الكولونيل شربل بركات/لبنان يعد انتخاب الرئيس ترامب/Colonel Charbel Barakat: Lebanon Following President Trump’s Re-election

228

Lebanon Following President Trump’s Re-election
By Colonel Charbel Barakat – November 6, 2024
(Freely translated from Arabic and quoted by Elias Bejjani, editor and publisher of the LCCC website)

لبنان يعد انتخاب الرئيس ترامب
الكولونيل شربل بركات/06 تشرين الثاني/2024
سيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية بدعم من حكم الملالي في إيران جعل هناك هوة كبيرة بين مصلحة لبنان والشعب اللبناني ككل وتنفيذ أوامر دولة الولي الفقيه، من هنا ما وصل لبنان إليه من دمار وخراب، فقد تعهّد حزب الله هذا بتصدير الثورة الإيرانية إلى دول المنطقة، وتحجج بالقضية الفلسطينية، ومن ثم قاتل السوريين داخل بلدهم وهجّر الملايين منهم، وتدخّل في أمن بلاد عربية كثيرة؛ من العراق إلى البحرين والسعودية والكويت وحتى مصر وأخيرا اليمن التي قسمت وأنشئ فيها نظام يتبع للولي الفقيه ويقاتل كل المحيط، وصدّر أيضا إلى كافة الدول العربية المخدرات والمتفجرات والارهاب، وبالتالي فرض على لبنان الاشتراك بحروب لا ناقة له فيها ولا جمل.

طيلة أكثر من سنة فتح هذا الحزب النار على اسرائيل بحجة مساندة غزة، ولم يرتدع أو يستمع لنصائح المبعوثين الدوليين ومشاريع الحلول، ولكنه ساهم بتهجير ألوف المدنيين الاسرائيليين من بيوتهم ما ارتد وباء على سكان الجنوب، وفور تمكن الجيش الاسرائيلي من أخذ النفس، بالنسبة لمعركته ضد حماس في غزة، استدار صوب لبنان لكي يقضي على التعديات ويعيد سكان شمال اسرائيل إلى بيوتهم.

لكن هذا الوضع تسبب بتهجير الجنوب الذي بنى فيه الحزب، وتحت عيون الأمم المتحدة والجيش، خنادق ومخازن سلاح وترسانة صواريخ مدمرة، بينما وزّع على طول البلاد وعرضها مخازن مماثلة لهذه الصواريخ تحضيرا لعمليات ضد اسرائيل عندما يتلقى الأوامر الإيرانية بدون حساب للضرر الذي سيقع على المواطنين اللبنانيين. من هنا كانت ردة الفعل الاسرائيلية عنيفة لا بل مدمرة على لبنان، وبالتحديد على البيئة الحاضنة للحزب، التي استغل هذا سذاجتها ليحفر تحت مساكنها مخازن الدمار والمتفجرات.

اليوم تقوم اسرائيل، بعد تدمير المخازن والأسلحة وقتل القيادات والأفراد من الحزب، بتنظيف القرى والتحصينات التي جهزها هؤلاء غير عابئين بمن يسكن فوقها، وهي تتقدم خطوة فخطوة، بينما تتبرع حكومة لبنان وشعبه بمساندة الحزب ومحاولة احتواء ما سببه من دمار وخراب. ويعتقد البعض بأن اسرائيل أو غيرها سيقومون بتنظيف كل الوسخ الذي تسبب به هؤلاء، وتسليم الحكم في لبنان لطغمة الفساد التي تدّعي تمثيل اللبنانيين، لكي تقوم بتوزيع المغانم والهبات التي يتبرع العالم بها لانتشال المساكين من بؤسهم. وهم لم يرف لهم جفن أو تحسروا على ضحية تسبب بها هذا الحزب ومشاريعه القاتلة، لا بل يفسرون مواقفه ويبررون تقاعسهم.

