المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 18 آذار/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.march18.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا

الياس بجاني/فيديو ونص/عجيبة شفاء الأعمى...العمى عمى القلب وليس عمى البصر

الياس بجاني/لبنان مصاب بسرطان حزب الله الإيراني وبعاهة طروادية قادته الأبواق والدمى 

الياس بجاني/فيديو ونص: اللعنة على الطاقم السياسي والحزبي والرسمي الذي خان ثورة الأرز وباع تجمع ١٤ آذار

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في مطالبة الراهبة مايا زيادة تلاميذها الصلاة لجهاديين وإرهابيين وفرس يقدسون الموت ويحتلون لبنان ويغتالون قادته وأحراره ويسرقون أملاك الكنيسة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

حول فكرة العوربة الحضارية وانخراط لبنان في معامعها وغنائمها/ادمون الشدياق/فايسبوك

قتلى بغارة إسرائيلية استهدفت مستودعات لحزب في منطقة جبال القلمون في ريف دمشق الشمالي

معاريف: مطالبة بإنشاء "منطقة أمنية" إسرائيلية في جنوب لبنان

حاول صنع قنبلة.. اعتقال لبناني عند الحدود الأميركية!

وضاح الصادق: خطاب نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية سفيه

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 17 آذار 2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل تقصف مجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» في لبنان رداً على استهداف عكا

حصيلة عمليات الحزب.. وتطورات الجنوب

"لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم".. إسرائيل تهدد: حزب الله بدأ الاعتداءات ولبنان سيدفع الثمن

ألمانيا تشدد على انسحاب "حزب الله" من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية؟!

حملات تخوين ضد "LBCI".. "إعلاميون من أجل الحرية": لا للترهيب وقمع الحريات

"حزب الله" يخترق "الكنيسة" ويجند رجال دين؟

تضارب في المعلومات: هل قتلت إسرائيل راعياً لبنانياً واحتجزت جثته؟

القوات: نستغرب الاخبار عن رهان الخماسية على القيادات المارونية لاحداث خرق رئاسي

جعجع: الاعتراض السوري على الابراج سببه رصده تهريب المخدرات

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

اليونيسف: أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في هجوم إسرائيل على غزة

نتنياهو يحذر من أن الضغوط الدولية لن تمنع هجوما بريا إسرائيليا في رفح

الخارجية المصرية تحذر إسرائيل من اي عملية عسكرية في رفح

المستشار الألماني: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي والفلسطينيون يتضورون جوعا

بقنابل تزن 20 طن.. تفاصيل جديدة عن عملية "اغتيال مروان عيسى"

إسرائيل محبطة من المشروع الأميركي لمجلس الأمن وتعلق آمالها على «الفيتو» الروسي

اعتبرته «تدهوراً خطيراً في الصياغة والنبرة» يهدف للضغط على نتنياهو

جنرالات وسياسيون إسرائيليون يطالبون بعدم التخلي عن «سياسة التجويع»

قائد أسبق لسلاح البحرية: الرصيف المائي يهدف إلى فك الحصار عن غزة

نتنياهو يندد بدعوة شومر إلى انتخابات في إسرائيل

شولتس لنتنياهو: يجب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة

الخارجية الفلسطينية: اجتياح رفح تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي... وحرب نتنياهو ركزت على قتل المدنيين

«الأونروا»: الحرب الإسرائيلية تخلف 23 مليون طن من الحطام في غزة

مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في غزة

«الصحة العالمية» تدعم جهود القاهرة لإيصال المساعدات للقطاع

مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في غزة

«الصحة العالمية» تدعم جهود القاهرة لإيصال المساعدات للقطاع

5 سيناريوهات تواجهها روسيا بعد فوز بوتين بولاية جديدة

ماكرون: «عمليات برية» غربية في أوكرانيا قد تكون ضرورية

بيدرسن للمسؤولين في دمشق: الأمور تسير «في الاتجاه الخاطئ»

حضّ الحكومة على المشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية بجنيف

إيران تكشف روايتها الرسمية عن الاحتجاجات بعد تقرير أممي

لجنة حكومة رئيسي أقرت بمقتل 281 ووجهت لوماً إلى الدول «المؤيدة» للحراك

الجيش السوري: إصابة جندي في عدوان إسرائيلي اليوم

بوتين يحصد 87 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية

زيلينسكي: بوتين يريد أن "يحكم الى الأبد"

 بولندا تعتبر أن الانتخابات الرئاسية الروسية "غير قانونية"

بريطانيا تأسف لعدم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في روسيا

بوتين تعليقا على سير التصويت في الانتخابات الرئاسية: لا يمكن أبدا قمع إرادة الروس من الخارج

أنفجار قرب سفينة قبالة السواحل الجنوبية لليمن ولا أضرار

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"بورصة" الحرب الإقليمية يتلاعب بها الجموح الإسرائيلي و"الدهاء" الإيراني/منير الربيع/المدن

وسط تنازع فرنسي - أميركي.. تحرك جديد للخماسية/منير الربيع/المدن

استفاق عباس متأخّراً/نديم قطيش/أساس ميديا

العراق: إيران تحاصر الأكراد… بتسييس المحكمة الاتحادية/فلاح الحسن/أساس ميديا

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

لأن فلسطين كذبة/حسين عبدالحسين/فايسبوك

السلاح المتفلت لن يرهب العاصمة وأحرارها/النائب ابراهيم منيمنة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

خلاف على المعونات الغذائيّة وقتيل في الضنية

أبو ناضر: هل باستضافة حزب الله حماس والحوثيّين والفصائل يجنّب لبنان الخطر أم يجعله مكشوفاً؟

المفتي قبلان: لبنان شراكة وطنية والتسوية الرئاسية ضرورة سيادية

الراعي يعلن دق الاجراس اليوم ابتهاجا باعلان تطويب الدويهي: نناشد الدول الابقاء على مساهماتها في الاونروا حمايةً للسلم الأهليّ

المطران عودة: آلام تفجير المرفأ ومآسيه لن تمحى من ذاكرة بيروت وأهلها لأنها بقيت دون محاسبة

باسيل خلال المؤتمر الوطني العام: النموذج اللبناني هو رسالة العيش سوية والتحدي الاكبر لدى المسيحيين تثبيت الشراكة المتناصفة

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 17 شباط/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا

إنجيل القدّيس يوحنّا07/من32حتى36/:”سَمِعَ الفَرِّيسَيُّونَ مَا كَانَ يَتَهَامَسُ بِهِ الجَمْعُ في شَأْنِ يَسُوع، فَأَرْسَلُوا هُمْ والأَحْبَارُ حَرَسًا لِيَقْبِضُوا عَلَيْه. فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ اليَهُودُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «إِلى أَيْنَ يَنْوِي هذَا أَنْ يَذْهَب، فلا نَجِدَهُ نَحْنُ؟ هَلْ يَنْوِي الذَّهَابَ إِلى اليَهُودِ المُشَتَّتِينَ بِيْنَ اليُونَانيِّينَ، ويُعَلِّمُ اليُونَانيِّين؟ مَا هذِهِ الكَلِمَةُ الَّتِي قَالَهَا: سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا؟».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

استدعاء القضاء لمكرم رباح الصوت الحر والسيادي والإستقلالي هو استدعاء لكل لبناني يرفض الإحتلال ويشهد للحق

الياس بجاني/17 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127934/127934/

إن استدعاء الناشط السيادي د. مكرم رباح من قّبل القضاء على خلفية رفضه المُحّق والدستوري للإحتلال، ومجاهرته بمواقفه المعرية لممارسات هذا الإحتلال وهرطقاته، وإرهابه، وتوريطه لبنان واللبنانيين بحروب عبثية خدمة لمشاريع إيران الإستعمارية والتوسعية والمذهبية، هو أمر مستنكر ومرفوض. إن هذا التطاول والإعتداء الفاضح اللاالقانوني على د. رباح يؤكد أن لبنان بلد محتل، ومؤسساته كافة مخطوفة ومهيمن عليها، واداة طيعة بأمرة حزب الله، الإرهابي والفارسي والجهادي، والعدو الهمجي للبنان، ولشعبه المحب للسلام بكل شرائحه.

