المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 06 تشرين الأول /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october06.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقِيْمُهُ عَلى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

تغريدات الياس بجاني لليوم 05 تشرين الأول/2024

الياس بجاني/فيديو ونص/إلى جهنم ونارها وأحضان دودها كل من تحالف مع حزب الشيطان وتملقه واستسلم له وتلحف بالذمية/مطلوب محاكمة حزب الله وكل سياسي ورجل دين لبناني تحالف مع الحزب في محاكم دولية 

إلياس بجاني/ نص وفيديو: هرطقة محامي الشيطان الإعلامية وضرورة منع أبواق وصنوج محور إيران والمتقمصين الصحاف وأحمد سعيد من الظهور على وسائل الإعلام

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من محطة “ام تي في” مع الصحافيين نوفل ضو وبيار عطالله/المسيحي لا يجب ان يتكلم مسيحياُ بل وطنيا/المواجهة ليست مسيحية اسلامية بل لبنانية إيرانية/ضرورة اخذ المبادة وتوجه النواب السياديين إلى مجلس الأمن/لبنان يتحول إلى غزة ثانية/ولاء المسيحيين في الجنوب هو للدولة ومتمسكين بأرضهم

الياس بجاني/مقابلة توعوية وسيادية بامتياز وهي برسم أصحاب شركات الأحزاب المسيحية التعتير وعمى البصر والبصيرة.. لعلى وعسى يخرجون من جحودهم وأوحال النرسيسية والمصالح الشخصية وعشق الكراسي والدكتاتورية وانعدام الرؤية والتوقف عن تربية القطعان واستيراد التبن.

رابط فيديو من محطة “أم تي في” مع الكاتب سام منسى والناشط السياسي ايلي خوري/حلقة تزليط ستربتيزية ونشر غسيل وسخ وأوهام محور الممانعة يلي فرط وما الو قيامة، ولكذبة مقاومة وقوة حزب الله التجليط، ولحقيقة قرار دولي بانهاء سرطانيات إيران في المنطقة، ولواقع أن لا اطماع لإسرائيل بلبنان، ولضرورة الخلاص من نحيب ميقاتي الملالوي والمخصي ومن بري وكيل تفليسة الحزب، ولتعتير المعارضة النرسيسية والغبية، ولحقيقة ان حرب إسرائيل ع حزب الله ومش ع لبنان. ولواقع أن المشكلة هي بين لبنان وإيران وليس بين اللبنانيين، ولضرورة التفريق بين حزب الله والشيعة المخطوفين من الحزب

نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس» وقال إنه «عار» على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

الجيش الإسرائيلي: قتلنا 440 عنصراً من «حزب الله» وسنرد على إيران

غارات إسرائيلية جديدة على أهداف لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية

الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية «للتجسس وتجنيد عملاء»

الجيش الإسرائيلي يغلق نفقاً طوله نحو 250 متراً عثر عليه جنوب لبنان وجد بداخله وسائل قتالية وأماكن إعاشة

«حزب الله» يعلن استهداف شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان

معلومات إسرائيلية: خلايا صغيرة لـ«حزب الله» تخوض قتالاً «وجهاً لوجه»

جيش الاحتلال يسعى إلى السيطرة على قرى في جنوب لبنان والبقاء فيها بانتظار حل سياسي

الغارات الإسرائيلية تحاصر موقع استهداف صفي الدين في الضاحية الجنوبية

أنباء عن إصابة إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني

غموض حول مصير هاشم صفي الدين بعد غارة إسرائيلية والمعلومات تتراوح بين مقتله وفقدان الاتصال به

 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 5 تشرين الأول 2024

تيننتي: قواتنا في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها

وتطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة

ماكرون: أعضاء منظمة الفرنكوفونية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر جزءاً كبيراً من ترسانة حزب الله في لبنان

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل الضغط على حزب الله وتوجيه ضربات إضافية له

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع قيادة لـ«حماس» داخل مجمع سابق لـ«الأونروا»

تقرير: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يثير تساؤلات حول ترسانة طهران

الرئيس الإسرائيلي: جراح هجوم «حماس» لم تلتئم... وإيران تبقى «تهديداً دائماً»

«الحرس الثوري» يلتزم الصمت بشأن مصير قاآني وعمليات البحث عن جثة نيلفروشان مستمرة

ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

إسرائيل تؤكد إصابة إيران لقاعدتين جويتين وتقول إنها سترد «في الوقت المناسب»

«أوقفوا القصف»... الآلاف يتظاهرون في العالم دعماً لغزة بعد عام على بدء الحرب

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

استمرار الغموض حول مصير صفي الدين وضباط في «الحرس الثوري» كانوا معه

انزعاج عراقي من «تملص» إيران عن كبح الفصائل

الجيش رجّح قائمة أهداف لضربة إسرائيلية محتملة

تونس تنتخب رئيسها اليوم وسط احتجاجات ودعوات للمقاطعة

السوداني طلب من التحالف الحاكم «التحرك بسرعة قبل الحرب»

مسؤول حكومي: طهران تماطل حين يطلب منها كبح الفصائل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إيران باتت تدافع عن نفسها/طارق الحميد/الشرق الأوسط

بري رجلُ السَّاعة/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

موسما الهجرة من لبنان وإليه!/حازم صاغية/الشرق الأوسط

موسما الهجرة من لبنان وإليه!/حازم صاغية/الشرق الأوسط

أوكتوبر ٢٠٢٤ وانعطاف الأحداث/العميد الركن المتقاعد يعرب صخر/موقع أكس

الهرطقة الوقحة: شيعة لبنان ما لهم اليوم سوى التلطِّي تحت عباءة نبيه بري/الأستاذ حسين عز الدين

عندما كانت عصا البطريرك الماروني الخشبية تضرب الأرض في لبنان، كان صداها يتردد في القسطنطينية/الفراد ماضي/فايسبوك

من الأرشيف/نظريات المؤامرة.. الحقيقة والخيال!/د. علي القحيص/الإتحاد

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

وزارة الصحة: 25 شهيدا و 127 جريحا حصيلة غارات العدو يوم أمس

282 شهيدا و777 جريحا و704 غارات منذ بداية العدوان على بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط

شمعون بعد لقائه جعجع: المبادرة الرئاسية الجدية تبدأ عندما نطبق القرارات الدولية

بري يتابع التطورات مع سكاف ومطر يؤكد ان الزيارة هي لدعم خارطة الطريق التي اعلن عن عنها ميقاتي

الأسد بحث مع عراقجي سبل وقف العدوان على لبنان وأهمية مساعدة اللبنانيين

مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة «مروّعة» يواجهها لبنان

أن لكل متعالٍ حفرة، وأن لكل برجٍ بابل، و"أن لكل شيءٍ نهاية"./جلبرت يونس/فايسبوك

باسيل: أحد المخارج الجيدة من التفاهم مع بري أو من الاعلان الثلاثي انتخاب رئيس توافقي منذ 9 ساعات

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 05 تشرين الأول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

 طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقِيْمُهُ عَلى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ

إنجيل القدّيس متّى24/من45حتى51/:”قالَ الربُّ يَسوع: «مَنْ هُوَ العَبْدُ الأَمِينُ الحَكِيْمُ الَّذي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلى أَهْلِ بَيتِهِ، لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ في حِينِهِ؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقِيْمُهُ عَلى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ. ولكِنْ إِنْ قَالَ ذلِكَ العَبْدُ الشِّرِّيرُ في قَلْبِهِ: سَيَتَأَخَّرُ سَيِّدِي! وبَدَأَ يَضْرِبُ رِفَاقَهُ، ويَأْكُلُ ويَشْرَبُ مَعَ السِّكِّيرِين، يَجِيءُ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ في يَومٍ لا يَنْتَظِرُهُ، وفي سَاعَةٍ لا يَعْرِفُهَا، فَيَفْصِلُهُ، ويَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ المُرَائِين. هُنَاكَ يَكُونُ البُكَاءُ وصَرِيفُ الأَسْنَان”.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

تغريدات الياس بجاني لليوم 05 تشرين الأول/2024

*اذا بوقت الشدي بدو بيلع لسانو وما يحكي ما إلو عازي وع الكب/بعدو المعرابي تبع  سردية ع الأكيد الأكيد ما غيرو بالع لسانو ومانع قطيعو حتى يمعي ومعلق بشعرة معاوية وملحف بالملحم تبعو. بؤس هكذا صاحب شركة حزب لا رؤية ولا رأي ما إلو عازي

*يا استاذ ريكاردو كرم: تطالب بوحدة اللبنانيين وترى أن اغتيال نصرالله لن يغير شي في من يتبعوه ..عجيب وحدة وطنية من وهل حزب الله هو لبناني، وهل نسيت ان نصرالله وبفخر قال ومراراً بانه وحزبه جنود في جيش ولاية الفقيه وان كسروان وجبيل هم للشيعة؟انت مثقف واعلامي بارز ولا تليق بك الذمية

*ما ست مي خريش..المارونية تلعن ذميتك وعمك البطريرك من قبره يتقلب من غضبه على هبلك وجنونك وبلدة عين ابل البطلة والصمدة ترى في امثالك الإسخريوتي..تضبضبي

*عون سلم لبنان إلى الإيراني وداكش السيادة بالكرسي وهو حالياً معزول ومرذول  وعندما ربنا يسترد وديعة الحياة منه لن نذكره بغير اللعنة وهي تجوز على كل من بقي معه بعد خيانة ورقة ذل تفاهم مار مخايل. هو ومن بتقافته الذمية إلى جهنم وبؤس المصير

*إلى قاسم حدرج ورولا نصر أكيد نصرالله لم يمت وبعده حي بعقول كثر منهم حضرتكما فجريمة فرسنة لبنان وأسلمته التي قتل من أجلها لا تزال معشعشي بعقول كثر من الواهمين والمهلوسين وهي وراء استمرار دمار وانتحار اللبنانيين وتدمير لبنان. ثقافتكما ثقافة الغباء واحلام اليقظة والإنسلاخ عن الواقع

*والكذبة رقم 3 هي ان هناك احزاب تدعي انها سيادية وسياسيين ورجال دين يقولون أنهم يعملون من أجل لبنان وبطرك ماروني اذني لا يليق بالعصا التي يحملها..فتبين انهم ذميين وعديمي الرؤية وتمكنوا من تكوين قطعان تعبدهم وتجعل منهم أصنام. هؤلاء اخطر من إيران وحزبها المجرم

*نبيلة عواد لا تصلح لعمل مقابلات لأنها غبية وجاهلة وأسئلتها ولادية وعايشي هرطقة محامي الشيطان التي وجدت خلال الإحتلال السوري. باختصار تفك عن سما الناس وتشفلا غير شغلي. مقززة وتثير غضب عقول السياديين ويلي عندون عقل وتون صوتها مزعج

 

الياس بجاني/فيديو ونص/إلى جهنم ونارها وأحضان دودها كل من تحالف مع حزب الشيطان وتملقه واستسلم له وتلحف بالذمية/مطلوب محاكمة حزب الله وكل سياسي ورجل دين لبناني تحالف مع الحزب في محاكم دولية 
04 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135239/

إلى جهنم ونارها وأحضان دودها كل من تحالف مع حزب الشيطان وتملقه واستسلم له وتحلف بالذمية وداكش الكراسي بالكرامات والسيادة والاستقلال ودماء الشهداء... وع الأكيد الأكيد وشي مليون مرة، ملعونة أي وحدة وطنية قد تؤمن ابليسياً طوق نجاة لحزب الله الإرهابي والمجرم والإيراني، ولسياسيين منحطين وكفرة وأوباش وخونة وعملاء، ولأصحاب شركات أحزاب مرتين ومجويين، ولرجال دين اسخريوتيين، ومنون ميقاتي وبري وجنبلاط وجعجع وعون وباسيل والباقيين كلن، وللقطعان الأغبياء والصنميين، وبضهرن البطريرك الراعي وغياضو الوليد والخوري يلي بلا كسم، وهات إيدك ولحقني. 
والويل والذل والعار لكل من ساوى من أحزابنا المسيحية ورجال كنيستنا بين شهداء الوطن الحقيقيين الأبطال والمؤمنين، بضحايا أفراد حزب الله وقادته المسوّقين للموت والحروب.
والويل شي مليون مرة من غضب وعقاب قاضي السماء لكل صاحب شركة حزب مسيحي ورجل دين من أصحاب الجبب والقلانيس، الذين تشبهوا بالإسخريوتي وباعوا أهلنا اللاجئين في دولة إسرائيل، وسكتوا بذل عن نعتهم بالعملاء فيما هم أبطال ومقاومين وشرفاء.
باختصار، مطلوب محاكمة السياسيين ورجال الدين في محاكم دولية، وفي لبنان مطلوب من كل طائفة تنظيف نفسها من الأوساخ والذميين وتجار الهيكل والإسخريوتيين.

في الخلاصة بما يتعلق بقادتنا المارونية نحن نرى وعن قناعة تامة بأن سمير جعجع الصامت والذمي والباطني والفاشل من يومه الأول في السياسة يجب أن يعرف أن الصمت ولبنان يدمر، هو للجثث وهو حقيقة جثة سياسية نتنة وخطر حقيقي على لبنان واللبنانيين، وهو عملياً بالع لسانه ومحفض بملحم الرياشي وعديم الرؤية والرأي..أما جبران باسيل وعمه النحس ميشال عون التاجر والفاجر والجاحد وكل من هم مع من الودائع فإلى جهنم وبؤس المصير بعد أن باعوا لبنان للإيراني وداكشوا الكراسي بالسيادة والاستقلال ودماء الشهداء، ويبقى البطريرك الراعي الكارثة الذي هو قمة في الفشل وأذني ومتردد ويفتقد إلى كل مقومات الإيمان والقيادة ، وبالتالي واستقالته ضرورية اليوم وليس غداً... لهذا على كل طائفة في لبنان أن تنقي  نفسها من أوساخها السياسية ونحن الموارنة يجب أن نكون قدوة في هذا الواجب الملح والضروري..

 

الياس بجاني/فيديو/إلى جهنم ونارها وأحضان دودها كل من تحالف مع حزب الشيطان وتملقه واستسلم له وتلحف بالذمية/مطلوب محاكمة حزب الله وكل سياسي ورجل دين لبناني تحالف مع الحزب في محاكم دولية 

https://www.youtube.com/watch?v=-7h-I6tEybA&t=8s

04 كانون الأول/ 2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

إلياس بجاني/ نص وفيديو: هرطقة محامي الشيطان الإعلامية وضرورة منع أبواق وصنوج محور إيران والمتقمصين الصحاف وأحمد سعيد من الظهور على وسائل الإعلام

إلياس بجاني/ 02 كانون الأول/ 2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/91019/

من الضرورة بمكان، وبعد أن انكسر وهُزم حزب الله الإرهابي الفارسي، وماكينة الاغتيالات والمتخصص بتصنيع وتصدير كل الممنوعات من مخدرات وأسلحة وتبييض أموال، وبعد أن تفككت مؤسساته وانكشفت أوهام قوته وهلوسته، وبعد أن تبيّن، ودون شك، أن جمهورية الملالي هي نمر من ورق، وأن كل همها ضرب العرب وتفكيك دولهم والسيطرة على ثرواتهم، وبعد سقوط أسطورة ما يسمى بالمقاومة والتحرير، فإن من الضروري الآن، وبعد أن تكشّف الحقائق وتعرت، أن يُمنع كل أبواق وصنوج محور الإرهاب الإيراني والشيطاني من الظهور على وسائل الإعلام اللبنانية والعربية. هؤلاء السفلة والمنحطون مأجورون وباعوا ألسنتهم وكرامتهم وأقلامهم بثلاثين من الفضة. إنهم عار على كل ما هو عقل وثقافة وحقيقة وقدرات وعلم وإيمان وحقوق وكرامات.

ننصح بقراءة مقالة الكولونيل شربل بركات التي تسلط الأضواء على كارثية أولئك الذين يدعون أنهم محللون ويملئون بعهرم ودجلهم  وسائل الإعلام بمعلومات كاذبة وبتسويق مدفوع الأجر من محور الفارسي الإرهابي واللاإنساني. الرابط في اسفل، ووقد نُشرت المقالة على موقعنا باللغتين العربية والإنكليزية يوم أمس.

وفي هذا السياق، نشير إلى أن دور محامي الشيطان الذي يمارسه الإعلاميون عموماً، والمسيحيون منهم خصوصاً، في الإذاعات والتلفزيونات اللبنانية خلال إجرائهم للمقابلات هو دور ذمي فاقع، مرضي، ومراقبة ذاتية مهينة وذمية بإمتياز. هذا الدور الإعلامي المرَضي هو من بقايا عهر وإرهاب ثقافة عنجر، التي خلفها الاحتلال السوري البغيض، وقد ورثه وطوره للأسوأ الاحتلال الإيراني الإرهابي والمجرم من خلال جماعته الإرهابية المعروفة كفراً بإسم   حزب الله.

إنه وفي دول العالم الحر، وخصوصاً في الغرب، لا وجود لهذه الظاهرة الإعلامية المرَضية. فعندما يتم استضافة أي شخص، يُعطى الحرية المطلقة للتعبير عن وجهات نظره دون ترهيب أو مقاطعة ونقطة على السطر.

في الخلاصة، هذه الظاهرة الإعلامية الذمية “محامي الشيطان” غالباً ما تكون مخزنة في لاوعي العديد من الإعلاميين وتُمارس على هذا الأساس، إلا في الحالات التي يُفرض فيها هذا الدور على الإعلاميين من قبل أصحاب الوسائل الإعلامية.

 

إلياس بجاني/ فيديو: هرطقة محامي الشيطان الإعلامية وضرورة منع أبواق وصنوج محور إيران والمتقمصين الصحاف وأحمد سعيد من الظهور على وسائل الإعلام

https://www.youtube.com/watch?v=2WM27ONM2cs&t=1264s

إلياس بجاني/ 02 كانون الأول/ 2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

الياس بجاني/مقابلة توعوية وسيادية بامتياز وهي برسم أصحاب شركات الأحزاب المسيحية التعتير وعمى البصر والبصيرة.. لعلى وعسى يخرجون من جحودهم وأوحال النرسيسية والمصالح الشخصية وعشق الكراسي والدكتاتورية وانعدام الرؤية والتوقف عن تربية القطعان واستيراد التبن.

رابط فيديو مقابلة من محطة “ام تي في” مع الصحافيين نوفل ضو وبيار عطالله/المسيحي لا يجب ان يتكلم مسيحياُ بل وطنيا/المواجهة ليست مسيحية اسلامية بل لبنانية إيرانية/ضرورة اخذ المبادة وتوجه النواب السياديين إلى مجلس الأمن/لبنان يتحول إلى غزة ثانية/ولاء المسيحيين في الجنوب هو للدولة ومتمسكين بأرضهم

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135267/

October 5, 20241

 

رابط فيديو من محطة “أم تي في” مع الكاتب سام منسى والناشط السياسي ايلي خوري/حلقة تزليط ستربتيزية ونشر غسيل وسخ وأوهام محور الممانعة يلي فرط وما الو قيامة، ولكذبة مقاومة وقوة حزب الله التجليط، ولحقيقة قرار دولي بانهاء سرطانيات إيران في المنطقة، ولواقع أن لا اطماع لإسرائيل بلبنان، ولضرورة الخلاص من نحيب ميقاتي الملالوي والمخصي ومن بري وكيل تفليسة الحزب، ولتعتير المعارضة النرسيسية والغبية، ولحقيقة ان حرب إسرائيل ع حزب الله ومش ع لبنان. ولواقع أن المشكلة هي بين لبنان وإيران وليس بين اللبنانيين، ولضرورة التفريق بين حزب الله والشيعة المخطوفين من الحزب

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135278/

05 تشرين الأول/2024

 

نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس» وقال إنه «عار» على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مسجلة بثتها قنوات إعلامية إسرائيلية، مساء (السبت)، إن بلاده ملتزمة بالرد على إيران وإنها ستفعل ذلك. وجاء البيان في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رداً إسرائيلياً على الهجوم الصاروخي الإيراني، يوم (الثلاثاء) الماضي. وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل؛ رداً على هجمات إسرائيلية قتلت قادة من «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، في بيروت وطهران. وشدد نتنياهو على أنه «لن تقبل أي دولة في العالم ببساطة الهجوم الذي قامت به إيران، وكذلك إسرائيل». وقال: «لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ»، وأضاف: «من حقنا الدفاع عن أنفسنا بعد أن هاجمتنا إيران». وأشار نتنياهو إلى أن «كل الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق تقف خلفها إيران»، وقال: «سنضع حداً لذلك... سنواجه كل التهديدات الإيرانية». وعن الحرب في الجبهة اللبنانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «وعدت بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية، وهذا ما نفعله الآن». وأضاف أن «الحل العسكري كان ضرورياً في الشمال». وتابع: «قضينا على حسن نصر الله وقيادة (حزب الله)، ودمرنا جزءاً كبيراً من منظومة صواريخ (حزب الله)، وقواتنا تقوم حالياً بإزالة تهديد أنفاق (حزب الله) قرب حدودنا».

