المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november05.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الذي
وَعَدَ
أَمِين،
وَلْنَنْتَبِهْ
بَعْضُنَا
لِبَعْضٍ
بِالحَضِّ
على
المَحَبَّةِ
والأَعْمَالِ
الصَّالِحَة.
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مطلوب
من المفتي
قبلان يعيرنا
سكوته ويبطل
انكار ويضب
لسانه
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب
الله، عن
حقائق دامغة
بشأن عدد كبير
من الجرائم
التي ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال
الحريري وعدد
كبير الرافضين
لإحتلاله.
الياس
بجاني/سركيس
نعوم اعلامي
مدعي ومقزز
ومتزلف وحاقد ع
لبنان
واللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العداء
والسلام في الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
الياس
بجاني/البوق
والصنج سالم
زهران يروح
ينضب ويدور ع
شغلي
جديدة..حزب
الله بح
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الجنرال
حليم الفغالي:
لا الدستور
ولا البيان
الوزاري
يشرعان سلاح الحزب
إسرائيل:
قتلنا
القيادي في
قوة الرضوان
رياض رضا
غزاوي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
مدير التحالف
الأميركي
ليلة
الانتخابات/على
اللبنانيين
أخذ سلاح
الحزب..وصهر
ترامب مش متل
صهر ميشال عون
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
القاهرة
والناس" مع
الإعلامي
والمؤرخ
ابراهيم
عيسى/جدل عبور
سفينة
اسرائيلية
بقناة
السويس-إلى أين
تذهب أهداف
الحرب في
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
النائب كميل
شمعون/لا مكان
بالجيش
لميليشيات
الحزب...كميل
شمعون: الجيش
اللبناني ليس
ملجأ مافيات
عدد
ضحايا الحرب
في لبنان
يتخطى 3 آلاف
قتيل و13 ألف
جريح
الجيش الإسرائيلي:
«حزب الله»
أطلق نحو 90
قذيفة
صاروخية على
إسرائيل
هذا ما
شرحه قائد
الجيش
لميقاتي عن
عملية الإنزال
في البترون
نصف طن من
المتفجرات
تحت منازل
يارين الجنوبية!
إسرائيل
تقصف مقر
"استخبارات
حزب الله" في دمشق..
وقتلى
وجرحى
الاعتداءات
الاسرائيلية
تتواصل
واستهداف سعدنايل
للمرة
الاولى.. و"الحزب"
يردّ!
إسرائيل تهجّر 70 % من
سكان بعلبك في
شرق لبنان
وأعلنت عن مقتل
قيادي كبير في
«حزب الله»
الاقتصاد
اللبناني
«المنهك»
ينزلق إلى
هاوية الركود
الشامل
تقديرات
متباينة
للخسائر
الناجمة عن
الحرب الإسرائيلية
تلامس 20 مليار
دولار
إسرائيل
تُبيد 29 بلدة
لبنانية
حدودية
لإنشاء منطقة
عازلة على أرض
محروقة
ميقاتي ينتقد «صمت
المجتمع
الدولي على
جرائم العدوان
الإسرائيلي»
ميقاتي
سلّم رسالة
لسفراء الدول
الخمس لدى لبنان...
ودعا لوقف
النار وتطبيق
القرار «1701» دون إضافات
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران: لا يمكن القضاء
على قدراتنا
بعدة صواريخ
تفاصيل
اختطاف
كوماندوز
إسرائيلي
لسوري في الجولان
الشرقي
المختطف
علي سليمان
العاصي من
القنيطرة والعملية
جرت في 19 يوليو
الماضي
إسرائيل
تقول إنها
هاجمت «أصولا
استخباراتية»
لـ«حزب الله»
قرب دمشق
واشنطن تعرب عن «قلق
بالغ» من «تزايد»
عنف
المستوطنين
في الضفة
الغربية
بلينكن:
حماس ترفض
إطلاق أسرى
مقابل وقف
النار
إسرائيل
تندد بدعوات
فرض حظر أسلحة
عليها
هيئة
البث
الإسرائيلية:
محمد السنوار
بات الزعيم
الفعلي
للجناح
العسكري
لـ«حماس»
الجيش
الإسرائيلي
يصدر 7 آلاف
أمر تجنيد
لأفراد من
يهود الحريديم
الصحة
العالمية: حظر
«الأونروا» لن
يعزّز أمن إسرائيل
«هدية
بن غفير إلى
نتنياهو»...
ماذا نعرف عن
المتهم
الرئيسي
بفضيحة
التسريبات؟
المحكمة
سمحت بنشر اسم
إيلي
فيلدشتاين...
ومهمته كانت دس
المعلومات
الأمنية
لوسائل
الإعلام
وزير خارجية
مصر لنظيره
الإيراني: حذار
جر المنطقة
لحرب إقليمية
السيستاني:
يجب حصر
السلاح بيد
الدولة العراقية
الحدود
مع الأردن
تُقلق
عسكريين
إسرائيليين
بعد أيام من
قرار تعزيز
الحدود بفرقة
جديدة
زيلينسكي:
11 ألف جندي
كوري شمالي
نُشروا في منطقة
كورسك
الروسية
إيران: قاذفات «بي 52»
لن تردع عزمنا
على الدفاع عن
النفس
الثلاثاء
المنتظر..أميركا
عشية خيار
تاريخي بين
هاريس وترامب
أميركا أمام
خيارين
متناقضين:
يميني محافظ
أم ليبرالي تقدمي؟
السباق
التاريخي بين
هاريس وترمب
نحو البيت الأبيض
في عُهدة
الأميركيين
مخاوف
إيرانية من
إعادة انتخاب
ترمب وتداعياتها
الإقليمية
وطهران تستعد
لإدارة
أميركية جديدة
في خضم التوتر
مع إسرائيل
مجلس
الشعب السوري
يرفع الحصانة
عن اثنين من نوابه
“الميدان”
الذي ننتظر
“كلمته”
يتمدّد من
الخيام إلى
إيران
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 4
تشرين الثاني
2024
مقدمات
نشرات
الاخبار المسائية
ليوم الاثنين
4/1/2024
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
خلافاً
للديمقراطيين،
يقارب الرئيس
ترامب بجدية
وقائع اضطهاد
المسيحيين/ريموند
إبراهيم /موقع
ذي ستريم
عن
«الخلاص
العجائبي»/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط»
لبنان
كما غزة في
البال/د. علي
عواض
عسيري/الشرق
الأوسط»
الأولوية
الإسرائيلية
في الحرب على
لبنان/د.
ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط»
ترمب...
السنجاب
المحارب!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»
تأثير
نظام
الولايات
الأميركية
المرجحة ومرض
الديمقراطية/أحمد
محمود
عجاج/الشرق
الأوسط»
«الحياة
الأبدية»
لمقاتلي
روسيا/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
هل
يخرج سادات
لبناني؟/عالية
منصور/المجلة
حلفاء
"حزب الله"
يبتعدون عنه
... هل اشتمّوا
رائحة الموت
فقفزوا من
المركب؟/علي
حمادة/المجلة
إدارة
بايدن-هاريس
تُوقع سراً
على ميثاق الأمم
المتحدة
للحوكمة
العالمية
والرقابة على
الإنترنت/روبرت
ويليامز/معهد
جاتستون
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
يلتقي قائد
الجيش في عين
التينة..
كنعان: هناك
ضرورة
لمراجعة
أرقام
الموازنة من
الحكومة
ميقاتي
سلم سفراء
الدول الخمس
رسالة واجتمع مع
وزيرة المانية
وقائد الجيش
والبيسري:
تمادي العدو
الاسرائيلي
في عدوانه
وجرائمه برسم
المجتمع الدولي
الساكت على ما
يجري
مولوي
بعد اجتماع
مجلس الامن
المركزي:
الجرائم الى
انخفاض ويجب
النظر الى
النزوح
بايجابية
قبلان
للراعي: لم
نتعلم من
المسيح أن من
ينقذ بلده هو
محتل
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
تشرين الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الذي
وَعَدَ
أَمِين،
وَلْنَنْتَبِهْ
بَعْضُنَا
لِبَعْضٍ
بِالحَضِّ
على
المَحَبَّةِ
والأَعْمَالِ
الصَّالِحَة.
الرسالة
إلى
العبرانيّين10/من10حتى25/:”يا
إِخوَتي،
بِمَا أَنَّ
لنَا ثِقَةً
بِالدُّخُولِ
إِلى قُدْسِ
الأَقْدَاسِ
بِدَمِ يَسُوع،
وقَد دَشَّنَ
لنَا
طَرِيقًا
جَدِيدًا
حَيًّا مِن
خِلالِ
الحِجَاب،
أَي جَسَدِهِ،
وَبِمَا
أَنَّ لنَا
كَاهِنًا
عَظِيمًاعلى
بَيْتِ الله،
فَلْنَتَقَدَّمْ
بِقَلْبٍ
صَادِق، في مِلْءِ
يَقِينِ
الإِيْمَان،
وقُلُوبُنَا مُطَهَّرَةٌ
مِن كُلِّ
ضَمِيرٍ
خَبِيث، وأَجْسَادُنَا
مَغْسُولَةٌ
بِمَاءٍ
طَاهِر،
وَلْنَتَمَسَّكْ
بِالٱعْتِرَافِ
بِالرَّجَاءِ
ٱعْتِرَافًا
لا
يَتَزَعْزَع،
لأَنَّ الذي
وَعَدَ أَمِين،
وَلْنَنْتَبِهْ
بَعْضُنَا
لِبَعْضٍ
بِالحَضِّ
على
المَحَبَّةِ
والأَعْمَالِ
الصَّالِحَة.
ولا نُهْمِلِ ٱجْتِمَاعَنَا
المُشْتَرَك،
كَعَادَةِ
بَعْضٍ
مِنَّا، بَلْ
لِنُشَجِّعْ
عَلَيْهِ
أَكْثَرَ
فأَكْثَر،
بِمِقْدَارِ
مَا تَرَونَ
يَوْمَ الرَّبِّ
يَقْتَرِب”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
مطلوب
من المفتي
قبلان يعيرنا
سكوته ويبطل
انكار ويضب لسانه
الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/2024
ع
المفتي قبلان
يسكر ع لسانه
ويعطيه اجازة
ويوقف عمى
وانكار
وعنتريات
ونفش ريش بزمن
هزائم وتدمير
وتهجير وقتل
هو ايران وبري
وحزب الله
وتفشيطن
سببون لبيئتن
المنكوبة
ولبنان واللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب
الله، عن
حقائق دامغة
بشأن عدد كبير
من الجرائم
التي ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال
الحريري وعدد
كبير الرافضين
لإحتلاله.
الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/2024
في
ظل الحرب
الدائرة في
لبنان بين
الحزب الإرهابي
والذراع
الإيرانية
المسلحة
والجهادية،
المسمى كفراً
"حزب الله"،
وبين دولة
إسرائيل،
أفادت
التقارير
وتعليقات عدد
كبير من المعلقين
والمحللين في
لبنان ودول
غربية وإسرائيل
بأن حكومة
رئيس الوزراء
نتنياهو تسعى
بجدية لإثبات
للشعب
اللبناني أن
حربها ليست
موجهة ضده، بل
هي فقط ضد حزب
الله
الإيراني
الذي يحتل بلدهم
والذي شن حربه
على إسرائيل
خدمةً
للمصالح الإيرانية،
التي تتعارض
مع مصالح
لبنان واللبنانيين.
وتقول مصادر
موثوقة
ومطلعة إن هذه
الجهود
الإسرائيلية
سوف تتوج بكشف
الحقيقة حول
العديد من
الأحداث
الرئيسية في
لبنان، والتي
منع حزب الله
والحكومة
المتحالفة
معه، والتي
تنفذ أوامره،
القضاء
اللبناني من
التحقيق فيها
بحرية وتحقيق
العدالة
الكاملة.
وتشير
التقارير
الأخيرة إلى
أن إسرائيل
اعتقلت ما يزيد
عن 100 عنصر من
فرقة الرضوان
العسكرية
التابعة لحزب
الله وعددًا
لا بأس به من
الشخصيات الرفيعة
في الحزب، بما
في ذلك الضابط
البحري عماد
أمهز (الذي
اختطفته قبل
يومين من بلدة
البترون
اللبنانية
الساحلية)
والجاسوس
السوري العامل
لصالح إيران
سليمان
العاصي (الذي
اختطفته
مؤخرًا من
سوريا). ومن
المتوقع أن
تكشف هذه
الاعتقالات،
إلى جانب
التحقيقات
الجارية مع
الأسرى،
النقاب عن
العديد من
الجرائم التي
ارتكبها حزب
الله داخل
لبنان
وخارجه، بدءًا
بتفجيره مرفأ
بيروت
واغتياله
مدنيين وضباطًا
عسكريين
لديهم
معلومات مهمة
تدينه، وصولًا
إلى اغتيال
شخصيات بارزة
مثل رئيس
الوزراء الأسبق
رفيق الحريري.
تهدف إسرائيل
من خلال هذه
الجهود إلى
تزويد الشعب
اللبناني
بأدلة وشهادات
موثقة تثبت
تورط حزب الله
في هذه الأحداث
المأساوية،
لتقول له "نحن
لسنا ضدك، بل
ضد حزب الله
وإيران
اللذين
يحتلان بلدك
ويقهرانك
ويدمران كل ما
هو نظام وأمن
ومؤسسات."
وتهدف
إسرائيل إلى
إطلاع الشعب
اللبناني،
وخاصةً الذين
يعارضون نفوذ
واحتلال حزب
الله والهيمنة
الإيرانية
الإرهابية
والمذهبية،
على كل
الجرائم
والانتهاكات
التي اقترفها
الحزب ومنع
القضاء من وضع
يده على
ملفاتها. هذا
وتفيد تقارير
نُشرت في
العديد من
الصحف
العربية والإقليمية
والدولية بأن
التحقيقات
الإسرائيلية
مع أسرى حزب
الله تُجرى من
قبل خبراء
ملمين بالشأن
اللبناني،
مما يضمن أن
تكون النتائج
دقيقة ومؤثرة.
في
الخلاصة،
تؤكد إسرائيل
من خلال كشف
هذه الحقائق
صداقتها
ودعمها لحق
الشعب
اللبناني في
العدالة
والحقيقة،
وهو التزام قد
ينظر إليه
العديد من
اللبنانيين
على أنه بادرة
تضامن ضد
العدو
المشترك.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تنوي
إسرائيل
الكشف
للبنانيين،
بنتيجة تحقيقات
تجريها مع
أسرى حزب
الله، عن
حقائق دامغة
بشأن عدد كبير
من الجرائم
التي ارتكبها الحزب
ومنع القضاء
اللبناني من
التحقيق
فيها، مثل تفجير
مرفأ بيروت
واغتيال
الحريري وعدد
كبير الرافضين
لإحتلاله.
https://www.youtube.com/watch?v=PaMcuG42U6c&t=639s
04 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
سركيس
نعوم اعلامي
مدعي ومقزز
ومتزلف
وحاقد ع
لبنان
واللبنانيين
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/2024
امثال
الأفلطون
سركيس نعوم
الحاقد حتى ع
نفسه والنافخ
صدرون
والفالش ريشو
مفروض يخزنون
بجحور حزب
الله مع
الفيران وما
يقرفوا الناس
بنتاقون وهررارون
ع الإعلام.
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
العداء
والسلام في الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136150/
هل
جاء في
الدستور
اللبناني أي
نص بأن دولة
إسرائيل عدوة
للبنان؟
بالمباشر،
لا وجود لأي
نص في الدستور
اللبناني
يحدد أو يفرض
العداء أو
الاستعداء
لأي دولة
بالمطلق، أو
أن دولة
إسرائيل بالتحديد
دولة عدوة
للبنان. بل
على العكس من
ذلك، إن ما
يحكم واقع
العلاقات الدولية
بين لبنان
وإسرائيل
قانونياً
وتاريخياً،
هي “وضعية
الهدنة”
المنصوص
عليها في اتفاقية
الهدنة العامة
الموقعة بين
البلدين منذ
سنة 1949.
اتفاقية
الهدنة هذه،
ملحوظة
ومنصوص عليها
كمرتكز من
مرتكزات
اتفاق الطائف
الذي صار دستوراً
سنة 1989، ومشار
اليها
تكراراً في
نصوص القانون
الدولي بشأن
لبنان
والمتمثلة
بقرارات مجلس
الامن
المتعاقبة
وآخرها
القرارات الدولية
الثلاثة
المحكى
بتطبيقها
اليوم، وهي
القرار رقم 1701
لسنة 2006،
والقرار رقم 1680
لسنة 2006،
والقرار رقم 1559
لسنة 2004.
أما
في سياق
الاستكبار
والاستعلاء
والعنجهية
وفيض
العدمية، فإن
فرض مبدأ
العداء والإلغاء
لإسرائيل،
على
اللبنانيين
وعلى الدولة اللبنانية،
من قبل جماعة
حزب الله
وجماعات
الإسلام
السياسي بوجهيه
الشيعي
والسني
وتنظيم
الاخوان
المسلمين
بتفرعاته
كافة وحليفهم
اليساري
والقومجي الخياني
والتخويني
لأصل كيان
لبنان في جوهره
وصميمه، فهذا
مبدأ ونهج
ووسيلة
وطريقة، إرهابية
تخريبية
تشبيحية
وهرطقية،
يتوسلونها
ويفصلونها على
مقاسات
وغايات
إرهابهم
وتخريبهم
وتشبيحهم
اللانهائي
واللامتناهي
على الجميع
وضد الجميع،
لأجل تبرير
وجود كيانهم،
ولتسويق أجندات
سياساتهم
الحربية
القتالية
الجهادية
التخوينية.
ففي
عقلية وذهنية
وعقيدة
وثقافة
هؤلاء، فإن العداء
هو الوسيلة
وهو الركيزة
المهمة والأساسية
للإرهاب
والتخويف،
ومناهضة
ومحاربة
ومقاتلة كل
سلام، فطالما
بقي هناك عداء
وأعداء،
فمقاومة
الأعداء تظل
واجباً
مفروضاً، جهادياً
ودينياً. أما
يوم تنتفي
هرطقات ما يسمونه
بالعداء
والأعداء،
تنتفي معها كل
علة وجود
لهؤلاء وكل
مبرر لبقاء
أمثالهم. وأما
المحزن المخزي
فهو أن مثل
هذا الشذوذ
الفاضح عن
القانون
والدستور صار
عقيدة في
التكفير، بل
عقيدة رسمية
تحتل عقول من
يفترض بهم
الولاء الى
لبنان وحده،
ودون سواه.
هكذا
تراهم يجهدون
في افتعال
واختلاق
حالات العداء
والأعداء
للبنان، ضد
جميع أصدقائه
في الخارج وضد
جميع أبنائه
في الداخل على
السواء: أولاً
في خارج لبنان
كما هي حالهم
بالنسبة
لمهاجمتهم
ومعاداتهم الدول
العربية
والخارجية
جميعها
تقريباً، وبما
فيه قولهم
وفرضهم أن
دولة إسرائيل
دولة عدوة
للبنان بخلاف
ما تقوله
المعاهدات
والمقررات
والمواثيق
الدولية
فضلاً عن
الدستور واتفاق
الطائف.
وثانياً في
داخل لبنان
كما هي حالهم
في حملاتهم
التكفيرية
والتخوينية،
حيث استباحوا
وما انفكوا
يستبيحون
لأنفسهم
مقارفة الكبائر
في جرائم
التكفير
والتخوين
الحقير المشين،
وذلك بحق كل
مواطن لبناني
حر شريف، وبالأخص
المواطن
اللبناني
الذي لم يقل
قولهم بتمجيد
العداء
والاستعداء،
ولم يلتحق
بركبهم بأن إسرائيل
عدوة للبنان.
فما
هو الذي تقوله
أحكام
الدستور
والقرارات
الدولية بهذا
الصدد؟
إن مراجعة
النصوص
اللبنانية
والدولية
بهذا الموضوع،
تكشف حجم
المغالطات
الكثيرة
الفاشية
وتقدم
التوضيح
والمعالجة
الوافية.
إن
اتفاق الطائف
لسنة 1989 والذي
صار دستوراً
كان يقول
ثالثا: …
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي. والتمسك
باتفاقية
الهدنة لـ 23
آذار 1949، بعد أن
قال ثانياً:
بحل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية…
وها إن حزب
الله ومعه
الدولة في
لبنان اليوم
يحتفلون
بزوال
الاحتلال،
وتُعَيّد له الحكومة
عيدا رسمياً
أسموه عيد
التحرير 25 أيار.
فقد صار
لزاماً
عليهم، بذات
المنطق:
العودة أولاً
للتمسك
باتفاقية
الهدنة،
والذهاب تالياً
الى حل
الميليشيات
وتسليم
أسلحتها.
وإن
القرار 1559 لسنة
2004 كان يقول
بانسحاب جميع
القوات
الأجنبية
(والمعني هنا
هو الجيش السوري)
واحترام
سيادة لبنان؛
وحل جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها؛
وبسط سيطرة
الحكومة
اللبنانية؛
وإجراء
انتخابات
رئاسية حرة
نزيهة. فقد
صار لزاماً
هنا أيضاً حل
جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها؛
وبسط سيطرة
الحكومة
اللبنانية؛ ووقف
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية.
وإن
القرار 1680 لسنة
2006 كان يقول: 4.
بترسيم
الحدود المشتركة
بين سوريا
ولبنان،
وإقامة
علاقات وتمثيل
دبلوماسي في
اتجاه تكريس
سيادة لبنان وسلامة
أراضيه
واستقلاله…،
واستقرار
المنطقة. 6.
وبحل جميع
الميليشيات ونزع
سلاحها. وها
قد صار لزاماً
هنا أيضاً
ترسيم الحدود
المشتركة وضبطها،
وحل هذه
الميليشيات
ونزع سلاحها.
وإن
القرار 1701 لسنة
2006 كان يقول: 5-
بسلامة أراضي
لبنان
وسيادته
واستقلاله… 8…. –
وإنشاء منطقة
بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني
خالية من أي
أفراد مسلحين
أو أصول أو
أسلحة غير تلك
التابعة
لحكومة لبنان
وقوات
اليونيفيل –
وتنفيذ اتفاق
الطائف
والقرارات 1559
و1680، ونزع سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان، حتى لا
تكون هناك أي
أسلحة أو سلطة
في لبنان عدا
ما يخص الدولة
اللبنانيةـ
و18. … تحقيق
السلام
الشامل والعادل
والدائم في
الشرق الأوسط.
والحال
أن طرفي
القرار
الأممي 1701،
إسرائيل وحزب
الله، لم
يقصرا في
خرقه. فلا
إسرائيل
أوقفت خروقها
الجوية ولا
حزب الله
تراجع من
المنطقة
الحدودية بل
قام بتحويل
مناطق الجنوب
والبقاع
والضاحية
وغيرها
ترسانات سلاح
لحروبه الخارجية
والداخلية
فلم يعد نقل
السلاح والمسلحين
من منطقة إلى
أخرى يقدم
علاجا بل هو
يفاقم مشكلة
السلاح
وسطوته
وهيمنته على
لبنان. وقد
صار لزاماً
هنا، وطبقاً
لهذه الأحكام
الدستورية
والدولية
التي طال
انتظار
ثمرتها: “حل
جميع
الميليشيات
ونزع سلاحها” disband and disarm all militias
بغية التوجه
صوب “تحقيق
السلام
الشامل
والعادل
والدائم في
الشرق الأوسط”
to achieve, a comprehensive,
just and lasting peace in the Middle East كما
جاء في صراحة
النصوص.
هكذا
تتوجه أحكام
الدستور
والقرارات
الدولية، صوب
السلام
والاستقرار،
ولا تنحو
ناحية أحد بالعداء
أو
بالاستعداء.
مواد
في التشريعات
اللبنانية
تتناول العدو
والعداء
أما
ما تناولته
مواد التشريع
اللبناني في
سياق أحكام
التجريم
بذكرها كلمة
“العدو”، فهي
لا تستهدف،
وليس لها أن
تستهدف شخصاً
بعينه ولا فئة
بعينها وحدها
دون سواها، بل
هي تنطلق من “الفعل”
المرتكب
الموصوف بأنه
جرم جزائي
عندما تجتمع
في هذا الفعل
أركان تجريمه
(أولاً: ركنه
المادي: أي
الفعل الجرمي
بعناصره المكوِنة
له وسببيته
المسَبِبة
نتيجته الجرمية.
وثانياً: ركنه
المعنوي: أي
النية
الجرمية التي
تجمع علم
الفاعل
بالارتكاب
الى إرادته لهذا
الارتكاب.
وثالثاً: ركنه
القانوني: أي وجود
نص في القانون
على تجريم هذا
الفعل المرتكَب
ومجازاته
بالعقوبة
المنصوص عنها
له) وبذلك
تحدد “الفاعل”
الذي يطاله
القانون، لا
بشخصه أو
فئته، وإنما
“بما ارتكب” من
فعل جرمي جزائي،
ويما يترتب
على فعله هذا
من النتائج
والتبعات.
فالمادة
273 مثلا من
قانون
العقوبات
والمكررة
بالمادة 24 من
قانون القضاء
العسكري أن
“كل لبناني
حمل السلاح
على لبنان في
صفوف العدو
عوقب
بالإعدام… وكل
لبناني تجند
في جيش مُعادٍ
عوقب
بالأشغال
الشاقة”، لا
يمكن أن ينحصر
تطبيقها بمن
حاء ارتكابه
من جهة
إسرائيل، وأن
تستثني مِن
حُكمها مَن
جاء ارتكابه
من جهة سوريا،
يوم أمعنت في
تدمير
الأشرفية وقصفت
القصر
الجمهوري
واحتلت وزارة
الدفاع وأعدمت
جنود الجيش
اللبناني
وخطفت وأخفت 17415
بريئاً من
لبنان.
أما المادة 285
من قانون
العقوبات
“بأنه يُعاقَب
بالجبس سنة،
مَن أقدم على
أي صفقة شراء
أو بيع مع أحد
رعايا العدو.
ويُعاقَب
بذات العقوبة
كل لبناني وكل
شخص في لبنان
من رعايا
الدول
العربية يدخل
بلاد العدو”،
فالواضح من
سياق النص
وتخصيصه
رعايا الدول
العربية أن
المستهدف هنا
هو تفعيل قرار
جامعة الدول
العربية لسنة
1952 بمقاطعة
إسرائيل.
وأما
المادة 7 من
قانون البث
التلفزيوني
والإذاعي رقم
382/1994 الصادر في 4/11/1994
التي ورد فيها
أنه “تراعى في
اعطاء
الترخيص
لمؤسسات
الإعلام المرئي
والمسموع: … 6-
التزام
المؤسسة عدم
بث كل ما من
شأنه ان يؤدي
الى ترويج
العلاقة مع
العدو
الصهيوني”،
فقد جاءت
وكأنها رأس
جبل جليد، لما
يعتمل بالعمق
في الدولة
والمؤسسات
والسياسات.
رأي
قانوني لقاضي
لبناني مخضرم
من هنا يبدأ
التحرير، كل
التحرير…، ومن
هنا “يتمم”…على
خطى: “ما جئت
لأنقض، بل
لأتمم…”
بعد
القراءة
القانونية
الدقيقة
لتحديد حدود
مسألة “العداء
والاعداء”،
بحسب الدستور
اللبناني،
وبحسب قرارات
الشرعية الدولية،
يأتي
تحليل مواقف
التشريعات
اللبنانية من
هذه المسألة
من زوايا
ثلاث:
اولا:
“الموقف
القانوني
العام” من
مسألة “العداء
والاعداء”،
كما في المادة
٢٧٣ عقوبات
بشأن ارتكاب
جرم الخيانة
الوطنية ضد
لبنان مع السوري
أو مع
الإسرائيلي
سواء بسواء،
ثم
“موقف خاص” كما
في المادة ٢٨٥
عقوبات التي
تستند الى
قانون خاص طلبته
جامعة الدول
العربية اسمه
قانون مقاطعة
إسرائيل لسنة
١٩٥٢ حتى ولو
لم تذكرها
بالاسم،
ثم
“موقف ممرر”
بتحديد كلمة
“العدو
الصهيوني” بموجب
المادة ٧ من
قانون البث
الاعلامي
التلفزيوني
والاذاعي
ان
هذه المواد
القانونية
الاساسية
الثلاث
مختارة
بعناية
لتقديم الشرح
التطبيقي
المنهجي
للاركان
القانونية الواجبة
للقول بتجريم
“الفعل” (= أي
ليصبح جريمة)،
حتى يمكن
القول بتجريم
“الفاعل” (= أي
الشخص المرتكب
لهذا الفعل).
وكيف
ان المادة ٢٧٣
من قانون
العقوبات
(جريمة الخيانة
لدى العدو) هي
اصل عام شامل
وتطال كل من
تواطأ مع
السوري ضد
لبنان، مثلما
تطال كل من
تواطأ مع
الإسرائيلي
سواء بسواء،
وكيف
ان المادة ٢٨٥
من قانون
العقوبات
تختص وتستند
الى مقترح
قانون خاص
طلبته جامعة
الدول
العربية سنة
١٩٥٢ لاجل
مقاطعة
اسرائيل،
ثم
المادة ٧ من
قانون البث التلفزيوني
لسنة ١٩٩٤
لتطبيق سيطرة
“عقيدة النظام
الأمني
البعثي
السوري
اللبناني”
التي قسم بها
كل الشعب
اللبناني الى
قسمين وغسل
دماغه
بمصطلحين هما:
الشقيقة
سوريا والعدو
الصهيوني.
**الياس
بجاني/فيديو:
العداء
والسلام في
الدستور
اللبناني
والقرارات
الدولية، وهل
في الدستور أي
نص يقول بأن
دولة إسرائيل
عدوة للبنان؟
https://www.youtube.com/watch?v=_ql-IViqUmI&t=1s
02تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
البوق
والصنج سالم
زهران يروح
ينضب ويدور ع
شغلي
جديدة..حزب
الله بح
الياس
بجاني/01 تشرين الثاني/2024
سالم
زهران ع LBC بعدو
عم يتمشا مع
بروي نافخ
ريشو وعايش
الحلم ومنسلخ
عن بح حزب الله
وقتل قادته
وتهجير بيئته
وتدمير
مناطقه. يروح
ينضب ويضل
نايم ويشخر
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الجنرال
حليم الفغالي:
لا الدستور
ولا البيان
الوزاري
يشرعان سلاح
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=GgItpbcFuRw
إسرائيل:
قتلنا
القيادي في
قوة الرضوان
رياض رضا
غزاوي
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
وسط
تصعيد
إسرائيلي
مستمر على
الجنوب اللبناني،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
قتل القيادي
في قوة
الرضوان التابعة
لحزب الله،
رياض رضا
غزاوي، وفق ما
نقلت رويترز. وكان
الجيش
الإسرائيلي
أعلن في 30
أكتوبر/تشرين
الأول
الفائت، مقتل
نائب قائد قوة
الرضوان مصطفى
أحمد شهدي
بغارة على
النبطية.كما
أعلن في 11
أكتوبر، مقتل
قائد وحدة
الصواريخ المضادة
للدبابات،
ضمن وحدة
الرضوان
أيضا، غريب
الشجاع في
غارة جوية.
وفي سبتمبر الماضي
قتل إبراهيم
عقيل، قائد
تلك الوحدة، التي
تعتبر "وحدة
النخبة لدى
الحزب" بغارة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
ونشأت
"قوة
الرضوان" بعد
الحرب
الإسرائيلية
في لبنان سنة 2006.
كما تعرف أيضا
بقوات الحاج
"رضوان"،
وتوصف بأنها
"قوات
النخبة" في
حزب الله. كما
حملت الاسم
الحركي
لمؤسسها عماد
مغنية بعد
اغتياله عام 2008. وشاركت في
تدريبات
عسكرية علنية جرت في
مايو 2023، حاكت
من خلالها
عمليات
التسلل إلى إسرائيل. إلى
ذلك، تمتلك
"قوة
الرضوان"
ترسانة من
الصواريخ
وغيرها من
الأسلحة،
وتضم في
صفوفها بضعة
آلاف من المقاتلين. أما أبرز
مهامها
فالتسلل إلى
إسرائيل
وخاصة المستوطنات
في الشمال. فيما
تخشى بعض
الأوساط
الإسرائيلية
من أن تجتاح تلك
القوة الجليل
في حال وقوع
حرب شاملة.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"السياسة" مع
مدير التحالف
الأميركي
ليلة
الانتخابات/على
اللبنانيين
أخذ سلاح
الحزب..وصهر
ترامب مش متل
صهر ميشال عون
https://www.youtube.com/watch?v=69j5dSVKmHY
05
تشرين الثاني
/2024
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
القاهرة
والناس" مع
الإعلامي
والمؤرخ
ابراهيم عيسى/جدل
عبور سفينة
اسرائيلية
بقناة
السويس-إلى أين
تذهب أهداف
الحرب في
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=GeLLUyw0W2o
04
تشرين الثاني
/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
النائب كميل
شمعون/لا مكان
بالجيش
لميليشيات
الحزب...كميل
شمعون: الجيش
اللبناني ليس
ملجأ مافيات
https://www.youtube.com/watch?v=O-vFw-6AJvA
عدد
ضحايا الحرب
في لبنان
يتخطى 3 آلاف
قتيل و13 ألف
جريح
بيروت/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قالت
وزارة الصحة
اللبنانية،
اليوم (الاثنين)،
إن عدد
ضحايا الهجوم
الإسرائيلي
المستمر على البلاد
ارتفع إلى 3002
قتيل و13492
مصاباً. وفي
وقت سابق من
اليوم، قال
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
اللبنانية
نجيب ميقاتي
إن الحكومة
ستبحث في
جلستها
المقبلة الخطوات
التنفيذية
لتجنيد 1500 عنصر
في مسعى
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني في
الجنوب مع
استمرار الهجمات
الإسرائيلية،
وفق وكالة
أنباء العالم
العربي. ويسعى
لبنان من خلال
تجنيد عناصر
إضافية للجيش
اللبناني إلى
تعزيز قدراته
من أجل
الانتشار على
طول الخط
الأزرق
الفاصل بين
لبنان
وإسرائيل
وتطبيق
القرار 1701 في
حال التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار مع
إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي:
«حزب الله»
أطلق نحو 90
قذيفة صاروخية
على إسرائيل
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قال
الجيش الإسرائيلي
إن جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
أطلقت نحو
90 قذيفة
صاروخية صوب
إسرائيل،
اليوم
الاثنين. وأضاف
الجيش في بيان
أنه
«سيواصل
الدفاع عن
إسرائيل
وشعبها ضد
التهديد» الذي
يشكله الحزب. وفي وقت
سابق اليوم،
قالت وزارة
الصحة
اللبنانية إن
عدد ضحايا
الهجوم
الإسرائيلي
المستمر على
البلاد ارتفع
إلى 3002 قتيل و13492
مصاباً.
هذا
ما شرحه قائد
الجيش
لميقاتي عن
عملية الإنزال
في البترون
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
شرح
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون لرئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي أكثر
من نقطة عن كيفية
حصول إنزال
البترون، حيث
قال: “أولاً أن
في لبنان 10
رادارات
بحرية، وثانياً
أن هناك زوايا
قريبة من
الشاطئ، ونقاط
معينة يعجز
الرادار عن
التقاطها،
أما ثالثاً أن
الزوارق
الصغيرة التي
لا تحوي جهاز
تعقب
ومعلومات،
والتي تبحر
بسرعة معينة
يعجز الرادار
عن التقاطها
أيضاً”. وتابع:
“رابعاً أن
الرادار
يلتقط
القوارب
والمراكب
والسفن ويشير
إليها بنقاط
صفر على
الخريطة، إلا
أن سرعة الموج
وارتفاعه،
يؤديان إلى
اختفاء ثم ظهور
النقاط
الصفراء
باستمرار، ما
يؤدي إلى إعطاء
الرادار
إنذارات
خاطئة
وملتبسة”.
وشرح قائد الجيش
رواية ترجح
حقيقة ما فعله
العدو في
عملية
الإنزال وهي
أن:
“القوة
شييتيت 13 حضرت
عبر البحر،
لكن عند الحدود
استخدمت
قوارب صغيرة،
كمثل قوارب
الصيادين
التي لا
تتمتع بجهاز
يلتقطه
الرادار،
وتوجه عناصر
الفرقة إلى
الشاطئ، قرب
مرفأ
الصيادين،
وتحديداً من
الزاوية التي
لا يستطيع
الرادار
التقاطهم فيها،
ونفذوا عملية
الإنزال. هذا،
فضلاً عن
تشويش العدو
على الرادار
ما عطل عمله
بالإضافة إلى
تشويش يحصل
على رادرات
المراقبة في
الشمال منذ
بدء الحرب
السورية، من
قبل أجهزة
روسية”.
نصف
طن من
المتفجرات
تحت منازل
يارين الجنوبية!
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
ادعى
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أن "حزب الله
قام بزرع
متفجرات
بكمية ضخمة
تحت منازل
السكان
المدنيين في
إحدى القرى
السنية الجنوبية
وهي بلدة
يارين".
وزعم أدرعي
في منشور على
منصة "اكس"،
أن "الجيش
الإسرائيلي
عثر على حفرة
تحتوي على
أكثر من نصف
طن من المتفجرات،
وُضعت هناك
منذ فترة
طويلة، قبل
الحرب وقبل
إخلاء سكان
البلدة من
منازلهم".
إسرائيل
تقصف مقر
"استخبارات
حزب الله" في دمشق..
وقتلى
وجرحى
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان مساء
اليوم
الاثنين إن
"عنصرين من
حزب الله
اللبناني قتلا
وأصيب 5 آخرون
بجراح خطيرة،
نتيجة ضربات
إسرائيلية
على مزرعة في
منطقة السيدة
زينب في ريف
دمشق، وجرى
إسعافهم من
الموقع
المستهدف ولا
يعلم مصير
الجرحى حتى
الآن". وفي
وقت لاحق،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه استهداف
هيئة
الاستخبارات
التابعة لحزب
الله في دمشق.
