المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 22 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november22.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لأن
لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/جنبلاط
في السياسة
منافق وتاجر مقاومة
وشريك بري بكل
شئ وصلاحيته
يجب ان تنتهي
مع حزب الله
وبري
الياس
بجاني/نص
وفديو: خطاب
نعيم قاسم هو
رزمة من
المراوغة
والتقية
والباطنية
السياسية
جراء هزيمة
حزب الله المدوية
الياس
بجاني/لماذا
شارل شرتوني؟
ولماذا اليوم؟
الياس
بجاني/نص
وفيديو: (عربي
وانكليزي) القوى
الأمنية
اللبنانية
تُرهب وتُهدد
د. شارل
شرتوني
وتستدعيه
للتحقيق دون
مسوغ قانوني
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
"صوت لبنان"
مع النائب
السابق إيلي
ماروني
رابط فيديو
مقابلة من
"موقع
المشهد" مع
النائب نديم
الجميل: مَن
اعتبرَ نديم
الجميّل
الأخطر على
لبنان
إسرائيل أم
إيران؟ - توتر
عالي
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة اوتي
في" مع الصحافي
علي الأمين/
مطمئن: تفاوض على
الشيعية
العسكرية... معادلات
قاسم
متباينة،
وانتصارهم
وهم!
رابط
فيديو مقابلة
من محطة، "أم
تي في" مع خالد
العزي -
أنطوان قسيس -
حسين عبد الحسين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوب مع د. سامي
نادر/كتيبة
روسية على
حدود لبنان
وعرض أميركي
على طهران
يكتب "نهاية
الحزب
الأليمة
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "ام تي
في"، مع الإعلامي
القواتي شارل
جبور
22
قتيلاً في
سلسلة غارات
إسرائيلية
على شرق لبنان
هوكستين
«المتفائل» في
تل أبيب يحتاج
إلى جولات
إضافية
لإحكام
الاتفاق مع
لبنان
مفاوضات
نتنياهو
الحقيقية مع
فريق ترمب وحلفائه
في اليمين
المتطرف
موجات
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت بُعيد
مغادرة
هوكستين
وتعثر التوغل
باتجاه
الخيام رغم
«منفذ» مفتوح
لخروج المدافعين
موجات
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت بُعيد
مغادرة
هوكستين
تعثر
التوغل
باتجاه
الخيام رغم
«منفذ» مفتوح
لخروج
المدافعين
أبرز
تعديلات
لبنان على
المقترح
الأميركي لوقف
النار.. مسؤول
يكشف
غارات
عنيفة جنوب
لبنان.. وحزب
الله يستهدف
تجمعا لقوات
إسرائيلية
7
شهداء و 24 جريحا
بسبب غارات
العدو
الإسرائيلي
على محافظة النبطية
اليوم
الغارات
على قضاء
بعلبك: 40 شهيدا
و 52 جريحا
5 شهداء و
26 جريحا
بسبب غارات
العدو
الإسرائيلي
على محافظة الجنوب
اليوم
4
شهداء و15
جريحا في غارة
على مبنى سكني
في عربصاليم
7
شهداء في
حصيلة غير
نهائية
للغارة على
نبحا
6
شهداء حصيلة
الغارة على
بلدة مقنة
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الخميس
21 تشرين
الثاني 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
21/11/2024
قرار
السلم والحرب
لا يتّخذ في
طهران...خلدون عريمط
لـ "نداء
الوطن": لا
سلاح إلا
للدولة وحدها
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوامر
اعتقال بحق
نتنياهو
وغانتس… وردود
أفعال غاضبة:
“فضيحة غير
مسبوقة”
ما
حيثيات
اتهامات
«الجنائية
الدولية»
لنتنياهو
وغالانت
والضيف؟
نتنياهو
يرفض قرار
المحكمة
الجنائية
ويتهمُها
بـ«معاداة
السامية»
وغالانت يندد
بـ«سابقة
خطيرة» بعد
مذكرة
التوقيف
البيت
الأبيض: لن
ننفذ أي مذكرة
اعتقال بحق نتنياهو
بعد
إصدار المحكمة
الدولية
مذكرة توقيف
بحقه... هل
يستطيع نتنياهو
السفر إلى
أوروبا؟
المدعية
العامة
الإسرائيلية
تدرس الخطوات القانونية
للرد على
«الجنائية
الدولية»
سيناتور
جمهوري بارز:
أي دولة تدعم
قرارات الجنائية
الدولية
ستواجه
موقفاً
أميركياً صارماً
لينزي
غراهام وصف
المحكمة
بأنها «منظمة
مارقة ذات
دوافع سياسية»
إيران
ستستخدم
أجهزة طرد
مركزي متقدمة
ردا على قرار
«الطاقة
الذرية» ضدها
تقرير: منع
وزيرة العدل
الإسرائيلية
السابقة من دخول
أستراليا
لأنها «قد
تحرّض على
الفتنة»
بوريل:
العمليات
الإنسانية
الأممية في
غزة قد تتوقف
الاثنين بسبب
نفاد الوقود
والطعام
إلغاء
زيارة وزير
الخارجية
الهولندي
لإسرائيل
ما
الدول التي
أعلنت
التزامها
قرار «الجنائية
الدولية»
باعتقال
نتنياهو
وغالانت؟
والسلطة
الفلسطينية
ترى أن القرار
«يعيد الأمل
بالقانون
الدولي»
«عسكرة»
النووي
الإيراني في
صلب المخاوف
الغربية
مدير
«الطاقة
الذرية» حاول
دون طائل تجنب
التصعيد
دول
غربية تدعو
إيران إلى
تدمير
اليورانيوم عالي
التخصيب
«فوراً» عشية
قرار مرتقب
يدين عدم
تعاون طهران
مع الوكالة
الدولية
دول
غربية تدعو
إيران إلى
تدمير
اليورانيوم عالي
التخصيب
«فوراً» عشية
قرار مرتقب
يدين عدم
تعاون طهران
مع الوكالة
الدولية
ميركل
تعود مع
مذكراتها
وتبرر رفضها
دعم عضوية
أوكرانيا
لـ«الناتو»
خوفاً من رد
عسكري من بوتين
وقالت إن ترمب
كان «مفتوناً»
ببوتين... وبوتين
كان منشغلاً
بشكل أوحد
بالولايات
المتحدة
«كتائب
القسام» تقول
إنها قتلت 15
جندياً إسرائيلياً
في اشتباك
بشمال قطاع
غزة
مسؤول
إيراني
لـ«الشرق
الأوسط»:
عازمون مع الرياض
على إرساء
السلام في
المنطقة
نائب
وزير
الخارجية قال
إن الإجراءات
مع السعودية
نموذج ناجح
للتعاون
الثنائي
كيف
أرضى
السوريون ذائقة
المصريين...
وأثاروا
قلقهم
«عشاق
الشاورما»
يخافون التوطين...
واستثمارات
بالملايين
تكساس
تمنح ترمب
أراضي لبناء
«مركز ترحيل»
المهاجرين
غير
النظاميين
سحب
الجنسية
الكويتية من
رجل الأعمال
معن الصانع
«النواب»
الأميركي يقر
مشروع قانون
يستهدف المنظمات
غير الربحية
«الداعمة
للإرهاب»
أميركا
تفرض عقوبات
على 50 مصرفاً روسياً
بسبب الحرب في
أوكرانيا
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إرهاب الدولة
وحالة الرعب/د.
شارل إلياس
شرتوني
ترامب
الطامح إلى
دور شبه
دكتاتور/خيرالله
خيرالله/العرب
بري
يفصل بين
التمديد لعون
وبين الرئاسة/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
"الحزب"
وصراع
السرديات/مروان
الأمين/نداء
الوطن
موذج
"قابيل
وهابيل"...الطريق
الجديدة
مع النازحين...
لا مع "حزب
الله"/مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن
سقوط
التخويف من
السنّة
والمسيحيين..."حزب
الله" نمر من
ورق... إغاثياً
أيضاً/احمد
الايوبي/نداء
الوطن
لا
مكان
لسنّة لبنان خارج
"لبنان
أولاً"/قاسم
يوسف/نداء
الوطن
حتى
يكون ممكناً
استعادة
الدولة/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
وقف
النار في
الجنوب
اللبناني وما بعد!/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
إيران
والبحث عن
أبواب الحوار/حسن
فحص/اندبندنت
عربية
بعد
سقوطهم بـ11
عاما.. كيف
تفكر جماعة
الإخوان وماذا
تريد من
مصر؟!/مصطفى
عمار/الوطن
حرب
غزة وتوابعها/عبد
المنعم
سعيد/الأهرام
الإنصات
إلى ما يريده
الفلسطينيون/جيمس
زغبي/الاتحاد
إيلون
ماسك.. رجل
الدولة!/عبد
الله عبد
السلام/المصري
اليوم
تأثير
التغيرات
العالمية على
لبنان والمنطقة/د.منى
فياض/صوت
لبنان
لا
يطلب وقف
النار إلا
الخاسر/محمد
سلام/هنا
لبنان
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
قداس
عائلي في
الذكرى الـ35
لاغتيال
الرئيس رينه
معوض ورفاقه
الرئيس
أمين الجميّل
في الذكرى 18
لاستشهاد نجله
بيار: الساحة
ليست سائبة
ومهما اشتدت
العاصفة
السوداء
والغايات
الدنيئة فنحن على
خطاه مستمرون
قائد
الجيش في أمر
اليوم: حملات
التحريض لن تزيد
الجيش الا
صلابة
وتماسكًا
وسيظل
مدافعًا عن
أمن الوطن
وسيادته
وحاضنًا
للبنانيين بمختلف
مكوّناتهم
نديم
الجميّل من
واشنطن: حصر
السلاح بيد
الجيش والعودة
إلى اتفاقية
الهدنة أساس
الاستقرار
صلاة من أجل
السلام في
لبنان بذكرى
الاستقلال في
جامعة الروح
القدس
بعد
يومين على
اختفائه...
العثور على
الشاعر ريمون
ابي سعد جثة
ناعياً ربط
المسارات...جنبلاط
يفتح النار
على إيران: «كفى...لسنا
ساحة»
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد
إنجيل
القدّيس
يوحنّا08/من51حتى58/:"قالَ
الرَبُّ يَسوع
لِليَهود:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
حَفِظَ
أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ
يُشَاهِدَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد». فَقَالَ
لَهُ
اليَهُود: «أَلآنَ
عَرَفْنَا
أَنَّ بِكَ
شَيْطَانًا. إِبْرَاهِيمُ
مَات،
والأَنْبِيَاءُ
مَاتُوا،
وأَنْتَ
تَقُول: إِنْ
حَفِظَ أَحَدٌ
كَلِمَتِي
فَلَنْ يَذُوقَ
المَوتَ إِلى
الأَبَد.
أَلَعَلَّكَ أَنْتَ
أَعْظَمُ
مِنْ
أَبِينَا
إِبْرَاهِيمَ
الَّذي مَات؟
والأَنْبِيَاءُ
أَيْضًا
مَاتُوا. مَنْ
تَجْعَلُ
نَفْسَكَ؟».
أَجَابَ
يَسُوع: «إِنْ
أُمَجِّدْ
أَنَا
نَفْسِي
فَمَجْدِي
لَيْسَ
بِشَيء. أَبِي
هُوَ الَّذي
يُمَجِّدُنِي،
وهُوَ مَنْ تَقُولُونَ
أَنْتُم
إِنَّهُ
إِلهُكُم.
وأَنْتُم مَا
عَرَفْتُمُوه،
أَمَّا
أَنَا
فَأَعرِفُهُ.
وإِنْ قُلْتُ
إِنِّي لا أَعْرِفُهُ
كُنْتُ
مِثلَكُم
كَاذِبًا. لكِنِّي
أَعْرِفُهُ،
وأَحْفَظُ
كَلِمَتَهُ.".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لأن
لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137146/
من
المفترض أن
نحتفل اليوم
في 22 تشرين
الثاني بعيد
استقلال
لبنان، ولكن
واقعنا
المعاش هو في
غير مكان، والاستقلال أصبح
مجرد ذكرى لا
وجود لأي من
عناصره، التي من
ضمنها القرار
الحر،
والحريات،
والقانون،
والمساواة، والديمقراطية،
والخدمات،
والسلام
والأمن والاستقرار،
والحدود المصانة
وتطول
القائمة. اليوم،
لبنان فاقد لاستقلاله
بالكامل
وواقع رغماً
عن إرادة
غالبية شعبه تحت
احتلال
إيراني مذهبي
وجهادي
وإرهابي عبر
ذراع محلي
مسلح مكون من
مواطنين
لبنانيين
مرتزقة يعملون
بآمرة
الملالي
الفرس منضوين
تحت راية ما
يسمى كفراً
وزندقة "حزب
الله". إن هذا
الحزب بكل ما
يمثله ويفعله
ويسوّق له وما
يسعى لفرضه
بالقوة
والإرهاب
والإغتيالات
والحروب
والتهجير هو
نقضيض للبنان
ولكل ما هو
لبناني
وعدالة وحقوق
ومحبة وسلام
واستقرار
وهوية
وانفتاح على
العالم.
نتيجة
لهذا الاحتلال يعيش
لبنان راهناً حرباً
مدمرة بين "حزب
الله"
الإيراني من
قمة رأسه حتى
أخمس قدميه،
حرباً إيرانية-إسرائيليية
لا دخل لا
للبنان ولأ لأكثرية
اللبنانيين
الساحقة بها.
هذه الحرب
ليست حرب
لبنان، وحزب
الله بدأها غب
أوامر
إيرانية
وخدمة لمصالح وأجندة
إيران
الإرهابية
والتوسعية والاستعمارية
استقلال بالاسم فقط،
نعم لا
استقلال
يُحتفل به
اليوم، لأن
الدولة
اللبنانية
أصبحت فعلياً
دولة "حزب الله"
وفي هذه
الدولة
المارقة
والفاشلة الدستور
ينتهك ع مدار
الساعة، والحزب
يمنع انتخاب
رئيس
للجمهورية
ويقفل مجلس
النواب
ويستمر
بتفكيك كل
مؤسسات
الدولة.
وهنا
نشير إلى أن
المجلس
النيابي
الحالي التبعي
والفاشل
والمتخلي عن
واجباته
الدستورية قد جاء
نتيجة قانون
انتخابي
فصّله الحزب
على مقاسه،
مما جعل نتائج
الانتخابات
محسومة قبل إجرائها.
وكيف نحتفل
بذكرى الاستقلال
وكل مؤسسات
الدولة
مخترقة، والقضاء
مهيمن عليه، وأموال
الناس سرقت من
البنوك، والحدود
مشرعة
للتهريب،
والفوضى تعم
البلاد حيث
ينتشر القتل
والسرقات
والفقر
والتهجير والذل.
من
هنا فإن الاستقلال
المفترض أن
نحتفل به
اليوم هو مجرد
ذكرى دون محتوى
أو مقومات، والاستقلال
الحقيقي لن
يعود للبنان
إلا بتحرره من
احتلال "حزب
الله" وإبعاد
الهيمنة الإيرانية،
وهذا الأمر
يتطلب تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة بلبنان،
بما فيها
اتفاقية
الهدنة
والقرارات
١٥٥٩، ١٧٠١،
و١٦٨٠. كما
يستدعي إجراء
انتخابات نيابية
حرة بقانون
عصري، ووقف
الفساد، ومحاكمة
الطبقة
السياسية
الفاسدة.
حتى تحقيق
ذلك، يبقى
لبنان دولة
محتلة، وعيد الاستقلال
مجرد ذكرى
مؤلمة لحرية
لم تعد موجودة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عيد
الاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لأن
لبنان بلد
محتل وتنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
https://www.youtube.com/watch?v=lYvkf-jZcTo&t=43s
https://www.youtube.com/watch?v=t0WxOm8g2Gc&t=4s
22
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/جنبلاط
في السياسة
منافق وتاجر مقاومة
وشريك بري بكل
شئ وصلاحيته
يجب ان تنتهي
مع حزب الله
وبري
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137135/
هرطقة
وليد جنبلاط
بمطالبته
ادخال عناصر
حزب الله إلى
الجيش يحول
الجيش
اللبناني إلى
حزب الله
جديد..حزب
عسكري شرعي
جهادي
وإرهابي تابع
للملالي وأداة
بيدهم.. هذا
مشروع
انتحاري يلغي
لبنان ويحوله
إلى دولة
إيرانية
معسكرة..وليد
جنبلاط في السياسة
دجال ومنافق
وما وينعته
البعض به من
حكمة وواقعية
هو بالواقع
غباء وتقية
وذمية قاتلة
لا أكثر ولا
أقل.
كما
أن كلام البيك
عن حق
الفلسطيني بالمقاومة
الأبدية،
وعدم صلح
لبنان مع
إسرائيل يعزل
لبنان ويبقيه
ساحة
للدجالين
المتاجرين
بقضية فلسطين
كما هو حاله
من
الأربعينيات،
في حين أن كل
دول العرب
اصبحت عند
إسرائيل. كفى
اديولوجيات
وهمية.
إيران
هي العدوة
إيران
دولة إرهابية
وجهادية
وتحتل لبنان
عن طريق ذراعها
الجهادي
والمجرم
ومكينة
الإغتيالات
وحزب الشيطان
المتخصص
بالتهريب
والمخدرات والعهر
والفجور
وتبيض
الأموال، وهو
خرّب لبنان
وضرب الشيعة
وهجرهم وقتل
شبابهم ودمر
مناطقهم . اذا
اي لبناني هو
إيراني وعامل
للتعمية لبناني
ومنو شايف يروح
لعند الملالي.
د. شرتوني لبناني
24 قراط سيادي
وشجاع ويشهد
للحق ونعم
بدنا صلح مع
إسرائيل
ومعاهدات
سلام متل كل
الدول العربية،
ويلي مش عاجبو
في كمان يروح
ع إيران يلي
باعت حزب الله
أو عجزت عن
حمايته وتاجرت
بالشيعة وعم
تحارب فيهم.
إسرائيل دولة
جارة وليست
عدوة..وعدو
لبنان هو
إيران وحزبها
وكل من يحمل
الهوية
اللبنانية
وولائه لغير
لبنان..كفى
دجل وعنتريات.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفديو: خطاب
نعيم قاسم هو
رزمة من
المراوغة
والتقية والباطنية
السياسية
جراء هزيمة
حزب الله المدوية
الياس
بجاني/21
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137089/
من
استمع إلى
كلمة الشيخ
نعيم قاسم يوم
أمس أو قرأ
نصها، لا بد
وأنه أدرك ودون
أدنى شك مدى
إيرانية حزب
الله
المطلقة، ولاحظ
بوضوح جلي
محتوى الدجل
والنفاق
والهرطقات
والأوهام
التي غلفت كل
مفردة جاءت
على لسان قاسم
في كلمته
المسجلة.
قاسم،
بممارساته
وأدواره، ليس
أكثر من عبد
مأمور لدى
حكام إيران،
ينفذ أوامرهم
دون أن يكون
له أي قرار أو
رأي.
هو
ببساطة قارئ
لنصوص تُملى
عليه، مثل
بقية عناصر
حزب الله
الذين يخضعون
بالكامل
لتوجيهات
الملالي منذ
تأسيس الحزب
في
الثمانينيات كذراع
مذهبي فارسي
وارهابي
ومسلح تابع
للحرس الثوري
الإيراني بالكامل.
كلمة قاسم
أمس كانت نموذجاً
صارخاً للدجل
والتقية
والمراوغة
والباطنية،
وتلخصت تحت
العناوين
الأربعة
التالية التي
تباهى بها
بنزعة كلامه
اللبناني
المزيف
والخادع وهو
قال حرفياً:
"سنبني
معًا
بالتعاون مع
الدولة وكل
الشرفاء
والدول
والقوى التي ستساعد
من أجل إعادة
الإعمار إن
شاء الله تعالى،
ويعود كل
لبنان أجمل
وأفضل."
"سنقدّم
مساهمتنا
الفعّالة
لانتخاب رئيس
الجمهورية من
خلال المجلس
النيابي
بالطريقة
الدستوريّة."
"ستكون
خطواتنا
السياسيّة وشؤون
الدولة تحت
سقف الطائف
بالتعاون مع
القوى
السياسيّة."
"سنكون
حاضرين في
الميدان
السياسي
بقوّتنا التمثيليّة
والشعبيّة
وحضورنا
الوازن لمصلحة
الوطن، لنبني
ونحمي في آن
معًا."
للتذكير، حزب
الله لم يكن
يوماً ملتزما
باتفاق
الطائف، الذي
ينص على نزع
سلاح كل الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليمها
للدولة، وعلى
بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها.
حزب
الله هو نقيض
الطائف
والدستور،
وعدو الشعب
اللبناني
والسلم
الأهلي
والحرية.
حزب
الله
كالأفعى،
يغير جلده
لكنه يبقى ساماً
وغداراً وخطيرا
ولا يؤتمن
جانبه.
حزب
الله لا يمكن
أن يصبح
لبناني الهوية
والإنتماء
والفطر
الثقافة
والوفاء لأن
ذلك يعني نفي
علّة وجوده
كأداة مذهبية
وإرهابية
مسلحة واجبها
الأوحد هو
خدمة المشروع
الإيراني
التوسعي
والاحتلالي.
الخلاصة المهمة:
كلام نعيم
قاسم من ألفه
إلى يائه لم يكن
سوى رزم من
الخداع والباطنية
السياسية المليئة
بالمراوغة
والتقية،
ولهذا لا يجب
أن ينطلي على
أحد.
يبقى،
أن حزب الله،
سواء
بتركيبته
العسكرية أو
السياسية أو
الاجتماعية،
هو سرطان
فارسي وأداة
إرهابية
ومذهبية، ومع
وجوده لا يمكن
للبنان أن
يسترد
عافيته، سيادته،
واستقلاله.
ليعيش لبنان،
يجب القضاء كلياً
على حزب الله
بحله وتفكيكه
ومنعه من في
لبنان
واعتقال قادته
ومحاكمتهم
لأنه نقيض كل
ما هو لبنان
ولبناني.
الياس
بجاني/فديو: خطاب
نعيم قاسم هو
رزمة من
المراوغة
والتقية والباطنية
السياسية
جراء هزيمة
حزب الله المدوية
https://www.youtube.com/watch?v=-uTOWTIr-AM&t=103s
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
لماذا
شارل شرتوني؟
ولماذا اليوم؟
الياس
بجاني/20 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137056/
اولا
لانه "مفكر"
وهذا "خطر"،
وثانيا لانه
"مبشر"
بالخلاص
وبالحرية
وهذا
"ممنوع"،
وهذا "مقموع"،
في دولة لبنان
الزمن السوري
والإيراني،
الحاكم
المتحكم،
بالعباد
والعبيد...
وربما
بسبب "كلمة"
له في مقالة
او مقابلة، كهذه
المقابلة: تضع
الإصبع
بالجرح، تسمي
الاشياء
بالاسماء.
تنكش جذور
المشاكل،
تزرع بذور الحلول...
وكمثل حبة
القمح، تُنبت
بيدر الحصاد،
الآتي القريب.
٢ لماذا
الترهيب على
د. شارل
شرتوني؟
لان
متسيدا
متحكما برقاب
العباد
والعبيد، رفع
اصبعه على
لبنان وأحرار
لبنان، ذات
يوم هوان، و
صاح وفجر:
اقول لكم،
تأدبوا...
وها
صبيانه
وصيصانه
يلبونه
صائحين:
"بالتأديب
جئناكم..."،
كما قال قبلهم
اسلافهم
وأحلافهم:
بالذبح جئناكم...
غافلين
أن الزمن
الاوبامي
الاسود
الرديء، ذهب
بلا رجعة. وأن
فجر لبنان
الابيض
الوهاج، لاح
وبزغ نوره
الآني القريب.
اوصى
قايين ابنه
ليوصي ابناءه
بالبحث عن
قاتل اخيه.
ونصبوا محققا
للعدل،
دَفَنَ العدل
والحق
والحقيقة
والتحقيق.
ومثله
خاطف الإمام،
أوصى ابناءه
بالبحث
والاخلاص.
ونصب محققا
للعدل، دَفَنَ
الخطف
والمخطوف،
وكرس وراثة
الخاطف مع
انه "لا يرث".
كتب
فارس خشان ذات
يوم هوان،
مقالة بعنوان:
انا
جوزيف صادر...
واليوم، نقول:
انا
شادي قردوحي...
وانا
شارل شرتوني...
ونحن، نحن
١٧٤١٥...
ونحن
كثر، كثر...
وعلى كثرتنا
نحن قليلون،
ما زلنا غير
هادرين، وغير
فاعلين...
ولكن،
ولكن،
الفجر آت
وقريب...
الياس
بجاني/نص
وفيديو: (عربي
وانكليزي) القوى
الأمنية
اللبنانية
تُرهب وتُهدد
د. شارل
شرتوني
وتستدعيه
للتحقيق دون
مسوغ قانوني
الياس
بجاني/20 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137037/
في
تصعيد خطير
لسياسة
الترهيب،
حاولت يوم أمس
قوات أمن
الدولة
اللبنانية
استدعاء
الدكتور شارل
شرتوني، وهو
مواطن مزدوج
الجنسية (لبناني-أمريكي)
وناشط سياسي
وحقوقي
وأستاذ جامعي
بارز، إلى
مقرها في
الرملة
البيضاء دون
أي مسوغ
قانوني.
شرتوني،
المعروف
بمواقفه الوطنية
والسيادية
والحقوقية
المعارضة لحزب
الله
والاحتلال
الإيراني
للبنان، وصف
هذا التصرف
غير القانوني
بأنه محاولة
اغتيال مقنّعة
بغطاء قانوني
زائف. وفي
رسالة وجّهها
إلى وسائل
الإعلام، شدد
الدكتور
شرتوني على رفضه
الامتثال دون
حضور محاميه،
وسلط الضوء
على الأسلوب
المشبوه
والمرعب الذي
استخدمته
القوى
الأمنية عند
محاولة
اقتحام منزله
من خلال الطرق
على الباب دون
قرع الجرس.
وقال: "هذا أسلوب
إرهابي
نموذجي
يُذكّر
بتكتيكات
الشرطة النازية
في ظل النظام
الفاشي
واعتبر هذا
العمل اللاقانوني
هو بداية
مواجهة مع
إرهاب حزب
الله المغطّى
بورقة اعتماد
قانونية
زائفة.
إنه
من المحزن
والمخيف أن
لبنان في ظل
الإحتلال
الإيراني قد
أصبح دولة
فاقدة
للسيادة، حيث
تُستخدم
مؤسساته
وأجهزته
الأمنية
كأدوات لتنفيذ
أجندة حزب
الله
الإرهابية
والبوليسية.
إن
واقعة
استدعاء د.
شرتوني تُضاف
إلى سلسلة
الانتهاكات
التي تهدف إلى
محاولات
إسكات
الأصوات الوطنية
في لبنان التي
تتحدى
الاحتلال
الإيراني
وترفض إرهاب
وحروب حزب
الله. هذا وقد
أبلغ شرتوني
السفارة
الأمريكية
بالأمر،
مؤكداً حقوقه
كمواطن
أمريكي، وداعا
المجتمع
الدولي إلى
إدانة هذه
الممارسات غير
القانونية.
باسمي
ونيابة عن كل
الأحرار
والسياديين
في لبنان
وبلاد
الإنتشار أدين
بشدة هذا
العمل السافر
الذي يستهدف
إرهاب شخصية
وطنية
وسيادية وأكاديمية
وإعلامية
بارزة. وأدعو
كل القوى
السيادية اللبنانية
في لبنان
وبلاد الانتشار
إلى مساندة د.
شرتوني في
مواجهة
الإرهاب الإيراني،
وأناشد
جمعيات حقوق
الإنسان
والبطريركية
المارونية
وحاضرة
الفاتيكان
والأمم المتحدة
دعم الدكتور
شرتوني
ومحاسبة
النظام اللبناني
الحاكم على
انتهاكاته
الفاضحة لحقوق
الإنسان
والسيادة
الوطنية.
الياس
بجاني/فيديو:
(عربي
وانكليزي) القوى
الأمنية
اللبنانية
تُرهب وتُهدد
د. شارل
شرتوني
وتستدعيه
للتحقيق دون
مسوغ قانوني
https://www.youtube.com/watch?v=NmulnfnxWEA&t=320s
20
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب
السابق إيلي
ماروني
https://www.youtube.com/watch?v=aaJOa_yRJLE
رابط فيديو
مقابلة من
"موقع
المشهد" مع
النائب نديم
الجميل: مَن
اعتبرَ نديم
الجميّل
الأخطر على
لبنان
إسرائيل أم
إيران؟ - توتر
عالي
https://www.youtube.com/watch?v=M7yyc09SNt8
رابط
فيديو مقابلة
من "محطة اوتي
في" مع الصحافي
علي الأمين/
مطمئن: تفاوض
على الشيعية
العسكرية... معادلات
قاسم
متباينة،
وانتصارهم
وهم!
https://www.youtube.com/watch?v=vzXxU36eIok
رابط
فيديو مقابلة
من محطة، "أم
تي في" مع خالد
العزي -
أنطوان قسيس -
حسين عبد الحسين
https://www.youtube.com/watch?v=TwaLaswt0CQ
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوب مع د. سامي
نادر/كتيبة
روسية على
حدود لبنان
وعرض أميركي
على طهران
يكتب "نهاية
الحزب
الأليمة
https://www.youtube.com/watch?v=LNu2Exk3Mgg
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "ام تي
في"، مع الإعلامي
القواتي شارل
جبور
https://www.youtube.com/watch?v=YH45P78iuDM
22
قتيلاً في
سلسلة غارات
إسرائيلية
على شرق لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/2024
قُتل 22
شخصاً على
الأقل،
الخميس، في
سلسلة غارات
إسرائيلية
استهدفت
بلدات عدة في
شرق لبنان،
وفق ما أوردته
وزارة الصحة
اللبنانية، في
حصيلة أولية.
وأحصت
الوزارة في
بيانات متلاحقة
مقتل 22 شخصاً، 8
منهم في بلدة
نبحا، و6
آخرون في بلدة
مقنة، حيث
أوردت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية أنهم
أفراد عائلة
واحدة.
هوكستين
«المتفائل» في
تل أبيب يحتاج
إلى جولات
إضافية
لإحكام
الاتفاق مع
لبنان
مفاوضات
نتنياهو
الحقيقية مع
فريق ترمب وحلفائه
في اليمين
المتطرف
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/2024
على
الرغم من
اللقاءات
الكثيرة التي
أجراها، آموس
هوكستين،
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط، في تل
أبيب يومي
الأربعاء
والخميس،
والأجواء
الإيجابية
المتفائلة
التي يبثها
فريقه، يشير
الضالعون
بأسرار هذه
المحادثات
إلى أن
المفاوضات
الحقيقية
يجريها رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
قناتين أخريين؛
الأولى مع
رفاقه في
اليمين
الحاكم، والثانية
مع فريق
الرئيس
الأميركي
المنتخب، دونالد
ترمب. وأجرى
هوكستين في تل
أبيب محادثات
لأربع ساعات
مع نتنياهو،
ثم مع وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، ورئيس
أركان الجيش الإسرائيلي
هرتسي هليفي
في وزارة
الدفاع، وذلك
غداة وصوله من
لبنان، إذ
ناقش مع
المسؤولين
اللبنانيين
بنوداً معدلة
في الورقة
الأميركية
لوقف إطلاق
النار. وواكبت
تل أبيب
التعديلات
اللبنانية،
بتأكيد مسؤول
إسرائيلي في
إحاطة
صحافية، أن
«حرية عمل
الجيش
الإسرائيلي
لمهاجمة وجود
(حزب الله)
جنوب
الليطاني،
سيتم الحفاظ
عليها إذا جرى
رصد تهديد ضد
إسرائيل». وذكرت
تقارير
إسرائيلية أن
«هناك مخالفات
أخرى، مثل
إعادة تأسيس
تشمل إنشاء
مستودعات
أسلحة»، مشيرة
إلى أنه «سيتم
عرض المواقع
القتالية والمخابئ
تحت الأرض على
اللجنة
الدولية التي
سيتم تشكيلها
لتنفيذ
الاتفاق». وعلى
مستوى
القناتين
اللتين
يعتمدهما
نتنياهو،
ذكرت تقارير
صحافية
إسرائيلية أن
المبعوثين
الذين يصلون
من مقر ترمب
تباعاً إلى إسرائيل،
يؤكدون
تأييدهم
لجهود
هوكستين، ويطلبون
من نتنياهو
إنجاز
الاتفاق مع
لبنان في أقرب
وقت، وهناك من
يقول إنهم
حددوا له مدة
أسبوعين. وهو
غير معني
بخلاف أو صدام
مع ترمب من
بداية الطريق.
أما
المقربون منه
فيؤكدون أنه
معني بإرضاء الرئيس
الجديد، حتى
يكسب تأييده
في الجبهات الأخرى،
أي فرض
السيادة على
مستوطنات
الضفة الغربية،
وتخفيف الضغط
عليه لوقف
الحرب في غزة والجبهة
الرئيسة مع
إيران.
وحتى
لو اقتنع
نتنياهو
ووافق على
الاتفاق مع لبنان،
فإنه يحتاج
إلى موافقة
حلفائه في اليمين
المتطرف. ووفق
آخر
الاستطلاعات،
الذي نشرته
«القناة 12»، فإن 51
في المائة من
الجمهور بات يؤيد
وقف إطلاق
النار مع
لبنان، ولكن
هذه النسبة
تنقلب عندما
يجري الحديث
عن جمهور
مصوتي
نتنياهو وائتلافه
الحاكم. فهناك
25 في المائة
فقط يؤيدون الاتفاق
مع لبنان،
ويعارضه 55 في
المائة. ويحتاج
نتنياهو
للتظاهر
أمامهم بأنه
قاوم الإدارة
الأميركية
وقيادة الجيش
الإسرائيلي
ولم يوافق على
الاتفاق إلا
بعد معارك
شديدة، وأنه
أخضع «حزب
الله»، وفرض
عليه شروطاً
قاسية.
وهو
يقول إن
الاتفاق
المقترح
يتحدث عن
تجربة 60
يوماً، فإذا
لم تنجح هذه
التجربة في
وقف عمليات
«حزب الله»
تماماً وفي
إبعاده عن
الجنوب إلى
شمال
الليطاني،
فإن الجيش
الإسرائيلي
سيعود إلى
القتال.
وستكون
الظروف عندها
أفضل لإسرائيل،
إذ يكون
الرئيس جو
بايدن قد أخلى
البيت
الأبيض، وحل
محله الصديق
ترمب، الذي أعلن
أنه سيقف مع
إسرائيل في
السراء
والضراء. وفي
هذه الأثناء،
يواصل
هوكستين بث
روح التفاؤل،
بعد لقاءاته
مع نتنياهو
التي سبقها
بلقاءين مع
وزير الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر، الذي
يُعدّ أقرب
الناس إلى
نتنياهو. وحصل
تقدم آخر في
المحادثات،
وفق هوكستين،
وأنه يحتاج
إلى بضع جولات
أخرى لإحكام
بنود الاتفاق.
ووفق مصادر
إسرائيلية،
فإن نقاط
الاختلاف المركزية
التي بقيت
عالقة، هي
موضوع تحديد
حق إسرائيل في
العمل في
أعقاب خرق
الاتفاق،
والتدخل
الأميركي في
الإشراف على
تنفيذه.
فإسرائيل تصر
على هذا الحق
وممارسته
بشكل فوري حال
اكتشاف خلية
لـ«حزب الله»،
أو غيره، تنوي
اجتياز الليطاني
لتنفيذ
عمليات ضد
إسرائيل،
واللبنانيون
يرفضون. فوجد
هوكستين
صياغة مرضية
يستطيع كل طرف
منهما
ابتلاعها،
تقول: «إن
إسرائيل
تتريث وتبلغ
لجنة
المراقبة،
فإذا تمكن الجيش
اللبناني من
معالجة الأمر
تنتهي
القضية، وإذا
لم ينجح،
تتدخل
إسرائيل
ساعتئذ. ولكي
يقبل (حزب
الله) بهذه
الصيغة،
تحدثوا ليس عن
حق تدخل، بل
عن (حق الدفاع
عن النفس لكل
طرف من الطرفين)».
وقال
مصدر سياسي في
تل أبيب، الخميس،
إن هذا
الاتفاق
محفوف بكثير
من المخاطر،
ويُشبه
الدخول إلى
حقل ألغام.
لكن، لا بد مما
ليس منه بد،
فهو ضروري
وحيوي،
ويحتوي أيضاً على
مؤشرات
إيجابية
كثيرة، ومن
شأنه أن يسهم في
حل عقد
السياسة
اللبنانية
برمتها، فهو
يحوي في طياته
آمالاً
حقيقية بعودة
سكان الشمال
الإسرائيلي
النازحين إلى
بيوتهم آمنين.
فإذا أضيف هذا
كله إلى حقيقة
أن الجيش
الإسرائيلي
حقق مكاسب
كبيرة في
الحرب، فهو
قام بتصفية
معظم القيادة
العليا
السياسية
والعسكرية في
الحزب في
الأشهر
الأخيرة، وفي
مقدمتهم حسن
نصر الله، وتم
تدمير جزء
كبير (70 – 80 في المائة)
من قوة نيرانه
وقياداته
الميدانية.
(عدد الإصابات
في صفوفه
تجاوز حسب
تقدير الجيش
الإسرائيلي
الـ3 آلاف
قتيل و11 ألف
جريح). ولكن
الجبهة
الإيرانية
تبقى أمراً
مبهماً يُثير
قلق الإسرائيليين،
فإيران تُعد
اللاعب
الأكثر أهمية
من وراء
الكواليس. فلم
يكن صدفة أنها
-حتى قبل وصول
هوكستين-
أرسلت إلى
بيروت مبعوثاً
آخر؛ الشخصية
الإيرانية
الرفيعة علي لاريجاني،
مبعوث الزعيم
الأعلى علي
خامنئي. ووفق
الإسرائيليين،
فإيران قامت
بحساب أوسع،
وبالنظر إلى
الإمام، قبل
عودة ترمب إلى
البيت الأبيض.
فهي تخشى من
خط أميركي
متصلب أكثر في
عهده. وتريد
التوصل إلى
اتفاق يقلص
العقوبات على
اقتصادها
المتعثر،
ويرفع تهديد
هجوم عسكري
مقابل وقف
تقدم المشروع
النووي. في
إطار ذلك، جرى
جس نبض من
جانبهم تجاه
الإدارة
الجديدة،
وهكذا تزداد
الإشارات إلى
أنه في هذا
الإطار تبدو
إيران مستعدة
لكبح «حزب
الله» كي تنقذ
ما تبقّى من
قوتها
العسكرية،
وفي محاولة
لحل المواجهة
حول المشروع
النووي.
موجات
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت بُعيد
مغادرة
هوكستين وتعثر
التوغل
باتجاه
الخيام رغم
«منفذ» مفتوح لخروج
المدافعين
بيروت/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/2024
لم
تمضِ ساعات
قليلة على
مغادرة
الموفد
الرئاسي الأميركي،
آموس
هوكستين،
بيروت باتجاه
تل أبيب، حتى
استأنف الجيش
الإسرائيلي
ضرباته على الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
وكثفها على
حارة حريك
والغبيري
وبئر العبد،
ضمن 4 موجات
متتالية من
القصف بدأت
فجراً،
بموازاة
الفشل في التوغل
إلى وسط مدينة
الخيام، رغم
أنه فتح
منفذاً لحاميتها
للخروج منها،
وفق ما قال
إعلام «حزب الله».
واستهدفت
غارات
إسرائيلية
متلاحقة الضاحية
الجنبية
لبيروت بدأت
فجر الخميس،
وأضيفت إليها
جولتان من
الغارات خلال
ساعات النهار،
عقب إنذارات
من الجيش
الإسرائيلي
للسكان بالإخلاء.
وتصاعد
الدخان من
الضاحية
وأطرافها إثر
الغارات خلال
ساعات النهار.
ومساء، أصدر إنذارات
لإخلاء 3
أبنية في
منطقة
الغبيري وحارة
حريك. وتعرضت
منطقة حارة
حريك فجر
الخميس إلى 3
غارات قال
الجيش
الإسرائيلي
إنها استهدفت
«مقرات قيادة...
وبنى عسكرية» استخدمها «حزب
الله»
لـ«تخطيط
وتنفيذ
مخططات
إرهابية ضد مواطني
إسرائيل».
وظهراً،
أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية بأن
«الطيران
الحربي
المعادي شنّ
غارة» على
منطقة حارة حريك،
وغارتين على
منطقة
الكفاءات،
أسفرت إحداها
عن دمار مبنى
وتضرر عدد من
الأبنية المحيطة
به. وفي إطار
«الجولة
الثالثة من
الغارات على
الضاحية
الجنوبية»،
استهدفت
غارتان منطقة
حارة حريك،
بينما طالت
الغارة
الثالثة شارع
الجاموس
بمنطقة
«الحدث»، وفق
الوكالة. وفي وقت
لاحق، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه أكمل سلسلة
ثالثة من
الغارات على
«مراكز قيادة
لـ(حزب الله)»
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وذلك بعيد
توجيه
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي باللغة
العربية،
أفيخاي
أدرعي،
إنذاراً رابعاً
بإخلاء 3
أبنية بمنطقة
الغبيري.
وتركز القصف
على منطقة
«الضاحية
التقليدية»؛
أي في حارة
حريك
والغبيري
وبئر العبد،
بعد تكثيف
الغارات في
الأسابيع
الماضية على
الأحياء التي
توسعت إليها
الضاحية خلال
العقدين
الأخيرين، وتحديداً
في الحدث
والشويفات
وبرج البراجنة.
غارات على المدن
وطالت
الغارات
الإسرائيلية
الخميس مناطق
عدة في شرق
لبنان وجنوبه.
ووجه الجيش
الإسرائيلي
صباح الخميس
إنذارات
إخلاء للسكان طالت مبنى
في مدينة صور
الساحلية، و3
مناطق قريبة منها.
كما تجددت
الغارات
الجوية على
مدينة بعلبك
والبلدات
المحيطة بها.
في المقابل،
تبنى «حزب
الله» استهداف
قواعد عسكرية
إسرائيلية، بينها
قاعدة جوية
عسكرية في
جنوب إسرائيل
لأول مرة، حيث
أعلن عن
استهدافه برشقة
من «الصواريخ
النوعية»
الخميس قاعدة
«حتسور»
الجوية شرق
مدينة أشدود،
الواقعة في
جنوب إسرائيل
على بعد نحو 150
كيلومتراً من
الحدود مع لبنان.
كما قال إنه
قصف قاعدة
«شراغا» (المقر
الإداري
لقيادة «لواء
غولاني») شمال
مدينة عكا، مرتين
بالصواريخ.
وتبنى قصف
موقع الإنذار
المُبكر
«يسرائيلي»
(مركز تجمع
استخباري
رئيسي يتبع
«فرقة الجولان
210») على قمّة جبل
الشيخ في
الجولان
السوري
المُحتل. وقال
«الحزب» أيضاً
إنه نفذ
هجوماً جوياً
بسرب من المُسيّرات
الانقضاضيّة
على «قاعدة
حيفا البحريّة»،
وهي تتبع سلاح
البحريّة في
الجيش الإسرائيلي،
وتضم أسطولاً
من الزوارق
الصاروخيّة
والغواصات،
وهي تبعد عن
الحدود
اللبنانيّة 35
كيلومتراً.
معركة
الخيام
يأتي
ذلك في ظل
محاولات
إسرائيلية
للوصول إلى
مدينة الخيام
الاستراتيجية
في القطاع الشرقي،
حيث تبنى
«الحزب» قصف
تحركات جنود
عند أطرافها 6
مرات، إلى
جانب قصف
تجمعات في
مواقع
إسرائيلية
مقابلة لبلدات
حدودية في
جنوب لبنان.
وتسعى القوات
الإسرائيلية،
منذ الأحد
الماضي، إلى
الوصول لوسط
مدينة
الخيام، حيث
جددت
هجماتها،
ووسعت نطاق
الهجوم إلى 4
محاور؛
أبرزها
المحور الجديد
في شمال شرقي
المدينة لجهة
أبل السقي.
وقالت مصادر
ميدانية في
مرجعيون إن
«الحزب» أطلق زخات
من الصواريخ
باتجاه
المنطقة
الواقعة شرق
مدينة
الخيام، كما
تولى
المقاتلون
المدافعون عن
الخيام
الاشتباك مع
القوات
المتوغلة على
الأطراف
الشرقية
والجنوبية.
وأفادت قناة
«المنار»،
الناطقة باسم
«الحزب»، بأن
الجيش الإسرائيلي
حاول عبر عدد
من الدبابات،
التوجه نحو
الشمال
الشرقي
لمدينة
الخيام
انطلاقاً من
الوطى، حيث
وصل بعض
الدبابات إلى
محيط معمل فرز
النفايات عند
المنخفض
الشرقي
المحاذي لكروم
الزيتون
التابعة
لأراضي بلدة
أبل السقي، في
ظل غطاء ناري
كثيف جداً من
الغارات الجوية
والقصف
المدفعي
العنيف على
أنحاء مختلفة
«في ما تشبه
عملية تغطيه
لبدء التوغل
صعوداً أو إكمال
التوغل نحو
الشمال
الشرقي».
وتحدثت القناة
عن «مواجهات
ضارية،
وصعوبة كبيرة»
واجهتها القوات
الإسرائيلية
في التقدم
نتيجة صمود المقاتلين،
و«المقاومة
الشرسة داخل
الحيين الشرقي
والجنوبي على
الرغم من
المحاولات
المتكررة
والمستمرة
منذ 5 أيام،
والتي كان
آخرها ليل
الأربعاء».
وقالت إن
«العدو عاجز
عن تحقيق أي
اختراق في
الوسط». وقالت
القناة إن
الجيش الإسرائيلي،
وعندما «واجه
شراسة في
المقاومة»،
لجأ إلى أسلوب
«إغراء
المقاتلين
المدافعين،
بترك منفذٍ
للهروب لكسر
خطوط الدفاع
في الخيام».
وأضافت: «في
الخيام أيضاً
يترك المقاومون
منفذاً للعدو
للفرار خارج
المدينة».
