المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 تشرين الأول /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october02.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا، وإِلاَّ فَإِنَّهُ يُمَزِّقُ الجَديد، وَالرُّقْعَةُ الَّتي يَقْتَطِعُها مِنْهُ لا تَتَلاءَمُ مَعَ الثَّوبِ البَالي

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى السياسيين المنافقين، وإلى سيد بكركي الغارق في مواقف فاترة، وإلى كل من يدّعون أنهم سياديون: تحرروا من جبنكم وذميتكم. عليكم جميعاً أن تتوجهوا إلى مجلس الأمن وتطالبوا بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة.

الياس بجاني/أعداء لبنان هم إيران وحزبها الإرهابي وكل الجهاديين الحالمين بوهم رمي إسرائيل بالبحر

الياس بجاني/فيديو: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للكاتب والمؤرخ ابراهيم عيسى من موقع "القاهرة والتاس"تحت عنوان: |تحليل خاص للضربة الايرانية على اسرائيل- تطورات الحرب على لبنان

"اليونيفيل": أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضيه وانتهاكاً للقرار 1701

إسرائيل تعلن اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله» ونفذت غارات في منطقتين على أطراف الضاحية

غارات جوية إسرائيلية تضرب الضاحية الجنوبية بعد تحذيرات بالإخلاء

الجيش الإسرائيلي يقصف الجناح ودوار السفارة الكويتية في جنوب بيروت

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات من "عمليات برية سابقة" في لبنان

اليونيفيل وحزب الله ومصدر عسكري يؤكدون عدم وجود توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان

إسرائيل تأمر بإخلاء 29 بلدة في جنوب لبنان بزعم أنها نفذت عملية برية

"البداية فقط": حزب الله يستهدف وسط إسرائيل تكريمًا لنصر الله

هدفان للحرب الإسرائيلية... تحطيم «حزب الله» وإعادة نازحي الشمال

قوات الجيش الإسرائيلي تسعى إلى السيطرة على قمم الجبال وتتوقع كمائن ينصبها مقاتلو «الرضوان»

تحرك عربي لدعم لبنان... إلى أي مدى سيواجه تصعيد إسرائيل؟

اجتماع طارئ بـ«الجامعة» العربية الخميس على مستوى المندوبين

الضاحية «مدينة أشباح»... وسكانها يترددون في تفقد منازلهم ويرون أن الإعلانات الإسرائيلية حول الأسلحة «ذريعة لإخلائها»

جبهة جنوب لبنان... هل تنجح إسرائيل بإبعاد إيران عن حدودها؟

عوامل تصعب قبول «حزب الله» بالتخلي عن «بوابة الدور الإقليمي»

معضلة نهر الليطاني... لماذا تُصر إسرائيل على تراجع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

خبير عسكري لـ«الشرق الأوسط»: الحزب لن يقبل بالخسارة... وانسحابه لن يحمي المستوطنات من صواريخه

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو يتعهد برد قوي على إيران بعد الهجمات الصاروخية على إسرائيل

نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً ستدفع ثمنه وإسرائيل تجهز «غارات قوية في جميع أنحاء المنطقة»

إيران تثأر... وإسرائيل تتوعدها بـ«عواقب»

ترقب لرد تل أبيب بعد سقوط أكثر من 150 باليستياً على مدن عدة... وواشنطن تتعهد مساعدتها

«الحرس الثوري» يطلق مئات الصواريخ... ويحذر إسرائيل من الرد

جيش الدفاع الإسرائيلي: لا إصابات بين الإسرائيليين نتيجة الهجوم الإيراني - ستكون هناك عواقب

"الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل تصعيد كبير"، كما تقول الولايات المتحدة

مسلحون يقتلون 6 أشخاص على الأقل في تل أبيب قبل وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية

مقتل 6 إسرائيليين ومسلحين بإطلاق نار في يافا

واشنطن: الهجوم الإيراني تصعيد كبير له عواقب وخيمة

نواب من الائتلاف والمعارضة يدعون لضربات على الأصول الإيرانية الاستراتيجية

فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل

الأردن اعترض صواريخ ومسيّرات تزامناً مع الهجوم الإيراني /إغلاق المجال الجوي والجيش يتأهب... تحذيرات للمواطنين

تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

حماس» تبارك لإيران على هجومها الصاروخي عدته «رسالة قوية» لإسرائيل

نتنياهو للشعب الإيراني: "إسرائيل تقف معكم"

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جماعة متطرفة من المستوطنين في الضفة الغربية بسبب العنف ضد الفلسطينيين

فرنسا أرسلت سفينة حربية إلى سواحل لبنان استعدادا لإجلاء فرنسيين في حال الضرورة

الحوثيون: استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات بمسيرات

الخطوط الفرنسية والألمانية علقت رحلاتها إلى إسرائيل

إردوغان: سيتم وضع حد لإسرائيل "عاجلا أم آجلا"

مصادر: قصف صاروخي يستهدف «عين الأسد» العراقية

فصائل «المقاومة» تهدد بـ«ضرب جميع القواعد الأميركية»

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لمحللون العرب والواقع المرير: بلاد القديسين لن يدفنها القتلة والمأجورون محبّو الدماء./الكولونيل شربل بركات

حتى لا تكون فتنة شيعية سنّية/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

لبنان المُحيّد عسكريّاً والمصارحة المطلوبة بين اللبنانيّين/حازم صاغية/الشرق الأوسط

تصحيح... أم مزيد من الفوضى؟/طارق الحميد/الشرق الأوسط

جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

الصراع الإيراني الإسرائيلي المباشر/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

ميقاتي يُحدث صدمة سياسية: اتفاق يشمل الرئاستين وخريطة لإنقاذ لبنان والحل باعتماد مقرّرات مؤتمر الدوحة من دون انعقاده/محمد شقير/الشرق الأوسط

واشنطن: الهجوم الإيراني تصعيد كبير له عواقب وخيمة/هبة القدسي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

شهداء من بينهم حسن منير المقدح وزوجته وإصابات في غارة على منزل في مخيم عين الحلوة

بلاسخارت : ما كنا نخشاه حصل.. ودائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه

الأشقر بعد إشكال فندق البريستول: استباحة الأملاك الخاصة يعطي صورة غير مستحبة

 قوى الأمن جاهزة لتلقّي شكاوى الدخول إلى الممتلكات الخاصة وتطلب من جميع المواطنين التحلّي بالمسؤولية الوطنية

ميقاتي مناشدا مؤسسات الامم المتحدة والدول المانحة: للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدتنا على حماية ابناء شعبنا بكرامة حتى العودة

بري أكد تبني نداء ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية وطالب الامم المتحدة إنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الاسرائيلي

الراعي عرض الاوضاع الراهنة مع بلاسخارت والشأن التربوي مع محفوض

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 تشرين الأول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا، وإِلاَّ فَإِنَّهُ يُمَزِّقُ الجَديد، وَالرُّقْعَةُ الَّتي يَقْتَطِعُها مِنْهُ لا تَتَلاءَمُ مَعَ الثَّوبِ البَالي

إنجيل القدّيس لوقا05/من33حتى39/قَال الفَرِّيسِيُّونَ والكَتَبَةُ لِيَسُوع: «تَلاميذُ يُوحَنَّا يَصُومُونَ كَثيرًا وَيَرْفَعُونَ الطِّلْبَات، ومِثْلُهُم تَلامِيذُ الفَرِّيسييِّن، أَمَّا تَلاميذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون». فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي العُرْسِ يَصُومُون، والعَريسُ مَعَهُم؟ ولكِنْ سَتَأْتي أَيَّامٌ يَكُونُ فيهَا العَرِيسُ قَدْ رُفِعَ مِنْ بَيْنِهِم، حيِنَئِذٍ في تِلْكَ الأَيَّامِ يَصُومُون». وقَالَ لَهُم أَيضًا مَثَلاً: «لا أَحَدَ يَقْتَطِعُ رُقْعَةً مِنْ ثَوْبٍ جَدِيد، وَيَرْقَعُ بِهَا ثَوبًا بَالِيًا، وإِلاَّ فَإِنَّهُ يُمَزِّقُ الجَديد، وَالرُّقْعَةُ الَّتي يَقْتَطِعُها مِنْهُ لا تَتَلاءَمُ مَعَ الثَّوبِ البَالي. ولا أَحَدَ يَضَعُ خَمْرَةً جَدِيدَةً في زِقَاقٍ عَتِيقَة، وإِلاَّ فَالخَمْرَةُ الجَدِيدَةُ تَشُقُّ الزِّقَاق، فَتُرَاقُ الخَمْرَة، وَتُتْلَفُ الزِّقَاق، بَلْ يَجِبُ أَنْ تُوضَعَ الخَمْرَةُ الجَديدَةُ في زِقَاقٍ جَديدَة. ولا أَحَدَ يَشْرَبُ خَمْرَةً مُعَتَّقَة، وَيَبْتَغي خَمْرَةً جَدِيدَة، بَلْ يَقُول: أَلمُعَتَّقَةُ أَطْيَب!”.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى السياسيين المنافقين، وإلى سيد بكركي الغارق في مواقف فاترة، وإلى كل من يدّعون أنهم سياديون: تحرروا من جبنكم وذميتكم. عليكم جميعاً أن تتوجهوا إلى مجلس الأمن وتطالبوا بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة.

إلياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135113/

بداية نشير إلى أن النائب سامي الجميل هو الوحيد الذي أخذ موقفاً من حرب حزب الله العبثية، كما انه اتصل اليوم بأهالي عين إبل وغيرهم من أهلنا الجنوبيين الذي اجبروا على ترك قراهم وبلداتهم ودعاهم إلى بكفيا ليكونواا بضيافته، في حين أن سمير جعجع بالع لسانه وفارض على حزبه الصمت مما يؤمد صفر رؤيته في أوقات الشدائد.

من في لبنان والعالم يجهل الحقيقة، وهي أن حزب الله الجهادي والإرهابي والمجرم هو عسكر إيراني طبقاً لكل المعايير، وأنه يقود لبنان نحو الدمار الكامل من خلال إطلاق صواريخه العشوائية على إسرائيل. إسرائيل، وهي في حالة دفاع عن النفس حيث وجودها في خطر، قضت على أغلبية قيادات حزب الله، بما في ذلك المجرم والمهرطق حسن نصر الله. ومع ذلك، ورغم سقوط هالة حزب الله الكاذبة والمُهلوِسة، يبقى العديد من السياسيين اللبنانيين غارقين في أوحال جبنهم وذلّهم صامتين. مواقفهم المعيبة تجاه احتلال حزب الله للبنان مخزية ومُخزّنة. نسأل هؤلاء: ألم يحِن الوقت لكي يستفيقوا، ويتوحدوا، ويطالبوا بالتدخل الدولي بعد أن أصبح لبنان دولة فاشلة ومارقة وخطراً على محيطها والسلم في المنطقة؟

ماذا تنتظرون؟ تحركوا الآن! تخلصوا من جبنكم وخيانتكم، اتركوا جحوركم الأنانية، مزقوا مخططاتكم السلطوية، واتقوا الله ودافعوا عن شعبكم ووطنكم. ارفعوا أصواتكم في كل أنحاء لبنان، وطالبوا بوقف الأعمال العسكرية التي يقوم بها حزب الله الإرهابي، الأداة الإجرامية والفارسية، ومن خلفه جماعات الجهاديين الغوغائيين واليسار الحاقد والغبي.

طالبوا بوقف القصف على إسرائيل فوراً ومن دون شروط.

طالبوا بحل حزب الله واعتقال قادته الخونة والمنافقين.

طالبوا بنزع سلاح حزب الله قبل أي انتخابات أو تشكيل أي حكومة وبطرد سفير إيران من لبنان وقطع العلاقات معها.

أنتم، أيها الجبناء، من أوصل حزب إيران في لبنان إلى هذا الوضع. توبوا وقدموا الكفارات، وإلا استقيلوا وفكّوا عنا.

ولرؤساء الأحزاب الجبناء الذين حتى الآن يبلعون ألسنتهم، ولم يتخذوا موقف واضح وعلني ضد حرب حزب الله وإجرامه، نقول: استقيلوا فوراً.

في الخلاصة، إن لبنان دولة فاشلة ومارقة يحكمها خونة وإسخريوتيون ويحتلها حزب إيران الإرهابي. لذلك يجب على مجلس الأمن التدخل فوراً ووضع لبنان تحت الوصاية الدولية، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان بالقوة ومحاكمة الفاسدين، وعلى رأسهم نبيه بري ونجيب ميقاتي والمنحط عبد الله بوحبيب.

يبقى أنه لن تكون هناك قيامة للبنان في ظل احتلال حزب الله ووجود حكام مخصيين.

 

الياس بجاني/فيديو: إلى السياسيين المنافقين، وإلى سيد بكركي الغارق في مواقف فاترة، وإلى كل من يدّعون أنهم سياديون: تحرروا من جبنكم وذميتكم. عليكم جميعاً أن تتوجهوا إلى مجلس الأمن وتطالبوا بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة.

https://www.youtube.com/watch?v=cUicUbflRcA&t=890s

إلياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

أعداء لبنان هم إيران وحزبها الإرهابي وكل الجهاديين الحالمين بوهم رمي إسرائيل بالبحر

الياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

*يا من تدعي انك سيادي، اسرائيل حررت لبنان من السوري والفلسطيني وهلق عم تحرره من إيران وحزبها المجرم ..فاستحوا ووقفوا زجلية العدو الإسرائيلي. الدول العربية كلها اسقطت هذه الخزعبلة واعترفت بإسرائيل..

إيران الإجرام والثنائي الشيعي لا يفهمون غير لغة القوة ونيتنياهوبدو يربيهم

من يراهن على عقلانية او لبنانية الثنائي الشيعي يلزمه مستشفى أمراض عقلية. بري الفاسد وحزب الله الإرهابي مربوطين بحبل ذل الملالي.

*يا استاذ يوسف حداد..انت قومي سوري ويلي بثقافتك الواهمة والمهلوسة يعيشون الإسطورة ويغيبون عن الواقع. هلق حزب الله الكذبي بح .. طار واتعرى..فبلش دور  ع اسطورة تاني . أكيد في كتير اساطير بدها ترمي اليهود بالبحر ولكن كل هالأساطير انتهت انو  إسرائيل رمتون بالبحر. خلصت كذبة حزب الله

*يا حسن عليق. اوعى من الحلم وكفى أوهام وهلوسات..حزب الله الكذبي، بح وحلصت اسطورته النفاقية.

*يا استاذ وهاب شو بعدك ناطر ابرم وغير الطربوش وبلش سوّق للإسرائيلي. الزمن زمنهم  وهني بيعرفوك من يوم ما كنت تشتغل مراسل لإذاعة الجنوب تبعون. ما تلخي البيك يسبقك. زمن الصبابيط تبعك وتبع سيدك خلص. ..لحق حالك

*يا مدام مريم البسام..ارحمي أصحاب العقول وتوقفي رجاء عن النفخ في الهلوسات والأوهام والبكاء على الأطلال. انتهى حزب الله الوهم والكذبة كما انتهي من قبله عبد الناصر وصدام والقذافي وعرفات. انتهوا لأنهم تجار مقاومة ومنافقين ولم يكن همهم في أي وقت محاربة إسرائيل بل قهر شعوبهم

 

الياس بجاني/فيديو ونص: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

الياس بجاني/29 أيلول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/87978/

إن الكارثة الخيانية التي حلت بحزب الشيطان الإيراني في لبنان هي غير مسبوقة بالتاريخ..حزب مخترق بالعملاء والخونة حتى العظم وتبين أن إسرائيل تعرف عن هذه العصابة أكثر مما يعرف عنها قادتها وعسكرها وبيئتها المغرر بها. فبعد 40 سنة من الإرهاب والكذب والدجل ورفع شعارات تحرير فلسطين ورمي اليهود بالبحر وعنتريات وغزوات البلدان التي تفترسها إيران، لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن، ها هو هذا السكين الإيراني المغروز في خواصرنا قد تفكك وارتد على أصحابه. إسرائيل بأيام قليلة دمرت الحزب وقتلت كل قادته وفجرت مخازن اسلحته ودوعست الأرض بكل أكاذيبه وهجرت غالبية الطائفة الشيعية الضحية والمغرر بها، بعد أن دمرت بالكامل قراها وبلداتها في الجنوب والبقاع والضاحية. الخانة تعشعش في دواخل هذا الحزب الإيراني المعسكر والممذهب والمؤدلم والمغيب عن الواقع والغارق في غياهب الزمن والأوهام والهلوسات والأساطير الخرافية.

مؤسف ومحزن أن يصل حال وطننا الأم لبنان إلى هذا الدرك الميليشياوي والفوضوي والمأساوي والخطير على كل الصعد، وعلى مختلف المستويات حيث أصبح بحكمه وحكامه ومسؤوليه وسياسييه ورجال دينه ومؤسساته غريباً عن أهله، ولم يعد يشبههم بشيء، ولا عاد على صورتهم ومثالهم بعدما تفشى سرطان حزب الله الإيراني القاتل والمدمر في مؤسساته الحكومية والمدنية ونخر عظامها وحولها إلى هياكل لا حياة ولا روح فيها.

مؤسف أن نرى الدول العربية المنشغلة بمشاكلها قد ابتعدت عن لبنان وتعتبره دولة عدوة، وكذلك الغرب الذي يعيش زمن التردد والمواقف الرمادية وكأن لبنان الرهينة يمكنه وحيداً ودون مساعدة فاعلة أن يفك أسره وينتصر على خاطفيه ويستعيد حريته واستقلاله وسيادته من محور الشر الإيراني وملحقاته الإجرامية الميليشياوية المؤدلجة.

نعم، لبنان الوطن والشعب والمؤسسات والهوية والتاريخ والدور والرسالة هم رهينة مخطوفة بالقوة من قّبل محور الشر والإرهاب والمنظمات التابعة له مباشرة وبواسطة حزب الله وغيره من أدوات القتل والفجور والمكر والجحود.

نلفت العالم الحر ودوله الصديقة إلى أننا لم نسمع بعد أن رهينة واحدة في أي مكان من العالم تمكنت من تحرير نفسها دون مساعدات كبيرة ومباشرة من المنقذين.

نسأل أين هؤلاء المنقذين، وأين هو الغرب وأين هي الدول العربية؟

إلا يعلمون كلهم بأن المحتل الإيراني المتمثل بحزب الله هو بربري وهمجي ولا يعرف غير ثقافة القتل والخطف والاغتيالات والإرهاب والإجرام وفبركة الملفات والإفقار؟

نسأل ماذا ينتظرون أصدقاء لبنان عرباً وغير عرب بعد انهيار وتفكك حزب الشيطان وقتل قادته، ولماذا لا يتدخلون بقوة ليحرروا لبنان وشعبه من حال الرهينة، ويقفلوا دويلات ومعسكرات الإرهاب والأصولية السورية والإيرانية والفلسطينية المنتشرة في العديد من المناطق اللبنانية، وهم بالتأكيد يعرفون جيداً أن خطر هذه البؤر الأمنية لا يقتصر على لبنان، بل يهدد الأمن والاستقرار والسلام في بلادهم فهل من يسمع ويتعظ؟

لبنانياً إن أمور خداع الذات ولحس المبارد والذمية والتقية والأنانية والجنوح نحو المصالح الذاتية والمنافع لم تعد تجدي نفعا، كون وطن الأرز واقع عملياً بالكامل تحت نير الاحتلال الإيراني بواسطة عسكره الإرهابي والمجرم والغزواتي المسمى كفراً حزب الله، والأخطر أن حكام لبنان الحاليين، وغالبية أحزابه ومرجعياته الدينية، وأطقمه السياسية، والكثير من وسائل الإعلام  هم مرتزقة وادوات وواجهات تعمل تحت أمرة حزب الشيطان.

هذا الحزب المُعسكر والدموي الذي لا يعرف الله، ولا أية شرائع غير شريعة القتل ورفض الأخر وهو ينفذ أجندة إيران المذهبية والتوسعية في لبنان الهادفة دون أي خجل ووجل إلى إقامة جمهورية إسلامية فيه على شاكلة جمهورية الملالي الإرهابية القائمة في إيران.

نرى أنه واجب وطني وإيماني وإنساني يقع على عاتق كل من تبقى من المسؤولين والسياسيين ورجال الدين اللبنانيين في الخانة الاستقلالية فكراً وشجاعة وضميراً وإيماناً، عليهم وأجب أن يُطلبوا فوراً من مجلس الأمن ورسمياً اعتبار لبنان دولة مارقة وغير قادرة على حكم نفسها بنفسها ووضع البلد بكامله تحت البند السابع طبقاً لشرعة الأمم المتحدة التي لها الحق القانوني بالتدخل في شؤون وشجون أي دولة عضو فيها تصبح مفككة ومارقة وفوضوية وخطرا على السلم العالمي، كما هو حال لبنان الذي تحتله إيران وتفقر شعبه وتفكك مؤسساته وتضرب اقتصاده وتغتال قادته وأحراره وتفرض عليه نمط حياة غريبة عنه يعود بمفاهيم إلى القرون ما قبل الحجرية.

دون خجل وتعامي ومكابرة وعمى بصر وبصيرة نقول بصوت عال إن حزب الله الإيراني وحتى بعد الكوارث التي حلت به لا زال يحتل لبنان ويسيطر بالكامل على مجلسي النواب والوزراء وعلى  كل المؤسسات الحكومية من عسكرية وقضائية ومدنية.

أما القوى الأمنية والعسكرية والمخابرتية فحدث ولا حرج ونفس الحال المأساوي هذا ينطبق على كل مفاصل الدولة.

من هنا المطلوب اليوم وليس غداً اللجوء إلى مجلس الأمن والطلب منه التدخل ووضع البلد تحت البند السابع لإعادة تأهيله ليصبح في المستقبل قادراً على حكم نفسه. أما في حال استمر الوضع الفوضوي والإحتلالي على غاربه فالسلام على لبنان وعلى كل مقوماته من حرية وثقافة وانفتاح ورسالة وتعايش.

نشير هنا إلى أنه لم يعد بمقدور السياديين في لبنان أن يقوموا بمفردهم بأي عمل إنقاذي فاعل، وبالتالي بات من واجب الاغتراب اللبناني السيادي والحر المنتشر في كل أصقاع الدنيا أن يتدخل بقوة ويتجه قادته وأحراره إلى مجلس الأمن والعمل مع الدول الصديقة وهي كثيرة على إعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة  ووضعه تحت البند السابع، والقوات الدولية موجودة في لبنان بعدد كبير (11 ألف) وكل ما تحتاجه قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع.

باختصار إن قادة وفعاليات الاغتراب اللبناني السيادي هم اليوم أمام التحدي الكبير لأنه دون تدخلهم الفوري والجامع والمنظم والفاعل لن يتحرر وطن أبائهم وأجدادهم من وضعية الرهينة فهم الأمل الوحيد المتبقي للخلاص، فهل يتحركون بسرعة وقبل فوات الأوان؟

 

الياس بجاني/فيديو: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة وحكامها واطقمها السياسية والحزبية والمذهبية والرسمية مجرد ادوات وواجهات. الحل بوضع البلد كله تحت الوصاية الدولية

https://www.youtube.com/watch?v=qj4-EefOFgw&t=12s

الياس بجاني/29 أيلول/2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للكاتب والمؤرخ ابراهيم عيسى من موقع "القاهرة والتاس"تحت عنوان: |تحليل خاص للضربة الايرانية على اسرائيل- تطورات الحرب على لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=mB8msehB4VE

01 تشرين الأول/2024

 

"اليونيفيل": أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضيه وانتهاكاً للقرار 1701

وطنية/01 تشرين الأول/2024 

صدر عن" اليونيفيل "البيان الاتي: "أبلغ الجيش الإسرائيلي قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان. ورغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك". اضاف البيان: إن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701. إننا نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء." واكدت "اليونيفل"إن" ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية". وشددت على" وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي".  وحضت "الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".