ووفق هيئة
البث الإسرائيلي،
فقد استهدفت
الغارات
منطقة السيدة
زينب، معقل
حزب الله
والحرس
الثوري
الإيراني،
جنوب العاصمة
السورية،
دمشق. وذكر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، على
منصة "إكس"
أنه "في عملية
جوية وبتوجيه
استخباري من
هيئة
الاستخبارات
العسكرية،
هاجمت طائرات
حربية لسلاح
الجو أهدافًا
إرهابية لركن
الاستخبارات
التابع لحزب
الله داخل
سوريا". وأضاف:
"ركن
الاستخبارات
يقوم بتفعيل
مكتب داخل
سوريا يضم
أنظمة جمع
وتقييم حيث
عمل الركن
بشكل مستقل
وبتوجيه
مباشر من قائد
ركن
الاستخبارات
المدعو حسين
علي هزيمة الذي
قضي عليه في
بيروت قبل نحو
شهر مع المدعو
هاشم صفي
الدين".
استهداف 3
مزارع: ووفق
المرصد السوري
: "شنت إسرائيل
3 ضربات
استهدفت 3
مزارع متفرقة
في جنوب وجنوب
شرق منطقة
السيدة زينب في
محافظة ريف
دمشق"، مضيفا
أن "إحدى
المزارع
المستهدفة
كانت تستخدم
كاستراحات ومعسكرات
في أوقات
سابقة، من قبل
الحرس الثوري الإيراني
وحزب الله". وتابع:
"يسيطر حزب
الله والحرس
الثوري
الإيراني على
العديد من
المزارع، حيث
عمل على شراء
العقارات
والمزارع في
المنطقة في
أوقات
متفرقة". وأشار
المرصد إلى أن
"إسرائيل
نفذت عمليات
اغتيال عديدة
في منطقة
السيدة زينب
وجنوب دمشق،
كما قتل رضى
موسوي
(القيادي
الكبير في
الحرس الثوري
الإيراني)
أواخر العام
الماضي في
المنطقة
ذاتها". وكانت
وكالة
الأنباء
السورية
تحدثت عن
"معلومات أولية
تفيد بوجود
عدوان
إسرائيلي
استهدف محيط
السيدة
زينب"، بينما
أوردت وسائل
إعلام سوريّة
أنّ الغارة
أسفرت عن سقوط
إصابات. واعلنت
وزارة الدفاع
السورية في
بيان، انه
"حوالي الساعة
05:18 من مساء
اليوم شن
العدو
الإسرائيلي عدوانا
جويا من اتجاه
الجولان
السوري المحتل
مستهدفا عددا
من المواقع
المدنية جنوب
دمشق، ما أدى
إلى وقوع بعض
الخسائر
المادية"،
بحسب وكالة
الانباء
السورية
"سانا".
الاعتداءات
الاسرائيلية
تتواصل
واستهداف سعدنايل
للمرة
الاولى.. و"الحزب"
يردّ!
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
تتواصل
الغارت
الاسرائيلية
على لبنان
وتقابلها
عمليات لحزب
الله.
بيروت:
افيد بعد ظهر
اليوم بتحليق
مكثف للطيران
الحربي
الاسرائيلي
المسير، في
أجواء مدينة
بيروت
والضاحية
الجنوبية،
وعلى علو
منخفض. الجنوب: في
المستجدات
الميدانية،
نفذ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
قرابة
الرابعة الا
ربعا من عصر
اليوم غارة على
بلدة حاروف.
كما
استهدفت
بلدة عيتا
الجبل في قضاء
بنت جبيل
بغارة معادية.
وسمع
دوي انفجار
كبير في بلدة
يارون ، لم
تعرف طبيعته
بعد .
كما
تعرضت بلدة
شبعا لقصف
مدفعي متقطع.
واغار
الطيران
الحربي
مستهدفاً
مزرعة مشرف في
قضاء صور.
واستهدفت
مسيرة
معادية
قرابة
السادسة من
مساء اليوم،
بصاروخ موجه
سيارة في بلدة
الطيري في
قضاء بنت جبيل.
وحلق الطيران
الحربي على
علو منخفض في
أجواء صور، خارقا
جدار الصوت،
على دفعتين،
تزامنا مع تحليق
لمسيرة.
وادت
غارة
على بلدة عبا
عصر اليوم، الى
استشهاد
الموظف في
المحكمة
الجعفرية
الشرعية في
النبطية
السيد محمد
خليل ترحيني، بعدما
استهدفت
منزلا في
البلدة ودمرته.
وافيد
بأن الطيران
الاستطلاعي
والمسير والحربي
حلق في أجواء
قرى القطاعين
الغربي والأوسط،
وصولا حتى
مشارف مدينة
صور والساحل
البحري،
وأطلق
القنابل
المضيئة فوق
القرى الحدودية.
كما
أغار الطيران
الحربي
المعادي على
أطراف جبال
البطم.
وفي
معروب، تواصل
"كشافة الرسالة
الإسلامية"
عملية سحب
الجرحى ورفع الأنقاض،
بعد غارة
استهدفتها
عصرا.
واغارت
مسيرة معادية
قرابة
السادسة من
مساء اليوم،
مستهدفة
بصاروخ موجه
بلدة حاريص،
وافيد عن وقوع
اصابات.
واغار
الطيران
الحربي
قرابة
الثامنة الا
ثلثا من مساء
اليوم، على
دفعتين
مستهدفا بلدة
تول.
كما
اغار على
بلدتي صريفا
وديركيفا.
واغار
الطيران
الحربي قرابة
التاسعة الا
ثلثا من مساء
اليوم، على 3
دفعات
مستهدفا
اطراف دير
الزهراني
لجهة النهر.
وحلقت
مسيرة معادية
في أجواء
مدينة صور
ومحيطها
لساعات.
وتعرضت
مدينة بنت
جبيل وبلدات
مارون الراس ويارون
وعيترون،
لقصف مدفعي
اسرائيلي
متقطع، فيما تشهد
قرى القطاعين
الغربي
والاوسط
هدوءا حذرا.
وسجلت
غارات على
الناقورة
والخيام
وحاريص ويانوح
ومحرونة
وياطر
والغسانية
وعلى منزل من 4
طبقات في بلدة
ديرقانون رأس
العين.
واستهدفت
غارتان حاروف
وعيتا الجبل
وسجل قصف
مدفعي متقطع
استهدف شبعا.
وسجلت
غارات على
منطقة الوطى
بين بلدتي
الدوير وعبا
وعلى منزل في منطقة
مرج حاروف - طريق
زبدين.
وسجلت
غارات على
أطراف بستات
ومعروب وعلى
حبوش وكفرجوز.
وسجلت
غارات على
بلدتني حاريص
وعيناثا وقصف مدفعي
استهدف
برعشيت
وحداثا.
كما
شنّ الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارات على
المنطقة الواقعة
بين بلدتي
يارين
والجبين،
وزبقين، وزوطر
الشرقية،
وعين بعال،
والقليلة في
قضاء صور،
وطالت
الغارات
أيضاً محيط
بلدات ياطر
ورشكنانيه
وجبشيت.
واستهدف
الطيران
الحربي الاسرائيلي
منزلا عند
أطراف بلدة
برج رحال،
واقتصرت الاضرار
على الماديات.
وبحثت فرق
الدفاع
المدني
التابع
لجمعية "كشافة
الرسالة
الاسلامية"
عن مفقودين
بين الركام
وأنقاض
المبنى
المستهدف في
بلدة البازورية
مساء أمس. الى
ذلك، سقط 3
شهداء جراء
غارة
اسرائيلية
استهدفت بلدة
عربصاليم في
قضاء النبطية
فجر اليوم.
وليلاً،
شن الطيران
الحربي سلسلة
غارات
استهدفت
بلدات الطيري
وكونين
وعيناتا.
تزامن ذلك، مع
قصف مدفعي
متقطع طال
بلدات حامين
وكونين
والطيري في
قضاء بنت
جبيل. البقاع:
بقاعا،
وللمرة الأولى
منذ بدء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
شنت مسيّرة
إسرائيلية
غارة على منزل
في سهل سعدنايل
في البقاع
الأوسط.
وسجلت
أضرار جسيمة
في بلدية دورس
وآلياتها نتيجة
الغارة على
منزل بقربها
امس.
بيانات
"الحزب": صدر
عن المقاومة
الإسلامية ثلاثة
بيانات ان
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني الصامد
في قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
ودفاعًا عن
لبنان
وشعبه، وفي
إطار التحذير
الذي وجّهته
المقاومة
الإسلامية
لعددٍ من
مستوطنات
الشمال، استهدف
مجاهدو
المُقاومة
الإسلاميّة
ليل الأحد -
الإثنين
مستوطنات
"اييليت
هشاحر" و"شاعل"
و"حتسور"
و"دلتون"،
بالاضافة الى
وحدة المراقبة
الجويّة في
قاعدة ميرون
بصلية صاروخيّة. واعلن
حزب الله "اننا
شننيا هجوما
جويا بسربٍ من
المسيرات
الانقضاضيّة
على تجمع لقوات
جيش العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
المنارة
وأصابت
أهدافها
بدقة". و"شنينا
عند الساعة 07:30
من صباح يوم
الإثنين 04-11-2024 هجوما
جويا بسرب من
المسيرات
الانقضاضية
على تجمعٍ لقوات
جيش العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
يفتاح وأصابت
أهدافها
بدقة". وقال:
استهدفنا
تجمعاً لقوات
جيش العدو
شرقي بلدة
مارون الراس
بمُسيّرة
انقضاضيّة
وأصبنا هدفها
بدقّة. وقال
الحزب
"استهدفنا
تجمعا لقوات
جيش العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
زرعيت بمسيرة
انقضاضية
وأصابت هدفها
بدقة"
و"تجمعا
لقوات جيش العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
ايفن مناحم
بمسيرة
انقضاضية
وأصابت هدفها
بدقة". وقصف
الحزب
مستوطنة
نهاريا بصلية
صاروخية
كبيرة واعلن
ان "صلية
صاروخية
كبيرة
استهدفت
قاعدة ميرون
للمراقبة الجوية".
كما استهدف
"حزب الله" مدينة
صفد بصلية
صاروخية
كبيرة.
وقال حزب
الله: في إطار
التحذير الذي
وجهناه لعددٍ
من مستوطنات
الشمال قصفنا
مستوطنة يسود
هامعلاه
بصلية
صاروخية
واستهدف
عند الساعة 07:00
من مساء
اليوم
للمرة
الثالثة،
قاعدة ميرون
لمراقبة
وإدارة العمليّات
الجويّة
بصلية
صاروخية". كما
استهدف
مستوطنة
كدمات تسفي
بصلية صاروخية".
واعلن في بيان
انه
"استهدف عند
الساعة 07:00 من
مساء اليوم ،
مستوطنة
اييليت هشاحر
بصلية صاروخية".
واستهدف ايضا
عند الساعة 09:40
مساء الاثنين
"تحركًا
لِقوات جيش
العدو
الإسرائيلي
على الأطراف
الشماليّة
الشرقيّة
لبلدة مارون
الراس،
بصليةٍ
صاروخية". كما اعلن
استهدافه
عند
الساعة 09:30 مساء
اليوم
شمال مدينة
صفد
المُحتلّة، بصليةٍ
صاروخية".
"الصحة": وصدر
عن مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة
التابع
لوزارة الصحة العامة
بيان، أعلن أن
غارة العدو
الإسرائيلي
على مشغرة
صباح اليوم،
(أمس)، أدت إلى
استشهاد
أربعة أشخاص وإصابة
ثلاثة آخرين
بجروح. اسرائيل:
في المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أننا "قضينا
على أبو علي
رضا القيادي
في “حزب الله”
في منطقة
برعشيت جنوبي
لبنان". والى
ذلك، اعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن إصابة 9
عسكريين في
معارك جنوب
لبنان خلال
الساعات الـ 24
الماضية.
إسرائيل تهجّر 70 % من
سكان بعلبك في
شرق لبنان وأعلنت
عن مقتل قيادي
كبير في «حزب
الله»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
تواصل
القصف
الإسرائيلي
على مدينة
بعلبك وبلداتها
(شرق لبنان)؛
حيث سُجّل
نزوح 70 في
المائة من
سكانها، فيما
استمرت
المواجهات في
القرى
الحدودية
الجنوبية. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
«العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
مدينة بعلبك
أدّى إلى
تهجير، بخاصة
منذ الأسبوع
الأخير من شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، أكثر
من 70 في المائة
من أبنائها،
بعد سلسلة
غارات شنها
الطيران الإسرائيلي
على المدينة
ومحيطها».
وتعرّض مبنى بلدية
دورس إلى
أضرار مادية
كبيرة، نتيجة
غارة استهدفت
منزلاً
مقابلاً لها،
لم يكن ضمن قائمة
الأبنية التي
حدّدها
الإنذار
الأخير للجيش
الإسرائيلي.
ونقلت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
عن رئيس اتحاد
بلديات
بعلبك، شفيق
قاسم شحادة،
تأكيده على أن
«أضرار المبنى
البلدي وأضرار
الآليات
ستؤثر حتماً
على الخدمات
التي تقدّمها
البلدية
وتعيق عملها».
وعادت
بلدة ميس
الجبل عند
الحدود
الجنوبية إلى
الواجهة مع
قيام الجيش
بتفخيخ
وتفجير خط كبير
بطول 500 متر
امتد من
الأطراف
الجنوبية
لمستعمرة
المنارة
وصولاً إلى
جنوبي
المستشفى
الحكومي في البلدة،
وذلك بعد
مواجهات
سجّلت مع
مقاتلي «حزب الله»
الذي أعلن،
مساء الأحد،
عن استهدافه 3
مرات تجمعات
لجنود
إسرائيليين
عند الأطراف الشرقية
للبلدة. وبعد
انتشار فيديو
يظهر عملية التفجير
في ميس الجبل
الذي أدى إلى
تدمير عشرات
المنازل في
لحظة واحدة،
أشارت وسائل
إعلام
لبنانية،
الاثنين، إلى
رصد تحركات
لآليات عسكرية
إسرائيلية في
محيط
المستشفى
الحكومي في
ميس الجبل
التي باتت
مدمرة
ومنكوبة، وأفادت
قناة «المنار»
التابعة
لـ«حزب الله»
بتسجيل «تحرك
آلي لوجيستي
معادٍ في محيط
المستشفى»، مرجّحةً
أن يكون ذلك
تحضيراً
لعملية نسف
جديدة. وترى
مصادر أمنية
أن هذه
التفجيرات لا
توحي بأن هناك
محور تقدم
يعمل عليه
الجيش
الإسرائيلي،
على الرغم من
أن هذا المحور
قد يؤدي إلى بنت
جبيل التي
شهدت محاولات
تقدم في محيطها
بوقت سابق من
المستعمرات
الإسرائيلية
المقابلة. وتضع
المصادر هذه
التفجيرات
ضمن سياق
الاستراتيجية
التي يعتمدها
الجيش
الإسرائيلي،
عبر الدخول في
البلدات
وتفجيرها ومن
ثم الخروج
الفوري بحيث
لا تحدث
اشتباكات في
معظم الأحيان
بين الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»،
وتقول: «لو كان
فعلاً لدى
الجيش
الإسرائيلي
نية للتقدم
لكان نفّذ
عملية
الاقتحام
بمجرد تنفيذ
عملية
التفجير؛ لأن
التفجير من
باب التوغل يُستثمر
فوراً
بالدخول».
وظهر
الاثنين، عاد
«حزب الله»
وأعلن أن
«المقاومة
الإسلامية»
شنّت، مساء
الأحد،
هجوماً جوياً
بسرب من
المسيّرات
الانقضاضية
على تجمع
لقوات
إسرائيلية في
مستوطنة
المنارة
المقابلة
لميس الجبل،
في حين قال
الجيش
الإسرائيلي
إن 9 عسكريين
أصيبوا في
معارك جنوب
لبنان خلال
الساعات الـ24
الماضية.
وفي
إطار
المواجهات
البرية
أيضاً، أعلن
الحزب عن
استهدافه
«تجمعاً لقوات
جيش العدو شرقي
بلدة مارون
الراس
بمُسيّرة
انقضاضيّة وأصبنا
هدفها بدقّة».
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
بتعرض مدينة
بنت جبيل
وبلدات مارون
الراس ويارون
وعيترون،
لقصف مدفعي
إسرائيلي
متقطع، مشيرة
إلى أن قرى
القطاعين
الغربي والأوسط
تشهد هدوءاً
حذراً. في
المقابل،
استمر «حزب
الله» بإطلاق
صواريخ على
الشمال؛ حيث
أفادت وسائل
إعلام في تل
أبيب بأن 120 ألف
إسرائيلي هربوا
إلى الملاجئ
بعد إطلاق
صواريخ من
لبنان باتجاه
عكا ونهاريا
والجليل
الغربي، وأشارت
القناة الـ14
الإسرائيلية
إلى إطلاق 30
صاروخاً من
لبنان. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي اعتراض
4 طائرات دون
طيار قادمة
من لبنان
والشرق. ونقلت
وسائل إعلام
عن المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
قوله إن سلاح
الجو نجح هذا
الصباح في
اعتراض 4
طائرات دون
طيار كانت في
طريقها إلى
الأراضي
الإسرائيلية
من لبنان
وبعضها من
الشرق،
مشيراً إلى
أنه تم اعتراض
مُسيّرتين
قبل عبورهما
إلى الأراضي
الإسرائيلية،
ولم يتم تشغيل
أي أجهزة
تحذير.
رشقة
إلى الجليل
وبعد
الظهر، أفيد
أيضاً بإطلاق
«حزب الله» رشقة
صاروخية
باتجاه
الجليل
الأعلى، فيما
أفادت وسائل
أعلام
إسرائيلية
باعتراض
مُسيّرة انقضاضية
انطلقت من
لبنان باتجاه
الجليل الأعلى.
وأفاد «حزب
الله» بأن
مقاتليه
استهدفوا «في
إطار التحذير
الذي وجّهته
المقاومة
الإسلامية
لعددٍ من
مستوطنات
الشمال،
مستوطنة (نهاريا)
بصلية
صاروخيّة
كبيرة،
إضافة إلى
مستوطنات
(إيليت هشاحر)
و(شاعل)
و(حتسور)
و(دلتون) ومستوطنة
(يسود
هامعلاه)، ومن
ثم مدينة صفد بصلية
صاروخية
كبيرة». وفي
بيانات
متفرقة، قال
الحزب إنه
استهدف «قاعدة
ميرون
للمراقبة الجوية
بصلية
صاروخية
كبيرة»، كما
شنّ «هجوماً جوياً
بسرب من
المُسيّرات
الانقضاضية
على تجمعٍ
لقوات جيش
العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
يفتاح وأصابت
أهدافها
بدقة». وصرّح
الحزب:
«استهدفنا
تجمعاً لقوات
جيش العدو
الإسرائيلي
في مستوطنة
زرعيت
بمُسيّرة
انقضاضية
وأصابت هدفها
بدقة،
وتجمعاً
لقوات جيش
العدو الإسرائيلي
في مستوطنة
إيفن مناحم
بمسيّرة
انقضاضية وأصابت
هدفها بدقة».
من جهته، أعلن
الجيش الإسرائيلي،
الاثنين، أنه
قتل قيادياً
كبيراً في
«حزب الله» قال
إنه يُشرف على
إطلاق قذائف
صاروخية
وصواريخ
مضادة للدروع
على القوات
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان. وأوضح
الجيش أن
القيادي في
«حزب الله» أبو
علي رضا قُتل
في منطقة
برعشيت في
جنوب لبنان
خلال غارة
جوية من دون
تحديد تاريخ
ذلك. ووفقاً
لبيان الجيش
فإن أبو علي
رضا «كان
مسؤولاً عن
التخطيط
وتنفيذ هجمات
صاروخية
وإطلاق
صواريخ مضادة
للدبابات على
قوات جيش
الدفاع
الإسرائيلي،
كما أشرف على
الأنشطة
الإرهابية
لعناصر في
(حزب الله)
بالمنطقة».
وشنّ الطيران
الإسرائيلي
غارةً على
بلدة
الغسانية في
قضاء صيدا، فيما
واصلت فرق
الدفاع
المدني البحث
عن مفقودين
بين الركام
وأنقاض
المبنى
المستهدف في
بلدة
البازورية،
مساء الأحد.
وشُنّت غارات
على بلدة
حاروف وعيتا
الجبل، كما
تعرّضت بلدة
شبعا لقصف
مدفعي
متقطع.وأفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
بغارة نفّذها
الطيران
الإسرائيلي على
مبنى من 4
طبقات في بلدة
ديرقانون رأس
العين، وغارة
على منزل في
الحلوسية.
وقُتل 3 شبان
في غارة
استهدفت
منزلاً في
بلدة
عربصاليم في
منطقة إقليم
التفاح بعد
منتصف الليل،
كما نُفّذت
سلسلة غارات
على ناحية
البياض وقانا
ورشكنانيه
قرب صور.
الاقتصاد
اللبناني
«المنهك»
ينزلق إلى
هاوية الركود
الشامل
تقديرات
متباينة
للخسائر
الناجمة عن
الحرب الإسرائيلية
تلامس 20 مليار
دولار
بيروت:
علي زين
الدين/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
يعكس
التباين
الكبير في
التقديرات
الأولية لحصيلة
الخسائر
الاقتصادية
المحققة
والناجمة عن
الحرب الإسرائيلية
المحتدمة على
لبنان،
والمترجَم
رقمياً بين 10
مليارات
دولار و20
ملياراً، حقيقة
عمق حال «عدم
اليقين»
وصعوبات
التحقّق من مستويات
التدهور
اللاحقة
بالمؤشرات
الأساسية
والمرافق
الإنتاجية،
والمعزّزة
بتكاليف
التدمير
المنهجي
للأبنية
السكنية
والبنى التحتية
والأراضي
الزراعية في
مناطق واسعة،
وبأعباء
تراكمية
لموجات غير
مسبوقة من
النزوح القسري
للسكان. وثمة
توافق ظاهر
لدى الخبراء
والمراكز
البحثية،
محلياً
وخارجياً،
على تعذّر
اعتماد أي بيانات
إحصائية
موثوق بها في
الجانبين
الاقتصادي
والقطاعي، ما
دامت
العمليات
العسكرية
والغارات
المدمّرة لم
تتوقف، فضلاً
عن إمكانية
المتابعة
اليومية
الأهم للجانب
الإنساني من
قبل وزارة
الصحة ولجان
إدارة الأزمة ومنظمات
دولية مختصة،
التي وثّقت،
حتى الساعة،
سقوط نحو 3
آلاف شهيد،
ونحو 15 ألف
جريح، جلّهم
من المدنيين،
وتهجيراً
داخلياً في
أغلبه لنحو 1.4 مليون
نسمة من
بيوتهم في
المناطق
المستهدفة،
أي نحو ربع
عدد
المواطنين
داخل البلاد.
كوارث
آتية
لكن
الثابت، وفق
الترقبات
والمتابعات،
أن الاقتصاد
المنكوب
أصلاً بسلسلة
انهيارات متفاقمة
على مدار 5
سنوات
متتالية،
يهبط بسرعة قياسية
إلى قعر
الهاوية، وفق
توصيف رئيس
«الهيئات
الاقتصادية»،
محمد شقير،
مما ينذر
بكوارث على
مختلف
المستويات،
لا سيما على
المستويين
الاقتصادي
والاجتماعي،
وفق ما تعكسه
المؤشرات
القطاعية في
مختلف الأنشطة
الإنتاجية،
مع تقدير أن
مجموع
الخسائر المباشرة
التي تكبدها
لبنان جراء
العدوان الإسرائيلي،
حتى الآن،
يتراوح بين 10
مليارات و12
مليار دولار،
متضمناً
خسائر
القطاعات
الاقتصادية،
والأضرار
التي لحقت
بالمنازل
ومختلف
الأبنية
والبنى
التحتية. والى
جانب ما
تخلّفه الحرب من
تداعيات
اقتصادية
عميقة على
المدى القصير،
خصوصاً دخول
قطاعات
رئيسية، مثل
السياحة والزراعة
والصناعة
والتجارة
وغيرها، في
حال انكماش
حادة للأعمال
اليومية
والأنشطة
المعتادة،
يُرصَد
ازدياد أعداد
المؤسسات
التجارية، لا
سيما الشركات
الصغيرة
والمتوسطة، التي
تضطر إلى
إغلاق
أبوابها أو
تعليق نشاطاتها،
إما نتيجة
الأضرار
المباشرة
الناجمة عن الاعتداءات
وانخفاض
الطلب
الاستهلاكي،
وإما بسبب
تعطيل
المعابر
التجارية
وسلاسل
التوريد
والنقل والتغييرات
الطارئة على
الأسواق
ربطاً بكثافة
النزوح. وفي
الترجمة
الرقمية،
تحذر مؤسسات
مالية دولية
من «سيناريو»
استمرار
النزاع والاعتداءات
الإسرائيلية
لأشهر إضافية
تمتد حتى منتصف
العام
المقبل، حيث
يتوقع «معهد
التمويل الدولي»
تسجيل انكماش
إضافي للناتج
المحلي الإجمالي
بنسبة 7 في
المائة
بنهاية العام
الحالي و10 في
المائة للعام
المقبل، مما
يفاقم مجموع نسب
التراجع
التراكمية
إلى نحو 60 في
المائة، من
المستوى
الأعلى
المسجل
بنهاية عام 2018
والبالغ نحو 53
مليار دولار.
انكماش لسنوات
وبالمثل،
يشير تقرير
محدث أصدره
«برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي» إلى
أن التداعيات
الاقتصادية
ستستمر
طويلاً
ولسنوات
مقبلة، حتى في
حال التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
قبل نهاية العام
الحالي، بما
تشمل انكماش
الناتج المحلي
الإجمالي
بنسبة 2.28 في
المائة خلال
العام المقبل،
وبنسبة 2.43 في المائة
عام 2026، وتراجع
إيرادات
الحكومة بنسبة
9 في المائة،
وانخفاض
الاستثمارات
بأكثر من 6 في
المائة، خلال
العامين
المقبلين. ويتوقّع
أن تزيد نسبة
البطالة
بشكلٍ كبير في
العام الحالي،
مما قد يتسبّب
في خسائر
كبيرة بعدد
الوظائف
ونزوح اقتصادي،
ناتج
بغالبيّته عن
تراجع الطلب
على العمالة
في مختلف
القطاعات. كما
أن الشركات
الصغيرة
جدّاً،
والصغيرة،
ومتوسّطة
الحجم، التي
يقدّر «مصرف
لبنان» أنّها
تشكّل نحو 90 في
المائة من
الاقتصاد
اللبناني،
سوف تتأثّر
بشكل كبير؛
لأن البعض
منها اضطر إلى
اتخاذ قرار
بالإقفال أو
بتعليق
النشاط إلى
أمد غير
محدّد.
خسارة
الأعياد
وبالتماهي
مع هذه
التحذيرات
الدولية،
تعكس المؤشرات
الأساسية
التي رصدتها
النقابات والهيئات
القطاعية
بنهاية الشهر
الأول من الاعتداءات
الإسرائيلية
الواسعة،
انزلاقاً
متسارعاً
لمجمل
الأنشطة
الاقتصادية
صوب الركود
شبه التام،
مزخّماً
بخسارات
محققة جزئياً
للموسم
السياحي
الصيفي،
ومرجّحة بقوّة
للموسم
الأنشط
تقليدياً في
فترة الأعياد
ونهاية
العام، مما
يعني
تلقائياً خطر
بلوغ حد
الجفاف لأحد
أهم موارد
العملات
الصعبة الذي
يتراوح ما
يضخه بين 4 و5
مليارات
دولار
سنوياً، والذي
يحوز المرتبة
الأساسية
الثانية بعد
بند التحويلات
من العاملين
في الخارج
والمغتربين الذي
يؤمن تدفق نحو
7 مليارات
دولار
سنوياً، وفق
تقديرات
«البنك
الدولي».
تراجع
القطاعات
ويسجل
القطاع
التجاري،
تبعاً للرصد
الميداني
الذي تولته
الجمعيات
والنقابات
المهنية، انخفاضاً
كبيراً في
أنشطته بنسبة
تتراوح بين 80 و90
في المائة،
باستثناء
الطلب
المرتفع على المواد
الغذائية
ومواد
التنظيف
والتعقيم، ربطاً
بالإقبال
العام على
التموين
الاحترازي
وتلبية
الاحتياجات
الطارئة جراء
موجات النزوح
الداخلي. كما
سجل النشاط
الزراعي
انخفاضاً بلغ
أكثر من 40 في
المائة،
ويضاف إليه
وجود خطر
حقيقي بخسارة محاصيل
زراعية كثيرة
أساسية. كما
يقدر انخفاض
نشاط القطاع
الصناعي في
الفترة
الأخيرة
بحدود 50 في
المائة،
نتيجة توقف نحو
30 في المائة من
المصانع عن
العمل بسبب وجودها
بالمناطق
الساخنة،
والانخفاض
الكبير في
الطلب بالسوق
الداخلية
وعقود
الطلبيات الجديدة
إلى الخارج.
في حين بلغت
التداعيات ذروتها
في قطاعات
الفنادق
والمطاعم
وتأجير السيارات،
التي سجلت
انكماشاً في
حركتها بلغ نحو
90 في المائة،
مصحوباً
بأضرار مادية
جسيمة وبإقفال
مئات
المؤسسات في
مناطق
العمليات
العسكرية.
إسرائيل
تُبيد 29 بلدة
لبنانية
حدودية
لإنشاء منطقة
عازلة على أرض
محروقة
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
أحدث
مقاطع
الفيديو
المنتشرة عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي
ووسائل
الإعلام في
الساعات الماضية،
تُظهر عشرات
المنازل في
إحدى قرى جنوب
لبنان
الحدودية
تختفي فجأةً
بعد تفخيخها
وتفجيرها من
قِبل الجيش
الإسرائيلي. سيناريو
بدأ اعتماده
منتصف أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، بهدف
تحويل
المنطقة
الحدودية مع
إسرائيل إلى
أرض محروقة
بالكامل،
تمهيداً
لإعلانها
منطقة عازلة.
29
قرية
ومدينة
مدمّرة
وظهر
جنود
إسرائيليون
في فيديوهات
أخرى يقومون
بالعدّ
التنازلي قبل
تفجير جزء
كبير من بلدات
أخرى، وعقب
الانفجارات
تُسمَع
هتافات الجنود
المبتهِجين.
وبحسب الباحث
في «الشركة الدولية
للمعلومات»،
محمد شمس
الدين، فإن
«نحو 29 قرية
ومدينة تمتد
على طول 120
كيلومتراً من
الناقورة
غرباً إلى
شبعا شرقاً،
دُمّرت
معظمها بشكل
كلي، لا سيما
عيتا الشعب،
وكفركلا،
والعديسة،
وحولا،
والضهيرة،
ومروحين،
ومحيبيب
والخيام». وأشار
شمس الدين في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «عدد
الوحدات
السكنية
المدمّرة
هناك يبلغ نحو
25 ألف وحدة».
ارتجاجات زلزالية
والشهر
الماضي سبّبت
عمليات تفخيخ
وتفجير واسعة
نفّذها الجيش
الإسرائيلي،
في بلدتَي ديرسريان
والعديسة،
ارتجاجات
أرضية شعر بها
سكان البلدات
المجاورة،
وظنوا لوهلة
أنها زلزال.
ويُجمِع
الخبراء على
أن الجيش
الإسرائيلي
يهدف من استراتيجية
التدمير
الكلي
للبلدات
الحدودية،
وحتى إحراق
الأشجار فيها
والقضاء على
كل مظاهر
الحياة، إلى
تحويلها
لمنطقة عازلة
تضمن أمن سكان
المستوطنات
شمال
إسرائيل، مع
ترجيح أن يكون
هذا المخطط
يراعي منع
إعمارها من جديد
حتى بعد وقف
إطلاق النار.
أهداف غير قابلة للتطبيق
ويشير
الخبير
العسكري
والاستراتيجي
العميد حسن
جوني، إلى أن
«تفجير القرى
والمنازل الأمامية
يدخل في إطار
استراتيجية
إسرائيل لبناء
منطقة عازلة
بعمق 3 كلم على
امتداد
الحدود اللبنانية
-
الإسرائيلية،
وهي منطقة
يريدها الاحتلال
مكشوفةً لا
يكون عليها
بناء أو عمران
وحتى أشجار؛
لعلمه أن
انكشاف هذه
المساحة يؤدي
إلى كشف أي
تهديد محتمل
فيما بعد باتجاه
مستوطنات
الشمال،
وتجنّب
سيناريو طوفان
الأقصى من
جنوب لبنان». ويرى
جوني في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«ما دام
الإسرائيلي
غير قادر على
البقاء في هذه
البلدات
المدمّرة، فذلك
يعني أنه غير
قادر على
الحفاظ على
هذه القرى
مدمّرةً،
وخصوصاً أن
لبنان وفي أي
اتفاق سياسي
سيؤكد على
عودة سكان هذه
القرى إلى
قراهم لإعادة
إعمار
منازلهم، فلا
يمكن أن تقبل
الدولة
اللبنانية أن
يبقى شريط من
القرى الكبرى
والأساسية
مدمّراً».
معاقبة السكان
ويضيف:
«الأرجح أن
إسرائيل تعرف
ذلك تماماً،
ولكن ما تقوم
به يندرج تحت
إطار الحرب
النفسية لمعاقبة
سكان تلك
البلدات
والقرى؛
لأنهم يشكّلون
البيئة
الحاضنة
لـ(حزب الله)،
ولمحاولة إقامة
شرخ بينهم
وبين الحزب؛
للقول لهم:
انظروا كيف لم
يتمكن من
حماية
بيوتكم».
ويشدّد جوني
على أن
«الاعتقاد بأن
تدمير القرى
بهذه الطريقة،
وأن المنطقة
المعزولة
التي يطمح
إليها تُحقّق
له أمن
المستوطنات،
غير صحيح؛ لأن
مناطق الشمال
الإسرائيلي
يمكن
استهدافها من
أعماق بعيدة»،
واصفاً ما
يحصل بـ«تمادي
العدو الإسرائيلي
في إجرامه
وانتهاك
القانون
الدولي، خصوصاً
وأن
المبرّرات
التي يقدّمها
لجهة أنه
يستهدف
مستودعات
للذخيرة لا
تنطلي على أحد؛
لأنه
بالمفهوم
العسكري لا
تكون هذه
المستودعات
على التخوم،
إنما بالعمق».
وبات كل الاعتماد
للتحقّق من
مصير القرى
والبلدات
الحدودية
يعتمد على صور
الأقمار
الاصطناعية،
ومقاطع الفيديو
التي ينشرها
الجيش
الإسرائيلي،
أو جنود
إسرائيليون
على حساباتهم
على مواقع
التواصل
الاجتماعي؛
حيث إن الوصول
إلى المنطقة لم
يَعُد متاحاً
منذ فترة.
الوصول
للمنطقة غير
متاح
ووفقاً
لأحدث تحليل
لصور أقمار
اصطناعية قامت
به صحيفة
«التايمز»،
تبدو قرية
محيبيب قد
سُوِّيت
بالأرض
تقريباً، ولم
يتبقَّ منها سوى
عدد قليل من
المباني، وفي
5 قرى وبلدات
أخرى تحوّلت
أحياء
بأكملها إلى
أنقاض.وتُظهر
صور قرية
رامية بجنوب
لبنان تفجير
الجيش الإسرائيلي
ما لا يقل عن 40
مبنى في
الأسبوعين
الماضيَين.
وتدّعي
إسرائيل أنها
تضرب أهدافاً
عسكرية
«لمواجهة
التهديد
المستمر الذي
يشكّله (حزب
الله) على
المنازل
والعائلات
الإسرائيلية»،
ويقول الجيش
الإسرائيلي
إن قواته عثرت
على أنفاق
لـ«حزب الله»
ودمّرتها تحت
المنازل والمباني،
في ميس الجبل
وكفركلا
ومحيبيب وعيتا
الشعب.
ميقاتي ينتقد «صمت
المجتمع
الدولي على
جرائم
العدوان
الإسرائيلي»
ميقاتي
سلّم رسالة
لسفراء الدول
الخمس لدى
لبنان... ودعا
لوقف النار
وتطبيق
القرار «1701» دون
إضافات
بيروت/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
أكد
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
أنّ «تمادي
العدو
الإسرائيلي
في عدوانه على
لبنان والجرائم
التي يرتكبها
قتلاً
وتدميراً، هي برسم
المجتمع
الدولي
الساكت على ما
يجري، في الوقت
الذي ينبغي أن
تمارس الدول
التي تحمل لواء
الإنسانية
وحقوق
الإنسان أقصى
الضغط على
إسرائيل لوقف
عدوانها».
وجاءت مواقف
ميقاتي خلال
لقاءات عقدها
مع سفراء
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي، ومع
سفيرة الاتحاد
الأوروبي، في
حضور وزير
الخارجية والمغتربين
عبد الله
بوحبيب، وذلك
في إطار دعم
الموقف
اللبناني
لوقف العدوان
الإسرائيلي.
