المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october01.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها المُتْخَمُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَجوعُون.
أَلوَيْلُ لَكُم،
أَيُّهَا
الضَّاحِكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَحْزَنُونَ
وَتَبْكُون
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو:
لبنان دولة
محتلة وفاشلة ومارقة
وحكامها
واطقمها
السياسية
والحزبية
والمذهبية
والرسمية
مجرد ادوات
وواجهات. الحل
بوضع البلد
كله تحت
الوصاية
الدولية
الرا الياس
بجاني/عي وعون
وصهره
والمعرابي
وجماعات
الزجل السياسيين
والإعلاميين ما عاد
إلون عازي
الياس
بجاني/إلى ربع
قوموا تا نغزي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/حزب
الله فخخ
ولغّم لبنان
بمخازن
اسلحته بين
المدنيين.
إسرائيل تفجرها
والآلآف
يقتلون/في
إيران روؤس
الملالي الأبالسة
اينعت وحان
لنيتنياهو
وللعالم الحر
والعرب
الأحرار
قطافها
وتحرير بلاد
الفرس من
الخامنئي
واعادتها
لأهلها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الياس
بجاني/من
أرشيف 2021/مشكلة
جعجع كانت ولا
تزال انعدام
رؤيته
التحريرية،
وغيبوبته الإستراتجية،
وغرقه في
التكتيك
المصلحي
الضيق، وعشقه
لثقافة
التشاطر
والتذاكي
العقيمة
رابط
فيديو مقابلة
مع ابنة
الشهيد عامر
فاخوري،
غيلا”/عامر
اعتُقل اعتباطاً
في لبنان
المحتل
بأوامر من حزب
الله عام 2019 وتم
تعذيبه مما
تسبب بوفاته
بعد تحريره
رابط
فيديو مقابلة
من محطة “أم تي
في”، مع د. مكرم
رباح
رابط
فيديو مقابلة
مع ابنة
الشهيد عامر
فاخوري،
غيلا"/عامر
فاخوري اعتُقل
اعتباطاً في
لبنان المحتل
بأوامر من حزب
الله
الإرهابي عام
2019 وتم تعذيبه
مما تسبب
بوفاته بعد
تحريره
رابط
فيديسو
مقابلة من
قناة العربية
مع الرئيس
السابق أمين
الجميل/ الشعب
اللبناني
يدفع ثمن حرب
حزب الله
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
العربية من
ضمن سلسلة
مقابلات مع
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
العربي محمد
علي الحسيني
تحكي عمالة
حزب الله
وفارسيته
والإختراقات
التي تنخره
وصراعات قاته
وتبعيتهم
المطلقة
للحرس الصوري
الإيراني
رابط
فيديو كلمة
الشيخ نعيم
قاسم
رابط
فيديو
مقاابلة من
"أم تي في" مع
د. مصطفى علوش/قراءة
في آخر
التطورات
رابط
تعليق
للصحافي
والكاتب نبيل
بومنصف من موقع
"النهار" تحت
عنوان/مجازر
لبنان والتحول
الإستراتيجي
الجيش
الإسرائيلي
يعلن بدء
عملية برية
«محدودة» في
جنوب لبنان
بإسناد جوي
ومدفعي...
لاستهداف
«أهداف وبنى
تحتية تابعة
لحزب الله»
إسرائيل تعبر الحدود
بعد انسحاب
الجيش
اللبناني
ومقتل عسكري
لبناني وقائد
«حماس» في
لبنان
تقرير:
قوات خاصة
إسرائيلية
تسللت إلى
لبنان استعداداً
لهجوم بري ضد
«حزب الله»
6
غارات
إسرائيلية
تستهدف الضاحية
الجنوبية بعد
تحذيرات
للسكان
بإخلاء المباني
95
قتيلاً و172
مصاباً في
غارات (الاثنين)
على لبنان
«حزب
الله» يعلن
استهداف
تحركات لجنود
إسرائيليين
عند الحدود مع
لبنان
تل أبيب تبدأ
عملية برية...
وقوات الجيش
اللبناني
تعيد التمركز
الأمين
العام للأمم
المتحدة يرفض
أي اجتياح برّي
للبنان
وويؤكد أن
قوات
«يونيفيل»غير
قادرة على
القيام
بدوريات
وزير الدفاع
الإسرائيلي:
المرحلة
التالية من
الحرب ضد «حزب
الله» ستبدأ
قريباً وقال
لقوات مدرعة بالقرب
من الحدود
الشمالية:
سنقوم بتفعيل
كل قدراتنا
بما في ذلك
أنتم
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
أتواصل مع
«حزب الله» واتفاقي
مع نصر الله
مازال سارياً
رفض
«التدخل
الخارجي» في
الانتخابات
الرئاسية: شأن
سيادي ولن
نسمح بأي «إملاءات»
هل
تستطيع فرنسا
وقف الحرب
الإسرائيلية
على لبنان؟
95
شهيدا و 172 جريحا
حصيلة غارات
العدو يوم أمس
الأمم
المتحدة حذرت
من انهيار
كارثي في لبنان:
لتدخل دولي
سريع وحاسم
وزير خارجية
فرنسا: مقترح
وقف إطلاق
النار بشأن
لبنان لا يزال
مطروحا
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
30/9/2024
من حدود
لبنان إلى
صحراء مصر... سياسي
إسرائيلي
يصلي من أجل
سلامة الجنود
وسط مؤشرات
على اجتياح
بري وشيك
للبنان
مستشفيات
لبنان تضيق
بجثث الضحايا
تعويل لبناني على
دور أكبر لبري
لتحصين
البلاد ومنع
افتعال الفتن
«حزب
الله» يتفرّغ
لترتيب
أوضاعه
للخروج من «زلزال»
اغتيال نصر
الله
بوريل:
يجب تجنُّب أي
تدخل عسكري
آخر في لبنان
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 41,615
والإصابات
إلى 96,359 منذ بدء
العدوان
إيران
تتوعد بـ«رد
مؤلم»
ونتنياهو
يحذرها
التلفزيون السوري:
مقتل إعلامية
بغارة
إسرائيلية
على دمشق
هجوم
صاروخي
يستهدف قاعدة
عسكرية بها
قوات أميركية
في بغداد
مخاوف من تحويل
اليمن إلى
مركز لـ«محور
الممانعة» وتحذيرات
من تدابير
لتوفير ملجأ
جديد لأذرع إيران
والتسبب بكوارث
معيشية
وزير
خارجية
بريطانيا
يكرر الدعوة
لوقف إطلاق
النار في
الشرق الأوسط
بعد مشاورات
مع بلينكن
محكمة
إسرائيل
العليا تجيز
استخدام جثة
أسير فلسطيني
للمساومة
لإعادة
الرهائن
الاستراتيجية
الإقليمية
لطهران على
المحك بعد
مقتل نصر الله
رئيس
وزراء الهند
يتحدث إلى
نتنياهو مع
تصاعد الصراع
في الشرق الأوسط
ماذا
نعرف عن قيادي
«حماس»
المتخفي في
لبنان؟/إسرائيل
اغتالت فتح
شريف أبو
الأمين بمخيم
البص
إردوغان:
الأمم
المتحدة يجب
أن توصي
باستخدام
القوة إذا لم
تتوقف
إسرائيل
تركيا
تواصل
ضرباتها
الجوية
لمواقع
«الكردستاني»
شمال العراق
بالتزامن مع
مقتل قيادي
سوري في عملية
للمخابرات
البيت
الأبيض: حصيلة
الإعصار
«هيلين» قد
ترتفع إلى 600
قتيل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الإرهابيون
وحلفاؤهم..اعداء
لبنان،
لا يستطيعون مواجهة
الحقيقة،
لذلك يلجأون
إلى الشتائم
والتخوين
أي حزب وأي
لبنان وأي
إيران؟/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
هل
أتت «ساعة
التخلي»؟/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الانقسام
حول «حزب
الله»/د. عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط
كلا...
إيران لم تبع
حسن نصر الله/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
من
حسن نصر الله
لهاشم صفي
الدين/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
كلمة
نعيم قاسم/مروان
الأمين/فايسبوك
اغتيال
نصرالله: لتكن
شهادتهم
مناسبة لإعادة
توحيد
اللبنانيين/د.
منى فياض/صوت
لبنان
عندما
يغتال عدوك
خصمك السياسي
الاول/غسان
صليبي/النهار
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
استقبل بارو
وتلقى
اتصالات
تعزية: إسرائيل
المسؤولة عن
إطاحة جهود
وقف العدوان
ميقاتي:
مستعدون
لتطبيق ال 1701
وفور وقف
النار نرسل
الجيش جنوب
الليطاني
"لقاء
سيدة الجبل":
لتغليب مصلحة
لبنان
وانتخاب رئيس
وحكومة قادرة
على انتزاع
وقف إطلاق
النار وتنفيذ القرارات
الدولية
ترودو
اتصل برئيس
الحكومة :
لوقف التصعيد
والعودة الى
الحلول
السلمية
ونائب الرئيس
الايراني
عبّرعن
ادانته
الاعتداءات
الإسرائيلية
على المناطق
السكنية
الراعي
بحث مع وزير
خارجية فرنسا
التطورات غياض:
بارو ركز على
أهمية انتخاب
رئيس مع تأكيد
أهمية وقف
الحرب
ميقاتي
التقى وزير
خارجية فرنسا:
مدخل الحل هو
في وقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
بارو:
فرنسا تدعم
لبنان وشعبه
الأمم
المتحدة : نحو
مئة ألف شخص
فروا من لبنان
باتجاه سوريا
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين" نعت
ثلاثة من
قادتها
استشهدوا في
الغارة على
شقة في الكولا
فجرًا
الشيخ
نعيم قاسم بعد
استشهاد
السيد
نصرالله: منظومة
القيادة
والسيطرة
ستتابع
بالدقة نفسها
وسنواصل
مساندة غزة
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 30
أيلول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلوَيْلُ
لَكُم، أَيُّها
المُتْخَمُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَجوعُون.
أَلوَيْلُ لَكُم،
أَيُّهَا
الضَّاحِكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَحْزَنُونَ
وَتَبْكُون
إنجيل
القدّيس
لوقا06/من20حتى26/:”رَفَعَ
يَسُوعُ عَيْنَيهِ
نَحْوَ
تَلامِيذِهِ
وقَال: «طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
المَسَاكين،
لأَنَّ لَكُم
مَلَكُوتَ
الله. طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
الجِيَاعُ الآن،
لأَنَّكُم
سَتُشْبَعُون.
طُوبَى
لَكُم، أَيُّهَا
البَاكُونَ الآن،
لأَنَّكُم
سَتَضْحَكُون.
طُوبَى لَكُم
حِينَ
يُبغِضُكُمُ
النَّاس،
وحِينَ
يَرْذُلونَكُم،
وَيُعَيِّرُونَكُم،
وَيَنْبِذُونَ
ٱسْمَكُم
كأَنَّهُ
شِرِّيرٌ
مِنْ أَجْلِ ٱبْنِ
الإِنْسَان.
إِفْرَحوا في
ذلِكَ
اليَومِ وَتَهَلَّلُوا،
فَها إِنَّ
أَجْرَكُم
عَظِيمٌ في
السَّمَاء،
فَهكَذا
كَانَ
آبَاؤُهُم يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِيَاء.
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها
الأَغْنِياء،
لأَنَّكُم نِلْتُمْ
عَزاءَكُم. أَلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها المُتْخَمُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَجوعُون.
أَلوَيْلُ لَكُم،
أَيُّهَا
الضَّاحِكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَحْزَنُونَ
وَتَبْكُون.
أَلوَيْلُ
لَكُم حِينَ
يَمْدَحُكُم
جَمِيعُ
النَّاس،
فهكذَا كانَ
آبَاؤُهُم
يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِياءِ
الكَذَّابين.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: لبنان
دولة محتلة
وفاشلة
ومارقة
وحكامها
واطقمها
السياسية
والحزبية
والمذهبية
والرسمية
مجرد ادوات
وواجهات. الحل
بوضع البلد
كله تحت
الوصاية
الدولية
الياس
بجاني/29 أيلول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/87978/
إن
الكارثة
الخيانية
التي حلت بحزب
الشيطان الإيراني
في لبنان هي
غير مسبوقة
بالتاريخ..حزب
مخترق
بالعملاء
والخونة حتى
العظم وتبين
أن إسرائيل
تعرف عن هذه
العصابة أكثر
مما يعرف عنها
قادتها
وعسكرها
وبيئتها
المغرر بها.
فبعد 40 سنة من
الإرهاب
والكذب
والدجل ورفع
شعارات تحرير
فلسطين ورمي
اليهود
بالبحر
وعنتريات
وغزوات
البلدان التي
تفترسها
إيران، لبنان
وسوريا
والعراق وغزة
واليمن، ها هو
هذا السكين
الإيراني
المغروز في
خواصرنا قد
تفكك وارتد
على أصحابه.
إسرائيل
بأيام قليلة
دمرت الحزب
وقتلت كل
قادته وفجرت
مخازن اسلحته
ودوعست الأرض
بكل أكاذيبه
وهجرت غالبية
الطائفة الشيعية
الضحية
والمغرر بها،
بعد أن دمرت
بالكامل
قراها
وبلداتها في
الجنوب
والبقاع والضاحية.
الخانة تعشعش
في دواخل هذا
الحزب الإيراني
المعسكر
والممذهب
والمؤدلم
والمغيب عن
الواقع
والغارق في
غياهب الزمن
والأوهام
والهلوسات
والأساطير
الخرافية.
مؤسف
ومحزن أن يصل
حال وطننا
الأم لبنان
إلى هذا الدرك
الميليشياوي
والفوضوي
والمأساوي والخطير
على كل الصعد،
وعلى مختلف
المستويات
حيث أصبح
بحكمه وحكامه ومسؤوليه
وسياسييه
ورجال دينه
ومؤسساته غريباً
عن أهله، ولم
يعد يشبههم
بشيء، ولا عاد
على صورتهم
ومثالهم
بعدما تفشى
سرطان حزب الله
الإيراني
القاتل
والمدمر في
مؤسساته الحكومية
والمدنية
ونخر عظامها
وحولها إلى
هياكل لا حياة
ولا روح فيها.
مؤسف أن
نرى الدول
العربية
المنشغلة
بمشاكلها قد
ابتعدت عن
لبنان وتعتبره
دولة عدوة،
وكذلك الغرب
الذي يعيش زمن
التردد
والمواقف
الرمادية
وكأن لبنان
الرهينة
يمكنه وحيداً
ودون مساعدة
فاعلة أن يفك
أسره وينتصر
على خاطفيه
ويستعيد
حريته واستقلاله
وسيادته من
محور الشر
الإيراني
وملحقاته
الإجرامية
الميليشياوية
المؤدلجة.
نعم،
لبنان الوطن
والشعب
والمؤسسات
والهوية والتاريخ
والدور
والرسالة هم
رهينة مخطوفة
بالقوة من
قّبل محور
الشر
والإرهاب
والمنظمات التابعة
له مباشرة
وبواسطة حزب
الله وغيره من
أدوات القتل
والفجور
والمكر
والجحود.
نلفت
العالم الحر
ودوله
الصديقة إلى
أننا لم نسمع
بعد أن رهينة
واحدة في أي
مكان من
العالم تمكنت
من تحرير
نفسها دون
مساعدات
كبيرة
ومباشرة من
المنقذين.
نسأل
أين هؤلاء
المنقذين،
وأين هو الغرب
وأين هي الدول
العربية؟
إلا
يعلمون كلهم
بأن المحتل
الإيراني
المتمثل بحزب
الله هو بربري
وهمجي ولا
يعرف غير
ثقافة القتل
والخطف
والاغتيالات
والإرهاب
والإجرام
وفبركة
الملفات والإفقار؟
نسأل
ماذا ينتظرون
أصدقاء لبنان
عرباً وغير عرب
بعد انهيار
وتفكك حزب
الشيطان وقتل
قادته،
ولماذا لا
يتدخلون بقوة
ليحرروا
لبنان وشعبه
من حال
الرهينة،
ويقفلوا
دويلات ومعسكرات
الإرهاب
والأصولية
السورية
والإيرانية
والفلسطينية
المنتشرة في
العديد من
المناطق
اللبنانية،
وهم بالتأكيد
يعرفون جيداً
أن خطر هذه
البؤر
الأمنية لا
يقتصر على
لبنان، بل
يهدد الأمن
والاستقرار
والسلام في
بلادهم فهل من
يسمع ويتعظ؟
لبنانياً
إن أمور خداع
الذات ولحس
المبارد
والذمية
والتقية
والأنانية والجنوح
نحو المصالح
الذاتية
والمنافع لم
تعد تجدي
نفعا، كون وطن
الأرز واقع
عملياً بالكامل
تحت نير
الاحتلال
الإيراني
بواسطة عسكره الإرهابي
والمجرم
والغزواتي
المسمى كفراً حزب
الله،
والأخطر أن
حكام لبنان
الحاليين، وغالبية
أحزابه
ومرجعياته
الدينية،
وأطقمه
السياسية،
والكثير من
وسائل
الإعلام هم مرتزقة
وادوات
وواجهات تعمل
تحت أمرة حزب
الشيطان.
هذا
الحزب
المُعسكر
والدموي الذي
لا يعرف الله،
ولا أية شرائع
غير شريعة
القتل ورفض
الأخر وهو
ينفذ أجندة
إيران
المذهبية
والتوسعية في
لبنان
الهادفة دون
أي خجل ووجل
إلى إقامة
جمهورية إسلامية
فيه على شاكلة
جمهورية
الملالي الإرهابية
القائمة في
إيران.
نرى أنه
واجب وطني
وإيماني
وإنساني يقع
على عاتق كل
من تبقى من
المسؤولين
والسياسيين
ورجال الدين
اللبنانيين
في الخانة
الاستقلالية
فكراً وشجاعة
وضميراً
وإيماناً،
عليهم وأجب أن
يُطلبوا
فوراً من مجلس
الأمن
ورسمياً
اعتبار لبنان
دولة مارقة وغير
قادرة على حكم
نفسها بنفسها
ووضع البلد بكامله
تحت البند
السابع طبقاً
لشرعة الأمم المتحدة
التي لها الحق
القانوني
بالتدخل في شؤون
وشجون أي دولة
عضو فيها تصبح
مفككة ومارقة
وفوضوية
وخطرا على
السلم
العالمي، كما
هو حال لبنان
الذي تحتله
إيران وتفقر
شعبه وتفكك مؤسساته
وتضرب
اقتصاده
وتغتال قادته
وأحراره
وتفرض عليه
نمط حياة
غريبة عنه
يعود بمفاهيم
إلى القرون ما
قبل الحجرية.
دون خجل
وتعامي
ومكابرة وعمى
بصر وبصيرة
نقول بصوت عال
إن حزب الله
الإيراني
وحتى بعد
الكوارث التي
حلت به لا زال
يحتل لبنان
ويسيطر
بالكامل على
مجلسي النواب
والوزراء وعلى كل
المؤسسات
الحكومية من
عسكرية
وقضائية ومدنية.
أما
القوى
الأمنية
والعسكرية
والمخابرتية فحدث
ولا حرج ونفس
الحال
المأساوي هذا
ينطبق على كل
مفاصل الدولة.
من
هنا المطلوب
اليوم وليس
غداً اللجوء
إلى مجلس
الأمن والطلب
منه التدخل
ووضع البلد
تحت البند
السابع
لإعادة
تأهيله ليصبح
في المستقبل
قادراً على
حكم نفسه. أما
في حال استمر
الوضع
الفوضوي
والإحتلالي
على غاربه
فالسلام على
لبنان وعلى كل
مقوماته من
حرية وثقافة
وانفتاح
ورسالة
وتعايش.
نشير
هنا إلى أنه
لم يعد بمقدور
السياديين في لبنان
أن يقوموا
بمفردهم بأي
عمل إنقاذي
فاعل،
وبالتالي بات
من واجب
الاغتراب
اللبناني السيادي
والحر
المنتشر في كل
أصقاع الدنيا
أن يتدخل بقوة
ويتجه قادته
وأحراره إلى
مجلس الأمن
والعمل مع الدول
الصديقة وهي
كثيرة على
إعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة
ووضعه تحت
البند السابع،
والقوات
الدولية
موجودة في
لبنان بعدد
كبير (11 ألف) وكل
ما تحتاجه
قرار من مجلس
الأمن تحت البند
السابع.
باختصار
إن قادة
وفعاليات
الاغتراب
اللبناني
السيادي هم
اليوم أمام
التحدي الكبير
لأنه دون
تدخلهم
الفوري
والجامع والمنظم
والفاعل لن
يتحرر وطن
أبائهم
وأجدادهم من
وضعية
الرهينة فهم
الأمل الوحيد
المتبقي للخلاص،
فهل يتحركون
بسرعة وقبل
فوات الأوان؟
الياس
بجاني/فيديو:
لبنان دولة
محتلة وفاشلة ومارقة
وحكامها
واطقمها
السياسية
والحزبية والمذهبية
والرسمية
مجرد ادوات
وواجهات. الحل
بوضع البلد
كله تحت
الوصاية
الدولية
https://www.youtube.com/watch?v=qj4-EefOFgw&t=12s
الياس
بجاني/29 أيلول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الراعي
وعون وصهره
والمعرابي
وجماعات الزجل
السياسيين
والإعلاميين ما عاد
إلون عازي
الياس
بجاني/29 أيلول/2024
سامي
الجميل
الوحيد يلي كان عند
الشجاعة وأخذ
موقف. باسيل
وعمه نازلين
لحس
والمعرابي
محفض بملحم
الرياشي
وبالع لسانه.
ما الون عازي
لنون دافنين
روسون
بالتراب المجوي
الراعي
ولا مرة قام
بواجب
الرعاية وهو
في مقدمة الذين
يجب أن
يستقيلوا على
خلفية فشلهم
والذمية وتخليهم
عن
مسؤولياتهم.
سيدنا استقيل
إلى
ربع قوموا تا
نغزي
المفروض
من كل زجليات
التعزية
الذمية بموت
دجال الضاحية
ان توجه لرئيس
الشياطين
لاسيفورس
وليس لحزبه
ووكيله في
لبنان المحتل.
قرطة منافقين
الياس
بجاني/نص وفيديو/حزب
الله فخخ
ولغّم لبنان
بمخازن
اسلحته بين
المدنيين.
إسرائيل
تفجرها
والآلآف
يقتلون/في
إيران روؤس
الملالي
الأبالسة
اينعت وحان
لنيتنياهو
وللعالم الحر
والعرب
الأحرار قطافها
وتحرير بلاد
الفرس من
الخامنئي
واعادتها
لأهلها
نيرون
الضاحية
الدجال من
داخل جحره يحرق
لبنان.
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/134984/
الياس
بجاني/28 أيلول/2024
حزب
الله فخخ
ولغّم لبنان
بمخازن
أسلحته بين المدنيين.
إسرائيل
تفجرها
والآلاف
يقتلون
حزب
الله
الشيطاني والإرهابي
والفارسي وضع
لبنان
عموماً،
والمناطق
الشيعية تحديداً
على براميل
متفجرة
وإسرائيل
تعرفها وتقوم
بتفجيرها.
المجرم
نصرالله لغم
وفخخ المناطق
السكنية حتى
في مناطق سكّن
ما يسميها
بيئته في
الضاحية والبقاع
والجنوب.
إسرائيل تنذر سكان
المناطق
السكنية
وتقوم بتفجير
المخازن والنيران
تتصاعد نتيجة
انفجارها. حصيلة
اليوم وأمس من
القتلى سوف
تتخطى الآلاف
ومعظمهم لا
يزالون تحت
الأنقاض.
حان ضرب
رأس الأفعى في
إيران وتخليص
العالم من وكر
الإرهاب
تهديدات
الحوثيين
وإيران وما
بقي من أوباش
حزب الشيطان
في لبنان هي
مجرد نتاق
وهرار كلامي
ولا حرب
إقليمية ولا
من يحزنون.
ربنا يحمي
اللبنانيين
في
إيران رؤوس
الملالي
الأبالسة
أينعت وحان لنيتنياهو
وللعالم الحر
والعرب
الأحرار قطافها
وتحرير بلاد
الفرس من
الخامنئي
وإعادتها
لأهلها
المنتصر
نيتنياهو
والمهزوم
السيد الدجال
نيتنياهو
يعلن انتصاره
ع الإرهاب
وإيران وحماس
وحزب الشيطان
والسيد
الدجال
المهزوم يقتل
بيئته ويدمر
لبنان ويتقيأ
انتصارات
لتحل
لعنة السماء
على المنافق
والإسخريوتي الدجال
ميشال عون
وإلى جهنم
ونارها مع
صهره الملعون
والفاسد
والمفسد
والحقير
طبقاً لكل
معايير
الوطنية
والإيمان..انتهت
صلاحيتهم وع
الكب
الياس
بجاني/فيديو/حزب
الله فخخ
ولغّم لبنان بمخازن
اسلحته بين
المدنيين.
إسرائيل
تفجرها
والآلآف
يقتلون/في
إيران روؤس
الملالي الأبالسة
اينعت وحان
لنيتنياهو
وللعالم الحر
والعرب
الأحرار
قطافها
وتحرير بلاد
الفرس من الخامنئي
واعادتها
لأهلها
نيرون
الضاحية
الدجال من
داخل جحره
يحرق لبنان.
https://www.youtube.com/watch?v=15pokK1l34U
الياس
بجاني/28 أيلول/2024
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الياس
بجاني/من
أرشيف 2021/مشكلة
جعجع كانت ولا
تزال انعدام
رؤيته
التحريرية،
وغيبوبته
الإستراتجية،
وغرقه في
التكتيك
المصلحي الضيق،
وعشقه لثقافة
التشاطر
والتذاكي
العقيمة
الياس
بجاني/28 كانون
الأول/2021
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/104912/
مرة
أخرى أكد
اليوم سمير
جعجع بأن لا
رؤية إستراتجية
عنده، ولا
مشروع وطني
شامل، بل غرق
في التكتيك
الزواريبي
الضيق،
وتعامي كلي
وعن سابق تصور
وتصميم عن حتى
ذكر القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
هي: اتفاقية
الهدنة مع إسرائيل،
و1559، و10701 و 1680.
جعجع
ورغم اقتراب
زوال لبنان
الدولة
والكيان والوجود
عن الخارطة،
هو شارد،
ومنسلخ عن
الواقع
الإحتلالي،
ويغني على
ليلاه
السلطوي، ومستمر
في التعامي عن
سبل وطرق
ووسائل
التخلص من
الاحتلال،
ويدعى باطلاً
وتكراراً
مملاً ، وعلى
خلفية جهده
لزيادة عدد
نواب حزبه،
بأن الحل
الوحيد هو في
الانتخابات
وهذا ما قاله
اليوم حرفياً:
مشكلة جعجع
كانت ولا تزال
انعدام رؤيته
التحريرية،
وغيبوبته
الإستراتجية،
وغرقه في التكتيك
المصلحي
الضيق، وعشقه
لثقافة
التشاطر
والتذاكي
العقيمة
الياس
بجاني/18 كانون
الأول/2021
مرة
أخرى أكد
اليوم سمير
جعجع بأن لا
رؤية
إستراتجية
عنده، ولا
مشروع وطني شامل،
بل غرق في
التكتيك
الزواريبي
الضيق، وتعامي
كلي وعن سابق
تصور وتصميم
عن حتى ذكر
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
هي: اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل، و1559،
و10701 و 1680.
جعجع
ورغم اقتراب
زوال لبنان
الدولة
والكيان
والوجود عن
الخارطة، هو
شارد، ومنسلخ
عن الواقع
الإحتلالي،
ويغني على
ليلاه
السلطوي، ومستمر
في التعامي عن
سبل وطرق
ووسائل
التخلص من
الاحتلال،
ويدعى باطلاً
وتكراراً
مملاً ، وعلى
خلفية جهده
لزيادة عدد
نواب حزبه،
بأن الحل
الوحيد هو في
الانتخابات
وهذا ما قاله
اليوم حرفياً:
قال جعجع اليوم:
“الحل فقط
بالانتخابات
النيابية،
فهي فرصة لن
تتكرر للخروج
من هذا الواقع
الأليم، فإما
يأخذ المواطن
القرار
الصائب أو يعمق
الأزمة”.
وأشار إلى أن
“نظرية أن
التغيير في لبنان
مستحيل، غير
صحيحة،
فالتغيير
وارد في كل
لحظة ولكنه
يعود للخيارات
الصحيحة التي
على اللبناني
اتخاذها متجنبا
التقليد
السياسي
والمحسوبيات
والزبائنية
والرشاوى،
وإلا ستبقى
النتيجة
عينها”.
ترى هل يجهل
جعجع بأن
الانتخابات
بظل الاحتلال
هي خدمة كبيرة
له، وتشرعن
احتلاله،
وتعيق كل الجهود
التحريرية،
وتعطل السعي
لتنفيذ القرارات
الدولية؟
كيف
يتجاهل جعجع
أن ربعه ال 14
آذاري
الفاشل، كان
أكثرية
نيابية في
مجلس النواب
من سنة
2005 حتى 2018، ولم
يتمكن من
إحراز أي
انجاز تحريري
واستقلالي،
بل تورط وعلى
خلفية الجشع
السلطوي في
الصفقة
الرئاسية
الخطأ
والخطيئة التي
سلمت البلد
لحزب الله،
وداكشته السيادة
بالكراسي،
وفي نهاية
الأمر ومع رئاسة
عون، فقدت
الاثنين معاً
وخرجت تولول
وتبكي. ولحك
ذاكرة جعجع،
وذاكرة غيره
من أصحاب شركات
الأحزاب ال 14
آذارية
التعتير
وتعريتهم من المصداقية،
نلفت إلى أن
هرطقة
القانون
الانتخابي
العظيم الذي
اعتبره جعجع
انجازاً، وسماه
هو وغيره،
“بقانون جورج
عدوان”، هو من
همش دور الاغتراب
اللبناني،
وحرمه من حقه
الانتخابي،
وحصر دوره ب 6
نواب ودائرة
انتخابية
اغترابية…دائرة
مستحيل إيجاد
أداة تطبيقية
لها لا اليوم
ولا في أي يوم.
في
الخلاصة، لا
قيام للبنان
لا مع جعجع
وتكتيكاته
الأنانية
والسلطوية،
ولا مع جهل
وانانية
وجحود
وطروادية وشرود
أي صاحب شركة
حزب تاجر
وفاجر. المطلوب
العمل على
إعلان لبنان
دولة فاشلة ومارقة
(وهذا ما
توصلت إليه
دول الخليج
العربي وأميركا)،
ووضعه تحت
البند
السابع،
وتنفيذ القرارات
الدولية…وبعد
التحرير
انخراط كل الشرائح
اللبنانية
بحوار جدي
وبأشراف
الأمم
المتحدة
للاتفاق على
نظام يكفل
السيادة
والاستقلال
والحرية لكل
مكونات
المجتمع
اللبناني.
رابط
فيديو مقابلة
مع ابنة
الشهيد عامر
فاخوري،
غيلا”/عامر
اعتُقل
اعتباطاً في
لبنان المحتل
بأوامر من حزب
الله عام 2019 وتم
تعذيبه مما تسبب
بوفاته بعد
تحريره/مراجعة
لجريمة
اعتقال
وتعذيب فاخوري/عون
خدعنا وغشنا
نحن
الجنوبيين
بدعوتنا
للعودة إلى
لبنان ومن ثم
تحالف مع
الحزب وخاننا
وتخلى عنا ولا
يزال مع الحزب
ضد لبنان/حزب
الله ارهابي
وأداة
إيرانية/نصرالله
مجرم وقاتل
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135091/
رابط
فيديو مقابلة
مع ابنة
الشهيد عامر
فاخوري،
غيلا”/والدها
اعتُقل
اعتباطاً في
لبنان المحتل
بأوامر من حزب
الله عام 2019 وتم
تعذيبه مما
تسبب بوفاته
بعد تحريره/
الحزب ارهابي
وايراني
وأداة إيرانية/ميقاتي
فاوض باسم حزب
الله
الإرهابي/ إيران
كبرّت الحزب
لتفاض عليه/
إسرائيل ب 8
أيام فككته
وقتلت
قادته/هالة
الحزب دفنت مع
دفن نصرالله
المجرم
والقاتل
وإيران
باعته/اسرائيل
سلمت الجنوب
عامر ومزدهر
والحزب دمره
وقتل أهله
وهجرهم/عائلتنا
كتبت كتاب عن
اعتقاله وتعذيبه
عنوانه،
“أُسكت في
لبنان”/عون
خيب آمالنا
بدعوة اهل
الجنوب
للعودة إلى
لبنان ومن ثم
تخلى عنهم
وترك الحزب
بعد التحالف
معه يهينهم
ويعذبهم/سردية
اعتقال والدي
وتركيب ملفه المزور
خدمة
لإيران/الحزب
يهيمن على
الدولة بكل
حكامها
والمسؤولين
فيها/
السياسون
الذين يزورون
أميركا
يدافعون عن
سلاح حزب الله
رابط
فيديو مقابلة
من محطة “أم تي
في”، مع د. مكرم
رباح/حزب الله
انتهى وخسر
وإيران غير
قادرة على
حمايته. مطلوب
الحزب يسلم
سلاحه
ونصرالله
قتله خياره
الإيراني/محور
الممانعة
فاشل وتوّج
نيتنياهو
ملكاً ع
إسرائيل/حزب
الله
مانع
الشيعة يبكوا
ع موتاهم/على
مجلس النواب ان
يطالب بوقف
اطلاق نار
فوري/فشلت كل
الرهانات ع
الحرب
الأهلية
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135080/
30 أيلول/2024
رابط
فيديو مقابلة
مع ابنة الشهيد
عامر فاخوري،
غيلا"/عامر
فاخوري اعتُقل
اعتباطاً في
لبنان المحتل
بأوامر من حزب
الله الإرهابي
عام 2019 وتم
تعذيبه مما
تسبب بوفاته
بعد تحريره/ الحزب
ارهابي
وايراني
وأداة
إيرانية/ميقاتي
فاوض باسم حزب
الله
الإرهابي/
إيران كبّرت
الحزب لتفاض
عليه/ إسرائيل
ب 8 أيام وفككته
وقتلت
قادته/هالة
الحزب دُفنت
مع دفن
نصرالله/اسرائيل
سلمت الجنوت
عامر ومزدهر
والحزب دمره
وقتل أهله وهجرهم/الحزب
هجر
المسيحيين من
الجنوب ولم
يحرره، بل
يحتله/كتبنا
كتاب عن
اعتقال
وتعذيب
والدنا عنوانه
"أُسكت في
بيروت"/
https://www.youtube.com/watch?v=VI5SlG_jRzw
/30 كانون
الأول/2021
رابط
فيديسو
مقابلة من
قناة العربية
مع الرئيس
السابق أمين
الجميل/ الشعب
اللبناني
يدفع ثمن حرب
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=wSSOvcVjElk
30 أيلول/2024
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
العربية من
ضمن سلسلة
مقابلات مع
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
العربي محمد
علي الحسيني
تحكي عمالة
حزب الله
وفارسيته
والإختراقات
التي تنخره
وصراعات قاته
وتبعيتهم المطلقة
للحرس الصوري
الإيراني/مقابلة
تتناول تداعيات
اغتيال حسن
نصرالله
نصرالله
https://www.youtube.com/watch?v=zPXtvpeQ4E4
30 أيلول/2024
رابط
فيديو كلمة
الشيخ نعيم
قاسم
https://www.youtube.com/watch?v=4V-TIOpZLNw
30 أيلول/2024
رابط
فيديو
مقاابلة من
"أم تي في" مع
د. مصطفى علوش/قراءة
في آخر
التطورات
https://www.youtube.com/watch?v=KSjD4IIVaGY
30 أيلول/2024
رابط
تعليق
للصحافي
والكاتب نبيل
بومنصف من موقع
"النهار" تحت
عنوان/مجازر
لبنان والتحول
الإستراتيجي
https://www.youtube.com/watch?v=cv6YhSKruVc
30 أيلول/2024
الجيش
الإسرائيلي
يعلن بدء
عملية برية
«محدودة» في
جنوب لبنان بإسناد
جوي ومدفعي...
