المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november10.24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
لَسْتُ أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني ولا
مقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
الياس
بجاني/بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة عايشين
بغير عالم وغرقانين
بالذمية
ويتعامون عن
واقع احتلال
حزب الله وعن
جريمة
مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
خمسة
شهداء من
كشافة
الرسالة
الإسلامية -
الدفاع
المدني في حناويه
6 شهداء
الحصيلة
النهائية
للغارات على
قرى في البقاع
الغربي
طوارىء الصحة: 20
شهيدا و 14
جريحا في
حصيلة أولية
للغارات على
بعلبك الهرمل
إنذارات
تدوي بتل
أبيب..
وإسرائيل
تفكك بنية
لحزب الله في شبعا
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 9
تشرين الثاني
2024
مقدمات
نشرات
الأخبار ليوم
السبت ٩ تشرين
الثاني ٢٠٢٤
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
انفجارات في ريف
السويداء
تزامناً مع
تحليق
للطيران الإسرائيلي
قطر تنسحب من
جهود الوساطة:
وجود مكتب
حماس بالدوحة
لم يعد مبررا
قطر: لم
ننسحب من
الوساطة في
غزة
حماس: لن نخضع
للضغوط
وهدفنا وقف
الحرب
إيران
ترفض اتهامها
بالتورط
بمحاولة
اغتيال ترامب
إيران: لا نسعى
للحصول على
سلاح نووي
إيران:
فوز ترامب
لا يغير شيئاً
بالنسبة لنا
عراقجي عن محاولة
اغتيال ترامب:
سيناريو جديد
مفبرك
انفجارات في صنعاء والحوثيون:
غارات
أميركية
بريطانية
تحالف
دعم الشرعية:
سقوط قتيلين
وجريح من القوات
السعودية
داخل اليمن
22
قتيلا جراء
تفجير نفذه
انفصاليون بلوش في
محطة قطارات
في باكستان
البيت
الأبيض: بايدن
سيلتقي ترامب
صباح
الأربعاء
بولتون عن إمكانية
انضمامه
لإدارة ترامب:
لا أجلس
منتظراً
اتصاله
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أسئلة
إيرانيّة
وجوديّة بعد
الضّربة
الإسرائيليّة
وانتخاب ترامب/نديم
قطيش/أساس
ميديا
الرئيس
أميركي
والصِهْر
لبناني/الوزير
السابق: جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية
هل
تهجير الشيعة
اللبنانيين
إلى العراق
مخطط قابل
للتطبيق؟/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
الحزب
يسأل: “وينيّ
الدّولة؟”/محمد
قواص/أساس
ميديا
إيران
خسرت “قاعدتها
المتقدّمة”…
وباتت “في المواجهة”/فاروق
يوسف/أساس ميديا
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"القوات
اللبنانية":
اتهام سمير
جعجع بأنه يريد
تغييب الشيعة
عن إدارة
البلد مرفوض
ومردود
سلامه: هل
ينسحب الحزب
لدولة لبنان
ونربح لبنان
١٩٢٠؟ أم تراه
يقامر بوجوده
بعد أن قامر
بولائه؟
حريق
كبير في موقف
للسيارات في
شارع الحمراء
ناجم عن
احتراق مولد
كهربائي
بيان
حول اطلالات
السيد
الحسيني
الإعلامية
إيران
ــ ترمب...
لماذا الآن؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
الممانعة
اللبنانيّة
في
وحدتها/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
إنَّها
الترمبية
ضد الأوبامية/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 09
تشرين
الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
لَسْتُ أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا، لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ سَيِّدُهُ،
بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
إنجيل
القدّيس
يوحما15/من15حتلا21/:"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لَسْتُ
أَدْعُوكُم بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي. لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا
ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ
كُلَّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي.
بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا بَعْضُكُم
بَعْضًا. إِنْ
يُبْغِضْكُمُ
العَالَم،
فَٱعْلَمُوا
أَنَّهُ
أَبْغَضَنِي قَبْلَكُم.
لَوْ كُنْتُم
مِنَ
العَالَمِ
لَكَانَ
العَالَمُ
يُحِبُّ مَا
هُوَ لَهُ.
ولكِنْ،
لأَنَّكُم
لَسْتُم مِنَ
العَالَم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم
مِنَ
العَالَم،
لِذلِكَ
يُبْغِضُكُمُ
العَالَم. تَذَكَّرُوا
الكَلِمَةَ
الَّتِي
قُلْتُهَا
لَكُم: لَيْسَ
عَبْدٌ
أَعْظَمَ
مِنْ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانُوا
قَدِ ٱضْطَهَدُونِي
فَسَوْفَ
يَضْطَهِدُونَكُم
أَيْضًا. وإِنْ
كَانُوا قَدْ
حَفِظُوا كَلِمَتِي
فَسَوْفَ
يَحْفَظُونَ
كَلِمَتَكُم
أَيْضًا. غَيرَ
أَنَّهُم
سَيَفْعَلُونَ
بِكُم هذَا
كُلَّهُ مِنْ
أَجْلِ
ٱسْمِي،
لأَنَّهُم لا
يَعْرِفُونَ
الَّذي
أَرْسَلَنِي".
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني ولا
مقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
09
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/125149/
الطائفة
الشيعية في
لبنان هي
مخطوفة
ومأخوذة
رهينة من قّبل
حزب الله منذ
العام 1982، ولم
يكن الحزب خياراً
طوعياً لها،
بل فرّض عليها
بالقوة المسلحة
في
الثمانينات
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
باتفاق وصفقة
بين نظام الملالي
ونظام الأسد
الأب البعثي.
وقد تمت سيطرة
الحزب الكاملة
على الطائفة
الشيعية في
لبنان لمصلحة
نظام الملالي
في العام 1988
بنتيجة معارك اقليم
التفاح بين
حركة أمل وحزب
الله، يوم
أنهى الحزب
بالقوة
الوجود
المسلح
للحركة
وجعلها من ذلك
التاريخ ملحة به وواجهة
صورية تنفذ
ولا تقرر.
الحزب
ومنذ العام 1982
عزل طائفته عن
باقي
اللبنانيين
وعن الدولة
اللبنانية
وعن العرب
وبالقوة هيمن
على قرارها
وتمثيلها
وعلى المؤسسات
التعليمية
والدينية
والاقتصادية
والاجتماعية
في كل مناطق
تواجد
الشيعية وفرض نوابه
عليها، وراح
يعسكر شبابها
ويحارب بهم في
كل ساحات حروب
نظام الملالي
(سوريا
والعراق
واليمن ودول
الخليج وفي
العديد من دول
الغرب والأميركيتين).
الحزب يفاخر
بأنه عسكر في
جيش ولاية
الفقيه
الإيرانية،
وبأن كل ما
يملكه من مال
وسلاح
ومقومات على الصعد
كافة هو من
إيران وفي
خدمة إيران.
الحزب لم يكن
من يومه الأول
سنة 1982 مقاومة
وممانعة وليس
له أية علاقة لا
من قريب أو من
بعيد بتحرير
فلسطين...بل هو
جيش إيران بأمرة
إيرانية ينفذ
ولا
يقرر...ووضعيته
هي إيرانية أصولية
وجهادية
إيرانية
وتبعية
بالكامل لإيران
ولنظامها
وذراع من
أذرعتها
العسكرية.
الاحتلال
هو مشكلة
لبنان: هي
احتلال حزب
الله الإيراني
والجهادي
والإرهابي والهمجي
والبربري.
أهم
الأعراض: الفوضى
والتحلل
والتفكيك
الكامل
لمؤسسات
الدولة والإمساك
بقرارها.
أدوات فرض
الاحتلال
1-إرهاب
اللبنانيين
واغتيال
قادتهم
السياديين
والمثقفين
والناشطين
المعارضين
للاحتلال.
2- ضرب
الهوية
الوطنية
اللبنانية
وزرع الفتن بين
الشرائح اللبنانية
وتشجييش
وتقوية إجرام
المرتزقة
والعملاء
والمأجورين.
03- تخوين
وشيطنة
المعارضين
وملاحقتهم
قضائياً من
قبل القضاء المدجن والمسيس.
04 الإعلام:
السيطرة على
وسائل
الإعلام
ووضعها في
خدمة الاحتلال.
05: تزوير
التاريخ
وتشويهه.
سبل
المواجهة
تسمية
المحتل باسمه
وعدم قبوله أو
مشاركته
الحكم على أي
مستوى.
أدوات
ومرجعيات
المواجهة
الكنيسة
وكل مؤسساتها
الأحزاب
السيادية
الاغتراب
السيادي
كل
وسائل
الإعلام
الناشطين
السياديين
حاضرة
الفاتيكان
المجتمعين
الإقليمي
والدول
والأمم
المتحدة
والقرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان:
اتفاقية الهدنة،
1559، 1680، 1701
الهرطقات
والأكاذيب
التي تمارسها
الطبقة
السياسية والحزبية
خوفاً
وتملقاً
للمحتل-حزب
الله
حزب
الله شريحة
لبنانية
حزب
الله مقاومة
حزب
الله يمثل
الطائفة
الشيعية في
المجلس النيابي
حزب
الله حرر
الجنوب سنة 2000
حزب
الله انتصر
بحرب ال 2006
شهداء حزب الله
هم شهداء
لبنان وهؤلاء
هم في مرتبة شهداء
الوطن الذين
استشهدوا
دفاعاً عن
لبنان وعن
شعبه
الياس
بجاني/فيديو:
حزب الله لا
هو لبناني ولا
مقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
https://www.youtube.com/watch?v=Afucu27lGlY&t=1398s
09
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة عايشين
بغير عالم وغرقانين
بالذمية
ويتعامون عن
واقع احتلال
حزب الله وعن
جريمة
مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136590/
إِنجيلُ مَتَّى
37:5/ "بل ليَكُنْ
كلامُكُمْ:
نَعَمْ نَعَمْ،
لا لا. وما
زادَ علَى
ذلكَ فهو
مِنَ
الشِّرّيرِ".
إلى
الراعي
الغائب عن
الرعاية وإلى
المطارنة
الموارنة
الذين شاركوا بمشهدية متحف
مليتا الخطأ
والخطيئة:
كفاكم ذمية وتعامي
عن واقع
الاحتلال وعن
إجرامه
وحروبه وفجوره
وعهره
واستكباره
المرّضي.
بيانكم يا أصحاب
السيادة
اليوم هو غريب
ومُغرب عن
لبنان وعن
دولته وعن
شعبه وعن
مآسيهم ودون
شك خطأ وخطيئة،
واعلموا أن
عملية خطف
عماد أمهز وكذلك
الحرب
الإسرائيلية
على حزب الله
في لبنان ليست
بأي شكل من
الأشكال
انتهاكاً
للسيادة اللبنانية
كما جاء في
بيانكم "التعتير"
لأن السيادة
يا أصحاب
السيادة هي
مغيبة ومصادرة
ومهيمن عليها
من حزب الله
ومن أسياده الملالي
الفرس. خافوا
ربكم أو
استقيلوا لأن
وجودكم أصبح
كوارث وغيابكم
بالتأكيد
سيكون فرج
ونعمة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
"احتلال
حزب الله وردّ
إسرائيل: معركة
على السيادة"
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
إن
عملية اختطاف
إسرائيل
مؤخرًا لعماد أمهز، المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية،
حيث إن الحزب
الإيراني في
لبنان نفسه
يحتل وطن
الأرز ويصادر
استقلاله وقراره
السيادي
وخياراته
المتعلقة
بالحرب والسلم.
في هذا
السياق، فإن
العمليات
العسكرية التي
تقوم بها
إسرائيل في
لبنان خلال
حربها مع حزب
الله لا تنتهك
السيادة اللبنانية،
لأن هذه
السيادة
مصادرة
ومنتهكة ومهيمن
عليها
بالكامل
وبالقوة
والبلطجة من
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
وعدو لبنان
واللبنانيين.
منذ
عام 2005، يخضع
لبنان
لاحتلال حزب
الله، الذراع
الإيراني
الإرهابي
والجهادي المسلح،
الذي يخدم
أجندة إيران
الإقليمية
وليس مصالح
لبنان. ولهذا
فإن الحرب
المدمرة
الدائرة بين
إسرائيل وحزب
الله ليست
حربًا
لبنانية، بل
حرب بالوكالة تُشن
على الأراضي
اللبنانية من
قِبل حزب الله
ضد إسرائيل
لتعزيز
إستراتيجية
إيران الإقليمية
والدولية... إنها
حرب يخوضها
الحزب الله
نيابةً عن
إيران وخدمة
لمصالحها،
وليست من أجل
الشعب
اللبناني أو
الدولة
اللبنانية،
وهي دليل قاطع
على سيطرة حزب
الله، ومن
ورائه إيران،
على المؤسسات
السياسية
والعسكرية في
لبنان.
تمكن حزب الله
من السيطرة
قرارات
الحكومة
اللبنانية
والحكام
الأدوات،
ليجعل منهم
مجرد دمى في
يده.
إن
عملية اختطاف
عماد أمهز
مؤخرًا من
بلدة البترون
الساحلية على
يد الكوماندوس
الإسرائيلي
تبين مدى
تحويل حزب
الله وراعيته
إيران لبنان
إلى ساحة
لحروب
وصراعات الملالي
الإقليمية. من
هنا فإن
العمليات
الإسرائيلية،
بما فيها
عملية خطف أمهرز
هي تستهدف
بنية حزب الله
التحتية
وقياداته ومخازن
أسلحته وسبل
تمويله،
وتؤكد أن
الصراع الإسرائيلي
الحالي ليس مع
الدولة
اللبنانية أو
شعبها، بل مع
حزب الله.
وعندما
يندد ويستنكر
حزب الله
وحلفاؤه هذه العمليات
على اعتبار
أنها
انتهاكاً
للسيادة اللبنانية،
فهؤلاء
بوقاحة وفجور
يتجاهلون
حقيقة أساسية
وهي أن سيادة
لبنان منتهكة
بالفعل من
قِبل حزب الله
ذاته ومن
وراءه أسياده الملالي
الفرس.
ونعم
إن ضربات
إسرائيل تهدف
إلى تفكيك
شبكة حزب الله
العسكرية
والمالية
المدعومة من
إيران، والتي
قوضت استقلال
لبنان وأدخلت
البلد في صراعات
خارجية لا
علاقة له بها.
وفي
هذا السياق،
فإن الذين
يعارضون
احتلال حزب
الله للبنان
هم غير ملزمين
بإدانة أعمال
إسرائيل ضد
الحزب ولا
يرون فيها
انتهاكاً لسيادة
لبنان كونه
(الحزب) يهيمن
على هذه
السيادة
وينتهكها
ويتحكم
بمراكز قرار
الدولة وفي مقدمها
قرار الحرب
والسلم، وهم
أي الغالبية
العظمى من
اللبنانيين
يعارضون
احتلاله
لبلدهم
وهيمنته الإرهابية
والإجرامية
على الدولة،
ولهذا يرون في
العمليات
الإسرائيلية
ضد الحزب لا
تنتهك
الشرعية
اللبنانية
إن
إدراك هذا
التمييز بين
الدولة
وسيادتها وبين
احتلال حزب
الله المصادر
للسيادة يسمح
للبنانيين
فهم
التعقيدات
التي تواجه
وطنهم اليوم،
وتحفزهم أكثر
وأكثر على المطالبة
بسيادة
لبنانية
حقيقية،
محررة من التدخلات
الأجنبية
والميليشيات
المسلحة.
في
الخلاصة، فإن
النضال من أجل
استرداد الاستقلال
والسيادة
والقرار الحر
يوجب على اللبنانيين
أن يعملوا
جاهدين
لإنهاء حالة
الاحتلال
الإيرانية
التي يجسدها
حزب الله
الإرهابي
العدو الوجودي
للبنان
واللبنانيين ولكل ما
هو قيم
ومفاهيم
وهوية ودستور
وميثاق
وحريات وسلام
واستقرار.
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب يهيمن
عليها
ويصادرها
https://www.youtube.com/watch?v=OhGtYeR08FA&t=249s
https://www.youtube.com/watch?v=AFZ7ojYD8Dc
06
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة للإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube.
Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE
on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
خمسة
شهداء من
كشافة
الرسالة
الإسلامية -
الدفاع
المدني في حناويه
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
باستشهاد
خمسة عناصر من
كشافة
الرسالة الإسلامية
- الدفاع
المدني في
الغارة التي
استهدفتهم في
بلدة حناويه.
6
شهداء
الحصيلة
النهائية
للغارات على
قرى في البقاع
الغربي
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في البقاع، أن
الحصيلة
النهائية
للغارات على
بلدتي لبابا ومجدل بلهيص
في البقاع
الغربي لا سيما
بعد رفع الانقاض
عن المنازل
المستهدفة،
وصلت الى
أربعة شهداء
في بلدة مجدل
بلهيص. هم:
حسين أحمد
الشاعر (سحمر)
، قصوي
محمود أبومجير
(بنت جبيل
وسكان سحمر)
، ونبيه
الغضبان من مجدل بلهيص
وشخص رابع لا
يزال تحت
الأنقاض ،
وجرح إبنة
الغضبان مع وجود
صاروخ لم
ينفجر لا زال
مطمورا في
ركام المنزل .
أما في لبّايَا
فاستشهد "علي عبدالله اسماعيل
وعلي حسين
عباس، إضافة
إلى جريح واحد.
طوارىء الصحة: 20
شهيدا و 14
جريحا في
حصيلة أولية
للغارات على
بعلبك الهرمل
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارات
العدو
الإسرائيلي
على بعلبك الهرمل
أدت في حصيلة
أولية إلى
التالي:
-
الكنيسة:
أحد عشر شهيدا
-
حدث بعلبك: خمسة
شهداء وستة
جرحى
-
الجمالية:
شهيدان وستة
جرحى
-
النبي شيت:
شهيدان
-
مجدلون:
جريحان.
إنذارات
تدوي بتل
أبيب..
وإسرائيل
تفكك بنية لحزب
الله في شبعا
دبي- العربية.نت/09
تشرين الثاني/2024
على
وقع
المواجهات
المتواصلة
بين حزب الله
والقوات
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان، وسط
إطلاق
الصواريخ نحو
الجليل
الغربي وحيفا
وعكا، دوت
صفارات
الإنذار في تل
أبيب.وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن صفارات
الإنذار دوت،
اليوم السبت،
في وسط
إسرائيل بعد
تسلل طائرة مسيرة
معادية.إلا
أنه أفاد
لاحقاً بأن
إنذارات كانت
خاطئة، وفق ما
نقلت وسائل
إعلام محلية.
أما في الجنوب
اللبناني،
فنفذت
الطائرات الإسرائيلية
غارات على
مناطق مختلفة
من الحوش
في صور إلى
بنت جبيل والعديسة
وغيرها. فيما
أعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية
وقوع 7 قتلى
بينهم طفلتان
وإصابة 46
آخرين بجروح
في الغارات الأخيرة
على صور. كما
أشارت إلى
وجود "أشلاء
سيتم العمل
على تحديد هوية
أصحابها
بإجراء فحوص
الحمض
النووي"، مضيفة
أن عمليات رفع
الأنقاض لا
تزال مستمرة.
وكانت تلك
المدينة شهدت
خلال الفترة
غارات عنيفة
طالت عدة
أرجاء، وأدت
إلى مقتل
العشرات.
بالتزامن،
نشر الجيش الإسرائيلي
على حسابه في
منصة "إكس"
فيديو يظهر ما
قال إنه تفكيك
لبنية عسكرية
تابعة لحزب
الله في شبعا
الحدودية. كما
أفاد بأنه عثر
على قاذفات
الصواريخ
ومخازن أسلحة
في نفق تحت
الأرض. إلى
ذلك أعلن
لاحقاً أنه
خفف إرشادات السلامة
لسكان شمال
إسرائيل من
"نشاط جزئي" إلى
"نشاط كامل"،
مضيفاً أن
التجمعات قد
تصل الآن إلى
ألفي شخص.