تقرير الأضرار
وسلّم
ميقاتي إلى
السفراء
التقرير
الصادر عن
وزارة الصحة
بالأضرار
التي لحقت
بالقطاع
الصحي نتيجة
الغارات
الإسرائيلية،
ورسالة تؤكد
أن «العدوان
الإسرائيلي
المستمر،
وخاصة
الهجمات على
مدن مثل بعلبك
وصور، أدى إلى
نزوح قرى
بأكملها
وتهديد مواقع
تراثية
وثقافية لا
تقدر بثمن». كما
طلب من وزارة
الخارجية
تعميم نص
الرسالة أيضاً
على الأعضاء
غير الدائمين
في مجلس
الأمن. وجدد
ميقاتي
التأكيد على
أن «الحكومة
اللبنانية
أعلنت صراحة
التزامها
بالقرار (1701)،
وعزمها على
تعزيز الجيش
في الجنوب،
ورحبت بكل
المواقف التي
تدعو إلى وقف
إطلاق النار،
إلا أن العدو
الإسرائيلي
انقلب على كل
الحلول
المقترحة
ومضى في جرائم
الحرب بحق
مختلف
المناطق
اللبنانية
وصولاً إلى
استهداف
المواقع
الأثرية،
وهذا بحد ذاته
جريمة إضافية
ضد الإنسانية
ينبغي التصدي لها
ووقفها». وشدد
على ضرورة
«الضغط لوقف
العدوان
تمهيداً للبحث
في السبل
الكفيلة
بتطبيق
القرار (1701)
بحرفيته وكما
أُقر، من دون
أي إضافات أو
تفسيرات».
تعزيز الجيش
وأوضح
ميقاتي بحسب
بيان صادر عن
مكتبه: «لقد أقرت
الحكومة في
جلسة سابقة
قراراً
بتعزيز وجود
الجيش وتطويع
عسكريين، وفي
الجلسة المقبلة
أيضاً سنبحث
في بعض
الخطوات
التنفيذية لدعم
عملية تطويع 1500
عنصر لصالح
الجيش»،
مشدداً على
«ضرورة الضغط
على إسرائيل
لتحييد
المدنيين
والطواقم
الطبية
والإسعافية
عن
الاستهداف». وأشار
ميقاتي إلى أن
«الحكومة تدين
بشدة هذه الأعمال
التي تنتهك
القانون
الدولي بشكل
صارخ وتعرّض
حياة
المدنيين
الأبرياء
للخطر، ونحن
ندعو إلى وقف
فوري لإطلاق
النار لوقف
العنف العبثي
وحماية
التراث
الثقافي
لبلادنا، بما
في ذلك المواقع
الأثرية
القديمة في
بعلبك وصور».
كنوز
التاريخ
وطالب
«مجلس الأمن
باتخاذ
إجراءات
سريعة وحاسمة
لحماية هذه
الكنوز
التاريخية
التي لا تشكل
جزءاً من
هويتنا
الوطنية
فحسب، بل إنها
تحمل أيضاً
أهمية
باعتبارها
معالم تاريخية
عالمية. ومن
الضروري أن
نعمل معاً
لضمان الحفاظ
على هذه المواقع
للأجيال
المقبلة». وفي
سياق
اللقاءات والاتصالات
التي يقوم
بها، التقى
ميقاتي أيضاً،
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية ليزا
جونسون،
والقائمة
بأعمال
السفارة
البريطانية
فيكتوريا
ديون، وسفير
روسيا لدى
لبنان
ألكسندر
روداكوف،
وسفير الصين
لدى لبنان
تشيان
مينجيان،
وسفير فرنسا
هيرفي ماغرو،
إضافة إلى
وزيرة
التعاون
الاقتصادي والتنمية
في ألمانيا
سفينا
شولتسه، في
حضور سفير
ألمانيا كورت
جورج شتوكل-
شتيلفريد،
وأعضاء الوفد
المرافق.
دعم
أوروبي
وأكدت
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي
ساندرا دو وال
بعد لقائها
ميقاتي، دعم
الاتحاد
الأوروبي،
مشددة على
ضرورة وقف فوري
لإطلاق النار.
وقالت:
«شرحنا مختلف
الوسائل التي
ندعم بها
لبنان من خلال
المساعدات
الإنسانية
والدعم
المالي والإنساني
والسياسي.
وتطرقنا
أيضاً لموضوع التربية
والتعليم
وضرورة تأمين
التعليم
لجميع
الأولاد
الموجودين في
لبنان،
وعرضنا أيضاً
أهمية
الإصلاحات. وبما
أن عملية
إعادة
الإعمار يمكن
أن تبدأ عاجلاً
أو آجلاً،
فيلزمها قطاع
مصرفي يعمل
بشكل جيد مع
القيام
بالإصلاحات
ومكافحة
الفساد». وحضرت
العملية التي
نفّذتها فرقة
من الكوماندوز
الإسرائيلي
فجر يوم
الجمعة في
مدينة البترون
الساحلية
(شمال لبنان)،
واختطفت
خلالها المواطن
عماد أمهز، في
لقاءات
ميقاتي الذي
استقبل قائد
الجيش العماد
جوزف عون،
واطلع منه على
التحقيق
الداخلي الذي
تقوم به قيادة
الجيش بشأن
العملية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران: لا يمكن
القضاء على
قدراتنا بعدة
صواريخ
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
بعدما
أكدت طهران
مراراً خلال
الأيام الماضية،
على أن الرد
سيكون حازماً
وقاطعاً على
إسرائيل،
عادت وجددت
على موقفها.
فقد لفت وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
الاثنين، على
أن بلاده
أعلنت
رسالتها
مراراً،
وطالبت الطرف
الآخر بعدم
اختبار
إرادتها ولا
الاستهانة
بقدراتها.
وأضاف بعد
وصوله إلى
العاصمة إسلام
آباد بهدف
لقاء كبار
المسؤولين
الباكستانيين
لمناقشة
العلاقات
الثنائية
واستعراض
تطورات
المنطقة، بأن
إيران اجتازت
اختبارات في
الماضي ولو
جرّبها أحد
فسيرى
النتائج،
وفقا لوكالة
أنباء إرنا.
كما أوضح أن
القدرات
الإيرانية
ليست
مستوردة، ولا
يمكن القضاء
عليها بعدة
صواريخ، بحسب
قوله.يأتي هذا
بينما من المقرر
أن يلتقي
عراقجي
الثلاثاء، في
إسلام آباد مع
السيناتور
محمد إسحاق
دار، نائب
رئيس الوزراء
ووزير
الخارجية
الباكستاني. يشار إلى
أن إسرائيل
كانت شنت في 26
أكتوبر
الماضي هجوما
جويا استهدف 3
محافظات في
إيران، وطال
مواقع تصنيع
صواريخ
وإطلاق أيضا،
فضلا عن أنظمة
جوية دفاعية
أس 300. في حين
توعدت طهران
برد مناسب في
المكان
والزمان
المناسبين.
بدوره، أكد
الرئيس
الإيراني
مسعود
بيزشكيان
الأحد الماضي،
أن بلاده لا
تستطيع ترك
هجوم إسرائيل
يمر دون رد. لكنه
ألمح رغم ذلك
إلى أن بلاده
لا تزال تناقش
كيفية الرد،
قائلا إن "نوع
وكثافة ردنا
قد يتغير إذا
كان هناك وقف
لإطلاق النار
في غزة ولبنان".
إلى ذلك، حذرت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، طهران
خلال الأيام الأخيرة
من الرد،
مشيرة إلى
أنها لن تكون
قادرة على كبح
جماح
الإسرائيليين،
وفق ما كشف
مسؤول أميركي
وآخر
إسرائيلي
سابق مطلع على
القضية.
تفاصيل
اختطاف
كوماندوز
إسرائيلي
لسوري في الجولان
الشرقي
المختطف
علي سليمان
العاصي من
القنيطرة
والعملية جرت
في 19 يوليو
الماضي
لندن -
تل أبيب/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
يوم الأحد،
إنه نفّذ غارة
برية في
سوريا،
واعتقل
مواطناً
سورياً متورطاً
في العمل مع
شبكات
إيرانية،
وهذه هي المرة
الأولى التي
تعلن فيها
إسرائيل عن
إرسالها قوات
إلى سوريا منذ
بدء حربها على
لبنان. وأكد
الجيش
الإسرائيلي،
مساء اليوم
(الأحد)، صحة
الأنباء
الواردة من
المعارضة
السورية، التي
تحدثت عن
قيامه بعملية
كوماندوز
لخطف واعتقال
المواطن
السوري، علي
سليمان
العاصي، من
بيته في عملية
تسلل ليلية،
نفّذها داخل
الأراضي
السورية في
شهر يوليو
(تموز) الماضي،
ولم يعلن عنها
حتى اليوم. وأظهرت
لقطات فيديو
تفاصيل
الهجوم، حيث
يقبض الجنود
على رجل يرتدي
قميصاً أبيض
من دون أكمام
داخل أحد
المباني. وقال
بيان الجيش إن
الرجل نُقل
إلى إسرائيل
للاستجواب. كما نشر
الجيش شريطاً مسجلاً
لمقطع من
التحقيقات
التي أجراها
مع العاصي،
يظهر فيها وهو
يتكلم عن
طريقة تجنيده لجمع
معلومات عن
الجيش
الإسرائيلي
لصالح إيران،
في منطقة
الجولان. ويتضح
منها أن العرض
جاء بطريقة
عادية من شخص
سوري يعمل في
خدمة إيران.
وأضاف: «زارني
في بيتي وأعجب
بموقعه الجغرافي،
الذي يطل على
السهول
والجبال وقال
لي يجب أن
تساعدنا في
معرفة تحركات
العدو. وناولني
مبلغاً من
المال فوافقت.
وقد قدم نفسه
لي على أنه من
الاستخبارات
العسكرية
السورية، لكنني
عرفت في ما
بعد أنه تابع
لإيران،
واتهمته
إسرائيل بأنه
عمل على إقامة
بنية تحتية إيرانية
على الجبهة
السورية».وعلق
رامي عبدالرحمن،
مدير «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، على
الخبر،
لـ«الشرق
الأوسط»،
منوهاً، أن
المرصد كان قد
نشر تقريراً
عن خطف
إسرائيل لعلي
سليمان
العاصي من
عشيرة
المغاترة في
القنيطرة السورية،
بتاريخ 19
يوليو، قال
فيه إن القوات
الإسرائيلية
توغلت في ريف
القنيطرة
بجنوب سوريا،
واعتقلت
مواطناً من
قرية ملاصقة
للمنطقة التي
تحتلها
إسرائيل منذ
عام 1973، وإن
الشخص يعمل
سائق سيارة
لنقل الحليب
إلى العاصمة دمشق،
في قرية
الرزانية
بريف
القنيطرة
الجنوبي،
التابعة
لمنطقة صيدا
الجولان،
مشيراً إلى أن
قوة عسكرية
إسرائيلية
مؤلفة من 3
سيارات وعربة
مصفحة «اجتازت
الحدود مع
الجولان
السوري
المحتل،
وتوغلت داخل
القرية،
واقتادت الرجل
إلى داخل
الجولان
السوري
المحتل، دون
معرفة
الأسباب». قصف
مدفعي
إسرائيلي
يطول موقعين في
ريف القنيطرة
قرب الحدود مع
الجولان السوري
المحتل
(المرصد
السوري لحقوق
الإنسان) ولم
تستبعد مصادر
سورية في
المنطقة، في
حينها،
الحادثة «لأن
توغلات
دوريات
وعناصر الجيش الإسرائيلي
في القسم
المحرر من
الجولان، تحدث
بين فترة
وأخرى، وجرى
اعتقال
مواطنين خلالها،
وأغلبهم أطلق
سراحهم بعد
أيام أو أسابيع».
عودة إلى بيان
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم، فإن
العاصي كان
يجمع
المعلومات من
أجل عملية
مستقبلية ضد
الجيش
الإسرائيلي،
وإن الاعتقال
أحبط هذه
العملية
المستقبلية
المحتملة.
وذكر الجيش
الإسرائيلي
أن عملية
الاعتقال
كشفت عن طريقة
عمل «البنى
التحتية
الإيرانية
على جبهة هضبة
الجولان»،
وأنه «نقل
العاصي إلى
الوحدة 504 وقوات
الأمن لإجراء
مزيد من
التحقيقات».
يأتي الإعلان
عن عملية
الخطف
والتحقيق مع
المواطن السوري،
بعد إعلان
مسؤولين
عسكريين
إسرائيليين،
يوم السبت، أن
القوات
البحرية
نفّذت هجوماً
في بلدة
البترون شمال
لبنان،
واعتقلت رجلاً
وصفه بأنه أحد
كبار عملاء
«حزب الله».
هذا، وكانت
قيادة الجيش
السوري، قد
أصدرت أوامر في
أغسطس (آب)
الماضي، لكل
القطعات
العسكرية والمواقع
المتمركزة
قرب الحدود مع
الجولان السوري
المحتل، بمنع
استخدام أي من
المواقع العسكرية
لشنّ هجمات
صاروخية، أو
القيام بأي تحركات
باتجاه
الجولان،
بالإضافة إلى
تحييدها عن أي
مواجهات
عسكرية
محتملة.
وتكررت التوغلات
الإسرائيلية
منذ مطلع
العام الحالي
بشكل كبير،
وطالت
التعديات
مدنيين
سوريين ضمن
المناطق
الواقعة على
الشريط
الحدودي مع الجولان
السوري
المحتل من
خلال توغل
جنود داخل الأراضي
السورية،
واعتقال
أشخاص وإطلاق
النار. ففي 28
يونيو
(حزيران)
الماضي، قُتل
مزارع أثناء
عمله داخل
أرضه
الزراعية
جراء
استهدافه بالرصاص
بشكل مباشر من
قبل القوات
الإسرائيلية،
بالقرب من
بلدة الرفيد
في ريف
القنيطرة، قرب
الجولان
السوري
المحتل. وفي
مايو (أيار)
الماضي،
توغلت قوة
إسرائيلية
مكونة من
عشرات العناصر،
ومصحوبة
بدبابتي
«ميركافا»
وجرافتين عسكريتين
إلى داخل
الأراضي
السورية في
القنيطرة،
وعملت على جرف
الأشجار
والأراضي
الزراعية،
وفق ما أفاد
به ناشطون.
إسرائيل
تقول إنها
هاجمت «أصولا
استخباراتية»
لـ«حزب الله»
قرب دمشق
لندن/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قال
سلاح الجو
الإسرائيلي،
اليوم
(الاثنين)، إنه
قصف أصولاً
استخباراتية
لجماعة «حزب
الله»
اللبنانية
قرب دمشق في
هجوم على بنية
تحتية رئيسية
في سوريا.وذكر
أفيخاي أدرعي
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
في منشور على
منصة «إكس» أن
طائرات حربية
إسرائيلية
مصالح تابعة
لاستخبارات
«حزب
الله»داخل
سوريا. وأكد
أدرعي أن
الهجوم أسفر
عن مقتل محمود
محمد شاهين
مسؤول
الاستخبارات
لـ«حزب الله»
في سوريا.
وتابع أدرعي
أن شاهين يعد
«عنصرًا مهمًا
في التعاون بين
حزب الله
والمحور
الإيراني
لتشكل عملية
القضاء عليه
ضربة إضافية
للقدرات الاستخبارية
لحزب الله».
وقُتل
عنصران،
وأصيب 5 من «حزب
الله»
اللبناني بجراح
خطيرة، نتيجة
ضربات
إسرائيلية
على مزرعة
ببلدة نجها
بريف دمشق
جنوب منطقة
السيدة زينب
قرب العاصمة
السورية،
وأفاد «المرصد
السوري» بأنه
جرى إسعافهم من
الموقع
المستهدَف،
ولا يعلم مصير
الجرحى حتى
الآن. ووفقاً
لمصادر
«المرصد
السوري»، فإن
المزارع
المستهدَفة،
كانت تُستخدم
استراحات
ومعسكرات في أوقات
سابقة، من قبل
«الحرس
الثوري»
الإيراني و«حزب
الله». ويسيطر
«حزب الله»
و«الحرس
الثوري»
الإيراني على
كثير من المزارع،
حيث عملا على
شراء
العقارات
والمزارع في
المنطقة في
أوقات متفرقة.
مسؤول
الإمدادات
لقوات «الحرس
الثوري» في
سوريا رضا
موسوي قُتل في
إحدى المزارع
القريبة من
دمشق
(أرشيفية) وفي
جولة سابقة
لـ«الشرق
الأوسط» في
منطقة السيدة
زينب، لفت
الانتباهَ
الأعدادُ
الكبيرةُ من
الوافدين
اللبنانيين
أتباع «حزب
الله» الفارين
من الحرب التي
تشنّها
إسرائيل على
مناطق مختلفة
من بلادهم،
مستهدفة
معاقل الحزب. ونفذت
إسرائيل
عمليات
اغتيال كثيرة
في منطقة
السيدة زينب
وجنوب دمشق،
حيث قُتل رضا
موسوي أواخر
العام الماضي
في المنطقة
ذاتها. وأحصى
«المرصد
السوري» لحقوق
الإنسان، منذ
مطلع عام 2024، 137
مرة قامت
خلالها
إسرائيل
باستهداف
الأراضي
السورية، 111
منها جوية و26
برية، أسفرت
تلك الضربات
عن إصابة
وتدمير نحو 251
هدفاً ما بين
ومستودعات
للأسلحة
والذخائر
ومقرات
ومراكز وآليات.
وتسببت تلك
الضربات بمقتل
274 من
العسكريين
بالإضافة
لإصابة 206
آخرين منهم
بجراح
متفاوتة،
يتوزعون
كالتالي: 25 من
الجنسية
الإيرانية من
«الحرس
الثوري»، و54 من
«حزب الله»
اللبناني، و28
من الجنسية
العراقية، و80
من الميليشيات
التابعة
لإيران من
الجنسية السورية،
و25 من
الميليشيات
التابعة
لإيران من
جنسية غير
سورية، 62 من
قوات النظام،
فضلاً عن مقتل
رجل الأعمال
المقرب من
إيران، براء
قاطرجي وابن
عمه،كما كان
بين الضحايا
مدنيون بلغ
عددهم 51،
بينهم 6 أطفال
و13 امرأة، وإصابة
نحو 58. بينما
توزعت
الاستهدافات
الإسرائيلية
في سوريا، على
51 ضربة دمشق وريفها،
و17 في محافظة
درعا، و41
بمحافظة حمص،
و16 القنيطرة،
و3 طرطوس، و5
دير الزور، و2
محافظة حلب،
و4 حماة، و2
للاذقية، و2
للسويداء.
واشنطن تعرب عن «قلق
بالغ» من
«تزايد» عنف
المستوطنين في
الضفة
الغربية
واشنطن/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
دعت
الولايات
المتحدة
إسرائيل،
اليوم
(الاثنين)،
إلى اتخاذ
إجراءات
لمواجهة
العنف الذي
يرتكبه مستوطنون
في الضفة
الغربية
المحتلة،
معربة عن قلقها
بعد إحراق نحو
20 سيارة في
البيرة قرب
رام الله. وقال
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
ماثيو ميلر
لصحافيين:
«تشعر
الولايات
المتحدة بقلق
بالغ إزاء هذه
التقارير
وغيرها التي
تفيد بتزايد
عنف
المستوطنين
المتطرفين في
الضفة الغربية»،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وأضاف
أن الولايات
المتحدة نقلت
هذه المخاوف
بوضوح
للحكومة
الإسرائيلية
قائلاً إنه
يتعين على
السلطات هناك
أن تبذل قصارى
جهدها لتهدئة
الوضع
ومحاسبة جميع
الجناة.
بلينكن:
حماس ترفض
إطلاق أسرى
مقابل وقف
النار
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
في
إطار الجهود
الرامية إلى
عودة
المفاوضات بشأن
قطاع غزة
المحاصر،
تحدث وزير
الخارجية أنتوني
بلينكن مع
نظيره المصري
بدر عبد العاطي
لمناقشة
الوضع في الشرق
الأوسط.
وأكد
الوزير على
أهمية إنهاء
الحرب في غزة،
وتأمين
إطلاق سراح
جميع الأسرى،
وزيادة
واستدامة توصيل
المساعدات
الإنسانية. كما أشار
الوزير إلى أن
حماس رفضت مرة
أخرى إطلاق
سراح عدد
محدود من
الأسرى
لتأمين وقف
إطلاق النار.
وناقش
الوزيران
أهمية إرساء
مسار لفترة ما
بعد الصراع
يوفر الحكم
والأمن وإعادة
الإعمار. أما
فيما يتعلق
بلبنان، ناقش
الوزير ووزير
الخارجية عبد
العاطي
الجهود
الرامية إلى
تعزيز الحل
الدبلوماسي
الذي من شأنه
أن يمكن المدنيين
على جانبي
الخط الأزرق
من العودة إلى
ديارهم بأمان
وأمن. وأكد
الوزير على
الحاجة إلى أن
يتعامل
القادة
اللبنانيون
بسرعة مع شغور
منصب الرئاسة
في البلاد. تأتي
هذه
المبادرات في
وقت يسعى فيه
الوسطاء للوصول
إلى وقف
لإطلاق النار
في القطاع
المحاصر منذ
أكثر من سنة.
وكان مصدر
مطلع على
المفاوضات قد
كشف الـأسبوع
الماضي، أن
الاجتماعات
بين رئيس
الموساد
ديفيد برنيع
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية
بيل بيرنز
ورئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني في
الدوحة،
والتي انتهت
حينها ناقشت هدنة
"لأقل من شهر"
في غزة، حسب
ما نقلت فرانس
برس. كما
أضاف أن هذا
المقترح يشمل
تبادلا للمحتجزين
الإسرائيليين
مقابل أسرى
فلسطينيين في
السجون
الإسرائيلية،
بالإضافة إلى
زيادة
المساعدات
للقطاع. 50وبينما
أعلنت حماس
وقتها أنها
تدرس مقترحات جديدة
من الوسطاء
(أميركا، ومصر
وقطر) لإنهاء الحرب،
كررت موقفها
المتمسك
بالانسحاب
الإسرائيل
الكامل من
القطاع، وهو
طلب رفضته
تماما
إسرائيل خلال
الفترة الماضية.
خطر وشيك..
تحذيرات
أممية من
تهديد أطفال
غزة بالجوع في
حين أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بدوره مرارا
على أنه لن يوافق
إلا على اتفاق
جزئي وليس على
إنهاء الحرب. يذكر أن
حوالي 50 أسيرا
إسرائيليا (من
بين 100) ما زالوا
محتجزين، على
قيد الحياة في
قطاع غزة منذ
السابع من
أكتوبر العام
الماضي، بعدما
أسرتهم حركة
حماس إثر
هجومها
المباغت على
مستوطنات
وقواعد
عسكرية
إسرائيلية في
غلاف غزة. في
حين تضم
السجون
الإسرائيلية
آلاف الأسرى
الفلسطينيين،
بعضهم لم يخضع
لأي محاكمة.
إسرائيل
تندد بدعوات
فرض حظر أسلحة
عليها
نيويورك/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
ندد
مندوب
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة داني
دانون، اليوم
الاثنين،
بخطابٍ من
تركيا إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
وقعت عليه
أيضاً أكثر من
50 دولة، ويطالب
بفرض حظر
أسلحة على
إسرائيل. وقال
دانون على
منصة «إكس»:
«أرسلت تركيا
في وقت سابق
اليوم طلباً
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة دعت
فيه إلى فرض
حظر أسلحة على
إسرائيل. وقع
على الرسالة
أكثر من 50 دولة
دعماً للطلب»،
واصفاً ذلك
بأنه «تحرك
آخر من محور
الشر ضد إسرائيل
على الساحة
الدولية». كان
هاكان فيدان
وزير
الخارجية
التركي قد قال
في مؤتمر
صحافي في جيبوتي،
أمس، إن حكومة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أصبحت مصدر
تهديد، ليس فقط
لدول الشرق
الأوسط، بل
أيضاً على
المستوى
العالمي.
وعدَّ فيدان
أن بيع أسلحة
لإسرائيل
يعني
«المشاركة في
الإبادة»، حسب
ما نقلته عنه
وسائل إعلام
رسمية.
هيئة
البث
الإسرائيلية:
محمد السنوار
بات الزعيم
الفعلي
للجناح
العسكري
لـ«حماس»
الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
بات
شقيق يحيى
السنوار،
محمد، زعيماً
فعلياً
للجناح
العسكري
لـ«حماس» في
غزة، إلى جانب
مجلس صغير من
كبار القادة،
وفقاً لتقارير
هيئة البث
العام
الإسرائيلية
(كان). وحسب
الهيئة، لم
يكن هناك
تعيين رسمي
لمحمد السنوار
من قِبل
«حماس»، التي
لم تؤكّد بعدُ
وفاة رئيس
جناحها
العسكري
السابق محمد
ضيف الذي تقول
إسرائيل إنها
قتلته بغارة
جوية في يوليو
(تموز)، وفق ما
نقلته صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل»
الإسرائيلية.
الجيش
الإسرائيلي
يصدر 7 آلاف
أمر تجنيد
لأفراد من
يهود
الحريديم
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
سيقوم
الجيش
الإسرائيلي
بإرسال 7 آلاف
أمر تجنيد
لأفراد من
مجتمع
الحريديم
اليهودي المتدين
الأسبوع
المقبل، في
خطوة وافق
عليها وزير الدفاع
يوآف غالانت،
بعد فشل
المرحلة
الأولى من خطة
تجنيد الجنود
الحريديين
إلى حد كبير،
حسبما أفادت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل». أوامر
التجنيد هي
المرحلة
الأولى في
عملية الفرز والتقييم
التي ينفذها
الجيش
للمجندين
الجدد، قبل
التجنيد في
الجيش
الإسرائيلي
في العام المقبل.
وعقد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
اجتماعاً
اليوم مع رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
الفريق أول
هرتسي هاليفي
ومسؤولين
عسكريين
آخرين، حيث تم
تقديم ملخص
المرحلة الأولى
من خطة تجنيد
الحريديم،
وفقاً لمكتبه.
أرسل
الجيش
الإسرائيلي 3
آلاف أمر
تجنيد في تلك
المرحلة، رغم
أن 230 فقط حضروا
إلى مراكز
التجنيد. وفي
نهاية
الاجتماع،
وافق غالانت
على توصية الجيش
بإرسال 7 آلاف
أمر تجنيد
إضافي للرجال
المتدينين.
وسيتم اعتبار
أولئك الذين
يتجاهلون
دعوات
التجنيد
المتعددة
منشقين وقد يتم
توقيفهم.
يعتقد العديد
من اليهود
المتدينين أن
الخدمة
العسكرية غير
متوافقة مع
أسلوب
حياتهم،
ويخشون أن
يتم تجنيدهم.
ومع ذلك، يقول
الإسرائيليون
الذين يخدمون
إن الترتيب
الذي دام
عقوداً من الزمان
للإعفاءات
الجماعية
لأفراد مجتمع
الحريديم
يثقل كاهل
الإسرائيليين
الذين يخدمون
في الجيش
ويرونه
ترتيباً غير عادل،
وهو الشعور
الذي تعزز منذ
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
والحرب التي
تلت ذلك،
والتي قُتل
فيها أكثر من 780
جندياً وتم
استدعاء نحو 300
ألف مواطن
للخدمة
الاحتياطية.
قال الجيش إنه
يحتاج حالياً
إلى نحو 10 آلاف
جندي جديد،
معظمهم من
القوات
القتالية. في
يونيو (حزيران)،
قضت المحكمة
العليا
الإسرائيلية
بعدم وجود أي
إطار قانوني
يسمح للدولة
بالامتناع عن
تجنيد طلاب
المدارس
الدينية
الحريدية للخدمة
العسكرية،
وأمر النائب
العام الحكومة
ببدء عملية
تجنيد 3 آلاف
من هؤلاء
الرجال فوراً.
الصحة
العالمية: حظر
«الأونروا» لن
يعزّز أمن إسرائيل
جنيف/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
ندّد
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية، الاثنين،
بقرار
إسرائيل حظر
التعامل مع
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا)،
قائلاً إن ذلك
لن يجعل
إسرائيل أكثر
أماناً،
وسيفاقم
معاناة المدنيين
في غزة. وقال
تيدروس
أدهانوم
غيبريسوس، في
فيديو نُشر
على منصة «إكس»:
«دعوني أكن
واضحاً، ليس
هناك ببساطة
أي بديل
لـ(الأونروا)»،
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأضاف: «هذا
الحظر لن يجعل
إسرائيل أكثر
أماناً، ولن
يؤدي إلا إلى
تعميق معاناة
سكان غزة،
وزيادة خطر
تفشّي
الأمراض».
وجاءت
تعليقاته بعد
أن قالت
إسرائيل إنها
أخطرت الأمم
المتحدة
رسمياً
بقرارها قطْع
العلاقات مع
«الأونروا»،
بعد أن أقرّ
«الكنيست»
تشريعاً ينص
على ذلك
الأسبوع
الماضي.وأثار
تعليق عمل
الوكالة التي
تنسّق
تقريباً كل
المساعدات
المقدَّمة
إلى قطاع غزة
الذي مزقَته
الحرب،
إدانةً
دولية، بما في
ذلك من
الولايات
المتحدة؛
الداعم الرئيسي
لإسرائيل. ومن
المتوقع أن
يدخل القرار
حيز التنفيذ في أواخر
يناير (كانون
الثاني). وحذَّر
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة من
أنه ستكون له
عواقب وخيمة
على ملايين
الفلسطينيين. واتهمت
إسرائيل نحو 10
موظفين في
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
بالمشاركة في
هجوم «حماس»
على أراضيها
في 7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وخلصت
تحقيقات إلى
وجود بعض
«القضايا
المتعلقة
بالحياد» في «الأونروا»،
لكن
المحقّقين
قالوا إن
إسرائيل لم
تقدّم أدلة
على
اتهاماتها
الرئيسية. وأقالت
الوكالة -
التي توظّف 13
ألف شخص في
غزة - 9 موظفين،
بعد أن توصّل
تحقيق داخلي
إلى أنهم
«ربما شاركوا
في الهجمات
المسلحة في
السابع من
أكتوبر».
وأُنشئت
«الأونروا»
عام 1949، وتقدّم
المساعدة
لنحو 6 ملايين
لاجئ فلسطيني
في غزة والضفة
الغربية
ولبنان
والأردن
وسوريا. وقال
تيدروس إن
الوكالة
تقدّم يومياً
آلاف الاستشارات
الطبية،
وتقوم بتطعيم
مئات الأطفال،
مضيفاً أن
عديداً من
الشركاء في
المجال الإنساني
يعتمدون على
شبكات
«الأونروا»
اللوجيستية
لإدخال
الإمدادات
إلى غزة.
وأكّد المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية أن
موظفي «الأونروا»
الذين عملت
معهم وكالته
كانوا
«محترفين متفانين
في مجال الصحة
والمجال
الإنساني، يعملون
بلا كلَل من
أجل
مجتمعاتهم في
ظل ظروف تفوق
كل تصوّر».
«هدية بن
غفير إلى
نتنياهو»...
ماذا نعرف عن
المتهم
الرئيسي
بفضيحة التسريبات؟
المحكمة
سمحت بنشر اسم
إيلي
فيلدشتاين...
ومهمته كانت دس
المعلومات
الأمنية
لوسائل
الإعلام
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
على
الرغم من
محاولات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، والمقربين
منه، تقزيم
القضية التي
تعرف بـ«فضيحة
التسريبات»،
وإظهارها
كأنها «مجرد
تحريض عادي
على رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو»، فجر
الإعلان عن
اعتقال ضابط
جديد كبير في
الجيش متهماً
بالقضية،
مزيداً من
الجدل بشأنها.
وبحسب ما
أفادت وسائل
إعلام عبرية،
كان الضابط يستجم
مع زوجته
وولديه في أحد
الفنادق
بمدينة إيلات
الجنوبية،
عندما داهمته
قوة من رجال الشرطة
الملثمين
واعتقلته،
ونقلته إلى
غرفة التحقيق
في منطقة تل
أبيب،
وأبلغوه بأنه
مطلوب
للتحقيق من
دون إعطاء
تفاصيل.
ويتوقع المراقبون
أن يكون هذا
الضابط أحد
عناصر الأمن الذين
سربوا وثائق
من الجيش
وزوروا
بعضها، حتى تلائم
سياسة
نتنياهو،
وإصراره على
إفشال صفقة
تبادل أسرى مع
«حماس». وبهذا
الاعتقال
الأحدث، يصبح
هناك 5
معتقلين،
المتهم
الرئيسي وهو مدني
كان يعمل
ناطقاً بلسان
نتنياهو، و4
ضباط وموظفين
في أجهزة
الأمن
تعاونوا مع
نتنياهو في
خططه.
إيلي
فيلدشتاين
وكشفت
وسائل إعلام
عبرية،
الاثنين،
معطيات جديدة
عن المتهم
الرئيسي،
إيلي
فيلدشتاين، وهو
الوحيد الذي
سمحت المحكمة
بنشر اسمه، واتضح
منها أنه كان
يعمل ناطقاً
بلسان وزير
الأمن
الداخلي،
إيتمار بن
غفير، وقد
أهداه إلى نتنياهو
في 7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
ليكون ناطقاً
بلسانه في
القضايا
العسكرية.
وبحسب مقربين
من التحقيق،
فإن إحدى
المهام التي
كلف بها
فيلدشتاين في
مكتب نتنياهو،
كانت أن يدس
في وسائل
الإعلام
المختلفة،
«معلومات
أمنية تخدم
السيد
(نتنياهو)». وفيلدشتاين
مشتبه به
بالتآمر مع
ضباط في الجيش،
إذ تلقى منهم
وثائق سرية
ووزعها بتفسير
زائف على كل
من صحيفة
«بيلد»
الألمانية،
وصحيفة «جويش
كرونيكل»
البريطانية،
التي سارع نتنياهو
وزوجته
ليستخدماها
لأغراضهما
السياسية،
علماً بأن
الصحيفتين
معروفتان
بقربهما منه.
وبداية تلك
الفضيحة تعود
إلى ما نشرته
صحيفة «بيلد»
الألمانية،
في 6 سبتمبر
(أيلول) الماضي،
إذ ادعت وجود
وثيقة سرية
لحركة «حماس»،
تحدِّد
استراتيجية
التفاوض التي
تتبعها الحركة
مع إسرائيل.
وزعمت
الصحيفة،
آنذاك، أن
الوثيقة
تابعة لمكتب
يحيى
السنوار،
رئيس المكتب السياسي
لحركة «حماس»
حينها، ويعود
تاريخها إلى
ربيع 2024، عن
«المبادئ
التوجيهية
لمحادثات وقف
إطلاق النار». وبحسب
«الوثيقة
المزعومة»،
فإن «حماس» لا
تسعى إلى
نهاية سريعة
للصراع، بل
«تفضِّل تحسين
شروط
الاتفاق، حتى
لو أدى ذلك
إلى إطالة أمد
الحرب»، كما
أن
«استراتيجية
(حماس) ترتكز
على نقاط أساسية:
أولاً،
مواصلة الضغط
النفسي على
عائلات
الرهائن لزيادة
الضغط الشعبي
على الحكومة
الإسرائيلية.
وثانياً، استنفاد
الآليات
السياسية
والعسكرية
الإسرائيلية،
وتكثيف
الضغوط
الدولية على
إسرائيل».
وبالتزامن مع
تقرير
الصحيفة
الألمانية،
نقلت صحيفة
«جويش
كرونيكل»، عن
مصادر وصفتها
بـ«استخباراتية»،
أن «خطة زعيم
(حماس) السنوار،
كانت تتمثل في
الهرب مع قادة
الحركة المتبقين،
وكذلك مع
الرهائن
الإسرائيليين،
عبر محور
فيلادلفيا
إلى سيناء في
مصر، والطيران
من هناك إلى
إيران». وعقب
بث تلك
المعلومات
عبر
الصحيفتين
أدلى نتنياهو
بتصريحات
صاخبة، ادعى
فيها أنه يسعى
لمنع السنوار
من الهرب مع
الرهائن، وفي
مؤتمر صحافي
لوسائل
الإعلام الأجنبية
في القدس، قال
إن «(حماس) تخطط
لتهريب رهائن
إلى خارج غزة
عبر محور
فيلادلفيا»،
واستخدم
نتنياهو هذه
المسألة
لتبرير
احتلاله رفح
وتمسكه بمحور
فيلادلفيا
(على الحدود
بين مصر وقطاع
غزة) ونسفه
مفاوضات
الصفقة.
أخبار الفضيحة
وسيطرت
هذه الفضيحة
على الحوار في
المجتمع الإسرائيلي،
لدرجة أنها
تُغطي على
أنباء الحرب،
وفي حين يهاجم
اليمين
الجهاز
القضائي على
تنفيذه
الاعتقالات،
والجيش على
تولي قيادة
هذه الحرب ضد
نتنياهو،
أبرزت وسائل
الإعلام
المستقلة
«الفساد الذي
لا يعرف
حدوداً» في
حكومة
نتنياهو. وكتب
يوسي فيرتر في
صحيفة «هآرتس»،
أن «مجموعة
المقربين من
نتنياهو عبارة
عن تنظيم
إجرامي يضعه
فوق الدولة
ومصالح الأمن
الوطني، لكن
السمكة فاسدة
من الرأس». وتابع
الكاتب
الإسرائيلي
متحدثاً عن
المتهم الرئيسي
في القضية:
«النجم الجديد
فيلدشتاين،
جاء من مكتب
بن غفير،
متحمساً جداً
كي يثبت نفسه،
وبالفعل
اندمج بسرعة
في الأجواء
الفاسدة وشبه
الإجرامية في
مكتب رئيس
الحكومة، (حيث)
الفساد
الأخلاقي
والقيمي
المتفشي
هناك، وفي
ثقافة الكذب
والتلاعب
والمعلومات
الكاذبة، وقد
أغرق ممثلي
وسائل
الإعلام
بالأنباء، هذا
مقبول لدينا».
وشرح فيرتر أن
«وسائل
الإعلام في
إسرائيل
أصلاً تخضع
للرقابة، أما
وسائل الإعلام
الأجنبية،
مثل (بيلد)
و(جويش
كرونيكل) فهي
غير مراقبة،
وعندما نشرت
في هذه الصحف
مواد
استخبارية
حساسة جداً،
فقد فهموا في
الجيش
الإسرائيلي
أنهم
يتعاملون مع
مسرب كبير،
ليس فقط
خطيراً وعديم
المسؤولية
والكوابح؛ بل
هو أيضاً يعمل
على مساعدة
رئيس الحكومة
في أهدافه
السياسية».ورأى
فيرتر أن
المتهم الرئيسي
فيلدشتاين
«خدم نتنياهو
في سلوكه
الكاذب
والمتعمد مع
عائلات
المخطوفين،
إذ استخدم منظومة
نشر الأنباء
الكاذبة، ليس
ضد (حماس)؛ بل ضد
الجمهور
الإسرائيلي
وعائلات
المخطوفين، وهذه
هي السخرية في
أبهى صورها».
