المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل10 آيار/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may10.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

فأَنَأ أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الحِرْمَان، كَمَا أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الوَفْرَة. فَإِنِّي في كُلِّ وَقْتٍ وكُلِّ حَالٍ تَدَرَّبْتُ عَلى الشِّبَعِ والجُوع، وعلى البَحْبُوحَةِ والفَاقَة. إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيءٍ بِالَّذي يُقَوِّينِي

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: اليساري كارثي كيف ما قلبتوا، وكيف ما تقلب وتلون وتبدّل وتغيّر

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى 07 أيار 2008… تاريخ غزوة حزب الله الإرهابي والفارسي البربري لبيروت

 

عناوين الأخبار اللبنانية

واشنطن تسعى إلى "منع الانزلاق نحو حرب على الحدود"

4 عناصر لـ"الحزب" يسقطون بمسيّرة وإسرائيل تتوعّد بـ"القضاء" عليه

النزوح يستنهض بكركي و"القوات" و"التيار"

بكركي تضع الدولة أمام مسؤولياتها وجعجع ينقل التحرّك إلى بروكسل

"مفوضية اللاجئين" تنضم إلى "رشوة المليار" وتحرّك نيابي لوقف عملها في لبنان

قطع طرقات في لبنان احتجاجا على إساءة ممثلة كوميدية للمسلمين وصلاة الجمعة

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 9 أيار 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 9/5/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

"إصابات مؤكدة".. حزب الله يعلن قصف موقع للجيش الإسرائيلي

نار الحرب تستعر عند الحدود اللبنانية...مقتل 6 عناصر لـ«حزب الله» وجندي إسرائيلي في المواجهات

الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من لبنان تسبب حريقاً في بلدة شلومي الحدودية

مقتل 3 من «سرايا القدس» بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

4 قتلى من «حزب الله» جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان

مقتل جندي إسرائيلي في هجوم لـ«حزب الله»

رهان “الحزب” خاسر.. تقاطع محسوم بين الورقتين الفرنسية والأميركية

القضاء اللبناني يدّعي على عصابة الـ«تيكتوكرز» واتهمها بـ«اغتصاب أطفال ومحاولة قتلهم وتبييض الأموال»

«حزب الله» يغير تكتيكاته العسكرية بجنوب لبنان لمحاولة تقليص الخسائر البشرية ومقاتلوه «تأقلموا مع الميدان»... وأسلحة وتقنيات جديدة

فصل آلان عون من "التيار الوطني": لا دخان من دون نار!

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

وفدا حماس وإسرائيل يغادران القاهرة بعد فشل جولة المفاوضات

الجيش الإسرائيلي: لدينا الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها

البيت الأبيض: طرحنا بدائل على إسرائيل لملاحقة عناصر حماس

حماس عن مفاوضات وقف النار في غزة: الكرة بملعب إسرائيل

بلينكن: موقفنا واضح.. لا ندعم عملية عسكرية كبيرة برفح

«هدنة غزة»: المفاوضات تتواصل وسط تحذيرات مصرية من «خطورة فشلها»

حديث عن قرب «نضوج اتفاق»... ووفد «حماس» يغادر القاهرة إلى الدوحة

نتنياهو رداً على تعليق شحنات الأسلحة الأميركية: سنقف بمفردنا إذا لزم الأمر

كيربي: اجتياح رفح لن يحقق هدف إسرائيل ومشاورات إسرائيلية- اميركية لايجاد بدائل

البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

مصر والأردن يؤكدان الرفض الكامل للعمليات العسكرية في رفح

الاونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عملياتها في السادس من الحالي

الحوثيون : استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن بالصواريخ الباليستية والمسيّرات

ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

إسرائيل ترى تهديد بايدن بوقف إمدادات أسلحة «مخيباً للآمال» في أول رد فعل لها

بن غفير تعليقاً على وقف شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل: «حماس» تحب بايدن

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية

كاميرون: سنواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل

مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

انضمام أول دفعة من اليهود الحريديم لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية

إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

مستشار خامنئي: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها وقواتها النووية في حالة استعداد

زيلينسكي يقيل قائد قوات العمليات الخاصة للمرة الثانية في 6 أشهر

زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي

بوتين: القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حال تأهب "دائمة"

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إِحياء الجبهة اللبنانية ضرورة مصيريّة/جورج شبلي/نداء الوطن

إنفراج رئاسي في حزيران؟/أسعد بشارة/نداء الوطن

بالأرقام... ورقة هجرة السوريين إلى أوروبا لم تُستخدم بعد/راكيل عتيّق/نداء الوطن

ملف النازحين يوتّر علاقة المسيحيين بالإتحاد الأوروبي!/غادة حلاوي/نداء الوطن

مخاطر التصعيد جنوباً وتوظيفه قبل الهدنة/وليد شقير/نداء الوطن

القائمقام/عماد موسى/نداء الوطن

ما مدى استدامة أساليب الدفاع والردع في ظل الهجوم الإيراني؟/أندرو ج. كليمنسن/معهد واشنطن

المساومة على رفح؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

هل بالإمكان إحياء القرار 1701 وتنفيذه؟/حنا صالح/الشرق الأوسط

«رفح»... لا مفرّ؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

إقتربت نهاية الحرب في غزة/د. توفيق هندي/اللواء

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

انطلاق الدورة الـ 11 في أكاديمية بشير الجميل ومحاضرات عن مسيرته النضالية وتضحياته

جنبلاط عرض مع بخاري التطورات في لبنان والمنطقة

رعد خلال تشييع الشهيد حسن محمد اسماعيل في كفرفيلا: ماضون على خطى المقاومة والشهداء

حزب الله شيّع واهالي كفرفيلا الشهيد حسن محمد اسماعيل

الجبهة المسيحية": لا لمليارات تلغي الكيان والهوية

"المركز الماروني للتوثيق والأبحاث" نظم طاولة مستديرة عن النازحين السوريين في لبنان بحضور الراعي

جعجع: ما من مجتمع في العالم يمكنه تحمل 40% من مجمل سكانه لاجئين غير شرعيين

المكتب التربوي في "التيار الوطني " يدعم تحركات الأساتذة المتعاقدين في "اللبنانية" :

المشاركة الكثيفة في اعتصام الاثنين لاقرار ملف التفرغ

تكتل "الجمهورية القوية" قدم باسمه وحزب "القوات" ورئيسه كتابا الى فرايسين شارحا الموقف من قضية الوجود السوري

بو عاصي: سلامة شعبنا واستمراريته هما واجبنا الأول

السفيرة دو وال في"يوم أوروبا": نسمع ونفهم بوضوح مخاوف اللبنانيين بشأن وجود السوريين ونرى ان مستقبلهم في سوريا وتبقى عودتهم الى بلادهم بأمان الهدف النهائي لنا جميعاً

بري بحث مع تكتل "لبنان القوي" وزوار التطورات وشؤونا تربوية وتشريعية

سليم عون :سنشارك في جلسة الإربعاء ورئيس المجلس يؤكد أن الإجماع الوطني هو عامل قوة

قبلان في رسالة عن النزوح: التنسيق مع دمشق ضرورة وقصة حارس البحر ولعبة العبودية لأوروبا يجب أن ننتهي منها فوراً

باسيل: كان على لبنان ألا يدخل في الحرب فلن يحقق من خلالها أي هدف وموضوع النزوح يحتاج الى قرار سياسي

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 09 آيار/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

فأَنَأ أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الحِرْمَان، كَمَا أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الوَفْرَة. فَإِنِّي في كُلِّ وَقْتٍ وكُلِّ حَالٍ تَدَرَّبْتُ عَلى الشِّبَعِ والجُوع، وعلى البَحْبُوحَةِ والفَاقَة. إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيءٍ بِالَّذي يُقَوِّينِي

رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي04/من08حتى14/:”يا إخوَتِي، كُلُّ مَا هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة، وكُلُّ مَا فيهِ مَدِيح، فَفِيهِ فَكِّرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَلَقَّيْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، ورأَيْتُمُوهُ فيَّ، فإِيَّاهُ ٱعْمَلُوا. وإِلهُ السَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! لَقَدْ فَرِحْتُ في الرَّبِّ فَرَحًا عَظِيمًا، لأَنَّ ٱهْتِمَامَكُم بِي عَادَ أَخِيرًا فأَزْهَر. وكُنْتُم تَهْتَمُّون، غَيْرَ أَنَّ الفُرْصَةَ لَمْ تَسْنَحْ لَكُم. ولا أَقُولُ هذَا عَنْ حَاجَة، لأَنِّي تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكْتَفِيَ بِمَا أَنَا عَلَيْه. فأَنَأ أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الحِرْمَان، كَمَا أَعْرِفُ أَنْ أَعِيشَ في الوَفْرَة. فَإِنِّي في كُلِّ وَقْتٍ وكُلِّ حَالٍ تَدَرَّبْتُ عَلى الشِّبَعِ والجُوع، وعلى البَحْبُوحَةِ والفَاقَة.إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيءٍ بِالَّذي يُقَوِّينِي. مَعَ ذَلِكَ فقَد أَحْسَنْتُم عِندَمَا شَارَكْتُمُونِي في ضِيقِي.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/نص وفيديو: اليساري كارثي كيف ما قلبتوا، وكيف ما تقلب وتلون وتبدّل وتغيّر

الياس بجاني/09 أيار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/129626/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d9%8a-%d9%83%d9%8a/

لما ربنا خبرنا انو يوم الحساب الأخراني راح يحط المؤمنين ع اليمين والخطأة والشاردين عن الحق والسلام ع اليسار، كان بالغالب عم يقلنا بكل وضوح وبالعربي المشبرح، انو اوعا بيوم من الإيام يكون عندكون آمل او ثقة بيساري شو ما كان لونو، واوعا تصدقوا يساري وتمشوا وراه مهما غيّر وتلون، ومهما قال وحلّف انو انتقل من قاطع إلى آخر.

سبحان ربنا ما في يساري همو غير التدمير والمشي بعكس كل شي مفيد ولصالح البشر والبشرية والسلم والسلام..

بكل شعب في مرض قاتل، هو اليساريين يلي هني ضد حالن وضد شعبون، وهمهم  وثقافتن الخراب والتخريب والترويج للمخربين. والمشي بالعكس.

في كتير يساريين بلبنان بيقولوا انون راجعوا تاريخن ورجعوا ع لبنان وع الفكر والثقافة اللبنانية، ولكن، هودي عملياً وواقع معاش عند كل كوع بيكوعوا وبيرجعوا ركض ع يساريتن البالية والحادقي والتدميريي.

أخطر هودي اليساريين هني يلي بيقولوا انون تابوا عن يساريتون، راجعوا تاريخن وصاروا سياديين واستقلاليين وضد حزب الله وضد الإيراني.

هودي نفسون بشي مية لون ولون، من جهة هني ضد حزب الله وحماس وإيران والأسد  والإسلام السياسي، ولكن هني معون  بجهادون وبحروبن وبإجرامن وهمجيتن...معي الشي وضدوا بنفس الوقت.

هني ضد حزب الله جوا لبنان، ومع الحزب بكذبة المقاومة والتحرير وحربه ع اليهود.

هني ضد سيطرة حزب الله ع لبنان واحتلاله، بس معه بالحرب العاملها من 08 تشرين الأول السني الماضيي ع إسرائيل.

هني مع استقلال لبنان وسيادتو، بس بدون يغيروا النظام،  ويستنسخوا حالة ستالين وموساليني وجي غيفارا وكاسترو.

وبتطول قصص تناقضاتهن وحربائيتون، ولكن ما بيتغير جوهرن التخريبي والحاقد والمعاكس لكل شي طبيعي.

اليوم هودي اليساريين بلبنان ومهما كان لونون، ولأي مجموعة انتموا، وبأي موقع كانوا، هني  عملياً مش مع حدا غي مع ثقافتنون البالية والعميا. لا هني  مع لبنان ولا مع اللبنانيين..هني مع الخراب والتدمير والفوضى.

ربنا يحمي لبنان واللبنانيين من اليساريين مهما كان لونون، ومهما كان موقعن، لأنون ضد كل شي، ولأنو هيك يمكن ربنا خالقن.

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: اليساري كارثي كيف ما قلبتوا، وكيف ما تقلب وتلون وتبدّل وتغيّر

https://www.youtube.com/watch?v=tJrUhfJu2y0&t=1s

09 أيار/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى 07 أيار 2008… تاريخ غزوة حزب الله الإرهابي والفارسي البربري لبيروت

https://eliasbejjaninews.com/archives/85893/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-07-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b2%d9%88%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7/

يوم 7 أيار 2008 كان يوماً اجرامياً لقتلة وغزاة ومرتزقة وبرابرة ملحقين بالملالي.

مجرمون ومرتزقة قلوبهم سوداء استباحوا حرمة مدينة بيروت ودنسوا قدسيتها واعتدوا على أهلها المسالمين تحقيراً وتشريداً وتعذيباً وقتلاً وتخريباً.

يوم 7 أيار هو يوم اسود نفذته ميليشيات حزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري ومعهم كل جماعات المرتزقة والمأجورين التابعين لمحور الشر السوري-الإيراني.

غزوة إجرام وبربرية هلل لها الشارد ميشال عون، الأداة الملالوية، كونه اسخريوتي وانتهازي ومصلحجي ولا يهمه غير أوهامه السلطوية وحساباته البنكية… وهي غزوة أوصلته على خلفية اسخريوتيته وشروده الوطني وعلى الجثث إلى رئاسة جمهورية صورية، دمر من خلالها الدولة، وسلم مؤسساتها وقرارها لحزب الله الإرهابي.

يوم 7 أيار يوم إجرام لن ينساه أحرار لبنان لأنه يوم سال فيه دم الأبرياء والعزل على أيدي ميليشيات إرهابية ومافياوية خدمة لمشروع ملالي إيران التوسعي والاستعماري والإرهابي.

يوم 7 أيار يوم طويل ويوم غزوة جاهلية وبربرية لم ينتهي بعد وكل تبعاته مستمرة بكل إجرامها وهمجيتها والوقاحة والفجور والاستكبار، ولن ينتهي بسواده إلا بعد عودة الدولة لتبسط سلطتها بواسطة قواها الشرعية، على كل الأراضي اللبنانية. ولن ينتهي إلا بعد جمع سلاح كل الميليشيات اللبنانية والإيرانية والسورية والفلسطينية ، والقضاء على كل المربعات الأمنية الخارجة عن سلطة الشرعية اللبنانية، من دويلات إيرانية لحزب الله، ومخيمات فلسطينية ومعسكرات سورية.

يوم 7 أيار هو في المحصلة يوم الإجرام والبلطجة ولإرهاب وعبدة الشياطين، وقد حان الوقت لمحاكمة المجرمين وإحقاق الحق.

ولأن لكل ظالم نهاية وقصاص مهما طال الزمن، نقول للمجرمين والقتلة وبصوت عال مع النبي اشعيا(33/01):”ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”.

في الخلاصة، وحتى لا تتكرر غزوة بيروت والجبل، المطلوب وضع سلاح حزب الله وباقي الأسلحة الميليشياوية اللبنانية والفلسطينية بأمرة وإشراف الجيش اللبناني، وإقفال دكاكين الدويلات والمربعات الأمنية كلها، والعودة إلى الاحتكام للقانون والدستور وشرعة حقوق الإنسان، وليس للسلاح.

ولإنهاء احتلال حزب الله للبنان المطلوب من الأحرار اللبنانيين في الداخل وبلاد الانتشار على حد سواء، الذهاب إلى مجلس الأمن والمطالبة بإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة، وتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وهي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل و 1559 و1701 و 1680،  ووضع لبنان تحت الفصل السابع، وتكليف القوات الدولية الموجودة في الجنوب بعد تعزيزها مسؤولية تأمين كل ما يلزم أمنياً وإدارياً لاستعادة الدولة وإعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم.

 

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى 07 أيار 2008… تاريخ غزوة حزب الله الإرهابي والفارسي البربري لبيروت

https://www.youtube.com/watch?v=_WOToQkmfMU

07 أيار 2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

.واشنطن تسعى إلى "منع الانزلاق نحو حرب على الحدود"

4 عناصر لـ"الحزب" يسقطون بمسيّرة وإسرائيل تتوعّد بـ"القضاء" عليه

نداء الوطن/10 أيار/2024

تصاعدت وتيرة المواجهات على الحدود الجنوبية، فقُتل أمس أربعة من مقاتلي «حزب الله» في غارة إسرائيلية بمسيّرة استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان، فيما نعى «الحزب» ثلاثة من مقاتليه. وقال المصدر إنّ الغارة استهدفت مقاتلي «الحزب» الذين كانوا يستقلون سيارة من نوع «رابيد» في بلدة بافليه التي تبعد حوالى 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأعلن «الحزب» في بيان أصدره أنه رداً على «اغتيال المجاهدين في بلدة بافليه، شنّ هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي ومحيطها، وأصابت غرفة عملياتها بشكلٍ مباشر وأوقعت ضباطها وجنودها بين قتيلٍ وجريح». وفي سياق متصل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال مراسم «ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في الحروب» أنه «لا يمكن هزم إسرائيل التي ستضمن وجودها مهما كان الثمن»، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق، وقف شحنات أسلحة إلى إسرائيل إذا اجتاحت رفح. وقال غالانت، في ما بدا أنه يخاطب بايدن، «أتوجه من هنا إلى أعداء إسرائيل وإلى أفضل أصدقائها: لا يمكن هزم دولة إسرائيل، لا الجيش الإسرائيلي، ولا وزارة الأمن، ولا جهاز الأمن ولا دولة إسرائيل. وسنصمد ونحقق أهدافنا، وسنضرب «حماس»، وسنقضي على «حزب الله» ونجلب الأمن».وفي واشنطن، وتعليقاً على التطورات الميدانية على الحدود الجنوبية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي: «إننا منخرطون في جهود ديبلوماسية مع قادة لبنان وإسرائيل لمنع الانزلاق نحو حرب على الحدود».

 

النزوح يستنهض بكركي و"القوات" و"التيار"

نداء الوطن/10 أيار/2024

فرضت مسألة النزوح السوري وملابسات هبة المليار يورو تحرّكاً مثلث الأضلاع قاده كل من بكركي و»القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحرّ»، ودخل على الخط عدد من النواب المطالبين بترحيل النازحين السوريين غير الشرعيين. ففي بكركي، عُقدت طاولة مغلقة لمناقشة ملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من المركز الماروني للأبحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة الوزراء بسام مولوي ممثلاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هكتور الحجار، عصام شرف الدين، هنري الخوري، عباس الحلبي، عبدالله بو حبيب، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية وعدد من المحافظين، رئيس المركز الماروني المطران سمير مظلوم. وزار وفد من نواب تكتل «لبنان القوي» ضم النواب سليم عون، سيزار ابي خليل، نقولا صحناوي، سامر التوم، وجورج عطا الله، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، لبحث معضلة النزوح وملابسات الهبة الأوروبية. وتحدث عون عن مشاركة التكتل في الجلسة النيابية و»ستكون له توصية في هذا الإطار». ومن المقرر أن يزور وفد من «لبنان القوي» ميقاتي اليوم لاستيضاحه ملابسات الهبة الاوروبية. وعصراً، نظّم «التيار الوطني الحرّ» وقفة احتجاجية في حديقة الإسكوا في بيروت، «تأكيداً للتمسك بلبنان ووجودِه، ورفضاً لكل المحاولات الخارجية لتصفية قضية النزوج السوري على أرضه». بدوره، قدّم وفدٌ من نواب تكتل «الجمهورية القوية» باسم حزب «القوات اللبنانيّة» ورئيسه سمير جعجع والتكتل كتاباً إلى المكتب الإقليمي لمفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت في مقرّه في الجناح، بشخص ممثل المفوضية إيفو فرايسن. وضمّ الوفد النواب: بيار بو عاصي، فادي كرم، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، سعيد الأسمر، نزيه متى، إيلي خوري وغياث يزبك، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان.

وشرح الوفد لفرايسن موقف «القوات» من قضية الوجود السوري غير الشرعي في لبنان الذي لا يعدو كونه بلد عبور وليس بلد لجوء. وطالب في كتابه، المفوضية بوقف الممارسات كافة التي تتعارض مع مذكرة التفاهم ولا سيّما المساعي الهادفة إلى إبقاء السوريين المتواجدين في لبنان بشكل غير شرعي ومخالف لقوانين البلد». وأوضح بو عاصي بعد اللقاء: «قلنا لهم بشكل واضح، إننا سمعنا منكم منذ العام 2011 وحتى اليوم، أي على مدى احدى عشرة سنة، وقلتم لنا «مشكورين»، والآن حان الوقت لنا أن نقول لكم «مشكورين»، إذ نأخذ مصير بلادنا بأيدينا بقرار سيادي لبناني فحسب، لا بقرار المانحين أو منظمات الأمم المتحدة، ولا النازحين، وطبعاً ليس النظام السوري الذي كان السبب وراء كل هذه الأزمة». وأكد أن «القرار يكون حصراً بيد الشعب اللبناني ودولته»، و»مستعدون للتوجه إلى الوقف القسري للتمويل في حال اضطر الأمر، إذ إن سلامة شعبنا واستمراريته هما واجبنا الأول وتمثلان المصلحة الوطنية العليا».وفي المواقف، قال النائب ميشال ضاهر: «إذا كان موضوع المليار دولار المقدمة من الاتحاد الأوروبي قد قضي، وهذه الحزمة غير مشروطة وفق ما أعلن رئيس الحكومة، فإنني أقترح وأطالب باستعمال 750 مليون دولار من المبلغ لتحفيز السوريين للعودة إلى بلادهم، مع وضع ضوابط لضمان عدم عودتهم إلى لبنان»، وطالب «بنشر الجيش اللبناني على كامل الحدود مع سوريا لمنع من غادر شرعياً من العودة عبر المعابر غير الشرعية، وتصرف الـ250 مليون دولار المتبقّية لخزينة الجيش لتغطية تكاليف هذه المهمة». ‏وفي رسالة وجهها بخصوص النزوح، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن «المطلوب من المؤسسات الدستورية والقرار السياسي تدشين برنامج وطني للخلاص المنظّم من واقع النزوح على قاعدة «الحل هنا وليس في الخارج»، وهذا يمرّ بقمع مفوضية النازحين». ورأى أن «قصة حارس البحر ولعبة العبودية لأوروبا يجب أن ننتهي منها فوراً، وأوروبا والعالم لا يفهمان إلا لغة فتح البحر»، واعتبر أن «التنسيق مع دمشق ضرورة للبنان وسوريا».

 

بكركي تضع الدولة أمام مسؤولياتها وجعجع ينقل التحرّك إلى بروكسل

"مفوضية اللاجئين" تنضم إلى "رشوة المليار" وتحرّك نيابي لوقف عملها في لبنان

نداء الوطن/10 أيار/2024

مثل كرة الثلج، تكبر يوماً بعد يوم حملة الاعتراض على «رشوة المليار» الاوروبية، وقد أخذت أمس بعداً غير مسبوق تمثّل بتحرك نيابي مباشر استهدف وقف «ممارسات» مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان التي تتخطى دورها بتمويل بقاء النازحين السوريين في لبنان. واقترن هذا التحرك بتهديد يتمثل بإمكانية الطلب من الدولة اللبنانية «إقفال» مكاتب المفوضية في بيروت. وعلمت «نداء الوطن» من أوساط ديبلوماسية أنّ الجهات المعنية في المفوضية دافعت عن نفسها في وجه الاتهامات بأنها تدعم بقاء النازحين السوريين في لبنان، بحجة أن «المساعدات ليست محصورة بالسوريين، بل يستفيد منها اللبناني أيضاً من خلال دعم الوزارات والمشاريع والبنى التحتية. كما أنّ لبنان بأمس الحاجة اليها في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ عام 2019 ولغاية اليوم». وأضافت هذه الجهات بحسب الأوساط الديبلوماسية أنّ «تدفق النازحين السوريين الى لبنان، هو نتيجة حاجة اللبنانيين الى السوريين، وبالتالي فمن أبقى السوريين في لبنان، ليس المساعدات التي توفرها المفوضية، بل الوظائف المتاحة لهم».وتابعت جهات المفوضية قائلة «إنّ إعادة النازحين الى سوريا، دونها استحالة تتعلق بنظام الأسد الذي لا يسهل العودة، وبإعادة الإعمار في سوريا الذي لم يحصل. ومن عاد من النازحين طوعاً الى سوريا عاد مجدداً الى لبنان لعدم وجود وظائف لهم هناك». أما بالنسبة الى ترحيل النازحين الى بلد آخر، فقد تم في سنة واحدة ترحيل 9 آلاف نازح فقط الى أنحاء مختلفة في العالم من اصل مليوني نازح في لبنان، بحسب هذه الجهات. ودافعت الجهات نفسها عن المفوضية بالقول إنها ليست ضد فكرة إقفال الحدود بين لبنان وسوريا، كما أنها ليست ضد فكرة عدم عودة النازح مجدداً الى لبنان، لأنّ هذا الأمر لا يرتبط بالمفوضية، بل بالأجهزة الأمنية اللبنانية.وأشارت الى «تراجع تمويل المفوضية، ولم يعد بامكانها إعطاء العائلة السورية النازحة شهرياً سوى 115 دولاراً، وهو مبلغ لا يكفي لبقائها في لبنان، بل إنّ الوظائف التي تتوافر لها هي التي تبقيها في لبنان». وفي خلاصة الموقف كما استشفته الأوساط الديبلوماسية أنّ مفوضية اللاجئين تنظر الى لبنان بصفته «بيئة حاضنة لفرص العمل والفوضى واللاقانون واللاحدود». وبالتالي تعتبر «أنّ هذه مشكلة لبنان وليست مشكلة المفوضية».

وفي سياق متصل، قام وفد من نواب تكتل «الجمهورية القوية»، باسم حزب «القوات اللبنانية» ورئيسه سمير جعجع والتكتل، بتقديم كتاب إلى المكتب الإقليمي للمفوضية في بيروت، بشخص ممثل المفوضية إيفو فرايسن. وشرح الوفد، «موقف «القوات» من قضية الوجود السوري غير الشرعي في لبنان»، وطالب المفوضية بوقف «الممارسات التي تتعارض مع المرسوم الذي أصدرته الحكومة اللبنانية في 30/10/2003، وقضى بإبرام مذكّرة التفاهم الموقّعة بين المديرية العامة للأمن العام، وبين المفوضية، حول التعامل مع المتقدّمين بطلبات اللجوء لدى مكتب المفوّضية في لبنان الذي لا يعدو كونه بلد عبور وليس بلد لجوء». وفي موازاة ذلك، وفي قراءة لطاولة بكركي التي انعقدت أمس، قالت مصادر كنسية لـ»نداء الوطن»، إنّ الاجتماع الأول حقق أهدافه وحوّل قضية النزوح من مسيحية الى وطنية. وأتى إيفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلاً عنه الى بكركي وهو وزير الداخلية بسام المولوي بمثابة تأكيد على «البعد الوطني لملف النزوح، كما أنّ بكركي نجحت في وضع الدولة بوزاراتها وأجهزتها أمام مسؤولياتها وعدم ترك التفلت الحاصل رهن حصول قرار دولي يسمح بالعودة». وهذه النقطة كانت عنوان تشدّد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، إذ إنّ بكركي مع فصل عودة النازحين عن حل الأزمة السورية.

ومن ناحية ثانية، لم تقتصر الطاولة على طرح النظريات، بل وصلت الى حد مناقشة كيفية متابعة الموضوع على الأرض وبدء عملية العودة، وشكل حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون رسالة واضحة في دحض كل الكلام على أنّ ضغوطاً فرنسية وأوروبية تمارس على القائد وبقية الأجهزة، خصوصاً بعد هبة المليار يورو من أجل وقف الاجراءات في حق السوريين المخالفين.

وتشدد المصادر الكنسية على أنّ بكركي «ستذهب في المواجهة حتى النهاية مهما اشتدت الضغوط متحصنة بقرار مسيحي شامل وبقرار وطني أيضاً».

وفي الإطار نفسه، كشف جعجع عن تنظيم تحرك شعبي في بروكسل، في 27 أيار الجاري، تزامناً مع اجتماع الدول المانحة، للمطالبة بمنح المساعدات للسوريين داخل بلدهم وليس في لبنان. ودعا الى مشاركة الاغتراب اللبناني في هذا التحرك. وأعلن عن اجتماع لـ»تكتل الجمهورية القوية» قبل يومين من جلسة 15 ايار النيابية لاتخاذ قرار المشاركة فيها من عدمه.

من جهة ثانية، استقبل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مساء أمس السفير السعودي وليد البخاري، في حضور رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» النائب تيمور جنبلاط، وعضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور، حيث كان عرض لمجمل الأوضاع والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة

 

قطع طرقات في لبنان احتجاجا على إساءة ممثلة كوميدية للمسلمين وصلاة الجمعة

سعد الياس/بيروت- “القدس العربي/09 آيار/2024

قطع محتجون، مساء الخميس، الطريق في كورنيش المزرعة استنكاراً لقيام الممثلة الكوميدية اللبنانية شادن فقيه بالاساءة إلى الذات الالهية وصلاة الجمعة والمشايخ وبعض سور القرآن الكريم من خلال مشهد على المسرح نشرت وقائعه صفحة “وينية الدولة”. وجاء التحرك الاحتجاجي في بيروت بعد تحرك مماثل في طرابلس. وقد اعتبرت شادن فقيه “أن صلاة الجمعة تضييع للوقت”، واستخدمت عبارات وألفاظاً غير لائقة ما أثار غضب دار الفتوى والشارع اللبناني الذي طالب بمحاسبتها بسبب تعرضها للدين. وتقدم أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، بناء لتوجيهات مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بإخبار ضد شادن فقيه بـ”جرم الإساءة والتجديف في حقّ العزة الإلهية والرسول محمد عليه الصلاة والسلام والمس بالدين الإسلامي الحنيف وشعائره وإثارة النعرات الدينية والطائفية والنيل من الوحدة الوطنية”. وصدر عن “هيئة علماء المسلمين في لبنان” بيان استهلته بعبارة: “إلا رسول الله يا عدوة الله”. وجاء فيه: عندما يجتمع “الكفر البواح” و”المثلية الوقحة” و”الكوميديا السوداء” و”الفن الهابط” مع “الجمهور الماجن” في “الأوكار القذرة”، بالتزامن مع مافيات الدعارة و”اغتصاب الأطفال”، ومع تكتل نواب التدمير الذين يسعون إلى رفع التجريم القانوني للممارسات المخالفة للدين والطبيعة، فاعلم أننا في أتون حرب قذرة وقحة لا تقل ضراوة وضررا عن المعركة الدائرة مع المحتل الصهيوني، الأولى على حدود الدين والثانية على حدود الوطن”. وأضاف البيان “إزاء “المقطع القذر” الذي تم تصويره في “مجتمع الحثالة” والذي جمع بين التجديف على الله تعالى، والانتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بالصلاة والمقدسات والشعائر، والمُجاهرة بالكفر والفجور والمجون والشذوذ، والألفاظ المُخلة بالدين والآداب والذوق العام، والإساءة للدين والمُتدينين، والتمادي بذلك على خشبة المسرح وأمام طاولات الخمور، ورعاية الجهة التي استضافات هذه الجريمة الموصوفة النكراء، فإننا في هيئة علماء المسلمين في لبنان:

– ندعم دعوة سماحة مفتي الجمهورية في الادعاء على المرتكبين وإنزال أشد العقوبات الرادعة بهم ولمن مثلهم ومن خلفهم. – ندعو المرجعيات الروحية إلى الانضمام إلى هذه الدعوى القضائية، تعزيزًا لميثاق “صون الأسرة والقيم” الذي وقّعت عليه.

– ندعو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وسائر الجهات المعنية إلى التحرك الحازم والسريع لإيقاف ومحاكمة المتورطين بهذا العمل المشين ومن وراءه من مافيات الترويج للكفر والفجور والرذيلة.

– نثمّن الغضب الشعبي المسؤول، انتصاراً للدين والقيم والعائلة، وندعو إلى تفعيل الحراك الشعبي وتضافر جهود الجمعيات والروابط العائلية والشبابية والطلابية انتصاراً لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم”. وتصدر هاشتاغ شادن فقيه التراند على منصة “إكس”، وهاجم ناشطون مّن عبّر عن تضامنه مع الممثلة الكوميدية وبينهم منصة “سكايز” التي رأت “أن الممثلة الكوميدية تتعرض لحملة تحريض وتهديد وشتم على مواقع التواصل على خلفية فيديو انتشر لها من أحد العروض الكوميدية التي قدمتها وتطرقت فيه بأسلوب ساخر جداً من رجال الدين المسلمين”.

ورد البعض على التضامن مع فقيه فكتب الناشط السياسي اللبناني طارق طراد منتقداً “الاستخفاف بواحدة من أهم الشعائر عند المسلمين صلاة الجمعة”، مؤكداً “أن الشعائر الدينية مش مادة للنكت والمسخرة…”.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 9 أيار 2024

وطنية/09 آيار/2024

النهار

يتعرّض مدير عام لضغوط مختلفة من رجل دين  يتعاطى الشأن الإعلامي بهدف الموافقة له على تملّك عقار يعود للدولة، يستولي عليه خلافاً للقانون بعد وضعه إنشاءات مخالفة عليه

يُنقل أن لقاءات مرجع سياسي في الخارج، تشمل عنواناً أساسياً يتمثل بوضعية أبناء طائفته في دولة مجاورة، في ظل الأحداث الجارية فيها والمخاوف من انعكاسها على الداخل اللبناني

لوحظ ارتفاع منسوب معدّل احتفالات أحد الأحزاب أخيراً، بعدما غابت وتقلّصت لسنوات خلت

خلال الاستماع لوزير الخاجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي قال “يعيش في لبنان ٢٠ ألف مواطن فرنسي، وكان إجلائهم عام ٢٠٠٦ والمواطنين الأوروبيين مؤلماً ومكلفاً للغاية. نحن نفعل كلّ شيء ونشرك جميع الجهات الفاعلة في الصراع  حتى لا نضطرّ الى الوصول الى هذه النقطة مرة أخرى.