إن هرطقات استعمال القضاء لإهداف فارسية وإرهابية وقمعية، خدمة للمحتل حزب الله ولأسياده الملالي، هي ممارسات مستنكرة ومرفوضة، ولكنها لن تنتهي إلا بانتهاء الإحتلال، وبتنفيذ كل القرات الدولية الخاصة بلبنان، وبعودة السيادة والإستقلال، وحكم القانون ومحاكمة كل رموز الإحتلال.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص/عجيبة شفاء الأعمى...العمى عمى القلب وليس عمى البصر

الياس بحاني/17آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/38018/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%ac%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%b4/

(من أرشيف عام 2014)

“جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون”. (يوحنا 09/39)

كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان بصيرة، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة، غير إن علتهم تكمن في عمى البصيرة وليس عمى البصر، فهم وإن كانت عيونهم متعافية إلا أنها تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم المحبة فيعشون في ظلام دامس بعيدين عن الله. الأعمى ابن طيما الشحاذ الذي هو موضوع مقالتنا نذكره اليوم في كنائسنا المارونية ونسمي الأحد السادس هذا من الصوم الكبير باسم عجيبة شفائه، (أحد شفاء الأعمى).

يعلمنا الكتاب المقدس أن ابن طيما ولد أعمى ولم يكن يعرف الفرق بين النور والظلام، إلا أنه كان متنوراً في قلبه وضميره وإيمانه، وقوى وعنيد وثابت في رجائه. هذه العجيبة وردت في إنجيل القديس يوحنا 09(/01-41)، وفي إنجيل القدّيس مرقس (10/46-52)، وفي إنجيل القديس متى (20/29-34)

العجيبة كما وردت في إنجيل القدّيس مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا إِلى أَرِيحا. وبَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق”.

يعطينا انجيل القديس يوحنا (09/08-34) المزيد من التفاصيل التي تبين لنا الإضطهاد والإرهاب اللذين تعرض لهما الأعمى بعد شفائه من أجل أن ينكر ما حصل: “”فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل: أما هو الذي كان يقعد ليستعطي؟ وقال غيرهم: هذا هو. وقال آخرون: لا، بل يشبهه. وكان الرجل نفسه يقول: أنا هو! فقالوا له: وكيف انفتحت عيناك؟ فأجاب: هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي: إذهب واغتسل في بركة سلوام. فذهبت واغتسلت، فأبصرت. فقالوا له: أين هو؟ قال: لا أعرف. فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيين، وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت. فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر، فأجابهم: وضع ذاك الرجل طينا على عيني، فلما غسلتهما أبصرت. فقال بعض الفريسيين: ما هذا الرجل من الله، لأنه لا يراعي السبت. وقال آخرون: كيف يقدر رجل خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ فوقع الخلاف بينهم. وقالوا أيضا للأعمى: أنت تقول إنه فتح عينيك، فما رأيك فيه؟ فأجاب: إنه نبي! فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر، فاستدعوا والديه وسألوهما: أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟ فأجاب والداه: نحن نعرف أن هذا ابننا، وأنه ولد أعمى. أما كيف يبصر الآن، فلا نعلم، ولا نعرف من فتح عينيه. إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه، لأنه بلغ سن الرشد. قال والداه هذا لخوفهما من اليهود، لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح. فلذلك قال والداه: إسألوه لأنه بلغ سن الرشد.

وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له: مجد الله! نحن نعرف أن هذا الرجل خاطئ. فأجاب: أنا لا أعرف إن كان خاطئا، ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر. فقالوا له: ماذا عمل لك؟ وكيف فتح عينيك؟ أجابهم: قلت لكم وما سمعتم لي، فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانية؟ أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟ فشتموه وقالوا له: أنت تلميذه، أما نحن فتلاميذ موسى. نحن نعرف أن الله كلم موسى، أما هذا فلا نعرف من أين هو. فأجابهم الرجل: عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو! نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين، بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته. وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى. ولولا أن هذا الرجل من الله، لما قدر أن يعمل شيئا. فقالوا له: أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟ وطردوه من المجمع”

رغم أن ٱبْنُ طِيمَا كان أعمى وحاسة النظر عنده تالفة ومعطلة، غير أنه ومن خلال إيمانه وثقته بالله أدرك بعقله وقلبه أنه في حال ذهب إلى المسيح وطلب منه الشفاء فبقدرته أن يشفيه ويعيد له نعمة النظر التي حرم منهما منذ ولادته. عندما اقترب من المسيح تمرد ورفض التقيد بتعليمات وتحذيرات الذين حاولوا منعه من تحقيق غايته فلم يأبه ولم يرتد ورفع صوته عالياً ومدوياً معلناً أن المسيح هو المخلص وأنه قادر على إعادة نظره إن رغب بذلك، وطلب من المسيح أن يشفيه فكان له ما أراد. لم ييأس ولم يُحبط ولم يقبل بوضعية العاجز غير القادر على رؤية طريق الخلاص والسير عليها. عرّف قدرة وألوهية المسيح ولجأ إليه طالباً الرحمة والنعمة فحصل عليهما ومن ثم تبعه وتتلمذ له. رفض الإذعان لهرطقات الكتبة والفريسيين وبعناد الأبطال لم يُبدل ولم يغير كلمة واحدة عما قاله عن الأعجوبة. اتُهم بالخيانة والعمالة للغريب إلا أنه تمسك بالحقيقة وشهد لها غير مبالي بما سيوقعه عليه رجال الدين اليهود من تحريم ونبذ وعقاب ومضايقات. مشى الطريق لأنه كان في النور وهم ضلوا لأنهم عميان بصر وبصيرة وقليلي إيمان. ولو نظرنا اليوم حولنا في زمننا الحالي نجد أن الحال لم يتغير حيث أن جماعات المؤمنين يتعرضون للمضايقات والإضطهاد والذل والأذى الجسدي في معظم بلدان العالم إلا أنهم يقاومون بعناد متكلين على الله تماماً كما كان حال ابن طيما.