تأتي تلك
التطورات
فيما تتواصل
المواجهات
العسكرية على
أكثر من محور
جنوب لبنان
بالتزامن مع
استمرار
الجيش الإسرائيلي
بسياسة تفخيخ
المنازل
والمباني في
القرى
الحدودية.
بينما فاق عدد
قتلى الحرب الـ 3000،
وتخطّى عدد
الجرحى الـ13
ألفاً، من دون
أن تلوح في
الأفق
الدبلوماسي
أي بوادر حل
لوقف إطلاق
النار. وكانت
إسرائيل
الساعية إلى
دفع حزب الله
من الجنوب نحو
شمال نهر الليطاني،
عمدت منذ
سبتمبر
الماضي إلى
تكثيف
غاراتها العنيفة
على لبنان.
كما أطلقت
مطلع الشهر
الماضي
(أكتوبر 2024)
عملية برية
وصفتها
بالمحدودة في الجنوب
اللبناني،
حيث توغلت
قواتها في بعض
البلدات
الحدودية.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 9
تشرين الثاني
2024
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
اللواء
لم يعرف
تماماً موقف احدى
كتلتي
«الثنائي» من
قضية
برلمانية،
مطروحة بقوة
على الطاولة!
شكلت
التصريحات
المتكررة
لشخصية
لبنانية في
فريق الرئيس
المنتخب، قبل
مجيئه الى
بيروت، تغطية
قاتلة للوسيط آموس هوكشتاين.
تبيَّن
أن القسم
الأكبر من
مشجعي الفريق الاسرائيلي
في امستردام
هم من احتياط
الجيش الاسرائيلي
والعاملين
الحاليين
والسابقين في
أجهزته الأمنية.
الجمهورية
تتجه
نقابة كبرى
إلى تأجيل
انتخاباتها
الفرعية إلى
ما بعد مطلع
العام الجديد
بسبب الحرب.
يستغرب
مسؤولون
اختفاء أدوية
ومعدات طبية
من السوق، على
رغم من
استمرار حركة
التجارة
وارتفاع نسب
المساعدات.
استغرب مرجع سياسي
كيف أن البعض
تعامل مع
دعابة سياسية
أطلقها
وكأنها تعكس
موقفاً جدياً
من قبله حيال
ملف دقيق.
الأنباء
مبالغة في الرهان
على حراك
مستجد على خط
الأزمة فيما
كل المؤشرات
تدل على خلاف
ذلك.
مقدمات
نشرات
الأخبار ليوم
السبت ٩ تشرين
الثاني ٢٠٢٤
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
مقدمة
تلفزيون "أم تي في"
اللبنانيون
ناموا على
حرائق
الضاحية
واستيقظوا
على حريق الحمرا.
حرائق
الضاحية
سببها طبعا
الغارات الاسرائيلية
المكثفة
والقوية، وهي
غارات اعتاد
عليها اللبنانيون
بعد شهر ونصف
الشهر من العدوان
الاسرائيلي
المستمر. اما
الحريق
الثاني فمفاجىء
بكل معنى
الكلمة، نتج
من مولد
للكهرباء
وخزانات
مازوت تابعة
له، ما حول مرأبا
للسيارات
ساحة كبيرة
للحرائق. ومع
الحريقين ينتظر
لبنان موعدين ديبلوماسيين.
الاول
يتمثل بالقمة
العربية- الاسلامية
التي تنعقد في
الرياض
الاثنين،
والثاني
زيارة آموس
هوكستين
غير المحددة الاهداف
والغايات،
وغير الواضحة
النتائج طبعا.
اهمية
القمة
المنعقدة في
المملكة
العربية
السعودية في امرين. الامر
الاول:
المساعدات الانسانية
وانواع
الدعم المادي
التي يمكن ان
تقدم للبنان، اما الامر
الثاني
فيتمثل
بالاتصالات
التي يمكن ان
تحصل بين المسؤولين
اللبنانيين
والعرب من جهة
وبين ايران
من جهة ثانية.
فهل تنجح
الاتصالات
المذكورة في
لجم الاندفاعة
الايرانية
، وفي التخفيف
من اصرار ايران
على القتال
حتى آخر
لبناني في
لبنان وآخر
فلسطيني في
غزة؟ بالنسبة الى زيارة هوكستين،
المعلومات
الواردة من
عواصم القرار
تفيد ان
لا رهانات
كبيرة عليها، وانها قد
تكون شكلية لا
اكثر ولا
اقل. فاذا
كانت ادارة
بايدن
عجزت عن احداث
اي خرق ديبلوماسي
قبل
الانتخابات
الرئاسية،
فكيف اليوم
بعدما اصبحت
مجرد ادارة
انتقالية؟
ويعزز الامر
ان مساعي
التهدئة في
غزة تسقط.
فقطر اعلنت
انسحابها من
دور الوسيط
الرئيسي
للتوصل الى
اتفاق لوقف اطلاق
النار في
القطاع ، كما ابلغت
حماس ان
مكتبها في
الدوحة لم يعد
يخدم الغرض
منه. فهل اتخذت
قطر القرار
الصعب بطرد
حماس من
الدوحة، بناء
على ضغط اميركي
– اسرائيلي
مشترك، ام
ان كل ما
يقال لا اساس
له من الصحة
ومجرد تكتيك
للضغط كما قال
مسؤول
رفيع في حركة
حماس لل " سي ان ان"؟
مقدمة تلفزيون otv
من
الآن وحتى
ثبوت العكس،
كل المؤشرات
تدل الى
تصعيد كبير
مقبل، كما في
المنطقة كذلك
في
لبنان ومنها:
اولا، افادة
مسؤول
مطلع رويترز
اليوم بأن قطر
ستنسحب من
جهود الوساطة
لوقف إطلاق
النار في غزة
حتى تبدي حماس
وإسرائيل
استعدادًا
صادقًا
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات.
ولفت المسؤول
إلى أن الدولة
الخليجية
خلصت أيضًا
إلى أن المكتب
السياسي
لحماس في
الدوحة لم يعد
يؤدي الغرض
منه.
ثانيا،
الاتهام
القضائي الاميركي
لايراني
بمحاولة
اغتيال
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب،
وهو ما وصفه
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
اليوم
بالسيناريو
الجديد
المختلق،
مسارعا الى
التذكير بأن
إيران لا تسعى
إلى امتلاك
أسلحة نووية،
وملوحا بأن
عواقب اتساع
رقعة الحرب في
المنطقة لن
تقتصر على
الشرق الأوسط.
ثالثا،
التهديدات الاسرائيلية
المتصاعدة
بعد انتخاب ترامب،
فبعد وزير
الدفاع
الجديد امس،
قال رئيس الاركان
اليوم: إننا
نمضي قدمًا
بقوة شديدة
للغاية، و️انطلاقًا
من القوة التي
يقاتل بها
جيش الدفاع
الإسرائيلي
على سبع
جبهات، في سبع
ساحات،
بطريقة قوية
للغاية، فإن
دولة إسرائيل
تقول للشرق
الأوسط بأكمله:
هناك قوة
هائلة تكمن
هنا، وهناك
قدرة هائلة
هنا، و️نحن لا
نتوقف ولا
نبطئ وتيرة
عملياتنا...
وسننتصر كما
قال.
مقدمة تلفزيون nbn
في
العالم ترقبٌ
لصورة
الإدارة
الأميركية الجديدة
برئاسة دونالد
ترامب.
وفي
لبنان أيضاً
رصدٌ لسياسات
الرئيس
"السابق -
العتيد" ولا سيما في ما
يتعلق
بالعدوان
الإسرائيلي.
في
الإنتظار لا شيء
حالياً على
المسار
السياسي والدبلوماسي
والكلمة هي
للميدان.
في
الميدان
المقاوِم،
ضرباتٌ جديدة
في عمق الكيان
المحتل طالت
خصوصاً مدينة
صفد وقاعدةً
للصناعات العسكرية
شمال مدينة
حيفا.
وفي
رصيد
المقاومة
اليوم أيضاً،
إسقاط وحدة الدفاع
الجوي مسيّرة
هرمز 450 بصاروخ
أرض - جو، سارع
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
للإغارة عليها
في مكان
سقوطها ببلدة
دير سريان.
وعلى
الجبهة
العدوانية
الإسرائيلية،
مضى جيش الإحتلال
في نهج القتل
والتدمير
والإمعان في
سياسة الأرض
المحروقة عند
الحدود
الجنوبية.
وقد
نامت مدينة
صور على مجزرة
مروّعة
ارتفعت حصيلتها
اليوم إلى
ثمانية عشر
شهيداً.
واستيقظت
مدينة
النبطية على
استهداف جديد طالت
غاراته مباني
أثرية.
أما
الضاحية
الجنوبية،
فاستفاقت من
ليلها الساخن
على مشاهد
دمار حوّل بعض
الشوارع إلى
بقعة تبدو وكأن
زلزالاً
عنيفاً قد
وعلى
المسار
الدبلوماسي
الأميركي
اتصالات أجراها
أنتوني
بلينكن مع
نظراء له عرب
وغربيين
وتمحورت حول
ضرورة إيجاد
حل سياسي في
لبنان وغزة.
على
أنه مهما كثرت
الزيارات وتكثفت
الإتصالات
يبقى نجاح أي
مبادرة
معلقاً على
نزول بنيامين نتنياهو
عن شجرة
مواقفه
المتعنتة
المتمسكة
بمواصلة العدوان.
وفي
الحراك
الداخلي،
زيارة إلى دار
الفتوى قام بها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
عقد اجتماعاً
ثنائياً مع
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبداللطيف
دريان قبل أن
يشارك في
اجتماع المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى.
ميقاتي
الذي يستعد
للسفر
إلى السعودية
للمشاركة في
أعمال القمة
العربية -
الإسلامية
التي
تستضيفها
الرياض يوم الإثنين،
شدد قبل
مغادرته دار
الفتوى على
الوحدة والكلمة
الجامعة
واستيعاب
الجميع.
وبينما
كان رئيس
الحكومة في
دار الفتوى، اندلع
حريق ضخم في
منطقة الحمرا، نتيجة
اشتعال
النيران في
مولد للكهرباء
وخزانات
مازوت عائدة
له.
ولحسن
الحظ، لم تسقط
ضحايا في
الحادثة التي
أسفرت عن
أضرار مادية
جسيمة إذ
احترقت أبنية
عديدة ونحو
خمسٍ وعشرين
سيارة كانت
مركونة في مرأبٍ
مجاور.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
هَرَبوا
من نار الحرب
..زارَتهُمُ
النارُ الى
ديار النزوح ..
فكانت " جهنم
في الحمرا"
. ساعاتٌ
تمدَّدَت
فيها
أَلسنةُ الّلهبِ
الى
منازلَ
وعِماراتٍ
فتدَلَّى
الأَطفالُ من
الشُّرُفات
ورَمى آخرونَ
بأجسادِهم من
الطوابقِ
العليا.
احتكاكٌ
كهرَبائيٌّ ..
نَتَجَ عن الاحتكاكِ
السُّكَّاني
ودَفْقِ
النزوح الى
منطقة الحمرا
التي انفجرت
فَحَاصرت
مواطنينَ
وأَحرقَت سيارات.
والنارُ المُزَنّرةُ
اسرائيلياً
لا تتوقفُ عن
الْتِهَامِ
القرى
بسكانِها من صور
الى
البقاع، وليس
آخِرُ
المجازِرِ ما
وقع في بلدة
الكنَيسة
وحدث بعلبك بقاعاً
وعين بعال وحناويه ودير
قانون راس
العين جنوباً
. ويتِمُّ
تغليفُ هذه
النيرانِ في
مِلفاتٍ الى
كلٍّ من
الرياض حيث
القِمةُ
العربيةُ- الاسلامية
.. وتل ابيب
معَ زيارةٍ
مرتقَبة لآموس
هوكستين
في آخرِ
تجارِبِه
المَكُّوكية.
وتكتسبُ قِمةُ
الرياض اهميةً
استثنائية
شكلاً
ومضموناً
بوصفِ
السعودية هي
الجهةَ
الداعيةَ
والتي تَسعى الى
الخروج
بمواقفَ
تلتزمُ بها
دولٌ اسلاميةٌ
وعربية
لناحية الضغط
باتجاه حلِّ
الدولتينِ في
فلسطين. وهي
الرسالةُ
التي تريدُ
المملكةُ
توجيهَها الى
الادارة الاميركية
الجديدة
برئاسة دونالد
ترامب،
حيث أنَّ حلَّ
الدولتين
ظل
شعاراً على الاوراق الاميركية
من دون
الالتزام
بوضع آليةٍ
لتطبيقه واذ
يسبِقُ
القمةَ
اجتماعٌ على
مستوى وزراءِ
الخارجية
غداً فإنَّ
الرياض
دَوَّنت
موقفَها بكلامٍ
جريءٍ
لوزير
خارجيتِها
فيصل بن
فرحان
الذي قال :
ليس فقط
التطبيعُ معَ
المملكةِ على
المِحَكّ
ولكنَّ
الوضعَ معَ
المنطقةِ كلِّها
من ناحية
التطبيعِ في
خَطر،
ما لم
يتِمَّ
إيجادُ حلٍّ
لإقامة دولةٍ
فلسطينية .
وفي موازاة
حلِّ
الدولتين يتقدَّمُ
في المنطقة
مشروعُ "
الحلِّ عن
الدولتين "
لبنانَ
والعراق
..وتركِهما
لصوغِ
حلولِهما من
خارجِ
قبضةِ ايران
. وهذا ما
بَدَأَهُ
العراق معَ اعلانِ
وزيرِ
خارجيتِه فؤاد
حسين
حصولَ
بلادِه على
تعهداتٍ
إيرانية بعدم
استخدامِ
الأراضي
العراقيةِ للهجوم
على إسرائيل،
والسيادةُ
العراقية
استمدَّت
شرعيتَها من اعلى
المرجِعياتِ
الدينية
الممتدة من
النجف الى
سائر العالم الاسلامي .
هو
وليُّ
فَقِيهِ
الحِكمةِ
ومرجِعِيَّةُ
ملايينِ
الشيعة في
العالم آيةُ
الله السيد
علي الحسيني السيستاني
..أبرزُ
تلامذةِ
الإمام الخوئي
نُبوغاً
وعِلماً
وأَهليّة ،
وفي اولِ
ظهورٍ له منذ اعوامٍ
أَفْتَى السيستاني بحصرِ
السلاح بيدِ
الدولة ورفض
التدخلاتِ
الخارجية. والسيستاني
الذي وَضَعه
العدوُّ الاسرائيلي
على
قائمة
المستهدَفين
للاغتيال، لا
يزال يَسكُنُ
كُوخاً في
النجف
القديمة، بأُجرةٍ
يدفعُها
شخصياً
ويَزْهَدُ في
المظاهرِ
الدُّنيوية
ويمتنعُ عن
استقبال
رموزِ الفساد،
لكنه لم يكنْ
زاهداً في
سيادة البلاد
التي نشأ
فيها، ودعا الى
العمل
لبناء
مستقبلٍ
أفضلَ ينعُمُ
فيه الجميعُ
بالأمنِ
والاستقرارِ
والازدهار،
مطالباً بمنع
التدخلاتِ
الخارجية بمختلف
وجوهِها،
وتحكيمِ سلطة
القانون، وحصرِ
السلاح بيد
الدولة،
ومكافحةِ
الفساد على
جميع
المستويات.
ومن شأن فتاوى
المرجِعِ السيساني
ان
تَسريَ على
كلٍّ من ايران
واميركا
على حدٍّ
سَواء
واللتين
تَستبيحانِ
السيادةَ
العراقية .
وفي تطورٍ لم
تَظهر فَتَاوِيه
بَعد .. عاد
الحديثُ عن
استقالة
دولةِ قطر من
دور الوَساطة
بين حماس واسرائيل
لكنَّ الابعدَ
من الاستقالة
هو توجُّهُ
قطر الى انهاء
الوجودِ الحمساوي
في الدوحة .
وحتى
الآن لم
يَصدرْ عن
الدولةِ
القطرية ايُّ
موقفٍ بهذا
الشأن، فيما
قال مسؤولون
من حماس إنهم
لم يتبلَّغوا
بأيِّ
قراراتٍ
حِيالَ اغلاقِ
مكتب الدوحة.
وبينَ صمتٍ
ونفيٍ
وتأكيداتٍ من رويترز
ووَكالةِ
الصِحافة
الفرنسية ..
فُسِّرتِ الخُطوةُ
على انها
ضغطٌ على
ورقةِ
التفاوضِ
المتجمدة.
مقدمة
تلفزيون "ال
بي سي"
مع
بدء الشهر
الرابع عشر
على الحرب،
ومن ضمنها الحرب
الموسعة التي
بدأت منتصف
أيلول الفائت،
لم يتغير شيء،
فالقصف على
حاله يعنف أو
ينحسر ويتنقل
بين الجنوب
والضاحية
الجنوبية والبقاع. فالليلة
الفائتة كانت
ليلة الغارات
على الضاحية،
ومساء أمس كان
مساء الغارات
على صور، والبقاع
أصبح التصعيد
فيه شبه يومي،
مع تصاعد المخاوف
من الخطر على
آثار بعلبك، وإستمرار
المخاوف على
أهلها.
والخطير في كل
ذلك أن لا رادع
ولا ضوابط لا
إقليميًا ولا
دوليًا ، وكأن
اسرائيل
تستفيد من
المرحلة
الانتقالية
أميركيًا ، في
غياب خطوط
التواصل وإنقطاعها،
وآخرها توقف
مسار قطر.
ففي
تطور ديبلوماسي
بارز من شأنه
أن يخلط أوراق
التفاوض بين
إسرائيل
وحماس عبر
الدوحة:
قطر أوقفت
عمل مكتب حماس
السياسي في
الدوحة لأنه
"لم يعد يؤدي
الغرض منه"
كما أوردت
وكالة رويترز.
وكانت قناة
"كان "
الإسرائيلية
قالت إن قطر
نقلت رسالة
إلى قيادات
حركة حماس
المقيمة في
الدوحة،
مفادها أنه
غير مرحب بهم. مسؤول
كبير في إدارة
الرئيس بايدن
كشف أن
واشنطن
أبلغت إلى
دولة قطر أن وجود
قادة حركة
حماس في
الدوحة لم يعد
مقبولاً،
بعدما رفضت
الحركة في
الأسابيع
الماضية أحدث
مقترح للتوصل
إلى اتفاق
بشأن الأسرى
في غزة،
مضيفاً أن قطر
"قدمت هذا
الطلب لقادة
حركة حماس قبل
نحو عشرة
أيام".
حماس
نفت وأعلنت أن
الحديث عن
مطالب قطرية
للحركة
بمغادرة الدوحة أو كون
أعضاء الحركة
غير مرغوب
فيهم، لا أساس
له من الصحة. وكان
بيان لمجلس الشيوخ
الأميركي قال
إن "
حماس استغلت وجودها
في قطر
للتنسيق مع مسؤولين
إيرانيين
وعدم إنجاز
مفاوضات
مثمرة".
ما
جرى يشكل
الانتكاسة
الأكبر على
مسار اسرائيل
– حماس. وبعد
انهيار قناة
الدوحة لم يعد
هناك سوى قناة
القاهرة ، فهل
تتلقف مصر
وحدها هذا
الملف؟ وما هي
انعكاسات
انهيار هذا
الملف على ملف
اسرائيل –
حزب الله الذي
مازال
مترابطاً ،
حتى إشعار آخر
؟
البداية
من مدينة
بعلبك ... الحرب
وصلت إلى مدينة
الشمس وإلى
الفندق المطل
على الهياكل
من غرفة
السيدة فيروز.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
ليست
مقراتُ
صناعاتِهم
العسكريةِ
فقط تحتَ النار،
فكلُّ
صُنَّاعِ
سياستهمِ
سيُحرقُهم
الميدان. ورغمَ
ما يزيدُ عن
السنةِ
والشهرِ من
عمرِ عدوانِهم
ومكابرتِهم،
لا شيءَ
استطاعوا
ترجمتَه في
سلالِ
السياسة، بل
ارتفعت الاصواتُ
في اعلامِهم
بما يعكسُ
صوتَ
مستوطنيهم وخبرائِهم
– بانه اذا
لم يلتقِ
المسارُ
السياسيُ
بالمسارِ
العسكري،
فانَ مستوطني
الشمالِ لن
يعودوا ..