الجمهورية

تفادى قطب سياسي تحميل مبادرة أحد الدبلوماسيبن حيال شخصية حزبية أكثر مما تحمله في الحقيقة.

قالت أوساط سياسية إن الحرب التي مرّ عليها 7 أشهر يمكن أن تستمر لسبعة أشهر أخرى أو أكثر ولا يجوز إبقاء لبنان من دون رئيس.

سألت أوساط متابعة عن أي منطق يرفض المجتمع الدولي تمويل عودة النازحين ويفرض على اللبنانيين التسليم ببقائهم في لبنان؟

اللواء

تمرُّ العلاقة بين مرجع رسمي ومرجعية روحية مسيحية بمرحلة "توتر صامت" حتى الآن، بسبب عدم تجاوب الأول بإنصاف مدير عام أُبعد عن مركزه بسبب خلافه مع وزيره!

يرفض بعض الأطباء الجرَّاحين إجراء عمليات لمرضاهم على حساب وزارة الصحة بحجة التأخير الحاصل في تسديد مستحقاتهم المالية من قبل الوزارة!

لوحظ أن بورصة أسماء المرشحين الرئاسيِّين نشطت في الفترة التي راجت فيها توقعات نجاح مفاوضات إنهاء الحرب على غزَّة، ثم عادت إلى البرود بعد التصعيد الإسرائيلي في رفح والجنوب اللبناني!

نداء الوطن

يردّد بعض الدبلوماسيين الأوروبيين أنّ هبة المليار دولار التي ستقدم للبنان، هي عبارة عن "تجميعة" على أربع سنوات لكل برامج المساعدات والهبات التي تقدم بالأساس للبنان منذ فترة، تحت عناوين صحية وتعليمية وأمنية... فيما المبلغ الإضافي الجديد المرتقب لا يتجاوز الـ170 مليون دولار.

يتردد ان تعديل قانون الانتخابات مربوط باستحقاق رئاسة الجمهورية ليعاد النظر ببعض الدوائر الانتخابية وبالصوت التفضيلي الواحد واستبداله بنظام الصوت التفضيلي المزدوج.

توقعت جهة سياسية عودة التوتر بين جمعية المشاريع والجماعة الاسلامية بعد احتضان حزب فاعل لمشروع الجماعة ومدها بالسلاح والعتاد.

البناء

يقول خبراء عسكريون إنه بينما تتحدّث قيادات الكيان كل يوم عن الحرب على لبنان، فإن المقاومة نجحت بتمويه نقاط قوتها بحيث لا يمكن ربط أي عمل عسكري لجيش الاحتلال بما يمكن أن يخدم خطة الحرب إذا وقعت غداً، بينما تبدو المقاومة التي تعلن أنها لا تريد الحرب وهي تنفذ خطة متكاملة لتدمير كل المعوقات التي تعترض طريقها لشنّ الحرب غداً سواء بالاستهداف المنتظم لنقاط الاستعلام والحرب الإلكترونية أو محطات التأثير على الطائرات المسيّرة ومرابض المدفعية والقبة الحديديّة ومؤخراً بدأت بتدمير تحصينات الاحتلال في مزارع شبعا وملاحقة كل تجمّعات جنوده في الخطوط الأمامية لمنعها من التمركز.

يقول دبلوماسي غربي متابع ليوميات حرب غزة ومسارات التفاوض إنه بينما يبدو أن الوضع الأصعب للأطراف المعنية بالحرب والتفاوض هو بنيامين نتنياهو، فإن الأصح أن وضع جو بايدن هو الأصعب وهو في سنته الانتخابية يواجه شارعاً غاضباً راديكالياً وأمامه محاولات توريط من نتنياهو للإبقاء على حرب يعرف أنها كارثية، لكن وقفها بإظهار تنازع أميركي إسرائيلي يعزز محورالمقاومة هو هزيمة أميركية بمثل ما هو هزيمة إسرائيلية واستخدام شحنات الأسلحة والذخائر للضغط لانضباط حكومة الكيان بالخط التفاوضيّ لواشنطن قد ينتج موازين تقلب الصورة في الإقليم والبحر الأحمر صار استنزافاً معنوياً لا يُطاق لقوة الردع الأميركية وليس لدى بايدن خطة في التعامل بطريقة متوازنة مع كل هذه العناصر.

الأنباء

جهد جدّي وعملي يقوم به فريق سياسي على خط أزمة مستفحلة، بعيداً عن الشعبوية.

لوحظ تسجيل رسائل أكثر من عسكرية، ولكن بالنار عبر الميدان.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 9/5/2024

وطنية/09 أيار/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ذروة جديدة بلغتها الوقائع العدوانية الإسرائيلية التي لم تكن بحاجة أصلا لتلويح وزير حرب العدو يوآف غالانت بصيف ساخن على جبهته الشمالية.

الوقائع الميدانية العدوانية بكرت في تسجيل غارة بطائرة مسيرة صباح اليوم على سيارة في بافليه بمنطقة صور البعيدة عن الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وقد أسفرت الغارة عن سقوط أربعة شهداء.

بعيدا من المنطقة الحدودية يسجل موضوع النزوح السوري حضورا متقدما وقد حط اليوم في إجتماع الرئيس نبيه بري مع وفد من تكتل لبنان القوي في عين التينة حيث أكد رئيس المجلس أن النزوح يشكل خطرا على كل اللبنانيين وليس فقط على المسيحيين.

من ناحيته أعلن الوفد أن تكتل لبنان القوي سيشارك في الجلسة النيابية المقررة الأربعاء المقبل.

خارج لبنان وتحديدا في فلسطين المحتلة حصدت العدوانية الإسرائيلية نحو مئتي شهيد ومصاب في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط.

وسجل العدوان اليوم عملية برية إسرائيلية في حي الزيتون بمدينة غزة هي الثالثة منذ بدء الحرب كما سجل قصفا لوسط وشرق رفح وسط تأكيدات إسرائيلية أن الإجتياح الموسع للمدينة قد تمت فرملته في هذه المرحلة

ذلك أن الولايات المتحدة التي لا ترى لها مصلحة في غزو رفح تضغط على بنيامين نتنياهو بوقف توريد الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي إذا شن جيشه هجوما كبيرا في المدينة التي تعج بالنازحين.

وقد انخرط الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا في حملة تعليق شحنات الأسلحة لأنه لا يبدو قادرا على توفير التغطية اللازمة لمعركة رفح بعد التحول الواسع في مزاج الرأي العام العالمي واتساع دائرة الإنتفاضة الطالبية في عقر داره على أبواب انتخابات رئاسية مصيرية.

ويفترض أن تتنامى كرة الثلج هذه أكثر فأكثر مع اعتراف بايدن - في الوقت نفسه- بأن الذخائر التي قدمتها بلاده إلى الكيان الإسرائيلي استخدمت في قتل المدنيين في غزة خلال العدوان المستمر للشهر الثامن على التوالي.

قرار وقف توريد الأسلحة لتل أبيب أثار غضب الكيان المحتل فوصفه سفيره في الأمم المتحدة بأنه قرار مخيب للآمال فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي إن حماس تحب بايدن.

في غضون ذلك تتواصل المساعي على خط المفاوضات الجارية في القاهرة لتحقيق هدنة في غزة.

وفيما عاد مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز من تل أبيب إلى القاهرة تحدثت وسائل إعلام مصرية عن إشارات لنضوج اتفاق لوقف إطلاق النار مؤكدة العمل على تذليل النقاط الخلافية خلال المحادثات التي تواصلت اليوم.

كذلك أكدت وسائل إعلام عبرية أن الخلافات باتت بسيطة ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يمنع تقدم المفاوضات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

التصعيد الميداني سيد الساحتين في رفح وفي الجنوب اللبناني.

 فالجيش الاسرائيلي يواصل شن غارات جوية،  كما تواصل دباباته قصف مدينة رفح، فيما يهدد المسؤولون الاسرائيليون بشن هجوم كبير عليها.

واللافت في الساعات الاخيرة مغادرة وفدي حماس واسرائيل بعد يومين من المفاوضات. فهل يعني هذا ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، أم ان الفريقين ارتأيا أخذ فترة من التشاور قبل معاودة المفاوضات من جديد؟

في لبنان، اسرائيل عادت الى تنفيذ عمليات امنية ضد مسؤولين من حزب الله. اذ استهدفت مسيراتها صباحا سيارة على طريق بافليه ارزون ما ادى الى استشهاد اربعة اشخاص ثلاثة منهم من قوة الرضوان التابعة للحزب.

تطورات الجنوب لم تحجب الاهتمام عن القضية الكيانية الوجودية المتعلقة بوجود النازحين السوريين.

 فقد زار وفد من نواب القوات اللبنانية المفوض السامي لشؤون اللاجئين،وقدم له ورقة عمل تثبت ان لبنان غير مهيأ ان يكون بلد لجوء.

من جهته نظم التيار الوطني الحر تظاهرة في ساحة رياض الصلح معلنا انه لن يسمح ببقاء النازحين.

اما في بكركي فقد  انعقد لقاء ضم وزراء وامنيين واختصاصيين للبحث في قضية النزوح السوري، وقد اكد البطريرك الراعي في كلمة القاها ضرورة عودة النازحين الى بلدهم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

قبل تحقيق نبوءة وزير الحرب الصهيوني بالصيف الساخن، بدت ايام جنوده لاهبة في الشمال، وجديد اليوم كفرجلعادي..

بمسيرات انقضاضية تخطت كل الدفاعات والطائرات الحربية الصهيونية ضرب مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر القيادة العسكرية لادارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي، فاصابوا غرفة عملياتها بشكل مباشر واوقعوا ضباطها وجنودها بين قتيل وجريح، ضمن ردهم على عملية الاغتيال في بلدة بافلاي الجنوبية..

ولم تكن شلومي باحسن حالا ولا جل العلام، حيث هزت صواريخ بركان مواقع العدو وتجمعات جنوده، وزادت الرعب في مستوطنات الشمال..

اما البركان الذي يهز عمق المجتمع الصهيوني، فيزداد حماوة مع انعدام الخيارات وضيق الافق وارتباك القرارات، وعند مفترق رفح علق بنيامين نتنياهو وجيشه المنهك، وتضاربت مصالحه الشخصية مع حاجة سيده الاميركي الانتخابية، فاضطر جو بايدن الى الاعلان عن مراجعة تسليم تل ابيب بعض القذائف الهجومية، مع التاكيد على ضمان امنها وابقاء سيل الدعم لاغراضها الدفاعية..

وعلى طريق التبرير لخطوته انزلق الرئيس الاميركي الى الاعتراف بانه شريك كامل المواصفات بحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني، معلنا ان القذائف الاميركية التي تم تزويد تل ابيب بها استخدمت بقتل المدنيين الفلسطينيين..

وهو اعتراف بجرمين: انه شريك بقتل الفلسطينيين ، وانه قادر على وقف الحرب متى شاء، عبر اقفال جسر المساعدات. وبايدن العالق بين الخطوط اشار الى ان تل ابيب لم تتجاوز بعد الخط الاحمر الاميركي في عملياتها على رفح..

لكن حكومة نتنياهو تجاوزت كل الخطوط والتوقعات بحسب كبارهم من الخبراء، فالخلاف مع واشنطن غير مسبوق، وجيشهم لم يكن يوما متروكا في الميدان دون قرار واضح كما هو الحال، واوضح توصيف كان للمدير العام لوزارة المالية السابق “يورام اريئيف” الذي قال : نحن امام انهيار المشروع الصهيوني، والدولة تتجه الى الهاوية من دون قائد مسؤول ..

وكلام من القائد المسؤول في يمن الاحرار، ان رابعة مراحل الاسناد اليمني للشعب الفلسطيني مرتبطة بمعركة رفح، وان الهاوية مصير هذا الكيان، كما اشار قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي...

* مقدمة نشرة اخبارتلفزيون او تي في

ليس مفاجئا ولا جديدا أن ينظم التيار الوطني الحر تحركا على الأرض في ملف النزوح السوري، فهو سبق ونظم تحركات كثيرة، يوم كان كثيرون لا يسمعون ولا يقشعون، بفعل الطرش والعمى السياسيين، اللذين أديا عمليا الى إطالة أمد الملف، حتى وصلنا إلى المحظور.

وليس مفاجئا كذلك، أن يقوم وفد نيابي من التيار بزيارة المعنيين الأساسيين في الدولة اللبنانية، للاستفسار حول هبة المليار دولار الاوروبية الملتبسة، فمسؤولو التيار على مختلف المستويات، سبق ورفعوا قضية النزوح السوري إلى أعلى المراجع المحلية والإقليمية والدولية، من دون أن يلقوا آذانا صاغية، بفعل الآجندات الخفية، سواء للدمج أو حتى التوطين.

وليس مفاجئا أيضا، أن تكون نبرة التيار في مسألة النزوح السورية عالية جدا، فهي كانت دوما كذلك، منذ الايام الاولى للحرب في سوريا، مع المواقف التي أطلقها يومها رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل، اللذان اتهما مرارا بالعنصرية، وصولا الى الانقلاب على عهد الرئيس ميشال عون في 17 تشرين الاول 2019، لأسباب سياسية كثيرة، من أبرزها صوته الصارخ في برية النزوح، وصولا إلى الأمم المتحدة، حيث رفع الخارطة الشهيرة لارتفاع عدد النازحين في لبنان بشكل خطير في 26 أيلول 2018.

غير ان المفاجئ هذه الايام يختصر بعنوانين:

أولا، استمرار الفشل الرسمي في مقاربة أزمة النزوح، حيث تبدو المعالجة إعلامية الطابع، مفككة في المضمون، أو ربما متواطئة مع جهات خارجية تخطط للأسوأ.

ثانيا، محاولة قوى سياسية معروفة شطب اثني عشر عاما من تاريخها الاسود في ملف النزوح السوري، حيث كانت تراهن على تحولات لم تحصل في سوريا، بعدما أقرت مؤخرا بإنصاتها الجيد الى نصائح السفراء، علما انها لم توفر وسيلة اعلامية لم تسجل عبرها مواقف تدافع عن بقاء النازحين، ولم تترك موقع تواصل اجتماعي واحدا يخلو من تعليقاتها المتمسكة بالنازح السوري الذي لن نسمح له بالمغادة الا على جثثنا، كما تذكرون.

لكن، بعيدا من مفاجآت النزوح، لم يفاجأ المراقبون بتعثر مفاوضات غزة من جديد، حيث غادر وفدا حماس واسرائيل القاهرة مجددا، على وقع لازمة “الجهود مستمرة” للتوصل الى هدنة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

الأستفاقة على ملف النازحين السوريين، ولاسيما منهم المقيمين بطريقة غير شرعية ومن دون اوراق رسمية تخولهم الإقامة، حرك المراجع والمواقع واستنفر المسؤولين فتم التداعي الى لقاءات لعل ابرزها اللقاء في بكركي الذي تميز بنوعية الحضور، وهذا اللقاء من شأنه أن يفرض نفسه على الجلسة النيابية العامة الأربعاء المقبل.

وما جعل ملف النازحين قنبلة موقوتة، قابلة للإنفجار في اي لحظة ، خطوة المفوضية الأوروبية وقبرص ، بمنح لبنان مليار أورو ، ما أجمع عليه الللبنانيون على أنه رشوة، فكانت الحملة المضادة ، والعين على ساحة النجمة الاربعاء المقبل.

في ملف رفح والأسرى ، انتهت اجتماعات القاهرة وغادر وفدا حماس وإسرائيل ، من دون أن يعلن ما تم التوصل إليه ، باستثناء أن الجهود المصرية متواصلة .

ملف جديد طرأ على هامش حرب غزة ، هو قضية الاسلحة الاميركية لأسرائيل، فيعد موقف الرئيس الاميركي عن مسألة إمداد إسرائيل بالأسلحة، عبرت مواقف إسرائيلية عن امتعاضها من الموقف الأميركي ، إلى درجة أن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير لم تسمه ، قوله : " لدينا ما يكفي من الوسائل لدخول رفح واحتلالها بدون مساعدة أميركية. ورفح ستضرب في جميع الأحوال. لقد ارتكب بايدن خطأ جسيما، أخلاقيا وسياسيا".

في قضية ما بات يعرف بعصابة التيكتوكرز ، أدعاء  قاض على 12 شخصا ، ومن المدعى عليهم من هم خارج لبنان ، في دول عربية وأوروبية .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

رب نصبة جامعة". فالروائح المتصاعدة من حزمة المليار وحدت الأضداد ومن تقاطع أزمة النزوح  تفرعت منعطفات أدت إلى بكركي وعين التينة ومفوضية اللاجئين وانتهت بحراك شعبي برتقالي .

تحت سقف بكركي لقاء تمهيدي على مستوى محلي وزاري وأمني تخلله عصف فكري روحي لإيجاد الحلول والعودة الطوعية للنازحين ومن الصرح البطريركي أصيب وزير المهجرين عصام شرف الدين بداء الثقة الزائدة وأعلن عن ألفي نازح بصدد الاستعداد للمغادرة إلى سوريا وقافلة الألفين التي سيرها شرف الدين في مخيلته خفضها الأمن العام  وأعادها الى رقمها الواقعي الذي لا يتجاوز المئتي نازح.  وقالت مصادر المديرية إن هذا الملف عمل عليه الامن العام مع السلطات السورية ودقق بالاسماء العائدة حيث ستنطلق قوافلهم الاسبوع المقبل مع المواشي التي لن تخضع للضابطة الجمركية .

وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار المقاطع الأبرز للجلسات الحكومية وجه سهام النقد بعدم وجود رجالات دولة لرئيس الحكومة واتهمه بالعمل على تطويق موقف  التيار وهذا الموقف أعاد صلة الوصل بين ميرنا الشالوحي وعين التينةبوفد من تكتل لبنان القوي وكان اتفاق بين الطرفين على ألا يكون هذا الملف خلافيا بين اللبنانيين وأنه يشكل خطرا حقيقيا على الكيان وجميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين وخلص اللقاء إلى أن لبنان ليس للبيع أو للإيجار.

أما لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء، فكان عنوان الكتاب الذي سلمه وفد من تكتل الجمهورية القوية إلى المفوضية السامية للاجئين في لبنان  وفي الكتاب عالي اللهجة وضع الوفد المفوضية أمام تعهداتها ومسؤولياتها وسعيها لاستبدال شعب بشعب  ودمج النازحين في المجتمع اللبناني وتوطينهم خلافا للدستور. لينتهي يوم النزوح بحراك للتيار الوطني الحر في ساحة رياض الصلح. 

وإلى ساحات أوسع تعددت السيناريوهات والازمة  واحدة. ففي يوم النصر على النازية تفوق النازيون الجدد على الآباء المؤسسين في حرب عالمية ثالثة ضد الفلسطنيين   فكان الإصرار الإسرائيلي على اجتياح رفح اول علامة فراق بين اميركا ومولودها العسكري اسرائيل  ما دفع بالرئيس جو بايدن إلى تهديد بنيامين نتنياهو بعدم تزويد تل أبيب بالأسلحة وذلك بعد اعترافه بأن القنابل التي قدمتها أميركا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين وهو اعتراف يشكل ملحقا بملف الإبادة الجماعية المرفوع في محكمة العدل الدولية.

دونالد ترامب الشريك المضارب في الرئاسة اتهم بايدن بالانحياز إلى حماس   أما المواقف من رتبة "العشق المستحيل" فسجلها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير حين وضع اسم بايدن واسم حماس وبينهما قلب على منصة أكس وبعد بن غفير غرد أحد أعضاء الكنيست باللغة العربية :"شكرا بايدن" ليرتفع نبض التحدي مع وزير حرب العدو يوآف غالانت الذي قال للأعداء والأصدقاء  إنه لا يمكن إخضاع إسرائيل وسنحافظ على وجود دولتنا مهما كان الثمن ليختتم نتنياهو جوقة الردود بأن إسرائيل ستقاتل بأظافرها في رفح إذا اضطرت ولن يضطر لأن المقاومة الفلسطينية بدأت بتقليم مخالبه مذ أقدم على مغامرة البر.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

"إصابات مؤكدة".. حزب الله يعلن قصف موقع للجيش الإسرائيلي

دبي - العربية.نت»/09 أيار/2024

في جديد للتطورات على الجبهة الشمالية، أعلنت جماعة حزب الله في لبنان قصف موقع للجيش الإسرائيلي في المالكية جنوبا في ساعة مبكرة اليوم الجمعة.  وأكد الحزب في بيان أنه حقق بالاستهداف "إصابات مؤكدة".كما أشار إلى أن القصف أتى بعد رصد ‏وترقب للقوات الإسرائيلية، حيث استهدفتها عناصره عند وصول الآليات الإسرائيلية إلى موقع المالكية. وكشفوا أن الاستهداف جاء بقذائف مدفعية. أتى هذا الاستهداف رداً على شن الجيش الإسرائيلي لغارات على أهداف للحزب في ست مناطق جنوب لبنان خلال اليومين الماضيين، طالت مبان عسكرية في كفر كلا وعيتا الشعب والخيام ومارون الراس، بالإضافة لأهداف في حولا وعيترون جنوب لبنان. يذكر أن حزب الله اللبناني كان أعلن شنّه هجومين بطائرات مسيّرة الثلاثاء الماضي، استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، غداة هجوم مماثل أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى إلى مقتل اثنين من جنوده. ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قبل سبعة أشهر، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات. وبقي القصف غالبا في المناطق الحدودية لدى الجانبين، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي أحيانا غارات في العمق اللبناني، يردّ الحزب عليها بتصعيد عملياته أو استهداف مواقع أبعد.

 

نار الحرب تستعر عند الحدود اللبنانية...مقتل 6 عناصر لـ«حزب الله» وجندي إسرائيلي في المواجهات

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قُتل 6 عناصر من «حزب الله»، بين مساء الأربعاء والخميس، فيما أعلن عن مقتل جندي إسرائيلي في هجوم نفّذه الحزب على أحد المواقع العسكرية، وسط تطور لافت في وتيرة العمليات العسكرية للحزب ونوعيتها. وأكد أكثر من مصدر مقتل 4 عناصر في «حزب الله» في غارة إسرائيلية، استهدفت سيارتهم الخميس في جنوب لبنان، فيما لم يعلن الحزب إلا عن 3 منهم. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بـ«سقوط شهيدين وجريحين، أحدهما في حال الخطر جراء غارة استهدفت سيارة نقل صغيرة من طراز (رابيد) على طريق بافليه (قضاء صور)»، في حين أكد «الدفاع المدني» ومصدر أمني سقوط 4 قتلى في الغارة، ليعود «حزب الله» وينعى 3 عناصر في صفوفه. وأشار الدفاع المدني اللبناني إلى «سقوط 4 شهداء»، وأن فرقه تعمل على «إخماد حريق شبّ داخل سيارة من نوع (رابيد) استهدفتها غارة جوية إسرائيلية على طريق عام بافليّه». وقال المصدر الأمني اللبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قُتل 4 من مقاتلي (حزب الله) في غارة إسرائيلية بطائرة من دون طيار على سيارتهم من نوع (رابيد) في (بلدة) بافليّه» التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل. ولاحقاً، نعى «حزب الله» 3 من عناصره، هم علي أحمد حمزة من بلدة دبعال وسكان بلدة المجادل في جنوب لبنان، وأحمد حسن معتوق من بلدة صير الغربية، وحسين أحمد حمدان من منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد ساعات على نعيه عنصرين مساء الأربعاء. هما مصطفى علي عيسى من بلدة الدلّافة في البقاع الغربي، وحسن محمد إسماعيل من بلدة كفرفيلا الجنوبية. والعنصران اللذان قتلا الأربعاء، كانا قد سقطا في غارة أخرى على بلدة العديسة الحدودية، إضافة إلى 3 عناصر في «سرايا القدس» (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية)، قتلوا الأربعاء، في غارة استهدفت منزلاً في بلدة الخيام جنوب لبنان. وهي المرة الأولى التي ينعى فيها «حزب الله» عناصر له، منذ نحو أسبوعين، حيث لم يعلن عن تسجيل خسائر في صفوفه، بعدما كانت قد شهدت المرحلة السابقة تفاوتاً في أعداد الخسائر بين فترة وأخرى. ولاحقاً، أعلن الحزب أنه شنّ هجوماً بطائرة انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة القوات الإسرائيلية في مستعمرة كفار جلعادي. كما أعلن عن استهداف مستعمرة شلومي بـ«صاروخ ثقيل».

في المقابل، وبعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل 3 من جنوده هذا الأسبوع في الشمال، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عنه، الخميس، تأكيد مقتل أحد جنوده في هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري قرب موقع المالكية جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الجندي هو حايم سابخ، وعمره 20 عاماً. وفي سياق المواجهات التصعيدية المتواصلة بين الطرفين، أعلن «حزب الله» عن استهداف مقاتليه بعد ظهر ‌‏الخميس «إحدى المنظومات الفنية المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخراً في موقع ‏راميا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها».‏ كذلك أعلن «حزب الله» عن استهدافه «مركزاً ‏قيادياً مستحدثاً للعدو الإسرائيلي في مستعمرة نطوعة بقذائف المدفعية». وبعد الظهر، أفاد مراسل قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» بأن «مسيرة انقضاضية قادمة من لبنان انفجرت بهدف للعدو داخل مستعمرة المطلة بعد محاولات اعتراضية للقبة الحديدية والطيران الحربي»، لافتاً إلى «أحد الصواريخ الذي أطلقته الطائرات الحربية أثناء محاولات اعتراض المسيرة الانقضاضية انفجر في أطراف مدينة الخيام محدثاً دوي غارة جوية»، وأفاد كذلك باستهداف محيط مستعمرة شلومي بصاروخ ثقيل. يأتي ذلك بعدما كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قد حذّر الأربعاء من أن الأشهر المقبلة «قد تكون صيفاً ساخناً» على الجبهة الشمالية، قائلاً إن هناك حاجة إما إلى اتفاق دبلوماسي أو حل عسكري لاستعادة الأمن. وكان «حزب الله» قد تبنى تنفيذ أكثر من 10 هجمات ضد أبنية يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وتحركات جنود ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل، أطلق في عدد منها مسيّرات انقضاضية وصواريخ موجهة. ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن «حزب الله» مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و«إسناداً لمقاومتها». ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي، يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وأسفر التصعيد عن مقتل 399 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم ما لا يقلّ عن 257 من مقاتلي «حزب الله» و77 مدنياً، وفق حصيلة «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً و9 مدنيين.

 

الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من لبنان تسبب حريقاً في بلدة شلومي الحدودية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق عدة صواريخ من لبنان على مناطق مختلفة في شمال إسرائيل؛ ما تسبب في نشوب حريق في بلدة شلومي الحدودية.وبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، توجه رجال الإطفاء إلى مكان الحادث ويعملون على إخماد الحريق. في هذه الأثناء، قال الجيش إن طائرات مقاتلة إسرائيلية أسقطت طائرتين مسيرتين كانتا متجهتين نحو إسرائيل من لبنان. ويقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت أيضاً مبنى يستخدمه «حزب الله» في عيتا الشعب بجنوب لبنان.

 

مقتل 3 من «سرايا القدس» بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لجماعة «الجهاد الإسلامي»، (الأربعاء)، مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الدفاع المدني اللبناني مقتل ثلاثة أشخاص في قصف إسرائيلي لمنزل ببلدة الخيام بالجنوب اللبناني. وقتل خمسة أشخاص في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني «وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت كثّف «حزب الله» وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية بعد سبعة أشهر من التصعيد. ومنذ اليوم الذي أعقب بدء الحرب بين الدولة العبرية، و«حركة حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي. لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات. وقال المصدر الأمني اللبناني إن «ثلاثة أشخاص قضوا جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة الخيام»، مرجحاً أن يكونوا «مقاتلين فلسطينيين». وقضى «مقاتلان من (حزب الله)» في غارة أخرى على بلدة العديسة الحدودية. ولم ينعَ «حزب الله» أو أي فصيل فلسطيني مقاتلين من صفوفه بعد. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدتي الخيام وكفركلا». واستهدفت الغارة، وفق الوكالة، منزلاً في الخيام، ما أسفر عن «تدميره بشكل كامل». وأظهرت صور التقطها مصور متعاون مع الوكالة سحب دخان كثيفة تتصاعد إثر الغارة. وأفادت الوكالة بقصف إسرائيلي طال كثيراً من القرى والبلدات في جنوب لبنان، بينها العديسة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي إن «جيش الدفاع أغار على بنى إرهابية ومستودعات أسلحة من خلال قصف جويّ ومدفعي على منطقة رامية في جنوب لبنان»، مشيراً إلى قصف «أكثر من عشرين هدفاً لـ(حزب الله) في منطقة واحدة خلال دقائق معدودة».وفي بيانات متلاحقة، تبنى «حزب الله» من جهته تنفيذ 11 هجوماً على الأقل ضد أبنية يستخدمها الجيش الإسرائيلي وتحركات جنود ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل، أطلق في عدد منها مسيّرات انقضاضية وصواريخ موجهة. وقال الحزب إن 5 من هجماته جاءت «رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، واستهداف المدنيين». ويأتي التصعيد في وقت شنّ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم غارات جوية على مدينة رفح الفلسطينية المكتظة، ويهدد بتنفيذ عملية عسكرية برية واسعة النطاق فيها، في حين تستضيف القاهرة مفاوضات «الفرصة الأخيرة» للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس». ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن «حزب الله» مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية؛ دعماً لغزة و«إسناداً لمقاومتها». ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب، وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وأسفر التصعيد عن مقتل 395 شخصاً على الأقلّ في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي «حزب الله» وأكثر من 70 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها الوكالة استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 13 عسكرياً وتسعة مدنيين. وتخطّت قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنى التحتية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان ملياراً ونصف مليار دولار، بحسب أرقام زوّد بها مسؤول حكومي لبناني الوكالة.

 

4 قتلى من «حزب الله» جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، الخميس، في حين قال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» إن القتلى أعضاء في «حزب الله». وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أنها انتشلت أربع جثث من سيارة احترقت جراء غارة إسرائيلية. ويتبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

مقتل جندي إسرائيلي في هجوم لـ«حزب الله»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش، اليوم (الخميس)، الإعلان عن مقتل أحد جنوده في هجوم لـ«حزب الله» على موقع عسكري قرب موقع المالكية جنوب لبنان. وقالت الصحيفة إن الجندي هو حايم سابخ وعمره 20 عاماً. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل إضافية عن الهجوم المشار إليه.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لجماعة «الجهاد الإسلامي»، أمس، مقتل 3 من عناصرها في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الدفاع المدني اللبناني مقتل ثلاثة أشخاص في قصف إسرائيلي لمنزل ببلدة الخيام بالجنوب اللبناني. وقُتل خمسة أشخاص في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت كثّف «حزب الله» وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية بعد 7 أشهر من التصعيد.

 

رهان “الحزب” خاسر.. تقاطع محسوم بين الورقتين الفرنسية والأميركية

امين القصيفي/موقع القوات/09 أيار/2024

وفق المعلومات المتقاطعة، تأكد أن فريق السلطة رفضَ الورقة الفرنسية المعدلة لتهدئة الوضع في الجنوب وإعادة الحياة لتطبيق القرار 1701، والتي حملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في زيارته الأخيرة إلى بيروت. السفارة الفرنسية في لبنان تبلّغت الرد اللبناني على الورقة الفرنسية المعدلة والذي أتى نتيجة “مشاورات” بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري و”الحزب”، على الرغم من أن ردّ فريق السلطة لم يخلُ من تكرار اللازمة أو “الكليشيه” المعروف من أن لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701 بغض النظر عن تطابق الأقوال مع الأفعال على أرض الواقع.

رفض الورقة الفرنسية المعدلة لم يفاجئ المراقبين، إذ لطالما صرّح فريق السلطة المشار إليه في مناسبات مختلفة عن خياره بربط مصير الجنوب، بل لبنان بأسره، بمصير المواجهة في غزة، وأن البحث الجدي بتطبيق القرار 1701 يبدأ بعد انتهاء المواجهة في غزة، على الرغم ممّا يستدعيه هذا الموقف من فصول التخاذل والاستهانة بمصير الشعب اللبناني وتعريض أمنه واستقراره واستدراج الويلات والكوارث المدمّرة عليه وربطه بأجندات خارجية، وتحديداً إيرانية. بالتالي لم يكن رفض الورقة الفرنسية مستغرباً طالما أن هذا الفريق، وتحديداً “الحزب”، ملتزم التزاماً تاماً بتوجيهات طهران القائدة الفعلية وصاحبة الكلمة الأخيرة في المحور، والتي لا تزال حتى الساعة “تشاغل” المجتمع الدولي خصوصاً الولايات المتحدة لتحصيل ما يمكنها من مكتسبات ونفوذ في المنطقة، كما تأمل، على حساب شعوبها. لكن على الرغم من كل ذلك، شتّان ما بين رهانات “الحزب” ومن خلفه طهران، وبين الواقع. المحلل السياسي الياس الزغبي، يرى أنه “كان منتظراً هذا الرفض الواضح للورقة الفرنسية المعدلة تحت ستار 12 ملاحظة تنسف مضمونها، ومحاولة “الحزب” بدعم مباشر من إيران التملّص ممّا توجبه التسوية الأمنية في جنوب لبنان. لكن إذا كانت الورقة الفرنسية واضحة لجهة سحب سلاح ومسلحي الحزب إلى مسافة كافية عن الحدود مع إسرائيل، فإن الورقة الأميركية التي لا تزال مكتومة في حقيبة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين لا تقلّ حسماً في هذا المجال”.

