رابط فيديو من محطة “أم تي في” مع الكاتب سام منسى والناشط السياسي ايلي خوري/حلقة تزليط ستربتيزية ونشر غسيل وسخ وأوهام محور الممانعة يلي فرط وما الو قيامة، ولكذبة مقاومة وقوة حزب الله التجليط، ولحقيقة قرار دولي بانهاء سرطانيات إيران في المنطقة، ولواقع أن لا اطماع لإسرائيل بلبنان، ولضرورة الخلاص من نحيب ميقاتي الملالوي والمخصي ومن بري وكيل تفليسة الحزب، ولتعتير المعارضة النرسيسية والغبية، ولحقيقة ان حرب إسرائيل ع حزب الله ومش ع لبنان. ولواقع أن المشكلة هي بين لبنان وإيران وليس بين اللبنانيين، ولضرورة التفريق بين حزب الله والشيعة المخطوفين من الحزب
رابط فيديو من محطة “أم تي في” مع الكاتب سام منسى والناشط السياسي ايلي خوري/حلقة تزليط ستربتيزية ونشر غسيل وسخ وأوهام محور الممانعة يلي فرط وما الو قيامة، ولكذبة مقاومة وقوة حزب الله التجليط، ولحقيقة قرار دولي بانهاء سرطانيات إيران في المنطقة، ولواقع أن لا اطماع لإسرائيل بلبنان، ولضرورة الخلاص من نحيب ميقاتي الملالوي والمخصي ومن بري وكيل تفليسة الحزب، ولتعتير المعارضة النرسيسية والغبية، ولحقيقة ان حرب إسرائيل ع حزب الله ومش ع لبنان. ولواقع أن المشكلة هي بين لبنان وإيران وليس بين اللبنانيين، ولضرورة التفريق بين حزب الله والشيعة المخطوفين من الحزب
05 تشرين الأول/2024
في أسفل تغريدات ايلي خوري
وحـدة عـالـطـلــب
بعد سقوط ايران كمظلة وثلاثية التنك كحجّة. صار حيالله كلام بين رموز الممانعة، وبين مين ما كان، لازم يصير وهنّي عفرد إجر. اما مع ذميّين ويوزفول اديوتس فعالركبتين. وحدة بين مواطنين جمهورية طبيعي، اما مع رموز المحور عهر.
ثـلاثـي اضـواء الـمســرح
ما تخلّوا نبيه ونحيب وبرني بك يستلموكن بوجوهن المكفهرّة.
حفلة تعازي، طبقا الرئيسي انقاذ ما تبقّي من محور الزفت.
مش انقاذ جمهورية من سرطان ملالي.
احتضان البيئة الحاضنة واجب، اسقاط رموز المحور (نهائياً) حق.
*كل كذبة بتخلص مدّتا بتتحوّل لدراما عند البسيط ونكتة عند الذكي.
الـيـوم الـتـالــي
بصراحة، اول ما طلع خبر اغتيال نصرالله واركانو ما عرفت شو لازم حسّ. مش صايرة معي بعد. لأن عادةً نحنا منُغتال مش الممانعين!
ما عرفت اذا لازم عبّر عن فرحتي متل اشرف ناس، او لازم اعمل حالي حضاري ودرّ…
*طول عمرا الكذبة الكبرى هي القضية مش الجمهورية.
في مهابيل بعد ما لاحظوا، ومرضا بعد ما صحوّا، ونصّابين بعد ما شبعوا.
*المهمّ انّو كذبة وخلصت. متل كل القبلا.
*الميدان يولول
حـكـي سـيـاســة
طبعاً مش وقت حكي سياسة هلّق. كان نفع قبل لو بدوّ ينفع.
بس اكيد وقت حكي بأموال وتفجيرات واغتيالات وسلبطة عرئاسات وتهديد سلم اهلي، وتدمير دولة وحدود وتهريب سلاح، وحروب بزنس، وتوظّف عند ومعاونة دول مارقة، وفوقن تقالة دم رعد وقاسم.
هيدا مش حكي سياسة هيدا محضر ضبط.