ولن
يعودوا-
حسمَها
المقاومون –
ما لم يَتوقفِ
العدوانُ على
وطنِنا واهلِنا
وسيادتِنا،
والرجالُ اوتادٌ
في الارض،
والجباهُ
تلامسُ
السماء،
والقبضاتُ
على الزِنادِ
الذي يبعثُ
برسائلِه
اليومية، وجديدُها
الاعلانُ
عن استهدافِ
مجاهدي
المقاومةِ
للمصنعِ التابعِ
لمنظوماتِ
الدفاعِ
الجويِّ
والصاروخي
"ملام" جنوبَ
تل ابيب،
الذي يبعدُ
أكثرَ من مئةٍ
واثنينِ
وثلاثينَ
كيلومتراً عن
الحدودِ
اللبنانية..
فيما
يومياتُ صفد
كحيفا ومقرِ
الصناعاتِ
العسكريةِ في زوفولون،
وقاعدةِ حيفا
للتدريبِ
الجوي،
وقاعدةِ ميرون
الجوية، التي
وصلتها
صواريخُ
المقاومةِ محققةً
اصاباتٍ اكيدة،
كما لم تَسلم
عمومُ
المستوطناتِ
عندَ الحافةِ
اللبنانية،
وما تحويهِ من
تجمعاتٍ لجنودِ
الجيشِ
الصهيوني
وآلياتِهم من
الصواريخِ والمسيرات.
ولم
تَسلم
مُسيّراتُهم،
فكانت هرمز 450
صيداً جديداً
لرجالِ
الدفاعِ
الجويِّ في
المقاومةِ الاسلامية،
الذين
لاحقوها
بصواريخِهم واَسقطوها
في دير سريان..
وفي
ديارِهم
اشتعلت
نيرانُ
الخلافاتِ
التي تَستعِرُ
معَ موجةِ الاقالات،
فيما الثقةُ
المفقودةُ
بينَ شارعِهم
وقادتِهم
العسكريين
تُؤرِّقُ
المراقبين.
فقد اَثبتت
استطلاعاتُ
رأيٍ
صهيونيةٌ انَ
أكثرَ من
اثنينِ
وستينَ بالمئةِ
من
المستوطنين
لا يرَونَ أنَ
وزيرَ حربِهم
الجديدَ "يسرائيل
كاتس"
مؤهلٌ
لمنصبِه،
فيما من
نصَّبَهُ
يُصرُ على تزعيمِ
نفسِه ملكاً
جديداً
للصهاينة،
وكما قالَ
مديرُ
الاستخباراتِ
السابقُ عاموس
يدلين فاِنَ
بنيامين نتنياهو
لم يَتعلم من
الماضي، وهو
يفتحُ البابَ امامَ
انقساماتٍ
داخليةٍ قد
تؤدي الى
كارثةٍ امنية..
اما الكارثةُ
التي ستحلُ
بهؤلاء
فيرتقبُها اهلُ
المقاومة على ايدي
رجالِ الله،
الذينَ
يُذيقونَ الجنودَ
الصهاينةَ اقسى
الدروسِ في
الميدان، حتى
تساءلَ كبارُ
محلليهم عن
سببِ مضيِّ اربعينَ يوماً
من الحربِ
البريةِ دونَ ان يتمكنَ
جيشُهم من
احتلالِ ايٍ
من القرى الامامية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
انفجارات في ريف
السويداء
تزامناً مع
تحليق
للطيران الإسرائيلي
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
دوت انفجارات
في ريف
السويداء،
مساء السبت،
تزامناً مع تحليق
للطيران
الإسرائيلي،
وفق ما أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. إلى
ذلك، ارتفع
عدد القتلى
نتيجة
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على مركز
البحوث
العلمية ومستودعات
في منطقة
معامل الدفاع
قرب السفيرة
بريف حلب
الشرقي إلى 5
وإصابة 12. وفي سراقب،
نفذ الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
بعد منتصف ليل
الجمعة-السبت،
غارتين على
مقرين عسكريين
للجيش السوري
يتردد إليهما
عناصر من حزب
الله. ليرتفع
بذلك عدد قتلى
الضربات
الإسرائيلية
على سراقب
والسفيرة،
إلى 5 قتلى (4 في
السفيرة،
وشخص في سراقب)،
وبلغ عدد
الجرحى 12
عنصرا (6 في
السفيرة و6 في سراقب). وفي
وقت سابق
أفادت وكالة
الأنباء
السورية الرسمية
بأن قصفا
إسرائيليا
طال محيط
مدينة السفيرة
بريف حلب.
وأشارت
الوكالة إلى
معلومات أولية
عن عدوان إسرائيلي
على محيط
المدينة. بدوره،
أكد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان وقوع
الغارات،
وقال إن ضربات
إسرائيلية
استهدفت معامل
للصناعات
العسكرية
والبحوث
العلمية، التابعة
للجيش السوري
في مدينة
السفيرة.كما
تابع أن تلك
المقرات يوجد
فيها عناصر من
الحرس الثوري
الإيراني ومجموعات
موالية
لطهران. وتأتي
هذه الضربات
ضمن الحملة
التي تشنها
إسرائيل منذ
سنوات على
المواقع
الإيرانية في
سوريا، والتي
زادت حدتها
إلى حد كبير
مع التصعيد في
لبنان منذ
سبتمبر
الماضي. إلى
ذلك، تملك
الجماعات
الموالية
لإيران مواقع ومقرّات
عسكرية في
سوريا يتواجد بها
الآلاف من
عناصرها.
علاوة على أن
لديها مؤسسات
مدنية وخدمية
في بعض
المناطق، كما
هي الحال في
أرياف دير
الزور. يذكر
أنه منذ بدء
النزاع في
سوريا العام
2011، شنّت
إسرائيل مئات
الضربات
الجوية في هذا
البلد،
مستهدفة
مواقع لقوات النظام
وأهدافا
إيرانية
وأخرى لحزب
الله. لكن
وتيرة هذه
الغارات
الإسرائيلية
زادت في
الأسابيع
الأخيرة مع
احتدام الحرب
الإسرائيلية
على لبنان، مستهدفة
مناطق محسوبة
على حزب الله.
كما كثّفت
إسرائيل في
الآونة
الأخيرة
وتيرة
استهدافها
لنقاط قرب
المعابر
الحدودية
التي تربط بين
سوريا ولبنان،
والتي عبرها
خلال الأسبوع
الأخير عشرات
الآلاف هربا من
الغارات
الإسرائيلية
الكثيفة على
لبنان. ونادرا
ما تؤكّد تل
أبيب تنفيذ
ضربات في سوريا،
لكنّها تشدّد
باستمرار على
أنّها ستتصدّى
لمحاولات
إيران ترسيخ
وجودها
العسكري في سوريا.
قطر تنسحب من
جهود الوساطة:
وجود مكتب حماس
بالدوحة لم
يعد مبررا
وطنية/09 تشرين
الثاني/2024
قال مصدر
دبلوماسي
لوكالة "فرانس
برس"،
اليوم السبت،
إن قطر انسحبت
من دور الوسيط
الرئيسي في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة
والإفراج عن
الرهائن،
وأبلغت حماس أن
مكتبها في
الدوحة "لم
يعد يخدم
الغرض منه".
وقال المصدر الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته:
"أبلغ القطريون
الإسرائيليين
وحماس أنه
طالما كان هناك
رفض للتفاوض
على اتفاق
بحسن نية، فلن
يتمكنوا من
الاستمرار في
الوساطة. ونتيجة
لذلك، لم يعد
المكتب
السياسي
لحماس يخدم
الغرض منه".
قطر: لم
ننسحب من
الوساطة في غزة
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
بعدما أعلن مصدر
دبلوماسي أن
قطر انسحبت من
دور الوسيط
الرئيسي في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
المحاصر
والإفراج عن
الأسرى، نفت
الخارجية
القطرية
الأمر. فقد
أكدت وزارة
الخارجية في
قطر أن
الأنباء المتداولة
عن انسحابها
من دور الوسيط
عارية عن الصحة،
مضيفة أن ما
جرى تداوله
غير دقيق.
وأعلنت السبت،
أن الدوحة
أبلغت
الأطراف أنها
ستستأنف
الوساطة عند
توفر الجدية
اللازمة،
وفقا لوكالة
"تاس". كما
أوضحت أن جهود
الوساطة بين
حماس
وإسرائيل متوقفة
حاليا، مشددة
على أنها لن
تقبل أن تكون
الوساطة سببا
لابتزازها.
وأكدت على
أنها شهدت تلاعبا
بالتراجع عن
التزامات تم
الاتفاق
عليها. أتى
تعليق
الخارجية
القطرية
بعدما أعلن
مصدر دبلوماسي
أن قطر انسحبت
من دور الوسيط
الرئيسي في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
المحاصر
والإفراج عن
الأسرى. وأضاف
المصدر الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته، أنه
تم إبلاغ حركة
حماس أن
مكتبها في
الدوحة "لم
يعد يخدم
الغرض منه"،
وفق وكالة "فرانس برس".
بدوره،
أعلن مصدر من
حركة حماس أن
الأخيرة لن
تخضع لأي
ضغوط، مشددا
على أن الهدف
وقف الحرب. وأكد
لـ"العربية/الحدث"،
أنه لم يتم
إخطار الحركة
بأي قرارات
بشأن إغلاق
مكتبها في
الدوحة. كما
أضاف، السبت،
أن العلاقة مع
الوسيط
القطري طيبة،
وهو يتفهم
الموقف
بالمفاوضات. وشدد على
أن من أفشل
مسار التفاوض
حتى الآن هي
إسرائيل وليس
حماس، لافتا
إلى أن
الوسطاء
يشهدون
بمرونة موقف
الحركة. كذلك
رأى أن التعنت
في المفاوضات
كان من طرف
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو.
يشار إلى
أن هذه
التحركات
تأتي في وقت
تستعد فيه
إدارة الرئيس
جو بايدن
للقيام
بمحاولة
أخيرة من أجل
وقف الحرب في
غزة ولبنان.
وكانت
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر توسطت
على مدى أشهر
في رعاية
مفاوضات
وصولات
وجولات من أجل
التوصل لصفقة
توقف الحرب في
القطاع
الفلسطيني
وتؤدي إلى
إطلاق سراح
الأسرى
الإسرائيليين،
الذين ما
زالوا
محتجزين داخل
غزة منذ السابع
من أكتوبر
العام الماضي.
إلا أن
المحادثات لم
تفضِ لنتيجة،
لاسيما أن
الجانب
الإسرائيلي
رفض قبل
أسابيع
الانسحاب
العسكري من
القطاع، ما
عرقل التوصل
إلى اتفاق،
حتى بعد قبول
حماس نسخة من
اقتراح لوقف
إطلاق النار
كان كشف عنه بايدن في
مايو الماضي.
حماس: لن نخضع
للضغوط
وهدفنا وقف
الحرب
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
بعدما أعلن مصدر
دبلوماسي أن
قطر انسحبت من
دور الوسيط
الرئيسي في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة المحاصر
والإفراج عن
الأسرى،
علّقت حركة
حماس. فقد
أعلن مصدر من
الحركة أن
حماس لن تخضع
لأي ضغوط،
مشددا على أن
الهدف وقف
الحرب. وأكد
لـ"العربية/الحدث"
أنه لم يتم
إخطار الحركة
بأي قرارات
بشأن إغلاق
مكتبها في
الدوحة. كما
أضاف، السبت،
أن العلاقة مع
الوسيط
القطري طيبة،
وهو يتفهم
الموقف
بالمفاوضات.وشدد على
أن من أفشل
مسار التفاوض
حتى الآن هي
إسرائيل وليس
حماس، لافتا
إلى أن
الوسطاء
يشهدون
بمرونة موقف
الحركة.كذلك
رأى أن التعنت
في المفاوضات
كان من طرف
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو.
جاء هذا
بعدما كشف
مصدر
دبلوماسي أن
قطر انسحبت من
دور الوسيط
الرئيسي في
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة
والإفراج عن
الأسرى.وأضاف
المصدر الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته، أنه
تم إبلاغ حركة
حماس أن
مكتبها في
الدوحة "لم
يعد يخدم
الغرض منه"،
وفق وكالة "فرانس برس".
أتت هذه
التطورات
بعدما كشف مسؤول
أميركي في وقت
سابق، أن
الولايات
المتحدة أبلغت
قطر بأن وجود
حماس في
الدوحة لم يعد
مقبولا، وفق
قوله. وقال المسؤول
الكبير في
الإدارة
الأميركية،
الذي تحدث شريطة
عدم الكشف عن
هويته: "لقد
أوضحنا ذلك
لقطر بعد رفض
حماس قبل
أسابيع
اقتراحاً آخر
لإطلاق سراح
الأسرى"، حسب
ما نقلت رويترز،
اليوم السبت. كما زعم أن
الدوحة قدمت
هذا الطلب
لقادة حماس
قبل نحو عشرة
أيام. في
المقابل، نفى
ثلاثة مسؤولين
في حماس أن
تكون قطر قد
أبلغت قادة
الحركة بأنهم
لم يعودوا
موضع ترحيب في
البلاد.
يشار إلى
أن هذه
التحركات
تأتي في وقت
تستعد فيه
إدارة الرئيس
جو بايدن
للقيام
بمحاولة
أخيرة من أجل
وقف الحرب في
غزة ولبنان.
وكانت
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر توسطت
على مدى أشهر
في رعاية
مفاوضات
وصولات وجولات
من أجل التوصل
لصفقة توقف
الحرب في
القطاع الفلسطيني
وتؤدي إلى
إطلاق سراح
الأسرى الإسرائيليين،
الذين ما
زالوا
محتجزين داخل
غزة منذ
السابع من
أكتوبر العام
الماضي. إلا
أن المحادثات
لم تفضِ
لنتيجة،
لاسيما أن
الجانب الإسرائيلي
رفض قبل
أسابيع
الانسحاب
العسكري من
القطاع، ما
عرقل التوصل
إلى اتفاق،
حتى بعد قبول
حماس نسخة من
اقتراح لوقف
إطلاق النار
كان كشف عنه بايدن في
مايو الماضي.
إيران
ترفض اتهامها
بالتورط
بمحاولة
اغتيال ترامب
وطنية/09 تشرين
الثاني/2024
أعلنت
إيران السبت
أن الاتهامات
التي وجهتها
إليها
الولايات المتحدة
بالضلوع في
مخططات
اغتيال في
الولايات
المتحدة
تستهدف بصورة
خاصة الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب
"لا أساس لها
إطلاقا". بحسب
" فرانس برس".
واعتبر
المتحدث
باسم وزارة
الخارجية الإيرانية
إسماعيل
بقائي أن
"المزاعم
التي تفيد بأن
إيران ضالعة
في محاولة
اغتيال تستهدف
مسؤولين
أميركيين
سابقين أو
حاليين عارية
تماما عن الأساس"،
وفق ما جاء في
بيان صادر عن
الوزارة.
إيران: لا نسعى
للحصول على
سلاح نووي
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
بينما تتنامى
المخاوف
الغربية من
تسارع وتيرة
البرنامج النووي
الإيراني،
طمأنت إيران مجدداً.
فقد نفى وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في منشور على
منصة "إكس"،
السبت، نيتها
الحصول على
الأسلحة
النووية. وأضاف
أن بلاده لا
تسعى للحصول
على سلاح
نووي، مشددا
على أن هذه
سياسة مبنية
على التعاليم
الإيرانية.كما
تابع أن هذه
النقطة تتعلق
بالحساب الأمنية
لدى إيران.
ولفت إلى أن
بناء الثقة
أمر ضروري من
كلا الجانبين
(إيران
والغرب)، وليس
من اتجاه
واحد. يأتي
هذا البيان
على وقع ترقب
لأي تغييرات
بشأن النووي
الإيراني
نتائج الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى
البيت الأبيض
ثانية. إذ
هناك إجماع
بين الخبراء
والمعنيين في
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإيران على أن
لعودة ترامب
تداعيات
وتأثير مباشر
وقوي، وفقا
للمركز الأوروبي
لدراسات
مكافحة
الإرهاب
والاستخبارات.
وبينما أكد
أشخاص مطلعون
على أن ترامب
قد يزيد
الضغوط خلال
ولايته
الثانية،
لاسيما بعد الاتهامات
الأخيرة التي
وجهت لطهران
بالضلوع في
مخطط
لاغتياله،
رجحوا أن تكون
أهم خطواته
العودة إلى
سياسة
"العقوبات
القصوى"، التي
فرضها خلال
ولايته
الأولى على
إيران. فيما أفادت
مصادر مطلعة
على خطط ترامب
وعلى اتصال
بمستشاريه
الكبار أن
فريقه الجديد
سيتحرك بسرعة لمحاولة
خنق بيع النفط
الإيراني،
وملاحقة الموانئ
الأجنبية
والتجار
الذين
يتعاملون مع
طهران. وكان
بريان هوك،
المبعوث
الأميركي
السابق لشؤون
إيران في إدارة
ترامب
أكد في مقابلة
مع شبكة سي
إن إن، قبل
يومين أن
الرئيس
الأميركي
تعهد "بعزل
طهران
دبلوماسيًا
وإضعافها اقتصاديًا
حتى لا تتمكن
من تمويل كل
العنف"، الذي
ارتكبته حماس
وحزب الله والحوثيون
في اليمن
ووكلاء آخرون
في العراق
وسوريا.
إيران:
فوز ترامب
لا يغير شيئاً
بالنسبة لنا
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
قللت
إيران من كل
هذه
التكهنات،
وفي أول تعليق
له على فوز دونالد
ترامب
بالانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
اختصر الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
من تأثير
الأمر على
بلاده. وقال
في تصريحات الخميس
الماضي، إن
فوز ترامب
برئاسة
الولايات
المتحدة "لا
يغيّر شيئا" بالنسبة
إلى طهران.
كما شدد على
أن الأولوية
بالنسبة
لبلاده تكمن في
"تطوير
علاقاتنا مع
جيراننا
والدول الإسلامية"،
وفق ما نقلت
وكالة
الأنباء
الرسمية (إرنا).
يشار إلى
أن الرئيس
الجمهوري
كانت انسحب
عام 2018 من الاتفاق
النووي،
وأعاد في
العام التالي
(2019) فرض حظر كامل
على صادرات
النفط الخام
من إيران، بحيث
انخفضت
شحناتها إلى 250
ألف برميل
يوميًا بحلول
أوائل 2020 - وهو
أقل بكثير من
مستواها قبل
عامين. لكن
طهران عادت
وحسنت وضعها
لاحقا، بحيث
وصلت شحناتها
أعلى مستوى
لها في ست
سنوات
بسبتمبر
الماضي (2024).
عراقجي عن محاولة
اغتيال ترامب:
سيناريو جديد
مفبرك
دبي - العربية.نت/09 تشرين الثاني/2024
بعد
إعلان وزارة
العدل
الأميركية
توقيف شخص تابع
للحرس الثوري
الإيراني خطط
لاغتيال الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب،
جددت إيران
نفي هذه
الاتهامات.
فقد نفى وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
في منشور على
منصة "إكس"،
اليوم السبت،
اتهامات
الولايات
المتحدة
بوجود صلة بين
طهران
ومؤامرة
مزعومة لقتل الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب،
ودعا إلى بناء
الثقة بين
البلدين
الخصمين. وفي
وقت سابق، أكد
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
إسماعيل
بقائي، في
بيان، أن تلك
الاتهامات لا
أساس لها من
الصحة على
الإطلاق. كما
اعتبر أن "تلك
المزاعم التي
تفيد بضلوع
بلاده في
محاولة
اغتيال تستهدف
مسؤولين
أميركيين
سابقين أو
حاليين
مؤامرة مثيرة
للاشمئزاز". ورأى أن
"الأوساط
الصهيونية
والمعادية
لبلاده تقف
وراءها من أجل
تعقيد
العلاقات مع
الولايات
المتحدة بشكل
أكبر". إلى
ذلك، أكد أن
طهران "ستستخدم
جميع الوسائل
المشروعة
والقانونية
على الصعيدين
المحلي
والدولي
لتحقيق حقوق
شعبها". وكانت
وزارة العدل
الأميركية
أعلنت، أمس
الجمعة، أن واشنطن
اتهمت رجلاً
أفغانياً
جنده الحرس
الثوري من أجل
تنفيذ مخطط
لاغتيال ترامب.