وعلى الجبهة
الغربية،
قالت مصادر
مواكبة
للتحركات
الإسرائيلية
في الجبهة،
إنه لم يطرأ
أي جديد على
محاولات
إسرائيل
التقدم إلى
تلة البياضة
باتجاه الخط
الساحلي،
مشيرة إلى أن
القتال لا
يزال في محيط
بلدتَي شمع
وطيرحرفا،
فيما توسع
القصف
المدفعي
والغارات
الجوية إلى البلدات
المحيطة
بالمنطقة،
وصولاً إلى
مسافة 15
كيلومتراً،
بغرض إحباط
محاولات
الإسناد الصاروخي
والمدفعي
للقوات
المدافعة.
موجات
غارات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت بُعيد
مغادرة
هوكستين
تعثر
التوغل
باتجاه
الخيام رغم
«منفذ» مفتوح لخروج
المدافعين
بيروت/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/2024
لم
تمضِ ساعات
قليلة على
مغادرة
الموفد الرئاسي
الأميركي،
آموس
هوكستين،
بيروت باتجاه تل
أبيب، حتى استأنف
الجيش
الإسرائيلي
ضرباته على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
وكثفها على
حارة حريك والغبيري
وبئر العبد،
ضمن 4 موجات
متتالية من القصف
بدأت فجراً،
بموازاة
الفشل في
التوغل إلى
وسط مدينة
الخيام، رغم
أنه فتح
منفذاً لحاميتها
للخروج منها،
وفق ما قال
إعلام «حزب
الله».
واستهدفت
غارات
إسرائيلية
متلاحقة
الضاحية
الجنبية
لبيروت بدأت
فجر الخميس،
وأضيفت إليها
جولتان من
الغارات خلال
ساعات
النهار، عقب
إنذارات من
الجيش
الإسرائيلي
للسكان بالإخلاء.
وتصاعد
الدخان من
الضاحية
وأطرافها إثر
الغارات خلال
ساعات النهار.
ومساء، أصدر إنذارات
لإخلاء 3
أبنية في
منطقة
الغبيري
وحارة حريك.
وتعرضت منطقة
حارة حريك فجر
الخميس إلى 3 غارات
قال الجيش
الإسرائيلي
إنها استهدفت
«مقرات قيادة...
وبنى عسكرية» استخدمها
«حزب الله»
لـ«تخطيط
وتنفيذ
مخططات
إرهابية ضد
مواطني
إسرائيل».
وظهراً،
أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية بأن
«الطيران الحربي
المعادي شنّ
غارة» على
منطقة حارة
حريك،
وغارتين على
منطقة
الكفاءات،
أسفرت إحداها
عن دمار مبنى
وتضرر عدد من
الأبنية
المحيطة به.
وفي إطار
«الجولة
الثالثة من
الغارات على
الضاحية
الجنوبية»،
استهدفت
غارتان منطقة حارة
حريك، بينما
طالت الغارة
الثالثة شارع الجاموس
بمنطقة
«الحدث»، وفق
الوكالة. وفي
وقت لاحق،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه أكمل سلسلة
ثالثة من
الغارات على
«مراكز قيادة
لـ(حزب الله)»
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وذلك
بعيد توجيه
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
باللغة
العربية،
أفيخاي
أدرعي،
إنذاراً
رابعاً بإخلاء
3 أبنية
بمنطقة
الغبيري.
وتركز القصف على
منطقة
«الضاحية
التقليدية»؛
أي في حارة
حريك
والغبيري
وبئر العبد،
بعد تكثيف
الغارات في
الأسابيع
الماضية على
الأحياء التي
توسعت إليها
الضاحية خلال
العقدين
الأخيرين،
وتحديداً في
الحدث
والشويفات
وبرج
البراجنة.
غارات على المدن
وطالت
الغارات
الإسرائيلية
الخميس مناطق
عدة في شرق
لبنان وجنوبه.
ووجه الجيش
الإسرائيلي
صباح الخميس
إنذارات
إخلاء للسكان طالت مبنى
في مدينة صور
الساحلية، و3
مناطق قريبة منها.
كما تجددت
الغارات
الجوية على مدينة
بعلبك
والبلدات
المحيطة بها.
في المقابل،
تبنى «حزب
الله» استهداف
قواعد عسكرية
إسرائيلية،
بينها قاعدة
جوية عسكرية
في جنوب إسرائيل
لأول مرة، حيث
أعلن عن
استهدافه
برشقة من
«الصواريخ
النوعية»
الخميس قاعدة
«حتسور» الجوية
شرق مدينة
أشدود،
الواقعة في
جنوب إسرائيل
على بعد نحو 150
كيلومتراً من
الحدود مع لبنان.
كما قال إنه
قصف قاعدة
«شراغا» (المقر
الإداري
لقيادة «لواء
غولاني») شمال
مدينة عكا، مرتين
بالصواريخ.
وتبنى قصف
موقع الإنذار
المُبكر
«يسرائيلي»
(مركز تجمع
استخباري
رئيسي يتبع
«فرقة الجولان
210») على قمّة جبل
الشيخ في
الجولان
السوري
المُحتل. وقال
«الحزب» أيضاً
إنه نفذ
هجوماً جوياً
بسرب من المُسيّرات
الانقضاضيّة
على «قاعدة
حيفا البحريّة»،
وهي تتبع سلاح
البحريّة في
الجيش الإسرائيلي،
وتضم أسطولاً
من الزوارق
الصاروخيّة
والغواصات،
وهي تبعد عن
الحدود
اللبنانيّة 35
كيلومتراً.
معركة
الخيام
يأتي
ذلك في ظل
محاولات
إسرائيلية
للوصول إلى
مدينة الخيام
الاستراتيجية
في القطاع الشرقي،
حيث تبنى
«الحزب» قصف
تحركات جنود
عند أطرافها 6
مرات، إلى
جانب قصف
تجمعات في
مواقع إسرائيلية
مقابلة
لبلدات
حدودية في
جنوب لبنان.
وتسعى القوات
الإسرائيلية،
منذ الأحد
الماضي، إلى
الوصول لوسط
مدينة
الخيام، حيث
جددت
هجماتها،
ووسعت نطاق
الهجوم إلى 4
محاور؛
أبرزها
المحور
الجديد في
شمال شرقي
المدينة لجهة
أبل السقي.
وقالت مصادر
ميدانية في
مرجعيون إن
«الحزب» أطلق
زخات من
الصواريخ
باتجاه
المنطقة
الواقعة شرق مدينة
الخيام، كما
تولى
المقاتلون
المدافعون عن
الخيام
الاشتباك مع
القوات
المتوغلة على
الأطراف
الشرقية
والجنوبية.
وأفادت قناة
«المنار»،
الناطقة باسم
«الحزب»، بأن
الجيش الإسرائيلي
حاول عبر عدد
من الدبابات،
التوجه نحو
الشمال
الشرقي
لمدينة
الخيام
انطلاقاً من الوطى،
حيث وصل بعض
الدبابات إلى
محيط معمل فرز
النفايات عند
المنخفض
الشرقي
المحاذي
لكروم الزيتون
التابعة
لأراضي بلدة
أبل السقي، في
ظل غطاء ناري
كثيف جداً من
الغارات
الجوية والقصف
المدفعي
العنيف على
أنحاء مختلفة
«في ما تشبه
عملية تغطيه
لبدء التوغل
صعوداً أو إكمال
التوغل نحو
الشمال
الشرقي».
وتحدثت
القناة عن
«مواجهات
ضارية،
وصعوبة كبيرة»
واجهتها
القوات
الإسرائيلية
في التقدم نتيجة
صمود
المقاتلين،
و«المقاومة
الشرسة داخل
الحيين
الشرقي
والجنوبي على
الرغم من المحاولات
المتكررة
والمستمرة
منذ 5 أيام،
والتي كان
آخرها ليل الأربعاء».
وقالت إن
«العدو عاجز
عن تحقيق أي اختراق
في الوسط».
وقالت القناة
إن الجيش
الإسرائيلي،
وعندما «واجه
شراسة في
المقاومة»،
لجأ إلى أسلوب
«إغراء
المقاتلين
المدافعين،
بترك منفذٍ
للهروب لكسر
خطوط الدفاع
في الخيام». وأضافت:
«في الخيام
أيضاً يترك
المقاومون
منفذاً للعدو
للفرار خارج
المدينة».
وعلى الجبهة
الغربية،
قالت مصادر
مواكبة
للتحركات الإسرائيلية
في الجبهة،
إنه لم يطرأ
أي جديد على
محاولات
إسرائيل
التقدم إلى
تلة البياضة
باتجاه الخط
الساحلي،
مشيرة إلى أن
القتال لا
يزال في محيط
بلدتَي شمع
وطيرحرفا،
فيما توسع
القصف
المدفعي
والغارات
الجوية إلى
البلدات
المحيطة
بالمنطقة،
وصولاً إلى
مسافة 15 كيلومتراً،
بغرض إحباط
محاولات
الإسناد الصاروخي
والمدفعي
للقوات
المدافعة.
أبرز
تعديلات
لبنان على
المقترح
الأميركي لوقف
النار.. مسؤول
يكشف
دبي - العربية.نت/21
تشرين
الثاني/2024
تزامناً
مع حالة
الترقب التي
تسود لبنان
لما سيرشح من
نتائج عن
اجتماع مبعوث
الرئاسة الأميركية
آموس هوكستين
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، كشف
مسؤول لبناني
كبير اليوم
الخميس أن
لبنان يسعى
إلى إدخال تعديلات
على المقترح
الأميركي
لوقف إطلاق
النار من أجل
ضمان انسحاب
القوات
الإسرائيلية
بوتيرة أسرع
من جنوب
لبنان، ومنح
كلا الطرفين
الحق في
الدفاع عن
النفس. وقال
إن الطرف
اللبناني
يشدد على
ضرورة
الانسحاب
فوراً فور
إعلان وقف
إطلاق النار
لكي يتسنى
للجيش
اللبناني أن ينتشر
في كل
المناطق،
ولكي يسمح
للنازحين بالعودة
فوراً إلى
ديارهم، وفق
رويترز.كما
أضاف أن موقف
إسرائيل هو
الانسحاب في
غضون 60 يوماً
من إعلان
الهدنة.
"الحدود
اللبنانية"
كذلك
أردف أن مسودة
الاتفاق
الحالية تشير
إلى الانسحاب
من "حدود
لبنانية" في
حين يريد لبنان
الإشارة إلى
"الحدود
اللبنانية"
على وجه التحديد
لضمان انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من الحدود
بالكامل وليس
بصورة جزئية.
ومضى
قائلاً إن
لبنان يسعى
أيضاً إلى
إدخال صياغة
في الاقتراح
من شأنها أن
تحافظ على حق
الجانبين "في
الدفاع عن
النفس"، من
دون الخوض في
تفاصيل. فيما
ختم موضحاً
أنه لا توجد
صياغة في
مسودة الاتفاق
الأميركي
بشأن مواصلة
إسرائيل شن هجمات
على حزب الله،
وأن لبنان
يرفض أي
انتهاك لسيادته.
في حين لم
يتسن الحصول
على الفور على
رد من متحدث
باسم نتنياهو
حول موقفهم
بشأن صياغة
اتفاق الهدنة.
بذل
جهود
وكان
مسؤولون
لبنانيون قد
طلبوا
التعديلات أثناء
اجتماعات في
بيروت هذا
الأسبوع مع
الوسيط
الأميركي آموس
هوكستين،
الذي يعمل على
إبرام اتفاق
خلال الشهرين
الأخيرين
لإدارة
الرئيس جو
بايدن من أجل
إنهاء الحرب
بين حزب الله
وإسرائيل. كما
تشير
التعديلات
التي يسعى
لبنان إلى
إدخالها إلى
أن هوكستين لا
يزال يتعين
عليه بذل جهود
من أجل إبرام
اتفاق لوقف
إطلاق النار
الذي قال إنه
"في متناول
أيدينا" خلال
زيارة إلى بيروت
الثلاثاء. ولم
ترد في السابق
تقارير عن تفاصيل
الاتفاق. فيما
تصر إسرائيل
على امتلاكها
الحق بمواصلة
الهجوم على
حزب الله حتى
إذا تم
الاتفاق على
هدنة. حيث قال
وزير
الخارجية
جدعون ساعر،
أمس
الأربعاء، إن
إسرائيل سيتعين
عليها أن
"تضمن عدم
عودتهم (حزب
الله) قرب حدودنا
جنوب نهر
الليطاني...
وألا يتمكنوا
من جلب ذخائر
وصواريخ" عن
طريق البر أو البحر.
يذكر أن
إسرائيل
أرسلت قوات
برية إلى جنوب
لبنان في
الأول من
أكتوبر 2024 في
إطار هجومها
المكثف على
حزب الله.
غارات
عنيفة جنوب
لبنان.. وحزب
الله يستهدف
تجمعا لقوات
إسرائيلية
دبي - العربية.نت/21
تشرين
الثاني/2024
تواصلت
الغارات
الجوية
العنيفة
والقصف المدفعي
المكثف على
مناطق وبلدات
عدة في عمق
الجنوب
اللبناني،
بحسب الوكالة
الوطنية
للإعلام. فقد
استهدفت غارة
إسرائيلية
بلدة عيناتا
في قضاء بنت
جبيل كما
استهدفت
قذائف مدفعية
بلدات حانين
وكونين وبنت
جبيل. إلى ذلك
استهدفت الغارات
الإسرائيلية
يحمر الشقيف،
أرنون، الخرايب،
وكفرتبنيت
مساء الخميس.
وفي بيروت
توقف القصف
على الضاحية
الجنوبية منذ
ساعات بعد الظهر
بعد 4 موجات من
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة التي
طالت حارة
حريك والحدث
والغبيري
والشياح
وأحدثت
دماراً
كبيراً
بالمناطق
المستهدفة
وسوّت عشرات
المباني
بالأرض. أما
في البقاع
اللبناني فعم
الهدوء أيضاً
بعدما استهدفت
الغارات نحو 13
بلدة في قضاء
بعلبك شرق
لبنان وأوقعت
حوالي 47
قتيلاً و22
جريحاً بحسب
تصريح محافظ
بعلبك الهرمل
بشير خضر.
عمليات
حزب الله
في
موازاة ذلك
قال حزب الله
إنه استهدف
بسرب من
المسيرات
تجمعاً للجيش
الإسرائيلي
في مستوطنة
كريات شمونة
على دفعتين
كما استهدف
تجمعاً للجيش
الإسرائيلي
عند الأطراف
الشرقية
لمدينة
الخيام للمرة
التاسعة
بصليةٍ صاروخية.
وأفاد مراسل
العربية/الحدث
بأن بصدور إنذار
باختراق
مسيرة
الأجواء في
متسبي رامون
بالنقب جنوبي
إسرائيل.
40
قتيلا
وبحسب
الأرقام
الرسمية بلغ
عدد القتلى
جراء الهجمات
الإسرائيلية
على لبنان، 3583
قتيلاً فيما
سجلت الأرقام
15244 جريحاً،
وحصيلة يوم
الأربعاء
بلغت 25 قتيلاً
و121 جريحاً. فيما
قُتل 40 شخصا
على الأقلّ في
غارات
إسرائيليّة استهدفت
الخميس قرى
عدّة في قضاء
بعلبك شرقي لبنان،
على ما أفادت
وزارة الصحة
اللبنانية.
7 شهداء و 24 جريحا
بسبب غارات
العدو
الإسرائيلي
على محافظة
النبطية
اليوم
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
بيان بحصيلة
غارات العدو
الإسرائيلي
على محافظة
النبطية
اليوم وذلك
وفق الآتي:
-
حداثا: شهيد
-
شقرا :
شهيد
وجريحان
-
ارنون : 3 جرحى
-
النبطية: 3
جرحى
-
زوطر الغربية
: 3 جرحى
-
السلطانية:
جريح
-
ديرسريان :
شهيد
-
الطيري : جريح
-
عربصاليم: 4
شهداء و٩ جرحى
-
مرجعيون :
جريحان
الغارات
على قضاء
بعلبك: 40 شهيدا
و 52 جريحا
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
بيان بحصيلة
غارات العدو
الإسرائيلي التي
استهدفت قضاء
بعلبك وذلك
وفق الآتي:
-
نبحا: ١١ شهيدا
- ١٢ جريحا
-
فلاوي: ١٠
شهداء -
٣ جرحى
-
يونين : ٥
شهداء -
جريح
-
مقنة : ٦ شهداء -
١٢ جريحا
-
بريتال:
شهيدان - ١٣
جريحا
-
حوش الرافقا : شهيد - جريحان
-
مصنع الزهرا:
٣ شهداء
-
عمشكي. :شهيدان
- ٣ جريح
-
السفري:
جريحان
-
بوداي : 4 جرحى
5
شهداء و 26 جريحا
بسبب غارات
العدو
الإسرائيلي
على محافظة الجنوب
اليوم
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع لوزارة
الصحة العامة
بيان بحصيلة
غارات العدو
الإسرائيلي
على محافظة الجنوب
وذلك وفق
الآتي:
-
الشعيتية: 3
شهداء و4 جرحى
-
صور البص:
شهيد و5 جرحى
-
الطيري: شهيد
وجريح
-
البياضة :
جريحان
-
شبريحا: 3 جرحى
-
الشهابية:
جريحان
-
المساكن:
جريحان
-
باتوليه: 3
جرحى
-
ديرقانون
النهر: جريحان
4 شهداء و15
جريحا في غارة
على مبنى سكني
في عربصاليم
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في النبطية
بسقوط 4 شهداء
و15 جريحا في
غارة معادية على
مبنى سكني في
بلدة
عربصاليم
ودمرته بالكامل.
7 شهداء في
حصيلة غير
نهائية
للغارة على
نبحا
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في بعلبك،
بأنه تم
انتشال 7
شهداء و3 جرحى
من تحت أنقاض
المنزل
المستهدف في
بلدة نبحا،
والعمل متواصل
من قبل فرق
الإنقاذ
للبحث عن
مفقودين تحت
الركام.
6 شهداء
حصيلة الغارة
على بلدة مقنة
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في بعلبك،
بأن حصيلة
الغارة على
منزل في بلدة
مقنة، 6 شهداء
هم: علي لطفي
المقداد
وزوجته إسعاف حيدر،
وأولادهما:
بتول وبراءة
وجواد ومهدي المقداد.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الخميس
21 تشرين الثاني
2024
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
النهار
سجل
احتفال عدد من
الاحزاب
بالنتائج
التي تحققها
في
الانتخابات
الطلابية في
عدد من الجامعات
على رغم
الفتور وعدم
الاكتراث لما
يجري وسط
الحرب
الدائرة في
لبنان.
يبرز
خوف متزايد
لدى
المواطنين
تجاه اي مالك او
مستأجر جديد
في الاحياء
ويعملون
للتحقق من
هويته لخوفهم
من ان يكون
مطلوباً.
بعد
تغريدة له عن
عدم جواز
التفاوض من
قبل رئيس مجلس
النواب في
غياب رئيس
الحكومة
ووزير الخارجية،
عاد النائب
جميل السيد
الى تغريدة ثانية
تحت عنوان
“توضيح” ليكتب
ان “التغريدة
السابقة
ليست موجّهة للموتورين
ولا للغنم
السياسي
والطائفي، بل موجّهة
إلى الحريصين
على حقوق
الدولة وعلى حدود
الجنوب ودماء
الشهداء”.
وزع
مسؤول حزبي من
“قوى 8 آذار” عبر
تطبيق “واتساب”
تغريدة
للوزير
السابق وئام
وهاب يقول
فيها “أتمنى
على أصحاب
الحملات
اليومية أن
يرسلوا أبناءهم
الى الجبهة
بدل التلهي
بالحملات. نعم
أنا لن أرسل أبنائي
للجبهة أو
الإستشهاد مع
إحترامي لروح
كل من يستشهد
دفاعاً عن
بيته وأرضه”.
أبدت
قيادات
طرابلسية
استياءها من
الحملة التي
استمرت لاكثر
من يومين عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي
والتي ركزت
على وجود عدد
كبير من القيادات
الوسطى لـ”حزب
الله” في
المدينة
وتوزع خلايا
مسلحة في
الاحياء
واعتبرت انها
دعوة صريحة الى
اسرائيل
لاستهداف
طرابلس.
نداء
الوطن
خلافاً
لما تردّد عن
أن الرئيس
نبيه بري اختلى
بنفسه
لساعتين
وأجرى
اتصالات
بباريس وواشنطن
ليخرج
مبتسماً
ومبشراً
بالانفراج
وبقدوم هوكستين
أمس الأول،
كشفت معلومات
عن أن بري كان يأخذ
قسطاً من
الراحة
والأسباب
طبية.
يُتوقَّع
أن تتحوَّل
قضية استدعاء
الدكتور شارل
شرتوني
للتحقيق معه
في جهاز أمن
الدولة إلى
قضية رأي عام
لِما يحمله من
قيمة فكرية، ويعتبر
مراقبون أن
استدعاء
شرتوني سقطة
كان يجب أن تُعالج
وتُسحَب من
التداول.
تسبب
حضور الوزير
السابق سليم
جريصاتي لقاء هوكستين
مع العماد
ميشال عون في
الرابية بانزعاج
الجانب
الأميركي
خصوصاً أن
جريصاتي محسوبٌ
على “حزب الله”
وأراد عون من
خلال حضوره تأكيد
استمرار
تموضعه إلى
جانب “الحزب”.
اللواء
لم تبد عواصم عربية
حماسة
للمشاركة في
لجنة مراقبة
تطبيق القرار
1701، كما كان
مقترحاً..
كشف نائب متابع
أنه خصص جانب
من المباحثات
الجارية،
لمرحلة ما بعد
انتهاء الحرب.
أبلغت
دولتان
غربيتان
معنيتان
بالوضع اللبناني،
بليونة
ثابتة، لجهة
انجاز
الاستحقاق الرئاسي
إذا ثبت وقف
النار من قبل
فريق لبناني
وازن..
الجمهورية
أبلغت
دولة أوروبية
احتجاجها
رسميا على استمرار
إسرائيل
الإعتداء على
قوتها
العاملة في
إطار
»اليونيفيل«،
وطلبت عدم
تكرار
أفعالها.
وضع ملف حساس
على سكة
الحلول بدعم
دولي مباشرة
بعد إنجاز
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل.
ترك استشهاد
شخصية
إعلامية
بارزة فراغا
سيكون من
الصعب تعويضه
في وقت قريب،
نظراً إلى
ديناميكيته
وخبرته
ومروحة
علاقاته.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
21/11/2024
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
حاملاً
ما وصفه بالتقدم
الإضافي الذي
تحقق خلال
مفاوضاته مع الرئيس
نبيه بري على
مدى يومين
انتقل آموس هوكستين
إلى تل أبيب.
الرئيس
المؤتمن على
التفاوض قال:
"عملنا اللي
علينا ...
بانتظار الرد
الإسرائيلي
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
وأضاف:
نحن أمام أيام
حاسمة فإما أن
يقبل بنيامين
نتنياهو
وتنتهي الحرب
أو أن يرفض
كعادته ونذهب إلى
سيناريوهات
أكثر سوءا.
فإذا
كان الإتفاق
الذي يمهد
لوقف إطلاق
النار وإنهاء
العدوان قد
أنجز في لبنان
فإن السؤال
الذي يطرح
نفسه هو: كيف
سيتصرف العدو
الإسرائيلي؟.
الكرة
باتت في
الملعب
الإسرائيلي
إذا وفيه تختبر
التسوية ما
يبيته
نتنياهو من
نوايا.
على
أية حال لقاء
جمع الموفد
الأميركي
اليوم مع رئيس
وزراء العدو
ووزير حربه
بعدما اجتمع بعيد
وصوله ليلا
إلى تل أبيب
مع وزير
الشؤون الإستراتيجية
الإسرائيلي.
وفي
تطور لافت في
الشكل
والتوقيت
أصدرت المحكمة
الجنائية
الدولية
أوامر إعتقال
بحق نتنياهو
ووزير الحرب
المقال يوآف غالانت
بتهمة إرتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد الإنسانية
في غزة والأهم
ان نتنياهو
تبلغ بالأمر
خلال اجتماعه
مع هوكستين.
على
أية حال وفي
غياب أية
معلومات
رسمية حول إتجاهات
الموقف
الإسرائيلي
انقسمت وسائل
الإعلام
العبرية في تقاريرها
بين متفائل
بإنجاز إتفاق
ومستبعد لهذا
الأمر.
وقالت
هيئة البث
الإسرائيلية
أن الخلاف الأساسي
يتمحور حول
عضوية فريق
مراقبة تنفيذ
الإتفاق فيما
حذرت القناة 12
العبرية من أن
بعض النقاط
العالقة قد
تفشل هذا
الإتفاق
قائلة إن نقطة
الخلاف
الرئيسية
تتعلق بمطلب إسرائيليا
في حرية
التحرك
العسكري في
لبنان.
وإذا
كان الميدان
الدبلوماسي
ينتظر نتيجة مهمة
هوكستين في
كيان العدو
فإن الميدان
العسكري ظل
على لهيبه:
إعتداءات
إسرائيلية
تمتد من
الضاحية
الجنوبية إلى
الجنوب
والبقاع أما "إنجازاتها"
فكانت مجازر
جديدة ذهب
ضحيتها المزيد
من الشهداء
ولا سيما في
معركة
والشعيتية وعدلون
ويونين...
أما
المعارك
البرية عند
الحدود فلم
تتغير وقائعها
من حيث تصدي
المقاومين
البطولي
لقوات الإحتلال
التي تحاول
عبثا تثبيت
أقدامها في بعض
القرى.
وفي
أحدث حصاد
للمقاومة قتل
خمسة ضباط
وجنود واصيب
آخرون بينهم رئيس
أركان لواء
غولاني في
معارك مع
العدو خلال
الساعات
القليلة
الماضيةعند
محاور شمع وبنت
جبيل والخيام.
وأبعد من الحدود
ضرب
المقاومون
بالصواريخ
والمسيرات في
العمق
الفلسطيني
المحتل من
نهاريا إلى
عكا وحيفا.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
آموس
هوكستين: من
بيروت الى تل
ابيب در.
فالمبعوث
الرئاسي
الاميركي
يواصل مساعيه
الديبلوماسية
في اسرائيل،
عل وعسى.
وحتى
الان لم تتضح
نتائج
الاجتماع
الذي جمع هوكستين
برئيس
الحكومة
الاسرائيلية،
لكن الملامح
ايجابية بحسب
الاعلام
الاسرائيلي.
علما ان تطورا
كبيرا طرأ
اليوم
بالنسبة الى
نتنياهو.
اذ أن
المحكمة
الجنائية
الدولية
اصدرت قرارا
باعتقاله مع
وزير الدفاع
السابق يؤاف
غالنت على
خلفية ارتكاب
جرائم حرب في
غزة. وكان الوزير
في حكومة
الحرب
الاسرائيلية
بيني غانتس
استبق اجتماع
هوكستين-
نتنياهو
باعلانه انه
اذا لم تكن
الحكومة
اللبنانية
مستعدة لتوقيع
اتفاق يسمح
بحرية العمل
في مواجهة
الانتهاكات، فيجب
توسيع نطاق
الهجمات على
البنية
التحتية
اللبنانية.
واللافت
ان الالة
العسكرية
الاسرائيلية
لم تنتظر قرار
الكابينيت في
ما يتعلق
بالتسوية،
فاستمر القصف
جنوبا وبقاعا
وفي الضاحية
الجنوبية،
كما تواصلت
المعارك
الدائرة في
الجنوب، ولا
سيما في
القطاعين
الشرقي والغربي.
وقد
رد حزب الله
بسلسلة
استهدافات
واطلاقه صواريخ
باتجاه
اسرائيل...
اذا، لا اجواء
إستقلال عشية
عيد
الاستقلال.
فالدولة
مغيبة، والقرار
مصادر، وقرى
لبنان
وبلداته
ومدنه تحت القصف،
فيما قسم من
أرض الجنوب
عاد محتلا.
هكذا
فان حربي
"الاسناد"
و"اولي
البأس" كما اسماهما
حزب الله لم
يؤديا لا الى
اسناد غزة ولا الى
تعزيز قوة
لبنان وبأسه. بل
بالعكس، لم
يخلفا الا
الخراب والقتل،
والى
سيطرة
اسرائيل على
حوالى 500 كيلومتر
مربع من
اراضيه.
فهل
المقاومة هي
للبنان
ولتحرير لبنان،
ام انها
مقاومة ضد
لبنان
ولاستجلاب
الاحتلال من
جديد؟
البداية
من
المفاوضات...
*
مقدمة
قناة" المنار
بنيامين
نتنياهو
ووزير حربه
المخلوع يوآف
غالانت مجرما
حرب، ومطلوب
اعتقالهما.
قول
لم يسمعه احد
حينما كان
يردده اطفال
غزة من تحت
انقاض ثلاثة
عشر شهرا من
حرب الابادة
الجماعية ،
ولا اطفال
لبنان وهم
يرددونه من
بين الركام
المرتفع فوق
شهرين من لهيب
النار
الاميركية
الصهيونية.
فهل من يسمعه
من اعلى قوس
قضائي للامم
المتحدة –
المحكمة الجنائية
الدولية.
الجاني
الصهيوني هذا
لا يحتاج الى
اشهر محاكمة
لادانته، فدم
الفلسطينيين واللبنانيين
على انيابه،
ويلطخ وجهه
ويدي سيده
الاميركي،
الشاحذ لكل
سكاكين الحقد
الصهيوني .
لكن القرار
اليوم بلا
ادنى شك تحول
غير مسبوق في
المسار
الدولي، وبدء
تحول بموقف عالمي
لم يعد يستطيع
تغطية كل هذا
الاجرام الصهيوني.
على
ان العبرة
بتطبيق
القرار بعد
اصداره،
وخاصة ان صدر
الاميركي درع
للاسرائيلي،
بل سيفه الذي
يضرب به غزة
ولبنان وحيث
يشاء، وهو ما
يتفاخر به
الصهاينة على
الملأ، وما
حديثهم عن ان
سبعين بالمئة
من تكلفة
حربهم بتمويل اميركي،
سوى بعض دليل،
وفيتو واشنطن
بالامس بوجه
اجماع مجلس
الامن على وقف
الحرب على غزة
– دليل اضافي.
وأما
قرار
المقاومات
واهلها فصادر
عن محكمة الميدان
وقضاتها
العادلين،
الذين هم
وحدهم قادرون
بالرصاص
والصواريخ
والمسيرات
على تخطي كل
الفيتويات
وترسانات
السلاح
ومنظومات
الدفاع
الاميركية
الموضوعة
بخدمة الاحقاد
الصهيونية.
والخيام
وسهلها
ومنازلها
المتكئة على
أكتاف تلالها
الشرقية
مساحة الجلسة
المفتوحة
لمحاكمة
هؤلاء
القتلة، حيث تنفذ
الاحكام
سريعا بتصفية
اوهام جيشهم
وحكامهم
بالميدان،
فيقتل جنودهم
بالصواريخ
والمسيرات
والالتحام
المباشر من
قبل رجال الله،
وكذلك شمع
والبياضة
وطير حرفا
واخواتها، اللواتي
يخضن معركة
التحول
الجديدة
للحرب، حيث
يكتب على
صخورها وجذوع
اشجارها
المغروسة في
الارض المستقبل
القريب
والبعيد.
وعلى
بعد يوم من
محطة وطنية
يحفظها هؤلاء
جيدا جدا –
ذكرى
الاستقلال –
الذي يعيدون
صناعته من
جديد مع جيشهم
وشعبهم
الابي، وكلهم
لم يبخلوا
بعطاء الدم
ليبقى احمر
علمنا قانيا،
وارزه شامخا،
وبياضه عصيا
على كل
المدنسين ..
ذكرى
يحييها
الجنوبيون
فوق غارات
دامية في صور
ومحيطها
والبقاعيون
بقرابين
جزيلة ابرزها
في مقنة ونيحا
وعمشكي
وبعلبك
وفلاوة ويونين
وبريتال
وغيرها، فيما
لم تغير
الضاحية من ثباتها
فوق كل
الغارات الصهيونية
الغادرة.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
لم
يكد آموس
هوكستين يحط
في إسرائيل،
وتحت وطأة
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية
بتوقيف رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ووزير دفاعه
السابق،
استعاد
العدوان على لبنان
زخمه برا
وجوا، حيث كرر
الجيش
الإسرائيلي
هجماته في القطاعين
الغربي
والشرقي، في
محاولة
مكشوفة
للسيطرة على نقاط
استراتيجية
وتهديد بنت
جبيل، على وقع
غارات كررت
استهداف
الضاحية
نهارا، الى
جانب البقاع
والجنوب.
وفيما
لم ترشح أي
معلومات جدية
عن نتائج اللقاءات
الإسرائيلية
للمبعوث
الرئاسي
الأميركي،
استعاد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
عبارات كان
استخدمها
إبان مساعي
وقف النار
التي سبقت
اغتيال السيد
حسن نصرالله،
حيث كرر أننا
أمام أيام
حاسمة، فإما
أن يقبل بنيامين
نتنياهو
وتنتهي
الحرب، وإما
أن يرفض كعادته
ونذهب إلى
سيناريوهات
أكثر سوءا.
وفي
الانتظار،
تحل الذكرى
الواحدة
والثمانون
لاستقلال
لبنان غدا،
فيما
الاستقلال في
مهب الريح، بعد
إقحام الوطن
الصغير في حرب
إسناد إقليمية
من جهة، وفي
ضوء رهان
البعض على
العدوان من جهة
أخرى، فيما
الاستقلال
الفعلي يبدأ
باستقلال
القرار، كما
أكد رئيس
التيار
الوطني الحر
اليوم.
أما
الرئيس
العماد ميشال
عون فخص المنتشرين
اللبنانيين
برسالة
لمناسبة الاستقلال،
أشار فيها إلى
أن لبنان الذي
نحبه يتعرض
للتدمير وهذا
الأمر أدى إلى
تهجير قسم من
اللبنانيين
وقتلهم. الرئيس
عون أكد أنه
يجب أن نحافظ
على العيش
المشترك مهما
كان الخطأ
جسيما.
أضاف:
نحن بحالة حزن
وسنعيد عيد
الاستقلال في
هذه الأجواء،
ولكن هذا
الأمر
سيعطينا الامل…
هذا الامل
الذي لم افقده
يوما وبقي معي
حتى استطعنا
نيل السيادة
والحرية
والاستقلال. ورأى
الرئيس عون
أننا سنزرع
الامل مجددا
في القلوب،
آملا في أن
تتطور
محادثات وقف
إطلاق النار
لتحصل هدنة
وبعدها
السلام.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
تدمير
متنقل في
الضاحية
الجنوبية،
توغل مدمر في
الجنوب، وعلى
وقع التدمير
والتوغل، يجري
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
محادثات في تل
أبيب، يبدو
أنها ستمتد
لأكثر من يوم
إذ استمع
نتنياهو إلى
ما حمله
هوكستين من
بيروت، ووضع
ملاحظاته
عليها، لكن
هوكستين لم
يقدم الجواب،
بل أحاله إلى
واشنطن، وفي
انتظار الرد
من العاصمة
الأميركية،
الأنتظار سيد
الموقف.
في
إسرائيل
اجتماع يتيم
بين رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو
ووزير الامن
يسرائيل كاتس
وبين الموفد
الاميركي
أموس هوكستين.
الصورة
لم تتبلور بعد،
والوقت بات
يشكل عاملا
ضاغطا:
لبنان،
وبصورة أدق،
حزب الله،
الطرف في الحرب
يحتاج إلى وقف
النار لأن
التداعيات
تتضاعف.
إسرائيل،
من جهة، توازن
بين مسارين:
مسار تقديم
شيء للرئيس
الأميركي قبل
دخوله إلى
البيت الأبيض،
ومسار تحقيق
أكبر قدر ممكن
من الأهداف
على الأرض،
وهذا ما يفسر
الغارات
التدميرية
على الضاحية،
والتوغل تحت
القصف الكثيف
في الجنوب.
الولايات
المتحدة
الاميركية
تعمل تحت ضغط
ان تحقق
الإدارة
الراحلة اي
إنجاز، وان تكون
الإدارة
الجديدة
موعودة بأي
إنجاز.
ما
يجدر التوقف
عنده هو هذا
العنف المفرط
الذي عاودته
إسرائيل بعد
مغادرة هوكستين،
فالموضوع لم
يعد مجرد
تفاوض تحت
النار والغارات،
بل الضرب
بضراوة لبنية
وبيئة حزب الله،
وكأنها تريد
توجيه رسائل
عنوانها: لا
وجود لحزب
الله في اليوم
التالي،
وأكثر من ذلك،
ومن ضمن
الرسائل،
رسالة تحذير
أن لا خلق
لأذرع إيرانية
بعد اليوم: لا
في لبنان ولا
في غزة ولا في
أي بلد يحيط
بإسرائيل.
هل
تلقت إيران
الرسالة؟
المسألة هنا
وليست في
تفاصيل باتت
تعتبر من
الهوامش
كالحديث عن 1701 أو
1701 plus، عنوان
اليوم التالي
هو: لا اذرع
لأيران بعد اليوم؟
هل تنجح هذه
الخطة؟ أم
تكون المنطقة
قد دخلت في
حرب لا تنتهي؟
*
مقدمة
"الجديد"
مع كل
العصف الناري
الذي يلف
الضاحية
والجنوب,
وبانهيار
ابنية
وعمارات على
مرأى سكانها، فإن
اللبنانيين
ليس لديهم سوى
سؤال واحد: هل
نجح اموس
هوكستين في تل
ابيب؟ ومتى
سيطل معلنا النتائج؟
عنف
الغارات في
لبنان لم يشتت
انتباه
اللبنانيين
عن الأسلاك
الدبلوماسية
التي يقطعها
الموفد
الاميركي في
تل ابيب، اذ
ينتظر
المحترقون
الخبر على
"نار"، لكن
اجتماعات
هوكستين غلفت
بسرية
المداولات
ومن علاماتها
السالكة أن
الموفد
الاميركي
أعقب لقاءه
المطول مع
نتنياهو
باجتماعات
لدى وزير الحرب
ورئيس
الاركان، ما
يؤشر الى ان
مقترح وقف اطلاق
النار لم يتم
رفضه في
اللقاء
التأسيسي مع رئيس
الوزراء.
وفي
اثنائه تبلغ
نتنياهو قرار
المحكمة الجنائية
الدولية
بصدور امر
اعتقاله مع
وزير حربه
السابق يوآف
غالانت وعلى
الرغم من
العصا الجنائية
النارية التي
صعقت نتنياهو
فإنه لم "يرفس"
الاتفاق
وأحال بنوده
الى البحث
الجنائي
والعسكري في
مختبرات
الدفاع والاركان،
ما يعني ان
النقاش دخل
المرحلة التقنية
وتقف مجموعة
عوامل وراء
موافقة نتيناهو
على السير
بركب الحل،
يتقدمها مئة
الف مهجر في
الشمال.
مئة
اسير في غزة,
شلل صناعي
زراعي
اقتصادي في كل
اسرائيل،
التي وعلى
الرغم من حرق
قرى في الجنوب
ما زالت مدنها
تحت مرمى صواريخ
المقاومة واذ
يستمر
هوكستين في
محادثاته
السياسية
والتقنية في
تل ابيب، فإن
الالغام التي
ستضعها
اسرائيل على
البنود قد
تستلزم جولة
اخرى في بيروت
او الاكتفاء
بدبلوماسية
الهاتف.
لكن
كل ذلك ليس
قبل استفاقة
نتنياهو من
غيبوبة
الجنائية
الدولية التي
"لكمه" بها
مستشار التاج
البريطاني
رئيس المحكمة
كريم أسد أحمد
خان المستمدة
قراراته من
معاني اسمه
كريم في تسديد
الاتهام اسد
في اتخاذ
القرار
متجاوزا كل
العقبات
والعقوبات
ومتخطيا حواجز
وضعها له
الموساد في
اتهامات
شخصية.
وجد
كريم خان ان
نتنياهو مذنب
في ارتكاب
جرائم حرب وجرائم
ضد الإنسانية
في قطاع غزة،
وأن هناك ما يدعو
إلى الاعتقاد
بأن نتنياهو
وغالانت أشرفا
على هجمات على
السكان
المدنيين
واستخدام التجويع
سلاح حرب،
والقتل
والاضطهاد
وغيرهما من
الأفعال غير
الإنسانية
العالم
بدوله وقاراته
ايد القرار
واعلن
التزامه
بمندرجاته واصبح
نتنياهو
ممنوعا من
السفر ، لكن
اميركا فرضت "
الفتيو " على
قرار
الجنائية
وهددت المحكمة
ورئيسها..وتبعتها
" ذيلها
بريطانيا
التي ستجري
تدقيقا
قانونيا
لقرار
الجنائية قبل
ان تحدد
التزامها به.
قرار
السلم والحرب
لا يتّخذ في
طهران...خلدون
عريمط لـ
"نداء الوطن":
لا سلاح إلا
للدولة وحدها
نداء
الوطن//22 تشرين
الثاني/2024
في
الوقت الذي
ينشغل فيه
اللبنانيون
بنتائج زيارة
الموفد
الأميركي
آموس
هوكستين،
وتقدم المسار
التفاوضي نحو
إمكانية
إيقاف الحرب الإيرانية
– الإسرائيلية
على أرض
لبنان، أجرت
"نداء الوطن"
حواراً مع
رئيس "مركز
الدراسات
الإسلامية"،
الشيخ خلدون
عريمط،
الذي يجسّد
بخطابه مبادئ
دار الفتوى
ويعبّر
بمواقفه
الصريحة عن
الخط الوطني
والعروبي في
أوساط
العلماء
وقضاة الشرع،
وفي الساحة
السنية بشكل
عام، والتي
يبدو صوتها
مخنوقاً، كما
سائر الطوائف
والمذاهب،
وأكثر منها
مؤسسات
الدولة
الدستورية
والشرعية،
نتيجة مصادرة
قرار السلم
والحرب،
وصلاحية
التفاوض، من قبل
طهران، عبر
ذراعها
الأقوى في
المنطقة "حزب
الله". استهل
عريمط حديثه
بالإشادة
بموقف مفتي
الجمهورية،
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، خلال
القمة
الروحية في
بكركي الشهر
الماضي،
والذي يعبّر
عن رأي السنة
وخطابهم
الوطني
والتزامهم التاريخي
بالشرعية.
ويقول
عريمط: "اتفاق
الطائف هو
ميثاق وطني يتمتع
بشرعية عربية
ودولية،
والالتزام به
يعني أن تكون
الدولة وحدها
من تملك
السلاح وتسيطر
على الحدود
البرية
والبحرية
والجوية، وهي
وحدها من تعقد
المعاهدات وتعلن
الإلتزام
بالمواثيق
الدولية،
وبالأمن العربي
وبميثاق
جامعة الدول
العربية
وبمقررات
القمم
العربية،
وخاصة مبادرة
العاهل السعودي
الراحل الملك
عبدالله من
بيروت عام 2002 (الأرض
مقابل
السلام)".
وفي
قراءته لما
جاء في خطاب
الأمين العام
لـ "حزب
الله"، الشيخ
نعيم قاسم جزم
عريمط بأنه
"يعيش في عالم
آخر". مصوباً على
الرواية التي
يروجها حزبه
منذ إطلاقه حرب
"إسناد غزة"،
والتي تصوره
أنه يقاتل
إسرائيل
وحدها،
ساعياً إلى
تقسيم
اللبنانيين
الى فسطاطين
لا ثالث لهما:
إما معنا وإما
عميل صهيوني.
تظهر
الوقائع بحسب
عريمط "وجود
تحالف دولي تقوده
أميركا
وإسرائيل
ومعهما
العديد من الدول
الأوروبية ضد
فلسطين
وقضيتها
العادلة، وحق
الشعب
الفلسطيني
بإقامة دولته
الحرة المستقلة
وعاصمتها
القدس الشريف.
على "حزب
الله" أن يكون
واقعياً، وأن
يقتنع أنه ليس
وحده في
لبنان، بل
هناك دولة
ومؤسسات
دستورية، وشرائح
اجتماعية من
مختلف
الطوائف
والمذاهب. كلنا
مع تحرير
فلسطين، ومع
حق الشعب
الفلسطيني الشقيق،
لكن ما هكذا
تورد الإبل.
فقرار الحرب
والسلم لا
يتخذ في
طهران، بل يجب
أن يكون بيد
الدولة
اللبنانية
وحدها وهي
التي تتحمل المسؤولية،
بالتنسيق مع
العواصم
العربية المعنية
بشكل مباشر
بالقضية
الفلسطينية
وإقامة
دولتها
والحفاظ على
الشعب والأرض
والمقدسات".
يقودنا
الكلام عن
مرجعية
الدولة
وحدها، ولا سيما
في القرارات
المصيرية،
إلى تحريم
"حزب الله"
ذكر القرار
الدولي "1559"،
واعتباره
"مثيراً
للفتنة"،
وتماهي السنة
مع هذا
الحُرُم، برفع
لواء اتفاق
"الطائف"،
فيما بنود الـ
1559 قد صيغت وفق
الأسس التي
بني عليها
"الطائف"، مع فارق
أن الأخير حين
إقراره كانت
إسرائيل تحتل
جزءاً من
الأراضي
اللبنانية،
ما دفع إلى إدراج
بند مطلق
يفتقر إلى
التحديد،
يتحدث عن "حق
لبنان في
تحرير أرضه
المحتلة".
يحاول "حزب
الله"
الإتكاء على
هذا البند
بمعزل عن ظروفه
الزمنية
لإعادة إنتاج
مشروعيته،
ولذلك ذكر
أمينه العام
في خطابه أن
حزبه سيكون
تحت سقف
"الطائف" من
باب التقية
ليس إلا. ذلك
أن "الحزب" لا
يعترف
بالطائف ولا
يذكره إلا بشكل
نادر حينما
يكون في مأزق.
يرفض
عريمط حسم
الوصاية
الإيرانية
على القرار
الوطني
اللبناني،
سواء كانت
ناعمة أم خشنة
متوجهاً إلى
إيران
وميليشياتها
في المنطقة
"إرفعوا
أيديكم عن
لبنان، هو
أدرى بمشاكله،
ووحده من يقرر
الحلفاء
والأصدقاء
والأعداء.