المطلوب أيها السادة، ولأن الدولة أصبحت دولة فاشلة بكل المقاييس، ولأن أركانها هم عصابة سرقت البلد، ودمرت المؤسسات، وتقاسمت حتى جثث اللبنانيين، واليوم تزيد من بؤسهم وشقائهم، وتمعن في اعطاء حزب الشيطان الذرائع بدل التهم، والمساعدات بدل اجباره على الاعتراف بالهزيمة وارغامه على دفع الثمن لما تسببت بها مشاريعه القاتلة، المطلوب اجماع من تبقّى من اللبنانيين وأصدقائهم على الطلب من الأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتها، واعتبار لبنان دولة فاشلة، وتعيين ادارة دولية مؤقتة تشرف على تنظيف البلد من القتلة والمجرمين، يحميها قوة دولية تحت البند السابع تضم كافة الأجهزة والقوى التابعة للدولة اللبنانية تحت اشراف مجلس الأمن الدولي، لتفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها 1559، وجمع السلاح وحل الاحزاب التي تأتمر بالخارج ولها أهداف توسعية واعلان لبنان دولة محايدة، ومن ثم وبعد فرض سيطرة هذه القوى على كامل البلد وضبط التفلت والحدود بموجب القرار 1860 واتفاقية الهدنة، يطلب إلى اسرائيل ترك المناطق التي دخلتها والتزام الخط الأزرق بحسب القرار 1701، على أن يتكفل لبنان بالمحافظة على
الأمن ومنع نشر الأفكار المعادية للعيش بسلام عبر الحدود، وتجري بعدها انتخابات نيابية ثم رئاسية وتشكيل حكومة تعمل على توقيع اتفاقية سلام مع الجارتين اسرائيل وسوريا تحدد فيهما العلاقات وسبل التعاون بين الجيران.

نحن لا نريد أن تقوم اسرائيل بتنظيف المناطق الحدودية وتدخل بشكل واسع إلى عمق الأراضي اللبنانية لأن ذلك سيؤدي ربما إلى إطالة الأزمة أكثر وإلى نوع من الاحتلال تكون أعباءه أصعب علينا كلبنانيين. من هنا وجوب التحرك لدى المحافل الدولية، وإذا كان بالامكان تجنّب الكأس المرة، أي الطلب للأمم المتحدة تعيين ادارة تشرف على تنظيف لبنان، فليتشرف من يدّعون الفهم ولديهم القدرة على الطلب من حزب الله اعلان الاستسلام ووقف القتال فورا وتسليم سلاحه للجيش اللبناني باشراف القوات الدولية ورفع الغطاء عن كل المطلوبين بجرائم والكف عن نشر الحقد بين اللبنانيين ومشاريع التفرقة والتمدد والاستيطان بحل نفسه.

على اللبنانيين خاصة بيئة حزب الله استيعاب موضوع الهزيمة لأن مشروع الحزب مشروع فاشل من بدايته لا يمت للشيعة اللبنانيين الذين لا يجب أن يكونوا مختلفين عن غيرهم بصلة، وكل ما قدمه لهم هذا الحزب كان دفعة على حساب ما سيخسرونه بسبب مشاريعه الفاشلة ومشاريع أسياده، والتي لا يمكن أن تتحقق لا بل تسببت بخراب اقتصاد إيران نفسها، وهي إحدى دول المنطقة الكبيرة والغنية، وبدل أن يتوجه الحكم فيها نحو البناء وتطوير الاقتصاد كانت خططه كلها تصب في أحلام التوسع المكلفة وصناعات الأسلحة التي لم تجدِ ولم تحمِ.

بعد نجاح الرئيس ترامب في الانتخابات اليوم لا بد لنا من تجديد الحلم بلبنان الذي يقوم من الموت ويدخل في مشاريع البناء والحياة والاستقرار التي سوف ترسم وتعتمد في هذه المنطقة من العالم باشراف الولايات المتحدة، وهي بالتأكيد لها مصلحة في منع الصراع وحلحلة المشاكل المستعصية، ولا بد لنا أن نلحق بقطار السلام ونشترك من ضمن الاتفاقات الابراهيمية مع دول المنطقة التي ستتعاون بدون شك على البناء لا على التدمير الذي نشره وعمل له حكم الولي الفقيه وهو لم يكف عن اجترار مصائب التاريخ ويريدنا أن نعيش فيها نعمل لها.