ما أحوجنا اليوم كلبنانيين مقيمين ومغتربين أن نقتدي بمثال هذا الأعمى المؤمن فنسير بقوة وعناد وإيمان وثبات على طريق الخلاص ونطلب من الله نعمة النور الإيماني لينير دروبنا وعقولنا وينجينا من شر عبادة مقتنيات الأرض الفانية وأن لا يدخلنا في فخاخ الشرور والتجارب الإبليسية.

من المحزن أن دفة سفينة وطننا الأم لبنان يمسك بها ويتحكم بحركتها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين عميان بصر وبصير وقد أوقعوه بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في آفات الفوضى والاضطرابات والحروب وزرعوا بين أبنائه بذور الفتنة وثقافة الموت .

يا رب نور عقولنا لندرك أنك محبة، وابعد عنا ظلمة الخطيئة ونجنا من التجارب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو/عجيبة شفاء الأعمى.. العمى عمى القلب وليس عمى البصر

https://www.youtube.com/watch?v=gv3muCMBKhY&t=330s

17آذار/2024

 

لبنان مصاب بسرطان حزب الله الإيراني وبعاهة طروادية قادته الأبواق والدمى 

الياس بجاني/14 آذار/2024

نصرالله اليوم بخطابه الخادع للذات وللغير والمهين لعقول وذكاء اللبنانيين تفوق ع احمد سعيد والصحاف وأبوعبيدة بنفاقهم وأوهام الإنتصارات

بحزب ماكينة الإغتيالات،  حزب الشيطان، من نصرالله وبالنازل كلن بينفذوا أوامر الملالي، وكل كلمة تخرج من فم السيد هي موحى بها..الرجل للأسف ورغم هالته هو مجرد صنج وبوق وصدى ملالوي لا أكثر ولا أقل.. وبالتالي التعويل على ما يقوله أو ما يريده هو غير دقيق، ومن أجل الجدية والمصداقية علينا ان نتعود أن ننسب كل اقوله وأفعال عصابة اسياده الملالي. وربنا يخلص لبنان واللبنانيين من سرطان احتلال حزبه واسياده الفرس... علماً أن الطائفة الشيعية هي أكثر المتضررين من احتلاله كونه يأخذها رهينة ويختطفها وهو حولها إلى عسكر وأكياس رمل خدمة للمشروع الفارسي.

 

الياس بجاني/فيديو ونص: اللعنة على الطاقم السياسي والحزبي والرسمي الذي خان ثورة الأرز وباع تجمع ١٤ آذار

الياس بجاني/14 آذار/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/116547/116547/

خطيئة مميتة اقترفها كل القيادات والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الذين خانوا تجمع 14 آذار بالقفز فوق دماء الشهداء، ودخولهم المنحط والحقير في الصفقة الرئاسية الطروادية، ومساكنة المحتل ودويلته وحروبه.

إن التاريخ لن يذكر هؤلاء الأقزام الذين باعوا ثورة الأرز وتجمع 14 آذار، بغير الرذل والاحتقار، ودناءة عشق تراب الأرض، هذا إن ذكرهم.

هؤلاء السفلة وقعوا في فخاخ وتجارب إبليس الغرائزية وغرقوا في وحولها والطمع فباعوا وفرطوا تجمع 14 آذار السيادي عن سابق تصور وتصميم، على خلفية قصر النظر، وعمى البصيرة والنرسيسية الفاقعة.

داكشوا ثورة الناس والسيادة ودماء الشهداء بالكراسي والمنافع الذاتية وقفزوا بجحود فوق تضحيات ودماء شهدائها الأبرار.

بنتيجة طمعهم وقصر النظر والنرسيسية وعشق الكراسي، تمكن حزب الله الملالوي من السيطرة الكاملة على لبنان بعد أن فقد البلد دوره ورسالته، وبعد أن ضربت أسافين الفرقة والأنانيات والأبواب الواسعة عقول وقلوب قادة شرائحه المجتمعية.

في ذكرى انتفاضة 14 آذار السنوية نصلي بخشوع من أجل راحة أنفس كل الشهداء الأبرار والسياديين والاستقلاليين من أبطال وطن الأرز الذين انتقلوا إلى جنة الخلد حيث لا وجع ولا ألم ولا طمع، بل فرح دائم.

نؤكد بكل راحة ضمير بأن روحية 14 آذار السيادية والاستقلالية هي حية وفاعلة في نفوس وقلوب وضمائر الأحرار من أهلنا السياديين، فيما هي ميتة بالكامل عند أصحاب شركات الأحزاب كافة، وطاقم السياسيين الدجالين الذين خانوها وداكشوا الكراسي بالسيادة ودخلوا في الصفقات والتسويات اللا للبنانية واللاوطنية واللاسيادية.

في زمن البؤس والتعاسة، فإن 14 آذار الناس ضرورة وطنية. وفي زمن الخنوع والاستسلام، روحية 14 آذار الشعبية هي الجواب.وفي زمن خدعة وهرطقة وشنيعة وكذبة ما سُمي باطلاً وجبناً “الواقعية السياسية”، فإن 14 آذار الناس اسقطوا أقنعة الطرواديين وعروهم. وفي زمن تغليب المصالح الذاتية والخاصة على العامة والوطنية، فإن تعلق الناس ب ثقافة 14 آذار مستمر.

وفي زمن القفز فوق دماء الشهداء ونسيان تضحياتهم، فإن 14 آذار الضمائر لن تنسى تضحيات أبطالها ولا تتاجر بدمائهم..

وفي زمن تعيس وأغبر يهيمن فيه الطرواديون والكتبة والفريسيون على قرارنا ويأخذون الوطن وأهله في طرق غريبة ومُغربة.

وفي زمن طاقم سياسي غالبية أفراده امتهنوا التجارة بالأوطان والدم والمواطنين، فإن 14 آذار الناس تعريهم وتفضح عهرهم والخداع.

وفي زمن فقد فيه أهل السياسة والأحزاب بوصلة الحرية والكرامة والعنفوان، تبقى أهداف ونضالات 14 آذار هي الحل والمدماك وحجر الزاوية.

وفي هذا الزمن الصعب 14 آذار الناس موجودة وبقوة وباقية في وجدان وضمائر الناس.. وهي أصلاً لم تغب.

يبقى إن ثقافة 14 آذار الوطنية والسيادية هي حاجة ملحة لاستمرار النضال ولشد عصب الأحرار..

وبؤس من انقلب على الشعب وخان روحية 14 آذار وربط رقبته بحبال الذل والهوان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو: اللعنة على الطاقم السياسي والحزبي والرسمي الذي خان ثورة الأرز وباع تجمع ١٤ آذار

https://www.youtube.com/watch?v=UmlxctcfV1M&t=5s

14 آذار/2024 

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في مطالبة الراهبة مايا زيادة تلاميذها الصلاة لجهاديين وإرهابيين وفرس يقدسون الموت ويحتلون لبنان ويغتالون قادته وأحراره ويسرقون أملاك الكنيسة

12 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127810/127810/

إن الضجة الإعلامية التي ثارت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين تعليقاً على طلب الراهبة مايا زيادة من طلابها الأطفال في مدرسة الحبل بلا دنس في بلدة غبالة الكسروانية الصلاة من أجل ما سمته رجال المقاومة في الجنوب اللبناني، يبين دون أي لبس أنها للأسف تجهل، أو ربما تتجاهل عن عمد، كل ما هو مفاهيم مسيحية تتعلق بالصلات.