كما أضافت أن
المتهم يدعى فرهاد
شاكري، وقد
أبلغ سلطات إنفاذ
القانون
"بأنه كُلف في
السابع من
أكتوبر 2024
بتقديم خطة
لقتل ترامب".
لكنها أوضحت
في الوقت عينه
أن شاكري (51
عاما) الذي
هاجر إلى
الولايات
المتحدة
عندما كان طفلا
قبل ترحيله في
عام 2008 بعد
إدانته
بالسرقة يقيم
حاليا في
طهران. إلى
ذلك، وُجهت
اتهامات إلى
اثنين من سكان
نيويورك كانا
قد التقى بهما
شاكري في
السجن، وهما كارلايل ريفيرا
وجوناثان لودهولت،
على خلفية
مساعدته في
التخطيط لقتل
مواطنة أميركية
من أصل إيراني
في نيويورك.
يشار إلى أن ترامب كان
تعرض في 13
يوليو الماضي
لمحاولة
اغتيال من قبل
مسلح تسلق أحد
الأسطح وسط
الحشود التي
تجمعت حينها
في تجمع
انتخابي
بالهواء
الطلق في
مدينة بتلر
بولاية
بنسلفانيا،
وأطلق النار
نحوه بينما كان
يخطب. إلا أن
الحادثة
انتهت بإصابة ترامب
بشكل طفيف في
أذنه، بينما
أطلق عناصر
الحماية
النار على
المسلح. كما
تعرض أيضا في
سبتمبر الفائت
لمحاولة
اغتيال ثانية
في فلوريدا،
حيث رصد عناصر
الأمن مسلحا
يتجول على
تخوم ملعب الغولف
الخاص به.
انفجارات في صنعاء والحوثيون:
غارات
أميركية
بريطانية
العربية.نت- أوسان
سالم/09
تشرين
الثاني/2024
ضمن
حملتها
الجوية
المستمرة
لضرب القدرات الحوثية
وفق زعمها،
شنت مقاتلات
أميركية
بريطانية،
مساء السبت،
غارات جديدة
على العاصمة
اليمنية
صنعاء. فقد
استهدفت 3
غارات
أميركية
بريطانية
منطقتي
النهدين والحفاء
بمديرية
السبعين جنوب
صنعاء، وفقا
لوسائل إعلام حوثية. جاء
هذا بعد
أسابيع قليلة
من تنفيذ
الطائرات
الأميركية 15
غارة جوية على
مواقع حوثية
في صنعاء وصعدة
الشهر الماضي.
وقالت واشنطن
حينها إنها
استهدفت
منشآت الحوثيين
المحصنة تحت
الأرض والتي
تضم صواريخ
ومكونات
أسلحة وذخائر
أخرى تستخدم
لاستهداف
السفن العسكرية
والمدنية.
وتعتبر تلك
الغارات الأميركية
التي استهدفت
مواقع للحوثيين
هي الأولى التي
تستخدم فيها
الولايات
المتحدة
قاذفات من
طراز "بي-2 سبيريت" الشبحية
لمهاجمة الحوثيين
في اليمن منذ
بداية الحملة
الأميركية في
يناير/كانون
الثاني
الماضي. يذكر
أن الحوثيين
كانوا
استهدفوا
أكثر من 150
سفينة تجارية
بالصواريخ
والطائرات
بدون طيار منذ
بدء الحرب الإسرائيلية
على قطاع غزة
في
أكتوبر/تشرين
الأول. فقد
استولت
الجماعة على
سفينة
وأغرقوا
اثنتين في
الحملة التي
أسفرت أيضًا
عن مقتل أربعة
بحارة. كما
اعترضت قوات
التحالف
بقيادة
الولايات
المتحدة
صواريخ
وطائرات بدون
طيار أخرى في البحر
الأحمر أو
فشلت في
الوصول إلى أهدافها،
والتي شملت
أيضًا سفنًا
عسكرية غربية.
بالمقابل،
أعلنت
الولايات
المتحدة وبريطانيا
منذ 11
يناير/كانون
الثاني شنّ
حملة ضربات
جوية ضد الحوثيين
المدعومين من
إيران. نتيجة
ذلك أعلن الحوثيون
توسيع
عملياتهم
لتشمل السفن
الأمريكية
والبريطانية.
تحالف
دعم الشرعية:
سقوط قتيلين
وجريح من
القوات
السعودية داخل
اليمن
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
أعلن
تحالف دعم
الشرعية في
اليمن مساء
السبت، عن
وقوع اعتداء
على القوات
السعودية
أسفر عن سقوط
جنديين
وإصابة آخر.
وأضاف
المتحدث الرسمي
باسم التحالف
العميد الركن
تركي المالكي،
أن الحادث وقع
مساء الجمعة
داخل معسكر قوات
التحالف
بمدينة
"سيئون". كما
تابع في بيان،
أن الاعتداء
الغادر على
القوات
السعودية
نفذه أحد منتسبي
الدفاع
اليمنية،
وجرى بمعسكر
لتدريب ومساندة
قوات المنطقة
العسكرية
الأولى. وشدد
التحالف على
أن الاعتداء
نفذه أحد منتسبي
الدفاع
اليمنية الذي
لا يمثل
الشرفاء،
وأنه سيتم
متابعة
التحقيق
بالتنسيق مع
وزارة الدفاع
اليمنية
لمعرفة
الأسباب
والدوافع.
أيضاً
أوضح أنه يتم
التنسيق
للقبض على
المنفذ
وتقديمه
للعدالة. من
جانبه، أدان
وزير الإعلام
اليمني معمر الإرياني،
العمل
الإرهابي الذي
وقع في
حضرموت. وزير
الإعلام
اليمني: ندين
العمل
الإرهابي
الذي أسفر عن
مقتل جنديين
سعوديين في
حضرموت وأكد على
أن اليمن لن
يقف مكتوف
الأيدي إزاء
العمل الفردي
الخبيث الذي
يخدم أعداء
الوطن، وفق كلامه.
كذلك أعلن
العمل على
ملاحقة منفذ
الاعتداء على
القوات
السعودية. إلى
ذلك، قدّم
العقيد
المالكي عزاء
قيادة القوات
المشتركة
للتحالف لذوي
وأقارب الجنديين،
متمنيا
الشفاء
العاجل
للجندي
المصاب.
22
قتيلا جراء
تفجير نفذه
انفصاليون بلوش في
محطة قطارات
في باكستان
وطنية/09 تشرين
الثاني/2024
قتل 22
شخصا على
الأقل السبت
جراء تفجير
تبناه
انفصاليون من البلوش في
محطة
القطارات
الرئيسية في
إقليم بلوشستان
بجنوب غرب
باكستان فيما
كانت تغص
بالركاب. بحسب
"فرانس برس".
وأعلن
المتحدث باسم
الحكومة
المحلية في إقليم
بلوشستان
المحاذي
لأفغانستان
وإيران، أن
"الحصيلة
ارتفعت إلى 22
قتيلا بينهم
امرأة". وكان مسؤولون
في الشرطة
أفادوا في وقت
سابق عن سقوط 17
قتيلا،
محذرين من أن
العدد قد
يرتفع. وبعد
أكثر من ساعة
على التفجير
الذي وقع
قرابة الساعة
8,45 في المحطة
المركزية في
كويتا عاصمة
بلوشستان، أعلن
مستشفى
الإقليم أنه
لا يزال يتلقى
جثثا وجرحى.
وتبنى
جيش تحرير
بلوشستان،
إحدى الحركات
الانفصالية
الرئيسية في
الإقليم،
التفجير.
وأفاد في بيان
أن إحدى فرقه
استهدفت
"وحدة للجيش
الباكستاني كانت
عائدة إلى البنجاب
عبر المحطة
بعد دورة
تدريب في معهد
المشاة". وغالبا
ما يتبنى "جيش
تحرير
بلوشستان"
هجمات دامية
على قوات
الأمن والباكستانيين
القادمة من
أقاليم أخرى
ولا سيما
من البنجاب.
البيت
الأبيض: بايدن
سيلتقي ترامب
صباح
الأربعاء
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
أعلن
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي جو بايدن
سيجتمع مع
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب،
صباح
الأربعاء،
(الساعة 11 بالتوقيت
المحلي). وقال
في بيان،
اليوم السبت، إن اللقاء
سيتم في
المكتب
البيضاوي.
تأمين انتقال
"سلمي ومنظم"
يأتي ذلك
بعدما تعهد بايدن في
خطاب مقتضب،
الخميس،
تأمين انتقال
"سلمي ومنظم"
للسلطة إلى
سلفه
الجمهوري. ومن
حديقة الورود
في البيت
الأبيض، ألقى بايدن
بنبرة هادئة
خطاباً إلى
الأمة، شدد
فيه على ضرورة
"خفض"
التوترات
السياسية في
البلاد. كما
أضاف في أول
خطاب له منذ
الفوز الكاسح
للملياردير الجمهوري
في
الانتخابات
التي جرت
الثلاثاء: "آمل
بأن نتمكن،
بغض النظر عمن
نصوت لصالحه، من
اعتبار
أنفسنا
مواطنين وليس
أعداء".كذلك
دعا الرئيس
المنتخب
لزيارة البيت
الأبيض في موعد
لم يحدد، وذلك
للتحضير
لتولي
الإدارة المقبلة
مقاليد
السلطة.فيما
رد فريق ترامب
قائلاً إن
الرئيس
المنتخب
"ينتظر بفارغ
الصبر هذا
اللقاء". يذكر
أن آخر
النتائج التي
نشرت
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية
تبين حصول ترامب
على 301 صوت
انتخابي،
متجاوزاً
بكثير العدد
المطلوب
للفوز وهو 270
صوتاً، وحصول
نائبة الرئيس
الديمقراطية كامالا هاريس على
226 صوتاً، وفق
شبكات
الإعلام
المحلية.
بولتون عن إمكانية
انضمامه
لإدارة ترامب:
لا أجلس
منتظراً
اتصاله
دبي - العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2024
بعد فوزه
بالانتخابات
الرئاسية
الأميركية تتجه
الأنظار إلى
أعضاء إدارة دونالد ترامب
المقبلة،
والتي ستتولى
زمام السلطة
في 20 يناير
المقبل. في
هذا السياق،
رد مستشار
الأمن القومي
الأميركي
السابق، جون بولتون،
على سؤال
لـ"العربية نيوز" أمس
الجمعة، حول
ما إن كان
سيكون لديه أي
تعاون
مستقبلي مع
إدارة ترامب
الثانية. حيث
قال: "حسناً
كما يقول
المثل أنا لا
أجلس بمفردي
في المنزل
بجانب الهاتف
في انتظار
اتصاله، هذا
أمر مؤكد".
مذكرات بولتون
يذكر أنه
بين عامي 2018 و2019
عمل بولتون
مستشاراً
للأمن القومي
خلال ولاية ترامب الأولى.
فيما أصدر سنة
2020 مذكرات
بعنوان
"الغرفة التي
حدث فيها
ذلك"، مضمناً
إياها روايته
عن الأشهر
الـ17 التي
أمضاها بين 2018
و2019 كمستشار
للأمن القومي
في عهد ترامب.
"أناني
للغاية"
ثم هاجم
في نسخة محدثة
من مذكراته
صدرت في 30 يناير
2024، ترامب،
واصفاً إياه بأنه
"أناني
للغاية"،
و"يعاقب
خصومه
الشخصيين
ويسترضي
خصومه في
روسيا
والصين". كما
اعتبر أن ترامب
"ليست لديه
فلسفة سياسية
أو رؤية
سياسية متماسكة"،
محذراً من أنه
"في حال إعادة
انتخابه،
يمكن أن يغادر
ترامب
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو)،
ويحد من الدعم
لأوكرانيا،
رغم الغزو
الروسي عام 2022،
ويشجع الصين
على محاصرة تايوان،
والسعي إلى
الانعزالية
بشكل عام"، وفق
قوله. كذلك
رأى أن "ترامب
غير مؤهل لأن
يكون
رئيساً"،
مردفاً أنه
"إذا كانت
سنواته
الأربع
الأولى سيئة،
فإن السنوات
الأربع
الثانية
ستكون أسوأ".
يذكر أن آخر النتائج
التي نشرت
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية
تبين حصول
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب
على 301 صوت
انتخابي،
متجاوزاً
بكثير العدد
المطلوب
للفوز وهو 270
صوتاً، وحصول
نائبة الرئيس
الديمقراطية كامالا هاريس على
226 صوتاً، حسب
شبكات
الإعلام
المحلية.
أول
تعيين
وفي أول
تعيين رئيسي
يقدِم عليه
بعد فوزه،
أعلن ترامب،
الخميس، أنه
اختار رئيسة
حملته
الانتخابية سوزي وايلز
لشغل منصب
كبيرة موظفي
البيت الأبيض.
كما قال
الملياردير
الجمهوري في
بيان: "لقد
ساعدتني سوزي
وايلز
على تحقيق أحد
أعظم
الانتصارات
السياسية في التاريخ
الأميركي"،
مضيفاً أن وايلز
"ستواصل
العمل بلا كلل
لجعل أميركا
عظيمة مجدداً"،
في إشارة إلى
الشعار
الشهير
لحملته الانتخابية.
كذلك
ذكّر بأن هذه
السيدة
الستينية
ستكون أول امرأة
في تاريخ
الولايات
المتحدة
تتولى هذا المنصب
المرموق،
معتبراً إياه
"شرفاً
استحقته عن
جدارة".
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أسئلة
إيرانيّة
وجوديّة بعد
الضّربة
الإسرائيليّة
وانتخاب ترامب
نديم قطيش/أساس ميديا/10
تشرين
الثاني/2024
خمسة أسئلة
حاسمة،
فرضتها
الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة على
إيران، لم تكن
مطروحة بهذه
الحدّة من
قبل. وهي
ليست أسئلة
تتعلّق
بالتكتيكات
والمناورات
بقدر تعلّقها
بجوهر الدور
الإقليمي
لإيران،
وسيتقرّر في
ضوء الإجابات
عليها الكثير
من النتائج للسنوات
المقبلة.
زاد
من هذه
الأسئلة وصول دونالد ترامب الى
البيت
الأبيض،
والتوقّعات
بأن تتكوّن
سياسته تجاه
إيران، من
مزيج
استراتيجي من العقوبات
الصارمة
والدبلوماسية
المباشرة والحازمة.
بهدف كبح
طموحات إيران
النووية وتقزيم
أدوارها
الإقليمية
وتأكيد
الهيمنة
الأميركية في
المنطقة.
1-
هل تستطيع
إيران الحفاظ
على استراتيجيّتها
الإقليميّة
وسط الضغوط
المتزايدة؟
بعد 7
أكتوبر 2023،
تراخت القبضة الاستراتيجية
لإيران إثر
الضربات
الإسرائيلية
التي أضعفت
حماس والحزب. فمع
استنزاف
قدرات هذه
الميليشيات
ومواردها وتراجع
الدعم
الشعبي، فقدت
إيران أدوات
حيوية لممارسة
النفوذ
وتجنّب
الصدام
المباشر مع إسرائيل
وأميركا. كما
تشير الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة
وإبداء
الاستعداد
لتوجيه ضربات
أخرى، إلى
ولادة بيئة
إقليمية لن
تتسامح بعد
الآن مع سعي
إيران وراء
النفوذ عبر
الوكلاء من
دون عواقب
مباشرة على
طهران.
الإجابة
على هذا
السؤال، وما
إذا كان ثمن استراتيجية
إيران
الإقليمية،
يظلّ
مستداماً على
المدى الطويل،
تتجاوز مسألة
الموارد فحسب.
بل هي مسألة
أولويّات. في
منطقة تتشكّل
على نحو
متزايد بفعل ديناميات
التكامل
الاقتصادي،
وتشابك البنى
التحتية،
والاتصال
التكنولوجي،
يصير تركيز
إيران على بسط
النفوذ
بالقوّة
العسكرية عبئاً،
وتهديداً
يتجاوز تهديد
مصالح خصومها
المباشرين.
تخاطر إيران،
إذا ما تمسّكت
بنهجها
الحالي،
بتسريع وتيرة
التحالفات
بين منافسيها
الإقليميين
والدوليين
وباستنزاف
المزيد من
مواردها
الشحيحة ومفاقمة
عزلتها،
تمهيداً
للاصطدام
بنفسها
وشعبها.
بعد 7
أكتوبر 2023،
تراخت القبضة الاستراتيجية
لإيران إثر
الضربات
الإسرائيلية
التي أضعفت
حماس والحزب
2-
ما هي الغاية
النهائية
لإيران من
برنامجها النووي؟
جدّدت
الضربة
الإسرائيلية
التأكيد على
مركزية
البرنامج
النووي
الإيراني في
الحسابات الجيوسياسية
الأوسع في الشرق
الأوسط. حتى
من دون غزة،
كان لا بدّ
لإسرائيل أن
تقتلع الحزب
إذا ما كان في
حساباتها أنّها
ستضطرّ في
لحظة ما إلى
ضرب البرنامج
النووي
الإيراني،
الذي صار منع
إتمامه
عنواناً علنيّاً
في السياستين
الإسرائيلية
والأميركية.
ولطالما
وظّفت طهران
البرنامج
النووي كأداة
ضغط بيدها،
إمّا للحدّ من
التهديدات
وتعزيز
مكانتها،
وإمّا
لاستدراج
عروض التفاوض
مع الغرب من
موقع لا يهدّد
مناعتها
الأيديولوجية
أمام شعبها.
بيد أنّ تصاعد
التوتّرات
قرَّب طهران
من ضرورة
تحقيق قدرات
نووية عسكرية،
وهو ما وضعها
في حالة تصعيد
مباشرة مع كلّ
من إسرائيل
والولايات
المتحدة.
والآن
بات على إيران
أن تقرّر ما
إذا كان السعي
النووي هو
أداة تضليل
استراتيجي
ووسيلة لتحقيق
أهداف سياسية
أخرى… أم بات
بحدّ ذاته غاية،
مع ما يلازم
ذلك من احتمال
توريطها في
صراع مدمّر.
3-
هل تحالفات
إيران متينة
بما يكفي
للصّمود؟
الى جانب شبكة
ميليشياتها
الحليفة
الممتدّة عبر
الشرق
الأوسط، بنت
طهران شبكة
تحالفات مع عدد
من الدول مثل
روسيا والصين
وفنزويلا
وبعض الدول
العربية. بيد
أنّ هذه الدول
وعلى الرغم من
اشتراكها مع
إيران في
معارضة
متفاوتة للنفوذ
الغربي،
تعاني من
تعارض مزمن
بين أولويّاتها
ومصالح
إيران، وهو ما
يؤدّي إلى
تحالفات سطحية
تمنع بناء
شراكة استراتيجية
طويلة الأمد.
فروسيا
والصين مثلاً
معنيّتان بموازنة
علاقتهما بين
إيران من جهة
ومع إسرائيل
ودول الخليج
من جهة أخرى،
بشكل يضع
قيوداً قاسية
على مدى الدعم
الذي يمكن أن
تقدّماه لطهران.
4-
ما مقدار
الاستقرار
الداخليّ
الذي يمكن أن
تضحّي به
طهران؟
في
خضمّ هذه
الديناميكيات
الإقليمية،
تواجه إيران
تحدّياً
ملحّاً على
صعيد تحقيق
التوازن بين
طموحاتها
الأيديولوجيّة
الخارجية والتوقّعات
الشعبية
الداخلية
نتيجة الضغوط
الاقتصادية،
والاحتجاجات
المتقطّعة، والسخط
السياسي،
والغموض
المحيط
بمستقبل النظام
بعد خامنئي.