وأوضح نتنياهو أن التركيز في الفترة السابقة كان مُنصبّاً على تدمير قدرات حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، والآن وجهت إسرائيل قواتها إلى الجبهة الشمالية. وقال إن الضربات التي تنفذها إسرائيل الآن «منعت مذبحة أكبر من مذبحة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)»، في إشارة إلى هجوم حركة «حماس» غير المسبوق على إسرائيل قبل نحو عام. وأكد نتنياهو التزامه بإعادة المختطفين الموجودين في قطاع غزة منذ ذلك الوقت إلى منازلهم. كما ندد نتنياهو بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الكف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وقال «بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار». وأضاف «هل تفرض إيران حظر أسلحة على حزب الله، على الحوثيين، على حماس وعلى وكلائها الآخرين؟ طبعاً لا».وتحظى الجماعات المذكورة بدعم طهران وتشكّل ما يسمى «محور المقاومة» في وجه إسرائيل. واعتبر نتنياهو أن «محور الإرهاب هذا يقف صفاً واحداً. لكن الدول التي يُفترض أنها تعارض محور الإرهاب هذا، تدعو إلى الكف عن تزويد إسرائيل بالسلاح. يا له من عار». وأكد أن اسرائيل ستنتصر حتى بدون دعمهم، «لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب». وقال «اطمئنوا، إسرائيل ستقاتل حتى تنتصر في الحرب، من أجلنا ومن أجل السلام والأمن في العالم».

 

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على ضرورة مواصلة الضغط على «حزب الله» اللبناني وتسديد ضربات إضافية له. وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن هاليفي أكد، في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة للجيش، على ضرورة «مواصلة ممارسة الضغط على (حزب الله) وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تسهيلات ودون السماح له بفترة للتنفس». وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقُتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وحشد الجيش الإسرائيلي العديد من الألوية المدرعة وآلاف المقاتلين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واشتبك عناصر من «حزب الله» وجنود إسرائيليون بشكل مباشر خلال عمليات تسلل واستطلاع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.

 

الجيش الإسرائيلي: قتلنا 440 عنصراً من «حزب الله» وسنرد على إيران

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/05 تشرين الأول/2024

قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قتلت 440 مقاتلاً من «حزب الله» منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.وأشار هاغاري، في بيان تلفزيوني، إلى أن الجيش شنّ، السبت، ضربات على عناصر من «حزب الله» في مركز قيادة داخل مسجد في بنت جبيل بجنوب لبنان، التي تقع ضمن مجمع مستشفى الشهيد صلاح غندور. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن العناصر «يستخدمون غرفة القيادة للتخطيط والقيام بأعمال إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي». وأضاف هاغاري أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب. ولفت النظر إلى أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين، لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما، ولم تتضرر أي طائرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وتابع: «سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقاً لتعليمات القيادة السياسية». كانت إيران قد شنّت، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، هجوماً صاروخياً على إسرائيل، استهدف قواعد جوية ومقر الموساد في تل أبيب، وتوعدت إسرائيل بالرد على هذا الهجوم. وأعلن «حزب الله» في الثامن من أكتوبر 2023، فتح جبهة «إسناد» لغزة. ومنذ ذلك الحين، يجري تبادل يومي للقصف بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود. وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت. ونفّذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر. وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».

 

غارات إسرائيلية جديدة على أهداف لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية

بيروت: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع غارات جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارات في جنوب بيروت، بعد تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبانٍ تحيط بثلاثة مواقع لـ«حزب الله» في الضاحية. ووجّه الجيش الإسرائيلي، السبت، تحذيراً إلى سكان مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على موقع «إكس»: «إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية، وتحديداً للموجودين في المباني المحددة في الخرائط المرفقة في برج البراجنة، أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب». وتابع: «من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم بإخلاء المباني المحددة، وتلك المجاورة لها فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر». وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات؛ حيث يواصل قصف عدد من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس». وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله»

 

الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية «للتجسس وتجنيد عملاء»

بيروت/الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

حذّر الجيش اللبناني، السبت، مما سمَّاه «محتوى إعلامياً مشبوهاً» اتهم إسرائيل بنشره بغرض «التجسس» أو «تجنيد» أشخاص، بعد نحو أسبوعين من بدء حملة القصف الإسرائيلي المكثفة في مناطق لبنانية مختلفة. وقال الجيش اللبناني، في بيان على منصة «إكس»: «يعمد العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط والتطبيقات لاستدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء». وحذّر مواطنيه من محتوى قال إنّه يشكل «خطراً أمنياً على الوطن والمجتمع وسط مخططات العدو الإسرائيلي المستمرة ضد لبنان»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ومنذ 23 سبتمبر (أيلول)، تشن إسرائيل غارات جوية مدمرة بشكل رئيسي على جنوب لبنان، وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، حيث المعقل الأساسي لـ«حزب الله»، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص، وتشريد أكثر من 1.2 مليون شخص. والأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في غارات جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. والشهر الماضي، حث «حزب الله» اللبنانيين على التخلص من منشورات ألقتها إسرائيل في شرق البلاد، محذراً من مسح الرمز التعريفي (الباركود) الذي قال إنه قد يعرض البيانات الشخصية للسكان للخطر.

 

الجيش الإسرائيلي يغلق نفقاً طوله نحو 250 متراً عثر عليه جنوب لبنان وجد بداخله وسائل قتالية وأماكن إعاشة

بيروت الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه دمر نفقاً طوله نحو 250 متراً في منطقة جنوب لبنان، عثر بداخله على وسائل قتالية وأماكن إعاشة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن «جنوداً يتبعون لواء (المظليين)، ومقاتلي وحدة (يهلوم) ووحدة الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية تحت قيادة (الفرقة 98) دمروا بنية تحتية تحت أرضية طولها 250 متراً في منطقة جنوب لبنان». وتابع: «عثرنا على البنية التحتية خلال عمليات عابرة للسياج تم تنفيذها على مدار الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع وحدات خاصة، التي عثرت خلالها القوات على غرف قيادة، وحقائب قتالية جاهزة.وعثر على غرف إقامة مزودة بحمامات، ومطبخ، ومخازن غذاء وغيرها». وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن البنية التحتية المذكورة «لا تعبر إلى أراضي إسرائيل وتم إغلاقها من قبل وحدة الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية». وفي بيان سابق، قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قتلت 440 مقاتلاً من «حزب الله» منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعد معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب، والشرق، والضاحية الجنوبية لبيروت. ونفذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية، في 27 سبتمبر. وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».

 

«حزب الله» يعلن استهداف شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان

بيروت/الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا في شمال إسرائيل، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان. وقال الحزب، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ مقاتليه «قصفوا بصلية صاروخية... شركة (إلتا) للصناعات العسكرية قرب سخنين» شرق عكا، وذلك بعد ساعات من إعلانه قصف قاعدة «رامات ديفيد» الجوية الإسرائيلية جنوب شرقي مدينة حيفا. وكان «حزب الله» قد أعلن، في وقت سابق اليوم، استهداف مدينة صفد وأطراف مستوطنة دان الإسرائيلية بالصواريخ. كما أعلن الحزب، في بيانات منفصلة، أن عناصره اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية في محيط البلدية في بلدة العديسة الجنوبية، واستهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في كفريوفال وكفرجلعادي الإسرائيليتين، وفي خلة عبير في يارون الجنوبية، بالصواريخ.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في أول الشهر الحالي، بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة القطاع.

 

معلومات إسرائيلية: خلايا صغيرة لـ«حزب الله» تخوض قتالاً «وجهاً لوجه»

جيش الاحتلال يسعى إلى السيطرة على قرى في جنوب لبنان والبقاء فيها بانتظار حل سياسي

تل أبيب/الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

يخوض الجيش الإسرائيلي معارك عنيفة خلال محاولاته التقدم في الجنوب اللبناني، فيما يعترف ضباطه بأن القتال مع «حزب الله» مختلف تماماً عنه مع حركة «حماس» في قطاع غزة، مشيرين إلى أنه يتسم بقتال وجهاً لوجه، وإعداد كمائن أشد إحكاماً وأخطر مما كان يتوقع الإسرائيليون. وعلى رغم ذلك، تتمسك المؤسسة العسكرية باستمرار الحرب حتى احتلال جميع القرى الحدودية وتصفية وجود الحزب فيها، والبقاء فيها إلى حين الوصول إلى حل سياسي مرضٍ.

وتؤكد مصادر عسكرية في تل أبيب أن الجيش يواجه في لبنان «قتالاً ضارياً بأساليب حربية مختلفة عما عهده في السابق، وفي كثير من الأحيان يبدو هذا القتال مفاجئاً». وقال مصدر أمني إن إسرائيل تتابع منذ سنوات نشاط «حزب الله» وتدريباته عن كثب، وقد أجرت قواتها البرية وقوات الكوماندوز وقوت الإنزال تدريبات كثيرة ومعمقة، لكنها في المواجهات الحالية تكتشف أموراً غير عادية من حيث دقة التنظيم واتساع نطاق القتال والقدرة على الاشتباك والإقدام ونصب الكمائن.

قوات إسرائيلية في جنوب لبنان

وأكد المصدر أنه بعد 5 معارك حامية الوطيس دارت في البلدات اللبنانية، يتضح أن «حزب الله» يسعى بكل قوته لأخذ أسرى إسرائيليين. وكشف أنه في المعركة التي وقعت في مارون الراس، الأربعاء، قُتل جندي إسرائيلي فحضرت قوة خاصة من الحزب بسيارات مدنية لخطف الجثة، فدارت معركة طاحنة، تمت فيها تصفية غالبية عناصره. لكن بعضهم تمكّن من الفرار. وفي حصيلة العملية، قُتل، بالإضافة إلى عدد من مسلحي «حزب الله»، 6 جنود إسرائيليين وأصيب نحو 20 بجروح. وأوضحت مصادر إسرائيلية أنه بعد احتلال عدد من مواقع «حزب الله» في بلدات حدودية، تبيّن للجانب الإسرائيلي أن الحزب قوة عسكرية خطيرة، فهو يمتلك أسلحة حديثة وفتاكة وكميات هائلة من الذخيرة التي تمت مصادرتها وبدأت عملية التخلص منها. وذكر تقرير لموقع «واي نت»، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن رجال «حزب الله» يقاتلون بخلايا صغيرة مؤلفة من فرد إلى 4 أفراد. وعلى عكس القتال مع «حماس» في غزة، فإن مقاتلي «حزب الله» في لبنان يسعون إلى الاشتباك وجهاً لوجه مع الإسرائيليين، ويُظهرون قدرات عالية؛ إذ كانوا يتمكنون أحياناً من الالتفاف على القوات الإسرائيلية المقتحمة ويحاولون إصابتها من الخلف. وتعتمد قوات «حزب الله» في أسلحتها على الصواريخ المضادة للمدرعات، من طراز «كورنيت»، وقذائف كاتيوشا المتطورة.

وتمكّن الحزب اللبناني أيضاً من زرع كاميرات على مجموعة من الصخور الممتدة على طول الحدود مع إسرائيل، يتم من خلالها رصد تحركات الجيش الإسرائيلي، وبالتالي تفجير عبوات ناسفة تعرقل تقدم الجنود وتوقع الإصابات فيهم. كما أن الجيش الإسرائيلي اكتشف أن عناصر الحزب في الجنوب يستخدمون وسائل وشبكات اتصال مختلفة عن تلك التي تم تفجيرها بعناصر الحزب في مناطق متفرقة من لبنان (أجهزة «البيجر» و«الووكي توكي»). لكن عناصر «حزب الله»، حسب المعلومات الإسرائيلية، لا يصمدون أمام الإسناد الذي يوفّره سلاح الجو الإسرائيلي للجنود على الأرض. إذ إن الطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة تقوم بعمليات رصد وتنفذ عمليات تصفية من الجو. ومنذ بدء الاجتياح لجنوب لبنان، الأربعاء، تم «قتل 100 عنصر من (حزب الله)»، حسب التقديرات الإسرائيلية. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن هدفه القضاء على وجود «حزب الله» جنوب نهر الليطاني، من خلال تدمير مواقعه وإجهاض قدرات أنفاقه. ويشير الجيش إلى أنه باشر عملية ضخ كميات من الباطون (الإسمنت) في الأنفاق. والتقديرات الإسرائيلية أن الجيش سيبقى محتلاً لقرى في جنوب لبنان حتى يتم التوصل إلى تسوية تتاح فيها العودة الآمنة لسكان الشمال الإسرائيلي الذين نزحوا عن بيوتهم قبل سنة ويُقدّر عددهم بنحو 80 ألفاً. ولفت النظر في تقرير «واي نت» الحديث عن «إحدى سلبيات اغتيال حسن نصر الله» زعيم «حزب الله»؛ إذ كتب الموقع: «عندما كان يُلقي خطاباً، كنا نرصد كل كلمة وكل حركة يد أو تعبير وجه. ونقرأ ونحلل ونفهم توجّهاته وخططه الاستراتيجية، وفي بعض الأحيان العملية أيضاً. لكن بغيابه اليوم نستصعب معرفة ما الذي يفكّرون فيه وما الذي يخططونه لنا». واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 9 جنود وضباط في معارك جنوب لبنان، على الرغم من مزاعم بأن العدد أكبر وبأن الجيش يُخفي خسائره الحقيقية. ويقول «حزب الله»، من جهته، إن لديه إثباتات على أن العدد 20 قتيلاً. وبينما تباهى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، بأن «المعارك تنتهي ويدنا هي العليا كل مرة»، أطلقت تل أبيب حملة لتفريغ 25 بلدة لبنانية من أهلها، إضافة إلى 24 قرية تم إخلاؤها حتى الآن، مطالبة السكان بأن يتوجهوا شمالاً بدعوى الحفاظ على حياتهم. وتهدف العمليات البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، حسب التقارير الإسرائيلية، إلى السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وإبعاد قوات «حزب الله» وتفكيك بنيته التحتية في القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية. كما تسعى السلطات الإسرائيلية إلى إنشاء شريط أمني يمتد نحو 12 كيلومتراً داخل الأراضي اللبنانية.

 

الغارات الإسرائيلية تحاصر موقع استهداف صفي الدين في الضاحية الجنوبية

أنباء عن إصابة إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني

القاهرة/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

قالت 3 مصادر أمنية لبنانية، في وقت سابق اليوم، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمينَ العام للجماعة حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل.كما أفادت القناة الـ«12» الإسرائيلية اليوم (السبت) بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت. خلف قاآني قاسم سليماني الذي قُتل بضربة من طائرة أميركية مُسيَّرة قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترمب. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ووسائل إعلام أميركية أخرى -نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين- أن الغارات الجوية على الأطراف الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى. وقال سكان إن القصف هزَّ المباني في المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وصعّدت إسرائيل حملتها للقضاء على التهديدات من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران، بعد استمرار تبادل إطلاق الصواريخ عبر الحدود لنحو عام، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من القيادات العليا لـ«حزب الله»، وإرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ حرب عام 2006. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، مقتل 250 مسلحاً من «حزب الله» منذ يوم الاثنين، كما عثرت القوات الإسرائيلية على قاذفات صواريخ ومتفجرات وأسلحة أخرى، خلال تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود مباشرة.

 

غموض حول مصير هاشم صفي الدين بعد غارة إسرائيلية والمعلومات تتراوح بين مقتله وفقدان الاتصال به

بيروت/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

بعد أقل من يومين على الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية والتي يُعتقد أنها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين، سرت معلومات متضاربة بشأن مصيره. ففيما تحدثت أنباء غير رسمية عن فقدان الاتصال به وبرفاقه، أصدر «حزب الله» بياناً تحدث فيه عما سماها «أخباراً كاذبة وإشاعات لا قيمة لها» تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من قادته، واصفاً ذلك بأنه يندرج في إطار «حرب نفسية».وقطع الاتصال وغابت المعلومات، منذ ليل الخميس - الجمعة، عن المرشّح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه استُهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم يظهر صفي الدين إلى العلن منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). ولا يُعرف مكان وجوده، حاله كحال كل قادة «حزب الله» المطاردين من إسرائيل.

ولا تزال إسرائيل تحاصر بالنار موقع الاستهداف، مانعة عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، عبر غارات متفرقة تستهدف المكان نفسه منذ يوم الاستهداف. وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت قصفاً مستمراً وغارات متتالية منذ ذلك الحين، بعضها استهدف مناطق سكنية، على غرار عين السكة في برج البراجنة، حيث أُفيد بسقوط ضحايا. ومنذ ظهر السبت بدأت المعلومات تشير إلى أن الاتصال فُقد مع صفي الدين، على غرار ما حصل عند استهداف نصر الله، إذ ورغم تأكيد إسرائيل آنذاك أن العملية نجحت، فإن معلومات سُرّبت تشير إلى فقدان الاتصال به، قبل أن يعلن «حزب الله» مقتل أمينه العام في بيان له بشكل رسمي. وفي حين أشارت بعض وسائل الإعلام إلى مقتل صفي الدين، فإن مصدراً أمنياً قال لوكالة «رويترز»، السبت، إن الاتصال فُقد مع صفي الدين الذي من المتوقع أن يخلف الأمين العام السابق حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل. ونقلت الوكالة عن 3 مصادر أمنية لبنانية، (السبت) قولها، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية في المريجة، التي يُشتبه بأنها أدت إلى مقتل صفي الدين. من جهتها، أفادت «القناة 12» الإسرائيلية (السبت) بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت. وقاآني كان قد خلف قاسم سليماني الذي قُتل بضربة من طائرة أميركية مُسيَّرة قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، في ضربة أمر بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ومن اللافت أن القصف الإسرائيلي يتركز منذ ليل الجمعة في محيط منطقة المريجة في محاولة لمنع الوصول إليها، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي شنّ 12 غارة على الضاحية الجنوبية استهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات، وسجّل لاحقاً سلسلة غارات في المنطقة نفسها.

وخلال النهار شنّ الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على أحد الشوارع السكنية في الضاحية الجنوبية. وأشارت الوكالة إلى أن 4 صواريخ استهدفت عين السكة في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

ويأتي استهداف فرق الإنقاذ والحديث عن منع إسرائيل الوصول إلى الموقع المفترض لاستهداف صفي الدين، بعدما كانت رئاسة الحكومة و«حزب الله» أطلقا نداء يوم الجمعة للسماح لفرق الإغاثة بانتشال المصابين من تحت الأنقاض. وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أجرى سلسلة اتصالات دبلوماسية من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرّضت للغارات، والسماح بنقل الضحايا والجرحى»، مؤكداً «إدانته ما يقوم به العدو الإسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانيّة المتبعة».

من جهته، قال «حزب الله»، في بيان له، إنه «بعد غارات العدو الوحشية التي أدت إلى تدمير العشرات من المباني السكنية في الضاحية الجنوبية ليل الجمعة، تقوم طائراته بالإغارة على فرق الدفاع المدني التي تعمل على إزالة الركام وانتشال المصابين... الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية المعنية فعلت ما يمكن فعله للسماح لهذه الفرق الإنسانية بالقيام بواجباتها الإنسانية الإنقاذية». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن المستهدف في غارات الضاحية كان صفي الدين، وهو ما نقله أيضاً موقع «أكسيوس» الأميركي عن 3 مسؤولين إسرائيليين، ليعود الجيش الإسرائيلي ويقول بعد ظهر الجمعة إنه لا يزال يقيّم نتائج استهدافه المقر المركزي لاستخبارات «حزب الله». كذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات «استهدفت اجتماعاً لكبار القادة في الحزب ضم صفي الدين». وإذا صحت هذه التقارير، فسيشكّل اغتياله ضربةً هي الأكبر لإيران وللحزب منذ اغتيال نصر الله.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن استهداف الجيش، المقر المركزي لاستخبارات «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، في غارات ليل الجمعة. وقال أدرعي عبر حسابه على منصة «إكس»، إن القصف «قضى على محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في الحزب»، مشيراً إلى أنه «من قدامى الحزب، وشغل منصب قائد منظومة الاتصالات منذ عام 2000، وكان مقرباً من كبار القادة، وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة في التنظيم». وقال أدرعي إن سكافي كان «يبذل جهوداً حثيثة لتطوير اتصال متواصل بين جميع الوحدات والمنظومات في (حزب الله) في وقت الروتين وفي الطوارئ؛ بهدف الحفاظ على استمرارية نقل المعلومات في التنظيم بشكل متواصل». وبحسب «الوطنية»، استهدفت غارات ليل الجمعة محيط المريجة وأوتوستراد هادي نصر الله، ومحيط الحدت، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني والمنشآت، ومنها ملعب المريجة، والمخفر، والبلدية.

 

 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 5 تشرين الأول 2024

وطنية/05 تشرين الأول/2024

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

يومان يفصلان العالم عن الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

فهل ستحاول تل أبيب خلالها قلب الصفحة لصالحها؟ وهل يكون ذلك من خلال ضربة تعدها على إيران؟ وماذا ستفعل واشنطن؟

إسرائيل أعلنت أن كل وقتها مخصص للرد على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفتها الثلاثاء، وهي تريده قاسيا.

سيناريوهات الرد كثيرة، بين استهداف المواقع النووية أو النفطية أو مواقع الحرس الثوري، أو ربما أخطر من ذلك، وصولا حتى الى استهداف أبرز الشخصيات في إيران.

أما الاستعدادات الهجومية، فإعترفت إسرائيل أنها تحتاج خلالها الى تعاون كبير من دول في المنطقة، والأهم من الولايات المتحدة، التي أوفدت الى اسرائيل قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا، وهو يشارك في اجتماعات قيادة الجيش الاسرائيلي.

وفيما أعلن مسؤولون أميركيون أن توقيت الهجوم يقترب بشكل ملحوظ، الكل يراقب طبيعة الدور الأميركي قبيل الانتخابات الرئاسية.