إن الصلاة مهمة وأساسية في جوهر الدين المسيحي، والمسيح نفسه علمنا الصلاة الربانية “الأبانا”. المسيح علمنا أن نصلي من أجل توبة الخطأة ومن أجل أن يتقبل الرب توبتهم إن هم تابوا وأدوا الكفارات، وليس الصلاة من أجل مباركة خطاياهم.

وهنا الراهبة المحترمة شوهت مبدأ الصلاة لأنها طلبت من طلابها الأطفال الصلاة لقتلة ومجرمين وجهاديين يقدسون الموت وينعون من يُقتل منهم كجهاديين ارتقوا وهم يؤدون مهمات جهادية.

الراهبة قليلة الإيمان هذه تطلب الصلاة لمن يسرق بالقوة والسلبطة أملاك الكنيسة ويحارب المسيحيين في مواقعهم في الدولة ويصادر أراضيهم ويعمل علناً على تحويل لبنان لدولة ملالوية تابعة لملالي إيران، ويعتبر علناً أن كسروان هي محتلة من المسيحيين.

وفي نفس سياق تشويه مفاهيم الصلاة المسيحية وغاياتها جاءت مئات التعليقات بين مؤيد ومعترض وفي معظمها غاب عن أصحابها أن الصلاة لا تكون من أجبل مباركة أعمال الإجرام والمجرمين والقتلة، بل من أجل توبتهم. جبران باسيل الجاهل والإنتهازي والتاجر كتب على موقع أكس قائلاً: “بغض النظر عن أي خلاف بالسياسة هناك ثوابت لا نحيد عنها: من يستشهد في سبيل لبنان .. شهيد للوطن. شهداؤنا في الجنوب هم شهداء لبنانيون رغم معارضتنا لشعار “شهداء على طريق القدس”. أن تطلب الأخت مايا زيادة من تلامذتها أن يصلّوا للجنوب برجاله ونسائه وأطفاله وشهدائه، إنما هي تطبق تعاليم السيد المسيح. للأخت مايا زيادة كل التقدير والتضامن”.

يتعامى جبران عن حقيقة مهمة يجاهر بها حزب الله وهي أن القتلى من عناصره المسلحة والقيادية والمدنية هم جهاديون ولم يُقتلوا دفاعاً عن لبنان كما يدعي بذمية..وليته كما باقي كل أمثاله من الطرواديين والمنافقين تكون لديهم الجرأة ليقوا فقط ما يقوله وبفخر وعلناً حزب الله عن قتلاهم.

يبقى أن الكارثة القيمية والأخلاقية والعلمية والوطنية ليست في الصلاة من أجل الجنوب وأهله، بل في ممارسات وخطاب ذميين وتجار وجهلة يساهمون في نشر ثقافة  تقديس الموت والحروب والانتحار والسبي والاحتلال ومبدأ شرعة الغابة، ويسوّقون لهرطقات اللا دولة وضرب مفهوم الدولة ومقوماتها، وذلك من خلال طلب الصلاة من أجل من يسمونهم زوراً وباطلاً  “مقاومة” وهم فصيل من فصائل الحرس الثوري الإيراني الجهادي والإرهابي الذي يحتل لبنان ويفككه ويهجر شعبه ويغتال قادته ويورطه في حروب عبثية ومدمرة خدمة للمشروع الملالوي الإيراني.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو:  قراءة في مطالبة الراهبة مايا زيادة تلاميذها الصلاة لجهاديين وإرهابيين وفرس يقدسون الموت ويحتلون لبنان ويسرقون أملاك الكنيسة

https://www.youtube.com/watch?v=COZZKrYvX18&t=186s

12 آذار/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

حول فكرة العوربة الحضارية وانخراط لبنان في معامعها وغنائمها.

ادمون الشدياق/فايسبوك/17 آذار/2024

بعد التفاهم السعودي الايراني والسكر بخمرة التفاهمات ونعيمها ومغانمها على حساب الهوية، ورداً على نوفل ضو ود. أمين ألبرت الريحاني ود. فارس سعيد ومن لف لفهم وفكرة العوربة الحضارية وانخراط لبنان في معامعها وغنائمها.  وجماعة الايرنة والتفوق الفارسي وحلف الاقليات من كل الطوائف (وللحديث تتمة ).  نقول وبالمختصر المفيد موقفنا هو موقف شارل مالك وفؤاد افرام البستاني وجواد بولس وادوار حنين وسعيد عقل وفاضل سعيد عقل ...الخ ( لبنان التعددي، المميز،  الغير منعوت الابذاته ) والذي لخصه الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل بما يلي حتى الاستشهاد. ونحن باقون على العهد فقد تتغير الظروف. تسؤ اوتتحسن، تعلو او تهبط،  ولكن المباديء تبقى والقضية تبقى ونحن على المباديء والوعد باقون.

قال الشيخ بشير واصفاً الحالة اللبنانية التعددية :

”إن اللبنانيين يتمسكون ببقائهم المميّز في هذا المحيط الجغرافي وهم كنقطة الزيت التي تحافظ على حجمها ولونها وشكلها وكيانها وصفائها إذا ما اختلطت بأي جسم آخر مهما كان حجم الجسم ونوعه وتبقى في رأس الأجسام مهما صغرت هي وكبرت واتسعت الأجسام الأخرى. التاريخ مليء أيضا بأمثلة شعوب رفضت الاحتلال وقاومته ومنعت أن يكون أكثر من احتلال ارض ومساحات من دون أن يتعدى ذلك إلى العقل والقلب والنفس.”

الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل.

 

قتلى بغارة إسرائيلية استهدفت مستودعات لحزب في منطقة جبال القلمون في ريف دمشق الشمالي

الكلمة اونلاين/17 آذار/2024

قصفت الطائرات الإسرائيلية فجر الأحد، موقعين لحزب الله اللبناني في منطقة جبال القلمون في ريف دمشق الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات إسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام يستخدمها حزب الله، وكذلك موقعاً آخر قرب الكتيبة الهندسية، وذلك بين منطقتي يبرود والنبك في جبال القلمون في ريف دمشق. وفيما لفت إلى أن انفجارات وقعت داخل الموقعين المستهدفين واندلعت النيران فيها، أكد أن هناك معلومات عن وقوع خسائر بشرية. من جانبها قالت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، إنّ "دوي انفجارات متتالية سُمع في منطقة القلمون بمحيط مدينة النبك دون ورود معلومات عن سببها"، مضيفةً أن "الدفاعات الجوية السورية تصدّت لأهداف معادية استهدفت نقاطاً في محيط بلدة القسطل على الجهة الشرقية لأوتوستراد دمشق – حمص". أتى الاستهداف الجوي بعد ساعات على قصف مدفعي إسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً للنظام في تل الجموع في ريف درعا الغربي، وذلك إثر إطلاق صاروخ على الجولان المحتل من قبل مجموعات تابعة لحزب الله، حسب المرصد. وقالت وزارة الدفاع السورية إنه "حوالي الساعة 00:42 بعد منتصف ليل السبت- الأحد شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية"، مضيفةً بأن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية". والثلاثاء، قال المرصد إن القوات الإسرائيلية استهدفت بالصواريخ نقاطاً عسكرية في منطقة تل أحمر شمال مدينة خان أرنبة في ريف القنيطرة، لافتاً إلى أن النقاط المستهدفة يتمركز ضمنها فصائل تابعة لحزب الله، مؤكداً مقتل عنصرين من المجموعات الموالية للحزب. وكانت إسرائيل قد اغتالت بداية آذار/مارس، المستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي زارعي بعد أن شنّت طائراتها هجوماً جوياً استهدف منزله في مدينة بانياس في ريف طرطوس على الساحل السوري، كما قتل معه شخصان آخران قالت مواقع إيرانية أنهما من حزب الله اللبناني.