من
المحتمل أن
تراهن إيران
على النزعة
الانعزالية
لإدارة ترامب
وتوقّع خفض
الوجود
العسكري
الأميركي في
المنطقة
على
عكس الشباب
الثوري في عام
1979، تغيّرت
القاعدة
الاجتماعية
في إيران بشكل
كبير، مع حالة
جيليّة
أكثر بعداً عن
التوجّهات
الأيديولوجية
للنظام. يتّضح
ذلك في ضوء
انخفاض نسب
المشاركة في
الانتخابات
العديدة
السابقة. وهو
ما يعكس حالة
من خيبة الأمل
العميقة لدى
الإيرانيين
الذين
يحمّلون
السياسات
الأيديولوجيّة
مسؤولية
الأثر السلبي
على رفاههم.
يُعَقّد هذا
التحوّل قدرة
طهران على
الحفاظ على
الاستقرار الداخلي
بينما تتابع
طموحاتها
الإقليمية، ويجعل
التوازن بين
هذين
الاتّجاهين
مهمّة أكثر
تعقيداً من
أيّ وقت مضى.
5-
هل يمكن أن
تحقّق إيران نفوذاً
دون مواجهة
دائمة؟
دأبت
إيران على
تصوير دورها
الإقليمي من
خلال عدسة
المقاومة،
ساعيةً إلى
النفوذ
والأمان عبر
العسكرة
الدائمة. إلّا
أنّ نجاح
إسرائيل منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول 2023) في
إظهار
تفوّقها
العسكري بات
يمتحن
فعّالية
أدواتها
التقليدية
لبسط النفوذ
واتّكالها الحصري
على القوّة
الصلبة. بموجب
الضربات
الإسرائيلية
في عمق إيران
وتحطيم وكلاء
طهران مثل
الحزب وحماس،
وُضعت طهران
أمام شكوك
عميقة في جدوى
استراتيجيّتها
العسكرية. بيد
أنّ حجم الضغط
عليها وعلى
صورتها
ومعنويّاتها،
قد لا يتيح
لها إعادة
النظر في
فلسفة قوّتها
وأدوات
النفوذ التي
اعتمدت عليها
لسنوات، من
دون أن تتكبّد
جرّاء ذلك أكلافاً
باهظة قد تكون
مساوية لأكلاف
الاستمرار في
المواجهة.
ترامب
بيد
أنّ الأفق ليس
مقفلاً على
النحو الذي
يبدو عليه.
لقد ألمح ترامب
مراراً خلال
حملته
الانتخابية
إلى استعداده
للتفاوض على
صفقة كبرى مع
إيران كجزء من
رؤيته لتحقيق
الاستقرار في
الشرق الأوسط.
لن يتردّد
الرئيس
الأميركي
المنتخب في
سعيه إلى توظيف
تراجع نفوذ
إيران
الإقليمي بعد
عام 2023، بغية
دفعها نحو
شروط أكثر
صرامة على
أنشطتها النووية
وسلوكها
الإقليمي.
ولئن كانت
إيران، مهتمّة
بالتسوية
بهدف حماية
مكتسباتها
الراهنة
وإبعاد شبح
العقوبات الترامبيّة
بعد خفض الكثير
منها إبّان
إدارة الرئيس
جو بايدن،
فستبحث عن
مزيد من
المكتسبات
التي تعينها على
بلع التسوية
المرّة مع
واشنطن.
ألمح ترامب
مراراً خلال
حملته
الانتخابية
إلى استعداده
للتفاوض على
صفقة كبرى مع
إيران كجزء من
رؤيته لتحقيق
الاستقرار في
الشرق الأوسط
من
المحتمل أن
تراهن إيران
على النزعة
الانعزالية
لإدارة ترامب
وتوقّع خفض
الوجود
العسكري
الأميركي في
المنطقة، على
ما توحي به
خطاباته
السابقة بشأن
“تقليص
التدخّلات
الخارجية”
و”حماية
المصالح
الأميركية
أوّلاً”.
ترجمة
هذه المواقف
إلى خطوات
عمليّة تقلّص
الوجود
الأميركي على مقربة
من إيران، وهو
مطلب
استراتيجي
لطالما سعت
طهران إلى
تحقيقه،
سيسعفها في
تقديم ذلك كـ”انتصار”
أمام
الإيرانيين
وجمهور
المحور، والتغطية
على أيّ
تسويات قد
تضطرّ إلى
تقديمها في
ملفّها
النووي أو في
أنشطتها
الإقليمية.
الأسئلة
التي تواجه
طهران ليست استراتيجية
وحسب، بل
تحدّيات
وجوديّة.
هل
أمام إيران
فرصة لرؤية
جديدة لدورها
وموقعها؟ وهل
تستطيع أن
تلتقطها أم
تستمرّ في ما
تعرفه وتتقنه
وليكن ما
يكون؟
الرئيس
أميركي
والصِهْر
لبناني
الوزير
السابق: جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية/09
تشرين
الثاني/2024
فـاز
ترامب ،
تفاءلوا أيها
اللبنانيون ،
لقد أصبح لكم
صهـرٌ
رئاسيٌّ آخـر
.
تجربةُ
الصِهر
اللبناني مع
الرئيس الأميركي
، قـد تحقّـقُ
ما قصَّرتْ
عنـهُ التجربـةُ
اللبنانية ،
لأن الصِهرَ
اللبناني في أميركا
يقـرأ في كتب
جبران خليل
جبران .
مع
الرئيس
الأميركي
القوي يرتفع
الشعار الأكبر
: مصلحة
أميركا أولاً.
أمّـا
لبنان فهو
بلدٌ
أُمَـمِيّ
ليس عليه أن يحتكر
شعار :
مصلحة لبنان
أولاً ، وليس
ما يمنع أن
ترتبط مصلحة
لبنان بمصلحة
أميركا أولاً
، ومصلحة إسرائيل
أولاً ،
ومصلحة إيران
أولاً .
المحاولات
النسائية
لرئاسة
الولايات
المتحدة ، لم
يتيسّـرْ لها
النجاح ، إنطلاقاً
من ترشُّح هيلاري
كلينتون وكامالا
هاريس ،
لأن الرئيس
الأميركي هو
الذي يترأس
القوات المسلَّحة
، فلا يتوافق
ذلك مع
القـوّة النسائية
الناعمة في
زمـن الحروب ،
ولم تتمتّـع إحدى
المرشحتين
بمواصفات
رئيسة وزراء
بريطانيا
مارغريت
تاتشر التي
أحرزت لقب
المرأة
الحديديّة .
شخصيةُ
الرئيس
الأميركي
تلعب دوراً
مهمّاً ولا سيما في
الحقبات
الصاخبة
بالحروب
والعنف ، دونالد
ترامب
يتَّـهم جو بايدن بأن
شخصيَّته
الضعيفة كانت
سلعةً للإستغلال
من قِبلِ
روسيا والصين
وإيران على
حساب زعامة
الولايات
المتحدة
الدولية .
الرئيس
الأميركي
الضعيف تحكم
من خلاله
الدولة العميقة
، هكذا تمثّلت
الدولة
اليسارية
العميقة في
حكم جـو بايدن
، واعتُبرت كامالا هاريس
الثوبَ
النسائي
للرئيس باراك أوباما
الذي كان عهده
حافلاً
بالحروب ،
وكان العنف والفوضى
الخلاّقة
وتعزيزُ
انتشار
الإسلام السياسي
.
الرئيس
الأميركي ،
ديمقراطياً
كان أو
جمهورياً فهو
يتوّج رأسَهُ
بالقبَّـعة
أو الطاقية اليهودية
التي يتحلى بها
اليهود
المتطرفون ،
الرئيس ترامب
تصَهْينت
السفارة
الأميركية
على يـده من
تل أبيب إلى القدس
، وهكذا
الجولان
السوري ،
والرئيس بايدن
بلسانه قال :
أنا صهيوني ،
من هنا ، كانت
الرسالة التي
وجّهها
اللواء جميل
السيد إلى
الأميركيين
المسلمين
يحثّـهم فيها
على انتخاب
الرئيس ترامب
على أساس أن
الكِحْل أفضل
من العمى .
صهيونيةُ
الإدارة
الأميركية ،
تحتّمُ التصدّي
للنفوذ
الإيراني
وامتداد
ساحاته المعسكرة
في المنطقة
على اعتبار
أنها تشكّل
تهديداً لأمن
إسرائيل
وللمصالح
الدولية
والعربية على
السواء .
أمّا
بعد ،
فماذا عن
الوعود التي
أطلقها
الرئيس
المنتخب ..؟
يقولون
: إنـه يمتلك
شبكةً من
الصداقات
المباشرة مع
سائر رؤساء
الدول
العربية
وحكامها ولا سيما
السعودية
ودول الخليج ،
وهو صاحب مشروع
اتفاقية إبراهام
التي كادت على
وشك إنجاز ما
وُصِـف بصفقة
القرن ، وإلى
جانب هيبةٍ
خاصة تمكّن
الرئيس ترامب
من ترويض
الثور
الإسرائيلي
من قرنَيْه ،
فقد تُتاح لـه
فرص تحقيق
السلام
الروسي
الأميركي
الإسرائيلي
الفلسطيني ،
بعدما
استهلكت الحرب
أقصى طاقاتها
، وبات السلام
مطلباً
ملحّاً حتى
لدى الذين لا
يعيشون إلاّ
على وقْـعِ
طبول الحروب .
على
الصعيد
اللبناني :
وقّـع الرئيس ترامب
رسالةً خطيّة
وعَـدَ بها
الجالية
اللبنانية
بتحقيق
السلام والإعمار
والإزدهار
للبنان ، وما
يدعو إلى شيءٍ
من الإطمئنان
هو أن الرئيس ترامب
محاطٌ
بلبنانيين
بارزين وفي
طليعتهم
والـدُ الصِهْر
الرئاسي
الدكتور مسعد
بولس ، الذي
من المتوقع أن
يتسلم مركزاً
في الإدارة
الأميركية
تتيح لـه
مواكبة الملف
اللبناني .
نحن
نعلم أن
الأزمة
اللبنانية
يرتبط حلّها بمعالجة
الصراع
الإسرائيلي
الإيراني ،
وقد تكون
المرحلة الإنتقالية
في السلطة
الأميركية
حافلة
بالمفاجآت
وبما يُحكى عن
تطوّر عسكري
في المنطقة
يقدِّمه نتنياهو
هدّيـةً منه
للرئيس ترامب
قبل تسلّمه
زمـام الحكم .
ولكن ، هل
يستطيع لبنان
أن يتحمّل
أوزار
التطورات ، وأن
يتسمرّ في
انتشال
الجثَث من تحت
الركام ولا
يتسنّى للأرض
أن تدفنَ
أبناءها تحت
ترابها ..؟
لعلّنا
نتوقَّع على
الأقل أن
تحـلّ علينا
أعجوبةُ
انتخاب
الرئيس القوي
لجمهورية
لبنان ، بوجود
صهرٍ لبناني
لرئيسٍ
أميركي .
هل
تهجير الشيعة
اللبنانيين
إلى العراق
مخطط قابل
للتطبيق؟
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/09 تشرين
الثاني/2024
يتمثل
الترانسفير
في إعادة
توطين بعض
مجتمعاتهم
نظراً إلى كونه
موطناً
تاريخياً
وحاضناً
للطائفة
ووجود نفوذ
سياسي
واجتماعي لهم
هناك
قد
يكون
لإسرائيل هدف
سياسي أبعد
وهو تشتيت السكان
المدنيين عبر
التهجير القسري
أو خلق ظروف
غير مناسبة
للسكن تجبرهم
على الانتقال إلى
مناطق أبعد
داخل لبنان،
مما يزيد
الضغط على
البنية
التحتية
اللبنانية.
وهذا التهجير يؤدي
إلى نقمة
شعبية ضد
الحزب، إذ إن
هناك فريقاً
واسعاً من
اللبنانيين
يحملونه
مسؤولية التصعيد
والحرب
الإسرائيلية
على لبنان.
منذ إعلان
الجيش
الإسرائيلي
بدء العملية
البرية "سهام
الشمال" خلال
الـ30 من
سبتمبر
(أيلول) الماضي
قال إنها
"محددة الهدف
والدقة" ضد
أهداف لـ"حزب
الله" في
المنطقة
القريبة من
الحدود داخل
جنوب لبنان،
وهو يواصل مسح
قرى حدودية من
على الخريطة
عبر تفخيخها
وتفجيرها في
عملية تجريف
لخلق منطقة
مهجورة. ووفقاً
للباحث في
"الدولية
للمعلومات"
محمد شمس
الدين فإن "نحو
29 قرية ومدينة
تمتد على طول 120
كيلومتراً من الناقورة
غرباً إلى
شبعا شرقاً،
دمرت معظمها
بصورة كلية"،
وإن "عدد
الوحدات
السكنية
المدمرة هناك
يبلغ نحو 25 ألف
وحدة".
حماية العمق
الإسرائيلي
ويبدو
أن الهدف
الإسرائيلي
الواضح من
وراء عملية
التجريف
والتدمير الممنهج
للقرى
الواقعة على
الحدود مع
إسرائيل خلق
منطقة عازلة
أو مهجورة
بعمق قد يصل
إلى 20 كيلومتراً،
وربما أكثر
كجزء من
استراتيجياتها
الأمنية
والعسكرية،
إذ تعد هذه
المنطقة خط
دفاع إضافياً
لحماية
المستوطنات
الإسرائيلية الشمالية
من الهجمات
الصاروخية
وعمليات التسلل،
في ظل الحرب
المستعرة
بينها و"حزب
الله". وتهدف
إسرائيل من
وراء ذلك
تقليل خطر
الصواريخ قصيرة
المدى التي
يطلقها "حزب
الله"، ذلك أن
تلك الصواريخ
تكون أكثر دقة
وأثراً كلما
كان الإطلاق
من مسافة
قريبة، وعبر
خلق المنطقة
المهجورة
يمكن لها
تقليل هذه
الفعالية.
أضف إلى ذلك أنه
بهذه الطريقة
تمنع عمليات
التسلل البري
بخلق منطقة
يصعب الوصول
منها أو عبرها،
وتعطي الجيش
الإسرائيلي
مساحة كافية
لتنفيذ
عمليات
عسكرية داخل
لبنان عند
الحاجة دون
المخاطرة
بتعريض
مستوطناته
القريبة للخطر.
الضغط
على "حزب
الله" والمدنيين
اللبنانيين
ولكن
قد يكون هناك
هدف سياسي
أبعد وهو
تشتيت السكان
المدنيين عبر
التهجير القسري
أو خلق ظروف
غير مناسبة
للسكن تجبرهم
على الانتقال
إلى مناطق
أبعد داخل
لبنان، مما
يزيد الضغط
على البنية
التحتية
اللبنانية.
وهذا التهجير
يؤدي إلى نقمة
شعبية ضد
الحزب، إذ إن
هناك فريقاً
واسعاً من
اللبنانيين
يحملونه
مسؤولية التصعيد
والحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
إضافة إلى سعي
إسرائيل إلى
تحويل هذا
الجزء إلى "منطقة
عازلة
دائمة"،
شبيهة بتجربة
"جيش لبنان الجنوبي"
خلال
احتلالها
لجنوب لبنان
(1978-2000) لتكون
حاجزاً
دائماً يحمي
الحدود ولكن
هذه المرة دون
سكان أو أي
أثر للحياة،
وذلك عبر تدمير
البنية
التحتية
والمنازل
لإجبار
السكان على
المغادرة
واستخدام
وسائل دعائية
لتحذير
السكان من
البقاء في
المناطق
الحدودية، واستهداف
المرافق
الحيوية عبر
ضرب محطات
الكهرباء
والمياه
والمستشفيات
لتصبح
المنطقة غير
صالحة للسكن.
ولكن ذلك دونه
تحديات
عديدة، إذ إن
تهجير السكان
المدنيين قد
يواجه إدانة
دولية
باعتباره
انتهاكاً
للقانون
الدولي الإنساني،
أيضاً قد يتخذ
"حزب الله"
خطوات استباقية
لمنع إسرائيل
من تحقيق
هدفها مثل
إطلاق الصواريخ
من مناطق أبعد
أو تعزيز
الدفاعات
الحدودية. كما
أن عملية
إنشاء منطقة
مهجورة قد
تستلزم
تصعيداً
عسكرياً
واسعاً وقد لا
تكون إسرائيل
مستعدة لتحمل
عواقبه وقد
تحقق إسرائيل
هدفها الأمني موقتاً،
وذلك عبر نزع
سيطرة الحزب
عن المناطق
الحدودية،
لكن
التهديدات
طويلة المدى
(الصواريخ
البعيدة
المدى) ستظل
قائمة. كل ذلك سيفاقم
حتماً
الأزمات
الإنسانية
والاقتصادية
داخل المناطق
الحدودية
المهجرة،
ووفقاً لرأي قسم
كبير من
اللبنانيين
أنه لو قبل
الحزب بالمساعي
الدولية
والتي تحدثت
عن خلق منطقة
خالية من
السلاح كان من
شأنها أن توفر
على لبنان
وعلى الحزب
نفسه الدمار
في مناطق بيئته،
والخسائر
الهائلة في
الأرواح
والممتلكات.
ترانسفير شيعي
إلى العراق
وتداول
الإعلام
اللبناني
خلال الفترة
الأخيرة
الحديث عن
مشروع "ترانسفير
شيعي" إلى
العراق يجري
تنفيذه مع
موجات النزوح
التي تتم عبر
الحدود
اللبنانية السورية
العراقية.
وتحدثت مصادر
"الثنائي الشيعي"
عن أن تهجير
الشيعة إلى
العراق ليس وليد
الحرب
الحالية بل
كان مطروحاً
خلال حرب يوليو
(تموز) 2006،
ويضعون ذلك في
إطار استراتيجية
أميركية لوقف
التهديد ضد
إسرائيل
المتأتي من
الحدود
الجنوبية
اللبنانية،
ولكن حينها حال
"حزب الله"
دون تنفيذ
ذلك. وكان
رئيس مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري رفض
الخوض في
النقاش
الدائر حول
مستقبل
الشيعة في
لبنان، قائلاً
"لأنني لا
أتفاعل مع هذا
النوع من
الخطاب الطائفي"،
وأشار في حديث
صحافي إلى أنه
"خلال عام 2006
عندما جرى وقف
إطلاق النار
دعوت أهل
الجنوب
للعودة إلى
منازلهم
فعادوا خلال اليوم
التالي،
واليوم في حال
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار سيعود
أهل الجنوب
والبقاع
والضاحية إلى
قراهم ولو
ناموا على
الأرض. خلال
عام 2006 دعوتهم
إلى العودة
وعادوا فوراً
واليوم سأعيد
الكرة مرة
ثانية
وسيعودون في
اليوم التالي".
في حين رأى
النائب
السابق وليد جنبلاط أن
هناك تدميراً ممنهجاً
للجنوب،
متابعاً أنه
"كلما تقدم
الإسرائيلي
ودخل أية قرية
سيدمرها
ويمحوها من
الوجود، لأن
هناك مشروعاً
قديماً
جديداً من
أيام الانتداب
الفرنسي قبل
أن تولد
إسرائيل
لترحيل شيعة
لبنان من جبل
عامل إلى
العراق. ولا
تزال هذه
الأفكار
قائمة".
العراق
ملجأ آمن
لبيئة "حزب
الله"
إذاً
لم يعد سراً
الحديث الذي
يدور حول فكرة
"الترانسفير
الشيعي" كحل
لتخفيف
التوترات
الطائفية والسياسية
في بعض دول
المنطقة،
وخصوصاً في
لبنان وسوريا.
