المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 19 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november19.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو:
حزب الله في
جميع أشكاله
يمثل تهديداً
وجودياً على
لبنان
واللبنانيين
عموماً، وعلى الشيعة
اللبنانيين
والعرب
تحديداً،
نظراً لإيديولوجيته
الدينية
المرتبطة
بملالي إيران
والتابعة لهم.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع رئيس
حركة الخيار
الآخر
المهندس
الفراد ماضي
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
النهار" مع
الصحافي
والكاتب
السياسي نبيل
بومنصف تحت
عنوان/ربع
الساعة
الأخير هو
الأخطر
غرابة لا
عرفتها
القواميس ولا
شرفتها النواميس/لبوس
الجردي/المنسقية
رابط
فيديو من موقع
أكس/مرسال
غانم ما غيرو،
بويجي تلميع
السياسيين
والمسوّق
لأصحاب شركات
الأحزاب
ولقطعانهم
حزب الله»
يعلن إسقاط
مسيّرة
إسرائيلية من
طراز «هرمز 450»
«قمة
العشرين» تدعو
لوقف إطلاق
النار في غزة
ولبنان
طوارىء
الصحة: 3516 شهيدا
و 14929 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 35 شهيدا و 143
جريحا
الخارجية
أوعزت إلى
بعثة لبنان في
الأمم المتحدة
تقديم شكوى
أمام مجلس
الأمن ردا على
الاستهدافات
على الجيش
طوارىء
الصحة:
استشهاد 7
واصابة 16 في
حصيلة نهائية
للغارة
المعادية على
رأس النبع
واستشهاد 3
واصابة 29 في
الغارة على
مار الياس
استشهاد
مختار في مدينة
صور ونائب
رئيس بلدية
البرج
الشمالي في
الغارة على
شركة المياه
واستهداف
بلدة كفرا
والمنصوري
انتشال
ستة شهداء من
عناصر الهيئة
الصحية الاسلامية
في برعشيت
نتنياهو:
نفاوض تحت
النار وحزب
الله لا يزال
يملك قدرة
صاروخية
مسؤول
لبناني: حزب
الله وافق على
المقترح
الأميركي مع
بعض
التغييرات
إسرائيل
تضرب قلب
بيروت
مجدداً.. غارة
على زقاق
البلاط
هوكستين
يرجئ زيارته
لبيروت..
مسؤولون
يكشفون
إسرائيل تواصل
محاولة
التوغل إلى خط
القرى الثاني
بعد سيطرتها
على الخط
الأول من
حدودها مع
لبنان
مقتل 5
وإصابة 24 آخرين
في غارة
إسرائيلية
على وسط بيروت
إصابات
جراء صاروخ
باليستي
أطلقه حزب
الله على تل
أبيب
إيران
نصحت «حزب
الله» بإعطاء
فرصة للتوصل
لوقف النار
وحظوظ الحل
الدبلوماسي
تتقدم لبنانياً
فهل يتجاوب
نتنياهو؟
إسرائيل: إصابة 5 في تل
أبيب جراء
شظايا صاروخ
مقتل
امرأة وإصابة
10 آخرين في هجوم
صاروخي على
شمال إسرائيل
نتنياهو
يؤكد استمرار
تنفيذ عمليات
ضد «حزب الله»
حتى إن تم
توقيع اتفاق
مع لبنان
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
18 تشرين
الثاني 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/11/2024
عناوين الأخبار
الإقليمية والدولية
مجلس
الأمن الدولي
يدعو لزيادة
المساعدات المقدمة
لغزة
ساعر يحث
مجلس الأمن
على التصدي
للميليشيات الموالية
لإيران في
العراق
تقرير:
نتنياهو يدرس
إقالة رئيس
«الشاباك»
الاتحاد
الأوروبي
يرفض اقتراحا
لتجميد الحوار
مع إسرائيل
مساعد
لنتنياهو
يُشتبه
بتسريبه وثائق
«خطط للانتحار
في المعتقل»
وقرار بنقله فوراً
إلى زنزانة
مراقبة لمنعه
من إيذاء نفسه
مقتل
امرأة وإصابة
10 آخرين في
هجوم صاروخي
على شمال
إسرائيل
نتنياهو
يؤكد استمرار
تنفيذ عمليات
ضد «حزب الله»
حتى إن تم
توقيع اتفاق
مع لبنان
«حماس»: 20
قتيلاً في
عملية أمنية
ضد عصابات
لصوص شاحنات
المساعدات
بعد
مهاجمة
منزله..
نتنياهو يدرس
إقالة رئيس الشاباك
حماس: لم
يفرض علينا أي
طرف إغلاق
مكتبنا في
قطر
إيران:
فوز ترمب لن
يؤثر على
عزمنا بالرد
على إسرائيل
وطهران
حذَّرت من
الهجوم على
منشآتها
النووية
ظريف
ينتقد دور
نتنياهو في تعطيل
الاتفاق
النووي
أميركا
تحذر تركيا من
استضافة
قيادات «حماس»
فيصل بن
فرحان يرأس
وفد السعودية
في «قمة العشرين»نيابة
عن ولي العهد
الدوما:
ضرب بلادنا
بصواريخ
أميركية قد
يشعل مواجهة
عالمية
ألمانيا
ستسلم
أوكرانيا
أربعة آلاف
مسيرة تعمل
بالذكاء
الاصطناعي
بعد 1000 يوم
من حرب روسيا
وأوكرانيا...
كم بلغت
الخسائر
البشرية
والمادية؟
سجلات
الخسائر
العسكرية
«سرية»... واليوم
يكلّف كييف 140
مليون دولار
ترمب
يؤكد عزمه على
استخدام
الجيش لتطبيق
خطة ترحيل
جماعي
للمهاجرين
مقتل
عنصر من
«الحرس
الثوري» في
هجوم مسلح بجنوب
شرق إيران
«مجموعة
العشرين»...
تجمع عالمي
وأكبر تاجر
سلاح
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الهُويَّة
الوطنية
اللبنانية/أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
بادية
فحص عن
النبطية
وبيتها: الروح
تنبض بالأحجار
القديمة/بتول
يزبك/المدن
محاولات
اسرائيلية
لفرض اتفاق:
مساعٍ لتحميل
لبنان
مسؤولية الفشل/منير
الربيع/المدن
لبنان:
بين الهزيمة
والانتصار/رامي
الريس/الشرق
الأوسط»
مشكلة
العقلين
الإسرائيلي
والفلسطيني/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط»
نعم...
نحتاج لأهل
الفكر في هذا
العصر/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
حرب لبنان
الثالثة:
الورقة
الأمريكية
لوقف النار
فرصة «ملغومة»
أم «ضائعة»؟/رلى
موفق/القدس
العربي
صراع
السلطة
والنخبة
السياسية في
البلاد العربية!/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
هل
سيتغير
ترامب؟/عمرو
الشوبكي/المصري
اليوم
العالم
ينتظر الرئيس
ترامب/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الاتحاد
الحرب
والسلام!/سامي
النصف/النهار
ترمب
وحل
الدولتين..
الاستراتيجية
السعودية للتجديد
في الشرق
الأوسط/علي
الخشيبان/الرياض
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري:
زيارة
هوكستين إلى
بيروت في
موعدها غدا واستغرب
كل ما أشيع عن إلغائها
وتسبب في
تبديد
التفاؤل
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
زيارة
هوكستين في
موعدها
مسؤول:
لبنان و«حزب
الله» يوافقان
على المقترح
الأميركي
«اليونيسكو»
تحذر إسرائيل
من استهداف
آثار لبنان
خلال جلسة
استثنائية
للجنة
المحافظة على
الممتلكات
الثقافية في
زمن الحرب
فيروز
في التسعين...
يوم ميلاد لا
تذكر
تاريخه/الشرق
الأوسط تنشر
سيرة «نهاد
وديع حداد»
(الحلقة الأولى)
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا "حزب
الله" الى
تسليم سلاحه
وفقا للدستور
"المجلس
الأرثوذكسي":
لاعادة بناء
الدولة بالوحدة
الوطنية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا8/من31حتى37/
قَالَ الرَبُّ
يَسُوعُ
لِليَهُودِ
الَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ:
«إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم».أَجَابُوه:
«نَحْنُ
ذُرِّيَّةُ
إِبْرَاهِيم،
ومَا كُنَّا يَومًا
عَبيدًا
لأَحَد!
كَيْفَ
تَقُولُ
أَنْت: تَصِيرُونَ
أَحْرَارًا؟».
أَجَابَهُم
يَسُوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ
يَعْمَلُ
الخَطِيئَةَ
هُوَ عَبْدٌ
لِلْخَطِيئَة.
والعَبْدُ لا
يُقِيمُ فِي
البَيْتِ
إِلى
الأَبَد، أَمَّا
الٱبْنُ
فَيُقِيمُ
إِلى الأَبَد.
فَإِنْ
يُحَرِّرْكُمُ
الٱبْنُ
تَكُونُوا
أَحْرَارًا
حَقًّا. أَنَا
أَعْلَمُ
أَنَّكُم
ذُرِّيَّةُ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنَّكُم
تَطْلُبُونَ
قَتْلِي، لأَنَّ
كَلِمَتِي لا
تَجِدُ
فِيْكُم
مُقَامًا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله في جميع
أشكاله يمثل
تهديداً
وجودياً على
لبنان
واللبنانيين
عموماً، وعلى
الشيعة
اللبنانيين
والعرب
تحديداً، نظراً
لإيديولوجيته
الدينية
المرتبطة
بملالي إيران
والتابعة لهم.
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136919/
تهديد
حزب الله الكياني
على لبنان هو
أبعد من مجرد
مقاومة مسلحة
يُعتبر
حزب الله،
الذراع
الإيرانية
الجهادية
الإرهابية
المسلحة،
خطراً
وتهديداً وجودياً
متعدد
الأبعاد
يتجاوز
قدراته
العسكرية. إنه
يشكل خطراً
وجودياً
وكيانياً على
لبنان،
والعالم
العربي،
وإسرائيل،
والنظام الدولي
ككل، سواء
أكان موجوداً
كميليشيا
مسلحة أو كياناً
سياسياً
مزعوماً. إن
تفكيك حزب
الله وتجريده
من سلاحه،
ومحاكمة قياداته
كأدوات
ومسوّقين
لأيديولوجية
الإسلام
السياسي
الشيعي، أمر
ضروري
للمحافظة على
الاستقرار
اللبناني
والإقليمي
والدولي.
تكمن
خطورة حزب
الله في أيديولوجيته
الدينية،
التي تمثل
نسخة للإسلام
السياسي في
شقه الشيعي،
وهي تكاد تكون
استنساخاً
كاملاً
للإسلام
السياسي في
شقه السني ومنظماته
الإرهابية
والجهادية،
مثل داعش، والقاعدة،
وبوكو حرام،
وكل تفرعات
الإخوان المسلمين.
وما لا يجب
إغفاله أنه،
ورغم
الاختلاف المذهبي
لجماعات
الإسلام
السياسي، فإن
هذه المنظمات
كافة يجمعها
هدف فرض أجندة
دينية سياسية
شمولية تهدد
الدول
القومية،
وتزعزع
الاستقرار
المجتمعي،
وتؤدي إلى
اضطرابات
عالمية. إن
نهج حزب الله
الشيعي لا
يجعله أقل
خطراً أو تطرفاً
من نظيراته
السنية.
حزب الله لا
يمثل الشيعة
لا في لبنان
ولا في الدول
العربية
على
عكس الدعاية
التي تروج لها
إيران وكل ما
يسمى "محور
المقاومة" في
لبنان
وخارجه، فإن حزب
الله لا يمثل
الطائفة
الشيعية
اللبنانية أو
العربية، بل
هو عدوها
الأكبر. ففي
الثمانينيات،
وبالتواطؤ
بين نظام
الأسد
الديكتاتوري
في سوريا
ونظام
الملالي في
إيران، تم
إنشاء حزب الله
وتوفير كل
الإمكانيات
العسكرية
والمالية والمذهبية
لاختطاف
الطائفة
الشيعية في
لبنان وجعلها
رهينة.
هذه
الحقيقة
التدميرية ما
زالت قائمة
حتى يومنا
هذا؛ إذ أعلن
حزب الله
العام الماضي
الحروب ضد
إسرائيل
بأوامر
إيرانية مباشرة
وهو مستمر
فيها، دون أي
اعتبار
للنتائج
الكارثية
التي انعكست
على الشيعة
اللبنانيين
من تدمير وقتل
وخراب وإفقار
وذل وتهجير. فبالرغم
من الدمار
والمعاناة
التي تسببها
سياساته في
مناطق نفوذه
جراء الحرب
الدائرة بينه
وبين
إسرائيل،
يواصل حزب
الله حروبه
العبثية لخدمة
أجندة إيران
الإقليمية
التي تتناقض مع
مصالح الشيعة
ولبنان
واللبنانيين.
هذه
السياسات
الانتحارية
تؤكد أن ولاء
الحزب لإيران
يتفوق على
اهتمامه
بمصالح
المجتمع الذي
يدّعي تمثيله
والدفاع عنه
وما يسميه "البيئة
الحاضنة."
دور
حزب الله
الإيراني
والجهادي في
تقويض سيادة
لبنان
تمكن حزب الله
من ترسيخ
وجوده في
لبنان كدولة
داخل الدولة،
مسيطراً على
القرار
الوطني،
ويمتلك أسلحة
ثقيلة، ويحدد
قرارات الحرب
والسلم. ومع
ذلك، هناك
أكثرية من
السياسيين
اللبنانيين وأصحاب
شركات
الأحزاب
"المرتهنة"،
سواء عن جهل
أو انتهازية
أو خيانة، يقترحون
وبوقاحة
السماح لحزب
الله بالاستمرار
كحزب سياسي
بعد هزيمته
العسكرية
التي أصبحت
شبه مؤكدة.
هذا
الموقف الذمي
يفضح قصر نظر
أصحابه ولا يخدم
سوى مشروع
الهيمنة
الإيرانية من
خلال تجديد
دور حزب الله
الإيراني
فكراً وثقافة
ومشروعاً
وأيديولوجية،
بهدف
استمراره كأداة
تخدم مصالح
حكام إيران
الملالي.
هرطقة
وخدعة ما يسمى
"الإستراتيجية
الدفاعية"
في
سياق ارتهان
الطبقتين
السياسية
والدينية،
بدأت تتعالى
الدعوات
المطالبة
بدمج سلاح حزب
الله في إطار
"إستراتيجية
دفاعية" وطنية
أو تطويع
الآلاف من
عناصره في
الجيش اللبناني
تحت مسمى "حرس
حدود." هذه
الدعوات هي
خطايا وطنية
تهدف إلى
ترسيخ وجود
حزب الله
ككيان مسلح
موازٍ للجيش
اللبناني
ومهيمن على
قادته
ومؤسساته،
مما يخلق دولة
داخل الدولة.
هذا
النموذج هو
عينه الذي
عملت إيران
على تعميمه من
خلال الحشد
الشعبي في
العراق،
والحوثيين في
اليمن، والميليشيات
التابعة لها
في سوريا، مما
قوض سيادة
الحكومات في
هذه البلدان،
تماماً كما هو
وضع حزب الله
في لبنان
حالياً.
إيران والفوضى
وتفكيك الدول
إستراتيجية
إيران تهدف
إلى إضعاف
الدول القومية
وتعزيز
الميليشيات
الموالية لها
لترسيخ
نفوذها. في
لبنان،
يُعتبر حزب
الله أداة
إيران
الأساسية
لإبقاء
قبضتها على
البلاد،
وتتكرر هذه
الإستراتيجية
في العراق
واليمن
وسوريا، حيث
تعمل
الميليشيات
الإيرانية
على تدمير
المؤسسات
الوطنية
واستبدال
الحكم الشرعي
بالفوضى.
السبل
المطلوبة
لتحرير لبنان
من الاحتلال الإيراني
إن
تفكيك حزب
الله وتجريده
من السلاح
ومنعه من
المشاركة في
الحياة
السياسية شرط
أساسي لتحرير
لبنان من الاحتلال
الإيراني. يجب
على الشعب
اللبناني
إدراك أن حزب
الله، بأي شكل،
لا يتوافق مع
السيادة،
والديمقراطية،
والوحدة
الوطنية.
على المجتمع
الدولي دعم
لبنان من خلال
ممارسة أقصى
الضغوط على
حزب الله
ورعاته. إن
مستقبل لبنان
يعتمد على كسر
الحلقة
المفرغة من
الاحتلال
والتبعية،
ولتحقيق ذلك
يجب القضاء
على حزب الله
كقوة عسكرية،
وحله ككيان سياسي،
ومحاكمته
كمنظمة تروّج
للإرهاب
والتطرف. عندها
فقط، يمكن
للبنان
استعادة
سيادته وبناء
مستقبل مستقر
ومزدهر.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله في جميع
أشكاله يمثل
تهديداً
وجودياً على
لبنان
واللبنانيين
عموماً، وعلى
الشيعة
اللبنانيين
والعرب
تحديداً،
نظراً
لإيديولوجيته
الدينية المرتبطة
بملالي إيران
والتابعة لهم.
https://www.youtube.com/watch?v=472verPI4M4
17
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع رئيس حركة
الخيار الآخر
المهندس
الفراد ماضي
يقرأ من
خلالها
بواقعية
وبخلفية
بشيرية في
مجريات الوضع
الراهن
الحربي
والسياسي وفي
نهاياته التي
ستنعكس
بالغالب
إيجابياً على
لبنان،
ومقاربات
سيادية للنزوح
الشيعي إلى
العراق،
ومفهوم
العداء، ونهاية
حزب الله
العسكرية
وهرطقات
وسخافة المطالبين
بإستراتجية
الدفاعية
وبحرس الحدود،
والتغيير
الإقليمي
الآتي
بالسلم، وفشل الأحزاب/مع
مقالة
للصحافي
إيمانويل
أوتولانغي
الذي شارك في
المقابلة
تحكي الجهد
الإسرائيلي
لمنع وصول
السلاح لحزب
الله
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136980/
18
تشرين
الثاني/2024
رابط
فيديو
لمقابلة
أجرتها قناة
"أم تي في" مع
رئيس حركة
"الخيار
الآخر"،
المهندس
ألفريد ماضي،
حيث قدّم
قراءة واقعية
ومدروسة،
مستندة إلى
نهج بشيري،
حول تطورات
الوضع الراهن
على الصعيدين
الحربي والسياسي،
وتداعياتها
التي يُتوقع
أن تنعكس إيجابيًا
على لبنان.
تناولت
المقابلة
مقاربات
سيادية شملت:
النزوح
الشيعي إلى
العراق.
مفهوم
العداء
ومقوماته
الموجبة التي تتغير
وليست ثابتة.
النهاية
العسكرية
المرتقبة
لحزب الله.
تفاهة
المطالبات
بالاستراتيجية
الدفاعية وبحرس
الحدود
لإستنساخ دور
جديد لحزب
الله.
التغيير
الإقليمي
المنتظر
والذي يتوقع
أن يآتي
بالسلام إلى
لبنان
والمنطقة
الفشل
المستمر
للأحزاب
السياسية
التقليدية في
لبنان.
مرفق
مع المقابلة
نص مقالة
للصحافي
إيمانويل
أوتولانغي،
الذي شارك
بمداخلة خلال
المقابلة
تسلط الضوء
على الجهود
الإسرائيلية
المستمرة لمنع
وصول الأسلحة
إلى حزب الله
عبر سوريا
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
النهار" مع
الصحافي
والكاتب
السياسي نبيل
بومنصف تحت
عنوان/ربع
الساعة الأخير
هو الأخطر
https://www.youtube.com/watch?v=uUl8DO4B6G4
يقف
لبنان أمام
ساعات وأيام
مفصلية حاسمة
قد تحمل معها
بداية نهاية
الحرب أو
مفاجآت سلبية
إضافية. لذا
سيكون على
اللبنانيين
تجنب الأفخاخ
الأخيرة
والحذر
الشديد لأن
ربع الساعة
الأخير قد
يكون الأخطر.
18
تشرين
الثاني/2024
غرابة لا عرفتها
القواميس ولا
شرفتها
النواميس.
لبوس
الجردي/المنسقية/18
تشرين
الثاني/2024
يكابر
حزب ويعاند
متحديا دولة
إسرائيل متوعدا
إياها
بالانكسار
والهزيمة
والزوال. رغم
الخسائر
والدمار
والقتلى
والتهجير بل
النزوح...لا يزال
عناد
الحزباللاوي
مصمما على
استكمال القتال
حتى "النصر". عملية
عض أصابع من
سيقول آخ
بالأول.
دولة
مجهزة
بالعتاد
مستندة على
القوة العظمى
بالعالم، ضد
حزب عناصره يقبعون في
الأنفاق، لمن
الغلبة يا
تُرى؟ حسب
اعتقادي وتقديري،
مقاتلوا حزب
الله ينتحرون.
لا شك هم
شجعان في
الميدان لكن
معادلة القوى
مفقودة لا جدل
في الفوارق
التي تشبه نمر
يداعب قطة.
أن اندحار
الحزب بأي
حال، هدية من
فوق، لكنه شرس
معاند لا يرضى
بالتراجع رغم
تقابل الضعف
بالقوة. وطالما
هو يكابر
كالما دولة
العبرانيين تعيث
خرابا وتعبث
بما بفي واقفا
على الأرض.أسديها
نصيحة ولو
كانت مخيِّبة
للآمال أن
يستسلم حفاظا
على ما تبقّى
من إرث وطاقات
وممتلكات. وبغير
هذا المفهوم
يكون الصمود
العبثي كوقوف
القصب امام
مرور العاصفة.
هل من
يعقل ويرعوي!؟
رابط
فيديو من موقع
أكس/مرسال
غانم ما غيرو،
بويجي تلميع
السياسيين
والمسوّق لأصحاب
شركات
الأحزاب
ولقطعانهم ..
مرسال على مشرحة
الناطق
الرسمي باسم
الجيش
الإسرائيلي افيخاي
ادرعي ...صابوا
اصابات قاتلة
تعروية وستربتيزية
https://www.youtube.com/watch?v=5X60_cvvreE
حزب
الله» يعلن
إسقاط مسيّرة
إسرائيلية من
طراز «هرمز 450»
الشرق
الأوسط»/18
تشرين
الثاني/2024
أعلنت جماعة
حزب الله
اللبنانية،
في ساعة مبكرة
من صباح اليوم
الثلاثاء،
أنها أسقطت
مسيرة إسرائيلية
بصاروخ أرض-جو
في جنوب
لبنان. وقالت
الجماعة في
بيان إن
مقاتليها
استهدفوا
مساء أمس
الاثنين
مسيّرة
إسرائيليّة
من نوع (هرمز 450) في
أجواء بلدة
الطيبة
بصاروخ
أرض–جو، حيث
تم إسقاط
الطائرة
وشوهدت تحترق.
وكان حزب
الله قد أعلن
مساء الاثنين
استهداف نقاط عسكرية
حساسة في تل
أبيب
بالطائرات
المسيرة. وأوضح
في بيان أن
الهجوم الذي
جاء دعما
للشعب الفلسطيني
في قطاع غزة
ودفاعا عن
لبنان تم
«بسرب من المُسيّرات
الإنقضاضيّة
النوعيّة على
نقاط عسكريّة
حساسة - سيتم
الإعلان عنها
لاحقًا - في
مدينة تل
أبيب». ولم
يذكر الحزب
مزيدا من التفاصيل
على الفور.
وفي وقت سابق،
قال الجيش
الإسرائيلي
إن أجزاء من
صاروخ أُطلق
من لبنان
اليوم سقطت
نتيجة
الاعتراض
وتسببت في وقوع
إصابات
وأضرار مادية
في رامات جان،
قرب تل أبيب.
وقالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
الحادث أسفر
عن إصابة خمسة
أشخاص.
«قمة
العشرين» تدعو
لوقف إطلاق
النار في غزة
ولبنان
ريو
دي جانيرو:
«الشرق
الأوسط»/18
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
دول مجموعة
العشرين في
بيان مشترك
صدر،، مساء
الإثنين في
ختام قمّة
عُقدت في
مدينة ريو دي
جانيرو
البرازيلية
أنّها «متّحدة
في دعم وقف
لإطلاق النار»
في كل من غزة
ولبنان. وقال
قادة الدول
العشرين في
بيانهم «إنّنا
وإذ نعرب عن
قلقنا العميق
إزاء الوضع
الإنساني
الكارثي في
قطاع غزة
والتصعيد في
لبنان فإنّنا
نؤكّد على
الحاجة
الملحّة
لزيادة تدفّق
المساعدات
الإنسانية
وتعزيز حماية
المدنيّين».
كما رحّب قادة
دول مجموعة
العشرين بكلّ
«مبادرة
بنّاءة» ترمي
لتحقيق «سلام
شامل وعادل
ودائم» في
أوكرانيا. وفي
البيان
الختامي لقمّتهم
التي استمرّت
يومين، قال
قادة أكبر 20
قوة اقتصادية
في العالم،
ومن بينها
روسيا، إنّهم
«يرحّبون بكلّ
المبادرات
ذات الصلة
والبنّاءة
التي تدعم
التوصّل إلى
سلام شامل
وعادل ودائم»
في أوكرانيا
يتّفق مع
مبادئ الأمم
المتحدة
ويشيع علاقات
«سلمية وودّية
وطيّبة» بين
الدول
المتجاورة.
طوارىء
الصحة: 3516 شهيدا
و 14929 جريحا منذ
بدء العدوان
وحصيلة يوم
أمس 35 شهيدا و 143
جريحا
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة
التقرير اليومي
لحصيلة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وفيه أن
"غارات العدو
الإسرائيلي
ليوم أمس
الاحد 17 تشرين
الثاني 2024
اسفرت عن 35 شهيدا
و 143 جريحا.
وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 3516
شهيدا و 14929
جريحا".
الخارجية
أوعزت إلى
بعثة لبنان في
الأمم المتحدة
تقديم شكوى
أمام مجلس
الأمن ردا على
الاستهدافات
على الجيش
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
أوعزت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
إلى بعثة لبنان
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة في
نيويورك،
تقديم شكوى
أمام مجلس
الأمن
الدولي، ردا على
"الاستهدافات
الإسرائيلية
المتكررة
للجيش
اللبناني،
والتي كان
آخرها
الاعتداء
الذي طال،
بتاريخ 17
تشرين الثاني
2024، مركزا
للجيش في بلدة
الماري في
قضاء حاصبيا -
جنوب لبنان،
مما أدى إلى
مقتل جنديين
وإصابة ثلاثة
آخرين، أحدهم
في حال حرجة،
ليرتفع بذلك
عدد القتلى في
صفوف الجيش
الى 36 عنصرا
منذ 8 تشرين
الأول 2023". ودعا
لبنان في
شكواه الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
إلى "إدانة
الإعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الجيش،
واعتبارها
خرقا فاضحا للقانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة
والقرارات
الدولية، لا
سيما القرار
1701، حيث يشكل
الجيش
اللبناني
الركيزة
الأساسية في تطبيق
هذا القرار
وضمان الأمن
والاستقرار
المستدام في
جنوب لبنان،
من خلال بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها
وحدودها المعترف
بها دوليا،
بالتعاون
الوثيق مع
قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان
على أن
"استهداف
الجيش يقوض الجهود
الدولية
المبذولة
لتنفيذ
القرار 1701"، مؤكدا
أن "ضمان
سلامة الجيش
ودعمه للقيام
بمهامه كاملة
هو ضرورة ملحة
لتعزيز الأمن
على الحدود
اللبنانية".
طوارىء
الصحة:
استشهاد 7
واصابة 16 في
حصيلة نهائية
للغارة
المعادية على
رأس النبع
واستشهاد 3
واصابة 29 في
الغارة على
مار الياس
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
اعلن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة في
بيان، أن
"غارة العدو
الإسرائيلي
على رأس النبع
بيروت أدت في
حصيلة نهائية
إلى استشهاد
سبعة أشخاص من
بينهم امرأة
وإصابة ستة
عشر آخرين
بجروح. وفي حصيلة
نهائية
للغارة
الإسرائيلية
المعادية على
مار الياس
بيروت فقد أدت
إلى استشهاد
ثلاثة أشخاص
من بينهم
امرأة وإصابة
تسعة وعشرين آخرين
بجروح".
استشهاد
مختار في
مدينة صور
ونائب رئيس
بلدية البرج
الشمالي في
الغارة على
شركة المياه واستهداف
بلدة كفرا
والمنصوري
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" باستشهاد
المختار سامر
شغري في
الغارة
المعادية
التي استهدفت
شركة مياه صور
.
كما
استشهد نائب
رئيس بلدية
البرج
الشمالي جراء
الغارة واصيب
شخصان بجروح.
وناشدت بلدية
صور "ضرورة
الترشيد في
استهلاك المياه،
ريثما يتم
العمل واصلاح
ما دمره
العدو".
كما أفاد
مندوبنا، ان
الطيران
الحربي
المعادي شن
غارة على بلدة
كفرا.
وسجل
أيضا، قصف
مدفعي من عيار
155 ملم إستهدف
بلدتي
المنصوري
وبيوت
السياد، كذلك
استهدفتا
البلديتن
بقذائف
فوسفورية.
انتشال
ستة شهداء من
عناصر الهيئة
الصحية
الاسلامية في
برعشيت
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
استطاعت
فرق الصليب
الاحمر
اللبناني
واللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر من
الدخول الى
بلدة برعشيت
قضاء بنت جبيل
و انتشال ستة
شهداء من
عناصر الهيئة
الصحية
الاسلامية
الذين استشهدوا
بعد تعرض
مركزهم لغارة
معادية نفذها
الطيران
الحربي
المعادي ليل
امس.
نتنياهو:
نفاوض تحت
النار وحزب
الله لا يزال
يملك قدرة
صاروخية
دبي - العربية.نت/18 تشرين
الثاني/2024
بعدما
خفتت آمال
اللبنانيين
بحل قريب إثر
إرجاء زيارة
مبعوث
الرئاسة
الأميركية
آموس هوكستين،
إلى بلادهم
غداً، جاء الرد
الإسرائيلي...."مفاوضات
تحت النار"
فقد
أكد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
أن المفاوضات
تتم الآن تحت
النيران
والقصف،
موضحا أن تل
أبيب تطالب
بإبعاد حزب الله
إلى ما وراء
نهر الليطاني.
كما شدد
على أنه طالب
بمنع إعادة
بناء قدرات
حزب الله ووقف
تزويده
بالسلاح عبر
سوريا.
وأوضح أن إسرائيل
دمرت ما بين 70 و80%
من المنظومة
الصاروخية
لحزب الله
لكنه شدد على
أن الحزب لا
يزال يمتلك
قدرات
صاروخية. كذلك
لفت إلى أن
حكومته قدّمت
3 خيارات بشأن
التعامل مع
حزب الله،
لكنه اختار
خياراً
رابعاً وهو
"تدمير
القدرات
الصاروخية
للجماعة"،
وفق كلامه.
وكشف أن عملية
اغتيال الأمين
العام
السابق، حسن
نصرالله،
نفّذت بعدما
حصد الاقتراح
غالبية ساحقة
داخل مجلس الوزراء.
وقال: "لو
أقدم حزب الله
على تنفيذ
مخططه لكان
الأمر أكبر
بكثير مما
عليه الوضع في
غزة". أتت هذه
التطورات
بعدما كشف
مسؤولون أميركيون،
اليوم
الاثنين، أن
مبعوث الرئاسة
الأميركية
آموس هوكستين
أرجأ زيارته
التي كانت
مقررة إلى
بيروت.وقالوا
إن "هوكستين
أبلغ رئيس
مجلس النواب
اللبناني،
نبيه بري، بتأجيل
زيارته
لبيروت لحين
توضيح موقف
لبنان من
اتفاق
التسوية"،
وفق موقع
أكسيوس". كما
أضافوا أن
"الكرة في
ملعب الجانب
اللبناني،
ونريد إجابات
من لبنان قبل
مغادرة
هوكستين إلى بيروت". يشار
إلى أنه بوقت
سابق اليوم،
أعلن وزير
العمل
اللبناني،
مصطفى بيرم،
رسمياً في تصريحات
صحافية، أن
بري، الذي
فوضه حزب الله
سابقاً
بالتفاوض من
أجل وقف إطلاق
النار مع إسرائيل،
سيسلم رداً
إيجابياً إلى
هوكستين،
بقبول
المقترح
الأميركي
لوقف النار.
إلا أن بيرم، المحسوب
على حزب الله،
شدد، بعد
زيارته بري، على
أن الأمر
حالياً يعود
إلى "الجانب
الإسرائيلي
الذي رفض
سابقاً وقف
النار واستمر
في عدوانه".
أما
تعليقاً على
مسألة
التحفظات
اللبنانية
السابقة على
المقترح
الأميركي،
فأوضح أن بعض
تلك التحفظات
كانت تتعلق
بمبدأ سيادة
الدولة، وقد
تم إسقاطها،
في إشارة إلى
حرية الحركة
في الأجواء
اللبنانية،
التي طالبت بها
إسرائيل
سابقاً. وما
يفهم على أنه
أبرز النقاط
الشائكة
الرئيسية
التي رُفضت من
الجانب اللبناني
في محادثات
وقف النار
السابقة وهو
احتفاظ
إسرائيل
بحرية
التصرف، إذا
خرق حزب الله
أي اتفاق، لم
يرد في
المسودة
الحالية. وكان
مسؤول حكومي
لبناني، قد
كشف يوم
الجمعة الماضي،
أن السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
التقت رئيس
حكومة تصريف
الأعمال،
نجيب ميقاتي،
ورئيس
البرلمان،
نبيه بري،
عارضة
"مقترحاً
أميركياً من 13
نقطة". ويرتكز
هذا المقترح،
الذي لم تكشف
كامل تفاصيله،
على القرار
الأممي 1701 الذي
أنهى الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله في يوليو
2006، ونص على بسط
الجيش
اللبناني
سلطته على
الجنوب
اللبناني، وسحب
السلاح
والمسلحين.
كما يتضمن
هدنة أولية
تمتد لـ60
يوماً. يأتي
ذلك وسط
استمرار
للغارات
الإسرائيلية
العنيفة على
مختلف
المناطق
اللبنانية،
لاسيما في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
فضلاً عن
البقاع
والجنوب. كما
يأتي وسط
مواجهات
عنيفة بين حزب
الله والقوات
الإسرائيلية
التي توغلت في
عدة بلدات
حدودية.
مسؤول
لبناني: حزب
الله وافق على
المقترح الأميركي
مع بعض
التغييرات
دبي - العربية.نت/18 تشرين
الثاني/2024
كشف
مسؤول لبناني
كبير أن لبنان
وحزب الله وافقا
على مقترح
أميركي لوقف
إطلاق النار
مع إسرائيل مع
بعض
التعليقات
على المضمون
ووصف الجهود
بأنها الأكثر
جدية حتى الآن
لإنهاء
القتال. وقال علي
حسن خليل
مساعد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إن
لبنان سلم رده
المكتوب إلى
السفيرة الأميركية
في لبنان
اليوم وإن
مبعوث البيت
الأبيض آموس
هوكشتاين في
طريقه إلى
بيروت
لمواصلة المحادثات،
وفق وكالة
"رويترز". كما
وافقت جماعة
حزب الله على
أن يتولى بري
التفاوض بشأن
وقف إطلاق
النار. وأضاف
خليل "لبنان سلم
ملاحظاته على
الورقة
بأجواء
إيجابية"،
رافضا الخوض
في مزيد من
التفاصيل.
وأضاف "كل
الملاحظات
التي قدمناها
هي تأكيد على
الالتزام الدقيق
بالقرار 1701 بكل
مندرجاته".
نجاح المبادرة
يتوقف على
إسرائيل وقال
خليل إن نجاح
هذه المبادرة
يتوقف الآن على
إسرائيل،
مضيفا أنه
"إذا
الإسرائيلي
لا يريد الحل
بيقدر يعمل
مية (100) مشكلة". وأوضح
خليل إن
إسرائيل
تحاول
التفاوض "تحت
النار للضغط
علينا"، في
إشارة الى
تصعيد قصفها
على بيروت
والضاحية
الجنوبية
معقل حزب
الله، لكنه
أضاف "هذا لن
يؤثر على موقفنا
ولن يغير من
قناعاتنا". وكان يشير
إلى قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701 الذي أنهى
حربا سابقة
بين حزب الله
وإسرائيل في
عام 2006. وتنص
شروطه على ألا
يكون لحزب
الله أي وجود
مسلح في
المنطقة
الواقعة بين
الحدود اللبنانية
الإسرائيلية
ونهر
الليطاني على
بعد نحو 30
كيلومترا
شمالي الحدود.
وتقول
إسرائيل منذ
فترة طويلة إن
القرار 1701 لم
يُنفذ تنفيذا
صحيحا بسبب
وجود مقاتلي
حزب الله وأسلحته
على الحدود.
ويتهم لبنان
إسرائيل
بارتكاب
انتهاكات،
منها تحليق
طائرات حربية
في مجاله الجوي.
إسرائيل
تضرب قلب
بيروت
مجدداً.. غارة
على زقاق
البلاط
دبي - العربية.نت/18 تشرين
الثاني/2024
استهدفت غارة
إسرائيلية
جديدة، مساء
اليوم
الاثنين، وسط
العاصمة
اللبنانية
بيروت، هي
الثالثة منذ
أمس، ما أسفر
مقتل 5 وإصابة
24، وفق مراسلة
العربية/الحدث.
وأفادت
الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام
الرسمية بأن
مسيرة
إسرائيلية
"استهدفت شقة
سكنية خلف
حسينية زقاق
البلاط في
العاصمة
بيروت"، مشيرة
إلى "دمار
كبير" في
المكان إثر
الغارة التي
جاءت من دون
أي إنذار
إسرائيلي
مسبق. فيما ضرب
الجيش
اللبناني
طوقاً أمنياً
حول موقع الغارة،
وفق فرانس
برس.
حي مكتظ
ووقعت الغارة في
حي سكني شعبي
مكتظ بالسكان
وقريب من الحي
الذي يضم
مقرات رسمية
لبنانية
ومقرات دبلوماسية
في العاصمة. كما
تؤوي هذه
المنطقة
العديد من
النازحين من جنوب
لبنان وشرقه
ومن الضاحية
الجنوبية لبيروت
التي تعتبر
معاقلا لحزب
الله. رأس
النبع ومار
الياس تأتي
هذه الغارة
غداة مقتل 10
أشخاص
بغارتين
إسرائيليتين
استهدفتا قلب
بيروت أمس
أيضاً، حسب
وزارة الصحة
اللبنانية،
نعى حزب الله 4
منهم، وقال
إنهم من العاملين
في مكتبه
الإعلامي.
وأدت الغارة
على منطقة رأس
النبع في
بيروت إلى
مقتل "7 أشخاص
من بينهم
امرأة وإصابة
16 آخرين
بجروح". ومن
بين هؤلاء
المسؤول
الإعلامي في
حزب الله محمد
عفيف الذي
أعلن الحزب
مقتله بغارة
إسرائيلية استهدفت
مركز حزب
البعث في رأس
النبع. كما
أسفرت غارة
ثانية في
منطقة مار
الياس
التجارية عن مقتل
"3 أشخاص من
بينهم امرأة
وإصابة 29
آخرين بجروح". وأفادت
مصادر
"العربية/الحدث"
بأن المستهدف
في الغارة
قيادي عسكري
بحزب الله
يدعى محمود
ماضي.