 

القضاء اللبناني يدّعي على عصابة الـ«تيكتوكرز» واتهمها بـ«اغتصاب أطفال ومحاولة قتلهم وتبييض الأموال»

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

سلك ملفّ عصابة الـ«تيكتوكرز» التي امتهنت استدراج الأطفال واغتصابهم مساره القانوني، بعد ادعاء المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس الصغبيني على 12 من أعضائها، بينهم خمسة جرى توقيفهم، لتنتقل القضيّة إلى عهدة قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور. وما إن تسلّم الصغبيني محاضر التحقيقات الأولية التي أجراها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، على مدى أسبوعين، حتى ادعى على عدد محدود من أفراد الشبكة، أبرزهم الموقوف جورج مبيض (صاحب محل للحلاقة)، وبول المعوشي الملقب بـ(jay) وهو مقيم في السويد، وبيتر نفّاع (متوارٍ عن الأنظار)، بالإضافة إلى صاحب محل لبيع الملابس، وأحالهم على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، طالباً استجوابهم وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق الموجودين ومذكرات غيابية بحقّ الفارين من العدالة. واتهم المحامي العام الاستئنافي المدَّعى عليهم بأنهم «أقدموا على تأليف شبكة إجرامية للاتجار بالبشر وتبييض الأموال، كما أقدموا على استخدام تطبيقات إلكترونية، لا سيما الـ(تيك توك)، مستخدمين أسماءً وهمية، واستدراج أطفال وممارسة العنف معهم وتهديدهم بالقتل واغتصابهم، والقيام بأفعال منافية للحشمة». وتضمّن الادعاء أيضاً أن أعضاء الشبكة «عمدوا إلى إجبار الأطفال المعتدى عليهم على تناول مواد مخدرة، ومن ثمّ اغتصابهم وتصويرهم وهم عراة، وتسويق هذه الصور وبيعها إلى الآخرين، ومحاولة قتل البعض منهم من خلال ممارسة أساليب عنيفة هددت حياتهم». تعقيدات هذا الملفّ دفعت بالقاضي الصغبيني إلى تجزئته، بحيث شمل الادعاء الأشخاص الذين أنجزت التحقيقات الأولية معهم واتضحت أدوارهم بالكامل، ومن المقرر أن يدعي خلال الساعات المقبلة على الأسماء المتبقية من أفراد الشبكة، بعد استكمال إفاداتهم وتوثيق الأدلة بحقهم، وأبرزهم المحامي خالد مرعب، وحسن سنجر (الأخير موجود خارج لبنان)، وسائق تاكسي كان يقلّ الأطفال إلى الشاليهات التي تحصل فيها عمليات الاعتداء عليهم واغتصابهم. وأسفرت الاستجوابات التي أجراها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بإشراف القضاء، عن كشف هويات 26 من المتورطين في استدراج الأطفال والاعتداء عليهم واغتصابهم، وإرغامهم على تعاطي المخدرات، واستغلالهم لأجل ترويجها والاتجار بها. وأفادت مصادر قضائية بأن قاضي التحقيق الأول نقولا منصور «باشر دراسة محاضر التحقيقات الأولية، وسيحدد مواعيد عاجلة لاستجواب المدعى عليهم الموقوفين، ويصدر مذكرات توقيف بحقهم، باعتبار أن فترة التوقيف الاحتياطي باتت طويلة». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أنه «فور صدور مذكرات توقيف غيابية بحقّ المتوارين عن الأنظار، خصوصاً الفارين من لبنان إلى الخارج، سيصار إلى تحويل هذه المذكرات إلى النيابة العامة التمييزية، التي تسلّمه إلى مكتب الإنتربول لدى قوى الأمن الداخلي، الذي يحيله بدوره على الإنتربول الدولي، ويصبح هؤلاء مطلوبين بموجب النشرة الحمراء التي يصدرها مكتب الإنتربول الدولي»، مشيراً إلى أن «الدول التي يوجد فيها هؤلاء المطلوبون، ومنها سويسرا والسويد والإمارات العربية المتحدة وتركيا، تصبح ملزمة بتنفيذ المذكرات، أي إلقاء القبض على المطلوبين وتسليمهم إلى لبنان». وشمل الادعاء الأولي أسماء ثلاثة قاصرين مشتبه بتدخلهم باستدراج الأطفال، إلا أن المصدر القضائي تحفّظ عن ذكر أسمائهم، وذلك تنفيذاً للتعميم الصادر عن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، الذي حظر نشر اسم أي قاصر، سواء من الضحايا أو المرتكِبين. وجاء في التعميم: «تؤكد النيابة العامة التمييزية متابعتها لحظة بلحظة للتحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية بشأن الجرائم المهمة، ومنها ما يُشكّل خطورة على المجتمع والعائلة، خاصة متى تعلّقت بأحداث قاصرين أو معرّضين للخطر». وشدد على «وجوب التقيّد بسرية التحقيقات، خاصة في ضوء أحكام المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تنصّ على أن يبقى التحقيق سرياً ما لم تُحَلْ الدعوى على قضاء الحكم، باستثناء ما يتعلق بالقرار الظني». وشدد التعميم على أن «مبدأ سرية التحقيقات لا يهدف بأي شكل من الأشكال إلى التساهل مع المرتكبين، بل بغرض تحصين التحقيقات الجارية، لا سيّما أن هذه السرية هي موجب قانوني أساسي لسلامة هذه التحقيقات، فضلاً عن كونها بالنسبة للقاصرين ضمانة أساسية مكرّسة في قانون حماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرضين للخطر».

 

«حزب الله» يغير تكتيكاته العسكرية بجنوب لبنان لمحاولة تقليص الخسائر البشرية ومقاتلوه «تأقلموا مع الميدان»... وأسلحة وتقنيات جديدة

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

يختبر «حزب الله» بميدان القتال في جنوب لبنان، «تكتيكات جديدة»، تتضمن تطويراً لأنواع الأسلحة التي يستخدمها في المعركة، وداخل تقنيات جديدة، وذلك بهدف تقليص الخسائر البشرية في صفوف الحزب الذي «تأقلم مقاتلوه مع الميدان». وضاعف الحزب استخدام المسيّرات والصواريخ الموجَّهة بشكل لافت منذ مطلع الأسبوع، مستهدفاً نقاط تجمع جنود إسرائيليين، كما يقول، فضلاً عن استهداف المستعمرات والبلدات الإسرائيلية في الشمال برشقات كبيرة من صواريخ «الكاتيوشا»، وذلك بالتزامن مع تصعيد جديد في الميدان ترافق مع تعثر المفاوضات في القاهرة لإنهاء حرب غزة. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن مقاتلي الحزب «بدأوا باتباع استراتيجيات عسكرية جديدة في الميدان»، موضحة أنها «تعتمد على تقنيات وأسلحة جديدة تم إدخالها إلى المعركة، ويجري اعتمادها لتنفيذ قصف لمناطق أعمق، وتنفيذ استهدافات محددة بناء على معلومات أمنية في الداخل»، في إشارة إلى اعتماد المسيَّرات والهجمات المركَّبة التي يهاجم بها الحزب مراكز تجمُّع لجنود إسرائيليين، وأسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل، الشهر الماضي، وكان أعنفها في هجوم عرب العرامشة في الجليل الغربي. وقالت المصادر التي تواكب دينامية المعركة في الجنوب، إن مقاتلي الحزب «تأقلموا مع الميدان»، في إشارة إلى طبيعة الحرب التي ألزمتهم بالقتال على مسافة تتراوح بين 5 و7 كيلومترات على طول الحدود مع إسرائيل، وتتطلب وجوداً دائماً للمقاتلين، في مقابل مسيرات إسرائيلية لا تفارق سماء المنطقة، وهي جبهة مختلفة عن كل الحروب التي خاضها الحزب في السابق، كما يقول خبراء في الشأن العسكري. وإضافة إلى ذلك، عمد الحزب إلى «تغيير تكتيكات عسكرية»، بهدف «الحد من الخسائر البشرية»، حسبما تقول المصادر، وذلك «بإدخال تقنيات جديدة لم تُستخدم من قبل»، لافتة إلى أن هذه التقنيات «ساهمت في تقليص الخسائر البشرية وحماية المقاتلين الذين ينتشرون في الميدان منذ بدء الحرب»، من غير الإفصاح عن طبيعة تلك التقنيات التي «لا يعرفها إلا مقاتلو الحزب أنفسهم». وحتى يوم الثلاثاء، لم تُسجَّل طوال 3 أسابيع أي خسائر في صفوف مقاتلي الحزب الذي غالباً ما كان ينعى مقاتلين قتلوا في الميدان، ويناهز عددهم 255 مقاتلاً. وتعرض مقاتلوه في المرحلة الأولى إلى هجمات مميتة، خصوصاً في الأسابيع الثلاثة الأولى داخل الميدان، من خلال المسيرات الإسرائيلية التي لم تفارق سماء الجنوب. وبعد تلك المرحلة، لجأت إسرائيل أواخر العام الماضي إلى استهداف المنازل ومراكز عسكرية بغارات عنيفة أطلقتها الطائرات والمقاتلات الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل العديد من مقاتلي الحزب. وفي مرحلة ثالثة، تعرض الحزب لخسائر أيضاً إثر اغتيالات نفذتها المسيرات الإسرائيلية باستهداف المقاتلين، وهو نشاط إسرائيلي تراجع إثر رد الحزب على اغتيال مهندس باستهداف سيارته في بلدة عدلون، باستهداف محيط مدينة عكا قبل 3 أسابيع بالمسيرات الانقضاضية. ومنذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، قُتل في لبنان 390 شخصاً على الأقل، بينهم 255 عنصراً في «حزب الله»، وأكثر من 70 مدنياً، وفق حصيلة أعدتها وكالة «الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

 

فصل آلان عون من "التيار الوطني": لا دخان من دون نار!

نيوزليست/09 أيار/2024

يرفض النائب آلان عون تقديم أيّ توضيح حول ما يحكى عن حراك يقوده “رئيسه الحزبي” النائب جبران باسيل لفصله من “التيار الوطني الحر”. نائب مقرب من جبران باسيل وردًا على سؤال عن هذا الموضوع قال إنّ لا دخان من دون نار، ولكن لا أحد يمكنه مسبقًا أن يحسم ما يمكن أن يحصل في الأيام القليلة المقبلة. وكان “التيار الوطني الحر” ومن دون أي إعلان قد قرر فصل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. وبوصعب وآلان عون يشكلان مع آخرين حالة انتقادية لسياسة جبران باسيل الحزبية والعامة.

 

ثفاصيل الأخبار والإقليمية

وفدا حماس وإسرائيل يغادران القاهرة بعد فشل جولة المفاوضات

تامر هنداوي/القاهرة- “القدس العربي” ووكالات»»/09 أيار/2024

 غادر وفدا حماس وإسرائيل القاهرة، اليوم الخميس، عقب جولة مفاوضات بدأت الثلاثاء، لبحث اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة. وقالت مصادر لـ”القدس العربي” إن جولة المفاوضات فشلت في التوصل لاتفاق. وأوضح مصدر لقناة القاهرة الإخبارية أن مغادرة الوفدين تأتي بغرض “التشاور في ظل استمرار بعض النقاط الخلافية لم يتم حسمها”. وأضاف أن “الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات نظر الطرفين خاصة في ظل التطورات الأخيرة بقطاع غزة”، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقال مصدران أمنيان مصريان إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز غادر القاهرة أيضا. وتحدث إعلام عبري رسمي عن “خلافات غير قابلة للحل” بين وفدي إسرائيل وحركة حماس، دون الكشف عن طبيعة هذه الخلافات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن تل أبيب قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت. وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة وفق المخطط. وبحسب الهيئة العبرية للبث، سيعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، في وقت لاحق من مساء الخميس، اجتماعا لمناقشة كيفية المضي قدما بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي القاهرة. والثلاثاء، بدأت هذه الجولة من المفاوضات بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، غداة بدئه عملية عسكرية برفح، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسرا. كما جاءت بعد يوم واحد من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح مصري قطري للهدنة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى أن موقف حماس يهدف إلى “نسف دخول قواتنا إلى رفح”، وبعيد كل البعد عن متطلبات تل أبيب الضرورية. وبالتزامن مع توجُه الوفد الإسرائيلي للقاهرة، الثلاثاء الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية إنه “إذا لم يحدث تقدم في المحادثات، فإن إسرائيل ستنتقل إلى المرحلة الثانية من العملية في رفح، وهذا سيزيد الضغط على حماس”، دون توضيح طبيعة هذه المرحلة. ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر برعاية أمريكية مفاوضات بين إسرائيل وحماس، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار.

واشنطن: عملية رفح ستضعف موقف إسرائيل

وفي واشنطن، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات المحتجزين لدى حماس. وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة حماس، مضيفا أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل “بالغ الصعوبة”.

 

الجيش الإسرائيلي: لدينا الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها

تل أبيب : «الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

قال الأميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الجيش لديه الذخائر اللازمة لعملية رفح، وغيرها من العمليات المقررة. وأضاف هاغاري «الولايات المتحدة قدمت حتى الآن المساعدة الأمنية لدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي بشكل غير مسبوقة خلال الحرب».وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا، فإننا نحلها خلف الأبواب المغلقة». وأكد هاغاري ان لدى إسرائيل «مصالح أمنية، لكننا ندرك أيضًا مصالح الولايات المتحدة، وهذه هي الطريقة التي سنواصل بها العمل». كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن بلاده مستعدة للوقوف بمفردها، إذا لزم الأمر. وقال نتنياهو، في بيان مصور: «مثلما قلت من قبل، سنقاتل بأظافرنا، إذا اضطررنا لذلك، لكن لدينا ما هو أكثر بكثير من أظافرنا، فبهذه القوة الروحية وبمساعدة الرب سننتصر معاً».

 

البيت الأبيض: طرحنا بدائل على إسرائيل لملاحقة عناصر حماس

دبي - العربية.نت/نداء الوطن/10 أيار/2024

على الرغم من التوتر الكبير بالعلاقات بين الحلفاء بعد التهديد بوقف الأسلحة، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر فريقه بمواصلة العمل مع إسرائيل "لإلحاق هزيمة دائمة" بحركة حماس. بدائل..فقد أكد في بيان، على أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن الشحنة التي تم تعليق إرسالها لإسرائيل. وأضاف أن واشنطن طرحت على إسرائيل بعض البدائل لكيفية ملاحقة عناصر حماس. جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس بايدن، أن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين. وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل قائلاً: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع هذه المشكلة". وشدد على أن واشنطن ستواصل التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرا. يذكر أن الولايات المتحدة كانت علّقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن. ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن.

 

حماس عن مفاوضات وقف النار في غزة: الكرة بملعب إسرائيل

دبي - العربية.نت/نداء الوطن/10 أيار/2024

بعدما اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن مفاوضات القاهرة انهارت، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستقرر الخطوة التالية قريباً فيما إذا ما كانت ستواصل المباحثات أم لا، جدّ جديد على الملف. فقد أعلنت حركة حماس فجر الجمعة بعد مغادرة وفدها من مصر حيث تجرى المحادثات، أن الكرة بالكامل في ملعب إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان وجهته إلى الفصائل الفلسطينية، إن الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجها للدوحة، مضيفة أن إسرائيل رفضت المقترح المقدم من الوسطاء ووضعت عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. كما تابعت أن موقفها ثابت بالتمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. وأكدت بناءً على ذلك، "ن الكرة الآن لدى إسرائيل بشكل كامل". جاء ذلك عقب مغادرة وفدي حماس وإسرائيل القاهرة بعد ظهر الخميس بعد يومين من المفاوضات، حيث اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن مفاوضات القاهرة انهارت.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى، وأنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة وفق المخطط. بحسب ما أفادت رويترز.فيما قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الخميس، إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الأسرى مع حماس. وأضاف أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة حماس، مضيفا أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل "بالغ الصعوبة". يشار إلى أن مصدراً مصرياً رفيع المستوى كان قال إن الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وكان مصدر آخر قد أفاد بأن الجانب المصري جدد تحذيره للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل المحادثات بالوصول إلى اتفاق هدنة. كما أكد أن الوفد الأمني المصري كثف جهوده لإيجاد صيغة توافقية حول بعض النقاط المُختلف عليها، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس. وكان مصدر مطلع أشار في وقت سابق اليوم إلى وجود ما وصفها بإشارات على نضوج اتفاق قد ينهي 7 أشهر من الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة. وأضاف أن كلا من حركة حماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية تشارك في المحادثات، مؤكدا موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل وقف إطلاق النار. ومنذ الثلاثاء الماضي، تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة، من أجل التوصل لاتفاق يعيد الهدوء إلى غزة المدمرة، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين. وبينما تمسكت حماس سابقا بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم للحرب، مع ضمانة دولية بتنفيذ تل أبيب لهذا الشرط والتزامها به، رفض ذلك الجانب الإسرائيلي متمسكاً بإطاحة حماس من الحكم وعدم عودتها إلى السلطة في القطاع، من دون أن تعطي خطة واضحة المعالم حول مستقبل حكم غزة.

 

بلينكن: موقفنا واضح.. لا ندعم عملية عسكرية كبيرة برفح

دبي - العربية.نت/نداء الوطن/10 أيار/2024

بعدما اعتبرت الولايات المتحدة الخميس، أن تشكيل هيكل حكم جديد في غزة بديل أفضل لعملية عسكرية كبيرة في رفح، عادت وزارة الخارجية الأميركية لتؤكد الموقف ذاته. فقد أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري على موقف الرئيس الأميركي جو بايدن "الواضح" بعدم دعم واشنطن لعملية عسكرية كبيرة في رفح بجنوب قطاع غزة. وذكرت الخارجية في بيان أن بلينكن بحث مع الوزير المصري الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الحيلولة دون انتشار الصراع في غزة، مشددا على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من القطاع. كما أضاف البيان أن الوزير الأميركي عبر عن دعم بلاده لإعادة فتح معبر رفح ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد إليها الحاجة في قطاع غزة. أتت هذه التطورات بعدما اعتبرت الولايات المتحدة الخميس، أن تشكيل هيكل حكم جديد في غزة بديل أفضل لعملية عسكرية كبيرة في رفح. وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجري مناقشته بين إسرائيل وحماس يشمل جميع قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح. وقال كيربي للصحافيين: "إذا تمكنّا من التوصل إلى هدنة مؤقتة، فإنها ستطبق على كل قطاع غزة، بما في ذلك رفح". ووفقا لكيربي، فإن "هذا هو الموقف التفاوضي" للولايات المتحدة. في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت.وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة وفق المخطط.

يذكر أنه ومنذ الثلاثاء الماضي، تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة، من أجل التوصل لاتفاق يعيد الهدوء إلى غزة المدمرة، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين، ووقف عملية رفح. وكانت حماس تمسكت سابقا بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم للحرب، مع ضمانة دولية بتنفيذ تل أبيب لهذا الشرط والتزامها به، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي على لسان العديد من مسؤوليه علناً في الأيام الماضية. في حين تمسكت إسرائيل بإطاحة حماس من الحكم وعدم عودتها إلى السلطة في القطاع، من دون أن تعطي خطة واضحة المعالم حول مستقبل حكم غزة.

 

«هدنة غزة»: المفاوضات تتواصل وسط تحذيرات مصرية من «خطورة فشلها»

حديث عن قرب «نضوج اتفاق»... ووفد «حماس» يغادر القاهرة إلى الدوحة

القاهرة : «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

يكثف الوسطاء مباحثاتهم في القاهرة والدوحة للوصول إلى «هدنة» طال انتظارها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسط تحذيرات مصرية من «خطورة فشل المفاوضات». وأكد مصدر مصري، الخميس، «مغادرة وفود (حماس) وإسرائيل القاهرة عقب جولة مفاوضات امتدت لمدة يومين». وأشار إلى أن «الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات نظر الطرفين، خاصة في ظل التطورات الأخيرة بقطاع غزة».ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية عن المصدر المصري الذي وصفته بـ«رفيع المستوى» قوله: إن «الوفد الأمني المصري يكثف جهوده لإيجاد صيغة توافقية حول بعض النقاط المختلف عليها». وأضاف المصدر أن «القاهرة جددت تحذيرها للمشاركين في المفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة». في حين تحدث خبراء مصريون عن «بوادر إيجابية بشأن التوصل لهدنة في قطاع غزة». وأيضاً قال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، «نحاول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ خطوات حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وأكد مدبولي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني، بشر الخصاونة، في القاهرة، الخميس، «توافق مصر والأردن على ضرورة حل الأزمة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي»، بينما أشار الخصاونة إلى جهود مشتركة بين ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقادة العرب لـ«وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إنتاج الأفق السياسي لاتخاذ مسار واضح من أجل تنفيذ حل الدولتين». ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي يسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، وعقدت جولات مفاوضات ماراثونية غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، لم تسفر حتى الآن عن اتفاق. وسبق وأسفرت وساطة مصرية - قطرية عن هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم خلالها تبادل محتجزين من الجانبين.

إشارات حول الاتفاق

وبحسب المصدر المصري، رفيع المستوى، الخميس، فإن «اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحركة (حماس) لم تتوقف للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد»، لافتاً إلى أن «مصر مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعاً على الأرض». وأضاف أن هناك «إشارات على نضوج اتفاق». وذكر المصدر المصري أن المفاوضات استكملت، الخميس، لـ«تذليل النقاط الخلافية»، مشيراً إلى مشاركة كل من «حماس» و«الجهاد» و«الجبهة الشعبية» في المفاوضات، لافتاً إلى موافقة «الجبهة الشعبية» على تعديل مراحل التوصل لوقف إطلاق النار. وأضاف المصدر المصري أن نائب الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية»، جميل مزهر، قد عدّل بنداً خاصاً بوقف إطلاق النار ليصبح «العودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف إطلاق نار دائم». وأشار إلى أن هذا البند سيتم تنفيذه خلال مراحل الاتفاق على مدى 135 يوماً. ووفق المصدر المصري فإن ذلك يمثل «تنازلاً عن شرط تنفيذ هذا البند خلال المرحلة الأولى»، مشيراً أيضاً إلى أن إسرائيل حذفت جملة «وقف إطلاق نار دائم»، وأبقت «مستدام» مما يتيح لها العودة في أي وقت دون التزام. وفي «حماس»، أكد عضو المكتب السياسي لـلحركة، عزت الرشق، الخميس، أن «إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وشدد الرشق في بيان عبر حسابه على «تليغرام» على «التزام الحركة وتمسكها بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء»، مضيفاً أن «وفد الحركة غادر القاهرة، مساء الخميس، متجهاً إلى الدوحة». وكانت «حماس» وافقت، الاثنين الماضي، على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، قبل ساعات قليلة من دخول القوات الإسرائيلية إلى معبر رفح. لكنّ إسرائيل قالت إن هذا الاقتراح «بعيد جداً عن مطالبها» وكررت معارضتها لوقف نهائي لإطلاق النار. وأفاد مصدر مصري مطلع في وقت سابق بـ«إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد». وشدد حينها على «جاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات كافة»، مؤكداً أن «هناك جهوداً مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع بقطاع غزة». ونفذت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وأعلنت، الثلاثاء الماضي، لسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي.

أطراف متعددة

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير علي الحفني، أن «هناك بوادر إيجابية بين الحين والآخر بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة بين (حماس) وإسرائيل». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مباحثات الهدنة (صعبة) خاصة في ظل أطرافها المتعددة». كما رجح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، «إمكانية إنجاز اتفاق الهدنة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الخلافات الحالية أعتقد أنها تتعلق بالتفاصيل التي يمكن تجاوزها»، مضيفاً أن «هناك خلافات تتعلق بصياغة البند الخاص بوقف إطلاق النار، ما بين وقف دائم أو مؤقت، إضافة إلى تفاصيل متعلقة بمن سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين»، مؤكداً «كل الخلافات تتعلق بتفاصيل يمكن من خلال المفاوضات تقريب وجهات النظر بشأنها». وتطالب «حماس» بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل لإسرائيل من القطاع مع عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، وفي المقابل ترفض تل أبيب الوقف الدائم لإطلاق النار، مؤكدة عزمها «القضاء على (حماس)». وأكد حسن أن «الأيام المقبلة سوف تحسم الوضع على الأرض»، موضحاً أنه «في كل الأحوال ستكون هناك هدنة، فلا يمكن أن يستمر الوضع لا سيما مع الضغط الدولي والداخلي على إسرائيل»، لكن رغم ذلك «لا يعلم أحد موعد تلك الهدنة التي طال انتظارها»، لافتاً إلى أن «التصريحات من الجانب المصري توحي بإمكانية الاتفاق». بينما قال الحفني إن «القاهرة تواصل اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى هدنة، ومصر حققت خطوات كبيرة في هذا الملف خلال الأشهر الماضية»، لافتاً إلى أنه «سيكون هناك اتفاق قريب بين (حماس) وإسرائيل»، و«على الجميع الانتظار لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي». في السياق ذاته، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الخميس، «موقف مصر الثابت برفضها التهجير القسري للفلسطينيين من غزة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو الأردن»، مشيراً إلى أن «معبر رفح مفتوح على مدار الساعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ومصر قدمت أكثر من 80 في المائة من المساعدات للقطاع». وسبق لمصر أن حذرت أكثر من مرة من خطورة تنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية لما لذلك من تداعيات إنسانية، لا سيما أن المدينة تعد الملاذ الأخير لأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني. كما أكدت مصر رفضها تهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم وعدت ذلك «تصفية للقضية». أيضاً أكد رئيس الوزراء الأردني، الخميس، أن «مصر والأردن يرفضان أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية». وطالب الدول بأن «تتحمل مسؤولياتها إزاء ذلك».

 

نتنياهو رداً على تعليق شحنات الأسلحة الأميركية: سنقف بمفردنا إذا لزم الأمر

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الخميس)، إن بلاده «حازمة وموحدة من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا»، مضيفاً أنه «إذا اضطرينا للوقوف لوحدنا، سنقف لوحدنا». ويأتي حديث نتنياهو غداة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق إرسال شحنات أسلحة (تشمل 3000 قنبلة) إلى إسرائيل. ونقل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله «نحن على أعتاب حلول عيد الاستقلال. في حرب الاستقلال قبل 76 عاماً كنا قلائل وحاربنا الكثيرين. لم نمتلك آنذاك السلاح وكان هناك حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل, ولكن بفضل روحنا القوية وشجاعتنا ووحدتنا الوطنية – انتصرنا. اليوم، نحن أقوى بكثير. إننا حازمون وموحدون من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا. إذا اضطرينا للوقوف لوحدنا، سنقف لوحدنا. وقد قلت إن لو لزم الأمر ذلك، سنقاتل بأظافرنا. ولكن لدينا أكثر بكثير من أظافر وبفضل ذات الروح القوية، سننتصر». وقال الرئيس الأميركي، مساء أمس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن بلاده لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا أقدمت على اجتياح رفح على نطاق واسع. وأضاف: «لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القنابل، وبسبب الوسائل الأخرى التي تضر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهو ما لم يحدث حتى الآن - فلن أمدهم بالأسلحة التي كانوا يستخدمونها من قبل لمهاجمة المدن».

 

كيربي: اجتياح رفح لن يحقق هدف إسرائيل ومشاورات إسرائيلية- اميركية لايجاد بدائل

وطنية/09 آيار/2024

قال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي" إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة حماس  في غزة. وأضاف في مؤتمر صحفي اوردته "رويترز": "اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف". واشار الى أن" حماس تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقا أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين".ومضى يقول: “القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق”. وقال كيربي :“ما زلنا نعتقد أن هناك طريقا للمضي للأمام، لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين… يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة”. وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أميركية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح. وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان: “هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه… وهو ما نأمل ألا تفعل”. ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير اليوم إن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة التي تستهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون حسم واضح للخلافات. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح كما هو مزمع.

 

البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

واشنطن: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة «حماس» في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي «اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف». وأضاف كيربي أن «حماس» تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقاً أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين. وتابع «القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق». وقال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الخميس إن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة التي تستهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون حسم واضح للخلافات. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح كما هو مزمع. وقال كيربي «ما زلنا نعتقد أن هناك طريقاً للمضي للأمام، لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين... يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة». وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أمريكية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح. وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان «هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه... وهو ما نأمل ألا تفعل».

 

مصر والأردن يؤكدان الرفض الكامل للعمليات العسكرية في رفح

وطنية/09 آيار/2024

أكدت مصر والأردن الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وشددتا على أن هذه العمليات تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، على ما أوردت "وكالة الأنباء الإماراتية" (وام). جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المصرية عقب لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم، بشر الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني . تم خلال اللقاء بحث الأوضاع في قطاع غزة التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع. وأكد البيان، أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدما بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.

 

الاونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عملياتها في السادس من الحالي

وطنية/09 آيار/2024

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)   اليوم ان نحو 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام منذ كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة. وقالت الأونروا على منصة "إكس" "منذ تكثّفت عملية القوات الإسرائيلية العسكرية في السادس من أيار، فرّ  نحو 80 ألف شخص من رفح، بحثا على مكان آخر للجوء إليه"، محذّرة من أن "خسائر هذه العائلات لا تُحتمل. لا يوجد مكان آمن"، كما نقلت "فرانس برس".

 

الحوثيون : استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن بالصواريخ الباليستية والمسيّرات

وطنية/09 آيار/2024

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليوم  عن استهداف سفينتي "MSC DEGO" و"MSC GINA" الإسرائيلية في خليج عدن. وقالت الجماعة في بيان  نقلته "روسيا اليوم" : "تمتْ عمليةُ الاستهدافِ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله".

أضاف البيان: "نفذت القوة الصاروخية عمليتين نوعيتين استهدفت سفينة MSC VITTORIA الأولى في المحيط الهندي، والأخرى على نفس السفينة في البحر العربي وكانت الإصابة مباشرة بفضل الله". وأشار إلى أن "القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات الموقف في قطاع غزة ولن تتردد في تصعيد عملياتها العسكرية انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وكما جاء في بياناتها السابقة". وأكد الحوثيون على أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في منطقة العمليات المعلن عنها وذلك حتى رفع الحصار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وتتهم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحوثيين بتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما تؤكد "أنصار الله" أنها تستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل في سياق مناصرة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب دموية وحصار للمدنيين تفرضه إسرائيل".

 

ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

واشنطن: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

قال الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، الخميس، إن «أي يهودي صوت لصالح جو بايدن يجب أن يشعر بالخجل من نفسه». وأضاف ترمب، تعليقاً على تهديد بايدن بتعليق تسليم مساعدات عسكرية إذا وسعت إسرائيل عمليتها في رفح، أن «تصرفات بايدن تجاه إسرائيل مخجلة». وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لقد تخلى عنها (إسرائيل) تماماً، وأظن أنه يتملكه شعور جيد حيال ذلك لأنه اتخذ قراراً سياسياً، وكان يجب أن يتخذ القرار الصحيح بدلاً من ذلك». وينظر القضاء الأميركي قضية «أموال الصمت»، حيث تقول الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، أن الرئيس السابق دونالد ترمب، دفع لها أموالاً عام 2016 لقاء سكوتها عن علاقتها المزعومة معه.

 

إسرائيل ترى تهديد بايدن بوقف إمدادات أسلحة «مخيباً للآمال» في أول رد فعل لها

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

رأى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان، «مخيّباً للآمال». وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي على تحذير بايدن، قال إردان لإذاعة «مكان» الإسرائيلية العامة: «إنه أمر صعب جداً وتصريح مخيّب للآمال إلى حد كبير يصدر عن الرئيس الذي أعربنا عن امتناننا له منذ بداية الحرب». كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، عن المندوب الإسرائيلي أن اليهود الآن «مترددون» فيما يتعلق بالتصويت لصالح الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن في الانتخابات الأميركية. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن للمرة الأولى، في وقت مبكر اليوم، أنه سيعلق تسليم شحنات أسلحة لإسرائيل إذا أمر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قواته باجتياح رفح، مشيراً إلى أن أسلحة حصلت عليها إسرائيل من بلاده قد استُخدمت لقتل مدنيين في قطاع غزة. وأبلغ بايدن شبكة «سي إن إن» الأميركية، في مقابلة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن مدنيين قُتلوا في غزة بسبب استخدام إسرائيل قنابل ووسائل أخرى في مناطق سكنية، مشيراً إلى قنابل زنة 2000 رطل قررت إدارته تعليق تسليمها لإسرائيل الأسبوع الماضي.