ويتمثل الترانسفير
في إعادة
توطين بعض
المجتمعات
الشيعية في
العراق نظراً
إلى كونه
موطناً
تاريخياً
وحاضناً
للطائفة
الشيعية
ووجود نفوذ
سياسي
واجتماعي لهم
هناك. مع موجات
النزوح
الكبيرة
والتي تجاوزت
مليوناً و500
ألف من
المناطق
الشيعية ومع
تدمير قرى
وبلدات
بأكملها، فإن
بعض هؤلاء
أصبح
مهجَّراً إذ لا
منزل للعودة
إليه، من هنا
فإن فكرة
"تهجير شيعة
لبنان إلى
العراق" لم
تعد مجرد
افتراضاً حتى
داخل "حزب
الله" بعد
موجات
الاغتيالات التي
طاولت وتطاول
قيادات الصف
الأول والثاني
وربما الثالث
منه، إذ لم
يعد هناك ملجأ
آمن لهم، بحيث
أنهم حتى لو
حاولوا السكن
في مناطق
مختلطة فإن الاستهدافات
الإسرائيلية تطالهم،
أينما حلوا في
لبنان. ومن
هنا بات جنوب
العراق الملجأ
الأكثر
أماناً لقادة
"حزب الله"
وعائلاتهم. ويقول
أحد القريبين
من الحزب وهو
جنوبي يسكن داخل
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، إنه
أرسل عائلته
المكونة من
زوجته
وأطفاله الثلاث
وأمه للإقامة موقتاً
داخل النجف في
العراق، إذ له
أقارب هناك.
ويتابع الشاب
الثلاثيني
أنه بقي كي
يتابع عمله وهو
يفكر في حال
اشتدت الحرب
أن يلتحق
بعائلته،
علماً أن منزل
ذويه في
الجنوب دمر
بالكامل و"بيت
الضاحية دمر
بصورة جزئية". وعند
سؤاله هل يفكر
بالذهاب بصورة
دائمة إلى
النجف، ينفعل
بشدة ويقول
"هذا غير ممكن
عندما يعلن عن
وقف لإطلاق
النار، سنعود
إلى قرانا ولو
اضطررنا أن
نقيم في خيمة،
لا أحد يعلم
مدى تعلق
الجنوبي
بأرضه". بدوره
يشير
الإعلامي
والمحلل
السياسي فادي
أبودية لـ"اندبندنت
عربية" إلى
أنه "في
البداية هذه
الحرب ليست ضد
الشيعة بل ضد
(المقاومة)
بكل طوائفها
ومذاهبها
وانتماءاتها
وجغرافيتها،
وإن كان
الشيعة
يشكلون فيها
الثقل الأكبر
ولكن الكيان
الإسرائيلي
يقاتل أي فكر
مقاوم". ويتابع
أبو دية أن
"بعضاً يريد
ترويجها ضد
الشيعة لإبعاد
الأحرار من
السنة
والمسيحيين والدروز
عن الشيعة
ويسهل إيقاظ
الفتنة
السنية الشيعية".
ويضيف أن
"إسرائيل
تعتمد سياسة
التدمير
الكامل والتهجير
المطلق، ولكن
ذلك لا يعني
أنها قادرة على
إخراجهم من
لبنان، هؤلاء
قاتلوا على
مدى عقود حتى
لا يُخرجوا
لذلك هذه قضية
بعيدة. المسألة
ليست سنة أو
شيعة بل المسألة
تتعلق بمعيار
واحد هو، هل
أنت صديق
لإسرائيل أم
عدو؟ كل من
يواجه
إسرائيل سيتعرص
للتدمير
والتهجير".
ويزيد "إن
الأرقام
تتحدث عن
مليون و400 ألف
نازح لكن لا
يمكن فصل
الشيعة عن
غيرهم،
النزوح
الأكبر داخل
لبنان
والباقي في
سوريا
والعراق ودول
أخرى". في حين
يقول لنا
الصحافي
والمحلل
السياسي محمد
حمية "إن الولايات
المتحدة
وشركاؤها
ينفذون خططاً
سرية عسكرية
وأمنية
ودبلوماسية
وسياسية وإعلامية
معدة مسبقاً،
على صعيد
الإقليم
لتمهيد المسرح
أمام الإدارة
الأميركية
الجديدة لاستكمال
إخضاع
المنطقة إلى
المشاريع
المعروفة.
ويضيف، ويلاقي
الجيش
الإسرائيلي
على جبهتي
لبنان وسوريا
بالعمل على
محاور عدة
تكثيف
الضربات لأهداف
"حزب الله" العسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية.
ومطاردة مسؤوليه
في كل لبنان
وحتى سوريا
لإحراج
الدولة السورية
والاستمرار
في تفجير
البيئات
الحاضنة للحزب
وفق الوتيرة
نفسها حتى
تغيير موقفها
ودفعها للضغط
على قيادة
الحزب إلى
التراجع ووقف
الحرب. وتتخوف
جهات معنية من
هدف مركزي
للحرب
الإسرائيلية
وهو تغيير الواقع
الديموغرافي
والجغرافي في
الجنوب
والبقاع تحت
عنوان غير معلن
هو إزالة
(الوجود
الشيعي) من
الحدود مع فلسطين
المحتلة
وسوريا معاً،
لإبعاد خطر
الحزب عن
إسرائيل وقطع
المدى الجغرافي
والشريان
الحيوي
للمقاومة
الذي يربط
إيران
والعراق
وسوريا
والبقاع
والجنوب، وفصل
البقاع عن كل
من سوريا
والجنوب،
وهذا ما يتطابق
وخريطة
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في لبنان
وسوريا من
خلال تدمير
مدن بنت جبيل
وصور
والنبطية
وبعلبك ونسف
القرى
الحدودية على
طول الشريط
الحدودي
وبعمق خمسة
كيلومترات وضرب
المعابر
الحدودية مع
سوريا وصولاً
إلى قصف
القصير
السورية".
ويتابع حمية
أنه "ووفقاً
لمصادر
غربية، فإن
إسرائيل لن
تقبل بعودة سكان
هذه القرى حتى
بعد وقف إطلاق
النار، علماً أن
حجم التدمير
واحتمال
تأخير عملية
إعادة الإعمار
سيدفع هؤلاء
إلى الإقامة
في مناطق أخرى
أو الهجرة القسرية
إلى الخارج.
وفي إطار
المخطط تحويل
ملف النازحين
’مليون ونصف
مليون نازح‘،
كأداة ضغط على
’حزب الله‘
والدولة
اللبنانية
وتحديداً على
رئيس مجلس
النواب نبيه بري،
في موازاة
صناعة قنبلة
موقوتة قابلة
للانفجار
لإحداث فوضى
أو فتنة عندما
تحين الفرصة
والمصلحة،
ربما بعد
شهرين أو
أكثر، على اعتبار
أن النازحين
سيصبحون
عبئاً أمنياً
واجتماعياً
واقتصادياً
على المناطق
الحاضن".
تسهيل عراقي
رسمي
وتحدثت
معلومات عن
تسهيل من قبل
السلطات
العراقية
نفسها أيضاً
تسهيلات من قبل
"حزب الله"
نفسه للتوجه
نحو العراق
وذلك عبر
تأمين أماكن
للإقامة
وغيرها من
التسهيلات،
ويخبرنا أحد
المشاركين في
لجان "مضيف آل
الصدر" والذي
زار المستضيف
في دمشق عن
الدعم اللوجيستي
والتسهيلات
التي يقومون بها
للوافدين إلى
العراق غبر
المعابر مع
سوريا، وكان
زار دمشق
واجتمع مع
قيادات الدعم اللوجيستي
والمسؤولين
عن الإمدادات
في "حزب
الله"، والذين
يشرفون على
عملية تأمين
أماكن
للنازحين في
منطقة السيدة
زينب وحمص. ويقول
المصدر إن
النازحين
الشيعة
يدخلون براً
إلى العراق من
دون تأشيرة أو
حتى جواز سفر
وتكتفي
السلطات
العراقية بالبطاقات
التعريفية أو
جواز المرور
الذي يصدر عن
السفارة
اللبنانية في
دمشق، ويسمح
لهم بالدخول
في سياراتهم
الخاصة. وكانت
سفارة بغداد
لدى دمشق أكدت
"أن "أي مواطن
لبناني يحمل
جواز سفر
بلاده يمكنه
السفر عبر
مطار دمشق الدولي
أو منفذ بوكمال
(القائم
الحدودي براً)
من دون سمة
دخول". ووفق السفارة،
"يسمح
للمواطن
اللبناني
أيضاً ممن
لديه سيارة
تحمل لوحة
لبنانية
ويروم السفر بها إلى
العراق
إدخالها من
طريق المنفذ
الحدودي بعد
إكمال
إجراءات
دخولها". وكان
رئيس الوزراء
العراقي محمد شياع
السوداني وجه
وزارة
الداخلية
بمنح المواطنين
اللبنانيين
الذين لا
يملكون
جوازات سفر ويرغبون
في المجيء إلى
العراق وثائق
سفر سريعة،
بالتنسيق مع
السفارة
اللبنانية.
وأوعز
السوداني
بتمديد سماح
إقامة
المواطنين
اللبنانيين
الموجودين في
العراق من دون
الحاجة إلى
السفر لمدة 30
يوماً مع
إمكانية
تمديدها مرة
أخرى، وذلك
"تعبيراً عن
مساندة
العراق ودعمه
إلى لبنان
وشعبه الشقيق
في محنته
والظروف
الاستثنائية
التي يمر بها".
وأشار بيان
صادر عن
الحكومة
العراقية أن
أعداد
النازحين
تخطى الـ7700
لبناني
والعدد في تزايد
مستمر، إذ وصل
إلى كربلاء
وحدها أكثر من
6 آلاف لاجئ
ولكن الأرقام
غير الرسمية
تحدثت عن 30 ألف
حتى الآن. ويشير
المصدر
القريب من
"التيار
الصدري" إلى
أن بعض
الوافدين
يصلون إلى
العراق عبر
المعبر القائم
بين العراق
وسوريا،
وآخرين عبر
مطاري بغداد
والنجف، إذ
يكون
باستقبالهم
وإرشادهم
لجان من
"الحشد
الشعبي".
ويتابع أنه
هناك عدة لجان
لإرشاد
النازحين
للسكن في
فنادق أو دور ضيافة
تابعة
للعتبات
المقدسة في
كربلاء أيضاً
في النجف
والكوفة.
وتحرص
الحكومة
العراقية على
توفير
المدارس
والجامعات
للطلاب مجاناً.
الحزب
يسأل: “وينيّ
الدّولة؟”
محمد
قواص/أساس
ميديا/10
تشرين
الثاني/2024
على
الرغم من فائض
القوّة الذي
درج الحزب، قبل
حرب
“الطوفان”، أن
يتفاخر به،
لم يشعر جمهور
الحزب يوماً
بطمأنينة
وسكينة. دخلت “البيئة” في
دوّامة
ضرورات
استمرار
الصراع
كقاعدة لشرعيّة
“المقاومة”
وديمومتها. وهو ما
أشاع على نحو
يومي أسئلة
متلاحقة لا
تقوى القريحة
على الإجابة عليها.
ولم يكن
من حاجة أصلاً
إلى توسّل
الإجابات، ما
داموا لا
يعرفون ما
يعرفه الحزب
ويحيط به.
وحين كانت
الحيرة
تتفاقم، كان
لا بدّ دائماً
من إطلالة
“السيّد” التي
تضع نقاطاً
على الحروف،
وتوفّر ما
يغلق، ولو
مؤقّتاً، نوافذ
القلق ويوارب
أبوابه. وهذه
الأيام لا توفّر
الظروف الكارثية
التي يعيشها
الحزب
وجمهوره حالة
جاذبة لإطلالات
الأمين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم. ناس
الحزب، في
انتشارهم
العبثيّ،
ونكبة نزوحهم
المتدحرجة،
وأسئلة
الحياة
والموت التي
تحاصرهم، غير
جاهزين
لتلقّي محاضرات
في فضح مؤامرت
كونيّة تُحاك
ضدّ الحزب
ولبنان
والمنطقة والمحور
المعاند. ثمّ
في رسائل ما
يطلقه الشيخ
نعيم قاسم في
كلماته، نجد
طلاسم غير
مفهومة لا
تضخّ جرعات
الأمل والقوّة
التي اعتاد
“السّيد”
الراحل ضخّها
وكانت لها
مفاعيل شافية.
تغيّر
الزمن. وانتهت
صلاحية
عقاقير
التعامل مع
الجمهور
العامّ. وفي
صدق بحث
الجمهور
والبيئة
والطائفة
عمّا يرفع من الهمم،
فإنّ وعد
“الشيخ”
بالاحتكام
إلى “الميدان”
وحده يرفع من
مستويات
الرعب
والإحباط لا السكينة
والأمل.
فالحزب يعيش
نكبته ويفقد
قادته بسبب
هذا “الميدان”،
والبلد يفقد
الحجر والبشر
ويعيش مهانات
التشرّد
نتيجة لهذا
“الميدان”.
وفيما لبنان
لم يكن في
الأصل
مؤهّلاً للانخراط
في حرب، بات
الخروج من
المأزق الكبير
بيد ما يتقرّر
في عواصم
بعيدة وفق
“ميدان” ترسم
قواعده حرب
همجية وجدت
لها رعاة
وداعمين في
العالم،
وقلّما وجدت
ضدّها الكوابح
الكافية.
جمهور
الحزب يسأل عن
“الدّولة”
تقادمت
مواسم اللادولة.
بات الناس في
نكبتهم
يسألون عن
دولتهم وحكومتهم
وأجهزة
الإدارة
والأمن
والدفاع في
بلدهم. وهم
في شكواهم
وغضبهم من
قصور، اعترف به رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
واعتذر عنه،
إنّما يعيدون
التسليم بتلك
الدولة باعتبارها
الناظمة
الوحيدة
ليوميّاتهم
ومستقبل
بلدهم.
حتى
زعيم الحزب
الجديد انضمّ
إلى الشاكين،
مطالباً جيش
البلاد أن
يميط اللثام
عن ألغاز “إنزال”
البترون
وملابساته.
وقد كان سورياليّاً،
في تلك
الواقعة
بالذات، أن
يبدي “جمهور”
الحزب على
مواقع
التواصل
الاجتماعي ضيقاً
من غياب
الحكومة
ورئيسها
وتقاعس الجيش وأجهزة
الأمن وحتى
قوات
اليونيفيل عن
القيام
بوظائفها في
حماية سواحل
البلد و”بترونه”.
تستبطن
الشكوى
إدراكاً
جماعياً بأنّ
“ميدان” الحزب
الموعود لم
يكن ولن يكون
ضماناً لأمان
الناس ومناعة
بلدهم.
اللبنانيون
جميعاً، بمن فيهم
جمهور الحزب،
يريدون دولة
تحميهم لا
“ميداناً”
يعبث بهم. لا
عجب من أنّ
إطلالات
“الشيخ” تأتي
خارج أيّ سياق
وتنهل مفردات
زمن زائل. وما التلطّي
خلف “الميدان”
إلا علامة على
عجز عن
الإجابة على
أسئلة كان
“السيّد” يجيد
الإيحاء بحسن
العثور عليها.
قراءة
خاطئة للمشهد..
بعد ترامب
أصبح
دونالد ترامب
رئيساً لا
تحبّه إيران
أن يكون في
وجهها لأربع
سنوات
متتالية. وفي
ما يطلقه
الحزب، عبر
أمينه العام
من رسائل
إيرانية،
وربّما من
إيران نفسها،
ما يخاطب
واشنطن بشؤون
من المفترض أن
تكون من شؤون
بيروت. تطلق
طهران، عبر
قاسم، ورقة “ميدان”
يأكل أخضر
اللبنانيين ويابسهم
بعيداً عن
أبوابها.
تعوّل على
“وعد” الرئيس
الأميركي
العائد
بإنهاء الحرب
في لبنان
لتقديم
“خدماتها” في
هذه الورشة
الموعودة. قبل
قاسم وإطلالاته،
كان وزير
الخارجية
الإيراني، عباس
عراقتشي،
ثمّ رئيس مجلس
الشورى
الإيراني،
محمد باقر قاليباف،
قد تعاقبا على
زيارة بيروت
وإبلاغ
العالم من
هناك أن لا
سلام في لبنان
من دون المرور
عبر طهران.
6 مشاهد
جديدة
لم
يعد “ميدان”
قاسم عاملاً
مقنعاً
لتغيير قواعد
اللعبة. انهارت
كلّ القواعد
منذ أساء
الحزب ومن
ورائه طهران
تقويم أصول
الاشتباك
وموازين قواه
وقراءة
مجموعة من
المشاهد:
– مشهد
إسرائيل في
“زئير” ما بعد 7
تشرين الأول
2023، وما أنذره
ذلك من شطط لا
حدود له.
– الغرب
الزاحف صوناً
وتأييداً
ودعماً واحتضاناً
للحليف
الجريح.
– مشهد
العالم، بما
في ذلك دول
مثل روسيا
والصين والجنوب،
العاجز عن وقف
المقتلة أو التخفيف
من فضائحها.
– مشهد
المنطقة التي
أتى “الطوفان”
من وراء ظهرها
فراحت تقارب
تداعياته بما
ارتجلته من
همم وجهود
ومواقف.
– إيران
التي داهمها
حدث غزّة
فراحت
بارتباك تتبرّأ
منه وتنهل
بخبث من
أرباحه.
لن
يتغيّر شيء في
خطاب الحزب
غير “النصر”.
فالنصر وحده
وراء أزمة
إسرائيل
السياسية،
ووراء إقالة
وزير الأمن
فيها، ووراء
انتخاب ترامب
– مشهد
لبنان، الذي
لا تقوى
هياكله
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
وركاكة
علاقاته مع
العالم على
تحمّل حرب
قرّرها الحزب
بأمر واضح من
طهران أن تكون
إسناداً
واهماً.
لن
يتغيّر شيء في
خطاب الحزب
غير “النصر”.
فالنصر وحده
وراء أزمة
إسرائيل
السياسية، ووراء
إقالة وزير
الأمن فيها،
ووراء انتخاب ترامب.
النصر وراء
فشل اتفاق
سابق. وهو وحده
سيكون وراء
نجاح اتفاق
مقبل. فحتى
حين ينتخب رئيس
جديد
للجمهورية
فذلك سيكون من
ثمار نصر سيحاول
المنكوبون
بإخلاص أن يجدوا
له تعابير
في شتاتهم.
إيران
خسرت “قاعدتها
المتقدّمة”…
وباتت “في
المواجهة”
فاروق
يوسف/أساس ميديا/10
تشرين
الثاني/2024
مهما
قيل ويُقال عن
الحزب
باعتباره
القوّة التي
لا تُقهر
والتنظيم
الذي لا
يُخترق أمنيّاً
على الرغم
ممّا أصابه من
أهوال وصلت
إلى درجة محو
قيادته من
الوجود… فإنّ
ما أصاب إيران
من أضرار من
جرّاء دخول
الحزب في حرب تصعيدية
مباشرة مع
إسرائيل لا
يمكن التغاضي
عنه. ذلك لأنّ
تلك الحرب
أفقدتها
الجبهة
الأمامية لحربها
بالوكالة،
بحيث صار
عليها أن تقف
مضطرّة في
المكان الذي
أنفقت
أموالاً
طائلة من أجل تحاشي
الوقوف فيه،
وهو أن تكون
جبهة مباشرة
أمام إسرائيل.
هذا
تحوّل خطير في
المنطقة، لا
على مستوى
المناوشات
الثنائية
وحسب، بل وعلى
مستوى مستقبل
مشروع
الهيمنة
الإيرانية
على المنطقة
الذي بات
اليوم في موضع
شكّ. بعد
كلّ ما جرى
للحزب صار على
إيران أن
تباشر حربها
بنفسها.
ولطالما نأت
بنفسها عن
القيام بتلك
المهمّة التي
تعرف أنّها قد
تكون تمهيداً
لسقوط نظامها
السياسي.
في
انتظار
الصّفّارة
الإيرانيّة
من
السذاجة
القول إنّ
إيران كانت
تتوقّع انتصاراً
في حربَي غزة
ولبنان. كانتا
حربين انتحاريّتين
لم يسقط فيهما
إيراني
واحد إلا عن
طريق الصدفة.
وهي صدفة عرفت
إسرائيل
بمهارة
معلوماتية
كيف تصطادها.