Lebanon Following President Trump’s Re-election
By Colonel Charbel Barakat – November 6, 2024
(Freely translated from Arabic and quoted by Elias Bejjani, editor and publisher of the LCCC website)

Colonel Charbel Barakat, a retired Lebanese Army officer, historian, terrorism expert, and author of numerous works on Lebanon, the Iranian regime’s schemes, and jihadist, has testified multiple times before the U.S. Congress on critical issues, including Iranian and Syrian terrorism, the Syrian occupation of Lebanon, jihadist, and the pursuit of Middle East peace.
In the following analysis, published today, Barakat addresses President Trump’s recent victory and its potential to foster peace in the Middle East, particularly in Iranian-occupied Lebanon. He presents a detailed rescue plan through which Lebanon could restore its sovereignty, independence, and decision-making process, as well as reclaim its role as a peaceful and free nation.

Colonel Charbel Barakat stated that Hezbollah’s control over the Lebanese state, backed by Iran’s ruling clerics, has driven a destructive wedge between Lebanon’s national interests and the agenda of the Iranian regime. Barakat emphasized that Hezbollah’s commitment to exporting Iran’s revolutionary model throughout the region has come at the expense of Lebanese sovereignty and stability, exploiting Lebanon as a pawn in Tehran’s expansive ambitions.

Barakat pointed out that Hezbollah has persistently justified its regional interference by using the Palestinian cause as a pretext, intervening in Syria, displacing millions, and destabilizing various Arab nations—from Iraq and Bahrain to Yemen and Saudi Arabia. He noted that Hezbollah has flooded the region with narcotics, explosives, and terror, forcing Lebanon into wars that serve neither its people nor its interests.

Barakat asserted that, over the past year, Hezbollah has engaged in relentless provocations against Israel under the pretense of supporting Gaza, disregarding international calls for de-escalation. This aggression led to the displacement of thousands of Israeli civilians, with catastrophic repercussions for Lebanon’s southern residents, who bear the brunt of Hezbollah’s militant policies. Barakat clarified that Hezbollah has turned the south into a fortified arsenal, placing devastating weapons beneath civilian homes and preparing for hostilities that prioritize Iranian directives over Lebanese lives.

He remarked that Israel’s retaliatory measures have been severe, decimating Hezbollah’s weapons caches, command structures, and influence. Barakat stressed that Lebanon’s response should not involve shielding Hezbollah but instead confronting the tragic legacy of destruction it has inflicted upon its own people.

In presenting a solution, Barakat proposed a decisive intervention. He urged the United Nations to recognize Lebanon as a failed state, calling for an international administration under UN Article 07 to oversee Lebanon’s recovery from Hezbollah’s grasp. Barakat emphasized that the plan involves mobilizing UNIFIL forces alongside the Lebanese Army to dismantle Hezbollah’s military capabilities, implementing UN resolutions related to Lebanon, especially Resolution 1559, and re-establishing Lebanon’s neutrality.

Barakat suggested that after securing control over Lebanon’s borders and internal security, Israel should withdraw to the 2006 UN-demarcated Blue Line, allowing Lebanon to maintain security and prevent the propagation of hostilities. He advocated for free parliamentary and presidential elections to establish a government capable of securing Lebanon’s future and forging peace agreements with Israel and Syria, thereby stabilizing the region.

Barakat concluded by affirming that President Trump’s re-election signals a rare opportunity for Lebanon’s revival. He urged all Lebanese, particularly Hezbollah’s supporters, to logically confront, accept and cope with the failure and defeat of Hezbollah’s militant agenda, which has devastated Lebanon’s Shiite community and strained Iran itself.

In his vision, Barakat called upon Lebanon to join the regional “train of peace” initiated through the Abraham Accords, transforming Lebanon into a nation grounded in partnership, stability, and progress, liberated from the expansionist ambitions of Iran’s regime.