المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 13 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november13.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسوع: ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ
وَاحِدَةٌ ورَاعٍ
وَاحِد
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
الياس
بجاني/بعدنا
أسرى لقبعات
وأرانب بري
وجبن ميقاتي وذمية
أصحاب شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العدالة
السماوية تقتص
من المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
كاتس: حان
الوقت لضرب
إيران ولا وقف
لإطلاق النار
مع حزب الله
إلا بشروطنا
هوكستين:
هناك فرصة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق النار
في لبنان
قريباً
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يقوم بجولة
ميدانية في
جنوب لبنان
غارة
إسرائيلية
تستهدف
الضاحية
الجنوبية لبيروت
بعد إنذار
بالإخلاء
«حزب
الله»: سقوط
100 جندي
إسرائيلي في
لبنان منذ بدء
العملية البرية
مقتل
عنصر سابق ﺑ«جيش
لبنان
الجنوبي» في
قصف على شمال
إسرائيل
هوكشتاين
عائد: بنود
الاتفاق على
وقف النار/غادة
حلاوي/المدن
13
غارة تدميرية
على الضاحية..
واستهداف
منزل في عاليه
إسرائيل
تكثف غاراتها
وتبدأ
المرحلة الثانية
لعملياتها
البرية
قصة
تعهّد ترامب
للبنانيين
كما يرويها
"ألبرت" علي
عباس/بتول
يزبك/المدن
فصل الشتاء يعوق
الحرب في
لبنان ولا
يوقفها:
التأثير
الأكبر على
المعركة
البرية
إسرائيل
توسّع دائرة
استهدافاتها
إلى الشمال
والجبل...
وغارات عنيفة
على الضاحية
صواريخ
«حزب الله»
تقتل اثنين في
نهاريا
وصفارات الإنذار
تدوي في تل
أبيب
بري
لـ«الشرق
الأوسط»:
ننتظر
اقتراحات
ملموسة... والـ1701
وحده المطروح
مساعٍ
لتذليل
اعتراض بري
على مشاركة
بريطانيا وألمانيا
في مراقبة
تنفيذ القرار
الأممي
مدارس
لبنانية تفتح
أبوابها
للتلاميذ
لتلقي العلم
وسط النازحين
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
مدارس
لبنانية تفتح
أبوابها
للتلاميذ
لتلقي العلم
وسط النازحين
ترمب
يراهن على اتخاذ
نتنياهو «
قرارات جريئة»
تنهي الحرب
غرينبلات:
على الوزراء
المتحمسين
للضم أن يأخذوا
نفساً
ويتريثوا
مدير
«الذرية الدولية»
يحذر: «هامش
المناورة»
بشأن النووي
الإيراني يتقلص
طهران
تربط إمكانية
التواصل مع
إدارة ترمب «بما
يحقق مصالحها»
العناصر
السوريون في
الميليشيات
الإيرانية
بين نيران
التحالف وغضب العشائر
وواشنطن تقصف
مواقعهم
وطهران تخلّت
عنهم
الرئيس
الإيراني:
علينا أن ندير
العلاقة والمواجهة
مع أميركا
بأنفسنا
والمتحدثة
باسم الحكومة
قالت إن طهران
ستعمل «لما
يحقق مصالحها»
السعودية
تجدد دعوتها
دول العالم
للانضمام
لتحالف «حل
الدولتين»
مناقشات أممية موسعة
لوقف النار
فوراً في
السودان وحاجة
ماسة إلى
إحراز تقدم
عاجل في تنفيذ
إعلان جدة
جولة
آستانة تدعو
لوقف التصعيد
في المنطقة وموسكو
مستعدة لحوار
مع ترمب حول
سوريا وتوافق
على استئناف
عمل
«الدستورية»
ودفع التقارب
بين دمشق
وأنقرة
ترمب
يختار صقوراً
لرسم
السياسات
الخارجية... والعلاقة
مع الصين...
روبيو
للخارجية
ووالتز للأمن
القومي
وستيفانيك
للأمم
المتحدة
واشنطن:
بلينكن أكد
لإسرائيل
أهمية تحسين
الوضع
الإنساني
بغزة
الأمم
المتحدة تندد
بـ«أعمال
تذكّر بأخطر
الجرائم
الدولية» في
قطاع غزة
إسرائيل تغيّر طريقة
الحكم في
الضفة وخطة
الضم جاهزة والسلطة
تحذّر من
انفجار شامل
وتنديد عربي وغربي
ترمب
يبدأ باختيار
فريق إدارته
المقبلة... مَن
هم؟
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بلدة
"رميش"
الحدودية
المسيحية في
لبنان هي مرة
أخرى في مرمى
النيران/السفير
ألبيرتو إم.
فرنانديز/مجلة
الكنيسة الكاثوليكية
الوطنية
هل
سنشهد عودة
التجارب
السابقة
للحلول المؤقتة/الكولونيل
شربل بركات
3
ركائز لسياسة
ترمب في الشرق
الأوسط/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
أوروبا
وعودة ترمب...
خوف بلا حدود/د.
حسن أبو
طالب/الشرق
الأوسط
أفول
الأوبامية:
النخب
المتعالية
ودرس الانتخابات/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
قمة
الرياض في
مواجهة اليوم
التالي/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
إدانة
سفيرين
بقضية اختلاس
من سفارة
لبنان بقطر/فرح
منصور/المدن
وفد
لقاء الهوية
والسيادة التقى
البطريرك
الراعي
وناشده العمل
على استرجاع لبنان
الدولة
والكيان
والوطن
الرسالة
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" محمد
عفيف في يوم
الشهيد:
علاقتنا
بالجيش متينة ولدينا
في الخطوط
الأمامية من
السلاح
والمؤن ما
يكفي حرباً
طويلة
تغريدات
ممختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 12
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوع: ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ
وَاحِدَةٌ
ورَاعٍ وَاحِد
إنجيل
القدّيس
يوحنّا10/من11حتى16/
قالَ الرَبُّ يَسوع:
«أَنَا هُوَ الرَّاعِي
الصَّالِح.
والرَّاعِي
الصَّالِحُ
يَبْذُلُ
نَفْسَهُ
عَنِ
الخِرَاف. أَمَّا
الأَجِير،
وهُوَ لَيْسَ
بِرَاعٍ،
ولَيْسَتِ
الخِرَافُ
لَهُ،
فَيَرَى
الذِّئْبَ مُقْبِلاً،
ويَتْرُكُ
الخِرَافَ
ويَهْرُب،
فيَخْطَفُهَا
الذِّئْبُ
ويُبَدِّدُهَا؛
لأَنَّ
الأَجِيرَ
أَجِير، ولا
يُبَالِي بِٱلخِرَاف.أَنَا
هُوَ
الرَّاعِي
الصَّالِح.
أَعْرِفُ
خِرَافِي وخَرِافِي
تَعْرِفُنِي،كَمَا
أَنَّ الآبَ
يَعْرِفُنِي
وأَنَا
أَعْرِفُ
الآب، وأَبْذُلُ
نَفْسِي عَنِ
الخِرَاف. ولِي
خِرَافٌ
أُخْرَى
لَيْسَتْ
مِنْ هذِهِ
الحَظِيرَة،
عَلَيَّ أَنْ
آتِيَ بِهَا
هِيَ أَيْضًا.
وَسَتَسْمَعُ
صَوتِي،
فَتَكُونُ
رَعِيَّةٌ
وَاحِدَةٌ
ورَاعٍ وَاحِد.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
جبران
باسيل فاسد
وتاجر رخيص
ومطلوب
محاكمته مع
عمه بتهم
العمالة
والخيانة
والفساد والإفساد
الياس
بجاني/13
تشرين الثاني
2024
باسيل
واوي وجبان
وأداة بيد حزب
الله الإرهابي
ومجرد بوق
مجوي. يجب
محاكمته ع
مطالبته اليوم
باستراتجية
دفاعية
والمحافظة ع
كذبة المقاومة
لحين وجود
بديل. هو وعمه
اعداء لبنان
وشعبه وتجار
هيكل
اسخريوتيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني 2024
إن
كارثة
الكوارث في البلدان
العربية تكمن
في مستوى
التدهور الذي أصاب
ثقافة
ومعايير
الانتصارات
والهزائم لدى
قادتهم
ومثقفيهم
وأطقمهم
السياسية
ورجال الدين
الذين يعيشون
في عالم من
الأساطير
والخرافات،
ويفرضونها
بالقوة على
شعوبهم، حيث
يسود الجهل
والانفصال
الكامل عن
الواقع، مع
لذة العيش في الخيال
والأوهام
والهذيان
وأحلام
اليقظة. فمنذ
قيام دولة
إسرائيل في
منتصف
الأربعينيات،
سيطرت أوهام
وهذيانات
مرضية على
عقول العديد
من القادة
العرب، سواء
أكانوا
مدنيين أو عسكريين
أو دينيين،
الذين لم
يفهموا أو
يستوعبوا عن
سابق تصور
وتصميم أن
العالم
يتغير، وأن
حروب السيف
والترس قد ولت
بلا رجعة، وأن
معايير
الانتصارات
والهزائم لا
يمكن أن تُبنى
على التمنيات
والرغبات
والأحلام
التي لا تتطابق
مع موازين
القوة
والإمكانات
الحقيقية.
هذا
النهج الفكري المرّضي
والعفن
والمنغلق على
الذات وعلى
المتغيرات أسفر
عن تراكمات لا
تزال حتى
يومنا هذا
مستمرة
وتتابع
فصولاً من الخسائر
والانكسارات
والنكبات،
التي يتم
تظهريها على
أنها
انتصارات.
في
حرب عام 1967، شهد
العرب هزيمة
ساحقة في عهد
الرئيس جمال
عبد الناصر،
الذي سبق أن
هدد بإلقاء إسرائيل
في البحر
وتباهى
بامتلاك
أسلحة مدمرة
وقدرات كبيرة،
لينتهي به
المطاف
مهزوماً. خلال تكل
الحرب التي
انتهت بهزيمة مصر
المدوية كان
الإعلامي
أحمد سعيد،
وخلافاً لكل
وقائع
الميدان يذيع أخبار
الانتصارات
خادعاً الشعب
المصري.
وفي
سياق مشابه،
كان الإعلامي
أحمد سعيد العراقي
إبان حكم صدام
حسين يروج
الأكاذيب،
مدعياً النصر
على "العلوج
الأميركيين"،
بينما كان الجيش
العراقي
يتفكك، ويفر
عسكره،
ويتكبد خسائر
فادحة
والدبابات
الأميركية
تدخل قصر صدام
حسين.
اليوم
في لبنان،
وبعد سنوات
على هزائم عبد
الناصر، وصدام
حسين، وعرفات،
والقذافي،
يعيد التاريخ
نفسه مع محمد
عفيف، مسؤول
الإعلام في
"حزب الله"،
الذي يروج
لواقع
الهزائم وكأنها
انتصارات.
ففي
مؤتمر صحفي
أمس، زعم عفيف
بلا خجل وبفجور
ووقاحة
واستكبار أن
"حزب الله" هو
المنتصر،
مدعياً أن
إسرائيل فشلت
في احتلال حتى
قرية واحدة في
الجنوب اللبناني،
ولهذا، حسب
مفاهيمه
الخادعة
والمرّضية،
لم تحقق
أهدافها.
متناسياً
الدمار
الهائل الذي ألحقه
جيشها
بالبلدات
والمدن
الشيعية في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، وما
نتج عن ذلك من
تهجير وضحايا
وإصابات
ومعانات
معيشية طاولت
أكثر من مليون
لبناني
معظمهم من
الطائفة
الشيعية
المنكوبة
بسبب أوهام
حزب الله
والأطماع
والمخططات
الإيرانية
العدائية
والتوسعية.
من
المحزن حقاً، إن
هذا النهج
التضليلي
الخادع للذات
والآخرين
الذي يعتمده
قادة مثل عبد
الناصر، صدام
حسين، وحكام
إيران
الملالي وحزب
الله، لا يهدف
إلا لخداع
الشعوب
العربية وطمس
الحقيقة،
وتحقيق
انتصارات
وهمية تخفي
خلفها
الكوارث
والهزائم
والنكبات.
في
الخلاصة، إن
"حزب الله"
الإرهابي
والجهادي،
التابع كلياً
للحرس الثوري
الإيراني، مهزوم
ومكسور وخسر
الحرب التي
شنها على دولة
إسرائيل. لذا،
عليه أن يقبل
هذا الواقع،
ويستسلم، ويُسلم
سلاحه
وذخيرته وكل
معداته
العسكرية إلى الجيش
اللبناني،
المخول وحده
شرعياً
بحماية لبنان
واللبنانيين.
الياس
بجاني/فيديو: خداع
الذات
والآخرين
بانتصارات
وهمية من أحمد
سعيد والصحاف
إلى محمد عفيف مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=MKTuiH02yaY&t=307s
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني 2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
بعدنا أسرى
لقبعات
وأرانب بري
وجبن ميقاتي
وذمية أصحاب
شركات
الأحزاب
الياس
بجاني/12 تشرين
الثاني/2024
ميقاتي
وبري هم عبيد عند
الملالي وبالتالي
لا يجب التوقع
منهما غير
الطاعة العمياء
لإيران
ولحزبها
الفارط، أما
خطاب ميقاتي في
القمة فكان
صداً لأرانب
وقبعات
وتشاطر بري
التعتير
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العدالة
السماوية
تقتص من المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من
حراسه في بلدة
القصير
11
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136701/
“وَيْلٌ
لَكَ
أَيُّهَا
الْمُخْرِبُ
وَأَنْتَ
لَمْ تُخْرَبْ،
وَأَيُّهَا
النَّاهِبُ
وَلَمْ يَنْهَبُوكَ.
حِينَ
تَنْتَهِي
مِنَ
التَّخْرِيبِ
تُخْرَبُ، وَحِينَ
تَفْرَغُ
مِنَ
النَّهْبِ
يَنْهَبُونَكَ.”
(اشعيا 33 /01)
وبشر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين … إن
الله يُمهّل ولا
يُهمّل
لا
بد وأن قاضي
السماء هو من
يُسهل معاقبة
مجموعة كبيرة
من المجرمين
الأعضاء
البارزيين والقياديين
الأمنيين في
حزب الله
الإيراني والإرهابي،
ورمز الفساد
والإفساد
والكفر والهرطقات،
والمتورط بكل
ما هو قتل
واغتيالات
وخطف وتعذيب
وتجارة
وتصنيع
وتهريب
الممنوعات
على اونواعها
كافة. يوم أمس
اعلنت القناة
12 الإسرائيلية
نبأ اغتيال
القوات
الإسرائيلية
الجوية
المجرم
المحترف سليم
عياش في بلدة
القصير
الحدودية بين
لبنان سورية،
وهو مدان
بأغتيال الرئيس
الحريري،
والعشرات من
القيادات
والأمنيين
والنواب
والناشطين
والصحافيين
اللبنانيين
المعارضين
لإحتلال حزب
الله ولمشروعه
الإجرامي
والإرهابي
الملالوي.
في
هذا السياق
العقابي
السماوي كتب
اليوم الإعلامي
المميز جان
فغالي في
جريدة نداء
الوطن
تعليقاً تحت
عنوان “إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش” وهو
كاف ووافي
لقول ما يجب
أن يقال في
وعن مصير
القتلة
والمجرمين التابعين
لحزب الله.
إرفعوا
ألسنتكم عن
الجيش
جان
الفغالي/نداء
الوطن/11 تشرين
الثاني/2024
عماد
مغنيه، قاسم
سليماني،
مصطفى بدر
الدين،
إسماعيل
هنية، فؤاد
شكر، إبراهيم
عقيل، السيد
حسن نصرالله،
السيد هاشم
صفي الدين، الشيخ
نبيل قاووق،
وسام الطويل،
صالح العاروري،
( ما عدا السهو ).
الجامع
المشترك
الأول بين هذه
العينة من الأسماء،
أنهم جميعهم
اغتيلوا
بـ»جهد» مشترك
بين الاستخبارات
الإسرائيلية
(عدا قاسم
سليماني الذي
اغتالته
المخابرات
الأميركية)
وبين عملاء
محليين على
الأرض. والجامع
المشترك
الثاني أن
تهمة التقصير
لم توجَّه إلى
الذين كانوا
يتولون أمن
هؤلاء
الأشخاص، وبعهدة
مَن كان هذا
الأمن؟
عماد
مغنيه اغتيل
في سوريا داخل
منطقة أمنية –
ديبلوماسية
تتولى أمنها
المخابرات
السورية،
فكيف تمَّ خرق
أمن تلك
المخابرات
ونجح جهاز
الموساد في اغتياله؟
ولماذا
لم يصدِر «حزب
الله» يومها
بياناً يطلب
فيه بياناً
توضيحياً من
الدولة
السورية عن
اغتيال مغنيه؟ومصطفى
بدر الدين
اغتيل أيضاً
في سوريا،
السيد
نصرالله
اغتيل في عقر
دار «الحزب»، على
مَن يقع
التقصير الذي
جعل إسرائيل
تنجح في
اغتياله؟
ولماذا لم
يطلب الحزب
بياناً من أحد
عن هذا
التقصير؟
الأمر ذاته
ينطبق على
فؤاد شكر
وابراهيم
عقيل وصالح العاروري
الذين
اغتيلوا في
الضاحية
الجنوبية،
وكذلك هاشم
صفي الدين
ونبيل قاووق. لم يرَ
المشكِّكون
بالجيش سوى
«القشَّة «في
عين المؤسسة
العسكرية،
لكنهم لم يروا
«الخشبة» في
أعين
المقصِّرين
في حماية مَن
وردت أسماؤهم.
حتى حادثة
البترون لا
يسلم «حزب
الله» من
الإتهام بالتقصير،
فإذا كان
المخطوف لا
ينتمي إلى
«الحزب»،
فلماذا اهتم
به الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم إلى
هذا الحد؟
وإذا كان
ينتمي إلى
«حزب الله»،
(وهذا هو
الأرجح)
فلماذا لم
يحمِه؟ ولماذ
لا يحاسِب
نفسه على
الخرق الذي
تعرض له والذي
أدى إلى نجاح
عملية الخطف؟
منذ بدأت حرب
«لإسناد
والمشاغلة»
وصولاً إلى
الحرب الفعلية
التي بدأت إثر
تفجير أجهزة
«البيجر»، أين
نسَّق «حزب
الله» مع الجيش؟
مَن لا ينسِّق
ويتفرَّد
بالقرارات،
لا يحق له أن
يسائل، الجيش
في موقع مَن
يسائل، لا
العكس،
فارفعوا
ألسنتكم عنه
الياس
بجاني/فيديو:
العدالة
السماوية
تقتص من
المسؤول
الأمني في حزب
الله سليم
عياش المدان
باغتيالرئيس
والحريري
والعديد من
النواب
والصحافيين
والأمنيين في
لبنان/غارة
إسرائيلية
قتلته مع 3 من حراسه
في بلدة
القصير
https://www.youtube.com/watch?v=7p_aitt-Cv8
11
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
وزير
الدفاع الإسرائيلي
كاتس: حان
الوقت لضرب
إيران ولا وقف
لإطلاق النار
مع حزب الله
إلا بشروطنا
جيروزاليم
بوست – 12 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136745/
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
أعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
الجديد يسرائيل
كاتس أن
الظروف
مثالية
لاستهداف
البرنامج
النووي
الإيراني،
مشيراً إلى
نجاح الضربات
الجوية
الإسرائيلية
الأخيرة
والإجماع الوطني
الواسع حول
هذا القرار. في
وقت متأخر من
ليلة
الاثنين، قال
كاتس إن الوضع
الدبلوماسي
والعملياتي
والتكتيكي
للهجوم على
البرنامج
النووي
الإيراني لم
يكن أبداً
قابلاً
للتحقيق وواقعياً
ومرجحاً كما
هو اليوم.
وأوضح كاتس أن
الهجومين
الإسرائيليين
السابقين على
إيران هذا
العام –
اللذين جاءا
كضربات مضادة
بعد هجمات
ضخمة من طهران
على الدولة
اليهودية في 13-14
أبريل و1
أكتوبر –
أثبتا التفوق
الكبير لسلاح
الجو
الإسرائيلي
حتى على أحدث
جوانب أنظمة
الدفاع الجوي
للجمهورية
الإسلامية. وقال
كاتس: “هناك
فرصة لتحقيق
الهدف الأهم –
إحباط وإزالة
التهديد
التدميري
المعلق فوق دولة
إسرائيل…
اليوم، هناك
إجماع وطني
وداخل المؤسسة
الدفاعية على
ضرورة إحباط
البرنامج النووي
الإيراني،
وهناك فهم بأن
ذلك ممكن – ليس
فقط على
الجبهة
الأمنية، بل
أيضاً على
الجبهة الدبلوماسية”. ورغم
تصريحات
كاتس، فقد دعا
العديد من
المسؤولين،
بمن فيهم
رئيسا
الوزراء
السابقين نفتالي
بينيت ويائير
لابيد، إلى
توجيه ضربة
جوية ضد
البرنامج
النووي
الإيراني في 26
أكتوبر.بدلاً
من ذلك، تلقت
القوات
الجوية أوامر
من الحكومة
بضرب نحو 20
موقعاً
لإنتاج الصواريخ
الباليستية
والدفاع
الجوي في
إيران. وحتى
وقت النشر، لم
يرد مكتب كاتس
على استفسار
حول ما إذا
كانت هناك
فعلاً
استعدادات
إسرائيلية
لضرب
البرنامج
النووي
الإيراني،
بالنظر إلى أن
الحكومة
اختارت عدم
القيام بذلك في
26 أكتوبر.
لا
وقف لإطلاق
النار
بالإضافة
إلى ذلك، قال
وزير الدفاع
الجديد إنه لن
يكون هناك وقف
لإطلاق النار
مع حزب الله
حتى يلتزم
بالبقاء شمال
نهر الليطاني
في لبنان،
ولكن أيضاً
حتى تضمن
إسرائيل حقها
في فرض هذا
الوعد
العسكري من
حزب الله،
وكذلك الحق في
الهجوم على أي
محاولات
لتهريب أسلحة
جديدة إليه.
وعلى الرغم من
أن جيش الدفاع
الإسرائيلي
يهاجم محاولات
تهريب
الأسلحة إلى
سوريا منذ
سنوات، إلا أن
حربه بين
الحروب في هذا
الملف بدأت
متأخرة جداً
بحيث لم تمنع
حزب الله – حتى
الحرب الحالية
– من تعزيز
ترسانته من
الصواريخ لتصل
إلى حوالي 150,000
صاروخ.
هوكستين:
هناك فرصة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق النار
في لبنان
قريباً
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
صرّح
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
لبنان آموس
هوكستين
للصحافيين في
البيت
الأبيض، الثلاثاء،
أن «هناك فرصة»
لتأمين وقف
إطلاق النار بين
إسرائيل و«حزب
الله» قريباً
وأنه «متفائل»
بشأن
احتمالات مثل
هذا الاتفاق.
التقى
هوكستين في
وقت سابق،
الثلاثاء، في
البيت الأبيض
مع وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الزائر رون
ديرمر الذي
قدم موقف
إسرائيل
المحدث بشأن
اقتراح وقف
إطلاق النار
المطروح حالياً
على طاولة المفاوضات،
وفق ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية.صرّح
هوكستين
للصحافيين أن الولايات
المتحدة
ستنتظر الآن
سماع رد من الجانب
اللبناني.
ويقول
المبعوث
الأميركي هوكستين
إنه لن يحتاج
بالضرورة إلى
القيام برحلة
أخرى إلى
المنطقة من
أجل تأمين
صفقة. وأكد
أنه لن يكون
هناك أي تدخل
روسي في
الاتفاق وسط
تقارير تفيد
بأن المساعدة
من موسكو تم
طلبها لضمان
عدم تمكُّن
إيران من
مواصلة نقل
الأسلحة إلى
«حزب الله» عبر
سوريا.
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
يقوم بجولة
ميدانية في
جنوب لبنان
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
أجرى
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
الجنرال
هرتسي هاليفي،
اليوم
(الثلاثاء)،
جولة ميدانية
وتقييماً
للوضع في
منطقة جنوب
لبنان برفقة
قائد المنطقة
الشمالية
وقائد فرقة
الجليل وقادة
آخرين في
الجيش
الإسرائيلي،
وفق ما أفاد
بيان صادر عن
الجيش. أعلن
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عن جولة رئيس
أركان الجيش الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
إلى جنوب
لبنان في منشور
على موقع «إكس».
وقال هاليفي،
بحسب البيان،
متوجها
لمقاتلي قوات
الاحتياط في
جنوب لبنان:
«جيش الدفاع
يعمل بقوة
كبيرة. نهاجم
في بيروت في
الضاحية وفي
العمق وفي
سوريا». وأضاف
هاليفي: «من
نصر الله
مروراً بمجلس
الجهاد لـ(حزب
الله) وقادة
الوحدات
والمناطق
المختلفة،
وقادة
القطاعات
والمناطق
والمجمعات وصولاً
إلى الكثير من
النشطاء. لقد
قضينا على
الكثير من
القادة
والمقاتلين
وقضينا على
كثير من
القدرات. أنتم
تخرجون من هنا
الكثير من الأسلحة
والصواريخ
والمنصات
الصاروخية.
هذا أمر مهم
جداً». وتابع
هاليفي: «جيش
الدفاع يعمل
بقوة كبيرة.
هاجمنا بشكل
قوي في بيروت
في الضاحية واستهدفنا
أهدافاً
لـ(حزب الله). نحن نهاجم
في العمق
ونهاجم
كثيراً في
سوريا وعلى حدود
سوريا ولبنان
لمنع دخول
الأسلحة إلى
(حزب الله).
تطهير هذه
المنطقة
سيمنحنا
الشروط الأساسية
للانطلاق
منها وعمل
الأمور
الصحيحة لضمان
الأمان في
الوادي
بالأسفل».
غارة
إسرائيلية
تستهدف
الضاحية
الجنوبية لبيروت
بعد إنذار
بالإخلاء
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
استهدفت
غارة
إسرائيلية،
ليل
الثلاثاء-الأربعاء،
الضاحية
الجنوبية
لبيروت بعد
إنذار
اسرائيلي
بالإخلاء في
أحد أحياء
المنطقة، كما
أظهرت لقطات
بثّ مباشر
بحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وأظهرت
لقطات البثّ
المباشر،
دخاناً منبعثاً
من الضاحية
الجنوبية
أعقبت دويّ
انفجار، بعدما
استهدفت
سلسلة غارات
اسرائيلية الضاحية
الجنوبية
لبيروت صباح
الثلاثاء.
«حزب
الله»: سقوط
100 جندي
إسرائيلي في
لبنان منذ بدء
العملية البرية
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
قالت جماعة
«حزب الله»
اللبنانية،
اليوم
(الثلاثاء)،
إن عملياتها
العسكرية
أوقعت أكثر من
100 قتيل و1000 مصاب
في صفوف جنود
وضباط الجيش
الإسرائيلي
منذ بدء
عمليته البرية
في جنوب لبنان
في أول أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وأضافت
الجماعة، في
بيان، أنها
«دمرت 43 دبابة (ميركافا)
وثماني
جرافات
عسكرية
ومدرعتين وناقلتي
جند... هذه
الحصيلة لا
تتضمن خسائر
إسرائيل في
القواعد
والمواقع والثكنات
العسكرية
والمستوطنات والمدن
المحتلة».
وقال «حزب
الله» إن قرار
الجيش الإسرائيلي
الانتقال
للمرحلة
الثانية من
الهجوم البري
في جنوب لبنان
«لن يكون
مصيره سوى
الخيبة،
وسيكون حصاده
الحتمي
المزيد من
الخسائر والإخفاقات؛
وإن مجاهدينا
في الانتظار». ووسعت
إسرائيل
حربها التي
تشنها على
قطاع غزة
لتشمل لبنان في
الأسابيع
الماضية،
وقتلت العديد
من قيادات
جماعة «حزب
الله» التي
تتبادل معها
إطلاق النار
منذ أكتوبر
العام الماضي.
وأعلنت إسرائيل
عن بدء توغل
بري محدود في
الأول من
أكتوبر الماضي.
مقتل
عنصر سابق ﺑ«جيش
لبنان الجنوبي»
في قصف على
شمال إسرائيل
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
بلدية نهاريا
في شمال
إسرائيل عن
اسمي الرجلين
اللذين قُتلا
في وقت سابق،
اليوم
(الثلاثاء)،
بصاروخ من
لبنان سقط في
المدينة،
وهما زيف
بيلفر (52 عاماً)
وشمعون نجم (54
عاماً)،
وكلاهما من
سكان المدينة
الساحلية
الشمالية. أعلن
عن وفاتهما في
مكان الحادث،
بجوار
المستودع الذي
تعرض لإصابة
مباشرة من
صاروخ أُطلق
من لبنان. وكان
شمعون نجم
عضواً في «جيش
لبنان
الجنوبي»، وانتقل
إلى إسرائيل
في عام 2000 بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان، وفق ما
نقلته صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية. تشكّل «جيش
لبنان
الجنوبي» في
جنوب لبنان
برعاية إسرائيلية
في بداية
الحرب في
لبنان في
سبعينات
القرن الماضي.
في عام 1978،
نفّذت
إسرائيل ما
بات يعرف
بـ«عملية
الليطاني»،
وهي الحملة
العسكرية
التي قام بها
الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
وتوغل خلالها
في أراضي
البلاد حتى
نهر الليطاني.
وإثر
العملية توسع
نطاق عمل «جيش
لبنان
الجنوبي»، الذي
استمر حتى عام
2000 حين انهار مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان.
هوكشتاين
عائد: بنود
الاتفاق على
وقف النار
غادة
حلاوي/المدن/13
تشرين
الثاني/2024
أجواء
متشائمة تلك
التي يتحدث
عنها المسؤولون
في لبنان.
إصرار رئيس
وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو على
الاستمرار في
الحرب يضاعف
القلق من أنها
لن تتوقف قبل
شهرين،
سيحملان خطراً
متزايداً ما
لم ينضج الحل
السياسي.
بارقة الأمل
الوحيدة هنا
هي رغبة
الرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد ترامب
إنهاء
الحروب، ومن
بينها الحرب
على لبنان. وعلى
ما بدأ يتلمس
لبنان
الرسمي، فإن
مباحثات وقف
النار يمكن ان
تستأنف في
الزمن الفاصل
بين عهدي
الرئيس
الحالي جو
بايدن
والمنتخب دونالد
ترامب. واذا
كانت الصحافة
الإسرائيلية تتحدث
عن وجود ورقة
اتفاق، أو
مسودة تفاهم
على وقف
النار، فإن
لبنان ينفي
وجود مشروع
كامل متكامل.
وتؤكد مصادر
سياسية رسمية
أن الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين لم
يحمل صيغة
اتفاق رسمي بل
مجرد أفكار
صيغت على ورقة
ليصار إلى
الاتفاق
بشأنها مع
نتنياهو. كان
أغلب الظن أن
مهام
هوكشتاين
ستنتهي مع
انتخاب
ترامب، لولا
أنه عاود
التواصل مع المسؤولين
متمنياً
استئناف
البحث من حيث
توقف. وقال
إنه وبطلب من
الرئيس
المنتخب
سيعاود البحث
في وقف لإطلاق
النار
والاتفاق على
تطبيق القرار
1701.
حدود عمل لجنة
المراقبة
واذا
كانت الصحف
الإسرائيلية
تتحدث عن صيغ
اتفاق ومسودات
لوقف النار،
فهذا إنما
يعكس وجود
محاولة
لتطبيق
القرار 1701 بما
يتناسب
وتطلعات
إسرائيل. وأن
تحتفظ لنفسها
بالحق في
تنفيذ عمليات
عسكرية متى
ارتأت وجود
تهديد من
الجانب
اللبناني. بند
آخر رفضه
لبنان وهو
آلية عمل لجنة
المراقبة المطلوب
أن تتواجد على
الحدود مع
لبنان
وصلاحياتها. ما
فهمه لبنان أن
تسريبات
الصحافة
الاسرائيلية
هي أيضاً
محاولات جس
نبض للتفاوض،
أو عملية
استباقية لأي
اتفاق، ولا
يعتبر لبنان
نفسه معنياً
بأبعد مما
أبلغه للموفد
الأميركي الذي
سيزور لبنان
لاستئناف
بحثه، لكن ليس
قبل أن يأتي
بجواب من
نتنياهو على
المقترحات
اللبنانية
التي حملها
خلال زيارته
الأخيرة إلى
اسرائيل.
بنود الاتفاق
المرتقب
وتؤكد
مصادر سياسية
رسمية، وجود
اتصالات بين
الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين
والمسؤولين
اللبنانيين.
وتكشف أن
هوكشتاين
عاود الاتصال
بمعنيين بملف
التفاوض،
مبلغاً عزمه
على مواصلة
مهامه بطلب من
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب.
وهذا ما أكد
عليه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
تحدث خلال
استقباله
النواب
السنّة، عن
وجود تواصل مع
هوكشتاين
وقال إن البحث
جار عن حلول.
ولم تستبعد
المصادر وصول
هوكشتاين إلى
لبنان، بعد
إسرائيل التي
سيقصدها
لمناقشة
نتنياهو
بالمقترحات
المتفق عليها
مع لبنان.