لاستهداف
«أهداف وبنى
تحتية تابعة
لحزب الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
فجر
(الثلاثاء)،
أنّه بدأ بشنّ
«غارات برية
محدودة
وموضعية
ومحدّدة الهدف»
في جنوب لبنان
ضد أهداف
تابعة لـ«حزب
الله». وقال
الجيش، في بيان
نقلته «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
إنّ هذا التوغل
البري بدأ
«قبل ساعات
قليلة» بإسناد
جوي ومدفعي
وهو يستهدف
«أهدافاً وبنى
تحتية إرهابية
تابعة لحزب
الله في جنوب
لبنان»،
مشيراً إلى
أنّ «هذه
الأهداف تقع
في قرى قريبة
من الحدود».
وأضاف
البيان، الذي
نُشر قرابة
الساعة
الثانية
فجراً
(الاثنين 23:00
بتوقيت
غرينتش)، أنّ
هذه العملية
البرية تتمّ
وفق «خطة
مرتّبة تمّ
إعدادها في
هيئة الأركان
العامة وفي القيادة
الشمالية
والتي تدربت
القوات لها
على مدار
الأشهر
الأخيرة».
وأوضح أنّه «تمّت
الموافقة على
مراحل
الحملة،
ويتمّ
تنفيذها وفقاً
لقرار
المستوى
السياسي». وشدّد
الجيش
الإسرائيلي
في بيانه على
أنه «يواصل القتال
والعمل
لتحقيق أهداف
الحرب، ويبذل
كل ما هو
مطلوب من أجل
حماية مواطني
دولة إسرائيل».
إسرائيل تعبر الحدود
بعد انسحاب
الجيش
اللبناني ومقتل
عسكري لبناني
وقائد «حماس»
في لبنان
بيروت/واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قُتل
عسكري في
الجيش
اللبناني
للمرة الأولى منذ
بدء
المواجهات
الواسعة على
الحدود اللبنانية
-
الإسرائيلية،
في ظل تقارير
عن إبلاغ تل
أبيب لواشنطن
بأن قواتها
تستعد لعملية
برية قريباً
داخل لبنان.
وذكر
مسؤولون
أميركيون
لوكالة
«أسوشيتد برس» أن
إسرائيل تنفذ
حالياً
عمليات برية
محدودة عبر
الحدود في
لبنان وأن
عملية برية
كبيرة لا تزال
قيد التخطيط.
وقال المتحدث
باسم وزارة الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر،
يوم (الاثنين)،
إن إسرائيل أبلغت
الولايات
المتحدة
بالعمليات،
التي وصفها
«بالمحدودة»
وتستهدف
البنى
التحتية لـ«حزب
الله» بالقرب
من الحدود. ولم
يتضح ما إذا
كانت إسرائيل
قد اتخذت
قرارًا نهائيًا
بشأن عملية
أوسع نطاقًا. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الثلاثاء) المناطق
المحيطة
بتجمعات
المطلة
ومسكاف عام
وكفار جلعادي
السكنية في
شمال إسرائيل
بالقرب من
الحدود مع
لبنان منطقة
عسكرية
مغلقة، ومنع
الدخول إلى
تلك
المناطق.وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن القرار
اتخذ بعد تقييم
للوضع. وذكرت
وكالة
«رويترز»
للأنباء
نقلاً عن سكان
محليين
انسحاب الجيش
اللبناني من
عدة مواقع على
الحدود
الجنوبية مع
إسرائيل. وقال
مصدر أمني
لبناني
للوكالة إن
القوات
انسحبت لمسافة
خمسة
كيلومترات
على الأقل
شمال حدودها
الجنوبية مع
إسرائيل،
فيما تحدث
«وكالة الصحافة
الفرنسية» أن
الجيش
اللبناني
اعاد التمركز
قرب الحدود في
جنوب لبنان
على وقع تهديدات
اسرائيلية
بتوغّل محتمل.
جاء ذلك في
وقت واصلت فيه
إسرائيل
استكمال حرب
الاغتيالات،
واستهدفت فجر
الاثنين،
للمرة
الأولى، قلب
بيروت في ضربة
أودت بحياة 3
أعضاء في
«الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين»،
بينما أدت
غارة جوية على
مخيم فلسطيني
جنوب لبنان،
إلى مقتل قائد
كبير في حركة
«حماس». كما طال
القصف
الإسرائيلي مبنى
في محيط معبر
جديدة يابوس
الحدودي بين
لبنان
وسوريا، الذي
يكتظ
بالمواطنين
الهاربين من
لبنان. واستمرت
في الساعات
الماضية
الهجمات
الإسرائيلية
على لبنان،
وتركزت بشكل
أساسي في
مناطق الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، حيث
لا يزال هناك
مئات الأشخاص
العالقين تحت
الأنقاض.
التهديد
بالاجتياح
البري
وفي
خضم ذلك، ذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية أن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
لمح الاثنين،
إلى عملية
برية محتملة
ضد «حزب الله» في
لبنان. ونقل
بيان للجيش عن
غالانت قوله خلال
زيارته
جنوداً من
وحدة مدرّعة
منتشرة على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية،
إنّ «القضاء
على (زعيم «حزب
الله» حسن) نصر
الله خطوة
مهمة، لكنّها
ليست الأخيرة.
ولضمان عودة
سكان شمال
إسرائيل،
سنستخدم كلّ
قدراتنا».
وأضاف أمام الجنود:
«سنستخدم كلّ
القدرات
المتوفّرة
لدينا، وإذا
لم يفهم أي
شخص على
الجانب الآخر
ما تنطوي عليه
تلك القدرات،
فإنّنا نعني
كل القدرات،
وأنتم جزء من
هذا الجهد».
وفي حين لم يسجّل
على الجانب
اللبناني أي
تبدل في التحركات
العسكرية،
تضاربت
المعلومات
الاثنين حول
توغّل بري
إسرائيلي
محتمل. إذ
أفادت تقارير
ببدء عمليات
لقوات
الكوماندوز
الإسرائيلية
في مناطق
لبنانية
قريبة من الخط
الأزرق،
بينما كشف
مسؤول أميركي
أن إسرائيل
أبلغت الولايات
المتحدة،
أنها تخطط
لتنفيذ عملية
برية وشيكة في
لبنان.
ونقلت
وسائل إعلام
أميركية عن
هذا المسؤول الذي
طلب عدم نشر
اسمه، أن إدارة
الرئيس جو
بايدن تبلغت
من حكومة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
التوغل البري
«سيكون
محدوداً». غير
أن العملية
العسكرية
ستذهب إلى
أبعد من
الغارات
الهادفة إلى اغتيال
قيادة «حزب
الله»
والمسؤولين
الميدانيين
لديه، كما كان
المسؤولون
الإسرائيليون
قد أبلغوا
نظراءهم
الأميركيين
خلال الأسبوع
الماضي. لكن
المسؤول
الأميركي
أفاد بأن
الولايات
المتحدة «لا
تعتقد» أن
النية تشبه
عملية إسرائيل
التي استمرت 34
يوماً في
لبنان عام 2006،
بل «نسخة
مخففة بشكل
كبير من ذلك».
ومع
ذلك، حذّر
المصدر
الأميركي من
أن المسؤولين
في إدارة
بايدن قلقون
من أن ما قد
يبدأ توغلاً
محدوداً يمكن
أن يتحول إلى
عملية أكبر
على المدى
الأطول. وقال
إن هذه
المخاوف تجري
مناقشتها مع
الجانب
الإسرائيلي،
الذي يدّعي أن
التوغل البري
المحدود من
شأنه أن
يستهدف
البنية التحتية
لـ«حزب الله»
قرب الحدود مع
إسرائيل،
وسيركز على
تطهير البنية
التحتية
المسلحة على
طول الحدود
لإزالة
التهديد
للمجتمعات الحدودية
الإسرائيلية.
وتبلغت
الولايات
المتحدة بأن
القوات
الخاصة
الإسرائيلية
نفذت بالفعل
غارات صغيرة
داخل الأراضي
اللبنانية في
الأيام
الأخيرة كجزء
من
الاستعدادات
لهجوم بري
إسرائيلي
محتمل. ويتوقع
أن تنسحب
القوات
الإسرائيلية
بعد التوغل.
ونقلت صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن 6
ضباط
ومسؤولين
إسرائيليين
ومسؤول غربي واحد،
أن الغارات
ركزت على جمع
المعلومات
الاستخبارية
حول مواقع
«حزب الله»
بالقرب من
الحدود،
فضلاً عن
تحديد أنفاق
«حزب الله»
والبنية
التحتية
العسكرية،
استعداداً
لمهاجمتها
جواً أو براً.
وقال 3 من
المسؤولين إن
الغارات تأتي
بعد أشهر من
المهمات
السرية
المماثلة
التي عبرت
فيها القوات
الخاصة
الإسرائيلية
لفترة وجيزة
الحدود
اللبنانية
للاستطلاع،
لكنها زادت في
الكثافة في
الأيام
الأخيرة، حيث
استعد القادة
لمناورة أوسع.
وذكرت صحيفة
«جيروزاليم
بوست»، من
جهتها، أن
اجتياح
إسرائيل للبنان
«بات مسألة
أيام».
مقتل عسكري
لبناني وقائد
«حماس» في
لبنان
والاثنين، أعلن الجيش
اللبناني عن
مقتل عسكري
جراء ضربة من
مسيّرة
إسرائيلية
استهدفت
دراجة نارية
لدى مرورها
على حاجز في
جنوب لبنان،
ليكون بذلك
أول جندي يقتل
منذ بدء
إسرائيل شن
غارات كثيفة
على مناطق عدة.
وقال
الجيش في
منشور على
منصة «إكس»:
«استُشهد أحد
العسكريين
نتيجة
استهداف
مسيّرة تابعة
للعدو
الإسرائيلي
دراجة نارية
أثناء مرورها عند
حاجز» في
منطقة
الوزاني
الحدودية مع
إسرائيل.
وكانت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
أفادت بوقوع 3
غارات شنتها
مسيّرات،
استهدفت
الأولى دراجة
نارية عند
مفترق
الخيام، مما
أدى إلى سقوط قتيلين
سوريين،
واستهدفت
الثانية
مركزاً للجيش
في الوزاني،
ما أدى إلى
إصابة عسكري
بشظايا، نقل
على أثرها إلى
المستشفى للعلاج،
أما الثالثة
فاستهدفت
دراجة نارية على
أطراف بساتين
وأدت إلى جرح
سوريين. وقبل
ذلك، كانت
«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين» قد
أعلنت أن
عدداً من
أعضائها
قتلوا في غارة
إسرائيلية
استهدفت شقة
في منطقة
الكولا
ببيروت، وهي
الأولى من
نوعها التي
تستهدف قلب
العاصمة
اللبنانية
منذ 8 أكتوبر
(تشرين الأول)
العام الماضي.
والأعضاء
القتلى بحسب
البيان؛ هم محمد
عبد العال،
عضو المكتب
السياسي
للجبهة ومسؤول
الدائرة
العسكرية
الأمنية،
وعماد عودة،
عضو اللجنة
المركزية
العامة
للجبهة وقائدها
العسكري في
لبنان،
والمقاتل عبد
الرحمن عبد العال.
وأظهرت
لقطات فيديو
عرضتها قنوات
تلفزيونية
شقة مهدمة
جزئياً، بسبب
الغارة على
مبنى في حي
الكولا ذي
الغالبية
السنية،
والواقع قرب
الطريق التي
تربط العاصمة
بمطار بيروت.
والجبهة الشعبية
هي منظمة
فلسطينية
يسارية مصنفة
إرهابية من
قبل إسرائيل
والاتحاد
الأوروبي،
وقد ساندت
«حزب الله»
اللبناني في
عملياته
العسكرية
التي ينفذها
في شمال
إسرائيل «دعماً»
لغزة. من
جهتها، أعلنت
حركة «حماس»
الفلسطينية
مقتل قائدها
بلبنان في
غارة جوية
بجنوب البلاد.
وقالت الحركة
في بيان: «ننعى
(...) الشهيد
القائد فتح
شريف أبو
الأمين قائد
حركة
المقاومة
الإسلامية -
حماس في لبنان
وعضو قيادة
الحركة في
الخارج»، الذي
قتل في «عملية
اغتيال
إرهابية
وإجرامية»
استهدفت
منزله في مخيم
البص قرب صور
بجنوب لبنان،
مشيرة إلى أنه
قتل في الغارة
مع زوجته
وابنه وابنته.
وأشارت
الوكالة الوطنية
للإعلام إلى
أن هذه المرة
التي يتم فيها
استهداف
المخيم
الفلسطيني.
ويأتي
هذا
الاستهداف
بعدما كان
نائب رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
صالح
العاروري، قُتل
في 2 يناير
(كانون
الثاني)
الماضي
بضاحية بيروت
الجنوبية، في
ضربة نُسبت
إلى إسرائيل.
وفجر
الاثنين
أيضاً، كان
القصف قد
استهدف مبنى
في محيط معبر
جديدة يابوس
الحدودي مع
لبنان، ما
أسفر عن إصابة
7 مقاتلين
موالين
لإيران؛ 5
منهم غير
سوريين، بحسب
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان.
ويشهد معبر
جديدة يابوس،
أكبر المعابر
بين سوريا
ولبنان،
ازدحاماً
شديداً منذ أيام،
إثر تدفق آلاف
اللاجئين
السوريين واللبنانيين
هرباً من
الغارات
الإسرائيلية
الكثيفة على
لبنان.
قصف
مستمر على
البقاع
والجنوب
إلى
ذلك، ساد
الهدوء الحذر
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
الاثنين، في
حين استمر
القصف الإسرائيلي
على البقاع
اللبناني
والجنوب، حيث أعلنت
وزارة الصحة
ارتفاع عدد
القتلى الذين سقطوا
في المبنى
الذي استهدفه
القصف
الإسرائيلي
في منطقة عين
الدلب، شرق
صيدا، إلى 45
شخصاً و70
جريحاً. ونعت
وزارة الصحة 6
عناصر من
«الدفاع المدني»
في «الهيئة
الصحية
الإسلامية»،
بعد استهداف
الطائرات
الإسرائيلية
مراكز لها في
بلدة سحمر
بالبقاع
الغربي، كما
سقط 3 قتلى في
غارة على محيط
ساحة بنعفول
في قضاء صيدا.
كما شهدت
منطقة الهرمل
في البقاع
مجزرتَين جديدتَين
نتيجة القصف
الإسرائيلي،
حيث أُطلق
صاروخان
باتجاه
المنازل
السكنية عند
منتصف الليل،
واستهدف
منزلَان في
محلّتَي الشلمان
وحوش السيد
علي، ممّا
أسفر عن سقوط 10
قتلى،
بالإضافة إلى
إصابة 20 فرداً
من عائلة
واحدة.
وشنت
الطائرات
الإسرائيلية
غارتين على
بلدتي
كفرشوبا وكفر
حمام في قضاء
حاصبيا،
وغارتين على
شقرا وبرعشيت
في الجنوب.
صواريخ
«حزب الله»
في
المقابل،
أعلن «حزب
الله» في
بيانات
متلاحقة، قصف
قاعدة
الناعورة
الإسرائيلية
بصواريخ «فادي
2»، وقصف مدينة
صفد ومستعمرة
جيشر هزيف
ومستعمرة
كابري بـ«صلية
صاروخية».
من جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اعتراض مسيّرة
اخترقت منطقة
المياه
الاقتصادية
في شمال البلاد.
ونشر فيديو
قال إنه
للمسيرة التي
كانت تستهدف
حقل غاز كاريش
في الشمال.
تقرير:
قوات خاصة
إسرائيلية
تسللت إلى
لبنان استعداداً
لهجوم بري ضد
«حزب الله»
الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قال
مسؤولون
عسكريون إن
وحدات خاصة
تسللت فترةً
قصيرةً إلى
داخل الأراضي
اللبنانية
استعداداً
لاحتمال
تنفيذ هجوم
بري واسع
يستهدف «حزب
الله». وأوضح 6
مسؤولين
وضباط إسرائيليين،
لصحيفة
«نيويورك
تايمز»، أن
عمليات
التسلل في
الأيام
الأخيرة ركزت
على جمع معلومات
استخباراتية
حول مواقع
وأنفاق وبنية تحتية
لـ«حزب الله»
بالقرب من
الحدود
الشمالية
لإسرائيل،
استعداداً
للهجوم عليها
من الجو أو من
الأرض. وأضاف
المسؤولون،
الذين تحدثوا
بشرط عدم
الإفصاح عن
هويتهم، أن
القرار النهائي
بشأن موعد
شنِّ هجوم بري
في لبنان لم
يُتخذ بعد،
وسيكون ذلك
أول عملية
برية
لإسرائيل في لبنان
منذ عام 2006.
وتأتي هذه
التحضيرات
وسط استمرار
الغارات على
مناطق عدة في
لبنان. وأعلنت
حركة «حماس»،
الاثنين، أن
قائدها في لبنان
وعضو قيادتها
في الخارج،
فتح شريف أبو الأمين،
قُتل مع بعض
أفراد عائلته
في ضربة إسرائيلية
في جنوب
لبنان. في
الوقت نفسه،
نعت «الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين»، في
بيان لها، 3 من
قادتها
قُتلوا في
غارة
إسرائيلية
على مبنى سكني
في بيروت،
مشيرة إلى أن
العناصر الثلاثة
هم القائد
محمد عبد
العال (أبو
غازي) عضو
المكتب
السياسي
للجبهة
ومسؤول
الدائرة العسكرية
الأمني،
والقائد عماد
عودة (أبو زياد)
عضو الدائرة
العسكرية
للجبهة
وقائدها العسكري
في لبنان،
علاوة على عبد
الرحمن عبد
العال. وكثف
الجيش
الإسرائيلي
قصفه ضد «حزب
الله» منذ 23
سبتمبر
(أيلول) بهدف
إعادة سكان
شمال إسرائيل
الذين نزحوا
جراء تبادل
إطلاق النار
عبر الحدود مع
لبنان، إلى
منازلهم. وقتل
الجيش الإسرائيلي
كثيراً من
كبار قادة
«حزب الله» في ضربات
جوية، وصولاً
لمقتل الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
في غارة
استهدفت
مقراً تحت
الأرض في حارة
حريك
بالضاحية
الجنوبية لبيروت.
وقُتل
أكثر من 1000 شخص
في لبنان، وفق
السلطات منذ
أن ارتفع
مستوى
التصعيد بين
«حزب الله»
ولبنان منتصف
سبتمبر.
6 غارات
إسرائيلية
تستهدف الضاحية
الجنوبية بعد
تحذيرات
للسكان
بإخلاء المباني
95 قتيلاً و172
مصاباً في
غارات
(الاثنين) على
لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
استهدفت ست غارات
إسرائيلية
على الأقل،
ليل (الاثنين/الثلاثاء)،
الضاحية
الجنوبية
لبيروت كما أفاد
مصدر أمني
وكالة
الصحافة
الفرنسية،
بعيد دعوة
الجيش
الإسرائيلي
سكان ثلاثة
أحياء في المنطقة
إلى الإخلاء. وقال
المصدر، الذي
فضّل عدم
الكشف عن
هويته، إنّ «ست
أو سبع غارات
إسرائيلية
استهدفت
الضاحية الجنوبية
لبيروت». كان
مراسلون في
وكالة الصحافة
الفرنسية
وشهود سمعوا
في وقت سابق
دويّ انفجارات
ضخمة متتالية
في أنحاء
العاصمة اللبنانية،
وأمكن رؤية
سحابة دخان
ضخمة، كما
شوهد وميض
قريب من مستوى
الأرض فوق
الضاحية. وأعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية عن
مقتل 95 شخصاً، الاثنين،
في الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
مناطق مختلفة
من لبنان.
وقالت
الوزارة في
بيان إنّ
«غارات العدو
الإسرائيلي
في الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية على
بلدات وقرى
جنوب لبنان
والنبطية
والبقاع
وبعلبك-الهرمل
والعاصمة
بيروت أدّت في
حصيلة إجمالية
إلى استشهاد 95
شخصاً وإصابة
172 بجروح». كان
الجيش
الإسرائيلي
قد حذّر في
وقت سابق من
أنه سيضرب
مبان محددة في
الضاحية، وهي
منطقة مكتظة
بالسكان جنوب
العاصمة
اللبنانية،
مع تنامي
المخاوف من
غزو بري وشيك.
وأصدر الجيش
إنذاراً
لسكان
الضاحية
بالإخلاء
بسبب ضربات
مزمعة على ما
يقول إنها
أهداف لجماعة
«حزب الله». ونشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي،
منشوراً على
منصة «إكس»
يدعو فيه سكان
ثلاثة أحياء
في ضاحية
بيروت
الجنوبية لإخلاء
المباني. وقال
أدرعي: «إلى
جميع
الموجودين في
المباني المحددة
في الخرائط
المحددة
والمباني
المجاورة لها
في الأحياء
التالية:
(الليلكي،
وحارة حريك،
وبرج
البراجنة)،
أنتم موجودون
بالقرب من
مصالح ومنشآت
تابعة لـ(حزب
الله)
الإرهابي،
ولذلك سوف
يعمل جيش
الدفاع ضدها
بقوة». وطالب
أدرعي السكان
بإخلاء
المباني والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر.
«حزب الله»
يعلن استهداف
تحركات لجنود
إسرائيليين
عند الحدود مع
لبنان
تل
أبيب تبدأ
عملية برية...
وقوات الجيش
اللبناني
تعيد التمركز
بيروت/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024أعلن
«حزب الله»،
فجر
(الثلاثاء)،
أنه استهدف
«تحركات» لجنود
إسرائيليين
عند الحدود في
جنوب لبنان، في
الوقت الذي
أعلن فيه
الجيش
الإسرائيلي
بدء عملية
برية «محدودة»
في الأراضي
اللبنانية. وقال
«حزب الله»، في
بيان نقلته
وكالة
الصحافة الفرنسية،
إنّ مقاتليه
استهدفوا
«تحركات لجنود
العدو
الإسرائيلي
في البساتين
المقابلة
لبلدتي
العديسة
وكفركلا
بالأسلحة
المناسبة
وحقّقوا فيهم
إصابات
مؤكدة». وأكد
مصدر مقرب من
الحزب أن تلك
التحركات
كانت «عند
الحدود» مع
لبنان. وفي
بيان ثان، قال
الحزب إنه
استهدف
«بالقذائف
المدفعية (...)
قوة لجنود
العدو
الإسرائيلي
عند بوابة
مستعمرة
شتولا» الحدودية.
بدوره،
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
فجر
(الثلاثاء)،
أنّه بدأ بشنّ
«غارات برية
محدودة
وموضعية ومحدّدة
الهدف» في
جنوب لبنان ضد
أهداف تابعة
لـ«حزب الله».
وقال الجيش في
بيان إنّ هذا
التوغل البري
بدأ «قبل
ساعات قليلة»
بإسناد جوي
ومدفعي وهو
يستهدف
«أهدافاً وبنى
تحتية
إرهابية
تابعة لحزب
الله في جنوب
لبنان»،
مشيراً إلى
أنّ «هذه
الأهداف تقع
في قرى قريبة
من الحدود».
وأفاد مصدر
بالجيش
اللبناني في
وقت سابق أن
«قوات الجيش
اللبناني
تعيد التمركز
وتجميع القوى»
في أجزاء من
جنوب لبنان
قرب الحدود مع
إسرائيل. وقُتل
أكثر من ألف
شخص في لبنان
وفق السلطات
منذ أن ارتفع
مستوى
التصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل منتصف
سبتمبر
(أيلول).
الأمين
العام للأمم
المتحدة يرفض
أي اجتياح برّي
للبنان وويؤكد
أن قوات
«يونيفيل»غير
قادرة على
القيام بدوريات
نيويورك/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
يرفض
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
أي اجتياح
برّي
إسرائيلي
للبنان، وفق
ما أعلن
الناطق باسمه
اليوم
(الاثنين)، في
حين تواصل
الدولة
العبرية
غاراتها
الدامية على
البلاد. وبحسب
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، قال
ستيفان
دوجاريك،
المتحدث باسم
غوتيريش،
للصحافيين:
«لا نريد رؤية
اجتياح برّي
من أي نوع كان».
وأكد المتحدث
أن قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة في
لبنان
«يونيفيل» لم
تتمكن من
القيام
بدوريات بسبب
شدة الضربات
الإسرائيلية
وصواريخ «حزب
الله» التي
تستهدف
إسرائيل. وقال
دوجاريك إن
«قوات
اليونيفيل
تظل في
مواقعها في
المنطقة
التابعة
لمسؤولية
البعثة، في
حين أن شدة القتال
تمنع
تحركاتها
وقدرتها على
القيام بالمهام
الموكلة
إليها». وأضاف
«نظرًا لشدة
التراشق
الصاروخي ... هم
غير قادرين
على القيام
بدوريات».
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
المرحلة
التالية من
الحرب ضد «حزب
الله» ستبدأ
قريباً وقال
لقوات مدرعة
بالقرب من
الحدود
الشمالية: سنقوم
بتفعيل كل
قدراتنا بما
في ذلك أنتم
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الاثنين، إن
المرحلة
التالية من
الحرب على طول
الحدود
الجنوبية
للبنان ستبدأ
قريباً، في
حين ذكرت صحيفتان
أميركيتان
على الأقل أن
قوات خاصة ربما
نفذت بالفعل
عمليات توغل
داخل مساحات
محدودة. وقال
غالانت في
اجتماع
لرؤساء
المجالس المحلية
في شمال
إسرائيل
وفقاً لبيان
صادر عن
مكتبه: «ستبدأ
المرحلة
التالية من
الحرب ضد (حزب
الله) قريباً». وقال إن
المرحلة
التالية
ستساهم في
تحقيق هدف الحرب
المتمثل في
إعادة السكان
الذين تم
إجلاؤهم من
المنطقة إلى
منازلهم.
ولمَّح وزير
الدفاع
الإسرائيلي
في وقت سابق
إلى تنفيذ
عملية برية
محتملة ضد
«حزب الله» في
لبنان، وفق ما
أوردته وكالة
«رويترز»
للأنباء.وأكد
غالانت أن
العمليات ضد
«حزب الله» في
لبنان
ستستمر،
قائلاً إن
مقتل الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله ليس
الخطوة
«الأخيرة».
ونقلت وسائل
إعلام
إسرائيلية
عدة عن غالانت
قوله لقوات من
سلاح
المدرعات
بالقرب من
الحدود
اللبنانية:
«القضاء على
(أمين عام «حزب
الله») حسن نصر
الله خطوة
مهمة، لكنها
ليست النهاية.
لإعادة سكان
الشمال بأمان
إلى منازلهم،
سنقوم بتفعيل
كل قدراتنا،
بما في ذلك أنتم».
وأوضح غالانت
للجنود
المنتشرين
على الحدود
الشمالية أن
«القضاء على
نصر الله خطوة
مهمة، لكنها
ليست الخطوة
الأخيرة»،
موضحاً: «سنستخدم
كل قدراتنا»
لإعادة
السكان إلى
شمال إسرائيل.
وشنّت
إسرائيل في
وقت مبكر،
الاثنين،
غارة داخل
بيروت للمرة
الأولى منذ
اندلاع الحرب
في غزة، العام
الماضي،
مستهدفة
بطائرة
مسيَّرة مبنى
سكنياً في قلب
العاصمة
اللبنانية؛
ما أدى، وفق
مصدر أمني،
إلى مقتل 4
أشخاص. ونقلت
إسرائيل
ثقلها
العسكري في
الأيام
الأخيرة من
غزة إلى لبنان
الذي شهد
هجمات
إسرائيلية يومية
على أهداف
لـ«حزب الله»
خصوصاً، شملت
اغتيال
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله. وأعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية
مقتل 105 أشخاص،
وجرح 359 آخرين
جراء الهجمات
الإسرائيلية،
الأحد.
واستهدف
الهجوم
الإسرائيلي، الاثنين،
شقة في منطقة
الكولا تخص
عضوين في
«الجماعة الإسلامية»
بلبنان، وفق
المصدر
الأمني. وقال
المصدر
الأمني
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»: «إن 4
أشخاص على
الأقل قُتلوا
في غارة
إسرائيلية
بطائرة
مسيَّرة
استهدفت شقة
لـ(الجماعة
الإسلامية)
بالكولا داخل
بيروت للمرة
الأولى منذ
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي». وبعد
عام تقريباً
على بدء تبادل
القصف عبر
الحدود، بدأت
إسرائيل
غارات جوية
مكثفة على
أهداف لـ«حزب
الله» في 23
سبتمبر
(أيلول). وأسفرت
الهجمات
الإسرائيلية
عن مقتل
المئات في لبنان،
منذ الاثنين
الماضي، وهو
اليوم الذي
سقط فيه أكبر
عدد من
الضحايا منذ
الحرب
الأهلية
اللبنانية
بين عامي 1975 و1990.
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
أتواصل مع
«حزب الله» واتفاقي
مع نصر الله
مازال سارياً
رفض
«التدخل
الخارجي» في
الانتخابات
الرئاسية: شأن
سيادي ولن
نسمح بأي «إملاءات»
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أكد
رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
لبنان مازال
ملتزماً بما
تم الاتفاق
عليه مع
الوسيط
الأميركي
اموس هوكستين
من مسار ينتهي
بوقف إطلاق
النار مع
إسرائيل وتنفيذ
القرار
الدولي 1701. لكنه
رفض بشدة في
المقابل ربط
وقف النار
بمسار الانتخابات
الرئاسية،
قائلاً
لـ«الشرق
الأوسط» إن «لا
علاقة لأحد
بموضوع
انتخاب رئيس
الجمهورية
ومن غير
المسموح
التدخل فيه،
لأنه موضوع سيادي.
ومع أننا نرحب
بأي مساعدة
إلا أننا نرفض
أية تدخلات
ومحاولات
إملاء». وقال
الرئيس بري
بعيد لقاءات
مهمة، أجراها
مع وزير خارجية
فرنسا، ثم
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
ومن بعده قائد
الجيش العماد
جوزف عون:«لقد
أبلغنا الوزير
الفرنسي
بالموقف
اللبناني
الملتزم مضامين
نداء الدول
العشر الداعي
إلى وقف النار
وتطبيق
القرار 1701
فوراً على
الأسس التي تم
التوافق
عليها مع
الموفد
الأميركي». وإذ
أكد تطابق
الموقف مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
وتأييده ما
صدر عنه، أوضح
رداً على سؤال
أن التواصل مع
«حزب الله»
قائم، وأن
الحزب «ليس
بعيداً عن هذا
التوجه». وقال
بري: «هذه
المبادرة
التي طرحتها
سابقاً، كنت
توافقت عليها مع
السيد حسن نصر
الله
بالتفصيل،
وهذا التوافق
مازال ساري
المفعول».
وكان بري
استقبل وزير
خارجية فرنسا
جان نويل
بارو، وشكر
لفرنسا والرئيس
إيمانويل
ماكرون
«حرصهما
ودعمهما للبنان
لا سيما في
هذه المرحلة
العصيبة التي
يمر بها جراء
العدوان
المتواصل
والحصار الذي
تفرضه
إسرائيل على
لبنان مانعة
إيصال
المساعدات
لإغاثة
النازحين».وأكد
رئيس المجلس
النيابي
للوزير بارو
على «موقف
لبنان
الإيجابي
الذي أعلنه
رئيس الحكومة
في نيويورك
حيال النداء الرئاسي
لوقف النار في
أعقاب القمه
الرئاسية
الفرنسية-الأميركية
والذي يحظى
بدعم دولي واسع».
ولفت بري إلى
أن اسرائيل هي
المسؤولة عن
الإطاحة بكل
الجهود
الرامية لوقف
العدوان،
مؤكداً أن
«كرة النار
الإسرائيلية
تطال لبنان كل
لبنان»،
مشيداً
«بتماسك
اللبنانيين
ووحدتهم وتضامنهم
ضد العدوان
الإسرائيلي».
وقال
بيان صدر عن
مكتب بري ان
الوزير
الفرنسي «وافق
الرئيس بري
على عرضه»،
مؤكداً أن
الحل الوحيد هو
تطبيق القرار
الأممي رقم 1701.