 

إسرائيل تعلن اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله» ونفذت غارات في منطقتين على أطراف الضاحية

بيروت/الشرق الأوسط»/01 تشرين الأول/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله»، محمد جعفر قصير، وقالت إنه مسؤول عن نقل وسائل قتالية من إيران إلى الحزب، وذلك بعد غارتين جويتين استهدفتا أطراف ضاحية بيروت الجنوبية. واستهدفت غارات جوية إسرائيلية أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت، تركزت الأولى في منطقة بئر حسن قرب طريق مطار بيروت الدولي، فيما استهدفت الأخرى منطقة الجناح وأصابت مبنى قرب مستشفى الزهراء الجامعي. وتمّ إغلاق طريق المطار الرئيسية وأوتوستراد الأسد وتحويلها إلى طريق الأوزاعي الفرعي. وأعلن الجيش الإسرائيلي بداية الأمر أنه استهدف بيروت بضربة «دقيقة»، دون الإدلاء بأي تفاصيل. ولاحقاً، قال في بيان إنه استهدف محمد جعفر قصير، قائد «الوحدة 4400» في «حزب الله»، المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى الحزب. وقال المتحدث باسم الجيش إن قصير يعدّ من أبرز قادة «حزب الله» وكان مقرباً من النظام الإيراني. وقال إن قصير «وجّه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى (حزب الله) في لبنان، حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب، وتطوير قدرات النيران للتنظيم، والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل». وشغل قصير، حسب الجيش الإسرائيلي، منصب قائد «الوحدة 4400» لأكثر من 15 عاماً، حيث «كان في الأعوام الأخيرة مسؤولاً عن مجال التمويل في (حزب الله) وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة إرهابية للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في أنحاء العالم». كما «كان مسؤولاً عن نقل الأموال من إيران وسوريا إلى (حزب الله) في لبنان بقيمة مئات ملايين الدولارات سنوياً»، وفقاً للجيش الإسرائيلي. وقصير مدرج على قوائم العقوبات الأميركية منذ عام 2018، بتهم متعلقة بنقل أموال من «الحرس الثوري الإيراني» إلى «حزب الله». وذكرت الخزانة الأميركية أن محمد جعفر قصير، المعروف باسمه الحركي «الحاج فادي»، هو المسؤول المالي لجماعة «حزب الله» ومسؤول عن نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى لبنان. وقالت إنه «يتولى وحدة نقل الأسلحة الدقيقة بـ(حزب الله)، ويعرف بقربه من نصر الله الذي أوكل إليه العديد من المهام الحساسة، كما يدير نشاطات غير الشرعية، مثل تجارة وتهريب المخدرات والتبغ من سوريا إلى لبنان، مستغلاً في ذلك نفوذه داخل الحزب».

 

غارات جوية إسرائيلية تضرب الضاحية الجنوبية بعد تحذيرات بالإخلاء

وكالة الصحافة الفرنسية/01/10/2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

ضربت 17 غارة إسرائيلية على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مواقع مزعومة لحزب الله وأصدر عدة أوامر بالإخلاء. وسمع مراسلو وكالة فرانس برس انفجارات متعددة وشاهدوا دخانا يتصاعد في منطقة واحدة بينما بدا أن حريقا مشتعلا.

وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء إنه "يضرب حاليا أهدافا إرهابية لحزب الله في بيروت". وقصفت إسرائيل مرارا وتكرارا الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الأسبوع الماضي، وهي معقل مكتظ بالسكان لحزب الله حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع تابعة للجماعة.

وأسفرت غارة ضخمة في المنطقة يوم الجمعة عن مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله. وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أصدر في وقت سابق عدة أوامر للسكان بالمغادرة. وجاء في أحد التحذيرات، الذي ذكر منطقة حارة حريك، "أنتم موجودون بالقرب من منشآت خطيرة لحزب الله، والتي سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضدها بقوة في المستقبل القريب".

 

الجيش الإسرائيلي يقصف الجناح ودوار السفارة الكويتية في جنوب بيروت

وكالة الصحافة الفرنسية/أسوشيتد برس/01/10/2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارة جديدة على جنوب بيروت اليوم الثلاثاء.

وأضاف البيان "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي غارة دقيقة في بيروت"، دون تقديم تفاصيل، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بغارات متزامنة على شقة في مبنى في الجناح بالقرب من مستشفى الزهراء، وعلى منطقة أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الدولة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية ضربت منطقتين في جنوب بيروت. وذكرت الوكالة أن "ضربة عدو عنيفة استهدفت المنطقة بين الجناح والأوزاعي في محيط مستشفى الزهراء"، ثم بعد دقائق أخرى على دوار بالقرب من السفارة الكويتية. وأصابت إحدى الغارات مبنى سكنيًا، مما تسبب في أضرار وتحطيم نوافذ في المنطقة. ويبدو أنها أصابت شقة في المبنى الواقع على الطريق السريع الجنوبي المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، وعلى بعد حوالي 100 متر من السفارة الإيرانية. قال الجيش الإسرائيلي إن محمد جعفر قصير قُتل في الضربة بعد ظهر الثلاثاء. وأضاف أن قصير كان مسؤولاً عن وحدة حزب الله 4400 التي تنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان وأشرف على تطوير حزب الله للصواريخ الموجهة بدقة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قصير أرسل أيضًا مئات الملايين من الدولارات إلى حزب الله في السنوات الأخيرة. ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله على الادعاء الإسرائيلي. نفذ شقيق قصير أحمد هجومًا انتحاريًا في مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان عام 1982 أسفر عن مقتل العشرات من الجنود الإسرائيليين. ويتم الاحتفال بوفاته سنويًا باعتباره "يوم الشهيد".

 

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات من "عمليات برية سابقة" في لبنان

أسوشيتد برس/1 أكتوبر 2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

قال المتحدث العسكري الأدميرال دانيال هاجاري يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات برية سرية لتدمير البنية التحتية لحزب الله في القرى اللبنانية القريبة من الحدود منذ العام الماضي. وقال إن المناورات البرية الحالية في لبنان هي توسع لعمليات العام السابق. ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه جنود إسرائيليون يكتشفون أنفاقًا وأسلحة في ثلاث قرى لبنانية على الأقل. وقال إن القوات دمرت أكثر من 700 موقع لحزب الله، بما في ذلك أنفاق محفورة في عمق التل. وشملت غرفًا منفصلة لتخزين الأسلحة وما يبدو أنه غرف نوم مجهزة بفرشات. وقال هاجاري إن حزب الله كان يستعد لتنفيذ هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل، استنادًا إلى وضع بقع أسلحة وخرائط تم الكشف عنها أثناء العمليات التي تشير إلى خطة تسمى "غزو الجليل".

 

اليونيفيل وحزب الله ومصدر عسكري يؤكدون عدم وجود توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان

وكالة الصحافة الفرنسية/01/10/2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان الثلاثاء عدم وجود "توغل بري" في جنوب البلاد بعد أن قالت إسرائيل إنها تنفذ غارات محدودة هناك. وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لوكالة فرانس برس إنه "لا يوجد توغل بري في الوقت الحالي"، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ "غارات محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد حزب الله في جنوب لبنان. كما نفى حزب الله أي توغل بري إسرائيلي في لبنان. وفي أول بيان له منذ أعلنت إسرائيل بدء العمليات البرية، قال المتحدث باسم حزب الله محمد عفيفي إن التقارير التي تفيد بدخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان "مزاعم كاذبة". وقال إن مقاتلي حزب الله مستعدون "للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تجرؤ أو تحاول دخول لبنان لإيقاع خسائر بشرية بينهم". وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن القوات كانت على مسافة قريبة من الحدود، وركزت على قرى تبعد مئات الأمتار عن إسرائيل. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح العسكرية، إنه لم تحدث اشتباكات حتى الآن مع مقاتلي حزب الله على الأرض. كما قال مصدر في الجيش اللبناني الثلاثاء إن القوة لم تشهد أي توغل بري إسرائيلي. وقال المصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "لم نلاحظ أي توغل لقوات العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية".

 

إسرائيل تأمر بإخلاء 29 بلدة في جنوب لبنان بزعم أنها نفذت عملية برية

نهارنت/01/10/2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

دعا الجيش الإسرائيلي الثلاثاء سكان 29 بلدة في جنوب لبنان إلى الإخلاء إلى المنطقة الواقعة شمال نهر الأولي، حيث أطلق ما أسماه توغلاً بريًا "محدودًا". وهي يارون، عين إبل، مارون الراس، الطيري، حدثا، عيتا الجبل، جميجمة، تولين، دير عميس، برج قلاوي، البياضة، زبقين، جبل البطم، سربين، الشطية، الكنيسه، الحنية، معركة، الغندورية، د عير قانون ملكيات الساحل، برج الشمالي، ابل السقي، صريفا، دير قانون النهر، العباسية، الرشيدية، بنت جبيل وعيترون. "الجيش الإسرائيلي لا يريد أن يؤذيكم، ومن أجل سلامتكم، يجب عليكم إخلاء منازلكم على الفور. كل من يقترب من عناصر حزب الله ومنشآته ومعداته القتالية يعرض حياته للخطر. وحذر الجيش من أنه "من المتوقع استهداف أي منزل يستخدمه حزب الله لاحتياجاته العسكرية". وأضاف "يجب أن تتوجهوا فورًا إلى شمال نهر الأولي، وأنقذوا أرواحكم وأخلوا منازلكم على الفور". يقع نهر الأولي، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود، أبعد من نهر الليطاني، الذي يمثل الحافة الشمالية لمنطقة أعلنتها الأمم المتحدة وكان من المفترض أن تكون بمثابة منطقة عازلة بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب عام 2006. يقع نهر الليطاني على بعد 30 كيلومترًا من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي "كن حذرًا، لا يُسمح لك بالذهاب جنوبًا. الذهاب جنوبًا قد يعرض حياتك للخطر. سنخبرك عندما يكون من الآمن العودة إلى المنزل". جاءت الأوامر بعد ساعات من إرسال إسرائيل لقوات برية إلى جنوب لبنان فيما وصفته بأنه توغل محدود ضد جماعة حزب الله المسلحة. نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أمر الإخلاء على منصة التواصل الاجتماعي X.

 

"البداية فقط": حزب الله يستهدف وسط إسرائيل تكريمًا لنصر الله

وكالة الصحافة الفرنسية/01/10/2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

أعلن حزب الله يوم الثلاثاء أنه أطلق وابلًا من صواريخ متوسطة المدى من نوع جديد، يُدعى فادي 4، على مقر وكالتي استخبارات إسرائيليتين بالقرب من تل أبيب. وقالت الجماعة المدعومة من إيران في بيان "أطلقت وابلًا من صواريخ فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الواقع على مشارف تل أبيب". وقال حزب الله إنه استهدف مشارف تل أبيب تكريمًا للأمين العام لحزب الله القتيل السيد حسن نصر الله وردًا على مجازر إسرائيل واستهداف المدنيين. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن رجلا في الخمسينيات من عمره أصيب. وتم تفعيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية في وسط إسرائيل يوم الثلاثاء وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب. وقال الجيش في بيان "دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات عبرت من لبنان". كما أطلق حزب الله مقذوفات على جنود إسرائيليين بالقرب من الحدود بعد أن قالت إسرائيل إنها شنت توغلًا بريًا محدودًا. وفي أول بيان له منذ أعلنت إسرائيل بدء العمليات البرية، قال المتحدث باسم حزب الله محمد عفيفي إن إطلاق حزب الله لصواريخ متوسطة المدى باتجاه وسط إسرائيل في وقت سابق من يوم الثلاثاء "ليس سوى البداية". وقال أيضًا إن التقارير التي تفيد بدخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان كانت "ادعاءات كاذبة" وأن مقاتلي حزب الله مستعدون "للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تجرؤ أو تحاول دخول لبنان لإيقاع إصابات بينهم". أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيود أكثر صرامة على التجمعات العامة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك القدس وتل أبيب، مما يحد من عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع في الخارج قبل رأس السنة اليهودية. وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان "وفقا لتقييم الوضع من قبل قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تغيير الإرشادات للجمهور"، مضيفة أن التجمعات ستقام "بحد أقصى يصل إلى 30 شخصا في منطقة مفتوحة وما يصل إلى 300 شخص في مبنى". وفي وقت لاحق من اليوم، قال حزب الله إن مقاتليه أطلقوا "دفعة من صواريخ فادي 4 على قاعدة سدي دوف الجوية في تل أبيب"، مضيفا أن الهجوم جاء دفاعا عن لبنان و"ردا على استهداف المدنيين والمجازر التي ارتكبها العدو". كما أهدت الجماعة الهجوم على القاعدة المهجورة إلى نصر الله.

 

هدفان للحرب الإسرائيلية... تحطيم «حزب الله» وإعادة نازحي الشمال

قوات الجيش الإسرائيلي تسعى إلى السيطرة على قمم الجبال وتتوقع كمائن ينصبها مقاتلو «الرضوان»

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط»/01 تشرين الأول/2024

مع بدء العملية الحربية الإسرائيلية في جنوب لبنان، التي تتضمن توغلاً برياً متوقعاً، تُطرح تساؤلات في تل أبيب عن مدى إمكانية تحقيق أهدافها ومخاطر جر المنطقة إلى حرب إقليمية.

والأهداف الإسرائيلية المعلنة من عملية لبنان هي إعادة النازحين الإسرائيليين إلى بيوتهم في شمال الجليل بأمان، وتحطيم القوة القتالية لـ«حزب الله». لكن منتقدين لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو يقولون إن الهدف الأول كان يمكن تحقيقه بالمفاوضات مع حكومة لبنان، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ويشدد هؤلاء على أنه لو منحت الحكومة الإسرائيلية وقتاً كافياً لإقناع «حزب الله» بذلك، وتم إدخال إيران على خط الضغط، فإن الأمور كانت ستبدو سالكة من دون حرب أو تصعيد. لكن الحكومة الإسرائيلية، من جهة، و«حزب الله»، من جهة ثانية، قررا الذهاب رأساً برأس. فإسرائيل مقتنعة بأنها منتصرة وتريد فرض شروط الاستسلام عليه، والحزب مقتنع بأنه منتصر في نهاية المطاف، وظلّ يرد على الضربات الإسرائيلية التي تطوله بمزيد من القصف الصاروخي الذي وصل أحياناً حتى تل أبيب.

أما الشرط الإسرائيلي بالقضاء على قدرات «حزب الله»، فهو يشبه إلى حد كبير الهدف الذي وضعته إسرائيل للحرب على غزة: إبادة حركة «حماس» ومنع عودتها إلى الحكم وتحرير المخطوفين. وقد شجّعتها الإدارة الأميركية على هذه الأهداف، وراح المسؤولون الأميركيون يرددون ضرورة تحقيقها (القضاء على حكم «حماس» وتحرير الرهائن الإسرائيليين). لكن الإسرائيليين ما زالوا عالقين في غزة منذ 12 شهراً من دون أن تتحقق أهدافهم. فعلى الرغم من الضربات التي تلقتها «حماس»، فإن أحداً لا يستطيع منافستها حالياً على حكم غزة المدمرة. كما أن الرهائن الإسرائيليين ما زالوا محتجزين في أنفاق «حماس» داخل القطاع.

ويتكرر الآن مشهد غزة في لبنان، حسب ما يقول سياسيون منتقدون لحكومة نتنياهو. ويرى هؤلاء أن إسرائيل تضع هدفاً غير واقعي للعملية الحربية في لبنان. وفي حين تقول واشنطن إنها تتحرك لمنع احتلال إسرائيلي للجنوب اللبناني ومنع التدهور إلى حرب إقليمية، فإن هناك من يعتقد أن إسرائيل تنفذ عملية متدحرجة، تكبر ككرة ثلج ويتسع نطاقها.

والخطة الموضوعة للحرب في لبنان، نشرها قائد اللواء الشمالي في الجيش، اللواء غوردين، قبل أسبوعين، عندما قام الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، خلال آخر زيارة له إلى تل أبيب وحاول خلالها حث الدولة العبرية على منع التدهور الأمني مع لبنان، مؤكداً أن هناك خطة لتسوية سياسية جاهزة ويمكن إتمامها في حال التوصل إلى اتفاق لوقف النار. وتتضمن الخطة الإسرائيلية توصية إلى رئاسة الأركان تقترح احتلال مقطع من الجنوب اللبناني وتحويله إلى حزام أمني يمنع نشاط «حزب الله» ويضمن عودة آمنة لسكان البلدات الشمالية النازحين. وتؤكد مصادر إسرائيلية أن قادة الجيش الإسرائيلي خاضوا حواراً مع نظرائهم الأميركيين، تم تتويجه بـ«تفاهمات حول التفاصيل الدقيقة» بين وزيري الدفاع، الإسرائيلي يوآف غالانت، والأميركي لويد أوستن. وهكذا أصبحت صيغة الأهداف: حرب ضد «حزب الله» وليس ضد لبنان، عمليات توغل محدودة النطاق جنوب نهر الليطاني، وتحطيم قدرات «حزب الله» العسكرية. كما تم الاتفاق على تجزئة المهمّات العسكرية الإسرائيلية في لبنان إلى عدة مهمات منفصلة بعضها عن بعض، يساندها سلاح الجو وسلاح المدفعية عند الدخول إلى لبنان أو الخروج منه، فإذا وجدت إسرائيل في أي موقع مقاومة من الحزب، تعالجه بشكل عميق أكثر، أي اجتياح بالدبابات والمدرعات. وهكذا تبدو العملية الإسرائيلية وكأنها تسير في مسار متدحرج. فهي بدأت بسلسلة توغلات نفّذتها القوات الإسرائيلية خلال الشهور الأخيرة، لفحص المنطقة. فعندما أيقنت أن «قوات الرضوان» التابعة للحزب غادرت مواقعها وتركت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، قامت بتدميرها على أرضها. وخلال هذه العمليات، التحمت القوات الإسرائيلية مع بعض عناصر «حزب الله» الذين بقوا هناك لحراسة المكان، وقامت بتصفيتهم، فيما اعترفت إسرائيل بإصابة عدد من أفراد قوات الكوماندوس. وما حصل الليلة الماضية أن هذه القوات دخلت مرة أخرى لكن بشكل منظم وقوات عديدة واحتلت عدداً من قمم الجبال والتلال المحيطة بالقرى الجنوبية. وأمرت سكان 30 قرية بالرحيل شمالاً، حتى تكمل المهمة فيها. ويُتوقع الآن أن القوات الإسرائيلية المساندة ستدخل إلى هذه القمم في ساعات الليل، في ظل توقعات بأن «قوات الرضوان» ستحاول نصب كمائن لها.

وهناك من يعتقد أن الهدف الأول والأساس من هذه العملية هو الضغط العسكري على «حزب الله» حتى يقبل شروطاً جديدة تتضمن آليات مراقبة تضمن ألا يعود إلى مقربة من الحدود الإسرائيلية. ويقول الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه في حال عجزت حكومة لبنان ودول العالم عن إرغام «حزب الله» على الرضوخ لهذا المطلب، فإن إسرائيل ستقوم بهذه المهمة من خلال الضغط العسكري والبقاء في الجنوب.

وهناك هدف آخر داخلي للجيش الإسرائيلي في هذا التصعيد، بدأ يتحقق، يتعلق بمكانته بين الناس. فقد تبيّن من استطلاع للرأي أجري في اليومين الأخيرين ونشر الثلاثاء، أن الجيش بدأ يسترد الثقة. ففي حين قال 37 في المائة من الجمهور إنهم يثقون بنتنياهو (مقابل 30 في المائة قبل شهر)، حصل وزير الدفاع، يوآف غالانت، على 57 في المائة من نسبة الثقة (35 في المائة قبل شهر). إلا أن رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، حصل على أعلى مستوى ثقة بين الثلاثة، بنسبة 63 في المائة (46 في المائة سابقاً). وعبّر 89 في المائة من المستطلعة آراؤهم عن ثقتهم بسلاح الجو الإسرائيلي.

 

تحرك عربي لدعم لبنان... إلى أي مدى سيواجه تصعيد إسرائيل؟

اجتماع طارئ بـ«الجامعة» العربية الخميس على مستوى المندوبين

القاهرة/الشرق الأوسط»/01 تشرين الأول/2024

تعقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً، الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين، في ظل تصعيد إسرائيلي على لبنان، حيث يناقش الاجتماع «تعزيز الجانب الإنساني وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للبنان، ودعم جهود مساعدة النازحين واللاجئين داخل لبنان وخارجها». وفي ضوء أوراق الدول العربية دبلوماسياً وإغاثياً بالمنابر الدولية، لدعم الحق اللبناني، يعتقد خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأهمية المشاورات في ظل التصعيد الإسرائيلي، وتكثيفها مع العواصم العالمية، متوقعين أن «يسفر الاجتماع عن دعم إغاثي والكشف عن مساعدات عربية كبيرة للبنان».

ومع حديث إسرائيلي عن توغل بري، تقول إنه محدود بلبنان، أعلن الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن «الأمانة العامة للجامعة تلقت، الثلاثاء، طلباً رسمياً من العراق لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث موضوع النازحين واللاجئين في لبنان وتقديم المساعدة لدولة لبنان».

وأوضح زكي، في تصريح صحافي، الثلاثاء، أن «الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم الطلب العراقي على الدول الأعضاء، والتشاور مع اليمن الرئيس الحالي لدورة مجلس جامعة الدول العربية، ومع جمهورية العراق صاحبة الطلب، لتحديد الموعد لعقد الاجتماع الطارئ». وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، دعا مندوبية العراق لدى جامعة الدول العربية للتقدم بطلب لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة تقديم المساعدات إلى لبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب اللبناني، حسب ما أعلنته سفارة العراق لدى القاهرة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، الاثنين. وبشأن الموعد المحدد، قال سفير العراق بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، قطحان الجنابي، لـ«الشرق الأوسط»: «تم التنسيق مع الأمانة العامة للجامعة، لتحديد موعد الاجتماع، ومن المقرر أن يعقد صباح الخميس».

وعن المطالب التي يسعى لها العراق لطرحها بالاجتماع، شدد السفير العراقي على أن بلاده «تسعى لتعزيز الجانب الإنساني، وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للبنان، ودعم جهود مساعدة النازحين واللاجئين داخل لبنان وخارجها، وتوفير الغذاء والدواء والسكن لهما». وعن إمكانية أن نرى اجتماعاً وزارياً لاحقاً في ضوء التصعيد الإسرائيلي، قال السفير العراقي: «سبق وأن طلبنا عقد قمة على مستوى الدول العربية والإسلامية خلال اجتماعات نيويورك، الأسبوع الماضي، خصوصاً وأن هناك عدواناً للكيان الإسرائيلي ووحشية وغطرسة، وسيحدد الأمر على ضوء ما نشهده الأيام المقبلة». وبشأن المدى الذي يمكن الذي يذهب له اجتماع الجامعة العربية، قال السفير العراقي: «حقيقة نأمل من أشقائنا العرب اتخاذ مواقف تتماشي مع حجم التحديات مع المنطقة، لا سيما أن الكيان الإسرائيلي كشر عن أنيابه وارتكب كافة أنواع الجرائم والانتهاكات»، متوقعاً أن «تكون القرارات الصادرة بحجم التحديات».وحذر من أن «الكيان الإسرائيلي يتجه لمنحنى خطير في المنطقة، ويتصرف فوق القانون ويتحداه»، مستدركاً: «لكن لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي وعلينا أن نسعى في كل الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الانتهاكات». وبشأن المتوقع أن يشمله البيان الختامي للاجتماع العربي، قال السفير العراقي بالقاهرة إن «كل الدول العربية متضامنة بشكل كبير وحقيقي مع فلسطين ولبنان، ونتوقع مزيداً من المساعدات العربية للبنان». وهو الأمر الذي رجحه الكاتب اللبناني والباحث في الشؤون الدولية، بشارة خير الله، قائلاً: «نتوقع المزيد من المساعدات الإنسانية من قبل الدول العربية الشقيقة». و«لطالما وقف العرب مع لبنان»، حسب تأكيد بشارة خير الله الذي كان ممثل الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، مشدداً على أن ذلك سيتكرر مع التصعيد الإسرائيلي الحالي.

ولتفادي الأزمة الإنسانية، عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، «اجتماعاً مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان»، وفق وكالة الأنباء اللبنانية. ووجه ميقاتي نداءً لإغاثة إنسانية عاجلة لبلاده مع ازدياد أعداد النازحين، بالقول: «نجتمع اليوم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان». وثمن «الدعم الأممي والعربي ومن الدول الصديقة»، مضيفاً: «نوجه النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين، وأناشدكم جميعاً الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان، ومساعدتنا في حماية أبناء شعبنا بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم».