وتابعت تقول
إن هوكشتاين
كان بحث خلال
زيارته
الأخيرة ورقة
تفاهم تقوم
على تنفيذ
القرار 1701 مع
تفصيل إضافي
حول الآلية
التنفيذية لتطبيق
بنود هذا
الاتفاق. وكشفت
المصادر
عينها أن
تطبيق هذا
القرار سيشمل
بنوداً عدة من
بينها: نشر
الجيش في
الجنوب، أي ما
يقارب 7000 إلى 10000
جندي، سحب
المظاهر
المسلحة عن
الحدود، تزويد
الجيش
اللبناني
بالأسلحة
اللازمة
للقيام
بمهامه، وضع
لجنة مراقبة
على الحدود،
وعودة
النازحين. كما
كشف أن تطبيق
للقرار 1701
سيتضمن شيئاً
من تفاهم
نيسان 1996، وآخر
من اتفاق
الهدنة، وهو
ما يعني
الملحق
المتعلق
بالبنود
التطبيقية
للاتفاق،
نافياً نفياً
قاطعاً أن
يكون لبنان
وافق على
السماح لإسرائيل
القيام
بعمليات
عسكرية متى
وجدت ذلك مناسباً
بحجة وجود
خرق.
إبعاد حزب الله
لم
يتطرق
هوكشتاين في
زيارته
ومداولاته مع
رئيسي مجلس النواب
والحكومة إلى
الشأن
الرئاسي، ولم
يفاتح بشأن
انتخاب
الرئيس، ولو
أن لبنان لمس
ضمناً حرص
الولايات
المتحدة على
تمرير هذا الاستحقاق
في أسرع وقت
ممكن. ولكن
بنداً كهذا لم
يدرج في سياق
القرار 1701
خلافاً لما
تردد. ينتظر
لبنان عودة
هوكشتاين. البحث
لا يزال في بداياته.
الآلية
التطبيقية
ستستغرق
وقتاً طويلاً
بالنظر إلى
رؤية كل طرف
لكيفية تطبيق
القرار 1701، وما
تهدف إسرائيل
إلى تحقيقه
وما يريده
لبنان. وحسب المعطيات
المتوافرة،
فإن موافقة
حزب الله لم تعد
عقبة أمام
تطبيق هذا
القرار، ولكن
لبنان يرى أن
من الأجدى عدم
التماهي مع
رؤية
الإسرائيلي،
وهي التي تصبو
إلى إبعاد حزب
الله عن
الحدود
لمسافة معينة
وإلغاء وجوده
ودوره، أي كل
ما له علاقة
بحزب الله. وفي
هذا البند ثمة
إشكالية حول
المقصود
بعبارة كل ما
له علاقة بحزب
الله.
والمتعارف
عليه ان الحزب
يتواجد في
البلديات،
والمؤسسات، وفي
الحكومة كما
في مجلس
النواب. فهل
يمكن استبعاده
من الحياة
السياسية
وإبعاده من
الجنوب
بالطريقة
التي يتصورها
الإسرائيلي
ويلح عليها
الأميركي. وقف
النار رهن
عودة مرتقبة
لهوكشتاين،
وموافقة غير
مؤكدة
لنتنياهو،
المصرّ على
استكمال
ارتكاب
مجازره،
والتفاوض بالدم،
مستفيداً من
فترة بين
عهدين، فإذا
ما نجحت المفاوضات
تحقق وقف
النار، وإلا
فقد هدد بالانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
العملية
العسكرية،
وقد يكون
انتقل إليها
فعلاً مع حجم
المجازر التي
شهدتها
الساعات
الماضية.
13 غارة
تدميرية على
الضاحية..
واستهداف
منزل في عاليه
المدن/13
تشرين
الثاني/2024
ب13
غارة
تدميرية، قصف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بعد
تحذيرات
وجهها
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
بوجوب اخلاء
مناطق حارة
حريك
والغبيري
والليلكي
والحدث. وخارج
خارطة
الانذار، شنّ
الطيران الحربي
الإسرائيلي
غارة على منزل
يضم نازحين في
المنطقة
الواقعة بين
بعلشميه
وضهور
العبادية،
على الطريق
الدولية في
قضاء عاليه،
مما أدى إلى
استشهاد 5 مواطنين
كحصيلة أولية
وسقوط عدد من
الجرحى. وعلى
وقع الغارات
العنيفة، لا
رهان بعد على
وقف إطلاق
النار. ما صدر
الاثنين عن
وزير الأمن الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، ينذر
بأنّ كل الأجواء
والأخبار
التي يتم
تداولها عن
تسوية محتملة
لا تمت للواقع
بصلة. إذ
تسعى إسرائيل
إلى تكرار
سيناريو غزة،
بعدما أوحت
بالكثير من
الإيجابية،
ولكنّها كانت
في كل مرة
تعرقل أي منحى
للتفاوض. وهو
ما تفعله اليوم
أيضاً في لبنان،
وهي تضع
شروطاً
تعجيزية تعلم
أن لبنان لن
يقبل بها. وبدأت
الغارات
تباعاً على
مناطق الصفير
وحارة حريك
والغبيري في
الضاحية
الجنوبية،
وسط حركة نزوح
لعدد من
السكان الذين
يقصدون بيوتهم
ومحالهم عادة
في الصباح
لتفقدها.
وسُمع إطلاق
نار كثيف
لتحذير
السكان
المتواجدين
بضرورة
الإخلاء.
هكذا، تستمر
إسرائيل في
ضرب لبنان
بعنف، فيما
خرجت القمة
العربية- الاسلامية
بنتائج
وتوصيات شبه
متوقعة، لجهة تحميل
إسرائيل
مسؤولية فشل
مفاوضات وقف
النار في
لبنان وغزة. ودعت إلى
وقف فوري
لإطلاق النار
في لبنان
والإسراع
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
استناداً
للدستور
وتنفيذ اتفاق
الطائف. وبحسب
الأوساط
السياسية
فانّ ما يعول
عليه هو نتائج
اللقاء الذي
جمع رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان على
هامش القمة،
وما سيتم متابعته
عبر القنوات
الديبلوماسية
في مرحلة ما بعد
القمة،
لتأمين الدعم
للوقوف إلى
جانب لبنان.
غارات
إسرائيلية
واليوم،
بدأت آلة
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان منذ
الفجر، وشنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غارة على صور،
استهدفت فيها
مبنى في المساكن
الشعبية في
المدينة، ما
أدى إلى سقوط 3
شهداء وجرح
آخرين.
واستهدفت مسيّرة
اسرائيلية حي
البركة في
بلدة المروانية
قضاء صيدا، ما
أدى إلى وقوع 4
جرحى، كما استهدف
القصف
المدفعي
المعادي بلدة
يحمر الشقيف
وأطرافها، لا
سيما حارة
الجامع
القديم والحارة
التحتا،
بالإضافة إلى
بلدة أرنون
المجاورة.
وتعرضت بلدة
الناقورة
وجبل اللبونة
وأطراف علما
الشعب فجرًا،
لقصف مدفعي
مصدره البوارج
البحرية
المعادية.
واستمرت
الاعتداءات الاسرائيلية
على قرى قضاءي
صور وبنت جبيل
حتى الصباح.
فأغار
الطيران
الحربي على
بلدات الطيري،
حداثا،
صديقين،
صريفا،
الحنية،
المنصوري،
رشاف، مجدل
سلم، جبال
البطم، كفرا،
المعلية، والعباسية.
وشنت
مسيّرة
إسرائيلية
غارة بصاروخ
موجّه مستهدفة
شقة في نزلة
بن الكمال في
مدينة
النبطية.وبقاعاً،
استهدفت غارة
إسرائيلية
عنيفة مدينة
الهرمل، ما
أدى إلى
استشهاد
مواطن.
واستهدفت
غارة أخرى
بلدة بوداي.
استهدافات
الحزب
في
المقابل،
يواصل حزب
الله التصدي
لتوغلات قوات
إسرائيلية،
وقصف المواقع
العسكرية
والبلدات
الإسرائيلية
في الشمال. ودوت
صافرات
الإنذار في
عدة مناطق في
الجليل الأعلى
والغربي وفي
بلدة كريات
شمونة ومحيطها،
وذلك تحسباً
من تسلل
طائرات مسيرة
مفخخة وإطلاق
رشقات
صاروخية من
لبنان. من
جانبه، أكد الجيش
الإسرائيلي
سقوط طائرة من
دون طيار في
نيشر من دون
تفعيل صافرات
الإنذار. وكان
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أعلن في وقت سابق،
رصد عدد من
الأهداف
الجوية
المشبوهة التي
عبرت من
لبنان. ونقلت
القناة 13
الإسرائيلية
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
لقدرة حزب الله،
وقالت إنّ
"حزب الله
لديه الآن
حوالى 100 صاروخ
دقيق وآلاف
القذائف
ومئات
الصواريخ.
وهناك حوالى 200 بلدة
لبنانية لم
يتم دخولها".
على الجانب
الآخر، أعلن
حزب الله في
بيان عن تصديه
"لطائرة مسيّرة
إسرائيلية من
نوع هرمز 450 في
أجواء النبطية
وأجبرناها
على مغادرة
أجواء لبنان".
كما أعلن
استهداف
مستوطنة كفر
بلوم بصليةٍ
صاروخية.
إسرائيل
تكثف غاراتها
وتبدأ
المرحلة الثانية
لعملياتها
البرية
المدن/13
تشرين
الثاني/2024
تطوراتٌ
جذريّة
وحاسمة هي
الّتي شهدها
الميدان
اليوم، أكان
بتجديد الجيش
الإسرائيليّ لغاراته
الجويّة
العنيفة على الضاحيّة
الجنوبيّة
منذ صباح
اليوم، ناهيك بإعلانه
عن بدء
المرحلة
الثانيّة من
عملياته
البريّة في
لبنان، وفق ما
أشارت صحيفة
معاريف
الإسرائيليّة،
مساء اليوم
الثلاثاء.
وفي
الوقت الذي
تُشير فيه
التقديرات
لكون هذا
التصيعد
الإسرائيليّ،
يُنذر بأن
الإسرائيلي
غير مُستعد
حاليًّا
للجلوس على
طاولة
التفاوض، ترى تحليلات
أخرى، أن هذه
العمليّة
الموسّعة هي للضغط
على حزب الله
وتعزيز شروط
التفاوض الإسرائيليّة،
بدليل ما
نقلته معاريف
قائلةً إنّ
"هدف المرحلة
الثانيّة من
هذه العملية
هو الضغط على
حزب الله بشأن
مفاوضات
التسويّة في
لبنان"،
مضيفةً أن
"هدف المرحلة
الثانية من عملية
الجيش
الإسرائيلي
في لبنان
أيضًا هو القضاء
على القدرة
الصاروخيّة
لحزب الله". مع
الإشارة إلى
أن هذا
الإعلان، جاء
بعدما ذكرت القناة
14
الإسرائيليّة،
وفي وقتٍ
سابق، أنَّ الجيش
الإسرائيليّ
وسّع عملياته
جنوبي لبنان إلى
مناطق لم يصل
إليها منذ
بداية
العملية البريّة..
وعلى وقع هذا
الخبر، تشهد
عدّة مناطق في
جنوب لبنان
غارات جويّة
مكثّفة،
ارتكب فيه
العدو الإسرائيليّ
المزيد من
المجازر بحقّ
المدنيين،
آخرها كان
مجزرة في بلدة
جون في إقليم
الخروب، حيث
استهدف مبنى
سكنيًّا مؤلف
من 3 طوابق
يقطنه عددٌ من
النازحين.
مقترح
أميركيّ -
إسرائيليّ
وأفادت
صحيفة
"يسرائيل
هيوم"، بأن
"المبعوث
الإسرائيليّ
رون دريمر
يبحث اليوم مع
وزير الخارجيّة
الأميركيّ
أنتوني
بلينكن
مقترحًا لوقف
إطلاق النار
بلبنان". وفي
السّياق، نقلت
هيئة البثّ
الإسرائيليّة
عن مصادر
أميركيّة
وإسرائيليّة،
قولها إنّه "من
غير المؤكد أن
حزب الله
سيوافق على
مقترح وقف
إطلاق النار".
تطورات
المعركة
في
التطورات
الميدانيّة،
أفادت هيئة
الإسعاف
الإسرائيليّ
عن مقتل شخصين
جراء سقوط صاروخ
في نهاريا
الساحلية،
وذكرت وسائل
إعلام إسرائيليّة
أن صافرات
الإنذار دوت
في مدن حيفا
وعكا ونهاريا
وتلّ أبيب
ومناطق
الجليل
الأعلى
شمالًا؛ جرّاء
إطلاق صواريخ
ومسيرّات من
لبنان دفعت
السكّان إلى
الاحتماء
بالملاجئ. وقال
الجيش
الإسرائيليّ
إنّ عددًا من
"الأهداف الجويّة
المشبوهة" قد
أطلقت من
لبنان. في
حين ذكر الجيش
أنه اعترض 3
صواريخ عبرت
من لبنان في
منطقة الوسط. وقالت
القناة 12
الإسرائيليّة
إنّ العمل
بمطار بن
غوريون شرقي
تلّ أبيب تعطل
لأكثر من نصف ساعة
إثر رشقة
الصواريخ من
لبنان. وأوردت
صحيفة
يسرائيل هيوم
وقوع إصابةٍ
مباشرة بمبنى
في مدينة
نهاريا
السّاحلية،
كما أفادت الصحيفة
بسقوط صواريخ
في أكثر من
موقع في نهاريا
ومحيطها،
ونقلت عن هيئة
الإسعاف
الإسرائيلي
قولها بإصابة
امرأة بجروحٍ
طفيفة إثر إطلاق
صواريخ على
وسط إسرائيل. وقالت
الجبهة
الداخليّة
الإسرائيليّة
إنّ صفارات
الإنذار تدوي
شرقي حيفا
للتحذير من
تسلّل طائرةٍ
مسيّرة، وذكر
الجيش
الإسرائيليّ
أنّه يراقب
ويتابع هدفًا
جويًّا
مشبوهًا دخل
من لبنان
باتجاه خليج
حيفا وأشار
إلى أن الحدث
ما يزال
متواصلًا.
وأوضحت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"، في
وقت لاحق، أن
مسيّرة
انفجرت قرب
مركز جماهيري
في نيشر ولم
يسجل وقوع
إصابات. بدوره،
أعلن حزب الله
عن استهداف 3
مستوطنات في
شمال إسرائيل
بالصواريخ..
وعبر سلسلة من
البيانات،
قال إنّه هاجم
بصليات
صاروخيّة
مستوطنات كفر
بلوم وكفر يوفال
وديشون. وأضاف
أن دفاعاته
الجويّة تصدت
لطائرتين
مسيّرتين من
نوع "هرمز 450"
وأجبرتهما على
مغادرة أجواء
جنوب لبنان.
وقال الحزب،
في بيان، إنّه
قصف قاعدة
شراغا شمالي
مدينة عكا
المحتلة
برشقة
صاروخيّة. كما
أكدّ في وقت
لاحق قصفه
برشقة صواريخ
نوعية قاعدة
تل نوف الجوية
جنوب تل أبيب.
الضاحيّة
الجنوبيّة
وأعلن المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيليّ
أن الأخير قد
دمر معظم
مواقع إنتاج
الصواريخ
ومستودعات
الأسلحة التي
أقامها حزب
الله في منطقة
الضاحية
الجنوبية
لبيروت خلال
الأشهر الأخيرة.
ووفقًا
للمتحدث، قام
حزب الله خلال
السنوات
العشرين
الماضية
بإنشاء عشرات
المواقع
لتصنيع
وتخزين
الأسلحة في
هذه المنطقة،
والتي تُعتبر
معقلًا
رئيسيًا
للحزب، حيث
أُخفيت الصواريخ
والقذائف
الصاروخيّة
تحت المباني
المدنية بهدف
استخدامها في
هجمات ضد
إسرائيل. وأوضح
المتحدث أن
هيئة
الاستخبارات
الإسرائيلية
كانت تتابع
هذه المواقع
لسنوات، وقدمت
معلومات عن
بعض المواقع
في الأمم
المتحدة عام
2020، بما في ذلك
موقع في حيّ
الشويفات تحت
مجمع سكني يضم
نحو 50 عائلة
ويقع على بُعد
85 مترًا من مدرسة.
ويُعد
هذا الموقع
جزءًا من
مشروع
الصواريخ
الدقيقة الذي
يموّله إيران
ويهدف لإنتاج
صواريخ بعيدة
المدى قادرة
على الوصول
إلى مختلف
أنحاء إسرائيل،
على حدّ قوله.
إنذارات وغارات
عنيفة
إلى ذلك، أنذر
الجيش الإسرائيليّ،
الثلاثاء،
سكّان 14 قرية
بجنوب لبنان بإخلاء
منازلهم
"فورًا"
تمهيدًا لقصف
سينفذه بتلك
المناطق، دون
تحديد سقف
زمنيّ لعودتهم
إليها. وقال
متحدث الجيش
الإسرائيلي،
في منشور على
منصات
التواصل، إنه
يوّجه
الإنذار لسكّان
قرى شقرا،
حولا، مجدل
سلم، طلوسة،
ميس الجبل،
صوانة،
قبريخا،
يحمور،
ارنون،
بليدا، محيبيب،
برعشيت،
فرون،
غندورية. وشنّ
الطيران
الحربيّ
الاسرائيليّ
غارات على
محيط بلدات
زبقين وشيحين
وعلما الشعب
وديركيفا
والقليلة
ومفرق ارزون
شحور وفررمان
الجرمق والعيشية
والمحمودية
وبرج قلاويه
والقليلة والبرج
الشمالي
والمنصوري
وشبعا ومجدل
زون وشقرا
وأطراف بلدتي
دير انطار و
المجادل،
وعلى محيط
بلدتي جبال
البطم وزبقين
والحفير
التحتا.
وشنّ
الطيران
غارةً على
بلدة تفاحتا
مستهدفًا منزلًا
مأهولًا،
أدّت إلى سقوط
5 شهداء.
لاحقا، أغار
الطيران
الحربيّ على
منزل في بلدة
دبعال، ما أدّى
إلى تدميره
وسقوط ضحايا
وعددٍ من
الإصابات.
واستهدف
القصف
المدفعي بلدة
يحمر الشقيف
واطرافها، لا
سيما حارة
الجامع
القديم والحارة
التحتا،
بالإضافة الى
بلدة أرنون
المجاورة.
وأُفيد عن
غارات
إسرائيلية
استهدفت بلدات
صديقين،
الناقورة،
مجدل زون
وتبنين وكفررمان،
وبنت جبيل. كما
وشنّ الطيران
الحربيّ،
عصرًا، غارةً
على منزل في
بلدة طاريا
غرب بعلبك،
وعلى بلدة بوداي.
وفي سياقٍ
متصل، صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحّة
العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة التقرير
اليوميّ
لحصيلة
وتداعيات
العدوان الإسرائيليّ
على لبنان
وفيه أن غارات
العدو
الإسرائيليّ
ليوم أمس
الاثنين 11 تشرين
الثاني 2024
أسفرت عن 44
شهيدًا و 88
جريحًا. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى يوم أمس 3287
شهيدًا و 14222
جريحًا.
قصة
تعهّد ترامب
للبنانيين
كما يرويها
"ألبرت" علي
عباس
بتول
يزبك/المدن/13
تشرين
الثاني/2024
"فيما
يتعلق
بالسّياسة
الأميركيّة،
لم يعد يهمنا
من يحكم،
ديمقراطيّ أو
جمهوريّ، فقد
رأينا كلا
الطرفين
يُدمّر
أوطاننا على
مدار العقود
الماضيّة،
وما دفعنا
فعليًّا
للتواصل مع
حملة ترامب،
هو أننا كنا
في البداية قد
التقينا
بفريق كامالا
هاريس، في
وقتٍ كانت
تشهد فيه غزّة
ولبنان قصفًا
مُكثّفًا وقد
فقد العشرات
منا أحباءهم،
وكانت أولى
تصريحات فريق
كامالا في هذه
السّاعات
المحمومة،
أنّهم لن
يغيروا
سياستهم الخارجيّة
تجاه إسرائيل
وفلسطين.. في
تلك اللحظة،
اعتبرنا، هذه
التصريحات
كصفعةٍ في وجه
مجتمعنا.
عندها قمنا
فورًا بترتيب
اجتماع مع الدكتور
مسعد بولس
لفهم موقف
الحزب
الجمهوريّ،
وكانوا
متجاوبين
للغاية". بهذا
يُلّخص الناشط
السّياسيّ
وأحد مالكي
مقهى "The
Great Commoner"
المملوك
لعائلةٍ من
أصولٍ
لبنانيّة في
ديربورن-
ميشيغان، علي
عباس (المعروف
أيضًا بـ
"ألبرت")،
سيرة
"التعهّد
المكتوب
والأوّل من
نوعه الذي
قدمه رئيسٌ
لناخبيه". هذا
التعهّد الذي
لاقى أصداءً
إيجابيّة في
لبنان، وخصوصًا
بعد إشارة
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي إليه،
كاشفًا عن
الدور الذي
لعبته عائلة
"عباس"
المتحدّرة من
أصولٍ
لبنانيّة في
تحفيز ترامب
لإطلاق وعدٍ
بالضغط
للتّوصل إلى
تسويةٍ لوقف
إطلاق النار
في لبنان. وقد
تواصلت "المدن"
مع عباس،
لمعرفة
المزيد من
التفاصيل حول
هذا التعهّد،
وخلفية
توقيعه، وكيف
أثّر على قلب
المعادلة
الانتخابيّة
في ديربورن
المُلقبة
بـ"عاصمة
العرب في
أميركا".
المدينة الّتي
شهدت تبدّلًا
في مزاجها
السّياسيّ
على إيقاع التحولات
في الشرق
الأوسط
وتحديدًا في
غزّة ولبنان
في الفترة
الزمنيّة
الفائتة، ما
تمظهر جليًّا
في
الانتخابات
الرئاسيّة
الأخيرة
لصالح حزب
الجمهوريين.
بعد أن كان
يُمثل العرب
الأميركيين
فيها قاعدةً
تصويتيّة
وفيّة للحزب الديمقراطيّ.
خلفية
الرسالة
يُشير
عباس، إلى أن
تجاوب فريق
عمل ترامب معهم
أدّى إلى فتح
المزيد من
خطوط
الاتصال، ولا
ينفي أنّهم في
البداية
كانوا غير
راغبين في "تصديق
أي شخص على
كلامه وحسب"،
لأن العديد من
السّاسة
يقولون إنّهم
سيجعلون
الأمور أفضل ولا
يفعلون شيئًا
حيال ذلك، وفق
تعبيره. لذلك
"كنا بحاجةٍ
إلى نوع من
الالتزام
الأعمق منهم،
لقبول أي من
الحزبين في
منازلنا أو في
مدينتنا.
وتقبلوا ذلك بشكل
جيد، وبعد
بضعة أيام
أرسل لنا مسعد
بولس الالتزام
الموقع، الذي
يُعدّ
أيقونيًا. لم
يكن موجهاً
لمجتمعنا
فقط، بل لكل
الأميركيين
المحبين
للسلام. وكان
ذلك بمثابة
موقفٍ قويّ
للغاية،
لأنّه كما
نعلم جميعًا،
هناك كيانات
في أميركا،
مثل أيباك،
تسيطر على
معظم الكونغرس
ومجلس الشيوخ
باستثماراتها
في السّياسة
لضمان فوز
أشخاص
معينين"،
يقول عباس. يُضيف
قائلًا: "لذلك
تمت دعوة
دونالد ترامب
إلى مطعم
عائلتنا،
وعندما جاء،
لم يكن الأمر
يتعلق بمجرد
التقاط الصور
أو المصافحة
كما يرغب أي
سياسيّ، بل
كانت هناك
حاجة إلى
إصدار بيان.
البيان الذي
قدمته كان
رسالة قوية
جدًا بأننا
سئمنا من
الخطاب
البغيض تجاه
الأميركيين العرب
والمسلمين
بشكلٍ عام حول
العالم، وأن هذه
السّياسات
يجب أن تتغير. أردنا أن
نُعبّر عن
دعمنا أيضًا
للقضية
الفلسطينيّة،
وجميع الشعوب
المضطهدة، من
اليمن إلى إيران
إلى سوريا،
إلى فلسطين،
ولبنان
خصوصًا. أردنا
أن يكون صوتنا
مسموعًا".
يُتابع: "وقد
استمع ترامب
إلى ذلك،
ولدهشتنا
جميعًا، لم
يكتف
بالاستماع
فحسب، بل أعاد
التأكيد على
أن هناك نيّة
لتحقيق
السّلام في
غزّة ولبنان،
وأنه سيعمل
على تحقيق
ذلك".
من
هاريس إلى
ترامب
لكن هل كان
للتعهّد
المكتوب
وللزيارة
الّتي تلته،
أثّرٌ فعليّ
على إقبال
الناخبين (Voter turnout)؟
تسأل "المدن".
يُجيب
عباس قائلًا:
"بالطبع، كان هذا
أمرًا مهمًا
جدًا بالنسبة
لنا. بل كان
نقطة تحولٍ في
الانتخابات،
لم تكن
الرسالة موّجهة
فقط للعرب
والمسلمين
الأميركيين،
بل كانت
رسالةً
للعالم. في
تلك اللحظة
التّاريخيّة
عندما زار
ترامب المطعم
وعبّر عن دعمه
للسلام، غيّر
ذلك
ديناميكيات
الانتخابات
بأكملها. وكان
ذلك رمزيًّا
وقويًّا جدًا.
وعندها
قرّرنا أنه
حان الوقت
لكسر القيود
الّتي كان يفرضها
الحزب
الديمقراطيّ
على مجتمعنا
لفترةٍ
طويلة،
وبدأنا نستمع
إلى
الجمهوريين
ونرى إلى أي
مدى يمكننا
المضي معهم".
ويستطرد بالقول:
"أعتقد أن
هناك دليلاً
واضحاً على
هذا في مناطق
معينة ذات
كثافة عالية
من السكّان
المسلمين أو
العرب في بعض
المدن في
ميشيغان. على
سبيل المثال،
شهدت بعض
المجتمعات
زيادةً في الإقبال
على التصويت
حيث كان الناس
غاضبين من الإبادة
الجماعيّة
الجارية".
مضيفًا: "في عام
2020، استضفنا جو
بايدن، الذي
وعدنا بالسّلام
وصافحنا،
لكنه للأسف
فشل بشكلٍ
مريع في جميع
جوانب
الإنسانيّة،
واستمر في
تمويل الإبادة
الجماعية
لشعبنا. لذا،
رغم أن
الديمقراطيين
كانوا دائمًا
جزءًا من
مجتمعنا خلال
العقود
القليلة
الماضية لأنهم
يتحدثون عن
التنوع
والمساواة
والشمول، إلا
أنهم لم
يطبقوا ذلك عندما
يتعلق الأمر
بقضايانا
الخاصة. لذلك،
كان من السهل
لي وللآخرين
العمل مع
الحزب الجمهوريّ
لأننا شعرنا
أن
الديمقراطيين
لم يكونوا
حساسين تجاه
قضايا
مجتمعنا".
إرثٌ عائليّ
يؤكّد
عباس
لـ"المدن" أن
لا أحد من
عائلته سياسيٌّ
ولم يكن أحدٌ
منهم كذلك،
قائلًا: "تربينا
في عائلتنا،
أنا وإخوتي
الثلاثة، على
الوقوف
دائمًا ضدّ
الظلم. كان
لوالدي
علاقةٌ مع رئيس
مجلس
النوّاب،
وكان له
علاقات مع
رونالد ريغان
في
الثمانينات،
وساعد في ذلك
الوقت على خلق
خط اتصال بين
البلدين
أثناء أزمة
الرهائن. منذ
تلك اللحظة،
كنت طفلًا،
وكنت دائمًا
أنظر إلى
والدي على
أنّه شخص يضحي
بكل شيء، خصوصًا
وأن في ذلك
الوقت في
أميركا، كان
الناس ينظرون
إلينا نظرة
دونيّة أو
يطلقون علينا
وصف إرهابيين".
ويعتقد عباس،
أنّ الالتزام
بالسّلام هو
رسالة بحدّ
ذاتها، وأيًا
كان ما سيحدث في
هذه المرحلة
فهو أفضل من
البديل
المتمثل في
الإبادة
المستمرة،
قائلًا: "حتى
لو منحنا فرصة
ضئيلة لتحقيق
السلام بنسبة
1% فقط، وأنا
أعتقد أن
الفرص أعلى من
ذلك بكثير". خاتمًا
بالقول:
"أعتقد أنّه
بغض النظر عمن
فاز في الانتخابات،
لدينا
المقاومة (في
لبنان) الّتي
تقاتل من أجل
حرياتنا،
والّتي تضحي
بأرواحها. وقد
حان الوقت
للناس أن
يدركوا من هم
الإرهابيون ومن
هم محبو
السلام.
وأعتقد أن
هناك تحولًا
في التفكير
حول العالم،
لأن إسرائيل
أظهرت بوضوحٍ
شديد،
الأساليب غير
الإنسانيّة
التي تعتمدها.
لذا،
تغيرت عملية
التفكير حول
العالم بشكل
كبير. وإن شاء
الله، يومًا
ما سنحصل على
السّلام، وإن
شاء الله،
سيأتي ذلك خلال
حملة ترامب،
لأننا لا
يمكننا
الانتظار أكثر"..
فصل الشتاء
يعوق الحرب في
لبنان ولا
يوقفها: التأثير
الأكبر على
المعركة
البرية
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
تتفاوت
حدّة المعارك
البرية والمواجهات
العسكرية بين
إسرائيل و«حزب
الله» على جبهة
الجنوب،
بينما يبدو
واضحاً أنها
ستبقى مستمرة
في الأسابيع
المقبلة، حيث
سيكون الطرفان
أمام تغيرات
في أحوال
الطقس مع بدء
فصل الشتاء
الذي لا يوقف
المعركة إنما
يعوقها بشكل
محدود. ويجمع
الخبراء على
أن تبدلات
الطقس، لا
سيما في فصل
الشتاء تؤثر
بشكل محدود
على سير
المعركة
البرية لجهة
صعوبة تحركات
المقاتلين
وتنقل
الآليات في
حين تتجاوزه
العمليات
العسكرية
التي تعتمد
على سلاح جو
متطور، إضافة
إلى أن الطقس
في المنطقة لا
يصنف على أنه شتاء
قاس على خلاف
الوضع في دول
أخرى، حيث لعب
فصل الشتاء
دوراً
أساسياً في
حسم الحروب.وفي
هذا الإطار،
يرى اللواء
الركن
المتقاعد عبد
الرحمن
شحيتلي أن
عوامل الطقس
«لم يعد لها تأثير
كبير على
مجريات
المعركة في ظل
تطور المعدات
للقتال في كل
الظروف».
لكنه
في المقابل،
يعدّ أن
الأمطار
وتشكُّل
الضباب
يساعدان طرفي
القتال في
المعركة
البرية،
موضحاً لـ«الشرق
الأوسط» أن
عامل الطقس
يؤدي إلى حجب
الرؤية نتيجة
تشكُّل
الضباب وعدم
انكشاف
المقاتلين من
المهاجمين
والمدافعين؛
ما يؤدي إلى
صعوبة
القتال، لكنه
يرى أن هذا الوضع
يستفيد منه
المتقدم، أي
الإسرائيلي
الذي يمتلك
الأجهزة المتطورة
وتنعكس سلباً
على حركة
المدافع، أي
مقاتلي «حزب
الله» وإن
كانوا
مجهزين، مع
صعوبة الحركة
على الأرض
الموحلة، لا
سيما أنهم لا
يستخدمون
الطرقات
المعبدة.
وإضافة إلى
انعكاس هذا
الوضع على
معنويات المقاتلين،
يتحدث شحيتلي
عن تأثير
الأمطار
والبرد على الظروف
المعيشية
للنازحين
نتيجة الحرب،
وهو ما من شأنه
أن يشكل ضغطاً
على مسار
المفاوضات
والقرار
السياسي
لإنهاء
العمليات
العسكرية.لكن
في المقابل،
يرى العميد
المتقاعد حسن
جوني، أن الأحوال
الجوية تنعكس
بشكل أساسي
على المهاجم
أكثر من
المدافع في
العمليات
البرية، وبالتالي
إذا كان هناك
قرار
باستمرار
الحرب ففصل
الشتاء لن
يوقفها،
موضحاً
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
عادة ما يكون
المدافع، أي
«حزب الله»
مستعداً وأهدافه
معروفة وهو
على علم
بطبيعة الأرض
وجغرافيتها،
وبالتالي
يتأثر بدرجة
أقل من
المهاجم،
بالطقس
البارد
والأمطار اللذين
يؤثران أيضاً
على انتقال
الآليات
نتيجة التربة
الموحلة،
إنما بدرجة
محدودة لا
تعوق استمرار
القتال.
ويرتكز جوني
في كلامه على
طبيعة الطقس
في المنطقة،
حيث لا يسجّل
سقوط الثلوج
والأمطار
الغزيرة على
غرار ما حصل
في الحرب بين
روسيا وأدولف
هتلر. أما
فيما يتعلق
بسلاح الجو،
فيؤكد جوني
أنه لا يتأثر
أبداً بعوامل
الطقس؛ لأسباب
أهمها تطور
عمل الطائرات
والصواريخ والمسيَّرات،
إضافة إلى أنه
لا يسجل في
المنطقة سرعة
رياح كبيرة،
قد تعوق عملها
الذي يعتمد
على الـ«جي بي
إس» وليس على الرؤية
بالعين
المجردة.
ويعتمد كل من
«حزب الله»
وإسرائيل على
المسيَّرات
بشكل رئيسي في
حرب جبهة
الجنوب. وتصنف
المسيَّرات
التي
يستخدمها «حزب
الله» على أنها
حديثة ودقيقة
في إصابة
هدفها وقدرة
بعضها على
الإفلات من
الرادارات
و«القبّة
الحديدية»،
على خلاف
الصواريخ
التي نجحت
إسرائيل في التصدّي
لعدد كبير
منها
وإسقاطها قبل
بلوغ الهدف.
