المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 27 آذار/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.march27.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

قال لهم قيافا عظيم الأحبار في تلك السنة: انَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: عصابة الأشرار المسماة كفراً "حزب الله" تعتدي مجدداً على بلدة رميش، والأهالي يتصدون ويرفضون تحويل بلدتهم لمنصة صواريخ

الياس بجاني/حزب الشيطان مدنق من البرد وعم يطيّر لحف وحرامات

فيديو ونص/الياس بجاني: قراءة وتأملات إيمانية في معاني وعبر أحد الشعانين، في ذكرى دخول المسيح أورشليم

الياس بجاني/نص وفيديو: الميقاتي وحزب الله وإيران هني لازم يدفعوا تعويضات لضحايا حربهم مع إسرائيل من جيوبهم، وليس من أموال وودائع اللبنانيين

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من "موقع دي أن أي" مع الناشط السيادي د. مكرم رباح يكشف من خلالها حقيقة زيارة وفيق صفا إلى دبي مع تأكيده بأن وفادي عقيقي ليس قاضياً

ابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع النائب كميل دوري شمعون

رابط فيديو مقابلة من "محطة أم تي في" مع د. مي ريحاني والنائب الإسلامي عماد الحوت

رابط فيديو مقابلة ن "صوت لبنان" مخع الصحافي يوسف دياب/قراء شاملة ومعمقة للوضع الراهن جنوباً

أهكذا تكافأ رميش يا سيد؟/طوني نيسي/فايسبوك

على خلفية تركيب راجمة صواريخ.. اشكال بين اهالي رميش وحزب الله!

قرعوا «جرس الإنذار»: أهالي رميش: فليرفع «حزب الله» صواريخه عنا!

"تجدد": ندين ما حصل في رميش ونعيد المطالبة بتطبيق القرار 1701

أجراس الكنائس تُقرع.. إشكال بين أهالي رميش والحزب!

خلاف بين بلدة رميش و«حزب الله» على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إثر محاولة وضع منصة على مقربة من المنازل

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 26/3/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

في الساعات الـ٤٨.. اسرائيل تُعلِن اغتيال ٥ عناصر من «الحزب»!

«وقف النار» لم يمر.. يوم حربي «بإمتياز» من العمليات الى الشهداء!

إسرائيل تستهدف الجنوب والبقاع... والحزب يمطر "المقرّات" بالصواريخ

الغارات الأكثر عمقاً منذ أكتوبر.. إسرائيل تقصف الهرمل بلبنان/تعد الهرمل معقلاً لحزب الله في شمال شرق لبنان وتبعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل

«حزب الله» والجيش الإسرائيلي يتبادلان القصف... ومقتل شخصين في بعلبك

جنود لبنانيون يطوقون موقع تعرّض لهجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدف مركبة في بلدة

إسرائيل «تتعمق» بقصف جرود الهرمل اللبنانية القريبة من سوريا استهدفت شاحنة صغيرة... والحزب يرد بقصف الجولان

من المطار إلى المخيمات... لبنان في مرمى الحرب الأمنية الإسرائيلية/منير الربيع/الجريدة

حصل على مسيَّرات شبَحيّة... الحزب يستعد لـ "الحرب الذكية" ضد إسرائيل

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

رويترز: إسرائيل تغادر المفاوضات وتتهم حماس بالسعي لتأجيج الحرب

نقلت الوكالة عن مسؤول مقرب من الموساد قوله إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يخرب الدبلوماسية في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان

مروان عيسى.. إسرائيل تؤكد مقتل الرجل الثالث لدى حركة حماس

القيادي بحماس عزت الرشق: إعلان إسرائيل عن اغتيال مروان عيسى محاولة لتغطية أزمات نتنياهو

جهود مكثفة في واشنطن لرأب التصدعات المتزايدة مع إسرائيل

رفض أميركي متجدد لتهجير سكان غزة أو احتلالها أو تصغيرها... ونصيحة بعدم مهاجمة رفح

خامنئي لِـ هنية: إيران لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية

الخارجية الأميركية: اجتياح شامل لرفح سيترك إسرائيل في عزلة دولية

الخارجية الأميركية: بيان إسرائيل بشأن عرقلة قرار الأمم المتحدة لمحادثات المحتجزين غير دقيق

ضغوط على غانتس ليلحق بساعر ويستقيل من الحكومة على أساس أن «دوره التاريخي» في تحقيق الوحدة حول الحرب «انتهى»

صراع نتنياهو مع إدارة بايدن يهدد بـ«ضرر استراتيجي» لإسرائيل على خلفية عدم استخدام واشنطن «الفيتو» في مجلس الأمن

المخابرات الإسرائيلية تتهم إيران بتزويد منظمات الجريمة بالأسلحة

المجتمع العربي في إسرائيل ضحية مرتين... للجرائم التي تُرتكب بهذه الأسلحة ولإهمال الشرطة

18 قتيلاً بسبب إنزال جوي للمساعدات «بشكل خاطئ» في غزة و«حماس» تطالب بفتح المعابر البرية فوراً

تركيا: قرار وقف النار في غزة إيجابي... ويجب تنفيذه فوراً ودعت إلى الإسراع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية

50 قتيلاً وجريحاً في الاستهدافات «المجهولة» على دير الزور

«طريق التنمية» العراقي يدخل صفقة تركيا لتصفية «العمال الكردستاني»

وفد فني من بغداد يناقش في أنقرة «المواعيد ونقاط الربط البرية والسكك الحديد»

اثنان من منفذي هجوم موسكو سافرا «بحرية» بين تركيا وروسيا

محققون روس يستجوبون عائلات المشتبه بهم في طاجيكستان

تركيا: القبض على 147 شخصاً للاشتباه في علاقتهم بـ«داعش»

عقوبات أميركية تستهدف وسطاء الحوثي وحزب الله وفيلق القدس

وزارة الخزانة أعلنت أن العقوبات استهدفت ستة أفراد و12 كياناً وسفينتين

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لكل بذاءة نهاية/شارل الياس شرتوني

قراري الحرب والسلم وما يترتب عليهما/الكولونيل شربل بركات

هل نجت الفكرة اللبنانية من النزعات الوحدوية التي تحاصرها؟/أنطوان الدويهي/الشرق الأوسط

"الاشتباك" الأميركي الإسرائيلي: نتنياهو يهدد المنطقة/منير الربيع/المدن

التعويضات والعودة المستحيلة إلى الحياة الطبيعيّة تحت الاحتلال الإيرانيّ والخيار الوحيد/ايلي الحاج

تـنـظـيـــر/ايلي خوري/فايسبوك

شرقان أوسطان: مجاعة وذكاء اصطناعي/نديم قطيش/الشرق الأوسط

بكركي تحتاج إلى دعم فاتيكانيّ لـ"حراكها"/عمر الراسي/وكالة أخبار اليوم

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

أقلية تعيش في ترف.. "التايمز" تلقي الضوء على التناقض الصادم في لبنان

بهاء الحريري يستعدّ للعودة… ونصائح له من علوش؟!

باسيل غير راضٍ عن "وثيقة بكركي"؟

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 26 شباط/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قال لهم قيافا عظيم الأحبار في تلك السنة: انَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا

إنجيل القدّيس يوحنّا11/من47حتى54/:”عَقَدَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ مَجْلِسًا، وقَالُوا: «مَاذَا نَعْمَل؟ فَإِنَّ هذَا الرَّجُلَ يَصْنَعُ آيَاتٍ كَثِيرَة! إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ بِهِ الجَميع، فَيَأْتِي الرُّومَانُ ويُدَمِّرُونَ هَيْكَلَنا وأُمَّتَنَا». فَقَالَ لَهُم وَاحِدٌ مِنْهُم، وهُوَ قَيَافَا، عَظِيمُ الأَحْبَارِ في تِلْكَ السَّنَة: «أَنْتُم لا تُدْرِكُونَ شَيْئًا، ولا تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِدَى الشَّعْبِ ولا تَهْلِكَ الأُمَّةُ بِأَسْرِهَا!». ومَا قَالَ ذلِكَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، ولكِنْ إذْ كَانَ عَظِيمَ الأَحْبَارِ في تِلْكَ السَّنَة، تَنبَّأَ بِأَنَّ يَسُوعَ سَيَمُوتُ فِدَى الأُمَّة. ولَيْسَ فِدَى الأُمَّةِ وَحْدَهَا، بَلْ أَيْضًا لِيَجْمَعَ في وَاحِدٍ أَوْلادَ اللهِ المُشَتَّتِين. فَعَزَمُوا مِنْ ذلِكَ اليَوْمِ عَلى قَتْلِ يَسُوع. فَمَا عَادَ يَتَجَوَّلُ عَلَنًا بَيْنَ اليَهُود، بَلْ مَضَى مِنْ هُنَاكَ إِلى نَاحِيَةٍ قَريبَةٍ مِنَ البَرِّيَّة، إِلى مَدينَةٍ تُدْعَى إِفْرَائِيمَ، وأَقَامَ فيهَا مَعَ تَلامِيذِهِ

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/نص وفيديو: عصابة الأشرار المسماة كفراً "حزب الله" تعتدي مجدداً على بلدة رميش، والأهالي يتصدون ويرفضون تحويل بلدتهم لمنصة صواريخ

الياس بجاني/26 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128201/128201/

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بخبر تعدي عصابة الأشرار الإرهابية والفارسية، المسماة كفراً "حزب الله" على بلدة رميش الحدودية، حيث حاول عناصر مسلحة من هذه العصابة الإجرامية إطلاق صواريخهم "الفافوش والتجليط" على إسرائيل من مناطق قريبة من المنازل (في أسفل الخبر باللغتين العربية والإنكليزية) تصدى لهم السكان المدنيين وأجبروهم على المغادرة بعد إشكال تخلله إطلاق عناصر العصابة الرصاص في الهواء وفوق رأس مواطن كان أول من واجههم. قُرّعت أجراس كنائس البلدة احتجاًجاً على هذا الإجرام السافر والاستفزازي، في حين نقلت العصابة منصتها إلى موقع آخر من مشاع البلدة وأطلقت صواريخها على إسرائيل وانسحبت.

هذه الحادثة هي واحدة من مسلسل اعتداءات كثيرة يقوم بها الحزب الفارسي والمذهبي منذ سنين ضد أهالي بلدة رميش، وفي مقدمها اعتداءات منظمة "اخضر بلا حدود" التابعة للحزب.

بداية فإن هذه التعدي الفاضح والاستفزازي واللا قانوني هو مدان ومستنكر. ولكن نسأل مع كل لبناني حر وسيد، أين هو الجيش اللبناني، وأين هي قوات الأمم المتحدة "اليونيفل" المفترض أنهما مكلفان حماية المنطقة التي تقع بلدة رميش ضمنها عملاً بموجبات القرار الدولي 1701، الذي يمنع وجود عناصر وسلاح الحزب من التواجد والقيام بأية أنشطة.

المطلوب من قوات اليونيفل والجيش اللبناني حماية رميش وكل المناطق التي يشملها القرار الدولي، ومنع اعتداءات الحزب عليها وإبعاده كلياً عنها، كما هو مطلوب من البطريرك الراعي وحاضرة الفاتيكان تعيين ممثل كنسي رفيع المستوى للإقامة في رميش، كما كان الحال مع بلدة جزين خلال زمن الحرب مع الفلسطينيين والحركة الوطنية.

يبقى، أن الحزب هو فارسي وإرهابي ومذهبي ويحتل لبنان ويسيطر على حكمه وحكامه ومواقع القرار كافة، ولبنان لن يسترد سيادته واستقلاله قبل تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان بالقوة العسكرية وهي اتفاقية الهدنة، و1559، و1701، و1680.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/وفيديو: عصابة الأشرار المسماة كفراً "حزب الله" تعتدي مجدداً على بلدة رميش، والأهالي يتصدون ويرفضون تحويل بلدتهم لمنصة صواريخ

https://www.youtube.com/watch?v=NGqGYjzd4RQ&t=5s

26 آذار/2024

 

حزب الشيطان مدنق من البرد وعم يطيّر لحف وحرامات

الياس بجاني/آذار/2024

نعيم قاسم ادعى ان سلاح حزبه الإرهابي يحمي لبنان. عملياً هو مش قادر يحمي قفاه وعم تتصيد إسرائيل جماعته كالعصافير. منافق ودجال

 

فيديو ونص/الياس بجاني: قراءة وتأملات إيمانية في معاني وعبر أحد الشعانين، في ذكرى دخول المسيح أورشليم

https://eliasbejjaninews.com/archives/18325/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%83%d9%84%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86-3/

March 24/2024

فيديو/الياس بجاني: أحد الشعانين ودخول المسيح أورشليم

https://www.youtube.com/watch?v=dGpUqblXTxI

ليوم 24 آذار/2024/

 

الياس بجاني/نص وفيديو: الميقاتي وحزب الله وإيران هني لازم يدفعوا تعويضات لضحايا حربهم مع إسرائيل من جيوبهم، وليس من أموال وودائع اللبنانيين

23 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128097/128097/

حكومة دمى حزب الله الميقاتية التعتير والفضيحة والعار، حكومة الصنوج والمرتزقة والهوبرجيي والزلم، حكومة الخنوع والإستسلام واللا دستور واللا قانون واللا ميثاق وطني، الحكومة يلي بلا ركاب، وحكومة أمرك يا سيد، حكومة تنفيذ فرمانات السيد ع عمامها وبذل وخضوع، حكومة السرقات والسمسرات والملجميين والطرواديين، هيدي الحكومي الدمية، حكومة الميقاتي، ومش غيرها قررت، ومن غير شر، دفع 20 ألف دولار أميركي لكل ضحية من ضحايا حزب الله بالحرب يلي اعلنها السيد ع إسرائيل ب 8 تشرين الأول السنة الماضية، ويلي زاد عددهم عن 300، وهودي المعترين مش معروف وين انقتلوا، ان كان بسوريا او اليمن او بالجنوب. ومش بس هيك، قرر الميقاتي المخصي وطنياً، دفع 40 ألف دولار لكل منزل هدمته الغارات الإسرائيلية.

أول شي وعن جد، الله يرحم كل هالضحايا المعترين، ويصبّر قلوب أهلهم، هودي يلي جندهم حزب الله ووداهم عالموت دفاعاً عن إيران وعن مشروع الملالي التوسعي والجهادي والمذهبي والإرهابي والإستعماري والغزواتي.

هالضحايا ما حاربوا بأمر دستوري وشرعي لبناني، بل بأوامر إيرانية، وتحت مظلة “المقاومة الإسلامية”، والحزب ينعيهم على أنهم “ارتقوا وهم في مهمات جهادية”، ولا ذكر للبنان في هذه النعوات لا من قريب ولا من بعيد.

أكيد من حق اهل هالضحايا هؤلاء انو حدا يعوّض عليهم، ومن حق يلي بيوتن تدمرت أن يحصلوا ع تعويضات، ولكن ليس من جيوب دافعي الضرائب اللبنانيين، وأيضاً ليس من ما تبقى من أموال المودعين في البنك المركزي…علما أن الحزب وسكان المناطق التي يخطفها ويأخذها رهائن ويجند شبابها ويرسلهم الى الموت من أجل إيران، لا يدفعون ضرائب للدولة، ولا يسددون أية رسوم لخدمات الدولة من كهرباء وماء وغيرها.

المفروض انو حزب الله وإيران هني يلي يدفعوا هالتعويضات، ومش لبنان واللبنانيين، ومش بالدولار الأميركي تبع الشيطان الأكبر، بل بالتومان الإيراني.

السيد وحزبو واسيادون بإيران هني يلي تحركشوا بدولة إسرائيل ب 08 تشرين الأول السني الماضيي تا يساندوا حركة حماس الإرهابية، ويلي هي متلون جهادية واعلنت الحرب ع دولة إسرائيل. وبالتالي هني يلي اعتدوا ع إسرائيل وجابو الدب والوحش الإسرائيلي ع لبنان، وتسببوا بقتل الضحايا وبكل التدمير والخراب. ومنشان هيك، هني مسؤولين ومس اللبنانيي، وهني لازم يدفعوا ومش اللبنانيي المحروق ابو سلافون بسبب ارهاب واحتلال الحزب، وكل هرطاقته وفجورة وعهره.

في الخلاصة، القرار الميقاتي بالتعويضات، هو قرار سرقة أمول دافعي الضراب اللبنانيين، او سرقة ما تبقى من الودائع البنكية المنهوبة في البنك المركزي.. وهيدا الأمر سرقة ونهب بكل المواصفات والمعايير، ولهذاعندما تعود الدولة، وهي بإذن ستعود، يجب محاكمة الميقاتي الدمية، وكل وزائه الطرواديين والمرتزقة، وع الأكيد كل قادة حزب الله وكل من غطاهم وسار في كذة مقاومتهم التجليطا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/ وفيديو: الميقاتي وحزب الله وإيران هني لازم يدفعوا تعويضات لضحايا حربهم مع إسرائيل من جيوبهم، وليس من أموال وودائع اللبنانيين

https://www.youtube.com/watch?v=BQSAPQcOtT0

23 آذار/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من "موقع دي أن أي" مع الناشط السيادي د. مكرم رباح يكشف من خلالها حقيقة زيارة وفيق صفا إلى دبي مع تأكيده بأن وفادي عقيقي ليس قاضياً

https://www.youtube.com/watch?v=ZLGQgpBiGFg

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع النائب كميل دوري شمعون

https://www.youtube.com/watch?v=wvQspjifNQk

 

رابط فيديو مقابلة من "محطة أم تي في" مع د. مي ريحاني والنائب الإسلامي عماد الحوت

https://www.youtube.com/watch?v=sNGC12ZEQWI&t=2504s

 

رابط فيديو مقابلة ن "صوت لبنان" مخع الصحافي يوسف دياب/قراء شاملة ومعمقة للوضع الراهن جنوباً

https://www.youtube.com/watch?v=IQ_SXY5eqFM

 

أهكذا تكافأ رميش يا سيد؟

طوني نيسي/فايسبوك/26 آذار/2024

رميش القرية السريانية المارونية على الحدود الجنوبية للبنان، قرية نموذجية مثالية. قريتي التي أفتخر أني أحد أبنائها الصغار تجسد فعلا، لا قولا، مثالا للبنان الرسالة، لبنان الذي بنته الكنيسة المارونية وارادته رسالة تعايش ومحبة وشراكة ومساحة حوار بين جميع مكوناته الدينية والاثنية والحضارية.

رميش، جسدت وتجسد ، بموقعها الجغرافي، بكيفية ادارة شؤونها الداخلية وبكيفية تعاملها مع محيطها حقيقة ايماننا بلبنان الذي نريد؛ لبنان التعددي، الحضاري والديمقراطي الذي يعيش فيه جميع أبنائه كل بحسب خصوصيته مع احترام خصوصية ودين وحضارة الاخر.

رميش نموذجا يحتذى به وإبناء رميش خير مثال على المواطن الحقيقي المتعلق بأرضه والمحافظ على إرث اجداده والمثابر على عشق وعيش هويته السريانية المارونية والمتمسك بوطنه لبنان، لبنان الرسالة التي يعيشها ابن رميش يوميا بتعاملة اليومي مع جيرانه و تفاعله معهم ودفاعه عنهم ومساعدتهم عندما يحتاجونه كما فعل مع هذا المحيط عام ٢٠٠٦ عندما استقبل ابن رميش جاره في بيته واقتسم معه الغذاء و الدواء.

رميش، القرية النموذجية في لبنان الرسالة، ذنبها اليوم انها أعلنت مع غبطة البطريرك حيادها عن مشاريع لا تشبه لبنان ولا تعنيه. ذنبها انها تمثل كل ما نريده من لبنان وانها ترفض أن يفرض عليها مشاريع و حروب لا يريدها كل اللبنانيون الاحرار.

هل ذنب رميش يا سيد حسن أنها عاصية على مشاريعك وانها ترفض حربا تفردت بقرار خوضها؟ هل ذنب رميش انها تمارس حريتها وحقها في الحياة بالطريقة التي تناسب أبنائها؟  لأنه أن كان هذا هو الذنب الذي ارتكبته، فلولا هذا الذنب لما استطاعت رميش حماية وإيواء من تعتبرهم جمهورك عام ٢٠٠٦ في حرب انت نفسك قلت فيها " لو كنت أعلم".

فهل هكذا تكافأ رميش يا سيد؟

 

على خلفية تركيب راجمة صواريخ.. اشكال بين اهالي رميش وحزب الله!

جنوبية/26 آذار/2024

وقع إشكال بين مواطن من بلدة رميش الجنوبية ومجموعة تابعة لـ”حزب الله” كانت تحضّر لتركيب راجمة صواريخ في النطاق الجغرافي للبلدة، وفق مصادر الأهالي. وفي التفاصيل، فان مجموعة من حزب الله توجهت إلى أطراف رميش، جنب ثانوية البلدة، بهدف تركيب راجمة صواريخ، وعندما لاحظهم أحد المواطنين، توجه نحوهم لمنعهم، حرصاً على سلامة الأهالي. وقد وقع تلاسناً وقع بين شبان من البلدية ومجموعة من الحزب، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين في الهواء. بعدها، قرع الشبان جرس الكنيسة، وانسحبت المجموعة الحزبية وسط توتر وتجمعات للشباب في البلدة. وعندما سمعت عناصر حزب الله صوت الأجراس، قامت بتغيير موقعها، ونقلت الراجمة إلى صنوبر رميش، واطلقت الصواريخ من هناك باتجاه اسرائيل. وعلق رئيس حزب الكتائب عبر منصة “إكس”: “كل التضامن مع أهلنا في رميش”. وفي الاثناء، تُدق أجراس كنائس رميش، وسط استنفار الاهالي ورفضهم لاستمرار ممارسات الحزب، خاصة وأن القرية مكتظة بالسكان حالياً في ظل الأعياد.

https://janoubia.com/wp-content/uploads/2024/03/VID-20240326-WA0034.mp4

 

قرعوا «جرس الإنذار»: أهالي رميش: فليرفع «حزب الله» صواريخه عنا!

جنوبية/26 آذار/2024

قرع جرس الكنيسة في غير موعده، هو بمثابة إنذار، وان شيئا ما حل في البلدة، فيتقاطر الناس إلى محيط الكنيسة لتبيان الامر . في بلدة رميش الحدودية، في قضاء بنت جبيل، قرع جرس كنيسة التجلي، وعلى وجه السرعة حضر عدد من ابناء البلدة مستنفرين. فكان سبب ذلك إشكال وقع بين أحد أبناء البلدة ف. م. ومجموعة من “حزب الله”، كانت تستعد لإطلاق صواريخ من محيط منازل أقاربه. وتقول رواية عدد من اهالي رميش، المجاورة لبلدة عبتا الشعب، إن هذا الشخص إحتح على ما كان يقوم به عناصر المجموعة، فطلب منهم عدم اطلاق الصواريخ، حتى لا تتهدم بيوتهم من قبل إسرائيل، فما كان من عناصر في المجموعة، إلا المبادرة لإطلاق النار في الهواء.وعلى اثر ذلك هرع ف. م. إلى الكنيسة وقرع جرسها . ويضيف هؤلاء إلى أن بعض الأهالي إستدعوا الجيش اللبناني، حيث حضرت دورية لمتابعة الوضع، بينما اقدم عدد من الاهالي على إقفال طرق فرعية بين رميش وعيتا الشعب، بالسواتر الترابية، في محاولة منهم لمنع إستخدام اراضيهم إنطلاقاً للعمليات، مؤكدين بان رميش يسكنها اكثر من ستة آلاف مواطن من أبنائها، إضافة إلى نازحين من قرى اخرى، وإن استخدام البلدة، وعلى مقربة من المنازل يلحق الاذى بالاهالي ويهجرهم ويدمر بيوتهم، ننيجة رد العدو على مصادر النار.

وذكر الأهالي بسلسلة من الحوادث، ببنهم وبين “حزب الله”، الذي كان يقيم أكثر من نقطة عسكرية، ومن هذه الحوادث التي تدخل على اثرها الجيش اللبناني بقوة، إقدام جمعية “اخضر بلا حدود” التابعة ل”حزب الله”، قبل بدء الحرب على الجبهة الجنوبية، إقامة منشآت في عقارات منطقة ( السموخة) التابعة لاهالي رميش، بعد إقدامهم على إقتلاع مساحات واسعة من أشجار السنديان، وانتهى الإشكال حينها بإزالة الجمعية الخيم والمنشآت .

 

"تجدد": ندين ما حصل في رميش ونعيد المطالبة بتطبيق القرار 1701

ال بي سي/26 شباط/2024

شددت كتلة تجدد على أن تعريض المدنيين غصبًا عنهم في القرى والبلدات الجنوبية لخطر الهجمات الإسرائيلية مرفوض. ودانت ما حصل في رميش حيث حاول حزب الله إطلاق الصواريخ من جوار البلدة، مطالبة الحكومة بتكليف الجيش وقوات الطوارىء الدولية الحفاظ على أمن اللبنانيين وحياتهم.

وعاودت المطالبة بتطبيق القرار 1701 تفاديًا لتعريض لبنان لخطر الحرب.

 

أجراس الكنائس تُقرع.. إشكال بين أهالي رميش والحزب!

الكلمة اونلاين/26 آذار/2024

وقع إشكال بين مواطن من بلدة رميش الجنوبية ومجموعة تابعة لـ"حزب الله" كانت تحضّر لتركيب راجمة صواريخ في النطاق الجغرافي للبلدة، وفق مصادر الأهالي . وتقول الرواية ، أن تلاسناً وقع بين شبان من البلدية ومجموعة من الحزب، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين في الهواء.