*طـعـن بـالــوجّ
غير الپايجرز والسلاح والقيادات، في إشيا أهمّ بجّت كمان:
رئيس ممانع
حوار رئاسي
طائف برّي
دستور سانيتا
تلت تخلّف
ثلاثية هبل
وحدة مزابل
حدود فالتة
انتصار خرافي
صبر استراتيجي
انسحاب تكتيكي
1701 بلا 1559
يعني ما بقى يكفي رئيس ما بيطعن الله (ممانع) او الجمهورية (رمادي) بالضهر.
صار فينا نصرّ عرئيس بيطعن الكل بالوجّ الّا الجمهورية.
شي ستيل ميلوني مثلاً.
تـضـامــن
مع كل الناس وحتى بعض مقاتلي الحزب – ومن كل قلبنا – بس مش مع كل قيادات وشراشيب محور السلبطة والطعن بالضهر.
بدّو ما يواخذنا برني بيك ساندرز.
*بيتبهور المحور بانّو العالم بيحتقر الضعيف (سيادي) وبيحترم القوي (ممانع).
هلّق صار كتير واضح قدّي الأوّل “بيحترم” وقدّي التاني “قوي”.
شـمـاتـــة
مش بالضحايا والجرحى وخاصة الابريا.
بل بملالي وبعث، الله وحزبو، برّي وكتلتو، عون ومخلّفاتو، ميقاتي وحكومتو، وسط وتفاهتو، نايب فراطة ومحنو، وبكل طامح “معتدل” او منظّراتي طوش الله تبعك بثلاثية هبل وحفاظ عسلم اهلي.
شماتة بانّو ورقة التوت تنتّفت علناً ونهائياً (ربما).
يـومـاً مــا
فيك تتوقّع انو مصير الاحزاب والحركات الدينية والعنصرية رح يكون على هامش المجتمعات، يعني بين المصحّات والسجون. مبدئياً هول ما لازم يكونوا مسمحلن ينتخبوا ويعطوا رأين، الماكسيموم بيطلعلن يزوروا حكما نفس عحساب الدولة، هيدا اذا مش مرتكبين.ولوقتا الله (ما غيرو) بيعين.
*”ما في عدوان اسرائيلي ع لبنان، لان لو العدوان ع لبنان كان مفروض الجيش يرد.
العدوان ع حزب الله للي استجلبو ع حالو وعلينا”
Eli Khoury
*The most absurd conversation you can have today is when a flaming woke and a closet Islamist end up in the same room.The obvious yet unspoken love affair is comical and kitsch, only if you have a taste for the genre. *This is not the Mullah’s Pearl Harbor, this is their Hiroshima.
Eli Khoury
*The Next Day
Honestly, when the news broke about Nasrallah’s assassination and his entourage, I didn’t know what to feel. This hasn’t happened to me before. Usually, it’s us getting assassinated, not the…
هل أتت «ساعة التخلي»؟ سام منسى/الشرق الأوسط/30 أيلول/2024
لم يحن الوقت لتناول الاستهداف المزلزل لمركز القيادة المركزية لـ«حزب الله» والاغتيال المريع لشخص السيد حسن نصر الله، وما سينجم عنه من تداعيات إقليمية ودولية. العملية أتت لتتويج هجوم تصاعدي غير مسبوق بالغارات الجوية والمسيرات والضربة السيبرانية التي تلقاها الحزب على مدى يومين، وعرفت بتفجيرات «البيجر» و«الوكي توكي»، وأسفرت عن 4000 ضحية بين قتيل وجريح، جلهم من عناصره، مع فقد كثير من قادته العسكريين والميدانيين في اغتيالات منفردة وأخرى جماعية، ممن انضموا إلى فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وإبراهيم قبيسي، وغيرهم من القيادة العليا لقوة الرضوان.
لم تنجح إيران في حماية «حزب الله»، حليفها الأول والأقوى في المنطقة، على الرغم من غزارة تصريحاتها ومواقفها التفاوضية والمهادنة تجاه أميركا، بينما يتعرض الحزب إلى أعنف وأخطر وأغرب هجوم إسرائيلي منذ نشأته سنة 1983، في حرب غير متكافئة بسبب تفوق إسرائيل الجوي والتكنولوجي والاستخباراتي.