لذلك من «المهم بمكان عقد هذا الاجتماع، وبشكل سريع، لبحث آخر تطورات الموقف اللبناني بعد الاجتياح الإسرائيلي»، وفق تقدير مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير علي الحفني، لافتاً إلى أن الدول العربية قادرةٌ أن تعزز جهود المساعدات بالتنسيق مع عواصم العالم بشكل سريع، خصوصاً في ظل النزوح الكبير في لبنان والحاجة لمساعدات في ظل تصعيد إسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق (الثلاثاء)، أنه باشر عملية برية «محدودة» ضد «حزب الله» في جنوب لبنان، ويخوض «قتالاً عنيفاً»، إلا أن الحزب نفى أن تكون قوات إسرائيلية دخلت الأراضي اللبنانية، في حين أكدت قوة الأمم المتحدة في لبنان عدم حصول «توغل بري الآن»، وذلك استمراراً للعمليات الإسرائيلية التي بدأت بشكل غير مسبوق منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أقل من عام من مواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل، أسفرت عن اغتيال الأخيرة الأمين العام للحزب حسن نصر الله قبل أيام. وبحسب الكاتب بشارة خير الله، فإن إسرائيل تبدو عازمة على الاستمرار أكثر في لبنان وانتهاج سياسة «الأرض المحروقة»، لذا كل الأدوار، لا سيما العربية، مهمة لمجابهة ذلك، ويتفق معه السفير الحفني، مؤكداً أنه «شيء جيد أن تأتي هذه المشاورات عبر الجامعة العربية لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات إضافة لمواجهة ما تفعله إسرائيل بالمنطقة، بخلاف الدور الإغاثي». وأجرى رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، الذي دعت بلاده لعقد اجتماع طارئ بالجامعة العربية، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، شهد تأكيد القاهرة على «ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه»، وفق إفادة للرئاسة المصرية.

 

الضاحية «مدينة أشباح»... وسكانها يترددون في تفقد منازلهم ويرون أن الإعلانات الإسرائيلية حول الأسلحة «ذريعة لإخلائها»

بيروت/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

رفض علي ف. (35 عاماً) دخول ضاحية بيروت الجنوبية لتفقّد منزله بعد غارات ليل الاثنين، وقال: «لن أخاطر... وحين يتم تدمير المبنى، سيصلني الخبر آجلاً أم عاجلاً». ترك علي منزله على عجل، قبيل الإنذارات التي وجهتها القوات الإسرائيلية لسكان الضاحية لإخلاء منازلهم قبل أيام، ويتردد الآن في العودة لإخراج أي من أغراضه. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد هناك أي شخص يسكن في المبنى. إذا انقطعت الكهرباء في أثناء الصعود إلى الشقة، سأعلق في المصعد، ولن أجد مَن ينقذني».

وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل لضربات بعدما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً للسكان بإخلاء المناطق القريبة من المباني، التي قال إنها تحتوي على البنية التحتية لـ«حزب الله»، جنوب العاصمة اللبنانية.

وباتت الضاحية الجنوبية لبيروت، «مدينة أشباح»، حسبما يقول عنصر في الدفاع المدني كان على تخوم الضاحية ليل الاثنين، بُعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أهدافاً لقصفها في المنطقة. أخلى معظم السكان منازلهم، ونزحوا إلى أماكن فارغة. يقول زوارها، صباح الثلاثاء، إن الباقين في الضاحية لا يتعدوا العشرات، وهم من المسعفين وعناصر الدفاع المدني، وبعض أفراد يخدمون في الشرطة البلدية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، تحذيراً للسكان لإخلاء 3 مناطق في الضاحية، هي منطقة الرويس قرب برج البراجنة، ومنطقة المريجة قرب الليلكي، ومنطقة بئر العبد في حارة حريك.

تقع المناطق الثلاث على خط جغرافي يمتد لنحو 5 كيلومترات، وتعدّ تلك الأحياء بأكملها مشغولة بالعمارات السكنية التي تؤوي عشرات الآلاف من السكان، وهي منطقة الثقل السكاني في الضاحية التقليدية، قبل أن تتوسع الضاحية خلال السنوات العشرين الماضية باتجاه أحياء الحدت شرقاً، والشويفات جنوباً.

تسأل منى التي تسكن منطقة الرويس في الضاحية: «ماذا يوجد في تلك المناطق حتى يتم استهدافها؟ هل يُعقل أن يكون هناك مستودع أسلحة في مبنى سكني مكشوف يقع على جانب أوتوستراد هادي نصر الله»، في إشارة إلى مبنيين في بئر العبد والرويس تم استهدافهما، ويقعان بمحاذاة الطريق العام على أوتوستراد هادي نصر الله. وتضيف: «هل يُعقل أن تكون هناك منشأة عسكرية تحت مبنى في مجمع تقيم فيه عشرات العائلات». وترى أن الجيش الإسرائيلي «يسعى لإفراغ المنطقة بأكملها من سكانها، ولن يسمح للسكان بالعودة، لكنه يتذرع بوجود أسلحة».

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نفّذ «ضربات دقيقة على مواقع تصنيع أسلحة وبنى تحتية تابعة لـ(حزب الله) في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الاثنين». وعاش سكان المناطق المحيطة بالضاحية ليلةً صعبةً على إيقاع دوي انفجارات هائلة، وانفجارات كان وميضها منقولاً على شاشات التلفزة. وشنّت المقاتلات الإسرائيلية قبيل منتصف الليل، غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً على مناطق: الليلكي، والمريجة، وحارة حريك وبرج البراجنة. وتسببت الغارات في تدمير عدد من المباني، وهي عبارة عن مجمعات سكنية. وأشارت المعلومات إلى تدمير 8 مبانٍ في المريجة، وبعض الأبنية في الضاحية الجنوبية التي أغار عليها الجيش الإسرائيلي ولم تكن ضمن الخرائط التي عمّمها.

وفي حين لم يفد عن وقوع قتلى في ضربات الضاحية، فإن وزارة الصحة اللبنانية قالت، اليوم (الثلاثاء)، إن ما لا يقل عن 95 شخصاً قُتلوا، وأُصيب 172 في الضربات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية في لبنان وسهل البقاع وبيروت في الساعات الـ24 الماضية.

 

جبهة جنوب لبنان... هل تنجح إسرائيل بإبعاد إيران عن حدودها؟

عوامل تصعب قبول «حزب الله» بالتخلي عن «بوابة الدور الإقليمي»

بيروت/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

قالت مصادر دبلوماسية أوروبية في بيروت إن عملية فرض التطبيق الصارم للقرار رقم 1701 في جنوب لبنان «صعبة ومعقدة» لأنها تعني «إخراج ورقة استراتيجية مهمة من أيدي (حزب الله) وإيران معاً». ولخصت المصادر الصعوبات التي يواجهها التنفيذ الكامل للقرار الذي يفرض منطقة خالية من المسلحين والعتاد جنوب نهر الليطاني، ينتشر فيها فقط الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» الدولية: منذ نصف قرن يشكل خط الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بوابة للحروب وللدور الإقليمي معاً. في المرحلة الفلسطينية تمكنت منظمة التحرير بفضل وجودها العسكري على هذا الخط من التحول لاعباً إقليمياً. استخدمت منظمة التحرير الجنوب اللبناني لإظهار قدرتها على التأثير على أمن إسرائيل والتذكير بمطالبها. وهو ما لم تكن تؤمنه لها الإقامة في بيروت. على خط التماس مع إسرائيل، نجحت منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات في تحقيق مكاسب دبلوماسية وحتى امتلاك ممارسة حق النقض على أي تصورات للسلام لا ترضي الفلسطينيين وتستثني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. أطلت الثورة الخمينية مباشرة على الموضوع الفلسطيني عبر بوابة جنوب لبنان وتحديداً بعد الغزو الإسرائيلي للبنان في 1982. وترسخت هذه الإطلالة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في العام 2000. سجل الحضور الايراني على جبهة جنوب لبنان خطوات إضافية بعد حرب 2006 في لبنان، وبعد تمكن «حزب الله» في السنوات التالية من الالتفاف على القرار 1701 الذي يضع أمن الحدود في يد الجيش اللبناني تساعده قوات «اليونيفيل».

وفي ضوء هذه المعطيات، يصبح قبول «حزب الله» بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 صعباً للأسباب التالية:

مع بناء «حزب الله» ترسانة عسكرية كبيرة تضم صواريخ دقيقة ومسيّرات، بدت الحدود اللبنانية أشبه بحدود إيرانية –إسرائيلية، خصوصاً بعدما أدت الأحداث التي عصفت بسوريا إلى تحول «حزب الله» قوة إقليمية وجيشاً متحركاً ظهرت أدواره أيضاً في العراق واليمن. التطبيق الصارم للقرار 1701 يحرم «حزب الله» من فرصة الدخول في مناوشات مباشرة مع الجيش الإسرائيلي ويقلص بالتالي من حجم دوره الإقليمي. من الصعب على «حزب الله» العثور على بديل لجبهة جنوب لبنان. فانتشاره العسكري في سوريا محكوم في النهاية باعتبارات روسية فضلاً عن حسابات السلطات السورية التي تأمل في توسيع سيطرتها على الأراضي السورية وعدم تكرار مشاهد جنوب لبنان على أراضيها.

دور بعض فصائل «الحشد الشعبي» في العراق لا يمكن أن يشكل بديلاً لدور «حزب الله» في لبنان، خصوصاً مع غياب أي تماس جغرافي مع إسرائيل. ويمكن قول الشيء نفسه عن دور الحوثيين وترسانتهم.

ولفتت المصادر إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو التي تعتبر مواجهاتها الحالية في غزة ولبنان جزءاً من «حرب وجودية» قد تكون مستعدة لتوجيه ضربات قاتلة يمكن أن تعرض لبنان نفسه لأخطار تتعلق بمستقبله.

كما أن التصريحات الأميركية حتى الآن توضح أن واشنطن تؤيد «عملية عسكرية إسرائيلية محدودة لإبعاد الحزب وإيران عن أراضيها»، كما تقرأها المصادر. وربما لهذا السبب يصعب الاعتقاد أن إسرائيل مستعدة لوقف النار من دون تحقيق أهداف، هي في حدها الأدنى إبعاد الحزب وقواته إلى ما وراء الليطاني وفرض العودة إلى تطبيق صارم للقرار 1701.

 

معضلة نهر الليطاني... لماذا تُصر إسرائيل على تراجع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

خبير عسكري لـ«الشرق الأوسط»: الحزب لن يقبل بالخسارة... وانسحابه لن يحمي المستوطنات من صواريخه

بيروت: لينا صالح/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

وقع ما يخشاه اللبنانيون منذ أشهر، مع إعلان الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شنّ عملية «برّية محدودة» في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله»، وذلك بعد حوالي 15 يوماً من التصعيد الأعنف على مناطق واسعة من لبنان، بدأت بانفجارات الأجهزة اللاسلكية لـ«حزب الله»، واغتيال قادة وكوادر كبيرة في الحزب، ولم تنتهِ مع اغتيال أمينه العام حسن نصر الله. ولم تكن تصريحات الإسرائيليين بـ«فعل كل ما هو ضروري لإعادة سكان الشمال»، واستخدام «الوسائل كافة» لدفع «حزب الله» إلى «ما وراء نهر الليطاني»، مجرد تهديد.

هذا الواقع يُعيد معضلة نهر الليطاني إلى الواجهة، فمتى بدأ الحديث عنها؟

وتعود إثارة معضلة نهر الليطاني لعام 2006، يوم 11 أغسطس (آب)، عندما تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، لينهي حرب «تموز» التي كانت جولة عنيفة بين الجانبين. القرار دعا حينها إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية، وقوات حفظ السلام (اليونيفيل). ووافق «حزب الله» على القرار 1701 قبل أن يخرقه بإعادة انتشاره في جنوب الليطاني بشكل كامل، كما خرقته إسرائيل مراراً على مدى السنوات الماضية، فهي لم تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إضافة إلى تنفيذها خروق جوية على مدى السنوات، وأخيراً القصف العنيف على قرى الجنوب، وتهجير أكثر من مليون لبناني من بيوتهم.

لماذا تريد إسرائيل تراجُع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

في هذا المجال يوضّح المحلل العسكري العميد المتقاعد سعيد القزح لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن «نهر الليطاني يمتد من الشمال إلى الجنوب بمناطق تفصله 6 كيلومترات، وأماكن أخرى تفصله من 30 إلى 40 كلم عن الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لإسرائيل»، ويقول: «لذلك أصرّت إسرائيل على إبعاد مقاتلي «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني؛ لأنها تعدّ أنها أبعدت الخطر بحدود 40 كلم عن مستوطناتها». وفي مقابل تصعيد إسرائيل العنيف على لبنان، استمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق «حزب الله» عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، بينها مدينة حيفا. وتبلغ المساحة الكلية لجنوب الليطاني حوالي 850 كلم مربعاً، ويقطنه نحو 200 ألف نسمة، 75 في المائة منهم من الطائفة الشيعية، ويرى مراقبون أن هذا أحد أسباب تمسّك «حزب الله» بالبقاء في المنطقة، ورفض الانسحاب، إلا أن القزح يرجع سبب رفض الحزب التراجع إلى حاجته «لإعلان انتصاره، كما حصل عام 2006 بعد حرب (تموز)، وهو لا يريد أن يقول إنه خسر الحرب لا أكثر ولا أقل». لكن وفق القزح، فإن «تراجع (حزب الله) سيمنع الهجمات البرّية والصاروخية المباشرة، لكنه لن يُبعِد خطر الصواريخ المنحنية التي تُطلَق من البقاع ومن كل لبنان؛ لأننا لا نعرف أين توجد صواريخ (حزب الله) الباليستية التي يمكنه إطلاقها من كل الأماكن في لبنان، حتى أنه يستطيع إطلاقها من سوريا».

إخراج السلاح لا المقاتلين

وتجري مروحة اتصالات للتطبيق الكامل للقرار 1701، وفي حال تم التوصل إلى تطبيق القرار وتراجَع «حزب الله» إلى ما وراء الليطاني، فهذا لا يعني خروج مقاتلي الحزب من قراهم وبلداتهم، بحسب القزح، الذي يرى أنه «من غير المنطقي، وإن أُريد تطبيق القرار 1701 فسيُطبَّق بإخراج الوسائل العسكرية والقتالية ومخازن الذخيرة، والإمدادات العسكرية الموجودة في جنوب الليطاني، إلا أنه لا يمكن إبعاد الشباب أو المقاتلين عن قُراهم ومدنهم».

لكنه يضيف: «الآن مع التدمير الكلي والمُمنهَج لكل القرى الجنوبية التي تُعدّ البيئة الحاضنة لـ(حزب الله)، لا أعتقد أن هناك سكاناً سيستطيعون العودة خلال وقت قريب إلى قراهم؛ إذ تحتاج القرى إلى إعادة إعمار لمدة لا تقل عن سنة، ولذلك قد تكون المنطقة فارغة من مقاتلي (حزب الله) خلال هذه السنة».

وعُدّ الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في مايو (أيار) عام 2000، بمنزلة حدود بين الجانبين، أما نهر الليطاني فهو أهم الأنهر اللبنانية الذي يصب في البحر المتوسط، على مسافة نحو 70 كلم جنوب العاصمة بيروت.

ويشرح القزح أن «نهر الليطاني يمثّل العائق الأساسي ومقطعاً أرضياً يفصل بين المنطقتين؛ الشمالية والجنوبية من النهر، كما يمثّل عائقاً أمام تقدّم أو عبور أي مركبات آلية أو مشاة، أو أي آليات ممكن أن تدخل من الشمال إلى الجنوب».

وعن توقيت الإعلان عن التوغل البري، يلفت إلى أن «هناك مناطق ينخفض فيها منسوب المياه في النهر، وتستطيع الآليات بالتالي العبور عبر النهر، خصوصاً في هذا الفصل، ولذلك إن أقدمت إسرائيل على قصف وتدمير كل الجسور التي تصل شمال النهر بجنوبه سيبقى هناك ممرّات تستطيع الآليات أن تعبرها».

«التوغل لن يصل إلى الليطاني»

وعن الحديث عن أن إسرائيل قد تنفّذ توغّلاً برّياً في شمال الليطاني أيضاً، يُعرب القزح عن اعتقاده بأن «أي توغّل إسرائيلي لن يصل حتى إلى الليطاني»، ويوضح: «أعتقد أنه سيصل إلى خط القرى والتلال الحاكمة للمستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية؛ إذ تريد إسرائيل إبعاد خطر الأسلحة المباشرة والمضادة للدروع التي تُطلَق من هذه التلال وهذه القرى الحاكمة للمستوطنات الإسرائيلية». ويفسّر بأن «القرى اللبنانية، خصوصاً بالقطاعين الشرقي والأوسط، أعلى من الأراضي الإسرائيلية، وبالتالي يمكن أن يتحكم (حزب الله) بالمستوطنات من الأراضي اللبنانية عن بُعد حتى 10 كلم إذا استعمل صواريخ (ألماس)، وهي جيل جديد من صواريخ الكورنت المضادّة للدروع إيرانية الصنع».

ولكن ماذا إذا نفّذت إسرائيل توغّلاً برياً واسعاً؟

وفقاً لقزح، «من الممكن أن تُقدِم إسرائيل على أي تقدّم برّي، لكنه سيواجَه بدفاع عنيف من المفروض أن يكبّدها أثماناً باهظة عسكرياً، بالمبدأ هناك قدرة عسكرية لدى إسرائيل، ولكن بأثمان قد تكون كبيرة جداً، لذلك على إسرائيل أن توازِن بين الأثمان التي تريد أن تتكبّدها، والأثمان التي تجنيها من أي تقدّم».ودعا «حزب الله» إلى «الانخراط في مشروع الدولة، والالتزام بتطبيق الدستور اللبناني، والقرارات الدولية 1701 والـ1559 والـ1680».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو يتعهد برد قوي على إيران بعد الهجمات الصاروخية على إسرائيل

جيروزالم بوست/2 أكتوبر 2024 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

حذر رئيس الوزراء نتنياهو إيران من عواقب وخيمة لهجماتها الصاروخية على إسرائيل، مؤكداً عزم إسرائيل على الرد بحزم. وهدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إيران ستدفع ثمن مهاجمة إسرائيل بما يقرب من 200 صاروخ، مع اقتراب المنطقة من حرب شاملة. وقال نتنياهو لمجلس الوزراء الأمني: "ارتكبت إيران خطأً كبيراً الليلة - وستدفع ثمنه. لا يفهم النظام في طهران تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وفرض ثمن على أعدائنا". اجتمع المجلس يوم الثلاثاء في ظل الهجوم الثاني لإيران على الدولة اليهودية، بعد الهجوم الذي وقع في أبريل. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الحدث يمثل تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين العدوين اللدودين وهدد بأنه ستكون هناك عواقب. وصعدت الدول الثلاث - إسرائيل والولايات المتحدة وإيران - من التهديدات الشفوية في أعقاب الهجوم. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها سترد على أي عمل انتقامي، في حين حذرت واشنطن والقدس من العواقب. ونشر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رسالة تحذيرية لإسرائيل باللغة العبرية على حسابه على موقع تويتر بعد الهجوم، مؤكدا أن الهجمات الانتقامية ضدها لن تزداد إلا قوة. وقال خامنئي إن كل واحدة منها "ستصبح أقوى وأكثر إيلاما على جسد النظام الصهيوني المنهك والمتعفن".

في تصريحات نشرها، هدد القيادة الإيرانية بتذكيرها باغتيال إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخر زاده وزعيم حزب الله حسن نصر الله. وقال: "ربما هناك من في طهران لا يفهمون" الموقف العسكري الإسرائيلي، لكنه وعد "أنهم سيفهمون". وقال: "سنلتزم بالقاعدة التي حددناها: من يهاجمنا - نهاجمه". "هذا صحيح أينما نقاتل محور الشر. إنه صحيح في يهودا والسامرة. إنه صحيح في غزة ولبنان واليمن وسوريا - وهو صحيح أيضا في إيران. وقال نتنياهو "نحن نحارب محور الشر في كل مكان، بما في ذلك جنودنا الأبطال الذين يعملون الآن في جنوب لبنان وغزة". وأضاف "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب على قوى النور في العالم أن تتحد وتعمل معًا ضد نظام آيات الله المظلم، الذي هو مصدر الإرهاب والشر في منطقتنا. يجب أن يقفوا إلى جانب إسرائيل. لم يكن الاختيار أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، بين الطغيان والحرية".

 

نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً ستدفع ثمنه وإسرائيل تجهز «غارات قوية في جميع أنحاء المنطقة»

الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إن إيران «ارتكبت خطأ كبيراً الليلة، وستدفع ثمنه»، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل. وأضاف نتنياهو في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء، أن إيران «لا تفهم تصميمنا على الانتقام من أعدائنا». وتابع: «سيفهمون. وسنلتزم بالقاعدة التي أسسناها: من يهاجمنا سنهاجمه». وأكد أن «هذا يسري أينما حاربنا محور الشر. يسري في الضفة الغربية، وهو صحيح بالنسبة لغزة ولبنان واليمن وسوريا - وهو صحيح أيضاً بالنسبة لإيران. نحن نحارب محور الشر في كل مكان». وبالتزامن مع الاجتماع، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين عسكريين توعدهم بتنفيذ «ضربات جوية قوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مسؤولين عسكريين كبار أن «إسرائيل لن تقف صامتة في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني». وتوعد أحدهم بـ«رد شديد»، بينما حذر آخر من أن «ما عانت منه إيران حتى اللحظة، ليس سوى جزء بسيط مما ستواجهه الآن». وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيختار وقتاً مناسباً كي «نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة» بعد الهجوم الإيراني. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنّ بلاده أثبتت قدراتها عبر تمكّنها من صدّ العدد الهائل من الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأضاف: «لقد أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق انتصار، من خلال جمعنا بين السلوك المدني المثالي ونظام دفاع جوي قوي للغاية»، مشيراً إلى أن إسرائيل ستختار متى تجعل إيران تدفع الثمن وتثبت قدراتها على الهجوم الدقيق والمفاجئ وفقاً لإرادة تل أبيب السياسية. وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال: «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم (الصاروخي). لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما». وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنّ الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف إلى «قتل آلاف» المدنيين الإسرائيليين، معتبراً هذا الأمر «غير مسبوق».وقال متحدث باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «نيّة قتل مدنيين غير مسبوقة. هدف إيران كان قتل آلاف المدنيين» عبر إطلاقها حوالي 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل.

 

إيران تثأر... وإسرائيل تتوعدها بـ«عواقب»

ترقب لرد تل أبيب بعد سقوط أكثر من 150 باليستياً على مدن عدة... وواشنطن تتعهد مساعدتها

الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

أطلقت إيران، مساء الثلاثاء، مئات الصواريخ الباليستية على مدن إسرائيلية عدة، فيما توعدتها تل أبيب بـ«عواقب»، مؤكدة أنها سترد على الهجوم الذي تسبب في خسائر محدودة، «في الوقت والمكان اللذين نقررهما». وقبل الهجوم الذي أطلقت عليه «الوعد الصادق 2»، أخطرت إيران الولايات المتحدة وروسيا. وقال «الحرس الثوري» الإيراني في بيان إن الهجوم، ثأر لمقتل زعيمي «حزب الله» حسن نصر الله و«حماس» إسماعيل هنية، والقيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان. وحذر «الحرس» إسرائيل من أنها ستواجه «هجمات قاسية ومدمرة» في حال الرد على هذه العملية التي قال إنها جاءت «بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة» إيران. ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، وأغلق المجال الجوي، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ التي أدت إلى مقتل فلسطيني في الضفة وإصابة إسرائيليين اثنين «بإصابات طفيفة»، حسب خدمات الطوارئ. وسبق الضربة الصاروخية هجوم شنه مسلحان على محطة قطارات في يافا، وأسقط 6 قتلى، قبل تصفيتهما. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم (الصاروخي). لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما»، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن سلاح الجو سيشن غارات على أهداف في دول عدة في المنطقة «خلال ساعات». كما علّقت إيران الرحلات في مطار طهران بعد هجومها الصاروخي. وأعلن الأردن اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي للبلاد، فيما أسقطت الدفاعات الأميركية صواريخ استهدفت قاعدتين لها في العراق. وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استمر لدقائق، أعلنت إسرائيل «انتهاء التهديد» ودعت مواطنيها إلى الخروج من الملاجئ. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه لم يعد هناك تهديد من إيران «في الوقت الحالي»، فيما أعلنت خدمة الإسعاف أن الصورايخ أدت إلى «إصابتين طفيفتين» فقط.

