المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november07.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنَا
وَهَبْتُ
لَهُمُ
المَجْدَ
الَّذي
وَهَبْتَهُ
لي،
لِيَكُونُوا
وَاحِدًا
كَمَا نَحْنُ
وَاحِد.أَنَا
فِيهِم،
وأَنْتَ
فيَّ،
لِيَكُونُوا
مُكَمَّلِينَ
في
الوَحْدَة،
فَيَعْرِفَ
العَالَمُ
أَنَّكَ
أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي،
وأَنَّكَ
أَحْبَبْتَهُم
كَمَا أَحْبَبْتَنِي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة
عايشين بغير
عالم وغرقانين
بالذمية
ويتعامون عن
واقع احتلال
حزب الله وعن
جريمة
مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
الياس
بجاني/حزب
الله محتل
وإيراني
وإرهابي
وجهادي، وعدو
لبنان واللبنانيين.
الياس
بجاني/مطلوب
من المفتي
قبلان يعيرنا
سكوته ويبطل
انكار ويضب
لسانه
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب
الله، عن
حقائق دامغة
بشأن عدد كبير
من الجرائم
التي ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال الحريري
وعدد كبير الرافضين
لإحتلاله.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
سورويو مع مع
الناشط
السيادي
مروان هندي
رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي:
يجب الاستعداد
لتوسيع
العملية
البرية في
لبنان
الصحة اللبنانية:
مقتل 40 على
الأقل في
غارات إسرائيلية
على شرق
البلاد
50
شهيدا و63
جريحا ومجازر
ارتكبها
العدو الإسرائيلي
في بعلبك وقرى
القضاء
إسرائيل
«توغل» في
البقاع…
والحزب يدخل
«فاتح 110» ويستهدف
قاعدة بحرية
في حيفا للمرة
الاولى
حزب الله:
المستوطنون
الذين أنذروا
بإخلاء
مستوطناتهم
عدم العودة
لتحولها لأهداف
عسكرية
تطويع 1500 جندي:
التزام لبنان
بخريطة
"اليوم
التالي" للحرب
تحذير
جديد من الجيش
الإسرائيلي
لسكان الضاحية..
للإبتعاد
فورا
بعد
الغارة... برجا
تدعو
"المستهدفين"
إلى الابتعاد
عن البلدة
وقّع على
تعهد خطي لوقف
إطلاق النار
في لبنان.. أول
تعليق للرئيس
بري على فوز
ترامب!
«حزب
الله» يعوّل
«على الميدان»
لوقف الحرب
ويتوعد
بـ«آلاف»
المقاتلين
وإسرائيل
تُنذر بإخلاءات
في الضاحية
بالتزامن مع
خطاب أمينه
العام
لبنان: «اتحاد
النقل الجوي»
ينفي شائعات
إخلاء المطار
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 6
تشرين الثاني
2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
6/11/2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
رئيسا...هاريس
تهنئه وبايدن
يدعوه إلى البيت
الأبيض
الحزب
الجمهوري فاز
بالأغلبية في
مجلس الشيوخ
بعد حصوله على
51 مقعدا
هاريس
تقر بالهزيمة
وتدعو
لانتقال سلمي
للسلطة
أوباما
يهنىء ترمب:
«هذه النتيجة
ليست ما كنا نأمله»
نتنياهو
يبحث «التهديد
الإيراني» في
اتصال هاتفي
مع ترمب
الأمير
محمد بن سلمان
لترامب: نتطلع
لتعزيز العلاقات
التاريخية
والاستراتيجية
بين البلدين
متمنياً
للشعب
الأميركي
الصديق التقدم
والازدهار
بقيادته
بيلوسي
خصم ترامب
تفوز بولاية
أخرى لتشعل
مواجهة محتملة
معه بلغت
سنوات خدمتها
في الكونغرس الأميركي
20 عاما
3
شخصيات
رئيسية من
المرتقب أن
ترافق ترامب
بولايته
الجديدة
إيلون
ماسك نشر صباح
الأربعاء
صورة مركّبة له
في المكتب
البيضوي
للبيت الأبيض
مرحلة
«البطة
العرجاء»...
لماذا تستغرق
أميركا 11
أسبوعاً بين
انتخاب
الرئيس
وتنصيبه؟
عودة
ترمب: فرح في
تل أبيب
ومخاوف في رام
الله
الإسرائيليون
ينتظرون منه
كل شيء حلموا
به...
والفلسطينيون
سيراقبون إذا
كان قادراً على
إنهاء الحرب
أولاً
قلق وحذر
وتفاؤل… ردود
فعل إيرانية
على فوز ترمب
فوز ترمب
قد يُسرّع
مفاوضات «هدنة
غزة»... لكن «تسوية
عادلة» محل شك
بعد وعوده
الانتخابية
بإنهاء الحرب
ترمب
يريد نهاية
قريبة لحروب
إسرائيل
بتحقيقها
انتصاراً
حاسماً
قلق وحذر
وتفاؤل… ردود
فعل إيرانية
على فوز ترمب
أول متهم
مدان يفوز
بسباق البيت
الأبيض... ما مصير
قضايا ترمب
الجنائية؟
توقعات بوقف تطبيق
قانونَي
«قيصر»
و«مناهضة
التطبيع»
ملك
الأردن ورئيس
الوزراء
البريطاني
يؤكدان ضرورة
الوقف الفوري
لإطلاق النار
في غزة
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إتمام
حملة التطعيم
ضد شلل
الأطفال في
قطاع غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
يعد انتخاب
الرئيس ترامب/الكولونيل
شربل بركات
تغيّر
"حزب الله"
ولم تتغيّر
إيران/خيرالله
خيرالله/العرب
هل
تتهدّد
الحربُ
الأهليّة
لبنان؟/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
منطقتنا
واليوم
التالي/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
خنادق
الآيديولوجيا
وأقفاصها/عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط
حرب
غزة في حفرة
الأرنب/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
حرب
الساعات
الأربع!/د. عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
قانون
الملكية غير
المكتملة…
واقع لبناني
آتٍ أم خيال؟
كارين
عبد
النور/موقع
الحرة/قراءة
أولية لفوز
دونالد_ترامب
بالرئاسة .
سامي
كليب/موقع أكس/تعليق
سريع على خطاب
أمين عام
حزبله الشيخ
نعيم قاسم/بيتر
جرمانوس/موقع
أكس
مخطط
ترامب
ونتنياهو منذ
2017: غفوة حزب
الله القاتلة/منير
الربيع/المدن
حزب
الله ووحدة
الساحات: أينهم؟!/غادة
حلاوي/المدن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
المطارنة
الموارنة: لحل
ديبلوماسي
لوقف فوري
للنار وتطبيق
القرار 1701 ووضع
حد
للاعتداءات الإسرائيلية
المنتهكة
لسيادة لبنان
والعابثة
بحياة
مواطنيه
«إعلاميون
من أجل
الحرية» تدين
ملاحقة
الصحافي محمد
بركات من قبل
المجلس
الشيعي
"الجبهة
السيادية":
نطالب ايران
بعدم التدخل
بالشأن الداخلي
اللبناني ولن
نقبل بالحرب
الدائرة على
أرضنا
لقاء
الهوية
والسيادة":
لدولة
ديموقراطية تعيد
بناء
اقتصادها
وتبسط
سيادتها على
كامل أراضيها
وحصر السلاح
بها
نعيم
قاسم :
نعول على
الميدان فقط
لوقف العدوان
ولن ينتصر العدو
ولو طال الزمن
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تشرين الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنَا
وَهَبْتُ
لَهُمُ
المَجْدَ
الَّذي
وَهَبْتَهُ
لي،
لِيَكُونُوا
وَاحِدًا
كَمَا نَحْنُ
وَاحِد.أَنَا
فِيهِم،
وأَنْتَ فيَّ،
لِيَكُونُوا
مُكَمَّلِينَ
في الوَحْدَة،
فَيَعْرِفَ
العَالَمُ
أَنَّكَ
أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي،
وأَنَّكَ
أَحْبَبْتَهُم
كَمَا
أَحْبَبْتَنِي
إنجيل
القدّيس
يوحنّا17/من20حتى26/:”قالَ
الرَبُّ
يَسوع: «يا
أبتِ، لا
أَسْأَلُ
مِنْ أَجْلِ
هؤُلاءِ وَحْدَهُم،
بَلْ أَيْضًا
مِنْ أَجْلِ
الَّذينَ
بِفَضْلِ
كَلِمَتِهِم
هُمْ
مُؤْمِنُونَ
بِي.
لِيَكُونُوا
كُلُّهُم
وَاحِدًا،
كَمَا
أَنَّكَ
أَنْتَ فيَّ،
يَا أَبَتِ،
وأَنَا فِيك،
لِيَكُونُوا
هُم أَيضًا
وَاحِدًا
فِينَا،
لِكَي
يُؤْمِنَ العَالَمُ
أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي.
أَنَا
وَهَبْتُ
لَهُمُ
المَجْدَ
الَّذي
وَهَبْتَهُ
لي، لِيَكُونُوا
وَاحِدًا
كَمَا نَحْنُ
وَاحِد.أَنَا
فِيهِم،
وأَنْتَ
فيَّ،
لِيَكُونُوا
مُكَمَّلِينَ
في
الوَحْدَة،
فَيَعْرِفَ
العَالَمُ
أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي،
وأَنَّكَ
أَحْبَبْتَهُم
كَمَا
أَحْبَبْتَنِي.
يَا
أَبَتِ، إِنَّ
الَّذينَ
وَهَبْتَهُم
لي أُريدُ
أَنْ يَكُونُوا
مَعِي حَيْثُ
أَكُون،
لِيُشَاهِدُوا
مَجْدِيَ
الَّذي
وَهَبْتَهُ
لي، لأَنَّكَ
أَحْبَبْتَنِي
قَبْلَ
إِنْشَاءِ العَالَم.
يَا
أَبَتِ
البَارّ،
أَلعَالَمُ
مَا عَرَفَكَ،
أَمَّا أَنَا
فَعَرَفْتُكَ،
وهؤُلاءِ عَرَفُوا
أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي.
وقَدْ
عَرَّفْتُهُمُ
ٱسْمَكَ
وسَأُعَرِّفُهُم،
لِتَكُونَ
فِيهِمِ المَحَبَّةُ
الَّتِي
بِهَا
أَحْبَبْتَنِي،
وأَكُونَ
أَنَا
فِيهِم».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة
عايشين بغير
عالم وغرقانين
بالذمية ويتعامون
عن واقع
احتلال حزب
الله وعن
جريمة مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136590/
إِنجيلُ مَتَّى
37:5/ "بل ليَكُنْ
كلامُكُمْ:
نَعَمْ نَعَمْ،
لا لا. وما
زادَ علَى
ذلكَ فهو
مِنَ
الشِّرّيرِ".
إلى
الراعي
الغائب عن
الرعاية وإلى
المطارنة
الموارنة
الذين شاركوا بمشهدية متحف
مليتا الخطأ
والخطيئة:
كفاكم ذمية
وتعامي عن
واقع الاحتلال
وعن إجرامه
وحروبه وفجوره
وعهره
واستكباره
المرّضي.
بيانكم يا
أصحاب السيادة
اليوم هو غريب
ومُغرب عن
لبنان وعن
دولته وعن
شعبه وعن
مآسيهم ودون
شك خطأ
وخطيئة،
واعلموا أن
عملية خطف
عماد
أمهز
وكذلك الحرب
الإسرائيلية
على حزب الله
في لبنان ليست
بأي شكل من
الأشكال
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كما جاء في
بيانكم
"التعتير" لأن
السيادة يا
أصحاب
السيادة هي
مغيبة
ومصادرة
ومهيمن عليها
من حزب الله
ومن أسياده
الملالي
الفرس. خافوا
ربكم أو
استقيلوا لأن
وجودكم أصبح
كوارث وغيابكم
بالتأكيد
سيكون فرج
ونعمة.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
"احتلال
حزب الله وردّ
إسرائيل: معركة
على السيادة"
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
إن
عملية اختطاف
إسرائيل
مؤخرًا لعماد
أمهز،
المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية،
حيث إن الحزب
الإيراني في
لبنان نفسه
يحتل وطن
الأرز ويصادر
استقلاله
وقراره
السيادي
وخياراته المتعلقة
بالحرب
والسلم. في
هذا السياق،
فإن العمليات
العسكرية
التي تقوم بها
إسرائيل في
لبنان خلال
حربها مع حزب
الله لا تنتهك
السيادة
اللبنانية،
لأن هذه
السيادة مصادرة
ومنتهكة
ومهيمن عليها
بالكامل
وبالقوة
والبلطجة من
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
وعدو لبنان
واللبنانيين.
منذ
عام 2005، يخضع
لبنان
لاحتلال حزب
الله، الذراع
الإيراني
الإرهابي
والجهادي
المسلح، الذي
يخدم أجندة
إيران
الإقليمية وليس
مصالح لبنان. ولهذا فإن
الحرب
المدمرة الدائرة
بين إسرائيل
وحزب الله
ليست حربًا
لبنانية، بل
حرب بالوكالة
تُشن على
الأراضي
اللبنانية من
قِبل حزب الله
ضد إسرائيل
لتعزيز إستراتيجية
إيران
الإقليمية
والدولية... إنها
حرب يخوضها الحزب
الله نيابةً
عن إيران
وخدمة
لمصالحها،
وليست من أجل
الشعب
اللبناني أو
الدولة
اللبنانية، وهي
دليل قاطع على
سيطرة حزب
الله، ومن
ورائه إيران،
على المؤسسات
السياسية
والعسكرية في
لبنان.
تمكن حزب الله
من السيطرة
قرارات
الحكومة
اللبنانية والحكام
الأدوات،
ليجعل منهم
مجرد دمى في
يده.
إن
عملية اختطاف
عماد أمهز
مؤخرًا من
بلدة البترون
الساحلية على
يد
الكوماندوس
الإسرائيلي تبين
مدى تحويل حزب
الله وراعيته
إيران لبنان
إلى ساحة لحروب
وصراعات
الملالي
الإقليمية. من
هنا فإن العمليات
الإسرائيلية،
بما فيها عملية
خطف أمهرز هي
تستهدف بنية
حزب الله
التحتية
وقياداته
ومخازن
أسلحته وسبل
تمويله، وتؤكد
أن الصراع
الإسرائيلي
الحالي ليس مع
الدولة
اللبنانية أو
شعبها، بل مع
حزب الله.
وعندما
يندد ويستنكر حزب
الله وحلفاؤه
هذه العمليات على
اعتبار أنها انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية، فهؤلاء
بوقاحة وفجور
يتجاهلون
حقيقة أساسية
وهي أن سيادة
لبنان منتهكة
بالفعل من
قِبل حزب الله
ذاته ومن
وراءه أسياده
الملالي
الفرس.
ونعم
إن ضربات
إسرائيل تهدف
إلى تفكيك
شبكة حزب الله
العسكرية
والمالية
المدعومة من
إيران، والتي
قوضت استقلال
لبنان وأدخلت
البلد في صراعات
خارجية لا
علاقة له بها.
وفي
هذا السياق،
فإن الذين
يعارضون
احتلال حزب
الله للبنان هم
غير ملزمين
بإدانة أعمال
إسرائيل ضد الحزب
ولا يرون فيها
انتهاكاً
لسيادة لبنان
كونه (الحزب)
يهيمن على هذه
السيادة
وينتهكها
ويتحكم
بمراكز قرار
الدولة وفي
مقدمها قرار
الحرب والسلم،
وهم أي
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين
يعارضون
احتلاله
لبلدهم وهيمنته
الإرهابية
والإجرامية على
الدولة،
ولهذا يرون في
العمليات
الإسرائيلية ضد
الحزب لا
تنتهك
الشرعية
اللبنانية
إن
إدراك هذا
التمييز بين
الدولة
وسيادتها
وبين احتلال
حزب الله المصادر
للسيادة يسمح
للبنانيين
فهم
التعقيدات
التي تواجه وطنهم
اليوم، وتحفزهم
أكثر وأكثر
على المطالبة
بسيادة
لبنانية
حقيقية، محررة
من التدخلات
الأجنبية
والميليشيات
المسلحة.
في
الخلاصة، فإن
النضال من أجل
استرداد الاستقلال
والسيادة
والقرار الحر
يوجب على
اللبنانيين
أن يعملوا
جاهدين
لإنهاء حالة الاحتلال
الإيرانية
التي يجسدها
حزب الله
الإرهابي العدو
الوجودي
للبنان واللبنانيين ولكل ما
هو قيم
ومفاهيم وهوية
ودستور
وميثاق
وحريات وسلام
واستقرار.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
https://www.youtube.com/watch?v=OhGtYeR08FA&t=249s
https://www.youtube.com/watch?v=AFZ7ojYD8Dc
06
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
حزب
الله محتل وإيراني
وإرهابي
وجهادي، وعدو
لبنان واللبنانيين.
الياس
بجاني/05 تشرين
الثاني/2024
كل
سياسي، وصاحب
شركة حزب و
رجل دين ولأي
سبب كان قال
أن حزب الله
لبناني ومقاومة
وشرعي وحرّر
الجنوب ويمثل
بيئته يجب أن
يُحاكم بتهمة
الخيانة. أما
من اعتبر شهداء
الحزب بمنزلة
شهدائنا،
فيجب نفيه
وحرمانه كنسياً.
مطلوب
من المفتي
قبلان يعيرنا
سكوته ويبطل انكار
ويضب لسانه
الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/2024
ع
المفتي قبلان
يسكر ع لسانه
ويعطيه اجازة
ويوقف عمى
وانكار وعنتريات
ونفش ريش بزمن
هزائم وتدمير
وتهجير وقتل
هو ايران وبري
وحزب الله
وتفشيطن سببون
لبيئتن
المنكوبة
ولبنان واللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب الله،
عن حقائق
دامغة بشأن
عدد كبير من
الجرائم التي
ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال
الحريري وعدد
كبير الرافضين
لإحتلاله.
الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/2024
في
ظل الحرب
الدائرة في
لبنان بين
الحزب الإرهابي
والذراع الإيرانية
المسلحة
والجهادية،
المسمى كفراً
"حزب الله"،
وبين دولة
إسرائيل،
أفادت التقارير
وتعليقات عدد
كبير من
المعلقين
والمحللين في
لبنان ودول
غربية
وإسرائيل بأن
حكومة رئيس
الوزراء
نتنياهو تسعى
بجدية لإثبات
للشعب
اللبناني أن
حربها ليست
موجهة ضده، بل
هي فقط ضد حزب
الله
الإيراني
الذي يحتل
بلدهم والذي شن
حربه على
إسرائيل
خدمةً
للمصالح
الإيرانية،
التي تتعارض
مع مصالح
لبنان
واللبنانيين. وتقول
مصادر موثوقة
ومطلعة إن هذه
الجهود الإسرائيلية
سوف تتوج بكشف
الحقيقة حول
العديد من
الأحداث
الرئيسية في
لبنان، والتي
منع حزب الله
والحكومة
المتحالفة
معه، والتي
تنفذ أوامره،
القضاء
اللبناني من
التحقيق فيها
بحرية وتحقيق
العدالة
الكاملة.
وتشير
التقارير
الأخيرة إلى
أن إسرائيل
اعتقلت ما
يزيد عن 100 عنصر
من فرقة
الرضوان
العسكرية
التابعة لحزب
الله وعددًا
لا بأس به من
الشخصيات
الرفيعة في
الحزب، بما في
ذلك الضابط
البحري عماد
أمهز (الذي
اختطفته قبل
يومين من بلدة
البترون اللبنانية
الساحلية)
والجاسوس
السوري
العامل لصالح
إيران سليمان
العاصي (الذي
اختطفته مؤخرًا
من سوريا). ومن
المتوقع أن
تكشف هذه
الاعتقالات،
إلى جانب
التحقيقات
الجارية مع
الأسرى،
النقاب عن
العديد من
الجرائم التي
ارتكبها حزب
الله داخل
لبنان
وخارجه،
بدءًا بتفجيره
مرفأ بيروت
واغتياله
مدنيين
وضباطًا عسكريين
لديهم
معلومات مهمة
تدينه،
وصولًا إلى اغتيال
شخصيات بارزة
مثل رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري. تهدف
إسرائيل من
خلال هذه الجهود
إلى تزويد
الشعب
اللبناني
بأدلة
وشهادات موثقة
تثبت تورط حزب
الله في هذه
الأحداث
المأساوية،
لتقول له "نحن
لسنا ضدك، بل
ضد حزب الله وإيران
اللذين
يحتلان بلدك
ويقهرانك
ويدمران كل ما
هو نظام وأمن
ومؤسسات."
وتهدف
إسرائيل إلى
إطلاع الشعب
اللبناني،
وخاصةً الذين
يعارضون نفوذ
واحتلال حزب
الله
والهيمنة
الإيرانية
الإرهابية
والمذهبية،
على كل الجرائم
والانتهاكات
التي اقترفها
الحزب ومنع
القضاء من وضع
يده على
ملفاتها. هذا
وتفيد تقارير
نُشرت في
العديد من
الصحف العربية
والإقليمية
والدولية بأن
التحقيقات الإسرائيلية
مع أسرى حزب
الله تُجرى من
قبل خبراء
ملمين بالشأن
اللبناني،
مما يضمن أن
تكون النتائج
دقيقة ومؤثرة.
في
الخلاصة،
تؤكد إسرائيل
من خلال كشف
هذه الحقائق
صداقتها
ودعمها لحق
الشعب
اللبناني في
العدالة
والحقيقة،
وهو التزام قد
ينظر إليه
العديد من
اللبنانيين
على أنه بادرة
تضامن ضد
العدو
المشترك.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب
الله، عن
حقائق دامغة
بشأن عدد كبير
من الجرائم
التي ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال
الحريري وعدد
كبير الرافضين
لإحتلاله.
https://www.youtube.com/watch?v=PaMcuG42U6c&t=639s
04 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
سورويو مع مع
الناشط
السيادي
مروان
هندي/رابط
فيديو مقابلة
من موقع
سورويو مع مع
الناشط
السيادي
مروان هندي/قراءة
في واقع الإحتلال
الإيراني
ومخاطره وفي
المطلوب عمله لتحرير
لبنان
حزب
الله هو وراء
تفجير مرفأ
بيروت
والقضية الفلسطينية
انتهت!
موقع
المنسقية/مقابلة
روعة مع شاب
واعد ويتمع
بحس وطني
وسيادي
ممتاز.. برافو
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136576/
06
تشرين
الثاني/2024
مقابلة
روعة مع شاب
واعد ويتمع
بحس وطني وسيادي
ممتاز..برافو
رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي:
يجب الاستعداد
لتوسيع
العملية
البرية في
لبنان
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
قال
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
الفريق أول
هرتسي
هاليفي، إن الجيش
يجب أن يستعد
لتوسيع
الهجوم البري
ضد «حزب الله»
في لبنان.
وصرح هاليفي
خلال تقييم الوضع
للجيش
الإسرائيلي:
«بجانب
المحاولة
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاقات في
لبنان، نحتاج
مواصلة صياغة
الخطط
لمواصلة
القتال في لبنان،
بما في ذلك
توسيع وتعميق
المناورة
(البرية).
وسنعمل على
تفعيل هذه
الخطط وفق
الحاجة»، كما
نقلت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»
الإسرائيلية. وأضاف أن
الجيش
الإسرائيلي
«يواصل ضرب
أهداف (حزب الله)
وفقاً للخطة
بالمنطقة
بأكملها؛ في
جنوب لبنان،
ووادي
البقاع،
وبيروت، وسوريا».
الصحة
اللبنانية:
مقتل 40 على
الأقل في
غارات إسرائيلية
على شرق
البلاد
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية، اليوم
(الأربعاء)،
مقتل 40 شخصاً
على الأقل في
غارات إسرائيلية
على شرق
لبنان.
50 شهيدا
و63 جريحا
ومجازر
ارتكبها العدو
الإسرائيلي
في بعلبك وقرى
القضاء
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
زنر
العدو
الاسرائيلي
مدينة بعلبك
وقرى القضاء
بالنار
والدماء،
مرتكبا
المجازر بحق
المدنيين
الآمنين في
مختلف
الأنحاء، حيث
قضى في محافظة
بعلبك الهرمل
والبقاع
الأوسط، اكثر
من 50 شهيدا،
وأصيب ما يزيد
عن 63 جريحا،
أما عدد
الغارات فقد
تجاوز الثلاثين
غارة. ففي
بعلبك ارتكب
العدو
الصهيوني مجزرة
مروعة،
باستهداف دار
قديمة في حي
الشيقان،
تسكن فيها عدة
أسر من
الأقرباء
الفقراء، الذين
ظلمتهم
الدنيا،
ولكنهم ختموا
حياتهم بالشهادة،
هم الشهداء:
رضوان حسين
أبو إسبر، مصطفى
أحمد أبو
اسبر، علي
إبراهيم أبو
إسبر، حيدر
علي أبو إسبر،
مروى حسين أبو
إسبر، دموع حسين
أبو إسبر،
سوزان حسين
أبو إسبر،
وصهر العائلة
محمد قاسم
وهبي،
بالإضافة إلى
شهيدين سوريين.
وأصيب تسعة
مواطنين
بجروح عرف
منهم: علي
حسين أبو
إسبر، تغريد
حسين أبو
إسبر، علي
حسين يونس،
عبلة موسى
كسر، عبد الله
هلال، غاده
بلوق، ومحمود
علاء الدين.
وامتد عصف
الغارة إلى
منازل حي آل
حليحل
المجاور الذي
تضرر بشكل
كبير، وحي آل
شرف الدين،
وصولا إلى
ساحة ناصر.
وقضى الشهيد
باسل الحرفوش
في الغارة على
حي عمشكي على
تلال راس
العين،
وثلاثه شهداء
في حي الشيخ
حبيب هم عبد
المنعم دياب
وابنه
وابنته،
وثلاثه شهداء
في الغارة
الليلية التي
استهدفت موقف
سيارات زوار
قلعة بعلبك، ودمرت
مبنى المنشية
التراثي
مقابل أوتيل
بلميرا
وبجوار بستان
الخان
الأثري، على
بعد عشرات
الأمتار من
قلعة بعلبك
الأثرية، ومن
مقام السيدة
خولة، وألحقت
الأضرار
الجسيمة في
عشرات
المرافق
السياحية
والأبنية
والمؤسسات ومحال
بيع التحف
والهدايا. كما
استهدفت
الغارات في
بعلبك أيضا
تلال راس
العين
المشرفة على
المدينة
وأحياء سكنية.
وشن الطيران
المعادي
غارات على
البلدات
التالية:
طاريا التي
استشهد فيها 6
مواطنين،
العين وقضى
فيها 8 شهداء،
المشمشة
واستشهد فيها
3 مواطنين،
تمنين وقصى
فيها شهيدان،
قرحا شهيد،
البزالية
شهيد، الحفير
شهيد،
بالاضافه إلى
استهداف
بريتال،
النبي شيت،
اطراف الخضر
ومزارع بيت
مشايك، الرام
وكفردان. وما
زال الطيران
الحربي
والمسير يحلق
على علو منخفض
في أجواء
المنطقة.
إسرائيل
«توغل» في
البقاع…
والحزب يدخل
«فاتح 110» ويستهدف
قاعدة بحرية
في حيفا للمرة
الاولى
حسين
سعد/جنوبية/06
تشرين
الثاني/2024
لامس
” حزب الله”
اليوم مطار بن
غريون، احد
اكبر
المطارات
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة بصلية
صاروخية
نوعية، دون ان
يدخل لعبة
المطارات
مباشرة إلى
الحرب
الدائرة، حتى
لا تصبح واحدة
من قواعد الرد
المتبادلة مع
العدو الإسرائيلي،
بحسب مصادره،
الذي اوغل في
مزيد من دم
اللبنانيين،
في منطقة
بعلبك
تحديداً، حيث
تجاوز عدد
الشهداء 50
شهيداً، في
وقت كانت بلدة
برجا، في جبل
لبنان، تلملم
آثار المجزرة الإسرائيلية،
التي حصدت
ثلاثين
شهيداً من النازحين
فالعدوان
الإسرائيلي
المتواصل بوتيرة
تصاعدية، مع
تعيين وزير
دفاع جديد،
أكثر
عدوانية، بلغ
دفعة واحدة كل
المناطق،
إبتداء من بنت
جبيل
والنبطية،
مروراً
بالضاحية وصولاً
إلى مدينة
الشمس،
بعلبك، التي
فقدت ”
منشيتها” الأثرية
والتاريخية.
فسجل سقوط
عشرات الشهداء
على مساحة
المناطق
المستهدفة،
وتدمير مئات
المباني،
بواسطة
صواريخ
الطائرات
الثقيلة،
التي أصبحت
أثراً بعد عين
. في حين تجاوز
عدد الشهداء
منذ بدء
العدوان
الثلاثة آلاف
ومئة شهيد،
بينهم أكثر من
170 مسعفاً .
وإستكمالاً
لهمجيتها،
واصلت قوات
الإحتلال
الإسرائيلي، إبادة
بلدات وقرى
الحافة
الأمامية،
محولاً إياها
إلى أطلال،
وكان آخرها
اليوم، حيث
فخخ وفجر جيش
الإحتلال
عشرات
الأبنية
والمنازل في
اطراف بلدة
ميس الجبل، في
قضاء بنت
جبيل، وتفخيخ
مستشفى ميس
الجبل
الحكومي،
بحسب بيان صادر
عن البلدية.
فيما سجل
تراجع ملحوظ
في المواجهات
البرية، عند
بلدات الحافة
الأمامية، من
الناقورة،
وحتى كفرشوبا
. واليوم، وسع
“حزب الله”
دائرة
إستهدافاته
للمستوطنات
والمستعمرات
والتجمعات
الإسرائيلية
على مقربة من
الحدود
اللبنانية،
حيث أدخل
الحزب إلى
منظومته الصاروخية،
إستخدام
صاروخ (فاتح 110)
كما أعلن الحزب
في بيان آخر،
وللمرة
الاولى عن شن
هجوم جوي
بسربٍ من
المُسيّرات
الانقضاضيّة
على قاعدة
حيفا
البحريّة،
التي تضم
أسطولاً من
الزوارق
الصاروخيّة
والغواصات)
وأصابت
أهدافها بدقة.
كما إستهدف
قاعدة تسرفين
(التي تحتوي
على كليات
تدريب عسكرية)
بالقرب من
مطار بن
غوريون جنوب
تل أبيب،
بصليةٍ من
الصواريخ
النوعية، وتجمعًا
لِقوات جيش
العدو
الإسرائيلي
عند الأطراف
الشمالية
الشرقية
لبلدة مارون
الراس بمسيّرتين
انقضاضيّتين،
وأصابتا
أهدافهما
بدقة، إذ بلغ
عدد الهجمات
في هذا اليوم 33
هجوما
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة
الإنقضاضية.
حزب
الله:
المستوطنون
الذين أنذروا
بإخلاء
مستوطناتهم
عدم العودة
لتحولها لأهداف
عسكرية
جنوبية/06 تشرين
الثاني/2024
أعلنت
غرفة عمليّات
“المُقاومة
الإسلاميّة”،
في بيان حول
التطورات
الميدانيّة
لمعركة “أولي
البأس”، أن
“مجاهدي
المُقاومة
يُواصلون
تصدّيهم للعدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
ويُكبّدون
جيش العدوّ
خسائر فادحة
في عدّته
وعديده من
ضباط وجنود
على امتداد
محاور
المواجهة عند
الحافة الأماميّة
وصولًا إلى
أماكن تواجده
في عمق فلسطين
المُحتلة”. وقال
البيان: أن
“المُواجهات
البرّية:
بتاريخ 28-10-2024
بدأت قوّات
جيش العدو
الإسرائيلي
التقدّم
باتجاه بلدة
الخيام
بأعداد كبيرة
من الأفراد
والآليات،
وبغطاء جوي
كثيف على كامل
المنطقة
المحيطة
والمشرفة على
البلدة، وسط
تموضع لقوات
جيش العدو على
العوارض
الأماميّة في
مناطق تل نحاس
و الحمامص و سهل
المجيديّة.
ووفق الخطط
الدفاعيّة
المُعدّة
مسبقاً، وبعد
رصد دقيق
لمسارات
التقدم المحتلمة،
أعدّ مجاهدو
المقاومة
الإسلاميّة
خطة دفاع
بالنار،
ركيزتها
الأساسيّة
الرمايات
الصاروخيّة
والمدفعيّة
عبر عدد كبير
من الإستهدافات
المُتزامنة
والمُركّزة
على تحركات وتموضعات
ومسارات تقدم
العدو داخل
الأراضي اللبنانيّة
وفي الداخل
المُحتل”.
واوضح البيان:
أنه “على مدار
ثلاثة أيّام
متواصلة، تم
تنفيذ أكثر من
70 عمليّة
استهداف (50
منها عند
الأطراف
الجنوبية
والشرقيّة
للبلدة)، تم
خلالها تدمير
4 دبابات
بالصواريخ
الموجهة ومقتل
وجرح
طواقمها،
واستهداف
تموضع للجنود
في مستوطنة
المطلة
بصاروخ موجه
ما أسفر عن مقتل
وجرح عدد
منهم. بالإضافة
إلى استهداف
مجموعة
التأمين في
منطقة تل النحاس
بصاروخ
موجّه، وقد
عرض الإعلام
الحربي بعض
المشاهد التي
توثّق الإصابة”.
وأضاف: أنه
“كان أبرز هذه
العمليّات،
الصلية
الصاروخيّة
الدقيقة التي
استهدفت
تجمعات كبيرة
لجنود وآليات
العدو في
منطقة وادي
العصافير عند
الجهة
الجنوبيّة
الشرقيّة
للبلدة،
باستعمال
صواريخ
نوعيّة
ودقيقة يزن
رأسها الحربي
250 كلغ من
المواد شديدة
الإنفجار. وجرّاء
الإنفجارات
الضخمة،
والأعداد
الكبيرة من
الإصابات،
عمّت حالة من
الذعر
والتخبّط في صفوف
القوّات
المُعادية.
وبالإضافة
إلى الصليات
الصاروخيّة
والرمايات
التي استهدفت
تحركات العدو
داخل الأراضي
اللبنانيّة،
تم خلال هذه
العمليّة
تنفيذ عدد
كبير من
الاستهدافات
في المناطق
الخلفيّة
للقوات التي
تشارك في الإعتداء
على أرضنا
بشكل مدروس
ومُحددّ”. ولفت
الى أنه “تم
استهداف
تجمعات قوّات
تأمين الهجوم
على بلدة
الخيام، في
موقع
ومستوطنة المطلة
والبساتين
المحيطة بها،
بــ 11 صلية صاروخيّة
مركّزة
وبقذائف
المدفعيّة،
محققةً إصابات
مؤكدة. كذلك
استهداف
معسكر
للتدريب
وقواعد النار
ومقرّات
قياديّة في
مستوطنة
أيِيلِت هشاحر،
وقواعد نيران
صاروخية في
مستوطنة يسود
هامعلاه،
ومنطقة تجميع
للمدرعات في
مستوطنة شاعل،
ومقرات
قياديّة في
مستوطنة
شامير، بــ 23
صلية
صاروخيّة.
وأُجبرت قوات
جيش العدو ليل
الخميس 31-10-2024 على
الإنسحاب إلى
ما وراء
الحدود، والاستعانة
بالمروحيّات
العسكريّة
لنقل القتلى
والجرحى،
واستقدام
آليات خاصّة
لسحب الدبابات
المُدمرة”.
وأضاف
“خلال محاولة
قوّة من جيش
العدو الإسرائيلي
التقدّم، يوم
السبت
الماضي، عبر
الحدود
باتجاه قرية
حولا، رصد مجاهدونا
رتل من
الآليات
العسكريّة
بحجم كتيبة
كاملة،
قوامها 40 آلية
(دبابات –
مدرعات – ناقلات
جند) يتقدمها
جرافتان
عسكريتان،
بهدف فتح
مسارات لعبور
الآليات
باتجاه وسط
البلدة. وحين
وصول القوّة
إلى مرمى
مجاهدينا،
جرى استهداف
الجرافتين
بصاروخيّ
كورنيت مضاد
للدروع، ما
أسفر عن
تدميرهما
ومقتل وجرح من
كان فيهما.
وتحت غطاء
كثيف من
المدفعيّة
الإسرائيلية،
انسحبت
القوّة بكامل
آلياتها نحو
الحدود
الشرقيّة
للبلدة”.
وتابعت
المقاومة “فور
استقرار
القوّة في منطقة
التجمّع،
وبهدف إلحاق
أكبر عدد من
الإصابات،
جرى استهداف
المنطقة بثلاث
صليات
صاروخيّة
بفارق 5 دقائق
بين كل رشقة
وأخرى وبأكثر
من 60 صاروخ،
وقد حققت
العمليّة
أهدافها. بفعل
ضربات
المُقاومة
القاسية والمُتكررة،
وعدم إتاحة
الفرصة أمام
قوّات جيش
العدو
للتثبيت
والاستقرار
داخل قرى
الحافّة، عمد
جيش العدو إلى
الانسحاب من
عددٍ من البلدات
– التي كان قد
تقدّم
باتجاهها –
إلى ما وراء
الحدود، وسط
عمليّات
تمشيط واسعة
من المواقع
الحدوديّة،
ومرابض
المدفعيّة،
وغارات من
الطائرات
الحربيّة على
هذه البلدات،
كما يحصل في
عيتا الجبل
وراميا وميس
الجبل وبليدا
والخيام
وغيرها”. وأكدت
أنه “يجرى
التعامل مع
محاولات
مُتكررة
لقوّات من
الجيش
الإسرائيلي
لإطباق
الحصار على
بلدة
الناقورة في
القطاع
الغربي،
ومحاولة تسلل
في منطقة
الوزاني في
القطاع
الشرقي تم
استهدافها
بصلية صاروخيّة
أجبرتها على
المُغادرة”.
وفي
التفاصيل، أشارت
الى أن “سلسلة
عمليّات خيبر
النوعيّة: بالرغم
من الإطباق
الإستعلامي
والنشاط
الدائم لسلاح
الجو
الإسرائيلي،
رفعت
المُقاومة
وتيرة
عمليّاتها
النوعيّة
التي تندرج
ضمن إطار سلسلة
عمليّات
خيبر، عبر
توجيه ضربات
مُركّزة
ومدروسة
للمراكز
والمنشآت
والقواعد
الإسرائيلية
الاستراتيجيّة
والأمنيّة،
بعمق وصل إلى 145
كلم داخل
فلسطين
المُحتلة،
باستعمال
الصواريخ
والمسيّرات
النوعيّة”.
وأوضحت
أن “هذه
الإستهدافات
المحددة
والدقيقة
والمدروسة
تتم وفق
برنامج واضح
وإدارة وسيطرة
تامة على
مجريات
الأمور
الميدانية
والتقدير
المتأني
لمجريات
الأمور ومسار
الجبهة
وتدرجاتها.
وصل عدد
العمليّات في
إطار سلسلة
عمليّات خيبر
منذ إنطلاقها في
01-11-2024، إلى 56
عملية، 18 منها
خلال الأسبوع
المنصرم. عدا
عن تحقيق
العمليّات
لأهدافها
العسكريّة،
فإن أكثر من 2
مليون
مُستوطن على
مساحة أكثر من
5,000 كلم2، وبعمق
وصل إلى 145 كلم
داخل فلسطين المُحتلة،
أُجبروا على
الدخول إلى
الملاجئ
وإيقاف
الدراسة والأعمال
وحركة
الملاحة
الجويّة بشكل
مُتكرر مع كل
عمليّة تم
تنفيذها”.
وشددت على أنه
“تتصاعد سلسلة
عمليّات خيبر
وفق رؤية
وبرنامج
واضح، وإدارة
وسيطرة
عالية، تضمن
القدرة على
الوصول
الفعّال إلى
كافة الأهداف
التي تُحددها
قيادة
المُقاومة”. وأضافت
المقامة “على
المُستوطنين
الذين تم إنذارهم
بضرورة إخلاء
مُستوطناتهم
عدم العودة
إليها كونها
تحولت إلى
أهداف عسكرية
نظراً
لاحتوائها
على مقرّات
قياديّة،
وثكنات ومصانع
عسكريّة،
ومرابض
مدفعيّة
وقواعد صاروخيّة،
ومحطات
للخدمات
اللوجستيّة
والأركانيّة
للقوّات التي
تعتدي على
الأراضي اللبنانيّة.