 

بن غفير تعليقاً على وقف شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل: «حماس» تحب بايدن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

بعد قرار الولايات المتحدة وقف إرسال أسلحة لإسرائيل وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن علناً ​​للمرة الأولى بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت قواتها غزواً كبيراً لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، غرد وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير، اليوم (الخميس)، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قائلاً: «حماس تحب بايدن». في إشارة إلى قرار بايدن بوقف إرسال القنابل الأميركية إلى تل أبيب. وكان الرئيس الأميركي، الذي طلبت إدارته مراراً من إسرائيل وضع خطة لحماية المدنيين في رفح، قد قال، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس (الأربعاء): «أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح... فلن أزودهم بالأسلحة». واعترف بايدن بأن القنابل التي قدمتها بلاده لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين في غزة خلال الهجوم المستمر بالقطاع منذ 7 أشهر الذي يهدف إلى القضاء على حركة «حماس». وتزيد تصريحات بايدن، وهي الأكثر صرامة حتى الآن، الضغوط على إسرائيل حتى تمتنع عن شن هجوم واسع النطاق على رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد فرارهم من القصف والقتال في شمال القطاع. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس السابق للإنتاج والمشتريات الدفاعية بإسرائيل رفض، اليوم الخميس، الادعاء بأن إسرائيل تستطيع التعامل دون أسلحة أميركية، قائلاً إن إسرائيل مضطرة للحصول على أسلحة من مكان آخر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ورأى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان، «مخيّباً للآمال». وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي على تحذير بايدن، قال إردان لإذاعة «مكان» الإسرائيلية العامة: «إنه أمر صعب جداً وتصريح مخيّب للآمال إلى حد كبير يصدر عن الرئيس الذي أعربنا عن امتناننا له منذ بداية الحرب». كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، عن المندوب الإسرائيلي أن اليهود الآن «مترددون» فيما يتعلق بالتصويت لصالح الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن في الانتخابات الأميركية. وأوضح بايدن خلال المقابلة مع شبكة «سي إن إن» أن مدنيين قتلوا في غزة لاستخدام قنابل ووسائل أخرى في مناطق سكنية، مشيراً إلى قنابل زنة 2000 رطل قررت إدارته تعليق تسليمها لإسرائيل الأسبوع الماضي. وقال بايدن: «قلت بوضوح إنهم إذا دخلوا رفح، وهو شيء لم يحدث حتى الآن، فلن أقوم بتسليم الأسلحة التي استخدمت في السابق ضد رفح من قبل». وأضاف أن تسليم شحنات أخرى من الأسلحة سيتوقف إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح رفح. وتابع: «نواصل العمل على ضمان أمن إسرائيل فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي جاءتها من الشرق الأوسط مؤخراً... لكننا لن نقدم أسلحة وذخيرة مدفعية». واعتبر بايدن أن ما تقوم به إسرائيل في رفح الآن من عمليات عسكرية «لم يرقَ بعد إلى مستوى اجتياز الخط الأحمر بدخول مناطق كثيفة السكان». وأوضح الرئيس الأميركي أنه يعمل مع الدول العربية المستعدة لإعادة إعمار غزة والمساعدة في الانتقال إلى حل الدولتين، في أعقاب الحرب.

 

فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية

بغداد/الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم (الخميس)، أنها استهدفت قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية في بئر السبع بالطيران المسيَّر. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان على «تلغرام» إن الهجوم الذي شنته اليوم يأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وأضافت أن الاستهداف يأتي «نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين». ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت نفس الفصائل أنها قصفت «هدفاً حيوياً» في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل بطائرات مسيرة.

 

كاميرون: سنواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل

لندن/الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

وصف وزير الخارجية ديفيد كاميرون المنظومة التي تحكم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل وحجم هذه الصادرات بأنها مختلفة تماماً عن منظومة الولايات المتحدة، قائلاً إن المبيعات التي تسمح بها صغيرة نسبياً، وتخضع لإجراءات صارمة. وأضاف وزير خارجية بريطانيا في تصريحات له أن بريطانيا ستواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. جاء ذلك في رد من كاميرون على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا ستقتفي أثر الولايات المتحدة بعد أن حذرت من أنها ستعلق إمداد إسرائيل بالأسلحة في حال حدوث غزو كبير لرفح. وقال كاميرون بعد إلقاء كلمة «هناك فرق جوهري للغاية بين موقف الولايات المتحدة وموقف بريطانيا». علّقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي «حماس» في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألفاً و800 فلسطيني حتى الآن.

ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً عسكرياً على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراض الرئيس الأميركي جو بايدن.

 

مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

أنقرة/الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

قال مصدر بوزارة التجارة التركية، اليوم (الخميس)، إن تخفيف حظر التصدير إلى إسرائيل «غير وارد» لكن أنقرة ستسمح للشركات بتلبية الطلبيات المتعاقد عليها بالفعل مع إسرائيل عبر بلد ثالث لمدة ثلاثة أشهر. وفي وثيقة اطلعت عليها «رويترز» حددت وزارة التجارة مهلة ثلاثة أشهر للشركات المصدرة إلى إسرائيل. وفرضت أنقرة حظرا على التجارة مع إسرائيل في الأسبوع الماضي. وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تراجع عن موقفه السابق ورفع الكثير من القيود التي فرضها على التجارة مع إسرائيل.

 

انضمام أول دفعة من اليهود الحريديم لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية

تل أبيب/الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

ذكرت صحيفة «تايمز أف إسرائيل»، اليوم (الخميس)، إن 30 فرداً من اليهود الحريديم المتشددين دينياً بدأوا خدمتهم في قوة شرطة الحدود الإسرائيلية للمرة الأولى على الإطلاق. وأضافت الصحيفة نقلاً عن شرطة الحدود: «هذا حدث يشكل سابقة». وقالت الشرطة إنه سيُسمح للمجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً بتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية «بطريقة تجعلهم يؤدون الخدمة كجنود مقاتلين، مع مراعاة متطلباتهم الخاصة في الوقت ذاته». وترفض الأحزاب الدينية في إسرائيل المشاركة في الخدمة العسكرية. وكانت قد انضمت إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقابل تعهده بإقرار قانون يضمن إعفاء طلاب المدارس الدينية من المشاركة في الخدمة العسكرية. ويرفض عضو مجلس الحرب بيني غانتس إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة، وهو ما أحدث خلافاً في أروقة الائتلاف الحاكم.

 

إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

لشبونة/الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

أفرجت إيران عن سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع علم البرتغال كانت احتجزتها في 13 أبريل (نيسان) في مياه الخليج على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل، على ما أعلنت لشبونة الخميس. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان إنه «تم الإفراج عن سبعة من أفراد طاقم السفينة، إم إس سي أريز (MSC Aries)». ولفتت إلى أن الأشخاص المعنيين هم خمسة هنود وفلبيني وإستوني، هو الأوروبي الوحيد في الطاقم الذي كان يضمّ 25 فرداً، مذكّرة بأن مواطنة هندية غادرت السفينة كما أعلنت طهران في 18 أبريل. وقالت طهران في أبريل إن وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان أكّد لنظيره البرتغالي باولو رانغل، أن إيران «تهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة» التي احتجزتها القوة البحرية لـ«الحرس الثوري» على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج. وأتى ذلك في خضم أجواء من التوتر الحاد، بعد أيام من تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق بضربة منسوبة إلى تل أبيب، وقبل ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل ردّاً على استهداف القنصلية. وكانت طهران أكدت على لسان المتحدث باسم خارجيتها، أن السفينة احتجزت «بسبب انتهاكها قواعد الشحن الدولية وعدم الرد بشكل مناسب على الجهات الإيرانية المعنية»، وأنه «بناء على المعلومات... السفينة المحتجزة تابعة للكيان الصهيوني». وفي 16 أبريل، استدعت الخارجية البرتغالية سفير إيران في لشبونة للمطالبة «بالإفراج الفوري» عن السفينة وطاقمها. ورحّبت لشبونة الخميس بالإفراج عن عدد من أفراد الطاقم، مجددة مطالبتها بـ«الإفراج الفوري» عن الأفراد الـ17 الذين ما زالوا محتجزين مع السفينة.

 

مستشار خامنئي: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها

طهران: «الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

قال كمال خرازي، مستشار الزعيم الإيراني ووزير الخارجية السابق، إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها؛ الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلاح نووي إيراني. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الخميس، عن خرازي قوله: «لم نتخذ بعد قراراً بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهدداً، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية»، وأضاف أن طهران ألمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وحرّم الزعيم الإيراني علي خامنئي صنع أسلحة نووية في فتوى في مطلع الألفية، وأكد موقفه مجدداً في 2019 بالقول: «صنع وتخزين قنابل نووية خطأ واستخدامها محرم... ورغم أن لدينا تكنولوجيا نووية، فإن إيران عزفت عن ذلك تماماً». لكن وزير المخابرات الإيراني وقتئذ قال في 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية. وقال خرازي: «في حال شنّت إسرائيل هجوماً على منشآتنا النووية فإن ردعنا سيتغير». وفي أبريل (نيسان) الماضي، بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته؛ إذ أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على إسرائيل رداً على هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنّته على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قال لدى عودته من إيران الثلاثاء، إن التعاون مع طهران بشأن برنامجها النووي «غير مُرضٍ على الإطلاق»، داعياً إلى الحصول على «نتائج ملموسة في أسرع وقت ممكن». وقال في تصريحات للصحافيين في فيينا إن «الوضع الراهن غير مُرضٍ على الإطلاق. نحن عملياً في طريق مسدودة... ويجب أن يتغير ذلك»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء ذلك، بعد ساعات من مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد إسلامي، الذي قال إن المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية «إيجابية وبنّاءة». ورمى الكرة في ملعب غروسي، مطالباً إياه بـ«حلحلة القضايا التي أغلبها ذات طابع سياسي». وتوجّه غروسي إلى إيران، الاثنين، على أمل تعزيز قدرة الوكالة على الإشراف على أنشطة طهران النووية بعد انتكاسات عدة، لكن محللين ودبلوماسيين يقولون إنه لا يملك سوى نفوذ محدود، ويجب عليه توخي الحذر إزاء الوعود غير القابلة للتحقيق. وشرح إسلامي وغروسي مواقفهما بشأن القضايا العالقة، في مؤتمر صحافي بعد محادثات مفصلة على هامش مؤتمر «الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية»، في أصفهان بوسط البلاد. وقال إسلامي إن المباحثات بين الجانبين «أحرزت تقدماً»، لافتاً إلى أنها تركز حالياً على حل القضايا المتعلقة بموقعين من أصل ثلاثة غير معلنة، في إشارة إلى التحقيق المفتوح الذي تجريه الوكالة الدولية منذ سنوات. وقال في هذا الصدد: «نواصل التعامل في ما يخص المسائل العالقة، ومنها المتصلة بموقعين»، حسبما أوردت «رويترز». وقال إسلامي إن بلاده «ستتحرك في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات»، وزاد: «مع استمرار التعاملات على أساس الاتفاق المشترك، سنواصل أنشطتنا مع الوكالة الدولية في ثلاثة مجالات»، مشيراً إلى أن المجال الأول هو «القضايا السابقة بشأن الأنشطة الإيرانية المحتملة، والتي جرى إغلاقها بموجب الاتفاق النووي»، ووصفها بأنها «قضايا خارجية وسياسية».

وتابع: «سنتابعها كقضايا سابقة مع متطلباتها الخاصة، ولن تتوسع لتشمل أقساماً أخرى». ورأى أن «المجال الثاني هو المسألة المهمة المتعلقة بالموقعين المتبقيين. سنواصل عملية حلها في الإطار الذي سيتم وضعه». أما عن المجال الثالث فقد ألقاه إسلامي في ملعب غروسي. وقال إن «مدير الوكالة الدولية مسؤول عن الجزء الثالث. يجب أن يتخذ خطوات للمستقبل. الدور الذي يلعبه بموجب واجباته القانونية يجب أن يسهّل ويزيل العقبات ويحل القضايا التي في أغلبها سياسية»، منبهاً إلى أن ذلك «يحظى بأهمية بالغة» لبلاده. وكان إسلامي يشير إلى تفاهم أبرمه مع غروسي في مارس (آذار) العام الماضي، لحل القضايا العالقة بين الجانبين، لكن الوكالة الدولية تقول إنه لم يشهد تقدماً ملحوظاً. وقدمت طهران، العام الماضي، ضمانات شاملة للوكالة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون في تحقيق متوقف منذ فترة طويلة يتعلق بآثار لليورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة، وإعادة تركيب كاميرات مراقبة ومعدات مراقبة أخرى أُزيلت في 2022. وتظهر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء أنه لم يتحقق سوى القليل. وقال إسلامي: «على الرغم من استياء الحاقدين من التفاعل بين إيران والوكالة الدولية، ويحاولون تشويهها بأدبيات مخرّبة، فإننا نعتقد أن اتفاقنا المشترك أساس جيد للتعامل، وشددنا على هذا الخط الأساسي بوصفه خريطة طريق بين إيران والوكالة». وأضاف المسؤول الإيراني أن «الإيحاءات المعادية مصدرها إسرائيل، يجب على الوكالة الدولية ألا تستند إلى القضايا المطروحة من هذا الكيان». ونأى غروسي بالوكالة الدولية عن الاتهام الضمني الذي وجهه إسلامي، نافياً تأثير أي طرف ثالث على التعامل بين الوكالة الدولية وإيران. وقال: «نحن لا نهتم باللاعبين الآخرين».

 

الحكم بالسجن والجلد على مخرج إيراني في تهم تتعلق بـ«الأمن القومي»

طهران: «الشرق الأوسط»»/09 أيار/2024

أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن خمس سنوات على المخرج الإيراني المعروف محمد رسولوف الذي سيشارك فيلمه الجديد في مسابقة مهرجان كان، بحسب ما أعلن محاميه الأربعاء. وقال المحامي باباك باكنيا، عبر منصة «إكس»، إن المخرج الذي نال جوائز عدة في مهرجانات دولية، «حكم عليه أيضا بالجلد والغرامة ومصادرة ممتلكاته». ولم تعلن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية صدور الحكم.وأضاف باكنيا أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن ثماني سنوات، خمس منها قابلة للتنفيذ، وتم تأكيد هذا الحكم في الاستئناف في تاريخ لم يحدده. واعتقل محمد رسولوف (52 عاما) في يوليو (تموز) 2022 لتشجيعه على مظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في مايو (أيار) من العام نفسه في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا. وبعد هذه المأساة، نشرت مجموعة من المخرجين الإيرانيين بقيادة رسولوف، رسالة مفتوحة دعت فيها قوات الأمن إلى «وضع السلاح جانبا» في مواجهة الاستياء الوطني من «الفساد» و«عدم أهلية» المسؤولين. وأدرجت النسخة السابعة والسبعون لمهرجان كان التي تبدأ في 14 مايو في جنوب فرنسا، الفيلم الجديد لرسولوف «بذرة التين المقدس» ضمن قائمة اختياراتها. ويعد رسولوف، الذي فاز بجائزة «الدب الذهبي» في برلين عام 2020 عن فيلمه «لا يوجد شر» حول عقوبة الإعدام في إيران، ناقدا للنظام في البلاد. وعلى الرغم من منعه من صناعة الأفلام، تمكن من الاستمرار في ذلك... وعاش بين طهران وهامبورغ بشكل منتظم. ووجهت إليه دعوة لمهرجان كان في 2023 كعضو في لجنة التحكيم، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب قرار منعه من السفر.

 

بوتين: روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها وقواتها النووية في حالة استعداد

موسكو/الشرق الأوسط/09 أيار/2024

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ79 لعيد النصر على النازية، أن روسيا لن تسمح لأحد بتهديدها. وقال بوتين: «روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع نشوب صراع عالمي»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وتابع الرئيس الروسي: «ولكن في الوقت نفسه لن نسمح لأي شخص بتهديدنا»، مضيفا: «قواتنا الاستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم». وأشار بوتين إلى أن «الانتقام، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين هي جزء من السياسة العامة للنخب الغربية للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمية». وفقد الاتحاد السوفياتي 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من بينهم ملايين في أوكرانيا، لكنه دفع القوات النازية في نهاية المطاف إلى التراجع إلى برلين حيث انتحر هتلر. ورُفعت راية النصر السوفياتية الحمراء فوق مبنى البرلمان المعروف باسم الرايخستاج في عام 1945. واستسلمت ألمانيا النازية في تمام الساعة 11:01 مساء بتوقيت برلين في الثامن من مايو (أيار) عام 1945، وتحتفي دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهذا الحدث، وتطلق عليه اسم «يوم النصر في أوروبا»، لكن موسكو تحتفل بالحدث في التاسع من مايو بسبب الفارق الزمني، وأصبح «يوم النصر» بالنسبة للاتحاد السوفياتي فيما يطلق عليه الروس «الحرب الوطنية العظمى» في الفترة من 1941 إلى 1945. وفي عرض عسكري قصير يشير إلى حالة التعبئة المصاحبة للحرب، عرضت روسيا دبابة واحدة فقط من طراز «تي - 34». وحلقت مقاتلات فوقها ورسمت بالدخان الألوان الثلاثة للعلم الروسي. وتضمن العرض أيضاً الصاروخ الاستراتيجي الروسي العابر للقارات «يارس»، والذي قال مذيع تلفزيوني إن «قدرته مضمونة على ضرب أي هدف في أي نقطة من العالم». وحضر العرض زعماء دول روسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو.

 

زيلينسكي يقيل قائد قوات العمليات الخاصة للمرة الثانية في 6 أشهر

كييف: «الشرق الأوسط»/09 أيار/2024

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، قائد قوات العمليات الخاصة، في ثاني مرة خلال ستة أشهر يقيل فيها قائد الوحدة التي تعمل في الأراضي التي تحتلها روسيا. وجاء إعلان إقالة الكولونيل سيرهي لوبانتشوك، وتعيين البريجادير أولكسندر تريباك خلفاً له، في مرسومين على الموقع الإلكتروني للرئيسن دون تفسير لهذه الخطوة، وفقاً لوكالة «رويترز». وشارك تريباك بنشاط منذ 2014 في العمليات الدفاعية بشرق أوكرانيا ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا. وكان جزءاً من قادة عملية صدّ الهجوم الروسي على مطار دونيتسك، وهي واحدة من أكبر العمليات آنذاك. وتغيرت قيادات الجيش الأوكراني على مستويات مختلفة منذ فبراير (شباط)، عندما أقال زيلينسكي، في تغيير كبير، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فاليري زالوجني، وعيَّن خلفاً له قائد القوات البرية آنذاك أولكسندر سيرسكي. في ذلك الوقت، قال زيلينسكي إن قيادة عسكرية جديدة ستتولى قيادة القوات المسلّحة، ووعد «بإعادة تشغيل» النظام من خلال جلب قادة ذوي خبرة يفهمون الاحتياجات اليومية للقوات. وجاء هذا التغيير في وقت غلب عليه عدم اليقين بالنسبة لأوكرانيا مع بدء القوات الروسية التقدم شرقاً مستفيدة من النقص العددي في صفوف أوكرانيا على الجبهة، إضافة إلى تضاؤل ​​مخزون قذائف المدفعية. وفي مرسوم منفصل صدر، اليوم الخميس، أعاد زيلينسكي أيضاً تعيين دميترو خيرخا قائداً لقوات الدعم بالجيش، وهو المنصب الذي أُقيل منه دون أي تفسير في مارس (آذار). وجرى تعيين لوبانتشوك لقيادة القوات الخاصة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقب الإقالة المفاجئة لسلفه فيكتور خورينكو. وعُدَّت إقالة خورينكو في ذلك الوقت علامة على وجود خلاف متزايد بين زيلينسكي والقائد العام آنذاك الذي جرت إقالته بعد أشهر. وليس للقوات الخاصة أي ظهور علني، لكن يُعتقد أنها شاركت في عمليات كبيرة بأوكرانيا في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، ولا سيما في شبه جزيرة القرم.

 

زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي

وطنية/09 آيار/2024

أقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المسؤول عن أمنه الشخصي، بحسب مرسوم صدر اليوم . ووقع زيلينسكي مرسوما ينص على "إقالة سيرغي ليونيدوفيتش رود من منصبه كرئيس لدائرة حماية دولة أوكرانيا".وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من زعم السلطات الاوكرانية أنها احبطت "مؤامرة روسية هدفت الى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين". وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها كييف عن منع "محاولات" اغتيال زيلينسكي أو غيره من ممثلي القيادة العسكرية السياسية للبلاد، زاعمة أن الأجهزة الخاصة الروسية تقف وراء ذلك.

 

بوتين: القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حال تأهب "دائمة"

وطنية/09 آيار/2024

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن بلاده لن تسمح بأي تهديدات لها مشددا على أن "القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة تأهب دائمة"، بحسب وكالة "فرانس برس".وقال :"ستبذل روسيا قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا. قواتنا الاستراتيجية في حالة تأهب دائمة".  هذا وانطلق في الساحة الحمراء وسط موسكو العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ79 للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية بمشاركة آلاف العسكريين وعشرات الآليات والطائرات، بحسب "روسيا اليوم".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إِحياء الجبهة اللبنانية ضرورة مصيريّة

جورج شبلي/نداء الوطن/10 أيار/2024

أقترح عنواناً لِما يسحقنا، هو النّكبة التي تغسل خدّ الوطن بالدمّ. إنّ كَبِد لبنان يتمزّق، وفؤاده يتفتّت، وبحره يتلقّف شبابه ليلفظهم على أرصفة الرّزق المظلمة، يصارعون دنيا السّلاسل لينالوا إجازة في الكدر، ومنه. إنّ الأمل في لبنان صدمة عنيفة، خان أنموذج الإبن الشّاطر وبقي ضالاً، فمنبت شوقه شوك، وناسه بابل، وطموحه تراب. أقترح أسلوب التّكاشف، والجرأة، والصّراحة، وعقلانيّة جلاء الحقائق التي وُجِدت لتُدرَك، حيث لا يبقى مجال للغموض، والرّيب، لننتقل إلى مقاربة مناقبيّة لمستقبل يوافق الأفضل، ما يُرجِع إلى الحياة بهاءها، وإلى البلاد صفاءها، وإلى الإنسان كرامته. من هنا، لا بدّ من إعادة إحياء الجبهة اللبنانيّة التي، بها، يتجوهر الوطن، وذلك، بروح المسؤوليّة التي تجسّدها الإرادة الحرّة، والإلتزام بوصايا السيادة والحريّة، وهي مجموعة القواعد والمعايير التي يُثَبَّت صلاح الوطن بسلاحها.

كما أنّ العقل، وحده، يساعدنا في ارتقاء سلَّم القيم، فإنّ إحياء الجبهة اللبنانيّة، وحده، يقود لبنان إلى ارتقاء حقيقة حضوره السياديّ. ولا أبالغ حين أُشير إلى أنّ ماضي الجبهة اللبنانيّة كان أصيلاً في موضوع الوطنيّة، حاكته شخصيّات نبيهة، نبيلة، قادرة، إنجازاتها لا تشيخ. ولعلّ من المفيد، العودة إلى كتابها القَيّم في حقل المواقف التي ما اعتراها غموض، أو تهاون، أو رماديّة، في قضايا الكيان، والهويّة، والمصير، كما في الإلتزام بالعنفوان صوناً للكرامة، ومجابهة لمَن تآمر على الوطن، عميلاً للغريب.

إذا كان من أساسيّات مقاربة التّاريخ، فعل غربلة الأحداث، للإبقاء على المفيد منها، للإتّعاظ، علينا ألّا نُسقِط كلمة واحدة من تجربة الجبهة اللبنانيّة، فنتبنّى قوامها، خصوصاً وأنّ الظّروف تعيد نفسها، خطراً، وكوابيس، في حياة شعب يُقهَر، وتُقمَع حريّته، ويُزَجّ به في أتون حرب لا ناقة له بها. من هنا، تبدو الحاجة ملحّة إلى إحياء الجبهة اللبنانيّة، وبفاعليّة، وهذا الأمر ليس للمناقشة، والتلهّي، بِقَدر ما هو واجب إلزاميّ يُرغِم جماعة النّقاء الوطنيّ على التّلاقي السّريع، خدمةً لقضيّة الوطن، وشعبه، ومستقبل أجياله. لسنا بحاجة إلى لَهجات خطابيّة، وإلى مقالات تكرّر قوالب شعبويّة ركيكة، بل إلى موقف طالع من أعماق الوجدان الوطنيّ، وعنفوان الكرامة الحادّ، ليَكسر أنياب الوحش، وأظفاره، توقاً إلى التحرّر، وربّما إلى الثّورة، فالناس يعدّون أيّامهم الذّابلة عبئاً فوق عبء، وقيداً يُغرِز في لحمهم المُحَنَّط همّاً يهلل أملهم، ويرسي في ذواتهم إحباطاً يسوقهم إلى اليأس القاتل.

لسنا بحاجة إلى هيئة صُوَريّة يقصدها أركانها للتّباهي، والشّوفانيّة، وقَوطَبة بعضهم على البعض الآخر، بل إلى أُناس يرتبطون بوحدة، ويهندِسون مساراً واضحاً، يخاطِب الكثرة ويتّصل بها، بأداء الأفعال القادرة على تَرك أقوى صدًى، في الدّاخل والخارج، وهزّ أوصال المتغطرسين بالقوّة، والجاثمين على صدر البلاد، ترهيباً، وقهراً، وسيطرةً على القرار، وتطاولاً على الدّستور، مُقحِمين البلاد في حرب تأتي على الحجر والبشر، ومُنتَهِجين العمالة لتحويل الكيان مستعمَرةً ينتدبها الغريب. إنّنا بحاجة إلى إحياء مواجهة لا تَخَبُّط فيها، بحيث لا يخسر النّسر معركته مع الثّعبان، فالغياب عن السّاحة إِثم، والصّمت ليل ثقيل يتخبّط فيه الشّعب الكسيح، بانتظار مُخلِّصين يحوّلون واقعه من مصدر يأس إلى حالة خلاص. إنّ حالة الجبهة اللبنانيّة هي حالة نشاط يحيي روح الحقّ، ويعيد الأمل إلى تطلّعات النّاس الذين يتلمّسون الأفضل بعد أزمة طَحنَتهم، ولمّا تزل. لذا، على الجبهة اللبنانيّة العتيدة أن تكون تيّاراً شعبيّاً في نَسَق جديد يُنجِز نقلةً من البكاء إلى الرّجاء، ومن التّشرّذم إلى التوحّد، وبالتالي، يتوجّه إلى روح المواجهة، بريادةٍ، وصلابةٍ، وتصميمٍ، وبمشاركة الجميع، كلِّ الجميع...إنّ طَرح إحياء الجبهة اللبنانيّة هو فرصة وليس حلماً.

 

إنفراج رئاسي في حزيران؟

أسعد بشارة/نداء الوطن/10 أيار/2024

عملياً، يمكن القول إنّ الاستحقاق الرئاسي، بات مرتبطاً كلياً بما يجري في غزة، فـ»حزب الله» يحتجز الاستحقاق، ويربطه بالتفاوض المتوقع حصوله، إذا ما أرسيت هدنة في غزة، و»الحزب» لا يعبأ بالفراغ الرئاسي، في حال انتقال الوضع إلى مواجهة عسكرية كبيرة، لأن بين يديه، حكومة جاهزة لتغطي كل ما يقوم به، ورئيس مجلس يلعب دور الوسيط مع الولايات المتحدة الأميركية بكفاءة ومن دون كلل. في موازاة هذا الجمود، تتوقع قراءة عربية من داخل اللجنة الخماسية، أن يكون شهر أيار، بداية الطريق إلى انتخاب رئيس الجمهورية، أي في ترجمة زمنية أن ينتخب الرئيس في شهر حزيران. تستند هذه القراءة إلى جملة معطيات، تتطور سريعاً في المنطقة، في طليعتها اقتراب صياغة اتفاق أميركي سعودي استراتيجي طويل المدى، سيشمل مجموعة من الملفات الكبرى، المرتبطة بحماية الاستقرار في المنطقة، وترتيب اليوم التالي للحرب في غزة. وسيكون حل الدولتين وفق هذه القراءة، المعبر الإجباري، والجزء غير المنفصل عن الاتفاق السعودي - الأميركي، وهذا ما سيلقي ظلاله على اسرائيل والمنطقة، وسيؤدي إلى المزيد من التضييق على اليمين الإسرائيلي، للقبول بشرط حل الدولتين، الذي سلك طريقه في دوائر القرار الأميركي، وبدأت مؤشراته تظهر، على شكل ضغوط أميركية غير مسبوقة تمارس على إسرائيل.

ما يرجّح توقعات القراءة العربية للأحداث ونتائجها في المنطقة وانعكاسها على لبنان، النضوج المتسارع للاتفاق الأميركي - السعودي، لكن ما يقلل من نتائجها اللبنانية، ومواعيد انتخاب الرئيس، حقيقة صعبة وهي أنّ لبنان معلّق على خشبة الأزمة في المنطقة، التي ستكون بدورها معلقة على خشبة انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، إذ لا يمكن حسم ملفات بهذه الأهمية، على وقع معركة رئاسية هي الأعنف، في تاريخ التنافس الرئاسي في واشنطن.

يمكن استخلاص الكثير من القراءة العربية، لكن الاستنتاج الأبرز هو أنّ دور اللجنة الخماسية ما زال بعيداً عن الاتجاه إلى اتخاذ خطوات عملية لتسمية معرقلي انتخاب الرئيس، وتحميلهم المسؤولية، أو للاتجاه إلى فرض عقوبات مؤلمة، تدفع بهم إلى فتح المجلس النيابي، وتحديد جلسات مفتوحة لملء الفراغ الرئاسي.

هؤلاء استهلكوا كل المبادرات، والهدف فرض الرئيس على الجميع، وآخر من استهلك كان نواب «الاعتدال» الذين أطفأوا محركاتهم في العلن، فيما عادوا إلى الطرح المرفوض، أي الدعوة إلى حوار برئاسة الرئيس نبيه بري، والذريعة كما يقول نواب «الاعتدال» في مسعاهم الأخير، أنّ بري هو رئيس المجلس والأكبر سناً بين النواب. إنه انقلاب على المبادرة الأصلية، التي تعني التشاور ليوم واحد ثم الذهاب إلى تحديد الجلسات، لكنه انقلاب لا يشكل أي خطورة، لأنه يشبه تعبئة الوقت الضائع، بمبادرات معروف سلفاً أنها لن تبصر النور.

 

بالأرقام... ورقة هجرة السوريين إلى أوروبا لم تُستخدم بعد

راكيل عتيّق/نداء الوطن/10 أيار/2024

لم تزُر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين برفقة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، بيروت أخيراً، لمساعدة اللبنانيين على التخلُّص من عبء النزوح، بل لإبعاد هذا الشبح عن القارة الأوروبية من البوابة القبرصية. هذه الزيارة أتت بعد رفع نيقوسيا الصوت ضدّ مراكب المهاجرين غير النظاميين الذين يطلبون اللجوء إليها آتين عبر البحار من لبنان، وبعد أن بدأت قبرص اتخاذ إجراءات تُبعد النازحين السوريين عن أراضيها إن عبر قرارات حكومية أو عبر اعتراض مراكب المهاجرين ودفعهم إلى العودة إلى الشواطئ التي انطلقوا منها. كذلك تدلّ التصريحات الأوروبية ومن بينها تصريح فون ديرلاين بعد إعلانها أنَّ الاتحاد الأوروبي سيقدِّم حزمة مساعدات مالية للبنان بقيمة مليار يورو للفترة الممتدة من السنة الجارية وحتى عام 2027، إلى الهدف من هذه المساعدات. وكانت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان واضحة في البيان الذي وزعته عن زيارة فون درلاين، بحيث أشارت إلى أنّ مساعدة المليار يورو تشمل تقديم الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى على شكل معدات وتدريب لإدارة الحدود ومكافحة التهريب.

بحسب مصادر عسكرية، لم تتبلّغ قيادة الجيش حتى الآن بأي تفاصيل عن هذه المساعدة، ولم يتحدّث أحد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون عن «هبة مشروطة»، وكلّ ما تبلّغه لا يزال محصوراً بأنّ هناك مساعدة من ضمن الهبة الأوروبية، لدعم الجيش، من دون أن يجري طلب أي شيء بالمقابل من المؤسسة العسكرية. لكن جهات كثيرة تبدي اعتقادها أنّ أي دعم للبنان وللجيش خصوصاً، هدفه تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية لضبط الحدود البرية و/أو البحرية، ما يعني إيقاف مراكب النازحين السوريين المهاجرين عبر المتوسّط إلى أوروبا من البوابة القبرصية. هذا علماً أنّ قرار فتح البحار أمام السوريين و»إغراق» أوروبا بالنازحين ليس في يد الجيش اللبناني، بل إنّه قرار وطني – سياسي على مستوى الحكومة. وإذ يعتبر البعض أنّ ورقة «غض الطرف» عن هجرة النازحين السوريين غير النظامية بحراً سقطت بعد الإجراءات التي اتخذتها قبرص أخيراً مدعومةً من الاتحاد الأوروبي، أو لأنّ لبنان لا يمكنه «معاداة» المجتمع الدولي والأوروبي خصوصاً، تشير الأرقام إلى أنّ هذه الورقة لم تُستخدم أو تُستنزف بعد. فإذا كان بضعة آلاف من المهاجرين غير النظاميين قد قضّوا مضجع الجزيرة القبرصية ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، فهناك نحو مليونين سوري في لبنان، قد تعمد غالبيتهم إلى سلوك طريق الهجرة بحراً، إذا لم يواجهوا «عرقلة» أو «منعاً» من السلطات اللبنانية. كذلك إنّ النازحين السوريين يشكّلون خطراً وجودياً وتهديداً ديموغرافياً عدا عن كلفة النزوح إقتصادياً ومالياً وأمنياً وعلى البنى التحتية، وبالتالي إنّ أي عقوبات أو «زعل» أو إجراءات من دول أوروبية لا توازي بخطورتها وتداعياتها المخاطر المتأتية من النزوح السوري.