لقد خطّطت
إيران لحرب
استنزاف
طويلة تستطيع
من خلالها
سرقة الوقت
وإلهاء
إسرائيل عن
مراقبة مشروعها
النووي
وثنيها عن
تخريبه. ولكنّها
بالتأكيد لم
تتوقّع أن
تتحوّل حرب
الاستنزاف
تلك إلى حرب
شاملة، يكون
من نتائجها أن
تفقد إيران
درّة تاجها في
المنطقة، وهو
الحزب الذي هو
اليوم عبارة
عن كتلة بشرية
لا عقل
يديرها. وهو
ما قد يدفع
لبنان ثمنه
لأنّه فريسة
سهلة. ولا فرق
بالنسبة لمنتسبي
الحزب بين
إسرائيل
ولبنان. تلك مشكلة
أخرى لن تهتمّ
إيران
بمعالجتها.
بالنسبة لإيران
لا قيمة
للبنان من غير
الحزب. لذلك
مشكلة لبنان
مع الحزب
ستأخذ مع
الوقت طابعاً
محلياً هو جزء
من التركيبة
الطائفية
اللبنانية. سيكون
اللبنانيون
أحراراً في
البحث عن حلول
لها. فكرة
أن يستعيد
الحزب
المبادرة في
الحرب
الدائرة من
حوله هي جزء
من خرافة رفع
المعنويات
التي تعرف
إيران كيف
تنفخ فيها
هواء أكاذيبها
المبالغ فيها
من خلال وسائل
إعلامها التي
تبثّ أناشيد
الانتصار ليل
نهار وفي كلّ اللغات.
لا تجد إيران
معنى أو ضرورة
للتوقّف عن
عمليّات غسل
الأدمغة من
خلال تعبئتها
بالجمل
والاقتباسات
الجاهزة التي
تؤكّد أنّ النصر
قريب وقادم
وحتميّ، وأنّ
مَن لم يمت
شهيداً من
العرب سيخسر
الكثير في
آخرته. قال
خالد مشعل
شيئاً قريباً
من ذلك. وكان
صدّام حسين قد
أكّد من قبل
أنّ العراقي
مشروع شهادة
دائم. كلّ ما
يُقال عن
النصر في ظلّ
كلّ هذه
النكبات غير
المسبوقة
إنّما يؤكّد
رغبة إيران
وحلفائها في
أن لا يستيقظ
العقل العربي
من سباته ويظلّ
الموت الذي
يفرضه نتنياهو
مُرحّباً به
إلى أن تطلق
إيران
صفّارتها.
قواعد جديدة
بعدما انتهت
اللّعبة
لكنّ ذلك
الوضع
الإنساني
الشاذّ في
طريقه إلى النهاية،
أو وصل إلى
الجدار الذي
لا يمكن
اختراقه. لقد
انتهت اللعبة.
ضحّت حركة
حماس بأهل غزة
ووضعتهم في
متاهة التشرّد
التي لن تنتهي
بعدما أفسحت
المجال لنتنياهو
لكي يمارس
هوايته في
الإبادة
الجماعية. في
المقابل لم
يكن الحزب
مضطرّاً إلى
إشعال حرب يعرف
أنّ لبنان غير
قادر على دفع
تكلفتها وليس
من اليسير
عليه إيواء
مليون نازح من
الجنوب
والضاحية،
لكنّه لم يكن
يتوقّع أنّ إسرائيل
قد تمكّنت من
اختراقه
بالطريقة
التي تمكّنها
من اغتيال كلّ
قادته
العسكريين
وصولاً إلى
أمينه العامّ.
إيران
كلّ الكلام لا
يكفي لوصف ما
حدث.
قُتل
إسماعيل هنية
في طهران.
يبدو الأمر
كما لو أنّ
الرجل المقيم
بأمان في
الدوحة ذهب
إلى طهران
ليُقتل. أمّا
مشهد قتل حسن نصرالله
ففتح الباب
على مصراعيه
للشكّ في أنّ
إيران هي التي
سرّبت كلّ
المعلومات.
ذلك لأنّ ذلك
المشهد كان
بمنزلة نهاية
للفيلم. لقد
شهد نصرالله
مقتل كلّ
رفاقه في
قيادة تنظيمه
وودّعهم وهو على
يقين من أنّ
قواعد اللعبة
القديمة قد
انتهت وأنّ
إيران قد
حدّثت علاقتها
بالغرب على
أساس قواعد
جديدة.
حدث
الطّوفان
فعلاً.. ولكن
ليس
المهمّ اليوم
المضيّ وراء
التكهّنات التي
تؤكّد أنّ
إيران قد خانت
أتباعها
وسلّمتهم
لعدوّهم بغية
أن تنتقل إلى
مرحلة جديدة
في علاقتها
بالغرب،
الولايات المتحدة
بالتحديد. المهمّ
أن لا تُهدر
فرصة التعلّم
من ذلك الدرس. فلا قضيّة
فلسطين كانت
هي الدافع لما
حصل قبل سنة
وما تلاه، ولا
الموت
باعتباره
شهادة قد كُتب
على أهل غزة
ولبنانيّي
ضاحية بيروت
الجنوبية،
ولا قيادتا
حماس والحزب
كانتا على
يقين من أنّ
إيران كانت صادقة
في تعهّداتها.
وبغضّ النظر
عمّا قاله خالد
مشعل فإنّه لن
يجرؤ على
مغادرة
الدوحة. لقد
حدث الطوفان
فعلاً.
بعد سنة من
وقوعه تقف
إيران على
التلّ في
انتظار السفينة
التي تقلّها
إلى أرض
المفاوضات. لا
يتعلّق الأمر
بالمعنويات
التي هي في
أسوأ مراحلها
ولا تنفع الأناشيد
وأقوال
المحلّلين
المرتزقة في
رفعها، بل
يتعلّق بما
ستشهده علاقة
إيران
بالولايات
المتحدة من
تحوّلات بعد
الانتخابات
الأميركية
المقبلة.
*كاتب
عراقي
إيران
ــ ترمب...
لماذا الآن؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
لحظةَ
إعلان وزارة
العدل الأميركية،
الجمعة
الماضي، عن
تفاصيل
مؤامرة إيرانية
فاشلة
لاغتيال
الرئيس
المنتخب دونالد
ترمب قبل
الانتخابات
الرئاسية،
كان رد فعلي
الأوّلي دون
تفكير هو: «يا
ساتر على
التوقيت».
نعم،
تاريخ
الإعلان قاتل
سياسياً،
وخصوصاً مع
انتصار ترمب
في
الانتخابات
الرئاسية
بأرقام كاسحة،
وتحت مظلة
موجة حمراء،
جمهورية،
كسَت خارطة
الولايات
المتحدة
الانتخابية،
حيث حظي
بتفويض
تاريخي.
ولمعرفة
لماذا
التوقيت
قاتل، يكفي
تأمُّل ما
نشرته صحيفة «النيويورك
تايمز»
بالأمس عن
موقف
المديرين
التنفيذيين
في وادي السيليكون،
شمال
كاليفورنيا،
وهي مركز عالمي
للتكنولوجيا
العالية
والابتكار،
من إعادة
انتخاب ترمب.
عنونَت
الصحيفة
القصة بـ«احتجّ
وادي السيليكون
على ترمب
عام 2016، والآن
يريد العمل
معه»، مضيفةً:
«أثار فوز ترمب
الأول بالبيت
الأبيض غضب
المديرين
التنفيذيين
والموظفين
بمجال
التكنولوجيا...
لكن هذا الأسبوع
كان قادة
الصناعة أكثر
وداً» معه.
وهؤلاء القادة
هم أصحاب
التأثير على
الرأي العام
من ناحية
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
والإنترنت
عموماً،
والمؤثرين
تكنولوجياً
واقتصادياً،
لكنهم اليوم
يراعون
مصالحهم، ولا
يريدون تكرار
أخطاء عام 2016؛
فترة ترمب
الأولى.
يحدث
هذا من شركات
أميركية
مؤثرة، لكنها
آثرت الآن عدم
الصدام مع
الرئيس
المنتخب، فما
بالك بالدول الخارجية،
وتحديداً
إيران التي
نفت ما ورد عن وزارة
العدل
الأميركية،
لكن القصة
ليست في النفي،
وإنما في
التوقيت
والرئيس ترمب.
التوقيت
قاتل؛ لأن ترمب،
وحسبما نشرت
صحيفة «وول ستريت
جورنال»،
الجمعة
الماضي،
ينوي، ومع
دخوله البيت
الأبيض،
تفعيل
العقوبات
والضغوط
القصوى على إيران،
وكما فعل
بفترته
الرئاسية
الأولى.
وقالت
الصحيفة إن ترمب
يخطّط لذلك من
أجل تحقيق
أمرين؛ الأول:
ضمان عدم
تمكّنها
مالياً من
إعادة ترميم
«حزب الله»،
و«حماس»،
وباقي أذرعها
بالمنطقة،
والأمر الآخر
من أجل دفع إيران
إلى مفاوضات
جادّة
للتخلّي عن
مشروعها النووي.
وعندما
يُعلَن الآن،
وقبل دخول ترمب
المكتب
البيضاوي، أن
طهران كانت
تخطّط لاغتياله
قبل
الانتخابات
الرئاسية،
فإن القصة تحوّلت
إلى شخصية،
ومع رئيس
يجاهر بأهمية
العلاقات
والمواقف
الشخصية.
والتوقيت
هنا هو أساس
كل شيء، فهل
الإعلان الآن
عبارة عن
توريط إدارة بايدن لترمب
بتصعيد مباشر
مع إيران قبل
دخوله البيت
الأبيض؟
أعتقد لا، في
هذه النقطة،
وكل أفكار
نظرية
المؤامرة.
أعتقد
التوقيت سببه
الجدول
الزمني لخطة
الاغتيال،
التي تنفيها إيران،
لكنها ليست
المرة الأولى
التي يعلن فيها
عن مخطط
إيراني
للقيام
بأعمال
اغتيالات بالولايات
المتحدة،
سواءً ضد ترمب،
أو غيره من مسؤولين،
أو معارضين
إيرانيين.
وعليه
لا يمكن
التقليل من
خطورة
التوقيت إطلاقاً،
سواءً بسبب
سوء تقدير مَن
خطّط، أو مَن فكّر
بهذا الأمر؛
لأنه يحدث مع
الرئيس
المنتخب ترمب
بفترته
الثانية التي
حقّق فيها
عودةً واكتساحاً
مذهلاً.
والسبب
الآخر هو أن
إسرائيل تخوض
حروباً شرسة
ضد الأذرع
الإيرانية
بالمنطقة،
وتسعى حثيثاً
لإقحام
الولايات
المتحدة بها،
ولا يوجد هدية
قيّمة أكثر من
خطة الاغتيال
هذه لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو.
الممانعة
اللبنانيّة
في وحدتها
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
في
الخطبة
الأخيرة التي
بُثّت للشيخ
نعيم قاسم،
أمين عام «حزب
الله» الجديد،
كما في
تعليقات الممانعين
على الكارثة
المتمادية،
هناك شعور
بالوحدة يثير
الشفقة،
لكنّه يثير
المخاوف
أيضاً. والوحدة
المقصودة
ليست العزلة
فحسب، بل
الكلام الذي
لا يعبأ بشيء
آخر ممّا يجري
حولنا، وفوقنا
وتحتنا كذلك.
فهناك فحسبُ رشقات
صاروخيّة
تُقصف بها
إسرائيل،
واستهداف
تجمّع للعدوّ
أو لدبّابة أو
جرّافة،
وهناك إنزال
إسرائيليّين
إلى الملاجئ،
وطبعاً هناك
«الميدان»
العجيب الذي
هو «بيننا
وبينهم» منذ
تفوّهَ
الأمين العامّ
الراحل
السيّد حسن
نصر الله بذاك
التعبير. والكلام
هذا لا يقال
لنفي كلّ
فعّاليّة عن
ذاك النشاط
العسكريّ، بل
بهدف قياسه
على التحدّيات
الكبرى كما
تطرحها
الترتيبات
الأمنيّة
التي يرجّح أن
تُفرض على
لبنان بعدما
باتت مناطقه
الحدوديّة
أرضاً محروقة.
ولأنّ العبارات
الممانِعة
الخمس أو
الستّ لا تعبأ
إلاّ بنفسها،
فيما يحول
ميلها إلى
التهليل
والاحتفال
بالذات دون
المقارنات
والقياسات،
صار الذين
يكترثون بها
قلّة تتناقص
عدداً يوماً
بعد يوم،
بينما
يعالجها
الآخرون
بالنعاس.
ففي أحسن
أحوالها غدت
عبارات كهذه،
وعلى نحو متعاظم،
لا تغطّي سوى
حيّز ضئيل
جدّاً من وجهة
الحرب
العامّة ومن
لوحتها التي
يتحكّم بها
فتكٌ
إسرائيليّ لا
يفيه وصفُ
التوحّش حقّه.
فإلى الموت
والدمار
الكثيفين
والكثيرين،
بما فيهما ما
نزل بـ
«حزب الله»
نفسه، غدت
أساسات الوطن
اللبنانيّ ومرتكزاته
تتعرّض هي
ذاتها
للتصدّع
وربّما
للاقتلاع. ولا
يسع
الإسرائيليّين
مهما بلغ بهم
الشرّ أن يحلموا
بإنزال أذى يفوق هذا
الأذى بمَن
ينوون
إيذاءهم.
فإذا
صحّت
النظريّة
القائلة إنّ
بنيامين نتنياهو
سوف يزداد
ضراوة في
الشهرين هذين
اللذين
يفصلاننا عن
تولّي دونالد
ترمب
سدّة الرئاسة
الأميركيّة،
جاز لنا أن
نتوقّع
فصولاً أشدّ
بشاعة من
البشاعة
الفائقة التي
عشنا ونعيش
منذ عام
ونيّف، وأن
نتوقّع أيضاً
ظهور بعض الخلاصات
السياسيّة
الكئيبة التي
ستنجرّ عن
ذلك.
لكنّ
الوحدة لها
أوجه أخرى
يزيدها
اتّضاحاً
دخول عنصر خارجيّ
كالانتخابات
الرئاسيّة
الأخيرة في الولايات
المتّحدة. ففي
مقابل إجماع
عالميّ على
تأثير ضخم
ومؤكّد للحدث
المذكور،
بغضّ النظر عن
الرأي فيه،
اعتبر الشيخ
قاسم أنّ هذا
الحدث ليس
حدثاً، وأنّه
تالياً لا
يؤثّر فيه بشيء.
وهذا علماً
بأنّ أحد
الاحتمالات
المطروحة للمرحلة
المقبلة
سيكون ممارسة
أقصى الضغط على
إيران كي
تنكفئ إلى
داخل حدودها
منعاً لاستهدافها
في داخل تلك
الحدود. ولهذا
نلاحظ كيف أنّ
السادة
الإيرانيّين
لا يملكون ترف
الوحدة واللا
قرار لدى
تابعيهم. هكذا
نراهم يقرنون
لغتهم
المألوفة عن
«انتصار
المقاومة
المؤكّد»
بتصريحات
أضحت أشدّ
تلوّناً
وتفاعلاً مع ما
يجري، وآخر
تلك العيّنات
تصريح علي لاريجاني،
مستشار
المرشد علي خامنئي،
من أنّ
»إسرائيل
تسعى لنقل
التوتّر إلى
إيران»، وأنّه
لهذا السبب
ينبغي «عدم
الانجرار إلى
الفخّ الإسرائيليّ،
وأن يكون ردّ
طهران
عقلانيّاً».
والحال أنّ
العبارات
الممانِعة
الفقيرة
والمتكرّرة
التي تقلّ عن
خمسٍ أو ستٍّ
تشبه الجثّة،
لا تنبض فيها
سوى حجج
مثقوبة يراد
منها إقناعنا بأنّ
الجثّة حيّة
تُرزق،
وأنّها، فوق
هذا، مدجّجة
بمنطق متماسك
يفسّر حضورها
ودورها. لكنْ
ربّما كان
افتقارها
الفعليّ إلى
تشكيل موقف وخطاب
إيديولوجيّين
سرَّ المرور
السريع عليها
من دون
التوقّف
لمساجلتها.
ذاك أنّ المونولوغ،
وإن مهّد
لأنواع من
المناكفة،
فإنّه لا يمهّد
لسجال.
فمثلاً،
ما إن ذاعت
الحجّة التي
تأخذ على الجيش
عجزه عن حماية
السيادة تبعاً
لما حصل في
مدينة البترون،
حتّى طافت
وسائل
التواصل
الاجتماعيّ
بالسخرية
والتهكّم. فمردّدو
هذا المأخذ لم
يستوقفهم
انهيار
السيادة على مدى
الوطن كلّه
بسبب قرارات
«حزب الله»
وسلوكه. أمّا
الحجّة
الأخرى من أنّ
إسرائيل لا
تحتاج إلى
ذريعة كي
تهاجم لبنان،
فتتجاهل أنّ
وجود «حزب
الله» نفسه،
بسلاحه
وإعلانه الرغبة
في إفناء
إسرائيل، هو
بذاته أمّ
الذرائع؟
وهذا علماً
بأنّ عدم
تقديم ذريعة
في الماضي
أعفى لبنان من
التورّط في
حربي 1967 و1973،
فيما لم تقم
سياسة أسلاف
«حزب الله»
إلاّ على
توفير الذرائع:
يصحّ هذا في
«اتّفاق القاهرة»
عام 1969 الذي قضى
عمليّاً على
هدنة 1949، ثمّ في
إسقاط
«مؤامرة»
معاهدة 17
أيّار 1983؟ ثمّ
ماذا لو طبّقنا
هذه الحجّة
الخرقاء على
العراق وقلنا
إنّ إسرائيل
سوف تضربه
بغضّ النظر عن
الذرائع،
وهذا فيما
تحاول عبثاً
أطراف
عراقيّة وعربيّة
ودوليّة نزع
ذريعة الصواريخ
التي تطلقها
«الفصائل
الجهاديّة»؟!والحقّ
أنّ ما نراه
ونسمعه
اليوم، وما
ذُكر أعلاه
بعض عيّناته،
هو من صنف الهلوسات
التي قد
تتسبّب بها
الوحدة،
وبالهلوسة لا
يُقاد بلد،
أيّ بلد، ولا
يُقرَّر
مصيره.
إنَّها
الترمبية
ضد الأوبامية
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
ليس
فقط فريق
المرشّحة كامالا
هاريس
مرشّحة الحزب
الديمقراطي،
من أخطأ
الحسابات في
تقدير رغبة
الأمريكان في
التغيير،
وتصديقهم
لخطاب
المرشّح
الجمهوري دونالد
ترمب...
فغير هذا
الفريق،
كثيرٌ داخل
وخارج أميركا أخطأ
التقدير
وخانه الحساب.
وزارة
العدل
الأميركية،
كشفت مؤخراً
عن تفاصیل
مؤامرة
إيرانية
فاشلة
لاغتيال دونالد
ترمب قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المنقضية. حسب
وكالة «أسوشييتد
برس» فقد
رُفعت
اتهامات
جنائية
بمحكمة
اتحادية في
مانهاتن،
وفيها الكشف
عن أن مسؤولاً
في «فيلق
القدس»
الإيراني
کلّف شخصاً في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي بوضع
خطة لمراقبة
وقتل ترمب.
المذهل
في تفاصيل هذه
الاتهامات هو
أن المسؤول
الإيراني
أخبر الرجل
القاتل
«المُفترَض»،
وهو فرهاد
شاكري من أصول
أفغانية،
بأنه في حال
كان غير قادر
على وضع خطة
اغتيال ترمب
قبل
الانتخابات،
فإن إيران
ستوقف خطتها
حتى بعد
الانتخابات
الرئاسية...
لماذا؟!
لأن
ضابط فيلق
القدس، حسب
التهم
المرفوعة في
المحكمة
الأميركية،
كان يعتقد أن ترمب
سيخسر، وأن
اغتياله
سيكون أسهل
حينها! قِس على
هذا الخطأ في
الحسابات
والتقدير،
غيره في داخل
وخارج
أميركا، حول
الظاهرة الترمبية
العالمية،
فنحن فعلاً
أمام «عصرٍ
جديد» يُعبّر
عنه انخراط
صانع للعصر
ولحظاته
الجديدة -
أعني إيلون
ماسك - في صميم
الحملة
الانتخابية لترمب. ما
جرى لم يكن
مجرّد وصول
رئيس جمهوري
على حساب آخر
ديمقراطي، بل
وصول مرحلة
جديدة في التفكير
بالسياسة،
وغير
السياسة، في
منظومة القيم
الاجتماعية،
في الموقف من
الهجرة وذوبان
حدود الدول،
والعولمة
الطاغية كما
كانت مع الأجنحة
الليبرالية
المتطرفة... في
الموقف
«المهني» من
قضية المناخ
والاحتباس
الحراري،
التي صارت مسيّسة
بحدّة...
