من استمع إلى كلمة الشيخ نعيم قاسم يوم أمس أو قرأ نصها، لا بد وأنه أدرك ودون أدنى شك مدى إيرانية حزب الله المطلقة، ولاحظ بوضوح جلي محتوى الدجل والنفاق والهرطقات والأوهام التي غلفت كل مفردة جاءت على لسان قاسم في كلمته المسجلة. قاسم، بممارساته وأدواره، ليس أكثر من عبد مأمور لدى حكام إيران، ينفذ أوامرهم دون أن يكون له أي قرار أو رأي. هو ببساطة قارئ لنصوص تُملى عليه، مثل بقية عناصر حزب الله الذين يخضعون بالكامل لتوجيهات الملالي منذ تأسيس الحزب في الثمانينيات كذراع مذهبي فارسي وارهابي ومسلح تابع للحرس الثوري الإيراني بالكامل. كلمة قاسم أمس كانت نموذجاً صارخاً للدجل والتقية والمراوغة والباطنية، وتلخصت تحت العناوين الأربعة التالية التي تباهى بها بنزعة كلامه اللبناني المزيف والخادع وهو قال حرفياً: “سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد من أجل إعادة الإعمار إن شاء الله تعالى، ويعود كل لبنان أجمل وأفضل.” “سنقدّم مساهمتنا الفعّالة لانتخاب رئيس الجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستوريّة.” “ستكون خطواتنا السياسيّة وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسيّة.” “سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوّتنا التمثيليّة والشعبيّة وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن، لنبني ونحمي في آن معًا.” للتذكير، حزب الله لم يكن يوماً ملتزما باتفاق الطائف، الذي ينص على نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليمها للدولة، وعلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. حزب الله هو نقيض الطائف والدستور، وعدو الشعب اللبناني والسلم الأهلي والحرية. حزب الله كالأفعى، يغير جلده لكنه يبقى ساماً وغداراً وخطيرا ولا يؤتمن جانبه. حزب الله لا يمكن أن يصبح لبناني الهوية والإنتماء والفطر الثقافة والوفاء لأن ذلك يعني نفي علّة وجوده كأداة مذهبية وإرهابية مسلحة واجبها الأوحد هو خدمة المشروع الإيراني التوسعي والاحتلالي. الخلاصة المهمة: كلام نعيم قاسم من ألفه إلى يائه لم يكن سوى رزم من الخداع والباطنية السياسية المليئة بالمراوغة والتقية، ولهذا لا يجب أن ينطلي على أحد. يبقى، أن حزب الله، سواء بتركيبته العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية، هو سرطان فارسي وأداة إرهابية ومذهبية، ومع وجوده لا يمكن للبنان أن يسترد عافيته، سيادته، واستقلاله. ليعيش لبنان، يجب القضاء كلياً على حزب الله بحله وتفكيكه ومنعه من في لبنان واعتقال قادته ومحاكمتهم لأنه نقيض كل ما هو لبنان ولبناني. **الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninews.com
في أسفل نص ورابط فيديو خطاب الشيخ نعيم قاسم
الشيخ نعيم قاسم: تفاوضنا ليس تحت النار ولدينا القدرة على الاستمرار وهناك حرب استنزاف على العدو موقع المنار/20 تشرين الثاني/2024 رابط فيديو كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من موقع العربي اعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيداً، وأبدى ملاحظات عليها، وقال إن لدينا ملاحظات ولدى الرئيس بري ملاحظات، وشدد على أن “ملاحظاتنا كلها بين المقاومة والدولة إن شاء الله متناغمة ومتوافقة”. وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم الاربعاء إن هذه الملاحظات قُدّمت للمبعوث الأمريكي وتمّ النقاش معه فيها بالتفصيل، وأعلن أن الحزب قرر عدم التكلم في الإعلام “لا عن مضمون الاتفاق ولا عن الملاحظات التي لنا، فلنترك هذا النقاش بشكل هادئ لنرى هل سيصل إلى نتيجة أم لا؟” وقال الشيخ قاسم إن الطرف الإسرائيلي يتوقّع أن يأخذ بالاتفاق ما لم يأخذه في الميدان، وهذا غير ممكن، موضحاً أن “الملاحظات التي أبديناها