إن الإنجاز
الوحيد الذي
حققه الجيش الإسرائيلي
خلال ما يُطلق
عليه مسمى
“المناورة
البريّة” هو
فقط تدمير
البيوت
والبنى التحتيّة
المدنيّة
وتجريف
الأراضي
الزراعيّة في
البلدات
الحدوديّة”. ورأت
أن “الأسابيع
الأخيرة ثبتت
أن تشكيلات
المُقاومة
تمكنت من
ترتيب هيكليتاها
وبمختلف
المستويات،
وهذا ما يعكسه
إرتفاع وتيرة
عمليّات
إطلاق
الصواريخ والمُسيّرات
الإنقضاضيّة
على مُختلف
الأهداف داخل
الكيان
المؤقت حتى تل
أبيب. إن
مجاهدينا في
الجبهة
الأماميّة
عند الحدود
الجنوبيّة،
وبفعل ضرباتهم
الدقيقة
والمُتكررة،
وقدرتهم العالية
على التصدي
لتوغلات
العدو وتدمير
دباباته
وآلياته،
تمكنوا حتى
الآن من إجبار
قوّات العدو
الإسرائيلي
على المراوحة
عند حدود قرى
الحافة فقط،
ومنعها من
التقدّم
باتجاه قرى
النسق الثاني
من الجبهة أو
الإقتراب من
مجرى نهر الليطاني”.
تطويع 1500 جندي:
التزام لبنان
بخريطة
"اليوم
التالي" للحرب
بتول
يزبك/المدن/06
تشرين
الثاني/2024
"موقفنا
وقرارانا هو
الحفاظ على
كرامة لبنان
والحرص على
احترام
السّيادة
الوطنيّة بكل مظاهرها،
جوًا وبحرًا
وبرًّا
وقرارات دوليّة"،
بهذه الكلمات
استهل رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
الجلسة الوزرايّة
الّتي عُقدت
ظهر اليوم في
السّراي
الحكوميّ.
وأضاف قائلًا:
"إنّ
الاعتداءات الإسرائيليّة
المستمرة
والمتصاعدة
ضدّ لبنان،
تحوّلت إلى
جرائم ضدّ
الإنسانيّة،
والمدخل
الرئيسيّ لأي
حلٍّ مقبول من
لبنان، هو وقف
الحرب علينا
والتنفيذ
الكامل
للقرار 1701
والبدء بانتخاب
رئيسٍ
للجمهوريّة،
فيتنظم عقد
المؤسسات
ونستعيد
الاستقرار
ونبدأ بورشة
الإعمار وبناء
كل ما هدمته
الحرب". حديث
ميقاتي، يعكس
في مضامينه
أهداف الجلسة،
الّتي عُقدت
أساسًا
للتشاور في
بنودٍ عدّة،
أوّلها
وأهمها إقرار
الاعتمادات
الخاصّة
بتطويع 1500
عسكريّ في الجيش
اللّبنانيّ،
في خطوةٍ
أوليّة
لتكريس التزامات
لبنان في
تطبيق القرار
1701، لليوم
التالي ما بعد
الحرب.
جلسة
لمجلس
الوزارء
وإلى
جانب، إقرار
الاعتمادات
الخاصّة بتطويع
هذا العدد من
العسكريّين،
بناءً على طلب
وزارة الماليّة
من الحكومة،
الموافقة على
سلفة من خزينة
الدولة
لإنجاز هذه
العمليّة،
أُقرّ أيضًا
البند
المُتعلّق
بزيادة نسبة
المحسومات المتوجبة
على أفراد
الهيئة
التعليميّة
الخاصّة
ومساهمة
أصحاب
المدارس في
صندوق التعويضات.
كما وأعلن
وزير البيئة
في حكومة
تصريف الاعمال
ناصر ياسين،
أنّه تمّ عرض
برنامج
الاستجابة الذي
يعمل عليه
خلال جلسة
الحكومة، وهو
يحتوي على 3
مسارات. وكشف
ياسين أن مجلس
الوزراء أقرّ
سلفة لمنشآت
النفط بناءً
على دراسة
لتموين 541 مركز
إيواء في المناطق
الّتي تعلو 300
متر عن سطح
البحر لتأمين
المازوت
للتدفئة. وأثنى
ياسين على
مساعدات
الدول
الشقيقة،
لافًتا إلى
أنّ أكثر من 28
ألف حصّة
أُرسلت عبر
المحافظين. وأشار إلى
أنّ هناك منصة
تنشر كل شيء
بشكلٍ شفاف وأن
العمل مستمر
لتطبيق كل
مقرّرات
مؤتمر باريس. وسبق
الجلسة،
أنباءً عن
خلاف بين وزير
الدفاع موريس
سليم
والحكومة على
خلفية بند
التطويع،
وعليه أصدر
المكتب الإعلاميّ
لسليم،
بيانًا نفى
فيه بشدّة
الاتهامات
الموّجهة
إليه
بالاعتراض
على تعزيز
الجيش
اللّبنانيّ
عبر تجنيد 1500
عسكريّ لدعم
الانتشار في
الجنوب
وتطبيق
القرار 1701. وأكدّ
البيان أن
موقف الوزير
كان اعتراضًا
على إدراج بند
متعلّق
بوزارة
الدفاع على
جدول أعمال
مجلس الوزراء
من دون
استشارته،
معتبرًا ذلك
تجاوزًا
للدستور
وآلية عمل
المجلس. وأضاف
الوزير سليم
أن التعدي
المستمر على
صلاحياته
القانونية
يمثل
انتهاكًا
خطيرًا،
مشيرًا إلى
حالات مشابهة
سابقة تمّ
فيها
الالتزام برأيه.
وطرح الوزير
سؤالًا حول
مدى قبول
الوزراء
بتجاوز صلاحياتهم،
معتبرًا ذلك
مؤشرًا على
سعي البعض
للتفرد في
التحكم
بمؤسسة الجيش.
تطويع العناصر
وبالعودة
إلى إقرار
الحكومة
للاعتمادات
الخاصّة
لتطويع 1500
عسكريّ في
الجيش
اللّبنانيّ،
في خطوةٍ
وصفتها
الحكومة
بأنّها تحمّل
أبعادًا
سياسيّة
ودوليّة،
وتنمّ على
التزام الأخيرة
بما تعهدت به
أمام المجتمع
الدوليّ واللّبنانيين
تكرّارًا. كما
أن هذا
الإجراء هو تطبيق
للقرار 47
الصادر في 14 آب
الفائت، حيث
أُقرّ بناءً
على اقتراح
ميقاتي،
ولكونها
"المرحلة
الأولى" ضمن
خطّة قيادة
الجيش لتعزيز
قدرات وحدتها
المنتشرة في
الجنوب،
وتطبيق سريع
لمفاعيل
الورقة
الرسميّة
الّتي طرحتها
في ذلك الوقت
والرامية إلى
"إرساء
الاستقرار في
الجنوب" (نصّ
الورقة)، وهي
اقتراحٌ لنهج
منتظم، هادف
لتحقيق خفض
التصعيد.
وكانت قيادة
الجيش قد أعدت
الخطة
المذكورة،
قبل صدور
"الموافقة
المبدئيّة"
على مقترح
ميقاتي،
وتقوم على تطويع
6 آلاف جنديّ
لصالح
الوحدات
المنتشرة في الجنوب
وعلى عدّة
مراحل،
كالتالي:
- المرحلة
صفر: وهي
المرحلة
الحاليّة
وترتكز الجهود
فيها على
تحسين الخطط،
وتعزيز
التنسيق مع
الجهات
المانحة
لتأمين
التمويل،
وإستكمال
الإستعدادات
اللوجستيّة
والإداريّة
لإستدعاء المتطوعين
الجدّد.
- المرحلة
الأولى: تبدأ
بعد الحصول
على الموافقة
السّياسيّة
وتقوم على
استدعاء أول
دفعة من
المتطوعين
وعددهم ألفيّ
جندي،
تجهيزهم وتدريبهم
بالتوازي مع
بدء استقبال
الأعتدة والتجهيزات
من الدول
المانحة وبدء
استقبال
طلبات
التطويع
للدفعة
الثانية.
-المرحلة
الثانية:
وتنطلق بعد
إلحاق الدفعة
الأولى من المتطوعين
بالوحدات
المنتشرة في
الجنوب، وتضمّ
الخطوات
نفسها
المتبعة في
المرحلة الأولى.
- المرحلة
الثالثة:
وتبدأ بعد
إلحاق الدفعة
الثانية من المتطوعين
بالوحدات
المنتشرة في
الجنوب وتقوم
على الخطوات
نفسها
المتبعة في المرحلة
الثانية. - المرحلة
الرابعة: وهي
مرحلة
التقييم لما
تمّ تنفيذه، وتحديد
نقاط القوّة
ونقاط الضعف
ووضع الخطط المستقبليّة
لاستدراك
الحاجات
واستكمال القدرات
لتحقيق
الغاية
المرجوة
للخطة.
وكانت
"المدن" قد
أشارت في تقرير
سابق (راجع
"المدن")،
لكون مرحلة
استقبال
طلبات
الانتساب
للمؤسسة
العسكريّة قد
بدأت، إلّا أن
عملية
التطويع كانت
تنتظر إقرار الاعتمادات
الخاصّة بها،
نظرًا لعجز
الحكومة عن
تأمين
الميزانيّة
المقترحة
والمُخصّصة
لإنجاز عقود
التطوع،
وخصوصًا بظلّ
العجز المعروف
في ميزانيّة
المؤسسة،
بانتظار
التمويل والدعم
الدوليّ.
وعلمت
"المدن" من
مصادر
عسكريّة
موثوقة، لكون
الحديث عن
توافر
الاعتمادات
قد جاء بُعيد المؤتمر
الدوليّ من
أجل دعم سكّان
لبنان وسيادته
في باريس، في 24
تشرين الأوّل
الفائت، حيث
شارك في
المؤتمر
سبعون دولةً
ومنظمة
دوليّة
منخرطة في
لبنان. ولبّى
المشاركون
نداء الأمم
المتحدة،
وأعلنوا عن
مساعدة بقيمة
مليار دولار
تشمل 800 مليون
دولار من المساعدات
الإنسانية و200
مليون دولار
لدعم قوى الأمن
اللّبنانيّة.
نحو
تطبيق الـ 1701
الجدير
بالذكر، أن
المبادرة
الحكوميّة
هذه (بإقرار
القرار
والعمل على
تنفيذه)، وعلى
أهميتها وحيثيتها،
تنضوي على
إصرارٍ
لبنانيّ
رسميّ على
الالتزام
بمسارات
التهدئة
المقترحة في اللقاءات
الدبلوماسيّة،
والتفكير
العمليّ باليوم
التالي ما بعد
الحرب على
لبنان. وتوطيد
الاستعدادات
للسيناريوهات
الواردة. وتحديدًا
بما يتعلق
بإنفاذ
القرار 1701،
وزيادة
التنسيق والتعاون
مع قوات
الطوارئ
الدوليّة.
تحذير
جديد من الجيش
الإسرائيلي
لسكان الضاحية..
للإبتعاد
فورا
جنوبية/06 تشرين
الثاني/2024
اطلق
الجيش
الاسرائيلي
تهديدا إلى
جميع السكان
المتواجدين
في منطقة
الضاحية
الجنوبية وتحديدًا
في المباني
المحددة في
الخرائط
المرفقة والمباني
المجاورة لها
في المناطق
التالية: الأوزاعي،
حارة حريك،
تحويطة
الغدير وحدث
بيروت.
وزعم:
“أنتم
تتواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح تابعة
لحزب الله حيث
سيعمل ضدها
الجيش بقوة على
المدى الزمني
القريب من أجل
سلامتكم وسلامة
أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه المباني وتلك
المجاورة لها
فورًا
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر”.
بعد
الغارة... برجا
تدعو
"المستهدفين"
إلى الابتعاد
عن البلدة
حسين
سعد/المدن/06
تشرين
الثاني/2024
قرابة
الواحدة من
ظهر اليوم،
أنهى عناصر
الدفاع المدني
اللبناني،
عمليات رفع
الأنقاض، من
الشقة المستهدفة،
في أحد
المباني ضمن
مجمع "سراج" السكني،
في حي القلعة،
في بلدة برجا
الشوفية مساء
أمس. وبلغت
حصيلة
المجزرة التي
ارتكبها العدو
الإسرائيلي
بواسطة
طائراته
المسيرة ثلاثين
شهيداً
وشهيدة، من
ضمنهم عائلات
بأكملها، مثل
عائلة بسما،
من بلدة عين
بعال، في
منطقة صور،
وانتشلت
جثامين
متفحمة
وأشلاء، تم
جمعها من
المكان، الذي
تحول إلى ساحة
من الركام، ناءت
تحته جثامين
طرية لأطفال
وأمهات. علماً
أن غالبية
قاطني المبنى
هم من
النازحين
الجنوبيين،
وهو يقع على
مقربة من
ثانوية
الشهيد كمال
جنبلاط التي
تأوي مئات
النازحين.
بلبلة
في البلدة
العدوان
الإسرائيلي
على بلدة
برجا، في منطقة
جبل لبنان،
والتي تضم
نازحين،
يساوي عددهم،
أبناء برجا،
(حوالي 28 ألفا)
يقيمون في شقق
ومنازل
وثمانية
مراكز إيواء،
هو الثاني من
نوعه منذ بدء
العدوان
الإسرائيلي
في الثامن من
تشرين الأول
العام 2023، وكان
سبقه عدوان
مماثل على شقة
سكنية في حي
"زاروت" أسفر
عن سقوط خمسة
شهداء، بينهم
عمال سوريين.
وبلغ الخوف
لدى الأهالي
والوافدين "
النازحين"
ذروتهما،
نتيجة حجم
الاستهداف
الإسرائيلي،
لا سيما بعد
أن سرت شائعات
أنه تم
استهداف مسؤول
في حزب الله
وصل قبل
الغارة إلى
المبنى. علماً
أن القصف
الإسرائيلي
يوم أمس،
والغارة التي
سبقتها منذ
نحو أسبوعين،
لم تخل من
حالات تشنج
وتذمر،
واستياء
ونفور من
برجاويين، بقيت
محصورة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي. ويوم
أمس وفي أوج
استنفار
الفرق
الاسعافية، وانتشار
الأجهزة
الامنية
اللبنانية،
وعلى رأسها
الجيش
اللبناني،
قرب المكان
المستهدف، وفي
محيطه،
مؤمناً إفساح
الطرقات
لسيارات الإسعاف،
جرى تداول
مقطع فيديو
يظهر إشكالاً
بين شبان
بجانب إحدى
سيارات
الإسعاف. هذا
فضلاً عن
تناقل صور
ومحادثات عن
تبعثر أوراق
نقدية أجنبية
"دولارات"
وعملات
لبنانية، من
مكان الغارة. كما أشيع
أن عناصر من
"حزب الله"
فرضوا طوقاً
أمنياً حول
المكان
المستهدف،
وحصول خلافات
مع السكان.
وفي هذا
السياق أوضح
عدد من أبناء
البلدة
والنازحين،
الذين
توافدوا إلى
مكان الغارة
عدم ملاحظتهم
أي طوق أمني
على المكان،
باستثناء
تواجد وحدات
من الجيش
اللبناني
وفرعي
المعلومات
وأمن الدولة. وقالوا
إن سيارة
إسعاف للهيئة
الصحية
الإسلامية،
التابعة لـ
"حزب الله"،
كانت اول
السيارات الواصلة
نتيجة تواجد
مركزها في
منطقة الجية،
أقرب نقطة
للغارة. وحول
مقطع الفيديو
الذي يظهر
إشكالاً
بجانب سيارة
إسعاف ذكر
هؤلاء أن
الهرج والمرج،
كان على خلفية
طلب أحد
المسعفين من
الهيئة، من
عدد من
الشبان،
إفساح المجال
لنقل جثامين
الشهداء
والجرحى.
على
المستهدفين
الابعتاد عن
البلدة
بعد
الغارة
الأولى، التي
حصلت منذ نحو
أسبوعين،
طلبت خلية
الأزمة، التي
تنضوي فيها
البلدية
وممثلين عن
أحزاب
وتنظيمات وفعاليات،
من النازحين
"المستهدفين"
من إسرائيل
الابتعاد عن
البلدة، من
دون ذكر "حزب
الله"
بالاسم، وذلك
حفاظاً على
سلامة أبناء
البلدة
والنازحين
معاً. ويوم
أمس واكبت
بلدية برجا،
أعمال رفع
الأنقاض
وتنظيف
المنطقة من الركام،
على أن تعقد
خلية الازمة،
برئاسة
البلدية،
اجتماعا لها
غداً،
للتداول في
مفاعيل هذا العدوان
وارتداداته
على المستوى
المحلي. وفي تصريحه
لـ"المدن"
كرر رئيس
بلدية برجا
العميد حسن
سعد، مطالبة
كل من يعرف
نفسه
مستهدفاً بالابتعاد
عن البلدة،
وذلك حفاظاً
على سلامة وأمن
الجميع. وأسف
سعد لسقوط
أكثر من
ثلاثين شهيداً
من الابرياء،
مؤكدا أن
النازحين-
الوافدين إلى
البلدة مرحب
بهم على
الدوام بين
أهلهم. ولكنا
نطلب من
المسؤولين
المعنيين
الإيعاز
لـ"المستهدفين"
بعدم المجيء
الى البلدة، وبالتالي
عدم تعريض
أهالي برجا
والوافدين على
السواء، لأي
خطر وأذى.
وأضاف نحن لا
نتحامل على
النازحين ولا
نمننهم. وعلى
الرغم من
أعدادهم
الكبيرة،
التي تفوق
قدراتنا في
تامين الواجبات
تجاههم، لم
يسجل منذ بدء
توافد أهلنا
النازحين، أي
إشكال على
الأرض، أو أي
ضربة كف. وهذا
أمر إيجابي
يدل على رحابة
صدر الجميع وتفهم
الآخر. ودعا
إلى عدم تضخيم
الأحداث وبث
الشائعات
حفاظاً على
السلم الأهلي.
هذا ويؤكد عدد
من النازحين،
ممن التقتهم "المدن"
مفضلين عدم
ذكر أسمائهم،
أنهم يتفهمون
خصوصية
البلدة، وهم
حريصون شديد
الحرص على
أهلها، الذين
لم يبدر منهم
أي أذى تجاه
النازحين.
وقّع
على تعهد خطي
لوقف إطلاق
النار في
لبنان.. أول تعليق
للرئيس بري
على فوز
ترامب!
جنوبية/06 تشرين
الثاني/2024
علّق
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على أسباب
نيل الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
حصة وازنة من
أصوات
اللبنانيين
والعرب في
ميشيغان، بالقول:
“بسبب سياسة
جو بايدن الذي
تفرّج على قتل
الاطفال في
غزة ولبنان”،
معلقاً على
سؤال آخر عن
“وعود” الرئيس
الجمهوري: “هو
وقّع على تعهد
خطي على وقف
اطلاق النار في
لبنان فور
فوزه في مطعم
حسن عباس”.
وقال بري لـ”مستقبل
ويب”، أن “ما
فعله الرئيس
الفائز هو الاول
من نوعه في
تاريخ اميركا
لجهتين:
الاولى انه
لأول مرة يفوز
مرشح بالرئاسة
سبق ان رسب
فيها في دورة
سابقة،
والثانية انه
حصد مجلسي
النواب
والشيوخ
والقضاء مع
الرئاسة في آن
وهذا امر غير
مسبوق ايضا”.
ورفض بري الخوض
في النقاش
الدائر حول
مستقبل
الشيعة في
لبنان،
متابعاً
“لأنني لا
اتفاعل مع هذا
النوع من
الخطاب
الطائفي”،
وشدد على أن
“جميع
اللبنانيين
متألمون وان
أحداً لا
يمكنه ان يحل
مكان احد”. اما
عن آفاق
المرحلة فقال
بري أن
“الكلمة الان
للميدان”،
مؤكداً أن
“آموس
هوكشتاين
يمكن ان يعود
الى لبنان في
حال لمس موقفا
اسرائيليا ايجابيا
لاننا
تفاهمنا، والموضوع
اصبح في
الملعب
الاسرائيلي،
ففي حال وجد
هوكشتاين اي
تجاوب يمكنه
العودة الى بيروت
حتى الـ 20 من
كانون الثاني
موعد انتهاء
ولاية بايدن،
لانجاز
الاتفاق”. واثنى
رئيس المجلس
على “احتضان
اللبنانيين للنازحين
من الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية”،
وقال: “احتضان
المسيحيين لا
يقل عن احتضان
المسلمين، في الايام
الماضية
اخبروني ان
اهل دير
الاحمر الذين
استقبلوا
نازحي بعلبك،
رفضوا
تسميتهم نازحين
وقالوا لهم
نحن الضيوف
وانتم اهل المنزل”.
وختم بري
قائلاً : “في
عام 2006 عندما
جرى وقف اطلاق
النار، دعوت
اهل الجنوب
للعودة الى
منازلهم
فعادوا في
اليوم
التالي،
واليوم، في
حال تم التوصل
الى وقف اطلاق
النار، سيعود
اهل الجنوب
والبقاع
والضاحية الى
قراهم ولو
ناموا على
الارض، في
العام 2006
دعوتهم الى
العودة
وعادوا فوراً
واليوم سأعيد
الكرّة مرة ثانية
وسيعودوا في
اليوم التالي
بإذن الله”. ويذكر
أنَّ الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
عندما اعتزم
زيارة “مقهى
لبناني شهير”
في ديربورن –
ميشيغان،
خلال الحملة
الإنتخابية
إلا أن صاحب
هذا المقهى
إشترط على
ترامب “الدعوة
لوقف الحرب في
لبنان” قبيل
استضافته. وبحسب
تقرير لوكالة
“أسوشييتد
برس”، قال
صاحب المقهى،
ويدعى حسن
عباس، أن
“ترامب من
المقرر أن يزور
مطعمه”. وأضاف
صاحب المقهى،
“نتوقع بعض
الملاحظات
حول إنهاء
الحرب وإحلال
السلام في الشرق
الأوسط، أنا
لست هنا
لأتدخل في
السياسة، أنا
لست هنا لأخبر
الناس بأي
اتجاه أصوت،
أنا هنا
ببساطة لأن
عائلتنا
تُذبح ونريد
فقط إنهاء
الحرب،
أوقفوا
القصف”. وقال
عباس: “مساعدي
ترامب
تواصلوا معه
قبل عدة
أسابيع بشأن
استضافة
ترامب في
ديربورن”.
ولفت عباس إلى
أنه طلب “رؤية
بيان من ترامب
يُظهر نواياه
لإنهاء الحرب
والمساعدة في
إعادة بناء
لبنان ومساعدة
النازحين
والمصابين”،
وبالفعل، فإن
ترامب كتب على
حسابه عبر
“إكس”، يوم
الأربعاء
المنصرم، أنه
يريد “وقف
المعاناة
والدمار في
لبنان”. وأضاف
ترامب، “سأحل
المشكلات
التي سببتها كامالا
هاريس وجو
بايدن وأوقف
المعاناة والدمار
في لبنان”.
وفاز
الجمهوري
دونالد ترامب
في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
بمواجهة الديمقراطية
كامالا
هاريس، على ما
أعلنت وسائل
الإعلام
الأميركية،
اليوم
الأربعاء، محققا
بذلك عودة
استثنائية
إلى السلطة.
وأعلنت شبكات
تلفزيونية
عدة فوز
ترامب، ليعود
الرئيس
السابق
البالغ 78 عاما
إلى السلطة في
القوة الأولى
في العالم بعد
حملة طويلة
عرفت الكثير من
التقلبات
وتعرض فيها
لإدانة
قضائية ومحاولتي
اغتيال.
«حزب
الله» يعوّل
«على الميدان»
لوقف الحرب
ويتوعد
بـ«آلاف»
المقاتلين وإسرائيل
تُنذر
بإخلاءات في
الضاحية
بالتزامن مع
خطاب أمينه
العام
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
أصدر
الجيش
الإسرائيلي
إنذارات
لإخلاء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
بالتزامن مع
خطاب ألقاء
الأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم،
الأربعاء،
قال فيه إنّه
لدى الحزب
عشرات الآلاف
من المقاتلين
المدرَّبين
لمواجهة إسرائيل،
مشيراً إلى
أنه لا يعوّل
على نتائج
الانتخابات
الأميركية
لوقف «عدوان»
إسرائيل التي يخوض
مواجهة
مفتوحة معها
منذ أكثر من
شهر. وبينما
كان إعلام
«حزب الله»
يبثّ كلمة
مسجّلة لقاسم،
في ذكرى مرور
أربعين يوماً
على اغتيال
الأمين العام
السابق للحزب
حسن نصر الله،
في غارة إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أنذر
الجيش
الإسرائيلي
سكان 3 مناطق
في المنطقة
بإخلائها. وقال
قاسم في
كلمته: «ما
يوقف الحرب
العدوانية هو
الميدان
بقسمَيه:
الحدود،
والجبهة
الداخلية» الإسرائيلية.
وأضاف: «لدينا
عشرات الآلاف
من المجاهدين
المقاومين
المدربين
الذين يستطيعون
المواجهة
والثبات» عند
الحدود مع
إسرائيل،
مؤكداً أن
«الإمكانات متوفرة
سواء في
المخازن أو
أماكن
التموضع» و«قابلة
لأن تُمدنا
لفترة طويلة».
واتهم
قاسم، رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
بأنه «أمام
مشروع كبير
جداً يتخطّى
غزة وفلسطين
ولبنان إلى
الشرق
الأوسط». وقال
إن خطة نتنياهو
تسعى إلى
«إنهاء وجود
حزب الله»، ثم
«احتلال لبنان
ولو من بُعد،
في الجو،
والتهديد
وجعل لبنان شبيهاً
بالضفة
الغربية»، وفي
المرحلة
الثالثة
«العمل على
خريطة الشرق
الأوسط». وقال
قاسم: «نحن
الآن في حالة
دفاعية
لمواجهة هذا
العدوان
والأهداف
التوسعية
التي أرادها،
توقّع العدو
أن يُنهي
المرحلة
الأولى (أي إنهاء
حزب الله)
بعملية
البيجر
واللاسلكي
واغتيال القيادات»
وفي مقدمهم
نصر الله،
و«هذا ما
يُمكن أن يُسهّل
عليه أن يجتاح
لبنان، ولذلك
أحضر 5 فرق على
الحدود
مؤلَّفة من 65
ألفاً من
الجنود والضباط
على قاعدة أن
يدخلوا إلى
لبنان بعد أن
فقد لبنان،
حسب اعتقاده،
قيادة
المقاومة وارتبك
بهذا العمل
الكبير على
المستوى الأمني».
ورأى قاسم أن
«أمراً واحداً
فقط هو الذي
يوقف هذه
الحرب
العدوانية،
هو الميدان
بقسميه: الحدود
ومواجهة
المقاومين
للجيش
الإسرائيلي على
الحدود،
والآخر هو
الجبهة
الداخلية وأن تصل
إليها
الصواريخ
والطائرات
حتى تدفع ثمناً
حقيقياً
وتعلم أنّ هذه
الحرب ليست
حرباً قابلة
لأن ينجح فيها
الإسرائيلي».
جاءت كلمة قاسم
بعد ساعات من
إعلان الحزب
استهدافه
بالصواريخ
قاعدة تدريب
عسكرية قرب
مطار بن
غوريون جنوب
تل أبيب، في
أول استهداف
يتبناه
الفصيل المدعوم
من طهران في
محيط المرفق
الجوي الحيوي.
وقال قاسم
إنه إذا كان
الإسرائيليون
«يراهنون على
أنهم يُطيلون
الحرب وتصبح
حرب استنزاف...
فنحن حاضرون»،
مؤكداً
أنه «مهما مرّ
الوقت سنبقى
صامدين...
نواجهكم». وأوضح
أن وقف
العدوان
الإسرائيلي
لا يتوقف على
نتائج
الانتخابات
الرئاسية في
الولايات
المتحدة التي
تقود وساطة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار. وتابع:
«لن نبني
توقّع وقف
العدوان على
حراك سياسي، ولن
نستجدي لوقف
العدوان (...) ولا
نبني على الانتخابات
الأميركية
سواء نجحت
(كامالا)
هاريس أو نجح
(دونالد)
ترمب»،
مضيفاً:
«سنُعوّل على
الميدان».
وشدد على أن
«سقف» أي تفاوض
مع إسرائيل
«هو حماية
السيادة
اللبنانية بشكل
كامل غير
منقوص»،
داعياً الجيش
اللبناني إلى
إصدار موقف
يوضح فيه
تفاصيل
«الخرق» الإسرائيلي
في مدينة
البترون
الساحلية
(شمال)، حيث أعلنت
إسرائيل،
السبت، أن قوة
كوماندوز بحرية
«اعتقلت
عنصراً
رفيعاً في حزب
الله» ونقلته
إلى أراضيها
للتحقيق معه. وقال
قاسم: «أنْ
يدخل
الإسرائيلي
بهذه الطريقة،
هذا أمر فيه
إساءة كبيرة
للبنان، وفيه
انتهاك
لسيادة
لبنان»،
مضيفاً:
«لتُسأل
(يونيفيل) خصوصاً
الألمان عمّا
رأوه في تلك
الليلة وما الذي
فعلوه؟».
لبنان: «اتحاد
النقل الجوي»
ينفي شائعات
إخلاء المطار
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
نفى «اتحاد
النقل الجوي»
بلبنان، في
بيان، الأربعاء،
الشائعات
التي انتشرت
حول طلب إخلاء
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت، وأكّد
أن الأعمال
تسير
كالمعتاد في
المطار. ونفى
الاتحاد في
بيانه
«الشائعات
التي سرت اليوم
عن لسان رئيس
مجلس إدارة
(طيران الشرق
الأوسط) بأنه
يطلب من فنيّي
ومهندسي
الطيران
المغادرة،
وإخلاء مطار
رفيق الحريري
الدولي ببيروت
وترحيل
الطائرات».
وأضاف: «يهمنا
كاتحاد نقل
جوي معنيين
وعاملين في
مطار رفيق
الحريري الدولي
أن ننفي جملةَ
وتفصيلَ هذه
الشائعات،
والتي تهدف
إلى نشر
الفوضى في
المطار وعند
اللبنانيين،
ونؤكد أن
الأعمال تسير
كالمعتاد،
وفي شكل
طبيعي».
يُذكَر أن
«شركة طيران
الشرق الأوسط»،
الخطوط
الجوية
اللبنانية،
لا تزال تُسيّر
رحلاتها من
وإلى بيروت،
بالرغم من الأوضاع
الأمنية التي
يمرّ بها
لبنان.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 6
تشرين الثاني
2024
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
النهار
تحاول
قيادات
مناطقية
التخفيف او
تغطية واخفاء
الاستياء
العارم من
جراء ازدياد
عدد النازحين
في غير منطقة
والتسبب
باشكالات
متنقلة،
والتشديد على
ضرورة
استيعابهم
ومدّ يد العون
لهم.
لوحظ
أن الوسط
السياسي
والشعبي،
انشغل بخبر توقيف
وزير سابق في
دولة
أوروبية،
وتبيّن أن هذا
الخبر لا صحة
له، وكاد يؤدي
إلى مساجلات سياسية
وخروج الأمور
عن مسارها، لا
سيما أنه جاء
بعد أيام
قليلة على
تأكيد قيادات
ينتمي إليها
في الجبل،
الحفاظ على
وحدة الصف
داخل طائفته
في هذه
المرحلة.
يقول
عارف
بالسياسة
السورية
وقريب من
النظام، ان
دمشق
“المتكتمة”
تجاه
التطورات
والاحداث في
لبنان، ليست
غير مبالية
ولكنها تدرك
كما دائماً،
كيف تمرر
العواصف
الكبيرة
اثناء المتغيرات
الدولية
ولكنها لم
تبدل مواقفها
“الوطنية
والقومية”.
استنكر
وزير أن يعمد
زملاء له الى
تسريب مداولات
مجموعة
“الواتساب”
الخاصة
بالوزراء
وتوعّد بعدم
التفاعل
مستقبلاً مع
المجموعة الا
من خلال
اتصالات
شخصية
بالمعنيين من
الوزراء او
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء.
بعد
اطلالات
متكررة قبل
نحو شهر،
ابتعدت وجوه
حزبية
واعلامية
مؤيدة لمحور
الممانعة عن
الأضواء وغابت
عن الشاشات
وتردد ان
عدداً منها
توجهت الى
خارج البلاد.
الجمهورية
قال
ديبلوماسي
عريق تعليقاً
على ما حصل في
إسرائيل
الليلة
الماضية: ذهب
السيئ وبقي
الأسوأ.
اعتبرت
دولة عظمى
انّها
ستتعامل مع
حدث اعتبرته
جنونياً بطريقة
طبيعية وكأمر
واقع، على رغم
أنّ المستهدف
في الحدث قريب
منها.
يتلهى رئيس
جمعية غير
سياسية بطلب
مواعيد من
سياسيين
وأمنيين
بحثاً عن
تغطية لتعديل
النظام الداخلي
للجمعية
وإبقائه
رئيساً لها
لولاية ثالثة،
بدل البحث عن
حلول لأزمة
كبرى هو معني
بها.
اللواء
لم
توقف المصارف
المراسلة
التحويلات
الى فروعها في
بيروت، في ضوء
الجهود
المبذولة
لرفع اسم لبنان
عن اللائحة
الرمادية.
ذكر
مصدر مطلع ان
اشارة مسؤول
رفيع الى ان
الانقسامات
تزايدت حول
الانتخابات
الرئاسية بمثابة
ردّ على جهة
دولية كبرى..
واجهت
الجاليات
العربية
والإسلامية
احراجات في
الاختيار بين
«الحمار
والفيل» نحو
الخيار
الثالث..
البناء
يقول
خبراء في شؤون
الكيان إن
إقالة رئيس
حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو
لوزير الحرب يوآف
غالانت أصاب
عدة عصافير
بحجر واحد
لجهة إقصاء
رجل الصفقة
التي يطلبها
أهالي الأسرى
من موقع
القرار والإمساك
كلياً بملف
التفاوض
وإقصاء وزير
الجيش في
توقيت بات
الجيش يرفض
مواصلة الحرب.
ويحتاج
نتنياهو إلى
مواصلتها،
لكنه في
التوقيت استفادة
من يوم
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
لإبعاد رجل
البنتاغون من
الحكومة، أما
الأهم فهو
الإسراع بنزع
حق التوقيع
الذي كان يملكه
غالانت كوزير
حرب لتسليم
وثائق تطلبها
المحكمة من
وزارة الدفاع
في ملف يتّصل
بالتسريبات
الأمنية
ويتوقف على
تسليمها
الوصول إلى اتهام
نتنياهو
شخصياً.
سخرت
مصادر
دبلوماسية من
ركاكة الحجة
التي سوّقتها
قيادة جيش
الاحتلال
لانسحاب
قواتها من
محاور التوغل
في الأراضي اللبنانية،
والقول إنها
تعبير عن
إيجابية تواكب
التحسن في
المسار
التفاوضي،
بينما لا وجود
لأي مسار
تفاوضي
إطلاقاً.
والسبب
الوحيد هو
الفشل الذي
مُنيت به قوات
الاحتلال في
محاولات
السيطرة على
أي بلدة أو
نقطة هامة،
رغم مرور 40
يوماً من
الحرب كلفت
مئات
الإصابات من
قتلى وجرحى
ضباطاً
وجنوداً،
وتسبّبت
بتدمير 50
دبابة
ميركافا.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
6/11/2024
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون ان بي
ان
الى
البيت الأبيض
عاد المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية
دونالد ترامب
ليصبح الرئيس
السابع
والاربعين
للولايات
المتحدة
الأميركية
بحصوله على 277
صوتا مقابل 224
لمنافسته
الديمقراطية
كامالا هاريس.
وترامب
هو أول رئيس
في التاريخ
الاميركي يترشح
مرة أخرى بعد
عزله
وثاني رئيس
يفوز بولاية
ثانية غير
متتالية
لينضم إلى
الرئيس الاميركي
GROVER CLEV LAND
الذي فعل ذلك
عام 1892.
وفي
لحظة
الثلاثاء
الأميركي
الكبير كان
الإنقلاب
الإسرائيلي
الكبير على
الإدارة الديمقراطية.
ما
إن وصلت الى
مسامع
بنيامين
نتنياهو
أرقام صناديق
الإقتراع
التي تفيد بأن
ساكن البيت الأبيض
الجديد هو
دونالد ترامب
حتى تخلص من
وزير حربه
يواف غالانت
وأقاله ليعين
بديلا عنه من
حزب الليكود
يسرائيل كاتس.
وهنأ
نتنياهو
ترامب معتبرا
أنها "أعظم
عودة في
التاريخ"
وبداية جديدة
للتحالف بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وقال:"هذا
انتصار كبير".
في
الميدان دكت
صواريخ
المقاومة
اليوم قاعدة
تسرفين التي
تحتوي على
كليات تدريب
عسكرية
بالقرب من
مطار بن غوريون
جنوب تل أبيب
وقبل ذلك كانت
القواعد والاليات
العسكرية
والمستوطنات
الاسرائيلية بنك
اهداف
المقاومة في
عين
الاستهداف من
جديد
والكلمة
كانت وستبقى
للميدان كما قال
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم الذي اكد
ان المقاومة
تؤلم العدو
كما يؤلمنا
وهو لن يحقق
حتى الان اي
انجاز له سوى
القتل
والدمار معلنا
تماسك
المقاومة
ومجاهديها في الميدان
الذي هو وحده
يوقف الحرب
بقسميه مواجهة
الحدود
والجبهة
الداخلية.
داخليا
لا تزال
دبلوماسية
عين التينة
تتابع كافة
المستجدات
والتطورات
الميدانية في
الجنوب
وللغاية
التقى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري السفيرين
السعودي
والاميركية
تطورات
وقف اطلاق
النار
والعدوان
الاسرائيلي
المتواصل على
لبنان واوضاع
النازحين كانت
بنود جلسة
مجلس الوزراء
اليوم الذي
اقر بنودا عدة
ابرزها تغطية
نفقات تطويع 1500
جندي لصالح
الجيش
اللبناني
لارساله الى
الجنوب عند
وقف اطلاق
النار تطبيقا
للقرار 1701.
* مقدمة
الـ "أم تي في"
مرة
ثانية يصنع
دونالد ترامب
الانتصار..
لكنه هذه
المرة صنع
التاريخ ايضا!
فالرجل
الحاسم والحازم
تحدى كل
العقبات
ليحقق ابرز
عودة سياسية
في تاريخ
الولايات المتحدة
الاميركية.
الرئيس
الخامس
والاربعون
لاميركا لم
ييأس لأنه لم يربح
المعركة مع جو
بايدن في العام
2020 ، فلم يغادر
الحلبة طوال
اربع سنوات بل
ظل في قلبها،
وها هو بعد
انتخابات
قاسية يستعد للدخول
الى البيت
الابيض ليس
على حصان ابيض
فحسب، بل
بتسونامي
احمر لم يسبق
له مثيل!
فالرئيس
المنتخب
السابع
والاربعون اعطى
دينامية
هائلة وكبيرة
لحزبه،
فاذا به يحصد
الاغلبية في
مجلسي النواب
والشيوخ وعلى
مستوى حكام
الولايات،
وهو امر نادر
في تاريخ
الديمقراطية
الاميركية.
لكن، ماذا سيفعل
دونالد ترامب
الثاني بعد
تسلمه
صلاحياته
الدستورية
في 20
كانون الثاني
المقبل؟
هو
وعد بوقف
المعاناة
والدمار في
لبنان وباحلال
السلام في
الشرق الاوسط.
فهل يتمكن من
تنفيذ وعده،
أم ان واشنطن
من فوق غير
واشنطن من تحت؟
وكان
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو
استبق فوز
ترامب باقالة
وزير الدفاع
يؤآف غالانت
وتعيين
يسرائيل كاتس
مكانه، الذي
توعد بتدمير
حماس في غزة
وهزيمة حزب
الله في لبنان
واحتواء
العدوان
الايراني.
وهذا
يعني
ان
المعارك
العسكرية
والاستهدافات
الامنية
ستقوى، على
الاقل من الان
حتى
دخول ترامب
البيت الابيض.
توازيا، أطل
الامين العام
لحزب الله فهدد
وتوعد
كالعادة،
وبدت افكاره
غير مترابطة
وغير متناسقة
ومتعارضة مع ما
سبقها.
ففي
كلمته في
الاسبوع
الفائت اعتبر
نعيم قاسم ان
الانتخابات
الاميركية
مفصلية، فيما
رأى اليوم ان
حزب الله غير
مهتم بمن
ينتخب رئيسا
على اميركا.