أما ميقاتي
فقال بعد
اللقاء، إنه
وضع بري خلال
لقائهما في
أجواء الحركة
الدبلوماسية
التي قام بها
في نيويورك
خلال
اجتماعات
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
«والتأييد
الذي حصل
للبنان وأكدنا
خلال هذا
اللقاء
موقفنا الذي
أعلناه في نيويورك
وخلاصته
الموافقة على
الالتزام
بالنداء الذي
صدر عن
الولايات
المتحدة
وفرنسا والاتحاد
الأوروبي
واليابان
والسعودية
وقطر وألمانيا
وأستراليا
وكندا
وإيطاليا».
وأضاف ميقاتي
أن «كل هذه
الدول أصدرت
بياناً ونحن
كحكومة وبعد
الاتصال مع
الرئيس بري،
نؤكد تعهدنا
بتطبيق كل
النقاط التي
وردت في
البيان ومنها
وقف إطلاق
النار فوراً
من أجل بداية
البحث في تطبيق
القرار 1701
كاملاً ، ونحن
نرحب بكل ما
ورد في النداء
ونتعهد
بتطبيقه
فوراً». وتابع
أن «هذا الأمر
مهم جداً ونحن
مستعدون
لتطبيق
القرار 1701،
وفور وقف
إطلاق النار
نحن مستعدون لإرسال
الجيش الى
منطقة جنوب
الليطاني
ليقوم بمهامه
كاملة
بالتنسيق مع
قوات حفظ
السلام الدولية
في الجنوب». في
الملف
الرئاسي قال
ميقاتي:
«تحدثنا أيضا
عن المسار
الرئاسي
وضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت وأكد
لي دولة
الرئيس بري
خلال اللقاء
انه فور حصول
وقف إطلاق
النار ستتم
دعوة مجلس
النواب الى انتخاب
رئيس توافقي
وليس رئيس
تحدٍ لأحد،
وهذا الأمر هو
من
الإيجابيات
التي يجب ان
نستفيد منها
في أسرع وقت
من أجل
استقامة
المؤسسات الدستورية
واكتمال
عقدها
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة».
هل
تستطيع فرنسا
وقف الحرب
الإسرائيلية
على لبنان؟
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
يظهر
إرسال الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وزير
خارجيته
الجديد جان
نويل بارو إلى
إلى بيروت
التي وصلها
الأحد،
محاولته
تكرار نجاح بلاده
قبل نحو ثلاثة
عقود وقف هجوم
إسرائيلي مماثل.
لكن المشهد
هذه المرة
يبدو حافلأ
بعوامل تحد من
قدرة فرنسا
على تحقيق ذلك
وزيارة
بارو إلى
بيروت جاءت
بعد أن رفضت
إسرائيل
المقترح
الفرنسي ــ
الأميركي
الداعي إلى
هدنة من 21
يوماً تفتح
الباب أمام
مفاوضات وترتيبات
أمنية مثل
انسحاب قوات
«حزب الله»
مسافة 10 كيلومترات
عن الحدود،
ووقف الضربات
الجوية الإسرائيلية،
والذهاب إلى
تسوية النزاع
الحدودي بين
لبنان
وإسرائيل،
وانخراط
باريس وواشنطن
في مراقبة
الهدنة
المشار
إليها،
والعودة إلى
صيغة سابقة
أثبتت
فاعليتها،
وعنوانها قيام
لجنة رباعية
فرنسية -
أميركية -
لبنانية -
إسرائيلية،
على غرار ما
حدث في عام 1996،
ما وضع حداً لعملية
«عناقيد
الغضب»
الإسرائيلية.
وفي
تلك العملية،
لعبت فرنسا
دوراً
أساسياً في
التوصل إلى
اتفاق بفضل
الدور
المباشر الذي
قام به الرئيس
الراحل جاك
شيراك
شخصياً، ووزير
خارجيته
هيرفيه دو
شاريت، وقتها.
ويبدو أن ماكرون
يريد أن يلعب
الدور نفسه،
إلا أن الظروف
تغيرت،
والعلاقات
الأميركية ــ
الإسرائيلية،
في الوقت
الحاضر،
تختلف كثيراً
عما كانت عليه
في تسعينات
القرن الماضي.
ووفق سفير فرنسي
سابق، فإن
هناك أمرين
يدلان بوضوح
على ذلك:
الأول أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
رفض المقترح
الأميركي ــ
الفرنسي الذي
لقي دعماً غربياً
وعربياً
قوياً، رغم أن
بلورته قد تمت
بالتفاهم مع
إسرائيل ومع
نتنياهو
تحديداً، وهو
ما أكده
ماكرون
شخصياً خلال
مؤتمره الصحافي
المشترك مع
رئيس وزراء
كندا، الخميس
الماضي، حيث
وصف الاقتراح
بأنه «متين»،
وأنه أُعِدَّ بالتنسيق
مع نتنياهو
شخصياً
والولايات
المتحدة
وفرنسا.
والأمر
الثاني أن
إسرائيل، اليوم،
«تنفذ سياستها
بغض النظر عما
تقترحه واشنطن
أو تسعى إليه،
علماً أنها لا
تستطيع، في مرحلة
انتخابية، أن
تفرض على
إسرائيل وعلى
نتنياهو
تحديداً،
سلوكاً
معيناً، وسبق
أن برز ذلك في
موضوع اجتياح
رفح أو خطط
وقف النار
المتلاحقة في
غزة التي سقطت
كلها بسبب رفض
إسرائيل.
دبلوماسية عارية
بيد
أن هذا الأمر
لا يبدو جلياً
في مقاربة ماكرون
الذي أعرب،
خلال وجوده في
أوتاوا، عن
اعتقاده أن
الرفض
الإسرائيلي
لمقترح
الهدنة «ليس
نهائياً»، ومن
ثم فإنه وعد
بالعمل «في
الساعات
المقبلة من
أجل إقناع إسرائيل
بالالتزام،
وتنفيذ وقف
إطلاق النار
لمدة 21 يوماً». لكنه، في
الوقت نفسه،
اعترف بأن
إمكانية
التأثير الفرنسي
في إسرائيل
محدودة؛ إذ
قال، في حديث للإذاعة
الكندية، ما مفاده:
«أعتقد أنه
يتعين على
الولايات
المتحدة أن
تزيد الآن
الضغوط على
رئيس وزراء
إسرائيل
للقيام بذلك». وذهب إلى
حد تهديد
إسرائيل
بدعوة مجلس
الأمن الدولي
للانعقاد مرة
أخرى للنظر في
الحرب التي تقوم
بها في لبنان.
وقال ماكرون:
«نحن مستعدون
للدعوة إلى
اجتماع جديد
لمجلس الأمن
من أجل طرح
المسألة،
وزيادة الضغوط
لتحقيق نتائج
ملموسة على
وجه التحديد»،
إلا أنه تناسى
أن المجلس
المذكور
انعقد مرة أولى
بدعوة من
باريس وبحضور
وزير خارجيته
ورئيس
الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي
من غير أن يصدر
عنه أي بيان. لا شك أن
الرئيس
الفرنسي يعي
تماماً أن
الولايات
المتحدة لن
تسمح، قبل 35
يوماً من
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة، بصدور
قرار دولي
يدين
إسرائيل، أو
على الأقل لا يحظى
بموافقتها.
وعلى أية حال،
تتساءل بعض الأوساط
الدبلوماسية
في باريس عن
حقيقة الموقف
الأميركي من
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان على
ضوء تعليقين
للرئيس بايدن
ونائبته كامالا
هاريس على
اغتيال أمين
عام «حزب الله»
حسن نصر الله،
إذ وصف بايدن
الاغتيال
بأنه «معيار للعدالة
لكثير من
ضحاياه،
ومنهم آلاف
المدنيين
الأميركيين
والإسرائيليين
واللبنانيين».
وجاء في بيان
للبيت الأبيض:
«أميركا تدعم
تماماً حق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها».
والكلام نفسه
صدر عن مرشحة
الحزب
الديمقراطي
للانتخابات الرئاسية
المقبلة.
استناداً إلى ما سبق،
يمكن استخلاص
3 أمور:
الأول:
أن ماكرون يرى
أن قدرة بلاده
على التأثير
في سير
الأحداث في
لبنان
محدودة، وأن
هناك حاجة
لدور أميركي ضاغط.
والثاني: أن
رهانه هذا
يبدو في غير
محله نظراً
للتجارب
السابقة في
حرب غزة لجهة
إرادة أميركا
في ليّ ذراع
إسرائيل،
وامتناعها عن
استخدام
أوراق الضغوط
المتوفَّرة
بين يديها وأبرزها
اثنتان هما
الدعم
العسكري غير
المحدود،
وآخر ما برز
منه منحها 8
مليارات
دولار، وتعزيز
الحضور
العسكري
الأميركي في
المنطقة لردع
إيران عن
الدخول في
الحرب. والثالث:
شبكة الحماية
الدبلوماسية
التي تنشرها
فوق إسرائيل
في مجلس الأمن
الدولي. ورغم
هذه
التحفظات،
وعد ماكرون
بإعادة الملف
اللبناني إلى
مجلس الأمن.
والحال أن
وزير
الخارجية
الإسرائيلي يسرائيل
كاتس وضع،
الاثنين،
شرطين لوقف
العمليات
العسكرية
وهما: انسحاب
قوات «حزب
الله» إلى ما
وراء نهر
الليطاني،
ونزع سلاحه،
ما يعني
عملياً أن
الحرب
ستتواصل. وثمة
رأي يُجمع
عليه
المحللون
العسكريون،
ويفيد بأن
إسرائيل التي
ترى أنها نجحت
في توجيه ضربات
مؤلمة لـ«حزب
الله»، لن
تسمح بإعطائه
الوقت الذي
يحتاج إليه
لإعادة ترتيب
أموره
سياسياً
وعسكرياً،
وترى أن
فرصتها سانحة
اليوم للنجاح
بعدما فشلت
سابقاً.
رافعة معطلة
من
هذا المنظور،
تظهر حدود
التحرك
الدبلوماسي
الفرنسي،
ويصح التساؤل
حول ما حمله
بارو إلى
بيروت،
بالإضافة إلى
المساعدات
الطبية
والنصائح.
وكتب بارو، الاثنين،
على منصة «إكس»
أن «ثمة
حلولاً
دبلوماسية»،
وأن الطريق
تمر عبر «وقف
إطلاق النار
واحترام
القانون
الدولي
والإنساني
وتنفيذ القرار
1701»، مذكّراً
بأن فرنسا «لا
تزال إلى جانب
لبنان». والواضح
أن الوزير
الفرنسي عدَّد
ما ينبغي
القيام به حتى
تكون
الدبلوماسية
هي الطريق إلى
وضع حد للحرب
القاتلة على
لبنان، إلا
أنه لم يقل
كيف يتحقق هذا
الأمر،
والوسائل
التي يتعين
اللجوء إليها
ليصبح واقعاً.
رغم ما
سبق، فإن
الدبلوماسية
الفرنسية ما
زالت حية
تُرزق،
وباريس تتحرك
في كل
الاتجاهات،
وتطالب يوماً
بعد يوم،
بـ«وضع حد
فوري للضربات
الإسرائيلية
على لبنان»،
وتشدد على
«رفضها» أي
عملية أرضية
إسرائيلية في
لبنان. وكان
ماكرون
الرئيس
الغربي
الوحيد الذي
اجتمع بالرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، على
هامش أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وطلب إليه الدفع
باتجاه
التهدئة،
ومنع التصعيد.
كذلك،
فإن فرنسا هي
القوة
الغربية
الوحيدة التي
حافظت على
قنوات تواصل
مباشرة مع
«حزب الله»، لكن
الصعوبة
اليوم أن
المطلوب هو
الضغط على إسرائيل.
ولا يبدو أن
باريس وجدت
السبيل إلى
ذلك. وكان لها
أن تستعين
بالرافعة
الأوروبية،
لكن هذه
الرافعة
معطلة بسبب
الانقسامات
الأوروبية
الداخلية بين
دول مؤيدة
بالمطلق
لإسرائيل مثل
النمسا
وسلوفاكيا
وألمانيا
وهولندا،
وأخرى ساعية
لموقف متوازن
مثل بلجيكا
وإسبانيا
وفنلندا
وسلوفينيا،
بينما تتأرجح
باريس دون
الثبات على
موقف واضح.
ولعل أبرز
دليل على ذلك رفضها،
حتى اليوم،
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية.
95 شهيدا و 172 جريحا
حصيلة غارات
العدو يوم أمس
وطنية/30 أيلول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارات
العدو
الإسرائيلي
في الساعات
الاربع
والعشرين
الماضية على بلدات
وقرى جنوب
لبنان
والنبطبة
والبقاع وبعلبك
الهرمل
والعاصمة
بيروت أدت في
حصيلة إجمالية
إلى استشهاد
خمسة وتسعين
شخصا وإصابة مئة
واثنين
وسبعين بجروح.
الأمم
المتحدة حذرت
من انهيار
كارثي في لبنان:
لتدخل دولي
سريع وحاسم
وطنية/30 أيلول/2024
أصدرت
لجنة الأمم المتحدة
الاقتصادية
والاجتماعية
لغربي آسيا
(الإسكوا)،
بالتعاون مع
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسف)
وبرنامج
الأمم المتحدة
للمستوطنات
البشرية،
دراسة مفصلة
تثير القلق
بشأن
الاعتداءات
الإسرائيليّة
الأخيرة على
لبنان. ودعت
الدراسة
وعنوانها
"الأثر المتعدّد
الأبعاد
للاعتداءات
الإسرائيليّة
على لبنان"،
إلى "تدخّل
دولي عاجل
لإنهاء
النزاع ومعالجة
أسبابه
الجذرية،
ولاستعادة
الاستقرار في
المنطقة بما
يتماشى
والقانون
الدولي وقرارات
الأمم
المتحدة".
ورسمت
الدراسة
"صورة قاتمة
للخسائر
البشرية. ففي
يوم واحد فقط،
23 أيلول/سبتمبر،
قتلت الغارات
الجويّة
الإسرائيلية
569 شخصًا،
وأصابت 1850
آخرين، بمن
فيهم 50 طفلًا و94
امرأة، وهو ما
يمثل في القرن
الحادي
والعشرين واحدة
من أكثر
الخسائر
البشرية
الناجمة عن
غارات جوية في
يوم واحد". ولفتت
الى أن
"ارتفاع عدد
الضحايا والمصابين
دفع بالنظام
الصحي
المُنهك
أساسًا في
لبنان إلى
حافة الهاوية.
وفي حين تجهد
المستشفيات
للتكيّف مع الوضع،
أدى النزوح
الجماعي
لأكثر من 200 ألف
شخص، معظمهم
من النساء
والأطفال،
إلى خلق أزمة
إنسانية
حادة، كما إلى
تقييد الوصول
إلى الخدمات
الأساسية،
مثل التعليم
والرعاية
الصحية". واشارت
الى أن
"الصراع يخلف
دمارا هائلا
في اقتصاد
لبنان، حيث من
المتوقع أن
ترتفع معدّلات
الفقر في
المناطق
الجنوبية
بشكل كبير، إذ
ستصل نسبة
الفقراء إلى 94%
في محافظة النبطية
و87% في محافظة
جنوب لبنان،
وهما المنطقتان
اللتان عانتا
من وطأة
الدمار بعد أن
تضرر أو دُمّر
أكثر من 23 ألف
منزل في
أرجائهما". وفي هذا
السياق،
أوضحت
الأمينة
التنفيذية
للإسكوا رولا
دشتي ان "هذا
النزاع دمّر ليس
فقط البنى
التحتية، بل
أيضًا نسيج
المجتمع ذاته.
إن تدمير
المنازل
والمدارس
والمرافق
الصحية، إلى
جانب النزوح
الواسع
النطاق، يؤدي
إلى تآكل رأس
المال البشري
وشرخ التماسك
الاجتماعي". وذكرت
الدراسة أن
"قطاعات اقتصادية
رئيسية في
لبنان تضررت
بشدة. وقد
تتجاوز خسائر
قطاع
السياحة،
شريان الحياة
الحيوي، 3 مليارات
دولار، في حين
قُضي على
القطاع الزراعي
بسبب استخدام
القنابل
الفوسفورية
الحارقة"، محذرة
من أن "مثل هذا
الاستهداف
المنهجي
للأصول
الزراعية
يهدد الأمن
الغذائي وسبل
العيش في
المجتمعات
الريفية، مما
يعقّد أي جهود
للتعافي". وإذ
لفتت إلى ان
"مؤسسات
الدولة الهشّة
في لبنان
تكافح
لمواجهة
التداعيات"،
حذرت من أن
"الصراع
المستمر، إلى
جانب تضاؤل
الموارد
العامة
والافتقار
إلى الدعم
الدولي، يدفع
الحكومة نحو
انهيار محتمل.
كما أن
الجهود
المبذولة
لإدارة
الأزمات
الإنسانية
والتنموية
باتت
مستنزفة". ودعت
الإسكوا
وشركاؤها إلى
"اتخاذ إجراءات
دولية فورية
لمنع المزيد
من الدمار". وأكدت
دشتي أن
"إنهاء
النزاع
ومعالجة أسبابه
الجذرية أمرٌ
بالغ الأهمية
لرفاهية شعوب
المنطقة كما
لاستقرار
المنطقة
بأكملها". ودعت
الدراسة إلى
"اتباع نهج
منسّق
للتعافي وإعادة
الإعمار مخصص
للمنطقة بدعم
من المجتمع
الدولي، وذلك
لضمان مسار
مستدام للمضي
قدمًا في
المناطق التي
مزّقتها
الحرب في
لبنان". وخلصت
الى أنه "مع
استمرار
العنف، تبرز
الحاجة أكثر
من أي وقت مضى
إلى تدخل دولي
سريع وحاسم".
وزير
خارجية
فرنسا: مقترح
وقف إطلاق
النار بشأن
لبنان لا يزال
مطروحا
وطنية/30 أيلول/2024
أكد
وزير خارجية
فرنسا جان
نويل بارو من
قصر الصنوبر
في بيروت، أن
"مقترح وقف
إطلاق النار
السابق بشأن
لبنان لا يزال
مطروحا"، لافتا
إلى أن
"المسؤولين
اللبنانيين
يدعمون
المبادرة
الفرنسية -
الأميركية"،
وقال: "نحن
نتواصل يوميا
مع السلطات
الإسرائيلية،
وندعوها إلى
اعتماد هذه
المبادرة
والامتناع عن
اجتياح بري". وأشار
إلى أن "ثمة
حلولا
ديبلوماسية
في لبنان، رغم
الضربات
الإسرائيلية
المكثفة التي
تستهدف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت".أضاف:
"من غير
المعقول أن
يبقى البلد من
دون رئيس للجمهورية،
فنحن سنعزز
دعمنا للجيش
الذي يضمن
الأمن
الداخلي
ووحدة لبنان".
وتابع: "جئت لتقديم
مساعدات طبية
إلى للمدنيين
الجرحى تمّ
تنظيمها،
بالتعاون مع
المستشفيات
والمنظمات
غير
الحكومية".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
30/9/2024
وطنية/30
أيلول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
على
أكثر من خط
توزعت
الإهتمامات
اليوم.
خطوط
بعضها يتكامل
وبعضها الآخر
يتقاطع
والأهم هو ما
يجمعها كلها
مصلحة لبنان.
رئيس
مجلس النواب
نبيه بري كشف
لصحيفة الشرق الأوسط
أن المبادرة
التي طرحها
سابقا كان توافق
عليها مع
السيد حسن
نصرالله
رافضا ربط وقف
النار
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وقال: نرحب بأي
مساعدة إلاّ
أننا نرفض أية
تدخلات
ومحاولات
إملاء.
وعلى
مستوى الدولة
كانت عين
التينة هي
الوجهة التي زارها
قائد الجيش
العماد جوزف
عون بعد لقاء
جمع
الرئيسين بري
وميقاتي الذي
أكد الموافقة
والتعهد
بتطبيق وقف
إطلاق النار
فورا للبحث في
القرار 1701
مبديا
الإستعداد
لتنفيذ القرار
الأممي
والجهوزية
لإرسال الجيش
اللبناني إلى
جنوب
الليطاني.
ونقل رئيس
الحكومة عن
الرئيس بري
تأكيده أنه
فور وقف إطلاق
النار سيتم
عقد جلسة
لانتخاب رئيس
توافقي لا
يشكل تحديا
لأحد.
دبلوماسيا
سمع وزير
خارجية فرنسا
جان نويل بارو
من رئيس
المجلسعن
موقف لبنان
الإيجابي الذي
أعلنه رئيس
الحكومة في
نيويورك حيال
النداء
الرئاسي لوقف
النار في
أعقاب القمه الرئاسية
الفرنسية
الامريكية
والذي يحظى بدعم
دولي واسع
ولفت
الرئيس بري
الى أن
اسرائيل هي
المسؤولة عن
الإطاحة بكل
الجهود
الرامية لوقف
العدوان
مؤكدا أن كرة
النار
الإسرائيلية
تطال لبنان كل
لبنان مشيدا
بتماسك
اللبنانيين
ووحدتهم
وتضامنهم ضد
العدوان
الإسرائيلي.
بدوره
الوزير
الفرنسي وافق
الرئيس بري
على عرضه
مؤكدا أن الحل
الوحيد هو
تطبيق القرار
الأممي رقم 1701
وعلى
مستوى
المقاومة أطل
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
مركزا على
نقاط ابرزها:
الخيارات
مفتوحة أمام
المقاومة
الجاهزة
للإلتحام
البري وما
تقوم به حاليا
من مجهود حربي
هو الحد
الأدنى.
الحزب يتابع
القيادة
والسيطرة مع
وجود بدائل
لكل قائد يصاب
وسينتخب
أمينا عاما له
في أقرب فرصة.
الشكر
للبنانيين والحكومة
والمؤسسات
والقوى
السياسية
وطمأنة
الجميع إلى أن
النصر سيكون
حليفة
المقاومة
وشعبها.
ميدانيااستهدفت
الطائرات
الإسرائيلية
المعادية قلب
بيروت بعد أن
ارتكبت مجازر
جديدة بحق
المدنيين في
جنوبي لبنان
وفي البقاع في حين
تتواصل
التهديدات
الإسرائيلية
باجتياح بري
للبنان
وفي
مقابل
الاغتيالات
المتلاحقة
واستهداف المناطق
السكنية في لبنانأطلقت
المقاومة
صاروخا
باليستيا على
حيفا مما دفع
أكثر من مليون
إسرائيلي نحو
الملاجئ.
*
مقدمة نشرة
الـ "أم تي في"
لبنان
موزع بين
اربعة مواقف .
فموقف حزب
الله لم
يتغير. اذ وفي
اول اطلالة
لمسؤول كبير
في الحزب بعد
اغتيال السيد
حسن نصر الله
اكد نائب الامين
العام
الشيح نعيم
قاسم ان الحزب
مستمر في حرب
اسناد غزة،
وان الفصل بين
الجبهتين اللبنانية
والغزاوية
غير وارد.
وهذا
يعني ان
المغامرة القاتلة
التي كلفت
الحزب ولبنان
الكثير لا
تزال مستمرة.
فعلام يراهن
نعيم قاسم؟
وهل يعتقد حقا
ان قصف
الضاحية
والبقاع
وتفريغ الجنوب
من اهله
يشكلان
اسنادا لحركة
حماس في غزة؟
والانكى
انه فيما كان
قاسم يعلن
موقفه، كانت ايران
تؤكد انها لن
ترسل مقاتلين
لمواجهة اسرائيل،
ما يعني انها
لا تريد ان
تدفع ثمنا مباشرا
لحرب
الاسناد،
بعدما ورطت
حزب الله
فيها.
الموقف
اللافت
الثالث هو
للرئيس نبيه بري
الذي اعلن ان
التواصل مع
حزب الله
قائم، وان
المبادرة
التي طرحها
سابقا كان
توافق عليها
مع السيد حسن
نصر الله
بالتفصيل. هذا
في الموقف
المعلن.
اما
المعلومات
فتشير الى ان
الرئيس بري
ينتظر موقفا
واضحا من حزب
الله في ما خص
الحل المطروح،
ويعتبر ان
الاوان لم يفت
بعد لحل سلمي
يجنب البلد
المزيد من
القتل والدمار.
لكن المشكلة
ان قرار حزب
الله ضائع، وان
بري لا يعرف
من صاحب
القرار في
الحزب اليوم .
يبقى
الموقف
الرابع وهو
موزع بين
رئيسي مجلس النواب
والحكومة وفحواه
ضرورة وقف اطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701.
لكن
اللافت ان
نعيم قاسم لم
يأت على ذكر القرار
المذكور، بحيث
بدا وكأنه غير
موجود في قاموسه
او في قاموس
حزبه. . وسط هذه
المعمعة
اللبنانية
الكبرى
اسرائيل
تواصل
عملياتها
واستهدافاتها،
اضافة الى
تهديداتها
بمباشرة غزو بري
للبنان
قد يبدأ خلال
ساعات بحسب مسؤول
اميركي .
فهل يعترف
حزب الله
بالواقع قبل
فوات الاوان،
ام يواصل
سياسة
الانفصام
والانكار حتى
يسقط ما تبقى
من لبنان تحت
الدم
والدمار؟.
*
مقدمة قماة
"المنار"
من
أمين عامّ الى
ملهم
للاجيال،
ارتقى الشهيد
العظيم ، ليظل
حاضرا
مرددا بصوته
وروحه ثابتة
جده الامام
الحسين عليه
السلام: هيهات
منا الذلة...
وهيهات
ان ينتهي زرع
غرسه السيد
حسن نصر الله لعقود،
وسقاه دماء من
معين الخلود.
قائد مسيرة
المجاهدين
وابو الشهداء
حاضر وعن
اهدافه لن
نحيد، سنواصل
مواجهة العدو
مساندة لغزة
وفلسطين،
ودفاعا عن
لبنان وشعبه،
كما أكد نائب الامين
العامّ لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم في
اول اطلالة بعد
شهادة السيد
نصر الله
رضوان الله
عليه..
المصاب
جلل
والتضحيات
جسام، لكن
القدرات متينة
وكبيرة
والجهوزية
كاملة ، وليس
من باب
المعنويات،
وانما
بالوقائع
والخطط التي
اعدها وحضرها
سماحة الشهيد
العظيم...
وقد
اعددنا ما لدينا،
قال الشيخ
قاسم،
ومصداقنا ما
قال الله تعالى:
واعدوا لهم ما
استطعتم من
قوة ومن رباط
الخيل ترهبون
به عدو الله
وعدوكم..
ولن
يرهبنا كل هذا
التطاول
والتدمير
والمجازر بحق
الابرياء
والمدنيين،
وما ادّعاه
العدو من
القضاء على
القدرات سوى
وهم وحرب
فاشلة على اهل
المقاومة
والثابتين
على طريق
الجهاد..
وطريقنا
واضح، وهيكل
حزبنا
متماسك، وعلى
هذا الاساس
نتابع
القيادة
والادارة،
واجرينا اللازم
لتحل
البدائل، كما
أكد الشيخ
نعيم قاسم،
وسنختار
امينا عامّا
للحزب في اقرب
فرصة وبحسب
الآليات
المعتمدة..
واعتمادا
على الله وبأس
المقاومين
وثبات
اللبنانيين،
والوحدة التي
تجلت على
مختلف
المستويات
السياسية
والاجتماعية،
فاننا حاضرون
لاي احتمال،
واذا ما قرر
العدو التقدم
البري
فالمقاومون
جاهزون للالتحام..
وما
يجهّزه
الصهيوني
والاميركي،
لن يكون على
حساب دماء
قائدنا
العظيم
وشعبنا
العزيز، والجواب
ما قاله
الامين
واكدته
الدماء: بيننا
وبينكم
الليالي
والايام
والميدان..
وليتحمّل
الصهيوني
المسؤولية،
فهو من اطاح بالمفاوضات
والجهود
الدبلوماسية
لوقف اطلاق
النار، كما
اشار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
مسمع وزير
الخارجية
الفرنسية...
*
مقدمة نشرة
الـ "أو تي في"
هل
يفعلها
بنيامين
نتنياهو
ويتجاوز الخط
الأحمر
الأخير،
بإقدام قواته
على اجتياح لبنان
خلال أيام، أو
ربما ساعات،
كما أشارت أكثر
من وسيلة
إعلامية
إسرائيلية
وأميركية،
نقلا عن كبار
المسؤولين في
تل أبيب
وواشنطن، أو
حتى كما ألمح
الرئيس
الأميركي جو
بايدن الذي
قال: أرتاح
اذا لم يفعلوا
ذلك؟ أم
تفعل الجهود
الإقليمية
والدولية
المستمرة حتى
اللحظة
فعلها، فتنجح
في ثني قاتل
الأطفال في
غزة، عن قتل
المزيد من
أطفال لبنان؟
الغموض
هو الجواب
الوحيد. ففي
مقابل بعض
المتفائلين،
يبدو لأكثرية
المتابعين،
كأن ما كتب قد
كتب، أو أن المصير
محتوم، ولا من
يجرؤ على
البوح بالحقيقة
المرة، ولا
على إبلاغ
لبنان بالكأس
المر الذي فرض
عليه أن
يشربه، بعدما
تحول مجددا
منذ 7 تشرين
الأول
الماضي، ساحة
تنازع وتحارب
بين أفرقاء
الإقليم، ومن
معهم أو
وراءهم في
المنطقة
والعالم.
لكن،
كما في كل
تاريخه،
وأمام كلّ من
التحديات
الوجودية
التي واجهته
خلال عقود
وسنين،
المحتلون
يأتون
ويرحلون،
ويبقى لبنان.
ومن
يدنس أرض
الوطن الذي
دافع عنه آلاف
الشهداء،
سرعان ما يخيب
ظنه، ويسارع
إلى لملمة أشلائه،
ومسح دمائه عن
أرضنا
المقدسة،
والعودة من
حيث أتى،
مهزوما أولا
أمام وحدة لبنان،
وثانيا أمام
إرادة شعبه،
وثالثا أمام تمسك
كل بناته
وأبنائه
بحريته
وسيادته
واستقلاله،
فوق كل حبة
تراب.
غير أن الأهم من
مواجهة
الاحتلال، أن
نواجه أزمتنا
الداخلية ذات
الوجوه
المتعددة،
بجرأة تفضي
إلى حلها.
وخارطة
الطريق في هذا
المجال، في
متناول اليد:
أولا،
تفاهم على
التزام تطبيق
القرارات
الدولية، وعنوانها
اليوم القرار
1701.
ثانيا،
توافق على
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
من دون أي
تأخير إضافي.
ثالثا،
المسارعة إلى
تشكيل حكومة
إنقاذ وطني،
تتمتع
بالقدرة
اللازمة على
إعادة نفخ الحياة
في جسد الدولة
الميت.
أما
كل ما عدا
ذلك، فهرب إلى
الأمام، وكسب
للوقت، وتعريض
لما تبقى من
وطن لخطر
الموت.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
هل من
عملية
إسرائيلية
برية في
الجنوب؟ هذا هو
السؤال الذي
قفز إلى
الواجهة
اليوم، الصورة
غير واضحة
تمام لكن هناك
مؤشرات، ومن
ابرزها ما
كشفه مسؤول
عسكري
إسرائيلي من
أن ان وحدة
كوماندوس
اسرائيلية
عبرت الحدود مع
لبنان ،
في محاولة
منها
لاستكشاف منطقة
محددة ، من
حيث انتشار
عناصر قوة
الرضوان
داخلها وشبكة
الانفاق فيها
. وفي
الموازاة ،
القادة
العسكريون
الامنيون
الاسرائيليون
يكثفون
جولاتهم في
الشمال،
ويتباحثون في
التقارير العسكرية
تمهيدا
للعملية
البرية. في
المقابل، رد
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم على
هذا الموضوع
فقال: "إذا
قررت اسرائيل
الدخول برا
فالمقاومة
جاهزة
للإلتحام".
في
المقابل ،
ثلاثة مواقف ،
في السياسة ،
من شأنها أن
تؤشر إلى
المرحلة
المقبلة:
المؤشر
الأول كلام
نائب نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم ،
وهي الإطلالة
الأولى له بعد
السيد
نصرالله،
ليعلن أن
الحزب سيختار
أمينا عاما
"لكننا الآن
نتابع
القيادة بحسب
هيكلية
الحزب".
في
ملف انتخابات الرئاسة ،
كلام للرئيس
ميقاتي من عين
التينة ، ثم
رد من الرئيس
بري بعد كلام
ميقاتي:
رئيس
الحكومة يقول:
"اكد لي دولة
الرئيس بري خلال
اللقاء انه
فور حصول وقف
اطلاق النار
ستتم دعوة مجلس
النواب الى
انتخاب رئيس
توافقي وليس
رئيس تحد
لاحد.
قبل
أن يجف حبر
هذا الموقف ،
يرد الرئيس
بري: "أرفض
بشدة ربط وقف
النار بمسار
الانتخابات
الرئاسية، لا
علاقة لأحد
بموضوع
انتخاب رئيس
الجمهورية
ومن غير
المسموح
التدخل فيه، لأنه
موضوع سيادي.
ومع أننا نرحب
بأي مساعدة إلا
أننا نرفض أية
تدخلات
ومحاولات
إملاء".
الرئيس
بري الذي كان
يتحدث إلى
صحيفة الشرق الأوسط
أضاف :
أؤكد
تطابق
الموقف مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
وتأييده ما
صدر عنه.
في
الشق الاول من
موقف بري
اعتراض على ما
قاله الرئيس
ميقاتي، وفي
الشق الثاني
تأييد.
البداية
من الجنوب ومن
معطيات عن
إمكان التدخل
البري.
*
مقدمة
"الجديد"
حل
فرنسي اخترق
نار لبنان
وحلق فوق
اجواء طائرات
تجسس
اسرائيلية لم تفارق
بيروت واقامت
مستوطنات على
علو منخفض وبجدول
اعمال يطرق
ابواب
اللبنانيين
من النهار حتى
طلوع الفجر.
واندفعت
فرنسا الى
تقديم
اوراقها
الدبلوماسية
على جمر
الايام
العسكرية
ورمت
بالمقترح من
بين جثث
عائلات لم
يتسن لها
التحاف
التراب في
البقاع ..