لسنا بحاجة
إلى نصائح
إيرانية
وخامنئية،
فقد بلغنا سن
الرشد، ونرفض
أن يكون وطننا
ساحة للنفوذ
والمصالح.
صراعنا مع
إسرائيل ليس صراع
مصالح، إنما
هو صراع وجودي
على مدى
أجيال. في حين
أن صراع إيران
مع أميركا
وإسرائيل
مبني على
المصالح
وتقاسم
النفوذ في
المنطقة
العربية التي
ترفض المشروع
الإيراني
الفارسي
التوسعي كما
ترفض بقوة المشروع
الصهيوني
التلمودي".
ويقارن
عريمط بين
الدور
الإيراني
الهدام في أكثر
من دولة عربية
وإسلامية،
وبين الدور العربي
الأخوي
الخيّر،
وخاصة
السعودي
"المملكة
كانت على
الدوام سنداً
للبنان وشعبه
ومؤسساته
الدستورية،
ودول "مجلس
التعاون
الخليجي"
ومصر، لم تترك
لبنان منذ
اندلاع الحرب
العبثية عام 1975
حتى اليوم". ويذكر
بأن السفير
السعودي
السابق علي
الشاعر أصيب
في
الثمانينات
حين كان يعمل
على إطفاء الحريق
اللبناني،
وكان معه
وقتها السفير
الكويتي،
غامزاً من
قناة إصابة
السفير
الإيراني
مجتبى أماني
بحادثة
"البيجرز".
"السعودية
تدعم لبنان
ومؤسساته
الشرعية، ولم
يكن لديها
يوماً أي
ميليشيات في
لبنان مثل غيرها،
ولا تحاول فرض
رئيس
للجمهورية
كما يفعل
الآخرون.
وجولة السفير
السعودي في
لبنان، وليد
البخاري، على
المرجعيات
الروحية والسياسية
تؤكد ذلك، كما
الأسطول
الجوي الذي
قدمته لإغاثة
النازحين
والشعب
اللبناني".
ويستذكر دور
المملكة في
إقرار "اتفاق
الطائف"،
وإعادة إعمار
ما دمرته
الحروب
الأهلية منها
والإسرائيلية.
ويختم عريمط
بالتأكيد أن
"إبعاد
النفوذ الإيراني
والأطماع
الصهيونية
يشكل الخطوة
الأولى نحو قيام
لبنان الدولة
والمؤسسات،
في موازاة
العمل على
ترميم
العلاقات
التاريخية مع
الأشقاء العرب
وإعادتها إلى
سابق عهدها،
حين كان لبنان
الوجه
الحضاري
والثقافي
والإعلامي
للمنطقة
العربية
كلها".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
أوامر
اعتقال بحق
نتنياهو
وغانتس… وردود
أفعال غاضبة:
“فضيحة غير
مسبوقة”
هنا
لبنان/21 تشرين
الثاني/2024
أصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية،
اليوم الخميس،
مذكرتي
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
السابق يوآف
غالانت، بتهم
ارتكاب جرائم
حرب في غزة. وذكرت
المحكمة أنها
“تملك أسباباً
معقولة”
لاتهامهما
باستخدام
الجوع كسلاح،
والقتل،
والاضطهاد،
وغيرها من
الأفعال غير
الإنسانية.
ردود الفعل
الإسرائيلية
كما
توالت ردود
الفعل داخل
إسرائيل بعد
إصدار
المحكمة
أوامر
الاعتقال. حيث
اعتبر زعيم المعارضة
الإسرائيلية،
يائير لابيد،
أن مذكرات
الاعتقال
“مكافأة
للإرهاب”،
مشددًا على أن
إسرائيل
تدافع عن
نفسها ضد
الهجمات الإرهابية.
من جهته، وصف
الوزير
السابق في
حكومة نتنياهو،
بيني غانتس،
القرار بـ”عمى
أخلاقي وعار
تاريخي لن
يُنسى أبدًا”.
وأضاف رئيس
الوزراء الإسرائيلي
الأسبق،
نفتالي
بينيت، أن أمر
المحكمة
الجنائية
الدولية “وصمة
عار” لها. أما
وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير، فقد وصف
مذكرات
الاعتقال
بأنها “فضيحة
غير مسبوقة”،
مؤكداً أن
القرار ليس
مفاجئًا،
واصفًا المحكمة
بأنها “معادية
للسامية”. كما
أشار إلى أن
الرد يجب أن
يكون بفرض
السيادة على
جميع أراضي
الضفة
الغربية.
تعليق
المسؤولين
الإسرائيليين
وزير
الطاقة
الإسرائيلي،
إيلي كوهين،
اعتبر أن
المحكمة “تعطي
دفعة
للإرهاب”،
مؤكداً أن
“وجهها
المعادي للسامية
قد كشف اليوم”. بدورها
أكد
وزيرة النقل
الإسرائيلية أن
“مذكرات
الاعتقال
سخافة
قانونية”،
مضيفة أن إسرائيل
لن تعتذر عن
حماية
مواطنيها.
فيما
لم يصدر عن
نتنياهو أو
غالانت أي
تعليق على
الفور بشأن
القرار. هذه
التطورات
تأتي في وقت
حساس حيث
تواجه إسرائيل
ضغوطًا دولية
متزايدة في ظل
التصعيد
العسكري في
غزة.
نتنياهو
ممنوع من دخول
هذه الدول
في
سياق متصل،
ذكر موقع “سكاي
نيوز عربية”
أن هيئة البث
الإسرائيلية،
قالت الخميس،
إن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
المقال يوآف
غالانت لن
يتمكنا “على
ما يبدو” من
زيارة 120 دولة،
بعد القرار
الأخير
للمحكمة
الجنائية
الدولية. ونتنياهو
وغالانت
متهمان
بارتكاب
جرائم ضد الإنسانية
وجرائم حرب
منذ 8 تشرين
الأول 2023 على
الأقل حتى 20 آيار
2024 على الأقل،
وهو اليوم
الذي قدمت فيه
النيابة
العامة طلبات
إصدار مذكرات
الاعتقال. والدول
التي تلتزم
بتنفيذ
قرارات
المحكمة هي
تلك التي صدقت
على نظام روما
الأساسي، وهو
الاتفاق المؤسس
للمحكمة. واعتبارا
من عام 2024، توجد
123 دولة عضوا في
المحكمة
الجنائية
الدولية. وهذه
الدول ملزمة قانونيا
بالتعاون مع
المحكمة، بما
في ذلك تسليم
المطلوبين
وتنفيذ
أحكامها.
أمثلة
على الدول
الأعضاء:
معظم
دول أوروبا (مثل
فرنسا،
ألمانيا،
وإيطاليا).
العديد
من دول أميركا
اللاتينية (مثل
الأرجنتين
والبرازيل).
بعض
دول أفريقيا
(مثل جنوب
أفريقيا
والسنغال).
دول
آسيوية
محدودة (مثل
اليابان
وكوريا الجنوبية).
أمثلة على
الدول غير
الملزمة
بالتعاون مع
المحكمة:
الولايات
المتحدة: وقعت
على النظام ثم
سحبت توقيعها
لاحقا.
الصين وروسيا:
لم تصادق.
إسرائيل: وقعت
لكنها لم
تصادق.
ما
حيثيات
اتهامات
«الجنائية
الدولية»
لنتنياهو
وغالانت
والضيف؟
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية،
اليوم الخميس،
مذكرات
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت،
بخصوص «جرائم
حرب في غزة»،
وكذلك قائد
«كتائب القسام»،
الذراع
العسكرية
لحركة «حماس»
محمد الضيف.
تأسس اتخاذ
خطوة إصدار مذكرات
الاعتقال
التي تعطلت
طويلاً، على
ضوء اعتبارها
مرتبطة أولاً
بالوضع في
دولة فلسطين.
والحاصل أن
إسرائيل
بوصفها دولة
لم توقع على
«نظام روما»
الذي أنشأ
المحكمة
الجنائية
الدولية، كانت
ترى أن
المحكمة غير
مختصة بنظر
أمر يتعلق بها.
ولكن
وفقاً
لاتفاقية
روما، إذا
ارتكب شخص
جريمة حرب في
أراضي دولة
طرف في
الاتفاقية،
حتى لو كان
مواطناً
أجنبياً، فإن
المحكمة لها
ولاية قضائية
عليه. انضم
الفلسطينيون
في عام 2014
بوصفهم أعضاء
في المعاهدة
كدولة، وبهذه
الطريقة
يحاولون
تطبيقها على
الإسرائيليين،
ولهذا جاء
قرار الغرفة
التمهيدية
الأولى
للمحكمة
الجنائية
الدولية برفض
«الطعون المقدمة
من دولة
إسرائيل بشأن
الاختصاص»،
وأصدرت أوامر
اعتقال بحق
نتنياهو
وغالانت.
قبول
إسرائيل ليس
مطلوباً
بدا لافتاً على
المستوى
القانوني أن
الغرفة التمهيدية
الأولى
للمحكمة
الجنائية
الدولية رأت
أن قبول
إسرائيل
لاختصاص
المحكمة ليس
مطلوباً، حيث
يمكن للمحكمة
ممارسة
اختصاصها على
أساس
الاختصاص
الإقليمي
لفلسطين.
وعلاوة على
ذلك، رأت
المحكمة أنه
«لا يحق للدول
الطعن في
اختصاص
المحكمة قبل
إصدار أمر
الاعتقال،
وبالتالي فإن
طعن إسرائيل
سابق لأوانه».
ما
الاتهامات
لنتنياهو
وغالانت؟
حددت
«الجنائية
الدولة»
الفترة منذ 8
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 وعلى
الأقل حتى 20
مايو (أيار) 2024
(بوصفه اليوم
الذي تقدم فيه
ادعاء المحكمة
لقضاتها بطلب
إصدار مذكرات
الاعتقال)،
نطاقاً
زمنياً لفترة
توجيه
الاتهامات لغالانت
ونتنياهو
بارتكاب
«جرائم ضد
الإنسانية،
وجرائم حرب».
ووجدت
المحكمة
«أسباباً
وجيهة»
للاعتقاد بأن نتنياهو
وغالانت
يتحمل كل واحد
منهما المسؤولية
الجنائية عن
الجرائم
التالية
بوصفهما
ضالعَين
بالاشتراك مع
آخرين في ارتكاب
«جريمة الحرب
المتمثلة في
التجويع
كأسلوب من
أساليب
الحرب،
وجرائم ضد
الإنسانية
متمثلة في
القتل
والاضطهاد
وغيرها من
الأعمال غير
الإنسانية».
رأت المحكمة
أن أسباباً
وجيهة تدفع
لاتهام
نتنياهو
وغالانت
بأنهما يتحملان
المسؤولية
الجنائية
بوصفهما
رئيسين
مدنيين عن
جريمة الحرب
المتمثلة في
إدارة هجوم
متعمد ضد
السكان
المدنيين. شددت
المحكمة على
أن «الجرائم
المزعومة ضد
الإنسانية
كانت جزءاً من
هجوم واسع
النطاق
ومنهجي ضد
السكان
المدنيين في
غزة». نوهت إلى
أن كلا
الشخصين
(نتنياهو وغالانت)
«حرم، عن عمد
وعن علم،
السكان
المدنيين في
غزة مما لا
غنى عنه
لبقائهم على
قيد الحياة،
مثل الغذاء
والماء
والعقاقير
والإمدادات
الطبية،
فضلاً عن
الوقود
والكهرباء».
حمّلت المحكمة
في اتهامها
نتنياهو
وغالانت
«المسؤولية
الجنائية عن
جريمة الحرب
المتمثلة في التجويع
كأسلوب من
أساليب
الحرب»،
و«تقييد أو المنع
المتعمد
لوصول
الإمدادات
الطبية والعقاقير
إلى غزة، ما
يصبح الشخصان
معه مسؤولَين أيضاً
عن التسبب في
معاناة كبيرة
للمحتاجين للعلاج
عبر أفعال غير
إنسانية». بات
نتنياهو وغالانت،
وفق المحكمة
متهمَين
بحرمان «السكان
المدنيين في
غزة من حقوقهم
الأساسية،
ومنها الحق في
الحياة
والصحة، وأن
السكان
استُهدفوا
على أساس
سياسي أو وطني
أو كليهما».
ماذا
عن الضيف؟
اتهمت
«الجنائية
الدولية»
القيادي في
«حماس» محمد الضيف
بـ«الضلوع في
جرائم ضد
الإنسانية
وجرائم حرب
مزعومة على
أراضي دولة إسرائيل
ودولة فلسطين
منذ السابع من
أكتوبر 2023 على
الأقل. ووجدت
المحكمة
أسباباً
وجيهة للاعتقاد
بأن «الضيف
مسؤول عن
جرائم ضد
الإنسانية
تتمثل في
القتل
والإبادة
والتعذيب
والاغتصاب
وأشكال أخرى
من العنف
الجنسي،
فضلاً عن جرائم
حرب تتمثل في
القتل
والمعاملة
القاسية
والتعذيب
واحتجاز
الرهائن
والاعتداء
على الكرامة
الشخصية
والاغتصاب
وأشكال أخرى
من العنف
الجنسي».
وقالت
المحكمة إنه
في يوم السابع
من أكتوبر 2023
«نفّذ أعضاء
(حماس)، ولا
سيما مقاتلي
(كتائب
القسام)،
عمليات قتل
جماعي داخل أو
حول، أو داخل
وحول، بلدات
كفار عزة وهوليت
ونير عوز
وبئيري
وناحال عوز،
وكذلك في مهرجان
سوبر نوفا...
وتشكل عمليات
القتل هذه
جريمة ضد
الإنسانية
وجريمة حرب
تتمثل في القتل».
وقالت
المحكمة في
حيثياتها إنه
«في ضوء عمليات
القتل
المنسقة...
لمدنيين في
بضعة مواقع منفصلة،
وجدت المحكمة
أيضاً أن هذا
السلوك وقع
كجزء من عملية
قتل جماعي
لأعضاء من
السكان
المدنيين،
ومن ثم خلصت
إلى وجود
أسباب وجيهة
للاعتقاد بأن
الجريمة ضد
الإنسانية
المتمثلة في
الإبادة قد
ارتكبت».
وأفادت
المحكمة كذلك
بأنه «في
أثناء
احتجازهم في
غزة، تعرض بعض
الرهائن،
معظمهم من
النساء،
للعنف الجنسي والعنف
القائم على
النوع
الاجتماعي،
بما في ذلك
الجماع
القسري،
والتعري
القسري،
والمعاملة
المهينة
والمذلة.
وبناء على
المواد المقدمة،
وجدت المحكمة
أسباباً
وجيهة
للاعتقاد بأن
جرائم تعذيب
ارتكبت
كجريمة ضد
الإنسانية
وجريمة حرب،
وأن الاغتصاب
وأشكال العنف
الجنسي الأخرى
ارتكبت
كجرائم ضد
الإنسانية
وجرائم حرب،
وأن المعاملة
القاسية
ارتكبت
كجريمة حرب،
والاعتداء
على الكرامة
الشخصية
ارتكبت كجريمة
حرب».
نتنياهو
يرفض قرار
المحكمة
الجنائية
ويتهمُها
بـ«معاداة
السامية» وغالانت
يندد بـ«سابقة
خطيرة» بعد
مذكرة التوقيف
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
قال
الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ، اليوم
(الخميس)، إن
أمر المحكمة
الجنائية
الدولية باعتقال
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو، ووزير
الدفاع
السابق يوآف
غالانت، «قرار
عبثي»، بينما
أعلن نتنياهو
نفسه عن رفضه
القرار بـ«اشمئزاز».
واتهم
نتنياهو المحكمة
الجنائية
الدولية
بـ«معاداة
السامية».
وقال، في بيان
صادر عن
مكتبه، إن
«القرار المعادي
للسامية
الصادر عن
المحكمة
الجنائية
الدولية يمكن
مقارنته
بمحاكمة
دريفوس، وسينتهي
بالطريقة
نفسها»، في
إشارة إلى
قضية النقيب
اليهودي
دريفوس، الذي
أدين ظلماً في
القرن التاسع
عشر بالخيانة
في فرنسا. وأضاف
نتنياهو: «ليس
هناك أعدل من
الحرب التي تخوضها
إسرائيل في
غزة منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023». وأكد
أنه «لن
يستسلم
للضغوط، ولن
يتراجع، ولن
ينسحب (من
قطاع غزة) إلا
بعد تحقيق
جميع أهداف
الحرب التي
حددتها
إسرائيل في
بداية الحملة».
وأعلن غالانت
أن قرار
المحكمة
الجنائية
الدولية
إصدار مذكرتي
توقيف بحقّه
وبحقّ نتنياهو
هو «سابقة
خطيرة تشجع
الإرهاب».
وكتب غالانت،
على منصة
«إكس»، أن هذا
القرار «يضع
دولة إسرائيل
وقادة (حماس)
المجرمين في
المرتبة نفسها،
ويشرع بذلك
قتل الأطفال
واغتصاب النساء،
وخطف المسنين
من أسرهم»،
مضيفاً أن القرار
«يخلق سابقة
خطيرة ضدّ
الحق في
الدفاع عن
النفس وخوض
حرب أخلاقية،
ويشجع
الإرهاب القاتل».
وانتقد
هرتسوغ
القرار بوصفه
«يوماً أسود
للعدالة
والإنسانية»،
واتهم
المحكمة
بأنها «ساندت
الإرهاب
والشر ضد
الديمقراطية
والحرية».
وأضاف، على
منصة «إكس»:
«قرار المحكمة
الجنائية
الدولية
تجاهلَ
معاناة
الرهائن لدى
(حماس)». وعلَّق
وزير خارجية
إسرائيل،
جدعون ساعر،
قائلاً إن
المحكمة
الجنائية
الدولية «فقدت
كل مشروعيتها
بقرارها
العبثي ضد
نتنياهو وغالانت».
وكتب ساعر على
منصة «إكس»: «هذه
لحظة سوداء
للمحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي، فقدت
فيها كل شرعية
لوجودها
ونشاطها. إنها
أداة سياسية
في خدمة
العناصر
الأكثر تطرفاً
التي تعمل على
تقويض السلام
والأمن
والاستقرار
في الشرق
الأوسط»،
معتبراً أنها
«أوامر عبثية
دون أي سلطة
ضد رئيس
الوزراء أو
وزير الدفاع
السابق». أما
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي،
المنتمي
لليمين
المتطرف،
إيتمار بن غفير،
فدعا، اليوم،
إلى ضم الضفة
الغربية،
رداً على
إصدار
المحكمة
الجنائية
الدولية
مذكرتي
اعتقال بحق
نتنياهو
وغالانت؛
لتورطهما في جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية.
وذكرت صحيفة «هآرتس»
أن بن غفير
قال: «رداً على
مذكرتَي
الاعتقال يجب
أن نبسط
سيادتنا على
كل مناطق
الضفة الغربية،
وأن تكون هناك
مستوطنات
يهودية في جميع
أراضي الضفة». في
المقابل،
رحّبت حركة
«حماس»
الفلسطينية
بقرار
«الجنائية
الدولية»،
ووصفته في
بيان بأنه «سابقة
تاريخيّة
مهمة، وتصحيح
لمسار طويل من
الظلم
التاريخي
لشعبنا»، من
دون الإشارة
إلى مذكرة
الاعتقال
التي أصدرتها
المحكمة بحقّ
محمد الضيف،
قائد الجناح
المسلح
للحركة.
البيت
الأبيض: لن
ننفذ أي مذكرة
اعتقال بحق نتنياهو
دبي - العربية.نت/21
تشرين
الثاني/202
بعد
إصدار
المحكمة
الجنائية
الدولية
مذكرة توقيف
بحق رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
علقت المتحدثة
باسم البيت
الأبيض كارين
جان بيير على
ذلك مؤكدة أن
بلادها لن
تنفذ مذكرة
اعتقال بحق
نتنياهو.
وأضافت
في تصريحات
خاصة لـ
"العربية/الحدث"
أن البيت
الأبيض "لا
يعتقد أن
المحكمة الجنائية
الدولية
لديها السلطة
القضائية
داخل الولابات
المتحدة وعلى
هذه المسألة
بالتحديد".
في
سياق آخر،
قالت إن
بلادها تعارض
بشدة تعليق
بيع أو إرسال
الأسلحة إلى
إسرائيل،
وأنها ملتزمة
بشدة بأمن
إسرائيل. كما
أشارت إلى أن
واشنطن تعمل
على تأمين وقف
إطلاق النار
في لبنان،
وإقرار وقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح الرهائن
في غزة.
واعتبرت أن
حماس وحزب
الله يريدان
رؤية إسرائيل
في حالة ضعف.
وفي
وقت سابق
الخميس قال
مسؤول في
البيت الأبيض
في تصريحات
لـ"العربية/الحدث":
"نرفض بشكل
قاطع مذكرة
الاعتقال
الصادرة ضد
نتنياهو وغالانت".
"سنناقش
الخطوات"
كما
أضاف: "نشعر
بقلق كبير
تجاه اندفاع
الجنائية
الدولية نحو
إدانة
إسرائيل". فيما
اعتبر أن
"الجنائية
الدولية
ارتكبت أخطاء
إجرائية أدت
لقرارها ضد
قادة
إسرائيل". كذلك
أردف قائلاً:
"نؤمن أن
الجنائية
الدولية ليس
لديها ولاية
قضائية في
مسألة غزة"،
مؤكداً:
"سنناقش
الخطوات بشأن
الجنائية
الدولية مع
الشركاء بما
فيهم
إسرائيل".
جرائم
ضد الإنسانية
وجرائم حرب
وبوقت
سابق الخميس،
قالت المحكمة
الجنائية الدولية،
ومقرها
لاهاي، إن
"الغرفة
أصدرت مذكرات
توقيف بحق
بنيامين
نتنياهو
ويوآف غالانت
في قضايا
جرائم ضد
الإنسانية
وجرائم حرب
ارتكبت بين
الثامن من
أكتوبر 2023 وحتى 20
مايو 2024 على
الأقل، تاريخ
تقديم
الادعاء العام
طلبات إصدار
مذكرات
توقيف"،
مضيفة أن مذكرة
توقيف صدرت
أيضاً بحق
الضيف. كما
أكدت أن
مذكرات
التوقيف صنفت
"سرية"
بهدف حماية
الشهود وضمان
إجراء
التحقيقات.
إضدار
مذكرات توقيف
يشار
إلى أن المدعي
العام في
المحكمة
الجنائية
الدولية كريم
خان طلب في
مايو 2024 من
المحكمة إصدار
مذكرات توقيف
بحق نتنياهو
وغالانت (الذي
أقاله رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
مطلع نوفمبر 2024)
بتهمة ارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية
يشتبه أنها
ارتكبت في
غزة. وطلب
أيضاً إصدار
مذكرات توقيف
بحق قادة من
حماس، بينهم
محمد الضيف
للاشتباه في
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية. وتفيد
إسرائيل بأن
الضيف قتل
بغارة في 13
يوليو 2024 في جنوب
غزة، رغم أن
حماس تنفي
مقتله. يذكر
أنه بعد هجوم
حماس غير
المسبوق على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر 2023،
أسفرت حملة
الجيش الإسرائيلي
في غزة حتى
الآن عن مقتل
ما لا يقل عن 44056
شخصاً على
الأقل،
معظمهم من
المدنيين النساء
والأطفال،
وفق بيانات
وزارة الصحة
التي تديرها
حماس. وكان
هجوم حماس على
إسرائيل قد
خلف 1206 قتلى، حسب
تعداد لفرانس
برس استناداً
إلى بيانات
إسرائيلية
رسمية. كما
احتجز خلال
الهجوم 251
شخصاً أسرى
ونقلوا إلى غزة،
ولا يزال 97
منهم في
القطاع، فيما
يقدر الجيش
الإسرائيلي
أن 34 من هؤلاء
الأسرى
المتبقين
ماتوا.
بعد
إصدار
المحكمة
الدولية
مذكرة توقيف
بحقه... هل
يستطيع
نتنياهو السفر
إلى أوروبا؟
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
قراراً بأوامر
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
المُقال يوآف
غالانت. ووفق
موقع «واي نت»،
أيُّ رحلة
يقوم بها رئيس
الوزراء إلى
إحدى الدول
الأعضاء في
الاتفاقية قد
تعرِّضه لخطر
الاعتقال
والتسليم
للمحكمة. هل
تخضع إسرائيل
لولاية
المحكمة
الجنائية
الدولية؟ وفق
الموقع،
إسرائيل ليست
من الدول
الموقِّعة
على نظام روما
الذي أنشأ
المحكمة
الجنائية
الدولية. ولكن
وفقاً
لاتفاقية
روما، إذا
ارتكب شخص
جريمة حرب في
أراضي دولة
طرف في
الاتفاقية،
حتى لو كان
مواطناً أجنبياً،
فإن المحكمة
لها ولاية
قضائية عليه. وانضم
الفلسطينيون
في عام 2014
كأعضاء في
المعاهدة
كدولة، وبهذه
الطريقة
يحاولون
تطبيقها على
الإسرائيليين.
وفي فبراير
(شباط) 2021، قررت الدائرة
التمهيدية
للمحكمة
الجنائية الدولية
بأغلبية
الآراء أن
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية مُنح
سلطة التحقيق
في شبهات
ارتكاب جرائم
حرب في
الأراضي
الواقعة خارج
الخط الأخضر
(يهودا
والسامرة
وغزة والقدس
الشرقية). مَن
يحق له إصدار
مذكرة اعتقال
دولية نيابةً
عن المحكمة؟ تُمنح
سلطة إصدار
مذكرة اعتقال
لقضاة
المحكمة
التمهيدية
بناءً على طلب
من المدعي
العام
للمحكمة. أي إن هناك
حاجة إلى
إجراء قضائي
لإصدار
الأمر، إذ يفحص
القضاة
الأدلة
الأولية في يد
المدعي. يمكن
إصدار مذكرة
اعتقال بموجب
الشروط
التالية
المنصوص
عليها في
المادة 58 من
اتفاقية روما:
وجود أساس
معقول
للاعتقاد بأن
الشخص ارتكب
جريمة تدخل في
اختصاص
المحكمة؛ وأن
يكون
الاعتقال ضرورياً
لضمان حضور
الشخص
للمحاكمة أو
لضمان عدم فشل
الشخص أو
تعريض
التحقيق أو
إجراءات المحكمة
للخطر أو لمنع
الشخص من
الاستمرار في
ارتكاب نفس
الجريمة أو
جريمة ذات صلة
تدخل في
اختصاص
المحكمة
وتنشأ عن تلك
الظروف. لذلك،
يلزم إجراء
قضائي أمام
محكمة ما قبل
المحاكمة
التي وافقت
على الأوامر
التي طلبها
المدعي. ما
العواقب
المحتملة
المترتبة على
مذكرتي الاعتقال
بحق نتنياهو
وغالانت؟
أشار
الموقع في هذا
المجال إلى أن
إصدار أوامر
الاعتقال من شأنه
أن يؤدي إلى
زيادة
الاحتجاجات
ضد إسرائيل في
مختلف أنحاء
العالم،
والضغط على
حكومات الدول
الغربية
الصديقة لفرض
عقوبات على إسرائيل
مثل حظر
الأسلحة. ووفق
«واي نت» فإن
«الخوف هو أن
يؤدي إصدار
أوامر
الاعتقال إلى
تعزيز
ادعاءات
معارضي إسرائيل
بأن جرائم حرب
تُرتكب في
غزة، وأن يكون
هذا الادعاء
«مختوماً» من
المحكمة
الجنائية
الدولية».
المدعية
العامة
الإسرائيلية
تدرس الخطوات القانونية
للرد على
«الجنائية
الدولية»
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/21
تشرين
الثاني/202
قال
مكتب المدعية
العامة
الإسرائيلية
إنها تدرس
الخطوات
القانونية
القادمة بعد
إصدار
المحكمة
الجنائية الدولية
اليوم الخميس
مذكرات
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت. وأضاف
المكتب في
بيان
"المحكمة
الجنائية الدولية
التي أنشئت
للتعامل مع
أخطر
الفظائع، حادت
اليوم عن
الدور
التاريخي
الذي كان من
المفترض أن
تلعبه"،
معتبرا أن
المحكمة "لا
ولاية قضائية
لها في هذا
الأمر". وقال
البيان "تدرس
إسرائيل
خطواتها
القانونية
المقبلة".
وقالت
المحكمة
الدولية في
بيان إن لديها
أسبابها
المنطقية
لاعتبار
نتنياهو وغالانت
شريكين في
"جرائم ضد
الإنسانية هي
جريمة التجويع
كسلاح..
وجرائم ضد
الإنسانية
مثل القتل". وأكدت
المحكمة أن
"نتنياهو
وغالانت
يتحملان
المسؤولية
الجنائية عن
توجيه هجوم
متعمد ضد
المدنيين".
وأصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية أيضا مذكرة
اعتقال بحق
محمد الضيف
القيادي في
حركة حماس.
سيناتور
جمهوري بارز:
أي دولة تدعم
قرارات
الجنائية
الدولية
ستواجه موقفاً
أميركياً
صارماً
لينزي
غراهام وصف
المحكمة
بأنها «منظمة
مارقة ذات
دوافع سياسية»
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/21
تشرين
الثاني/202
عبّر
السيناتور
الجمهوري
الأميركي
البارز لينزي
غراهام عن
رفضه الشديد
لقرار
المحكمة الجنائية
الدولية بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت، وقال
إن أي دولة
ستدعم قرارات
المحكمة ستواجه
موقفاً
صارماً من
الولايات
المتحدة. وقال
غراهام على
منصة «إكس»:
«المحكمة
الجنائية الدولية
منظمة مارقة
ذات دوافع
سياسية تدهس مفهوم
سيادة
القانون. لقد
أوضحت بشكل لا
لبس فيه أنني
أعتقد أن هذه
العملية
برمتها تشكل
إساءة
استغلال
لنظام روما الأساسي»
الذي أسس
المحكمة.
وأضاف أن «أي
دولة أو منظمة
تساعد أو تشجع
هذه الفظائع
يجب أن تتوقع
موقفاً
حازماً من
الولايات
المتحدة، وأنا
أتطلع إلى
العمل مع
الرئيس
(المنتخب
دونالد) ترمب
وفريقه وزملائي
في الكونغرس
للتوصل إلى رد
قوي». وقالت
المحكمة في
بيان إن لديها
أسبابها
المنطقية لاعتبار
نتنياهو
وغالانت
شريكين في
«جرائم ضد الإنسانية
هي جريمة
التجويع
كسلاح...
وجرائم ضد الإنسانية
مثل القتل».
وأكدت
المحكمة أن «نتنياهو
وغالانت
يتحملان
المسؤولية
الجنائية عن
توجيه هجوم
متعمد ضد
المدنيين».
وأصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
أيضاً مذكرة
اعتقال بحق
محمد الضيف
القيادي في
حركة «حماس»
الفلسطينية.
إيران
ستستخدم
أجهزة طرد
مركزي متقدمة
ردا على قرار
«الطاقة
الذرية» ضدها
طهران:
«الشرق
الأوسط»/21
تشرين
الثاني/202
قالت
إيران إنها
ستتخذ
إجراءات عدة
من بينها استخدام
أجهزة طرد
مركزي
متقدمة، وذلك
ردا على
القرار الذي
اتخذته
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية مساء
اليوم الخميس
ضدها. جاء
التهديد،
الذي نشرته
قناة (برس
تي.في)
التلفزيونية
الرسمية، بعد
قليل من تبني
مجلس محافظي
الوكالة مشروع
قرار رعته عدة
دول غربية،
يوجه اللوم
لطهران لما
وصفه
بتقاعسها عن
التعاون مع
الوكالة الدولية.
وصدر القرار
بموافقة 19
دولة ورفض 3 وامتناع
12 دولة أخرى عن
التصويت.
تقرير: منع
وزيرة العدل
الإسرائيلية
السابقة من دخول
أستراليا
لأنها «قد
تحرّض على
الفتنة»
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
قالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن وزيرة العدل
الإسرائيلية
السابقة،
أيليت شاكيد،
منعت من دخول
أستراليا،
حيث كان من
المقرر أن
تخاطب
مؤتمراً
نظّمه مجلس
الشؤون
الأسترالية
الإسرائيلية
واليهودية. وحسبما
ذكرت صحيفة
«أسترالين»،
تم رفض منح
شاكيد
تأشيرة،
لأنها قد
«تحرّض على
الفتنة»، مشيرة
إلى أن
القانون
المستخدم
لمنع دخولها
ينصّ على أنه
يجوز منع
الأشخاص إذا
كان يُعتقد
أنهم قد
«يشوهون جزءاً
من المجتمع
الأسترالي،
أو يحرضون على
الفتنة في
المجتمع». وفي
حديثه مع
الصحيفة،
أدان رئيس
مجلس الشؤون الأسترالية
الإسرائيلية
واليهودية،
كولن روبنشتاين،
منع شاكيد
باعتباره
«عملاً مشيناً
من العداء
تجاه حليف
ديمقراطي».
وقال: «من غير
العادي أن
تتصرف حكومة،
ترفض اتخاذ أي
إجراء ذي مغزى
ضد سفير
إيراني يدعو
فعلياً إلى
الإبادة
الجماعية،
بشكل غير
دبلوماسي
تجاه صديق».
وذكر جيريمي
ليبلر، رئيس
الاتحاد
الصهيوني في
أستراليا،
على منصة «إكس»:
«قرار الحكومة
الأسترالية
برفض دخول
أيليت شاكيد
محير ومسيء
للغاية،
أيليت وزيرة
عدل سابقة في
أكثر الحكومات
الإسرائيلية
تنوعاً
ووسطية في
التاريخ،
التي ضمّت
حزباً
ووزيراً
عربياً
إسرائيلياً،
وهذا الرفض
محير بشكل خاص
نظراً لأن هذه
الحكومة
ذاتها منحتها
تأشيرة دخول
قبل أقل من عامين».
وتابع:
«كيف يمكن
تصور أن
حكومتنا منحت
تأشيرة دخول لرجل
فلسطيني من
غزة، يُقال
إنه كان له
علاقات
عائلية
وشخصية مع
المنظمات
الإرهابية،
ومع ذلك ترفض
دخول وزير
سابق في حكومة
دولة
ديمقراطية
وأحد أصدقاء
أستراليا؟».
وفي حديثها مع
«القناة 12»،
انتقدت شاكيد
ما وصفته
بـ«الحكومة
الأسترالية
المتطرفة
المعادية
لإسرائيل
والمؤيدة
للفلسطينيين،
التي يعدّ جزء
منها معادياً
للسامية،
والتي لأسباب
سياسية، وهي
أنني أعارض
الدولة
الفلسطينية،
لا تسمح لي
بحضور حوار
استراتيجي
بين إسرائيل
وأستراليا...
هذه أيام
مظلمة
للديمقراطية».
ويأتي حظر
تأشيرة شاكيد
في أعقاب
حادثة في سيدني،
حيث تم حرق
سيارة وتشويه
عشرات
السيارات
الأخرى برسوم
معادية
لإسرائيل. وذكرت
السفارة
الإسرائيلية
أنها «مصدومة
من الهجوم المعادي
للسامية،
والكلمات لم
تعد كافية،
وحان وقت
العمل».
بوريل:
العمليات
الإنسانية
الأممية في
غزة قد تتوقف
الاثنين بسبب
نفاد الوقود
والطعام
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
قال
جوزيب بوريل،
مسؤول
السياسة
الخارجية في الاتحاد
الأوروبي،
اليوم
الخميس، إن
العمليات
الإنسانية
للأمم
المتحدة في
قطاع غزة قد تتوقف،
يوم الاثنين
المقبل، بسبب
نفاد الوقود
والطعام.
وأضاف، على
منصة «إكس»:
«تجري عرقلة أو
منع إيصال
المساعدات
اللازمة
لأسباب غير مبرَّرة»،
منوهاً بأن
«عمليات النهب
أصبحت منظمة
بشكل متزايد».
وتابع بوريل:
«لم يعد هناك
مجتمع في غزة،
بل أفراد
يكافحون من
أجل البقاء. لا
أحد آمن، ولا مكان آمن... باسم
الإنسانية:
هذه المذبحة
المستمرة في
غزة يجب أن
تتوقف». وفي
وقت سابق
اليوم، قال
مهند هادي،
منسق الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، إن
عملية توصيل
المساعدات
الإنسانية
الحيوية
لجميع أنحاء
غزة مهددة
بالتوقف،
داعياً إلى
تهيئة الظروف
لوصول
المساعدات
بشكل آمن ودون
عوائق إلى
مختلف أنحاء
القطاع.
إلغاء
زيارة وزير
الخارجية
الهولندي
لإسرائيل
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
ذكرت وكالة
الأنباء
الهولندية
«إيه إن بي»،
اليوم الخميس،
أن زيارة
مقررة لوزير
الخارجية الهولندي
إلى إسرائيل
أُلغيت،
مشيرة إلى أن
السبب وراء
القرار هو
تسريب
معلومات سرية
عن الزيارة.
وذكرت صحيفة
هآرتس
الإسرائيلية
أن وزير
الخارجية
جدعون ساعر
ألغى، اليوم
الخميس،
زيارة كانت
مزمعة لنظيره
الهولندي كاسبار
فيلدكامب إلى
إسرائيل، يوم
الاثنين المقبل.
جاء ذلك بعد
تصريحات
الوزير
الهولندي حول
استعداد
بلاده لتنفيذ
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية،
اليوم،
بإصدار
مذكرات
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت؛
لتورطهما في
«جرائم ضد الإنسانية
وجرائم حرب»
في غزة. وقال
ساعر، في بيان،
إنه تحدَّث مع
فيلدكامب،
وعبَّر عن
خيبة أمله
إزاء تصريحه
أمام
البرلمان
الهولندي، عقب
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية.
وقالت المحكمة،
في بيان، إن
لديها
أسبابها
المنطقية لجعل
نتنياهو
وغالانت
شريكين في
«جرائم ضد الإنسانية
هي جريمة
التجويع
بوصفها
سلاحاً... وجرائم
ضد الإنسانية
مثل القتل».
وأكدت
المحكمة أن
«نتنياهو
وغالانت
يتحملان
المسؤولية
الجنائية عن
توجيه هجوم
متعمد ضد
المدنيين».
وأصدرت
المحكمة
الدولية
أيضاً مذكرة
اعتقال بحق
محمد الضيف
القيادي في
حركة «حماس».
ما
الدول التي
أعلنت
التزامها
قرار «الجنائية
الدولية»
باعتقال
نتنياهو
وغالانت؟ والسلطة
الفلسطينية
ترى أن القرار
«يعيد الأمل
بالقانون
الدولي»
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
نقلت
وكالة
الأنباء
الهولندية
(إيه إن بي)، اليوم
(الخميس)، عن
وزير
الخارجية،
كاسبار
فيلدكامب،
قوله إن
هولندا
مستعدة
للتحرّك
بناءً على أمر
الاعتقال
الذي أصدرته
المحكمة
الجنائية
الدولية بحقّ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، إذا
لزم الأمر، في
حين قال مسؤول
السياسة
الخارجية لدى
الاتحاد
الأوروبي جوزيب
بوريل، خلال
مؤتمر صحافي
مع وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي في
عمان، إن جميع
الدول
الأعضاء في
المحكمة
الجنائية
الدولية، ومنها
دول أعضاء في
الاتحاد،
ملزَمة
بتنفيذ قرارات
المحكمة.
وأضاف بوريل:
«هذا ليس
قراراً سياسياً،
بل قرار
محكمة. وقرار
المحكمة يجب
أن يُحترم
ويُنفّذ».
وكتب بوريل،
في وقت لاحق
على منصة «إكس»:
«هذه القرارات
ملزمة لجميع
الدول الأعضاء
في نظام روما
الأساسي
(للمحكمة
الجنائية
الدولية) الذي
يضم جميع
الدول
الأعضاء في الاتحاد
الأوروبي». كذلك
قال رئيس
الوزراء
الآيرلندي،
سيمون هاريس،
في بيان:
«القرار... خطوة
بالغة
الأهمية. هذه
الاتهامات
على أقصى درجة
من الخطورة».
وأضاف:
«آيرلندا
تحترم دور
المحكمة
الجنائية
الدولية. ويجب
على أي شخص في
وضع يسمح له
بمساعدتها في
أداء عملها
الحيوي أن
يفعل ذلك الآن
على وجه السرعة».
وقال متحدث
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية إن
ردّ فعل باريس
على أمر
المحكمة
الجنائية الدولية
باعتقال
نتنياهو
سيكون
متوافقاً مع
مبادئ
المحكمة،
لكنه رفض
الإدلاء
بتعليق حول ما
إذا كانت
فرنسا ستعتقل
نتنياهو إذا
وصل إليها. ورداً
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي
حول ما إذا كانت
فرنسا ستعتقل
نتنياهو، قال
كريستوف لوموان
إن السؤال
معقد من
الناحية
القانونية،
مضيفاً: «إنها
نقطة معقّدة
من الناحية
القانونية،
لذا لن أعلّق
بشأنها
اليوم».
بدوره،
قال متحدث
باسم رئيس
الوزراء
البريطاني،
كير ستارمر،
إن بريطانيا
«تحترم استقلال
المحكمة
الجنائية
الدولية». وقال
أنطونيو
تاياني، وزير
الخارجية
الإيطالي، إن
روما ستدرس مع
حلفاء كيفية
تفسير القرار
واتخاذ إجراء
مشترك. وأضاف:
«ندعم المحكمة
الجنائية
الدولية... لا
بد أن تؤدي
المحكمة
دوراً
قانونياً، لا
دوراً سياسياً».
بينما أكد
وزير الدفاع
الإيطالي
جويدو كروزيتو
أن روما
سيتعين عليها
اعتقال نتنياهو
إذا زار
البلاد. أما
وزير
الخارجية
النرويجي،
إسبن بارت أيدي،
فقال إنه «من
المهم أن تنفذ
المحكمة
الجنائية
الدولية
تفويضها
بطريقة حكيمة.
لديّ ثقة
في أن المحكمة
ستمضي قدماً
في القضية على
أساس أعلى
معايير
المحاكمة
العادلة». وقالت
وزيرة
الخارجية
السويدية، ماريا
مالمر
ستينرغارد،
إن استوكهولم
تدعم «عمل
المحكمة»
وتحمي
«استقلالها
ونزاهتها».
وأضافت أن
سلطات إنفاذ
القانون
السويدية هي
التي تبتّ في
أمر اعتقال
الأشخاص
الذين أصدرت
المحكمة
بحقّهم
مذكرات
اعتقال على
أراضٍ سويدية.
بدوره، قال
رئيس الوزراء
الكندي،
جاستن ترودو،
إن بلاده
ستلتزم بكل
أحكام
المحاكم الدولية،
وذلك رداً على
سؤال عن أمري
الاعتقال بحقّ
نتنياهو
وغالانت.
وأضاف، في
مؤتمر صحافي،
بثّه
التلفزيون:
«من المهم
حقاً أن يلتزم
الجميع
بالقانون
الدولي... نحن
ندافع عن
القانون
الدولي،
وسنلتزم بكل
لوائح وأحكام
المحاكم الدولية».
ووصف وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان إصدار
المحكمة
الجنائية
الدولية مذكرتي
التوقيف بأنه
«مرحلة بالغة
الأهمية».
وكتب فيدان
على منصة «إكس»:
«هذا القرار
هو مرحلة بالغة
الأهمية بهدف
إحالة
المسؤولين
الإسرائيليين
الذين
ارتكبوا
إبادة بحق
الفلسطينيين أمام
القضاء».
أمل
فلسطيني
وأفادت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
الرسمية (وفا)
بأن السلطة
الفلسطينية
أصدرت بياناً
ترحب فيه
بقرار
المحكمة
الجنائية
الدولية.
وطالبت السلطة
جميع
الدول
الأعضاء في
المحكمة
الجنائية
الدولية وفي
الأمم
المتحدة
بتنفيذ قرار
المحكمة.
ووصفت القرار
بأنه «يعيد
الأمل والثقة
في القانون
الدولي
ومؤسساته».
وأصدرت
المحكمة الجنائية
الدولية،
اليوم
(الخميس)،
أوامر اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
ووزير الدفاع
السابق يوآف
غالانت، بخصوص
«جرائم حرب في
غزة»، وكذلك
القيادي في
حركة «حماس»
محمد الضيف.
وقالت
المحكمة، في
بيان، إن هناك
«أسباباً
منطقية»
لاعتقاد أن
نتنياهو وغالانت
ارتكبا
جرائم، موضحة
أن «الكشف عن
أوامر
الاعتقال هذه
يصبّ في مصلحة
الضحايا».
وأضاف بيان
المحكمة
الجنائية
الدولية أن
«قبول إسرائيل
باختصاص
المحكمة غير
ضروري». وأشارت
المحكمة
الجنائية
الدولية إلى
أن «جرائم الحرب
ضد نتنياهو
وغالانت تشمل
استخدام
التجويع سلاح
حرب... وكذلك
تشمل القتل
والاضطهاد وغيرهما
من الأفعال
غير
الإنسانية».
«عسكرة»
النووي
الإيراني في
صلب المخاوف
الغربية
مدير
«الطاقة
الذرية» حاول
دون طائل تجنب
التصعيد
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/21
تشرين الثاني/202
كانت
الأنظار
متجهة صوب
فيينا يوم
الخميس مترقبة
التصويت على
مشروع القرار
الذي تقدمت به
«الترويكا»
الأوروبية،
فرنسا
وبريطانيا وألمانيا،
بدعم من
الولايات
المتحدة
الأميركية،
والذي يندد
بعدم تعاون
إيران مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
بمناسبة الاجتماع
الربع السنوي
لمحافظي
الوكالة الـ35.
وكان مدير
الوكالة،
رافاييل
غروسي، قد زار
طهران
الأسبوع
الماضي حيث
أجرى جولة
واسعة من المحادثات
مع مسؤولي
الملف
النووي، بما
في ذلك مع
رئيس
الجمهورية
مسعود
بزشكيان.