فليقرر قاسم
ماذا يريد
وليثبت على
موقف واحد
لنعرف حقيقة
تفكيره!
وقد
تقصد قاسم
توجيه سهام
الانتقاد الى
الجيش
اللبناني على
خلفية عملية
الخطف التي
حصلت في
البترون.
واللافت انه
لم يبد
اهتماما بمعرفة
مصير عماد
امهز،
كأن كل همه
التصويب على
الجيش وقائده
لاسباب
رئاسية. ثم،
الم يكن
الاولى بقاسم،
وبدلا من ان
يشكك بالدور
الوطني للجيش،
ان يشكك بمحور
المقاومة
الذي ترك حزب
الله وحيدا في
المعركة.
فاين
سوريا الاسد؟
واين الحشد
الشعبي في العراق
والحوثيون في
اليمن؟ واين
خصوصا الايرانيون
الذين
يتفرجون على
حزب الله وهو
يدمر، فيما
هم
يتفاوضون من
تحت الطاولة
مع اميركا،
وهي الشيطان
الاكبر في الادبيات
الايرانية
الشعبوية؟
البداية
من الولايات
المتحدة، حيث
سطر دونالد
ترامب
التاريخ
بعودته الى
البيت الأبيض
وبنيل
الجمهوريين
غالبية
الكونغرس.
* مقدمة
قناة
"المنار"
كل
سني العمر
ستبقى عاجزة،
وكل بحور
الكلمات، ولن
يفي قول خلود
اسمك ودوام
حضورك، وان
ظنوا انهم
سيثكلوننا
بالغياب .. فلا
اربعين يوما
ولا اربعين
عاما ولا كل
معاني الوقت
قادرة على اختصار
جميل زمانك.
يا
كل آمالنا
التي لن تقوى
عليها
الاوجاع، يا صدق
الوعد، وبلسم
جراحنا وخير
بيادرنا وجميل
الحصاد.
قد
زرعت فينا كل
معاني
العنفوان،
وسقيته من
معين حبك
وعقلك وبأسك ،
حتى اشتد
عودنا وبتنا
امة محروسة
بالرجال
الرجال.
كنت
امة فينا –
وستبقى، وان
اصبحت سيد
شهدائها..
فامة قادها
السيد حسن نصر
الله ستصل الى
اهدافها
مرفوعة
الرأس، كما
اكد الامين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم قاسم
في ذكرى
اربعين سيد
شهداء الامة
السيد حسن نصر
الله.
ليس
في قاموسنا
إلا الصبر
ومستعدون
لحرب استنزاف،
وسنبقى
صامدين مهما
مر الوقت – كما
أكد الشيخ
قاسم،
وخيارنا
الحصري منع
الاحتلال من
تحقيق
اهدافه.. لن
ينتصروا ولو
طال الزمن، حسم
سماحته،
ولبنان في
موقع قوة بمقاومته
وجيشه وشعبه،
وان كان يتألم
لكنه يؤلم
العدو – وان
تكونوا
تألمون فانهم
يألمون كما
تألمون،
وترجون من
الله ما لا
يرجون.
لن
نرتجي حلا، بل
سنجعل العدو
يسعى وراء وقف
العدوان- جدد
الشيخ قاسم
التأكيد،
والمدخل للحلول
التفاوض غير
المباشر عبر
الدولة اللبنانية
والرئيس نبيه
بري، الذي
يحمل لواء
المقاومة السياسية،
والثابتة
اولا: وقف
العدوان، والسقف
حماية
السيادة
اللبنانية
بشكل غير منقوص.
ودفاعا
عن السيادة
والارض
والعرض، كانت
الصواريخ
والمسيرات
المنطلقة من
لبنان ومنها فاتح
110 تصل الى
قواعد عسكرية
بمحيط مطار بن
غوريون في تل
ابيب، وتمطر
حيفا وصفد،
وتؤلم العدو
كما فعلت
بتجمعات
جنوده في
المطلة
وافيفيم.
اما
انتقام
الصهاينة فمن
المدنيين
اللبنانيين،
وكما برجا
بالامس
وشهدائها
الذين فاقوا
الخمسة
والعشرين
شهيدا، كان
الجنوب اليوم،
وكذلك البقاع
الذي احصت
قراه أكثر من
ستين بين شهيد
وجريح، فيما
اعتادت
الضاحية
مواجهة الحقد
الصهيوني،
الذي اغار
بالطائرات
والصواريخ
الاميركية
على مبانيها
السكنية.
في
وقت كان في
لبنان – من هو
مسكون بالرضى
الاميركي –
ينتظر
انتخاباتها
التي اوصلت
دونالد رئيسا
جديدا الى
البيت
الابيض، ولن
ينال البيت
اللبناني منه
غير ما ناله
من سلفه
الديمقراطي،
اي الدعم
المطلق
للعدوان
الصهيوني.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
مرة
كل اربع
سنوات،
يترقب
اللبنانيون
نتائج
الانتخابات
الاميركية،
آملين في انعكاسها
ايجابا على
الواقع
المحلي، في
ضوء الازمات
المتتالية
على مر
العقود.
يأتي
رؤساء ويذهب
رؤساء، ويعود
رؤساء، ولكن
تبقى ازمات لبنان
وتستمر،
وتتنقل من
السياسة الى
الحرب مرورا
بالاقتصاد
والمال،
ويدفع ثمنها
اللبنانيون
من حياتهم
وجنى أعمارهم
وأرزاقهم،
ويموتون
شهداء
وضحايا،
وتتحطم بيوتهم،
ويهاجرون،
ومن يبقى على
ارض الوطن،
ينتظر الفرج…
ويردد: “بكرا
بتنحل”.
قبل
اربع سنوات،
انتظر
لبنانيون كثر
رحيل دونالد
ترامب عن
البيت
الابيض، “بركي
بتفرج”. وفي
ساعات الليلة
الماضية،
وصولا الى
الصباح، ترقب
لبنانيون كثر
عودة دونالد
ترامب الى البيت
الابيض، “بركي
بتنحل”.
غير
ان الفرج
والحل ممكنان
بلا تعويل على
اي عامل
خارجي. إذ
يكفي اليوم
مثلا، ان
يتنادى
اللبنانيون
الى تشاور في
ما بينهم
للتوافق على
رئيس ضمن مهلة
معينة. فإذا
نجحوا، كان
به.
وإذ
فشلوا، ما
الذي يمنع
الدعوة الى
جلسة لمجلس
النواب
لانتخاب رئيس
للبلاد
بدورات متتالية،
بحيث لا ترفع
قبل تصاعد
الدخان
الابيض من مدخنة
المجلس؟
ومتى
انتخب
الرئيس، ما
الذي يمنع من
المسارعة وفق
الدستور الى
تسمية رئيس
جديد
للحكومة، وان
يتم التشكيل
ومنح الثقة،
فيتحقق
الخلاص عندها
من الفراغ
الرئاسي
اولا، ومن
حكومة تخرق
الدستور
ثانيا، خصوصا
أنها غير
حائزة على ثقة
المجلس
النيابي
الحالي، بل تمارس
السلطة
استنادا الى
ثقة مجلس
انتهت ولايته
قبل اكثر من
عامين. ومتى
تشكلت
الحكومة، ما
الذي يمنع
تعاونها مع
مجلس النواب،
بحيث يقوم
بدوره كسلطة
تشريعية بسن
القوانين
الاصلاحية
المطلوبة،
وتمارس
الحكومة
صلاحياتها الاجرائية
لاخراج لبنان
من الازمة،
وقبلها من الحرب؟
قد
يقول البعض ان
ما سبق تبسيط
لما يعانيه
لبنان من
مشاكل بنيوية
رافقت نشوء
كيانه قبل مئة
واربعة اعوام.
غير
ان المتابع
لمجريات
الانتخابات
الاميركية في
الساعات
الاخيرة،
والمطلع على
تركيبة
المجتمع
الاميركي
وتعقيداته،
لا يسعه الا ان
يستنتج ان
الواقع
اللبناني
اسهل بكثير،
متى عقد العزم
وتوافرت
الارادة.
في
اميركا
ديموقراطية
ناجحة ودولة
عظيمة. أما في
لبنان، فديموقراطية
شكلية ودولة
فاشلة.
الاميركيون
هم سبب نجاح ديموقراطيتهم
وعظمة دولتهم.
أما ممارسات
بعض اللبنانيين
من كل الطوائف
والمذاهب،
وولاءاتهم
الى هنا وهناك
على مر
التاريخ،
فأصل البلاء،
واساس
المأساة، ومن
هنا المدخل
الى كل فرج
وحل.
* مقدمة
"الجديد"
آذانه
المجروحة من
رصاص
بنسلفيانيا
لم تصدق ما
سمعته في ساعة
فرز انتخابي...
دونالد
ترامب المجلد
بعشرات
الدعاوى,
الرجل الذي
لاحقته
القضايا
والمحاكم
وغرف التحقيق...
غيرت
الصناديق
وجهة سيره
فعطفت به... من
السجن الى
البيت الابيض.
فمن
اقتحم مبنى
الكابتول قبل
اربع سنوات
بالمناصرين
والعنف
والرصاص،
يقتحمه اليوم
في عملية
ديمقراطية
منحت
الجمهوريين
اغلبية مقاعد
مجلس الشيوخ
الأميركي.
وتأرجح
ترامب فرحا
على الولايات
الخمسين وضمنها
الولايات
السبع
الغادرة،
فعاد
الى الرئاسة
بطوفان اصوات
جعلت المسافة
بينه وبين كاميلا
هاريس على
مسافة اميال
من المجمع الانتخابي...
رجع
ترامب وربط
العالم
الأحزمة من
اقصى الصين
الى مضارب
روسيا فالشرق
الاوسط...
متربعا على
مئتين وسبعة
وسبعين صوتا
في المجمع
الانتخابي،
مقابل مئتين
واربعة
وعشرين
لمنافسته
الديمقراطية
كامالا هاريس.
ومستوى
هزيمة هاريس
ترك بقعا من
الصدمات على وجه
الديمقراطيين
الذين أحالوا
سبب الفشل الى
الرئيس جو
بايدن عندما
تأخر في
الانسحاب الباكر
من المعركة.
وتخطط
هاريس
للاتصال
الشهير الذي
تقدم فيه العزاء
لنفسها
وتهنىء
الرئيس
الفائز.
ولكن
أول المهنئين
من العالم
الخارجي كان
بنيامين
نتنياهو،
شريك النصر
الانتخابي
والذي اهدى
ادارة بايدن
بالأمس عربون
فوز، فأعاد لها
وديعتها في
الحكومة،
رجل
اميركا في
اسرائيل،
وزير الحرب
يوآف غالانت.
وبحسب شبكة إن
بي سي الأميركية
فإن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
قد ينهي الحرب
بغزة في وقت
مبكر من ولاية
ترامب، لمنحه
نصرا
دبلوماسيا
سريعا.
وللرئيس
المنتخب ايضا
ودائعه في
اسرائيل من جيب
العرب، إذ ما
زالت هضبة
الجولان تحمل
اسمه بعدما
وقع
اعلان
اعتراف
اميركا بسيادة
اسرائيل
عليها.
وتبادل
الهدايا بين
اميركا
واسرائيل لا
يشمل لبنان مرحليا،
حيث تضع تل
ابيب خططا
عسكرية
لتوسيع المعركة
تبعا لما قال
رئيس الاركان
هارتسي هاليفي
الذي تحدث عن
تفاهمات مع
لبنان، ولكنه
ادرجها
بالتوزاي مع
استمرار
القتال
وتعميق المناورة
البرية
وتفعيلها.
وفي
العدوان
الجوي، المعركة
اكثر من
عميقة...
وتواصل نشر
غاراتها وحصد
ارواح
المدنيين.
وأعنف
الاعتداءات
ما شهدته
مدينة بعلبك
حيث عشرات
الشهداء
والجرحى داخل
المنازل...
والضاحية
الجنوبية
أضاءت ليل
نهار وتم استهدافها
بثماني غارات
عنيفة في وقت
كانت برجا ما
زالت تحصي
ضحاياها
وتلملم لعب
اطفال من بين
الركام.
وفي
ذكرى اربعين
استشهاد
السيد حسن
نصرالله،
سقطت
الصواريخ على
تل ابيب، وفي
ثكنة عسكرية
بالقرب من
مطار بن
غوريون، حيث
أحصت القناة الـ
12
الإسرائيلية
مئة وعشرين
صاروخا
تم اطلاقها
من لبنان في
اتجاه
إسرائيل منذ
صباح اليوم.
وعلى
الذكرى اطل
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم معلنا ان
المقاومين في
الحزب أعاروا
جماجمهم لله،
وقال
إن لدينا
عشرات الآلاف
من المقاومين
المدربين
والامكانات
متوفرة سواء
في المخازن او
اماكن
التموضع.
واضاف
ان اسرائيل
ستصرخ من
الصواريخ
والطائرات.
واشار
قاسم الى ان
جيش العدو
واقف على
الحدود وليس
لديه القدرة
على ان يقترب
وهو يخشى
الالتحام.
وعد
الامين
العام لحزب
الله
باستمرار
المقاومة حتى
تعطيل
الاهداف،
وقال
إنه ليس في
قاموسنا إلا
الرأس
المرفوع...وأما
تباشيره
بالنصر فهذا
لن يستقيم مع
حجم الخسارات
التي منيت بها
المقاومة ولبنان
معا.
فالمقاومة
ثابتة على
معركة برية...
وتؤرق تل ابيب
بالمسيرات
اليومية وقد
استطاعت
تعطيل اهداف
اسرائيل
ووعودها
بعودة
المستوطنين
الى الشمال.
وحتى
اليوم فإن اي
هدف للعدو لم
يتحقق سواء في
غزة حيث
استعادة
الاسرى، او في
جبهة الجنوب وتأمين
الاستقرار
لاهل الشمال.
وفي
المقابل، لا
استسلام
للمقاومة في
القطاع او
مقاومة لبنان.
ولكن
الواقع
الميداني
والحربي لا
يعكس انتصارات
في بلاد تتحول
الى رماد...
وضحاياها
وصلت أرقامها
بحسب وزارة
الصحة اليوم
الى ثلاثة آلاف
وخمسين شهيدا
وثلاثة عشر
الف جريح.
فهل
سيتوقف نهر
الدم؟
وهل
لدى
اللبنانيين
الثقة بتنفيذ
وعود الرئيس
الاميركي
المنتخب
دونالد
ترامب؟
تبعا
لحملته وفي
بيان حصلت
عليه الجديد
فإن الكتاب
الذي توجه به
ترامب الى
اللبنانيين
سيتم الوفاء
به...
وكل
البنود التي
وضعها يقصدها:
من وقف الحرب
وانهاء
عذابات
اللبنانيين
ضمن اتفاق بين
لبنان
واسرائيل
بوساطة
اميركية وهذا ما
سيشرع به
فورا".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترمب
رئيسا...هاريس
تهنئه وبايدن
يدعوه إلى البيت
الأبيض
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
اعتبر
المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية دونالد
ترمب، أنه
«صنع التاريخ»
بفوزه على
منافسته
الديمقراطية
كامالا
هاريس، بعد
سباق انتخابي
اتسم
بالانقسام.
وانتزع ترمب
فوزاً ثميناً
في أربع من
الولايات
السبع المتأرجحة،
هي بنسلفانيا
وجورجيا
ونورث كارولينا
وويسكونسن،
كانت كافية
لمنحه أكثر من
270 من أصوات
المجمع
الانتخابي،
وهي العتبة
الضرورية
للفوز، فيما
تقدم في
ميشيغان.وقال
ترمب في خطاب
إعلان الفوز
الذي ألقاه
محاطاً
بأسرته وفريق
حملته في
فلوريدا: «هذه
أعظم حركة
سياسية في
التاريخ...
سنساعد
بلادنا على
التعافي ونحل
مشاكل
الحدود،
وننهي
الحروب». وأضاف:
«تجاوزنا
عقبات لم
يتخيلها أحد
وحققنا انتصاراً
لم تره أميركا
من قبل...
أميركا
أعطتنا تفويضاً
غير مسبوق بعد
نتائج
الانتخابات
واستعادة مجلس
الشيوخ،
ونتجه
للاحتفاظ
بالسيطرة على
مجلس النواب».
وتوقع حصوله
على 315 صوتاً من
المجمع
الانتخابي،
والفوز في
ميشيغان
وأريزونا ونيفادا
وألاسكا.
واستعاد
الجمهوريون
السيطرة على
مجلس الشيوخ
الأميركي
للمرة الأولى
بعد 4 سنوات من
الغالبية
الديمقراطية،
ما يمكن ترمب
من تنفيذ
برنامجه
الانتخابي
بأقل قدر ممكن
من العقبات. وشهدت
عملية
الاقتراع
إقبالاً
واسعاً، ولم
تخل من حوادث
محدودة أخرت
التصويت في
بعض المقاطعات
الحاسمة،
سواء بسبب أعطال
تقنية أو
تهديدات
كاذبة. وتظهر
النتائج نجاح
رهان ترمب على
قضيتي
الاقتصاد
والهجرة،
وتمكنه من
إحداث خرق ولو
طفيف في أوساط
النساء
والأقليات
العرقية في
بعض الولايات
المتأرجحة.
الحزب
الجمهوري فاز
بالأغلبية في
مجلس الشيوخ
بعد حصوله على
51 مقعدا
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
أفادت
قناة "فوكس
نيوز"
الأميركية
اليوم بفوز
الحزب
الجمهوري
بالأغلبية في
مجلس الشيوخ
بعد حصوله على
51 مقعدا، ما
يحرم
الديمقراطيين
من السيطرة
على هذا
المجلس، بحسب
"روسيا اليوم".
في
القوام
الحالي لمجلس
الشيوخ في
الكونغرس الأميركي،
يملك الديمقراطيون
51 مقعدا في
المجلس،
ويسيطر
الجمهوريون على
49 مقعدا. ووفقا
للقانون
الأميركي
الحالي، إذا
تم تقاسم عدد
الأصوات
بالتساوي عند
النظر في
المبادرات
التشريعية في
مجلس الشيوخ،
فإن كلمة
الفصل تعود في
هذه الحالة
إلى نائب رئيس
الولايات
المتحدة،
الذي يتمتع
بصلاحيات
رئيس مجلس
الشيوخ في
الكونغرس.ويتقدم
الجمهوريون
أيضا في
انتخابات
مجلس النواب
الأميركي.
وبحسب
التوقعات،
سيحصلون على 159
مقعدا من أصل
435،
والديمقراطيون
على 103.
هاريس
تقر بالهزيمة
وتدعو
لانتقال سلمي
للسلطة
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
أقرت
نائبة الرئيس
الأميركي
كامالا
هاريس، بعد
ظهر اليوم (الأربعاء)،
بهزيمتها في
الانتخابات
الأميركية
أمام المرشح
الجمهوري
دونالد ترمب،
داعية أنصارها
إلى «قبول
نتيجة»
الانتخابات .
وقالت هاريس
متوجهة إلى
مؤيديها «إن
نتيجة هذه
الانتخابات
ليست ما
أردناه،
وليست ما
كافحنا من أجله،
وليست ما
صوتنا من
أجله، ولكن
أنصتوا إلي عندما
أقول إن نور
وعد أميركا
سوف يظل
متقداً دائماً
طالما أننا لا
نستسلم أبدا
وطالما نواصل
الكفاح».
وأشارت هاريس
إلى أنها
اتصلت بترمب
وهنأته على
نتيجة
الانتخابات،
مؤكدة «أننا
سنساعده في
عملية
الانتقال
وسنشارك في انتقال
سلمي للسلطة»
أوباما
يهنىء ترمب:
«هذه النتيجة
ليست ما كنا نأمله»
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
هنأ
الرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما، الأربعاء،
دونالد ترمب
بفوزه في
الانتخابات
الرئاسية،
مؤكدا على
أهمية
الانتقال
السلمي
للسلطة. وقال
أوباما في بيان
«هذه النتيجة
بالتأكيد
ليست ما كنا
نأمله»، مضيفا
«لكن العيش في
ظل
الديموقراطية
يعني الاعتراف
بأن وجهة
نظرنا لن
تنتصر دائما،
وأن نكون
مستعدين
لقبول
الانتقال
السلمي
للسلطة».
نتنياهو
يبحث «التهديد
الإيراني» في
اتصال هاتفي
مع ترمب
الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
أجرى
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
اتصالاً
هاتفياً مع
دونالد ترمب
بعد فوزه في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
وبحثا
«التهديد
الإيراني»
لأمن
إسرائيل،
بحسب ما أفاد
به مكتب رئيس
الحكومة. وجاء
في بيان أن «المحادثة
كانت دافئة
وودية. هنّأ
رئيس الوزراء
ترمب على فوزه
الانتخابي،
واتفقا على العمل
معاً من أجل
أمن إسرائيل.
بحث الطرفان كذلك
التهديد
الإيراني».
استغرقت
المحادثة حوالي
20 دقيقة،
وفقاً لصحيفة
تايمز أوف
إسرائيل. وفي
وقت سابق
اليوم، هنأ
نتنياهو
حليفه ترمب على
فوزه في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
معتبرا أنه
«أعظم عودة في
التاريخ»
وبداية جديدة
للتحالف بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. وفي
بيان صادر عن
مكتبه، قال
نتنياهو «تهانينا
على أعظم عودة
في التاريخ،
عودتك التاريخية
إلى البيت
الأبيض تمنح
أميركا بداية
جديدة وتعتبر
تجديدا قويا
لالتزامها
بالتحالف العظيم
بين إسرائيل
وأميركا»
مؤكدا «هذا
انتصار
كبير».كما هنأ
مسؤولون
آخرون ترمب
بينهم وزير
الخارجية
يسرائيل كاتس
الذي تم
تعيينه مساء
الثلاثاء
وزيرا
للدفاع.وقال
كاتس عبر حسابه
على منصة إكس
«تهانينا
للرئيس
المنتخب دونالد
ترمب على فوزه
التاريخي،
معا سنعزز
التحالف بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ونعيد الرهائن
ونقف بثبات
لإلحاق
الهزيمة
بمحور الشر
الذي تقوده
إيران».من
جانبه، تعهد
الرئيس الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
بتعزيز
«الروابط الحديدية»
بين بلاده
والولايات
المتحدة
مهنئا ترمب.
طهران تتمسّك
بـ«السياسات
الثابتة» مع
فوز ترمب
بولاية جديدة
صورة نشرها موقع
«مجلس خبراء
القيادة» من
خطاب قائد
«الحرس
الثوري» حسين
سلامي
الأربعاء
قائد
«الحرس الثو
الأمير
محمد بن سلمان
لترامب: نتطلع
لتعزيز العلاقات
التاريخية
والاستراتيجية
بين البلدين متمنياً
للشعب
الأميركي
الصديق
التقدم والازدهار
بقيادته
الرياض - العربية.نت/06
تشرين
الثاني/2024
أجرى
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان،
اتصالاً
هاتفياً
بالرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترامب، هنأه
خلاله بالفوز
في
الانتخابات الرئاسية،
وعبر عن تطلع
المملكة
لتعزيز العلاقات
التاريخية
والاستراتيجية
التي تربط البلدين،
متمنياً
للشعب
الأميركي
الصديق التقدم
والازدهار
بقيادته.
العربية
ميديا
"نحترم
خيار الشعب
الأميركي"..
أول تعليق من
الصين بعد
انتخاب ترمب
وكان
العاهل
السعودي،
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
وولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان، قد
وجهوا
تهنئتهم
للرئيس
دونالد ترمب،
بمناسبة فوزه
بالانتخابات
الرئاسية في
الولايات
المتحدة
الأميركية.
العربية
ميديا
محطات
بارزة على
طريق رحلة
عودة ترمب إلى
البيت الأبيض
وفي
وقت سابق، قال
الرئيس
الأميركي
السابق، دونالد
ترامب، في
مقابلة خاصة
لـ"العربية" إنه
سيعمل مع
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد، رئيس
مجلس
الوزراء، من
أجل إعادة السلام
إلى المنطقة،
وفي مقابلة
حصرية
لـ"العربية"،
وصف الرئيس
الأميركي
السابق،
العلاقات
الأميركية -
السعودية
بالجيدة في
الوقت الراهن،
لافتاً إلى
أنها كانت
رائعة أثناء
فترة رئاسته،
وتعد علاقات
عظيمة بكل ما
تعنيه الكلمة.
إلى ذلك، كتبت
صحيفة
"فاينانشال
تايمز" البريطانية
أن "ترامب
لديه تفويض
لإصلاح الولايات
المتحدة
بطريقة
راديكالية
للغاية. لن يكون
هناك عودة إلى
الوراء بعد
النتيجة
المزلزلة
للانتخابات
الأميركية
عام 2024"،
مقدرةً أن "إعادة
انتخاب ترامب
تشكل كارثة
وجودية للديمقراطيين"
من شأنها
"تغيير قواعد
اللعبة بالنسبة
لحلفاء
أميركا".
واعتبرت
الصحيفة أنه
لو انسحب
الرئيس
المنتهية
ولايته جو
بايدن "قبل
ستة أشهر،
لكان لدى
الديمقراطيين
وقت أطول لاختيار
مرشح أفضل من
هاريس. لقد
أظهرت الأخيرة
أداء يمكن
وصفه في أحسن
الأحوال بأنه
متواضع عندما
انتقل البحث
إلى
الاقتصاد،
وهو موضوع بذلت
قصارى جهدها
لتجنبه". واعتبرت
صحيفة "ذي
تايمز"
البريطانية
من جانبها أن
"حزب هاريس
أخطأ في تقدير
الفارق في الحماسة
(بين أنصار
الحزبين
المتنافسين)
وبالغ في
تقدير موقفه
على الأرض.
ويبدو أن هذه
الثقة بحماسة
النساء لصالح
هاريس كانت في
غير محلها"،
مذكّرة "بأن
وضعا مماثلا
حدث مع هيلاري
كلينتون في
عام 2016". ورأت
الصحيفة
البريطانية
"ذي تلغراف"
أن "هاريس
قادت أسوأ
حملة رئاسية
في تاريخ
الولايات
المتحدة
الحديث"،
قائلة إن
"نائبة الرئيس
لا يمكنها أن
تلوم إلا
نفسها".
وأشارت إلى أن
"العرض الذي
قدّمته للشعب
الأميركي كان
فارغ المضمون
تماما وقام
على أساس: أي
شخص إلا ترامب
بيلوسي
خصم ترامب
تفوز بولاية
أخرى لتشعل مواجهة
محتملة معه بلغت
سنوات خدمتها
في الكونغرس
الأميركي 20 عاما
أميركا/بندر
الدوشي –
واشنطن/العربية/06
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
مصادر
إعلامية
أميركية فوز
الزعيمة الديموقراطية
نانسي بيلوسي
بمقعدها في
كاليفورنيا
وعودتها إلى
الكونغرس
العام المقبل لفترة
ولاية أخرى
وتاريخية
ليصبح إجمالي
خدمتها 20
عامًا. وفازت
الليبرالية
من سان فرانسيسكو
بسهولة
بإعادة
انتخابها يوم
الثلاثاء في
الدائرة
الحادية عشرة
الزرقاء
العميقة في
كاليفورنيا،
رافضة التحدي
الاسمي من قبل
الجمهوري
بروس لو الذي
شبه
الديمقراطيين
بالشيوعيين.
وكانت بيلوسي
بالفعل شخصية
تاريخية قبل دخول
الكونغرس
الحالي. وكانت
أول امرأة
تصعد إلى منصب
رئيس مجلس
النواب في
تاريخ الأمة،
ونظمت
انتصارات
تشريعية ضخمة
بما في ذلك
قانون الرعاية
الميسرة في
عهد الرئيس
الأسبق باراك
أوباما،
ومشروع قانون
المناخ الضخم
في عهد الرئيس
جو بايدن
والذي سيتردد
صداه لسنوات
قادمة. وهذا
العام، وعلى
الرغم من
خروجها من دور
القيادة
الرسمي، فقد
أضافت فصلاً
آخر في تاريخها
من خلال لعب
دور رئيسي في
إقناع بايدن
بعدم السعي
لإعادة
انتخابه بعد
مناظرته
الكارثية ضد
ترامب خلال
الصيف. وأدت
هذه الحلقة
إلى توتر
العلاقات بين
الديمقراطيين،
لكنها سلطت
الضوء على نهج
بيلوسي البراغماتي
في سياسة
القوة
وغرائزها
القاتلة
للفوز. وتبلغ
بيلوسي من
العمر 84
عامًا، وهو
عمر يؤدي إلى
تساؤلات دائمة
حول موعد
تقاعدها من
الكونغرس
والتكهنات
المتفشية
بأنها تعد
إحدى بناتها
لتحل محلها
وهي
الديناميكية
التي تنفيها. ومما
يزيد من
التساؤلات
حول
مستقبلها، أن
بيلوسي تدير
أيضًا عواقب
الهجوم على
زوجها، بول
بيلوسي، من قبل
منظر مؤامرة
محافظ اقتحم
منزل العائلة
في سان
فرانسيسكو في
عام 2022 وضرب
رأسه بمطرقة. وحُكم
على المهاجم
الأسبوع
الماضي
بالسجن مدى
الحياة دون
إفراج مشروط.
وكانت
بيلوسي، في الفترة
الحالية،
مستشارة
متكررة
لخليفتها زعيم
الأقلية في
مجلس النواب
حكيم جيفريز
الذي عمدها
باللقب
الفخري
"المتحدث
الفخري" قبل
عامين. وهي
أيضا من بين
أعنف منتقدي
ترامب، خاصة
بعد الهجوم
على مبنى
الكابيتول في
6 يناير 2021، وكان جزء
على الأقل من
دافعها
للبقاء في
الكونغرس هو
الكفاح لضمان
عدم فوز
الرئيس
السابق بولاية
ثانية وساعد
جمع التبرعات
الهائل من
بيلوسي في هذا
الجهد.
3 شخصيات
رئيسية من
المرتقب أن
ترافق ترامب
بولايته
الجديدة
إيلون
ماسك نشر صباح
الأربعاء
صورة مركّبة له
في المكتب
البيضوي
للبيت الأبيض
العربية.نت – وكالات/06
تشرين
الثاني/2024
يستعدّ
دونالد ترامب
الذي حقّق
عودة مدوية إلى
سدة الرئاسة
لاصطحاب
مجموعة من
الشخصيات معه
إلى البيت
الأبيض. وفي
ما يأتي أسماء
أولية للتوليفة
الجديدة
المتوقعة
للإدارة
الجمهورية.
جاي
دي فانس
سيتولّى
جاي دي فانس
الذي آزر
دونالد ترامب
في حملته
الانتخابية
منصب نائب
الرئيس. وخلال
هذه الحملة،
كان هذا العضو
في مجلس الشيوخ
من ولاية
أوهايو محط
سجال أكثر من
مرة إثر إعادة
تداول
تسجيلات
مصوّرة له. ويصف
في أحد
التسجيلات،
الديمقراطيين
في الحكم بشلّة
من "النساء
البائسات
صاحبات
القطط" تخفى
عليهن
"المصلحة
الفعلية"
للبلد إذ لا
أولاد لهن.
ويظهر في شريط
آخر منتقداً
دونالد ترامب
الذي بات يكنّ
له اليوم ولاء
مطلقاً. وسيصبح
هذا الجندي
السابق صاحب
مؤلّفات ناجحة
في الأربعين
من العمر ثالث
نوّاب
الرؤساء الأصغر
سناً في تاريخ
الولايات
المتحدة، في حين
أن
الملياردير
الجمهوري
البالغ 78
عاماً سيكون
أكبر الرؤساء
الأميركيين
الذين يؤدّون
اليمين، وذلك
في 20 يناير
المقبل.
إيلون
ماسك
أكّد
دونالد ترامب
أنه ينوي
تكليف إيلون
ماسك بإجراء
"عملية تدقيق
شاملة" في
الإدارة الأميركية
بغية إصلاحها
إصلاحاً
جذرياً، وهي مهمّة
قبلها أثرى
أثرياء
العالم.
واضطلع صاحب
"سبايس إكس"
و"تيسلا"
بدور غير
مسبوق في حملة
المرشّح الجمهوري،
منفقاً أكثر
من 110 ملايين
دولار من ثروته
الشخصية لدفع
الناخبين إلى
التصويت لترامب.
ونظّم أيضاً
سلسلة من
اللقاءات
الانتخابية
لصالح ترامب
في ولاية
بنسلفانيا
حيث كانت
المنافسة
محتدمة.ولم
يكشف النقاب
بعد عن الدور
المحدّد له
بالضبط في
الولاية
الرئاسية
الثانية
لدونالد
ترامب، لكن
ماسك نشر صباح
الأربعاء
صورة مركّبة
له في المكتب
البيضوي للبيت
الأبيض.
كينيدي
جونيور
تعهّد
دونالد ترامب
خلال حملته
الانتخابية بإعطاء
"دور مهمّ" في
مجال الصحة
لروبرت كينيدي
جونيور ابن
شقيق الرئيس
الراحل جون اف
كينيدي.
وتقدّم كينيدي
جونيور،
المعروف
بتشكيكه في
جدوى اللقاحات
واعتناقه
نظريات
المؤامرة،
للانتخابات الأميركية
كمرشّح
مستقلّ، لكنه
انسحب من السباق
لصالح دونالد
ترامب. وقال
عنه الرئيس
المنتخب صباح
الأربعاء
"سيعيد
لأميركا
عافيتها".
ويتمّ تداول
اسم ريتشارد
غرينيل،
السفير السابق
للولايات
المتحدة في
ألمانيا
والمدافع
الشرس عن
ترامب، لمنصب
وزير
الخارجية أو
مستشار الأمن
القومي. وقد
تتبوأ سوزي
وايلز التي
تولّت تنظيم
حملة ترامب
الانتخابية
منصب رئاسة مكتب
الرئيس. وتشير
تكهّنات إلى
إمكان منح حاكم
ولاية داكوتا
الشمالية داغ
بورغوم حقيبة
الطاقة،
والسيناتور
توم كوتون
الدفاع. ولم
يتطرّق
دونالد ترامب
إلى الدور
الذي سيناط
بعائلته التي
كانت دائمة
الحضور في
ولايته
الانتخابية
الأولى، لا
سيّما في ما
يتعلّق
بابنته إيفانكا
التي كانت
تقدّم له
المشورة
عندما كان في
البيت لأبيض
لكنها بقيت
بعيدة من
حملته في وجه
كامالا
هاريس،
تماماً
كزوجها جاريد
كوشنر. أمّا
كنّته لارا
ترامب،
فتشارك في
رئاسة الحزب
الجمهوري.
مرحلة
«البطة
العرجاء»...
لماذا تستغرق
أميركا 11 أسبوعاً
بين
انتخاب
الرئيس
وتنصيبه؟
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
فاز
دونالد ترمب
بالانتخابات
الأميركية،
لكن خلافاً
للتقاليد
السائدة حول
العالم، لن
يتوجه ترمب
للبيت الأبيض
مباشرةً،
وإنما سيتعيّن
عليه
الانتظار
لنحو 11
أسبوعاً من
هذا الفوز حتى
استلام
مهامه، طبقاً
للقواعد الأميركية.
وبرغم أن هذه
المدة تبدو
طويلة للبعض،
فإنها أقصر من
فترة الـ4
أشهر التي
حدّدها الدستور
في الأصل
لتسليم
السلطة من
الرئيس الحالي
إلى الرئيس
المنتخب
حديثاً، وفق
موقع وزارة
الخارجية
الأميركية. وتم تحديد
الفترة
الأصلية في
البداية بين
نوفمبر (تشرين
الثاني) ومارس
(آذار) في
القرن الثامن عشر،
حين كان نقل
المعلومات
وتنقّل الناس
في جميع أنحاء
البلاد
يتطلّب وقتاً
طويلاً. وعلى
عكس العديد من
الديمقراطيات
البرلمانية،
حيث يتم في
كثير من
الأحيان
اختيار أعضاء
مجلس الوزراء
من قِبل
البرلمان
الذي يقيم
أعضاؤه ويعملون
في العاصمة،
فإن المواهب
السياسية تنتشر
في أرجاء
الولايات
المتحدة
مترامية الأطراف.
وقد
ساهمت
الصعوبات
التي مرت بها
الولايات
المتحدة، خلال
فترة الكساد
الكبير
بثلاثينات
القرن العشرين،
في إقناع
القادة على
أداء القسم
لأي رئيس
منتخب حديثاً
بسرعة أكبر،
مما خفّض الفترة
إلى أقل من 3
أشهر. وتسمى
الفترة
الانتقالية
بين يوم
ظهور نتائج
الانتخابات
والتنصيب بفترة
«البطة
العرجاء» (Lame duck)،
إشارةً إلى
الأيام
الأخيرة
لبقاء الرئيس
في الحكم،
واستلام
الرئيس
المنتخب
مهامه رسمياً.
ويشير مصطلح
«البطة
العرجاء» إلى
الوضع الضعيف
سياسياً الذي
يكون فيه
الرئيس بعدما
تم انتخاب
خليفته، وفق
وزارة
الخارجية
الأميركية. وقبل
اعتماد
التعديل
العشرين
للدستور (1933)،
كان الكونغرس الجديد
يعقد جلساته
في ديسمبر
(كانون الأول)
من الأعوام
الفردية، مما
يسمح
للكونغرس بعد
الانتخابات
بالاجتماع
وتمرير
التشريعات لأكثر
من عام. وأدى
التعديل عام 1933
إلى تغيير
موعد انعقاد
الكونغرس
الجديد إلى
الثالث من
يناير (كانون
الثاني) في
السنوات
الفردية، مما
أدى إلى تقصير
الفترة بين
الانتخابات
وبداية
الكونغرس
التالي إلى
شهرين فقط.
ومنذ ذلك الوقت،
كان الكونغرس
يجتمع في
جلسات غير منتظمة
لإنهاء
الأعمال
العاجلة أو
غير المكتملة.
وقال جيفري
إنغل، مدير
مركز التاريخ
الرئاسي في
جامعة ساوثرن
ميثوديست،
وفق ما نشر
موقع وزارة
الخارجية
الأميركية:
«يستغرق الأمر
بعض الوقت
لتشكيل مجلس
وزراء وطبقة
عليا كاملة من
الحكومة». وأضاف:
«في كل مرة
تأتي فيها
إدارة رئاسية
جديدة يتعيّن
عليك وضع طبقة
من الزينة على
الكعكة،
الكعكة هي
البيروقراطية
الدائمة،
والزينة هي
المُعيّنون
الجدد وأعضاء
مجلس
الوزراء،
وكما يعرف أي
خبّاز، يمكنك
وضع طبقة
الزينة في 30
ثانية، لكنها
لا تبدو رائعة».
هناك سبب آخر
يدعو
الولايات
المتحدة للاحتفاظ
بفترة
انتقالية
مدتها 3 أشهر
تقريباً بين
الرؤساء، وهو
أنه بدلاً من
أن يقرّر الحزب
الفائز في
الانتخابات
البرلمانية
الانتخابات،
يتم اختيار
الرئيس
الأميركي
رسمياً من
قِبل الهيئة
الانتخابية
بعد أسابيع من
الانتخابات
الشعبية.
وبينما يعني
هذا أن الرؤساء
لا يمكنهم
تولّي
مناصبهم على
الفور، يمكن
للفائز
المُعلَن
تلقّي
الأموال
اللازمة للانتقال،
والإحاطات من
الإدارة
المنتهية
ولايتها. وتقول
إليزابيث
غولدسميث،
الأستاذة
الفخرية بجامعة
ولاية
فلوريدا، إن
الأميركيين
أنفسهم
يقدّرون وقت
الانتقال؛
لأن عطلة عيد
الشكر تأتي
بعد
الانتخابات
مباشرةً،
وتتبعها بسرعة
أعياد
الميلاد
والحانوكا،
وغيرها من الأعياد
الشتوية.
وتختلف
الولايات
المتحدة
أيضاً في أن
الرئيس هو
رئيس الحكومة
ورئيس الدولة.
وبرغم أن
انتقال
السلطة قد
يبدو بطيئاً،
فإن التحول في
البيت الأبيض
سريع للغاية
في العشرين من
يناير (كانون
الثاني)،
الأمر الذي
يتطلّب
فريقاً
تكتيكياً من
موظفي
الحكومة. وعادةً
ما يغادر
الرئيس
المنتهية
ولايته منزله
في البيت الأبيض
لحضور حفل
التنصيب، ثم
ينتقل الرئيس الجديد
بعد بضع
ساعات. ووفق
غولدسميث فإن
مئات
الموظفين
يبدأون العمل
عند شروق
الشمس، حتى
تصبح الغرف
الـ132 في
المساكن
الخاصة
والأماكن
العامة جاهزة
للرئيس
القادم.