وانين اطفال
استغاثوا في
عين الدلب
فانقطع الخبر
مع النفس.
وفي
البحث عن اصول
المسعى
الفرنسي
يتبين ان الوزير
جان نويل بارو
اقترح حلولا
سابقة كان قد
رفضها
بنيامين
نتنياهو.
ولكن
مع بعض
الصياغات
المنقحة
لتكون مقبولة من
طرفي اسرائيل
وحزب الله.
وقالت
مصادر
دبلوماسية
للجديد إن الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون يضع كل
ثقله السياسي
لانجاح هذا
المقترح.
ولكن
المشكلة تكمن
في ان علاقته
مع نتنياهو بلغت
اسوأ
مراحلها وتستمر
باريس بضغطها
اسستباقا لما
روجته
اسرائيل عن
اجتياح بري اصبح
وشيكا ما
سيعيد لبنان
الى ما قبل
مرحلة العام
الفين.
ووفقا
لمسؤل أميركي
لمحطة سي بي
اس فإن
العملية
البرية قد
تبدأ الليلة...
وقد
مهد لها وزير
الحرب يوآف
غالانت
بمناورة في
الشمال
معلنا
للجنود
المنتشرين على
الحدود
أن "القضاء
على نصر الله
خطوة مهمة"،
لكنها ليست
الأخيرة.
وقال:
"سنستخدم كل
قدراتنا"
لإعادة
السكان إلى شمال
إسرائيل.
وبتجربة
عملانية
للاجتياح البري
كشف مسؤول
اميركي لقناة
الجزيرة ان
قوات خاصة
اسرائيلية
قامت بعمليات
توغل محدود في
جنوب لبنان.
وسيبحث
نتنياهو
الليلة
القرار
البري مع قيادته
العسكرية غير
ان الولايات المتحدة
لم تمنح
موافقتها على
العملية، وقال
الرئيس جو
بايدن إن الحل
هو في وقف
اطلاق النار
واذ تتمسك
اسرائيل
بالحل
العسكري جوا
وبرا فإن كل
المساعي
الفرنسية
والدولية
ستأكلها النيران...
وتبعا
لمصدر سياسي
عن دور وزير
خارجية فرنسا وما
يمكن فعله في
ظل هذا الطوق
الناري قال
"جايي يبكي"
ويسألنا عن
الحلول. علما
بان لبنان
الرسمي قدم كل
ما يمكن من
تسهيلات للحل،
واعلن
الرئيس نجيب
ميقاتي أننا مستعدون
لتطبيق
القرار 1701،
وفور وقف
إطلاق النار
نحن مستعدون
لإرسال الجيش
الى منطقة
جنوب الليطاني
ليقوم بمهامه
كاملة
بالتنسيق مع
قوات حفظ
السلام
الدولية...
وانسحبت
التسهيلات
على رئاسة
الجمهورية
بخفض السقوط
والشروط.
وأكد
ميقاتي ان
الرئيس نبيه
بري، وفور
حصول وقف
إطلاق النار
سيوجه دعوة
الى إنتخاب
رئيس توافقي
وليس رئيس تحد
لاحد.
ويتيح
هذا الكلام
الاستعداد
للتخلي عن
ترشيح فرنجية
وازعور
والانتقال
الى الخيار
الثالث الذي
سيكون ضالعا
ايضا في تنفيذ
القرار
الدولي وهي
مواصفات
تنطبق على
قائد الجيش.
غير
ان الرئيس
نبيه بري رد
على هذه
الطروحات بمقولة
"نحنا وين
والناس وين"...
وعمليا
.. نحن في
قلب الحرب ..
البر يقترب ..
نتنياهو يعلن
ان لا مكان في
العالم لا
يمكن ان يصله ..
حزب الله خرج
الى اول الكلام
العلني بعد
اغتيال السيد
حسن نصرالله.
واعلن
نائبه الشيخ
نعيم قاسم
جهوزية
المقاومة
لمواجهة
العدو.
وقال إننا
سنختار امينا
عاما للحزب في
اقرب فرصة
وسنملأ
المراكز بشكل
مناسب والخيارات
ستكون سهلة.
من
حدود لبنان
إلى صحراء
مصر... سياسي
إسرائيلي
يصلي من أجل
سلامة الجنود وسط
مؤشرات على
اجتياح بري
وشيك للبنان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
الاثنين، إنه
في الوقت الذي
تلتزم فيه
الحكومة
الإسرائيلية
الصمت رسمياً
بشأن
العمليات
البرية ضد «حزب
الله» في
لبنان، نشر
أحد كبار
الساسة منشوراً
للصلاة من أجل
الجنود. وذكرت
أن زعيم «حزب
شاس»، أرييه
درعي، الذي يشارك
في عملية صنع
القرار أثناء
الحرب، كتب منشوراً
على منصة «إكس»
لصلاة يهودية
يبتهل فيها من
أجل حماية
القوات «من
حدود لبنان
إلى صحراء
مصر، لضرب
أعدائهم
ومنحهم
النصر».
وتزايدت المؤشرات،
اليوم
الاثنين، على
أن إسرائيل
على وشك إرسال
قوات برية إلى
لبنان، وذلك
بعد أسبوعين
من بدء هجوم
على جماعة
«حزب الله»
المدعومة من
إيران بلغ
ذروته
باغتيال
الأمين العام
للجماعة اللبنانية
حسن نصر الله.
مستشفيات
لبنان تضيق
بجثث الضحايا
بيروت/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
تضيق
المستشفيات
في لبنان
بالجثث،
وتغصّ أماكن
الإيواء
بالنازحين
الذين يفرّون
من القصف
الإسرائيلي،
ويأتون إليها
بشكل أساسي من
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
والبقاع
والجنوب،
بينما تحاول
الدولة
اللبنانية
إدارة هذه الأزمة
معتمِدةً
بشكل أساسي
على ما
تتلقّاه من
مساعدات طبية
وإغاثية، كان
آخرها تلك
التي قدَّمتها
فرنسا
الاثنين. وبينما
يسجَّل
يومياً سقوط
عشرات
الضحايا الذين
لا يزال عدد
كبير منهم تحت
الأنقاض، دعت المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي،
الاثنين،
عائلات
المفقودين
جرّاء
الغارات الإسرائيلية
الأخيرة،
للتوجّه إلى مراكز
إجراء فحوص
الحمض
النووي، في
ضوء وجود جُثث
وأشلاء لم يتم
تحديد هويات
أصحابها. وأوردت
مديرية قوى
الأمن في
بيان: «في سبيل
مساعدة أهالي
المفقودين من
جرّاء
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وبهدف تسهيل
عمليّة
التّعرف إلى
الضحايا
المفقودين
مجهولي
الهويّة، أو الأشلاء،
تطلب
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
من ذوي
المفقودين»،
التوجه إلى
مراكز تابعة
للشرطة
القضائية،
بهدف «أخذ
العيّنات اللازمة
لإجراء
فحوصات الحمض
النووي».
وينشر مستخدمون
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
نداءات
لمساعدتهم في
العثور على
أقاربهم،
بينما أشارت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إلى
أن برّادات مستشفيات
عدة باتت تضيق
بجثث قتلى لم
تتمكن عائلاتهم
من دفنهم، أو
حتى التعرف
إليهم. وتشنّ
إسرائيل منذ
أسبوع غارات
كثيفة غير
مسبوقة على
مناطق عدة
بلبنان، منذ
بدء التصعيد
مع «حزب الله»،
كان أبرزها،
الجمعة، مع
استهدافها
المقر
المركزي
للحزب في حارة
حريك بضاحية
بيروت
الجنوبية، ما
أسفر عن مقتل
الأمين العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله، وتسوية
6 أبنية على الأقل
بالأرض.
وبينما
قال وزير
الصحة
اللبناني
فراس الأبيض،
في مؤتمر
صحافي،
السبت، إن
هناك قتلى تحت
الركام
ومفقودين
وأشلاء، أفادت
بيانات رسمية
لبنانية،
الاثنين، بأن
ما لا يقل عن 125
شخصاً قُتلوا
جرّاء غارات
شنّتها إسرائيل
منذ صباح
الأحد، وقال
مسؤولون لبنانيون
إن نحو 45 شخصاً
قُتلوا، و70
آخرين
أُصيبوا بجروح
في هجمات
إسرائيلية
على عين الدلب
شرق صيدا
بجنوب لبنان.
وفي الإجمال،
تخطّت حصيلة
ضحايا
الغارات
الإسرائيلية منذ منتصف
سبتمبر
(أيلول) عتبة
الألف قتيل.
وفي هذا
الإطار، لفت
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
الاثنين، إلى
أنه بحث موضوع
النازحين مع
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
شارحاً المعطيات
الموجودة لدى
الحكومة،
و«خصوصاً ما
نقوم به مع وجود
هذا العدد
الكبير من
النازحين من
الجنوب،
والضاحية
الجنوبية
والبقاع
وبعلبك وكل المناطق»،
مؤكداً: «نحن
نحاول قدر
الإمكان أن نسدّ
هذه الثغرات»،
مجدّداً
التأكيد على
أنها «ليست
عملية سهلة،
فهي تبدأ
بإيجاد مراكز
إيواء،
والمستلزمات
الحياتية
والغذائية،
وكل الأمور
الصحية
والسلامة
داخل مباني
الإيواء». وأعلن
ميقاتي أن كل
المساعدات
تأتي عبر
الأمم المتحدة،
وهي ستقوم
بتوزيعها
بشفافية؛
«لأننا نريد
أن تصل هذه
المساعدات
إلى
اللبنانيين المحتاجين
في هذا الظرف
الصعب».
والاثنين، أعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو الذي
زار لبنان
والتقى
مسؤولين، عن
إطلاق مساعدات
إنسانية
طارئة بقيمة 10
ملايين يورو
لدعم عمل
المنظمات
الإنسانية
على الأرض،
وعلى رأسها
الصليب
الأحمر
اللبناني.
وقالت
السفارة الفرنسية
في بيان لها،
إن جان نويل
بارو، سلّم مساء
الأحد، وزير
الصحة
اللبناني 12
طناً من الأدوية
والمعدات
الطبية،
نقلتها
بالطائرة وزارة
القوات
المسلحة
الفرنسية
للاستجابة لحالات
الطوارئ
واحتياجات
الطب العام،
وخصوصاً طب
الأطفال.
تعويل لبناني على
دور أكبر لبري
لتحصين
البلاد ومنع
افتعال الفتن
«حزب الله»
يتفرّغ
لترتيب
أوضاعه
للخروج من «زلزال»
اغتيال نصر
الله
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
يدخل
لبنان
باغتيال
إسرائيل أمين
عام «حزب الله»
حسن نصر الله،
في مرحلة
سياسية
عاصفة، لما
لاغتياله من
ارتدادات،
تبدأ بالحزب
للخروج من
«الزلزال»
الذي أصابه،
ويتطلب منه
استيعاب الصدمة
بالتفرُّغ
لإعادة تشكيل
قيادته
السياسية
والعسكرية
لملء الفراغ الذي
خلفه اغتيال
أمينه العام،
وتدارك الخلل الذي
لحق به من
جراء الخروق
الأمنية التي
سمحت
لإسرائيل
بملاحقة أبرز
قياداته
وكوادره الميدانية
واغتيالهم
وسط ارتفاع
منسوب المخاوف
من استمرارها.
فالحزب يمر
حالياً
بمرحلة
انتقالية
بتولي نائب
نصر الله،
الشيخ نعيم
قاسم، خلافته
بالإنابة،
ريثما تسمح
الظروف
السياسية
والأمنية
بانتخاب أمين
عام أصيل
بالتشاور مع
المرشد
الأعلى
لإيران علي
خامنئي، لسد
ما يمكن من
الفراغ الذي
أحدثه اغتيال
نصر الله، بعد
أن أمضى نصف
عمره على رأس
أمانته
العامة، وكان
وراء رعايته
للتحول الذي
حققه الحزب،
نظراً للهالة
والكاريزما
اللتين يتمتع
بهما، وأتاحا
له التأييد
الواسع داخل
الحزب وبيئته
الحاضنة،
امتداداً إلى
محور
الممانعة على نطاق
الإقليم.
تحديات
كبرى
ويسجل
لنصر الله، من
قبل مؤيديه
ومعارضيه، أنه
تمكن من بلوغ
الرقم الصعب
في
المعادلتين
الداخلية
والدولية، وهذا
ما يضع
خَلَفَه أمام
تحدٍّ كبير
لسد الفراغ
الذي لن يتأمن
باستبداله،
لأن خَلَفَه
في حاجة إلى
فترة سماح
تمكّنه من
استعادة موقع
الحزب على
الأصعدة
كافة، رغم أنه
لا مكان للتجاذبات
الحزبية
داخله، بغياب
المحاور
وصراع النفوذ
على غرار ما
يحصل في بعض
الأحزاب. لذلك،
من الظلم
التعامل
راهناً مع
خَلَفِهِ على
أنه شبيهه في
التأثير
السياسي وفي
الهالة التي
يتمتع بها،
كما يقول مصدر
بارز في «الثنائي
الشيعي»
لـ«الشرق
الأوسط»، سواء
بالاختلاف أو
بالاتفاق مع
نصر الله، ما
يدعو للتريث في
إصدار
الأحكام
المسبقة
وإتاحة
الفرصة
للخَلَف
للحكم على
أفعاله، وإن
كان لا يقلّل
من الفراغ
الذي تركه نصر
الله لما لديه
من خبرة وتمرُّس
حققهما طوال
توليه
الأمانة
العامة للحزب لأكثر
من ثلاثة
عقود.
التلاقي
في منتصف
الطريق
فالحزب
في حاجة ماسة
لترتيب
أوضاعه
وإعادة ترميم
صفوفه كممر
إلزامي لضمان
خروجه من الصدمة
والحفاظ على
دوره في
المعادلة
الداخلية،
ومن موقع
قيادته لمحور
الممانعة،
الذي تسبب
باختلافه مع
المعارضة،
التي يُفترض
بحسب المصدر
نفسه، ألا
تتعامل مع
اغتياله من
زاوية التشفي
وتصفية
الحسابات،
وإنما
بالانفتاح للتلاقي
في منتصف
الطريق
لإنقاذ لبنان
وإخراجه من أزماته
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
وبالوقوف حالياً
وراء
الحكومة،
بدعوة رئيسها
نجيب ميقاتي
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار، ووضع
حد لإمعان
إسرائيل في
عدوانها
بتدمير القرى
وقتل المدنيين
وتهجير
السكان.
ويلفت
المصدر إلى
أنه لا مكان
للثأر،
بالمفهوم
السياسي
للكلمة، من «حزب
الله»، وينوه
بإيجابية
بالاتصال
الذي أجراه
رئيس حزب
«الكتائب»
سامي الجميل،
برئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، ويأمل من
رئيس حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع، أن
يحذو حذوه،
لأن هناك
ضرورة، في ظل
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
للتعالي فوق
الجراح
السياسية
لصالح تحصين
الساحة
الداخلية،
مبدياً
ارتياحه لرحابة
صدر
اللبنانيين
بحسن تعاملهم
مع النازحين.
دور
أكبر لبري
وإلى
أن يتمكن
الحزب من
ترتيب
أوضاعه،
بالتشاور مع
إيران، لا بد
من التعويل
على دور أكبر لبري،
حيث لا يبقى
محصوراً بتفويضه
من نصر الله
بالتفاوض مع
الوسيط الأميركي
أموس هوكستين
لتهدئة الوضع
في الجنوب، وتكليفه
بالاتصالات
لخلق المناخ
المواتي لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
ويُفترض بأن
يتوسع تكليفه
ليسهم في سد
الفراغ الذي
فرضه اغتيال نصر
الله، ريثما
يستعيد الحزب
عافيته
السياسية
ودوره، وإن
كان يتعذر على
قيادته، التي
يُعمل حالياً
على تشكيلها،
استرداد
دورها الكامل
في قيادتها
لأذرع محور
الممانعة في
المنطقة. فدور
بري سيتعاظم،
ليس بوصفه
أمراً
واقعاً، وإنما
هناك استحالة
في التوصل إلى
تسوية رئاسية من
دونه، كونه
الأقدر على
الاحتكاك
إيجابياً بمعظم
القوى
السياسية،
وبعضها في
المعارضة، من
موقع
الاختلاف،
لعل الانفتاح
يؤدي للتفاهم
على قواسم
مشتركة تُخرج
انتخاب
الرئيس من المراوحة.
ويفترض أن
يتلازم تفرغ
الحزب لترتيب
أوضاعه
بالتشاور مع
القيادة
الإيرانية، التي
اقتصر دورها
حتى الساعة
على تقديم
جرعة دعم معنوية
للحزب في
نعيها لنصر
الله، وكأنها
تترك القرار
بكل ما يتعلق
بالميدان
لـ«الحرس الثوري»،
رغم أن مصادر
شيعية، تفضّل
عدم ذكر اسمها،
لا تخفي عتبها
ولومها
لطهران على
خلفية أنها
تواصل
التفاوض غير
المباشر مع
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، وعدم
الانجرار إلى
صدام معها
لتفويت
الفرصة على ما
يصبو إليه
رئيس وزراء
إٍسرائيل
بنيامين
نتنياهو
للإيقاع بين
طهران
وواشنطن،
التي لم تبد
ممانعة في اغتيال
إسرائيل لنصر
الله، الذي
عدّه نتنياهو
ضرورياً
لتغيير ميزان
القوى في
الشرق الأوسط.
اتصالات
لمنع الفتن
وعليه، فإن بري
يتصدر الاتصالات
لتوفير
الحماية
وتحصين
الساحة الداخلية
وقطع الطريق
على مَن يحاول
افتعال حوادث شغب
وفتن متنقلة،
بسبب سوء تصرف
بعض النازحين،
فيما
الغالبية
منهم تلقى
ترحيباً وسعة
صدر من
المضيفين من
جمعيات
وأفراد من
مختلف الطوائف.
وعلمت «الشرق
الأوسط» أنه
لم ينقطع عن
التواصل مع
الأكثرية
الساحقة من
القوى
السياسية،
مقدّراً
الدور الذي
يقوم به
الرئيس السابق
للحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط،
وكان له، أي
بري، دور
بالتواصل مع
قائد الجيش العماد
جوزف عون،
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء عماد
عثمان، في
تعزيز الحضور
الأمني في
بيروت الكبرى
لمنع حصول أي
احتكاك بين النازحين
والمضيفين. وأكد
الرئيس بري
لـ«الشرق
الأوسط» أن
إسرائيل هي
مَن أفشلت
الجهود
الدولية
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار، وقال
إنها ماضية في
عدوانها، وتمعن
في استهداف
المدنيين
والعاملين في
القطاعات
الصحية، من
مسعفين ودفاع
مدني، لتفريغ
الجنوب من
أهله، وتدمير
البلدات
والقرى.
جهود لوقف إطلاق
النار
ولفت
إلى أن
الحكومة تقوم
بواجباتها،
و«نحن قلنا ما
لدينا بخصوص
التوصل إلى
وقف إطلاق النار،
وأن
المسؤولية
مناطة
بالمجتمع
الدولي الذي
يفترض به
وبواشنطن
الضغط على
إسرائيل، اليوم
قبل الغد،
لإلزامها
بوقف عدوانها
وبتطبيق القرار
رقم 1701، لأنه من
غير الجائز
إطلاق يدها في
تماديها
بتحويل
الجنوب إلى
أرض محروقة
يصعب العيش
فيها». وأبدى
بري ارتياحه
لموقف رئيسي
«الكتائب» سامي
الجميل،
و«التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل.
وقال: «آن
الأوان
ليتلاقى
الجميع فوراً
لمواجهة
الخطر
الإسرائيلي بالموقف
الموحد، الذي
يبقى أقوى
سلاح لدينا لمنعه
من تحقيق
أهدافه، كون
العدوان لا
يهدد طائفة
معينة، وإنما
يستهدف لبنان
بصيغته ووحدته،
وهذا يدعونا
جميعاً
للتصرف
بمسؤولية والترفع
عن الحساسيات
التي لا تخدم
تحصين ساحتنا،
ولا خيار
أمامنا سوى
الضغط لوقف
العدوان الذي أخذ
يتوسع
ويستدعي
التدخل
الدولي
العاجل لتطبيق
القرار رقم 1701،
وكنا أول من
أيد النداء الأميركي
- الفرنسي
لوقف إطلاق
النار، لكن
نتنياهو تمرد
على الإرادة
الدولية
برفضه الالتزام
به.
بوريل:
يجب تجنُّب أي
تدخل عسكري آخر
في لبنان
بروكسل/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قال
مسؤول
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل،
الاثنين، إنه
من الضروري تجنُّب
أي تدخلات
عسكرية أخرى
في لبنان.
ووفق «رويترز»،
قال بوريل
للصحافيين في
المكسيك بعد
مؤتمر طارئ
عُقد عن بُعد
لوزراء
خارجية الاتحاد
الأوروبي: «أي
تدخل عسكري
جديد سيفاقم بشدة
الوضع،
ويتعين
تجنُّبه».
وحذرت
إسرائيل،
إيران،
الاثنين، من
أنه لا مكان
في الشرق الأوسط
بعيد عن يدها،
وألمحت إلى
غزو بري للبنان
بعد اغتيال
زعيم جماعة
«حزب الله»
المدعومة من
طهران، التي
تعد من أكبر
خصومها، في إحدى
ضواحي بيروت،
الأسبوع
الماضي.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 41,615
والإصابات
إلى 96,359 منذ بدء
العدوان
وطنية/30 أيلول/2024
نقلت
"وفا" عن
مصادر طبية
اليوم ارتفاع
حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 41,615
أغلبيتهم من
الأطفال
والنساء، منذ
بدء عدوان
الاحتلال الإسرائيلي
في السابع من
تشرين الأول
الماضي. أضافت
المصادر
ذاتها أن
"حصيلة
الإصابات ارتفعت
إلى 96,359 منذ بدء
العدوان، في
حين لا يزال آلاف
الضحايا تحت
الركام وفي
الطرقات، حيث
يمنع
الاحتلال
وصول طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني
إليهم".
وأشارت إلى أن
"قوات
الاحتلال
ارتكبت
مجزرتين بحق
العائلات في
القطاع، أسفرتا
عن استشهاد 20
مواطنا،
وإصابة 108
آخرين، خلال
الساعات الـ24
الماضية".
إيران
تتوعد بـ«رد
مؤلم»
ونتنياهو
يحذرها
لندن –
طهران/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
هددت
إيران بـ«رد
مؤلم » على
اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
حسن نصر الله،
وذلك في وقت
وجه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
رسالةً للإيرانيين،
محذراً من أنه
«لا مكان في
الشرق الأوسط
لا يمكن
لإسرائيل
الوصول إليه».
واتهم نتنياهو،
طهران، بدفع
الشرق الأوسط
إلى «مزيد من
الظلام
والحرب». وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني:
«سنتعامل
بحزم... سنرد
رداً مؤلماً
على من يتجاوز
على مصالحنا
الوطنية،
وسنقطع أذرع
وأرجل
المعتدين... نحن
لا نتحدث
بشعارات، بل
نعمل، وقد
أظهرنا أعمالنا».
وقال قائد
«الحرس
الثوري»
الإيراني، حسين
سلامي، إن
مقتل حسن نصر
الله
والقيادي في
«الحرس» عباس
نيلفروشان
«سيحدث تحولاً
تاريخياً». من
جهته، شدد
رئيس لجنة
الأمن
القومي،
النائب إبراهيم
عزيزي، على
التزام إيران
بـ«الأفعال،
وتنفيذ كل
وعودها تجاه
الشعب وجبهة
المقاومة»،
لكنها «تتصرف
بتدبير
وذكاء».
التلفزيون السوري:
مقتل إعلامية
بغارة
إسرائيلية
على دمشق
بيروت/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أعلن
التلفزيون
السوري
الرسمي أنّ
إحدى مذيعاته قُتلت
في سلسلة
غارات جوية
استهدفت
العاصمة دمشق
ومحيطها، فجر
(الثلاثاء).
وقالت «الهيئة
العامة
للإذاعة
والتلفزيون»
إنّها «تزفّ
المذيعة
القديرة صفاء
أحمد شهيدةً
إثر العدوان
الاسرائيلي
الغادر الذي
تعرضت له العاصمة
دمشق»، وفق ما
نقلته وكالة
الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وكالة
الأنباء
الرسمية
السورية
«سانا»، في وقت
سابق اليوم،
أنّ الدفاعات
الجوية
السورية
«تتصدّى
لأهداف
معادية» في
محيط العاصمة.
وقالت
الوكالة في
نبأ عاجل إنّ
«وسائط دفاعنا
الجوي تتصدّى
لأهداف
معادية في
محيط دمشق»،
مستخدمة في
ذلك نفس
الصيغة التي
تستخدمها
عادة للحديث
عن تعرض مناطق
سورية لغارات
إسرائيلية. بدوره،
أفاد مراسل
وكالة
الأنباء
الألمانية بوقوع
«قصف صاروخي»
و«سماع دويّ
انفجارات» في
محيط العاصمة
السورية.
هجوم
صاروخي
يستهدف قاعدة
عسكرية بها
قوات أميركية
في بغداد
بغداد/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أبلغ
مصدران
عسكريان
وكالة
«رويترز»
للأنباء بأن
قاعدة عسكرية
تستضيف قوات
أميركية قرب مطار
بغداد الدولي
استُهدفت،
فجر
(الثلاثاء)، بصاروخي
«كاتيوشا» على
الأقل. وقال
المصدران إن
الدفاعات
الجوية
اعترضت الصاروخين.
وذكر مصدران
أمنيان إن
تحقيقاً
أولياً أظهر إطلاق
ثلاثة
صواريخ،
أحدها سقط قرب
مبان تستخدمها
قوات مكافحة
الإرهاب
العراقية،
مما تسبب في
أضرار ونشوب
حريق في بعض
المركبات دون وقوع
إصابات. ووفق
وكالة
الصحافة
الفرنسية،
قال مصدر أمني
إنه «جرى
استهداف
(قاعدة
فيكتوريا) في
مطار بغداد
بثلاثة
صواريخ تم
إسقاط اثنين
منها من قبل
الدفاعات
الخاصة
بالقاعدة
فيما سقط الثالث
قرب مقر
لقيادة جهاز
مكافحة
الإرهاب».
وأكّد مصدر
أمني آخر أن
القصف لم يؤثر
على حركة
الملاحة
الجوية.
وتعرضت منشأة
دبلوماسية
أميركية في
بغداد لهجوم
في وقت متأخر
من 11 سبتمبر
(أيلول)، لكن
لم ترد أنباء
عن وقوع إصابات.
ولم يرد متحدث
باسم السفارة
الأميركية بعد
على طلب من
«رويترز»
للتعليق على
الهجوم. والعراق
شريك إقليمي
نادر لكل من
الولايات
المتحدة
وإيران،
ويستضيف 2500
جندي أميركي
ولديه أيضاً
فصائل مسلحة
مدعومة من
إيران مرتبطة
بقواته
الأمنية. وشنت
جماعات مسلحة
عراقية
متحالفة مع
إيران هجمات
متكررة على
القوات الأميركية
في الشرق
الأوسط منذ
بدء حرب غزة.
مخاوف من
تحويل اليمن
إلى مركز
لـ«محور الممانعة»
وتحذيرات من
تدابير
لتوفير ملجأ
جديد لأذرع إيران
والتسبب
بكوارث
معيشية
عدن:
وضاح الجليل/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أعادت
الهجمات
الإسرائيلية
على محافظة
الحديدة
اليمنية
إثارة
المخاوف من
تحويل اليمن إلى
ساحة جديدة
للمواجهة بين
إسرائيل
و«محور الممانعة»،
وزادت من
مشاعر القلق
بشأن التدهور
المعيشي بعد
استهداف
منشآت حيوية.
وبينما أدانت
الحكومة
اليمنية تلك
الهجمات،
تعهدت
الجماعة الحوثية
بمواصلة
التصعيد.
وجاءت
الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة على
ميناء
الحديدة
ومنشآت حيوية
تسيطر عليها
الجماعة
الحوثية في
اليمن بعد أقل
من يوم من
إطلاق الجيش
الإسرائيلي
وعيده بالرد
على الهجمات
الصاروخية
الحوثية
الأخيرة على
تل أبيب، رغم
أن ذلك الوعيد
كان بصيغة تأجيل
الرد إلى حين
التفرغ من
المواجهة مع
«حزب الله»
اللبناني. وأدان
مصدر مسؤول في
الحكومة
اليمنية بأشد
العبارات
الغارات
الإسرائيلية
التي عدّها
عدواناً «على
مدينة
الحديدة الخاضعة
للميليشيات
الحوثية»،
و«انتهاكاً
جديداً
لسيادة
الأراضي
اليمنية،
ومخالفة صريحة
لكافة
القوانين
والأعراف
الدولية»،
محمّلاً
إسرائيل
المسؤولية
الكاملة عن أي
تداعيات جراء
غاراتها
الجوية. ونقلت
وكالة
الأنباء اليمنية
(سبأ) عن
المصدر
تحذيره
لإيران
وميليشياتها
وإسرائيل من
«خطورة جر
المنطقة إلى
مزيد من التصعيد،
وتحويل
أراضيها إلى
ساحة
لحروبهما العبثية،
ومشاريعهما
التخريبية»،
داعياً المجتمع
الدولي لتحمل
مسؤولياته من
أجل حماية الأمن
والسلم
الدوليين،
وتجنيب شعوب
المنطقة المزيد
من الويلات،
والمآسي.
وتسببت
الغارات الإسرائيلية
التي جاءت
رداً على
صاروخ حوثي أُطلق،
الجمعة،
باتجاه تل
أبيب، بقلق
واسع في أوساط
السكان من
آثار كارثية
على معيشتهم،
وخصوصاً أن
البنية
التحتية
للبلاد تشهد
تدهوراً
متزايداً منذ
الانقلاب
وبدء الصراع
قبل عشر سنوات.
وقُتل 4
أفراد، أحدهم
عامل، و3
مهندسين، وأصيب
33 آخرون، في
الغارات التي
استهدفت خزانات
النفط في
ميناء رأس
عيسى بالقرب
من مدينة الحديدة
غرب البلاد،
وميناء
الحديدة،
ومحطتي
الكهرباء
الرئيسيتين
في المدينة،
والمطار
الدولي، بحسب
وسائل إعلام
حوثية وسكان
المدينة. ونتج
عن الغارات
حدوث
انفجارات في
خزانات النفط
واندلاع
حرائق كبيرة
استمرت
لساعات، كما
أدت إلى
انقطاع
التيار
الكهربائي في
المدينة، في
حين لم يعرف
آثار الغارات
التي استهدفت
المطار الذي
تستخدمه
الجماعة
الحوثية لأغراض
عسكرية. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
مهاجمة أهداف
للجماعة
الحوثية على
بعد نحو 1800
كيلومتر عن
«الحدود
الإسرائيلية»،
مدعياً علم
الولايات
المتحدة بتلك
العملية التي
وصفها بأنها استهداف
مواقع «مدنية
للاستخدام
العسكري».
مركز حماية
جديد
تتزايد
المخاوف من
انتقال
المعركة بين
إسرائيل
و«محور
الممانعة» إلى
اليمن، بعد
الاستهداف
الكبير الذي
يتعرض له «حزب الله»
خلال الأيام
الأخيرة،
والذي أدى إلى
مقتل أمينه
العام حسن نصر
الله، وعدد
غير قليل من
قيادات عليا،
ما يوحي
بتراجع دور
الحزب واحتمالية
انتقال قيادة
المحور إلى
جغرافيا جديدة.
ويحذر يوسف
شمسان
المقطري،
الباحث اليمني
في اقتصاد
الحرب، من
تحول اليمن
إلى مركز المقاومة
الرئيسي
لإيران،
وانتقال
قيادات وعناصر
من «حزب الله»
وبقية الأذرع
التابعة لإيران
التي ستتعرض
للملاحقة في
لبنان وسوريا إلى
اليمن. ويتوقع
المقطري في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المنظمات
المتمردة
ستبحث عن الحماية
في اليمن،
كملجأ لها،
بعد أن فقدت
الثروة والسلطة
خلال سقوطها،
وفق شواهد
تاريخية كثيرة،
وهو ما سيتطلب
المزيد من
تدابير
اقتصاد الحرب
لتوفير
التمويل
ومتطلبات
الوافدين
واللاجئين.
فالبحث عن الملجأ
الآمن هو ما
سيتبقى لها
لإعادة ترتيب
أولوياتها في
البحث عن
السلطة
والربح
وتبادل المنفعة
في البلد
المضيف،
وسيخلق
صراعات ومراكز
نفوذ وقوى
جديدة، وفقاً
للمقطري الذي
يتوقع أن يكون
الوضع اليمني
أكثر
تعقيداً، مع وجود
ميليشيات
متعددة
الأفكار
والأطماع في
اليمن. ويتابع:
«سيكون انهيار
منظومة
ميليشيات
إيران و(محور
الممانعة)
مجاناً،
وستخسر إيران
في المفاوضات
على ملفاتها
الاقتصادية
والأمنية
والسياسية
والنووية،
بما فيها رفع
العقوبات،
ولن تربح
الجغرافيا
القريبة من
إسرائيل، لذلك
ستلجأ للبحث
عن الربح في
الملف
اليمني، الذي
سيبقى عالقاً
بين تهديدات
إيران ومطامع
الغرب الذي
يرغب في
استمرار
الملف اليمني
كورقة ابتزاز
لدول الجوار».
وتوعدت
الجماعة الحوثية
إسرائيل
بالرد على تلك
الهجمات
وتأديبها على
استهداف
محطات
الكهرباء،
ومواصلة مواجهتها
«لنصرة الشعب
الفلسطيني
ودفاعاً عن
النفس»، بحسب
بيان صادر
عمّا يسمي
المكتب
السياسي للجماعة.
كما وصف
المتحدث باسم
الجماعة محمد
عبد السلام، الغارات
الإسرائيلية
الأخيرة
بمحاولة لكسر
قرار الجماعة
«بمساندة
غزة»، وزعم
أنها تكرِّس
دور الجماعة
«المبدئي تجاه
فلسطين وغزة»،
وأنها لن
تتخلى عن «غزة
ولبنان».