واللافت، هذه
المرة، وجود
تضارب في
وجهات النظر
بين غروسي
والدول
الغربية
الأربع
الساعية
لتصعيد الضغوط
على الجانب
الإيراني،
بالتوافق مع
دول الاتحاد
الأوروبي
التي فرضت،
مؤخراً، عقوبات
جديدة على
طهران بسبب
الدعم الذي
تقدمه لروسيا
في حربها مع
أوكرانيا. كذلك،
فإن عودة الرئيس
الأميركي
الأسبق
دونالد ترمب
إلى البيت الأبيض
في 20 يناير
(كانون
الثاني)
المقبل تزيد من
حدة الضغوط
على إيران،
ولكن أيضاً
على الطرف
الأوروبي
الذي لم ينجح
عام 2018 في ثني
ترمب عن الخروج
من الاتفاق
النووي
المبرم صيف 2016،
ولا في تفعيل
الآلية
الأوروبية
«أنستكس» التي
تمكن طهران من
الالتفاف على
العقوبات
الأميركية
العابرة
الحدود.
غروسي
والأوروبيون
لقد
سعى غروسي إلى
«تنفيس» تعبئة
«الترويكا» التي
أعدت، منذ
أسابيع،
مشروع قرار
يدين إيران بسبب
إخفاقها في
التعاون
الكامل مع
الوكالة الدولية،
ولكن من غير
أن يذهب،
علناً، إلى
تهديدها بنقل
ملفها إلى
مجلس الأمن
الدولي من أجل
تفعيل ما يسمى
«آلية سناب
باك» التي ينتهي
مفعولها في
خريف عام 2025. والحال
أنه، في حال
تفعيلها،
ستفضي الآلية
المعقدة إلى
إعادة فرض
العقوبات
الدولية على إيران
التي «علقت»
بفضل الاتفاق
النووي بداية عام
2017؛ ولذا، سعى
غروسي لإبراز
«التنازل»
الذي قدمته
طهران، حيث
إنها قررت
«تجميد» إنتاج
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة.
وقال غروسي
الذي تلقى
صباح
الأربعاء
مكالمة
هاتفية من
وزير الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
تضمنت وعوداً
بالتعاون
ولكن أيضاً
تهديداً
بالرد، إن ما
تقوم به إيران
يتم «للمرة
الأولى»، ويعد
«خطوة في
الاتجاه
الصحيح». وأضاف
مدير الوكالة
أن مفتشيها
«تحققوا» من
هذا الأمر
وتبين لهم أن
إيران «تقوم
بالتحضيرات»
الضرورية
لتحقيق هذا
الغرض.
والمعروف أن
الدولة التي
تمكنت
بالتقنية من
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة قادرة
على الارتقاء
بالتخصيب إلى
نسبة 90 في
المائة
الضرورية
لإنتاج
السلاح النووي.
وتمتلك إيران
حالياً أقل
بقليل من 185 كلغ
من اليورانيوم
المخصب بهذه
النسبة، ما
يمكّنها من
التحول إلى
قوة نووية إذا
سعت لذلك، وهو
الأهم والذي
تنفيه بقوة،
لكونه يخالف
«عقيدتها
النووية».
وخلاصة غروسي
الموجهة
للغربيين
تحذيرهم من
«تصعيد لا
طائل منه
خصوصاً في منطقة
عانت بسببه
الكثير»،
ونصحهم
بـ«التزام الحذر»
لجهة أن إيران
«يمكن أن
تتراجع عن
قرارها» تجميد
التخصيب في
حال صوت مجلس
المحافظين لصالح
مشروع قرار
«الترويكا»،
مستعيداً بذلك
تحذيرات
عراقجي التي
سمعها منه
مجدداً صباح
اليوم نفسه.
لكن يبدو أن
«تطمينات»
وتحذيرات
غروسي لم تكن
كافية لإقناع
الغربيين
بالتراجع عن
عرض نصهم
المتشدد
للتصويت.
عسكرة
البرنامج
النووي
الإيراني
تمثل
عسكرة
البرنامج
النووي
الإيراني لب
الخلاف بين
الغربيين
وإسرائيل
ودول أخرى
عديدة في
الإقليم
وخارجه من جهة،
وإيران من جهة
ثانية، لأنها
تمس موضوع اتفاقية
الضمانات
الإيرانية
ومنطوق
معاهدة منع
انتشار
الأسلحة
النووية. وفي
هذا الإطار،
يندرج بيان
الاتحاد
الأوروبي يوم
الخميس الذي
يتهم إيران
بانتهاك التزاماتها
بموجب
الاتفاق
النووي،
فضلاً عن
الاستمرار في
مراكمة مخزونها
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة وتركيب
الآلاف من
أجهزة الطرد
المركزي المتقدمة
الجديدة. وإذ
حذر البيان من
احتمال نشوب أزمة
انتشار نووي
في المنطقة
بسبب ما تقوم
به إيران،
فإنه شدد على
أن «ضمان عدم
حصول إيران
على سلاح نووي
هو أولوية
أمنية أساسية
بالنسبة لنا». ويشكل
البيان «مضبطة
اتهام»
لإيران،
عادًّا أن
«التطور الذي
أحرزته إيران
في المجال
النووي على
مدى السنوات
الخمس
الماضية هو
مصدر قلق كبير»،
وأن الوكالة
الدولية «لم
تتمكن على مدى
أكثر من ثلاث
سنوات من
تنفيذ العديد
من أنشطة
التحقق
والرصد
الرئيسية المتعلقة
بالاتفاق
النووي مع
إيران».
وخلاصته، كما
في كل مرة،
دعوة طهران
إلى العودة
إلى التزاماتها
المتعلقة
بمنع
الانتشار
النووي دون
مزيد من
التأخير.
والواضح أن
الغرض من
البيان توفير
الدعم
الجماعي
لـ«الترويكا»
ولخطها المتشدد،
وتحديداً في
ملف «العسكرة».
«مضبطة الاتهام»
تكررت في بيان
«الترويكا»
الذي تلته المندوبة
الفرنسية،
والذي ندد
بـ«غياب
الشفافية»،
وبفشل إيران
في توفير
المعلومات
التي طلبتها
الوكالة،
مذكرة بأن
إيران هي
الدولة الوحيدة
في العالم
التي لا تمتلك
أسلحة نووية وتقوم
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة مرتفعة.
ورداً على
غروسي، ذكر
البيان أنه
«حتى لو أقدمت
إيران على هذا
الإجراء،
فستظل تحتفظ
بمخزون كبير
للغاية من
اليورانيوم
عالي التخصيب
بالإضافة إلى
القدرة على
استئناف
التخصيب بنسبة
60 في المائة في
أي وقت»؛ لذا،
فقد طالب
البيان إيران
«ليس فقط بوقف
عملية
التخصيب
(المرتفعة) بل
بالتخلص
الفوري من
مخزون
اليورانيوم
عالي
التخصيب».
وبنظر
الأوروبيين، فإن «سلوك
إيران في
المجال
النووي يشكل
تهديداً للأمن
الدولي ويقوض
نظام عدم
الانتشار
النووي
العالمي».
خيارات
إيران
طالب
البيان
الأوروبي
بستة إجراءات:
وقف التصعيد
النووي من
جانب إيران وعكس
اتجاهه
والامتناع عن
التهديد
بإنتاج أسلحة
نووية،
والعودة إلى
القيود التي
فرضتها خطة
العمل
الشاملة
المشتركة،
ولا سيما تلك
المتعلقة
بالتخصيب،
وتنفيذ
البيان
المشترك بين
إيران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الصادر
في مارس (آذار)
2023،
والالتزامات
التي تعهدت
بها فيما
يتعلق
بالشفافية
والتعاون مع
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية، بما
في ذلك إعادة
تطبيق جميع
تدابير
الشفافية
التي أوقفتها
في فبراير
(شباط) 2021،
والسماح
للوكالة
بتركيب معدات
المراقبة
والرصد عند
الطلب،
وإعادة تنفيذ
بروتوكولها
الإضافي
والتصديق
عليه بسرعة،
وأخيراً
التراجع
الكامل عن
قرارها الصادر
في سبتمبر
(أيلول) 2023 بسحب
تعيينات
المفتشين ذوي
الخبرة. وما
جاء على لسان
المندوبة
الفرنسية ورد
أيضاً في
الكلمة التي
ألقتها المندوبة
الأميركية. الواضح
اليوم أن هناك
عملية «لي
ذراع» بين
طهران
والغربيين،
وأن الطرف الضعيف
هو إيران.
ومشكلتها أن
ردها على
تصويت مجلس
المحافظين
على مشروع
القرار
المطروح يزيد من
إحراجها، إذ
إنها لا
تستطيع أن
تطمر رأسها في
الرمل وألا
ترد على
القرار الذي
سيكون بمثابة
تحذير بنقل
ملفها إلى
مجلس الأمن
الدولي، ولا
هي قادرة على
اتخاذ
إجراءات
جذرية لرغبتها
في الإبقاء
على «شعرة
معاوية» بينها
وبين الإدارة
الأميركية
المقبلة.
ولذا، فإنها ناورت
ولكن من غير
نتيجة وسعت
إلى استمالة
غروسي
ومحاولة
إحداث انقسام
بين
الأوروبيين والأميركيين.
غير أنها فشلت
أيضاً، لأن
هؤلاء لا
يريدون
القطيعة مع
ترمب وإدارته
الجديدة. ولا
يمكن فصل هذا
الملف عما
يجري في
الإقليم وعن الضربة
الإسرائيلية
وترددها في
الرد عليها. وكلها
تبين أن إيران
تجتاز مرحلة
بالغة الدقة،
وكل خطوة تقوم
بها يفترض أن
تحسب ألف مرة
حساب النتائج
والتبعات
المترتبة
عليها.
دول
غربية تدعو
إيران إلى
تدمير
اليورانيوم عالي
التخصيب
«فوراً» عشية
قرار مرتقب
يدين عدم
تعاون طهران
مع الوكالة
الدولية
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
دعت
كل من
بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا إيران
إلى «تدمير
اليورانيوم 60
في المائة
فوراً»، فيما
رجحت تقارير
أن يصوت مجلس
محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
على قرار ضد
إيران، اليوم
الخميس. وجاء
في بيان وزعته
الخارجية
البريطانية،
الخميس، أن
البلدان
الثلاثة «تحث
إيران على وقف
التصعيد
النووي
والتراجع عنه
والامتناع عن
توجيه
التهديدات
بإنتاج
الأسلحة
النووية؛ والعودة
إلى القيود
المفروضة
بموجب خطة
العمل الشاملة
المشتركة،
وخاصة تلك
المتعلقة
بالتخصيب». وحثت
الدول الثلاث
إيران أيضاً
على «السماح للوكالة
بتثبيت معدات
المراقبة
والرصد عند الطلب؛
وإعادة تنفيذ
بروتوكولها
الإضافي والتصديق
عليه بسرعة».
وخلال
اليومين
الماضيين،
درس مجلس
محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية قراراً
غربياً
للتنديد بعدم
تعاون إيران
في الملف
النووي، رغم
تزايد احتمال
رد من طهران. وبعد
توجيهها
تحذيراً إلى
إيران في
يونيو
(حزيران)،
قدمت الدول
الغربية نصاً
جديداً يسلط
الضوء على عدم
إحراز أي تقدم
في الأشهر
الأخيرة. وتذكّر
الوثيقة التي
نشرتها «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
وأعدتها
ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
والولايات
المتحدة،
إيران
«بالتزاماتها
القانونية»
بموجب معاهدة
حظر الانتشار
النووي التي
صادقت عليها
عام 1970. وجاء في
الوثيقة، أنه
«من الضروري
والعاجل» أن
تقدم طهران «ردوداً
فنية موثوقة»
فيما يتعلق
بوجود آثار غير
مفسرة
لليورانيوم
في موقعين غير
معلنين قرب
طهران، هما
تورقوز آباد
وورامين. ومن
المفترض أن
يطالب
الموقعون من
الوكالة التابعة
للأمم
المتحدة
بـ«تقرير
كامل» حول هذا
النزاع
الطويل
الأمد، مع
تحديد موعد
نهائي لتقديمه
في ربيع عام 2025.
مخزن
لأغراض غير
سلمية
وقالت
بعثة واشنطن
في مجلس
المحافظين،
في بيان
صحافي، إن
«إيران جمعت
بالفعل
مخزوناً كبيراً
من
اليورانيوم
عالي التخصيب
الذي لا يوجد
له غرض سلمي
موثوق به».
وأوضحت
البعثة الأميركية،
أنه «إذا كانت
إيران تأمل في
بناء ثقة ذات
مغزى في المضي
قدماً، فيجب
على إيران
الوفاء بالكامل
بالتزاماتها
المتعلقة
بالضمانات وتمكين
الوكالة من
تقديم ضمانات
بأن برنامجها
النووي سلمي
حصرياً». ومنذ
عام 2021، قيّدت
إيران
تعاونها مع
الوكالة بشكل كبير،
فقامت بفصل
كاميرات
مراقبة وسحبت
اعتماد
مفتشين ذوي خبرة.في
الوقت نفسه،
يواصل
برنامجها
النووي اكتساب
الزخم، الأمر
الذي يثير قلق
المجتمع الدولي،
رغم إنكار
طهران رغبتها
في تطوير قنبلة
نووية. وهذه
المرة، سيأتي
القرار في
سياق خاص، مع
وجود فجوة بين
الموقف
الغربي وموقف
رئيس الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
رافاييل غروسي.
وخلال زيارته
إلى إيران
الأسبوع
الماضي، حصل
غروسي من
طهران على
موافقة لبدء
الاستعدادات
لوقف توسيع
مخزونها من
اليورانيوم عالي
التخصيب. وأكد
غروسي،
الأربعاء
الماضي، أن
هذه «خطوة
ملموسة في
الاتجاه
الصحيح» يتم إحرازها
«لأول مرة» منذ
أن تخلت طهران
تدريجياً عن
التزاماتها
الواردة ضمن
الاتفاق
المبرم مع
القوى الكبرى
عام 2015 في فيينا.
«الأوروبي»
يحذر
وقد
حذر الاتحاد
الأوروبي
الخميس من أن
إيران انحرفت
عن
التزاماتها
بموجب
الاتفاق النووي
وزادت من
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
تصل إلى 60 في
المائة، كما
ركبت الآلاف
من أجهزة
الطرد
المركزي
المتقدمة
الجديدة. وأكد
الاتحاد
الأوروبي في
بيان صحافي،
أوردته وكالة
«رويترز»، أن
«ضمان عدم
حصول إيران على
سلاح نووي هو
أولوية أمنية
أساسية
بالنسبة لنا»،
ودعا البلدان
كافة لدعم
تنفيذ قرار
مجلس الأمن 2231
بشأن الاتفاق
النوي مع إيران.
وعبر
الاتحاد عن
«أسفه» إزاء ما
وصفه بعدم
اتخاذ إيران
القرارات
اللازمة
للعودة إلى
التزاماتها
النووية،
وفقاً
للاتفاق
النووي، ودق
ناقوس الخطر
إزاء احتمال
نشوب أزمة
انتشار نووي في
المنطقة من
جراء التسارع
في وتيرة
البرنامج
الإيراني.
خلافات
فيينا
وقد
سلطت صحيفة
«إيران»
الحكومية
الضوء على هذا
الموضوع الخميس،
وتحدثت عن
«الخلافات» في
فيينا ومجلس الوكالة.
وتنص «خطة
العمل
الشاملة
المشتركة»، وهو
الاسم الرسمي
للاتفاق
النووي، على
تخفيف العقوبات
الدولية
المفروضة على
طهران، مقابل
ضمانات بعدم
سعيها لتطوير
أسلحة نووية،
لكن الاتفاق
تراجع
تدريجياً بعد
انسحاب الولايات
المتحدة منه
أحادياً عام 2018
في ظل رئاسة دونالد
ترمب الذي
أعاد فرض
عقوبات شديدة
على طهران. ورداً
على ذلك، زادت
إيران
مخزوناتها من
اليورانيوم
عالي التخصيب
بشكل كبير
ورفعت عتبة التخصيب
إلى 60 في
المائة،
لتقترب بذلك
من نسبة الـ90
في المائة،
اللازمة لصنع
قنبلة نووية. وقد حددت
«خطة العمل
الشاملة
المشتركة»
التي فشلت
مفاوضات في
إحيائها عام
2022، معدل
التخصيب الأقصى
عند 3.67 في
المائة. من
جهتها، حذّرت
إيران من أنها
سترد
«بالطريقة المناسبة»،
كما حدث عندما
اتخذت
الوكالة قرارات
سابقة. وأكد
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
أن تمرير
القرار
«سيضعف»
العلاقات بين
المنظمة
الدولية
وطهران. وعدّ
نائب وزير
الخارجية الإيراني
المكلف
الشؤون
القانونية
كاظم غريب
آباد من جهته
عبر منصة «إكس»
أن الدول
الأوروبية
تستخدم
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
«أداة سياسية». وأكد عضو
لجنة الأمن
القومي
والسياسية
الخارجية في
البرلمان
الإيراني،
وحيد أحمدي،
أن إيران لم
تتهرب قط من
المفاوضات،
ولكن يجب على
الغربيين
الوفاء بجميع
التزاماتهم
قبل القيام بأي
شيء. وقال
وحيدي، لموقع
«نور نيوز»
المقرب من
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
إنه «لا ينبغي
إبقاء قدرات
البلاد على
حالها بحجة
المفاوضات».
وأوضح أن
الجزء
الرئيسي هو
الالتزامات
التي قطعناها
على أنفسنا
خلال السنوات
الثماني ولم
يعد لدينا أي
التزامات بموجب
الاتفاق
النووي، لكن
عداء الغرب
وخاصة فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
كان واضحاً
عندما أعلنت
رسمياً قبل
يوم واحد من
انتهاء مهلة
الثماني
سنوات أنها
ستواصل فرض
القيود
والضغط على
إيران.
الإضرار
بجهود غروسي
وقالت
هيلويز فايت،
المتخصصة في
المجال النووي
في المعهد
الفرنسي
للعلاقات
الدولية (إيفري)،
إن هذه
المبادرة
يمكن أن «تضر
بجهود رافاييل
غروسي»، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأضافت فايت:
«القوى
الغربية تشعر
بالإحباط
بسبب عدم فاعلية
مناوراتها
الدبلوماسية
وتبحث عن حلول
أكثر صرامة».
وبحسب غروسي،
فإنه «من غير
المستبعد» أن
تتراجع طهران
عن التزامها
بتجميد احتياطياتها
المخصبة
بنسبة 60 في
المائة في حال
اعتماد النص،
ويمكنها
أيضاً «على
سبيل المثال،
رفع مستوى
التخصيب»، كما
يرى خبير
السياسة
الخارجية
رحمان
قهرمانبور.
لكن المحلل لا
يتوقع
«إجراءات
استراتيجية»
جذرية لأن
«إيران لا
تريد مفاقمة
التوترات» قبل
عودة دونالد
ترمب، مهندس
ما تسمى سياسة
«الضغوط
القصوى» خلال
ولايته
الأولى، إلى
البيت
الأبيض، وهي طريقة
لإبقاء الباب
مفتوحاً
للمناقشات مع
«الشخص الذي
أخرج كل شيء
عن مساره عام
2018، لكنه يحب أن
يضع نفسه في
منصب كبير
المفاوضين»،
كما تشير
فايت.
تقرير: إيران
تخفي برامج
الصواريخ
والمسيرات
تحت ستار
أنشطة تجارية تهرباً
من العقوبات
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
قالت
شبكة «فوكس
نيوز»
الأميركية إن
إيران لجأت
إلى قطاعها
التجاري
لإخفاء
تطويرها
للصواريخ
الباليستية،
في خطوة
للالتفاف على
العقوبات
الدولية،
وتحويل
الشركات
الخاصة إلى واجهات
لمعاملاتها
العسكرية غير
المشروعة. وأضافت
الشبكة أن
منظمة «مجاهدي
خلق» المعارِضة،
تلقت معلومات
من مصادر داخل
النظام الإيراني
و«الحرس
الثوري» حول
تمويل آلة
الحرب في طهران
من خلال تلك
الأنشطة. وبحسب
تقرير صادر عن
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
فإن الشركات
المدنية
العاملة في
مجال النفط
والغاز
والبتروكيماويات
والمكونات
الإلكترونية
تستخدمها
طهران لتعزيز
برامجها
الصاروخية
والطائرات
دون طيار،
خاصة مع
استمرار التوترات
مع الغرب في
التصاعد بسبب
مساعدتها لجهود
الحرب
الروسية في
أوكرانيا،
وكذلك الهجمات
المباشرة
وغير
المباشرة
التي تشنها
إيران على
إسرائيل. ودق
المجلس ناقوس
الخطر بأن
ثلاث شركات
على الأقل في
إيران مكلفة
بإنتاج عناصر
تستخدم في تطوير
الصواريخ
والطائرات
دون طيار. وقال
علي رضا جعفر
زاده، نائب
مدير المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية في
الولايات
المتحدة،
لـ«فوكس
نيوز»، إن
«برنامج
الصواريخ
للنظام الإيراني
لا يقتصر على
عشرات
المواقع
العسكرية
المعروفة
لقوة الفضاء
التابعة
لـ(الحرس الثوري)
الإيراني أو
وزارة
الدفاع، لقد
بنى النظام
الإيراني
شبكة متطورة
من الشركات
التجارية
للتغطية على
برامج
الصواريخ
والطائرات دون
طيار، فضلاً
عن التهرب من
العقوبات
والمساءلة». وقالت
«فوكس نيوز» إن
هذه الشركات
لا تخضع للتفتيش
من قبل وزارة
الدفاع
الإيرانية
فحسب، بل إنها
أيضاً تبرم
عقوداً مع
«الحرس
الثوري» والنظام.
وعلى الرغم من
الأدلة التي
تشير إلى أنه
في حين أن
المسؤولين
التنفيذيين
في الشركات
على دراية
بكيفية
استخدام
أعمالهم للالتفاف
على
العقوبات،
فإن العمال
داخل الشركات
يظلون على ما
يبدو غير
مطلعين، على
الرغم من
مطالب
الإنتاج
المشكوك فيها.
وقال المجلس الوطني
للمقاومة
الإيرانية
إنه حصل على
معلومات تشير
إلى أن بعض
العناصر دخلت
خطوط إنتاج
الشركات التي
لا تتوافق مع
أنشطة
الإنتاج، مثل
الخزانات
المصنوعة من
الألمنيوم،
والتي يُزعم
أنها تُنتج
«لصناعة
الألبان»، على
الرغم من أن
«استخدام
الألمنيوم
لأغراض
الألبان محظور».
وفي حين
أن هناك
مؤشراً قوياً
على أن النظام
الإيراني
يبذل قصارى
جهده
للالتفاف على
العقوبات في
سرية، حتى
داخل حدوده،
فإن بعض
المنتجات
التي يتم
تصنيعها ربما
لم تفلت من الملاحظة.
وتعد محاولات
إيران
للالتفاف على
العقوبات
ليست جديدة،
وعلى الرغم من
العقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة
والمملكة المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
استمرت إيران
في تطوير
برامجها
النووية
والصاروخية.
وفي أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
انتهت
العقوبات
التي فرضتها الأمم
المتحدة على
إيران، والتي
حظرت قدرتها
على استيراد
أو تصدير
الصواريخ
والطائرات دون
طيار وغيرها
من
التكنولوجيا
ذات الصلة، دون
موافقة مسبقة
من مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
بموجب القرار
2231. ورغم
الاعتقاد بأن
العقوبات
أبطأت قدرة
إيران على
تطوير برامجها
الصاروخية
والطائرات
دون طيار،
فإنها لم
توقفها
تماماً.وقال
جعفر زاده:
«اعتمد النظام
الإيراني على
توسيع
برنامجه
الصاروخي لتعويض
قوته الجوية
وقدراته
الدفاعية
الضئيلة».
وأضاف: «يخدم
برنامج
الصواريخ
غرضين للنظام؛
الأول هو
تسليح وكلائه الإقليميين،
مثل (حزب الله).
والثاني، وهو
ذو أهمية
استراتيجية،
هو بناء
صواريخ قادرة
على حمل رأس
حربي نووي».
وفي العام
الماضي، رأت
الولايات
المتحدة أن
«برنامج
الصواريخ
الإيراني يظل
أحد أعظم
التحديات
التي تواجه
جهود منع
الانتشار الدولي»،
ومنذ ذلك
الحين فرضت
عدة عقوبات.
وأعلنت المملكة
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
الاثنين، عن
عقوبات جديدة
على طهران
بسبب دعمها
لروسيا،
مستهدفة
صناعة الشحن
التي يُزعم
أنها تستخدم
لنقل
الطائرات دون
طيار
والصواريخ.
ونفت إيران
مراراً
وتكراراً
إرسال صواريخ
أو طائرات دون
طيار إلى
روسيا
لمساعدتها في
حربها ضد كييف،
لكن استخدام
طائرات دون
طيار إيرانية
الصنع من طراز
«شاهد»
لاستهداف
الجنود
والمدنيين تم
توثيقه بشكل
جيد في
أوكرانيا.
ميركل
تعود مع
مذكراتها
وتبرر رفضها
دعم عضوية
أوكرانيا
لـ«الناتو»
خوفاً من رد
عسكري من بوتين
وقالت إن ترمب
كان «مفتوناً»
ببوتين...
وبوتين كان
منشغلاً بشكل
أوحد
بالولايات
المتحدة
برلين:
راغدة
بهنام/الشرق
الأوسط/21
تشرين الثاني/202
بعد
ثلاثة أعوام
على تقاعدها،
عادت المستشارة
الألمانية
السابقة
أنجيلا ميركل
إلى الأضواء
بمذكرات عن
حياتها،
ودافعت عن
معارضتها لضم
سريع
لأوكرانيا
إلى حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)،
وتحدثت فيه عن
علاقتها
وانطباعاتها
بالرئيسين
الروسي
فلاديمير
بوتين والأميركي
دونالد ترمب.
وبررت
ميركل في
كتابها الذي
يصدر
الثلاثاء المقبل
تحت عنوان
«حرية»، الذي
نشرت صحيفة
«دي تزايت»
مقتطفات منه،
موقفها
الرافض لضم
أوكرانيا
للناتو،
قائلة إنها كانت
تخشى من رد
فعل روسيا.
وكتبت
المستشارة
السابقة التي
يحملها كثير
من
الأوكرانيين
مسؤولية
الحرب مع
روسيا، أنه
عندما تمت
مناقشة عضوية
كل من
أوكرانيا
وجورجيا في
اجتماع «الناتو»
في بوخارست
عام 2008 «فهمت
رغبة دول وسط
وشرق أوروبا
بأن تصبح
أعضاء في
الناتو بأسرع
وقت ممكن»،
وأضافت: «ولكن
قبول عضوية
دولة يجب أن
يجلب الأمن
ليس فقط لهذه
الدولة، بل
أيضا لـ(الناتو)».
وتابعت أنها
عدّت وجود
الأسطول الروسي
في البحر
الأسود في
القرم سيكون
مشكلة، مضيفة:
«ليس لأي دولة
أخرى مرشحة
لعضوية
(الناتو) هذا
الترابط مع
البنية
التحتية العسكرية
الروسية.
وأكثر من ذلك،
كان فقط جزء
صغير من
الأوكرانيين
آنذاك يدعمون
عضوية بلا دعم
لـ(الناتو)».
ووصفت اعتقاد
البعض بأن ضم
أوكرانيا
وجورجيا
لـ«الناتو»
سيحميهما من
«اعتداءات
بوتين» أشبه
«بالوهم».
وكتبت:
«اعتقدت بأنه
وهم، أن منح
أوكرانيا
وجورجيا وضع
المرشح
لعضوية
(الناتو)،
سيحمي
الدولتين من
اعتداءات
بوتين، وأن
هذا سيشكل
رادعاً
لبوتين، ويقبل
التطورات من
دون أن يتصرف».
وتابعت
تتساءل: «هل
كان هذا ممكنا
آنذاك، في
حالة
الطوارئ، أن
ترد دول
(الناتو)
عسكرياً،
بالعتاد والجنود،
وتتدخل؟ هل
كان يمكن تصور
أن أذهب،
بصفتي
مستشارة، إلى
البرلمان
الألماني،
وأطلب
تفويضاً
لمشاركة الجيش
الألماني
بذلك وأحظى
بالموافقة؟».
وآنذاك، أي في
نحو عام 2008،
كانت العقيدة
العسكرية الألمانية
مختلفة عما هي
عليه اليوم،
ودأبت ألمانيا
منذ نهاية
الحرب العالمية
الثانية على
اعتماد عدم
التدخل عسكرياً
في أي صراعات
جارية، إن كان
بالعتاد أو بالجنود.
وتشارك
قواتها فقط مع
عمليات سلام
ضمن قوات
الأمم
المتحدة في
مناطق انتهى
فيها الصراع. وحتى تلك
المشاركات
تخضع لتفويض
سنوي من
البرلمان،
وكانت تواجه
أحياناً
معارضة شديدة
خاصة من
الأحزاب
اليسارية.
ولكن مع بداية
الحرب في
أوكرانيا،
تغيرت
العقيدة
العسكرية الألمانية،
وكان أعلن
عنها
المستشار
أولاف شولتس
في خطابه
الشهير «نقطة
تحول»، حيث
أكد أن
ألمانيا
ستدعم
أوكرانيا
عسكرياً
للدفاع عن
نفسها.
واستنتجت
ميركل في
كلامها عن
عضوية أوكرانيا
لـ«الناتو»
وتبرير
معارضتها
لها، بأن اجتماع
بوخارست توصل
إلى تفاهم وحل
وسط. وكتبت:
«واقع أن
جورجيا
وأوكرانيا لم
تحظيا بوعد لخريطة
طريق
للانضمام
للحلف، كان
بالنسبة لهما
جواباً
بالرفض. ولكن
واقع أن
(الناتو) قدم لهما
في الوقت نفسه
وعداً عاماً
بالعضوية، كان
بالنسبة
لبوتين
جواباً
بالإيجاب
لعضوية
(الناتو) لكلا
البلدين، أو
إعلان حرب».
وكتبت ميركل
كذلك عن رأيها
الشخصي في
بوتين، مؤكدة رواية
تم تداولها
لسنوات عن
خوفها من
الكلاب واستخدام
بوتين ذلك
لإخافتها
عندما أدخل كلبه
الكبير من نوع
«لابرادور»
إلى اجتماع
كان يعقده
معها في
الكرملين.
وذكرت أيضاً أنه كان
غالباً يتأخر
على
الاجتماعات
لجعل زواره
ينتظرون عن
عمد. وكتبت:
«يمكن أن نجد
ذلك طفولياً،
وسلوكاً
مستهجناً،
ونهز رأسنا
له، ولكن هذا
لا يجعل من
روسيا أقل
أهمية على
الساحة الدولية».
وقالت إن
بوتين كان
«منشغلاً بشكل
أوحد
بالولايات
المتحدة»،
وكأنه «يحن»
لأيام الحرب
الباردة.
ومثلما
تحدثت ميركل
عن افتتان
بوتين بالولايات
المتحدة،
ذكرت في
المقابلة أن
الرئيس دونالد
ترمب كان
أيضاً
مفتوناً
ببوتين. وكتبت
أن ترمب سألها
خلال اجتماع
بينهما في
البيت الأبيض
عام 2017 عن
علاقتها
ببوتين.
وأضافت: «كان
واضحاً أنه
كان مفتوناً
بالرئيس
الروسي، وفي
السنوات التي
تلت، كان
انطباعي أن
السياسيين
الذين
يتمتعون
بميول أوتوقراطية
وديكتاتورية
كانوا يتركون
أثراً عليه».
وفي الأشهر
الأخيرة من
ولاية ميركل،
كان ترمب قد
فاز بالرئاسة
وبدأ عهده
الأول. وكان
معروفاً أن
العلاقة بين
ميركل وترمب
لم تكن جيدة على
المستوى
الشخصي. ولم
تخف ميركل
ذلك، وحتى أنها
كتبت في
مذكراتها
التي طبعت قبل
نتائج الانتخابات
الأميركية،
أنها تأمل أن
تفوز كامالا
هاريس
بالرئاسة،
وتصبح «أول
سيدة أميركية»
تصل إلى
المنصب. وتحدثت
ميركل كذلك عن
لقائها
الشهير بترمب
في البيت
الأبيض عام 2017،
والذي بدا فيه
وهو يتجاهل
طلبها له
بالمصافحة أمام
المصورين. وكتبت
عن ذلك أنه
بدا وكأنه لم
يفهم طلبها،
ثم أمطرها
بوابل من
الأسئلة حول
نشأتها تحت
حكم الديكتاتورية.
وكبرت ميركل
في ألمانيا
الشرقية التي
كان تحت الحكم
السوفياتي،
وتعلمت
الروسية أسوة
بكل الأطفال
في ألمانيا
الشرقية
آنذاك. وتابعت
عن ذاك الاجتماع،
بأنه بعد أن
سألها عن
نشأتها وعلاقتها
بالرئيس
بوتين، فإنه
تابع بقية
الاجتماع
بتوجيه
الانتقادات
لها. وكتبت:
«ادعى أنني
دمرت ألمانيا
بالسماح لعدد
كبير من
اللاجئين بالدخول
عامي 2015 و2016،
واتهمنا في
ألمانيا
بإنفاق القليل
على الدفاع،
وانتقدنا
بسبب العادات
التجارية غير
العادلة»،
واشتكى من
العدد الكبير
من السيارات
الألمانية في
شوارع
نيويورك.
بوتين
مع ميركل في
أغسطس 2021
ووصفت
الحديث
بينهما بأنه
كان «على
مستويين مختلفين»،
وقالت إن ترمب
كان «يتحدث عن
المستوى
العاطفي،
وأنا على
المستوى
العملاني».
ووصفته بأنه
يرى كل شيء من
منظار «قطب
عقارات، ولا
يبدو أنه يفهم
معنى تداخل
الاقتصاد
العالمي».
وهذه الخلافات
الكبيرة مع
ترمب دفعها
حتى لطلب
النصيحة في
التعامل معه،
من دون
تسميته، من
بابا
الفاتيكان
الذي زارته
عام 2017، وكتبت
عن ذلك: «من دون
أن أذكر
أسماء، سألته
عن كيفية
التعامل مع
أشخاص مهمة
ذات أفكار
متناقضة
تماماً». وقالت
إن البابا فهم
فوراً عمن
تتحدث ورد
بالقول: «انحني
ثم انحني ثم
انحني، ولكن
إياك أن
تنكسري».
وعلقت على ذلك
بأن الرد
أعجبها.
«كتائب
القسام» تقول
إنها قتلت 15
جندياً إسرائيلياً
في اشتباك
بشمال قطاع
غزة
الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أعلنت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
الخميس، أن
مقاتليها
تمكنوا من قتل
15 جندياً
إسرائيلياً
في اشتباك
ببلدة بيت
لاهيا، شمال
قطاع غزة. وقالت
الكتائب في
بيان، إن
مقاتليها
اشتبكوا مع قوة
راجلة «قوامها
15 جندياً،
وتمكّنوا من
الإجهاز
عليهم من
مسافة صفر، في
منطقة ميدان
بيت لاهيا». كانت
وسائل إعلام
فلسطينية قد
أفادت، مساء
أمس، بمقتل 66
شخصاً على
الأقل،
وإصابة أكثر
من 100 في قصف
إسرائيلي استهدف
مربعاً
سكنياً
بالقرب من
مستشفى كمال
عدوان في بيت
لاهيا. وأعلنت
وزارة الصحة
في غزة،
اليوم، أن عدد
قتلى الحرب
على القطاع
تجاوز 44
ألفاً، كما
ارتفع عدد المصابين
إلى 104268 منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
مسؤول
إيراني
لـ«الشرق
الأوسط»:
عازمون مع
الرياض على
إرساء السلام
في المنطقة
نائب
وزير
الخارجية قال
إن الإجراءات
مع السعودية
نموذج ناجح
للتعاون
الثنائي
الرياض:
غازي
الحارثي/الشرق
الأوسط/21
تشرين الثاني/202
أكد
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
مجيد تخت روانجي،
أن إيران
والسعودية
تعتزمان
إرساء السلام وديمومة
الهدوء في
منطقة
متنامية
ومستقرّة،
مضيفاً أن ذلك
يتطلب
«استمرار
التعاون الثنائي
والإقليمي
وتعزيزه،
مستهدفين
تذليل التهديدات
الحالية». وفي
تصريحات
لـ«الشرق الأوسط»
على هامش
زيارته إلى
السعودية
التي تخلّلها
بحث العلاقات
الثنائية
وسبل تعزيزها
وتطويرها في
شتى
المجالات،
بالإضافة إلى
مناقشة المستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية، خلال
لقاء،
الاثنين، مع
وليد
الخريجي،
نائب وزير
الخارجية
السعودي، قال
روانجي:
«الإجراءات
الإيرانية -
السعودية
تتوّج
نموذجاً ناجحاً
للتعاون
الثنائي
ومتعدد
الأطراف
دوليّاً في
إطار التنمية
والسلام
والأمن
الإقليمي
والدولي»،
مشدّداً على
استمرار
البلدين في
تنمية التعاون
في مختلف
المجالات
السياسية
والأمنية والاقتصادية
والتجارية
والقنصلية؛
بناءً على
الأواصر
التاريخية
والثقافية
ومبدأ حسن
الجوار، على
حد وصفه. والثلاثاء،
رحبت
السعودية
وإيران
«بالدور
الإيجابي
المستمر
لجمهورية
الصين الشعبية
وأهمية دعمها
ومتابعتها
لتنفيذ (اتفاق
بكين)»، وفقاً
لبيان صادر عن
الخارجية السعودية،
أعقب
الاجتماع
الثاني للجنة
الثلاثية
السعودية -
الصينية -
الإيرانية
المشتركة لمتابعة
«اتفاق بكين»
في العاصمة
السعودية الرياض.
وأشار
نائب وزير
الخارجية
الإيراني إلى
أن الطرفين
«تبادلا آراءً
مختلفة
لانطلاقة
جادة وعملية
للتعاون
المشترك»،
ووصف اجتماع
اللجنة الثلاثية
في الرياض،
بأنه «وفَّر
فرصة قيّمة»
علاقات
متواصلة
وإيجابية بين
إيران
والسعودية والصين.
روانجي الذي
شغل سابقاً
منصب سفير
إيران لدى
الأمم
المتحدة،
وعضو فريق التفاوض
النووي
الإيراني مع
مجموعة «5+1»،
اعتبر أن أجواء
الاجتماعات
كانت «ودّية
وشفافة»، وزاد
أن الدول
الثلاث
تبادلت
الآراء
والموضوعات ذات
الاهتمام
المشترك
وأكّدت على
استمرار هذه
المسيرة
«الإيجابية
والاستشرافية»
وكشف عن
لقاءات
«بنّاءة
وودية» أجراها
الوفد الإيراني
مع مضيفه
السعودي ومع
الجانب
الصيني، استُعرضت
خلالها
مواضيع تعزيز
التعاون
الثنائي،
والثلاثي إلى
جانب النظر في
العلاقات طوال
العام الماضي.
وجدّد
الجانبان،
السعودي
والإيراني،
بُعيد انعقاد
الاجتماع
الثاني للجنة
الثلاثية
السعودية -
الصينية -
الإيرانية
المشتركة
لمتابعة
«اتفاق بكين»
في الرياض،
الخميس، برئاسة
نائب وزير
الخارجية
السعودي وليد
الخريجي،
ومشاركة
الوفد الصيني
برئاسة نائب
وزير
الخارجية
الصيني دنغ
لي، والوفد
الإيراني
برئاسة نائب
وزير خارجية
إيران للشؤون
السياسية
مجيد تخت
روانجي؛
التزامهما
بتنفيذ «اتفاق
بكين» ببنوده
كافة،
واستمرار
سعيهما
لتعزيز علاقات
حسن الجوار
بين بلديهما
من خلال الالتزام
بميثاق الأمم
المتحدة
وميثاق منظمة
التعاون
الإسلامي
والقانون
الدولي، بما
في ذلك احترام
سيادة الدول
واستقلالها
وأمنها. من
جانبها،
أعلنت الصين
استعدادها
للاستمرار في
دعم وتشجيع
الخطوات التي
اتخذتها
السعودية وإيران،
نحو تطوير
علاقتهما في
مختلف
المجالات.
ورحّبت الدول
الثلاث
بالتقدم
المستمر في العلاقات
السعودية -
الإيرانية
وما يوفره من
فرص للتواصل
المباشر بين
البلدين على
المستويات والقطاعات
كافة، مشيرةً
إلى الأهمية
الكبرى لهذه
الاتصالات
والاجتماعات
والزيارات
المتبادلة
بين كبار
المسؤولين في
البلدين، خصوصاً
في ظل
التوترات
والتصعيد
الحالي في
المنطقة؛ ما
يهدد أمن
المنطقة
والعالم. كما
رحّب
المشاركون
بالتقدم الذي
شهدته الخدمات
القنصلية بين البلدين،
التي مكّنت
أكثر من 87 ألف
حاج إيراني من
أداء فريضة
الحج، وأكثر
من 52 ألف
إيراني من
أداء مناسك
العمرة بكل
يسر وأمن خلال
الأشهر
العشرة
الأولى من
العام الحالي.
ورحّبت
الدول الثلاث
بعقد
الاجتماع
الأول للجنة
الإعلامية
السعودية -
الإيرانية
المشتركة، وتوقيع
مذكرة تفاهم
بين معهد
الأمير سعود
الفيصل
للدراسات
الدبلوماسية
ومعهد
الدراسات السياسية
والدولية،
التابع
لوزارة
الخارجية الإيرانية.
كما أعرب
البلدان عن
استعدادهما
لتوقيع
اتفاقية تجنب
الازدواج
الضريبي (DTAA)،
وتتطلع الدول
الثلاث إلى
توسيع
التعاون فيما
بينهما في
مختلف
المجالات،
بما في ذلك
الاقتصادية
والسياسية.
ودعت الدول
الثلاث إلى
وقف فوري للعدوان
الإسرائيلي
في كلٍ من
فلسطين ولبنان،
وتدين الهجوم
الإسرائيلي
وانتهاكه
سيادة
الأراضي
الإيرانية
وسلامتها،
كما دعت إلى استمرار
تدفق
المساعدات
الإنسانية
والإغاثية
إلى فلسطين
ولبنان،
محذرة من أن
استمرار
دائرة العنف
والتصعيد
يشكل تهديداً
خطيراً لأمن
المنطقة
والعالم،
بالإضافة إلى
الأمن البحري.
وفي
الملف
اليمني، أكدت
الدول الثلاث
من جديد دعمها
الحل السياسي
الشامل في
اليمن بما
يتوافق مع
المبادئ
المعترف بها
دولياً تحت
رعاية الأمم
المتحدة.
وكانت أعمال
«الاجتماع
الأول للجنة
الثلاثية
المشتركة السعودية
- الصينية -
الإيرانية»،
اختتمت
أعمالها في
العاصمة
الصينية
بكّين،
ديسمبر (كانون
الأول) من
العام
الماضي، وأكد
خلاله
المجتمعون على
استمرار عقد
اجتماعات
اللجنة
الثلاثية المشتركة،
وعلى مدى
الأشهر
الماضية، خطت
السعودية
وإيران خطوات
نحو تطوير
العلاقات وتنفيذ
«اتفاق بكين»،
بإعادة فتح
سفارتيهما في
كلا البلدين،
والاتفاق على
تعزيز
التعاون في كل
المجالات، لا
سيما الأمنية
والاقتصادية. وأعادت
إيران في 6
يونيو
(حزيران)
الماضي، فتح أبواب
سفارتها في
الرياض بعد 7
أعوام على
توقف نشاطها،
وقال علي رضا
بيغدلي، نائب
وزير الخارجية
للشؤون
القنصلية
(حينها): «نعدّ
هذا اليوم
مهماً في
تاريخ
العلاقات
السعودية -
الإيرانية،
ونثق بأن
التعاون
سيعود إلى
ذروته»، مضيفاً:
«بعودة
العلاقات بين
إيران
والسعودية،
سنشهد صفحة
جديدة في
العلاقات
الثنائية والإقليمية
نحو مزيد من
التعاون
والتقارب من أجل
الوصول إلى
الاستقرار
والازدهار
والتنمية».
كيف
أرضى
السوريون ذائقة
المصريين...
وأثاروا
قلقهم
«عشاق
الشاورما»
يخافون
التوطين... واستثمارات
بالملايين
القاهرة
: فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
فيما
كانت
الستينية
كاميليا
محمود تعبر
بسيارتها أحد
شوارع مدينة
نصر
بالقاهرة،
لفتتها مطاعم
كثيرة تزدحم
واجهاتها
بمواطنين
اصطفوا لشراء
«ساندويتش
شاورما»، ما
أثار لديها
تساؤلات حول
انتشار
المطاعم
السورية «بهذا
الشكل المبالغ
فيه»، على
حساب
نظيراتها
المصرية، مبدية
مخاوفها من
«هيمنة
اقتصادية
سورية قد يكون
لها تبعات
أكبر في
المستقبل». كاميليا،
التي كانت
تعمل موظفة
بإحدى شركات القطاع
الخاص قبل
بلوغها سن
التقاعد،
رصدت خلال
السنوات
العشر
الأخيرة
انتشاراً
كبيراً
للمطاعم
السورية في
مختلف
الأحياء
والمدن المصرية
لا سيما مدينة
6 أكتوبر (غرب
القاهرة) حيث
تقطن. لم
تستغرب الأمر
في البداية،
بل على العكس
كان حدثاً جاذباً،
ولو بدافع
استكشاف ما
تقدمه تلك
المطاعم من
نكهات جديدة
وغير معتادة
في المطبخ المصري،
من الشاورما
إلى الدجاج
المسحب والكبة
وغيرها.
صبغة شامية
خلال
أكثر من عقد
من الزمان،
منذ تكثف
التوافد
السوري على
مصر، زاد عدد
المطاعم التي
تقدم مأكولات
سورية، لدرجة
صبغت أحياءً
بكاملها
بملامح
شامية، لا تُخطئها
العين، ليس
فقط بسبب
أسياخ
الشاورما المعلقة
على
واجهاتها،
ولا الطربوش
أو الصدرية
المزركشة
التي تميز
ملابس بعض
العاملين فيها،
بل بلافتات
تكرس هوية
أصحابها
وتؤكد ارتباطهم
بوطنهم الأم،
فعادة ما
تنتهي أسماء
المطاعم بكلمات
من قبيل
«السوري»،
«الشام»،
«الدمشقي»، «الحلبي».