كذلك، تعتمد
إسرائيل على
المسيَّرات
بشكل كبير في
عملياتها
العسكرية، لا
سيما في جمع
المعلومات
الاستخبارية
والمراقبة والاستطلاع،
وصولاً إلى
القصف وتنفيذ
عمليات
اغتيال. ويأتي
اليوم فصل
الشتاء بعد
أكثر من سنة
على بدء الحرب
في الجنوب،
حيث فتح «حزب
الله» جبهة
إسناد غزة في 8
أكتوبر (تشرين
الأول)، وبالتالي
مرّت هذه
الحرب بفصل
شتاء عام 2023،
لكنها كانت
تقتصر على
العمليات
العسكرية
الجوية وكانت
محدودة ضمن
القرى
الحدودية
الأمامية،
قبل أن يعلن
الجيش
الإسرائيلي
قبل نحو شهر بدء
العملية
البرية، من
دون أن يحدد
هدفها
الأساسي.
وبانتظار
مسار هذه
المعركة البرية
التي يسجّل
خلالها
اشتباكات من
النقطة صفر
بين الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»
يبدو واضحاً
أن هدف تل
أبيب ليس
احتلال بلدات
في جنوب لبنان
بقدر ما هو
إنشاء منطقة
عازلة
بالنار، وهو
ما قامت به
عبر تفخيخ
القرى
وتفجيرها وقد
تجاوز عددها
حتى الآن الـ37
قرية.
من
هنا، يبقى
الترقُّب سيد
الموقف، لا
سيما بعدما
قال رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
هرتسي هاليفي
إن الجيش يجب
أن يستعد
لتوسيع
وتعميق المناورة
البرية في
جنوب لبنان؛
ما يطرح علامة
استفهام حول
الخطوة
التالية، في
وقت يتسلّح
«حزب الله»
بمقولة
«الكلمة
للميدان» لحسم
المفاوضات،
مستنداً في
ذلك إلى صموده
في مواجهة
الإسرائيلي
ومنعه من
التقدم
واحتلال
بلدات حدودية.
يذكر أن
معظم الحروب
الإسرائيلية
على لبنان
كانت بين
الربيع
والصيف، لكن
«إسناد غزة»
التي تحولت
«أولي البأس»،
وفق تسمية
«حزب الله»،
تعدّ
الأطول.وكانت
قد شنّت إسرائيل
في مارس (آذار) 1978
عملية عسكرية
واسعة النطاق
في جنوب لبنان
تحت اسم
«عملية
الليطاني»
لطرد الفصائل
الفلسطينية
المسلحة من
المنطقة
الحدودية،
على أثر هجوم
مجموعة
فلسطينية قرب
تل أبيب. وفي
يونيو
(حزيران) عام 1982
قامت إسرائيل
باجتياح
لبنان عبر
دخول قواتها
إلى جنوب
لبنان
واحتلال عدد
من المناطق
خلال يومين،
ومنه إلى
بيروت. في
يوليو (تموز)
عام 1993، أطلق
الجيش
الإسرائيلي
عملية عسكرية
سمّاها «تصفيه
الحساب»، رداً
على هجمات
«حزب الله» على
شمال
إسرائيل،
واستهدفت
العملية
مناطق في جنوب
لبنان وصولاً
إلى ضواحي
بيروت. وفي
شهر أبريل
(نيسان) 1996 شنّت
إسرائيل
حرباً على لبنان
تحت اسم
«عناقيد
الغضب»، شاركت
فيه جميع قطاعات
الجيش البرية
والبحرية
والجوية. وفي
عام 2006 وقعت «حرب
تموز» بعد
هجوم «حزب
الله» على دورية
للجيش
الإسرائيلي
وخطف جنديين
وقتل 3 آخرين،
وقد استمرت
هذه الحرب 34 يوماً.
إسرائيل
توسّع دائرة
استهدافاتها
إلى الشمال
والجبل...
وغارات عنيفة
على الضاحية
صواريخ
«حزب الله»
تقتل اثنين في
نهاريا
وصفارات الإنذار
تدوي في تل
أبيب
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
آتأخذ
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
منحى
تصاعدياً عنيفاً
في موازاة
التضارب في
التصريحات
والمعلومات
التي تنقل من
إسرائيل بين
التي تشير إلى
تقدم في
مباحثات وقف
إطلاق النار،
والتأكيد على
الاستمرار
بالحرب؛ إذ
بعد ساعات
قليلة على
تأكيد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس،
الثلاثاء،
أنه لن يكون
هناك وقف
لإطلاق النار،
وأن تل أبيب
ستواصل ضرب
«حزب الله» بكل
قوتها، شنّ
الطيران
الإسرائيلي
سلسلة غارات
عنيفة على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت أدت
إلى سقوط مبان
بأكملها، ومن
ثم على بلدات
عدة في الجنوب،
كما طال القصف
مبنى في قضاء
عاليه بعد ساعات
على استهداف
مبنى في عكار،
شمال لبنان. في
المقابل،
واصل «حزب
الله» إطلاق
صواريخ باتجاه
شمال
إسرائيل،
وأُفيد بمقتل
شخصين في نهاريا
بشمال
إسرائيل، بعد
سقوط صاروخ من
لبنان، ودوّت
صفارات
الإنذار في تل
أبيب.
13 غارة
على الضاحية
وسقوط مبان
بأكملها
وفيما
جرت العادة أن
يتم قصف
الضاحية
ليلاً، حذّر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، صباح
الثلاثاء في
منشور على
منصة «إكس»
سكان مناطق
محددة في
الضاحية،
داعياً إياهم
إلى «إخلاء
المباني وتلك
المجاورة لها
فوراً والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500
متر»، مشيراً
إلى أربعة
أحياء سيتم
استهدافها.
وعلى أثر هذه التحذيرات،
سُمعت أصوات
إطلاق نار
كثيف في الهواء
بهدف التنبيه
إلى ضرورة
الإخلاء، وشهدت
شوارع
الضاحية
الجنوبية
زحمة سيارات
مع مغادرة
السكان الذين
عادوا إليها
قبل القصف الذي
وصل إلى 13 غارة
خلال ساعة
واحدة، بعضها
استهدف مباني
لم تكن مدرجة
على خريطة
التحذيرات.
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
دمر في غاراته
على الضاحية
الجنوبية
مجمع زين
الطبي في بئر
العبد، وهو
مبنى لم يكن
محدداً في
خريطة
التحذيرات،
كما دمرت
الغارات
مباني كبيرة
بشكل كامل ومبنى
«حرقوص تشكن»،
على
أوتوستراد
هادي نصر الله.
وتركز القصف
على حارة حريك
التي استهدفت
بـ5 غارات
وبئر العبد
والصفير
والمريجة
والليلكي
والحدث،
وتردّد صداها
في العاصمة
بيروت. ومنذ
نهاية سبتمبر
(أيلول)، تشنّ
إسرائيل
غارات بشكل
منتظم على
الضاحية
الجنوبية
التي كان
يسكنها ما بين
600 ألف و800 ألف
شخص قبل
الحرب، وفقاً
للتقديرات. وكانت
الضاحية قد
تعرّضت ليل
الجمعة
الماضي لنحو 14 غارة
طالت أكثر من 4
أحياء فيها.
بعد
مجزرة الشمال
غارة في عاليه
وسقوط قتلى
وفي
إطار
الاستهدافات
المتنقلة في
المناطق التي
تصنف على أنها
«آمنة» في
لبنان، شنّ
الطيران
الإسرائيلي
غارة على المنطقة
الواقعة بين
بعلشميه
وضهور العبادية
- الطريق
الدولية في
قضاء عاليه،
حيث استهدف
منزلاً.
وأفادت وزارة
الصحة
اللبنانية،
في بيان لها،
بأن الغارة
على بعلشميه
أدت «في حصيلة
أولية إلى
سقوط خمسة
شهداء وإصابة
اثنين بجروح».
وفي بيروت سجل
تحليق كثيف
للطيران الإسرائيلي
في أجواء
مدينة بيروت،
طوال ساعات النهار
وعلى علو
منخفض. وأتى
ذلك بعد ساعات
على ارتكاب
إسرائيل
مجزرة في عكار
في شمال لبنان،
حيث كانت بلدة
عين يعقوب،
مساء
الاثنين،،
هدفاً لغارة
إسرائيلية
أدت إلى سقوط 17
قتيلاً و15
جريحاً، في
قصف هو الأول
من نوعه على
هذه المنطقة
الواقعة في
أقصى شمال
لبنان. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
الثلاثاء،
بحصيلة
نهائية
للمجزرة،
مشيرة إلى
سقوط 17 شهيداً و15
جريحاً، هم من
العائلات
النازحة من
المناطق التي
تعرضت
للعدوان
الإسرائيلي
وأفراد
لسوريين
نازحين. كما
تسببت الغارة
بأضرار في
الممتلكات
والأبنية
المجاورة
وعدد من السيارات.
مقتل
اثنين في
نهاريا
بصواريخ «حزب
الله» وصفارات
الإنذار تدوي
في تل أبيب
وأفاد
إعلام
إسرائيلي
بمقتل شخصين
في نهاريا
شمال إسرائيل،
بعد سقوط
صاروخ أطلق من
لبنان، في وقت
دوّت فيه
صفارات
الإنذار في تل
أبيب الساحلية
وسط إسرائيل
في أعقاب
إطلاق
مقذوفات من لبنان،
وفق ما لفتت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقالت
«القناة الـ12»
الإسرائيلية
إنه تعطل
العمل بمطار
بن غوريون
شرقي تل أبيب
لأكثر من نصف
ساعة، إثر
رشقة
الصواريخ من
لبنان. وأفاد
الجيش
الإسرائيلي
بـ«سماع
صفارات
الإنذار في
مناطق عديدة
وسط إسرائيل
بعد إطلاق
مقذوفات من
لبنان». قبل
أن يعلن أن
«سلاح الجو
الإسرائيلي
اعترض ثلاثة
مقذوفات
أطلقت من
لبنان».
من
جهته، قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي،
الثلاثاء، إن
إسرائيل
اعترضت ثلاث
قذائف
صاروخية عبرت
الحدود قادمة
من لبنان.
وأشارت
«يديعوت
أحرونوت» إلى
تعليمات لنحو
70 ألف
إسرائيلي
بدخول
الملاجئ، بعد
تحذيرات من
تسلل طائرات
دون طيار من
لبنان، فيما ذكرت
وسائل إعلام
لبنانية
بتحطم مسيّرة
أطلقت من لبنان
على مدرسة في
جيشر هزيف
شمال نهاريا.
وفي بيانات له
أعلن «حزب
الله» عن
استهدافه
مقرات
وتجمعات
عسكرية
إسرائيلية،
فيما سُجّل
تراجع في
المواجهات في
المعركة
البرية ووزع
الإعلام
الحربي
التابع للحزب
مشاهد من عملية
استهداف
جرافة
عسكريّة
تابعة للجيش
الإسرائيلي
قرب الجدار
الحدودي في
بلدة كفركلا
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية. وأفاد
الحزب
باستهداف
مستوطنة
ديشون
ومستوطنة كفريوفال
ومستوطنة كفر
بلوم، إضافة
إلى تجمّع لقوات
الجيش
الإسرائيلي
في مستوطنة
شوميرا،
وتجمّع آخر في
مستوطنة
زرعيت ومربض
مدفعية في
نافيه زيف،
بصليات
صاروخية.
بري
لـ«الشرق
الأوسط»: ننتظر
اقتراحات
ملموسة... والـ1701
وحده المطروح
مساعٍ
لتذليل
اعتراض بري
على مشاركة
بريطانيا
وألمانيا في
مراقبة تنفيذ
القرار
الأممي
بيروت:
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
رغم
التقارير
المتزايدة عن
استئناف
واشنطن وساطتها
لوقف النار في
لبنان، فإن
السياسيين في
بيروت يؤكدون
أنهم لم
يتلقوا معطيات
ذات مصداقية
باستكمال
المسعى الذي
تجمّد منذ
غادر الموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
قبل ثلاثة
أسابيع.
وأوضح
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري
لـ«الشرق
الأوسط» أن ما
يجري الآن «هو
مجرد معلومات
يتم تداولها
في الإعلام،
لم نتبلغ منها
شيئاً
بالوسائل
الرسمية»،
مشيراً إلى أن
لبنان ينتظر
تقديم
اقتراحات
ملموسة «ليبني
على الشيء
مقتضاه». ورفض
بري التعليق
على ما يتم تداوله
عن اقتراحات
الحلول في
الإعلام
وأروقة السياسيين،
معتبراً أن
«الموجود على
الطاولة هو فقط
القرار 1701 ومندرجاته
التي يجب
العمل على
تنفيذها
والالتزام
بها من
الجانبين، لا
من الجانب
اللبناني وحده»،
في إشارة إلى
القرار
الأممي الذي
أنهى حرب 2006
وتتمحور حوله
جهود إنهاء
الحرب
الحالية عبر
تنفيذ فرضه منطقة
حدودية خالية
من أي وجود
مسلح لغير
الجيش والقوات
الدولية.
«اعتراض»
على رقابة
ألمانية
وبريطانية
وكشفت
مصادر
دبلوماسية
غربية في
بيروت
لـ«الشرق الأوسط»،عن
أن بري «يعترض
على أحد أهم
بنود الحل المتداول»،
مشيرة إلى
وجود «مساعٍ
تُبذل لتذليل
اعتراض بري
على المشاركة
الألمانية
والبريطانية»
في آلية يقترح
تشكيلها
لمراقبة تنفيذ
القرار 1701 وتضم
أيضاً
الولايات المتحدة
وفرنسا.
لكن
مصادر
لبنانية
مطلعة على
أجواء
النقاشات أوضحت
أن اعتراض بري
هو على «إيجاد
آلية بديلة للقرار
1701، في حين أن
هناك آلية
موجودة
بالفعل تقودها
قوة الأمم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان
والتي يمكن
للولايات
المتحدة
وفرنسا
المشاركة
فيها».وأشارت
المصادر إلى أن
مشروع الحل
المقترح
ينقسم شقين،
أولهما خارجي
بين إسرائيل
والولايات
المتحدة
وروسيا
للوصول إلى
ضمانات «تمنع
إعادة تسليح
(حزب الله)» من
منطلق الرفض
اللبناني
القاطع لأي
آلية تحتفظ فيها
إسرائيل
لنفسها بحرية
العمل في لبنان
مستقبلاً، في
حين يتركز
الشق الآخر
على الضمانات
اللبنانية
لتنفيذ
القرار 1701 الذي
ينصّ على منطقة
خالية من
المسلحين
جنوب نهر
الليطاني. وفي
حين رفض بري
التعليق على
التسريبات،
لفت إلى أن
«المرة
الوحيدة التي
تم فيها
الحديث عن ضمانات
معينة» كانت
خلال المساعي
لوقف النار
عبر النداء
الأميركي -
الفرنسي المشترك
في مجلس الأمن
والذي انضمت
إليه دول عربية،
في مقدمها
السعودية،
إضافة إلى دول
غربية. وأشار
إلى أن
«المطلوب
آنذاك من
لبنان كان أن
يوافق، وقد
أعلن (رئيس
الوزراء نجيب)
ميقاتي
الموافقة
علناً، لكن ما
حصل أن (رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين)
نتنياهو فاجأ
الجميع
بالرفض بعد
الموافقة».
بري:
إسرائيل في
مأزق
ويرى بري أن
إسرائيل «باتت
في مأزق فعلي
اليوم، بعد
عجزها عن
تحقيق
أهدافها
العسكرية،
فتحولت إلى
المزيد من
القتل
والتدمير
الذي تقوم به
من دون توقف».
وأشاد بدور
قوة الأمم
المتحدة التي
«أثبتت صلابة
تشكر عليها في
مواجهة
إسرائيل،
برفضها
مغادرة
مراكزها رغم
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة».
واعتبر أن
الحرب الإسرائيلية
على لبنان
«بلغت من
العتي
والتدمير ما
يدمي الضمير
الغائب
للعالم،
وتقتصر اليوم
على قتل البشر
وتدمير
الحجر، وهو ما
يجب وضع حد له
ولعبثيته». وتراهن
القيادات
اللبنانية
على المسار
الذي أطلقته
القمة
العربية -
الإسلامية
التي انعقدت
في الرياض،
وإمكانية أن
تؤدي إلى
إحداث خرق
دبلوماسي في
جدار الأزمة،
خصوصاً في ضوء
«اللقاءات
الإيجابية»
التي عقدها
رئيس الحكومة
على هامشها
و«أظهرت
تفهماً
واسعاً
للموقف اللبناني»
كما قالت
مصادر وزارية
لبنانية
لـ«الشرق الأوسط».
وتستضيف
بيروت،
الاثنين
المقبل، وزير
الخارجية المصري
بدر عبد
العاطي ووكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
لشؤون عمليات
السلام جان
بيير لاكروا.
وفي السياق،
أشاد النائب
السابق نهاد
المشنوق
بمخرجات
القمّة
العربية –
الإسلامية. وقال بعد
لقائه مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان:
«من الواضح
أنّ السعودية
تصدّرت المشهد
الإقليمي من
دون منافس أو
منازع، حين
أعلنت في
القمة أن لا
سلام من دون
دولة
فلسطينية. وبالتالي
لا يضيّعنّ
أحدٌ وقته... هذا
قرار نهائي
وحاسم من كلّ
الذين حضروا
القمّة».
وأضاف: «من
الواضح أن
الأمور وضعت
على سكة لا
عودة عنها.
والعدوان
الإسرائيلي
سيستمرّ لأسابيع
طويلة أو
أشهر. لكن هذا
لا يمنع أنّ المسعى
العربي
والإقليمي
بقيادة
السعودية سيفعل
كلّ ما في
وسعه دولياً
وعربياً، من
اجتماعات
مستمرّة
وتكتّلات من
الدول
المعنية، للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
وفي الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة». ورداً
على سؤال عما
إذا كان الحل
تسليم السلاح
للجيش
اللبناني،
أجاب بأن
«المرحلة
الأولى تتعلّق
بأن يكون
السلاح بإمرة
الدولة
وبالتنسيق مع
الدولة،
وقرار الحرب
والسلم بيد
الدولة. وهم (حزب الله)
ممثّلون
سياسياً ولهم
نواب ووزراء
داخل الدولة. والدولة،
سياسياً في الأشهر
الأخيرة،
وقبلها، لم
تقصّر بدعم
موقفهم بوجه
العدوان
الإسرائيلي.
لكنّ
الاستراتيجية
الدفاعية
شيء، ونزع
السلاح شيء
آخر تماماً».
مدارس
لبنانية تفتح
أبوابها
للتلاميذ
لتلقي العلم
وسط النازحين
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
في
بلدة عمشيت
الساحلية
الهادئة التي
تبعد 45 دقيقة
بالسيارة
شمالي بيروت،
استأنفت
المدارس
الحكومية
أخيراً
مهمتها
التعليمية
وسط عشرات
الآلاف من
النازحين
الذين اتخذوا
من بعض المدارس
مأوى مؤقتاً. وحسب
«رويترز»، قال
مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية
إنه مع تصاعد
الصراع بين
إسرائيل و«حزب
الله» في
سبتمبر
(أيلول) لحق
الدمار بمئات
المدارس في
لبنان أو
اضطرت لغلق
أبوابها بسبب
الأضرار أو
المخاوف
الأمنية. وقالت
وزارة
التربية
والتعليم العالي
اللبنانية
إنه تم تحويل 505
مدارس من بين
نحو 1250 مدرسة
حكومية في
لبنان إلى
ملاجئ مؤقتة لبعض
النازحين
الذين يبلغ
عددهم 840 ألف
شخص. وبدأت
الوزارة،
الشهر
الماضي،
إعادة فتح
المدارس على
مراحل، مما
سمح بعودة 175
ألف طالب منهم
38 ألف نازح إلى
بيئة تعليمية
لا تزال
بعيدةً عن
وضعها
الطبيعي. وفي
مدرسة عمشيت
الثانوية
الحكومية،
التي تضم الآن
300 طالب مسجل
ويُتوقع
انضمام
المزيد منهم
مع استمرار
وصول
العائلات
النازحة،
تحولت
المساحات
المألوفة ذات
يوم إلى مكان
مخصص
لاستيعاب
الواقع الجديد.
وقال مدير
المدرسة،
أنطوان عبد الله
زخيا، إنه قبل
شهرين ونصف
الشهر اختيرت المدرسة
كملجأ. واليوم،
تتدلى
الملابس
المغسولة من
نوافذ الفصول
الدراسية،
وتملأ
السيارات
ساحة اللعب
التي كانت ذات
يوم منطقةً
صاخبة،
والممرات
التي كان يتردد
فيها صوت
ضحكات
التلاميذ
أصبحت الآن استراحةً
للعائلات
التي تبحث عن
ملجأ. وأعربت
فادية
يحفوفي، وهي
نازحة تعيش
مؤقتاً في المدرسة،
عن امتنانها
الممزوج
بالشوق.
وقالت: «بالطبع،
نتمنى العودة
إلى منازلنا.
لا أحد يشعر
بالراحة إلا في المنزل».
كما أعربت
زينة شكر، وهي
أم نازحة أخرى،
عن قلقها على
تعليم
أطفالها. وقالت:
«كان هذا
العام غير
عادل. بعض
الأطفال
يدرسون بينما
لا يدرس
آخرون. إما
أن يدرس
الجميع، أو
يجب تأجيل
العام
الدراسي».
التعليم
لن يتوقف
قال مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية إن
الخطة
المرحلية
لاستئناف
الدراسة ستشمل
تسجيل 175 ألف
طالب من بينهم
38 ألف طفل نازح
في 350 مدرسة
عامة غير
مستخدمة
كملاجئ. وقال
وزير التربية
والتعليم
العالي، عباس
الحلبي، لـ«رويترز»:
«العملية
التعليمية هي
أحد مظاهر
مقاومة
العدوان الذي
يواجهه
لبنان». وأضاف
الحلبي أن
قرار استئناف
العام
الدراسي كان صعباً
لأن العديد من
الطلاب
والمدرسين
النازحين لم
يكونوا
مستعدين
نفسياً
للعودة إلى
المدرسة. وفي
مبنى مجاور في
مدرسة عمشيت
الثانوية الرسمية،
يتأقلم
المعلمون
والطلاب مع أسبوع
مضغوط مدته 3
أيام ويشمل كل
يوم 7 حصص
دراسية لزيادة
وقت التعلم
إلى أقصى حد.
ولا تزال نور
قزحيا (16
عاماً)، وهي
من سكان
عمشيت، متفائلة.
وقالت: «لبنان
في حالة حرب،
لكن التعليم لن
يتوقف. سنواصل
السعي
لتحقيق
أحلامنا».
ويتأقلم
المعلمون مع
الظروف
الصعبة. وقال
باتريك صقر
وهو مدرس
فيزياء (38 عاماً):
«الجميع
مرهقون
ذهنياً... في
نهاية المطاف،
هذه الحرب
تطولنا
جميعاً». وبالنسبة
لأحمد علي
الحاج حسن (17
عاماً) النازح
من منطقة
البقاع، يمثل
الأسبوع
الدراسي الذي
يدوم 3 أيام
تحدياً لكنه ليس
عائقاً. وقال:
«هذه هي
الظروف. يمكننا
أن ندرس رغم
وجودها».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
للإيرانيين:
نظام خامنئي
يخشاكم أكثر
من إسرائيل
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الثلاثاء، في
رسالة مباشرة
للإيرانيين،
إن نظام
المرشد
الإيراني علي
خامنئي يخشى الشعب
الإيراني
أكثر من
إسرائيل. وأضاف
في رسالة
مصورة: «لهذا
السبب يمضون
كثيراً من الوقت،
وينفقون
كثيراً من
المال في
محاولة سحق
آمالكم وكبح
أحلامكم...
حسناً، أقول
لكم: لا تدعوا
أحلامكم
تموت... المرأة،
الحياة،
الحرية».
وتابع
نتنياهو: «لا
تفقدوا الأمل.
واعلموا أن
إسرائيل
وآخرين في
العالم الحر
يقفون إلى
جانبكم»، وفق
ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء.
ترمب
يراهن على
اتخاذ نتنياهو
« قرارات
جريئة» تنهي
الحرب
غرينبلات:
على الوزراء
المتحمسين
للضم أن يأخذوا
نفساً
ويتريثوا
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط 12
تشرين الثاني/2024
على
الرغم من أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
وقادة
ائتلافه،
مغتبطون من
التعيينات
الجديدة
لأعضاء فريق
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
والذين
يتميزون
بتأييد واضح
لإسرائيل، لكن
أوساطاً
سياسية في تل
أبيب تؤكد أن
الرسالة
الأساسية
التي ستسمعها
إسرائيل من
إدارة ترمب
المقبلة تحمل
مطلباً
جازماً
بإنهاء الحرب،
مشيرة إلى أن
ترمب يراهن
على أن
نتنياهو سيتخذ
قرارات جريئة
أيضاً لتسوية
الصراع. وقالت
هذه الأوساط
إن وزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي،
رون ديرمر،
الذي يمضي
زيارة من أربعة
أيام في
الولايات
المتحدة،
للقاء عدد من المسؤولين
الكبار في
إدارة الرئيس
جو بايدن،
التقى أولاً
الرئيس
المنتخب
ترمب، في منتجع
مارالاغو في
فلوريدا.
وبحسب موقع
«أكسيوس»
الأميركي،
ومراسله في تل
أبيب، باراك
ربيد، فإن ديرمر
نقل رسائل من
نتنياهو إلى
ترمب وأطلعه
على خطط
إسرائيل بشأن
غزة ولبنان
وإيران خلال الشهرين
المقبلين قبل
تولي الرئيس
المنتخب منصبه
في البيت
الأبيض، وقال
إن نتنياهو
مهتم بمعرفة
ما الذي
يتوقعه ويرغب
به الرئيس
الجديد لأنه
يريد العمل
معه بتعاون
وثيق. وقال
أحد
المسؤولين
الأميركيين
للموقع الإخباري:
«أحد الأمور
التي أراد
الإسرائيليون
حلها مع ترمب
معرفة
القضايا التي
يفضل الرئيس المنتخب
أن تحل قبل 20
يناير (كانون
الثاني) المقبل،
وما القضايا
التي يفضل أن
ينتظرها
الإسرائيليون
حتى يتولى هو
الرئاسة».
واختار
نتنياهو ديرمر
خاصة لهذه
المهمة،
لكونه
معروفاً بشكل شخصي
لدى ترمب
وأعضاء فريقه.
فهو أميركي
الأصل. وشغل
منصب سفير
إسرائيل في
واشنطن، في
فترة ترمب
الأولى. وأقام
علاقات حميمة
مع الحزب الجمهوري
بكل شرائحه،
واختلف مع
قادة الحزب الديمقراطي.
وعمل بشكل
وثيق مع ترمب
وحافظ على
علاقات معه
بعد هزيمته في
الانتخابات
سنة 2020. وفي
السياق، وفي
ضوء الحماس
الذي يبديه
اليمين
المتطرف وعدّ
انتخاب ترمب
فرصة لضم
الضفة الغربية
لإسرائيل
وفرض السيادة
الإسرائيلية
على
المستوطنات،
قالت صحيفة
«تايمز أوف إسرائيل»
إن مسؤولين
اثنين على
الأقل في فريق
ترمب من
الدورة
السابقة،
حذروا كبار
الوزراء الإسرائيليين
من افتراض أن
الرئيس
المنتخب سيدعم
ضم إسرائيل
للضفة
الغربية في
ولايته الثانية.
ونقلت
الصحيفة
تصريحاً
لمبعوث ترمب
السابق إلى
الشرق
الأوسط،
جيسون
غرينبلات، قال
فيه: «أعتقد
أنه من المهم
بالنسبة
لأولئك الذين
يحتفلون في
إسرائيل بفوز
الرئيس ترمب
أن يفعلوا ذلك
بسبب الدعم
القوي الذي
يقدمه الرئيس
ترمب
لإسرائيل،
كما هو واضح
من الأشياء التاريخية
العديدة التي
قام بها خلال
فترة ولايته
الأولى. لكنني
أقول لبعض
الوزراء
الإسرائيليين
الذين يحسبون
أن توسيع
السيادة الإسرائيلية
في يهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية) أصبح
الآن أمراً
محسوماً
تلقائياً،
خذوا نفساً.
وتريثوا. لو
كنت مستشاراً
لهؤلاء
الوزراء،
لكنت أوصيت
بأن يركزوا في
البداية على
العمل بشكل
وثيق مع رئيس
الوزراء
نتنياهو
لتمكينه من
تعزيز علاقة
إسرائيل
بالولايات
المتحدة والسماح
له بالعمل على
التهديدات
والتحديات الهائلة
التي تواجهها
إسرائيل الآن.
سيكون هناك
وقت لإجراء
مناقشة حول
يهودا
والسامرة، لكن
السياق
والتوقيت
مهمان».
مدير
«الذرية الدولية»
يحذر: «هامش
المناورة»
بشأن النووي
الإيراني يتقلص
طهران
تربط إمكانية
التواصل مع
إدارة ترمب «بما
يحقق مصالحها»
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
آحذَّر
مدير الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، اليوم
(الثلاثاء)،
من أن «هامش
المناورة»
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني «بدأ
بالتقلص»، قبل
زيارة مهمة
يقوم بها إلى
طهران. وقال
غروسي
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»،
على هامش قمة
المناخ في باكو:
«يجب على
الإدارة
الإيرانية أن
تفهم أن الوضع
الدولي أصبح
أكثر توتراً،
وأن هامش المناورة
بدأ بالتقلص،
ومن الضروري
إيجاد طرق
للتوصل إلى
حلول
دبلوماسية». ولفت
غروسي إلى أن
«الوكالة
الدولية» تقوم
بعمليات
تفتيش
روتينية في
إيران، لكنه
قال: «نحن بحاجة
إلى رؤية
المزيد... نظراً
إلى حجم وعمق
وطموح
البرنامج
النووي
الإيراني،
فإننا بحاجة
إلى إيجاد
السبل لمنح
الوكالة
مزيداً من
الشفافية». ويصل
غروسي، مساء
الأربعاء،
إلى طهران،
بعد أسبوع من
فوز دونالد
ترمب
بالانتخابات
الأميركية،
وهي الزيارة
الثانية له
إلى طهران هذا
العام، بعدما
أجرى مفاوضات
بشأن القضايا
العالقة مع
الحكومة
السابقة
برئاسة
الرئيس الراحل
إبراهيم
رئيسي. وطلب
غروسي إجراء
مفاوضات مع
الرئيس
الحالي مسعود
بزشكيان، منذ
مطلع سبتمبر
(أيلول)
الماضي. ويسود
ترقب بشأن
السياسة التي
يتبعها الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
مع إيران، خصوصاً
المفاوضات
النووية
المتعثرة
التي أطلقتها
إدارة الرئيس
جو بايدن في
أبريل (نيسان) 2021
للعودة إلى
الاتفاق النووي.
ورداً
على ذلك، زادت
إيران
إنتاجها من
اليورانيوم
المخصب ليبلغ
مستويات غير
مسبوقة، كما
أن مخزونها من
المادة آخذ في
الازدياد،
وفق تقارير
الوكالة
الأممية التي
تتولى مراقبة المنشآت
النووية. وأكد
غروسي أنه عمل
«بالفعل مع
إدارة ترمب
الأولى
وعملنا معاً
بشكل جيد».
وتقول
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إن طهران
زادت بشكل
ملحوظ
احتياطاتها
من المواد المخصبة
حتى نسبة 60 في
المائة،
الأمر الذي
يقربها أكثر
من نسبة الـ90
في المائة
المطلوبة لتطوير
سلاح نووي.
ولكن منذ تولى
الرئيس
الإصلاحي
مسعود
بزشكيان
منصبه في
أغسطس (آب)
الماضي،
أعربت طهران
عن أملها في
استئناف المفاوضات
بهدف إحياء
الاتفاق.
وتعود آخر
زيارة قام بها
غروسي لطهران
إلى مايو
(أيار). ودعا يومها
إلى إجراءات
«ملموسة»
للمساعدة في
تعزيز التعاون
حول البرنامج
النووي
الإيراني، وذلك
خلال مؤتمر
صحافي في
محافظة
أصفهان بوسط
البلاد، حيث
تقع منشأة
نطنز لتخصيب
اليورانيوم.
ونهاية
سبتمبر، أعلن
غروسي أن
إيران تبدو
مستعدة
لاستئناف
المفاوضات،
لكنها لا تزال
ترفض عودة
مفتشي
الوكالة
الذرية إلى
مواقعها.
وقلصت إيران
إلى حد كبير عمليات
تفتيش
مواقعها
النووية منذ 2021.
وأزالت في هذا
السياق كاميرات
المراقبة،
وسحبت
اعتمادات
مجموعة من
خبراء
الوكالة
الذرية. وأعرب
غروسي عن أسفه
لهذه
الإجراءات. ويُتوقع
أن يمارس
غروسي خلال
زيارته
(الأربعاء)
ضغوطاً على
طهران لتسمح
مجدداً
للمفتشين الدوليين
بدخول
مواقعها
النووية.