منذ 23 سبتمبر
يذكر
أنه بعد عام
من تبادل
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله عبر
الحدود، كثفت
إسرائيل اعتباراً
من 23 سبتمبر
الفائت
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت
الجنوبية.
وأعلنت في 30
منه بدء
عمليات برية
وصفتها بالـ"محدودة".
كذلك
قتلت إسرائيل
في الفترة
الأخيرة
الكثير من
كبار قادة حزب
الله، لا سيما
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله في 27
سبتمبر بغارة
عنيفة على
ضاحية بيروت
الجنوبية. ومنذ
بدء تبادل
القصف بين حزب
الله
وإسرائيل في
الثامن من
أكتوبر 2023،
قُتل 3510 أشخاص
على الأقل في
لبنان، وفقاً
لوزارة الصحة
هوكستين
يرجئ زيارته
لبيروت..
مسؤولون
يكشفون
دبي - العربية.نت/18 تشرين
الثاني/2024
فيما
كان يترقب
لبنان زيارة
مبعوث
الرئاسة الأميركية
آموس هوكستين
غداً، إلا أن
مسؤولين
أميركيين
كشفوا، مساء
اليوم
الاثنين، أنه
أرجأ زيارته.
وقالوا إن
"هوكستين
أبلغ رئيس
مجلس النواب
اللبناني،
نبيه بري،
بتأجيل
زيارته لبيروت
لحين توضيح
موقف لبنان من
اتفاق
التسوية"، وفق
موقع أكسيوس".
كما
أضافوا أن
"الكرة في ملعب
الجانب
اللبناني،
ونريد إجابات
من لبنان قبل
مغادرة
هوكستين إلى بيروت". كذلك
ذكر مسؤول
أميركي أنه من
المتوقع أن
يغادر
هوكستين
واشنطن
قريباً
ويتوجه إلى
بيروت. إلا أن
مصادر
العربية/الحدث
أكدت أن
هوكستين يزور
بيروت غداً
الثلاثاء كما
هو مقرر، وأضافت
"نستغرب البلبلة
حول الزيارة".
سلم
رده الرسمي
من
جهتها أفادت
مصادر
العربية/الحدث"
أن لبنان سلم
رده الرسمي
على المقترح
الأميركي لوقف
الحرب. وأكدت
أن قنوات
الاتصال
مفتوحة بين
بري، الذي
فوضه حزب الله
سابقاً
بالتفاوض من
أجل وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
وهوكستين.
قبول
مقترح وقف
النار
يشار
إلى أنه بوقت
سابق اليوم،
أعلن وزير العمل
اللبناني،
مصطفى بيرم،
رسمياً في
تصريحات
صحافية، أن
بري سيسلم
رداً
إيجابياً إلى
هوكستين،
بقبول
المقترح
الأميركي
لوقف النار. إلا
أن بيرم،
المحسوب على
حزب الله،
شدد، بعد زيارته
بري، على أن
الأمر حالياً
يعود إلى
"الجانب
الإسرائيلي
الذي رفض سابقاً
وقف النار
واستمر في
عدوانه".
الحركة
في الأجواء
اللبنانية
أما
تعليقاً على
مسألة
التحفظات
اللبنانية السابقة
على المقترح
الأميركي،
فأوضح أن بعض
تلك التحفظات
كانت تتعلق
بمبدأ سيادة
الدولة، وقد
تم إسقاطها،
في إشارة إلى
حرية الحركة
في الأجواء
اللبنانية،
التي طالبت
بها إسرائيل
سابقاً. وما
يفهم على أنه
أبرز النقاط
الشائكة
الرئيسية
التي رُفضت من
الجانب
اللبناني في
محادثات وقف
النار السابقة
وهو احتفاظ
إسرائيل
بحرية
التصرف، إذا خرق
حزب الله أي
اتفاق، لم يرد
في المسودة
الحالية.
13
نقطة
وكان
مسؤول حكومي
لبناني، قد
كشف، يوم
الجمعة
الماضي، أن
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
التقت رئيس
حكومة تصريف
الأعمال،
نجيب ميقاتي،
ورئيس
البرلمان،
نبيه بري،
عارضة "مقترحاً
أميركياً من 13
نقطة". ويرتكز
هذا المقترح،
الذي لم تكشف
كامل
تفاصيله، على
القرار
الأممي 1701 الذي
أنهى الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله في
يوليو 2006، ونص
على بسط الجيش
اللبناني
سلطته على
الجنوب
اللبناني،
وسحب السلاح
والمسلحين.
كما يتضمن
هدنة أولية
تمتد لـ60
يوماً. يأتي
ذلك وسط
استمرار
للغارات
الإسرائيلية
العنيفة على
مختلف
المناطق اللبنانية،
لاسيما في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
فضلاً عن
البقاع
والجنوب.كما
يأتي وسط مواجهات
عنيفة بين حزب
الله والقوات
الإسرائيلية
التي توغلت في
عدة بلدات
حدودية.
إسرائيل تواصل
محاولة
التوغل إلى خط
القرى الثاني بعد
سيطرتها على
الخط الأول من
حدودها مع لبنان
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/18
تشرين الثاني/2024
ساد الهدوء
الحذر في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، الاثنين،
بعد يوم عنيف،
الأحد، في حين
تراجعت فيه
كثافة
الغارات على
الجنوب الذي
يشهد مواجهات
عنيفة في خط
القرى الثاني
بين «حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي
الذي يحاول
التوغل من
نقاط عدة. وتأتي
هذه
المواجهات في
إطار الضغط
العسكري
والميداني
الذي تحاول تل
أبيب فرضه في
الساعات الأخيرة
الحاسمة
للبحث في وقف
إطلاق
النار.وبعدما
بات الجيش
الإسرائيلي
يسيطر
عسكرياً بالنار
على قرى الخط
الأول، يحاول
التوغل إلى الخط
الثاني في القطاع
الغربي عبر
شمع ومن
القطاع
الشرقي باتجاه
بلدة الخيام
حيث لم تهدأ
المدفعية
الإسرائيلية
مستهدفة
بقذائفها
طوال الليل
المدينة وأطراف
بلدتي جديدة
مرجعيون وبرج
الملوك، بحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
.وأعلن «حزب الله»
في بيانات
منفصلة أن
عناصره
استهدفوا، الاثنين،
4 مرات تجمعات
لقوات
إسرائيلية
جنوب بلدة الخيام
في جنوب
لبنان،
بصليات
صاروخية، بحسب
بيانات صادرة
عن «المقاومة
الإسلامية».
وأفادت قناة
«المنار»
التابعة
لـ«حزب الله»
برصد تحرك
لعدد من
الآليات
الإسرائيلية
تتحرك من بساتين
الوزاني
باتجاه وطى
الخيام وسط
استمرار
المواجهات
داخل
الحَيَّيْن
الشرقي والجنوبي
ومحيط معتقل
الخيام،
مشيرة إلى
اشتباكات
بالرشاشات
والأسلحة
الصاروخية
وسط سيطرة
الضباب
الكثيف
واستهداف
المدينة
بالصواريخ
الثقيلة على
امتداد أكثر
من 36 ساعة.
بطاريات
مدفعية ويأتي
ذلك، بعد
ساعات على إعلان
الجيش الإسرائيلي،
عن دخول
بطاريات
المدفعية إلى
القتال داخل
الأراضي
اللبنانية
لمساندة
القوات الميدانية،
بعدما كان
رئيس الأركان
هرتسي هاليفي
من بلدة
كفركلا في
جنوب لبنان قد
هدد بمواصلة
القتال
وتوجيه ضربات
قوية لـ«حزب
الله».وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر حسابه على
منصة «إكس»،
مساء الأحد:
«في أهداف
جديدة
للعملية
البرية
اجتازت قوات
بطارية
مدفعية من
اللواء
الحدود،
وبدأت بتنفيذ
قصف مدفعيّ من
داخل الأراضي
اللبنانية
بهدف توسيع
نطاق القصف،
وتوفير دعم
مدفعي للقوات
المشاركة في
المناورة
البرية بهدف
توجيه نيران
كثيفة نحو
منطقة
القتال».
ويُجمع كل من
العميد
المتقاعد
الخبير
العسكري حسن
جوني، ورئيس
مركز «الشرق
الأوسط
والخليج
للتحليل
العسكري -
أنيجما» رياض
قهوجي على أن
هذا التطور
خطوة عسكرية
طبيعية في
مسار تقدم
المعارك
البرية،
لكنهما
يختلفان في
وصف الواقع
الميداني، حيث
يرى جوني أن
خط القرى
الأول بات تحت
سيطرة الجيش
الإسرائيلي
بالنار،
بينما يؤكد
قهوجي أنها
باتت محتلة من
قبل إسرائيل،
وإن لم يكن
كذلك لما
استطاعت
التقدم نحو
الخط الثاني.
ويقول جوني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
إسرائيل لم
تحتل خط القرى
الأول، فهو
بات يخضع لها
بعدما سيطرت
عليه بالنار،
ويتحرك الجيش
داخله ويقوم
بدوريات،
لكنه يتعرض في
المقابل
لهجمات، ولا
يبني مراكز
دفاعية تؤدي
إلى تمركز
دائم في هذه
المنطقة. ويرى
أن «نشر
المدفعية
الإسرائيلية
ليس له التأثير
الكبير،
والهدف منه أن
يجري تنفيذ
رميات في العمق
بشكل أكبر مما
تقوم به
المدفعية
التي لها مدى
أقصى محدد.
ويوضح: «في نمط
العمليات
الهجومية
كلما تقدمت
القوى تتقدم
بطاريات
المدفعية،
وهو ما حدث مع
تقدم الإسرائيلي
إلى الخط
الثاني الذي
لم يكرس احتلاله
للقرى، «إنما
الاحتلال
والإنجاز
يكون إذا
سيطروا على
القرى
الأساسية في
الخط الثاني،
حيث يسجل
مقاومة شرسة
وعنيفة من قبل
(حزب الله)، لا
سيما حيث
يتركز الجهد
من طيرحرفا باتجاه
شمع التي لها
أهمية لأنها
تقع بين واديين
وممر إلزامي
للوصول إلى
البياضة،
وبالتالي
وصوله إلى
البياضة يعد
إنجازاً
بالبعد الجغرافي،
ويقتطع قسماً
كبيراً من
القطاع الغربي
كانت
جغرافيته
تناسب جداً
(حزب الله)
لإطلاق
الصواريخ
والاستهداف،
لكن حتى الآن
ليست هناك
معلومات أنه
استطاع أن
يقطع شمع».
إنشاء تجمعات
في
المقابل،
يؤكد قهوجي أن
إسرائيل
احتلت قرى
الخط الأول
وهو ما تظهره
التحركات
الإسرائيلية
داخل القرى،
ما مهّد
أمامها الطريق
للوصول إلى
الخط الثاني،
ويحاول الجيش
الإسرائيلي
الآن تثبيت
سيطرة مباشرة
على خط الدفاع
الثاني لـ«حزب
الله».
ويقول
قهوجي
لـ«الشرق
الأوسط»: «في
المعارك البرية
عندما يكون
هناك تقدم
للقوات
البرية يكون
معها تقدم
لبطاريات
مدفعية ذاتية
الحركة كي
يمنح القوات
المتقدمة
كثافة نيران،
وهذا مؤشر بأن
التقدم العسكري
بات ثابتاً،
ولا يهدف فقط
إلى التنظيف،
ومن ثم
الخروج، بحيث
ينشأون
تجمعات
عسكرية تمنح
حماية
لبطاريات
المدفعية
وتزيد من فاعليتها».
هدوء الضاحية
في
غضون ذلك،
استمر الهدوء
الحذر في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
بينما نعى «حزب
الله» 4 من
العاملين في
مكتب
العلاقات الإعلامية
قُتلوا إلى
جانب مسؤول
إعلامه محمّد عفيف
في الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
رأس النبع في
بيروت، الأحد.
وأعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية عن
حصيلة نهائية
للغارة التي
استهدفت رأس
النبع
ومارالياس في
قلب بيروت، الأحد،
بحيث بلغت 10
قتلى و45
مصاباً. وفي
الجنوب، لم يهدأ
القصف طوال
ساعات
النهار، حيث
شن الطيران
الإسرائيلي
سلسلة غارات
استهدفت
عدداً من
البلدات،
واستهدفت
المدفعية
الإسرائيلية
عدداً من
المناطق
الجنوبية.
غارات
شن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
صباح الاثنين،
سلسلة غارات
جوية استهدفت
أطراف بلدة
شمع في جنوب لبنان،
كما أغار على
بلدات زبقين
وطير حرفا، والجبين،
وشيحين في
قضاء صور في
جنوب لبنان، وأغار
على منزل على
طريق المدينة
الكشفية بين بلدتي
النبطية
الفوقا وزوطر
الجنوبيتين،
كما سقط
صاروخان
مجهولا
المصدر
صباحاً على محيط
دير القديسة
حنة في خراج
بلدة القليعة
الجنوبية،
بحسب ما
أعلنته
«الوكالة
الوطنية
للإعلام».
وأفادت
«الوطنية»
باستشهاد
المختار سامر شغري
ومواطن ثانٍ
في غارة
إسرائيلية
استهدفت شركة
مياه صور. من
جهة أخرى،
موجة عنيفة من
الغارات
الجوية
شهدتها مناطق
النبطية
وإقليم
التفاح.
وكان الجيش
الإسرائيلي
قد نفذ
تهديداته
لمدينة النبطية
بعد
التحذيرات
التي أطلقها
عبر تنفيذه
غارات على
المناطق
والمراكز
التجارية والسكنية
التي شملها
التهديد، حيث
شن 4 غارات وهي
الأعنف منذ
بداية الحرب،
وأسفرت عن
تدمير مركز
تجاري كبير
ومحيطه وسط
المدينة. في
المقابل،
واصل «حزب
الله» إطلاقه
الصواريخ على
شمال
إسرائيل،
واستهدف
مقاتلوه تجمعاً
لقوات الجيش
الإسرائيلي
في مستوطنة
كريات شمونة
بصليةٍ
صاروخية،
وقصف «مستوطنة
غورنوت هغليل
بصليةٍ
صاروخية». كما
استهدف «قاعدة
شراغا المقر
الإداري
لقيادة لواء
غولاني شمال عكا»،
أنه شنّ
«هجوماً بسرب
من
المسيَّرات
الانقضاضيّة
على تجمع
لقوات العدو
في المقرّ المُستحدث
لقيادة
اللواء
الغربي في
ثكنة يعرا»،
وتجمعاً آخر
في مستوطنة
مرغليوت، كما
استهدف بعد
الظهر
«مستوطنة
كيرِم بن
زِمرا، للمرة الأولى،
بصلية
صاروخية».
غارة
زقاق البلاط
ومساء، هزّ انفجار
منطقة زقاق
البلاط
القريبة من وسط
العاصمة
بيروت، حيث
أشارت
المعلومات
الأولية إلى
سقوط عدد من
القتلى
والجرحى.
وأفادت «الوكالة
الوطنية
للاعلام» بأن
مسيرة إسرائيلية
استهدفت شقة
سكنية خلف
حسينية زقاق
البلاط في
بيروت، ما أدى
إلى دمار كبير
في المحلة،
وتعمل سيارات
الإسعاف على
نقل المصابين
إلى
المستشفيات».
وفيما قالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن «هجوم
بيروت ليس
هدفه اغتيال
قيادات في
(حزب الله)
إنما استهداف
غرفة عمليات»،
أشارت وسائل
إعلام
إسرائيلية
إلى أن الغارة
استهدفت مكتب
المختار حسن
شومان ومقهى
مجاوراً كان
مزدحماً. وأكدت
مصادر في
المنطقة أن
«لا مكاتب
حزبيّة في المنطقة
إنما مكاتب
لتوزيع
مساعدات على
النازحين ما
يرجّح ارتفاع
عدد الضحايا».
مقتل
5 وإصابة 24 آخرين
في غارة
إسرائيلية
على وسط بيروت
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية، اليوم
(الاثنين)،
مقتل 5 أشخاص
وإصابة 24
آخرين بجروح بعد
«غارة
إسرائيلية
على زقاق
البلاط» في
وسط بيروت. واستهدفت
غارة
إسرائيلية
جديدة، مساء
(الاثنين)،
وسط العاصمة
اللبنانية
بيروت، كما
أفاد مصدر أمني
لبناني، هي
الثالثة منذ
(الأحد). وقال
المصدر إن
«غارة إسرائيلية
قرب حسينية
الزهراء في
منطقة زقاق البلاط»
في بيروت، وهي
منطقة مكتظة
بالسكان وتؤوي
مدارسها
كثيرا من
النازحين من
جنوب لبنان
وشرقه ومن
الضاحية
الجنوبية
لبيروت التي تعتبر
معاقل لـ«حزب
الله». وسمع
صحافي في
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
المنطقة دويّ
انفجارين،
فيما سمع
صحافيون صوت
سيارات
الإسعاف. وأفادت
من جهتها
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية»
للإعلام
الرسمية بأن
«الطيران
المعادي
استهدف محيط
حسينية
الزهراء في
منطقة زقاق
البلاط في بيروت،
بصاروخين».
وبعد عام من
تبادل إطلاق
النار بين
إسرائيل و«حزب
الله» عبر
الحدود، كثفت
الدولة
العبرية
اعتبارا من 23
سبتمبر (أيلول)
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت
الجنوبية.
وأعلنت في 30
منه بدء
عمليات برية
«محدودة». ومنذ
بدء تبادل
القصف بين
«حزب الله»
وإسرائيل في الثامن
من أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، قُتل 3510 أشخاص
على الأقلّ في
لبنان، وفق
وزارة الصحة
اللبنانية. وتأتي هذه
الغارة غداة
مقتل عشرة
أشخاص في
غارتين إسرائيليتين
استهدفتا قلب
العاصمة
اللبنانية
أيضا، على ما
أفادت وزارة
الصحة
اللبنانية في
حصيلة جديدة
الاثنين، نعى
«حزب الله» أربعة
منهم، وقال
إنهم من
العاملين في
مكتبه
الإعلامي.وبحسب
الوزارة،
أدّت الغارة
على منطقة رأس
النبع في
بيروت الأحد
إلى مقتل
«سبعة أشخاص
من بينهم
امرأة وإصابة
ستة عشر آخرين
بجروح». ومن
بين هؤلاء
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
«حزب الله»
محمد عفيف
الذي أعلن الحزب
الأحد مقتله
في «غارة
صهيونية إجرامية
عدوانية»،
استهدفت مركز
حزب «البعث» في منطقة
رأس النبع في
بيروت.
وأسفرت
غارة ثانية
مساء الأحد في
منطقة مار إلياس
التجارية عن
مقتل «ثلاثة
أشخاص من
بينهم امرأة
وإصابة تسعة
وعشرين آخرين
بجروح»، كما أفادت
وزارة الصحة
في حصيلة
جديدة
الاثنين.
إصابات
جراء صاروخ
باليستي
أطلقه حزب
الله على تل
أبيب
دبي - العربية.نت/18
تشرين
الثاني/2024
دوت
أصوات
الانفجارات
في تل أبيب
ومحيطها بعد
سقوط صاروخ
مساء
الاثنين، إثر
صواريخ باليستية
أطلقت من
لبنان، وفق
مراسل
العربية/الحدث.
وأضاف أن
الصاروخ أصاب
حافلة خالية
من الركاب في
تل أبيب
بصواريخ
أطلقت من
لبنان،
مشيراً إلى ان
السلطات
أغلقت مطار بن
غوريون. فيما
أفاد مراسلنا
بإصابة 5
أشخاص، حالة
أحدهم حرجة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أن صفارات
الإنذار
أطلقت في تل
أبيب ووسط
إسرائيل. وردا
على سؤال
لقناة "كان"
العامة، أفاد
إيلي بن،
المدير في جهاز
الإسعاف
الإسرائيلي
"نجمة داود
الحمراء"
بوقوع إصابات
طفيفة في رمات
غان، إحدى ضواحي
تل أبيب. وقال
الجيش إنه
اعترض
صاروخاً أطلق
من لبنان. فيما
قال حزب الله
إنه شنّ هجوما
بمسيّرات
انقضاضيّة
على أهداف
عسكرية في تل
أبيب، في حين
أفاد جهاز
الإسعاف
الإسرائيلي بإصابة
خمسة أشخاص في
ضواحي
المدينة.وجاء
في بيان لحزب
الله أنه شن
"هجوما جويا
بسرب من
المسيّرات
الانقضاضيّة
النوعيّة على
نقاط عسكريّة
حساسة - سيتم
الإعلان عنها
لاحقا - في مدينة
تل أبيب".
مسيّرات
تستهدف حيفا
وإيلات
كذلك
أعلن حزب الله
أنه استهدف
قاعدة عسكرية قرب
حيفا
بالمسيّرات،
وأشار
مراسلنا إلى
اختراق
مسيّرة
الأجواء في
إيلات جنوبي
إسرائيل.وقالت
هيئة البث
الإسرائيلية
إنه تم استهداف
منطقة تل أبيب
بـ4 صواريخ في
آخر رشقة من
لبنان.
من
جانبها ذكرت
القناة 12
الإسرائيلية
أن الدفاع
الجوي أخفق
في التصدي
للصاروخ.
زيارة
هوكستين
أتى
ذلك وسط ترقب
زيارة مبعوث
الرئاسة
الأميركية
آموس هوكستين
إلى بيروت وتل
أبيب، غدا الثلاثاء،
لنقل جواب
لبنان على
المقترح الأميركي.
فيما
استهدفت غارة
إسرائيلية في
وقت سابق
الاثنين، وسط
العاصمة
اللبنانية
بيروت، وهي
الثالثة منذ
الأحد، ما
أسفر مقتل 5
وإصابة 24، وفق
مراسلة
العربية/الحدث.ومنذ
سبتمبر
الماضي،
يتواصل
التصعيد
الإسرائيلي، حيث
طال القصف
مناطق
لبنانية عدة
في الجنوب والبقاع
وجنوب بيروت،
فضلا عن شرقها
وشمال البلاد
أيضا. كما
أطلقت
إسرائيل مطلع
أكتوبر الماضي
ما وصفتها
بالعملية
البرية
المحدودة في الجنوب،
وتوغلت
قواتها في بعض
البلدات
الحدودية.
فيما ارتفع عدد
القتلى
اللبنانيين
إلى أكثر من 3200، ونزوح
ما يقارب
المليون و200
ألف.
إيران
نصحت «حزب
الله» بإعطاء
فرصة للتوصل
لوقف النار وحظوظ
الحل
الدبلوماسي
تتقدم
لبنانياً فهل
يتجاوب
نتنياهو؟
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
استبقت
القوى
السياسية
اللبنانية
المعنية بالحرب
الدائرة بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
عودة الوسيط
الأميركي
آموس
هوكستين، في
الساعات
المقبلة إلى
بيروت،
بإشاعة جو من
التفاؤل الحذر
بالتوصل لوقف
النار. وتقول
مصادرها لـ«الشرق
الأوسط» إن
حظوظ الحل
الدبلوماسي
لإعادة
الهدوء إلى الجنوب
تتقدم بشكل
ملحوظ على
الخيار
العسكري، لكن
تقدمه بصورة
قاطعة يتوقف
على مدى استعداد
رئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو للتجاوب
مع المسودة
الأميركية،
وامتناعه عن تفخيخها
بوضع شروط
تعجيزية على
غرار تعامله مع
مفاوضات
الجبهة
الغزاوية
الذي أدى إلى
انسداد الأفق
أمام التوافق
على تسوية
لإنهاء الحرب.
نصيحة
لاريجاني
وكشفت
مصادرها أن
قيادة «حزب
الله» هي
المعني الأول
بوقف النار،
وهي تقف وراء
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري كونه
«الأخ
الأكبر»، كما
قال أمينها
العام الشيخ
نعيم قاسم،
ويحمل
تفويضاً لا
عودة عنه
للتفاوض مع هوكستين،
وصولاً
لتسوية تفتح
الباب أمام وضع
حد للتدمير
الإسرائيلي
الممنهج
للجنوب والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت،
ولمسلسل الاغتيالات
الذي طال
أخيراً في وسط
بيروت مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
الحزب محمد
عفيف النابلسي،
ومحمود ماضي
الذي نفى
الحزب، بخلاف
ما أشاعته
إسرائيل،
بأنه يتولى
قيادة الجبهة
الجنوبية.
وتسأل
المصادر كيف
يتولاها وهو
موجود في
بيروت في
عز اشتداد
المواجهة؟
وتدعوها
للأخذ بنصيحة كبير
مستشاري
المرشد
الإيراني علي
لاريجاني
الذي نصحها
خلال زيارته
الأخيرة لبيروت
بضرورة إعطاء
فرصة
للمفاوضات
لعلها تتوصل
لوقف النار،
إدراكاً منه
للوضع
المأساوي الذي
يتخبط به
البلد
ويستدعي
تضافر الجهود
لإنقاذه بوضع
حد للعدوان
الإسرائيلي.
قطع
الطريق
ومع
أن القوى
السياسية،
بحسب
مصادرها، لا
تقلل من
التباين حول
الدول التي
تتشكل منها
لجنة
المراقبة
المولجة
مواكبة تنفيذ
اتفاق وقف النار
ونشر الجيش
بعد تعزيزه
بمؤازرة قوات
الطوارئ
الدولية
«يونيفيل»
لتطبيق
القرار 1701، بما
يسمح لها
الطلب من
الجيش التدخل
لمعالجة الخروق
في حال
حصولها،
فإنها لا تجد
مشكلة في التوصل
إلى تسوية من
شأنها أن تقطع
الطريق على
مطالبة
إسرائيل
بحقها في
التوغل بعمق
الجنوب،
بذريعة
التصدي
لمجموعات
مسلحة تخطط لشن
هجوم على
الشمال
الإسرائيلي.
وهذا يتطلب من
الفريقين
تقديم
التسهيلات
المؤدية
للتوافق على
خريطة طريق
لوضع المسودة
الأميركية بصيغتها
النهائية على
نار حامية
لتطبيقها. ولفتت
المصادر
السياسية إلى
أن هوكستين
سيلتقي رئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي
وقائد الجيش
العماد جوزف
عون. وقالت
إنهم قرروا
سلفاً
التعامل
بإيجابية مع
المسودة الأميركية
للتوصل لوقف
النار. وهذا
ما ينسحب
أيضاً على
«حزب الله»
الذي أبلغ بري
موافقته المبدئية
عليها
وتعاطيه
بإيجابية مع
ما ورد فيها،
باستثناء
تحفظه عن حق
إسرائيل في
التوغل بعمق
الجنوب. وكان
بري السباق في
إبلاغ معارضته
التدخل
الإسرائيلي.
دوافع
هوكستين
وسألت
المصادر عن
الدوافع التي
أملت على هوكستين
العودة إلى
بيروت بخلاف
ما كان تعهد
به بربط عودته
بالتوصل إلى
اتفاق. فهل
لمس إيجابية
من إسرائيل
واستحصل منها
على ضوء أخضر
وتبدي استعدادها
لتقديم
التسهيلات
للتوصل لوقف
النار؟
خصوصاً أنه
أدرج زيارته
إلى تل أبيب
على جدول
أعماله، إذ من
المقرر أن
ينتقل إليها
فور انتهاء
لقاءاته في
بيروت، ومنها
يتوجه إلى باريس
للقاء الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون. هذا
في حال أن
مساعيه توجت
باتفاق غير
قابل للنقض من
الجهات
المعنية
ليعلنا معاً
التوصل لوقف النار.
وقالت إن
التفاؤل
اللبناني،
ولو بحذر،
مرده إلى أن
بري وميقاتي
يتحسبان
سلفاً لاحتمال
انقلاب
نتنياهو على
الاتفاق، كما
حصل عندما
تراجع عن
موافقته على
النداء
الأميركي -
الفرنسي في
هذا الخصوص،
ولا يسقطان من
حسابهما بأنه
يبدي موافقته
في العلن على
الاتفاق،
ليعود لاحقاً
لاتباع سياسة
«خذ وطالب»،
ظناً منه أنه
يستطيع
ابتزاز لبنان
بفرض المزيد من
الشروط التي
تلقى معارضة
«حزب الله»
كونها تطلب
منه
الاستسلام
بدلاً من
تأييده للحل الدبلوماسي
لوقف الحرب،
وبذلك يكون قد
تذرع بمعارضته
ليواصل حربه
التدميرية.
وأكدت أن الضمانات،
وإن كانت
مطلوبة من
إسرائيل
بذريعة منع
«حزب الله» من
إعادة بناء
ترسانته
العسكرية ولو
تدريجياً في
جنوب
الليطاني،
فإن لبنان أولى
بها لوقف
استباحة
إسرائيل
لأجوائه، وهو
على التزامه
بحصر الوجود
المسلح بقوى
الشرعية
لضمان تطبيق
القرار 1701 كما
يجب، وللمرة
الأولى، منذ
صدوره عن مجلس
الأمن الدولي
في 2006 بعد أن
تعرض طوال
السنوات
الماضية إلى
خروق متبادلة
من إسرائيل
و«حزب الله».
ظروف مواتية
ورأت المصادر أن
الظروف
الإقليمية
والمحلية، من وجهة
نظر لبنان،
مواتية الآن
للتوصل لوقف
النار. وقالت
إن المزاج
اللبناني
بغالبيته الساحقة
يُجمع على
إنهاء الحرب
اليوم قبل
الغد، وأن
«حزب الله» ليس
في وارد
الاستعصاء
على إرادة
اللبنانيين،
وهو يتعاطى
بواقعية ومرونة
مع الوساطة
الأميركية،
رغم ما لديه
من تحفظات
قابلة
للمعالجة،
خصوصاً أنه
توصل إلى
قناعة بأنه
يكاد يكون
متروكاً وحده
في المواجهة
بعد أن انفض
عنه حلفاؤه
ولم يبق له
سوى بري الذي
يقاتل للتوصل
لوقف النار. لذلك
يستعد لبنان
لاستقبال
هوكستين
برحابة صدر
وإيجابية
ويراهن على
تفهمه
للملاحظات
اللبنانية، ويأمل
أن تكون طريقه
سالكة
سياسياً إلى
تل أبيب لعله
يتوصل إلى
اتفاق نهائي
لتطبيق
القرار 1701، بعد
أن حسم «حزب
الله» قراره
بترجيح الحل
الدبلوماسي،
وإن كان أبقى
على كلمة
الفصل للميدان،
من دون أن
يسقط من حسابه
نصيحة لاريجاني
الذي نقلت عنه
المصادر
تأييده بلا
تردد لوقف
النار لحشر
نتنياهو في
الزاوية
وإسقاط التذرع
بموقف طهران
ليمضي في حربه
التدميرية
للبنان.
إسرائيل: إصابة 5 في تل
أبيب جراء
شظايا صاروخ
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
قالت
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية
إن خمسة أشخاص
أصيبوا في
شارع بتل
أبيب، اليوم
الاثنين،
أحدهم إصابته
خطيرة، بعد
سقوط شظايا
صاروخ اعترضه
الجيش
الإسرائيلي،
في منطقة رمات
غان، بإحدى
ضواحي تل
أبيب.وكان
الصاروخ قد
أطلق من لبنان
مستهدفاً وسط
إسرائيل.وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن صفارات
الإنذار
أطلقت في تل أبيب
ووسط إسرائيل.
في سياق متصل،
قال الجيش
الإسرائيلي
إن دفاعاته
الجوية أسقطت
طائرة مسيرة
قادمة من لبنان
فوق شمال
إسرائيل.وذكر
الجيش أنه تم إطلاق
صفارات
الإنذار في
حيفا أثناء
عملية اعتراض الطائرة
المسيرة.
مقتل
امرأة وإصابة
10 آخرين في
هجوم صاروخي
على شمال إسرائيل
نتنياهو
يؤكد استمرار
تنفيذ عمليات
ضد «حزب الله»
حتى إن تم
توقيع اتفاق
مع لبنان
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلن
متحدث باسم
إدارة
الإطفاء
الإسرائيلية
أن امرأة
قُتلت بعد
سقوط صاروخ،
اليوم (الاثنين)،
في مدينة
شفاعمرو
بشمال
إسرائيل الذي
يستهدفه «حزب
الله»
اللبناني منذ
أكثر من عام.
من جهته، أشار
جهاز إسعاف
«نجمة داود
الحمراء» إلى
أنه تم إجلاء
عشرة جرحى من
المبنى الذي
طالته الضربة،
وفق ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وأعلنت
خدمة الإسعاف
الإسرائيلية،
في وقت سابق
اليوم، وفاة
امرأة وإصابة
5 أشخاص آخرين
على الأقل
عندما سقط
صاروخ على
مبنى في بلدة
بشمال
إسرائيل. ووفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن نحو 5 قذائف
أطلقت من
لبنان. وأضاف:
«أُجريت
محاولات
اعتراضية وتم
إسقاط قذائف».
يأتي هذا
بينما أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
أن بلاده
«ستنفذ
عمليات» ضد
«حزب الله» حتى
إن تم توقيع
اتفاق مع
لبنان. وأعلن
الجيش الإسرائيلي،
الاثنين، أن
«حزب الله»
أطلق نحو 100 قذيفة
من لبنان على
شمال إسرائيل
اليوم، اعترضت
أنظمة الدفاع
الجوي بعضها.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
18 تشرين
الثاني 2024
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
النهار
على
الرغم من
تأكيد وزارة
الصحة توافر
الأدوية، الا
ان صيدليات
كثيرة تعاني
من نقص في ادوية
كثيرة ولا
يعلم اذا كان
اصحاب شركات
الاستيراد
يوزعون
بكميات قليلة
حفاظاً على
المخزون.
يتوالى
فتح مزيد من
المحال
التجارية
والمطاعم في
مناطق
النزوح، بعد تزايد
عدد
النازحين،
مما خلق حركة
اقتصادية فاعلة
شملت الى
اهالي
المناطق
النازحين
أيضاً الذين
بدأ عدد منهم
نقل مخزونه من
محال في البقاع
والجنوب الى
متاجر
مستحدثة.
فعّل
“حزب الله” قبل
أيام برنامج
دعم النازحين
داخل لبنان
والمهجرين
الى سوريا
والعراق
ويتضمن دفع مبلغ
300 دولار لكل
عائلة اضافة
الى 100 دولار
للتدفئة في
المناطق
الجبلية بشكل
شهري.
يتهافت
مواطنون
جنوبيون
وبقاعيون على
تسجيل أرقام
هواتفهم لدى
وزارة
الاتصالات
بعدما أبلغوا
من احزابهم
نية الوزارة
الغاء الرسوم
الشهرية على
الخطوط
الهاتفية في
المناطق التي
تتعرض للقصف.
يقول
وزير في مجلسه
ان اداء
زملائه في
جلسات مجلس
الوزراء لا
يرقى الى
مستوى
المرحلة بل يعمل
كل منهم على
إمرار
الملفات
الخاصة
بوزارته.
يؤكد
مصدر وزاري ان
تعمد اطلاق
النار على مواقع
للجيش
اللبناني
هدفه دفع الجيش
الى الانسحاب
كلياً وكذلك
قوات
“اليونيفيل” لجعل
المنطقة
الحدودية
ارضاً محروقة
خالية من
الحياة.
نداء
الوطن
بيَّن أن الخزنات
العملاقة
التي ظهرت إثر
الغارة على
الحدث تعود
إلى أحد كبار
المهرِّبين
المطلوب
بمذكرات
توقيف، ويبدو
أنه كان على
علاقة بـ”حزب
الله” وهذا ما
يفسّر أن
مسلحين
ملثّمين
وصلوا إلى
مكان الغارة
وعملوا على
نقل الخزنات.
بعد الغارة على
مقر حزب
“البعث” في رأس
النبع، عملت
مجموعات
حزبية على نقل
صناديق أموال
كانت موجودة
في المقر،
وأطلقت النار
في الهواء لتفريق
المتجمّعين
ولفتح الطريق
أمام نقل الأموال.
شوهدت
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا
جونسون أول من
أمس السبت وهي
تمارس الـ hiking على طريق
سد شبروح في
أعالي كسروان
برفقة حراسة
مشددة.
اللواء
بدأت
سفارة
دولة غير
عربية توزيع
مساعدة مالية
شهرية
قدرها ٣٠٠
دولار أميركي
لكل عائلة
نازحة، على
إختلاف
طوائفها ومناطقها،
وسواء كانت
العائلة
مقيمة في
مراكز إيواء
أم خارجها في
المنازل
المستأجرة!
سجلت
فجوة
الخلافات
داخل تيار
سياسي اتساعاً
واسعاً في
الأسابيع
الأخيرة، حول
الموضوعات
الساخنة وما
يرافقها من
ملفات حيوية،
في مقدمتها
ملف إنتخاب
رئيس
الجمهورية
المقبل!
تعمّد
مسؤول لبناني
أن يكون
إجتماعه مع
زائر أجنبي
جافاً،
ويتجاوز
اللياقات
الديبلوماسية،
تعبيراً عن
ضيقه من
تدخلات
جماعته في
قضايا لبنانية
حساسة أثارت
لغطاً واسعاً
في بيروت!
الجمهورية
دولة إقليمية تم
الوقوف على
تقييمها
لمقترح بالغ الحساسية،
ّ فأتى
جوابها، نعم
ولكن…
اعتبر
ديبلوماسي
عربي أنه لا
يجوز تشبيه
مساعي وقف
إطلاق النار
الحالية بما
جرى في غزة،
لأن هناك
متغيراً
كبيراً هو
وصول الرئيس
ترامب إلى سدة
الرئاسة.
نصح
مسؤول عربي
كبير
المعنيين في
لبنان بعدم تفويت
فرصة جديدة,
لأن الأثمان
قد تكون مرتفعة
جداً في حال
عدم التقاطها.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/11/2024
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
"ما
تقول فول
ليصير
بالمكيول",
والامور بخواتيمها
مقولة لطالما
تمسك بها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري خلال
التعاطي مع
مختلف
الاستحقاقات
والملفات
الأساسية
فكيف بملف وقف
اطلاق النار
في لبنان الذي
يوليه الرئيس
بري اهتماما
إستثنائيا
بالتوازي مع
ملف النازحين.
المؤتمن
على ملف
التفاوض عكف
على قراءة
مسودة
الاتفاق
الاميركي
بالتنسيق
والتواصل مع رئيس
الحكومة بعد
رد حزب الله
على مضمون
بنودها.
وبانتظار
عودة الموفد
الرئاسي
الاميركي
آموس هوكستين
الى بيروت
خرجت من عين
التينة
اشارات
ايجابية نقلها
وزير العمل
مصطفى بيرم عن
الرئيس بري وهي
إشارات
تقاطعت مع
موجة من
التفاؤل
نشرها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
اكد ان رد
لبنان على
الورقة
الاميركية
كان ايجابيا.
والى
حين تصاعد
الدخان
الابيض
ايذانا بوقف
العدوان فإن
الدخان
الاسود بفعل
العدوان
الاسرائيلي لا
يزال يخيم على
لبنان من
جنوبه الى
بقاعه مع
تنفيذ جيش
العدو حزاما
ناريا على
المدن والقرى
ولاسيما منها
النبطية وصور
فيما تم ارتكاب
مجزرة جديدة
بحق الطواقم
الطبية
والاسعافية في
بلدة برعشيت
الجنوبية.