وقال بيان لجهاز الإسعاف الإسرائيلي «في الوقت الراهن، ليس هناك تقارير عن وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، باستثناء إصابتين طفيفتين بشظايا في منطقة تل أبيب وبعض الإصابات الطفيفة في أنحاء أخرى من البلاد أثناء الانتقال إلى أماكن آمنة». ودوت صافرات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس، خلال الهجوم. وأعلنت إسرائيل إعادة فتح مجالها الجوي، بعدما أعلن ناطق باسم مطار بن غوريون خلال الهجوم، أن«المجال الجوي الإسرائيلي مغلق. وتم تحويل الرحلات الجوية إلى مجالات بديلة خارج إسرائيل».

مساعدة إسرائيل

وفي أول رد فعل على الهجوم الإيراني، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية الأميركيين في المنطقة. ودعا بايدن إلى اجتماع مع نائبته هاريس وفريق الأمن القومي الأميركي لمناقشة الهجوم الجديد. وتوالت الإدانات الغربية للهجوم الإيراني. وكان مسؤول أميركي قال إن الولايات المتحدة تدعم بشكل نشط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم وأن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران. وذكر مسؤول عسكري أميركي لصحيفة «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إيران ستشن هجوماً صاروخياً باليستياً في غضون 12 ساعة قادمة، كما فعلت في هجومها في أبريل (نيسان) الذي أحبطته إسرائيل وحلفاؤها بالكامل تقريبا.

هجوم أبريل

وأطلقت إيران آخر وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في أبريل، بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات قتلت العديد من كبار القادة الإيرانيين أثناء زيارتهم لسوريا. في ذلك الوقت، تم تجنب حرب شاملة بعد أن اختار الجانبان التهدئة. بعد ستة أشهر، يقول دبلوماسيون وخبراء إن الحرب الشاملة أصبحت أكثر احتمالا، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل بقوة بعد أي هجوم إيراني جديد.

 

«الحرس الثوري» يطلق مئات الصواريخ... ويحذر إسرائيل من الرد

الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

التلفزيون الإيراني تحدث عن إطلاق صاروخ «فتاح» الفرط صوتي على ثلاث قواعد عسكرية في تل أبيب

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني إطلاق مئات الصواريخ الباليستية مستهدفاً عمق الأراضي الإسرائيلية، رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وزعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، والقيادي في «الحرس» عباس نيلفروشان. وأشار بيان «الحرس الثوري»، مساء الثلاثاء، إلى أن الهجوم جرت المصادقة عليه في مجلس الأمن القومي الإيراني. وأضاف أن «العملية تتماشى مع الحقوق القانونية للدولة والقوانين الدولية»، وتحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبمساندة ودعم من الجيش الإيراني ووزارة الدفاع. وحذر البيان إسرائيل من أنها ستواجه «هجمات قاسية ومدمرة» في المستقبل في حال الرد على هذه العملية. وقال إن العملية جاءت «بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية باغتيال هنية على يد الكيان الصهيوني وبناءً على حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها وفقًا لميثاق الأمم المتحدة». واتهم الولايات المتحدة بتقديم الدعم لإسرائيل في هجماتها على لبنان، خصوصاً اغتيال نصر الله ونيلفروشان. وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي إطلاق صواريخ من قواعد صاروخية تابعة لـ«الحرس» في مدن تبريز وكرمان وأصفهان وشيراز وأراك ورباط كريم في جنوب غرب طهران. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى إطلاق 400 صاروخ على الأقل، 30 منها من مدينة تبريز الواقعة في شمال غرب البلاد. وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الرسمي إن «الحرس الثوري» استخدم صاروخ «فتاح» الفرط صوتي لأول مرة، مستهدفاً منظومة صواريخ آور 2 و3، المصممتين للدفاع الصاروخي بعيد المدى. ونقلت مواقع إيرانية عن «الحرس الثوري» قوله إن «الصواريخ التي أُطلقت من إيران استهدفت قواعد عسكرية للنظام الصهيوني في محيط تل أبيب». وحذر القيادي في «الحرس الثوري»، أحمد وحيدي، «كلاً من النظام الصهيوني وداعميه من ارتكاب الأخطاء، ووضع أنفسهم في مأزق مثل ذلك الذي يعيشه النظام الصهيوني». ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن وحيدي، وهو القائد السابق لـ«فيلق القدس»، أن «الهجمات الصاروخية الليلة كانت وعداً آخر تحقق...»، مبيناً أن «الجمهورية الإسلامية ستدافع بقوة وعزم ضد أي تحرك غير سليم قد يقدمون عليه». وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عبر منصة «إكس»: «استناداً إلى الحقوق المشروعة وهدفاً للسلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حازم على اعتداءات النظام الصهيوني».

وأضاف «هذه الخطوة كانت دفاعاً عن مصالح وحقوق المواطنين الإيرانيين. يجب على نتنياهو أن يعرف أن إيران ليست حرباً، لكنها ستقف بحزم ضد أي تهديد. هذه مجرد لمحة عن قدراتنا. لا تتورطوا في صراع مع إيران». وقبل الهجوم ببضع ساعات، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لصحيفة «نيويورك تايمز» إن بلادهم تلقت بلاغاً أميركياً بشأن شن إيران، هجوماً سيشمل طائرات مسيّرة وصواريخ تُطلق باتجاه إسرائيل. وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تتأهب للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد هجوم إيراني وشيك بالصواريخ الباليستية، مشيراً إلى دلائل بشأن التحرك الإيراني. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع: «نحن ندعم بنشاط التحضيرات الدفاعية للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم». وأضاف: «الهجوم العسكري المباشر من إيران ضد إسرائيل سيترتب عليه عواقب وخيمة على إيران». وهذه المرة الثانية التي تقترب إسرائيل وإيران من مواجهة مباشرة في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي؛ ما أدى إلى اندلاع حرب غزة، وامتد الصراع ليشمل الكثير من حلفاء إيران بما في ذلك «حزب الله» في لبنان، وجماعة «الحوثي» في اليمن. وشنَّت إيران هجوماً بالصواريخ والمسيرات في منتصف أبريل، رداً على قصف قنصليتها في دمشق، في مطلع الشهر نفسه. وردَّت إسرائيل بضربة محدودة استهدفت رادار مطار عسكري قرب منشآت نووية حساسة وسط البلاد. وتواجه إيران ضغوطاً متزايدة لدعم «حزب الله»، لكنها وجدت نفسها محاصرة بين رغبتها في حماية وكيلها والحفاظ على هيبتها ونفوذها، وبين الحاجة إلى تجنب هجوم مضاد مدمر من إسرائيل يمكن أن يدمر برنامجها النووي أو يقتل قادتها البارزين. وقال مسؤولون إيرانيون من التيارين الإصلاحي المؤيد للرئيس مسعود بزشكيان، والمحافظ، إن بلادهم لا تريد تجنب الدخول في حرب مع إسرائيل؛ ما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.

تقليل من احتمالات الاجتياح

أتت هذه التطورات، بعدما قلل أرفع مسؤول إيراني، من احتمال الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان. وقال أمين عام مجلس الأمن القومي، علي أكبر أحمديان إن «إسرائيل نفّذت الليلة الماضية عملية محدودة أطلقت عليها عملية برية، لكنها تراجعت على الفور». وسئل أحمديان عما إذا كانت بلاده ستوجه رداً على إسرائيل. وصرح: «جبهة المشاركة تخوض حرباً ضد إسرائيل، ولا معنى لأي إجراء أحادي». وأشار في السياق نفسه، إلى بداية الحرب في غزة في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر العام الماضي. وقال إن «الصراع بدأ بإجراء من جبهة المقاومة، وليس برد فعل من العدو، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، فإن العدو في موضع الرد وليس المبادرة». ورأى أن «العدو في حالة يأس، يحاول من خلال العمليات النفسية إظهار نفسه ناجحاً عبر عمليات تركز في الغالب على الاغتيالات، لكن لا يوجد نجاح حقيقي له». وتوقع أن «النصر بلا شك سيكون لجبهة المقاومة، والهزيمة حتمية للعدو». وتباين أحمديان مع تصريحات المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني الذي تحدث في مؤتمر صحافي دوري، الاثنين، عن «رد بالأفعال لا، بل الشعارات»، وقال: «سنتعامل بحزم وسنتصرف بطريقة تجعل (العدو) يندم... إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها لا تخشاها». وقال كنعاني: «لن تبقى أي من الاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد إيران من دون رد، ولن يفلت الكيان الصهيوني من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الإيراني، و(محور المقاومة)، والعسكريين الإيرانيين... ستتخذ إيران إجراءات مناسبة وحاسمة للرد على هذه الجرائم بما يجعل العدو يندم». وقال كنعاني إن «إيران ليست لديها قوات وكيلة في المنطقة»، لافتاً إلى أن «لبنان وفلسطين يمتلكان القدرة والقوة اللازمتين، ولا حاجة إلى إرسال قوات مساندة أو متطوعين من الجمهورية الإسلامية».

لكن موقع «إيران أوبزرفر» الإخباري أشار إلى تغيير في موقف طهران، حيث ناقش مسؤولون إيرانيون إرسال القوات والمعدات إلى جنوب لبنان والجولان في سوريا، بعد الأنباء عن الهجوم البري للجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، النائب أحمد عجم، قوله إن إيران «أرسلت دائماً قوات استشارية لمساعدة (حزب الله)، وهو ما ستفعله الآن»، مضيفاً أنه «سيعتمد قرار إرسال قوات تطوعية إلى جبهة لبنان على توجيهات القائد»، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال أيضاً إن «قواتنا الاستشارية في هذه البلدان بناءً على طلب حكومات مثل سوريا ولبنان». وتطلق إيران على ضباط «الحرس الثوري»، خصوصاً ذراعه الخارجية «فيلق القدس» تسمية «القوات الاستشارية». وقال سعيد جليلي، ممثل المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي، إن هناك «نظاماً جديداً في المنطقة يتم تشكيله على يد أبناء المقاومة». ونفى عضو لجنة الأمن القومي، علاء الدين بروجردي وجود تباين داخلي بشأن الرد على إسرائيل وقال إن «اغتيال حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان قضية أمن قومي وليست حزبية». بدوره، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي إن بلاده «ستبقى إلى جانب الشعب في غزة ولبنان».

وطالب القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بـ«اتخاذ إجراءات لوقف سياسات نتنياهو العدوانية». وكتب رضائي على حسابه في منصة «إكس»: «الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني على دمشق واليمن تشير إلى أنه إذا لم يوقف مجلس الأمن نتنياهو، فعلى الدول الإسلامية توجيه إنذار له ووقفه، وإلا فقد يتسبب الكيان المحتل في إشعال حرب واسعة في منطقة غرب آسيا». ويستخدم القادة العسكريون الإيرانيون تسمية «غرب آسيا» للإشارة إلى العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين وإيران حصراً. وبعد أيام من رسائل التهدئة، صعَّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لهجته ضد الولايات المتحدة واتهمها بـ«ارتكاب جرائم مع إسرائيل عبر استغلال العلم».

 

جيش الدفاع الإسرائيلي: لا إصابات بين الإسرائيليين نتيجة الهجوم الإيراني - ستكون هناك عواقب

جيروزالم بوست/1 أكتوبر 2024   (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

"نحن لا نرى الآن أي تهديدات جوية أخرى من إيران... لذلك أصدرنا تعليمات [للشعب الإسرائيلي] بمغادرة المناطق الآمنة". قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانييل هاجاري في الساعة 8:30 مساءً بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء، "نحن لا نرى الآن أي تهديدات جوية أخرى من إيران... لذلك أصدرنا تعليمات [للشعب الإسرائيلي] بمغادرة المناطق الآمنة". "أثناء دفاعنا، أسقطنا عددًا ليس بقليل من التهديدات. كانت هناك بعض الضربات في وسط إسرائيل وفي أجزاء أخرى من البلاد. لم نسمع عن وجود جرحى"، قال هاجاري. وأضاف: "لا تقدموا تسجيلات أو معلومات حول أماكن الضربات"، لأنها تقدم معلومات استخباراتية للعدو. وأضاف: "نحن مستعدون للدفاع والهجوم. لدينا خطط. ستكون هناك عواقب. سنتصرف في اللحظة التي نقررها". وأضاف هاجاري "نحن بالفعل في حرب متعددة الجبهات. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لهجوم من إيران. كان هذا هجوما أكبر... لم يسقط أي جرحى... وهذا أيضا بفضل حلفائنا".

 

"الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل تصعيد كبير"، كما تقول الولايات المتحدة

جيروزالم بوست/1 أكتوبر/2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين في واشنطن إن القوات الإسرائيلية والأمريكية دافعت بشكل مشترك عن الدولة اليهودية ضد أكثر من 200 صاروخ إيراني تم إطلاقها في هجوم يمثل "تصعيدًا كبيرًا" للعنف الإقليمي والذي ستكون له عواقب. وقال سوليفان، الذي تحدث بعد الهجوم الإيراني المباشر الثاني على إسرائيل، قبل يوم واحد من بدء رأس السنة اليهودية الجديدة: "لقد أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب وخيمة لهذا الهجوم، وسنعمل مع إسرائيل لإثبات ذلك". جاء ذلك بعد هجوم أبريل قبل أيام من عيد الفصح. وحذرت إيران من أنها ستضرب إسرائيل مرة أخرى وتضرب أهدافًا أمريكية إذا تم اتخاذ أي إجراء انتقامي ضدها. حذرت الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق من أن القواعد الأمريكية هناك قد تكون هدفًا. "إذا تجرأ النظام الصهيوني على الرد أو ارتكاب المزيد من الأعمال الشريرة، فسوف يتبع ذلك رد لاحق ومدمر"، هكذا كتبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على موقع X. وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل صدر من المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي. وأضاف المسؤول الكبير أن خامنئي لا يزال في مكان آمن.

الرد الإيراني

في خطوة غير عادية، نشر خامنئي رسالة تحذيرية إلى إسرائيل باللغة العبرية على حسابه على X بعد الهجوم، مؤكدًا أن الهجمات الانتقامية ضدها لن تزداد إلا قوة. وقال خامنئي إن كل واحدة منها "ستصبح أقوى وأكثر إيلامًا على جسد النظام الصهيوني المنهك والمتعفن". حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من الهجوم القادم، الذي قالت إيران إنه رد على اغتيال جيش الدفاع الإسرائيلي لزعيم حزب الله حسن نصر الله قبل أسبوعين ومقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران خلال الصيف. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل هنية لكنها لم تنسب الفضل إلى نفسها.وجاء الهجوم في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف لأهداف عسكرية في لبنان تابعة لجماعة الوكيل الإيرانية في الأسابيع الأخيرة. وفي ليلة الاثنين، دخلت قواتها البرية جنوب لبنان لأول مرة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 في محاولة لدفع حزب الله بعيدًا عن منطقته الحدودية. وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل يوم الثلاثاء من أن الهجوم وشيك. ونشر الرئيس الأمريكي جو بايدن على موقع X أنه ونائبة الرئيس كامالا هاريس "عقدا اجتماعًا لفريق الأمن القومي لمناقشة" الهجوم والجهود الأمريكية للدفاع عن إسرائيل والأفراد الأمريكيين في المنطقة.

 

مسلحون يقتلون 6 أشخاص على الأقل في تل أبيب قبل وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية

ستيفن شير/القدس (رويترز)/1 أكتوبر 2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

القدس (رويترز) - قالت الشرطة الإسرائيلية إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب تسعة يوم الثلاثاء عندما نزل مسلحان من الترام في تل أبيب وفتحا النار على المارة قبل أن يقتلا برصاص قوات الأمن ومدني مسلح. ووصفت الشرطة الحادث بأنه هجوم إرهابي لكن لم تعلن أي جماعة فلسطينية مسلحة أو جماعات مسلحة أخرى مسؤوليتها على الفور. وبعد وقت قصير من الهجمات دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية بينما أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل. كانت إسرائيل في حالة تأهب قصوى منذ شهور مع اقتراب الحرب في غزة من ذكراها السنوية الأولى وبدا أن الصراع المتصاعد في لبنان على وشك جذب إيران. وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية إسرائيلية المسلحين وهما ينزلان من القطار ويفتحان النار على أشخاص على المنصة. وقالت الشرطة إنه بالإضافة إلى القتلى الستة أصيب تسعة أشخاص على الأقل بدرجات متفاوتة من الإصابات. وقالت خدمة الإسعاف التابعة لجمعية نجمة داود الحمراء إن المسعفين والمسعفين قدموا العلاج في الموقع لعدد من الجرحى بدرجات متفاوتة من الإصابات، بما في ذلك بعض الذين كانوا فاقدين للوعي. بعد دقائق فقط من الهجوم، أرسلت صفارات الإنذار الإسرائيليين إلى الملاجئ الجوية حيث أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ للانتقام لمقتل إسرائيل لبعض القادة البارزين في تحالف محور المقاومة المزعوم. قال وزير المالية الإسرائيلي المتشدد بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن مجالات سياسية مهمة تتعلق بالضفة الغربية المحتلة، إن المهاجمين جاءوا من مدينة الخليل بالضفة الغربية. وفي بيان على منصة التواصل الاجتماعي X، قال إنه سيطالب في مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات المشتبه بهم إلى غزة وتدمير منازلهم. بدأت الحرب في غزة قبل عام تقريبًا عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية. قتلت حملة إسرائيل أكثر من 41000 فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما دمرت الجيب. وتقاتل إسرائيل أيضًا حزب الله في لبنان لوقف الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل، وفي هذه العملية قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي في غارة جوية على بيروت.

 

مقتل 6 إسرائيليين ومسلحين بإطلاق نار في يافا

الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن واقعة إطلاق نار يشتبه بأنها «إرهابية» وقعت في تل أبيب على الحدود مع يافا وأسفر عن سقوط 6 قتلى وتصفية المهاجمَين، وإصابة 7 بجروح متفاوتة. وذكرت مصادر في الشرطة وجهاز الطوارئ أن 6 إسرائيليين قتلوا و7 على الأقل أصيبوا بجروح جراء الحادث. وقال إيلي بن، رئيس قسم الطوارئ في جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن «ما لا يقل عن سبعة أشخاص أصيبوا في موقعين مختلفين». وأضاف الجهاز في بيان منفصل «يقدم المسعفون العلاج الطبي لعدد من الضحايا بمن فيهم مصابون فقدوا وعيهم». وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين ينزلون في محطة القطار الخفيف ويفتحون النار. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنها تلقت تقريرا في الساعة 16:01 بتوقيت غرينتش عن أشخاص أصيبوا بطلقات نارية. وأضافت أن الطواقم الطبية والمسعفين عالجوا في الموقع عددا من المصابين بدرجات متفاوتة من الإصابات، ومنهم من كانوا فاقدين للوعي. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر الشرطة تمشط فندق شارون في مدينة هرتسليا تحسباً لوجود مسلحين. وأضافت الشرطة أن اثنين من مطلقي الرصاص «تم تحييدهما» وإن الوضع «تحت السيطرة» وتم إخطار عائلات القتلى والمصابين.

 

واشنطن: الهجوم الإيراني تصعيد كبير له عواقب وخيمة

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

شدد جيك سوليفان مستشار الامن القومي الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، على أن إطلاق إيران لأكثر من 200 صاروخ باليستي ضد إسرائيل يعد تصعيداً كبيراً يستدعي تكثيف الجهود الأميركية مع إسرائيل، مشدداً على أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على طهران لتنفيذها هجوماً على إسرائيل، لكنه قلل في الوقت ذاته من تأثير هذه الصواريخ البالستية الإيرانية. وقال سوليفان أثناء الإحاطة الصحافية بالبيت الأبيض «هذا تصعيد كبير من إيران، وحدث كبير، ومن المهم بالقدر نفسه أننا تمكنا من تكثيف الجهود مع إسرائيل وتهيئة وضع لم يقتل فيه أحد في هذا الهجوم في إسرائيل».

وأضاف «أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب، وعواقب وخيمة، لهذا الهجوم، وسنعمل مع إسرائيل لجعل الحال هكذا». وأكد سوليفان أن الجيش الأميركي يعمل بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي ضد هذه الهجمات وأوضح أن المدمرات البحرية الأميركي انضمت إلى الوحدات الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ الإيرانية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أطلقتا نحو 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف صواريخ إيرانية كانت موجهة صوب إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن إيران أرادت إلحاق الضرر بإسرائيل بهجومها الصاروخي الذي شمل ضعف عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها في أبريل (نيسان) الماضي.

مساعدة إسرائيل

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أمر الجيش الأميركي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بمساعدة إسرائيل وإسقاط الصواريخ الإيرانية. وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض. وقال بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية ولحماية الجيش الأميركي في المنطقة. وقال بايدن على منصة «إكس»: «ناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية العسكريين الأميركيين في المنطقة». من جهتها قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إن إيران قوة «خطيرة ومزعزعة للاستقرار» في الشرق الأوسط وإن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل. وأضافت في تصريحات صحافية: «أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط. وسأعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها».ودفعت الهجمة الإيرانية الرئيس الأميركي إلى تغيير جدوله وعقد اجتماع مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وفريق الأمن القومي لمناقشة الهجوم الإيراني الصاروخي ضد إسرائيل. واستعرض الاجتماع حالة الاستعدادات الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد هذه الهجمات وحماية الأفراد الأميركيين في المنطقة. وأشارت مصادر أميركية إلى أن هذه الهجمات الإيرانية المباشرة ضد إسرائيل «تختلف بشكل كبير عن الهجمات بالطائرات المسيّرة وصواريخ كروز التي أطلقتها إيران في أبريل الماضي».

وأكد البنتاغون قدرته على «الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة من أي هجمات قد تأتي من إيران مباشرة أو من وكلائها الإقليميين». وأصدر المسؤولون العسكريون تعليمات برفع حالة التأهب. وكانت الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في 13 أبريل الماضي على اعتراض صواريخ إيرانية أُطلقت ردا على هجوم دامٍ استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق ونسبته طهران إلى إسرائيل.

 

نواب من الائتلاف والمعارضة يدعون لضربات على الأصول الإيرانية الاستراتيجية

جيروزالم بوست/2 أكتوبر 2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

حث عضوان في الكنيست على توجيه ضربات استراتيجية لإيران في أعقاب هجومها الصاروخي، بهدف تغيير النظام وتعزيز التحالفات. في محادثات مع صحيفة جيروزالم بوست مساء الثلاثاء في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، دعا عضوان في الكنيست من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع (FADC) الحكومة إلى الاستفادة من الهجوم من أجل تنفيذ ضربات استراتيجية ضد إيران. قال عضو الكنيست أوهاد تال من الحزب الصهيوني الديني، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع (FADC)، إنه فوجئ بقيام إيران بالهجوم على الرغم من القدرات التي أظهرتها إسرائيل ضد حزب الله في الأسبوعين الماضيين وعلى الرغم من التهديدات بالانتقام من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين. وقال تال إن الهجوم ربما كان نتيجة لضغوط داخلية في إيران وليس محاولة لبدء حرب. كانت الحكومة الإيرانية الجديدة تناور نحو اتفاق نووي جديد وسارعت إلى الإشارة مساء الثلاثاء إلى أن الهجوم كان ردًا محددًا محصورًا. وبحسب تال، يتعين على إسرائيل الآن أن تستغل الفرص الاستراتيجية لهزيمة إيران مرة واحدة وإلى الأبد، مع الهدف النهائي المتمثل في إحداث تغيير في النظام. وقال تال إن إسرائيل لا تستطيع أن تستسلم للضغوط الدولية لوقف الأعمال العدائية. وعندما سُئل عن الكيفية التي سيؤثر بها الهجوم الإيراني على الصراع في غزة، قال تال: "بمجرد مهاجمة الرأس [إيران]، تنهار بقية الفروع ... وهذا ما سيحدث في لبنان وسوريا واليمن وغزة والعديد من الأماكن الأخرى".