 

معاريف: مطالبة بإنشاء "منطقة أمنية" إسرائيلية في جنوب لبنان

المدن/17ذار/2024

نشر قسم الشؤون الاستراتيجية والعسكرية في صحيفة معاريف الإسرائيلية، مقالاً حول وضع الجبهة مع لبنان، يتضمن تشديداً حول ضرورة إنشاء منطقة أمنية بمسافة 15 كلم داخل الأراضي اللبنانية.

القصف والتدمير

وجاء في التقرير: "قال البروفيسور أمتسيا برعام، الباحث الكبير في شؤون الشرق الأوسط لـ"معاريف": "إن سكان الشمال في حاجة إلى العودة إلى منازلهم بعد أن يعرفوا أن لا خطر عليهم من عناصر حزب الله المنتشرين وراء الحدود، والذين لديهم مواقع مراقبة ويجمعون المعلومات الاستخبارية، وأنهم لن يطلقوا الصواريخ المضادة للدروع على مستوطناتهم. وما دامت الحرب مستمرة في غزة، فإن هذه فرصة للجيش الإسرائيلي للقضاء على أي هدف لحزب الله، ويجب أن يقصف فوراً أي شيء يعبر فوق السياج وله أهمية عسكرية. وبعد أن يقوم الجيش بذلك بصورة منهجية، ويدمر كل هدف موجود لحزب الله ضمن مسافة 10-15 كيلومتراً، فسيكون في إمكان السكان العودة إلى منازلهم". وفي انتظار اتفاق دبلوماسي ممكن يمنع حزب الله من أي نشاط ضمن 10-15 كيلومتراً من الحدود، يرى برعام أنه "من أجل إنضاج الأوضاع للاتفاق، يتعين على الجيش الإسرائيلي بدء العمل كما يجب مع الأميركيين والفرنسيين، وأن يتوصل رئيس الحكومة إلى تفاهمات معهم بشأن الموضوع".

القيادة الضعيفة

قبل أشهر، تحدثت تقارير متعددة ومتناقضة عن التوصل إلى اتفاق سياسي بين حزب الله وإسرائيل بوساطة أميركية وفرنسية وألمانية وبريطانية ولبنانية، لكن حسب برعام، فإن هذا الاتفاق لم يجرِ الدفع به قُدُماً بسبب "القيادة السياسية الضعيفة في إسرائيل، والتي هي غير قادرة على العمل مع دول متعددة، وتعرقل محاولات الحلول والاتفاق. ناهيك بحاجتنا الماسة إلى تحسين العلاقات المتزعزعة مع الأميركيين، ووقف المواجهة معهم". ويتابع برعام: "في اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى اتفاق، فإن على إسرائيل إنشاء منطقة أمنية تمتد على مساحة 15 كيلومتراً من الحدود داخل الأراضي اللبنانية، والتحقق بواسطة وسائل للمراقبة من عدم تواجُد أي وجود عسكري لحزب الله. وفي إطار الاتفاق، يجب الاتفاق على أن أي مسلح يشاهَد في المنطقة التي جرى تحديدها، سيطلق عليه الجيش الإسرائيلي النيران، ويجب أن نوضح ذلك لجميع الدول التي توسطت في الاتفاق". وفي رأي برعام، فإنه يجب تكثيف وجود قوات الاحتياط في الشمال بعد توقيع الاتفاق على طول الحدود، مع دبابات وحوامات ومسيّرات ووسائل قتالية إضافية، وهنا يقول: "يجب مضاعفة مدة الخدمة لكل جندي احتياطي 4 أو 5 مرات، وإلاّ فسيكون من غير الممكن إعادة سكان الجليل إلى منازلهم". ومن جهة أُخرى، قال الناطق بلسان كيبوتس مسغاف في الجليل الأعلى، إنه منذ بداية الحرب، أُجلي السكان إلى فندق في طبريا، وأعرب عن رأيه فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق سياسي، فقال: "يجب أن نفهم أن هناك أزمة ثقة بين المواطنين، وخصوصاً سكان الحدود الشمالية والجنوبية، وبين الحكومة والجيش. إن مهمة الجيش حماية المواطنين، وليس من المنطقي بالنسبة إليّ أن تقيم دولة إسرائيل منطقة أمنية داخل أراضيها. أعتقد أن الحل الأكثر منطقية والقابل للتطبيق الآن هو إبعاد حزب الله مسافة 10-15 كيلومتراً عن الحدود، وبذل الجهود الدبلوماسية من أجل تنفيذ الاتفاق. نحن لا نريد تعريض أحد للخطر في الحرب، ولا نريد أن يدخل جنودنا لبنان، حيث يمكن أن يتعرضوا للقتل، فقط كي نتمكن من العيش هنا".

 

حاول صنع قنبلة.. اعتقال لبناني عند الحدود الأميركية!

المدن/17 آذار/2023

اعترف مهاجر لبناني، تم القبض عليه وهو يتسلل عبر الحدود الأميركية، بأنه عضو في حزب الله، وكان يأمل في صنع قنبلة، وكانت وجهته نيويورك، حسبما كشفت صحيفة واشنطن بوست. واعتقلت دورية الحدود الأميركية باسل باسل عبادي، 22 عاماً، في 9 آذار بالقرب من آل باسو بولاية تكساس. أثناء وجوده في الحجز، سُئل عما كان يفعله في الولايات المتحدة، فأجاب: "كنت أحاول صنع قنبلة"، وفقا لوثيقة حرس الحدود التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست". وفي مقابلة لاحقة مع قسم الشرطة، قال عبادي إنه "تدرب مع حزب الله لمدة سبع سنوات وعمل كعضو نشط في حراسة مواقع الأسلحة لمدة أربع سنوات أخرى، وفقا لوثائق داخلية لإدارة الهجرة والجمارك". وكشف، إنه فر من لبنان لأنه "لم يكن يريد قتل الناس"، مضيفًا "بمجرد دخولك، لا يمكنك الخروج أبداً". ولم يكن لدى عبادي وثائق عندما دخل الولايات المتحدة، مدعياً أنه تعرض للسرقة "بسكين" أثناء وجوده في كوستاريكا، وفقا لوثائق إدارة الهجرة والجمارك. واعترف أيضاً باستخدام وثيقة ميلاد واسماً مزيفين في السويد والإكوادور وبنما هذا العام. وقال إنه كان يأمل في الأصل أن يذهب إلى نيويورك ثم يتنقل في أنحاء البلاد. تم عزل عبادي على الفور وإحالته لإجراء مقابلة مع فريق الاستجابة التكتيكية للإرهاب (TTRT) بتهمة توجيه "تهديدات إرهابية للموظفين". وتظهر الوثائق الداخلية أنه تم وضع علامة عليه للترحيل من الولايات المتحدة، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما البلد الذي سيعاد إليه.