في
مقابل جنون
العدو تجاه
البشر والحجر
صفعات مؤلمة
يتلقاها من
المقاومين
على الحدود وداخل
المستوطنات
والثكنات
والقواعد
العسكرية
والامنية
واخرها في
المقر
المستحدث
لقيادة لواء
غولاني ومقر
قيادة اللواء
الغربي في ثكنة
يعرا اضافة
الى تجمعات
جنوده في
المناطق
الحدودية
ولاسيما في الخيام.
في
العاصمة
بيروت التي
لملمت اليوم
جراحها واثار
العدوانين
الغاشمين على
منطقتي راس النبع
ومارالياس
تاكيد من
اهالي
العاصمة على الوحدة
ودعم وتأييد
المقاومة.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
هوكستين
أجل زيارته
الى بيروت أم
لم يؤجلها؟
الاخبار
الواردة من
واشنطن بعد ظهر
اليوم حيرت
المتابعين.
ففي
البدء ذكر
موقع
اكسيوس ان
هوكستين أجل
زيارته الى
لبنان، لأن الاخير
ينتظر ان يوضح
لبنان موقفه
من اتفاق التسوية.
وهو ما اكده
مسؤول اميركي
قال ان حكومته تنتظر
اجابات من
الجانب
اللبناني قبل
مجيء هوكستين
الى بيروت.
وبعدما بدا ان
الامور وصلت
الى الحائط
المسدود، عاد
موقع اكسيوس ليورد ان
المبعوث
الاميركي
سيتوجه الى
بيروت قريبا.
فما سبب لعبة
عض الاصابع
هذه؟
الواضح
ان اسرائيل لم
تقتنع بداية
بالاجابات
اللبنانية،
وخصوصا
بالنسبة الى
امرين: تشكيل
لجنة
المراقبة
الدولية
ومهامها،
واعطاء
اسرائيل حرية
الحركة في حال
تعرض امن اسرائيل
للخطر. وقد
طلبت ايضاحات
وضمانات اقوى.
والارجح
ان هذه
الايضاحات او
الضمانات
قدمت لها، ما
حمل هوكستين
على تغيير
موقفه، واعلانه
انه سيأتي الى
لبنان.
توازيا،
كان نتنياهو يرفع
السقوف بل
يتخطى كل
السقوف، اذ
اعلن امام الكنيست
ان اسرائيل
تفاوض فقط تحت
النار وتفاوض
بقوة، كما جدد
تمسكه باهداف
الحرب معلنا انه
لن يوقفها قبل
تحقيق النصر
الكامل، واضاف:
اذا دعت
الحاجة
سنقاتل
باظافرنا.
فكيف سيتصرف
لبنان؟ وماذا
سيفعل حزب
الله؟ هل هو
مستعد
للتنازل فعلا
لا قولا ام
انه يناور ما
يعزز فرضية ان
يبقى الجحيم
اللبناني مفتوحا
من الان وحتى
العشرين من
كانون
الثاني؟
أجواء
الحذر تتعزز،
وخصوصا ان
المصادر المقربة
من هوكستين
تعتبر انه
يقوم بمسعى
الفرصة الاخيرة،
وانه في حال
عدم نجاحه فيه
فانه سيترك
المهمة
للمبعوث
الرئاسي
الجديد ، الذي
لن يبدأ حراكه
الا بعد دخول
دونالد ترامب
البيت الابيض.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
الكرة
في ملعب
اللبنانيين – بحسب
زعم الصهاينة
والاميركيين،
وهم يعلمون ان
لا ملاعب
لدينا بل
لدينا
الميدان،
وهناك كل شيء
يكتب بالدم
القاني وعزم
الرجال، ولن
يقدر احد على
تبديل حرف مما
يخط
وفق سيادة
لبنان، وان
عجل او اجل
المبعوث
الرئاسي
الاميركي
عاموس
هوكشتاين
زيارته الى
بيروت للبحث
في مقترح وقف
اطلاق النار الذي
قدمته بلاده
للرئيس نبيه
بري قبل ايام.
فالثابتة
اللبنانية
بحسب
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
هي تطبيق
القرار 1701 دون
زيادة او
نقصان، ولا مكان
لاي طرح او
حواشي تنتقص
من الكرامة
الوطنية لخدمة
الاحتلال،
اما الشرط
الذي يتعلق
بحرية
التحركات
العسكرية
“لإسرائيل” في
لبنان فلم
يسمع به لبنان
الرسمي وهو
مجرد تكهنات.
ورغم
ان الاعلان
الرسمي
اللبناني من
الرئيسين بري
وميقاتي هو
الرد
الايجابي على
الورقة
الاميركية
لوقف العدوان
الاسرائيلي، مع
الحاجة الى
نقاش بعض
النقاط ، فقد
رمى الاعلام
العبري
والاميركي
قنبلة دخانية
على طاولة
المفاوضات،
معلنين عن
تأجيل
هوكشتاين لزيارته
التي كانت
متوقعة غدا
الى بيروت
بانتظار رد واضح
من لبنان.
فهل
اوضح من هذه
المناورة
المكشوفة
والممجوجة من
هؤلاء؟ وهل
بات العنوان التفاوض
تحت الكذب
والنار؟
لبنان
قال ما عنده
بكل ايجابية ووضوح،
ورجاله
يقولون كل يوم
انهم قادرون،
وليسألوا
مستوطنة
شتولا
الواقعة عند
الحافة الامامية
والتي تلقت
صاروخا موجها
اصاب تجمعا
للجنود
الصهاينة
فيها، وما يعنيه
من صاروخ موجه
يعني انه من
مسافة ليست
ببعيدة، بل من
قلب ميدان
المواجهات.
وليسألوا المستوطنات
الجديدة التي
ضمها
المجاهدون
الى جداول
النار من
“حوسن”
الى “كرم بن
زيمرا”
في الجليل.
ولن
يستطيع كل
الاجرام
الصهيوني تغيير
شيء، وان حاول
تكثيف
العدوان على
العاصمة
بيروت، فبعد
اغتيال مسؤول
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله
الحاج محمد
عفيف ومجموعة
من اخوانه
بغارة على راس
النبع
بالامس،
واستهداف محل
تجاري في
منطقة مار
الياس،
استهدفت طائراته
قبل قليل
منطقة زقاق
البلاط ، الحي
السكني
المقتظ
بالمدنيين،
ما اوقع عدة
اصابات.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
الجو
الاميركي
العام،
العابر لخطوط
التماس السياسية
بين إدارتي جو
بايدن
ودونالد ترامب،
مع إنهاء
الحرب.
أوروبا
من غربها إلى
شرقها،
والدول
العربية جميعها،
مع وضع حد
للقتل
والتدمير.
والموقف اللبناني الجامع،
المعبر عنه من
خلال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
المفوض
بالتفاوض من
قبل حزب الله،
مع وقف إطلاق
النار.
أما
بينامين
نتنياهو،
رئيس وزراء
الكيان الذي
قتل خلال عام
ونيف، خمسين
ألف فلسطيني،
وحوالى أربعة
آلاف لبناني،
كما دمر
البيوت فوق رؤوس
الأطفال،
فيبدو حتى
الآن في مكان
آخر، أو على
الأقل هذا ما
يستشف من
مواقفه اليوم
أمام
الكنيست، حيث
جزم أن
المفاوضات
تتم الآن تحت
النيران
والقصف، مجددا
المطالبة
بإبعاد حزب
الله إلى ما
وراء نهر
الليطاني،
ومؤكدا أن
الرد على
الحزب ينبغي
أن يكون
وقائيا من
خلال منعه من
إعادة بناء
قدراته، ووقف
تزويده
بالسلاح عبر
سوريا. ولفت
نتنياهو إلى
ثلاثة خيارات
قدمت إليه حول
سبل التعامل
مع الحزب، قبل
أن يضيف: كان
لي خيار رابع
هو تدمير
القدرات
الصاروخية
لحزب الله.
كل
ذلك، على وقع
مواجهات
ضارية على ارض
الجنوب، تمتد
من أقصى
الحدود
الجنوبية
الشرقية الى
الغربية، حيث
يتصدى عناصر
حزب الله لمحاولة
الجيش
الاسرائيلي
فرض كماشة
ميدانية تطبق
على خط الدفاع
الثاني، بعد
الحافة الأمامية،
وتحاصر مدينة
بنت جبيل،
برمزيتها الكبرى
للمقاومة في لبنان.
لكن،
في انتظار
نتائج
الميدانين
العسكري والسياسي،
علامة رجاء من
الأونيسكو،
حيث أعلن وزير
الثقافة أن
المنظمة قررت
منح الحماية
المعززة ضد
العدوان الإسرائيلي
لأربعة
وثلاثين
موقعا أثريا
لبنانيا بناء
على طلبها.
ورحب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال
بالقرار،
مشيرا في
الوقت نفسه
الى ان المطلوب
من كل الدول
واصحاب
القرار انهاء
العدوان الاسرائيلي
الدموي
والتدميري
على لبنان وتطبيق
القرارات
الدولية، وفي
مقدمها
القرار 1701.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
حين يكون
التفاوض تحت
النار
والغارات
والاغتيالات،
فهل يمكن
تسميته
تفاوض؟
هذا
أسلوب
إسرائيل،
فما هو أسلوب
الطرف الآخر،
حزب الله؟ نحن
أمام واقع غير
متكافئ :
إسرائيل
تغير وتغتال
وتحاول
التقدم على
الأرض، وحزب
الله يقصف
ويحاول قدر
المستطاع أن يصل
بصواريخه إلى
العمق
الأسرائيلي.
هوكستين،
الموفد
الأميركي،
كان ينتظر أن
تقلع طائرته
إلى لبنا ن,
وكأنه كان قبل
الإقلاع
ينتظر تقريرين:
الأول
ديبلوماسي
والثاني ميداني،
والتقريران
متلازمان،
التقرير
الديبلوماسي
عن موقف حزب
الله من
الورقة
الأميركية،
ويبدو أن
هوكستين
تبلغه ولم يكن
إيجابيا، فعلق
موعد الإقلاع.
وبالتلازم
مع التقرير
الديبلوماسي
غير المشجع،
لا بل المحبط،
بدا التقرير
الميداني أكثر
وضوحا.
العمليات
الميدانية مستمرة
على الأرض،
البارز فيها
اليوم أن إسرائيل
تستخدم قنابل
تحدث دمارا
هائلا، كما
تقول الزميلة
أمال شحاده،
كما
وان إسرائيل
أدخلت وحدة
مدفعية إلى
الأراضي
اللبناني, ما يعني
التقدم في
التوغل ، ما
يعني أن شرط
ابتعاد حزب
الله ينفذه الجيش
الاسرائيلي
بالنار . وقد
تعمد نشر صور
وفيديوهات
للتأكيد على
ما يعلنه.
*
مقدمة
"الجديد"
مساء
بيروت اصبح
مسيجا بالنار
مناطق ملء ناسها,
أحياء مكتظة
بنازحين
ومقيمين,
حولتها اسرائيل
الى اهداف
وبعد مار
الياس.. ضرب
العدو في زقاق
البلاط
بصاروخين من
مسيرة
استهدفت بقعة
جغرافية تشهد
على كثافة
سكانية حتى
الساعة هناك
شهداء وجرحى
ولا تزال
عمليات رفع
الانقاض
وانتشال
الضحايا مستمرة.
وهذه
هي لغة
التفاوض التي
يديرها
نتنياهو ويفرضها
على بيروت
وواشنطن
ويعلنها عبر
الكنيست من
دون وجل وبتحد
للاميركيين
الذين قال إنه
تجاوز آراءهم
في غزة واضاف
نتيناهو في
خطاب
الاشتباك
امام معارضين
ومؤيدين : لقد
ابلغت
الأميركيين
بأنه إذا ما
تطلبت الحاجة
فسنحارب
بأظافرنا
فالمفاوضات
تتم الآن تحت
النيران
والقصف
ونطالب
بإبعاد حزب
الله إلى ما
وراء نهر
الليطاني
وبحرية
التحرك في لبنان
وفي
رده على
المقترح
الاميركي قال
نتنياهو: قدمت
لنا ثلاثة
خيارات بشأن
التعامل مع
حزب الله لكن
كان لي خيار
رابع هو تدمير
القدرات الصاروخية
للحزب
والتصريحات
بالصواريخ
هذه، قادت الى
بلبلة في سوق
التفاوض
وانعكست على
حركة الموفد
الاميركي
اموس هوكستين.
إذ
سرب موقع
اكسيوس أن
زيارته لبنان
أرجئت لكنه لم
يلغها
نهائيا، لكن
مراسلة
الجديد من
واشنطن الزميلة
جوزفين ديب
اكدت عن مصادر
اميركية ان
هوكستين سيصل
قريبا جدا الى
بيروت وبدا ان
اسرائيل سعت
الى استباق
مرحلة
التفاوض
برشقات هدامة
من كل الجهات
عبر الغارات
اولا.. ثم من
خلال تعطيل
حركة الموفد
الاميركي
ورمي كرة الرفض
على لبنان
الذي وللمرة
الاولى اجمع
على تقديم
الايجابيات.
هي
ساعات عصيبة
ومحفوفة بخطر
المناورات
الاسرائيلية
التي ستتكرر
في الميدان
الامني والدبوماسي
على حد سواء
وبنك اهداف
نتنياهو يتعرض
للافلاس
عسكريا بعدما
اصبحت غارات
العدو تتركز
على المدنيين
والاماكن المأهولة.
اما في
الميدان
البري فإن
جيشه
يحاول
التوغل من
جهات عدة من
دون ان يكون
له موطىء قدم
حتى الان على
ارض الجنوب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مجلس
الأمن الدولي
يدعو لزيادة
المساعدات المقدمة
لغزة
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
دعت
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
الدولي اليوم
الاثنين إلى
زيادة
المساعدات
التي تصل
للمحتاجين في
قطاع غزة
وحذرت من تردي
الأوضاع في
القطاع.ووفقا
لـ«رويترز»،
قال وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي إن
هناك حاجة إلى
«زيادة هائلة
في المساعدات»
إلى قطاع غزة.
وتابع قائلا:
«الوضع مروع،
وبصراحة بما
يفوق التصور،
ويسوء أيضا لا
يتحسن. حل
الشتاء
والمجاعة
وشيكة وبعد
مرور 400 يوم على
هذه الحرب من
غير المقبول
بتاتا أن
إيصال المساعدات
إلى غزة أصبح
أصعب من أي
وقت مضى».
وقالت
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
ليندا توماس -
غرينفيلد
للمجلس إن
واشنطن تراقب
من كثب تصرفات
إسرائيل
لتحسين الوضع
للفلسطينيين
وتتواصل مع
الحكومة الإسرائيلية
يوميا.
وأضافت:
«يتعين على
إسرائيل أيضا
أن تتخذ خطوات
إضافية عاجلة
لتخفيف الوضع
الإنساني
الكارثي في
غزة».
ساعر
يحث مجلس
الأمن على
التصدي
للميليشيات الموالية
لإيران في
العراق
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلن
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
اليوم الاثنين،
مقتل أحد
أفراد قواته
البرية في
«هجوم إرهابي»
بمدينة
سراوان في
محافظة
سيستان
وبلوشستان
بجنوب شرق
البلاد. وذكرت
وكالة «إرنا»
الرسمية
للأنباء
نقلاً عن بيان
لـ«الحرس
الثوري» أن
القتيل،
ويدعى «الشهيد
وحيد
أكبريان»، لقي
حتفه صباح
اليوم خلال
الهجوم الذي
«نفذته عناصر
مناهضة
للثورة في
مدينة
سراوان». وقُتل
خمسة عناصر
على الأقل من
قوات الأمن الإيرانية،
قبل نحو
أسبوع، في
مواجهات مع
مسلحين في
محافظة
بلوشستان
المضطربة.
وقالت وكالة
أنباء «فارس»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، إن
«خمسة أفراد
من قوات الأمن
قُتلوا في
هجوم إرهابي في
ضواحي سيركان
بالقرب من
مدينة سراوان
المحاذية
للشريط
الحدودي مع
باكستان».
وذكر التلفزيون
أن 10 آخرين من
قوات
«الباسيج»
أصيبوا في الهجوم.
وتشن قوات
«الحرس
الثوري» عمليات
أمنية تحت
عنوان «شهداء
الأمن» منذ 26
أكتوبر (تشرين
الأول)،
بمشاركة
الوحدتين
البرية والجوية،
وذلك بعدما
قُتل 10 من
عناصر «حرس
الحدود» في
هجوم تبنته
جماعة «جيش
العدل»
البلوشية المعارضة.
وذكرت
عدة وسائل
إعلامية أن
السلطات
الإيرانية قتلت
عدداً من
المسلحين واعتقلت
عدداً آخر
أثناء
العملية
العسكرية في
المنطقة
الحدودية
التي يتولى
«الحرس» حمايتها
منذ سنوات.
وتعد هذه
العمليات غير
مسبوقة منذ
عمليات «الحرس
الثوري» في
بداية
تسعينيات القرن
الماضي،
بقيادة
الجنرال قاسم
سليماني بهدف
القضاء على
جماعات
بلوشية
معارضة.
تقرير:
نتنياهو يدرس
إقالة رئيس
«الشاباك»
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
قالت
صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية
إن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو يفكر
في إقالة رئيس
جهاز
«الشاباك»
(الأمن
الداخلي)
رونين بار،
بحسب مصادر
مقربة من
نتنياهو.
وبحسب المصادر،
بحث نتنياهو
هذا في أعقاب
إلقاء
القنابل
المضيئة بالقرب
من منزله في
قيسارية
السبت،
مبرراً إقالة
بار بالفشل
الأمني، فيما
يضغط عليه
البعض للقيام
بذلك في أقرب
وقت. وتم
تعيين بار
رئيساً لجهاز
«الشاباك» في
عام 2021 لفترة
ولاية
قانونية
مدتها خمس
سنوات، لكن الحكومة
لديها السلطة
لإنهاء
ولايته
وتعيين رئيس
آخر لجهاز
«الشاباك» في
مكانه. ومع
ذلك، ففي
تاريخ إسرائيل،
لم يتم فصل أي
رئيس لجهاز
«الشاباك»
خلال فترة
ولايته،
واستقال
رئيسان فقط
للجهاز من منصبيهما
قبل إكمال
تعيينهما. ومن
المعروف أن
العلاقة بين
عائلة
نتنياهو
ورئيس جهاز «الشاباك»
على مدى
العامين
الماضيين
كانت متوترة،
ويرجع ذلك
جزئياً إلى
مطالب الأسرة
الأمنية،
والتحذيرات
التي أعطيت -
أو لم تُعط -
قبل هجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
وموقف بار،
إلى جانب موقف
كبار
المسؤولين
الأمنيين الآخرين،
فيما يتعلق
بالمفاوضات
بشأن إعادة
الرهائن. وعلق
مكتب رئيس
الوزراء على
ذلك بقوله:
«هذا غير صحيح
على الإطلاق.
لم يتم إجراء
أي نقاش حول
الأمر». لكن في
الساعات
الأخيرة،
غردت شخصيات
إعلامية
مرتبطة
بنتنياهو
وتعتبر مقربة
منه، مثل ينون
ماجال وشمعون
ريكلين من
القناة 14،
مطالبين
بإقالة رئيس
الأركان
ورئيس
«الشاباك» على
خلفية قضية
الوثائق
السرية،
المتهم فيها
المتحدث باسم
رئيس الوزراء،
إليعازر
فلدشتاين. وفي
وقت سابق من نوفمبر
(تشرين
الثاني)، أقال
نتنياهو وزير
الدفاع يوآف
غالانت بسبب
مواقفه بشأن
قانون الإعفاء
من الخدمة
العسكرية،
واستراتيجية
«اليوم
التالي» في
غزة، والنهج
المتبع
لتأمين إطلاق
الرهائن. وفي
يوليو (تموز)،
ورد أن خطة
نتنياهو بعد
إقالة غالانت
كانت إقالة
رئيس الأركان
ورئيس جهاز
«الشاباك»،
وتعيين
مسؤولين جدد
من اختياره في
جميع المناصب
الأمنية
العليا. وقد
اشتدت الانتقادات
من مساعدي
نتنياهو لرئيس
«الشاباك» في
الأسابيع
الأخيرة في
أعقاب
التحقيق الذي
أجراه جهاز
«الشاباك» في
قضية الوثائق
السرية.
الاتحاد
الأوروبي
يرفض اقتراحا
لتجميد الحوار
مع إسرائيل
دبي - العربية.نت/18
تشرين
الثاني/2024
رفض
وزراء خارجية
دول الاتحاد
الأوروبي اقتراحا
قدمه مسؤول السياسة
الخارجية
بالاتحاد
جوزيب بوريل
لتعليق
الحوار
السياسي مع
إسرائيل
لمخاوف من احتمال
وقوع
انتهاكات في
الحرب على
غزة. فقد وجه بوريل
رسالة مكتوبة
إلى وزراء
الخارجية قبل اجتماع
اليوم في
بروكسل أشار
فيها إلى
"مخاوف جدية
إزاء
الانتهاكات
المحتملة
للقانون الدولي
الإنساني في
غزة".لكن
بوريل
ومسؤولين
آخرين قالوا
إن الوزراء لم
يوافقوا على
هذا الإجراء.
وقال بوريل في
مؤتمر صحفي
بعد الاجتماع
"معظم الدول
الأعضاء رأت
أن من الأفضل
كثيرا استمرار
العلاقات
الدبلوماسية
والسياسية مع
إسرائيل".
أحداث
مأساوية في
غزة
كما أضاف "لكنني
على الأقل
أطرح على
الطاولة جميع
المعلومات
التي تأتينا
من منظمات
الأمم
المتحدة وكل منظمة
دولية تعمل في
غزة والضفة
الغربية ولبنان
من أجل الحكم
على الطريقة
التي تدار بها
هذه الحرب".
وقال وزير
خارجية
بولندا
رادوسلاف سيكورسكي
"نعلم أن هناك
أحداثا
مأساوية في غزة
وعدد كبير من
الضحايا
المدنيين
لكننا لا ننسى
من بدأ
الدائرة
الحالية من
العنف". وأضاف
"يمكنني أن
أبلغكم بأن
فكرة تعليق
المفاوضات مع
إسرائيل لم
تحظ بموافقة".
إقامة حوار
سياسي
وينص اتفاق
أوسع بخصوص
العلاقات بين
الاتحاد الأوروبي
وإسرائيل على
إقامة حوار
سياسي يتضمن
علاقات
تجارية واسعة
النطاق. ودخل
الاتفاق حيز
التنفيذ في
يونيو حزيران
2000. ويتطلب تعليق
الحوار
موافقة جميع
دول الاتحاد
الأوروبي
البالغ عددها
27. ويسعى
التكتل جاهدا
للاتفاق على
موقف موحد قوي
بشأن الحرب في
غزة والتي
اندلعت عقب
هجمات شنها
مسلحو حركة حماس
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر تشرين
الأول من
العام الماضي.
ودعا التكتل
حركة حماس إلى
إطلاق سراح
جميع الأسرى
الإسرائيليين،
وحث الطرفين
على احترام
القانون
الدولي.
مساعد
لنتنياهو
يُشتبه
بتسريبه
وثائق «خطط للانتحار
في المعتقل» وقرار
بنقله فوراً
إلى زنزانة
مراقبة لمنعه
من إيذاء نفسه
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/18
تشرين الثاني/2024
في
تطور خطير يدل
على خطورة
الفضيحة
الأمنية في
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
كشفت مصادر في
إدارة مصلحة
السجون أن
كبير مستشاري
بنيامين
نتنياهو،
إليعازر
فلدشتاين،
الذي تولى
مهمة «المتحدث
باسم رئيس
الحكومة»، خطط
للانتحار في
زنزانته
بالسجن. وأفادت
مصلحة
السجون،
الاثنين، بأن
سجانين عثروا
في زنزانة
«المعتقل
الأمني» في
سجن بجنوب
البلاد على
أدوات
استوجبت،
وفقاً
لتعليمات
مفوض السجون،
نقله بشكل
فوري إلى
زنزانة تخضع
لمراقبة من
أجل منعه من
الانتحار.
وقالت إنها
تمتنع في هذه
الحالات عن
نشر تفاصيل
حول الموضوع
في إطار
«خصوصية الفرد»،
لكنّ صحافيين
إسرائيليين
أفادوا بأن المقصود
هو فلدشتاين،
وأنه تم
العثور على
حبل مشنقة في
زنزانته، لكن
مصلحة السجون
نفت ذلك، وقالت
إنها لم تعثر
على مشنقة، بل
على أمور أخرى
لا تستطيع
الإفصاح عنها.
وقد صدمت هذه الحادثة
المجتمع
الإسرائيلي؛
خصوصاً أنصار
نتنياهو،
الذين
يحاولون
تقزيم هذه
القضية ويقولون
إنها جزء من
حملة اليسار
الهادفة إلى
تحطيم
نتنياهو
وإسقاط
حكومته، بعد
اليأس من
إخراج الناس
إلى الشوارع
للاحتجاج على
سياسته. فجاءت
محاولة
الانتحار
لتشي بأن
الأمور أكثر
تعقيداً
وخطورة مما يظهر.
وقالت مصادر
مقربة من
التحقيق إن
فلدشتاين تعاون
مع المحققين
منذ اللحظة
الأولى
لاعتقاله قبل
أسبوعين. وروى
قصصاً مثيرة
عن العفن المستحكم
في ديوان رئيس
الحكومة،
وأظهر أن هذا المكان
الذي تتخذ فيه
القرارات
المصيرية
لدولة
إسرائيل يدار
كما تدار مقار
عصابات
المافيا. وقدم
معلومات تفصيلية
تدينه وتدين
رؤوساً أخرى
كبيرة في المكتب،
ومن الصعب أن
يفلت من
المسؤولية
عنها نتنياهو
شخصياً، بحسب
ما جاء في
الإعلام الإسرائيلي.
وكانت
النيابة
العامة قد
اعترضت على قرار
إطلاق سراح
فلدشتاين،
وقدمت إلى
محكمة الصلح
في ريشون
لتسيون تصريح
مدعٍ، أعلنت
فيه نيتها
تقديم لائحة
اتهام ضده وضد
ضابط في الجيش
الإسرائيلي
لم يُفصح عن
هويته بسبب
أمر حظر النشر،
على خلفية
قضية
«التسريبات
السرية» التي
باتت تعرف
باسم «وثائق
السنوار
الملفقة».
بدورها،
مدّدت محكمة
الصلح في
ريشون لتسيون اعتقال
المشتبه بهما
الرئيسيين في
قضية الوثائق
السرية لمدة 5
أيام. وجاء في
بيان صدر عن النيابة
العامة أنها
تعتزم طلب
تمديد اعتقال المتهمين
حتى انتهاء
الإجراءات
القانونية،
نظراً لخطورة
القضية
وتعقيدها،
ووافقت المحكمة
على ذلك،
مشيرة إلى
«خطورة
استثنائية»
تنطوي عليها
القضية،
استناداً إلى
قرار المحكمة العليا
الأخير الذي
أقر تمديد
اعتقالهما بسبب
«الخطر غير
العادي» الذي
يشكلانه.
وكانت
القضية قد
انفجرت إلى
الإعلام في
الشهر
الماضي،
وملخصها أن
عناصر عدة في
فريق نتنياهو
حاولوا تعزيز
موقفه الرافض
لصفقة تبادل
أسرى مع «حماس»،
فحصلوا بطرق
غير قانونية
على وثائق من
شعبة
الاستخبارات
العسكرية
«أمان»، بعضها
سُرقت من
خزينة سكرتير
الحكومة
العسكري،
وقاموا
بتزييفها.
وسربوا إلى
الصحيفة
الألمانية «بيلد»
وصحيفة «جويش
كرونيكل»
البريطانية
الوثائق
المزورة،
التي تزعم
كذباً أن يحيى
السنوار،
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
يخطط للهرب من
قطاع غزة إلى
مصر عبر
الأنفاق وهو
يحمل معه
عدداً كبيراً
من المحتجزين
الإسرائيليين
لدى «حماس».
واستخدموا
هذه الفرية
لكي يبرروا
قرار نتنياهو
إجهاض الصفقة
من جهة والاحتفاظ
بمحور
فيلادلفيا
ويتمسك
باحتلال رفح. وكشف
رونين
بيرغمان،
مراسل الشؤون
الاستراتيجية
في صحيفتي
«نيويورك
تايمز»
و«يديعوت أحرونوت»،
عن أن فريق
نتنياهو حاول
أن يعطيه السبق
الصحافي لنشر
تلك الوثائق
لكنه رفض. وقال
إنه من اللحظة
الأولى اشتبه
في الموضوع
ومن الفحص
الأولي اكتشف
أن الحديث
يجري عن عملية
تزوير وخداع. يذكر
أن مقربين من
نتنياهو
يصرون على أن
هذه القضية
نفخت بشكل
مصطنع وليس
لها أساس
جنائي أو
أمني. وامتلأت
الصحف
الإسرائيلية،
الاثنين،
بتقارير تشير
إلى أن
نتنياهو
يعتبر القضية
«حلقة في
سلسلة
مؤامرات
لإسقاط الحكومة».
مقتل
امرأة وإصابة
10 آخرين في
هجوم صاروخي
على شمال
إسرائيل
نتنياهو
يؤكد استمرار
تنفيذ عمليات
ضد «حزب الله»
حتى إن تم
توقيع اتفاق
مع لبنان
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلن
متحدث باسم
إدارة
الإطفاء
الإسرائيلية
أن امرأة
قُتلت بعد
سقوط صاروخ، اليوم
(الاثنين)، في
مدينة
شفاعمرو
بشمال إسرائيل
الذي يستهدفه
«حزب الله»
اللبناني منذ
أكثر من عام.
من جهته، أشار
جهاز إسعاف
«نجمة داود
الحمراء» إلى
أنه تم إجلاء
عشرة جرحى من
المبنى الذي
طالته
الضربة، وفق
ما نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وأعلنت خدمة
الإسعاف
الإسرائيلية،
في وقت سابق
اليوم، وفاة
امرأة وإصابة
5 أشخاص آخرين
على الأقل
عندما سقط صاروخ
على مبنى في
بلدة بشمال
إسرائيل. ووفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن نحو 5 قذائف
أطلقت من
لبنان. وأضاف:
«أُجريت
محاولات
اعتراضية وتم
إسقاط قذائف».
يأتي هذا
بينما أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
بلاده «ستنفذ
عمليات» ضد
«حزب الله» حتى
إن تم توقيع
اتفاق مع لبنان.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين، أن «حزب
الله» أطلق
نحو 100 قذيفة من
لبنان على
شمال إسرائيل
اليوم،
اعترضت أنظمة
الدفاع الجوي
بعضها.
«حماس»:
20 قتيلاً في
عملية أمنية
ضد عصابات
لصوص شاحنات
المساعدات
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
وزارة
الداخلية
التابعة
لحكومة «حماس» في
قطاع غزة،
اليوم
الاثنين،
مقتل 20 شخصاً
على الأقل من
«عصابات لصوص
شاحنات
المساعدات»، خلال
عملية أمنية
نفذتها
عناصرها في
مدينة رفح
جنوب القطاع. وقال مصدر
في الوزارة،
فضل عدم كشف
اسمه، في
تصريح
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«قتل أكثر من
عشرين من
عصابات لصوص
شاحنات
المساعدات في
عملية أمنية
نفذتها
الأجهزة
الأمنية
بالتعاون مع
لجان
عشائرية».
وشدد على أن
«الأجهزة
الأمنية
ستعاقب بيد من
حديد كل من
تورط في
مساعدة
عصابات اللصوص
... العملية
الأمنية
اليوم لن تكون
الأخيرة، وهي
بداية عمل
أمني
موسع».وذكر
شهود عيان أن
«عناصر أمن حماس
داهموا
مجموعة من
اللصوص شرق
مدينة رفح. وقع
إطلاق نار
عنيف، وسقط
عشرات بين
قتلى وجرحى». من جانبه
أكد مصدر في
المستشفى
الأوروبي شرق
المدينة وصول
15 جثة لثلاجة
الموتى بعد
الحادثة. وأفاد
المصدر في
وزارة
الداخلية في
غزة أن الحملة
«تهدف للقضاء
على ظاهرة
سرقة
الشاحنات
التي أثرت
بشكل كبير على
المجتمع
وتسببت في
بوادر مجاعة
جنوب قطاع
غزة». وأشار
إلى أن
«الأجهزة
الأمنية رصدت
إتصالات بين
عصابات اللصوص
وقوات
الاحتلال»
التي اتهمها
«بتغطية أعمال
العصابات
وتوجيه
مهامها
وتوفير غطاء أمني
لها من قبل
ضباط الشاباك
(جهاز الأمن
الداخلي
الإسرائيلي)».
بعد
مهاجمة
منزله..
نتنياهو يدرس
إقالة رئيس الشاباك
دبي - العربية.نت/18
تشرين
الثاني/2024
كشفت
مصادر مقربة
من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
اليوم
الاثنين، أنه
يدرس إقالة
رئيس جهاز
الأمن العام
(الشاباك)، رونين
بار. وأضافت
أن نتنياهو
ناقش هذا
الاحتمال في
أعقاب حادثة
إلقاء
قنبلتين
مضيئتين على منزله
بقيساريا على
ساحل البحر
الأبيض
المتوسط،
السبت،
مبرراً إقالة
بار بالفشل
الأمني، وفق
وسائل إعلام
إسرائيلية.
توقيف
3 مشتبه فيهم
يذكر أن
الشرطة وجهاز
الأمن
الداخلي
(الشين بيت) الإسرائيليين
أعلنا، أمس
الأحد، توقيف
3 مشتبه بهم في
الحادثة. وأوضحا
في بيان أن 3
أوقفوا خلال
الليل،
لضلوعهم في
الحادث" الذي
وقع في
قيساريا وسط
إسرائيل،
مشيرين إلى
أنهم سيخضعون
لتحقيق مشترك
من قبل الشرطة
والشين بيت. كما أردفا
أن المحكمة
أمرت بحظر نشر
معلومات عن التحقيق
أو هوية
المشتبه بهم
لمدة 30 يوماً. لذا لم يتم
الكشف عن أي
معلومات حول
هوية المشتبه
بهم أو
دوافعهم.في
حين أفادت
مصادر مطلعة
لاحقاً أن أحد
المشتبه بهم
الذين تم
اعتقالهم
ضابط احتياط
رفيع في الجيش
الإسرائيلي،
شارك في الاحتجاجات،
حسب صحيفة
"يديعوت
أحرونوت".
"تصعيد
للعنف"
وكانت
قنبلتان
ضوئيتان
سقطتا السبت
نحو الساعة 19.30 (17.30
بتوقيت
غرينتش) في
الباحة أمام
منزل
نتنياهو،
الذي لم يكن
وعائلته
متواجدين في
المنزل.فيما
دان الرئيس الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
الواقعة
محذراً من "تصعيد
للعنف". وقال
على منصة
"إكس":
"تواصلت للتو
مع رئيس الشين
بيت وشددت على
الضرورة الملحة
للتحقيق"،
ووضع
المرتكبين
أمام مسؤوليتهم
"سريعاً". كما
أعرب العديد
من السياسيين
عن استيائهم، ومن
بينهم زعيم
المعارضة
يائير لابيد،
فضلاً عن وزير
الأمن القومي
إيتمار بن
غفير.
مسيرة
في 22 أكتوبر
يشار
إلى أنه في 22
أكتوبر
الفائت
أُطلقت مسيرة
باتجاه المقر
السكني نفسه
لنتنياهو
وأصابت
"منشأة" في
قيساريا، وفق
ما أعلن وقتها
مكتب رئيس
الوزراء الإسرائيلي.
بينما اتهم
نتنياهو الذي
كان حينها أيضاً
غير موجود في
مقر إقامته
الخاص، حزب
الله، حليف
إيران،
بـ"محاولة"
اغتياله هو
وزوجته،
متوعداً
طهران
والفصائل
المتحالفة
معها بأنهم
"سيدفعون
ثمناً
باهظاً".
ليعلن
حزب الله بعد 3
أيام،
مسؤوليته عن
الهجوم.
حماس:
لم يفرض علينا
أي طرف إغلاق
مكتبنا في
قطر
دبي - العربية.نت/18
تشرين
الثاني/2024
بعدما تم تداول
أنباء عن
احتمال إغلاق
مكاتب حركة حماس
في قطر، رغم
نفي الدوحة
الأمر تماما،
أتى رد لحركة. فقد أكد
مصدر من حماس،
اليوم الاثنين،
على أن الحديث
عن نقل مكتب
الحركة إلى
تركيا غير
صحيح. وأضاف
لـ"العربية/الحدث"،
أنه ما من أحد
فرض على أي طرف
إغلاق مكاتب
الحركة في
قطر.أتى
هذا بعد ساعات
من نفي مصدر
دبلوماسي
تركي كل ما
يتردد عن أن
مكتب حركة
حماس انتقل
إلى تركيا.وأضاف
أن أعضاء في
الحركة يزورون
البلاد من وقت
لآخر، وفقا
لوكالة "رويترز".
جاء هذا
بعدما أكدت
الدوحة،
الأسبوع
الماضي، أن كل
التقارير
الإعلامية
التي تتحدث عن
مغادرة أعضاء
حركة حماس قطر
غير دقيقة. وقالت
الدوحة إنها
أبلغت حماس
وإسرائيل
بأنها ستجمد
جهودها
للوساطة
الرامية
للتوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
والإفراج عن
الأسرى لحين
إظهارهما
الجدية
والإرادة
الحقيقية
لاستئناف المحادثات
فقط. إلا
أن حماس أكدت
قابليتها
للتجاوب، إذ
صرح عضو المكتب
السياسي فيها
باسم نعيم، أن
حماس مستعدة
للموافقة على
وقف فوري
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
لكنها لم تتلق
عرضاً جاداً
من إسرائيل
منذ عدة أشهر.
كما تابع أنه تم
تقديم آخر
اتفاق واضح تم
التوصل إليه
من خلال
المفاوضات
بمساعدة
وسطاء في 2
يوليو، وقد نوقش
بكل تفاصيله،
وكانت
الأطراف
قريبة من وقف
إطلاق النار،
وذلك خلال
مقابلة مع
قناة "سكاي
نيوز"
التلفزيونية
البريطانية.
وأشار نعيم
إلى أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
اختار حينها
السير في
اتجاه آخر،
وارتكب ما لا
يقل عن
مجزرتين أو
ثلاثا كبرى في
خان يونس
ومدينة غزة،
ومن ثم اغتال
رئيس المكتب
السياسي
لحماس،
إسماعيل
هنية، بعد ذلك،
لم تتلق
الحركة أي عرض
جاد، بحسب
تأكيده.إلى
ذلك، أعلن
مجدداً أن
حماس مستعدة
للموافقة على
وقف فوري
لإطلاق النار
لإنهاء هذه
الحرب والانتقال
إلى تبادل جاد
للأسرى.
مفاوضات معرقلة
يشار
إلى أن هذه
التطورات
تأتي في وقت
تستعد فيه
إدارة الرئيس
جو بايدن
للقيام
بمحاولة أخيرة
من أجل وقف
الحرب في غزة
ولبنان. وكانت
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر توسطت على
مدى أشهر في
رعاية
مفاوضات
وصولات
وجولات من أجل
التوصل لصفقة
توقف الحرب في
القطاع الفلسطيني،
وتؤدي إلى
إطلاق سراح
الأسرى الإسرائيليين،
الذين ما
زالوا
محتجزين داخل
غزة منذ
السابع من
أكتوبر العام
الماضي. إلا
أن المحادثات
لم تفضِ
لنتيجة،
لاسيما أن
الجانب الإسرائيلي
رفض قبل
أسابيع
الانسحاب
العسكري من القطاع،
ما عرقل
التوصل إلى
اتفاق، حتى
بعد قبول حماس
نسخة من
اقتراح لوقف
إطلاق النار
كان كشف عنه
بايدن في مايو
الماضي.