محاولات
تكريس الهوية
تلك «أقلقت»
كاميليا وغيرها
من المصريين
ممن باتوا
يشعرون
بـ«الغربة» في
أحياء مثل «6
أكتوبر»، أو
«الرحاب (شرق
القاهرة)»
التي باتت
وكأنها «أحياء
سورية وسط
القاهرة».
وتتساءل
كاميليا في حديثها
لـ«الشرق
الأوسط»: «ألا
يقتطع وجود
السوريين من
حصة المصريين
في سوق العمل؟
ألا يشكل وجودهم
خطراً
سياسياً لا
سيما مع هيمنة
اقتصادية في
قطاعات عدة؟».
بين
«العشق»
و«القلق»
رغم مشاعر القلق
والغربة، فإن
السيدة لا تخفي
«عشقها»
للمأكولات
السورية. فهي
تحرص بين
الحين والآخر
على الذهاب مع
أسرتها لأحد
تلك المطاعم،
مستمتعة
بنكهات
متنوعة من
أطباق «الشاورما
والفتوش
والكبة
وغيرها». فـ«الطعام
السوري لذيذ
ومتنوع وخفيف
على المعدة،
وله نكهة
مميزة»، وبات
بالنسبة لها
ولغيرها «عنصراً
مضافاً على
المائدة حتى
داخل المنزل».
وبالطبع لا
يمكن
لكاميليا
إغفال «جودة
الضيافة»، لا
سيما مع كلمات
ترحيبية مثل
«تكرم عينك»
التي تدخل
كثيراً من
البهجة على
نفسها كما
تقول. حال
كاميليا لا
يختلف عن حال
كثير من
المصريين، الذين
غيرت المطاعم
السورية
ذائقتهم الغذائية،
وأدخلت
النكهات
الشامية إلى
موائدهم عبر
وصفات نشرتها
وسائل إعلام
محلية، لكنهم
في نفس الوقت
يخشون تنامي
الوجود السوري
وتأثيره على
اقتصاد
بلادهم،
الأمر الذي بات
يُعكر مزاجهم
ويحول دون
استمتاعهم
بالمأكولات
الشامية. ومع
موافقة مجلس
النواب المصري،
الثلاثاء
الماضي، على
مشروع قانون
لتنظيم أوضاع اللاجئين،
تزايدت حدة
الجدل بشأن
وجود الأجانب
في مصر، لا
سيما
السوريون،
وسط مخاوف عبر
عنها البعض من
أن يكون
القانون
«مقدمة لتوطينهم»،
ما يعني زيادة
الأعباء
الاقتصادية
على البلاد،
وربما
التأثير على
حصة المواطن
المصري في سوق
العمل وفق
متابعين
مصريين. تزايد
عدد السوريين
في مصر خلال
العقد الأخير
عكسته بيانات
«المفوضية
الدولية
لشؤون
اللاجئين» حيث
ارتفع عدد
السوريين
المسجلين في
مصر لدى المفوضية
من 12800 في نهاية
عام 2012 إلى أكثر
من 153 ألفاً في
نهاية عام 2023،
ليحتلوا المرتبة
الثانية بعد
السودانيين
ضمن نحو 670 ألف لاجئ
وطالب لجوء
مسجلين لدى
المفوضية من 62
جنسية مختلفة.
جاءت هذه
الزيادة
مدفوعة
بالحرب
السورية،
ودفعت مواطنيها
إلى دول عدة،
بينها مصر،
لتبدأ المفوضية
في تلقي طلبات
اللجوء منذ
عام 2012، مؤكدة دعمها
«الفارين من
أتون الحرب». ومع ذلك،
لا تعكس
البيانات
التي تقدمها
مفوضية اللاجئين
العدد
الحقيقي
للسوريين في
مصر، والذي
تقدره
المنظمة
الدولية
للهجرة، بنحو
1.5 مليون
سوري من بين
نحو 9 ملايين
مهاجر
موجودين في البلاد.
لكن التقدير
الأخير لا
يُقره الرئيس
السابق
لرابطة
الجالية السورية
في مصر، راسم
الأتاسي،
الذي يشير إلى
أن «عدد
السوريين في
مصر لا يتجاوز
700 ألف، ولم يصل أبداً
لمليون ونصف
المليون، حيث كان أعلى
تقدير لعددهم
هو 800 ألف،
انخفض إلى 500
ألف في فترة
من الفترات،
قبل أن يعود
ويرتفع مؤخراً
مع تطورات
الوضع في
السودان». وكان
السودان
عموماً
والخرطوم
خصوصاً وجهة
لكثير من
السوريين عقب
2011 حيث كانوا
معفيين من
التأشيرات
وسمح لهم
بالإقامة
والعمل حتى 2020.
دعوات
مقاطعة
تسبب
الوجود
السوري
المتنامي في
مصر في انطلاق
حملات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بين الحين
والآخر تنتقد
السوريين، من
بينها الدعوة
لمقاطعة أحد
المطاعم بسبب
إعلان عن
ساندويتش
شاورما بحجم
كبير، قال فيه
مخاطباً
الزبائن:
«تعالى كل يا
فقير»، مثيراً
غضب مصريين
عدوا تلك
الجملة
«إهانة». حملات
الهجوم على
السوريين،
وإن كانت
تكررت على
مدار العقد
الماضي
لأسباب
كثيرة، لكنها
تزايدت أخيراً
تزامناً مع
معاناة
المصريين من
أوضاع اقتصادية
صعبة، دفعت
إلى مهاجمة
اللاجئين
عموماً
باعتبارهم
«يشكلون ضغطاً
على موارد
البلاد»، وهو
ما عززته
منابر
إعلامية،
فخرجت الإعلامية
المصرية
قصواء
الخلالي في
معرض حديثها عن
«تأثير زيادة
عدد اللاجئين
في مصر»،
لتتساءل عن
سبب بقاء
السوريين كل
هذه السنوات
في بلادها، لا
سيما أن
«سوريا لم يعد
بها حرب»، على
حد تعبيرها. وعزز تلك
الحملات
مخاوف من
التمييز ضد
المصريين في
فرص العمل مع
إعلان البعض
عن وظائف
للسوريين
واللبنانيين
والسودانيين
فقط. وانتقد
رواد مواقع
التواصل
الاجتماعي المطاعم
السورية
باعتبارها «ليست
استثماراً». في حين
طالب البعض
بـ«إغلاق
المطاعم
السورية والحصول
على حق الدولة
من الضرائب»،
متهماً إياهم
بـ«منافسة
المصريين
بهدف
إفلاسهم»،
لدرجة وصلت
إلى حد
المطالبة
بمقاطعة
المطاعم السورية
بدعوى «سرقتها
رزق
المصريين». الهجوم
على السوريين
في مصر لا
ينبع فقط من
مخاوف الهيمنة
الاقتصادية
أو منافسة
المصريين في
فرص العمل، بل
يمتد أيضاً
لانتقاد شراء
الأثرياء منهم
عقارات فاخرة
وإقامتهم
حفلات كبيرة،
وسط اتهامات
لهم بأنهم
«يتمتعون
بثروات المصريين».
وهو الأمر
الذي يعتبره
رئيس تجمع
رجال الأعمال
السوريين في
مصر المهندس
خلدون الموقع
«ميزة تضاف
للسوريين ولا
تخصم منهم،
فهم يستثمرون
أموالهم
ويربحون في
مصر، وينفقون
أيضاً في مصر
بدلاً من
إخراجها خارج
البلاد»، بحسب
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط». ووسط
سيل الهجوم
على المطاعم
السورية تجد
من يدافع
عنهم، ويتلذذ
بمأكولاتهم،
باعتبارها
«أعطت تنوعاً
للمطبخ
المصري». كما
دافع بعض
الإعلاميين
عن الوجود
السوري، حيث أشار
الإعلامي
المصري خالد
أبو بكر إلى
«الحقوق
القانونية
للسوريين
المقيمين في
مصر»، وقال إن
«أهل سوريا
والشام أحسن
ناس تتعلم
منهم التجارة».
ترحيب مشروط
كان
الطعام أحد
الملامح
الواضحة
للتأثير
السوري في
مصر، ليس فقط
عبر محال في
أحياء كبرى،
بل أيضاً في
الشوارع،
فكثيراً ما
يستوقفك شاب
أو طفل سوري
في إشارات
المرور أو
أمام بوابات
محال تجارية،
بجملة «عمو
تشتري حلوى
سورية؟». ويعكس
الواقع
المعيش صورة
مغايرة عن
دعوات الهجوم
والمقاطعة
المنتشرة على
منصات
التواصل الاجتماعي،
عبر طوابير
وتجمعات
بشرية لشباب
وأطفال وأسر
تقف على
بوابات
المحال
السورية لا
يثنيها زحام
أو حر أو مطر،
عن رغبتها في
تناول
ساندويتش
شاورما، «لرخص
ثمنه، ومذاقه
الجيد»، بحسب
مالك مصطفى،
شاب في
السابعة عشرة من
عمره، التقته
«الشرق
الأوسط» وهو
يحاول اختراق
أحد طوابير
«عشاق
الشاورما»
التي تجمهرت
أمام مطعم في
حي الزمالك.
أما مدير فرع
مطعم «الأغا»
في حي الزمالك
وسط القاهرة
أيمن أحمد،
فلم يبد
«تخوفاً أو
قلقاً» من
تأثير حملات
المقاطعة على
المطاعم
السورية، لا
سيما مع «الإقبال
الكبير
والمتنامي
على وجبات
معينة مثل
الشاورما
والدجاج
المسحب»،
والذي أرجعه خلال
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
«النكهة المختلفة
للمطبخ
السوري التي
أضافت طعاماً
شعبياً
جديداً أرضى
ذائقة
المصريين».
وكان إعجاب المصريين
بالمطبخ
السوري هو ما
دفع مؤسس مطعم
الأغا، رائد
الأغا، الذي
يمتلك سلسلة
مطاعم في دول
عربية أخرى،
إلى
الاستثمار في
مصر ليفتح أول
فروعه في
الدقي (شمال
الجيزة) عام 2021،
ثم يقدم على
افتتاح فرعين
آخرين في
الزمالك ثم
مصر الجديدة،
بمعدل فرع كل
عام.على
النقيض، تُغضب
حملات الهجوم
المتكررة
رئيس تجمع رجال
الأعمال
السوريين
بمصر، الذي
يرفض الاتهامات
الموجهة
للسوريين
بـ«أخذ رزق
المصري والحصول
على مكانه في
الوظائف
والاستثمار»،
لا سيما أن
«السوري
استثمر وفتح
مطعماً أو
مصنعاً ووفر
فرص عمل أيضاً
ولم يأخذ محل
أو مطعم مصريين».
استثمارات متنوعة
يتحدث
الأتاسي بفخر
عن
الاستثمارات
السورية في
مصر، ووجودها
في قطاعات
اقتصادية
عدة، منها
أكثر من 7 آلاف
مصنع سوري في
مجالات
مختلفة، في
مدن العاشر من
رمضان
والعبور
وغيرهما، لكن
المواطن
المصري ربما
لا يرى من
الاقتصاد
السوري في
بلاده سوى المطاعم
«كونها أكثر
اتصالاً
بحياته
اليومية». ويبدي
الأتاسي
اندهاشه من
كثرة الحملات
على المطاعم
السورية، رغم
أن «أغلبها
وخاصة الكبيرة
فيها شركاء
وممولون
مصريون،
وبعضها مصري
بالكامل وبه
عامل سوري
واحد». ليست
الصورة كلها
قاتمة،
فإعلامياً،
يجد السوريون
في مصر ترحيباً،
وإن كان
مشروطا
بـ«تحذير» من
عدم الإضرار
بـ«أمن
البلاد»، وهو
ما أكده
الإعلامي
المصري نشأت
الديهي في
رسالة وجهها
قبل عدة أشهر
إلى السوريين
في مصر رداً
على الحملات المناهضة
لهم. وهو ترحيب
عكسته وسائل
إعلام سورية
في تقارير عدة
أشارت إلى أن
مصر «حاضنة
للسوريين». وهو
أمر أكد عليه
موقع الجالية بتأكيد
الحديث عن
تسهيلات قدمت
لرجال أعمال سوريين
وأصحاب
مطاعم، من
بينها مطاعم
في حي التجمع
الراقي
بالقاهرة.
و«مدينة
الرحاب» تعد واحدة
من التجمعات
الأساسية
للسوريين، ما
إن تدخل بعض
أسواقها حتى
تشعر بأنك
انتقلت إلى دمشق،
تطرب أذنك
نغمات
الموسيقى
السورية الشعبية،
وتجذبك رائحة
المشاوي
الحلبية،
وأنت تتجول
بين محال «باب
الحارة»،
و«أبو مازن
السوري»،
و«ابن الشام»
وغيرها،
وتستقطبك
عبارات ترحيب
من بائعين
سوريين،
«أهلين»، و«على
راسي» و«تكرم
عيونك».
«حملات
موجهة»
انتشار
السوريين في
سوق التجارة
لا سيما الغذاء
فسره مساعد
وزير
الخارجية
المصري
الأسبق رخا
أحمد حسن، في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، بأن
«بلاد الشام بشكل
عام قائمة على
المبادرة
الفردية،
فجاء السوري
برأسمال بسيط
وبدأ مشروعاً
عائلياً وباع
ما أنتجه في
إشارات
المرور، قبل
أن يتوسع ويحول
مشروعه إلى
مطعم». رصد حسن
بنفسه تنامي
الإقبال على
المطاعم
السورية في حي
الشيخ زايد
الذي يقطنه،
لا سيما أنهم
«ينافسون
المنتج
المصري في
الجودة
والسعر»،
معتبراً
الحملات ضدهم
«تحريضية
تنطوي على قدر
من المبالغة
نتيجة عدم
القدرة على
منافسة ثقافة
بيع أكثر بسعر
أقل». وتثير
حملات الهجوم
المتكررة
مخاوف في نفس
الكاتب
والمحلل
السياسي
السوري المقيم
في مصر عبد
الرحمن ربوع،
وإن كانت
«موجودة على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
ولا وجود لها في
الشارع
المصري»، حيث
يشير في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أنه «على مدار
السنوات
الماضية لم
تتغير
المعاملة لا
من الشعب
المصري أو
الجهات
الرسمية في
الدولة».
وبالفعل،
أثرت المطاعم
السورية
إيجابياً في
سوق الأكل
المصري،
ورفعت من
سويته، بحسب
ربوع، رغم
أنها لا تشكل
سوى جزء صغير
من استثمارات
السوريين في مصر
التي يتركز
معظمها في
صناعة
الملابس، وربما
كان تأثيرها
دافعاً لأن
تشكل الجزء
الأكبر من
الاستهداف
للسوريين في
حملات يراها
ربوع «سطحية
وموجهة
وفاشلة»، فلا
«تزال المطاعم
السورية تشهد
إقبالاً
كثيفاً من
المصريين». ولا
تجد تلك
«الحملات
الموجهة» صدى
سياسياً، ففي
فبراير (شباط)
من العام
الماضي وخلال
زيارة لوزير
الخارجية
المصري
السابق سامح
شكري إلى
دمشق، وجه
الرئيس
السوري بشار
الأسد الشكر
لمصر على
«استضافة
اللاجئين
السوريين على
أراضيها وحسن
معاملتهم
كأشقاء»، بحسب
إفادة رسمية
آنذاك
للمتحدث باسم
الخارجية
المصرية السفير
أحمد أبو زيد،
أشار فيها إلى
تأكيد شكري أن
«السوريين
يعيشون بين
أشقائهم في
مصر كمصريين».
لكن يبدو أن
هناك تطوراً
أخيراً «أثار
قلقاً كبيراً
لدى السوريين
وهو قرار
إلغاء الإقامات
السياحية»،
فبحسب ربوع،
معظم الأجانب
في مصر وبينهم
السوريون
كانوا يقيمون
في البلاد
بموجب إقامات
سياحية
طويلة، لا
سيما الطلاب
وكثير ممن ليس
لديهم عمل
ثابت ويأتي
قرار إلغاء
تجديدها
مقلقاً لأنه
سيجبر كثيرين
على الخروج من
البلاد
والعودة مرة
أخرى كل فترة،
وهو القرار
الذي يرغب
الأتاسي في أن
يشهد إعادة
نظر من جانب
السلطات
المصرية خلال
الفترة
المقبلة كونه
«يفرض أعباءً
جديدة على
السوريين لا
سيما الطلاب
منهم».
«استثمارات
متنامية»
ويشكل
السوريون نحو
17 في المائة من
المهاجرين في
مصر، وهم «من
بين الجنسيات
التي تشارك
بإيجابية في
سوق العمل
والاقتصاد
المصري، وتتركز
مشاركتهم في
الصناعات
الغذائية
والنسيج والحرف
التقليدية
والعقارات»،
وبحسب تقرير لـ«منظمة
الهجرة
الدولية» صدر
في يوليو (تموز)
2022، أوضح أن «حجم
التمويل
الاستثماري
من جانب نحو 30
ألف مستثمر
سوري مسجلين
في مصر، قُدر بمليار
دولار في عام 2022».
وفي عام 2012 جاء
السوريون في
مقدمة مؤسسي
الشركات
الاستثمارية،
عبر تأسيس 365
شركة من بين 939
شركة تم
تأسيسها خلال
الفترة من ما
بين يناير
(كانون
الثاني)
وأكتوبر
(تشرين
الأول)، بحسب
بيانات
«الهيئة
العامة
للاستثمار» في
مصر. ولا
توجد إحصائية
رسمية عن حجم
الاستثمارات
السورية في
مصر الآن، لكن
برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي
أشار، في
تقرير نشره
عام 2017، إلى أن «اللاجئين
السوريين
استثمروا في
مصر 800 مليون
دولار». وهو
نفس الرقم
الذي تبنته
هيئة الاستثمار
المصرية في
تصريحات
تداولتها وسائل
إعلام محلية. لكنه
رقم يقول رئيس
تجمع رجال
الأعمال
السوريين إنه
«لا يعدو كونه
الرقم
التأسيسي
الذي بدأ به
السوريون
مشروعاتهم في
مصر، ثم تنامى
مع الوقت»،
إضافة إلى أن
«هناك الكثير
من الأنشطة
الاقتصادية
غير مسجلة في
هيئة
الاستثمار
المصرية».
حملات الهجوم
المتكررة على
السوريين لن
تمنعهم من
الاستثمار في
مصر، فهي من
وجهة نظر
الموقع «ناتجة
عن نقص
المعلومات
وعدم إدراك
لطبيعة وحجم
مساهمة
السوريين في
الاقتصاد»،
إضافة إلى أن
«المتضرر
الأكبر من تلك
الحملات هما
الاقتصاد
والصناعة
المصريان»، لا
سيما أنها
«تتناقض مع
سياسة
الحكومة
الرامية إلى
تشجيع
الاستثمار». فقد جاء
المستثمر
السوري
بأمواله لمصر
واستثمر فيها،
و«أنفق أرباحه
فيها أيضاً»،
فهو بذلك قادر
على «العمل...
ولم يأت ليجلس
في المقاهي».
بالفعل «لا
يحصل
السوريون على
إعانات من الدولة،
بل يعملون
بأموالهم
ويدفعون
ضرائب، ومثل
هذا الحملات
تقلل من دور
مصر
التاريخيّ أنها
ملجأ لكل من
يضار في وطنه
أو يتعرض
للخطر»، بحسب
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، الذي
اعتبر الهجوم
المتكرر
عليهم «محاولة
لإظهار
السوريين
بأنهم سبّب
مشكلات
البلاد، وهو
غير صحيح». وفي
الوقت الذي
يعول فيه
الموقع على
الإعلام
لـ«نشر الوعي
بأهمية وجود
السوريين في
مصر»، لا تزال
الستينية
كاميليا
محمود حائرة
بين «عشقها»
للمأكولات
السورية،
و«مخاوفها» من
التأثير على
اقتصاد
بلادها، ما
يتنقص من
متعتها ويعكر
مزاجها وهي
تقضم «ساندويتش
شاورما
الدجاج»
المفضل لديها.
تكساس
تمنح ترمب
أراضي لبناء
«مركز ترحيل»
المهاجرين
غير
النظاميين
واشنطن/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أعلنت
ولاية تكساس
الأميركية،
الأربعاء، منح
إدارة الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
أرضاً على
الحدود مع
المكسيك
لبناء «مركز
ترحيل» لدعم
خطته
المتعلقة
بطرد
المهاجرين
غير النظاميين.
وأكّد الرئيس
المنتخب،
الاثنين، أنه
يعتزم إعلان
حالة طوارئ
وطنية بشأن
أمن الحدود،
واستخدام
الجيش
الأميركي
لتنفيذ عمليات
ترحيل جماعية
للمهاجرين
غير النظاميين،
بعد توليه
منصبه في
يناير (كانون
الثاني).
وقالت مفوِّضة
تنظيم المدن
في ولاية
تكساس، داون باكنغهام،
في بيان، إنها
ستمنح ترمب
نحو 570 هكتاراً
من أراضي
الولاية
الواقعة على
الحدود الجنوبية
للولايات
المتحدة، من
أجل «مساعدة إدارته
على تنفيذ
خططها
المتعلقة
بالطرد»، كما
نقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية.
والأرض المعنية
هي مزرعة جرى
الاستيلاء
عليها في أكتوبر
(تشرين الأول)
في مقاطعة
ستار، على
ضفاف نهر ريو
غراندي الذي
يفصل بين
المكسيك
والولايات
المتحدة.
وكتبت
المفوِّضة في
رسالة إلى ترمب
أنها اتّخذت
الإجراءات
اللازمة
لـ«السماح ببناء
الجدار
الحدودي في
تكساس».
وأضافت باكنغهام
في الرسالة أن
فريقها «على
استعداد تام» لإبرام
اتفاق مع
وكالة
فيدرالية
أميركية «يتيح
بناء مركز
لدراسة
واحتجاز
وتنسيق أكبر
عملية ترحيل
مجرمين
عنيفين في
تاريخ
البلاد». وخلال
حملته
الانتخابية،
انتقد ترمب
مراراً المهاجرين
غير
النظاميين
واستخدم
خطاباً تحريضياً
حيال الأجانب
الذين قال
إنهم «يُسمّمون
دماء»
الولايات
المتحدة. ووعد
ترمب بترحيل الملايين،
وتحقيق
الاستقرار
على الحدود مع
المكسيك بعد
عبور أعداد
قياسية من
المهاجرين
بشكل غير
قانوني في عهد
الرئيس جو
بايدن. وقبل ولايته
الرئاسية
الأولى،
تعهّد ترمب
ببناء جدار
على طول
الحدود بين
البلدين،
لكنَّ المشروع
لم يرَ النور.
وقالت
المتحدثة
باسم حملة ترمب،
كارولين
ليفيت، إنه
«سيحشد كل
نفوذ السلطة
لتأمين
الحدود»
وتنفيذ خطط
الطرد
الجماعي، وفق
ما نقلت قناة
«إيه بي سي»
الأميركية. وتقدِّر
السلطات بنحو
11 مليوناً
الأشخاص
الذين يعيشون
في الولايات
المتحدة بشكل
غير قانوني.
ويُتوقع أن
تؤثر خطة
الترحيل بشكل
مباشر على نحو
20 مليون أسرة.
سحب
الجنسية
الكويتية من
رجل الأعمال
معن الصانع
الكويت/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أصدرت
الحكومة الكويتية،
اليوم،
مرسوماً
بفقدان
الجنسية الكويتية
من خمسة أشخاص
بينهم
الملياردير
معن عبد
الواحد
الصانع، وذلك
وفقاً لنص
(المادة 11) من قانون
الجنسية
الكويتية. كما
ترأس رئيس
مجلس الوزراء
بالإنابة
ووزير الدفاع
ووزير
الداخلية
الشيخ فهد
يوسف الصباح،
اليوم
(الخميس)، اجتماع
اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية الكويتية،
إذ قررت
اللجنة سحب
وفقدان
الجنسية الكويتية
من عدد (1647) حالة
تمهيداً
لعرضها على
مجلس الوزراء.
وشرعت
السلطات
الكويتية منذ
مطلع شهر مارس
(آذار)
الماضي، من
خلال اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية
الكويتية، في
حملة إسقاط
جنسيات وذلك
لأسباب
مختلفة، يأتي
في مقدمتها
التزوير، كما
تشمل عمليات
سحب الجنسية،
الأشخاص
والتابعين
الذين حصلوا
عليها من دون استيفاء
الشروط
القانونية،
ومن بينها
«صدور مرسوم»
بمنح
الجنسية، حيث
دأب أعضاء في
الحكومات
السابقة على
تخطي هذا
القانون ومنح
الموافقات
على طلبات
الحصول على
الجنسية دون
انتظار صدور
مرسوم بذلك.
ومعن الصانع
هو رجل كان
يحمل
الجنسيتين
السعودية
والكويتية،
اشتهر بكونه
مؤسس «مجموعة
سعد»، التي
تضم مجموعة
شركات كبيرة
تعمل في
قطاعات مثل
البنوك،
والعقارات،
والإنشاءات،
والرعاية
الصحية. ومع
مطلع الألفية
الثانية أصبح
أحد أغنى رجال
الأعمال في السعودية
والخليج،
وكان على
قائمة «فوربس»
لأغنى مائة
رجل في العالم
عام 2007، لكنَّ
أعماله تعرضت
للانهيار بعد
خلافات
اتُّهم
خلالها بالاحتيال،
لينتهي
الخلاف مع
عائلة
القصيبي وآخرين
في أروقة
المحاكم،
وتعثرت
«مجموعة سعد»،
إلى جانب شركة
أخرى هي «أحمد
حمد القصيبي وإخوانه»،
في عام 2009، مما
وصل بحجم
الديون غير المسددة
للبنوك إلى
نحو 22 مليار
دولار. وفي
مارس (آذار) 2019
وافقت محكمة
سعودية على
طلب رجل الأعمال
المحتجز
والمثقل
بالديون
وشركته لحل
قضيتهما من
خلال قانون
الإفلاس الجديد
في المملكة.
وقبيل نهاية
عام 2018 طُرحت عقارات
مملوكة لمعن
الصانع للبيع
في مزاد علني،
من أجل سداد
أموال
الدائنين
التي تقدَّر
بمليارات
الريالات،
حيث كلَّفت
المحكمة شركة متخصصة
بالمزادات
ببيع الأصول
على مدار خمسة
أشهر في
مزادات في
المنطقة
الشرقية وجدة
والرياض.
«النواب»
الأميركي يقر
مشروع قانون
يستهدف المنظمات
غير الربحية
«الداعمة
للإرهاب»
واشنطن/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
صادق
مجلس النواب
الأميركي،
اليوم
(الخميس)، على
مشروع قانون
يمنح وزارة
الخزانة سلطة
أحادية
لإلغاء وضع
الإعفاء
الضريبي
للمنظمات غير
الربحية التي
ترى الوزارة
أنها تدعم الإرهاب.
ووفقاً
لوكالة
الأنباء
الألمانية،
أثار ذلك قلق
المنظمات
المدافعة عن
الحريات
المدنية بشأن
كيفية
استخدام
رئاسة ترمب
الثانية لهذا
القانون في
معاقبة
معارضين
سياسيين. وقد
تم تمرير
مشروع
القانون
بأغلبية 219
صوتاً، مقابل
184 صوتاً،
وجاءت أغلبية
الأصوات
المؤيدة من
الجمهوريين،
الذين اتهموا
الديمقراطيين
بالتراجع عن
دعمهم لمشروع
قانون «الفطرة
السليمة» فقط
بعد انتخاب
دونالد ترمب
لفترة ولاية
ثانية في وقت
سابق من هذا
الشهر. وخلال
حديثه في قاعة
مجلس النواب
قبل التصويت،
قال النائب
جيسون سميث،
رئيس اللجنة
المعنية بالضرائب
والجمارك
ووسائل الدخل
الأخرى في
مجلس النواب
عن الحزب
الجمهوري، إن
زملاءه من الحزب
الديمقراطي
كانوا
سيستمرون في
دعم مشروع القانون
إذا فازت
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
بالرئاسة.
وأضاف سميث،
النائب عن
ولاية ميسوري:
«نحن أعضاء في
الكونغرس
لدينا واجب
التأكد من أن
دافعي
الضرائب لا
يدعمون
الإرهاب،
فالأمر بسيط
للغاية». لكن
مشروع
القانون أثار
مخاوف مجموعة
من المنظمات
غير الربحية
التي تقول إنه
يمكن استخدام
هذا القانون
لاستهداف
منظمات، منها
المواقع الإخبارية
والجامعات،
ومنظمات
المجتمع
المدني، التي
قد تختلف معها
إدارة رئاسية
مستقبلية. ويقول
المعارضون إن
مشروع
القانون لا
يوفر للمنظمات
ما يكفي من
الإجراءات
القانونية الواجبة.
وقالت
النائبة
براميلا
جايابال،
رئيسة الكتلة
التقدمية في
الكونغرس، في
قاعة مجلس النواب
قبل التصويت:
«إن مشروع
القانون هذا
هو خطوة
استبدادية من
قبل الجمهوريين
لتوسيع
الصلاحيات
الشاملة
للسلطة
التنفيذية،
وملاحقة
الأعداء
السياسيين وقمع
المعارضة
السياسية».
ويرى منتقدون
أن مشروع
القانون غير
ضروري لأنه
يتعارض
بالفعل مع القانون
الأميركي
فيما يتصل
بدعم
الجماعات الإرهابية.
ويتضمن أيضاً
مشروع
القانون،
الذي سيحال على
مجلس الشيوخ
حيث ما زال
مصيره غير
مؤكد، تأجيل
المواعيد
النهائية
لتقديم
الإقرارات الضريبية
للأميركيين
المحتجزين
كرهائن أو المعتقلين
بشكل غير
قانوني في
الخارج.
أميركا
تفرض عقوبات
على 50 مصرفاً
روسياً بسبب
الحرب في
أوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط/21
تشرين
الثاني/202
أعلنت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الخميس، حزمة
من العقوبات
تستهدف نحو
خمسين مؤسسة
مصرفية روسية
بهدف الحد من
«وصولها إلى
النظام المالي
الدولي»،
وتقليص تمويل
المجهود
الحربي الروسي
في
أوكرانيا.وتطول
هذه العقوبات
التي تستهدف
خصوصاً
الذراع
المالية
لشركة الغاز
العملاقة
«غازبروم»،
نحو أربعين
مكتب تسجيل
مالي، و15
مديراً
لمؤسسات
مالية روسية،
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقالت وزيرة
الخزانة
الأميركية،
جانيت يلين،
في بيان، إن
«هذا القرار
سيجعل من
الصعب على
الكرملين
التهرب من
العقوبات
الأميركية
لتمويل
وتجهيز جيشه».
وأضافت:
«سنواصل
التحرك ضد أي
قناة تمويل قد
تستخدمها
روسيا لدعم
حربها غير
القانونية وغير
المبررة في
أوكرانيا».
وفي بيان
منفصل، قال
مستشار الأمن
القومي جايك
سوليفان: «في
سبتمبر
(أيلول)، أعلن
الرئيس (جو)
بايدن زيادة
المساعدات
وتدابير
إضافية دعماً
لأوكرانيا في
تصديها
للعدوان
الروسي.
واليوم تفرض الولايات
المتحدة
عقوبات ضخمة
على أكثر من
خمسين مؤسسة
مالية للحد من
قدرتها على
مواصلة حربها
الوحشية ضد
الشعب
الأوكراني». وتشمل
العقوبات
شركة
«غازبروم»
وجميع فروعها في
الخارج الموجودة
في لوكسمبورغ
وهونغ كونغ
وسويسرا وقبرص
وجنوب
أفريقيا. كما
تستهدف أكثر
من خمسين
مؤسسة مصرفية
صغيرة أو
متوسطة الحجم
يشتبه في أن
موسكو
تستخدمها
لتمرير
مدفوعاتها
لشراء
المعدات
والتقنيات.
وحذر مكتب
مراقبة الأصول
الأجنبية، من
جانبه،
المؤسسات
الأجنبية
التي قد تميل
إلى الانضمام
إلى نظام نقل
الرسائل المالية
الروسي الذي
أنشئ بعد حظر
المؤسسات المالية
الروسية من
استخدام خدمة
«سويفت» الدولية.
وأكد
مكتب مراقبة
الأصول
الأجنبية أن
«أي مؤسسة مالية
أجنبية انضمت
أو ترغب في
الانضمام إلى
نظام نقل
الرسائل
المالية قد
يتم تصنيفها
على أنها تعمل
أو عملت داخل
النظام المالي
الروسي»،
وبالتالي من
المحتمل أن
يتم استهدافها
بالعقوبات.
وامتدت
العقوبات
لتشمل العديد
من أعضاء
البنك
المركزي
الروسي، بالإضافة
إلى مديري
المؤسسات
المالية
الروس في شنغهاي
ونيودلهي.
وتنص
العقوبات على
تجميد الأصول
المملوكة
بشكل مباشر أو
غير مباشر
للكيانات أو
الأشخاص
المستهدفين
في الولايات
المتحدة،
فضلاً عن منع
أي شركة أو
مواطن أميركي
من إقامة
علاقة تجارية
مع الأشخاص أو
الشركات المستهدفة،
تحت طائلة
تعرضه
للعقوبات.كما
يُمنع
الأشخاص
المعاقبون من
دخول الأراضي
الأميركية.
وتأتي هذه
العقوبات
الجديدة في
وقت يشتبه فيه
بأن روسيا
استخدمت
صاروخاً
استراتيجياً،
هو الأول من
نوعه في
التاريخ،
لضرب مدينة دنيبرو
الأوكرانية
(وسط). إلا أن
واشنطن أعلنت
أنه «صاروخ
باليستي
تجريبي متوسط
المدى».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إرهاب الدولة
وحالة الرعب
د. شارل
إلياس شرتوني/21
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
من الفرنسية
بواسطة موقعي
المنسقية وغوغل)
عندما
تم استدعائي
من قبل
الأجهزة
الأمنية للدولة،
استحضرت في
ذهني أساليب
الشرطة السياسية
في زمن
ألمانيا
النازية،
وخاصة شرطة "الجستابو"
الشهيرة
بقيادة
هاينريش
هيملر. لكن
على عكس
الشرطة
السياسية في
الحقبة
النازية، فإن
الشرطة
السياسية
التي يُسخرها
الفاشيون
الشيعة اليوم
هي عبارة عن
خليط من
القتلة المأجورين
ورجال
المافيا،
الذين
يستغلون جنودًا
شرفاء انضموا
إلى الجيش
لخدمة العلم
وتوفير حياة كريمة
لعائلاتهم.
لقد
ظهرت أمامي
التناقضات
والانتهاكات
الصارخة
أثناء تطبيق
الإجراءات؛
حيث طُلب مني
التوقيع على
استدعاء دون
أن يتم إبلاغي
بطبيعته، على
الرغم من حقي
في معرفة
التهم
الموجهة إليّ
والأسباب
التي استدعت
هذا الإجراء. كان الرد
الوحيد الذي
حصلت عليه هو
ضرورة
التوقيع على
الوثيقة دون
أي توضيحات إضافية
أو نقاش.
كان
المطلوب مني
التوقيع دون
معرفة
الأسباب وراء
الاستدعاء.
أضف إلى ذلك
أنه طُلب مني
رسميًا
الحضور إلى
منطقة الرملة
البيضاء سيئة
السمعة، التي
كانت مقر
الشرطة
السياسية
لنظام البعث
أثناء
الاحتلال
السوري، وهي
رمز لعصر
التعذيب
ومرتكبي
الجرائم من ديكتاتورية
العلويين
وأتباعهم
القتلة مثل غازي
كنعان ورستم
غزالي. كانت
ذكريات الرعب
المرتبطة
بهذا المكان
كافية لرفضي
الامتثال للأمر
بشكل قاطع،
وطلبت صراحةً
التواصل مع الضابط
المسؤول. لكن
الرد كان هو
نفسه: ضرورة
الحضور غير
المشروط، مع
تغيير مكان
التحقيق فقط
دون تحديد
أسباب
الاستدعاء.
كيف
لدولة تدّعي
سيادة
القانون أن
تسمح بمثل هذه
الاعتقالات
التعسفية؟
يصل رجال
الأمن في
المساء (دون
أدنى مراعاة
لمبدأ المثول
أمام القضاء)،
يمنعون بواب
المبنى من إعلامي،
على الرغم من
أنه ملزم بذلك
حسب الأنظمة
الداخلية، ثم
يقرعون الباب
بعنف، رغم أنه
كان بإمكانهم
ببساطة قرع
الجرس. هذه
الأساليب
التقليدية
للترهيب،
التي تُميز
الجمهوريات
البوليسية،
أدهشتني وأثارت
غضبي العميق.
أدركت
أن هذا
الاستدعاء
ينطوي على نية
سيئة، مما
زادني
تصميمًا على
مواجهة هذا
المجهول
بشجاعة وبدون
تردد،
مستمدًا قوتي من
كوني مناضلًا
قديمًا لم
يتوقف منذ
اثنين وخمسين
عامًا عن خوض
معركة بلا
هوادة ضد
الإرهاب
والديكتاتوريات
التي جعلت من
نضالنا المستمر
معاناة لا
تنتهي حتى بعد
ستين عامًا.
إن
الجهل
بالديمقراطية
لدى هذه
الشرطة
السياسية يثير
القلق بشدة،
لأنه يعكس
حالة
الانهيار التام
لمؤسسات
الدولة، التي
كانت في
السابق الدولة
الوحيدة
القائمة على
سيادة
القانون في
منطقة غارقة
في القبلية
البدائية،
والتدين
الوثني،
والشمولية
البدائية. هذه
الممارسات
دمرت عن عمد
الأسس
الثقافية
والتاريخية
للديمقراطية
الدستورية
والتعددية،
وكذلك ركائز
الليبرالية
التي كانت
تُعد نموذجًا
بديلاً في هذه
المنطقة من
العالم.
لقد قررت مواجهة
إرهاب الدولة
بمساندة
واسعة من الأوساط
الصحفية،
ومحامي حقوق
الإنسان، وأحزاب
المعارضة
الديمقراطية،
والجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم، والجاليات
المنتشرة،
والأكاديميين،
ودوائر
الكنيسة،
ورفاقي في
النضال. جاء
هذا الدعم ليؤكد
تصميمنا
وعنادنا في
خوض هذه
المعركة حتى
النهاية.
لم
تحظَ مجتمعنا
المدني يومًا
بالمؤسسات التي
يستحقها، إذ
ظل يعاني من
صراعات
الإمبراطوريات
الإقليمية
التي استهدفت
نموذجنا السياسي
والحضاري في
عالم تسوده
صراعات الهمجية
بلا حدود. سأدافع
عن نفسي
نيابةً عن
جميع الضحايا
الذين لا صوت
لهم، وسأجعل
من هذه
المعركة
مثالًا في
الصلابة
والإصرار
للدفاع عن
حقوقنا
الوطنية، ودولتنا
القائمة على
القانون،
وقيمنا
الإنسانية
التي تبقى إلى
الأبد الأساس
النهائي
لعيشنا
المشترك.
سنواجه
بحزم كل أشكال
الشمولية
وعالم المعسكرات
القسرية الذي
يُفرض علينا. وطننا
سيظل على
الدوام ملتقى
بين الوطنية
الدستورية
القائمة على
سيادة
القانون،
والإنسانية المتعددة
الثقافات
التي تجسّد
جذورنا الحضارية.
والنضال
مستمر.
ترامب
الطامح إلى
دور شبه
دكتاتور!
خيرالله
خيرالله/العرب/21
تشرين
الثاني/2024
الأمر
الوحيد
الأكيد أن
ترامب سيحاول
أن يكون شبه
دكتاتور في
بلد اعتاد فيه
مجلسا الكونغرس،
كذلك القضاء،
الحؤول دون
تمكن المقيم
في البيت
الأبيض أن
يكون طليق
اليدين كليا.
سيحاول
دونالد ترامب
تغيير
الولايات
المتحدة. هل
ينجح في ذلك
في ضوء
الانتصار
الكاسح الذي
حققه على
كامالا هاريس
والذي سمح
بالعودة إلى
البيت
الأبيض؟ الجواب
أنّ ذلك ليس
معروفا بعد في
ضوء صعوبة هذه
المهمة التي
تتطلب نسف
مفاهيم كثيرة
تعتبر جزءا لا
يتجزّأ من
الحياة
السياسية في
البلد. بين
أبرز هذه
المفاهيم
موازين
معيّنة بين
السلطات
الثلاث
(التنفيذية
والتشريعية
والقضائية)
تحفظ هامشا
للحرية لكلّ
سلطة من جهة
وتسمح للكونغرس
بمنع طغيان
البيت الأبيض
على الشأن
العام داخليا
وخارجيا من
جهة أخرى.
الأمر
الوحيد
الأكيد أنّ
ترامب سيحاول
أن يكون شبه
دكتاتور في
بلد اعتاد فيه
مجلسا
الكونغرس، كذلك
القضاء،
الحؤول دون
تمكن المقيم
في البيت
الأبيض أن
يكون طليق
اليدين كلّيا.
يظهر ذلك
واضحا من خلال
الشخصيات
التي اختارها
الرئيس
العائد كي
تشغل مواقع
مهمة في
إدارته. بات
في الإمكان
القول، في ضوء
مراجعة
النبذات الشخصية
المتعلّقة
بكلّ من هذه
الشخصيات، إن ما
حصل في
الولايات
المتحدة مع
عودة دونالد ترامب
إلى البيت
الأبيض
ابتداء من
العشرين من كانون
الثاني –
يناير
المقبل،
سيمهد
لانقلاب،
بكلّ ما في
الكلمة من
معنى. فما
يجمع بين معظم
الذين شغلوا
مواقع مهمّة
في الإدارة
الأميركية
الجديدة
أنّهم من خارج
المؤسسات
التقليدية
الأميركية،
كما يريدون
تغيير طبيعة هذه
المؤسسات. الأكيد
أنّه يجمع بين
معظم هؤلاء
أيضا الولاء
لليمين
الإسرائيلي
ومواقف
متطرفة من
إيران وحتى من
الصين وروسيا.
على
رأس الذين أتى
بهم ترامب، من
أجل تنفيذ انقلابه،
يأتي أيلون
ماسك أغنى
أغنياء
العالم الذي
أخذ على عاتقه
ترشيد
الإنفاق
الحكومي من
دون أخذ في الاعتبار
للفارق بين
مؤسسات
الدولة
وخصوصياتها
من جهة
والشركات
الخاصة التي
تستهدف تحقيق
الربح من جهة
أخرى. الأهم
من ذلك كلّه،
أن ماسك سيكون
صاحب رأي في
السياسة أيضا.
كان إلى جانب
ترامب عندما
اتصل بالرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
تمهيدا لصفقة
ما مع فلاديمير
بوتين. تثير
هذه الصفقة
كلّ الشكوك الأوروبية،
إذ يخشى أن
تفرض الإدارة
الأميركية
الجديدة تخلي
أوكرانيا
لروسيا عن
أراض احتلها
جيشها أخيرا.
أكثر من ذلك،
بات على
أوروبا اتخاذ
مواقف خاصة
بها تأخذ في
الاعتبار أن
أميركا غير
مهتمة بسقوط
أوكرانيا في
يد روسيا والانعكاسات
الخطيرة لمثل
هذا التطور.
بكلام أوضح،
ستجد أوروبا
نفسها مضطرة
إلى التعاطي
مع أميركا من
نوع مختلف على
استعداد
للتخلي عن حلف
شمال الأطلسي
(ناتو) الذي
يشكل عماد
الدفاع عن
العالم
الغربي.
ترامب
سيذهب بعيدا
في انقلابه
الداخلي الذي سيعني
مزيدا من
الأزمات
والمشاكل في
داخل الولايات
المتحدة وفي
العالم خصوصا
عندما يطرح
موضوع إيران
وسلاحها
النووي
ودورها الإقليمي
ليس
أيلون
ماسك الشخص
الوحيد الذي
يعبّر عن
خطورة الانقلاب
الذي ينوي
العائد إلى
البيت الأبيض
تنفيذه. هناك
أيضا وزير
الدفاع
المعيّن بيت
هيغسيث الذي
كان ضابطا في
الحرس الوطني
الأميركي. خدم
هيغسيث في العراق
وأفغانستان
قبل الانتقال
إلى العمل في
الإعلام، في
“فوكس نيوز”
تحديدا. سيدير
الرجل الذي
يبلغ الـ44 من
العمر والذي
غطى جسده
بالأوشام،
التي بينها
وشم لصليب كان
يحمله المشاركون
في الحملات
الصليبية،
إدارة أكبر
آلة حرب في
العالم تمتلك
موازنة تقدر
بـ850 مليار
دولار سنويا.
سيشرف هيغسيث
على مليون وثلاثمئة
ألف عسكري في
الخدمة
ومليون
وأربعمئة ألف
من العسكريين
الاحتياطيين
والموظفين الإداريين
المدنيين.
بالنسبة إلى
ترامب، ستكون مهمة
هذا الضابط
السابق، الذي
لا يعرف الكثير
عن وزارة
الدفاع
والمؤسسة
العسكرية،
تطهير هذه
المؤسسة من
عدد من الضباط
الكبار، الذين
لم يخفوا
خشيتهم من
عودة دونالد
ترامب إلى البيت
الأبيض
واعترضوا على
سياسات
معيّنة نادى بها.
عاد ترامب
وهاجسه
الانتقام من
كلّ من قاوم
تلك العودة
واعتبره خطرا
على
الديمقراطيّة
وعلى
المؤسسات
الأميركية.
من
يعيّن وزيرا
للدفاع من هذا
النوع، يسهل
عليه إرسال
القسيس
السابق مايك
هوكابي سفيرا
إلى إسرائيل.
معروف عن
هوكابي أنّه
مؤيد لكلّ ما
يمثله اليمين الإسرائيلي
الذي يسمّي
الضفة
الغربية يهودا
والسامرة،
استنادا إلى
التوراة. لا
يخفي هوكابي،
الحاكم
السابق
لأركنساو،
أنّه داعم للاستيطان
الإسرائيلي
في الضفة
الغربيّة، أي
لاستمرار
الاحتلال.
كذلك لا يخفي
علاقته بالوزيرين
بتسلئيل
سموتريتش
(وزير المال)
وجدعون سعار
(وزير
الخارجية)
اللذين
يمثلان أقصى
التطرف الإسرائيلي.