التركيز على الأهداف الاستراتيجية

قال عضو الكنيست موشيه تورباز من حزب يش عتيد، وهو أيضًا عضو في لجنة الدفاع والأمن، إن إسرائيل ارتكبت خطأً عندما لم ترد بقوة على الهجوم الإيراني الأول في أبريل/نيسان، وكان التحدي المركزي الذي تواجهه الآن هو الاستفادة من الدفاع الناجح و"الشرعية الكاملة" من أجل إطلاق رد "مؤلم" ضد الأصول الإيرانية الاستراتيجية، بما في ذلك ربما منشآتها النووية. وسيكون من الحكمة أن تعمل إسرائيل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة في الهجوم وليس فقط في الدفاع من أجل توجيه "ضربة حاسمة" لإيران وتعزيز التحالف الدولي المناهض لإيران. ولكن تورباز أكد على أن أي تحركات ينبغي أن ينظر إليها على أساس الهدف الاستراتيجي الذي ترغب إسرائيل في تحقيقه. ففي لبنان، لابد أن تؤدي تحركات إسرائيل إلى عودة المدنيين الشماليين إلى ديارهم؛ وفي غزة، لابد أن تخدم التحركات الإسرائيلية غرض إعادة الرهائن في أسر حماس؛ وفي مواجهة إيران، لابد أن يتم فحص تحركات إسرائيل "في السياق الشرق أوسطي الواسع" وتحتاج إلى تعزيز تحالفات إسرائيل مع الدول العربية الأكثر اعتدالاً. وأضاف تورباز أن هذا كان موضوعاً مركزياً في كتاب نشره مؤخراً، والذي يترجم عنوانه إلى "عضو كنيست في نوبة ليلية". وقال تورباز إن الكتاب يتناول التناوب أثناء الأشهر الأولى من الحرب بين خدمته الاحتياطية في جيش الدفاع الإسرائيلي كضابط عمليات في فرقة وخدمته كعضو في الكنيست وعضو في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.

 

فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل

الضفة الغربية/الشرق الأوسط/02 تشرين ةالأول/2024

أدت شظايا أحد الصواريخ التي إيران على إسرائيل، مساء (الثلاثاء)، إلى مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة وفق ما أفاد مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.وقال محافظ أريحا حسين حمايل للوكالة «قُتل عامل فلسطيني في أريحا عندما سقطت شظايا صاروخ من السماء وأصابته». يأتي ذلك بعدما شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل. وكتب الجيش الإسرائيلي على موقع «إكس»: «جميع المدنيين الإسرائيليين موجودون في الملاجئ بينما يتم إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل». وأعلنت إسرائيل لاحقاً «انتهاء التهديد»، ودعت مواطنيها إلى الخروج من الملاجئ، بعدما أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية على مدن إسرائيلية عدة، مساء اليوم. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه لم يعد هناك تهديد من إيران «في الوقت الحالي»، فيما أعلنت خدمة الإسعاف أن الصواريخ أدت إلى «إصابتين طفيفتين» فقط. وقال بيان لجهاز الإسعاف الإسرائيلي: «في الوقت الراهن، ليست هناك تقارير عن وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، باستثناء إصابتين طفيفتين بشظايا في منطقة تل أبيب وبعض الإصابات الطفيفة في أنحاء أخرى من البلاد أثناء الانتقال إلى أماكن آمنة».

 

الأردن اعترض صواريخ ومسيّرات تزامناً مع الهجوم الإيراني /إغلاق المجال الجوي والجيش يتأهب... تحذيرات للمواطنين

عمّان: محمد خير الرواشدة/الشرق الأوسط/02 تشرين ةالأول/2024

قالت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان، الثلاثاء، إن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني. ولم يحدّد البيان الأردني الجهة التي وصلت منها الصواريخ والمسيّرات، لكنه تزامَن مع إعلان إيران توجيه أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في عملية أعلن عنها «الحرس الثوري». ودعت مديرية الأمن الأردنية المواطنين إلى «الاستجابة للتحذيرات من قِبل الجيش جرّاء تعامل طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي مع عديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني».وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، أنها وضعت التشكيلات والوحدات كافةً على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدّد أمن واستقرار المملكة.وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه «نظراً لما تشهده المنطقة والإقليم من تطوّرات، وحالة عدم استقرار وتصعيد عسكري، فقد تقرّر وضع التشكيلات والوحدات كافةً على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدّد أمن واستقرار المملكة». وأضاف المصدر أن القيادة العامة «تتابع عن كثب التطوّرات الحاصلة في المنطقة، وأنها عملت على اتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية في بناء ودعم الوحدات الأمامية على الواجهات الحدودية لحماية أرض الوطن».

وأكّد المصدر أن «تشكيلات ووحدات القوات المسلحة دائماً في أعلى درجات الجاهزية العملياتية والتدريبية واللوجيستية، واليقظة العالية للتعامل مع جميع الظروف وأي حدث طارئ جرّاء التطورات التي تشهدها المنطقة، وأنها مستمرة في ضبط الحدود وحمايتها من أي أخطار، بما يكفل سلامة المواطنين والممتلكات».

تحذيرات للمواطنين

وأهاب المصدر بالمواطنين «ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تناقُل الشائعات والروايات التي من شأنها إثارة الهلع والقلق»، مطَمئناً بأن «القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهمتها الرئيسية في الدفاع عن الوطن من أي تهديد يُراد به زعزعةُ أمنها واستقرارها». وكانت القوات المسلّحة الأردنية قد طالبت المواطنين بـ«البقاء في بيوتهم؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم». وشاهد الأردنيون الصواريخ والمسيّرات الإيرانية وهي في طريقها إلى تل أبيب، بعدما أعلنته طهران عن بدء الرد العسكري على إسرائيل. وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه تم إطلاق المئات من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل، وشهدت سماء المملكة شُهباً من الصواريخ التي سقط بعضها على الأراضي الأردنية في مناطق آهلة بالسكان، دون تسجيل أي إصابات بشرية. ودعت مديرية الأمن العام المواطنين إلى اتباع التعليمات، والبقاء في منازلهم؛ كونها الأكثر أماناً في ظل هذه الظروف الطارئة، وذلك حفاظاً على سلامتهم. وحثّت في الوقت ذاته المواطنين على تجنّب الطرق المزدحمة، وعدم الحركة بالسيارات؛ لما في ذلك من خطر عليهم، مشيرةً إلى أنه في حال كانوا موجودين بمركباتهم فمن الضروري الوقوف في مكان آمِن لحين التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية. وحضّت مديرية الأمن العام المواطنين على عدم الاقتراب من باقي الأجسام الساقطة، أو التعامل معها، أو التجمهر بالقرب منها لحين وصول الفِرق المختصة، مؤكّدةً ضرورة الإبلاغ عنها وعن أماكن سقوطها؛ لضمان سلامتهم، وتجنّب الخسائر البشرية والمادية، على الرقم 911. وبيّنت أنه في حال نشوب حريق أو خسائر بشرية جرّاء الحطام المتساقط ضرورة إبلاغ مديرية الدفاع المدني، وتحديد الأماكن بدقة.

إغلاق أجواء

من جهتها أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادِرة والعابرة للمملكة. وقال رئيس مجلس مفوّضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم مستو، في تصريح صحافي مساء الثلاثاء، إن القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة، الذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثّر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما. وأكّد مستو أن القرار الاحترازي الذي تم اتخاذه ستتم مراجعته وفقاً للتطورات الجارية، وتقييم مستوى المخاطر. وأفاد بأن شركات الطيران يتم العمل على إبلاغها، كما يتم تحديث البيانات بشكل مستمر؛ لإطلاع المسافرين والمعنيّين على آخر المعلومات المتعلقة بالتعليق المؤقت لحركة الطيران.وقبل نحو أسبوع تقريباً سقط صاروخاً من نوع (غراد) في منطقة صحراوية خالية من السكان بمنطقة الموقر جنوب العاصمة. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قد نفّذ سلسلة من الزيارات على الواجهات الحدودية خلال الأيام القليلة الماضية، مشدّداً على أهمية «تعزيز الكفاءة القتالية والجاهزية العالية في مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية»، مبيناً «ضرورة مواكبة التطورات التقنية والعملياتية؛ لضمان استعدادها لمواجهة التحديات المحتملة كافةً». كما أكّد الحنيطي جاهزية أسلحة ومعدات قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية وقواتها البشرية؛ للوقوف على قدراتها وإمكاناتها الجوية، وبشكل يحقّق الردع الاستراتيجي، وكان في استقباله قائد سلاح الجو الملكي.

 

تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

لندن/الشرق الأوسط/02 تشرين ةالأول/2024

ندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، «بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر»، بعدما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل ثأراً من الحملة الإسرائيلية على جماعة «حزب الله» في لبنان.

وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء: «لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار».

الولايات المتحدة

بينما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش، اليوم الثلاثاء: «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الدولة العبرية، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان. وقال البيان إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.

ألمانيا

كما نددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل «بأشد العبارات الممكنة»، وقالت إنه يتعين على إيران وقف الهجوم على الفور. وأضافت بيربوك: «حذرنا إيران من هذا التصعيد الخطير. يجب على إيران وقف الهجوم على الفور. إنه يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية».

فرنسا

ومن باريس، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ باريس حرّكت الثلاثاء «قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدّي للتهديد الإيراني».

وبدوره أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أمام الجمعية الوطنية عن قلقه من «التصعيد» في الشرق الأوسط و«النزاع المباشر» بين إيران وإسرائيل، عاداً أن الوضع «خطير للغاية». وقال بارنييه أمام النواب: «أتحدث في هذه اللحظة... في حين يتفاقم الوضع في الشرقين الأدنى والأوسط، مع تصعيد وهجوم، ونزاع مباشر يبدو أنه يجري بين إيران وإسرائيل. وبالتالي فإن الوضع خطير للغاية»، قبل أن ينضم إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة إيمانويل ماكرون في الإليزيه.

بريطانيا

وفي لندن، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده «تندد بقوة» بأفعال إيران بعدما أطلقت وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما دعت لندن إلى تهدئة التصعيد في أنحاء المنطقة. وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحدث هاتفياً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله.

ورداً على سؤال عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستخدام قدراتها العسكرية لمساعدة إسرائيل... قال ستارمر إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وسيتم تقديم أي تحديثات ذات صلة في الوقت المناسب.

الدنمارك

في سياق متصل، أعلنت الدنمارك أنها تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، معتبرةً أن الوضع الحالي لا خلاص منه. وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، لوكالة الأنباء الدنماركية، اليوم الثلاثاء: «لا حل لما نراه يحدث هناك ولا فائدة من ترك الأمور تستمر» على هذا النحو.

وحل الدولتين الذي تدعو إليه فريدريكسن: «لا يمكن تحقيقه إلا إذا أعلن المجتمع الدولي، في مرحلة ما، أنه علينا الآن تطبيقه بالقوة».

الاتحاد الأوروبي

ندد الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات» بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في منشور على «إكس»: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر... الخروج عن السيطرة». وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

روسيا

أعلنت روسيا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر «الفشل الذريع» للسياسة الأميركية في المنطقة و«عجز» واشنطن عن منع التصعيد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تطبيق تلغرام «إنه الفشل الذريع لإدارة (الرئيس جو) بايدن في الشرق الأوسط. مأساة دامية تتفاقم باستمرار. تصريحات البيت الأبيض غير الواضحة تظهر العجز التام عن حل الأزمات».

إيطاليا

فيما دعت روما مجلس الأمن الدولي لتعزيز تفويض القوة الأممية في جنوب لبنان.

اليابان

عبر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا، الأربعاء، عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه يريد بذل جهود لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

 

حماس» تبارك لإيران على هجومها الصاروخي عدته «رسالة قوية» لإسرائيل

غزة/الشرق الأوسط/02 تشرين ةالأول/2024

أشادت حركة «حماس» بالهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على إسرائيل، وقالت طهران إنه يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، وزعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في يوليو (تموز). وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: «نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران». وعدّت الرَّد الإيراني الذي وصفته بـ«المشرّف» رسالة قويّة «للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم». وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد أعلن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية مستهدفاً عمق الأراضي الإسرائيلية، رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وزعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، والقيادي في «الحرس» عباس نيلفروشان. وأشار بيان «الحرس الثوري»، مساء الثلاثاء، إلى أن الهجوم جرت المصادقة عليه في مجلس الأمن القومي الإيراني. وأضاف أن «العملية تتماشى مع الحقوق القانونية للدولة والقوانين الدولية»، وتحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبمساندة ودعم من الجيش الإيراني ووزارة الدفاع. وحذر البيان إسرائيل من أنها ستواجه «هجمات قاسية ومدمرة» في المستقبل في حال الرد على هذه العملية. وقال إن العملية جاءت «بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية باغتيال هنية على يد الكيان الصهيوني، وبناءً على حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة».

 

نتنياهو للشعب الإيراني: "إسرائيل تقف معكم"

FDD/1 أكتوبر/تشرين الأول 2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تضامنه مع الشعب الإيراني في 30 سبتمبر/أيلول، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الشعب الإيراني تعارض الجمهورية الإسلامية. كما أثار احتمالية أن تحكم حكومة ديمقراطية جديدة في طهران قريبًا. وقال نتنياهو في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تصبح إيران حرة أخيرًا - وستأتي تلك اللحظة أسرع بكثير مما يعتقد الناس - سيكون كل شيء مختلفًا". "سيكون شعبانا القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، في سلام أخيرًا. ستكون بلدينا، إسرائيل وإيران، في سلام". وحث نتنياهو الإيرانيين على عدم السماح "لمجموعة صغيرة من رجال الدين المتعصبين بسحق آمالكم وأحلامكم". وأضاف: "أنتم تستحقون الأفضل. أطفالكم يستحقون الأفضل. العالم بأسره يستحق الأفضل. أعلم أنكم لا تدعمون مغتصبي وقاتلي حماس وحزب الله، لكن قادتكم يدعمون ذلك. أنتم تستحقون المزيد. يجب أن يعرف شعب إيران أن إسرائيل تقف معكم. أتمنى أن نعرف معًا مستقبلًا من الرخاء والسلام". يأتي تصريح نتنياهو في خضم القمع المتزايد في إيران. على مدار الأسبوعين الماضيين، أعدمت طهران نحو 20 شخصًا، وفقًا لما ذكرته منظمة حقوق الإنسان الإيرانية غير الربحية ومقرها أوسلو في 28 سبتمبر. شنق النظام سجينين علنًا، في محاولة واضحة لمزيد من ترهيب السكان الإيرانيين. في المجموع، أعدمت الجمهورية الإسلامية ما يقرب من 470 شخصًا في عام 2024 حتى الآن، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية. وفي الوقت نفسه، حدثت حوالي 1800 احتجاج ضد النظام في إيران في عام 2024 حتى الآن، بما في ذلك ما لا يقل عن 280 في سبتمبر وحده، وفقًا لمتتبع الاحتجاجات في إيران التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

تحليل الخبراء

"حان الوقت لقول الجزء الهادئ بصوت عالٍ. يشترك الإيرانيون والإسرائيليون في عدو مشترك: الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ليس النظام الديني عائقًا أمام مستقبل أكثر إشراقًا لكلا الشعبين فحسب، بل إنه أيضًا انحراف عن التاريخ المشترك الإيجابي لشعبين قديمين يعيشان في الشرق الأوسط. طالما أن الجمهورية الإسلامية في السلطة، سيستمر كلا الشعبين في المعاناة. "لقد حان الوقت لأن تكون المشاعر بمثابة الأساس لتقارب سياسي أوسع نطاقًا." — بهنام بن تاليبلو، زميل أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

"لقد تحدث رئيس الوزراء نتنياهو بصراحة عن مستقبل الجمهورية الإسلامية، معربًا بحق عن أمله في إيران حرة غير مثقلة بالدكتاتورية الدينية. يدرك نتنياهو أن تغيير النظام فقط هو القادر على حل التهديد الإيراني في الأمد البعيد. لو كان الرئيس بايدن قادرًا على إظهار وضوح أخلاقي مماثل." — تسفي كان، زميل باحث ومحرر أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

 

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جماعة متطرفة من المستوطنين في الضفة الغربية بسبب العنف ضد الفلسطينيين

FATIMA HUSSEIN/WASHING (AP)/October 1, 2024  (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)

فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على Hilltop Youth، وهي مجموعة من المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة التي تهاجم الفلسطينيين وممتلكاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات دبلوماسية على رجلين - المستوطن الإسرائيلي إيتان يارديني، لارتباطه بالعنف الذي يستهدف المدنيين في الضفة الغربية وأفيخاي سويسا، زعيم هاشومير يوش، وهي مجموعة خاضعة للعقوبات تجلب متطوعين شباب إلى مزارع المستوطنين في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك البؤر الاستيطانية الزراعية الصغيرة التي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها المحرك الرئيسي لعنف المستوطنين في جميع أنحاء المنطقة. تأتي العقوبات، التي تعرض الناس لتجميد الأصول وحظر السفر والتأشيرات، في الوقت الذي انفجر فيه العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، في أعقاب الهجمات الإرهابية المميتة في 7 أكتوبر. يبلغ الفلسطينيون عن مضايقات لفظية وجسدية وتقييد الحركة ويواجهون الترهيب من قبل المستوطنين الذين يتجولون حول ممتلكاتهم على دراجات نارية أو سيارات أو خيول ويتجسسون عبر طائرات بدون طيار. قالت وزارة الخزانة إن شباب هيلتوب نفذوا عمليات قتل وحرق جماعي، بينما تقول جماعات حقوق الإنسان والفلسطينيون إن المجموعة تقف وراء هجمات "بطاقة الثمن" - هجمات على القرى الفلسطينية ردًا على الجهود المتصورة لإعاقة بناء المستوطنات. قد يكون من الصعب فرض عقوبات فعالة على المجموعة، لأنها منظمة بشكل فضفاض ولامركزية. بالإضافة إلى ذلك، تعهد وزير المالية الإسرائيلي سابقًا بالتدخل نيابة عن المستوطنين الخاضعين للعقوبات. في الماضي، أخبر المستوطنون الخاضعون للعقوبات وكالة أسوشيتد برس أن الإجراءات كان لها تأثير ضئيل على مواردهم المالية. واجهت شباب هيلتوب بالفعل عقوبات من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. تعرضت إدارة بايدن لانتقادات لفرض عقوبات قليلة نسبيًا على المتطرفين الإسرائيليين. وفقًا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 27 متطرفًا وكيانًا بموجب الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس جو بايدن في فبراير 2024 المتعلق بالحفاظ على استقرار الضفة الغربية. وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن الولايات المتحدة "ستستمر في محاسبة الأفراد والجماعات والمنظمات التي تسهل هذه الأعمال البغيضة والمزعزعة للاستقرار". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر "إن تصرفات هؤلاء الأفراد ساهمت في خلق بيئة تزدهر فيها أعمال العنف وعدم الاستقرار. إن تصرفاتهم، بشكل جماعي وفردي، تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".

 

فرنسا أرسلت سفينة حربية إلى سواحل لبنان استعدادا لإجلاء فرنسيين في حال الضرورة

وطنية/01 تشرين الأول/2024

 أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان بمثابة "إجراء احترازي"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأكدت أن "السفينة غادرت ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا، يوم الاثنين، لتتوجه إلى السواحل اللبنانية استعدادا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة". ويشار إلى أن السفينة الحاملة للمروحيات، التي توجهت إلى شرق المتوسط، ستصل إلى المنطقة بعد 5 أو 6 أيام، وعلى متنها مجموعة تكتيكية من القوات، قد تتولى مهام الإجلاء.

 

الحوثيون: استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات بمسيرات

وطنية/01 تشرين الأول/2024

قال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع:  "إن الجماعة استهدفت اليوم  بطائرات مسيرة مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات"، بحسب ما نقلت  وكالة "رويترز".

 

الخطوط الفرنسية والألمانية علقت رحلاتها إلى إسرائيل

وطنية/01 تشرين الأول/2024

قررت الخطوط الجوية الفرنسية وشركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" اليوم تعليق رحلاتها إلى إسرائيل. وقالت "لوفتهانزا" في بيان لها، اوردته  "روسيا  اليوم" : إنها ستمدد "إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية تشرين الأول الحالي"، فيما ألغت الخطوط الفرنسية رحلاتها إلى إسرائيل حتى 8 تشرين الأول الحالي.

 

إردوغان: سيتم وضع حد لإسرائيل "عاجلا أم آجلا"

وطنية/01 تشرين الأول/2024

دان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العملية البرية الإسرائيلية في لبنان ودعا الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى وضع حد لإسرائيل دون "إضاعة المزيد من الوقت".وقال إردوغان أمام البرلمان التركي في افتتاح العام التشريعي "مهما فَعَلَت، سيتم وضع حد لإسرائيل عاجلا أم آجلا"بحسب ما نقلت "فرانس برس".

 

مصادر: قصف صاروخي يستهدف «عين الأسد» العراقية

فصائل «المقاومة» تهدد بـ«ضرب جميع القواعد الأميركية»

بغداد: «الشرق الأوسط»/01 تشرين الأول/2024

قالت مصادر أمنية، الثلاثاء، إن قاعدة «عين الأسد»، في غرب العراق، تعرضت لهجوم بصاروخ واحد انطلق من منطقة قريبة داخل محافظة الأنبار. وقال شهود عيان إن سكان المناطق القريبة من القاعدة العسكرية سمعوا دوي انفجار قوي. وأوضحت المصادر الأمنية أن صاروخاً واحداً انطلق من منطقة صحراوية قريبة، سقط داخل القاعدة التي تستضيف قوات أميركية. وأشارت المصادر إلى أن «القصف لم يسفر عن إصابات بشرية أو أضرار مادية». وطبقاً للمصادر، فإن دوي الانفجار لم يكن ناجماً عن «التصدي لصاروخ عبر الأجواء العراقية بالتزامن مع قصف إيران لإسرائيل». وتبرأت «المقاومة الإسلامية في العراق» من استهداف قاعدة عين الأسد، مبينةً أنها قد تكون من «جماعة مرتبطة بالأميركيين أنفسهم»، لكنها أصدرت بياناً هددت فيه بقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق حال مهاجمة إيران. وذكر بيان لـ«تنسيقية المقاومة» أن «جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدف لنا».

وكانت وزارة النقل العراقية قد أعلنت إغلاق الأجواء العراقية بعد إطلاق إيران صواريخ عدة نحو إسرائيل.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المحللون العرب والواقع المرير: بلاد القديسين لن يدفنها القتلة والمأجورون محبّو الدماء.

الكولونيل شربل بركات/01 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135135/

يتحفنا المحللون العرب في وسائل الاعلام المرئية خاصة، بتحاليلهم “الرجعية” (بمعنى التأخير Retard) كي لا نقول “الخنفشارية”، فهم لا يزالون يعيشون مرحلة عبد الناصر في أفضل صورهم، ولم يتخلصوا بعد من ترداد الافكار التي قادت الدول العربية إلى التأخر عن الركب العالمي، وتطوير أنظمتها وإدارتها لأمور شعوبها، ما جعلهم مشاريع تأخر وتعلق “بالأصوليات” الدينية، بسبب عقم الآفاق الفكرية، وانسداد المجالات العملية، وهم في أحسن أحوالهم مشاريع تهجير أو هجرة باتجاه موارد أفضل في أماكن يديرها الفكر الغربي الذي يكرهونه، ولكنهم لا يعيشون بدونه.

وقصتنا مع اسرائيل هي نفسها مهما تغيّرت الظروف وتبدلت الأحوال، وعندما حاول بعض المتنورين من بلاد الخليج الذين تلقوا علومهم وتمرّسوا في بلاد الغرب أن يغيروا من بعض المفاهيم ويقتربوا من الجار المتطور ليتعاونوا معه على الخير لبلدانهم، اتهموا بالعمالة لا بل، وبمجرد أن قام نظام الملالي الإيراني باختراع قضية لقتل كل أمل بالتقدم، سارعوا، وعلى رأسهم من يدّعون الفهم ويحملون الشهادات “العلمية”، بتبني الشر والارهاب بدون رؤية أو استدراك للنتائج التي قد تحصل. وبسرعة غريبة عاد الاعلام العربي في كل مكان لتبني أكاذيب وتصورات “الرجعية” العربية، واختراع الاحلام الكاذبة، ونشر الحقد الأعمى، بدون أن يسهم أحد في وقف الدمار ومنع الهدم وتأليه الارهابيين، الذين لو اعترفوا بقصر النظر أو بالهزيمة لوفروا الكثير من المآسي والأرواح.