إيران:
فوز ترمب لن
يؤثر على
عزمنا بالرد
على إسرائيل وطهران
حذَّرت من
الهجوم على
منشآتها
النووية
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
تهوّن
طهران من
تأثير فوز
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، على
عزمها للرد
«بشكل قاطع»
على الهجوم
الجوي
الإسرائيلي
على قواعد
عسكرية في
إيران، الشهر
الماضي، في
وقت أرسل
دبلوماسيون
إشارات جديدة
برغبة طهران
في التفاوض مع
الإدارة الجديدة
في واشنطن،
دون أي ضغوط.
ونفى المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي أي تراجع
إيراني عن
تنفيذ الرد
على إسرائيل
بعد وصول ترمب
مجدداً إلى
السلطة. وقال
في مؤتمر
صحافي
أسبوعي،
الاثنين: «لقد
أكدنا دائماً
أن إيران لن
تطلب إذناً من
أحد للدفاع عن
سيادتها، وأي
عدوان
سيُواجه برد
قاطع». ورداً
على سؤال بشأن
احتمال أن تشن
إسرائيل
هجوماً على
المنشآت
النووية
الإيرانية:
«اتخذنا التدابير
اللازمة
للدفاع عن
مصالحنا
وصناعتنا النووية».
ولفت
بقائي إلى أن
«القرار 533 هو
إحدى القواعد
التي تحظر أي
تهديد أو
استخدام للقوة
ضد المنشآت
النووية تحت
إشراف
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية، وهذه
الوثيقة
موجودة». وأضاف:
«هذا القرار
يؤكد أن مجلس
الأمن ملزم بالتدخل
حيال هذه
التهديدات...
التهديد ضد
المنشآت
النووية
للدولة هو
تهديد للسلام
والأمن الدوليين
وأمن الدول».
وضربت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
مواقع عسكرية
في إيران في 26 أكتوبر
(تشرين الأول) رداً على
هجوم صاروخي
إيراني كبير
استهدف
إسرائيل مطلع
الشهر ذاته.
وأعلنت إيران
أنها أطلقت 200 صاروخ
على إسرائيل
في الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول) رداً على
اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله،
إلى جانب
قيادي في
«الحرس
الثوري» في غارة
إسرائيلية
جنوب بيروت،
ومدير المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنية، في
عملية بطهران،
نُسبت إلى
إسرائيل. وتبادل
العدوان
اللدودان
ضربات مباشرة
لأول مرة في
أبريل (نيسان)
الماضي، من
دون أن تؤدي
إلى دخولهما
في حرب
مباشرة. وأثار
تصاعد التوتر
بين إيران
وإسرائيل مخاوف
من انخراطهما
في حرب
مباشرة، بعد
أعوام من العمليات
الخفية
وضربات غير
مباشرة في
أنحاء مختلفة
من الشرق
الأوسط. ومنذ
الضربات التي وقعت
الشهر
الماضي،
حذّرت
إسرائيل
إيران من أي
ردّ آخر، لكن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي
تَعهّد
بتوجيه «رد
قاسٍ». وهدّد
مسؤولون
إيرانيون
بشنّ عملية
انتقامية.
وزادت مؤشرات
الهجوم قبل
أسبوعين من
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
5 نوفمبر
(تشرين
الثاني) الحالي.
وفي 3 نوفمبر،
أعلنت
الولايات
المتحدة نشر
قدرات عسكرية
جديدة في
الشرق
الأوسط، ستصل
«خلال الأشهر
المقبلة» في
خطوة تأتي
«دفاعاً عن
إسرائيل»،
ولتحذير
إيران، وفق
بيان أصدره
«البنتاغون».
وقال قائد
الجيش
الإيراني عبد
الرحيم
موسوي،
الخميس، إن
«توقيت وطريقة
الرد على
الكيان
الصهيوني
سيحددهما
الجانب الإيراني،
وعندما يحين
الوقت
المناسب لن نتردد
في الرد،
وسيكون ردّنا
بالتأكيد
ساحقاً». ومع
ذلك، لوحظ
انخفاض في
مستوى
التهديدات الكلامية
الإيرانية مع
في الأيام
الأولى التي أعلن
فيها فوز
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترمب
بالانتخابات
الرئاسية.
قنوات اتصال
وقال
بقائي:
«سنواصل تنظيم
تحركاتنا في
المستقبل بناءً
على تصرفات
الحكومة
الأميركية
وسلوكها». ونبّه
إلى أن «القول
بأننا سنعتمد
في تقييمنا
واتخاذ
قراراتنا في
المستقبل على
تصرفات
حكومات أميركا
المختلفة ليس
مجرد عبارة
نمطية، بل هو مبني
على تقدير
دقيق
لمصالحنا
الوطنية وفهم
للبيئة
الدولية
المحيطة». ومع
ذلك، قال: «لا
أعتقد أن
تقليص قضايا
إيران وأميركا
إلى أمد قصير
أو شخص معين
أو انتخابات
محددة يُعدّ
نهجاً
واقعياً في
فهم العلاقات
بين البلدين
وتحليلها».
وأضاف: «نرحب
بالوعود الانتخابية
الجيدة إذا تم
تنفيذها.
بكوننا دولة في
المنطقة، نحن
متألمون من
عدم
الاستقرار والمذابح
في فلسطين
ولبنان،
ونتقبل أي خطة
توقف الجرائم
والإبادة
الجماعية».
لكنه قال: «أظهرت
تصرفات
الحكومات
الأميركية
المختلفة تمسكها
بالنهج
العدائي
باستخدام
العقوبات والضغط
والمساعدة
العسكرية
لأعداء
إيران، واستخدام
كل الأدوات
لإيذاء الشعب
الإيراني».
صورة نشرتها
الخارجية
الإيرانية من
لقاء الوزير
عباس عراقجي
وعلى يمينه
المتحدث
إسماعيل
بقائي مع
رؤساء
التحرير
وسائل إعلام
مساء الأحد وأجاب
بقائي عن سؤال
عما إذا كان
هناك أي تحرك
من فريق ترمب
للتفاعل مع
إيران. وقال
إن «قناة الاتصال
بين إيران
وأميركا هي
مكتب المصالح الأميركية
في طهران،
وهذه القناة
كانت موجودة
من قبل ولا
تزال موجودة
لتبادل
الرسائل». وقال:
«لقد تحدثنا
مع
الأوروبيين
على هامش
اجتماع الجمعية
العامة للأمم
المتحدة حول
الموضوعات
التي تهم
الطرفين». وأضاف:
«مجال المواضيع
التي تمت
مناقشتها
بيننا وبين
الدول الأوروبية
في نيويورك
كان متعدداً،
ونحن مستعدون،
بالنية
الطيبة
والنهج
كليهما،
لمواصلة الحوار
والتفاوض مع
مراعاة
المصالح
الوطنية ومبادئ
العزة
والحكمة
والمصلحة».
التفاوض
والضغوط
في
سياق متصل،
قال مجيد تخت
روانتشي،
نائب وزير
الخارجية
الإيراني، إن
طهران «تفضّل
المفاوضات،
لكنها لا تخضع
لاستراتيجية
الضغوط القصوى».
وأضاف تخت
روانتشي في
تصريحات
لصحيفة «فاينانشيال
تايمز»
البريطانية
أن «أسلوب الضغط
والترهيب لن
يكون فعالاً»،
مكرراً بذلك
تصريحات وردت
على لسان
عراقجي،
الخميس
الماضي، لدى
استقباله
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق
بالمفاوضات
مع الإدارة الأميركية
الجديدة، قال
تخت روانتشي:
«في الوقت
الحالي،
السؤال
الرئيس هو كيف
ستتعامل الإدارة
الجديدة مع
إيران،
والقضية
النووية، وأمن
المنطقة،
والشرق
الأوسط. من
المبكر جداً التكهن
بنتائج
محددة». وقال
المسؤول
الإيراني إن
الاتفاق
النووي الذي
انسحب منه
دونالد ترمب
قبل 2386 يوماً: «لا
يزال بإمكانه
أن يكون
أساساً ويتم
تحديثه ليعكس الحقائق
الجديدة»،
مشيراً إلى
أنه «إذا عادت
الأطراف
الأخرى إلى
التزاماتها،
فقد قلنا مراراً
إننا مستعدون
للقيام
بالمثل». وتابع:
«نحن نفضّل
المفاوضات،
كما أثبتنا
(من خلال ذلك
الاتفاق)... لكن
من الذي عرقل
المفاوضات في
السابق؟ كانت
إدارة ترمب هي
التي رفضت
التفاوض».
وعلى غرار ما
قاله عراقجي
قبل أيام،
حذَّر تخت
روانتشي من أن
عودة ترمب إلى
«استراتيجية الضغوط
القصوى ستقابل
بمقاومة
قصوى».كما
أشار إلى أن
إيران ستواصل
الالتفاف على
العقوبات
وتنويع
شركائها
التجاريين
و«تعزيز
العلاقات
الإقليمية للحفاظ
على الهدوء».
وقالت مصادر
مطلعة على
تفكير ترمب
لصحيفة
«فاينانشيال
تايمز» إن
إدارته ستحاول
«إفلاس» إيران
لإجبارها على
الدخول في مفاوضات.
وبرزت مخاوف
بين
المسؤولين
ووسائل الإعلام
الإيرانية من
أن يقرّر ترمب
مردة أخرى
حرمان إيران
من مبيعات
النفط
وإعادتها إلى
نقطة الصفر.
وصرّح تخت
روانتشي بأن
سياسة الضغط
الأقصى التي
قد تنتهجها
إدارة ترمب
مجدداً في سوق
النفط «ستفشل،
أي دولة لا
يمكنها فرض
شروطها على
العالم». وأعرب
عن أمله في
ألا تكرر
محاولاتها
السابقة لإجبار
إيران على
التفاوض تحت
الضغط،
منبهاً بأن «تكرارها
سيكون تصرفاً
غير عقلاني».
ظريف
ينتقد دور
نتنياهو في
تعطيل
الاتفاق النووي
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
انتقد
محمد جواد
ظريف، نائب
الرئيس
الإيراني،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
لدوره في
تعطيل
الاتفاق الدولي
بشأن برنامج
طهران
النووي،
وانسحاب الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
من الاتفاق في
2018. وأشار ظريف،
في رسالة عبر
الفيديو
تخاطب «اليهود
في العالم»،
إلى أن إيران
«كانت قد
أسهمت في
التوصل إلى
اتفاق نووي
متعدد الأطراف
لحل الأزمة
النووية بشكل
سلمي، لكن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عارض
هذا الاتفاق
ونجح في
تعطيله». وأضاف
ظريف أن
«الاتفاق كان
من الممكن أن
يكون أساساً
لعصر جديد من
السلام
والتعاون
الإقليمي»،
لكنه أشار إلى
أن إسرائيل
وداعميها
الغربيين
«سحبوا هذه
الفرصة
التاريخية»،
ما أدى إلى
تصعيد التوترات
في المنطقة.
وسحب دونالد
ترمب بلاده من
الاتفاق
النووي في
مايو (أيار) 2018،
وفرض استراتيجية
«الضغوط
القصوى»، بهدف
إجبار إيران
على اتفاق
جديد يتناول
أنشطتها
الإقليمية وبرنامجها
الصاروخي.
وقبل انسحاب
ترمب بأسبوعين،
كشف نتنياهو،
في مؤتمر
صحافي، عن
وثائق «الأرشيف
النووي»
الإيراني،
معلناً عن
عملية قام بها
جهاز الموساد
في طهران
يناير (كانون
الثاني) 2018،
لمصادرة
الأرشيف
النووي
الإيراني. وحينها،
اتهم نتنياهو
إيران بإخفاء
أنشطة ومواقع
مرتبطة
ببرنامج
التسلح
النووي الذي قالت
طهران إنها
تخلت عنه في 2003.
أميركا
تحذر تركيا من
استضافة
قيادات «حماس»
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
حذرت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الاثنين،
تركيا من
استضافة
قيادات حركة
«حماس»، قائلة
إن واشنطن
تعتقد أنه «يجب
ألا يعيش
زعماء منظمة
إرهابية في
راحة». ورداً
على سؤال عن
تقارير تفيد
بأن بعض قادة
«حماس»
انتقلوا إلى
تركيا من قطر،
لم يؤكد المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر
هذه
التقارير،
لكنه قال إنه
ليس في موقف
يسمح له
بتفنيدها. وقال
إن واشنطن
ستوضح للحكومة
التركية أنه
لا يمكن أن
تستمر الأمور
كالمعتاد مع
«حماس».وأضاف
ميلر أن بعض
قادة «حماس»
يواجهون
اتهامات
أميركية،
وتعتقد
واشنطن أنه
يجب تسليمهم
إلى الولايات
المتحدة. وقال
ميلر في إفادة
صحافية دورية:
«نعتقد أنه
يجب ألا يعيش
زعماء منظمة
إرهابية في
راحة في أي
مكان، وهذا
يشمل
بالتأكيد...
مدينة كبيرة فيها
أحد حلفائنا
وشركائنا الرئيسيين».
ونفى
مصدر
دبلوماسي
تركي، اليوم
الاثنين،
التقارير
التي تحدثت عن
نقل حركة
«حماس»
لمكتبها السياسي
إلى تركيا،
مشيراً إلى أن
أعضاء من الحركة
يزورون
البلاد بين
الحين والآخر
فقط. وقالت
الدوحة
الأسبوع
الماضي إنها
أبلغت «حماس»
وإسرائيل
بأنها ستجمد
جهود الوساطة
التي تبذلها
للتوصل
لاتفاق لوقف
إطلاق النار
والإفراج عن
الرهائن لحين
إظهارهما
الجدية
والإرادة الحقيقية
لاستئناف
المحادثات.
ووصفت الدوحة
تقارير
إعلامية عن
أنها أبلغت
«حماس»
بمغادرة البلاد
بأنها غير
دقيقة. وقال
المصدر
الدبلوماسي:
«أعضاء المكتب
السياسي لـ(حماس)
يزورون تركيا
من وقت لآخر.
الادعاءات التي
تشير إلى أن
المكتب
السياسي
لـ(حماس) انتقل
إلى تركيا لا
تعكس
الحقيقة». وفي
وقت لاحق
اليوم
الاثنين، نفت
«حماس»
التقارير
ووصفتها
بأنها «محض
إشاعات يحاول
الاحتلال
(الإسرائيلي)
ترويجها بين
الحين
والآخر».
ووجهت تركيا،
العضو في حلف
شمال
الأطلسي،
انتقادات
شديدة
لإسرائيل بسبب
هجماتها في
قطاع غزة
ولبنان. ولا
تعتبر أنقرة
«حماس» منظمة
إرهابية.
فيصل
بن فرحان يرأس
وفد السعودية
في «قمة العشرين»نيابة
عن ولي العهد
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
ترأس الأمير
فيصل بن فرحان
وزير
الخارجية
السعودي وفد
بلاده
المشارك في
قمة دول
مجموعة العشرين
برئاسة
البرازيل،
التي انطلقت
الاثنين وتستمر
يومين وسط
مشاركة دولية
واسعة. ونيابةً
عن الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء
السعودي، وصل
الأمير فيصل
بن فرحان، إلى
مدينة ريو دي
جانيرو
البرازيلية، الأحد،
لترؤس وفد
السعودية
المشارك في
القمة، الذي
يضم محمد
الجدعان وزير
المالية وعبد المحسن
الخلف نائب
وزير المالية
(الشربا السعودي
لدول مجموعة
العشرين). ويشارك
وفد السعودية
برئاسة وزير
الخارجية في
عدد من
اجتماعات القمة،
التي ستبحث
المستجدات
السياسية
والاقتصادية
على الساحة
الدولية،
وستتناول تعزيز
العمل متعدد
الأطراف
لتحقيق
الرخاء والازدهار
العالميين. وتمثل
مجموعة
العشرين
الاقتصادية
(الدول
الصناعية
وغيرها من
الدول
المؤثرة والفاعلة
في
الاقتصاديات
العالمية) 90 في
المائة من
إجمالي
الناتج
القومي لدول
العالم، و80 في المائة
من حجم
التجارة
العالمية،
إضافة إلى أنها
تمثل ثلثي
سكان العالم. وتتولى
البرازيل
رئاسة
المجموعة هذا
العام خلفاً للهند،
وتركّز على
شعار «محاربة
الجوع والفقر وانعدام
المساواة»،
وفق الموقع
الرسمي
للمجموعة. الأمير
فيصل بن فرحان
لدى وصوله إلى
مقر الاجتماع
في ريو دي
جانيرو
البرازيلية
(وزارة الخارجية
السعودية) ويتضمن
جدول أعمال
اليوم الأول
من القمة، إطلاق
التحالف
العالمي ضد
الجوع
والفقر، وجلسة
بعنوان «إصلاح
الحوكمة
العالمية».
وفي اليوم
الثاني من
الحدث
العالمي تعقد
جلسة بعنوان
«التنمية
المستدامة
وتحولات الطاقة»،
إضافة إلى
غداء رسمي
ولقاءات
ثنائية بين
القادة،
وستختتم
الجلسة
الختامية
للقمة بحفل
تسليم رئاسة
مجموعة
العشرين من
البرازيل إلى
جنوب أفريقيا.
وأكّد وزير
المالية
السعودي حرص
بلاده من خلال
عضويتها في
مجموعة
العشرين على
دعم العمل
المشترك
متعدد
الأطراف، لتحقيق
أهداف
التنمية
المستدامة،
وتعزيز استقرار
الاقتصاد
العالمي،
والمساهمة
بشكل فعّال في
وضع حلول
وسياسات
للتحديات
المشتركة، خصوصاً
تلك التي
تواجه
البلدان
النامية ومنخفضة
الدخل. وأوضح
الوزير محمد
الجدعان أن
مشاركة السعودية
في أعمال
القمة تأتي
ترسيخاً
لمكانتها الإقليمية
والدولية
وقوة
اقتصادها
الذي يُعد أحد
أسرع
الاقتصادات
نمواً،
مبيناً في تصريح
نقلته وكالة
الأنباء
السعودية
(واس) أن مشاركة
المملكة في
هذه القمة
وغيرها من
المحافل العالمية
تأتي تعزيزاً
لدورها
المحوري في الساحة
العالمية
الاقتصادية
والمالية،
مثمناً
الجهود
المبذولة من
الرئاسة
البرازيلية
لتنفيذ جدول
أعمال القمة
هذا العام تحت
شعار «بناء
عالم عادل
وكوكب
مستدام». وأوضح
وزير المالية
السعودي أن
أولويات الرئاسة
البرازيلية
الثلاث هذا
العام تتمثل
في «مكافحة
الجوع والفقر،
وإصلاح
مؤسسات
الحوكمة
العالمية،
والتنمية
المستدامة في
أبعادها
الاقتصادية
والاجتماعية
والبيئية»،
وتمثّل
التوجه العام
للمجموعة في
تعزيز تعددية
الأطراف،
والأمن الغذائي،
والتنمية
المستدامة
بشكل عام.
وكانت لـ«قمة
العشرين»
قرارات حاسمة
خلال الدورات
السابقة، ومن
أهمها الدورة
التي عُقدت في
العاصمة السعودية
في وقت جائحة
كورونا؛ حيث
كان لتلك القرارات
تأثير كبير في
استقرار
الاقتصاد
العالمي،
ودعم الدول
المتضررة.
يشار إلى أن
مجموعة العشرين
أُنشئت عام 1999
على هامش
اجتماعات وزراء
مالية
ومحافظي
البنوك
المركزية
لمجموعة
السبع الكبرى
عقب الأزمة
المالية
الآسيوية في
1997-1998، بهدف
تعزيز الحوار
البنّاء بين
هذه الدول
والتصدي
للتحديات
التي تواجه
الاقتصاد
العالمي. وتضم
مجموعة
العشرين في
عضويتها 19 دولة
والاتحاد
الأوروبي
والاتحاد
الأفريقي،
وتشمل الدول
الأعضاء:
السعودية
والولايات
المتحدة،
والصين،
والهند،
وروسيا،
والبرازيل،
وكندا،
والمكسيك،
وألمانيا،
وإيطاليا،
والمملكة
المتحدة،
واليابان،
وكوريا الجنوبية،
وإندونيسيا،
والأرجنتين،
وتركيا،
وفرنسا،
وأستراليا،
وجنوب
أفريقيا. وبعد
البرازيل،
ستتولى جنوب
أفريقيا
رئاسة
المجموعة في
2025، تليها الولايات
المتحدة في 2026.
الدوما:
ضرب بلادنا
بصواريخ
أميركية قد
يشعل مواجهة
عالمية
دبي - العربية.نت/18
تشرين
الثاني/2024
تتوالى
التحذيرات
الروسية من
سماح الإدارة الأميركية
لأوكرانيا
استعمال
صواريخ بعيدة
المدى لضرب
العمق الروسي.
فبعد اتهام
الكرملين
الإدارة
الأميركية بصب
الزيت على
النار، حذر
رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
في مجلس
الدوما
الروسي،
ليونيد سلوتسكي،
من تصعيد
الحرب في
أوكرانيا.
وقال سلوتسكي،
في مقابلة مع
وكالة تاس،
اليوم
الاثنين، إن
ضرب العمق
الروسي
بالصواريخ الأميركية
سيؤدي حتما
إلى تصعيد
كبير يهدد بعواقب
أكثر خطورة".
كما شدد على
أنه إذا تم
تأكيد
المعلومات،
فإن بلاده
سترد بأقوى
طريقة ممكنة.
إلى ذلك،
اعتبر أن
الرئيس الأميركي،
جو بايدن، لا
يجعل من الصعب
على الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد
ترامب، إنهاء
الحرب في أوكرانيا
فحسب، بل يهدد
باندلاع
مواجهة عالمية.
"صب
الزيت على
النار"
أتى
ذلك، بعدما
اعتبر
المتحدث باسم
الكرملين
ديمتري
بيسكوف، في
وقت سابقا
اليوم أن قرار
بايدن "يصب
الزيت على
النار" وحذر
من أنه في حال
أكدت واشنطن
رسمياً هذا
القرار،
فسيؤدي إلى
"وضع جديد
تماما في ما
يتعلق بضلوع
الولايات
المتحدة في
النزاع
الأوكراني".
وقال "من
الواضح أن
الإدارة الاميركية
المنتهية
ولايتها
تعتزم مواصلة
صب الزيت على
النار وإثارة
مزيد من
التوترات". وكان
الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، أكد في
12 سبتمبر
الماضي أن
القوات
الأوكرانية
غير قادرة على
ضرب عمق بلاده
بأسلحة غربية
بعيدة المدى
من دون مساعدة
عسكريي
الناتو ومن
دون بيانات
استخباراتية
من أقماره
الصناعية،
مؤكداً أنه في
حال حدوث ذلك،
فسيعني
مشاركة مباشرة
من دول الحلف
والولايات
المتحدة في
الحرب الأوكرانية،
ما سيغير بشكل
كبير جوهر
وطبيعة الصراع.
يشار إلى أن
قرار بايدن
بالسماح
لكييف باستعمال
أنظمة
الصواريخ
البعيدة
المدى ATACMS
أتى بعد أسبوع
من إفساح
الإدارة
الأميركية المجال
لمقاولي
الدفاع
الأميركيين
بالعمل في
أوكرانيا
لأول مرة من
أجل المساعدة
في إصلاح
الأسلحة
الغربية
وتدريب
القوات
الأوكرانية عليها،
من ضمنها نظام
الدفاع
الصاروخي
باتريوت
والمقاتلة
النفاثة إف-16.
كما جاء فيما
تسعى إدارة
بايدن جاهدة
أيضا لرفد
كييف بحزمة أسلحة
جديدة تزيد
قيمتها عن 7
مليارات
دولار قبل
مغادرة
الرئيس
الحالي البيت
الأبيض،
خوفًا من أن
تحد الإدارة
القادمة
برئاسة
دونالد ترامب
من شحنات
الأسلحة.
ألمانيا
ستسلم
أوكرانيا
أربعة آلاف
مسيرة تعمل
بالذكاء
الاصطناعي
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلن
وزير الدفاع
الألماني
بوريس
بيستوريوس
اليوم
الاثنين أن
ألمانيا التي
ترفض تسليم الصواريخ
طويلة المدى
التي تطلبها
كييف، ستزود
أوكرانيا
بأربعة آلاف
مسيرة متطورة.
ووفقا
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
أوضح
بيستوريوس
للصحافيين أن
«هذه المسيرات
يتم التحكم
فيها بواسطة الذكاء
الاصطناعي
ويمكنها
تعطيل
الدفاعات الإلكترونية
للمسيرات
المعارضة».
وأضاف أن الأربعة
ألاف مسيرة
هذه سيتم
«تسليمها
قريبا جدا» وستكون
قادرة على
التعامل على
مدى يتراوح بين
«30 و40 كيلومترا»
في الأراضي
الروسية
و«مهاجمة مواقع
قتالية
ومراكز
لوجستية
وغيرها»،
معتبرا أنها
تشكل «ميزة
مهمة إضافية
للقوات
المسلحة
الأوكرانية».
وكانت برلين
أعلنت في
يونيو (حزيران)
أنها ستسلم
مسيرات إلى
أوكرانيا،
دون أن تحدد
خصائصها
التقنية. ويتم
تصنيع المسيرات
المتطورة من
قبل شركة
«هيلسينغ»
الأوروبية
الرائدة في
مجال الذكاء
الاصطناعي
والدفاع
والتي أبرمت
مع وزارة
الدفاع
الأوكرانية
عقدا في
سبتمبر
(أيلول)، بحسب
صحيفة «بيلد». وأشارت
الصحيفة إلى
أن المسيرات
المتطورة التي
يتم التحكم
بها بواسطة
الذكاء
الاصطناعي
يطلق عليها
اسم «ميني
توروس»، في
إشارة إلى صاروخ
كروز
الألماني
الذي يبلغ
مداه أكثر من 500 كيلومتر،
والذي طلبت
الحكومة
الأوكرانية تسليمه
لها مرات عدة
ولكن ألمانيا
رفضت ذلك خوفا
من توسع دائرة
النزاع ليطول
أوروبا.
بعد
1000 يوم من حرب
روسيا
وأوكرانيا...
كم بلغت الخسائر
البشرية
والمادية؟
سجلات
الخسائر
العسكرية
«سرية»... واليوم
يكلّف كييف 140
مليون دولار
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
يصادف
الحرب
الروسية على
أوكرانيا،
الثلاثاء،
يومه الألف
ليبلغ مرحلة
قاتمة في أكثر
صراع يسقط فيه
قتلى وجرحى في
أوروبا منذ
الحرب العالمية
الثانية، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وما زالت
الخسائر
البشرية
والمادية
تزداد، مما
يجعل
أوكرانيا
أكثر هشاشة من
أي وقت مضى
منذ أيام
الحرب الأولى.
وفيما يلي ملخص
للخسائر التي
تكبدتها
أوكرانيا منذ
الغزو.
الخسائر
البشرية
رصدت
بعثة الأمم
المتحدة
لمراقبة حقوق
الإنسان في
أوكرانيا حتى
31 أغسطس (آب) 2024
مقتل 11 ألفاً و743
مدنياً
وإصابة 24
ألفاً و614
آخرين في
أوكرانيا منذ
بدء الحرب
الروسية.
ويقول
مسؤولون من
الأمم
المتحدة
وأوكرانيا إن
الأرقام
الفعلية ربما
تكون أعلى
كثيراً نظراً
لصعوبة تقصي
الوفيات والإصابات،
وخاصة في
مناطق مثل
مدينة
ماريوبول
الساحلية
المدمرة التي
أصبحت الآن في
أيدي روسيا.
وقال ممثلو
ادعاء
أوكرانيون إن
589 طفلاً
أوكرانيا
قُتلوا حتى 14
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024.
وعانى
المدنيون
بشدة من ويلات
الحرب، لكن
الغالبية العظمى
من القتلى
جنود. فهذه
حرب تقليدية
شاملة نادرة
خاضها جيشان
حديثان
متماثلا
التجهيز
تقريباً، ومن
ثم تمخّض عنها
عدد كبير
للغاية من
القتلى. ففي
معارك حامية
على خطوط
أمامية منيعة
التحصين، لقي
آلاف الأشخاص
حتفهم بنيران
مدفعية لا
تنقطع من هجمات
على الخنادق
شنتها دبابات
ومركبات مدرعة
وقوات مشاة.
ويحرص كلا
الجانبين على
إبقاء سجلات
خسائره
العسكرية
أسرار أمن
قومي، وتتفاوت
كثيراً
التقديرات
العامة التي
تقدمها الدول
الغربية
استناداً إلى
تقارير
مخابراتية
إلى حد بعيد،
لكن أغلب
التقديرات
تشير إلى سقوط
مئات الألوف
من الجرحى
والقتلى في
الجانبين.وتعتقد
دول غربية أن
روسيا تكبدت
خسائر بشرية
أكبر كثيراً
من أوكرانيا
لأنها خسرت في
بعض الأحيان
أكثر من ألف
جندي في اليوم
الواحد في فترات
القتال
الضاري في
الشرق. لكن
أوكرانيا التي
يقطنها نحو
ثلث عدد سكان
روسيا تواجه على
الأرجح نقصاً
أشد في القوى
العاملة نتيجة
لمعارك
الاستنزاف.
وفي إشارة
نادرة من أوكرانيا
إلى حصيلة
القتلى
العسكريين،
قال الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي في
فبراير (شباط) 2024
إن 31 ألف جندي
أوكراني
قُتلوا. ولم
يقدم أي أرقام
عن عدد الجرحى
أو المفقودين.
وبخلاف الخسائر
المباشرة،
رفعت الحرب
معدلات
الوفيات
لأسباب
مختلفة في
أنحاء
أوكرانيا،
وتسببت في
انهيار
معدلات
المواليد
بنحو الثلث،
وأرغمت أكثر
من 6 ملايين
أوكراني على
الفرار إلى أوروبا،
وجعلت من نحو 4
ملايين شخصاً
نازحين. وقالت
الأمم
المتحدة إن
عدد سكان
أوكرانيا انخفض
زهاء 10 ملايين
نسمة، أي نحو
الربع، منذ
بدء الغزو.
الأراضي
تحتل
روسيا الآن
نحو خُمس
مساحة
أوكرانيا وتطالب
بالسيادة
عليها. وفي
أوائل عام 2022،
اقتحمت قوات
موسكو شمال
أوكرانيا
وشرقها
وجنوبها،
ووصلت إلى
مشارف كييف في
الشمال وعبرت
نهر دنيبرو في
الجنوب.
وتمكّن الجيش
الأوكراني من
صدها طوال
العام الأول من
الحرب، لكن
روسيا لا تزال
تحتفظ
بمساحات من الأراضي
في الجنوب
والشرق،
بالإضافة إلى
الأراضي التي
استولت عليها
هي ووكلاؤها
بالفعل في عام
2014. واستولت
موسكو الآن
على كامل
منطقة دونباس
تقريباً في
شرق
أوكرانيا،
وساحل بحر
آزوف بالكامل
في الجنوب.
وأصاب الدمار
مدناً كثيرة
استولت عليها
موسكو في
منطقة خط المواجهة،
ومن أكبرها
ماريوبول
الساحلية المطلة
على بحر آزوف،
والتي كان عدد
سكانها قبل الحرب
يقارب نصف
مليون نسمة.
ووسعت روسيا
العام الماضي
سيطرتها ببطء
عبر قتال
مكثف، وخاصة في
دونباس. وشنت
أوكرانيا في
المقابل أول
هجوم واسع
النطاق على
الأراضي
الروسية في
أغسطس (آب)
واستولت على
جزء من منطقة
كورسك في غرب
روسيا.
اقتصاد
مدمر
قالت
يوليا
سفيريدنكو،
النائبة
الأولى لرئيس
الوزراء
الأوكراني
ووزيرة
الاقتصاد، لوكالة
«رويترز» إن
اقتصاد أوكرانيا
انكمش نحو
الثلث في عام 2022.
وعلى الرغم من
نمو الاقتصاد
في عام 2023 وحتى
الآن هذا
العام، فما
زال يمثل 78 في
المائة فقط من
حجمه قبل
الغزو. وأظهر
أحدث تقييم
متاح من البنك
الدولي والمفوضية
الأوروبية
والأمم
المتحدة
والحكومة الأوكرانية
أن الأضرار
المباشرة الناجمة
عن الحرب في
أوكرانيا
وصلت إلى 152 مليار
دولار
اعتباراً من
ديسمبر (كانون
الأول) 2023، وكان
الإسكان
والنقل
والتجارة
والصناعة والطاقة
والزراعة هي
أشد القطاعات
تضرراً. وقالت
الحكومة
الأوكرانية
والبنك
الدولي إن التكلفة
الإجمالية
لإعادة
الإعمار
والتعافي تبلغ
نحو 486 مليار
دولار حتى
نهاية ديسمبر
من العام
الماضي. وجاء
في بيانات
لوزارة
الاقتصاد أن
هذا الرقم
أعلى 2.8 مرة من
الناتج
المحلي الإجمالي
الاسمي
لأوكرانيا في
عام 2023. وتضرر
قطاع الطاقة
في أوكرانيا
بشدة بشكل
خاص، في ظل استهداف
روسيا البنية
التحتية بانتظام
في هجمات
بعيدة المدى.
وتُعد
أوكرانيا من المصادر
الرئيسية
للحبوب في
العالم، وأدى
انقطاع
صادراتها في
وقت مبكر من
الحرب إلى تفاقم
أزمة الغذاء
العالمية.
وانتعشت
الصادرات إلى
حد بعيد منذ
ذلك الحين بعد
أن وجدت
أوكرانيا
سبلاً
للالتفاف على
الحصار
الروسي الفعلي.
وتنفق
أوكرانيا
معظم عائدات
الدولة على
تمويل
الدفاع،
وتعتمد على
المساعدات
المالية من
الشركاء
الغربيين
لدفع معاشات
التقاعد وأجور
القطاع العام
وأوجه
الإنفاق
الاجتماعية
الأخرى. وقالت
روكسولانا
بيدلاسا،
رئيسة لجنة
الميزانية في
البرلمان، إن
كل يوم من
القتال يكلف
كييف نحو 140
مليون دولار. وتتوقع
مسودة
ميزانية 2025 أن
يلتهم الدفاع
نحو 26 في
المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي
لأوكرانيا،
أي 2.2 تريليون
هريفنيا (53.3
مليار دولار).
وتلقّت
أوكرانيا
بالفعل
مساعدات
مالية من شركائها
الغربيين
زادت على 100
مليار دولار.
ترمب
يؤكد عزمه على
استخدام
الجيش لتطبيق
خطة ترحيل
جماعي
للمهاجرين
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أكد
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
الاثنين، أنه
يعتزم إعلان
حالة طوارئ
وطنية بشأن
أمن الحدود
واستخدام
الجيش
الأميركي
لتنفيذ عمليات
ترحيل جماعية
للمهاجرين
غير الشرعيين.
وكانت الهجرة
قضية رئيسية
في الحملة الانتخابية،
ووعد ترمب
بترحيل
الملايين
وتحقيق
الاستقرار
على الحدود مع
المكسيك بعد
عبور أعداد
قياسية من
المهاجرين
بشكل غير
قانوني في عهد
الرئيس جو
بايدن. على
منصته
للتواصل
الاجتماعي
قام ترمب بتأكيد
منشور حديث
لناشط محافظ
قال فيه إن
الرئيس
المنتخب
«مستعد لإعلان
حالة طوارئ
وطنية
وسيستخدم
الوسائل
العسكرية
لعكس غزو حصل
في عهد إدارة
بايدن من خلال
برنامج ترحيل
جماعي». وإلى
جانب المنشور
علق ترمب
قائلاً:
«صحيح!».وحقق
ترمب عودة
ساحقة إلى
الرئاسة بعد
أن هزم في 5
نوفمبر (تشرين
الثاني) نائبة
الرئيس
الديمقراطية
كامالا هاريس.وأعلن
تشكيل حكومة
تضم متشددين
في مجال الهجرة،
وعين توم هومان
المدير
بالوكالة
لهيئة الهجرة
والجمارك خلال
ولايته
الأولى
«قيصراً
للحدود».
وأعلن هومان
لأنصاره خلال
المؤتمر
الوطني للحزب
الجمهوري في
يوليو (تموز):
«لدي رسالة
إلى ملايين المهاجرين
غير الشرعيين
الذين سمح جو
بايدن لهم
بدخول بلادنا:
من الأفضل أن
تحزموا أمتعتكم».
وتقدر
السلطات بنحو
11 مليوناً،
الأشخاص الذين
يعيشون في
الولايات
المتحدة بشكل
غير قانوني.
ويتوقع أن
تؤثر خطة
الترحيل بشكل
مباشر على نحو
20 مليون أسرة.
وبينما تسعى
الحكومة الأميركية
منذ سنوات
لضبط حدودها
الجنوبية مع
المكسيك،
أثار ترمب
مخاوف عندما
زعم أن هناك
«غزواً» من
مهاجرين
سيغتصبون
ويقتلون أميركيين،
على حد قوله.
وخلال حملته
الانتخابية،
انتقد ترمب
مراراً
المهاجرين
غير الشرعيين،
واستخدم
خطاباً
تحريضياً
حيال الأجانب الذين
قال إنهم
«يسممون دماء»
الولايات
المتحدة،
وضلل جمهوره
بشأن إحصاءات
الهجرة وسياساتها.
مقتل
عنصر من
«الحرس
الثوري» في
هجوم مسلح بجنوب
شرق إيران
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أعلن
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
اليوم الاثنين،
مقتل أحد
أفراد قواته
البرية في
«هجوم إرهابي»
بمدينة
سراوان في
محافظة
سيستان
وبلوشستان
بجنوب شرق
البلاد. وذكرت
وكالة «إرنا»
الرسمية
للأنباء
نقلاً عن بيان
لـ«الحرس
الثوري» أن
القتيل،
ويدعى «الشهيد
وحيد أكبريان»،
لقي حتفه صباح
اليوم خلال
الهجوم الذي «نفذته
عناصر مناهضة
للثورة في
مدينة
سراوان». وقُتل
خمسة عناصر
على الأقل من
قوات الأمن الإيرانية،
قبل نحو
أسبوع، في
مواجهات مع مسلحين
في محافظة
بلوشستان
المضطربة.
وقالت وكالة
أنباء «فارس»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، إن
«خمسة أفراد
من قوات الأمن
قُتلوا في هجوم
إرهابي في
ضواحي سيركان
بالقرب من
مدينة سراوان
المحاذية
للشريط
الحدودي مع
باكستان». وذكر
التلفزيون أن
10 آخرين من
قوات «الباسيج»
أصيبوا في
الهجوم. وتشن
قوات «الحرس
الثوري»
عمليات أمنية
تحت عنوان
«شهداء الأمن»
منذ 26 أكتوبر
(تشرين
الأول)،
بمشاركة
الوحدتين
البرية
والجوية،
وذلك بعدما
قُتل 10 من
عناصر «حرس الحدود»
في هجوم تبنته
جماعة «جيش
العدل» البلوشية
المعارضة. وذكرت
عدة وسائل إعلامية
أن السلطات
الإيرانية
قتلت عدداً من
المسلحين
واعتقلت
عدداً آخر
أثناء
العملية العسكرية
في المنطقة
الحدودية
التي يتولى
«الحرس»
حمايتها منذ
سنوات. وتعد
هذه العمليات
غير مسبوقة
منذ عمليات
«الحرس
الثوري» في
بداية تسعينيات
القرن
الماضي،
بقيادة
الجنرال قاسم سليماني
بهدف القضاء
على جماعات
بلوشية معارضة.