وكانت الناطقة
باسم الحكومة
الإيرانية، فاطمة
مهاجراني،
قالت اليوم
(الثلاثاء)،
إن طهران
ستسعى لتحقيق
كل ما يحقق
«مصالحها»،
وذلك رداً على
سؤال عن
إمكانية
إجراء
محادثات مباشرة
مع إدارة
الرئيس ترمب.
وأرسل عدد من
المسؤولين في
حكومة
بزشكيان،
والصحف
المؤيدة للحكومة،
إشارات على
مناقشة
إمكانية
التفاوض مع
إدارة ترمب
على أعلى
المستويات.
وقالت مهاجراني:
«الحكومة
ستسعى إلى
تحقيق كل ما
يضمن مصالح
البلاد وقيم
الثورة»، بحسب
وكالة «إيسنا» الحكومية.
ولم ترد
تقارير تفيد
بتخطيط دونالد
ترمب - أو
فريقه - لأي
محادثات من
هذا القبيل، بينما
يستعد للعودة
إلى رئاسة
الولايات
المتحدة. ودأب
ترمب على
انتقاد
الاتفاق النووي
المبرم بين
إيران والقوى
العالمية في
2015، حتى أعلن
انسحاب بلاده
في مايو 2015،
وفرض استراتيجية
«الضغوط
القصوى» على
طهران، التي
تمحورت حول
عقوبات قاسية
أثرت بشدة على
الاقتصاد الإيراني.
ورأت
مهاجراني أنه
«فشلت حملة
الضغوط
القصوى التي
شنّها ترمب،
حتى لو أثقلت
كاهل الناس.
المهم هو
الأفعال وليس
الأقوال،
لكننا نوصي
ترمب بأخذ فشل
سياساته
السابقة في
الاعتبار».
وبدأت
محادثات غير
مباشرة بين
واشنطن وطهران
لإحياء
الاتفاق
النووي تحت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، لكنها
تعثرت. ولا
تزال إيران
رسمياً جزءاً
من الاتفاق الذي
قلصت التزاماتها
الأساسية
بموجبه بشكل
كبير، رداً
على العقوبات.
وينتهي
القرار 2231 الذي
يتبنى الاتفاق
النووي في
أكتوبر (تشرين
الأول) من
العام المقبل.
وتقوم إيران
حالياً
بتخصيب
اليورانيوم بدرجة
نقاء تصل إلى 60
في المائة،
القريبة من
نسبة الـ90 في
المائة المطلوبة
لإنتاج أسلحة
نووية.
العناصر
السوريون في
الميليشيات
الإيرانية
بين نيران
التحالف وغضب
العشائر وواشنطن
تقصف مواقعهم
وطهران تخلّت
عنهم
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
بعد
سلسلة ضربات
وجهتها قوات
التحالف الدولي
في سوريا
للميليشيات
التابعة
لإيران في منطقة
دير الزور،
خفضت تلك
الميليشيات
ساعات عمل
العناصر
الإدارية في
مدينتي
البوكمال والميادين،
بحسب مصادر
إعلامية
محلية، أفادت
بوجود قلق
وتوتر لدى
العناصر
المحلية في الميليشيات
التابعة
لإيران، في ظل
ما تشهده مقراتهم
من هجمات سواء
من قوات
التحالف
الدولي أو إسرائيل،
وحتى مسلحين
محليين من
أبناء
العشائر على
خلفية التوتر
الحاصل بين
عشيرة
«الحسون» وعناصر
«الفوج 47» في
البوكمال
التابع للحرس
الثوري
الإيراني.
وكشفت
الأحداث التي
شهدتها مدينة
البوكمال
وريفها شرق
دير الزور، في
الأيام
القليلة
الماضية، عن
حالة احتقان
شعبي تجاه
الميليشيات
التابعة
لإيران،
وتحديداً
العناصر
المحليين من
أبناء
العشائر،
لعدم مراعاتهم
الحساسية
العشائرية في
المنطقة، حيث
أدت تصرفات
استفزازية
لعناصر من
«الفوج 47» إلى
تأليب عشائر
قبيلة
العكيدات،
وأغلبهم من
الموالين
للحكومة
بدمشق، على
الوجود
الإيراني، بحسب
ما قالت مصادر
أهلية
لـ«الشرق
الأوسط»، مشيرة
إلى وجود حالة
من إعادة فرز
للمواقف والتمييز
بين القوات
الحكومية
والميليشيات
الرديفة لها
التابعة
لإيران. ولفتت
المصادر إلى
أن مساعي دمشق
لاحتواء
التوتر كشفت
عن «توافق على
إزالة كل
الحواجز
العسكرية من
مدينة البوكمال
باستثناء
القوات
الحكومية
السورية».
ضربات
أميركية
ومحاكاة
لهجوم برّي
جاء
ذلك فيما
أعلنت
القـيادة
المركزية
الأمـيركية
العمل على
«تقليل قدرة»
الميليشيات
التابعة
لإيران على
«التخطيط وشن
هجمات مستقبلية
ضد القوات الأميركية
وقوات
التحالف
الموجودة في
المنطقة»، وفق
بيان للقيادة
الأميركية،
اليوم الثلاثاء،
أعلنت فيه
تنفـيذ
ضـربات جـوية
ضد 9 أهداف في
موقـعين
مرتبطين
بميليشيات
إيرانية في
سوريا، رداً
على هـجمات
طالت
أميركيين في سوريا
خلال اليومين
الماضيين.
وقال قائد القيادة
المركزية،
الجنرال
مايكل إريك
كوريلا، في تصريح
حول هذه
الضربات:
«رسالتنا
واضحة، الهجمات
ضد القوات
الأميركية
وشركائنا في
التحالف
بالمنطقة لن
يتم التسامح
معها»، وتوعد
باتخاذ «جميع
الخطوات
اللازمة
لحماية
أفرادنا وشركائنا
في التحالف
والرد على
الهجمات».
وأجرت قوات
«التحالف
الدولي»،
الثلاثاء،
تدريبات عسكرية
تحاكي الهجوم
البري على
أهداف داخل
مدن أو قرى في
قاعدة التنف
بمنطقة الـ55
كيلومتراً
عند مثلث
الحدود
السورية –
العراقية –
الأردنية،
لرفع
الجاهزية
القتالية لدى
الجنود واستعداداً
لهجمات قد
تكون محتملة
من قبل المجموعات
المدعومة من
إيران. وقال
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
هذه
التدريبات هي
الأولى خلال
هذا العام.
وجاءت ضربات
قوات التحالف
الدولي
الجوية يوم
الاثنين بعد
ساعات من
إجراء ميليشيات
تابعة للحرس
الثوري
الإيراني
مناورات
عسكرية، في
بادية
الميادين
بريف دير الزور
الشرقي، حيث
استهدفت
غـارات
التحالف مواقع
جنوب قلعة
الرحبة في
بادية
الميادين،
وفقاً لموقع
(فرات بوست)
المحلي الذي
أفاد بتخفيض الميليشيات
التابعة
لإيران ساعات
عملها الإداري
في مدينتي
البوكمال
والميادين
إلى النصف
خشية
استهدافها من
قبل قوات
التحالف الدولي.
وتتخذ
الميليشيات
التابعة
لإيران و«حزب
الله» إجراءات
احترازية
أمنية مع
ارتفاع وتيرة
الاستهدافات
الأميركية
والإسرائيلية
خلال الشهر
الماضي،
تتضمن عمليات
إعادة
انتشار، واستبعاد
القياديين من
خطوط
المواجهة
والإقامة في
مقرات مؤقتة
وعدم استخدام
شبكات الجوال
وغيرها من
إجراءات.
وبحسب مصادر
محلية ركزت
تلك الإجراءات
على «ضمان أمن
وسلامة
العناصر
الإيرانية
وغير السورية
أولاً»، فيما
أفاد تقرير
لـ«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
اليوم الثلاثاء،
بأن
الميليشيات
الإيرانية
تركت العناصر
السوريين في
«مواجهة مع
خطر الضربات
الجوية الإسرائيلية
والأميركية
بمفردهم» على
امتداد الأراضي
السورية، من
الحدود
السورية –
اللبنانية،
وصولاً إلى
أعماق بادية
دير الزور.
وأكد المرصد
أن العناصر
السوريين
«باتوا الآن
وحدهم على
خطوط القتال،
بينما تراجعت
القيادات
الأجنبية
وانكفأت عن
المشهد،
تاركةً عناصرها
السوريين في
ظروف محفوفة
بالمخاطر».
الرئيس
الإيراني:
علينا أن ندير
العلاقة والمواجهة
مع أميركا
بأنفسنا والمتحدثة
باسم الحكومة
قالت إن طهران
ستعمل «لما
يحقق مصالحها»
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
دعا
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
اليوم الثلاثاء،
إلى «إدارة»
العلاقات
المتوترة بين
طهران
وواشنطن، مشدداً
على ضرورة
«التعامل مع
الأعداء
بالصبر»، وذلك
بعد أسبوع من
فوز دونالد
ترمب بالانتخابات
الرئاسية
الأميركية. ونقلت
وسائل إعلام
رسمية عن
بزشكيان قوله
لكبار
المسؤولين
الحاليين
والسابقين في
الجهاز
الدبلوماسي،
إن بلاده لن
تتمكن من
تجاهل عدوها
اللدود
الولايات
المتحدة. وقال
بزشكيان:
«شئنا أم
أبينا،
سيتعين علينا
التعامل مع
الولايات
المتحدة على
الساحتين الإقليمية
والدولية؛
لذا من الأفضل
أن ندير هذه
العلاقة
والمواجهة
بأنفسنا».وكان
بزشكيان
يتحدث في لقاء
«استشاري»
عقده مع وزراء
خارجية إيران
السابقين
وعدد من
مسؤولي إدارته،
بشأن
السياسية
الخارجية،
وشارك في اللقاء
علي أكبر
ولايتي وكمال
خرازي، أكبر مستشاري
المرشد
الإيراني في
الشؤون
الدولية والسياسة
الخارجية،
وعلي أكبر
صالحي وزير الخارجية
الأسبق ومدير
المنظمة
الإيرانية للطاقة
الذرية. ونقل
موقع الرئاسة
الإيرانية عن
بزشكيان قوله
إن نهج
الحكومة في
السياسة
الخارجية سيكون
«في إطار
استراتيجية،
والتوجهات
الشاملة
لنظام الحكم»،
في إشارة
ضمنية إلى
المرشد علي
خامنئي. وقال
الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين:
«يتعين علينا أن
نتعامل مع
أصدقائنا
بكرم، وأن
نتعامل مع
أعدائنا
بالصبر»،
مشدداً على ضرورة
تنظيم
العلاقات
الخارجية وحل
التوترات
الدولية من
أجل معالجة
المشكلات
الداخلية والتنمية.
وأرسل العديد
من المسؤولين
في حكومة
بزشكيان،
والصحف
المؤيدة
للحكومة،
إشارات عن
مناقشة
إمكانية
التفاوض مع
إدارة ترمب
على أعلى
المستويات. في
وقت سابق
اليوم، قالت
المتحدثة
باسم الحكومة
فاطمة
مهاجراني إن
إيران ستسعى
لتحقيق كل ما
يحقق
«مصالحها»،
وذلك رداً على
سؤال عن
احتمال إجراء
محادثات
مباشرة مع إدارة
ترمب.
وقالت
مهاجراني:
«الحكومة
ستسعى إلى
تحقيق كل ما
يضمن مصالح
البلاد وقيم الثورة»،
بحسب وكالة
«إيسنا»
الحكومية. ونبهت
إلى أن القرار
النهائي
للمحادثات
يتخذه المرشد
علي خامنئي
والمجلس
الأعلى للأمن القومي
الخاضع له. وأضافت
مهاجراني:
«فشلت حملة
الضغوط
القصوى التي
شنها ترمب،
حتى لو أثقلت
كاهل الناس.
المهم هو
الأفعال وليس
الأقوال،
لكننا نوصي
ترمب بأخذ فشل
سياساته
السابقة في
الاعتبار».
ومع إعلان فوز
ترمب
بالانتخابات،
أظهرت إيران
لامبالاة
وأعلنت
رسمياً أنها
لا تتوقع أي
تحول جوهري في
السياسة
الأميركية،
وخصوصاً فيما
يتعلق
بالعقوبات
المفروضة
عليها أو حروب
الشرق الأوسط.
وقالت
مهاجراني،
الأسبوع
الماضي،
تعليقاً على
فوز ترمب إن
«السياسات العامة
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية ثابتة».ورأت
الخارجية
الإيرانية في
أول تعليق أن
فوز ترمب في
الانتخابات
يشكّل فرصة
للولايات
المتحدة
«لمراجعة
التوجهات غير
الصائبة السابقة».
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية إسماعيل
بقائي في
تصريحات
نقلتها
«إرنا»، الخميس:
«لدينا تجارب
مريرة جداً مع
السياسات والتوجهات
السابقة
للإدارات
الأميركية
المختلفة».
وعاد بقائي
للتعليق على
العلاقة
الشائكة بين
طهران
وواشنطن،
بعدما أعلنت
وزارة العدل
الأميركية،
الجمعة،
توجيه
اتهامات إلى رجل
خطط لاغتيال
ترمب، بأمر من
«الحرس
الثوري» الإيراني.
وقال بقائي في
مؤتمر صحافي
أسبوعي، إن توقيت
نشر
الاتهامات
«يثير
الشكوك»،
واصفاً الكشف
عن محاولة
الاغتيال
بأنها «ألغام
تُعيق العلاقات».
ولا تربط
إيران
والولايات
المتحدة علاقات
دبلوماسية،
منذ 45 عاماً
على خلفية
اقتحام
السفارة
الأميركية في
طهران، واحتجاز
دبلوماسيين
رهائن على يد
أنصار المرشد
الإيراني
الأول
(الخميني).
وتخلى ترمب،
الرئيس في 2018،
عن الاتفاق
النووي لعام
2015، الذي
وقّعته طهران
مع قوى
عالمية،
وأعاد فرض
عقوبات قاسية
في إطار
استراتيجية
«الضغط
الأقصى» على
إيران. وفي
مطلع 2020، قضى
العقل المدبر
للعمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري» قاسم
سليماني
بضربة أميركية
قرب مطار
بغداد، وسارع
ترمب لإعلان
مسؤوليته عن
توجيه
الأوامر. ولا
تزال إيران
رسمياً جزءاً
من الاتفاق
الذي قلصت التزاماتها
الأساسية
بموجبه بشكل
كبير، رداً
على العقوبات.
وينتهي
القرار 2231 الذي
يتبنى الاتفاق
النووي في
أكتوبر (تشرين
الأول) من
العام المقبل.وتقوم
إيران حالياً
بتخصيب
اليورانيوم بدرجة
نقاء تصل إلى 60
في المائة،
القريبة من نسبة
90 في المائة
المطلوبة
لإنتاج أسلحة
نووية. وأعرب
بزشكيان الذي
تولى منصبه في
يوليو (تموز)
عن تأييده
لإحياء هذا
الاتفاق،
داعياً إلى
إنهاء عزلة
بلاده. والشهر
الماضي، قال
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
إن المحادثات
النووية غير
المباشرة مع
الولايات المتحدة،
عبر عُمان،
توقفت بسبب
التوترات الإقليمية.
ولم ترد
تقارير تفيد
بأن إدارة
ترمب تعتزم
إجراء
محادثات مع
طهران بعد
توليها السلطة
في يناير
(كانون
الثاني)، لكن
ترمب قال في أثناء
حملته
الانتخابية:
«لا أريد أن
ألحق الضرر
بإيران، لكن
لا يمكنهم أن
يمتلكوا
أسلحة نووية».
وبدأت
محادثات غير
مباشرة بين
واشنطن وطهران
لإحياء
الاتفاق
النووي تحت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، لكنها
تعثرت. ولا
تزال إيران
رسمياً جزءاً
من الاتفاق
لكنها قلصت
التزاماتها
بسبب
العقوبات
التي أعادت الولايات
المتحدة
فرضها عليها.
السعودية
تجدد دعوتها
دول العالم
للانضمام لتحالف
«حل الدولتين»
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
جددت
السعودية
دعوتها دول
العالم إلى
الانضمام للتحالف
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين
الذي أطلقته
اللجنة
الوزارية
العربية -
الإسلامية برئاسة
السعودية
وبالتعاون مع
الاتحاد
الأوروبي
والنرويج،
مؤكدة وقوفها
إلى «جانب
الأشقاء في
فلسطين
ولبنان،
لتجاوز
التبعات
الإنسانية
الكارثية
جراء العدوان
الإسرائيلي».الموقف
السعودي جاء
خلال جلسة
لمجلس
الوزراء
برئاسة الأمير
محمد بن سلمان
بن عبد
العزيز، ولي
العهد رئيس
مجلس
الوزراء، في
الرياض،
الثلاثاء. وأشاد
المجلس بما
توصلت إليه
القمة
العربية
الإسلامية في
الرياض من
نتائج ستسهم
في تعزيز العمل
المشترك
ومواصلة
التعاون مع
المجتمع الدولي
لوقف الحرب
على قطاع غزة،
وبما يحقق
الأمن
والاستقرار
في المنطقة.
كما رحب
المجلس بالتوقيع
على «وثيقة
الآلية
الثلاثية
لدعم فلسطين»
بين منظمة
التعاون
الإسلامي
وجامعة الدول
العربية
ومفوضية
الاتحاد
الأفريقي،
وذلك إثر تناوله
مضامين القمة
العربية
والإسلامية غير
العادية التي
عقدت
بالرياض،
الاثنين، ومجمل
لقاءات ولي
العهد
السعودي
بقادة عدد من
الدول
الشقيقة.
وأطلع ولي
العهد
السعودي، في مستهل
الجلسة، مجلس
الوزراء على
مضمون الرسالتين
اللتين
تلقاهما خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
من عمر سيسوكو
أمبالو، رئيس
غينيا بيساو،
وعثمان
غزالي، رئيس
جمهورية
القُمر
المتحدة. كما
أحاط ولي
العهد المجلس
بفحوى
محادثاته مع
كل من الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان،
ورئيس وزراء
الياباني
شيغيرو
إيشيبا، وما
اشتمل عليه
الاتصال
الهاتفي مع الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
من التأكيد
على تطلُّع
السعودية إلى
تعزيز العلاقات
التاريخية
والاستراتيجية
بين البلدين.
واستعرض
مجلس الوزراء
إسهامات
السعودية ومبادراتها
الداعمة
للعمل الدولي
المتعدد الأطراف،
ليكون أكثر
فاعلية وسرعة
في معالجة تحديات
الحاضر
والمستقبل
والاستجابة
للقضايا
الملحة على المستوى
العالمي؛ بما
يرسخ التنمية
والازدهار،
ويعزز
الأواصر
الثقافية
والاجتماعية المشتركة.
وأشار
المجلس إلى ما
أكدته
السعودية
خلال مشاركاتها
في
الاجتماعات
الدولية التي
عُقدت في
الأيام
الماضية؛
بشأن ما توليه
من أهمية لتعزيز
التعاون مع
جميع دول
العالم،
وتوطيد أوجه
التنسيق
المشترك في
مختلف
المجالات، والاستمرار
بدورها
الإنساني
والتنموي في
مساعدة
البلدان
الأكثر
احتياجاً
والشعوب المتضررة
من الكوارث
الطبيعية
والأزمات
الإنسانية. وأوضح
سلمان
الدوسري،
وزير الإعلام
السعودي، أن مجلس
الوزراء أكد
اهتمام
السعودية
بدعم التواصل
الحضاري بين
مختلف
الثقافات حول
العالم،
معرباً في هذا
السياق عن
شكره لكل من
أسهم في نجاح
مبادرة
«الأسبوع
العربي في
(اليونسكو)» التي
أطلقتها
المملكة في
مقر منظمة
الأمم المتحدة
للتربية
والعلم
والثقافة
بالعاصمة الفرنسية
باريس. وفي
الشأن
المحلي، ثمّن
أعضاء المجلس
استقبال ولي
العهد للفريق
الطبي
السعودي الذي
نجح في إجراء
أول عملية
زراعة قلب
كاملة
باستخدام
الروبوت في
العالم،
ودعمه الدائم
للكفاءات
الوطنية
وتمكينها من
تحقيق
الريادة في
جميع
المجالات،
وذلك
انطلاقاً من
أن الإنسان هو
محور التنمية
وأساسها.
وأشاد مجلس الوزراء،
بما شهدته
النسخة
(العاشرة)
لملتقى «بيبان
24» الذي أقيم
بالرياض؛ من
توقيع
اتفاقيات وإطلاقات
بقيمة تجاوزت
35.4 مليار ريال (9.44
مليار دولار)
لدعم ريادة
الأعمال في
عدد من
القطاعات،
وتحقيق
المستهدفات
الوطنية في
رفع مساهمة
المنشآت
الصغيرة
والمتوسطة
بإجمالي
الناتج
المحلي.
واطّلع المجلس، على
الموضوعات
المدرجة على
جدول أعماله،
من بينها
موضوعات
اشترك مجلس
الشورى في
دراستها، كما
اطّلع على ما
انتهى إليه كل
من مجلسي
الشؤون
السياسية
والأمنية،
والشؤون الاقتصادية
والتنمية،
واللجنة
العامة لمجلس
الوزراء،
وهيئة الخبراء
بمجلس
الوزراء في
شأنها.
وأصدر
المجلس عدداً
من القرارات،
تضمنت الموافقة
على مذكرة
تفاهم بين
وزارة
الاقتصاد والتخطيط
في السعودية
والوزارة
الاتحادية للعمل
والاقتصاد في
النمسا
للتعاون في
المجال
الاقتصادي.
وعلى اتفاقية
خدمات النقل
الجوي بين
حكومة
السعودية وحكومة
موزمبيق في
مجال خدمات
النقل الجوي.
وعلى مذكرة
تفاهم بين
حكومة
السعودية
والبنك
الإسلامي
للتنمية للتعاون
في تنفيذ
مبادرات
برنامج
استدامة الطلب
على البترول. وفوَّض
المجلس وزير
التعليم بوضع
القواعد والضوابط
في شأن
الاتحاد
السعودي
للرياضة
المدرسية،
بينما قرر
المجلس أن
يكون تطبيق
لائحة
الاتصالات الرسمية
والمحافظة
على الوثائق
ومعلوماتها استرشادياً
لمدة سنة من
تاريخ
نفاذها، واعتمد
الحسابين
الختاميين
لصندوق
البيئة ومكتبة
الملك فهد
الوطنية
لعامين
ماليين
سابقين،
ووافق على
ترقيات إلى
المرتبتين
(الخامسة
عشرة) و(الرابعة
عشرة). كما
اطّلع مجلس
الوزراء على
عدد من الموضوعات
العامة
المدرَجة على
جدول أعماله،
من بينها
تقارير سنوية
لوزارتي
(التجارة، والنقل
والخدمات
اللوجيستية)،
وهيئة تطوير المنطقة
الشرقية،
وهيئة
الرقابة
ومكافحة الفساد،
والهيئة
العامة
للمنافسة،
وهيئة السوق المالية،
ومدينة الملك
عبد العزيز
للعلوم والتقنية،
والبرنامج
الوطني
لتنمية قطاع
تقنية
المعلومات،
والمكتب
الاستراتيجي
لتطوير منطقة
الباحة، وقد
اتخذ المجلس
ما يلزم حيال
تلك
الموضوعات.
مناقشات أممية موسعة
لوقف النار
فوراً في
السودان وحاجة
ماسة إلى
إحراز تقدم
عاجل في تنفيذ
إعلان جدة
واشنطن:
علي بردى
نيروبي: محمد
أمين
ياسين/الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
انخرط
أعضاء مجلس
الأمن في
مناقشات
موسعة حول
مشروع قرار
أعدته
بريطانيا
لمطالبة
القوات
المسلحة
السودانية
و«قوات الدعم
السريع» بوقف
القتال
والسماح
بتسليم
المساعدات
بشكل آمن
وسريع ودون
عوائق عبر
الجبهات والحدود،
أملاً في لجم
التدهور
السريع
للأوضاع
الإنسانية
ووضع حد لأكبر
أزمة نزوح في
العالم. وكشف
دبلوماسيون
في الأمم
المتحدة عن أن
بريطانيا
تريد عرض
مشروع القرار
للتصويت «في أسرع
وقت ممكن»
بضمان تبنيه
من تسعة أصوات
أو أكثر من
الأعضاء الـ15
في مجلس
الأمن، وعدم
استخدام حق
النقض
«الفيتو» من أي
من الدول
الخمس الدائمة
العضوية:
الولايات
المتحدة أو
فرنسا أو
بريطانيا أو
روسيا أو
الصين. ويطالب
النص المقترح
«قوات الدعم
السريع»
بـ«وقف هجماتها
على الفور» في
كل أنحاء
السودان. كما
يدعو الأطراف
المتحاربة
إلى «وقف
الأعمال
العدائية على
الفور (...) والسماح
وتسهيل
الوصول
الإنساني
الكامل
والآمن والسريع
وغير المقيد
عبر الخطوط
والحدود إلى
السودان وفي
كل أنحائه». المقترح
يشدد أيضاً
على «إبقاء
معبر أدري
الحدودي مع
تشاد مفتوحاً
لتسليم
المساعدات،
والحاجة إلى
دعم الوصول
الإنساني عبر
كل المعابر
الحدودية، في
حين تستمر
الحاجات الإنسانية،
ومن دون
عوائق». ومن
المقرر أن
تنتهي صلاحية
الموافقة
التي مدتها
ثلاثة أشهر
والتي قدمتها
السلطات
السودانية
للأمم
المتحدة وجماعات
الإغاثة
لاستخدام
معبر أدري
الحدودي للوصول
إلى دارفور في
منتصف نوفمبر
(تشرين الثاني)
الحالي. وأصدر
مجلس الأمن
قرارين في شأن
السودان،
الأول في مارس
(آذار)
الماضي،
ويدعو إلى وقف
فوري للأعمال
العدائية
خلال رمضان
المبارك، ثم
في يونيو
(حزيران)
الماضي
للمطالبة
بوقف حصار
مدينة الفاشر
التي يبلغ عدد
سكانها 1.8
مليون شخص. كما
دعا القراران
- اللذان تم
تبنيهما
بأغلبية 14 صوتاً
وامتناع
روسيا عن
التصويت - إلى
الوصول الإنساني
الكامل
والسريع
والآمن وغير
المقيد.
«أعمال
مروعة»
وفي
مستهل جلسة هي
الثانية
لمجلس الأمن
خلال أسبوعين
حول التطورات
في السودان،
وصفت وكيلة الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
للشؤون
السياسية
وعمليات
السلام،
روزماري
ديكارلو،
السودان بأنه
«محاصر في
كابوس»، مشيرة
إلى الموجة
الأخيرة من
الهجمات التي
شنتها «قوات
الدعم السريع»
في ولاية
الجزيرة الشرقية،
والتي وصفتها
المنظمات غير
الحكومية
بأنها «من أشد
أعمال العنف
تطرفاً في
الأشهر
الثمانية عشر
الأخيرة». وأضافت:
«قُتل عدد
كبير من
المدنيين.
وفقد الكثير
منازلهم
وأجبروا على
الفرار. ونحن
نتلقى تقارير
عن انتهاكات
مروعة لحقوق
الإنسان
والقانون
الإنساني
الدولي، بما
في ذلك العنف
الجنسي
المرتكب في
الغالب ضد النساء
والفتيات». وكذلك
أشارت
ديكارلو إلى
استمرار
القتال في الفاشر
والخرطوم
ومناطق أخرى
«حيث يتعرض
المدنيون
لمعاناة
مروعة»، مشددة
على أن الشعب
السوداني
«يحتاج إلى
وقف فوري
لإطلاق
النار». وعدّت
أن «الوقت حان
منذ فترة
طويلة لكي
يأتي الأطراف
المتحاربة
إلى طاولة
المفاوضات»
لأن «الطريق
الوحيد
للخروج من هذا
الصراع هو
الحل السياسي
التفاوضي». ولفتت
ديكارلو إلى
أن القوات
المسلحة
السودانية
بقيادة
الفريق أول
عبد الفتاح
البرهان و«قوات
الدعم السريع»
بقيادة
الفريق أول
محمد حمدان
دقلو، الملقب
«حميدتي» «كل
منهما مقتنعة
بقدرتها على
الانتصار في
ساحة
المعركة». وقالت
إنه «مع
اقتراب نهاية
موسم
الأمطار،
تواصل الأطراف
تصعيد
عملياتها
العسكرية
وتجنيد مقاتلين
جدد وتكثيف
هجماتها»،
عادّة أن «هذا
ممكن بفضل
الدعم
الخارجي
الكبير، بما
في ذلك التدفق
المستمر
للأسلحة إلى
البلاد». واتهمت
ديكارلو «بعض
الحلفاء
المزعومين
للأطراف»
بأنهم
«يمكّنون
المذابح في
السودان». ورحبت
بجهود
الاتحاد
الأفريقي
والهيئة
الحكومية
للتنمية
«إيغاد» من أجل
استعادة
الحوار السياسي
السوداني
الشامل. كما
أشادت
بالتحالف من
أجل تعزيز إنقاذ
الأرواح
والسلام في
السودان
لتعزيز تنفيذ
«إعلان جدة»
والقضايا
الرئيسية
الأخرى.
تنفيذ إعلان جدة
وركزت
المسؤولة
الأممية على
دور المبعوث
الشخصي
للأمين العام
إلى السودان
رمطان لعمامرة،
الذي أعد
التقرير
الأخير
للأمين العام
في شأن حماية
المدنيين في
السودان، موضحة
أنه «يحتوي
على توصيات
قوية. ولدينا
مسؤولية
جماعية
لتكثيف
جهودنا
لتفعيلها».
وقالت: «إننا
في حاجة ماسة
إلى إحراز
تقدم عاجل في
تنفيذ إعلان
جدة. ويتعين
على الأطراف
في النهاية أن
تتحرك وفقاً
لالتزاماتها
بحماية
المدنيين»،
مضيفة أن
إنشاء آلية
الامتثال
التي اتفق
عليها
الأطراف
المتحاربة،
بدعم من الشركاء
الرئيسيين،
يعد «خطوة
حاسمة
لمحاسبة الأطراف
على
التزاماتها. وفي الوقت
نفسه، وفي
غياب وقف
إطلاق النار
على مستوى
البلاد،
فإننا في حاجة
ماسة إلى
إحراز تقدم في
مجال وقف
إطلاق النار
المحلي الذي
قد يمنح
المدنيين بعض
الراحة،
ويخلق سبل
الحوار،
وربما يمهد
الطريق
لاتفاق أكثر
شمولاً».وأكدت
أن «الدعم
المستمر من
مجلس الأمن
للمبعوث
الشخصي
لعمامرة أمر بالغ
الأهمية».
وكذلك استمع
أعضاء المجلس
لإحاطة من
مدير مكتب
الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية
راميش
راجاسينغهام،
نيابة عن وكيلة
الأمين العام
للشؤون
الإنسانية
منسقة المعونة
الطارئة جويس
مسويا حول
مستجدات الوضع
الإنساني
المتردي في
أنحاء
السودان.
دارفور
وفي
سياق قريب،
أنهى فريق من
خبراء مجلس
الأمن المعني
بتنفيذ
القرار (1591)
الخاص بحظر
الأسلحة في
إقليم
دارفور،
الثلاثاء،
زيارة استمرت
لثلاث أيام،
إلى مدينة
بورتسودان
التي تعد
عاصمة مؤقتة
للبلاد،
لمتابعة
تنفيذ القرار.
وفي سبتمبر
(أيلول)
الماضي مدد
مجلس الأمن
قرار حظر
تسليح
الكيانات
المتحاربة في
دارفور لمدة
عام. والتقى
الفريق في أول
زيارة له
للسودان منذ اندلاع
الحرب، عدداً
من المسؤولين
السودانيين
المدنيين
والعسكريين. وقالت
المفوض العام
لـ«مفوضية
العون الإنساني»
(مؤسسة حقوقية
سودانية) سلوى
آدم بنية، التي
التقت فريق
خبراء مجلس
الأمن، إنها
أطلعتهم على
«الأوضاع في
دارفور ومدن
البلاد
الأخرى،
وتقديم وثائق
مصورة» قالت
إنها «تُثبت
الانتهاكات
الفظيعة التي ارتكبتها
(ميليشيا
الدعم
السريع)».
واتهمت بنية،
عناصر «الدعم
السريع» بـ«التعدي
على فرق
المساعدات
الإنسانية». وأكدت
«استعداد
الحكومة
السودانية
على استمرار
العمل بإدخال
المساعدات
الإنسانية
عبر معبر
الحدودي غرب
البلاد، بعد
الاتفاق على
آلية مشتركة
تضم الأمم المتحدة
والجارة تشاد
لتسهيل
مراقبة
المنقولات
الواردة
للسودان».
وكذلك ناقش
وزير الداخلية
خليل باشا
سايرين، مع
الفريق
«الجهود التي تقوم
بها الحكومة
السودانية
لحماية
المدنيين»، مؤكداً
«التزامها
بتسهيل
إجراءات منح
التأشيرات
لدخول موظفي
الأمم
المتحدة،
بجانب تسهيل
إجراءات
التخليص
الجمركي
بالمواني
والمطارات».
وتتهم
الحكومة
السودانية
دولاً بتقديم
أسلحة وعتاد
لـ«الدعم
السريع».
وتطالب تنسيقية
القوى
الديمقراطية
المدنية
«تقدم» وتمثل أكبر
تحالف سياسي
مدني مناهض
للحرب،
بتوسيع حظر الأسلحة
في دارفور
ليشمل كل
السودان،
وترى أن وقف
تدفق الأسلحة
أمر حاسم
لتخفيف حدة
العنف وإنهاء
النزاع.