فالرئيس جو بايدن طالب تل أبيب بعدم استهداف المواقع النفطية الإيرانية، ورفض استهداف المواقع النووية الإيرانية من دون أن يأخذ ضمانة بعدم ضربها.

أما منافسه دونالد ترامب، فقال: "النووي الإيراني هو الخطر الأكبر، وتركه من دون التعامل معه ليس الإجابة الصحيحة".

هذا على جبهة إيران - إسرائيل، أما في لبنان فحزب الله يواصل معاركه الشرسة في الجنوب، في حين أن الضاحية الجنوبية ولا سيما المريجة تحت زنار نار، منعا لوصول فرق الاسعاف الى حيث استهدف السيد هاشم صفي الدين منذ يومين، وقد فقد "حزب الله" الاتصال معه منذ الأمس، بحسب مصدر أمني لرويترز.

ساعات صعبة اذا تنتظر الشرق الأوسط والعالم، والكلمة الفصل فيها ستكون للميدان.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

من لبنان إلى ايران: الكلمة الأولى والأخيرة للميدان. فالتهديدات الإسرائيليّة ضدَّ إيران مستمرّة، كذلك الإستعدادات. والبارز ما كشفه مصدرٌ أميركيٌ لل "ام تي في " من أنّ الهجوم الإسرائيليّ على إيران سيبدأ قريباً جداً، وأنه سيكون قاسياً.  يعزّز الأمر ما أعلنته إذاعةُ الجيشِ الإسرائيلي قبل قليل من أنّ قائد القيادةِ الوسطى الأميركيّة وصل إلى إسرائيل وسْط استعداداتٍ للهجوم على إيران. توازياً، الوضع العسكريُّ في لبنان يتّجه إلى مزيد من التصعيد. جريدة هآرتس نقلت عن مصدرٍ عسكريٍّ إسرائيلي رفيع قوله أنّ  اسرائيل تستعد لتكثيف هجماتِها في غزّةَ ولبنان. في الأثناء، معاركُ بريّة قاسية تدور على الحدود الجنوبيّة، لكنّ المعلومات قليلة عن نتائجها لأنّ إسرائيل وحزبَ الله يتكتّمان حولَ سيرِ المعارك. كل هذا يجري فيما الإستهدافاتُ الإسرائيليّة مستمرة وقد وصلت اليوم إلى مخيّم البداوي في الشمال ، كما تواصَل القصفُ على الضاحية الجنوبيّة. وكثافةُ القصف في الضاحية منعت فِرَقَ الإغاثةِ من الوصول إلى مكان استهدافِ السيد هاشم صفي الدين الذي لا يزال مصيرُه مجهولاً، علماً أنّ احتمالاتِ بقائِه حيّاً تتضاءل. سياسياً، المسعى الرئاسيّ الذي قام به رئيسُ مجلس النواب نبيه بري إصطدم  بالجدار الإيرانيّ المسدود. ففي المعلومات  أنّ وزير خارجيّةِ إيران جاء للبنان بمهمة محدّدة: تأجيلُ البحثِ في وقف إطلاق النار، وفي تطبيق القرار 1701، وفي انتخاب رئيسٍ للجمهورية. ففي اعتقاد طِهران أنّ البحث بكل هذه الامور غيرُ جائزٍ فيما مسؤولو حزبِ الله غيرُ قادرين على الخروج من خنادقهم، وفيما نوابُ الحزبِ غيرُ قادرينَ على المشاركة في جلسة انتخابِ رئيس، وفيما الحزبُ غيرُ قادر على تشييع السيد حسن نصر الله. هكذا طُويت صفحةُ الحلِّ السياسيّ بعدما قال المسؤولُ الإيراني: الأمرُ لي، والحلُّ السياسيّ مؤجّلٌ حتى إشعار آخر. فإلى متى تبقى طهران تتحكم بالشاردة والواردةِ في الشأن اللبناني؟ وهل مسموحٌ بعدما أدخلت إيران حزبَ الله في مأزِق حربِ المساندة، أن تُدخل لبنان كلَه في جهنم استمرارِ الفراغِ والخرابِ والدمار؟

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

حربٌ إسرائيلية ٌ متعددةُ الأوجه على لبنان ومقاومته وشعبه وسط صمت دولي مُريب: قتلٌ وتدميرٌ وتهجيرٌ وتفريغٌ لمناطق لا تحييد فيها لمدنيٍّ أو مَرْفِقٍ اقتصادي أو صرح طبي واستشفائي أو قطاع صحي وإسعافي في خرق فاضح للمواثيق والقوانين والأعراف الإنسانية والدولية.

ومن أوجُهِ هذا العدوان حصار بريٌّ غير معلَن عَكَسته الغارات الإسرائيلية على نقطة المصنع بما يعني محاولة فصل لبنان عن سوريا رئتِهِ البرية الخارجية الوحيدة.

في الميدان العدواني غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع أضيفت إليه منطقة الشمال حيث تم استهداف مخيم البداوي بغارة مسيّرة ما اسفر عن سقوط اربعة شهداء.

وفي جنوب الجنوب عند الحافّة الحدودية تواصل المقاومة التصدي لمحاولات جيش الإحتلال تحقيق إنجاز ميداني فتمنعه لليوم الخامس من التقدم وتوقِعُه في كمائن الموت حاصدةً العشرات من جنوده بين قتيل وجريح.

آخر العمليات كانت على محاور يارون ومارون بعدما تركزت في اليومين الأوّلين في العديسة وكفركلا.

وفي الوقت نفسه تابعت المقاومة استهداف انتشار العدو على طول المستوطنات الحدودية في الخطين الأول والثاني وصولاً إلى منطقتي صفد وحيفا وإلى الجولان السوري المحتل.

وفي الجولان نفسِه تضرب المقاومة العراقية أهدافاً للعدو وتوجعه مثلما حصل بالأمس عندما نفذت طائرة مسيّرة عملية انقضاضية ما اسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة وعشرين.

وبعد ساعات على هذه العملية هدد كيان الإحتلال بردٍّ مناسب ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن إيران تُنشِّط جميع الجبهات الممكنة ويجب أن نكون مستعدين لمزيد من المفاجآت.

في هذه الأثناء واصل كيان الإحتلال ضخ أنباء عن الإستعداد لتوجيه ضربة إلى إيران وستكون هذه المسألة بنداً رئيسياً خلال زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا لتل أبيب خلال الساعات المقبلة.

أما وزير الخارجية الإيراني عدنان عراقجي فانتقل من بيروت إلى دمشق معلناً أن هناك مبادرات لوقف إطلاق النار في المنطقة تم إجراء مشاورات بشأنها آملاً أن تؤتي ثمارها.

من جانبه يبدأ نظيره الفرنسي (جان نويل بارو) اليوم جولة في المنطقة تشمل قطر والسعودية والإمارات والأردن وفلسطين المحتلة.

مقدمة تلفزيون "المنار"

خيرُ بيادرِنا ما زالَ وفيراً، وموسمُ الحصادِ في أوَّلِه.. هكذا تُنبِئُ بيادرُ العدسِ في مارون، وكرومُ العديسة، واطرافُ يارون وعيترون وكفركلا التي تَضبِطُ ساعاتِها على نَبْضِ مُقاوميها، وهُم يشتبكون معَ المحتلِّ ويُذيقون جنودَه والميركافا نارَ الجحيم ..

لن تَسقُطَ لنا رايةٌ – أكدَها المقاومون- وبنداءِ لبيكَ يا نصرَالله انطلقت صواريخُهم بكلِّ بأسِها، فوَصَلت كرياتَ شمونا وحيفا وسعسع وكرمائيل، مكذبةً كلَّ ما قِيلَ عن تدميرِ قُدُراتِ حزبِ الله الصاروخيةِ والميدانية، ولم يَسلم فخرُ صناعاتِهم العسكريةِ من صواريخِ المقاومين، فطالت شركةَ التا – اكبر شركات الكيان الصهيوني لصناعة الطائرات والانظمة الدفاعية والسيبرانية قرب سخنين ..

ومعَ كلِّ ساعةٍ اضافيةٍ من الحربِ الهمجيةِ على اللبنانيين والفلسطينيين، يزيدُ رجالُ اللهِ سخونةَ الارضِ تحتَ أقدامِ المحتلين، ويُغطُّونَ سماءَهم بابابيل، حتى اعترفَ مستوطِنو الشمالِ الذين وعدَهم نتنياهو بالعودةِ الى مستعمراتِهم – بأنهم باتوا بوضعٍ اصعبَ بكثير، يَعُدُّونَ صواريخَ حزبِ اللهِ التي لا تتوقفُ عن التساقطِ فوقَ رؤوسِهم كما يقولون، ويَسألون حكومتَهم عن اقوالِها بالامنِ المزعوم ..

وبكلامٍ لا لَبْسَ فيه، فانَّ زَعْمَ البعضِ بتَضعضُعِ المقاومةِ باستشهادِ قادتِها او بقتلِ اهلِها او بالتدميرِ على مساحةِ الوطنِ الجريح، ما هو الا اوهامُ الحاقدين.. وجزاءُ اهلِ المقاومةِ بما يَصبرون، أنهم هُمُ الفائزون ..

اما جرائمُ الحربِ الاميركيةُ الصهيونيةُ على الجنوبِ والبقاعِ والضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت فلن تُديمَ لهم عنجهيتَهم، ولن تُفسحَ لهم المجالَ لتهريبِ الصفقاتِ فوقَ الدمِ والنار، ولن تجعلَ اهلَ المقاومةِ يُعطونَهم بايديهم اعطاءَ الذليل، فهم ما زالوا يُردِّدونَ معَ قائدِهِم العظيمِ الشهيد السيد حسن نصر الله في كلِّ ساحةٍ وبلدةٍ وميدان .. هيهاتَ منا الذلة..

ولِقارِعِي طبولِ الحربِ على ايرانَ كلامٌ واضحٌ لوزيرِ خارجيتِها خلالَ زيارتِه الى دمشق: كلُّ فعلٍ ضدَ طهرانَ سيكونُ له ردُّ فعلٍ اشدُّ واقوى، ويُمكِنُ لهم اَن يَختبروا ارادتَنا..

فارادةُ المحورِ بدَت واضحةً من خلال الرد الايراني القوي – كما قال الرئيس السوري بشار الاسد، معتبراً ان هذا الرد اعطى درساً للعدو الصهيوني بان محورَ المقاومةِ قادرٌ على افشالِ مخططاته وردعه.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

لبنان امام عدوٍّ يَقتل.. ويَمنعُ الانقاذ يدمِّرُ ويحلِّقُ فوق المُسعِفينَ لرفعِ الرُّكام يَسحبُ الارواحَ ويَمنعُ الصلاةَ عليها يَضرِبُ المستشفياتِ ويهددُ اطقُمَها الطِّبية تَدخُلُ شَظاياهُ الى غرف المرضى فتحوِّلُهم الى ضحايا هي حربُ اسرائيل، الكِيانِ المارقِ المخالِفِ للقواعدِ الانسانيةِ وشرائعِها, وكلَّما تمَّ اذلالُها في معاركِ الشمال ازدادتْ وحشيةً في الجنوب والبقاع وبيروت وضاحيةِ بيروت ومنذ يومِ الجُمُعة الفائت تَضرِب اسرائيل طوقاً جوياً على مناطقَ في الضاحية وتَمنعُ وصولَ فِرقِ الإسعاف.. سواءً من مجمّع القيادةِ الامنية في المريجة او في برج البراجنة حيث كان السكانُ يَستغيثونَ للنَّجدة وأَخفَقَت محاولاتُ الفِرقِ الانقاذية في الوصولِ الى النُّقطةِ التي يُشتَبَهُ بأنَّ السيد هاشم صفي الدين قد استُهدف فيها معَ عددٍ من المستشارين والمساعدين وبسبب انقطاعِ التواصُلِ مع رئيسِ المجلسِ التنفيذي، فإنَّ حزبَ الله لم تَصدرْ عنه ايةُ معلوماتٍ تأكيداً او نفياً عن مصيرِ صفي الدين.. وإنْ رَجَّحتِ الأنباءُ انه في عِدَاد المفقودين ولا يملكُ الحزبُ ايضاحاتٍ عن رجُلِهِ الأولِ بعد اغتيالِ السيد حسن نصرالله اذ إنَّ ايَّ معلومةٍ ترتبطُ الآنَ بعملياتِ رفعِ الأَنقاض وامكانيةِ الوصولِ الى الأرضِ المستهدَفة وما تحتَها وبكلِّ صَلافَةٍ ودَمَويَّةٍ يَعترف العدوُّ بأنه سيواصلُ هذه السياسةَ حتى آخِرِ نَفَس إذ قال رئيسُ الأركان هرتسي هاليفي في جلسةٍ لتقييمِ الوضع إنه يجبُ مواصلةُ ممارسةِ الضغطِ على حزبِ الله وتسديدِ ضرَباتٍ إضافيةٍ ومتواصلةٍ للعدو من دون تسهيلاتٍ ومن دون السماحِ له بفترةٍ للتنفُّس لكنَّ هذه السياسةَ المُعمَّدةَ بالإجرام لا تَطالُ حزبَ الله فحَسْب، بل تحاصِرُ لبنانيينَ مدنيين وسكاناً كانوا آمنين ومستشفياتٍ وأطقُماً طِبية، وقد أَعلنت نَقابةُ المستشفيات اليومَ خروجَ اربعٍ منها في الضاحية عن الخدمة وتخوَّفت من استهدافِ مَشافٍ اخرى كما حصل في غزة وامامَ حربٍ غيرِ مسبوقةٍ في تدمير لبنان وقطْعِ شرايينِه البرية عبر نُقطةِ المصنع وتهديدِ المستشفيات وعزلِ البقاع والغاراتِ المكثفة على قرى الجنوب، فإنَّ العالمَ يلاعبُنا  بكُرةٍ اميركيةٍ ايرانيةٍ مُرتَدَّةٍ الى اسرائيل وطلائع "الُّلعبة" وصلت معَ وصولِ قائدِ القيادةِ المركزيّةِ الأميركيّة الجنرال مايكل كوريلا إلى تل أبيب، لمناقشة طبيعةِ الرّدِّ على إيران، بعد هجومِها الصّاروخي الثّلثاءَ الماضي ولهذه الضربةِ الاسرائيليةِ فريقانِ لاعبانِ ضِمنَ صُندوقةِ الانتخابات: جو بايدن لا يريدُ ضربةً تَخرج عن السيطرة.. ودونالد ترامب يشجعُ اسرائيل على قصفِ المُنشآتِ النووية  الايرانية والمرشحانِ يدعمانِ اسرائيل حتى الرَّمَقِ الاخير كسْباً لجولةِ تِشرين فيما المنطقةُ وضِمناً لبنان يقعانِ تحت خطِّ دفاعٍ وهجومٍ ويتلقَّيانِ الضرَباتِ عن الجميع وباسلحةٍ اميركية.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

المساعدات الإنسانية مشكورة، لكنَّ المساعدة على وقف العدوان هي الأساس. وفي انتظار بلورة المساعي المبذولة في هذا الإطار، وآخرها اتصال بين وزيري الخارجية الأميركية والسعودية، ولقاء بين الأخير ونظيره الفرنسي، الذي بدأ جولة في المنطقة، تقوده إلى إسرائيل الإثنين، انتقل وزير الخارجية الإيرانية اليوم من بيروت إلى دمشق، حيث كشف أن دولاً تبذل الجهود لوقف النار في  لبنان وغزة معاً، بما يشير إلى أن محاولة فصل الجبهات، لا تزال متعثرة، ما يعني حتماً أن الحرب مستمرة حتى إشعار آخر.

واليوم، وعلى وقع غارات الموت التي لم توفر منطقة لبنانية، ولاسيما الضاحية الجنوبية، وفيما نقلت وكالات الأنباء الأجنبية عن مصدر بارز في حزب الله فقدان الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي السيد هاشم صفي الدين منذ غارة المريجة ليل الخميس-الجمعة الماضي، وفيما وصل قائد القيادة المركزية الأميركية إلى تل أبيب لإجراء مشاورات في شأن الرد الإسرائيلي على إيران، جددت إسرائيل تهديداتها للبنان بشكل غير مسبوق.وفي هذا الاطار، شدد رئيس الاركان الاسرائيلي خلال اجتماع للقيادة العامة للجيش على جوب مواصلة الضغط على حزب الله، وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة له بلا أي تساهل، ومن دون السماح له بأي فترة حتى للتنفس. اما قائد القيادة الشمالية، فأجرى تقييماً على الارض مع قائد لواء غولاني، ومقاتلي اللواء أثناء نشاطهم البري في جنوب لبنان. وخلال الزيارة، شدد على أهمية نشاط المقاتلين في الخدمة النظامية والاحتياط، الذين يشكلون جزءًا أساسيًا في القتال ويواصلون مهمتهم لتغيير الواقع الأمني، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، كما نقل عنه المتحدث باسم الجيش، مكرراً تهديداته لحزب الله ولبنان، ومؤكداً الاستمرار في المعركة حتى تحقيق الاهداف المرسومة.

 

تيننتي: قواتنا في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها

وتطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة

وطنية/05 تشرين الأول/2024

قال الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، ان "الجيش الإسرائيلي أبلغ "اليونيفيل" في 30 أيلول عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا". وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك". وختم تيننتي: "إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".

 

ماكرون: أعضاء منظمة الفرنكوفونية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان

وطنية/05 تشرين الأول/2024

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت أن الأعضاء الـ88 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وبينهم فرنسا وكندا وبلجيكا، يطالبون "بالإجماع" بوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في لبنان، العضو بدوره في المنظمة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق لبنانية عدة، بحسب "فرنس بريس".وقال ماكرون في مؤتمر صحافي اختتم به القمة التاسعة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي استضافتها فرنسا، "أعربنا بالاجماع عن تأييدنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأكدنا التزامنا احتواء التوترات في المنطقة". وتوجه ماكرون بالشكر الى أعضاء المنظمة "بعدما وافقوا على أن تنظم فرنسا مؤتمرا دوليا لدعم لبنان" في تشرين الأول.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر جزءاً كبيراً من ترسانة حزب الله في لبنان

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل الضغط على حزب الله وتوجيه ضربات إضافية له

العربية.نت/05 تشرين الأول/2024

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير جزء كبير من ترسانة حزب الله وغير مسار الحرب ضد التنظيم الموالي لإيران. وقال نتنياهو في كلمة عبر التلفزيون: "لقد دمرنا جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ والقذائف التي بناها حزب الله طوال أعوام"، مضيفا "لقد غيرنا مسار الحرب وميزان الحرب"، نقلا عن فرانس برس. ومن جانبه، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجيش سيواصل ضرب حزب الله في لبنان "من دون هوادة". وقال الجنرال هرتسي هاليفي: "علينا أن نستمر في ممارسة الضغط على حزب الله وإلحاق خسائر إضافية بالعدو، من دون تنازلات ومن دون هوادة". وشدد هاليفي على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "الضغط على حزب الله" وتوجيه "ضربات إضافية له". وتابع هاليفي: "لن نمنح حزب الله فترة تسمح له بالتنفس.. لا تخفيف ولا هوادة في الضربات ضد حزب الله". تأتي هذه التصريحات بينما ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بعض الدول تبذل جهوداً للتوسط لاتفاق يوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة. وأضاف عراقجي للصحفيين في العاصمة السورية دمشق: "نحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان". ولم يفصح عراقجي عن أسماء الدول المشاركة في المباحثات، واصفاً إياها بالدول الإقليمية، وبعض الدول من خارج الشرق الأوسط. ورفض الوزير تقديم مزيد من التفاصيل، وقال إن هذه الجهود مازالت مجرد" أفكار". وفي خضم الحرب التي تخوضها منذ عام ضدّ حركة حماس في قطاع غزة، نقلت إسرائيل معظم عملياتها العسكرية في منتصف أيلول/سبتمبر إلى الجبهة الشمالية، حيث كثّفت غاراتها على لبنان فيما بدأت قواتها عملية برية ضد مقاتلي حزب الله الاثنين. وهزّت غارات إسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، في أعقاب سلسلة غارات استهدفت المنطقة ذاتها فجراً، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء منها. وصباح السبت، كانت النيران لا تزال مشتعلة في عدد من المباني التي انهار بعضها في منطقة حضر إليها عدد من السكّان لجمع بعض ممتلكاتهم على عجل.ويأتي التصعيد في لبنان بعد عام تقريباً على فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل "إسناداً" لغزة. وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 أيلول/سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية. ويجري منذ ذلك الحين تبادل يومي للقصف بين الحزب وإسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود. وقدّرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالي 1.2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع قيادة لـ«حماس» داخل مجمع سابق لـ«الأونروا»

بيروت/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه نفّذ غارة جوية «دقيقة» على «عناصر» في «مركز قيادة وسيطرة» تابع لحركة «حماس» الفلسطينية داخل مجمع سابق لوكالة «الأونروا» في جباليا بشمال قطاع غزة. وبحسب بيان عسكري، استخدمت «حماس» المنشأة للتخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه «اتخذ بعض الإجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين».