اليوم تتكرر المأساة في لبنان حيث حزب السلاح الإيراني قضى على لبنان الفكر ولبنان التحرر، وفرض سياسته وهيمنته وفكره المظلم على بلاد النور، وقاد الدولة للفقر، وهدم كل ما بناه الأوائل. ومن ثم دفع إلى الحرب رغبة بتنفيذ ارادة الملالي. وماذا كانت النتيجة؟ عملية البايجر والأجهزة، واصطياد القادة وعلى رأسهم كبير التنظيم، وهدم وتشريد البيئة الحاضنة، تحت تأثير تفجير مخازن الذخيرة والصواريخ المخبأة تحت البيوت لجعل المواطنين أكياس رمل لأسلحتهم وحقدهم، لا يهمهم الحصيلة بل تنفيذ الأوامر الشاهانية.

والمضحك المبكي أن لبنان وقع تحت تأثير المخدرالذي باعه وروّج له هؤلاء، وصارت بيوت الاعلام فيه متشابهة بالمنطق والصورة والتعليق والمحللين، لا تعرف أن تميّز بين انفجار قنابل الطائرات والانفجارات الثانوية التي تحدثها الذخائر والصواريخ المخبأة.

والأهم من كل ذلك أن يفرح المحللون بأن إيران أطلقت بعض مفرقعاتها باتجاه اسرائيل، ويبدأون بالتحليل والتهليل، وهم لا يدرون من إين تأتي الصفعة، وما هو التالي، لأنهم أصبحوا كلهم خريجوا مدارس “المهدي”، بالتنظير والتفكير. وبئس ما وصلوا إليه.

يحزننا أن يصل لبنان إلى هذا الدرك، ليس فيه من ينطق بالحق، ولا من يعرف التمييز بين ما يخطط وما يدور، والكل يسير بقوة الجاذبية نحو الهلاك المحتم. لقد قضى طاقم القيادة في الحزب ولم نجد من يبادر لوقف مسلسل الانتحار هذا. وبعد كل المآسي والقصف والدمار، لا يزال من يهلل لأن إيران أرسلت بضعة صواريخ نحو مدن اسرائيل، وكأن قتل جاري يعيد حياة أولادي، أو كأن مفرقعات إيران أفعل من مفرقعات الحزب التي انفجرت بين البيوت، وكأن إيران نفسها قادرة على حماية زعمائها وسكانها ومصالحها.

الإيرانيون لعبوا بالنار يوم حولوا كل بلدان الشرق الأوسط إلى وقود لمشاريعهم التوسعية، وها هي النار نفسها ترتد عليهم لتحرقهم في بيوتهم. وعند ذلك فقط تنتهي المسرحية، ويظهر البطل، ويرتاح الممثلون.

فليصمت الفلاسفة من اللبنانيين العابرين على الفكر وعلى التحليل. وليعرف كل امرء حده فيقف عنده كما قالها “رضوان الله عليه”. وليبدأ الناس بالتفتيش على حلول عملية لمشاكلهم الخاصة. لأن الشتاء آت ولن يكون هناك من تدفئة مجانية، ولا سقوف ترد الشتاء والثلوج، والدعاء بالنصر لن يطعم الفقراء، ولا الدولة التي تسير بدون رأس، وبدون زعماء أو قادة، ولا تعرف أن تميّز بين الصديق الذي يريد لها الخير والعدو الذي يوجهها للانتحار.

فأهلا بلبنان الذي كنا نموت في سبيله. وليرحم الله من كان يميّز بين الموقف الذي يبنى عليه والصمت الذي لا يليق إلا بالجثث المهترئة.

إنهض إيها المواطن الكريم وقل كلمتك وأمشي، فالحياة لا بد تنتظرك، والمستقبل الزاهر آت، وبلاد القديسين لن يدفنها القتلة والمأجورين محبوا الدماء.

 

حتى لا تكون فتنة شيعية سنّية

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

لستُ أعلم هل من المناسب، في هذا التوقيت، قول ُهذا الكلام، أو يحتاج لبعض الوقت حتى يركد الرمي ويرقد اللهيب في التراب؟! بكل حال، لابدّ من قولها، الآن، حتى لا تكون فتنة، والأرجح أنها ستكون، للأسف! بعيداً عن تفاصيل الحرب الحالية، من إسرائيل ضد إيران، والميليشيات الموالية لها، وبعيداً عن أخلاقية هذه الحرب من عدمها، نركّز الحديث على أثر هذه الحرب، التي لم يستشر أحدٌ فيها العربَ بالمناسبة، على واقع السِلم الأهلي العام بين المسلمين في هذه المنطقة، وربما خارجها.

أعني بشكل صريح، العلاقة بين السنّة والشيعة.

رغماً عن الجميع، فإن مفاعيل الحرب، انعكست على العلاقات بين السنة والشيعة، أو المتحمسين من الطرفين، ونرى ذلك في السوشيال ميديا حالياً، وكل فريق يهجم على الآخر، نتذكر ما قاله المرشد خامنئي في تغريدة خطيرة عن: معسكر يزيد ومعسكر الحسين، ليرشّ المزيد من الوقود على هذه النار.

بعد مقتل أمين «حزب الله»، حسن نصر الله، وقبله قيادات نوعية للحزب، ثار جدلٌ أخلاقي تربوي، حول الثناء على نصر الله ورفاقه، أو ذمّهم، وكل طرف ذهب لمذهبه، السياسي أو الطائفي. سبق بهذه المساحة حديثٌ عن ذلك. لكن القصة وصلت لأعماق خطيرة، خذ لديك مثلاً، حركة طالبان التي تهيمن على أفغانستان، وعدّها حسن كاظمي قمّي مبعوث إيران لأفغانستان، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في مقابلة مع شبكة أفق الأفغانية، من «محور المقاومة». اليوم، وحسب تقرير الزميل مسعود زاهد بالعربية، ينتقد الإيرانيون حركة طالبان، بسبب صمتها عن مقتل نصر الله، وحسب تقرير لموقع «شفقنا» (القاعدة الدولية للتعاون الإخباري الشيعي) نرى هذا الانتقاد الشديد لطالبان لأنها: «لاذت بالصمت». علما أن طالبان كانت في وقت سابق قد أدانت بوضوح مقتل إسماعيل هنية في طهران، من طرف إسرائيل، كما يبدو، وقالت في رثاء ساخن، إن مقتل هنية «خسارة كبيرة»، وإن زعيم «حماس زعيم مسلم يقظ مدبّر». كما شارك وفد رسمي رفيع من طالبان في تشييع جنازة هنية. كل هذا لم يحصل منه شيء في مقتل نصر الله! هذا مؤشرٌ، من حليف حالي للمحور الإيراني، على عمق الانقسام الطائفي الآتي، رغم علاقات إيران المعلومة بـ«القاعدة» و«حماس» وغيرهما، من جماعات الإسلام السياسي السنّي. ربما ماعدا «داعش».

فهل نحن على أعتاب «فتنة كبرى» سنيّة شيعية؟ بعض بواعثها بسبب غلواء المحور الإيراني، وسياسات وجرائم طائفية ارتكبوها في العراق وسوريا خاصة، وبعضها بسبب تدخلات أجنبية غربية، لكن الأكيد أن بذور هذه الفتنة، ثاوية في طبقة الأرض المحليّة، تنتظر المطر الأسود، لتنبعث من جديد، إلا إذا كان للعقلاء، رأيٌ، وعزيمة، وقدرة، على صون العباد والبلاد من شرور الفِتن، ما ظهر منها وما بطن.

 

لبنان المُحيّد عسكريّاً والمصارحة المطلوبة بين اللبنانيّين

حازم صاغية/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

ربّما كان اللبنانيّون يطوون الصفحة التي فُتحت عام 1982، مع الغزو الإسرائيليّ ونشأة «حزب الله» كطرف مسلّح.

والحال أنّ تلك المرحلة (42 عاماً) شكّلت أعنف تهديد وجوديّ للوطن اللبنانيّ في عمره الاستقلاليّ القصير الذي يقلّ عن ضعف المرحلة المذكورة. لكنّ اللبنانيّين يخدعون أنفسهم حين يذهبون إلى أنّ المرارة بدأت مع «حزب الله»، وأنّ طيّ صفحته يطوي أسباب نزاعهم حول معنى وجودهم السياسيّ وطبيعته. ونحن ربّما أصبنا قدراً أكبر من الحقيقة إذا نظرنا إلى ذاك الحزب، نشأةً ودوراً، بوصفه تتويجاً لبؤسنا، لا تأسيساً له. فكما هو معروف، شهد اللبنانيّون نزاعاً ضارياً في 1958، مع الصعود الناصريّ، ثمّ انفجر نزاع أشدّ ضراوة في 1975 حول المقاومة الفلسطينيّة، وهذان سبقا «حزب الله» والمأساة التي تفرّعت عن وجوده، والتي قد تستكملها العمليّة الإسرائيليّة البرّيّة «المحدودة» التي قد تكون حبلى بالمفاجآت. لكنّ القاسم المشترك بين التجارب الثلاث هو رفض النظر إلى لبنان بوصفه وطناً ينبثق قراره من تقدير شعبه لمصالحه، والنظر إليه بوصفه ساحة لصراع يتعدّاه ويتحرّك على إيقاع النزاع مع إسرائيل والغرب. ودائماً عبّر أنصار نظريّة الساحة عن التقاء تيّارين نابذين للدولة – الأمّة اللبنانيّة، واحدهما إمبراطوريّ يتعدّى الوطن ودولته، والثاني أهليّ وطائفيّ أقلّ من الدولة الوطنيّة وأدنى. وكان ما يزيد المرارةَ مرارةً، وقابليّة للانفضاح في آن، أنّ النظريّة تلك لم تبرأ من استخدام البلد على نحو سينيكيّ صارخ. فمع حافظ الأسد خصوصاً، هو الذي أحكم إغلاق جبهة الجولان، حُوّل لبنان المسلّح إسفنجة دمويّة تمتصّ تناقضات النظام السوريّ، ثمّ مع النظام الخمينيّ الإيرانيّ وفّر «حزب الله» للنظريّة إيّاها أنياباً من حديد. وفي آخر فصول الاستباحة، بما تنطوي عليه من انتهاك للسيادة وخلط للحدود، هُدّدنا في الأسابيع الماضية بقوافل من الجوار تنوي «إسنادنا» (بعدما سبق لها ولمثيلاتها أن «أسندت» الشعب السوريّ ضدّ «مؤامرته» على نفسه). لقد قدّمت مصر، وهي بالطبع أعرق الدول العربيّة في تقاليد الدولة، مثلاً يُستحسن باللبنانيّين أن يتأمّلوه. فهناك، منذ 1978-1979، مصريّون يعارضون معاهدة كامب ديفيد، ويناوئون السياسات التي نجمت عنها. لكنْ ما من أصوات مصريّة وازنة تطالب بإلغاء تلك المعاهدة إذا ترافق الإلغاء مع العودة إلى الحرب، وبالتأكيد ليست هناك قوى مصريّة مستعدّة لخوض حرب أهليّة في سبيل إلغائها.

وبالمعنى نفسه يمكن للبنان المستقرّ أن يحتفظ بتأييده الشعب الفلسطينيّ وحقّه في الدولة، وبنقده سياسات إسرائيل وتوجّهاتها، وأن يقدّم ما يستطيعه من دعم سياسيّ وديبلوماسيّ وإعلاميّ للفلسطينيّين. لكنّ زجّ البلد في الحرب أو الاحتراب، مرّة بعد مرّة، كرمى للقضيّة الفلسطينيّة، أو لأيّة قضيّة توصف بـ»التحرّر الوطنيّ»، هو ما يرقى، في أنظار كثيرين، إلى جريمة. وعلى عكس ما تزعمه كتب التعاليم والمحفوظات، تقول تجربة اللبنانيّين إنّ أكثر ما يجزّئ البلدان هو ما جرى إدراجه في خانات «التحرّر الوطنيّ». أمّا التذرّع بـ»عروبة لبنان» فبات واهياً جدّاً، وهذا فضلاً عن أنّ العروبة التي يرفعها المتذرّعون بها باتت، منذ الثمانينات، مهجورة ومتقادمة. ومن ينظر اليوم إلى البلدان العربيّة، بل إلى «الجماهير العربيّة»، يلاحظ أنّ التوّاقين إلى الحروب جنس مهدّد بالانقراض. وأقلّ تماسكاً هو منطق بعض خصوم «حزب الله» الذين يأخذون عليه أنّه «لا يقاوم» إسرائيل، فيما الكارثة الكبرى هي كونه يقاومها ضدّاً على رغبة أكثريّة اللبنانيّين ومصالحهم. فالكارثة اللبنانيّة، بالتالي، ليست في كيفيّة المقاومة، أو في الأداة التي تقاوم، بل في المقاومة ذاتها في ظلّ الامتناع عن استخدام الأدوات السياسيّة والديبلوماسيّة. ولا توفّر الاستشهادات الكسولة بفيتنام والجزائر سوى تزويد العتق بكميّة إضافيّة من الصدأ.

فالخروج إذاً من حالة الحرب، أو حالاتها، لا يكتمل ولا يغدو نهائيّاً من دون الخروج من نظريّة الساحة، والإقرار بواقع الوطن الذي لا بدّ من تحييده العسكريّ حيال صراعات الخارج، وتالياً استرجاع السياسة والسيادة، والقرار وأدوات العنف، إلى دولة ذات مؤسّسات منتخبة. وهو ما ينبغي للبنانيّين بسائر طوائفهم أن يتصارحوا فيه، كي لا يجدوا أنفسهم بعد حين، يطول أو يقصر، أمام السؤال نفسه والمأساة ذاتها. فالحرب الراهنة كشفت، وللمرّة الثالثة، أنّ هناك وطنيّتين غير قابلتين للتصالح، واحدة مشدودة إلى وطن بعينه، وأخرى وطنُها هو القضيّة، أو مناهضة عدوّ ما. ومن الصحّيّ أن لا تُقمعا، ويُقمع خلافهما، بوحدة مفتعلة لوطن تقول التجارب إنّه لا يزال قيد التأسيس ونقض التأسيس. فإن استحال توافقهما كان الأجدى إعلان نهاية لبنان، ووقف سفك الدم مرّة بعد مرّة من أجل عناوين باتت مُدمِّرة ومضجرة وميؤوساً منها ومادّةً للتوظيف الخارجيّ. فمن شاء أن يقاوم، فوق رقعة أرض خاصّة به، حقَّ له ذلك وصولاً إلى الاستشهاد والارتقاء سعيداً على طريق القدس، ومن لم يشأ وقرّر البقاء هنا معنا، مساهماً في بناء بلد أفضل في عالم أفضل، حقَّ له أيضاً أن يفعل.

 

تصحيح... أم مزيد من الفوضى؟

طارق الحميد/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

تتوالى الأحداث على منطقتنا توالي الليالي، لكن دون اليوم التالي سياسياً. كل حدث يزيد المشهد تعقيداً عما سبق، ولا حلول، وكأن كل شيء يحدث بمنطقتنا هو رد فعل فقط حيث لا أفق سياسي. قتل حسن نصر الله، وبعد آخر خطاب تحدى فيه إسرائيل بأن تقوم بعملية برية. صفَّته إسرائيل في اختراق استخباراتي غير مسبوق، ومعه قيادات لم تكشف هوياتها بعد، وها هي إسرائيل «تدك لبنان»، حسب وصف «رويترز». قتل نصر الله ورحبت واشنطن، بكافة قياداتها السياسية، معتبرة أن «العالم أكثر أمناً»، وهو الأمر الذي لم يحدث يوم صفّت الولايات المتحدة نفسها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وبأمر من الرئيس السابق ترمب.

اليوم تضرب إسرائيل، لبنان، جنوباً، وتحاصر الضاحية الجنوبية بالصواريخ، معقل نصر الله و«حزب الله»، كما ضربت الحديدة، وتجثم على صدر غزة، حيث لا نفس ولا صوت، وطائراتها وصواريخها، أي إسرائيل، تجوب سماء دمشق. يحدث كل ذلك، وكل أفعال واشنطن، لا تصريحاتها، تدعم ما يفعله نتنياهو الذي خاطب العالم من الأمم المتحدة بخطاب حرب، ويفعل المستحيل الآن لجر إيران إلى هذه المعركة، وذلك على أمل إقحام الولايات المتحدة بها. اليوم خطة نتنياهو واضحة، وهي قطع «أذرع الأخطبوط»، أي الميليشيات الإيرانية، و«مبدأ الأخطبوط» قديم كشف عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بنيت، واليوم يفعله نتنياهو لأسبابه الخاصة، ولأسباب أمنية إسرائيلية. فيما مضى كان نتنياهو شريكاً بتمدد «أذرع الأخطبوط»، حيث فضل أن تُضعِف «حماسُ» السلطةَ، وأن يضعف «حزب الله» الدولة، وأن يبقى الأسد ضعيفاً بسوريا الآمنة حدودياً بالنسبة لإسرائيل. ومنذ أن انكشف مشروع إيران النووي كانت إسرائيل نتنياهو قلقةً، لكنها ترى أن «أذرع الأخطبوط» مهمة تكتيكياً لتأخير مستحقات السلام والدولة الفلسطينية، إلى أن جاءت عملية السابع من أكتوبر التي كسرت الردع الإسرائيلي، وكانت بمثابة 11 سبتمبر إسرائيلية. هنا بات الخطر وجودياً، وأدرك نتنياهو أنه الرجل الذي سيكتب التاريخ بأنه قوى «أذرع الأخطبوط»، وكسر هيبة إسرائيل، ولذا فإن نتنياهو الآن ينتفض على نفسه على أمل أن يكتب التاريخ أنه الرجل الذي قطع «أذرع الأخطبوط»، وحاصر إيران.الواضح اليوم أن نتنياهو قرر الانطلاق من عام 2003، حيث سقوط صدام حسين وصعود الميليشيات، عام تغول الجماعات على الدول، والسؤال هل يقصد نتنياهو ذلك؟ أم هي استراتيجية أميركية أوكل لنتنياهو تنفيذها بعد السابع من أكتوبر؟ نتنياهو يقول بالأمس: «نحن في ذروة المواجهة مع محور الشر الإيراني»، وجغرافية هذا المحور معلومة، وكما أسلفت، حطمت إسرائيل، غزة، والآن لبنان، وتسرح وتمرح بسوريا، وتضرب الحديدة، وربما العراق لاحقاً، بمعنى أننا أمام صراع مفتوح مع المنتجات المطورة ما بعد سقوط صدام. السؤال الأساس هنا: هل هذه استراتيجية، أم رد فعل؟ هل من خطة لليوم التالي، أم مزيد من الفوضى؟ الإشكالية أن المشروع الإسرائيلي تدميري مثله مثل المشروع الإيراني. فهل من مشروع بديل؟ هل من التقاط للفرص، وكل أزمة فرصة، كما يقال؟

 

جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

عام 1984 ملأ شاشات السينما في العالم فيلمٌ عن الحرب الأهلية الكمبودية بعنوان «الحقول القاتلة». وأخذ الكتّاب في كل مكان يستعيرون العنوان في الحديث عن الحالات المشابهة. وفي كل مرة يحدث في لبنان تفجير رهيب في فظاعته وقسوته، يخطر للناس فوراً أنه حقل التفجيرات الكبرى التي تظل غالباً من دون توقيع، ومن دون حل، ودون حساب. تفجير الضاحية الجنوبية، عصر الجمعة الماضي، هو دون شك الأكثر أهمية في تاريخ لبنان، من حيث حجمه، وتداعياته، وانعكاساته إلى زمن طويل. كان يقال إن انفجار مرفأ بيروت في (4 أغسطس/ آب) هو ثالث أضخم انفجار غير نووي في تاريخ العالم. لكن انفجار الضاحية تجاوز صداه جميع الانفجارات، أو الغارات الأخرى. ولا شك أن عنوانه الأول هو حسن نصر الله، أكثر مما هو الحزب. ففي لبنان، كما في العالم أجمع، فاقت صورته صورة الحزب. ولولا أحداث الأيام الأخيرة، لما عرف أحدٌ شيئاً عن القياديين الآخرين.

قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي. لكن معظمها له علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي، أو بالصراعات العربية - العربية. منها على سبيل المثال، اغتيال نقيب الصحافة رياض طه في ذروة الخلاف السوري العراقي، أو مقتل وزير خارجية اليمن محمد النعمان، في النزاع نفسه.

وكانت بيروت مسرحاً للجريمة الإسرائيلية عندما اغتيل الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، ويوسف النجار. وحتى شخصية لبنانية كبرى مثل كمال جنبلاط قُتل بأيدٍ غير لبنانية. وكان اغتيال الرئيس بشير الجميل هو أيضاً جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي. وفي أي حال، ظلت بيروت عاصمة القتل الأولى. وفقد لبنان ثلاثة رؤساء حكومات اغتيالاً هم رياض الصلح، ورشيد كرامي، ورفيق الحريري. وبالإضافة إلى بشيرالجميل، اغتيل رينيه معوض خلال مرحلة النفوذ السوري. وتضمنت اللائحة شخصيات عدة أخرى، بقيت جميعها دون فاعل، أو نُسبت إلى فاعل مجهول.

لكن جريمة القاتل الإسرائيلي كانت الأكثر فظاعة وعلانية وتمادياً. ارتكبها نتنياهو وهو يخاطب العالم من الأمم المتحدة عن السلام، ويؤكد أن القتل مستمر.

 

الصراع الإيراني الإسرائيلي المباشر

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

في أربعين سنة كان أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل فقط في أبريل (نيسان) الماضي، والثاني البارحة. وإسرائيل توعدت أمس بأنها سترد، ومن ثمّ نحن في مرحلة ثانية من الصراع بين القوتين الإقليميتين.

إيران وإسرائيل لسنين طويلة منخرطتان في لعبة حرب خطيرة ومعقدة.

الدولة اليهودية لم تتوقف عن تطوير قدرات عسكرية موجهة ليوم الحرب الحاسمة، خطّت لذلك اليوم مع حليفها الغربي.

إيران في المقابل بنت قدرات عسكرية، وبنت طوقاً تحاصر به إسرائيل من خلال وكلاء في اليمن وغزة والعراق وأخطرهم في لبنان، بهدف توازن القوة مع إسرائيل والوصول إلى مرحلة تفرض فيها إيران مطالبها الإقليمية.

جعلت «حزب الله» أهم أصولها، بنحو ثلاثين ألف مقاتل وترسانة من 120 ألف صاروخ وفق خريطة الأهداف الإيرانية ضد إسرائيل. هذا التوازن المعقد هو ما حال دون المواجهة العسكرية المباشرة، حيث دارت كل الحروب الماضية بين إسرائيل مع وكلاء إيران. أحداث الأيام الماضية تكشّفت أهدافها تدريجياً، فقد تعمد الإسرائيليون عدم كشف نياتهم إلا بعد تحقيقها، وهي مواجهة إيران أخيراً. كانت تتحدث فقط عن منطقة جنوب نهر الليطاني، ثم اتضح أن الهدف جنوب بيروت وحسن نصر الله تحديداً. هذه الحرب مختلفة، من دون قواعد اشتباك ومن دون خطوط حمراء. فقد استهدفت إسرائيل قيادات وترسانة «حزب الله» بشكل مباشر وحققت تدميراً هائلاً. في حين أن حرب 2006 هدفها كان إجبار الحزب على تسليم الجنود المختطفين والجثامين فقط.