تدلّ بأنّنا موافقون على هذا المسار للتفاوض غير المباشر من خلال دولة الرئيس بري إذا كان الطرف الآخر يريد هذا، أعلمونا أنّه يريد هذا، سنرى ما هي النتيجة”. وأكد الأمين العام لحزب الله أنه “لا أحد يستطيع أن يضمن لأنّ الموضوع مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية التي تكون عند نتنياهو”. نفاوض تحت سقفين.. وقف العدوان وحفظ السيادة ولا نفاوض تحت النار وأعلن الشيخ قاسم أن حزب الله يفاوض “تحت سقفين، سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة، يجب أن يكون لبنان مُصانًا”. وأكد الشيخ قاسم أن حزب الله أعد لمعركة طويلة، وقال “نحن نتفاوض الآن ولكن ليس تحت النار كما يقولون لأنّ إسرائيل أيضًا تحت النار”. وأوضح أن حزب الله قرر “أن يكون هناك مساران يسيران معًا، مسار الميدان الذي يكون بشكل تصاعدي بحسب المعطيات الميدانية ومستمر إن شاء الله تعالى فيه صمود وعطاء، والمسار الثاني مسار المفاوضات أي لا نعلّق الميدان على المفاوضات، فلو افترضنا أنّ المفاوضات لم تنجح خلال فترة من الزمن، نحن مستمرون في الميدان نجحت أو لم تنجح، إذا نجحت عندها يكون الميدان جزء من نجاح هذه المفاوضات”. هناك حرب استنزاف على العدو وقال الشيخ قاسم “أمّا من يقول لنا بأنّه ستكون حرب استنزاف، نعم حرب استنزاف على العدو الإسرائيلي لأنّه ليس لدينا إلا قرار واحد الصمود والاستمرار حتى ولو طال الزمن، تقول أنّه عندنا استنزاف، نعم، لكن نحن نتحمّل هذا الاستنزاف لأننا ندافع عن أرضنا، ندافع عن وطننا، ندافع عن لبناننا، وهذه مسؤولية تقع علينا وعلى غيرنا. قررنا أن نكون أهل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، نحن مؤمنون بوعد الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.” ووجه الشيخ قاسم التحيّة إلى المجاهدين في الميدان “لأنّهم هم الذين أعطونا هذا الزخم وهذه القوّة وهذه العزيمة وهذا الموقف، وأيضًا تحيّة إلى أهلنا الذين يلتفّون حولنا، من هم هؤلاء؟ هؤلاء أولادهم على الجبهة وهم في النزوح ويعانون ويصبرون ويتحمّلون، لكن دائمًا الرضا والشكر لله تعالى والأمل بالنصر والاستعداد لتقديم الشهداء”. وقال “نحن بين خيارين السلّة أو الذلّة، السلّة بحمل السيف والقتال، الذلّة بالاستسلام فلا يبقى لنا شيء، وهيهات منّا الذلّة ولن نقبل، ولذلك نحن مستمرّون في الميدان”. وأشار الشيخ قاسم إلى أننا “أمام عدو وحش يقتل المدنيين ويقتل كل حياة موجودة، يعني نحن نواجه وحوش بشريّة إسرائيليّة تدعمها وحوش بشريّة كبرى أمريكيّة، ماذا تريد منا أن نفعل أمام هذا الوحش فهو يفعل هذه الأفعال كي نخاف ونرتعب ونسلّم له، بمعنى أنّه يستطيع أن يأخذ كل شيء مجانًا، يأكل متى يريد عندما نكون مستسلمين له، لا، فشر، لا يستطيع هذا الإسرائيلي أن يقوم بهذا العمل، سنبقى في الميدان وسنقاتل مهما ارتفعت الكلفة، سنجعل الكلفة مرتفعة على العدو أيضًا، هو يتألّم أيضًا والكلفة عليه مرتفعة أيضًا”. وشدد الشيخ قاسم “هناك أهداف عند العدو عندما لا يحقّق العدو أهدافه يعني أننا انتصرنا”، موضحا “كل مقاومات الدنيا تدفع أثمان باهظة لكن في النهاية قيمتها أنّها لم تحقّق أهداف العدو لذلك نقول أنّها انتصرت، نحن أيضًا نواجه أهداف العدو في لبنان وإن شاء الله سنخرج أقوى لأننا صمدنا وضحّينا وأعطينا لم ندع العدو يحقّق أهدافه، أًيضا لأنه لدينا تماسك وتعاون”. يشرفنا أن نكون من القلة التي دعمت الحق في غزة أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله حرص أن يكون عمله وجهاده إسنادا لغزة بمستوى أن نُقدّم ما نستطيع لغزة ونصرة فلسطين آخذين بعين الاعتبار الظروف اللبنانية وأيضًا ما ينفع غزة في العمل، والحمد لله أدّينا مهمة كبيرة. وقال “يُشرّفنا أن نكون من القلة الذين دعموا الحق مع عراق الشموخ ويمن العنفوان والجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادتها وحرسها وشعبها في هذا الموقف النبيل بينما العالم يتفرّج على أكثر من 45 ألف شهيد و 105 آلاف من الجرحى ومليونين ونصف من الذين ينتقلون من مكان إلى آخر ويدب فيهم الجوع والعطش فضلًا عن التدمير. أين العالم الحر؟ للأسف، هذا برسم الأجيال القادمة”. وأكد الشيخ قاسم أنه وفي معركة صد العدوان على لبنان، فإن العدو الاسرائيلي لا يحتاج إلى ذريعة، وقال “لمن يُناقش أنّه كان يوجد ذريعة إسناد غزة، لا، لا تحتاج إسرائيل إلى ذريعة”. وأعاد التذكير بان حزب الله “كان وافق على فكرة بايدن – ماكرون في 23 أيلول على قاعدة أنّ الحل مُمكن أن يكون موجودًا بوقف العدوان”، مشيراً إلى أنهم اغتالوا الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله في 27 أيلول واستمرت هذه المعركة. نتنياهو يريد الشرق الأوسط والكلام للميدان ولفت الشيخ قاسم إلى أن نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبيّن أنّه يُريد الشرق الأوسط، ليس فقط لبنان وليس فقط شمال فلسطين وعودة النازحين أو الهاربين من تلك المناطق، على كلّ حال ماذا كانت النتيجة في كل هذه المعركة لمدة شهرين؟ النتيجة صمود أسطوري للمقاومة في لبنان، شهد بهذا الصمود الصديق والعدو. وأوضح “كُنّا نتوقع أنّ الحافة الأمامية تستمر لـ15 يومًا ثمّ ينتقل الإسرائيلي إلى المرحلة الثانية بعد الحافة الأمامية، لكن تبيّن أنّها طالت شهر ونصف، وهذا دليل على بأس المجاهدين ودليل على أنّ العدو خائف من التقدّم نظرًا للخسائر التي دفعها في بدايات محاولة التقدّم والخسائر التي يمكن أن يدفعها لو استمر”. ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن هناك “أكثر من 100 قتيل إسرائيلي وأكثر من ألف جريح إسرائيلي خلال هذه الفترة البسيطة، أطلق المجاهدون خلالها من مناطق الحافة الأمامية بعد أن أعلن الإسرائيلي أنّه دخل إليها، لم يطلقوا صواريخ عادية، يعني عندما يُطلق من مارون الراس وقرب مارون الراس إلى حيفا، أي 40 كيلومتر، هذا يعني أنّ المقاومين ينتشرون وهم لديهم حضور وازن ومُؤثّر بحمد الله تعالى”. وأكد الشيخ قاسم أن “إطلاق الصواريخ والمسيرات بقيت على وتيرة مُرتفعة. تهجير مئات الآلاف من الإسرائيليين من بيوتهم، هذا من نتائج هذه المعركة وهذه المواجهة، حتى وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد “ساعر” غيّر الأهداف، قال: “هدفنا ليس تدمير حزب الله”. انتقلوا إلى المرحلة الثانية لأنّهم يريدون معركة تعطيهم كل المكتسبات وهم غير قادرين على خوضها”. وعلى صعيد الوضع الميداني، أوضح الشيخ قاسم “حصل هناك محاولات للتوغل في بعض القرى، أنا أريد أن أبيّن شيئًا حتى يعرف الناس الأمور بوضوح، المقاومة ليست جيشًا، المقاومة لا تعمل على أن تمنع الجيش من التقدّم، المقاومة تُقاتل الجيش حيث يتقدّم، يعني لو دخل الجيش إلى قرية أو أكثر سيكون المقاومون في داخل الوديان، داخل المغارات، وراء الأشجار، في بعض البيوت، في بعض الأماكن المحصّنة، يختفون، فإذا دخل الجيش التحم به وقاتلوه، هذا هو عمل المقاومة وهذه طريقة المقاومة في عملية المواجهة”. ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “ليس مهمًا أن يُقال أنّه دخل إلى قرية أو خرج من قرية أو اقترب إلى قرية، المهم السؤال الأساسي، كم قُتل له في هذا اليوم؟ وكم جُرح له في هذا اليوم؟ وأين تصدّى له المجاهدون؟ على طول الجبهة المجاهدون يتصدّون بحمد الله تعالى”. وأكد أن المقاومة تعمل لقتل العدو ومنع استقرار احتلاله، وقال “نحن في الحقيقة قدّمنا كمقاومة نموذجًا استثنائيًا في هذا الصد الذي حصل، هناك بأسٌ للمقاومين، هؤلاء الذين يُواجهون بصلابة، أتعرفون أنّنا نُعاني أحيانًا أنّ بعض الأخوة يطلبون الذهاب إلى الحافة الأمامية ونقول لهم “طولوا بالكم”، لأنّ هناك مقاومين الحمد لله صامدين وثابتين وموجودين هناك، لدينا القدرة الكافية بحمد الله تعالى.” وكشف الشيخ نعيم قاسم أنه رغم الإمكانات المُوضّعة في أماكنها، هناك إمكانات تُنقل إلى الحافة الأمامية أيضًا، ويوجد تبديل للمقاومين حتى قرى الحافة الأمامية، يعني الطريق سالكة، كيف تكون الطريق سالكة والعدو في الجو يُسيطر على كل الجو؟ الله يُساعد، وإن شاء الله الإخوان يعرفون تمامًا الجغرافيا ولديهم الجرأة والشجاعة ليتقدّموا. وأكد الشيخ قاسم أن هذا العدو الذي استدرج إلى هذا الموقع سينال الخسائر الكثيرة، في النهاية الأرض لنا والشباب شبابنا والمقاومة هي من هذه الأرض، لا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر أو أن يستمر أو أن يتقدّم مُستقرًّا في أرضنا، هو محتل وسيطرد إن شاء الله تعالى. وأكد الشيخ نعيم قاسم أن الكلام للميدان والنتائج مبنية على الميدان بقسميه، ميدان المواجهة البرية وميدان إطلاق الصواريخ والمسيرات إلى عمق الكيان الغاصب، لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة. الشيخ قاسم عن السيد صفي الدين: خسرناك وربحت وفي بداية كلمته، قال الشيخ قاسم بمناسبة مرور (40) يوم على استشهاد السيد الهاشمي سماحه السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وقال “أخي الحبيب سماحة السيد الهاشمي رضوان الله تعالى عليك، يا رفيق الدرب في هذه المسيرة الإلهية المقاومة، عرفتك رساليًا أصيلًا مُثقّفًا واعيًا وهادفًا، لم تهدأ حركتك في رئاسة المجلس التنفيذي على سعتها لمتابعة العمل الثقافي والتعبوي والصحي والاجتماعي والتنظيمي والهيئات النسائية والكشافة، وأعمال عديدة كنت تُتابعها ليل نهار بشكلٍ دؤوب، لقد كُنت عضدًا لسماحة سيد شهداء الأمه السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه ويده اليمنى وكنت حاضرًا في الميدان دائمًا مع المقاومين ومع كل مُتطلبات الساحة.”. وتابع الشيخ قاسم “أنت مصداق قوله تعالى: “أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ”، خسرناك وربحت، هنيئًا لك في عليائك مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، مع الشهداء والمجاهدين، مع قائدنا الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، مع الشهيد اسماعيل هنية، مع الشهيد يحيى السنوار، مع الشهيد قاسم سليماني، مع كل الشهداء والأبرار. كل التعازي والتحايا والتبريكات في هذا الجهاد والشهادة العظيمة”. الشيخ قاسم: الحاج محمد عفيف أيقونة اعلامية وذو رؤية استراتيجية كما تحدث الشيخ قاسم عن شهادة “أخينا الحبيب مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي والمقاوم وهو على طريق القدس وطريقه تحرير”. وأكد الشيخ قاسم أن “الحاج محمد أيقونة إعلامية، مُتابع ومثابر، وهو ذو رؤية استراتيجية، إلمامه واسع، حرِص على إقامة المؤتمرات الصحفية ليسدّ ثغرة إعلامية مهمة، من أجل فضح العدو من ناحية، ومن ناحية أخرى من أجل تبيان أعمال المقاومة وإنجازات المقاومة، ومن ناحية ثالثة ليردّ على الافتراءات التي كانت تُكال على حزب الله وعلى المقاومة”. وتابع “صداقاته متنوعة ومُلفتة، انفتاحه على وسائل الإعلام المختلفة كان ميزة خاصة، لديه أفكاره وإبداعاته، أغاظ العدو كثيرًا ولذا اغتاله ووقف بوجهه، خافوك فقتلوا الجسد لكنهم لن يتمكنوا من قتل روح المقاومة والاستمرارية على خط الجهاد. كل التبريك والتعزية للشهيد محمد عفيف النابلسي وإخوانه معه الشهداء حسين رمضان وموسى حيدر ومحمود الشرقاوي وهلال ترمس، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل إن شاء الله”. وأضاف “أيها الشهيد المقدس، أنت استشهدت في منطقه رأس النبع في بيروت، يعني