 

تقرير: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يثير تساؤلات حول ترسانة طهران

واشنطن/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

سلّطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على الصواريخ المستخدمة في الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل، الثلاثاء، وقالت إن الهجوم أثار تساؤلات بعض المحللين حول قيمة الترسانة التي تملكها طهران. وهذا الهجوم الثاني الذي تشنّه إيران ضد إسرائيل بشكل مباشر، وتميز بمداه الواسع وتأثيره المحدود، وأعطت طهران تحذيراً قبل إطلاق ما لا يقل عن 180 صاروخاً «باليستياً» على إسرائيل. ويُظهر تحليل للصحيفة أن ما لا يقل عن 20 صاروخاً نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية، وقال إنه عدد يعد أكبر بكثير من الهجوم السابق في أبريل (نيسان)، حيث تسبب بعضها في أضرار في المواقع العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية أو بالقرب منها، ولكن حتى الآن كانت التقارير عن الأضرار الجسيمة على الأرض محدودة، وفقاً للصحيفة. وذكرت «واشنطن بوست» أن الأدلة تشير إلى أن إيران استخدمت أسرع صواريخها وعدداً أكبر من منصات الإطلاق مما يعرفه الخبراء أنها تمتلكه، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن إيران استخدمت صاروخاً «باليستياً» متقدماً لم يستخدم من قبل. ويوفر هجوم هذا الأسبوع والهجوم الذي سبقه معلومات غير مسبوقة للتعرف على مدى قدرات إيران، وقدرة إسرائيل على اعتراضها.

وقال بعض الخبراء إن تحليلات المعلومات تُشكك في قيمة ترسانة طهران الصاروخية، التي قدر المسؤولون الأميركيون أنها الأكبر في الشرق الأوسط.

استعراض للقوة

كان هجوم هذا الأسبوع ملحوظاً في اختلافه عن الهجوم الصاروخي الأول على إسرائيل. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن هذه الخطوة كانت رداً على ضربة إسرائيلية على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا، وقعت قبل أكثر من أسبوعين. واستخدمت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة من دون طيار في ذلك الهجوم (نحو 170 طائرة دون طيار)، وفقاً للتقييمات الأميركية، و150 صاروخاً، 30 منها صواريخ «كروز»، وصواريخ «باليستية». ويقول المحللون إن إيران أمضت أياماً في الإعلان عن نياتها، ما سمح لإسرائيل وحلفائها بالاستعداد، مستخدمةً صواريخ بطيئة يمكن التقاطها، ويبدو أن بعضها قد فشل. ومع ذلك، قال المحللون إن الهجوم يحمل مخاطر حقيقية، وذكر جون كرزيزانياك، الباحث الذي يدرس برامج الأسلحة الإيرانية في مشروع «ويسكونسن» للحد من الأسلحة النووية: «في كل مرة تطلق فيها 300 ذخيرة على دولة أخرى، فإنك تنوي إحداث بعض الأضرار الحقيقية». وإذا كانت الضربة الأولى لإيران على إسرائيل لإظهار القوة، فإن هذا الأسبوع بدا أنها كانت تنوي توجيه ضربة أكثر أهمية، كما تظهر الأدلة. ولقد تضررت مكانة طهران بسبب الهجمات الإسرائيلية على «حزب الله» و«حماس». وقالت إيران إن ضربة الثلاثاء كانت ردّاً على مقتل حسن نصر الله، زعيم «حزب الله»، في بيروت أواخر الشهر الماضي، وزعيم حماس إسماعيل هنية، في طهران في يوليو (تموز). وذكر بهنام بن طالبلو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: «أرادوا غسل الدم بالدم». وقال بعض المحللين إن إيران ربما استخدمت صواريخ أكثر حداثة، ما يعني أنه يمكن إطلاقها بسرعة، دون الحاجة إلى تزويدها بالوقود أولاً. وأفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بأن إيران استخدمت صواريخ بعيدة المدى، ويعتقد أنها استُخدمت أيضاً لأول مرة صواريخها الأكثر تقدماً «فرط صوتية» من طراز «فاتح»، حسبما ذكرت وكالة «مهر» للأنباء. وكشفت إيران عن الصاروخ «فاتح» العام الماضي، وقال الخبراء إنه لا يفي بالمعايير نفسها التي توصف بها الأسلحة الغربية بأنها فرط صوتية القدرة على المناورة، لكنه يتمتع ببعض القدرة على المناورة التي يمكن أن تساعد في التهرب من الدفاعات الصاروخية. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بأن 90 في المائة من الصواريخ وصلت إلى هدفها، وفي حين قال المحللون إن هذه مبالغة، تشير الأدلة إلى أن عدداً أكبر بكثير وصل إلى إسرائيل مقارنة بشهر أبريل. ووجد تحليل أجرته صحيفة «واشنطن بوست» لصور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 20 صاروخاً ضربت أو اقتربت من موقعين عسكريين وموقع استخباراتي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترد إسرائيل بضربات من جانبها، وقال المسؤولون الإيرانيون إن بلادهم سترد بالمثل. لكن أفشون أوستوفار، أستاذ شؤون الأمن القومي في كلية الدراسات العليا البحرية في كاليفورنيا، قال إن التهديدات الإيرانية أصبحت أضعف بسبب ضرباتها «يحاول المسؤولون الإيرانيون وصف نار الجحيم التي سيهطلونها على إسرائيل إذا ردّت إسرائيل، وهذا ليس تهديداً موثوقاً به كما كان من قبل».

 

الرئيس الإسرائيلي: جراح هجوم «حماس» لم تلتئم... وإيران تبقى «تهديداً دائماً»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

عدَّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم (السبت)، في رسالة بالذكرى الأولى لهجوم «حماس» غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أن الجراح التي تسبب بها هذا الهجوم «لم تلتئم تماماً بعدُ». وقال هرتسوغ، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «جراحنا لم تلتئم تماماً بعدُ (...)؛ لأن ثمة رهائن ما زالوا يتعرضون للتعذيب والإعدام ويموتون في الأسر». ومن أصل 231 شخصاً خُطفوا ونُقلوا إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر، لا يزال 97 محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. وأكد هرتسوغ أن إيران و«وكلاءها» يبقون «تهديداً دائماً» لبلاده. وفي رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم، ندد هرتسوغ بـ«التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة (العبرية)»، لافتاً إلى أن «الكراهية تعميهم، وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة».

 

«الحرس الثوري» يلتزم الصمت بشأن مصير قاآني وعمليات البحث عن جثة نيلفروشان مستمرة

لندن-طهران/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

التزمت طهران الصمت إزاء تقارير تفيد بإصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، وذلك وسط تأهب إيراني لرد إسرائيلي محتمل على هجوم صاروخي باليستي شنه «الحرس الثوري». وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، في الغارة نفسها التي استهدفت هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله. وهذه المرة الثانية التي تتداول أنباء عن مقتل القيادي في «الحرس الثوري»، بعدما انتشرت معلومات عن مقتله في الغارة الإسرائيلية نفسها التي استهدفت نصر الله. لكن وكالة «مهر» الحكومية، سارعت حينها إلى نفي الخبر، قبل أن يظهر قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله»، الأحد الماضي، حيث قدم التعازي لممثل الحزب، عبد الله صفي الدين. وتساءل موقع «تابناك» الإخباري، عن مصير قاآني، وقال: «انتشرت شائعات حول صحة قائد (فيلق القدس) على نطاق واسع في وسائل الإعلام دون صدور بيان رسمي حتى الآن لتأكيد أو نفي هذه الأخبار». وأوصى بنشر فيديو في وسائل الإعلام لتوضيح الموقف في حال كان قاآني بصحة جيدة. وأضاف الموقع المقرب من القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي، أن غياب قاآني عن الأنظار منذ فترة أدى إلى زيادة التكهنات حول حالته. وأشار إلى تزامن ذلك مع تقارير تفيد بمقتل هاشم صفي الدين. وكذلك معلومات وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأشار الموقع أيضاً إلى «زيادة الشكوك»، بشأن غياب قاآني عن «صلاة الجمعة» بحضور المرشد علي خامنئي. وقال: «مع تزايد التقارير والشائعات حول صحة قاآني، لم تصدر الجهات الرسمية والعسكرية الإيرانية مثل العلاقات العامة لـ(لحرس الثوري) الإيراني، أي بيان رسمي بشأن وضعه الصحي، ولا توجد معلومات دقيقة حتى الآن». وبعد صلاة الجمعة، قالت صحيفة «همشهري» التابعة لبلدية طهران، إن غياب كبار القادة العسكريين ومسؤولي الأجهزة الأمنية عن المناسبة، يعود في المقام الأول إلى التهديدات المحتملة، مشيرة إلى أنهم يوجدون في غرف العمليات لضمان القدرة على التصدي بسرعة لأي تهديد أو التعامل معه عند الضرورة. وكان «الحرس الثوري» قد أكد الأسبوع الماضي، مقتل نائب غرفة عملياته، عباس نيلفروشان، الذي أصبح قائداً لقوات «الحرس» في لبنان وسوريا في أعقاب مقتل محمد رضا زاهدي، في أبريل (نيسان) الماضي.

وقال نجل نيلفروشان للتلفزيون الرسمي، الجمعة، إن عمليات البحث عن جثة والده في بيروت لا تزال مستمرة، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء. وألحق الهجوم الإيراني أضراراً جسيمة بقاعدة «نيفاتيم» الجوية. ونفى الجيش الإسرائيلي تضرر أي من مقاتلاته أو البنى التحتية. وزادت التكهنات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي. وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تستهدف موقعاً استراتيجياً، في وقت رجّحت فيه مصادر غربية استهداف منشآت النفط ومحطات الطاقة الإيرانية. وحذّرت إيران من شنّ هجوم آخر، إذا ما ردّت إسرائيل على هجوم، الثلاثاء. نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) على الإنترنت، عن وزير النفط محسن باك نجاد، قوله، اليوم (السبت)، إنه «لا يشعر بالقلق» إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة، وذلك وسط تقارير عن أن إسرائيل ستشنُّ هجوماً على إيران. وجاءت تصريحات باك نجاد خلال زيارة إلى عسلوية، عاصمة الطاقة في إيران، حسب «رويترز». وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمام حشد ضخم من المصلين في طهران، إن إيران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل. وأضاف خامنئي في ظهور نادر له وهو يلقي خطبة الجمعة في طهران: «المقاومة في المنطقة لن تتراجع بمقتل قادتها». وأشار في الخطبة إلى نصر الله، وقال إن هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل «كان قانونياً ومشروعاً». وتابع أن إيران «لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها» في مواجهة إسرائيل، دون أن يوجه تهديداً مباشراً لإسرائيل أو الولايات المتحدة. ونقلت وكالة «دانشجو» (إس إن إن) التابعة لـ«الباسيج الطلابي» عن علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، القول، أمس (الجمعة)، إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنّت إسرائيل هجوماً عليها.

 

ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

باريس/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

أسف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، لما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من «خيار» لجهة التدخل العسكري في لبنان، خصوصاً القيام بـ«عمليات برية»، مع تأكيده مجدداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التاسعة عشرة للمنظمة الفرنكوفونية في باريس: «آسف لكون رئيس الوزراء نتنياهو قام بخيار آخر (بدل وقف إطلاق النار الذي اقترحته باريس وواشنطن)، وتحمل هذه المسؤولية، خصوصاً (تنفيذ) عمليات برية على الأراضي اللبنانية». وأكد أن فرنسا «متضامنة مع أمن إسرائيل»، لافتاً إلى أنه سيستقبل الاثنين، عائلات الضحايا الفرنسيين - الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم حركة «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وأعلن ماكرون أن الأعضاء الـ88 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وبينهم فرنسا وكندا وبلجيكا، يطالبون «بالإجماع»، بوقف «فوري ودائم» لإطلاق النار في لبنان، العضو بدوره في المنظمة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق لبنانية عدة. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي اختتم به القمة الـ19 للمنظمة: «أعربنا بالإجماع عن تأييدنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأكدنا التزامنا احتواء التوترات في المنطقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتوجه ماكرون بالشكر إلى أعضاء المنظمة «بعدما وافقوا على أن تنظم فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان» في أكتوبر.

 

إسرائيل تؤكد إصابة إيران لقاعدتين جويتين وتقول إنها سترد «في الوقت المناسب»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

قال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب. وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما، ولم تتضرر أي طائرة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكر هاغاري في بيان بثه التلفزيون: «سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقاً لتعليمات القيادة السياسية». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس (الجمعة)، أن ما لا يقل عن 20 صاروخاً باليستياً من أصل نحو 200 صاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل، يوم (الثلاثاء) الماضي، تَمَكَّنَتْ من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضربت أو هبطت بالقرب من 3 مواقع عسكرية واستخباراتية على الأقل. وجاء الهجوم الإيراني رداً على هجمات إسرائيلية قتلت قادة من «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس» الفلسطينية، في بيروت وطهران. وقالت الصحيفة الأميركية إنها تحققت من مقاطع فيديو أظهرت 20 صاروخاً تضرب قاعدة «نيفاتيم» الجوية في جنوب إسرائيل، و3 تضرب قاعدة «تل نوف» في وسط إسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في غليلوت بضواحي تل أبيب.

 

«أوقفوا القصف»... الآلاف يتظاهرون في العالم دعماً لغزة بعد عام على بدء الحرب

لندن/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن رئيسية حول العالم، السبت، للمطالبة بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في الجيب الساحلي، واتساع نطاقه في المنطقة. وشارك نحو 40 ألف متظاهر في مسيرة وسط لندن، وتجمع آلاف آخرون في باريس وروما ومانيلا وكيب تاون. واندلعت أحدث حرب في القطاع، بعدما هاجم مسلحون تقودهم حركة المقامة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، فضلاً عن تشريد كل السكان تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقالت المتظاهرة أجنيز كوري، في لندن: «للأسف ورغم حسن نياتنا، لا تعبأ الحكومة الإسرائيلية بشيء، وهي ماضية ومستمرة في أعمالها الوحشية في غزة، والآن في لبنان وفي اليمن، وربما أيضاً قد تحدث في إيران». وأضافت: «حكومتنا البريطانية، للأسف، توافق على ذلك، وتستمر في تزويد إسرائيل بالأسلحة». وفي برلين، شارك مؤيدون لإسرائيل في احتجاج على تنامي معاداة السامية، واندلعت مناوشات بين الشرطة وأشخاص يعارضون احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.وعلى مدار العام الماضي، أثار حجم القتل والدمار في غزة بعضاً من أكبر الاحتجاجات على مستوى العالم منذ سنوات، في موجة من الغضب قال مدافعون عن إسرائيل إنها خلقت مناخاً معادياً للسامية. واتسع نطاق حرب غزة في المنطقة، إذ استقطبت جماعات متحالفة مع إيران في لبنان واليمن والعراق. كما صعدت إسرائيل بشكل حاد حملتها ضد جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من طهران في الأسابيع القليلة الماضية، وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي. وفي باريس، قال المتظاهر اللبناني الفرنسي حسام حسين: «نخشى اندلاع حرب إقليمية؛ لأن هناك توترات مع إيران في الوقت الراهن، وربما مع العراق واليمن». وأضاف: «نحن بحاجة حقاً إلى وقف الحرب، لأنه لا يمكن تحمل وطأتها بعد الآن». وفي روما، لوّح نحو 6 آلاف متظاهر بالأعلام الفلسطينية واللبنانية، في تحدٍّ لحظر على التظاهر في وسط المدينة قبل الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وفي حين يقول حلفاء إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، إنهم يؤيدون حقها في الدفاع عن نفسها، تواجه إسرائيل تنديدات دولية واسعة النطاق بسبب أفعالها في غزة، والآن بسبب قصفها للبنان. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات، وقال إن طريقة حكومته في إدارة الحرب تهدف لمنع تكرار الهجوم الذي شنته «حماس» قبل عام تقريباً. وفشلت الدبلوماسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فـ«حماس» تريد اتفاقاً ينهي الحرب، في حين تقول إسرائيل إن القتال لن ينتهي إلا بالقضاء على الحركة الفلسطينية. وفي مانيلا، اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب، بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأميركية في العاصمة الفلبينية، احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة. ومن المقرر أن تخرج مظاهرات في وقت لاحق من، السبت، في مناطق أخرى حول العالم، منها الولايات المتحدة وتشيلي لإحياء الذكرى الأولى لحرب غزة. كما ستنظم بعض المظاهرات الداعمة لإسرائيل مطلع الأسبوع.

 

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

استمرار الغموض حول مصير صفي الدين وضباط في «الحرس الثوري» كانوا معه

رام الله: كفاح زبون واشنطن: علي بردى بيروت: «الشرق الأوسط»

يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جاد وقاسٍ» على الهجوم الباليستي الإيراني، إذ أكدّت قيادته أن الضربة التي شنتها طهران «لن تبقى دون رد». جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد»، مضيفاً: «وعدتكم (أي الإسرائيليين) بتغيير موازين القوى ونحن نقوم بذلك الآن». وفيما أجرى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، دعا الرئيس جو بايدن تل أبيب إلى تجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. بدوره، أكد الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، تأييده ضرب المنشآت النووية الإيرانية. من ناحية ثانية، استمر الغموض حول مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث كان مجتمعاً مع ضباط في «الحرس الثوري» الإيراني. وفيما أفادت مصادر لبنانية بفقدان الاتصال معه، قال «حزب الله» إنه يتعرض لـ «حرب نفسية» تتعلق بمصير قادته. كذلك التزمت طهران الصمت حيال تقارير تحدثت عن إصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في الغارة. في غضون ذلك، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بـ«مواصلة الضغط على (حزب الله)»، بعدما كان الحزب أعلن استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا، وإطلاقه أكثر من مائة صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح السبت.

 

انزعاج عراقي من «تملص» إيران عن كبح الفصائل

الجيش رجّح قائمة أهداف لضربة إسرائيلية محتملة

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

قال مسؤول عراقي إن إيران تتنصل كلما طُلب منها كبح الفصائل عن التورط في حرب لبنان. وكشف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ قادة «الإطار التنسيقي» بتفاصيل شاملة عن «المخاطر المتوقعة»، لا سيما بعد مقتل جنديين إسرائيليين بمسيّرة عراقية، فجر الجمعة. وأقر المسؤول بوجود «تعنُّت لدى بعض الفصائل»، وقال إن «إيران تتحايل كلما طلبنا منها المساعدة لكبحها، وتقول إن الفصائل تمتلك قرارها، والتفاهم معها شأن الحكومة العراقية». إلى ذلك، قالت مصادر إن ضباطاً كباراً في الجيش العراقي أبلغوا قادة فصائل بأن الضربة الإسرائيلية باتت أقرب من أي وقت مضى. وطبقاً للمصادر، فإن قائداً بارزاً في الجيش بعث برسائل شفهية إلى قادة فصائل، تضمّنت تحذيراً من اقتراب الضربة، وشرحاً لـ«خريطة الأهداف المتوقعة».

 

تونس تنتخب رئيسها اليوم وسط احتجاجات ودعوات للمقاطعة

تونس: «الشرق الأوسط»/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

يتوجّه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد نحو 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشّحين للرئاسة. ويواجه الرئيس قيس سعيّد، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي سُجن، بعد قبول هيئة الانتخابات ترشحه الشهر الماضي.

هذه الانتخابات تعد، وفق مراقبين، مختلفة عن سابقاتها، وذلك بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجهت لهيئة الانتخابات، واتهامها بتعبيد الطريق أمام الرئيس للفوز بسهولة على منافسيه، وأيضاً بسبب مخاوف من عزوف التونسيين عن الاقتراع. وقال رئيس «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات» (عتيد)، بسام معطر، إن نسبة المشاركة «تواجه تحديات بسبب الإشكالات الكثيرة التي رافقت الحملة الانتخابية، ودعوات المقاطعة من قِبَل عدة أحزاب من المعارضة».

 

السوداني طلب من التحالف الحاكم «التحرك بسرعة قبل الحرب»

مسؤول حكومي: طهران تماطل حين يطلب منها كبح الفصائل

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط/05 تشرين الأول/2024

أكد مسؤول حكومي بارز أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أبلغ قادة «الإطار التنسيقي» بتفاصيل شاملة عن «المخاطر المتوقعة على العراق» جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران، في حين أكد أن طهران تمارس «التحايل» حينما يطلب منها إبعاد الفصائل عن الحرب الدائرة. وزاد القلق بين أوساط سياسية وحكومية من تعرض العراق إلى ضربة بعد مقتل جنديين إسرائيليين جراء هجوم بالطيران المسير على قاعدة الجولان، فجر الجمعة. وتحدث المسؤول، لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عن هويته، عن مجموعة إجراءات يقوم بها السوداني لتفادي الحرب، من ضمنها «زيادة زخم الوساطات السياسية» لإقناع الفصائل بعدم توريط العراق في الحرب، وأنه «أبلغ قيادات الإطار التنسيقي بكل شيء عن المخاطر، ودعاهم إلى التحرك السريع». ويقر المسؤول بإمكانية «وقوع الضربة»، رغم أن «المعلومات المتوفرة لدى السلطات العراقية تشير إلى أن هجوم الفصائل العراقية نفذ من خارج الأراضي العراقية بأسلحة وصلت من العراق»، على حد قوله.