ماذا
نعرف عن
صواريخ
«أتاكمز»
الأميركية
التي سمحت
واشنطن
لأوكرانيا
باستخدامها
ضد روسيا؟
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
قال
مسؤولان
أميركيان
ومصدر مطلع
هذا الأسبوع،
إن إدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن سمحت لأوكرانيا
باستخدام
صواريخ
«أتاكمز» التي
تنتجها الولايات
المتحدة لضرب
عمق روسيا، في
تغيّر كبير في
سياسة واشنطن
حيال الصراع
بين موسكو وكييف.
وقالت
المصادر إن
أوكرانيا
تخطط لشن أولى
هجماتها
بعيدة المدى
في الأيام
المقبلة، دون
الكشف عن
تفاصيل بسبب
مخاوف أمنية
للعمليات.
ما
صواريخ
«أتاكمز»؟
هناك
أنواع كثيرة
من أنظمة
صواريخ الجيش
التكتيكية
(أتاكمز)
بعيدة المدى
التي تحمل
غالباً كميات
متفاوتة من
القنابل
العنقودية. واستخدمت
القوات
الأوكرانية
صواريخ «أتاكمز»
طويلة المدى
التي زوّدتها
بها الولايات
المتحدة لأول
مرة في أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، حين قال
الرئيس
الأوكراني، فولوديمير
زيلينسكي، إن
الأسلحة
«أثبتت نفسها».لماذا
سمحت
الولايات المتحدة
باستخدامها
لضرب روسيا؟ يأتي
قرار السماح
لأوكرانيا
باستخدام
الأسلحة لضرب
عمق روسيا قبل
شهرين من تولي
الرئيس الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
منصبه في 20
يناير (كانون
الأول) كما
يأتي في أعقاب
مناشدات
زيلينسكي على
مدى أشهر
للسماح للجيش
الأوكراني
باستخدام
الأسلحة
الأميركية
لضرب أهداف
عسكرية روسية
بعيدة عن
حدودها. وقال
مسؤول أميركي
والمصدر
المطلع على
القرار، إن
التغيير يأتي
إلى حد بعيد
رداً على نشر
روسيا قوات
برية من كوريا
الشمالية
لدعم قواتها،
وهو تطور أثار
قلق واشنطن
وكييف.
ما
مداها
وقدراتها؟
لدى
أوكرانيا على
الأرجح
صواريخ
«أتاكمز» من طراز
«إم 39 إيه 1 بلوك
آي إيه» التي
توجّه جزئياً
بواسطة نظام
تحديد
المواقع
العالمي (جي
بي إس) ويتراوح
مداها بين 70 و300
كيلومتر.
ويمكنها حمل 300
قنبلة صغيرة.
وجاء في وثائق
للجيش
الأميركي أن
صواريخ «إم 39
إيه 1 بلوك»
استُخدمت في
غزو العراق
ودخلت ترسانة
الأسلحة
الأميركية في
عام 1997. ولدى
أوكرانيا على
الأرجح أيضاً
صواريخ «أتاكمز»
من طراز «إم 57»
التي تحمل
رأساً حربياً واحداً
شديد
الانفجار،
وتزن 230
كيلوغراماً
ومداها
يتراوح بين 70 و300
كيلومتر.
واستُخدمت
صواريخ «إم57»
لأول مرة في
عام 2004
واستُخدمت في
صراعات كثيرة.
ما أوجه
المقارنة
بينها وبين
الصواريخ
الأخرى لدى
أوكرانيا؟
قدمت
فرنسا
وبريطانيا
صواريخ
«سكالب»
و«ستورم شادو»،
لكن لم توضح
أي من
الحكومتين ما
إذا كانت ستتبع
واشنطن في
السماح
لأوكرانيا
باستخدام هذه
الصواريخ
التي يبلغ
مداها 250
كيلومتراً، لتوجيه
ضربات على
مسافات أبعد
عبر الحدود.
ما
تأثيرها على
الحرب؟
ستتمكن
أوكرانيا
الآن، وبإذن
من الولايات المتحدة،
من ضرب أهداف
في عمق روسيا،
على الأرجح في
أنحاء منطقة
كورسك الروسية
التي ما زالت
قوات كييف
تسيطر على مساحات
شاسعة من
أراضيها،
وذكرت تقارير
أن القوات
الكورية
الشمالية
تتركز هناك.
وفي
أغسطس (آب)،
قال محللون في
معهد دراسة
الحرب، ومقره
واشنطن، إن
مئات الأهداف
العسكرية
الروسية المعروفة
تقع في نطاق
صواريخ
«أتاكمز»، غير
أنه من
المحتمل أن
بعض الأصول
العسكرية
نُقلت على
الرغم من
الصعوبات
اللوجيستية
إلى عمق روسيا،
تحسباً لقرار
الولايات
المتحدة.
حكومة
السودان ترحب
بـ«الفيتو»
الروسي ضد
«مشروع وقف
النار»وتنسيقية
«تقدم» تستنكر
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
رحّبت الحكومة
السودانية
باستخدام
روسيا حق النقض
(الفيتو) في
مجلس الأمن
الدولي،
اليوم (الاثنين)،
ضد مشروع
القرار
البريطاني في
مجلس الأمن
بشأن السودان.
وقالت
وزارة
الخارجية
السودانية،
في بيان، إن
الحكومة
السودانية
«تشيد بالموقف
الروسي الذي
جاء تعبيراً
عن الالتزام
بمبادئ العدالة
واحترام
سيادة الدول
والقانون
الدولي ودعم
استقلال
ووحدة
السودان
ومؤسساته
الوطنية». كما
عبّرت عن
أملها في أن
«تضع هذه
السابقة
التاريخية
حداً لنهج
استخدام منبر
مجلس الأمن
لفرض الوصاية
على الشعوب». في
الوقت نفسه،
استنكرت
تنسيقية
القوى
الديمقراطية
المدنية «تقدم»
الموقف
الروسي في
مجلس الأمن،
وقالت إنه
«يشكل غطاءً
لاستمرار
المذابح في
السودان، ويعوق
جهود التصدي
لأكبر مأساة
إنسانية في العالم،
ويترك الشعب
السوداني
يرزح تحت شبح
الجوع والمرض
والفقر».
وقالت
التنسيقية في
بيان:
«استخدمت
روسيا حق
النقض لإسقاط
قرار حظي بموافقة
ممثلي القارة
الأفريقية
الثلاثة في مجلس
الأمن، وهو ما
يكذّب
ادعاءها
بالانحياز لقضايا
دول الجنوب
وشعوبها». وفشل
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
اليوم في اعتماد
مشروع القرار
الذي قدمته
بريطانيا لحماية
المدنيين في
السودان،
وذلك بعدما
استخدمت
روسيا حق النقض
ضده.
وأيّد
أعضاء المجلس
الـ14 الآخرون
مشروع القرار
البريطاني.
«مجموعة
العشرين»...
تجمع عالمي
وأكبر تاجر
سلاح
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
تأسست
«مجموعة
العشرين» التي
باشرت قمتها
السنوية في
ريو دي جانيرو
«بناء عالم
عادل وكوكب
مستدام»، في
عام 1999 استجابة
للكثير من
الأزمات
الاقتصادية
العالمية،
وهي المنتدى
الأول لتسهيل
التعاون
الاقتصادي
العالمي مع
تعافي العالم
من الأوبئة
والتضخم
وانقطاعات
سلسلة
التوريد
والعواقب الباهظة
لتغير المناخ
على مدى
السنوات
الأخيرة. وتضم
المجموعة
كلاً من
الولايات
المتحدة والمملكة
المتحدة
والأرجنتين
وأستراليا
والبرازيل
وكندا والصين
وفرنسا
وألمانيا
والهند وإندونيسيا
وإيطاليا
واليابان
وكوريا الجنوبية
والمكسيك
وتركيا
وروسيا
والسعودية وجنوب
أفريقيا،
بالإضافة إلى
الاتحاد
الأوروبي. وتمثل
دول «مجموعة
العشرين»
مجتمعة أكثر
من 85 في المائة
من الناتج
الاقتصادي
العالمي،
ونحو 75 في
المائة من
الصادرات
العالمية،
ونحو 80 في
المائة من سكان
المعمورة،
حسب «مجلس
العلاقات
الخارجية»،
وهو مركز
أبحاث مقره
أميركا. وقد
ظلت هذه الأرقام
مستقرة
نسبياً في حين
تقلصت المعدلات
المقابلة
لدول مجموعة
السبع، وهي مجموعة
أصغر من
الديمقراطيات
المتقدمة، مع
استحواذ
الأسواق
الناشئة
الأكبر حجماً
على حصة أكبر
نسبياً من
اقتصاد
العالم.
ما
الذي كان
على جدول
أعمالها؟
ركزت
«مجموعة
العشرين» في
البداية إلى
حد كبير على
سياسة
الاقتصاد
الكلي الواسعة،
لكنها وسّعت
نطاقها. وقد
فتحت قمة عام 2016
في هانغتشو
بالصين
آفاقاً جديدة
عندما أعلن
الرئيس
الأميركي
آنذاك باراك
أوباما والرئيس
الصيني شي
جينبينغ
رسمياً
انضمام بلديهما
إلى اتفاقية
باريس للمناخ.
ولا يزال
التنسيق
الاقتصادي
والمالي هو
محور جدول
أعمال كل قمة،
ولكن قضايا
مثل مستقبل
العمل وتغير
المناخ
والصحة
العالمية هي
محاور تركيز
متكررة أيضاً.
وقد
أصبحت جداول
الأعمال
الأوسع
نطاقاً أكثر
شيوعاً في
العقد الذي
أعقب الأزمة
المالية العالمية،
عندما تمكنت
«مجموعة
العشرين» من
تحويل
انتباهها إلى
ما هو أبعد من
إدارة
الأزمات
الاقتصادية
الحادة. ولكن
في القمم الأخيرة،
كافحت الدول
للتوصل إلى
توافق موحد في
الآراء - وهي
السمة
المميزة
للدورات السابقة
للمؤتمر - حيث
استمرت مصالح
الاقتصادات ذات
الدخل
المرتفع
والمنخفض في
التباعد.
قدرات
المجموعة
الدفاعية
تجمع
«مجموعة
العشرين» بين
الجيوش
الكبرى. فمع
القدرات
الصناعية
الدفاعية
المحلية
القوية، تضم
المجموعة 12 من
أكبر 20 دولة
مصدّرة للأسلحة
في العالم.
ووفقاً
لقاعدة
بيانات
الإنفاق العسكري
وقاعدة
بيانات نقل
الأسلحة
التابعة
لمعهد
استوكهولم
الدولي
لأبحاث
السلام (سيبري)،
فإن أكبر
منفقَين عسكريين
في العالم في
عام 2023 هما
الولايات المتحدة
(916 مليار دولار
وبزيادة
نسبتها 2.3 في
المائة عن عام
2022 و9.9 في المائة
عن عام 2014)
والصين بفارق
واضح (296 مليار
دولار)، وهو
ما يمثّل
أصلاً نحو نصف
الإنفاق
العسكري
العالمي في
عام 2023. وتمثل
حصة الولايات
المتحدة من
إجمالي
الإنفاق
العالمي 37 في
المائة، في
حين تبلغ حصة
الصين 12 في
المائة. ومن
المثير
للاهتمام أن
اليابان رغم
كونها اقتصاداً
كبيراً، فإن
إنفاقها
الدفاعي لا
يتناسب مع حجم
اقتصادها. فقد
بلغ إنفاقها
الدفاعي 50.2 مليار
دولار في 2023.
وكان رئيس
الوزراء
الياباني في
حينه فوميو
كيشيدا قد
أصدر في ديسمبر
(كانون الأول) 2022
استراتيجية
جديدة للأمن
القومي، تهدف
إلى زيادة
الإنفاق
الدفاعي للبلاد
إلى 2 في
المائة من
الناتج
المحلي الإجمالي
الوطني.
روسيا
وتشير
تقديرات
«سيبري» إلى أن
الإنفاق
العسكري
الروسي في عام
2023 بلغ 109
مليارات
دولار، وهو
أعلى بنسبة 24
في المائة
مقارنة بعام 2022
وأعلى بنسبة 57
في المائة
مقارنة بعام 2014
عندما ضمت
روسيا شبه
جزيرة القرم.
وفي
عام 2023، كان
الإنفاق
العسكري
الروسي يعادل
5.9 في المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي و16
في المائة من
إجمالي الإنفاق
الحكومي،
ومثّل ذلك
أعلى مستويات
سجلتها روسيا
منذ تفكك
الاتحاد
السوفياتي. والأرقام
الخاصة
بالإنفاق
العسكري
الروسي في عام
2023 غير مؤكدة
إلى حد كبير
بسبب الغموض
المتزايد
للسلطات
المالية
الروسية منذ
الغزو الكامل
لأوكرانيا في
عام 2022، وفق
«سيبري». وبالإضافة
إلى موازنة
الدولة، فإن
التمويل لدعم
الغزو جاء من
مصادر دخل
خارج
الموازنة مثل
الشركات والأفراد
والمنظمات.
وفي حين أن
هذه المساهمات
ربما تكون
متواضعة
مقارنة
بالميزانية
الرسمية، فإن
الافتقار إلى
المعلومات
عنها يعني أن
أرقام
الإنفاق
العسكري
لمعهد استوكهولم
الدولي
لأبحاث
السلام
بالنسبة
لروسيا أقل من
الواقع. وقد
أسهم الأداء
الاقتصادي
الروسي إلى حد
كبير في زيادة
الإنفاق
العسكري الروسي
في عام 2023، الذي
تجاوز
التوقعات على
الرغم من
الانخفاض
الكبير في
عائدات النفط
والغاز في
البلاد.وقد
اعتمدت روسيا
على صندوق الثروة
السيادي
والقروض
الحكومية
لتمويل عجز موازنتها
المتزايد،
الأمر الذي
سمح لها بالحد
من تأثير
غزوها الكامل
لأوكرانيا
على اقتصادها.
ومن بين
أعضاء «مجموعة
العشرين»، تعد
الولايات المتحدة،
من حيث النسبة
المئوية،
أكبر مستورد للأسلحة،
بقيمة 32.9 مليار
دولار في 2023،
تلتها الصين
بقيمة 6.35 مليار
دولار، ثم
روسيا 4.36 مليار
دولار والهند
بقيمة 4.33 مليار
دولار.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الهُويَّة
الوطنية
اللبنانية
أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط»/18 تشرين
الثاني/2024
في
لبنانَ، وهي
حالةٌ نادرةٌ
لدولةٍ
علمانيةٍ،
يتنافس رجلُ الدين
مع رجلِ
السياسة في
النفوذ
والسلطة، بل الأكثر
من ذلك، أن
أدوارهما
متداخلة ولا
يعد المرء
يعلم من
السياسي ومن
رجل الدين إلا
بمظهره من
العمة أو
العمامة أو
ربطة العنق،
لكنهما
يشتركان
سوياً، جنباً
إلى جنب في
مقاعد كابينة
الحكومة
والبرلمان.
لبنان
موعود من
الموفد
الأميركي إلى
لبنان آموس
هوكستين
باتفاقية
تنهي الحرب
القائمة الموجعة،
اتفاقية
بضمانات
أميركية
للجانب الإسرائيلي
وبمراقبة
أميركية
فرنسية أممية لجميع
بنودها.
الاتفاق يضمن
لإسرائيل
غياب العسكرة
في جنوب نهر
الليطاني،
مما يتيح لها
إعادة سكان
شمال إسرائيل
إلى بيوتهم
ومدارسهم
وأعمالهم بلا
قلق، ويزيد على
ذلك تفكيك
الجهاز
العسكري
لـ«حزب الله»
في شمال
الليطاني،
عبارة مرادفة
لما كان ينادي
به خصوم «حزب
الله» «نزع
سلاح
الميليشيا». حينما
يوقع كل
الأطراف على
الاتفاقية
وتنتهي الحرب،
ستخرج
إسرائيل
تاركة وراءها
أحد أهم الاختبارات
التي سيمر بها
لبنان؛
الهوية الجامعة.
لبنان
بعد الحرب ليس
كما كان
قبلها، من
الناحية
السياسية
أعني. بخلاف
حرب يوليو 2006 لم
تنتهِ الحرب
باختلاف
جوهري، فقد ظل
الخصوم
والأصدقاء
كما هم. اليوم
لبنان بلا
«حزب الله»
المسلح،
وأكثر من 500 ألف
مواطن لبناني
نزحوا من جنوب
لبنان معظمهم
من بيئة «حزب
الله» أو المؤيدين
له تفرقوا في
كل البلاد حتى
في الشمال والجبال.
هؤلاء
خرجوا من
الحرب خاسرين
نفوذهم
العسكري، لكنَّهم
يتمتعون
بحقهم
السياسي وقبل
ذلك حق المواطنة.
لا شك أنَّ
تاريخاً
طويلاً من
هيمنة «حزب
الله»
وسياساته
التفريقية
زرعت الكثير
من المشاعر
السالبة في نفوس
غيرهم من
الطوائف
اللبنانية،
وبعضهم نفّس
عنها صراحة
بأنَّ للبنان
حقاً على كل
من وقف يوماً
إلى جانب «حزب
الله». لكن
اليوم لبنان
الدولة هو
حاضنة
للجميع، ولعل
من الدروس القاسية
التي تعلمها
اللبنانيون
اليوم أن الهوية
الوطنية هي
المرجع
الحقيقي
للإنسان على أرضه،
لا المذهب ولا
الطائفة. اللبناني
من بيئة «حزب
الله» له
اليوم على
الدولة الحق بأن
توفر له الأمن
والإعاشة
والتطبيب
والتعليم،
مهما كانت
الصدور موغرة
من ممارسات
مضت، وهذا أمر
ليس من أجل
الطائفة فقط
بل لمصلحة
لبنان الدولة.
اليوم أكثر من أي
وقت مضى،
المراجع
الشيعية
المعتدلة في
لبنان عليها
دور كبير،
ربما لم تتخيل
يوماً أن تحمل
عبئه، وهو أن
تتصدر
المشهد؛ ليس بصفتها
المذهبية
إنما بصفتها
الوطنية. دور
المراجع في لم
شمل هؤلاء مع
بقية
اللبنانيين
كمواطنين من
درجة واحدة
عليهم ما
عليهم، ولهم
ما لهم. لا
يكفي أن يقوم
نبيه بري رئيس
حركة «أمل»،
الحركة
الوحيدة
الأقوى في
الساحة،
بالدفاع عن
حقوق الطائفة
الشيعية، لأن
القبول
الاجتماعي
لهم أمر مهم
لا يأتي بالقوة
ولا حتى من
قرار
برلماني، في
حال فُتح باب
البرلمان، بل
من خلال
الخطاب
الديني المعتدل
واللغة
الوطنية
الجامعة.
القلوب ليست صافية،
وكثير من
اللبنانيين
فقدوا أحبة
ومصالح لهم
خلال أكثر من
عقدين من
هيمنة «حزب
الله» على
الوضع الأمني
في الدولة
وتبعاتها من
مصالح
اقتصادية
واجتماعية،
لكن الظرف
حرج، وكل
عقلاء لبنان
من سياسيين
وإعلاميين
ومثقفين هم
بيادق
المرحلة،
ومسؤولون
مسؤولية
أدبية وتاريخية
عن استقرار
الناس بعد
فترة حرب مرعبة
لم يسلم منها
أحد، ولم تأتِ
فقط على
الشيعة
وحدهم؛ صحيح
أن هدف
إسرائيل كان
تصفية قيادات
الحزبِ
وتدمير هيكله
العسكري، لكن
العمليات العسكرية
شملت كلَّ
مناطق لبنان،
بما فيها وسط
بيروت. المراجع
الشيعية
المعتدلة
تحظى باحترام
كبير لدى بقية
المذاهب
والطوائف،
وبالتأكيد
لها مكانتها
داخل
طائفتها،
والدور
الأكبر عليها
لتوحيد الصف
اللبناني بكل
أطيافه،
وتذكير الناس بأنَّ
الروح
الانتقامية
والشماتة وبث
الكراهية
وبالٌ
حقيقيٌّ على
الدول واستقرارها.
بادية فحص عن
النبطية
وبيتها: الروح
تنبض
بالأحجار القديمة
بتول
يزبك/المدن/19
تشرين الثاني/2024
مع
ابتداء
المسار
الجهنميّ منذ
سنةٍ ونصف السنة،
وتكثّفه في
الشهرين
الأخيرين
محولًا المدن
والقرى في
الجنوب
والبقاع
والضاحيّة
الجنوبيّة
إلى أرضٍ
يباب؛ تظهر خصوصيّة
المكّان عند
أهله، كعنصرٍ
سائلٍ، مفقود،
ومتوافر فقط
في ذاكرتهم،
وهم قابعون في
"اللاأمكنة"
الموقتة
والعابرة. في
خضّم هذه الوحشة
الجماعيّة
الّتي ينوء
بحملها اللّبنانييون
والمُهجّرون
منهم خصوصًا،
تحاول "المدن"
لملمة هذه
الذاكرة
المكانيّة
والجمعيّة
وتدوّينها،
في محاولةٍ
لإنعام النظر
أكثر في مآلات
الأماكن
الملعونة
بالحروب
المتكرّرة. وما هذا
سوى اجتهادٌ
لأرشفة هذه
الحقبة من
تاريخ لبنان،
عبر سِيرٍ
شخصيّة تصلح
لأن تكون مُعبّرة
عن سيرة
الجماعة
والبلاد. وهنا
حلقةٌ ثالثة،
مع الكاتبة
والصحافية
بادية فحص، ابنة
النبطية. لا
تكلّف بين أمّ
وابنتها. تجلس
بادية فحص أمامنا
متحدثةً عن
أمّها
النبطية،
بتلقائيّةٍ وعفويّة
وتصوّف بلا أي
إدعاءات أبعد
منها. تحمل
في قلبها
الكثير
لمدينتها
الأمّ، وفي
حبّ بادية
لمدينتها
شيءٌ شديد
الجنوبيّة، شديد
الذاتيّة،
شديد
الوجدانيّة.
نجلس أمام بادية
فحص الكاتبة
المثقفة،
تجلس أمامنا
ابنة
النبطيّة
الهائمة بجبل
عامل، لتحكي
عن جنوبها
المنكوب
ومدينتها
"الجثة"
وبيتها المُدمّر،
بلهجةٍ
جنوبيّة
صافيّة،
بحزنٍ نبيل، وهمٍّ
صادق،
ونوستالجيا
يُحرضها ما
يُشبه الحزن
الناتج عن
استحالة
العودة إلى
الوطن
الأصليّ، الحنين
إلى مسقط
الرأس، إلى
البيت.
النبطيّة: أمّ القرى
"النبطية
بالنسبة لي،
كما أي شخص من
سكّان قرى
النبطيّة، هي
الأمّ،
لأنّها حضتنا
جميعًا. بالنسبة
لنا نحن سكّان
القرى
والمناطق
المهملة –والنبطية
كانت مهملة
أيضًا– هي كل
شيء، هي
الحلم. أتذكر
أن فرحة العيد
لا تكتمل إلّا
إذا اشترينا
فستان العيد
و"سكربينة"
العيد في
النبطية، أي
شيءٍ يعنينا،
أي ذكرى لنا
كانت لها
علاقة
بالنبطيّة
وبسوق النبطية،
كلّ القرى
المجاورة لها
في الجنوب،
كانت تنظر
إليها كملجأ
وحاضنة، لهذا
يتغنى بها الجميع"،
بهذا تستهل
فحص حديثها عن
مدينتها، محاولةً
تفسير البُعد
الأنثربولوجيّ
لحبّ وتغني
أهلها بها. تقول
بادية: "القهر
الذي يُحسه
الجميع على النبطية،
ليس قهرًا على
مدينة
لبنانيّة
فيها آثارٌ
تاريخيّة أو
لأنّها بُنيت
منذ آلاف السنين
وتختزن قيمة
تاريخيّة
وحسب، بل
لقيمها
الاجتماعيّة
والثقافيّة
والإنسانيّة،
هي الحاضنة
للنشاط
الثقافي
وللمثقفين اللّبنانيين،
العرب
والأجانب،
لذلك، فالنبطية
لها قيمة
ثقافيّة،
وطبعًا قيمةٌ
تراثيّة
بعمرانها
العتيق الذي
شُيّد قبل 200
عام، فضلًا عن
سوقها البديع
الذي أُسس قبل
400 سنة، وكان
مسمى بالسّوق
المملوكيّ (أي
يعود إلى
الحقبة المملوكيّة)".
تلين ملامحها
وتُضيف
بابتسامةٍ رائقة
"إذًا،
فالنبطية هي
حاضنةٌ
لذاكرتنا، هي
الّتي بنت هذه
الذاكرة،
وخلقت هذه
الألفة الاجتماعيّة
بيننا، هي
الّتي
عرّفتنا على بعضنا،
وكانت مساحةً
للقاء، فسوق
النبطية كان
إلى جانب دوره
التجاريّ،
كان له دورٌ
إنسانيّ، ودورٌ
ثقافيّ،
وممكن أن نقول
أنّه كان
يُطبق مبدأ
الآية
القرآنيّة
الّتي تقول:
وجعلناكم شعوبًا
وقبائل
لتعارفوا".
نسألها، عن أكثر ما
أسفت عليه لدى
مشاهدتها
لسوق النبطية
وهو يُدمّر
وأمام أعينها
بالصوت والصورة.
"كلّ
شيء بالنسبة
لي في النبطية
وسوقها
يعنيني. لكن
هل تدركين؟
أكثر ما أسفت
عليه، هو مشهد
يُمكن أن لا
يعني كثيرًا
للناس، مشهد
تدمير محلات
قميحة، أهل
النبطيّة
يعلمون ما هي
محلات قميحة، كل
ستّ بيت بحاجة
إلى بهارات،
عشبة أو وصفة،
تذهب إلى
قميحة، كان
أشبه بطبيب
الأعشاب. عندما
شاهدت المحل
مدمّرًا،
تذكرت وأنا
صغيرة كيف كانت
تجرّني جدتي
إلى هذا
المحل، ومن
بعدها أمّي،
وعدت وصرّت
أجرّ أولادي
وأحفادي إليه.
عندما رأيت
دماره، شعرت
أن شيئًا ما
بذاكرتي تدمّر
وفنى". تتغضن
ملامحها، وهي
تقول بتأنٍ شديد:
"صحيحٌ أنّه
سيعاد
إعماره، لكن الحجارة،
الحجارة
الّتي كانت
شاهدة على
زبائن هذا
المحل، ماتت.
ماتت الحجارة.
والحجارة
الجديدة،
ستكون جاهلة،
لا تعرف
أحدًا. هذا المكان
كان خزان
ذاكرة، وفُقد
اليوم".
موت
الحجارة وكينونة
البيوت
من
مشهدية متجر
قميحة، إلى
دمار النبطية
وخرابها،
تنتقل فحص
لرثاء الذاكرة
الّتي فُقدت
ورثاء حجارة
النبطية
الّتي هُدمت
واستذكار
منزلها في قلب
النبطية، قائلةً:
"ذاكرتنا
ضاعت، وكل
شيءٍ تهدّم في
النبطية
تهدّمت معه
الطاقة
الجميلة
والإيجابيّة الّتي
كانت تُظلّل
المدينة
كهالةٍ بديعة.
لا شكّ أن
المدينة
ستبنى من جديد
وقد تبنى
بحلّةٍ أجمل،
لكن ستبنى
بذاكرةٍ
جديدة،
والمدن إذا ماتت
ذاكرتها تموت
هي معها". تستوقفنا
كلمة "موت
الحجارة"
الّتي قالتها
فحص تكرّارًا،
نسألها عن
معناها،
لتقول: "الحجر
مستخرج من
الأرض، وكل ما
هو مستخرجٌ من
الأرض هو كائنٌ
حيّ، صحيحٌ
أنّه صلب
وجامد لكنه
حيّ وليس بجماد.
أحيانًا، قد
يصبح بينك
وبين الحجر
حوار، أحيانًا
قد تمسدي على
حجرٍ بيديك
وتشعرين
بشيءٍ ينبض
فيه، لأنك
تلمسين ذكرى. هناك
تواصل بينك
وبينه، هو
يعرف ما بك
وأنت تعرفين
ما مرّ عليه". تُتابع
"لذلك
بتقديري، فإن
البيوت هي
كائنات حيّة، وكما
ينفخ الله
روحه بجسد
الإنسان
ليصير كائنًا
حيًّا،
فالبيت هو
الكيان المادة
الذي ننفخ
أرواحنا فيه". بحرجٍ
واضح وخجلٍ
شديد تجيب
بادية عن
سؤالنا بما
يتعلق ببيتها
في النبطية
الذي لاقى كما
غيره من عمران
النبطية
دمارًا،
بالقول: "الخسارات
كثيرةٌ
ومتشعبة،
ويخجلني
الحديث عن خسارةٍ
ماديّة أمام خسارات
الأخرين، لكن
وفي النهاية
خسارتي تعنيني
كثيرًا،
فعندما أخسر
بيتًا وغيري
يخسر، تتراكم
الخسارات
الشخصيّة
وتصبح خسارة
عامة".
السّند الأخضر
"يعنيني
بيتي كثيرًا،
كما تعني كل
البيوت
لأصحابها، أنا
اشتريته
حجرًا
وحجراً،
عندما كنت
صبيّة في
مقتبل العمر،
ومُطلّقة مع
ثلاثة أطفال. تعبت حتّى
أحصل على هذا
البيت، حُرمت
وحرمت نفسي سنواتٍ
طويلة حتّى
استطعت سداد
القرض، وبعدها
سنوات طويلة
لتأثيثه كما
أريد. أخذ مني
عمرًا طويلًا
هذا البيت،
نحو العشرين
سنة". تتابع
فحص: "صغيرٌ
بيتي ليس
كبيرًا،
لكنّني بنيته
على "خاطري"،
وحولته إلى
مساحةٍ آمنة
لي، عندما كان
الخارج غير آمن،
أكان بسبب
ظروف تتعلق بي
شخصيًّا
وأخرى ترتبط
بالمجتمع
الذي أعيش فيه
أو بخياراتي
الشخصيّة. لذلك،
قررت أن أبني
هذا البيت في
زاويةٍ
بعيدة، وجعلته
أكثر من مجرد
منزل، بل
مكانًا يعّبر
عني". تصف
بادية بيتها،
قائلةً: "قمت
بتزيين
الجدران بصور
الأشخاص
والأشياء
الّتي أحبها،
مثل صورة
المغني
الإيرانيّ شهرام
ناظري، ومحمد
عبد الوهاب،
ونجيب محفوظ،
وغيرهم. لكل
جدار قصة تعبر
عن شيء معين.
بالإضافة إلى
ذلك، كان لدي
اهتمام خاص
بالتصوف، وخصصت
زوايا في
المنزل
لأفراد
عائلتي، بما
في ذلك والدي
(السّيد هاني
فحص) وأحفادي
وأولادي، كان
البيت مفعمًا
بالتفاصيل
الشخصيّة،
كجدارٍ خصصته
لتعليق 30
وسادة جمعتها
من كل مدينة زرتها
حول العالم.
حتى الشرفة،
الّتي أطلقت
عليها اسمًا
خاصًا وكان كل
زواري
يعرفونها باسم
"الشرفة" لا
"البلكون"
كما هو
التعبير الدارج،
جعلتها
حديقةً
للنباتات
العطريّة مثل النعناع
والريحان
والياسمين،
وكنت أترك بابها
دائمًا
مفتوحًا
لتتسلّل
رائحة الورود
إلى داخل
البيت".
(الشرفة)
بيت بادية كان
بالنسبة لها
كـ"صفقة"
بينها وبين الحياة
الّتي لم تكن
عادلة، وتقول
لنا ضاحكةً:
"أتذكر عندما
نزلت إلى
العقاريّة
ودفعت آخر
دفعة من
القرض، أقمت
حفلة في
المنزل. لكن
أكثر ما
أسعدني هو
عندما حصلت
على صكّ
الملكية،
شعرت أن هذا
السّند
الأخضر يحمل
دلالات عميقة،
فهو ليس فقط
وثيقة
قانونية، بل
هو "سند" ولونه
من بين كل
الألوان
أخضر، هل هناك
أجمل من ذلك؟".
استحالة
العودة إلى
الوراء
نسأل
بادية، إذ
كانت العودة
ممكنة،
فتجيبنا: "تاريخ
التهجير ترك
أثرًا عميقًا
في نفسي. منذ
تهجيرنا
الأّول عام 1978،
لم نعد إلى
قريتنا، واستمرت
تجربة
التهجير في
حياتي وفي
حياة عائلتي
مع كل حرب مرت
على لبنان. هذه
التجارب
القاسية
جعلتني أفكر
جديًّا في
مغادرة
البلد، لم أعد
أتحمل رؤية
الدمار ولم
أعد قادرة على
تحمّل
الخسارة.
الحروب المتكررة
والخسائر
البشرية تركت
المدن مشوهة،
أشبه بجثث
فقدت أطرافها.
المدن لا
تُبنى فقط
بالحجارة، بل
بأهلها
وذكرياتهم. حينما
أفكر في
العودة إلى
مناطقنا،
أشعر أن
العودة ليست
ممكنة كما
كانت من قبل،
فالمدينة
أصبحت كما "الجثّة"
ولا أقوى على
مشاهدتها
كذلك".
مضيفةً: "الحب الذي
نحمله لوطننا
ولمناطقنا
ولمدننا،
أشبه بحبٍّ من
طرف واحد
بالنسبة لي،
أو ربما علاقة
سامة. نستمر
في الصمود رغم
الضربات المتكرّرة،
لكن هذه
العلاقة
تنهكنا
نفسيًّا وعاطفيًّا.
بالنسبة
لي، وصلت إلى
مرحلة لا
أستطيع فيها
الاستمرار
بهذا الشكل. أشعر أن
مدينتي ووطني
لا يبادلاني
الحبّ، وهذا
ما يجعل فكرة
البقاء
والاستمرار
أصعب يومًا بعد
يوم". تُضيف
خاتمةً: "حتى
لو أعدنا بناء
المدن، فإن
الهيكل
القديم الذي
شكل هذه
المجتمعات لن
يعود كما كان. فقدنا
الكثير من
العناصر
الّتي كانت
تشكل هويتنا، من
الحجر والشجر
إلى الذاكرة
والبشر. والحرب،
بما تركته من
آثار مريرة،
ستظلّ تتحكم
في حياتنا
وتعاملاتنا
وذكرياتنا
لوقت طويل،
ولن تنقشع هذه
الغمامة عن
ذاكرتنا
بسهولة"..
محاولات
اسرائيلية
لفرض اتفاق:
مساعٍ لتحميل
لبنان
مسؤولية
الفشل
منير
الربيع/المدن/19
تشرين الثاني/2024
لا يوحي السلوك
الإسرائيلي
بوجود نيّة
جدية لوقف
إطلاق النار،
لا في لبنان
ولا في قطاع
غزّة. ما كان
لافتاً
للإنتباه هو
تصريح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو رفضه
شروط
حركة حماس
ومطالبها
للوصول إلى
اتفاق يرتكز
على مطالبة
جيش الاحتلال
بالانسحاب من
القطاع. لكن نتنياهو
كان له كلام
آخر يصرّ فيه
على البقاء في
غزة وفي محور
صلاح الدين
(فيلاديلفي)
وفي محاور
أخرى
بالإضافة إلى
التمسك
بالسيطرة الأمنية
على القطاع.
في التصريح
نفسه، تجاهل نتنياهو
الإتيان على
ذكر أي تفصيل
يتعلق بالمفاوضات
مع لبنان. التجاهل
بحدّ ذاته
إشارة لا بد
من التوقف
عندها، وهي أن
إسرائيل غير
جدية بالوصول
إلى اتفاق أو
تسوية في
لبنان بل تسعى
إلى فرض
شروطها بعامل
القوة.
استهداف معنويات
اللبنانيين
يحاول
الإسرائيليون
فرض الاتفاق
الذي يرونه
مناسباً من
خلال تكثيف
وتصعيد
العمليات
العسكرية،
ومحاولة
تعميق الدخول
البرّي
خصوصاً مع
فتحهم لمعركة
شمع وحتى ما
بعدها، من دون
إغفال أن
القوات
الإسرائيلية
تقدّمت
باتجاه شمع من
دون القتال في
مناطق أو
محاور سابقة
لها أو أقل
منها عمقاً،
خصوصاً في
وادي زبقين
ووادي حامول.
وهذه مناطق
تعتبر استراتيجية
بالنسبة إلى
حزب الله، ولا
يزال الحزب
لديه فيها
حضور قوي. لذلك
فإن الغاية
الإسرائيلية
من هذا الدخول
العميق
والسريع تهدف
إلى تحقيق
انهيار في
معنويات
اللبنانيين
وتقديم صورة
استعراضية
حول الوصول
إلى هذا العمق
بهذه السرعة،
وربما
السيطرة على
منطقة واسعة
وعزلها عن
المناطق
الأخرى.
قدرات
الحزب
في
المقابل، حزب
الله يحتفظ
بتكتيكات
عسكرية، وفق
ما تقول مصادر
متابعة، تتيح
له تنفيذ عمليات
ضد القوات
الإسرائيلية
المتوغلة باتجاه
هذا العمق،
وتضيف
المصادر أن
هناك طرقاً إلزامية
بالمعنى
العسكري
ستكون
إسرائيل
مضطرة للمرور
عبرها
وسلوكها وهو
ما يجعل الحزب
قادراً على
توجيه ضربات
أكبر أو نصب
كمائن، وإيقاع
خسائر في صفوف
الإسرائيليين
لتعديل موازين
القوى. وإلى
جانب العملية
البرية
المستمرة،
فإن تل أبيب
توسع وتكثف من
ضرباتها
الجوية، علماً
أنها اختارت
تخفيض
العمليات
بالتزامن مع
التسريبات
حول زيارة
المبعوث
الأميركي آموس
هوكشتاين. جاء
التخفيض بعد
تنفيذ عمليتي اغتيال في
قلب بيروت،
وبعد تكثيف
الغارات على
الضاحية
الجنوبية.
وهذا تكتيك
تريد إسرائيل
اعتماده كي لا
يتم تحميلها
مسؤولية رفض
الاتفاق وعرقلته
بالتصعيد
العسكري.
الجانب
الخبيث في
الآلية
الإسرائيلية
المعتمدة
عسكرياً وتفاوضياً،
يتصل بمحاولة
جعل لبنان هو
الذي يرفض
الاتفاق. لذلك
تسارعت وسائل
إعلام إسرائيلية
إلى تسريب
معلومات عن
مسؤولين بأن
الاتفاق أصبح
قريباً، وأن
إسرائيل
ستبقى مصرة
على التمتع
بحرية الحركة
العسكرية
والأمنية في
لبنان. وذلك
للتشويش على
أي اتفاق
أميركي
لبناني. لذلك
يظهر وكأن
هناك اتفاقين.
الأول أميركي
إسرائيلي
تصرّ إسرائيل
عليه وعلى
تسريبه
والحديث عنه.
والثاني
أميركي
لبناني لا
يلحظ أي حرية
حركة
لإسرائيل في
لبنان لاحقاً.