 

وضاح الصادق: خطاب نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية سفيه

موقع أكس/17 آذار/2023

رد النائب وضاح صادق على خطاب نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الذي هاجم فيه نواب بيروت واصفا إياهم بنواب الغفلة. كتب النائب وضاح الصادق على حسابه عبر منصة "إكس": طالعنا نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية بخطاب سفيه ومتعال يسخر فيه من إرادة أهل بيروت من خلال شتم وتخوين ممثليهم في البرلمان، لا لشيء إلا لأنهم يرفضون استباحة بيروت واغراقها بفوضى السلاح غير الشرعي. هذا خطاب مليء بالمغالطات، فلم ينل – ولن ينال – أحد من كرامة شهيد، لكن الاتجار بدماء الشباب وبأمن وسلامة واستقرار الناس، ونشر المجموعات المسلحة هو المستنكر والمرفوض تماماً من أي جهة أتى. نواب "الغفلة" هؤلاء، يا نائب الأمين العام، نالوا أصواتاً اكثر مما نالته "الجماعة" في لبنان، فهل أصبح أهل بيروت هم عملاء للسفارات؟ هذا خطاب بهدر الدم والتحريض الرخيص لا يتناسب مع الخطاب الرصين لممثل الجماعة في البرلمان، وهو يشوه حقيقة اعتدال أهل السنة في لبنان. لا أرى في ما يحصل إلا حملة ممنهجة إقصائية مزهوة بفائض قوة متخيل.  الحملة التخوينية التي تعرضت لها مع زملائي ممثلي العاصمة، وتحديداً النائبين إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي، مرفوضة بالكامل وواجب على دار الفتوى اليوم ضبط المنابر والخطابات التي تتخطى كل الحدود الدينية والأخلاقية.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 17 آذار 2024

وطنية/17 آذار/2024

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

في تحد واضح للولايات المتحدة اولا، وللوسطاء في ملف صفقة الاسرى بين اسرائيل وحماس ثانيا، أكد بنيامين نتنياهو أن الضغوط الدولية لن تمنع بلاده من تحقيق اهداف الحرب، وأن وقفها الان يعني خسارة اسرائيل، وهذا ما لن نسمح به.

رفع سقف التحدي، جاء في افتتاح جلسة الكابينت الحربي الموسع، وقبل ساعات من جولة محادثات جديدة تُعقد في قطر، وتضغط واشنطن في اتجاه انجاحها منعا لتوسع حرب لا تريدها، ويشكل لبنان جزءا منها.

في هذا الوقت، تدور الملفات المحلية في حلقة مفرغة، والعين على التحرك الجديد للّجنة الخماسية الذي يُستأنف غدا. تحرك يدور بدوره في حلقة الانتظار. فحزب الله الذي لطالما طالب برئيس يحمي المقاومة بحسب تعبيره، أصبح اكثر تشددا اليوم. تشدّد عبر عنه المرشح المدعوم من ثنائي امل حزب الله، رئيسُ تيار المردة سليمان فرنجيه أمام وفد نقابة المحررين، قائلا: الكل يدرك ان لا رئيس من دون رضى المقاومة.

ترابط هذه الاحداث، يضع لبنان في الفراغ. فراغ كسرته بفرح اليوم جميلتنا "ياسمينا زيتون، التي استفادت من لحظة مشاركتها العام الفائت في "ميس يونفرس "، ففهمت ان المطلوب يتخطى الجمال, ليطال العقل والقلب والثقافة.

هي كالالاف من شبان وشابات لبنان، وضعت النجاح هدفا، اتخذت قرارها وتحدت نفسها، فعادت ملكةً يقال لها: اهلا بهالطلة من لبنان الى العالم.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

على مدى ثلاثة ايام، احيى التيار الوطني الحر الذكرى الخامسة والثلاثين للرابع عشر من آذار 1989، والتاسعة عشرة للرابع عشر من آذار 2005، بعشائه التمويلي السنوي، ثم بلقاء حواري بين اجيال التيار، وصولا الى المؤتمر العام اليوم، الذي تُوّج بكلمة للنائب جبران باسيل، وجه فيها ثلاث مناشدات:

المناشدة الاولى، لمفتي الجمهورية وقيادات الطائفة السنية، وللسيّد حسن نصرالله والرئيس نبيه برّي ووليد وتيمور جنبلاط، بألا يفرّطوا بالشراكة المتوازنة والمتناصفة.

المناشدة الثانية، للبطريرك الراعي ليجمع القيادات السياسية المسيحية لأن الوقت ليس للمزايدات والعدائية التي يظهرها البعض؛ فمسار التناحر السياسي يجب ان يتوقف لأن المس بالثوابت وبالوجود ممنوع.

اما المناشدة الثالثة، فللقوات والكتائب بإسم آلاف الشهداء وعلى رأسهم بشير الـ 10452 كلم²، والمردة وآل فرنجية وإرث التضحيات من اجل لبنان: تعوا نحط سوا خط احمر عريض تحت الوجود والشراكة المتناصفة… و لبنان الكبير؛

ونبلّش من هون.

ودعا باسيل للشراكة انطلاقاً من حماية الوجود من ثلاثة اخطار: الحرب الداخلية والخارجية والأزمة الاقتصادية والنزوح واللجوء وفقدان الشراكة.

وفي انتظار الجواب، الرئاسة فارغة والجنوب يشتعل وبنيامين نتنياهو يكرر اصراره على اقتحام رفح مهما كان الثمن، ليحقق نصرا نهائيا على حماس على حد تعبيره.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

لبنان الجنوب.. بلد الحروب يحتمل الخير والجمال, ويعود مع صبية ملكة: "ساحات مزينة وحلم زار الدني" وبلادنا المحمولة على الصواريخ رفعت غصن زيتون و"برمت رأس" السند والهند قبل أن تعود ياسمينا إبنة كفرشوبا مزودة بتلال الألقاب حول العالم أما في محيط تلال كفرشوبا المحتلة، فكانت النيران تستكمل دورتها الحربية فتقصف اسرائيل قرى من راشيا الفخار الى الخيام فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة قائد كتيبة في جيش الاحتلال بعد قصف آلية عسكرية بصاروخ أطلق من لبنان نحو مستوطنة المطلة وحالة الشمال الإسرائيلي كما وسطه المثقل بالخلافات والصواريخ الداخلية من وزير الى اخر ضد حكومة نتنياهو وهذه المرة لم تعد القبة الحديدية السياسية الاميركية تحمي انفجارات نتنياهو الذي استخدم محطة ال سي ان ان ليخاطب إدارة الرئيس جو بايدن قائلا له إن هزيمة اسرائيل في الحرب ستكون هزيمة للولايات المتحدة أيضا وفي أوسع هجوم على بايدن من نوعه، قال نتنياهو أمام مجلس حربه للرئيس الاميركي: هل فقدت ضميرك الاخلاقي بهذه السرعة؟ ويخرج رئيس حكومة اسرائيل عن أطواره بعد أن قرر شراء الوقت للمقامرة في حدثين اثنين: الأول في الدوحة غدا مع بدء مرحلة جديدة للتفاوض على صفقة الأسرى والثاني في مجلس الامن إذ تطرح الولايات المتحدة مضمون المسودة الأخيرة لمشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم للنار في غزة، وقالت مصادر سياسية لصحيفة "معاريف" إنها صدمت بمضمونه الحاد ضد حكومة نتنياهو حرب النجوم بين نتنياهو وبايدن والمعارك الكاسرة بين بايدن ودونالد ترامب سوف تستمر فصولها حتى تشرين الثاني نوفمبر المقبل موعد المنازلة الانتخابية الكبرى واذا كان نتنياهو قد جلس على حمام الدم في غزة، فإن ترامب وعد بسيلان الدم في أميركا ما لم يربح الانتخابات، قائلا من تجمع انتخابي في ولاية أوهايا: هذا أقل ما يمكن أن يحدث ولست متأكدا من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد".