وساطات السوداني

وكشف المصدر عن أن الوسطاء الذين اختارهم السوداني للضغط على الفصائل لديهم تزكية من إيران بالحديث عن ملف الحرب وشروط التهدئة مع وكلائها في العراق. وقال المصدر إن «الشخصيات الثلاث سبق وأن طلب منها القيام بوساطات في أحداث معينة خلال السنوات القليلة الماضية». وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني طلب من 3 شخصيات شيعية، التوسط لكبح جماح الفصائل، ومنعها من التورط في الحرب الدائرة بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل، بعد تداول معلومات داخل التحالف الحاكم بأن إسرائيل حددت 35 هدفاً عراقياً. وقالت مصادر حينها إن عمار الحكيم ضمن هؤلاء الشخصيات، إلى جانب شخصيتين مؤثرتين في الفضاء الشيعي لم يُكشف عنهما حتى الآن. في المقابل، تفيد أنباء بأن فصيلين عراقيين يرجح أنهما حركة «النجباء» التي يقودها أكرم الكعبي، و«كتائب حزب الله» التي يقودها «أبو حسين الحميداوي»، يرفضان الاستجابة للوسطاء ويصران على الاستمرار في شن هجمات صاروخية على إسرائيل. وأقر المسؤول العراقي بوجود «تعنت لدى بعض الفصائل»، لكن رئيس الوزراء يدرك أن بلاده في «قلب العاصفة»، وقد أبلغ معظم قيادات «الإطار التنسيقي» بذلك. ونقل المسؤول أن «السوداني قال حرفياً: العراق غير قادر على تفادي ضربة عسكرية لو وقعت، وعلينا أن إبعاد الخطر عن البلاد من خلال عدم التورط في الحرب». كان المرشد الإيراني علي الخامنئي قد قال، خلال خطبة الجمعة الماضية، إن «حلفاء الجمهورية الإسلامية في المنطقة لن يتراجعوا»، ما يعزز مخاوف عدم تراجع الفصائل العراقية المرتبطة بإيران عن قرارها بمهاجمة إسرائيل. وكانت مصادر عراقية قد أفادت بأن تحالف «الإطار التنسيقي» ناقش ما قيل إنه «تقرير أمني لعشرات الأهداف لضربها واغتيالها من قبل إسرائيل في العراق».

جهود حكومية لمنع التصعيد

وذكر المسؤول أن «السوداني وخلافاً لبعض رؤساء الوزراء السابقين لم يسمح بخروج الأموال العراقية لتغذية محاور الصراع، من خلال تنسيقه العالي مع الجانب الأميركي والخزانة الأميركية لمراقبة خروج الأموال العراقية بطريقة مشددة وغالباً ما يطالب الإيرانيين بالدخول عبر البوابات الرسمية للحصول على مستحقاتهم المالية بذمة العراق». وأضاف المسؤول أن «شركات تدقيق عالمية باتت تعمل اليوم إلى جانب البنك المركزي لمراقبة عمليات خروج وتهريب الأموال، وما يحدث اليوم أن جميع بوابات الأموال التي كانت مفتوحة باتت موصدة تماماً». وكشف المسؤول عن أن «الولايات المتحدة الأميركية أبلغت العراق منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها مارست ضغطاً على إسرائيل لمنع شنها ضربات على العراق، في مقابل أن يلتزم العراق بعدم الانخراط في الحرب». وزاد المسؤول بالقول إن «واشنطن لا تعارض مواقف الحكومة العراقية التي تسير ضمن الخط الأخضر المتمثل بإصدار البيانات المناهضة لإسرائيل والداعمة للشعبين اللبناني والفلسطيني وكذلك إرسال المساعدات»، لكنها «لن تقبل قيام العراق بتقديم أي دعم مادي أو عسكري لجماعات الفصائل أو غيرها». وعن إمكانية طلب السلطات العراقية من الجانب الإيراني كبح جماح الفصائل المرتبطة بها، أكد المسؤول أن «طهران تمارس نوعاً من التحايل في هذا الاتجاه، إذ إن ردها غالباً ما يلمح إلى أن الفصائل لديها قرارها الخاص والتفاهم معها شأن الحكومة».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إيران باتت تدافع عن نفسها

طارق الحميد/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

على أثر اغتيال حسن نصر الله، كان الواضح أن إيران تحاول إنقاذ «حزب الله»، لكن بعد سلسلة الاغتيالات الأخرى، المؤكد وما هو شبه مؤكد، فإن المعادلة تغيرت، حيث باتت إيران تدافع عن نفسها الآن، وليس الحزب. أكتب ولم يحدث الرد الإسرائيلي على الرد الإيراني، وقد يحدث قبل النشر، لكن الواضح الآن أن هناك سيولة في الصراع تشي أن المشهد منفتح على كل شيء، وهناك مؤشرات واضحة على ذلك.

أولاً: يبدو أن المرحلة تجاوزت فكرة ضرب «أذرع الأخطبوط»، ووصلت مرحلة «رأس الأخطبوط» نفسه، فاليوم إيران لا تدافع عن «حزب الله» أو «حماس»، وإنما تحاول الدفاع عن النظام، مصالحه وقياداته.

ومن اللافت أن الأميركيين يتجادلون ليس على خفض التصعيد، وإنما إذا كان من المفترض أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، أو مصافي البترول، وهذا جدال دار قبل يومين بين الرئيس بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

ثانياً: التصعيد الإسرائيلي على لبنان، تحديداً معقل «حزب الله» الضاحية الجنوبية يشي بموقف استراتيجي لدكّ الحزب تماماً، بنية وهيكلية وقيادات، والدليل أن الحزب توقف عن نعي قتلاه، أو تسمية قياداته البديلة.

ثالثاً: يحدث ذلك وسط زخم تأييد دولي لافت، وغير مسبوق لإسرائيل أعقاب الرد الإيراني، وأقول إنه «لافت»، لأنه لم يحدث لإسرائيل منذ عملياتها الوحشية في غزة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما الآن الرسالة الدولية صارخة، والأكيد أنها تقلق إيران.

وعليه فإن طهران الآن في كماشة، وكما كان حسن نصر الله قبل اغتياله، حيث وقع رهينة للأحداث بين التورط في غزة والرغبة الإسرائيلية الواضحة للانقضاض عليه، ولم يكن لديه أي مخرج سهل إلى أن انتهى إلى ما انتهى إليه.

اليوم طهران نفسها في ورطة، فبدلاً من أن تكون أذرعها التي رعتها على عقود هي خط الدفاع الأول عنها، بات على إيران نفسها الآن أن تدافع عن مصالحها، وليس أذرعها بالمنطقة، تحديداً «حزب الله» الأهم لها عقائدياً وعسكرياً.

وكما شرح المحلل الأميركي من أصول إيرانية كريم سجادبور، لشبكة «سي إن إن» فإن النظام الإيراني بات في ورطة «حفظ ماء الوجه»، أو المواجهة مع إسرائيل. وهو تحدٍ له تبعات خطرة.

يقول كريم: «هذه أصعب لحظات النظام الإيراني منذ 1979»، حيث إن عقيدة المرشد علي خامنئي السياسية تقوم على مبدأ أن «لا يستجيب للضغوط، لأنه حال استجاب فإن الضغوط لن تتوقف».

ويضيف كريم سجادبور أنه إذا لم يرد النظام على ضربات وهجمات إسرائيل «فسيفقد ماء الوجه، وهذا غير جيد داخلياً». وإذا ما تعامل النظام مع إسرائيل بقوة «فقد يفقد رأسه»، وهذا تحليل عميق.

ولذا فإن إيران الآن في ورطة الدفاع عن نفسها، وليس الأذرع، حيث بات من الواضح أن إسرائيل تتحرك مطلقة اليد، ولا خطوط حمراء لديها أو عليها، مما يجعل المشهد منفتحاً على كل شيء، وأي شيء.

اليوم الكرة بملعب طهران، فإما مواجهة خطرة أو نزول من الشجرة، وهذا بمثابة تجرع «كأس السم» الثانية.

 

بري رجلُ السَّاعة

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

في الوقتِ الذَّي كانتْ فيه الطائراتُ والصواريخُ الإسرائيليةُ تَدكُّ مواقعَ «حزب» الله ليلَ نهارَ، كانَ هناكَ بيتٌ واحدٌ مضيءٌ، هو منزلُ نبيه بري. فيه يستقبلُ الوفودَ الأجنبية، اتَّجه له وزيرُ خارجيةِ إيرانَ أمس فورَ وصولِه المطار، والمبعوثونَ الغربيون، والوسيطُ الأميركيُّ أموس هوكستين يسابقُ الإيرانيَّ، والسفراءَ الأجانب.

كثيرونَ ظنُّوا أنَّ بري صارَ منتهِي الصَّلاحيةِ منذ ثلاثينَ عاماً، مجردُ رئيسٍ فخريٍّ لبرلمانٍ منزوعِ الصَّلاحية، وأخرجَ من تمثيلِ الطَّائفةِ الشّيعيةِ بسببِ هيمنةِ حسن نصر الله. اليومَ عددٌ ممَّن تبقَّى من قادةِ «حزب الله» لجأوا إليه، يَنشدونَ مساعدتَه. مع هذا انقلبَ على مواقفِ زعيمِهم القتيل. أعلنَ القَبولَ بقرارِ مجلسِ الأمنِ 1701، بإرسالِ الجيشِ إلى الحدود، الذي كانَ مطلبَ إسرائيلَ وسببَ الهجومِ الحالي. أهميةُ بري، إلى جانبِ الشَّرعيةِ البرلمانيةِ الضروريةِ لتفعيلِ أي حلٍّ سياسيٍّ يبدأ بانتخابِ رئيسٍ للجمهورية، أنَّه يمثّلُ الطَّائفةَ الشّيعيةَ في وقتٍ تمرُّ فيه باضطرابٍ خَطير. إسرائيلُ تقومُ منذُ أسبوعين، بشكلٍ شبهِ يومي، بعمليةِ اجتثاثٍ لـ«حزب الله»، مثلمَا تمَّ اجتثاثُ «حزب البعث» بعدَ إسقاطِ صدَّام. وكمَا فعلَ الحلفاءُ في ألمانيا باجتثاثِ القياداتِ النَّازيّةِ، وفي اليابانِ إبانَ الحربِ العالميةِ الثانية. القضاءُ على قادةِ الضَّاحيةِ يتسبَّبُ في فراغٍ خطيرٍ يستوجبُ أن يملأَه قياديٌّ شيعيٌّ حتى يمنعَ الفوضَى، ويحولَ بين الطموحينَ من الحزب وتسلُّقِ السُّلَّم. بري لا يزالُ من أهمّ الشَّخصياتِ السياسيةِ اللبنانيةِ بشكلٍ عام، وقيادتُه المرحليةُ عمليةَ الإنقاذِ السياسية لا يمكن أن تتمَّ من دون مشاركةِ المكوِّنِ الشّيعي، مع بقيةِ الطَّوائف، حتى تمنحَ هذا الحلَّ التأييدَ الشَّعبيَّ والشرعيةَ الضرورية.

بغيابِ نصر الله هناكَ عقباتٌ أمامَ زعامةِ بري لطائفتِه، بعضُهم يعترضون عليهِ بحكم سِنّهِ، 86 عاماً، وكذلكَ لرفضِ الشَّارعِ اللبنانيّ للقياداتِ التقليديةِ القديمة، وهناكَ أصواتٌ تغمزُ بأنَّ بري سارعَ للتتويجِ قبل دفنِ نصر الله، وأنَّه انقلابٌ مدبَّرٌ وجزءٌ من مؤامرة. وقد تكونُ زيارةُ وزيرِ خارجيةِ إيرانَ على عجلٍ إلى بيروتَ محاولةً لوقفِ عمليةِ شطبِ «حزب الله» سياسياً، ويريدُ عرقلةَ نقلِ السّلطات له.

لا يمكنُ أن ننسَى أنَّ نصر الله وإيرانَ هما من قادَا، ليس الشيعة وحسب، بل كلَّ لبنانَ إلى المذبح. وما نراه من مآسيَ موجعةٍ هو نتيجةٌ طبيعيةٌ لفتحِهم لبنانَ كجبهةِ حرب، في حربٍ ليسَ له فيها ناقةٌ ولا جمل، واختطفوا البلدَ لثلاثةِ عقودٍ على الأقل.

المثيرُ أنَّ الحَراكَ الجديدَ أفرز نتائجَ مهمةً وسريعةً بل وجريئة بأكثرَ ممَّا توقعتْه القوى الخارجية. أولاهَا الإعلانُ عن فصلِ لبنانَ عن «ملف المساندة»، أي التَّخلِّي عن المشروعِ الإيراني بالاشتباكِ مع إسرائيلَ في غزة. وكانَ ذلك التزامَ نصر الله.

الثانيةُ التراجعُ عن شرطِ وقفِ الهجومِ الإسرائيلي بوصفه شرطاً لانتخابِ رئيسِ للجمهورية، والإعلان عن بدءِ الإجراءاتِ من دون الانتظارِ لأسابيعَ أو أشهرٍ حتى تنتهيَ العمليةُ العسكريةُ الإسرائيلية. حينَها سيتمُّ تنصيبُ الرئيسِ اللبناني الأول الحُرّ منذ عقود، وسيكونُ حاكماً عسكريّاً بحكم ِالظَّرف الخَطير. فقد عاشتِ البلادُ تحتَ هيمنةِ القوى الأجنبية: منظمةِ التَّحريرِ الفلسطينية في السبعينات، ثم سوريا في الثمانيناتِ والتسعينات، وفي الألفيةِ سيطرت إيرانُ ممثلةً بـ«حزب الله».

الأرجحُ أنَّ الرئيسَ سيكون قائدَ الجيش، الذي ينتظرُه دورٌ تاريخيٌّ ومهمةٌ صعبة، هي بسطُ سيادةِ الدولةِ أخيراً من الحدود السورية إلى الحدودِ الإسرائيلية. وبهذا تنتهِي محنةُ لبنان، بالنيابة عن إيران، بمواجهةِ إسرائيل، وحينَها لا تصبحُ لدَى إسرائيلَ الذَّريعة لما تبقَّى من كيلومتراتٍ تحتلُّها. هذه الخطواتُ تحدَّثَ عنها بري، طبعاً بلغتِه السياسية، وجاءَ في البيانِ المشتركِ أنْ يتمَّ «نشرُ الجيشِ فوراً على طول الخط الأزرق، كخطوةٍ أولى لتطبيقِ اتفاق الطّائف والقرارات الدولية 1701، 1680، 1559، ممَّا يُؤدّي إلى تثبيتِ اتّفاق الهدنةِ مع إسرائيل، وضبطِ الحُدود وحمايةِ لبنان، واستردادِ الدَّولةِ لقرارِ السّلمِ والحرب، وحصرِ السّلاح بيدِها فقط». والجملةُ الأخيرة هي الأهمُّ والأصعبُ، نزع سلاح الميليشيات. عودةُ بري إلى المسرحِ السياسي سيدعمُها صفٌّ طويلٌ من القوى اللبنانية، والدولِ الإقليمية، والقوى الدولية، مع رغبةٍ حقيقيةٍ عند المجتمع الدولي في إنهاء حالةِ الفوضى والحرب الأهلية التي عاشهَا لبنانُ زمناً أطولَ من أي بلدٍ آخر في العالم. الرغبةُ الدوليةُ نابعةٌ من المخاطر التي أصبحَ لبنان مصدّراً لها. فقد أصبحَ محطةَ نشاطِ التَّخريبِ الإقليميةَ، والتهريبِ الدولية.

 

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

لست أشكّ لحظة فيما يطغى الآن على تفكير المُهجّرين الذين يطحنهم الخوف ويوجعهم القلقُ على المصير في كل من لبنان وفلسطين. بديهي أن ما يؤجّل انتهاء ذلك الكابوس الذي يلفّهم... غياب أي بارقة أمل في اندفاعة عربية جماعية مثمرة، أو «صحوة ضمير» إسرائيلية تُنهي الصلف التوسعي والعربدة الدامية، أو موقف دولي مسؤول... يخالف ما نراه من تواطؤ صريح إزاء جريمة متمادية متكاملة التفاصيل. من المؤكد، من حيث ميزان القوى، أن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على منع الانزلاق أكثر باتجاه الكارثة. إلا أننا، حتى بلوغ نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سنظل رهائن لحملة انتخابات رئاسية انعدم فيها الاستثمار العربي المُجزي منذ عقود عديدة. بل نحن، العرب، صرنا ندرك أنه في الحياة السياسية الأميركية... يتنكّر لنا الطامحون ويجري خلفنا المُتقاعدون. ولقد أثبتت التجارب الطويلة مع واشنطن أن الارتباط بالعرب أو أي قضية من قضاياهم ... إما «ممنوع» أو «انتحاري».

ولكن في المقابل، بعدما يحزم الساسة - الذين كانوا ملء السمع والبصر - حقائب العودة إلى الحياة الخاصة بعيداً عن نفوذ السلطة، نراهم فجأة «يتفهّمون» قضايانا «العادلة»... جرياً وراء المناصب الاستشارية أو عضوية «اللوبيات» الانتفاعية.

أكثر من هذا، أتذكّر جيداً، كما يتذكّر كثيرون غيري ممّن وعوا حقبة «الحرب الباردة»، أن الذريعة الدائمة المسوّقة لتزويد إسرائيل بأكثر الأسلحة تطوّراً وإغراقها بالدعم المالي السخي كانت «الحفاظ على التوازن العسكري في الشرق الأوسط». إلا أنه بمجرّد انهيار الاتحاد السوفياتي و«حلف وارسو»، تغيّرت الذريعة وصارت صادقة وصريحة وتتكرّر من دون رفّة جفن، ألا وهي «الحفاظ على تفوّق إسرائيل الاستراتيجي»! هذا ما نحن بصدده الآن مع تراكم علامات الاستفهام عما سيحمله المستقبل... ومنها:

كيف سنتعامل مع إسرائيل ليست فقط «متفوّقة»، بل أيضاً «إلغائية» للآخرين؟

ومتى - بعد كل ما حصل - ستتوقّف عمليات إسرائيل العسكرية التدميرية - التهجيرية؟

ثم، أي «شرق أوسط» يريده بنيامين نتنياهو في ظل تمتّعه بالدعم الغربي المُطلق واللامشروط؟ وأي حسابات «محسوبة» لسكان كيانات الشرق الأوسط... خِفية عنهم؟ وأي صفقات تُوضع لها اللمسات الأخيرة حالياً، بعد تصفية مَن صُفّي، وتهجير مَن هُجّر، وتدمير ما دُمّر؟

وتحديداً، وهذا تساؤل وجيه – في رأيي المتواضع – كيف سيكون «سيناريو التعايش» الأميركي (ومن ثمّ، الإسرائيلي) مع إيران مقلّمة الأظفار ومهشّمة الأنياب... لكنها نووية ونفطية وكبيرة السكان ومهمة ديموغرافياً؟

وأخيراً، كيف سيتأثر هذا «السيناريو» بنتيجة الانتخابات الأميركية في الشهر المقبل؟

إننا نسمع، ولنا أن نصدّق أو لا نصدّق، اعتزام القيادة الإسرائيلية المُنتشية بما أنجزته لبنانياً خلال الأيام الأخيرة... ضرب مرافق نووية أو بُنى تحتية إيرانية. وكذلك نسمع أن هذا الاعتزام «الابتزازي - الانتقامي» جُوبه بتحفّظ من جو بايدن، الرئيس الأميركي «المودّع»، الذي بتّ أشك في أن كثيرين ما زالوا يُصغون إليه... ولكن بخلاف بايدن، لا يبدو منافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، قليل التحمّس للتصعيد ضد حكم «ملالي طهران»، وذلك أملاً في تحسين وضعه الانتخابي مع «اللوبي الإسرائيلي» على أبواب انتخابات نوفمبر. الحقيقة، يمكن المجادلة هنا بأنه ليس هناك رئيس أميركي قدّم لليمين الإسرائيلي خلال 4 سنوات ما قدّمه ترمب إبان سنوات رئاسته. لكن الناخب اليهودي الأميركي يظل أذكى من أن تخدعه «الهدايا» - المُسلّمة والموعودة - من زعيم مسيحي يميني أبيض يستنهض خطابه السياسي التحريضي اليومي أمام اليهود... كل أشباح العداء والتهديد التاريخيين الأوروبيين المسيحيّين. صحيح أن اليمين الإسرائيلي مرتاح جداً لما يحقّقه الابتزاز بتهم «العداء للسامية» التي يطلقها راهناً ضد كل مَن يتجرأ على رفض غلوّه السياسي، لكن الصحيح أيضاً أنه حتى القيادات اليهودية الأميركية اليهودية تخشى جدّياً تنامي نزعة «القومية المسيحية البيضاء» تحت رايات تيار «ماغا» (استعادة أميركا عظمتها). ثم إن ما ينطبق على «أميركا الترمبية» ينطبق هذه الأيام أيضاً على أوروبا. هذه الـ«أوروبا» الماضية بثقة على طريق إعادة تأهيل حركاتها القومية والعنصرية المتطرفة، التي أسهم أسلافها في صنع مشاعر الخوف والغبن والاضطهاد عند اليهود... بدءاً من «محاكم التفتيش» الإسبانية وانتهاءً بـ«المحرقة النازية» الألمانية، ومروراً بـ«بوغرومات» الروسية! في المقابل، صحيح أيضاً أن العقل اليهودي، منذ تأسيس إسرائيل في قلب العالم العربي - الإسلامي، بدأ ينظر بريبة وخوف إلى تصاعد الخطاب الإسلامي الديني. وهذا الواقع، في زعمي، تطوّر يخالف «الطبيعة» المؤسساتية لثقافة «العداء للسامية»... التي ولدت أصلاً في بيئة أوروبية مسيحية كان اليهود، كما كان المسلمون، في حالة صدام معها. وهنا يمكن العودة إلى التهجير المشترك في أعقاب «الريكونكيستا» و«محاكم التفتيش»، الذي أدى إلى استقرار جاليات يهودية وافدة ضخمة في مناطق عدة على امتداد شمال أفريقيا، وكذلك ما تمتع به اليهود في العراق ومصر وبلاد الشام من مكانة وامتيازات قبل 1948. في أي حال، مع تناقض المصالح وتزايد التدخلات، تضعف الذاكرة الجماعية السياسية بالتوازي مع غياب الشُّهود، وتُستسهَل الفرضيات الكاذبة، فتزدهر تجارة الأوهام، ويكثر مزوّرو التاريخ والمتلاعبون بالجغرافيا. نحن الآن أمام هذا الواقع. إن جزءاً حيوياً من تاريخنا، وكذلك من جغرافية دولنا ومصائر شعوبنا، يُسرق من أمام عيوننا استناداً إلى «تبريرات» دينية أو شعارات غيبية. وإلى أن نكتشف في نفوسنا وعقولنا القدرة على وقف الانهيار سيكون انتظار نهاية الكابوس طويلاً... بل طويلاً جداً!