أنّ العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة وأنت في الموقع المدني الإعلامي السياسي الذي يُفترض أن يكون محميًا في مثل هذه الحالات، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بالاعتداء على منطقة رأس النبع لاغتياله، وإنّما اعتدى ايضًا على منطقة مار الياس حيث استهدف متجرًا، واعتدى على منطقة زقاق البلاط حيث استهدف شقة سكنية، إذًا هو ضرب واغتال واعتدى على قلب العاصمة بيروت، لذا لابدّ أن يتوقّع بأن يكون الرد على وسط تل أبيب، لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن، والثمن هو وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو بأنّ الأمور ليست متروكة”. كلمة للنازحين وللأخوة في حركة أمل و4 أمور لما بعد العدوان ووجه الشيخ قاسم كلمة للنازحين من أهلنا وأحبّتنا في البيوت أو في مراكز النزوح، وقال “والله نحن نقدّر ما تقومون به وما تعطونه ونعلم أنّكم تضحّون كثيرًا، لكن نحن أيضًا نقوم بما نستطيع من تأمين المساعدات والتعاون من خلال إخواننا والجمعيات التي نعرفها وبالتعاون مع الآخرين، تحتاج صبر وأنتم أهل الصبر وأنتم تقولون هكذا فإن شاء الله (عز وجل) أن يفتح علينا ونبقى متعاونين”. كما وجه “رسالة تحيّة خاصة لحركة أمل وشباب أمل وعوائل أمل، بالحقيقة حزب الله وأمل لا فرق بينهم لا بالساحة ولا بالتضحية ولا بالحضور لأننا عائلة واحدة ونحن في وطن واحد بل حقيقةً أنا أتمنّى أن يكون كل الوطن على هذه الشاكلة”. وتابع ” أقول أن الذين دعموا وآووا النازحين والذين ساعدوا هم جزء لا يتجزّأ من هذه المقاومة الوطنيّة الحقيقيّة، نحن اليوم نقاوم في لبنان دفاعًا عن لبنان ودفاعًا عن شعب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يخرج إلا بالمقاومة ولم يهزم إلا بالمقاومة وسنستمر على هذا المنوال إن شاء الله تعالى”. كما جدد الشكر لكل أبناء وطننا لكلّ العوائل، لكلّ الطوائف، لكلّ البلديّات، لكلّ الذين يسعون، واعلموا أنّ هذا رصيد لكم في الدنيا وفي الآخرة لأنّ هذا يؤثّر على بناء الوطن وتعاوننا معًا. وأكد الشيخ قاسم “نحن نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وهو الرصيد المتبقّي الذي نستطيع من خلاله أن نبني وطننا”. وتابع “4 أمور ضعوها عندكم لبعد وقف العدوان إن شاء الله تعالى”. أولًا: سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد من أجل إعادة الإعمار إن شاء الله تعالى ويعود كل لبنان أجمل وأفضل. ثانيًا: سنقدّم مساهمتنا الفعّالة لانتخاب رئيس الجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستوريّة. ثالثًا: ستكون خطواتنا السياسيّة وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسيّة. رابعًا: سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوّتنا التمثيليّة والشعبيّة وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا.
أسقط الشيخ نعيم قاسم اليوم سلسلة من المعادلات والسرديات التي أوهم حزب الله شعبه بها على مدى سنوات، ورسم بالمقابل معادلات وسرديات جديدة: طوني طعمة/واتساب/20 تشرين الثاني/2024 ١- سقطت سردية “لم يحرزوا أي تقدم بري”، مع قول الشيخ نعيم “انتقل العدو إلى المرحلة الثانية من التوغل البري”. ٢- سقطت معادلة “قوّة الردع”، مع قول الشيخ نعيم “المقاومة ليست جيشا نظاميا يمنع العدو من التقدم، بل تقاتله حيث تقدم”. ٣- سقطت سردية “الكلمة للميدان فقط”، مع قول الشيخ نعيم “قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معا، الميدان والمفاوضات”. ٤- سقطت سردية “اقتحام الجليل جزء من خطة الحرب”، مع قول الشيخ نعيم “عندما لا يحقق العدو أهدافه هذا يعني أننا انتصرنا”. ٥- سقطت سردية “كل شيء سيكون مؤمّنًا لمواجهة أي نزوح”، مع قول الشيخ نعيم “نقدّم ما نستطيع من المساعدات ولكن الأمر يحتاج إلى الصبر”. ٦- باتت معادلات حزب الله الجديدة كالآتي: أ- المقاومة لا تردع بل تُناوش. ب- الانتصار يكون بمنع العدو من التوغّل بسرعة. ت- التفاوض مع الاسرائيلي عبر الاميركي، مسار مقاوم. ث- الانتصار يكون بمنع العدو من تحقيق أهدافه، لا بتحقيق أهدافنا. ج- نحمي ونبني بالصبر والسلوان.
