٌ وحكومية.
وتبدو عازمةً
على النيل من
طهرانَ مباشرةً
وتهديدِ
نظامِها،
وليس إضعافه
فقط. وهذا
تطورٌ في غاية
الخطورة،
فمعظمُ دولِ
المنطقة قد لا
تكرهُ فكرةَ
تقليمِ
مخالبِ إيران
التي أصبحتْ
مؤذيةً
إقليمياً
لكنَّها، في
رأيي، ليست مع
الذَّهاب إلى
أبعد من ذلك
بإسقاطِ النظام.
وإسقاط
النّظام من
حيث المبدأ
يُمثلُ
تهديداً لكلّ الحكوماتِ
في المنطقة،
وثانياً
لأنَّ
الانهيارَ
يجلبُ
الفوضَى
العابرةَ
الحدود، وهي
خطرٌ على
الجميع.
الواقعُ اليوم يقول
إنَّ
إسرائيلَ في
حالةِ حرب مع
إيران،
وكثيرون
يحذرون، بمن
فيهم واشنطن،
بأنَّها قد
تخرج عن
السيطرة. كيف؟
الاحتمالات
أولُها أن
تصدر إيرانُ
أزمتَها
بتوسيع
جبهاتِ المعارك
بالهجوم على
دول الخليج. الثاني أن
تضطرَ
الولاياتُ
المتحدة
للدّخول في
الحربِ في
حالِ فشلت
إسرائيلُ
وصارت في خطر.
أو أن تنجحَ
إسرائيلُ في
إسقاطِ
النظام، وقد
برهنت على
تفوُّقِها
الاستخباراتي
والعسكري. هذه
احتمالاتٌ
بعيدةٌ،
لكنَّها ليست
مستحيلة
الحدوث، فقيامُ
إسرائيلَ
بعمليةٍ
عسكريةٍ
لعامٍ كامل في
غزة، كانَ
مستبعداً
وفعلته. وكانَ
القضاءُ على
قيادات «حزب
الله» أمراً
خارجَ التَّخيُّلِ
إلى ما قبل
بضعةِ
أسابيعَ،
وحَدث.
أزمة
«إخوان»
الأردن
فيصل
الشبول/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
كتبت
قبل أكثر من
شهر في هذا المكان
(14/9/2024) مقالاً تحت
عنوان «مفترق
إخوان الأردن»،
بعد فوزهم
اللافت في
الانتخابات
النيابية
وحصولهم على 31
مقعداً من أصل
138 عدد أعضاء
مجلس النواب،
وأشرت فيه إلى
نجاحهم في
استثمار حالة
الغضب الرسمي
والشعبي من
العدوان
الإسرائيلي
على الأشقاء
الفلسطينيين
واستحواذهم
على «الصوت
الغاضب». أعيد
ما كتبته في
المقال
السابق:
«إخوان الأردن
اليوم، وبعد
ثمانين عاماً
من وجودهم في
الأردن، رتبت
عليهم نتائج
الانتخابات
الأخيرة مسؤوليات
تجعلهم أمام
مفترق: فإما
أن يكونوا جزءاً
من تماسك
سلطات
الدولة، أو
أنهم سيدفعونها
إلى خيارات لا
ترغب فيها، لا
في مثل هذه
الظروف، ولا
في كل الظروف». مساء
يوم الجمعة
الماضي 18/10/2024 صدر
البيان رقم 2
عن «إخوان»
الأردن
تنصلوا فيه من
مسؤولية
العملية التي
نفذها شابان
أردنيان
تسللا إلى
فلسطين
المحتلة
واشتبكا مع
جنود
الاحتلال
الإسرائيلي.
كان واضحاً أن
الحكومة
الأردنية
تعاملت بحزم
مع «الإخوان
المسلمين»
بسبب بيانها
رقم 1 الصادر
صباح اليوم
ذاته، أعلنوا
فيه انتماء
الشابين
للجماعة
وأشادوا فيه
بالعملية.
ووجه البيان
الأول بغضب،
ووجهت أسئلة
إلى «الإخوان»
في العلن: هل
أصبحتم
ميليشيا
مسلحة؟ هل تنوون
الخروج على
الدولة؟ هل
تريدون توريط
الدولة في حرب
جديدة؟ هل هي
حربكم أو أنكم
ستخوضونها
بالوكالة؟ هل
أصبحتم
ذراعاً من أذرع
خارجية؟
صدور
البيان
الثاني عن
«الإخوان»
هدّأ من غضبة
الأردنيين،
لكنه لم
يطمئنهم إلى
سلوك «الإخوان»
والاحتمالات
المستقبلية.
في تقديري أن
العقلية التي
وقفت وراء
إصدار البيان
الأول تثبت
بوضوح أن
«إخوان»
الأردن
يعانون من
أزمة قيادة منذ
عقد من
الزمان. فعلى
مدى سبعة عقود
سبقت، ومع بعض
الاستثناءات،
قاد «الإخوان»
عدد من «العقلاء»
الذين وازنوا
بين مصالح
الحركة من
جهة، ومصالح
الدولة من جهة
ثانية،
والتعامل مع
حماسة الشباب
ومشاعر الغلو
والتطرف لئلا
تتحول من
الفكرة الى
الفعل. عندما
تنزل قيادات «الإخوان»
إلى الشارع
استثماراً
لحالة الغضب إزاء
العدوان
الإسرائيلي،
وترفع سقف
شعاراتها
تشكيكاً
بموقف الدولة
وتقليلاً من
دورها في
إسناد
الأشقاء
الفلسطينيين
دبلوماسياً
وإغاثياً،
وتحاول
استثارة
المشاعر
والعشائر، ثم
تسمح
بالتطاول على
الدولة
ورموزها أمام
أعينها، فذلك
يعكس موقف هذه
القيادات
التي لم تستفد
من تجارب
الماضي ولم
تتعلم مما جرى
لـ«الإخوان»
في المنطقة
والعالم.
وفوق
كل ذلك، فقد
بات البرلمان
الأردني يضم 31 نائباً
عن حزب «جبهة
العمل
الإسلامي» كما
أسلفت، عرف عن
عدد منهم أنهم
يرفعون
أصواتهم
ويشحنون
أجواء جلسات
البرلمان
لتحقيق مكاسب
سياسية
ويوجهون الأسئلة
والاتهامات
للمسؤولين.
على الأردن
الرسمي، إذن،
إما البحث عن
«العقلاء» داخل
الحركة
الإسلامية
للتأمل معها
وتذكيرها
بقواعد اللعبة،
أو وضع خطة
جديدة
لمواجهتها
دستورياً وقانونياً.
فالأصل أن
حركة «الإخوان
المسلمين» حركة
أردنية تأسست
بموجب
القانون وغير
مرتبطة
بالخارج، وأن
حزب «جبهة
العمل
الإسلامي» نشأ
بموجب قانون
الأحزاب
السياسية
الأردنية، وأن
نواب الحزب
فازوا بموجب
قانون
الانتخاب الأردني
وتحت مظلة
الدستور
الأردني. خارج
هذه
المعادلة،
يصبح «إخوان»
الأردن خارجين
على الدولة،
ما يعني أن
على الدولة
مواجهتهم
بوسائل أخرى
لا تتمناها
ولا يتمناها
أي أردني، لا
سيما في مثل
هذه الظروف. خلاصة
القول أن
«إخوان»
الأردن
يعيشون أزمة
قيادة بالدرجة
الأولى،
وعليهم
التعامل معها
بكل جدية
حفاظاً على حركتهم
ووطنهم.