جولة
آستانة تدعو
لوقف التصعيد
في المنطقة وموسكو
مستعدة لحوار
مع ترمب حول
سوريا وتوافق
على استئناف
عمل
«الدستورية»
ودفع التقارب
بين دمشق
وأنقرة
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
دعت
روسيا وإيران
وتركيا إلى
وقف التصعيد
العسكري
الإسرائيلي
في منطقة
الشرق
الأوسط، وأعربت
الأطراف
الثلاثة
المنخرطة في
«مسار آستانة»
عن قلق بسبب
تدهور الوضع
الإقليمي،
وحذّرت من «تأثيرات
سلبية» على
سوريا. وجددت
الأطراف في ختام
الجولة الـ22
للمفاوضات
حول سوريا في
العاصمة
الكازاخية
آستانة
التزامها
بدفع تسوية
سياسية تستند
إلى استئناف
عمل اللجنة
الدستورية.
وبدا أن ملف
التصعيد في
المنطقة،
وحالة الترقب
التي سيطرت
بعد فوز
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
شغلا الحيز
الأكبر من المناقشات
في آستانة على
مستوى
اللقاءات الثنائية
بين الوفود
المشاركة
وخلال
الجلسات العامة
الموسعة.
وترأس الوفد
الروسي
الممثل الخاص
للرئيس
فلاديمير
بوتين إلى
سوريا ألكسندر
لافرنتييف،
فيما ترأس
الوفد
الإيراني علي
أصغر حاجي،
مستشار وزير
الخارجية
للشؤون السياسية.
ومثّل تركيا
في المحادثات
وفدٌ برئاسة السفير
إحسان مصطفى
يورداكول،
مدير عام العلاقات
الثنائية
السورية في
وزارة
الخارجية.
وحضر
الاجتماعات
وفد الحكومة
الذي يرأسه نائب
وزير
الخارجية
أيمن رعد،
وترأس وفد
المعارضة أحمد
طعمة. وشارك
في
الاجتماعات
أيضاً ممثلون
عن المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
والصليب
الأحمر
الدولي، كما
حضر مراقبون
من الأردن
ولبنان
والعراق،
بالإضافة إلى
وفد أممي
ترأسه الممثل
الخاص للأمم
المتحدة إلى
سوريا غير
بيدرسون. وقالت
لـ«الشرق
الأوسط» مصادر
حضرت
اللقاءات إن
جزءاً مهماً
من المناقشات
تركز حول
التداعيات
المحتملة
للهجمات
الإسرائيلية
المتواصلة في
غزة ولبنان،
وعلى الوضع في
سوريا،
خصوصاً على
خلفية محاولة إسرائيل
توسيع رقعة
المعركة وجر
أطراف إقليمية
إليها.
ترمب
والمواجهة
المحتملة
وجرى
التأكيد خلال
المناقشات
على أهمية منع
انزلاق سوريا
إلى المواجهة
المتفاقمة.
كما حظي فوز
ترمب ومحاولة
استطلاع
خطواته
المقبلة تجاه
المنطقة عموماً،
وسوريا على
وجه الخصوص،
بمساحة واسعة
من
المناقشات،
خصوصاً مع
ازدياد
التكهنات بأن
ترمب قد يسير
خطوات لتنفيذ
وعود سابقة بسحب
القوات
الأميركية
المتمركزة في
مناطق سورية. وبرز
هذا الملف في
حديث المبعوث
الرئاسي الروسي
إلى سوريا في
ختام
الاجتماعات.
وقال لافرنتييف
إن بلاده
منفتحة على
الحوار مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة فور
تشكيلها،
لبحث الملفات
المتعلقة
بسوريا.وأضاف:
«إذا كانت
هناك مقترحات،
فإن الجانب
الروسي
منفتح، ونحن
على استعداد
لمواصلة
الاتصالات مع
الأميركيين».وحسب
لافرنتييف:
«لا يمكن
التوصل إلى
بعض الحلول
الوسط إلا من
خلال
المفاوضات».
اللافت في هذا
الإطار أن
مصدراً في
المعارضة
السورية تحدث
إلى «الشرق
الأوسط» كشف
عن توافر
قناعة لدى
المجتمعين
بأن انسحاب
الأميركيين
من سوريا «ليس
حتمياً حتى لو
تحدث ترمب عن
ذلك». وأوضح أن الرئيس
المنتخب
حديثاً «بات
أكثر
براغماتية من
فترة ولايته
السابقة،
ولديه
استجابة أوسع
للدولة
العميقة
وأكثر فهماً
للملفات السياسية
الخارجية».
وزاد المصدر
بأن «الموقف
التركي يصب
أيضاً في هذا
الاتجاه،
والسبب أن أنقرة
بقدر ما هي
راغبة في
انسحاب
أميركا بقدر
ما هي لا تريد
انسحاباً
أحادياً من
دون التنسيق معها،
خصوصاً أن
(قسد) لديها
أوراق
للانفتاح على
النظام وعلى
روسيا». كما أن
المناقشات
تطرقت لفكرة
أنه «في وقت
تعمل إسرائيل
على محاولة
تقويض النفوذ
الإيراني في
المنطقة عموماً،
يستبعد أن
يحرص ترمب على
الانسحاب في الظروف
الراهنة».
تقارب
دمشق - أنقرة
الموضوع
الثالث الذي
برز في
المناقشات
الثنائية،
إلى جانب
التصعيد
الإسرائيلي،
وترقب خطوات
ترمب، تمثل في
تحرك روسي
لتأكيد معارضة
أي عملية عسكرية
تركية محتملة
في مناطق
الشمال
السوري. وهو
أمر تحدث عنه
لافرنتييف
بوضوح في
مؤتمر صحافي
ختامي. وبدلاً
من ذلك، دفعت
روسيا نحو تجاوز
العقبات التي
عرقلت
التقارب بين
دمشق وأنقرة،
وأكدت خلال
اللقاءات مع
وفدي البلدين،
وخلال
الجلسات
العامة، على
ضرورة تثبيت
هذا المسار
ودفعه، وهو
أمر انعكس
أيضاً في
البيان
الختامي
الصادر باسم
الضامنين
الثلاثة. وركز
البيان
الختامي على
«ضرورة
استئناف
الجهود
والاتصالات
لتطبيع
العلاقات بين أنقرة
ودمشق». وجاء
في البيان:
«أكدنا من
جديد أهمية
تجديد الاتصالات
بين تركيا
وسوريا على
أساس الالتزام
الصارم
بمبادئ
احترام وحدة
وسلامة أراضي
البلدين
وسيادتهما».
وأشار إلى أنه
«خلال المفاوضات
أكدت الأطراف
أهمية مواصلة
الجهود
لإعادة
العلاقات بين
تركيا وسوريا
على أساس
الاحترام
المتبادل
وحسن النية
وحسن الجوار
من أجل مكافحة
الإرهاب،
وتهيئة
الظروف المناسبة
لحياة آمنة
وطوعية
وكريمة». وفي
هذا الإطار رحب
البيان
بـ«جهود روسيا
وإيران
وسوريا وتركيا
ضمن النسق
الرباعي
عملاً
بالاتفاقيات
التي تم
التوصل إليها
في اجتماعات
وزراء الدفاع
في 25 أبريل
(نيسان) 2023،
ووزراء
الخارجية
التي نظمت في
موسكو في 10
مايو (أيار) 2023»،
وأكد على
«أهمية
استئناف
الاتصالات
بهذه الصيغة
الرباعية». وأشار
البيان أيضاً
إلى أهمية دفع
الجهود لضمان
«عودة
السوريين
بمشاركة
المفوضية
السامية للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
وتكثيف
العملية
السياسية
وضمان تدفق
المساعدات
الإنسانية
دون عوائق إلى
جميع
السوريين».
اللجنة
الدستورية
ورأت روسيا
وإيران
وتركيا أنه من
المهم
استئناف عمل
اللجنة
الدستورية
السورية،
وجاء في البيان:
«دعونا إلى
استئناف
أنشطتها
مبكراً، وعقد الجلسة
التاسعة
للجنة
الصياغة بنهج
بناء من الأطراف
السورية». كما
أكدت الأطراف
تصميمها على
دعم عمل
اللجنة الدستورية،
وشددت على
ضرورة قيامها
بأعمالها
للتحضير
للإصلاح
الدستوري دون
أي عوائق بيروقراطية
ولوجستية. ودعت
إلى توفير
كافة الشروط
اللازمة بشكل
عاجل لعمل
اللجنة دون
عوائق، بما في
ذلك حل مشكلة
اختيار
الموقع
المناسب، كما
جاء في
البيان. وأكد المشاركون
في الاجتماع
أن الأزمة في
سوريا ليس لها
حل عسكرياً،
مشيرين أيضاً
إلى الحاجة
لاستعادة
البنية التحتية
السورية،
وتسهيل
العودة
الآمنة والكريمة
والطوعية
للاجئين،
وأكدوا
تصميمهم على مواصلة
العمليات من
أجل الإفراج
المتبادل عن
الأشخاص
المحتجزين أو
المختطفين.
بالإضافة إلى
ذلك، أعربت
روسيا وتركيا
وإيران عن
قلقها بشأن الوضع
الإنساني في
سوريا، ورفضت
جميع العقوبات
الأحادية
الجانب،
وشددت على
أهمية الاستمرار
في تقديم
وزيادة حجم
المساعدات
الإنسانية
لسوريا،
ولفتت
الانتباه إلى
قرار دمشق تمديد
التصاريح
لوكالات
إنسانية
تابعة للأمم
المتحدة التي
تستخدم
المعابر
الحدودية «باب
الهوى» و«باب
السلام»
و«الراعي» على
الحدود مع
تركيا.وأشار
البيان إلى أن
الدول الثلاث
تدرك التأثير
السلبي
لتصاعد العنف
في الشرق
الأوسط على الوضع
في سوريا،
مشددة على
الحاجة
الملحة إلى
قيام
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين
ووكالات
الأمم
المتحدة
وجميع المنظمات
الإنسانية
بوضع تدابير
الاستجابة
الطارئة،
لأولئك الذين
اضطروا إلى
النزوح من
لبنان إلى
سوريا بعد
تصاعد
الأعمال
العدائية في
لبنان.
مكافحة الإرهاب...
وخفض التصعيد
وتكررت
في البيان
فقرات درجت
الدول
الضامنة الثلاث
على تكرارها
في كل
الاجتماعات
السابقة حول تصميمها
على «مواصلة
التعاون من
أجل مكافحة الإرهاب
بجميع
مظاهره،
والتصدي
للمخططات الانفصالية
التي تهدف إلى
تقويض سيادة
سوريا وسلامة
أراضيها
وتهديد الأمن
القومي للدول
المجاورة،
بما في ذلك
الهجمات
والتسلل عبر
الحدود». واستعرضت
الأطراف
بالتفصيل
الوضع في
منطقة خفض
التصعيد
بإدلب، وشددت
على ضرورة
الحفاظ على
الهدوء «على
الأرض» من
خلال التنفيذ
الكامل لجميع
الاتفاقات
القائمة بشأن
إدلب، وشددت
أيضاً على
أهمية منع أي
أنشطة
تخريبية لأطراف
ثالثة يمكن أن
تزيد من زعزعة
استقرار الوضع.
كما أدان
الطرفان
تصرفات الدول
الداعمة للإرهاب،
التي تقوض
وحدة الدولة
السورية. وجاء
في البيان:
«ندين أي
محاولات من أي
دولة لدعم التطلعات
الإرهابية
والانفصالية
لمجموعات عرقية
وطائفية
معينة من
السكان
وتسليحهم». واتفقت
روسيا وإيران
وتركيا على
عقد الجولة المقبلة
من محادثات
آستانة بشأن
سوريا في
النصف الأول
من عام 2025، حسب
البيان المشترك
.
ترمب
يختار صقوراً
لرسم
السياسات
الخارجية... والعلاقة
مع الصين... روبيو
للخارجية
ووالتز للأمن
القومي وستيفانيك
للأمم
المتحدة
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط 12
تشرين الثاني/2024
يتجه
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
إلى ترشيح
السيناتور
ماركو روبيو
لمنصب وزير
الخارجية،
والنائب مايك
والتز
مستشاراً
للأمن القومي
في البيت
الأبيض، غداة
تسميته
النائبة ليز
ستيفانيك،
وجميعهم من
صقور الجمهوريين
المؤيدين
لشعاري
«أميركا
أولاً»، و«فلنجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى»، ما
يوحي بأنه
سيعتمد
سياسات دولية
أكثر تشدداً،
رغم أنه خاض
الانتخابات
تحت شعار
استعادة
السلام في
عالم تمزقه
الحروب. ومنذ
انتخابه
بغالبية
كبيرة،
الأسبوع الماضي،
تحرك ترمب
بسرعة
لاختيار
أشخاص من
الجناح
اليميني في
الحزب
الجمهوري ممن ستكون
لهم الكلمة
العليا في
الجناح
الغربي للبيت
الأبيض، ولا
سيما في رسم
السياسة
الخارجية
والأمن
القومي
للولايات
المتحدة. وإذا
مضى ترمب في
تعيين روبيو،
سيكون على دول
العالم أن
تتعامل مع ابن
مهاجرين
كوبيين بنى
سجله السياسي
على دعم
الإطاحة
بالحكومات
المستبدة في
أميركا
اللاتينية
وعبر العالم،
علماً بأنه
اتخذ مواقف
أقل تشدداً
خلال السنوات
الأخيرة في
شأن الاقتصاد
والهجرة
والسياسة
الخارجية. أما
والتز فهو
ضابط متقاعد
في القوات الخاصة
عمل في السابق
تحت إمرة نائب
الرئيس سابقاً
ديك تشيني،
وكان أيضاً في
أفغانستان،
ويعد أحد أشد
منتقدي الصين
في الكونغرس.
وأفادت وسائل
إعلام
أميركية بأن
ترمب يمكنه أن
يغيّر رأيه في
بعض هذه
الخيارات ما
دام لم يعلنها
رسمياً. وشاع
اسم روبيو
الذي يتولى
منصب نائب
رئيس لجنة
الاستخبارات
في مجلس
الشيوخ،
بوصفه مرشحاً
قوياً لمنصب
نائب الرئيس
قبل أن يختار
ترمب
السيناتور
جيمس ديفيد
فانس. واشتغل
والتز عضواً
في عدد من
لجان الأمن
القومي الرئيسية
في مجلس
النواب.
«أميركا
أولاً»
وإذا
صار بالفعل
وزيراً
للخارجية،
فإن السؤال
الرئيسي هو ما
إذا كان
سيتخلى عن
التدخلات الأميركية
في أجزاء من
العالم
لإعطاء الأولوية
للصين أم لا.
ومن شأن هذا
النهج أن
يتماشى مع
شعار ترمب
«أميركا
أولاً»، ولكنه
يتعارض مع بعض
مواقف روبيو
السابقة.
وانتُخب
روبيو
سيناتوراً في مجلس
الشيوخ عام 2010،
وعُدّ صقراً
في السياسة الخارجية
نظراً إلى
مواقفه
المتشددة
حيال الصين
وإيران
وفنزويلا
وكوبا على وجه
الخصوص.
واختلف في
البداية مع
الجمهوريين
الذين شككوا
في التدخلات
الخارجية،
لكنه ردد أيضاً
صدى ترمب
أخيراً حيال
قضايا مثل حرب
روسيا ضد
أوكرانيا،
قائلاً إنها
وصلت إلى طريق
مسدود، و«يجب
أن تنتهي».
وعلى رغم
مواقفه
المتشددة حول
روسيا في
الماضي، يرجح
أن يوافق
روبيو على خطط
ترمب
المتوقعة
للضغط على
كييف لإيجاد
طريقة للتوصل
إلى تسوية مع
موسكو
والبقاء خارج
حلف شمال
الأطلسي
«الناتو»،
علماً بأنه لم
يتضح بعد ما
إذا كان
الرئيسان
الروسي
فلاديمير
بوتين أو
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي مستعدين
للدخول في
محادثات بناء
على طلب ترمب
أم لا.
الصين... الصين
وكذلك
كان روبيو من
بين أكثر
أعضاء مجلس
الشيوخ صراحة
في الدعوات
إلى مواقف
أكثر عدوانية من
الولايات
المتحدة حيال
الصين. ولكنه
تبنى مواقف
لاحقة أكثر
شعبية في كلا
الحزبين. فعلى
سبيل المثال،
في أثناء
خدمته في
الكونغرس
خلال إدارة
ترمب الأولى
بين عامي 2016 و2020،
بدأ في الدعوة
إلى سياسة صناعية
أكثر تنافسية
مع الاقتصاد
الصيني الموجه
من الدولة.
وشغل أيضاً
منصب الرئيس
المشارك
للجنة
التنفيذية
للكونغرس في
شأن الصين، والتي
تهدف إلى
صياغة سياسة
عدوانية تجاه بكين. وعام
2020، رعى روبيو
مشروع قانون حاول
منع استيراد
السلع
الصينية
المصنوعة باستخدام
العمالة
القسرية من
الأقلية
الأويغورية
في الصين.
ووقعه الرئيس
بايدن ليصير
قانوناً في
العام التالي.
وعام 2019، ساعد
روبيو في إقناع
ترمب بتبني
سياسة عقوبات
قاسية ضد فنزويلا؛
لمحاولة
إزاحة رئيسها
نيكولاس
مادورو. وقال
إن مادورو
«اختار معركة
لا يمكنه
الفوز بها.
إنها مجرد
مسألة وقت.
الشيء الوحيد
الذي لا نعرفه
هو المدة التي
ستستغرقها،
وما إذا كانت
ستكون سلمية
أم دموية». وفي
الآونة
الأخيرة، عبر
روبيو عن دعم
أميركي خالص
لإسرائيل في حرب
غزة. وعندما
سأله ناشط
سلام في أواخر
العام الماضي
عن رأيه في
مقتل العديد
من المدنيين
الفلسطينيين،
قال: «أعتقد أن
(حماس) هي المسؤولة
بنسبة 100 في
المائة».
ورغم
فترة من
التوتر
بينهما على
خلفية الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الجمهوري عام
2016، اعتمد
روبيو سياسة
لإصلاح
الأمور مع
ترمب، فعمل مستشاراً
غير رسمي
للسياسة
الخارجية،
وساعد في
إعداده
لمناظرته
الأولى ضد
بايدن في عام 2020.
وفي حال تعيينه،
يمكن لحاكم
فلوريدا رون
دي سانتيس تعيين
بديل مؤقت
لمقعد روبيو
في مجلس
الشيوخ إلى
حين إجراء
الانتخابات
العامة. وعلى
غرار روبيو،
يعد والتز من
الصقور الذين
انتقدوا بشدة
السياسة
الخارجية
للرئيس جو
بايدن. ووصف
الصين بأنها
واحدة من أكبر
الفائزين في
الخارج خلال
السنوات
الأربع
الماضية.
وكذلك انتقد
البيت الأبيض
بسبب طريقة
تعامله مع
الخروج من
أفغانستان.
وتساءل عن
طبيعة الدعم
المفتوح من
الولايات
المتحدة
لأوكرانيا،
لافتاً إلى
أنه «مثير
للشفقة»؛ لأن
أقل من نصف
الحلفاء في
«الناتو» يلبي
أهداف
الإنفاق
الدفاعي التي حددها
التحالف
العسكري. وكذلك
تعد ستيفانيك
من الدعاة
اليمينيين الكبار
لحركة «أميركا
أولاً» التي
يقودها ترمب، والتي
فتحت الباب
أمامه للعودة
إلى البيت الأبيض.
وتعد الانتقادات
للصين جامعاً
مشتركاً بين
هذه التعيينات
المرتقبة.
الحدود والمهاجرون
والطاقة
وعلاوة
على هذا
الثلاثي،
سيكون أغنى
رجل في العالم
إيلون ماسك
ضمن الدائرة
المقربة لترمب،
الذي يتوقع أن
يعين ستيفن
ميلر، الذي
شوهد آخر مرة
في العلن وهو
يعلن أن
«أميركا
للأميركيين وللأميركيين
فقط»، في تجمع
ترمب الكبير
في ماديسون
سكوير غاردن،
نائباً
لكبيرة موظفي
البيت الأبيض
(سوزي وايلز)
للسياسة، وهو
المنصب الذي
يرجح أن يصمم
عمليات
الترحيل
الجماعي للمهاجرين
غير الشرعيين
في الولايات
المتحدة.
وكذلك يتمتع
توم هومان،
المرشح لمنصب
«قيصر الحدود»،
بشخصية قاسية
تناسب الرئيس
المنتخب الذي
يحب الرجل
القوي. كما
اختار ترمب
النائب السابق
عن نيويورك لي
زيلدين
لرئاسة وكالة
حماية
البيئة، رغم
الانتقادات
ضده من الجماعات
المؤيدة
لتحسين
البيئة في
أثناء وجوده
في مجلس
النواب.
واستخدم
الرئيسان
الديمقراطيان
الأخيران سلطات
وكالة حماية
البيئة
التنظيمية
لمحاولة مكافحة
تغير المناخ.
لكن زيلدين
تعهد بتنفيذ
سياسة الطاقة
«احفر، يا
صغيري، احفر»
التي تبناها
ترمب
لاستخراج
المزيد من
مصادر الطاقة
من باطن
الأرض.
واشنطن:
بلينكن أكد
لإسرائيل
أهمية تحسين
الوضع
الإنساني
بغزة
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية إن
الوزير أنتوني
بلينكن شدد
على أهمية
تحسين الوضع
الإنساني في
غزة خلال
اجتماع مع
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر في
واشنطن،
الاثنين.
وذكرت
الوزارة في
بيان،
الثلاثاء، أن
ديرمر أطلع
بلينكن على
التغييرات
العملياتية
والقرارات
السياسية
التي اتخذتها
إسرائيل
بناءً على
رسالة بعثتها
الولايات
المتحدة في
أكتوبر (تشرين
الأول).
الأمم
المتحدة تندد
بـ«أعمال
تذكّر بأخطر
الجرائم
الدولية» في
قطاع غزة
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
ندّدت
مسؤولة أممية
رفيعة، اليوم
(الثلاثاء)،
بـ«وحشية يومية»
تواجه سكان
قطاع غزة
المحاصر،
الذي تقصفه إسرائيل،
واصفة ما يجري
هناك بـ«أعمال
تذكّر بأخطر
الجرائم
الدولية».
وتحدثت جويس
مسويا التي
تتولى
بالوكالة
رئاسة مكتب
تنسيق الشؤون الإنسانية
(أوتشا) في
مداخلة أمام
مجلس الأمن
الدولي، عن أن
مدنيين طردوا
من منازلهم
و«اضطروا
لمشاهدة
أفراد أسرهم
يُقتلون
ويُحرقون
ويُدفنون
أحياء» في غزة
التي وصفتها
بأنها «أرض
أنقاض قاحلة»،
وفق ما نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية».
وتساءلت: «ما
الاحتياطات
التي تم
اتخاذها، إذا
كان أكثر من 70
في المائة من
مساكن
المدنيين إما
متضررة أو
مدمرة؟». وتابعت:
«نحن نشهد أعمالاً
تذكرنا بأخطر
الجرائم
الدولية». وشدّدت
على أن
«الوحشية
اليومية التي
نشهدها في غزة
لا حدود لها». تأتي
تصريحات
مسويا في خضم
حملة
إسرائيلية في
شمال غزة
وصفتها بأنها
«نسخة مكثّفة
ومتطرّفة
ومتسارعة من
أهوال العام
الماضي». انصب
التركيز في
الاجتماع
الذي تحدثت
فيه مسويا على
تقرير أعد
بدعم من الأمم
المتحدة صدر
مؤخراً،
وحذّر من أن
«احتمال حدوث
المجاعة وشيك
وكبير بسبب
التدهور
السريع للوضع
في قطاع غزة». وتُمنع
المساعدات
على نحو
روتيني من
دخول القطاع،
وقد اتّهمت
منظمة
أوكسفام
الخيرية
الدولية لمكافحة
الفقر
إسرائيل في
نهاية
الأسبوع
باستخدام
«التجويع
كسلاح حرب».
وقال ستيفان
دوجاريك
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، إن
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
شهد دخول
الكمية الأقل
من المساعدات
إلى غزة هذا
العام، على
الرغم من
إعلان
إسرائيل الثلاثاء
فتح معبر جديد
لدخول
المساعدات
إلى القطاع. وتسبب
هجوم «حماس»
غير المسبوق
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
بمقتل 1206 أشخاص
غالبيتهم
مدنيون، حسب
إحصاء
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»
يستند إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية تشمل
رهائن ماتوا
أو قتِلوا في
الأسر في غزة. وخلال
الهجوم، خطف
المسلحون 251
شخصاً، لا
يزال 97 منهم في
غزة، بينهم 34
يقول الجيش
الإسرائيلي
إنهم ماتوا.
وتردّ
إسرائيل
مذّاك بقصف
مدمّر وعمليات
برّية في قطاع
غزة ما أسفر
عن مقتل 43665
شخصاً، غالبيتهم
مدنيون،
وفقاً لأرقام
وزارة الصحة
التابعة
لحركة «حماس»
في قطاع غزة.
إسرائيل تغيّر طريقة
الحكم في
الضفة وخطة
الضم جاهزة والسلطة
تحذّر من
انفجار شامل
وتنديد عربي
وغربي
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط 12
تشرين الثاني/2024
انضم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إلى
وزرائه
المنادين
بفرض السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
الغربية العام
المقبل، بعد
تولي الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
منصبه. وقال
نتنياهو في
محادثات
مغلقة جرت في
الأيام
الأخيرة،
بحسب هيئة
البث الرسمية
«كان»، إنه
عندما يتولى
ترمب إدارة
البيت الأبيض
ينبغي «إعادة
مسألة فرض
السيادة
الإسرائيلية
على يهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية) إلى
جدول
الأعمال». وينضم
نتنياهو بذلك
إلى أصوات
أخرى في ائتلافه
الحكومي تخطط
فعلاً لإعلان
السيادة الإسرائيلية
على الضفة
الغربية
العام المقبل.
وكان رئيس حزب
الصهيونية
الدينية وزير
المالية،
بتسلئيل
سموتريتش،
وهو أيضاً مسؤول
الإدارة
المدنية في
وزارة
الدفاع، اعتبر
يوم الاثنين
أن «انتصار
ترمب سيجلب
معه فرصة مهمة
لدولة
إسرائيل من
أجل فرض
السيادة». وقال
سموتريتش:
«لقد كنا على
مسافة خطوة من
فرض السيادة
على
المستوطنات
في يهودا
والسامرة (خلال
ولاية ترمب
السابقة)،
والآن حان
الوقت لتنفيذ
ذلك». وأضاف:
«العام 2025 سيكون
عام السيادة في
يهودا
والسامرة. آمل
أن توسع
إسرائيل
سيادتها
لتشمل الضفة
الغربية في
هذا العام،
وقد أصدرت
تعليمات
لمديرية
الاستيطان في
وزارة الدفاع
وللإدارة
المدنية ببدء
عمل جماعي
مهني وشامل من
أجل إعداد
البنية
التحتية المطلوبة
لفرض
السيادة». وقبل
سموتريتش،
رحّب وزير
الأمن القومي
المتطرف
إيتمار بن
غفير بفوز
ترمب بقوله
«هذا هو وقت
السيادة». وشجع
فوز ترمب
اليمين
الإسرائيلي
على المجاهرة
برغبتهم في ضم
مستوطنات
الضفة
وتوسيعها كذلك.
وقال يسرائيل
غانتس، رئيس
منظمة «مجلس
يشع» (مجلس يمثل
المستوطنات
في الضفة
وغزة) إن ضم
الضفة هو الذي
سيجلب
الاستقرار،
فيما قال رئيس
بلدية
مستوطنة «بيت
إيل» شاي ألون
إن الوقت حان
«للبناء على
نطاق واسع
وكثيف». وخطة
فرض السيادة
على منطقة
الأغوار
ومستوطنات
الضفة الغربية
هي خطة قديمة،
وسعى إليها
نتنياهو عام 2020،
منتظراً
«موافقة إدارة
ترمب».
خطة جاهزة
وقالت
«كان» إن
العمل على
الضم أعدّ
عملياً وهو
جاهز للتنفيذ.
وأضافت: «في
عام 2020، وفي
إطار صفقة
القرن التي
وضعها الرئيس
ترمب، وضع
فريق الوزير
ياريف ليفين
(فريق القرن)، بالتعاون
مع كبار
المسؤولين
الأميركيين،
أنظمة وأوامر
وصاغ قراراً
حكومياً حول
هذا المخطط
وقام بإعداد
الخرائط
والتعليمات
واللوائح
وحتى صياغة
القرار
الحكومي
النهائي». وتابعت
«كان»: «شمل ذلك
أيضاً طرق
الوصول إلى
المستوطنات،
والخطة التي
تنص على أن كل
مستوطنة سيكون
لها أيضاً
منطقة توسع
محتملة». وتستهدف
الخطة
الإسرائيلية
فرض السيادة
على مناطق واسعة
في الضفة وليس
كل الضفة،
ويشمل ذلك
منطقة
الأغوار
الحدودية،
وجميع
مستوطنات
الضفة في
المنطقة «ج». وتشكل
المنطقة «ج»
ثلثي مساحة
الضفة
الغربية، بما
في ذلك منطقة
الأغوار التي تضم
العديد من
المستوطنات
وتبلغ
مساحتها 28 في
المائة من
مساحة الضفة. ويوجد في
الضفة بشكل
عام نحو 144
مستوطنة
رسمية وأكثر من
100 بؤرة
استيطانية،
تجثم على نحو 42
في المائة من
مساحة الضفة
الغربية
(المستوطنات
ومناطق نفوذها)،
ويعيش فيها
نحو 600 ألف
مستوطن. وتريد
إسرائيل فرض
السيادة على
كل
المستوطنات،
لكنها مستعدة
لاختبار ذلك
على
المستوطنات
الكبيرة
أولاً التي
كانت تشترط
طيلة وقت
المفاوضات أن
تنضم إلى
الحدود
الإسرائيلية
ضمن أي اتفاق
سلام مع
الفلسطينيين،
وأهمها «كريات
أربع» في
الخليل
(جنوب)، و«غوش
عتصيون»
القريبة من
بيت لحم
(جنوب)،
و«معاليه
أدوميم»
القريبة من القدس
ورام الله
(وسط)، و«أرئيل»
القريبة من
نابلس (شمال). وكانت
السلطة
مستعدة في وقت
سابق لبحث
مسألة تبادل أراضٍ
بالقيمة
والمثل لكن
بحدود 2 في
المائة من
مساحة الضفة،
وليس ما يصل
إلى ثلثي
مساحتها.
رفض
فلسطيني ودولي
وتحذيرات
وتقول السلطة إن
المخطط
الإسرائيلي
الآن يعني تكريس
الاحتلال
وإفشال حل
الدولتين
وتدمير السلام.
واعتبرت
الرئاسة
الفلسطينية
أن «أوهام دولة
الاحتلال ستقود
المنطقة إلى
الانفجار
الشامل». كما
رفض الاتحاد
الأوروبي
الخطة
الإسرائيلية.
وقال منسق شؤون
الخارجية لدى
الاتحاد،
جوزيب بوريل،
في منشور له
على منصة «إكس»
إن تفوّهات من
هذا القبيل هي
خطوة واضحة
لضم غير
قانوني للضفة
الغربية
وتقوض أسس
الشرعية
الدولية
وتنتهك حقوق
الفلسطينيين
وتهدد تطبيق
حل الدولتين.
وقال سفير
ألمانيا لدى
إسرائيل
شتيفين
زايبيرت إن
فرض السيادة
الإسرائيلية
على الضفة
معناه الضم،
محذّراً من أن
خطوة كهذه
تهدد
الاستقرار في
المنطقة.
وصدرت
إدانات
مماثلة عن
كثير من الدول
العربية.
إسرائيل
هيأت الأرض
لكن هل يتحقق
الحلم
يراهن
الائتلاف
الحاكم في
إسرائيل على
مسألتين:
الأولى أن
ترمب الداعم
الكبير
لإسرائيل سيتسلم
منصبه بداية
العام
المقبل،
والثاني أن
الالتزام
الذي قدمته
الولايات
المتحدة بمنع
خطوة الضم
الإسرائيلية
ينتهي في
نهاية عام 2024.
ويبدو من
خطوات أخذتها
إسرائيل أن
ثمة قناعة في
تل أبيب بأن
خطوة الضم
ستتخذ فعلاً. وكان
سموتريتش
نفسه الذي
أصدر أوامره
من أجل
الاستعداد
لهذه الخطوة
أكد قبل شهرين
فقط أن مهمة
حياته هي
إحباط قيام
دولة
فلسطينية، وبناء
أرض إسرائيل،
متعهداً أن
يتمتع أكثر من
نصف مليون
مستوطن
يعيشون في
الضفة بحقوق
كل مواطن في
إسرائيل.
وأحدث
سموتريتش منذ
تعيينه قبل
نحو عامين
ثورة في وضع
الفلسطينيين
والإسرائيليين
في الضفة
الغربية،
بعدما حوّل صلاحيات
الإدارة
المدنية
التابعة
للجيش لمدير
مدني، وهو
هيليل روط
الذي أصبح
بمثابة حاكم فعلي
للضفة
الغربية،
وقاد تغييراً
حقيقياً نحو
واقع لا يمكن
العودة عنه
على الأرض،
عزز قوة
المستوطنين
وعددهم.