وسط التصعيد الإسرائيلي، جاءت تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأخيرة بشأن حرب إسرائيل ضد الحزب مهادنة للولايات المتحدة الأميركية. قال بزشكيان إن «(حزب الله) وحده لا يستطيع الوقوف في وجه إسرائيل»، وكرّر ما قاله وزير خارجيته عباس عراقجي بأن إيران «تريد السلام، ولا ترغب في دخول حرب مع إسرائيل»، معرباً عن جهوزية بلاده لاستئناف المفاوضات النووية. قبلها، قال بزشكيان: «نحن إخوة للأميركيين… ولسنا معادين لهم»، في توضيح أكثر جرأة لما قاله السيد علي خامنئي، من أنه «لا ضير من التراجع التكتيكي أمام العدو». ووفق وسائل الإعلام الأميركية، «أبلغت إيران (حزب الله) بأن الوقت غير مناسب الآن لخوض حرب مع إسرائيل». ولا تغيب مواقف مهادنة أخرى لإيران، بدأت بردها الفولكلوري على مقتل أكبر قادتها الميدانيين قاسم سليماني، إلى ابتلاعها اغتيال محسن فخري زاده، وضيفها إسماعيل هنية، إلى الخسائر التي تكبدتها حليفتها «حماس» في غزة، وصولاً إلى ما يتعرض له «حزب الله» اليوم.
هذه المواقف التي قد تُفهم في زمن السلم بأنها دبلوماسية، تبدو فجّة في زمن تشهد فيها المنطقة قتالاً ضروساً ضد أذرع إيران وعلى رأسها «حزب الله». في الواقع، الحزب لا يخوض حرباً كما توصفها وسائل الإعلام؛ لأن الحرب عادة هي بين فريقين يتقاتلان، وما يجري في لبنان يظهر خللاً فاضحاً في ميزان القوة يجعل الحزب متلقياً لضربات بمختلف أنواع الأسلحة، بينما ردوده لا تزال حتى اليوم محدودة، ولا توازي الخسائر البشرية والمادية الموجعة التي تكبدها، وآخرها مجزرة يوم الجمعة الماضي. فقد الحزب حجة الإسناد، وفقد توازن الرعب وقوة الردع اللذين كان يفاخر بتحقيقهما منذ انتهاء حرب 2006، فهل يعود ذلك إلى التفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي فقط أم ثمة مبالغة في تقييم قدرات الحزب العسكرية وجهوزيته لحرب تقليدية أم أن ضغط زناد الأسلحة الدقيقة والموجهة التي يقال إنه يمتلكها ليس بيده وحده؟ من هنا يتردد السؤال حول تخلي إيران عن الحزب من عدمه. فهل تخلت إيران عن «حزب الله»؟
لا شك أن تلويح إيران برغبتها بالسلام فيما ذراعها الأكبر يتلقى الضربات قد يحير البعض، لكنّ السياسة دينامية وليست جامدة. مواقفها التصالحية والمهادنة تجاه أميركا لا تعني تخليها عن «حزب الله»، وما إحجامها بالرد عن كل الضربات التي تعرضت وتعرّض لها إلا محاولة لعدم التفريط بمشروعها طويل الأمد في المنطقة ودرته «حزب الله»، والحزب له مهمات لا تقتصر على تحرير فلسطين بل لحمايتها. تسعى طهران لتأمين تغطية أميركية للحزب تمنع إسرائيل من تدميره وإنهائه عسكرياً وربما سياسياً، وتطمئن الغرب بأن ما يجري لن يتحول إلى حرب شاملة. في السياق لا بد من الأخذ بالاعتبار التباينات داخل النظام بشأن العلاقة مع واشنطن، وتأثير ذلك على أداء الحزب. إيران وإسرائيل تريدان الإفادة من الوقت الانتخابي الأميركي الضائع، إسرائيل لكسر شوكة أذرع المقاومة في المنطقة بأي وسيلة ممكنة ومهما كانت وحشية، وهي المدركة من جهة بأن ما من مرشح للرئاسة في أميركا سيقف في وجهها، وإيران لمكاسب من إدارة جو بايدن في ملفها النووي، وقد تكون بالتقايض بمنع استعمال الحزب لأسلحته الدقيقة والموجهة، وقد يصل بها الأمر إلى القبول بتقليص أدوار أذرعها، وصولاً إلى المقايضة بدعمها الروس في الحرب ضد أوكرانيا. إيران لا تدعو «حزب الله» إلى الاستسلام، بل تدعوه إلى مواصلة حربه المحدودة فقط، ولن تغامر بدخول حرب لا تقدر عليها، وتريد الاحتفاظ بالحزب وقدراته إلى مرحلة تحتاجها هي، خاصة أن أفق هذه الحرب بات محدوداً.