أعداد المهاجرين

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان تحققت منذ كانون الثاني حتى 17 نيسان 2024، من 59 حركة فعلية أو محاولة دخول شملت ما مجموعه 3,191 راكباً، معظمهم من السوريين، كالآتي:

5 رحلات مغادرة بالقارب في كانون الثاني (278 راكباً)، 12 رحلة في شباط (606 ركاب)، 18 رحلة في آذار (1016 راكباً)، و24 رحلة في نيسان حتى 17 منه (1291 راكباً).

في المقابل، لم تكن هناك سوى 3 تحركات للقوارب خلال الفترة نفسها من عام 2023، شملت 54 راكباً، بحسب ما توضح مصادر المفوضية لـ»نداء الوطن».

عام 2023، تحققت المفوضية من 65 حركة فعلية أو محاولة للهروب بالقوارب تشمل 3,927 راكباً بالمجمل. وجرى اعتراض أو إفشال 29 رحلة مغادرة على متن قارب يحمل 1,692 راكباً، ووصل 33 قارباً تحمل 2,126 راكباً بنجاح إلى وجهاتها المقصودة (31 في قبرص، 1 في إيطاليا و1 في ليبيا). كذلك جرت إعادة 3 قوارب على متنها 109 ركاب إلى لبنان. وبالمقارنة مع عام 2022، كانت هناك زيادة بنسبة 18.2 في المئة عام 2023، في عدد حالات مغادرة القوارب المؤكدة أو التي حاولت مغادرة الشواطئ اللبنانية والتي تمكنت المفوضية من التحقق منها، إلّا أنّ عدد الركاب انخفض بنسبة 15.3 في المئة مقارنةً بعام 2022. أمّا بالنسبة إلى القارب الذي منعته قبرص من الدخول إلى مياهها الإقليمية في نيسان الماضي، وعاد أدارجه إلى لبنان، فمن بين أكثر من 224 شخصاً نزلوا من القارب في طرابلس شمال لبنان في الساعات المتأخرة من يوم 17 نيسان أثناء تواجد فرق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تمكّن الفريق من التعرُّف إلى 129 لاجئاً معروفين لدى المفوضية، وجرى إطلاق سراح 123 منهم لاحقاً. على الضفة اللبنانية، أوقف الجيش اللبناني بحسب أرقام حصلت عليها «نداء الوطن»، 2,684 مهاجراً غير شرعي منذ عام 2017 حتى عام 2024، 99 في المئة منهم سوريون (2239 توقيفاً في البحر و445 توقيفاً على البرّ). إنطلاقاً من هذه الأرقام، لا تزال الهجرة البحرية من لبنان إلى دول أوروبا المتوسطية ولا سيما منها قبرص، محدودة، مقارنةً بعدد السوريين الذين يعيشون في لبنان بمعزل عمّا إذا كانوا لاجئين أم نازحين أو غير شرعيين أو مقيمين، هذا عدا أعداد الفلسطينيين واللبنانيين الذين قد يخوضون غمار البحار ولو بطريقة غير نظامية للوصول إلى ما يعتبرون أنّه برّ أمان اقتصادي واجتماعي مستقبلي لهم ولعائلاتهم. لكن بحسب التجربة الفاشلة للدولة في ملف النزوح منذ 13 عاماً، يتخوّف متابعون لملف النزوح منذ عام 2011، من أن تتحوّل الهجرة غير الشرعية إلى ورقة ضغط على لبنان عبر الترغيب أو الترهيب بدلاً من أن تكون ورقة ضغط لبنانية على أوروبا والمجتمع الدولي، تماماً كما حصل في كلّ جوانب ملف النزوح، وأبرزها «الداتا».

 

ملف النازحين يوتّر علاقة المسيحيين بالإتحاد الأوروبي!

غادة حلاوي/نداء الوطن/10 أيار/2024

بدأت مواجهة مفتوحة تظهر بوادرها بين الأحزاب المسيحية ودول أوروبية تريد حل مشكلة النازحين على حساب لبنان، فيما سعى الاتحاد الأوروبي إلى رفع ورقة المليار يورو مدغدغاً مشاعر الحكومة المتعطشة لمساعدة على مواجهة مصائبها. قَبِل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عرض الاتحاد، ولم يجد رئيس مجلس النواب نبيه بري بدّاً من فتح أبواب المجلس النيابي للنقاش في شأنها، إلّا أنّ حزبيْ «القوات» و»التيار الوطني الحر» كانا لها بالمرصاد، لأنّ المسيحيين شعروا للمرة الأولى بأنّ دول الاتحاد لا تأخذ مصلحة لبنان في الاعتبار ولا تراعي حساسياتهم تجاه ملف النازحين.

ودخلت الكنيسة طرفاً فرفعت الصوت عالياً. وصار المشهد على النحو الآتي: دول أوروبية في مقدمها فرنسا وألمانيا تسعى إلى دعم وجود النازحين في لبنان، فتتصدى لها الكنيسة المارونية وأحزاب مسيحية معارضة. كانت الساعات القليلة لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيروت ثقيلة، لم تحمل حلاً لقضية النازحين التي أثارها لبنان لدى الاتحاد الأوروبي مستنجداً به لمساعدته، بل ارتأت الاستفادة من أزمة لبنان الاقتصادية والدخول من بوابتها لإعلان تقديم مليار يورو للمساهمة في تعزيز الإستقرار في لبنان. للزيارة أهداف سياسية مرتبطة بانتخابات الاتحاد الأوروبي القريبة، والمسعى لإزاحة همّ النازحين عن كاهل دوله. كما أنّ المبلغ لن يصرف للبنان دفعة واحدة، بل إنّ جزءاً منه صرف سابقاً، وآخر كان مجمداً إلى حين قيام لبنان بالإصلاحات اللازمة. تقول مصادر سياسية مواكبة لملف النازحين إنه لا وجود لمبلغ المليار يورو من أساسه كي تعلن رئيسة المفوضية الأوروبية تقديمه للبنان على سبيل المساعدة، هي مارست نوعاً من الخدعة السياسية بحيث أعلنت مجموع المساعدات المرصودة من الاتحاد الاوروبي للبنان، خصوصاً أنّ مبلغ المليار يورو الذي ذكرته يوزع كالآتي: 170 ألف يورو هي نحو 30 ألف يورو للجيش و140 ألفاً بدل استعمالات متعددة من بينها دعم قطاع الصحة والتعليم للعائلات الأكثر فقراً، وهناك جزء يصرف أيضاً للجيش خارج إطار الرواتب، وبعض المشاريع البيئية. وهناك مبلغ 430 ألف يورو موجود أصلاً وتقاضاه لبنان، ويُصرف تدريجياً من موازنة الاتحاد الاوروبي. أما مبلغ الـ 400 ألف يورو المتبقي فكان شرطها إجراء الاصلاحات المطلوبة التي تخلّف لبنان عن تنفيذها، فقرّر الاتحاد الاوروبي صرفها اليوم من دون اتمام الاصلاحات في البنى التحتية وفق ما كان مطلوباً. والسؤال: لماذا لا تدعم دول الاتحاد الاوروبي النازحين على أرضهم في سوريا؟ تقول المصادر إنّ الجواب يرتبط بالأسباب الآتية:

- الخوف من قانون قيصر الأميركي، ما يعني خضوعاً أوروبياً كلياً لأميركا، خصوصاً فرنسا وألمانيا.

- اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد ملاحقاً لإتهامه بارتكاب جرائم حرب، وبالتالي لا يمكن التعامل معه سياسياً، لأنّ القضاء يحكم السياسة في دول الاتحاد، وهناك شكاوى في حقه لا يمكن التغاضي عنها.

- تصنيف سوريا دولة غير آمنة وفق تقارير الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن السماح بعودة أهلها إليها.

وحتى في الموضوع البيئي فإنّ الدعم الاوروبي مرتبط بمصالح دول أوروبا في ضوء تقارير تقول إنّ غاز الكربونات الناتج من معامل الكهرباء في لبنان يصل بعد ست ساعات إلى سماء أوروبا ما يستوجب اتخاذ اجراءات بيئية كتركيب فلاتر، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة على تأمينها.

قد لا يتعمد الاتحاد الاوروبي توطين النازحين في لبنان أو اجراء أي تغيير ديموغرافي، ولكن السبب لدعم اقامتهم في لبنان مرتبط أولاً وأخيراً بأسباب سياسية ولمنع هجرتهم إلى دول أوروبا، فضلاً عن أمور متصلة بـ»حزب الله» ومستقبل سلاحه، ولذا ليس مستغرباً أن يكون الهدف في نواحٍ معينة إبقاء النازحين قنبلة موقوتة يمكنها أن تفجّر حرباً أهلية جديدة في لبنان.

ملف شائك ومعقد ينأى «حزب الله» المنشغل بجبهة الحرب في الجنوب عن تفاصيله، وإن كان وجود السوريين بدأ يتحول إلى عبء ثقيل ضمن بيئته. وليد جنبلاط من جهته أرسى ترتيباً ميدانياً خاصاً بالجبل لإبعاد النازحين، ونأى بنفسه عن خطاب المواجهة ضدهم. وكذلك فعل بعض السنة ممن سارعوا إلى احتضان النازحين مع بداية الأزمة السورية ويتعاطون اليوم مع وجودهم بحذر. في المقابل باشر «التيار» و»القوات» خطواتهما على الأرض. وإذا كان «التيار» هو أول من رفع الصوت، محذراً من خطر النزوح وأبعاده، فإنّ مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان جذب «القوات» إلى ساحة المواجهة. ويقوم الحزبان بخطوات على الأرض مدعومين من البطريركية المارونية والرأي العام المسيحي واللبناني. في تصريحه الأخير قال رئيس «التيار» جبران باسيل «ليس هدفنا شن هجوم على أوروبا ونحن نحبها، ونبّهنا بسبب الحرص عليها منذ اليوم الأول إلى أنَّ لبنان أضعف من أن يتحمل هذا العدد من النازحين، وكلما ضعفت قدرة لبنان على الإستيعاب سيذهبون إلى اوروبا»، معتبراً أنّ «حل المشكلة لا يكون بمنح لبنان المال لتقوية الجيش ليقفل الحدود البحرية أو بما يؤدي لإبقاء النازحين مدة أطول، بل الحل بتمويل عودة النازحين إلى أراضيهم، خاصة أن أوروبا اعترفت بوجود مناطق آمنة في سوريا والبرلمان الأوروبي أكد هذا الأمر».

وفيما أعلن ميقاتي أنّ حكومته في صدد اتخاذ اجراءات كفيلة بإعادة النازحين ممن ليس لديهم أوراق قانونية فليس معروفاً مدى قدرة الأجهزة على الالتزام بتنفيذها خصوصاً أنّ المسألة في رأي بكركي والأحزاب المسيحية لا تحتاج الى أكثر من قرار سياسي وعدم الانصياع إلى الضغط الدولي والتنسيق

مع الحكومة السورية لإعادتهم، فهل رئيس الحكومة في وارد اتخاذ خطوات كهذه؟

 

مخاطر التصعيد جنوباً وتوظيفه قبل الهدنة

وليد شقير/نداء الوطن/10 أيار/2024

أعاد تصعيد المواجهات العسكرية على الجبهة الجنوبية في اليومين الماضيين التذكير بحقائق وتوقعات يحييها تدحرج الأحداث خلافاً لبعض الاستنتاجات التي تغذيها التمنيات أحياناً، وسوء التقدير أحياناً أخرى، باستبعاد الحرب الواسعة.

مع تكرار اللازمة القائلة إنّ لا إيران ولا «حزب الله» ولا أميركا ولا إسرائيل تريد توسع المواجهات على الجبهة الجنوبية نحو حرب شاملة بين إسرائيل و»الحزب» تطال لبنان كله، وتصل إلى العمق الإسرائيلي بالقصف، فإنّ احتمال وقوع هذه الحرب يطل برأسه كلما شهدت الجبهة تصعيداً كالذي شهدناه في الأيام الماضية. بداية، تثبت الوقائع العسكرية مدى ارتباط المواجهات جنوباً بحرب غزة، وهو ارتباط يصر عليه «حزب الله» برفضه البحث بالتهدئة في الجنوب قبل أن تتوقف الحرب ضد غزة. ليس صدفة أن يتزامن تصعيد الأيام القليلة الماضية مع محادثات الهدنة في القطاع، وما بلغته من تعثر بسبب التصعيد الإسرائيلي باحتلال معبر رفح والقصف الذي يطال المناطق المدنية من المدينة، إثر رفض بنيامين نتانياهو الصيغة الأخيرة لاتفاق الهدنة وتبادل الرهائن والأسرى، بعدما وافقت عليها «حماس». يواكب الجيش الإسرائيلي التصعيد في رفح بتصعيد مماثل في الجنوب بهدف مزدوج: تشديد الضغط على الوسطاء عبر إعادة احتمال الحرب في الجنوب إلى الواجهة حتى لو نجحت الهدنة إذا لم تتحقق شروط إبعاد «حزب الله» عن الحدود لضمان أمن شمال إسرائيل، ومحاولة إنزال الخسائر بحلفاء «حماس» في محور الممانعة بموازاة المفاوضات عليها لتحسين الشروط الإسرائيلية. وهذا ما حصل باستهداف مجموعة تابعة لـ»الجهاد الإسلامي» في الجنوب قُتل منها عنصران أول من أمس. لهذا التصعيد وظيفة في إطار الخلاف بين واشنطن وتل أبيب حول بنود صيغة الهدنة، تلوّح فيها الثانية للأولى بأنها قد تفجّر جبهة الجنوب إذا تصاعدت الضغوط عليها للقبول بالصيغة التي أيدتها الإدارة الأميركية. يلاقي «حزب الله» التصعيد الإسرائيلي من جهته برفع مستوى المواجهات العسكرية حيث نجح في استخدام المسيرات لسد النقص في كشف المواقع التي يتمركز فيها الجيش الإسرائيلي، وهو ما مكنه من إنزال خسائر بجنوده باستهداف مواقع يصعب كشفها بالعين المجردة، في عمق المنطقة الشمالية الإسرائيلية، مقابل الخسائر المؤلمة التي تكبدها منذ سبعة أشهر بنجاح إسرائيل في استهداف قادة ميدانيين لقواته، وعناصر يتواجدون في القرى الأمامية وأحياناً في عمق البلدات الجنوبية، بفعل التفوق التكنولوجي الذي تميز به العدو قياساً إلى حرب تموز. وثمة من يرى أن أحد أوجه التصعيد من طرف «حزب الله» تذكير من يلزم من الوسطاء بوجوب التواصل مع إيران من أجل تثبيت الهدنة، على رغم أنّ «حماس» تولت إبلاغ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بتفاصيلها عند موافقتها عليها. مهما كانت الأهداف الآنية أو البعيدة المدى لدى إسرائيل أو «الحزب» من وراء هذا التصعيد في الجنوب، وسواء كان تكتيكاً عسكرياً يرفد مفاوضات هدنة غزة أم للاعتراض على صيغتها، فإنّ أوساطاً سياسية متابعة للموقفين الأميركي والإسرائيلي ما زالت تعتبر أنّ الركون إلى التطمينات بأن إسرائيل وأميركا وإيران لا تريد الحرب فيه مخاطرة كبرى. ويأتي قول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء تفقده الجبهة الشمالية أول من أمس، بأنه «يبدو أن الصيف المقبل سيكون ساخنًا»، ليعزز احتمال حصول الحرب.

في المعطيات التي لدى هذه الأوساط، أن الجيش الإسرائيلي وضع خططاً لا تقتصر على القصف الكثيف للجنوب ومواقع في مناطق لبنانية أخرى، بل تشمل دخولاً برياً بعمق قد يقتصر على خمسة كيلومترات بهدف تمشيط المناطق الحدودية وتدمير المزيد من المنشآت والأبنية، كما حصل في غزة، ثم الانسحاب منها بعد بضعة أسابيع، كما فعل في شمال ووسط القطاع. قد يكون بث هذه المعطيات من باب التهويل والضغط المقابل، لكن الأوساط نفسها التي تحذر من خطأ الحسابات في التصعيد جنوباً تكرر القول إن توسيع الحرب في الجنوب لا يتعلق بإيران و»الحزب» بل بقرار إسرائيلي بحت، وبأن الاعتقاد بأن أميركا ستلجم إسرائيل عن هذا الخيار فيه مخاطرة في التقدير، لأنّ واشنطن قد تكون قادرة على ذلك في حالة غزة، لكنها قد تمتنع عن ممارسة ضغوط كهذه في حالة لبنان و»حزب الله»، إذا كانت العملية الإسرائيلية محدودة بالزمان والمكان. فعلى رغم التسريبات الإسرائيلية حول قدرات «الحزب» الصاروخية الكبيرة قياساً إلى إمكانات «حماس»، يسود الاعتقاد لدى تل أبيب بأنها استنزفت جزءاً من إمكاناته في الأشهرالسبعة الماضية، وأن أميركا لن تترك إسرائيل تتعرض لوابل الصواريخ التي يتوعد «الحزب» بإطلاقها نحو عمقها.

 

القائمقام

عماد موسى/نداء الوطن/10 أيار/2024

منذ البدء بتطبيق إتفاق الطائف، بالترجمة السورية، بات رئيس الجمهورية اللبنانية، عملياً مساوياً للرئيسين الثاني والثالث في الأهمية، وهذا ما أدركه زوّار لبنان الكبار فحرصوا في كل زيارة على لقاء سيد بعبدا/ ثم أستاذ عين التينة/ ثم دولة رئيس مجلس الوزراء في السراي. أو بالعكس السراي/ عين التينة / بعبدا. في كل قصر ثلة تشريفات وموسيقى تعظيم. أما إذا كان المسؤول الزائر إيرانياً فيجول على الرؤساء و»مرشدهم». وفي حال كان الضيف فرنسياً «باب أول» فبكركي محطة رابعة لا تقل شأناً عن الصروح الثلاثة. يوم كان عبد الحليم خدام الحاكم بأمره ما كان يحمّل نفسه عبء التنقل بين القصور. فيجمع الثلاثة في بعبدا لمصالحتهم إن دب الخلاف بينهم أو لنقلِ إليهم توجهات سيادة الرئيس. فهو غير مضطر لـ «تكرار الدرس» ثلاث مرات. ومن تجرّأ بينهم أن يعتذر عن الحضور أكان من بيت كرامي أو من آل الهراوي أو من عيلة بري؟ وسبحان الحي الباقي. استذكرت الأيام الخوالي لحظة وقع نظري على هذه الجملة: «الرد اللبناني على الورقة الفرنسية تم وضعه بين رئيس المجلس وحزب الله». في الأساس لماذا تذهب ورقة وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس بري وليس إلى وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب؟ وإذا كانت «الورقة/ المسوّدة» مرسلة من الرئيس إيمانويل ماكرون، بواسطة ستيفان سيجورنيه ألا يفترض أن يحملها إلى القائم مقام الرئيس، أي الحكومة اللبنانية؟ حسنا، لربما ظن الشاب الأغر أن صلاحيات دولة الرئيس يائيل براون- بيفيه كما يعرفها، متمايزة عن صلاحية دولة الرئيس نبيه بري. فيائيل تستمد صلاحياتها من دستور الجمهورية الفرنسية والـ»إستيذ» يستمد صلاحياته من الله عز وجلّ. وما أعطاه إياه الله لم يُعطَ لأحد سواه.

لم يفكر رئيس مجلس النواب للحظة، أن يحيل الورقة الفرنسية، والمتضمنة ما يشبه خارطة طريق لتنفيذ القرار 1701 إلى الحكومة، أو إلى الهيئة العامة لمجلس النواب لمناقشتها بجلسة واحدة مع مشروع الهبة الأوروبية. بل ارتأى إحالتها إلى معاونه ومعاون السيد، كوكيلين عن «الثنائي» المعني حصراً بالجنوب قبل «الطوفان» وبعده. درس الأخ والحاج الورقة درسا مستفيضاً. وصلا الليالي بالنهارات وعُهِدَ إلى الأخ علي تدوين الملاحظات باللغة اللاتينية. سلمت الورقة مع حواشيها إلى القائم مقام رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية بسبب الشغور من جهة والعجز من جهة ثانية، وسعادة القائمقام أعادها بدوره إلى ساعي الخير الفرنسي المنبهر بما شاهد وسمع.

 

ما مدى استدامة أساليب الدفاع والردع في ظل الهجوم الإيراني؟

أندرو ج. كليمنسن/معهد واشنطن/09 أيار/2024

على الرغم من نجاح رد الحلفاء على الهجوم الإيراني على إسرائيل في الثالث عشر من نيسان/أبريل، إلّا أن ذلك الهجوم يدعو إلى التشكيك في مدى استدامة النهج الحالي، مما يشير إلى أنه من الضروري على صناع القرار السياسي أن يعيدوا النظر في المشتريات العسكرية، ووضع القوات، وقوة الردع في الشرق الأوسط. لم يكن الهجوم الإيراني على إسرائيل في 13 نيسان/أبريل مجرد استعراض، بل كان هجوماً جوياً منسقاً. ولحسن الحظ تمكنت عملية "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات" التي تم تنفيذها بإتقان من صد الهجوم بنجاح باهر، ويرجع ذلك أساساً إلى ثلاثة أسباب: (1) التفوق التكنولوجي، (2) والانتشار الأمامي الكبير للقوات الأمريكية، (3) والشبكة المنسقة للغاية من الشركاء. ومع ذلك، لا ينبغي الظن أن طهران ووكلاءها يفتقرون إلى الخيارات ضد دفاعات الحلفاء، فكل واحد من هذه الإنجازات يأتي مع محاذير يجب معالجتها لردع إيران بشكل فعال في المستقبل.

الهجوم والدفاع

شهد الهجوم إطلاق أكثر من 300 طائرة مسيرة وقذيفة وصاروخ على إسرائيل مع أوقات وصول تقدر بست ساعات تقريباً. وفي الوابل الأول، تم إطلاق ما يقرب من 170 طائرة مسيرة من الأراضي الإيرانية، أعقبها بعد ساعات قليلة إطلاق ما يقرب من ثلاثين صاروخ كروز. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إيران وابلين من الصواريخ الباليستية تراوح إجمالي عددها بين حوالي 110 و130 صاروخاً. وفي الوقت نفسه، أطلق «حزب الله» اللبناني والحوثيون اليمنيون ووكلاء مختلفون في العراق عشرات الطائرات المسيرة والقذائف والصواريخ من أراضيهم. وفي المجمل، بدا أن أربعة صواريخ باليستية فقط، اخترقت الدفاعات الإسرائيلية، ولم تصل أي طائرات مسيرة أو أسلحة أخرى إلى أهدافها. ويمثل ذلك معدل نجاح إجمالي بنسبة 98 في المائة لدفاعات الحلفاء، ومعدل نجاح يفوق 90 في المائة ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية على وجه التحديد.  وفي حين لم تُكشف تفاصيل عن المنصات المحددة التي استخدمت للتصدي لذخائر معينة أطلقها العدو، إلا أن التقارير مفتوحة المصدر والأمور المعروفة عن عقيدة "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات" تشير إلى أن مجموعة من المنصات البحرية والبرية والجوية استخدمت وسائل حركية وكهرومغناطيسية (أي التشويش) لتدميرها أو تعطيلها. ووفقاً لبعض التقارير استفاد هذا الجهد الدفاعي من معدل فشل يقارب 50 في المائة للصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران، وقد يكون ذلك ناجماً عن عيوب في التصنيع أو ضعف في الأداء العسكري أو التخريب أو أسباب أخرى. يمتلك تحالف الدول الذي تصدى للهجوم ترسانة من أنظمة الدفاع الجوي "المتقدمة والرفيعة المستوى" - وهذه فائدة تكتيكية ولعنة مالية في الوقت نفسه. فمنصته الجوية البارزة هي المقاتلة الشبح من نوع "أف-35 لايتنينغ 2" التي تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار، والتي يمكن تسليحها بصواريخ جو-جو من نوع "أي آي إم-120" تبلغ قيمتها مليون دولار وصواريخ "أي آي إم-9" بقيمة 500 ألف دولار. ولم يكن من الصعب على طائرات "إف-35" الإسرائيلية المعدلة وغيرها من طائرات التحالف المقاتلة إسقاط مجموعة المسيرات الإيرانية التي كانت تحلق ببطء (حوالي 20,000 دولار إلى 50,000 دولار لكل وحدة) وصواريخ "كروز" غير المكلفة على نحو مماثل. فمن الأرض، استخدمت القوات الأمريكية في العراق بطارية صواريخ "باتريوت" واحدة على الأقل، تبلغ تكلفة كل صاروخ من صواريخها الاعتراضية 4 ملايين دولار. وفي البحر الأبيض المتوسط، أسقطت مدمرتان أمريكيتان من طراز "أرلي بيرك" ستة صواريخ، على الأرجح بواسطة صواريخ اعتراضية من طراز "إس إم-3" تكلف ما بين 9.7 و28 مليون دولار بحسب النوع المستخدم. كما يبدو أن إسرائيل استخدمت كامل مجموعتها من أنظمة الدفاع الصاروخي ("مقلاع داود"، و"آرو" (السهم) 2 و3، والقبة الحديدية)، مع صواريخ اعتراضية تبلغ تكلفة كل منها عدة ملايين من الدولارات.

علاوة على ذلك، تطلّب الدفاع الناجح أكبر وجود أمريكي في منطقة عمليات "القيادة المركزية الأمريكية" منذ ذروة القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقد أدى هذا الانتشار إلى توسيع حدود العناصر والمعدات الأمريكية، لا سيما في الوقت الذي يحاول فيه الجيش الأمريكي إعادة التوازن إلى وضع قواته لدعم استراتيجية الدفاع الوطني التي تركز على القوة الصينية الصاعدة في المحيط الهادئ. على سبيل المثال، كانت المدمرة "يو إس إس كارني" موجودة في المنطقة منذ 200 يوم عند حصول الهجوم الإيراني، في حين بلغ انتشار مجموعة حاملات الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" يومه الـ183 أثناء دعم عملية "حارس الازدهار"، وهي مهمة الدفاع عن الشحن التجاري من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. في الوقت نفسه، أفادت التقارير - التي لم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية صحتها - عن ازدياد استخدام بطاريات صواريخ "باتريوت" في منطقة مسؤولية "القيادة المركزية الأمريكية" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وتعتبر كل بطارية إضافية مهمة إذ لا يوجد سوى ستين منها في مخزون الخدمة الفعلية. ويسبب ذلك ضغطاً هائلاً على قوة منخفضة الكثافة/عالية الطلب والتي ما زالت بعيدة كل البعد عن تحقيق نسبة 1:2 لوقت الخدمة مقابل وقت الراحة التي فرضها البنتاغون. فحتى قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، تم في مرحلة ما نشر ما يصل إلى 60 في المائة من وحدات الدفاع الصاروخي التابعة للجيش.

وربما أكثر عناصر النجاح تعقيداً هو شبكة الشركاء التي تم تنسيقها من خلال "مركز العمليات الجوية المشتركة" التابع "للقوات الجوية الأمريكية" في "قاعدة العديد الجوية" في قطر. في عام 2022، صرح الجنرال كينيث ماكنزي، رئيس "القيادة المركزية الأمريكية" آنذاك، أن "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات" هو أفضل طريقة لتفعيل "اتفاقيات إبراهيم" بين الدول العربية وإسرائيل - ويرجع ذلك جزئياً إلى أن جميع هذه الحكومات اعتبرت تهديد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وشيكاً، وكذلك لأن تطبيق "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات" أسهل من أشكال التكامل الأخرى، كونه يعتمد بشكل أساسي على تبادل المعلومات بدلاً من استضافة القوات الأجنبية. وبالفعل، أفادت التقارير أن الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم في عملية الشهر الماضي من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما أسقط الأردن أهدافاً متعددة فوق مجاله الجوي، في حين منح الكثير من الشركاء على ما يبدو حق التحليق "للقوات الجوية الأمريكية" لتنفيذ العمليات. ومع ذلك، قللت السعودية علناً من حجم مشاركتها في العملية أو دحضتها تماماً، مما يدل على الطبيعة الهشة المحتملة لـ"الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات" في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن الحكومات الإقليمية تدرك التهديد الذي تشكله إيران وفوائد الترتيبات الدفاعية التعاونية، إلا أنه يتوجب عليها أيضاً التعامل مع الرأي العام المحلي المعادي لإسرائيل.

خيارات إيران ما بعد الهجوم

مما لا شك فيه أن الجيش الإيراني قد تعلم الكثير من الهجوم. لقد أتاحت له معاينة دفاعات إسرائيل والتحالف الفرصة لتقييم قدراتها وحدودها وكيفية عملها معاً. ومن المرجح أن تكون الضربات المستقبلية أفضل تنسيقاً وأن تستخدم المزيد من الذخائر لإرباك الدفاعات. ومن المفترض أيضاً أن تحاول إيران تفكيك التحالف الذي واجهته خلال هذا الهجوم. ويعني ذلك إثارة الخلافات بين الدول العربية وإسرائيل، وفي الوقت نفسه ممارسة ضغوط أخرى تقوّض قدرة أمريكا على الحفاظ على وجودها الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، قد تدفع الحادثة طهران إلى إعادة النظر في عقيدتها المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل. فإذا كانت دفاعات إسرائيل والتحالف قادرة باستمرار على اعتراض الغالبية العظمى من ذخائرها التقليدية، فقد يستنتج النظام الإيراني أن الأسلحة البيولوجية أو الكيميائية أو النووية ضرورية لإحداث أي أثر استراتيجي.

الإجراءات الأمريكية المضادة

إن الوسيلة البديهية للحفاظ على دفاع فعال ضد التهديدات الإيرانية هي الاستثمار في المزيد من الدفاعات الجوية، ولا يتوجب بالضرورة أن تكون أكثر قدرة أو تكلفة. أما خفض التكاليف الأمريكية وفي الوقت نفسه إنشاء شبكات أكثر كثافة وابتكاراً لـ"الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل متعدد الجنسيات"، فيستدعي من واشنطن إعطاء الأولوية للمبيعات العسكرية الأجنبية لشركائها في المنطقة، بما في ذلك توسيع مبيعات وإنتاج بطاريات صواريخ "باتريوت" والطائرات المقاتلة (سواء كانت الطرازات القديمة أو طائرات "إف-35"، التي ستنخفض تكاليفها الباهظة إذا ارتفع الطلب عليها)، وأنظمة الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية ("ثاد"). ولكن في الوقت نفسه، يتعين على الولايات المتحدة أن تشتري أنظمة أقل تكلفة وأن تنظر في وسائل أخرى لردع إيران ووكلائها، خشية أن يؤدي الإفراط في الاستثمار في القدرات الدفاعية "المتقدمة والرفيعة المستوى" إلى قيام ما يشبه "خط ماجينو" في القرن الواحد والعشرين.

وبعد أيام من الهجوم الإيراني، وافق الكونغرس الأمريكي على مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا، من ضمنها أصول أمريكية الصنع للدفاع الجوي. وتمثل هذه الحزمة إضافة بنسبة 60 في المائة تقريباً إلى مخصصات الدفاع للمشتريات العسكرية الأمريكية لعام 2024. وفي المرحلة المقبلة، يجب على "القيادة المركزية الأمريكية" و"وكالة الدفاع الصاروخي" ووزارة الخارجية تعزيز التعاون بين الشركاء لإدماج الدروس المستخلصة من الهجوم الإيراني والحرب الأوكرانية، وتحديد متطلبات الدفاع الجوي الجديدة للمبيعات العسكرية الخارجية. ومن خلال الجمع بين هذه المتطلبات الإضافية في برنامج البنتاغون الدفاعي للسنوات المقبلة، ومن خلال التأكيد على أن العديد من هذه الإضافات يمكن أن يدفعها الشركاء، كما أنه من خلال إنشاء خطوط أساس جديدة لمساعدة تايوان وأوكرانيا، يمكن للمسؤولين الأمريكيين إرسال إشارة واضحة بالاتساق المالي لهذا القطاع، بما يمكّنه من زيادة الطاقة الإنتاجية.

وقد يكون من المفيد أيضاً اتباع أساليب جديدة لتطوير النظام. إذ لا ينبغي أن تخضع الشركات الناشئة لبروتوكولات الاختبار والتطوير والتقييم القديمة، والتي تستغرق سنوات قبل أن يصبح من الممكن نشر النظام لدى القوات الأمريكية، ناهيك عن تقديمه للشركاء. وبدلاً من ذلك، يتعين على واشنطن ربط هذه الشركات بالدول الشريكة المموَّلة جيداً لتحسين منتجاتها في هذا المجال.

لكن على الرغم من أهمية تحسين قدرات الاعتراض، إلا أن هناك خطوة أخرى قد تكون أكثر أهمية، وهي تحويل "مركز العمليات الجوية المشتركة" من مركز تنسيق إقليمي إلى مقر عمليات إقليمي متكامل تماماً. ويعني ذلك تزويد الشركاء بعدد أكبر من أجهزة الاستشعار التي هي أفضل جودة أيضاً، وإبرام اتفاقيات تعاون أعمق بينهم في الوقت نفسه. ومن خلال القيام بذلك، يجب على واشنطن التأكيد على أن هذه الجهود تصب في مصلحة الأمن الجماعي للمنطقة، ولا ينبغي إعطاء الأفضلية لإسرائيل بين المستفيدين من هذه الترتيبات، باستثناء التدابير العاجلة لحمايتها من التهديدات الوشيكة التي تواجهها بشكل خاص.