وهناك
تسجيل مسرب
لسموتريتش
فضح خطة
حكومية رسمية
لفرض السيطرة
الإسرائيلية
المدنية على
الضفة، قال
خلاله الوزير
المسؤول عن
الإدارة
المدنية
الإسرائيلية إن
الحكومة
منخرطة في
جهود سرية
لتغيير الطريقة
التي تحكم
فيها إسرائيل
الضفة. وتحكم
السلطة
الفلسطينية
اليوم
المنطقة «أ» في
الضفة الغربية
وتشارك الحكم
في المنطقة «ب»
مع إسرائيل، فيما
تسيطر
إسرائيل على
المنطقة «ج». وكان
يفترض أن يكون
هذا الإجراء
مؤقتاً عند
توقيع اتفاق
أوسلو بداية
التسعينات،
حتى إقامة الدولة
الفلسطينية
خلال 5 سنوات،
لكن تحوّل الوضع
إلى دائم. وفي
ذروة الحلم
الإسرائيلي،
حذر مسؤولان
على الأقل في
إدارة ترمب
السابقة كبار
الوزراء
الإسرائيليين
من افتراض أن
الرئيس
المنتخب
سيدعم ضم
إسرائيل
للضفة
الغربية في
ولايته
الثانية،
بحسب ما ذكرته
ثلاثة مصادر
مطلعة على
المحادثات
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
وفي
اجتماعاتهم
الأخيرة مع
عدد من كبار الوزراء
الإسرائيليين،
لم يستبعد
مستشارو ترمب
السابقون
إمكانية دعم
الرئيس
المنتخب لهذه
الخطوة،
لكنهم أكدوا
أنه لا ينبغي
اعتبارها
«نتيجة حتمية».
وقال مسؤول
إسرائيلي
مطلع على إحدى
المحادثات
التي أجراها
مساعد سابق لترمب
مع وزير في
الحكومة إن
هذه الخطوة
المثيرة للجدل
ستواجه
مقاومة شديدة
من حلفاء
الولايات
المتحدة في
الخليج، مثل
المملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة. ورغم
أن ترمب قدم
خطة سلام في
عام 2020 تصورت ضم
إسرائيل
لجميع
مستوطناتها،
فإن الاقتراح
لا يزال يسمح
بإقامة دولة
فلسطينية في
المناطق
المتبقية من
الضفة
الغربية. ورحب
نتنياهو
بالمقترح مع
بعض التحفظات
في ذلك الوقت،
في حين عارض
سموتريتش
والعديد من
قادة
المستوطنين.
وقال مساعد
سابق لترمب
لوزير
إسرائيلي إن
إدارة ترمب
الثانية لن
تدعم تطبيق
السيادة
الإسرائيلية
على
المستوطنات
«في فراغ»،
تماماً كما لم
تفعل ذلك في
عام 2020.وأضاف
«إذا حدث ذلك،
فسوف يتعين أن
يكون جزءاً من
عملية» (عملية
سلام).
المستوطنات الكبيرة
اشترطت
إسرائيل ضم
المستوطنات
الكبيرة ضمن أي
اتفاق سلام مع
الفلسطينيين،
وأهمها «كريات
أربع» في
الخليل
(جنوب)، و«غوش
عتصيون»
القريبة من
بيت لحم (جنوب)،
و«معاليه
أدوميم»
القريبة من
القدس ورام
الله (وسط)،
و«أرئيل»
القريبة من
نابلس (شمال). السلطة
الفلسطينية
كانت مستعدة
في وقت سابق
لبحث مسألة
تبادل أراضٍ
بالقيمة
والمثل لكن
بحدود 2 في
المائة من
مساحة الضفة،
وليس ما يصل
إلى ثلثي
مساحتها.
ترمب
يبدأ باختيار
فريق إدارته
المقبلة... مَن
هم؟
الشرق
الأوسط 12
تشرين
الثاني/2024
بعد
أسبوع واحد من
إعادة
انتخابه،
يمضي الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
في اختيار مسؤولي
إدارته
المقبلة
معيّناً
مقربين منه في
مناصب رئيسية
مع نيته أيضاً
الالتفاف على عملية
التثبيت
الطويلة في مجلس
الشيوخ. وفيما
يلي أبرز
الأسماء
المنتظرة في
إدارة ترمب
الجديدة:
ماركو
روبيو وزيراً
للخارجية
وينوي
الرئيس
المنتخب
تعيين
سيناتور
فلوريدا
النافذ ماركو
روبيو وزيراً
للخارجية. وكان
روبيو البالغ
53 عاماً بين
المرشحين
المطروحين
لتولي منصب
نائب الرئيس
إلا أن ترمب
اختار في
نهاية المطاف
جاي دي فانس.
وفي حال تأكد
هذا التعيين،
سيشكل ذلك
تغيراً جذرياً
في موقف روبيو
الذي نعت ترمب
في الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الجمهوري في
عام 2016 بأنه «محتال»
و«أكثر
الأشخاص
بذاءة يترشح
إلى الرئاسة». وكان
السيناتور
الكوبي الأصل
الذي يتولى
منصب نائب
لجنة
الاستخبارات
في مجلس الشيوخ،
قال في تصريح
الأسبوع
الماضي لمحطة
«سي إن إن»
التلفزيونية:
«لا أزال
مهتماً في
خدمة بلادي».
ولد
روبيو لأبوين
مهاجرين
كوبيين في
ميامي ودرس
العلوم
السياسية في
جامعة
فلوريدا التي تخرج
فيها عام 1993.
وعام 2010 انتخب
روبيو عضواً
في مجلس
الشيوخ بدعم
من حزب الشاي
الذي يضم
جمهوريين
متطرفين
عادوا واندمجوا
مع الحزب
الجمهوري في
أعقاب انتخاب
باراك أوباما
رئيساً.
إليز
ستيفانيك
مندوبة
بالأمم
المتحدة
واختار
ترمب إليز
ستيفانيك،
وهي نائبة عن
ولاية
نيويورك تبلغ
الأربعين من
العمر، لتولي
منصب السفيرة
الأميركية
لدى الأمم المتحدة.
وقال ترمب:
«ستيفانيك
مناضلة في
سبيل الولايات
المتحدة
أولاً، وهي
قوية ومثابرة
وذكية إلى
أبعد الحدود».
انتخبت
ستيفانيك
عضواً في
الكونغرس عام
2014 في سن
الثلاثين.
وأصبحت
على مر السنين
من أكبر داعمي
ترمب. وقد برز
اسمها على
الصعيد
الوطني
لدفاعها
الشرس عن الرئيس
خلال أول مسعى
لتنحيته في
عام 2019، ومن ثم
رفضت
المصادقة على
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
التي فاز بها
جو بايدن عام 2020. لا
تقتصر مواقف
ستيفانيك على
دعمها غير
المشروط
لترمب، بل
تتعدّاه
لتشمل
تأييداً
شرساً لإسرائيل،
ومعارضة حادة
لإيران، وبدا
هذا واضحاً من
خلال مواقفها
العلنية،
التي رافقتها
تصريحات
متتالية على
منصة «إكس»،
ففي ملف الشرق
الأوسط كتبت
ستيفانيك:
«إدارة بايدن -
هاريس تعلم أن
السلطة
الفلسطينية
مستمرة
بالدعم المالي
للإرهابيين
الذين يقتلون
الإسرائيليين...
لحسن الحظ فإن
مكافأة
الإدارة
للفلسطينيين
على حساب حليفتنا
العظيمة
إسرائيل ستصل
إلى نهايتها».
كما اتهمت
ستيفانيك في
منتصف أكتوبر
(تشرين الأول) الأمم
المتحدة
بأنها «غارقة
في معاداة
السامية».
سوزي
وايلز كبيرة
موظفي البيت
الأبيض
وأعلن
ترمب، الخميس
الماضي، تعيين
مديرة حملته
الانتخابية
لنحو أربع
سنوات، سوزي
وايلز، في
منصب كبيرة
موظفي البيت
الأبيض. وقال:
«ساعدتني تواً
في تحقيق أحد
أعظم الانتصارات
السياسية في
التاريخ
الأميركي، وكانت
جزءاً لا
يتجزأ من
حملتَي
الناجحتين في عامَي
2016 و2020». وهو كان
يشير بذلك
خصوصاً إلى أن
وايلز حافظت
بالفعل على
علاقتها الوثيقة
مع ترمب في
أصعب اللحظات
التي واجهها
بعد هجوم
أنصاره في 6
يناير (كانون
الثاني) على
مبنى
الكابيتول
لمنع
الكونغرس من
المصادقة على انتخاب
الرئيس جو
بايدن. وقال
ترمب في بيانه
إن وايلز التي
باتت أول امرأة
تتسلم هذا المنصب
«قوية وذكية
ومبتكرة
ومحبوبة
ومحترمة عالمياً»،
مضيفاً أنه
«ليس لدي شك في
أنها ستجعل
بلدنا فخوراً»
بها.
توم
هومان «قيصر
الحدود»
تعيين
آخر اعتمده
ترمب هو «قيصر
الحدود»، للتطرق
إلى أزمة تعهد
بحلّها، فوقع
خياره على توم
هومان،
المدير
السابق
بالإنابة
للوكالة
المعنية
بتطبيق
قوانين
الهجرة
المعروفة بـ«ICE». وسيكون
هومان مكلفاً
تطبيق وعد
المرشح الجمهوري
بتنفيذ أكبر
عملية طرد
لمهاجرين
يقيمون
بطريقة غير
قانونية في
تاريخ
الولايات المتحدة.
ويُعرف هومان
بمواقفه
الصارمة
المتعلقة بالهجرة
غير الشرعية؛
إذ تعهد في
السابق بـ«إدارة
أكبر قوة
ترحيل شهدتها
البلاد»، وفسّر
هومان موقفه
في مقابلة مع
شبكة «فوكس
نيوز»، يوم
الأحد،
قائلاً: «سوف
تكون عملية
موجّهة ومخطّطاً
لها ينفّذها
عناصر ICE»،
مشدّداً على
أنها ستكون
عملية
«إنسانية»، وقد
أعلن ترمب عن
خياره في
منشور قال
فيه: «أعرف توم
منذ وقت طويل،
وليس هناك من
شخص أفضل منه
لمراقبة
حدودنا
والسيطرة
عليها، توم
هومان سيكون كذلك
مسؤولاً عن
ترحيل
المهاجرين
غير الشرعيين
إلى بلادهم».
مايكل
والتز
مستشاراً
الأمن القومي
أما
مايكل والتز،
النائب عن
فلوريدا
والعنصر
السابق في
القوات
الخاصة وهو من
«الصقور»،
فسيعين في
منصب مستشار
الأمن القومي.
ووالتز موال
لترمب، وهو
ضابط متقاعد
من القوات الخاصة
بالجيش
الأميركي،
وخدم أيضاً في
الحرس الوطني
برتبة
كولونيل. وانتقد
النشاط
الصيني في
منطقة آسيا
والمحيط
الهادي،
وأشار إلى
حاجة
الولايات
المتحدة
للاستعداد
لصراع محتمل
في المنطقة.
ويتمتع والتز
بتاريخ طويل
في الدوائر
السياسية في
واشنطن. وكان
مديراً لسياسة
الدفاع
لوزيري
الدفاع
دونالد
رامسفيلد وروبرت
غيتس، وانتخب
عضواً
بالكونغرس في
عام 2018. وهو رئيس
اللجنة
الفرعية
للقوات
المسلحة في
مجلس النواب
التي تشرف على
الخدمات
اللوجيستية
العسكرية،
كما أنه عضو
في اللجنة
المختارة
للاستخبارات. ومستشار
الأمن القومي
هو دور قوي لا
يتطلب موافقة
مجلس الشيوخ.
وسيكون والتز
مسؤولاً عن
إطلاع ترمب
على القضايا
الرئيسية
المتعلقة
بالأمن القومي
والتنسيق مع
الأجهزة
المختلفة.
لي
زيلدن لإدارة
وكالة حماية
البيئة
وعين
الرئيس
المنتخب كذلك
لي زيلدن أحد
المقربين منه
لإدارة وكالة
حماية البيئة.
وقال ترمب إن
زيلدن البالغ
44 عاماً
والنائب
السابق في
الكونغرس
لأربع فترات
عن نيويورك،
«سيضمن إصدار
قرارات عادلة
وسريعة» يتم
تنفيذها بطريقة
«تطلق العنان
لقوة الشركات
الأميركية،
وفي الوقت
نفسه تحافظ
على أعلى
المعايير
البيئية، بما
في ذلك أنظف
هواء ومياه في
العالم». كما
نقلت شبكة «سي
إن إن»
الإخبارية عن
مصدرين،
اليوم، أن
ترمب اختار
حاكمة ولاية
ساوث داكوتا
كريستي نويم
لتولي حقيبة
الأمن الداخلي
في الإدارة
الأميركية
الجديدة. وستتولى
نويم مهمة
الإشراف على
وكالة
مترامية الأطراف
تشرف على كل
شيء من
الجمارك
وحماية الحدود
الأميركية
وإنفاذ
قوانين
الهجرة والجمارك،
إضافة إلى
الوكالة
الفيدرالية
لإدارة
الطوارئ
والخدمة
السرية
الأميركية.
كذلك يتوقع أن
يعين ترمب،
ستيفن ميلر
أحد كبار مستشاريه
منذ حملته
الانتخابية
الأولى، في
منصب مساعد مدير
مكتبه.
إدارة
ترمب
والالتفاف
على مجلس
الشيوخ
وأبدى
ترمب عزمه
الالتفاف على
إجراءات التثبيت
الطويلة من
جانب مجلس
الشيوخ مع أن
الجمهوريين
سيطروا على
المجلس. وينوي
الاستعانة ببند
يسمح للرئيس
القيام
بتعيينات
موقتة عندما
لا يكون مجلس
الشيوخ
منعقداً.
وكتب
ترمب الذي
يستقبله
الرئيس جو
بايدن، غداً،
في البيت
الأبيض: «أي
سيناتور
جمهوري مهتم
بمنصب زعيم
الغالبية في
مجلس الشيوخ
يجب أن يكون
موافقاً على
هذا البند
الذي من دونه
لن نكون
قادرين على
تثبيت
الأشخاص في
الوقت المناسب».
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بلدة
"رميش" الحدودية المسيحية
في لبنان هي
مرة أخرى في
مرمى النيران
بقلم:
السفير
ألبيرتو إم.
فرنانديز/مجلة
الكنيسة
الكاثوليكية
الوطنية/13
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
الياس بجاني
بحرية تامة)
أقصى
أمل لأهل رميش هو العيش
بسلام، لكن
لإسرائيل ولحزب
الله أولويات
أخرى.
في
بعض الأحيان، تظهر
الأشياء
الصغيرة
بوضوح وتكشف
حقائق أكبر. رميش
بلدة صغيرة في
جنوب لبنان
بالقرب من
الحدود الإسرائيلية،
وهي بلدة
مسيحية في
الغالب، حيث
يبلغ عدد أهلها
الكاثوليك
الموارنة
حوالي 99٪ من إجمالي
السكان، وهي
واحدة من
القرى
المسيحية
القليلة في
منطقة تهيمن
عليها غالبية من
المسلمين
الشيعة في الجنوب
اللبناني.
إن أقصى
أمل لدى أهل رميش
هو العيش
بسلام، لكن
قربها من
الحدود
الإسرائيلية
جعلها مراقباً
عن كثب وشاهداً
غير راغب على
الحروب، بما
في ذلك الحرب
التي شنها
التنظيم
الإرهابي
اللبناني حزب الله
على إسرائيل
في 8 أكتوبر
تشرين الأول
سنة 2023، في حين
استخدم الحزب مواقع
كثيرة من
المنطقة
الحدودية
لضرب
إسرائيل، مما
أدى إلى ردود
إسرائيلية
قوية، تمكنت بلدة
رميش - بالكاد -
من البقاء بعيدة
عن الصراع.
في
مارس/آذار سنة
2024، اكتشف
السكان
المحليون أن
مسلحين من حزب
الله يحاولون
إعداد قاذفة
صواريخ في
البلدة، وهي
خطوة كانت
ستستدعي ردًا
إسرائيليًا
قاسيا، وفقاً
لصحيفة
"لوريان لو
جور"
اللبنانية،
"تصاعدت
الأوضاع إلى
درجة أن أعضاء
من الحزب
بدأوا بإطلاق
النار في
الهواء بينما
كان السكان
يقرعون جرس
كنيسة بلدتهم".
نجح السكان
المحليون في
حماية
مدينتهم في ذلك
اليوم وتلقوا
تعبيرات
تضامن من
القادة المسيحيين
اللبنانيين
في بيروت. ليس
من غير
المألوف أن
يمارس حزب
الله الترهيب
ضد المسيحيين
في الجنوب،
وحتى يصل إلى
حد القتل العمد،
وقد حدث ذلك
لعقود.
ومع
ذلك، استمرت
الحرب، وفي
أوائل أكتوبر/تشرين
الأول 2024، دخل
الجيش
الإسرائيلي
المنطقة
الحدودية اللبنانية
لدفع قوات حزب
الله للخلف.
كانت العملية
الإسرائيلية،
التي تستهدف
شبكة كثيفة من
البنية
التحتية
والأسلحة
والأنفاق المتشابكة
في القرى
الشيعية وتحتها
والتي
يستخدمها حزب
الله لإطلاق
أكثر من 9000
صاروخ على
إسرائيل،
مدمرة للغاية.
بروز رميش.
تمكنت
بلدة رميش من أن
لا تصبح منطقة
قتال أو منصة
لإطلاق
الصواريخ وبهذا
تجنبت
التدمير. هذه
الحقيقة
وحدها جعلت
البلدة هدفاً لحملة
دعاية لحزب
الله على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
متهمة سكان
البلدة
بالخيانة لعدم
مشاركتهم في الحرب
التي شنها الحزب
على إسرائيل.
حذر
أحد حسابات X الكبيرة
المؤيدة لحزب
الله، @WarMonitors،
الذي يضم أكثر
من مليون
متابع، في 18
أكتوبر/تشرين
الأول سكان
البلدة من
"ارتكاب أي
أخطاء"، أي
أخطاء في
التفكير حتى
في التعاون مع
الإسرائيليين
بأي شكل من
الأشكال. هذا يعتمد
حزب الله على
المنظمات
الأمامية
والوكلاء
المحليين
لممارسة الضغوطات
ووسائل الترهيب...
وفي هذا
السياق فإن
القانون
اللبناني
قاسٍ في مثل
هذه القضايا
وهناك ممارسات
من الحكومة
اللبنانية للتحقيق
مع الأفراد
حتى لأدنى شك
في أي اتصال
مع الإسرائيليين.
وفي
حين فر بعض سكان
رميش إلى
بيروت، بقي
العديد منهم
بلدتهم وهم عملياً
رحبوا بمئات
النازحين
اللبنانيين،
من المسلمين
الشيعة
والمسيحيين،
من القرى
الأخرى في
المنطقة
وتعاملوا
معهم كـضيوف لبلدتهم
وأسكنوهم
في دير محلي،
في حين تم
إيواء آخرين
في منازل أهل البلدة،
وقد لجأ إلى
البلدة
الكثيرون من بلدة
عين إبل التي
أمر
الإسرائيليون
بإجلائها.
ومع اشتداد
الحرب حولهم،
أصبح الطعام
أكثر ندرة، وفي
وقت ما في
أواخر أكتوبر/تشرين
الأول لم يكن
هناك دقيق
لصنع الخبز.
الاتصال
بالعالم الخارجي
متقطع.
هذا
وقد تمكنت قافلة
إنسانية من
إجلاء أهالي بلدة
عين إبل لكن
الطرق خطرة وكان
يمكن سماع أصوات القصف بين
حزب الله
وإسرائيل
بسهولة في
البلدة.
يتمنى
السكان
الباقون في
بلدة رميش نشر
دائم للجيش وقوى
الأمن
اللبنانية
ومغادرة كل من
حزب الله
والإسرائيليين.
أن
واقع المسيحيين
المحاصرين
بين نارين في
الشرق الأوسط هو
واقع مأساوي ومعمم.
ففي عام
2002، تحصن
مسلحون
فلسطينيون
فارون من الإسرائيليين
لمدة 39 يومًا
في كنيسة
المهد في بيت لحم،
المكان
المقدس الذي
يرمز إلى موقع
المهد حيث ولد
الرب يسوع.
في
مصر، يتعين
على
المسيحيين
الريفيين
السير بحذر في
مواجهة تهديدات
من كل من
المتطرفين
المسلمين
وقوات الأمن
التي تقاتلهم.
كانت
الحرب التي
استمرت عقوداً
بين الجيش
التركي
ومتمردي حزب
العمال الكردستاني
سبباً مباشراً
في نزوح
القرويين
السريان
المسيحيين في
تور عابدين،
"جبل عباد الله"،
وهو ملاذ قديم.
هذا وحتى قبل 50 سنة
ماضية، كانت
هناك أغلبية
مسيحييه في
جنوب
الأناضول. وفي
شمال العراق،
واجهت القرى
المسيحية
انتهاكات
الجهاديين
السنة
المسلمين قبل
عقد من الزمن،
ثم التخويف
المستمر من الميليشيات
الشيعية
اليوم التي
ساعدت في طرد الجهاديين.
إنه ومع
اشتعال الحرب
في لبنان،
ومقتل
الأبرياء شمال
وجنوب الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية،
يجب أن نتذكر واجب
الصلاة من أجل
مسيحيي بلدة
رميش،
إخواننا
وأخواتنا
الذين أظهروا
صبراً وكرماً
كبيرين في
المحنة
الحالية، كم
أن الأخطار
التي
يواجهونها
ليست فقط الدمار
الذي تسببه
الحرب التي تقترب
منهم بشكل
خطير، بل
تهديد
التشهير
والتخوين أو
شيطنتهم من
قبل الآخرين
لرفضهم حرباً
لم يختاروها.
*ألبيرتو
إم. فرنانديز
هو دبلوماسي
أمريكي سابق
ومساهم في
أخبار EWTN.
هل
سنشهد عودة
التجارب
السابقة
للحلول المؤقتة
الكولونيل
شربل بركات/12 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136748/
مر
لبنان
المستقل
بأربع تجارب
سابقة في التعامل
مع الارهاب
وداعميه. ما
جعله يفقد
حصانته ودوره
شيئا فشيئا،
ويفقد خصائصه
في تجربة
الحوار
والعيش
المشترك بين
مختلفين، إن
من حيث الأصل
والمنشأ، أو
من حيث الدين
والمذهب،
وحتى المعتقدات
الفلسفية
والتوجهات
السياسية. فقد
مر بتجربة
الناصرية يوم
قرر عبد
الناصر توسيع
سيطرته صوب
سوريا ولبنان
لقطع الطريق
على تحويل
مرفأ بيروت
مركزا تجاريا
ينافس قناة السويس
في تجارة
أوروبا
الغربية مع
الخليج، فمد يده
على سوريا،
ومن ثم تدخل
واثار الفتنة
في لبنان سنة
1958، لقلب
النظام
وتحويله
تابعا لما أسماه
يومها
"الجمهورية
العربية
المتحدة"، ما
أضطر الأسطول
السادس
للقيام
بانزال في بيروت
لوقف مخططه
وفرض سيطرته
على خطوط
التجارة
العالمية في
البحر
المتوسط ومنه.
وقد كان قيامه
بتأميم
القناة تسبب
بعملية
الانزال المشتركة
من قبل فرنسا
وانكلترا
وتدخل اسرائيل
في حرب 1956. ولكنه،
بعد رفع يده
عن سوريا
كليا، تحوّل
إلى اليمن
وبدأ بخلق
القلاقل
للسعوديين.
أما التجربة
الثانية
فكانت مع
عرفات في حرب
لبنان التي
سمّيت "حربا
أهلية"،
بينما هي
نتيجة سيطرة
فائض القوة
الفلسطينية
على البلد،
ودعم سوريا
لها للتمدد
وتهديد دولة
لبنان. وكاد
دخول اسرائيل
سنة 1978، الذي
أنتج القرار
الدولي 425
وملحقه 426، أن
ينهي سيطرة
عرفات لولا
تدخل سوريا
أيضا لمنع
التنفيذ.
المرة
الثالثة كانت
بعد حرب 1982 التي
وصلت فيها اسرائيل
لبيروت وطردت
عرفات وزمرته
من لبنان والجيش
السوري من
العاصمة،
ولكن في هذه
المرة أيضا،
كان الخوف من
الضغط السوري
على الرئيس
الجميل منعه
من ابرام
اتفاق السابع
عشر من ايار،
الذي كان
أُقرّ من قبل
الحكومة ومجلس
النواب،
فتسبب ذلك
بقيام حزب
الله والعودة
لنفس نغمة
الارهاب
وداعميه.
أما
التجربة
الرابعة
فكانت حرب 2006،
التي قام بها
حزب الله،
باشراف قاسم
سليماني قائد
فيلق القدس
الإيراني،
وأنتجت
القرار
الدولي 1701، الذي
دعا لسحب
المسلحين من
جنوب
الليطاني، وتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
1559، وهو يطلب
تجريد المليشيات
في لبنان من
سلاحها وحصر
السلاح
بالدولة اللبنانية،
والقرار 1680
الذي يمنع
دخول أي سلاح
عبر الحدود
السورية. ولكن
هنا أيضا لم
تنفّذ
القرارات من
قبل الحكومة
اللبنانية،
التي رفضت أن
يكون التنفيذ
تحت البند
السابع، ما
أعطي التنظيم
الارهابي
فرصة أخرى
للبقاء والاستمرار
واعادة بناء
ترسانته
وتحصيناته،
وأدى إلى أن
يعلن هو الحرب
ابتدأ من
الثامن من
تشرين الأول
2023، بشكل مضبوط
في البدء
وامتدادا حتى
أيلول 2024، حيث
تفجرت ولا
تزال مفاعيلها
تتفاقم يوما
بعد يوم.
الكلام
اليوم عن
تدخلات دولية
لمنع تطور
الأحداث نحو
حرب أقليمية
بين نظام
الملالي في
إيران ودولة
اسرائيل،
التي عانت من
هجمة إرهابية
كبيرة، منذ عملية
ما سمي "طوفان
الأقصى" في
السابع من تشرين
أول 2023، والذي
أدى إلى مقتل
حوالي الف
مواطن اسرائيلي
واختطاف ما
يزيد عن
الثلاث مئة،
عدى عن الفوضى
التي أحدثها
اجتياز
الحدود بين
القطاع
واسرائيل،
والتي لم تكن
عملية سهلة
بالنسبة
للتجهيزات
المستعملة في
مراقبة السياج
الحدودي لمنع
ذلك. وقد أدت
عمليات الجيش
الاسرائيلي
في غزة لتدمير
الكثير من
المنشآت
والأبنية،
وتهجير
السكان مرة
إلى الجنوب وأخرى
إلى الشمال،
كما أدى القصف
والعمليات العسكرية،
بحسب وسائل
الاعلام، إلى
مقتل ما يقارب
الأربعين ألف
من
الفلسطينيين.
وبالرغم من كل
ذلك
لم
تستسلم حركة
حماس التي
فقدت كل
قادتها وأغلب
مقاتليها،
وذلك لأن
الداعم
الرئيسي لها أي
نظام الملالي
في إيران لا
يزال يسهم في
إعطائها
النفس، كما
جرى ويجري مع
حزب الله في
لبنان.
إن
مراجعة
مسببات الحرب
الحالية،
والتي تستند
إلى التجارب
الأربعة
السابقة،
يدفعنا إلى
التأكيد بأنه
وفور التوصل
إلى أي نوع من
وقف النار
بدون تحميل
المسؤولية
لداعمي
الأرهاب بشكل
قاسي ومؤلم،
سوف يكون سببا
لحرب أخرى
أصعب من التي
تجري الآن،
وبالتالي على
المجتمع
الدولي
والمسؤولين
في المنطقة عدم
القبول بأي حل
مؤقت يسمح
ببقاء
الارهاب واستمراره،
وبخروج
داعميه من
المعركة بدون
تحمّل الثمن
الذي يمنع من
اعتماد نفس
الوسيلة في
المستقبل.
فلو
أن الولايات
المتحدة
تصرفت مع عبد
الناصر في 1958
بقساوة
مباشرة،
وحمّلته ونظامه
مسؤولية
الحرب في
لبنان، لما
كان تجرّأ على
الذهاب إلى
اليمن وتحميل
اليمنيين
والسعوديين
والمصريين
نتائج حربه
وقراراته
التوسعية
الخاطئة،
وحتى قراره
الفاشل بشن
حرب 1967، ولكان
اللبنانيون،
الذين تاجرت
بهم يومها المخابرات
السورية
المصرية،
تنبّهوا
لخطورة
الوضع،
وتحسّبوا في 1975
لعدم
الانخراط في
نفس الخطأ
والوقوف مع
عرفات لهدم
الدولة. ولو
أن لبنان
والمجتمع
الدولي تصرفا
بحزم مع عرفات
وتهدد نظام
الأسد لعدم
التدخل، وسار
اللبنانيون
بحسب توصيات
اللجنة
النيابية
السداسية لتنفيذ
القرار
الدولي 425،
لكانت
المشاكل في
لبنان انتهت
منذ 1978، ولو أن
الرئيس
الجميل ابرم
اتفاق السابع
عشر من ايار
سنة 1983 وفرض
تطبيقه بمساعدة
القوى
المتعددة
الجنسية وقبل
انسحاب اسرائيل،
وبتهديد
مباشر من قبل
هؤلاء للنظام السوري،
لما تعرّض
لبنان لكل
المشاكل طيلة
أربعين سنة،
ولما نشأ حزب
الله أصلا.
في
كل مرة يتسامح
فيها
اللبنانيون
والمجتمع الدولي
مع الارهاب،
يتشجّع كل من
له رغبة في خلق
مشكل باعتماد
هذه الوسيلة
لاثبات وجهة
نظره وفرض
رأيه، لأنه
يعرف بأن لا
عقاب مقابل ما
يقوم به من
ضرر على الدول
والشعوب
المستهدفة،
وبأنه في حال
خسر المعركة
فإنه يخسر بعض
الأدوات
والأموال ليس
إلا، ولا يلحق
به أو بنظامه
ضرر كاف، ولو
أن نظام الأسد
عاد وانتهى
بتحمّل عواقب
المآسي التي
صنعها ونال
عقاب السماء
لا الأرض،
ولكنه كان يجب
أن يعرف
والآخرين بأن
قيامه
باستعمال
الارهاب
وسيلة لقهر الناس
لا يمر ولا
يقبل، وعندها
لما كان تجرأ
نظام الملالي
لاستعمال نفس
الطريقة، ليس
في لبنان فقط،
وإنما في
الكثير من دول
المنطقة.
من
هنا نأمل هذه
المرة، بأن
ينال نظام
دولة الفقيه
العقاب
الملائم، وهو
الذي لم يترك
بلدا في الشرق
الأوسط يعيش
بدون قلق من
عمليات الأرهاب
ضد أبنائه، لا
بل ضد العالم
بأجمعه وفي مناطق
كثيرة ودول
عديدة. فتبديل
النظام في طهران
ليس بالكافي،
ولو أن الشعب
الإيراني يستحق
أن يغيّر
بنفسه هذا
النظام
الردئ، ولكن
يجب أن يعرف
كل متشاوف
ومتجبّر لا
يخاف الله، بأنه
سينال عقابا
عادلا عما
يقوم به، خاصة
عندما يستعمل
أمواله
وأسلحته،
ويغرس في نفوس
بعض الضعفاء
أفكار الحقد
وسموم
التفرقة، ويستعملهم
للسيطرة على
الآخرين.
على
اللبنانيين،
الذين سلّموا
بافكار مخابرات
عبد الناصر
ومن ثم عرفات
والأسد
وأخيرا الحرس
الثوري، ولا
يزال بعضهم
يعيش وهم
الدولة
الواسعة؛
عربية كانت أم
أممية، شيعية
كانت أم سنية،
بعثية أم قومية
لا فرق، فإن
كل هذه
النظريات لا
تعرف خصائص
لبنان وقوته،
ولم تعمل إلا
لاضعافه
واستعمال
أبنائه وقودا
لمشاريعها.
فلينتظم
الشيعة اليوم
صفا واحدا ضد
ما يسمى بحزب
إيران ومعهم اللبنانيين
كلهم،
ويوقفوا
جماعته عند
حدهم، فكفانا
متاجرة بدم
الحسين وسيرة
علي وآل البيت،
وكفى قتالا ضد
جيراننا
وتحفيذا على
الشر
والحقد،
فبيوتنا
تهدمت
وأولادنا
قتلوا
وأئمتنا
دفنوا مع
مشاريعهم
التوسعية،
ولا نزال
نقاتل ونعاني
من التشرد
والياس، ولا
مطالب عند من
نسميه
"العدو" سوى
أن نرتدع عن
قتال الآخرين،
ونستمع لصوت
الضمير،
ونجرب تسليم
أمرنا
للدولة،
وانتقاء
حكاما صالحين
لا يريدون قتل
أبنائنا ولا
سرقة جيراننا
ولا محاربة
أحد. ولتكن
دعوتنا
للسلام
والاستقرار
والبناء
والتعاون
والحياد عن كل
ما يضر
بالناس،
ولنكن عنوانا
للتفاهم
والعيش
بكرامة
ولنطلب
لغيرنا أقله
ما نريده
لنفوسنا.