وبالمناسبة؛
كيف سيكون حال
مبعوث المناخ
الأميركي، في
إدارة بايدن
الآفلة، جون
كيري؟!
كما
كانت لحظة
وصول السياسي
الأميركي
الليبرالي
الجديد باراك أوباما
مؤذنة ببداية
حقبة جديدة،
حقبة صعدت
بأجندة الليبرالية
الجديدة
المتطرفة
للأعالي، ورأينا
مظاهر ذلك في
المواقف
السياسية
الدولية
وتعزيز
الثقافات الجندرية
الجديدة
المتطرفة، وتقويض
مرتكزات
الأمن في
منطقة الشرق
الأوسط مثلاً
(الربيع
العربي)
والتحالف
العميق بين النيوليبرالية
الأوبامية
والإسلام
السياسي في
العالم
ممثلاً في الإردوغانية
والإخوانية،
والغرام
بالنموذج
الإيراني،
وغير ذلك مما تعرفون
تفاصيله. كما
كانت هذه هي
المرحلة الذهبية
للأوبامية،
فيبدو أنها قد
ذبلت سريعاً،
على غير ما هو
متوقع في
التوقيت، على
يد اللحظة الترمبية
الشديدة
السطوع مثل
أشعة الشمس المُجهرة.
إنَّه
صراع نماذج
فكرية
وسياسية
متناقضة...
وليس صراع
أشخاص،
والسيدة كامالا
هاريس
كانت تفصيلة
عابرة في هذا
الصراع.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"القوات
اللبنانية":
اتهام سمير
جعجع بأنه يريد
تغييب الشيعة
عن إدارة
البلد مرفوض
ومردود
وطنية
/09 تشرين
الثاني/2024
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
البيان الآتي:
"يمتهن بعضهم
تحوير
المواقف
السياسية
وتحريفها،
وهذا جزء من
اختصاصه بهدف
التحريض
والتعمية ووضع
الحواجز أمام
قيام الدولة
الفعلية
والاستقرار،
وآخر محاولات
التحوير
والتضليل
القول إنّ
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يريد
تغييب الشيعة
عن إدارة
البلد، وهو
اتهام مرفوض
ومردود، ولو
أساسًا تجاوب
مَن ورّط لبنان
بالحرب مع
دعوات
"القوات"
ورئيسها إلى
التطبيق
الفوري
للقرار 1701 منذ
ثمانية أشهر لكان
جنّب نفسه
وبيئته
والبلد هذه
الحرب المدمرة
والمفتوحة،
ويا للأسف،
على الأسوأ.
ولا
يفوِّت
الدكتور جعجع
مناسبة إلا
ويؤكد فيها أنّ
الطائفة
الشيعيّة من
الطوائف
المؤسسة للبنان،
وكانت دومًا
صمّام أمان
إلى جانب الطوائف
الأخرى، ولكن
الدستور
وافقت عليه
الطوائف في
لبنان كلّها،
وإذا كان لدى
أي طائفة اعتراض
على هذا
الدستور فما
عليها سوى
التعبير عن
ذلك بصراحة
للتفكير
بالمعالجات
المطلوبة، وأما
إذا لم يكن
هناك من
اعتراض فما
عليها سوى الالتزام
بنصوصه
بعيدًا من
التعطيل
المرفوض جملة
وتفصيلًا.
والدستور في
الجانب
المتعلِّق
بالانتخابات
الرئاسيّة
شديد الوضوح،
ولا يحتمل
التأويل، وينص
على وجوب
انتخاب
الرئيس ضمن
المهلة
الدستورية
المحددة
بشهرين قبل
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية،
وذلك بناء على
دعوة من
رئيسه، أو أن
يجتمع حكمًا
في اليوم
العاشر الذي
يسبق أجل
انتهاء ولاية
الرئيس،
و"ينتخب رئيس
الجمهورية بالإقتراع
السري
بغالبية
الثلثين من
مجلس النواب
في الدورة
الأولى، ويكتفى
بالغالبية
المطلقة في
دورات الإقتراع
التي تلي".
وتشديد
الدستور على
الثلثين يعني ان الميثاقية
هي بين
المسلمين
والمسيحيين،
ويكفي ان يتأمّن 87
نائبًا لعقد
جلسة وانتخاب
الرئيس، ولا
يحقّ لأي فئة
في لبنان
تعطيل
الدستور ومنع
انتخاب رئيس،
ولبنان على
هذا المنوال
منذ أكثر من سنتين،
وفي ظروف حرب
وموت وتهجير
ومآسي
وكوارث، وهل
من ظروف أكثر
مأساوية لانتخاب
رئيس وعودة
الانتظام
الدستوري
أكثر من هذه
الظروف؟ يخطئ
بعضهم إذا
اعتبر أنّه
بالتحريض
والتشويه
والتحريف
بإمكانه
إخضاع اللبنانيّين
أو جعلهم
يسكتون عن
الحقّ، فهناك مَن
يعطِّل
الدستور منذ
أكثر من
سنتين، ومن يلام
هو المعطِّل
لهذا
الدستور،
وليس من يطالب
بتطبيقه، ومن
يعطِّل
الدستور هو من
يغيِّب المسيحيين
والسنة والدروز
والشيعة، وهو
من يغيِّب
الدولة ويحول
دون الاستقرار.
وعندما خرج
الثنائي نفسه
من حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
الأولى بهدف
تعطيلها،
واصلت
الحكومة
عملها بقوة
الدستور،
وبالاستناد
إلى الدستور،
ولم تفقد ميثاقيتها،
وتعطيل هذا
الثنائي
للانتخابات
الرئاسية هو
انقلاب على
الدستور
وانقلاب على
الميثاق، وهل
يعقل ان
تبقى الدولة
بلا رئيس لأن
هناك من يريد
تعيين الرئيس
الذي يريده
وإلا لا رئيس؟
في ظل الفراغ
الرئاسي،
يمكن وبحسب
الدستور ان
يجتمع في أي
وقت 87 نائبًا
لعقد جلسة
يترأسها كبير
السن، في حال
بقي رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري على موقفه
الرافض
الدعوة إلى
جلسة، فالمطلوب
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتطبيق الدستور
ليس تغييبًا
للشيعة
إطلاقًا، ومن
يغيِّب
الشيعة
والطوائف
كلها والدولة هو
المعطِّل
للدستور
والذي يمنع
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فيما تطبيق
الدستور وحده
يعطي الطوائف
كلها
واللبنانيين
جميعهم
حقوقهم كاملة".
سلامه: هل
ينسحب الحزب
لدولة لبنان
ونربح لبنان
١٩٢٠؟ أم تراه
يقامر بوجوده
بعد أن قامر
بولائه؟
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
كتب الوزير
السابق يوسف
سلامه عبر
"اكس": "ترك
أبو عمار
لبنان خلال
اجتياح إسرائيل
لبيروت ونجح
بانتزاع قرار
الدولتين في اتفاق
أوسلو. اضطرّ
معارضو أوسلو
لاغتيال "رابين"
وتسميم
"عرفات"
لتأجيل
التنفيذ وظلّ
الاتفاق
أملاً
لفلسطين، هل
ينسحب الحزب
لدولة لبنان
ونربح لبنان
١٩٢٠؟ أم تراه
يقامر بوجوده
بعد أن قامر
بولائه؟".
حريق
كبير في موقف
للسيارات في
شارع الحمراء ناجم
عن احتراق
مولد كهربائي
وطنية/09
تشرين
الثاني/2024
أفاد
مندوب "
الوكالة
الوطنية للاعلام"
أن الحريق
الذي اندلع في
مولد كهرباء
في موقف
للسيارات في
شارع الحمراء
بالقرب من
مطعم بربر،
أدى الى
تمدد النيران الى عشرات
السيارات
المركونة في
المكان وفي
شوارع محيطة،
ما أدى الى
احتراقها
وانفجار
البعض منها
واندلاع حريق هائل
شوهدت اعمدة
الدخان
الناجمة عنه
من مناطق
بعيدة عن
بيروت. وتوجهت
فرق الاطفاء
والدفاع
المدني الى
مكان الحريق
حيث تعمل على اخماده
وسط صعوبة في
السيطرة عليه.
بيان
حول اطلالات
السيد
الحسيني
الإعلامية
محمد
علي الحسيني/موقع أكس/09
تشرين
الثاني/2024
صدر
عن العلاقات
الإعلامية في
المجلس الإسلامي
العربي
البيان
التالي:
اولا : ان
الإطلالات الاعلامية
التي بدأت منذ
أيلول 2024 على
قناة العربية
الخاصة
بسماحة السيد
الدكتور محمد
علي الحسيني،
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
العربي،
تندرج
ومازالت ضمن سعي
سماحته الدؤوب
لتحقيق
مستقبل افضل
لشعوبها في
رحاب السلام
والازدهار
القادمين
بإذن المولى
عز وجلّ، وقد
جاءت من باب
إسداء النصح لشعوب
المنطقة،
وبهدف متابعة
قضايا أمتنا العربية
والإسلامية،
ولم تكن مجرد
مشاركات غايتها
الظهور لا سمح
الله.
ثانيا : من المهم
التوضيح أنه
لم يكن هناك
أي شكل من أشكال
التعاقد
المهني أو أي
عقد عمل أو ما
يشبه ذلك بين
السيد
الحسيني
وقناة
العربية
بخصوص برنامج
معين أو حلقات
تلفزيونية
محددة. كل ما
في الأمر،
يتعلق
بمشاركات اعلامية
ضرورية
تطلبتها
المرحلة
الراهنة
والدقيقة في
آن، وكونها
ترتبط بأحداث
حساسة عُرضت
ونوقشت بكل
وضوح وشفافية
، وقد ادت
هذه
المشاركات اهدافها
بنجاح بحمد
الله. وبالتالي،
نعود وننفي
وجود أي تعاقد
من أي نوع بين
قناة العربية
من جهة وبين
شخص السيد
الحسيني من
جهة أخرى.
ثالثا
: نؤكد ان
سماحة
العلامة
الحسيني هو
بالدرجة
الأولى شخصية
فكرية- سياسية
معروفة له
قراءته
واستشرافه
لكل القضايا
والتحديات
والوقائع في
حياة الامة،
ومعاذ الله أن
تأتي مشاركته
في إطار التنجيم
السياسي،
وهذه
الإطلالات لا
تمت لا من
قريب ولا من
بعيد بأي تنبؤ
بالأحداث، بل
يمكن وضع هذه
المشاركات في
إطار
الاستشراف
المنطقي
للأحداث
الجسام
والتبحر
العميق في
قراءة
المسارات،
انطلاقاً من
فهم عميق
للتاريخ، والمام
دقيق
بالحاضر،
ووعي شفاف
للواقع،
ورؤية بعيدة
للمستقبل.
رابعا :
تنبّه
العلاقات
الإعلامية في المجلس
الإسلامي
العربي أن
مواقف
وتصريحات ومشاركات
السيد
الحسيني
تمثله وتمثل
المجلس
حصراً،
وبالتالي هو
لا يعكس مواقف
أي جهة سيادية
أو دولة معينة
أو طرف سياسي
أو جهة أمنية
لا من قريب
ولا من بعيد.
وبالتالي إن
المجلس
الإسلامي
العربي
وسماحة
الأمين العام
يمثلون
أنفسهم
ويتمتعون
باستقلالية فكرية
وسياسية ضمن
قناعاتهم
ومبادئهم
والتزامهم
العربي
الإسلامي. لذا
على أي جهة
تسول لنفسها
ربط سماحة
السيد
الحسيني او
المجلس
الإسلامي
العربي بأي
طرف سياسي ان
تعيد حسابتها
وترتدع عن
الكذب والدجل
وتوزيع التهم
وتخوين الآخر.
خامساً:
وأخيراً وليس
آخراً، نقول
للقاصي والداني،
وللمحب
وللمبغض، أن
إطلالات
السيد الحسيني
ستأتيكم من
دون موعد
وبحسب ما
تقتضيه الحاجة،
وسيظهر
سماحته
مجدداً خدمة
لأهداف الأمة
وصوناً
لسلامة
شعوبها. لذا نامل ان
يكون هذا
البيان
الإعلامي اوضح
كل النقاط
التي اثيرت
حول مشاركات
سماحة السيد
الحسيني الاعلامية،
وللرد على ما
أشيع واثير
من مغالطات
عند البعض،
فاقتضى
التوضيح.
والله من وراء
القصد
ونلقاكم
قريباً بإذن
المولى عزّ
وجل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تشرين
الثاني/2024
جنرال يعرب
صخر
تسوية
هوكشتاين
المزمعة،
هدفها الحؤول
دون سقوط
#حزب_إيران_في_لبنان
بالضربة
القاضية؛
وتحويله إلى
#خلية_نائمة،
حتى يحين وقت
إيقاظها بظرف يلائم من
منع عنه الموت
وأذهبه في
سبات إلى حين.
بشارة
شربل
لا
بدّ من فتوى
تتيح لجوزف
عون البقاء في
قيادة الجيش
لتسيير
المرفق حتى
ولو لم يتم
التمديد له.
يجب الا
يبقى تحت رحمة
رئيس مجلس
مخالف
للدستور بالاستنكاف
عن فتح المجلس
لانتخاب
رئيس، ورئيس حكومة
تصريف اعمال،
ووزير دفاع
موال لرئيس
كتلة معاقب.
فارس
سعيد
المعركة
اليوم بيننا و
بين حزب
الله هي على
الطائفة
الشيعيّة
نريدها
كما هي في الاساس
ركن من
الأركان
المؤسسة
للبنان
يريدها
حزب الله جزء
من الفضاء الايراني
اي درعا لايران في
لبنان
سامي
نعيم عون
للتوضيح
: مسعد بولس
كان بدّو يعمل
نائب بلبنان ،
يومها
الوزير
جبران باسيل
أخد منه كم
مليون دولار كرمال
ينزلو
بلائحة
التيار لأنه
التيار عليه
مصاريف ،،
بعدين
شاف الوزير
جبران باسيل
انه مسعد بولس
فاشل ومش خرج
يكون نائب وزحّطلو
،،
وطبعا
ما رجّعلو
المصاري
لأنهم راحوا
مصاريف
للتيار
فيصل
القاسم
والله
لنكييف... امريكا
تتهم ايران
بمحاولة
اغتيال
الرئيس #ترمب...
اللعب
حيحلوّ
كثير على ما
يبدو
مع قدوم
الرئيس الجديد...
لقد هرمنا
من اجل هذه
اللحظة
التاريخية
هادي مشموشي
بعد
انقطاع
الرواتب
لمدة ثلاثة
أشهر التي كان
يستلمها
مرتزقة
السياسيين
والإعلاميين،
أحزاب
وبلديات،
بالإضافة لشبيحة
سرايا
المقاومة من
حزب الله
لدعمه داخلياً،
عادت لتصرف
لهم مجدداً
بعد استلام الحرس
الثوري الايراني
حزب الله بشكل
كامل.ووفقاً
للمعلومات
الواردة ، أن
السفارة
الإيرانية في
بيروت هي من
تولت صرف تلك
الرواتب.
منشق عن حزب
الله
هام
جدا
مقتل
الإرهابي
الهارب من
السعودية
عمران
احمد المغسل
في
الغارات على
الضاحية
وهو
ابن الإرهابي
احمد المغسل
زعيم الجناح العسكري
ل حزب_الله السعودي
.
منشق عن حزب
الله
اسمعوا
يا قطيع حزب_الله قضي
الأمر
سيأتي
الدور عليكم
وسيتم طرد
كل مؤيد ل
حزب_الله يعيش
ويعمل في
الخليج
هذه
البداية
قطر
تعلن حماس
منظمة غير
مرغوب بها
في الدوحه
وتعلن
الانسحاب من
وساطة
مفاوضات غزة .
فارس
سعيد
اسجّل بوضوح
علامة
استفهام امام
جمود لجان
المهرجانات و
الهيئات
الثقافية و التراثية
و المثقفين و
المعنيين امام
استهداف
الأماكن
الأثرية خلال
الحرب
ارفضوا
تخزين
السلاح من قبل
حزب اللهُ
داخلها
وارفضوا
استهداف
إسرائيل
مجدى
خليل
قبل
الانتخابات
هاريس ستكتسح
وستقوم حرب اهلية فى
امريكا!!
بعد
الانتخابات
الإمبراطورية
الأمريكية
ستنهار على يد
ترامب!!
حتى ان احدهم
شطح خياله اكثر
وقال ان
الحرب
العالمية
الثالثة
ستنطلق قريبا
من الشرق الاوسط!!.
وزادت
أوهامهم
وقالوا ان
غزة صنعت
التاريخ فى
امريكا!!
مجتمعات
تستمع بشغف
وتصدق ليلى
عبد اللطيف وطلال
ابو
غزالة ومحمد
على الحسينى
وعبد البارى
عطوان، طبيعى ان
تكون هذه
توقعاتهم
وهذه هى
أحلامهم !!!
منشق عن حزب
الله
حزب_الله
المهزوم دخل
مرحلة حساسة و
بدا يعاني من
حجم الاختراق
الضخم و
المؤلم جدا
بعد أن دخلت
الحرب مرحلة
تصفية
القيادات
العسكرية من
الصف الثالث و
الرابع التي
سيكون لها
تأثير على
معنويات
مقاتلي الحزب
الذين يسقطون
يوميا قتلى
بالعشرات و لم
يعد لهم أي
ثقة بمن تبقى
من القيادات.
سوسن
مهنّا
الدكتور
سلمان الدايه،
العميد
السابق لكلية
الشريعة
والقانون في
الجامعة
الإسلامية
التابعة ل
#حماس، أبرز
عالم إسلامي
في غزة يصدر
فتوى نادرة
وقوية تدين
هجوم حماس على
#إسرائيل في 7
أكتوبر/2023 الذي
أدى إلى
اندلاع الحرب
المدمرة في
الأراضي
الفلسطينية.
وانتقدت
فتوى الدايه،
التي نشرت في
وثيقة مفصلة من
ست صفحات،
حماس بسبب ما
أسماه
"انتهاك المبادئ
الإسلامية
التي تحكم
الجهاد".
وأضاف
أستاذ الفقه
وأصوله في
كلية الشريعة
الإسلامية
بجامعة غزة:
"إذا لم تتوفر
أركان الجهاد
أو أسبابه أو
شروطه فلابد
من تجنبه حتى
لا نُهلك
أرواح الناس،
وهذا أمر يسهل
على الساسة في
بلادنا
تخمينه، لذا
كان لابد من
تجنب الهجوم".
وتابع
أن "الإنسان
أغلى عند الله
من مكة".
إنها
فلسفة الحياة.
الحياة
أعظم وأرقى
من الموت.
الروح
هبة الخالق..
متى يخرج
عالم إسلامي
شيعي من لبنان
ويفتي بأن هستيريا
الموت
والانتحار
الجماعي
يخالف الشريعة
الإلهية؟.
كمال ريشا
بعد
إقفال مكاتب
حماس بالدوحة
ما في غير ايران
تستقبلهم وتفتحلهم
مكاتب وإقامات
بفنادق خمسة
نجوم على حساب
الحرس
نوفل ضو
بعدما
انكشف حزب
الله على
حقيقته بسقوط
نظريات قدرته
على ردع اسرائيل،
وتوازن
الرعب،
واحتلال
مستوطنات
الجليل وغيرها
من "افلام
هوليوود"… بدأ
التسويق
لنظرية ان
الهدف من
السلاح ليس
هزيمة اسرائيل
بل "ايلامها
وجعلها تشعر
بالوجع"! هناك
من يرفض ان
يستتر رغم
ابتلائه
بمعاصي خداع
الناس
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 09- 10 تشرين
الثاني/2024
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 تشرين
الثاني/2024/
جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136650/
ليوم 09
تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 09/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136653/
For November 09/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
********************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@