Sheikh Qassem: Beirut versus Central Tel Aviv Al-Manar English Website/November 20/2024 Hezbollah Secretary General Sheikh Naim Qassem stressed on Wednesday that the Resistance will certainly emerge victorious from the ongoing battle when it prevents the Zionist enemy from achieving its goals. In a televised speech, Sheikh Qassem hailed the soul of the martyred leader Sayyed Hashem Safieddine, underlining his pivotal role in presiding over Hezbollah Executive Council concerned with the educations, social, economic and medical files. Sheikh Qassem added that the Israeli enemy launched an aggression on the Lebanese capital, Beirut, assassinating the icon of the jihadi and resistance media and Head of Hezbollah Media Relations Department, Martyr Hajj Mohammad Afif. Regarding the aggression on Beirut, Sheikh Qassem maintained that Israeli enemy should understand that Central Tel Aviv will pay the price for any aggression on Beirut. “We may never abandon Beirut under strikes.”Sheikh Qassem added that Hezbollah thanks all those who offered condolences on the martyrdom of Sayyed Hasan Nasrallah and felicitations on the appointment of a new Secretary General. His eminence affirmed that Hezbollah has been keen on supporting Gaza, taking into consideration Lebanon’s circumstances. “We are proud to be among the few who have supported Gaza amid a listless world, except for Iraq, Yemen, and Iran.”Sheikh Qassem noted that it is true that the Israeli strikes have been painful, yet that Hezbollah has enough cadres who are formidable in might.His eminence clarified that Hezbollah had accepted Biden-Macron ceasefire proposal, yet that the Israeli enemy assassinated the Secretary General. Hezbollah restored its well-being in all the domains after the assassination of the Secretary General, Sheikh Qassem said. Sheikh Qassem indicated that Hezbollah has been fighting in “Formidable in Might” Battle to confront the Zionist all-out war on Lebanon for two months after the battle of supporting Gaza. After two months of the Israeli all out war on Lebanon, the Resistance showed a mythical steadfastness, his eminence affirmed. Commenting on the news reports about Israeli invasion of some villages in South Lebanon, Sheikh Qassem noted that the Resistance is not a classical army, yet fights the enemy wherever it advances. “Check their losses and where the resistance confronts them.”Sheikh Qassem confirmed that ‘Israel’ may never defeat Hezbollah and impose its terms on Lebanon, adding that the Islamic Resistance is ready for a long battle. “We are left with the two choices of war and humiliation; humiliation is far from us!”Sheikh Qassem went on to say that Hezbollah will not speak publicly about its notes pertaining to Hochstein’s proposal submitted to the Lebanese Parliament Speaker Nabih