ذُريِّة
سيد قطب
علي
العميم/الشرق
الأوسط/20
تشرين الأول/2024
مطالبة
سيد قطب بألا
تدرّس
الفلسفة
الإسلامية في
كلية أصول
الدين
بـ«الأزهر»،
وبمنع تدريس
الفلسفة
الغربية في
المدارس
الثانوية المصرية،
وبألا تدرّس
الفلسفة
الغربية في
قسم الفلسفة
بالجامعة
المصرية إلا
بعد السنتين
الأوليين على
أقل تقدير، هي
شاهد من شواهد
كثيرة، تبين
«أصالة»
التطرف
الديني عنده
في أول كتاب
إسلامي ألّفه،
وهو كتاب
«العدالة
الاجتماعية
في الإسلام»
في طبعته
الأولى، وذلك
قبل أن يقرأ
في كتب أبي
الأعلى
المودودي،
وفي كتب أبي
الحسن الندوي
التي اقترض
منها أفكاراً
بإفراط، وإن
كان يقدح
قليلاً في تلك
«الأصالة» أنه
قطم شيئاً منها
من كتاب
«الإسلام على
مفترق الطرق»
لمحمد أسد،
ومن كتاب
«الإسلام
والنظام
العالمي الجديد»
لمولانا محمد
علي. وفي
حلبة السباق في
التنظير
للأصولية
الإسلامية في
العالم العربي،
عليَّ أن أبرز
فكرة سبق بها
سيد قطب الإسلاميين
العرب. ولأسبقيته
في هذه الفكرة
ولأسبقيات
«أصولية» أخرى
عليهم، يسوغ
لنا أن نسميهم
«ذُرية سيد
قطب».
الفكرة
هي أن سيد قطب
قبل أن يجهر
في كتابه «العدالة
الاجتماعية
في الإسلام»
في طبعته
الأولى، بتلك
المطالبة، تحدث
عن ضرورة
تكوين عقلية
مشبعة
بالفكرة الإسلامية،
فقال: «يجب أن
نكوّن فكرة
إسلامية في نفوس
الأفراد
والمجتمعات،
بجانب
التشريع الإسلامي
الذي ينظم
الحياة.
والثقافة هي
الوسيلة
الطبيعية
لتكوين تلك
الفكرة».
هذه
الفكرة يسميها
تارة الفكرة
الكلية
للإسلام عن
الكون والحياة
والإنسان. وقد
عاب على
«الأزهر» أنه
لم يبحث عنها،
ولم يعرضها
عرضاً كاملاً
قوياً بلغة
العصر
وأسلوبه، موازناً
بينها وبين
المذاهب
الفلسفية
الأخرى.
السوري
«الإخواني»
محمد
المبارك، كان
قد قرأ «العدالة
الاجتماعية في
الإسلام» في
طبعته
الأولى، وقرأ
بعده مقالة
لأبي الحسن
الندوي،
نشرها في كتيب
صغير عام 1950،
كان عنوانه
«كيف توجه
المعارف في
الأقطار الإسلامية».
هذه المقالة
ليست ككلام
سيد قطب العمومي؛
بل تضمنت
برنامجاً
موجزاً لما
تمخضت عنه تلك
المادة
التدريسية
المسماة «الثقافة
الإسلامية» في
أحد وجوهها.
يقول
محمد المبارك
-ابن التعليم
المدني بدمشق
وباريس- عن
تاريخ إدخال
مادة «الثقافة
الإسلامية» في
الدراسات
الجامعية:
«حين أنشئت في
جامعة دمشق
(الجامعة
السورية
يومئذ) كلية
الشريعة سنة
1954، وكنت أحد
أعضاء اللجنة
التي وضعت خطة
المناهج،
اقترحت إدخال
هذه المادة في
منهج السنة
الأولى،
لتعطي الطالب
منذ البداية
الصورة
الشاملة
للإسلام، قبل
أن يدخل في
التفصيلات
الجزئية لكل
مادة من
المواد التي
تستوعب كل واحدة
منها جانباً
من جوانب
الإسلام،
وقبلت اللجنة
هذا الاقتراح
وأقرَّته،
وأخذت منذ ذلك
الحين أدرّس
هذه المادة
فيها».
مما قاله
المبارك
نستخلص أنه هو
أول من نفّذ
الفكرة التي
دعا سيد قطب
إليها
بعمومية؛
لكنَّه نَفَّذها
في سوريا وليس
في مصر. وأنه
أول من طبّق
برنامج
الندوي
التعليمي
التربوي في
بلد عربي. وأن
أول جامعة
عربية درّست
تلك المادة
كانت الجامعة
السورية -كما
كانت تسمى
قديماً- وأنه
هو أول من
درّسها.
العجيب أنه هو الذي
سيكون
المستدرك على
«الأزهر» ما عابه
سيد قطب عليه
من أنه لم
ينهض برسالة
«الفكرة
الكلية
للإسلام»، أو
بتعبير آخر:
تدريس مادة
«الثقافة
الإسلامية» في
كلياته
ومعاهده.
استدركه
في فترة حكم
من؟ استدركه
–وهنا
المفارقة
والمفاجأة– في
فترة حكم جمال
عبد الناصر،
وكان سيد قطب
وقتها لا يزال
يقضي مدة
الحكم عليه
بالسجن.
محمد المبارك في
دولة الوحدة
بين مصر
وسوريا، كان من
ضمن
المساهمين في
كتابة
القانون
الخاص بتطوير
«الأزهر» عام 1961،
فأدخل تدريس
مادة «الثقافة
الإسلامية» في
جميع كليات
«الأزهر». وأدخل
تدريس هذه
المادة في
الجامعة
الإسلامية
بالمدينة
المنورة، وفي
كلية الشريعة
بمكة المكرمة،
وفي جامعة أم
درمان
الإسلامية. كما أن له
دوراً في
إدخال
تدريسها في
جامعة الملك
سعود حين كانت
تسمى جامعة
الرياض.
وثمة تفصيل صغير
يجب ذكره في
تاريخ تدريس
مادة «الثقافة
الإسلامية» في
هذه الجامعة،
وهو قبل أن
تدرس فيها هذه
المادة –حسب
منظور
«الإخوان
المسلمين»
ومنظور
«الجماعة
الإسلامية»
الهندية
الباكستانية–
عام 1964. هذا
التفصيل هو
أنه كانت
تدرّس مادة
تقوم مقامها
اسمها «سماحة
الإسلام»،
يلقي محاضرات
فيها أحمد
محمد الحوفي،
وهو من أساتذة
كلية الآداب
القدامى في
تلك الجامعة.
و«سماحة
الإسلام» هو
عنوان كتاب أصدره عام
1958.
لكن
لأن الحوفي
ليس
«إخوانياً»،
ولا هو متأثر بفكرهم،
وكتابه «سماحة
الإسلام» يقدم
الثقافة
الإسلامية من
منظور إسلامي–
ليبرالي، رأى
«الإخوان
المسلمون»
–خصوصاً في
سوريا من
الذين كان لهم
شأن سياسي في
بلادهم– أن يدرِّس
هذه المادة
أستاذ من
عشيرتهم
الإخوانية،
وبمنظورهم
نفسه للثقافة
الإسلامية.