وفي صحيفة «معاريف»،
استغل شمعون
حيفتس، وهو
عميد في جيش
الاحتياط
وعمل
سكرتيراً
عسكرياً لـ3
رؤساء إسرائيليين،
ذكرى مرور 29
عاماً على
اغتيال رئيس
الوزراء إسحق
رابين،
لإجراء
مقاربة مع الأوضاع
الراهنة،
وقال: «سيكون
إلى الأبد
(اغتيال
رابين) يوماً
صادماً
للديمقراطية
الإسرائيلية،
كما يحدث في
مكتب رئيس
الحكومة
اليوم، ويؤكد
كم تحتاج
إسرائيل
اليوم لزعيم
شجاع وأخلاقي
ويتحمل
المسؤولية
ويعمل لصالح
الجمهور مثل
رابين،
وعندما أقف
أمام قبره،
أتذكر وعده بالسلام
ورغبته في
إنهاء
الحروب، وأنا
أنتظر
مستقبلاً
بالفعل تكون
لنا فيه حياة
آمنة وسلام
حقيقي».
وزير
خارجية
مصر لنظيره
الإيراني:
حذار جر
المنطقة لحرب
إقليمية
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
شدد
وزير الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
على ضرورة
اتخاذ كافة
الأطراف
بالإقليم
لخطوات تسهم
في منع التصعيد
بالمنطقة
وتحقيق
التهدئة،
مؤكداً على ضرورة
الحذر من
استدراج
المنطقة إلى
حرب إقليمية.
وأكد موجهاً
كلامه لنظيره
الإيراني عباس
عراقجى اليوم
الاثنين، على
موقف مصر
بضرورة تمكين
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وانتخاب رئيس توافقي
للبلاد في
إطار الملكية
اللبنانية ودون
تدخلات
خارجية. وكانت
طهران جددت
تأكيدها أن
الرد سيكون
حازماً
وقاطعاً على
إسرائيل،
وذلك وفق
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، خلال
المؤتمر
الصحفي الأسبوعي.
وكان المرشد
الإيراني علي
خامنئي، شدد
السبت أن "رد
بلاده سيكون
قاسياً".
"نناقش
كيفية الرد"
بدوره،
أكد الرئيس
الإيراني
مسعود
بيزشكيان أمس
الأحد أن
بلاده لا
تستطيع ترك
هجوم إسرائيل
يمر دون رد. لكنه
ألمح رغم ذلك
إلى أن بلاده
لا تزال تناقش
كيفية الرد،
قائلا إن "نوع
وكثافة ردنا
قد يتغير إذا
كان هناك وقف
لإطلاق النار
في غزة
ولبنان".
بينما حذرت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، طهران
خلال الأيام
الأخيرة من
الرد، مشيرة
إلى أنها لن
تكون قادرة
على كبح جماح
الإسرائيليين،
وفق ما كشف مسؤول
أميركي وآخر
إسرائيلي
سابق مطلع على
القضية.
يشار إلى أن
إسرائيل كانت
شنت في 26
أكتوبر
الماضي هجوما
جويا استهدف 3
محافظات في
إيران، وطال
مواقع تصنيع
صواريخ
وإطلاق أيضا،
فضلا عن أنظمة
جوية دفاعية
أس 300. في حين
توعدت طهران
برد مناسب في
المكان
والزمان
المناسبين.
السيستاني:
يجب حصر
السلاح بيد الدولة
العراقية
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
وسط
توتر غير
مسبوق تشهده
المنطقة، منذ
أكتوبر العام
الماضي، إثر
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
ولبنان،
وإطلاق بعض
الفصائل العراقية
صواريخ
ومسيرات نحو
إسرائيل،
فضلا عن ترقب
للرد
الإيراني على
الهجوم الجوي الإسرائيلي،
أكد المرجع
الشيعي
الأعلى في العراق
علي
السيستاني،
ضرورة منع
التدخلات الخارجية
بمختلف
وجوهها.
تجاوز
الإخفاقات
كما شدد خلال
لقاء مع رئيس
البعثة
الأممية في
العراق محمد
الحسان،
اليوم
الاثنين على
وجوب تحكيم
سلطة
القانون،
وحصر السلاح
بيد الدولة، ومكافحة
الفساد على
جميع
المستويات.إلى
ذلك، حث النخب
العراقية على
أخذ العِبر من
التجارب وتجاوز
الإخفاقات
لتحقيق
مستقبل أفضل
للبلاد. أتت
تلك
التصريحات
فيما تعيش
المنطقة حالة
من التصعيد
غير المسبوق
لاسيما بين
طهران وتل أبيب،
ووسط تسريبات
عن احتمال أن
ترد إيران على
الهجوم
الإسرائيلي
عبر الأراضي
العراقية. كما
جاءت
بالتزامن مع
إطلاق المرجع
الشيعي اللبناني
علي الأمين
أيضا في وقت
سابق، دعوات إلى
الوحدة
الوطنية وعدم
الاصطفاف خلف
المذاهب
والأحزاب،
مؤكداً أن
مؤسسات
الدولة وحدها
هي التي تحمي
اللبنانيين.
وتنتشر في
العراق عشرات
الفصائل
المسلحة
الموالية
لإيران، والتي
أعلنت سابقاً
وقوفها ضمن ما
وصفته بـ "محور
المقاومة" من
أجل إسناد
غزة. كما
أطلقت بعض الصواريخ
والمسيرات
نحو إسرائيل،
دون أن تؤدي
إلى نتائج
تذكر.
الحدود
مع الأردن
تُقلق
عسكريين
إسرائيليين
بعد أيام من
قرار تعزيز
الحدود بفرقة
جديدة
رام
الله/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
زعم
مسؤولون
إسرائيليون
أن «الحدود مع
الأردن
مكشوفة، ولا
تتمتع
بالحماية
اللازمة؛ ما يجعل
خطر تسلل
مسلحين
وتنظيم هجمات
من هناك مسألة
وقت». وحذر
المسؤولون
الذين يعملون
في القيادة
الجنوبية
للجيش الإسرائيلي،
في تصريحات
نقلها موقع
«واللا» من أن «الحدود
مكشوفة
والسياج
مهترئ»،
وأكدوا أن
«خطر تسلل
مسلحين أصبح
وشيكاً». والحدود
الأردنية هي أطول حدود
مشتركة مع
إسرائيل،
ويبلغ طولها 335
كيلومتراً،
منها 97
كيلومتراً مع
الضفة
الغربية. وعملياً
تعد الحدود مع
الأردن هادئة
إلى حد كبير،
لكن إسرائيل
منذ هجوم «حماس»
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 في
قطاع غزة،
تعيش هاجس هذا
الهجوم،
وتطلق
إنذارات بين
الفينة
والأخرى حول
احتمال
استنساخه في الضفة
أو عبر
الأردن.وقال
مصدر عسكري
إنه «على الرغم
من التعاون
الاستثنائي
مع الجيش
الأردني، لكن
الخطر يقترب».
وأضاف: «الافتراض
العملي هو أن
الجميع سيكون
أمام اختبار
هجوم كبير
قريباً».
وعزز
جنود احتياط
في الجيش
الإسرائيلي
هذه المخاوف،
وقالوا إن
الجيش لا يعزز
قواته بشكل فعال
على الحدود
الطويلة التي
تحوي أجزاءً كبيرة
محمية بسياج
قديم يمكن
اختراقه
وعبوره
بسهولة،
ويستغرق
الانتقال من
نقطة إلى نقطة
أخرى فيها
وقتاً طويلاً
وغير منطقي. وجاءت
التحذيرات
حول عمليات من
الأردن بعد
أيام قليلة من
إعلان الجيش
الإسرائيلي
تشكيل فرقة جديدة
للدفاع عن
الحدود
الشرقية مع
الأردن. وأكد
الجيش
الإسرائيلي،
الأربعاء
الماضي، أن
القرار
اتُّخذ بعد
فحص «الاحتياجات
العملياتية
والقدرات
الدفاعية في
المنطقة،
وفقاً لتخطيط
بناء قوة
الجيش، في ضوء
دروس الحرب
وتقييم
الوضع». ووافق
على هذه
الخطوة وزير
الدفاع يوآف
غالانت،
ورئيس
الأركان هرتسي
هاليفي. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن «مهمة الفرقة
هي تعزيز
الدفاعات في
منطقة
الحدود، والرد
على الحوادث
الإرهابية
وتهريب
الأسلحة، مع
الحفاظ على
حدود سلمية،
وتعزيز
التعاون مع
الجيش
الأردني،
وسوف تكون
الفرقة تابعة
للقيادة
المركزية
للجيش». ورُبط
القرار
بالنقص
العددي في
الجيش
الإسرائيلي والحاجة
المُلحّة لإيجاد
حل للعبء الذي
فرضه النقص
على جنود الاحتياط
الذين خدم
كثير منهم
فترات متعددة
في غزة، وعلى
الحدود
الشمالية،
والآن في جنوب
لبنان وسط
العملية
البرية
الجارية هناك.
وشهدت الحدود
مع الأردن
عمليات ضد
إسرائيل
لكنها كانت
متباعدة،
ومنها عملية
سلطان
العجلوني عام
1990 عندما اجتاز
المنفذ
الحدود
الأردنية،
وهاجم موقعاً
عسكرياً
للاحتلال
الإسرائيلي،
وقتل رائداً
في الشرطة.
وشهد عام 1997
عمليتين، كان
منفذ إحداها
أحمد
الدقامسة وهو
جندي أردني أطلق
النار باتجاه
مجموعة من
الطلاب
الإسرائيليين
في منطقة
الباقورة،
وأسفرت
العملية عن
مقتل 7 فتيات
إسرائيليات،
وكانت
العملية الأخرى
من تنفيذ سونا
الراعي التي
هاجمت جنوداً
عند نقطة
التماس في
معبر الملك
حسين. كما وقَّعت
عملية
التفجير التي
نفذها محمد
السكسك عام 2007
عندما تسلل
عبر الأردن
إلى إيلات،
وقتل 3
إسرائيليين.
وجاءت إحدى
العمليات التي
نفذها ماهر
الجازي في
سبتمبر
(أيلول) الماضي
في جسر الملك
حسين، عندما
ترجل من
شاحنته، وأطلق
النار على
عناصر أمن
الحدود
الإسرائيليين،
وقتل 3 منهم.
زيلينسكي:
11 ألف جندي
كوري شمالي
نُشروا في منطقة
كورسك
الروسية
كييف/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قال الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
الاثنين إن 11
ألف جندي من
كوريا
الشمالية
وصلوا إلى
منطقة كورسك
الحدودية
الروسية،
معرباً عن أسفه
لأن رد فعل
الحلفاء
الغربيين لم
يكن شديداً
بما يكفي. وصرّح
زيلينسكي في
خطابه
المسائي:
«هناك بالفعل 11
ألف (كوري
شمالي) في
منطقة كورسك»،
موضحاً أنه
تلقى إحاطة من
فريق استخباراته
بشأن
تحركاتهم. وأضاف:
«نرى زيادة في
عدد الكوريين
الشماليين
ولا زيادة في
رد فعل
شركائنا».
وأكد
زيلينسكي
زيادة شحنات
الأسلحة من
الحلفاء
الغربيين،
وذلك خلال
اجتماع مع
شخصيات
عسكرية بارزة
اليوم الاثنين.وقال
زيلينسكي في
رسالة على
تطبيق
«تلغرام»: «لقد
تحسنت
النتائج
المتعلقة
بشحنات
المدفعية.
وهذا يعني أن
شركاء
أوكرانيا
اقتربوا من
التعهدات التي
قطعوها». ويوم
الأربعاء
الماضي،
اشتكى زيلينسكي
من أن بلاده
لم تتلق سوى
نحو 10 في المائة
من المساعدات
التي وافق
عليها الكونغرس.
كما تم خلال
الاجتماع
إثارة مسألة
توسيع إنتاج
المسيرات
الأوكرانية،
وخاصة فيما
يتعلق
بالمسيرات
بعيدة المدى. ومن
المقرر أن
يحصل
المصنعون على
عقود تتراوح
مدتها بين
ثلاثة وخمسة
أعوام، في
محاولة لمنح المنتجين
منظوراً
للتنمية
والاستثمار.
إيران: قاذفات «بي 52»
لن تردع عزمنا
على الدفاع عن
النفس
لندن-طهران/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
قللت
طهران من
تأثير قاذفات
«بي 52»
الأميركية على
ثنيها عن
«الدفاع عن
النفس»،
وتعهدت
استخدام جميع
الإمكانات في
الرد على
ضربات
إسرائيلية
طالت قواعد
عسكرية حساسة
في أنحاء
البلاد. وأعلن
الجيش
الأميركي،
السبت، إرسال
قاذفات من
طراز «بي 52» إلى
الشرق الأوسط
تحذيراً لإيران
التي تتأهب
لشن هجوم مضاد
رداً على
الضربات
الإسرائيلية
لقواعد
صاروخية
ومنشآت رادار
عسكرية تابعة
لها في 26
أكتوبر (تشرين
الأول). وامتنعت
إسرائيل عن
ضرب المنشآت
النووية
والبنية
التحتية
لقطاع النفط،
لكن الأضرار
البالغة في
دفاعاتها
الجوية قد
تعرضها لضربات
أقسى إذا قررت
إسرائيل
مهاجمة إيران
مرة أخرى.
وقال
مسؤول عسكري
إسرائيلي،
الأحد، إن تل
أبيب قررت
التوقف عن
«السجال» مع
طهران،
محذراً من أن
الرد على أي
ضربة إيرانية
جديدة سيكون
حرباً واسعةً
لا مجرد رد
مماثل. وجاء
الهجوم
الإسرائيلي
حينها للرد
على إطلاق
وابل من
الصواريخ
الإيرانية في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول) على
الدولة
العبرية رداً
على اغتيال
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصر الله
إلى جانب
قيادي في
«الحرس
الثوري» في
غارة إسرائيلية
في بيروت،
ومدير المكتب
السياسي لحركة
«حماس»
إسماعيل هنية
في عملية
بطهران نسبت
إلى إسرائيل.
ورفض المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
الأسبوع
الماضي،
التقليل من
شأن الهجوم،
ووجه أوامر
للمسؤولين
بتحديد الرد
على إسرائيل،
وذلك بعدما
وصفت حكومة
الرئيس الإصلاحي
مسعود
بزشكيان
الأضرار
بالمحدودة. وأكد
الجيش
الإيراني
مقتل أربعة من
ضباط وحدة الدفاع
الجوي، كما
قُتل مدني في
الهجمات. وقال
المتحدث باسم
الخارجية،
إسماعيل
بقائي، في مؤتمر
صحافي دوري،
رداً على سؤال
بشأن وصول القاذفات
الأميركية
إلى المنطقة:
«لطالما اعتبرنا
أن الحضور
الأميركي في
المنطقة هو
حضور مزعزع للاستقرار»،
مضيفاً أنه
«لن يردع
تصميم (إيران) على
الدفاع عن
نفسها»، حسبما
أوردت وكالة
الصحافة
الفرنسية. وتعتزم
الولايات
المتحدة نشر
قدرات عسكرية جديدة
في الشرق
الأوسط ستصل
«خلال الأشهر
المقبلة» في
خطوة تأتي
«دفاعاً عن
إسرائيل»
ولتحذير
إيران، وفق
بيان أصدره البنتاغون
الجمعة.
وبالإضافة
إلى قاذفات
«بي - 52» ومقاتلات
وطائرات
عسكرية، تشمل
هذه القدرات
العسكرية
الجديدة
وسائل دفاع ضد
الصواريخ الباليستية.
وصرح بقائي بأن
إيران سترد
«بكل قوة» على
أي اعتداء أو
محاولة تهديد
لأمنها
القومي
وسيادتها،
وأنها ستتجهز
بكل ما يلزم
لـ«الدفاع» عن
نفسها. وتابع:
«الشعب
الإيراني مستعد
للدفاع والرد
بقوة على أي
اعتداء». ونقلت
صحيفة «وول
ستريت
جورنال»،
الأحد، عن مصادر
مسؤولة في
إيران
والمنطقة
قولها إن طهران
تعد لشن هجوم
«قوي ومعقد»
على إسرائيل،
وإنها تعتزم
استخدام
صواريخ مزودة
برؤوس حربية
أشد تدميراً
وأسلحة أخرى. ولمحت
وسائل إعلام
«الحرس
الثوري» لأن
تستخدم طهران
لأول مرة
صاروخ
«خرمشهر»
الباليستي،
البالغ مداه 2000
كيلومتر،
الذي يزن رأسه
الحربي 1800 كيلوغرام.
وفي الهجوم
الذي شنته
مطلع الشهر الماضي،
استخدمت
إيران صواريخ
باليستية
متعددة منها صاروخ
«قدر» البالغ
مداه نحو 2000 كلم
و«عماد» الذي يصل
إلى 1700 كلم. كما
استخدمت لأول
مرة صاروخ
«فتاح» الذي
تقول طهران
إنه «صاروخ
فرط صوتي»
ويصل لـ1400 كلم.
أما في هجوم
منتصف أبريل
(نيسان)
فأطلقت طهران
120 صاروخاً باليستياً
من ثلاثة
أنواع؛ «خيبر
شكن» البالغ
مداه 1450 كلم،
و«عماد»،
و«قدر»،
بالإضافة إلى
30 صاروخ كروز
من طراز
«باوه»، و170
طائرة مسيرة
من طراز «شاهد 136».
ويعد كل
من صاروخ
«عماد» و«قدر»
نسخة مطورة من
صاروخ «شهاب 3».
«حاسم
وحازم»
وقال
خامنئي السبت
«على العدوين،
الولايات
المتحدة
والكيان
الصهيوني، أن
يعلما أنهما
سيتلقيان
بالتأكيد
رداً قاسياً
على ما
يفعلانه ضد
إيران ومحور
المقاومة». ووجه
قائد «الحرس
الثوري»، حسين
سلامي،
الأحد، تحذيراً
إلى إسرائيل
والولايات
المتحدة،
وقال إن «جبهة
المقاومة في
المنطقة سترد
بقوة على جبهة
الشر». وفي
الوقت نفسه،
قال نائبه
العميد علي
فدوي إن عملية
«الوعد الصادق
3» ردّاً على الهجوم
الإسرائيلي
«ستُنفَّذ
بالتأكيد»، لكنه
رفض الإفصاح
عن التوقيت.
بموازاة ذلك،
قال الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
الأحد، إن التوصل
لوقف إطلاق
النار قد يؤثر
على طبيعة
الرد
الإيراني. على
نقيض ذلك، أكد
بقائي أن الرد
الإيراني
سيكون «حاسماً
وحازماً».
وأضاف أن
إيران تدعم
«جميع المبادرات
والجهود»
الرامية
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار في غزة
ولبنان، حيث
تشن إسرائيل حرباً
على «حماس»
و«حزب الله»
المدعومين من
طهران. وحسب
«وول ستريت
جورنال»،
أبلغت إيران
دبلوماسيين
عرباً بأن
الجيش سوف
يشارك في الرد
على إسرائيل
هذه المرة بعد
مقتل عدد من
جنوده في
الهجوم
الأخير. ولا
يزال من غير
الواضح ما إذا
كانت
التهديدات الإيرانية
حقيقية أم
مجرد تصريحات
قوية. وقال مسؤول
إيراني
للصحيفة إن
الهجوم الإيراني
على إسرائيل
سيأتي بعد
الانتخابات
الأميركية،
وقبل تنصيب
الرئيس
الجديد،
منوهاً بأن
بلاده قد
تستخدم
الأراضي
العراقية في
إطار عمليتها
المقبلة على
إسرائيل، وقد
تستهدف منشآت
عسكرية «لكن
بشكل أشد عن
المرة
السابقة».
تعليقاً على
ذلك، قال
بقائي إن
إيران «مع احترامها
لسيادة
الدول،
ستستخدم جميع
إمكاناتها
المادية
للدفاع عن
مصالحها
وأمنها»،
وأضاف أن
طهران «سترد
بأشد العنف
على أي اعتداء
على الأمن
الوطني
وسلامة
الأراضي»، في
إشارة إلى ضغوط
غربية على
بلاده بعدم
الرد.
العقيدة النووية
أما
بالنسبة
لتغيير
العقيدة
النووية، قال
بقائي إن
«موقفنا
الرسمي في رفض
أسلحة الدمار
الشامل،
وبشأن طبيعة
البرنامج
النووي السلمي
الإيراني،
واضح تماماً،
وفي خطاب
المرشد علي
خامنئي تم
التأكيد على
أننا سنجهز
أنفسنا بكل ما
يلزم للدفاع
عن إيران». وسُئل
بقائي عن
احتمال لجوء
القوى
الغربية إلى
«آلية الزناد»
المنصوص
عليها في
الاتفاق
النووي، وقال:
«لقد قمنا
بمراجعة جميع
السيناريوهات،
وتم اتخاذ
قرار بشأن
ردنا، ولا
يوجد أي مبرر
للاحتكام إلى
آليات قرارات
الأمم
المتحدة».
وأشار إلى أن
«نماذج ردنا
على تجاوزات
الاحتلال
الصهيوني
واضحة، ومن
الطبيعي أن
نستخدم جميع إمكاناتنا
المادية
والمعنوية
للرد على تلك
الاعتداءات،
وسنستفيد من
جميع مواردنا
بكل قوة». وأضاف
أن طهران «لا
تزال ملتزمة
بالتزاماتها في
إطار الاتفاق
النووي، وأن
إجراءاتها في
ردها على
الانسحاب
الأحادي
الجانب
للولايات المتحدة
كانت ضمن إطار
الاتفاق»،
لافتاً إلى أن
المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة حول
المسألة
النووية قد
توقفت منذ
أسبوعين إلى
ثلاثة أسابيع.
ولفت بقائي إلى
أن زيارة مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، «على
جدول
الأعمال»، مضيفاً
أن موضوعها
«محدد بوضوح».
ورفض بقائي
تأكيد أو نفي
الأنباء عن
زيارة خاطفة
لوزير الخارجية
العماني بدر
البوسعيدي
إلى طهران
مساء الأحد.
وتعليقاً على
تأثير احتمال
الرد الإيراني
المتحمل على
الانتخابات
الأميركية
وترجيح كفة
أحد
المرشحين،
قال بقائي:
«الأفعال هي المهمة
بالنسبة لنا. للأسف،
لقد أظهر
تاريخ العلاقات
بين البلدين
وجود توجهات
معادية لإيران
في مختلف
الحكومات». وأضاف
أنه «بغض
النظر عن تغير
الحكومات في
الولايات
المتحدة،
فإننا
مستعدون
للدفاع والرد
بقوة على أي
اعتداء».
الثلاثاء
المنتظر..أميركا
عشية خيار
تاريخي بين
هاريس وترامب
دبي - العربية.نت/04
تشرين
الثاني/2024
بينما
تتواصل
المواجهة
المحمومة
والمفتوحة
على كل
الاحتمالات
بين كامالا
هاريس ودونالد
ترامب في
الساعات
الأخيرة
المتبقية من
الحملة
الانتخابية،
يزور كل من
المرشحين
الإثنين
بنسيلفانيا
سعيا للفوز
بإحدى أهم
الولايات
المتأرجحة
التي قد تمسك
بمفاتيح البيت
الأبيض.
منافسة محتدمة
وتشهد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
هذه السنة
منافسة
محتدمة بين
شخصيتين
متعارضتين
على كل
المستويات،
تفصل بينهما
حوالي عشرين
عاما من
العمر. فمن
الجانب
الديمقراطي،
هُناك نائبة
الرئيس التي
حلت مرشحة عن
الحزب محل الرئيس
جو بايدن في
وقت متأخر من
الحملة في
تموز/يوليو
على خلفية مخاوف
بشأن سنه. وقد
تصبح كامالا
هاريس
البالغة من
العمر 60 عاما
الثلاثاء،
أول امرأة على
رأس أكبر قوة
اقتصادية
وعسكرية في
العالم. في
المقابل،
هناك الرئيس
الجمهوري
السابق دونالد
ترامب 78 عاما،
الذي قلب
الطاولة وخاض
السباق مجددا
بعدما خرج من
البيت الأبيض
في 2021 في ختام
ولاية غرقت
نهايتها في
فوضى عارمة
ونجا خلالها
من آليتي
إقالة في
الكونغرس
وصدر بحقه بعدها
حكم قضائي.
وإلى
التقلبات
والتطورات المفاجئة
التي شهدتها
الحملة وفي
طليعتها تعرض
ترامب
لمحاولتي
اغتيال، تميز
السباق هذه
السنة بكل
أنواع
المزايدات في
بلد يشهد شرخا
عميقا.
سبع
ولايات حتى
النهاية
وإن
كان كل من
المرشحين
يبدي ثقته في
النصر، فالواقع
أن المنافسة
شديدة ونوايا
الأصوات متقاربة
إلى حد أن بضع
عشرات آلاف
الأصوات قد تكفي
لحسم نتيجة
الانتخابات.
كما يتفاقم
التوتر خصوصا بسبب
دونالد ترامب
الذي بدأ يشكك
في نزاهة عمليات
التصويت. وقال
فريق حملة
كامالا هاريس
الاثنين إنه
يتوقع أن يعلن
الجمهوري
نفسه الفائز
قبل إعلان
النتيجة، وفق
كلامه. كذلك
اعتبر
المتحدث باسم
المرشحة
الديموقراطية
إيان سامز أن
ذلك "علامة
ضعف وخوف من
الخسارة"، مضيفا
"لن ينجح
الأمر". يأتي
هذا بينما
يتركز فارق
الأصوات في
سبع ولايات أساسية
يجوبها
المرشحان بلا
توقف منذ أشهر
وينفقون فيها
مئات ملايين
الدولارات.
أما الجائزة
الكبرى بين
هذه الولايات
السبع تبقى "بنسلفانيا"
التي تقدم
أكبر عدد من
كبار الناخبين.
فالولايات
المتحدة
تعتمد نظام
اقتراع عام
غير مباشر
يتوج المرشح
الذي يتخطى
عتبة 271 من
أصوات كبار
الناخبين، أي
غالبية
المجمع
الناخب الذي
يضم 538 من كبار
الناخبين. ومن
المنطقي
بالتالي أن
تلقي هاريس
وترامب
بقواهما
الأخيرة
الإثنين في
هذه الولاية،
في ختام حملة
شديدة التوتر
تبعث الكثير
من المخاوف
والقلق. إلى
ذلك، تعتزم المدعية
العامة
السابقة
والسناتورة
السابقة عن
كاليفورنيا
المولودة من
أب جامايكي
وأم هندية،
زيارة مدينة
سكرانتون،
مسقط رأس بايدن،
ثم بيتسبرغ
وفيلادلفيا،
أكبر مدن
بنسيلفانيا
في هذه الجولة
الأخيرة.
معركة البيت
الأبيض تقترب
من النهاية..
من يحسم سباق
اللحظات الأخيرة؟
أوبرا
ولايدي غاغا
أيضاً
ستحظى في هذه
المحطة
الأخيرة بدعم
أوبرا وينفري
ولايدي غاغا
وريكي مارتن،
بعدما أيدتها
مجموعة من
المشاهير مثل
بيونسيه وبروس
سبيرنغستين
وجينيفر
لوبيز ونجم
كرة السلة ليبرون
جيمس. من
جانبه، قال
دونالد ترامب
خلال تجمع
انتخابي في
كارولاينا
الشمالية
"غدا،
الوطنيون
الكادحون مثلكم
هم الذين
سينقذون
بلادنا".ويتوجه
المرشح
الجمهوري
الاثنين إلى
ريدينغ
وبيتسبرغ في
بنسيلفانيا،
قبل أن يختتم
يومه
الماراتوني
في غراند
رابيدز في
ميشيغن. ولا
شك أن رجل
الأعمال
الثري سيواصل
في كل من
محطاته وصف
بلاد متهالكة
تواجه اجتياح
ملايين
المهاجرين
غير الشرعيين
المجرمين
وتعاني
إفلاسا
اقتصاديا وأخلاقيا
فيما ينخرها
على حد تعبيره
"أعداء الداخل".
كذلك شدد
الرئيس
السابق خطابه
مؤخرا موجها
الشتائم
والعبارات
المهينة إلى
منافسته، فيما
نعتته هاريس
بـ"الفاشي"
معتبرة أن ما
يحركه هو رغبة
الانتقام
والتعطش إلى
"سلطة بلا حدود".
تحصين
البيت الأبيض
والكابيتول
ومواقع أخرى
يشار
إلى أن حوالي 80
مليون ناخب من
أصل 244 مليونا كانوا
صوتوا بشكل
مبكر، من
بينهم هاريس
نفسها. أما
خصمها، فسوف
يدلي بصوته الثلاثاء
قرب مقر
إقامته في
فلوريدا. ولا
يقتصر الترقب
على
الانتخابات
نفسها، بل
تطرح تساؤلات
قلقة كذلك حول
ما سيأتي
بعدها، إذ
باشر ترامب
منذ الآن
التشكيك في
نزاهة
الاقتراع، وهو
الذي لم يعترف
حتى الآن
بهزيمته في
انتخابات 2020
وشحن أنصاره
الذين
اقتحموا مبنى
الكابيتول في
السادس من
كانون
الثاني/يناير2021
لمنع
الكونغرس من
المصادقة على
فوز بايدن.
ولهذا، باشر
المعسكران
منذ الآن
تقديم عشرات
الطعون
والشكاوى إلى
القضاء، فيما
يخشى ثلث الأميركيين
أعمال عنف بعد
الخامس من
تشرين الثاني/نوفمبر.
كما عمدت
ولايتان على
الأقل هما واشنطن
ونيفادا إلى
تعبئة
احتياطي
الحرس الوطني
كإجراء
احترازي. ترمب
وهاريس
يبحثان عن 270 صوتا
للفوز
بالرئاسة.. ما فرص
تعادلهما؟ أما
جورجيا،
فوضعت أزرار
إنذار في
متناول موظفي
الانتخابات
لتنبيه
السلطات في
حال الخطر. وفي
أنحاء أخرى من
البلاد،
تعتزم بعض
مكاتب الاقتراع
اتخاذ تدابير
مراقبة عبر
الطائرات المسيرة
أو نشر قناصة
على السطوح.
حتى في واشنطن
العاصمةفنصبت
حواجز معدنية
حول البيت الأبيض
والكابيتول
ومواقع حساسة
أخرى.
أميركا
أمام
خيارين
متناقضين:
يميني محافظ
أم ليبرالي تقدمي؟
السباق
التاريخي بين
هاريس وترمب
نحو البيت
الأبيض في
عُهدة
الأميركيين
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
يضيف
عشرات
الملايين من
الأميركيين
الثلاثاء
أصواتهم إلى
نحو 77 مليوناً
آخرين
اقترعوا باكراً
في انتخابات
تاريخية
لاختيار
رئيسهم
السابع
والأربعين
للولايات
المتحدة، بين الديمقراطية
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
والجمهوري
الرئيس
السابق
دونالد ترمب،
وجميع الأعضاء
الـ435 لمجلس
النواب و34 من
السيناتورات
المائة في
مجلس الشيوخ،
مما سيكون
الكونغرس
الـ119، بالإضافة
إلى العشرات
من حكام
الولايات والقضاة.
وفي محاولة
لطمأنة
الأميركيين
بأن أصواتهم
ستكون محمية،
وضعت السلطات
في البلاد خططاً
أمنية لا سابق
لها لمقاومة
العنف وغيره من
السيناريوهات
التي يمكن أن
تعكر صفو
الانتخابات،
وما قد يليها
من اضطرابات.
ووضعت وكالات
تنفيذ
القانون مع
المستجيبين
الأوائل في حالة
تأهب قصوى،
بما في ذلك
نشر الحرس
الوطني لمنع
حصول أي
اضطرابات. وكائن
من سيكون
المنتصر في
الانتخابات
الرئاسية
الـ60 التي
تشهدها
الولايات
المتحدة منذ المصادقة
على دستورها
عام 1788، سيكون
طابعها تاريخياً
بامتياز لأن
هاريس، إذا
فازت فستكون
المرأة
الأولى
الرئيسة في
الدولة
العظمى، بالإضافة
إلى كونها من
أصول أفريقية
وآسيوية،
ولأن ترمب،
إذا فاز،
فسيكون ثاني
رئيس سابق
يعود إلى
البيت الأبيض
بعد خسارته
محاولة
البقاء
لولاية ثانية
في البيت
الأبيض.
وسيكون حاكم
مينيسوتا
الديمقراطي
تيم والز أو
السيناتور
الجمهوري عن
أوهايو جيمس
ديفيد فانس
نائب الرئيس
الـ50 في تاريخ
البلاد. كما
أن هذه
الانتخابات
ستضع على
المحك أسلوب حياة
الأميركيين
بين اتجاه
يميني محافظ
يقوده ترمب،
ويقابله
اتجاه
ليبيرالي
تقدمي بقيادة
هاريس، بعد
إنفاق قياسي
من الأموال من
الحملتين على
الإعلانات
وتغطية
إعلامية لا سابق
لها، ليس فقط
في الصحافة
والتلفزيون،
ولكن أيضاً
عبر الإنترنت
ووسائل
التواصل الاجتماعي
والبودكاست،
بالإضافة إلى
أدوات مختلفة
من الذكاء
الاصطناعي.
هل
تحدث مفاجآت؟
ومع
اقتراب لحظات
الحسم لا سيما
في الولايات السبع
المتأرجحة،
أريزونا
وبنسلفانيا
وجورجيا
وميشيغان
ونيفادا
وكارولاينا
الشمالية
وويسكونسن،
تسابقت هاريس
وترمب وكذلك
والز وفانس على
توجيه رسائل
أخيرة
لاستمالة
الناخبين الذين
لم يحسموا
خياراتهم في
هذه
الولايات، علماً
أن الحملتين
لم تستبعدا
إحداث
اختراقات في
ولايات أخرى،
ديمقراطية
زرقاء محسوبة
لهاريس، أو
جمهورية
حمراء محسومة
لترمب. وسيحدد
الناخبون
الأميركيون
في انتخابات 41
من الولايات مواقفهم
من قضايا
تتعلق بكيفية
القيام بعمليات
الاقتراع،
على أن يتخذوا
قرارات في 10
ولايات، منها
أريزونا
وكولورادو
وفلوريدا، من تدابير
تتعلق
بالإجهاض،
وهي قضية
رئيسية تشغل
الأميركيين
منذ سنوات،
بالإضافة إلى
مسائل في
ولايات مثل
فلوريدا
ونورث داكوتا
وساوث داكوتا
حيال ما إذا
كانت ستقر
قوانين
لتشريع استخدام
الماريغوانا. ووسط
قلق عميم من
احتمال حصول
اضطرابات على
غرار عام 2020
والقلق
المتنامي لدى
شرائح واسعة من
الأميركيين
على كل جانب
تقريباً من
جوانب العملية
الانتخابية،
تدفق ملايين
الأميركيين
إلى صناديق
الاقتراع
للإدلاء
بأصواتهم في
فترة التصويت
المبكر. وشهدت
نورث
كارولاينا،
وهي من
الولايات السبع
المتأرجحة
التي يمكن أن
تحسم نتيجة
الانتخابات،
إقبال أكثر 4.5 مليون
ناخب مسجلة
رقماً قياسياً
في التصويت
الشخصي
المبكر. كما
سجل الناخبون
المبكرون في
جورجيا، وهي
أيضاً ولاية
متأرجحة
حاسمة، رقماً
قياسياً؛ إذ
أدلى 4 ملايين ناخب
بأصواتهم
المبكرة. وفي
بنسلفانيا،
التي ربما
تكون مفتاح
الفوز لهاريس
أو ترمب، صوت 1.7
مليون شخص
بالبريد وسط
نزاع قانوني
متنامٍ حول
طريقة حسبان
بطاقات
الاقتراع هذه.
وأشارت
توقعات
التصويت
المبكر إلى أن
الإقبال الإجمالي
على هذه
الانتخابات
سيكون على
الأرجح بين
نحو 60 في
المائة من
الناخبين
المؤهلين الذين
شاركوا عام 2016
وثلثي
الناخبين
المؤهلين الذين
صوتوا عام 2020،
وفقاً
لمتتبعي طرق
التصويت.
وأضاف
الإقبال
الضخم على
التصويت المبكر
للانتخابات
الرئاسية،
للمرة الثانية
على التوالي،
إلى عدم
القدرة على
التنبؤ بالسباق
وكشف مفارقة
في السياسة
الأميركية الحديثة.
فبعدما أصبحت
الحملات
الانتخابية
مسلحة بمزيد
من البيانات
حول من أدلوا
بأصواتهم
المبكرة، صار
بوسعها أن
تفهم بسهولة
أكبر مدى نجاحها
استناداً إلى
نماذج
التصويت
الخاصة بها، وأي
شريحة صغيرة
من الناخبين
لا تزال بحاجة
إلى
استهدافها في
حملة محمومة
لتشجيع
الناخبين على
التصويت.