وأوضحت غولدسميث،
وهي الخبيرة
في شؤون
المنازل
الأميركية،
أن «العمل
يبدأ على أعلى
مستوى، فهم
يرتّبون
الأسِرّة،
ويُخرجون
فُرَش
الأسنان،
وهناك الكثير
من الأمور
التي تجري خلف
الكواليس».
عودة
ترمب: فرح في
تل أبيب
ومخاوف في رام
الله
الإسرائيليون
ينتظرون منه
كل شيء حلموا
به...
والفلسطينيون
سيراقبون إذا
كان قادراً
على إنهاء
الحرب أولاً
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
لا
يضاهي فرح
قادة
الائتلاف
الحاكم في
إسرائيل بفوز
الرئيس
دونالد ترمب
في انتخابات
الرئاسة
الأميركية،
سوى فرح
أنصاره في
الولايات
المتحدة. أما بقية
العالم،
وتحديداً
الفلسطينيين،
فإنهم
متحفظون
ومتوجسون
وقلقون،
وينتظرون كيف سيتصرف
الرجل. ولا
يملكون بعد
مجاملة
بروتوكولية
له بالفوز،
سوى أن يربّوا
الأمل في أنه
قد ينهي الحروب
فعلاً، ويغير
سياسته
«العدائية»
المعروفة،
وليس أكثر من
الأمل. وأعطى
ترمب إشارة
قوية، تلقفها
الفلسطينيون
والإسرائيليون
كل بحسب
أمنياته،
عندما قال بعد
فوزه في الانتخابات،
إنه سينهي
الحروب في
العالم،
مؤكداً «لن
أبدأ الحروب،
سأنهيها». وتبدو
الجملة مقلقة
لـتل أبيب
ومشجعة
للفلسطينيين،
لكن عليهما
(الطرفين) أن
ينتظرا شهرين
حتى يتسلم
منصبه، وأكثر
من ذلك حتى
ينخرط في
السياسة
الخارجية. وبانتظار
ذلك، بدا
الفرح غامراً
في إسرائيل،
لدى الائتلاف
الحاكم الذي
استقبل خبر
فوز ترمب،
بالترحيب
والابتهاج
والاحتفال؛
بناءً على
قناعة بسيطة،
وهي أنهم
ينتظرون منه
كل دعم ممكن،
عسكري وأمني
وسياسي، ليس
فقط في حربهم
ضد إيران
ولبنان وقطاع
غزة، وإنما
أطماعهم الأخرى
في إنهاء حلم
الفلسطينيين
بالدولة، وتهجيرهم،
وضم الضفة
الغربية
فعلياً
والجولان
وربما مناطق
في لبنان.
تهنئة
نتنياهو
وهنأ
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الرئيس ترمب،
قائلاً له:
«عزيزَي
دونالد
وميلانيا، تهانينا
على العودة
الأعظم. إن
عودتكما
التاريخية
إلى البيت
الأبيض تؤشر
إلى بداية
جديدة
لأميركا وتشكل
تجديداً
قوياً
للالتزام
بالتحالف العظيم
الذي يسود بين
إسرائيل
وأميركا».وكان
نتنياهو
تقريباً أول
زعيم هنأ
ترمب، ثم بارك
له وزير
المالية
المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش، قائلاً:
«بارك الله
إسرائيل،
بارك الله
أميركا». وكذلك
فعل وزراء
آخرون كثيرون
بينهم
يسرائيل كاتس،
وزير الدفاع
الجديد الذي
وصف فوز ترمب
بتاريخي،
مضيفاً: «معاً
سنعزز
التحالف
الأميركي -
الإسرائيلي
ونعيد
المختطفين
ونقف بثبات لهزيمة
محور الشر
الذي تقوده
إيران». وضمن سيل
من التهاني،
خرج وزير
الأمن القومي
إيتمار بن
غفير وكتب على
«إكس» عبارة
«نعم»، وشارك
تغريدة له منذ
يوليو (تموز)
كتب فيها:
«فليبارك الله
ترمب».
ولاحقاً، صعد
بن غفير إلى
منصة الكنيست
مبتسماً،
واختار أن
يهنئ ترمب
أولاً: «هذا هو
وقت السيادة،
هذا هو وقت
النصر المطلق،
هذا هو الوقت
المناسب لسن
عقوبة الإعدام
للإرهابيين،
هذا هو الوقت
المناسب لجميع
أنواع
القوانين»
وأضاف:
«تهانينا
لدولة إسرائيل
وبعون الله -
حتى النصر
المطلق». وفي
ذروة الفرح،
وقف رئيس لجنة
الدستور عضو
الكنيست سيمحا
روثمان وأقام
صلاة شكر على
فوز ترمب، وعلق
وزير القدس
مئير باروش:
«نصلي
جميعاً»، وقال
عضو الكنيست
أوهاد تال من
الصهيونية
الدينية:
«الوضع سيكون
عظيماً مرة
أخرى»
مطالب
الإسرائيليين
قال
المعلق
السياسي في
صحيفة
«يسرائيل
هيوم» ارييل
كاهانا إنه في
كثير من
النواحي،
ولأسباب
عدّة، كان فوز
دونالد ترمب الثاني
أكثر
دراماتيكية
من الأول، ولا
شك أن ترمب
سوف يغير
العالم.
وأضاف:
«بالطبع سيأتي
إلى حربنا
أيضاً. وسيتم
رفع القيود
التي فرضها بايدن
على إسرائيل،
وستحصل
إسرائيل على
كل ما تحتاج
إليه». واختصر
كاهانا الأمر
بقوله إن إسرائيل
ستحصل على كل
ما تحتاج
إليه، سبب الفرحة
الكبيرة في
ائتلاف
نتنياهو، لكن
نتنياهو
فعلاً ينتظر
أشياء محددة.
وإضافة إلى ما
كتبه بن غفير،
فإنهم بشكل
عام ينتظرون
أشياء كان
يصعب فعلها
بوجود إدارة
الرئيس
الحالي جو
بايدن.
الحلم الإسرائيلي
وقالت
صحيفة «يديعوت
أحرنوت» إنه
بشكل عام، سيعيد
فوز ترمب إلى
الطاولة حلم
«الحق في
تطبيق
السيادة
الإسرائيلية
على
المستوطنات»
في الضفة
الغربية. وأضافت:
«هنا في
إسرائيل
يأملون أن
يروا شخصاً
مثل مايك
بومبيو في
منصب وزير
الدفاع. ومن
الممكن أيضاً
ترقية سفير
ترمب السابق
لدى إسرائيل، ديفيد
فريدمان، إلى
منصب رفيع -
الأمر الذي
سيجعل
المستوطنين
سعداء للغاية.
فريدمان، وهو
مؤيد واضح
لإسرائيل
ومؤيد
للاستيطان، ونشر
خطة سياسية
لمستقبل
إسرائيل، جزء
كبير منها هو
تطبيق
السيادة على
يهودا
والسامرة (الضفة
الغربية)». بالإضافة
إلى ذلك، فإن
فوز
الجمهوريين
قد يدفع بشكل
كبير قضية
التطبيع في المنطقة.
أما في قضية
إيران، فإن
فوز ترمب سيدخل
في نطاق
اعتبارات
الإيرانيين
في الطريق إلى
القرار
النهائي بشأن
مهاجمة
إسرائيل أو تجنب
الرد الذي
خططوا له.
نقطة أخرى
مهمة هي أن «فوز
ترمب قد يقلل
أيضاً من
احتمال أن
تصدر المحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي مذكرات
اعتقال ضد
نتنياهو
ووزير الدفاع
المُقال يوآف
غالانت؛ لأنه
في الماضي منع
بايدن فرض
عقوبات على
المحكمة
الجنائية
الدولية،
والتي يمكن
لترمب الآن
التهديد بها. يعتقدون
في إسرائيل
كذلك أنه مع
وجود إمكانية
لفرض حظر على
الأسلحة، فإن
الرئيس
الجمهوري
سيلغي ذلك في
أول يوم له في
منصبه.
مرحلة حرجة
وتخشى
إسرائيل الآن
وحتى وصول
ترمب من انتقام
إدارة بايدن.
وقالت «يديعوت
أحرنوت» إنه
«ينبغي القول
إن البلاد
تدخل مرحلة
حرجة. من الآن وحتى
تنصيب الرئيس
ترمب في 20
يناير (كانون
الثاني)،
الرئيس بايدن
هو رئيس كل
شيء ولديه
القدرة على فعل
ما يريد. وفي
إسرائيل
علينا أن نضع
في الحسبان
احتمال أن
يستغل بايدن
هذه الفترة
لتصفية الحسابات
مع نتنياهو.».
وقال المعلق
السياسي في
«يديعوت» رون
بن يشاي إنه
من المرجح بعد
خسارة هاريس،
أن يعود بايدن
ويأخذ عجلة
القيادة بين
يديه، وسيكون
متحرراً من
قيود الحملة
الانتخابية،
ومن إرهاب
الجناح
التقدمي المتطرف،
وبالتالي
يريد أن يترك
وراءه إرثاً واضحاً
سيبقى في
الذاكرة.
وأضاف: «ليس
لديه الكثير
ليفعله في
الشؤون
الأميركية
الداخلية، لكنه
يود في الشرق
الأوسط أن
يُسجل
باعتباره الشخص
الذي أنهى
الحرب في غزة
ولبنان، ووضع
حداً لمعاناة
الفلسطينيين
وردع إيران». ويرى
بن يشاي «أن
إدارة بايدن
خلال الشهرين
المتبقيين
له، ستطالب
إسرائيل
بزيادة كبيرة
في كمية
المساعدات
الإنسانية
التي تدخل
غزة، وتخفيف
حدة القتال في
شمال قطاع
غزة، والموافقة
على إدارة
بديلة في غزة
تضم، على
الأقل رسمياً،
أعضاء السلطة
الفلسطينية».
وتابع:
«الخلاف الرئيسي
سيكون حول
المختطفين.
ربما يريد
بايدن أن يُنسب
إليه الفضل في
عودتهم»،
وتساءل: «ماذا
سيفعل كل هذا
بالائتلاف؟
من الصعب
التقدير».
مخاوف وآمال في
رام الله
وإذا
كان
الإسرائيليون
ينتظرون وصول
ترمب بلهفة،
فليس هذا هو الوضع
في رام الله.
وثمة مخاوف
عالية لدى
القيادة
الفلسطينية
من ألا يغير
ترمب سياسته
السابقة.
وقالت ورقة
بحثية لمركز
رصد للدراسات
السياسية
والاستراتيجية
في لندن إن
فترة ترمب
السابقة كانت
محملة
بقرارات أثرت
سلباً على
الفلسطينيين،
أبرزها نقل
السفارة
الأميركية إلى
القدس،
والاعتراف
بها عاصمةً
لإسرائيل،
وإلغاء
التمويل
الأميركي
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)،
وكلها
سياسيات
ساهمت في عزلة
السلطة
الفلسطينية
وتهميش
مطالبها
السياسية. وأضافت
أن «ثمة مخاوف
من أن تستمر
هذه السياسات أو
تتوسع لتشمل
إجراءات أكثر
صرامة، مثل
تقليص المزيد
من الدعم
الدولي
للفلسطينيين
أو تشجيع خطط
استيطانية
إضافية.
وبالنسبة
للفلسطينيين،
يعني ذلك
مواجهة واقع
جديد يزيد
من تعقيد
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية
والإنسانية».
وإضافة إلى
ذلك، معروف أن
ترمب من أشد
المعادين لفصائل
المقاومة،
وقد خرج عند
مقتل زعيم
«حماس» يحيى
السنوار
قائلاً إن
مقتله يمثل
خطوة مهمة في
سبيل استقرار
المنطقة. ولا
يملك الفلسطينيون
الآن سوى
الانتظار. ولم
يفت الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس أن
يهنئ ترمب،
وقال إنه يتطلع
إلى العمل مع
الرئيس ترمب
من أجل السلام
والأمن في
المنطقة. وفي
رسالة لترمب
قال عباس:
«سنظل ثابتين
في التزامنا
بالسلام،
ونحن على ثقة
بأن الولايات
المتحدة
ستدعم تحت
قيادتكم
التطلعات
المشروعة
للشعب
الفلسطيني».
ودعم الدولة
الفلسطينية
جُلّ ما يريده
الفلسطينيون
من ترمب،
لكنهم اليوم
يتطلعون
أولاً لإنهاء
الحرب. وقال
أمين سر
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير إنه
يأمل أن يتبنى
ترمب سياسات واضحة
تنهي الحروب
وتدفع نحو
إحلال السلام
والأمن
والاستقرار
في المنطقة
والعالم. وتقريباً
هذه أمنيات
«حماس» كذلك.
وقال القيادي
في الحركة
سامي أبو
زهري، إن فوز
ترمب بالمنصب
«جعله أمام
اختبار
لترجمة
تصريحاته
بأنه يستطيع
وقف الحرب
خلال ساعات».
وقالت «حماس»
في أول تعقيب
على نتائج
الانتخابات
الرّئاسية
الأميركية إن
موقفها من
الإدارة
الأميركية
الجديدة،
يعتمد على
مواقفها
وسلوكها
العملي تجاه
شعبنا
الفلسطيني
وحقوقه
المشروعة
وقضيته العادلة.
من الصعب
تقييم ماذا
ستكون سياسة
ترمب، بالنسبة
للإسرائيليين
والفلسطينيين
كذلك؛ لأن
الرجل بحسب ما
تصفه وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
«متقلب المزاج
ولا يمكن
التنبؤ به وعاطفي
للغاية».
قلق
وحذر وتفاؤل…
ردود فعل
إيرانية على
فوز ترمب
الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
أثار
فوز دونالد
ترمب في
انتخابات
الرئاسة الأميركية
ردود فعل
متباينة بين
أفراد الشعب في
إيران،
فبينما يخشى
البعض من
تفاقم احتمالات
اندلاع حرب
وصعوبات
اقتصادية
يأمل آخرون في
أن يؤدي موقفه
المتشدد إلى
تغيير سياسي في
إيران حسب
«رويترز». تثير
عودة دونالد
ترمب إلى
البيت الأبيض
قلقاً في
إيران، حيث ما
زالت تبعات
فرض «الضغوط
القصوى»
والعقوبات خلال
ولايته
الأولى تلقي
بثقلها على
الحياة اليومية
للإيرانيين،
وفق «وكالة
الصحافة الفرنسية»
التي استطلعت
آراء
إيرانيين. بعد
إعلان فوز
ترمب في
الانتخابات،
الأربعاء،
قال بشير عباس
بور الذي كان
يرتدي ملابس
رياضية أمام
سفارة
الولايات
المتحدة
السابقة في
طهران التي
تغطي سورها
لوحات جدارية
مناهضة لأميركا:
«سيكون الأمر
سيئاً
بالنسبة
لإيران». وتقف
إيران
والولايات
المتحدة على
طرفي نقيض. منذ
قطع العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين
قبل 45 عاماً
على خلفية
اقتحام
السفارة
الأميركية من
قِبل أنصار
المرشد
الإيراني
واحتجاز عشرات
الدبلوماسيين
الأميركيين
رهائن. منذ
ذلك الحين
تعدّ إيران
الولايات
المتحدة
«عدوها» الرئيسي.
وقال عباس بور
البالغ من
العمر 37 عاماً،
وهو موظف في
شركة خاصة،
إنه مع دونالد
ترمب، «ستزداد
العقوبات
وبالتالي
الأسعار أيضاً».
كان لدى
الإيرانيين
آمال كبيرة في
رؤية حياتهم اليومية
تتحسن، مع
التوقيع في
عام 2015 على
الاتفاق
النووي مع
القوى العظمى
والذي كان من
شأنه أن يضع
حداً لعزلة
بلادهم. ونص
الاتفاق على
رفع جزء من
العقوبات
الدولية المفروضة
على إيران،
مقابل
التزامها
بعدم امتلاك
السلاح
النووي، وهو
ما تنفي طهران
سعيها لحيازته.
لكن في مايو
(أيار) 2018، سحب
دونالد ترمب بلاده
من الاتفاقية
وأعاد فرض
عقوبات شديدة
على طهران،
خصوصاً على
القطاعين
النفطي والمالي.
«عيون قلقة»
وكان
لقرار دونالد
ترمب عواقب
وخيمة على
الاقتصاد
الإيراني
وتسبب في
ارتفاع
التضخم، في
حين انهارت
قيمة الريال الإيراني
مقابل
الدولار؛ مما
أدى إلى تدهور
القوة
الشرائية. وقالت
زهرة إقبالي،
وهي ربة منزل
تبلغ من العمر
56 عاماً: «أنا
قلقة بشأن
الوضع في
البلاد واقتصادها،
فالناس
يتعرضون لضغوط
شديدة».
وأضافت
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» أن
على واشنطن
وطهران «أن
تتوصلا إلى
اتفاق لمصلحة
الناس». لم
تحتل نتيجة
الانتخابات الأميركية،
الأربعاء،
الصفحات
الأولى للصحف
اليومية. لكن
صحيفة
«اعتماد»
الإصلاحية
خرجت بعنوان
«عيون العالم
القلقة»، مع
صورة كاريكاتورية
على صفحة
كاملة
لكامالا
هاريس وهي تحمل
دونالد ترمب
الصغير بين
ذراعيها. من
جانبها، سلطت
صحيفة «جام جم»
الرسمية،
الضوء على صور
المرشحين على
خلفية ظلال
شيطانية - في
إشارة إلى
الريبة التي
تبديها
السلطات
الإيرانية
تجاه
الولايات
المتحدة،
أياً كان
رئيسها. وجاء
في العنوان
الرئيسي:
«نتيجة
الانتخابات الأميركية
لن تشكل فرقاً
بالنسبة لنا»،
وهو تكرار
لتعليق أدلى
به وزير
الخارجية
عباس عراقجي.
الخروج
من العزلة
قال
رضا آرام، وهو
موظف في شركة
تأمين يبلغ من
العمر 51 عاماً:
«موقف
الولايات
المتحدة (تجاه
إيران) لن
يتغير مع ترمب
أو غيره». وهو
رأي عبر عنه الكثير من
الإيرانيين
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية». في
السياق نفسه،
قالت ربة منزل
تدعى زهرة (42 عاماً)
لـ«رويترز»
عبر الهاتف من
طهران: «أنا
سعيدة للغاية
بفوز ترمب.
وآمل أن يواصل
ممارسة ضغوطه
القصوى على
الجمهورية
الإسلامية، وأن
يؤدي ذلك إلى
انهيار هذا
النظام».
ويخشى بعض
الإيرانيين،
مثل المعلم
المتقاعد
حميد رضا، من
المزيد من
الضغوط
الاقتصادية
في ظل وجود
ترمب في البيت
الأبيض إذا
استمر في
السياسة
الصارمة
نفسها التي
تبناها في
ولايته الأولى.
وقال رضا (66
عاماً) في
مدينة رشت
الشمالية:
«أشعر بخيبة
أمل بسبب فوز
ترمب. فهذا
يعني المزيد
من الضغوط
الاقتصادية
وخطر اندلاع
حرب مع
إسرائيل. أنا
أشعر بقلق
عميق». وذكر
نادر (34 عاماً)
وهو موظف
حكومي وأب
لطفلين في
مدينة
الأحواز
الجنوبية: «لا
يهمني من هو الرئيس
الأميركي. همي
الرئيسي هو
الاقتصاد الإيراني.
إذا ألغوا
العقوبات عن
إيران فسيكون
ذلك أمراً
جيداً». وقالت
باراستو، وهي
طالبة تبلغ من
العمر 21 عاماً
في طهران:
«الجميع
سعداء، وأنا
متحمسة. ترمب
زعيم لا يقبل
الهراء
وسيضغط على
الحكام الدينيين.
وهذا أمر جيد
للشعب
الإيراني
الذي يسعى إلى
قيادة
ديمقراطية». وعلى
غرار زهرة
وحميد رضا
ونادر، رفضت
باراستو
الكشف عن
هويتها
بالكامل بسبب
حساسية الأمر.
وقال رضا
محمدي، أحد
أعضاء
ميليشيا
«الباسيج» التابعة
لـ«لحرس
الثوري» في
مدينة أصفهان
بوسط البلاد:
«ترمب رجل
أعمال. ويدرك
أن إيران قوية
ويمكنها
تحويل الشرق
الأوسط جحيماً
إذا تعرضت
للهجوم. إنه
يريد إنهاء
الحروب في
المنطقة وليس
تأجيجها».وعد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان الذي
تولى منصبه في
يوليو (تموز)
الماضي،
بإخراج بلاده
من «العزلة»
لتعويض تأثير
العقوبات
الدولية.
وخلال الحملة
الرئاسية،
اتهم مسؤولون
أميركيون
إيران بالتدخل
في
الانتخابات.
ووجّه
دونالد ترمب
لطهران
اتهامات
بأنها تمثل
«تهديداً
جدياً»
لحياته، بعد
محاولة اغتياله
في يوليو
الماضي. ووصفت
إيران هذه
الاتهامات
بأنها «خبيثة».
تميزت
الولاية
الأولى لدونالد
ترمب أيضاً
بإصدار الأمر
في يناير
(كانون الثاني)
2020 بمقتل العقل
المدبر
لعمليات
«الحرس
الثوري» في
الخارج قاسم سليماني،
أثناء زيارته
للعراق. وبدت
واشنطن وطهران
على وشك
المواجهة
العسكرية
المباشرة.
وبدأت طهران
إجراءات
قانونية في
إيران لملاحقة
دونالد ترمب
بتهمة تنفيذ
هذا الاغتيال.
فوز
ترمب قد
يُسرّع
مفاوضات «هدنة
غزة»... لكن
«تسوية عادلة»
محل شك بعد
وعوده
الانتخابية
بإنهاء الحرب
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
فوز
المرشح
الجمهوري
دونالد ترمب،
الذي وعد بإنهاء
الحرب في
الشرق الأوسط
بالسباق الرئاسي
الأميركي،
حرّك تساؤلات
حول إمكانية
أن تتلقى جهود
الوسطاء
مزيداً من
الدعم لإبرام
هدنة في قطاع
غزة، الذي
يشهد حرباً
جاوزت العام،
وسط تخوفات
بشأن طبيعة
«التسويات
النهائية»
للأزمات
بالمنطقة وهل
ستكون عادلة
أم لا؟. خبراء
تحدثوا إلى
«الشرق
الأوسط» يرون
أن ترمب يمضي
وفق حالته
المزاجية،
وأن شعاراته
التي أطلقها
بحملته
الانتخابية
«دعائية ستصطدم
بالواقع»،
ورغم عدم
استبعادهم «أن
فوز ترمب قد
يُسرّع إبرام
هدنة»؛ فإنهم
عبروا عن قلق
بشأن
التسويات
النهائية
للأزمة مع
احتمال أن تكون
«مجحفة
للفلسطينيين
ومنحازة
لإسرائيل»،
لافتين إلى أن
ماضي الرئيس
الأميركي
المنتخب منذ
ولايته
السابقة (2016 - 2020)
«غير مشجع
ويجعل أي حلول
عادلة
للنزاعات محل
شك»، مقابل
ترجيحات
بإمكانية
حدوث تفاهمات
بالمنطقة
بعهده.وحقق
ترمب فوزاً
كبيراً ليصبح
ثاني رئيس في
تاريخ
الولايات
المتحدة
الأميركية يفوز
في
الانتخابات
الرئاسية
لولايتين غير
متتاليتين،
بعد غروفر
كليفلاند،
وكان طرفا الحرب
في غزة، من
أوائل
المعلقين،
حيث هنأه رئيس
الحكومة
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
واعتبر فوزه
«أعظم عودة في
التاريخ
والتزاماً
متجدداً
قوياً
بالتحالف بين
الولايات
المتحدة وإسرائيل».
في حين قال
القيادي في
«حماس»، سامي
أبو زهري، الأربعاء،
لـ«رويترز»،
إن فوز ترمب بالمنصب
«يجعله أمام
اختبار
لترجمة
تصريحاته بأنه
يستطيع وقف
الحرب خلال
ساعات»، ودعاه
إلى
«الاستفادة من
أخطاء» الرئيس
جو بايدن،
مؤكداً أن
«خسارة الحزب
الديمقراطي
هي الثمن الطبيعي
لمواقف
قيادتهم تجاه
غزة». وخلال
جولاته الانتخابية،
ذكر ترمب
عندما سئل عما
إذا كان يشجع
نتنياهو على
الموافقة على
وقف إطلاق النار:
«لا، لم
أشجعه، فهو
يعرف ما
يفعله، لقد شجعته
على إنهاء هذا
الأمر، يجب أن
ينتهي بسرعة،
لكن (عليه أن)
ينتصر»، بحسب
شبكة «سي إن إن»
الأميركية،
كما تحدث ترمب
بأن «مساحة
إسرائيل تبدو
صغيرة على
الخريطة،
ولطالما فكّرت
كيف يمكن
توسيعها»، وفق
ما نقلته
«القناة 12» الإسرائيلية،
في 16 أغسطس (آب)
الماضي. وقبل
انطلاق
السباق بأيام
قليلة، غرد
ترمب عبر منصة
«إكس»، قائلاً:
«خلال فترة
إدارتي كان هناك
سلام في الشرق
الأوسط، وسوف
ننعم بالسلام
مرة أخرى
قريباً جداً!...
سأصلح
المشاكل التي
تسببت فيها
(نائبة الرئيس
منافسته الديمقراطية)
كامالا هاريس
و(الرئيس)
بايدن، وأوقف
المعاناة
والدمار في
لبنان»، دون
ذكر غزة صراحة.
تفاؤل حذر
وتلك
التصريحات،
بحسب المفكر
المصري، الدكتور
عمرو
الشوبكي، تعد
«تكراراً
لتجاهله لحقوق
الشعب
الفلسطيني»،
وتعيد ماضي
دعمه
لإسرائيل
إبان كان
رئيساً
بالولاية الأولى،
سواء بنقل
السفارة
الأميركية
للقدس أو
الاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل.
وبتفاؤل حذر،
أوضح الشوبكي:
«لكن في
المجمل
العام، بعيداً
عن تصريحاته
الدعائية،
كان أداؤه خلال
حملته
الانتخابية
أكثر مؤسسية
وتنظيماً من
التجربة
السابقة، ما
قد يعطي
احتمالاً بأن
يضطر للاعتماد
على المؤسسات
الأميركية في
قراراته
المستقبلية».
لكن بحسب
تقدير المحلل
السياسي
الأردني،
الدكتور منذر
الحوارات،
فإن «الأمور
غير مبشرة»،
موضحاً أن
«ترمب يتميّز
بمزاجية
عالية،
وسياسته في
الفترة
الأولى
وتصريحاته
بالحملة
الانتخابية
تقولان إنه
ماضٍ في دعم إسرائيل».
ويستذكر
«الحوارات» أن
ترمب بولايته
الأولى دعم
إسرائيل في أن
تفرض شروطها
وتبقى المستوطنات
و«لم يدعم حل
الدولتين»،
ولديه قناعة
راسخة بأن
القدس عاصمة
لدولة
الاحتلال، محذراً
من تعامل ترمب
مع إسرائيل
كمنتصرة، ومن
ثم يجدد
شروطها
باعتباره
يهدد استقرار
المنطقة.
مشاكل لا يمكن
تجاهلها
ووفق
تقدير أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة جورج
واشنطن،
الدكتور نبيل
ميخائيل، فإن
«ترمب لن
يستطيع تجاهل
مشاكل الشرق
الأوسط، وبالذات
الصراع
الدامي في غزة
الذي انتقل
للبنان،
وأيضاً ما
يحدث من
تطورات خطيرة
في البحر
الأحمر، عبر
استهداف حوثي
لسفن بعضها
أميركي».
ويعتقد
ميخائيل أنه
لحين وصول
ترمب بعد 3
أشهر للسلطة
«لا يمكن أن
ننتظر مزيداً
من سكب الدماء
الفلسطينية،
وقد نرى في
عهد بايدن
ربما وقفاً
لإطلاق النار يستبق
وصول ترمب
للسلطة
لتهدئة
الأوضاع
بالمنطقة».
تطلع
عربي للسلام
وكان
استقرار
المنطقة
أولوية
وجزءاً أصيلاً
في تهنئات
زعماء وقادة
عرب، الذين
وجهوا التهنئة
لترمب على
فوزه، لا سيما
من فلسطين، ودولتي
الوساطة في
ملف غزة، مصر
وقطر، بجانب
الأردن
المتأثر
أيضاً بالحرب
الإسرائيلية
التي طالت
الضفة الغربية
المتاخمة
للحدود
الأردنية.
وتطلع رئيسا مصر
وفلسطين، عبد
الفتاح
السيسي
ومحمود عباس،
وأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
وعاهل الأردن
الملك عبد
الله الثاني،
في مواقف رسمية
منفصلة تتضمن
تهنئة لترمب
إلى «العمل
معه من أجل
السلام
والأمن في
المنطقة».
وبرأي الشوبكي،
فإن المواقف
العربية تسعى
لإحلال السلام،
لكن ترمب لا
يملك سوى
الكلام
والشعارات،
«غير واع» لحجم
التحديات مع
التنفيذ
والنزول لأرض
الميدان.
ويتوقع ألا
يقدم ترمب على
دعم وقف إطلاق
النار بغزة
قبل أن تعلن
إسرائيل وقف
الحرب وتحقيق
كامل
أهدافها،
لافتاً إلى أن
هذا ما يزيد
شكوك عدم حسم
شيء حقيقي على
أرض الواقع
بعد انتخابه،
وقد لا يُرضي
ذلك أطرافاً
منها «حماس»،
ويزيد من
توترات
المنطقة. أما
«الحوارات»
فيقول إن
التطلعات
العربية مشروعة،
وتسعى لتحقيق
استقرار في
ذلك الظرف التاريخي،
وقد نصل
لاتفاق بشأن
الهدنة، لكن
«لن نصل
لتسويات
عادلة ترضي
الجميع»،
مؤكداً أنه لا
حل عادلاً مع
ترمب ولا
غيره؛ لكن قد
تكون المساعي
العربية
دافعة لمسار
عادل نتمنى
تحقيقه
جميعاً بشأن
الحقوق
الفلسطينية.
ويتوقع أن
يتجه ترمب
داخلياً أكثر
في عزلة من
أجل تحقيق
وعوده
الانتخابية
مع ناخبيه،
تاركاً قضايا
الشرق الأوسط
قليلاً
ليتدخل حين
حدوث اضطرابات
كبيرة تستدعي
دخول
الولايات
المتحدة، وهو
ما قد يشجع
نتنياهو على
مزيد من
التعنت والتمادي
في الحرب لبعض
الوقت.
في
حين يعتقد
ميخائيل أن
ترمب سيكون في
فترته الثانية
أكثر ميلاً
للعرب
والمسلمين،
بخلاف ولايته
السابقة،
مرجحاً أن
يُحدِث
تفاهمات بشأن
حلول للحرب الروسية
الأوكرانية
وحرب غزة
ولبنان، ووقف أي
تدخلات
إيرانية
بالمنطقة.
ترمب
يريد نهاية
قريبة لحروب
إسرائيل
بتحقيقها
انتصاراً
حاسماً
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
قالت
المتحدثة
باسم الرئيس
الأميركي
المنتخَب
دونالد ترمب،
إنه يريد أن
يرى إسرائيل
تنهي حروبها
قريباً
بانتصارات
حاسمة. وفي
حديثها لقناة
«12»
التلفزيونية
الإسرائيلية
في أعقاب فوز
ترمب، سُئلت
إليزابيث
بيبكو عن
تعليقات ترمب
في خطاب النصر
حيث أعلن: «لن
أبدأ الحروب،
سأوقف الحروب»،
فأجابت بيبكو
في محاولة
لتهدئة
المخاوف في
إسرائيل من أن
ترمب قد يجبر
إسرائيل على
وقف القتال ضد
«حماس» في غزة
و«حزب الله» في
لبنان دون
تحقيق الدولة
العبرية
أهدافها الحربية:
«إنه يريد أن
تنتهي الحروب
في أسرع وقت
ممكن، لكنه
يريد أن تنتهي
بانتصار حاسم
(لإسرائيل)»،
وفق ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية.
وقالت بيبكو
أيضاً إن
إدارة الرئيس
بايدن لم تكن
«حاسمة» في دعمها
لإسرائيل.
ورفضت
التعليق على
ما إذا كان ترمب
سيعطي
إسرائيل
الضوء الأخضر
لمهاجمة المنشآت
النووية
الإيرانية،
قائلة إن
الأمر متروك
للرئيس
القادم
للتعبير عن
آرائه بشأن هذا
الموضوع،
وإنه سيفعل
ذلك عندما
يتولى منصبه
في يناير
(كانون
الثاني).
قلق
وحذر وتفاؤل…
ردود فعل
إيرانية على
فوز ترمب
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
أثار
فوز دونالد
ترمب في
انتخابات
الرئاسة الأميركية
ردود فعل
متباينة بين
أفراد الشعب في
إيران،
فبينما يخشى
البعض من
تفاقم
احتمالات
اندلاع حرب
وصعوبات
اقتصادية
يأمل آخرون في
أن يؤدي موقفه
المتشدد إلى
تغيير سياسي
في إيران حسب
«رويترز». تثير
عودة دونالد
ترمب إلى
البيت الأبيض
قلقاً في
إيران، حيث ما
زالت تبعات
فرض «الضغوط
القصوى»
والعقوبات
خلال ولايته
الأولى تلقي بثقلها
على الحياة
اليومية
للإيرانيين،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
التي استطلعت
آراء
إيرانيين. بعد
إعلان فوز
ترمب في
الانتخابات،
الأربعاء،
قال بشير عباس
بور الذي كان
يرتدي ملابس
رياضية أمام
سفارة
الولايات
المتحدة
السابقة في
طهران التي
تغطي سورها
لوحات جدارية
مناهضة
لأميركا:
«سيكون الأمر
سيئاً بالنسبة
لإيران». وتقف
إيران
والولايات
المتحدة على
طرفي نقيض.
منذ قطع
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين
قبل 45 عاماً
على خلفية
اقتحام السفارة
الأميركية من
قِبل أنصار
المرشد الإيراني
واحتجاز
عشرات
الدبلوماسيين
الأميركيين رهائن.
منذ ذلك الحين
تعدّ إيران
الولايات المتحدة
«عدوها»
الرئيسي. وقال
عباس بور
البالغ من
العمر 37
عاماً، وهو
موظف في شركة
خاصة، إنه مع
دونالد ترمب،
«ستزداد
العقوبات
وبالتالي الأسعار
أيضاً». كان
لدى
الإيرانيين
آمال كبيرة في
رؤية حياتهم اليومية
تتحسن، مع التوقيع
في عام 2015 على
الاتفاق
النووي مع
القوى العظمى
والذي كان من
شأنه أن يضع
حداً لعزلة بلادهم.
ونص الاتفاق
على رفع جزء
من العقوبات
الدولية
المفروضة على
إيران، مقابل
التزامها بعدم
امتلاك
السلاح
النووي، وهو
ما تنفي طهران
سعيها
لحيازته. لكن
في مايو (أيار) 2018،
سحب دونالد
ترمب بلاده من
الاتفاقية
وأعاد فرض
عقوبات شديدة
على طهران،
خصوصاً على القطاعين
النفطي
والمالي.
«عيون قلقة»
وكان
لقرار دونالد
ترمب عواقب
وخيمة على الاقتصاد
الإيراني
وتسبب في
ارتفاع
التضخم، في حين
انهارت قيمة
الريال
الإيراني
مقابل الدولار؛
مما أدى إلى
تدهور القوة
الشرائية.
وقالت زهرة إقبالي،
وهي ربة منزل
تبلغ من العمر
56 عاماً: «أنا قلقة
بشأن الوضع في
البلاد
واقتصادها،
فالناس
يتعرضون
لضغوط شديدة».
وأضافت
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية» أن
على واشنطن
وطهران «أن
تتوصلا إلى
اتفاق لمصلحة
الناس». لم
تحتل نتيجة
الانتخابات
الأميركية،
الأربعاء، الصفحات
الأولى للصحف
اليومية. لكن
صحيفة «اعتماد»
الإصلاحية
خرجت بعنوان
«عيون العالم
القلقة»، مع
صورة
كاريكاتورية
على صفحة
كاملة لكامالا
هاريس وهي
تحمل دونالد
ترمب الصغير
بين ذراعيها.
من جانبها،
سلطت صحيفة
«جام جم» الرسمية،
الضوء على صور
المرشحين على
خلفية ظلال
شيطانية - في
إشارة إلى
الريبة التي
تبديها السلطات
الإيرانية
تجاه
الولايات
المتحدة،
أياً كان
رئيسها. وجاء
في العنوان
الرئيسي: «نتيجة
الانتخابات
الأميركية لن
تشكل فرقاً بالنسبة
لنا»، وهو
تكرار لتعليق
أدلى به وزير الخارجية
عباس عراقجي.
الخروج
من العزلة
قال
رضا آرام، وهو
موظف في شركة
تأمين يبلغ من
العمر 51 عاماً:
«موقف
الولايات
المتحدة (تجاه
إيران) لن
يتغير مع ترمب
أو غيره». وهو
رأي عبر عنه الكثير من
الإيرانيين
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية». في
السياق نفسه،
قالت ربة منزل
تدعى زهرة (42
عاماً)
لـ«رويترز»
عبر الهاتف من
طهران: «أنا
سعيدة للغاية
بفوز ترمب.
وآمل أن يواصل
ممارسة ضغوطه
القصوى على
الجمهورية الإسلامية،
وأن يؤدي ذلك
إلى انهيار
هذا النظام». ويخشى
بعض
الإيرانيين،
مثل المعلم
المتقاعد
حميد رضا، من
المزيد من
الضغوط الاقتصادية
في ظل وجود
ترمب في البيت
الأبيض إذا استمر
في السياسة
الصارمة
نفسها التي
تبناها في
ولايته
الأولى. وقال
رضا (66 عاماً) في
مدينة رشت
الشمالية:
«أشعر بخيبة
أمل بسبب فوز
ترمب. فهذا
يعني المزيد
من الضغوط
الاقتصادية
وخطر اندلاع
حرب مع
إسرائيل. أنا
أشعر بقلق
عميق». وذكر
نادر (34 عاماً)
وهو موظف
حكومي وأب
لطفلين في
مدينة
الأحواز
الجنوبية: «لا
يهمني من هو
الرئيس
الأميركي. همي
الرئيسي هو الاقتصاد
الإيراني. إذا
ألغوا
العقوبات عن
إيران فسيكون
ذلك أمراً
جيداً». وقالت
باراستو، وهي
طالبة تبلغ من
العمر 21 عاماً
في طهران:
«الجميع
سعداء، وأنا
متحمسة. ترمب
زعيم لا يقبل
الهراء
وسيضغط على
الحكام
الدينيين. وهذا
أمر جيد للشعب
الإيراني
الذي يسعى إلى
قيادة
ديمقراطية». وعلى
غرار زهرة
وحميد رضا
ونادر، رفضت
باراستو
الكشف عن
هويتها
بالكامل بسبب
حساسية الأمر.
وقال رضا
محمدي، أحد
أعضاء
ميليشيا
«الباسيج» التابعة
لـ«لحرس
الثوري» في
مدينة أصفهان
بوسط البلاد:
«ترمب رجل
أعمال. ويدرك
أن إيران قوية
ويمكنها
تحويل الشرق الأوسط
جحيماً إذا
تعرضت للهجوم.
إنه يريد إنهاء
الحروب في
المنطقة وليس
تأجيجها». وعد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان الذي
تولى منصبه في
يوليو (تموز)
الماضي،
بإخراج بلاده
من «العزلة»
لتعويض تأثير
العقوبات
الدولية. وخلال
الحملة
الرئاسية،
اتهم مسؤولون
أميركيون
إيران
بالتدخل في
الانتخابات. ووجّه
دونالد ترمب
لطهران
اتهامات
بأنها تمثل
«تهديداً
جدياً»
لحياته، بعد
محاولة اغتياله
في يوليو
الماضي. ووصفت
إيران هذه
الاتهامات
بأنها «خبيثة».
تميزت
الولاية
الأولى
لدونالد ترمب
أيضاً بإصدار
الأمر في
يناير (كانون
الثاني) 2020
بمقتل العقل
المدبر
لعمليات
«الحرس
الثوري» في
الخارج قاسم
سليماني،
أثناء زيارته
للعراق. وبدت واشنطن
وطهران على
وشك المواجهة
العسكرية المباشرة.