 

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

هناك دعوات متكررة هذه الأيام لاستعادة الدولة اللبنانية، بعد سلسلة الانهيارات لـ«حزب الله»، الحاكم الفعلي للبلد، ومحاولة إحياء مسار الدولة اللبنانية، ومن مفردات هذا المسار تطبيق القرارات الدولية ذات الشأن، وانتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، عوض ميليشيا «حزب الله»، وحصر السلاح بيد الجيش والأمن اللبناني... إلخ. بل إن هناك من يرى فيما يجري من انكسارٍ لشوكة «حزب الله»، فرصة لظهور زعيم سياسي، وليكن قائد الجيش مثلاً جوزيف عون، ليعلن الحكم العسكري المؤقت، وحلّ البرلمان، وتعليق الدستور، لصون «وجود» البلد، وإنهاء الحرب الإسرائيلية المدّمرة، على الحجر والبشر والعباد والبلاد.

هل يمكن تحقيق كل هذا في لبنان، حتى بعد تكسير - ولا نقول إنهاء - «حزب الله» اللبناني، الذي هو قطعة عضوية من الحرس الثوري الإيراني؟! حتى بعد مقتل زعيم الحزب التاريخي، حسن نصر الله، وخليفته، هاشم صفيّ الدين، بذات الطريقة، بقنابل مجلوبة من قعر الجحيم لتحوّل أنفاق الأعماق للحزب، إلى حفرٍ من نار، يلتهم معها كل جسد... وروح مخدوعة... حتى بعد ذلك، هل يمكن إقامة نظام سياسي قوي في لبنان، على غرار مصر مثلاً.. أو الأردن أو حتى الجمهورية التركية؟! أم أن النظام السياسي «الميثاق» اللبناني نفسه، ينطوي على بذور علّته من الأساس، منذ أيام «الاستقلال»، حيث بُني «السيستام» (حسب الرطانة الفرنسية) بالطريقة الطائفية العشائرية العوائلية؟! هل لبنان مُصمّم ليكون دولة طبيعية ذات رأس واحد، وبرلمان طبيعي، وحياة سياسية سويّة، أم هو مُنتج للأزمات والصراعات كل وقت وحين؟! هل ينفع قيام حياة سياسية، حتى بصيغتها الانتخابية النيابية والحزبية، دون تقاسم «ملوك الطوائف» لمغانم البلاد، وتحاصص مصادر القوة فيها؟! بلد صغير الحجم لكنه كبير الصدى وغني الجدل، فيه الدروز والشيعة والمسيحيون، بشتى طوائفهم، والسنة، وفيه حماة الأرز والجمهورية وفيه حماة العروبة، وفيه حماة سوريا الكبرى وفيه حماة فلسطين... وفيه حماة ولاية الفقيه. أم أن الوضع الأمثل والممكن في لبنان هو إقامة نظام سياسي متوازن القوة بين زعماء الأحزاب والطوائف، لا يطغى فيه طرف على طرف، ولا زعيم على بقية الزعماء، لا يطغى فيه البيك على الشيخ ولا المير ولا الأستاذ ولا السيّد... الكل سواء. أم أن الحروب المصيرية، واللحظات الوجودية الكاشفة، تكنس المواضعات والاتفاقات القديمة، وتخلق معها عالماً جديداً، يستجيب للواقع المصيري الجديد؟! هذا سؤال الحياة الأكبر بالنسبة إلى كل لبناني يعنيه أمر البلد «اللّي قدّ السما».

 

موسما الهجرة من لبنان وإليه!

حازم صاغية/الشرق الأوسط/06 تشرين الأول/2024

ربّما جاز التأريخ لكسر الأساس الوطنيّ للسياسة في لبنان بالعام 1982. صحيح أنّ الأساس هذا لم يكن صلباً، وكان دائماً عرضة لطعون واختراقات. لكنْ في 1982 نشأت، في النظريّة كما الممارسة، منظومة سياسة أخرى مكتملة العدّة، ما لبثت أن غلبت التقليد السياسيّ اللبنانيّ وألحقته ذليلاً بها.

ما حصل آنذاك، مع انطلاق موسم الهجرة السياسيّة من لبنان، أنّ رئيس الجمهوريّة الياس سركيس، وبُعيد الغزو الإسرائيليّ، شكّل «لجنة خلاص وطنيّ» ضمّت أبرز قادة الطوائف، ومنهم رئيس «حركة أمل» نبيه برّي. لكنْ ردّاً على مشاركة برّي، انشقّ المدعوّ حسين الموسوي عن حركته، قبل أن يؤسّس «أمل الإسلاميّة». وفيما اتّهم الموسوي برّي و»أمل» بالخيانة ووصفهما هجائيّاً، بالعلمانيّة، كانت عناصر من «الحرس الثوريّ» الإيرانيّ تتدفّق، عبر دمشق، على بعلبك. وما لبثت «أمل الإسلاميّة» أن تحوّلت مصدراً من مصادر الحزب الجديد الذي أُسّس في السفارة الإيرانيّة بسوريّا، حاملاً اسم «حزب الله». وما هي إلاّ أشهر حتّى احتلّ شبّان الحزب والحرس معاً «ثكنة الشيخ عبد الله»، أهمّ ثُكن الجيش في منطقة البقاع، فاستولوا عليها وأقاموا فيها.

هذا التأسيس، الذي تلازم مع الغزو الإسرائيليّ والحرب العراقيّة – الإيرانيّة، وفّر لطهران قاعدة لم يُرد القيّمون عليها أن يفكّروا مع باقي اللبنانيّين في كيفيّة الخروج من الاحتلال الإسرائيليّ، ولا في المسائل والنزاعات الإقليميّة التي يواجهها الوضع اللبنانيّ.

ومذّاك راحت تتكاثر محاور التحطيم المنهجيّ لأساس السياسة الوطنيّ. وحتّى 2005، وباستثناءات نادرة، ارتبط تناسل تلك المحاور برعاية النفوذ الأمنيّ والعسكريّ السوريّ. فللمرّة الأولى في لبنان، نشأت آيديولوجيا رسميّة تعلّمنا كيف ينبغي أن نفكّر، وما المقبول وما المرفوض، وهكذا حبلت «عروبة لبنان» السوريّة بثالوث «جيش وشعب ومقاومة» بوصفها ترصيعاً للبيانات الحكوميّة. وصار التعطيل سمة تلازم المؤسّسات، فيُغلَق البرلمان وتسقط الحكومات بـ»ثلث معطّل» ويُحال دون انتخاب رئيس للجمهوريّة، أو يُملى رئيس لا يُنتخب سواه، وذلك لأسباب يصعب ربطها بالحياتين السياسيّة والدستوريّة. وغدا العنف بأشكاله كافّة سمة من سمات الحياة العامّة. وقبل اغتيال رفيق الحريري وبعده، باتت أسماء المقتولين والمخطوفين، من سياسيّين وكتّاب وصحافيّين وضبّاط، ومن لبنانيّين وعرب وغربيّين، تنافس أسماء المنضوين في نقابات مهنيّة. ولئن ترافق الربع الرابع من تلك الحقبة مع انهيار اقتصاديّ فادح ومع تفجير المرفأ، تصدّى «حزب الله» للحركة الإصلاحيّة في 2019 تصدّيه للتحقيق بتفجير المرفأ، ما ذكّر بتصدّيه للتحقيق في اغتيال الحريري. وبعدما كان من مقوّمات الكيان اللبنانيّ توسيع رقعة الصداقات مع الدول العربيّة والغربيّة سواء بسواء، قامت الحكمة الجديدة على تنفير الطرفين وتوسيع رقعة العداوات، ما انعكس عزلة للبلد وإضعافاً لقدرته على معالجة كارثته الاقتصاديّة. وبعد أن تحرّر لبنان في 2000، بقي السلاح غير الشرعيّ مرفوعاً، وبعد ستّ سنوات خطف الحزب جنديّين إسرائيليّين فجرّ البلد إلى حرب مدمّرة. وإذ أمكن التوصّل إلى القرار 1701 مُنع الجيش عمليّاً من التوجّه إلى الجنوب ووضعت العوائق أمام القوّات الدوليّة التي وُصفت بالعمالة لإسرائيل. أمّا القرار الدوليّ 1559، الذي ارتكز إليه القرار 1701، فجُعل حديث خرافة. وشُنّت على السوريّين حرب احتلاليّة ساهمت في أعمال قتل وانتهاك وتهجير موسّعة، مُتوّجةً نشاطات تدخّليّة في العراق واليمن وسواهما. وبموازاة تطييف لا سابق لحدّته، شاعت في المجتمع أفكار وقيم شديدة الرجعيّة حيال المرأة والحرّيّة والتقدّم... واليوم يقال إنّنا على وشك الدخول في موسم هجرة مضادّة إلى لبنان وإلى تقاليده السياسيّة والأسس الملازمة لمعناه ولاشتغاله. فرئيسا المجلس والحكومة أصدرا بياناً غير مألوف يدعو إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس، وتحدّث مندوب لبنان في الأمم المتّحدة بلغة لم تعد مسموعة منذ أربعة عقود. لكنّ هذه البدايات لا تزال متواضعة جدّاً قياساً بحجم الكارثة التي حلّت، والكارثة التي قد تحلّ فيما لو أفضى الجنون الإسرائيليّ إلى احتلال الجنوب أو جزء منه. فنحن اليوم بحاجة إلى إجماع على إنهاء الحرب، يكون الحزب في عداده، وهذا كي يحملنا العالم على محمل الجدّ، فيضغط فعليّاً على إسرائيل بما يوقف قتلها المعمّم ويؤهّلنا لمواجهة عزلتنا وإعادة البناء ومعالجة التهجير والنزوح المتفاقمين.

فلبنان ينبغي أن يعاد تأسيسه انطلاقاً من تجربته المُرّة وعِبَرها، لا بناءً على رسالة «الدعم لصمودنا» التي تلقّيناها من الوزير الإيرانيّ الزائر، أو على خطبة مرشده التي تحضّنا على مزيد من المقاومة، ولا تعدنا عمليّاً إلاّ بجنازات لائقة. فلا بدّ لإعادة التأسيس أن تقطع مع الماضي، ومع زمن الميليشيات، فتعلن بلدنا بلداً حياديّاً حيال الصراعات المسلّحة، دولتُه الشرعيّة تقرّر أمره، وجيشها وحده يتولّى التنفيذ. بهذا فقط نخرج من حالات الحرب الانتحاريّة من غير أن نعيش على حافّة الاحتراب الأهليّ أو في قلبه، وحينذاك يغدو الكلام عن موسم العودة السياسيّة إلى لبنان كلاماً مُقنعاً.

 

مقومات الحل الخلاصي للبنان

مروان الأمين/فايسبوك/05 تشرين الأول/2024

١- انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة متحرران من هيمنة محور الممانعة.

٢- تتخذ الحكومة قرار باعلان حياد لبنان والعودة الى قرار الهدنة ١٩٤٩، ويتوجه رئيس الجمهورية بطلب رسمي من الامم المتحدة والمجتمع الدولي للمساعدة على تثبيت هذا الاعلان.

٣- ارسال العدد المناسب من الجيش الى الجنوب لضبط الامن ومنع اي نشاط عسكري غير رسمي ولحماية لبنان على الحدود الجنوبية.

٤- نشر الجيش على طول الحدود السورية والاستعانة بقوات اممية لضبط جميع اشكال التهريب عبر الحدود.

٥- تصدر الحكومة اوامر لا لبس فيها للجيش وللقوى الامنية لمنع اي نشاط عسكري او تخزين للسلاح على كامل الاراضي اللبنانية.

٦- تعمل الحكومة مع الدول العربية والمجتمع الدولي من أجل اعادة الاعمار باشراف حصري من الحكومة والجهات الرسمية اللبنانية.

القرار الدولي و ١٧٠١ هني يلي وفّروا الأمان والاستقرار للمواطن الجنوبي المقيم على الحدود وليس صحيحاً ما كان يدّعيه حزب الله انو قوته وسلاحه بيردعوا اسرائيل ويؤمنون الحماية لاهل الجنوب وللبنان، والدليل انو لما قرر حزب الله ب ٨ اكتوبر كسر القرار الدولي وفتح الحرب شفنا انو الحزب لا يردع اسرائيل وشفنا انو الحزب ضعيف جدا ومكشوف بالكامل امام اسرائيل ولا يستطيع حماية تنظيمه من ازغر عنصر لأمينه العام.

الدولة اللبنانية والمؤسسات الرسمية والعلاقة الايجابية مع المجتمع الدولي وحدها يلي بتقدر تأمين الحماية لكل لبنان وللشيعة والجنوبيين بشكل خاص، وكل سلاح خارج الدولة لا يحمل الا الذل والموت والدمار ومقبرة مفتوحة تتكرر كل بضعة سنوات حسب معايير لا مصلحة للبنان ولا لشيعة لبنان ولا للجنوبيين فيها.

 

أوكتوبر ٢٠٢٤ وانعطاف الأحداث

العميد الركن المتقاعد يعرب صخر/موقع أكس/05 تشرين الأول/2024

أجرت إسرائيل منذ ثلاثة أشهر مناورات التزود بالوقود في الجو للطائرات القاصفة البعيدة المدى، استعدادا" مسبقا" لضرب ايران.

لكن الرفض الأميركي والضغط على إسرائيل بعدم توسعة الحرب، اضافة" لإنهماكها على جبهة حزب الله.. كل ذلك حال دون ذلك، أو تم تأجيل الضربة لظروف أنسب.

أما الآن، فقد طرأت أربعة مستجدات:

١- وقوع ايران في فخ استدراجها للرد، بعد أن ماطلت وتهربت وتملصت ثلاثة أشهر. وأتى ردها بمئتي صاروخ على إسرائيل، بعد تململ بيئة المحور منها لتراخيها وتنصلها، على أثر النكسات الكبرى التي أصابت ذراعها الأقوى حزب الله واغتيال أمينه العام نصرالله.

 ٢- وصول الجنرال مايكل كوريللا قائد القوات المركزية الأميركية (سنتكوم) إلى إسرائيل وهرعه إلى غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي؛ ما 'يفهم منه أنه لتنسيق أو لتحديد الرد على الرد.

٣- تزامنا": وصول طائرات الإرضاع الجوي الأميركية (التزود بالوقود في الجو ).

٤- اطمئنان إسرائيل من الجبهة الشمالية مصدر القلق الأهم لها، بعد تمكنها من ضعضعة وتبديد وخلخلة بنيان حزب الله، وتثبيته ضمن حدود وقواعد فرضتها عليه، يحاول في ما تبقى له كيف يداري نفسه ويلملم أطرافه، إن استطاع.

إنها فترة ذهبية وفرصة سانحة لإسرائيل على كافة الصعد؛ والأهم فيها أن أمها أميركا الآن رضخت وخففت عنها الضغط، لا بل ويبدو أنها ستشاركها؛ وإن لم تهاجم معها فهي بالتأكيد سوف تدافع عنها.

مع هذا السماح؛ هل سوف تقيدها أميركا بحدود رد؟ فما هو مستوى الاستهداف وحدود الضربة؟ وهل تزامنها مع استهداف باقي أذرع إيران في سوريا والعراق واليمن؟ أم تؤجلهم لما بعد أمهم؟ أم تؤجل أمهم لما بعدهم؟

الضربة حاصلة والرد آت؛ فهل تزامنه بعد يومين في ذكرى 7 أوكتوبر 2023؟

وهل  الاستهداف سيكون:

- تنكيس رأس إيراني كبير، أو بضعة رؤوس كبيرة؟

- البرنامج النووي؟

-مصافي النفط ومصادر الطاقة؟

- المواقع القيادية للحرس الثوري؟

- المطارات العسكرية، مخابيء المسيرات، مواقع الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاقها؟

- احداها، بعضها، أم كلها؟

هذه المرة، لم أشأ التحديد، بل اكتفيت بالعرض، وتعمدت عدم التوقع، وتركت لكم الاستنتاج

 

الهرطقة الوقحة: شيعة لبنان ما لهم اليوم سوى التلطِّي تحت عباءة نبيه بري

الأستاذ حسين عز الدين/05 تشرين الأول/2024

أطلَّ علينا اليوم الإعلامي السعودي عبد_الرحمن_الراشد ليخبرنا بأنَّ شيعة_لبنان ما لهم اليوم سوى التلطِّي تحت عباءة نبيه_بري كما أنّٕ القوى اللبنانية المعارضة يجب أن تطرق باب عين التينة لتدخل الملعب السياسي تحت إدارة نبيه بري، حيث الرجل مطلوب أميركياً وإيرانياً ويغمز من خلال مقاله أنَّ بري مطلوب سعودياً. ولكن ما لا يعرفه الراشد وأمثاله من أصحاب الآراء التقليدية أنَّ نبيه بري، اليوم... يُمَثِّل نفسه وعائلته وبعض أزلامه من أصحاب الرساميل التي ليس لها عَدّ... ومصدرها خزائن الدولة والشعب...

فَ ليسمَع هذا الإعلامي الذي يحاول أن يجعل من نبيه بري رجل السعودية-الشيعي في لبنان كما هو رجل هوكستين والخامنئي:

" مَن يُمَثِّل شيعة لبنان هم الَّذين ينتشرون على رصيف ساحة الشهداء وكورنيش الروشة وشاطئ الرملة البيضاء الَّذين يفترشون الزفت والبلاط والرمال ويلتحفون السماء التي لن ترحمهم لا بالبرد ولا بالشتاء، الَّذين زُجُّوا في أتون حرب قاتلة أمر بفتحها رجل من بلاد الفُرس يعتقد أنَّه وُرِثَ عزرائيل بأخذ أرواحهم أو تركها، الّّذين جعلهم نبيه بري بسبب خوفه من سطوة ح-ز-ب الله و حرمانه من كرسي الرئاسة الثانية، أعداداً في طوابير ينتظرون كرتونة إعاشة أو حصة طعام مرة من الأمم الأوروبية ومرات من العرب... "

اسمع يا هذا: شيعة لبنان استفاقوا بعد وهم كبير ظنُّوا أنَّهم سيصلُّون في القدس متى يأذن لهم ح-ز-ب الله ولكن كان الكابوس عظيماً حيث حُرموا من الصلاة حتى في بيوتهم.. لذا..اليوم حلم شيعة لبنان ينحصر في العودة إلى منازلهم والعيش في كنف الدولة وتحت سلطة القانون، كفروا بالزعامات وانصاف الآلهة وورثة أولياء الله وآمنوا بدولة الحق والقانون تفتح لهم باب الحياة للعيش بأمن وأمان...إذا كانت السعودية من خلال هذا ال الإعلامي تريد أن تجعل من نبيه بري أيقونة خلاص، فَلتهب له إقامتها الذهبية وتفتح بابها أمامه كضيف كبير ونحن في لبنان نبارك لهم  لِنربح

 

عندما كانت عصا البطريرك الماروني الخشبية تضرب الأرض في لبنان، كان صداها يتردد في القسطنطينية

الفراد ماضي/فايسبوك/05 تشرين الأول/2024

" عندما كانت عصا البطريرك الماروني الخشبية تضرب الأرض في لبنان، كان صداها يتردد في القسطنطينية"

نداء مجلس_المطارنة_الموارنة ٢٠ ايلول ٢٠٠٠:

أسس لخروج الجيش السوري من لبنان...

بيان مجلس المطارنة الموارنة ٢ ت١ ٢٠٢٤:

ساهم بخروج المسيحيين من الجنوب ويساهم بأنهاء الدور الماروني في لبنان...

الوضع استثنائي بحاجة لحلول إستثنائية، لذا نطالب الفاتيكان:

بترقية أحد الكهنة المقاومين الى رتبة أسقف،

ومن ثم إجبار المطارنة على إنتخابه بطريرك،

وبعدها حلّ مجلس المطارنة وتعيين مطارنة جدد مكانهم…

وهكذا يصبح بالإمكان أن تستعيد #الطائفة_المارونية مكانتها التاريخية...

 

من الأرشيف/نظريات المؤامرة.. الحقيقة والخيال!

د. علي القحيص/الإتحاد/28 تشرين الأول/2023

نظريات المؤامرة من الظواهر الشائعة في العصر الحديث، فهي تشغل الكثير من الأذهان وتثير الجدل في مختلف المجالات. وتتنوع هذه النظريات بين المعتقدات المنطقية والمستندة إلى أدلة، وبين الخيالية التي تفتقر للأسس والقرائن.

لذا نجد أناساً يعتقدون بوجود مؤامرات تتحكم في العالم، سعياً إلى التلاعب بالأحداث وتحقيق مصالح محددة. ويروج البعضُ لفكرة سيطرة نخبة قوية تتحكم في الحكومات والشركات الكبرى وتسيطر على الأحداث العالمية وتتحكم في السياسة والاقتصاد، للحفاظ على نفوذها وثرواتها الهائلة!