هذا الأستاذ
الذي اختاروه
ليدرّس هذه
المادة كان
عبد الكريم
عثمان، وهو
سوري إخواني.
عبد الكريم
عثمان هذا
توفي في سن
الـ43 عام 1972، في
أثناء قضائه
إجازته
الصيفية في
بيروت. وكان ممنوعاً
عليه دخول
بلاده من
منتصف
الستينات
الميلادية.
نعلم
من محمد
المبارك أنهم
اختلفوا في
تسمية هذه
المادة
التدريسية،
ما بين من
اختار لها اسم
«الحضارة
الإسلامية»
ومن اختار لها
اسم «النظم
الإسلامية».
ونعلم منه أنه
هو من
اختار لها اسم
«نظام
الإسلام».
سيد
قطب –كما
رأينا– لم
يطلق اسماً
مختصراً على
ما نادى به،
مع أن الاسم
الدقيق لما
نادى به هو
«فلسفة
الإسلام»؛ لكن
لِحسِّه
المعادي لـ«الفلسفة
الإسلامية»
ولـ«فلاسفة
الإسلام» أصيب
بحالة
«أرتكاريا»
إزاء استعمال
كلمة «فلسفة» لما
ينادي به.
ومحمد
المبارك لم
يذكر في جدلهم
حول التسمية،
أن ما اختلفوا
حول اسمه له
اسم راسخ هو
«الثقافة
الإسلامية»،
وهو الاسم
الشائع في
المنتصف
الأول من
القرن الماضي
في العالم
العربي وفي
العالم
الإسلامي،
ربما لأنهم
تحفظوا على
استعماله،
وأراد ألا
يعلمنا بذلك. وقد يكون
سبب التحفظ
علمهم بأن
الذين سكّوه
وسكّوا اسماً
آخر رديفاً له
هو «الدراسات
الإسلامية»،
هم جمهرة من
المستشرقين.
الاسم
الذي اقترحه
محمد المبارك
«نظام الإسلام»
استُخدم
قليلاً وعلى
نطاق ضيق.
واستُخدم
كثيراً وعلى
نطاق واسع في
الجامعات
العربية اسم
«ثقافة
إسلامية» واسم
«دراسات
إسلامية».
وللحديث بقية.
تمجيد
الإرهابيين
ووَسمهم
بالنضال
حميد
قرمان/العرب/19
تشرين الأول/2024
الصورة
التي تحاول
طهران إعادة
رسمها في المنطقة
من خلال
الدبلوماسية
الناعمة،
وتسوقها
جولات وزير
خارجيتها
عباس عراقجي
وخطابات
رئيسها مسعود
بزشكيان لن
تلغِي
التاريخ
القاتم لإيران
وحرسها
الثوري.
فتح
اغتيال حسن
نصرالله باب
تساؤلات
مشروعة تراود
كل من ذاق
ويلات طائفية
وإجرام رؤوس
ميليشيات
إيران
وأذرعها في
الشرق الأوسط:
هل حق
للسارق لو سرق
لأجل فلسطين؟
هل حق للقاتل
لو قتل في
سبيل فلسطين؟
هل حق لمن يزرع
ويتاجر بنبات
المخدرات،
ويدعي بأن ذلك
يصب في تحرير
فلسطين؟
العاطفية الغوغائية
العربية ترى
من منظور واحد
بل في الكثير
من الحالات
تكون عمياء،
لا تدقق في
خفايا
الأمور، ولا
تنبش عن
الحقيقة.
تحتمي بالدين
والجهل
هل حق
خطف قرار
الشعوب وزجها
في حروب
وصراعات دون
التحضير أو
الاستعداد
لها؟
وهل يحق لمن فشل
في
إستراتيجيته،
وانكشف توغل
العملاء في
تنظيمه، أن
يستمر على نفس
النهج والمسار؟
خلط المفاهيم
والمصطلحات
آفة تصيب
الشعوب بفعل سيطرة
الغوغاء على
مشهدي
السياسة
والإعلام، ترى
الوطني
مفرّطا
وخانعا، وترى
الإرهابي مجاهدا،
والمجرم
مقاتلا،
والعبث
العسكري مقاومة.
قُتل
حسن نصرالله،
فضجت مواقع
التواصل الاجتماعي
بنعيه،
وتصويره
كمحارب
أسطوري، متناسين
عذابات شعوب
عربية عانت من
ممارساته ومن ممارسات
حزبه في سوريا
والعراق
واليمن.
هل
يُلغى تاريخ
الرجل بسبب
ادعائه
مقاومة
الكيان الإسرائيلي؟
وهل تُمحى
آثار الدم
العربي من على
يديه لمجرد
أنها ذات الأيادي
التي أطلقت
صواريخ على
إسرائيل؟
تماما
كما حاول
البعض طمس
مآثم قاسم
سليماني إبان
اغتياله على
يد الولايات
المتحدة، بل ذهبوا
بالتمادي في
إظهاره بمظهر
مخلص وأمين
الثورة
الإسلامية،
ومُعبّد الطريق
إلى القدس،
دون أن يأتوا
على ذكر أن
هذا الطريق
السرابي مر
فوق جثث
المئات بل
الآلاف من
الشعوب
العربية في
العراق
وسوريا
ولبنان واليمن.
خلط
المفاهيم
والمصطلحات
آفة تصيب
الشعوب بفعل سيطرة
الغوغاء على
مشهدي
السياسة والإعلام،
ترى الوطني
مفرّطا
وخانعا، وترى الإرهابي
مجاهدا،
والمجرم
مقاتلا،
والعبث العسكري
مقاومة
فمن
قمع الأكراد
في
احتجاجاتهم
عام 1983، وقتل العراقيين
في حرب
الثماني
سنوات بين
بغداد وطهران،
هذا القتل
الذي استمر
بسلسلة مجازر
منهجية بعد
سقوط نظام
صدام حسين بتماه
أميركي،
ليكرس نفوذا
إيرانيا تعمق
داخل الدولة
من خلال
ميليشيات
طائفية تأتمر
بأمره، وتوجه
سلاحها نحو
الشعب
العراقي
لقمعه وتطويعه
لخدمة ملالي
طهران. ثم نقل
سليماني تجربته
المقيتة إلى
سوريا التي
عاث فيها
استبدادا
وإرهابا،
وانتهاءً
باليمن الذي
بنا فيه من الصفر؛
قدرات
الحوثيين
العسكرية
والأمنية.
الصورة
التي تحاول
طهران إعادة
رسمها اليوم في
المنطقة، من
خلال
الدبلوماسية
الناعمة، وتسوقها
جولات وزير
خارجيتها
عباس عراقجي أو
خطابات
وكلمات
رئيسها مسعود
بزشكيان، لن تلغِي
حقيقة
التاريخ
القاتم
لإيران
وحرسها الثوري
وفيلقها
وميليشياتها
بحق شعوب دول
في الشرق الأوسط.