3
ركائز لسياسة
ترمب في الشرق
الأوسط
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/12
تشرين
الثاني/2024
ثلاث
وثائق تشكل
المدخل
الوحيد
المتوفر لدينا
لقراءة
احتمالات
السياسة
الخارجية
لإدارة
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
تجاه الشرق
الأوسط. «خطة
ترمب للسلام»
أو ما تُعرف
بـ«صفقة
القرن» لحل
الصراع الفلسطيني
- الإسرائيلي،
و«الاتفاق
الإبراهيمي»
بشأن التطبيع
العربي -
الإسرائيلي،
و«وثيقة الاتفاق
النووي» التي
وقعتها إدارة
الرئيس باراك
أوباما إلى
جانب بقية
أعضاء مجموعة
«5+1» مع إيران صيف
2015، وانسحب
منها «ترمب
الأول» في
ربيع 2018، مع
زعمه امتلاك
رؤية لاتفاق
بديل أقوى
وأفضل. «صفقة
القرن»: هدفت
خطة السلام
التي طرحها
ترمب،
والمعروفة
بـ«صفقة
القرن»، وفق
مهندسها جاريد
كوشنر صهر
الرئيس
الأميركي،
إلى الإبقاء
على إمكانية
حل الدولتين،
أي وجود دولة
فلسطينية
بجانب
إسرائيل. فرضت
الخطة قيوداً
كبيرة على
الدولة
الفلسطينية،
ورأى
الفلسطينيون
أنها لا توفر
لهم أكثر من دولة
مجزأة
ومنزوعة
السلاح، مع
منح إسرائيل حق
ضم أجزاء
كبيرة من
الضفة
الغربية
والسيطرة
الأمنية
الكاملة على
دولتهم، بما
فيها الحدود.
ولئن استُبقت
الخطة
باعتراف
أميركي منفرد
بالقدس عاصمة
لإسرائيل،
فقد بدا
الاقتراح، رغم
انطوائه على
حزمة تحفيز
اقتصادية
بقيمة 50 مليار
دولار، كأنه
يتجاوز تاريخ
خطط السلام كلها،
ويتجاهل
متطلبات
السيادة
الفلسطينية
وتطلعات
الاستقلال
الوطني.
وبالفعل
اختارت خطة
ترمب التركيز
على الحوافز
الاقتصادية والضمانات
الأمنية
بدلاً من
المسارات
التقليدية لتحقيق
السلام، مما
أفقدها
القدرة على
جذب القبول
العربي
والدولي بها. في
الاتصال
الأول بين
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
والرئيس
المنتخب ترمب
أعرب الأخير عن
التزامه وقف
الحرب،
والسعي إلى
تحقيق السلام،
مما يعني أن
الأولوية
الأميركية
الآن التي
يرغب الرئيس
في استثمار
جهده ووقته
لتحقيقها هي
أولوية وقف
الحرب. وقد
عبر ترمب في
عدد من
تصريحاته حين
كان مرشحاً عن
شكوك عميقة في
واقعية حل
الدولتين الآن،
مبدياً ميله
أكثر إلى أطر
بديلة
لاحتواء النزاع
وخفضه، عبر
التركيز على
الاستقرار والتنمية.
في الواقع
تبدو الأرض
مهيأة، بسبب النتائج
الكارثية
للحرب، لحل
يقوم على
«الازدهار
مقابل السلام»
أكبر مما
يتوقع
كثيرون، في ظل
تردي المشروع
الوطني
الفلسطيني
والتكاليف
الكارثية
التي ترتبت
على مشروع
المقاومة. «الاتفاق
الإبراهيمي»:
لا تنفصل هذه
الركيزة الثانية
عن أطر الحل
غير
التقليدية
للمسألة الفلسطينية
وفق رؤية
ترمب. يعدّ
توسيع السلام بالنسبة
إلى الرئيس
المنتخب
عاملاً
حاسماً لخلق
إطار
استراتيجي
جديد في الشرق
الأوسط يُحدث
تغييراً
جذرياً في
المشهدَين
الاقتصادي
والسياسي
بالمنطقة.
وفي
صميم هذه
الرؤية يأتي هدف
ترمب لسلام
شامل تقوده
المملكة
العربية السعودية.
وفق
رؤية ترمب،
يفتح هذا
التطور، إذا
حدث، بيئة
حاضنة
للتحولات
الاقتصادية
الكبرى الجارية،
والتي في ضوء
نجاحها أو
فشلها يتقرر
كثير من
مستقبل الشرق
الأوسط
والعالم.
يراهن ترمب
على إطار
«السلام من
أجل الازدهار»
لضرب عصفورين
بحجر واحد؛
أولاً: النهوض
بالوضع
الاقتصادي
الفلسطيني
عبر
استثمارات
ضخمة في
البنية
التحتية
والتوظيف
والرعاية الصحية
والتعليم. ثانياً:
خلق أطر تضمن
انخراط
وتكامل
إسرائيل في
أنسجة
المنطقة
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
على قاعدة
المصالح
المشتركة.
الاتفاق
النووي»: من
غير المتوقع
لسياسة ترمب تجاه
إيران أن تشهد
أي تغيير جذري
عن سياسته في
رئاسته
الأولى، التي
قامت على
الموازنة بين
العقوبات
الاقتصادية
القاسية،
والضغط العسكري
الجراحي
المباشر مثل
اغتيال قاسم
سليماني،
وتجنب الحرب
المباشرة
والمفتوحة.
ولكن ينبغي
ألا يعميَنا
خروج ترمب من
الاتفاق النووي
عام 2018، وإعادة
فرضه
العقوبات على
إيران عبر
حملة «الضغط
الأقصى»، عن
حقيقة أن
الرئيس المنتخب
منفتح على
التفاوض مع
طهران للتوصل
إلى اتفاق
جديد يحمل
اسمه، ويطمح
إلى أن يكون أقوى
وأكثر شمولاً.
وإذا
كان ترمب لا
يزال مصمماً
على منع إيران
من امتلاك
قدرات نووية،
وفي ظل عدم
تبني إيران
خيار إنتاج
القنبلة
علناً، فإنه
تتوفر لدى
الطرفين
مساحة واسعة
للتسوية، لا
سيما في ظل
تراجع نفوذ
إيران بالمنطقة
بعد الضربات
القاسية التي
تعرض لها وكيلاها
«حماس» و«حزب
الله».
هي
اتفاقات ثلاثة
لن تبتعد
سياسة ترمب في
الشرق الأوسط
عن مضامينها
المعلنة، وفي
صلبها أولاً:
شكوك متنامية
حول حل
الدولتين
بوصفه إطاراً
وحيداً لحل الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي.
ثانياً: أولوية
المنافع
الاقتصادية
المتبادلة
لتحقيق السلام
الشامل في
الشرق الأوسط.
ثالثاً: الموقف
الصارم من
سلوك إيران مع
فتح الباب
أمام التفاهم
السياسي معها
بشروط الأمن
الإقليمي والمصلحة
الأميركية. على
الرغم من
الانتقادات
التي تصفه
بأنه مزاجي
وغير متوقع،
فإن سياسة
ترمب تجاه
الشرق الأوسط
تتسم
بالاتساق
والاستمرارية،
وتقوم على
البراغماتية
الواضحة
والمصالح
الوطنية
الأميركية
العملية أكثر
من الالتزامات
الآيديولوجية
أو
الأخلاقية،
مما قد يشكل
فرصة غير
مسبوقة للشرق
الأوسط.
أوروبا
وعودة ترمب...
خوف بلا حدود
د.
حسن أبو
طالب/الشرق
الأوسط/12
تشرين
الثاني/2024
ماذا
بعد سقوط
الرهان
الأوروبي على
المرشحة هاريس،
بعبارة أخرى
ماذا بعد صدمة
الفوز الساحق
للمرشح ترمب؟
لا شيء يمكن
حسمه، سواء في
القارة
العجوز، كما
في مناطق ودول
عديدة ما زالت
تبحث عن مؤشرات
يمكن البناء
عليها لرسم
سياسة
للتعامل مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة التي
ستتولى زمام
الأمور في
العشرين من
يناير (كانون
الثاني) 2025. وهنا
يبدو أمران
يثيران قدراً
كبيراً من الارتباك؛
الأول أن
الرئيس ترمب
في عهدته الثانية
لن يكون هو
نفسه ترمب كما
كان في العهدة
الأولى،
فالسنوات
الأربع
الفاصلة
لعهدتين؛
سابقة خبرها
الجميع وأخرى
جديدة في علم
الغيب، شهدت
تغيرات كبرى
في الداخل
الأميركي وفي
العالم ككل،
وكل منهما
مثقل بأزمات
وصراعات تنذر
بنهايات
مدمرة ما لم
يتم التعامل معها
بعقلانية
ومراعاة
لحقوق
المظلومين.
والثاني أن
التصريحات
والمواقف
التي أعلنها
المرشح ترمب
في حملته
الانتخابية
لم تكن سوى شعارات
زاعقة، بعضها
يعيد التذكير
بسياسات ومواقف
للرجل إبان
عهدته
الأولى،
وبعضها الآخر
لا يعدو أن
يكون سوى
عبارات عامة
حمالة أوجه،
تفتقر لرؤية
متكاملة أو
خطة محددة
تجاه قضية بعينها.
فالحديث
مثلاً عن وقف
الحرب في
أوكرانيا أو
في قطاع غزة
ولبنان يعبر
عن نية محمودة
شكلاً، وفي
الآن ذاته
تفتقد إلى
منهج متماسك،
يُعنى بكيف
سيتم وقف
الحرب ووفق أي
شروط، وكيف
ستقنع واشنطن
أطراف الحرب
المباشرين
بالتجاوب مع
الخطة
الأميركية
حين
إعلانها.حصيلة
الأمرين أن
حملة المرشح
ترمب لم يصدر
عنها ما يمكن
اعتباره
أفكاراً كبرى
لمعالجة
القضايا
والأزمات
التي يعاني
منها الداخل
الأميركي والعالم
ككل. ومن ثم
تصبح معظم
التكهنات حول
ما الذي قد
يجري في
السنوات
الأربع
المقبلة مزيجاً
من مخاوف وقلق
بالدرجة
الأولى، مع
بعض الأمل لدى
قليل من الذين
يتماهون مع
الأفكار الكلية
للرئيس
المنتخب ترمب
ذات الطابع
الشعبوي،
والتي تؤمن
بها وتمارسها
الأحزاب
اليمينية في
القارة
العجوز، خاصة
ما يتعلق بطرد
المهاجرين،
وتحميلهم
مسؤولية
الكثير من
المشكلات
الداخلية.
وكلا الأمرين
يدفع إلى
التفكير خارج
الصندوق، مع
أكبر قدر ممكن
من الحذر، والاستعداد
لصدمات
مختلفة
الحدة، وكل
حسب الحالة
المنظورة. الحالة
الأوروبية
تمثل حالة
مثالية لهذا
المزيج من
القلق والخوف
من تقلبات السياسة
الأميركية
المتوقعة في
السنوات الأربع
المقبلة. لقد
تعايشت
القارة
العجوز طويلاً
مع القيادة
الأميركية،
ومع الضمانات
بحماية
أوروبا
والدفاع
عنها، كجزء
صلب من الالتزام
بحلف الناتو،
وكذلك بذل
الكثير من
الأموال الأميركية
لتثبيت هيمنة
وقيادة
واشنطن من
جانب، ويقابلها
الشراكة
الأوروبية من
منظور التبعية
المطلقة من
جانب آخر، مما
جعل أمن
أوروبا واقتصادها
رهينة
للسياسة
الأميركية.
ويذكر هنا أن
إدارة الرئيس
بايدن نجحت
بالفعل في استنزاف
طويل الأجل
للاقتصادات
الأوروبية من خلال
استغلال
الحرب في
أوكرانيا
لوقف تدفق
الغاز الروسي
الرخيص
لأوروبا،
والاعتماد
على الغاز
الأميركي
الأعلى سعراً
بالدرجة
الأولى، مما
جعل تكلفة
الطاقة في
أوروبا ثلاثة
أضعاف تكلفتها
داخل أميركا،
وهو ما أضر -
وفقاً لرئيسة
المفوضية
الأوروبية -
بتنافسية
الصناعات الأوروبية
مقارنة
بمثيلاتها
الأميركية.
ونزيد أن خبر
إفلاس 1540
مصنعاً وشركة
في ألمانيا في
العام
المنصرم،
التي يُتغنى
باقتصادها
القوي، يعكس
حجم أزمة
الاعتمادية
الأوروبية
المفرطة على
القيادة
الأميركية
بأشكالها
المتنوعة.
وهؤلاء
الذين ينادون
الآن في
الدروب
الأوروبية
رسمياً
بضرورة
التفكير في
منظومة أمن
أوروبي
مستقل، لا
يغفل ولا ينكر
التنسيق مع
الولايات
المتحدة تحت
مظلة الناتو،
وفي الآن ذاته
يكون قادراً
على مواجهة
الأزمات
ومصادر التهديد
بجهود ذاتية
وقدرات
أوروبية
خالصة حين تستدعي
الضرورة، هم
الآن الأكثر
شعوراً بالقلق
على مصير
القارة
وهويتها،
والأكثر
تعبيراً عن
ضرورة أن تفكر
أوروبا في
بناء هيكلية
أمنية خاصة،
يمكنها العمل
بكفاءة دون أي
مساعدة أميركية.
لكن المطلب
مهما كانت
درجة
عقلانيته،
فالمهم أن
تكون هناك
إرادة
أوروبية
جماعية وأموال
وخطط قابلة
للتحقيق،
وهنا تكمن
المشكلة
الكبرى لدى
العديد من
الدول
الأوروبية
التي تؤمن
باستحالة، أو
على الأقل
الصعوبة
الشديدة في
توفير
الأموال
اللازمة
لبناء منظومة
أمن أوروبي
ناجع، فضلاً
عن أن
التنافسات
المنظورة
وغير
المنظورة بين
الدول الأكثر
ثقلاً أوروبياً،
كفرنسا
وألمانيا
وإيطاليا
وإسبانيا والمجر،
تحول دون
التفكير في
مثل هذا
التحول الدراماتيكي
الكبير. ومن
التأثيرات
المتوقعة،
ولو بحذر، خوف
قطاعات
أوروبية
تعتقد في تجاوز
الدين
والحريات
المنفلتة
والمثلية
البغيضة،
وكلها مرفوضة
مبدئياً من
قبل ترمب وأنصاره،
وغالباً
سيكون لها
ارتداد على
الداخل الأوروبي.لا
أحد ينكر
الرصيد
الحضاري
والعلمي
الكبير
لأوروبا،
لكنه رصيد آخذ
في التآكل
بحكم التراجع
في عدد السكان
الأوروبيين
الأصليين، وتراجع
نسب المواليد
في أكثر من
بلد أوروبي، وتراجع
معدلات
الزيجات
الطبيعية
التي تنتج أجيالاً
جديدة، وفي
المقابل يشكل
المهاجرون من
أصول مختلفة
نسباً تزداد
عاماً بعد آخر
في جملة السكان،
وهنا تبدو
مشكلة طرد
المهاجرين أو
إغلاق باب
الهجرة أو
تقييدها إلى
أقل الأعداد،
بمثابة قنبلة
موقوتة، تحدث
تغييراً
كبيراً في
الهوية
الأوروبية،
كما تثير
المزيد من حجم
القلق على
الرصيد
الحضاري
الأوروبي في
السنوات
الثلاثين
المقبلة.
وبالقطع فإن
توجه إدارة
ترمب الجديدة
بشأن التخلص
من المهاجرين
تحت زعم أنهم
غير شرعيين
وتحديد أعداد
المهاجرين
الشرعيين إلى
الولايات
المتحدة سيجد
صدى لدى
أوروبا،
ويعمق من
قلقها على
بقائها وهوية
مجتمعاتها.
أفول
الأوبامية:
النخب
المتعالية
ودرس
الانتخابات
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/12
تشرين
الثاني/2024
لم
يكن الفوز
الكاسح
للرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
حدثاً
اعتيادياً
ضمن تقاليد اللعبة
الديمقراطية
ونسب
التصويت،
لكنه مثل
نتيجة لسياق
معقد وطويل
جسدته أفول
«الأوبامية»
وثقافة
آيديولوجيا
النخب
المتعالية،
وهذا درس مهم
جداً ليس على
مستوى
الولايات
المتحدة،
وإنما في
الحالة السياسية
العامة في
مرحلة ما بعد
العولمة
وصعود الهويات
الصغيرة
والقيم
التقليدية
المتصلة بثقافة
الجمهور
العريض
(العامة)،
التي تتموضع حول
الحاجات
والقناعات،
وليس
الشعارات أو المثل
التي مهما
اجتهدت
النخبة في
استنباتها
عبر الإعلام
والخطاب
الفوقي أن
تتحول إلى
ثقافة عمومية
قدر أنها ربما
استحالت
عقيدة قمعية.
الترمبية
جسدت حالة
تتجاوز شخص
الرئيس وما يمثله
من خطاب شعبوي
إلى طوق نجاة
للتيار العريض
من
الأميركيين،
على اختلاف
وتباين مواقعهم
وقناعاتهم
ونماذجهم،
حيث استطاع أن
يمثل الضفة
المقابلة
للباحة
الخلفية
للمؤدلجين،
أو ما وصف
مراراً بأنه
ديانة تيار
اليقظة
الجديدة،
التي بدت
للأميركيين
وجزء كبير من
المجتمع
فجّة؛ خصوصاً
في ملف
الأقليات
والمثليين وأدلجة
القيم
الأميركية،
ومحاولة طرح
قناعات
الأقلية
النخبوية
وفرضها على
المجتمع
الأميركي والعالم،
بوصفها
محددات
للمواطنة
العالمية ومخرجات
العولمة التي
فقدت أيضاً
موقعها منذ ما
يزيد على
العقد، كما
أنها مرشحة
لأن تتراجع
بشكل كبير مع
موجات
الانكفاء على
الذات وصعود
الهويات
وتجذر مركزية
الدولة. لم
تفلح محاولات
هزيمة ترمب
لمنع شيوع
ثقافة
الترمبية
المحافظة
والشعبوية،
التي كما هي
الحال
لخصومها، ستحتاج
إلى سنوات
لفهم ما حدث
وتتبع حفريات
الانشقاق في
الداخل
الأميركي
تجاه سؤال: من
نحن وما الذي
نؤول إليه
اليوم بعالم
شديد السيولة
في المفاهيم؟ استهداف
ترمب منح
الثقافة الترمبية
قبلة الحياة
بعد أن حاول
خصومه منذ 2016، صناعة
سردية مضادة؛
من التواطؤ مع
رئيس البرازيل
إلى قضايا
المطالبة
بعزله
والمحاكمة في
4 ولايات،
وصولاً إلى ما
يقترب من 100
تهمة جنائية
و3 محاولات
اغتيال.
هذه
السردية
وشخصيته
القلقة
والمزعجة
جعلتا خصومه
يشخصنون المعركة
معه حتى داخل
منافسيه
وأعدائه في الحزب
الجمهوري،
تاركين
المجال لبذور
السردية
المضادة
المتصلة
بالشعبوية
والجمهور العريض
أن يشعروا
بمظلوميته
كجزء من سردية
مضادة تجاه
قناعاتهم
الثقافية
والقيمية،
وتجاه تعالي
النخب تجاه
مطالبهم
بتحسين
الأوضاع الاقتصادية،
فكانت
النتيجة
الصدمة
والدرس في آن
واحد؛ تحولات
عميقة لدى
الأقليات
انضمت إلى
المحافظين،
مثلتها كتل
صلبة من
الناخبين
السود واللاتينيين
وفئة الشباب،
ولاحقاً
التصويت العقابي
في ميشيغان من
العرب
والمسلمين،
حيث يمكن
للفرقاء أن
يجتمعوا على
قول: لا
للثقافة المستنبة
بطريقة
عقائدية حين
تسوء الأوضاع
ولا يفيد
وقتذاك
محاولة نبز
ترمب الشخص
بالنازي أو الفاشي
سوى في تخندق
جمهور تجاه
ترمب الحالة.
الجمهوريون
أقرب من أي
وقت مضى
للسيطرة على البيت
الأبيض ومجلس
النواب ومجلس
الشيوخ، وهي
فرصة تاريخية
ونادرة، وفي
لحظة مضطربة
بتاريخ
العالم شديدة
التعقيد، ومن
هنا، فإن
التحدي هو في
الاستجابة
للجمهور
العريض الذي
أسهم في هذا
الانتصار،
والذي كان
خارج حسابات
وصراع
الحزبين منذ
وقت طويل، بعد
أن تحولت إلى
أحزاب تنتهج
الطائفية
السياسية،
وليس تمثيل قواعدها
الانتخابية،
فما حدث لم
يعبر عن الانقسام
الآيديولوجي
والسياسي
المعتاد بين
اليمين
واليسار؛ بل
اختلال في
المفاهيم
الأساسية
وسلم القيم
والأولويات،
وهذا ما يحاول
العقلاء في
الحزب
الديمقراطي
التعبير عنه
في عدد كبير
من المقالات
النقدية
والمتسائلة
عما حدث،
خصوصاً بعد
تجاوز مرحلة
الصدمة
وإدراك أن ثمة
تحولاً على
مستوى
الهندسة
الاجتماعية
لمقولات
اليسار أو
شعارات النخب
الليبرالية
أن تعيدها دون
مراجعة عميقة
وطويلة
للمسلمات حول
الملفات
الأساسية،
ومنها ملف
الهجرة الذي رغم
تصريحات ترمب
الجريئة حول
سياسات الترحيل،
فإنها لم تكن
عائقاً تجاه
الناخبين من
أصول لاتينية
من التصويت
له، لأنهم
ببساطة
يعتقدون أنه
لا يعنيهم،
وإنما على
المهاجرين
ذوي السلوك
السيئ. مهمة
الحزب
الديمقراطي
في العودة إلى
الوسط وإعادة
التفكير في
خطابه بعد
أفول النشوة
الأوبامية
ليست
مستحيلة،
لكنها عسيرة
وتتطلب كثيراً
من العمل غير
النخبوي الذي
يتصل بحاجات
الناس
ومطالبهم
الأساسية
لاستقرار اقتصادي
وعائلي ونفسي
بعد سنوات من
صرعات وموجات
التجريب منذ
لحظة أوباما
المشهدية. طوق
النجاة لحالة
التجريب
استطاعت
الحالة الترمبية
الاستثمار
فيه، ولذلك
كسب تأييد كثير
من الناخبين؛
وكثير منهم
غير راضين عن
شخصيته أو خطابه،
لكنه بدا لهم
أكثر إقناعاً
حين لامس خطاب
التعالي
والفوقية
والتجريب
تجاه هموم
الناس
الأساسية،
فـ«ما ينفع
الناس يمكث في
الأرض»!
قمة
الرياض في
مواجهة اليوم
التالي
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/12
تشرين
الثاني/2024
في
الرياضِ
عُقدت قمةُ
الحروبِ الـ3،
غزة ولبنان
وإيران،
أحداثٌ كبرى
لا تزال تعصفُ
بالمنطقة
والقتالُ
مستمرٌّ حتى
الآن. لم تكن اجتماعاً
لشنّ حربٍ
مضادة،
إنَّما
القمةُ كانت
لوقفِها،
وحمايةِ
المنطقةِ من
تداعياتِها
المحتملةِ
الخطيرة التي
تلوحُ في
الأفق، من
تهجيرِ
مليوني
فلسطيني،
واحتلالِ
جنوب لبنان، وتوسيعِ
الصّدام
الإسرائيلي
عراقياً
وسورياً. انعقدتْ
قمةُ الدولِ
العربية
والإسلامية
في الرياض لتمثّلَ
مجموعةَ
التَّكتلِ
العريضِ من
إندونيسيا
إلى المغرب،
من المحيط
الهادئ إلى المحيط
الأطلسي.
ولبَّت مطلبَ
الدّولِ
المُهدَّدةِ
على خطِ
النار، من
لبنانَ إلى
اليمن.
وكانتْ من
المراتِ
القليلة التي
بدأت وانتهت
من دون خلافٍ
على مخرجاتِ
القمتين
العربيةِ
والإسلامية،
وذلك نتيجةَ
التوافقِ على
النقاطِ المطروحةِ
والخروجِ
بإعلان
موحد.ونظراً
لتعدُّدِ
الجبهاتِ
وسرعةِ
الأحداثِ
يلاحظ أنَّ
التركيزَ كانَ
على اليوم
التالي.
فمعظمُ النّقاشاتِ
تمحورتْ حولَ
منعِ النتائج
العسكريةِ
على أرضِ
المعركة من أن
تأتيَ على
حسابِ الحقوق
الثابتة، مثل
منعِ تهجيرِ
سكان قطاع غزة،
ورفضِ عمليةِ
محاصرة
السلطةِ
الفلسطينية
وإضعافها على
أراضيها بما
فيها غزة،
وتثبيت حرمةِ
سيادة الدول.بحكم
تعدُّدِ
المواجهاتِ
وملفات
الأزمة وردت
نقاطٌ عديدةٌ
في مسوَّدة البيانِ
الذي عملَ
عليه وزراءُ
الخارجيةِ
وعُرض على
القادة. من
بينها جاءَ
الاهتمامُ
بشكلٍ خاص
بدور
السُّلطة
الفلسطينية.
ويوضّحُ
ذلك مضيفُ
المؤتمرِ
وليُّ العهدِ
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان في
كلمته، «تحركنا
بشكلٍ مشتركٍ
للتأكيد على
محوريةِ
القضية
الفلسطينية، وأطلقنا
التحالفَ
الدولي من أجل
حل الدولتين»،
مشدداً على
أنَّ
المملكةَ
ترفض بشدةٍ
إعاقةَ عملِ
الوكالاتِ
الإنسانية في
غزة. وفي
الوقت الذي
تريدُ
إسرائيلُ
تهجيرَ
الفلسطينيين
والتخلّصَ من
التزاماتها
الدولية حيالَهم،
دعا وليُّ
العهد «إلى
أنَّ فلسطينَ
مؤهلةٌ لعضويةٍ
كاملة في
الأممِ
المتحدة».
وعكس ذلك
بيانُ القِمة،
ففيهِ جرى
التأكيدُ على
«توليةِ السلطة
الفلسطينية
مسؤولياتِها
بشكلٍ فعال على
كاملِ
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، بما
فيها قطاعُ
غزة، وتوحيده
مع الضفة
الغربية، بما
فيها مدينةُ
القدس، ودعم
دولةِ فلسطين
اقتصادياً
عبر دعمِ
جهودِها في
برامج
الإغاثة الإنسانية
والإنعاش
الاقتصادي،
وإعادة إعمار
قطاع غزة،
والتأكيد على
أهمية
استمرارِ دعم
موازنة دولة
فلسطين».
وهاجمَ
البيانُ
تعطيلَ
إسرائيلَ
«شبكةَ أمان»
المالية،
متوعداً
باللجوءِ إلى
المجتمع
الدولي
لإلزام سلطةِ
إسرائيلَ الإفراجَ
عن أموالِ
عائداتِ
الضرائبِ
الفلسطينية
المحتجزة. والعامل
الآخر
مواجهةُ
نتيجةِ
الحربِ
الأكثر إيلاماً،
أي المعاناة
الإنسانية
التي سجَّلت
مأساةً أكبرَ
ممَّا مرَّ
على المنطقة
من قبل. فقد
دمَّرت
إسرائيلُ
كلَّ مدنِ
قطاع غزةَ
تقريباً،
ويتمُّ
تفريغُ جنوب
لبنان،
وعمليات
التشريدِ
والنزوح
الملايينية في
موجاتٍ جديدة
من اللاجئين. حيالَ
لبنان،
التفتَ
المؤتمرون
إلى سيادةِ
لبنانَ
الكاملة
لمنعِ
تَكرارِ
المأساة
بدعمِ الدولة.
كمَا
دعمتِ القمةُ
ما طالبَ به
الوفدُ
اللبنانيُّ
برئاسةِ نجيب
ميقاتي،
بالدعوةِ إلى
احترام المؤسسات
الدستوريةِ
اللبنانية،
وحقّها في
ممارسةِ
سلطتها،
وبسطِ سيادة
الدولةِ
اللبنانية
على كامل
أراضيها.
وبشكل صريح
أيدوا «دعمَ القواتِ
المسلحة
اللبنانية
باعتبارها
الضامنةَ
لوحدةِ لبنان
واستقراره»،
داعين اللبنانيين
إلى الإسراع
في انتخاب
رئيسٍ
للجمهورية. من
حيث التوقيت،
لم يكنْ
مصادفةً، حيث
سبقَ موعدُ
القمةِ موعدَ
تولّي
الرئيسِ
الأميركي
دونالد ترمب
مقاليدَ
الرئاسةِ
لتعلن هذه
المجموعةُ الكبيرةُ
من الدول عن
مواقفَ
متفقةٍ
وموحدة حيال
الأزمة. خلافاتُ
بعضِ الدول
العربية
والإسلامية
فيما بينها لم
تمنعْ ظهورَ
القمةِ متحدةً
ومتفقةً أمام
العالم.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
إدانة
سفيرين بقضية
اختلاس من
سفارة لبنان
بقطر
فرح
منصور/المدن/13
تشرين
الثاني/2024
أصدر
قاضي التحقيق
في بيروت،
أسعد بيرم،
قراره الظني
بقضية اختلاس
مليوني دولار
أميركي من
السفارة
اللبنانية في
قطر. وجاء
القرار بعد
تحقيقات
موسعة دامت
لأكثر من عامٍ
ونصف، بالظن
بسفير لبنان
لدى قطر
سابقًا بين
الفترة
الممتدة من 2003
حتى 2013، حسن
سعد، والسفير
الذي تولّى
بعده المهام
في السفارة حسن
نجم،
ومحاكمتهما
أمام القاضي
المنفرد الجزائي
في بيروت. يُذكر
أن الموظف
المالي
المتهم بقضية
الاختلاس، قد
تم الادعاء
عليه بجرائم
اختلاس
الأموال العامة،
وتزوير
واستعمال
المزور". وصدر
القرار الظني
الذي أدانه.
وأدين
السفيران
بالإهمال
الوظيفي.
سرقة المال
العام
ظهرت
أولى خيوط
عملية
الاختلاس في
أيلول العام
2019، حين طلبت
مديرية
الشؤون
الإدارية
والمالية لدى
وزارة
الخارجية من
سفارة لبنان
لدى دولة قطر،
تحويل مبلغ
مليونين
ومئتي ألف دولار
أميركي إلى
بعثة لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
لشراء مكاتب
للبعثة. بعد
أيامٍ، تبيّن
أن المبلغ ليس
متوفرًا في
السفارة، والأموال
مُختلسة. في
العام 2019، ورد
كتاب من سفارة
لبنان في قطر
إلى وزارة
الخارجية
يفيد أن المحاسب
المالي في
السفارة أحمد
فواز، أقرّ أمام
رئيس البعثة
باختلاسه
أموالًا من
السفارة
اللبنانية في
قطر بقيمة
مليوني دولار
أميركي. بناءً
على هذه
المعطيات،
كلّف أمين عام
وزارة
الخارجية
اللبنانية،
هاني شميطلي، كلاً
من رئيس قسم
تدقيق
الحسابات في
الوزارة،
روبرت يمين،
والمحاسب في
القسم التابع
للوزارة فضل
قوصان، بمهمة
التفتيش
والتدقيق في حسابات
البعثة
اللبنانية في
قطر، وباشرا
بمهمتهما
للحصول على
توضيحات من
السفير نجم،
والمحاسب
المالي فواز،
والمحاسب
المسلكي
للبعثة اللبنانية
في قطر آنذاك
حاتم نصرلله.
تزوير واختلاس
وأكد
التقرير
النهائي حصول
عمليات تزوير
للكشوفات
المصرفية
العائدة
لحساب الرسوم
القنصلية
وحساب
الجوازات
المؤقت، حيث
استعمل هذا
التزوير
لاختلاس رسوم
بقيمة
مليونين و300
ألف دولار
أميركي. من
جهتها، أظهرت
التحقيقات القضائية
وجود شيكات
صادرة بإسم
السفارة اللبنانية
في قطر في
حساب الرسوم
القنصلية
التي تستوفى
نقدًا، إضافة
إلى وجود
حسابات
مفتوحة باسم
السفارة
اللبنانية -
الجالية
اللبنانية تستعمل
للحصول على
الهبات
والتبرعات
دون موافقة من
الإدارة ويتم
استخدامها من
دون رقابة.
هذه الحسابات
أنشأت حين كان
سعد سفيرًا في
السفارة
اللبنانية في
قطر، واستمرت
حتى تعيين نجم
سفيرًا،
وكانت عملية
الايداع وسحب
المبالغ من
هذه الحسابات
تفوق ملايين
الدولارات من
دون رقابة.
وحسب
المعطيات
التي ظهرت
خلال التحقيقات،
فقد نقل سعد
الأرصدة من
حسابات السفارة
اللبنانية
–الجالية
اللبنانية،
البالغة أكثر
من نصف مليون
دولار
أميركي، في
نهاية ولايته
في السفارة،
إلى ذمة
المدرسة
اللبنانية
ومن ثمّ إلى
ذمة مالية
خاصة به.
تقاذف
التهم
المدعى
عليهم في قضية
الاختلاس
تقاذفوا التهم
بين بعضهم،
ونفى السفير
سعد ما نُسب
إليه، متهمًا
فواز
بالاحتفاظ
بالجزء
الأكبر من الرسوم،
والاستحصال
على إشعارات
مصرفية مزروة
على أساس أن
المبالغ
صحيحة. وكذلك،
نفى السفير
نجم ما أُتهم
به، مؤكدًا
أنه رفض
التوقيع على
تسلم أو تسليم
أي مبالغ
مالية، على
الرغم من
ممارسته
لمهامة
كسفير، وذلك
بحجة وجود بعض
التحفظات على
أعمال
السفارة.