واحدة من نظريات المؤامرة الحديثة على سبيل المثال هي «نظرية المليار الذهبي»، التي تروج لفكرة وجود مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يمتلكون الثروة والنفوذ، يتلاعبون بالأحداث العالمية وبالاقتصادات الكبرى، ويعملون على إحداث الكوارث والحروب والأوبئة بهدف تقليص عدد سكان العالم ليصبح مليار شخص فقط. ومع ذلك يجب أن ننظر لنظريات المؤامرة بشكل منطقي، فالمزاعم التي تروجها هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية والموثوقة التي تثبت صحتها، وعادةً ما تعتمد هذه النظريات على تفسيرات غامضة ومعلومات غير موثقة وتكهنات بدون أدلة دامغة.

ورغم أن بعض النظريات قد تحتوي على قليل من الحقيقة، فإنها تتخذ تلك الحقائق وتمددها لتتوافق مع رؤيتها فتمعن في التلاعب بالمعلومات وفي انتقائية الأدلة لدعم الفرضيات المطروحة.ومع تطور وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، أصبح من السهل نشر إشاعات حول مؤامرات مفترضة والعمل على زرع الشكوك في أذهان الناس، وقد أدى هذا إلى انتشارها وتأثيرها على الرأي العام.

ولهذا يجب أن نكون عقلانيين، وأن نتحلى بالحذر والتحليل النقدي قبل أن نقبل أي نظرية بدون دليل موثوق، وأن نكون منفتحين على النقاش والتحقيق العلمي للمواضيع المثيرة للجدل، ويجب أن نتذكر أن بعض الأحداث التاريخية الحقيقية قد أثارت شكوكاً وتساؤلات حتى تم الكشف عن حقيقتها فيما بعد، لكن من المهم أيضًا أن نقوم بتحليل المعلومات بعناية ونستند إلى الأدلة الموثوقة والمنطقية والعلمية. ويبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً سلبياً وسريعاً في نشر التسريبات والشائعات بالترويج لها وتداولها على نطاق واسع، سواء بحسن نية أم بدونه.

وقد كشفت دراسات علم النفسي الاكلينيكي، أن الأشخاص الذين يؤمنون بنظريات المؤامرة، يمتلكون سمات نفسية غير مرغوب فيها، أو ما يسمى «الثالوث المظلم» الذي يتصف بسمات النرجسية والميكيافيلية والاعتلال النفسي والسادي، والرغبة بالتلاعب بمصير الآخرين واستغلالهم وتجاهل الأخلاق، والتركيز على المصلحة الذاتية والخداع، ومشاعر العداء والتفوق تجاه الآخرين، والإحساس الدائم بالتهديد.

وينبغي أن نتذكر أن العالم معقد ومتعدد الأبعاد، وأحيانًا يبدو البحث عن تفسيرات بسيطة ومثيرة للاهتمام أمراً مغرياً، لكن أي نظرية علمية ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقائق المؤكدة، لذا ينبغي علينا أن نتعامل مع نظرية المؤامرة بحذر، ونقدر الحقائق الموثوقة والمنطقية قبل أن نأخذ بها على نحو كامل، وأن نستمع إلى الرأي المختلف عنها، ونحترم وجهات النظر الأخرى، لكن لا ينبغي أن نغرق في الخيال والتخمينات غير المؤكدة.

علينا أن نحتفظ بروح الاستقامة العلمية والمنهجية في البحث عن الحقيقة، وأن نسعى لفهم العالم من خلال الأدلة والمعرفة القوية، ونتجنب الانجراف في الأفكار المضللة وغير المثبتة علمياً. الشعوب المحبطة نفسياً واجتماعياً، غالباً ما تؤمن بنظرية المؤامرة.. والواقع أن المؤامرة هي الفتنة بعينها، ولعن الله من أيقضها!

*كاتب سعودي

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

وزارة الصحة: 25 شهيدا و 127 جريحا حصيلة غارات العدو يوم أمس

وطنية»/05 تشرين الأول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد خمسة وعشرين شخصا وإصابة مئة وسبعة وعشرين بجروح.

 

282 شهيدا و777 جريحا و704 غارات منذ بداية العدوان على بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط

وطنية- بعلبك/05 تشرين الأول/2024

أشارت آخر الإحصائيات منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط وصولا إلى محيط بلدة شتورة، إلى أن عدد الشهداء 282 شهيدًا، وعدد الجرحى 777 جريحا، أما الغارات فقد بلغت 704 غارات حتى منتصف ليل أمس الجمعة. وفي المشهدية العامة الملاحظ أن العدو، في الأيام الأخيرة، يركز في قصفه على البيوت المدنية، ويتعمد ارتكاب المجازر بحق سكانها الآمنين، وهذا ما حصل في مدينة بعلبك والعديد من قرى القضاء، ناهيك عن تدمير المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع، أو على الأقل إعاقة التواصل بين البلدات. واللافت أيضاً الوتيرة التصاعدية لحركة النزوح، أو ما يصر البعض على تسميته الاستضافة في بلدات ما زالت بمنأى عن الاستهداف، ومنها دير الأحمر، شليفا، بتدعي، بشوات، عرسال، رأس بعلبك، الفاكهة، جبولة والأديرة والمباني التابعة للكنيسة وأوقافها، بالإضافة إلى القاعات الملحقة بالمساجد والأوقاف الإسلامية، وكذلك البيوت التي فتحت لاستقبال الوافدين، وتقاسم المونة البيتية معهم بكل رحابة صدر.

 

شمعون بعد لقائه جعجع: المبادرة الرئاسية الجدية تبدأ عندما نطبق القرارات الدولية

وطنية»/05 تشرين الأول/2024

 التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب كميل دوري شمعون يرافقه امين داخلية "الأحرار" كميل جوزيف شمعون، في حضور رئيس جهاز "الاعلام والتواصل" في القوات شارل جبور. وقد تباحث المجتمعون في آخر التطورات في لبنان والمنطقة. وعقب اللقاء الذي دام ساعة من الوقت، اكد رئيس "الأحرار" أن "هدف اللقاء في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد هو محاولة الوصول إلى تصور جديد للبنان، بما أن ملف انتخاب رئيس للجمهورية يتفاعل في الوقت الراهن، وهذا الأمر ننتظره منذ قرابة العامين ولم نتمكن حتى يومنا هذا من انتخاب رئيس يكون بالفعل منقذا لهذا البلد، وألا يكون رئيساً لإدارة الأزمات فحسب، وإنما يكون لديه امكانية إصلاحية فعلية ورؤية مستقبلية تمكننا من إعادة بناء وإعمار وطننا بعد كل الدمار الذي نشهده والوضع المذري الذي يعيشه اللبنانيون، وهو الأسوأ في تاريخ لبنان المعاصر".

ولفت شمعون إلى أن "الخروج عن الدولة منذ خمسين عاماً أدى إلى ما أدى إليه من دمار وموت وكوارث وحان الوقت للعودة إلى الدولة". وقال: "نحن لم يعد باستطاعتنا التحمل أكثر ونريد العمل من أجل هذا الوطن، من أجل لبنان للجميع، وبالرغم من أننا نأسف لما حل باللبنانيين الذين أجبروا اليوم على ترك منازلهم وتحولوا إلى نازحين والبعض من بينهم الى مشردين على الطرقات، كما نأسف لجميع الضحايا الذين سقطوا ولا نعرف فداء ماذا سقطوا، لكن العمل من أجل لبنان للجميع لا يمكن أن يبدأ سوى من خلال اعادة بناء المؤسسات، المؤسسات كلها، وان يكون لدينا جيش قوي باستطاعته الإمساك بالأمن في البلاد، الأمن كله، وان لا يكون في لبنان سلاح متفلت أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".

وشدد على أن "انتخاب رئيس للجمهورية لا يجوز أن يحصل طالما هناك سلاح متفلت في البلاد، لأن أي رئيس سينتخب في هذه الظروف لن يكون باستطاعته ادارة البلاد ووضع خطة مستقبلية يتولى تنفيذها، لأن هذا الأمر مرتبط بأن نكون جميعاً تحت مظلة واحدة وهي القوى الأمنية اللبنانية الشرعية بحسب ما ينص عليه الدستور والقوانين المرعية الإجراء".

وختم: "أحببنا استشارة "الحكيم" والتباحث معه في هذه المواضيع، فقد حان الوقت لكي نبدأ في البناء، فنحن سئمنا الدمار الذي نشهد جميعنا اليوم الى أين يمكن أن يوصلنا بنتائجه السلبية، لذا علينا أن نكون إيجابيين ونتطلع إلى الأمام".

ورداً على سؤال عما إذا كان يرى المبادرة الرئاسية المطروحة اليوم غير جدية، قال: "نعم، هذه المبادرة ليست جدية، باعتبار أن المبادرة الجدية تبدأ عندما نباشر تطبيق القرارات الدولية كـ 1701 و1559 وغيرها، فهذه القرارات يجب أن يتم تنفيذها بجدية، وإلا لن تقوم أي دولة بمساعدتنا ولن تضخ أي أموال لإعادة إنقاذ لبنان من الهوة التي نعيش فيها اليوم، تحت الصفر، لذا علينا أن نتقيّد ونلتزم تطبيق القرارات الدولية وهذا واجب كل لبناني أقله رحمةً لكل من قتلوا وتشردوا وجميع العائلات التي نراها اليوم مشردة في الطرقات تفترش العراء وليس لديها سقف يأويها".

وتابع: "لبنان كعضو في الأمم المتحدة من المفترض أن يكون لديه أقله الجرأة في تنفيذ القرارات الدولية التي صدرت ما بعد حرب الـ2006 ولم يقم أحد في تطبيقها حتى اليوم. انطلاقاً من هنا، يجب أن نتحلى بالواقعية وأن نتمتع بالرؤية الواضحة وألا نكرر أخطاء الماضي، لأن عكس ذلك يعني أننا سنستمر في التراجع، ورأينا جميعاً كيف أن لبنان الذي كان من ضمن أهم دول العالم أصبح اليوم في انتظار من يرمي له خشبة الخلاص. انطلاقاً من هنا علينا أن نبدأ كلبنانيين التفكير بمصيرنا وأنفسنا قليلاً والتطلع إلى الأمام لنعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها كي نتمكن من إعادة بناء الوطن".

وعما إذا كان يؤكد انه في الوقت الراهن لن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، اوضح انه "إذا كان المطلوب الإتيان برئيس ليقوم بإدارة الأزمة فحسب كالرؤساء الذين اعتلوا سدة الرئاسة سابقاً، فعندها برئيس أو من دونه لن يتغيّر أي شيء، أما إذا ما اردنا الإتيان برئيس كفوء ولديه رؤية مستقبلية، فأقله علينا قبل انتخابه أن نؤمن له الظروف الأمنية والإقتصادية لكي يتمكن من النهضة بالبلاد، وإلا نعيد ارتكاب أخطاء الماضي، فنحن كشعب باستطاعتنا بناء لبنان ولا ينقصنا شيء لا القدرة ولا المعرفة ولا الأدمغة، فقد بنينا العالم إلا أننا دمرنا وطننا، وما أقوله اليوم أتوجه به للشباب الذين لا نريدهم أن يتركوا لبنان ويهاجروا وإنما أن يبقوا هنا لكي نبني هذا الوطن يداً بيد".

 

بري يتابع التطورات مع سكاف ومطر يؤكد ان الزيارة هي لدعم خارطة الطريق التي اعلن عن عنها ميقاتي

وطنية»/05 تشرين الأول/2024

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسةالثانية في عين التينة النائب غسان سكاف حيث جرى عرض للاوضاع العامة السياسية والميدانية النائب سكاف اشار في دردشة مع الاعلاميين ان لبنان لا يتمتع بترف تضييع المزيد من الوقت ووجوده على المحك وعلى كل مكونات الوطن إنجاز الاستحقاق الرئاسي فوراً لافتاً الى أن إنتخاب الرئيس سيقوي الوحدة الوطنية ويربك الذين ما زالوا يراهنون على ضرب الصيغة اللبنانية والكيان اللبناني . كما تابع بري تطورات الاوضاع الراهنة والمستجدات السياسية والميدانية خلال لقائه النائب إيهاب مطر الذي قال بعد اللقاء : الزيارة لدولة الرئيس نبيه هي زيارة طبيعية تحت اطار الوحدة الوطنية بين اللبنانيين جميع اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان جراء العدوان الاسرائيلي علينا جميعا ، هذه المرحلة تتطلب ان نكون جميعا يداً واحدة والسلاح الانسب لمواجهة العدوان هي الوحدة الوطنية من اجل إقفال الباب أمام الطابور الخامس لزرع الفتنة بين اللبنانيين . وأضاف : "زيارتنا هي لدعم خارطة الطريق التي اعلن عن دولة الرئيس نحيب ميقاتي من هذا المنبر والتي تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار ، تطبيق القرار ١٧٠١ وانتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني ، هذا ما كنا نطالب به تقريبا وقف فوري لاطلاق النار من الطرفين والمفروض اليوم على جميع الطبقة السياسية الالتفاف حول هذا القرار الذي تبنته الدولة". وتابع : "خارطة الطريق أيضاً تتضمن ايضا دعوة لانتخاب رئيس للجمهورية يكون رئيسا توافقياً وخاصة الخطوة المتقدمة التي دعا اليها الرئيس بري بدعوة الى جلسة مباشرة دون ان يكون هناك جلسات للتشاور طبعا يصبح المجلس النيابي والجسات هي المكان للتشاور بين النواب لانتخاب رئيس يحظى على اكبر عدد ممكن من التأييد وطبعا اليوم الرئيس التوافقي هو حاجة وطنية واخلاقية وانسانية خاصة ان ازمة الثقة بالبلد عميقة وكبيرة فلا الشعب لديه الثقة بالبلد للاسف ولا المجتمع الدولي ، اعادة الثقة لا يمكن اعادتها الا من خلال بناء الدولة ومن خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس ميقاتي بالتشاور مع الرئيس بري" . وختم : "اخير ورغم سودوية الوضع لا بد للبنان من ان يقوم مجددا لبنان الشرعية والمؤسسات والعيش الواحد والموحد ، نضع ايدينا بأيدي الرئيس ميقاتي والرئيس بري وندعو الى وقف فوري لاطلاق النار فاستمرار الحرب يعني ازمة إجتماعية مخيفة وقتل وتشريد وتدمير واذلال للناس هناك واجب على المجتمع الدولي الضغط اكثر على اسرائيل للوصول الى وقف الحرب كما نشكر المجتمع العربي على العمل السياسي والدبلوماسي الذي يقوم به للوصول الى وقف لاطلاق النار".

 

الأسد بحث مع عراقجي سبل وقف العدوان على لبنان وأهمية مساعدة اللبنانيين

وطنية»/05 تشرين الأول/2024

بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي سبل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الاسرائيلي. واكد الرئيس السوري خلال اللقاء "العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وايران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والاخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا". وأكد أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي، هي حق مشروع وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والايمان بها"، معتبرا أن "الرد الايراني على ما قام به الكيان الاسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها كان ردا قويا وأعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو وافشال مخططاته وأنه سيبقى قويا ثابتا بفضل ارادة وتكاتف شعوبه". وأشار إلى "أن الحل الوحيد أمام الكيان الاسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الابرياء واعادة الحقوق المشروعة الى أصحابها". من جهته اكد عراقجي "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الاسرائيلية"، مشددا على "ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة وقف هذا العدوان".

 

مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة «مروّعة» يواجهها لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/05 تشرين الأول/2024

ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، لدى وصوله إلى بيروت، السبت، بما يواجهه لبنان من «أزمة مروعة»، بعد فرار مئات الآلاف من منازلهم على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في البلاد. وقال غراندي، في منشور على منصة «إكس»: «وصلت للتو إلى بيروت بينما يواجه لبنان أزمة مروّعة. مئات الآلاف من الأشخاص باتوا معدمين أو مشردين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية»، مضيفاً: «جئت إلى هنا تضامناً مع المتضررين، لدعم الجهود الإنسانية ولطلب مزيد من المساعدة الدولية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، السبت، أن أكثر من نصف مليون شخص الآن صاروا نازحين داخل لبنان. وذكرت تقارير، نقلت عنها «وكالة الأنباء الألمانية»، أن حصيلة القتلى المرتبطة بالصراع زادت بمعدل 200 في المائة في الأسبوعين الماضيين، فيما ارتفعت أعداد النازحين بنسبة 385 في المائة. ومنذ 23 سبتمبر (أيلول)، كثفت إسرائيل من قصفها على أهداف لـ«حزب الله» في لبنان. يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة سكان القطاع

 

أن لكل متعالٍ حفرة، وأن لكل برجٍ بابل، و"أن لكل شيءٍ نهاية".

جلبرت يونس/فايسبوك/05 تشرين الأول/2024

أرسى "الصحاف" منطق العلوج في الشرق ليزايد عليه صانعو الاوهام الجدد فيدمروا بتسارع الهزائم أحلام أتباعهم وكيان الدول التي تحتضنهم. هذا الاحباط يذكرني باللعنات التي أصابت، كافة الدول التي تآمرت واحتلت وقف الله لبنان، من العثمانيين، الى الفرنسيين، فالمصريين والفلسطينيين والسوريين والإسر_ائيليين والآن الايرانيين!  بعد كل ما وصلنا اليه، وبعد الانهيار السريع لفائض القوة عند دعاة المواجهة، تعلمنا من التجارب وحديثاً من خطاب السيد "هاشم"،  أن لكل متعالٍ حفرة، وأن لكل برجٍ بابل، و"أن لكل شيءٍ نهاية".

 

باسيل: أحد المخارج الجيدة من التفاهم مع بري أو من الاعلان الثلاثي انتخاب رئيس توافقي منذ 9 ساعات

وطنية/05 تشرين الأول/2024

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنه و"مع كل خسارة تقع على منطقة في لبنان يتكبدها الشعب اللبناني برمته"، مشيراً إلى "أننا في مواجهة اسرائيل ذات التاريخ المعروف في لبنان والمنطقة وأمام ذلك لا يمكننا كلبنانيين إلا ان نأخذ موقفاً مسؤولاً بمعزل عن كل الحسابات الداخلية وكل الفوارق السياسية بيننا وبين "حزب الله". وشدد على أن "لقاء عين التينة الثلاثي لم يزعجه بالمضمون، لكن في الشكل ظهر أنّه مستفز"، لافتاً إلى أنه "في النتيجة هذه هي السلطة التي تحكم لبنان اليوم وعليها أن تتحمل المسؤولية"، ومؤكداً "أن لا أحد يستطيع تغييب المسيحيين عن دورهم". مشددا على "عدم القبول باستغلال الوضع العسكري الخارجي لفرض رئيس على أي من اللبنانيين". وأكد "أننا في التيار الوطني الحر كنا نمد أيدينا لكل مستهدف في لبنان كما فعلنا مع السُنّة في اغتيال رفيق الحريري، فكيف لا يمكن أن نكون مع الشيعة اليوم؟". ولفتَ باسيل في مقابلة على قناة LBC إلى أنه "لا نستطيع إلا أن نفكر كيف نحفظ وجود لبنان فيما تعبِّر اسرائيل ومسؤوليها وكل الفكر التوراتي عن نظرتهم للبنان وكيف يعلمون اولادهم أن لبنان لهم وأخيرا وأنه يجب ألا يبقى موجوداً". وأوضح: "مضمون البيان الذي صدر عن الإجتماع الثلاثي في عين التينة لا نؤيده فقط بل تحدَّثت عن مضمونه ويوم استشهاد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن عندما أشرتْ إلى ثلاث ضرورات، وهي تماماً ذُكِرت في بيان عين التينة وهي الوحدة الوطنية ومنع الفتنة وهنا ملف النازحين أساسي في هذا المجال، ثانياً وقف اطلاق النار وتنفيذ 1701ال وثالثا انتخاب الرئيس". وأشار الى أنَّه "بالمضمون لا يوجد أي مشكلة بالعكس، لكن في الشكل المشهد كان مستفزّاً".

وأضاف: "هذه هي السلطة التي تحكم لبنان وهذا شكلها الحقيقي والمسيحيون لا يستطيعون أن يكونوا خارج الدور التاريخي المؤسس للبنان ولا أحد يستطيع تغييبهم ولا هم سيغيبون"، مضيفاً: "في لحظة معينة لا يكون المسيحيون ظاهرين في القرار، ولكن لا يمكن أن يتحدد مصير لبنان من دونهم"، معتبرا أنه "هذه هي السلطة الحاكمة اليوم وعليها أن تتحمل المسؤولية ونحن واجبنا الوطني يدفعنا الى التعبير عن وقوفنا الى جانبهم عندما يحتاجون الينا". وأكد أنه "بغياب رئيس الجمهورية يجب أن يكونوا أدركوا أنهم وحدهم لا يستطيعون أن يحملوا هذا الحمل، وهناك رئيس للبلاد يجب أن يكون على رأس هذه المهمة ومع المواقع الدستورية الأخرى يجب أن يتوزعوا المسؤولية حتى نستطيع أن نخلص البلد". وكشف باسيل أنه تحدث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقائهما الاخير "بكل صراحة وبكل صدق لان اللحظة لا تحتمل وهو مدرك"، وأوضح: "قلت إن هذا الحمل لا يستطيع أن يحمله وحده في ظل المؤامرة الكبيرة على لبنان، ونتائج اللقاء كانت جيدة وظهرت خصوصا في موضوع رئاسة الجمهورية حين سقطت الشروط للحوار، والمهم أن نصل بنتيجة الى الانتخاب وأن نعمل لتأمين 86 صوتاً ليس للانتخاب بل ليكون هناك نصاب للجلسة".