حتى من هم في
المعارضة
الإسرائيلية
كبني غانتس،
خرج ليعلن أن
إسرائيل
ستبقى ملتزمة
بحقها في التدخل
عسكرياً
وأمنياً
عندما تقتضي
مصلحتها.
زيارة
هوكشتاين
على
وقع هذه
المواقف، بقي
لبنان مصراً
على الجو
الإيجابي
لديه لمناقشة
الاتفاق
المقترح أميركياً.
في السياق،
تعايش لبنان
مع ساعات من
"التضارب"
حول زيارة
المبعوث الأميركي
آموس
هوكشتاين. وهو
الذي كان
متحمساً لإجراء
الزيارة منذ
إرسال مسودة
الاتفاق. لكن
بنتيجة
الاتصالات بينه
وبين الرئيس
نبيه بري كان
هناك اتفاق على
عدم إجراء
الزيارة إلا
عند التأكد من
إنجاز الاتفاق
فتكون
الزيارة مناسبة
لإعلانه، حتى
هوكشتاين كان
قد أشار إلى
أنه لن يجري
الزيارة إلا
لإتمام
الاتفاق. ولكن
منذ إرسال
المسودة بدا
الرجل
متحمساً لإجراء
الزيارة، حتى
أن بعض
المعلومات
تحدثت عن
إجرائه زيارة
إلى لبنان
فإسرائيل ومن
ثم باريس،
خصوصاً أن
فرنسا تطلب أن
يتم الإعلان
من على
أراضيها
وبوجود
هوكشتاين،
فيصدر إعلان مشترك
فرنسي أميركي
حول الوصول
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار.
بقي هوكشتاين
مصراً على
إجراء زيارته،
فيما رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يفضّل
عدم حصول
الزيارة قبل
إنجاز
الاتفاق كاملاً،
لا سيما أن
هناك نقاط
عالقة تحتاج
إلى تعديل
وإعادة صياغة
وتفاهم. كان
بري يفضل أن
يتم معالجة
هذه النقاط
وإرسالها إلى
هوكشتاين الذي
بدوره يعمل
على تثبيتها
مع
الإسرائيليين،
وفي حال أنجزت
المسألة تجري
الزيارة. أما
هوكشتاين
فكان يقول
للمسؤولين
الذين يتواصل معهم
إنه نجح في
الأيام
القليلة
الماضية في تضييق
الفجوات، وما
أصبح عالقاً
لا يتجاوز
الـ10 بالمئة
مثلاً، لذا
هناك تفضيل
لعقد لقاءات مباشرة
للنقاش في هذه
النقاط
العالقة
ومعالجتها
بشكل فوري
ومباشر. لكن
لبنان والذي
لديه تجارب
مريرة مع
الإسرائيليين
وخصوصاً مع
نتنياهو، بقي
متريثاً في
ذلك، خوفاً من
أن يأتي هوكشتاين
إلى بيروت
وعندما يتلقى
الملاحظات اللبنانية
أو
التعديلات،
يغادر إلى
إسرائيل
ويبلغها
للإسرائيليين،
الذين
سيعتبرون أن
لبنان هو الذي
رفض المقترح
ويتم تحميل
اللبنانيين
المسؤولية.
كما أن الخوف
من عدم القدرة
على الوصول
إلى تفاهم
شامل حول
النقاط مع هوكشتاين،
فيغادر بيروت
إلى أميركا.
وحينها أيضاً
سيتم اعتبار
لبنان هو الذي
أفشل
الاتفاق، ما
يفتح الباب
أمام المزيد
من التصعيد
وسيعطي لإسرائيل
المزيد من
الوقت
لمواصلة
عملياتها وتكثيفها،
وربما
الانتقال إلى
مرحلة جديدة
من المواجهات.
لذا،
هناك إصرار
لدى بري على
إنجاز الاتفاق
بشكل كامل
والحصول على
موافقة الإسرائيليين
لإجراء
الزيارة
وتتويجها
بإعلان وقف
النار.
لبنان: بين
الهزيمة
والانتصار!
رامي
الريس/الشرق
الأوسط»/18
تشرين
الثاني/2024
واضحٌ
أن لبنان قد
دخل في مرحلة
ضبابيّة وقاتمة
ليس واضحاً
كيف سيخرج
منها وبأي
أثمان وخسائر،
خصوصاً مع
دخول
الاعتداءات
الإسرائيليّة
عليه شهرها
الثاني، وهي
كما تبدو
مرشحة للاستمرار
أسابيع
إضافيّة
بانتظار
اكتمال لحظة
الانتقال
الأميركي بعد
انتخابات
رئاسيّة غير
مسبوقة
لناحية
الاستقطاب
والنتائج والتوقعات
السياسيّة. رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الذي امتنع عن
التجاوب مع
الضغوط الأميركيّة
(غير الكافية
في كل
الأحوال) على
مدى أكثر من
عام كامل لوقف
الحرب على
قطاع غزة، ومن
ثم على لبنان،
لن يُقدّم هذه
«الهدية»
المجانية
للرئيس
الأميركي
المنتهية
ولايته جو بايدن،
خصوصاً أنه
يتمتّع
بعلاقة وثيقة
مع الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
ويتطلع إلى
العمل معه منذ
بداية ولايته
الجديدة في 20
يناير (كانون
الثاني) 2025. المهم
أن لبنان الآن
أصبح في قلب
المعركة، وبات
خروجه منها
ينطوي على
أثمان باهظة
بعضها دُفع
سلفاً من خلال
أعداد
الشهداء
الذين فاق عددهم
حتى كتابة هذه
السطور 3000
آلاف،
ويتزايدون
يومياً،
والبعض الآخر
قد يدفع
لاحقاً
خصوصاً على
ضوء غياب
الحسم العسكري
بين الطرفين
المتقاتلين:
«حزب الله» يكبّد
إسرائيل
خسائر ملحوظة
في المناطق
الشماليّة
مستهدفاً
القواعد
العسكريّة
والمنشآت
الحيويّة،
ويمنع عودة
السكان إلى
مستوطناتهم،
كما يعوق
تقدّم القوات
الإسرائيليّة
في القرى
الجنوبية
المتاخمة
للحدود. في
المقابل،
تُنزل
إسرائيل
خسائر هائلة
بلبنان ومدنه
وقراه،
والضاحية
الجنوبيّة
لعاصمته
بيروت، ولا
تتوانى عن
استهداف
المدنيين في
سياق
«عملياتها
العسكريّة»،
كما أنها اغتالت
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله
وخليفته
السيد هاشم صفي
الدين،
وعدداً
كبيراً من
قيادات الصف
الأول
والثاني
والثالث،
ناهيك عن
تفجيرات أجهزة
«البيجر»
والاتصالات
اللاسلكيّة.
ويختلف
اللبنانيون
فيما بينهم،
كما دائماً على
كل حال، في
تصنيف وتوصيف
«الفوز
والهزيمة»،
فيرى مناصرو
الحزب أنهم
يُلحقون
الهزائم
بإسرائيل، ويرى
المناوئون له
أن لبنان
برمته يعيش
هزيمة
وانكساراً
كبيراً، كما
أن قسماً
كبيراً من هؤلاء
يراهنون على
«سقوط» «حزب
الله»
تدريجيّاً،
وبعضهم يلتف
في مواقفه
السياسيّة
تحضيراً
لمرحلة «ما
بعد الحزب». الحقيقة
أن التعويل على
السقوط
الكامل
والنهائي
للحزب قد
يعتريه شيء من
التبسيط
للأمور، لا
سّيما أنه لا
مفر من
الاعتراف بأن
للحزب
امتداداته
الشعبيّة والاجتماعيّة
والتمثيليّة
حتى لو تعرّض
لضربات قاسية
وكبيرة، ولو
كانت قدراته
التمويليّة
قد تراجعت
مرحلياً، ولو
باتت مؤسساته
بغالبيتها
بحكم
المتعثرة. مهما
يكن من أمر،
فمن الواضح أن
لبنان يتجه نحو
مساراتٍ
جديدة، ولن
تكون الحقبة
المقبلة يسيرة
من ناحية
إدارة
العمليّة
السياسيّة، ومن
غير المتوقع
أن يكون
التعامل مع
«حزب الله»،
مهزوماً كان
أم منتصراً،
أمراً سهلاً
لا سيّما على
ضوء
الانقسامات
اللبنانيّة
الداخليّة
الحادة التي
تفاقمت في خلال
مرحلة «حرب
الإسناد»، ومن
ثم تصاعدت
بشكل كبير،
وغالباً ما
تعكسها وسائل
التواصل الاجتماعي
التي تتحوّل
إلى حلبات
عراك يخلو في
كثير من
الأحيان من
الحد الأدنى
من أخلاقيّات،
ويفجّر ما في
الأعماق من
أحقاد دفينة
عند شرائح
واسعة من
اللبنانيين
تجاه بعضهم
البعض.
تبقى
الأولوية
الراهنة وقف
إطلاق النار،
ووقف هذه
الاعتداءات
اليوميّة
التي تطول
كثيراً من
المناطق
اللبنانية،
وتؤدي إلى
سقوط مدنيين
أبرياء، كما
لا يمكن إشاحة
النظر عن ضرورة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهوريّة
يقود البلاد
وسط هذه
المنعطفات
الصعبة،
ويعيد لبنان
إلى حاضنته
العربيّة.
مشكلة العقلين
الإسرائيلي
والفلسطيني
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط»/18
تشرين
الثاني/2024
تركت أحداث
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 إسرائيل
في حالة من
الذهول،
وأحيت في نفوس
الإسرائيليين
المخاوف
الوجودية العميقة
التي ظنوا أن
زمانها ولَّى.
لم تتراجع
فكرة السلام
الإسرائيلي -
الفلسطيني
بمثل تراجعها
اليوم، ولم
تتقدم
أولويات الأمن
بمثل صدارتها
الراهنة. صحيح
أن استحالة
تحقيق السلام
من دون ضمان
الأمن فكرة
بديهية، لكن
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
يدفع هاتين
الفكرتين؛
السلام
والأمن، إلى
أبعد حدود
التناقض. تبرز،
والحال،
حرب إسرائيل
على «حماس»
و«حزب الله»
بوصفها التجسيد
العملي لهذا
التناقض. فما
تقوم به
إسرائيل
كخطوات تراها
ضرورية لتحصين
أمنها على
المدى القصير
والمتوسط، لا
تفعل به سوى
أنها تبدد
متطلبات
وشروط السلام
على المدى
البعيد، بسبب
قسوتها وما
تنتجه من قتل وهدم
وتهجير. وفي
المقابل يبدو
أن السعي
المحموم خلف
تحقيق الكرامة
الوطنية،
بمعانيها
التجريدية
والواقعية،
لا ينتج سوى
تبديد
الكرامة
الإنسانية للنازح
من غزة أو من
جنوب لبنان
وبقاعه.
لم
تكن هجمات
السابع من
أكتوبر مجرد
عملية أخرى في
سبيل تحقيق ما
هو عادل
فلسطينياً،
بل شكَّلت
صداماً
مجتمعياً أدى
إلى تعزيز
وجهة في الرأي
العام
والخطاب
السياسي في إسرائيل،
ترى وجوب
مضاعفة
القسوة تجاه
الفلسطينيين.
شُن الهجوم
بعقل
إمبراطوري لا
مقاوماتي،
أراد إنهاء
دولة إسرائيل
من الوجود، فانتهى
بما نراه
أمامنا. يمكن
القول إن هجوم
«حماس» أنتج
نقطة التحول الثانية
في السياسة
الإسرائيلية
بعد التحول الجذري
الأول، في
أعقاب اغتيال
إسحاق رابين عام
1995 على يد متطرف
يهودي، والذي
أنتج قيادة سياسية
إسرائيلية
منحازة ضد
السلام
ومُفرِطة في
تركيزها على
الأمن. قادة
إسرائيل
الذين جاءوا
بعد رابين،
مثل بنيامين
نتنياهو
وشمعون بيريز
(في سنواته
الأخيرة)
وآرييل
شارون،
ابتعدوا عن
رؤية رابين القائمة
على التسوية
والتعايش،
وأعطوا الأولوية
لإجراءات
أحادية
الجانب،
وتوسيع المستوطنات،
وتغليظ العصا.
اختزل
نتنياهو
خلاصة «المعادلة
الصفرية»،
مستغلاً
مخاوف
«الإرهاب»
والتصلب
الفلسطيني
لتقويض
اتفاقيات
أوسلو التي يرفضها
هو في الأساس.
أضافت سياسات
شارون، بما في
ذلك بناء
الجدار
العازل
والانسحاب
الأحاديّ من
غزة عام 2005،
تعقيداً آخر
لتعقيدات
الحل حين قدم
استراتيجية
إدارة الصراع
على حله،
تاركاً
للفلسطينيين
أرضاً مجزأة
خاضعة للسيطرة
العسكرية
الإسرائيلية.
دُفعت
هذه التحولات
برفض
إسرائيلي
مزمن وعميق
لـ«حل
الدولتين»،
زادته حدةً
انتفاضة الأقصى
وصعود حركة
«حماس»، وما
أنتجه على
الضفة الأخرى
من تشدد الرأي
العام
الإسرائيلي،
وصعود فصائل
قومية ودينية
تعارض بشدة أي
تنازلات
للفلسطينيين.
ونتيجة لذلك،
غالباً ما
نظرت القيادة
التي جاءت بعد
رابين إلى
جهود السلام
كتهديد لأمن
إسرائيل
وطموحاتها
الإقليمية؛
مما كرَّس
سياسة الأمن
الشامل بدلاً
من المصالحة.
أما
فلسطينياً،
وقبل هجوم 7
أكتوبر،
فمهَّدت التشوهات
التي طرأت على
المشروع
الوطني
الفلسطيني،
لا سيما الانقسام
القاتل بين
غزة والضفة،
واستعدادات
التصفية
المتبادلة
بين حركتَي
«فتح» و«حماس»،
لكل السياقات
الراهنة التي
باسم السعي
نحو الدولة
الوطنية،
أجهزت، هي
الأخرى، على
احتمالات هذه
الدولة في
الواقع. ينبغي
لنا الاعتراف
أيضاً بأن
علاقة ياسر
عرفات
بالسلام كانت
معقدة
ومملوءة
بالتناقضات.
سار الرجل على
حبل رفيع بين
الدبلوماسية
والبرغماتية،
مع الإبقاء
على خيار
المقاومة،
حتى مقاومات
خصومه، كأداة
استراتيجية.
ومما يذكر في
سجل خطاباته
الكثيرة،
كلام له خلال
زيارته لجنوب
أفريقيا عام
1994، حين شبَّه
«اتفاق أوسلو»
بـ«صلح
الحديبية» بين
المسلمين
ومشركي قريش،
والذي ما لبث
أن انهار. توفر
هذه المقاربة
نافذة على عقل
عرفات الذي من
جهة يستثمر في
الإرث الديني
لتبرير
مواقفه وسياساته،
ومن جهة أخرى
يعطي
انطباعاً بأن
«أوسلو» مجرد
ترتيب مؤقت
ومرحلة
تكتيكية. زادت
المخاوف من
العرفاتية
السياسية
نتيجة مقاربة
أبو عمار
البرغماتية
تجاه الهجمات
التي تنفذها
جماعات مثل
«حماس» و«الجهاد
الإسلامي». فبينما
كان يدين
الهجمات
علناً، كان
يتجنب
مواجهتها
بشكل حاسم،
مستفيداً
منها كورقة
ضغط ضد إسرائيل،
وساعياً في
الوقت ذاته
للحفاظ على
وحدة الصف
الفلسطيني
المنقسم. ثم
ما لبثت حادثة
السفينة
«كارين إيه»
عام 2002، عندما
اعترضت
إسرائيل
سفينة محملة
بالأسلحة
يُقال إنها
كانت في
طريقها إلى
السلطة الفلسطينية،
أن عززت
التصور بأنه
لم يتخلَّ
تماماً عن
العنف، على
الرغم من نفيه
أي علاقة
مباشرة له
بالحادثة.
منذ
بواكير مشروع
السلطة
الفلسطينية
عكست هذه
الاستراتيجية
المزدوجة؛
القبول
بالسلام مع غض
الطرف عن
العنف،
محاولات
يائسة للتوفيق
بين
الالتزامات
الدولية
ومتطلبات
الوطنية
الفلسطينية
ذات السقوف
العالية،
لتكون النتيجة
انعدام الثقة
في القيادة الفلسطينية
وفي عملية
السلام نفسها.
السؤال
البسيط
والصعب الذي
يواجه
المنطقة برمتها
هو: هل من سبيل
لكسر هذه
الدائرة؟ هل
يمكن لإسرائيل
تحقيق الشعور
بالأمان بغير
الاعتماد شبه
الحصري على
القوة والعقل
التوسعي؟ وهل
يمكن
للفلسطينيين
تحقيق
الكرامة
الوطنية بغير الاعتماد
على المقاومة
والذاكرة
والالتزام
المراوغ بفكرة
السلام؟
نعم...
نحتاج لأهل
الفكر في هذا
العصر
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/18
تشرين
الثاني/2024
حضر
شباب وشابات
إلى مقرّ
القمّة
الفكرية التي
عقدها «معهد
العالم
العربي» في
باريس، بل لم
تتسعِ القاعة
الكبرى في
الطابق
التاسع لمعهد
العالم
العربي
لاستيعابهم
جلوساً، فكان
أن افترش جيل
الشباب من الجنسين
الأرض
للاستماع
للمداخلات
والمناقشات،
كما وصف ذلك
الزميل ميشال
أبو نجم مراسل
جريدة «الشرق
الأوسط» في
فرنسا. القمّة
التي عُقدت
خلال 14 و15
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الحالي،
وشهدها «معهد
العالم
العربي» في
باريس بمناسبة
استضافته
النسخة
الأولى من
«القمة
الدولية للفكر
العربي»
المنعقدة
بالتشارك ما
بين المعهد من
جهة، وبين
«المركز
العربي
للأبحاث والدراسات
السياسية»
برعاية
المفكر
والباحث متعدد
الاختصاصات
أدغار موران،
الذي ما زال
ناشطاً في
الحقول
الفكرية
والاجتماعية
بل السياسية
أيضاً. جاء في
التقرير
المُشار له
أنه في
الكتيّب الذي
أعد لهذه
الغاية، كتب
موران أن
«القمّة تفتح
نافذة على
غِنى وتشابك
وعمق الفكر
العربي، بعيداً
عن الفكر
الأحادي
التبسيطي
والمختزل،
الذي قاومته
طيلة حياتي». القمة
تشكّل، حسب
المفكّر
الفرنسي الذي
جاوز عمره المائة
عام، «فرصة
لاكتشاف هذا
الفكر ومناقشته
ومشاركته من
خلال لقاءات
متميزة تجمع
كبار
المثقفين من
العالم
العربي». هذه
فرصة نادرة في
هذا الزمن
العجول
الخفيف الاستعراضي،
للتفكير
والتأمل
والإعلاء من وظيفة
التفكّر، في
إيقاعٍ لا
يحفل اليوم
بالفكر
والمفكرين
والتفكير، بل
ينظر البعض
لهذه
المصطلحات
نظرة ساخرة،
في صورة من
صور استعلاء
الجُهّال على
أهل العلم! في
تقديري أننا
اليوم في
عالمنا
العربي أحوج ما
نكون إلى
إثراء وظيفة
التفكير،
أمام تحدّيات
هذا العصر،
عصر السوشيال
ميديا،
والذكاء
الاصطناعي،
والانفجار
القِيمي، فنحنُ
مْن نحنُ؟
هذا السؤال
الأخير، هو
سؤال
الأسئلة،
خاصة مع تشابك
خطوط وخيوط
الهوية، بين
الدين
الإسلامي،
والهوية
العربية،
وتحت هذين
العنوانين، يتفرع
سؤال: أي
إسلام وأي
عروبة نتحدث
عنها؟! هذه
ليست أسئلة
جديدة، بل
عالجها
وعاناها رواد
المفكرين
العرب منذ فجر
القرن
العشرين، حتى
اليوم، ولكن
جَدّت
مستجدَّاتٌ
وأمورٌ
جديدة، بسبب
ما نوّهنا عنه
قبل قليل، عن
تحديات العصر
الرقمي
والانفجار
التواصلي... الخ.
حين أقول
تعزيز وتوسيع
وظيفة
التفكير
والتجديد
فيه، فإن هذا
يعني إيلاء
الأمر لأهله،
وليس تقديم
فقاعات
السوشيال
ميديا، تحت
قبّعة الفكر،
ومن المهم
الذهاب إلى
أهل الفكر
والاستفادة
منهم، وليس
إجبارهم على
التماهي مع
شروط وبيئة
الفلاشات
العابرة.
حرب لبنان
الثالثة:
الورقة
الأمريكية
لوقف النار
فرصة «ملغومة»
أم «ضائعة»؟
رلى
موفق/القدس
العربي/18
تشرين
الثاني/2024
هناك
في المكتب
البيضاوي
المسكون
بالأسرار و«أزرار»
لوحة العالم
بأسره، جرى
تسليم وتسلّم
الشرق الأوسط
المشتعل، في
لقاء وُصف
بـ«التاريخي»
عُقد بين
«اللدودين» جو
بايدن
ودونالد ترامب
بعدما تعاهدا
على الانتقال
السلس للسلطة
في الدولة
الـ«ما فوق»
الدول في
المعمورة،
والتي خاض
الرئيس الأمريكي
المنتخب
حملته
الرئاسية تحت
شعار» لنجعل
أمريكا عظمى
من جديد». على
الطاولة بين
رئيس راحل
وآخر قادم،
يقبع شرق أوسط
ممزق،
تستوطنه
واحدة من أكثر
حروب العصر
ضراوة، أضحت
حرباً وجودية
لأضداد زجّوا بكل
أنواع
الأسلحة فتكاً:
صواريخ،
وأيديولوجيا،
ومصالح، وقنابل
زلزالية،
ونفوذ،
ومجازر،
وخرائط،
ومكائد،
وأدوار، حتى
بدا الإقليم
كـ«بقعة الدم»
ومن دون قطرة
ضوء. غزة
المحطمة التي
لم تعد تصلح
للعيش
بـ«التكافل
والتضامن» بين
مناورات
بالميدان
وأسلحة قاتلة
ومناورات
بالتفاوض لا
طائل منها،
تحوَّلت إلى
مستودع دمار
وموت ويأس مجهول
المصير في ظل
سراب «اليوم
التالي» الذي
ينتظر
«هندسات»
أمنية
وسياسية
واستراتيجية
لم تنضج
ظروفها بعد.
الضفة
الغربية،
المرشحة لأن تكون
في عين
العاصفة مع
تسلل دعوات
إسرائيلية لضمّها،
تعاند المخرز
الممعن في
إقامة المستوطنات
وتوسعتها،
وكأنه يراد
إطلاق رصاصة الرحمة
عليها
لـ«اغتيال»
مشروع
الدولتين بعد
تعاظم
التأييد
الدولي له،
ومسعى القمة
العربية –
الإسلامية
الاستثنائية
في الرياض في 11
تشرين
الثاني/نوفمبر،
والتشبث به
طريقاً لحل الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
لعل المستقبل
القريب –
البعيد يشهد
«معجزة» إقامة
دولة فلسطينية
جنباً إلى جنب
مع دولة
يهودية، تفتح
الطريق واسعاً
أمام مفهوم
«السلام»
المترجم بلغة
«التطبيع».
أما
حرب لبنان
الثالثة التي
دخلت شهرها
الثالث بعد
أشهرها العشر
الأولى كـ«حرب
إسناد» فصارت
«ميني» حرب
إقليمية
بامتياز، في
أصلها بين
إسرائيل
وإيران، وفي
ميدانها ومداولات
«الحل والربط»
في شأنها تجد
لاعبين ووسطاء
كثر: تل أبيب،
بيروت،
واشنطن،
باريس، القاهرة،
طهران،
الرياض،
الدوحة،
لندن، برلين،
وأخيراً
موسكو. غزة،
وما آلت إليه
في العسكر
والدبلوماسية
«مسوّدة» لما
يجري في لبنان
وينتظره. فالثابت
أن إسرائيل
التي تمضي في
اجتياحها
الجوي المدمر،
وفي غزوها
البري، تريد
«حزب الله» بلا
أنياب، منزوع
السلاح. أما
التحوُّل فهو
«انتظارات» ما
تنطوي عليه
المرحلة
الانتقالية
في الولايات
المتحدة.
فحرب
«التفاوض
بالنار» بين
إسرائيل
ومعها أمريكا،
و«حزب الله»
ومن خلفه
إيران،
وبينهما
لبنان، هي في أوجها
على وقع تبادل
الضربات
والمقترحات
في أقسى عملية
«ليّ ذراع» على
الطريق إلى
حلٍ وَضعتْ
أحرفه الأولى
إدارة بايدن
ويراد تقديم إنجازه
هدية لإدارة
ترامب بعد
تنصيب الرئيس
العائد بقوة.
ولم
يكن ممكناً
قراءة
الاندفاعة
الهستيرية
لإسرائيل في
حربها في
الأسبوع الأخير
إلا في إطار
معادلة من
حدّين… تطويع
بالنار لأي
مقاومة لدفتر
شروطها حيال
الحل المقترح،
وإنجاز ما
أمكن من تدمير
لبنى «حزب
الله» في فترة
السماح قبل
حلول موعد
«اليوم
التالي» على
جبهة لبنان.
ومن
هنا تحوَّلت
الضاحية الجنوبية
لبيروت، معقل
«حزب الله» أو
بالأحرى عاصمته
السياسية،
إلى ملعب
غارات ليل
نهار، العنيفة
تُسلِّم
الأعنف، حيث
تُسوَّى بالأرض
عشرات
المباني
السكنية بعد
الاعتقاد السائد
بأن الأهداف
العسكرية
وذات المعنى
السياسية قد
نفّذت، في
الوقت الذي
بلغ فيه القصف
مستويات لا
سابق لها في
عمليات تدمير
جوية لبلدات الجنوب
ومدنه ولا
سيما صور،
والنبطية،
وبنت جبيل،
ولبلدات
البقاع الذي
اهتزت قلعته
التاريخية في
بعلبك. ولم
يكن عابراً
إطلاق
إسرائيل
المرحلة الثانية
من عمليتها
البرية بعدما
أنجزت في
الأولى مهمة
تحويل الحافة
الحدودية إلى
«أرض محروقة»
و«منطقة ميتة»
غير صالحة
للعيش عبر
تسوية أكثر من
40 بلدة بالأرض
بعمق 3 – 5 كلم ومسحها
عن الخريطة
تحقيقاً
لمطلبها
بـ«منطقة عازلة»
على حدودها.
تفاوض
النار بالنار
ثمة
تساؤلات حول
الأسباب التي
حدت بالقيادة العسكرية
الإسرائيلية
إلى الذهاب
للمرحلة
الثانية
بعدما كان
هؤلاء يقولون
إنهم أنجزوا
المهمة
وحققوا
الأهداف التي
وضعوها للمرحلة
الأولى
بإبعاد «قوة
الرضوان» التي
هي قوة النخبة
في «حزب الله»
وتفكيك
منشآتهم على
الحدود
وتدمير
الأنفاق التي
كانت تشكّل
هاجساً لتل
أبيب من تكرار
عملية مشابهة
لعملية «طوفان
الأقصى» في
مستوطنات
الشمال. وتنبع
التساؤلات عن
أسباب تصديق
رئيس الأركان
هيرتسي هاليفي
– على عجل – على
المرحلة
الثانية، على
الرغم من أن
المستوى
العسكري كان
قد أعلن عن
سحب فرق وتسريح
ألوية احتياط
وأن الوقت حان
للذهاب إلى
تفاهم سياسي.
المراقبون
يدرجون
المرحلة
الثانية في
إطار إنجاز
تفكيك ما أمكن
من البنى
التحتية
لـ«حزب الله»
جنوب
الليطاني
ودفعه إلى
شمال النهر،
ما يجعل
المهمة منجزة
بـ«تفاوض
النار». وبدا
من التطورات
الميدانية
تركيز
إسرائيل على المحور
الغربي والذي
يُعتبر
عسكرياً
«خاصرة رخوة»
لـ«حزب الله»
ولم تدخله في
حرب 2006. وتذهب
القراءات إلى
هدف إسرائيلي
بإنشاء منطقة
عازلة بعمق 9
كلم بمحاذاة
الشاطئ البحري
من الناقورة
داخل العمق
اللبناني، الأمر
الذي يُفسِّر
تقدّم الجيش
الإسرائيلي إلى
بلدة شمع
المشرفة على
مدينة صور
والتمدد منها
إلى منطقة
البياضة التي
تبعد عن صور نحو
15 كلم. يقول
محلل عسكري في
متابعته
لتطورات
الميدان في
الأيام الـ54
الماضية
والتكتيك العسكري
الإسرائيلي
إن الجيش
الإسرائيلي
يتصرف بعقلية
أن ما زال
لديه هامش
زمني لشهرين مقبلين
ما يجعله
يستخدم
استراتيجية
التقدّم والتدمير
والانسحاب
وعدم
الانتشار
والتمركز لتقليل
الخسائر، وكي
لا يكون هدفاً
سهلاً لصواريخ
المقاومة.
ويُشير إلى أن
التوغل في المرحلة
الثانية
ستكون من
نتائجه إبعاد
تأثير الصواريخ
المباشرة
وصواريخ
الكورنيت
الدقيقة عن كل
الجبهات من
الناقورة
وصولًا إلى
الخيام،
وتأمين عددٍ
من المدن
الأساسية
داخل إسرائيل.
ورغم زج
إسرائيل
بآلتها
الأكثر فتكاً
في حربها
المجنونة،
فإن «حزب الله»
الذي استُنقذ
عبر انخراط
إيراني مباشر
في إدارته، ما
زال يُعاند
وبـ»النار»
عبر مواجهات
الميدان
لعرقلة التوغل
البري أو من
خلال تعميق
استهدافاته
لإسرائيل
بصواريخ
باليستية
وبمسيرات على
قاعدة «تفاوض
النار
بالنار».
أتى
علي لاريجاني
كبير مستشاري
المرشد الأعلى
للجمهورية
الإيرانية
إلى بيروت على
وقع الورقة
الأمريكية
المكتوبة
للتوصل إلى
تسوية لوقف
إطلاق النار.
لم تكن لغته
وتعابيره بفجاجة
مَن سبقه من
مسؤولين
إيرانيين،
ولا سيما وزير
الخارجية
عباس عراقجي
ورئيس مجلس
الشورى محمد
باقر
قاليباف، إلى
بيروت منذ
تلقي «حزب
الله» الضربات
القاصمة في
هيكليته
القيادية
السياسية
والعسكرية. حاول
لاريجاني في
تصريحاته
العلنية أن
يقول إنه يقف
خلف ما تريده
حكومة لبنان
ومقاومته الحكيمة،
في محاولة
للتخفيف من
الاستفزاز
الإيراني
السابق الذي
أرادت إيران
إيصاله من قبل
بيروت إلى
العالم
بالقول إن
«الأمر لي».
لكن
في العمق،
يبقى الكلام
غير المعلن
والذي يتحدّد
بين إيران
و«حزب الله» هو
«بيت القصيد» والذي
يُبنى عليه،
وهو ما ستظهر
معالمه وترجماته
في قابل
الأيام مع
تبلور
الإجابات
اللبنانية عن
المقترح
الأمريكي،
الذي يتضمن
عملياً حرية
الحركة
الإسرائيلية
في الأجواء
اللبنانية
إنما في صياغة
التفافية
تُعطي
الجانبين
(«حزب الله» وتل
أبيب) «حق
الدفاع عن
النفس». وفي مثل
هذه الحال، قد
تشكل فرصة
«ملغومة»
ستبقى اليد
الطولى لسلاح
الجو
الإسرائيلي
الذي يتفوَّق
فيه على «حزب
الله» ما يجعل
من الصعب ذهابه
إلى القبول
والتسليم
بهكذا بند
يُشكِّل «عملية
نحر وانتحار»
له، لكن عدم
التقاط فرصة الاتفاق
التي تلوح في
الأفق سيعني
عملياً مواصلة
الآلة
العسكرية
الإسرائيلية
الإمعان في
التدمير
والقتل في
«الوقت
الضائع».
صراع
السلطة
والنخبة
السياسية في
البلاد
العربية!
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
آخر
أخبار الصراع
على السلطة في
ليبيا أن فريقي
الصراع ليس
بينهما أدنى
توافق على
تسوية وحل
لتعدد
السلطات، وكل
طرف منهم مصرّ
على استمرار
الصراع،
بأشكاله
المختلفة،
ساعياً ليكون
حسم الصراع
لصالحه، رغم
أن الحال
متواصلة دون
نتيجة منذ
سنوات طويلة،
نزفت فيها
ليبيا كثيراً
من طاقتها
البشرية
والمادية،
رافقها دمار
وتدخلات
خارجية،
وكلها سوف
تتنامى وتستمر،
ما لم يُحسَم
الصراع على
السلطة، ويفتح
تحقيقه
أبواباً
جديدة لحياة
الليبيين ومستقبل
أجيالهم
وبلدهم. وحالة
الصراع على
السلطة في
السودان شقيق
ليبيا في
الجنوب
الشرقي تقارب
الحالة
الليبية،
لكنها أكثر
وحشية وعنفاً
لأسباب
داخلية وخارجية
معقدة،
ونتائجها أشد
قسوة على
السودان وعلى
جواره الذي
يعاني تدفق
ملايين
اللاجئين،
وقد استحالت
حياتهم إلى
جحيم في بلدهم
نتيجة الحرب
التي تقتل
الناس عشوائياً،
وتدمر
إمكانياتهم
وممتلكاتهم،
ويرتكب
أطرافها
بخلاف طبيعة
الشعب
السوداني أشد
الجرائم
هولاً ووحشية
على طريق رغبة
كل منهم في
تحقيق نصر
حاسم على
خصمه. مشهد
صراع السلطة
في ليبيا
والسودان
يشبه صراعات
السلطة في
بلدان عربية
أخرى، بينها
اليمن الذي
يشهد صراعاً عنيفاً
بين الحكومة
وميليشيات
الحوثيين، كما
حال ميليشيات
الحشد الشعبي
في العراق،
و«حزب الله» في
لبنان،
والميليشيات
في سوريا التي
تعيش صراع
سلطة ثلاثيّ
الأطراف من
سلطات الأمر
الواقع؛
أولها في شمال
شرقي سوريا
التي تسيطر
عليها
الإدارة
الذاتية،
والثانية
منطقة السيطرة
التركية في
شمال غربي
سوريا، والثالثة
منطقة سيطرة
النظام في خط
وسط وغرب
سوريا.
وللحق،
فإن صراع
السلطة
الحالي في
البلدان العربية
حالة غير
مسبوقة في
حالات الصراع
عبر التاريخ
الحديث الذي
تأسست أو حصلت
فيه البلدان
العربية على
استقلالها،
وكان من
الطبيعي أن
تشهد كل
البلدان
صراعاً على
السلطة
وداخلها،
خصوصاً بعد
ظاهرة
الانقلابات
العسكرية، التي
بدأت أولى
تجاربها في
سوريا بقيادة
العقيد حسني
الزعيم عام 1949.
وكرر كثير من
المغامرين
والطامحين
العسكريين
التجربة،
وكان آخر التجارب
ما حدث في
سوريا عام 1970.
كانت
صراعات
السلطة إبان
تلك المرحلة
مختلفة عما
يجري حالياً؛
ففي الأهداف،
كانت الصراعات
محكومة
بأهداف
المجتمعات
عموماً، وذات صلة
معلَنة مع
المسائل
السياسية
الاقتصادية
والاجتماعية
التي تهم
الفئات
الشعبية الواسعة،
وكانت
الحركات
الشعبية، بما
فيها من أحزاب
وجماعات
مدنية وأهلية،
أدوات صراع
السلطة، يشبه
ما يحصل في أنظمة
الديمقراطية
الغربية،
وكانت مشاركة
الجيش
استثناء بدا
في سوريا، سجل
تجارب قليلة في
عدد من
البلدان،
وغالباً ما
كانت نتائج صراع
السلطة
محدودة
النتائج على
الأشخاص أو جماعات
خاصة، من حيث
انتهاك حقوق
الإنسان
وممارسة
تعديات
محدودة، كما
أن نتائج
الصراع في المجالين
الاقتصادي
والاجتماعي
كانت محدودة الأثر.
وشهدت سوريا
التي سادت
فيها ظاهرة
صراع السلطة
أمثلة كثيرة،
شاركت فيها
أطراف مدنية
وعسكرية، مما
يجعلها
مثالاً
للوقوف عند
بعض تجاربها،
ومثالها
العسكري
الأول انقلاب
حسني الزعيم
الذي كان هدفه
محاربة
الفساد وحفظ
كرامة الجيش
بعد حرب
فلسطين، وكان
سقف قسوته اعتقال
بعض خصومه
لمدد قليلة،
وهو الوحيد
الذي قُتِل في
عملية
الانقلاب
عليه بعد أشهر
من وصوله
للسلطة،
والتجربة
الثانية
صاحبها العقيد
أديب
الشيشكلي
الذي قاد
انقلاباً
أواخر عام 1949 تحت
أهداف
إصلاحية، ثم
أصبح رئيساً
لسوريا ما بين
1953 و1955. وبسبب
إصلاحاته
الطموحة
وأخطائه، تحركت
ضده معارضة
واسعة، فقرر
التنحي عن السلطة
ومغادرة
البلاد إلى
منفاه
البرازيلي، مجنباً
البلاد
صراعاً
عنيفاً
يدمرها ويقتل
أبناءها، مما
يعكس مستوى
عاليا في المسؤولية
الوطنية
السياسية
والأخلاقية
عنده.
وثمة
تجربة مدنية
مهمة في صراع
السلطة، تتصل بالرئيس
شكري القوتلي
أحد أبرز
السوريين في القرن
العشرين؛ حيث
بدأ نشاطه
الوطني تحت الاحتلال
العثماني
وعايش تجربة
الدولة العربية
بدمشق،
والانتداب
الفرنسي
والاستقلال
وصولاً إلى
وحدة سوريا
ومصر عام 1958؛
حيث تنازل
طوعاً عن منصب
الرئاسة
لصالح رئاسة
دولة الوحدة،
التي تولاها
جمال عبد
الناصر، وهو
عمل لا مثيل
له في تاريخ
السياسة
العربية، ولم
تلك ميزة الرئيس
القوتلي
الوحيدة في
تعامله مع
منصب الرئاسة؛
ففي فترة
رئاسته
الأخيرة بين 1956
و1958، كلف
القوتلي
الرئيس ناظم
القدسي
القيام بمهام
رئاسة
الجمهورية
عدة مرات،
وكله يعكس
أريحية الرجل
في التعامل مع
منصب الرئاسة
باعتباره مسؤولية
إزاء الشعب
والبلد، وليس
منصباً شخصياً
ومزايا ينبغي
التمسك به تحت
كل الظروف. تستحق
ظاهرة صراع
السلطة
المتصاعدة في
البلدان،
التي تكلف تلك
البلدان
فواتير
إنسانية ومادية
كبرى في عصر
تقدم العالم
المذهل، وتضع
تلك البلدان
ومواطنيها
على قائمة
الهامش العالمي،
أن تتوقف
النخبة
العربية
عندها، ولا
سيما النخبة
السياسية
والثقافية
للبحث فيها،
وابتكار
السبل
الكفيلة
بالحد منها
على الأقل،
لأن استمرار
هذا الصراع
سيؤدي إلى
تدمير كيانات
سياسية وجعل
مواطنيها في
عمق كوارث لا حدود
لها.