بالعودة
إلى حسن
نصرالله؛
طائفيته لم
تقل عن طائفية
قاسم
سليماني،
وممارساته
العنيفة لم
تقل عن
ممارسات
سليماني
المستمد من
أيديولوجية
الثورة
الإيرانية
العابرة
لكافة ميليشيات
محورها
وأذرعه، وهو
ما ينقلنا إلى
حقيقة أن
مقارعة
أوروبا ليست
كفاحا،
ومجابهة الولايات
المتحدة ليست
نضالا، والزج
بشعوب المنطقة
في أتون
الصراع مع
إسرائيل
لتحقيق أجندات
ثورة الملالي
ليست مقاومة. العاطفية
الغوغائية
العربية ترى
من منظور واحد
بل في الكثير
من الحالات
تكون عمياء،
لا تدقق في
خفايا الأمور،
ولا تنبش عن
الحقيقة.
تحتمي بالدين
والجهل، تبحث
عن نموذج وهمي
وعن خرافة
تستر بها
عورات الضعف
والهوان
والخنوع التي
أوهمت بها
الناس على
مدار عقود
طويلة كقيود
تمنعها عن
الفكر والتقدم،
لذلك تسعى هذه
العاطفية
الغوغائية
دوما لتمجيد
الإرهابيين
والمستبدين
والدكتاتوريين
لمجرد أن
يتبنوا خطابا
قائما فقط على
شعارات زائفة
عن تحرير
فلسطين، فيتم
وسمهم بالنضال.
لكن في
المحصلة
التاريخ هو
الحكم بوعي
الشعوب العربية،
فلن يرحم هذه
النماذج
البغيضة، ولن
يسمح
بتكرارها
مستقبلا.
ماذا
لو تقاربت
نتائج السباق
الرئاسي
الأميركي؟
جيفري
كمب/الاتحاد/19
تشرين الأول/2024
خلال 400
ساعة ونيف،
ستبدأ
النتائج
الأولية للانتخابات
الأميركية في
الظهور. وإذا
أظهرت هذه
النتائج أن
السباق
متقارب، كما
هو متوقع، فقد
يستغرق الأمر
أياماً عدة،
أو أسابيع
أخرى من أجل
تحديد الفائز.
وإذا
كانت الأصوات
متقاربة في الولايات
الحاسمة
والمحورية،
فإن الطعون القانونية
ستكون أمراً
لا مناص منه،
وستتراوح بين
الأمور
التافهة
والقضايا
الجوهرية. ومن
الممكن أن
تدخل المحكمة
العليا على
الخط، كما حدث
في انتخابات
عام 2000 حينما
كانت بعض
الأصوات في
فلوريدا
محلَّ نزاع.
وكلما طالت
العملية،
زادت فرصُ
حدوث
احتجاجات
وربما أعمال
عنف. وإذا
حدث ذلك، فإن
عواقبه ستكون
مقلقة للبلاد
والعالَم،
بغض النظر عمن
سيُعلَن
فائزاً بالانتخابات.
ولهذا، وبغض
النظر عما
تشير إليه
استطلاعات الرأي
حالياً، يأمل
كل من الحزبين
أن يحصل مرشحُه
على أغلبية
واضحة من
الأصوات في
الولايات
المتأرجحة
حتى يتمكن من
إعلان فوز
مرشحه بشكل
واضح لا لبس
فيه. وفي
هذه الظروف،
فإنه حتى في
حال تعذّر حسم
النتائج في
إحدى
الولايات،
فإن ذلك لن
يُحدث أيَّ فرق
في النتيجة.
والنتيجة
الأكثر
إثارةً للقلق
بالنسبة لـ«الديمقراطيين»
هي أن تفوز
مرشحتهم كمالا
هاريس
بالتصويت
الشعبي على
مستوى البلاد،
وتخسر أمام
دونالد ترامب
في نتائج
المجمع الانتخابي
بفارق ضئيل.
ونتيجة مثل
هذه ستضمن حدوثَ
ضجة حول عدم
عدالة النظام
الانتخابي، وسيُنظر
إلى ترامب
حينها على أنه
«رئيس أقلية».
والأخطر من
ذلك هو ما إن
كان هذا
الأخير سيُقدم
على قمع
المحتجين في
حال اندلاع
احتجاجات
واسعة على
النتائج، بعد
أن يتسلَّم
صلاحيات
الرئاسة في
العشرين من
يناير 2025، وما
إن كان سيُظهر
الاستعدادَ
لاعتقال
خصومه
السياسيين
عبر استدعاء
الأحكام
العرفية،
مثلما ألمح
إلى ذلك في
خطاباته
الأخيرة؟
الأكيد أن مثل
هذه
الإجراءات
سيُنظر إليها
على أنها
منافية
للدستور،
وتمثّل
الخطوات
الأولى نحو
إقامة دولة
استبدادية. أما
السيناريو
الآخر، فهو أن
يتم إعلان
هاريس
الرئيسةَ
القادمة، بعد
انتخابات جد
محتدمة
ومتقاربة،
وحينها سيكون
هناك رد فعل
قوي من قاعدة
ترامب
الانتخابية
وأتباع تيار
«اجعلوا
أميركا عظيمة
مرة أخرى»
الذين سيزعمون
أن
الانتخابات
«سُرقت»،
مثلما فعلوا في
عام 2020،
وسينظمون
احتجاجات قد
تصبح عنيفة.
لكن، هل
سيستمر ترامب
في لعب دور
نشط في
الاحتجاجات،
في ظل هذه
الظروف؟
خلافاً لما
كان عليه الوضع
في عام 2020
والأسابيع
الأولى من عام
2021 حين كان
ترامب لا يزال
رئيساً، هذه
المرة سيكون
جو بايدن
رئيساً حتى 20
يناير، وسيكون
قادراً على
استخدام كل
صلاحياته
لضمان انتقال
سلمي للسلطة
إلى كمالا
هاريس.
السؤال
بالنسبة
لترامب، هو ما
إن كان له أي
مستقبل في
الحزب
الجمهوري؟.
فالأمر الذي
يميز هذه
الانتخابات
هو الأعداد
الكبيرة من
كبار «الجمهوريين»
الذين خدموا
في عهد الرئيس
ريغان، وعهديْ
الرئيسين بوش
الأب والابن،
والذين أعلنوا
صراحةً
تأييدهم
لهاريس،
معتبرين أن ترامب
غيرَ مؤهل
لتولي المنصب
الذي شغله في
السابق. وقد
لا يكون لهذه
الشخصيات
الجمهورية الكبيرة
تأثير كبير
على الناخبين
المؤيدين لترامب،
إلا أنها
تمثّل
مجموعةً
كبيرةً من
الجمهوريين
التقليديين
الذين
سيستخدمون
فوز هاريس
للسعي
لانتزاع
السيطرة على
الحزب تدريجياً
من أنصار
ترامب. غير أن
ذلك قد يكون
صعباً، إذ إن
آراء ترامب القوية
بخصوص مكمن
الخلل والضعف
في أميركا
تلقى صدى لدى
قطاع عريض من
المجتمع،
وسيكون الأمر
منوطاً
بالمتشددين
الأصغر سناًّ
مثل زميله في
السباق
الرئاسي جي دي
فانس،
لمواصلة
قيادة الحزب
في الاتجاه
نفسه. والأكيد
أنه سيكون
هناك آخرون
يرغبون في
تولي هذا
الدور في حال
خسارة ترامب،
بمن فيهم
شخصيات تحدت
ترامب في
الانتخابات
التمهيدية،
وخاصة نيكي
هيلي ورون
ديسانتيس
اللذين ما زال
لديهما
أنصارٌ في
الحزب
يعتقدون
أنهما كانا مرشحين
أقوى من
ترامب. ولهذا،
فإن الأشهر
القليلة
القادمة قد
تشهد تغييراتٍ
كبيرةً في
المشهد
السياسي بغض
النظر عمن سيفوز
في نوفمبر
المقبل.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
استهداف
إيران لمنزل
نتنياهو، لن
يمر عند الاسرائيلي
مرور الكرام
مروان
الأمين/فايسبوك/19
تشرين الأول/2024
بعثة
ايران في
الامم
المتحدة نفت
اي صلة لايران
باستهداف
منزل
نتنياهو،
وقالت ان حزب
الله من نفذ
هذه العملية.