كيف يمكن
لسفير من هذا
النوع لعب دور
الوسيط مع
الجانب
العربي من جهة
وإعادة إسرائيل
إلى جادة
الصواب
وإفهامها أنه
يوجد شعب
فلسطيني لا
يمكن تجاوزه
بغض النظر عما
ارتكبته
“حماس” من جهة
أخرى؟
يوجد
بالطبع آخرون،
سيحتلون
مواقع مهمة في
الإدارة
الجديدة. هؤلاء
يثيرون كلّ
أنواع
المخاوف.
إنّهم
يرمزون في
الوقت ذاته
إلى نية
دونالد ترامب
في الذهاب
بعيدا في
انقلابه
الداخلي الذي
سيعني مزيدا
من الأزمات
والمشاكل في
داخل
الولايات
المتحدة وفي
العالم،
خصوصا عندما
يطرح موضوع إيران
وسلاحها
النووي
ودورها
الإقليمي.
يأتي ذلك في
وقت تبدو فيه
أوروبا في وضع
الحائر من أمره
والباحث عن
موقع في هذا
العالم ،
خصوصا في حال
تخلي إدارة
دونالد ترامب
عن سياسة دعم
أوكرانيا وعن
حلف شمال
الأطلسي
(ناتو). يبقى
الأخطر من ذلك
كلّه، إلى
إشعار آخر،
أنّ لا حسيب
ولا رقيب على
البيت الأبيض
لسنتين على الأقل،
بعدما سيطر
الجمهوريون
على مجلسي الكونغرس.
هل ينجح ترامب
في انقلابه أم
تجبره الأحداث
التي يمرّ بها
العالم على
التصالح مع الواقع
والتخلي عن
سياسات أقرب
إلى الوهم من
أي شيء آخر؟ وحده
الوقت كفيل
بالردّ على
هذا التساؤل
فيما ستكون
هناك حاجة إلى
تأقلم الإدارة
الجديدة مع ما
يشهده العالم
من تطورات سريعة
في أماكن
مختلفة. لا
يقتصر الأمر
على أوكرانيا
حيث سمح
الرئيس جو
بايدن الذي لا
يزال في البيت
الأبيض
باستخدام
صواريخ
أميركيّة بعيدة
المدى لإفشال
الهجوم
الروسي
الأخير الذي
تدعمه قوات
كوريّة
شمالية…
بري
يفصل بين
التمديد لعون
وبين الرئاسة
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
التسوية لم تنضج
عند برّي ولم
ترسُ على برِّ
عون
في
"أمر اليوم"
وفي العيد
الواحد
والثمانين للاستقلال،
كان قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
واضحاً! فرسّم
حدود الجيش في
لبنان من
جنوبه إلى
الأراضي اللبنانية
كافّة ووضع
خطوطاً حمراً
لعمله! وعلى
عتبتَي
التمديد له
وطرح اسمه
بقوّة في السباق
الرئاسي، حسم
"القائد"
الأمر. وكلّ
من يسأل عن
دور الجيش
اليوم وفي المرحلة
المقبلة
وخصوصاً بعد
وقف إطلاق النار
وقدرته على
تطبيق
القرارات
الدولية
وخصوصاً
القرار 1701، قال عون
"الجيش لن
يترك الجنوب
وهو يعمل
بالتنسيق مع
قوات الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان (اليونيفيل)
ضمن إطار
القرار 1701". لا
بل أكثر من
ذلك، أكّد عون
"أن الجيش
ينفّذ مهماته
على كلّ الأراضي
اللبنانية
ويتصدّى لكلّ
محاولات
زعزعة
الاستقرار
والأمن،
فالوحدة الوطنية
والسلم
الأهلي خطان
أحمران!" وفي
ما يشبه
"لطشة"
المحرّضين
على الجيش ومحاولة
الانتقاص من
دوره، كما
فعل، الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم منذ
فترة، ومن دون
أن يسمّيه،
ردّ عون على
ما سمّاها
"حملات
التحريض التي
يتعرّض لها
الجيش"!
وكمن
يؤكد أن اسمه
"الرئاسي"
محلّ ثقة في
الداخل
والخارج،
لكنّه لا
يستخدم ذلك في
حسابات شخصية
وخاصة، قال
عون إن
"المؤسسة
تحظى بإجماعين
محلّي ودولي،
وستبقى على
مبادئها والتزاماتها
وواجباتها
تجاه لبنان
وشعبه بعيداً
من أي حسابات
ضيقة". من هنا،
السؤال اليوم
عن التمديد
لقائد الجيش! فمن
يريد له
البقاء في
السّباق
الرئاسي وعدم قطع
طريق "بعبدا"
عليه، لن يقفل
باب التمديد وسيمدد
له، أمّا من
يريد إقصاءه
من السباق الرئاسي
فلن يمدد له!
نعم،
مهما ناور
المعنيون،
هكذا هي
المعادلة، بهذه
البساطة!
لكنّ
التمديد حاصل
... فعون في
جعبته أكثرية
أصوات مجلس
النواب
للتمديد،
وهذا ما يقلق
بعضهم ممن
يرشحون أو
يفضّلون غيره
للرئاسة،
حتّى الآن،
بما أنّ
الميدان لم يقل
كلمته
النهائية
بعد، وبما أنّ
التسوية لم
تنجز بعد.
من
هنا، علمت
"نداء الوطن"
أنّ رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، قال
لأحد
المسؤولين
الأجانب، في
معرض حديثه عن
اقتراح
القانون الذي
قدّمه تكتل
"الإعتدال
الوطني" الذي
يقترح
التمديد
لقادة الأجهزة
الأمنية
جميعهم، أي
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء عماد
عثمان،
والمدير
العام للأمن
العام اللواء
الياس
البيسري، "ما
بمشي بقانون
بيتعلّق بشخص
واحد، لأنو
بينطعن فيه،
لازم يكون القانون
عندو طابع
الشمولية"
كاقتراح "التكتل"...
لكنّ
برّي استطرد
قائلاً
للمسؤول
المعني "بسّ
التمديد
بقيادة الجيش
ما إلو علاقة
بالرئاسة!".
ومن كلام بري
هذا، يفهم
أمران: أولاً
أن "حزب الله"
لم يعطِ الضوء
الأخضر بعد لقائد
الجيش في
الرئاسة،
وثانياً أن
التسوية الإقليمية
والدولية لم
تنضج بعد ولم
ترسُ عند برّي
ولا على برِّ
قائد الجيش.
المفاوضات
باتت في ملعب تل
أبيب....مستغلاً
غياب الرئيس… برّي
يفاوض
متناسياً
الدستور
ريشار
حرفوش/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
تثير
المفاوضات
الحالية التي
يقودها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار بين
"حزب الله"
وإسرائيل،
جدلاً واسعاً
في الأوساط
السياسية
اللبنانية. وتعتبر
مصادر معارضة
عبر "نداء
الوطن" أن هناك
خروقات
دستورية
وميثاقية،
حيث أن
صلاحيات
التفاوض تعود
دستورياً
لرئيس
الجمهورية أو
للحكومة
مجتمعة في حال
الشغور
الرئاسي،
وليس لرئيس
مجلس النواب. وترى
هذه المصادر
أن غياب رئيس
الجمهورية يتيح
لبري مساحة
للهيمنة على
القرار
السياسيّ من
دون رقابة أو
محاسبة، ما
يعزز دوره على
حساب المؤسسات
الدستورية
القائمة. كما
تشير إلى أن
هذه المفاوضات
تقام عملياً
بين حزب الله،
الذي يمثل أجندة
إيران،
وإسرائيل،
بعيداً من
مشاركة الدولة
اللبنانية أو
القوى
السيادية
التي تطالب
بتطبيق
القرارات
الدولية مثل
القرار 1701 والقرار
1559 لحصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
وحدها
والقرار 1680.
صادر:
المفاوضات
ليست بين
الدولة
اللبنانية وإسرائيل
الرئيس السابق
لمجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر أوضح من
جهته أن
"الدستور
اللبناني
ينصّ على أن
رئيس
الجمهورية هو
من يتولى
التفاوض بشأن المعاهدات
الدولية". وقال
لـ"نداء
الوطن": "في ظل
الشغور
الرئاسي، من
المفترض أن
تنتقل صلاحيات
الرئيس إلى
الحكومة
مجتمعة، ولكن
الحكومة
الحالية هي
حكومة تصريف
أعمال، ما
يعقّد الأمور
خصوصاً في ظل
الحرب
القائمة". أضاف:
"المفاوضات
التي شهدناها
مؤخراً لم تكن
بين الدولة
اللبنانية
وإسرائيل، بل
بين إسرائيل
وحزب الله،
حيث فوّض
الأخير
الرئيس بري
التفاوض مع الجانب
الأميركي". وأكد أن أي
اتفاق يتم
التوصل إليه
يجب أن يُعرض
على مجلس
النواب
للتصديق
عليه، بغض
النظر عن أسبابه
أو مضمونه. وعن
مقارنة الوضع
الحالي
بأحداث العام
2006، أشار صادر
إلى أن
"الحكومة
آنذاك كانت
أصيلة وغير
مستقيلة،
وتولى الرئيس
فؤاد
السنيورة التفاوض
مع مجلس الأمن
لإيقاف
الحرب، ما
أفضى إلى صدور
القرار 1701". أما
اليوم،
فالوضع مختلف
لأن حكومة
تصريف
الأعمال غير
مؤهلة
دستورياً للقيام
بهذا الدور،
مما يجعل بري
يتولى المهمة
استثنائياً،
كما وصف الأمر
قائلاً: "يا عنتر
مين عنترك؟
عنترت وما حدا
وقفني". وختم
صادر
بالتشديد على
أن "دور مجلس
النواب يقتصر
على إعطاء صفة
النفاذ لأي
قرار يتم
اتخاذه في هذه
المبادرات،
ولا يمكن أن
يتولى
صلاحيات التفاوض".
زغريني:
مفاوضات بري
غير دستورية
بدورها،
أوضحت عضو
نقابة
المحامين في
بيروت مايا
زغريني أن
"الدستور
اللبناني،
وفق المادتين
52 و65، يحدد أن
رئيس
الجمهورية هو
المسؤول عن
إجراء
المفاوضات
باسم الدولة
اللبنانية
وتوقيع
المعاهدات
الدولية،
والدولة وحدها
هي صاحبة
القرار
بالحرب أو
السلم". أضافت:
"ما يحدث
اليوم أن بري
لا يفاوض باسم
الدولة اللبنانية،
بل باسم الجهة
التي اتخذت
قرار الحرب،
وهي حزب الله
ومن خلفه
إيران. لذلك،
هذه
المفاوضات
غير دستورية
وغير
قانونية، وهي
غير ملزمة
للدولة
اللبنانية".
وأكدت زغريني
أن "الحلّ
الوحيد يكمن
في انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
ليتولى
التفاوض باسم
لبنان بشكل
دستوري، لأن
صلاحية
التفاوض
وتوقيع
المعاهدات لا
تنتقل
للحكومة أو أي
جهة أخرى في
ظل الشغور". وعن
مقارنة الوضع
بأحداث 2006،
أوضحت أن
"الحكومة الحالية،
بصفتها حكومة
تصريف أعمال،
منقوصة
الصلاحيات
وغير قادرة
على تحمل هذا
النوع من
المسؤوليات".
المفاوضات
في ملعب تل
أبيب
ومع
انتهاء
المفاوضات
على الجانب
اللبناني،
بات الكرة
الآن في ملعب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الذي سيجتمع
اليوم الخميس
مع المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
لبحث
الاقتراحات
المطروحة. لكن
ورغم الظروف الأمنية
التي تواجهها
إسرائيل، لا
تزال مؤسساتها
الدستورية
فاعلة، حيث
تُتخذ
القرارات ضمن
إطار قانونيّ
واضح، وفي
المقابل،
يسود في لبنان
غياب
الالتزام
بالدستور، مع
تغييب
المؤسسات
الرسمية
لحساب مصالح
فئوية. إذاً،
وبالمختصر
تتزايد
المخاوف من أن
تؤدي هذه
الممارسات
إلى فرض أعراف
سياسية
ودستورية
جديدة تخدم
أجندات
خارجية، ما
يشكل تهديداً
لمصلحة لبنان
وسيادته على
المدى الطويل.
"الحزب"
وصراع
السرديات
مروان
الأمين/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
نسمع
ونقرأ
لمجموعة من
الشخصيات
التي يعتمدها
"حزب اللّه"
لمخاطبة
النخب
السياسية والصحافية
والثقافية
والاجتماعية
والاقتصادية. تعمل
هذه الشخصيات
على خلق سردية
تاريخية/ثقافية
إيجابية حول
عقيدة
الحزب
وخاصةً
سلاحه، أي
تعمل على
تقديمه بشكلٍ
"مُفَلتر" يتناسب
مع هذه
الشريحة من
اللبنانيين.ومشروع
ومن أخطر
الأفكار
اعتبار أن
سلاح "حزب
اللّه" بالنسبة
للمكوّن
الشيعي له
بُعد وجودي،
والمطالبة
بالتخلّي عنه
تُشكل
تهديداً
وجودياً لهم.
ولذلك
يقترحون أن
تدخل
المكوّنات
اللبنانية المختلفة
في حوار ونقاش
مُعمّق
وشفاف، وليطرح
كلّ مكوّن
هواجسه ويحصل
على تطمينات
من الطرف
الآخر.
أصحاب
هذه
المقاربات
يقولون بشكل
مباشر إنّ السلاح
يحمي الشيعة
ولبنان من
الاعتداءات
الإسرائيلية. لكن
يقولون أيضاً
همساً
وتلميحاً
ومواربةً وأحياناً
بقولٍ لا لبس
فيه إنّ هذا
السلاح يحمي مكانة
المُكوّن
الشيعي ودوره
في النظام
السياسي. منذ
اليوم التالي
لانتهاء حرب
تموز 2006 وإلى
اليوم السابق
لفتح "حزب
اللّه" جبهة
الجنوب دعماً
لغزّة، كانت سرديتهم
ترتكز على أنّ
سلاح "الحزب"
هو الرادع
الوحيد
للعدوانية
الإسرائيلية
تجاه لبنان،
والحافظ
لأمان
المواطن
الشيعي
المقيم على
الحدود مع
إسرائيل. لكن
هذه الحرب
أثبتت أنّ
الجسم
العسكري
والأمني لـ
"حزب اللّه"
كان كياناً
متهالكاً
تنخره المخابرات
الإسرائيلية
منذ سنواتٍ
بعيدة. كما
أنّ الأمان
الذي كان يشعر
به المواطن
الشيعي الجنوبي
لم يكن بفعل
ميزان القوى
الذي فرضه "حزب
اللّه"
وسلاحه مع
إسرائيل كما
كانت تقول حبكتهم،
بل نتيجة
معادلاتٍ
دولية تلاقت
حول القرار 1701.
وحين انقلب
هذا السلاح
على هذه المعادلات
في 8 تشرين الأول
2023 تظهّرت
هشاشة الحزب
أمنياً
وعسكرياً. أصبح
جلياً أنّ هذه
السردية حول
الردع سقطت،
وسقطت معها
الأفكار عن
العلاقة
الوجودية بين
الشيعة
والسلاح. لا
بل يمكن القول
إنّ
الاستمرار
بخيار
التمسّك بالسلاح
أصبح هو
العامل الذي
يحمل تهديداً
وجودياً
للشيعة بعد
الذي شهدناه
من تشريدٍ
ودمارٍ شاملٍ
لضيعنا بفعل خيارٍ
انتحاريّ من
الإيراني
صاحب الإمرة
على هذا
السلاح.
هذا
الخيار حمل
للشيعة نزوحَ
أكثر من مليون
شخص وتدمير
عشرات القرى
بشكلٍ كاملٍ.
وقبل السؤال
عمّن سيعيد
الإعمار،
هناك قلق كبير
ينتاب أهالي
القُرى
الحدودية
بشأن العودة
ومن سعي
إسرائيل
لتكريس منطقة
عازلة خالية
من العمران
عند الحدود
الجنوبية.
أما
الجزء الثاني
الذي يطرح
الحوار
للوصول إلى
تقديم
تطمينات
للآخرين
وإزالة
هواجسهم حول
السلاح، فهو
أمر يضع
المكوّنات
الأخرى في موقع
تستجدي فيه
التسامح من
الطرف
المُسلّح،
وعليها أن
تشعر
بامتنانٍ
دائمٍ تجاهه.
هذا
المنطق لا
يبني دولة
ويؤسس
لتوتراتٍ دائمة.
على
الجميع
التسليم بأنّ
الدستور
اللبناني هو الحافظ
لحقوق جميع
المكوّنات في
النظام السياسي.
كما أنّ
العلاقة في ما
بينها يجب أن
تقوم على مبدأ
الشراكة
الحرّة
والمتوازنة
بعيداً من
منطق الكسر
والغلبة،
وقطعاً من دون
مِنّة من مكوّن
على مُكوّن
آخر.
بعد الضربة
القاسية التي
أصابت "حزب
اللّه" وقياداته،
بدأ يتبلور
خطاب تخويفي
للمكوّن الشيعي
من أنّ هناك
من يسعى
لكسرهم
وتهديد دورهم.
نعم، قد
يكون هناك
كسرٌ لطرفٍ
ما، لكنه
للنفوذ الإيراني
في لبنان وليس
للشيعة.
لإيران سلاحٌ
يُورّط
الشيعة في
حروبٍ لا ناقة
ولا جمل لهم
فيها. أما
شيعة لبنان
فلهم دولة
ترعاهم،
ودستور يحفظ
لهم دورهم،
وجيش سوف يضمن
أمنهم وأمن
جميع
المواطنين من
الجنوب إلى كل
لبنان.
نموذج
"قابيل
وهابيل"...الطريق
الجديدة
مع النازحين...
لا مع "حزب
الله"
مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
يمكن
لكلّ صاحب
وجهة نظر
مسبقة، أو لكل
من لديه أجندة
"صبر
استراتيجي"
في تناول أزمة
النازحين، أن
يُهوّن من
المأساة كما
يشاء، بل أن يجزم
أنّ بيروت
"انتعشت" من
جرّاء لجوء
نحو 16 ألف
مكلوم إليها.
إلّا أنّ
أحداً من ذوي
الرؤية
الثاقبة،
ممّن يرون أبعد
من أنوفهم،
ولا تنطوي
عليهم
أُزعومة توأمة
مجتمعين
فصلهما "حزب
الله" عن
بعضهما بقوة
السلاح
والإيديولوجيا،
ليس في وسعه
أن يُنكر أن
احتضان
النازحين في
بيروت ليس سوى
التحام
إنسانيّ
الطابع.
التحكّم
بالسّردية
بعد
نزوح
الأهالي،
وخروج
الضاحية
الجنوبية من
عُزلتها خلف
سياج "الأمن
والأمان"،
تحاول منصات
"حزب الله"
الإعلامية
تحديد بيروت
مجالاً لمصالحه
الحيوية،
والتحكّم
بالسردية
العامة،
واستثمار
الحرب فُرصةً
للتفلّت من
العقاب ورفع
المسؤولية عن
تفرّده بقرار
الحرب والتهوّر
على حساب
مواطني لبنان
ومصالحهم. تحكّم
فظّ بالسرّ
والعلن، بما
يمكن وما لا
يمكن أن يخرج
إلى الإعلام
من وقائع. صحيح
هو إعلاء
البيارتة
أخلاقياتهم
على الجِراح.
لكن تصوير
الاستقبال "الطارئ"
للنازحين على
أنه انصهار
وطنيّ، ليس
دقيقاً. فمقارّ
المقاصد
الخيرية
الإسلامية لم
تفتح أبوابها
"طواعيّة"
كما تمّ تصوير
الأمر في
جريدة "حزب
الله"، بل
اقتُحِمَت
عنوةً كمدرسة
علي بن أبي
طالب وجامعة
المقاصد. وكذلك
فُتحت مدارس
أخرى تابعة
للحريري
بالقوّة،
وتمّ العبث
بها، حتى باتت
حالياً بحاجة
لإعادة تأهيل.
وهي مدارس
خاصة، حُرِم
تلامذتها منها
كمدرسة رفيق
الحريري
الثانية،
فلجأوا للدراسة
عن بُعد
"أونلاين"،
وهم اليوم غير
قادرين على
تطبيق قرار
وزير التربية
بعد رفض النازحين
ترك العقار.
أما تلامذة
الليسيه عبد القادر
فتوزعوا على
ثلاث مدارس
قريبة. ناهيك
عن أن مسألة
تقسيم
المدارس بين
النازحين والتلامذة
في جميع تلك
العقارات،
التي لم تكن
من ضمن "خطة
الإيواء"
الحكومية،
غير قابل
للتطبيق.
مبادرات الخير
"فرصة"
في
طيف خسائر
"حزب الله"
غير
المنظورة،
نجدُ أنَّ
الضربات
الإسرائيلية
على المربعات
الأمنية،
كسرت حصاره
الاجتماعي
الذي فرضه لسنوات
على شيعة
لبنان وأيقظت
كثيرين من
نشوة
الانجازات
والانتصارات
المُطلقة رغم
استمرار حالة
الإنكار
والمكابرة.
ولربما، كسرت
حواجز
"النقاش
الممنوع"، علّها
تتكوّن
مواطنيّة
حقيقية
مرجوّة،
انتظرها
اللبنانيون
منذ عام 2005، وما
قبل ذلك
بسنوات. أما
لهفة الأهالي
وتضافر جهود
جمعيّات التنمية
والمبادرين
إلى فعل
الخير،
وانخراط معظم
روابط
المنطقة في
عمليات
الإغاثة
والنشاطات الترفيهية،
دون التنازل
عن شعار
"لبنان لا يريد
الحرب"، فليس
إلا ترجمة
واقعيّة
لطبيعة أهل
بيروت
الطيّبة
"العِشَريَّة"
التي ترفض مبدأ
العقاب
الجماعي
والنظرة
الشمولية التي
تفترض محاسبة
الشيعة، كل
الشيعة، على
ممارسات الثنائي
اللذين لم
يعتذر
ممثلَيهما
حتى الساعة عن
أحداث السابع
من أيّار
بحقهم. كما هي
"فــرصــة"
تجسِّد
المواطنية
الحقيقية غير
الشاعريّة،
علّ الآخر
يقوم بمراجعة
وتبييض لقمصانه
السود.
نقاط ثلاث...
ما
لا تغفله عين
مراقب موضوعي،
ولا يفوّته
بصر التخوّف
من لجوء أي
قادة إلى
الأحياء
المكتظّة
ومراكز
الإيواء الـ
21، أن يُسجّل
في هذا الصدد
ثلاث نقاط
مهمّة، لا تُهمّش
ذاكرة جمهور
الشهيد رفيق
الحريري الشعبية
ولا تتجاوز
التاريخ:
النقطة
الأولى،
تتلخّص بأنه
من المعيب
الحديث عن "إنعاش
النازحين
لطريق
الجديدة" على
فرض أن بيروت
استعادت
الحياة
باستقبالها
للنازحين
و"أموالهم"،
خصوصاً في زمن
الحرب
المصيرية،
والسؤال الأهم..
لماذا لا
تُشكر بيروت
إلا بعد
"تربيح جميلة"؟
والنقطة
الثانية، فهي
أن فكرة
اختصار بيروت بطريق
الجديدة غير
مقبولة في
مقابل السيطرة
على كامل
أحياء بيروت
عبر
بروباغندا
الصورة
والرايات
الصفراء-الخضراء-السوداء.
فإن كان هناك
فعلاً نيّة
للتقارب، فلم
تكن هناك حاجة
لاجتماعات
أهلية طارئة
مع مسؤولي
"الحزب" وحركة
"أمل" لوقف
إلصاق صور
القادة على
أبواب
المدارس،
ولفرض سيطرة
على الدراجات
النارية للحؤول
دون
الاستفزازات
وتدارك الأمر
بعيداً من
الإعلام. والنقطة
الثالثة
والأخيرة، إن
التوأمة لا تكون
بالدم في
البسطة
والنويري
وراس النبع.
والأخوة
تقتضي ابتعاد
المستهدفين
عن الناس،
مدنيين
إعلاميين كانوا
أم مقاتلين
وقادة.
وبالفعل، علا
صوت البيارتة
مؤخراً، من باب
العتب
والامتعاض
وتوقّع
الأسوأ ضدّ ما
لا يُمكن أن
يوصف إلا
استخداماً
لهم كدروعٍ
بشرية،
خصوصاً بعد
نجاح أفراد
"حزب الله" في
جرّ اسرائيل
إلى العاصمة،
باختباء "من
هم على لائحة
بنك أهداف
العدو" بين
البيارتة، في
أبنيتهم
وأحيائهم
وأزقّتهم.
لعلّ
أكثر
التعبيرات المجازية
بلاغة، في
تشخيص
المعضلة
الهُويَّاتية
التي يعانيها
اللبنانيون
مع التنظيم المسلّح،
ذاك التشخيص
الرائج منذ
سنوات؛ "حزب
الله دويلة
تبتلع
الدولة"، في
إشارةٍ دالّة
على صعوبة
اندماج
محازبيه
ومناصريه في
أي حاضنة
غريبة عمّا
عهدوه... فهل
تعالجُ بيروت
شظايا الذاكرة
وتغسل عن
ثوبها الدماء
التي سقطت ولا
تزال تسقط
فتُطبّق
التوأمة
حقاً؟!
سقوط
التخويف من
السنّة
والمسيحيين..."حزب
الله" نمر من
ورق... إغاثياً
أيضاً
احمد
الايوبي/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
"حزب
الله" فشل في
احتواء ازمة
النازحين
تحوّل
تحدّي إيواء النازحين
من الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية إلى
ميدان إضافي
سقطت فيه
ادعاءات "حزب
الله" وانكشف
عجزه وسوء
تقديره
لقدراته الفعلية
والحقيقية في
احتواء
تداعيات
المواجهة مع
إسرائيل،
وهذا ما كشفته
الوقائع التي
تؤكِّد أنّ
"الحزب" عاجز
عن الإغاثة
كما هو عاجز عن
الحماية،
ولهذا يلجأ
إلى التعبئة
العقائدية المكثفة
للتعويض عن
تقصيره
الفاضح، في
محاولة
لإقناع من
خسروا
أبناءهم وجنى
أعمارهم بأنّ
التضحية
واجبة في سبيل
مشروع الولي
الفقيه، من
خلال إبراز
نماذج عبر
وسائل
التواصل تبالغ
في التعبير عن
هذا الاتجاه.
الأولوية
لعائلات القياديين
فقط
ولا
يكتمل مشهد
النزوح من دون
التحقّق من
الادعاءات
التي أطلقها
"حزب الله" عن
استعداداته
التي أطلقها
عبر قيادييه
وكان يزعم
فيها أنّ كلّ
نازح سيحظى
بشقة أو غرفة
في فندق أو مركز
إيواء في
مقوِّمات
الحياة
الكريمة،
واستذكر
الناس
استعراضات
"الحزب" عن
"الجيش
الأبيض" من
الأطباء
والعاملين في
الخدمات
الصحية خلال
أزمة
"كورونا"،
وهم الذين
تبخّروا ولم
يظهروا في
الأزمة
الحالية. الواقع
أنّ "حزب
الله" بادر
إلى شراء
واستئجار
عشرات أو ربما
مئات الشقق في
مناطق الشمال وعكار
وغيرها منذ ما
يزيد عن الستة
أشهر، وكان مندوبون
عن "الحزب"
يجولون في
المناطق ليس
بهدف إيواء
النازحين
عموماً، بل
لتوفير
المأوى "اللائق"
بعائلات
المسؤولين
والقياديين
في الحزب،
أمّا عموم
النازحين،
فقد اصطدموا
بحقيقة أنّ
الحزب اعتنى
بعائلات
قيادييه، وترك
باقي الناس
لمصيرهم
وأقدارهم...
ولدولة كان المساهم
الأول في
إفشالها.
خلط
الأمني
بالإغاثي
بلغت
ذروة فشل "حزب
الله" في
احتواء أزمة
النازحين
عندما انفرط
عقد مؤسساته
الخدماتية تحت
وطأة الضربات
الإسرائيلية.
وعندما عجزت أذرعه
الإغاثية عن
الوصول إلى
النازحين،
وذلك بسبب
خلطه عمل
الأجهزة
الطبية
والإغاثية بالمهمات
الأمنية
والمالية،
وهذا ما جعل
المندوبين الماليين
لـ"الحزب"
أهدافاً
مكشوفة يجري استهدافهم
بشكل متتابع
من شقة
الباشورة
التي احترق ما
تكدّس فيها من
مئات آلاف
الدولارات إلى
أيطو وليس
انتهاءً
باستهداف
برجا وبعلشميه،
حيث كانت
الآثار
المالية
لـ"الحزب" تنكشف
بعد كلّ غارة. هكذا
تحوّلت
جمعيات
"الحزب"،
ومنها
"وتعاونوا"
إلى جمعية
مطارَدَة
إسرائيلياً
لا يمكنها
الاقتراب
المباشر من
النازحين
الأمر الذي
دفع الجمعية
للاستعانة
بـ"حلفاء"
"الحزب"،
وتحديداً
"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
للوصول إلى
ناشطين من
البيئة
السنية يقبلون
المخاطرة
بالعمل لصالح
الجمعية، مع
عرض "شبه
مـُغـرٍ"
بمخصصٍ يقارب
الألف دولار
شهرياً
وتقديم سيارة
(تابعة
للجمعية)
للانتقال وتنفيذ
مهمة
الاطّلاع على
أوضاع
النازحين وتسجيل
احتياجاتهم
ثم الإشراف
على توزيعها، لكنّ
قياديي الحزب
القومي
واجهوا
صعوبات كبيرة
في إقناع من
يتواصلون
معهم
للالتحاق
بهذه المهمة،
التي باتت
تُصَنَّفُ
على أنّها
انتحارية،
وزاد في الطين
بِلّةً أنّ
مالك المبنى
المستهدَف في
عين يعقوب
العكارية
ينتمي للحزب القومي،
ما جعل من
فكروا في
العمل مع
جمعية "وتعاونوا"
إلى التخلّي
النهائي عن
هذه الفكرة. يستمرّ
هذا المستوى
من الانحدار
في قدرات "الحزب"
على
الاستجابة
للتحديات
التي تواجه
البيئة
الشيعية،
وصولاً إلى
إحراج
القيادات الحزبية
في المناطق
المضيفة، كما
حصل في الجبل،
عندما واصل
قياديون في
"حزب الله"
التسلّل والتواجد
بين
النازحين،
فتسبّبوا
بأكثر من استهداف
إسرائيلي. كما
أنّ ممارسات
قياديين
آخرين أصرّوا
على إدخال
السلاح إلى
مناطق الجبل،
أدّت إلى
توترات خطرة
هدّدت
الاستقرار
الذي أمّنه
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والمجتمع المدني
بمشاركة
واضحة من
النائب مارك
ضو وبقية الفعاليات.
إحراج النواب
الموالين:
الصمد
نموذجاً
استمرّت
محاولات
الاستغلال
الأمني لوجود
النازحين من
قبل كوادر
"الحزب"،
وهذا ما دفع نائباً
مثل النائب
جهاد الصمد،
الذي افتعل التلاسن
مع النائب
أشرف ريفي في
اجتماع
النواب السنة
مع الرئيس
نجيب ميقاتي
للدفاع عن
"الحزب"، إلى
اتخاذ
إجراءات تمنع
إدخال
الأسلحة إلى
مركزَي
الإيواء في
معهد بخعون
المهني والتقني
الرسمي وفي
فندق "جنة
لبنان". وقد
حصل صدام بين
الشبان
المكلفين
تأمين المعهد
وركاب سيارة
(ذات زجاج
داكن) تابعة
لـ"الحزب"
حضروا إلى
بخعون
وحاولوا دخول
المعهد
رافضين تفتيش
السيارة
للتأكّد من
خلوّها من
السلاح. وساد
التوتر بين
الجانبين ما
اضطرّ النائب
جهاد الصمد
للحضور
والتدخّل
بحيث حسم
الأمر بضرورة تفتيش
السيارة إذا
أراد أصحابها
دخول المعهد
وإلاّ فعليهم
العودة من حيث
جاؤوا،
فعادوا أدراجهم
بعد أن رفضوا
تفتيش
السيارة. لكنّ
الأسوأ في كلّ
هذا قيام
ناشطين في
الحزب بإرسال
رسائل نصية
إلى مئات
النازحين
تعدهم بدفع
مبالغ مالية،
ثم يُتبِعون
تلك الرسائل
بالحديث عن
اكتشاف
خروقات أمنية
فينسون
النازحين أصل
المسألة
وتضيع فكرة
دفع المال إلى
أن تأتي رسالة
جديدة
وتتكرّر
طريقة
الإلهاء
ذاتها.
تركيب
الصورة
مع
تمادي العجز
عن الإغاثة
يعمد الحزب
إلى استغلال
التعليم لحقن
الطلاب
بجرعات "تخدير/تحفيز"
عالية وحضّهم
على التعبير
عنها في مجتمع
النزوح،
فضلاً عن
تكثيف الحضور
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
لمئات
"الناشطين"
الذين يركزون
على "الصبر
والصمود
وتعزيز فكرة
التضحية
الشاملة
لصالح
"المشروع". ولضبط
الصورة، فرض
"حزب الله" من
خلال انتشار
عائلاته بين
النازحين
"نظاماً" على
مراكز
الإيواء يمنع
بموجبه
الإعلاميين
من دخول
المراكز، بل يمنع
الجمعيات
والجهات
المانحة من
الاحتكاك
المباشر مع
النازحين،
تحت عنوان
"حفظ الكرامة"
ويحصر الحديث
للإعلام
بأشخاص
محدَّدين
يقومون
بتكرار لازمة
"الصمود
والانتصار".
في
الخلاصة:
كما
أثبت "حزب
الله" فشله في
تنفيذ شعار
"حماية
لبنان"،
فإنّه فشل
أيضاً في
تأمين الرعاية
للنازحين
الذين
تحوّلوا إلى
جزء من حملاته
الدعائية،
بينما تؤكِّد
الوقائع أنّ
"الحزب" لم
يكن سوى "نمر
من ورق" كان
يستمدّ قوّته
من ضعف خصومه
لا أكثر.
لا
مكان
لسنّة لبنان
خارج "لبنان
أولاً"
قاسم
يوسف/نداء
الوطن/22 تشرين
الثاني/2024
لبنان أولاً
استكمل
السنّة في
لبنان تأكيد
المؤكد بعد عقدَين
كاملين من
التجارب
والكبوات
والمنزلقات
القاتلة،
اختبروا
فيهما كل
أنواع القهر والمظلوميات
والضغوط
القصوى، من
الداخل ومن
الخارج،
لكنهم لم
ينجرفوا، ولم
يسلكوا درب
المغامرات.
وظلت أكثريتهم
الكاثرة في
صلب المعادلة
الوطنية التي
حسمت نهائية
الكيان
اللبناني
وأولويته،
باعتباره
حصنهم
الحصين، بعد
أن كان في
أدبياتهم
جزءاً لا
يتجزّأ من بحر
سنّي هادر
يمتد من سواحل
الهند إلى
شواطئ المغرب.
آخر تلك
الاستحقاقات
كانت في غزة،
وما أدراك ما
غزة وما
فلسطين
بالنسبة
للوجدان
السنّي العام.
لكن الحدود
القصوى التي
ذهب إليها
العقل الجماعي
تمثل في
التضامن
المطلق. حالهم
في ذلك حال
سكان لندن أو
باريس الذين
تعاطفوا على
نحو غير مسبوق
بوجه المذابح
البشعة.
الأمور لم
تتجاوز هذا
السقف، حتى
حين انجرفت
"الجماعة
الإسلامية"
في لعبة صناعة
الأوهام عبر
استخدامها من
قبل "حزب
الله" في
النشاط
المسلّح،
قابلها السنّة
بما يشبه
الرفض، أو في
أحسن الأحوال
باللامبالاة،
وكأنهم غير
معنيين على
الإطلاق باستعادة
التجارب
المجنونة
التي
اختبروها
وعرفوها، وما
نالهم منها
إلا الغرق
والوحل والصقيع.
قبل غزة، كان
جرحهم
المفتوح في
سوريا. تعاطفوا
مع ثورتها
الهائلة كما
لم يتعاطفوا
مع قضية في
تاريخهم،
لكنهم لم
ينجرفوا. وظلت
حركتهم
السياسية
والاجتماعية
تحت سقف الممكن
والمتاح، قبل
أن يعودوا
ويلفظوا كل
أولئك الذين
سلكوا درب
السلاح أو
حرّضوا عليه.
ويكفي أخذ العلم
أن أستراليا
مثلاً، والتي
تبعد عن سوريا
عشرات آلاف
الكيلومترات،
حج شبابها إلى
سوريا
بالآلاف،
بينما لم
يتجاوز عدد
الشبان السنّة
الذين شاركوا
في القتال بضع
مئات، رغم كل العوامل
المساعدة، من
المظلومية
التاريخية،
إلى النظام
المجرم، إلى
الجغرافيا
المتلاصقة
والمفتوحة،
إلى أكبر نسبة
مصاهرة في العالم،
إلى جرح رفيق
الحريري الذي
يأبى أن يندمل.
هذه اختبارات
قاسية
ورهيبة، وهي
تمس العصب المركزي
للسنّة
ولنخاع
شوكهم، في
دينهم وعقيدتهم
وشرائعهم،
كما في
قوميتهم
وعروبتهم
وانسانيتهم،
وهم حين
يخرجون من
استحقاقات
مماثلة دون أن
يتورطوا أو
ينقلوا
الحريق إلى
بيوتهم، فإنما
يقولون
بصوتهم
الجماعي
وبعقلهم الباطني،
إن لا رغبة
لديهم على
الإطلاق
بتحويل بلادهم
إلى جثة على
شاكلة الجثث
المتناثرة في
جوارهم.
هذه
ثوابت
تاريخية لا
يُمكن
الابتعاد
عنها في
مقاربة أي
مستقبل ممكن
لهذه الشريحة
الكبرى. وهي
بقدر حكمتها
في مقاربة
الحساسية
المفرطة
للحرب
الإسرائيلية
على غزة وعلى
لبنان، عبّرت
بطريقة شديدة
القسوة
والوضوح عن
موقفها
العميق من قتل
قاتل رفيق
الحريري الذي
رفعه "حزب
الله" إلى
مرتبة
القداسة، وهو
موقف ينسحب
على مجمل
الحالة
الشاذة التي
كوّنها "الحزب"
ضمن المجتمع
اللبناني.
وهذا الرأي لم
تُغيّره لا
عمليات
المشاغلة ولا
حرب الإسناد،
ولم تؤثر فيه
قوافل الذين
سقطوا وقد
ذُيلت صورهم
بشعارات
عاطفية
وبراقة من
قماشة: على
طريق القدس.
السنّة
في لبنان،
بأكثريتهم
الكاثرة، هم
أهل دولة،
وأبناء
الانتظام
العام،
يريدون أن يعيشوا
حياة طبيعية
وهادئة، في
دولة سيدة وحرة
ومستقلة
ومزدهرة
وعادلة
ومحايدة
ومتفاهمة مع
محيطها،
يريدون دولة
حقيقية
يأخذون فيها
حقوقهم
ويقدمون
واجباتهم
كمواطنين
طبيعيين،
ويرفضون أن
تتحول بلادهم
إلى ساحة
لحروب الآخرين
تحت أي عنوان
من العناوين،
قد يتعاطفون
مع هذا أو
ذاك، وقد
يعبّرون عن
تعاطفهم كما
تُعبّر كل
الشعوب في
العالم،
لكنهم يرفضون
الانجراف إلى
الهاوية،
ويرفضون أخذ
بلادهم إلى
الجحيم. استناداً
إلى هذه
الخلاصة،
وإلى تاريخ
طويل من
التجارب، لا
مكان لسنّة
لبنان خارج
الإطار
الجامع
للحالة
اللبنانية
السليمة،
والتي تقوم
على كلمتين لا
ثالث لهما:
لبنان أولاً،
وعلى مرتكزات
عميقة تحسم
هويتهم الوطنية،
عبر تحويل هذا
اللبنان من
قميص ضيق كانوا
يتذمرون من
ارتدائه، إلى
وطن نهائي لا
فكاك منه ولا
خروج عنه ولا
تفريط فيه،
حالهم في ذلك
حال أولئك
الذين سبقوهم
في رفع هذه
البلاد إلى
قدس أقداسهم.
حتى
يكون ممكناً
استعادة
الدولة
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/2024
لا
مناطق آمنة في
لبنان، قلب
بيروت تحت
نار عدو
يستهدف مناطق
مكتظة
بالسكان فيدمر
ويغتال. ويتسع
دمار الحواضر
ذات الأغلبية الشيعية
ومحو العمران
في منطقة
الحدود. وتتقدم
قوات الغزو
نحو الخط
الثاني من
بلدات جنوب الليطاني،
فتقيم رأس جسر
في «شمع»،
وتنصب قواعد
مدفعية
لتأمين
التغطية
لقواتها.
وتتسارع وتيرة
إزالة
الجدران
العازلة؛
كإشارة استغناء
عن المنطقة
العسكرية
شمال
إسرائيل؛
لأنها نُقلت
إلى جنوب
لبنان. ويدعو
قائد «غولاني»
المستوطنين
للعودة؛ «لأن
(حزب الله) لم
يعد يشكل أي
خطر»، وتنقل
الصحف
العبرية أن
«طريق صور مفتوحة،
والقدرة
متوفرة
للوصول إلى
بيروت»!
منذ
بدأت إسرائيل
اجتياحها
الجوي وشمل
ثلثي لبنان
وتلتْه
«مناورات»
برية، جرى
إنزال عقاب
جماعي
باللبنانيين،
وبخاصة بيئة
«حزب الله»؛ لتدفيعها
ثمن احتضانها
«المشاغلة»
و«الإسناد».
وهي حرب يعرف
من أطلقها
أنها هدفت إلى
منع سقوط ورقة
فلسطين من يد
طهران، فكانت
الحصيلة إغراق
لبنان
بالركام،
بحيث لا قدرة
لأحد على
الإفلات من
التبعات،
فيما أخطار
«اليوم التالي»
متعددة مع
تهجير طويل
الأمد،
يقابله انحلال
في أداء
السلطة
وهشاشة في
قدرة المجتمعات
المضيفة!
وسط
هذا المشهد،
تسلم الرئيس
نبيه بري من
الأميركيين
مسودة مشروع
وقف للنار.
مشروع مشترك إسرائيلي
- أميركي يحوز
دعم فريق
الرئيس ترمب،
وتزامن مع
اتساع
المخاوف من أن
استمرار
الحرب التي
ترمد لبنان
يخدم مخطط
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، وكل
تأخير في
التوصل لوقف
النار سيمنح
إسرائيل
إمكانية رفع
السقف لفرض
شروط تنتقص من
السيادة
اللبنانية.
وتبين أن ما
يوازي انعدام قدرة
«محور
الممانعة» على
القراءة
السياسية وتقدير
حجم قوته
قياساً على
قدرات عدو
يمتلك أحدث
تكنولوجيا
حربية، لا
يعادله سوى
الترف الفظيع
لبقايا
السلطة
الواجهة،
التي أسقطت
بإيعازٍ من
«الحزب»
ومشغليه،
عشرات مشاريع
التسوية التي
كان يمكن لها
ألّا تُستنسخ
أكثر من غزة
في لبنان.
وفيما صار
الهاجس وقف
النار لأن المبادرة
في الميدان
بيد إسرائيل،
تأكد أن المسؤول
عن زج لبنان
في حرب
إسرائيلية -
إيرانية
مدمرة لا
يمتلك أي
استراتيجية
خروج من المقتلة.
وسط
النار
والحرائق زار
آموس هوكستين
بيروت بعد
تسلّم رد
لبنان على
مسودة
المشروع،
والمنطق يقول
إن رحلة
الموفد
الرئاسي
الأميركي بين
بيروت وتل
أبيب تعني أن
هناك أساساً جدياً
للتفاوض،
لكنه من
المبكر القول
إن اتفاقاً
لوقف النار
بات وشيكاً
وباليد، ما
دام القرار
اللبناني
مغيباً،
يقابله مخطط
نتنياهو
لانتصار
حاسمٍ في حرب
وصفها بأنها
«كحرب الاستقلال»،
تمكّنه من
«إعادة تشكيل
المنطقة» كما يحلم!
استبق
نتنياهو وصول
هوكستين
بإعلان مضي تل
أبيب في تدمير
قدرات «حزب
الله» البشرية
والعسكرية،
وأعلن قبل ذلك
أن إسرائيل
ستعرض على دول
عربية «السلام
مقابل
السلام، سلام
مبني على القوة»؛
أي سلام يلغي
الحقوق، وهو ما
جُرِّب طيلة 76
سنة ولم يؤمّن
الأمن
للإسرائيليين!
أما «حزب
الله» فكان
هاجسه الحفاظ
على ماء وجهه
بعد الضربات
القاصمة التي
أصابته، وما
تسببت به من
هزيمة،
وانتشر شعار
في بيئته
يقول: «لدينا
قماش أبيض
لتكفين
أولادنا...
وليس لدينا
قطعة واحدة
لكي نرفع
الراية البيضاء»!
الحذر
واجب،
والصورة
تكتمل بعد
زيارة هوكستين
إلى تل أبيب. لكن ما
يجري ينطلق من
قراءة
متكاملة
للقرار الدولي،
وأي محاولة
التفاف
لممارسة
انتقائية في التطبيق
ستعني منع
لبنان من
الخروج من
الدوامة. إن
المطروح
تنفيذ القرار
الدولي
كاملاً، بشموله
كل لبنان من حدودٍ
برية ومطار
ومرفأ، كما
منع أي بلد
خارجي من
تزويد أي طرفٍ
لبناني
بالسلاح
والعتاد، تؤكد
ذلك بنود
القرار
الدولي 8 و11و14 و15!
يمكن
للأسابيع
الآتية أن
تكون مصيرية
للبنان؛ إذ قد
ترسم مسار
استعادة
الدولة التي
تحمي المواطنين
وتصون دمهم،
وبينهم شباب
«حزب الله»
وبيئته، مع
ترسيخ حدود
أمن وسلام
تكون ضرورة
لاستقرار
المنطقة. إن
حجر الرحى
لبدء هذا المسار
يكمن في تسريع
استعادة
المواطن دوره
بوصفه لاعباً
سياسياً، كما
برز في «ثورة
تشرين» 2019؛ لأنه
إذاك يكون
ممكناً منع
إعادة تكوين
السلطة على
مقاس مصالح
أطراف نظام
المحاصصة،
وهم شركاء في
مسارٍ قدّم
البلد لقمة
سائغة
لإسرائيل.