بعدها، قرع الشبان جرس الكنيسة، وانسحبت المجموعة الحزبية وسط توتر وتجمعات للشباب في البلدة. وعلق رئيس حزب الكتائب عبر منصة "إكس": "كل التضامن مع أهلنا في رميش". أجراس الكنائس تُقرع في رميش

 

خلاف بين بلدة رميش و«حزب الله» على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إثر محاولة وضع منصة على مقربة من المنازل

بيروت: كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

تظهّر الخلاف مجدداً بين أهالي بعض القرى المسيحية في جنوب لبنان و«حزب الله» على خلفية إطلاق الصواريخ من بلداتهم. وعادت هذه القضية إلى الواجهة الثلاثاء مع المعلومات التي أشارت إلى قيام عناصر في الحزب بوضع منصة صواريخ على مقربة من المنازل؛ ما أدى إلى مشكلة بين الطرفين ورفع أهالي رميش صوتهم رافضين استخدام بلدتهم لإطلاق الصواريخ. وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر سيارات رباعية الدفع في بلدة رميش التي يقول أهلها إنها تابعة للحزب، ليعود بعدها الجيش الإسرائيلي ويطلق قذيفة باتجاه أطراف رميش، كما أعلن «حزب الله» لاحقاً أن مقاتليه استهدفوا قبل ظهر الثلاثاء مرتين ثكنة برانيت، التي تقع قبالة رميش وعيتا الشعب، الأولى عند الساعة 10:45 والثانية عند الساعة 10:56 صباحاً. ويقول رئيس بلدية رميش ميلاد العلم لـ«الشرق الأوسط» إن شباناً من البلدة «شاهدوا عند الصباح عناصر من (حزب الله) قادمين بسياراتهم لوضع منصة للصواريخ في منطقة قريبة من المنازل. وعندما توجه أحدهم إليهم في محاولة لمنعهم أطلقوا الرصاص باتجاهه في الهواء وانتقلوا لوضع المنصة في مكان آخر وأطلقوا منها الصواريخ». ويلفت العلم إلى أنه أبلغ الجيش اللبناني الذي حضر عناصره إلى المنطقة وكشفوا على المنصة، ويقول: «نحن نعلم أنه يتم وضع الصواريخ في الأحراج، لكن لا نقبل بوضعها بين المنازل»، مؤكداً: «صمودنا في قرانا هو لمواجهة الإسرائيلي ومنعه من احتلال أرضنا». ويربط العلم بين وضع منصة الصواريخ وما يقول إنها حملة أُطلقت ضد رميش على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى أحد المواقع تحديداً على خلفية احتفال أبنائها بالشعانين يوم الأحد الماضي، ويقول: «شنّوا حملة علينا، لكن نحن لم نحتفل بالرقص والغناء إنما بالصلاة وبالاحتفالات الدينية ولم نكن نقصد أن نستفز أحداً ولا سيما جيراننا من الطوائف الأخرى الذين نعيش معهم بعيداً عن أي خلاف أو مشكلات»، مشيراً أيضاً إلى أن نحو 50 عائلة نزحت إلى رميش من قرى مجاورة.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ كان قد أعلن في بداية المواجهات العسكرية في الجنوب، عن العثور على منصة صواريخ في رميش أيضاً كانت موضوعة إلى جانب أحد الفنادق؛ وهو ما استدعى مواقف مستنكرة. وهذا الأمر كان قد تطرق إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي، رافضاً وضع منصات الصواريخ بين المنازل. وقال: «نرفض امتداد هذه الحرب إلى جنوب لبنان، فيجب إيقافها وحماية اللبنانيّين وبيوتهم وأرزاقهم، فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانيّة المشؤومة. ونطالب بإزالة أي منصّة صواريخ مزروعة بين المنازل في بلدات الجنوب التي تستوجب ردّاً إسرائيليّاً مدمّراً».

قرع اجراس واستنفار في رميش بعد دخول عدد من عناصر #ميليشيا_نصرالله محاولين اطلاق الصواريخ من منطقة #رميش!فيديو يظهر السيارات التابعة للحزب والتي دخلت المنطقة!#حزب_الله_ارهابي #لبنان_لا_يريد_الحرب #١٧٠١_الآن pic.twitter.com/hET4ktR92l

ولاقت الحادثة ردود فعل مستنكرة، عبّرت عنها قوّى سياسية مسيحية. وكتب رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل على موقع «إكس»: «كل التضامن مع أهلنا في رميش». من جهته، نشر النائب ميشال معوض على منصة «إكس» بياناً باسم كتلة «تجدد» النيابية قال إن «تعريض المدنيين غصباً عنهم في القرى والبلدات الجنوبية لخطر الهجمات الإسرائيلية مرفوض. ندين ما حصل في رميش حيث حاول (حزب الله) إطلاق الصواريخ من جوار البلدة، ونطالب الحكومة بتكليف الجيش وقوات الطوارئ الدولية الحفاظ على أمن اللبنانيين وحياتهم، ونعيد المطالبة بتطبيق القرار 1701 تفادياً لتعريض لبنان لخطر الحرب».

كذلك، كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» ريشار قيوميجيان على منصة «إكس» «ينتقمون من رميش لأنها تنتمي إلى ثقافة الحياة والمحبة... وسيادة الدولة والقانون... ما يزعجهم أكثر أن كل أهل الجنوب ينتمون أيضاً في العمق إلى هذه الثقافة وهم مرغمون اليوم، عن حق أو عن باطل، للإقرار بعبثية الموت وولاية الميليشيا... وحرب ليست حربهم». ورميش هي إحدى البلدات الجنوبية التي وإن يعيش أهلها الحرب بيومياتها وتداعياتها، لكنها بقيت بعيدة عن القصف الإسرائيلي المباشر إلى حد كبير باستثناء علما الشعب (بلدة مسيحية) التي تقع ضمن بلدات الجنوب الحدودية والتي كان لها حصة من الاستهداف، لا سيما في المرحلة الأولى؛ ما أدى إلى نزوح معظم أبنائها، على غرار بلدات الجنوب الحدودية. ويلفت رئيس بلدية علما الشعب جان غفري إلى أنه لم يبق في البلدة إلا نحو 55 عائلة غير قادرة، ولا تملك الإمكانات لمغادرة البلدة، في حين نزحت نحو 360 عائلة إلى مناطق أكثر أمناً. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «علما الشعب هي البلدة الرابعة من بين البلدات الأكثر تضرراً في الجنوب، حيث احترقت تقريباً كل كروم الزيتون ومساحات شاسعة من الأراضي، إضافة إلى تدمير ثلاثة منازل وتضرر نحو 60 بيتاً. ويعزو غفري أيضاً استهداف البلدة إلى إطلاق الصواريخ من أحراجها وأطرافها، ويؤكد: «لا نريد الحرب، لكنها فُرضت علينا ونأمل أن نعود في أسرع وقت إلى منازلنا». وبعد ستة أشهر من بدء الحرب التي حوّلت أبناء الجنوب عاطلين عن العمل يعتاشون على المساعدات، يشكو رئيس بلدية رميش غياب الدولة أو أي جهة أخرى عن مساعدة أبناء البلدة، في حين يلفت رئيس بلدية علما الشعب إلى أن هناك مساعدات تصل إلى البلدة التي لا تزال الطريق إليها مفتوحة. ويقول غفري: «المشكلة تكمن في أن معظم القاطنين في البلدة هم من الذين يعملون في الزراعة وتربية المواشي وغيرها، لكن أعمالهم كلّها توقفت اليوم وباتوا فقط يعتاشون من المساعدات». في المقابل، يقول رئيس بلدية رميش التي لا يزال معظم أهلها يسكنون في منازلهم ويبلغ عددهم نحو 6 آلاف شخص، إن المساعدات لا تصل إليهم من أي جهة، ويقول: «نحاول بجهودنا الخاصة جمع ما يمكن منها لتقديمها للعائلات، لا سيما مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل كبير نتيجة الحرب».

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 26/3/2024

وطنية/26 آذار/2024

* مقدمة نشرة اخبار تلزيون ان بي ان

المرحلة هي مرحلة رصد للمنحى الذي سيترتب على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي الى وقف اطلاق النار في غزة بامتناع أميركي نادر عن استخدام الفيتو في هذه القضية الأمر الذي أغضب اسرائيل ووسع هوة الاختلاف الموضعي والمؤقت بينها وبين الولايات المتحدة.

غداة صدور القرار كثفت قوات الاحتلال اعتداءاتها في الميدان الغزي ولاسيما على المستشفيات والمؤسسات الصحية.

وفي الميدان السياسي اعلنت الخارجية الاسرائيلية عدم الالتزام بوقف إطلاق النار.

وعليه ستكون الساعات والأيام المقبلة حاسمة لاختبار اتجاهات الأمور: هل سيتم ترميم القرار وتفعيله والدفع باتجاه تنفيذه؟ وهل ستفهم اسرائيل الرسالة الأميركية بوجوب وقف الحرب والامتناع عن اجتياح رفح؟!.أم أن بنيامين نتنياهو الذي مني كيانه بنكسة نادرة سيمضي في عناده ومكابرته في مواجهة الراعي الأميركي؟!. وهل ينتبه نتنياهو الى تحذيرات الاعلام العبري من ازمة ثقة غير مسبوقة بين واشنطن وتل أبيب؟!. وهل يدرك حجم الاهتزاز على مستوى حكومته ولاسيما بعدما قفز الوزير جدعون ساعر من سفينته الحكومية التي كان قد انضم إليها في بداية العدوان على غزة؟!.

الغضب الاسرائيلي دفع نتنياهو الى اعادة وفده المفاوض الأساسي من الدوحة فيما كان وزير الحرب يوآف غالانت يتبلغ من وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن في واشنطن بمعارضة بلاده عملية برية واسعة في رفح وبأن ثمة بدائل اخرى غيرها من شأنها ان تضمن اكثر أمن اسرائيل.

أمن اسرائيل شمالا كان يهتز مرة أخرى اليوم على يد المقاومة في لبنان التي نفذت اعتبارا من الفجر سبع هجمات صاروخية أبرزها استهداف قاعدة ميرون الجوية.

أما الاعتداءات الاسرائيلية بواسطة الطيران والمدفعية فقد اسفرت خلال ساعات الصباح عن سقوط شهيدين في ميس الجبل واصابة ثلاثة مسعفين في جمعية كشافة الرسالة في طير حرفا.

أما عصرا فاستهدفت غارة معادية منطقة فارغة في البقاع الشمالي وبعدها استهدفت غارة أخرى سهل علاق في بوداي.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

هل تحول حزب الله من رفع  شعار على طريق القدس إلى رفع شعار على طريق رميش؟ الوقائع تشير إلى ذلك. فحرب إسناد غزة التي لم تساند ولم تسند القطاع المدمر كثيرا، إستدعت قصفا إسرائيليا على اللبنانيين في الجنوب والبقاع.

وهي تطورت اليوم بحيث حاولت مجموعة من حزب الله نصب راجمة صواريخ في رميش، ما ولد ردة فعل رافضة وغاضبة من الأهالي الرافضين زج بلدتهم ومنطقتهم في حرب عبثية لا جدوى منها. فهل يتعظ حزب الله مما جرى وهل يستخلص العبر؟ وهل يدرك انطلاقا من حادثة رميش، وقبلها من حادثة مماثلة جرت شويا في آب ال2021 ، أن اللبنانيين بمعظهم لا يريدون الإنخراط في هذه الحروب، ولا سيما أنها لا تأتي إلا بالخراب والدمار، وهي من دون أفق وبلا نتيجة؟

في هذا الوقت القصف في محيطي بعلبك والهرمل إستمر، كذلك في الجنوب، ما أكد من جديد أن وقف إطلاق النار الذي اقر في مجلس الأمن أمس، سيبقى مجرد حبر على ورق. أما في غزة فآلة القتل الإسرائيلية تواصل حربها على المدنيين، فيما مفاوضات الدوحة هبة باردة وهبة ساخنة، من دون ان يتمكن احد من تحديد نتيجتها النهائية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

الى مقر القيادة الرئيسي في زمن الحرب الواقعة في عمق الجولان السوري المحتل وصلت الرسالة المحملة بعشرات الصواريخ التي اصابت الثكنة الصهيونية التي تسمى يردن، وعنوان عملية المقاومة الاسلامية أنها رد على العدوانية الاسرائيلية التي طالت منطقة قرب الهرمل اليوم..

ففي كل يوم تؤكد المقاومة ثبات المعادلة بوجه العدو المتخبط بخياراته وخيباته،تطوقه بنيرانها وسرعة ردها كما كان الحال من ضربة ميرون التي اوجعته، وافيفيم وحانيتا الى برانيت وشلومي وشوميرا، وشتولا التي لم تستطع ان تخفي قتلاها وجرحاها من الجنود الصهاينة الذين اصابتهم صواريخ المقاومة كما أكدت بياناتها..

والبين في ساحات الميدان ان الوقت قد نفد، وان قرقعة السلاح الصهيوني والجنوح نحو المزيد من الاجرام دليل على انخفاض مستوى القدرة السياسية الى ادنى مستوياتها، فالاحتلال فشل في تحقيق اهدافه من العدوان كما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية من طهران،بل انه بدأ يفقد غطاءه السياسي في مرحلة تاريخية ومنعطف مصيري يمر به الصراع التاريخي مع الكيان الصهيوني..

كيان ما كان ليؤثر به قرار اممي كعشرات من تلك التي سبقت لولا انه بمرحلة من الترهل والانحدار، والضياع في ميادين السياسة والعسكر والاقتصاد.. فتل ابيب التي تجاهلت عشرات القرارات الاممية طوال عمرها الاجرامي تتباكى من قرار مجلس الامن بالامس الذي دعا الى وقف فوري لاطلاق النار في شهر رمضان، ما جعلها منبوذة على الساحة الدولية، رغم نفاق البعض لا سيما الاميركي، الذي لا يزال دعمه العسكري غير المحدود شريان حياة هذا الكيان ومحرك عدوانه المستمر على غزة..

وغزة هذه على ثباتها وقوة موقفها، تنخر في الجسم السياسي والعسكري الصهيوني المريض، وتحاصر محاصريها، وتشظي حكومته التي سقط منها بالامس جدعون ساعر، وسيستعر الخلاف داخلها اكثر بكثير بحسب المراقبين الصهاينة..

اما حسبة اسحاق بريك، اللواء الصهيوني الخطير بمعرفته ومواقفه، فان اسرائيل تسير الى الخراب الثالث كما قال، وفق مجريات الحرب، وكيف تدار..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

يس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يقاتل على ثلاث جبهات: اثنتان عسكريتان وثالثة ديبلوماسية: على جبهة غزة ورفح، قرار مجلس الأمن الدولي غير ملزم بالنسبة اليه، وهو مستمر في حربه، وعلى جبهة جنوب لبنان، نتنياهو يفصل بين المسارين: مسار حرب غزة ومسار جنوب لبنان، بهذا المعنى الجبهتان مشتعلتان ، تصعيد ثم هدوء، او بالعكس ، تبعا للميدان وليس عملا بقرار مجلس الامن الدولي.

الجبهة الثالثة يخوضها نتنياهو مع الرئيس الاميركي جو بايدن.

هذه الجبهة كانت مفتوحة اصلا مع وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن الذي طلب في إحدى زياراته لتل ابيب الاجتماع مع رئيس اركان الجيش، ما رفضه نتنياهو, وهذه الخطوة الاعتراضية قام بشبيهتها اليوم اذ الغى زيارة وفده لواشنطن ردا على عدم استخدام العاصمة الاميركية الفيتو في مجلس الامن والاستعاضة بالامتناع عن التصويت.

السؤال هنا : هل يواصل نتنياهو الحرب من دون واشنطن؟ وتحديدا من دون ما يحتاجه من سلاح وذخيرة من أميركا؟ قبل قرار مجلس الامن صرح نتنياهو بأنه سيواصل الحرب حتى لو وقف العالم كله ضده.

في ارتباط  بحرب غزة ، كانت لافتة زيارة  اسماعيل هنية لطهران، والتي توجها بلقاء المرشد علي خامنئي الذي قال إن "إيران لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية والشعب المظلوم والمقاوم في غزة".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية قدم تقريرا عن الحرب لخامنئي.

لبنانيا، حادثة في بلدة رميش بين مجموعة من حزب الله ارادت نصب صواريخ في احد احراج البلدة، ما تسبب بإشكال مع ابناء البلدة، هذه الحادثة ليست الأولى بل تتكرر في اكثر من بلدة لعل ابرزها، التي خرجت الى الإعلام حادثة شويا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

غاب  نهار آخر من الحرب على غزة لتؤكد فيه اسرائيل ان قرارات مجلس الامن "وصواريخها سوا" حيث لا اعتراف بالرقم 2728 كما زملائه من القرارات ذات الصلة . واستكملت اسرائيل نارها وكأن قرارا لم يكن ، حيث انهمر القصف على المدنيين داخل منازلهم واثناء التقاطهم المساعدات الهوائية  في دير البلح و حي الرمال ومخيم الشاطئ وتل الهوى بمدينة غزة ووسط خان يونس وغربها.

ومع استمرار القصف توالت تاكيدات بنيامين نتياهو لاجتياح رفح حتى لو جاء الامر عندا بالاميركي وسط تحذير مباشر وجهه   وزير الخارجية  أنتوني بلينكن  خلال اجتماعه بوزير  الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن  ونبه  من مخاطر  اجتياح رفح  والاخطر ان اسرائيل تصور هذا الاجتياح على انه مسألة اخلاقية ، وهو ما ابلغه غالانت لبلينكن وما باتت تنطق به قيادات اسرائيلية تدعي الحرص على انقاذ الرهائن .

ومن الناحية الاخلاقية الاممية، فإن اسرائيل عممت نموذج عدم الانصياع للقرارات الدولية ولم تعر اهتماما لدول عربية رحبت وبشبه اجماع بما صدر عن مجلس الامن بالامس في سابقة هي الاولى منذ بدء الحرب على غزة، وهذا ما يحتم تدبيرا تنفيذيا من المجلس ما دفع بالمملكة العربية السعودية الى مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على تقرير مصير الشعب الفلسطيني  عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية، وهذه الدولة ليست حتى الآن سوى حلم على ورق عربي تبتعد عنه اسرائيل مع كل حرب وترسم الرفض لها علامة وجود.

ولحين رسمها مرة جديدة فان المفاوضات شبه متوقفة على صفقة التبادل، ونقلت رويترز عن مسؤول اسرائيلي قوله  إن يحيى السنوار عرقل المحادثات لإشعال التوتر في رمضان , فيما لم تعترف تل ابيب  لا برمضان ولا برجب ،وتخوض حربها على الرغم من التظاهرات الاسرائيلية التي تطالبها يوميا باتمام الصفقة وتحرير الرهائن.

وللمعاملة بالمثل على الجبهة الشمالية مع لبنان، طالت صواريخ المقاومة اليوم مبنيين في مستعمرة أفيفيم بالجليل الغربي وسقط  عدد منها على مصنع للنبيذ حيث اندلع حريق نتج عنه أضرار جسيمة

وللمرة الأولى استهدف حزب الله ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل حيث مقر القيادة الرئيسي "بأكثر من خمسين صاروخ كاتيوشا وذلك ردا على ‌‌اعتداء العدو الصهيوني في البقاع والذي تجدد عصر اليوم على راس بعلبك وبوداي .

 لكن حزب الله واجه في المقابل ازمة المنصات بعدما قرعت اجراس الكنائس في بلدة رميش الحدودية على إثر شكوك من احد ابناء البلدة بوجود عناصر من الحزب  قرب الثانوية وهي تستعد لإطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة ، غير أن هذه الرواية شككت بها مصادر الحزب إذ أظهرت كاميرات المراقبة سيارتين تغادران البلدة  لكن لوجستيا لا يمكن ان تضم السيارتان منصات لإطلاق الصواريخ, بسبب حجم هذه المنصات الكبير وصغر السيارتين المرصودتين بكاميرات أهل البلدة

ومن المنصات السياسية أطلق الرئيس نجيب ميقاتي صلية من وحي شهر رمضان المبارك وعلى مائدة افطار دار الايتام  متحصنا بالدعاء والصبر والسكينة وكل مستلزمات المناسبة العامرة بالتقوى، وقال لن ننجر يوما الى المهاترات وسنظل فوق الحسابات الضيقة والاعتبارات الشخصية.

اما من يعيب على الحكومة انها ماضية في عملها فليبادر الى القيام بواجباته وانتخاب رئيس للجمهورية  وهي فضائل ستستمر  فصولها الى يوم الدين حيث لا رئيس .. ولا من يؤمنون بالانتخاب.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

في الساعات الـ٤٨.. اسرائيل تُعلِن اغتيال ٥ عناصر من «الحزب»!

جنوبية/26 آذار/2024

كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة نفذنا عدة غارات تمكنا فيها من اغتيال خمسة عناصر من حزب الله في جنوب لبنان. لقد استهدفنا بنى تحتية مأهولة بعناصر”.  وأضاف، “حزب الله سيواصل دفع ثمن باهظ للغاية مقابل تصرفاته حيث سنواصل الهجوم والرد بقوة على كل اعتداء علينا”

 

«وقف النار» لم يمر.. يوم حربي «بإمتياز» من العمليات الى الشهداء!

حسين سعد/جنوبية/26 آذار/2024

لم يمر قرار مجلس الامن بوقف النار، لا على غزة، ولا على لبنان، فقد إمتاز اليوم الحربي الطويل، على جبهة الحدود اللبنانية الفلسطينية، ببلوغ أهداف عسكرية إضافية، على الجانبين من الحدود، فكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على منطقة بعلبك البقاعية، للمرة الرابعة على التوالي، منذ إنطلاق عملية الإسناد والدعم لغزة، في الثامن من تشرين اول 2023. وحصد هذا العدوان، بحسب المعلومات الاولية، سقوط أربعة شهداء، في الغارة، على محيط بلدة بوداي، نعى “حزب الله” أحدهم، هو الشهيد علي إبراهيم ناصر الدين من الهرمل، وزعمت إسرائيل، ان عدوانها على البقاع، على بعد حوالي 130 كيلو متراً من الحدود اللبنانية الفلسطينية، قد جاء رداً على إستهداف حزب االله، قاعدة ميرون الجوية، في منطقة صفد، في الشمال الفسطيني المحتل، بالصواريخ الموجهة وتحقيق إصابات فيها . وإضافة إلى الغارات، على منطقة بعلبك، التي بات واضحاً اكثر فأكثر، ان العدو ادرجها في بنك أهدافه، عند كل هجوم لـ”حزب الله”، على مواقع إستراتيجية، سواء في شمال فلسطين، أو الجولان السوري المحتل، فقد كثفت الطائرات الحربية من غاراتها، التي شملت بلدة طيرحرفا، البعيدة نسبياً عن الحدود مباشرة، وسجل فيها تدمير اكثر من عشرة منازل تدميراً كاملا وتضرر عدد كبير من البيوت، منذ بدء العدوان، وكذلك تجدد الغارات على كفركلا وحولا، وصولاً إلى حانين، في قضاء بنت جبيل. ورداً على الغارات الإسرائيلية على منطقة بعلبك، بلغت صواريخ “حزب الله”، قاعدة جديدة في عمق الجولان السوري المحتل، وهي مقر قيادة الإحتلال، في ثكنة يردن، مطلقاً باتجاهها 50 صاروخ كاتيوشا، بحسب بيان صادر عن الإعلام الحربي في حزب الله، وإستهدافه ايضا مواقع وتموضعات جنود إسرائيليين في مبان، فطاولت العمليات، حانينا، زبدين، رويسات العلم، شتولا، برانيت، وأفيفيم . وفيما يتعلق أيضا بجبهة الجنوب، نعت سرايا القدس، الجناح العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، أحد عناصرها الشهيد أحمد محمد محمود (23 عاماً)، الذي سقط في مواجهات على جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة. كما وصدر عن المقاومة الاسلامية حزب الله, بيان جاء فيه:  “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي رتيب الجوهري “كربلا” مواليد عام 1990 من مدينة الهرمل في البقاع، والشهيد المجاهد علي فوزي الأخرس “أبو تراب” مواليد عام 1994 من بلدة كفرتبنيت وسكان بلدة تول في جنوب لبنان اللذان ارتقيا شهداء على طريق القدس”.

 

إسرائيل تستهدف الجنوب والبقاع... والحزب يمطر "المقرّات" بالصواريخ

الكلمة اونلاين/26 آذار/2024

أصدرت "المقاومة الإسلامية" سلسلة بيانات بعمليات نفذتها ضد العدو، "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة"،

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (05:30) من عصر يوم الثلاثاء 26-03-2024 تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة. ‏

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (05:05) من عصر يوم الثلاثاء 26-03-2024 قوة ‏عسكرية لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏المناسبة واصابوها إصابة مباشرة.‏

- رداً على ‌‌‏إعتداء العدو الصهيوني الذي طال البقاع استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 04:20 ‌‏من بعد ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل"مقر القيادة ‏الرئيسي في زمن الحرب" بأكثر ‏من 50 صاروخ كاتيوشا.‏

- رداً على قصف ‏القرى الجنوبية الصامدة استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (02:50) من بعد ظهر ‏يوم الثلاثاء 26-03-2024 انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة حانيتا بقذائف المدفعية.‏

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (03:00) من بعد ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 قوة ‏مشاة إسرائيلية في حرش حانيتا بالقذائف المدفعية واصابوها إصابة مباشرة. ‏

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 11:00 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها ‏بين قتيل وجريح. ‏

- رداً على ‌‏إعتداء العدو الصهيوني على بلدة الصويري واستكمالا للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك، ‏استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 11:10 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-‌‏2024 قاعدة ‏ميرون الجوية بالصواريخ الموجهة وحققوا فيها إصابات مباشرة.‏

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 10:56 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 للمرة ‏الثانية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة ‏مباشرة. ‏

- استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 10:45 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 تجمعا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

- رداً على ‏اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية والمنازل المدنية ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 10:15 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 مبنيين في مستعمرة ‏أفيفيم يستخدمهما جنود العدو بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة. ‏

اعتداءات العدو

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت مبنى في محلة "وردين" بين سهل بلدتي إيعات وبوداي، أسفرت عن ارتقاء شهيدين وجرح مواطن.

 

الغارات الأكثر عمقاً منذ أكتوبر.. إسرائيل تقصف الهرمل بلبنان/تعد الهرمل معقلاً لحزب الله في شمال شرق لبنان وتبعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل

العربية.نت/26 آذار/2024

استهدفت ضربات إسرائيلية اليوم الثلاثاء منطقة الهرمل التي تعدّ معقلاً لحزب الله في شمال شرق لبنان على بعد حوالي 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في بيروت ومصدر أمني. وتُعدّ هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقاً في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو ستة أشهر. ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن "غارة إسرائيلية استهدفت وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل". وأضافت "سمع دوي الانفجارات في محيط مدينة الهرمل ولوحظت سحب من الدخان".وأكّد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" حدوث غارات على منطقة مفتوحة وغير مأهولة تنتشر فيها مواقع تابعة لحزب الله، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع سوريا. وأشار مراسل وكالة "فرانس برس" إلى أن الجيش اللبناني وحزب الله فرضا طوقاً أمنياً على المنطقة. بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر أمنية قولها إن غارتين جويتين يعتقد أنهما من إسرائيل استهدفتا مناطق قرب بلدتي رأس بعلبك والهرمل بشمال شرق لبنان اليوم الثلاثاء. ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي. ومنذ مساء السبت، استهدفت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية منطقة البقاع في شرق لبنان، ما أدّى إلى سقوط قتيل. ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل 328 شخصاً على الأقل، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة الى 57 مدنياً في لبنان. وقضى في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.