نمط
شائع
لكن
كل هذه
البيانات
تتعارض في
الأساس مع المقارنات
التاريخية بسبب
التغيير
الهائل في
سلوك التصويت
الأميركي
الناجم عن
انتخابات عام
2020. وأطلقت هذه
المنافسة
عملية جديدة
لانتخاب
رئيس، مع
تحولات شاملة
نحو التصويت
المبكر، بسبب
جائحة «كوفيد 19». ولكنها
صارت نمطاً
شائعاً في
العملية
الانتخابية
الأميركية. وخلافاً
لما كانت عليه
الحال عام 2020،
حضت حملة ترمب
الجمهوريين
على الإقبال
بكثافة في
التصويت
المبكر حتى لو
لم يكونوا
مرتاحين إلى
حد كبير بسبب
الاتهامات السابقة
من ترمب نفسه
حول التصويت
بالبريد. وبالفعل،
صوت أكثر من 40
في المائة من
الجمهوريين
البالغ عددهم
570 ألفاً الذين
أدلوا بأصواتهم
المبكرة في
بنسلفانيا
بداية من السبت؛
ما يدل على
تحول كبير في
سلوك التصويت
الجمهوري. أما
الديمقراطيون،
الذين تبنوا
التصويت
المبكر على
نطاق أوسع،
فلم يشهدوا
سوى تحوُّل
بنسبة 12 في
المائة من يوم
الانتخابات
إلى التصويت المبكر.
ولا تتوفر
بيانات
التصويت
المبكر مع
تسجيل الحزب
الجمهوري في
جورجيا، لكن
يبدو أن ناخبي
ترمب هناك
تلقوا رسالة
التصويت
المبكر أيضاً.
ومع ذلك، لا
تزال الهواجس
قائمة من أن
انتخابات عام
2020 شهدت
إخفاقاً لبعض
مسؤولي
الانتخابات
في بعض
الاختبارات
المهمة، إذ
فشلت مقاطعة
رئيسية في
بنسلفانيا في
تسليم آلاف
بطاقات
الاقتراع
بالبريد للناخبين،
بينما تبين أن
مقاطعة أخرى
في الولاية
ذاتها رفضت
ناخبين عن
طريق الخطأ
قبل الموعد
النهائي. كما
جرى الكشف عن
«تدخل روسي» في
جورجيا،
فضلاً عن
قرصنة كلمات
المرور
الجزئية لآلات
الانتخابات
في كولورادو.
ومع ذلك، يشير
المسؤولون
إلى أن
المشكلات جرى
اكتشافها وحلها
بسرعة. وأضافت
مقاطعات
بنسلفانيا
أياماً
للتصويت
المبكر
بالتزامن مع
السعي إلى الحد
من ترهيب
الناخبين أو
مضايقتهم،
وتجنب الطوابير
الطويلة
للغاية
للأشخاص
الذين ينتظرون
التصويت.
خوف
وقلق
ولكن
في الوقت الذي
توافد فيه
الناخبون على
صناديق
الاقتراع
للتصويت مبكراً
«بدافع الواجب
أو بتردد
أو بشغف»، كان
هناك شعور
مخاوف
إيرانية من
إعادة انتخاب
ترمب وتداعياتها
الإقليمية وطهران
تستعد لإدارة
أميركية
جديدة في خضم
التوتر مع
إسرائيل
لندن/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
تستعد
القيادة
الإيرانية
وحلفاؤها لما
يرونه إحدى أسوأ
النتائج
المحتملة
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية
الوشيكة، وهي
عودة دونالد
ترمب إلى
السلطة. تشير
استطلاعات
الرأي إلى
منافسة
متقاربة بين
ترمب
الجمهوري
ونائبة الرئيس
الديمقراطية
كامالا هاريس.
لكن القادة
الإيرانيين والجماعات
المسلحة
المتحالفة
معهم في لبنان
والعراق
واليمن
يشعرون
بالقلق من
احتمال انتصار
ترمب في 5
نوفمبر (تشرين
الثاني)؛ ما
يؤدي إلى مزيد
من المتاعب
لهم. تكمن
المخاوف
الأساسية لدى
إيران في أن
يمنح ترمب
الضوء الأخضر
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
أجل ضرب
مواقعها
النووية، وشن
اغتيالات هادفة،
وإعادة فرض
سياسة «الضغط
الأقصى» عبر
تشديد
العقوبات على
صناعة النفط
الإيرانية،
وفقاً
لمسؤولين
إيرانيين
وإقليميين
وغربيين. ويتوقع
هؤلاء أن يقوم
ترمب، الذي
شغل منصب الرئيس
بين 2017 و2021،
بممارسة أقصى
الضغوط على المرشد
الإيراني علي
خامنئي
للرضوخ،
وقبول اتفاق
للحد من
البرنامج
النووي
الإيراني وفقاً
لشروط يفرضها
ترمب
وإسرائيل. هذا
التغيير
المحتمل في
القيادة
الأميركية قد
يكون له تأثيرات
بعيدة المدى
على توازن
القوى في الشرق
الأوسط، وقد
يعيد تشكيل
سياسة إيران
الخارجية وآفاقها
الاقتصادية،
حسب تحليل
لوكالة «رويترز».
ويقول
المحللون إنه
بغض النظر عن
الجهة التي ستقود
الإدارة
الأميركية
المقبلة،
سواء كانت
هاريس أم
ترمب، فإن
إيران ستفقد
النفوذ الذي
كانت تتمتع به
في السابق،
ويرجع ذلك
بشكل كبير إلى
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
المستمرة منذ
عام، التي
تهدف إلى
إضعاف وكلاء
الجمهورية
الإسلامية
المسلحين،
مثل «حماس» في
غزة و«حزب
الله» في
لبنان. ومع
ذلك، يعد موقف
ترمب أكثر
ضرراً لإيران
نظراً لدعمه
التلقائي لإسرائيل.
«كأس
السم؟»
صرح
مسؤول إيراني
كبير، طلب عدم
الكشف عن هويته،
أن طهران
«مستعدة لجميع
السيناريوهات.
لقد وجدنا
طرقاً على مدى
عقود لتصدير
النفط رغم
العقوبات
الأميركية
الصارمة،
وقمنا بتعزيز
علاقاتنا مع
بقية العالم
بغض النظر عمن
كان في البيت
الأبيض». لكن
مسؤولاً
إيرانياً آخر
قال إن فوز
ترمب سيكون
«كابوساً».
وأضاف: «سيزيد
ترمب الضغط
على إيران
لإرضاء
إسرائيل،
وسيحرص على
تنفيذ عقوبات
نفطية صارمة.
وإذا حدث ذلك،
فقد تصاب مؤسستنا
بالشلل
اقتصادي». وفي
خطاب انتخابي
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، قال
ترمب إنه لا
يرغب في حرب
مع إيران، لكنه
أشار إلى
ضرورة أن
«تضرب إسرائيل
المواقع النووية
الإيرانية
أولاً، وتفكر
في الباقي
لاحقاً”، كرد
فعل على
الهجوم
الصاروخي
الإيراني على
إسرائيل في مطلع
الشهر الماضي.
وردت إسرائيل
بشن ضربات جوية
على أهداف
عسكرية
إيرانية، خصوصاً
مواقع إنتاج
الصواريخ، في
26 أكتوبر
الماضي. وذكر
المحللون أن
خيارات إيران
محدودة في المضي
قدماً. وقال
حسن حسن، كاتب
وباحث في شؤون
الجماعات
الإسلامية:
«الواقع هو أن
ترمب سيدعم
نتنياهو،
وسيمنحه
الضوء الأخضر
للقيام بكل ما
يريد». وأضاف:
«ترمب أسوأ
كثيراً من
هاريس
بالنسبة لإيران».
وأضاف حسن أن
واشنطن أوكلت
جزءاً كبيراً
من مسؤولية
الصراع مع
إيران ووكلائها
إلى إسرائيل،
حيث تقود
إسرائيل هذا
الشأن. وقال
إن «الولايات
المتحدة
متورطة بما
يكفي لدعم إسرائيل،
وربما أكثر من
قبل. الوضع هذه
المرة سيئ
للغاية
بالنسبة
لإيران. إيران
تُعد مشكلة
بالنسبة لكل
من
الجمهوريين
والديمقراطيين
على حد سواء».
خلال حملتها
الانتخابية،
وصفت هاريس
إيران بأنها
«قوة خطيرة
ومزعزعة للاستقرار»
في الشرق
الأوسط،
وأكدت التزام
الولايات
المتحدة بأمن
إسرائيل،
وقالت إن الولايات
المتحدة
ستعمل مع
الحلفاء
للتصدي لسلوك
إيران
«العدواني».
لكن إعادة
انتخاب ترمب ستكون
«كأس السم»
لخامنئي،
وفقاً
لمسؤولين إقليميين.
فإذا أعاد
ترمب فرض
عقوبات
صارمة، فقد يُجبر
خامنئي على
التفاوض
وقبول اتفاق
نووي أكثر
ملاءمة
للمصالح
الأميركية
والإسرائيلية
من أجل الحفاظ
على النظام
الثيوقراطي
في إيران،
الذي يواجه
ضغوطاً
خارجية
متنامية واحتجاجات
شعبية متكررة
في السنوات
الأخيرة. وقال
حسن إن
الهجمات
الأخيرة على
إيران
وحلفائها يُنظر
إليها على
نطاق واسع
بوصفها
نجاحاً كبيراً
لإسرائيل؛
فقد قدمت لمحة
عما قد يبدو
ضربة محدودة
تستهدف
إيران؛ ما
يغيِّر
الافتراضات
حول أن العمل
العسكري ضد
إيران سيؤدي
حتماً إلى
اندلاع حرب
واسعة في
الشرق الأوسط.
وقال مسؤول
أمني عربي
كبير إن طهران
«لم تعد قادرة على
التلويح
بنفوذها من
خلال وكلائها
المسلحين»، في
أعقاب
الضربات
الإسرائيلية
القاتلة على
قادة «حزب
الله» و«حماس».
مخاوف
طهران
والنووي
لدى
إيران أسباب
قوية للخوف من
ولاية جديدة لترمب؛
فهو الذي سحب
الولايات
المتحدة من
الاتفاق
النووي لعام 2015
مع القوى
العالمية عام
2018، وأمر بقتل
قاسم
سليماني،
اليد اليمنى لخامنئي
ومهندس
الهجمات
الخارجية على
مصالح
الولايات
المتحدة
وحلفائها. كما
فرض عقوبات
صارمة
استهدفت
عائدات
صادرات النفط
والمعاملات
المصرفية
الدولية
الإيرانية؛
ما أدى إلى
صعوبات
اقتصادية
شديدة،
وزيادة السخط
الشعبي في
إيران. وصرح
ترمب مراراً
خلال حملته الانتخابية
بأن سياسة
الرئيس جو
بايدن بعدم فرض
عقوبات على
صادرات النفط
أضعفت واشنطن
وشجعت طهران؛
ما سمح لها
ببيع النفط،
وتكديس الأموال،
وتوسيع
قدراتها
النووية
ونفوذها من خلال
الميليشيات
المسلحة. وفي
مارس (آذار)،
قال ترمب في
مقابلة مع
صحيفة
«إسرائيل
هيوم» إن إيران
قد تتمكن من
الحصول على
سلاح نووي في
غضون 35 يوماً،
وإن إسرائيل -
التي تعد
الأنشطة النووية
الإيرانية
تهديداً
وجودياً رغم
أنها تملك
الأسلحة
النووية
الوحيدة في
المنطقة - في
«حي خطير
للغاية». لاحظ
مسؤول إقليمي
أن طهران تدرك
أن ترمب، رغم
خطابه
القاسي، يدرك
أنه لا يوجد
بديل عن
التوصل إلى
اتفاق مع
إيران نظراً
لتسارع
برنامجها
لتخصيب
اليورانيوم. وأضاف:
«قد يسعى ترمب
إلى اتفاق
نووي جديد، يمكنه
أن يقول إنه
مزق اتفاق 2015
لأنه غير
مكتمل،
ويستبدل به
اتفاقاً طويل
الأمد يروج له
تحت شعار
(لنجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى)، ويحافظ
على مصالح
الولايات
المتحدة». ومع
تآكل اتفاق 2015
على مدى
السنوات
الماضية،
رفعت إيران
مستوى نقاء
اليورانيوم
المخصب إلى
مستويات أقرب
لتحقيق قدرات
نووية؛ ما
يقلل الوقت
الذي تحتاج
إليه لصنع
قنبلة ذرية
إذا اختارت
ذلك، رغم أنها
تنفي رغبتها
في ذلك. وذكر موقع
«إيران
أونلاين»، وهو
موقع إخباري
تديره الدولة،
أنه عندما ترك
ترمب منصبه،
كانت إيران
تقيد التخصيب
عند مستوى 3.67 في المائة
بموجب
الاتفاق، وهو
مستوى أقل
كثيراً من مستوى
90 في المائة
المطلوب لصنع
أسلحة نووية.
أما الآن، فقد
قامت إيران
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة
باستخدام
أجهزة طرد
مركزي متقدمة
من نوع «آي آر 6»،
وقد تتمكن من
تحقيق القدرة
النووية في
غضون أسابيع
قليلة. وقال
الموقع: «إن
إكمال دورة
الردع النووي
هو الورقة
الرابحة
الأكبر
لإيران ضد
ترمب».وحذر مسؤولون
إقليميون
وغربيون من
أنه كلما
لمّحت إيران
بأنها تقترب
من تطوير
قنبلة نووية،
زادت حاجة
إسرائيل إلى
القيام بضربة
استباقية. وصرح
مسؤول غربي
قائلاً: «إذا
عاد ترمب إلى
السلطة، فإنه
سيدعم خطط
إسرائيل لضرب
المنشآت النووية
الإيرانية».
مجلس
الشعب السوري
يرفع الحصانة
عن اثنين من نوابه
دمشق/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
وافق
مجلس الشعب
السوري، يوم
الاثنين، على
السماح
بالملاحقة
القضائية بحق
اثنين من أعضائه،
هما أيهم
جريكوس،
النائب عن
اللاذقية، والنائب
مدلول العزيز
عضو المجلس
الشعب عن
دائرة محافظة
دير الزور الانتخابية
من «الفئة ب»،
كما يشغل
أيضاً منصب مدير
نادي «الفتوة»
الرياضي في
المحافظة،
وفق وكالة
الأنباء
السورية
(سانا). قرار
رفع الحصانة
يصدر للمرة
الثانية خلال
فترات غير
متباعدة. ولم
تذكر
المؤسسات
الإعلامية
السورية
أسباب
القرار، غير
أن مدلول عبد
العزيز كان قد
أشار على
حسابه في
«فيسبوك» إلى
وجود ملاحقة قضائية
بحقه تتعلق
بقضايا تهريب.
اسم النائب
كان قد ورد
ضمن دعوى
قضائية في أبريل
(نيسان)
الماضي تتعلق
بمخالفة تقدر
بقيمة 16 مليار
ليرة سورية عن
قضايا تهريب
بضائع مختلفة.
أما أيهم
جريكوس فلم
ترد أي تفاصيل
عن سبب ملاحقته
قضائياً. يُشار
إلى أن مجلس
الشعب في
الجلسة قبل
الأخيرة من
ولايته
الماضية،
يونيو
(حزيران)
الماضي، رفع
الحصانة عن
خمسة أعضاء
للسماح
للقضاء بمحاكمتهم
بتهم فساد، إذ
أصدرت اللجنة
الدستورية
والتشريعية
في مجلس الشعب،
في حينها،
قراراً بجواز
رفع الحصانة
القانونية عن
خمسة من أعضاء
المجلس،
تمهيداً لمحاكمتهم
بتهم «تتعلق
بالفساد وهدر
المال العام»،
كان بينهم
مدلول العزيز
وأيهم جريكوس.
اللافت أن
النائبين
العزيز
وجريكوس
ترشحا لانتخابات
مجلس الشعب
الجديد،
يوليو (تموز)
الماضي،
وفازا
بالانتخابات،
بدون أن تثار
أي قضية فساد
بحقهما
تمنعهما عن
الترشح. قرار
رفع الحصانة
عن النائبين
جاء بعد يوم
من إسقاط
المجلس عضوية
النائب أنس
محمد الخطيب،
بسبب حصوله
على الجنسية
الأردنية إلى
جانب الجنسية
السورية،
ليكون ثالث
نائب في مجلس
الشعب يفقد
عضويته خلال
أقل من شهرين،
بسبب حمله
جنسية أخرى.
ويمثل الخطيب
محافظة دمشق
وهو طبيب وعضو
بحزب البعث. يشار
إلى أن
القيادة
المركزية
لحزب «البعث»
السوري كانت
قد أصدرت
قراراً يلزم
النواب البعثيين
في المجلس
بالتصويت
بالموافقة
على القرارات
القضائية،
سواءً كانت
رفع حصانة أو
إسقاط عضوية
عن أحد
النواب. وقد
رُفعت
الحصانة عن
ثلاثة نواب،
مؤخراً، هم
راسم المصري
في أغسطس (آب)
الماضي ثم
مجاهد إسماعيل
وخالد زبيدي
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي.
“الميدان”
الذي ننتظر
“كلمته”
يتمدّد من
الخيام إلى
إيران
وليد
شقير/اساس
ميديا/05 تشرين
الثاني/2024
“الكلمة
للميدان” هي
اللازمة التي
تردّدها
قيادة الحزب
في تعليقها
على جهود وقف
النار في
لبنان وشروط
إسرائيل. بين
ما يرمي إليه
استخدام هذه
العبارة قطع
الطريق على
مطالبة دول
ووسطاء بوجوب
انتخاب رئيس للبنان،
قبل وقف
الحرب. وهي
ترهن مناقشة
التفاوض على
آليّة تطبيق
قرار مجلس
الأمن 1701 بما
بعد وقف
النار. لكنّ
رقعة
“الميدان”
الذي يعتبر
الحزب أنّه
يبلي بلاءً
حسناً فيه،
اتّسعت على
المساحة
الجغرافية
اللبنانية،
قتلاً
وتدميراً. كما
أنّها اتّسعت
إقليمياً مع
تنوّع أساليب
المواجهة.
فإسرائيل
لجأت إلى
عمليّات الإنزال
لخطف من أعلنت
أنّهم
مسؤولون في
الحزب أو
يتعاونون مع
الحرس الثوري
في سوريا ولبنان.
ما
يراه خصوم
الحزب وإيران
استنزافاً
وخسائر له،
تعتبره طهران
هزيمة لتل
أبيب لمجرّد
نجاح مقاتلي
المقاومة في
تأخير تقدّم
قوّاتها. فالمقاومون
يتقنون حرب
العصابات،
وهم أبناء
الأرض التي
يعرفون كيف
يناورون
فوقها وتحتها
للتصدّي
للتوغّل
الإسرائيلي.
كما أنّ في صفوفه
خبرات قتالية
لا يستهان بها
ثبت أنّها قادرة
على “إيلام”
إسرائيل، عند
اختراقها
الحدود، وعلى
مواصلة إطلاق
الصواريخ
والمسيّرات
إلى شمال ووسط
الدولة
العبرية. “الكلمة
للميدان” هي
اللازمة التي
تردّدها
قيادة الحزب
في تعليقها
على جهود وقف
النار في
لبنان وشروط
إسرائيل
الميدان
القتاليّ
المطّاط
لكنّ المواجهة
الإيرانية
الإسرائيلية
فرضت ميداناً
قتالياً
مطّاطاً. إذ
إنّ أهداف تل
أبيب
المدعومة أميركياً
وأوروبياً
تتعدّى ضمان
أمن جنوب الدولة
العبرية من
غزة، وإزالة
تهديد أمن
المستوطنين
المهجّرين،
إذا عادوا، من
جنوب لبنان.
فطموح
بنيامين
نتنياهو
تغيير الشرق
الأوسط، الذي
يعني حسب قول
مصادر
دبلوماسية
غربية لـ”أساس”
تغيير موازين
القوى
الإقليمية.
إلا أنّ هذا
التغيير
سيأخذ وقتاً
يطيل الحرب في
لبنان مثلما
حصل في غزة. رقعة
الميدان الذي
يراهن الحزب
على الانتصار
فيه تمدّدت
لبنانياً يوم
قرّرت
إسرائيل
إلغاء قواعد
الاشتباك
باغتيال
الأمين
العامّ للحزب.
ومنذ ذلك
الحين لم تعد
تقتصر على قرى
الحافة
الأمامية
وبعض الضربات
لما بعدها،
ولا على شمال
إسرائيل:
باتت
الجغرافيا
اللبنانية
كلّها
مستهدفة،
منها القرى
شمال نهر
الليطاني،
بعد التوسّع
في القصف
الإسرائيلي
للمواقع
الواقعة
جنوبه. بات الميدان
يشمل بلدة
أيطو في
زغرتا،
وتدمير جسر في
بلدة أكروم
المتاخمة
للحدود
اللبنانية السورية
في عكار في
أقصى شمال
لبنان. إضافة
إلى قرى في
الهرمل
وبعلبك شرق
لبنان،
مروراً
بضاحية بيروت
الجنوبية،
على بعد عشرات
الكيلومترات
عن الحدود مع
إسرائيل.
المواجهة
الإيرانية الإسرائيلية
فرضت ميداناً
قتالياً
مطّاطاً. إذ
إنّ أهداف تل
أبيب
المدعومة
أميركياً وأوروبياً
تتعدّى ضمان
أمن جنوب
الدولة العبرية
من غزة
ميدان
التّدمير
وإذلال
البيئة
مع نجاح
المقاومة في
استهداف تل
أبيب وحيفا،
وما بعد حيفا،
بالصواريخ
والمسيّرات،
لا مجال لمقارنة
الخسائر التي
تطال إسرائيل
بحصيلة التدمير
في معظم
المناطق
اللبنانية.
وهو تدمير
ممنهج يتعدّى
هدف جعل القرى
الحدودية غير قابلة
للسكن، بحجّة
تدمير البنى
التحتية
للحزب، لإقامة
شريط أمنيّ
عازل.
مقابل الخسائر
الاقتصادية
جرّاء تهجير
سكّان الجليل
الإسرائيليين،
وحرائق
الأراضي
وجمود النشاط
الاقتصادي في
وسط الدولة
العبرية جرّاء
صواريخ
الحزب، تعرّض
لبنان لكارثة
اقتصادية غير
مسبوقة. تركّز
الطائرات
الإسرائيلية
على تدمير
المناطق
الشيعية في
الجنوب (بما
فيها حارة
صيدا)
والضاحية
الجنوبية
والبقاع من
دون هدف
عسكري. فبحجّة
استهداف
مزعوم لمسؤول
ما في الحزب
تُسقِط
القنابل الفراغيّة
أبنية
بكاملها،
وتفجّر
مستودعات
تجارية أو
مصانع صغيرة. بات
واضحاً أنّ تل
أبيب تخلق
ميداناً شبه
مسطّحٍ في
المناطق
الحاضنة
للحزب،
لإفقار بيئته
وجعل قدرتها
على النهوض
شديدة
الصعوبة.
الهدف
الإسرائيلي
إذلال تلك
البيئة بفعل
التهجير
الجماعي،
وتنغيص العيش
عليها في
مناطق النزوح.
قد تصحّ
المراهنة على
انتفاض
الجمهور
الواسع لكرامته
بحيث يتمسّك
بولائه للحزب.
لكنّ الرهان
الإسرائيلي
هو على أن
ترخي تداعيات
التدمير
والقتل
بنتائج سلبية
على علاقة تلك
البيئة
بالحزب. هذا
جزء من
تحدّيات
الميدان
الاقتصادية
والسياسية والمعنوية.
التداعيات
السلبية على
النسيج الاجتماعي
اللبناني
وعلاقات
المكوّنات
اللبنانية بعضها
مع بعض في
احتساب مدى
اتّساع رقعة
الميدان، لا
تقف عند
التناقضات في
شأن الخيارات
السياسية
والعسكرية
الانهيار
الاقتصاديّ
وتداعيات
الحرب
التداعيات
السلبية على
النسيج
الاجتماعي اللبناني
وعلاقات
المكوّنات
اللبنانية
بعضها مع بعض
في احتساب مدى
اتّساع رقعة
الميدان، لا
تقف عند
التناقضات في
شأن الخيارات
السياسية
والعسكرية.
التحدّي
الاقتصادي
يرخي بثقله
على امتداد
الميدان
اللبناني.
وقبل الحديث
عن كلفة إعادة
الإعمار،
السياسية قبل المالية،
فإنّ أثمان
التعاطي مع
النزوح باتت
تثقل على
خزينة الدولة
الخاوية. وصرف
المساعدات
الدولية التي
قرّرها مؤتمر
باريس في 24
تشرين الأوّل
يحكمه انتظام
المؤسّسات
الدستورية اللبنانية
وانتخاب
الرئيس. لذلك
ارتفعت أصوات
الدعوات من
الحزب
للإنفاق ممّا
في جعبة مصرف
لبنان ووزارة
المال لتلبية
حاجات النزوح.
وهذا يحمل في
طيّاته مخاطر
العودة إلى
استخدام
الاحتياطي في
المصرف
المركزي،
الذي تسبب بانهيار
2019 الماليّ
والمصرفيّ.
توحيد
الحملة
الإسرائيليّة
في لبنان
وسوريا
في
اليومين
الماضيين طغت
أخبار
الإنزال الإسرائيلي
في مدينة
البترون
اللبنانية،
وفي بلدة صيدا
في محافظة
درعا
السورية، على
أخبار نجاح
المقاومة في إفشال
محاولة
إسرائيل
اختراق مدينة
الخيام الجنوبية.
كما أنّ
الاهتمام
بتطوّرات
الميدان
اتّجه نحو التهيّؤ
الإيراني،
بأمر من
المرشد،
للردّ على
ضربة إسرائيل
لإيران
وقصفها مواقع
عسكرية. امتدّ
الميدان الذي
ننتظر كلمته
من كفركلا وعيتا
الشعب،
وصولاً إلى
طهران، مروراً
بسوريا التي
تقصفها
الطائرات
الإسرائيلية
كلّ يوم،
والعراق
واليمن.
بنيامين
نتنياهو جدّد
توسيعه رقعة
الميدان
العسكري،
بحيث باتت
الرقعتان
اللبنانية
والسورية
واحد للتدقيق
أكثر بالنسبة
إلى لبنان،
فإنّ بنيامين
نتنياهو جدّد
توسيعه رقعة
الميدان العسكري،
بحيث باتت
الرقعتان
اللبنانية
والسورية
واحدة. قال أثناء
زيارته شمال
إسرائيل قبل
يومين: “ضربنا
كلّ مناطق
لبنان. مع أو
من دون
اتّفاق،
المفتاح
لاستعادة
السلام
والأمن في
الشمال
ولإعادة سكّاننا
بأمان إلى
منازلهم هو
إبعاد الحزب إلى
ما وراء
الليطاني
أوّلاً وقبل
كلّ شيء”.أردف:
“ثانياً سنضرب
أيّ محاولة تقوم بها
جماعة الحزب
لإعادة
التسلّح. ثالثاً
يجب قطع
أنابيب
الأوكسجين عن
الحزب من
إيران عبر
سوريا، نحن
ملتزمون بكلّ
هذا”. علاوة
على أنّه
نموذج عن
مطّاطيّة
رقعة
الميدان، فإنّ
الضربات
الإسرائيلية
في بلاد الشام
متّصلة
بالمواجهة في
لبنان.
بموازاة حجّة
استهداف
شحنات أسلحة
تتهيّأ طهران
لنقلها إلى
الحزب،
انتقلت تل أبيب
إلى مرحلة
جديدة بتنفيذ
الإنزالين في
سوريا ولبنان
لخطف من تزعم
أنّهم
يهرّبون
السلاح للحزب.
سبق ذلك
شبه إقفال
للحدود بين
البلدين
بالقصف، حتى
على النازحين
من لبنان إلى
سوريا، وهو ما
تسبّب بتفاقم
أزمتها
الاقتصادية الحادّة.
وحسب
معطيات
دبلوماسية أن
إسرائيل
أبلغت الدول التي
على علاقة
بالنظام
السوري،
ومنها روسيا،
أنّها قد تعيد
النظر في
الموقف من
بقاء بشار
الأسد
لتجاهله
تهريب السلاح
إلى لبنان.
ذهبت تل أبيب
إلى حدّ
اعتبار الأسد
مسؤولاً عن
مقتل كلّ جندي
إسرائيلي في
المنطقة الشمالية
بالسلاح
المهَرَّب من
سوريا إلى الحزب.
كما أنّها
حمّلته
مسؤولية
التراجع الاقتصادي
الإسرائيلي
بفعل الحرب مع
الحزب، نظراً
إلى الأسلحة
التي
يتلقّاها عبر
سوريا. امتدّ
الميدان الذي
ننتظر كلمته
من كفركلا وعيتا
الشعب،
وصولاً إلى
طهران،
مروراً
بسوريا التي
تقصفها
الطائرات
الإسرائيلية
كلّ يوم، والعراق
واليمن.
…
والرّئاسة
الأميركيّة
لا يملك الحزب
في مراهنته
على كلمة
الميدان سوى دعوة
مناصريه إلى
الصبر الطويل.
هذا في وقت يخضع
اتّساع رقعة
ميدان
المواجهة
لحسابات طهران
وتل أبيب في
شأن نتائج
الانتخابات
الرئاسية في أميركا
اليوم. باتت
مراهنة كلّ
منهما واضحة،
ولكلّ منهما
مرشّحه
المفضّل. لكنّ
الدوائر الغربية
ترى أنّ موقف
المرشّحة
الديمقراطية
كامالا هاريس
لم يعد
مختلفاً عن
موقف دونالد ترامب
حيال طهران،
خصوصاً لجهة
تشديد الضغوط عليها
قبل التفاوض
معها على
النووي
ونفوذها الإقليمي.
ثنائي بايدن
هاريس فرض
عقوبات على طهران
أقسى من تلك
التي سبق
لترامب أن
قرّرها.
ما الفائدة من
ربط الحلول
السياسية
وتطبيق القرار
1701 بالميدان،
ما دام ما
يجري في
واشنطن لن يغيّر
في جوهر موقف
الإدارة
العتيدة في
واشنطن من
مواصلة
إسرائيل
حربها، على
الأقلّ حتى 20
كانون الثاني
المقبل،
تاريخ تسلّم
الرئيس
الجديد
مهمّاته؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 4
تشرين الثاني
2024
وطنية/04
تشرين
الثاني/2024
النهار
لم
يحمل اقتراح
كتلة "القوات
اللبنانية"
تواقيع نوابها
للتمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون. ولفتتهم
الامانة
العامة لمجلس
النواب الى
هذه المسألة.
يقول
نائب سابق في
مجالسه بأن
احداً في
الداخل لا
يريد تسهيل
عملية انتخاب
رئيس
للجمهورية
لأنهم
بالمختصر لا
يريدون
رئيساً في
انتظار
متغيرات يرى
انها لن تنجز
قبل انتخابات
النواب الجدد
في سنة 2026.
يتحدث
مسؤولون في
المجلس
الشيعي
وبكركي عن اجواء
ايجابية بين
المؤسستين
بعد القمة
الروحية التي
عقدت اخيراً.
يقوم
نائب بجمع
تواقيع
نيابية على
رسالة موجهة
للهيئات
الدولية
لحماية اثار
صور وبعلبك من
الاعتداءات.
وردت احدى
الكتل بانها لن
توقعها اذا لم
تتم الاشارة
الى اسرائيل
بالاسم.
يشيد
مرجع سياسي
بأداء أكثر من
جهة حزبية ودينية
وحزبية في
احتضان
النازحين في
اكثر من منطقة.
يطالب
ضباط في رتبة
عميد يحالون
على التقاعد بعد
اشهر قليلة
بأن يشملهم
التمديد
ليستمروا في
وظائفهم.
ينشط
ابناء مرجع
سياسي في
تأمين
الخدمات
والمساعدات
الغذائية في
مراكز ايواء
النازحين في
بيروت
والمناطق.
عمّم
مرجع سياسي
على نوابه
وقياديي
حزبه، بعدم
الحديث عن
الحرب وكل ما
يتصل بها،
لحساسية الوضع
ولاعتبارات
سياسية
وطائفية
ومناطقية
وضرورات
السلم
الأهلي، وكان
متشدداً في هذا
الكلام أمام
الحلقة
الضيّقة
المقربة منه.
الجمهورية
تكثر الشكاوى على
لا مهنية ولا
لياقة مستشار
إعلامي في
موقع بارز
يمتنع عن
الردّ على
اتصالات الإعلاميّين.
سُّجل
تطوّر في موقف
دولة أوروبية
صديقة حيال
المستجدات في
لبنان وضرورة
تسريع الحل
الديبلوماسي.
سأل
مراقبون عن
أسباب تغيّر
موقف دولة
إقليمية
وإعلان عزمها
على ردّ صارم
بعدما كانت
اعتبرت أنّ
ضربة عدوّتها
ضعيفاً
وفاشلاً.
اللواء
حذرت
أوساط
إقتصادية من
مضاعفات
التعرض لفنادق
ومباني
يملكها
مستثمرون عرب
على تراجع الثقة
بالإستثمارات
الخارجية في
القطاع العقاري
في لبنان!
تدرس
هيئات ناشطة
في العمل
الوطني
إمكانية ملاحقة
نائب يتهمة
تعريض الأمن
الوطني للخطر
بعد زعمه
بوجود باب خاص
في مطار رفيق
الحريري يستخدمه
قادة حزب الله
والإيرانيين!
تجري
إتصالات بين
أطراف سياسية
لإعداد اقتراح
نيابي مشترك
يقضي بتمديد
خدمة قائد
الجيش وقادة
الأجهزة
الأمنية لمدة
عام، تجبناً
لحدوث شواغر
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمر بها
البلد!
البناء
يؤكد
مصدر
دبلوماسي أن
قرار إيران
بردّ قويّ وموجع
لكيان
الاحتلال
اتخذ على أعلى
المستويات في
إيران ولن
يغير فيه كل
التهديد
الصادر عن
الأميركيين
وأن إيران
التي تتخذ من
الردّ
تعبيراً عن
مفهوم الدفاع
عن السيادة والكرامة
القومية لا
تقف في عمق
القرار عند
هذا الحد.
وهذا سبب
إضافة الدفاع
عن قوى جبهة
المقاومة إلى
جانب الدفاع
عن إيران في
كلمة مرشد الجمهورية
الإمام
الخامنئي حيث
تنخرط إيران عبر
حجم الرد
ونوعه في
صياغة ميزان
قوى جديد
لصالح قوى
المقاومة.
يقول
خبير عسكري إن
الضربات التي
تلقتها الفرقة
98 في جيش
الاحتلال
التي كانت
وراء المواجهات
على محور
الخيام جعلت
قرار
الانسحاب حتمياً
بعد أن أصاب
الفرقة ما
أصاب الفرقة 36
التي تلقت
ضربات قاسية
على محور عيتا
الشعب، إضافة
لما لحق بلواء
جولاني الذي
يشكل نخبة
الفرقة في
أكثر من موقع. وتوقع
الخبير أن
يحاول الكيان
التعويض عن
الفشل البرّي
بتصعيد
الغارات
الجوية وهو ما
سوف يدفع المقاومة
إلى رفع وتيرة
ضرباتها
النارية نحو
عمق الكيان.
الأنباء
لوحظ
حضور لبنان في
معظم
التصريحات
الخارجية
للمرشحَين
بالسباق
الرئاسي
الأميركي، مع
إطلاق وعود
وتعهدات
تنتظر
التنفيذ بعد
الخامس من
تشرين الثاني الجاري.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
4/1/2024
وطنية/04
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
نشرة اخبار
الـ "أن بي ان"
أخيرا
وليس آخرا في
سجل جرائم
الحرب
الإسرائيلية..نسف
البلدات
الجنوبية.
هذا
ويتم تزنير
أحياء كاملة
داخل البلدات
بالنار
ومحوها عن
الخارطةبعدما
كانت النار الإسرائيلية
نفسها قد مسحت
عائلات
بأكملها من سجلات
النفوسوسط
صمت مطبق: ليس
هناك في هذا
العالم من يرى
أو يسمع او
ينبس ببنت
شفه.
واحد
واربعون يوما
على حشد جيش
العدو
الإسرائيلي
ما بين 50 إلى 60
الف ضابط وجندي
من قوات نخبته
عند تخوم
القرى
والبلدات الجنوبية
الحدودية
واحد واربعون
يوما على بدء
عمليات
التوغل البري.
لكن
مهلا
هل تحقق شيء
من بنك اهداف
العدو ؟! سوى
الدمار
والخراب وقتل
الابرياء
واستهداف
المرافق الصحية
والتربوية
والاثرية
ودور
العبادة فيما
صواريخ
المقاومة
ومسيراتها لم
تسكت يوما على
استهداف
تحركات العدو
على الحدود
ودك مستعمراته
ومدنه
المحتلة
بالصواريخ
والمسيرات
الانقضاصية
التي تحقق
اهدافها وهذا ما
دعا برئيس
الأركان
الاسرائيلي
هرتسي هليفي
لدى لقائه جنود
الاحتياط في
الشمال
بالقول وبكل
وضوح ( الجيش
الإسرائيلي
بحاجة إلى أن
يكون أكبر ).
تطورات
المستجدات
الأمنية
والعسكرية
والميدانية
على ضوء
مواصلة
اسرائيل
لعدوانها على
لبنان
ولاسيما على
الحدود بحثها
قائد الجيش
العماد جوزف
عون مع رئيسي
مجلس النواب
نبيه بري والحكومة
نجيب ميقاتي
الذي التقى
سفراء الدول الخمس
واكد امامهم
ان تمادي
العدو
الاسرائيلي
في عدوانه على
لبنان
والجرائم
التي يرتكبها
قتلا وتدميرا
هي برسم
المجتمع
الدولي الساكت
عما يجري معتبرا
انه يجب على
الدول التي
تحمل لواء
الانسانية
وحقوق
الانسان أن تمارس
أقصى الضغط
على اسرائيل
لوقف عدوانها
على لبنان.
وشدد
ميقاتي على ان
لبنان أكد
التزامه
بالقرار 1701
وعزمه على
تعزيز الجيش
في الجنوب.
داخليا
ايضا برزت
اليوم
البداية
المتأرجحة بين
الالتزام
والمقاطعة
لانطلاق
العام الدراسي
في المدارس
الرسمية
والخاصة فيما
توجهت الانظار
الى طلاب
مراكز
الايواء
والنزوح
والصعوبات
التي تعيق
التحاقهم
بمتابعة
دراستهم اكانت
الحضورية او
عن بعد.