ويبدو من تصريحات وجولات المعارك أن الهدف الحقيقي من هذه الجولة هو إخراج «حزب الله» من معادلة المواجهة مع إيران، وليس عزلها عن جبهة غزة، ولا إضعاف الحزب ودوره في لبنان. ربما تتحقق هذه الأهداف الفرعية ضمن تداعيات الحرب وليس لأنها من أهدافها. إسرائيل عازمة على الضغط على إيران بهدف وقف بناء سلاحها النووي وفك طوق ميليشياتها حولها.السؤال، ضمن خطتها لمواجهة إيران، هل حقاً تستطيع إسرائيل القضاء على ما تبقى من «حزب الله»، أقوى سيوفها، وجعل إيران عارية في الحرب المقبلة؟

يقول نعيم قاسم، في أول إعلان منذ مقتل رئيسه، زعيم الحزب حسن نصر الله: «رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا، وإن هناك بدائل لكل قائد». في حين تقول إسرائيل إنها قضت على نصف قادة الحزب ونحو ثمانين في المائة من ترسانة الأسلحة الرئيسية. قوة الحزب أنه ليس جيشاً تقليدياً، وقادر على البقاء متى ما قررت إيران الاستمرار في دعمه، إنما قد لا يعود كما كان قوة تهدد إسرائيل في الحرب الكبرى. المرحلة التالية، كما أعلنت إسرائيل، بعد القضاء على ما تستطيع الوصول إليه وتدمير ما تبقى من سلاح «حزب الله» الذي تم تخزينه في أنحاء لبنان، هي منع إعادته للحياة بحرمانه من مدد السلاح. سنشهد حرباً مفتوحة من الجانب الإسرائيلي لوقف عمليات النقل والتهريب عبر الحدود والمطارات وملاحقة المواقع الجديدة. وكانت إيران قد بنت شبكة نقل طويلة من إيران إلى العراق ثم سوريا وحتى مواقع «حزب الله». بنظرة مختلفة، يمكن عدّ هجوم إيران أمس إعلاناً عن وفاة «حزب الله». فهي تقوم بالدور الذي كان مهمة الحزب. إنما الحزب بوصفه ميليشيا محلية سيستمر يتنفس بالدعم الإيراني التقني والمادي الهائل والحاضنة الشعبية المحلية، ومن الصعوبة أن يعود ذلك الكيان الإيراني الذي ملك وأدار جيشاً وترسانة أكبر من الجيش اللبناني ومن معظم قوات الدول العربية. هذه القدرات الإيرانية تعرضت للتحطيم في الأسابيع القليلة الماضية، على يد قدرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية متفوقة قادرة على تعديل ميزان القوة ضد إيران بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراع بين البلدين. حتى وإن لم يصارح القادة العسكريون في طهران زعماءهم بالحقيقة، فالنتائج تعلن نفسها، والمعركة طويلة ومكلفة وخاسرة. ولا أبني هذا على الواقع الجديد، بل كذلك على الأصوات الصادرة من داخل إيران نفسها التي تتحدث عن عجزها وتقترح عليهم البحث عن أهداف أخرى غير إسرائيل.بعد خسارتها «حزب الله»، لم يعد أمام إيران سوى طريقين، إما المواجهة المباشرة، كما فعلت البارحة، أو التوصل إلى حل سياسي في مرحلة ما بعد الانتخابات الأميركية مهما كان الفائز.

 

ميقاتي يُحدث صدمة سياسية: اتفاق يشمل الرئاستين وخريطة لإنقاذ لبنان والحل باعتماد مقرّرات مؤتمر الدوحة من دون انعقاده

محمد شقير/الشرق الأوسط/02 تشرين الأول/2024

أحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صدمة سياسية غير مسبوقة، بإعلانه من أمام مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي سيدعو فور التوصل لوقف النار لانتخاب رئيس توافقي لا يشكّل تحدياً لأي فريق، وهذا أملَى على الكتل النيابية طرح مجموعة من الأسئلة، أبرزها: هل الظروف الدولية والمحلية أصبحت ناضجة لانتخابه؟ وما الذي تغيّر بين ليلة وضحاها للرهان على أنها مواتية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم، وهو يقف حالياً على مشارف مرور عامين على الشغور؟ وكيف يمكن تهيئة الأجواء السياسية للتوافق على رئيس يقف على مسافة واحدة من الجميع؟

وهل يمكن تأمين التوافق على الرئيس في ظل انقطاع التواصل بين محور الممانعة والمعارضة، ويدخل النواب إلى جلسة الانتخاب بحثاً عن المرشح الذي يحظى بتأييد الغالبية النيابية؟ وأين يقف «حزب الله» من الموقف الذي أعلنه ميقاتي بالإنابة عن برّي؟ وهل جاءت حصيلة التشاور معه بينما ينصرف حالياً إلى إعادة ترتيب أوضاعه للخروج من الصدمة التي أصابته باغتيال إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله؟ أم أنه يعتمد على تفويض الأخير له في الملف الرئاسي؟

فالصدمة الرئاسية بمعناها الإيجابي التي أحدثها برّي تنسجم مع ما خلص إليه سفراء «اللجنة الخماسية» بترجيحهم للخيار الرئاسي الثالث ممراً إلزامياً لإخراج انتخاب الرئيس من دوامة المراوحة من دون دخولهم في أسماء المرشحين، وقُوبل بتأييد من الموفَد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان.

لكن ترجمة الصدمة هذه إلى خطوة ملموسة تتوَّج بانتخاب رئيس توافقي، تبقى في حاجة إلى تسويق يُفترض أن تتصدّره الكتل النيابية الكبرى التي ما زالت منقسمة على نفسها، وإن كانت تدرك سلفاً أنه ليس في وسع الممانعة والمعارضة فرض رئيس للجمهورية، وهذا ما ينسحب على فرنجية ومنافسه الوزير السابق جهاد أزعور، وبالتالي لا بد من التوصل لتسوية تؤدي للتفاهم على رئيس توافقي، وهذا ما أملى على الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، أن يتصدر الدعوة للتفاهم شرطاً لتفادي الدوران في حلقة مفرغة، وتبنّاها لاحقاً «اللقاء الديمقراطي» في جولته على الكتل النيابية.

إلا أن التوافق يشترط التواصل المسبق بين الكتل النيابية لتفادي الدوران في حلقة مفرغة بجلسة الانتخاب، بدلاً من أن تؤدي إلى وقف التمديد للشغور الرئاسي، وهذا يستدعي منها الانفتاح على الرئيس برّي؛ لئلا تنتهي إلى ما انتهت إليه جلسات الانتخاب السابقة التي سجّلت رقماً قياسياً في تعطيل انتخاب الرئيس.

وفي هذا السياق، يقول مصدر سياسي بارز إن هناك ضرورة للانفتاح على برّي، وتحديداً من قوى المعارضة، ليس لردم الهوّة السياسية القائمة بينها وبين محور الممانعة، وإنما للتفاهم على شخص الرئيس العتيد، وخصوصاً أن برّي أقدم على خطوة سياسية بتخلّيه عن دعم ترشيح حليفه رئيس تيار «المردة»، النائب السابق سليمان فرنجية، برغم أنه لم يعرف حتى الساعة رد فعل «حزب الله»، وما إذا كان على تناغم مع رئيس المجلس بدعوته للتوافق على الرئيس.

ويلفت المصدر السياسي إلى أن هناك ضرورة للتعامل بمرونة ومسؤولية مع موقف بري، ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه بموقفه أراد أن يخطو خطوة للتلاقي مع المعارضة في منتصف الطريق، ويبقى عليها القيام بخطوة مماثلة بلا شروط مسبقة. ويرى أن هناك استحالة للتوصل إلى تسوية رئاسية من دون التفاهم مع برّي، ليس لأنه يُتقن تدوير الزوايا، وإنما لأنه الأقدر على التواصل، ولأن الدول الغربية المعنية بانتخاب الرئيس تعوِّل على دوره في هذا المجال، بينما ينصرف «حزب الله» إلى ترتيب أوضاعه الداخلية، ويقول إن هناك استحالة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي حال أن البعض يخطّط للمجيء برئيس يشكّل تحدياً للشيعة، فبرّي هو من يسهّل انتخاب الرئيس، ومن غير الجائز - حسب المصدر نفسه - التصرف وكأن انتخابه يجب أن يأخذ في الاعتبار وجود غالب ومغلوب في ميزان القوى الداخلي، تحت عنوان إصرار بعض الأطراف على تصفية حساباته مع «حزب الله» على خلفية تفرّده بقراره مساندة «حماس»، من دون العودة إلى الحكومة، وما ترتّب عليها من أكلاف باهظة على البلد.

لذلك فإن انتخاب الرئيس سيُدرج بنداً أول على جدول أعمال الحراك النيابي فور التوصل لوقف النار في الجنوب، وهذا ما يشكّل حافزاً للدول المعنية بانتخابه، لمعاودة تشغيل محركاتها بدءاً بـ«اللجنة الخماسية» وسفرائها في لبنان؛ كونها تشكّل مجموعة دعم ومساندة للجهود الرامية لتسهيل انتخاب الرئيس، مع أن المصدر السياسي يتوقع منها بأن تبادر للتحرك على مستوى وزراء خارجيتها؛ لما سيكون له من تأثير يدفع باتجاه إعادة خلط الأوراق داخل البرلمان، لرفع منسوب التأييد للرئيس التوافقي، بما يضع حداً لتمديد تعطيل انتخابه. ويراهن المصدر نفسه على أن يؤدي التواصل استعداداً لجلسة الانتخاب إلى التفاهم على الرئيس؛ لتسهيل انتخابه، والاتفاق على العناوين السياسية الرئيسة للمرحلة المقبلة بدءاً بتشكيل حكومة فاعلة. وبكلام آخر يرى المصدر أن هناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق لوضع الحلول للمشكلات المتراكمة في سلة واحدة تشمل رئاستَي الجمهورية والحكومة وخريطة طريق لإنقاذ لبنان، على أن لا يشمل الثلث الضامن في توزيع الحقائب الوزارية الذي أدّى إلى شلّ قدرة الحكومات المتعاقبة على الإنتاج والعطاء، وذلك أسوةً بالاتفاق الذي حصل بمؤتمر الدوحة في ربيع 2008، وكان وراء إنهاء الأزمة التي ترتبت على اجتياح «حزب الله» لبيروت، لكن من دون أن ينعقد هذه المرة في العاصمة القطرية، ويُستعاض عنه بتوافق محلي يحظى بمظلّة دولية عربية تضعه على سكة التعافي،

 

واشنطن: الهجوم الإيراني تصعيد كبير له عواقب وخيمة

هبة القدسي/الشرق الأوسط/01 تشرين الأول/2024

شدد جيك سوليفان مستشار الامن القومي الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، على أن إطلاق إيران لأكثر من 200 صاروخ باليستي ضد إسرائيل يعد تصعيداً كبيراً يستدعي تكثيف الجهود الأميركية مع إسرائيل، مشدداً على أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على طهران لتنفيذها هجوماً على إسرائيل، لكنه قلل في الوقت ذاته من تأثير هذه الصواريخ البالستية الإيرانية. وقال سوليفان أثناء الإحاطة الصحافية بالبيت الأبيض «هذا تصعيد كبير من إيران، وحدث كبير، ومن المهم بالقدر نفسه أننا تمكنا من تكثيف الجهود مع إسرائيل وتهيئة وضع لم يقتل فيه أحد في هذا الهجوم في إسرائيل». وأضاف «أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب، وعواقب وخيمة، لهذا الهجوم، وسنعمل مع إسرائيل لجعل الحال هكذا». وأكد سوليفان أن الجيش الأميركي يعمل بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي ضد هذه الهجمات وأوضح أن المدمرات البحرية الأميركي انضمت إلى الوحدات الإسرائيلية في اعتراض الصواريخ الإيرانية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أطلقتا نحو 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف صواريخ إيرانية كانت موجهة صوب إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن إيران أرادت إلحاق الضرر بإسرائيل بهجومها الصاروخي الذي شمل ضعف عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها في أبريل (نيسان) الماضي.

مساعدة إسرائيل

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أمر الجيش الأميركي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بمساعدة إسرائيل وإسقاط الصواريخ الإيرانية. وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض. وقال بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية ولحماية الجيش الأميركي في المنطقة. وقال بايدن على منصة «إكس»: «ناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية العسكريين الأميركيين في المنطقة». من جهتها قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إن إيران قوة «خطيرة ومزعزعة للاستقرار» في الشرق الأوسط وإن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل. وأضافت في تصريحات صحافية: «أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط. وسأعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها».ودفعت الهجمة الإيرانية الرئيس الأميركي إلى تغيير جدوله وعقد اجتماع مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وفريق الأمن القومي لمناقشة الهجوم الإيراني الصاروخي ضد إسرائيل. واستعرض الاجتماع حالة الاستعدادات الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد هذه الهجمات وحماية الأفراد الأميركيين في المنطقة. وأشارت مصادر أميركية إلى أن هذه الهجمات الإيرانية المباشرة ضد إسرائيل «تختلف بشكل كبير عن الهجمات بالطائرات المسيّرة وصواريخ كروز التي أطلقتها إيران في أبريل الماضي». وأكد البنتاغون قدرته على «الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة من أي هجمات قد تأتي من إيران مباشرة أو من وكلائها الإقليميين». وأصدر المسؤولون العسكريون تعليمات برفع حالة التأهب.

وكانت الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في 13 أبريل الماضي على اعتراض صواريخ إيرانية أُطلقت ردا على هجوم دامٍ استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق ونسبته طهران إلى إسرائيل.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

شهداء من بينهم حسن منير المقدح وزوجته وإصابات في غارة على منزل في مخيم عين الحلوة

وطنية/01 تشرين الأول/2024

 أغار طيران العدو الاسرائيلي بعيد الثالثة فجرًا مستهدفًا منزلًا على الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تردد أنه منزل قائد  "كتائب شهداء الأقصى" اللواء منير المقدح، وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف وعملت على نقل اصابات عدة حيث أفيد عن استشهاد  نجله حسن مع زوجته  ونجا أطفالهما بعد انتشالهم  من تحت الانقاض، كما اسفر القصف  عن استشهاد اللاجئة الفلسطينية إسراء عباس وابنها الطفل عبد الرحيم الصياح والطفلتين عبير وفاطمة  شحادة ،  كما تضرر عدد من المنازل المجاورة للمكان المستهدف.

 

بلاسخارت : ما كنا نخشاه حصل.. ودائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه

وطنية/01 تشرين الأول/2024

 قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس - بلاسخارت، في بيان: "ما كنا نخشاه حصل. في ظل الضربات التي طالت كافة أرجاء لبنان، بما في ذلك في قلب بيروت والتوغلات عبر الخط الأزرق، يتصاعد العنف إلى مستويات خطيرة. كل صاروخ يطلق وكل قنبلة تسقط وكل غارة أرضية تنفذ، تبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) كما تباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة للعودة الآمنة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق. دائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه. ما زال هناك بصيص أمل لنجاح الجهود الديبلوماسية، لكن السؤال هل ستغتنم تلك الفرصة أم يجري اهدارها؟

 

الأشقر بعد إشكال فندق البريستول: استباحة الأملاك الخاصة يعطي صورة غير مستحبة

وطنية/01 تشرين الأول/2024

أصدر رئيس إتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة الفنادق في لبنان بيار الأشقر عَبَّرَ فيه عن تضامنه مع النازحين اللبنانيين، مؤكداً "أن جميع اللبنانيين يقفون الى جانبهم ويتعاطفون معهم في هذه القضية الوطنية". وإذ ناشد الاشقر الدولة "القيام بواجباتها"، طالب "المجتمع الدولي خصوصاً المنظمات الأممية والإنسانية بالقيام بما عليها للتخفيف من معاناتهم وتوفير الحاجات الأساسية لهم".  وتمنى على "الأخوة النازحين" عدم إستباحة الأملاك الخاصة للإقامة بها، كما حصل مع فندق البريستول، لأن ذلك يعطي صورة سلبية غير مستحبة". وختم الأشقر متمنياً "وقف الحرب لإنهاء معاناة لبنان اللبنانيين".

 

 قوى الأمن جاهزة لتلقّي شكاوى الدخول إلى الممتلكات الخاصة وتطلب من جميع المواطنين التحلّي بالمسؤولية الوطنية

وطنية/01 تشرين الأول/2024

صـدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "على أثر العدوان الإسرائيلي على لبنان، نزح حوالى مليون لبناني ومقيم إلى مناطق أُخرى أكثر أمانًا. عمد عدد قليل جدًا منهم إلى الدخول إلى ممتلكات خاصة وإشغالها، وقد قام بعض الأشخاص بتصوير ذلك ونشره على وسائل التواصل الإجتماعي بأسلوب مبالغ فيه يوحي بفوضى عارمة، مما يؤدّي إلى إثارة البلبلة والنزاعات بين المواطنين. إن قوى الأمن الداخلي عملت وتعمل على إخراجهم من الممتلكات الخاصة بعد تأمين أماكن بديلة لهم بالتنسيق مع لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية.

لذلك، تطلب هذه المديرية العامة من المواطنين التحلّي بالمسؤولية الوطنية وعدم الانجرار إلى عملية تصوير الدخول إلى الأماكن الخاصة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإعادة تداولها، ما قد يؤدي إلى ردود مضادة عليها، وهذه التصرّفات المتسرّعة لا تحلُّ المشكلة، إنما تُفضي إلى التشرذم والتباعد في هذا الظرف العصيب الذي يمرّ به لبنان، الذي نحن بأحوَج وقت إلى الوحدة والتعاضد والتكاتف. نحن جاهزون لتلقّي الشكاوى عن مثل هذه الحالات على رقم الطوارئ 112، وعلى رقمَي غرفة عمليات المديرية العامة 612747-01 أو 422128-01".

 

ميقاتي مناشدا مؤسسات الامم المتحدة والدول المانحة: للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدتنا على حماية ابناء شعبنا بكرامة حتى العودة

وطنية/01 تشرين الأول/2024

جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تأكيده أن "لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على لبنان"، وشدد على اننا "نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للامم المتحدة والدول المانحة على تأمين الحاجات الأساسية للبنانيين النازحين، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها لبنان". وكان رئيس الحكومة عقد اجتماعا في السرايا اليوم مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في اطار خطة الاستجابة الحكومية لازمة النزوح الناتجة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان، شارك فيه المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في بيروت كريستين كنتسن. كما شارك في الاجتماع، نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، منسّق لجنة الطوارئ الحكومية الوزير ناصر ياسين، ووزراء الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، المالية يوسف الخليل، الاقتصاد امين سلام ، المهجرين عصام شرف الدين، الصحة العامة فراس الابيض، الزراعة عباس الحاج حسن، التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي والاشغال العامة والنقل علي حمية، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى.

ميقاتي

استهل الاجتماع بكلمة لرئيس الحكومة، قال فيها: "نجتمع اليوم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على لبنان. ونحن نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للامم المتحدة والدول المانحة على تأمين الحاجات الأساسية للبنانيين النازحين كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها  لبنان". أضاف: "نثمن جدا الدعم المتواصل الذي تقدمه الأمم المتحدة، كما نثمن دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة، ونوجه اليوم النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الاساسية  للمدنيين النازحين"، وقال: "لقد انشأنا بالتعاون والشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة، إطارًا محددا وواضحا وفعالا لضمان التأمين السريع والفاعل والشفاف لتقديم المساعدات الإنسانية". وختم: "اناشدكم جميعا الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدتنا في حماية ابناء شعبنا بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم".

اجتماع الوزراء والمحافظين

وترأس ميقاتي اجتماعاً وزاريا واداريا في اطار الاجتماعات  المفتوحة بشأن معالجة ازمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي، شارك فيه وزراء الداخلية والبلديات بسام المولوي، البيئة ناصر ياسين، المالية يوسف الخليل والاشغال العامة والنقل علي حمية، الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، الى محافظي بيروت القاضي مروان عبود، جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، الشمال القاضي رمزي نهرا، البقاع القاضي كمال ابو جودة، بعلبك- الهرمل بشير خضر، عكار عمار لبكي، النبطية هويدا الترك، الجنوب منصور ضو والعميد المتقاعد محمد الشيخ.

تصريح الوزير ياسين‏

بعد الاجتماع تحدث الوزير ياسين فقال: "عقدنا  اليوم أول اجتماع مع الجهات المانحة برئاسة دولة الرئيس وحضور منسق الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة وعدد كبير من الوزراء خصوصا الوزارات الفاعلة على الأرض في موضوع الاستجابة لحاجات اهلنا النازحين. وتم التقدم بما يسمى بطلب الدعم السريع للحاجات الملحة وهو يقدر الآن 427 مليون دولار، وهو رقم لتغطية الحاجات الملحة فقط، في القطاعات التي نعمل عليها ومراكز الايواء وكيفية مساعدتها والصحة والغذاء والأمور اللوجستية وغيرها من المواضيع التي نؤمنها للناس. الحاجات كبيرة، ونحن تخطينا المليون شخص من الذين تأثروا بهذه الحرب وهذا العدوان، اما مباشرة واما بالنزوح عن منازلهم الى منازل ومناطق ومراكز الايواء. حتى الان سجلت الارقام اكتر من 170 الف شخص  في مراكز الايواء اي مراكز الاستقبال ولكن التقديرات تشير الى انها تخطت ال250  الف شخص في هذه المراكز ، في بيروت  ومحافظة الجنوب اي صيدا وفي محافظة جبل لبنان الجنوبي خاصة الشوف وعاليه التي  اصبحت غير قادرة على استقبال اهلنا من المهجرين. لذلك نطلب من النازحين  الانتقال الى مراكز اخرى في محافظة الشمال او الى محافظة عكار علما ان هناك ضغطا كبيرا عليهما. هناك ازمة إنسانية غير مسبوقة بحجمها وبسرعة حدوثها فهناك حوالى مليون شخص انتقلوا بسرعة وخلال 24  ساعة فهذا امر لا يحدث الا في الكوارث الطبيعية كالزلازل التي تحدث في بعض البلدان.  نحن الان نتعرض لزلزال  من قبل العدو الاسرائيلي عبر هذا العدوان الممنهج، وتقدمنا مجددا بهذا الطلب السريع لبعض الدول التي شاركت في اجتماع اليوم وهي ستبدأ إما بإرسال مساعدات عينية،  وبدأ بعضها بالوصول  واما عبر دعم مالي وسيتم تأمينه عبر منظمات الامم المتحدة ولكن بالتنسيق الكامل مع الوزرات والإدارات اللبنانية ضمن آلية تظهر الشفافية والمحاسبة والمساءلة والفاعلية في الوصول الى الناس المستحقة لهذا الدعم". اضاف: "اما الاجتماع الثاني مع المحافظين في حضور وزراء الداخلية والأشغال والمالية فهو  لتأمين  اكثر للمحافظين الذين يتلقون ضغطا مباشراً كما يقول نظام ادارة الازمات في البلد، ضمن غرف عملياتهم المناطقية ومن يعمل على الارض ومع البلديات والقائمقامين. وسيتم غدا في جلسة مجلس الوزراء تامين سلف اضافية  للتشغيل وبعض الدعم المباشر للبلديات والمحافظين، ووعد وزير المالية بتحريك الكثير من الامور العالقة التي تتعلق بأموال البلديات واموال المحافظين هذا جزء من التفعيل لتكون غرف العمليات فعالة ، ونحن نضع هذا النظام ونتلقى الطلبات من المحافظات والمناطق والبلديات وتتحول مركزيا الى هيئة الإغاثة ووزراء الشؤون والمنظمات الدولية".

اسئلة

وردا على سؤال عن مكان اقامة النازحين الباقين، قال: "اكثرية الناس موجودة في منازل حيث يتواجد فيها اكثر من عائلة ، وقد بدأنا بالإحصاءات مع البلديات والمحافظين وبدانا بوضع لوائح اسمية ، وحتى الان احصينا حوالي 350  الف منهم ، اما بالنسبة للناس الموجودة  على الطرقات فأغلبهم هم من النازحين السورين الموجودين في لبنان وننسق الان مع مفوضية اللاجئين لكيفية انتقالهم لكي تكون هي مسؤولة عنهم كما وضعنا في خطة الطوارئ التي عملنا عليها للانتقال، اما الى المخيمات في المناطق ، كما يمكن العمل على تسهيل عودتهم". وردا على سؤال حول رقم427 مليون دولار، قال: "هذا الرقم يحتاجه برنامج الاستجابة الذي سيتم معظمه مع المؤسسات الدولية وبتعاون وثيق مع الوزارات والادارات والبلديات والمحافظين. وهناك اليوم حوالى  100 مليون اورو وضعت على الطاولة وأبدت دول الاتحاد الأوروبي التي كانت حاضرة  استعدادها للدعم، وهي بأكثريتها تدعم تمويل البرامج التي نعمل عليها مع المنظمات و برنامج الاستجابة للنازحين  وبعضها تدعم عبر مساعدات عينية وصل منها وسيصل قريبا، وايضا هناك عمل الدول العربية الشقيقة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قطر، الاردن، مصر العراق، وهو يتركز على ارسال مساعدات معظمها سيكون عينيا في المرحلة الأولى". وأشار ردا على سؤال الى ان "الدعم ليس مشروطا وهو مفتوح ليصل إلى الناس، والرئيس ميقاتي قال اليوم ان الحكومة ستضع كل الأطر لتامين الشفافية والفعاليات لتإمين كفاءة العمل ليصل إلى الناس يشكل سريع". وتابع: "نحن منفتحون على كل اشكال العمل ولكن التنسيق بجب أن يكون دوما مع الحكومة اللبنانية، والعمل سيكون بالتعاون مع الوزارات والادارات والمحافظات". واعتبر ردا على سؤال بأن "الحرب قائمة وما يحدث هو حرب شاملة على لبنان، ولكن الموقف الحكومي واضح  وهو الذهاب نحو تطبيق القرار1701 ونحو نقاش هذا الموضوع ووقف فوري لاطلاق النار، وتمكين الجيش من الانتشار في المناطق التي يفترض ان ينتشر فيها". وأوضح أنه "لغاية الاسبوع الماضي وضعنا مسحا للاضرار التي حصلت في الجنوب وبدأنا مع البنك الدولي والمنظمات التي تعمل معنا وضع  برامج للاغاثة ولاعادة  الناس وسنكون هناك مؤتمرات لها علاقة بإعادة الأعمار".