 

«حزب الله» والجيش الإسرائيلي يتبادلان القصف... ومقتل شخصين في بعلبك

جنود لبنانيون يطوقون موقع تعرّض لهجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدف مركبة في بلدة

بيروت/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام مساء اليوم (الثلاثاء)، أن شخصين قُتلا وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي على منطقة بعلبك. وأضافت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى في محلة "وردين" بين سهل بلدتي إيعات وبوداي. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء)، إن طائراته أغارت على مجمع عسكري تستخدمه جماعة "حزب الله" في العمق اللبناني، وذلك ردا على إطلاق قذائف في وقت سابق على محيط مقر وحدة المراقبة الجوية في منطقة ميرون، وفق وكالة أنباء العالم العربي. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الطائرات "أغارت قبل قليل في عمق لبنان، في منطقة زبود (قضاء بعلبك شمال شرق لبنان)، على مجمع عسكري تستخدمه الوحدة الجوية التابعة لحزب الله"، مضيفا أنه تمت مهاجمة مهبط قطع جوية وعدة مبانٍ عسكرية أخرى تابعة للجماعة. وأوضح أن القصف جاء "رداً على عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) باتجاه محيط مقر وحدة المراقبة الجوية في منطقة ميرون". وقال أدرعي إنه خلال اليوم أيضا، أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري وبنية تحتية للحزب في محيط قرية عيتا الشعب وفي محيط كفركل، كما تمت مهاجمة موقع استطلاع تابع لحزب الله في منطقة مارون الراس. وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق أنه رصد أيضا إطلاق مقذوفات من لبنان باتجاه منطقة أفيفيم دون وقوع إصابات، لكنه قال إن حريقا اندلع في المنطقة جراء الاستهداف. وأكد الجيش أنه رد بقصف مصادر النيران في لبنان. على الجانب الآخر، قالت جماعة حزب الله في بيانات منفصلة مساء اليوم إنها استهدفت قوات ‏مشاة إسرائيلية في محيط شتولا، وفي حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا فيها إصابات مباشرة. وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق أنها قصفت أهدافا في شمال إسرائيل بينها مبنيان يستخدمهما الجنود. وذكر حزب الله أن مقاتليه قصفوا مبنيين في ‏أفيفيم تستخدمهما القوات الإسرائيلية وأصابوهما "إصابة مباشرة"، كما استهدفوا مرتين تجمعا ‏لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية.وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من جهة وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

إسرائيل «تتعمق» بقصف جرود الهرمل اللبنانية القريبة من سوريا استهدفت شاحنة صغيرة... والحزب يرد بقصف الجولان

بيروت/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

سجّل الجيش الإسرائيلي عمقاً جديداً لقائمة أهدافه في الداخل اللبناني، حيث نفّذ غارة جوية في منطقة الهرمل في شمال شرقي لبنان، للمرة الأولى، واستهدفت شاحنة صغيرة في منطقة جردية، وذلك في تصعيد جديد بالمدى الجغرافي، جاء بعد ساعات على إطلاق «حزب الله» صواريخ باتجاه خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بعد ظهر الثلاثاء، هدفاً متحركاً في منطقة وادي النيرة في شمال شرقي لبنان، موضحة أن الهدف عبارة عن «شاحنة صغيرة احترقت نتيجة الغارة». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن «غارة إسرائيلية استهدفت وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل»، كما تحدثت عن سماع دوي الانفجارات في محيط مدينة الهرمل، ولوحظت سحب من الدخان. وأكّد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حدوث غارات على منطقة مفتوحة وغير مأهولة تنتشر فيها مواقع تابعة لـ«حزب الله»، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع سوريا. وأشار إلى أن الجيش اللبناني و«حزب الله» فرضا طوقاً أمنياً على المنطقة. وتُعدّ هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقاً في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين «حزب الله» والدولة العبرية منذ نحو ستة أشهر. ويقع وادي فعرا في جرود الهرمل المتصلة شرقاً بالمنطقة الحدودية مع سوريا، وتبعد مسافة 130 كيلومتراً بالحد الأدنى عن الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، كما تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود السورية.

الحدود مع سوريا

ومع أن هذه المنطقة تتعرّض لغارات جوية للمرة الأولى، فإن المنطقة القريبة منها في الداخل السوري، تتعرض بشكل متقطّع لضربات إسرائيلية، وكان آخرها في الشهر الماضي حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استهدفت شاحنة مدنية في الداخل السوري بالمنطقة الحدودية مع لبنان، وأسفرت عن مقتل عنصرين من «حزب الله». ولم يعلن الجيش الإسرائيلي، حتى مساء الثلاثاء، عن الضربة، خلافاً لعادته عند استهداف مدينة بعلبك، حيث كان يعلن خلال أقل من ساعة، ويقول إن الغارات رد على قصف «حزب الله» بالمسيّرات لمناطق في الجليل أو في الجولان. وتقول تل أبيب إنها تنفذ ضربات في سوريا للحيلولة دون وصول أسلحة إيرانية إلى «حزب الله»، وكررت مراراً تأكيدها بأنها لن تتوقف عن متابعة هذا الجهد، لمنع وصول أسلحة متطورة إلى الحزب. وجدد «حزب الله» قصف هضبة الجولان السوري المحتل، بعد أسبوعين على قصف سابق دفع إسرائيل لتنفيذ ضربات في بعلبك رداً على ذلك القصف. وقال الحزب، في بيان مساء الثلاثاء: «رداً على ‌‌‏اعتداء العدو الصهيوني الذي طال البقاع استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية ‌‏من بعد ظهر الثلاثاء ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل (مقر القيادة ‏الرئيسي في زمن الحرب) بأكثر ‏من 50 صاروخ كاتيوشا».

عمليات الجنوب

وتصاعدت وتيرة المعارك منذ يوم السبت الماضي، وأعلن «حزب الله» الثلاثاء عن ثماني عمليات عسكرية نفذها ضد مواقع إسرائيلية، من بينها قصف قاعدة ميرون الجوية بالصواريخ الموجهة، وذلك «رداً على ‌‏اعتداء العدو على بلدة الصويري، واستكمالاً للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك»، كما قال في بيانه. وأكد الجيش الإسرائيلي الاستهداف، وقال الناطق باسمه أفيخاي أدرعي إنه «رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة وحدة المراقبة الجوية في ميرون، حيث لم تقع إصابات أو أضرار بقدرات الوحدة». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره مساء الثلاثاء، إنه «ردّاً على إطلاق الصواريخ على ميرون، هاجم الجيش الإسرائيلي مجمّعاً عسكريّاً تستخدمه الوحدة الجوية لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في عُمق لبنان، الذي يضمّ مهبط طائرات والعديد من المباني العسكرية للمنظمة». وأضاف أنه «خلال اليوم، هوجمت أهداف إرهابية إضافية للمنظمة في جنوب لبنان». وأعلن الحزب عن استهداف قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط شتولا بالأسلحة الصاروخية، كما أشار إلى استهداف مبنيين في مستعمرة ‏أفيفيم يستخدمهما جنود إسرائيليون، كما أعلن عن تنفيذ استهدافين متتاليين لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت، فضلاً عن قوة مشاة إسرائيلية في حرش حانيتا. وتناقل الإعلام الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر النيران تندلع في مصنع في أفيفيم.

وأشار أدرعي إلى «رصد إطلاق ثلاث قذائف من لبنان نحو منطقة أفيفيم دون وقوع إصابات، حيث اندلع حريق نتيجة سقوط القذائف أسفر عن أضرار مادية»، ولفت إلى أن مجموعات الإطفاء عملت في المكان، بينما تكفل الجيش بمهاجمة مصادر النيران داخل لبنان.

الغارات الأعنف في أسبوعين

وسجل الثلاثاء أعنف أيام القصف الجوي منذ أسبوعين، فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت أطراف حديقة مارون الراس، وأتبع ذلك قصف مدفعي وفوسفوري ودخاني معادٍ طاول أطراف بلدتي مارون الراس وعيترون. كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات في عيتا الشعب وطيرحرفا وكفركلا، مما أدى إلى تدمير منازل مؤلفة من عدة طبقات، كما أدى إلى مسح مربعات سكنية كما حصل في طيرحرفا. هذا ما خلفته الغارات الهمجية في طيرحرفا

 

من المطار إلى المخيمات... لبنان في مرمى الحرب الأمنية الإسرائيلية

منير الربيع/الجريدة/26 آذار/2024

تتزايد المخاوف اللبنانية من تحول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب أمنية باتجاهات متعددة. ومع استمرار المناوشات على جبهة الجنوب اللبناني، صعدت إسرائيل من عمليات الرصد والتحري حول مقاتلين وكوادر لحزب الله وحماس على كل الجغرافيا اللبنانية، إضافة إلى التقصي والرصد حول مواقع أساسية للحزب تتصل بالتقنيات العسكرية لدى الحزب، ولا سيما الصواريخ الدقيقة أو الطائرات المسيرة وأنظمة عملها. وسلطت الأضواء على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بعد اكتشاف خلية في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور مشتبه بمساعدتها في اغتيال كوادر لحركة حماس، وهذا ما دفع جهات أمنية وعسكرية، مثل حزب الله وحماس والأجهزة الأمنية اللبنانية، إلى العمل على إجراء مسوحات شاملة للمخيمات في الجنوب والبقاع بحثاً عن عملاء. وبحسب المعلومات جرى توقيف عدة أشخاص. إلى ذلك، يتخوف خبراء من التشويش المستمر على أنظمة gps، إذ إن كل التطبيقات التي تعمل وفق هذا النظام لا تعمل بكفاءة في منطقة الجنوب، فيما برز في الأيام الماضية التشويش على عمل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهو ما دفع بيروت إلى توجيه اتهام رسمي لإسرائيل بتهديد عمل المطار وسلامة الطيران المدني بما يتعارض مع القوانين الدولية. وبحسب المعلومات، فإن عدداً من الطائرات التي تكون آتية الى بيروت لتحط في المطار، تتأخر في قدرتها على الهبوط، بسبب التشويش، فتضطر إما إلى الاتجاه الى مطار لارناكا في قبرص أو مطارات في تركيا، ريثما يتم اعتماد بروتوكول تقليدي لا يعتمد على عمل نظام gps لتفادي التشويش، ويسعى لبنان إلى انتزاع قرار من مجلس الأمن يدين إسرائيل وتهديداتها لسلامة الطيران المدني.

ومن غير المعروف حتى الآن إذا كان هذا التشويش متعمداً من قبل الإسرائيليين، خصوصاً أنه قبل أشهر حصلت عملية قرصنة لأنظمة المطار، ما أدى إلى تعطيل العمل فيه لساعات، وبالتالي يمكن أن يكون التشويش متعمداً في إطار الضغط على لبنان واللبنانيين في ظل المواجهة مع حزب الله، كما أن هناك أسبابا أخرى يمكن أن تكون السبب وراء التشويش، وهي محاولات الرصد الإسرائيلي المستمرة لمواقع تخزين الحزب للصواريخ الدقيقة الموجهة، والطائرات المسيرة، وقيام الإسرائيليين بالتشويش على أنظمة عمل هذه الصواريخ والطائرت المسيرة، وبالتالي هذا التشويش يؤثر عرضياً على حركة المطار.

في سياق متصل أيضاً، يسعى الإسرائيليون إلى فرض معادلات جديدة رداً على المعادلات التي كان قد وضعها الحزب سابقاً، إذ كان الحزب يضع معادلة الدم بالدم، والمدينة مقابل المدينة، ونفس العمق المستهدف بنفس العمق المستهدف. إلا أن الإسرائيليين ومنذ فترة يعملون على تغيير هذه القواعد، فالرد على استهداف الجولان مثلاً يكون باستهداف بعلبك أو محيط صيدا، والرد على استخدام حزب الله للطائرات المسيرة في عملياته يدفع الإسرائيليين الى استهداف ما يعتبرونه مواقع تخزين أو تشغيل للطائرات المسيرة، كما أعلنوا سابقاً عن أحد المواقع المستهدفة في بعلبك، وما يدخل على خط الاستهداف مجدداً، هو استهداف طرق الإمداد التابعة للحزب من خلال استهدافات لسورية في محيط دمشق، أو ريفها باستهداف منطقة القلمون، أو ريف حمص من خلال استهداف القصير التي تم فيها استهداف شاحنات تنقل أسلحة للحزب.

 

حصل على مسيَّرات شبَحيّة... الحزب يستعد لـ "الحرب الذكية" ضد إسرائيل

الراي الكويتية/26 آذار/2024

منذ أن فَتَحَ «حزبُ الله» جبهةَ جنوب لبنان بوجه إسرائيل غداة «طوفان الأقصى» دَعْماً لغزة وسكانها ومقاومتها، دأبت قيادته العسكرية على تطوير قدراته لسدّ الثغر والاستعداد للحرب المقبلة ومواكبة التطوّر الذي فرضتْه تل أبيب على ساحة الوغى. فماذا يحصل في أروقة القرار؟ وما مستوى الاستعداد الذي فَرَضَ نفسه، ليس بالضرورة للذهاب إلى معركة كبرى، بل للتحضّر لطبيعة المواجهة التي قد تحصل في الأيام أو الأسابيع أو السنوات أو العقود المقبلة؟

بعد 22 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للبنان، خرجتْ قواتُ الجيش الأقوى في الشرق الأوسط عام 2000 من غالبية الأراضي اللبنانية لأسباب عدة، أهمّها «حرب العصابات» التي أثبتت فاعليتها باستخدام العمليات الانتحارية والعبوات الناسفة والكمائن التي شكّلتْ تحدياً لقدراتِ جيش الاحتلال في التضاريس في جنوب لبنان. وهذا ما تَسَبَّبَ بتأثيرٍ نفسي ومعنوي كبير إيجابي لـ «حزب الله» وبيئته، وسلبي للجنود وللمجتمع في إسرائيل، خصوصاً مع ارتفاع أعداد القتلى وعدم تَوافُرِ نصرٍ واضح والفشل في تحقيق أهداف إستراتيجية مثل إنشاء منطقة عازلة والقضاء على المقاومة.

وبنى «حزب الله» قدراته على إمكاناتٍ تقليدية لمواجهة إسرائيل بناء على «حرب العصابات» التي أثبتت نجاحها في ظل وجود عناصر وضباط جيش الاحتلال على الأراضي اللبنانية.

إلا ان حرب يوليو 2006 فرضتْ واقعاً مختلفاً تماماً وكشفت ضعف قدرات الحزب في مواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية، لاسيما الإمكانات التدميرية التي استطاعت تل ابيب من خلالها إنزال الضرر الفادح بالبنية العسكرية والمدنية والمباني السكنية والأبراج والقرى التي دُمرت بأكملها، إضافة إلى البنية التحتية المدنية للدولة اللبنانية. واعتمدتْ إسرائيل على أسلوبِ القوة الساحقة كرادعٍ ليس فقط ضدّ «حزب الله» ولكن أيضاً لتوجيه رسالةٍ إلى خصومها الإقليميين لتُظْهِرَ قدراتِها العسكرية واستعدادها لاستخدامها. ومباشرةً بعد وقْف إطلاق النار، بدأت ورشة عسكرية جديدة لتحديث قدرات «حزب الله» من 2006 إلى 2023 لتطوير التنظيم الداخلي وتوسيع الوحدات القتالية وتطوير الأسلحة لمواجهة القوة التدميرية الإسرائيلية ولإيجاد توازن مع إمكانات تل ابيب الجوية وتَفَوُّقها، ولمواكبة ضخامة صواريخها التدميرية، وذلك بهدف الحدّ من تكرار التدمير الذي رافَقَ حرب 2006. وتقدّمت إيران، كداعِمٍ رئيسي لـ«حزب الله»، بمساعداتٍ مالية وتدريب ومعدات عسكرية استطاعتْ تطويرها على مدى الأعوام، وصولاً إلى أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الطائرات من دون طيّار، والصواريخ الليزرية المضادّة للدبابات، والصواريخ المتوسّطة والبعيدة المدى دقيقة الإصابة، وتكنولوجيا الاتصالات. إضافة إلى ذلك، سمحتْ الحربُ السورية لـ «حزب الله» وإيران بتجربة الأسلحة الجديدة والتدرّب عليها وتطوير القدرات العسكرية والخبرات القتالية في حرب المدن والحروب المفتوحة. وطَوَّرَ الحزب مهاراتِ مقاتليه من خلال برامج تدريب صارمة لوحداته الخاصة، ليس فقط لتشمل تكتيكاتٍ الحرب التقليدية بل تقنياتِ الحرب غير المتماثلة وقدرات الحرب السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار للمراقبة والهجوم. وتبنّى هيكلَ قيادةٍ أكثر لا مركزية ما يسمح بقدرٍ أكبر من المرونة والقدرة على التكيّف في ساحة المعركة لتعزيز الابتكار التكتيكي والفعالية التشغيلية.

واستثمر في أجهزته الاستخباراتية لتحسين القدرة على جمْع المعلومات وتحليلها وتحديثها في شكل متواصل والتصرف بناءً عليها لتحسين التخطيط الإستراتيجي ومواكبة عدو ذكي، متطوّر ومبتكر، يتمتع بدعمِ دولٍ عالمية ذات إمكانات متطورة وتشارك إسرائيل بقدراتها.

إلا أن حرب اكتوبر 2023 طرقتْ البابَ و«حزب الله» مستعدّ لها أكثر بكثير من عام 2006، ولكن ليس بالمستوى الذي يَطمح إليه بعد استخلاص العِبَر من نحو ستة أشهر من القتال.

فقد استطاع الحزبُ فرضَ قوة الردع على إسرائيل وإلزامها قواعد الاشتباك ضمن حدودٍ جغرافية التزمتْ بها في شكل مقبول رغماً عنها، لإدراكها تطور «حزب الله» الإستراتيجي وأن جميع الأسلحة التي تملكها إيران موجودة بحوزته، خصوصاً أن خط التواصل والدعم اللوجستي لم يتوقف يوماً منذ بداية الحرب على غزة، بل تَضاعَفَ بعدما فَتَحَ «حزب الله» النار على إسرائيل وتدفّقت الذخائر والأسلحة المناسبة لضرورة معاودة ملء المخازن وتعويض آلاف الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل. إلا ان تطوراً آخَر حدث في هذه المعركة: فقد برزتْ إسرائيل بقدراتٍ تَستخدم فيها الذكاء الاصطناعي وتقطع الهواتف السلكية الخاصة بالمقاومة وتخرقها وتعطّل عملَ نظامِ تحديد المواقع العالمي (GPS) وتَستخدم صواريخ جديدة دقيقة تخرق الطبقات الخرسانية لتنفجر داخل الغرف، كما حدث في عملية اغتيال القائد في «حماس» صالح العاروري وغيره من عناصر المقاومة في منازل عدة في جنوب لبنان وبقاعه. وهذا ما دَفَعَ «حزب الله» إلى تطوير نفسه أثناء المعركة بتخزين صواريخ دقيقة ومدمّرة في الوقت نفسه، لاسيما الصواريخ الأسرع من الصوت، والمسيَّرات ذات رؤوسٍ شديدة الانفجار والتي تتمتع بقدراتِ تَوَغُّلٍ إلى الجبهة الداخلية لضرْب المباني العسكرية التي تحتوي مراكز القيادة والسيطرة وإدارة العمليات الإستراتيجية ومواقع اتخاذ القرار.

واستطاع الحصول على مسيَّرات شبحية خفية على الرادارات، لا تُصْدِرُ أي صوت لأنها تعمل بمحرّك طوربيني وليس مروحي وتتسلل داخل أي بقعةٍ من دون كشْفها إلا بعد فوات الأوان وبعد الانقضاض وإصابة الهدف. إضافة إلى ذلك، طوّر الحزب صواريخ «بركان» التي يَستخدمها في الحافة الأمامية لتصبح أكثر «ذكاءً وتصويباً بهدف إحداث دمار هائل» يوازي القدرة التدميرية لإسرائيل التي استخدمتْها ضد القرى الأمامية في جنوب لبنان. ويعمل «حزب الله» على تطوير السلاح المضاد للطيران لكسر التفوق الإسرائيلي واصطياد المسيَّرات الاغتيالية وتلك التي تجمع المعلومات وتحدّثها، وذلك لمواكبة تطور العدو، مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة الجديدة بهدف إغلاق أو على الأقل تقليص الثغر وفرض توازن الرعب في مستويات متعددة. إنها معركة متواصلة لا ولن تتوقف، فكلما تطورت إسرائيل بقدراتها، يحاول «حزب الله» اللحاق بها ومواكبتها لتخفيف الأضرار على بيئته وإيقاع أضرار مماثلة حين تستدعي الحاجة في المجتمع الصهيوني المقابل، وذلك لاعتقاده ان الذكاء الاصطناعي يمثّل حرب العقود المقبلة ويستوجب تحديث الأسلحة ومواكبة التطور واستخلاص العِبَر من الحروب الدائرة على جبهة غزة ولبنان واليمن، والتوجه نحو إغلاق الثغر والبحث عن نقاط ضعف إسرائيل ومجتمعها، خصوصاً بعدما وصل التطرفُ المجتمعي الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوق وأن التهديد بالحرب على لبنان سيبقى قائماً.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

رويترز: إسرائيل تغادر المفاوضات وتتهم حماس بالسعي لتأجيج الحرب

نقلت الوكالة عن مسؤول مقرب من الموساد قوله إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يخرب الدبلوماسية في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان

القدس - رويترز/26 آذار/2024

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل استدعت مفاوضيها من الدوحة بعد أن اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة "وصلت إلى طريق مسدود" بسبب مطالب حماس. واتهم المسؤول المقرب من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" الذي يرأس المحادثات، زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، بتخريب الدبلوماسية "في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان". وكانت قطر قد أكدت في وقت سابق من اليوم أن المحادثات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن هدنة وتبادل أسرى في غزة لا تزال مستمرة، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين المتحاربين حيال عدم إحراز تقدم. وخلال مؤتمر صحافي في الدوحة، قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن المحادثات "مستمرة"، مضيفاً أنه لم يكن هناك "أي تطور من شأنه أن يؤدي إلى الاعتقاد بأن أحد الوفدين قد انسحب من المفاوضات". وترعى قطر مع الولايات المتحدة ومصر منذ أسابيع، محادثات في العاصمة الدوحة في مسعى لتأمين هدنة بين إسرائيل وحماس. وتبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة الاثنين قراراً يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم"، وإلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع الأسرى، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. لكن عقب القرار، تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بفشل التوصل إلى اتفاق. وقالت حماس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن". الشرق الأوسطخبيرة أممية تتهم إسرائيل بإبادة جماعية في غزة.. وتل أبيب تنفي

وردّ مكتب نتنياهو بالقول إن حماس "غير مهتمة بمواصلة المفاوضات" لأنها تشجعت بقرار مجلس الأمن. وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة "فرانس برس" إن "مسؤولين من جهاز الموساد الإسرائيلي بقوا في الدوحة لإجراء مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية حيال هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى". وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن "قسماً فقط من فريق الموساد عاد إلى إسرائيل للتشاور بشأن تطورات المحادثات". ولفت الأنصاري إلى أنه "بغض النظر عن حضور ومغادرة تلك الفرق، فإن الاجتماعات لا تزال مستمرة هنا في الدوحة، وأستطيع أن أؤكد أن جزءً من فرق التفاوض لا يزال هنا في الدوحة يجري المفاوضات بينما نتحدث".

 

مروان عيسى.. إسرائيل تؤكد مقتل الرجل الثالث لدى حركة حماس

القيادي بحماس عزت الرشق: إعلان إسرائيل عن اغتيال مروان عيسى محاولة لتغطية أزمات نتنياهو

العربية.نت - وكالات/26 آذار/2024

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إنه قتل القيادي في حركة "حماس" مروان عيسى، في غارة تم تنفيذها قبل أسبوعين في غزة. ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مروان عيسى أنه "الشخصية رقم 3 في حماس"، زاعماً أنه من بين مخططي هجوم 7 أكتوبر الذي شنته "حماس" داخل إسرائيل. وأضاف المتحدث أنه تم قتل قيادي آخر في "حماس" خلال هذه الغارة، وهو غازي أبو طماعة، معتبراً أنه كان قائداً لـ"لواء مخيمات الوسطى" في "حماس"، قبل أن يشغل منصب المسؤول عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى الحركة بكافة منظوماتها.

فيما قال القيادي بحماس عزت الرشق إن إعلان إسرائيل عن اغتيال مروان عيسى محاولة لتغطية أزمات نتنياهو والحركة لا تثق بالرواية الإسرائيلية.

مطالب حماس

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل مطالب حماس بوقف إطلاق النار بعد أن رفضت الحركة الاقتراح الأخير للهدنة. ورفضت حماس الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الاثنين في بيان اتهمت فيه إسرائيل بتجاهل مطالبها الأساسية، والتي تشمل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس "الوهمية" وستواصل العمل على تدمير القدرات العسكرية وحكم الحركة المسلحة، فضلا عن السعي لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لراديو الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي وافق عليه والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة شجع حماس على رفض الصفقة المقترحة. الشرق الأوسطعقب قرار أممي بوقف النار.. إسرائيل تعلن مهاجمة 60 هدفا بغزة

كما انتقد الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، لعدم استخدامها حق النقض ضد القرار بسبب عدم إدانة حماس وهجومها في السابع من أكتوبر. وقتل أكثر من 32 ألف شخص في القطاع المحاصر، وأصيب أكثر من 74 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين في إحصائها، وتقول إن النساء والأطفال يشكلون ثلثي القتلى. وقتل نحو 1200 شخص في هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى إلى نشوب الحرب واحتجزوا 250 شخصا كرهائن. ويعتقد أن حماس ما زالت تحتجز حوالي 100 رهينة، إضافة إلى رفات 30 آخرين.

 

جهود مكثفة في واشنطن لرأب التصدعات المتزايدة مع إسرائيل

رفض أميركي متجدد لتهجير سكان غزة أو احتلالها أو تصغيرها... ونصيحة بعدم مهاجمة رفح

واشنطن: علي بردى/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

تكثفت ضغوط مجلس الأمن من أجل التزام قراره رقم 2728 الذي يطالب بـ«وقف فوري» للحرب في غزة، وسط مساعٍ في الولايات المتحدة لإثناء إسرائيل عن مهاجمة رفح في جنوب القطاع، بينما واصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين الكبار لليوم الثاني على التوالي، ساعياً إلى رأب الصدع الجديد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس جو بايدن بعد سماح الأخيرة بإصدار القرار الأممي. وعزت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» التصدعات المتزايدة التي تعانيها العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، ومنها الموقف من الحرب في غزة، إلى السياسات المحلية في كلا البلدين، بما في ذلك الانتخابات، إذ يواجه بايدن «غضباً من مؤيديه وحلفائه العالميين بشأن عدد القتلى المدنيين والرفض الإسرائيلي الواضح للسماح بدخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى غزة»، وهذا ما دفع بايدن إلى عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وفي المقابل، رد نتنياهو، الذي يحاول الحفاظ على حكومته اليمينية المتطرفة التي تضم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بإلغاء زيارة وفد رفيع لواشنطن بغية مناقشة بدائل الهجوم الإسرائيلي المخطط له على رفح. وأضافت «نيويورك تايمز» أنه «مع ذلك، سمح نتنياهو للوزير (...) غالانت بالبقاء في واشنطن لإجراء محادثات». ونسبت إلى مسؤولين في الإدارة تفسير قرار بايدن بأن وراءه «دوافع سياسية أكثر منها جوهرية»، مصرّين على أن «السياسة الأميركية لم تتغير، والامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة لا يغير الدعم الأميركي لإسرائيل، ولا يقلل إمدادات الأسلحة الأميركية الموجهة إلى إسرائيل، وهو لا يرقى إلى مستوى (الفيتو) الأميركي على الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد (حماس) في رفح، رغم أنه يسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها». وذكرّت بأن «لدى نتنياهو تاريخاً في استخدام حججه مع الرؤساء الأميركيين - بمن في ذلك باراك أوباما وبيل كلينتون - لتعزيز موقفه السياسي الداخلي، ساعياً إلى إظهار أنه أفضل مدافع عن إسرائيل ضد الضغوط الخارجية للحصول على تنازلات بشأن العلاقات مع الفلسطينيين، أو حتى على الاتفاق البالي الآن لكبح طموحات إيران النووية».