عشية
الثلاثاء
الكبير في
الولايات
المتحدة الأمريكية
تبدو
المنافسة
الرئاسية بين
الديمقراطيين
و الجمهوريين
"ع المنخار"
وفق آخر
الإحصاءاتما
يجعل نتيجة اليوم
الإنتخابي
غير محسومة
لأي مرشح حتى
الساعة
بإنتظار
إستقطاب
الناخبين
المترددين او
كسب أصوات
الولايات
المتأرجحة.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
العالم
كله يتطلع الى
الولايات
المتحدة والى
ثلثائها
الكبير غدا.
فمن سيكون سيد
البيت الابيض
للسنوات
الاربع
المقبلة: دونالد
ترامب ام
كاميلا
هاريس؟.
حتى
الان لا جواب
قاطعا.
فاستطلاعات
الرأي
متقاربة الى
حد غير مسبوق،
ما يفتح
النتيجة
النهائية
للعملية
الديمقراطية
على كل
الاحتمالات.
ومع
ان نتائج
الانتخابات
الاميركية
ستغير امورا
كثيرة في
الداخل
الاميركي وفي
العالم،
لكن
لن تكون لها
ترددات جذرية
على صعيد
لبنان
والمنطقة.
فنظرة
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري
متقاربة
تقريبا الى
الوضع في
الشرق الاوسط
ولبنان،
والاختلاف
هو في شكل
المقاربة،
اكثر مما يطال
المضمون.
فالدولة
العميقة في
اميركا تدعم
اسرائيل حتى
النهاية في كل
ما تفعله،
ونتانياهو
سيجد الفرصة
سانحة ليحقق
اهدافه المعلنة
وغير المعلنة
من الان والى
تسلم الرئيس الجديد
صلاحياته
الدستورية في
العشرين من كانون
الثاني
المقبل.
في
الاثناء، حراك
ديبلوماسي في
لبنان لانقاذ
ما يمكن
انقاذه.
فحكومة تصريف
الاعمال
ممثلة
برئيسها
تحاول لملمة
الوضع،
عبر
اعلان ميقاتي
تمسك لبنان
بتطبيق
القرار 1701
بحرفيته. كما
أقر من دون اي
اضافات او
تفسيرات.
فهل
يمكن
الاسرائيلي
ان يقبل بطرح
ميقاتي؟ وهل
يمكن حزب الله
ان يقبل حقا
بتطبيق مندرجات
القرار 1701 التي
تتضمن تطبيق
القرار 1559؟
الامران
غير واردين
حاليا.
لذلك،
فان حالة
الاستعصاء
مستمرة،
والاستهدافات
مستمرة،
كذلك
المواجهات في
المنطقة
الحدودية
التي توزعت
على اكثر من
محور. ويزيد
الامور
تعقيدا ان
الوضع في
المنطقة
يغلي،
وواشنطن
تواصل تعزيز
قواتها في
الشرق الاوسط
.
فبعد
ارسالها
قاذفات من
طراز ب 52 ،
فانها قررت زيادة
عدد
المقاتلات من
طراز اف 15.
فهل
يمكن ان نشهد
من الان الى
تسلم الرئيس
الاميركي
الجديد حربا
اقليمية ، ولو
محدودة،
لرسم
معادلات
استراتيجية
جديدة في المنطقة؟.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
بعد
ان اجبرت
بنيامين
نتنياهو على
الفرار من قيساريا
الشهر
الماضي،
اجبرته مجددا
بالامس على
الفرار من
المطلة،
وستجبره
قريبا على
الفرار من
اوهامه
بالنصر التي
تقوده في حرب
الجنون على
اللبنانيين
والفلسطينيين.
انها
مسيرات
المقاومة
العابرة من
لبنان، المدججة
ببأس
المقاومين،
المحملة
بالمتفجرات
وبعميق دعاء
وآمال اهلهم
بالنصر على
العدوان
والاجرام
الصهيوني
الاميركي.
غطت
مسيرات حزب
الله كل مسار
الحرب بحسب
الاعلام
العبري
وخبرائهم
العسكريين
والسياسيين،
الذين
يتعاطون معها
كورقة قادرة
على قلب الحسابات،
خلطت اوراق
بنيامين
نتنياهو واصابته
بما سموها
فوبيا
المسيرات.
اما
ورقة الميدان
فليست بأشفى
حالا على
جيشهم، مع
حساباتهم
المعقدة التي
كلما وضعوها
على جداولهم
العسكرية
ضربها المقاومون
فاحبطوا
نتائجها،
وقتلوا
ضباطهم وجنودهم
ودمروا
آلياتهم .
وبعد نحو
اربعين يوما،
لم تفلح نخب
الويتهم
وفرقهم
العسكرية في
تثبيت اي تقدم
لهم على
الاراضي
اللبنانية،
كما تثبت الاخبار
التي لم يستطع
ان ينفيها
جيشهم، على ان
الثابت
الوحيد
بسجلهم هو
التدمير
العبثي والاجرام
اللامتناهي
الذي
يرتكبونه
بالسلاح الاميركي
كل يوم ويرتقي
من خلاله
الاطفال والنساء
والشيوخ
شهداء على
امتداد مساحة
لبنان وغزة.
وعلى
امتداد زمن
الحرب، يبقى
سؤال الصهاينة
الى اين؟ فلا
عادوا الى
مستوطناتهم
كما وعدهم
نتنياهو، ولا
استعادوا
امنهم ولا
اسراهم.
بل
اكثر من الكذب
والتلفيق،
وتزييف
الحقائق عبر
مستشاريه كما
اثبتت
التحقيقات
التي تدور حول
فضيحة مدوية
عن تسريب
وتحريف ما
يفترض أنه
اسرار
الدولة،
لتضليل الرأي
العام الصهيوني
وجعله يغطي
حرب الابادة
التي يشنها
على غزة ووسعها
الى لبنان،
ضمانا لبقائه
على رأس السلطة
بعيدا عن اي
محاسبة او
مساءلة.
الى
الحسابات
التي يبنيها
البعض في
منطقتنا على
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية،
والاسئلة عن
الفائز فيها
عشية فتح
صناديقها
غدا، فلن تغير
في حالنا
شيئا، فكل
صناديقهم
ملأى بالسلاح
المقدم لتل
ابيب، وكل
محافلهم
السياسية طوع
خيارات
حروبها
الهمجية..
وايا كان
الفائز فيها،
فليس لنا سوى
انتظار
ميداننا
ورجال مقاومتنا
الذين بهم
نفوز باوراق
نصرنا.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
ليس
المهم من يفوز
غدا في الانتخابات
الاميركية،
بل ما هي نظرة
الفائز للأزمة
اللبنانية
ككل، وللحرب
الاسرائيلية
على
لبنان بشكل
خاص، وماذا
يمكن أن يحمل
للوطن الصغير
في السنوات
الاربع
المقبلة، للخروج
من الويلات
التي يتخبط
فيها منذ خمس
سنوات على
الأقل.
الجواب
لن يطول،
فصباح
الاربعاء،
يفترض أن تكون
النتيجة قد
حسمت، سواء
لمصلحة كامالا
هاريس او
دونالد
ترامب، إلا
إذا صحت تنبؤات
المنجمين،
وبعض
الروايات
المنطلقة من
التقارب في
استطلاعات
الرأي،
لتتحدث عن
تكرار سيناريو
انتخابات عام
2000، حين بت
القضاء هوية الفائز،
أو مشهدية سنة
2020، حين وقعت
أحداث شغب في
مبنى
الكابيتول
ومحيطه.
وفي
انتظار هوية
الساكن
الجديد للبيت
الأبيض، وفي
المرحلة
الفاصلة بين
الانتخاب
وبدء الولاية
الجديدة في
أواخر كانون
الثاني 2025، وقت
ضائع من
المحتمل ان
يملأه
بنيامين
نتنياهو بمزيد
من الدم
والحطام، من
غزة والضفة
الغربية الى
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية،
وصولا إلى الحديدة
ودمشق
وطهران،
وربما مناطق
في العراق،
الذي يجري
التداول في
الداخل
الاسرائيلي بأنه
أدرج في بنك
الاهداف
الاقليمية
لإسرائيل،
المستنفرة
خشية رد
ايراني وشيك.
اما
في لبنان،
وعلى وقع
العدوان
المستمر، والتفجير
الممنهج للبلدات
والاحياء
والبيوت بحجة
وجود أنفاق،
فأبلغ رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي سفراء
الدول الخمس
دائمة
العضوية في
مجلس الامن ان
اسرائيل
انقلبت على كل
الحلول المقترحة
ومضت في جرائم
الحرب بحق
مختلف
المناطق اللبنانية
وصولا الى
استهداف
المواقع الاثرية،
مجددا
المطالبة
بتطبيق
القرار 1701
بحرفيته وكما
أقر، من دون
أي إضافات أو
تفسيرات.
غير
ان الموقف
الموحد
المطلوب في ظل
العدوان، لا
تزال تخرقه
ممارسات
مستغربة على
المستوى
الداخلي، وفي
هذا الاطار،
وفي ضوء
التوجه الى
عقد جلسة
حكومية، كتب
النائب جورج
عطالله اليوم عبر
اكس: تبين أن
البند 22 من
جدول أعمال
مجلس الوزراء
يتعلق بأخذ
صلاحية
الحلول مكان
رئيس الجمهورية
في ملفات
توظيف ونقل
ضباط وأسلحة ونقل
اعتمادات
ومنح جنسية،
مما يؤكد
استسهال الحكم
دون شراكة
المكون
المسيحي.
وختم
عطالله كاتبا:
بدلا من أن
تقوم الحكومة
الميقاتية
بما يوحد في
هذا الظرف،
فإنها تعمل
على ما يفرق…
فبئس
المسؤولين،
ختم النائب
جورج عطالله.
اما البداية،
فمن
الانتخابات
الاميركية.
*
مقدمة نشرة
الـ "أل بي سي"
انتخابات
رئاسية يصعب
فيها توقع
النتيجة . هذه
هي حال
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
التي تعرف
نتائجها
اعتبارا من
فجر الأربعاء
بتوقيت بيروت.
ولو
لم تكن النسب
متقاربة ، لكن
التوقع سهلا.
نائبة
الرئيس
كامالا
هاريس، التي
طوت بسرعة مرحلة
الرئيس جو
بايدن ،
ودونالد
ترامب الذي،
إذا فاز،
سيحاول إكمال
ما بدأه في
ولايته السابقة.
العالم
يترقب، وكل
دولة بحسب
اهتماماتها :
فدول الشرق
الأوسط
يعنيها كثيرا
إذا فاز
ترامب،
والأمر ذاته
ينطبق على
روسيا في حربها
مع أوكرانيا،
وإيران لديها
حساباتها مع
ترامب كما مع
الديموقراطيين.
عند
كل استحقاق
رئاسي أميركي
، يتأكد أكثر
فأكثر ان
العالم يسير
وفق التوقيت
الأميركي ، وإن
حاولت الصين
وأحيانا
روسيا،
التلاعب بهذا
التوقيت.
لبنان
ليس استثناء،
من باب الحرب
مع إسرائيل،
وهذه الحرب قد
تتخذ هذا
المنحى أو
ذاك، إذا فاز
ترامب أو
هاريس.
العالم
يحبس أنفاسه
إلى فجر
الأربعاء.
والبداية
من الحدث
الأميركي...
*
مقدمة
"الجديد"
هدوء موجع ..وليس
حذرا , صمته
يسمح بتفقد
قرى ومبان
وعمارات
وشوارع اصبحت
مهجورة
ومدمرة
وتتشابه في
خرابها
بحيث لا تعرف
مدينة من
اختها الا بعد
رفع الركام.
جولات
زملائنا في
قناة الجديد
كشفت عن حطام
مدن. وطرقات
لم تعد تميز
اسفلتها من سواد
العدو .. وعن
تدمير يأتي
كالعقوبات
بحيث يتم قصف الاحياء
مرة واثنتين
وثلاثا.
ولان
الحقد
الاسرائيلي
يضرب في كل
اتجاه فقد صوب
على اهداف
مكوناتها "
السفيحة
البعلبكية "
وأنزل غضبه
على
محتوياتها
مستهدفا مقهى
اثريا
في دورس يمتد
عمره الى مئتي
سنة .. أي قبل
نشوء كيان
الاحتلال
بمئة وثلاثين
سنة.
ولأنها
على عداء مع
التاريخ
ومؤسسيه فقد
احاطت
اسرائيل محيط قلعة
بعلبك بالنار
ودخان
الغارات وهددت
هندسات
وهياكل . ولن
يعرف العدو من
التاريخ سوى
تدميره ..ولن
يتعلم ان
بعلبك .. قلعة
تسكن الشمس
اعمدتها
وتنام آلهة
الرومان بين
عمرانها .. وأنها
مدينة تجري من
تحتها الانهارفيسقيها
العاصي ..
ويترقرق فيها
الليطاني
وتحرسها سلاسل
من جبال
لبنان.
وهي
لليوم مهد
حضارة الفن
والاغنية
ومسرح الكبار
ومعبد الذين
مروا على
ادراجها
فحفرت اسماؤهم
كشمعة على
سياجها.
وهدوء
ما قبل
العاصفة سمح
بزيارة بعلبك
وصور والضاحية
واعاد صورة
كانت معمرة
وصارت مدمرة.
ولكن الهدوء
السياسي ايضا
مخيف، إذ ترافق
وصمتا عالميا
لصالح
الانتخابات
الاميركية
التي تطلق غدا
الثلاثاء
الكبير.
وهي
المرة الاولى
التي تشهد على
تقارب وتزاحم
قد يكون
فوضويا بعد
إعلان
النتائج.
دونالد
ترامب
وكامالا
هاريس يخوضان
معركة سحبت
معها كل ازمات
الكوكب وحروب
العالم ، ولا
توقعات تحسم
النتيجة منذ
الآن لكون
العملية تقرر
بها ما يعرف
بالولايات
السبع
المتأرجحة.
وايا
يكن اسم
الفائز فانه
اذا ما اراد
ان يحكم ضد
مشيئة
اسرائيل
العسكرية
والسياسية
فسوف يتم عزله
او معاداته
..وليس اوضح من
جلسة الكونغرس
الشهيرة والتي
نفذ من على
منصتها
بنيامين
نتنياهو
غاراته
الخطابية
الشهيرة...
فلاقى تصفيقا
حادا
من جمهوريين
وديمقراطيين
على حد سواء.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
خلافاً
للديمقراطيين،
يقارب الرئيس
ترامب بجدية
وقائع اضطهاد
المسيحيين
ريموند
إبراهيم /موقع
ذي ستريم/04
تشرين
الثاني/2024
(ترجمة
موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136512/
ترامب
في تغريدة إلى
الأقباط في
أميركا/ “إلى الجالية
القبطية
المسيحية
المقيمة في جميع
أنحاء
الولايات
المتحدة،
أكنّ لكم إعجابًا
كبيرًا
بإيمانكم
الثابت
بالله، وصمودكم
عبر قرون من
الاضطهاد،
وحبكم لهذه
البلاد العظيمة.
أُعَوِّل
على دعمكم
وتصويتكم
للمساعدة في
الحفاظ على قيمنا
الاجتماعية
والعائلية
المشتركة والمضي
قدماً في جعل
أمريكا عظيمة
مجدداً!”
إلى الجالية
القبطية
المسيحية
المقيمة في
جميع أنحاء
الولايات
المتحدة،
أكنّ لكم
إعجابًا كبيرًا
بإيمانكم
الثابت
بالله،
وصمودكم عبر
قرون من
الاضطهاد،
وحبكم لهذه
البلاد العظيمة.
أُعَوِّل
على دعمكم
وتصويتكم
للمساعدة في
الحفاظ على قيمنا
الاجتماعية
والعائلية
المشتركة
والمضي قدماً
في جعل أمريكا
عظيمة مجدداً!
ومن المفارقات
أن هذه
الرسالة
تتزامن مع
إعادة قراءتي
للكتاب
الممتاز
للكاتب عادل
جندي بعنوان
سيف فوق
النيل. ويستند
الكتاب إلى
مصادر أولية
غير معروفة
سابقًا أو غير
مترجمة، ويؤكد
بشكل كامل
صفحة تلو
الأخرى على تأكيد
ترامب بأن
الأقباط
عانوا
"قرونًا من الاضطهاد."
وبكل
الأحوال، فإن
رسالة ترامب
إلى الأقباط تذكير
بأنه الرئيس
الوحيد في
العصر الحديث
- بالتأكيد
مقارنةً
بسلفه وخلفه -
الذي يعترف فعليًا
بمعاناة
المسيحيين
تحت حكم
الإسلام.
القيام
بشيء حيال ذلك
فعلى
سبيل المثال،
في عام 2020،
وبينما كان لا
يزال رئيسًا،
أصدر ترامب
بيانًا أشار
فيه إلى
"التحديات
المستمرة
التي تواجه
أكبر مجموعة
مسيحية
[الأقباط] في
الشرق
الأوسط"،
مضيفاً أن
الوقت قد حان "لندرك
أهمية الحرية
الدينية
ونجدد
التزامنا
بتعزيز هذا
المبدأ
الأساسي في
المجتمع الحر
والدفاع عنه." وأضاف
قائلاً: "من
المحزن أن
العديد من
الأشخاص في جميع
أنحاء العالم
يواجهون
اضطهادًا
بسبب معتقداتهم."
وفي
نفس العام،
قال ترامب في
مقابلة إن
معاملة
المسيحيين في
الشرق الأوسط
"لا تُطاق"
وأن المسيحية
تُعامَل
"بشكل بغيض
وغير عادل للغاية،
وهو أمر
إجرامي."
وفي
خطاب أمام
الأمم
المتحدة عام
2019، دعا ترامب
زعماء العالم
إلى "اتخاذ
إجراءات
لإنهاء جميع
الهجمات من
قبل الجهات
الحكومية
وغير الحكومية
على
المواطنين
لمجرد
ممارستهم
عبادتهم وفق
معتقداتهم... لا ينبغي
لأحد أن يخاف
على سلامته في
مكان العبادة
في أي مكان في
العالم."
وكان هذا
بالطبع إشارة
إلى الهجمات
المستمرة على الكنائس
التي تحدث
باستمرار في
مصر، سواء من قبل
الجهات
الحكومية
التي تحظر
الكنائس بانتظام،
أو من قبل
الجهات غير
الحكومية
التي تقوم
بإحراقها
وتفجيرها. فقط
الأسبوع
الماضي، اضطر
مجموعة من
الأقباط إلى
إقامة جنازة
في الأزقة لأن
السلطات أغلقت
الوصول إلى
كنيستهم منذ
عام 2006.
وفي
مايو 2017، بعد أن
ارتكب مسلحون
إسلاميون مذبحة
بحق 28 مسيحياً
قبطياً - كان
من بينهم عشرة
أطفال - أثناء
عودتهم إلى
منازلهم بعد
زيارة دير،
قال ترامب:
"هذا
الذبح الذي لا
يرحم للمسيحيين
في مصر يمزق
قلوبنا ويحزن
نفوسنا... وتوضح
أمريكا
لأصدقائها
وحلفائها
وشركائها أن
المجتمعات
المسيحية
العريقة في
الشرق الأوسط
يجب أن يتم
الدفاع عنها
وحمايتها. يجب
أن ينتهي نزيف
دماء
المسيحيين،
ويجب معاقبة كل
من يساعد
قاتليهم."
شرّ
التغاضي
والآن،
قارن موقف
ترامب بشأن
المسيحيين
المضطهدين مع
مواقف أوباما
وبايدن.
فعندما
كانت مصر تشهد
أشد الهجمات
الإرهابية
التي ترعاها
الدولة على
المسيحيين في
التاريخ
الحديث - وهي
مجزرة
ماسبيرو عام
2011، حيث أطلق
الجيش النار
ودهس
الدبابات
عشرات
الأقباط لمجرد
أنهم تجرؤوا
على الاحتجاج
على إحراق
وإغلاق
كنائسهم -
أصدر أوباما
بيانًا "يشدد
على الاعتدال
ويطلب من المسيحيين
والجيش
التحلي بضبط
النفس." (لأن،
كما تعلمون،
أقلية مصرية
مضطهدة
كالمسيحيين
بحاجة إلى
"ضبط النفس"
أمام
الدبابات
التي تدهسهم
وأمام بنادق
الجنود الذين
يطلقون النار
على رؤوسهم).
وكان
هذا بالطبع
مألوفاً في
نهج أوباما
ومن هم على
شاكلته:
فالمسيحيون
لا يمكن أبداً
أن يكونوا
"مضطهدين" في
نظرهم. سيصطدم
هذا تمامًا بأيديولوجيتهم
الماركسية
التي ترى
المسيحيين
دائمًا كـ"مستبدين"
في كل
الحالات.
وبالتالي،
عندما قام
مسلمون
بتفجير ثلاث كنائس
في سريلانكا
في يوم عيد
الفصح عام 2019،
مما أسفر عن
مقتل نحو 300
مسيحي، لم
يتمكن أوباما
وهيلاري
كلينتون من
تعريف
الضحايا
المقتولين بأنهم
"مسيحيون" -
وهو ما كانوا
سيفعلونه بكل تأكيد
لو كان
المنفذون
مسيحيين
والضحايا مسلمون.
وبدلاً
من ذلك،
أدانوا
هجوماً "إرهابياً"
على "مصلين في
عيد الفصح".
وفي
الواقع، لم
يكتف أوباما
بعدم
الاعتراف (ناهيك
عن اتخاذ أي
إجراء) بشأن
اضطهاد
المسلمين
للمسيحيين،
بل ساهم في
دعمه (انظر
هنا، هنا،
هنا، وهنا).
و"داعش"،
الذي ارتكب
فظائع مروعة ضد
المسيحيين
والأقليات
غير المسلمة،
كان أشبه بـ"هدية
الوداع" من
أوباما
للعالم، حيث
صعد إلى
السلطة في
السنوات
الأخيرة من
ولايته. وعلى
النقيض، تم
القضاء على
داعش في عهد
ترامب.
فترة زاهرة
لكن
من المحتمل أن
تكون الأمور
في نيجيريا، حيث
يجري إبادة
جماعية
حقيقية
للمسيحيين
منذ أن دخل
أوباما البيت
الأبيض، أن الفروقات
بين أوباما
وبايدن من جهة
وترامب من جهة
أخرى تظهر
بأوضح صورة.
حيث يقتل
مسيحي نيجيري
كل ساعتين،
وظل هذا الأمر
قائماً منذ دخول
أوباما البيت
الأبيض.
وعلى
الرغم من أن
الجهاديين
ذبحوا ورهبوا
مسيحيي
نيجيريا طوال
فترة ولاية
أوباما التي استمرت
ثماني سنوات،
وعلى الرغم من
أن لجنة
الولايات
المتحدة للحرية
الدينية
الدولية كانت
قد دعت منذ
عام 2009 وبعدها
في كل عام،
وزارة
الخارجية
لتصنيف نيجيريا
كدولة مثيرة
للقلق بشكل
خاص (CPC -
إشارة إلى
الدول التي
"تنخرط في أو
تتسامح مع
انتهاكات
الحرية
الدينية")،
فإن إدارة أوباما
رفضت.
وفي
عهد هيلاري
كلينتون،
رفضت وزارة
الخارجية
ببساطة مجرد
تصنيف "بوكو
حرام"
كـ"منظمة إرهابية"
- على الرغم من
أنها جماعة
جهادية مشهورة
بذبح
المسيحيين
وتفجير
الكنائس بشكل
أكثر من
"داعش" في
العراق
وسوريا معاً.
فقط
في عام 2020، وفي
عهد إدارة
ترامب، تم تصنيف
نيجيريا
أخيرًا كدولة
مثيرة للقلق
بشكل خاص.
وبصراحته
المعتادة،
سأل ترامب
بصراحة الرئيس
النيجيري
محمدو بخاري -
الذي يقول
العديد من
المسؤولين
النيجيريين
إن أوباما
ساعد في وصوله
إلى السلطة -
"لماذا
تقتلون
المسيحيين؟"
العودة
إلى النهج
التقليدي
لكن
بمجرد وصول
بايدن/هاريس
إلى السلطة،
عادت الأمور
إلى النهج
المعتاد: فقد
ذهبت وزارة
الخارجية تحت
قيادة أنتوني
بلينكن إلى حد
إزالة
نيجيريا من قائمة
الدول
المثيرة
للقلق بشكل
خاص.
في
ذلك الوقت، رد
العديد من
المراقبين
بانتقاد
إدارة بايدن.
وقال أحد
محامي حقوق
الإنسان:
"الاحتجاج
على قرار
وزارة
الخارجية
بإزالة تصنيف
نيجيريا
كدولة مثيرة
للقلق بسبب
انتهاكات الحرية
الدينية له ما
يبرره تماماً.
لم تُقدَّم أي
تفسيرات يمكن
أن تبرر
هذا القرار. إذا كان
هناك شيء، فإن
الوضع في
نيجيريا قد
ازداد سوءًا
خلال العام
الماضي. يتم
استهداف آلاف
المسيحيين...
يُقتلون
ويُختطفون،
والحكومة ببساطة
غير راغبة في
وقف هذه
الفظائع....
سيؤدي إزالة
تصنيف
نيجيريا
كدولة مثيرة
للقلق إلى تشجيع
الحكومة
الاستبدادية
المتزايدة
هناك."
وهكذا،
مع اقتراب يوم
الانتخابات،
إليكم فرقاً
آخر يمكن
ملاحظته بين
ترامب وهاريس:
فترامب لديه
سجل حافل في
الحديث عن
اضطهاد
المسيحيين
والاعتراف
به، بينما
هاريس - التي
سخرت مؤخراً
من مقولة
"يسوع هو
الرب" - ستواصل
على الأرجح
إرث
أوباما-بايدن.
**ريموند
إبراهيم هو
مؤلف كتابي
المدافعون عن الغرب
والسيف
والهلال، وهو
زميل متميز في
معهد
غاتستون،
وزميل جوديث
روزين
فريدمان في
منتدى الشرق
الأوسط.
عن
«الخلاص
العجائبي»
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
بينما
تشهد «بلاد
الأرز» الحرب
الأخطر في
تاريخها،
تعود في أنحاء
عدة من جبل
لبنان تلك
العبارة التي
طالما رددها
الأهالي منذ
بدأت الحروب
والاجتياحات
والفتن عام 1975،
التي تقول: «لا
تخافوا، لبنان
وقف الله، ولا
أحد يقوى
عليه». ثمة مَن
ينسب هذه
العبارة إلى
أنطونيوس
شينا، ناسك
وادي قزحيا.
وثمة مَن
ينسبها إلى
«الكتاب
المقدس». ومع
أنه ورد اسم
«لبنان» عشرات
المرات في هذا
الكتاب،
مصحوباً
بأجمل
المعاني، فهذه
العبارة لم
ترد فيه. ولا
شك في أنها
تأليف شعبي
لمواجهة
المخاوف
الكبرى على
المصير.
رغم ذلك، حين
نستعرض مسار
الحركة
اللبنانية
على مدى
القرنين
الأخيرين،
منذ سقوط
الإمارة الشهابية
عام 1842 إلى
اليوم، نراها
في كل مرة
تنجو من
الهلاك
المحتم، حين
يكون انتفى كل
أمل لها في
النجاة. أي
سرّ هو سرها؟ لا بد من
الإشارة
أولاً إلى
انبثاق هذه
الحركة من أسس
جغرافية
وتاريخية
راسخة،
عمادها طبيعة
جبل لبنان
وموقعه
الفريدان في
المشرق، والجماعات
اللاجئة
تاريخياً
إليه هرباً من
الجور،
وسعياً إلى
بيئة منيعة
تمارس فيها
استقلاليتها
وحريتها. هذه
الأسس
الموضوعية
الثابتة هي
التي حدّدت
هوية الحركة
اللبنانية
ومضمونها على
مرّ الزمن، في
التوق إلى
التفلت
الدائم من هيمنة
المحيط
السلطوية،
نحو نظام حياة
مختلف ومنفتح.
مما حدد
الصراع الذي
يلازمها على
الدوام،
والذي يصل في
كل مرّة إلى
منعطفات
مأساوية: هي
تتوق إلى
التحرّر من
سطوة المحيط،
والمحيط يسعى
إلى إعادة
دمجها في
نظامه بكل
الوسائل. ولما
كانت حركة
التاريخ
بالغة
التعقيد، لا يمكن
التحكّم بها
حقاً، ولما
كان التحوّل،
كل تحوّل،
تلتقي في
تحقيقه عوامل
داخلية وعوامل
خارجية جمّة،
مرّت الحركة
اللبنانية
بامتحانات
مصيرية كبرى
ثلاثة، نجت
منها بما يشبه
«الخلاص
العجائبي»،
عام 1861، وعام 1918،
وعام 2005، وهي تمرّ
عام 2024
بامتحانها
المصيري
الرابع.
بعد
رهان السلطنة
العثمانية
على الصراع
الدموي بين
الدروز
والموارنة
وتشجيعها له
لضرب الحركة
اللبنانية،
أمّنت لها
مذابح 1860
الطائفية في
جبل لبنان،
ومثيلاتها في
دمشق،
الانتصار
العسكري
الكامل. كان
كل شيء قد
انتهى حقاً.
لكن ما لم يكن
في الحسبان هو
الصدى العميق
الذي تركته
الأحداث
الدامية في
أرجاء أوروبا،
التي توحّدت
دولها الكبرى
للمرة الأولى
حول المسألة
اللبنانية
وأيّدت
الحملة على
الشرق التي
قررها
نابليون
الثالث.
فانقلب الانتصار
العسكري
العثماني
هزيمة
سياسية، أدّت
عام 1861 إلى قيام
الحكم الذاتي
المضمون دولياً
في جبل لبنان،
الذي عرف معه
نصف قرن من الاستقرار
والازدهار.
لكن
السلطنة
العثمانية لم
تنسَ المسألة.
أول ما
فعلته بعد
دخولها الحرب
العالمية
الأولى إلى
جانب ألمانيا
والنمسا عام
1915، كان تعليق
نظام الحكم
الذاتي ووضع
جبل لبنان تحت
الحكم
العسكري
المباشر. أعلنت
الآستانة
الأحكام
العرفية،
وأقامت الحصار
الغذائي،
الذي رافقته
موجات الجراد
والأوبئة، ما
أدّى خلال
سنوات ثلاث،
من 1915 إلى 1918، إلى
إبادة ثلث
سكان جبل
لبنان، في
أفظع مأساة
عرفها هذا
الجبل على مرّ
تاريخه. كان
كل شيء
هذه المرّة
أيضاً قد
انتهى حقاً.
لكن انتصار الحلفاء
على دول
المحور أدى
إلى انهيار
السلطنة
العثمانية
والإمبراطورية
النمساوية - الهنغارية،
وإلى قيامة
«لبنان
الكبير».
ثم
في عام 2005، من
كان يأمل في
أن لبنان
سيخرج من بوتقة
الوجود
العسكري
السوري
المطبق عليه
منذ ثلاثة
عقود،
بمباركة
أميركية
وإقليمية؟
كان كل شيء
هذه المرة
أيضاً قد
انتهى حقاً،
وإلى غير
رجعة. لكن
فجأة أدى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وقيام حركة «14
آذار» الشعبية
المليونية،
بين ليلة
وضحاها، إلى
قلب الوضع رأساً
على عقب،
داخلياً
وخارجياً،
وإلى جلاء الجيش
السوري عن
لبنان. والآن
في عام 2024 كان
«حزب الله»، قد
هيمن على دولة
«لبنان
الكبير»، بعد
أربعين عاماً
من العمل الدؤوب
في الداخل
والخارج،
بمائة ألف
مقاتل ومئات
آلاف المسيرات
والصواريخ،
بحيث بدا هذه
المرة أيضاً أن
كل شيء قد
انتهى حقاً.
لكن «طوفان
الأقصى» أطلق
فجأة هذه
الحرب
الشاملة بين
إيران وأذرعها
اللبنانية
والعراقية
واليمنية
والفلسطينية
من جهة،
والكيان
الصهيوني
وأميركا والغرب
من جهة أخرى.
ترى إلى أين؟
وما مصير
الحركة اللبنانية
فيها؟
لبنان
كما غزة في
البال
د.
علي عواض
عسيري/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
ما
أقسَى على
المشاعر بمثل
هذه القساوة
التي تواكب
التأمل في
الذي أصاب
لبنان، فباتَ
بعضه صنو غزة
الحزينة؛
دياراً مدمرة
وأرواحاً فاضت
بفعل القصف
وانتهت طي
أكفان من القماش
أو مدفونة تحت
الركام،
ومدارس خلت من
الأجيال
بتنوع
أعمارهم،
ومستشفيات
تعطَّلت بفعل
القصف
والتدمير
وندرة الدواء
ومتطلبات إجراء
العمليات.
وتبلغ قساوة
المشاعر أعلى
درجاتها عند
متابعة المرء
من بعيد وعبْر
الفضائيات
حالة «أم
الشرائع»
بيروت، التي
بحجم وطن وقد باتت
في مساحات
منها عاصمة
النازحين من
ضاحيتها
الجنوبية ومن
بلدات وقرى في
جنوب الوطن وبقاعه.
ولست
الوحيد في
الحال التي
أشير إليها،
ذلك أنَّ كل
من عرف لبنان
وطاف في مدنه
وقراه وبلداته
صعوداً إلى
جباله
وتأملات في
بحره، يشعر بالأسى
الذي لازمني
منذ أن بدأ
العدوان على
هذا الوطن
العزيز على
زائريه، أو
عاملين فيه أو
دارسين في
جامعاته
وناهلي معارف
من أجوائه
الثقافية
والفكرية.
وحيث إنني من
الطيف
الدبلوماسي
الذي أمضى
سنوات سفيراً
لبلاده التي
لبنان هو
النجم الأكثر
إضاءة في كوكبها
الدبلوماسي،
فإنَّ الأسى
يأخذ البعد
الأكثر عمقاً
في النفس؛ ذلك
أنني في سنوات
الواجب الدبلوماسي
المكلَّف به
تسنى لي معرفة
عمق حرص
أولياء الأمر
ماضياً
ودائماً على
لبنان، وهو
حرص لا يندرج
فقط وفق نهج
سنَّه الملك
المؤسس عبد
العزيز بن عبد
الرحمن آل
سعود، طيَّب الله
ثراه، بأن
يكون الأشقاء
العرب
والمسلمون في
أولويات
اهتمام
المملكة بهم،
وإنَّما هنالك
قلق على لبنان
لجهة بقاء
أحواله السياسية
ضمن خط
التوازن،
وبذلك لا
تصيبه
المكاره. ولنا
في اللهفة
التي أثمرت
اتفاق الطائف المثل على
الخشية غير
المسبوقة على
لبنان. في ضوء
هذا الشعور
بالقلق الذي
ما لبث أن
تجدد بعد
اهتزاز صيغة
التوازن
وباتت قسمات
الوضع السياسي
للبنان توحي
بأن الوطن
الذي يتعرَّض
لعواصف
الاحتواء
الجزئي، وفي
ضوء هذه
المخاوف وقساوة
مفردات
التخاطب، كان
السعي من
جانبي بما
أشغل سفيراً
للدولة التي
يستوطن القلق
على لبنان في
ضمير أولياء
أمرها وسعيهم
الدؤوب من
أجْل إثبات
صيغة التوازن
العريقة
والموضوعية،
يتمثل في
إسداء النصح
والتحاور مع
رموز تَزايد
منسوب
الاستقواء في
خطابها
وبالذات ما
تحويه
الكلمات من
تشحين غير
مستحب
للمشاعر. وأفترض
ونحن نعيش
أجواء المحنة
الغزاوية - اللبنانية
أن بعض هؤلاء،
وأدعو الله أن
يكونوا ما
زالوا على قيد
الحياة لم
يصبهم
المكروه، ولا
أصاب
عائلاتهم
مسنين
وأطفالاً
مكروهٌ كما لا
أصاب ديارهم
تدمير، لا بد
أنَّ ذاكرة
الواحد منهم
تستعيد كم
أنني، ومن
موقع حرص
المملكة التي
تشرفت
بتمثيلها
سفيراً،
أبديت من النصح
المرفق
بالتمني عدم
الغلو في فائض
التحدي، وعلى
نحو ما تحويه
تصريحات كانت
تنطلق كما القذائف،
وكانت بعض
مفردات
العبارات
الاستعلائية
تشبه في أذاها
قذائف
الأسلحة. كما
أنه لا بد أن
يتذكر بعض
كبار القوم
فيهم، وممن
يشغلون
المواقع
الرسمية من
القمة إلى
مستويات برلمانية،
مبادرات
تستهدف بقاء
العلاقة
اللبنانية
الرسمية كما
امتدادات
رموز تملك
اتخاذ القرارات
أو التجاوب مع
المبادرات،
كانت من شأن
الأخذ بها
بقاء لبنان
تحت خط
الأمان، لا
يُستقوى عليه
من عدوه
المجاور، ولا
من بعض بني قومه
البعيدين
الذين
استحبوا فائض
القوة، وحولوها
بنداً في
برنامج
مشروعهم.
في
زمن المحنة
خصوصاً، كما
التي عليها
محنة الأمة في
غزتها وفي
لبنانها، لا
مجال سوى
لمداواة
الجراح النفسية
قبل جراح
الأبدان التي
وقف المعتدي
حائلاً دون
علاجها، كما
الحؤول دون
وصول الغذاء
والدواء
للباقين
الناجين في
غزة، مع أن
إيصالها كما
تمت على خير
السبل
والنخوة من
جانب الأشقاء
الحادبين على
لبنان، كان هو
المأمول
حدوثه
للغزاويين. لا سامح
الله المعتدي
الذي حال دون
ذلك. ولن
تلتئم الجراح
النفسية إلا
بعد أن يتم
التشاور فيما
يجب أن يصار
للزمن العربي
الآتي، وليس
فقط المحاسبة
على اجتهادات
وخيارات حدثت
على مدى ربع
قرن وجاء
الحصاد يدمي.