تخلت إيران الدولة عن «حزب الله» أم لم تتخل، السؤال هل ستتخلى إيران الثورة عنه؟ تبقى المحصلة أنها لم تعامله بوصفه شريكاً بل كأنه أداة. المأساة أن يكون الحزب قد وصل إلى هذه النتيجة متأخراً جداً، وزلزال يوم الجمعة يوسع الفراغ الخطير الزاحف على لبنان منذ سنة 2005.
الحرب الثالثة ماذا بعدُ؟
سام منسى/الشرق الأوسط/23 أيلول/2024
حرب 2024 هي الحرب الإسرائيلية الثالثة على لبنان بعد حربي 1982 و2006، والثانية بين «حزب الله» وإسرائيل. لعلَّ هذه الحرب انتهت قبل أن تبدأ، وهي بديلة لتعوض فشل بنيامين نتنياهو بسحق «حماس» وتهجير الفلسطينيين من القطاع. إنها أيضاً حرب بديلة من الحرب الموسعة على لبنان والممنوعة أميركياً حتى الساعة، وهذا ما جعله يلتف على إرادة واشنطن بالعملية السيبرانية ضد «حزب الله»، وقد تكون نتائجها أخطر سياسياً وأمنياً ولوجيستياً من أي حرب تقليدية تشنّها إسرائيل ضد الحزب في لبنان. حرب نتنياهو على الحزب هي أيضاً ملء للوقت الضائع قبل الانتخابات الأميركية حتى يُبنى على الشيء مقتضاه، إمَّا التعايش مع كاميلا هاريس ومبادرة جو بايدن، وإمَّا وصول حليفه دونالد ترمب ليكمل مشاريعه المجنونة. الأرجح أنَّ هذه الحرب لا تحظى بالموافقة الأميركية، إنما لن تكون واشنطن منزعجة من إلحاق هزيمة بـ«حزب الله»، وبالتالي إصابة أهم أذرع إيران المناوئة لها في المنطقة.
حرب 2024 التي أوقعت في يومين 3000 ضحية بين قتيل وجريح في محاكاة لتفجير مرفأ بيروت سنة 2020 خلقت عدداً من الوقائع لا يمكن تجاهلها لتداعياتها على الحزب وعلى لبنان واللبنانيين، وقد تؤسس لمرحلة جديدة مجهولة المعالم لمستقبل لبنان، ودور الحزب وردود فعله، وما سوف يقدم عليه.
أولاً تزعزعت مقولة توازن الردع بين إسرائيل و«حزب الله»، وتأكد أكثر حديثنا في هذه الصفحة إبان حرب غزة عن الفجوة التكنولوجية الهائلة بين المحور الإيراني برمته، وإسرائيل وحلفائها خاصة أميركا. فجوة بدأت ملامحها بعد الاغتيالات والخروقات الإسرائيلية داخل إيران من اغتيال فخري زاده، إلى سرقة الأرشيف، إلى تفجيرات متنقلة طالت أكثر من منشأة. وظهرت الفجوة أيضاً في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وفؤاد شكر في عرين الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، وقبله صالح العاروري في المكان نفسه، إلى العمليات الدقيقة بلبنان التي كبّدت الحزب المئات من كوادره عبر تفجير السيارات أو الدراجات النارية بواسطة المسيّرات. هذه الفجوة التي وصفت بغلبة التكنولوجيا على الآيديولوجيا، ظهرت أيضاً في الحرب الأوكرانية التي كشفت حقيقة قوة روسيا العسكرية، وجعلت منها مجرد دولة إقليمية كبرى مقارنة بدول الغرب وأميركا.