وبدأت طهران
إجراءات
قانونية في
إيران
لملاحقة
دونالد ترمب
بتهمة تنفيذ هذا
الاغتيال.
أول
متهم مدان
يفوز بسباق
البيت
الأبيض... ما مصير
قضايا ترمب
الجنائية؟
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
أصبح
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
يوم (الأربعاء)،
أول مجرم مدان
يفوز بسباق
البيت الأبيض،
وهي النتيجة
التي من
المرجح أن
تقضي على فرصة
مواجهته عواقب
قانونية في
القضايا
الجنائية
التي وُجِّهت
إليه فيها
الاتهامات.
كان
ترمب يواجه
حقيقة صارخة
قبل يوم
الانتخابات:
الفوز
بالسباق ضد
نائبة الرئيس
هاريس، أو
مواجهة
احتمال
السجن، وفق
تقرير
لـ«أكسيوس».
بدايةً... ما قضايا
ترمب
الجنائية؟
وُجهِّت
اتهامات
جنائية إلى
ترمب في أربع
قضايا
فيدرالية
وحكومية
منفصلة.
قضية
أموال
الإسكات في
نيويورك:
أُدين ترمب في
مايو (أيار)
بجميع التهم
الجنائية
البالغ عددها
34 في محاكمته
الجنائية في
نيويورك،
بتهمة تزوير
السجلات
التجارية
للتغطية على
دفعه أموالاً
لممثلة
الأفلام
الإباحية ستورمي
دانييلز قبل
انتخابات عام
2016. قضية التدخل
في
الانتخابات
في جورجيا:
كانت قضية
الابتزاز
المترامية
الأطراف
معلقة منذ يوليو
(تموز)، في
انتظار معركة
قانونية حول
ما إذا كان
ينبغي إزالة
المدعية
العامة فاني
ويليس من القضية.
من
المقرر أن
تعقد
المرافعات
الشفوية في
الخامس من
ديسمبر (كانون
الأول). قضية 6
يناير (كانون
الثاني)
الفيدرالية:
القضية
الجنائية
للمستشار
الخاص جاك
سميث بشأن جهود
ترمب
المزعومة
لقلب
انتخابات 2020
معلَّقة فيما
تُقرر
القاضية
تانيا
تشوتكان،
مقدار القضية التي
يمكن أن تستمر
في ضوء حكم
الحصانة
الرئاسية
للمحكمة
العليا. قضية
الوثائق
الفيدرالية
السرية: رُفضت
القضية
الفيدرالية،
التي جرى
رفعها في
فلوريدا، في
يوليو (تموز)
بعد أن قضت
القاضية
إيلين كانون
بأن تعيين
سميث كان غير
قانوني.
استأنف سميث
قرار الفصل.
هل
يستطيع ترمب
إقالة
المستشار
الخاص جاك
سميث؟
قال
ترمب إنه ينوي
إنهاء قضاياه
الجنائية الفيدرالية
إذا فاز
بالبيت
الأبيض.
وتعهد
الشهر الماضي
بطرد سميث «في
غضون ثانيتين»
من عودته إلى
منصبه.
سيؤدي
ذلك فعلياً
إلى إنهاء
قضايا سميث
الفيدرالية
التي تزعم أن
ترمب حاول
تقويض نتائج
انتخابات 2020،
واحتفظ بشكل
غير قانوني بوثائق
سرية، وأساء
التعامل معها
بعد مغادرة
البيت الأبيض.
تحظر
سياسة وزارة
العدل مقاضاة
الرئيس في أثناء
توليه منصبه.
من الممكن لأي
شخص يعينه
ترمب لقيادة
الوكالة أن
يُسقط رسمياً
التهم
الموجهة إليه
في قضية 6
يناير (كانون
الثاني).
كما
يمكنهم إسقاط
استئناف قضية
الوثائق السرية
التي جرى
رفضها بالفعل.
هل
يمكن أن
يُحكَم على
ترمب في
نيويورك؟
من
المقرر
حالياً صدور
حكم على ترمب
في قضية أموال
الإسكات في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني).
ومع
ذلك، طلب
محاموه إلغاء
إدانته في ضوء
حكم الحصانة
الرئاسية
للمحكمة
العليا. ومن
المتوقع صدور
حكم هذا
الشهر.
الآن
بعد انتخابه
رئيساً، يمكن
تأجيل الحكم على
ترمب، وفق
شبكة «إن بي سي
نيوز». ومع
ذلك، حتى لو
استمر الأمر،
فمن المرجح أن
يجادل محاموه
في تأجيل
العقوبة -سواء
كانت عقوبة
بالسجن أو
الحبس
المنزلي أو
غرامة- حتى
بعد انتهاء
ولايته، وفق
ما أوردته
«بوليتيكو».
هل
يمكن أن تستمر
قضية ترمب في
جورجيا في
المحاكمة؟
يمكن
القول إن قضية
التدخل في
الانتخابات
في جورجيا هي
الأكثر
تعقيداً
بالنسبة إلى
ترمب، وذلك
بسبب طبيعتها
المترامية
الأطراف وكذلك
الجهود
المبذولة
لإزالة
المدعي العام
الرئيسي.
لم
يتم تحديد
موعد
للمحاكمة،
حيث يواصل
الدفاع الضغط
لإزالة
ويليس،
مشيراً إلى
علاقتها بالمدعي
الخاص الذي
عينته للعمل
على القضية بوصفها
تضارباً في
المصالح. ووفق
«أكسيوس»، فإن
فوزه في
الانتخابات
يوقف القضية
فعلياً.
توقعات بوقف تطبيق
قانونَي
«قيصر»
و«مناهضة
التطبيع»
واشنطن:
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
ترمب
قال بشكل واضح
من دون أن
يكشف عن
تفاصيل أخرى،
مفضلاً ترك
الأمر لمرحلة
لاحقة، إنه سيطلب
من الأطراف
المعنية
«الوقف الفوري
لإطلاق النار
والانتقال
إلى طاولة
المفاوضات»، كما
أكد أنه سيوجه
تحذيرات
مباشرة إلى
إيران لوقف
تمويل
ميليشياتها.
وفي حين كانت
الأنظار تتجه
نحو الخطط
والسياسات
التي كانت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن ترغب في
تنفيذها بمنطقة
الشرق
الأوسط، على
اعتبار أن
حظوظ مرشحة الحزب
الديمقراطي
كامالا
هاريس، كانت
مؤاتيه، فإن
الأوضاع
انقلبت رأساً
على عقب بعد
فوز دونالد
ترمب. بحسب
مقالة رأي في
صحيفة «واشنطن
بوست»، كانت
إدارة بايدن
تسعى إلى
محاولة تقديم
مساعدة
لسوريا من أجل
التخلص من
السيطرة الإيرانية.
وتقول إن
كلاً من
إسرائيل
والولايات
المتحدة تريدان
مساعدة دمشق
لمنع إيران من
الاستمرار في
إمداد «حزب
الله» عبر
الحدود السورية،
في الحرب التي
تخوضها ضده
إسرائيل. ويعتقد
المسؤولون
الأميركيون
والإسرائيليون
أن الرئيس
السوري بشار
الأسد قد يدعم
مثل هذه
الضوابط؛
لأنه أصبح
مستاءً من
الوجود الإيراني
القاسي في
دمشق. وإذا
نجح الأسد في
الحد من
عمليات إعادة
الإمداد
الإيرانية،
فإن إدارة
بايدن تبدو
مستعدة
لإيماءات
متبادلة، على
أساس «خطوات
إيجابية
لخطوات
إيجابية».
وينقل الكاتب
عن مصدر
إسرائيلي،
قوله: «نحن
نأمل في أن
نتمكن من جعل
الأسد، على
الأقل، يوقف
تدفق الأسلحة
إلى (حزب الله)
عبر سوريا،
وربما أكثر».
وأضاف:
«الولايات
المتحدة
مستعدة لمنح السوريين
بعض الفوائد
إذا سلكوا هذا
الطريق».
اتصالات المعارضين
وبحسب
سوريين
ناشطين في ملف
الأزمة
السورية في
واشنطن، فإن
هذا التوجه
ليس جديداً،
وقد بدأ منذ
العام
الماضي، وأن
الاتصالات
معهم لم تشمل
فقط ممثلين عن
إدارة بايدن،
بل وعن الرئيس
السابق ترمب،
في ظل المساعي
الجارية
لإحداث فرق
على الأرض في
ملف الأزمة
السورية. يقول
أيمن عبد
النور، الناشط
السياسي
المعارض، إن
مساعدين
للسيناتور الجمهوري،
بن كاردن،
أبلغوهم منذ
نحو عام، أن قانون
مناهضة وقف
التطبيع مع
نظام الأسد،
سيتم تجميده،
بما يتيح
عملياً إعادة
التواصل مع النظام
السوري. وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الديمقراطيين
في المقابل
هددوا بأن أي
محاولة لتعطيل
هذا التجميد
سيجري رفضها،
خصوصاً أن الجمهوريين
متفقون معهم
في هذا الأمر.
تابع عبد
النور أن
الأمر نفسه
سينطبق على
قانون «قيصر»
الذي جرى
تجميد عدد من
مواده بعد
الزلزال الذي
ضرب سوريا،
فبراير (شباط)
2023، وتحول إلى
«تقليد» جرى
الحفاظ عليه
في تمرير
الكثير من
القضايا، من
بينها تمرير
اتفاق خط نقل
الغاز إلى لبنان
عبر الأراضي
السورية،
وكذلك خط
النفط إلى
سوريا. وهو
ما توسع أيضاً
عبر تمكين
الأمم
المتحدة من
تنفيذ عدد من
المشروعات
وزيادة
ميزانيتها في
سوريا، رغم
أنها تتعارض
مع قانون
قيصر.
مواقف
مختلفة بين
الحزبين
غير
أن عبد النور
يقول إن
الاتصالات
التي كانت
تجري مع إدارة
بايدن، ومع
المرشحة
كامالا هاريس،
لم تكن بمستوى
اللقاءات
التي جرت مع دونالد
ترمب. فمقابل
لقاء واحد عبر
دائرة «زووم»
مع هاريس
بتنظيم من
مؤسسة
«إينغايجمنت»،
أجرى ترمب 4
لقاءات شخصية
مباشرة، مع
السوريين واللبنانيين،
إضافة لـ15
لقاء من
مستشاريه وأفراد
من عائلته ومن
والد صهره
اللبناني،
عرضوا فيها
موقفه من
كيفية وقف
الحروب في المنطقة.
يضيف المعارض
السوري أن
ترمب قال بشكل
واضح من دون
أن يكشف عن
تفاصيل أخرى،
مفضلاً ترك
الأمر لمرحلة
لاحقة، إنه
سيطلب من
الأطراف المعنية
«الوقف الفوري
لإطلاق النار
والانتقال
إلى طاولة
المفاوضات».
كما أكد ترمب
أنه سيوجه
تحذيرات
مباشرة إلى
إيران لوقف
تمويل
ميليشياتها،
وأنه سيقوم
بفرض قيود على
المصادر
المالية
لطهران،
تحقيقاً لهذا
الأمر.
أكراد سوريا!
في
المقابل،
يقول بسام
إسحاق، ممثل
مجلس سوريا
الديمقراطية
(مسد)، الجناح
السياسي
لـ«قسد»، في
واشنطن، إن ما
يسمعونه من
الديمقراطيين
والجمهوريين،
لم يتعد حتى
الآن «الوعود
الكلامية».
وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط»، أن الحذر
هو سيد
الموقف،
وخصوصاً الآن
بعد فوز ترمب.
يضيف إسحاق
أنهم يرغبون
في معرفة
مشروعاته
الخاصة بشمال
شرقي سوريا،
وبما يتعلق
بمستقبل
القوات
الأميركية
الموجودة في
تلك المنطقة
التي يبلغ
عددها نحو 900
عنصر،
باعتبار أن
ترمب كان قد
أمر في عام 2019
بسحبها، لكنه
أوقف القرار،
بعد ضغوط من
مستشاريه ومن
«البنتاغون»
نفسه.
ويوضح
ممثل (مسد) في
أميركا أنهم
لا يعرفون بعدُ
كيف ستكون
علاقة ترمب مع
تركيا
ورئيسها رجب
طيب إردوغان،
علماً أنهم
يتخوفون من أن
تأتي أي صفقة
مع أنقرة على
حسابهم. في
ختام هذا
التقرير قد
يتساءل
كثيرون إن كان
العد العكسي
لتحريك
«المياه
الراكدة» في
الأزمة السورية
قد بدأ؟ وهل
سيترجم ترمب
وعوده الانتخابية
بما يؤدي إلى
حلحلة الكثير
من الملفات
والحروب
المندلعة
والمترابطة
في المنطقة؟
أسئلة تحتاج
الانتظار
قليلاً
للإجابة
عليها، إلى أن
يعود ترمب،
رسمياً، إلى
البيت الأبيض
في 20 يناير
(كانون
الثاني)
المقبل.
ملك
الأردن ورئيس
الوزراء
البريطاني
يؤكدان ضرورة
الوقف الفوري
لإطلاق النار
في غزة
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
ذكرت
«وكالة
الأنباء
الأردنية» أن
عاهل البلاد
الملك عبد
الله الثاني
ورئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر
أكدا، اليوم
(الأربعاء)،
على ضرورة الوقف
الفوري
لإطلاق النار
في قطاع غزة.
وأضافت أن ذلك
جاء خلال لقاء
الملك مع
ستارمر في مقر
الحكومة
البريطانية،
حيث دعا
الزعيمان إلى
«العمل من أجل
التهدئة
وتعزيز
الاستجابة
الإنسانية في
غزة، من خلال
مضاعفة
المساعدات
الإغاثية
وضمان وصولها
دون عوائق».
وقال العاهل الأردني:
«الفشل
المستمر في
إنهاء الحرب
على غزة
ولبنان ينذر
بتوسع الصراع
وتأجيج العنف
في المنطقة
بأكملها». كما
حذر الملك عبد
الله ورئيس
الوزراء
البريطاني من
أن القرار
الإسرائيلي
بمنع أنشطة
وكالة الأمم
المتحدة لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا) من
شأنه أن
«يفاقم
الكارثة
الإنسانية في
غزة».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إتمام
حملة التطعيم
ضد شلل
الأطفال في
قطاع غزة
الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
قال الجيش
الإسرائيلي،
الأربعاء، إن
منظمات
الإغاثة
أكملت جولة
تطعيم ثانية
ضد شلل
الأطفال في
غزة، حيث
قدّمت أكثر من
1.1 مليون
جرعة في مناطق
مختلفة من
القطاع،
محقّقةً تغطية
بنسبة 90 في
المائة. وقالت
منظمة الصحة
العالمية إن
القيود المفروضة
على المنطقة
التي تشملها
الهدنة الإنسانية
في القتال
لتنفيذ
الحملة تعني
أن الحملة في
شمال قطاع غزة
تقتصر إلى حد
كبير على
المنطقة المحيطة
بمدينة غزة،
وفق ما نقلته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وبدأت
حملة مكافحة
شلل الأطفال
في الأول من
سبتمبر (أيلول)،
بعد أن أكّدت
المنظمة في
أغسطس (آب)، أن
طفلاً أُصيب
بشلل جزئي
بسبب فيروس
شلل الأطفال
من النوع
الثاني، وهي
أول حالة من
نوعها في
القطاع منذ 25
عاماً. وقال
الجيش في بيان
إن من بين
إجمالي مليون
و107541 تطعيماً
للأطفال في
أنحاء غزة،
كان هناك 211170 تطعيماً
في شمال غزة،
و379361 تطعيماً في
وسط غزة، و517070 تطعيماً
في جنوب غزة. وتعمل
وحدة تنسيق
أعمال
الحكومة في
المناطق مع
الوكالات
الدولية
لتنسيق
الحملة التي
تتطلّب جرعتين
من اللقاح لكل
طفل، والوحدة
تابعة للجيش
الإسرائيلي،
ومعنية
بالتعامل مع
شؤون المدنيين
الفلسطينيين.
وقال ريك
بيبركورن، ممثّل
منظمة الصحة
العالمية في
الأراضي الفلسطينية،
الثلاثاء، إن
عمليات
الإجلاء الجماعي
من مناطق في
شمال غزة، حيث
ينفّذ الجيش
الإسرائيلي
عمليات
عسكرية منذ ما
يزيد على شهر،
جعلت من الصعب
تقدير عدد
الأطفال
الذين لم
يحصلوا على
تطعيمات
الحملة في
شمال القطاع. وقالت
الأمم
المتحدة إن
الجولة
الأولى من حملة
التطعيم ضد
شلل الأطفال،
التي بدأت في
الأول من
سبتمبر، حققت
هدفها
المتمثل في
تطعيم 90 في
المائة من
الأطفال دون
سن العاشرة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
يعد انتخاب
الرئيس ترامب
الكولونيل
شربل بركات/06
تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136570/
سيطرة
حزب الله على
الدولة
اللبنانية
بدعم من حكم
الملالي في
إيران جعل
هناك هوة
كبيرة بين
مصلحة لبنان
والشعب
اللبناني ككل
وتنفيذ أوامر
دولة الولي
الفقيه، من
هنا ما وصل
لبنان إليه من
دمار وخراب،
فقد تعهّد حزب
الله هذا
بتصدير
الثورة
الإيرانية إلى
دول المنطقة،
وتحجج
بالقضية
الفلسطينية،
ومن ثم قاتل
السوريين
داخل بلدهم
وهجّر الملايين
منهم، وتدخّل
في أمن بلاد
عربية كثيرة؛
من العراق إلى
البحرين
والسعودية
والكويت وحتى
مصر وأخيرا
اليمن التي
قسمت وأنشئ
فيها نظام
يتبع للولي
الفقيه
ويقاتل كل
المحيط، وصدّر
أيضا إلى كافة
الدول
العربية
المخدرات والمتفجرات
والارهاب،
وبالتالي فرض
على لبنان
الاشتراك
بحروب لا ناقة
له فيها ولا
جمل.
طيلة
أكثر من سنة
فتح هذا الحزب
النار على اسرائيل
بحجة مساندة
غزة، ولم
يرتدع أو
يستمع لنصائح
المبعوثين
الدوليين
ومشاريع
الحلول، ولكنه
ساهم بتهجير
ألوف
المدنيين
الاسرائيليين
من بيوتهم ما
ارتد وباء على
سكان الجنوب،
وفور تمكن
الجيش
الاسرائيلي
من أخذ النفس،
بالنسبة
لمعركته ضد
حماس في غزة،
استدار صوب
لبنان لكي
يقضي على
التعديات
ويعيد سكان
شمال اسرائيل
إلى بيوتهم.
لكن
هذا الوضع
تسبب بتهجير
الجنوب الذي
بنى فيه
الحزب، وتحت
عيون الأمم
المتحدة
والجيش، خنادق
ومخازن سلاح
وترسانة
صواريخ
مدمرة، بينما
وزّع على طول
البلاد
وعرضها مخازن
مماثلة لهذه
الصواريخ
تحضيرا
لعمليات ضد
اسرائيل
عندما يتلقى
الأوامر
الإيرانية بدون
حساب للضرر
الذي سيقع على
المواطنين اللبنانيين.
من هنا كانت
ردة الفعل
الاسرائيلية
عنيفة لا بل
مدمرة على
لبنان،
وبالتحديد على
البيئة
الحاضنة
للحزب، التي
استغل هذا سذاجتها
ليحفر تحت
مساكنها
مخازن الدمار
والمتفجرات.
اليوم
تقوم
اسرائيل، بعد
تدمير
المخازن والأسلحة
وقتل
القيادات
والأفراد من
الحزب، بتنظيف
القرى
والتحصينات
التي جهزها
هؤلاء غير
عابئين بمن
يسكن فوقها،
وهي تتقدم
خطوة فخطوة،
بينما تتبرع
حكومة لبنان
وشعبه
بمساندة الحزب
ومحاولة
احتواء ما
سببه من دمار
وخراب. ويعتقد
البعض بأن
اسرائيل أو
غيرها
سيقومون بتنظيف
كل الوسخ الذي
تسبب به
هؤلاء،
وتسليم الحكم
في لبنان
لطغمة الفساد
التي تدّعي
تمثيل
اللبنانيين،
لكي تقوم
بتوزيع
المغانم والهبات
التي يتبرع
العالم بها
لانتشال
المساكين من
بؤسهم. وهم
لم يرف لهم
جفن أو تحسروا
على ضحية تسبب
بها هذا الحزب
ومشاريعه
القاتلة، لا
بل يفسرون
مواقفه
ويبررون
تقاعسهم.
المطلوب
أيها السادة،
ولأن الدولة
أصبحت دولة
فاشلة بكل
المقاييس،
ولأن أركانها
هم عصابة سرقت
البلد، ودمرت
المؤسسات،
وتقاسمت حتى
جثث
اللبنانيين،
واليوم تزيد
من بؤسهم وشقائهم،
وتمعن في
اعطاء حزب
الشيطان
الذرائع بدل
التهم، والمساعدات
بدل اجباره
على الاعتراف
بالهزيمة
وارغامه على
دفع الثمن لما
تسببت بها
مشاريعه
القاتلة،
المطلوب
اجماع من
تبقّى من اللبنانيين
وأصدقائهم
على الطلب من
الأمم المتحدة
تحمّل
مسؤولياتها،
واعتبار
لبنان دولة فاشلة،
وتعيين ادارة
دولية مؤقتة
تشرف على
تنظيف البلد
من القتلة
والمجرمين،
يحميها قوة
دولية تحت
البند السابع
تضم كافة
الأجهزة
والقوى التابعة
للدولة
اللبنانية
تحت اشراف
مجلس الأمن
الدولي،
لتفيذ
القرارات
الدولية وعلى
رأسها 1559، وجمع
السلاح وحل
الاحزاب التي
تأتمر بالخارج
ولها أهداف
توسعية
واعلان لبنان
دولة محايدة،
ومن ثم وبعد
فرض سيطرة هذه
القوى على كامل
البلد وضبط
التفلت
والحدود
بموجب القرار
1860 واتفاقية
الهدنة، يطلب
إلى اسرائيل
ترك المناطق
التي دخلتها
والتزام الخط
الأزرق بحسب
القرار 1701، على
أن يتكفل
لبنان
بالمحافظة
على
الأمن
ومنع نشر
الأفكار
المعادية
للعيش بسلام
عبر الحدود،
وتجري بعدها
انتخابات
نيابية ثم
رئاسية
وتشكيل حكومة
تعمل على
توقيع اتفاقية
سلام مع
الجارتين
اسرائيل
وسوريا تحدد فيهما
العلاقات
وسبل التعاون
بين الجيران.
نحن
لا نريد أن
تقوم اسرائيل
بتنظيف
المناطق
الحدودية
وتدخل بشكل
واسع إلى عمق
الأراضي اللبنانية
لأن ذلك سيؤدي
ربما إلى
إطالة الأزمة
أكثر وإلى نوع
من الاحتلال
تكون أعباءه أصعب
علينا
كلبنانيين. من
هنا وجوب
التحرك لدى المحافل
الدولية،
وإذا كان
بالامكان
تجنّب الكأس
المرة، أي
الطلب للأمم
المتحدة
تعيين ادارة
تشرف على
تنظيف لبنان،
فليتشرف من
يدّعون الفهم
ولديهم
القدرة على
الطلب من حزب
الله اعلان
الاستسلام
ووقف القتال
فورا وتسليم سلاحه
للجيش
اللبناني
باشراف
القوات الدولية
ورفع الغطاء
عن كل
المطلوبين
بجرائم والكف
عن نشر الحقد
بين
اللبنانيين
ومشاريع التفرقة
والتمدد
والاستيطان
بحل نفسه.
على
اللبنانيين
خاصة بيئة حزب
الله استيعاب موضوع
الهزيمة لأن
مشروع الحزب
مشروع فاشل من
بدايته لا يمت
للشيعة
اللبنانيين
الذين لا يجب
أن يكونوا
مختلفين عن
غيرهم بصلة،
وكل ما قدمه
لهم هذا الحزب
كان دفعة على
حساب ما سيخسرونه
بسبب مشاريعه
الفاشلة
ومشاريع
أسياده،
والتي لا يمكن
أن تتحقق لا
بل تسببت
بخراب اقتصاد
إيران نفسها،
وهي إحدى دول
المنطقة
الكبيرة
والغنية،
وبدل أن يتوجه
الحكم فيها
نحو البناء
وتطوير
الاقتصاد
كانت خططه
كلها تصب في
أحلام التوسع
المكلفة
وصناعات
الأسلحة التي
لم تجدِ ولم تحمِ.
بعد
نجاح الرئيس
ترامب في
الانتخابات
اليوم لا بد
لنا من تجديد
الحلم بلبنان
الذي يقوم من
الموت ويدخل
في مشاريع
البناء
والحياة والاستقرار
التي سوف ترسم
وتعتمد في هذه
المنطقة من
العالم
باشراف
الولايات
المتحدة، وهي
بالتأكيد لها
مصلحة في منع
الصراع
وحلحلة المشاكل
المستعصية،
ولا بد لنا أن
نلحق بقطار
السلام
ونشترك من ضمن
الاتفاقات
الابراهيمية
مع دول
المنطقة التي
ستتعاون بدون
شك على البناء
لا على
التدمير الذي
نشره وعمل له
حكم الولي
الفقيه وهو لم
يكف عن اجترار
مصائب التاريخ
ويريدنا أن
نعيش فيها
نعمل لها.
تغيّر
"حزب الله"
ولم تتغيّر
إيران!
خيرالله
خيرالله/العرب/06
تشرين
الثاني/2024
ليس
لدى إيران ما
تصدره على
الرغم من أن
الحضارة
الفارسية
حضارة قديمة
متميّزة يؤكد
ذلك ما حلّ من
بؤس بكل بلد
حلّت فيه
مباشرة أو عبر
ميليشياتها
كما حال
لبنان.
لا
شيء يشير إلى
أن إيران ستعود
لتصبح دولة
طبيعيّة
رحل
حسن نصرالله
وحل مكانه
نعيم قاسم،
بشخصيته
الباهتة،
كأمين عام
لـ“حزب الله”.
الفارق بين
الرجلين أنّ
نصرالله كان
خطيبا مفوّها
يمتلك القدرة
على إقناع
جمهوره وما
يتجاوز جمهوره،
بالأوهام
الكبيرة
والصغيرة
وتسويقها في
الوقت ذاته. بين
الأوهام،
التي صدّقها
السذّج، أنّ
الصلاة في القدس
عند مرمى حجر.
كانت أيضا
لنصرالله
كلمته في
طهران وبغداد
ودمشق
وصنعاء، فيما
نعيم قاسم،
الذي لم يكن
له يوما أي
دور حقيقي على
الأرض
اللبنانيّة
وخارج لبنان،
بات مجرّد
واجهة لـ“الحرس
الثوري”
الإيراني.
في
الواقع، فرضت
الأحداث
الأخيرة تولي
“الحرس
الثوري” إعادة
تشكيل “حزب
الله” في ضوء
الضربات التي
تلقاها. كان
لافتا إصرار
نعيم قاسم، في
الخطاب
الأوّل الذي
ألقاه كأمين
عام، على
طمأنة
الجمهور الشيعي
للحزب إلى أن
الجيل الجديد
من القادة
الميدانيين
قادر على
متابعة
المسيرة. لم
يحدّد ما هي
هذه المسيرة
وما الفائدة،
أصلا، من حرب
عبثيّة مع
إسرائيل لم
تأت على البلد
وأهله، بمن في
ذلك أبناء
الطائفة
الشيعية، سوى
بالخراب
والدمار
والتهجير.
الأكيد
أن الكلام
الوارد في
الخطاب
الأوّل لنعيم
قاسم كان
للاستهلاك
الداخلي،
خصوصا أن أي
لبناني، أكان
شيعيا أم من
مذهب آخر أو
طائفة أخرى،
يدرك جيدا أن
وضع “حزب الله”
تغيّر كليا
وأنّه يصعب
عليه استعادة
وضعه السابق
في ضوء سلسلة
الضربات التي
تلقاها. في
النهاية، ظهر
أن هناك
انكشافا تاما
للحزب أمام
الأجهزة
الأمنيّة
الإسرائيلية
التي استطاعت
اغتيال كلّ
القادة الحقيقيين
الذين كانوا
يمثلون
القوّة غير
المكشوفة. كان
هؤلاء
مرتبطين
مباشرة
بـ“الحرس
الثوري” الذي
امتلك في كلّ
وقت ممثلا له
في الهيئة القياديّة
العليا للحزب.
مشكلة
"حزب الله"
تكمن بأنّها
مشكلة أجندة
قبل أي شيء. لا
أجندة لديه سوى
الأجندة
الإيرانيّة. معنى ذلك،
أن الحزب يرفض
الاعتراف
بأنّ عليه أن
يأخذ في الاعتبار
مصلحة لبنان
واللبنانيين
تغيّر “حزب الله”
ولم تتغيّر
إيران التي
ترفض أخذ العلم
بما فعلته في
لبنان. أكثر
من ذلك، لا
تزال “الجمهوريّة
الإسلاميّة”
مصرّة على
بقاء جنوب
لبنان “ساحة”
تعتقد أن في
استطاعتها
استخدامها في
لعبة التوصّل
إلى صفقة مع
“الشيطان الأكبر”
الأميركي
تكرس دورها
الإقليمي
المهيمن وتسمح
لها بمتابعة
السير في
مشروعها
التوسعي. يشمل
المشروع
العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن وأي
أماكن أخرى في
الخليج وشمال
أفريقيا يمكن
أن تصل إليها
يدها.
يؤكد
التوجه
الإيراني القديم
– الجديد فشل
الوساطة
الفرنسية في
إقناع طهران
بأن عليها
القبول
بانسحاب
لمقاتلي “حزب
الله” إلى ما
وراء نهر
الليطاني.
تشير معلومات
واردة من
طهران إلى أن
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
باتت تقبل
تقدّم وقف
إطلاق النار
في لبنان على
وقف إطلاق
النار في
غزّة، لكنها ترفض
أي تراجع
لمقاتلي “حزب
الله”. بكلام
أوضح، تريد
إيران
استمرار
القتال في
جنوب لبنان بغض
النظر عن عدد
القرى
والبلدات
التي تتعرّض لدمار
كلّي وبغض
النظر عن نزوح
سكان هذه
القرى والبلدات
من بيوتهم.
متى
تتغيّر
إيران؟ متى
تعود دولة
طبيعيّة لا
حاجة لديها
إلى “حزب الله”
والأدوات
الأخرى من
ميليشيات
مذهبية تنفّذ
سياسات
معيّنة تحت
شعارات فارغة
من نوع “المقاومة
والممانعة”؟
يغيب
عن ذهن
المسؤولين
الإيرانيين
حاليا أنّ
المشروع
التوسعي
لـ”الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في حالِ
تراجعٍ، أكان
ذلك في العراق
أو سوريا أو
لبنان… أو
اليمن. لا
يمكن وقف هذا
التراجع من
دون الاعتراف
بأن على
النظام
الإيراني
الاهتمام
بالمشاكل
الداخليّة
للبلد
وأزماته
المستعصية
بدل الهرب الدائم
منها عبر رفع
شعار “تصدير
الثورة”. إلى إشعار
آخر، ليس لدى
إيران ما
تصدره على
الرغم من أن
الحضارة
الفارسية
حضارة قديمة
متميّزة. يؤكد
ذلك ما حلّ من
بؤس بكل بلد
حلّت فيه مباشرة
أو عبر
ميليشياتها
كما حال
لبنان. يظلّ لبنان،
الذي
ينهار يوميا
أكثر، نموذجا
للسلوك
الإيراني الذي
يرفض أن
يتغيّر.
التوجه
الإيراني
القديم –
الجديد يؤكد
فشل الوساطة
الفرنسية في
إقناع طهران
بأن عليها
القبول بانسحاب
لمقاتلي “حزب
الله” إلى ما
وراء نهر الليطاني
على
سبيل المثال
وليس الحصر،
ترفض
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
التفسير
المنطقي
للاتفاق الذي
توصلت إليه مع
المملكة
العربيّة
السعودية في
بيجينغ (بكين)
في مارس من
العام 2022، وهو
اتفاق ينص
صراحة على وقف
تدخلها في الشؤون
الداخلية
للدول الأخرى.
رفضت إيران
التقيد
بمضمون
الاتفاق
واعتبرت أن
الأمر محصور بعدم
التدخل في
الشؤون
السعوديّة… في
حين يظلّ
لبنان وسوريا
والعراق
مسألة مختلفة.
لدى إيران
تفسيرها
الخاص في هذا
الشأن. يعني
عدم التدخّل
في الشؤون
الداخلية
للسعودية
توقف الحوثيين
عن إطلاق
صواريخ
ومسيرات في
اتجاه مطارات
أو منشآت
نفطية في
المملكة!
تكمن
مشكلة “حزب
الله” بأنّها
مشكلة أجندة
قبل أي شيء. لا
أجندة لديه سوى
الأجندة
الإيرانيّة. معنى ذلك،
أن الحزب يرفض
الاعتراف
بأنّ عليه أن
يأخذ في
الاعتبار
مصلحة لبنان
واللبنانيين
والعمل في هذا
الاتجاه. لا
يمكن له الفصل
بين مصلحة
لبنان
واللبنانيين من
جهة ومصلحة
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
التي لا يهمها
ما يحلّ
بلبنان من جهة
أخرى.
سيظلّ
الحزب يقاتل
إلى اليوم
الذي لا يبقى
فيه حجر على
حجر في أي
قرية جنوبيّة
أو بقاعيّة. لا
جواب لدى نعيم
قاسم، مثلما
لم يكن من
جواب لدى حسن
نصرالله، عن
سبب ارتكاب
جريمة ربط
مصير لبنان
بمصير غزّة
التي حسمت
إسرائيل
أمرها ودمرت
الجزء الأكبر
من القطاع،
الذي تبلغ
مساحته 365
كيلومترا
مربعا فقط،
وهجرت
مليونين من
أهله في أقلّ
تقدير.
متى
تتغيّر
إيران؟
الأكيد أنّها
ستتغيّر، خصوصا
بعدما تبيّن
أنّ كلّ
رهاناتها
سقطت، بما في
ذلك الرهان
على بقاء “حزب
الله” متحكّما
كلّيا بلبنان
منذ قرّر
اغتيال رفيق
الحريري في العام
2005. كان
الحزب إلى ما
قبل سنة يحكم
لبنان ويمتلك
قرار الحرب
والسلم فيه.
صار جزءا لا
يتجزّأ من أزمة
وجودية يعاني
منها البلد
الذي يمكن
وصفه بأنّه
ضحية أخرى من
ضحايا إيران.
هل
تتهدّد
الحربُ
الأهليّة
لبنان؟
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
«الحرب
الأهليّة في
لبنان»... تعبير
بات يتكرّر على
ألسنة
سياسيّين
وإعلاميّين
لبنانيّين،
ويحذّر منه
ديبلوماسيّون
عرب وأجانب. والعنوان
الكبير
والخطير هذا
لا يحتمل
الاستخفاف
به، وإن كان
أيضاً لا
يستدعي
التضخيم
وتحويله سبباً
للتهويل. فمن
جهة، لا يخلو
الأمر من
عناصر قليلة
تبعث على شيء
من
الاطمئنان،
إذ ليس هناك
اليوم طرف لبنانيّ
يحمل السلاح
إلى جانب
الإسرائيليّين،
وليس هناك
مشروع سياسيّ
إسرائيليّ
للبنان، على
ما كانته
الحال في 1982 مثلاً.
كذلك ما من
طرف خارجيّ
يحرّض على حرب
أهليّة أو
يموّلها. ذاك
أنّ
أخصّائيّي
هذه المهمّة
ليسوا جاهزين
لها الآن:
سوريّا
الأسديّة مشغولة
بمداراة
أحوالها
العجيبة،
والعراق الصدّاميّ
وليبيا
القذّافيّة
صارا من الماضي
الميّت. أمّا
إيران
الخمينيّة
فطريق صادراتها
الحربيّة إلى
لبنان باتت
مقطوعة أو، في
الحدّ
الأدنى،
مُراقَبة
ومُعاقة. ويُفترض
أن لا يكون في
لبنان، بعد
الكارثة
الحاليّة والمتمادية،
مَن هو قادر
على خوض حرب
أهليّة أو
راغب فيها.
فإلى العُزّل
من خصوم «حزب
الله» هناك
المُنهَكون
من محازبيه،
والكلّ، ولو
بتفاوت،
يستولي عليهم
الألم والحزن
والإنهاك. ىمع
هذا، ومن جهة
أخرى، يبقى
التحفّظ
واجباً إذ قد
يبدّد
الواقعُ الذي
لم تنجلِ بعدُ
صورته الكاملة
التوقّعاتِ
المسبقة،
وهذا فيما احتمال
تطاول حرب
إسرائيل و»حزب
الله»، ولو
اختلفت
أشكالها،
أكبر من
احتمال
إنهائها
السريع، على
ما يبدو. وفي
الحالات
جميعاً،
ينبغي عدم
التقليل ممّا
قد تسفر عنه
اتّجاهات
قويّة غير
مشجّعة،
والمؤسف
أنّها قابلة
للتنامي.
فبغضّ
النظر عن
التضامن مع
النازحين،
بوجهيه
الحقيقيّ
والفولكلوريّ،
هناك بين
الطوائف
اللبنانيّة،
بقواها
السياسيّة
والحزبيّة
ومن دونها،
علاقات
متوتّرة ودم
سيّئ يصبغ
الماضي، وهناك
حاضر تتنافس
فيه نظريّتان
للبنان تختلف واحدتهما
جذريّاً عن
الأخرى. وثمّة
محطّات داهمة
قابلة أن
تتحوّل، في
المناخ
المتأزّم الراهن،
محطّاتِ
تفجير، كمثل
سؤال
الأولويّة
بين انتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة
ووقف إطلاق
النار... ومسألة
النزوح
والتهجير،
وهي هائلة
الحجم بكلّ
المعاني،
تملك طاقة
تفجيريّة
هائلة أيضاً،
خصوصاً في ظلّ
ضآلة الموارد
وميلها إلى مزيد
من التضاؤل،
وانكماش قدرة
الدولة كصاحبة
دور اقتصاديّ
وماليّ، وهذا
فضلاً عن
إمكانات
التلاعب
الإسرائيليّ
بالمخاوف
الأمنيّة، وعن
قدرة
الإسرائيليّين،
من خلال
الغارات الحربيّة
وأفعال
العدوان
الوحشيّة
الأخرى على
عموم الطائفة
الشيعيّة
ومناطقها،
على شحذ الحذر
المتبادل بين
السكّان
وتنشيطه. وهناك
السؤال
الكبير الذي
ينطوي، هو
الآخر، على
طاقة خرابيّة
لا يُستهان
بها: هل يقبل
«حزب الله»
التحوّل إلى
حزب سياسيّ
منزوع السلاح
مثله مثل أيّ
حزب سياسيّ
آخر؟ وفي
ظلّ الميل
المرجّح إلى
الرفض، لا
يُستبعد عن بعض
خصومه، بشيء
من الخفّة
وشيء من
الثأريّة،
مدّ خصومتهم
له لتشمل
الطائفة
الشيعيّة، ومن
ثم انضواء
البُعد السياسيّ
للصراع في
بُعد طائفيّ
ساحق وشامل.
وهنا تستدعي
الأمانة
القول إنّ ما
تبقّى من تعابير
التفاف حول
«الحزب» إنّما
ترتدّ سلباً
على
الملتفّين
وعلى عموم
العلاقات
الأهليّة بين
الطوائف.
ولسوف
تكون كلُّ
إطالة زمنيّة
للحرب، وكلُّ إنكار
للوقائع
الجديدة،
تقصيراً لطريق
الاحتراب
وتأزيماً
إضافيّاً
للتواصل المأزوم
أصلاً بين
اللبنانيّين،
لا سيّما مع
تمسّك
الناطقين
بلسان «حزب
الله»،
والدائرين في
فلكه، بلغة
متعجرفة من
التهديد
والوعيد والتخوين
حيال مَن لا
يرون رأيهم. وهذا
فضلاً عن
إشارات
تكاثرت
مؤخّراً،
وبدأت تشي بالميل
إلى تشويه
صورة الجيش
وأيّ دور قد
يلعبه في تفادي
انفجار
النزاع
الأهليّ، وهو
الطرف الوحيد المؤهّل
لذلك. فوق
هذا، هناك
حالات ثلاث
لزجة تتقاطع
عند ترك الأمور
في محطّة من
الفراغ
السياسيّ،
يجتمع فيها
التعفّن إلى
الاحتمال
الانفجاريّ:
-
انتهازيّة
السياسة
الإسرائيليّة
وسينيكيّتها
حيال «اليوم
التالي» في
لبنان، كما في
قطاع غزّة،
- وجبن
السياسيّين
القيّمين على
أمور لبنان ممّن
يستبدّ بهم،
ولو أنكروا،
شعور عميق
بضعف شرعيّتهم
يعطّل
مبادرتهم
المستقلّة عن
«حزب الله»،
- وعجز
المداخلات
الديبلوماسيّة
الخارجيّة تبعاً
لمدى الممالأة
لإسرائيل
وانتهاكاتها
ولانعدام
الثقة بظهور
تجاوب
لبنانيّ حاسم
وفعّال معها.