اجتماعات غالانت

وغداة اجتماعين عقدهما مع كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، التقى غالانت كلاً من نظيره الأميركي لويد أوستن ومدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، الذي عاد لتوه من قطر حيث كان يشارك في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» حول إطلاق العشرات من الرهائن الإسرائيليين مقابل المئات من الأسرى الفلسطينيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية لأكثر من مليونين من سكان غزة، فضلاً عن تفاصيل أخرى تتعلق بمستقبل القطاع بعد وقف الحرب. وقبل اجتماع أوستن وغالانت، التقت القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية ساشا بيكر المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زمير. وقال الناطق باسم «البنتاغون» اللفتنانت كولونيل ديفيد هيرندون إن الاجتماع «ناقش الأولويات الاستراتيجية في جوهر العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل»، مضيفاً أن بيكر وزمير «ناقشا الوضع في غزة، بما في ذلك هدفنا المشترك المتمثل في هزيمة (حماس) وضرورة تحقيق أقصى قدر من توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في كل أنحاء غزة». وكررت بيكر «التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مشددة على أنه من الأهمية بمكان أن تفعل إسرائيل كل ما بوسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين. وكذلك شددت على أن أي عمليات يجب أن تُجرى بطريقة جراحية ودقيقة قدر الإمكان لحماية المدنيين».

«هزيمة حماس»

وعلى أثر اجتماع بلينكن مع غالانت، الاثنين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن «كرّر دعم الولايات المتّحدة لضمان هزيمة (حماس)، بما في ذلك داخل رفح»، لكنه شدد على «وجود حلول أخرى غير غزو بري واسع، وهي حلول من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل، وتحمي المدنيين الفلسطينيين». وعقد الاجتماع بُعيد ساعات من إلغاء نتنياهو زيارة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن العاصمة احتجاجاً على عدم استخدام واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار القرار 2728. وقبيل الاجتماع، قال: «أنا واثق بأننا سنجد سبلاً أخرى للتعبير عن هواجسنا»، مشدداً على أن «هذا النوع من الغزو واسع النطاق سيكون خطأً، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يلحقها بالمدنيين والتي يمكن أن تكون تكلفتها هائلة»، بل أيضاً لأن «هذا النوع من الغزو من شأنه أن يضعف أمن إسرائيل» وأن «يقوض مكانتها في العالم».

«نصر حاسم»

غير أن غالانت كشف في تغريدة على منصة «إكس»، الثلاثاء، أنه أكد لبلينكن أن «لا نهاية لهذه الحرب إلا بتحقيق النصر الحاسم»، بما في ذلك عملية عسكرية في رفح. وقبل بدء رحلته، أفاد غالانت بأن اجتماعاته في واشنطن ستركز على الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصاً قوتها الجوية التي تقدم لها الولايات المتحدة مساعدات بمليارات الدولارات سنوياً، وتزودها بالأسلحة. وخلال اجتماعات، الثلاثاء، كرر أوستن على غالانت المواقف التي سمعها من بلينكن وسوليفان. وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الميجور جنرال بات رايدر أن الاجتماع الصباحي بين أوستن وغالانت «لا يزال قائماً» رغم أن إسرائيل ألغت زيارة وفدها إلى واشنطن. وحول بدائل اجتياح رفح، قال إن «كثيراً منها مأخوذ من الدروس، دروسنا الخاصة، وإجراء العمليات في البيئات الحضرية»، متوقعاً أن «تغطي المحادثات هذه الأمور».

مجلس الأمن

وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن اجتماعاً مفتوحاً لمتابعة تنفيذ القرار 2334 الذي صدر خلال الأيام الأخيرة من عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2016، لتأكيد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «غير قانونية»، غير أنه شهد تركيزاً على ضرورة «وقف النار فوراً»، و«توصيل المساعدات للفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً في غزة»، بالإضافة إلى «إطلاق جميع الرهائن من دون أي شروط مسبقة»، طبقاً للقرار 2728 الذي صدر، الاثنين، وفقاً لما قاله المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند. وعرض المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود موقف الولايات المتحدة خلال التصويت على قرار 2728، قائلاً إنه «لا عذر لفشل مجلس الأمن في إدانة إرهاب (حماس)». وأضاف أن الولايات المتحدة «تواصل تقديم المشورة للحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بعملية برية كبيرة في رفح» رغم «أننا نشاطر إسرائيل هدفها المتمثل في هزيمة (حماس)». وإذ قال أيضاً إن «هذه نصيحتنا لإسرائيل»، كرر أنه «لا يمكن استخدام غزة منصة للإرهاب. لا يمكن أن يكون هناك تهجير لسكانها، ولا يمكن أن يكون هناك تقليص في أراضيها أو إعادة احتلالها من إسرائيل»، مشدداً على أن «هذا يتطلب الطريق نحو حل الدولتين مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل، لكن هذا يتطلب أيضاً إصلاحاً حقيقياً للسلطة الفلسطينية».

 

خامنئي لِـ هنية: إيران لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية

وكالات/27 آذار/2024

أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أنّ إيران لن تتوانى أبداً عن دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزّة. وخلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، قال السيد خامنئي إنّ "الصبر التاريخي لأهل غزّة في وجه الجرائم الوحشية الصهيونية المدعومة من الغرب، أمر لا مثيل له، وإنّها ظاهرة حوّلت القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى للعالم رغماً عن أنف العدو". وأكّد خامنئي، أن "قتل أهالي غزة والإبادة الجماعية ضدهم يؤلمان قلب كل إنسان صاحب ضمير"، مشدداً على أنّ إيران لن تتوانى أبداً عن دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين". من جهته، أعرب هنية عن شكره وتقديره لدعم إيران، شعبياً وحكومياً، للقضية الفلسطينية. وأكد هنية، أنّ "أهل غزة وقوة المقاومة لن يسمحوا للعدو بتحقيق ذرة من أهدافه على رغم كل الوحشية والمجازر"، مضيفاً أنّ "الحرب على غزّة حرب عالمية، وأنّ الولايات المتحدة شريكة رئيسة في العدوان الصهيوني". وأشار إلى، أنّ عملية "طوفان الأقصى" هزمت أسطورة "الجيش" الذي لا يُقهَر، وأنّ صبر أهل غزة وصمودهم تصديا للعدو وحالا دون تحقيق أيّ هدف استراتيجي له في غزة. وكان هنية وصل، في وقتٍ سابق اليوم، إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة، والتقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معه في مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة، سياسياً وميدانياً، وتداعياتها، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر يوم أمس.

 

الخارجية الأميركية: اجتياح شامل لرفح سيترك إسرائيل في عزلة دولية

الخارجية الأميركية: بيان إسرائيل بشأن عرقلة قرار الأمم المتحدة لمحادثات المحتجزين غير دقيق

العربية.نت - وكالات/26 آذار/2024

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن اجتياحا شاملا لرفح سيترك إسرائيل في عزلة دولية. وأضافت الخارجية الأميركية أن اجتياح رفح سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن بيان إسرائيل بشأن عرقلة قرار الأمم المتحدة لمحادثات المحتجزين غير دقيق. إلى ذلك أعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض الثلاثاء أن الولايات المتحدة "ستواصل" إلقاء مساعدات إنسانية جوا في غزة، وذلك بعد دعوة حركة حماس إلى وقف هذه العمليات إثر حوادث غرق وتدافع أسفرت عن مقتل 18 شخصا. وقال المتحدث إن "عمليات إلقاء المساعدات بواسطة مظلات هي إحدى الوسائل العديدة التي نستخدمها لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها فلسطينيو غزة في شكل ملح، وسنواصل القيام بذلك"، في موازاة "العمل من دون هوادة من أجل وصول مزيد من المساعدة الإنسانية من طريق البر". وذكر بأن البيت الأبيض يسعى أيضا إلى إقامة ممر بحري لزيادة المساعدات. ودعت حركة حماس الثلاثاء إلى وقف عمليات إسقاط المساعدات جوا بعد أن قضى 18 شخصاً في يوم واحد أثناء محاولتهم انتشال أو التقاط طرود مساعدات في قطاع غزة المحاصر الذي دفعته الحرب المدمرة إلى حافة المجاعة. وأضاف المتحدث "فليكن واضحا: حماس هي التي بدأت هذه الحرب ورفضت القبول باتفاق حول الإفراج عن الرهائن يتيح زيادة مقدار المساعدة الإنسانية". وفي السياق قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الثلاثاء إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لهو ضرورة أخلاقية واستراتيجية. وأضاف أوستن أن الوضع في قطاع غزة المحاصر كارثة إنسانية تزداد تفاقما. وكان أوستن يتحدث في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت تدهورت فيه العلاقات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أدنى مستوياتها خلال الحرب. وقال أوستن "في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية".

وأردف "غزة تعاني كارثة إنسانية والوضع يزداد تفاقما"، مستخدما أشد لهجة له منذ بدء الأزمة.

وتشن إسرائيل هجوما بريا وجويا على غزة قالت السلطات الصحية في القطاع إنه أودى بحياة ما يزيد على 32 ألفا من الفلسطينيين حتى الآن. ويثير النقص الشديد للأغذية مخاوف من حدوث مجاعة بعدما بدأ مدنيون جوعى في القطاع في البحث عن نبات الخبيزة الأخضر البري لعدم وجود أي شيء آخر صالح للأكل. وقال أوستن "نحن بحاجة إلى زيادة (دخول) المساعدات على الفور من أجل تجنب المجاعة". وقال مسؤول دفاعي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المزيد من المساعدات تتدفق الآن عبر المعابر البرية وإن نحو 200 شاحنة في المتوسط ​​تعبر إلى غزة يوميا. ويأتي اجتماع أوستن مع نظيره الإسرائيلي بعد أن ألغى نتنياهو الاثنين زيارة إلى واشنطن لاثنين من كبار مساعديه اللذين كان من المقرر أن يستمعا إلى أفكار أميركية بشأن بدائل تتعلق بالعمليات. وانهارت علاقات نتنياهو ببايدن بسبب قرار واشنطن عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى وقف فوري

لإطلاق النار في غزة. وتعمل الولايات المتحدة على إقناع نتنياهو بالتفكير في بدائل للغزو البري لرفح، آخر ملاذ آمن نسبيا للمدنيين الفلسطينيين. وقال أوستن إنه سيبحث مع جالانت أساليب بديلة لاستهداف مسلحي حماس في رفح. وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن أوستن بحث إجراءات محتملة منها استهداف الجيش الإسرائيلي بدقة لمقاتلي حماس في رفح. وأدى التهديد بمثل هذا الهجوم إلى زيادة الخلافات بين الحليفين المقربين، الولايات المتحدة وإسرائيل، وأثار تساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية إذا تحدى نتنياهو بايدن ومضى قدما على أي حال.

وقال أوستن إن العلاقة الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة "لا تتزعزع". وأضاف "الولايات المتحدة هي أقرب أصدقاء إسرائيل، وهذا لن يتغير".

 

ضغوط على غانتس ليلحق بساعر ويستقيل من الحكومة على أساس أن «دوره التاريخي» في تحقيق الوحدة حول الحرب «انتهى»

تل أبيب/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

بعد استقالة حزب «تيكفا حداشا»، برئاسة الوزير جدعون ساعر، تشتد الضغوط على حزب «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، ليلحق به ويستقيل من حكومة بنيامين نتنياهو. وترى قوى المعارضة أن التصدع في حكومة الطوارئ الإسرائيلية لإدارة الحرب على قطاع غزة يجب أن يتسع، بحيث يبقى اليمين المتطرف يتخبط لوحده في أزماته. وكان ساعر وغانتس وآيزنكوت قد انضموا إلى الحكومة لغرض إظهار إسرائيل موحدة في الحرب ضد «حماس»، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتعهدوا بالبقاء في الحكومة طالما الحرب مستمرة. لكن نتنياهو أخذ يطيل الحرب بلا سبب وجيه. وتسود قناعة لدى أوساط واسعة في المجتمع الإسرائيلي ولدى الإدارة الأميركية بأن الحرب قد انتهت عملياً في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن نتنياهو يتعمد الامتناع عن الإعلان عن وقفها رسمياً لكي يطيل عمر حكومته. لكن ساعر استقال لأسباب أخرى تتعلق بحساباته الحزبية. فهو يشعر بأنه لم يعد مؤثراً في الحزب، لذلك استقال أولاً من حزب غانتس. ثم طلب الانضمام إلى المجلس المصغر لإدارة الحرب. وقال إن هذا المجلس لا يدير الحرب بطريقة سليمة، وإن لديه مقترحات كثيرة لتصحيح مسارها ويريد أن يكون له دور مؤثر فيها. لكن نتنياهو رفض الاستجابة لطلبه، لأن حليفيه من حزبي «الصهيونية الدينية» برئاسة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اشترطا إدخالهما مجلس قيادة الحرب مع ساعر، وهو ما رفضه غانتس. لذلك انسحب ساعر من الحكومة. إزاء هذا التطور، راح المتظاهرون ضد الحكومة يطالبون غانتس بالانسحاب هو أيضاً. وفي الأيام الأخيرة أخذوا يقيمون مظاهرات أمام بيتي غانتس وآيزنكوت. وبحسب محرر الشؤون الحزبية في «هآرتس»، فإنه «في وضع مختلف للأمور، كان غانتس وآيزنكوت سيقفان إلى جانب ساعر في الاستقالة، حيث إن دورهما التاريخي في حكومة الطوارئ انتهى. وفي كل يوم يتعرضان للإهانة في حكومة نتنياهو. وفي البعثة التي كانت مقررة إلى واشنطن برئاسة رون دريمر، التي ألغيت بقرار من نتنياهو، احتجاجاً على امتناع واشنطن عن الفيتو على قرار مجلس الأمن، كان يجب مشاركة ممثلين عن الموساد والشاباك لمناقشة صفقة المخطوفين. أي أن نتنياهو مس أيضاً باحتمالية عقد الصفقة. فأين هما؟ غانتس يعرف أنه صار قطعة قماش بالية. لقد تعود على ذلك من الفترة السابقة إلى جانب نتنياهو، لكنه أسير الاستطلاعات التي تدل على أن أغلبية المصوتين له يؤيدون بقاء حزبه في الحكومة. لقد رسم لنفسه خطاً في الرمل: سن قانون التجنيد - التهرب (من الخدمة العسكرية). يبدو أن الموعد النهائي الذي يرسمه للانسحاب من الحكومة هو 30 يونيو (حزيران)، وهو الموعد الأخير للمصادقة على القانون. حتى ذلك الحين سيحاول التأثير من الداخل، وكأن هناك أي أحد سيسمع ما يوجد لديه ليقوله». ويرى مراقبون في تل أبيب أن خطوة ساعر لن تؤثر بشكل كبير على الحكومة. فهي اليوم تقوم على 76 نائباً من مجموع 120 نائباً. وحتى لو انسحب غانتس فإنها ستعود إلى وضعها ما قبل الحرب من 64 نائباً. لكن تطوراً كهذا سيعني عودة المعركة إلى الشارع بتأييد الجمهور الواسع وجميع أحزاب المعارضة ومعهم الإدارة الأميركية. لكن مقربين من غانتس يعدون خطوة ساعر بمثابة إطلاق رصاصة على قدمه. فهي تلحق ضرراً به وبحزبه. وتساءل عدد من الخبراء عن الحكمة في هذا القرار. وقال رفيف دروكر، المحرر السياسي في القناة «13»، إن ساعر معروف بوصفه سياسياً رمادياً ولكنه ليس عديم الذكاء «لكنني لا أجد ذكاء في قراراته الأخيرة، خصوصاً انسحابه من التحالف مع غانتس والانسحاب الآن بالذات من الحكومة ولوحده. فلو فعل ذلك سوية مع غانتس، لكان مؤثراً أكثر». بيد أن غانتس، من جهته، ينتظر سبباً أكثر وجاهة وأقوى تأثيراً للانسحاب من الحكومة. ويخشى أن يفسّر انسحابه الآن على أنه مساس بالمجهود الحربي.

 

صراع نتنياهو مع إدارة بايدن يهدد بـ«ضرر استراتيجي» لإسرائيل على خلفية عدم استخدام واشنطن «الفيتو» في مجلس الأمن

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

توقع الأميركيون بالتأكيد أن يثير قرارهم عدم استخدام «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة، ضجة في إسرائيل عموماً، وهستيريا لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفاقه في الائتلاف اليميني على وجه الخصوص؛ لكنهم -على الرغم من ذلك- ساروا في قرارهم عدم اللجوء إلى حق النقض الذي استخدموه في قرارات كثيرة سابقة بهدف حماية إسرائيل. ولم يكتفِ الأميركيون بذلك؛ إذ إنهم لجأوا إلى إرسال أكثر من رسالة لتل أبيب، مفادها أنهم يعدُّون حكومة إسرائيل الأكثر تطرفاً في تاريخها، وأن هناك مشكلات كبيرة وعديدة متراكمة فوق رأس نتنياهو، وهو «لا يُحسن الخروج منها».

فهم يرون أن الشوارع الإسرائيلية تمتلئ بالمظاهرات المؤيدة لعائلات الأسرى، والتي تطالب باستقالة الحكومة. ويعرفون أن الجمهور الإسرائيلي مقتنع بأن نتنياهو يفضّل استمرار الحرب حتى يضمن بقاء حكومته، حتى على حساب المخطوفين لدى «حماس». ويرون أن الوزير جدعون ساعر استقال من الحكومة، بينما يستعد حزب بيني غانتس للخروج منها أيضاً. ويتابعون الأزمة السياسية الآخذة بخناق الساحة السياسية الإسرائيلية، بسبب الصراع حول قضية الخدمة العسكرية للمتدينين. ويبدو أن لسان حال الأميركيين يقول إن «نتنياهو لا يجد أي حلول مناسبة (للأزمات التي تعترضه)، فوجد في الإدارة الأميركية عنواناً للهجوم عليه. لكن الشعب في إسرائيل يعرف كيف وقفت هذه الإدارة إلى جانبه في مواجهة هجوم (حماس) الإرهابي. ونحن لن ننجر. وسنواصل تقديم نصائحنا للحلفاء في إسرائيل، ونعرف أن غالبية الشعب تقدر ذلك». وحسب وسائل الإعلام العبرية، لم يُفاجأ نتنياهو بالتصرف الأميركي. فقد كان يستعد لمواجهته منذ يوم الجمعة الماضي، عندما طرحت واشنطن مشروع قرار «مائع» لوقف النار، وتم إسقاطه بـ«الفيتو» الروسي- الصيني، وقد كان يعلِّق آماله على هذا «الفيتو». وبلغه أن الأميركيين يديرون مفاوضات مع دول مجلس الأمن لإصدار قرار آخر أشد حدة ضد إسرائيل. وفي يوم الأحد أبلغه الأميركيون بنص القرار الجديد، وأوضحوا أنهم يسعون إلى تعديله وتخفيف حدته. وقالوا له إنهم تمكنوا من تغيير كلمة مهمة فيه، من وقف نار دائم إلى وقف نار ثابت، وتمكنوا من جعله قراراً لا ينطوي على عقوبات. لكن مكتب نتنياهو نفى علمه بهذا.

وحسب القناة «12»، استل نتنياهو قراراً جاهزاً بإلغاء سفر الوفد السياسي بقيادة رون دريمر إلى واشنطن. وعدَّ نتنياهو أن واشنطن تراجعت «عن موقفها الثابت منذ بداية الحرب» بما «يضر بالمجهود الحربي لإسرائيل ويعطي (حماس) الأمل». لكن الأميركيين عدُّوا إلغاء سفر الوفد مسألة غير مبدئية. وقال مسؤول في البيت الأبيض لوسائل الإعلام: «نشعر بخيبة أمل شديدة لأنهم لن يأتوا إلى العاصمة واشنطن، ليتسنى لنا إجراء نقاش وافٍ معهم بشأن البدائل الحيوية لهجوم برّي على رفح». وسارع نتنياهو للرد قائلاً: «بإمكان الأميركيين عرض مخططات بديلة لاجتياح رفح على وزير الدفاع، يوآف غالانت، الموجود هناك».

وتبني واشنطن الآن خططها على ما أحدثه تصرفها من نقاشات في إسرائيل نفسها. وقد بدأت ردود الفعل الإسرائيلية الداخلية تتدفق، ويبدو واضحاً أنها تتغذى من تصريحات أميركية ملائمة. فقد حذَّر مسؤولون إسرائيليون من أن «نتنياهو وضع إسرائيل على مسار تصادمي مع الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤثر على الحرب التي تشنها على غزة، بمساريها السياسي والعسكري، وخصوصاً ما يتعلق بالاجتياح الوشيك لمدينة رفح، جنوبي القطاع الفلسطيني الذي وصل سكانه إلى حافة المجاعة»، كما جاء في القناة «13». وأضافوا: «بعد أقل من نصف عام على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي دفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تقديم دعم غير مسبوق لإسرائيل، يبدو أن العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو باتت أسوأ من أي وقت مضى».

وانتقد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدَّث لهيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) قرار نتنياهو إلغاء زيارة الوفد الذي كان من المقرر أن يناقش كذلك مع المسؤولين في واشنطن: «ملفات حساسة تتعلق بسبل العمل العملياتي في رفح». وحذّر المسؤول من أن عدم مغادرة الوفد «يؤخر» العملية في رفح. واعتبر موقع «واللا» الإسرائيلي أن الأزمة الحالية بين تل أبيب وواشنطن تعيد إلى الأذهان «الحرب» بين نتنياهو والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، عام 2015، حول المشروع النووي الإيراني، والذي رد عليه أوباما في مواجهة علنية مع نتنياهو، وفي قرار الامتناع الأميركي عن التصويت في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار ضد الاستيطان. وكتب يوسي فيرتر في «هآرتس» أن «نتنياهو خطير على إسرائيل. كل لحظة يجلس فيها في مكتب رئيس الحكومة هي خطر واضح على أمن إسرائيل. هو يلعب بالنار على حسابنا، حتى صار الذخر الأكبر ليحيى السنوار وإيران و(حزب الله). فما دام موجوداً في الحكم ومحاطاً بعصابة المستوطنين المتطرفين الذين يسيئون لسمعة الدولة، فإنه يحقق النصر للعدو». وكتب بن كسبيت في «معريب»: «قرار نتنياهو (معاقبة) الإدارة الأميركية وعدم إيفاد الوفد، هو دليل على أن هذا الرجل فاقد الأهلية. فنتنياهو يهين الإدارة الأميركية ويفعل ذلك بلا سبب. وهو مستعد للتضحية بالعلاقات مع الولايات المتحدة مقابل فذلكة إعلامية لسياسة داخلية قصيرة الأمد. كل يوم آخر لهذا الرجل في الحكم هو ضرر استراتيجي لمستقبل دولة إسرائيل». وأضاف بن كسبيت أن «نتنياهو مقامر. دائماً كان مقامراً وسيبقى كذلك إلى الأبد. ولكن في سنواته الأولى كانت رهاناته صغيرة. وكلما مرّ الوقت أخذت رهاناته تكبر. وخساراته أيضاً. والآن هو أشبه بمقامر يوشك على خسارة كل شيء. وهو يخسر، ويضاعف فوراً مبلغ الرهان على أمل أن يتغير الحظ. وفي المرحلة المقبلة سيضع رصيده كلّه. وبضمن ذلك البيت، الأملاك والمستقبل. والمشكلة أنه لا يراهن على بيته وممتلكاته، وإنما هو يراهن الآن على بيوتنا وممتلكاتنا. وهو يراهن على المورد الإسرائيلي الوحيد الذي لا بديل له: الولايات المتحدة الأميركية. وهو يفعل ذلك رغم علمه بالقيمة الهائلة للحلف الإسرائيلي – الأميركي لصالح أمننا القومي. وهو يعلم أن أحد الأسباب الأكثر ردعاً لأعداء إسرائيل هو معرفة أن أميركا موجودة إلى جانبنا، ودائماً كانت وستكون. وهو يعلم أن الجيش الإسرائيلي ليس قادراً على تنفيذ أي خطوة في الجنوب أو الشمال، من دون العلم بأنه سيكون مدعوماً بقطار جوي أميركي من الذخيرة، والإمدادات، وقطع الغيار والقذائف، وغيرها. ولا يوجد لدى إسرائيل بديل لأميركا. ولا بديل جزئياً أيضاً. لذلك فإن نتنياهو يشكل خطراً علينا جميعاً، وعلى مستقبلنا ومستقبل أولادنا، وعلى الحلف الاستراتيجي الذي يضمن أمن إسرائيل القومي. وهو لا يفعل ذلك (الأزمة مع بايدن) كي يمنع دولة فلسطينية أو تدمير النووي الإيراني. هو يفعل ذلك كي يرمم صورته كزعيم قوي، وكي يصرف الأنظار عن استسلامه المطلق للحريديين، المتمثل بـ(قانون التهرب) من الخدمة العسكرية».

وفي الحلبة السياسية الإسرائيلية، انتقد الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، رد فعل نتنياهو، فقال: «على دولة إسرائيل التزام أخلاقي بمواصلة القتال حتى إعادة الرهائن، وإزالة تهديد (حماس)، وهذا ما سنفعله. وفي الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر أن العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي ركيزة لأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية، والحوار المباشر مع الإدارة الأميركية هو مكسب حيوي لا يجب التنازل عنه، حتى عندما تكون هناك تحديات وخلافات بيننا». وقال رئيس المعارضة يائير لبيد، إن «نتنياهو يثبت مرة أخرى كم هو خطير على مصالح إسرائيل. ففي سبيل كسب قاعدته الشعبية اليمينية يرفس أكبر حليف لإسرائيل في البيت الأبيض». وتنتظر واشنطن أن يؤدي هذا النقاش في المجتمع الإسرائيلي إلى تغيير في سياسة نتنياهو، لتنسجم مع السياسة الأميركية، وتوقف الحرب التي لم تعد مجدية، أو تصعيد المعركة لإسقاط حكومة نتنياهو. وهي تفعل ذلك -فقط- لمصلحة إسرائيل.