فضلاً عن ذلك، وبما أن الهجوم الإيراني يمثل تحولاً كبيراً في البيئة الاستراتيجية في الشرق الأوسط، يتعين على الولايات المتحدة أن ترد بإرسال المزيد من القوات الدفاعية إلى المنطقة، وبشكل أكثر اتساقاً. ففي عام 2023، أذن الكونغرس تزويد ما يصل إلى عشرين بطارية صواريخ "باتريوت" إضافية للجيش، ولذا يجب على المسؤولين التأكد من تخصيص الأموال اللازمة للوصول فعلياً إلى هذا المستوى من القوة. كما ينبغي عليهم النظر في تخصيص المزيد من القوات لمنطقة عمليات "القيادة المركزية الأمريكية" بدلاً من الاعتماد على عمليات الانتشار بالتناوب. إن تنظيم جولات "طبيعية" لوحدات مدفعية الدفاع الجوي والقوات الأخرى التي يتم نشرها بشكل دائم في "القيادة المركزية الأمريكية" يمكن أن يساعد في ردع إيران من خلال إظهار التزام أمريكي حازم تجاه المنطقة، كما أنه سيوفر نفوذاً قوياً يُثني الشركاء عن دعوة الصين إلى هيكلياتهم الدفاعية. وأخيراً، ينبغي على واضعي السياسات إعادة تقييم تكاليف أساليب الردع المختلفة وتعديل نهجهم وفقاً لذلك. فخلال السنوات الأخيرة اعتمدوا بشكل كبير على الردع عن طريق المنع، أي الحرص على ألا يتمكن الخصوم، أمثال إيران، من توجيه ضربة فعالة للعناصر الأمريكيين أو شركاء الولايات المتحدة. وهذا الموقف مثالي من نواح كثيرة ولكنه يكلف الكثير، وكما ذُكر سابقاً يتطلب وجوداً أمامياً كبيراً لتحقيق النجاح. وفي المقابل، حققت إيران ردعاً غير مكلف. ولذلك يجب على واضعي السياسات النظر في إقران المنع بالعقاب، سواء بالتهديد أو بالعقاب الفعلي. على سبيل المثال، في حالة وقوع هجوم في المستقبل، يمكن أن تكون الضربة المضادة ضد قدرات تصنيع الطائرات المسيرة الإيرانية مفيدة بشكل خاص، ليس من خلال توجيه رسالة استراتيجية لتعزيز الردع فحسب، ولكن أيضاً من خلال إضعاف إنتاج هذه الطائرات، الأمر الذي من شأنه أن يحد من مزايا النهج الإيراني المتعلقة بالتكلفة، ويقلل المخزون المتوفر لتسليح وكلائها وروسيا.

**العقيد أندرو ج. كليمنسن ("سلاح الجو الأمريكي") هو زميل عسكري في معهد واشنطن للفترة 2023-2024. الاستنتاجات والآراء الواردة في هذا المقال خاصة به ولا تعكس بالضرورة السياسة أو الموقف الرسمي للحكومة الأمريكية أو وزارة الدفاع الأمريكية أو "الجامعة الجوية".

 

المساومة على رفح؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/09 أيار/2024

نصفُ سنة مضت على الحرب، وبمقدور إسرائيل و«حماس» الاستمرار في الاقتتال نصف سنة أخرى. الخاسر الحقيقي أهل غزة، ليست «حماس» ولا إسرائيل. هم من يدفع الثمن الأغلى، نحو 35 ألفَ قتيل وسبعين ألفَ جريح، والأحياء معظمهم في المخيمات والشوارع.

قد يبدو تهديد إسرائيل باجتياحِ آخر مكان في غزة، مدينة رفح، مساومة لزيادة الضغط على قيادة الحركة للقبول بشروطِها لوقف الحرب، التَّخلي عن حكم القطاع ومغادرته. بالفعل هو تهديدٌ من قبيل الضغط، لكن «حماس» تدري نية وقدرة إسرائيل على اكتساح رفح وإخراج مقاتليها مع مليوني إنسان. فقد سبق وهاجمت شمالَ القطاع، ومدينة غزة، ودير البلح، وخان يونس، وهجَّرت سكانَ هذه المدن. سيناريو التدمير والتهجير قابل للتكرار ولا يوجد هناك ما يمنع إسرائيلَ من ذلك. تختلف هذه الحرب عن سابقاتها في لبنان وغزة نفسها، في أنه لا توجد عواملُ يمكن أن توقفَ القوة الأكبر عن القتال. مثلاً، خسائرُ إسرائيل المالية الهائلة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وخسائرُ استمرار القتال، سيتم تعويضُها من قبل حلفائها. ولا يوجد قرارٌ من مجلس الأمن يأمر بوقف إطلاق النار، أو يمنع الدول من تزويد المتحاربين بالسلاح، فمجلس الأمن ساحة سجالٍ بين القوى الثلاث، أميركا وروسيا والصين. دائماً، هناك من يلوّح بالفيتو مع أحدِ الجانبين المتحاربين. ولا توجد قوة تعين بالسلاح «حماس» وتضطر إسرائيل للقبول بحل سياسي. إيران مرة واحدة هاجمت رداً على قصف بعثتها الدبلوماسية في دمشق. «حماس» وحيدة في المعركة، حتى حلفاؤها، إيران و«حزب الله»، أنكروا علمهم وتبرأوا من هجومها في السابع من أكتوبر. وسيكون خبراً سعيداً أن يتم الاتفاق، أي اتفاق مهما كان، بعد أن تطلَّعَ أهلُ غزة لبداية العام لوقف الحرب ولم تتوقف، وبدأ رمضان وانتهى، وجاء عيدٌ ورحل، ودخلنا النصفَ الثاني من عام الحرب! الأمل أن ينهي الاتفاقُ الحربَ لا أن يوقفَها فقط. ونعلم أنَّ المعاناة لن تتوقَّف بعد الحرب، حيث باتت مدنُ غزة خراباً. ومعظم الوعود التمويلية، التي سنسمع عنها لاحقاً، والمؤتمرات التي ستعقد لها، قلَّما تتحقَّق. فهناك ملايين المهجرين ينتظرون منذ سنوات في سوريا وليبيا والسودان واليمن، والإعمار لم يبدأ في مناطقهم التي دمَّرتها المعارك.

لهذا نرجو ألا تمتحنَ «حماس» الإسرائيليين، وألا تراهنَ على مظاهرات في الغرب، وأن تحافظَ على ما تبقَّى من رفح وتعطي الحلَّ السياسي فرصتَه، وتتعاونَ مع السلطة الفلسطينية مهما كانت الخلافات معها.

ففي أزمة غزة حربان، هناك الاقتتال الميداني، وهناك كل شيء آخر، ضوضاء مصاحبة مثل احتجاجات الجامعات واستدعاءات المحكمة الدولية ومساجلات مجلس الأمن، كلها لم توقفِ القتال، ولن تغيّر في قرارات الحكومة الأميركية. فقط المعركة على الأرض تقرّر، ولو دخلت قواتُ إسرائيل رفح سترفع سقفَ مطالبِها من «حماس» والمنطقة. الوسطاءُ العرب لأشهر حاولوا إقناعَ «حماس» القبولَ بحلٍ ينهي المأساة. ويبدو أنَّ المشكلة في قيادة الحركة في غزة وليس في قيادتها السياسية الخارجية التي عبرت سابقاً عن استعدادها لحل سياسي يوقف أولاً التدميرَ والقتل، ويحقّق إطلاقَ سراح الرهائن والأسرى من الجانبين، ويقبل بإدارة فلسطينية تحكم غزة لمنع تحويل القطاع إلى منطقة عسكرية إسرائيلية. فهل يمكن لهذه الجهود أن تحولَ دون اقتحامِ رفح وتدميرِها؟

 

هل بالإمكان إحياء القرار 1701 وتنفيذه؟

حنا صالح/الشرق الأوسط/09 أيار/2024

لأنه لا شيء يفوق أهمية درء الخطر الداهم على لبنان؛ إنقاذاً للوجود وحماية للأرواح، أُعيد اكتشاف القرار الدولي 1701، الذي شكّل حماية للبلد بعد حرب العام 2006، فهل ما زال خشبة خلاص للبنانيين الذين يتوجسون من حربٍ مدمرة، نموذجها أكثر من غزة مصغرة في البلدات الحدودية التي سُويت بالأرض، وكيف تم التعاطي مع القرار فجرى تجويفه؟ وهل بالإمكان العودة إليه وتالياً تنفيذه؟

مع بدء مخطط «الإخلاء الفوري» لشرق رفح يوم الاثنين الماضي، وقرار الهجوم البري على مدينة يتكدس فيها ثلثا سكان غزة... ومن ثمّ انتهاك اتفاقية «كامب ديفيد» بتجاوز محور فيلادلفيا والسيطرة على معبر رفح، أسقطت إسرائيل مشروع وقف النار الذي وصفه نتنياهو بأنه «هزيمة لإسرائيل وانتصار لـ(حماس) وإيران»... إذذاك تسارع العد العكسي لبدء إسرائيل معركة واسعة على الجبهة الشمالية تتحكم تل أبيب، بالمبادرة إليها وتوقيتها ومداها بعدما استباحت لبنان بالخروق الاستخبارية الواسعة.

الحرب على رفح حملت عنوان اقتلاع قدرات «حماس»، لكنها واقعياً استكمال للتدمير الممنهج للعمران واتساع الإبادة وقتل الغزاويين جوعاً لوضعهم أمام واقع تهجير قسري. إنه مخطط الاستيلاء على الأرض، وفرض حزام أمني يحمي المستوطنات، وعزل الشمال وإنهاء الوجود الفلسطيني المؤثر. ما يعني أن هاجس إسرائيل لليوم التالي، منع أي إمكانية مستقبلية لتكرار «7 أكتوبر»، من خلال إنهاء حكم «حماس» وإدارتها للقطاع. إنه وهم الحل الأمني لتأمين شرط العودة الآمنة للمستوطنين إلى مستوطنات غلاف غزة.

مع نسف مشروع وقف حرب غزة وإشعال رفح، وإفشال الورقة الفرنسية حيال لبنان، تقدم خطر توسع العدوان. وشكل إعلان تل أبيب أن العودة الآمنة إلى المستوطنات الشمالية، ستتم قبل بدء العام الدراسي، مؤشراً لأشهر ساخنة. وما تم نقله إلى نجيب ميقاتي ونبيه بري بوصفهما صندوق بريد الرسائل إلى «حزب الله»، حمل تأكيدات بأن رهن الوضع بمشيئة ميليشيا «حزب الله» التي جعلت الجنوب ساحة «مشاغلة» لإسرائيل يضاعف من احتمالات ضربة عسكرية عنيفة للبنان. وحملت الاقتراحات والمبادرات عناوين حل مرحلي يبدأ بتموضعٍ جديد لـ«حزب الله» على مسافة 5 إلى 8 كلم من الخط الأزرق، تتبعها عودة النازحين على جانبي الحدود ووصولاً إلى حل الخلافات الحدودية العالقة منذ العام ألفين، مع تعزيز حضور الجيش في المنطقة مدعوماً من «يونيفيل». وعملياً، قيل للبنانيين عليكم أن تنسوا السرديات التي تعد بالحماية استناداً إلى وهم «قواعد الاشتباك»، وعليكم تدبير رأسكم بالداخل مع سلاح «الحزب»!

«الانسحاب» و«إعادة التموضع» شكّلا عبارات مفتاحية لمعالجة تفضي بالنهاية إلى القرار الدولي 1701. وارتبطت خلفية هذه الطروحات بيوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما فتح «حزب الله» جبهة الجنوب، فتبين أن المرحلة الأولى من القرار الدولي 1701، «وقف العمليات العدائية» لم تُنفذ. وأن لبنان بعيد كل البعد عن المرحلة النهائية من قرار «وقف النار التام» وتكريس بسط السيادة عبر القوى العسكرية بمساعدة «يونيفيل». لم يفاجئ هذا الأمر الكيان الإسرائيلي الذي لم يوقف يوماً الخروقات المتعمدة، وكذلك مجلس الأمن الدولي الذي تضمنت تقاريره كل ما هو مرتبط بخروقات إسرائيل وممارسات «حزب الله» وأنفاقه التي تم اكتشافها قبل سنوات! لقد كان التواطؤ شاملاً من كل الأطراف الذين تعاموا عن مسارٍ خطير جوّف القرار الدولي، بدأ يوم احتلال بيروت في 7 مايو (أيار) 2008، ثم بدعة «الدوحة»: «جيش وشعب ومقاومة»، التي تصدرت البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة بعد العام 2008! بعدها اعتبر «الحزب» أن «الثلاثية» شرّعت سلاحه، ولا صدام مع البند الثامن من القرار 1701 الذي يشدد على: «إقامة منطقة بين الخط الأزرق والليطاني خالية من أي مسلحين أو ممتلكات أو أسلحة غير تلك التي تنشرها في المنطقة الحكومة اللبنانية وقوة «يونيفيل»! ولعل الأخطر تزامن هذا المنحى ومثله تغطية اختطاف «حزب الله» للدولة، مع مسار مبرمج واجهته القوى العسكرية الشرعية لتصبح عاجزة عن تنفيذ متطلبات القرار الدولي:

1- اضطرابات الداخل أرغمت الجيش اللبناني، على سحب عديده من الجنوب فتراجع حضوره ودوره مع تقلص العدد من 15 ألفاً إلى أقل من 5 آلاف.

2- بدأت معاناة الجيش مع قرار قديم بوقف التجنيد الإجباري، ولم يملأ التطوع الشغور الناجم عن التقاعد، ولم تؤمّن قرارات تمديد الخدمة المطلوب. وتسبب الانهيار بتقليص الموازنة العسكرية، فوجدت قيادة الجيش نفسها في موقع لا تحسد عليه يبدأ بتسول الوجبات الغذائية ولا ينتهي بقدرة محدودة لتغطية انتقال العسكريين إلى ثكناتهم، واضطرار القيادة إلى تقليص المهام!

3- زوار لبنان، كما مؤتمر روما واجتماع الإليزيه، أعربوا عن نوايا إيجابية لدعم الجيش بتغطية تكلفة التجنيد والتدريب والقدرات العسكرية واللوجيستية. لكن الواقع رسم خطوطاً حمراء تمنع التحول الذي يربط استعادة استقرار الجنوب والأمن بقيام الجيش بالمهام المتوقعة منه؟ إنه مسار مغلق نتيجة غياب القرار السياسي الممسوك من «حزب الله» الذي يقود حكومة تصريف الأعمال. لذا؛ لن تكون هناك قدرة على التجنيد، وستبقى الأولوية البحث عن تأمين الوجبات الغذائية، وتغذية متواضعة لصندوق دعم الرواتب حفاظاً على الهيكلية العسكرية بمنع التسرب!من دون أوهام لن يرضخ «حزب الله» لمنحى تأمين متطلبات تنفيذ القرار الدولي، وهو أشعل جبهة الجنوب من دون أخذ رأي أحد، ولا يحسب أي حسابٍ لـ«معارضة» نظام المحاصصة الصوتية. ولا يعيره القول أنه ينفذ أجندة إيرانية أياً كانت خسائرها وتبعاتها، أو أنه يستسهل استعادة مرحلة شبيهة بزمن «فتح لاند» متعامياً عن ويلاته. بل إنه جاهز للقتال دفاعاً عن نظام الولي الفقيه، وقاتل سنوات عديدة دفاعاً عن النظام السوري، واعتبر حرب اليمن أشرف حروبه! لذا؛ يعتبر الجنوب مجرد ميدان أمامي في صراعٍ جيو - سياسي على المنطقة. وخلافاً لما يُقال ينتظر تسوية - صفقة يصرفها بمزيد من التغول والسيطرة على الداخل.

يتطلب الوضع الكارثي من «التشرينيين» وكل الاستقلاليين الجديين رؤية أشمل لمشروع تسوية إنقاذية يستعيد الثقة ويعري التخاذل الرسمي والتواطؤ، وجهد ميداني يخرج المواطنين من المراوحة بفرض سياق مغاير لما يتم دفع البلد إليه لأن المصير على المحك. إنه المنحى الذي يحفزُ بَلورة مشروع بديل منطلقه «الكتلة التاريخية» لإنهاء الخلل الوطني المقيم ليكون ممكناً إعادة تكوين السلطة!

 

«رفح»... لا مفرّ؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/09 أيار/2024

لم تخفِ حكومة نتنياهو والمسؤولون الإسرائيليون منذ البدء، نيتَهم إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من غزة. وهم لا يزالون يتحدثون اللغة نفسها، ولم يتراجعوا قيدَ أنملة.

فإما أنَّ العالم متواطئ ويظهر العكس، وإما أنه يفضّل تجاهل ما يعلم، ليستريح. كل ما صدر عن هؤلاء المسؤولين الذين لا يزالون في مناصبهم، ارتُكب أمام الكاميرات، وأحياناً بالبث المباشر. لنتذكر بن غفير وزير الأمن القومي حين قال إن «تدمير (حماس) يشمل الجميع، كلهم إرهابيون ويجب أن يتم قتلهم أيضاً»، أو أحد المسؤولين الإسرائيليين الذي أعلن بوضوح أن «كل هذا الكلام عن المدنيين الذين لم يفعلوا شيئاً هو كذب مطلق. سنقاتلهم حتى نكسر عمودهم الفقري». وقد قُتل الصغار قبل الكبار، والنساء أكثر من الرجال. وبينما تطلق المؤسسات الدولية صرخات الاستغاثة والتحذير بأشد العبارات وأكثرها حزماً، من مذبحة غير مسبوقة سترتكب في رفح، لا يتراجع نتنياهو لحظة واحدة عن التأكيد على أنه ماضٍ في مخططه حتى لو أبرمت صفقة، وخرج كل الرهائن.

اليوم، تبدي أميركا عدم موافقة على اجتياح رفح، على اعتبار أن القادم سيكون مروعاً، وليس بإمكان أحد احتماله. لكن التصاريح لا تتحدث عن رفض، بل عن «التزام بشكل مطلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». كما يقول وزير الدفاع الأميركي. وما هو مطلوب في رفح من إسرائيل «خطة تأخذ في عين الاعتبار أمن وسلامة المدنيين». فما الاستراتيجية العسكرية الممكنة لتنفيذ حرب مدمرة على مساحة 50 كلم فيها مليون ونصف المليون من المشردين القابعين في الخيام، من دون طعام أو شراب بينهم الجرحى والمعوقين؟ أي تناقض!

مشّطت إسرائيل 300 كيلومتر من غزة، ودمرتها على بكرة أبيها وقتلت 34 ألف شخص وخلّفت 10 آلاف مفقود، ولم يبقَ لها سوى رفح المكتظة على الحدود المصرية، ومع ذلك لا تزال الصواريخ تخرج من الشمال وتطول غلاف غزة. كم من نفق ستعثر عليه إسرائيل في رفح، إن لم تتمكن من مدينة غزة نفسها؟ وفي المقابل كم عدد الضحايا الذين سيسقطون، من أجل الانتصار الهزيل الذي يبحث عنه نتنياهو؟ إلا إذا كان الهدف الذي أعلن عنه في البدء لا يزال ساري المفعول، وهو الدفع بالأهالي إلى سيناء.

ثمة ما يبعث على الريبة، إلى أين يذهب أهل رفح الذين بينهم مَن يهجّر للمرة العاشرة. يقولون لهم إلى المواصي (آمنة)، المنطقة التي مَن وصلوا إليها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، فما بالك حين يزحف عشرات الآلاف إلى منطقة بور بلا شوارع، ولا أقنية تصريف أو تمديدات مياه، ولا كهرباء ولا إنترنت. الموجودون في تلك المنطقة أصلاً بحاجة إلى معجزة لتنتشلهم.

الاستيلاء على معبر رفح وإغلاقه بالكامل ومنع إدخال الطعام والمستلزمات الطبية، وإخراج مئات الجرحى، كل ذلك إمعان في قتل المدنيين والمصابين وتحضير لمجاعة كبرى وشاملة.

رفح مدينة الأطفال الذين ينتظرون الموت، 600 ألف طفل بينهم 78 ألف رضيع، هذا غير المسنين والجرحى والمعوقين. ثمة مَن باتوا بلا أطراف وليسوا قلة. نصف سكان غزة متكومون في رفح. وصلت الخيام إلى كل بقعة؛ تحت السلالم، في الدكاكين، خيام من كرتون وأقمشة ممزقة، أطاحتها العواصف. وها هم السكان يخشون لهب الصيف المقبل بعد أن توفيت صغيرة من شدة الحرارة.

ما يحدث فاجعة لا يمكن وصفها، وما تنويه إسرائيل أسوأ مما يمكن تصوره.

ولا يزال نتنياهو يكرر: «إن أحداً لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها. وإذا كان يجب أن تبقى وحدها، فهي ستبقى وحدها»، وهذا غير ممكن.

إسرائيل تعتمد التفوق الناري الساحق، بحاجة لذخائر وشحنات سلاح مستمرة. وهذا تتلقاه منذ بداية حربها على غزة. لا يتمتع الاحتلال بأي استقلالية في الصناعات العسكرية التي ترتكب بها الإبادة الجماعية. ويعتمد بشكل كبير على الموردين الأجانب للعديد من الطائرات الحربية والمروحيات والسفن الحربية والغواصات، من أميركا بالدرجة الأولى ثم ألمانيا وتليها كندا وهولندا. زوّدت أميركا إسرائيل بمائة صفقة سلاح منذ بداية حربها حتى مطلع أبريل (نيسان) الماضي، غالبيتها غير معلنة، بحسب «واشنطن بوست». وفي الأول من أبريل، اليوم الذي قتلت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ العالمي، في اليوم نفسه، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على نقل أكثر من ألف قنبلة لإسرائيل من زنة 500 رطل.

مئات أطنان الأسلحة تم تسليمها، بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شخصياً أن «مَن نقاتلهم هم حيوانات، ونتصرف معهم على هذا الأساس». شارحاً خطته بوضوح: «لا كهرباء، لا ماء، لا وقود، كل شيء مغلق». بهذا المعنى إسرائيل لم تخدع حلفاءها.

في فبراير (شباط) الماضي، شرح الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند أن انتشار الأوبئة في قطاع غزة «سيقرب إسرائيل من النصر»، ويقلل «الخسائر في صفوف جيشها. وعلى إسرائيل ألا تخجل من ذلك». هذا الجنرال ليس نكرة فقد كان رئيس مجلس الأمن القومي حتى عام 2006، وهو الذي دعا إلى «جعل غزة مكاناً من المستحيل العيش فيه»، وسط صمت مما يسمى المجتمع الدولي. النيات الشريرة لم تكن سرية في هذه الحرب، ونتنياهو يردد ألا بديل عن اجتياح رفح. وهو إن لم يبتلعها قطعة واحدة، سيقضمها بالتقسيط. وقد اقتطع الجزء الأول، والمقبل مرعب حقاً، ليس لأن إسرائيل متوحشة، بل لأن العالم باع ضميره

 

إقتربت نهاية الحرب في غزة

د. توفيق هندي/اللواء/09 أيار/2024

بصفقة بين إسرائيل وحماس أو من دونها، تتجه الأوضاع نحو نهاية الحرب. والاحتمالات بالنسبة لإسرائيل تقع بين حدين:

- القبول بالصفقة التي رعتها الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر عبر ثلاث مراحل متتتالية مترابطة، مدة كلٍ منها 40 يوما" والتي تصل في مرحلتها الثالثة إلى وقف الحرب بمُسمى "الهدوء المستدام". تنتج عن هذا الخيار خسارة إسرائيل للحرب (لأن حكومتها وضعت هدفا" لن تتمكن من تحقيقه وهو إلغاء حماس وتحرير الرهائن بالقوة)، فيكون "الموت الرحيم" للحكومة ونتانياهو على رأسها مع من التحق بها (غانتس وأيزنكوت) إذا لم يستقيلا منها قبل فوات الأوان.

- أو ذهاب نتانياهو، ومعه متطرفو حكومته، إلى رفض الصفقة واستكمال الحرب (بإجتياح رفح وتسكير معبرها مع مصر بالإضافة إلى معبر كرم أو سالم) في ظل شبه إجماع دولي سياسي وشعبي على رفض هذا السلوك، مما يفضي إلى موت الحكومة عاجلا"وليس آجلا".

تناقضات إسرائيل الداخلية

تعاني إسرائيل فضلا" عن ذلك تمزقا" خطيرا" في هيكليتها السياسية-العسكربة والمجتمعية تعود إلى اعوامل الآتية:

أ- الحسابات الشخصية للسياسيين:

1- يريد نتانياهو استدامة الحرب هربا" من المحاسبة وإنهاء حياته السياسية والدخول إلى السجن، إلى حين تحقيق ما هو متعذر (هدف الحرب المعلن).

2- يريد بن غافير وسموتريش فرض تطرف طروحاتهم على نتانياهو وحكومته في مسعاهم "المجنون" لقيادة إسرائيل في المرحلة المقبلة.

3- يريد يوؤاف غالنت، منافسة نتانياهو على رئاسة الحكومة، كخيار لليكود مناسب نظرا" لوضع نتانياهو المترنح في رأيه.

4- يريد غانتس أن يستحصل على أكبر عدد من النواب في الإنتخابات القادمة ويسعى أن تكون مبكرة للوصول إلى رئاسة الحكومة.

5- ينتظر لابيد خراب الحكومة وتدهور حظوظ منافسيه، نتيجة رعونة إدائهم (نتانياهو وأخوته من المتطّرفين) أو بتاّخر غانتس من الخروج من الحكومة.

ب- التناقض بين قيادة الحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية الذي يدور حول من يتحّمل مسؤولية "كارثة" 7 تشرين ومسؤولية فشل إدارة الحرب.

ج- أزمة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش، وتهديد الأحزاب الدينية الحريدية في الحكومة بالإستقالة في حال إقرار مشروع قانون يفرض تجنيد تلامذة المدراس الدينية.

د- الصراع السياسي والعقائدي بين اليمين المتطرف الذي اعتبر الحرب فرصة لتحقيق أحلامه في العودة إلى الإستيطان في قطاع غزة والترحيل القسري للفلسطينيين من القطاع، فضلا" عن إستغلال المستوطنين اليهود في الضفة الغربية حالة الحرب لزيادة إعتداءاتهم على الفلسطينيين، وبين أحزاب الوسط واليسار التي تطالب باستقالة الحكومة المسؤولة عن الإخفاق، وتحديد موعد إنتخابات جديدة للكنيست.

ه- عودة الإحتجاجات إلى الشارع في إسرائيل على خلفية أولوية تحرير الرهائن، مصحوبة" بمطلب إستقالة حكومة نتانياهو نتيجة فشلها الذريع في إدارة الحرب وسياستها الخالية من أي رؤية إستراتيجية ومستقبلية. إن هذه الإحتجاجات طالت أيضا" غانتس وأيزنكوت لتقاعصهما عن الإستقالة من الحكومة والإستمرار في تغطيتها. وقد أظهرت الإستطلاعات بأن عدد المقاعد التي قد يحصل عليها غانتس، تدّنى من 41 إلى 29 خلال شهر، مما قد يدفعه إلى الإستقالة في وقت غير بعيد، لا سيما أن نتانياهو يسعى إلى إفشال صفقة الرهائن التي أعلنت حماس قبولها.

و- إستقالة رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أهارون هاليفا، ما من شأنه التسبب بمأزق داخل الجيش.

وقد جاء لفتا" للنظر أن رسالة الاستقالة التي وجهها هاليفا لرئيس الأركان، تشير إلى الإستخبارات، ولا تتطرق للمسؤولية الشخصية. وتحتوي أيضا" على مطلب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر. فهذه الصيغة تخبئ وراءها مضمونا" مهما". فجميع قادة الجيش والمخابرات أعلنوا أنهم يتحّملون المسؤولية الإدارية وليس الشخصية عن الإخفاق. وفي الوقت نفسه، يعتقدون أن نتنياهو يتحّمل المسؤولية الكبرى، ليس فقط بوصفه المسؤول الأول، بل لأنهم كانوا قد حذروه من هجوم من حماس وحزب الله ولكنه لم يكترث.

 وعبّرت جهات عسكرية في إسرائيل عن القلق من الجهود التي يبذلها نتنياهو لتنفيذ سلسلة تعيينات لضباط ينتمون لتيار الصهيونية الدينية اليميني المتطرف ومقربين من قادة المستوطنين في الضفة الغربية. وقالت في تسريبات لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن هناك محاولات لتسييس الأجهزة الأمنية، وهذا بحد ذاته خطير، لكنه يصبح أخطر عندما يلاحظ أن هناك محاولة لنشر فكر متطرف سيلحق ضررا" سياسيا" واستراتيجيا" بإسرائيل.

التباعد الإميركي-الإسرائيلي

1- تناقض المصالح الأميركية مع توجهات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

أ) أي دعم عملاني أميركي لإسرائيل يشكل خطرا" على التواجد الأميركي العسكري في المنطقة حيث تدفع "محور المقاومة" إلى إستهداف قواعد الولايات المتحدة العسكرية المنتشرة فيها، بفعل محاولات حكومة نتانياهو توريطها عبر أعمال عسكرية خطيرة (مثل الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا).

ب) سياسة نتانياهو تحرج مصر والأردن وقد تتسبب بنتائج وخيمة مثل تهجير فلسطينيي القطاع إى مصر وفلسطينيي الضفة إلى الأردن، مما قد يزعزع إستقرار النظام في هذين البلدين الصديقين لأميركا، كما قد يهدد إتفاق السلام بين إسرائيل مع كلٍ من البلدين.

ج) سياسة نتانياهو تتناقض مع حل الدولتين الذي تسعى الإدارة الأميركية جاهدة" إلى طرحه كمخرج من الحرب، يحقق بنظرها حلا" مشّرفا" للطرفين المتنازعين ويشكل تحقيقه مدخلا" لا بد منه لإدخال السعودية في مسار تطبيع علاقات إسرائيل مع العالم العربي.

د) إن سياسة نتانياهو المتطرفة قد تؤدي إلى توسعة الحرب، مما ينعكس سلبا" بالضرورة على حركة توريد النفط والغاز إلى العالم ويؤدي بالتالي إلى إرتفاع جنوني لسعر المحروقات، مما يؤدي إلى أوضاع كاريثية للإقتصاد العالمي المعولم.

ه) إن سياسة نتانياهو تحرج موقف المملكة العربية السعودية ومعها جميع دول الخليج العربي، وتجعلها أقرب إلى نهج تعدد علاقاتها الدولية (الصين، روسيا، البريكس، تجمع شانغاي،...)، في وقت تسعى الإدارة الأميركية إلى إعادة صياغة علاقاتها مع السعودية. كما أن هكذا سياسة تخفف من حدة تناقض البلدان العربية مع إيران وأكثر ميلا" إلى مراعاتها.

2- تناقض مصلحة بايدن الإنتخابية مع سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

أ) خسارة بايدن في عدد من الولايات المتأرجحة أصوات العرب والمسلمين، مما يؤّشر إلى خسارته هذه الولايات في الإنتخابات الرئاسية، وذلك بسبب دعمه لإسرائيل، علما" أن ميول هذه الفئة من الناخبين هي نحو الحزب الديمقراطي.  لذا، يحاول بايدن      التعويض عن هذه الخسارة بإتخاذ مواقفه المستجدة تجاه تطرف نتانياهو.

ب) يسعى بايدن إلى طرح التماهي مع حقوق الشعب الفلسطيني من خلال طرح حل الدولتين، مما يضعه في مواجهة الحكومة الإسرائيلية وجزء وازن من الرأي العام الإسرائيلي.

ج) يسعى بايدن، من خلال التمسك بحل الدولتين أن يدفع المملكة العربية السعودية إلى تطبيع علاقتها مع إسرائيل، مما يعتبره إنجازا" تاريخيا" يسجّل له في سياق الإنتخابات الرئاسية.

د) يسعى بايدن إلى إبراز موقف متعاطف مع شعب غزة على المستوى الإنساني.

ه) يسعى بايدن إلى إتمام صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل على قاعدة إنهاء الحرب في المرحلة الثالثة من الصفقة التي تنتهي بعد أربعة أشهر.

بالخلاصة، يرى نتانياهو نفسه وحيدا" في حربه التي لم ولن يحقق هدفيها: الغاء حماس وتحرير الرهائن بالقوة. وبات معزولا" على المستوى الدولي، ولم تعد السلطات في الدول الغربية الصديقة لإسرائيل، تتحمل تداعيات مواقف الحكومة الإسرائيلية عليها، لا داخليا" ولا خارجيا". وليس بإستطاعته تكملة الحرب، حتى لو كانت مصلحته الشخصية تكمن في استمرارها، لأنه بات يصطدم بحائط المصالح الكبرى للدول، ولا سيما سند إسرائيل الأول، أي الولايات المتحدة الأميركية. وإن عاند، فمصيره أسود.