ولسان حال المتضررين من السياسة الاميركية حول العالم دعوات بأن ينصر الله الطرفين على بعضهما البعض أما في الداخل.. النصر مؤجل بكل مندرجاته لحين إخماد نيران غزة, وعلى صفيحها الساخن ترتفع أسهم شراء الوقت بالغالي والرخيص.. بالجولات والصولات, بالمواقف والاتهامات.. وبالدعوات الى بكركي للم الشمل المسيحي والمبادرة الى جمع القوى.

مقدمة تلفزيون "المنار"

الاختناقات السياسية والعسكرية داخل الحكومة الصهيونية بلغت حدودا غير مسبوقة ولاسباب معروفة لا تغيب عنها غزة وثبات المقاومين وكسرهم اهداف العدوان في مراحل مبكرة. وعلى عتبة جولة تفاوضية جديدة ، احرجت ورقة المقاومة وشروطها الدقيقة والصريحة والمرنة كل مستويات الكيان وعمقت الخلاف بين من يتماشى صهيونيا مع الرغبات الاميركية الانتخابية ، ونتنياهو المتعسكر وراء مصالحه الشخصية حتى لو تطلب ذلك الهجوم اللاذع على الرئيس الاميركي جو بايدن واتهامه بفقدان الذاكرة من دون ان يسميه..

ومرة جديدة يتولى اسحاق بريك – الجنرال الصهيوني السابق – دفة التوقعات المخيبة لقادة الكيان المؤقت منبها اياهم من اخفاقاتهم المكشوفة في ادارة الحرب على غزة .. ويؤكد بريك ان كذب هؤلاء لن يدوم طويلا لان ما يجري في غزة وضد حزب الله سينفجر في وجوههم عاجلا أم آجلا. اما الحرب الاقليمية فان الجبهة الداخلية الصهيونية غير مستعدة لها لانها ستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب في قطاع غزة وفق تقديرات الجنرال الصهيوني السابق.

وفي السباق الاميركي الى البيت الابيض تضيق انفاس الحملة الانتخابية لجو بايدن في مزيد من المدن والساحات ، وبات اختراق بعض الولايات اكثر صعوبة في ظل تكرس الغضب من تغطية العدوان على غزة بين جمهور الديموقراطيين المعبرين عن ذلك باساليب موجعة ومؤدبة.

في جنوب لبنان ، يتواصل تأديب المقاومة الاسلامية للعدو كلما تمادى في اعتداءاته ، مصوبة اليوم صلياتها واسلحتها المتنوعة على مواقعه وجنوده محققة بينهم اصابات دقيقة.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

إنه أسبوع الإنتظارِ الطويل في غزّة كما في لبنان. ففي القطاع تطلُّعٌ إلى ما يحصل في قطر، وإلى إمكان حصولِ خرقٍ والتوصلِ إلى هدنة ولو لأسابيعَ معدودة. وحتى الآن إحتمالاتُ النجاحِ والفشلِ متساوية. في الأثناء، تواصل إسرائيل توجيهَ ضرباتِها ولا سيما في الليل، موقعةً المزيدَ من الضحايا، الذين تجاوز عددُهم ال31553 شخصاً. والواضح أنَّ نتانياهو يتعرّض لضغوط كبيرة من المتشدّدين كي لا يتراجعَ وليستكملَ معركتَه ضدَّ حماس بلا توقف. وهو ما عبّر عنه وزيرُ المال "بتسلئيل سموتريتش" وهو من اليمين المتطرف ؛ إذ عارضَ إرسالَ وفدٍ إسرائيلي للتفاوض في قطر معتبراً أنَّ على نتنياهو أن يأمر الجيشَ بدخول رفح فوراً وتكثيفِ الضغطِ العسكريّ حتى تدميرِ حماس. في موازاة الإنتظار الفلسطيني إنتظارٌ لبنانيٌ من نوع آخر. فبدءاً من الغد سيباشر سفراءُ اللجنةِ الخماسيةِ الدولية جولةَ مشاوراتٍ واتصالاتٍ مع مسؤولين وقياداتٍ لبنانية بهدف التوصلِ إلى حل للإنسداد على صعيد الملفِ الرئاسي. جدول الزيارات لن يستثني أحداً، والهدفُ منه التواصلُ مع كلِّ القوى المؤثرة في الإستحقاق المُعلّق. فهل يملك سفراءُ الخماسيّةِ طرحاً أو شبهَ طرحٍ يسوّقونَه؟ أم أنَّ كلامهم سيبقى في إطار النُصح والإرشاد؟ علماً أنَّ التجربة أكّدت أن النُصح والإرشادَ لا يقدّمان ولا يؤخّران في شيء بعد مرورِ حوالى سنةٍ وخمسةِ أشهر على الشغور الرئاسي.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

وإنه لقسم لو تعلمون عظيم .... في مثل هذا اليوم 17 آذار 1974 كانت حناجر عشرات الآلاف تصدح بترانيم القسم مع الامام السيد موسى الصدر في مدينة الشمس بعلبك. كان وعد وعهد على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم او منطقة محرومة في لبنان.

وهو قسم ورجع صدى يردده أبناء الإمام بعد خمسين عاما وما بدلوا تبديلا. هو قسم سيبقى مشعلا هاديا لمسيرة عمدت بدماء الشهداء بقيادة نبيه أمين على الوصايا والمكتسبات. خمسون عاما والالتزام الحركي والوطني على وهجه نضالا اجتماعيا وإصلاحيا وتصديا للمشروع الصهيوني وذراعه العدوانية الممتدة حاليا من غزة الى حدود لبنان الجنوبية. عند هذه الحدود تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية اليوم على البلدات الجنوبية سواء عبر غارات الطيران الحربي والمسير أو عبر القصف المدفعي والفسفوري.

وفي الميدان السياسي برز في الساعات الأخيرة إعلان وزارة الخارجية الاسرائيلية عدم الرغبة في توسيع دائرة الحرب من غزة إلى لبنان.