وإلى
ذلك الحين
التشاوري
الرحب فإن
لبنان في البال
كما غزة... وإلى
أن يستقر الحق
ويزهق الباطل.
الأولوية
الإسرائيلية
في الحرب على
لبنان
د.
ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
الحرب
الإسرائيلية
شهدت تصعيداً
كبيراً في
الجغرافيا
والأهداف
والقوة النارية
ضد لبنان منذ
شهر ونيف.
تصعيد مفتوح
في الزمان بعد
أن حل لبنان
مكان غزة على
جدول أولويات
الحرب
الإسرائيلية. حرب تضعنا
أمام
الخيارات
التالية التي
تتمثل فيما
يلي:
أولاً-
استمرار
الحرب، وهي
سياسة
نتنياهو وحكومته،
مع تصعيد
مضبوط وربما
تخفيض في
مراحل معينة،
وحرب استنزاف
مفتوحة تهدف
إلى تحقيق
أهداف
إسرائيل ذات
السقف
المرتفع جداً
وقوامها الانتهاء
من «حزب الله»،
أو تحديداً
تدمير إمكاناته
وقدراته،
وبالتالي
دوره أو تخفيض
قدرته
الردعية
والقتالية
بشكل كبير. أهداف
تبقى مرتفعة
السقف كإسقاط
ورقة الحزب
العسكرية من
خلال الضرب
الكلّي
لقدراته
العسكرية
والأمنية
وغيرها. من
مظاهر ذلك أن
الحرب
الإسرائيلية
قامت عملياً
على وحدة
الساحتين
اللبنانية
والسورية بشكل
خاص من خلال
ضرب قدرات
«حزب الله»
وحلفائه في
العمق السوري
من قواعد
ومخازن
للسلاح. حرب لا
تزال العوامل
التي قد تدفع
الأطراف
القادرة على
وقفها غير
قائمة. فهذه
الأطراف غير
مهتمة في
السياق
القائم
حالياً بوقف
العدوان
الإسرائيلي
كلياً أو
بالتصدي
الفعلي لتلك الأهداف.
أهداف لا
تعارضها
الولايات
المتحدة، إذ
تلتقي مع بعض
أهدافها
الإقليمية،
وليس
بالضرورة
كلها. كما
تلتقي مع بعض
هذه الأهداف
بدرجات
مختلفة، قوى
غربيةٌ
قادرةٌ على أن
توثر في
الموقف
الإسرائيلي
بدرجات كبيرة لو
بذلت جهودها
جماعياً في
هذا المجال.
ثانياً-
الانزلاق نحو
حرب
إسرائيلية
مفتوحة مع
إيران
وحلفائها، مسرحها
يمتد من
الخليج إلى
البحر الأحمر
وإلى شاطئ
البحر الأبيض
المتوسط. حرب
تغير وجه
المنطقة ولا
يدرك أحد
إبعادها أو تداعياتها
على المسرح
الاستراتيجي
الشرق أوسطي
ككل. سيناريو
يمكن حصوله
رغم عدم رغبة
إيران في
الانزلاق إلى
حرب مباشرة أو
مفتوحة من جهة،
والضغوط
الأميركية من
جهة أخرى على
الحليف
الإسرائيلي
لإبقاء «عملية
ردعه» لإيران
تحت سقف
المقبول
حجماً
وأهدافاً. حرب
قد تؤدي إلى
إعادة رسم
مناطق النفوذ
في الشرق
الأوسط وقد
تشبه إلى درجة
كبيرة الوضع
الذي نشأ بعد
سقوط العراق
عام 2003، من حيث
حجم التغيرات
وأبعادها
وارتداداتها.
ثالثاً-
العودة إلى
الوضع الذي
كان سائداً قبل
حرب الإسناد
في الجنوب أو
التفاهم غير
المكتوب الذي
كان ناظماً للأوضاع
عبر التطبيق
المحدود
والانتقائي للقرار
1701 في ظل خرق
إسرائيلي
مستمر لعناصر
القرار؛ جواً
وبحراً وحتى
براً، مقابل
وجود عسكري
وقتالي للحزب
«غير ظاهر» إلا
عند الضرورة في
رسائل
تذكيرية إذا
ما دعت
الحاجة. وتراهن
جبهة وحدة
الساحات عبر
استنزاف
إسرائيل ومنعها
من تحقيق
أهدافها، على
وقف القتال
والدخول في
تفاهم جديد
تحت عنوان
تطبيق القرار
1701 «تدريجياً»
كما كان الوضع
من قبل. تفاهم
قد يحمل صيغة
تجميلية عمّا
كان سابقاً. تسمح تلك
العودة
بإعطاء الضوء
الأخضر شرطاً
ضرورياً ولو
غير كافٍ
لإعادة تشكيل
السلطة في
لبنان، والانتهاء
من الفراغ
الحاصل
والقاتل،
والذهاب
لانتخاب رئيس
وتشكيل حكومة.
رابعاً-
التطبيق
الكلّي
للقرار 1701 الذي
يعني في الشق
اللبناني
إبعاد الحزب
عسكرياً إلى
شمال
الليطاني مع
سيطرة للجيش
كلياً على
المنطقة،
وبالطبع تعزيز
التعاون مع
«يونيفيل»،
الأمر الذي
يُفقد الحزب
أو يُضعف بشكل
كبير جداً أهم
أوراقه الاستراتيجية
إن لم تكن
أهمها وهي
امتلاك القرار
لتسخين أو
تبريد الجبهة
مع تداعياتها
الإقليمية
المفيدة له
ولحليفه أو
الراعي الإيراني
كما شهدنا
مؤخراً مع
استراتيجية
وحدة الساحات.
الاستراتيجية
التي تُرجمت
عملياً على الساحة
اللبنانية مع
مشاركة رمزية
في الحد الأدنى
الضروري من
طرف «الساحة»
العراقية أو
اليمنية،
وبقيت سوريا
«الدولة» على
الحياد، ولو أن
أراضيها تشكل
جزءاً من
المسرح
الاستراتيجي
القتالي
لـ«الساحة
اللبنانية»،
فيما الراعي
الإيراني بقي
بعيداً عن
الانخراط
العملي والناشط
في
استراتيجية
وحدة الساحات.
هذا الخيار
(التنفيذ
الكلي
والفعلي
للقرار 1701)
يتطلب التوافق
غير المباشر
بين الكبار
الداعمين لطرفي
الصراع،
ودوراً
مسهِّلاً
ومحفِّزاً ومواكباً
من الأطراف
الدولية
والإقليمية
المعنية. سيناريو
يُحدث
تغييراً
نوعياً في
طبيعته
وانعكاساته
على إدارة
مسار الصراع
بجميع أطرافه
وتعقيداته.
فلا يعود
لبنان ساحة أو
صندوق بريد
لتبادل رسائل
بين الأطراف
الخارجية
الفاعلة
والمؤثرة.
سيناريو
يشكِّل بداية
عودة للدولة
في تحمل
مسؤولياتها
الوطنية
بوصفها صاحبة
قرار الحرب
والسلم. قرار
يشارك فيه
مختلف
المكونات
السياسية
اللبنانية
عبر إعادة
انتظام دور
السلطة
بمؤسساتها كافة.
ترمب...
السنجاب
المحارب!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
المرشّح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية
دونالد ترمب
رجلٌ «مبدع» في
التسويق
واغتنام
الفرص
السانحة
لمخاطبة
الجمهور والميديا
والتأثير
عليهما، يفوق
بذلك منافسته
المرشّحة
الديمقراطية
كامالا هاريس
بمراحل كثيرة.
ربما
يرجع ذلك
لخبرة الرجل
المديدة في
عالم البيزنس
والتسويق
و«الشو»
الإعلامي،
فصار الأمر
لديه موهبة
بالغريزة،
الأمر الذي لا
تملكه هاريس،
وربما يعود
ذلك لبراعة
فريق حملته،
أو يكون
العنصر
الأخير، أعني
فريق الحملة،
يجاري رئيسه
في هذا
«المُود»
ويشتغل عليه.
حين طارت فلتة
من فلتات لسان
الرئيس
الأميركي الحالي
جو بايدن في
مكالمة مع
نائبته
هاريس، واصفاً
فيها
الجمهوريين
بالقمامة، أو
هكذا شاع،
اهتبل ترمب
الفرصة، وحضر
مؤتمراً انتخابياً
لحملته، وهو
يقود شاحنة
نفايات، ويرتدي
ملابس عمّال
النظافة! في
هذا السياق
وفي ذروة
السباق
الانتخابي
وصراع
الحملات، بين
الجمهوريين
والديمقراطيين،
حاز «سنجاب»
اهتمام روّاد
«السوشيال
ميديا» في
أميركا...
تخيّل!
«بينوت»
هو اسم سنجاب
كان بحوزة
مواطن أميركي
يُدعى مارك
لونغو لكنه
انتهى نهاية
حزينة!
الشرطة
اقتحمت منزل
لونغو وزوجته
في نيويورك
مؤخراً وأخذت
السنجاب
الشهير الذي
يتابعه أكثر
من 600 ألف على
«إنستغرام» مع
حيوان آخر
(راكون)، وفق
ما نقلت
«أسوشييتد
برس»، ثم
أعدمت الحيوانين،
بذريعة
الاشتباه
بإصابتهما
بداء «الكلَب»
وهو داءٌ
مُعدٍ للبشر. مارك،
صاحب السنجاب
المحبوب،
أكّد في
تصريحات سابقة
أن 10 عناصر من
الشرطة قتلوا
«سنجابه بوحشية
بعد أن ربّاه 8
سنوات وكأنه
فرد من
العائلة»! وأن
الشرطة راحت
تفتّش منزله
بوحشية وكأنه
إرهابي أو
تاجر
مخدّرات...
هكذا قال.
بعدها تحوّل
السنجاب لرمز
وطني،
وأيقونة
انتخابية،
ورُسمت له
الصور
الخيالية،
ودخل على
الخطّ كبارٌ
في السوق
الانتخابي
السياسي مثل
إيلون ماسك،
وشبّه ناسٌ في
«السوشيال
ميديا»
المرشّح
ترمب، بأنه
مثل هذا
السنجاب
«المحارب»
الذي يقاوم النظام
الفاسد. فكرة
أن ترمب هو
منقذ الشعب المُقصى
من تدبير أمر
الدولة،
لصالح «دولة
عميقة» أو
نخبة واشنطن،
فكرة سائدة
منذ فترته
الأولى، ولكن
ما هي هذه
الدولة
العميقة، من
هم رموزها،
وما هي
أدواتها في
إمساك أمر
الدولة، رغم
أنف الرئيس؟!
البعض يرى أن
هذه النخبة
الغامضة
تتمثّل في
«التيار
الأوبامي»
بقيادة باراك
أوباما نفسه
وبعض أسرته
وأنصاره، والبعض
يرى أنها
مؤسسات
السلاح
والنفط،
والبعض يرى
أنها النواة
الصلبة من
قيادات
الدفاع والخارجية
والاستخبارات.
هذا
أمر
تباينت فيه
التفاسير. لكن
المُراد هنا
أن توظيف «أي
شيء» يظهر على
شاشة
الاهتمام
الشعبي، في
سوق الانتخابات،
هو أمر جدير
بالانتباه
له، أي شيء
حرفياً،
مثلما يقول
الديمقراطيون
عن ترمب إنه
هتلر الجديد،
وربما آكل
لحوم الأطفال
المهاجرين!
هنا
تُمسي كل
الأشياء
مستباحة، من
التاريخ والدين
والسياسة
والبشر
والحيوانات،
يمثّلها في
حالتنا
السنجاب
المحارب
المأسوف على
شبابه (بينوت).
تأثير
نظام
الولايات
الأميركية
المرجحة ومرض
الديمقراطية
أحمد
محمود
عجاج/الشرق
الأوسط»/04
تشرين الثاني/2024
قبل
ألفين
وأربعمائة
عام كتب
أفلاطون
كتابه «الجمهورية»
الرائع
شارحاً لماذا
لا يحبذ النظام
الديمقراطي،
ولماذا
اعتبره أسوأ
الأنظمة التي
حددها بثلاثة
أنواع: النظام
الأرستقراطي
حيث الحاكمون
يملكون
المعرفة
والأخلاق ولا
يهمهم إلا
مصلحة
الدولة،
والنظام
الديمقراطي
وفيه يسعى
الحاكمون إلى
الفخر
والمركز
والمجد العسكري،
ثم النظام
الأوليغارشي
وفيه يحكم أصحاب
المال الدولة.
الأخير
يهتم أصحابه
بتكديس المال
مصدر كل
الرذائل بكل
أنواعها،
ولذلك يتمرد
الناس عليهم
فيخشون
الثورة
ويقبلون
مضطرين
بالديمقراطية
لتقرر
الأكثرية من
يحكمها. ويرى
أفلاطون أن
العامة من
الناس ليست
لهم حكمة طبقة
الأرستقراطية،
ولا خبرة
الديمقراطية،
وعلى الأرجح
هم جاهلون
وأنانيون،
وحاسدون
وعنصريون
ومتنافسون مع
بعضهم؛
ولأنهم كذلك
يُصدِّقون من
يدلِّس عليهم
ويَعِدهم
بالمنِّ
والسلوى. ويجد
المتابع
للانتخابات
الأميركية
شيئاً مما
تنبأ به
أفلاطون حيث
يلعب المال
دوراً كبيراً
في تغيير
قناعات
الناس، وحيث
المعرفة
غائبة،
والتعصب
مهيمن،
والتنافس على
أشده بين شرائح
العامة.أفلاطون
ليس كل كلامه
صائباً، إنما
بعض توقعاته
من تراجع رصيد
الديمقراطية،
وتخلخل
مؤسساتها، واهتزاز
صورتها، نراه
رأي العين في
أميركا. ورغم
أن أميركا
فريدة في
نوعها في
تاريخ
البشرية، بالقوة
العسكرية
والاقتصادية
والحرية
والهيمنة
الثقافية،
وتنوع الأعراق
والأديان... فإن
متابع
انتخاباتها
يجد ظهور
أعراض مرضية
تحتاج
للاستفاقة
والمداواة
قبل فوات
الأوان. وأهم
هذه الأعراض
نظام
الولايات
المرجحة، وهي ولايات
قليلة العدد
سكانياً
مقارنة
بمجموع سكان
الولايات
المتحدة
الإجمالي،
لكنها تحظى
بأفضلية بما
يسمى نظام
«المجمع الانتخابي»
(Electoral college)،
وفيه يختار
سكان الولاية
المرجحة
المرشح الرئاسي
بالتصويت
الأكثري؛
بمعنى أن
الرئيس الذي
ينال أكثرية
ولو بفارق صوت
واحد؛ ينال أصوات
كل الممثلين
في المجمع
الانتخابي،
ويتحدد عددهم
بعدد ممثلي
الولاية في
الكونغرس
ومجلس النواب.
ونظام المجمع
الانتخابي
جاء نتيجة عقد
صفقة بين الولايات
الجنوبية
والشمالية
بُعيد انتهاء
الحرب
الأهلية (1787)
بعدما رفض
سكان
الولايات الجنوبية
التي كانت
تعتمد على
العبيد في
مزارعها،
توزيع
الممثلين حسب
عدد السكان؛
لأن نسبة
السود في
ولاياتهم
عالية جداً،
ولا يحق للسود
التصويت، مما
يعني أن البيض
في الولاية سيحصلون
على عدد
ممثلين أقل من
الولايات
الأخرى؛ لهذا
عُوِّضوا
بعدد متعادل
مع بقية الولايات
الأخرى. وفي
عام 2019 قضت
محكمة
فيدرالية أميركية
بأن ممثلي
الولايات
ليسوا مجبرين
على التصويت
لمن كسب
الانتخابات
بالولاية، بل
يمكنهم أن
يصوتوا لمن
نال أكبر عدد
من الأصوات في
كل الولايات
الأميركية. لكن
المحكمة
الدستورية
أبطلت
القرار، ولم
يرَ الحزبان
الجمهوري
والديمقراطي
مصلحة لهما بتغيير
هذا الاعوجاج
الديمقراطي.هذا
النظام «اللاديمقراطي»
دفع المرشحين
للرئاسة
للتركيز أكثر
على كسب تأييد
الولايات
المرجحة
بإغداق
الوعود عليها
والإغراءات
خلال
الانتخابات
وبعدها؛ كما أعطى
ذلك نتيجة
مخالفة
للديمقراطية؛
لأنه بكثير من
الحالات يفوز
المرشح
بالرئاسة
بنظام المجمع
الانتخابي،
ويخسر على
مستوى عدد الأصوات
الإجمالي في
كل أميركا؛
ففي انتخابات
عام 2016 نالت هيلاري
كلينتون عدد
أصوات أكثر
بنحو ثلاثة ملايين
صوت من دونالد
ترمب على
مستوى
الاقتراع
المباشر،
وخسرت
الانتخابات؛
لأن منافسها فاز
بنظام المجمع
الانتخابي
بـ306 أصوات في
حين نالت 232
صوتاً. ومن
علل هذا
النظام أيضاً
إعطاؤه وزناً
أكبر
للأقليات في
السياسة الخارجية،
وعلى حساب
مصلحة
الأكثرية
العددية؛ لأن
أصوات
الأقليات
بحكم أصولها
تصوت لمن يدعم
توجهاتها
الخارجية.
كمثال، فإن
عدد الأميركيين
من أصول
فنزويلية في
ولاية
فلوريدا يصل
تقريباً إلى
نصف مليون،
وبالتالي لهم
تأثير كبير
على من سيفوز
بأصوات ممثلي
الولاية البالغين
ثلاثين
ممثلاً،
وهؤلاء
يصوتون عادة
لترمب؛ لأنه
يتشدد مع نظام
فنزويلا
(مادورو) الاشتراكي
الكارهين له،
مقارنة
بالرئيس جو
بايدن الذي
عقد صفقة مع
الرئيس
نيكولاس
مادورو لعودة
المعارضة
وإجراء
انتخابات
برلمانية انتهت
بكارثة. كما
أدى تزايد
نفوذ
الأقليات إلى
تذمر البيض،
والشعور
بأنهم
مضطهدون،
وبدء المطالبة
بالتراجع عن
إصلاحات منحت
الأقليات امتيازات
كالتمييز
الإيجابي في
الداخل. هكذا
أصبح البيض،
وهم أكثرية،
يطالبون
بحقوقهم المسلوبة،
وإذا ما تمت
الاستجابة
لهم فسيؤدي ذلك
إلى إضعاف صوت
الأقليات في
الولايات
المرجحة.
في
هذا السياق
المضطرب يلعب
رجال المال
دوراً كبيراً
في الترويج
لمرشحهم
لمنحهم
امتيازات
تشريعية
واقتصادية
تعزز رصيدهم
المالي؛ فالأغنياء
ينفقون
الملايين،
وبلا سقف، ويسخِّرون
مؤسساتهم
الإعلامية،
لإقناع العامة
بمرشحهم؛ لأن
فوزه كسب لهم
وخسارة
للعامة. هكذا
تصبح العامة
الطريدة،
فتُعطى
المحفزات
والإغراءات،
وتُزرع فيها
المخاوف من
الآخر،
فتصوت، كما قال
أفلاطون،
بمعيار
الجهل،
والأنانية،
والحسد،
والتعصب،
وتثور غضباً
عند سقوط
مرشحها،
وتلعن
الديمقراطية،
وتصرخ لتغيير
قواعدها،
فيكون حالها
كحال من يطلق
النار على
رجله!
«الحياة
الأبدية»
لمقاتلي
روسيا
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/04
تشرين
الثاني/2024
برغم
الغَرَق في
أخبارنا، لا
تستطيع
الحاسة الصحافية
تجاهُل ما
يدور حولنا في
هذا العالم،
ولولا غزة
ولبنان لما
غابت حرب
أوكرانيا عن
عناوين الصفحة
الأولى،
والمهم طبعاً
ليس دولة
متوسطة مثل
أوكرانيا،
وإنما
بالدرجة
الأولى دولة كبرى
مثل روسيا،
ظلّت طوال
عقود ترسل
الخوف في عروق
أقوى قوة
عسكرية في
التاريخ،
والآن ماذا؟
الآن تسمع من
موسكو، في
السنة
الثالثة للحرب،
أن قواتها
استولت على
«قرية»
أوكرانية هنا
أو هناك، وثمة
ما هو أبعد عن
التصديق: أن
تُعلن وزيرة
خارجية كوريا
الشمالية في
موسكو، واقفةً
إلى جانب
نِدّها سيرغي
لافروف، أن
بلادها لن
تهنأ قبل أن
تحقق روسيا
النصر على
أوكرانيا. كان
قد أُعلن قبل
ذلك أن قوات
كورية شمالية
سوف تقاتل إلى
جانب الروس في
أوكرانيا، هل
يعقل؟ ألم تكن
القوات
الروسية هي
التي تهُبّ
عادةً
لمساعدة
حلفائها
الأصغر منها
ونصرتهم؟
معظم
ما يخرج من
موسكو من
أنباء سياسية
هذه الأيام
يبدو غريباً،
أو غير مألوف،
أو غير مألوف
على الإطلاق،
كبير
المَراجع
الروحية، البطريرك
كيرللس، أصدر
بياناً يقول
فيه إن الروس
الذين
أتعبَتهم
الحرب
ينصرفون إلى
الترفيه، مما
يهدّد «هوية
روسيا
الحضارية»،
وأضاف: «بعد
نحو ثلاث
سنوات من
الحرب تفيد
تقارير الجبهة
أن بعض
أبنائنا
أخذوا يشعرون
بالتعب»،
وامتدح الذين
يبذلون
التضحيات،
لكنه انتقد
«الكثيرين ممن
لا يريدون
التخلّي عن
حياة الترف».
وقال: «إن
برامج اللهو
الباذخة على
التلفزيونات
والعابثة
تتناقض مع ما
يجري في أوكرانيا،
حيث شعبنا
وشبابنا
يموتون».
معروف
أن الكنيسة
الروسية
أيّدت بوتين
في الحرب على
أوكرانيا،
واعتبرتها
«حرباً
مقدسة»، وكان
البطريرك
كيرللس قد
أصدر قبل فترة
كتاباً
بعنوان «من
أجل روسيا
المقدسة»،
وعَدَ فيه
الجنود الذين
يُقتَلون على
الجبهة
«بالحياة
الأبدية».
هل
يخرج سادات
لبناني؟
هل
رأت "حماس"
كم دولة
اعترفت
بالدولة
الفلسطينية
بسبب جهد
فلسطيني
(السلطة)
ودبلوماسي
عربي تقوده السعودية
عالية
منصور/المجلة/04
تشرين
الثاني/2024
بينما
كانت تنعقد في
العاصمة
السعودية
الرياض، أولى
جلسات
التحالف
العالمي
لتنفيذ "حل الدولتين"،
وهو التحالف
المعنيّ
بترجمة هدف إنشاء
دولة
فلسطينية
"تعيش بسلام
إلى جانب إسرائيل"،
وفق ما أعلنه
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، كان
تعثر
المفاوضات لوقف
إطلاق النار
في غزة ولبنان
هو سيد
الموقف. على
وقع الحرب
الإسرائيلية
المستمرة في
غزة منذ أكثر
من عام،
والحرب في
لبنان التي
توسعت وزادت
حدتها منذ
أكثر من شهر،
يزداد تعنت
الأطراف التي
تملك القرار،
شروط
إسرائيلية
وشروط مقابلة
من كل من
"حماس" و"حزب
الله". في غزة،
تريد "حماس"
العودة إلى ما
قبل السابع من
أكتوبر/تشرين
الأول 2023، قبل
عملية "طوفان
الأقصى" وما
تبعها من
ويلات على
الفلسطينيين
ومآسٍ ومجازر
جراء العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
ومع ذلك لا
تزال "حماس"
ومؤيدوها من
كتاب وصحافيين
وسياسيين
وناشطين لا
يتورعون لحظة
عن تخوين كل
من ينتقد
عملية "طوفان
الأقصى"،
ويصر الإعلام
الداعم
لسردية "محور
الممانعة"،
على أن ما
حققته "حماس"
في تلك الليلة
هو "نصر".
في
لبنان، حيث
يعاني البلد
أساسا من
أزمات لا متناهية،
أتت الحرب
لتحول أزماته
إلى مآسٍ ونزوح
ومجازر، حرب
قيل إنها لـ
"إسناد غزة"،
فلا هي خففت
عن غزة ولا هي
حمت لبنان واللبنانيين
من همجية
الحرب
الإسرائيلية.
في
عصر الإنترنت
والسوشيال
ميديا، لم يعد
نموذج أحمد
سعيد مقنعاً،
مهما حاولت
ماكينات إعلامية
وسياسية
ترويج نموذج
أحمد سعيد
من
نبه من
اللبنانيين
خلال عام مما
ستأتي به الحرب
على لبنان، تم
تخوينه أيضا
ووصل الأمر
إلى حملات
تهديد بالقتل
لسياسيين
وصحافيين
وناشطين.
اليوم
وقد وقعت
الحرب وطالت
لبنان، كل
لبنان، وصار
واضحا لكل
عاقل حجم
الاختراق
الإسرائيلي
لـ"حزب الله"
وللبنان ككل،
كما صار جلياً
لمن يفكر ولو
قليلا في
مصلحة لبنان
الدولة، أن
"حزب الله" لم
يأتِ على
لبنان إلا
بالويلات
وخصوصا في
العشرين
عاماً
الأخيرة، ومع
ذلك يصر البعض
على
الاستمرار في
سياسة
"النعامة". أن
تقوم إسرائيل
بعملية
"كوماندوز"
وتختطف بحارا
مدنيا من
مدينة
البترون شمال
لبنان، قيل
إنه مرتبط
بعمليات نقل
سلاح
لـ"الحزب" بين
سوريا
ولبنان، وأن
تستغرق هذه
العملية كما ذكرت
الوسائل
الإعلامية 4
دقائق فقط،
فهذا ليس حدثاً
عابراً. أن
ينتظر لبنان
الرسمي
والشعبي
الإعلام
الإسرائيلي
لمعرفة
المستهدف أو الهدف
من أي غارة
إسرائيلية
على أرضه، في
ظل غياب شبه
تام لمصدر
مطلع رسمي
لبناني لما
يحصل في
لبنان، وفي ظل
ضبابية وغموض
يلف كل ما يحيط
بعمل "حزب
الله" ومن
يقود
عملياته، هو
أمر أقل ما
يقال عنه إنه
"مستهجن".
في
عصر الإنترنت
والسوشيال
ميديا، لم يعد
نموذج أحمد
سعيد مقنعاً،
مهما حاولت
ماكينات إعلامية
وسياسية
ترويج نموذج
أحمد سعيد.
قبل أسابيع
سأل الأستاذ
ممدوح
المهيني:
"لماذا نتذكر
السادات هذه
الأيام؟". ويجيب
في مقاله:
"الإجابة
واضحة؛ وهي أن
الخيار الذي
اتخذه هو
الخيار الذي
أثبت أنه
الصحيح والصائب
رغم حملة
التخوين
والهجوم
المكثفة عليه حتى
بعد اغتياله.
وقد تعرض
لحملات تشكيك
وحفلات شتم
حتى من أعضاء
في حكومته،
وقد كان
مصيباً عندما
أبعدهم تماماً
عن مفاوضات
"كامب
ديفيد"، وحصر
النقاشات في
شخصه وفي
أسامة الباز. لقد كان
يرى ما لا
يرون ولديه
أحلام أكبر
وأبعد. ويتذكر
بطرس غالي أن
الرئيس
السادات كان
لديه هدف واحد
وهو استعادة
السيادة
الوطنية لمصر عبر
إعادة أرضه المحتلة
واعتبار
السلام
خياراً
استراتيجياً".
هل
رأت "حماس" كم
دولة اعترفت
بالدولة
الفلسطينية
بسبب جهد
فلسطيني
(السلطة)
ودبلوماسي
عربي تقوده
السعودية،
بينما كان
قادتها
يوزعون صكوك
الوطنية على
الآخرين من
مقر إقامتهم؟
بعيدا
عن إعطاب
دبابة
إسرائيلية من
هنا، وتحطيم
جدار منزل أو
مصنع في
الداخل
الإسرائيلي، أو
حتى قتل جنود
إسرائيليين
(بلغ عدد
القتلى خلال
شهر أكتوبر في
إسرائيل 88
قتيلا في
معارك غزة
ولبنان
وعمليات داخل
إسرائيل،
ووصل العدد
إلى ما يقارب
الـ2900 مدني في
لبنان فقط في
الفترة
نفسها)، ألم
يحن الوقت
للمصارحة؟ ما
هدف حركات "المقاومة"؟
هل تريد "حماس"
الدولة
الفلسطينية؟
ألم يتحرر جنوب
لبنان في
مايو/أيار من
عام 2000؟ هل تملك
الحكومة اللبنانية
جرأة مطالبة
النظام
السوري بتثبيت
لبنانية
أو سورية
مزارع شبعا في
الأمم
المتحدة؟ هل
المقاومة هي وسيلة
للوصول إلى
السلام؟ وهل
المقاومة
حصرا هي
المقاومة
المسلحة،
المقاومة ذات
الطابع
الديني لا
الوطني؟ أم إن
المقاومة
صارت هي
الهدف؟
هل
يخرج علينا
سادات ما في
لبنان ليصارح
اللبنانيين
أولا بأن
الأولوية
اليوم هي
لبناء الدولة
المتآكلة
بفعل
"المقاومة"
بشكل أساسي وبفعل
من استفاد
وتآمر على الدولة
مع
"المقاومة"؟
أم ستبقى
المصالح وحملات
التخوين
والتخويف
عائقا أمام
ظهور من يؤمن
بالدولة؟
هل
رأت "حماس" كم
دولة اعترفت
بالدولة
الفلسطينية
بسبب جهد
فلسطيني
(السلطة)
ودبلوماسي
عربي تقوده
السعودية،
بينما كان
قادتها
يوزعون صكوك
الوطنية على
الآخرين من
مقر إقامتهم؟ التخوين
والترهيب
والتهديد لن
يغير من حقيقة
ما حصل ويحصل،
وحدها
المصارحة
ستخطو بنا جميعا
أولى خطوات
بناء دولة
فعلية قادرة
على الدفاع عن
الوطن
والمواطن، عن
الإنسان الذي
يبدو لا قيمة
له لا عند
قاتله
الإسرائيلي
ولا عند من
يستخدمه كرقم
على هامش
الأحداث والحروب
كما فعلت
وتفعل
الممانعة.
حلفاء
"حزب الله"
يبتعدون عنه
... هل اشتمّوا
رائحة الموت
فقفزوا من
المركب؟
علي
حمادة/المجلة/04
تشرين
الثاني/2024
بين
27
سبتمبر/أيلول
و3
أكتوبر/تشرين الأول
الماضيين
انتقل "حزب
الله" من حال
إلى حال. ففي 17
سبتمبر حصلت
حادثة تفجير
أجهزة النداء
"البيجر"
التي حصدت في
بضع ثوانٍ
آلاف
الإصابات بين
قتيل وجريح من
منتسبي "حزب
الله"
العاملين في
القطاع
اللوجيستي.
وفي
اليوم التالي
تكرر الأمر
بتفجير أجهزة
الاتصال
اللاسلكي
"آيكوم"
وأصاب بضع
مئات آخرين.
وفي اليوم
الثالث قصف
الطيران
الإسرائيلي
أحد المباني
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت بقنابل
خارقة
للتحصينات
حاصدا
الأكثرية الساحقة
من قادة "وحدة
الرضوان"
العسكرية التي
تعتبر أهم
وحدات النخبة
العسكرية في
"الحزب". وبعدها
بأيام قليلة
أي في 27 سبتمبر
اغتيل الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله في
مقر القيادة
في حارة حريك
في الضاحية
الجنوبية ومعه
عدد من
القيادات
الرئيسة. وفي 3
أكتوبر أودت
غارة بحياة
خليفة
نصرالله
كأمين عام
لـ"الحزب"
ومعه 25 من كبار
القادة الذين
بقوا عل قيد
الحياة.
30 يوليو
سقوط "الخطوط
الحمراء"
سبق هذا المسلسل
الأسود
القاتل سقوط
أكثر من 550 من
قادة "الحزب"
الميدانيين
والمقاتلين
في الجنوب
والبقاع
الغربي. من
المحتمل أن
هذه السلسلة
من الضربات
المزلزلة
فعلت فعلها في
الأوساط
السياسية
اللبنانية
التي ظلت
تراقب حال
"حزب الله"
منذ 8 أكتوبر 2023 تاريخ
مباشرة "حزب
الله" حرب
"الإسناد"
دعما لقطاع
غزة وحركة
"حماس"
والفصائل
التي تقاتل
إلى جانبها.
لكن بين 8
أكتوبر 2023 و30
يوليو/تموز 2024
ظل الانطباع
راسخا بأن
"حزب الله"
قوي ومتمكن في
مسرح العمليات،
وقادر على فرض
نوع من
التوازن
الاستراتيجي
مع إسرائيل،
من خلال فرض
خطوط حمراء لا
تتجاوزها
إسرائيل، مثل
قصف الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أو
اغتيال
قيادات خارج
منطقة
المواجهة في
الجنوب
اللبناني.
الحياة
السياسية
اللبنانية
مليئة بأمثلة
عن تبدل
الحسابات
والمصالح
السياسية،
واستتباعا
تبدل
التحالفات مع
تبدل الرياح،
و"نقل البندقية
من كتف إلى
كتف"، أو
"القفز من
المركب
الغارق"!
لكن
مع اغتيال
القائد
العسكري
الأول في "حزب الله"
فؤاد شكر في
قلب الضاحية
الجنوبية لبيروت،
بدأت "الخطوط
الحمراء"
بالسقوط. وفي 17
سبتمبر كرّت
السبحة وتباعا
تهاوت كل
الخطوط
الحمراء. ومن
هنا يمكن
القول إن
تقييم مجمل
المستوى
السياسي اللبناني
سواء كان
متحالفا مع
"حزب الله" أو
معارضا له، لم
يتغير طوال عام
كامل، أن "حزب
الله" هو
الطرف الأقوى
في لبنان،
وحرب
الاستنزاف لن
تذهب إلى
أبعد، لذلك وجب
على الصديق
والخصم على حد
سواء أخذ هذا
الواقع في
الاعتبار
بالنسبة إلى
العلاقة مع
"الحزب". إنما
مع تراكم
الضربات التي
تلقاها "حزب
الله" بدا
واضحا لكل
المستوى
السياسي أن
الحرب
الراهنة ليست
عابرة، وأن
أهدافها الإسرائيلية
لا تقتصر على
إعادة سكان
الشمال الإسرائيلي
إلى بيوتهم،
وبالتالي
العودة إلى
اليوم الذي
سبق تدخل "حزب
الله" في حرب
غزة. ما بدا
جليا هو أن
إسرائيل قررت
أن تخوض حرب إلغاء
ضد "حزب
الله"، وقد
حققت
"إنجازات"
عسكرية
وأمنية كبيرة
أدت إلى إصابة
"الحزب" المذكور
بأعطاب عميقة
ما عادت تخفى
على أحد، لا سيما
الطاقم
اللبناني
الحاكم وشريك
"حزب الله" في
السطلة
وعملية
"تقاسم
الجبنة". ولذلك
رأينا كيف
بُعثت
القاعدة
الذهبية في
السياسة التي
تقول: "لا
صداقة دائمة
ولا عداوة
دائمة، بل مصالح
دائمة".
والحياة
السياسية
اللبنانية مليئة
بأمثلة عن
تبدل
الحسابات
والمصالح السياسية،
واستتباعا
تبدل
التحالفات مع
تبدل الرياح،
و"نقل
البندقية من
كتف إلى كتف"،
أو "القفز من
المركب
الغارق"! وهنا
نموذجان بارزان:
باسيل
يتبرأ من "حزب
الله"
أبرز
مظاهر
الابتعاد
العلني عن
"حزب الله" الأخيرة
هي التي عكسها
الحليف
التاريخي
الأهم من خارج
البيئة
الشيعية رئيس
"التيار الوطني
الحر" جبران
باسيل، خلال
مقابلة أدلى
بها قبل أسبوع
لقناة
"العربية"،
حيث قال: "لسنا
(التيار
الوطني الحر)
في وضع تحالف
مع حزب الله".
وذهب أبعد من
ذلك بقوله: "إن
(الحزب) أضعف
نفسه وكشف
قوته العسكرية
فيما بات
لبنان كله
مكشوفا
للاعتداءات الإسرائيلية".
وعُدّ هذا
التصريح
كإعلان صريح
من فريق سياسي
ربطته علاقة
تحالفية
متينة مع "حزب
الله" منذ
فبراير/شباط
2006، واستفاد
منها التيار
المذكور بدعم
"الحزب" لينتزع
مكاسب في
السلطة، سواء
كان في
الاستحقاقات
الانتخابية،
أو في
التشكيلات
الحكومية، أو
في التعيينات
الإدارية في
مؤسسات
الدولة،
وصولا إلى خوض
معركة ناجحة
بتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي بين
عامي 2014 و2016 من
أجل إيصال
الجنرال
ميشال عون إلى
سدة الرئاسة.