 

المخابرات الإسرائيلية تتهم إيران بتزويد منظمات الجريمة بالأسلحة

المجتمع العربي في إسرائيل ضحية مرتين... للجرائم التي تُرتكب بهذه الأسلحة ولإهمال الشرطة

تل أبيب/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

ادَّعى جهاز الأمن الإسرائيلي –الجيش والشرطة والمخابرات (الشاباك)– اليوم (الاثنين)، أنه ضبط كمية من الأسلحة لدى منظمات الجريمة في المجتمع العربي من صنع إيراني، وهي في طريقها إلى الضفة الغربية بهدف تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وقال رونين بيرغمان، مراسل صحيفتي «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية و«نيويورك تايمز» الأميركية، إن هذه الأسلحة هي نتاج سنين طويلة من الإهمال المتعمد لحكومة إسرائيل. وأضاف بيرغمان أن هناك أسراراً كبيرة مرعبة غالبيتها محظورة النشر حول هذه الفضيحة. لكن ما يمكن نشره هو أنه منذ سنوات التسعين في القرن الماضي تجري حملة تهريب مريعة من لبنان إلى إسرائيل. بدأت بتهريب مخدرات خفيفة وثقيلة (حشيش وهيروين) بالأطنان. ومع أن مصدر هذه المخدرات هم عناصر مقربة من «حزب الله»، وتم تمريرها عبر ضباط في الجيش الإسرائيلي، فإن السلطات في تل أبيب لم تحرك ساكناً لوقفها. وفي خضمّ حرب لبنان الثانية، أُلقي القبض على قائد وحدة قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي، عمر الهيب، وحوكم وأُدين بتهمة تهريب المخدرات وتحويلها إلى تهريب أسلحة وتجسس لصالح الحزب وأُرسل إلى السجن 15 عاماً. ويؤكد بيرغمان أن تهريب المخدرات تسبب في ثراء فاحش لعصابات الإجرام المنظم. والجشع لديها زاد، ومعه زادت الأرباح، عندما بدأ يتدفق السلاح. وصارت هذه المنظمات تعمل كما عملت المافيا في الولايات المتحدة وأكثر. وصار المواطنون العرب في إسرائيل يُقتلون في الشوارع في إطار الجريمة المنظمة. وهنا أيضاً لم تحرك السلطات الإسرائيلية ساكناً. وقد بدأت هذه الأسلحة تصل إلى التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية ليتم استخدامها في عمليات ضد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين. ومن خلال التحقيقات مع عدد من أفراد هذه التنظيمات، اعترفوا بأن إيران وقفت وراء هذه العمليات. وجاء في بيان مشترك للجيش و«الشاباك» أن «جهات أمنية إيرانية عملت من أجل تهريب أسلحة، بينها أسلحة متطورة مصدرها في إيران، إلى الضفة الغربية المحتلة، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انتقاماً لعمليات نفّذتها إسرائيل ضدهم حسب اعتقادهم». وأضاف البيان أن «الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولة عن ذلك هي الشعبة 4000، وشعبة العمليات الخاصة لجهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، وكذلك وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس في الأراضي السورية، الموجودة تحت رعاية قائد الوحدة 804، أصغر باقري».وتابع البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية نفّذت اعتقالات واسعة «من أجل التحقيق مع جهات فلسطينية عملت على تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وتعالت خلال التحقيق معلومات حول النشاط الحالي لمنير المقدح، الفلسطيني الأصل الذي يقطن في (مخيم) عين الحلوة في لبنان، الذي ينشط لصالح إيران و(حزب الله) ويواصل محاولة دفع عمليات مسلحة في هذه الفترة». وحسب البيان، فإنه «من خلال التحقيقات مع الضالعين وعمليات الشاباك ضده منذ فترة طويلة، تناهى أن منير المقدح يجند جهات في مناطق الضفة الغربية من أجل تنفيذ عمليات مسلحة، ويسعى لتهريب أسلحة إيرانية وتمويل بطرق متنوعة للخلايا التي جندها هناك». وتابع البيان أنه «جرى ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة التي تم تهريبها إلى داخل أراضي إسرائيل والضفة الغربية، وبينها عبوات ناسفة BTB15، وألغام إيرانية مضادة للدبابات من طراز YM – 2، ومواد متفجرة، وصواريخ كتف مضادة للدروع، وقذائف RPG، وقذائف صاروخية، و25 قنبلة يدوية، و50 مسدساً».

 

18 قتيلاً بسبب إنزال جوي للمساعدات «بشكل خاطئ» في غزة و«حماس» تطالب بفتح المعابر البرية فوراً

غزة/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم (الثلاثاء)، أن 18 فلسطينياً قُتلوا بسبب إنزال جوي لمساعدات «بشكل خاطئ»، داعياً إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة «غير المُجدية» وفتح المعابر البرية فوراً، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضح المكتب في بيان أن من بين القتلى 12 مواطناً لقوا حتفهم غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث «دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر؛ مما تسبب بغرق العشرات». وأضاف أن ستة آخرين لقوا حتفهم «نتيجة التدافع في أكثر من مكان - حيث كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ أيضاً في ظل المجاعة المستمرة». وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من أن عمليات إنزال المساعدات جواً باتت «تشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين الجوعى». وتابع: «ندعو إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المجدية، ونطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي». ودلالة على الوضع الإنساني الكارثي، حيث يواجه معظم السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة خطر المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة. وليست المرة الأولى التي يقتل فيها فلسطينيون أثناء جمع المساعدات منذ أن بدأت مطلع فبراير (شباط) دول عدة، ولا سيما الأردن، ومصر، وفرنسا، والولايات المتحدة وألمانيا، بإسقاط رزم المساعدات بالمظلات. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة جيمس إلدر، عبر رابط فيديو من غزة، إنه يجب إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البر، وليس الجو أو البحر، لتجنب «المجاعة الوشيكة». وأوضح أنه عادة ما يتم إسقاط المساعدات الغذائية جواً فقط في الأزمات التي «ينعزل فيها الناس على بعد مئات الكيلومترات»، مضيفا أن في غزة «المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها موجودة على بعد كيلومترات منهم. نحن في حاجة إلى استخدام شبكات الطرق البرية». والوضع مأساوي بشكل خاص في شمال قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق بعد نحو عقدين من الحصار الإسرائيلي الشامل. وتقول وكالات الإغاثة إن شاحنات المساعدات المحدودة التي تسمح إسرائيل بدخولها لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الهائلة لنحو 2.4 مليون نسمة معظمهم نازحون مهددون بالمجاعة. كان يدخل قطاع غزة قبل الحرب وفقاً للأمم المتحدة ما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً، في حين أن العدد اليوم يتراوح بين 100 و150 شاحنة.

تحولوا أشلاء

شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على قطاع غزة موقعاً خلال الساعات الماضية عشرات القتلى غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في القطاع الذي حولته الحرب ركاماً ودفعت سكانه إلى حافة المجاعة. وفجر اليوم (الثلاثاء)، أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنّ غارات جوية عدّة استهدفت أماكن قريبة من رفح الواقعة في الجنوب على الحدود المغلقة مع مصر والتي تضاعف عدد سكّانها خمس مرات منذ اندلعت الحرب. ورفح مهدّدة بعملية برية واسعة النطاق تعدّ لها إسرائيل ويخشى المجتمع الدولي من مخاطرها على 1.5 مليون شخص مكدّسين فيها. كما أفاد شهود عيان بأنّ اشتباكات عنيفة دارت في حي الرمال ومخيم الشاطئ وتل الهوى بمدينة غزة ووسط خان يونس وغربها. وبحسب مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس»، فقد شنّت إسرائيل ليلاً عشرات الغارات الجوية في مدينة غزة ورفح ودير البلح وخان يونس والمغازي وبيت لاهيا، ترافقت مع قصف مدفعي مكثف. ووصل وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» «إلى المستشفيات 81 شهيداً و93 إصابة» خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وحتى صباح الثلاثاء. وبين القتلى «13 شهيداً من بينهم أطفال وعشرات الجرحى و8 لا يزالون مفقودين إثر قصف الطيران فجراً منزل عائلة أبو نقيرة بمنطقة مصبح شمال رفح و3 شهداء في غارة استهدفت منزلاً في الحي السعودي في غرب رفح». وقال حسام قزعات، وسط الركام «سمعنا انفجاراً ضخماً. الركام سقط علينا. كانت هناك أشلاء جثث بين الأشجار. هناك 22 أو 23 شهيداً، كلهم نازحون من مدينة غزة».

بالقوة

تبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة، أمس (الاثنين)، قراراً يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ «يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم»، وإلى «الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن»، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وقال النازح من خان يونس بلال عواد (63 عاماً): «يجب أن تلتزم إسرائيل بالقوة بوقف إطلاق النار... يكفي... الحرب مضى عليها ستة أشهر وإسرائيل تقتل الأبرياء، أطفالاً ونساءً، من دون إنذار وهذا أمام أنظار أميركا». ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بصدور القرار، وكتب على منصة «إكس»: «ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمراً لا يغتفر». لكن إسرائيل غضبت وألغت زيارة وفد لواشنطن احتجاجاً بعد أن قالت إن الموقف الأميركي يعدّ «تراجعاً» ويلحق الضرر بعمليتها الحربية وجهودها لإطلاق سراح الرهائن. وقال وزير دفاعها يوآف غالانت في واشنطن: «لا يحقّ لنا من الناحية الأخلاقية وقف الحرب طالما أنّ هناك رهائن في غزة»، مشدداً على أنّ «نتيجة هذه الحرب ستحدّد شكل المنطقة لسنوات مقبلة»، مؤكّداً أنّه من أجل ضمان أمن إسرائيل لا بد من هزيمة «حماس». من جهتها، رحّبت «حماس» بقرار مجلس الأمن واتّهمت إسرائيل بـ«إفشال» الجهود الرامية للتوصّل إلى اتّفاق يرسي هدنة مؤقتة ويتيح إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين. ولكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لام «حماس»، واتهمها بتكرار مطالبها المتطرفة، بما في ذلك «الوقف الفوري للحرب» و«الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة». ووصل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الثلاثاء، إلى إيران، وهي حليف رئيسي لها وعدو لدود لإسرائيل.

إغلاق مستشفيات

وفي حين أن أقل من ثلث المستشفيات في قطاع غزة يعمل وبشكل جزئي فقط، مع نقص الطواقم والمعدات والأدوية، وفقاً للأمم المتحدة، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات حول ثلاثة مستشفيات وبداخلها، حيث يقول إن عناصر من «حماس» يختبئون. لكن الحركة تنفي ذلك.

وفي مدينة غزة، يحاصر الجيش الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء الطبي، أكبر مستشفات غزة، بالدبابات منذ فجر 18 مارس (آذار). ويواصل الجيش عمليته المركزة في المجمع الذي طوّقته دباباته وفي الأحياء المجاورة وصولاً إلى مخيم الشاطئ، حيث أعلن عن قتل أكثر من 170 مقاتلاً فلسطينياً واعتقال المئات. وفي خان يونس، يحاصر الجنود مستشفى ناصر وهو أكبر مستشفيات الجنوب، بينما تطوق آليات الجيش مستشفى الأمل الذي طلب إخلاء مرضاه وطاقمه وأغلقه، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

تركيا: قرار وقف النار في غزة إيجابي... ويجب تنفيذه فوراً ودعت إلى الإسراع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار غزة خلال شهر رمضان، عادّة أنه «خطوة إيجابية». وعبّرت عن أملها بتنفيذه على الفور مع السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، في بيان الثلاثاء، إن تركيا ترى في قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان «خطوة إيجابية». وأضاف كتشالي: «نتمنى أن تفي إسرائيل بمقتضيات هذا القرار في أسرع وقت»، داعياً الرأي العام الدولي إلى «اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة وإيجاد حل دائم للمسألة الإسرائيلية – الفلسطينية». بدوره، دعا المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إسرائيل إلى لالتزام الفوري بقرار مجلس الأمن. وكتب تشيليك على حسابه في منصة «إكس»: «يجب على إسرائيل أن تمتثل لإرادة المجتمع الدولي، وأن تفي على الفور بمتطلبات قرار وقف إطلاق النار، وأن توفر إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة». وشدد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة بأقرب وقت لمنع حدوث عواقب أكبر، قائلاً إن الحرب اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل في غزة ترقى إلى مستوى «المجزرة». وعد كورتولموش، في تصريحات الثلاثاء، امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي «خبراً جيداً»؛ إذ اعتادت استخدام «الفيتو» ضد أي مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة. ورأى كورتولموش أن هناك أهمية لإنشاء آلية لمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات مخالفة للقانون الدولي، عادّاً أن «قوة سلام هي إحدى أهم التدابير، ولن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات بهذه السهولة إذا أمكن تشكيل قوة سلام ويفضل أن تكون من دول إقليمية ضمنها تركيا». وأكد أن المذبحة المستمرة في غزة تتجاوز بكثير كونها هجوماً ضد الفلسطينيين بغزة، وأنها «عرضة لخطر التحول إلى حرب إقليمية على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعصابته».

 

50 قتيلاً وجريحاً في الاستهدافات «المجهولة» على دير الزور

لندن - بيروت - دمشق/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

ارتفع عدد القتلى في القصف الجوي، فجر الثلاثاء، شرق سوريا، إلى 15، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، التي أفادت بأن بينهم 14 من الحرس الثوري الإيراني، أبرزهم مستشار إيراني وهو عقيد في «الحرس الثوري» ومسؤول عن مركز الاتصالات المستهدف، واثنان، من مرافقيه الذين كانوا معه، و9 من الجنسية العراقية، واثنان من السوريين العاملين مع «الحرس الثوري» الإيراني، ومهندس مدني سوري. الإعلام الإيراني اعترف بمقتل أحد عناصره البارزين لكنه اختلف في الجهة التي شنت الغارات، فبينما تحدثت وكالة «إسنا»، عن مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني يدعى بهروز واحدي «إثر قصف إسرائيلي استهدف مناطق في شرق سوريا»، أفادت قنوات تابعة للحرس الثوري على «تلغرام»، بأن «القصف أميركي»، فيما نقلت وكالة «إرنا» عن بيان للحرس الثوري أنه من «ضباط فيلق القدس وقتل بقصف إسرائيلي في دير الزور».

نعي مقتل المستشار بهروز واحدي على قنوات «الحرس الثوري» على «تلغرام»

الإعلام الإيراني اعترف بمقتل أحد عناصره البارزين لكنه اختلف في الجهة التي شنت الغارات، وقالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» في تقريرها الأول، إن الهجوم أوقع 20 جريحاً، قبل أن تؤكد دائرة العلاقات العامة في «الحرس الثوري» مقتل الضابط في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» بهروز واحدي. وقالت وكالة «مهر» شبه الرسمية إن واحدي، قتل في قصف أميركي على مواقع قوات «محور المقاومة». لكن وكالة «إرنا» الرسمية نقلت عن دائرة العلاقات العامة أن الضابط في فيلق القدس، قتل فجر اليوم في قصف «للكيان الصهيوني» على دير الزور، في «سبيل الدفاع عن الحرم» في إشارة إلى الاسم الذي يستخدمه «الحرس الثوري» لوصف قتلاه في سوريا. وتداولت قنوات «الحرس الثوري» صوراً لضابط «الحرس الثوري»، وقالت إنه «أول مستشار لـ(الحرس الثوري) يقتل إثر هجوم الجيش الإرهابي الأميركي على مواقع (محور المقاومة) في دير الزور». المصادر المحلية السورية غير الحكومية، تحدثت عن استهداف إحدى الغارات اجتماعاً أمنياً لقادة الميليشيات في مدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، حضره قائد الميليشيات الإيراني شرق سوريا المعروف باسم حاج عسكر، وقياديون من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني.

هل قتل حاج عسكر؟

وتداولت مواقع تواصل معنية بالمنطقة، أنباء عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني حاج عسكر في إحدى الغارات التي استهدفت اجتماعاً لقادة ميليشيات تتبع إيران، عقد في مربع الموارد البشرية في مدينة البوكمال بحضور حاج عسكر ونائبه الحاج سجاد وضباط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قدموا من العراق. وأفادت «شبكة عين الفرات» الإخبارية، بأن الحاج عسكر غادر الاجتماع «برفقة الضبـاط الإيـرانيين بعد الغـارة الأولى إلى أحد المنازل القريبة من المكان المستهـدف ليتم استهــداف مقر الاجتماع بغـارة ثانية بعد مغادرته». وتضاربت الأنباء حول مصير عسكر، وقال عمر أبو ليلى المدير التنفيذي لشبكة دير الزور 24، لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أنباء عن مقتله لم تتأكد مائة بالمائة حتى الآن، غير أن إصابته مؤكدة وقد تم نقله وهو فاقد الوعي. في السياق، قالت (عين الفرات)، إن الغارة خلفت قتلى وجرحى من قيـادات الميليشيات الإيـرانية الذين حضروا الاجتماع وتم نقلهم إلى مدينة القائم العراقية. كما أفادت باستهداف الغارات أحد مستودعات الأسلحة التابعة للميليشيات الإيرانية قرب مربع المعري الأمني، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين لوقوع المستودع بمناطق مأهولة. ونقلت عن مصادر قولها «إن عناصر الميليشيات الإيرانية هربوا من مواقعهم عقب الغارات وانتشروا بين منازل المدنيين، خوفاً من استهدافهم، بينما أغلقت قوات النظام الطرق المؤدية إلى المناطق المستهدفة». كما «استهدفت غارات مماثلة مواقع الميليشيات الإيرانية في حي القصور بمدينة دير الزور، وفي قرية الصالحية وقرب الحدود السورية العراقية».

من جانبها، قالت ميليشيا (الدفاع الوطني في دير الزور) في حسابها على «فيسبوك» «إن طائرات أميركية» شنت 10 غارات جوية على دير الزور وريفها، في حين قالت (نداء الفرات) المحلية، إن المواقع المستهدفة هي: مستودعات عياش بريف دير الزور الغربي، ومقر بحي الفيلات بمدينة دير الزور، وموقع في منطقة الهري على الحدود السورية – العراقية، ومقر بشارع الهجانة في مدينة البوكمال، بينها مكتب أمني في محيط مشفى بدر الذي يضم قاعدة إيرانية، ومقر في حي التمو بمدينة الميادين، إضافة إلى مقر الاتصالات التابع للميليشيات الإيرانية ومقر الأمن العلوي في شارع رئاسة الجامعة بمدينة دير الزور.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال، في بيان سابق اليوم، إن «الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور، وإنها هبطت بمطار دير الزور العسكري قبيل المغرب يوم الاثنين، وعلى متنها مواد لوجيستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني». ورجح «المرصد» أن تكون الغارات إسرائيلية لأن «المجموعات المدعومة من إيران، أوقفت نشاطاتها ضد القواعد الأميركية في سوريا، منذ 25 فبراير (شباط) الفائت، بأوامر من القيادة العسكرية للميليشيات الإيرانية». وكانت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية، قد ذكرت أن طائرات أميركية هي التي شنت الغارات على عدة مناطق في دير الزور مخلفة قتلى وجرحى ودماراً كبيراً في المواقع المستهدفة. وقالت المصادر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن «طائرات أميركية شنت 10 غارات استهدفت دير الزور ومدينة الميادين ومدينة البوكمال وبلدتي الصالحية والسويعية».

 

«طريق التنمية» العراقي يدخل صفقة تركيا لتصفية «العمال الكردستاني»

وفد فني من بغداد يناقش في أنقرة «المواعيد ونقاط الربط البرية والسكك الحديد»

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

انتقل الحوار الأمني بين بغداد وأنقرة حول تصفية حزب «العمال الكردستاني» إلى مناقشة مستقبل المشروع العراقي للتجارة الإقليمية المعروف باسم «طريق التنمية». وبدأ وفد عراقي برئاسة مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي زيارة لأنقرة، الثلاثاء، لمتابعة سير تنفيذ «طريق التنمية». وبحسب بيان للسفارة العراقية في أنقرة، فإن مدير المشروع صفاء جبار ناصر ضمن الوفد إلى جانب مسؤولين آخرين. وقال البيان إن الوفد العراقي سيتابع مع المسؤولين الأتراك «سير تنفيذ طريق التنمية، ومناقشة الإجراءات والاتفاقات الثنائية للمباشرة بإنشاء نقاط الربط بين البلدين». ويأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة التي عُقدت في بغداد وأنقرة، لبحث آخر المُستجدّات ومراحل إنجاز العمل. وقبل زيارته لتركيا، قال الأسدي، في تصريحات، السبت الماضي، إن هناك إجراءات واتفاقات مع الجانب التركي للمباشرة بإنشاء الطريق ونقاط الربط، وإن مشروع طريق التنمية سينجز منتصف عام 2028، بحسب البرنامج المقرر له. وعند افتتاح «ميناء الفاو الكبير» سيتم استخدام شبكة الطرق والسكك المحلية مباشرة لحين إنجاز طريق التنمية والطريق السككي والبري للميناء، وفقاً للأسدي، الذي أشار إلى أن «لجاناً عراقية تعقد اجتماعات شهرية في بغداد وأنقرة للاتفاق على بدء التنفيذ وتحديد نقاط الربط. وذكر الأسدي أن وفداً من الجانب التركي زار ميناء الفاو، واطلع على آخر المستجدات ومراحل إنجاز العمل. وفي الثاني من فبراير (شباط) الماضي، عقد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، اجتماعاً مع نظيره العراقي رزاق السعداوي في أنقرة؛ لبحث مستجدات المشروع. وقال أورال، عقب الاجتماع، إن المسألة الأهم بين البلدين هي طريق التنمية، وناقشنا وضعه الحالي، وإن الجانب العراقي حقق تقدماً كبيراً فيه. وأضاف أورال أن نقل البضائع الذي يستغرق نحو 45 يوماً من رأس الرجاء الصالح، ونحو 35 يوماً من البحر الأحمر، يمكن إكماله في 25 يوماً باستخدام «طريق التنمية»، وتابع: «نواصل عملنا ليلاً ونهاراً، ونأمل أن نرى تطورات فيما يتعلق بالتمويل والمناقصة للمشروع خلال العام الحالي». وتابع: «تحدثت مع نظيري عن إمكانية اتخاذ بعض القرارات خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان المقبلة للعراق (من المقرر أن تجرى في أبريل «نيسان» المقبل)، واستمراراً لمسار مشروع التنمية قدمنا ​​معلومات عن العمل الذي يتعين علينا فعله في بلدنا، لذلك ننفذه بسرعة».

ثلاثة محاور

من جانبه، أوضح السعداوي أن مشروع «طريق التنمية يتكون من ثلاثة محاور رئيسية: ميناء الفاو، والسكك الحديدية، والطرق السريعة»، مشيراً إلى الانتهاء من الميناء الرئيسي بنسبة 85 في المائة، والسكك الحديدية بنسبة 55 في المائة، والطرق السريعة بنسبة 35 في المائة». وأضاف الوزير العراقي: «اتفقنا على أن يفتح البلدان مكاتب بخصوص هذا المشروع، كما سنبحث مع الشركات التركية إمكانية الاستفادة من تجاربها في إنشاء الطرق وخطوط السكك الحديد». إلى ذلك، قالت مصادر بوزارة النقل التركية إنه تقرر خلال اجتماع الوزيرين إجراء دراسات لتسهيل النقل بالشاحنات بين البلدين. ويشمل مشروع «طريق التنمية» طريقين متوازيين: برياً، وسكك حديد من خليج البصرة حتى تركيا بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، سيتم ربطه بشبكة السكك التركية. وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار، على أن يُنجز على ثلاث مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية 2033 والثالثة 2050. وخلال اجتماع عقد في بغداد في 14 مارس (آذار) الحالي، كان الثاني على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات والأمن، بعد الاجتماع الأول في أنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تقرر تشكيل لجنة مشتركة بين تركيا والعراق في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة نشاط «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل. وتريد تركيا أن تنهي مشكلة «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، وأن تقيم حزاماً أمنياً بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومتراً على غرار ما تفعل في سوريا، وأن تضمن من خلال هذه العملية قطع الصلة بين «العمال الكردستاني» في شمال العراق و«وحدات حماية الشعب الكردي» في شمال سوريا. ولا تمانع بغداد، بحسب مصادر تركية، من التعاون في القضاء على تهديد «العمال الكردستاني»، الذي صنفته تنظيماً محظوراً يشكّل خطراً على العراق أيضاً، ضمن إطار شامل يضم قضايا المياه والطاقة وطريق التنمية، وهو أمر يلقى ترحيباً من أنقرة. ويعمل الجانبان التركي والعراقي على إعداد مذكرة تفاهم استراتيجية تشمل جميع هذه القضايا للتوقيع عليها خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للعراق في أبريل المقبل.

 

اثنان من منفذي هجوم موسكو سافرا «بحرية» بين تركيا وروسيا

محققون روس يستجوبون عائلات المشتبه بهم في طاجيكستان

موسكو/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

أفاد مصدر أمني تركي وكالة «الصحافة الفرنسية» اليوم (الثلاثاء)، بأن اثنين من المشتبه بهم الأربعة الذي أوقفوا في روسيا للاشتباه بضلوعهم في اعتداء موسكو، كانا يتنقلان «بحرية» بين روسيا وتركيا، وغادرا الأراضي التركية في 2 مارس (آذار) على متن طائرة إلى روسيا.

وقال المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه، أن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي، «كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما». من جهتها، أكدت 3 مصادر أمنية طاجيكية لوكالة «رويترز»، أن محققين روس وصلوا إلى طاجيكستان اليوم، لاستجواب عائلات 4 رجال متهمين بتنفيذ هجوم مميت على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو. وقالت المصادر، التي لم تكن مخولة بالتعليق علناً، إن مسؤولي الأمن الطاجيكيين أحضروا العائلات إلى العاصمة دوشانبي من بلدتي وخدات وجيسار ومن منطقة روداكي. وأوضحت أن الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان يشرف شخصياً على التحقيق. وفي أول تعليق علني له، وصف رحمان الهجوم بأنه «حدث مخزٍ ورهيب»، وحث مواطنيه على حماية أطفالهم من التأثيرات الضارة. وتم حبس 4 رجال من أصل طاجيكي بتهم تتعلق بالإرهاب، للاشتباه في قيامهم بتنفيذ الهجوم. كما سُجن 3 آخرون، وهم من أصل طاجيكي أيضاً، للاشتباه في تواطئهم. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم ونشر لقطات فيديو يقول إنها تظهر المذبحة.