Berri, adding that let it be known that Hezbollah will continue its military battle along with the ongoing negotiations. Hezbollah leader greeted the mujahideen (the Islamic Resistance fighters) and the honorable people (the resistance supporters), stressing that this is the great model of embracing the resistance. Sheikh Qassem asserted that Hezbollah will continue the battle regardless of the costs which will rise with respect to the enemy as well “When we prevent the enemy from reaching its goals, we emerge from the battle victorious/”Regarding the Lebanese politics, Hezbollah Secretary General stressed Hezbollah would contribute to the presidential elections and the public life in the framework of Taif Accord. Hezbollah will present in the resistance field and politics simultaneously in order to protect and build up the nation, Sheikh Qassem emphasized. Source: Al-Manar English Website
Hezbollah says Israel ‘cannot impose conditions’ for truce AFP/November 20, 2024 BEIRUT: Hezbollah’s leader delivered a defiant speech on Wednesday saying Israel cannot impose its conditions for a truce, as US envoy Amos Hochstein headed from Lebanon to Israel to try to end the war. Israeli Foreign Minister Gideon Saar, in a near-simultaneous statement, said any ceasefire deal must ensure Israel has the “freedom to act” against Hezbollah. Hochstein announced in Lebanon that he would head to Israel on Wednesday to try to seal a ceasefire agreement in the war in Lebanon, which escalated in late September after nearly a year of deadly exchanges of fire across Israel’s northern border. Israel expanded the focus of its operations from Gaza to Lebanon, vowing to secure the north and allow tens of thousands of people displaced by the cross-border fire to return home. It has also intensified strikes on neighboring Syria, a key conduit of weapons for Hezbollah from its backer Iran. In the latest reported attack, the Syrian defense ministry said 36 people were killed and more than 50 wounded in Israeli strikes on the oasis city of Palmyra. “Israel cannot defeat us and cannot impose its conditions on us,” Hezbollah leader Naim Qassem said in an address broadcast shortly after Hochstein announced he would travel to Israel. Qassem added that his armed group seeks a “complete and comprehensive end to the aggression” and “the preservation of Lebanon’s sovereignty.”He also vowed that the response to recent deadly Israeli strikes on Beirut would be on “central Tel Aviv,” Israel’s densely populated commercial hub. Before heading to Israel, Hochstein met for a second time with one of his main interlocutors, Hezbollah-allied parliament speaker Nabih Berri, who has led mediation efforts on behalf of the Iran-backed group. “The meeting today built on the meeting yesterday and made additional progress, so I will travel from here in a couple hours to Israel to try to bring this to a close if we can,” Hochstein told reporters in the Lebanese capital.Hochstein had on Tuesday said an end to the war was “within our grasp,” while a diplomat in Lebanon told AFP that he had studied some modifications to the US truce plan