وفي المقابل
استفاد "حزب
الله" من
الغطاء
المسيحي
الكبير الذي
منحه إياه
"التيار
الوطني الحر"
بزعامة الرئيس
السابق ميشال
عون، ومن دعمه
في كل المعارك
السياسية
خلال قرابة
عقدين من
الزمن، أهمها
خلق شرخ كبير
في المجتمع
المسيحي،
وخوض حرب
دعائية-
سياسية ضد
المحكمة
الخاصة بلبنان
التي حكمت على
قيادات من
"الحزب"
بالتورط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، إلى
مشاركة
التيار في
تعطيل
المؤسسات
كمجلس النواب
أكثر من مرة،
أو محاصرة
مؤسسات أخرى
مثل مجلس
الوزراء كما
حصل بين عامي 2007
و2008. والسؤال ما
هي المؤشرات
التي رصدها
"التيار
الوطني الحر"
لكي يعلن صراحة
عن سقوط
التحالف؟
"انتفاضة"
ميقاتي على
إيران أم على
"حزب الله"؟
اشتهر رئيس
حكومة تصريف
الأعمال
الحالي نجيب
ميقاتي بأنه
يحسن
المناورة
السياسية
و"يعرف من أين
تؤكل الكتف"،
و "لا يقطع
شعرة معاوية"
مع أي فريق،
ولا يبتعد
أبدا عن مراكز
القوة الفعلية
في السلطة. هكذا
كان عندما دخل
الحياة
السياسية في
تسعينات القرن
الماضي
برعاية فريق
من النظام
السوري، تحضيرا
له لكي يكون
جزءا من
الفريق
اللبناني السني
المنافس
للرئيس رفيق
الحريري. بدعم
سوري عين عدة
مرات وزيرا،
ثم بعد اغتيال
الحريري عام
2005، ومن أجل
طمأنة سوريا
و"حزب الله"
جرى التوافق
حوله ليكون رئيس
حكومة مؤقتة
مهمتها أول
انتخابات
نيابية بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان. وفي 2011
كان جزءا من
الانقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري
الذي قام به
"حزب الله"
وحلفاؤه في
الحكم
والسلطة
وخارجها. إثرها
كلف بتشكيل
حكومة اصطلح
على تسميتها
"حكومة اللون
الواحد"، أي
حكومة يهيمن
عليها "حزب الله".
في عام 2021 تكرر
الأمر مرة
جديدة عندما
فشل الرئيس
سعد الحريري
في تشكيل
حكومة بعد رفض
الرئيس ميشال
عون توقيع
مرسوم
التشكيل،
فخرج ليدخل ميقاتي
مكانه وينجح
بقدرة قادر
بتشكيل
حكومته الثالثة
التي هيمن
فيها "حزب
الله" على
أكثر من ثلثي
مقاعدها.
ومع
قيام "الحزب"
في 8 أكتوبر 2023
بشن حرب
"الإسناد" ضد
إسرائيل دعما
لحركة "حماس"
لم يشذ الرئيس
نجيب ميقاتي
عن قواعد
التحالف مع
"حزب الله"،
فأمن له حاضنة
حكومية شرعية
لحربه أراحته
في الداخل،
وخلق له صماما
حكوميا
بالتنسيق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أسهم في
امتصاص
الضغوط
الخارجية. وعلى
الرغم من أن
"الحزب" بادر
إلى شن حرب
بقرار متفرد
أسهم الرئيس
نجيب ميقاتي
لأكثر من 12 سنة
في حماية موقف
"حزب الله".
لكن بعد الضربات
من 17 إلى 27
سبتمبر
الماضي،
وإطلاق إسرائيل
حربا شاملة ضد
"حزب الله" في
كل أرجاء لبنان،
طرأ تحول
دراماتيكي في
سلوك ميقاتي،
بدأت بوادره
عندما أصدر
بيانا لافتا
لا يشبهه ولا
يشبه طباعه
انتقد فيه
بشدة رئيس
مجلس الشورى
الإيراني
محمد باقر
قاليباف على
تصريح أدلى به
في باريس بأن
بلاده مستعدة
للتفاوض مع
فرنسا من أجل
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في
لبنان. فقال:
"نستغرب هذا
الموقف الذي
يشكل تدخلا
فاضحا في
الشأن
اللبناني،
ومحاولة
لتكريس وصاية
مرفوضة عل
لبنان...".
ولأن هذا
التصريح يناقض
شخصية ميقاتي
في أسلوبه لا
سيما لجهة
تاريخ
العلاقة بينه
وبين "حزب
الله" فإن
البيان الذي
ألحقه ميقاتي
بتصريح قال فيه:
"حبذا لو تخفف
إيران قليلا
من عاطفتها
تجاه لبنان". اللافت أن
هذا الموقف
غير المسبوق
يصدر بعد أن
بدأ "حزب
الله" يعاني
من شدة
الضربات التي
تلقاها ابتداء
من 17 سبتمبر
الماضي. بعض
المراقبين
يعتبرون أن
ميقاتي
بانتفاضته على
إيران إنما
أراد أن يبتعد
عن "حزب الله"
من دون أن
يصطدم به
مباشرة. فالموقف
المنتقد
لإيران هو
بمثابة إعلان
الافتراق عن
حليف قديم
أسهم في مكان
ما بمسيرته
السياسية
اللبنانية.
شخصيات
تأخذ مسافة
أيضا
الابتعاد
عن "حزب الله"
لا يقتصر عل
الشخصيتين
آنفتي الذكر. بل إن
علامات النأي
بالنفس عن
"الحزب"
المذكور بدأت
تظهر في أوساط
قيادية من
شريك "حزب
الله" ضمن
"الثنائي
الشيعي"، أي
حركة "أمل".
أضف إلى ذلك
أن الكثير من
قيادات
متحالفة مع
"حزب الله"
ضمن تركيبة "8
آذار"
الحزبية بدأت
تبرز تمايزها
الصريح عن
مواقف "حزب
الله"، ولا
سيما عن قرار
"حرب
الإسناد". ولا يشذ عن
مسار التحول
الكثير من
الوجوه
الإعلامية كانت
قريبة من
"الحزب". وكأن
المستوى
السياسي
اللبناني بدأ
يشتمّ في
مكان ما رائحة
الموت؟
إدارة
بايدن-هاريس
تُوقع سراً
على ميثاق الأمم
المتحدة
للحوكمة
العالمية
والرقابة على
الإنترنت
روبرت
ويليامز/معهد
جاتستون/4
تشرين الثاني
2024
(تلخيص
بالعربية
بواسطة موقعي
غوغل والمنسقية)
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136518/
إدارة
بايدن-هاريس
تتبنى سراً
ميثاق الأمم
المتحدة
للحوكمة
العالمية
والرقابة على
الإنترنت
في
22 سبتمبر،
تبنت إدارة
بايدن-هاريس
ميثاق الأمم
المتحدة
للمستقبل،
الذي يهدف إلى
تحويل
الحوكمة
العالمية،
مما يشير إلى
بداية تأسيس
حكومة عالمية.
تم هذا
التبني بدون
أي نقاش عام
أو تغطية
إعلامية،
وبقي بعيداً
عن علم المواطنين
الأمريكيين،
وكأن الإدارة
تعمدت إخفاء
هذا الأمر
عنهم.
تتضمن
هذه
الاتفاقيات
معالم مستقبل
مظلم، حيث
تُمنح الأمم
المتحدة -
التي تُعرف
بأنها من أكثر
الكيانات
الدولية
فساداً
ودعماً للإرهاب
- شراكة مع
المنتدى الاقتصادي
العالمي
بقيادة كلاوس
شواب،
صلاحيات غير
مسبوقة
للتحكم في
الشعوب ضمن
الدول ذات السيادة،
دون أي مشاركة
أو موافقة من
مواطني تلك
الدول. يمثل
الميثاق خطوة
نحو تعزيز
"الحوكمة
العالمية"
التي تخدم
الأجندة
الأممية
والنخبة العالمية.
يتعهد في
القسم الخامس
بـ"تحويل
نظام الحوكمة
العالمية"
لتحقيق "عالم
آمن وسلمي
وعادل"، فيما
تتكرر
الشعارات
الأممية
الزائفة حول
القضاء على
الفقر وتعزيز
حقوق
الإنسان،
والتي طالما
روّجت لها دون
نتائج حقيقية.ويتضمن
جزء كبير من
الميثاق خطة
لتعزيز
"أجندة 2030" عبر
معالجة "أزمة
المناخ"
وتطبيق
سياسات "صفر
انبعاثات".
وفي النقطة 54
من الوثيقة،
تتضح نوايا
الميثاق بمنح
الأمين العام
للأمم
المتحدة
صلاحيات غير
محدودة في
التعامل مع
"الصدمات
العالمية
المعقدة"،
والتي قد تشمل
أوبئة أو
نزاعات
إقليمية أو
أزمات مناخية
حقيقية أو
مفتعلة، ما
يتيح للأمم
المتحدة التدخل
وفرض إجراءات
عالمية تحت
ذرائع الأزمات.كما
تبنت الأمم
المتحدة
شراكة مع
جوجل، حيث
يعمل محرك
البحث على
إظهار
المحتوى الذي
يتوافق مع
سياسات الأمم
المتحدة فقط.
وتكشف هذه
الشراكة عن
توجهات
الرقابة
الشاملة التي
تستهدف
"التصدي
للمعلومات
المغلوطة"،
مما يقضي على
أي آراء
معارضة
للتوجهات
الأممية.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
يلتقي قائد
الجيش في عين
التينة..
كنعان: هناك
ضرورة
لمراجعة
أرقام
الموازنة من
الحكومة
المركزية/04
تشرين
الثاني/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
قائد الجيش
العماد جوزف
عون حيث جرى
عرض للأوضاع
العامة
والمستجدات
الأمنية
والعسكرية
والميدانية
على ضوء
مواصلة
اسرائيل لعدوانها
على لبنان.
كما تابع
الرئيس بري
المستجدات
السياسية
وتطورات
الأوضاع وملف
النازحين
وشؤوناً
تشريعية خلال
إستقباله
رئيس لجنة
المال والموازنة
النيابية
النائب
إبراهيم
كنعان. وقال
كنعان:
"تداولنا
بالأوضاع
الراهنة على الصعيدين
المالي
والسياسي،
وهناك ضرورة
لمراجعة
ارقام
الموازنة من
قبل الحكومة
وسنتابع هذه
المسألة مع
رئيس الحكومة
ووزير المالية".
اضاف: "اما في
السياسة،
فالإرادة
الوطنية
قادرة على
إحداث الخرق
في جدار
الأزمة
الداخلية. وهذا
ما نسعى اليه
مع الجميع وفي
طليعتهم دولة
الرئيس بري".
ميقاتي
سلم سفراء
الدول الخمس
رسالة واجتمع مع
وزيرة
المانية
وقائد الجيش
والبيسري: تمادي
العدو
الاسرائيلي
في عدوانه
وجرائمه برسم
المجتمع
الدولي
الساكت على ما
يجري
وطنية/04
تشرين
الثاني/2024
أكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أن "تمادي العدو
الاسرائيلي
في عدوانه على
لبنان
والجرائم
التي يرتكبها
قتلا
وتدميرا، هي
برسم المجتمع
الدولي
الساكت على ما
يجري، في
الوقت الذي ينبغي
ان تمارس
الدول التي
تحمل لواء
الانسانية
وحقوق الانسان
اقصى الضغط
على اسرائيل
لوقف عدوانها".
وقال ميقاتي:"
إن الحكومة
اللبنانية
أعلنت صراحة
التزامها
بالقرار 1701،
وعزمها على
تعزيز الجيش
في الجنوب،
ورحبت بكل
للمواقف التي
تدعو الى وقف
اطلاق النار،
الا ان العدو
الاسرائيلي
انقلب على كل
الحلول
المقترحة
ومضى في جرائم
الحرب في حق
مختلف
المناطق
اللبنانية
وصولا الى
استهداف
المواقع
الاثرية،
وهذا في حد
ذاته جريمة
اضافية ضد
الانسانية
ينبغي التصدي
لها ووقفها". أضاف:"إننا
نجدد
مطالبتنا
بالضغط لوقف
العدوان، تمهيدا
للبحث في السبل
الكفيلة
بتطبيق
القرار 1701
بحرفيته وكما
أقر، من دون
أي إضافات أو
تفسيرات". وقال:"لقد
أقرت الحكومة
في جلسة سابقة
قرارا بتعزيز
وجود الجيش
وتطويع
عسكريين، وفي
الجلسة المقبلة
أيضا سنبحث في
بعض الخطوات
التنفيذية
لدعم عملية
تطويع 1500 عنصر
لصالح الجيش". وشدد رئيس
الحكومة على
"ضرورة الضغط
على اسرائيل لتحييد
المدنيين
والطواقم
الطبية
والاسعافية
عن
الاستهداف".
واشار الى أنه
"سلم السفراء
التقرير
الصادر عن
وزارة الصحة
بالاضرار التي
لحقت بالقطاع
الصحي نتيجة
الغارات الاسرائيلية".
كما اشار رئيس
الحكومة الى
أنه "سلم السفراء
رسالة اكد
فيها ان
العدوان
الإسرائيلي المستمر،
وخاصة
الهجمات على
مدن مثل بعلبك
وصور، ادت
الى
نزوح قرى
باكملها
وتهديد مواقع
تراثية
وثقافية لا
تقدر بثمن". ولفت
الى "ان
الحكومة تدين
بشدة هذه الأعمال
التي تنتهك
القانون
الدولي بشكل
صارخ وتعرض
حياة المدنيين
الأبرياء
للخطر، ونحن ندعو
إلى وقف فوري
لإطلاق النار
لوقف العنف
العبثي وحماية
التراث
الثقافي
لبلادنا، بما
في ذلك المواقع
الأثرية
القديمة في
بعلبك وصور". وطالب"
مجلس الأمن
باتخاذ
إجراءات
سريعة وحاسمة
لحماية هذه
الكنوز
التاريخية
التي لا تشكل
جزءا من هويتنا
الوطنية
فحسب، بل إنها
تحمل أيضا
أهمية باعتبارها
معالم
تاريخية
عالمية. ومن
الضروري أن
نعمل معا
لضمان الحفاظ
على هذه المواقع
للأجيال
المقبلة". وقد
طلب رئيس
الحكومة من
وزارة
الخارجية تعميم
نص الرسالة
أيضا على
الاعضاء غير
الدائمين في
مجلس الامن".
سفراء
الدول الخمس
وكان
رئيس الحكومة
عقد في
السرايا
اليوم سلسلة
لقاءات مع
سفراء الدول
الخمس
الدائمة العضوية
في مجلس الامن
الدولي، ومع
سفيرة الاتحاد
الاوروبي، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب، وذلك في
اطار دعم الموقف
اللبناني
لوقف العدوان
الاسرائيلي.
وفي هذا
الاطار،
إستقبل رئيس
الحكومة
سفيرة الاتحاد
الاوروبي
ساندرا دو وال
التي اعلنت بعد
اللقاء:"زرنا
دولة الرئيس
للتعبير عن دعم
الاتحاد
الاوروبي،
وشددنا
على ضرورة
وقف
فوري لاطلاق
النار. وشرحنا
مختلف
الوسائل التي
ندعم فيها
لبنان من خلال
المساعدات
الإنسانية
والدعم
المالي
والإنساني
والسياسي.
وتطرقنا أيضا
لموضوع
التربية
والتعليم
وضرورة تأمين
التعليم
لجميع
الاولاد
الموجودين في
لبنان،
وعرصنا أيضا
لأهمية
الاصلاحات،
وبما أن
عملية
إعادة
الأعمار يمكن
ان تبدأ عاجلا
أم آجلا
فيلزمها
قطاع مصرفي
يعمل بشكل جيد
مع القيام
بالاصلاحات
ومكافحة
الفساد".
واستقبل رئيس
الحكومة
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
ليزا جونسون.
كذلك
استقبل
القائمة
بأعمال
السفارة
البريطانية
فيكتوريا
ديون ترافقها
المستشارة السياسية
في السفارة
اوليفيا جونز.
واستقبل
رئيس الحكومة
سفير روسيا في
لبنان الكسندر
روداكوف في
حضور القائم
بالأعمال
ماكسيم
رومانوف.
والتقى
رئيس
الحكومة،
سفير الصين في
لبنان تشيان
مينجيان،
فسفير فرنسا
هيرفي ماغرو
يرافقه
المستشار
السياسي في
السفارة
رومان كالفاري.
وزيرة
التعاون
والتنمية
واستقبل
رئيس الحكومة
وزيرة
التعاون
الاقتصادي
والتنمية في
المانيا
سفينا
شولتسه، في
حضور سفير
المانيا كورت
جورج شتوكل -
شتيلفريد واعضاء
الوفد
المرافق.
قائد
الجيش
واستقبل
رئيس الحكومة
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون واطلعه
منه على
التحقيق
الداخلي الذي
تقوم به قيادة
الجيش في شأن
عملية الخطف
التي حصلت في
البترون.
اللواء
البيسري
كما
استقبل
المدير العام
للأمن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري.
النائبان
علامة
وعبدالله
واستقبل
رئيس الحكومة
رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
النيابية
النائب
الدكتور فادي
علامة ورئيس
لجنة الصحة
النيابية
النائب
الدكتور بلال
عبد الله الذي
قال بعد
اللقاء:
"الهدف
الاساسي
للقاء إعلان
التقرير أو
الورقة التي
قدمها وزير
الصحة حول الانتهاكات
الإسرائيلية
في حق القطاع
الصحي في كل
لبنان، أي
المستشفيات
وسيارات
الإسعاف
والمراكز
الصحية وقتل
العاملين او
المسعفين
وتهديد
المستشفيات،
واتفقنا مع
دولة الرئيس
بان تكون هناك
متابعة لهذا
الملف مع
الدول المعنية
في مجلس الامن
لمحاولة ردع
العدو الاسرائيلي
من الاستمرار
في استباحة
القطاع الصحي في
لبنان.
ان هذا
القطاع،
والتزاما
بخطة الطوارئ
الجيدة التي
وضعها وزير
الصحة،
استطاع الاستمرار
في تأدية
خدماته في
حالات
الإصابات ومعاناة
النازحين
ومتابعة
معالجة
المقيمين
بأعلى
مستويات وبكل
نخوة واقدام،
كما أن هذا
القطاع اثبت
التزامه
الوطني وليس
فقط التزامه
برسالته". من
ناحيته، قال
النائب
علامة:"هدف
الزيارة هو
التنسيق
والتعاون بين
اللجنتين ومع
وزير الصحة في
موضوع
المستشفيات
والقطاع الصحي
والمسعفين
وما يتعرضون
له اليوم
للاسف من قتل
وسفك للدماء
ومخالفات لكل
القوانين الانسانية
في العالم،
وركزنا مع
دولة الرئيس على
اهمية وجود
تواصل مع
سفراء الدول
في مجلس الأمن
والدول الخمس
الدائمة
العضوية،
والدول
العشرة
المنتخبين
وهدفنا إيصال
رسالة بان هناك
قطاعا صحيا
وعاملين فيه
يضحون
بارواحهم، وللأسف
فقد استشهد
عدد كبير منهم
وهناك إصابات
كثيرة،
فالدول
الأساسية
التي لديها
صوت في مجلس
الامن تعرف
حجم المعاناة
والانتهاكات الذي
يشهدها هذا
القطاع".
وأضاف:"كانت
مناسبة
تطرقنا إلى
موضوع النزوح
وشؤون وهموم
النازحين
وكيفية
الاسراع في
الآليات في
ايصال المساعدات
الى النازحين
وما يصل من
الدول
الشقيقة الى
لبنان من
مساعدات
والخطة التي
وضعتها الحكومة
والتي
يتابعها دولة
الرئيس والتي
أساسها
الشفافية
والعدالة في
التوزيع وهذا
ما يهمنا ويهم
المواطن
حاليا".
واستقبل
الرئيس ميقاتي
نائبة رئيس
مجلس الوزراء السابقة
زينة عكر.
مولوي
بعد اجتماع
مجلس الامن
المركزي:
الجرائم الى
انخفاض ويجب
النظر الى
النزوح
بايجابية
وطنية/04
تشرين
الثاني/2024
قال
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
القاضي بسام
مولوي بعد
ترؤسه اجتماعا
لمجلس الامن
المركزي في
مكتبه في
الوزارة: "في
اطار الاجتماعات
المفتوحة
والمتتالية،
انعقد مجلس الامن
المركزي في
وزارة
الداخلية
بحضور المدعي
العام
التمييزي
والالوية
قادة اجهزة
الامن
الداخلي
والامن العام
وامن الدولة
والمدير
العام للدفاع
المدني
ومحافظ بيروت
وقائد جهاز
امن المطار
ورئيس شعبة
المعلومات
ونائب رئيس اركان
العمليات في
الجيش
اللبناني
وممثلين عن مخابرات
الجيش وفرع
معلومات
الامن العام،
وخصص
الاجتماع
لمواكبة
التطورات
الامنية في ظل
الحرب على
لبنان. وهنا
نتقدم
بالتعزية من
لبنان
واللبنانيين
وذوي الشهداء
على سقوط
المدنيين على
نحو مستمر
نتيجة
الجرائم التي
تطال الحجر
والبشر
والوجدان
اللبناني وكل
لبناني وكل
لبنان. آملين
للجرحى
الشفاء
العاجل". ولفت
الى ان "هذه
الاجتماعات
المتلاحقة هي
لمتابعة
الاوضاع
الامنية على
كل الاراضي
اللبنانية
وفي اماكن
النزوح
واماكن
استضافة
النازحين"، وقال:
"نشهد ازمة
نزوح كبيرة
جدا، وتقريبا
ربع الشعب
اللبناني
نازح ولدينا
اعدادا كبيرة
من الضيوف،
ونقول ان كل
اللبنانيين
متواجدين عند
كل
اللبنانيين".
واشار الى ان
"عملية مكافحة
الجرائم تدل
على ان
الجرائم الى
انخفاض ويجب
النظر الى
ازمة النزوح
بايجابية.
فخلال شهر
ونصف الشهر لم
يتعد عدد
الاشكالات
على الاراضي
اللبنانية
المئة اشكال
تقرييا وهي
طفيفة جدا وتم
معالجتها على
أرضها. ولا
تزال القوى
الامنية
والعسكرية
تقوم
بواجباتها
بوعي ومتابعة
من وزارة
الداخلية
والسلطة
السياسية"،
لافتا الى ان
"معالجة
الاشكالات
تحصل سريعا بالتعاون
والتنسيق بين
الاجهزة
الامنية والعسكرية،
ما يؤكد الجهد
الاستباقي
والاستعلامي
للجيش والقوى
الامنية
بمواكبة ازمة
النزوح في
معالجة
التعديات على
الاملاك
العامة والخاصة
بمساعدة
النيابة
العامة
الاستئنافية
والتنسيق
معها، وقد
استطاعت
القوى الامنية
ازالة التعديات
على الاملاك
الخاصة مع كل
ما تستلزمه كرامة
النازح". ودعا
مولوي الى
"الوحدة
الوطنية
والتعاون مع
الاجهزة"،
كما دعا
"وسائل الاعلام
الى توخي
الدقة وعدم
الانزلاق الى
اخبار مغلوطة
تودي الى
الفتنة".
واوضح أن "ما
حصل على شاطئ
البترون هو
عمل حربي
والتحقيقات
جارية من قبل
شعبة
المعلومات
ومخابرات
الجيش بالتنسيق
مع
اليونيفيل،
وهو امر غير
مستغرب في ظل
الحرب
القائمة".
اضاف: "نحن الى
جانب الجيش
اللبناني
اننا احوج ما
نكون الى
التضامن والى
الالتفاف حول
الجيش والقوى
الامنية الذين
يحمون لبنان
واللبنانيين
وذلك بانتظار
وقف النار ان
شاء الله
بالقريب". وردا
على سؤال عن
المواطن الذي
جرى اختطافه في
البترون، قال:
"هذا الموضوع
هو موضع تحقيق
لمعرفة
التفاصيل.
وكما تعلمون
هو مقيم في
البترون منذ
سنة ويمارس
حياته طبيعيا
والتحقيقات
لا تزال جارية
وهو يملك جواز
سفر لبناني
وجواز مرور
بحري".
قبلان
للراعي: لم
نتعلم من
المسيح أن من
ينقذ بلده هو
محتل
وطنية/04
تشرين
الثاني/2024
قال
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في
بيان:
"للضرورة
المصيرية
أقول: النزوح
قضية وطنية
كبرى ولا قضية
فوقها أبداً
سوى حماية
لبنان،
والحكومة
ومرافقها
متّهمة بشدة، والمنظمات
الدولية
شريكة العمل
الحكومي المقصّر
في حق
النازحين،
والطائفة
الشيعية لم تقصّر،
ووزنها كبير
جداً،
وتاريخها
أكبر، وواقعها
تضامن وتكافل
وشراكة كاملة
بالأعباء
الوطنية
وعطاءها الدم
والتحرير
واستعادة هذا
البلد العزيز
من طاحونة
الاحتلال
التاريخي،
والقيام
بحقوق
النازحين ليس
منّةً من
الدولة ومؤسساتها
بل أكبر
واجباتها
الوطنية ومع
ذلك ما زالت
الدولة
مقصّرة لدرجة
الاتهام
الصارخ". أضاف:"للبطريرك
بشاره الراعي
الشريك في هذا
البلد أقول:
المسيحي
والمسلم
شريكان بغُنم
هذا البلد
وغُرمه، وقد
تعلّمنا أن
قلب المسيح الذي
وسع الخاطئين
لا يضيق عمّن
بذل أشلاءه
ودماءه في
سبيل كنائس
ومدارس
ومساجد وطن
المؤمنين،
ولم نقرأ
أبداً أن من
حررّ محتل،
وأن مَن أعطى
كمَن منع، ومن
قدّم كمَن
خذل، ولم
نتعلم من
المسيح أنّ من
أنقذ البلد
بمدارسه
ومساجده وكنائسه
ومشروعه
الوطني
وشراكته
الروحية بمحتلّ.
ومن قلب
المحنة
الشديدة التي
لن أنساها ما
حييت أقول: لا
قيمة للكنيسة
بلا المسجد،
ولا قيمة
للوطن بلا
محرريه
وحماته، ولا
قيمة للبنان
بلا شراكته
الروحية
والوطنية،
ولا شرف للبنان
بلا نازحيه
المقاومين،
وكلٌّ مسؤول أمام
ضميره وربه
ووطنه،
والمسيحية
بطبيعتها السماوية
محبة ورحمة
وعون وغوث
وملاذ".ختم:"للتاريخ
أقول: أبناء
النازحين
الموجودون في المدارس
قهراً هم
فدائيو هذا
البلد
وقرابين مدارسه
ووحدته
الوطنية
وسلمه الأهلي
وحماة صروحه
العلمية
وقطاعاته
التربوية،
ولن ننسى يد
خيرهم فينا ما
حيينا، ولن
ننسى
الاحتضان المسيحي
الذي يليق
بالسيد
المسيح،
والمدارس
التي تأوي
النازحين لها
شرف القيام
بأكبر الوظائف
الأخلاقية
والوطنية
والحل
ببرنامج
إنقاذ حكومي
سريع يليق
بشرف
النازحين
وحقوقهم وليس
برميهم على
الشوارع، ومن
كسر ظهر أخطر
مشروع يطال
الشرق الأوسط
ويطحن ترسانة
عدوانه ليس
محتلاً،
وشكراً لوليد
جنبلاط الذي
أدرك اللحظة التاريخية
للتلاحم
الوطني وفتح
الجبل بكل إمكاناته
لإخوته
النازحين".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
تشرين الثاني/2024
بالفيديو
: بكركي تدافع
عن حزب الله
والمقاومة
ويصف
المعارضين ب
“سبع
البورمبو”!
نوفمبر 3, 2024228
المواقف
الملتبسة لا
تزال تخيم على
بكركي،
اليوم
فيديو
لمقابلة
أجراها موقع
الكتروني مع
الناطق
الاعلامي
باسم بكركي
المحامي وليد
غياض يدافع عن
حز/ب الله
والمقاومة
ويعتبر ان
مشكلة حز/ب
الله تحل على
طاولة الحوار
وانتقد
غياض معارضي
حز/ب الله واصفاً
إياهم “بسبع
البورمبو”
ومنتقداً
مواقفهم القاضية
بحصر السلاح
بيد الشرعية اللبنانية
والجيشرحلات
لبنانية
لمشاهدة
مواقف غياض
الرجاء
الدخول على
هذا الرابط :
https://www.facebook.com/share/v/18Aw6AdXL8/
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1853143777621455258
رسالة
بسيطة
لأعدائنا: لا
تتمادوا
نخبزكم خبز
العباس
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1853459733484810730
في
المناطق
الوعرة في
جنوب لبنان:
قوات الهندسة
للواء 188 تواصل
كشف وتدمير
البنية
التحتية الإرهابية
لحزب الله
تواصل
قوات جيش
الدفاع العمل
في المناطق
الوعرة
والغابات
المجاورة
للسياج
الحدودي في جنوب
لبنان حيث
أنشأ حزب الله
الإرهابي
بنية تحتية
إرهابية تضم
مباني عسكرية
ووسائل
قتالية
ومناطق مخصصة
للتسلل إلى داخل
إسرائيل.
قوات
اللواء 188 قامت
بالكشف عن
مخزن قذائف
صاروخية
احتوى أيضاً
على ذخائر
وأسلحة كانت
مخبأة في
المناطق
الوعرة وفي
بنية تحتية
تحت الأرض.
تشكل هذه
العمليات
جزءاً من
الجهود
المستمرة
لتفكيك قدرات
حزب الله الإرهابي
ومنعه من
تنفيذ عمليات
إرهابية وإطلاق
القذائف من
هذه المناطق
باتجاه دولة
إسرائيل،
وخاصةً نحو
بلدات الشمال.
ايلي
خوري
طـرفـيـــن
من اسخف
التعابير
البتجهّل
فاعل وبتقزّم
جريمة.
بتخوّل
كذاب يتهرّب
من توصيف
معتدي او
مظلوم،
وبيصيروا
فعلاً تلات
اطراف: معتدي
ومظلوم وكذاب.
والأخير
بعد اسوأ.
يوسف
سلامة
تأخر
دولة الرئيس
بري بمناشدة
أميركا،
يتوجب
عليه،
-الاعتراف
بأنّ قرار
الحرب والسلم
بيد إيران،
-مطالبة
مجلس الأمن
بتحرير قرار
لبنان وحمايته
من كل احتلال،
-فك
أسر الدولة،
تردده
يشكّل تغطية
للجريمة تستحقّ
المساءلة.
دولة
الرئيس،
"الخطر
يقترب منك
والوقت يضيق،
حذار"
صدر عن جمعية"
زي رايت باث"
البيان التالي:
"لخير ضيوفنا
وشعبنا
المتروك لقدر
لم يختره"
بهذه
الكلمات
ودّعنا
القيّم على
مركز إيواء بطريركية
الروم
الكاثوليك في
الربوة الأب
غريغوار
ساسين، الذي
استضافنا الى
مأدبة غذاء
قدمتها
الجمعية
بالتعاون مع
حركة "الخيار
الآخر"،
وشاركت فيها
عائلات قرى
#الشريط_الحدودي
النازحة
والمقيمة في
المطرانية،
وذلك ضمن
حملتنا التي
تحمل عنوان "
صوناً لمجتمعنا
وحفاظاً على
#وجودنا_الحر".
هذا وقام وفد من
الجمعية مؤلف
من رئيسها
المهندس
الفراد ماضي
وعقيلته
السيدة ميراي
وكل من ريما
سعد، رونالد
عاجوري،
انطوني
ابراهيم
ومتطوعين، بتشاطر
مأدبة الغذاء
مع الاهالي،
والاستماع الى
اخبارهم
وروايات
نزوحهم
للنجاة
بحياتهم
بعدما مُسحت
قراهم ودُمرت
منازلهم
ليدفعوا ثمن
#حرب لا ناقة
لهم فيها ولا
جمل.وتستمر
الجمعية بالتعاون
مع الحركة، في
متابعة هذا
#العمل_الانساني
المتعلق
بجوهر
#القضية،
معتمدة على كل
دعم يصلها من
الداخل ومن
المنتشرين
ودائماً من
ايمانها ان
"بحصة بتسند
خابية".
مروان
الأمين
اعتقال ٤
اسرائيليين
بينهم
المتحدث باسم
الحكومة
الاسرائيلية
ومستشار
نتنياهو بتهمة
تسريب
معلومات عن
استراتيجية
حماس للتفاوض
مع اسرائيل
(استراتيجية
حماس منيح ما
كانت
استراتيجية
اسرائيل!!)
ما عندهم
شي بيشبه
الممانعة
ونيو ممانعة
او ميغافون
باسرائيل
يطلعوا
يقولوا مش
وقتهم هلق
الاجهزة
الامنية
والقضاء
الاسرائيلي،
هيك اعمال
بتخدم حزب
الله وحماس!!
طرد
اللاجئين من
بعقلين
https://x.com/i/status/1853149654273212746
تم طرد
مناصرين لحزب
الله سرقوا زي
دين درزي ليتنكروا
به. بعد ان
حاولوا ان
يشتروا زي ولم
يفلحوا. للأسف
مأجرهم
شيخ(متنكر
بالدين) قومي
سوري منبوذ من
المشايخ اسمه
سليم حمادة.
الإنفجار
الشعبي في
الجبل الدرزي
يبدأ. ولن
تنفع اجتماعت
الوجهنة وبيع
المصير
التسجيل
الصوتي من
بعقلين.
https://x.com/i/status/1853149658421625006
جورج
حايك
https://x.com/i/status/1853399623420748150
ثمة أمر
تغيّر وهو
يبشّر
بالخير،
اصوات من بيئة
"حزب الله"
بدأت تعلو وقد
استفاقت
اليوم لتجد
بيوتها وجنى
عمرها اصبح
ركاماً بل ذهب
مع الريح!
لبنان_لا_يريد_الحرب
فيصل
القاسم
مسلوق أم مشوي؟
لا ادري
سبب هذا
الاهتمام
العربي
المحموم بالانتخابات
الامريكية
وتفاصيلها
الدقيقة. ماذا
يهم الانسان
العربي بربكم
اذا كانت ولاية
بنسلفانيا
ستصوت لترمب
أو لهاريس؟
ماذا يهمه اذا
كانت الاصوات
متأرحجة في
ولاية
ويسكنسن؟ وهل
يعرف اصلاً
تلك الولايات
او كيف يتم
التصويت في
امريكا
عموماً؟ كل ما
يعرفه
الانسان
العربي ان لا
فرق بين
الرؤساء
الامريكيين
فيما يخص العرب
سوى ان هذا
الرئيس يفضل
التهامنا
مسلوقين وذاك
يفضل
التهامنا
مشويين.
صب عمي صب
فارس
سعيد
لتشكيل
هيئة وطنيّة
لادارة شؤون
النازحين
ما حصل في
بعقلين وفي
جبيل وفي
مناطق اخرى…من
اشكالات
فرديّة
سينسحب على كل
المناطق
رؤساء
نواب و وزراء
رجال دين
بلديات
مخاتير
جمعيات
كلهم
معنيون
بادارة
الأزمة
والاّ
سنشهد مشاكل
امنية
وعقارية و
صحية …على مساحة
لبنان
طوني
بولس
يسرائيل
هيوم: الجيش
الإسرائيلي
يبحث في إمكانية
إنشاء وحدات
جديدة مضادة
للدروع باستخدام
أسلحة "حزب
الله" التي تم
الاستيلاء
عليها في جنوب
لبنان.
سلاح قيمته ملايين
الدولارات
استول عليها
الجيش
الإسرائيلي "غنائم
حرب" داخل
الأنفاق
والمخابئ في
القرى
الحدودية. لو
قبل الحزب
تطبيق
الدستور
والقرار 1559 وتم
تسليم تلك
الأسلحة
للجيش
اللبناني،
ألم يكن ذلك مخرجاً
وطنياً
شريفاً بدل
تسليمه
لإسرائيل؟
محمد علي
الحسيني
نؤيد
ونبارك ما
قاله السيد
السيستاني من
ضرورة منع
التدخلات
الخارجية في
شؤون الدول
الاسلامية
والعربية
وضرورة حصر
السلاح بيد
الدولة .
هذا
الكلام ينطبق
على العراق
واليمن
وسوريا بوجود
فئات تناقض
هذه الفتوى
وتجعل من
بلدها ساحة
لتصفية
حسابات
اقليمية او
تكريس نفوذ لقوى
خارجية خصوصا
. كما ان هذا
الكلام
المرجعي
ينطبق بشكل
خاص ومحدد على
لبنان الذي
حوله الحزب
الى رأس حربة
ايرانية في
مواجهة دول الاقليم
، وجعل من
شعبه وقودا
لحرب يرفضها
اللبنانيون.
فكانت
النتيجة
تدمير البلد
على رؤوس الجميع
، وخصوصا
الشيعة ،
الذين دمرت
قراهم وبلداتهم
من دون طائل
وقتل منهم
المئات والاف بلا
سبب يعنيهم.
علي
الامين
في زيارة
هوكستين
الأخيرة
للبنان اقترح
حلاًّ مجحفاً
بحقّ #لبنان
وتمّ رفضه،
غداً سيتحول
ما رُفض إلى مطلب
للحزب
ولبنان، لكن
ستتستجد
مطالب أخرى وتُرفض،
الى حين تدمير
ما تبقى من
لبنان، حينها
سيوافقون على
اتفاق يتضمن
أسوأ الشروط.
لبنان_بعين_الله
شارل
جبور
لا يمكن
لوطن تركيبته
تعددية وتضم
أربع جماعات
أساسية،
مسيحية وسنية
وشيعية
ودرزية، أن
تكون مقاومته
شيعية بخلفية
مذهبية
إيرانية
واسمها
المقاومة الإسلامية
وفي وطن منقسم
وطنيا وبنيته
طائفية
ومذهبية، ولا
يمكن لدولة
تعددية إلا أن
تكون حيادية،
ولا يمكن
لدولة تعددية
إلا أن تكون لامركزية.
سوسن
مهنّا
على المجتمع
الدولي أن
يوقف تعامله
مع هذه الدولة
الفاسدة
السارقة،
التي لا
يكفيها ما حصل
ويحصل في
#لبنان، بل هي
تسمسر على ظهر
الشعب المسكين.
السلطة التي
نشأت على طمع
وفساد أمراء الحرب
آن لها أن
تتنحى..
هذه
الطبقة
الدراكولا لن
تشبع من شرب دماء
الناس. إنهم
يسرقون
المساعدات
مثلما سرقوا
أموال الناس،
مثلما سلموا
البلد لحزب
الله كي يبني
مستودعات
أسلحته
وأنفاقه بين
وتحت بيوت
الناس.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 04- 05 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 04/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136484/
For November 04/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 تشرين
الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136481/
ليوم 04
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@