وتدعي الجماعة
الحوثية
تمثيل اليمن
واليمنيين في مواجهاتها
مع الغرب
وإسرائيل. ومنذ
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي تنفذ
هجمات ضد السفن
التجارية في
البحر الأحمر
وإسرائيل تحت
شعارات
مناصرة
فلسطينيي غزة.
تبرير الحرب
الإسرائيلية
تتفاوت
تقديرات
المتابعين
حول الدور
الذي تتهيأ
الجماعة
الحوثية له
بعد الضربات
التي يتعرض
لها «حزب الله»
و«محور
الممانعة» في
الجغرافيا
المحيطة
بإسرائيل، ما
بين من يتوقع
تراجعها عن
التصعيد
وتجنب مواجهة
نفس مصير «حزب
الله»، ومن
يرى أن الفرصة
سنحت لها للحصول
على المزيد من
النفوذ. فبحسب
علي الصراري مستشار
رئيس الوزراء
اليمني، فإن
الجماعة الحوثية
لا يمكن أن
تتخذ موقفاً
عقلانياً
ومنطقياً
يجنب البلد
المزيد من
الدمار، فهي
تنهج سلوكاً
يبدو في ظاهره
عاطفياً،
لكنه في الحقيقة
يهدف إلى
الحصول على
مكاسب سياسية
وإعلامية. وينبه
الصراري في
تصريحاته
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن الجماعة
الحوثية تؤثر
الحصول على
المكاسب
والمنافع لها
ولقادتها على
مصالح اليمنيين،
متهماً إياها
باستثمار
الوهم من خلال
مزاعم
الإضرار
بمصالح وأمن
إسرائيل، في
حين تؤكد
الوقائع أن
ممارساتها
تعود على
اليمنيين
بالمآسي، وفي
موازاة ذلك
تحصل إسرائيل
على مكاسب
تتعلق
بادعاءاتها
القائمة على
أنها مستهدفة
ومحاطة
بالأعداء
الآيديولوجيين.
وينفي
السياسي
اليمني أن
تكون الجماعة
الحوثية قوة
فاعلة ومؤثرة
في مواجهة
إسرائيل، أو
أن تملأ
الفراغ الذي
سيتركه «حزب
الله»، وذلك
لفارق الخبرات
والقوة التي
امتلكها
الحزب خلال
العقود
الماضية، إلى
جانب
الاستثمار
الإيراني الطويل
في تجهيزه
وتدريبه. إلا
أن حدث اغتيال
نصر الله أكبر
من أن تلجأ
الجماعة
الحوثية إلى
التصرف
بمفردها للرد
عليه، كما
يؤكد الباحث
السياسي
اليمني أحمد
عباس لـ«الشرق
الأوسط»، وعلى
العكس من ذلك،
ستلجأ
الجماعة إلى
انتظار
التوجيهات
الإيرانية
مثلما دأبت
سابقاً في
كافة مراحل
الحرب
والمفاوضات
في اليمن. وأعرب
عباس عن خشيته
من أن تكون
الجماعة
الحوثية هي
البديل
المرشح
لخلافة «حزب
الله» كأهم
ذراع عسكرية
إيرانية في
المنطقة،
داعياً إلى
استفادة
اليمنيين من
حالة الضعف
التي يمر بها
«محور
الممانعة»،
للخلاص من
نفوذ الجماعة
وسطوتها.
تجويع السكان
وللمرة
الثانية
تستهدف
إسرائيل
منشآت حيوية
في اليمن رداً
على مهاجمة تل
أبيب؛ إذ سبق
للطيران
الإسرائيلي
ضرب منشأة
اقتصادية تتمثل
في خزانات
الوقود في
ميناء الحديدة
في العشرين من
يوليو (تموز)
الماضي، بعد
يوم واحد من
هجوم مميت
بطائرة
مسيّرة في العاصمة
الإسرائيلية
تبنته
الجماعة
الحوثية. وتسببت
تلك الهجمة في
حرائق هائلة
استمرت أكثر
من يوم كامل،
مثيرة هلعاً
بين السكان من
انعدام
الوقود ودمار
ميناء
الحديدة الذي
يؤكد مطلعون
على وضعه أنه
لن يتحمل
المزيد من
الاستهداف
العسكري. يؤكد
الباحث
الاقتصادي
اليمني فارس
النجار أن أي
تصعيد عسكري
سينعكس سلباً
على معيشة
اليمنيين
واقتصادهم
الذي يعتمد في
الغالب على
الواردات،
وهو ما يجعل
أي توترات في
المنطقة أو في
اليمن قادرة
على التأثير
في توفر
وأسعار
المواد
الأساسية
والغذائية،
خصوصاً بعد
أحداث البحر
الأحمر التي
رفعت من تكلفة
النقل
والتأمين
البحريين.
ويشير النجار
في إفادته
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
تعرض القطاع
الخاص في
اليمن
للاستنزاف
والإفلاس، خصوصاً
في مناطق
سيطرة
الجماعة
الحوثية،
بالإضافة إلى
انخفاض
واردات القمح
في تلك
المناطق بنسبة
54 في المائة
وفقاً
لتقارير
أممية
وحكومية تحدثت
عن انخفاض في
مجمل المواد
الغذائية، نتيجة
المخاوف
التجارية من
مخاطر الوصول
إلى ميناء
الحديدة.
ويرجح النجار
لجوء الجماعة
الحوثية إلى
مضاعفة
الأعباء على
اليمنيين بفرض
الجبايات
والإتاوات
لتعويض
خسائرها التي
قد تتسبب فيها
المواجهة
بينها وبين
إسرائيل، كما
ستلجأ إلى
استغلال
سيطرتها على
ميناء الحديدة
للتهريب ورفع
رسوم الجمارك
والضرائب بشكل
غير قانوني
على
المستوردين
والتجار، وإرغامهم
على التبرع
بمبالغ كبيرة
تحت أسماء مختلفة.
وتبدي منظمات
إغاثية قلقها
الشديد من أن
يؤدي استهداف
ميناء
الحديدة إلى
مفاقمة
الكارثة
الإنسانية
التي يعاني
منها السكان
في مناطق
سيطرة
الحوثيين،
وخصوصاً أن 70
في المائة من الاحتياجات
الأساسية تصل
عبر هذا
الميناء.
وزير
خارجية
بريطانيا
يكرر الدعوة
لوقف إطلاق
النار في
الشرق الأوسط
بعد مشاورات
مع بلينكن
لندن/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
كرر
وزير
الخارجية
البريطاني،
ديفيد لامي، دعواته
لوقف إطلاق
النار
الفوري، وسط
تقارير عن
تصعيد محتمل
في الصراع
الإسرائيلي
اللبناني،
وذلك بعد
مناقشة
القضية مع
وزير الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن في
اتصال هاتفي،
اليوم (الاثنين).
وقال لامي
لقناة «سكاي
نيوز» وسط
تزايد المؤشرات
على أن
إسرائيل على
وشك إرسال
قوات برية إلى
لبنان: «رأينا
التقارير في
وسائل الإعلام
حول المرحلة
التالية
لإسرائيل في
لبنان». وأضاف:
«اتفقنا على
الموقف الذي
اتخذناه في
الأمم
المتحدة
الأسبوع
الماضي بأن
أفضل طريقة
للمضي قدماً
هي وقف إطلاق
النار الفوري والعودة
إلى حل سياسي».
وفي وقت سابق
من اليوم، حث
المتحدث باسم
رئيس الوزراء
كير ستارمر «جميع
الأطراف على
ضبط النفس». كما
كرر لامي
نصيحة
الحكومة
للمواطنين
البريطانيين
بمغادرة
لبنان. وقال:
«خصصنا أماكن
على الرحلات
الجوية
التجارية التي
ستنطلق غداً
حتى يتمكن
المواطنون
البريطانيون
من المغادرة.
أحثهم على
المغادرة، لأن
الوضع على
الأرض يتطور
بسرعة». وأضاف:
«بينما سنفعل
كل ما في
وسعنا لحماية
المواطنين
البريطانيين،
وتلك الخطط تم
وضعها من أجل
ذلك، لا
يمكننا توقع
الظروف التي
ستحيط
بجهودنا تلك
ولا سرعتها
إذا تصاعدت
الأمور بشكل
كبير خلال
الساعات
والأيام
القادمة».
محكمة
إسرائيل
العليا تجيز
استخدام جثة
أسير فلسطيني
للمساومة
لإعادة
الرهائن
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أجازت
المحكمة الإسرائيلية
العليا
للحكومة،
الاثنين،
الاحتفاظ
بجثة أسير
فلسطيني
تُوفي في
أبريل (نيسان)
الماضي في
السجن
لاستخدامها
ورقةَ
مساوَمةٍ
للإفراج عن
رهائن
محتجَزين في
غزة. وفي
قرار جرى
تبنّيه
بالإجماع،
رفضت المحكمة
استئنافاً
قدّمته منظمة
«عدالة» غير
الحكومية الإسرائيلية
التي تدافع عن
حقوق المجتمع
العربي، يطالب
بإعادة جثة
المعتقل
الفلسطيني
وليد دقة الذي
تُوفي في
السجن في
أبريل، إلى
عائلته. ويتحدر
دقة من باقة
الغربية داخل
إسرائيل،
واعتُقل في
عام 1986 بتهمة
خطف جندي
إسرائيلي
وقتله، وحُكم
عليه بداية
بالإعدام،
لكن الحكم خُفف
إلى السجن 38
عاماً. وكان
من المفترض أن
يُطْلق
سراحه، العام
الماضي، إلا
أن محكمة
عسكرية
إسرائيلية
أضافت إلى حكم
حبسه عامين
آخرين بتهمة
إدخال هواتف
جوالة إلى
داخل السجن.
أصيب دقة
بسرطان في
النخاع الشوكي،
وأوصت مؤسسات
حقوقية وطبية
بإطلاق سراحه،
لكن هذا لم يحدث،
كما لم يحصل
على الرعاية
الطبية. واحتفظت
السلطات
الإسرائيلية
بجثته بسبب
المفاوضات
التي كانت
جارية وقتها
لتحرير أسرى
فلسطينيين في
السجون
الإسرائيلية
مقابل
الإفراج عن
رهائن
محتجَزين في
قطاع غزة.
وقضت المحكمة
الإسرائيلية
العليا بأن
«احترام
الموتى وحق الأقارب
في دفنهم من
القيم
الأساسية
للدولة»، لكنّ
المبدأ
الأساسي
الآخر
«الإفراج عن
الأسرى» هو
الذي يطغى. وبالتالي،
فإن احتجاز
«جثث
الإرهابيين
له هدف مشروع»
إذا كان من
شأنه «تسهيل
المفاوضات من
أجل عودة الجنود
والمدنيين
والقتلى
الذين
تحتجزهم (حماس)»،
وفق ما أضافت
المحكمة.
وندّدت منظمة
«عدالة»
بـ«القرار
(الذي) يجسد
آيديولوجيا
عنصرية
عميقة»،
منتقدة سياسة
«ورقة
المساوَمة».
الاستراتيجية
الإقليمية
لطهران على
المحك بعد
مقتل نصر الله
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
مع
اشتداد
الضربات
الإسرائيلية
على معاقل «حزب
الله»
اللبناني،
خصوصاً مقتل
حسن نصر الله،
أبرز حلفاء
طهران في
«محور
المقاومة»،
ومقتل
القيادي في
«الحرس
الثوري» عباس
نيلفروشان، اتسعت
علامات
الاستفهام
بشأن
الاستراتيجية
التي ستتبعها
طهران في
المرحلة
المقبلة. ويشكل
مقتل نصر الله
أقوى ضربة
للاستراتيجية
الإقليمية
الإيرانية،
بعد مقتل
العقل المدبر لعملياتها
الخارجية،
وصاحب أعلى
رتبة عسكرية
في إيران،
اللواء قاسم
سليماني،
بضربة جوية
أميركية، أمر
بها الرئيس
السابق
والمرشح الحالي
للانتخابات
الرئاسية،
دونالد ترمب،
مطلع 2020. ولا
تزال طهران
تعاني من
الإرباك الذي
سببه مقتل
سليماني،
سواء على صعيد
استراتيجيتها
الإقليمية،
أو السياسة
الداخلية،
رغم أنها
حاولت تقديم
صورة جديدة،
خلال عهد
الرئيس السابق
إبراهيم
رئيسي، ووزير
خارجيته حسين أمير
عبداللهيان،
خصوصاً بعد
«طوفان
الأقصى»،
بوجود سياسة
إقليمية
متماسكة،
سواء على صعيد
دعم أنشطة
«محور
المقاومة»، أو
تحسين
العلاقات مع
دول الجوار،
في إطار
استراتيجية
«التطلع نحو الشرق».
تهدئة
مع الغرب
ومع
انتخاب
الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين، مسعود
بزشكيان، في
أعقاب وفاة
رئيسي وعبداللهيان
في تحطم طائرة
مروحية، مايو
(أيار) الماضي،
ظهرت مؤشرات
على رغبة
طهران إلى
التهدئة مع
الغرب،
خصوصاً القوى
الأوروبية. وتأكدت
هذه المؤشرات
مع بناء
بزشكيان هيكل
سياسته
الخارجية على
أساس الفريق
الذي نجح في إبرام
اتفاق نووي مع
القوى
العالمية في
2015، وجرى
بموجبه تجميد
عقوبات أقرها
مجلس الأمن.
لكن بزشكيان
يواجه تحديات
كبيرة للمضي
قدماً في خطته
لرفع
العقوبات، أو خفض
التوتر مع
القوى
الأوروبية،
كإجراء استباقي
تحسباً لفوز
دونالد ترمب
في الانتخابات
الرئاسية،
واحتمال
إحيائه
استراتيجية
الضغوط
القصوى، إذا
رفضت طهران
شروطه لإبرام
اتفاق نووي
جديد، قد يشمل
تعديل سلوكها
الإقليمي، ويقيد
برنامجها
للصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيرة. ويأمل
فريق الرئيس
الإيراني
الجديد أن
يكون تحسين
العلاقات مع
الأوروبيين
مؤثراً في التأثير
على قرار
ترمب، خصوصاً
إذا ما قررت
الولايات
المتحدة
تفعيل آلية
لإعادة
العقوبات الأممية
المنصوص
عليها في
الاتفاق النووي.
ومن غير
الواضح، إذا
ما كانت
ستتمكن طهران
من تكرار
تجربة
التعاون بين
الأوروبيين
وحكومة حسن
روحاني. وسيكون
ملف الاتفاق
النووي
أولوية
العلاقات بين
إيران
والغرب، مع
تولي الحكومة
الأميركية
الجديدة، بغض
النظر عن
الفائز في
انتخابات 5
نوفمبر (تشرين
الثاني) المقبل.
وتخصب إيران
حالياً
اليورانيوم
نسبة 60 و20 في
المائة،
ويكفي
مخزونها
بالمجموع ما
يصل لعشر
قنابل، إذا
قررت رفع
التخصيب إلى 90
في المائة. وكان
أكبر
التحديات
أمام الحكومة
الجديدة قد
بدأ مع اغتيال
رئيس حركة
«حماس»
إسماعيل هنية،
في 30 يوليو
(تموز)
الماضي، بعد
ساعات فقط من
حضوره مراسم
اليمين
الدستورية
للرئيس
الجديد. وألقى
اغتيال هنية
وتفاقم
التوتر
بظلاله على
ولادة حكومة
بزشكيان،
وذلك وسط
مخاوف من أن يقدم
«الحرس
الثوري» على
شن ضربة
مماثلة لهجوم
منتصف أبريل
(نيسان). وتحدث
كبار
المسؤولين الإيرانيين
والقادة
العسكريين
حينها عن
«واجب الرد»
ومناقشة
الخطط و«رد مفاجئ».
ماذا
قال بزشكيان
في نيويورك؟
وعلى
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة قدمت
الإدارة
الجديدة، على
رأسها بزشكيان،
تفاصيل لافتة
عما جرى خلف
الكواليس من
اغتيال هنية
في أول يوم
يتولى منصبه.
وقال بزشكيان
في لقاء مع
صحافيين:
«حاولنا عدم
الرد. لقد
ظلوا يقولون
لنا إن
اتفاقاً لوقف
إطلاق النار
في متناول
اليد، ربما في
غضون أسبوع أو
أسبوعين، لكن
هذا الأسبوع
لم يأت قط
وبدلاً من ذلك
واصلت
إسرائيل
توسيع
هجماتها».
واتهم
إسرائيل بالسعي
لجر الشرق
الأوسط إلى
الحرب
باستفزاز
بلاده. وتمسك
بالرد على
اغتيال هنية،
قائلاً: «سنرد
في الوقت
والمكان
المناسبين،
وبالطريقة
المناسبة».
وقال: «لا نرغب
في أن نكون
سبباً لعدم
الاستقرار في
الشرق الأوسط
لأن عواقبه ستكون
لا رجعة فيها». وأضاف:
«نريد أن نعيش
في سلام ولا
نريد الحرب».
ونقلت وسائل
إعلام
أميركية قوله
إن بلاده
«مستعدّة لخفض
التوترات مع
إسرائيل، ما
دامت ترى
التزاماً
مماثلاً من
الجانب
الآخر». وبعد
نفي الرئاسة
الإيرانية
لتصريحات
بزشكيان،
انتشر تسجيل
صوتي من
تصريحاته،
يقول فيه إن
«إيران
مستعدّة لوضع أسلحتها
جانباً إذا
وضعت إسرائيل
أسلحتها جانباً»،
وأضاف:
«الإرهابي هو
إرهابي، لا
فرق إن كان
عربياً أو
أعجمياً،
فارسياً أو
إسرائيلياً
أو أميركياً،
إذا ارتكبوا
اغتيالاً فهم إرهابيون».
وفي اللقاء
نفسه، قال
بزشكيان رداً
على سؤال عما
إذا كانت
إيران ستدخل
الصراع بين
إسرائيل و«حزب
الله»: «سندافع
عن أي مجموعة
تدافع عن
حقوقها وعن
نفسها». ولم
يجب في شكل
مباشر على
سؤال يتصل
بمعرفة ما إذا
كانت طهران
سترد بصورة
مباشرة على
إسرائيل. وفي
وقت لاحق، ذهب
بزشكيان إلى
أبعد من ذلك،
عندما قلل من
قدرة «حزب
الله» على
مواجهة
إسرائيل. وقال:
«لا يمكن أن
يواجه (حزب
الله) بمفرده
دولة تدافع
عنها وتدعمها
وتزودها
بالإمدادات
دول غربية
ودول أوروبية
والولايات
المتحدة».
خيبة أمل
وبينما
أثار الترقب
بشأن الرد على
اغتيال هنية
خيبة أمل بين
أنصار طهران،
وبرر مسؤولون
إيرانيون
بـ«خدع
الحرب»،
و«تأخر الرد
بأشد العقاب»،
وتحدثوا عن
صيانة رد
«دقيق ومحسوب
مع مراعاة
جميع
الجوانب». وأشار
الرئيس
الإيراني،
مسعود
بزشكيان، الأسبوع
الماضي، في
نيويورك، إلى
ضغوط تعرضت لها
طهران، بشأن
احتمال تأثير
ردها على جهود
دولية للتوصل
إلى هدنة في
حرب غزة.
وتعرض بزشكيان
لانتقادات
داخلية، بسبب
تأكيده على
رغبة طهران
خفض التوتر
الإقليمي،
بما في ذلك مع
إسرائيل.
وتخشى الحكومة
الجديدة من أن
تنعكس أي
مواجهة جدية بين
إيران
وإسرائيل
إيجاباً على
حظوظ ترمب في الانتخابات
الرئاسية.
وكذلك محاولة
تبريد التوتر
مع
الأوروبيين
والاقتراب
منهم. وعلى ضوء
هذه المخاوف،
حذر مسؤولون
في حكومة
بزشكيان من
الوقوع في «فخ»
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، لجر
إيران إلى
حرب. وبعد مقتل
نصر الله، مع
القيادي في
«الحرس
الثوري» عباس
نيلفروشان،
عادت تلك
التحذيرات
بقوة إلى الواجهة.
وكان بيان
المرشد
الإيراني علي
خامنئي قد
توعد إسرائيل
برد مؤلم من
«جبهة المقاومة».
ويقصد
المسؤولون
الإيرانيون
من الجبهة،
جماعات
مسلحة،
يقودها في
الأغلب «فيلق
القدس»،
الذراع
الخارجية في
«الحرس
الثوري». وقال
خامنئي إن
«جماعات محور
المقاومة،
بما في ذلك
(حزب الله)،
سيحددون مصير
المنطقة».
ودأبت طهران
بعد «طوفان
الأقصى» على
النأي بنفسها
عن التدخل في
قرارات
الجماعات
المسلحة الموالية
لها، رغم أنها
تعهدت
بمواصلة
العمل ودعم
تلك الجماعات.
وفي الواقع،
مثلت
الاستراتيجية
التي وضعها
سليماني في
تعزيز
الجماعات المسلحة
وتنشيط دورها
الميداني
الخيار الأول
لطهران في
المعادلات
الإقليمية
والدولية.
وكان سليماني
قبل أشهر من
مقتله تعهد
بشن حرب غير متكافئة
ضد القوات
الأميركية في
المنطقة، ومواجهة
العقوبات
الأميركية.
وقال سليماني
حينها إن
قواته في
«فيلق القدس»
ستواجه
الولايات
المتحدة دون
أن يتطلب ذلك
دخول إيران في
الحرب.
السيناريوهات
لا
يزال «الحرس
الثوري» الذي
يدير كيانات
اقتصادية
وثقافية
ويحظى بنفوذ
سياسي كبير في
البلاد يعول
على
استراتيجية الحرب
عبر الجماعات
المسلحة
الحليفة دون
الدخول في حرب
مباشرة.
وعليه، فإن
السيناريو الأكثر
ترجيحاً
لـ«الحرس
الثوري» لا
يزال متمثلاً
بتفعيل جبهات
متعددة،
ومواجهة
إسرائيل في حرب
بالوكالة،
وتصعيد وتيرة
المواجهة. وكشفت
تصريحات
القيادي في
«الحرس
الثوري» محسن
رضائي،
الأسبوع
الماضي، عن
مخاوف في
طهران من
امتداد الحرب
الإسرائيلية
لتطول جماعات مسلحة
موالية
لطهران في
سوريا
والعراق واليمن،
تمهيداً لضرب
طهران.
أما
السيناريو
الثاني، فهو
أن يطلق
«الحرس
الثوري» مئات
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيرة، في
ضربة لحفظ ماء
الوجه. وكان
الحديث يدور
أصلاً عن
تكرار الضربة
للانتقام من
مقتل هنية،
بعدما تمسكت
طهران برد لا
يدخلها في حرب
مباشرة. والآن
مع مقتل نصر الله
والقيادي في
«الحرس
الثوري»، عباس
نيلفروشان،
قال محمد جواد
ظريف، نائب
الرئيس الإيراني
في الشؤون
الاستراتيجية،
إن «القرار سيؤخذ
من قِبَل أعلى
المستويات»،
في إشارة إلى
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الذي
يصادق المرشد
الإيراني علي
خامنئي على
قراراته. ويعد
نيلفروشان
ثاني أكبر
قيادي في
«الحرس
الثوري» يُقتل
هذا العام،
بعد مقتل
الجنرال محمد
رضا زاهدي في
قصف طال
القنصلية
الإيرانية في
دمشق. وبدأت
سلسلة
الخسائر
الكبيرة
لـ«الحرس الثوري»
بعد «طوفان
الأقصى» في
أكتوبر (تشرين
الأول) العام
الماضي،
بمقتل رضي
موسوي مسؤول
إمدادات
«الحرس
الثوري» في
سوريا
ولبنان، وفي يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، قُتل
حجت الله أميدوار،
مسؤول
استخبارات
«الحرس
الثوري» في سوريا،
في غارة جوية
على مبنى بحي
المزة غرب دمشق،
حيث تقع مقرات
أمنية
وعسكرية
وأخرى لقيادات
فلسطينية
وسفارات
ومنظمات
أممية. وسيلقي
عدم الرد من
الجهاز
العسكري
بظلال الشك بين
أنصاره حول
قدرته على
التصرف في
الأوقات المتأزمة.
أما
السيناريو
الثالث أن
يوجه «الحرس
الثوري» ضربةً
صاروخيةً
واسعة النطاق
للمنشآت والبنية
التحتية
الإسرائيلية،
وهو مستبعد
جداً لحسابات
الانتخابات
الأميركية،
وكذلك احتمال
تعرض إيران
لرد أميركي،
بما يهدد
سلامة
المنشآت
النووية
الإيرانية،
فضلاً عن الرفض
الشعبي
الواسع لفكرة
إدخال إيران
في حرب مدمرة. والسيناريو
الرابع، هو أن
تدخل طهران في
مواجهة
محدودة مع
إسرائيل، دون
المساس
بحسابات الانتخابات
الأميركية،
وذلك في مسعى
لتبرير
حاجتها إلى
سلاح
استراتيجي
رادع، أوسع
نطاقاً من
الصواريخ
الباليسيتة،
وهو ما يعني
اتخاذها
قراراً
حاسماً
بتغيير مسار
برنامجها النووي،
والانتقال
لمستويات
إنتاج
الأسلحة.
رئيس
وزراء الهند
يتحدث إلى
نتنياهو مع
تصاعد الصراع
في الشرق
الأوسط
نيودلهي/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قال
رئيس الوزراء
الهندي ناريندرا
مودي،
الاثنين، إنه
أجرى محادثات
مع نظيره
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بشأن
التطورات
الأخيرة،
وشدد على
ضرورة وقف
التصعيد. ووفق
«رويترز»، قال
مودي على «إكس»:
«ليس للإرهاب
مكان في
عالمنا. ومن
الضروري منع
التصعيد في
المنطقة،
وضمان إطلاق
سراح جميع
الرهائن بأمان».
ماذا
نعرف عن قيادي
«حماس»
المتخفي في
لبنان؟/إسرائيل
اغتالت فتح
شريف أبو
الأمين بمخيم
البص
رام
الله/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
حتى
اغتالته
إسرائيل في
مخيم البص
بلبنان، لم
يكن فتح شريف
أبو الأمين
معروفاً على
نطاق واسع في
غزة أو الضفة
بوصفه أحد
قادة «حماس»؛
فقواعد
الحركة في
النطاقين لا
تعرف الكثير
عن الرجل الذي
أحاط دوره
الحركي، فيما
يبدو، بجدار
من السرية
والتخفي.
بالنسبة
للفلسطينيين
في لبنان كان
«أبو الأمين»
معروفاً لهم بوصفه
مربِّي
أجيال، وأحد
عناوين
المخيمات،
وناشطاً
سياسياً،
وبعد اغتياله
فقط عُرف بوصفه
قائداً
كبيراً
لـ«حماس» في
لبنان. ولم
يجرِ تعريف
أبو الأمين
مسؤولاً
كبيراً في
«حماس» أثناء
حياته، حتى مع
ظهوره النادر
قبل ذلك مع
قادة الحركة
في أثناء
وجودهم في
لبنان. وأعلنت
«حماس»،
الاثنين، أن
إسرائيل
اغتالت
قائدها في
لبنان فتح
شريف أبو
الأمين مع
زوجته وابنيه
في منزله في
مخيم البص. وقالت
«حماس» إنها
تنعى «قائدها
في لبنان،
وعضو قيادة
الحركة في
الخارج
شهيداً على
طريق القدس، وفي
ظلال ملحمة
(طوفان
الأقصى)،
وزوجته
المربية أمية
إبراهيم عبد
الحميد،
وابنيه أمين
ووفاء». وأضافت
أنه استُشهد
بعد «عملية
اغتيال
إرهابية
وإجرامية،
وبعد مسيرة
حافلة بالعمل
خدمة لشعبنا
الفلسطيني
ونضاله
المشروع
وقضيته العادلة»،
ووصفته بأنه
«كان شعلة من
النشاط والحيوية».
وقبل اغتياله
برز اسم أبو
الأمين في مارس
(آذار)
الماضي، على
نطاق واسع في
لبنان، إثر
خلاف دبَّ
بينه وبين
وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا) بعد
مطالبتها إياه
بالاستقالة
من عمله على
خلفية «نشاطات
سياسية». وكان
أبو الأمين، رئيساً
لرابطة
المعلمين
الفلسطينيين
في لبنان، ومديراً
لمدرسة
ثانوية. في
خلافه مع
«أونروا» لم يرضخ
الرجل
للقرار،
وتضامنت معه
القوى الفلسطينية
والمعلمون
والطلاب
آنذاك، وظهر
أكثر من مرة
متحدياً. وأكدت
«حماس» في
بيانها أن أبو
الأمين تميز
في عمله في
«سلك
التعليم»،
مشيرة إلى أنه
«على الرغم من
انهماك شريف
في بناء جيل
فلسطيني
متعلّم، فإن
ذلك لم يَحُلْ
بينه وبين
بناء جيل يحمل
القضية
العادلة بين
جنبيه، وعلى
أكتافه،
مُقبلاً غير
مدبر، في
مسيرة البناء
والتحرير،
التي عُجنت
بالعرق
والدّماء».
وبعد اغتياله
نشرت «حماس»
ومواقع
فلسطينية في
لبنان فيديوهات
وصوراً لأبو
الأمين، ظهر
في إحداها يهدي
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب
السياسي الأسبق
لـ«حماس» الذي
اغتيل في
طهران، صورة
مرسومة له،
ويسير في
جنازات إلى
جانب قيادات
في «حماس»
بلبنان. وفي
أحد
فيديوهاته
قال: «إحنا مع
المقاومة،
وندعم
المقاومة،
ولا يمكن أن
نساوم في يوم
من الأيام على
دم أطفالنا». ونَعَتْهُ
«رابطة
المعلمين
الفلسطينيين»
في لبنان، وقالت
إنه «نال وسام
الشهادة بعد
حياة مفعمة
بالعطاء
قضاها في خدمة
التعليم،
وتربية النشء
الفلسطيني،
وإمداده بماء
العلم والثقافة
وحب فلسطين
والدفاع عنها
وعن
مقدساتها». كما
نعته نقابة
العاملين في
«أونروا»
بوصفه «زميلاً
عزيزاً»،
و«نقابياً
أصيلاً».
إردوغان:
الأمم
المتحدة يجب
أن توصي
باستخدام
القوة إذا لم
تتوقف
إسرائيل
أنقرة/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قال
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
الاثنين، إن
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة يجب
أن توصي
باستخدام
القوة
تماشياً مع
قرار أصدرته عام
1950، إذا لم
يستطع مجلس
الأمن وقف
هجمات إسرائيل
في غزة
ولبنان. وأضاف
إردوغان، بعد
اجتماع
للحكومة في
أنقرة: «يجب
على الجمعية
العامة للأمم
المتحدة أن
تستخدم سريعاً
سلطة التوصية
باستخدام
القوة، كما
فعلت في قرار
الاتحاد من
أجل السلام
عام 1950، إذا لم
يتمكن مجلس
الأمن من
إظهار
الإرادة
اللازمة». وحث
أيضاً الدول
الإسلامية
على اتخاذ
خطوات
اقتصادية
ودبلوماسية
وسياسية ضد
إسرائيل للضغط
عليها لقبول
وقف إطلاق
النار، وأضاف
أن هجمات
إسرائيل
ستستهدفهم
أيضاً إذا لم
يجرِ إيقافها
قريباً.
تركيا
تواصل
ضرباتها
الجوية
لمواقع
«الكردستاني»
شمال العراق بالتزامن
مع مقتل قيادي
سوري في عملية
للمخابرات
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
أعلنت
وزارة الدفاع
التركية مقتل
4 من عناصر حزب
«العمال
الكردستاني»
«المحظور» في
ضربة جوية في
شمال العراق.
وقالت
الوزارة، في
بيان الاثنين،
إن قوات من
الجيش التركي
تمكنت من القضاء
على 4 من
«إرهابيي»
منظمة حزب
«العمال
الكردستاني»
الانفصالية
في منطقة كاره
في شمال
العراق.
ونشرت
وزارة الدفاع
التركية عبر
حسابها في «إكس»
مقطع فيديو
للهجوم على
عناصر «العمال
الكردستاني»
في شمال
العراق. وشهدت
الأسابيع
الأخيرة
تصعيداً
كبيراً في
الغارات
الجوية التركية
في شمال
العراق، لا
سيما في
المناطق التي
تنفذ بها
القوات
البرية التركية،
عملية «المخلب
- القفل»،
المستمرة منذ
أبريل (نيسان)
2022، وذلك بعدما
وقّعت أنقرة
وبغداد مذكرة
تفاهم
للتعاون في
مجالات الأمن
ومكافحة
الإرهاب،
تضمنت إنشاء
مركز عمليات
مشترك في
معسكر
بعشيقة،
لتنسيق
العمليات
التي تستهدف
«العمال
الكردستاني»،
خلال
الاجتماع الرابع
للآلية
الأمنية في
أنقرة في 15
أغسطس (آب) الماضي.
وأعلنت وزارة
الدفاع
التركية،
الأسبوع
الماضي، مقتل
17 من مسلحي
«العمال
الكردستاني»
في غارات جوية
للقوات
التركية نفذت
يومي 17 و18
سبتمبر
(أيلول). وقالت
إن الغارات
أسفرت عن مقتل
8 من مسلحي
«العمال
الكردستاني»
في منطقة
كاره، و4 في
هاكورك، و5 في
قنديل.
وقبل
ذلك، دمرت
القوات
الجوية
التركية 24
هدفاً
لـ«العمال
الكردستاني»
في كل من
هاكورك وكاره
وقنديل
وأسوس، شملت
كهوفاً
وملاجئ
ومستودعات،
وكان يُوجَد
بها
«إرهابيون»
على مستوى
قيادي في
الحزب
المحظور،
بحسب وزارة
الدفاع
التركية.
وأضافت
الوزارة أن
العمليات تتم
بما يتماشى مع
حق الدفاع عن
النفس، وفق
المادة الـ51
من ميثاق
الأمم
المتحدة،
بهدف القضاء
على خطر
الهجمات
الإرهابية
التي تستهدف
الشعب
والقوات
التركية
انطلاقاً من
شمال العراق.