يأتي
هذا الموقف
بعد ان حملت
اسرائيل
ايران مسؤولية
هذا العمل.
١-
استهداف
ايران لمنزل
نتنياهو يأتي
في سياق ضربات
ايرانية
تصعيدية
متتالية عبر
الجبهة الجنوبية
لجهة نوعية
الاسلحة
المستخدمة لأول
مرة ولجهة
اهمية
الاهداف في
اسرائيل وذلك
بعد مؤشرات عن
اقتراب الرد
الاسرائيلي على
ايران وانه
سيكون مؤلم
جداً.
ان
هذه الرسائل
الميدانية
تُظهر قدرات
ايران
العسكرية
المؤذية عبر
الجبهة
اللبنانية، ومن
خلالها تقول
لاسرائيل ان
عليها
التفكير مرتين
قبل اختيار
اهدافها في
ايران.
٢- تصريح
بعثة ايران في
الامم
المتحدة يعني
ان فاتورة
عملية استهداف
منزل نتنياهو
يمكن تحميلها
للشعب اللبناني،
لبنان هو
المساحة
البديلة عن
المواجهة المباشرة
بين ايران
واسرائيل.
٣-
المخابرات
الاسرائيلية
التي وصلت الى
اسماعيل هنية
على تخت الحرس
الثوري والى
نصرالله وكل
قيادات حزب الله
لن يغيب عنها
ان ضباط الحرس
الثوري هم من
يديرون العمل
العسكري
وأصحاب
الامرة على الارض
بعد اغتيال كل
قادة حزب
الله.
اعتقد
ان اسرائيل
اسقطت منذ ٧
اكتوبر قواعد
الاشتباك
التقليدية مع
طهران من خلال
ساحات بديلة
عن المواجهة
المباشرة.
المسألة هي
مسألة وقت
وتحقيق اهداف
تدريجية تبدأ
بقطع الاذرع
بقبل الوصول
رأس الاخطبوط.
قيام
ايران بقصف
اسرائيل
مرتين ولو
كانت استهدافات
شكلية لم تؤدِ
الى سقوط
قتلى، واستهدافها
لمنزل
نتنياهو، لن
يمروا عند
الاسرائيلي
مرور الكرام.
الاسرائيلي
يعتبر ان مجرد
التفكير بذلك
يستدعي وضع
ملف رأس
الخامنئي على
طاولة اصحاب
القرار
السياسيين
والعسكريين.
ساهمت
المنظومة
الحاكمة
بتآكل السلطة
من الداخل
وبتعطيل
مؤسسات
الدولة
وتهميش دورها
وبالحدّ من
دور الجيش
اللبناني
الوزير
السابق يوسف
سلامة/19 تشرين
الأول/2024
بعدما
تحوّل ربع
الشعب
اللبناني إلى
نازح داخل
وطنه حاملاً
معه غرائزه
وارتباطاته،
وبعدما
ساهمت
المنظومة
الحاكمة
بتآكل السلطة
من الداخل
وبتعطيل
مؤسسات
الدولة
وتهميش دورها
وبالحدّ من
دور الجيش
اللبناني في
حماية حدود
لبنان مع
الخارج،
ورضخت لقوى
الأمر الواقع
والتوازنات
الإقليمية
والدولية،
نناشد
قيادة الجيش
اللبناني،
١-أن تعي
أنّ
المسؤولية في
الظروف
الاستثنائية،
ولبنان يعيش
ظرفًا
استثنائيًا،
تفرضها حاجة
الوطن
والمواطن ولا
تنتظر إشارات
شرعيةٍ
سياسية
تتهاوى،
٢-وأن
تهتم بتحصين
الأمن داخل
الوطن لمنع
تسرّب المؤامرات
داخل الجسم
اللبناني
المعرّض للأسف
لجميع أنواع
الاختراقات،
يتطلب
ذلك،
١-إلغاء
جميع رخص
السلاح المعطاة
للبنانيين
والمقيمين،
٢-استلام
الجيش أمن المعابر
البحرية
والبرية كما
استلم أمن
المطار،
٣-السهر
على أمن
المواطنين
وفرض الأمن
الاستباقي
بقوة الشرعية
الميدانية،
٤-استلام
أمن المؤسسات
الاستشفائية
ومنع التجاوزات،
٥-إلقاء
القبض على كل
مخالف يتعرّض
لأمن الآخرين
وكرامتهم،
هكذا
تُحمى
الأوطان في
الظروف
الصعبة، وأي تخازل
خيانة.
حركة
"الخيار
الآخر" أقامت عشاء
للأهالي
19
تشرين الأول/2024
صدر
عن حركة
"الخيار
الآخر"
البيان
التالي: تحت
شعارها
الدائم
"حفاظاً على
وجودنا
وصوناً
لمجتمعنا"،
وفي خطوة
متابعة لهذا الشعار،
اقامت حركة
"الخيار
الآخر" عشاء
للأهالي، من
مختلف
الطوائف،
المتواجدين
في مركز ايواء
النازحين في
بيت شباب
بإدارة
مطرانية
انطلياس
المارونية
ممثلةً بالاب
نايف زيناتي.
وقد قام وفد
من شابات
وشبان الحركة
وبحضور رئيسها
بتقديم
وتشاطر وجبة
العشاء مع
الأهالي النازحين
من قرى الجنوب
ويبلغ عددهم
حوالي ال ١٢٠
شخصاً من
الاطفال
والسيدات
والرجال وكبار
السن.
وتواصل
الحركة
نشاطاتها في
هذا الأطار في
خطوات
ستنظمها
لاحقا
متابعةً
للأوضاع
وخاصة ان هذا
الموضوع يؤثر
مباشرةً على
تركيبة
مجتمعنا وعلى
وجودنا وعلى
اهلنا في
مختلف المناطق
اللبنانية.
ماكرون
تلقى توبيخاً
قاسياً من
نتنياهو في الأسبوع
الماضي
د.