 

تركيا: القبض على 147 شخصاً للاشتباه في علاقتهم بـ«داعش»

أنقرة/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن السلطات قبضت على 147 شخصاً للاشتباه في صلاتهم بتنظيم «داعش» في عمليات على مستوى البلاد، وفق ما نقلته «رويترز». وكتب في منشور على منصة «إكس» أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات متزامنة في 30 إقليماً. وأضاف أنه تبين أن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل تنظيم «داعش» وانخرطوا في صراع مسلح ضمن التنظيم وساعدوا في تمويله. وكان أربعون شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» قد أوقفوا الأحد في ثماني مقاطعات، بحسب السلطات. وأعلن وزير الداخلية عن توقيف ما مجموعه 2919 شخصاً في تركيا منذ الأوّل من يونيو (حزيران) يشتبه بأنهم على علاقة بالتنظيم المتشدّد. وكشف مصدر أمني تركي لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء أن اثنين من الموقوفين المشتبه بضلوعهم في الهجوم على قاعة حفلات في ضاحية موسكو الجمعة الذي تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية أقاما في تركيا عدّة أسابيع قبل العودة إلى روسيا بالطائرة في الثاني من مارس (آذار). وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه «تسنّى للشخصين التنقّل بحرية وبلا عوائق بين روسيا وتركيا في غياب مذكّرة توقيف في حقّهما»، مرجّحاً أن يكونا «اعتنقا الفكر المتشدّد في روسيا نظرا لإقامتهما القصيرة في تركيا».

 

عقوبات أميركية تستهدف وسطاء الحوثي وحزب الله وفيلق القدس

وزارة الخزانة أعلنت أن العقوبات استهدفت ستة أفراد و12 كياناً وسفينتين

العربية.نت/26 آذار/2024

فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات تتعلق بمكافحة الإرهاب على من وصفتهم بوسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن وفيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردا وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان والكويت مشيرة إلى أنهم شاركوا في تسهيل شحنات السلع والمعاملات المالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لاستهداف أولئك الذين يشحنون البضائع غير المشروعة لصالح الجماعات الإرهابية". وقالت وزارة الخزانة أيضا إنها فرضت عقوبات على 11 فرداً وكيانا يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال "تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات"، بحسب تعبيرها.من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية"، بحسب تعبيرها. كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات تستهدف كيانات تساعد الأسد "على جني الملايين في قطاع التعدين" بحسب البيان. كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مواطناً روسياً في قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، وهو أليكسي ماكاروف، الذي قالت واشنطن إنه "نائب رئيس بنك "أر في كي" الروسي". هذا بالإضافة لشركة "إس تي كي لوجستيك" الروسية التي تزعم السلطات الأميركية أنها قدمت الدعم للحكومة السورية ومتورطة في بيع المعادن السورية. يذكر أن الإدراج في قائمة العقوبات الأميركية يشمل تجميد الأصول في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأميركية من التعامل مع الأشخاص المستهدفين بالعقوبات.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

لكل بذاءة نهاية

شارل الياس شرتوني/27 آذار/2024

لن نقبل الانصياع للأمر الواقع، وهذا الأمر ليس بجديد. على الفاشيات الشيعية ان تعي ان للإرهاب حدود، وللاستباحة حدود، وللفساد حدود، وللعنف حدود، ولقلة الشئمة حدود. لقد وصلت البذاءة معكم حدا تخطى الحدود الأولية للاخلاق: "لا تفعل لغيرك ما لا تريد أن يفعله الغير لك، أو ايجابيا افعل للآخرين ما تريد أن يفعله الآخرون لك ". كفاكم صلفا وتطاولا على كرامة الآخرين واستخفافا بقدرهم وحقوقهم، والا فما هو مبرر العيش المشترك في ظل هذه الهمجية المستفحلة التي دمرت قاعدة التواصل الانساني القائمة على احترام الكرامة الانسانية وقواعد الاجتماع السياسي الضامنة من خلال دولة القانون.

 لا نريد حربا ووضعيتنا مع إسرائيل تحكمها معاهدة الهدنة (١٩٤٩)، والقرارات الدولية ١٧٠١ و١٦٨٠و ١٥٥٩ ...، ولن نرضخ لاملاءاتكم ولسياسة السيطرة ببعديها الداخلي والاقليمي، والكذب المبرح الذي يحكم سلوككم، ولن نسلم بواقع التآكل والانهيار الارادي الذي تسعون اليه مقدمة لها. سياسات التخوين والاساءة لصدقية الغير صورة لما انتم عليه من اسفاف اخلاقي، وذهنية تطاول على الآخرين وهذا لا يعلي شأنكم ولا يخيف أحدا، بل مدعاة تفكر حول فائدة ومعنى العيش معكم بعد اليوم.

 فيما عدا ذلك التواصل السياسي الفارغ من اي مضمون قيمي وحقوقي لا حاجة لنا به، ولا شأن لنا معكم بعد اليوم على أساس سياسات الارهاب، والاستكانة والاذعان والتسليم بسياسات البلف، التي تلف اداءكم وتطبع صورتكم العامة والخاصة. فكما خياراتكم مفتوحة خياراتنا مفتوحة أيضا. ارفعوا ارهابكم عن المسيحيين في الجنوب والبقاعات وعن سائر اللبناننين، فقد أذيتم بما فية الكفاية.

 

قراري الحرب والسلم وما يترتب عليهما

الكولونيل شربل بركات/27 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128212/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3

أبناء الجنوب اللبناني وخاصة المناطق المتاخمة للحدود مع اسرائيل، ومنذ قرر بعض الفلسطينيين العرب اعتبار "الدولة العبرية" دولة معادية، عاشوا نوعا من عدم الاستقرار، فهم صحيح لبنانيون بالهوية والانتماء ولهم الحق القانوني بحرية الرأي والمعتقد والتملك، كما ينص الدستور، ولكنهم لم يُسألوا عن رأيهم في اية مرة حاول البعض تعكير صفو حياتهم وتغيير المعتاد من أعمالهم اليومية.

يوم رفض العرب قرار التقسيم في فلسطين واختاروا الحرب وقعت نتائجها عليهم وأصبحت المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل جدارا مقفلا ممنوع عليهم عبوره، وهو كان متنفسا لهم ومصدر عيش زمن الانتداب، حيث كانت هذه المنطقة معبرا للداخلين إلى فلسطين والخارجين منها؛ بضائع أو تجار، وكانت الوظائف ومجالات العمل في مدن فلسطين تسهم في الدورة الاقتصادية لأبناء المناطق المحازية للحدود.

ولكن بالرغم من اغلاق هذه الحدود بعد حرب "النكبة" إلا أن اتفاقية الهدنة سمحت للمزارعين اللبنانيين بالأمن وامكانية العمل في أراضيهم حتى المتاخمة لأراضي اسرائيل. وبقي الوضع على حاله لا تشوبه شائبة مدة عشرين سنة إلى أن قرر "الأشقاء" بعد خسارتهم حرب 1967 معاقبة لبنان لعدم اشتراكه فيها وعدم خسارته جزءً من أراضيه، فدفعوا بأفواج الحاقدين من جماعات منظمة التحرير لتعيث بأرض الجنوب خرابا، وتقلق سكانه وتمنعهم من التمتع بالهدوء والاستقرار، وبالعمل في أراضيهم ومتابعة الحياة التي كانوا تمكنوا من التعود عليها وجعلها "طبيعية" نوعا ما. وهكذا بعد قبول لبنان "باتفاقية القاهرة" بدأت عملية الاقتصاص من المواطنين المسالمين الساكنين على الحدود، ليتمتع "المخربون" بمجالات أوسع لتعكير صفو الجار الاسرائيلي، وكأنهم بذلك لا يعكّرون صفو عيش أبناء الجنوب، أو كأن أبناء الجنوب أبناء الجارية الذين لا يُسألون رأيهم بما يجري.

ثم تطور الخلاف على الدور الفلسطيني داخل لبنان وما جره على البلد من ويلات تأثر بها اللبنانيون لدرجة الانفجار الذي جعل من عرفات الحاكم الفعلي للبلد بدل أبنائه. ووقعت الحرب في كل المناطق. فما كان من الجنوبيين ابناء الأرض إلا الاتفاق مع جيرانهم على الحماية المشتركة لمناطقهم ودفع الحرب عن قراهم وأهلهم. فساد من جديد نوع من الاستقرار جعل هؤلاء يعيشون بسلام مع جارتهم الجنوبية، ويحمون الحدود المستجدة شمالا لمنع المخربين من العبور إلى منطقتهم وخلق المشاكل لهم ولجيرانهم.

ولكن عودة الاستقرار إلى الشمال، ولو كانت أمنيتهم، إلا أنها أعادت دفع المخربين مرة أخرى لإقلاق راحتهم وتعكير حياتهم وخلق المشاكل لهم ولجيرانهم. ما أدى إلى دخول الجار من جديد والوصول حتى العاصمة للتخلص من هؤلاء وشحنهم إلى بلاد بعيدة. ولكن اللبنانيين لم يقدّروا ما قام به هذا الجار ولا عرفوا كيف يتفقون معه على منع التعدي وخلق الاستقرار الذي يمكّن الكل من العيش الرغيد. فكان الخلاف نتيجة لخروج الجار بدون تنسيق، لا بل بنوع من الغضب أدى إلى مزيد من المشاكل والدماء والاحقاد.

ثم ولد حزب جديد، إيراني الهوى، يكره العرب ويسعى لمعاداتهم، فجاء من اعتقد بأن تسليم هذا الحزب المناطق الجنوبية سيمنع التعدي عبرها، وينشر الاستقرار، ويدعم فكرة العيش بسلام وعدم الاعتداء. ولكن الإيراني كانت له مخططات مختلفة، فهو أراد التمدد خارج حدوده والسيطرة على الجيران تحت "شعار فلسطين" المحبب لشعوب المنطقة. فدفع مجددا نحو القلاقل والحروب وبالتالي وقعت المآسي على أبناء الجنوب مجددا.

فما ذنب أبناء عيترون وبليدا وحولة اليوم لكي تفجّر بيوتهم ويهجرها سكانها؟ وما ذنب أبناء عيتا الشعب وطير حرفا والضهيرة لكي تصبح منازلهم التي فاخروا ببنائها خربة لا يمكن العيش فيها؟ بل ما ذنب أولاد ميس الجبل، وهم عندما سألوا المرحوم الشيخ عبد الأمير قبلان في 1978 ماذا لو أغلق الاسرائيليون البوابة أجابهم "أقفزوا فوقها"، (لأنه كان يعرف بأن صداقة الجار والعيش معه بسلام أهم من خطابات البطولة الفارغة التي ترضي من في العواصم وتدفع إلى المزيد من التصفيق). ولكن هل يدرك حفيده الذي يتوق للمنصب، ذلك؟ أو أنه يغتر بما يقال عنه في الصحف بدون أن يسأل عما يدور بين أهله المبعدين من بيوتهم والتي تتدمر الواحد بعد الآخر.

اليوم وقد حاول "الحزب" استتباع الطائفة بكاملها ودفعها إلى خطه السياسي بدون أي نوع من الاتزان وبدون اي حساب لنتائج مخططاته، هل بقي مكان في لبنان لتلتجئ إليه، وخاصة بعد أن جاهر "الاستاذ" بدفع "الحركة" للمشاركة "بالجبنة" الموعودة؟ فالجنوب يقصف كل يوم بدون تمييز بين القريب من الحدود والبعيد عنها، والساحل حول صور وصيدا يقصف أيضا، والنبطية كذلك، كما أصبح قصف البقاع نزهة يومية، أما الضاحية فالكل يتذكر 2006، وإذا ما نسي فغزة ماثلة أمام العيون، ولو أن الاسرائيلي لا يزال يحسب حساب المستقبل، وهو يحاول التفريق، حتى الآن، بين مقاتل ومتعاون ومؤيد.

فماذا يريد السيد بعد من "شيعة الحق"؟ هل يريدهم وقودا لمشاريع الامام الخامينئي وهو الأذري المرفوض حتى من الفرس الأصيلين، أو أنه ينفذ أوامر الحرس الثوري الذي يتنمنى الإيرانيون اليوم أن يتغيّر الوضع لكي ينتقموا منهم لكثرة ما آساؤا لهم من تصرفاتهم وسيطرتهم؟

إن قرار الحرب، والذي يعتبر الجميع بأنه بيد السيد حسن والحرس الثوري، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب في لبنان، خاصة الطائفة التي تبنته ودافعت عنه وتحمّلت من أجله بغض القريبين والبعيدين، وحملت ايضا الصاق كل تهم الفساد والتهريب وقلة الضمير وعدم الوفاء وتفشي عمليات مد اليد وسهولة القتل بدون رادع والتي ستتبعها أينما ذهبت، لأنها أصبحت جزءً من تلك الثقافة المنغلقة التي تعتبر الكل أعداء يحل افسادهم وسرقتهم وحتى قتلهم. فأين تعاليم الأجداد؟ وأين أصبح تراث آل البيت الذين لا يقبلون بالظلم ويعرفون تاريخه جيدا؟

إن قرار السلم واعفاء اللبنانيين من الحروب بعد كل المشاكل التي مروا بها كان يجب أن يتوّج مساعي كل مسؤول فينبذ الحقد ويمنع الحرب ويسعى للسلم "فإن هم جنحوا للسلم فاجنح له". من هنا كانت محاولة اللبنانيين الالتزام بالحياد ليصبح لبنان مقرا للتفاهم والحوار والسعي الدائم لنشر السلم والتفاهم، لا أن يكون خاتمة للحروب ومثالا للدمار في كل شيء، لا يمد له أحد يدا، ولا يسهم أي من الجيران أو الأشقاء بالسعي لتخليصه من الشرور التي وقع فيها، لأنها من صنع يديه ومن زرع أبنائه: "فمن يزرع الريح هل يمكن أن يحصد سوى العاصفة"؟..

 

هل نجت الفكرة اللبنانية من النزعات الوحدوية التي تحاصرها؟

أنطوان الدويهي/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

بسبب فرادتها في محيطها المشرقي، تثير الخصوصية اللبنانية الكثير من المشاعر لدى مريديها ولدى خصومها على حد سواء في المدى اللبناني كما في محيطه. وهي حافلة بالطروحات والتساؤلات في أزمنة السلم والاستقرار، وأيضاً وخصوصاً في أزمنة الاضطراب الكبير، التي نعيشها، مرة أخرى، اليوم... من أين وإلى أين هذه الظاهرة في مهب التحولات «الجيو - سياسية» المشرقية؟ قلة تدرك سر الخصوصية اللبنانية، وكثرة تجهله، ما صعّب على الدوام، طوال الأزمنة الحديثة، ويصعّب اليوم أيضاً، فهم المسألة اللبنانية. وهي لم تكن تُعرف بـ«المسألة اللبنانية» قبل عام 1861، حين انتقلت كلمة «لبنان» للمرة الأولى، من الجغرافيا، اسم جبل فريد في عالمه، إلى السياسة، مع قيام «متصرفية جبل لبنان»، الكيان اللبناني الأول المتمتع بالحكم الذاتي داخل السلطنة العثمانية. لكن قبل 1861 بنحو ثلاثة قرون، وقبل أن تمتد تسمية «لبنان» من جبل لبنان الشمالي اليوم، وهو موطنه الأصلي، إلى جبل الشوف، ومن ثم شمالاً وجنوباً وشرقاً إلى «لبنان الكبير»، كانت النزعة إلى الخصوصية والحكم الذاتي والتوق إلى الحرية والانفتاح على الحداثة تحدد مسار هذا الجبل. ويضيق المكان الآن بالتوقف عند الوقائع السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية الكثيرة لهذا التوجه، المستند إلى أسس جغرافية - تاريخية عميقة. ولا بدّ من الإشارة إلى تفاعل مجتمع جبل لبنان مع الحداثة قبل مائتي عام من سائر أنحاء المشرق، التي بدأت تفاعلها مع الحداثة مع حملة بونابرت على مصر عام 1798. لا يمكن فهم الحركة اللبنانية، وإدراك كل ما أثير ويثار حولها من مشكلات، إلا عبر المعادلة التالية: تسعى هذه الحركة على الدوام إلى تجاوز النظام السائد حولها بحثاً عن أفق مختلف آخر، والنظام السائد حولها يسعى على الدوام إلى دمجها نهائياً فيه. صراع تاريخي طويل لا هوادة فيه بين طرفي هذه المعادلة، هو سرّ الخصوصية اللبنانية ومفتاح فهم مسارها على مدى الأزمنة الحديثة.

إنها الصورة نفسها التي تطالعنا، بأشكالها المختلفة، من أواخر القرن السادس عشر إلى القرن الحادي والعشرين، من الحالة العثمانية على مدى زمني طويل، إلى الحالة الوحدوية العربية (الناصرية والبعثية)، وقبلها وبعدها الحالة السورية (الفيصلية والسعادية والأسدية)، وصولاً إلى حالة ولاية الفقيه اليوم. وكما هي القاعدة على الدوام في التحولات المجتمعية، لا بدّ من التقاء العوامل الداخلية والعوامل الخارجية لإحداث التحوّل، بنسبة أو بأخرى من الأهمية لكل منها، تختلف باختلاف طبيعة التحولات وظروفها التاريخية.

لم تهدأ محاولات التمايز في الجبل اللبناني، والسعي إلى الحكم الذاتي، والتطلّع إلى الحداثة، من مغامرة فخر الدين المعني الثاني، إلى سقوط السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى. ومنذ توليه إمارة الشوف عام 1590 استطاع فخر الدين مد سلطته على بلاد تخطّت «لبنان الكبير» الحالي نحو الداخل الفلسطيني والداخل السوري، قبل أن تضع الآستانة حدّاً لطموحاته ويسلك طريق المنفى. ومن اللافت للغاية وصوله إلى توسكانا عام 1613، حيث مكث خمس سنوات، محاطاً بخريجي معهد روما الماروني، فكان هو المسؤول المشرقي (وعلى الأرجح الآسيوي) الأول، الذي يطّلع مباشرةً على إنجازات النهضة الأوروبية في بداياتها وفي قلب فلورنسا نفسها، التي بدأت بها تلك النهضة لتشمل أوروبا وتنقلها من القرون الوسطى إلى الحداثة. وقد وضع فخر الدين هذه التجربة المعرفية التي عاشها، في خدمة مشروعه العمراني بعد عودته إلى السلطة عام 1618، وقبل أن تضع السلطنة العثمانية كل ثقلها لتنهي إمارته بصورة مأساوية عام 1635.

في المراحل الزمنية اللاحقة، بدأت السلطنة انحدارها التدريجي، الذي تسارعت وتيرته في القرن التاسع عشر حين باتت تُعرَف بـ«رجل أوروبا المريض»، في موازاة صعود أوروبا الحداثة واتساع نفوذها شرق البحر المتوسط وفي سائر أنحاء العالم. لكن «الباب العالي» لم ينسَ الخصوصية اللبنانية ولم يتهاون معها. وحين تطور النزاع الدرزي - الماروني على جبل لبنان، راهنت السلطنة عليه لإنهاء المسألة اللبنانية. لكن الانتصار العسكري الذي نتج من مذابح جبل لبنان ودمشق عام 1860، سرعان ما تحوّل هزيمة سياسية عثمانية، بفعل تأثير المذابح على الرأي العام الأوروبي والتدخل العسكري الفرنسي في الشام وجبل لبنان. ما أدّى إلى قيام «متصرفية جبل لبنان»، الكيان اللبناني الأول المتمتّع بالحكم الذاتي داخل السلطنة العثمانية.

وظلت إسطنبول، حتى الرمق الأخير، تلاحق الخصوصية اللبنانية. ما أن دخلت الحرب العالمية الأولى عام 1915 إلى جانب ألمانيا والنمسا حتى علّقت نظام المتصرفية (بعد 54 عاماً من الحكم الذاتي الناجح)، وفرضت الأحكام العرفية والحصار الغذائي على جبل لبنان، فكانت «المجاعة الكبرى» حيث فقد الجبل ثلث سكانه خلال ثلاث سنوات، في إبادة جماعية هي الفاجعة الأشد هولاً في تاريخه. لكن انتصار الحلفاء على دول المحور في تلك الحرب أدى إلى زوال السلطنة العثمانية وقيام «لبنان الكبير» عام 1920.

نجت الفكرة اللبنانية من الحالة العثمانية ومن انهيارات التاريخ، لتواجه في حركة الصراع نفسه، نزعة الوحدة العربية، ونزعة الوحدة السورية، بأشكالهما وصيغهما المختلفة، على مدى 85 سنة، من عام 1920 إلى عام 2005. منذ قيام «لبنان الكبير»، كانت فئة واسعة من مواطنيه رافضة له، وتائقة إلى الانضواء في المملكة السورية تحت عرش الأمير فيصل بن الشريف حسين. ومع أن المملكة السورية لم تدم أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر، فقد استمر التوق إلى الاندماج في المحيط يفعل فعله في نفوس مريديه داخل الكيان اللبناني.

وحين تبلورت النزعة الوحدوية العربية مع البعثيين والقوميين العرب، ووصلت إلى أوجها مع الناصرية والوحدة المصرية - السورية، وجدت الخصوصية اللبنانية نفسها أمام مواجهة كبرى، زادها حدة الوجود الفلسطيني المسلّح فوق الأراضي اللبنانية ودعوته إلى تحرير فلسطين انطلاقاً منها. في هذه الأثناء برزت فجأة صيغة أنطون سعادة للأمة السورية، عبر محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على الرئيس فؤاد شهاب عام 1961. ومع انطلاق الحرب اللبنانية عام 1975، ودخول القوات السورية إلى لبنان، اشتدت الصيغة الأسدية للدعوة السورية (شعب واحد في دولتين)، لكن تسيطر فيها الأولى، الفعلية، كلياً على الثانية، الشكلية. وقد هيمن الوجود العسكري السوري شيئاً فشيئاً هيمنة كاملة على لبنان طوال 29 عاماً، بحيث أيقن نظام الأسد أنه ضمّ الكيان اللبناني ضمّاً فعلياً ونهائياً. لكن فجأة، مع استشهاد الرئيس رفيق الحريري وقيام «ثورة الأرز» عام 2005، انسحب الجيش السوري من الأراضي اللبنانية وانطوت صفحته.

هكذا، مثلما نجت الفكرة اللبنانية من الحالة العثمانية، نجت من الحالتين الوحدويتين، العربية والسورية، بحيث بات شعار الوحدويين السابقين هو شعار الكيانيين اللبنانيين نفسه: «لبنان أولاً». هل تنجو الخصوصية اللبنانية، هذه المرة أيضاً، من ولاية الفقيه الإسلامية التي تواجهها؟ لقد استطاع «الثنائي الشيعي» بناء دولته الفعلية على حيّز كبير من المكان اللبناني، وفرض سيطرته على معظم ما بقي من دولة «لبنان الكبير» المنهارة. لكن رغم ذلك كله، لم يقل التاريخ كلمته النهائية بعد. وفي جعبة الخصوصية اللبنانية تراث تراكمي ثمين من الإنجازات الحياتية والمعرفية، فريدة من نوعها في المشرق، هي كنزها، وتاريخ طويل من النجاة، وكلمة صغيرة هي سلاحها الأمضى في كل زمان: الحريّة.

 

"الاشتباك" الأميركي الإسرائيلي: نتنياهو يهدد المنطقة

منير الربيع/المدن/27 آذار/2024

قراءات متناقضة يمكن تسجيلها في السلوك الأميركي لحظة قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، طيلة شهر رمضان. لا يمكن لهذا القرار أن يصدر لولا الإحراج الذي أصيبت فيه الإدارة الأميركية على مدى فيتوات متعددة استخدمتها سابقاً، حماية لإسرائيل. جاء امتناع واشنطن عن التصويت لتمرير القرار، لأن إدارة جو بايدن أصبحت محرجة انتخابياً، ودولياً، ويتسع صراعها مع حكومة بنيامين نتنياهو. لكن الأخير يعرف جيداً كيف يبتز واشنطن. فخرج معلناً أنها تراجعت عن مواقفها، فهي كانت قد صوتت مراراً بالفيتو رفضاً لكل القرارات التي تذكر وقف إطلاق النار. بينما صوتت روسيا والصين بفيتو على مقترح أميركي قبل أيام، لأنه لا يذكر عبارة وقف دائم لإطلاق النار.

إسرائيل وحدها

انتهز نتنياهو فرصة المزايدة على الأميركيين، والمراكمة من كيسهم. فهم الذين كانوا قد أطلقوا مواقف علنية منحت كل الغطاء اللازم لتل أبيب وحكومة نتنياهو بشن هذه الحرب الوحشية على غزة. وهم اقترحوا في الأيام الأولى مسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. استغل الجنون الإسرائيلي المواقف الأميركية، وحالة الضعف والإرباك، للمضي في مشروع لطالما حلم به نتنياهو والمحيطون به. فالقرار وعلى الرغم من رمزيته وأهميته إلا أن فيه ثغرات كثيرة، أولها أنه يحصر مسألة وقف إطلاق النار بشهر رمضان. وثانياً أنه مرتبط بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وإسرائيل في الأساس كانت تستمر بالتحضير لشن معركة رفح بعد شهر رمضان، وكان نتنياهو قد أعلن قبل حوالى أسبوعين بأن تل أبيب تحتاج لبضعة أسابيع حتى تبدأ المعركة التي ستستغرق ما بين 4 و6 أسابيع لإنهائها. يأتي القرار المعطوف على توتر أميركي إسرائيلي، ليستغله نتنياهو في سبيل الذهاب إلى معركة رفح. وهذه المرة بخلاف مع الأميركيين، علماً أنه كان قد أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن بإصرار إسرائيل على اجتياح رفح، ويفضل أن يكون ذلك بدعم أميركي. أما في حال لم يتوفر الدعم فإن إسرائيل مصممة على خوض المعركة وحدها.

مواقف أميركية متناقضة

بامتناع واشنطن عن التصويت بفيتو، وتمرير القرار، وتبرير عدم التصويت لصالحه بأنه لم يلحظ أي ادانة لما قامت به حركة حماس، تظهر مجموعة مواقف أميركية متناقضة. وهي ليست المرة الأولى التي تعتمد واشنطن مثل هذه السياسة، التي تجعل كل طرف يحاول تفسير خطوتها كما يحلو له. التناقض عزز ما صرحت به الخارجية الأميركية، التي أشارت إلى أن القرار غير ملزم. وكأن في ذلك استرضاء لإسرائيل. لكن الأكيد أن التوتر في العلاقة بين بايدن ونتنياهو يتصاعد. كل واحد منهما يحاول أن يتلاعب في الملعب الداخلي للآخر. فواشنطن تضغط على نتنياهو سواء بمواقف دولية، أو في الداخل من خلال العلاقة مع وزراء في الحكومة يعارضون مواقف رئيس حكومتهم. ورئيس الوزراء الإسرائيلي يستعد لأكبر حفلة ابتزاز للأميركيين على أبواب الانتخابات الرئاسية.