وهذا
جميعاً إنّما
يحيط به مناخ
أعرض وأدعى للقلق
يضجّ
بتحوّلات
كبرى مرشّحة،
كما التحوّلات
الكبرى
دائماً، لأن
تحرّض على
العنف وتنشّط
الاستعدادات
الحربيّة:
من
جهة، سوف يطرأ
تغيير ضخم على
توازنات
الطوائف
وعلاقاتها
البينيّة، بعد
الإضعاف
المتعدّد
المستويات
الذي أنزلته
الحرب
بالطائفة
الشيعيّة،
ومن
جهة أخرى، سوف
يتضاعف، مع
الحرب
الراهنة،
تراجع الثقة
بمبدأ العيش
المشترك بين
اللبنانيّين،
وهو ما بدأت
تعابيره قبل
الحرب بالظهور
والتكاثر.
وهناك،
أخيراً، ما
تُنذرنا به
التجارب
الكثيرة في ماضي
لبنان
الحديث، وهو
أنّ كلّ
اندراج عنفيّ ومباشر
في حروب ذات
أسباب عابرة
للحدود الوطنيّة،
أسُمّيت
قوميّة أو
دينيّة أو
أيّة تسمية
أخرى، ينتهي
بنا اندراجاً
في حرب أهليّة
مدمّرة يكون
فيها واحدنا
هو عدوّ
الآخر.
منطقتنا واليوم
التالي
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
منذ الحرب
الإسرائيلية
على غزة، وبعد
عملية السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
التي قامت بها
«حماس»
والفصائل
الفلسطينية،
وأكثر تعبير
يتردد هو
«اليوم
التالي» سواء
في غزة، أو
الآن في لبنان
بعد اندلاع
الحرب
الإسرائيلية
هناك على «حزب
الله». ورغم
تردد تلك
العبارة،
وطوال عام
كامل، فإنه لا
شيء حقيقياً
حصل، حيث لم
نتعرف إلى
«اليوم التالي»،
وإنما أفكار
حوله، سواء في
غزة أو لبنان،
لكن المنطقة
الآن برمتها
باتت في عهدة
«اليوم
التالي»
المنتظر،
وذلك بحسب
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية. قد
ينشر هذا
المقال وقد
عرف العالم
ساكن البيت
الأبيض الجديد،
سواء دونالد
ترمب، أو
كامالا
هاريس، وقد لا
نعرف لمدة
أيام، أو شهر
أو اثنين،
وكما حدث عام
2000، بين آل غور
الديمقراطي
والرئيس الأسبق
بوش الابن
الذي فاز بتلك
الانتخابات
كما هو معروف.
لكن الأكيد،
والذي لا
نعرفه علناً،
وقد لا يكون
موجوداً إلى
الآن كخطة، هو
مصير ومآلات
هذه الأزمات
في منطقتنا.
هل من يوم
تالٍ للحرب في
غزة أو لبنان؟
هل من تصور
للأزمة
الإسرائيلية
المتصاعدة مع
إيران؟ هل لدى
«حماس» أو
السلطة
الفلسطينية
خطة واضحة
للتعامل مع
الرئيس
الأميركي
الجديد، أياً
كان؟ هل من
خطة أو تصور
لبناني
للتعامل مع
كارثة الحرب
الإسرائيلية
على «حزب
الله»،
وتداعيات ذلك
على لبنان
الدولة،
والمكونات
الاجتماعية؟
هل من تصور
إيراني
للتعامل مع
الرئيس الأميركي
القادم؟ أم أن
الوضع كله قائم
على مبدأ
«انتظر
وترقب»؟ أم
لدى طهران
تواصل سري عبر
قنوات خلفية
مع المرشحين
للرئاسة،
وحدث ذلك إبان
أزمة الرهائن
الأميركيين
بطهران فترة الانتخابات
التي أتت
بريغان
رئيساً
لأميركا حينها؟
الأكيد،
وللأسف،
خصوصاً في
حالة غزة
ولبنان، أن من
لديه تصور لما
يخصه من
«اليوم التالي»
هو إسرائيل،
وتحديداً
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
والذي سيعمل
على
سيناريوهين
مختلفين،
لكنهما
متسقان. في
حال كان ساكن
البيت الأبيض
الجديد
«حليفاً
شخصياً»، فإن
نتنياهو يعلم
تماماً ما
عليه فعله،
وهو الاستمرار
بحربه،
وتهيئة
الأرضية
لتنفيذ خططه
المسبقة. مثلاً
إذا كان
الفائز
دونالد ترمب
فإن نتنياهو،
وكما هو معلن،
كان على اتصال
مع الرئيس السابق.
وفي حال كانت
هاريس هي
الفائزة
بالانتخابات،
فالأكيد أن
خطة نتنياهو
لذلك «اليوم
التالي»، هي
التصعيد وفرض
واقع لا يمكن
تجاهله عند
تنصيب هاريس
في يناير
(كانون
الثاني) المقبل،
القادمة
بوصفها
رئيسةً
جديدة، في حال
فوزها. وسيكون
نتنياهو
محظوظاً
أكثر، وأياً
كان الفائز
بالبيت
الأبيض، لو
قامت إيران فعلياً
بالرد على
الرد
الإسرائيلي،
وشنت هجوماً
عسكرياً ضد
إسرائيل،
سواء
انطلاقاً من إيران
نفسها، أو من
الأراضي
العراقية،
كما يشاع الآن.
حينها
سيكون «اليوم
التالي»
مضموناً
بالنسبة لنتنياهو،
وأياً كان
الرئيس
الأميركي
الجديد، بل إن
ذلك الرد
الإيراني،
حال حدوثه،
سيمنح
نتنياهو
أرضية صلبة في
الداخل
الإسرائيلي
نفسه مما يحتم
على الرئيس
الأميركي
القادم، أياً
كان، دعم
نتنياهو.
وعليه، هي
مرحلة حساسة،
وتداعياتها
خطرة على كل
المنطقة.
خنادق
الآيديولوجيا
وأقفاصها
عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
كُتب
الكثير عن
خبايا النفس
البشرية. علم
النفس حاز
مساحة واسعة
في الدراسات
الإنسانية في
القرنين
الأخيرين.
الحروب التي
قامت بين البشر
عبر العصور،
اختلفت
دوافعها.
الاستيلاء
على الثروات،
والهيمنة على
مقدرات
الآخرين، أو
فرض معتقد
فكري أو ديني.
قبل قيام
الدولة
الوطنية، لم
تكن هناك حدود
للكيانات
القومية
المستقلة،
ولم يكن هناك
ما يُعرف
اليوم بسيادة
الدولة.
الجيوش
النظامية للدول
ولدت في زمن
آخر. الإمبراطورية
الرومانية
التي هيمنت
على أراض واسعة
في أوروبا
والبحر
الأبيض
المتوسط،
كانت دولة لا
دين لها ولا
آيديولوجيا.
الإمبراطور
الروماني
الأول
قسطنطين،
وسَّع سيطرته
على أراض وأمم
أخرى، بعدما
حقق انتصارات
على الفرنكس
والألمان
والقوط
الغربيين. ضمت
إمبراطوريته
الرومانية،
عدداً كبيراً
من معتنقي
اليهودية،
وقلة من
المسيحيين.
أدرك لأسباب
سياسية، ضرورة
فتل حبل
عقيدي، يجمع
الشعوب
المختلفة الخاضعة
لحكمه. أصدر
مرسوماً في
القرن الرابع
الميلادي،
يقضي أن تكون
الديانة
المسيحية،
العقيدة
الدينية الرسمية
للإمبراطورية.
كان ذلك مرسوماً
آيديولوجياً،
أكثر مما هو
دينياً. أمر ببناء
الكنائس
الضخمة، في
مختلف أنحاء
البلاد وأغدق
الأموال
الطائلة على
رجال الدين.
مؤرخون كتبوا
أن
الإمبراطور
قسطنطين مات
وثنياً ولم
يكن مسيحياً.
الآيديولوجيا
خندق يُلقى
فيه عقل
الإنسان،
ويوقن أنه في
دنيا تحتضن الحقيقة
المطلقة، وكل
ما هو خارجها
أوهام وأكاذيب.
لكل
آيديولوجيا
حفرها
الخاصة،
تختلف عن غيرها،
وكثيراً ما
تكون لها
مشتركات عامة
مع أخرى.
المفكرون
والزعماء، هم
حفَّارو ذلك
الجحر
المستطيل،
الذي يتمدد
فيه المريدون
الذين، سُملت
عيونهم
بمخاريق
الكلام،
وثُقبت رؤوسهم
لتُضخ فيها
رغوة التهويل
مما هو قادم،
وإطلاق عواصف
الأمل
الملون،
والتبشير
بنصر مؤزر، يصنع
دنيا جديدة
يسود فيها
المتمددون في
خندق الحلم
العاطر. الشيوعية
والنازية
والفاشية،
مثلث الحلم
الملون بطيف
من الوعد
والوعيد.
الآيديولوجيا
لا تنبت حشائشها
في تربة زمن
واحد، لكنها
تتخلق من
تراكم أفكار
عابرة للمكان والأحداث.
الثورة
الصناعية
التي شهدتها
أوروبا
الغربية، في القرن
الثامن عشر،
نقلت
المجتمعات من
المرحلة
البرجوازية،
إلى مرحلة
الرأسمالية. دخلت
أوروبا عصراً
جديداً، عصر
من يملك ومن
يعمل. الفكر
الإنساني
يتحرك في
مسارات
الحياة
المتطورة.
صراع الطبقات
الاجتماعية،
القائم على
قواعد
الاقتصاد،
نظَّر له الفلاسفة،
وكتبوا
وقالوا
وحرضوا،
وصارت للأفكار
مصانعها
وقوتها
المحركة
للمجتمعات.
المفكر كارل
ماركس، أشعل
فتيلاً
فكرياً قبس
منه الطامحون
للسلطة،
وصنعوا منه
جمراً رشوا
فوقه بخوراً،
ليكون شهيقاً
للذين يعانون
من ثقل
أيامهم. الماركسية
اللينينية
كانت
آيديولوجيا
القرن العشرين،
التي تجسدت في
سلطة، حكمت
أكبر دولة
مساحة في
العالم، صارت
الآيديولوجيا
قوة فاعلة
جديدة، في زمن
جديد له
محركات
اقتصادية وسياسية
غير مسبوقة. بعد الحرب
العالمية
الأولى، كان
العالم على
موعد مع
الحركة
الفاشية في إيطاليا،
والنازية في
ألمانيا.
قال
الأولون:
البطن صباغ
دباغ. من
الرحم الآيديولوجي
الروسي
العنيف ذاته،
وُلدت اثنتان
لهما قسمات لا
تشبه الأم،
إلا في العنف
الذي حملهما
إلى سدة
السلطة. في
روسيا
الشيوعية،
قام الزعيم
القائد جوزيف
ستالين بقتل
الملايين،
بينهم من كانوا
رفاقاً له في
الفكر
والحزب، ومن
ضباط الجيش،
وسجن
الملايين في
سيبيريا.
بينيتو موسوليني،
زحف على روما
ومعه آلاف من
المؤمنين بفكره
الفاشي، الذي
يصف الأنظمة
الديمقراطية في
فرنسا
وبريطانيا،
بالأنظمة
الغبية التافهة،
ووعد
الإيطاليين
باستعادة
عظمة روما،
وشن حرباً على
إثيوبيا،
وقتل
الليبيين. في
ألمانيا التي
عاشت تحت ركام
الهزيمة في
الحرب العالمية
الأولى،
وعانت مرارة
الجوع
والبطالة، قفز
شاويش نمساوي
الى السلطة
بمظلة العرق
الآري، وصبَّ
في كتابه
(كفاحي)،
آيديولوجيته
النازية التي
تقول بتفوق
العرق الآري
على جميع
الأعراق.
الزعيم
الفرد، هو
العمود
الرافع لبرج
العظمة. انتهى
الزعيمان
موسوليني
وهتلر، أولهما
مقتولاً
معلقاً من
قدميه،
والثاني
مهزوماً
منتحراً في
خندق فكره
الشاذ، وكانت
مهمته في
الحرب
العالمية
الأولى نقل
الرسائل بين
خنادق القوات
الألمانية. الصين
البلد الذي
سيطر فيه
الحزب
الشيوعي، بقيادة
زعيمه ماو تسي
تونغ على
السلطة، بعد
انتصاره على
غريمه في
الحرب
الأهلية، شان
كيان شيك. شهد
آيديولوجيا
لها أجنحة
تطير في سماوات
الأوهام. صنع
الزعيم
ماوتسي تونغ،
قفصاً آيديولوجياً
ضيقاً،
مساحته أمتار
محدودة، وضع
فيه الفيل
الصيني الضخم.
يمطر الكائن
السجين،
بزخات من
الأفكار
الثقافية
والاقتصادية
والاجتماعية
العجيبة، وليس
للفيل إلا أن
يغمض عينيه،
وأن يحرك
خرطومه الضامر
ببطء. جاء
الزعيم
الشيوعي دنغ
هسياو بنغ،
وخلع رداءه
الماوي، وكسر
قفص
الآيديولوجيا.
تحرر
الفيل
مندفعاً يفكر
ويصنع ويزرع،
حتى صار العالم
كله مساحة له.
رُدمت
الخنادق،
وتكسرت الأقفاص.
حرب
غزة في حفرة
الأرنب
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/06
تشرين
الثاني/2024
لم
أطلِّع على
التعبير
مسبقاً، وهذا
تقصير مني،
بالطبع، حتى
ورد في حديث
دار قبل أيام
حول آخر
تطورات حرب
غزة، وما يدور
في القطاع
المنكوب من
أحداث.
استوقفني قول
محدثي إنه
يعتقد أن جميع
أطراف الحرب
باتوا يدورون
داخل حفرة
الأرنب. لم
أرد، وإذ
انتبه من جهته
لصمتي، سأل:
هل سكوتك يعني
أنك متفق معي؟
أجبت؛
كلا، الحق
أنني لم أدرك
ماذا تقصد
بقولك «حفرة
الأرنب».
مستغرباً،
صاح المهندس
الغزاوي
المغترب في
بلاد الغرب
منذ زمن بعيد؛
كيف هذا، أما
مر عليك عنوان
أول فصول
«مغامرات ألِس
في بلاد العجائب»
المنتشرة
عالمياً «Down The Rabbit Hole». قلت
إنني قرأت
رائعة لويس
كارول صبياً،
لكنني بالطبع
نسيت
العنوان،
وبالتأكيد
أجهل علاقته
بمأساة حرب
غزة. فتكرّم
من جانبه وشرح
كيف تطور
استخدام
العنوان ذاته
في مختلف المجالات،
واقترح أن
أجري مزيداً
من البحث، وعندما
فعلت اتضح لي
أن «الوقوع في
حفرة أرنب» مصطلح
سائد يعكس شدة
الحيرة، أو
عمق تشابك
الخيارات
أمام الفرد،
وكذلك تصادم
المصالح بين
أطراف متورطة
في مأزق محدد.
ضمن هذا الإطار،
يمكن القول إن
واقع الحال
يثبت صحة
التوصيف
الوارد في
كلام مُحدثي.
فمن الواضح أن
أطراف حرب
قطاع غزة،
بدءاً بطرفي
الحرب المباشرين،
أي حكومة
بنيامين
نتنياهو،
وحركة «حماس»
ومعها إيران
باعتبارها
الحليف الرئيسي
لها، تليهما
الأطراف
المعنية
بالحرب عن
قرب، كما بقية
الأطياف
السياسية في
المجتمع
الإسرائيلي،
من جهة، ثم
السلطة وباقي
التنظيمات
الفلسطينية
في الجهة
المقابلة،
إضافة إلى
الجهات المهتمة
دولياً عن
بعد، حيث من
الواضح أن هؤلاء
وأولئك
يدورون داخل
«حفرة الأرنب»
تلك، محاولين
إيجاد الحل
الأنسب
للفكاك منها. السؤال،
بعد مرور أكثر
من عام على
أطول حرب
تخوضها إسرائيل
منذ نشأتها،
هل استحال
حقاً التوصل إلى
حل، ولو
مرحلياً،
يوقف سفك
الدماء،
ومعاناة
المدنيين
الأبرياء؟ كلا،
لم يكن التوصل
إلى حل مرحلي
مستحيلاً، إنما
الذي وضعه في
خانة المستحيل
هو عناد طرفي
الحرب
المباشرين؛
حكومة
نتنياهو،
وقيادة حركة
«حماس»،
وتحديداً قيادتها
الميدانية
داخل قطاع
غزة. مع ذلك،
من المهم طرح
تساؤل ضمن
سياق السؤال
السابق ذاته،
وهو التالي:
هل من
الموضوعي عند
تحديد
المسؤول عن
إطالة أمد
الحرب، أن
يساوي
المجتمع الدولي
بين حكومة
إسرائيل،
وبين «حماس»؟
من جديد، استحضر
كلا النافية.
وهو نفي ليس
مبنياً على مجرد
إحساس عاطفي،
بل تتفق معه
آراء مئات،
وربما آلاف،
الإعلاميين،
وكذلك
السياسيين،
حول العالم
ومن مختلف
المشارب
والتوجهات،
وحجتهم في
التفريق بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
بسيطة جداً
وواضحة كل
الوضوح، وهي
أن الأولى دولة
مُعترف بها
عالمياً،
وأولى بها أن
تتصرف كذلك،
فلا يمارس
جيشها الحرب
على النحو
الوحشي المخالف
لكل الأعراف
والقوانين
الدولية، ثم
إن ساستها
أيضاً لو
تصرفوا بعقل،
لما حشروا دولتهم
داخل «حفرة
الأرنب»
ذاتها، فهل
حان وقت شيء
من التعقل، أم
فات الأوان
تماماً؟ الإجابة
هي أن توفر
الإرادة يتيح
الوسيلة.
حرب
الساعات
الأربع!
د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط/06
تشرين الثاني/2024
تنفس
العالم بعضاً
من الصعداء
بعد أن نزلت
الغارة
الإسرائيلية
على إيران إلى
حدها الأدنى؛
فلا كانت فيها
ضربات لمنابع
النفط، ولا
كان فيها من
هدد المواقع
النووية، وما
جرى كان
اختصاراً
للضربة في
مواقع عسكرية
أغلبها تخص
تدريب
الميليشيات
الموالية
لإيران في
المنطقة. لم
يكن عدد الطائرات
كاسحاً وإنما
100 طائرة، لم
تفصح فيها الأكثر
تعقيداً مثل F-35 عن
قدرات
تدميرية عالية
لأنها لم
تستخدم لهذا
الغرض. المشهد
من بدايته في
فجر السبت 26
أكتوبر (تشرين
الأول) عكس لنا
نوعاً جديداً
من الحروب
التي تسجل
نقطة ما في
جدول التأثير
في إرادة
الخصم؛ فمن
ناحية أبلغت
إسرائيل
إيران عن طريق
وزير
الخارجية الهولندي
بأنها بصدد
الهجوم رداً
على الهجوم
الإيراني في
الأول من
أكتوبر، ومن
ناحية أخرى
فإنها عكست
القدرة على
اختراق الدفاعات
الإيرانية
التي كانت على
أهبة
الاستعداد
وبات عليها أن
تكشف مواقعها.
قبل البداية
أبلغت
الولايات
المتحدة
طهران بأن
إسرائيل بصدد
الدفاع عن
نفسها بالرد
على الغارة
الإيرانية السابقة،
ومن ثم فإنه
يجب على إيران
ألا تبدأ جولة
أخرى. عززت
الولايات
المتحدة
موقفها بما
قدّمته
لإسرائيل من
صواريخ «ثاد»
العالية التكنولوجيا،
ومعها 100 جندي
أميركي
للتأكيد لإسرائيل
أن حربها هي
حرب أميركية
أيضاً. في
الوقت نفسه
عززت واشنطن
موقفها
العسكري في الشرق
الأوسط بنقل
أسراب من
طائرات F-16. الرسالة
فيها بعض
اللطف،
والكثير من
الحذر، وبعض
من التفاؤل أن
تكون هناك
بداية جديدة
يمكنها فيها
وقف الضربات
والأخرى
المضادة من
ناحية، وفتح
نافذة لهدنة
ولو صغيرة
تعيد للمنطقة
جهوداً
دبلوماسية
غابت.
هل
تكون حرب
الساعات الأربع
التي أغارت
فيها
الطائرات
الإسرائيلية
على إيران
بداية
للتهدئة، أو
وقف التصعيد،
أو التراجع في
مسار التشاؤم
الذي ساد
المنطقة
والعالم من
وضع نهاية
للحرب في
الشرق الأوسط،
أو حتى وقف
إطلاق النار
فيها، أم أن
المسألة لن
تختلف عما حدث
في أبريل
(نيسان)
الماضي عندما
تبادل
الإيرانيون
والإسرائيليون
الغارات في
إحكام عسكري
منضبط على وضع
حد الغليان
الذي يأتي
بعده
الانفجار؟ هل
وصل الشرق الأوسط
إلى النقطة
التي باتت
عندها
الأطراف تشعر
بأنها حصلت
على بعض من
النصر،
وتجنبت بعضاً
آخر من
الهزيمة.
إيران من
ناحية أثبتت
وجودها في
الشرق
الأوسط، وأن
لها أذرعاً
تدين لها بالولاء،
وأنها قبل
وبعد كل شيء
قضّت المضاجع
الإسرائيلية،
وأنها فعلت كل
ذلك بينما
علاقاتها
تتحسن مع
الدول
العربية في
الجوار القريب.
توقف الحرب
الآن سوف يكون
مفيداً لرفع
الضغوط عن
طهران، مع
إمكانية
العودة إلى
المفاوضات
النووية
ومعها رفع
العقوبات
المقلقة للداخل
الإيراني.
إسرائيل
هي الأخرى
تشعر
بالانتصار
بعد حرب ضروس
تغلبت على كل
توقعاتها في
التمدد عبر
عام كامل،
وخلالها
فإنها قدمت
ضربات موجعة
للميليشيات
المجاورة
والبعيدة
بالاغتيال
للقادة،
والقتل
للعسكر، وفي
الطريق شن حرب
إبادة على
سكان غزة.
ولكن الثمن
كان فادحاً، فلم
يسبق أن خسرت
إسرائيل
مثلما خسرت في
هذه الحرب من
الأفراد
والعتاد؛
وبات جلياً أن
استراتيجية
«الردع» لن
تعود حتى ولو
بعد مقتل أكثر
من 42 ألف في
غزة، وآلاف
غيرهم في
لبنان، وبعد أن
خاضت الحروب
في جبهات
عديدة فإن ذلك
لم يمنحها لا
شهادة
بالبطولة ولا
بالسمو الأخلاقي.
ما حصلت
عليه إسرائيل
هو الإدانة
الأخلاقية في المحافل
الدولية،
وأكثر من ذلك
أن العالم الغربي
عادت له بشكل
واسع النطاق
مظاهر المعاداة
للسامية بعد
أن تبدّلت
الأدوار بين
الجاني
والضحية التي
كانت سائدة
خلال الحرب
العالمية
الثانية وما
قبلها.
الفلسطينيون رغم كل
النكبات،
والثمن
الفادح
للمعارك، أيقظوا
حل الدولتين
بعد سبات
عميق. وما
أراده نتنياهو
من تقديم
العون لتنظيم
«حماس» لتسجيل
الانقسام
الفلسطيني
بين الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
كان هو الذي
جعل الخطوة
الأولى في
المسيرة أن
تعود وحدة
الضفة مع
القطاع هي
النقطة الأولى
لاستعادة
القضية
لبداية جديدة.
القضية
الآن باتت، أو
جزء ليس
قليلاً منها،
في يد الفلسطينيين
مرة أخرى بحيث
إن طريقة
معالجتهم للانقسام
سوف تحدد
المستقبل في
تاريخهم. آن
الأوان لكي
يتراجع سلاح
«حماس» وتعود
قرارات الحرب
والسلام إلى
سلطة وطنية لا
شرعية لغيرها
ولا سلطة إلا
لها. الدول
العربية لها
دور تاريخي في
هذا الشأن لأن
يكون هناك
تصور تفصيلي
لمبادرة
السلام
العربية.
قانون
الملكية غير
المكتملة…
واقع لبناني
آتٍ أم خيال؟
كارين عبد
النور/موقع
الحرة/06 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136587/
“خطر داهم
يهدّد مناطق
الشوف،
الدامور،
بعبدا،
المتن،
كسروان،
جبيل،
البترون،
الكورة، زغرتا،
بشري وعكار.
فبناء لطلب من
“حزب الله” وبموافقة
رئيس مجلس النواب،
نبيه بري،
وبتنفيذ من
وزير النقل
والأشغال،
علي حمية،
يتمّ التحضير
لمشروع قانون
تحت إسم
“قانون
الملكية غير
المكتملة”.
وهو يسمح
ببناء مساكن
مؤقتة
للنازحين من
الجنوب اللبناني
والضاحية
الجنوبية
والبقاع في
مشاعات
الدولة
اللبنانية. وبعد خمس
سنوات تتحوّل
هذه الأراضي
ملكاً
للنازحين تحت
مسمّى الأملاك
غير
المكتملة”.
هذا نصّ خبر
انتشر قبل
أيام على
وسائل
التواصل الاجتماعي
مُحدِثاً
توتّراً
وجدلاً
ومثيراً تساؤلات
ومخاوف حول
مستقبل لبنان
على الصعيدين
السياسي
والاجتماعي. قد يكون
المضمون
دقيقاً وقد لا
يكون. لكن
في ظلّ تزايُد
ردود الأفعال
وانتشار
التحليلات حول
ما قد يسبّبه
المشروع
المزعوم من
تعميق للأزمة
الداخلية
وإثارة
الفتنة بين
اللبنانيين،
لا بدّ من
الوقوف عند
الرأيين
القانوني والسياسي
ذات الصلة.
في
القانون
في
حديث لجريدة
“الحرة”،
أشارت رئيسة
تجمّع مالكي
الأبنية المؤجّرة
في لبنان،
المحامية
أنديرا
الزهيري، إلى
أن الملكية
العقارية هي
حقّ استعمال
عقار أو مبنى
ما والتمتّع
والتصرّف به
ضمن حدود القوانين
والقرارات
والأنظمة.
وتكون
الملكية العقارية
إما ملكاً
خاصاً
للأفراد أو
للدولة أو
للبلديات
والمؤسسات
العامة التي
تتمتّع بالشخصية
المعنوية،
حيث يكون
قابلاً
للتصرّف والتنازل
والتأجير
والبيع؛ أو
ملكاً عاماً
لا يجوز
التنازل عنه
أو بيعه، وهو
معدّ للاستعمال
من أجل
المصلحة
العامة، لا
الخاصة، ولا
يمكن أن
تُكتسب
ملكيّته مع
مرور الزمن.
أما مصطلح
“قانون
الملكية غير
المكتملة”،
فلم يلحظه القانون
الذي اقتصر
على نظام
الملكية
العقارية
والحقوق
العينية غير
المنقولة،
إضافة إلى الأملاك
العمومية.
وبحسب
الزهيري، فإن
الملكية غير
المكتملة هي
الأراضي التي
لا يتوفّر لها
سند تمليك، أو
المشاعات
والأملاك
التابعة
للدولة والتي
تتضمّن
الأحراج
والسهول والمساحات
الشاسعة. وقد
تكون الأراضي
المتروكة
وغير
الممسوحة
التي لم يصدر
فيها علم وخبر
وغير
المحدَّدة
بأي مسح
إلزامي أو
اختياري. فقد
يمكن اكتساب
ملكية هذه
الأراضي مع
مرور الزمن
الخماسي أو العشري.
نسأل
عن مشروع
القانون
المزعوم،
والذي لم يتمّ
تأكيد الموقف
الرسمي حياله
بعد، فتجيب
الزهيري: “هذا
المقترح لا
يجب أن يمرّ
مرور الكرام.
ففي حال كان
صحيحاً، فهو
سيُعَدّ
احتلالاً
صارخاً للملك
العام الذي لا
يجوز التنازل
عنه تحت أي
مسمّى،
وذريعة لقوننة
احتلال
واستباحة ملك
الغير دون وجه
حقّ ودون
ضوابط،
وفضيحة تنسف
مقوّمات ما
تبقّى من أصول
الدولة.
وسنكون أمام
خرق فاضح
للقانون
والدستور”.
الزهيري
ترى الحلّ في
توزيع
النازحين
بشكل مدروس
على بيوت
جاهزة تليق
بسكن
العائلات، وضمن
بقع جغرافية
قريبة من
بلداتهم
وقراهم من أجل
عدم الابتعاد
عن مزارعهم
وبساتينهم،
والحدّ من أي
صدامات قد
تنتج عن
اختلاف
العادات
والتقاليد
بين منطقة
وأخرى. “نأمل
ألّا يتمّ هضم
المساعدات
كما حصل في
حادثة انفجار
مرفأ بيروت،
وأن يجري
استخدامها
لتأمين بيوت
جاهزة
للنازحين،
كون مراكز
الإيواء والمدارس
لم تعد كافية
وباتت
مهدَّدة
بالانهيار
لعدم توافر
معايير
السلامة
العامة”.
… وفي السياسة
رئيسة
جهاز التشريع
والسياسات
العامة في حزب
“الكتائب
اللبنانية”،
المحامية
لارا سعادة،
لفتت بدورها
في اتصال مع
جريدة “الحرة”
إلى تواصُل
الجهاز بعد
انتشار الخبر
مع الأفرقاء المعنيّين،
من رئاسة
الحكومة
ولجنة الطوارئ
إلى مجلس
النواب. “ما
فهمناه هو أن
المنظمات
الدولية
وهيئة الأمم
المتحدة
اقترحت مع بدء
الأزمة
اعتماد
المنازل
الجاهزة
ووضعها في بعض
المشاعات
العامة
تأميناً
للإيواء المؤقت
للنازحين. لكن
يبدو أن من
طرح الفكرة ليس
ضليعاً
بتركيبة
المجتمع
اللبناني
التعدّدي
والحساسيات
بين مكوّناته
نتيجة تجارب
سابقة، أو
التخوّف من
تغيير
ديمغرافي
وتوسّع ممنهج
لـ”حزب الله”
في بعض
المناطق. فكلمة
“مؤقت” تنطلق
من إطار
إنساني
لتتحوّل إلى
سياسة قضم
وتوسُّع
مسبّبة
إشكالات وفتن
داخلية”. سعادة
طمأنت إلى عدم
تبنّي
الحكومة
للطرح وقيام
القوى
الأمنية
بدورها، إذ
أصبح واضحاً للجميع
أنه قد يتحوّل
إلى مشروع
فتنة أو حرب
أهلية. وأضافت
أن من قام
بنشر الخبر
(مجهول
المصدر) يحاول
إشعال الفتنة
وإحداث بلبلة
وتجييش للرأي
العام، لا
سيّما وأن
المناطق
المذكورة فيه
تشهد إشكالات
وحساسيات على
خلفية مصادرة
النازحين
لبعض المنازل
أو محاولة
البناء
بطريقة غير
شرعية. بالنسبة
للحلول
البديلة،
خاصة وأن عدد
النازحين قد ناهز
المليون و400
ألف نازح،
والعودة إلى
قرى الجنوب
والبقاع لن
تكون قريبة في
حال طال أمد
الحرب، تقول
سعادة:
“يستحيل
السماح
بإقرار قانون
الملكية غير
المكتملة.
هدفنا
الأساسي في حزب
“الكتائب
اللبنانية” هو
عودة الأهالي
إلى أراضيهم
بأسرع ما
يمكن. لذا،
نشدّد على
أهمية الضغط
على طرفَي
النزاع لوقف
إطلاق النار.
فمجرّد
الحديث عن
حلول بديلة يعني
مشروع تهجير
دائم، ما
سيؤدّي إلى
تفريغ الجنوب
والبقاع
وتحويلهما
إلى منطقتين
خاليتين من
السكان، وهذا
غير وارد
لدينا في السياسة”.
ختاماً، أسفت
سعادة لعدم
توافُر
الإمكانات لدى
الدولة
“العاجزة”
للذهاب إلى
أبعد ما ذهبت
إليه من حلول. لكن كون
الأوضاع في
سوريا باتت
أكثر أماناً
منها في
لبنان، فإن
ترحيل
النازحين
السوريين المتواجدين
بأعداد كبيرة
داخل الأراضي
اللبنانية
ضروري لغرض
توفير مزيد من
أماكن
الإيواء
للنازحين
اللبنانيين.
الحلول لا بدّ
وأن يفرضها
ضغط سياسي
ودبلوماسي
لئلّا ينزلق
البلد في
متاهة
احتكاكات واشتباكات
داخلية تشعل
الفتنة بين
أبنائه.
الأملاك
الخاصة بخطر
على
أي حال، يأتي
الخبر
المتداوَل في
وقت يفرض فيه
النزوح غير
المنظّم تداعياته
على أصحاب
المباني
المؤجّرة في
لبنان. فثمة
تخوُّف لدى
هؤلاء من
استملاك
النازحين
للمنازل ورفض
الخروج منها،
لا سيّما وأن
العودة إلى
مناطقهم شبه
مستحيلة
راهناً. الزهيري
أكّدت على
ضرورة عدم
حصول أي
استملاكات من
قِبَل
النازحين، ما
يشكّل مخالفة
دستورية صارخة
وانتهاكاً
لحق الملكية
الفردية.
وتابعت: “إجمالاً،
يتحفّظ
المالكون
القدامى على
تأجير
أملاكهم في
ظلّ الظروف
الحالية كي لا
يعيد التاريخ
نفسه. فهم
ذاقوا لوعة
تمديد مهل
الإيجارات
بسبب الظروف
الاستثنائية
لأكثر من 70 سنة
ولا زالت
قضاياهم
عالقة أمام
المحاكم. وإن
حُرّرت
منازلهم، فهم
سيستعيدونها
بحالة اهتراء
وتصدُّع
وتآكُل وخطر
الانهيار
بفعل الترك
ومرور الزمن”. وعرّجت
على ممارسات
مثيرة للشكّ
يُقدم عليها
بعض المستأجرين
القدامى، حيث
يقومون
بتسليم مفاتيح
الشقق إلى
نازحين لقاء
مبالغ مالية
دون عِلم صاحب
الملك. ناهيك
بمستأجرين
جدد من
الجنسية
السورية
يبادرون إلى تأجير
الشقق
لنازحين
لبنانيين
وينتقلون إلى
السكن لدى
أقاربهم
مستغلّين
غياب المالكين
أو سفرهم.
“بدأنا نلاحظ
عودة مصطلح
“الخوّة” إلى
الواجهة،
ومفاده عدم
تسليم النازح
للشقة قبل نيل
مبلغ مادي
معيّن من صاحب
الملك. لا يمكن
للدولة أن
تتهرّب
مجدّداً من
مسؤولياتها وإلّا
سنكون أمام
كارثة حقيقية
ستظهر نتائجها
بعد الأزمة”. موجة
النزوح غير
المسبوقة
الحالية خلقت
اكتظاظاً
سكانياً
عشوائياً.
وتحوّل
انتقال النازحين
إلى أماكن
كانت تُعتبر
آمنة إلى
تهديد بحدّ ذاته
لها بسبب
أبنيتها
القديمة
والهشّة وغير
القادرة على
استيعاب
أعداد المنتقلين.
يُضاف ذلك إلى
خطر حصول
انهيارات من
جرّاء تأثّر المباني
بالضربات
الجوية
والاهتزازات
الناتجة والمزعزعة
لأساساتها.
فإلى متى
ستواصل
الدولة انتهاج
سياسة الحلول
الترقيعية؟
قراءة
أولية لفوز
دونالد_ترامب
بالرئاسة .
سامي
كليب/موقع أكس/06
تشرين
الثاني/2024
#نتنياهو
استبق فوز
صديقه #ترامب
بإقالة رجال بايدن
من حكومته،
وسارع الى
تهنئته
بالقول : إنها
أعظم عودة في
التاريخ.
ستكون حروبُنا
إذًا أمام 3
احتمالات:
*
الاحتمال
الأول ويكون
لمدة شهرين
يحاول فيها
#بايدن بما
بقي له من وقت الضغط
دون جدوى لوقف
الحرب،
ونتنياهو
سيسخر منه .
*
الاحتمال
الثاني
حين يتولى
ترامب الرئاسة
مع راحة
ملحوظة في
الكونغرس ،
سيستمر بدعم
نتنياهو
لاسباب سياسي
وديني ، فتشعر
اسرائيل
بالراحة
وتكمل حربها
الالغائية
وصولا الى
إيران.
*
الاحتمال
الثالث ان
نكون أمام
ترامب جديد، يعقد
صفقة كُبرى مع
بوتين لانهاء
حرب أوكرانيا،
ويسعى لتبريد
الجبهات مع
موسكو والدول
العربية التي
تُرحّب
بعودته،
خصوصًا أن
القمة العربية
الاسلامية في
11 الجاري في الرياض
تكون بعثت له
برسالة ترحيب
وتمني بالعودة
الى الحلول
السياسية
العادلة...
حتى
ذاك الحين نحن
أمام أسابيع
صعبة وخطيرة لان
نتنياهو
سيشعر بأن
حريته تضاعفت
حتى ولو ان
بايدن لم
يعرقل وضعه
أبدًا.
وسيشعر
نتنياهو
بأنَّ مجال
المناورة صار
أوسع.... فترامب
طلب من نتنياهو
ان ينهي
الحروب قبل
وصوله الى
البيت الأبيض
. هذا يعني
أننا في
الساعات
والاسابيع المُقبلة
سنشهد تصعيدا
للجبهة من
الجهتين .
أما
إيران التي
عززت تحالفها
الدفاعي مع
روسيا
مؤخّرًا، فلا
شك أنها في
دائرة الخطر
وفي وضع حرج،
فهي إن ردّت
بقوة على
اسرائيل كما
تقول ستُمهد
الطريق لضربة
كبرى
اسرائيلية مدعومة
من ترامب، وإن
ذهبت باتجاه
التسويات فهذا
الأمر غير
مضمون الا
بدعم روسي
صيني، وهذا
غير واضح. لذلك قد
تدعم رفع
مستوى الجبهة
العسكرية من
قبل حلفائها
في الاسابيع المُقبلة
لرفع مستوى
الضغط.
لا
شك ان ترامب العائد
بقوّة، سيسعى
للتسويات لا
للحروب
في ولايته
الثانية، لكن
التسويات
التي تناسبه
وتناسب
حلفائه وليس
الخصوم
كإيران وحلفائها. والاهم
من هذا ان
نتنياهو سيكون
أكثر خضوعًا
لاملاءات
ترامب من
بايدن لان الرجل
سلّفه كثيرا
سابقا من
القدس حتّى
الجولان. وهنا
ستلعب دول الخليج
وفي مقدمها
السعودية
دورًا مهما في
الدفع نحو
تسوية القضية
الفلسطينية
مع ترامب بعد
ان تضع الحرب
أوزارَها،
ذلك أن الرجل
يريد تشجيع
الرياض على
استكمال
الاتفاقات
الابراهيمية،
وعلاقته معها
ومع دول
الخليج ستكون
ممتازة على
الارجح.
لكن
السؤال الأهم:
هل ستتقدم
السياسة
والتفاوض على
الحروب
والاساطير الدينية
المحيطة
بترامب
ونتنياهو في
مستقبل
فلسطين كي
نذهب الى حلّ
عادل؟؟؟ ليس
مؤكّدًا.
تعليق
سريع على خطاب
أمين عام
حزبله الشيخ
نعيم قاسم
بيتر
جرمانوس/موقع
أكس/06 تشرين
الثاني/2024
هل
تتذكر شركة
كوداك؟ في عام
1997، كان لدى
كوداك حوالي 160,000
موظف، وتم
تنفيذ حوالي
85٪ من التصوير
الفوتوغرافي
في العالم
بكاميرات كوداك.
مع صعود
كاميرات
الهواتف
المحمولة على
مدار السنوات
الماضية،
خرجت شركة كوداك
من السوق. حتى
أن كوداك
أعلنت
إفلاسها
بالكامل وتم
تسريح جميع
موظفيها.