كمال يازجي/فايسبوك/19
تشرين الأول/2024
قاليباف
يريد أن
يتفاوض مع
ماكرون على
لبنان
كأنني
أتفاوض مع ابن
الجيران
للحصول على
أجمل إمرأة في
الغالم
لكن
من قال أن
أجمل إمرأة في
العالم هي رهن
إرادتي او
إرادة إبن
الجيران ؟
تطوّر
الوضع في
لبنان
والمنطقة
يقرّره نتنياهو
الى حدّ كبير
ولا
أحد
يستطيع أن
يكبحه
لا
إدارة
أميركية تحزم
حقائبها
ولا
إدارة جديدة
ستكون في
صالحه أكثر
وإذا
كانت ايران
تستطيع أن
تفاوض نيابة
عن جماعتها في
لبنان
فما الذي يستطيع
أن يقدّمه
المهرّج
ماكرون ؟
يحشر
أنفه الطويل
في كل مكان
ولا
أحد يكترث به
ومن
في العالم
يعير
اهتماماً
لماكرون غير
نجيب ميقاتي ؟
أمر
مضحك حقاً أن
تدعو ايران
ماكرون
للتفاوض على
وضع مفتاحه في
يد نتنياهو
ودليل
على فزع ايران
مما يحدث
ماكرون
تلقى توبيخاً
قاسياً من
نتنياهو في الأسبوع
الماضي
بينما
ايران تستعد
لضربة منه في
القريب العاجل
مناشدة
من رئيس لقاء
الهوية
والسيادة
الوزير
السابق يوسف
سلامه لقيادة
الجيش
فايسبوك/19
تشرين الأول/2024
البيان/بعدما
تحوّل ربع
الشعب
اللبناني إلى
نازح داخل
وطنه حاملاً
معه غرائزه
وارتباطاته، وبعدما
ساهمت
المنظومة
الحاكمة
بتآكل السلطة
من الداخل
وبتعطيل
مؤسسات
الدولة
وتهميش دورها
وبالحدّ من
دور الجيش
اللبناني في
حماية حدود
لبنان مع
الخارج،
ورضخت لقوى
الأمر الواقع
والتوازنات
الإقليمية
والدولية،
نناشد
قيادة الجيش
اللبناني،
١-أن تعي
أنّ
المسؤولية في
الظروف
الاستثنائية،
ولبنان يعيش
ظرفًا
استثنائيًا،
تفرضها حاجة
الوطن
والمواطن ولا
تنتظر إشارات
شرعيةٍ
سياسية
تتهاوى،
٢-وأن
تهتم بتحصين
الأمن داخل
الوطن لمنع
تسرّب المؤامرات
داخل الجسم
اللبناني
المعرّض للأسف
لجميع أنواع
الاختراقات،
يتطلب
ذلك،
١-إلغاء
جميع رخص
السلاح المعطاة
للبنانيين
والمقيمين،
٢-استلام
الجيش أمن المعابر
البحرية
والبرية كما
استلم أمن
المطار،
٣-السهر
على أمن
المواطنين
وفرض الأمن
الاستباقي
بقوة الشرعية
الميدانية،
٤-استلام
أمن المؤسسات
الاستشفائية
ومنع
التجاوزات،
٥-إلقاء
القبض على كل
مخالف يتعرّض
لأمن الآخرين
وكرامتهم،
هكذا
تُحمى
الأوطان في
الظروف
الصعبة، وأي تخازل
خيانة.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 19
تشرين
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1847545086000677134
القضاء
على نائب قائد
منطقة بنت
جبيل في حزب الله
قامت
طائرات سلاح
الجو بتوجيه
من القيادة الشمالية
بالقضاء على
الإرهابي
المدعو ناصر عبد
العزيز رشيد،
نائب قائد
منطقة بنت
جبيل في منظمة
حزب الله
الإرهابية،
يوم أمس
(الجمعة). وكان
الإرهابي قد
روّج وأشرف
على تنفيذ
عمليات
إرهابية من
منطقة بنت
جبيل ضد
مواطني دولة
إسرائيل.
تواصل
قوات جيش
الدفاع
عملياتها
المحددة في جنوب
لبنان حيث
عثرت الفرقة 36
ودمرت العديد
من الوسائل
القتالية،
بما في ذلك
منصة متعددة القذائف
الصاروخية
ومنصة إطلاق
صواريخ
كورنيت كانت جاهزة
للإطلاق نحو
بلدات
الشمال،
بالإضافة إلى
صواريخ
ومعدات
قتالية أخرى.
كما
وجهت قوات
اللواء 188
طائرات
لمهاجمة منصة إطلاق
قذائف
استخدمت في
وقت سابق
لاستهداف القوات.
لم تقع إصابات
نتيجة هذه
الهجمات. عثرت
قوات الفرقة 98
ودمرت خلال
الساعات
الماضية
مستودعات أسلحة
أثناء
العمليات في
جنوب لبنان،
بما في ذلك أسلحة
وصواريخ
مضادة
للدبابات
ومعدات عسكرية
أخرى. في
غارات سلاح
الجو خلال
الساعات
الاربع والعشرين
الماضية تم
تدمير
مستودعات
أسلحة ومنصات
إطلاق صواريخ
عديدة تابعة
لحزب الله
والتي كانت
موجهة نحو
الأراضي
الاسرائيلية،
وقد أُطلقت
منها صواريخ
خلال الساعات
الماضية
باتجاه بلدات
الشمال.
افيخاي
ادرعي
في
مجمع مدرسة في
جنوب لبنان:
قوات لواء 7
تكشف مخابئ
أسلحة وفتحات
أنفاق
ومستودعات
احتوت على
معدات قتالية
تواصل
قوات اللواء 7
في القتال
جنوب لبنان.
حتى الآن،
عثرت ودمرت
القوات على
أكثر من 120 بنى
تحتية
إرهابية وعدة
فتحات أنفاق
بالإضافة إلى
أكثر من 20
مستودعًا
للأسلحة. بالإضافة
إلى ذلك، قامت
طائرات سلاح
الجو بقصف
عشرات البنى
التحتية
الإرهابية في
المنطقة.
كما
كشفت القوات
ودمرت مجمعًا
قتاليًا كان
يقع في منطقة
مدرسة في قلب
قرية لبنانية
حيث تمركز حزب
الله
الإرهابي
هناك وأقام داخلها
بنى تحتية
إرهابية في
وسط البيئة
المدنية. في
المجمع، تم
العثور على
فتحات أنفاق
احتوت على
مخزون من
أسلحة ومن
بينها صواريخ RPG وقطع
أسلحة ومعدات
قتالية أخرى.
بالإضافة
إلى ذلك تم
تدمير
مستودعات
إضافية تحتوي
على عشرات
الأسلحة التي
تركها مخربو
حزب الله خلفهم
في مخبأ داخل
منطقة وعرة.
شارل
سركيس
https://x.com/i/status/1847563004528767004
تستعد
الكنيسة
المارونية
غدًا لإعلان
قداسة
الشهداء
الموارنة
المسابكيين،
الذين قدموا
حياتهم في
سبيل الإيمان
المسيحي،
ليكونوا
رمزًا
للتضحية
والشجاعة الروحيةفلنصلِ
معًا في هذا
اليوم
المبارك، مستلهمين
من إيمان
الشهداء
المسابكيين
ليكونوا
مثالًا لنا
جميعًا في
الثبات
والشجاعة الروحية.
صلاتهم تكون
معنا ، آمين
يعرب
صخر
'سئل#محتشمي
الإيراني
مؤسس
حزب_اللہ: هل
حزب الله
حليفنا؟ أجاب:
"بل هو جزء
أساسي من
مؤسساتنا
الأمنية
والعسكرية".
قيادات هذا
الحزب لم
ينفوا ذلك بل
أكدوه وزادوا
عليه أن
وشائجهم
موصولة
بإيران وأنهم
جنودها و عصب
عقيدتها.
لذلك، حربه ليست
من أجل فلسطين
ولا لبنان، بل
من أجل أمه إيران.