إنها لحظة
إطلاق «شبكة
أمانٍ وطني»
تضغط
لاستعادة
الدولة
والقرار
بإنهاء الشغور،
وفرض حكومة
خلاص وطني، من
خارج
الصندوق، تقطع
حبل الصرة مع
زمن حكومات
أذلّت
المواطنين،
وغطت انتهاك
السيادة،
فتتأمن حاضنة
لقرارات
وطنية؛ أولها
تنفيذ متكامل
للقرار الدولي
الضامن
للسيادة،
أبرز عناصر
تنفيذه الجيش
المدعوم من
«اليونيفيل»،
ومن الآلية
الدولية
للإشراف على
التنفيذ من
دون اجتزاء.
وبعدُ،
يفترض
الانتقال
بلبنان من
حالٍ إلى حال
التزام
مندرجات
الـ«1701»، بعيداً
عن الفذلكة والتذاكي.
وبعيداً
عن تواطؤ
حكومات ما بعد
الدوحة (2008)
عندما فُرضت بدعة
«جيش وشعب
ومقاومة»،
فأدرج ذلك في
البيانات
الوزارية
ليتحول بعدها
لبنان إلى
غابة سلاح لا
شرعي. وتأسيساً
على فائض
القوة هذا،
جرى استسهال
مخطط تحويل «المقاومة»
إلى بديل عن
الجيش بالزعم
أنها تحقق
«الانتصارات» (...)
مع أنها بعد
التحرير عام 2000
لم تقدم
للبنان إلا
خسائر صافية،
بعدما أتحفت
البلد
بسرديات من
أنها تحمي
الجنوب
والمياه ولبنان
وثرواته
الغازية، حيث
سقطت جميعها!
وقف
النار في
الجنوب
اللبناني وما بعد!
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/22
تشرين الثاني/2024
سواء في لبنان
أو في غزة يظل
التوصل إلى
وقفٍ لإطلاق
النار أمراً
شديد
الأهمية؛
لأنه يعني وقف
القتل
والتخريب
والتهجير
الذي يوشك أن
يصبح آتياً من
طرفٍ واحدٍ هو
الطرف
الإسرائيلي. بيد أنّ
المشكلات
الأخرى
المتكاثرة
بعد الحرب على
الجبهتين هي
بالصعوبة
نفسها، بل قد
تكون أكثر
عسراً
واستعصاءً،
وستقتصُر المعالجة
هنا على
الجبهة في
لبنان. إنّ
الصعوبة
الأولى بعد
وقف النار إن
حصل تتمثل في
دخول الجيش
اللبناني إلى
منطقة الليطاني
الحدودية
والتي
اخترقتها
إسرائيل من
الوريد إلى
الوريد. وبالطبع،
فإنّ
الانسحاب
الإسرائيلي
ينبغي أن يحصل
أولاً، وإن
حصل فهل يكون
دخول الجيش
سهلاً
وسلِساً؟ المنطقة
المقصودة
خالية من
السكان
تقريباً،
لكنها لا تخلو
من عناصر
الحزب وربما
لا تزال هناك
أسلحة ومخابئ
إن لم تكن
هناك أيضاً
أنفاقٌ لم يدمّرها
الإسرائيليون
بالكامل. فهل
يستطيع الجيش
إخلاء المنطقة
من السلاح
والمسلحين
بطول مائة
كيلومتر تقريباً؟
للمرة الأولى
منذ ثمانينات
القرن الماضي
ما حصلت ضربةٌ
للحزب كضربة
هذه الحرب.
وقد كان
سابقاً ينفّس
عن نفسه
بدعاوى
الانتصار التي
لا يستطيعها
الآن؛ ولذلك
ستنصبّ
مماحكاته على
الجيش
و«يونيفيل»
الذين لن
يقاتلوه لكنهم
سيصرُّون على
الخروج
والإخراج وهم
تحت رقابة
الإسرائيليين
والأميركيين
والفرنسيين.
إشكاليات الخروج
والإخراج،
تتلوها
إشكاليات
الموقف الداخلي.
لدينا منذ
قيام دولة
لبنان الكبير
الذي لم يعد
كذلك لا لجهة
سورية ولا
لجهة إسرائيل
ولا لجهة
المناطق التي
ينتشر فيها
الحزب
ومسلَّحوه.
منذ قيام
الدولة في
العشرينات منذ
القرن الماضي
تحضر مشكلات
الهوية
الفصامية بين
المسيحيين
والمسلمين
وقد صارت الآن
رباعية وليست
ثنائية:
المسيحيون
والسنة والشيعة
والدروز. وقد
كانت
المظلومية
الشيعية سيدة
الموقف من
ستينات القرن
الماضي، وهي
ستعود الآن
بعد الصدمة
الهائلة على
الصعد كافة:
كيف سيعود
الشيعة إلى
منازلهم على
الحدود ومعظم
المنازل
مدمَّرة؟ وهم
سيشهدون
الدمار
الهائل وسيبتزون
الحكومة
العاجزة بحجة
رفع الظلم. وبعد
الحكومة هناك
عشرات ألوف
المساكن التي
يحتلها
المهجَّرون
في سائر
الأنحاء
بإيجار ومن دون
إيجار، وهناك
عشرات
المدارس التي
لا تستطيع فتح
أبوابها
للطلاب لأنّ
المهجَّرين
فيها! وربما
لا يمون الحزب
على مناطق
التهجير، لكنه
لن يسهِّل
عودة أصحابها
إليها وسيكون
هذا الإباء
جزءاً من
الصدمة التي
نزلت بالحزب
وسائر
اللبنانيين.
قبل
الحرب كان
«الثنائي
الشيعي» يحتجز
رئاسة
الجمهورية
ويريد فرض
مرشح معين من
أجل الأمن
الاستراتيجي
للحزب! أما
الآن فسائر
الشيعة غير
آمنين ولا في
مساكنهم،
والذي أتصوره
أن الرهان
سيزداد
تعقيداً لأن
الفصامية
ازدادت بين
الشيعة
والمسيحيين
وما عاد عندهم
ما يمكن
تبادله. هناك
من
اللبنانيين
من يعتقد أن
إعادة
الإعمار
وإعادة بناء
الدولة هما
همّان يمكن أن
يجمعا
اللبنانيين.
لكنّ الأمر
ليس كذلك
الآن. كان
هناك «مجنون»
بإعادة إعمار
بيروت وهو
رفيق الحريري
يعاونه
السعوديون
والفرنسيون،
لكنّ التضامن
العربي والدولي
ليسا حاضرين
الآن. مفاوض
الشيعة
الوحيد على وقف
النار وعلى
استعادة
الكيان
السياسي واحد
ووحيد هو نبيه
بري وأمل
الشيعة فيه
مشروط، إنما
لا ثقة
للآخرين به. وعلى أي
حال، فكل
تنازُلٍ من
جانبه سيقابل
بالإنكار
والاستنكار. لكن، هناك
انطباعٌ الآن
أنّ إيران
تريد أخيراً وقف
الحرب بعد أن
كانت قد
أثارتها.
ويقال إنّ علي
لاريجاني
مستشار
المرشد
الإيراني إنما
زار بري
ولبنان لهذا
الغرض.
وبالطبع
الجميع الآن
يعتبر
إسرائيل هي
العقبة وقد
جاء آموس هوكستين
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
لبنان لهذا
الغرض، ويقال
إنّ الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
يدعمه أيضاً!
الجميع
الآن يترقب
نوايا وأفعال
ترمب الذي
يقال إنه يريد
وقف كل الحروب
ومنها الحرب
على لبنان
وستبيّن الأيام
القليلة
المقبلة مدى
الصدق في هذه
المقولة. لكن
على ماذا
يراهن الحزب
المقاتل بعد
هلاك الألوف
من عناصره
وطائفته،
وإذا كان
«يعاني» سابقاً
غرور فائض
القوة، فهو
يعاني اليوم الضعف
الشديد الذي
أوصلته إليه
الحرب الإسرائيلية
ويسخر
المتحدثون
الإسرائيليون
ويزعمون أنهم
يريدون تحرير
اللبنانيين
من سطوة الحزب
وداعميه،
ويصل برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الغرور إلى
مخاطبة الشعب
الإيراني
بأنه يريد
تحريرهم من
نظام حكمهم
الفظيع!
الصعوبات قبل وقف
النار وبعده
لا تُعدُّ ولا
تُحصى. وعندما
جاء هوكستين
إلى بيروت
قابل ثلاثة،
هم: الرئيسان
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
وقائد الجيش جوزف
عون الذي من
المفروض أن
يرسل جحافله
الجرارة إلى
منطقة
الليطاني
للحلول محلَّ
تحصينات
الحزب
وأنفاقه.
المطربة
اللبنانية
الشهيرة
فيروز بلغت
التسعين،
ويتخذها اللبنانيون
ومحبو لبنان
من العرب
دليلاً على «خلود»
لبنان رغم
ضخامة
المشكلات فيه
داخلياً وخارجياً.
إيران
والبحث عن
أبواب الحوار
حسن
فحص/اندبندنت
عربية/21 تشرين
الثاني/2024
يتزايد
الحديث داخل
الأروقة
الإيرانية
الرسمية والدبلوماسية
وحتى
العسكرية حول
أن منطقة غرب
آسيا، وبخاصة
منطقة الشرق
الأوسط فيها،
تمر في مرحلة
دقيقة وكثيرة
الحساسية
نتيجة حال الانتظار
الذي يشبه
انعدام
الوضوح في
الرؤية لما
ستكون عليه
الأمور نتيجة
المرحلة الانتقالية
التي تمر بها
عملية اتخاذ
القرار في الإدارة
الأميركية. إيران
ليست خارج
دائرة هذا
الانتظار،
وقد تكون في
مركز
الاهتمام
والمعنية
أكثر من غيرها
بتداعيات هذا
الانتقال،
وما قد يحمله
من تداعيات من
خارج
التوقعات قد
تضعها في
مواجهة أخطار
وجودية
وكبيرة.
وعلى
رغم هذا
الاعتقاد فإن
قراءة
إيرانية تعتقد
أن المرحلة
الانتقالية
الأميركية،
وصولاً إلى
تسلم الرئيس
الجديد
مهماته
الرئاسية في
البيت الأبيض،
عليها
التعامل مع
حقائق جديدة
تختلف عما
أسست له خلال
ولاية دونالد
ترمب الأولى، وما
أسهمت به
سياسة الحصار
القاسي الذي
اتبعته ضد
إيران
وتركتها على
حافة
الانهيار،
نتيجة تفاقم
الأزمات
الداخلية
والتراجع
الاقتصادي والمالي
الناتج من
العقوبات
التي فرضت
عليها. وأول
وجوه
الاختلاف بين
إيران في
نهاية عهد ترمب
الأول وبداية
عهده الثاني
ما تشهده منطقة
الشرق الأوسط
من تطورات
أمنية
وعسكرية نتيجة
المواجهة
المفتوحة
القائمة بين
إسرائيل، الحليف
الأول والأهم
والإستراتيجي
للولايات المتحدة،
وبين القوى
التي تدور في
الفلك الإيراني
أو تشكل
الأذرع
الإقليمية
للمشروع الإيراني،
أو ما يمسى
"محور
المقاومة". وعلى
رغم اعتقاد
هذه الأوساط
بأن إدارة
ترمب الجديدة
لن تكون قادرة
على العودة
لممارسة السياسات
والإستراتيجيات
التي
اعتمدتها في
السابق تجاه
إيران من حصار
وزيادة وتيرة
العقوبات
المترافقة مع
تعطيل كل
إمكانات
الحصول على
المصادر المالية،
والتي أدت إلى
تراجع
صادراتها
النفطية إلى
ما دون 400 ألف
برميل
يومياً،
فضلاً عن حرمانها
عائدات
تجارتها
الخارجية
المالية وبخاصة
في قطاع
الطاقة، فإن
صعوبة العودة
لمثل هذه
السياسات لا
يعني، وبحسب
اعتقاد هذه
الأوساط، أن
إيران
ونظامها
وحكومتها
ستكون بعيدة من
التأثيرات
السلبية لأي
موقف أميركي
يدخل في دائرة
تصعيد الضغوط
ضدها، على
خلفية الأحداث
والتطورات
الإقليمية
التي لا تختلف
أهميتها
وحساسيتها مع
اختلاف
الإدارة في
البيت الأبيض.
بعد
سقوطهم بـ11
عاما.. كيف
تفكر جماعة
الإخوان وماذا
تريد من
مصر؟!
مصطفى
عمار/الوطن/21
تشرين
الثاني/2024
أكثر
من 11 عاماً مرت
على إعلان
المصريين
سقوط ونهاية
جماعة
الإخوان
المسلمين فى
مصر.. بعد أكثر
من 80 عاماً منذ
عام تأسيسها
على يد حسن
البنا..
استطاعت الجماعة
خلال هذه
السنوات كلها
أن تكوّن شبكات
عنقودية تضرب
جذورها فى
المجتمع
المصرى فى غياب
تام للدولة
المصرية منذ
إطلاق سراحهم
من السجون على
يد الرئيس
الراحل محمد
أنور السادات.
سنوات تركت
فيها الأنظمة
السابقة الفرصة
لطيور الظلام
لتشكيل
مجموعات
والتكاثر والعمل
تحت سطح الأرض
وفوقها،
ودخول مجلس
الشعب
والمحليات،
والسيطرة على
قطاعات كبيرة
من الدولة
جعلت جماعة
الإخوان
تعتقد بعد
حراك 2011 أنها
أقوى من الشعب
والجيش
والداخلية
وباقى
التيارات
السياسية فى
مصر، وهو ما
انعكس على قول
قياداتها
آنذاك بأنهم
سيستمرون فى
حكم مصر على
الأقل 800 عام
بعد جلوس
الرئيس
الراحل محمد
مرسى على كرسى
الحكم. ولكن
الشعب المصرى
قلب المعادلة
وقرر أن ينهى
فترة حكم
الإخوان بعد
مرور عام واحد
فقط.. رأت فيه
مصر ما لم تره
منذ حكم
الهكسوس.. مصر
على مر
تاريخها لم
تعرف طريقاً
أو معنى
للحرب
الأهلية.. حتى
فى أشد لحظات
الفتن التى عاشتها
البلاد على
مدار
تاريخها.. لم
يقتتل الشعب
المصرى ولم
ينقسم إلى
نصفين.. ولكن
جماعة الإخوان
فى عام واحد
استطاعت أن
تحقق هذا الأمر،
وتضع الشعب
المصرى لأول
مرة فى تاريخه
موضع الحرب
الأهلية وحمل
السلاح فى
مواجهة بعضنا
البعض.. لا لشىء
سوى أن الناس
لم تعد مقتنعة
بأن هذه
الجماعة تصلح
لحكم البلاد،
أو أن رجلهم
يصلح لحكم مصر.
وهنا
يجب أن نتذكر
المقولة
الخالدة «يا
نحكمكم يا
نموّتكم»، وهى
واحدة من
المقولات
الشهيرة التى
كانت تخرج من
اعتصامات
رابعة وكوبرى
الجامعة
اللذين شهدا
كل أنواع
التهديد
والإرهاب
للشعب المصرى
على قراره
برفض استمرار
الإخوان
بالحكم وعقاب
المؤسسة
العسكرية
بالاستهداف
والتكفير،
لانحيازها
لخيار الشعب
والوقوف مع
رغبته فى
التغيير
وبداية فترة
سياسية جديدة
لمصر من
تاريخها
الحديث. 11
عاماً وأكثر
مرت ولم تتغير
عقلية
الإخوان فى
تعاملهم مع
الشعب المصرى
أو الدولة
المصرية بشكل
عام.. رفضوا
الاستسلام
لسياسة الأمر
الواقع التى
فرضتها
الإرادة
المصرية التى
تعاملت مع فترة
حكم الإخوان
باعتبارها
ماضياً لم
يكن.. رؤوس
الأموال
تجمعت وفُتحت
خزائن
الجماعة ومن يمولها
عن آخرها
لتشكيل أكبر
منظومة
إعلامية
ولجان
إلكترونية
عرفها
التاريخ
الحديث.. منظومة
إعلامية
وشبكات
عنكبوتية من
اللجان الإلكترونية
هدفها الوحيد
هو التشكيك فى
الدولة
المصرية
والوقيعة بين
مؤسسات
الدولة والشعب
لإحباط الشعب
والوصول به
لنقطة
الغليان من
أجل الانفجار،
وهدم ما تم
بناؤه خلال
العشر سنوات
الماضية. تعددت
دعوات الخروج
والتظاهر
ودائماً تكون المحصلة
«صفر».. الشعب
دفع غالياً
ثمن غياب مؤسسات
الدولة
وهدمها
والغياب
الأمنى
وسيطرة التيارات
الدينية
والترهيب
والخوف وغياب
المستقبل
والأمل فى أى
إنجاز حقيقى
حتى ولو كان
العودة إلى
بيتك آمناً
بعد انتهاء عملك
أو عودة
أولادك من
مدارسهم
وجامعاتهم
آمنين..
المصريون قد
يغضبون من
الحكومة بسبب
موجة ارتفاع
أسعار أو وقوع
حادث طريق
عرضى، ولكنهم
لن ولم يفكروا
فى إسقاط
الدولة
المصرية أو تلبية
الدعوات
الخبيثة التى
يعرفون جيداً
أنها فخ كبير
نصبته جماعة
الإخوان
أملاً فى أن نقع
فيه، ليتحقق
حلمها
بالعودة من
جديد.. وهو الحلم
الذى وضعت له
الجماعة خطة
طويلة الأمد من
أجل تحقيقه..
نتحدث عنها
لاحقاً إن شاء
الله.
حرب
غزة وتوابعها
عبد
المنعم سعيد/الأهرام/21
تشرين
الثاني/2024
إذا
كان ترامب سوف
يجد صعوبة فى
إنجاز
«الصفقة»
الأوكرانية
لأن بوتين
يريد
لأوكرانيا أن
تكون كما كانت
فى عهد القيصر
والاتحاد
السوفيتي،
ولأن زيلينسكى
يريد
لأوكرانيا أن
تعود إلى ما
كانت عليه بعد
سقوط الاتحاد
السوفيتي،
فإن ترامب سوف
يجد حرب غزة
لا تقل
تعقيدا.
الزاوية
الأولى التى
يرى بها ترامب
حرب غزة
وتوابعها
أنها حرب بين
إسرائيل
وإيران ولذا
فإن عقد صفقة
جديدة مع
إيران حول
التسلح
النووى يقضى
على أصل المعضلة
ويمنع
التهديد
الإيرانى
لإسرائيل.
الزاوية
الثانية تقوم
على الخبرة
التاريخية
التى جعلت
ترامب ينظر
إلى القضية
الفلسطينية
على أنها
مسألة
اقتصادية
يمكن تجاوزها
إذا ما ازدهرت
الأحوال؛
وبعد ما جرى
من تدمير وقتل
فإن تحويل غزة
إلى نافذة
متوسطية على
الطرازات اليونانية
أو الإسبانية
سوف يعطى
الفلسطينيين
ما هو أكثر من
الدولة أما
الضفة
الغربية فإنه
سوف يكفيها
حكم ذاتي.
الزاوية
الثالثة تتعلق
بإسرائيل
التى تخرج من
الحرب وقد
تخلصت من الميليشيات
الإقليمية،
وقلمت أظافر
إيران، وباتت
فى كل الأحوال
فى علاقات
سلام وتطبيع مع
جيرانها. الزاوية
الرابعة
وربما تكون
الأهم لدى
ترامب هى
الأمريكية
التى يكون
جزءا من عظمة
أمريكا
الجديدة فيها
أن تكون ذات
حول وصول فى
منطقة طالما
عانت منها
الولايات
المتحدة طوال
العقود
الماضية.
وخلال الفترة
الترامبية
الأولى جرى
تجريب هذا
الطرح فى ضم
الجولان
السورية
لإسرائيل،
وفرض الأمر
الواقع فى القدس
بنقل السفارة
الأمريكية
إليها. الفترة
الترامبية
الثانية سوف
تسعى
لاستكمال
الصفقة، ولكن
ذلك تحديدا هو
الذى يعطى
الجانب
العربى الفرصة
التى تغير من
قواعد
التبادل
لمصلحة القضية
الفلسطينية
الأصلية.
الدبلوماسية
والسياسة
العربية هما
اللتان سوف
يقع عليهما عبء
التعامل مع
عقلية ترامب
وكيف أن مولد
دولة فلسطينية
لا تقسمها ولا
تحكمها
الميليشيات الإخوانية
يمكنها أن
تكون فى نظام
إقليمى مزدهر
وأن تقيم
السلام
والأمن لجميع
الأطراف فى
المنطقة.
الإنصات
إلى ما
يريده
الفلسطينيون
جيمس
زغبي/الاتحاد/21
تشرين
الثاني/2024
قبل
قرن من
الزمان،
وبينما كانت
القوى الأوروبية
الغربية تخطط
لتقسيم الشرق
العربي، قامت
الولايات
المتحدة،
التي تؤمن بحق
تقرير المصير
للشعوب التي
تحررت مؤخراً
من
الاستعمار،
بإرسال لجنة
من
الأميركيين
البارزين
لاستطلاع الرأي
العام العربي.
وخلصت
اللجنة إلى أن
الغالبية
العظمى من
العرب يرفضون
تقسيم
منطقتهم،
ويرفضون
الانتداب
الأوروبي
عليهم،
ويرفضون
إقامة دولة
يهودية في
فلسطين. وكان
ما يأملون فيه
هو دولة عربية
موحدة.
حذرت
اللجنة في
تقريرها من
نشوب صراع إذا
تم المضي
قدماً في خطط
التقسيم، إلا
أن اللورد بلفور
البريطاني
رفض مواقف
السكان العرب
الأصليين،
وتم تقسيم
الشرق
العربي، وتم
إنشاء انتداب
على فلسطين،
والذي استخدمته
بريطانيا
لتعزيز
الهجرة
اليهودية ما
أدى إلى تأسيس
دولة إسرائيل.
ومنذ ذلك
الحين، تعرض
الفلسطينيون
للطرد والتهجير
والعنف
المستمر. وقد
تحققت
تحذيرات
اللجنة
الأميركية
المروعة
بمرور قرن من
الصراع المستمر
الذي بلغ
ذروته في
الإبادة
الجماعية الجارية
في غزة والقمع
الساحق في
الضفة
الغربية.
وعلى مدى
العقود
الثلاثة
الماضية، فقد
الفلسطينيون
المزيد من
السيطرة على
حياتهم. ومنذ
توقيع
اتفاقيات
أوسلو، اتخذت
إسرائيل خطوات
لجعل إقامة
دولة
فلسطينية
موحدة في
الأراضي التي
احتلتها في
عام 1967 أمراً
مستحيلاً. فقد
فصل الإسرائيليون
«القدس
الشرقية» عن
بقية الضفة
الغربية، مما
أدى إلى تشويه
اقتصادها
وإجبار
سكانها على
الاعتماد على
إسرائيل في
التوظيف
والخدمات. وفي
الضفة
الغربية،
وسّع
الإسرائيليون
المستوطنات
واستخدموا
الطرق
والبنية
الأساسية ونقاط
التفتيش
والمناطق
الأمنية
«الخاصة باليهود
فقط» لتقسيم
الأراضي
الفلسطينية
إلى مناطق
صغيرة خاضعة
للسيطرة. أما
غزة فقد تم
تجريدها من
التنمية
وتعرضت لخنق اقتصادي
وتم فصلها عن
باقي فلسطين.
لقد تحطّم الحلم
بعد أوسلو. ورغم
ذلك، فإن
العالم
الغربي لا
يكترث كثيراً
لاحتياجات
وتطلعات
الفلسطينيين.
وبدلاً من
ذلك، يتم طرح
خطط بقيادة
الولايات
المتحدة بشأن
مستقبلهم دون
موافقة
المحكومين،
وتقترح هذه
الخطط أن تدار
غزة بواسطة
سلطة فلسطينية
«مُصلَحة»، مع
توفير الأمن
من قبل قوة
عربية-
إسلامية،
والتزام
بـ«التفاوض»
حول حل الدولتين
مستقبلاً.
وعلى
الرغم من أن
هذه الخطط مصممة
لتلبية
احتياجات
إسرائيل، فإن
الإسرائيليين
أنفسهم رفضوا
هذه الشروط.
فهم يرفضون
مغادرة غزة أو
السماح
للفلسطينيين
بالعودة إلى
المناطق التي
تم «تطهيرهم»
منها. وهم
يرفضون القوى
الخارجية
التي توفر
الأمن، ويرفضون
مناقشة
الدولة
الفلسطينية
التي تربط بين
المناطق
الفلسطينية
المقسمة إذا
كان ذلك يتضمن
التنازل عن
الأراضي، أو
إخلاء
المستوطنين،
أو التنازل عن
السيطرة
الأمنية، أو
توسيع دور السلطة
الفلسطينية. والأمر
الأكثر أهمية هو أن خطط
«اليوم
التالي»
تتجاهل وجهات
النظر الفلسطينية.
بدلاً
من إعطاء
الأولوية
لإسرائيل (أو الولايات
المتحدة) وفرض
الخطط على
الفلسطينيين
لتلبية
احتياجات
إسرائيل
الأمنية، هناك
حاجة إلى نهج
يتحدى
السياسات
الإسرائيلية التي
أدت إلى تهجير
الفلسطينيين
وغضبهم، وتشويه
التنمية
السياسية
والاقتصادية
الفلسطينية،
وجعل بناء
المؤسسات
الفلسطينية
أمرا
مستحيلاً.
أولاً، يتعين
علينا أن
نطالب بوقف
إطلاق النار
وإنهاء
الاحتلال
القاسي. ولا بد أن
نستمع إلى
وجهات نظر
الفلسطينيين.
ولا بد أن
يقع العبء على
إسرائيل
وسياساتها
التي خلقت هذه
الفوضى، وليس
على الضحايا.
إن
الرأي العام
الأميركي
يتغير بشكل
مشجع، حيث
أصبح
الأميركيون
أكثر دعماً
للفلسطينيين
وأكثر معارضة
للسياسات
الإسرائيلية
التي تنتهك
حقوق
الفلسطينيين.
لكن هنا يتعثر
الحوار، في
غياب رؤية
فلسطينية
واضحة
للمستقبل
وغياب قيادة
قادرة على التعبير
عن هذه
الرؤية.
وعلى هذه
الخلفية،
كلفت مجموعة
من رجال
الأعمال الفلسطينيين
مؤسسة زغبي
للأبحاث
بقياس تأثير
السياسات
الإسرائيلية
في غزة
والتهديدات
التي تواجه
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية،
وطلبت من
الفلسطينيين
تحديد أفضل
مسار للمضي
قدماً لتحقيق
حقوقهم والسلام.
يكشف
الاستطلاع
أنه على الرغم
من الظروف المختلفة
التي فرضها
الإسرائيليون
على الفلسطينيين
في المناطق
الثلاث
الخاضعة
لسيطرتهم، فإن
الخيوط
المشتركة
المتمثلة في
الهوية والرغبة
في الحرية
والوحدة لا
تزال قائمة. يريد
الفلسطينيون
رفع «ركبة»
الاحتلال
الإسرائيلي
عن ظهورهم حتى
يتمكنوا
أخيراً من
التمتع بالحرية
والاستقلال
في أرضهم، بعد
أن فقدوا الثقة،
بدرجات
متفاوتة، في
السلطة
الفلسطينية
وحماس، فإنهم
يفضلون:
- إجراء
استفتاء شعبي
لانتخاب
قيادة جديدة
لتعزيز رؤية
لفلسطين.
- توحيد
الصف
الفلسطيني
لإنشاء حكومة
فعالة يمكن أن
تحظى
بالاحترام والاعتراف.
- محاسبة
إسرائيل في
الهيئات
الدولية.
بطبيعة الحال،
يجب تطوير هذا
المسار بشكل
أكبر. لكنه
يعترف بأنه
بدلاً من فرض
«الحلول» على
الفلسطينيين،
يجب علينا أن
نسألهم عما
يريدونه، ونستمع
إليهم، ثم
نعمل على
تحويل
تطلعاتهم إلى حقيقة.
إيلون
ماسك.. رجل
الدولة!
عبد
الله عبد
السلام/المصري
اليوم/21 تشرين
الثاني/2024
فى
منتجع «مارالاجو»،
الذى يمتلكه
ترامب بولاية
فلوريدا،
تجمع عشرات
المرشحين
لتولى
الوزارات
والمناصب
المهمة فى
إدارة الرئيس
المنتخب
الجديدة. بوصف
صحيفة «وول
ستريت
جورنال».. هذا
أكبر وأهم
معرض للتوظيف
فى العالم
حاليا. فى
الداخل جلس
ترامب مع عدد
محظوظ من
المرشحين،
على رأسهم
إيلون ماسك،
الملياردير
ومالك شركات
عديدة، بينها
تسلا لإنتاج
السيارات
الكهربائية
و«سبيس إكس»
للسفر إلى
الفضاء ومنصة
«إكس» للتواصل
الاجتماعى،
والأهم أنه
مرشح لتولى
منصب وزير
الكفاءة
الحكومية،
ومهمته خفض
النفقات
العامة
والهدر
وزيادة كفاءة
الحكومة الفيدرالية.
تتفق أو تختلف
مع ماسك صاحب
الأفكار
اليمينية
المتشددة،
سواء فى
السياسة أو
المجتمع، إلا
أنه مهندس
ومخترع ورجل
أعمال أصبح،
بفضل مشروعاته،
الأغنى فى
العالم. حاصل
على شهادتين
جامعيتين فى
الاقتصاد
والفيزياء،
ولم يُكمل
رسالة
الدكتوراة فى
الفيزياء
التطبيقية بجامعة
ستانفورد
الشهيرة.
ماسك، الذى
وصفه ترامب
بأنه أحد أهم
قادة الأعمال
فى جيله، لديه
رؤية لتخليص
البيروقراطية
الأمريكية من
ترهلها
واستنزافها
للمال.
التجربة
الأمريكية فى الاستعانة
برجال المال
والأعمال فى
إدارة شؤون
الدولة تحتاج
إلى دراسة،
فقد تكون مهمة
لنا، خاصة أن
أمراض
البيروقراطية
والمؤسسات
المملوكة
للدولة
(القطاع العام
عندنا)،
واحدة، وإن
اختلفت حدتها
وخطورتها.
الفكرة أن
الدولة يجب أن
تستفيد من
جميع
الكفاءات فى
شتى المجالات
بغض النظر عن
الخلفية
العملية، أى
أن يكون شاغل
المنصب العام
أستاذا
للجامعة أو
موظفا فى
دواليب
الدولة أو من
القطاع الخاص.
«الجدارة
والكفاءة
والأهلية» هى
ما يجب أن
تحكمنا وليس
الولاء
والحساسيات
والمواقف
الشخصية.
فى
بريطانيا،
معظم
القيادات
الوزارية فى
حكومة
المحافظين
السابقة
كانوا أصحاب
مشروعات خاصة.
«ماسك»
أصبح الشخصية
الأهم فى
إدارة ترامب حتى
قبل تشكيلها.
أفكاره مثيرة
للاهتمام بغض
النظر عما إذا
كان يستطيع
تنفيذها أم
لا. تعهد بخفض
نفقات
الحكومة
الفيدرالية
بمقدار ٢ تريليون
دولار(التريليون
ألف مليار).
غالبية الأمريكيين
يتفقون على أن
هناك هدرا
وعدم كفاءة فى
الحكومة
الفيدرالية،
التى توظف
أكثر من
مليونى شخص،
وتُنفق ٦
تريليونات
دولار سنويا..
لكن هناك
اختلافا حول
ما يقع تحت
بند الهدر وكيفية
تحقيق الخفض!.
هناك من الجمهوريين،
الذين ينادون
بمبدأ
الحكومة
الصغيرة مَن يعترض
على تخفيضات
تتعلق
بالإعانات
الزراعية
والقواعد
العسكرية
وغيرها. «ماسك»
سيستعين بكفاءات
من وادى
السيليكون
(عاصمة
التكنولوجيا
فى العالم). وبالفعل،
دعا أصحاب
الخبرات
والمواهب
لتقديم سيرهم الذاتية.
وتحقيقا
للشفافية،
تعهد بنشر كل
أعمال وزارته
عبر
الإنترنت،
موجها رسالة
للجمهور الأمريكى:
«إذا شعرتم فى
أى وقت بأننا
نقوم بخفض التمويل
فيما يتعلق بأمور
مهمة ستؤثر
بالسلب على
حياتكم، رجاء
إبلاغنا
بذلك».
بالطبع، يجب
هنا ألا ننسى
أن ترامب رشح
ماسك للمنصب
بعد أن دعمه
بلا حدود خلال
الحملة
الانتخابية،
فقد لازمه
تقريبا فى المؤتمرات
واللقاءات
الجماهيرية،
والأهم أنه
موّل حملته بـ
200 مليون دولار..
لكن الملياردير
لديه فى
المقابل
رؤية، وهو
صاحب تجربة يمكن
أن تستفيد
منها الحكومة
الفيدرالية.
المبلغ
الهائل، الذى
تعهد ماسك
بتوفيره،
سيأتى من خفض
مخصصات عديدة
للحكومة
الأمريكية.
هناك من تحدث
عن خفض
المساعدات
الخارجية
لدول العالم
الثالث،
وكذلك
مساهمات
واشنطن فى
المؤسسات
الدولية
كالأمم
المتحدة وحلف
الأطلنطى. من
المهم
بالنسبة لمصر
ودول أخرى
كثيرة معرفة
كيف ستؤثر تلك
التخفيضات
على
المساعدات
الأمريكية،
إذا حدثت
بالفعل. وفى
وقت تتجه فيه
إدارة ترامب
إلى تقزيم
الحكومة
الفيدرالية
ودورها، تزيد
دول أخرى نفقاتها.
حكومة العمال
البريطانية
فرضت زيادات
ضريبية بقيمة
٥٢ مليار دولار
للإنفاق على
التعليم
والصحة
والطرق والبنية
الأساسية. أيا
كان التوجه،
فإن قضايا الإنفاق
الحكومى
والبيروقراطية
يجب التعامل معها
بحسم وعدم
تركها دون حل.
تأثير
التغيرات
العالمية على
لبنان والمنطقة
د.منى
فياض/صوت لبنان/21
تشرين
الثاني/2024
لبنان
بين انتخاب
ترامب والقمة
العربية الاسلامية
تمهيد:
يشكل انتخاب
ترامب برأي
المؤرخ هراري،
قطيعة تامة؛
وقد يعني سقوط
النظام
العالمي الذي
عرفناه خلال
عدة عقود،
النظام
المبني على
قواعد وقيم
ليبرالية. وهو
يخشى ان يقود
ذلك الى أنظمة
توتاليتارية،
لأ الذكاء
الاصطناعي،
بقيادة ايلون
ماسك، يهدد
بامكانية
ملاحقة كل
مواطن، في كل
لحظة. هذا هو
الخطر الذي
يحمله القرن الحادي
والعشرين، " إمكانية
خلق أنظمة
رقابة تامة".
أما
فوكوياما
فيرى ان
الليبرالية
الكلاسيكية،
المبنية على
احترام
الكرامة المتساوية
للأفراد، من
خلال حكم
القانون الذي
يحمي حقوقهم،
وقدرة الدولة
على التدخل في
هذه الحقوق،
تعرضت
لتشويهين
كبيرين في
العقود
الأخيرة،
وكانت
النتيجة هي
دونالد ترامب.
التشويه
الأول: تقديس
الأسواق
وتقليل قدرة
الحكومات على
حماية
المتضررين من
التغيير
الاقتصادي. والتشويه
الثاني صعود
سياسات
الهوية أو ما
يطلق عليه
حركات "الوك"
او اليقظة”،
فلم تعد
السلطة لخدمة
العدالة، بل
لتعزيز نتائج
اجتماعية محددة
لمجموعات
خاصة، وإعلاء
"مفهوم
السيولة الجندرية"
أي الجنس.
يحصل ذلك في
لحظة يمرّ
فيها العالم
بمرحلة
انتقالية نحو
نظام متعدد الأقطاب،
حيث تتزايد
الأدوار
العالمية
لدول كالصين
وروسيا وحتى
دول إقليمية
كالهند وتركيا.
قد يكون
لإعادة
انتخاب
ترامب، تأثير
مزدوج على هذه
العملية وعلى
منطقة الشرق
الأوسط. فيؤدي
انتخابه إلى
تسريع التحول
نحو التعددية
القطبية، إذا
قرر ترامب
اتباع نهج
أكثر عزلة، حيث
تضعف
الولايات
المتحدة بشكل
ما قبضتها على
مناطق النفوذ
التقليدية،
مما يعطي
الفرصة لدول
كالصين
وروسيا
لتعزيز
نفوذها في
مناطق متعددة.
ونتيجة
لذلك، قد تشعر
بعض القوى
الإقليمية،
مثل إيران
وروسيا،
بفرصة أكبر
للتأثير على
مسار الحرب
والنفوذ
الإقليمي.
قد
يواجه لبنان
عندها،
تحديات كبيرة
نتيجة لتشابك
الأوضاع
الإقليمية
والدولية. ان
إبقاء الصراع الدولي
والإقليمي في
المنطقة
سيزيد الضغط عليه،
ما يضعفه
كضحية
للتجاذبات
الخارجية بين
الأطراف
الأقليمية
المتصارعة،
بشكل أكبر.
لكن
حصل بالمقابل
تطور مهم،
بروز قوة
اقليمية
عربية –
اسلامية،
بقيادة
السعودية ذات
الدور المتنامي،
ساهم باتخاذ
موقف موحد حول
القضية الفلسطينية
والحرب على
لبنان.
فقد
اعلن وليّ
العهد
السعودي
خطاباً
تأسيسيا
لمرحلة جديدة
في الشرق
الأوسط، أدان
فيه الجرائم
الاسرائيلية
التي تقوض
جهود تحصيل الشعب
الفلسطيني
لحقوقه المشروعة،
واحلال
السلام. وذلك
بالتمسّك بإنشاء
دولة
فلسطينية،
ووقف سياسات
التوسّع الاسرائيلية،
كما سياسات
ايران
الايديولوجية
والتوسعية. في
نفس الوقت
عملت
السعودية على
التقارب مع
ايران في
محاولة
لتكريس
استقرار
اقليمي
للخروج من
منطق
الصراعات.
تبنت
السعودية سياسة
توحيد
المواقف
العربية
والإسلامية،
علّها تتمكن
من استثمار
علاقاتها مع
واشنطن لتعزيز
الاستقرار في
الشرق
الأوسط،
وخصوصًا في
القضية
الفلسطينية.
فقد يكون
ترامب على استعداد
للاستماع
للمبادرات
التي تقترحها
السعودية،
خصوصا اذا
أقنعته بأن حل
القضية الفلسطينية
أو التهدئة في
المنطقة
سيساهم في
تعزيز موقع اميركا،
ويعزز
بالتالي
المصالح
الأميركية ويضمن
تعاونًا في
مجالات الأمن
والاستثمارات.
هل
سيستفيد
لبنان من هذا
الوضع
الاقليمي الذي
يتبلور
تدريجياً؟
يمكن تلخيص
تأثير
التغيرات
العالمية على
لبنان والمنطقة،
وأثر القيادة
السعودية في
القمة
العربية
الإسلامية
الأخيرة،
بالنقاط
التالية:
ان
التحول من
نظام عالمي
تهيمن عليه
الولايات
المتحدة إلى
نظام متعدد
الأقطاب،
يعزز الفرص
لقوى
كالسعودية
بأدوار أكبر
وتولي زمام المبادرات
الإقليمية؛
ويترجم ببروز
قوة ناعمة
سعودية،
توظفها لبناء
نفوذ متوازن
ومؤثر. إلا أن
نجاح هذا
التأثير
يعتمد على مدى
تجاوب
الولايات
المتحدة ومدى
قدرة الدول
العربية على
تجاوز
خلافاتها
لتحقيق موقف
موحد ومستدام.
فإذا
توصلت
السعودية الى
التنسيق مع
واشنطن،
فربما تدفع
ترامب نحو
تبني خطوات
لتعزيز السلام
والاستقرار،
مستفيدةً من
العلاقة
المتينة بين
البلدين،
وربما تدفع الولايات
المتحدة نحو
سياسات أكثر
توازنًا في
قضية فلسطين
ولبنان.
إذن
قد تتيح
التغيرات
العالمية
المتسارعة، فرصًا
جديدة للبنان.
إلا أنها قد
تزيد أيضًا من
تعقيد
التحديات
التي يواجهها
في ظل التنافس
الإقليمي
والدولي.
اما
روابط ترامب
العائلية
بلبنان، عبر
زوج ابنته،
فقد تلعب
دوراً بفتح
باب إضافي
للمناقشات حول
دعم لبنان.
خاصةً إذا كان
والد الزوج
مستشارًا
لترامب ولديه
اهتمام
بالمساعدة.
رغم أن التأثير
العائلي وحده
قد يكون
محدودًا، لكنه
قد يعزز تفهم
ترامب لقضايا
لبنان ويزيد
من فرصه
لاعتبار
لبنان ضمن
اهتماماته.
الأمر
الاخر، ان
بناء
الولايات
المتحدة لأكبر
سفارة لها في
العالم، قد
يعني أن
واشنطن ما
زالت ترى
أهمية
استراتيجية
للبنان، سواء
كقاعدة لجمع
المعلومات أو
كنقطة تأثير
سياسي وأمني
في المنطقة.
هذا التواجد
قد يحقق
هدفين: الإبقاء
على نفوذ
أميركي طويل
الأمد في ظل
التنافس العالمي،
والتمتع
بقاعدة
متقدمة
لمتابعة
التطورات
الإقليمية
وتفعيل الأمن
والاستخبارات.
لا
يطلب وقف
النار إلا
الخاسر
محمد
سلام/هنا
لبنان/21 تشرين
الثانى, 2024
التسوية
تستحق عندما
يتساوى أطراف
الصراع في
الهزيمة،
عندها فقط
يكون وقف
إطلاق النار
نتيجة واقعة
بفعل الهزيمة
الجماعية. أما
أن يُطلَب وقف
إطلاق النار
قبل أي تسوية،
فالإستنتاج
المنطقي يؤكد
أنّ طالبه
خاسرٌ يريده
ليحول دون
هزيمته
في
عالم الحروب
لا يَطلُب وقف
إطلاق النار
قبل الإتفاق
على تسوية إلا
“الخاسر” الذي
يريد أن يتفادى
وصوله إلى
مرتبة “مهزوم” .
التسوية
تستحق عندما
يتساوى أطراف
الصراع في
الهزيمة،
عندها فقط
يكون وقف إطلاق
النار نتيجة
واقعة بفعل
الهزيمة
الجماعية.
أما
أن يُطلَب وقف
إطلاق النار
قبل أي تسوية،
فالإستنتاج
المنطقي يؤكد
أن طالبه
خاسرٌ يريده
ليحول دون
هزيمته.
الملفت
في هذه الصدد
هو أن رئيس
حكومة تصريف الاعمال
نجيب ميقاتي
أبلغ المبعوث
الرئاسي الأميركي
آموس
هوكشتاين أن
“أولويتنا وقف
إطلاق النار
والعدوان على
لبنان وحفظ
السيادة اللبنانية
على أراضينا
كافة.”
وأضاف:
“همنا عودة
النازحين إلى
قراهم ووقف حرب
الإبادة
الإسرائيلية
والتدمير
العبثي
للبلدات”.
وشدد
ميقاتي “على
ضرورة تطبيق
القرارات
الدولية
الواضحة
وتعزيز سلطة
الجيش في
الجنوب”.
إستناداً
إلى ما سبق
يتضح أن من
طلب وقف الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله هو
لبنان، علماً
بأن لبنان ليس
طرفاً
مقاتلاً في
الحرب التي
تدور رحاها
على أرضه بين
حزب إيران
وإسرائيل.
فهل يعني ذلك
أنّ دولة
لبنان هي
المهزومة في
الحالتين،
حالة الميدان
غير
المتواجدة
فيه، وحالة
طاولة
المفاوضات
التي ليست
صاحبة رأي فيها
بل منفذة لرأي
حزب إيران؟
فهل
تأمل حكومة “الجمهورية
اللبنانية” أن
تكبح أميركا
إسرائيل
لصالح حزب
إيران
المسلح؟
وتمنعها من
مهاجمة أهداف
الحزب في
لبنان؟
أميركا،
التي أجازت
لأوكرانيا
مهاجمة العمق
الروسي
بصواريخ
أميركية، لا
تقدر أن تحرم
إسرائيل من
صلاحية
مماثلة تتيح
لها تنفيذ هجوم
“إستباقي” على
حزب الله في
لبنان بأسلحة
أميركية إذا
رصدت خرقه
لإتفاقية وقف إطلاق
النار بعد
تبنيها.
كما
لا تقبل
أميركا بترؤس
لجنة متعددة
الجنسيات
لرصد خروقات
مفترضة من قبل
حزب الله، سواء
في الداخل
اللبناني أو
عبر الحدود مع
سوريا، إذا
إستثنيت من
عضويتها
بريطانيا
وألمانيا
بناء على طلب
المفاوض
اللبناني
نزولاً عند رغبة
حزب الله،
علماً بأن
بريطانيا هي
الدولة التي
زودت الجيش
اللبناني
بشبكة أبراج
لرصد خروقات
الحدود اللبنانية
مع سوريا، كما
أن ألمانيا
ترأس قوة اليونيفل
البحرية التي
تراقب إلتزام
المرافيء اللبنانية
بتطبيق
القرار
الأممي 1701 لجهة
عدم السماح
بدخول أسلحة
وذخائر غير
عائدة للدولة اللبنانية
أو اليونيفل
إلى لبنان.
هذا
بغض النظر عن
التساؤل عما
إذا كانت
“دولة” لبنان
قادرة على
تحمّل تبعات
الإرتدادات
السياسية
لمقاطعة
بريطانيا
وألمانيا
نزولا عند
رغبة حزب
الله.