في
الوقت نفسه، اضطرت
العديد من
الشركات
الشهيرة
الأخرى إلى
التوقف، مثل:
- HMT (ساعات)
- باجاج
(سكوتر)
- ديانورا
(تلفاز)
- ميرفي
(راديو)
- نوكيا
(هواتف
محمولة)
- راجدوت
(دراجة نارية)
-
امباسادور
(سيارة)
لم
يكن أي من هذه
الشركات سيئ
الجودة،
فلماذا خرجت
هذه الشركات
من السوق إذن؟
لأنهم لم
يتمكنوا من
التكيف مع الزمن.
وأنت
تقف في هذه
اللحظة، قد لا
تتصور مدى
التغيير الذي
سيطرأ على
العالم خلال
السنوات العشر
القادمة! من
المحتمل أن
تختفي ما بين
70٪ إلى 90٪ من
الوظائف الموجودة
اليوم خلال
السنوات
العشر
المقبلة. نحن
ندخل ببطء عصر
"الثورة
الصناعية
الرابعة".
لنتأمل
بعض الشركات
الشهيرة
اليوم:
- "أوبر" مجرد اسم
لبرنامج. لا
تمتلك أي
سيارات، ومع
ذلك فهي اليوم
أكبر شركة
لنقل الركاب
في العالم.
- "إير بي
إن بي" هي أكبر
شركة فندقية
في العالم
اليوم، لكن
المدهش هو
أنها لا تملك
فندقاً واحداً.
- يمكن
إعطاء أمثلة
عديدة لشركات
أخرى مثل "باي
تي إم"، "أولا
كاب"، و"أويو
رومز".
اليوم
لا توجد وظائف
جديدة
للمحامين في
أمريكا، لأن
برنامج
قانوني يدعى
"آي بي إم
واتسون"
يمكنه ممارسة
المحاماة
بشكل أفضل من
أي محامٍ
جديد. وبالتالي،
لن تكون هناك
وظائف لما
يقرب من 90٪ من
الأمريكيين
في السنوات
العشر
القادمة،
وسيبقى فقط 10٪.
هؤلاء
سيكونون من
الخبراء.
حتى
الأطباء
الجدد يجلسون
على الهامش.
فبرنامج
"واتسون"
يمكنه تشخيص
السرطان
والأمراض الأخرى
بدقة تزيد
أربع مرات عن
البشر. سيتجاوز
الذكاء
الحاسوبي
الذكاء
البشري بحلول
عام 2030.
في
السنوات العشرين
المقبلة، لن
ترى 90٪ من
السيارات
التي تراها اليوم
على الطرق.
السيارات
المتبقية
ستكون كهربائية
أو هجينة،
وستصبح الطرق
فارغة تدريجياً.
سيقل استهلاك
الوقود،
وستفلس الدول
العربية
المنتجة
للنفط ببطء.
إذا
أردت سيارة، عليك أن
تطلب واحدة عبر
برنامج مثل
أوبر. وبمجرد
أن تطلبها،
ستأتيك سيارة
ذاتية
القيادة وتتوقف
أمام بابك. إذا
سافرت مع عدة
أشخاص في نفس
السيارة،
فسيكون إيجار
السيارة
للفرد أقل من
تكلفة
الدراجة.
سيقلل
القيادة
الذاتية من
عدد الحوادث
بنسبة 99٪. ولهذا
السبب،
ستتوقف شركات
التأمين على السيارات
عن العمل
وستخرج من
السوق.
لن
يكون هناك
وجود لقيادة
السيارات على
الأرض. لن
نحتاج لشرطة
المرور أو موظفي
مواقف
السيارات
عندما تختفي
90٪ من
المركبات من
الطرق.
فكر
فقط، قبل عشر
سنوات كانت
هناك كبائن
للاتصالات
على الطرق. بعد
ثورة الهواتف
المحمولة،
أُغلقت جميع
هذه الكبائن.
الناجون
أصبحوا محلات
شحن هواتف، ثم
ظهرت ثورة
الشحن عبر
الإنترنت وأُجبروا
مرة أخرى على
التكيف. الآن
هذه المحلات
تبيع وتصلح
الهواتف فقط،
لكن هذا
سيتغير قريباً
أيضاً، حيث
زادت مبيعات
الهواتف مباشرة
عبر أمازون
وفليبكارت.
حتى
تعريف المال
يتغير. كان
هناك المال
النقدي، ثم
تحول إلى
"المال
البلاستيكي"
من بطاقات
الائتمان والخصم.
والآن يتغير
ذلك أيضًا مع
قدوم عصر المحافظ
الرقمية مثل
"باي تي إم"
والنقود
بضغطة واحدة
عبر الهاتف
المحمول.
أولئك الذين لا
يستطيعون
التكيف مع
الزمن، يتم
إزاحتهم. لذا،
احرص على
التغيير مع
الزمن.
استمر
في إنشاء
محتوى مميز،
وواصل المضي
قدماً مع
الزمن.
ما
علاقة هذا
المنشور،
بخطاب الامين
العام ؟ إذا
لم تفهم فأنت
بحاجة إلى
update.
مخطط
ترامب
ونتنياهو منذ
2017: غفوة حزب
الله القاتلة
منير
الربيع/المدن/07
تشرين
الثاني/2024
في
العام 2017،
وخلال
الولاية
الأولى
للرئيس
الأميركي دونالد
ترامب، وفي
أحد
الاجتماعات
التي كان يعقدها
التحالف
الدولي
لمحاربة
الإرهاب في سوريا
والعراق،
اتخذ قرار
واضح بخنق دول
"المحور
الإيراني"
مالياً
واقتصادياً
وصولاً إلى
إفلاسها. كان
ترامب ينطلق
من
استراتيجية
عدم مواجهة
إيران أو
مهاجمتها
عسكرياً،
ولكنه في المقابل
انسحب من
الاتفاق
النووي،
واتخذ خطوات
أوضحت حقيقة
رؤيته لمنطقة
الشرق الأوسط
التي يريدها،
من خلال إعلان
إسرائيل
ليهودية وقومية
الدولة،
والاعتراف
بالقدس
كعاصمة لها مع
نقل السفارة
الأميركية في
إسرائيل إليها،
بالإضافة إلى
الاعتراف بضم
إسرائيل
للجولان. عمل
ترامب أيضاً
على إنجاز
اتفاقات
التطبيع وفق
ما سمي حينها
"اتفاق
ابراهام".
ضربات أمنية
وسياسية
احتاجت
سياسة إفلاس
دول المحور
إلى ثلاث سنوات
حتى ظهرت
نتائجها بشكل
واضح وجلّي في
العام 2020 في
لبنان
وسوريا،
الدولتين اللتين
تعايشتا مع
أزمة مالية
خانقة أدت إلى
انهيار
العملة، مع
تشديد الضغط
الإقتصادي والمالي
والعقوبات
على إيران.
وفي بداية
العام 2020 اغتال
دونالد ترامب
قائد فيلق
القدس قاسم سليماني،
في ما بدا
وكأنه يريد
وضع منطقة
الشرق الأوسط
على سكة
جديدة.
فباغتيال
سليماني وجهت
ضربة أمنية
وعسكرية
وسياسية
للنفوذ الإيراني
في المنطقة.
كان حزب الله
في العام 2017 قد تبلّغ
من جهة رسمية
لبنانية
بالقرار
الدولي المتخذ
في إفلاس
"العواصم
التي تسيطر
عليها طهران".
لم يتعاط
الحزب بجدية
مع الرسالة.
أحد مسؤوليه
الكبار
استخدم عبارة
رائجة في
السرديات
الاجتماعية
اللبنانية
"من هلق لثلاث
سنوات الله
بيفرجها". لم
يكن معلوماً
إذا كانت
المدة التي
وضعها مسؤول
الحزب بناء
على دراسة
دقيقة لما
تمتلكه دول
المحور أم
أنها كانت
عبارة عفوية
وتصادف
الانهيار مع
المهلة التي
تحدث عنها.
في
العام 2017
أيضاً، برزت مؤشرات
سياسية عنيفة
على مستوى
المنطقة ولبنان
خصوصاً. إذ
حصلت حادثة
استقالة
الرئيس سعد
الحريري من رئاسة
الحكومة من
العاصمة
السعودية
الرياض، ببيان
يحمل لغة
عنيفة وشرسة
تجاه إيران
وحزب الله.
بدا حينها
وكأن لبنان
سيكون مقبلاً
على مشروع
تغيير أو
انقلاب جذري
ودموي. ولكن
تدخلات دولية
كبيرة أسهمت
في تأجيل الأزمة
أو الانفجار. ولكن كان
واضحاً منذ
ذلك الحين أن
الأمور في طور
التغيّر أو
وضعت على سكّة
التغيير بفعل
الضغط الدولي
الكبير. ما
بعد هذه
الضغوط
وصولاً إلى الانهيار
المالي
والاقتصادي
وصل لبنان إلى
قناعة
الإقدام نحو
ترسيم الحدود
البحرية مع
إسرائيل،
كإشارة تنازلية
وإبداء
الاستعداد
لتكريس
استقرار طويل
الأمد. خفّض
لبنان من
مستوى سقوفه
السياسية
والعسكرية،
لكن الضغوط
استمرّت مع
مطالبات
أميركية
وغربية
وخليجية،
بضرورة إنجاز
إصلاحات
سياسية
واقتصادية
وإدارية.
"الطوفان"
ورسائل
التحذير
استمرت
المراوحة في
المنطقة طوال
السنوات الثلاث
من ولاية
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، إلى
لحظة تنفيذ
عملية طوفان
الأقصى في
تشرين الأول 2023. قبلها،
كانت
المفاوضات مع
إيران تراوح
مكانها، وكذلك
مع السعودية
وغيرها من
الدول، ولم
تشهد ساحات
المنطقة
المختلفة أي
تغيير كبير. انفجر
الصراع
الأكبر في
الحرب التي
بدأتها
إسرائيل على
قطاع غزة،
وتريد لها أن
تمتد لتطال
وتشمل
المنطقة ككل،
وخصوصاً
لبنان وإيران.
أراد نتنياهو
صاحب حكومة
اليمين
المتطرف،
والحليف
الأبرز
لدونالد
ترامب أن
يغيّر
الوقائع كلها
وقد عبّر عن
ذلك، ولا يزال
يواصل تصعيده
العسكري
ليبلغ مبتغاه.
حالياً، أصبح
رهانه الأكبر
على دونالد
ترامب الفائز
في ولايته
الثانية،
مدعوماً
بمشاريع
ورؤية جاريد
كوشنير، الذي
كتب بعد
اغتيال أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله
مقالة، أشار
فيها إلى وجوب
عدم الضغط على
إسرائيل لوقف الحرب،
بل يجب دعمها
لاستكمال
المهمة وتقويض
النفوذ
الإيراني
وتغيير وجه
المنطقة.
قبيل
اغتيال
نصرالله،
وقبيل
تفجيرات
أجهزة البايجرز،
تلقى حزب الله
رسائل دولية
وداخلية حول
المخاطر التي
تحدق به.
فرئيس النظام
السوري بشار
الأسد لم يكن
مؤيداً لحرب
الإسناد،
وأبلغ الإيرانيين
وحزب الله بأن
هذه الحرب
ستكون كبيرة
بتداعياتها
وستؤدي إلى
تدمير
المنطقة. وحذّر
الأسد حزب
الله من
الانخراط في
هذه الحرب.
رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون أوصل رسالة
مباشرة إلى
نصرالله،
دعاه فيها إلى
الامتناع عن
الدخول في حرب
الإسناد لأن
هذه الحرب غير
كل الحروب،
وستؤدي إلى
إصابة حزب
الله بأذى
كبير جداً،
وستشهد
عمليات
اغتيال كبيرة.
وقال عون في
رسالة مكتوبة
لنصرالله إنه
"يخاف على حزب
الله وعليه
شخصياً،
ويخاف على
مصير الحزب
وعلى قوة
لبنان". في
اليوم نفسه
الذي شهد
اغتيال
نصرالله، تلقى
حزب الله
رسالة أمنية
واضحة تحذّره
من تحضير
الإسرائيليين
لعملية
اغتيال
لنصرالله.
وصلت الرسالة
إلى الحزب قبل
خمس ساعات من
شنّ الطائرات
الحربية الإسرائيلية
غارات عنيفة
على الضاحية
عند السادسة
مساء، ما أدى
إلى اغتيال
الرجل الأقوى
في المحور
الإيراني.
تعاطى حزب
الله مع
الرسالة باستخفاف
وبأن
الإسرائيليين
لن يجرؤوا على
اغتيال أمين
عام الحزب،
وإن أرادوا
فهم غير قادرين
على ذلك.
تغيير
الشرق الأوسط
في
شهر آب
الفائت، حمل
القيادي في
حركة حماس خليل
الحية رسالة
إلى الأمين
العام لحزب
الله، يشير
فيها إليه لما
توفر لحماس من
معلومات حول تحضيرات
الإسرائيليين
لشنّ حرب
موسعة على
لبنان مع بنك
أهداف كبير.
لكن الحزب في
حينها تعاطى
باستخفاف مع
هذه
المعلومات،
على قاعدة أن
إسرائيل غير
قادرة على شنّ
حربين على
جبهتين مختلفتين،
وأن الجيش
الإسرائيلي
غارق في غزة
وغير قادر على
توسيع حربه ضد
لبنان. كل ما
جرى تحذير
الحزب منه..
وقع. فيما
يواصل
نتنياهو
تصريحاته حول
مساعيه
لتغيير وجه
الشرق الأوسط.
أخذ
نتنياهو
نفساً عميقاً
بفوز دونالد
ترامب في
رئاسة
الولايات
المتحدة
الأميركية،
فالرجل يريد
العودة إلى
فترة
الاتفاقات
الإبراهيمية
مع فوارق
كثيرة هذه
المرة، أهمها
حرب التدمير
الممنهج
والكامل
لقطاع غزة، في
سياق القضاء
على أي فرصة
لحلّ
الدولتين،
ومواصلة خنق
الضفة
الغربية
بالمزيد من
المستوطنات،
إلى جانب
توجيه ضربات
كبرى وقاسية
لحزب الله ولإيران
داخلها أو
لحلفائها في
المنطقة. يتهم
الديمقراطيون
نتنياهو بأنه
كان أحد أبرز
الأسباب لفوز
ترامب، بينما
سددّ هو آخر
ضرباته لبايدن
من خلال
التغيير
الوزاري الذي
أجراه، وأقال
بموجبه وزير
الأمن يوآف
غالانت من
منصبه. إثر
صدور
النتائج، قال
نتنياهو إنها
مرحلة جديدة
وعليه
الانطلاق من
جديد. ما يعني
مواصلة مشروعه
في فلسطين وعلى
مستوى
المنطقة. وهو
يراهن على
ترامب للقضاء
على القضية
الفلسطينية،
وعلى حلّ
الدولتين،
وعلى "توسيع
مساحة إسرائيل"،
ولا سيما
الرهان على
دعمه في خيار
ضمّ الضفة
الغربية.
حتى اللحظة
الأخيرة
استثمر
نتنياهو حتى
اللحظة
الأخيرة ما
قبل الانتخابات
الأميركية
لمواصلة
تصعيده في المنطقة.
وسيستثمر حتى
اللحظة
الأخيرة ما
قبل دخول
ترامب إلى
البيت
الأبيض، بل هو
سيحاول
الاستفادة من كل
دقيقة لتنفيذ
مشروعه في ضرب
وتدمير وإضعاف
خصومه. أما
مسار ترامب
والذي لا بد
من انتظار
ثلاثة أشهر
حتى يتبلور،
فميزانه
الأساسي
سيكون الحرب
الروسية على
أوكرانيا،
والعلاقة مع
إيران، التي
يريد نتنياهو
ضربها أو
منعها من
الحصول على
سلاح نووي. في
المنطقة،
معادلة ترامب
ونتنياهو
المشتركة هي
تغيير وجهها
ووجهتها،
وعلى هذا
الأساس سيكون
التفاوض
الأميركي مع
طهران، حول
ارتضائها
بالمتغيرات
أو مواصلة
المواجهات.
فحينها سيكون
رهان نتنياهو
على دعم
أميركي متجدد
ويد مطلقة.
وما قاله ترامب
قبل انتخابه
كان واضحاً
حول إيجاد حلّ
للصراع بين
إسرائيل
وأعدائها
برمّته،
وأردف أنه يريد
صناعة السلام
في المنطقة.
ما يعني أن
استراتيجيته
ستتركز على
توسيع نطاق
الاتفاقات الإبراهيمية
والضغط على
لبنان للذهاب
نحو اتفاق
سلام أو
بالحدّ
الأدنى اتفاق
طويل الأمد حول
وقف العمليات
العسكرية ضد
إسرائيل، مع ما
سيعنيه ذلك من
متغيرات
سياسية
وعسكرية على المستوى
الداخلي.
حزب
الله ووحدة
الساحات: أينهم؟!
غادة
حلاوي/المدن/07
تشرين
الثاني/2024
ليس
بالضرورة أن
يكون مصير
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
معلقاً على
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية.
ثمة في هذه
الحرب ما يستحق
المراجعة
والتوقف عنده
ملياً،
ويتعلق بما
يشهده لبنان،
الذي تخلى عنه
الجميع وبقي رهين
حروب الخارج،
يتكبّد
الشهداء
والضحايا ويحصد
الدمار، على
مرأى ومسمع
العالم. بلد
صار انتخاب
رئيس
جمهوريته،
كما قرار وقف
الحرب عليه
جزءًا من
حسابات دولية
وإقليمية
معقدة ولا
تأثير له
عليها. داخل
مشهدية لبنان
الأوسع ثمة
مشهدية مؤلمة تتصل
بالبيئة
الشيعية:
استشهاد قائد
انتصاراتها،
وخيرة قادة
المقاومة
وشبابها،
تدمير ممنهج
لمدنها
وبلداتها
وقراها من
النبطية إلى
بنت جبيل وصور
ومرجعيون
وبعلبك
والهرمل
والضاحية
الجنوبية
لبيروت، وتهجير
أهل هذه
المناطق
وجعلها غير
قابلة للسكن والحياة.
هجرة بالتدرج
نزوح
السكان داخل
الوطن قابل
للعلاج رغم
فداحة
الكارثة. أمّا
المقلق، فهو المعطيات
عن هجرة آلاف
العائلات
الشيعية إلى
خارج لبنان،
وبالتحديد
إلى سوريا
ومنها إلى
العراق، وسط
كلام متزايد
عن مؤامرة
"ترانسفير"
سكاني لشيعة
لبنان إلى
العراق وتوطينهم
فيه،
باعتباره
"دولة الشيعة
العرب"، وتوطين
النازحين
السوريين
بدلًا منهم،
تنفيذًا
لمشروع
إسرائيل في
إعادة تركيب
دول المنطقة
على أسس
طائفية
وعرقية. أخبار
مقلقة عن فتح
المجال أمام
اللبنانيين
الشيعة
للذهاب
بسياراتهم ومن
دون جوازات
سفر،
والاستقرار
في العراق حيث
تتأمن لهم
أسباب الحياة
من مساكن وفرص
عمل، ومدارس.
هجّرت إسرائيل
الشيعة من
أرضهم
بالتدرّج من
الجنوب
والبقاع،
والضاحية
الجنوبية لبيروت،
في أكبر نكبة
لهم منذ عهد
المماليك. استقبلهم
أهالي مناطق
جبل لبنان
والشمال في ظروف
معيشية قاسية
على جميع
اللبنانيين
المنكوبين
بالحرب
والانهيار
المالي
والاقتصادي. ليس
سهلًا على
المنتقلين
ولا على
المستضيفين أن يديروا
الوضع
المستجد. والخوف
المتنامي على أبواب
الشتاء هو من
تزايد
الاحتكاك
والتوتر بين
البيئتين،
وسط غياب
لأجهزة الأمن
وإدارات
الدولة.
اجتماع
الزعامات
والقيادات
الدرزية
الدينية منها
والسياسية لم
يأت من فراغ. ثمة خوف
حقيقي من
"الاحتكاك"
ومن تملك
الشيعة للأراضي
في الجبل، كما
عبر عنه شيخ
العقل صراحة
واصفًا
النزوح بأنه
عبء على
البيئات
المضيفة.
يبدو
شيعة لبنان
وكأنهم
تُركوا
لقدرهم. يتوزعون
على المدارس
وداخل الخيم،
وعلى الطرقات.
طائفة
كُتِبَ عليها
أن تُهجّر مرة
جديدة، ولكنّ
الفرق شاسع
بين ما أصابها
في حرب تموز 2006
وما يصيبها
اليوم. رجال
حزب الله في
ميدان لا أفق
لنهايته،
وعودة
المهجرين
بعيدة الأفق،
فيما أرضهم
محروقة
مدمّرة، لا
مال لإعادة
الإعمار، وفي
غياب السيد
حسن نصرالله
غاب صوت من
يحفّز ويرفع
الهمم، ويقنع
الناس بأن يعودوا
ويسكنوا ولو
تحت خيمة وفوق
الركام.
مال
إيران
الحديث
عن العودة
وهم، في وقت
لا شيء ينبىء
بنهاية قريبة
للحرب، لا بل
يقال إن الأموال
التي بدأت
تتدفق هي
لتمويل صمود
المهجرين،
لأن الحرب
طويلة ومكلفة.
لا شك في أن
الجديد في
المشهد هو
دخول إيران
المالي
والسياسي والعسكري
المباشر في
محاولة
للتعويض عمّا
تكبّده شيعة
لبنان، بسبب
انخراط حزب
الله في وحدة
الساحات،
التي استفادت
منه ولم تفده،
ولم يلمس منها
أثراً لدعم
عسكري مباشر
من إيران. أمّا
سوريا، فيبدو
أنها نأت
بنفسها بعدما
حصلت على
ضمانات بشأن
مستقبلها،
فقلبت صفحة
الدعم وغيّرت
في تعاطيها
وعاد رئيسها
إلى "الحضن العربي"،
وهذا حقه. وها
هي الأمم
المتحدة تضع
لسوريا
استراتيجية
التعافي
المبكر. بقية
دول المحور
تتوزع بين
اليمن الذي
بإمكاناته
المحدودة
يضرب إسرائيل
ويواجه ضربات
أميركية
أكبر،
والعراق
المنهك
اقتصادياً
وسط صراعات
داخلية حادّة.
لا نظلم
إن قلنا فشل
المحور في أن
يثبت
فعاليته، بل
على العكس من
ذلك، نجحت
إسرائيل في
استهداف
الساحات
فوحدتها
قصفًا في
لبنان وسوريا
واليمن
وصولاً إلى
إيران، في
ضربات
متبادلة
ومدروسة.
استمرار الحرب
على
أمل تبدل
الظروف في ضوء
نتائج
الانتخابات
الأميركية،
ونضوج تسوية
ما ينتظرها
الجميع، فإن
الوضع سيكون
على ما هو
عليه، أي
استمرار الحرب
الإسرائيلية
وأن كانت
استنفدت
اهدافها المباشرة.
وليس
مستبعداً
استمرار
الحصار البري
والجوي
والبحري على
لبنان وقطع
طرق الإمداد
لحزب الله،
بدليل
الضربات
الاسرائيلية
على المعابر
مع سوريا. وإلى
أن تنتهي
الحرب
بتسوية، تشكل
إيران طرفاً
أساسياً من
أطرافها، لا
انتخابات
رئاسية في
لبنان،
وسيتعزز خيار
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون مرة
جديدة، بعد
الاتفاق على
المخرج
القانوني
لذلك. الثنائي
الشيعي
المنهمك في
الحرب
الإسرائيلية
سيتعاطى مع
التمديد على
قاعدة مكره
أخوك لا بطل،
ويجد نفسه
مجبراً على
إبداء مرونة
تجاه التمديد
وأن لم يكن
يتمناه. ويؤكد
مصدر نيابي
رفيع أن
التمديد بات
خياراً
جدياً، وأن
ليس أمام رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي سوى
التماهي معه
استجابةً
لمطلب أميركي
مباشر.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المطارنة
الموارنة: لحل
ديبلوماسي
لوقف فوري
للنار وتطبيق
القرار 1701 ووضع
حد
للاعتداءات
الإسرائيلية
المنتهكة لسيادة
لبنان
والعابثة
بحياة
مواطنيه
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ومشاركة
الرؤساء
العامين للرهبانيات
المارونية
حيث تدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
وفي
ختام
الاجتماع
اصدروا بيانا
تلاه النائب
البطريركي
المطران
انطوان عوكر،
قال فيه:
"1- يرفع
الآباء آيات
الشكر لله على
النعم التي
أغدقها على
كنيسته
بإعلان قداسة
عدد من
القديسين
الجدد، وفي
طليعتهم
شهداء دمشق بمن
فيهم الأخوة
المسابكيون
الموارنة،
كما يشكرون
قداسة البابا
فرنسيس على
تكرمه بترؤس
هذا الإحتفال
الذي شارك فيه
عدد كبير من
البطاركة
والكرادلة
والأساقفة
والكهنة
وآلاف المؤمنين
من مختلف
بلدان
العالم.
2- يتوقف
الآباء
بمرارة وأسى،
أمام هول
الكارثة التي
حلت بلبنان
وخلفت حتى
الآن أعدادا
كبيرة من
الضحايا والدمار
والخراب في
القرى
والبلدات
والمدن في
الضاحية
الجنوبية
والجنوب
والبقاع، وعدد
من الأنحاء
اللبنانية
الأخرى.
ويطالبون المجتمع
الدولي بالحل
الديبلوماسي
للحرب الدائرة
بين حزب الله
واسرائيل
وبإقرار وقف
فوري للنار وتطبيق
القرار 1701
تمهيدا لعودة
النازحين إلى بلداتهم
وبيوتهم،
ووضع حد
للاعتداءات
الإسرائيلية
المنتهكة
لسيادة لبنان
والعابثة بحياة
مواطنيه،
وآخرها
الإنزال
البحري الذي نفذه
الجيش
الإسرائيلي
في منطقة
البترون وانتهى
بخطف لبناني
من مقر
إقامته.
3- يحيي
الآباء أصحاب
الغبطة
والسماحة
الذين اجتمعوا
بدعوة من صاحب
الغبطة
البطريرك
الماروني في
قمة روحية صدر
عنها بيان
يعبر أصدق تعبير
عن تضامن
العائلات
الدينية
اللبنانية في
وجه تمادي
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان، لا
سيما طلبهم من
مجلس الأمن
الدولي الدفع
في اتجاه
إصدار قرار سريع
بوقف إطلاق
النار إنقاذا
للبنانيين، خصوصا
النازحين
منهم، الذين
يترقبون
معالجة إنسانية
كريمة
لأوضاعهم،
بعد أن دهم
الشتاء البلاد،
وباتت نقاط
النزوح في حال
حرجة جدا على
صعيد الوقاية
من المطر
والثلج
والبرد.
4- يحيي
الآباء
مبادرة
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
بعقد مؤتمر
باريس لدعم
شعب لبنان
وسيادته.
ويرحبون
شاكرين
بمواقف
المؤتمرين
المؤكدة وجوب
خلاص لبنان من
محنته، لا
سيما استعدادهم
للمساعدات
المالية،
وخصوصا
مساندة الجيش
اللبناني
تمويلا
وتسليحا
وتدريبا وتأهيلا
من أجل
اضطلاعه
بمسؤولياته
السيادية على
الأرض اللبنانية
كاملة.
5- يتوجه
الآباء
بالشكر إلى
الدول
الشقيقة والصديقة
التي سارعت
إلى إمداد
لبنان بما
يحتاج إليه
لخدمة
النازحين من
أبنائه على
صعيد مستلزمات
الإقامة
والمأكل
والإستشفاء،
متمنين لها
دوام الخير
والعافية
والسلام.
6- يبدي
الآباء
ارتياحهم إلى
الوجه
الإنساني والحضاري
والوطني
والحضاري
الذي قابل به
أبناؤنا
إخوانهم
النازحين،
راجين
استمرار حسن استقبالهم
لهم، والتنبه
من أجل التصدي
لأي إشكالات
قد تحصل، من
خلال تشكيل
لجان للتنسيق بالتعاون
مع المحافظين
والبلديات
والاتحادات
البلدية
والجمعيات
الأهلية
والمؤسسات العسكرية
والأمنية
المتأهبة لكل
عون في هذا المجال.
7- يدعو
الآباء
القيمين على
القطاع
التربوي إلى
التعاون
الإيجابي،
ويتمنون على
وزارة
التربية الوطنية
إنشاء لجنة
مركزية مختصة
تمثل المدارس
الخاصة
والرسمية
لوضع آلية عمل
واضحة من أجل
إنقاذ العام
الدراسي
لجميع الطلاب.
8- في خضم
هذه الحرب
العبثية
المفروضة على
لبنان والتي
تهدد مصيره
كيانا وشعبا،
يدعو الآباء
أبناءهم
وبناتهم
وجميع
اللبنانيين
للتمسك
بإيمانهم
المبني على
قول المعلم
الإلهي: "لا
تخافوا انا
غلبت العالم ...
وأنا معكم الى
منتهى
الدهر"،
وتكثيف
الصلاة
وأعمال البر،
ملتمسين من
الله بشفاعة
العذراء مريم سيدة
لبنان وجميع
قديسيه، أن ينير عقول
جميع
المسؤولين
فيعملوا على
إيقاف القتل والدمار
وإحلال الأمن
والسلام في
ربوع هذا الوطن
وهذه المنطقة
والعالم".
«إعلاميون
من أجل
الحرية» تدين
ملاحقة
الصحافي محمد
بركات من قبل
المجلس الشيعي
جنوبية/06 تشرين
الثاني/2024
استنكرت
جمعية
“إعلاميون من
أجل الحرية”
الملاحقة
التي يتعرض
لها الصحافي
محمد بركات
على خلفية
تسليط الضوء
على قضية
النازحين
اللبنانيين
وتقاعس
المجلس
الاسلبامي
الشيعي الاعلى
عن القيام
بواجباته
تجاههم. ونشرت
الجمعية
بيانا على منصة
“أكس” قالت فيه:
تستنكر جمعية
“إعلاميون من
أجل الحرية”
بشدة
الملاحقة
التي يتعرض
لها الصحافي
محمد
بركات،وذلك
على خلفية
تسليطه الضوء
على قضية
حيوية تتعلق
بضرورة
مساعدة النازحين.
وتؤكد
الجمعية أن أي
جهد صحافي استقصائي
أو أي مساءلة
تتناول هذا
الموضوع تأتي ضمن
صلب مهام
الصحافة،خاصةً
في هذه
الظروف. وقال
الصحافي
بركات في
منشور له على
صفحته فايسبوك
: “تبلّغتُ قبل
قليل بطلب
المثول أمام
النائب العام
التمييزي
القاضي جمال
الحجار، في
قصر العدل،
يوم الخميس 12.00
ظهراً؟. مشيرا
ان السبب هو
طلبه من
المجلس
الشيعي
الشفافية
المالية
واعتراضي على
عدم مساعدة
النازحين
وتركهم
بالشوارع،
وأن المُدّعي
هو نائب رئيس
المجلس
الشيعي الشيخ
علي الخطيب.
"الجبهة
السيادية":
نطالب ايران
بعدم التدخل
بالشأن
الداخلي
اللبناني ولن
نقبل بالحرب الدائرة
على أرضنا
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
عقدت
"الجبهة
السياديّة من
اجل لبنان"
مؤتمرًا
صحافيا،
اليوم، في
مقرّها في
السوديكو،
بعنوان
"مقاضاة
ايران"، في حضور
أعضاء
"الجبهة"
النائبين
كميل شمعون
وجورج عقيص،
والمحاميين
ايلي محفوض
ومجد حرب". حيث
كان لهم، حسب
بيان صدر،
"مشاركة خاصة
في عرض
الأسباب
والنتائج
التي توجب
محكمة
الجنائية
الدوليّة في
لاهاي بمحاسبة
ايران".
شمعون
وقال
شمعون:
"اجتمعنا
اليوم لنصل
الى كيفيّة التخلص
من الهيمنة
الايرانية
التي أوصلتنا إلى
ما وصلنا اليه
اليوم . ومن
المؤكّد أن
الوطن لما كان
وصل الى حالة الحرب
الدائرة على
أرضه،
والدمار
والتهجير وقتل
الأبرياء
لولا التدخل
الايراني
المباشر .
لهذا السبب
نعلم أن
التورط
الايراني
واضح وخاصة
"البيجر"
التي انفجرت
بيد السفير
الايراني
دليل واضح على
مدى التدخل.
ونحن نتحمل رواسب
الحرب وهناك
عدد كبير من
النازحين في
المناطق
الامنة نتمنى
ان يعودوا الى
بيوتهم ومناطقهم
في أسرع وقت
ممكن" .
واضاف: "لكي
نصل الى هذا
الهدف، أولا،
على جماعة
المقاومة ومحور
الممانعة
التعهد من أجل
لبنان، ومن
أجل البيئة
الشيعية
الكريمة،
ولأجل أهل
البلد، يجب أن
تقف الحرب
فورا. ولكي
تقف هذه الحرب
يجب أن لا
نعطي ذريعة
لاسرئيل لكي
تتابع في
سياسة الدمار
الشامل. ثانيا
: نطالب
الدولة
الايرانية
بعدم التدخل
بالشأن
الداخلي
اللبناني. ثالثا
: نطالب
الطائفة
الشيعية كي
تعود وتنضم
الى الوطن" .
وتابع: "لبنان
ليس ساحة
معركة، ولن نقبل
بالحرب
الدائرة على
أرضنا. نحن
نريد بناء هذا
الوطن على
قواعد سليمة
ومن دون تدخلات
أجنبية ،
ونريد أن
ننتخب رئيس
جمهورية لبنانيّا
وعلينا
جميعنا ان
نساهم في هذا
الشيء لأن
نهضة لبنان هي
نهضة كل
مواطن". وختم:
"نتمنى من
ترامب تطبيق
التعهد الذي
تعهد به وهو
جعل هذه
المنطقة
منطقة آمنة
يعم فيها
السلام، وهذا
ما نطمح اليه
ان نعيد بناء
الوطن وأن نوقف
الحرب فورا
لأننا نريد أن
نعيش بطمأنينة
وسلام".
محفوض
"نحن
نحكم أربع
عواصم عربية
ومنها بيروت".
هذا تصريح
المسؤولين
الايرانيين
الذين
أتحفونا به
خلال السنوات
الماضية. سلّحنا
ونسلّح طائفة
لبنانية وفئة
محددة، نحن
ايران أنشأنا
ميليشيا على
الأراضي
اللبنانية
نموّلها،
ونزودها
بالأسلحة لكن
لا ننشىء
مستلزمات
البقاء
والصمود في
هذه الدولة.
نحن نموّل فقط
ميليشيا. وهذه
الحرب
الدائرة على
أرضنا لا علاقة
لنا بها. و كل
ما قامت به
الجمهورية
الاسلامية في
لبنان هو دمار
وتخريب . فهي
حرب ايرانية -
اسرائيلية
على أرض لبنان
بدماء
اللبنانيين".
واضاف:
"طبعًا،
استباحة السيادة
اللبنانية من
خلال اعتبار
لبنان جزءا من
الجمهورية
الاسلاميّة،
اوصلنا الى ما
وصلنا اليه
اليوم . أنشأت
ايران منظمة
مسلحة صنفت
كجسم عسكري
تابع
للحرس الثوري
الايراني
وحولت أهلنا
الشيعة
كمتراس تصفية
لحسابات
ايرانية. وهذا
الأمر عطل
الدولة وأحدث
عطلا في عقل بعض
اللبنانيين .
فليس من
المقبول ان
جزءا من شركائنا
في الوطن إذا
خيروا بين
ايران ولبنان يختارون
ايران . فهذا
الأمر خطير
جدا أن نرى
شبابا في ربيع
العمر يضحون
بحياتهم لأجل
لا شيء . ولا
نقبل أن تستمر
طائفة مخطوفة
من جمهورية
اسلامية
ايرانية
حاولت ولا
زالت تحاول بأن
تغير نظام هذا
الوطن وتقيم
فيه جمهورية اسلامية
تابعة لها. في
هذا الاطار
أقول ان كل ضحية
هو ضحية هذا
النظام
الايراني،
لذلك مؤتمرنا
اليوم". وتابع
: "نحن كجبهة
نريد مقاضاة
ايران وصوتنا
اليوم يعلو :
ماذا عن ايران
؟ لماذا لا
نرفع الصوت
بمحاكمتها؟
مورست بحق المعارضين
اللبنانيين
أنواع شتى من
الارهاب الفكري
والجسدي
والنفسي
وسقطت
الادارة بموظفيها.
فالمطلوب
اليوم من جميع
موظفي الادارة
اللبنانية ،
عسكريين
وأمنيين،
وقضاة ومحامين
التحرر من
عقدة الخوف،
وهذا الخوف
يجب ان لا يستمر
فنحن اولى
بالجمهورية
اللبنانية
وليس بالجمهورية
الاسلامية.
ونعلن اننا
سنواجه هذا
الخطر
مؤسساتيا كما
عالجنا
المواجهة
السياسية مع
السلطة
الايرانية
التي تهيمن
على القرار
اللبناني . من
هنا نعلن
مقاضاة كل من
تسبب بجرّ
الحرب علينا،
وتسبب بهذا
الدمار،
وسقوط القتلى،
الشهداء
والضحايا
وحتى من تسبب
بالانهيارات
المالية
والفساد". وختم
محفوض: "ايران
حولت لبنان
الى دولة مارقة
لذلك ولا بدّ
أن تدفع جميع
التعويضات
للبنان،
وتغطي جميع
الخسائر في كل
المناطق. فهذه
الحرب هي من
أنشأتها على
أرضنا فعليها
بالتعويضات
وليس من مسؤولية
الدولة
اللبنانية أن
تعوض هي على
المتضررين.
ونحن نعول على
الاجهزة
الدولية
القضائية
بالمحاسبة".
المحامي
مجد حرب
وقال
المحامي مجد
حرب: "اذا
اردنا كفريق
معارض سرد
الأسباب التي
دفعتنا
للادعاء على
النظام
الايراني فهي
لا تنتهي .
ويمكننا ان
نبدأ بأنّ
هناك فريقا
ايرانيا سلّح
مجموعة من
اللبنانيين
للسيطرة على
الدولة
اللبنانية.
ولم نرَ هذا
السلاح نجح
الا في
الاغتيالات
والقتل كما في
7 أيار ،
ومحاولاته في
الطيونة
وكذلك في
الكحالة.
وايضا
استعملوا
لبنان كمختبر
ايراني حيث صدّروا
الينا أدوية
غير مطابقة
للمواصفات، وايضا
سيطروا على
قرار الدولة.
مفهوم
الاحتلال
يكمن عندما
دولة تسلّح
فريقا في دولة
أخرى ويأخذ
الأوامر منها مباشرة .
نحن كفريق
معارض نريد أن
نجمع كل
الاطراف حولنا
ونتكاتف في
وجه هذه
الدولة التي
تحرّض كل يوم
فريقا معينا من
اللبنانيين
على الانتحار
لأجل قضيتها.
فمن واجبنا أن
نعلي الصوت
باسم الطائفة
الشيعية،
وباسم الناس
الذين راهنوا
وعولوا على
ايران التي
خذلتهم ،
ونأخذ اجراء
قانونيا بحقّ
نظام أثبت
عداءه للشعب
اللبناني
تماما كما اسرائيل
التي اثبتت
عداءها
للبنان". وختم
: "التشجيع على
الانتحار
جريمة مثل
القتل وهذا ما
فعله
الايراني
بالشعب
اللبناني .
لذلك اذا هناك
رجالات في
دولتنا يجب ان
تتوقف
السفارة الايرانية
حالا".
عقيص
وقال
عقيص: "من
مزايا الدولة
التي نطمح إلى
بنائها في
لبنان
الجديد، هي أن
تكون محترمة
الكرامة
الوطنيّة.
والتي لا
تتحقّق الا
عندما الدولة
اللبنانية
تعتبر نفسها
كاملة
العضويّة في
الأمم
المتحدة. وهذه
العضوية
تعطينا
حقوقا،
ولكن للأسف الدولة
اللبنانيّة
لم تستفد
منها. وأريد
أن أؤكد أن
القانون
الدولي مبني
على فكرة
أساسيّة هي
احترام الدول
لسيادة الدول
الأخرى. وايران
تنتهك سيادة
الدولة
اللبنانية
منذ سنوات حتى
اليوم .
وهناك أدلة
عديدة
لانتهاكاتها منها
العمليات
العسكرية،
وثانيا
ادارتها للقرار
السياسي
لطائفة عريضة
ومؤسسة في
لبنان.