وشدّد
البيان على أن
القوات
التركية
اتخذت خلال
العملية
الجوية جميع
التدابير
اللازمة لمنع
إلحاق الأذى
بالمدنيين
الأبرياء
والعناصر
الصديقة،
والأصول
التاريخية
والثقافية،
والبيئة،
وذلك وسط
اتهامات
للقوات التركية
باستهداف
مدنيين في تلك
العمليات.
ولحزب «العمال
الكردستاني»
قواعد خلفية
في إقليم
كردستان العراق،
الذي يضم
أيضاً قواعد
عسكرية تركية
منذ أكثر من
ربع قرن.
وتوصلت أنقرة
وبغداد في الفترة
الأخيرة إلى
تفاهمات من
أجل التعاون في
ملاحقة عناصر
الحزب الذي
أعلنته بغداد
«محظوراً»
بالتزامن مع
زيارة الرئيس
التركي رجب طيب
إردوغان
للعراق في
أبريل الماضي.
في
سياق متصل،
كشفت
المخابرات
التركية عن مقتل
القيادي
السوري في
«اتحاد
المجتمعات
الكردستانية»
التابع
لـ«العمال
الكردستاني»،
لقمان
إسماعيل،
الذي كان يعرف
بالاسم
الحركي «شيار
مختار»، في
عملية نفذتها
في شمال
العراق.
المخابرات
التركية
أعلنت مقتل
قيادي سوري في
«العمال الكردستاني»
بعملية في
شمال العراق
(وسائل إعلام
تركية)
وقالت
مصادر أمنية
تركية،
الاثنين، إن
المخابرات
التركية
استهدفت،
إسماعيل عقب
جمع المعلومات
الاستخبارية
عنه وتثبيت
مكان وجوده في
شمال العراق.
وأضافت
المصادر أن إسماعيل،
الذي نشط في
صفوف التنظيم
الإرهابي (العمال
الكردستاني)
منذ نحو 30
عاماً، قتل
باستهداف
مباشر، مشيرة
إلى أنه تلقى
تدريبات على
يد زعيم
التنظيم
المعتقل في
تركيا، عبد
الله أوجلان،
وقام بأنشطة
مسلحة في
تركيا بين عامي
1996 و2004، وانتقل
إلى منطقة زاب
في شمال
العراق عام 2004
وتلقى
تدريبات في
معسكرات «العمال
الكردستاني»
هناك.
وتابعت
المصادر أنه
كان المخطط
لهجمات ضد قوات
الأمن
التركية وقعت
في ولاية
شرناق جنوب شرقي
تركيا في
سنوات سابقة،
كما أعطى
الأمر بشن
هجوم
بالقنابل على
سيارتين في
منطقة سيهان بولاية
أضنة في عام 2019.
البيت
الأبيض: حصيلة
الإعصار
«هيلين» قد
ترتفع إلى 600
قتيل
سيدر
كيز -
الولايات
المتحدة/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2024
قالت
مستشارة
الأمن
الداخلي في
البيت الأبيض،
الاثنين، إن
حصيلة
الإعصار
«هيلين» قد تصل إلى
600 قتيل بسبب
الفيضانات
المدمرة التي
تسبب بها في
جنوب شرق
الولايات
المتحدة.
وأوضحت إليزابيث
شيروود
راندال
لصحافيين:
«يبدو أن الحصيلة
قد تصل إلى 600
قتيل»، لافتة
إلى أن «هناك 600
شخص لم يعرف
عنهم شيء».
وكانت
الحصيلة
المسجلة للقتلى
قبل هذا
التصريح،
جرّاء «هيلين»
الذي زرع دماراً
كبيراً في جزء
من شرق الولايات
المتحدة
وجنوب شرقها،
100 شخص على الأقل،
وفق ما أفادت
به السلطات
التي تواصل
البحث عن
ضحايا. ففي
كارولينا
الشمالية،
أكثر الولايات
تضرراً، قضى 37
شخصاً، بينهم
30 في منطقة بانكومب
وحدها. ولقي 25
شخصاً على
الأقل حتفهم في
كارولينا
الجنوبية، و17
في جورجيا، و11
في فلوريدا،
وشخصان في
تينيسي، وشخص
في فيرجينيا،
وفقاً لآخر
حصيلة جمعتها
«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
بالاستناد
إلى تصريحات
السلطات
المحلية. وضرب
«هيلين» شمال
غربي فلوريدا،
مساء الخميس،
كإعصار من
الفئة
الرابعة على
مقياس من 5
درجات،
مصحوباً
برياح بلغت
سرعتها 225
كيلومتراً في
الساعة.
وتقدَّم
الإعصار بعد
ذلك شمالاً مع
تراجُع قوته
مخلّفاً برغم ذلك
دماراً
واسعاً. وأعلن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
والمرشحان
للرئاسة
كامالا هارس
ودونالد
ترمب، أنهم سيتوجّهون
إلى المناطق
المنكوبة
قريباً. وقال
بايدن، السبت:
«أشعر بحزن
عميق بسبب
خسارة
الأرواح،
والدمار الذي
سبّبه
الإعصار
هيلين»،
وأضاف: «طريق
التعافي سيكون
طويلاً».
وقالت
المرشحة
الديمقراطية
ونائبة
الرئيس
الحالية
كامالا
هاريس،
الأحد، خلال
لقاء انتخابي
في لاس فيغاس:
«سنساعد هذه
المناطق كلما
اقتضت
الضرورة،
للتحقّق من
أنها ستتمكن
من النهوض
وإعادة
البناء». أما
المرشح الجمهوري
دونالد ترمب
فيتوجه
الاثنين إلى
مدينة
فالدوستا في
جورجيا التي
تضرّرت جرّاء
الإعصار.
طرق
مقطوعة
وسبّب
الإعصار
أضراراً
مادية كبيرة
جداً، وقالت
ديان كريسويل
من الوكالة
الفيدرالية لحالات
الطوارئ، في
تصريح لتلفزيون
«سي بي إس»:
«تعرضت البنى
التحتية
لأضرار كبيرة
على مستوى
شبكات المياه
والاتصالات
والطرق،
فضلاً عن
منازل كثيرة»،
موضحةً أن
البحث عن
ضحايا يتواصل.
في كارولينا
الشمالية
أصبحت بعض
المناطق
معزولة، ويتم
الوصول إليها
عبر مروحيات،
على ما أفاد
به الحاكم روي
كوبر. ولا
تزال 4 محاور
طرق وطنية
مقطوعة بين
كارولينا
الشمالية
وتينيسي، على
ما أفادت به
كريستين وايت
من دائرة
النقل. وأعلنت
ولايات ألاباما
وفلوريدا
وجورجيا
وكارولينا
الشمالية وكارولينا
الجنوبية
وتينيسي حالة
الطوارئ الفيدرالية.
ونُشر
أكثر من 800 فرد
من الوكالة الفيدرالية
لإدارة
الكوارث. ولا
يزال الإنذار
من احتمال
وقوع فيضانات
سارياً في بعض
مناطق غرب
كارولينا
الشمالية، بسبب
خطر انهيار
سدود، على ما
قال مدير
مصلحة الأرصاد
الجوية
الوطنية كين
غراهام. ويبقى
نحو 2.2 مليون
منزل من دون
كهرباء، حسب
موقع «باور آوتيتج»
المتخصّص،
ويقوم الصليب
الأحمر
برعاية آلاف
الأشخاص على
ما أفادت به
هذه المنظمة.
وتعمل فِرق الإنقاذ
على إعادة
التيار
الكهربائي،
ومواجهة
تداعيات
الفيضانات
الكبيرة التي
دمّرت منازل
وطرق ومتاجر. وقال
ستيفن مورو،
وهو أحد سكان
فالدوستا في جورجيا:
«لا يوجد سوى
عدد قليل من
الشركات
المفتوحة،
والمخزون
محدود، أشعر
بالقلق بشأن
العائلات
التي لديها
أطفال».وقال
شخص آخر:
«المشكلة
الرئيسية هي
التيار
الكهربائي»،
مشيراً إلى
أنه يجب على
الناس أن
يلزموا
منازلهم؛ لأن
«إشارات
المرور خارج
الخدمة».
«مأساة
فعلية»
وفي
جزيرة سيدر
كيز التي يبلغ
عدد سكانها
نحو 700 نسمة،
وتقع على ساحل
فلوريدا
الغربي،
اقتُلِعت
أسطح منازل
وتحطّمت جدران.
وقال الموظف
في البلدية
غابي دوتي،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»: «إن
قلبي ينفطر
عند مشاهدة
ذلك»، مضيفاً:
«لقد اندثرت
الكثير من المنازل،
واختفت السوق
ومكتب
البريد، إنها
مأساة
حقيقية،
وسيكون من
الصعب إعادة
البناء». وفي
كارولينا
الجنوبية قضى
عنصرا إطفاء.واجتاحت
انزلاقات
تربة
وفيضانات
كبيرة مناطق
واسعة في
آشفيل في
كارولينا
الشمالية. يقول
العلماء إن
تغيّر المناخ
يؤدي على
الأرجح دوراً
في التكثيف
السريع
للأعاصير
التي تنهل من
طاقة
المحيطات
الأكثر
دفئاً، ما
يؤدي إلى ارتفاع
خطر حصول
أعاصير أقوى.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الإرهابيون
وحلفاؤهم..اعداء
لبنان،
لا يستطيعون مواجهة
الحقيقة،
لذلك يلجأون
إلى الشتائم والتخوين
30 أيلول/20214
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135074/
ملخص
الخاطرة التي
نشرها اليوم
المواطن اللبناني
الأميركي
حبيب على موقع
أكس
"أنا
مواطن لبناني
أميركي،
اضطرتني ظروف
الاضطهاد
والقمع من قبل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
والنظام السوري
إلى الهجرة من
وطني. لقد كان
أفراد عائلتي
وضحايا
كثيرون من بين
الأقارب
نتيجة لهذه الممارسات.
اليوم،
أقف وبصوت
عالٍ ضد
الإرهابيين
مثل حماس وحزب
الله ومنظمة
التحرير
الفلسطينية
والنظام السوري
المجرم. إن
احتلال حزب
الله لوطني
لبنان هو جريمة
بحق شعبه وكرامته.
إننا نرفض
الإرهاب
بجميع
أشكاله،
ونعارض وحشية
وسلوكيات
هؤلاء
المرتزقة.
وطننا يستحق
الحرية
والاستقلال
من هذه
الميليشيات
التي تعمل
كأدوات للدول
الخارجية مثل
إيران وسوريا."
"لقد
ولدت في
لبنان، وكنت
أعيش فيه
بسلام مع أصدقاء
من جميع
الطوائف:
الدروز،
والمسلمين،
والمسيحيين.
كان لبنان
يتمتع بجمال
طبيعي وسلام
داخلي، وكنا
نعيش في رغبة
لتحقيق الازدهار
والسلام. ولكن
الأمور تغيرت
عندما بدأت
منظمة
التحرير الفلسطينية
بإقامة دولة
داخل الدولة،
وعندما تدخلت
القوى
الخارجية مثل
سوريا وإيران
لتدمير بلدنا.
حزب الله، الذي
تأسس على يد
النظام
الإيراني،
حول لبنان إلى
ساحة حرب
لخدمة أجندات
إقليمية. لقد
خسرنا
منازلنا
وأراضينا،
وقُتل أفراد
من عائلتي،
واضطررنا إلى
الهروب
مرارًا
وتكرارًا.
احتل
السوريون
منازلنا،
ودمروا
أرضنا، بينما
كان حزب الله
ينمو ويتقوى
بدعم إيراني
غير محدود.
هم الذين
اغتالوا رئيس
الوزراء رفيق
الحريري، وهم الذين
استمروا في
تخريب بلدنا
وقتل كل من
يعارضهم. أنا
فخور بكوني
فينيقيًا،
وليس عربيًا،
ولن أقبل أن
أُهان أو أن
يتم التعدي
على كرامتي. الإرهابيون
وحلفاؤهم لا
يستطيعون
مواجهة الحقيقة،
لذلك يلجأون
إلى الشتائم
والتخوين. لكننا
أقوى منهم،
وسنظل نرفض
الاحتلال
والإرهاب. لقد
أخذوا مني
وطني، لكن
الله وهبني
أمريكا، وأنا
ممتن لذلك
وسأظل
مدافعًا عن
الحق والحرية.
أي حزب وأي
لبنان وأي
إيران؟
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/2024
مؤلمةٌ
المشاهدُ
الوافدة من
لبنان. مخيفةٌ
ومروعة. جثثٌ
تقيم تحت
الأنقاض
وبيوتٌ
محروقة أو
مهجورة. مليون
نازح. رقم
قياسي في
تاريخ البلاد.
بعضهم يفترشون
الأرضَ في قلب
العاصمة
وينام آخرون
في سياراتهم
لتعذر العثور
على سقف.
كائنات
معدنية قاتلة
تجتاح
الخريطة
بكاملها. تنقل
رائحة الموت
إلى كلّ
الجهات ومعها
رائحة القلق
والذعر. يشعر
اللبناني
العادي
بالظلم
والبؤسِ والعزلة.
ليس لديه رقمٌ
للاتصال به.
لا رئيس في
القصر للرهان
على صوته أو
دوره. ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي يفعل
ما في
استطاعته.
ورئيسُ مجلس
النواب نبيه
بري لا يملك
تفويضاً
لبلورة صيغة
كافية لإقناع
الوسيط
الأميركي
بلجم آلة
القتل
الإسرائيلية.
ولا يستطيع
المواطن
الاتصال
بـ«حزب الله» الذي
يملك ترسانة
صاروخية كان يعتقد
أنَّها كافية
للردع. ثمة من
يتحدَّث عن
«عشرة أيام
هزَّت لبنانَ وركائزه». بدأت
بانفجار
أجهزةِ
الاتصال في
السابع عشر من
الشهر الحالي
وانتهت في
السابع
والعشرين منه
مع اغتيال
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله. تعرَّض
الحزب لما يشبه
الكسر في
عموده الفقري.
تعرض
لضربة غير
مسبوقةٍ
أصابت
قياداته
وآلته العسكرية
وأظهرته
مكشوفاً في
بلد مكشوف.
ليس
بسيطاً أن
يتَّخذ
بنيامين
نتنياهو قراراً
بحجم اغتيال
نصر الله وهو
يعرف أنَّه
اللاعب
الأولُ في
لبنان ولاعبٌ
إقليمي بارز
في «محور
الممانعة»
الذي تقوده
إيران. ويعرف
أنَّ هذا
الاغتيال لا
يقل خطورة عن
اغتيال
الجنرال قاسم
سليماني.
والأخطر من كل
ذلك أن يعتبر
نتنياهو أنَّ
اغتيال نصر الله
كان ضرورياً
لإحداث تغيير
في التوازنات
التي حاول مع
رفيقه
سليماني
تثبيت قواعدها
في الشرق
الأوسط. أظهر
حجم الضربات
الإسرائيلية
في لبنان أنَّ
إسرائيل
أطلقت
انقلاباً على
موقع «محور
الممانعة» في
المنطقة، وهو
انقلاب على
المشروع
الإيراني
بكامله. وليس
بسيطاً أيضاً
أن يقولَ
بايدن وهاريس
إنَّ الاغتيال
«حمل قدراً من
العدالة
لضحايا» زعيم
«حزب الله». بعض
الماضي يساعد
في فهم أخطار
الحاضر. كان
ذلك في 1982. كان
اسم رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
مناحيم بيغن
واسم وزير
دفاعه أرييل
شارون. ذهبنا إلى
مقر اللاعب
الأول في
لبنان يومَها
وكان اسمه
ياسر عرفات. سألناه عن
التهديدات
الإسرائيلية
فأجاب: «إذا
ارتكب شارون
حماقة مهاجمة
لبنان، عليه
الاستعداد
لاستقبال سيل
من النازحين
من مستوطنات
الجليل».
وكانت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
تستخدم صواريخَ
الكاتيوشا ضد
الجليل لتذكر
العالم ومعه
إسرائيل
بقضيتها، وأن
لا أمن للدولة
العبرية من دون
حصول
الفلسطينيين
على حقوقهم.
وقياساً بترسانة
«حزب الله»
كانت ترسانة
منظمة
التحرير شديدة
التواضع. وبعد
أسابيع،
أطلقت
إسرائيلُ عملية
«سلامة
الجليل» التي
حوَّلها
شارون حصاراً
لبيروت انتهى
بمغادرة
عرفات وقوات
المنظمة
لبنان. اعتبرت
إسرائيل أنها
لا تستطيع التعايش
مع تحول
حدودها مع
لبنان حدوداً
إسرائيلية -
فلسطينية. قصة
اليوم مختلفة.
«حزب الله»
لبناني
وقواته من
أبناء بيئته
لكن إسرائيل
استغلت «حرب
المساندة»
التي أطلقها
غداة «طوفان
الأقصى»
لاستنتاج أن
حدودها مع
لبنان تحولت
حدوداً
إسرائيلية -
إيرانية.
اعتبرت حكومة
نتنياهو أن
يحيى السنوار
نفذ شيئاً
يشبه ما كان
لوّح به «حزب
الله»، وهو
اقتحام
الجليل. قرَّرت
إسرائيل
إسقاط ما
اعتبرته
حدوداً إسرائيلية
- إيرانية في
جنوب لبنان
وربَّما
لرهانها على
أنَّ أي
انخراط
إيراني مباشر
في المعركة
سيؤدي إلى
مواجهة
إيرانية -
أميركية تبرّر
وضع المنشآت
النووية
الإيرانية
على لائحة
الأهداف. المشاهد
اللبنانية
كارثية. بلد
بكامله تحت النار.
البلد مكشوف
والحزب مكشوف.
مسلسل
الغارات لا
يتوقف ومعه
مسلسل
الاغتيالات.
كشفتِ الحرب
خللاً هائلاً
في ميزان
القوى. الآلة
العسكرية
الإسرائيلية توظف
تقدُّمَها التكنولوجيَّ
الهائلَ في
عملية انقضاض
لا ترحم. قبل
أسبوعين فقط
كان من
المستحيل على
أي مراقب تخيل
مشاهد من هذا
النوع. كان
الانطباع
أنَّ «حزب
الله» قوة
متراصة يصعب
تحقيق اختراق
عميق فيها، وإن كان
يتوقع حدوث
اختراقات على
هوامشها. لم
يحدث أن
تعرَّض فصيلٌ
مسلح لمثل ما
يتعرَّض له
الحزب. «حماس» المطوّقة
في غزة لم
تتعرَّض لشيء
مشابهٍ على
رغم الدمار
الواسع الذي
لحق بها
وبالقطاع.
من
يستطيع
إخراجَ لبنان
من هذا
الجحيم؟ وما هو
الثمن؟ وهل
يستطيع «حزب
الله»
الموافقةَ
على إخراج
جبهة جنوب
لبنان من
المواجهة مع
إسرائيل بعد
كل ما لحق به؟
وما هو خياره
الآخر؟ وأين
تقف إيران؟ هل
كانت تملك
فرصةً للتدخل
غداة اليوم
الأول من
الأيام
العشرة
الرهيبة؟ هل
هي غير
قادرة أم غير
راغبة؟
أسئلة
كثيرة ستطرح
عندما
تتوقَّف
عاصفة النار.
كيف سيقرأ «حزب
الله» الزلزال
الذي استهدفه
مع بيئته؟ كيف
ستكون علاقة
قيادته
الجديدة مع
إيران في غياب
نصر الله الذي
كان معترفاً
له بدور
الشريك أو ما
يقترب منه؟
كيف ستكون
علاقات الحزب
داخل «البيت
اللبناني»
خصوصاً إذا
اقتضى وقف
النار
تطبيقاً جدياً
للقرار 1701
ودوراً جدياً
للجيش
اللبناني إلى
جانب
«اليونيفيل»
هناك؟ أسئلة
كثيرة. كيف
سيعيد الحزبُ
بناءَ نفسه
وتحديد دوره
في ضوء موازين
القوى
والدروس؟
ملامح الحزب
بعد العاصفة
ستؤثر
بالضرورة على
ملامح لبنان
وترميم
مؤسساته
وإعادة جمع
حجارة وحدته
ورسم موقعه
الإقليمي.
وماذا عن وحدة
الساحات؟ وأي
إيران سنرى
بعد هدأةِ
العاصفة وبأي
دور إقليمي في
لبنان
وخارجه؟ وأي
سوريا سنرى
إذا نجحت في
محاولتِها
البقاء خارج
العاصفة مستفيدة
من الوسادة
الروسية
وترميم بعض
علاقاتها
العربية؟
هل
أتت «ساعة
التخلي»؟
سام
منسى/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/2024
لم
يحن الوقت
لتناول
الاستهداف
المزلزل لمركز
القيادة
المركزية
لـ«حزب الله»
والاغتيال
المريع لشخص
السيد حسن نصر
الله، وما
سينجم عنه من
تداعيات
إقليمية
ودولية.
العملية أتت
لتتويج هجوم
تصاعدي غير
مسبوق
بالغارات
الجوية
والمسيرات
والضربة
السيبرانية
التي تلقاها
الحزب على مدى
يومين، وعرفت
بتفجيرات
«البيجر»
و«الوكي
توكي»، وأسفرت
عن 4000 ضحية بين
قتيل وجريح،
جلهم من عناصره،
مع فقد كثير
من قادته
العسكريين
والميدانيين
في اغتيالات
منفردة وأخرى
جماعية، ممن انضموا
إلى فؤاد شكر
وإبراهيم
عقيل وإبراهيم
قبيسي،
وغيرهم من
القيادة
العليا لقوة
الرضوان.
لم
تنجح إيران في
حماية «حزب
الله»، حليفها
الأول
والأقوى في
المنطقة، على
الرغم من
غزارة
تصريحاتها
ومواقفها
التفاوضية والمهادنة
تجاه أميركا،
بينما يتعرض
الحزب إلى
أعنف وأخطر
وأغرب هجوم
إسرائيلي منذ
نشأته سنة 1983،
في حرب غير
متكافئة بسبب
تفوق إسرائيل الجوي
والتكنولوجي
والاستخباراتي.
وسط
التصعيد
الإسرائيلي،
جاءت تصريحات
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
الأخيرة بشأن
حرب إسرائيل ضد
الحزب مهادنة
للولايات
المتحدة
الأميركية.
قال بزشكيان
إن «(حزب الله)
وحده لا
يستطيع الوقوف
في وجه
إسرائيل»،
وكرّر ما قاله
وزير خارجيته
عباس عراقجي
بأن إيران
«تريد السلام،
ولا ترغب في
دخول حرب مع
إسرائيل»،
معرباً عن جهوزية
بلاده
لاستئناف
المفاوضات
النووية. قبلها،
قال بزشكيان:
«نحن إخوة
للأميركيين...
ولسنا معادين
لهم»، في
توضيح أكثر
جرأة لما قاله
السيد علي
خامنئي، من
أنه «لا ضير من
التراجع التكتيكي
أمام العدو».
ووفق وسائل
الإعلام
الأميركية،
«أبلغت إيران
(حزب الله) بأن
الوقت غير
مناسب الآن
لخوض حرب مع
إسرائيل». ولا
تغيب مواقف
مهادنة أخرى
لإيران، بدأت
بردها
الفولكلوري
على مقتل أكبر
قادتها
الميدانيين
قاسم
سليماني، إلى
ابتلاعها
اغتيال محسن
فخري زاده،
وضيفها
إسماعيل
هنية، إلى
الخسائر التي
تكبدتها
حليفتها
«حماس» في غزة،
وصولاً إلى ما
يتعرض له «حزب
الله» اليوم. هذه
المواقف التي
قد تُفهم في
زمن السلم
بأنها دبلوماسية،
تبدو فجّة في
زمن تشهد فيها
المنطقة
قتالاً
ضروساً ضد
أذرع إيران
وعلى رأسها
«حزب الله». في
الواقع،
الحزب لا يخوض
حرباً كما توصفها
وسائل
الإعلام؛ لأن
الحرب عادة هي
بين فريقين
يتقاتلان،
وما يجري في
لبنان يظهر خللاً
فاضحاً في
ميزان القوة
يجعل الحزب
متلقياً
لضربات
بمختلف أنواع
الأسلحة،
بينما ردوده
لا تزال حتى
اليوم
محدودة، ولا
توازي الخسائر
البشرية
والمادية
الموجعة التي
تكبدها، وآخرها
مجزرة يوم
الجمعة
الماضي. فقد
الحزب حجة الإسناد،
وفقد توازن
الرعب وقوة
الردع اللذين
كان يفاخر
بتحقيقهما
منذ انتهاء
حرب 2006، فهل
يعود ذلك إلى
التفوق
التكنولوجي
والعسكري الإسرائيلي
فقط أم ثمة
مبالغة في
تقييم قدرات
الحزب
العسكرية
وجهوزيته
لحرب تقليدية
أم أن ضغط
زناد الأسلحة
الدقيقة
والموجهة
التي يقال إنه
يمتلكها ليس
بيده وحده؟ من هنا
يتردد السؤال
حول تخلي
إيران عن
الحزب من
عدمه. فهل
تخلت إيران عن
«حزب الله»؟
لا شك
أن تلويح
إيران
برغبتها
بالسلام فيما
ذراعها
الأكبر يتلقى
الضربات قد
يحير البعض، لكنّ
السياسة دينامية
وليست جامدة.
مواقفها
التصالحية والمهادنة
تجاه أميركا
لا تعني
تخليها عن
«حزب الله»،
وما إحجامها
بالرد عن كل
الضربات التي
تعرضت وتعرّض
لها إلا
محاولة لعدم
التفريط بمشروعها
طويل الأمد في
المنطقة
ودرته «حزب
الله»، والحزب
له مهمات لا
تقتصر على
تحرير فلسطين
بل لحمايتها.
تسعى طهران
لتأمين تغطية
أميركية
للحزب تمنع
إسرائيل من
تدميره
وإنهائه
عسكرياً
وربما
سياسياً،
وتطمئن الغرب
بأن ما يجري
لن يتحول إلى
حرب شاملة. في
السياق لا بد
من الأخذ
بالاعتبار
التباينات
داخل النظام
بشأن العلاقة
مع واشنطن،
وتأثير ذلك
على أداء
الحزب. إيران
وإسرائيل
تريدان
الإفادة من الوقت
الانتخابي
الأميركي
الضائع،
إسرائيل لكسر
شوكة أذرع
المقاومة في
المنطقة بأي
وسيلة ممكنة
ومهما كانت
وحشية، وهي
المدركة من جهة
بأن ما من
مرشح للرئاسة
في أميركا
سيقف في
وجهها،
وإيران
لمكاسب من
إدارة جو
بايدن في ملفها
النووي، وقد
تكون
بالتقايض
بمنع استعمال
الحزب
لأسلحته
الدقيقة
والموجهة،
وقد يصل بها
الأمر إلى
القبول
بتقليص أدوار
أذرعها،
وصولاً إلى
المقايضة
بدعمها الروس
في الحرب ضد
أوكرانيا. إيران
لا تدعو «حزب
الله» إلى
الاستسلام،
بل تدعوه إلى
مواصلة حربه
المحدودة فقط،
ولن تغامر
بدخول حرب لا
تقدر عليها،
وتريد
الاحتفاظ
بالحزب
وقدراته إلى
مرحلة تحتاجها
هي، خاصة أن
أفق هذه الحرب
بات محدوداً.
تخلت
إيران الدولة
عن «حزب الله»
أم لم تتخل،
السؤال هل
ستتخلى إيران
الثورة عنه؟ تبقى
المحصلة أنها
لم تعامله
بوصفه شريكاً
بل كأنه أداة. المأساة
أن يكون الحزب
قد وصل إلى
هذه النتيجة
متأخراً
جداً، وزلزال
يوم الجمعة
يوسع الفراغ
الخطير
الزاحف على
لبنان منذ سنة
2005.
الانقسام
حول «حزب
الله»
د.
عمرو الشوبكي/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/2024
أثارت
عملية اغتيال
قائد «حزب
الله» على يد
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
انقساماً
كبيراً على
الساحة
العربية، بين من
تطرفوا في
موقفهم
وشمتوا في
موته بسبب تدخله
العسكري في
سوريا،
ومؤيدين
وداعمين لكل مواقفه،
تحديداً
موقفه
المقاوم من
إسرائيل، وعدّوه
مرجعاً
فقهياً
وسياسياً لا
يمس، وأخيراً
هناك من عدّ،
رغم خلافه مع
الحزب
وزعيمه، أن
مجرد قيام
إسرائيل
باغتياله فإن
هذا يغفر له
أخطاء كثيرة
ويحتم الوقوف
معه طالما
يحارب دولة الاحتلال.
ورغم أن
الانقسام حول
القادة
والزعماء
العرب كبير،
وحول زعماء
التنظيمات
السياسية والدينية
معتاد، فإن
هذه المرة
كانت درجة
الانقسام
واسعة
وعميقة، ولم
تكن في إطار انقسامات
النخب
السياسية
ومشاجرتها
المعتادة،
إنما كانت
مجتمعية،
وأخذت
أبعاداً عميقة
لم تخلُ من
جوانب دينية
ومذهبية. والحقيقة
أن السؤال
الذي يطرح:
لماذا أخذ
الانقسام حول
حسن نصر الله
أبعاداً
شديدة العمق
والقسوة مقارنة
بانقسامات
أخرى حول كثير
من القادة
والشخصيات
العربية؟
والحقيقة
أن المشكلة
ترجع لأسباب
عدة؛ أبرزها
مشاركة «حزب
الله» في حرب
سوريا،
واتهامه بأنه
السبب
الرئيسي وراء
استمرار
النظام السوري
وسقوط آلاف من
الضحايا، كما
خاض الحزب معركة
ببيروت في 2006
تركت مرارات كثيرة
بين قطاعات من
اللبنانيين،
ثم تعامل كسلطة
قمعية بوجه
الحراك
المدني قبل 4
سنوات، كما
رفض كثيرون
هيمنته
السياسية
والعسكرية على
القرار
اللبناني
وإدخال
البلاد في حرب
من أجل غزة
ترفض
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين الدخول
فيها، حتى لو
تضامنوا بشكل
كامل مع القضية
الفلسطينية. «حزب
الله» هو حزب
عقائدي اختار
أن يكون سلطة
وليس مجرد
فصيل مقاوم،
وفي بعض
الأحيان
اختار أن يكون
دولة فيرسل
قواته إلى
سوريا للحرب
لصالح نظام
ثبت أنه لم
يكن موجوداً
لا في الممانعة
ولا الاعتدال.
وعلى عكس
ما راهن الحزب
فإن نظاماً
آخر في سوريا
لم يكن سيمثل
عبئاً على
«حزب الله» مثل
النظام الذي
دعمه، ولم يكن
سيفقد حاضنة
شعبية كبيرة من
السوريين
عدّوا أن دماء
في سوريا سالت
بسبب تدخله
بالحرب.في
لبنان، هناك
تيار يرى أن
هناك في «محل
ما» علاقة بين
«حزب الله»
واغتيال رفيق الحريري،
ويحمله كثير
من أهل بيروت
وطرابلس ما
سماه أحد
الأصدقاء
اللبنانيين «مظالم
كثيرة»، وحمله
آخرون في
مناطق أخرى
مسؤولية
الشغور
الرئاسي...
وهنا؛ ألا يشعر
الحزب الآن
بفداحة غياب
رئيس وزراء
بوزن الحريري
حتى لو اختلف
معه، فكان
قادراً
باتصالاته
الدولية أن
يوقف مواجهات
كثيرة سابقة؟
وهل الشغور
الرئاسي
الحالي الذي
لعب الحزب
دوراً كبيراً
في استمراره
لم يؤثر سلباً
على وضعية
لبنان
والحزب؟ فوجود
رئيس مهما كان
الخلاف معه
سيسهم في حمل
قضية لبنان
بالمحافل
الدولية
والضغط لصالح
وقف الحرب. إن
الخلاف بين
المشروعات
السياسية
والآيديولوجية
وحول الزعماء
العرب كان
موجوداً في
تاريخنا
المعاصر، فقد
كان هناك خلاف
بين مصر
والسعودية
قبل هزيمة 1967
أمام إسرائيل،
ولكنه لم يكن
خلافاً
مجتمعياً
عميقاً يحمل
خطاب كراهية
بين الشعوب
(رغم تجاوزات الخطاب
السياسي)، وأن
الطريق
«لإزالة آثار
العدوان» كما
قيل وقتها -
كانت
بالمصالحة التاريخية
بقمة الخرطوم
في 1968 بين
الزعيمين جمال
عبد الناصر
والملك فيصل،
وأن التضامن
العربي ووقف
تصدير النفط
في 1973 كانا نقطة
فاصلة في
تاريخ «حرب
أكتوبر»،
ودليلاً على
أنه لا يمكنك
أن تحقق
انتصاراً على
عدو تحاربه
وجبهتك الداخلية
منقسمة وجانب
منها يعاديك. سيبقى
هناك انقسام
آخر بين تيار
من المختلفين مع
توجهات
الحزب،
و«رفاقهم»
المختلفين
أيضاً مع
الحزب، لكن
صدمهم مسلسل
الجرائم
الإسرائيلية
في غزة ولبنان
واستهداف
المدنيين
واصطياد قادة
المقاومة،
وقدموا قراءة
أخرى تقول: طالما
تعلن إسرائيل
رفضها الكامل
لأي تسوية سلمية
وحل
الدولتين،
ولا تكترث
بالسلطة
الفلسطينية
ولا تعبأ
بالمجتمع
الدولي
وقرارات الأمم
المتحدة،
وعجزت قوى
الاعتدال
العربية ومختلف
صور الضغط
المدنية
والقانونية
لدفع إسرائيل
للالتزام
بقرارات
الشرعية
الدولية، عليه
يمكن التغاضي
عن أخطاء «حزب
الله» أو تصويبها
في مرحلة
لاحقة طالما
يقاوم
إسرائيل،
ويمثل شوكة في
ظهرها وقدم
بالفعل
تضحيات كبيرة.
الانقسام حول
«حزب الله»
كبير ولا يمكن
للحزب أن يصمد
في معركته مع
إسرائيل مهما
كان شكلها إلا
بمراجعة
جراحية
لعلاقته
بالدولة
والشعب
اللبناني،
وأيضاً محيطه
العربي وشكل
تحالفه مع إيران،
وهي كلها
تحديات كبيرة
وليست سهلة.