لذا، يتوجب علينا في لبنان أن نتحّضر لإستيعاب تداعيات هذه الخاتمة لهذه الحرب المجنونة والنظر إلى ما يمكن فعله، ليس على المستوى التكتي والحدثي، إنما على المستوى الإستراتيجي بهدف خلاص لبنان كيانا" ودولة" وإستقلالا" وسيادتا" وتحريرا" من الإحتلال الإيراني وخلاصا" من الطبقة السياسية المارقة القاتلة الفاسدة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

انطلاق الدورة الـ 11 في أكاديمية بشير الجميل ومحاضرات عن مسيرته النضالية وتضحياته

وطنية/09 آيار/2024

انطلقت، عن بعد، الدورة الـ 11 في أكاديمية بشير الجميل مساء الثلثاء الفائت، حضرها خمسة وتسعون مشاركًا جديدًا، من لبنان والخارج ومن مختلف الأعمار والاختصاصات والطوائف. تتضمن الدورة، بحسب بيان،  "11 جلسة يتحدث فيها رفاق بشير عنه وعن عمل الفريق والمسيرة النضالية والتضحيات التي ادت الى انجاز الإنتصارات الميدانية والسياسية".  انطلقت المحاضرة الاولى مع رئيس الأكاديمية المهندس ألفراد ماضي، الذي بادر الى طرح الاسئلة على المشاركين بهدف التعرف اكثر عليهم وعلى دوافعهم للانخراط في الاكاديمية، وتناول في الشق الثاني شرح شخصية بشير القيادية وخصائصها ومميزاتها. وكانت كلمات لماضي، عن "بشير والولايات المتحدة الأميركية واللوبي اللبناني"،روي بدارو عن "بشير والإقتصاد"، وخصص فصل لتاريخ المقاومة اللبنانية وتاريخ لبنان المعاصر مع الدكتورعماد مراد. أما الدكتور فؤاد أبو ناضر فحاضر عن "تطوّر القوى العسكرية"، والأستاذ نعوم فرح عن "العلاقات الخارجية في عهد بشير"، والأستاذ أنطوان نجم عن "الأزمات اللبنانية عبر التاريخ والعبرة منها". وخصصت حلقة مع المخرج والكاتب يوسف الخوري بعنوان "عميل أو صانع قرار؟". واختتمت الدورة مع رئيس الاكاديمية بمقاربة لموضوع الهيئات الشعبية وضرورتها وبحوار عن لبنان ولعبة الامم. ختم البيان:"تثبت الاكاديمية، دورة بعد دورة، ومن خلال المنتسبين الجدد وطريقة تعبيرهم عن اسباب التحاقهم بها، أن كلمات ونهج بشير هي التي رسّخته في الذاكرة الجماعية اللبنانية كقصة بطولة ووطنية حتى الشهادة، وجعلت منه رمز الثورة الحقيقية للوصول الى دولة الحرية والسيادة، واعطت زخمًا لعدم فقدان الامل والتشبث بالمبادئ والاخلاق لان فيها طريق الخلاص، بخاصة في ظل الفساد المستشري وكل هذه الأزمات الوجودية التي يتخبط بها لبنان.  تستكمل الأكاديمية دورتها الـ 11 مساء كل ثلثاء وخميس في المواضيع المشار إليها أعلاه.

 

جنبلاط عرض مع بخاري التطورات في لبنان والمنطقة

وطنية/09 آيار/2024

استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، السفير السعودي وليد بخاري، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور.

وخلال الاجتماع، كان عرض لمجمل الأوضاع والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.

 

رعد خلال تشييع الشهيد حسن محمد اسماعيل في كفرفيلا: ماضون على خطى المقاومة والشهداء

حزب الله شيّع واهالي كفرفيلا الشهيد حسن محمد اسماعيل

وطنية/09 آيار/2024

شيّع "حزب الله" وأهالي بلدة كفرفيلا الشهيد على طريق القدس حسن محمد اسماعيل بموكبٍ ومَهيب . وبعد المراسم التكريمية للشهيد عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة ، ثمّ أدّت ثلّة من رفاقه قسم "العهد والوفاء للدماء الزكية".وكانت كلمة لحزب الله ألقاها النائب محمد رعد جدد فيها "التأكيد والمضي على خطى المقاومة والشهداء".  وبعد الصلاة على الجثمان جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة، وصولا الى جبانة البلدة حيث  ووري  الشهيد الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء .

 

"الجبهة المسيحية": لا لمليارات تلغي الكيان والهوية

وطنية/09 آيار/2024

عقدت "الجبهة المسيحية" اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، واصدرت بيانا طالبت خلاله  الحكومة ومجلس النواب بـ"إعلان رفضهم ما يسمى بهِبة المليار يورو أو أي مليارات أخرى قد تُعرَض لترسيخ الوجود السوري غير الشرعي في لبنان تحت ذريعة اللجوء". واعتبرت أن "مجرد قبول هذه الرشوة إن حصل، فسوف يؤدي إلى إلغاء الكيان الحر والهوية اللبنانية، وهذا الأمر لا يجب أن يكون موضوعا قابلا للنقاش، بل الأجدى أن يتم طرحه مباشرة وفورا مع الدول الأوروبية، والعمل الحثيث للمساعدة في إعادتهم إلى بلدهم وتأمين سبل معيشتهم في مناطق يختارونها، أو ترحيلهم وإستضافتهم في دول عدة تتمتع بإمكانيات تسمح باستقبالهم عكس لبنان، والإمتناع عن تقديم كل الإغراءات والمساعدات لبقائهم في لبنان". ونوهت بـ"التحركات التي تقوم بها الكتل النيابية والأحزاب والبلديات التي بدأت العمل بجدية لتنظيم الوجود السوري غير الشرعي والذي أصبح لا يُحتمل، وذلك تمهيدا لحل يحفظ حق الشعب اللبناني في صَون خصوصيته وأمنه واقتصاده وكيانه وكرامته". وختمت مطالبة  الدول الأوروبية بـ"تقديم الدعم المادي والعسكري واللوجستي للجيش اللبناني ليتمكن من الإنتشار على كامل الحدود اللبنانية السورية، وضبط كل المعابر الشرعية وغير الشرعية، ومنع تدفق السوريين الى الأراضي اللبنانية والضغط على ميليشيا حزب الله وإنهاء وجودها الشاذ، عبر تطبيق القرار ١٥٥٩ وحل الميليشيات والعصابات المسلحة كافة والتي تُعتبر السبب الأساس لخراب لبنان ودول الجوار، اضافة الى تمكين الشعب اللبناني من استرداد سيادة بلده والإنتقال به من نظام الميليشيات والمافيات والفوضى، إلى دولة بكل ما للكلمة من معنى".

 

"المركز الماروني للتوثيق والأبحاث" نظم طاولة مستديرة عن النازحين السوريين في لبنان بحضور الراعي

وطنية/09 آيار/2024

نظم "المركز الماروني للتوثيق والأبحاث"، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره،  وبرئاسة المطران سمير مظلوم، اجتماع "طاولة مستديرة" في موضوع النازحين السوريين في لبنان، من الثالثة الى السادسة مساء في الصرح البطريركي، في بكركي.

وحضر الاجتماع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الخارجية عبد الله بوحبيب، العدل هنري الخوري، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي،  الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار والمهجرين عصام شرف الدين، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومحافظو الشمال وعكار وبعلبك الهرمل وزحلة والبقاع وممثلون عن مركزي الأبحاث "ستاتيستيكس ليبانون" و"الدولية للمعلومات" ورؤساء وأعضاء اللجان الاستراتيجية والقانونية والسياسية والتربوية في "المركز". وأفاد المركز بأن "هذا الاجتماع المغلق خصص للقاء غبطة البطريرك وأعضاء لجان المركز للاستماع والتباحث مع عدد من الوزراء المختصين والمحافظين وقائد الجيش والمديرين العامين المدنيين والامنيين في الدولة اللبنانية، ويتوقع ان يلي هذا الاجتماع لقاء ثان مع منظمات الأمم المتحدة المختصة وعدد من سفراء منظمات ودول مؤثرة، تمهيدا لإصدار "وثيقة موقف" من بكركي في موضوع النازحين السوريين في لبنان وسبل عودتهم الكريمة الى وطنهم". وأشار إلى أن "المناقشات تطرقت وفق البرنامج المحدد الى ثلاثة محاور رئيسية: أولا، عرض الوقائع والأرقام في الديموغرافيا، والمخاطر والأعباء الاقتصادية والاجتماعية؛ ثانيا، خطط عودة النازحين الى سوريا والعوائق وسبل تجاوزها، وثالثا، التدابير المرحلية لإدارة النزوح السوري في مختلف المجالات".

 

جعجع: ما من مجتمع في العالم يمكنه تحمل 40% من مجمل سكانه لاجئين غير شرعيين

وطنية/09 آيار/2024

كشف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن تنظيم تحرك شعبي في بروكسيل، في 27 ايار، تزامنا مع اجتماع الدول المانحة، للمطالبة بمنح المساعدات للسوريين داخل بلدهم وليس في لبنان، داعيا الى مشاركة الاغتراب اللبناني فيها. واعلن عن اجتماع لـ"تكتل "الجمهورية القوية" قبل يومين من جلسة "15 ايار" النيابية لاتخاذ قرار المشاركة فيها من عدمه. وقال ضمن برنامج "جدل" عبر الـLBCI: "على قدر التصرف الركيك والضعيف للحكومات المتعاقبة والمسؤولين اللبنانيين بتنا ننسى ان لبنان دولة مستقلة وحق القرار على ارضه يعود لها، في ظل اقتناع الاتحاد الاوروبي بأن عودة النازحين الى ديارهم او عدمها قرار يخص هذا الاتحاد، ولو انه مكون من مجموعة دول صديقة للبنان، الا ان كل ما نشهده على ارضنا يخصنا كلبنانيين. لذا المشكلة الرئيسية ليست باقتناع الاتحاد الاوروبي والدول الاخرى، بل تتعلق بنا في ظل غياب الحكومة والدولة منذ سنوات. فعلى سبيل المثال، تُعرف بريطانيا باحترامها حقوق الانسان وبتاريخها الديمقراطي، ورغم ذلك اتخذت منذ اسبوع قرارا على مستوى الحكومة لجهة ترحيل اي مهاجر غير شرعي الى رواندا. من هنا يمكننا وبالتأكيد ان نحذو حذوها، ولكن المعضلة "نحنا ما بقا مصدقين حالنا انو عنا دولة".

 

المكتب التربوي في "التيار الوطني " يدعم تحركات الأساتذة المتعاقدين في "اللبنانية" :

المشاركة الكثيفة في اعتصام الاثنين لاقرار ملف التفرغ

وطنية/09 آيار/2024

اعتبر المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر"، في بيان "ان المماطلة في إقرار ملف التفرغ من شأنه ان يهدد انتهاء العام الجامعي و انطلاقة العام المقبل، مؤكدا رفضه "التمادي في ظلم المتعاقدين من خلال حرمانهم من حقوقهم المعنوية والمادية المناسبة ومن حقهم في التفرغ ضمن المبادئ التي حددها المكتب في بياناته السابقة". أضاف البيان :"ولأننا لم نتوان يوما عن المطالبة بإحقاق الحق، والمتعاقدين أصحاب حق، نعلن دعمنا لتحركات الاساتذة المتعاقدين وندعو جميع الأساتذة والطلاب الى المشاركة الكثيفة في اعتصام يوم الاثنين ١٣ أيار  ٢٠٢٤ في سبيل إقرار ملف التفرغ".

 

تكتل "الجمهورية القوية" قدم باسمه وحزب "القوات" ورئيسه كتابا الى فرايسين شارحا الموقف من قضية الوجود السوري

بو عاصي: سلامة شعبنا واستمراريته هما واجبنا الأول

وطنية/09 آيار/2024

قدم وفد من نواب تكتل "الجمهورية القوية"، باسم حزب القوات اللبنانية ورئيسه سمير جعجع والتكتل، كتابا إلى المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت في مقره في "الجناح "، بشخص ممثل المفوضية إيفو فرايسن. وضم الوفد الذي اجتمع ساعة من الوقت مع فرايسن ومعاونيه، النواب : بيار بو عاصي، فادي كرم، رازي الحاج ، جهاد بقرادوني، سعيد الأسمر، نزيه متى، إيلي خوري وغياث يزبك، بالإضافة إلى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان.  وقد شرح الوفد، وفق بيان، لفرايسن "موقف "القوات" من قضية الوجود السوري غير الشرعي في لبنان الذي لا يعدو كونه بلد عبور وليس بلد لجوء". وطالب الوفد من خلال الكتاب المفوضية بوقف "الممارسات كافة التي تتعارض مع مذكرة التفاهم (المشار إليها في الكتاب) ولا سيما المساعي الهادفة إلى إبقاء السوريين الموجودين في لبنان بشكل غير شرعي ومخالف لقوانين البلد".

بو عاصي

وبعد اللقاء أدلى النائب بيار بو عاصي بالتصريح التالي:" جئنا اليوم كتكتل الجمهورية القوية وبتوجيهات من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والتقينا بمدير مكتب الهيئة العليا للاجئين. لم نطرح مسألة الوجود السوري غير الشرعي في لبنان فحسب، بل طرحنا موضوعا أخطر وهو مصير لبنان ومستقبله ووجود الأمة اللبنانية في ظل واقع هذا النزوح غير الشرعي: قلنا لهم بشكل واضح، إننا سمعنا منكم منذ العام 2011 وحتى اليوم، أي على مدى احدى عشرة سنة، وقلتم لنا "مشكورين"، والآن حان الوقت لنا أن نقول لكم "مشكورين"، إذ نأخذ مصير بلادنا بأيدينا بقرار سيادي لبناني فحسب، لا بقرار المانحين أو منظمات الأمم المتحدة، ولا النازحين، وطبعا ليس النظام السوري الذي كان السبب وراء كل هذه الأزمة". وأكد "أن القرار يكون حصرا بيد الشعب اللبناني ودولته" .وقال:" لقد نبهنا من الكلام ذاته منذ سنوات. هناك تدهور كبير جدا في الوضع الاقتصادي والاجتماعي والبنية التحتية اللبنانية، والوضع "ما بقى يحمل وعم تفلت من إيد الكل"، ولقد قمنا بزيارات لواشنطن، الأمم المتحدة، باريس، برلين، وبروكسيل لنقول إنه يجب وقف تمويل النازحين السوريين من خلال المنظمات الدولية أو من خلال جمعيات الأمم المتحدة". وأردف: مستعدون للتوجه إلى الوقف القسري للتمويل في حال اضطر الأمر، إذ إن سلامة شعبنا واستمراريته هما واجبنا الأول وتمثلان المصلحة الوطنية العليا.

 نص الكتاب

وذيل الكتاب بتواقيع جميع نواب التكتل. وفي ما يأتي نصه :

"جانب المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت المحترم:

نحن الموّقعين أدناه، نوّاب الأمّة اللبنانية، أعضاء تكتل الجمهورية القوية النيابي، جئنا بهذا الكتاب للأمور وللغايات التالية: لما كانت الحكومة اللبنانية قد أصدرت وبتاريخ 30/10/2003 مرسوماً حمل الرقم/11262/ نُشر في الجريدة الرسمية تحت عدد/52/ تاريخ 13/11/2003، قضى بإبرام مذكّرة التفاهم الموّقعة بين المديرية العامة للأمن العام، وبينكم، حول التعامل مع المتقدّمين بطلبات اللجوء لدى مكتب المفوّضية في لبنان، الموّقعة في بيروت بتاريخ 9/9/2003.

ولما كان من الثابت، أنه وبالعودة إلى هذه المذكّرة، يتبيّن جليّاً أنها نصّت على:

"... أن لبنان غير مُهيّأ ليكون بلد لجوء، بالنظر لإعتبارات إجتماعية وإقتصادية وديموغرافية... بالتالي ليس بلد لجوء ... لذلك فإن عبارة "طالب لجوء" وحيثما وردت تعني طالب لجوء إلى بلد آخر غير لبنان... " (مقدّمة المذكّرة).

ولما كان من الثابت، أن المذكّرة المشار إليها أعلاه، وضمن نصوصها، تضمّنت إتفاقاً خُلاصته أن الحلّ الأنسب لطالبي اللجوء، هو إمّا بتوطينهم في بلد ثالث غير لبنان، أو إعادتهم إلى موطنهم الأصلي، كلّ ذلك ضمن مهلة محدّدة. ولما كان من الثابت، أن مفوّضيّتكم السامية، ضربت بعرض الحائط تعهُّداتها، وخصوصاً لجهة عدم إعتماد لبنان بلد لجوء ، كما لجهة عدم التقيّد بالمواعيد والمهل المحددة في المذكرة .  ولما كان من الثابت، أن مذكّرة التفاهم المشار إليها أعلاه، هي بمثابة إتفاقية دولية أبرمت بموجب مرسوم بعد موافقة مجلس الوزراء عليها إستناداً إلى المادة ٥٢ من الدستور اللبناني بتاريخ ٣٠ تشرين الأول ٢٠٠٣ ، وتنفيذ بنودها يُشكّل موجباً على عاتق أطرافها. وعدم التقيُّد بتنفيذ أحكامها يُشكّل خرقاً لموجب تعاقدي دولي، يستدعي إعلان مسؤولية الطرف الذي أخّل باحترام موجباته التعاقدية، خصوصاً أن مبدأ حُسن النيّة يفرض أن يأتي تطبيق هذه المذكّرة دون إلحاق الضرر والأذى بالطرف الآخر. علماً، بأنه ينطبق على هذه الإتفاقية مبدأ القانون الدولي، وقاعدة "العقد شريعة المتعاقدين". وبالتالي، أي مخالفة لهذه المذكّرة يُشكّل انتهاكاً لمبدأ المشروعية، ويعتبر أي إجراء مخالف لنصوص هذه المذكّرة غير مشروعاً بشكل مُطلق.

ولما كان من الثابت، أنه وبتصرُّفكم وتصرّفاتكم المُناقضة لأحكام هذه المذكّرة، تساعدون اللاجئين بغية اندماجهم في المجتمع اللبناني، وتوطينهم خلافاً لأحكام الدستور. ويُعرّضكم للمُساءلة أمام القضاء المختص ، لعلّة خرق الموجبات التعاقدية المنبثقة عن مذكّرة التفاهم، ولعلّة خرق الدستور، سيما الفقرة "ط" من مقدّمته، ولعلة خرق ميثاق الأمم المتّحدة لناحية عدم احترام سيادة الدولة اللبنانية، والتدخّل بالشؤون الداخلية للدول ،خصوصاً قرار المجلس الأعلى للدفاع اللبناني بتاريخ ١٥ نيسان ٢٠١٩ والذي قضى بترحيل المواطنين السوريين الداخلين إلى لبنان من دون المرور بالمعابر الشرعية،  فارضاً بذلك تطبيق القوانين اللبنانية المتعلقة بدخول وإقامة وخروج الأجانب في لبنان تحت طائلة المسؤولية والتدخّل.  والمّس بمبدأ حق تقرير المصير للشعوب، ولخرق القانون الدولي لحقوق الإنسان لناحية تشجيع الهجرة الجماعية وتحفيزها. علماً، أن هذه الأفعال تُسقِط الحصانات وتُجيز المُلاحقة والمُساءلة. مع الإشارة، إلى إمكانية الطلب من الدولة اللبنانية، إقفال مكاتبكم في بيروت، سيما أنه ليس هناك إتفاق بشأن المقّر كما هو حاصل مع باقي المُنّظمات الدولية أو الفروع القانونية للأمم المُتّحدة.

فضلاً، عن أن لبنان بإمكانه رفع شكوى بحقّكم إلى الجمعية العامة للأمم المتّحدة خلال الدورة الثامنة والسبعين، خصوصاً أن المفوّضية أُنشئت بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتّحدة عام/1950/. لـــــذلــــــك ،واستنادًا لما تقدّم،جئنا بكتابنا هذا، نطالبكم بوقف كافة الممارسات الواردة آنفاً ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر ،التي تقومون بها وتتعارض بشكل صريح وصارخ مع مذكرة التفاهم المشار اليها أعلاه ولمطالبتكم وللمرة الأخيرة بعدم الاستمرار في مساعيكم الهادفة لتوطين طالبي اللجوء من السوريين والمتواجدين في لبنان بشكل غير شرعي ومخالف  للقوانين اللبنانية. محتفظين لنفسنا بحقّ اتخاذ ما يلزم من إجراءات من أي نوع ولأي جهة كانت".

 

السفيرة دو وال في"يوم أوروبا": نسمع ونفهم بوضوح مخاوف اللبنانيين بشأن وجود السوريين ونرى ان مستقبلهم في سوريا وتبقى عودتهم الى بلادهم بأمان الهدف النهائي لنا جميعاً

وطنية/09 آيار/2024

وزعت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان كلمة سفيرة الاتحاد ساندرا دو وال بمناسبة "يوم أوروبا" وقالت :"نشكركم على مشاركتكم لنا هذه المناسبة الخاصة. كنّا نودُّ أن نحتفل بيوم أوروبا بحضور جميع شركائنا وأصدقائنا في البلاد، لكنَّ الاحتفال غير متاح في هذا الظرف المليء بالتحديات للبنان والمنطقة. مع ذلك، أردت أن أحيي هذا اليوم، وأعتقد أنَّه من المناسب فعل ذلك تحديداً بالتَّفكير في مشروع بناء السلام الذي كان عليه الاتحاد الأوروبي وما زال. إنشئ الاتحاد الأوروبي بعد حربين همجيتين حصدتا ملايين الضحايا ومزَّقت قارتنا. ولم يكن أحد يتوقع في عام 1945 أنَّ البلدان التي سعيت إلى تدمير بعضها البعض ستشكِّل في نهاية المطاف اتحاداً اقتصادياً وسياسياً قوياً. إلا أنّها فعلت ذلك، حيث وُلِدَ المشروع الأوروبي لبناء السلام من رحم تصميم قوي على منع الحرب في قارتنا، وجعل الحرب "ليس فقط أمراً لا يمكن تصوره، وإنّما أمراً مستحيلاً ماديا"، وفق ما جاء في إعلان شومان". اضافت: "لا يزال هذا المشروع صالحاً اليوم كما كان دوماً. فهو يعطينا الأمل في أنَّه يمكن تحقيق السلام. كما أنّ السلام ضروري، فهو الأساس لمستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً. وفي هذه الزاوية من العالم، الحل الوحيد القابل للتطبيق الذي يمكن أن يجلب السلام للفلسطينيين، والأمن للإسرائيليين، والاستقرار للشرق الأوسط، هو حل الدولتين. على مدى الأشهر القليلة الماضية، تابعنا عن كثب الظروف المأساوية في غزة وجنوب لبنان، واستخدمنا جميع القنوات الدبلوماسية للدعوة إلى إنهاء الأعمال العدائية والمعاناة الإنسانية. فلبنان هو على خط المواجهة في هذه الحرب منذ 8 تشرين الأول. ولا يمكن للبنان أن يتحمل الانجرار أكثر إلى ذلك. ويجب أن نتابع العمل من أجل تخفيف حدة النزاع والتوصل إلى تسوية دبلوماسية في الجنوب. وفي هذا السياق، أكرِّر دعوتنا إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 من قبل جميع الأطراف". وتابعت: "لم تؤدِّ الحرب في الجنوب إلا إلى تفاقم الوضع الهش أصلاً في لبنان. ولم يتم إحراز تقدُّم يذكر لوضع لبنان على طريق التعافي الاقتصادي. ولا تزال عملية صنع القرار معطَّلة، في غياب رئيس للجمهورية وحكومة غير حكومة تصريف اعمال. في هذا الإطار، زارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين بيروت الأسبوع الماضي للإعلان عن حزمة بقيمة مليار يورو لدعم لبنان. وهذه الحزمة الجديدة هي التزام سياسي بأنَّ الاتحاد الأوروبي سيقدم دعماً مالياً محددا مسبقاً للبنان حتى عام 2027. وستسمح لنا الحزمة بمواصلة تمويل القطاعات الرئيسية مثل الحماية الاجتماعية والصحة والمياه والتعليم، ودعم الحكومة في توفير الخدمات الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد. ولا يشمل هذا اللاجئين السوريين فحسب، بل أيضاً العديد من اللبنانيين الذين يستفيدون من برامج المساعدة الاجتماعية الممولة من الاتحاد الأوروبي، وخدمات الرعاية الصحية الأولية بتكلفة معقولة، والحصول على المياه النظيفة أو المدارس الرسمية التي أُعيد تأهيلها حديثاً. في الواقع، فإنَّ الجزء الأكبر من هذا الدعم يعود بفائدة مباشرة على المواطنين اللبنانيين. مع هذه الحزمة، سنواصل دعم هذه القطاعات الرئيسية، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة اللبنانية".

واردفت: "نحن لسنا صمّاً، بل إنّنا نسمع ونفهم بوضوح المخاوف التي يثيرها اللبنانيون بشأن وجود هذا العدد الكبير من السوريين. كما نقرُّ بالعبء الثقيل الناجم عن هذا الوضع. يرى الاتحاد الأوروبي أنَّ مستقبل السوريين هو في سوريا. وتبقى عودة السوريين إلى سوريا، بأمان، الهدف النهائي لنا جميعاً، ونأمل في أن نعمل معاً بطريقة بنّاءة لجعل هذا الأمر حقيقة واقعة. لذلك سنستثمر بشكل أكبر في المسارات القانونية للاجئين، حتى يتمكنوا من العثور على فرص عمل في أوروبا. ولهذا السبب، سنواصل إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى أوروبا للمساعدة في تخفيف العبء.

خلال الأشهر المقبلة، سنعمل أيضاً مع مفوضية اللاجئين لتطوير نهج أكثر تنظيماً للعودة الطوعية إلى سوريا. وفي هذا السياق، سندعم الجيش اللبناني والأمن العام وقوى الأمن الداخلي من خلال تزويدهم بالمعدات والخبرات اللازمة لإدارة الحدود البرية والبحرية اللبنانية بشكل أفضل. كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا اللبنانيين لإيجاد حل لهذه المسألة. ونحن نفهم مدى أهمية هذا الأمر. ومع ذلك، يتعيَّن علينا جميعاً أن نكون واقعيين بالإقرار بأنَّ هذه العملية ستستغرق وقتاً. وستتطلب تعاون المزيد من الأطراف، إلى جانب لبنان وأوروبا". وختمت: "لم تبدأ علاقات أوروبا مع لبنان في عام 2011 مع الأزمة السورية، ولن تنتهي معها.كما أنّها لم تبدأ مع افتتاح أول بعثة للاتحاد الأوروبي في لبنان في عام 1979.ما يربطنا أقوى بكثير. أنّه تاريخ وثقافة نتشاطرهما. إنّه أريج البحر الأبيض المتوسط ونكهاته، والمناظر الطبيعية المألوفة، والتنوع في اللغات والأديان، والشعور بالحرية التي نختبرها جميعاً هنا. إنّنا عازمون كما أنتم على ضمان استمرار هذه الروابط".

 

بري بحث مع تكتل "لبنان القوي" وزوار التطورات وشؤونا تربوية وتشريعية

سليم عون :سنشارك في جلسة الإربعاء ورئيس المجلس يؤكد أن الإجماع الوطني هو عامل قوة

وطنية/09 آيار/2024

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، حيث تم عرض للأوضاع العامة وشؤونا تربوية.

الحلبي

وتحدث الحلبي بعد اللقاء:" تشرفت بمقابلة دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري. وكان اللقاء مناسبة لإستعراض الاوضاع الوطنية العامة وبصورة خاصة الموضوعات التربوية وكان هناك وحدة رؤية في ما يتصل في موضوع الامتحانات الرسمية التي يجب أن تكون موحدة على جميع الاراضي اللبنانية. كما وضعت دولته في جو إستمرارية عمل ورشة إعادة النظر بالمناهج الجديدة وأبلغته أننا وصلنا الى مرحلة صياغة المواد كما بحثنا قضايا تربوية أخرى" .

السفير الايطالي

واستقبل بري سفير إيطاليا الجديد فابريزيو مارشيللي في زيارة بروتوكولية، لمناسبة تسلمه مهامه الجديدة كسفير لبلاده لدى لبنان. وكانت الزيارة أيضا مناسبة، تم في خلالها البحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".

تكتل "لبنان القوي"

وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وفدا من نواب "تكتل لبنان القوي" ضم النواب: سليم عون، سيزار ابي خليل ، نقولا صحناوي ، سامر التوم ، وجورج عطا الله. وتم عرض لآخر المستجدات السياسية وملف النازحين السوريين وشؤونا تشريعية.

سليم عون

وبعد اللقاء الذي استمر زهاء ساعة تحدث النائب سليم عون :"تشرفنا بإسم "التكتل" بلقاء الرئيس نبيه بري الذي في الحقيقة وجدنا انفسنا بما عبر عنه هو نفسه ما كنا نود التعبير عنه ، بداية عندما نريد ان نتناول موضوع النازحين السوريين يجب ألا نتناول أي أمر  آخر خاصة الموضوع المالي قبل ان نعرف ما هو الهدف المحدد ، فالهدف هو عودة النازحين. فعلينا ان ننظر الى هذا الموضوع والى أين سيؤدي، هل يؤدي الى عودة النازحين ؟ واذا كان الهدف عودتهم نكون على الطريق الصحيح".

 وتابع عون :"المال على أهميته يجب ان يكون وسيلة للعودة ولكن على الاطلاق لا يجب أن يكون هو الهدف أو إذا اخذنا حتى حسن النية يجب ألا يكون عاملا تخديريا لإطالة وجود النازحين فالوقت الذي لا نعطيه أي قيمة منذ 13 عاما واذا أضفنا عليهم 4 سنوات سيتفاقم الوضع أكثر سيكون العدد قد إزداد والجميع يعرف نسبة الولادات من جهة إضافة الى النزوح الجديد نتيجة فتح الحدود وعدم ضبطها من جهة ثانية وذلك يفاقم الأزمة". وأضاف :" هذا الموضوع لا يجب أن يكون موضوعا خلافيا بين اللبنانيين ونشكر الله انه اصبح هناك إجماعا بين اللبنانيين أقله علنيا ودولة الرئيس بري يؤيد ويقول ان هذا الاجماع هو عامل قوة صحيح هذا العامل وحده لا يكفي لكنه ضروري، نحن ننطلق من وحدة الموقف اللبناني لكي نعود لنطالب المعنيين ولمصلحتهم التي تحقق مصلحة اللبنانيين اولا ومصلحة السوريين للعودة الى بلدهم ومصلحة الاوروبيين الذين لايمكن ان يقدموا لنا حلولا هي لمصلحتهم وتضر بمصلحتنا".

 واردف :"الوضع حساس جدا ودقيق ومن غير الجائز ترك عامل الوقت أن يغدر بنا موضوع المال وكيف سوف يصرف لم يعد مهما طالما انه لا يؤدي الى إعادة النازحين، لكن نود ان نذكر من يتكلم الآن عن مبلغ المليار يورو، نقول له أن التقارير الرسمية التي كنا نستخدم فيها رقم 55 مليار دولار، اليوم هناك تقرير يفيد بأن لبنان تحمل حتى الان بحدود 100 مليار فكيف يحدثوننا بالمال ونحن كلبنانيين انفقنا ما يقارب 100 مليار يورو".

 وتابع :"الهدف من جولتنا، أن نسأل ونستفسر لكي يكون موقفنا موضوعيا وليس صادرا عن نوايا او "خبرية" ،أعود وأشدد على موضوع الاربع سنوات فكما أطلقنا الصرخة منذ اربع سنوات وتمت "شيطنتنا"، ونحن الآن لا نريد فتح الماضي، إنما لأقول : ان وحدتنا اليوم هي الاساس والذي حال دون العودة في السابق هو القرار السياسي وهذا له شقان داخلي وخارجي، ومن الجيد ان الشق الداخلي بات هناك امل في حله لكن يبقى الشق الخارجي.

نحن في حاجة الى العمل جميعا خارجيا مع المعنيين في أوروبا لمساعدتنا بإعادة النازحين وإعادتهم تؤمن مصلحة الجميع اللبنانيين والسوريين والاوروبيين وغير ذلك لا يجب أن نتناول الموضوع ونعود نقول :" لبنان مش للبيع، لبنان مش للايجار"، ولبنان ليس لبيع تضحيات أهلنا واجدادنا. واسمح لنفسي أن أستخدم ما قاله دولة الرئيس بأن هذا الموضوع يشكل خطرا حقيقيا على الكيان وليس على المسيحيين إنما على اللبنانيين مسلمين ومسيحيين". وردا على سؤال حول مصيرالهبة ومشاركة التيار في الجلسة التشريعية ؟ أجاب عون:"الجلسة التشريعية سنشارك فيها وسنخرج بتوصية لا أريد ان استبق ما هي هذه التوصية لكن من ضمن الروحية التي نتحدث بها لا يهمنا المال اذا كان الوضع سوف يمتد الى اربع سنوات اخرى علينا ان نبحث كيف يجب ان يكون المال لعودة النازحين وكما قال الرئيس بري،لماذا نريد ان ندفع اكثر مما دفعنا نحن لا نريد مالا. المال هو وسيلة ضرورية للعودة ولكن ليس لتخديرنا عن المطالبة بعدم العودة". وردا على سؤال، عما اذا تطرق البحث الى موضوع رئاسة الجمهورية، قال :"أكيد تم التطرق فلا يمكن أن نتحدث في هكذا موضوع مهم وحساس من دون أن نتطرق الى موضوع رئاسة الجمهورية فضبط الحدود لايمكن ان يحصل من جهة واحدة واي دولة تريد ضبط حدودها يجب ان تكون متعاونة مع الدولة المجاورة، فكيف يمكن ان نحل مشكلة الحدود والنازحين من دون التعاطي مع الحكومة السورية ؟ هل ننتظر كل دول العالم وبعد ان بدأت كل الدول العربية بتجديد علاقتها مع سوريا وباقي دول العالم شئنا أم ابينا سوف تسوي علاقتها مع الدولة السورية هل ننتظر كل هذه الدول لتأمين مصالحها حتى نصبح قادرين لتأمين مصلحتنا؟.