هل
سيتغير
ترامب؟
عمرو
الشوبكي/المصري
اليوم/18 تشرين
الثاني/2024
قدم
ترامب جانبًا
من أسماء
فريقه الذى
سيعمل معه فى
إدارته
الجديدة،
وهاجم
الكثيرون
العديد من هذه
الأسماء إما
بسبب انعدام
الكفاءة
والخبرة أو
بسبب شبهات
فساد، كما
اعتبر
المناصرون
للقضية
الفلسطينية
أن هناك أسماء
فى إدارته أشد
تطرفًا من
الوزير
الإسرائيلى
«بن غفير». وإذا كان
من المتوقع أن
يختار أى رئيس
فريقه الوزارى
ومعاونيه
«شبهة»،
وبالتالى لم
تخرج كثير من الأسماء
عن دائرة
معارف الرجل
وتوجهاته، ويصبح
سؤال «تغير»
ترامب لا
يتعلق بأن
يختار ليبراليين
ويساريين محل
شخصيات
اليمين
المحافظ
والشعبوى
الذى يمثله،
إنما فى طريقة
إدارته، وهل
يمكن أن تكون
أكثر
«مؤسَّسية» من
تجربته
الأولى فى
الحكم من ٢٠١٦
إلى ٢٠٢٠؟. الحقيقة
أن الفارق بين
تجربة ترامب
الأولى فى
الحكم
وتجربته
المنتظرة
يكمن أساسًا
فى أن الأولى
مثلت أقصى صور
الجموح
الشخصى فى
مواجهة
مؤسسات
الدولة
والخصوم
السياسيين
لرئيس جاء من
خارج المشهد
السياسى
السائد، فهو
ليس ابن جامعات
النخبة
والتعليم
الرفيع مثل
أوباما، ولا هو
ابن المؤسسة
الحزبية الذى
اكتسب خبرته
السياسية من
دهاليزها ومن
رحلة
برلمانية
طويلة مثل
بايدن، إنما
هو ابن مؤسسات
المال والتجارة،
وكان فى بداية
حياته عضوًا
فى الحزب الديمقراطى،
ثم انتقل إلى
الحزب
الجمهورى،
دون أن يُبدى
ولاء
حقيقيًّا
للمنظومة
الحزبية. لقد
جاء ترامب إلى
الحكم فى
ولايته
الأولى وهو
يقول إنه
سينقذ البلاد
من هيمنة
النخبة
السياسية
والإعلامية،
واشتبك مع
القضاء
والإدارة ووزارتى
والخارجية
والدفاع،
وحتى
المؤسسات الصحية
أثناء جائحة
كورونا لم
يتركها لحالها،
ودخل فى
مواجهات
معها، و«أفتى»
فى الطب
والعلم.
والمُلاحَظ
أن حملة ترامب
وفريقه تميزت
هذه المرة
بأنها كانت
أكثر
مؤسَّسية
وانضباطًا مقارنة
بانتخابات
٢٠١٦ و٢٠٢٠،
كما أن الرجل عرف
كيف يستثمر
الضعف النسبى
لمنافسته
كمالا هاريس،
التى بدت
وكأنها ظل
لرئيس ضعيف،
وصور نفسه على
أنه «حبيب»
الطبقات
العاملة وليس
الرأسمالى
المحتكر،
فساق عربة
قمامة،
وارتدى زِىّ العمال
فى مطعم
ماكدونالد،
وأعلن أنه
سيطرد المهاجرين
غير
النظاميين من
البلاد.
التغير الذى
يمكن أن يصيب
ترامب ليس فى
توجهاته ولا فى
عقلية
«البزنس»
المسيطرة
عليه، إنما فى
محصلة تأثير
المؤسسات
الأمريكية
عليه، والتى يمكن
القول إنها
هذّبت كثيرًا
من ممارساته، وجعلته
أكثر
اعتدالًا،
وقابلًا أن
يحكم البلاد
لأربع سنوات
قادمة وفق
قواعد
الدستور والقانون.
إجمالًا يمكن
القول إن
المؤسسات المهنية
والمحايدة
والمنفصلة عن
السلطة التنفيذية
وتحيزات
الرئيس هى
التى حفظت
الولايات
المتحدة من
تطرف ترامب،
بل انتصرت
عليه، فلم
يقبل القضاء
المستقل كل
دعاواه التى
قال فيها إن
الانتخابات
مزورة، ووجه
إليه تهمًا
بالفساد مثل أى
مواطن أمريكى
عادى،
وبالتالى فإن
التغيير الذى
يمكن أن يحدث
على ترامب
سيكون بفضل
دولة
المؤسسات.
العالم
ينتظر الرئيس
ترامب
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الاتحاد/18
تشرين
الثاني/2024
العالم
بأسره يترقب
تسلم الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب منصبه
في العشرين من
يناير القادم،
رجاءً
وخوفاً، من
دول كبرى
وصغرى في المجتمع
الدولي،
فروسيا
تنتظره
لإيجاد مخرج حقيقي
للحرب في
أوكرانيا
بعدما كادت
الإدارة الحالية
أن توصل
العالم إلى
حربٍ عالميةٍ
ثالثةٍ لا
تبقي ولا تذر،
والصين تنتظر
أن يعيد التركيز
على منافستها
القوية
لأميركا حول
العالم. حلفاء
أميركا
الكبار في
أوروبا
ينتظرون قراراته
تجاه حلف
الناتو
ومصيره، وفي
منطقتنا
ملفاتٌ
معقدةٌ
قديمةٌ تفتش
عن حلولٍ،
فإيران تنتظر
موقف ترامب
منها، لا من
سلاحها النووي
فحسب كما فعل
أوباما من
قبل، بل
وموقفه من دعمها
لأذرع
مليشياوية
متعددة في عدد
من الدول
العربية، وهو
ما سيؤثر
بشكلٍ كبيرٍ
على استقرار
دولٍ عربيةٍ
مهمة مثل
العراق
وسوريا ولبنان
واليمن،
وكذلك الموقف
من القضية
الفلسطينية
وحل الدولتين
الذي تجمع
عليه الدول العربية
والإسلامية،
وتدعمه دول
كثيرةٌ حول العالم.
يكرر
ترامب أن عهده
خلا من
الحروب، وأن
خلفه الذي
سيصبح سلفه
قريباً بايدن
قد اشتعلت
الحروب في
عهده، في
أوكرانيا
وغزة ولبنان،
وهو يعد أنه
سيجد مخارج
لتلك الحروب
على الرغم من
أنه يعد ويحضر
لموقفٍ أكثر
تشدداً تجاه
إيران
وأدوارها في
المنطقة، ومن
الطبيعي أن
ينتظر العالم
ليرى توجهات
وسياسات
وقرارات الرئيس
الجديد
لسببين
رئيسين: أنه
رئيس قويٌ يمثل
قوة أميركا
كأكبر
امبراطورية
عرفها التاريخ،
وأنه قادرٌ
بالفعل على
إنهاء الحروب
بقراراتٍ
صارمةٍ. قبل
عقدٍ ونصف عقد
من الزمان
وإبان ما كان
يعرف بـ
«الربيع
العربي» زرواً
وبهتاناً ضاع
المشاهد
العربي بين
توجهين
رئيسيين في
الإعلام، توجه
بعض القنوات
لتأييد
أوباما
واليسار المتطرف
معه، وتوجه
قنواتٍ أخرى
لدعم «جماعة
الإخوان»
وجماعات
الإسلام
السياسي وتنظيمات
العنف
الديني، وهما
الجهتان المتحالفتان
ضد الدول
العربية في
تلك المرحلة،
والمرجو
اليوم أن تجد
بعض القنوات
توازناً مفيداً
للمشاهد
العربي في
تغطية
السنوات الأربع
القادمة
وأحداثها.
الرئيس
ترامب قادرٌ
على الدخول في
القضايا
الشائكة
بالشرق
الأوسط، وعلى رأسها
القضية
الفلسطينية،
ومع الدعم
الكامل له من
الكونجرس
بمجلسيه
«الشيوخ»
و«النواب»، سيكون
قادراً على
دعم حلولٍ
دائمةٍ لأكبر
وأطول أزمات
الشرق الأوسط
وأكثرها
تعقيداً، ولو
استطاع أخذ
موقفٍ
متوازنٍ وغير
منحازٍ لصار من
الممكن خلق
منطقةٍ
حليفةٍ
لأميركا،
وتتمتع
بنجاحاتٍ
تنموية
واقتصادية
غير مسبوقةٍ.
تشهد المنطقة
لحظةً
تاريخيةً
مناسبةً
لاجتراح
حلولٍ
حقيقيةٍ،
فلأول مرةٍ
منذ عقودٍ تواجه
إسرائيل
تحدياً
حقيقياً،
يدفعها نحو
السلام لا
الحرب،
للتنمية لا
للتدمير،
للمستقبل لا
للماضي، وكما
أن إسرائيل لا
عهد لها بتحدٍ
مماثلٍ، فإن
عدداً من
محاور
المنطقة
استثمرت
طويلاً في
الحروب
والتدمير
والماضي،
وسيكون عليها
أن تتعايش مع
هذا التوجه
التاريخي
الجديد فيما
لو نجح وفرض
نفسه على
الجميع. كتب
الأستاذ حسان
ياسين مقالة
بالأمس في صحيفة
الشرق الأوسط
بعنوان «أعترف
بأنني كنت
مخطئاً»،
وتحدث عن
عشرات
المحللين
والكتاب
الذين كانوا
يبشرون بفوز
كامالا هاريس
ولا يقيمون
وزناً لدونالد
ترامب، وهو
اعترافٌ يجب
أن يكون محل
إشادةٍ
لشجاعة كاتبه
وصدقه مع
قرائه، وهو ما
يذكر بما كتبه
الأستاذ هاشم
صالح إبان
«الربيع العربي»
حين اعترف
بخطئه في
الاستبشار
بذلك الحدث
أول الأمر، ثم
عاود نفسه
واعترف
بشجاعة وصدقٍ
أنه كان
مخطئاً. للأسف
فهذان
النموذجان النيران
لا يمثلان
المشهد
الأغلب، بل
هما شعلتا
نورٍ في مشهدٍ
معتمٍ، حيث
فضل الأغلب أن
يقلبوا
مواقفهم
ويتبنوا
الحكمة بأثرٍ
رجعيٍ وهو ما
كانت تسميه
العرب «الرأي
الدبري».
الحرب
والسلام!
سامي النصف/النهار/18
تشرين
الثاني/2024
يذكر
أحد أكبر
مفكري أميركا
والعالم
البروفيسور
صموئيل
هنتنغتون
صاحب نظرية
صراع الحضارات
الشهيرة، أن
سبب انقراض
قبائل الهنود
الحمر هو
لجوؤهم للحرب
وكانوا شديدي
التعدي
وشديدي الضعف
في الوقت ذاته
ما جعل منهم
العدو الأمثل
الذي تسعد
بمحاربته
والقضاء عليه،
وأن شراسة
قبائلهم
جعلتهم في حرب
دائمة إما مع
بعضهم البعض
وإما مع
المستوطنين
رغم أن مساحة
أميركا
الشاسعة كانت
تكفي لعيش
السكان الأصليين
والمستوطنين
جنبا إلى جنب
بسلام ولو
احتفظ الهنود
الحمر بذلك
المسار
لكانوا الآن
لربما نصف
سكان أميركا
الزاهرة
حاليا... ضمن
تاريخنا
الحديث اختار
العرب في جميع
دولهم تقريبا
-عدا الدول
الخليجية
وقياداتها بالغة
الحكمة -
دائما مسار
الحروب
والعنف وحتى الإرهاب،
رافضين
السلام
والحلول
الوسط لحل قضاياهم
كحال ما نجح
به الهنود
والأفارقة،
لذا كان رفض
مشروع
الدولتين في
فلسطين عام 1937
المقدم من
لجنة بيل
الملكية
البريطانية
وعام 1947 من الأمم
المتحدة رغم
قبوله من
الطرف الآخر،
واستمر الأخذ
بخيار الحروب
لحل كل
مشاكلنا كحال
56، 67، 78، 82 وأم
المعارك وأم
الحواسم
وجميع
المهازل
والهزائم
الأخرى وفي
جميع حروبنا
كنا ننتهي
بمعادلة ربح
للعدو وخسارة لنا
بينما ينتهي
خيار السلام
إما بعلاقة
ربح - ربح لنا
وللعدو أو حتى
ربح لنا
وخسارة للعدو الذي
سيتفرغ
لخلافات
شعبه، ومازال
الصوت الأعلى
في منطقتنا
العربية هو
المطالب
بالحرب والضرب
من المخادع
الدافئة...
آخر محطة: الغريب
أن العرب لم
يتعلموا
الدرس
المتكرر والذي
يثبت أن
الحروب تسببت
في كل مرة
بخسارة الأراضي
سيناء، غزة،
الضفة.. إلخ
والسلام هو من
تسبب
باسترجاعها
وبتوفير
الموارد التي
كانت تهدر
بالحروب
العبثية!
ترمب
وحل
الدولتين.. الاستراتيجية
السعودية
للتجديد في
الشرق الأوسط
علي
الخشيبان/الرياض/18
تشرين
الثاني/2024
في
أفق الشرق
الأوسط سباق
سياسي يستهدف
التجديد وطرح
البدائل
الممكنة،
ولكنه يواجه
الكثير من
التحديات،
ومع ذلك فهذا
السباق يسعى بقوة
لتتشكل
معالمه قبل ان
يتحدد عصر
مختلف من النظام
الدولي
المتصارع
والذي سوف
يجلب معه مفاهيم
مختلفة يصعب
التنبؤ
بمنتجاتها،
التفسير
الأميركي
للنظام
العالمي
الجديد يقوم على
أن العالم
يتجه نحو
الانقسام الى
عالم جيد وآخر
غير جيد، بحسب
الرؤية
والتفسيرات
الأميركية
التي تقول ان
هناك دولا
مصممة على
تغيير المبادئ
الأساسية
للنظام
الدولي. الاتهامات
الأميركية
للنظام
الدولي الجديد
الذي ترغب به
القوى الكبرى
في العالم مثل
الصين وروسيا
يقوم على ان
هذه الدول
لديها الرغبة
في تأكيد
النفوذ
الداخل
والخارجي
والتوسع،
والحقيقة ان
السؤال
الجوهري الذي
يمكن طرحه
يدور حول
فاعلية
النظام
الأميركي في
العالم على
اعتبار انه مازال
القطب الاكثر
فاعلية، ولكن
ازمة الشرق الاوسط
الاخيرة كشفت
أن أميركا
قلقة جدا من امكانية
ولادة نظام
دولي يمكنه
المساهمة في تغيير
الرؤية
الدولية
لمنطقة الشرق
الاوسط كواحدة
من اهم مناطق
العالم،
فالدعم
الأميركي لإسرائيل
في حرب غزة
والحرب على
لبنان سوف
يجعل من الصعب
على ترمب
استئناف
السياسات
التي حاول
تنفيذها في
فترته الأولى.
مهما
كان شكل
الانتصار
الذي حققه
ترمب في العودة
الى البيت
الابيض فلابد
من استحضار
الفكرة
الفكرة
الرئيسة حول
ترمب الذي
يأتي من خلفية
تجارية وليست
سياسية وهو
اليوم بحاجة
الى خبرات
سياسية اكثر
من اي وقت
مضى، ولكنه لا
يملكها ولن
يحصل على تلك
الخبرات
لمجرد كونه
اصبح رئيسا
لأميركا،
لذلك ستكون
فترة ترمب
القادمة
تسويقا متعمدا
لشعاره
السياسي -جعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى- ومع
ذلك فسوف نشهد
التحديات
التي سوف يواجهها
ترمب لتحويل
هذه الافكار
الى مكاسب سياسية.
خلال الاربع
السنوات
الماضية كانت
سياسة الديمقراطيين
مرتبكة في
تحديد
الاتجاه
الصحيح ولذلك
كانت حرب
اوكرانيا
وروسيا التي
دعمتها
الادراة
الأميركية
بمليارات
الدولارات،
وبعدها بقليل
كانت الفرصة
قائمة امام
اسرائيل
لاستمثار هذا
الاتجاه
الأميركي
بدعم الحروب
الخارجية
لتكون حرب
غزة، لتحظى
اسرائيل بنفس
القدر من
المساعدات
العسكرية
والمالية،
وعندما يأتي
ترمب مع بداية
العام الجديد
سيحاول ويضغط
من اجل ايقاف
الحروب وخاصة
في الشرق
الاوسط، ولكن
السؤال الاهم
يقول هل يمكن
لترمب إيقاف
الحرب في
الشرق الاوسط
دون سلام.
هنا
يأتي الدور
السياسي
السعودي
والبحث عن السلام
كفرصة يمكن
لترمب ان
يعتمد عليها
لأنه عمليا لا
توجد في الافق
مشروعات سلام
لأنه مات
قديمها ولم
يولد منها
الجديد، وهنا
تشكل الموقف
السياسي
السعودي في
البحث عن
المسار النهائي
للسلام
والمتمثل في
حل الدولتين،
وهو الفرصة
الاكثر حيوية
والتي سوف
يكسب منها
الشرق الاوسط
الاستقرار
وستكسب منها
أميركا موقعا اكثر
فاعلية في
مسار النظام
الدولي الذي
سوف يتشكل وفق
المنتجات
الايجابية
لأزمة الشرق الاوسط،
عمليا الشرق
الاوسط هو
الاهم بالنسبة
للقوى
الدولية
والقدرة على
التعامل مع
ازماته بالحلول
الجذرية هي
مفتاح
السيطرة على
النظام
الدولي.
عملياً
فإن معطيات
الواقع
السياسي لا
تفترض قدرة
الرئيس ترمب
على جلب
السلام إلى
الشرق الأوسط
لمجرد ايقاف
الحرب، لأن في
ذلك مغامرة عالية
النتائج
بالنسبة
لترمب ومعاكسة
لشركائه من
الاسرائيليين
وداعميه من
اليهود، لذلك
يبقى الخيار
السعودي في حل
الدولتين
مخرجا
تاريخيا
بالنسبة
لترمب لتحسين
واقع القضية
الفلسطينة
وخلق مسار
سلام يؤدي الى
حل الدولتين،
فالدفع نحو حل
الدولتين
وجعله موضوعا
دبلوماسيا
مستقلا في
ادراة ترمب
سوف يخفف من
الضغط عليه من
قبل مؤيدي
اسرائيل في
ادارته،
والسبب ان
مسار
الدولتين هو
الضمان
الوحيد الذي
يمكن ان يحصل
عليه ترمب
لتحقيق مزيد
من التواصل
والتشارك مع
حلفائه
ومؤيديه في
المنطقة. ترمب
يمكنه التقاط
فكرة حل
الدولتين
والبناء
حولها كمنطلق
استراتيجي
لفترته
الثانية،
فالتجربة
التي مرت بها
القضية
الفلسطينية خلال
العام الماضي
اثرت وبشكل
سلبي على الصورة
الأميركية في
المنطقة
والعالم، وما
بروز الاتجاهات
الدولية
المضادة
للسياسة
الأميركية
والاسرائيلية
في حرب غزة
سوى تعبير عن
امكانية ازمة
فعلية
ستواجهها
أميركا في
المنطقة وفي
إعادة شبكة
علاقاتها في
المنطقة وكسب
ثقة شركائها،
فإذا كان
الرئيس ترمب
يسعى الى خلق
رؤية مشتركة
للعالم مع
حلفائه فقد
يتيعن عليه الاستفادة
من
الاستراتيجية
السعودية حول
القضية
الفلسطينية
وتحقيق حل
الدولتين،
لأن الخيار
الآخر هو
استمرار
الأزمة
وتوسيع المجال
لمنافسي
أميركا
لتقويض
قدراتها
الدولية عبر إغراقها
بقضايا الشرق
الأوسط دون
حلول جذرية.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري:
زيارة
هوكستين إلى
بيروت في
موعدها غدا واستغرب
كل ما أشيع عن
إلغائها
وتسبب في
تبديد التفاؤل
وطنية/18 تشرين
الثاني/2024
أكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ل "الشرق
الأوسط"، أن
"زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
إلى بيروت في
موعدها
الثلاثاء،
مستغربا "كل
ما أشيع عن
إلغائها
وتسبب في
تبديد التفاؤل
الذي ساد
الأجواء
الإيجابية
التي يبنى عليها
لتقديم الحل
السياسي على
الخيار
العسكري".
ونفى
بري هذه
الأنباء،
مؤكدا أن
"الزيارة في موعدها
وأن هوكستين
سيتسلم الرد
للبناني على
المبادرة
الأميركية
لوقف إطلاق
النار".
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
زيارة
هوكستين في
موعدها
مسؤول:
لبنان و«حزب
الله» يوافقان
على المقترح
الأميركي
الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2024
أكد
رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري
لـ«الشرق
الأوسط» أن
زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
إلى بيروت في
موعدها
الثلاثاء،
مستغرباً كل
ما أشيع عن
إلغائها
وتسبب في
تبديد التفاؤل
الذي ساد
الأجواء
الإيجابية
التي يبنى
عليها لتقديم الحل
السياسي على
الخيار
العسكري.
بدوره، قال
مسؤول لبناني
كبير لوكالة
«رويترز»،
اليوم الاثنين،
إن لبنان
و«حزب الله»
وافقا على
مقترح أميركي
لوقف إطلاق
النار مع
إسرائيل مع
بعض التعليقات
على المضمون
ووصف الجهود
بأنها الأكثر
جدية حتى الآن
لإنهاء
القتال.
وقال
علي حسن خليل
مساعد رئيس
مجلس النواب
إن لبنان سلّم
رده المكتوب
إلى السفيرة
الأميركية في
لبنان اليوم،
وإن هوكستين
في طريقه إلى
بيروت لمواصلة
المحادثات.كان
موقع «أكسيوس»
نقل عن مسؤولين
أميركيين
قولهم إن
«هوكستين أبلغ
بري، بتأجيل
زيارته
لبيروت لحين
توضيح موقف لبنان
من اتفاق
التسوية»،
واعتبروا أن
«الكرة في
ملعب الجانب
اللبناني،
ونريد إجابات
من لبنان قبل
مغادرة
هوكستين إلى
بيروت». إلا أن
بري نفى في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط» هذه
الأنباء، مؤكداً
أن الزيارة في
موعدها وأن
هوكستين سيتسلم
الرد
اللبناني على
المبادرة
الأميركية
لوقف إطلاق
النار. وكانت
مصادر
لبنانية مواكِبة
لمسار
المفاوضات،
قالت لـ«الشرق
الأوسط»، إن
رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه برّي ومساعديه
بقوا على
اتصال دائم
بالمفاوض
الأميركي
آموس هوكستين
وفريق عمله،
للوصول إلى خلاصات
تجري بموجبها
صياغة
المسوَّدة
النهائية التي
ستقدَّم
للجانب
الإسرائيلي،
مشيرة إلى أن الرد
اللبناني «لن
يكون سلبياً،
وإن كان سيتضمن
مجموعة من
الملاحظات».
وهذا
التفاؤل نقله
سياسيون عن كل
من رئيس البرلمان
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وهو
ما لفت إليه
وزير العمل
مصطفى بيرم
بعد لقائه بري
ناقلاً عنه
«الأجواء
الإيجابية»،
مع تذكيره
بمقولته الدائمة:
«لا تقول فول
ليصير
بالمكيول...
الأمور بخواتيمها».
والأجواء
نفسها نقلها
النائب سيمون
أبي رميا عن
ميقاتي، حيث
قال بعد
لقائه:
«الأجواء اللبنانية
إيجابية
جداً، وقد
وافق لبنان
على الاقتراحات
التي قُدمت من
قِبل الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا».
وأضاف: «اليوم
نحن في انتظار
وصول المبعوث
الأميركي آموس
هوكستين غداً
إلى لبنان
ولقاءاته مع
الرئيسين
ميقاتي وبري،
ومن المؤكد
أنه بعد الأجواء
الإيجابية
التي سيطلع
عليها من
لبنان ستكون
له زيارة إلى
إسرائيل
للاطلاع على
جوابها النهائي».
وحذّر من
المراوغة
الإسرائيلية
قائلاً: «في
حال لم تكن
هناك مناورة
أو مراوغة من قِبل
إسرائيل،
نكون قاب
قوسين من
الوصول إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار، وهذا
الأمر مطلوب على
المستويين
الشعبي
والسياسي في
لبنان، وفي
حال ذهبنا في
هذا المسار
الإيجابي
سيكون هناك
إعلان
للاتفاق من
العاصمة
الفرنسية باريس،
وكلنا أمل من
الآن حتى
نهاية
الأسبوع في حال
لم يكن هناك
أي مناورة أو
أي سوء نية
كما تعودنا مع
الإسرائيليين
أن نصل إلى
نتيجة إيجابية
على هذا
الصعيد».
كذلك، كان
النائب قاسم هاشم،
عضو كتلة
«التنمية
والتحرير»
(التي يرأسها
بري) قال إن
الأجواء
إيجابية بشأن
التفاوض
والرد
اللبناني على
مسودة اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان. وأشار
في حديث إذاعي
«إلى أن
الأمور في
خواتيمها،
خصوصاً مع هذا
العدو الإسرائيلي
الذي لطالما
تنصل من
التزاماته»، مشيراً
إلى «أن
إسرائيل
تحاول فرض
إرادتها من
خلال الضغط
على لبنان عبر
جعل دراسة
المسودة تحت
النار». وشدد
هاشم على أن
«لبنان لن
يتنازل عن
سيادته
وحقوقه
وسيتمسك
بمواقفه
الثابتة في
التعامل مع
تطبيق القرار
1701 ومناقشة المسودة
مع الجانب
الأميركي،
وأن الرد
سيكون لبنانياً
وليس رد (حزب
الله) أو
إيران». وكان
ميقاتي أكد
«على أن
الحكومة
اللبنانية تعطي
الأولوية
لوقف العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
والتوصل إلى
وقف إطلاق
النار وتنفيذ
القرار 1701
بحذافيره، من
دون أي
تعديلات أو
تفسيرات
مغايرة
لمضمون
القرار
ومندرجاته»،
مشدداً على
«أن الاتصالات
مستمرة في هذا
الإطار بهدف
الوصول إلى
تفاهم».
أصوات معترضة
ويأتي
ذلك في وقت
ارتفعت بعض
المواقف
اللبنانية
المعترضة على
طريقة
التفاوض
والجهات التي
تتولاها، وهو
ما تحدث عنه
النائب غسان
حاصباني، عضو
كتلة «حزب
القوات
النيابية»،
قائلاً عبر
حساب على منصة
«إكس»:
«لاريجاني
(مستشار المرشد
الأعلى
الإيراني) على
علم بتفاصيل
المسودة المطروحة
على لبنان
لوقف إطلاق
النار، لكنّ القوى
السياسية
والنواب
اللبنانيين
لم يطلعوا
عليها»،
مؤكداً: «لا
يجوز أن يبقى
هذا الموضوع
محصوراً
برئيس حكومة
تصريف
الأعمال ورئيس
مجلس النواب
خاصة بغياب
رئيس
الجمهورية، من
دون اطلاع
مجلس النواب
ومن يمثلون
الشعب على تفاصيله»،
وأضاف: «هناك
من يُلزم
اللبنانيين
جميعاً من
جديد، من دون
الرجوع اليهم.
من سيتحمل مسؤولية
أي خطأ يحصل
في هذا
التفاوض؟».
والأمر نفسه
أشار إليه
«لقاء سيدة
الجبل»،
داعياً النواب
إلى «المطالبة
بفتح جلسة
استثنائية في
البرلمان
لمناقشة
الاقتراح
الأميركي... فاللبنانيون
لهم الحق
بالاطلاع على
بنود اتفاق
يساهم في
تحديد
مستقبلهم».
أضاف اللقاء
في بيان إثر
اجتماعه
الأسبوعي «إن
احتكار مناقشة
الاقتراح بين
الولايات
المتحدة
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري واطلاع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي عليه،
ومناقشته
فيما بعد مع
النائبين علي
حسن خليل
(معاون بري)
ومحمد رعد
(رئيس كتلة
«حزب الله»
النيابية) هو
أمرٌ مرفوض؛
لأن اختزال
لبنان بفريق
واحد يلغي معنى
الشراكة
الوطنية». وفي
السياق،
توجّه
«اللقاء» إلى
«حزب الله» قائلاً:
«سلّم سلاحك
للجيش
اللبناني
وفقاً لنصّ
لبناني اسمه
الدستور،
فهذا أفضل من
الاستسلام
أمام الجيش الإسرائيلي
وفقاً
لموازين قوى
ليست
لمصلحتك، وكذلك
صوناً لحياة
اللبنانيين
الأبرياء وممتلكاتهم»،
مؤكداً أن
«الحل الوحيد
هو العودة إلى
لبنان بشروط
لبنان، بينما
تمرّد (حزب
الله) بسياسة
أدّت إلى
احتلال إيران
القرار
الوطني».
«اليونيسكو»
تحذر إسرائيل
من استهداف
آثار لبنان خلال
جلسة
استثنائية
للجنة
المحافظة على
الممتلكات
الثقافية في
زمن الحرب
باريس:
ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/18
تشرين الثاني/2024
أثمرت
الجهود
اللبنانية
والتعبئة
الدولية في
دفع منظمة
اليونيسكو،
ممثلة بـ«لجنة
حماية
الممتلكات
الثقافية في
حالة النزاع
المسلح»، إلى
النظر إلى
التهديدات
الإسرائيلية
التي تحيق
بالمواقع
الأثرية
اللبنانية
ومنها المسجل
على لائحة
«اليونيسكو»
للتراث
العالمي،
وتوجيه تحذير
إلى إسرائيل
مفاده أن
استهدافها أمر
لن يمر دون
عقاب. وجاء
التحذير في
جلسة استثنائية
دعا إليها
لبنان ووافقت
عليها أكثرية
أعضاء اللجنة
التي يرأسها
مندوب فنلندا
لدى المنظمة
الدولية. وبنتيجة
المداولات
والتصويت،
حصل لبنان على
4 أمور رئيسة:
الأول لفت انتباه
العالم
والمنظمات
الدولية إلى المخاطر
التي تهدد
جانباً من
الذاكرة
الإنسانية
والتاريخ
البشري،
بالنظر لما
تمثله هذه
المواقع
خصوصاً قلعة
بعلبك
الرومانية
وقلعة صور البحرية،
وكلا
الموقعين
مهدد مباشرة
بالعنف الإسرائيلي.
والأمر
الثاني أن
اللجنة
الدولية
قررت، وفق البيان
الصادر عن
«اليونيسكو»
عقب انتهاء
الاجتماع، أن
المواقع
الأثرية
اللبنانية
وعددها 34
موقعاً أخذت
تتمتع بـ«أعلى
مستوى من
الحصانة ضد
الهجوم
والاستخدام
لأغراض عسكرية»،
وهو ما يشار
إليه وفق
التسمية
الدولية بـ«الحماية
المعززة».
وبالتالي فإن
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
لن يكون متاحاً
لها بعد اليوم
وفي حال أذعنت
إسرائيل
لإرادة
المجتمع الدولي
أن تسرح وتمرح
وتقصف أي
مواقع في لبنان
من غير وازع
أو رادع. وجاء
في البيان أن
«اليونيسكو»
تحذر من أن
«عدم الامتثال
لهذه البنود سيشكل
انتهاكاً
خطيراً
لاتفاقية
لاهاي لعام 1954
(لحماية
الممتلكات
الثقافية في
حالة النزاع
المسلح)
وسيفتح الباب
أمام إمكانية
الملاحقة
القضائية».
والأمر
الثالث أن
لبنان يستطيع
الإفادة من
الصندوق
الخاص المخصص
للجنة في إطار
مساعدة مالية
طارئة لإنقاذ
تراث البلاد.
وأخيراً أن
لبنان ما زال
يحظى بتعاطف على
المستوى
الدولي
ويتعين عليه
أن يستفيد منه
في المنظمات
الدولية إذا
عرف كيفية
التعاطي
والعمل
الموحد الذي
يستلهم مصلحة
لبنان العليا.
ومن بين
المواقع
الأثرية
المدرجة في القائمة،
إضافة إلى
موقعي بعلبك
وصور اللذين
«تم رصد ضربات
بالقرب منهما
مؤخراً»، بحسب
البيان، ثمة
مواقع أخرى
شهيرة على
الخريطة
السياحية
اللبنانية
ومعروفة
عالمياً وفي
مدن قائمة من
آلاف السنين
مثل صيدا وصور
وجبيل، إضافة إلى
مواقع أقرب
عهداً مثل
عنجر وبينت
الجين والمتحف
الوطني في
بيروت وكذلك
متحف سرسق.
تجدر الإشارة
إلى أن تضافر
الجهود، سواء
من بيروت عبر
حراك النواب
ووزارة
الثقافة
والمجتمع المدني
والجمعيات
الأهلية
والثقافية،
أو ما قامت به
البعثة
اللبنانية
لدى
«اليونيسكو»، بالإضافة
إلى الدعم
الذي حصل عليه
لبنان من 300 مثقف
وأكاديمي
وعالم آثار،
أسهم في الضغط
على لجنة
«اليونيسكو»
لدفعها لتحمل
مسؤولياتها والتغلب
على الضغوط
التي مارستها
جهات موالية
لإسرائيل.
وجاء تدخل
المجموعة
ليجعل «اليونيسكو»
عاجزة عن
التفلت من طلب
الحماية
للمواقع
الأثرية
اللبنانية.
إشادة ميقاتي
وكان
من الطبيعي أن تكون
ردة الفعل
اللبنانية
الرسمية
بالغة الإيجابية.
فقد أشاد رئيس
الوزراء
اللبناني نجيب
ميقاتي في
بيان صحافي
بـ«انتصار
القانون»،
معتبراً أن
القرار «صفعة
مدوية للعدو
الإسرائيلي
الذي يواصل
اعتداءاته
التدميرية
على لبنان».
وأضاف:
«هذا الحكم
يشكل رادعاً
قوياً للعدو
الإسرائيلي
لأنه يعتبر أي
اعتداء على
المواقع الأثرية
جريمة حرب، ما
يبرر ملاحقة
المسؤولين
عنها أمام
المحاكم
الدولية».
بصيص أمل
من جانبه، أعلن
وزير الثقافة
محمد مرتضى:
«هذا القرار
هو بصيص أمل
كبير وسط
الظلام».
وتابع: «نأمل
أن يثني هذا
الإجراء
إسرائيل التي
تتصرف خارج أي
إطار تنظيمي
عن الإضرار
بالمواقع المحمية».
أما المديرة
العامة
لـ«اليونيسكو»
أودري أزولاي
فقد أعلنت أن
هناك تعاوناً
عميقاً وطويل
الأمد بين
المنظمة
الدولية
ولبنان،
مضيفة: «لن
ندخر جهداً في
تقديم جميع
الخبرات
والدعم
اللازمين
لحماية تراث
لبنان
الاستثنائي».
كل ما سبق
يمكن الاعتداد
به. بيد أن
ما يهم هو
النتيجة. وبكلام
آخر، السؤال
الذي يطرح
نفسه هو: هل
ستنصاع إسرائيل
إلى قرار
اللجنة وهي
التي ضربت
بعرض الحائط
القرارات
الدولية
أكانت
الصادرة عن
المحكمة
الجنائية
الدولية أو عن
محكمة العدل
الدولية أو عن
مجلس الأمن
والجمعية
العامة للأمم
المتحدة؟
السؤال رئيس
ومركزي
ويرتبط بالوضع
في لبنان
واستمرار
الحرب
الإسرائيلية
عليه.
فيروز
في التسعين...
يوم ميلاد لا
تذكر تاريخه/الشرق
الأوسط تنشر
سيرة «نهاد
وديع حداد»
(الحلقة
الأولى)
بيروت:
محمود
الزيباوي/الشرق
الأوسط/18
تشرين الثاني/2024
تحوّل الاحتفال
بعيد ميلاد
فيروز منذ
سنوات إلى تقليد
راسخ يتجدّد
يوم 21 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، حيث
تنشغل وسائل
الإعلام في
مختلف فروعها
بهذه المناسبة،
بالتزامن مع
انشغال وسائل
التواصل الاجتماعي
بها في حال من
الهوس
الجماعي. تشهد
هذه
الاحتفالية
المتجدّدة
لتعاظم حضور
فيروز في
لبنان كما في
سائر أنحاء
العالم
العربي، وتؤكد
تحوّل اسمها
إلى ظاهرة حية
عابرة للأجيال
وللأعمار،
رغم احتجابها
بشكل شبه كامل
عن الأنظار. من جهة
أخرى، يثير
هذا الاحتفال
السنوي أكثر
من سؤال،
ويعكس الغموض
الذي يلف سيرة
فيروز في وجهيها
الشخصي
والفني، منذ
مرحلة
البدايات الأولى
إلى يومنا
هذا.
«ولدت
في يومٍ لا
تذكر تاريخه»
تقول
السيرة
الأكثر
شيوعاً إن
فيروز وُلدت
يوم 21 نوفمبر 1935،
غير أن
الأوراق
الثبوتية
تقول بشكل لا
لبس فيه إن
نهاد وديع حداد
وُلدت في 20
نوفمبر 1934. في
حديث إذاعي
أجرته
الإذاعة
المصرية يعود
إلى شتاء 1955،
تقول النجمة
الشابة إنها
في العشرين من
عمرها، مما
يوحي بأنها من
مواليد 1935. وفي
تقرير أعدّه
محمد سيد شوشه
عام 1956، نشر في كتيّب
من سلسلة
«أنغام من
الشرق»، حمل
عنوان «فيروز
المطربة
الخجول»، نقرأ
في المقدّمة:
«اسمها فيروز،
وإنما هي نهاد
وديع حداد. لا
تتجاوز من
العمر
الحادية
والعشرين،
فقد وُلدت في
بيروت في يوم
لا تذكر
تاريخه من عام
1953». في المقابل،
نقع على حديث
مع فيروز نُشر
في مجلة
«العروسة» في
مايو (أيار) 1957،
مع مقدمة
تقول: «مولودة
في بيروت عام
1934، بس مش عارفة
في أي يوم»، مما
يوحي بأنها
وُلدت في يوم
ما من عام 1934،
وبأن ولادتها
سُجّلت
رسمياً في يوم
20 نوفمبر.
فيروز
سبقت نهاد
من المفارقات
الغريبة، أن
اسم فيروز ظهر
للمرة الأولى
في فبراير
(شباط) 1950، فيما
لم يظهر اسم
نهاد حداد إلا
في مطلع عام 1952،
كما تكشف
المراجعة المتأنية
للصحافة التي
رافقت دخول
فيروز إلى
عالم الفن
وخطواتها
الأولى في هذا
المجال. يعكس
هذا الظهور
المتأخر
للاسم الحقيقي،
احتجاب
صاحبته منذ
البدء وراء
الاسم الفني
الذي عُرفت
به. ظهر اسم
فيروز للمرة
الأولى
تحديداً في
خبر قصير من
بضعة أسطر
نُشر في 19
فبراير 1950 تحت عنوان
«صوت جديد» في
مجلة
«الإذاعة»،
وهي مجلة خاصة
كان يديرها
صحافي يُدعى
فايق خوري.