الاشتباك مع الحزب الديمقراطي

هي ليست المرة الأولى التي يتطور فيها الاشتباك بين نتنياهو وإدارة أميركية تابعة للحزب الديمقراطي إلى هذا الحد. فسابقاً عارض نتنياهو الاتفاق النووي بين أميركا وإيران أيام باراك أوباما، وأجرى زيارة شهيرة إلى واشنطن وعقد لقاءات في الكونغرس الأميركي، مطلقاً خطاباً تصعيدياً ضد سياسة أوباما. ويومها حاز على تأييد وتصفيق داخل الكونغرس. حالياً، يتكرر السيناريو مع بايدن، وسط تظاهر الأميركيين بأنهم غير قادرين على فعل شيء مع نتنياهو، إلا في حال اتخذ قرار بوقف توريد الأسلحة. ولكن ذلك سيؤدي إلى زلزال في الولايات المتحدة على أبواب الانتخابات.

خلاصة القرار، أن اسرائيل وقفت وحيدة أمام مجلس الأمن، وأن العلاقة مع الأميركيين تتغير عن ما كان عليه الوضع في بداية عملية طوفان الأقصى. ذلك ينعكس في الصراعات الداخلية الإسرائيلية التي تطوق نتنياهو وحكومته، خصوصاً مع تزايد نشاط زعيم المعارضة يائير لابيد الذي يطالب بإجراء انتخابات مبكرة، أو بالخلاف مع بني غانتس الذي يطالب نتنياهو بزيارة واشنطن شخصياً، أو بالتجاذب الذي تعيشه الحكومة حول قرار التجنيد والذي يؤدي إلى خلافات بين رئيس الحكومة ووزير دفاعه، بالإضافة إلى تحركات أهالي الأسرى لدى حركة حماس.

نتنياهو المحاصر

يجد نتنياهو نفسه محاصراً ومطوقاً من أكثر من جهة، فيما هو يرفض أي دعوات لانتخابات مبكرة ويصر على الاستمرار في حالة الحرب، وخوض المعركة وتوسيعها ربما من رفح إلى جنوب لبنان على غرار ما قاله وزير الدفاع يوآف غالانت خلال زيارته لاميركا. يعرف نتنياهو أن أي خيار بديل عن استمرار الحرب والمعارك، هو ارتفاع اللغة السياسية المعارضة له في اسرائيل، واستقالة الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة، تقول بعض المعلومات إن موعدها قد يكون في شهر حزيران المقبل، اي قبل الانتخابات الأميركية. وهذا ما يسعى نتنياهو إلى منع حصوله. جملة حالات نفسية يتعايش معها نتنياهو، وهو الذي جاء إلى الحكم في انقلاب اليمين على اتفاق أوسلو، وبنتيجة اغتيال اسحاق رابين. في خلفية رأسه ونوازعه، أنه يربط مصيره بمصير اسرائيل، يخوض معركة وجودية، فيصبح وجوده من وجود دولته، ونهايته من نهايتها. في هذه المعادلة يريد الرجل أن يتفوق على أسلافه. فيريد تجاوز بن غوريون، وشمعون بيريز وشارون وغيرهم. وهو ينزع إلى تكريس حالة متعايشة مع الحرب لفترة طويلة، يكسر من خلالها قواعد أن اسرائيل تضعف أمام الخسائر البشرية. لدى الرجل كثير من جنون العظمة، فربما يتخايل سياقاً للرد على معتقد تاريخي بأن عمر أي دولة يهودية في التاريخ لم يتجاوز 80 عاماً، فيسعى لمضاعفة هذا العمر إنطلاقاً من هذه الحرب، التي تبدأ في غزة ولا أحد يعلم أين تنتهي، خصوصاً في ظل التصعيد مع لبنان، والكلام الكثير في اسرائيل الذي يشير إلى أنه لا يمكن القبول بالواقع القائم في جنوب لبنان. ولا يمكن الخروج من غزة بـ"انتصار" (وهو لم يتحقق حتى الآن)، إلى معادلة الانهزام أمام حزب الله ولبنان. مثل هذا الجنون والطموحات يمكن لها أن تهدد المنطقة برمتها.

 

التعويضات والعودة المستحيلة إلى الحياة الطبيعيّة تحت الاحتلال الإيرانيّ والخيار الوحيد

ايلي الحاج/26 آذار/2024

كلّ يوم تتوسّع وتتعمّق مأساة اللبنانيّين، الذين شاءت أقدارهم أن يكونوا جنوبيّين، رغم أنّ السيّد حسن نصرالله لا ينفك يطمئننا إلى سعادتهم وشعورهم بالفخر. الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى. في الخسائر الماديّة الأرقام تتكلّم، وإن كانت غير نهائيّة وغير رسميّة، وحتّى لو حجبتها وسائل الإعلام لسبب قاهر أو لآخر. تتكلّم على دمار شامل مسح مئات المنازل وأصاب آلافاً جزئيّاً. تحكي عن نزوح حوالى مئة ألف مواطن من أراضيهم وقراهم إلى مناطق آمنة شمال الليطاني، عدا عن الحرائق التي طالت البساتين والأحراج. ونسمع ونقرأ عن مطالبات وموافقة ميقاتيّة، ثمّ سحب موافقة واعتراضات على دفع تعويضات ماليّة لعائلات الضحايا والمصابين ولإعادة إعمار ما تهدّم والأرزاق والأشجار والمزروعات التي احترقت بالقنابل الفوسفوريّة وغيرها. مَن يجادل في أنّ الوقوف بجانب أهلنا في الجنوب هو واجب وطنيّ وإنسانيّ وأخلاقيّ؟ ولكن مَهلاً، فما دام قرار السلم والحرب في يدّ "الحزب"، وليس في يدّ الدولة اللبنانيّة، وقد أثبت ذلك مرّة أخرى بفتحه المعركة عبر الحدود من دون شورى ولا دستور ولا أيّ اعتبار للبنانيّبن كافة، وما دام هذا "الحزب" يتسبّب على التوالي بخسائر فادحة للاقتصاد اللبنانيّ ويغطّي الفاسدين ويقمع بالعصي وقبضاته وشعاراته المذهبيّة النافرة أيّ تحرّك شعبيّ لمحاسبتهم. كما يضع يده على مصادر الدخل التي توفّرها العائدات الجمركيّة من المطار والمرفأ والحدود البريّة، عدا عن اقتصاد الظلّ الذي يديره، فإنّ المسؤولية عن التعويض، بخاصّة عن خسائر المواطنين الجنوبيّين تقع على عاتق "الحزب"، وكذلك الخسائر التي تطال البنية التحتيّة أو الخسائر الاقتصاديّة الأخرى.

وفي هذه الظروف الشديدة الصعوبة والخطورة، ليكن الله في عون جميع اللبنانيّين المحصورين أمام خيار واحد هو التمسّك أكثر من أيّ يوم مضى بوطنهم ودولتهم وبالدستور وضرورة تطبيق القرارات الدوليّة 1559،1680،1701 التي توجب على "الحزب" تسليم سلاحه بالكامل إلى الدولة اللبنانيّة، وألاّ يكون هناك سلاح خارج القوى الأمنيّة والعسكريّة اللبنانيّة، قبل البحث في التعويضات وتغطية الخسائر الناجمة عن أعمال القصف والغارات الإسرائيليّة. وبعد ذلك، يُمكن الحكومة الطلب إلى دول العرب والغرب والشرق العربيّ المساعدة في الحصول على الأموال اللاّزمة.

وأيّ مراهنة على جهل العالم بواقع أنّ لبنان يرزح تحت احتلال إيرانيّ هو تعبير عن قصر نظر وهرب وتأجيل للبحث في الموضوع. ما عاد أحد في العالم لا يدرك أنّ "الحزب" هو ميليشيا إيرانيّة بأفراد لبنانيّين، وأنّه يُسمّي نفسه "المقاومة الإسلاميّة في لبنان"، وإيران -ولاية الفقيه هي المرجع الإيديولوجيّ والسياسيّ لهذا "الحزب" ومصدر أمواله وأسلحته، باعتراف أمينه العام. يتحدّث بعضهم عن احتمالات عودة لبنان إلى الحياة الطبيعيّة، وهذه مستحيلة من دون التخلّص من الاحتلال، مواجهته بكلّ وسائل التعبير واجب تاريخي على اللبنانيّات واللبنانيّين الأحرار لاستعادة حرّيتهم ووطنهم، غير ذلك تضييع وقت.

 

تـنـظـيـــر

ايلي خوري/فايسبوك/26 آذار/2024

حوار = حلّ

مواجهة = حرب

مقاومة = كرامة

طائف = مركزية

فدرالية = تقسيم

فلسطين = قضية

اسرائيل = عدو

إيران = صديق

سوريا = شقيق

خليج = عميل

ممانعة = نصر

غرب = عبودية

شرق = تحرّر

شيعة = اغلبية

سنّة = داعش

دروز = عرب

موارنة = اجانب

روم = معنا

كواتلة = معكن

أرمن = طاشناق

عون = توبة

ميقاتي = حكومة

برّي = حوار

 

شرقان أوسطان: مجاعة وذكاء اصطناعي

نديم قطيش/الشرق الأوسط/26 آذار/2024

لطالما كنا بإزاء شرقين أوسطين، على الأقل، لا شرق أوسط واحد. بيد أن ما نعيشه اليوم في منطقتنا، من ازدواجية مذهلة، يشكّل محطة فارقة حتى بالمقارنة مع تاريخ مديد من الفروقات الاجتماعية والسياسية. كأننا نعيش في عالمين منفصلين، على مسافة 3 ساعات بالطائرة.

في غزة، يصارع أكثر من مليون فلسطيني شبح المجاعة، في حين تنفق مدن مئات المليارات من الدولارات للتطوير. غزة اليوم فريسة للنتائج المميتة لمشروع تهيمن عليه آيديولوجيا المقاومة، وضحية مكشوفة بناسها وعمرانها لسياسات محددة عاجزة عن تجاوز صراعات الماضي والتأسيس لمستقبل آخر. في المقابل، يلوح شرق أوسط آخر يعلي أولويات السلام بهدف تحقيق الاستقرار وصيانة بيئة صديقة للتقدم التكنولوجي. على خط الصدع هذا حصل هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي لم يكن لحظة صراع أخرى فحسب، بل شكّل أيضاً مرآة عاكسة للانقسام العميق في المنطقة بين هذين الشرقين الأوسطين. ليس صدفةً أن تتزعم إيران النسخة المأساوية من أحد الشرقين، في مقابل ريادة دول الاعتدال للشرق الآخر، وسط الصراع المحتدم بين معسكر المظالم الماضوية وخطاب الصمود الآيديولوجي والمقاومة، ومعسكر التطلع إلى المستقبل القائم على السلام والازدهار والشراكات العالمية. ليس هذا التفاوت نتاج التفاوت في المقدرات، بل هو وليد رؤى متناقضة لأحوال العالم وعلاقاته. يقوم الشرق الأوسط الإيراني على التجسير بين ميليشيات وزعماء مذاهب وقادة عسكريين وتجار مخدرات وعباقرة في عالم الجريمة المنظمة. وتستمر حيوية هذا الشرق الأوسط باستمرارية الصراع والتناقض وبرامج التعبئة وصناعة الخوف والكراهية. إنه شرق أوسط يتغذى من انهيار المجتمعات والدول وتفكك البنى الاجتماعية التي تسهل، عن سابق تصور وتصميم، سياسات التوسع والهيمنة.

في المقابل، نشهد تأقلم صناعة السياسة في دول الخليج مع مسعاها للتغلب على العقبات التكنولوجية والجيوسياسية في استراتيجيتها لوضع نفسها دولة رائدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. فالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، تستثمران في الاستقرار، وتبريد النزاعات، وتوسعة الشراكات، بغية خلق بيئة جاذبة للاستثمارات والمواهب العالمية، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. الاستقرار والسلام هنا يقعان ما بعد السياسة، بوصفهما رافدين حيويين لصناعة اقتصاد ما بعد النفط. فالهدف الاستراتيجي هو توفير بيئة صديقة لتطوير قدرات تصميم شرائح الذكاء الاصطناعي محلياً بغية تجاوز القيود الأميركية على صادرات الرقائق عالية الأداء وسد نقص العاملين المهرة في مجال الذكاء الاصطناعي. تخضع السياسة هنا لمتطلبات تحديث وتأهيل الاقتصاد، مع ما يعنيه ذلك من تحدٍّ وجودي لهذه الدول.

فاستدامة وشمولية هذه التطورات امتحان مستمر لدول المنطقة نتيجة الفجوة بين أبحاث الذكاء الاصطناعي وإمكانات تحويلها إلى تطبيقات عملية، من دون جذب مواهب تكنولوجيا المعلومات الماهرة والشراكات الاستراتيجية لتعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي.

والحال، تبرز في المشهد المعقد في الشرق الأوسط، استراتيجيتان متناقضتان بشأن ممارسة النفوذ وتحقيق الأهداف الإقليمية، تعكسان انقساماً عميقاً في أساليب التعامل مع السلطة.

ثمة شرق أوسط يرسي سياسته الخارجية على مبادئ القوة الناعمة، التي تتيح نسج شبكات نفوذ شاملة تجمع الدبلوماسية، والشراكات الاقتصادية والمالية، والاستثمار التكنولوجي، مع ما يمليه ذلك من علاقات دولية تعاونية وخطاب عالمي تسووي يقيم وزناً لصناعة النفوذ على قاعدة بناء العلاقات طويلة الأمد، وعدم الحماسة للجوء إلى القوة. على النقيض من ذلك، ينتهج الشرق الأوسط الآخر منطق القوة الصارمة والاستخدام الاستراتيجي للتعطيل، على النحو الذي جسده هجوم 7 أكتوبر 2023. فقد أبرزت الأعمال العسكرية في غزة وما تلاها من تفعيل لعمل الميليشيات في لبنان والعراق ورفع وتيرة الاستنفار في البحر الأحمر، تفضيل هذا المحور للتدخلات العسكرية المباشرة والقوية، بهدف تأكيد الهيمنة وضمان التأثير وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمحور الذي تتزعمه إيران. يسلط هذا التنافر الضوء على توازن القوى المعقد والصراع المستمر على النفوذ داخل المنطقة. يتمظهر ذلك عبر نهجين متناقضين، أبعد من السياسة بمعناها المباشر، يركز أحدهما على الجذب والإقناع والآخر على الإكراه والقوة. إنه انقسام يتجاوز الأجندات والتكتيكات السياسية أو حتى الخيارات الاستراتيجية، ليصل الى أنظمة القيم التي يتبناها كل طرف، بشأن كيفية عمل المجتمعات وممارسة السلطة، والمبادئ التي ينبغي أن تحكم التعامل بين الدول والشعوب، وأخلاقيات العلاقات الدولية، وأفضل الطرق للسلام والازدهار.وعليه، تختصر هذه الديناميكيات المعقدة الكثير مما يحصل في الشرق الأوسط اليوم، وتوفر نافذة على عوامل الهويات والتاريخ والهياكل المجتمعية للدول المعنية، التي تتشكل في ضوئها الانقسامات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، التي يبدو أنها عصية على الحل من خلال مفاوضات أو تحالفات سياسية بسيطة.

 

بكركي تحتاج إلى دعم فاتيكانيّ لـ"حراكها"

عمر الراسي/وكالة أخبار اليوم/26 آذار/2024

تسعى البطريركية المارونية الى الدخول بشكل فاعل على الملف الرئاسي من خلال جمع عدد من الاحزاب المسيحية "المنقسمة" تحت سقفها في محاولة للخروج بـ «وثيقة» تؤدي الى ملء الفراغ بصيغة وطنية ودستورية تؤدي الى الانتظام العام في الدولة ومؤسساتها. وهنا، اعتبر مرجع وزاري واسع الاطلاع ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي وجد نفسه وحيدا في هذه الحملة لملء السدة الرئاسية واعطاء الطوائف المسيحية حقوقهم في النظام، واهم حق لهم هو الشراكة الكاملة والمنتفية كليا اليوم بسبب المسيحيين انفسهم وغير المسيحيين ايضا، فلا احد خارج هذه المسؤولية! واشار المرجع الى ان رسالة وصلت الى مسامع البطريرك مفادها فلتكن بكركي العباءة التي يدخل اليها الجميع ويقلون كلمة سواء، ولم يمانع. وهل يمكن لبكركي ان تلاقي تكتل الاعتدال للوصول الى حلّ ما؟ اجاب المرجع: لا ارى ان انقاذ لبنان يأتي عن طريق اي تكتل محلي، فحل الازمة السياسية اللبنانية ليس مرتبطا بمبادرة من هذا النوع، بل بعوامل خارجية اكثر مما هو مرتبط بعوامل داخلية، وبالتالي والانعتاق عن الخارج يتطلب اكثر من موقف لبكركي حيث الحاجة الى موقف اشمل يأتي من الفاتيكان، ومثل هذا الموقف يأتي عندما تكون الامور سانحة والظروف متاحة.

وردا على سؤال، لم يبد المرجع ثقة بالخروج من بكركي بوثيقة، قائلا: حتى ولو صدرت فكيف ستكون قابلة للتنفيذ في ظل التشرذم والانقسامات الحاصلة في لبنان وتحديدا بين الاطراف المجتمعة تحت قبة البطريركية، مضيفا: ربما يتوافق هؤلاء على صياغات لفظية، لكن هناك صعوبة كاملة في هذا الظرف ان يتفق المسيحيون على شيء ما يمكن ان ينقذ بلدهم من هذه الازمة الخانقة على اكثر من صعيد، لا سيما بعد ما ارتضوا تتفيه دورهم ومراكزهم في الدولة، حيث بدا ان خلافاتهم تعلو وتسمو على كل اعتبار. على اي حال، ختم المصدر: الوثيقة تبقى وثيقة وربما تصبح من الثوابت على غرار الوثائق التي صدرت عن بكركي في السابق، ويمكن الركون اليها في ساعات من التاريخ، ولكن للاسف لن يكون لها اثرا مباشرا على ما يحدث في لبنان راهنا.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

أقلية تعيش في ترف.. "التايمز" تلقي الضوء على التناقض الصادم في لبنان

عربي بوست/26 آذار/2024

سلط تقرير لصحيفة The Times البريطانية، الضوء على جانب من الفوارق الاقتصادية والاجتماعية الصارخة التي يعيشها المجتمع اللبناني، والتي زاد من تأزيمها الأزمة الاقتصادية وانهيار عملتها، ففي الوقت الذي ينظم فيه المترفون حفلات باذخة، تخرج العديد من المظاهرات يومياً للشوارع تطالب بتحسين الأجور. لطالما كان لبنان يتمتع بثروة مُبالَغة بالتوازي مع عدم مساواة صارخة. لكن الفجوة لم تكُن بهذا القدر من التنافر على الإطلاق.

حفلة باذخة واحتجاج على بعد أمتار منها

ترتدي النساء الفراء، ويمسك الرجال بأضخم أنواع السيجار، ويهرع النوادل حاملين زجاجات التكيلا التي تكلف خمسة أضعاف الحد الأدنى الشهري للأجر في لبنان. إنها الثالثة بعد ظهر يوم سبت في حفل ما بعد التزلج في الجبال التي تغطيها الثلوج في شمال لبنان، ويبدو أن الأزمة الاقتصادية التي أعاقت البلاد لمدة أربع سنوات ليست على مرمى البصر. تتدفق نغمات الموسيقى إلى الخارج، وكذلك الشمبانيا في الكؤوس، والواقع منسي في ذلك المطعم، بينما يرقص مئات الأشخاص -معظمهم في الثلاثينيات إلى الخمسينيات من العمر- في فترة ما بعد الظهيرة. على بعد ثلاثين ميلاً، يحتج مئات الأساتذة في الجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد على انخفاض رواتبهم التي تصل إلى دولارين في الساعة.

مستويات عالية من الفقر

منذ عام 2019، فقدت العملة أكثر من 95% من قيمتها، واختفت مدخرات الحياة وثروات الأجيال، ووصلت عمالة الأطفال إلى مستويات قياسية ومُحِيَت الطبقة الوسطى. بالنسبة للشعب اللبناني العادي، بدأت الصدمة تنحسر، رغم أن البقاء في الحياة اليومية اليوم يتطلب فهماً متطوراً إلى حد ما للاقتصاد، والتبديل المستمر بين أسعار الصرف المتعددة.  يظل معدل التضخم السنوي أعلى من 100%، وهو المستوى الذي كان عليه طوال القسم الأعظم من السنوات الأربع الماضية. ويواجه الأفراد والشركات فواتير المولدات باهظة الثمن؛ لأن الدولة لا توفر سوى بضع ساعات من الكهرباء يومياً. ويعيش نحو 80% من السكان تحت خط الفقر، لكن بالنسبة للـ5 أو الـ10% من السكان الذين تمكنوا من حماية ثرواتهم -أو حتى الاستفادة مما يسميه البنك الدولي واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث- فقد أصبح الاستهلاك الواضح أكثر أهمية.

لبنانيون يعيشون في ترف

بين مايو/أيار وديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، افتُتِحَ ما يقرب من 330 حانةً ومطعماً ومقهى جديداً في لبنان، وفقاً لتوني رامي، رئيس النقابة الوطنية لأصحاب المطاعم والمقاهي. في أجزاء من بيروت، لا تفتح الحانات الراقية والمطاعم الفاخرة الجديدة -التي غالباً ما تكون أسعار قوائمها أعلى من تلك الموجودة في لندن- أبوابها باستمرار فحسب، بل هي أيضاً تعجُّ بالناس باستمرار. أحياناً ما تتعثر النساء اللواتي يخرجن من السيارات اللامبورجيني بأحذية كريستيان لوبوتان بين الأطفال المتسولين في الشوارع. في الجبال، تُحجَز حفلات ما بعد التزلج بالكامل وتُستبدَل تلك الأحذية باهظة الثمن بأحذية من الفراء ومعاطف من فرو الثعلب. قال جميع من جرت معهم مقابلاتٌ في الحفل -الأشخاص الذين يديرون صناديق التحوط، والشركات الاستشارية، وشركات المجوهرات- إنهم قاموا بحماية ثرواتهم من حدة الأزمات؛ من خلال الاحتفاظ بمعظمها في الخارج. وقال الكثيرون أيضاً إنهم قاموا منذ الانهيار بتنويع أعمالهم لتوليد إيرادات خارج لبنان.

فساد عميق أغرق البلاد

في السياق، حذر بعض المحللين من أن اقتصاد البلاد لا يزال ضعيفاً للغاية؛ لدرجة أن تصاعد القتال بين حزب الله وإسرائيل قد يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي إلى النصف. لكن مؤسسات الدولة الفاشلة في لبنان هي جزء من السبب وراء الثروات الطائلة للأغنياء. وفقاً لناصر السعيدي، نائب محافظ البنك المركزي اللبناني السابق، فقد خلقت الأزمة "نظاماً مصرفياً عائداً من الموت" لأنها أدت إلى انتشار عدم الثقة في البنوك على نطاق واسع لدرجة أن الناس يتجنبونها ببساطة. ويشعر المحللون أن كل ذلك يشير إلى شيء واحد: الفساد العميق الذي أغرق لبنان في الأزمة والذي لم يختفِ إلى الآن. قال السعيدي: "إن السياسيين وأعوانهم راضون عن الوضع الحالي لأنه يناسبهم. ليس عليهم إجراء أي إصلاحات، لديهم إمكانية الوصول إلى هذا الاقتصاد النقدي، ويستفيدون منه".

 

بهاء الحريري يستعدّ للعودة… ونصائح له من علوش؟!

كارين القسيس/الكلمة اونلاين/26 آذار/2024

يعود رجل الأعمال بهاء الحريري إلى الساحة السُنيّة المنهمكة بلملمة ذيول غياب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في الأيّام القادمة. ممّا لا شكّ أنّ توقيت اهتمام بهاء الحريري وانخراطه المتزامن مع تعليق شقيقه عمله السياسي، يفتح الباب أمام تساؤلات عدّة. وعن هذه العودة، أكّد النائب السابق، الدكتور مصطفى علّوش، في حديث لـ "الكلمة أونلاين"، أنّ "لبنان ليس بحاجة لزعيم سُنّي جديد، يُمارس دوره بطريقة طائفيّة، لأنّه سيكون مثله مثل سائر الزعماء وأبرزهم رئيس "التيار الوطني الحرّ"، النائب جبران باسيل، الدكتور سمير جعجع، السيّد حسن نصرالله، النائب السابق وليد جنبلاط وغيرهم". وشدّد على أنّ "لبنان بحاجة لشخصيّة سياسيّة قادرة على تحمّل المسؤوليّة ومسك راية جميع اللّبنانيين، إضافةً إلى الخروج من منطق الطائفة المحرومة التي تسبّب بتدمير لبنان على مدى سنوات طويلة".ولفت علّوش إلى أنّ "مسألة عودة بهاء الحريري، ليست بجديدة، بل هو عاد منذ سنوات عدّة وكانت هذه العودة في إطار التنافس مع شقيقه على الزعامة وعلى وراثة الشهيد رفيق الحريري، لذلك لم نر سوى الشعارات والخطابات وبعض المجهود المحدود خاصة في مرحلة الإنتخابات النيابية التي انسحب منها بشكل مباشر". واعتبر أنّ "بهاء الحريري شخصيّة مجهولة، حتى لو أنّه نجل الشهيد ولكن لا يُعرف عنه شيئا نهائياً". وإذا أراد الدخول في المعترك السياسي، تمنّى علوش عليه، "العودة والعمل على أرض الواقع، مع البدء بتبني أفكار ورؤية سياسية وإحاطة نفسه بأشخاص يتّسمون بالثقة مثل ما فعل والده، وأن يكون لديه مشروع سياسي وطني واضح". وقال علّوش: "إذا أراد بهاء الحريري العودة فقط لكي يسكن في قصر في العاصمة بيروت ولتلتف حوله الناس فقط لأنّه نجل رفيق الحريري، فغيره سبقه على فعل ذلك، ولا أظّن أنّه بهذه الطريقة سيقدّم بديلا حقيقيا يوحي بالحصول على ثقة اللبنانيين"، وختم: "عليه العودة "وبعدين منشوف شو بيطلع منه".