ثانياً تهاوي مقولة إن سلاح الحزب وقوته يحميان لبنان من إسرائيل وعدوانيتها ومطامعها بوصفه بديلاً عن الجيش اللبناني العاجز بحسبه. وتبدّدت كذلك نظرية حماية الحزب لطائفته وبيئته الحاضنة من كل الطوائف، لأنَّ الخسائر المادية والبشرية والضرر النفسي من هلع وفقدان الأمن والأمان أصابت أبناء ومناطق هذه الطائفة، وطالت كل اللبنانيين.
تبين ثالثاً أن المحور الإيراني يخوض معاركه من دون حلفاء يعوّل عليهم. وتكشّف بعد سنة من حرب غزة أن من تعدهم إيران حلفاء وقفوا بأحسن الأحوال بالمنطقة الرمادية، وأعجز من لعب الدور الذي لعبه السوفيات قبل انهيار الاتحاد السوفياتي بتأمين الغطاء السياسي الدولي والدعم اللوجيستي أو المخابراتي وغيره.
يصعب منذ اليوم معرفة نتائج هذه الحرب والبناء عليها، إنما يجوز التساؤل ماذا بعد؟ لم يجب خطاب السيد حسن نصر الله الذي لم يكن بمستوى الحدث عن السؤال، وإذا كان الحزب سيقدم على رد يستدعي رداً من إسرائيل يكون أكثر ضرراً وخطورة مما عشناه بالأيام الماضية وبمثابة انتحار للحزب ونحر للبنان واللبنانيين جميعاً. الحزب وراعيته إيران يتصرفان حتى الآن بعقلانية خاصة بعد تجربة الأيام الماضية، أي عدّ ما حصل جزءاً من المفاوضات لتسوية ما لوجوده في جنوب لبنان من وحي القرار 1701 زائد أو ناقص.
إشكاليتنان تبرزان بالنسبة لليوم التالي: هل إسرائيل مستعدة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) لتسويات جزئية، وتقبل بضغط أميركي بتفاهمات لن تكون أكثر من هدن تهيئ لحروب مقبلة؟ كيف سيتعاطى خصوم «حزب الله» معه بعد حرب 2024؟
يصعب على الحزب أن يغير آيديولوجيته، إنما قد لا يصعب عليه تغيير أدائه والدخول بمرحلة مراجعة شاملة إذا سمحت إيران بها وكانت راهناً ضمن سياستها. قد تعني المراجعة للبعض في الحزب ولدى خصومه أنَّها تراجع لكنَّها لن تكون كذلك إذا مد يده لشركائه في الوطن. من هذه الزاوية الكرة في ملعب الخصوم ومواقفهم، أولها التخلي عن الزهو والشعور بالنصر، لأن الجميع مهزوم، وثانيها عدم الشماتة، وثالثها التفكير الجدي بالحوار رغم كل الصعوبات والمعوقات التي قد تعترضه، أقله بهدف لملمة الوضع وعدم إدخال لبنان مجدداً بالتجارب السابقة مثل خطيئة الحزب في 7 مايو (أيار) 2008.
لبنان والمنطقة عالقان بين سندان الإصرار الإسرائيلي بالنظر للأمور كافة بالعدسة الأمنية فقط وغياب السياسة، ومطرقة آيديولوجية النظام الإيراني المنسحبة على حلفائه وعلى رأسهم «حزب الله». المساحة المتاحة تبقى أن ترسو الانتخابات الأميركية على نتيجة تسهم بتسويات تبدل العدسة الأمنية الإسرائيلية إلى سياسية، وتحتوي قدر المستطاع التصلب العقائدي الإيراني. حمى الله لبنان والمنطقة من الآن حتى نتائج الانتخابات.