كشف
دبلوماسي
أنغلوفوني
متابع للجهود
التي تبذلها
أميركا أن
إدارة الرئيس
بايدن لم تجد
دولة عربية
راغبة
بالإنضمام
إلى لجنة متعددة
الجنسيات
يعمل على
تأليفها
لمراقبة الإلتزام
بوقف إطلاق
النار “لأن
الدولة
اللبنانية
ليست شريكة في
الحرب والدول
العربية ترفض
مهمة لها
علاقة بحزب
تعتبره
غالبيتها
إرهابياً كي
لا تُتّهم
بإزدواجية
المعايير.”
“The
core of the problem is that Lebanese negotiators refuse to give guarantees that
Hizbullah wouldn’t violate articles of the cease fire accord once finalized. in
such case Israel wants to have privileges in Lebanon similar to what it has in
Syria, that is to attack whatever Hizbullah preparations can be observed that
violate the accord, ”explained the diplomat.
وأوضح
الدبلوماسي
أن “صلب
المشكلة يكمن
في أن المفاوضين
اللبنانيين
يرفضون تقديم
ضمانات بأن
حزب الله لن
يخرق بنود
إتفاقية وقف
إطلاق النار
في صيغتها
النهائية،
وفي مثل هذه
الحالة تريد
إسرائيل
الحصول على
إمتيازات في
لبنان كالتي
تحصل عليها في
سوريا، أي
مهاجمة أي
إستعدادات
لحزب الله
تخرق الإتفاق.”
وفي هذا
الصدد أغارت
طائرات
إسرائيلية
يوم أمس الأربعاء
على أهداف
لحزب الله
والحرس
الثوري الإيراني
ودمرت
مستودعا
للذخيرة في
المنطقة
الصناعية
بمدينة تدمر
التي تتحكم
بالطريق
البرية من
إيران إلى
لبنان عبر العراق
مخلفة 36
قتيلاً وأكثر
من 50 جريحاً.
وتشن
إسرائيل
سلسلة من هذه
الغارات في
مختلف مناطق
سوريا من دون
التعرض لردع
جدي من قبل الدفاع
الجوي أو سلاح
الجو السوري،
ما يوحي بوجود
تفاهم غير
معلن يتيح
لإسرائيل
إستهداف الحرس
الثوري
الإيراني
وحزب الله في
سوريا، ومن
دون إعتراض
عربي، كما حصل
مع سليم عياش
قاتل الرئيس
رفيق الحريري
الذي إغتالته
مسيّرة إسرائيلية
في مدينة
القصير
السورية في
أوائل تشرين
الثاني
الماضي.
لبنانياً
تدور معارك
شرسة على
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
القوات
الإسرائيلية
في القطاعين
الغربي
والشرقي من
الشريط
الحدودي
الجنوبي،
وإحتلت
القوات الإسرائيلية
بلدة يارين في
القطاع
الغربي في
محاولة
للإلتفاف على
بلدة البياضة
الساحلية
لعزل قيادة
حزب الله في
بلدة
الناقورة عن بقية
لبنان.
وفي
القطاع
الشرقي إحتلت
القوات
الإسرائيلية
بلدة حلتا
فتمكنت بذلك
من إستكمال
قوس سيطرتها
على مرتفعات
كفرشوبا
ومزارع شبعا
والخيام، ما
يتحكم
بالطريق إلى
سهل البقاع
شرقاً وإلى
محور قلعة
اللورد بوفور
أو شقيف أرنون
شمالاً.
سياسياً
عقد الوسيط
الرئاسي
الأميركي
آموس
هوكشتاين
الأربعاء
إجتماعاُ
ثانياً منذ
وصوله إلى
لبنان مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، قال بعده
للصحافيين
إنه حقق
“تقدما إضافياً”
في محادثات
وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل.
وبعد
الإجتماع مع
بري، إجتمع
هوكشتاين
والوفد
المرافق إلى
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
في منزله ببيروت
بحضور رئيس
الحزب النائب
تيمور جنبلاط
والنائبين
مروان حمادة
ووائل أبو
فاعور.
وذكر
بيان رسمي أنه
“جرى بحث في
آخر
المستجدات
السياسية
والمفاوضات
القائمة لوقف
اطلاق النار”.
من
جهته هدد أمين
عام حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم بالرد
“في تل أبيب”
على إغتيال
المسؤول الإعلامي
للحزب محمد
عفيف في غارة
بمكتب حزب البعث
السوري في
منطقة رأس
النبع ببيروت
“… لذا لا بد أن
يتوقع بأن
يكون الرد على
وسط تل أبيب،”
معتبراً أنه
“لا يمكن أن
نترك العاصمة
تحت ضربات
العدو إلا وأن
يدفع الثمن في
وسط تل أبيب.”
وقال
قاسم “كنا قد
وافقنا سابقا
على طرح بايدن
– ماكرون على
قاعدة أنه
يمكن إنهاء
الحرب لكنهم
اغتالوا
الأمين
العام”.
وكشف “أن الحزب
مر في حالة
ارباك لمدة 10
أيام بعدها استعدنا
عافيتنا في كل
المجالات بعد
اغتيال أميننا
العام السيد
حسن نصر الله”.
وقال :”بعد
شهرين من
الحرب على
لبنان
النتيجة هي
صمود أسطوري
للمقاومة”.
عن
أي “صمود
أسطوري” تحدث
الشيخ نعيم
وقد زاد عدد
النازحين
داخلياً إلى
مراكز إيواء
وبيوت أصدقاء
عن 1،2
مليون شخص،
إضافة إلى 500
ألف شخص فروا
إلى سوريا
ومنها إلى
العراق
وإيران.
وعن
أي “وضع جيد”
تحدث بري بعد
لقائه
هوكشتاين يوم
الثلاثاء مع
أنه إستدرك
لافتاً إلى أن
“الضمانات
فيما يخص
الموقف
الإسرائيلي
هي على عاتق
الأميركيين”.
وأوضح
بري أن
“هوكشتاين
يقول إنه نسق
مع الإسرائيليين
فيما يخص
المسودة”،
لافتاً إلى
“إنها ليست
المرة الأولى
التي ينكر
فيها الإسرائيليون
تعهداتهم”.
بغض
النظر عن من
ينكر
تعهداته، أو
من يبالغ في
إنتصاراته،
السؤال
المحوري الذي
يقلق اللبنانيين
هو: “تحت وصاية
من سنكون إذا
كتب لنا البقاء
على قيد
الحياة عندما
تستوي طبخة
وقف إطلاق
النار”؟؟؟
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قداس
عائلي في
الذكرى الـ35
لاغتيال
الرئيس رينه
معوض ورفاقه
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
أعلنت "حركة
الاستقلال"،
في بيان، انه
"نظرا للظروف
الاستثنائية
والمأسوية
التي يمر بها
لبنان
والمنطقة،
ارتأت "حركة
الاستقلال"
وعائلات
الشهداء الاستعاضة
عن الاحتفال
السنوي
الرسمي في الذكرى
الـ35 لاغتيال
الرئيس
الشهيد رينه
معوض ورفاقه
الشهداء،
بقداس عائلي
سيقام في
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر الأحد 24
تشرين الثاني
الجاري في
كنيسة سيدة
زغرتا".
الرئيس
أمين الجميّل
في الذكرى 18
لاستشهاد نجله
بيار: الساحة
ليست سائبة
ومهما اشتدت
العاصفة
السوداء والغايات
الدنيئة فنحن
على خطاه
مستمرون
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
أقيم
قداس في كنيسة
مار ميخائيل
في بكفيا مساء
اليوم في
الذكرى 18
لاستشهاد
النائب والوزير
بيار الجميّل
ورفيقه سمير
الشرتوني
شارك فيه
الرئيس أمين
الجميّل
وعقيلته
السيّدة
جويس، عائلة
الشهيد بيار
الجميّل
عقيلته
السيّدة
باتريسيا
ونجلاه أمين
والكسندر،
عائلة الشهيد
الشرتوني، النائبان
سليم الصايغ
والياس حنكش،
الأمين العام
للكتائب سيرج
داغر، وأعضاء
المكتب السياسي
الكتائبي
والمجلس
المركزي
الكتائبي، وعدد
من المحازبين
والمناصرين. وألقى
الرئيس أمين
الجميّل في
نهاية القداس
كلمة، أكد
فيها أن "حضور
الأحباء بعد 18
سنة على غياب
بيار ما هو
إلا إيمانًا
بأن رسالته
محفورة في
القلوب
والذاكرة
وبأن مسيرته مليئة
بالتضحيات
حتى الشهادة". ولفت
إلى أن
"الظروف التي
نعيشها تفسّر
بوضوح معنى
شهادة بيار
ورفاقه في
النضال
الوطني وكل
شهداء ثورة
الأرز"، وقال:
"إتضح أنّ كل
الاغتيالات
ما هي إلّا من
أجل إحداث
الفراغ
لأغراض واضحة
وهذه الأهداف
هي الإمساك بكل
المؤسسات
الدستورية
والأمنية
والأخطر هو الانقلاب
على الوطن
ورسالته
وحضوره ونتج
عن ذلك الفراغ
القاتل في
رئاسة
الجمهورية
ولا ننسى إعاقة
عمل كل مؤسسات
الدولة على كل
المستويات وبالنتيجة
إن البلاد على
كف عفريت
والعفريت معروف
من هو".
أضاف:
"في المحصلة
يمرّ لبنان
بأصعب
المراحل الوجودية
"نكون أو لا
نكون" فلا
محاور وطني ولا
مرجع دستوري
شرعي يدافعان
عن مصلحة
لبنان العليا
ويمثلان
لبنان في
المحافل
الدولية
والمقصود
الفراغ".
وتابع:
"يعمل أصحاب
الفراغ من أجل
وطن بديل لا هوية
له ولا رسالة
ولا قضية وهو
تابع لأنظمة ظلامية
وكان بيار من
أوائل
ضحاياها".
وأكد أن "حضورنا
اليوم هو
تحدٍّ
للمؤامرة
والتأكيد على
ديمومة لبنان
وطن الإنسان
والرسالة كما
جسّدها بيار وناضل
من أجلها".
وشدّد على أن
"حضورنا هو
المقاومة
الحقّة
والمحقّة
التي جسّدها
بيار ورفاقه
في ثورة الأرز
وهذا معنى
حضورنا أي
مقاومة من أجل
لبنان الدور
والرسالة
والعزة والكرامة".
وقال: "لا،
الساحة ليست
سائبة ومهما
اشتدت
العاصفة
السوداء
والغايات
الدنيئة، فنحن
على خطى بيار
مستمرون، هو
الذي جسّد حتى
الرمق الأخير
بفكره وذكائه
الروح
الوطنية والمبادئ
الديمقراطية
الحقة
والمساواة من
دون تمييز بين
مذهب ودين".
أضاف: "لم يكن
بيار مجرد شخصية
سياسية بل رمز
للصدق
والنزاهة
يناضل من أجل
لبنان ونحن
بمواجهة
المأساة
الحالية والمخاطر
الوجودية
علينا أن نعود
إلى رسالة بيار
التي تتجاوز
حدود
السياسة،
فتكون خريطة طريق
للحفاظ على
الوطن
القضية،
وتضحيات بيار تنادينا
لإكمال
النضال ونحمل
رسالته في كل
المحافل
والميادين".
وختم:
"إلى بيار
أقول أنت لم تكن
رجلًا بين
رجال بل كنت
فكرًا والفكر
لا يموت".
الأب
الزيناتي
وقال
الاب نايف
الزيناتي الذي
ترأس القداس
في عظة بعد
الانجيل
المقدس: "إن
عدنا وتطلّعنا
إلى حياة
الشيخ بيار
الجميّل، نجد
أنّ من بشير
إلى بيار هناك
قصّة كبيرة
وهذه القصّة
بقدر ما
حاولوا محوها
ستبقى لأنها
قضية وقصّة
بذل ذات كبيرة
جدًا". ولفت
إلى "أننا إن
فكّرنا
بالقيادة من
بشير إلى بيار
نجد أن
الكاريزما
كانت أقوى من
العقيدة "،
سائلا: "من
منّا لا يتذكر
ابتسامة
الشيخ بيار
الذي كان
موجودًا بين
شعبه يسمعهم
ويسمعون
صوته؟ من منّا
في ثورة الأرز
لا يذكر صوت
بيار؟" وأشار
إلى "أنهم
حاولوا قتل
الحلم من بشير
إلى بيار،
إنما الحلم
والأمل
سيبقيان، فلا
أحد يقتلهما
وفي كل مرة
كانوا
يحاولون كان
يخرج قائد
ويجدّد الحلم
والأمل". أضاف:
"عندما
حاولوا قتل
الكتائب عاد
بيار وأعاد
الحياة
للكتائب
والقضية
ستبقى مستمرة
والشعار الكبير
"بتحبّ لبنان
حبّ صناعتو"
يعني "مت لأجله"
فهذا هو الحلم
وهذه هي
القضية". وأكد
"أننا كلّنا
نموت من أجل
لبنان فهو
لبناننا ولا أحد
ينتزعه من
قلوبنا،
مشددًا على
أننا سنبقى
نصلّي ونقاوم
كل على
طريقته،
واليوم نحن نصلّي
مع عائلة
الكتائب
والشيخ سامي
الجميّل غير
الموجود
بالجسد، إنما
هو موجود معنا
داخل الكنيسة
بصلاته
وبمقاومته،
حيثما كان بالحلم
والأمل
وبقضيتنا". وختم
مؤكدًا أن
"الربّ هو
حامي القضية،
هو قضيتنا وحلمنا
وهو معنا، وإن
كان معنا فلا
أحد يستطيع أن
ينال منّا،
فلنصلِّ لله
لأنه يعطينا
الرجاء
لنناضل من أجل
لبنان".
قائد
الجيش في أمر
اليوم: حملات
التحريض لن تزيد
الجيش الا
صلابة
وتماسكًا
وسيظل
مدافعًا عن
أمن الوطن
وسيادته
وحاضنًا
للبنانيين بمختلف
مكوّناتهم
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
وجّه
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون أمر اليوم
لمناسبة
العيد الـ ٨١
للاستقلال
جاء فيه: "أيّها
العسكريون
واحد وثمانون
عامًا، هو العمر
الحديث
للبنان الذي
تعود جذوره
إلى آلاف
السنين. نال
وطن الأرز
استقلاله
بفضل أبنائه
الذين
اتّحدوا
حينها على
اختلاف
انتماءاتهم،
تحت راية
علمهم للدفاع
عن وطنهم
وحمايته. كانوا
أمثولة في
الانتماء
والحس
الوطني، وبذلوا
الدماء فداء
للبنان، مترفّعين
عن الطائفية
والمذهبية.
لبنان الجامع
لكلّ مكوّناته،
والوطن
النهائي لكلّ
اللبنانيين،
توالت عليه
الأزمات
والحروب
والانقسامات والتدخّلات،
لكنّه بقي
صامدًا كصمود
أرزه، عصيًّا
على الأعداء
والعابثين
بأمنه واستقراره
وفي طليعتهم العدو
الإسرائيلي،
وشاهدًا على
عبرة راسخة في
التاريخ وهي
أنّ وحدة
الشعوب
وعزيمتها كفيلة
بتحقيق
الصمود
والثبات. تحلّ
ذكرى
الاستقلال
هذا العام،
ووطننا يعاني
حربًا
تدميرية
وهمجية
يشنّها العدو
الإسرائيلي
منذ عام
ونيّف، راح
ضحيتها آلاف
الشهداء
والجرحى،
وأسفرت عن
تهجير أهلنا
من قراهم
وبلداتهم في
الجنوب والبقاع
وبيروت. وإذ
يمعن العدو
يوميًا في
انتهاكاته
واعتداءاته،
تتكثّف
الاتصالات
للتوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار، يمنح
وطننا هدوءًا
يمهّد لعودة
أهلنا في
الجنوب إلى
أرضهم، وباقي
النازحين إلى
منازلهم. أيّها
العسكريون،
لا يزال الجيش
منتشرًا في
الجنوب حيث
يقدّم العسكريون
التضحيات
ويستشهدون من
أجل لبنان، ولن
يتركه لأنّه
جزء لا يتجزّأ
من السيادة
الوطنية، وهو
يعمل
بالتنسيق مع
قوّة الأمم
المتّحدة
الموقتة في
لبنان –
"اليونيفيل"
ضمن إطار
القرار 1701. كما
يقف إلى جانب
أهله وشعبه انطلاقًا
من واجبه
الوطني،
ويواصل تنفيذ
مهمّاته رغم
الصعوبات
والأخطار.
ومنذ بدء نزوح
أهلنا من
الجنوب،
بادرت
المؤسسة
العسكرية إلى التنسيق
مع إدارات
الدولة
ومواكبة
النازحين
وبخاصة ذوي
العسكريين،
في حين سارعت
دول شقيقة
وصديقة إلى
مدّ يد العون،
كما فعل عدد
كبير من
اللبنانيين
المحبّين
والداعمين. على خطّ
مواز، يتابع
الجيش تنفيذ
مهمّاته على كامل
الأراضي
اللبنانية،
متصدّيًا
لكلّ محاولات
زعزعة الأمن
والاستقرار
لأن الوحدة الوطنية
والسلم
الأهلي على
رأس
أولوياته،
وهما الخط
الأحمر الذي
لن يُسمح لأي
كان بتجاوزه،
علمًا أنّ حماية
الوطن
والحفاظ عليه
مسؤولية
جامعة ومشتركة
لكل
اللّبنانيين.
إنّ
الافتراءات
وحملات
التحريض التي
يتعرّض لها
الجيش لن
تزيده إلّا
صلابة وعزيمة
وتماسكًا،
لأنّ هذه المؤسسة
التي تحظى
بإجماع محلي
ودولي، ستبقى
على مبادئها
والتزاماتها
وواجباتها
تجاه لبنان
وشعبه بعيدًا
عن أي حسابات
ضيّقة.
أيّها
العسكريون في
هذه المحطّة
السنوية، نستذكر
شهداء
المؤسسة
العسكرية على
مرّ السنين،
وآخرهم من
استشهد في
الجنوب لأجل
لبنان. بدمائهم
سيزهر التراب مجدًا
وعنفوانًا
يحيي لبنان من
جديد. نطمئن
أهلنا وشعبنا
إلى أنّه لا
عودة إلى
الوراء ولا
خوف على الجيش
الذي سيبقى
إلى جانبهم
متماسكًا رغم
كلّ الظروف،
حاميًا
للبنان ومدافعًا
عن أمنه
واستقراره
وسيادته، كما
سيبقى حاضنًا
وجامعًا لكلّ
اللبنانيين
بمختلف مكوّناتهم
وعلى مسافة
واحدة منهم. سيظل
الملاذ الآمن
الذي يثق به
الجميع، على
أمل أن يستقيم
الوضع
وتستعيد
المؤسسات
عافيتها
وانتظامها،
ويستعيد
اللبنانيون
المقيمون
والمغتربون
ثقتهم
بوطنهم،
فيصبح قادرًا
على احتضان
طموح شبابه
وآمالهم".
نديم
الجميّل من
واشنطن: حصر
السلاح بيد
الجيش والعودة
إلى اتفاقية
الهدنة أساس
الاستقرار
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
يزور
عضو كتلة نواب
حزب الكتائب
اللبنانية،
النائب نديم
الجميّل،
العاصمة
الأميركية واشنطن،
حيث يعقد
سلسلة لقاءات
مع مسؤولين أميركيين
وممثلين عن
المؤسسات
المعنية بلبنان،
للتباحث حول
الوضع
اللبناني
الراهن وأهمية
تعزيز
الاستقرار في
ظل الأزمات
المتفاقمة
التي تواجه البلاد.
وكتب
على
منصة "أكس":
أكدت
خلال لقاء مع
American Task Force for
Lebanon أن الحل
المستدام
والطويل
الأمد في
لبنان يجب أن
يرتكز على
النقاط
التالية:حصر
السلاح بيد
الجيش
اللبناني
وفقاً
للدستور، مع
تسليم حزب
الله سلاحه
كما فعلت
الأطراف
اللبنانية كافة
بعد اتفاق
الطائف.
العودة إلى
اتفاقية
الهدنة الموقعة
مع إسرائيل
عام 1949 كخطوة
لإرساء
الاستقرار..
وضع خطة تعافٍ
شاملة تشمل
إعادة
الإعمار
وعودة
النازحين إلى
ديارهم بأسرع
وقت ممكن، مع
التواصل مع
الأشقاء
العرب
والأصدقاء
الدوليين
لتطوير
المجتمع
اللبناني بكل
أطيافه، مع
ضمان
الشفافية
المطلقة في
إدارة وصرف الأموال.العبرة
تكمن بعدم
تكرار أخطاء
الماضي نشدد
على ضرورة
التعاون
الدولي
والعربي لدعم
لبنان في الخروج
من أزماته
الراهنة".
صلاة من أجل
السلام في
لبنان بذكرى
الاستقلال في
جامعة الروح
القدس
وطنية/21
تشرين
الثاني/2024
رفعت
جامعة الروح
القدس –
الكسليك
الصلوات من أجل
السلام في
لبنان،
بالذكرى
الواحدة والثمانين
لاستقلال
لبنان، في
لقاء أقيم في
حرمها، بحضور
رئيس الجامعة
الأب طلال
هاشم وأعضاء
مجلس الجامعة
وأسرتها
التعليمية
والإدارية
والطلاب. بدأ
اللقاء
بالنشيد
الوطني، تلته
صلاة رُفعت
فيها
"الطلبات
والنوايا إلى
الرب المخلّص
من أجل وطننا
الذي أثقلت
الحرب كاهله فقطعت
أوصاله
ودمّرت
خيراته وقتلت
وشرّدت أبناءه،
ليمنحه الرب
نعمة السلام
النابع منه وحده
والقائم على
الحق
والعدالة
والحرية والمحبة،
وليطفئ نار
الغضب وما في
قلب البشر من حقد،
وليتحقّق في
بلدنا وفي
العالم كلّه
سلام الرب
الذي يفوق كل
خير والذي وعد
به محبيه"،
بحسب بيان
للجامعة. كما
رُفعت
الصلوات من
أجل أن "يستقبل
الرب في
ملكوته
السماوي كل من
أهرقت دماؤهم
في المناطق
كافة، وأن
يمنح العزاء
لمحبيهم
والشفاء
للجرحى
والرجاء لكل
من فقد بيتًا
أو رزقًا أو
عزيزًا،
والقوة لمن
يعمل من أجل
الحفاظ على
قدسيّة
الحياة
البشرية، وألا
يسمح بأن
يتملك اليأس
قلوبنا وأن
يجدّد فينا
الإيمان
بلبنان وطن
الرسالة
والسلام لجميع
أبنائه".
هاشم
وكانت
كلمة لرئيس
الجامعة قال
فيها: "إن
الاحتفال
بالاستقلال
هذا العام يختلف
عن الأعوام
السابقة. فقد
قرّرنا أن
نصلي، لأن
الصلاة هي
أكثر ما نحن بحاجة
إليه اليوم،
وسط ما يشهده
لبنان حاليًا وما
شهده عبر
الزمن من ظروف
صعبة وأليمة". وأكد
"أهمية
الصلاة
لتجديد
الإيمان
وتعميقه، مع التشديد
على ضرورة أن
يبقى لدينا
الأمل بلبنان
أفضل، لأننا
أبناء
الرجاء". ودعا
إلى "التكاتف
والانفتاح
وقبول الآخر
رغم الاختلاف،
والتعامل مع
بعضنا البعض
بمحبة بعيدًا
من الحقد
والكراهية،
حتى نتمكّن
معًا من بناء
الوطن الذي
نطمح إليه". وقال: "رغم
كل ما نعيشه،
فإن لبنان
أنتج عظماء
ومفكرين
ومبدعين في
كافة
المجالات، ساهموا
في تطويره وفي
تطوير
مجتمعات أخرى.
كل فرد
منا قادر على
استثمار
المواهب التي
منحه إياها
الله ليطوّر
وطنه يرفع
اسمه عاليا".
وفي ختام
اللقاء أدّت
الطالبة في
الجامعة لين الحايك
أغنية وطنية
للسيدة فيروز
من وحي المناسبة.
بعد
يومين على
اختفائه...
العثور على
الشاعر ريمون
ابي سعد جثة
اخبار
البلد/21
تشرين
الثاني/2024
كشفت
معلومات
صحفية، أن
الأجهزة
الامنية عثرت
على الشاعر
ريمون ابي سعد
الملقب ب
"الزغلول"
جثة في أحراش
منطقة رويسات
صوفر، وعلى رأسه
أثار ضرب بآلة
حادة.وفي
التفاصيل،
بعد يومان على
فقدان
الاتصال به
بدأت الاجهزة
الامنية
عمليات البحث
وعثرت أمس على
سيارته نوع
مارسيدس فضية
اللون مرصوفة
بالقرب من
"عبيد مول" في
عاليه. هذا
وأشارت المعلومات
الى ان ابي
سعد كان
بحوزته مبلغ
من المال. هذا
وتستمر
الاجهزة
الامنية
بالتحقيق في ظروف
الجريمة
والدوافع.
ناعياً ربط المسارات...جنبلاط
يفتح النار
على إيران:
«كفى...لسنا ساحة»
نداء
الوطن/21
تشرين
الثاني/2024
تحلّ
الذكرى الـ81
للاستقلال
ولبنان مزنر
بالبارود
والنار، وعلى
مفترق قد
ينبثق منه
استقلال
جديد، تنجلي
معه ولادة
دولة قوية
برئيس سيادي
يعيد لها
ولمؤسساتها
الهيبة
والشرعية. هذا
الاستقلال
سيبقى
منقوصاً بحسب
مصادر كنسية لـ
«نداء الوطن»
من دون انتخاب
رئيس ووقف
الحرب ومنع
التدخلات
الخارجية
وتثبيت
الدولة كمرجعية
وحيدة تحمل
السلاح
وتفاوض الدول
الخارجية
وتبسط
سيادتها على
كل أراضيها
وتضبط حدودها».
وفي موقف
لافت، قال
الرئيس
السابق للحزب التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
للـ MTV، «لا
يمكن
للجمهورية
الإسلامية أن
تستعمل لبنان
لربط
المسارات
بهدف تحسين
شروط التفاوض حول
الملف
النووي». وفي
ما خص
المفاوضات
أشار جنبلاط
إلى أن «الكرة
في الملعب
الإسرائيلي، والـ
1701 يشمل كل
القرارات
السابقة
و»اتفاق الطائف»
ويؤكد الهدنة.
كما شدد على
ضرورة وقف
إطلاق النار
للتفاوض مع
«حزب الله»
وانتظار
الإشارة من
هوكستين في
الساعات
المقبلة
والتي قد تكون
إيجابيّة أو
سلبيّة من
منطلق أن
أحداً لا يعلم
نوايا رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الحقيقيّة».
ولفت جنبلاط
إلى ما ورده
من «أن بعض
زوّار واشنطن
طالبوا بفرض
عقوبات على
الرئيس نبيه
برّي». كما كشف
عن تواصل بينه
وبين رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع وسيزوره
في معراب.
وفي
جديد
المفاوضات لم
يسجل أي تقدم
بعد الإجتماعات
الماراتونية
التي عقدها
الموفد الأميركي
آموس هوكستين
في تل أبيب مع
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
ووزير الدفاع
يسرائيل كاتس
ورئيس الأركان
هرتسي هاليفي
باستثناء بعض
الأجواء الإيجابية
التي يشيعها
الإعلام
الإسرائيلي
وتحديداً
صحيفة
«معاريف» التي
نقلت عن مصدر سياسي
إسرائيلي
إحراز تقدم
كبير وتضييق
للفجوات لإحراز
تسوية تحتفظ
فيها إسرائيل
بحرية العمل في
لبنان ضمن
آلية تنفيذ
قوية.
هذا
البند
تحديداً أثار
تساؤل مصدر
متابع عن توجه
إسرائيل إلى
تحويل الوضع
في لبنان وتحديداً
جنوبي
الليطاني على
غرار ما يحصل
في سوريا من
ناحية حرية
تحرك الجانب
الإسرائيلي
في استهداف كل
البنى
التحتية
للفصائل
الإيرانية
هناك. وفي انتظار
ما سيرشح عن
لقاءات
هوكستين
رسمياً واجتماع
مجلس الوزراء
المصغر
لدراسة الرد
اللبناني،
أشارت
معلومات
دبلوماسية
مواكبة لمحادثات
هوكستين في تل
أبيب، إلى عدم
وجود تسوية
قريبة، بسبب
وجود العديد
من الثغرات
التي تشوب النص،
وتمسك
إسرائيل ببند
حرية العمل في
لبنان في حال
وقع أي خرق من
«حزب الله».
أضافت المصادر
«هناك إمكانية
للتوصل إلى
بداية تسوية ليس قبل
أسبوعين. وعن
تأثير قرار
«الجنائية
الدولية»
باعتقال نتنياهو
على مسار
المفاوضات،
نفت مصادر
دبلوماسية أن
«يكون لها أي
تأثير من
منطلق أن
نتنياهو لا
يعير
اهتماماً في
الأساس
لقرارات
الأمم
المتحدة
وبالتالي لن
يهتم لقرارات
الجنائية
الدولية». في
العودة إلى
الاستحقاقات
التي تداهم
المؤسسة
العسكرية فهي
كثيرة، منها
ما يتعلق
بدورها المفصلي
بعد الحرب في
انتظار
القرار
السياسي
لتجهيزها
عديداً
وعتاداً لبسط
سيادة الدولة
على كامل أراضيها
ومنها ما هو
قانوني يتعلق
بالتمديد
الثاني
للقائد. وفي
هذا السياق
أكدت مصادر
كنسية أننا
على وشك
اجتياز
«القطوع»، بعد
الضمانات التي
حصل عليها
البطريرك
الراعي بوضع
التمديد على
السكّة
الصحيحة». وقد
رأت مصادر أن
كلمة قائد
الجيش جوزيف
عون تضمنت
نقاطاً عدة. النقطة
الأولى:
استمرار
الإتصالات
لوقف إطلاق
النار من دون
أن تصل إلى
خواتيمها
السعيدة.
النقطة
الثانية:
استمرار
الإنتشار في
منطقة الـ 1701
وعدم
الانسحاب
منها،
ولإتمام
المهمة بنجاح
يحتاج الجيش
إلى قرار
سياسي واضح من
السلطة وإلى
دعم وتعزيز
إمكانية
المؤسسة
العسكرية.
النقطة
الثالثة:
التأكيد على
مرجعية الجيش
والدولة من
دون ذكر
ثلاثية «الجيش
والشعب والمقاومة»
وقتال «حزب
الله» في
الجنوب. وقد
بدا ذلك واضحاً
في حديثه عن
تضحيات الجيش
وشهدائه، والنازحين
من أهل
الجنوب، وهذا
يعني بحسب
المصادر
إسقاط أدبيات
«الجيش والشعب
والمقاومة» من
ذهنية الدولة
والإتجاه إلى
ثلاثية جديدة
«الجيش والشعب
والأرض». وانطلاقاً
من هذا التوجه
أكّد عون عدم
التخلي عن
الجنوب
والعمل على
إعادة
الأهالي
النازحين فور
الاتفاق على
وقف إطلاق
النار.
النقطة الرابعة:
قطع الطريق
على كل حملات
التحريض
للنيل من سمعة
المؤسسة
معولاً على
تماسكها
ووحدتها
واحتضانها
داخلياً
وخارجياً.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
تشرين
الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1859608299181662588
#عاجل
للمرة
الثالثة
اليوم في
ضاحية بيروت
الجنوبية: جيش
الدفاع
استهدف عدة
مقرات قيادة ارهابية
لحزب الله في
بيروت
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
بتوجيه استخباري
من هيئة
الاستخبارات
العسكرية على
عدة أهداف
ارهابية في
منطقة الضاحية
الجنوبية في
بيروت
مستهدفة عدة
مقرات قيادة
ارهابية
تابعة حزب
الله
الارهابي.
تأتي
هذه الغارات
في اطار
الضربات التي
تستهدف مواقع
الانتاج
ومستودعات
السلاح التي
أقامها حزب
الله على مدار
السنوات
الماضية في قلب
بيروت.
جميع الأهداف
التي تم ضربها
وضعت بشكل متعمد
من قبل حزب
الله في قلب
المناطق
المدنية بما
يشكل دليلًا
آخر على
استخدام حزب
الله السخيف
بسكان لبنان
دروعًا بشرية.
قبل
الغارات
اتخذت خطوات
عديدة من
شأنها تقليص
امكانية
اصابة
المدنيين
شملت جمع
معلومات
استخبارية
مسبقة
واستخدام
الاستطلاع
الجوي وتوجيه
انذارات
مسبقة لاخلاء
السكان من
المنطقة.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1859583314488631576
جيش
الدفاع شن
سلسلة غارات
إضافية على
ضاحية بيروت
الجنوبية:
استهداف
مقرات قيادة
ارهابية وبنى
تحتية عسكرية
لحزب الله في
بيروت
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
بتوجيه استخباري
من هيئة
الاستخبارات
العسكرية على
عدة أهداف
ارهابية في
منطقة
الضاحية
الجنوبية في
بيروت
مستهدفة
مقرات قيادة
ارهابية وبنى
عسكرية أخرى
استخدمها حزب
الله
الارهابي.
تأتي
هذه الغارات
في اطار الضربات
التي تستهدف
معقل حزب الله
الارهابي في الضاحية
حيث يستخدم
الحزب هذا
المعقل
لتخطيط وتنفيذ
مخططات
ارهابية ضد
مواطني
إسرائيل. هذه
الضربات تأتي
في اطار
الجهود
الهادفة لتدمير
مواقع
الانتاج
ومستودعات
الأسلحة التي أقامها
في قلب بيروت.
جميع الأهداف
التي تم ضربها
وضعت بشكل
متعمد من قبل
حزب الله في
قلب المناطق
المدنية بما
يشكل دليلًا
آخر على استخدام
حزب الله
السخيف بسكان
لبنان دروعًا
بشرية.
قبل
الغارات
اتخذت خطوات
عديدة من
شأنها تقليص
امكانية
اصابة
المدنيين
شملت جمع
معلومات
استخبارية
مسبقة
واستخدام
الاستطلاع
الجوي وتوجيه
انذارات
مسبقة لاخلاء
السكان من المنطقة.
افيخاي
ادرعي
إلى
جميع السكان
المتواجدين
في منطقة
الضاحية
الجنوبية
وتحديدًا في
المباني
المحددة في
الخرائط
المرفقة
والمباني
المجاورة لها
في منطقة
الغبيري
أنتم
تتواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
بقوة على
المدى الزمني
القريب
من
أجل سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه المباني
وتلك
المجاورة لها
فورًا والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر
الإعلامي
انطوان سعد
إن
القائلين
بالفدرالية
اليوم،.د
رافضين إعطاء
فرصة لتطبيق
صحيح لاتّفاق
الطائف،
يتابعون بأمانة
خط العماد
ميشال عون،
ويصحّ
تسميتهم بالعونيين
الجدد.
حسين
عبدالله حسين
طيب
هلق صار وقف
اطلاق النار
مع اسرائيل
أبعد، ويعني
حيكلف لبنان
دمار اكثر،
لأن لبنان صار
عنده مطلب
اضافي: افراج
اسرائيل عن
اكثر من 250 مقاتلا
من حزب الله
اعتقلتهم
أثناء
هزائمها امام
حزب الله
المنتصر.
عأساس مقاتلي
المقاومة عم
يحمونا، صرنا
بدنا نطول
الحرب كرمال
نفاوض على
الافراج عنهم.
طعمركم ععمر
المقاولة.
حسين
عبدالله حسين
وهيدا
المعتر مش خرج
زعامة، كان
خليه عم يحكي عن
الحجاب
والمطلقات.
يعني عم يبهدل
جماعته اكثر
والارجح قد
ماشكله بهلول
عم ينشر الذعر
بصفوف البئية
الحاضنة اكثر
ما عم يعطيها
معنويات. يعني
بالزمانات
كانوا يقولوا
"قال السيد"
تبقى متل حديث
نبوي. هلق صار
ما حدا بيتذكر
شو قال الأمين
العام.
يوسف
سلامة
تدرّج
لبنان منذ
الاستقلال من
وصاية ناصرية
إلى فلسطينية
إلى انتداب
سوري، فوصاية
إيرانية
مقنّعة حتى
وصل به الأمر
اليوم إلى
وصاية إسرائيلية
بلباس أطلسي،
جميع
الوصايات
عملت عند رب
عمل واحد،
تقاسم
شعبنا
العمالة على
مراحل بنسب
متفاوتة،
"وحدها
المواطنة
تعيد لنا
الوطن"
الإعلامي
انطوان سعد
السؤال
الأول هل
ستوقف
إسرائيل
حربها على حزب
الله بعدما وافق
على جميع
الشروط
الأميركية-الإسرائيلية؟
والسؤال
الثاني هل تتضمن
الشروط
تفكيكًا
كاملًا
لترسانته
العسكرية؟ أم
انتزعت منه
تعهّدًا بعدم
استخدام
سلاحه ضدها،
شبيهًا
بالتعهّد
بعدم تهديد
كاريش، رغم
إبادة صفه
الأول والثاني؟
رياض قهوجي
اين
كانت معادلة
جيش وشعب
ومقاومة
عندما قرر #حزب_الله
منفردا فتح
جبهة الإسناد
والمشاغلة؟
اين كانت هذه
المعادلة
عندما رفض
الحزب دعوات
فئات عدة من
الشعب فك
الارتباط
بجبهة غزة وورطت
#لبنان في
الحرب؟ معادلة
لم تحمي ولم
تردع العدو
وفشلت بتأمين
المتضررين.
المعادلة
الصحيحة جيش
وشعب ودولة
مارك
ضو
الاتفاق
لوقف إطلاق
النار المقترح يقول
"انسحاب"
الجيش
الإسرائيلي
خلال ستين
يوما من جنوب
لبنان.
كلمة
"انسحاب" تبرز
عدم مصداقية
ما يدّعيه
الحزب، إن
العدو لم يسيطر
على أراضي
لبنانية
ثانيا
يعني إن
الميدان أصبح
بيد
الإسرائيلي
لإعادة
تسليمه بعد
وقف إطلاق
النار
منذ
بداية الحرب
العدو يسيطر ،
يدمر، ثم ينسحب،
ليعود ويدخل
ويتعمق اكثر. مثلما فعل
في غزة.
وياتيك
جهابزة
التلفيق
والادعاءات
الباطلة
ليقولوا ان
العدو غير
قادر على
الاحتلال كدليل
وهمي عن
فعاليتهم.
حتى
جاء نص
الاتفاق الذي
كشف نفاقهم
كفى
اوهام
ومكابرة
بدماء
اللبنانيين
ارضاء لايران.
الشرعية
اللبنانية هي
من سيحمي
لبنان ، والجيش
سيعيد الارض،
والدولة
ستقوم
بالبناء عبر دعم
دولي شرعي.
انتهى
زمن اكاذيب
الميليشيات
التي تستدعي حروب
وتشرب دماء
شبابنا
فارس
سعيد
نطالب
حزب الله
التوقيع على
اتفاق الطائف
العام ٢٠٢٤ داخل
المجلس
النيابي أسوة
بكل
الميليشيات
التي وّقعت
العام ١٩٨٩
غسّان
شربل
سألت
السياسي
العراقي
فاجاب:" نحن
خيارنا العراق
اولا ونترك
لكم وحدة
الساحات".
فيصل
القاسم
عاجل:
"الجنائية
الدولية تصدر
مذكرتي
اعتقال بحق
نتنياهو
وغالانت"
سؤال: أليست
هذه هي نفس
المحكمة التي
أصدرت مذكرة اعتقال
بحق الرئيس
السوداني
المخلوع عمر
البشير الذي
مسح بالمذكرة
أرض الحمام
وظل يسافر من
بلد إلى بلد
وهو يرفع عصاه
في وجه العدالة
الدولية؟ إذا
كان البشير قد
ضرب عرض
الحائط بمذكرة
الجنائية الدولية،
فهل تعتقدون
أن المسؤولين
الإسرائيليين
سيخافون
منها؟
فيصل
القاسم
هل
توافقون؟
من
يعتقد ان حزب
الله سيعود
بشكله القديم
يحلم اضغاث
احلام، لا
مكان للحزب في
الجنوب بعد اليوم،
وسيتم حصره
داخل لبنان كي
يفتعل حروباً
اهلية مع
الشعب
اللبناني
لصالح
اسرائيل كتعويض
له عن
استسلامه
وهزيمته
النكراء في
الحرب. هذا
دوره الجديد.
الحقيقة
مرُة لكن هذه
هي الحقيقة
فيصل
القاسم
بشار
أقوى من
نتنياهو:
اليوم تأكدت
ان بشار الاسد
اقوى من
نتنياهو
دولياً،
بدليل ان بشار
قتل اكثر من
مليون سوري
واعتقل مئات
الالوف وشرد
خمسة عشر
مليوناً سورياً
واستخدم
السلاح
الكيماوي ضد
السوريين،
ولم تُصدر
محكمة
الجنايات
بحقه مذكرة اعتقال،
بينما اصدرت
المحكمة
مذكرة بحق
نتنياهو. لا
شك ان نتنياهو
مجرم حرب،
لكنه مجرم (
زغنطوط،
بيتيت) مقارنة
ببشار.
هادي
مشموشي
قائد
الجيش في أمر
اليوم يقول ان
الجيش مستمر في
أداء واجبه
الوطني
بالرغم من
حملات
التحريض والإفتراء
عليه.
كيف
هذا؟!!أليس
التحريض على
الجيش
والإفتراء عليه
يعاقب عليه
قانوناً؟
وفقاً
للمادة "٢٠٩"
يعاقب بالحبس
من ستة اشهر
الى خمس سنوات
كل شخص يقدم
على تحقير
العلم او
تحقير الجيش
او المس
بكرامته او
سمعته او معنوياته
او يقدم على
ما من شأنه ان
يضعف في الجيش
روح النظام.
لماذا
لا يطبق الجيش
القانون
ويستنكر فقط
في بيان لا يليق
بمقام الجيش
الوطني
ومكانته؟
هادي
مشموشي
على
فياض النائب
عن حزب الله
يقول على
الجديد ان هذه
الحرب فُرِضت
على حزب الله
وهو في موقع
دفاع!
وكما
جرت العادة
على الجديد
يمر كلامه
مرور الكرام
من دون تعليق
او اعتراض من
قبل مقدمة
الحلقة.
لو
كان الضيف من
المحور
المقابل طبعاً
أختلف الوضع.
بيتر
جرمانوس
أخشى
على لبنان،
أولاً من
نفسه.
لبنان،
بلد أصغر من
ولاية تركية
أو شارع في القاهرة،
يعاني منذ 1958 من
إثنيات صغيرة
تحاول لعب
أدوار
إقليمية
وعالمية تحت
شعارات
كبيرة، مما
أدخل هذا
البلد المسالم
في دوامة من
العنف
والدماء. لا
سبيل للخروج من
هذه الحلقة
الشيطانية
إلا باعتماد
عقيدة الحياد
والسلام. لا
يستطيع
اللبنانيون
الهروب من
مسؤولياتهم.
يجب شطب
مفردات مثل "النضال"
و"الحرب"
و"الكرامة"
واستبدالها
بمفردات مثل
"الاستقرار"
و"الازدهار"
و"النمو". لقد
ظلمته فرنسا
بالفعل مرتين:
الأولى عندما
طردت الأتراك
سنة 1918،
والثانية
عندما تخلّت
عنه ومنحته
الاستقلال
سنة 1943. وكأنه
طفل تم تسليمه
مسؤولية
إدارة المنزل.
فارس
خشان
مع
حلول الذكرى
السنوية
للغدر
بالوزير
والنائب
والصادق
والشجاع
#بيار_الجميل
تتعاظم المشاعر
وتتدفق
الكلمات
والمقارنات.
ثمة
درس واحد يمكن
التلفظ به في
هذه الايام "الحمراء":كل
مجرم يستقوي
على مناضل
مسالم، سيصطدم
بمجرم أدهى
منه!
قتلوك
غدرًا، وأنت
تسعى إلى بناء
دولة الحرية
والكرامة
والاستقلال، ولاذوا
كالفئران
بحمى دويلة
الاستقواء
والتبعية والاسترزاق،
فجاءهم من
يفتخر
بقتلهم، على رؤوس
الأشهاد!
هم
إلى "لائحة
العار" وانت
راسخ في
"قائمة الشرف"!
انه
قانون الكرما
يا عزيزي!
اللواء
جميل السيّد
هوكشتين
في ستاربكس-
فردان مساء اليوم
موزّعاً
التفاؤل
والإبتسامات،
بعدما كان
إستمع قبلها
الى كلمة
سماحة الامين
العام الشيخ
نعيم قاسم…
لماذا؟!
في
كُلّ مفاوضات
كلامٌ
وإشارات،
الكلام
التفاوضي
سمعه هوكشتين
من الرئيسين بري
وميقاتي، ثمّ
إنتظر إشارات
تأكيدية من حيث
لا كلام معه،
ليطمئن بعدها
ويتوجه إلى
إسرائيل…
إشارات
المقاومة
كانت واضحة
اليوم بأنّها
مستعدة
للإحتمالين،
والتقطها
هوكشتين بإرتياح:
•• " نتفاوض
على وقف
العدوان بشكل
كامل وحفظ
السيادة اللبنانية،
ومستمرون في
الميدان سواء
نجحت المفاوضات
أم لا، وليس
لدينا إلا
قرار واحد هو
الصمود
والاستمرار
مهما طال
الزمن"…
ثمّ،••
"بعد وقف
العدوان
سنبني
بالتعاون مع
الدولة
والدول
الصديقة
وسيعود كل
لبنان اجمل وافضل،
وخطواتنا
الداخلية
ستكون تحت سقف
الطائف
بالتعاون مع
القوى
السياسية،
كما سنقدم مساهمتنا
الفعالة في
انتخاب رئيس
الجمهورية"…
يعني أنّ
اللبيبَ من
الإشارة
يفهَمُ، ومن
له أذُنان
سامعتان
فليسمع، والكُرة
أصبحت في ملعب
إسرائيل،
سواءً وافقَت
أو عاندَتْ …
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 21- 22 تشرين
الثاني/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 تشرين
الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137091/
ليوم 21
تشرين
الثاني/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November
21/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137095/
For November 21/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@