وقال: "النقطة الثالثة وهي الأهمّ اي التوافق على الرئيس وألا أحد يفرض رئيس للجمهورية على أحد". مضيفا "هنا لا نريد أن يستعين أحد بالخارج وأن يفرض أحد رئيسا بنتيجة اعتباره أن هناك توازنات جديدة عسكرية تسمح له أن يفرض رئيساً، فكلبنانيين نريد إنتخاب رئيس للجمهورية يجمع بينهم".

وتابع: "قلت للرئيس بري صراحة بأني لا أقبل أنه نتيجة وضع عسكري خارجي أن يتم استغلاله ويتم الفرض على أي من اللبنانيين رئيس". وشدد باسيل على "ضرورة التخفيف من الاذى الاسرائيلي"، قائلاً: "من يفرح بهذا الامر اليوم غدا سيدفع ثمنه ولا يكون تعلم من تجارب الماضي"، مشيرا الى أنه "من خلال هذا الكلام يغمز من قناة كل الذين اعتقدوا انه التاريخ والعصور أن التعامل مع الخارج يعزز لهم وضعهم الداخلي واكتشفوا بعدها أن هذا الخارج يتركهم".

ولفت رداً على سؤال نه "يغمز من قناة بعض المسيحيين الذين كان لديهم سنة 1982 العدد والسلاح والمال والقوة والدعم من الخارج وفي حينها كانت اسرائيل في بيروت والولايات المتحدة والقوات الدولية كانت في لبنان وساروا في خيارات أوصلت الى انتخاب رؤساء جمهورية ولكن عملياً لم يستطيعوا الحكم"، موضحا أن "هذه التجربة أظهرت أنه حتى ولو وصلت اسرائيل الى مبتغاها، فهذا لا يعني أنها يمكن أن تستمرّ، ولا يمكن الاحتلال أن يدوم".

وأكد "أننا شعب لبناني سنعيش مع بعضنا البعض"، مضيفاً: "لمن يرسم الخرائط الجديدة وأين سيعيش أبناء الطائفة الشيعية أقول له ان اللبناني من أي طائفة ليس سورياً ليعود إلى سوريا وليس فلسطينياً سيعود إلى فلسطين، ولذلك يجب أن نفكر بكيفية بناء المستقبل معه وسنعيش نحن واياه ويجب ان نفكر كيف سنبني مستقبلاً معه وليس كيف ننحره أو نستضعفه". وعن امكانية استغلال الولايات المتحدة لما يمر به لبنان للدفع باتجاه مرشحها لرئاسة الجمهورية العماد جوزيف عون، أكد باسيل أن "موقفنا معروف من التصنيفات هذه وبغض النظر عن خلافنا السياسي غير البسيط مع الثنائي الشيعي الذي نشأ خلال السنتين الماضيتين على مبدأ بناء الدولة والشراكة والاستراتيجية الدفاعية، لكن هذا لا يعني اليوم أن نفرض رئيساً من الخارج على اللبنانيين"، مشيراً إلى أن" أحد المخارج الجيدة من التفاهم مع بري أو من الاعلان الثلاثي بعين التينة هو انتخاب رئيس توافقي". أضاف: "يا ليت تم التوافق على هذا الامر سابقاً لكنا تفادينا الكثير من الأمور ولكن الان تم التسليم به ويجب التعاطي معه على هذا الاساس"، متسائلا "هل يمكن ان يصل احد الى الرئاسة ويتمكن من الحكم ويكون قسم كبير من اللبنانيين ضده؟"

وأكد أنه "مهما كان الرئيس لن نمنع وصوله لان وجود رئيس أفضل من غيابه ولكن السؤال الذي يطرح عليه أو على غيره هو كيف سيأتي رئيساً وقسم كبير من اللبنانيين ضده؟ فهل سيصل وهل سينجح بمعزل عن موقفنا منه وحينها ستثبت الايام كيف سيكون الفشل سريعاً وذريعاً"، مشددا على أنه "منذ البداية كان لدينا موقف ايجابي تجاه مرشحين  وموقف سلبي تجاه عدد آخر، وليس لدينا مرشح لنا بل لدينا تعبير عن موقف أو ضد ببساطة كفريق سياسي ممثل للناس لديه موقف طبيعي بأي استحقاق دستوري".

وردا على سؤال هل يعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نفسه المرشح البديل عن جوزيف عون، أشار باسيل الى أنه "هو يعبر عما يعتبر، وكل شخص لديه خياره السياسي والوطني ويحصد النتائج جراءه"، لافتا الى أن "خيارنا الوطني نابع من قناعاتنا ومن مصلحة شعبنا".

واضاف: "مصلحتنا الضيقة تفرض ألا يكون لدينا هذا الموقف اليوم لأنه خاسر ولكنني لا أفكر بمصلحة فريقي بل بالشعب اللبناني المرتبط به لأن الفتنة حاضرة لتظهر بيننا وبأي لحظة والتي تدمرنا وتأخذنا الى حرب أهلية".

ودعا باسيل الى "الاسراع في انتخاب رئيس" قائلاً: "نحن كهيئة سياسية في التيار نجتمع ونتواصل ونقوم بالتقييم وحقيقة ليس لدينا مرشح بل لدينا تأييد لأشخاص وعدم تأييد لآخرين"، لافتا  الى أننا "في عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض من كل فريق لنرى في النهاية اين سيصل التقاطع بين كل الافرقاء، وهل سيؤدي الى التقاطع على أكثر من إسم ليكون هناك مجال لاختيار حقيقي للرئيس وانا مع الاجماع واذا لم يتم فلنذهب الى التوافق العريض". وعن امكانية لم الشمل المسيحي للتمكن من الوصول الى انتخاب رئيس، أمل باسيل أن "يكون هناك وعي وحس مسيحي وحس وطني وأنه يجب أن نتلاقى على المبادئ الاساسية التي نحافظ فيها على وجودنا وعلى وجود الوطن". وقال: "نبادر ونتصل بالجميع وليس لدينا لا عقدة ولا مشكلة مع أحد"، مشيرا الى أن "الرهان على انهم لن يتفقوا هو غير صحيح لأنهم اتفقوا في السابق ويمكن أن يتفقوا من جديد ولكن المهم أن نتفق على ما يجمع وليس على ما يقسّم". ورأى باسيل أن "الميدان والمعادلة العسكرية هما من يستطيعان ايقاف الحرب وعناصرها معروفة اما بالبرّ أو بتدخل أكبر لهذه الحرب، فلا يستطيع ايقافها رئيس للجمهورية"، داعيا إلى "التجهز لأن الحرب ستكون طويلة، وكل يوم ستبرز منها مظاهر جديدة"، لافتا الى انه "يجب ان نستعد في مجالات عدة، ومنها مثلا الموضوع التربوي، يجب ان نفكر ان لدينا عاماً دراسياً للطلاب يجب ألا نخسره وهكذا نكون نقاوم ويجب اعطاء المجال والحرية للمدارس".

وأكد "أننا ندرك صعوبة الوضع لدى "حزب الله"، ولكنهم سيكونون جزءاً من القرار في ما خص الرئاسة إما بشكل مباشر أو عبر الرئيس بري الذي كان مولجا بهذا الموضوع من قبلهم على ما كنا نعرف قبل استشهاد السيد حسن نصرالله وقبل الهجوم الكبير على لبنان"، لافتا الى أنهم "لن يكونوا غائبين عن القرار".

وعن الكلام الذي اطلقه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي ووزير الخارجية الايراني عن عدم وقف اطلاق النار في لبنان الا بالتزامن مع اطلاق النار في غزة، قال باسيل: "ايران لا تستطيع أن تحارب بنا، ولا يمكن أن نكون وقوداً لها، وإذا كانت هي معنية، فلديها وسائلها وأحد الاسباب التي كنت من أجلها ضد وحدة الساحات أنني طرحت السؤال عن الساحات الأخرى أي سوريا والعراق وايران". وأضاف: "هذه الاستراتيجية لا يمكن ان تقع فقط على كاهل لبنان واللبنانيين"، مشدداً على ان "اللبنانيين لا يريدون هذه الحرب"، ومضيفاً: "لكن المشكلة هي ليست لا لدى ايران ولا لبنان بل لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يعتبر نفسه بن غوريون الجديد لاسرائيل وهذه فرصته ليكون كذلك ولديه الغطاء العسكري ليكمل بهذه المعركة". وأعرب عن اعتقاده أن "نتنياهو سيتوسع اكثر في حربه، وأن المشكلة ان الطرف الاخر هو المعتدي بخلاف كل القوانين الانسانية الدولية والتي تدمّر"، موضحا: "هل نصدق أن كل المراكز هي لحزب الله ونعرف كم من المباني تضرب وهي سكنية فقط لأن الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وضرب المجتمع اللبناني ببعضه"، مؤكدا أن "هذه عملية تهجير قسرية تهدف الى ضرب الشعب اللبناني ببعضه".

وذكّر باسيل بما كان يتحدث عنه منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه، قائلاً: "نحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو، بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق أن المقاومة وحدها لا تستطيع الإنتصار بل يجب أن تكون تعمل مع الدولة". وأكد أن "التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ"، مضيفا: "رميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل والقليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون، فمهما كنا معكم في الفكر والإتصالات قليل أمام صمودكم!"

وختم باسيل: "على الرغم من التهديد أصروا على البقاء، وهؤلاء يدافعون عن كل لبنان بتنوعهم، ولأننا جبارون كشعب سنصمد وقد مرت علينا أيام أصعب وبتضامننا مع بعضنا نعود للإنتصار".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 05 تشرين الأول/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1842528772098003207

قوات لواء الكوماندوز دمرت مستودعات أسلحة وفتحات بنية قتالية تابعة لحزب الله: توثيق من نشاطات فرقة الكوماندوز في جنوب لبنان*

قوات لواء الكوماندوز تواصل الأنشطة في قرى داخل جنوب لبنان تم تحويل أجزاء كبيرة منها إلى بنى ارهابية  يتموضع فيها حزب الله الإرهابية.

تداهم القوات المواقع الإرهابية فوق الأرض وتحتها في مناطق جبلية، وعرة، مفخخة، وداخل مناطق مبنية ومكتظة. اقد دمرت القوات مستودعات أسلحة ومواقع رصد وقذائف صاروخية ومواقع إطلاق تابعة لحزب الله الإرهابي والتي كانت موجهة باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

في إطار القتال تحت الأرض، دمرت القوات فتحات لأنفاق قتالية استخدمت من قبل مخربي حزب الله للاقتراب من السياج، وإخفاء الأسلحة والتمويه حيث دمرت القوات هذه البنى الارهابية من خلال غارات جوية وبرية.

 

افيخاي ادرعي

جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على مخربيْن في الجناح العسكري لحماس في لبنان

في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قامت طائرات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم بالقضاء على  الارهابي المدعو محمد حسين علي المحمود والذي لعب دور الذراع التنفيذية لحماس  في لبنان والتي وجّهت أعمالًا إرهابية إلى منطقة يهودا والسامرة.

المدعو محمد قام في السنوات الأخيرة بالترويج لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج وداخل إسرائيل. في المقابل لعب دورًا في ترسيخ تواجد حماس الإرهابية في الساحة اللبنانية، حيث شملت أنشطته توريد وسائل قتالية لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ نحو إسرائيل والمشاركة في محاولات تصنيع وسائل قتالية متقدمة. وفي عملية مشتركة أخرى لجيش الدفاع وجهاز الشاباك الليلة الماضية (السبت)، في منطقة طرابلس بلبنان، تم تصفية الارهابي المدعو سعيد علاء نايف علي، وهو مسؤول في الجناح العسكري لحماس في لبنان والذي قاد عمليات ضد أهداف إسرائيلية وعمل على تجنيد عناصر إلى صفوف حماس في لبنان.

تأتي هذه العمليات في اطار الجهود لضرب نشاط منظمة حماس الإرهابية في كل مكان يُشكّل تهديدًا على مواطني اسرائيل. عمليات القضاء على هذه العناصر تعتبر ضربة لقدرة حماس في لبنان على تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1842539124189716910

حسين مرتضى - ظاهرة كاريكاتورية مضحكة استخدمها محور الشر لما في شخصه من شر وبغض وهزلية. حسين_مرتضى يبدو أنه نزل تحت سابع أرض- ليكمل مسرحية هزلية اسمها التهديد والوعيد من قبل حزب مفكك وهزيل. يا حسين نصيحة ( عدو) بتهموا مصلحتك - انضب خلصت لعبتك

 

طارق الحميّد

عقود ضاعت على منطقتنا بسبب الوهم. سقط صدام اسرع من الملا عمر في افغانستان. ونشاهد ما يحدث لكذبة المقاومة والممانعة في أسبوع واحد فقط في لبنان وغيرها، وقريبا راس الأخطبوط.

 

مي خريش

غارات وحشية قتلت الأبرياء …هدّمت الحجر وهجّرت البشر…إشاعات مغرضة في محاولة لقتل الروح والاستسلام…إبادة جماعية لمكوّن لبناني…همجية…اجرام…لا إنسانية …العالم يتفرّج كرمى لأمن اسرائيل "الغدة السرطانية" التي زُرعت في هذا الشرق لتفتيته وتهجير أهله…لا يجب ان يكون لبنان ممراً لهذا المشروع حتماً_سننتصر

 

صادق النبلسي

لو تراجعت إلى شمال الليطاني سيطلبون منك أن تتراجع إلى شمال الأولي، وإذا تراجعت إلى شمال الأولي سيطلبون منك أن تتراجع إلى شمال العاصي.

كيان يعتبر لبنان جزءًا من إسرائيل التلمودية لا يمكن أن تتعامل معه إلا بلغة السلاح.

 

الدكتور منصور المالك

 معلومات أكيدة: القصف الاسرائيلي القادم على ايران سيكون كبيراً وشاملاً لقطاعات استراتيجية متعددة. الأحوازيين والبلوش والأكراد والاذريين قد تكون فرصة تاريخية للانفصال.

 

حسن عليق

هو خيارٌ واحدٌ بالتالي للمقاومة وأهلها لا ثاني له: القتالُ بالأظافر والأسنان والصبر والصمود والمواجهة مهما كانت الكِلف والآلام.

 

سامي كليب

ستدمر إسرائيل قرى كثيرة، وتقطع الأوصال وتقتل كثيرين، لكنها لن تربح الحرب، وستكون تسوية بعد الحرب عمادُها العرب وإيران وبغطاء دولي، وسيكون للُبنان رئيس توافقي قبل نهاية العام.

هذا ليس تنجيمًا، ولكن خلاصة ما يفهمه المراقب للمعركة من جهة ولكواليس المفاوضات من جهة ثانية. وحدها مفاجآت الحرب قد تغيّر هذا المسار.

 

سامي كليب

مسؤول كبير  في الخارجية الأميركية لشبكة CNN، #إسرائيل لم تقدّم ضمانات لإدارة #بايدن بعدم استهداف منشآت نووية إيرانية. 

يبدو أن الذكرى الأولى ل 7 اكتوبر تُنذر بالأسوأ

 

ايلي الحاج

جاء وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى بيروت وعذّب حاله ليقول إن نبيه بري ليس مفوّضاً بالتفاوض عن "المقاومة الإسلامية في لبنان" على وقفٍ للنار. إيران هي التي تُفاوض عن البلد الذي تحتله. نتنياهو أيضاً لا يريد وقفاً للنار، بل يبدو مصرّاً على سحق ذراع إيران في لبنان، حتى لو طالت الحرب. ولن يقبل بالتفاوض مع الرئيسين بري وميقاتي. والأرجح سيرفع الوتيرة وعندما تراجعه الدول ليخفف الضغط عن لبنان سيقول لهم إحكوا إيران للتوصل إلى حل على قاعدة الترابط بين غزة ولبنان، ابتداء بإطلاق حماس الرهائن الإسرائيليين وخروجها من القطاع المنكوب.

 

ايلي الحاج

ثمّ إنّ الله ملكية مشتركة، وما حصل هو عملية تشبيح ومُصادرة كما كان يجري أيام حرب السنتين والتي تناسلت حروباً. كان يمكنهم أن يسمّوه حزب الإمام الحسين. والأكثر واقعية وتواضعاً تسميته حزب الإمام الخميني أو السيد نصرالله. لا يجدي التذرع باستلال العبارة من آية قرآنية."فإن حزب الله هم الغالبون" المقصود بها المسلمون. ليس جميع المسلمين شيعة ولا جميع الشيعة يؤمنون بعقيدة ولاية الفقيه. أي قانون جديد للأحزاب يفترض إزالة التعدي لمصلحة أصحاب الحقوق جميعاً.

 

رياض قهوجي

بعد خطاب خامنئي اليوم والذي خاطب فيه جمهور #حزب_الله وامل في #لبنان وكانّه رئيس الجمهورية اللبنانية وكأن لا وجود لطوائف اخرى في لبنان. وكلمة وزير خارجية #إيران في بيروت التي قال فيها ان اي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يجب ان يرتبط بوقف لإطلاق النار في غزة، هل هناك شك من يدير الحرب في لبنان؟ موقف طهران اليوم هو لإسكات الأصوات من الحكومة اللبنانية التي تتحدث عن وقف إطلاق النار وتطبيق ١٧٠١. ايران أعلنت اليوم بوضوح عن خوض الحرب للأخير ضد اسرائيل على الساحة اللبنانية. هذا في وقت تقوم إسرائيل بتنفيذ سيناريو غزة بلبنان. هل استسلم الشعب اللبناني وزعمائه لمصيرهم؟

 

 ريكاردو كرم

عام ١٩٩٢ وغداة اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد عباس الموسوي، تصدّرت الصحف الإسرائيلية عناوين تقول: "عهد الصراع مع حزب الله في ملعبه المريح قد انتهى". ومع ذلك، جاء رد التاريخ مختلفاً.

ما تمّ اعتباره ضربة قاضية قوبل بمقاومة أكبر أدّت إلى التحرير وخروج جيش الاحتلال من لبنان عام ٢٠٠٠.

السبت الماضي، رأينا وسمعنا بنيامين نتنياهو يعلن عن اغتيال السيد حسن نصرالله ويقول "ولقد صفّينا الحسابات مع حزب الله".

ولكن ماذا يكشف هذا الكلام؟ إنّه نفس الاعتقاد بأنّ اغتيال قائد يمكن أن يقضي على روح مسيرة طويلة ونَفَس جمهور عريض.

لم يسبق لي أن حاورت السيد حسن نصرالله لكنني التقيت به مرة واحدة خلال مأدبة إفطار أقامته مؤسسات الإمام الصدر - إذا لم تخني الذاكرة - عام ١٩٩٧ أو ١٩٩٨ في فندق الكومودور في شارع الحمراء في قلب بيروت. كانت تلك من المناسبات العامة النادرة التي يظهر فيها. أثناء مصافحتي له، هنّأني على ما أقدّمه - وقد فوجئت أنّه كان يتابعني، وقد قال لي: "ناصر الحق والحقيقة ولا تَخَف". كنت في بداياتي وإنني أذكر ذاك اللقاء كما لو كان في الأمس.

منذ أسبوع، تمّ اغتيال السيد حسن نصرالله في بيروت. قالوا إنّهم “صفّوا الحسابات”، لكن ما الذي تغيّر؟ القتل ما زال مستمراً، الدمار يتفاقم لتحويل لبنان ربّما إلى غزة جديدة، الخوف يتغلغل في قلوب الناس ومع كل يوم يمرّ، تزداد أصوات الغارات الجوية والضربات العنيفة، وتهتز معها أسس حياتنا. الناس يفرّون في حالة من الذعر، غير متأكدين إلى أين يتوجهون ... الشوارع مليئة بالعائلات الهاربة من منازلها، تحمل ما تستطيع , وفي كثير من الأحيان ليس حقائب، بل حزم من الملابس ملفوفة في أغطية … ماذا يريدون بعد؟

كل المجموعات اللبنانية- سواء كانت طوائف أو أحزاب- فقدت قادتها، وقد تمّ اغتيالهم بطرق درامية ومأساوية. وبغضّ النظر عما إذا كنّا معهم أو ضدّهم، من المناصرين والمؤيّدين أو المعارضين والمناهضين، فإنّ هذه الخسائر كانت كبيرة على البلد وعلى من أحبّهم وآمن بخطابهم. لكن متى ستنتهي هذه الاغتيالات؟

هنالك أصوات تعلو عبر المنابر الإعلامية الأجنبية، وتصوّر إسرائيل كمنقذ، كلام يخدم فقط تبرير أفعالها وإسكات من يحاولون إنهاء العدوان. كفانا دم، وموت، وتخوين، وأحقاد، وكراهية، وأحزان، وحداد. هذا الوطن الصغير لن ينهض إلّا بوحدة أبنائه. المستقبل الوحيد الممكن يُبنى على أساس دولة لبنانية قوية برؤية تركّز على الأمن والسلم والعدالة والحرية والازدهار والمواطنة. خلاصنا لن يأتي سوى بتضامننا. رحم الله جميع الشهداء. هم رحلوا لكن لبنان باقٍ - ويجب أن يبقى

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 05 - 06 تشرين الأول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 05/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135262/

 For October 05/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 تشرين الأول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135259/

ليوم 05 تشرين الأول/2024

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

****************************