واجتماعنا
اليوم هو
تأسيسي لأننا
نؤسس لمرحلة
جديدة، يمكن
من خلالها أن
نقاضي الدول
التي تسببت بكلّ
هذا الخراب
والدمار،
وبعدد القتلى
في لبنان.
وليس لدينا اي
أمل يوحي بأن
هذا الأمر سينتهي
قريبا". واضاف:
"نطالب
الحكومة
اللبنانية
باسم من نمثل،
أن تقرأ
اتفاقيّة
روما التي أنشأت
المحكمة
الجنائية
الدولية في
تموز 1998.
ولبنان حتى
اليوم لم ينضم
الى هذه المعاهدة
. ولكي لا نبقى
تحت رحمة
حكومة مترددة
في الدخول الى
معاهدة روما،
نطالبها بأن
تطلب من مجلس
الأمن بأن
يحيل ملف
الحرب
اللبنانية، والتي
تصاعدت
وتيرتها في
الشهرين
الأخيرين بشكل
دراماتيكي
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية في
"لاهاي"، لكي
ينظر ويرتب
المسؤوليات التي
هي واضحة
بالنسبة
الينا، وهي أن
هناك دولتين تتحاربان
على الأراضي
اللبنانية،
والشعب اللبناني
يرفض هذا
الحرب. فلا
نموذج
لانتهاك سيادة
دولة في الأمم
المتحدة أكثر
من نموذج انتهاك
ايران
للسيادة
اللبنانيّة". وتابع
عقيص : "وكما
قال الرفيق
ايلي، على
ايران أن تتحمل
أعباء الحرب.
وكما ينصّ
القانون
الدولي فمن يتسبب
بالحرب هو
من يتحمّل
أعباءها،
وعليه تعويض
المتضررين".
وختم : "هذا
الموضوع
أحببنا تركه
عند الرأي العام
اللبناني،
ونطلق حملة
توعية
كبرى بأننا
لن نقف مكتوفي
الأيدي
عاجزين بل
سنتخّذ
الاجراءات
اللازمة في حق
الدّول
المسؤولة".
لقاء
الهوية
والسيادة":
لدولة
ديموقراطية تعيد
بناء
اقتصادها
وتبسط
سيادتها على
كامل أراضيها
وحصر السلاح
بها
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
وطنية - صدر عن
"لقاء الهوية
والسيادة"
بيان بعد اجتماعه
الدوري
برئاسة
الوزير
السابق يوسف
سلامه وحضور
الأعضاء، قال
فيه: "لأن لكل
حرب نهاية ومع
كل نهاية يُطرح
السؤال: ماذا
بعد؟ بل ماذا
غدا؟ ولأن لكل
شيء بداية، لا
بد من أن
يتزامن البدء
بورشة الإعمار
مع انطلاق
ورشة الإصلاح
السياسي من
أجل ضمان
شفافية
السلطة
وتوازنها
وكفايتها وسيادتها
على قرارها،
لتفادي ما
وقعنا به على
مدى عقود من
الزمن، من
اختلاسات
وتجاوزات وهيمنة
ومحاصصة
وتعديات لا حد
لها ولا رادع
والتي تسببت
بانهيار
منظومة القيم
في السلطة وبالانهيارات
المالية
المتعاقبة". واشار
الى "الفشل
التام
للمنظومة
الحاكمة والمتسلطة
على مقدرات
الدولة
وسياستها في
التصدي
لمفاعيل حرب
الآخرين
المدمرة التي
تدور على أرض
الوطن والغياب
التام
لقدرتها في
التحضير
لليوم التالي"،
مؤكدا
"أولوية
إعمار
الأماكن
المنكوبة
ليتمكن
النازحون من
العودة إلى
منازلهم بسرعة
وبأمان"،
موضحا أن
"السبب
الرئيسي الذي
حال دون
انتظام
الدولة، هو
وجود مجموعات
داخل الدولة
تتناتش
قدراتها بنسب
متفاوتة".
وناشد اللقاء
"الأشقاء
العرب
والأصدقاء
الدوليين الذين
شكلوا دائما
وما زالوا،
الحاضنة
الطبيعية
المؤتمنة على
رعاية مسيرة
لبنان، والمشاركة
في صناعة
تاريخه
وانبعاثه بعد
كل محنة، أن
يساعدوا
لبنان على
الخروج من هذا
النفق، وإعادة
إعمار ما تهدم
وعودة
النازحين إلى
بلداتهم بعد
التأكد من
سلوك
اللبنانيين
طريق حل الأزمة
وتطبيق جميع
القرارات
الدولية، لا
سيما كل قرارات
الامم
المتحدة
المتعلقة
بلبنان". وختم
مؤكدا ان
"بناء دولة
ديموقراطية
تعيد بناء
الاقتصاد
وتبسط
سيادتها على
كامل أراضيها
وحصر السلاح
بها لم يعد
شرطا
لاستقرار
لبنان فقط، بل
شرطا للسلام
والاستقرار
الإقليمي".
نعيم
قاسم :
نعول على
الميدان فقط
لوقف العدوان
ولن ينتصر
العدو ولو طال
الزمن
وطنية/06
تشرين
الثاني/2024
ألقى
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم قاسم
في ذكرى
أربعين سيد
شهداء الأمة
السيد حسن
نصرالله،
كلمة جاء فيها
:"نحن اليوم في
ذكرى أربعين
سيد شهداء
الأمة، سماحة
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله رضوان الله
تعالى عليه،
في هذه الذكرى
نتذكر قول
الله تعالى:
بسم الله
الرحمن
الرحيم "قُل
لَّن يُصِيبَنَا
إِلَّا مَا
كَتَبَ
اللَّهُ
لَنَا هُوَ
مَوْلَانَا ۚ
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
(51) قُلْ هَلْ
تَرَبَّصُونَ
بِنَا إِلَّا
إِحْدَى
الْحُسْنَيَيْنِ
ۖ وَنَحْنُ
نَتَرَبَّصُ
بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ
اللَّهُ
بِعَذَابٍ
مِّنْ عِندِهِ
أَوْ
بِأَيْدِينَا
ۖ
فَتَرَبَّصُوا
إِنَّا
مَعَكُم
مُّتَرَبِّصُونَ".
الحمد لله،
الفوز دائمًا
للمؤمنين
بإحدى
الحسنيَين،
النصر أو الشهادة.
سيدنا
وقائدنا
سماحة السيد
حسن رضوان
الله تعالى
عليه، نموذج
للسيد الجليل
القائد الذي مضى
في سبيل الله
تعالى وأعطى
هذه العطاءات
الكبيرة، هو
قائد قدوة،
مربٍّ مُلهم،
شُجاع مقدام،
علم في مدرسة
الولاية،
راية لتحرير فلسطين،
كلماته نور
هداية،
مواقفه نهج
الحياة
العزيزة، سكن
القلوب في
أصقاع الأرض
كرمز للمقاومة،
عرّفه إمامنا
القائد
الإمام الخامنئي
دام ظله بأن
قال عنه: "هو
لا مثيل له"،
وهذا تعريف
عظيم. بنى
سيدنا حزبًا
مُقاومًا على
ثوابت
الإسلام
المحمدي
الأصيل،
منهجه منهج الولاية
كجزء من
الإيمان
وحياة
الاستقامة، بنى
حزبًا يجمع
شرائح
المجتمع
بأسرها، هو
حزب الكبار
والصغار
والنساء
والشيوخ
والعجزة، هو
حزب الأحرار
والمقاومين
والشرفاء، هو
حزب المثقفين
والعاملين
وكل شخص يمكن
أن يكون جزءًا
لا يتجزّأ من
هذا الحزب
الذي بناه هذا
القائد العظيم.
هو حزب يُقاوم
ويعمل لبناء
الوطن، يُقاوم
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي
ويعمل لبناء الوطن
في الواقع
السياسي
الداخلي وفي
كل المؤسسات
التي ترتبط
بهذا الواقع،
حزب له هيكلية
منظمة
وامتداده في
كل الميادين،
الثقافية والسياسية
والجهادية
والاجتماعية
والتربوية
والاستشفائية
وفي كل
الميادين،
هذا الحزب
الذي بناه
يعمل.
المقاومة في
هذا الحزب
أساس متين
عددًا وقوة
وتخصّصًا
وإيمانًا
وشجاعة وتحدّيًا
لأعتى
الأعداء، لقد
أحيانا في حياتنا،
وأحيانا في
مماته، سيبقى
حيًّا في شهادته
"وَلَا
تَقُولُوا
لِمَن
يُقْتَلُ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ
أَمْوَاتٌ ۚ
بَلْ
أَحْيَاءٌ
وَلَٰكِن
لَّا
تَشْعُرُونَ"،
سيستمر معنا
ونستمر معه
وستبقى
المقاومة
وتكبر وتكبر. لقد حاز
أرفع الأوسمة
وأعلاها،
وأرفع ما في الأوسمة
وسام قائد
المقاومة في
المنطقة، وسام
حبيب
المجاهدين المقاومين
والكبار
والصغار
وأحرار
العالم، وسام
عشق الحسين
سلام الله
تعالى عليه
وعلى طريقه
ونهجه، وسام
ابن الولاية
المتفاني فيها
إلى آخر
الطريق، وسام
والد الشهيد
هادي، وسام
شهيد الأمة،
سيد شهداء
الأمة، وهذا
أرفع الأوسمة،
وسام فاتح عصر
الانتصارات
وفاتح طريق القدس.
يا قائدنا،
أنا أعلم أنّك
تأنس بأن نذكر
أحبّتك
المباشرين
الذين كانوا
معك، والذين استشهدوا
معك وفي هذا
الطريق، وعلى
رأسهم السيد
عباس الموسوي
رضوان الله
تعالى عليه
أميننا العام
السابق،
وسماحة السيد
هاشم صفي الدين
القائد
الكبير وهو
رفيق دربك
واليد اليمنى
التي كانت إلى
جانبك،
والحاج عماد
مغنية قائد
الانتصارين،
والسيد مصطفى
بدرالدين،
والسيد فؤاد
شكر، والحاج
إبراهيم
عقيل، والحاج علي
كركي، والحاج
حسان اللقيس،
والشيخ راغب،
والشيخ نبيل،
وكل القادة
والمجاهدين
والشهداء،
هؤلاء جميعًا
أخوتك
وأبناؤك وأحبّتك،
في ذكراك نرسل
لهم التحايا
ونسأل الله
تعالى لهم جميعًا
وأنت على
رأسهم علوّ
المقام
والدرجات.
سأتحدث
عن ثلاثة
أمور:
أولًا،
ما هو توصيف
الواقع الذي
نعيش فيه؟ نحن
أمام حرب
إسرائيلية
عدوانية على
لبنان بدأت
منذ شهر وعشرة
أيام
تقريبًا،
كانت بعد حرب
الإسناد التي
نشأت بعد
طوفان الأقصى
الذي أوجد
مسارًا منذ
سنة يختلف
تمامًا عن
الواقع الذي
كانت فيه
المنطقة وكان
فيه الكيان
الإسرائيلي.
في حرب
الإسناد عمل
كل المحبين
لفلسطين
والمؤمنين
بتحريرها أن
يكونوا جنبًا
إلى جنب معها،
فلسطين التي أعطت
في غزة أكثر
من 43 ألف شهيد
وأكثر من 100 ألف
جريح، مع كل
الدمار
والخراب
والإجرام الذي
ارتكب بحقّها
ولكنّها
عصيّة،
واقفة، ثابتة،
جامدة،
وستنتصر إن
شاء الله
تعالى. وأحيي كل
جبهات
المقاومة من
اليمن إلى
العراق إلى لبنان،
وأيضًا على
رأس هؤلاء
جميعًا الدعم
الكبير
للجمهورية
الإسلامية
المباركة
والحرس الثوري
الإسلامي
الذين قدّموا
في سبيل نصرة
فلسطين،
وهؤلاء عظماء
في عطاءاتهم
وسيُسجّل التاريخ.
إذًا
نحن الآن
وصلنا إلى حرب
إسرائيلية
عدوانية على
لبنان منذ شهر
وعشرة أيام،
لم يعد مُهمًّا
كيف بدأت
الحرب وما هي
الذرائع التي
سبّبتها،
المهم أنّنا
أمام عدوان
إسرائيلي،
ماذا يقول عنه
نتنياهو؟
يقول: "إنّني
لا أحدّد
موعداً
لنهاية
الحرب،
لكنّني أضع
أهدافًا واضحة
للانتصار
فيها". ما هي
أهدافه؟ في
الكلمة نفسها
بعد أن التقى
هوكشتاين
وخطب في الناس
قال: "إنّنا
نُغيّر وجه
الشرق
الأوسط". إذًا
نتنياهو أمام
مشروع كبير
جدًا يتخطّى
غزة وفلسطين
ولبنان إلى
الشرق الأوسط.
ما هي خطوات
هذا المشروع
من خلال الحرب
على لبنان؟
هناك
ثلاث خطوات:
الخطوة
الأولى،
إنهاء وجود
حزب الله.
الخطوة
الثانية،
احتلال لبنان
ولو عن بعد،
في الجو والتهديد
وجعل لبنان
شبيهًا
بالضفة
الغربية.
ثالثًا،
العمل على خارطة
الشرق الأوسط.
هذه
الخطوات
أرادها
نتنياهو وبدأ
بحربه على لبنان
لينجز الخطوة
الأولى. نحن
منذ سنة 2006، بعد
عدوان تموز،
بعد الوعد
الصادق،
نستعد بكل أشكال
الاستعداد،
تدريبًا
وتسليحًا
وعديدًا
وإمكانات في
المجالات
المختلفة
لأنّنا نتوقع
هذه النتيجة
التي وصلنا
إليها، كُنّا
نتوقع أن تحصل
الحرب في يوم
من الأيام،
ولذلك
استعدينا،
نحن الان في
حالة دفاعية
لمواجهة هذا
العدوان
والأهداف
التوسعية
التي أرادها،
توقّع العدو
أن يُنهي المرحلة
الأولى – أي
إنهاء حزب
الله - بعملية
البايجر
واللاسلكي
واغتيال
القيادات
وعلى رأسهم سماحة
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله رضوان الله
تعالى عليه،
وهذا ما يُمكن
أن يُسهّل عليه
أن يجتاح
لبنان ولذلك
أحضر 5 فرق على
الحدود مؤلفة
من 65 ألف من
الجنود
والضباط على
قاعدة أن
يدخلوا إلى
لبنان بعد أن
فقد لبنان
بحسب اعتقاده
قيادة
المقاومة
وارتبك بهذا
العمل الكبير
على المستوى
الأمني. هو
لم يلتفت ولم
يعرف أنّه
يواجه حزبًا
ويُواجه مقاومة
لديها ثلاثة
عوامل قوة
أساسية - هذه
يجب أن يحفظها
في ذهنه –
ثلاثة عوامل
قوة أساسية:
أولًا،
المقاومون
والحزب
يحملون عقيدة
إسلامية صلبة
راسخة تجعلهم
يقفون مع الحق
والثبات
والتحرير
والاستقلال
والعزّة
والكرامة
بشكل لا يُمكن
أن يُزعزعهم
شيء، هذه
العقيدة
الموجودة.
ثانيًا،
المقاومون في
هذا الحزب
أعاروا جماجمهم
لله، لا يفرق
معهم شيء، لا
يبحثون عن الدنيا،
يعرفون أنّ
نجاحهم في
الدنيا قبل
الآخرة أن
يكونوا
مقاومين في
مواجهة
الاحتلال، كل المقاومين
عندنا هم
استشهاديون،
هناك خلل وخطأ
موجود عند
الكثيرين
يعتبرون أنّ
الاستشهادي
يُريد الذهاب
إلى الموت، لا
يا أخي، الاستشهادي
هو الذي لا
يهاب الموت
ولا يخاف الموت،
لذلك اليوم
المرابطين
على الحدود هل
تراهم يكشفون
صدورهم من أجل
أن يقتلهم
الإسرائيلي
حتى يذهبوا
إلى الله
تعالى؟ لا
أبداً، هم
يقتلون
ويُقاتلون
ويصمدون
ويحرصون على
إيقاع الخسائر
وأن يبقوا على
قيد الحياة،
إذاً كيف يكونون
استشهاديين؟
هم لا يهابون
ولا يخافون، يتمنّون
على الله
تعالى أن يأتي
أجلهم وهم في
الميدان وهم
في المعركة،
هذا هو
الاستشهادي.
ثالثاً،
عامل القوة
الثالث هو
الاستعدادات
التي
هيّأناها من
إمكانات
وسلاح وقدرات
وتدريب،
وبالتالي
أصبحنا أمام
ثلاثة عوامل
قوة تُعطي
مقومات
الحياة
العزيزة.
بالمقابل
الإسرائيلي
ما هي
عوامل القوة
الموجودة
عنده؟ عنده
ثلاثة عوامل
قوة:
1-
الإبادة
وقتل
المدنيين والظلم
والاحتلال
والتصرف
بوحشية، وهذا
ما نراه في
غزة وفي لبنان
2-
لديه قدرة
جوية
استثنائية
وبالتالي هو
يتحكّم بالجو
ومعه شبكة
الاتصالات
أيضًا، وهذا
يُعطيه قوة
مهمة خاصة أنّ
هذه القدرة مُرتبطة
أيضًا بمدد لا
نهاية له من
قبل أميركا الشيطان
الأكبر الذي
يُعطي
الإسرائيلي
كل ما يريد
بعشرات
المليارات من
التسلّح
والإمكانات
والدعم فضلًا
عن حضور السفن
وحضور
الطائرات
وحضور
الخبرات
وحضور كل شيء
من قبل أمريكا
لمصلحة
إسرائيل
3- عامل
القوة الثالث
هو إحضار خمس
فرق على
الحدود بحيث
أنّ هذا الجيش
بهذا العديد
يُفترض أن يُقدّم
نتيجة كبيرة
جدًا.
لاحظنا
أنّ عنصر
القوة الذي
ينتفع به هو
الطائرات،
أما
العنصرين،
عنصر الجيش
وعنصر القتل
والإجرام،
فهما سلبيان
تماماً، لأنّ
الإجرام
والإبادة له
انعكاسات على
مستقبل الكيان
الإسرائيلي.
وأما الجيش
نراه واقف على
الحدود وليس
لديه القدرة
أن يقترب، كان
عندهم فكرة
أوّلية
يريدون المناورة
لمعرفة مدى
التقدّم،
كاذبون، واحد
عنده 65 ألف أتى
بهم ويريد أن
يصل على
الليطاني،
لكن وجد أنّ
مستوى
المواجهة كان
كبيراً جداً
وهو يخشى من
الالتحام
ولذا اقتصر
إلى الآن على
هذه الجبهة
الأمامية وهو
يعلن بأنّه لم
يعد لديه
أهداف إضافية
لأنّه واجه
مقاومة صلبة،
هذا أولاً.
ثانياً،
متى تتوقف هذه
الحرب
العدوانية؟
سوف أقول لكم
بوضوح كامل،
قناعتنا أنّ
أمرًا واحدًا
فقط هو الذي
يوقف هذه
الحرب
العدوانية، وهو
الميدان
بقسميه:
الحدود
ومواجهة
المقاومين
للجيش
الإسرائيلي
على الحدود،
والثاني هو
الجبهة
الداخلية وأن
تصل إليها
الصواريخ
والطائرات
حتى تدفع
ثمنًا
حقيقيًا وتعلم
أنّ هذه الحرب
ليست حربًا
قابلة لأن
ينجح فيها
الإسرائيلي.
اطمئنكم،
بالنسبة للحدود،
يوجد لدينا
عشرات الآلاف
من المجاهدين
المقاومين
المدربين
الذين
يستطيعون
المواجهة
والثبات.
طبعاً ليس
عشرات الآلاف
موجودين الآن
على الحدود،
لكن هناك
بدائل كثيرة
والموجود على
الحدود هو
الذي يتحمّل
الحدود.
الإمكانات
متوفرة، سواء
في المخازن أو
أماكن
التموضع
وكذلك بطرق
مُتعدّدة، لا
تخافوا على
الإمكانات، الحمد
الله موجودة
وقابلة لأن
تمدّنا لفترة
طويلة إن شاء
الله تعالى
الأمر الثاني
بالنسبة
للجبهة
الداخلية،
ستصرخ إسرائيل،
ستصرخ من
الصواريخ
والطائرات،
وبالتالي لا
يوجد مكان في
الكيان
الإسرائيلي
ممنوع على
الطائرات أو
الصواريخ.
على كل حال،
الأيام آتية،
والأيام
الماضية كانت نموذجًا،
والذي سيحصل
سيكون أكثر
فأكثر. نحن لن
نبني توقع وقف
العدوان على
حراك سياسي،
ولن نستجدي
لإيقاف
العدوان،
سنجعل العدو
هو الذي يسعى
إلى المطالبة
بوقف العدوان،
أي هو سيصل
لوقت يقول أنا
"خلص ما عاد
قادر"، لأنّ
كل العوامل
الأخرى مع
اندفاعات
نتنياهو، مع
اعتقاده أنه
يقدر أن
يُحقّق شيئًا لا
تنفع، حتى نحن
الآن لا نبني
لا على
الانتخابات
الأمريكية
سواء نجحت
هاريس أو نجح
ترامب، ليس
لها قيمة
بالنسبة لنا
ولا نُعوّل
على الحراك
السياسي
العام ولا
نُعوّل على
أنّه اكتفى
نتنياهو ببعض
المكتسبات،
لا، سنُعوّل
على الميدان،
سنتركه يُدرك
تمامًا أنّه
في الميدان
خاسر وليس
رابحًا، وهذه
الخسارة
ستمنعه من
تحقيق أهدافه.
نحن بالنسبة
إلينا كحزب
الله،
كمقاومة،
خيارنا
الحصري هو منع
الاحتلال من
تحقيق
أهدافه، ماذا
يستطيع أن
يُحقّق؟! إلى
الآن على
الجبهة
الأمامية لم
يستطع أن يُحقّق
ما يريده،
بالاعتداء
على الناس لم
يستطع أن
يُحقّق ما
يُريد،
محاولة
التهجير
والنزوح من
أجل أن يضغط
من خلال الناس
علينا لم
ينجح، لأنّ
هؤلاء الناس
يعشقون
المقاومة،
أولادهم
مقاومة،
أرواحهم
مقاومة،
بيوتهم
مقاومة، مستقبلهم
مقاومة، حاول
أن يعمل على
الفتنة بين
النازحين
والمستقبلين،
لا أبدًا "ما
حزر"، لأنّ
المستقبلين
أيضًا
يُدركون أنّ
الخطر ليس على
النازحين
فقط، ليس على
المقاومة
فقط، الخطر
على كل لبنان،
ولذلك هذا
التفاعل أنا
أعتبره جزء لا
يتجزّأ من
المقاومة، أي
النازح الآن
في الموقع
المقاوم،
مستقبل
النازح من
الجمعيات
والمؤسسات
والطوائف
والبلدات
المختلفة والشخصيات
كلهم جماعة
يُساهمون في
المقاومة، لأنّ
هذا جزء من
حماية الظهر
أثناء
المواجهة المباشرة
مع العدو
الإسرائيلي. إن قوة
المقاومة،
قلتم لنا
المقاومة
قوية؟ يعني
لما المقاومة
تكون قوية هذا
يعني أنّه لا
تُصاب، لا
تُضرب، لا
تتأذى، لا
يتأذون
الناس؟ لا،
المقاومة
قوية لا يعني
أنّها قوية أي
لديها سلاح
مثل ما لدى
الإسرائيلي،
ولا في أي زمن
هناك مقاومة
في التاريخ
كان عندها
إمكانات
تساوي إمكانات
الدولة أو
العدو أو
الكيان أو
المستبد أو المستعمر،
أبدًا،
دائمًا كانت
المقاومة إمكاناتها
لا تُقاس من
حيث النسبة،
لكن قوة المقاومة
بقوة
استمرارها
رغم الفوارق
في الإمكانات
العسكرية،
قوة المقاومة
بقوة الإرادة
والمواجهة،
بهذه نحن
أقوى. حسنًا، من
بعد ما تحدثنا
عن هذا الوضع،
ما هي النتيجة؟
- وهو الأمر
الثالث
والأخير - ما
هي النتيجة؟
النتيجة ليس
في قاموسنا
إلا الرأس
المرفوع،
والانتصار
للمقاومة، مع
هؤلاء
المقاومين
الشرفاء الأبطال
الذين سجدوا
لله ولن
يسجدوا لأحد
على الإطلاق
في هذا
العالم،
والاستشهاديون
الذين باعوا
جماجمهم
وأنفسهم لله
تعالى، لا
يمكن إلا أن
ينتصروا،
هؤلاء سيبقون
في الميدان. ثانيًا،
الثمن الغالي
من الدماء
والشهداء
وصمود المقاومة
والناس، هذا
ثمن لابدّ من
دفعه من أجل أن
نصل إلى
الانتصار. وتأكدوا،
على عظمته هو
أقل من ثمن
الاستسلام
والخضوع،
وهذا
الاستسلام
والخضوع ليس
عندنا بل عند
غيرنا، لكن
نحن في هذا
الاتجاه. ليس
في قاموسنا
إلا استمرار
المقاومة،
كبيرنا
وصغيرنا، شاهدوا
عندما يجرون
مقابلات مع
الأطفال،
أولاد صغار،
صبيان وبنات،
اسمعوا
المنطق الذي
يتحدثون به،
والله هؤلاء
هم من يرعبون
الإسرائيلي،
أنّه معقول
ولد عمره ست
سنوات وسبع
سنوات وبنت
عمرها خمس
سنوات وعشر
سنوات تحكي
بالمقاومة
وبالقوة
والاستعداد
والتحمّل
وسننتصر على
إسرائيل، هذا
يعني أنّ ما
هو في داخلهم
قوة لا يمكن
أن تؤدي إلا
إلى الانتصار.
ليس في
قاموسنا إلا
الصبر والتحمّل،
والبقاء في
الميدان حتى
النصر، لا يمكن
أن نُهزم
والحق معنا
والأرض لنا
والله معنا،
"إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ
آمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ"،
هذا وعد الله
عزّ وجل، الآن
البعض يقول ما
قصتكم أنتم؟ مباشرة
تربطون
أنفسكم بالله
عزّ وجل، نحن
مربوطون بالله
عزّ وجل.
نتنياهو
بالمقابل هل
يمكن أن يفوز؟
لا يمكن أن
يفوز
نتنياهو؟
لماذا؟ لأنه
عندما يقول
لهم نحن نريد
النصر
المطلق، من
أنت حتى تعمل
النصر
المطلق؟ على
من تعتمد؟ تعتمد
على إجرامك؟
على الإبادة؟
هذا لا يصنع النصر
المطلق،
تعتمد أنّه
أنت عندك
صلاحيات أخذتها
من الكنيست
وبالتالي
غصبًا عن أكثر
من نصف الشعب
الإسرائيلي
تقوده إلى ما
تريد ويطالبك
بالاستقالة
ويطالبك بأن
تترك الموقع الذي
أنت فيه، من
أنت حتى تعدهم
بالنصر أو
عندك قدرة
للنصر؟ على
كل حال، نحن
نسير بالسنة
الإلهية
ومتأكدين من
النصر، وهو
يسير بسنن
الشيطان،
ويقول إنه يريد
أن ينتصر، لكن
نحن متأكدون
أنه سينهزم.
عندما
يُقرّر العدو
وقف العدوان
هناك طريق للمفاوضات
حدّدناه بشكل
واضح،
التفاوض غير
المباشر عبر
الدولة
اللبنانية
والرئيس بري
الذي يحمل
راية
المقاومة
السياسية
التي تُؤدّي
إلى مكانة
لبنان
وتُؤدّي إلى
وقف العدوان.
أساس أي تفاوض
يُبنى على
أمرين:
أولًا،
وقف العدوان.
ثانيًا،
السقف
للتفاوض هو
حماية
السيادة اللبنانية
بشكل كامل غير
منقوص.
هنا أريد أن
أعرّج قليلًا
على حادثة
البترون، أن
يدخل
الإسرائيلي
بهذه الطريقة
هذا أمر فيه
إساءة كبيرة
للبنان، فيه
انتهاك
لسيادة لبنان،
فيه علامات
استفهام
كثيرة. أنا
اليوم لن
أتّهم، لكني
أطالب الجيش
اللبناني المعني
بأن يحمي
الحدود
البحرية، أن
يُصدر موقفًا
وبيانًا
يُبيّن لماذا
حصل هذا
الخرق؟ حتى
لو قال إنّه
لم يكن قادرًا
وإنّه كان
عاجزًا،
فليقل أمام
العالم ما هو
السبب. وأيضًا
فليسأل
اليونيفيل
وخاصة
الألمان ما
الذي رأوه في
تلك الليلة
وما الذي
فعلوه في تلك
الليلة؟ ويُطلع
الناس عليه.
أنا لن أتحدث
أكثر من هذا،
أطالب الجيش
اللبناني بأن
يُعلن موقفه وطبيعة
الحدث وأيضًا
ما هو دور
اليونيفيل
حتى يطّلع
الناس.
أنا
أحب أن أقول
لكم، لبنان
بموقع قوي
بمقاومته،
بشعبه،
بجيشه، لكنه
يتألّم، ولكن
اعلموا أنّنا
نُؤلمهم كما
يُؤلموننا،
الآن تقول لي
هناك فرق، نحن
نتألم أكثر،
صحيح، لأنّ
المقاومة
تصنع
مستقبلًا،
هناك سيادة،
هناك استقلال
أمام هذه
المواجهة
الخطرة، ولكن
هم أيضًا
شاهدوا
خسائرهم،
شاهدوا جيشهم
على الحدود،
خلال هذه
الفترة
البسيطة أربعين
يومًا أكثر من
ألف جندي
وضابط بين
قتيل وجريح
وهم غير
معترفين
بالعدد
الصحيح، أكثر
من خمسة
وأربعين
دبابة
ميركافا
ضُربت،
يتقدمون على بعض
القرى ومن ثمّ
ينسحبون
للوراء،
المستوطنون
هم يقولون أنّ
هناك ستين -
سبعين ألف
أخلوا
المستوطنات،
الآن كم
مستوطن أخلى،
يُضرب صاروخ
يقول هذا
الصاروخ أنزل
مائة وعشرين
ألف إلى
الملاجئ، هذه
الطائرة
المسيرة
أنزلت ثمانمائة
ألف على
امتداد
الشمال، هذا
الصاروخ الذي
وصل إلى تل
أبيب أنزل
مليونين، ما
هذا؟ هذا كله
هزائم،
وبالتالي هذا
ألم، فضلًا عن
أنّ حياتهم
"مخربطة"،
عندهم مشكلة
اقتصادية، لم يستطيعوا
أن يحققوا أي
إنجاز من
الإنجازات التي
قالوها،
صورتهم في
العالم صورة
سيئة جدًا،
متى كنا نشاهد
مظاهرات تحصل
في العالم وفي
أميركا
تُطالب
بالقضية
الفلسطينية
والآن تُطالب
بحق لبنان؟
على
كل حال، هؤلاء
يتألمون،
ولكن الفرق
أنّهم لا
يرجون من الله
ما نرجوه،
"إِن
تَكُونُوا تَأْلَمُونَ
فَإِنَّهُمْ
يَأْلَمُونَ
كَمَا
تَأْلَمُونَ
وَتَرْجُونَ
مِنَ اللَّهِ
مَا لَا
يَرْجُونَ"،
إن شاء الله
النصر لنا،
إذا كانوا
يراهنون أنهم
يُطيلون الحرب
وتصبح حرب
استنزاف، على
مهلكم تعملوا
حرب استنزاف،
نحن حاضرون،
مهما مرّ
الوقت سنبقى
صامدين،
واقفين،
مستعدين،
نُواجهكم، لن
تنتصروا ولو
طال الزمن،
أمة أنجبت
سماحة السيد
حسن لا يمكن
إلا أن تكون
منصورة، أمة
قادها سماحة
السيد رضوان
الله تعالى
عليه ستصل إلى
أهدافها
مرفوعة
الرأس، أمة
بايعت الحسين
ستهزم الأعداء،
هيهات منّا
الذلة، رأيتم
تجارب كثيرة،
هذا زمن
الانتصارات،
ولى زمن
الهزائم وسننتصر
ولو بعد حين،
والسلام
ورحمة الله
وبركاته".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تشرين الثاني/2024
بيتر
جرمانوس
شخصيا أنا رجل
مؤمن ب الله
ولست ملحدا
ولا حتى علمانيا،
وهذا أيضا
اعتبره شأناً
خاصاً. لكن
يبدو ان وزير
التربية لا
يفهم ان مدارس
الدولة الرسمية
كما جامعاتها
هي مدارس
علمانية
بمعنى انها
محايدة دينيا.
بدل ان يفكر
كيف يحدث
المناهج
الدراسية
يفكر بموضوع
الصلاة وهو
أمر خارج عن
صلاحياته.
الياس
الزغبي
نعيم
قاسم
لست
في موقع مَن
يضع
علامات
استفهام على
الجيش.
فاخجل
واستتر.
د.
أحمد ياسين
هذا اليوم يجب
أن يكون عيداً
وطنياً في
لبنان ودول
المنطقة..
مبارك
لنا جميعاً
اقترب التحرير
من المجوس..
جاءكم
ترامب أيها
الملاليين،
سيقطع رأس وليكم
السفيه
ويرميه في
مزبلة
التاريخ..
الحزب
الإيراني في
لبنان لقد حان
وقتكم
نبيل
بومنصف
ومن
يظن ان اميركا
الحاكمة
الكونية
والمنخرطة في
قضايا العالم
قاطبة لن تنام
الليل قبل
إنقاذ لبنان
من كارثته
سواء برئيس
جمهوري او
برئيسة
ديموقراطية ،
لعله تجاهل تجارب
لبنان في
العقود
الخمسة
الأخيرة مع كل
الدول واولها
اميركا
علي
الامين
لم
يكن الشيخ
نعيم موفقا
بمساءلة
الجيش عن دوره،
طالما سماحته
لم يسائل قصدا
او سهوا، الرئيس
#بشار_الأسد
او السيد
#خامنئي او
#الحوثي او
#العراق عن
دورهم في لجم
عدوان
#اسرائيل على
#لبنان.
علماً
ان
#محور_الممانعة
هو من قرر
#حرب_المساندة،
لا الجيش
اللبناني ولا
الحكومة.
وضاح الصادق
وصلت
قضية
#أحداث_خلدة
إلى خاتمتها
العادلة، حيث
أنهت
#محكمة_التمييز_العسكرية
تحقيقاتها
بعد سلسلة من
جلسات
المحاكمة، استمعت
خلالها إلى
كافة الشهود
وتعمّقت في كشف
حقيقة ما حدث
في ذلك اليوم،
مستندة إلى
تفاصيل دقيقة
لسير الأحداث.
وفي النهاية،
أصدرت الأحكام
التي تجسّد
#العدالة
لموقوفي
#عشائر_خلدة.
سوسن
مهنّا
حدا يخبر
الشيخ
#نعيم_قاسم أن
#دونالد_ترمب
أصبح رئيساً
للولايات
المتحدة..
حدا يخبر
الشيخ نعيم
أن خطابه من
حقبة انتهت..
حدا يخبر
الشيخ نعيم
أن العالم
الجديد على
وشك أن يبدأ.. وأن خطابه
لا ينتمي لهذا
العالم.
بسام خضر
اغا
نستطيع
القول إن
#أمريكا تخلصت
بفضل الوعي القومي
من بقايا الممانعة
المتمثلة
بالسيئ الذكر
#باراك_اوباما
و #بايدن و
#هاريس و
#خامينئي
وبقايا
اذرعهم في الشرق
والغرب ، إن
الديمقراطيين
لا يحملون من الديقراطية
إلا إسمها .
مبروك للجمهوريين
مبروك للرئيس
#DonaldJTrump
مارك ضو
أكبر
التحولات
المتوقعة مع
وصول ترامب
للرئاسة
هي تنسيقه
مع روسيا ودول
الخليج على
تحول ضخم بتموضع
سوريا خارج
المحور
الإيراني
ولذلك تأثير كبير
على لبنان حيث
سيعزل حلفاء
المحور في
لبنان مما
يبدل في توازن
القوى
الداخلي
فيصل
القاسم
قمة
السذاجة
السياسية: التهاني
تنهال على
الرئيس
الامريكي
الجديد ترمب
من كل حدب
وصوب،
وكثيرون في كل
أنحاء
العالم
يعتبرون
فوزه
بالانتخابات
فوزاً
لقضاياهم ومصالحهم.
فبعض العرب
يظنون أنه
سيسحق السرطان
الايراني،
واليمين
الاوروبي
يعتقد انه سيكون
على يمينه،
وروسيا تظن
انه سيقف معها
ضد اوكرانيا
واوروبا،
والباقي
يظنون ان ترمب
سيدعم
قضاياهم،
وتوجهاتهم،
بينما
الحقيقة ان
الرئيس الجديد
لن يدعم سوى
مصالح
امريكا، وأي
فوائد سيجنيها
اي طرف خارجي
ستكون على
هامش المصالح
الامريكية او
من فُتاتها
وبقاياها.
بالمحصلة الجميع
من وراء
المحيطات، مجرد
جمهور.
ملاحظة:
الشيء المؤكد
الذي يستحق
فوز ترمب التصفيق
عليه عالمياً
ان الرجل
سيكون سداً
منيعاً في وجه
موجة (الشذوذ)
التي كادت ان
تجتاح
المعمورة
فيصل
القاسم
كل
استطلاعات
الرأي في
أمريكا
والعالم وكل التحليلات
الخنفشارية
طلعت مسخرة...
ترمب اكتسح
صناديق
الاقتراع عكس
كل التوقعات.
شيل عمي
شيل
فيصل
القاسم
في خطر:
الرئيس
الأمريكي
الجديد #ترمب
في خطر شديد،
فهو مطلوب
للقضاء
العراقي
بتهمة اغتيال
القيادي في
الحشد
الشعبي
أبو
مهدي المهندس
هادي
مشموشي
افاد
شاهد عيان ان
الضربة
استهدفت
بناية غازي
سراج في برجة
حيث كان قد
استأجر شخص
فيها شقة ليتم
استهدافه
اليوم، وقد
شوهدت كميات
كبير من
العملات
المالية من
يورو ودولار
وهي تحترق
بفعل الضربة
والظاهر ان
المستهدف هو مسؤول
مالي كبير في
الحزب كان قد
اتخذ من برجا مخبئاً
له.
هادي
مشموشي
نعيم
قاسم، الأفضل
لك ولحزب الله
ولمن لم يزل يصدق
"عنترايتكم"
أن لا تظهر
على الشاشات
مرة ثانية.
شتان
الفرق بينك
وبين
نصرالله، لا
كاريزما ولا
حضور، لا منطق
ولا مَلكة
الخطابة
والتأثير.
ناهيك
انك مفلس
ضعيف واهن
متعب. أما
لغة الجسد
والحضور حدث
فلا حرج.
بالمضمون، لم
تقدم شيئ جديد
سوى المكابرة
والاستمرار
والانغماس في
الكذب وتضليل
أبناء بيئتك
ووعدهم بانتصارات
لن تحصل، وان
مدة صلاحية
حزب الله
انتهت، ولم
يعد له دور
يلعبه في
المرحلة
المقبلة. أما
محاولتك كما
غيرك في محور
الشر واعلامه
الخبيث من الاقتناص
من الجيش فهي
فاشلة، الجيش
باقي والشعب
باقي وانتم
راحلون،
وسنستبدل
المقاومة بالقانون.
تصبح
المعادلة
الوطنية "شعب
جيش قانون"
ومعادلة "شعب
جيش مقاومة"
بلها وشراب ميتها.
سمير
جعجع
أتقدم
بالتهنئة من
الرئيس
دونالد ترامب
بفوزه لولاية
ثانية في
الانتخابات
الرئاسية الأميركية،
وكلّي ثقة بأن
الدعم
الأميركي الثابت
للبنان
ومؤسساته
الدستورية
وسيادته واستقلاله
وقيام دولته
الفعلية
سيستمر كما
عهدناه.
وأتقدّم
بالتهنئة
أيضا من الشعب
الأميركي لتعلِّقه
بأهداف
العملية
الديموقراطية
التي تشكل
الفيصل في
التغيير
والتجديد
وديمومة المؤسسات
الأميركية،
خصوصا اننا
نتقاسم والشعب
الأميركي
المفاهيم
والقيم نفسها
دفاعا عن
إنسان آمن
وحرّ ومستقل.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 06- 07 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 06/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136552/
For November 06/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136549/
ليوم 06
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@