 

باسيل غير راضٍ عن "وثيقة بكركي"؟

الكلمة اونلاين/26 آذار/2024

لفت رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، خلاله استقباله وفداً من نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزيف القصيفي، الى أن "الوثيقة التي تحضر في بكركي هامة، ولكنها لن تكون كافية إذا لم تكن مرفقة بخطة عمل أو "خطة مواجهة" لعملية الاقصاء التي تحصل بشكل واضح وممنهج ومبرمج من الاشخاص انفسهم الذين يريدون وضعنا امام خيار من اثنين ، اما ان نسلّم بانتخاب الرئيس الذي يريدونه او يبقى البلد من دون رئيس ويحكمون من دوننا". واضاف: "أنا أدعو الى اعداد خطة مواجهة لهذا الأمر ولن اقبل المس بالحقوق"، مؤكدا أننا "لا نربط هذا الامر بالعلاقة مع "حزب الله" ولكن العلاقة لم تعد كما كانت ، أمّا يوم تعتدي اسرائيل علينا فسنكون الى جانب "حزب الله" ويوم يُعتدى علينا بالداخل سنواجه". وشدد باسيل على أننا "نواجه أخطارا وجودية، ليس فقط بسبب الحرب في الجنوب"، وتساءل: "النزوح والأزمة الاقتصادية العميقة الا يشكلان خطراً وجودياً"، معتبرا أن "أثر الحرب على بقاء اللبنانيين في البلاد مشابه للأزمة الاقتصادية"، مشددًا على أن "أكبر أزمة وجودية اليوم هي قضية الشراكة والعيش معاً وحتى يبقى الناس في البلاد يجب أن يتم تأمين الاستقرار لهم وتحييد معيشتهم، من هنا علينا التفكير دائماً بتأمين حياة كريمة للناس". وأكد أن "التفاهم كان قائما على ثوابت وعندما تغيرت اهتز"، مشيرًا الى أن "مشاكل عدة واجهت هذا التفاهم أولها عدم الالتزام ببناء الدولة، ثم تغطية ضرب الشراكة، وأخيرا المشكلة الاساسية التي طرأت هي تخطي حدود الدفاع عن لبنان، والانخراط في صراع لا نملك القرار فيه". مؤكدا أننا "لسنا أصحاب رهان بل أصحاب خيار، وسواء ربح "حزب الله" أم خسر، فنحن مستمرون بالعيش معاً ولكن هذا لا يعني أن نكون ملحقين بل متساوين".

وشدد باسيل على أن "اللعبة التقليدية القائمة لا يمكن أن تنجح لإجتراح حل شامل، سواء اكنا في المعارضة أو السلطة، مع إدراكنا أنه لا يمكن ان تتشكل السلطة من دون المكون المسيحي"، لافتا الى ان التيار "دعا الى التفكير بتطوير النظام السياسي انطلاقًا من تثبيت اتفاق الطائف".

كما شدد على "اننا نحتاج الى اصلاح النظام انطلاقا من الطائف وصولا الى الدولة المدنية"، موضحا: "نريد بالمقابل نموذجًا اقتصاديًا جديدًا قائمًا على الانتاج، و قد طرحنا انشاء "الصندوق الائتماني" لحماية أصول الدولة واستثمارها وليس بيعها و للمساهمة بحل الأزمة المالية المركزية واللامركزية لتحقيق الإنماء في المناطق"، معتبرا أن "المشكلة الكبرى أن هناك رفضاً سياسيا واضحا للإصلاح". وقال: "لبنان بلد يعيش على التفاهمات ولا أحد يستطيع العيش من دون الآخر في هذا البلد، وإذا إنتفى العيش المشترك يزول لبنان، وميزة هذا البلد هي في تنوعه"، مؤكدا أن "ما يحصل في السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان هو خير دليل على تطور كبير" .

وردا على سؤال حول الفيديرالية، أكد باسيل أن "لبنان دولة موحدة من الاساس، ومشكلة تطبيق الفيديرالية في لبنان هي أننا نحتاج الى أن تكون مقبولة من الجميع هذا في البداية، كذلك هناك المشكلة الجغرافية، ونحن نعتبر أن الغنى هو أن المسيحيين منتشرون في كلّ مكان ويتعايشون مع الجميع فهل نخسر هذه الميزة ليكونوا في بقعة جغرافية واحدة"؟ معتبرا أن "النزوح المسيحي ليس نزوحاً سياسياً، فالحرب أدت الى تهجير الكثيرين منهم وعودتهم مرتبطة بحرية فكرهم السياسي". وشدّد باسيل على أن "اللامركزية الانمائية تقوّي وتثبّت المركزية السياسية"، معتبرًا أن " كل منطقة في لبنان لديها ميزة لا تشبه المنطقة الأخرى على مختلف الأصعدة الثقافية والزراعية وغيرها، وتؤمن الحوافز للناس للمساهمة بشكل ايجابي بالانماء المناطقي". واعطى باسيل مثالًا عن الانتخابات البلدية، معتبرًا أن "الظروف تفرض على البلديات، نظرًا لضعف امكاناتها، أن تأتي برئيس بلدية قادر على القيام بالخدمات في المنطقة من ماله الخاص وهذا يستوجب اقرار القوانين التي تمنح البلديات قدرة واستقلالية مالية".

وحول اجراء الانتخابات البلدية، رأى باسيل أنه بالمبدأ "يجب ألا يتم التأقلم مع تسيير البلاد بغياب رئيس الجمهورية، وبالتالي العمل وكأنه موجود، ولكن ورُغم ذلك إذا كان هناك إمكانية وجهوزية لاجرائها لا يمكن أن نكون ضدها". وشدد باسيل على أن "المسيحيين عاشوا خارج الدولة وليس خارج الوطن من 1990 الى 2005، وفي 2005 عادوا الى الدولة وليس الى السلطة، وعاد تمثيلهم الكامل في العام 2016 عندما تمّ انتخاب الاكثر تمثيلاً بينهم رئيسًا للجمهورية، وعند اقرار قانون الانتخاب وعند حصول المناصفة الفعلية في الحكومة، وهذا لبنان الذي أحبه عندما تبادلنا أنا ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري التمثيل الوزاري ، فسمى "التيار" الوزير السنّي وسمى "المستقبل" الوزير المسيحي، وتمنيت على الطائفة الشيعية القيام بالأمر نفسه ولم يحصل ذلك"، معتبرا أنه "بهذه الطريقة تتحقق المراحل التدرجية للانتقال الى الدولة المدنية". ولفت الى أنه "مع الدولة المدنية الشاملة ولكن من الصعب تطبيقها حالياً، لأن الظرف ليس تفاهميًّا"، مؤكدًا أننا "نرغب في تطبيق هذا المفهوم ولكن عندما نرى ماذا يحصل في الوزارات مثلاً وماذا يحصل مع أشخاص بسبب انتمائهم الطائفي عندها اضطرّ للدفاع عنهم".

وتناول باسيل موضوع حراس الاحراج، شارحاً أنه "اعترض عليه لأن النسبة كانت فوق 90% مسلمين ودون 10% مسيحيين، إضافة الى كيفية تعيين حارس احراج من النبطية في زغرتا أو العكس والجميع في مجلس الوزراء وافقني الرأي، وتم اقتراح حلّ بمرور من نجحوا واجراء دورة ثانية لأن الملاك يتسع لأكثر من 107 أشخاص عندها نلجأ الى تعديل التوازن والتوزيع المناطقي".وشدد على أنه "فخور بالعمل الذي قام به في وزارة الطاقة، ومهما مر الوقت فسيتم القيام به مجدداً، لأن هذا هو الحل الوحيد للأمور"، معتبرا أنه "يمكن أن نختلف في السياسية لكن لماذا نختلف على الامور الأساسية التي تمسّ بمصالح الناس؟"، مؤكدا أن "الفساد هو الذي يؤدي الى هذا الاختلاف". مضيفا: "أنا شخصيا ذهبت الى القضاء في موضوع البواخر فظهرت الحقيقة وتم تغريم الشركة بـ20 مليون دولار فهل يعقل أن اصبح أنا المخطئ؟". وعن المراهنة على تفاهمات جديدة فيما لم تدم التفاهمات السابقة، إعتبر باسيل أن " العيش المشترك هو التفاهم الوحيد الذي يجب أن يستمر "، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "حتى التفاهم الذي فشل نحن محكومون باعادة إحيائه هو نفسه أو بصيغة أخرى أو مع مسؤول آخر"، مشددا على أننا "حاولنا مع الجميع القيام بتفاهمات من "التنظيم الشعبي الناصري" الى الحزب الاشتراكي وغيره". وحول موضوع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، أكد باسيل أنهم "تركوا سلامة ويحاربون مدعي عام جبل لبنان بالاستئناف غادة عون"، واضاف: "لم أتواصل معها ولم تتواصل معي في أي من الاعمال التي تقوم بها لناحية محاربة الفساد، ولكن لن أتوانى في الدفاع عنها لأنها قاضية نزيهة وهي نموذج للقضاء".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 26 شباط/2024

جرجس روكز

جرس كنيسة رميش هزم صواريخ #حزب_الله ...

 

ميشال فلاّح

لم تَجِد أبواق حزب السلاح أمام تحدي المؤمنين برميش للحرب واحتفالهم بأحد الشعانين سوى التَمْنِين،وكأن الزياحات ما كانت لتحصل لَوْلا "تضحيات من ارتقوا على طريق القدس"!

سرديات "لولا الحزب لَما.." وقد أطلقوها منذ تورطهم في الدفاع عن نظام الاسد، خرقاء، ولا تسري سوى على البُلْه كقطيعه.

 

جورج إ. حايك

هذا ليس ناقوس الخطر إنما أجراس الكنيسة في بلدة رميش الجنوبية حيث اعترض أهلها الأبطال عناصر "حزب الله" الذين أرادوا إطلاق صواريخ من أراضيها...

اليوم رميش، غداً القليعة، بعد غد دبل وعين ابل والقوزح...فاللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً قالوا كلمتهم:

#لبنان_لا_يريد_الحرب

 

 جيمي فرنسيس

رميش خارج الساحات الإيراني وهذا ما حماها!

رميش لبنانية وأهل رميش لا يريدون الحرب

وعلى "الحزب" الإلتزام بقرار الأهالي وإبعاد شبح الحرب عنهم،

الحزب يعاني أمام جمهوره الذي أصبح على يقين أنه هو من يستدرج الإسرائيلي وهو سبب كل المصائب والدمار التي لحقت بهم لحسابات إيرانية صرف

 

 كارن البستاني

أفادت معلومات خاصة بـ «الأنباء» عن إلقاء القبض على عميلين في إحدى قرى محافظة #النبطية، وإنزال عقوبات ميدانية فورية بحقهما من قبل مجموعات غير حزبية، ما تسبب بفرض المعنيين إجراءات صارمة تتعلق بالتكتم على هوية العملاء، لضمان سوقهم إلى العدالة، وعدم تحذير مشغليهم وعملاء آخرين لاتخاذ احتياطات. تتهمونا اننا #عملاء كلما طالبنا بوقف الحرب عندما العملاء الفعليين في دياركم! #لبنان #جنوب_لبنان #بيروت #لبنان_لا_يريد_الحرب

 

مارون عساف

كل التضامن مع أهلنا الصامدين في #رميش بعد محاولة مجموعة مقاتلة إطلاق صواريخ بالقرب من ثانوية رميش ومن ثم اطلاق النار باتجاه مواطن حاول منعهم لابعاد ردة فعل الاجرام الاسرائيلي، قبل انسحابهم إلى نقطة أخرى.

نتمنى ان تسود لغة العقل في زمن القيامة ليبقى #الجنوب رمزاً للوحدة في التنوع.

 

الين صمد

اهالي رميش واهالي لبنان مستعدين يكونوا هنّي و بيوتن فدا لبنان اولاً وأخيراً و مقاومتن تكون على طريق لبنان أولاً وأخيراً . والواضح انو المواجهة أعنف واقوى واصلب مع اعداء الداخل قبل اي عدو خارجي . لبنان_لا_يريد_الحرب رميش

 

الياس سمعان

نعم ارزاق الناس وتحديداً اهالي  #رميش ليست سائبة ودفعوا من اجلها الغالي والرخيص لن يقبلوا بتهديمها بقرار من حماس وعملية الهاء من حزب الله من اجل مصلحة  ايرانية وقضية غير لبنانية!

اما تهديدهم باي نوع من ردات الفعل سيكون لها افعال اخرى بمناطق اخرى لا تستضعفوا اهلنا في رميش

 

بيتر جرمانوس

حزبالله يريد ان يطلق صاروخ "فرقيع" من رميش كي تقوم اسراىيل بتسويتها بالارض. كمواطنون لا علاقة لنا بهذا الحزب، انما بالدولة اللبنانية. اين رىيس الحكومة، اين الحكومة، اين الاسلاك العسكرية والأمنية واين القضاء ؟؟ من يراهن بعد على قيام دولة كمن يراهن على قيامة الموتى. قولوا آمين.

 

ملحم خلف

https://twitter.com/i/status/1772381472743207064

كلمة أمام أهلي في مدينة #رميش في #الجنوب ، في حضور #السفير_البابوي في لبنان باولو بورجيا.

Le discours ŕ Rmeich aprčs la messe des rameaux en présence du nonce apostolique Mgr Paolo Borgia

 

غيلدا ايوب

بعد حشد الشعانين في رميش التي لم تعجب حzب_الله

حاولت اليوم مجموعة من الحزب تركيب راجمة تحت #ثانوية_رميش في كرم زيتون ، مما ادى إلى تلاسن مع شاب من المنطقة، فقامت العناصر بإطلاق النار فوق رأس الشاب الذي ذهب فوراً ودق #جرس_الكنيسة. مما جعل المجموعة تنسحب هاربة المكان مع الراجمة

 

هادي الأمين

تحيّة لقرية رميش ولكنائسها، ولأهلها الشجعان الذين يرفضون أن تتحول قريتهم إلى منصة صواريخ، والذين يرفضون أن تصير أرواحهم، حطباً للنار التي تريد إشعالها ميليشيات "حزب الله"، خدمة لمحور الموت والبؤس. لبنان

 

الياس حنكش

أهالي رميش الأبطال كما جميع اللبنانيين الأحرار يرفضون زج لبنان في حروب الأخرين ويرفضون القصف من قراهم ومن بين منازلهم، ويتمسكون بالدولة وسيادتها بوجه الدويلة ومغامراتها المدمرة.

رميش كانت وستبقى رمزاً للصمود! رميش

 

سامي الجميل

كل التضامن مع اهلنا في #رميش.

 

آلآن حكيم

رميش ليست وحدها، بل كل لبنان ينادي بالسلام والأمان. لا لاستخدام أرضنا في صراعات الآخرين ولا للحرب التي تهدد بيوتنا وأمننا. نحن أبناء هذا الوطن ندافع عن دولتنا وسيادتها بوجه أي مغامرة خارجية مدمرة. #رميش

 

جاد عبود

ما فيك تجي تقصف من بين البيوت من رميش   و تعرّض البيوت للخطر.

أهلنا بالضيع الحدودية ما بدّن الحرب و نحنا ما بدنا الحرب و أغلبية الشعب اللبناني ما بدّو حرب.

الله مش موكّلك تعمل حرب و تفوّت البلد بحرب كرمال قضية ما إلنا فيها.

ولأ،منّا عملاء.إنت العميل المنفذ لأجندات إقليمية طائفية

 

ريشاركويمجيان

ينتقمون من #رميش لأنها تنتمي الى ثقافة الحياة والمحبة…وسيادة الدولة والقانون.

ما يزعجهم أكثر أن كل أهل الجنوب ينتمون أيضاً في العمق الى هذه الثقافة وهم مرغمون اليوم، عن حق أو عن باطل، للإقرار بعبثية الموت وولاية الميليشيا… وحرب ليست حربهم

 

ميشال شماعي

لم يتأخّر الجواب التهجيري على أبناء #رميش بعد مسيرة الحياة التي قاموا بها في أحد الشعانين. تركيب راجمة صواريخ  بالقرب من الثانوية ليس موجها للعدو بل هذه رسالة واضحة لأبناء البلدة بالرحيل.والرد أتى بقرع الأجراس

#باقيين برميش وبكل الجنوب فهذه أرضنا وسندافع عنها

أنتم وجهان ل واحدة

 

شربل الحاج

اسمعوا يا جماعة الحزب نحنا كنا عشرات ركعنا الآلاف بجماعة الفلسطينية وعرفات اي نحنا رميش وعين ابل ودبل والقوزح والقليعة ورح نتصدى لأي عمل ارهابي برميش ومناطقنا

وستبقى أجراس كنائسنا تدق وأصواتنا تصدح

حيث_لا_يجرؤ_الآخرون

 

طوني بولس

المطلوب مجزرة؟

رميش لا تريد الحرب واستخدامها كمنصة إيرانية عبر مليشيا "حزب الله".

بأي حق تقتحم سيارات المليشيا الإيرانية البلدة لتطلق صواريخ من وسط البلدة، هل المطلوب استجلاب رد اسرائيلي لتدمير وتهجير المواطنين اسوة بما فعل الحزب في باقي البلدات والقرى الحدودية؟

 لبنان_لا_يريد_الحرب ولا يريد ان يكون ساحة ايرانية، انما يريد #تطبيق_القرارات_الدولية لاستعادة الاستقرار والامن

 

أحمد سويسي

علم موقع IMLebanon، أن مجموعة من حزب الله توجهت إلى أطراف رميش، جنب ثانوية البلدة، بهدف تركيب راجمة صواريخ، وعندما لاحظهم أحد المواطنين، توجه نحوهم لمنعهم، حرصاً على سلامة الأهالي. وعلى الإثر، قامت عناصر الحزب بإطلاق النار صوبه من دون إصابته، فذهب ودق جرس كنيسة رميش ليتجمّع الاهالي ولمحاصرة العناصر وطردها من القرية. وعندما سمعت عناصر حزب الله صوت الأجراس، قامت بتغيير موقعها، ونقلت الراجمة إلى صنوبر رميش، واطلقت الصواريخ من هناك باتجاه اسرائيل. وفي الاثناء، تُدق أجراس كنائس رميش، وسط استنفار الاهالي ورفضهم لاستمرار ممارسات الحزب، خاصة وأن القرية مكتظة بالسكان حالياً في ظل الأعياد.

 

 مريم مجدولين اللحام

أجراس الكنائس تُقرع في رميش الجنوبية بمواجهة حزب_الله

حاول عناصر حزب_الله إطلاق صواريخ من رميش وسط المنازل وبالقرب من ثانوية رميش الرسمية!!  وأطلقوا الرصاص فوق رأس أحد الشباب المعترضين. عندها، اتجه الشاب نحو الكنيسة وبدأ بقرع الجرس، فتجمع الأهالي ورفضوا تعريض بلدتهم للخطر

 

فارس سعيد

الخوف من قيام إسرائيل بحرب على لبنان "للتعويض" على رفح

مطلوب القيام بكل الاتصالات لتجّنب هكذا احتمال

مطلوب من حزب الله "الضبضبة" النهائية و الكاملة

***

مع تفهمي للدوافع التي تجعل المسيحين قلقين على مصيرهم

أنا من الموارنة الذين يؤمنون ان لا خلاص لنا الاّ في لبنان

و لا حماية لنا الاّ من خلال وحدتنا الداخليّة مع المسلمين

و لا مستقبل لنا الاّ في البحث عن موقع لنا في نظام المصلحة العربيّة القادم

الاحترام لكل الجهود الأخرى

***

خطورة حزب الله ليست في سلاحه فقط انما

تكمن في رفضه فكرة لبنان بدليل انه يسعى لنسف العيش المشترك من خلال استخدام قوّته و فرض هيمنته ممّا يولّد شعوراً متنامياً بالعجز ويدفع العديد الى مغادرة لبنان او ابتكار صيغة جديدة له

ولن يتعلّم لأنه "عاجز" عن استخلاص دروس وعبر الآخرين

***

تفاهم تركي عراقي إيراني للتخلّص من حزب العمال الكردستاني

احد ترتيبات "ما بعد غزّة"

المنطقة تنام على شيء وتستفيق على شيء آخر

حمى الله لبنان

والتنبّه …التاريخ لا يحمي الكيانات المفككّة ولا الضعيفة

اكثر من اي وقت مضى نحن بحاجة إلى اعادة تكوين الوحدة الداخليّة

 

بيار جبور

الانتخابات البلدية:

انتخابات حاسمة تتطلب حلولاً مبتكرة  على المرشحين للرئاسة:

 - حمل برامج واضحة للحد من اللجوء السوري بطرق جديدة.

 - إثبات قدرتهم على التعامل مع هذا التحدي.

التنمية المحلية مهمة، لكنها لا تُحلّ مشكلة الوجود السوري. وما نفع التنمية إذ لم يعد لدينا قرية  او مدينة نعيش فيها.

 - التركيز على المرشح للرئاسة بشكل خاص.

 - إبراز أهمية السجل الحافل  للرئيس في التعامل مع ملف اللجوء.

 - تذكير الناخبين بخطورة الوضع وضرورة اختيار المرشح المناسب.

الانتخابات_البلدية_والاختيارية

 

 مجدى خليل

قرار امريكى خطأ.. ورد متسرع من نتانياهو

سماح أمريكا بتمرير قرار مجلس الامن هو خطأ ، وجاء بتأثير اليسار وفريق اوباما وضغوط عام الانتخابات، ولكسب شعبية بايدن المتراجعة فى ميتشجان. ولن يكسب بايدن أصوات المسلمين ولكنه ممكن يفقد الكثير من أصوات اليهود وتمويلهم… واتمنى ان يحدث هذا ويسقط بايدن.

اما رد نتانياهو فهو يعكس غضبه الشخصى من الحملة الأمريكية ضده ، ومن ثم هو شخصن الموضوع اكثر من اللازم. عموما القرار غير ملزم واجهضته حماس برفض الإفراج عن الرهائن. تكتيكات حماس هى تكتيكات إيرانية تهدف فقط للبقاء فى السلطة وزعزعة الإستقرار فى الأردن ومصر، وحصد اكبر مكاسب لإيران، والمتاجرة لاقصى مدى بدماء الناس. نعم للقضاء على حماس وتطهير رفح، وبدون ذلك يبقى العمل الاسرائيلي ناقصا، ويستمر التهديد لأمن إسرائيل.

 

جورج صبرا

- المصالح المهنية والتجارية تنهار .

- الصناعة السورية تلفظ أنفاسها الأخيرة.

- الكهرباء والمحروقات هي الأغلى عالمياً.

- ارتفاع إيجارات البيوت دفعت الناس لمغادرة المدن إلى الضواحي.

رئيس غرفة صناعة حلب

هذه بعض سمات "سورية الأسد"التي يجتهد بعض العرب للتطبيع معها.

 

كمال ريشا

قريبا ستتحول المصارف الى دكاكين وستحل مكانها محلات الصرافة وتحويل الاموال

خدمات المصارف تعرضها محلات الصرافة بطاقات إئتمان مدفوعة ومقبولة دوليا

حرية تحويل اموال رسوم مقبولة

ينقص هذه المحلات مصارف مرسلة لتنتقل الى مرحلة الحولات والاعتمادات المالية فيتنهي دور المصارف

وهذا بند في إنهاء وجود لبنان

 

ساندي شمعون

قصة حب بلشت بتجسد ربنا

عاش حياتو عالارض بيناتنا

ومات عالصليب

وقام وغلب الموت بالموت لتكون إلنا الحياة الأبدية

عطانا مفاهيم جديدة

حررنا من العبودية

صار الإنسان حر وإبن الله

مشي عا درب الجلجلة

تا يقلنا نحن ولاد الرجا والإيمان

وبعد كل درب صليب في قيامة

هيدا البلد الزغير المشيت علي

هيدا البلد الزغير الكل صخرة والكل تلة شاهدة عا وتضحيات وصمود أجدادنا

كل مغارة محفورة بالصخر عابقة بريحة عرقات جدودنا

كل جل في تضحيات زنود الفلاحين

طوّل عا درب الجلجلة وتعب

بعرف ما في شي عندك مستحيل

حط بقلب كل ماروني تحديدا بزرة إيمان

شيل الغشاوة عن عيونون وشفيون من عمى وحب الزعيم

قومون من الموت السريري متل ما قومت بنت إلعازر

الموارنة اليوم عشارين وفرسيين

راكضين ورا زعما ما بيعرفوك غير بالإسم

والزعما متل القبور المزيني من برا

ما تتخلى عنا بهالإيام الصعبة

ما تتخلى عن هيدي الأرض

هيدي الجزيرة الشاهدة عا موتك وقيامتك

هيدي الجزيرة العايشي بمحيط متطرف

عم تقاوم الإضطهادات والعبودية والقتل

ومن جوا آكلا العفن والدود

عطينا الامل نحن ولاد الرجا تا نشوف ونآمن بمستقبل ما بيشبه إيامنا السودا

#جمعة_عظيمة_مباركة

 

 فؤاد أبو ناضر

رفضُ أهالي #رميش استخدام حزب الله بلدتهم لاطلاق صواريخه هو قرار يعبّر عن وحدة الساحات مع أبناء قرى العرقوب الذين مرّوا بالموقف ذاته وواجهوه بالعزيمة نفسها.الحاجة إلى  انتشار الجيش أصبحت ضرورية لفرض الأمن وتفادي أي احتكاك بين الأهالي والمسلحين يؤدّي إلى انفجار الساحات الداخلية

 

 روجيه إدّه

رميش الإن  غداً كل لبنان  والله يرحم ريمون_اده وقصة #بقرات_عبدالله_الحج

حين استقبله في مزرعته #جنوب_لبنان وشاهد تعليم البقر الواحدة بعد الاخرى بحديد مجمّر، "فتجعِّر" كلٌ منها بدورها وجعاً، ويبقى القطيع صامتاً ينتظر كلٌ دوره!

ويستذكر مقولة، "ذُبِحَ الثور الأبيض يومَ ذُبِح الثور الأسود"

#قرى_لبنان وكل حي، وبيت، في اية قرية ومدينة، يُقتَل اهلها، وتُحرَق وتُهدَم وتُهَجّر،

يوم تُستَباح، وتُستَهدَف،

رميش وعين قبل والقليعة، ووو

خطوط دفاعنا عن لبنان

تبدأ هناك، ولا تنتهي،

قبل ان ينتهي، آخر وحدٍ منا

Guila Fakhoury

Today in the southern region, Hezbollah planned to launch missiles towards Israel from the town of Rmeich, positioning themselves behind schools & endangering the lives of people. We express our solidarity with the residents of the south in opposition to the actions of Hezbollah

Joy Lahoud

Nasrallah’s thugs are infiltrating Rmaich (a village in southern Lebanon) planting rockets launchers against the will of the inhabitants - endangering the lives of hundreds of civilians who did not have any say in this ongoing war. Obviously, another ethnic cleansing method to be added to their long list of mass expulsion tactics. #lebanon

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 26-27 آذار/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 26 آذار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128179/128179/

ليوم 26 آذار/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For March 26/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128182/128182/

March 26/2024/

الياس بجاني/وفيديو: عصابة الأشرار المسماة كفراً "حزب الله" تعتدي مجدداً على بلدة رميش، والأهالي يتصدون ويرفضون تحويل بلدتهم لمنصة صواريخ

https://www.youtube.com/watch?v=NGqGYjzd4RQ

26 آذار/2024

 

Elias Bejjani/Text and video: The Hezbollah terrorist organization once again perpetrated an attack on the town of Rmeish

March 26, 2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128193/128193/

March 26, 2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو: عصابة الأشرار المسماة كفراً "حزب الله" تعتدي مجدداً على بلدة رميش، والأهالي يتصدون ويرفضون تحويل بلدتهم لمنصة صواريخ

https://eliasbejjaninews.com/archives/128201/128201/

الياس بجاني/26 آذار/2024