نديم
قطيش
ايران
وميليشياتها
حاولوا قتل
نتانياهو وترامب..
وبالتالي من
ضرب هذه
المسيرة اهدى
نتانياهو
احسن مما كان
يتمناه… ستطلق
هذه الحادثة يده
في الوصول إلى
مستويات ما
كان يُظن ان
الوصول اليها
بهذه السهولة…
نوفل
ضو
اسرائيل
اتهمت ايران
وليس حزب الله
بمحاولة اغتيال
نتنياهو من
خلال
المسيّرة
التي استهدفت
منزله. هل هذا
الاتهام
مرتبط بطبيعة
الاهداف التي
سيطالها الرد
الاسرائيلي
على ايران؟
ومن يكون
الهدف
الايراني
الموازي
لنتنياهو في
نظر اسرائيل؟
هادي
مشموشي
البعض
يتحدث عن دمج
عناصر حزب
الله في الجيش
والاستفادة
من خبراتهم.
هذا الطرح خطير
جداً جداً،
هؤلاء لم ولن
يكون ولاؤهم
للجيش
اللبناني ولا
للوطن.
هؤلاء
بمثابة قنابل
موقوتة
وخلايا نائمة داخل
الجيش.
ولكن
نعم لتسليم
سلاح الحزب
للدولة،
اساساً من حق
الدولة ويجب
عليها مصادرة
ذلك السلاح.
كمال
ريشا
كل
الاسماء التي
يتم تداولها
لادارة
المرحلة
المقبلة بدءا
من اسم رئيس
الجمهورية
ليست مقبولة
من احد لا
محليا ولا
عربيا
وعالميا الطبقة
السياسية
القادمة
جديدة بالكامل
عصرية منفتحة
على العالم لا
انصاف آلهة ولا
آلهة ولا
زعماء
موظفون
في خدم
كمال
ريشا
تدمر ثلث
البلد
ما
بقى في مكان
آمن لا البيوت
ولا عالطرقات
وبعدين؟لوين
آخدينا انتوا
والسلاح
دمرتوا
البلد وما
حميتو خلصونا
بقى
فارس
سعيد
نحن
بحاجة إلى
نصاب وطني
يملأ فراغ
ايران و يستعيد
استقلال
القرار
الوطني
١-يفهم
التركيبة
الميثاقيّة
٢-يستند
إلى النصوص
المرجعية
الوطنية و
العربية و
الدولية
٣-يعترف
ان استقواء
جماعة بايران
اليوم سبق وجرّبتها
جماعات اخرى
مع فلسطين و
سوريا وإسرائيل
و
اكتشفنا
جميعاً
قيمة
لبنان
الدكتور
منصور المالك
مصادر
إعلامية
أمريكية: الضربة
الاسرائيلية
القادمة على
ايران تهدف
إلى تشجيع
المعارضة
الداخلية
والأقليات
على إسقاط
النظام.
هادي
مشموشي
طالما
قادة في الحرس
الثوري
الإيراني
يقودون
المعركة
جنوباً بعد
تصفية جميع
قادة حزب الله
الميدانيين،
فنحن دخلنا
الآن مرحلة
جديدة من
الحرب تحدد
إيران وحدها
وجهتها
واهدافها
ومتى تتوقف وما
هو الثمن.
أنور
مالك
هام
مصدر
خاص يؤكد مقتل
أحد ضباط
#الحرس_الثوري
الذين دخلوا
التراب
اللبناني
رفقة رئيس
البرلمان
الإيراني في
الغارة
العنيفة التي
استهدفت غرفة
عمليات لحزب
#إيران في
#لبنان في
المنطقة
الصناعية
بمدينة صور.
أكد كذلك سقوط
عدد من قيادات
الحزب
الميدانية
بين قتيل
وجريح.
منشق عن حزب
الله
هام
جدا
رسائل
وصلت إلينا من
معظم المناطق
اللبنانية عن
قيام نازحين
من البيئة
الحاضنة ل
#حزب_الله و
مناصري للحزب
عن بيع أسلحة
فردية رصاص
و قنابل
يدوية
و ار بي جي
بحجة الحاجة
الماسة للمال
بسبب الظروف
الصعبة و تباع
الأسلحة الان
اسعار رخيصة
جدا
عَبْداللَّه
قمْح
بناء
على إشارة
القضاء
المختص،
داهمت دورية من
المديرية
العامة لأمن
الدولة منزل
الناشطة
السورية
المعارضة
عليا منصور في
بيروت وقامت
بتوقيفها.
مصدر
أمني أكد أن
توقيف منصور
جاء على خلفية
رصد حساب يتبع
لها يقوم
بالتواصل مع
الضابط
الاسرائيلي
أفيخاي أدرعي
وشبكة من
الحسابات
الإسرائيلية.
خلال التحقيق
أوضحت منصور
أن الحساب
مزيف وليست هي
من تديره.
بناء عليه
أحيلت
الأجهزة
الالكترونية
المصادرة من
منزلها
(لابتوب،
هواتف..) إلى الفرع
الفني للتأكد
تقنياً من
مسألة صلتها
بإدارة
الحساب
للبناء على
المقتضى.
كندا الخطيب
تم
توقيف
الصحافية
اللبنانية-السورية
عالية منصور
بناءً على
صورة مفبركة
(المنشورة أدناه)،
حيث تم تركيب
صورتها على
حساب وهمي.
وبعد تبيّن أن
ذلك كان
مفبركًا،
أطلق سراحها
بقرار قضائي.
**تم
اخلاء سبيل
عليا الان
الخيانة
يا حُثالة حزب
الله هي:
-ترسيم
الحدود
البحرية
-الخيانة
حُثالة القوم
هي ضمن صفوف
الدرجة الاولى
من قيادين حزب
الله التى أدت
إلى اغتيال نصر
الله شخصيا
اما
سخافة رد
اعتبار شماتة
الشعب السوري
في سقوط حزب
الله هو
السقوط
الكبير لكم
نظفوا ابناء
جلدتكم
**قيادين
الصف الاول من
حزب الله تمت
تصفيتهم بسبب
الخيانة
الداخلية
بدرجة
البدلات
العسكرية
والعمائم
السوداء في
حزب الله
ولينظفوا
مستنقع الدم
والخيانة
ضمنهم يتجهون
لتخوين من هو
ضدهم أنا على
ثقة تامة ان
عليا منصور
بريئة
من
بعد كل ما حدث
معي وهجوم
اعلامهم
الهجين وتلفيقاتهم
عليا بريئة
**لا تعني
لي مواقف عليا
منصور التى
انقسم عليها
الشارع
اللبناني
ولكن
من بعد سياسة
البطش
والتلفيق
التى اعتدنا
عليها في
لبنان أنا على
ثقة تامة ان
اعتقالها هو
رسالة ل
الناشطين
السورين على
مواقع التواصل
الذين اوجعوا
حزب الله في
الفترة الأخيرة
اما
تسخيف قضية
العمالة لهذه
الدرجة فهذا
معيب
طوني
بولس
إخلاء
سبيل
الصحافية
المعارضة
عاليا منصور
بعد توقيفها
لبعض الوقت من
قبل جهاز أمن
الدولة.
يبدو أن
محاولات
القمع
والترهيب بحق الناشطين
والإعلاميين
مستمرة بأوجه
متعددة.