اجتماعات

وكان الرئيس ميقاتي عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية مع كل من وزراء التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الزراعة عباس الحاج حسن، الدفاع  الوطني موريس سليم. كما اجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة علي حمية وعرض معه الوضع الراهن في البلد وضرورة تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي. كما تم التطرق الى قضايا تتناول المرافق التابعة لوزارة الاشغال وفي مقدمها المطار والمرافئ البحرية.

واستقبل رئيس الحكومة  الوزير السابق ملحم رياشي.

 

بري أكد تبني نداء ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية وطالب الامم المتحدة إنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الاسرائيلي

وطنية/01 تشرين الأول/2024

توجه رئيس مجلس النواب  نبيه بري، بالتقدير ل"الجهود التي تبذلها الحكومة في إطار تأمين الإحتياجات الضروريه لإغاثة وإيواء النازحين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان،على الرغم من الإمكانات المتواضعة والمتوافرة لديها، داعيا الحكومة في هذا المجال الى القيام بجهد مضاعف وأكبر وهي قادرة على ذلك" ، مؤكدا "تبني النداء الذي وجهه الرئيس نجيب ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية". وطالب الرئيس بري الوزارات والهيئة العليا للإغاثة الإضطلاع بأدوارها من دون تلكؤ بوضع ما هو متوافر لديها من إمكانات لتأمين كافة مستلزمات الحياة الكريمة للنازحين إيواء وخدمات إجتماعية وصحية وطبية، لاسيما أننا على ابواب فصل الشتاء". وجدد الرئيس بري شكره للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة "التي بادرت بإرسال المساعدات الفورية"، مطالبا الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الجوي المفروض إسرائيليا على لبنان". وتوجه بري ب"تحية شكر وتقدير الى اللبنانيين، كل اللبنانيين وللقوى السياسية والروحية والجمعيات الاهلية كافة، في مختلف  المناطق على مبادرتهم لإستضافة أهلنا النازحين من الجنوب والبقاع والضاحيةالجنوبية لبيروت الذين أخرجهم العدوان الاسرائيلي وآلته التدميرية من ديارهم بغير حق".  وقدر الرئيس بري للنازحين "صبرهم على عظيم معاناتهم وتضحياتهم"، مناشدا إياهم "بتجنب أي تعد على الأملاك الخاصة تحت أي ظرف من الظروف". وطالب الصليب الأحمر الدولي واللبناني القيام ب"واجباتهما لإيصال الإمدادات الغذائية والطبية الى اللبنانيين في الجنوب"

 

الراعي عرض الاوضاع الراهنة مع بلاسخارت والشأن التربوي مع محفوض

وطنية/01 تشرين الأول/2024

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وجرى عرض الاوضاع والتطورات الراهنة. بعدها التقى  نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض الذي قال بعد اللقاء: " تشرفنا بلقاء سيدنا وتناولنا الاوضاع والتطورات التي يمر بها البلد وحالة الحرب التي نعيشها وحالة التضامن الوطني التي اثبتها الشعب اللبناني مع اهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية حيث هناك اكثر من مليون نازخ من هذه المناطق، وقد اثبتت كافة اطياف المجتمع اللبناني عن التضامن الوطني الحقيقي الذي نامل ان يترجم في المستقبل لانقاذ لبنان من الحرب ومن حالة الانهيار التي نعيشها عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود وتعمل المؤسسات بشكل طبيعي".

اضاف: "وتناولنا مع غبطته موضوع العام الدراسي ونحن حريصون جدا على عدم ضياع العام الدراسي على الطلاب، وكنا عقدنا كمؤسسات ونقابة ومدارس اجتماعا مع معالي الوزير الذي طلب منا التريث لأسبوع او اثنين ريثما تنجلي آفاق هذه الحالة الوطنية ، ونتيجة هذا الاجتماع تم التوافق بإرجاء العام الدراسي لمدة أسبوع او عشرة أيام وذلك كنوع من التضامن الوطني ، ونحرص على انطلاقه في المناطق الآمنة حضوريا لاننا نعتبر ان التعليم اونلاين لم يكن مجديا ايام الكورونا ، ونحن مصرون على التعليم الحضوري في المناطق الآمنة وايضا مصرون على تعليم اولاد النازحين قسم منهم في المدارس الخاصة والقسم الآخر بما تبقى من المدارس الرسمية التي لا تؤوي النازحين وذلك عبر تقسيم الدوامات وايام التعليم، وفي النهاية فان المدارس في المناطق الآمنة قادرة على استيعاب كل طلاب لبنان من اجل المحافظة على جيل المستقبل لان ضياع العام الدراسي يؤثر برأينا على مستقبل البلد".

وتابع :" كما تطرقنا مع غبطته الى موضوع الاساتذة المتقاعدين مي التعليم الخاص ويبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف استاذ يقبضون رواتبهم على سعر صرف ال١٥٠٠ ما يوازي مليون ونصف، ومليوني ليرة لبنانية، وكنا في العام الماضي أصدرنا قانونا لدعم صندوق التعويضات من اجل دفع ست رواتب لهم كما في التعليم الرسمي لكن للأسف لم ينشره الرئيس ميقاتي ، ونتيجة ذلك قمنا  باتفاق حبي مع اصحاب المدارس يمتد لتسعة اشهر وان تدفع هذه المدارس تسعماية الف ليرة عن كل تلميذ سنويا كي نستطيع ضرب هذه الرواتب بست مرات، ولكن للاسف هذا البروتوكول تم تطبيقه لمدة ثمانية اشهر ، ولكن المدارس لم تقم بدفع هذا الاستخقاق عن شهر أيلول حيث ان هؤلاء الاساتذة قبضوا مليونا وكحد اقصى ثلاثة ملايين ليرة ، اي ان هناك خمسة آلاف عائلة يبكون وانه في الايام العادية يجب زيادة الرواتب فكيف لا يجوز ذلك في هذه الظروف الصعبة، وهذا امر معيب وهم على حق، لذلك طلبنا وتمنينا على غبطته السعي مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تجديد بروتوكول دفع ٦ رواتب للاستاذ المتقاعد بانتظار ان يخرج لبنان من حالة الحرب وتعود المؤسسات بعد انتخاب رئيس للجمهورية الى التشريع وسن القوانين التي تدعم صندوق التعويضات ، والى حينه من غير المقبول ان لا يتجدد البروتوكول  وان لا يقبض الاساتذة ستة رواتب، وقد وعد غبطته بأنه سيأخذ هذا الموضوع على عاتقه وسيتابع مع المعنيين من اجل تجديد هذا البروتوكول.

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 01 تشرين الأول/2024

افيخاي ادرعي

انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان

يدور في منطقة جنوب لبنان قتالًا عنيفًا حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات. من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.

هذا الإنذار ساري المفعول حتى إشعار آخر

 

افيخاي ادرعي

الفرقة 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة  في منطقة جنوب لبنان: مشاهد من تحضيرات قوات الفرقة

قوات الفرقة 98، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، والتي بدأت الليلة الماضية (الاثنين). قبل بدء العملية نفذت القوات التدريبات المعنية.

بعد أشهر من العملية البرية في قطاع غزة اكتسبت قوات الفرقة المهارات والخبرة العملياتية لينتقلوا شمالًا للقيام بعملية برية على الجبهة الشمالية بعد تنفيذ التعديلات اللازمة للقتال في لبنان.

 

افيخاي ادرعي

بيان عاجل لسكان #جنوب_لبنان في القرى التالية: يارون, عين ابل، مارون الراس, طيري, حداثا عيتا الجبل (الزط), جميجيمة, تولين، دير عامس، برج قلويه، البياضة، زبقين جبال البطم، صربين, الشعيتية, كنيسة, الحنية, معركة, غندورية، دير قنون - مالكية الساحل, برج الشمالي, ابل السقي, صريفا، دير قنون النهر، العباسية, الراشيديه، بنت جبيل, عيترون. نشاطات حزب_الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده. جيش الدفاع لا يريد المساس بكم، ومن أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فورًا. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه. عليكم التوجه فورًا الى شمال نهر الأولي انقذوا حياتكم وقوموا باخلاء بيوتكم فورا. انتبهوا ممنوع عليكم التوجه جنوباً. اي توجه جنوبا قد يعرض حياتكم للخطر.

سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة الى بيوتكم.

 

فيصل القاسم

للأمانة صار عندي تساؤلات وشكوك كثيرة حول سهولة العملية الاسرائيلية في لبنان؟ هل ما يحدث شيء طبيعي فعلا؟

 

فيصل القاسم

عجيب

تتعرض الان عشرات المواقع التابعة لإيران وميلييشياتها في سوريا لقصف اسرائيلي رهيب وخاصة في الجنوب. لا تتوقعوا أي رد سوري، فالنظام على ما يبدو  أتفق مع اسرائيل على تنظيف سوريا من الميليشيات الايرانية. وقد صدرت تعليمات من اجهزة الامن لكل السوريين بعدم التعامل مع حزب الله، وكل من يتعامل معه ستوجه له تهمة التعامل مع منظمة إرهابية

 

فيصل القاسم

هذا هو السبب

نجحت الميليشيات الشيعية وعلى رأسها حزب الله في تهجير ملايين السوريين واجتياح العديد من المناطق وحرقها لأنها كانت تقاتل تحت لواء الطيران الروسي. ولولا الحماية الجوية الروسية لما تقدموا متراً في الاراضي السورية. واكبر دليل على ذلك ان ميليشيات حزب الله في لبنان تتساقط اليوم كالفئران امام الاسرائيلي لأنها بلا غطاء جوي، مع العلم ان اسرائيل لم تستخدم سوى خمسة بالمائة من قوتها

 

محمد علي الحسيني

https://x.com/i/status/1840999098477887935

الحسيني_راجع

إلى إخواني وأهلي وشعبي في لبنان 🇱🇧 أبشركم عودتنا إليكم قريبة، وبإذن الله سأكون معكم وبينكم كما عودتكم ووعدتكم. أليس الصبح بقريب؟

استقبال جماهيري 

المجلس_الإسلامي_العربي

 

أنور مالك

عرضت #الجزيرة سيرة حسن_نصرالله في تقرير مصور بلقطات تم اختيارها بعناية ونص قرأته المذيعة بتأثر وتفاعل يلمعان! ولكن، الخلاصة كانت عرضا لسيرة "بطل" واختزلت جميع صفحات تاريخه الدموية في مصطلح "المقاومة"!

لن أقول للجزيرة على الأقل بعض الاحترام لعقول من يتابعك، بذكر تاريخ الرجل في #سوريا ونقل ما يقوله الرأي الآخر كما يوجبه شعارك الشهير!ولكن أقول، أين #إيران من سيرة الرجل؟ أين حقيقة مشروعه وتصريحاته في هذا الجزء المصيري في سيرة كل رجل!

أين هي مقاصده المعلنة بصوته في خطاباته التاريخية! وصفق الناس على العرض التسويقي بقول: أحسنت الجزيرة باتباع هدي الحديث الضعيف:  "اذكروا محاسن موتاكم"! وأما أنت، يا من رفضت أن تساس كالإمعة وأبيت إلا أن تحفظ شرف الحق والعدل، عليك أن تشاهد كمّ الصفاقة في تشويه الوعي وتحريف الحقائق، وإلا فأنت "المتصهين"! (إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون)

الحمد لله على نعمة سنن الله في الأرض!

د. ليلى حمدان

 

أحمد الجارالله

نحن الأن أمام أول عاصمة عربية تطرد الوجود الإيراني، سوريا أعلنت عن طرد الإيرانيين مع ثقافتهم الطائفية …سوريا تم تدميرها بسبب الثقافة_الطائفية الإيرانية، سوريا ذات تاريخ إنساني مهم لكن قوى التخلف أعادتها إلى أزمان غابرة أين الشام شامك إذا الزمان ضامك ،حزب_الله الذراع الإيراني دمر تاريخ الدولة_الأموية و بعدها #العباسية ،سوريا تنتفض ولبنان ينتفض والعراق ينتفض لم يبقي إلا جراوة #الحوثة  مخلفات الصفويين الهبل !!!

 

سوسن مهنّا

من لقائي في برنامج ما_تبقى عبر شاشة @syr_television

 أهم ما جاء:

حلف الممانعة حلف يقوم على الانشاء والشعر العربيين،تحويل الهزائم الساحقة إلى انتصارات وهمية. نشأنا على سردية أن سلاح حزب الله هو لحماية لبنان واللبنانيين، ولردع إسرائيل، ماذا تحقق من هذا الشعار؟ إسرائيل تحول لبنان إلى غزة وربما أكثر.

نعم #إيران تخلت عن #حزب_الله ولكن مرحلياً مما يعني أنها تريد أن يقوم بالحرب الحالية لوحده ووبرجاله ودماؤهم. إيران تنصلت سابقاً من وحدة الساحات عند بدء طوفان الأقصى ولن تتدخل لتنقذ "حزب الله"، وهي كانت واضحة أنها لا تريد أن ترسل مسلحين إلى #لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل، بينما تنفذ #إسرائيل ضربات ساحقة ماحقة ضدهم.

طهران خدعت نصرالله

40 عاماً عملت لانشاء وتطوير الحزب واليوم تركته لمواجهة مصيره ضد حرب هي من أقحمته بها. الحرب مشتعلة في غزة منذ عام ولم نشهد انهيار لحماس كما أصاب الحزب، ذلك أن الحزب مخترق وليس على صعيده الداخلي اللبناني فقط، بل يمتد إلى الحرس الثوري.

جاسوس إيراني هو من وشى بنصرالله. النظام السوري أول المستفيدين من ضعف حزب الله في لبنان، لأن لا زال في باله العودة إليه وبالتالي عودة نفوذه.

إسرائيل ستجتاح لبنان وقد يكون لفترة مؤقتة أو لتوسيع حدودها الشمالية، وهذا لفرض منطقة آمنة لتحقيق هدف من أهداف نتنياهو في هذه الحرب.

لبنان لم يرد ولا يريد هذه الحرب ولكن حزب الله ورطه فيها، واليوم يتابع في نهج الانتحار السياسي والعسكري.

 

فوزي فري

الخامنئي : "من واجب كل مسلم الوقوف إلى جانب حزب الله ولبنان وغزة"…

عن اي مسلم يتكلم ؟ هل عن الذين وصفهم بالكفار اليزيديين، او العملاء او الصهاينة او الدواعش؟

لماذا لا يبدأ بنفسه ويساعد اذرعته التي تخلى عنها،ا وباعها بعشرين من تنك !!!

 

جورج قرداحي

ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها علي هذه الشائعة.. فقد بدأوا بها منذ ان بدأت بتقديم برنامج من سيربح المليون على محطة MBC.. وفي كل مرة كنت أنفي هذه الشائعة.. مرةً جديدة اليوم، أجد نفسي مضطراً لنفيها بشكل قاطع، لأني مسيحي - ماروني، وأفتخر بديانتي وانتمائي الوطني والطائفي..

 

غيلا فاخوري

جنوبنا يتعرض للتدمير، ومنازلنا تتعرض للاقتحام، ولبنان تحت الهجوم لأن حزب الله، عميل للحرس الثوري الإيراني، دخل في حرب لا يستطيع حسمها ! أنا أؤيد الجيش اللبناني ولبنان الحر! أطالب بتنفيذ القرارين 1559 و1701. أي شخص يدعم حزب الله هو خائن لوطننا ويجب أن يتحمل العواقب. تدمير لبنان هو مسؤولية حزب الله وهذه الحكومة اللبنانية المزعومة.

 

الدكتور منصور المالك

 لو كنت مكان رئيس الوزراء اللبناني الأخ العزيز نجيب ميقاتي لقطعت العلاقة مع ايران وطردت السفير الايراني.

خطوة كبيرة ومهمة وستغير من وضع لبنان كثيراً كثيراً.

هل تؤيد؟

 

هادي مشموشي

الاجتياح الاعلامي لا يقل خطراً عن الاجتياح الإسرائيلي.

الإعلام الذي مسح سيادة الدولة بالأرض لصالح الدويلة والميليشيا. الإعلام الذي استمر في نفخ حزب الله وتضخيم قدراته وتضليل العامة انه بديلاً عن الجيش وأنه يستطيع حماية أرواحهم وممتلكاتهم.

الإعلام الذي برر وقدس التحرش بعش الدبابير طوال سنة كاملة. الإعلام الذي فتح شاشاته ليل نهار للمحللين السياسيين والعسكريين المأجورين التابعين لحزب الله للضحك على العامة وتضليلهم بتحاليل وتوقعات عبارة عن خزعبلات وكذب ودجل.

 

علي الامين

اسرائيل تدمر تدريجيا الجنوب والضاحية والبقاع ويستمر القتل والنزوح بلا توقف، مليون نازح وأكثر ماذا بعد  ...هل من سبيل لوقف القتل والتدمير والتهجير؟

 

كندا الخطيب

https://x.com/i/status/1840834026312990913

كم نحن بحاجة لخاطب كهذا اليوم :

اغتيل الرئيس رينيه معوّض،في 22 نوفمبر1989 وكان قد مضى على انتخابه 17 يومًا

النقيب صفتلي التابع للمخابرات السورية هو من نفذ عملية الاغتيال حيث وضع المتفجرة وفجّرها بأمر من غازي كنعان وبمساعدة رستم غزالة والرائد جامع جامع

ورُقي صفتلي الى رتبة رائد

 

كندا الخطيب

يتفضل كُتاب الفتنة يلتحقوا مع الجيش اللبناني بمراكزه كفدائين ويدافعوا ؟ قاعدين عم يسألوا ويحرضوا وين الجيش ويخونوه ؟ مش انتوا دعيتم بأقلامكم لحشد الناس لصالح "حزب الله " وخونتوا  وهددتم كل مين طالب بالحياد وتحيد لبنان عن الدخول في المعركة ؟

جيشنا حزب الله ضعفه

 

بشارة شربل

"المقاومة بخير" مثل "الليرة بخير". نعيم قاسم يكمل ما "أنجزه" رياض سلامة.

 

ساندي شمعون

مستقبل ولادنا وحياتنا مرهون بكم إرهابي

صار بدا طلعا عا بكركي يا بكون قدا يا بفل

ملاحظة: من دون هول الخزمتشية مسيحين الجوخ وطرقين البيانات ومين بدو يقعد عا شمالو ومين عا يمينو

صار وقت #جبل_لبنان

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 01 - 02 تشرين الأول/2024

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 تشرين الأول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135103/

ليوم 01 تشرين الأول/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 01/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135107/

 For October 01/2024/

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

********************************

 

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135135/

المحللون العرب والواقع المرير: بلاد القديسين لن يدفنها القتلة والمأجورون محبّو الدماء.

الكولونيل شربل بركات/01 تشرين الأول/2024

Arab Analysts and the Bitter Reality: The Land of Saints Will Not Be Silenced by Murderers and Mercenaries

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135135/

يتحفنا المحللون العرب في وسائل الاعلام المرئية خاصة، بتحاليلهم "الرجعية" (بمعنى التأخير Retard) كي لا نقول "الخنفشارية"، فهم لا يزالون يعيشون مرحلة عبد الناصر في أفضل صورهم، ولم يتخلصوا بعد من ترداد الافكار التي قادت الدول العربية إلى التأخر عن الركب العالمي، وتطوير أنظمتها وإدارتها لأمور شعوبها، ما جعلهم مشاريع تأخر وتعلق "بالأصوليات" الدينية، بسبب عقم الآفاق الفكرية، وانسداد المجالات العملية، وهم في أحسن أحوالهم مشاريع تهجير أو هجرة باتجاه موارد أفضل في أماكن يديرها الفكر الغربي الذي يكرهونه، ولكنهم لا يعيشون بدونه.

 

الياس بجاني/فيديو: إلى السياسيين المنافقين، وإلى سيد بكركي الغارق في مواقف فاترة، وإلى كل من يدّعون أنهم سياديون: تحرروا من جبنكم وذميتكم. عليكم جميعاً أن تتوجهوا إلى مجلس الأمن وتطالبوا بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة.

إلياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

https://www.youtube.com/watch?v=cUicUbflRcA&t=858s

بداية نشير إلى أن النائب سامي الجميل هو الوحيد الذي أخذ موقفاً من حرب حزب الله العبثية، كما انه اتصل اليوم بأهالي عين إبل وغيرهم من أهلنا الجنوبيين الذي اجبروا على ترك قراهم وبلداتهم ودعاهم إلى بكفيا ليكونواا بضيافته، في حين أن سمير جعجع بالع لسانه وفارض على حزبه الصمت مما يؤكد صفرية رؤيته في أوقات الشدائد.

 

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى السياسيين المنافقين، وإلى سيد بكركي الغارق في مواقف فاترة، وإلى كل من يدّعون أنهم سياديون: تحرروا من جبنكم وذميتكم. عليكم جميعاً أن تتوجهوا إلى مجلس الأمن وتطالبوا بوضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة.

إلياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135113/

إلياس بجاني/01 تشرين الأول/2024

بداية نشير إلى أن النائب سامي الجميل هو الوحيد الذي أخذ موقفاً من حرب حزب الله العبثية، كما انه اتصل اليوم بأهالي عين إبل وغيرهم من أهلنا الجنوبيين الذي اجبروا على ترك قراهم وبلداتهم ودعاهم إلى بكفيا ليكونواا بضيافته، في حين أن سمير جعجع بالع لسانه وفارض على حزبه الصمت مما يؤكد صفرية رؤيته في أوقات الشدائد.

 

Elias Bejjani/Video: To hypocrite Politicians, Patriarch Al Raei, & Sovereignists: free yourselves from cowardice, Dhimmitude & submission. Demand that Lebanon be placed under full UN authority and control

https://www.youtube.com/watch?v=y2D7VqT67i4&t=18s

Elias Bejjani//October 01/2024

 

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135116

Elias Bejjani/Text & Video: To all the hypocrites, to the head of the Maronite Patriarchate who hides behind lukewarm positions, and to those who claim to be sovereignists: free yourselves from your cowardice and submission. Together, you must turn to the UN Security Council and demand that Lebanon be placed under full UN authority and control.

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135116

Elias Bejjani//October 01/2024

 



Arab Analysts and the Bitter Reality: The Land of Saints Will Not Be Silenced by Murderers and Mercenaries
Summarized and translated from Arabic by eliasbejjaninews.com website Publisher and Editor / October 2, 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135135/
المحللون العرب والواقع المرير: بلاد القديسين لن يدفنها القتلة والمأجورون محبّو الدماء.
الكولونيل شربل بركات/01 تشرين الأول/2024
Arab Analysts and the Bitter Reality: The Land of Saints Will Not Be Silenced by Murderers and Mercenaries
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135135/
يتحفنا المحللون العرب في وسائل الاعلام المرئية خاصة، بتحاليلهم "الرجعية" (بمعنى التأخير Retard) كي لا نقول "الخنفشارية"، فهم لا يزالون يعيشون مرحلة عبد الناصر في أفضل صورهم، ولم يتخلصوا بعد من ترداد الافكار التي قادت الدول العربية إلى التأخر عن الركب العالمي، وتطوير أنظمتها وإدارتها لأمور شعوبها، ما جعلهم مشاريع تأخر وتعلق "بالأصوليات" الدينية، بسبب عقم الآفاق الفكرية، وانسداد المجالات العملية، وهم في أحسن أحوالهم مشاريع تهجير أو هجرة باتجاه موارد أفضل في أماكن يديرها الفكر الغربي الذي يكرهونه، ولكنهم لا يعيشون بدونه.