with Lebanese officials. Ahead of Hochstein’s arrival, Israel’s top diplomat Saar said: “In any agreement we will reach, we will need to keep the freedom to act if there will be violations.” Striking a defiant tone, Prime Minister Benjamin Netanyahu told parliament on Monday that Israel would “be forced to ensure our security in the north.” Hezbollah began its cross-border attacks in support of its ally Hamas following the Palestinian group’s assault on Israel on October 7, 2023, which sparked the war in Gaza. Since expanding its operations to Lebanon in September, Israel has conducted extensive bombing campaigns primarily targeting Hezbollah strongholds. Israel has also sent ground troops into southern Lebanon, where it said Tuesday one soldier had been killed in combat and three others wounded. More than 3,544 people in Lebanon have been killed since the clashes began, authorities have said, most since late September. Among them were more than 200 children, according to the United Nations. While Hochstein was in Beirut, the situation in the capital was relatively calm Tuesday and Wednesday, but south Lebanon, where Hezbollah holds sway, has seen battles and strikes. The United States, Israel’s main military and political backer, has been pushing for a UN resolution that ended the last Hezbollah-Israel war in 2006 to form the basis of a new truce. Under UN Security Council Resolution 1701, Lebanese troops and UN peacekeepers should be the only armed forces deployed in south Lebanon. While not engaged in the ongoing war, the Lebanese army has reported 18 fatalities from among its ranks since September 23.On Wednesday, the army said Israeli fire killed a soldier in south Lebanon, a day after it announced the deaths of three other personnel in a strike. The Israeli military later said, without mentioning the deaths, that it was looking into reports of Lebanese soldiers injured by a strike on Tuesday. “We emphasize that the (Israeli army) is operating precisely against the Hezbollah terrorist organization and is not operating against the Lebanon Armed Forces,” the military told AFP in a statement. Lebanon’s official National News Agency reported Israeli shelling and air strikes in south Lebanon overnight and on Wednesday, saying Israeli troops were seeking to advance further near the town of Khiam. Hezbollah said Wednesday that it had twice targeted Israeli troops near the flashpoint border town, home to an infamous former detention center that was shut down after the end of the Israeli occupation of south Lebanon in 2000.The NNA said that Israel forces were “attempting to advance from the Kfarshuba hills… to open up a new front under the cover of fire and artillery shells and air strikes.” “Violent clashes are taking place” between Hezbollah and Israeli forces, it added. Israel said Wednesday it hit 100 “terror targets” around Lebanon in the past day, including “launchers, weapons storage facilities, command centers and military structures.”Hezbollah, meanwhile, said it had launched drones at two Israeli military bases in northern Israel and fired rockets at the town of Safed.