الذباب
الإلكتروني
التابع
لمليشيا "حزب
الله" كان اول
من يعلم
بالتوقيف ولم
يقصر بنشر
الاتهامات
والشائعات
بهدف التطاول
وتشويه
الصورة.
سؤال
للأجهزة: كيف
يعلّم هولاء
بإجراءات
امنية يفترض
أنها داخلية؟
أحمد
الجارالله
نريد أن نبشر
القاتل
بالقتل ….بقي
شويه من
تسببوا بقتل
#الشعب
الفسطيني
وتدمير بلاده
قتل
المتنطحين
داخل غزه
وشويه من
المتمصلحين
وباقي
المطرودين من
#قطر
والباحثين عن
ملجاء
….المتمصلح
#خالد مشعل
خطيب حماس ابن
عم مسيلمه
الكذاب صاحب
الخطابات
الرنانه
#الكانز لأموال
قارون ماذا
فعل هولاء
الاشراربقضيه
فلسطين أعطوا
إسرائيل فرصه
كان يحلم بها
نتنياهو الان
أين حلم
الدولتين
الان اين
الارض لدفن جثامين
شهداء غزه
الان أين غزه
قاتلكم الله ياتجار
القضيه من
أشرار #حماس !!!
غسّان
شربل
تصريح
ميقاتي ردا
على
قاليباف…بداية
يقظة الدولة
اللبنانية.
فيصل
القاسم
يا
خوفي يا خوفي
أخشى
ان تكون نتيجة
الصراع في
المنطقة كنتيجة
الثورات
العربية
دمارا وخرابا
وتهجيرا
وتبقى الامور
على حالها
وينساها
العالم كما
نسي كل
الكوارث
العربية
القديمة
بمآسيها ولاجئيها
وقتلاها. من
منكم يتذكر
اليوم حرب اوكرانيا؟
الم تصبح
كغيرها
صراعاً
منسياً رغم
انها تسببت
بتهجير
ملايين
البشر؟
فيصل
القاسم
عندما
تتجاهل آلام
ملايين البشر
وكوارثهم واحزانهم
ومحنتهم.
عندما تتجاهل
الواقع وما فيه
من بؤس ووحشية
وتهور ومآسي
وقتل وخراب
ودمار للبشر
والحجر وتعيش
في عالم
الخزعبلات
والخرافات
والميتافيزيق
فأنت
بالتأكيد
دخلت عالم
المجانين
والمخبولين
والمعتوهين
والمهلوسين.
فيصل
القاسم
شهاب الدين
اضر.. من أخيه:
لم
نعد نرى فرقاً
كبيراً بين
اجهزة
المخابرات
العربية التي
تلفق لك التهم
السخيفة
لإسكاتك وبين
اجهزة الامن
في بعض
البلدان
الغربية التي
باتت تستخدم
تهمة الارهاب
بطريقة قذرة وسافلة
ومنحطة
لإخراس الناس
وتخويفهم.
تصوروا ان اجهزة
الشرطة في بعض
البلدان
الاوروبية
اليوم تستدعيك
للتحقيق تحت
تهمة الارهاب
لمجرد انك
تتحدث عن
عمليات
الإبادة في
غزة. تصوروا
ان فضح
الإرهاب صار
إرهاباً..
ش
عمي ش
اللواء
جميل السيّد
سيادة…الرئيس
ميقاتي
وسياسيّون
إستنكروا حديث
قاليباف،
رئيس
البرلمان
الإيراني،
حول تفاوض
ايران مع
فرنسا بشأن
تطبيق القرار
الـ1701، كون ذلك
يعتبر
تدخّلاً في
شؤون لبنان ويتعارض
مع سيادته…من
حيث المبدأ
فإنّ هذا الإستنكار
هو في محلّه
ونحن معه حتى
ولو نفى قاليباف
ذلك التصريح ..
ولكن،ولأنّ
الشيء بالشيء يُذكر،فلا
بد من الإشارة
إلى أنّ هذه
"اليقظة
السيادية" من
المُستنكرين
تتناقض كلياً
مع تصريحاتهم
ومواقفهم
عندما كانوا يجتمعون
مع سفراء
دُوَل
الخماسية
بكُلّ فخر وإعتزاز
ويتباحثون
معهم حول
انتخاب رئيس
لجمهورية
لبنان
"السيادية"
وصولاً إلى
إستعراض
أسماء
المرشحين
معهم ووَضْع
الفيتو على هذا
المرشح أو
ذاك!!! المهم،
الدعارة في
السيادة
عندنا ليست
مسألة مبدأ،
مسألة مع مين…
فادي
شهوان
ماذا
حقق طوفان
الأقصى
للقضية
الفلسطينية ولقطاع
غزة ! تدمير
غزة وجنوب
لبنان قتل
الآلاف تهجير
مئات الآلاف
اغتيال
قيادات الصف
الاول في حزب
الله وحماس!
ماذا بعد ؟
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 19-20 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 19/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135904/
For October 19/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135899/
ليوم 19
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
الياس
بجاني/فيديو/الرديدي
بفرق الزجل
اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا، ميقاتي
صناعة أسدية
وواوي مواقف
وحزب الله
جابو رئيس
وزراء وما في
منو أي فائدة
https://www.youtube.com/watch?v=GVXGzH3TN9c&t=273s
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
Elias Bejjani/Text and Video/The Lebanese Zajal
Troupe’s Echo: Come, Let’s Congratulate Mikati/ Remember That Mikati is an
Assad-made puppet, full of empty rhetoric, & brought in as PM by Hezbollah.
Elias Bejjani/October 18, 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135843/
In the spirit of the “Let’s congrtulate Mikati” culture, today a large number
of politicians, journalists, and activists from the Lebanese Zajal troupes
suffered from verbal diarrhea and a state of “hypocrisy and babble.” They
expressed, in their poetic fashion tweets and statements, their amazement at
Mikati’s so-called courage, claiming that he “drank lion’s milk” for denouncing
a statement by Iranian Parliament Speaker Mohammad Bagher Ghalibaf, which
insulted Lebanon’s sovereignty and independence. Ghalibaf reportedly told a
French newspaper that
رابط
ثاني للثلاثة العربي
والإنكليزي
والفيديو
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135883/
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الرديدي
بفرق الزجل اللبنانية:
يلا قوموا تا
نهني ميقاتي/
تضبضبوا،
ميقاتي صناعة
أسدية وواوي
مواقف وحزب
الله جابو
رئيس وزراء
وما في منو أي
فائدة
الياس
بجاني/18 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135837/
على
خلفية ثقافة
“قوموا تا
نهني
الميقاتي”، أصيب
اليوم عدد
كبير من
السياسيين
والإعلاميين
والناشطين
“الرديدي” في
فرق الزجل
اللبنانية
السياسية
والحزبية،
بإسهال كلامي
وحالة “نفاق
وهرار”،
معربين
زجلياً
وبغباء فاضح
عن انبهارهم
بشجاعة
ميقاتي الذي،
حسب قولهم،
“شرب حليب
السباع”، ورد
مستنكراً على
كلام رئيس
البرلمان
الإيراني
محمد باقر
قاليباف الذي
فيه تطاول على
سيادة
واستقلال
لبنان. وقد
نُقل عن
قاليباف قوله
لصحيفة
فرنسية: “إن طهران
مستعدة
للتفاوض مع
فرنسا بشأن
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701”.