جاء في هذا
الخبر: «قال
لنا الأستاذ
حليم الرومي
إنه اكتشف
صوتاً جديداً،
يُعتبر من
أعذب الأصوات
الغنائية التي
سمعها في
لبنان، وقد
أطلق على
صاحبته اسم فيروز،
وسيقدّمها في
برامج محطة
الإذاعة اللبنانية
بعد أن سهر
على تربية
حنجرتها
وتهذيبها
وتهيئة ألحان
خاصة بها». جاء
حليم الرومي من
قبرص إلى
لبنان في مطلع
1950، حيث شغل
منصب مدير القسم
الموسيقي في
الإذاعة
اللبنانية،
وأعلن عند
انطلاقه في
هذا العمل،
اكتشافه
صوتاً جديداً
أطلق على
صاحبته اسم
فيروز، وقدّم
اكتشافه في
أغنية
باللهجة
المصرية من
كلمات منير
عوض عنوانها
«تركت قلبي
وطاوعت حبك»،
بُثّت في 24
فبراير 1950، كما
تشير إلى ذلك
جداول برامج
الإذاعة
المنشورة في
المجلات التي
تعود إلى تلك
الحقبة.
أولى
الأغاني
شكّلت
«تركت قلبي»
بداية لمسيرة
فيروز بوصفها مطربة
«سولو»، أي
منفردة، في
فبراير 1950. في
الشهر التالي،
أدّت أغاني من
النوع الذي
يوصف بـ«الأغاني
الراقصة» ضمن
«ركن الشباب»،
وكانت من تلحين
جورج فرح، وهو
موسيقي
لبناني عمل
طويلاً في
الإذاعة، إلى
جانب عمله في
المعهد الموسيقي
الوطني. وفي
مايو، أدت «يا
حمام يا مروح
بلدك» من
كلمات فتحي
قورة وتلحين
حليم الرومي،
وهي أغنية من
اللون
المصري،
نعرفها بسبب صدورها
على أسطوانة
بعد عامين.
تواصلت هذه الرحلة،
وأثمرت أغاني
عدة، منها
«رومبا عطشان»
في يوليو
(تموز)، ثم
«رومبا عيون»
في أغسطس (آب)،
ضمن «ركن
الشباب» مع
جورج فرح.
في
أغسطس نفسه،
غنت فيروز
«نشيد
المهاجرين» من
تلحين جورج
ضاهر، وهو
ملحن لم يستمر
طويلاً في العمل
الإذاعي كما
يبدو، وأدّت
معه محاورة.
تحدثت مجلة
«الإذاعة» عن
هذا العمل،
وامتدحت غناء
فيروز، وقالت
إنه «كان
جميلاً، وفيه
قوة وروعة»،
وانتقدت أداء
جورج ضاهر،
«لأن صوته
ضعيف»، ورأت
«أن اشتراك
فيروز في
إنشاد هذا
اللحن كان
عاملاً
أساسياً
لنجاحه». ردّ
الملحّن على
هذا النقد،
وقال إن
التنويه
بغناء فيروز «اعتراف
واضح بأن
الألحان قد
نجحت»، فهو من
«وجّه الآنسة
فيروز على هذا
الضبط في
الغناء والأداء،
ولم يكن أحد
ليلمس أو يسمع
مثل ذلك من الآنسة
فيروز نفسها
قبل هذا
التدريب
والتوجيه»،
«ولو لم يرَ
صلاحية
الآنسة فيروز
لمثل هذه
الألحان لما
انتخبها من
الكورس الذي
في الإذاعة».
قدّمت
فيروز في
نهاية أغسطس
من تلحين جورج
ضاهر، أغنية
من مقام
البياتي،
مطلعها «يا
قلب حاج
تنوح»، وأغنية
من مقام
العجم،
مطلعها «نحن البنات
اللبنانيات»،
ورأى ناقد
مجلة
«الإذاعة» أن
فيروز لم تنجح
في أداء اللحن
الأول، لأن
صوتها غريب عن
هذا اللون في
الغناء، غير
أنها أجادت في
الأغنية
الثانية، «لأن
اللحن وافق
صوتها
اللامع،
فقادته حتى
النهاية بجهد
مشكور». واصلت
فيروز العمل
مع جورج فرح
وجورج ضاهر
ضمن «ركن
الشباب»،
وقدمت حوارية
غنائية
عنوانها «أين
أنت» مع مغنٍّ
يُدعى كلوفيس
الحاج،
وحوارية
عنوانها
«سامبا الكروم»
مع مغنٍّ آخر
يُدعى جورج
عازار. ولا
نجد في
محفوظات
الإذاعة
اليوم أي أثر
لهذا النتاج
الفيروزي
المبكر.
«حنجرة
بعيدة المدى»
في
مطلع أكتوبر
(تشرين
الأول)، نشرت
«الإذاعة» تعليقاً
حمل عنوان
«كورس الإذاعة
مدرسة حديثة
للمواهب»،
وقالت إن هذا
الكورس «يضمّ
أربع آنسات
هنّ ليلى
صعيدي،
وكروان،
وفيروز،
وآمال»،
وأضافت: «ومن
هذا الكورس
تخرجت مطربات
وبرز مطربون.
ومن بين
المطربات
اللواتي
يُرشّحن الآن
للتخرج في
الكورس،
المطربة
الناشئة فيروز،
التي تملك
حنجرة بعيدة
المدى، وهي
تؤدّي جميع
الألوان
الغنائية
ببراعة،
فتراها تؤدي
التانغو
والفالس
بالسهولة
نفسها التي
تنشد بها
الموشحات
الأندلسية».
ويتّضح من هذا
الكلام أن
فيروز دخلت
الإذاعة كـ
«مردّدة» في
كورس نسائي
مؤلف من أربعة
أصوات،
وانطلقت
سريعاً
بصفتها مغنية
«سولو» إلى
جانب هذا
العمل. تكرّر
هذا التنويه
بالمغنية
الناشئة في
نهاية أكتوبر
حين نشرت
المجلة
مقالاً تحت
عنوان «فنانات
الغد»، تحدّث
فيه محمد بديع
سربيه عن عدد من
المغنيات،
وختم بالقول:
«أما صوت
فيروز الشجي
المطرب الذي
نسمعه دوماً
في حفلات
الإذاعة فهو
صوت سوف يأخذ
مكانته في
القريب العاجل
بين أحسن
الأصوات
الغنائية في
لبنان».
شراكة
تدريجيّة مع
عاصي ومنصور
عملت
فيروز في
الإذاعة ضمن
الكورس
ومغنية منفردة،
وجمعها هذا
العمل
بالأخوين
عاصي ومنصور
الرحباني
اللذَين
سبقاها في
الدخول إلى هذا
الحقل. وُظّف
عاصي في
الإذاعة
اللبنانية
بصفته عازف
كمان وملحّناً
في شتاء 1948،
وعمل منصور
معه منذ
البداية، كما
تشهد مراجعة
المجلات
الإذاعية.
يظهر اسم الرحباني
في جداول
البرامج
الإذاعية منذ
مارس (آذار) 1948،
ثم يظهر اسم
«فرقة
الرحباني في
أغان منوعة».
يتحول هذا
الموعد إلى
برنامج
أسبوعي في
الموعد
الصباحي نفسه
تقريباً.
يتردد
ذكر اسم
الرحباني في
جداول
البرامج في عام
1949، واللافت
هنا تحوّل اسم
الفرقة إلى
«ثلاثي
رحباني» في
بعض الأحيان،
بالتزامن مع
دخول اسم
المطربة
نجوى، وهو
الاسم الفني
الذي عُرفت به
سلوى
الرحباني،
شقيقة عاصي
ومنصور. يغيب
اسم «الأخوان
رحباني» عن
الجداول، لكنه
يحضر مع نصوص
الأغاني
الرحبانية
التي نشرتها
مجلة
«الإذاعة»،
مما يعني أن
عاصي ومنصور
اعتمدا هذا
الاسم الجامع
منذ البداية.
بدأ مشوار
فيروز مع
الأخوين
رحباني من
خلال عملها في
الكورس
الإذاعي على
الأرجح،
وتحوّلت هذه المشاركة
إلى شراكة
عضوية
تدريجياً،
وليس تلقائياً،
كما يُردّد
اليوم. أشار
حليم الرومي إلى
هذا التحول في
مقال نشره في
مجلة «الإذاعة»
في أكتوبر 1954،
حيث استعاد
قصة اكتشافه
لفيروز، وكتب
في الختام: «من
غريب الصدف
أني لما قدّمتها
للزميل عاصي
الرحباني
لتشترك معه في
البرامج
الغنائية
الراقصة على
وجه التخصيص،
قال لي بالحرف
الواحد (إن
هذا الصوت لا
يصلح للأغاني
الراقصة وقد
يصلح للأغاني
الخفيفة فقط).
وتدور الأيام
وتصبح فيروز
أقدر وأنجح
مطربة
للأغاني
الراقصة،
ويصبح كيان
الرحباني
الفني قائماً
على هذا الصوت
وحده، بشهادة عاصي
الرحباني
نفسه».
«لا
تصلح للغناء»
في المقابل،
يروي عاصي
الرحباني في
حديث نقلته مجلة
«أهل الفن» في
مايو 1955: «كنت
أقوم بإعداد
برامج موسيقية
غنائية
للإذاعة، وفي
يوم دعاني حليم
الرومي رئيس
قسم الموسيقى
بالإذاعة
للاستماع إلى
صوت جديد،
فرأيت فتاة
صغيرة تحمل
كتاباً،
ومعها أبوها،
وسمعت صوتاً
وقلت (لا بأس)،
إلا أنني آمنت
أنها لا تصلح
للغناء. وقال أخي إنها
لا تصلح
إطلاقاً
للغناء
الراقص. وبدأت
أعلّمها
فكانت أحسن من
غنّى هذا
اللون». وفي
حديث يعود إلى
عام 1956 نقله
صاحب كتيّب
«فيروز المطربة
الخجول»، يقول
عاصي إنه
استمع إلى
صوتها عند
دخولها
الإذاعة،
وأبدى ملاحظة
على لفظها،
ورأى أنه
يحتاج إلى
الصقل. ويضيف:
«منذ ذلك
الوقت بدأت
أسند إليها
بعض الأدوار في
البرامج التي
كنت أقدمها من
الإذاعة اللبنانية،
فلمست فيها
مواهب نادرة
في حسن الأداء
وسرعة الحفظ
بلا خطأ». بدأ
دخول فيروز
بصفتها مغنية
«سولو» في
الأعمال
الرحبانية في
خريف 1950 على
الأرجح،
وتمثّل ذلك في
أغنية «صباحية»
عنوانها
«جناتنا»، غير
أنها استمرت
في نشاطها
«المستقل» في
تلك الفترة،
كما استمر الأخوان
رحباني في
نشاطهما
المعهود. توطّد
التعاون بين
الأخوين
والمغنية
الناشئة خلال
الأشهر
التالية، حيث
حلّت فيروز
مكان شقيقتهما
سلوى،
وتحوّلت إلى
ركن أساسي في
فرقتهما.إلى
جانب نشاطها
في هذا
الإطار،
تعاونت فيروز
ضمن عملها في
الإذاعة
اللبنانية مع
الملحنين
المعتمدين في
هذه المحطة،
ومنهم خالد أبو
النصر الذي
غنت من تلحينه
أبياتاً
مختارة من
قصيدة «يا
أيها الشادي»
للشاعر
المَهجري إيليا
أبو ماضي.
وتقلّص هذا
التعاون
تدريجياً في
السنوات
التالية.
شريكة
المغامرة
الرحبانية
مع
عاصي ومنصور،
دخلت فيروز
محطة «الشرق
الأدنى»
التابعة
للإذاعة
البريطانية،
وحظيت معهما
برعاية صبري
الشريف،
مراقب
البرامج الموسيقية
والغنائية في
هذه المحطة،
الذي تبنّى المغامرة
الرحبانية
باكراً منذ 1949.
دخلت هذه المغامرة
في منعطف جديد
حين تبناها
بدوره مدير الإذاعة
السورية أحمد
عسّه في خريف
1951، وأولاها
اهتماماً
خاصاً، كما
تشهد سلسلة من
التسجيلات
المتنوعة من
محفوظات هذه
الإذاعة،
تمثّل اليوم
ما بقي من
نتاج الأخوين
رحباني الأول
مع فيروز. من
المفارقات
المثيرة
للعجب، أن صوت
فيروز شاع في
تلك الفترة
المبكرة من خلال
ثلاث محطات
إذاعية،
وتردّد الاسم
الفني الذي
عُرفت به
صاحبته في
الصحافة، غير
أن اسمها
الحقيقي لم
يُذكر
إطلاقاً كما
يبدو، واللافت
أن وجهها ظلّ
محتجباً بشكل
كامل على مدى ما
يقارب
السنتين، إلى
أن نشرت مجلة
«الصياد» أول
صورة لهذا
الوجه في 13
ديسمبر (كانون
الأول)، وذلك
ضمن ركن
أسبوعي صغير
في صفحة «أهل
الفن» يحمل
عنوان «أرشيف
الفن»، ضمّ
كذلك تعليقاً
مثيراً يشير
للمرة الأولى
إلى وضع فيروز
الاجتماعي.
"لقاء
سيدة الجبل"
دعا "حزب الله"
الى تسليم
سلاحه وفقا
للدستور
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا.
حضر اللقاء :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أرزة
التوم،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
خالد نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
دانيال زاخر،
سامي شمعون،
سناء الجاك،
سعد كيوان،
سوزي زيادة،
طوني حبيب،
طوني خواجا،
طوبيا
عطالله، عبد
الحميد عجم،
علي شوباصي،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
كورين أبي
نادر، لينا
تنّير، ليندا
مصري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، ميّاد
حيدر، نورما
رزق، نيللي
قنديل، ونبيل
يزبك.
وأصدر
المجتمعون
البيان الآتي
:
"يتوجّه لقاء
سيدة الجبل إلى نواب
الأمة
ويحثّهم على
المطالبة
بفتح جلسة استثنائية
في مجلس
النواب
لمناقشة
الاقتراح الاميركي
وبخاصة الحرب
الدائرة في
لبنان منذ
أكثر من سنة،
فاللبنانيون
لهم الحق
بالاطلاع على
بنود اتفاق
يساهم في
تحديد
مستقبلهم.
إن
احتكار
مناقشة
الاقتراح بين
الولايات المتحدة
والرئيس برَي
واطلاع
الرئيس
ميقاتي عليه،
ومناقشته
فيما بعد مع
النائبين علي
حسن خليل
ومحمد رعد هو
أمرٌ مرفوض،
لأن اختزال لبنان
بفريق واحد
يلغي معنى
الشراكة
الوطنية. و توجّه
"اللقاء" إلى
"حزب الله"
قائلا: "سلّم
سلاحك للجيش
اللبناني
وفقا لنصّ
لبناني اسمه
الدستور،
فهذا أفضل من
الاستسلام
امام الجيش
الاسرائيلي
وفقا لموازين
قوى ليست
لمصلحتك، وكذلك
صونا لحياة
اللبنانيين
الابرياء
وممتلكاتهم".
ختم:"لقد قلنا
وكررنا مرارا
أن الحل الوحيد
هو العودة الى
لبنان بشروط
لبنان، بينما
تمرّد حزب
الله بسياسة
أدّت الى
احتلال ايران
للقرار
الوطني".
"المجلس
الأرثوذكسي":
لاعادة بناء
الدولة بالوحدة
الوطنية
وطنية/18
تشرين
الثاني/2024
وجه
"المجلس
الوطني
الأرثوذكسي
اللبناني" نداء
الى كل
المسؤولين
السياسيين
والروحيين،
قائلا: "وطننا
يحتضر والكل
بانتظار
انهاء الحرب
وايقاف مسلسل
القتل والدمار
والتهجير بحق
اللبنانيين
من كل الطوائف
والمذاهب.
فاتركوا
مصالحكم
الخاصة
وخلافاتكم السياسية
والطائفية
وكيديتكم
جانباً، لاننا
نخسر وطننا،
واهلنا
يقتلون على
الطرقات من
قبل العدو
الصهيوني
الغاشم الذي
كان ينتظر
اليوم الذي
يرى فيه الشعب
اللبناني
مفتتا
ومنقسماً. فاستيقظوا
من غفوتكم
وانزلوا من
عليائكم لمصلحة
الوطن
وانقذوا
الدولة
ومؤسساتها من
الانهيار
الكامل
وتوقفوا عن
المزيدات
والصراعات
الطائفية".
واذ ذكر بحرب
تموز عام ٢٠٠٦
وبعملية اعادة
الاعمار، سأل:
"من سيساعدنا
اليوم في اعادة
اعمار ما
تهدم؟ الكل
تخلى عنا بسبب
السياسات
الخاطئة
للدولة
والحكومة.
اكثر من 100 الف مسكن
دمر ومدن وقرى
ابيدت واكثر
من مليون مهجر
ونازح ومشرد
يعيشون في
مراكز
الإيواء، ونسال:
كيف يمكن
لهؤلاء
المواطنين
العودة إلى
منازلهم
المدمرة
كليا، اليس
لديكم حس وطني
اليسم هؤلاء
اهلكم
وشعبكم؟ ألم
تتعلموا من الماضي
الاليم ومن
أخطائه؟".
ودعا المجلس
المسؤولين
الى "التلاقي
والتفاهم تحت
قمة البرلمان
لمصلحة
الوطن، لان
البلد لا يقاد
من فئة واحدة
او طائفة او
زعيم واحد،
والنظام لا يحكم
بواسطة
الكتاب
المقدس او
القران، فهذا
الامر مرفوض
غير مقبول"،
وسأل: "اين هم
نواب الامة؟
لقد اصبحوا
عميانا او
خرسانا او
يخافون من قول
الحقيقة.
والمضحك أنكم
تطالبون
بالحوار على
اجساد
المواطنين
الذين يموتون
على الطرقات".
وختم داعيا
اياهم الى
"انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل وقف اطلاق
النار وإعلان
الحياد الايجابي
للبنان
وابعاده عن كل
الصراعات الاقليمية
والدولية،
وتوحيد الصف
الداخلي والعودة
إلى النظام
والدستور
وفصل الدين عن
الدولة. فنحن
لسنا بحاجة
إلى تمديد او
تجديد، فهناك
مواقع كثيرة
شاغرة داخل
المؤسسات
والقطاعات العامة
بانتظار
التعينات.
فالقرار
الصحيح هو اعادة
بناء الدولة
من خلال
الوحدة
الوطنية الداخلية".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18
تشرين
الثاني/2024
الياس
بجاني
الأخ، نبيه
بري إرهابي
وفاسد ومفسد
ومغتصب سلطات وغير
مُخوّل
التفاوض باسم
لبنان
بري،
شريك جنبلاط
وحبيب قلب
جعجع وكمان
ملحم الرياشي،
ومرشد باسيل،
هو اداة
إيرانية
فاسدة ومفسدة
وتاجر. دستورياً
لا يحق له
التفاوض باسم
لبنان..
فهموها وحسوا ع
دمكم
بري
هو عضو بعثي
مفصول لمهمة
إخفاء موسى
الصدر الإيراني
واستلام نظام
التشريع
اللبناني
كملك متوج على
البرلمان (بدل
أن ينتخب سنة
فسنة) بقانون
قوائم
انتخابية (زي
ما هي، توزن
به الدواجن
بالاوزان مش
البشر) لا
ينتج الا نواب
صيصان وخصيان.
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع قضى
على مسؤول
وحدة الدعاية
في حزب الله
الارهابي
والذي شغل
أيضًا منصب
الناطق
بلسانه
المدعو محمد
عفيف
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
بتوجيه استخباري
دقيق لهيئة
الاستخبارات
العسكرية اليوم
في منطقة
بيروت وقضت
على المدعو
#محمد_عفيف
مسؤول وحدة
الدعاية في
حزب الله الذي
يعمل ناطقًا
باسم التنظيم
الأرهابي.
وكان
المدعو عفيف التحق
بحزب الله في
الثمانيات
وكان يشكل عنصرًا
مركزيًا حظي
بتأثير كبير
على أنشطة حزب
الله
العسكرية.
وفي
اطار عمله كان
على التواصل
مع جهات رفيعة
المستوى
للترويج
والتخطيط
والإشراف على
أعمال عسكرية.
كما وجّه في
اطار منصبه
نشطاء حزب
الله في
الميدان
للحصول على
مشاهد
ميدانية وتلقى
تعليمات من
كبار قادة
الذراع
العسكرية
للحزب بخصوص
تبنى عمليات عسكرية
ومن ضمنها
عملية إطلاق
المسيرة نحو منزل
رئيس الوزراء
في قيساريا في
19 من أكتوبر الماضي.
تأثير المدعو
محمد عفيف
على التنظيم
يثبت ضلوعه
المباشر في
أنشطة حزب
الله
العسكرية ضد
إسرائيل.
وكان
عفيف يوجّه
الرسائل التي
يتم نقلها عبر
الإعلام
اللبناني
وحرص على إبراز
الأنشطة
الارهابية ضد
مواطني
إسرائيل
وقوات جيش
الدفاع
محاولًا
تعزيز صورة
حزب الله ورفع
معنويات
عناصره
وممارسة
الارهاب النفسي
ضد الجمهور
الاسرائيلي.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1858473675336397178
قوات
جيش الدفاع
دمرت العشرات
من منصات إطلاق
القذائف
الصاروخية
والقذائف
الصاروخية والوسائل
القتالية في
المنطقة التي
أطلِقت منها
مئات القذائف
الصاروخية
باتجاه أراضي
إسرائيل:
توثيق من داخل
بنية تحتية تحت
أرضية في جنوب
لبنان
خلال
نشاط قوات جيش
الدفاع في
جنوب لبنان في
المناطق
الحضرية،
والوعرة
والجبلية
التي عمد
العدو إلى
تخبئة
العشرات من
مجمعات
المكوث فيها
فوق الأرض
وتحتها،
والمنصات ذات
فوهات الإطلاق
المتعددة،
وقذائف
الهاون
ومخازن القذائف
الصاروخية
والكثير من
العتاد
العسكري التي
استخدمها
العدو لتنفيذ
مئات
المخططات
الإرهابية
المستهدفة لأراضي
البلاد على
مدار العام
الأخير.
وفي
إحدى عمليات
التمشيط عثر
المقاتلون
على بنية
تحتية تحت
أرضية تمتد
لعشرات
الأمتار في
المنطقة
ودمروها حيث
كانت البنية
التحتية هذه
تحتوي على غرف
مكوث، ومواد
غذائية ومطبخ
إلى جانب العديد
من الوسائل
القتالية.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1858538636339290402
أيها
العرب! هل
إسرائيل هي
حقًا عدوكم؟
فالعدو
الحقيقي
بينكم!
من
أقام القواعد
العسكرية في
لبنان وبين
السكان؟
من
يبني مقرات
استخباراتية
وبنى تحتية
عسكرية
إرهابية في
دمشق؟
ماذا
عن الترسانة
العسكرية في
اليمن؟
ومن
يستبيح أرض
العراق ويعبث
بأمنها؟
يبدو
أن "دود
الخل منه
وفيه"
افيخاي
ادرعي
بعد
فحص أجرته
قوات الأمن في
ساحة السقوط
في رمات غان
يتبين ان
الحديث عن
سقوط أجزاء من
الصاروخ
نتيجة عملية
الاعتراض. من
التحقيق الأولي
لأنظمة
الدفاع الجوي
يتضح ان صاروخ
الاعتراض
أصاب صاروخ
أرض أرض تم
اطلاقه من لبنان
في ارتفاع
عالي وتمكن من
تحطيمه لعدة
أجزاء.
نتيجة
عملية
الاعتراض سقط
جزء من
الصاروخ وأصاب
الأرض وأسفر
عن اصابات
وأضرار.
الحادث قيد التحقيق
افيخاي
ادرعي
متابعة
للإنذارات في
وسط إسرائيل
قبل قلبل فقط
تمكن سلاح
الجو من
اعتراض صاروخ
واحد أطلق من
لبنان. تم رصد
سقوط لما يرجح
انها شظايا عملية
الاعتراض
افيخاي
ادرعي
بعد
فحص أجرته
قوات الأمن في
ساحة السقوط
في رمات غان
يتبين ان
الحديث عن
سقوط أجزاء من
الصاروخ
نتيجة عملية
الاعتراض. من
التحقيق
الأولي
لأنظمة
الدفاع الجوي
يتضح ان صاروخ
الاعتراض
أصاب صاروخ
أرض أرض تم
اطلاقه من
لبنان في
ارتفاع عالي
وتمكن من
تحطيمه لعدة
أجزاء.
نتيجة
عملية
الاعتراض سقط
جزء من
الصاروخ
وأصاب الأرض
وأسفر عن
اصابات وأضرار.
الحادث قيد
التحقيق
هادي
مشموشي
حزب
الله ومن خلفه
بري كانوا
يعلمون أن
الحرب قادمة،
وليس من فراغ
تعطيل انتخاب
رئيس للجمهورية
وما تمسكهم
بترشيح
فرنجية الا
لتمرير الوقت.وما
مطالبتهم
الذمي ميشال
عون بتعطيل تسمية
رئيس للحكومة
الا للوصول
إلى تسمية
الباش كاتب لدى
الثنائي
ميقاتي
تحديداً. الخطة
كانت لا
رئيساً
للجمهورية،
ميقاتي
رئيساً للحكومة
وبري رسمياً
من يحل ويربط.
وهذا
تحديداً ما
حصل ونعايشه
اليوم، أن
يكون التفاوض
١٠٠% بيد
إيران من دون عرقلة
ولا تشويش.
ولكن
بري ونصرالله
لم يتوقعا أن
تصل الأمور
إلى هنا، ولم
يعد من الممكن
التراجع.
منشق عن حزب
الله
اكثر
من 6 قتلى لحد
الان و 20 جريح
في المكان
المستهدف
بالغارة في
وسط #بيروت
زقاق البلاط
غرفة عمليات
#حزب_الله
الجبناء بين
المدنيين و وحدة
الموتسيكلات
أمن الحزب
تفرض طوق أمني
و يتم ابعاد
الاعلامين و
منع التصوير.
كمال
ريشا
نبيه
بري بري مفكر
حاله عم يلعب
مع هوكشتين والامركان
بالارانب، كل
فترة بيطلعلن
أرنب ردو عليه
اليوم
هوكشتين مانو
جايي بتجيب
جواب واضح من
معلمينك
بطهران
او نحنا
منلعبك
بالارانب
موقع
العلاّمة
السيد علي
الأمين
سماحة
العلامة
#السيد_علي_الأمين:
نتطلّع
إلى اليوم
الّذي تصبح
فيه الدّولة
اللبنانية هي
المسؤولة
الوحيدة عن
الأمن
والدّفاع عن
الأرض
والشعب، وعن
السياسة الخارجية،
وعن الإقتصاد
والتعليم وعن
سائر المهام
الّتي تقوم
بها الدّول
ذات السيادة.
يعرب
صخر
المطلوب
منك أولا" أن
تنتفض وتعقد
جلسات طواريء
حكومية مفتوحة،
ولا تدع بري
ينفرد وحده
بقرار التفاوض
بشأن وقف
إطلاق النار
ومخرجات
التسوية فيما
خص القرار
الدولي ١٧٠١،
كيلا يقرر
وحده نيابة"
عن كل الدولة
واللبنانيين
أصحاب الأرض وحكومتهم
ونوابهم؛
لأنه يغلب
مصلحة إيران و
حزب_إيران_في_لبنان
على المصلحة
اللبنانية. هذه
وظيفتك انت
كسلطة
تنفيذية
وليست وظيفة بري
لأنه سلطة
تشريعية،
عمله
المراقبة
والتشريع
وفتح مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
سرقوا
منا قرار
الحرب، فلا
تدعوهم
يسرقوا قرار
السلام.
كندا الخطيب
سيذكر
التاريخ ان
محطة اخبارية
تعمل لديها
دمرت ارشيف حزب الله
الأرهابي ضد
الشعب السوري
الذي قتل
أبناء أبرياء
دون ان تأبه
المحطة لهذا
الإجرام فقط لتبيض
صفحة حزب ادعى
القتال طيلة
هذه السنوات
اسرائيل،بينما
في الواقع كان
يقتل السنة في
لبنان وسوريا
"مقتلهم
على يد مجرم
لا يمحي
اجرامهم"
هادي
مشموشي
دور
سوريا
قادم وبقوة
وتصعيد لم
يسبق له مثيل،
وتحديداً
الفرقة الرابعة
بقيادة تاجر
الكبتاجون
والسلاح ماهر
الأسد. حين أشارت
إسرائيل عن
دور سوريا في
وقف تهريب
السلاح إلى
حزب الله لم
يكن مجرد
تلميحاً
عادياً، بل
الخطوة المقبلة.
ماهر الأسد هو
المسؤول
المباشر عن
استلام
الأسلحة
الإيرانية من
الحدود
العراقية
السورية عبر
ثلاثة معابر رئيسية،
تأمينها
وتمريرها في
سوريا ثم تسليمها
لحزب الله
تمهيداً
لإدخالها إلى
لبنان عبر
معابره الغير
شرعية. المهمة
الآن قطع مصدر
الاوكسجين عن
حزب الله وحصاره.
المفارقة
أن كل ذلك سوف
يتم تحت أعين
وبالاتفاق مع
بشار الأسد ومباركته.
نيوزاليست
"أكسيوس"
عن مسؤولين
أميركيين:
هوكشتاين أبلغ
نبيه بري
تأجيل زيارته
لبيروت لحين
توضيح موقف
لبنان من
اتفاق
التسوية
"أكسيوس"
عن مسؤولين
أميركيين:
الكرة في ملعب
الجانب
اللبناني
ونريد إجابات
من لبنان قبل
مغادرة
هوكشتاين إلى
بيروت
فارس
سعيد
بعد
استهداف قرى
شيعيّة في
قضاء جبيل و
كسروان نطالب
نواب المنطقة
عقد
اجتماعا
استثنائياً و
مطالبة
المعنيين
"جبيل و
كسروان خالية
من مسؤولين
حزب الله"
المنطقة
تستقبل فقط
عائلات
نازحين و
أطفال و نساء
برموش العيون،
الباقي …لا
**يهدف
اجتماع حلفاء
حزب الله في
الاونيسكو ليس
إلى اعادة
تكوين ٨ اذار
انما رفع
المعنويات بشق
النفس
اي
دعوة
لمواجهته
بلقاء معارض
خطأ لأن
١-حزب
الله انتهى
٢-التاريخ
لا يكررّ نفسه
وفقاً لmarks
"اوّل
مرّة
تراجيديا و
ثاني مرّة
كوميديا"
*شهداء
الجيش اللبناني
أمانة في
أعناقنا كما
قال الرئيس ميقاتي
بلغ
عددهم ٣٦ منذ
بداية الحرب
هؤلاء
يمثلون كل
لبنان
*أدعوكم
إلى التريّث و
عدم اعتبار
سهلاً الوصول
إلى وقف إطلاق
نار
التشاطر
السياسي و
الاعلامي من
الجهتين الإيراني
و الإسرائيلي
الناس
تدفع الثمن
نديم
قطيش
عرض
“ألف ليلة
وليلة لإيلي
صعب” في
السعودية عبر
300 قطعة مذهلة،
إلى جانب عروض
موسيقية
عالمية شاركت
فيها جنيفر
لوبيز،
وسيلين ديون،
ونانسي عجرم
وعمرو دياب
وغيرهم، هي
المقاومة
الحقيقية
التي جسّدها
تألّق أحد
رموز لبنان
الإبداعي
والثقافي.
فيصل
القاسم
كيف
سيصبح حال
القدس لو
حررتها إيران
وميليشياتها؟
يفاوضون
الاسرائيليين
عبر نبيه بري
منفردا لا
نواب وا حكومة
ولا من يحزنون
لسحب
الثقة من نبيه
بري قبل ان
يوقع كاريش 2
او اتفاق
قاهرة جديد
يؤسس لحرب بعد
عشر سنوات
هادي
مشموشي
حل
حزب البعث
السوري
والقومي
السوري أصبح
أمراً ملحاً.
منشق عن حزب
الله
للنشر بقوة
إلى الشعب
السوري
هذا
الإرهابي
الحقير
#محمد_عفيف مع
ابوه الدجال
الحاقد
الطائفي عفيف
النابلسي في
#سوريا المحتلة
المعمم
عفيف
النابلسي كان
يحرض #شيعة خامنئي
#حزب_الله
على قتل السنة
السوريين
وتهجيرهم من
أرضهم بحقد
طائفي و كان
يبارك
المجازر وقتل
أطفال
داود
الشريان
محمد_عفيف
عاش
في السعودية
ولم يحفظ
الممالحة !
محمد
عفيف، الناطق
باسم #حزب_الله
،
ومستشاره
الإعلامي،
قتل اليوم في
غارة
إسرائيلية
على بيروت.
وهو كان ضمن 50
طالبا لبنانيا
درسوا في
السعودية
بمنحة قدمتها
المملكة للزعيم
الشيعي موسى
الصدر،خلال
زيارته
الأخيرة
للرياض العام
1976. محمد عفيف حاصل
على
بكالوريوس من
كلية الهندسة
في جامعة الملك
سعود. وله
ذكريات في حي
عليشة
بالرياض ، مقر
الكلية في ذلك
الوقت،
وحدثني يوما
عن أيامه في
شارع الخزان،
وزيارته
لأسواق
البطحاء. يجيد
اللهجة
السعودية،
ويطبخ "
الكبسة " في
بيته ويحب طعمها،
لكنه لم يحفظ
الممالحة،
وكان يدير
حربا إعلامية
شرسة ضد
المملكة ، على
الرغم انه تعلم
في الرياض ،
ومالح أهلها ،
وله فيها
ذكريات حلوة .
داود
الشريان
محمد
علي الحسيني
لا
هدنة ولا
اتفاق
نحن
نسمع_ونرى ولا
نغش الناس ولا
نكذب عليهم
ومسؤوليتنا
الوطنية والشرعية
تلزمنا
بمصارحتهم
بالحقيقة
والوقائع
دائما .
والحديث
عن هدنة وقرب
وقف اطلاق
النار في
لبنان ربطا
بمهمة
هوكشتاين غير
صحيح
وكل الكلام
الذي يساق هو
نوع من الايهام
النفسي
والالهاء
السياسي.
الحرب في
لبنان لن
تتوقف إلا بعد
إنهاء حزب
الله عسكريا
لتكون الدولة
اللبنانية
وجيشها
وحدهما
مسؤولين عن
أمن الجنوب
وكل لبنان ،
والجيش
الاسرائيلي
لن يمنح الفرصة
لحزب الله أن
يتنفس من جديد
ويوقف عملياته
العسكرية إلا
بتحقيق الهدف
المركزي منها
أي تجريد حزب
الله من سلاحه
وقطع خطوط
امداده
واعادة تسلحه
، وبالتالي
انهاء
مغامرته التي
طالت باخذ
الجنوب
ولبنان وشعبه
رهينة ومتراسا
خدمة لايران
حتى لو استغرق
الامر سنوات!
نعم سنوات..
كفى
كذبا على
الناس
ومناورة
عليهم ..
صارحوهم بالحقيقة
فهذه الحرب
بعيدة جدا عن
نهايتها.
#محمد_علي_الحسيني
**حقا
هكذا..
يحذرهم
قبل اغتيالهم
ويطلب منهم
اخذ احتياطاتهم
وبعد
اغتيالهم
يترحم عليهم
بكل أدب وبدون
شماته ومع هذا
يتهمونه
بالعماله.
جزا الله فضيلة
الشيخ محمد
الحسيني أدام
الله ظله خيرا
على كل من
تطاول عليه.
منقول ..
طوني
بولس
الورقة
الأميركية
التي وافقت
عليها إسرائيل،
ومن دونها لا
وقف إطلاق
النار،
وتتضمَّن:
أن تكون
لجنة مراقبة
تنفيذ القرار
1701، برئاسة
جنرال أميركي
وعضوية جنرال
فرنسي، وليس
صحيحاً ما
روَّجت له
أوساط عين
التينة من أن
اللجنة ستكون
نسخة طبق
الأصل عما
كانت عليه في
القرار 1701، أي
من دون جنرال
أميركي.
حق
إسرائيل في
التدخل ليس
قابلاً
للنقاش، كما
روّجت أوساط
عين التينة
أيضاً،
فإسرائيل
يمكن لها أن
تتدخل بعد أن
تكون اللجنة
قد حاولت ولم
تنجح في تفكيك
البنى
العسكرية لـ
"الحزب" ليس
فقط جنوب
الليطاني بل
شمال
الليطاني
أيضاً.
يتمسّك
الإسرائيليون
بالشروط التي
يضعونها،
ويعتبرون أن
تطبيقها غير
خاضع لأي
نقاش، فإمّا
أن تُطبَّق
بالتفاهم
والتفاوض،
وإمّا أن تطبَّق
بالقوة، كما
هو حاصل.
(نداء
الوطن)
بيتر
جرمانوس
حرب
لبنان كان يجب
أن تنتهي
سنة 1983 لكن
إيران عطلت
الحل؛
ثم
لاحقا سنة 1990
لكن إيران
فخخت الحل؛
ثم
من بعدها سنة 2000
لكن إيران
خربت الحل؛
وأيضا
سنة 2005 لكن
إيران فجرت
الحل...
نظام
الملالي دمر
لبنان وأفقره
وهجر اولاده واليوم
يتفرج عليهم
يموتون.
طوني
بولس
وقحين حتى آخر
الحدود
أعلن "حزب
الله" الحرب
على إسرائيل
دون الرجوع إلى
الحكومة
والمؤسسات،
وسانده نبيه
بري عبر إعلان
"حركة أمل"
الدخول في
معركة
الإسناد.
الان
يتفاوض
الثنائي
الشيعي مع
إسرائيل عبر
أميركا دون أي
إعتبار
للمؤسسات
الشرعية
وباقي
المكونات
اللبنانية.
أين
المجلس
النيابي من كل
ما يجري؟ أليس
النواب هم من
يمثلون
الشعب؟ هل أخذ
أحد برأيهم؟
لماذا لا
ينتفضون بوجه
بري الذي صادر
جميع
السلطات؟
روني
شطح
https://x.com/i/status/1858499569887175079
فنصبح نحن خطر
على الدولة،
خطر على
التماسك وخطر
من الخارج.
صرنا
بحاجة
لمعالجة." محمد
شطح - قبل
شهرين من أن
يقتله حزب
الله
زينا منصور
لن
يقع المؤسسون
الدروز بعد
اليوم في فخ
العائلتين
والحزبين
اليساريين
وضمنا حزب
التوحيد.
المطلوب
صحوة اليمين
الدرزي
الكياني
والعقلاني
ليس لإتخاذ
موقف سلبي من
إخوة في
المجتمع ذو
قناعات
يسارية مهلكة
بل لوقف
الإنحدار المدمر،
مع التأكيد أن
مبدأ حفظ
الإخوان لا
يتخلخل لدى
اليمين
الدرزي.
يوسف
سلامة
نعيش
ثقافتين تتنازعان
داخل وخارج كل
جماعة،
ثقافة
الحياة
والإنتاج
والعطاء
والمحبة من
جهة، وثقافة
الكراهية
والموت
والفساد من
جهة أخرى،
تصادمهما
داخل كل
مذهب حاجة
وضرورة
لتنتصر
القضية،
تحاشي
المواجهة بين
المذاهب واجب
وطني،
"وحدهما
النقد الذاتي
والنخب ينقذان
لبنان"
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 18- 19 تشرين
الثاني/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
18 تشرين الثاني/2024/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136964/
ليوم 18
تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 18/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136966/
For November 18/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@