 

قبلان في رسالة عن النزوح: التنسيق مع دمشق ضرورة وقصة حارس البحر ولعبة العبودية لأوروبا يجب أن ننتهي منها فوراً

وطنية/09 آيار/2024

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة بخصوص النزوح جاء فيها:

"أيها اللبنانيون أفراداً وقوى وقيادات دينية ووطنية: تعلمون أنّ قضية النزوح قضية حياة أو موت، ولعبة الإغراق بدأت دولية إقليمية وما زالت محبوكة دولياً بشدة، والمشكلة بمقدار ما هي كبيرة بمقدار ما هي سهلة بمقياس الإرادة الوطنية الحاسمة، والفتنة التي قادتها واشنطن وبروكسل وبعض القوى الإقليمية في سوريا، سبب كارثي لما نعيشه في لبنان وسوريا، ولا يمكن تجاهل النزوح ولا الصبر على آثاره المدمّرة، والخلاص منه يحتاج إلى مسؤولية وطنية بعيداً من لغة الحقد والأساليب الإعتباطية، وأي خطأ في هذا المجال يضعنا في قلب أزمة وطنية وإنسانية خطيرة، والقضية ليست قضية يد عاملة بمقدار ما هي كارثة ديموغرافية وكوابيس جنائية وموجة فظاعات وقتل وفلتان اجتماعي وفوضى وتهديد مهني واقتصادي ومجاميع إنهاكية للبنى التحتية والخدمية وسط أزمة اقتصادية تنخر أعمدة وجود لبنان. والمحسوم أن النزوح اقتصادي وواقع سوريا الأمني ممتاز في الأغلب المطلق، ولا بدّ من ترحيل النزوح الاقتصادي وتنظيمه وفقاً للمصالح الوطنية وطبقاً للمصالح المشتركة بين بيروت ودمشق. وخرائط واشنطن وبروكسل في هذا المجال تريد إغراق البلد بحرب ديموغرافية وجنائية ومهنية ووجودية، فضلاً عن مشاريع واشنطن بالإستثمار الإرهابي، وهذا يفترض معالجة أزمة النزوح فوراً وبعيداً عن البازار السياسي.

والمطلوب من المؤسسات الدستورية والقرار السياسي تدشين برنامج وطني للخلاص المنظّم من واقع النزوح على قاعدة "الحل هنا وليس في الخارج"، وهذا يمرّ بقمع مفوضية النازحين التي باتت دولة فوق الدولة وتتعامل كمصدر للوثائق السيادية وكملاذ للجمعيات المرتزقة التي تخوض حرباً شاملة اتجاه لبنان كدولة وطوائف ومصالح وطنية. واليوم النزوح يجتاح كل المهن وكوارثه بادية بكل متر من الأرض اللبنانية وهو يمارس دوره الفوضوي بطريقة خطيرة ويضع البلد كله في خطر وجودي داهم، وهو يقضي بشدة على اليد اللبنانية العاملة وسط بلد لا يمكنه الخروج من مأزق الفقر الشامل، إلا باعتماد اليد اللبنانية العاملة، وما نحتاجه الآن عمل وطني فوري وقرارات شجاعة، والإتحاد الأوروبي وواشنطن في هذا المجال يقودان سيناريو خراب يطال لبنان بديموغرافيته ومصالحه الوطنية وبنيته التحتية وواقع وجوده، ولبنان الذي كافح للخروج من أسوأ حصار تاريخي قادر على تدبر أموره بعيداً من عسل بروكسل وواشنطن المسموم، وقصة حارس البحر ولعبة العبودية لأوروبا يجب أن ننتهي منها فوراً، وأوروبا والعالم لا يفهمان إلا لغة فتح البحر، والتوسّل لغة الضعيف، ولا يجوز أن نكون ضعفاء في قضية تهدد أصل وجود لبنان، والضرورة الوطنية تقضي ببدء تنظيم الخلاص من النزوح ومباشرته فوراً، وهذا يلزم الدولة والقضاء والأجهزة المختلفة بملاحقة كارتيل السماسرة وبعض السياسيين والإقتصاديين الكبار، على أنّ كثيراً من البلديات والكارتيلات متواطئة في هذا المجال وتعيش على الرشوة والمنافع وكذا بعض النافذين والسياسيين، والدكاكين بهذا المجال عابرة للطوائف، وقضية الترحيل يجب أن تكون على رأس القائمة والسكوت عن الفظاعات التي يرتكبها النزوح يهدّد أصل وجود لبنان، والتنسيق مع دمشق ضرورة للبنان وسوريا، وسوريا ضحيّة كما لبنان ضحية، ولبنان ليس أرضا سائبة، وخرائط بروكسل وواشنطن بخصوص النزوح أكبر عدو للبنان والتأخير تسقيط للبنان وإنهاء لوجوده.

وبسبب المخاطر العظمى أقول: الإستثمار بالنزوح خيانة والقضاء اللبناني والبلديات والنقابات والإعلام وكارتيلات الأسواق وباقي الكيانات المعنية مقصرة جدا ومدانة، والمؤسسات الأهلية والتجارية والإعلامية والحقوقية مطالبة بوقفة وطنية بعيداً من خيانة البلد ومصالحه الوطنية، والقرار السياسي مطالب بتنفيذ مشروع وطني ما بين بيروت ودمشق للخلاص الفعلي من النزوح بعيداً من إملاءات بروكسل وواشنطن، ولا مصالح فوق مصالح لبنان الوطنية، والدولة اللبنانية مسؤولة بشدة عن عدم إعداد داتا النزوح، ولا بدّ من فتح البحر كعنوان للمواجهة، وحراسة البحر من أجل أوروبا خيانة وطنية، واليوم نحن في قلب الهاوية ولا يمكن المقايضة بموضوع النزوح أبدا، وحفنة المساعدات البخسة لا تعيد البلد ولا تنقذه، ومن الآن يجب تنفيذ سياسة منع أي نازح من أي عمل في لبنان على الأرض وليس على الورق والإعلام، والتجار والأشخاص والمؤسسات التجارية التي تعتمد النازح بدل اللبناني، ترتكب أسوأ جريمة وطنية ويجب إنزال أشد العقوبات في حقّها والقضاء في هذا المجال مسؤول بشدة، ودمشق ليست بعيدة عن بيروت، وفرض القانون السيادي بخصوص النزوح يعتبر أكبر واجب وطني للدفاع عن أصل وجود لبنان".

 

باسيل: كان على لبنان ألا يدخل في الحرب فلن يحقق من خلالها أي هدف وموضوع النزوح يحتاج الى قرار سياسي

وطنية/09 آيار/2024

شدد رئيس" التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على أنَّ "المشكلة في النزوح السوري ليست تقنية بل في خضوع معظم الطبقة السياسية للارادة الخارجية"، وقال: "نحتاج قراراً سياسياً لم يحصل منذ العام ٢٠١١ لتنفيذ القوانين اللبنانية. فكل نازح اقتصادي لا يمتلك اقامة يمكن ان يعود الى سوريا وكل نازح لديه مشكلة سياسية أو أمنية تحصل له معالجة مختلفة وكل الحلول يمكن ان تنفذها الدول الغربية التي كانت في أساس الحرب السورية". وأكد باسيل في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" ضمن برنامج "نيوزمايكر" مع الإعلامي عمر الصلح: "ليس هدفنا شن هجوم على أوروبا ونحن نحبها ونبهنا بسبب الحرص عليها منذ اليوم الأول إلى أنَّ لبنان أضعف من أن يتحمل هذا العدد من النازحين. وكلما ضعفت قدرة لبنان على الإستيعاب سيذهبون الى اوروبا". ولفت إلى أن "الإهتمام الأوروبي أتى نتيجة تدفق النازحين إلى البلد الجار قبرص"، معتبرا أن "حل المشكلة لا يكون بمنح لبنان المال لتقوية الجيش ليقفل الحدود البحرية أو بما يؤدي الى إبقاء النازحين مدة أطول بل الحل بتمويل عودة النازحين الى اراضيهم، خاصة أن اوروبا اعترفت بوجود مناطق آمنة في سوريا والبرلمان الاوروبي أكد هذا الأمر". وقال:"لو دُفعت الأموال الأوروبية في بهدف العودة لكان عاد قسم كبير من النازحين إلى سوريا".

وشدد باسيل على أنه "ولتحمي اوروبا نفسها فعلياً ومصلحتها أنْ يبقى لبنان مستقراً ولا ينفجر، يجب أن تؤمن عودة النازحين الى سوريا بشروط الأمان والكرامة الإنسانية التي يستحقها كل نازح، فالنازح المعارض يمكن أن يعود الى مناطق المعارضة ولو كانت "قليلة"، ومن يساند النظام يذهب الى مناطق النظام وأن تتم مساعدة سوريا لتقف على رجليها لتتمكن من استيعاب شعبها". وشدد على أن "الموقف الأوروبي من سوريا ليس له أفق سياسي ذلك أن أميركا وأوروبا ستعيدان فتح علاقتها مع الرئيس بشار الأسد وهذا سيتبلور مع المملكة العربية السعودية وبالتالي الوقت الذي يمر يؤدي إلى دمج النازحين على أرض لبنان وبالنهاية القضية سُتحل في شكل مختلف، ولذلك لا بد من تسريع العودة". وقال: "لتسمح أوروبا بإعادة الاعمار في سوريا فالشعب السوري جبار وقادر على العمل في الصناعة والبناء وبالتالي "يمشي حاله" ولا يعود احد يتحمل هذه المشكلة. المخطط فشل ولا يمكننا ان نستمر في تحمل أعبائه. لا تنقص لبنان أوراق بل ان يشعر الاوروبيون والاميركيون بأن لبنان جدي بإعادة النازحين وطالما يجدون لبنان خاضعاً للتحمل يتركونه كذلك".وفي موضوع الحرب على غزّة، شدد على أن "الحرب طويلة و لن تنتهي قريبا في غزة وأن "٧ تشرين" عنوان كبير لهشاشة الكيان"، مؤكداً أنه "حتى لو حصلت هُدنة فهي لن تكون نهاية الحرب وعلى اسرائيل الاختيار بين السلام وإعادة الحقوق لأصحابها او بين الاستمرار بالعنف".وقال: "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذ قرار اجتياح رفح وسبق وأعلن عنه. هنا يمكن القول إن اسرائيل ستكون سجلت خسارة جديدة على نفسها في هذه الحرب لجهة تحقيق أهدافها ولو كانت الخسائر الفلسطينية أكبر، فالحرب تقاس بالنسبة وليس المقارنة بالخسائر الجسدية وهناك خسارة كبيرة لاسرائيل لا يمكن أن تعوضها لجهة صورتها في العالم وخاصة لدى جيل الشباب كما نشاهد في جامعات أميركا وأوروبا. وشدد على أن بإمكان أي كان أن يظهر الصورة الحقيقية لإسرائيل التي دفعنا في لبنان ثمناً كبيراً من جرائها وكذلك الفلسطينيون والمنطقة ككل".

ورأى باسيل أن "حزب الله ليس هو من يقرر نهاية الحرب في لبنان والجنوب بل اسرائيل و"حماس" اللذان يتفاوضان"، وقال: "حزب الله" يعتبر انه يحقق شيئاً من مساندة غزة ونحن لا نوافق لأننا لن نعود الى ما قبل ٧" تشرين" بل الى معادلة ال٢٠٠٦، ولبنان لن يحقق الاهداف من هذه الحرب لجهة استعادة الحقوق اللبنانية بل يدفع كل يوم ثمنها دمارا وخراباً". مضيفا: "ترسيم الحدود البرية ليس انجازاً بل كان يمكن تحقيقه دبلوماسياً من دون اللجوء إلى الحرب". ولفت إلى ان "الهزيمة ستكتب لإسرائيل في حال شنها اعتداء على لبنان الذي يصبح عندها في حال الدفاع عن النفس".

وأردف: "موقفنا الثابت لناحية الموقف من المشاركة بتحرير القدس يجب ألا يزعج حزب الله خصوصا، فمسؤوليتنا بتحرير القدس لم يتم ذكرها في ورقة التفاهم. إننا لم نتفاجأ بموضوع وحدة الساحات ولكن لا نوافق عليه. حزب الله يدفع ثمن الحرب من خيرة شبابه وسقفها ألا تتوسع كي لا يخدموا نتنياهو فاميركا وايران متفقتان على ذلك وحتى لا تتوسع لا بالجغرافيا ولا بنوعية السلاح". وأشار إلى أن "حزب الله يتحدث مع الأميركيين بشكل غير مباشر والمفاوض الاميركي اموس هوكشتاين يتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. هنا يمكن التأكيد أن فرنسا تريد أن تلعب دوراً هاماً ولكن الكلمة الأساسية في النهاية هي للولايات المتحدة. هوكشتاين يتولى هذا الأمر على قاعدة انتظار نتائج حرب غزة، وموقفنا معروف وواضح ويقضي بعدم الانتظار لأن لبنان يتكبد نتائج الحرب على الصعد كافة". وقال: "مشكلتنا أننا واقعون تحت حصار خارجي وقلنا لا نركع لنقبل بالشروط لكن لا نرمي انفسنا في حرب في ظل وضع اقتصادي وداخلي هش. اسرائيل تخسر في الاقتصاد لكن كله بالمقياس لجهة جهوزية لبنان وقدرته، فالحرب قررتها حماس في غزة وحتى ليس في الضفة ولبنان كان مفترضاً ألا يدخل". وتطرق باسيل الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، وقال: "من دونه حياتنا الدستورية والمؤسساتية مشلولة ومتوقفة ولبنان ينزف في شكل كبير لأننا ربطنا السياسة الداخلية بما يحصل في غزة، ولا ذنب للبنانيين أو حتى المؤسسات الدستورية لتحصل عملية الربط". ودعا إلى "أن يكون الحل نتيجة سياق سيادي لبناني وطني حقيقي". وقال: "إن الثنائي الشيعي يستمر بالتمسك بمرشحه ولا يفتح مجلس النواب ولا يوجد كذلك سعي للتوافق يجمع الاكثرية المطلوبة ولا فتحاً للتنافس الديموقراطي. الفراغ غير مقبول وهو اسوأ من حصول تنافس ديموقراطي والمشكلة هي انتظار حرب غزة".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 09 آيار/2024

كمال ريشا

زمان بمعاصر الزيت كان في مهنة "جردون المعصرة: وهو حاضر ناضر بالمعصرة بيعمل كل انواع الشغل. تذكرت هالمهنة من غروبات الواتس اب يللي احيانا بيدخلوك فيها بلا ما يسألوك

في ناس "جرادين الغروب" ما عندن شغلة ولا عملة كل النهار بيحكوا  بكل المواضيع وبيحكوا شو ماكان وعن مين ما كان بيضيقوا الخلق

 

 فارس سعيد

علينا النظر إلى الواقع ولا نترك للتعب و الروتين و الكسل مجالاً لتحويل أنظارنا إلى مكان آخر

لبنان تحت الاحتلال الايراني ولا حلّ لأزمة المصارف والمستشفيات والمدارس والنمو… والرئيس

لأزمة النازحين السوريين…

الاّ برفع الاحتلال والتمسك بالدستور و1701-1559-1680

 

فارس سعيد

إلى نواب الأمّة

١-تنفيذ ال 1680 بأهميّة ال1701-1559و ترسيم الحدود مع سوريا

٢-انسحاب حزب الله من سوريا و حلّ المجلس الأعلى اللبناني السوري

٣-نزع الشرعيّة اللبنانية عن حزب الله بوصفه فصيل إيراني حتى لو إنتخبه لبنانيون بسبب قانون انتخاب مركبّ على قياسه (تعتبرونه ممتاز)

٤-او السكوت

 

د. أحمد ياسين

أنباء عن هروب عدد كبير من مقاتلي #حزب_الله ومسؤوليه بعد القصف "غير المسبوق" منذ أمس في #جنوب_لبنان، وحالة من الذُعر والهلع داخل صفوفه..

هذا ويعمل الحزب على التكتم على الموضوع بشدّة كي لا تخرج الأمور عن السيطرة

 

الجنرال يعرب صخر

متصهين، خائن، عميل.. ألقاب يطلقها المتأيرنون على كل حر وشريف ناهض فكرهم وقاوم نهجهم؛ وما خدم إسرائيل غيرهم، وما أطال في عمرها إلا هم. إنهم واليهود أعداء بالمنابر، أصدقاء خلف الستائر، متكافلين متضامنين.

كل التضامن والدعم مع

***في اليوم_العالمي_للحمير، كم من بلدان لا تزال شعوبها دون تفكير تؤله زعيمها وهو يسوقها إلى التدمير، وتقدس رئيسها وهو ماض بهم إلى التعتير والإفقار والتفقير، وهي تراه كبير ولا تدري أنه صغير وحمار حقير تولى عليهم لأنهم حمير.

وما أشرف حمير الحرث والحقل أمام تحمير أولئك الحمير.

 

فيصل نصولي

من الواضح أن حزب الله يقع في خطأ جسيم وتقدير استراتيجي خاطئ إذا راهن على أن إسرائيل لن توسع نطاق الحرب ضده في لبنان. فالتهديدات المتكررة والمتصاعدة التي يطلقها كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين ليست مجرد تهويل أو مناورة إعلامية، بل تعكس توجهاً منهجياً ومخططاً مدروساً لتمهيد الأرضية سياسياً وشعبياً وديبلوماسياً لشن هجوم واسع على الحزب. فعلى الصعيد الداخلي الإسرائيلي، تسعى هذه التصريحات الناريةإلى بناء قضية متماسكة ضد حزب الله، وشيطنته في أعين الرأي العام، وتصويره كتهديد وجودي لأمن إسرائيل واستقرارها. وهي بذلك تحشد التأييد الشعبي لأي عمل عسكري ضده، وتحصّن الحكومة ضد أي انتقادات أو ضغوط معارضة قد تواجهها في حال اتخاذ قرار الحرب. أما على الصعيد الدولي، فإن هذه التهديدات تستهدف في جانب أساسي منها الضغط على الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين تحجمان عادة عن إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل بتوسيع دائرة الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة. فبالتلويح المستمر بورقة حزب الله، والتأكيد على خطورة سلاحه وتهديده، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى دفع الغرب للقبول بضرورة عمل عسكري حاسم، بعدما استنفدت كل الخيارات الدبلوماسية، بحسب زعمها. وهنا تحديداً يكمن مكمن الخطر الأكبر الذي يهدد حزب الله ومعه لبنان برمته. فالحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، والتي يهيمن عليها توجه التصعيد والحرب، لن تتردد في استغلال أي ذريعة أو فرصة لتوجيه ضربة قاصمة للحزب، متجاوزة كل الخطوط الحمراء والاعتبارات الدولية. ومن شأن ربط جبهة لبنان بساحة المواجهة المشتعلة في غزة أن يوفر هذه الذريعة على طبق من فضة، ويفتح الباب أمام سيناريو مروع لحرب شاملة لا تبقي ولا تذر. في المقابل، يبدو أن حزب الله لا يقرأ جيداً خطورة اللحظة الراهنة وحساسيتها، ولا يدرك حجم المخاطر التي تتربص به وبالساحة اللبنانية عموماً. فهو ما زال يتصرف وكأنه القوة الوحيدة المهيمنة على المشهد، متوهماً أن بإمكانه فرض معادلاته وشروطه من دون حساب للعواقب والتداعيات. لكن الواقع أن موازين القوى قد تغيرت، وأن الحزب لم يعد يملك ترف التحكم بإيقاع التصعيد وجغرافيته، في ظل وجود حكومة إسرائيلية متشددة ومصممة على تغيير قواعد الاشتباك بأي ثمن.

لذلك، فإن أي رهان من جانب حزب الله على عدم جدية التهديدات الإسرائيلية، أو على قدرته في امتصاص أي تصعيد عسكري في المدى المنظور، هو رهان خاطئ وخطير للغاية. فالوضع الحالي ليس كسابقه، والمتغيرات الإقليمية والدولية لم تعد في صالح الحزب كما كانت يوماً ما. وأي مغامرة غير محسوبة قد تفضي إلى كارثة وطنية لا تحمد عقباها، لا سيما في ظل أوضاع لبنان الهشة والمتردية على كل الصعد. والخلاصة أن على حزب الله أن يتحلى بأقصى درجات اليقظة والحكمة، وأن يتجنب الانجرار إلى مربع المواجهة الشاملة الذي يسعى إليه نتنياهو وفريقه. وهذا يتطلب تغييراً جذرياً في الاستراتيجية والسلوك، بما يتناسب مع خطورة التحديات والمخاطر المقبلة. فلا مجال اليوم للتهور أو التبجح، بل للتعقل وضبط النفس واحتواء التوترات بأي شكل ممكن. وفي الوقت نفسه، فإن المطلوب تحصين الجبهة الداخلية وتوحيد الموقف الوطني، وشرح حقيقة المشهد للرأي العام المحلي والعربي والدولي، حتى لا تنطلي عليه الذرائع الإسرائيلية المضللة. فالمعركة الحقيقية هي معركة الوعي والحقيقة، قبل أن تكون معركة الميدان والسلاح. ولن ينتصر لبنان فيها إلا إذا انتصر لمنطق العقل والحكمة، وارتقى إلى مستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية العليا. وإلا فالطوفان، ولا عاصم منه إلا الله.

 

فيصل نصولي

محور الشر المطلق الإيراني  "مدرسة للدجل والكذب". فهذا التحالف الذي تقوده طهران ويضم ميليشياتها الطائفية في المنطقة، من حزب الله في لبنان إلى الحوثيين في اليمن مروراً بالحشد الشعبي في العراق وغيرها، قد برع في فنون التضليل والكذب والخداع وتزييف الوعي، لدرجة يندر معها نظير في تاريخنا المعاصر.

فعلى الصعيد الخطابي، يتقن قادة هذا المحور أساليب البلاغة والحنجورية، ويجيدون استدرار العواطف الدينية والمذهبية، وتسخير المفردات الرنانة كالمقاومة والممانعة والتحرير. لكن الواقع المرير يكشف زيف هذه الادعاءات، فأي مقاومة هذه التي توجه بنادقها إلى صدور الابرياء العرب؟ وأي ممانعة هذه التي تتآمر مع الغرب في العراق وأفغانستان، وتتواطأ مع النظام على شعبه في سوريا؟ وأي تحرير هذا الذي لا نرى منه سوى احتلال الأرض وانتهاك السيادة واغتصاب الإرادة الوطنية للشعوب؟ وعلى الصعيد الميداني، تتقن ميليشيات إيران فنون التسلل والاختراق والتخريب، تحت ستار الدين والمذهب. فهي تغرر بالشباب وتجندهم للقتال في حروب طائفية لا ناقة لهم فيها ولا جمل، بينما تنعم قياداتهم بالترف والثراء الفاحش من حصيلة تجارة المخدرات والسلاح والنفط المهرب. وحين يسقط هؤلاء الشباب قتلى في معارك لا يفقهون حقيقتها، لا تجد الميليشيات حرجاً بالظهور في مشهد يبعث على الغثيان من فرط ما فيه من نفاق ودناءة.

أما على صعيد الممارسة السياسية، فحدّث ولا حرج عن الاحتيال والمراوغة وقلب الحقائق. فكم من اتفاق وقّعت عليه حلفاء إيران وأذرعها ثم نكثوا به؟ وكم من تطمين زائف أطلقته ثم تبين أنه ذر للرماد في العيون؟ وكم من مبادرة طرحتها للحل السلمي فإذا هي شرك من شراك الاستدراج والمكر؟ ناهيك عن التناقض الصارخ بين الشعارات التي ترفعها في العلن، من حرية واستقلال وديمقراطية، وبين الممارسات القمعية والميليشياوية التي تنتهجها على أرض الواقع قمعاً للحريات وإلغاءً للآخر. الخلاصة إذن أننا أمام منظومة متكاملة من التضليل ممنهج، والاحتيال المُقنن، بغطاء ديني وبرعاية رسمية من نظام الملالي. منظومة توظف كل الأدوات والتقنيات، من فتاوى المرجعيات إلى فبركات الإعلام، ومن حيل الدبلوماسية إلى جرائم الميليشيات، في سبيل فرض هيمنتها وبسط نفوذها، على حساب أمن الأوطان وسلامة المجتمعات.

لذا فإن واجب اللحظة التاريخية يحتم علينا فضح هذه المنظومة وتعريتها، وكشف مراميها وأساليبها، حتى لا تنطلي حبائل الخداع على العقول والقلوب. فالمعركة الحقيقية هي معركة الوعي قبل كل شيء، وسلاحها العلم والحجة والبرهان، لا الخزعبلات والشعوذة والأكاذيب. ولن ينتصر الحق على الباطل إلا إذا انتصرنا لمنهج العقل والفطرة السليمة، في مواجهة فلسفة التدليس وأيديولوجيا التزوير. وهنا بالضبط تكمن مسؤوليتنا جميعاً، مثقفين ومفكرين وإعلاميين وعلماء دين، في استنهاض الهمم وشحذ العزائم، ورص الصفوف لمجابهة آلة التضليل الإيرانية، بسلاح الفكر والكلمة والموقف الشجاع، دفاعاً عن الدين والعقيدة والأخلاق، وحماية للوطن والهوية والكيان. فلا أمان لأمتنا ولا مستقبل لأجيالنا، ما لم نتصد بحزم لهذا الطوفان الإرهابي المدلس، ونجتثه من جذوره، بعزم الواثقين وبصيرة المخلصين. هذا أوان العمل والتضحية، لا وقت التفرج والتواري. فإما أن ننتصر لقيم الحق والحقيقة، أو نتركها لقمة سائغة في فم الباطل والضلالة. وإما أن ننعم بالأمن والاستقرار في ظل دولنا الوطنية المستقلة، أو نرضى بالذل والخنوع تحت وصاية الفقيه وملالي الطائفية. والخيار خيارنا، والقرار قرارنا، وغداً لناظره قريب.

 

 روجيه إدّه

تحليل صادق وجيد

لدي ملاحظة اولى، ان إسرائيل باكثرية شعبها وقياداتها، هي وراء "كابينة الحرب" ونتنياهو ونسبة كبيرة من هذه الاكثرية الساحقة، على يمين نتانياهو و"كبينة الحرب" الملاحظة الثانية، ان مشاعر اللبنانيين و العرب حيال الحرب_على_حزب_الله

وسائر ميليشيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ رغم عطف قسم كبير منها على هدم غزة وضحاياها وضحايا جنوبي_لبنان ومستقبلاً، كل #لبنان من المدنيين؛ يتمنون في سرهم، ان "تخلّصهم" إسرائيل من النظام_الايراني

وما يسمى "الأذرع" الايرانية  في لبنان وفي العالم_العربي نسجّل هذه الحقائق ل التاريخ

 

حنا صالح

كل يوم خبرية: من اغتصاب وتيك توك إلى ⁧‫شادن فقيه... اجهزة تفبرك خبريات لحرف الأنظار عن وجع الناس الحقيقي ، وحتى يبقى موجوع بوجه موجوع، وندخل حروب ع الكلمة او حتى النية.. والتحالف المافياوي ينهب مرتاح او ياخد البلد ع الدمار

 

نبيل الحلبي

مواجهة ازدراء الأديان تبدأ اولاً بتطهير المؤسسات الدينية من اللصوص والغوغاء والزاحفين إلى منازل الزعامات المالية والسياسية الذين يعتلون المنابر بإسم الدين.

مواجهة ازدراء الاديان تبدأ بتقديم اهل العلم والنزاهة  وتسليمهم المواقع الدينية المتقدمة، لاستعادة الثقة العامة والاحترام للدعوة إلى القيّم اولاً، ولمواجهة الظلم ثانياً.

لم اجد ازدراءً للدين الاسلامي في لبنان اكثر من ظلم الناس وسجنهم لسنوات دون محاكمة، او حرمانهم من الوظيفة العامة بسبب هويتهم الدينية، رغم نجاحهم في مباراة الخدمة المدنية.

ظاهرة إفشاء الاستهزاء بالنصوص الدينية تعود إلى تهاون الدولة اولاً مع مسائل اكثر خطورة من الناحية القيمية والأخلاقية، ورضى غالبية الناس بها -ضمناً- تبعاً لرضى زعاماتهم التي تعتبر  هذا التهاون «إعتدالاً».

بناء الدولة والمجتمع في لبنان كان ولا زال رهن بالمرجعيات السياسية التي يختارها الناس في الانتخابات، فهذه المرجعيات المنتخبة هي من تعمل على رسم السياسات العامة التشريعية، وهي من تقوم بتعيين الاشخاص في المواقع الرسمية، بما فيها المواقع القضائية العليا.

من هنا تنعكس خيارات الناس السياسية على شتّى مجالات حياتهم، ولا ينفع بعدها الصراخ ولا تجدي الشكاوى..

قديماً قيل : «الناس على دين ملوكهم».

 

جنوبييون مستقلون

بعد اعلان بعض المستشفيات الخاصة عدم استقبال مرضى الضمان ووزارة الصحة لم يبقى امام اللبنانيين إلا تحرير المستشفيات الحكومية من سطوة مافيا الاحزاب السياسيه وإلا فليمت كل جبان ومتقاعص على ابواب تلك المسشفيات.

محمود شعيب

 

محمد بركات

رح يضلّوا يفوّتوكم من قضية اغتصاب إلى شادن_فقيه... وكل يومين الأجهزة رح تطلع بخبرية... لتضلّوا ملهيين. ما عنّا مشاكل لا اقتصادية ولا مالية ولا أمنية ولا سياسية. مطلوب نضلّ مستنفرين على بعض، ونلاحق مين قال كلمة غلط لنحاصرو ونفشّ خلقنا فيه...

بهالوقت الحرامية الكبار عم يضحكوا ويعملوا لايك  فوق_18 فضفض_بكلمتين

 

درج ميديا

مجدداً تتعرض الكوميدية والمؤدية الساخرة اللبنانية شادن_فقيه لحملة تحريض وتهديد. فبعد نشر صفحة "وينيه الدولة" على السوشيال ميديا فيديو مسجلا خلسة لسهرة تؤدي فيها فقيه مقطعا ساخراً، جرى التحريض ضدها وتلقفت دار الفتوى الأمر وسارعت للإعلان عن تقديم إخبار قضائي ضد فقيه بتهمة "ازدراء الأديان". سبق لشادن أن تعرضت لحملات تحريض وتهديد وملاحقات. كما تعرض عدد من الفنانين والمؤدين الساخرين لملاحقات قضائية بتحريض من زعامات دينية.

ومرة أخرى يجري تمويه الأزمات المتلاحقة التي يعيشها البلد والتغاضي عنها لصالح فرض قيود ورقابات و تضييق على حرية التعبير بذرائع دينية وطائفية وتهديد أفراد بسبب مواقفهم وهوياتهم.

 

رياض قهوجي

أن ما يحصل في رفح لا يؤثر على الجبهة اللبنانية، حيث أن المجهود العسكري محدود على مستوى الحجم بالمقارنة مع ما قامت به إسرائيل على الجبهة الشمالية في غزة، هناك احتمال كبير ان تشهد جبهة جنوب لبنان تصعيدا كبيرا بعد رفح. التفاصيل في مقابلتي:

الحرب الموسعة  في جنوب #لبنان ستُنهي القرار 1701؟

 

ديانا مقلد

بعد اغراق الرأي العام بتسريبات متناقضة عن شبكة "التيك توك" لاستدراج القصر والاعتداء عليهم وحملات تشويه لشخصيات عبر السوشيال ميديا، تخرج اليوم علينا حملة مشبوهة جديدة ضد المؤدية الساخرة والكوميدية شادن فقيه بسبب تسجيل مسرب من عرض كوميدي لها.

حملات تحريض وشحن واستنفار ودار الفتوى تريد ملاحقة شادن بتهمة ازدراء الاديان... نحن نعيش أزمات كبرى وخانقة ليس أقلها الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان عدا عن الاقتصاد المنهار والفراغ السياسي الكبير والفساد المتفاقم للسلطة الحاكمة ليخرج علينا رجال دين وشخصيات بعقول رثة محدودة تشعر بأنها مهددة لأن هناك شابة ألقت دعابة ... هذه ليست حملة بريئة ومن يقف خلفها شخصيات معروف أنها مشبوهة وتعتاش على مثل هكذا تحريض والأهم أن هناك من يحاول إغراق الرأي العام اللبناني بقضايا تبعده عن التركيز على فساد وانتهاكات الطبقة الحاكمة في البلد.

ونعم حرية المعتقد تكفل للمؤمنين حقهم في ممارسة شعائرهم وأن لا يتم التمييز ضدهم في العمل والحقوق بسبب دينهم لكنها لا تكفل مشاعرهم ولا تعني أن لديهم الحق في منع أي كان من النقد وحتى السخرية ومن تزعجه شادن وغيرها يمكنه ببساطة أن لا يستمع اليهم ولا يشارك مضمونهم..

 

رامي فنج

ما نعيشه اليوم من تهديد أو تخوين أو هدر دم أو تهجم على الدين يصب في خانة عدم معرفة ما هي الحرية وحدودها بسبب الفلتان الأمني والأخلاقي حين تغيب السلطة التي تحدد حدود الحرية نقع في المحظور إنها شريعة الغاب حيث يعتدي كل منا على الأخر  ربما هذا المطلوب في مجتمع متعدد الإنتماءات والمعتقدات، الفتنة يجب وأدها قبل ان نفقد كل شيء

 

عيون سمير قصير

الممثلة شادن فقيه تتعرّض لحملة تحريض وتهديد بسبب فيديو ودار الفتوى تتقدّم بإخبار ضدّها

تتعرّض شادن فقيه، منذ يوم الأربعاء لحملة تحريض وتهديد وشتم على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية فيديو انتشر لها من أحد العروض التي قدّمتها تطرّقت فيه بأسلوب ساخر من رجال الدين المسلمين.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 90-10 آيار/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 آيار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/129619/129619/

ليوم 09 آيار/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 09/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/129622/129622/

 May 09/2024/