كلا...
إيران لم تبع حسن نصر
الله
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/2024
القول
إنَّ إيران
باعت «حزب
الله» لا يعدو
سطراً في لعبة
النكد
السياسي
والنكايات
التي تستدرجها
الخصومة معه.
فالعلاقة بين
إيران وأبرز
منتجات فكر
تصدير الثورة
الخمينية؛ أي
«الحزب»
وقادته، تحددها
الحسابات
الاستراتيجية
والجيوسياسية،
لا تصرفات هنا
وقرارات
هناك، أياً
يكن حجم
اللحظة التي
نتحدث فيها.
ليس «حزب الله»
مجرد ميليشيا
ترعاها
إيران، ولا
زعيمها
المغتال حسن
نصر الله مجرد
حليف، فهذا
الكيان يشكل امتداداً
لنفوذ طهران
الإقليمي،
ويعدّ مكوناً
عضوياً من
مكونات الردع
الاستراتيجي
ضد إسرائيل،
ومنصة تعبئة
وتثوير
ورعاية
للمحور الشيعي
- العربي
نيابة عن
طهران. وبالتالي؛
ليس بمثل هذا
الاستسهال
يباع ويُشترى
من كان هذا
موقعه. الصحيح
أن اغتيال نصر
الله،
والتفكيك شبه
التام لبنية
«الحزب»
العسكرية،
وتجفيف خزان المواهب
عبر الاغتيال
الممنهج،
خسارة كاملة
لإيران نفسها.
يشبه سقوط
«نظام حزب
الله»، بقتل
حسن نصر الله،
الزلزال
الجيوسياسي
الذي وقع
بإسقاط نظام
صدام حسين في
العراق. فتح
الثاني الباب
لإيران
لاجتياح
المشرق،
وسيفتح الأول باب
إمكانية
خروجها منه. إنهاك
«حزب الله»
ووضعه على سكة
النهاية، بعد تحطيم
«حماس»، ورفع
مستوى الضغط
على الحوثي والميليشيات
العراقية،
يشكل ضرباً في
القلب لعقيدة
«الحروب
بالوكالة»
التي تتبعها
إيران. وليس
خافياً أن
«حزب الله» هو
درة تاج هذه
الاستراتيجية
التي استثمرت
فيها إيران
مالياً
ولوجيستياً وآيديولوجياً
لعقود طويلة
وصعبة؛ لخدمة
أولوية
استراتيجية
للنظام
الإيراني؛ هي
تجنب الانخراط
في حرب مباشرة
مع إسرائيل أو
الولايات
المتحدة.
إن
الأولوية
المباشرة
لإيران الآن
هي إعادة ترتيب
هيكلية «حزب
الله»،
والمسارعة
إلى تأمين
استمرارية
المنظمة عبر
أمين عام جديد
وفريق عمل
موثوق يمكنهم
إشاعة بعض من
الطمأنينة
لدى «جمهور
المقاومة»
وبدء رحلة
الخروج الصعبة
من محنة
الاجتثاث
التي تعرض لها
«حزب الله»
خلال الأشهر
الـ11 الماضية.
لا أحد مثل
إيران يعلم أن
هذا الترميم
الذي تكتنفه
تحديات
استراتيجية
سيبدّد،
مؤقتاً على
الأقل، كثيراً
من براعة
وكفاءة
وفاعلية «حزب
الله» على
الساحتين
العسكرية
والسياسية،
وسيربك بالتالي
نفوذ إيران في
لبنان وما
بعده.
أما
الترميم
الأصعب وغير
المنظور فهو
لما يحدث داخل
إيران نفسها
من صراعات
أجنحة شديدة القسوة.
تستشعر إيران
أن اغتيال نصر
الله يشكل
تحدياً مباشراً
لمكانتها
الإقليمية،
وتنوء
قيادتها تحت
ثقل الضغوط
عليها من
جمهور المحور
داخل إيران
وخارجها،
بسبب
التوقعات
التي ألهبتها
الدعاية
الإيرانية. وعليه؛
فإن الدور
الأساسي الذي
يلعبه النظام
الإيراني
الآن هو
الموازنة الدقيقة
في إدارته
ردود الفعل.
فثمة من يريد
ردود فعل أكثر
عدوانية من
قبل طهران
نفسها رداً على
هذه النكسات،
وهو ما لا
طاقة لها به
الآن. وثمة من
يقول إن عدم
الرد سيفقد
إيران هيبتها
وقدرتها على
السيطرة على
حلفائها
ووكلائها إذا
أمعنت في
ممارسة «الصبر
الاستراتيجي».
ليست قدرات
«حزب الله»
العملياتية
هي ما سيتأثر
فقط بما حدث،
بل كل
ديناميات
القوة
الإقليمية
لإيران
بفقدانها درة
تاجها في
المنطقة، وعلى
نحو بات يسمح
بالتفكير في
أن ميزان
القوى في
لبنان
والمشرق
العربي يتغير
بشكل عام، ويمكن
استغلاله
لمواجهة نفوذ
إيران في لبنان
وسوريا.
فبإزاء تراجع
«حزب الله»، من
المحتمل أن
تبدأ الفصائل
السياسية
الأخرى،
كالقوى المسيحية
والدرزية
وحتى بعض
الشخصيات
والكيانات
الشيعية في
لبنان
الابتعاد عن
النفوذ الإيراني،
والبحث عن
ملاذات
سياسية في كنف
الدول
العربية، لا
سيما دول
الخليج. ولأن
ما يواجه
النفوذ
الإيراني من
تحديات لن
يترجَم تلقائياً
إلى معادلة
استقرار في
لبنان
والمنطقة،
حيث قد تحاول
إيران إعادة
فرض سيطرتها
بوسائل أخرى؛
بما فيها دعم
الميليشيات
الطائفية،
فإن الفرصة
سانحة لدور
عربي تجاه
إيران، لطمأنتها
بأن ثمة مخارج
طوارئ متاحة. والفرصة
سانحة أيضاً
لدور عربي
كبير في
لبنان، لا من
باب تقديم
المعونة
الإنسانية
فقط، بل من
باب المبادرة
السياسية
للاستثمار في
الفراغ
الجزئي، ولكن
الكبير، الذي
خلفته
الأحداث
العملاقة
الجارية في
هذا البلد. يمثل
اغتيال نصر
الله وإضعاف
«حزب الله»
تحدياً
استراتيجياً
لإيران، وقد
يزيد بالتالي
من مخاطر عدم
الاستقرار الإقليمي
واحتمالية
التصعيد بين
شبكة وكلاء إيران
وإسرائيل،
وربما ضد دول
عربية محددة.
لكن هذا الحدث
يتيح فرصة
عملاقة من غير
المسموح تفويتها.
فهيمنةُ «حزب
الله» على
النظام السياسي
اللبناني
وتوظيفه في
استراتيجية
إيران الإقليمية،
قبل 27 سبتمبر
(أيلول) 2024 أمرٌ؛
وما بعد هذا
التاريخ أمرٌ
آخر. بيد أن
الامتحان
الحقيقي سيظل
دوماً في
الطريقة
الخلاقة التي
تتيح الاستثمار
في انهيار هذه
السيطرة من
دون زعزعة
استقرار
النظام
السياسي
اللبناني
الهش أو
الإخلال
بتوازناته
الطائفية،
ومن دون حشر
إيران في
الزاوية
ودفعها لهدم
الهيكل.
من
حسن نصر الله
لهاشم صفي
الدين
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/2024
إذا صحَّ ما قيل
فقد تمَّ
اختيار هاشم
صفيّ الدين
خلفاً لحسن
نصر الله
أميناً عاماً
لـ«حزب الله»
اللبناني
الموالي
للمرشد
والنظام
الإيراني. صدمة
اغتيال
الأمين
«التاريخي»
للحزب، نصر الله،
بضربة
إسرائيلية
مهولة، ما
زالت ترنُّ في
مسمع الدنيا،
وجمهور الحزب
وأتباع نصر
الله، خصوصاً
من الشباب
الصغار، في
ذهولٍ وأمرٍ مريج.
في تقرير
لهذه الجريدة
صورة من هذا
الذهول؛ كلمة
لافتة لشابٍّ
عشريني اسمه
حسن، من «بيئة»
حزب الله
يقول: «كيف
نواجه مصيرنا
بغياب
السّيد؟».
لا
يشبه إنسانٌ
إنساناً،
مهما تشابكت
ظروف التربية
وتعانقت
أواصر
القرابة،
وتواشجت أغصان
التنشئة، بل
مهما لعب
القدر لعبته
وتقاربت
الملامح
الجسدية
والأصوات، بل
واللثغة بالراء،
فكل ذلك لن
يجعل هاشماً
نظيراً
مطابقاً لحسن
نصر الله، ابن
خالته. كان هاشم
صفيّ الدين
يشغل رئيس
المجلس
التنفيذي لـ«حزب
الله»، بمثابة
الرئيس
التنفيذي
للحزب، لديه
مسؤوليات
كثيرة داخلية
وخارجية، غير
أنه يختلف عن
ابن خالته، في
أمورٍ
كثيرةٍ، غير الجاذبية
والخطابة
والمواهب
الذاتية، وطول
لَبْثِ حسن
دهراً في
قيادة الحزب
منذ 1992 حتى اغتياله
قبل أيام.
بعيداً عن هذا
كله، من
العسير أن
يكون زمنُ
هاشم كزمن
حسن، الدنيا
ليست كما دنيا
الشاب
الثلاثيني
حسن، في مطلع
التسعينات من
القرن الماضي.
كان
هناك حافظ
الأسد في
سوريا، وحرب
العراق وإيران،
وبداية «موضة»
الصحوة في
نسختها
الشيعية،
وتوازنات القوى
الدولية،
والأهم من ذلك
كله، لم يكن
هناك نضج
وعزيمة على
«التغيير
الشامل» في
منطقة الشرق
الأوسط، من
طرف إسرائيل
وخلفها
أميركا. للدلالة
على ذلك نلاحظ
الاسم الذي
أطلقته
إسرائيل على
عملية قتل حسن
نصر الله،
وطبقة القيادة
للحزب، وهو
«النظام
الجديد»!
نتنياهو، في بيان
نقلته وكالة
«رويترز»
للأنباء، قال:
«القضاء على
نصر الله خطوة
ضرورية نحو
تحقيق الهدف
الذي حددناه،
لتغيير ميزان
القوى في
المنطقة
لسنوات
مقبلة».
هل
ينجح نتنياهو
في ذلك، وأيُّ
عالم جديد يريده،
وهل يتغافل هو
ومن يدعمه عن
اعتبار
المصالح
العربية
والإقليمية
الأخرى؟ وهل
يستطيع ذلك؟
كل هذا تكشف
عنه الفترة
المقبلة. لكن
الأكيد، أن
هناك حالة
جديدة، بيئة
مختلفة، توجهّات
عميقة، خُلقت
بعد أن لم تكن...
فكانت! زمن
هاشم ليس زمنَ
ابن خالته،
التاريخي،
حسن، حتى وإن
تشابها في
أشياء. في
الموروث
الشعبي
للجزيرة
العربية، قصة
زوجة بدوية
لزعيم وفارس
شهير، اسمه
وُديد بن عرّوج،
قُتل الفارس
الشهير
فتزوجت
أرملته أخاه
(لزامَّا)
الذي كان يشبه
أخاه مظهراً،
لا مخبراً،
فقالت من
قصيدة لها تصف
هذا الحال،
بنمط الشعر
الشعبي
النبطي:
الزُول
زُولهْ والحَلايا
حَلاياه والفعل
ما هو فعل
وافي الخصايل!
أي أن مظهره
(زوله)
وعلاماته
الشكلية
(حلاياه) تطابق
الراحل، لكن
الأفعال ليست
كأفعال الراحل
الوافي
الخصال!
ونضيف: ولا
الزمان زمانه.
كلمة
نعيم قاسم
مروان
الأمين/فايسبوك/30
أيلول/20214
١-
باهت ومُمل
ومنفصم عن
الواقع. لا
يرتقي الى
مستوى حدث.
اطلالة
بالكاد تصلح لاحتفال
اجتماعي.
٢-
الادعاء بانو
"كل شي تمام
وتم استبدال
من قُتل ب
بدلاء لهم".
وانو نزل
مليون
اسرائيلي
عالملاجئ لما
ضربوا صاروخ
واحد، كفى
هلوسة ادعاء
القوة!! وانو بعدنا
عم نستخدم
قوتنا بحدّها
الأدنى، ايه
خود راحتك ما
تستعجل
وتركهم لوقت
الحشرة.
ما
بعتقد في
استخفاف
بعقول الناس
واحتقار لذكائها
اكتر من هيك.
٣-
بالرغم من كل
يلي حصل من
اذلال للناس
وعدد الضحايا
والدمار،
مستمرون
بالتمسك
بالمعادلة
التافهة
"مساندة
غزّة". مكابرة
وعنجهية
استثنائية!!
٤-
كلمة نعيم
قاسم هي اول اطلالة
لمنظومة حزب
الله والحرس
الثوري لمخاطبة
الناس بعد
النزوح
واغتيال
نصرالله، اعتقد
ان هذه
الاطلالة قد
زادت من احباط
الناس بدل رفع
معنوياتها.
٥-
في الشكل وفي
المضمون ان
هذه الاطلالة
هي انعكاس
دقيق للوضع
المأساوي
الذي يمر به
حزب الله على
جميع الاصعدة.
اغتيال
نصرالله: لتكن
شهادتهم
مناسبة
لإعادة توحيد
اللبنانيين
د. منى
فياض/صوت
لبنان/30 أيلول/2024
لن
نيأس ونفقد
ثقتنا بلبنان.
ونطلب الرحمة
للشهيد حسن
نصرالله
ولرفاقه
الذين سقطوا،
من أجل قضية
آمنوا بها،
بعد ان تُركوا
لمصيرهم في دفاعهم
عن تلك
القضية، وبعد
ان وُرّطوا
بحرب اسناد لم
تسند أحداً.
بعض الشيعة يشبّه
مقتل السيد
نصرالله
بمقتل
الحسين، تخلوا
عنه بعد ان
بايعوه. سيشعر
الشيعة بعده
بالضعف لثقل
الخسارة،
وسيحملون
اسطورته كما
الذين سبقوه.
رمزاً شيعياً
على غرار
الشهداء الحسينيين.
دخل الحزب في
هذه المعركة،
دون ان يتحسب
لمدى الصدمة،
التي غيرت
اسرائيل
والاسرائيليين،
بعد 7 اكتوبر.
فلسان حال كل
اسرائيلي الآن
الأخذ
بالثأر، و "يا
قاتل يا
مقتول". توحد
الشعب
الاسرائيلي
خلف نتنياهو
الذي استعاد
مجده ويمارس
الانتقام
الاجرامي دون
حدود. اصبحنا
على مفترق طرق
خطير، لأن ما
جرى ويجري ليس
أقل من نقطة
تحول على
مستوى
المنطقة ككل. وستمتد
تأثيرات
الحدث
بعيداً، على
سير المعارك
مع اسرائيل،
وعلى قدرة
محور
الممانعة على
الاستمرار.
بالنسبة
للداخل
اللبناني، هي
لحظة مراجعة وطنية
شاملة لكل
الأفرقاء
الذين
ساهموا، سواء
عن سذاجة وحسن
نية أو عن
سوئها، في
وصولنا الى
هذا الانهيار
الشامل، الذي
استغلته
إسرائيل كي
تمارس
اجرامها وتبث
الشائعات
وتثير الفتنة.
مما قد ينعكس
على العلاقات
بين مكونات
الداخل
اللبناني،
متسببا
بتداعيات
يصعب التكهن
بها.
الخطر
على لبنان
يتمثل،
بالاضافة الى
الغارات
الاسرائيلية
التي تمعن اغتيالاً
وقتلاً
وتدميراً،
بالمليون
مهجر قسري،
ومنهم من لا
يزال يفترش
الطرقات. لا
يكفي كل ما
تبدى من تضامن
وتعاطف معهم
من قبل غالبية
الشعب
اللبناني. لا
يمكنهم ان
يلبوا جميع
احتياجاتهم.
انه دور
الدولة، بعد
ان عجز الحزب
عن حمايتهم. من
هنا التعويل
سيكون على
ردود فعل
القوى
السياسية
مجتمعة، في
اعلان هيئة إغاثية
فعالة، يتوقف
عليها النجاح
في معالجة قضية
التهجير
وإعادة
المهجرين الى
قراهم بأسرع
ما يمكن. إن
مستقبل
العلاقات بين المكونات
اللبنانية
والسلم
الأهلي
واستعادة
الوحدة
الوطنية،
يتوقف على
ذلك. من هنا
ضرورة العودة
الى الشرعية
اللبنانية،
والاسراع
بتطبيق القرار
1701 بكل السبل
الممكنة
وتطبيق
قرارات الشرعية
الدولية
اعتماداً،
وإعادة
الأواصر مع المحيط
العربي.
لذا
يجدر
بالقيادات
التي تعرف
بالسيادية مكافحة
مشاعر
الشماتة
والتشفي او
الانتقام بين
محازبيها. أما
تلك التي تعرف
بالممانعة
فلتمتنع عن
الاستفزاز
والتشبيح. اسرائيل
متأهبة
لاستغلال أي
شرخ بين
اللبنانيين.
المطلوب
ضبط النفس
ورباطة الجأش
والعمل على لملمة
الوضع
الداخلي
وتوطيد
الوحدة
الوطنية.
فوحدتنا هي
التي تحمينا.
ما جرى يمثل
نافذة تسمح
لنا بتحويل
المأساة الى
فرصة،
ومناسبة لمراجعة
الذات ووضع
الخلافات
جانبا،
واتخاذ قرارات
وطنية تحفظ
لبنان وتعيد
بناء وحدته الداخلية.
ومن
أولى المهام
المطروحة على
المسؤولين والسياسيين،
فك الارتباط
عما يجري في
الاقليم، مع
التشديد على
رفض كل هيمنة
من أي دولة
اجنبية على
القرار
الوطني.
وذلك يتطلب إنشاء
جبهة وطنية
جامعة هدفها
الوحيد توحيد
كلمة وموقف
جميع
المجموعات
السياسية تحت
عنوان: لبنان
وطن سيد، حر
ومستقل
ومحايد. انها
مسؤولية من
يتولون
المهام
الدستورية، على
المستوى
الأمني
والسياسي، ان
يستغلوا ما
يحصل لدعم
الدولة
العادلة،
يكون الجميع
فيها متساوين
وتحت سلطة
القانون،
يحترمون
الدستور
ويحرصون على
تطبيقه. الأمن
لا يكون الا
بتسليمه
للجيش اللبناني
حصرياً؛ لا
شرعية إلا
شرعية جيشنا
الوطني.
مصلحة لبنان،
والولاء
للبنان
أولوية تعلو
على كل ما
عداها.
عندما
يغتال عدوك
خصمك السياسي
الاول
غسان
صليبي/النهار/30
أيلول/20214
إغتالت
إسرائيل حسن
نصرالله
وعددا من
قيادات "حزب
الله".
المشترك في
ردود فعل
اللبنانيين، أنصارا
وخصوما، هو
الوجوم.
فالرجل كاد يختصر
بشخصه
السياسة في
لبنان: في
كافة المراحل
الأساسية،
كان جميع
اللبنانيين،
رسميين
ومواطنين
عاديين،
ينتظرون ما
سيقرره ويقوله.
فما سيقرره سيجري
تنفيذه، ولو
ترافق ذلك مع
معارضات
كلامية.
نصرالله
كان الحاكم
الفعلي
للبنان،
والبعض كان
يفضّل تسميته
بمرشد
الجمهورية
اللبنانية
تيمنا
بخامنئي الذي
هو مرشد
الجمهورية الاسلامية
الايرانية.
والمرشد هو
الذي يحدد لك
الوجهة التي
عليك سلوكها.
عندما
يغيب الحاكم
شبه الأوحد
للبلاد، لا بد
أن يسود الضياع
والقلق.
الضياع لأن
المسؤولين لم
يعتادوا هم
على اتخاذ
القرارت
الاساسية،
ومؤسساتهم
الدستورية
شبه معطلة.
ومنذ انسحاب
الجيش السوري
من لبنان كان
نصرالله
مرجعيتهم.
كما ان الشعب
بأحزابه
وجمعياته فقد
قدرته على
التأثير.
اما
القلق فهو قلق
عام في البلاد
على مسار الأمور
وعلى المصير،
في غياب
القائد، الذي
كان يحدد
بنفسه المسار
والمصير.
فضلاً عن ان
الاغتيال جاء
في عز حرب
إسرائيل على
لبنان، وفي ظل
تشنجات بين
الطوائف
والمذاهب، لن
تلغيها بالطبع،
موجة تعاطف
معظم
اللبنانيين
مع النازحين
من أهالي
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية.
كما
ان ما كان
يقال عن تبعية
"حزب الله"
لإيران،
سيصبح أكثر
تأكيدا
اليوم، بعد أن
فقد الحزب
قياداته
الرئيسية
وبات بحكم
الواقع يعوّل على
إيران للملمة
بنيانه
المتصدع.
وللمفارقة
المؤلمة،
تأتي هذه
الحاجة
الملحة لإيران،
في جو من عدم
الثقة
بالقيادة
الايرانية
التي يردد
اللبنانيون
وبعض انصار
نصرالله انها
"باعت" "حزب
الله"
لإسرائيل
والغرب تأمينا
لمصالحها.
وربما كان
اختيار هاشم
صفي الدين
كخليفة
لنصرالله- اذا
حصل- وهو ابن
خالته وصهر
قاسم
سليماني،
نوعا من
التسوية
الرمزية في
هذا الجو من
تراجع الثقة
بين إيران
والحزب.
مثلي
مثل بقية
اللبنانيين
تلقيت بحالة
من الوجوم خبر
إغتيال
نصرالله؛
وجومٌ مشوب
بالضياع
والقلق.
لم
تحل مواقفي
السياسية،
المناقضة
كليا لمواقف
نصرالله، من
الشعور
بالحزن أيضا.
الحزن على
مقتل انسان،
لبناني، على
يد عدو متوحش،
يمتلك أكثر
أسلحة الدمار
تطورا. وهذا
يتلاقى مع
رفضي القاطع
للإغتيال
السياسي وللحرب
بشكل عام، حتى
ولو كان الشخص
الذي تم إغتياله
رجل حرب،
يتهمه البعض
بإغتيالات
سياسية. فلا
يمكن لجريمة
القتل ان تكون
مقبولة هنا
ومرفوضة هناك!
لطالما
اعتبرت
نصرالله خصما
على المستوى
السياسي، لا
بل الخصم
الأكثر خطراً
على قناعاتي
السياسية،
كعلماني،
كلاعنفي،
كديمقراطي
متمسك
بالحريات
العامة والشخصية،
وكلبناني
يحكمه دستور،
في دولة من
المفترض ان
تكون مستقلة
في قراراتها
عن البلدان الأخرى.
لطالما
حاججت
نصرالله،
وتواصلت معه
عبر الصحف، في
مقالات توجهت
من خلالها
اليه مباشرة وبالأسم.
وهذا ما لم
أفعله مع أي
شخصية سياسية
أخرى، لأنني
كنت اعتبره هو
وحزبه
المسؤول الاول
عن الاوضاع
التي نحن فيها
وعن ضرورة
تحسينها.
ربما
انه لم يقرأ
أيا من هذه
المقالات،
وربما أنني لم
اكن اتوقع ان
يقرإها. الا أنني
كنت أشعر
دائما بضرورة
إيصال صوتي
ورأيي للشخص
الذي يتحكم
بمصيري دون
مشورتي، وهي
طريقتي
للتأكيد على
حريتي وعلى
رفضي السير
بحسب مشيئة
غيري، الا
بالطرق
الديمقراطية.
كثّفت
من هذه
المقالات بعد
قرار "حزب
الله" المباشرة
ب"حرب
الاسناد"،
دون الرجوع
إلى المؤسسات
الدستورية.
ومسألة الحرب
فيها حياة او
موت لشعب
ولوطن،
وبالتالي ليس
مسموحا
التسليم بها.
عارضت
قرار "حزب
الله" في
مقالات عديدة
ومنذ اليوم
الاول من
انخراطه في
"حرب
الاسناد"، وقدمت
حججي
الدستورية
والوطنية
والإنسانية والاستراتيجية.
وكنت في جميع
هذه المقالات
احاول ان اقنع
فئة من شعبي
بمخاطر هذه
الحرب على الشعب
والوطن، كمن
كان يحاول
يائسا تفادي
ما وصلنا
اليه.
بعد
إغتيال
نصرالله
راجعت
مقالاتي
الأخيرة،
ولفتني اربعة
منها.
الاول،
فيه خوف شديد
على مصير
نصرالله
وحزبه، فسألت:
هل انتقل
نصرالله من
شعار "لبيك يا
حسين" الى التماهي
مع فجيعة
الإمام
الحسين؟ الا
يشبه ما يحصل
اليوم فجيعة
الإمام
الحسين خاصة
اذا صحّت
الاتهامات
لإيران بأنها
خانت "حزب
الله" وتركته
يحارب
وحيداً،
تماما كما فعل
انصار الحسين؟
الثاني، فيه محاولة
لمساعدة "حزب
الله" على
الخروج من
المأزق الذي
وضع نفسه فيه،
فسألت: هل
يستعين "حزب
الله"
بثلاثية
"الشعب، الجيش،
المقاومة"
لتفادي تدمير
لبنان؟ مطالبا
"حزب الله"
بالاستناد
الى رفض معظم
الشعب للحرب
والى جهوزية
الجيش
للإنتشار على
الحدود،
لإيجاد مخرج
من ورطة
الحرب.
الثالث،
الذي كتبته
بعد تفجير
هواتف "البيجر"
بأفراد "حزب
الله"،
فتوجهت الى
نصرالله
مباشرة ناصحا
بأن "تفجير
التواصل بين
افراد حزبك لا
يعوّضه الا استعادة
التواصل مع
باقي
اللبنانيين يا
سيد
نصرالله"،
ناصحا اياه
بالعودة الى
المؤسسات
الدستورية
والالتزام
بإرادة الشعب في
موضوع رفض
الحرب.
اما
الرابع
والأخير،
فجاء نتيجة النزوح
الكثيف من
الضاحية
والجنوب
والبقاع، جراء
القصف
الاسرائيلي،
وكان بعنوان
:"هل يمكنك أن
تتعاطف مع
المظلوم ولا
تغضب على
الظالم؟". وما
فاجأني، أنني
أنهيت مقالي
الذي كتبته قبل
يومين من
اغتيال
نصرالله،
بهذه الجملة القاسية:
"ولا شك ان
قيادة "حزب
الله" أخطأت
اليوم خطأ
استراتيجياً
مميتاً، من
خلال مباشرتها
الحرب مع
اسرائيل
وربطها بحرب
غزة اي بإرادة
نتنياهو. وهذا
الخطأ المميت
ارتكبته بحقها
وحق شعبها
وبلادها."
وكأنني كنت
اتوجس من نهاية
غير سعيدة
لنصرالله،
دون ان أدري
ان هذا "الخطأ
المميت بحق
القيادة
سيكون
إغتيالا له.
في
المقالات
الاربعة
خصومة سياسية
لكن في الوقت
نفسه حرص واضح
على الحزب،
بموازاة حرصي
على شعبي وعلى
بلادي. فالحزب
كان وسيبقى
جزءا من شعبي،
وإن كنت اختلف
معه في
الثقافة
والعقيدة
والسياستين
الداخلية والخارجية.
بعد
إغتيال
نصرالله
والمترافق مع
إغتيال القيادات
الأساسية في
الحزب وتدمير
قدراته
العسكرية،
والعجز
المتفاقم
الذي يظهره في
مجال ردع الاعتداءات
الاسرائيلية،
أجدني في حالة
تطوير لرؤيتي
السياسية بعد
توقع تراجع
تأثير خصمي
السياسي
الاول، وكون
هذا التراجع
سببه اعتداءات
العدو
الاسرائلي،
وليس تراجع
التمثيل
الشعبي.
سؤالان
متكاملان
يلحان عليّ
كأولويتين
وطنيتين:
الاول كيفية
عودة الضاحية
الى بيروت و"حزب
الله" إلى
لبنان وإلى
مؤسساته
الدستورية؟
والثاني
كيفية حماية
لبنان من
العدو الاسرائيلي
في ظل التراجع
الدراماتيكي
للتعويل على
المقاومة
العسكرية
بوجه التفوق
العسكري والتكنولوجي
الفاضح
للعدو؟
(مقالي
في "النهار")
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
استقبل بارو
وتلقى
اتصالات
تعزية: إسرائيل
المسؤولة عن
إطاحة جهود
وقف العدوان
ميقاتي:
مستعدون
لتطبيق ال 1701
وفور وقف
النار نرسل
الجيش جنوب
الليطاني
وطنية/30
أيلول/20214
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
وزير خارجية
فرنسا جان
نويل بارو
والوفد
المرافق، في
حضور السفير
الفرنسي
هيرفي ماغرو
والمستشار الاعلامي
لرئيس المجلس
علي حمدان.
حيث تناول البحث
تطورات الأوضاع
في لبنان
والمنطقة على
ضوء تصاعد
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
والمستجدات
السياسية". وشكر
الرئيس بري
لفرنسا
والرئيس
ماكرون
"حرصهما
ودعمهما
للبنان لا
سيما في هذه
المرحلة
العصيبة التي
يمر بها جراء
العدوان
المتواصل
والحصار الذي
تفرضه
إسرائيل على
لبنان مانعة
إيصال
المساعدات
لإغاثة
النازحين" .
وأكد
رئيس المجلس
للوزير بارو
"موقف لبنان
الإيجابي
الذي أعلنه
رئيس الحكومة
في نيويورك
حيال النداء
الرئاسي لوقف
النار في أعقاب
القمه
الرئاسية
الفرنسية
الاميركية والذي
يحظى بدعم
دولي واسع" .
ولفت
الرئيس بري
الى "أن اسرائيل
هي المسؤولة
عن الإطاحة
بكل الجهود
الرامية لوقف
العدوان"،
مؤكدا "أن كرة
النار الإسرائيلية
تطال لبنان كل
لبنان"،
مشيدا بتماسك
اللبنانيين
ووحدتهم
وتضامنهم ضد
العدوان
الإسرائيلي".
بارو
بدوره،
الوزير
الفرنسي وافق
الرئيس بري
على عرضه،
مؤكدا "أن
الحل الوحيد
هو تطبيق
القرار
الأممي رقم 1701".
وتابع
بري أيضا
المستجدات
السياسية
والتطورات
الميدانية
وأوضاع
النازحين
ونتائج الإتصالات
التي أجراها
الرئيس
ميقاتي في
نيويورك،
وذلك في خلال
إستقباله
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
الذي قال بعد
اللقاء:
"عقدت
اجتماعا مهما
مع دولة
الرئيس نبيه
بري، وقدمت له
بداية تعازيّ
الحارة
باستشهاد
سماحة السيد حسن
نصرالله
وسائر
الشهداء. كما
وضعت دولته في
أجواء الحركة
الديبلوماسية
التي قمت بها
في نيويورك
خلال
اجتماعات
الجمعية
العمومية للامم
المتحدة
والتأييد
الذي حصل
للبنان".
أضاف :"أكدنا
في خلال هذا
اللقاء
موقفنا الذي
أعلناه في
نيويورك
وخلاصته
الموافقة على
الالتزام
بالنداء الذي
صدر عن
الولايات
المتحدة الاميركية
وفرنسا
والاتحاد
الاوروبي
والبابان
والمملكة
العربية
السعودية
وقطر والمانيا
وأوستراليا
وكندا
وايطاليا. كل
هذه الدول أصدرت
بيانا ونحن
كحكومة، وبعد
الاتصال مع
الرئيس بري، نؤكد
تعهدنا
بتطبيق كل
النقاط التي
وردت في البيان
ومنها وقف
اطلاق النار
فورا من اجل
بداية البحث
في تطبيق
القرار 1701
كاملا".
وتابع
:"ونحن نرحب
بكل ما ورد في
النداء
ونتعهد بتطبيقه
فورا. هذا هو
الموقف
اللبناني
الرسمي الذي
أكدته في بيان
صدر فور
صدور النداء،
واليوم بعد
اجتماعي مع
الرئيس بري
اؤكد مجددا
موافقتنا على
هذا النداء".
وقال:"
هذا الامر مهم
جدا ونحن
مستعدون
لتطبيق
القرار 1701 ،
وفور وقف
اطلاق النار
نحن مستعدون
لارسال الجيش
الى منطقة
جنوب الليطاني
ليقوم بمهامه
كاملة
بالتنسيق مع
قوات حفظ
السلام
الدولية في
الجنوب".
اضاف:"كذلك
بحثنا في
المواضيع
الداخلية
وبخاصة موضوع
النازحين
الذي يهم
الرئيس بري
وهو كان حريصا
على تأمين كل
ما يلزم لهم،
فشرحت له عن
المعطيات
الموجودة لدى
الحكومة وبخاصة
ما نقوم به مع
وجود هذا
العدد الكبير
من النازحين
من الجنوب
والضاحية
الجنوبية
والبقاع
وبعلبك وكل
المناطق . نحن
نحاول قدر
الامكان ان
نسد هذه
الثغرات،
وكما قلت بالامس
انها ليست
عملية سهلة،
فهي تبدأ
بايجاد مراكز
ايواء
والمستلزمات
الحياتية
والغذائية
وكل الامور
الصحية
والسلامة
داخل مباني الايواء،
وغدا صباحا
ساعقد
اجتماعا عند
الساعة التاسعة
صباحا مع
الدول
المانحة لطلب
المساعدة
للبنان". وأعلن
ميقاتي "نحن
نقبل كل
الهبات ونحن
طلبناها وأكدنا
خلال
اجتماعنا
اليوم،
الرئيس بري
وانا ان كل
هذه
المساعدات
ستأتي عبر
الامم المتحدة
وهي ستقوم
بتوزيعها بكل
شفافية،
لاننا نريد ان
تصل هذه
المساعدات
الى اللبنانيين
المحتاجين في
هذا الظرف
الصعب.الحكومة
تقوم بدورها،
وفي حال
الحاجة لاي
قرار أساسي
فدولة الرئيس
بري اعرب عن
دعمه للحكومة
لاتخاذ
القرار
المناسب
لتجاوز كل
العراقيل التي
يمكن ان تطرأ".