وتبين أنه في
العام 2008، تم
اختلاس
الأموال من
السفارة حين
زوّر فواز
إشعارات
إيداع
الأموال من
المصرف، وسلّم
السفارة هذه
الإشعارات
المزورة واحتفظ
بالمبالغ
المتبقية.
وجاء في
قرار القاضي
بيرم، منع
المحاكمة عن
حاتم نصر
الله، الذي
كانت مهمته
التدقيق
بالرسوم
للتأكد من صحة
استيفائها
ومن المبلغ
المحصل الذي
كان يتمّ
نقداً. كما
أن المعاملات
والمبالغ
كانت تعرض على
السفير الذي
يقرر إيداع
المبالغ في
المصرف في
اليوم ذاته أو
ينتظر كحد
أقصى لليوم
الخامس. وحسب
أقوال فواز
فإن التلاعب
بالقيود تم
بتعليمات من
السفير سعد في
العام 2009، وحصل
ذلك بعدما تقدم
فواز
باستقالته من
السفارة في
العام 2008 ومن ثم
عاد للعمل.
حينها، طلب
منه السفير
التلاعب في
الفواتير
وإشعارات
المصرف وكانت
المبالغ توضع
في خزنة، يملك
مفتاحها
السفير،
زاعمًا أنه لم
يستلم أي مبلغ
منه وكان هذا
الأمر يحصل
لإبقائه في
الوظيفة. كما
أكد أن سعد هو
من طلب هذا
الأمر واحتفظ
بالمبالغ
المالية. وبعد
تعيين السفير نجم استمر
الأمر ذاته.
وفد
لقاء الهوية
والسيادة التقى
البطريرك
الراعي
وناشده العمل
على استرجاع لبنان
الدولة
والكيان
والوطن
الرسالة
وطنية/12
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136754/
زار
وفد من “لقاء
الهوية
والسيادة”
برئاسة الوزير
السابق يوسف
سلامه، ضمّ
الشيخ سامي
عبد الخالق
وعامر بحصلي
وسينتيا
مندليان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
في بكركي،
وبحسب بيان
صادر عن
اللقاء سلم الوفد
سلم البطريرك
النداء الآتي:
“عندما
نقصد بكركي
نحجّ إلى مَن
أُعطي له مجد لبنان،
مجد لبنان
أعطي للذين
أسّسوا
الكيان
اللبناني بالشراكة
مع الأمير فخر
الدين المعني
الكبير الذي
بنى المدماك
الأول لهذا
الكيان، مجد
لبنان أعطي
للبطريرك
بولس مسعد
الذي رعى
تأسيس أول
جمهورية في
الشرق، والذي
قصد الباب
العالي
ليجتمع
بالسلطان عبد
الحميد
ويطالبه بتحرير
الشباب
المسلمين
اللبنانيّين
من الخدمة
العسكرية
أسوةً
بإخوانهم
المسيحيّين،
مجد لبنان
أعطي إلى
البطريرك
إلياس الحويك
الذي جاء بلبنان
الكبير بعد
جولة له في
عواصم
القرار، وهو
الذي لم يؤمن
بالعدّ لحظة
واحدة ولم
يخشَ العدد
لحظةً واحدة،
بل كان يعمل
للبنان بجميع أبنائه،
مجد لبنان
أعطي
للبطريرك
أنطون عريضة الذي
أدلى لنقيب
الصحافة
إسكندر رياشي
يوم قصف
الفرنسيّون
دمشق بموقف
قال فيه إنّ
المسلمين
ليسوا عبيداً
للفرنسيّين،
وحين قرأ السياسي
فخري
البارودي هذا
التصريح في
المسجد الأموي
انطلقت
تظاهرة من
المصلّين
تنادي ” لا إله
إلا الله
وعريضة حبيب
الله. مجد
لبنان أُعطي
للبطريرك
نصرالله صفير
الذي دُعي
بطريرك الاستقلال
الثاني الذي
تمرّد على كل
الوصايات وتصدّى
لشتّى أنواع
الاحتلالات
وظلّ يقاوم بسلاح
الكلمة
والموقف حتى
أنجز
التحرير”.
ختم:”انطلاقا
من هذا الزخم،
ونظرًا
لتغييب موقع
رئاسة
الجمهورية،
ولتحلّل
السلطة بمعظم
مؤسسات الدولة،
جئنا نطالب
مَن استحقّ
مجد لبنان، وهو
المؤتمن على
هذا التاريخ
الحافل
للبطريركية،
بأن يمتشق هو
أيضاً سلاح
الموقف دون
تردّد ويترأس
وفداً من
مناضلين
وطنيين
مؤمنين بديمومة
هذا الكيان
بدون غاية
ذاتية،
يتوزعون على جميع
مكوّنات
الوطن، ويطوف
معهم مواقع
القرار في
العالم،
بدءًا من
الجامعة
العربية ومجلس
التعاون
الخليجي
وصولاً إلى
مجلس الأمن الدولي
ومنظمة الأمم
المتحدة
ودولة
الفاتيكان
والاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة الأميركية
القابضة على
مسار العالم
السياسي والاقتصادي
والعسكري
والتكنولوجي
في الوقت
الراهن، ليطالب
باسترجاع
لبنان الدولة
والكيان
والوطن-
الرسالة،
ويُصِرّ على
حياده الذي
يشكّل ضمانة
وحيدة لحماية
تعدّدية
مكوّنات
نسيجه المجتمعي
التي جعلته
مختبراً
لثقافة
الحياة المشتركة
بين الديانات
الإبراهيميّة
والحضارات
على أنواعها،
مع ما يتطلب
ذلك من
اتفاقات
ومعاهدات. إن
لبنان هذا
يستحقّ
التضحية
والمغامرة من
أجله يا صاحب
الغبطة، لأنّ
خسارته خسارة
للإنسانية
جمعاء”.
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" محمد
عفيف في يوم
الشهيد:
علاقتنا
بالجيش متينة ولدينا
في الخطوط
الأمامية من
السلاح
والمؤن ما
يكفي حرباً
طويلة
وطنية/11
تشرين
الثاني/2024
القى
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
محمد عفيف
كلمة خلال
مؤتمر صحافي
لمناسبة" يوم
الشهيد" في
"مجمع سيد
الشهداء" قال
فيها:" في
اليوم الحادي
عشر من الشهر
الحادي عشر من
كل عام، كنّا
نقف هنا وعلى
امتداد ساحات
الوطن، من
الجنوب إلى البقاع
كي نحيي هذا
اليوم
الخالد في
تاريخ حزب الله،
يوم شهيد حزب
الله، نصطّف
هنا، في قاعة
مجمع سيد
الشهداء عليه
السلام،
صغاراً وكباراً،
رجالاً
ونساءً، نرفع
الرايات،
ونعلي
القبضات،
ونقف على أهبة
الانتظار
ترحيباً بالسيد
الأعلى
والاغلى
سماحة
قائدنا، وهو
يبث فينا
الروح، ويشحذ
فينا الهمم،
ويوضّح الرؤية،
ويحدد
المواقف،
ويؤكد الهدف،
ويرسم المسار،
ويحلّق بنا في
سماء المجد
والمقاومة
والانتصار".
ولفت إلى انها
"المرة
الأولى التي
نأتي فيها إلى
مجمع سيد
الشهداء،
والسيد لا يخرج
فينا خطيباً
يأسر القلوب
والأرواح، وهذه
هي المرة
الأولى التي
نحيي فيها
عبر هذا المؤتمر
الصحفي
الرمزي يوم
الشهيد في
غيابه، فلئن
غاب جسده
قسراً وقهراً
في معركة ما
زال هو قائدها
ورمزها، فإنه
باق في
الشهداء الذين
كان يؤبّنهم
ويرثيهم
ويعزي
عائلاتهم بكل ما
أوتي من
عاطفة
وحنان، وباقٍ
خالداً أبداً
في المجاهدين
الذين تخرجوا
من مدرسته
أبطالاً
كربلائيين،
كان السيد
أمةً في رجل،
وما زال، لا
يشبه أحداً
ولا يشبهه
أحد. إن
احتفالنا
الحقيقي في
ذكرى فاتح عهد
الاستشهاديين
الشهيد أحمد
قصير هو
بتحقيق
الانتصار في
ساحات القتال
والجهاد".
تابع:" إلى
المجاهدين والمقاومين،
أولي البأس
الشديد، في
كربلاء قتل
الأنصار،
ثمّ آل عقيل،
ثمّ آل الحسن،
ثمّ آل
الحسين، ثمّ
حامل الراية
الكفيل،
عندها وقف
الحسين
وحيدًا في
الصحراء
مخاطبًا العالم
والأجيال
القادمة ألا
من ناصر
ينصرنا، أما نحن،
في كربلاء
لبنان، فقد
قتل حسين
عصرنا أولاً،
لحكمة نجهلها
ربما فداءاً
عن شعب ووطن وأمة،
لكنّه ترك
خلفه مئة ألف
مقاتل يتحرقون
شوقًا للقاء
العدو
انتقامًا
لسيدهم وثأرًا
لأذكى ما سفك
من دم، ولو
حملوا على
الجبال لأزالوها،
ويحق فيكم
القول
أتعلمون من
تقاتلون؟
تقاتلون فرسان
الهيجاء
وصناديد
العرب وأبطال
الرضوان وبدر
ونصر وعزيز.
إنّ وقائع
الميدان
الفعلية في يدكم
وستكون لها
الكلمة
الفصل في
السياسة والقرار،
وعلى ضوء
قتالكم
وصمودكم
يتحدّد مصير
مقاومتكم
ووطنكم بل
ربما مصير
الشرق الأوسط
بأكمله".
وقال:"
بعد خمس
أربعين يومًا
من القتال
الدامي وخمس
فرق عسكرية
ولواءين،
وخمس وستين
ألف جندي، ما
زال العدو
عاجزًا عن
احتلال قرية
لبنانية
واحدة، وما
الملحمة التي
سطرها
المجاهدون في
قلعة الخيام
إلا شاهد حي
على البطولة
وإرادة القتال
العصية على
الانكسار.
لدينا ثلاثة
عناصر حاسمة
في الميدان:
إرادة
الحسينيين
الكربلائيين
الاستشهاديين
العازمين
على الموت دفاعًا
عن وطنهم
وشعبهم،
ولدينا الوقت
الكافي قبل
أن تغرق
دباباتهم مع
حلول الشتاء
في وحل لبنان،
ولدينا الأرض
التي نعرفها
وتعرفنا والتي
تمنحنا حرية
المناورة
والحركة فإما
أن نحيا فوقها
أعزاء أو
نموت دونها
شهداء".
اضاف:"لن
تكسبوا حربكم
بالتفوق
الجوي أبدًا ولا
بالتدمير
وقتل
المدنيين من
النساء والأطفال،
وطالما أنكم
عاجزون عن
التقدم البري والسيطرة
الفعلية فلن
تحققوا
أهدافكم السياسية
أبدًا ولن
يعود سكان
الشمال إلى
الشمال أبدًا.
ومع
المزيد من
التصدع في
جبهتكم
الداخلية
سيبدأ العد
العكسي
وستكون هناك
نقطة تحول
كبرى، وعندها
ستتأكد يا هذا
مجددًا صدق ما
قاله سيدنا
الأسمى أنّ
إسرائيل أوهن
من بيت
العنكبوت.
وهنا نؤكد
مجددًا ردًا
على تخرّصات
عدد من مسؤولي
العدو أن
مخزوننا
الصاروخي قد
تراجع إلى نحو
20 % من قدراتنا
الفعلية، هذا
الكلام هو
نفسه تقريباً
منذ ستة
أسابيع. إنّ
جوابنا الفعلي
هو في الميدان
عندما طالت
صواريخنا الأسبوع
الماضي ضواحي
تل أبيب
وحيفا،
ومراكز ومعسكرات
نقصفها لأول
مرة في
الجولان
وحيفا،
واستخدام
صاروخ الفاتح
110 ولدينا المزيد،
وذلك
بالإدارة
المناسبة
التي قررتها قيادة
المقاومة،
ونؤكد مجدداً
أن لدى المقاومين
لا سيما في
الخطوط
الأمامية ما
يكفي من السلاح
والعتاد
والمؤن ما
يكفي حرباً
طويلة نستعد
لها على كل
الصعد". تابع:
"نشيد
بالتظاهرات
المنددة
بالاحتلال
التي تمت
فصولها في أمستردام،
رداً على
الاستفزازات
الصهيونية.
نعلم أن
الحكومات
ستقف من أجل
قمع الحريات
وعدم المس بما
هو صهيوني
وربما يحصل
تكاتف دولي
لمنع إدانة
إسرائيل
شعبياً كما هو
الحال
سياسياً ولكن
رغم ذلك فإن
رسالة
المتظاهرين
في هولندا كما
في العالم
سابقاً أن
إسرائيل معزولة
لأن العالم في
النهاية
إنسان سوي، له
قلب ومشاعر
وليس حجراً
وطينًا".
واكد أن
" علاقتنا
بالجيش
الوطني
اللبناني متينة
وقوية، كانت
كذلك
وستبقى، نحن
من آمن بثلاثية
الذهب
والبطولة: جيش
وشعب
ومقاومة"،
وقال:" نحن
نفهم ونقّدر
دور الجيش في
حماية التراب الوطني
والأمن
الوطني. لقد
تعمّدت دماء
الشهداء هادي
نصر الله
وهيثم مغنيّة
وعلي كوثراني
بدماء الشهيد
جواد عازار،
وأن يقوم العدو
بقتل الرائد
الشهيد
البطل محمد
فرحات
على تراب
عيترون والذي
كان تشييعه في
زغرتا عرساً
وطنيّاً
جامعاً فإننا
نفهم رسالة
العدو، هكذا
نفهم الجيش
وهكذا نفهم
علاقة
المقاومة به،
أما أولئك
الذين لطالما
قاتلوا الجيش
أبّان الحرب
الأهلية
البغيضة
وقتلوا ضباطه
وجنوده، أما
أولئك الذين
وقفوا خلف
شعار الدفاع
عن الجيش
لإطلاق النار
على المقاومة
بذريعة تساؤل
طبيعي وطلب
التوضيح من
دون إدانة أو
اتهام عن
حادثة
البترون
فنقول لهم
خسئتم، لن تستطيعوا
أن تفكوا
الارتباط بين
الجيش والمقاومة،
وكلاهما كلّ
بطريقته
وإمكاناته في
قلب معركة
الدفاع عن
لبنان
واللبنانيين".
أضاف:"
على مدى خمسين
يوماً من
العدوان، بل على
مدى عام من
طوفان
الأقصى
وجبهة
الإسناد، بل على
مدى أربعين
عاماً من
المقاومة ضد
الاحتلال
الصهيوني
تتعرض
مقاومتنا
وشعبنا وبيئتها
الثقافية
والاجتماعية
لحملات
سياسية وإعلاميَة
معروفة
الأهداف،
متعددة
الأشكال والوسائل،
تشكك في
جوهرها وفي
نواياها وفي قدراتها
وفي انتمائها
الوطني
الصافي لبلدها
وشعبها، وفي
قرارها
المستقل، وفي
قيادتها
اللبنانية الخالصة،
وفي جهادها
المتواصل
الذي أثمر تحريراً
للأرض في عام
2000. لماذا
العودة إلى كل
ذلك وهو
تقريباً من
البديهيات،
لأنه مع استعادة
المقاومة
الإسلامية
المبادرة في
الميدان وعجز
العدو عن
التقدم
البري، ومع
استقرار
الأوضاع
التنظيمية،
وانتخاب
سماحة الشيخ نعيم
قاسم أميناً
عاماً، وملء
الشواغر في المراكز
القيادية
بفعل استشهاد
عدد من القادة،
عادت الجوقة
إياها إلى
العمل وإلى
التشكيك وبث
السموم ونشر
الاشاعات
وضرب الروح
المعنوية
بانسجام تام
مع آلة
الدعاية
الصهيونية".
تابع:"
إنكم تعلمون
أن العدوان
على لبنان بدأ
عام 1936 في مجزرة
حولا، فهل
كان حزب الله
حينها موجوداً؟
هل يجب أن
نعود إلى
التاريخ كثيراً؟
إلى عام 1947 و1948،
عام 1974 و1978 وإلى
عام 1982 عندما
دخلت دباباته
إلى العاصمة
بيروت لنؤكد
أن العدوان
والاحتلال
والنوايا
التوسعية
موجودة في صلب
العقيدة
الإسرائيلية
العسكرية. إن
نشوء حزب
الله في
العام 1982 كحركة
مقاومة هو في
الأصل رد فعل
طبيعي على الاحتلال،
فلماذا
التشويه
للحقائق
واستغفال الناس
وضرب الذاكرة
الجماعيّة
وتحميل المسؤولية
للضحايا؟
والتعامل مع
حركة التاريخ
كأنها قطع
مجتزأة
تنتقون منها
ما يخدم
سياستكم
ويبرر حملاتكم.
إن حركتنا
نشأت على
الأرض
اللبنانية
التي احتلها
العدو
الإسرائيلي.
قيادتنا لبنانية
ومقاومونا
لبنانيون
أباً عن جدً،
لسنا فصيلاً
عند أحد ولا
نأتمر بأوامر
أحد ولا نتلقى
إيعازاً من
أحد كي ندافع
عن بلدنا أو
نساند شعباً
مظلوماً،
وعلاقتنا
بالجمهورية
الإسلامية
ودعمها
لمقاومتنا
أطهر من أن
تمسها
ألسنتكم
بالسوء
ولكنكم
اعتدتم الاستزلام
والمال
الحرام
والارتماء
بأحضان
السفارات".
ولفت
الى ان "في
البلد تدور
حالياً نغمة
مستحدثة
لطالما
سمعناها من
أيام قوة
لبنان في
ضعفه، أو
العين لا
تقاوم المخرز
وسواها من
الشعارات
التي تحمل في
ثناياها
الهزيمة النفسية
المسبقة أمام
العدو، والآن
يعودون إلى
نفس النغمة
التي سادت
عام 1982 عندما
وصلت الدبابات
الإسرائيلية
إلى بيروت. عن
أي ميدان تتحدثون؟
وقراكم تدمر
والنازحون
يعانون في
مراكز
الإيواء؟ ما
هو مفهومكم
للنصر والهزيمة؟
وما منعرف
ننهزم
وشعارات
جماعة تعبنا من
الحرب، الذين
لم يطلقوا في
حياتهم طلقة
واحدة ضد هذا
العدو،
تعبتو من شو؟
شو متعبّكم؟ عن
جد. عن أي
ميدان نتحدث؟ عن ميدان
البطولة
والمقاومة
والشرف
والفداء الذين
سطر فيه المجاهدون
بدمائهم عجز
العدو عن
احتلال قرية لبنانية
واحدة يبسط
عليها نفوذه
فضلاً عن أن
يبني عليها
كريات
الخيام، كريات
عين إبل
جديدة. ألم
تقرأوا
معاريف وهي
تقول: خمسون
ألف جندي
وأربعون
يوماً ونحن
عاجزون عن احتلال
قرية واحدة في
جنوب لبنان.
عن أي ميدان
نتحدّث، نعم
الميدان
القادر كل يوم
ومتى شاء وطبقاً
لقرار قيادة
المقاومة قصف
تل أبيب. الميدان
القادر على
تغيير
المعادلات
السياسية
وإذا سمعتم
يوماً ما عن
مفاوضات
سياسية لوقف
إطلاق النار
فاعلموا أن
سببها الوحيد
هو الميدان
وصمود أبطال
المقاومة في
الميدان".
واوضح
ان "مفهومنا
للانتصار
والهزيمة
مفهوم أي حركة
مقاومة في
التاريخ، أي
منع العدو من
تحقيق أهدافه
السياسية
والعسكرية،
أما عدم المقاومة
فهو الهزيمة
الكاملة
والاستسلام
المذل وهذا ما
لم يكن ولن
يكون، نعلم أن
الكلفة
عالية والثمن
كبير ولا
نتجاهل وليس
لدنيا إنكار
للواقع لكننا
نعرف ما في
صدور أبناء
أمتنا وشعبنا
من الصبر
والتحمل
والعزيمة
والدعاء
لأبنائها
وفلذات
أكبادها
الموجودين على
الجبهات، وإن
النصر صبر
ساعة. ولكن
اسمحوا لنا.
أفهم أنكم
خصومنا
السياسيين
منذ زمان طويل،
نحترم حق
الاختلاف،
وأفهم أنّ
البعض منكم يحمّل
حزب الله
المسؤولية عن
الحرب وهذا
ما تقولونه
علانية، بس
اكسروا
أعيننا مرة
واحدة ببيان
إدانة
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان، إدانة
قتل المدنيين
من النساء والأطفال، إدانة
تدمير القرى
والإبادة
الجماعية،
إدانة قصف
البلديات
وقتل رؤساء
البلديات،
إدانة تدمير
سوق النبطية
التاريخي،
وأسواق صور القديمة، اجتماع
في البريستول
طيب مش أكثر،
ألستم جماعة
المجتمع
الدولي
والقانون
الدولي،
رسالة إلى
الأمم
المتحدة على
الأقل فيها
شكوى من القتل
والمجازر
وتدمير المنازل.
لا تجرأون،
"بتزعل عوكر
منكم"، وإذا
تكلمنا عنكم
وواجهناكم
بالحقيقة
"بتزعلوا"
والبعض أرسل لي
رسائل أنه أنت
في مؤتمرك
الصحفي
تخوننا، عجباً
يرضى القتيل
ولا يرضى
القاتل". ختم:"وبعد
يا سيدي اخجل
أن أقف تحت
منبرك ولا
أسمع صوتك،
وعذراً
طويلاً فإن
حزننا مؤجل
ولو أن القلوب
ضاقت في
الصدور،
فسلام عليك،
وعلى صفيك
السيد هاشم،
وعلى الشهداء
بين يديك".
وبعد انتهاء
المؤتمر،
نظمت
العلاقات
الاعلامية جولة
للاعلاميين
لمعاينة
الاضرار والدمار
الكبير الذي
خلفه العدوان
الاسرائيلي في
المباني
والاحياء
السكنية
لضاحية بيروت الجنوبية.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 12
تشرين
الثاني/2024
خلف
احمد الحبتور
يقول
المثل الشعبي
المصري: "أسمع
كلامك أصدقك،
أشوف أمورك أستعجب!" ومن يسمع
كلام بعض
الساسة
اللبنانيين
قد يستنتج أنهم
إما يعيشون في
عالمٍ
افتراضي
انتصر فيه حزب_الله
في حربه ضد
إسرائيل، أو
يحاولون التمسك
بأملٍ كاذب، لعل
أقوالهم تمنح
اللبنانيين
أملاً فقدوه
وهم بأمسّ
الحاجة إليه.
وإلا فما
هو التفسير
المنطقي لما
يطرحونه؟ الواقع أنهم
أحنك من أن
يكونوا
غافلين عن
الحقيقة. إذاً،
كيف يبررون
هذه التصاريح
المنفصلة عن
الواقع التي
تتغنى
بانتصارات
الحزب؟ وكيف
يمكن لأحدهم
أن يصرح بعدم
قبولهم
لتسوية أو
حلول قد تحقق
مصلحة إسرائيل
على حساب
لبنان
وسيادته؟ لو
كانوا فعلاً حريصين
على سيادة
لبنان، لما
سمحوا ببقاء
حزب انتهك
سيادة وكرامة
لبنان لسنوات
طويلة ودفع به
إلى حربٍ
دمرته، هجّرت
مواطنيه،
وأدت إلى وقوع
آلاف الضحايا. يتحدثون
عن
"انتصارات"
فيما تقتل
قيادات حزب
الله يومياً،
وتدمّر البيوت
وتهدم القرى
كاملة
ويُهجّر
الملايين. هل
أن الأثمان
الباهظة التي
يدفعها
اللبنانيون
بشكل يومي لا
تعنيهم؟ وكيف
يمكنهم
اعتبار كل
هؤلاء
الضحايا
والنازحين
والدمار
الشامل جزءاً
من "الانتصار"؟ لو
أردت أن أذكر
كل الكلام غير
الواقعي —لكي
لا أستعين
بكلمة قد تغضب
أو تجرح
البعض— الذي
يتداوله
هؤلاء
"القادة"،
لما كانت هذه
المساحة
لتكفي. ولكن
يحضرني هنا
القول الشعبي:
"إن سلمت أنا وناقتي،
وش عليّ من
رفاقتي."
افيخاي
ادرعي
عاجل
بيان عاجل إلى
سكان جنوب_لبنان
في القرى
التالية:
شقرا,
حولا, مجدل
سلم, طلوسة,
ميس الجبل,
صوانة, قبريخا,
يحمور, ارنون,
بليدا,
محيبيب,
برعشيت, فرون,
غندورية
نشاطات
حزب الله
الارهابي
تجبر جيش
الدفاع للعمل
ضده بقوة في
هذه المناطق
ولا ننوي
المساس بكم
من
أجل سلامتكم
عليكم إخلاء
منازلكم
فورًا والانتقال
إلى شمال نهر
الأولي. لضمان
سلامتكم، يجب
عليكم
الإخلاء دون
تأخير. كل من
يتواجد
بالقرب من
عناصر حزب
الله أو
منشآته أو
أسلحته يعرض
حياته للخطر.
يحظر
عليكم التوجه
جنوبًا. أي
تحرك نحو
الجنوب قد
يشكل خطرًا
على حياتكم.
سنقوم
بإبلاغكم عن
التوقيت
المناسب
للعودة إلى
منازلكم حال
توفر الظروف
الملائمة
لذلك
افيخاي
ادرعي
3/3 إلى جميع
السكان
المتواجدين
في منطقة الضاحية
الجنوبية
وتحديدًا في
المباني
المحددة في
الخرائط
المرفقة
والمباني
المجاورة لها في
منطقة حدث
بيروت
أنتم
تتواجدون بالقرب
من منشآت
ومصالح تابعة
لحزب الله حيث
سيعمل ضدها
جيش الدفاع
بقوة على
المدى الزمني
القريب
من أجل
سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه المباني
وتلك
المجاورة لها
فورًا
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر
افيخاي
ادرعي
نشرت فنانة
لبنانية مقطع
فيديو مرحًا
تدعوني فيه إلى
وقف مؤقت
لإطلاق
النار، وذلك
أثناء وجودها
في صالون
التجميل. لم
تكن هذه المرة
الأولى التي
أتلقى فيها
مثل هذه
الفيديوهات
الطريفة،
التي تعكس
واقعًا يعيشه
لبنان؛ واقع
دولة مزدوجة
وشعب منقسم. فمن جهة،
هناك من يسعى
إلى العيش
بسلام ورخاء،
ومن جهة أخرى،
هناك من اختار
طريق الإرهاب
ودعم الإرهابيين.
هناك من
يدرك أن
نشاطاتنا
العسكرية
ليست موجهة ضده،
وهناك من يصر
على التمسك
بمحور فكري
وشر يتلاشى.الأهم
من ذلك، أن
روح الفكاهة
التي يتمتع
بها الشعب
اللبناني
تحمل في
طياتها رسالة
واضحة: نحن لا
نريد الحرب،
لسنا جزءً
منها، كل ما
نتمناه هو
العيش والحياة.
فوزي
فري
حزب
الله في موقف
لا يحسد عليه.
فإن
هزم امام
الإسرائيلي
خسر بيئته
الحاضنة،وخسر
مبرر
المقاومة
وبالتالي
سلاحه.
وإن
سلم سلاحه،
خسر كل
الامتيازات
السياسية الداخلية
من سيطرة على
الدولة
ومؤسساتها.
وإن
قبل بضبط
الحدود، خسر
موارد تمويله
اللاشرعية،
وانقطع
تواصله البري
مع طهران
فأين المفر؟
يعرب
صخر
في
خضم هذا
الاتون، و وسط
كل هذه الحمم،
ورغم كل ما
يحدث..
لا_تخافوا_على_لبنان؛
فهو آيل إلى الشفاء
من كل بلاء وشقاء.
لبنان كالذهب
الخالص عند
انصهاره يلفظ
شوائبه،
وكموج البحر يعلوه
الغثاء
وفقاقيع
الهواء التي
تذوي هباء،
ويبقى الماء
وينقى.
كندا الخطيب
محاولات
إعلام حزب
الله البائسة
بتخوين الاخر
وتجيير الرأي
العام
واختراع
مفاهيم السردية
الاسرائيلية
ما هي
إلا محاولة
منهم لتمييع
السؤال الاهم
عن:
من هو
المسؤول في
حزب الله الذي
تمم صفقة البيجر
من قبل ايران
من هم
الخونة بدرجة
اولى من
القيادين
الذين تسببوا
باغتيال نصر
الله والقادة
؟
Political Pen
الحمدلله
على نعمة
المقاومة.
لو ما
المقاومة كان
اتدمّر
الجنوب
والبقاع والضاحية
وتهجّر مئات
الآلاف من
اللبنانيين وصاروا
عايشين
بالمدارس
وعأرصفة
الطرقات مبهدلين.
لو مافي
مقاومة كان
الكل رح يتلقى
تعليمات من
افيخاي
ليعرفوا وين
يروحوا. لو
مافي مقاومة
كان اغتيل كل
قياديي الحزب
من نصر الله
ونزول. بس
تخيّلوا شو
كان صار فينا
لو ما
المقاومة
الله يديمها
فارس
سعيد
الهجوم
من قبل بيئة
حزب الله على
الرئيس ميقاتي
لانه قال "لا
سلاح الاّ
سلاح الشرعيّة"
غير موفّق ما قاله
دولته الرئيس
خلال زيارة
الرياض متوازن
و صحيح
منشق عن حزب
الله
الوضع
الان
الغارات
بكل مكان في
الدويلة
الحرب
إلى تصعيد
وستكون أعنف
الجديد
ان الغارات
بدات تستهدف
بيوت وعائلات
وحدة نقل
وتهريب
الأسلحة
والمسيرات
وهذا يدل على
حجم الاختراق
في حزب_الله
الذي بدا
يعاني من نقص في
الذخيرة
والصواريخ في
جنوب_لبنان
بعد تدمير
معظم مخازن
السلاح .
ايلي
خوري
الـخـــلاف
بيتنطّح
الممانع
عالناس عأساس
عندو مهمّة تاريخية
مش لعمرن،
مهمّة
مش مين ما كان
بيفهما او
جاهزلا
فكرياً ونفسياً
وجسدياً.
مهمّة
تحرير لبنان
وفلسطين وشرق
وامم من
استعمار رجل
ابيض.
اولاً
مش هيدا سبب
القرف منّو،
تانياً ما حدا
مصدّقو اصلاً.
الياس
الزغبي
الرئيس
بري يريد تنفيذ
القرار ١٧٠١
"لا
حرف زائد ولا
حرف ناقص".
ممتاز، لعلّه
يعلم جيداً،
ومعه "حزب
الله"، أن من الحروف
البارزة في
هذا القرار هي
القرارات
١٥٥٩، و١٦٨٠،
٤٢٥.
فهل
يكون القرار
١٥٥٩ "صار
ورانا وينذكر
ما ينعاد" كما
قال هو نفسه
سابقاً؟
وهل
القرار ٤٢٥
"صار ورانا"
أيضاً !؟
فيصل
القاسم
https://x.com/i/status/1856192570193523031
عندما
تحاضر
القحباء
بالشرف...
هل
تعلم ان هذا
الذي يهاجم
الإجرام
الاسراىىلى
فعل
بالفلسطينيين
في سوريا اكثر
مما فعل الاسراىىلي
بغزة بمرات
ومرات؟
الفيديو
في الجزء
العلوي يصور
نزوح الفلسطينيين
من مخيم
اليرموك
الفلسطيني
بدمشق بعد ان
دمره جنود
بشار فوق
رؤوسهم بالبراميل
المتفجرة.
فيصل
القاسم
قال
شو قال: اسرائيل
فشلت فشلاً
ذريعاً في
جنوب لبنان ولم
تحقق
أهدافها، مع
انها دمرت
المنطقة
بكاملها
تقريباً
وفجرت معظم
الانفاق. كل
ذلك وفشلت،
ماذا بربكم
تريدون من
نتنياهو ان
يفعل بكم اكثر
مما فعل كي
ينجح ويحقق
اهدافه.
شيل عمي شيل
سامي
كليب
كي لا
يغرر احد بكم
.
لا
يوجد اي اتفاق
قريب ، وكل ما
يقال هو مجرد
اوهام، وما
يطرحه
نتنياهو على
هوكستين
وغيره هي شروط
تعجيزية كي
يرفضها
لبنان،
الاحتلال مقتنع
بضرورة تصعيد
الحرب لفرض
شروطه مع تولي
ترامب مقاليد
البيت الأبيض
وإبعاد
مقاتلي الحزب
حتى الليطاني.
وسنرى
بالمقابل
رفعا
لمستويات رد
الحزب في
محاولة لكسر
طموحات
نتنياهو. هذا هو
الواقع. غير
ذلك هي اوهام
رياض قهوجي
بعد
انتشار
فيديوهات
للجيش
الاسرائيلي
داخل انفاق
حزب_الله
ويأخذ وفته في
تفخيخها وتفجيرها
او صب الباطون
داخلها
وفيديوهات
لتفخيخ ونسف
اكثر من
ثلاثين قرية
في جنوب لينان
واستمرار
العمليات
البرية
لتوسيع مناطق
سيطرته لا يزال
البعض يقول ان
اسرائيل لم
تتمكن من
احتلال قرية
واحدة.
الإنكار لا
يغير واقع أليم
والحقيقة
وحدها تضعنا
على مسار
مستقيم للخلاص
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 12- 13 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 12/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136739/
For November 12/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
12 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136736/
ليوم 12
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى على
يمين الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@