وقال
:"تحدثنا أيضا
عن المسار
الرئاسي
وضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت. اكد
لي دولة
الرئيس بري خلال
اللقاء انه
فور حصول وقف
اطلاق النار
ستتم دعوة مجلس
النواب الى
انتخاب رئيس
توافقي وليس
رئيس تحد
لاحد. وهذا
الامر هو من
الايجابيات
التي يجب ان
نستفيد منها
في اسرع وقت من
اجل استقامة
المؤسسات
الدستورية
واكتمال
عقدها وانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة جديدة".
بو صعب
واستقبل
الرئيس بري
نائب رئيس
مجلس النواب الياس
بو صعب، وبحث
معه في
الأوضاع
العامة والمستجدات
السياسية.
توفيق
صمدي
كما
استقبل رئيس
المجلس
القائم
باعمال السفارة
الإيرانية في
بيروت السيد
توفيق صمدي .
اتصالات
على
صعيد آخر،
تلقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
المزيد من
الإتصالات
المعزية
بإستشهاد الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله، حيث
اتصل معزيا
رئيس مجلس
الوزراء
العراقي محمد
شياع
السوداني
الذي أكد
"موقف العراق
الداعم
للبنان في
صموده بكل
الوسائل
المتاحة".
كما
تلقى رئيس
المجلس إتصال
دعم من مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، واتصلا
آخر من الرئيس
ميشال سليمان.
"لقاء سيدة
الجبل":
لتغليب مصلحة
لبنان
وانتخاب رئيس
وحكومة قادرة
على انتزاع
وقف إطلاق
النار وتنفيذ
القرارات
الدولية
وطنية/30
أيلول/20214
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في الاشرفية
الكترونيا،
في حضور
أنطوان قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي، إيصال
صالح، بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي، خليل
طوبيا،
دانيال زاخر،
رالف
جرمانوس، رالف
غضبان، ربى
كباره، ريتا
معتوق، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سعد
كيوان، سيرج
بو غاريوس، سوزي
زيادة، سولاف
الحاج، طوني
حبيب، طوني خواجا،
طوبيا
عطالله، عبد
الحميد عجم،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
كورين أبي
نادر، ليندا
مصري، لينا
فرج الله،
لينا تنّير،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
مصطفى علوش،
نادرة فوّاز، نورما
رزق، نيللي
قنديل ونبيل
يزبك. واصدر
اللقاء بيانا
اعلن فيه
موقوفه "بكل
احترام أمام هيبة
الموت"،
معتبرا أننا
"جميعا أمام
مرحلة وطنية
دقيقة جدا"،
مؤكدا
"أولوية
العمل على
أنقاذ لبنان
اليوم بفصل
قضية لبنان عن
قضية غزة بعكس
ما صرح به
الشيخ نعيم
قاسم لأن
مصلحة لبنان
فوق كل
اعتبار"،
مطالبا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بـ"تظهير
موقف واضح
يغلب مصلحة
لبنان على
مصلحة أي جهة
وأي حزب وأي
مجموعة وأي
دولة".
دعا
"اللقاء" الى
"انتخاب رئيس
وفقاً للدستور
فوراً،
وتشكيل حكومة
قادرة على
انتزاع وقف
إطلاق النار
وتنفيذ
القرارات
الدولية، والعمل
على طمأنة
الجماعات
اللبنانيّة
كافة وتأكيد
ان لبنان على
موعد مع
المستقبل
بالجميع
وللجميع،
وتنظيم مؤتمر
دولي لاعادة
بناء لبنان
ووضع خطّة
نهوض
اقتصاديّة،
ومطالبة
النواب الـ 31
بموقفٍ موحد
في وجه إصرار
"حزب الله"
على قيادة
لبنان إلى
الهاوية لأن
ربط لبنان
بغزّة هو خدمة
لإسرائيل
ويبرر لها
توسيع حربها
والدخول
البري إلى
الأراضي
اللبنانية".
ترودو
اتصل برئيس
الحكومة :
لوقف التصعيد
والعودة الى
الحلول
السلمية ونائب
الرئيس
الايراني
عبّرعن
ادانته الاعتداءات
الإسرائيلية
على المناطق
السكنية
وطنية/30
أيلول/20214
تلقى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اتصالا من
رئيس وزراء
كندا جاستن
ترودو الذي
"عبّر عن
تضامنه مع لبنان"
مبديا" قلقه
الشديد من
المواجهات الدائرة
والتي تستهدف
المدنيين"،
مشددا على "ضرورة
وقف التصعيد
والعودة الى
الحلول السلمية". كذلك
تلقى رئيس
الحكومة
اتصالا من
نائب الرئيس الايراني
محمد رضا عارف
الذي عبّر "عن
ادانته الاعتداءات
الإسرائيلية
على المناطق
السكنية في
لبنان ".
الراعي
بحث مع وزير
خارجية فرنسا
التطورات غياض:
بارو ركز على
أهمية انتخاب
رئيس مع تأكيد
أهمية وقف
الحرب
وطنية/30
أيلول/20214
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي في
الصرح البطريركي
في بكركي وزير
خارجية فرنسا
جان نويل بارو
والوفد
المرافق ، في
حضور السفير
الفرنسي
هيرفي ماغرو
في لقاء استمر
قرابة الـ ٤٥ دقيقة
وكانت مناسبة
لعرض
التطورات .
وقد غادر بارو
من دون
اي تصريح .
واشار مسؤول
الاعلام في
الصرح
البطريركي
المحامي وليد
غياض إلى ان بارو
ركز في حديثه
على "أهمية
انتخاب رئيس
للجمهورية
كأساس
وأولوية مع
تأكيد أهمية
وقف الحرب"،
وان "زيارة
الوزير
الفرنسي هي
زيارة للتضامن
والاستطلاع
والدفع
بملفات
اساسية إلى
الامام".
ميقاتي
التقى وزير
خارجية فرنسا:
مدخل الحل هو
في وقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
بارو:
فرنسا تدعم
لبنان وشعبه
وطنية/30
أيلول/20214
إستقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وزير
خارجية فرنسا
جان نويل
بارو
قبل ظهر اليوم
في السرايا
،في حضور سفير
فرنسا في لبنان
هيرفيه ماغرو
والمستشار
الديبلوماسي
لرئيس
الحكومة السفير
بطرس عساكر.
وفي خلال
الاجتماع جدد
رئيس الحكومة
التأكيد" أن مدخل
الحل هو في
وقف العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
والعودة الى
النداء الذي
اطلقته الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا بدعم
من الاتحاد
الاوروبي
ودول عربية
واجنبية لوقف
اطلاق النار ".
ورأى "ان
الاولوية هي
لتطبيق
القرار الدولي
1701". بدوره شدد
وزير خارجية
فرنسا على"اولوية
انتخاب رئيس
الجمهورية
والعمل على وقف
المواجهات
المسلحة".
وأكد
ان فرنسا تدعم
لبنان وشعبه
على الصعد
كافة، وهي
مهتمة جدا
بدعم الجيش
ومساعدته في
هذه الظروف
الدقيقة".
الأمم
المتحدة : نحو
مئة ألف شخص
فروا من لبنان
باتجاه سوريا
وطنية
/30 أيلول/20214
أفاد
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي اليوم
بأن نحو مئة
ألف شخص فروا
من لبنان
باتجاه سوريا
هربا من
الغارات
الإسرائيلية،
بحسب وكالة
"فرانس برس".
وكتب
عبر منصة اكس
:"عدد الأشخاص
الذين عبروا
إلى سوريا من
لبنان هربا من
الغارات
الإسرائيلية
بلغ مئة ألف،
من لبنانيين
وسوريين"،
مضيفا :"أن التدفق
متواصل".
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين" نعت
ثلاثة من
قادتها
استشهدوا في
الغارة على
شقة في الكولا
فجرًا
وطنية
/30 أيلول/20214
صدر
عن "الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين" البيان
الآتي: "بمزيد
من الفخر
والاعتزاز
تزف الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين شهداءها
القادة
الرفيق
الشهيد
القائد البطل
محمد عبد
العال (أبو
غازي) عضو
المكتب
السياسي للجبهة
ومسؤول
الدائرة
العسكرية
الأمنية. والرفيق
الشهيد
القائد البطل
عماد عودة
(أبو زياد) عضو
الدائرة
العسكرية
للجبهة
وقائدها
العسكري في لبنان
والرفيق
الشهيد البطل
عبد الرحمن
عبد العال". اضاف
البيان:" ان
القادة
الثلاثة
ارتقوا شهداء
على طريق
تحرير فلسطين
فجر اليوم
الإثنين 30
أيلول 2024. إثر
عملية اغتيال
غادرة نفذتها
طائرات
الاحتلال
الصهيوني في
منطقة الكولا
في العاصمة
اللبنانية
بيروت".
ختم: إن الجبهة
وهي تودع
قادتها
الشهداء
الأبطال،
تعاهدهم
وتعاهد كل
شهداء شعبنا
وأمتنا،
بأنها ستواصل
درب الكفاح
والمقاومة حتى
كنس الاحتلال
مهما طال
الزمن ومهما
بلغت التضحيات".
الشيخ
نعيم قاسم بعد
استشهاد
السيد
نصرالله: منظومة
القيادة
والسيطرة
ستتابع
بالدقة نفسها
وسنواصل
مساندة غزة
30
أيلول/2024موقع
المنار
قال
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
“فقدنا أخا
وحبيبا
وقائدا سماحة
الامين العام
السيد حسن نصر
الله رضوان
الله عليه”،
وأضاف “هذا
الانسان
العظيم الذي
بقي في الميدان
الجهادي
والرسالي
والتعبوي الى
لحظة شهادته”.
وأكد
الشيخ نعيم
قاسم أن السيد
نصرالله “هو
ذائب
بالاسلام
وعاشق لمحمد
وآل محمد
وحامل خط الامام
الخميني
وسالك درب
الامام
الخامنئي”، وقال
“هو قائد
لمسيرة
المجاهدين
الاحرار
اولويته
المطلقة
فلسطين
والقدس في إطار
الوحدة
الاسلامية”،
وتابع “هو
محبوب الجماهير
وعشاق الحرية
وفلسطين وكل
الذين يأملون
بتحرير
فلسطين وكسر
رجس
الاميركيين”.
وأضاف الشيخ
قاسم “رحمك
الله يا والد
الشهيد واب
الشهداء
والحر العظيم
في حياتك وفي
مماتك”، وتابع
“ايها
المجاهدون،
اعلموا ان
سماحته بيننا
دائما وابدا”،
وتابع “تعتدي
“اسرائيل”
بارتكاب المجازر
في كل مناطق
لبنان
وأمريكا
نساند “اسرائيل”
بكل
امكانياتها
وتساندها في
كل مجازرها”.
وتابع
الشيخ قاسم
“اذا اعتقدت
“اسرائيل” ان
يدها
المفتوحة
دوليا
وتصميمها على
الوحشية
والعدوان
سيحقق
اهدافها فهي
واهمة”، وأضاف
“مع الايام
ومع الآلام
نحن مستمرون
ونحن أهل الايمان
والثقة بوعد
الله بالنصر”،
وقال إن “المسيرة
التي رباها
وواكبها
سماحة الامين
العام واشرف
على قيادتها
هي مسيرة
مستمرة وحزب الله
مستمر
باهدافه
وميدان
جهاده”. وأكد
الشيخ قاسم
“ستتابع
منظومة
القيادة
والسيطرة والمجاهدين
ما كنت تتابعه
ايها الامين
بالدقة نفسها
وبالخطوات
التي رسمتها”،
وشدد على أن “الخطط
البديلة التي
وضعتها
للافراد
والقادة البدائل
نحنا نتعامل
معها والجميع
حاضر في الميدان”،
وقال “رغم
فقدان عدد من
القادة والاعتداء
على المدنيين
والتضحيات
الكبيرة لن
نتزحزح قيد
انملة عن
مواقفنا”.
وشدد الشيخ
قاسم “ستواصل
المقاومة
الاسلامية
مواجهة العدو
الاسرائيلي
مساندة لغزة
وفلسطين
ودفاعا عن لبنان
وشعبه”، وقال
“راقبوا ما
حصل بعد
اغتيال سماحته
عمليات
المقاومة
استمرت
بالوتيرة نفسها
وزيادة”.
وأعلن
الشيخ نعيم
قاسم “تم ضرب
معاليم
ادوميم وهي
على بعد 150 كلم
من الحدود
اللبنانية”،
و”تم ضرب حيفا
وقد اعترف
العدو بان
مليون شخص دخل
الى الملاجئ
من صاروخ واحد
والحبل على
الجرار”، وتابع
“احب ان
اعلمكم بان ما
نقوم به هو
الحد الادنى
كجزء من خطة
متابعة
المعركة”،
وقال “نحن
نعلم ان
المعركة قد
تكون طويلة
والخيارات
مفتوحة
امامنا
وسنواجه اي
احتمال”.
وقال
الشيخ قاسم
“راقبوا ما
حصل بعد
اغتيال سماحته
عمليات
المقاومة
استمرت
بالوتيرة نفسها
وزيادة”،
وتابع
“مستعدون اذا
قرر الاسرائيلي
ان يدخل بريا
فقوات
المقاومة جاهزة
للالتحام
البري”، وأضاف
“نحن اعدينا
وتجهزنا
وبالتوكل على
الله واثقون
ان العدو لن
يحقق اهدافه
وسنخرج
منتصرين”.
وأضاف
“يا اهلنا
واحبتنا
المصاب جلل
والتضحيات
كبيرة والعدو
يعمل على ضرب
القدرة
العسكرية
للمقاومة
وضرب
المدنيين”،
وتابع “نحن
نعمل كل ما في
وسعنا ونعالج
الاغتيال
للكوادر
بالموادر
البديلة”،
وتابع “لم
تتمكن
“اسرائيل” من
ان تطال قدرتنا
العسكرية وما
يقوله
اعلامها حلم
لم يصلوا اليه
ولن يصلوا
اليه”.
وأكد
الشيخ قاسم
“قدرتنا متينة
وكبيرة وهو يجن
بسبب عدم
قدرته في
الوصول الى
هذه القدرات ولدينا
الجهوزية
الكاملة بحمد
الله تعالى
ومستمرون”،
وتابع “هذا
الشعب العظيم
الذي وقف في
مهمات صعبة لن
يهتز الآن
ونحن واثقون
بكم يا اهل
التضحية
والفداء”. وقال
الشيخ نعيم
قاسم “نحن
الآن نتابع
القيادة وادارة
المواجهة
بحسب هيكلية
الحزب واجرينا
العمل اللازم
لتحل البدائل
مكان ما حصل كمشكلة”،
وأكد “سنختار
امينا عاما
للحزب في اقرب
فرصة وبحسب
الآلية
المعتدة
للاختيار في الحزب”،
وأضاف “سنملأ
القيادات
والمراكز
بشكل ثابت
وكونوا
مطمئنين ان
الخيارات
ستكون سهلة”.
وأضاف
الشيخ قاسم
“اذا كان هناك
احد سينتظر ليرى
ماذا سيحصل
اقول لكم ان
ما يحصل هو قيد
المتابعة
العادية
والطبيعية”،
وتابع “اشكر
اللبنانين
اللذين
اظهروا وحدة
وطنية شريفة
في مواجهة
جرائم
“اسرائيل”
واميركا”،
وقال “الوحدة
التي تجلت لدى
كل الطوائف
والعائلات وفي
كل المناطق هي
مدماك عزة
لبنان”.
وشكر
الشيخ نعيم
قاسم الحكومة
اللبنانية والقوى
السياسية
والبلديات
وكل الذين
عملوا
لوقوفهم مع الحق،
وقال “نحن في
مركب واحد
ولكن اطمئنوا
انشالله
النصر حليفنا
وقد اعدينا ما
لدينا ونحتاج
بعد الصبر”.
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 30
أيلول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1840794002771104166
جيش الدفاع دمر
مستودع
صواريخ أرض-جو
وضعه حزب الله
على بعد
كيلومتر ونصف
عن مطار بيروت
الدولي
تمتلك
منظومة
الدفاع الجوي
التابعة لحزب
الله بطاريات
صواريخ أرض-جو
يتم اخفائها
داخل بنى
مدنية مع استغلال
السكان
المدنيين في
لبنان.
تشكل
صواريخ أرض-جو
تهديدًا على
المجال الجوي
الدولي
لطائرات ركاب
مدنية
بالاضافة إلى
قدرتها على
استهداف كل
قطعة جوية
تحلق في سماء لبنان.
في
إطار موجات
الغارات
الواسعة في
لبنان شنت طائرات
حربية لسلاح
الجو غارة
دقيقة
استهدفت بنية
لمنصات
صواريخ أرض-جو
تم وضعها
بالقرب من مطار
بيروت الدولي.
هذه
البنية مثل
بنى أخرى
لمنظومة
الدفاع الجوي
لحزب الله
منتشرة في
جميع أنحاء
لبنان وتشكل تهديدًا
على منطقة
المطار
الدولي.
في
اطار حملة
سهام الشمال
هاجم سلاح
الجو عشرات
المقرات
والمستودعات
ومنصات
صواريخ أرض-جو
لمسافات
مختلفة تابعة
لحزب الله.
هذه
الضربات توفر
امكانية
استكمال مئات
الطلعات
الجوية
الهجومية
للطائرات في
جميع أنحاء
لبنان لازالة
التهديدات
المختلفة.
سيواصل
جيش الدفاع
مهاجمة حزب
الله وتجريده من
قدراته وبناه
التحتية
العسكرية.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع
والشاباك
قضيا على رئيس
جبهة لبنان في
حماس
في عملية
مشتركة لجيش
الدفاع
والشاباك
هاجم جيش
الدفاع
بتوجيه
استخباري من
هيئة الاستخبارات
والشاباك
وقضى على
المخرب
المدعو فتحي
شريف قائد
جبهة لبنان
لدى حماس.
كان
المدعو شريف
مسؤولًا عن
تنسيق أنشطة
حماس من لبنان
ومع الجهات
التابعة لحزب
الله بالإضافة
إلى جهود بناء
قوة حماس في
لبنان في مجال
تجنيد
العناصر
واشتراء
الوسائل
القتالية.
كما قاد
المدعو شريف
جهود بناء
القوة لحماس
في لبنان وعمل
لترويج مصالح
التنظيم الارهابي
هناك سياسيًا
وعسكريًا.
سيواصل
جيش الدفاع
والشاباك
العمل
واستهداف كل
من يشكل
تهديدا على
مواطني
إسرائيل
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1840638111761485834
جميل حال
الذكاء
الاصطناعي
كيف يعكس في
بعض الأحيان
حال انسان حين
يرى أن شعبه في
أمان بفضل
بطولة جيش
الدفاع حامي
سيادة الوطن.
او يعكس
انتصار كلمة
الحق التي
لطالما قلناها
وحذرنا منها
وما قلنا لم
يكن سوى حقيقة
افيخاي
ادرعي
مشاهد من
داخل طائرات
التزود
بالوقود في
الطريق
لمهاجمة
أهداف الحوثي
الأرهابية في
اليمن
تعمل
طائرات
التزود
بالوقود جوًّا
خلال الحرب
على كافة
الجبهات
وتسمح باستمرارية
عمل سلاح الجو
على جميع
الأبعاد. خلال
الغارة التي
استهدفت أمس
أهداف نظام
الحوثي
الأرهابي
شاركت عشرات
الطائرات ومن
بينها طائرات
التزود
بالوقود
جوًّا.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1840794002771104166
جيش الدفاع دمر
مستودع
صواريخ أرض-جو
وضعه حزب الله
على بعد
كيلومتر ونصف
عن مطار بيروت
الدولي
تمتلك
منظومة
الدفاع الجوي
التابعة لحزب
الله بطاريات
صواريخ أرض-جو
يتم اخفائها
داخل بنى
مدنية مع
استغلال السكان
المدنيين في
لبنان.
تشكل
صواريخ أرض-جو
تهديدًا على
المجال الجوي
الدولي
لطائرات ركاب
مدنية
بالاضافة إلى
قدرتها على
استهداف كل
قطعة جوية
تحلق في سماء لبنان.
في إطار موجات
الغارات
الواسعة في
لبنان شنت طائرات
حربية لسلاح
الجو غارة
دقيقة
استهدفت بنية
لمنصات
صواريخ أرض-جو
تم وضعها
بالقرب من
مطار بيروت
الدولي. هذه
البنية مثل
بنى أخرى
لمنظومة
الدفاع الجوي
لحزب الله
منتشرة في
جميع أنحاء
لبنان وتشكل تهديدًا
على منطقة
المطار
الدولي.
في اطار
حملة سهام
الشمال هاجم
سلاح الجو عشرات
المقرات
والمستودعات
ومنصات
صواريخ أرض-جو
لمسافات
مختلفة تابعة
لحزب الله.
هذه
الضربات توفر
امكانية
استكمال مئات
الطلعات
الجوية
الهجومية
للطائرات في
جميع أنحاء
لبنان لازالة
التهديدات
المختلفة.
سيواصل
جيش الدفاع
مهاجمة حزب
الله وتجريده من
قدراته وبناه
التحتية
العسكرية.
افيخاي
ادرعي
هكذا يجرد
جيش الدفاع
منظومة
الصواريخ
والقذائف التابعة
لحزب الله من
قدراتها
على مدار
الأسبوع
الأخير،
بناءً على
توجيه دقيق من
هيئة
الاستخبارات
العسكرية،
شنت طائرات حربية
تابعة لسلاح
الجو سلسلة
غارات وعمليات
تصفية لقادة
ومواقع تابعة
لمنظومة
الصواريخ
والقذائف
الصاروخية
الخاصة
بالمنظمة
الإرهابية.
وخلال غارة على
بيروت السبت
تم القضاء على
المدعو عيد
حسن نشار،
قائد منظومة
القذائف
الصاروخية
متوسطة المدى
لدى منظمة حزب
الله
الإرهابية. وكان نشار
عبارة عن مركز
خبرات رئيسي
في مجال القذائف
الصاروخية،
حيث عمل
سابقًا
قائدًا لوحدة
صواريخ الأرض
أرض ونائبًا
لقائد وحدة
بدر.
تصفية
المدعو نشار
تضاف إلى
تصفية قائد
منظومة
الصواريخ
والقذائف
الصاروخية
التابعة لحزب
الله، المدعو
إبراهيم محمد
قبيسي، إلى جانب
عمليات تصفية
طالت العديد
من قادة هذه
المنظومة.
كما تم
القضاء على كل
من قائد وحدة
الصواريخ
الدقيقة في
جنوب لبنان
ونائبه
وغيرهما من
قادة الوحدة
في جنوب لبنان
والتي كانت
مسؤولة عن
إطلاق
القذائف
باتجاه وسط
البلاد خلال الأسبوع
الماضي.
بالإضافة إلى ذلك،
خلال الهجمات
تم تدمير
مخزونات من القذائف
الصاروخية
متوسطة المدى
التابعة لحزب
الله، والتي
يصل مداها لـ 200
كيلومتر.
الدكتور
منصور المالك
رئيس
الوزراء
اللبناني يضع
اسرائيل في
مواجهة
المجتمع
الدولي بخطة
ذكية تتضمن:
١.
وقف فوري
لإطلاق النار.
٢.
نشر الجيش
اللبناني
جنوب
الليطاني
مباشرة.
٣.
الذهاب
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
٤.
بدء مفاوضات
برعاية إقليمية
ودولية
لتوقيع
معاهدة سلام
وترسيم الحدود
بين لبنان
واسرائيل.
إذا رفضت
اسرائيل فهي
ستكون في
مواجهة العالم
كله.
منشق عن حزب الله
ابتسم يا
خامنئي
انكشفت
أمام شيعة
العرب
جنوب
لبنان البقاع
الضاحية مدمر
الان
مليون
شيعي مشرد
نازح
قادة
الحزب تحت
الانقاض و في
القبور
اكثر من
٢٠٠٠ شاب شيعي
من دون يد و
عين
ابتسم
ايها الشيطان
الرجيم الولي
السفيه اللئيم
لعنة الله
عليك إلى يوم
الدين .
ضاحي
خلفان تميم
هناك
اشخاص مساكين
لا يعرفون
شيئا عن فساد
الحزب وخرابه.
لا تغرك
العمامة..ولا الشخص
وكلامه ولا
الواجهات
التي يضعها أمامه.
ضاحي
خلفان تميم
يقسم احد
مؤسسي حزب
الله ان
الفساد الذي
في الحزب
يقشعر له
البدن...هذا
الحزب الذي
ربط اسم حزبه
بالله
والعياذ
بالله..ارجوكم..الكلام
ليس من عندي
لكن ما قاله
لي احد
مؤسسي الحزب.
عليكم يا
جماعة ان
تكونوا
واعين...
صنم وقطعان
يلي لا
بينعس ولا
بينام بالع
لسانه وكما
دائما اعمى
الرؤية ونرسيسي.
مانع قطعانو
حتى يمعوا.
إلى جهنم وبؤس
المصير مع كل
يلي من قماشتو
طارق
الحميّد
مذهلة
الضربات
الاسرائيلية
في الضاحية
الان! قاتل
الله اكاذيب
السنين
وأسلحة
الخيانة التي
كانت مهمتها
ترويع
اللبنانيين
والسوريين
فقط!
طوني
بولس
لحظة
الحقيقة:
العرب يحضرون
وايران تختفي
أكثر من
مليون لبناني
أضطروا
للنزوح من
منازلهم بسبب
الحرب
العبثية التي
ورطنا بها
"حزب الله"
فداءً للنظام
الإيراني.
بعد
وقوع
الكارثة،
تُرك
النازحون
لمصيرهم، تدبروا
أمورهم بوجع
وألم.. "حزب
الله" الذي
نصب نفسه بديل
الدولة غاب عن
السمع، ايران
تنصلت.
وحدهم
اللبنانيون
كانوا عوناً
لهم، والدول
العربية
#السعودية
#الامارات
#الأردن قدموا
المساعدات
الإنسانية
والإغاثة.
سامي
كليب
اهمية
كلام الرئيس
#ميقاتي عن
الاستعداد
لتطبيق 1701 ووقف
اطلاق النار
ونشر الجيش
اللبناني، هو
انه جاء بعد
لقائه الرئيس
#بري…وذلك
فيما الشيخ
#نعيم_قاسم
نائب امين عام
الحزب يؤكد
استمرار
ثوابت
المعركة اي
عدم وقف اي
اطلاق نار قبل
وقف العدوان
الاسرائيلي
على غزة والاستعداد
لمواجهة
الحرب
البريّة … هذا
يعني ان ثمة
جهودا
دبلوماسية
تجري بعيدا عن
الاضواء مع
بري وميقاتي
ويقودها
حاليا في بيروت
وزير
الخارجية
الفرنسية
بتفويض
اميركي لوقف
الحرب او لرمي
الكرة في ملعب
#نتنياهو الرافض
وقف الحرب قبل
ابتعاد الحزب
عن الحدود … باعتقادي
ان الحلول ما
زالت بعيدة
المنال والحرب
ستسعر اكثر
هادي
الأمين
انتخاب الرئيس الآن.
تسليم
السلاح الآن. انتشار
الجيش الآن. #لبنان
فيصل
القاسم
لم أر إيران
ذليلة في
تاريخها
الحديث كما هي
ذليلة
ومستكينة
اليوم, فهي
تتجرع السم
وتبلع الإهانة
كل لحظة
سوسن
مهنّا
قبل قليل
على شاشة
إطلالة
نائب الأمين
العام لحزب
الله #نعيم_قاسم
وكلامه عن
جهوزية الحزب
ومتابعة حرب
الاسناد،
بالتزامن مع زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسي، وما
قاله رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عن تطبيق
القرار 1701 ، دليل
واضح على أن
الحزب ماضٍ في
حربه،وهو
يغلق الباب
على أي مبادرة
دولية
تفصل بين الجبهة
الجنوبية
وغزة، وفي
دليل على
متابعة مسار أمين
عام الحزب
الراحل
#نصرالله.
تحدث
ميقاتي عن وقف
إطلاق للنار،
وتطبيق القرار
1701 ، هو
بنفسه قال إن
قرار الحرب
والسلم بيد
الحزب، هل
تواصل مع
قيادة الحزب
قبل ذلك، هل
يوافق الحزب
على وقف
لإطلاق
النار؟
#نتنياهو
وبعد سلسلة
الاغتيالات
التي طالت قيادات
الحزب ورأسه،
حول حربه إلى
#إيران عبر
توجيه خطابه
اليوم إلى
الشعب
الإيراني
والتهديدات
التي صرح بها
أنه لا يوجد
مكان على
الأرض لا
تستطيع إسرائيل
الوصول إليه.
لكن طهران
حسمت موقفه
وأعلنت أنها
لا تريد إرسال
مسلحين إلى
لبنان معتبرة
أن حزب الله
ليس بحاجة
لمساعدتها.
هناك شعور
واضح لدى بيئة
الحزب بخيانة
إيران أو التخلي
عنهم.
الأهداف
الإسرائيلية
ليست واضحت هل
هي تريد إبعاد
خطر حزب الله
أو إلحاق
الهزيمة به
وعلى ضوئه
يتحدد مصير
الاجتياح
البري.
#إسرائيل
قد تقوم
باجتياح بري
محدود لفرض
منطقة محروقة
بقوة السلاح،
كي تضمن أن
حدودها الشمالية
أصبحت بمنأى
عن خطر حزب
الله.
حسين عبد
الله حسين
صار لهم
٤٢ سنة
بيتباهوا
وبيقولوا لكل
بشير شرتوني.
هلق لما طلع
لكل نصرالله
إسرائيل، صاروا
يعاتبوا
الناس كيف
بتفرحوا
لمقتل ابن بلدكم.
منافقون
كبار.
كمال ريشا
المسؤولين
الايرانيين
يللي بيصرحوا
عن شو مسؤولين
هودي تحديدا
يا اما
منسوب
السذاجة
عندهم مرتفع
كتير يا اما
بيتعاطوا
معنا على اننا
سذج
والحالتين مش مقبولين
ضاحي
خلفان تميم
رحل نصر الله
وترك للتاريخ
درسا لا ينسى..من ارتبط
بغير وطنه رخص
عند المرتبط
به ثمنه.
طارق
الحميّد
إذا ثبت
مقتل 20 قياديا
من #حزب_الله
كما ذكرت
اسرائيل
اضافة إلى حسن
نصر الله فهذه
ضربة غير
مسبوقة،
وتشير إلى امر
ما هو اكبر من
الاختراق
الاستخباراتي
بكثير. وكأننا
أمام قرار
تصفية من جهة
ما، وليس فقط
عمل
استخباراتي!
مجدى
خليل
بعد
أصرار
الارهابى
نعيم قاسم على
مواصلة تدمير
لبنان بفرض
استمرار
الحرب على
اللبنانيين،
وبعد تفضيله
لغزة على
بيروت ، وبعد
الطاعة
الأيرانية حتى
آخر لبنانى،
وبعد الإصرار
على الغباء.
ولهذا
فان الكرة فى
ملعب الشعب
اللبنانى لوضع
حد لهولاء
الارهابيين
واستعادة
بلدهم وحمايته
من التدمير.
نديم
قطيش
بعد
عملية تفجير
أجهزة “البيجر”
في لبنان،
والتفكيك
الممنهج
للبنية العسكرية
للحزب،
وتصفية أصول
عسكرية وأمنيّة
إيرانية،
والشكوك التي
عادت تحيط
بظروف مقتل
رئيس
الجمهورية
إبراهيم
رئيسي في حادث
تحطّم
طائرته، لا
تستبعد إيران
أن يكون قائدها
في دائرة
الخطر
المباشر.
هادي
مشموشي
يظهر علينا
العميل
الإيراني
الخائن
#نعيم_قاسم
بوجهه الأسود
الذي يتساقط
منه السم
ليعلن أن
إيران لم تنهي
مفاوضاتها
بعد مع
الولايات
المتحدة وإسرائيل،
وعليه
المطلوب من
ذراعها في
لبنان
ميليشيا حزب
الله
الاستمرار في
ربط مصير لبنان
بغزة التي
محيت عن
الخريطة.
تحت مظلة رئيس
حكومة إمعة
خائن يساند
قرارات حزب
الله بغض النظر
عن أرواح
الشعب
اللبناني.
المستغرب
هو موقف
الرئيس بري،
هل هو فعلاً
مستعد للسير
في هكذا جريمة
مممنهجة بحق
لبنان بشكل
عام وأهل
الجنوب
وأبناء بيئته
بشكل خاص؟!!
ما هذا
الجنون
ضاحي
خلفان تميم
الفقيد
حسن نصر الله...اكبر
تاجر
مخدرات عرفه
التاريخ في
المنطقة
العربية.
فيصل
القاسم
نعيم
قاسم نائب حسن
نصرالله
يصادر قرار
الشعب
اللبناني
الرافض
للحروب
وتوريط
البلاد بكوارث
كبرى ويتعهد
بمواصلة
الحرب مع
اسرائيل... وهذا
طبعاً متوقع
لأن مخطط
إيران لتدمير
لبنان وتهجير
شعبه لصالح إسرائيل
لم يكتمل بعد
أحمد
الجارالله
هناك
مايسمى سكرات
الموت ،هي
شوية
الصواريخ التي
أرسلها بقايا
قادة
#حزب_الشيطان
،الصواريخ
التي سقطت في
فضاء #إسرائيل
،هذه الشوية الصاروخية
أو المسيرات
،ماهي إلا
محاولة ليقول
بقايا حزب
الشيطان أننا
مازلنا في
#الجنوب_اللبناني
و أن شيطاننا
قتل ،لكن هناك
بعض فروخه لا
زالوا على أرض
الجنوب
اللبناني
المسروق أمنه لصالح
#الفرس
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 30 أيلول- 01
تشرين الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 30/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135063/
For September 30/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 30 أيلول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/09/135060/
ليوم 30
أيلول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
********************************