وبالإنتقال الى غزة فإن هدنتها الموعودة تبدو معلقة على المفاوضات التي تستأنف بين اليوم وغد في قطر وسط تلميحات تفاؤلية تتولى بثها الولايات المتحدة على نحو خاص. وقبيل انطلاق عجلة الجولة التفاوضية الجديدة كثفت اسرائيل ضغوطها في الميدان حيث ارتكبت تسع مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حاصدة اكثر من مئتي شهيد ومصاب وهددت في الوقت نفسه بإجتياح رفح اذا فشلت المفاوضات المرتقبة. وهو تهديد تبناه بنيامين نتنياهو الذي قفز كباشه مع الرئيس الأميركي جو بايدن خطوة الى الأمام عندما خاطبه بالقول: هل نسيت أحداث 7 أوكتوبر؟ بدل الضغط علينا اضغطوا على حماس ... هل فقدت ضميرك الأخلاقي. على ان العدوان لا يقتصر على غزة ولبنان بل يطال سوريا حيث استهدفت صواريخ اسرائيلية فجر اليوم الجنوب السوري ما أدى الى اصابة جندي بجروح. وفي تطور ذات صلة كشف وزير الدفاع الايراني خلال استقباله نظيره السوري في طهران ان هناك خططا وإجراءات عاجلة لردع الهجمات الصهيونية في سوريا لكن الوزير لم يقدم المزيد من التفاصيل.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل تقصف مجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» في لبنان رداً على استهداف عكا

بيروت/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد) أن طيرانه قصف خلال الليل مجمعاً عسكرياً تابعاً لـ«حزب الله» اللبناني في منطقة الخيام، مضيفاً أن ذلك جاء رداً على عمليات إطلاق النار باتجاه مدينة عكا. وبالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرات إسرائيلية الليلة الماضية موقع مراقبة لـ«حزب الله» في منطقة كفركلا. وفي الوقت نفسه شنت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفاً «لإزالة تهديد في منطقة الميسات»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وتابع بيان الجيش الإسرائيلي بأن الليلة الماضية شهدت أيضاً عدداً من عمليات الإطلاق من لبنان، باتجاه مناطق الغجر وهار دوف، وأن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، حسب البيان. وتفجّر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

حصيلة عمليات الحزب.. وتطورات الجنوب

الكلمة اونلاين/17 آذار/2023

أعلنت "المقاومة الإسلامية" عن سلسلة عمليات نفذتها ضد أهداف للعدو، "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة"،

- ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:30) من مساء يوم ‏الأحد 17-03-2024 آليات العدو ‏الصهيوني أثناء دخولها إلى موقع المالكية بقذائف المدفعية.‏ ‏

- ‏‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم ‏الأحد 17-03-2024 موقع السماقة في تلال كفرشوبا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.‏ ‏

- ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (6:30) من مساء يوم ‏الأحد 17-03-2024 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية.‏

- ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من ظهر يوم ‏الأحد 17-03-2024 موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.

- ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من عصر يوم ‏الأحد 17-03-2024 موقع المرج بقذائف المدفعية.‏

- ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من عصر يوم ‏الأحد 17-03-2024 تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية.

- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم ‏الأحد 17-03-2024 التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابوها إصابةً مباشرة.

- ‏استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (2:20) من صباح يوم ‏الأحد 17-03-2024 تجمعاً لجنود العدو قبالة بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة.

اعتداءات العدو

ذكرت "المنار" أن الطيران الحربي المعادي استهدف بغارتين محيط مسجد بلدة رامية.

بدورها، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن أطراف بلدة الناقورة تعرضت لقصف مدفعي معاد متقطع من مواقع العدو المتاخمة لجبل اللبونة. كما استهدف القصف المدفعي المعادي في وقت سابق أطراف بلدتي دبل وحانين.

وشن الطيران الحربي المعادي عند الثانية من بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت منزلا في بلدة الناقورة وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تهرع للمكان .

 

"لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم".. إسرائيل تهدد: حزب الله بدأ الاعتداءات ولبنان سيدفع الثمن

موقع الشفافية/17 آذار/2024

أكد رئيس أركان جيش العدو الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، استمرار العمليات العسكرية ضد حزب الله، مشددًا على أنهم سيواصلون ضرب قدرات الحزب وأفراده. وأشار هاليفي إلى أن حزب الله بدأ الاعتداءات وسيدفع ثمنًا باهظًا. وأضاف هاليفي في تصريحاته: "سنعيد السكان فقط بعد استعادة الأمن بالكامل. لهذا الغرض سنلجأ إلى كل طريقة لازمة"، مشيرًا إلى جاهزية الجيش الإسرائيلي وقادته لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا أن هذا واجبهم. تأتي تصريحات هاليفي في سياق التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات والتهديدات، مما يثير المخاوف من انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوترات والعنف. وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس وقال "نقترب باستمرار من الحرب مع حزب الله وسيتحمل لبنان عواقبها".  واعتبر مصدر إسرائيلي " ان نشوب الحرب على الجبهة الشمالية سيكون مع دولة لبنان وليس حزب الله". وقال:" "في حال وقوع حرب مع لبنان سندمّر أهدافا على عمق 5 كلم". وتابع: "لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم داخل لبنان لم نستهدفها بعد".

 

ألمانيا تشدد على انسحاب "حزب الله" من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية؟!

وكالات/17 آذار/2024 

شدد المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال جولة في الشرق الأوسط، على ضرورة انسحاب "حزب الله" من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، ودعا إلى العمل على خفض التصعيد في المنطقة. وأعرب شولتس عن قلقه إزاء تطورات الحرب في غزة، مؤكداً أن دوام أمن إسرائيل يكمن في التوصل إلى حل مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين. وأشار إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه إرهاب حماس، لكنه حذر من مخاطر تجاهل معاناة الفلسطينيين، ودعا إلى إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية وإصلاحها. وشدد شولتس على الحاجة إلى حل يضمن السلام المستدام من خلال الآفاق الإيجابية من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، محذراً من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الوضع في غزة. تأتي تصريحات شولتس في سياق جولة إقليمية تشمل مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين. وتهدف الجولة إلى بحث سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم جهود السلام.

 

حملات تخوين ضد "LBCI".. "إعلاميون من أجل الحرية": لا للترهيب وقمع الحريات

الوكالة الوطنية للإعلام/17 آذار/2024

  دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، في بيان، "ما تتعرض له المؤسسة اللبنانية للإرسال "lbc" من حملات تخوين وتكفير، بسبب برنامج بثته تضمن رأياً مغايرا للسرديات المتعلقة بالحرب في غزة"، وأكدت أن "التعرض لهذه المؤسسة الإعلامية، سيرتد سلباً على من يشنون الحملات ويوجهونها".

وأوضحت أن "ما تضمنه البرنامج الذي بثته المؤسسة، يطرح آراء وتوجهات موجودة وتناقش في كل المنتديات، وهو يترجم التنوع والتشجيع على النقد، وعدم التسليم بالسردية الواحدة، وإلا فإن الكثير من الآراء في المجتمع، تصبح مقيدة، ما يعرض الحريات العامة للخطر".

وختمت مؤكدة "التضامن في مواجهة آلة الترهيب وقمع الحريات".

 

"حزب الله" يخترق "الكنيسة" ويجند رجال دين؟

موقع الشفافية/17 آذار/2024

تخشى أوساط مسيحيّة رفيعة من أن يكون حزب الله قد جنّد طوال السّنوات الماضية بعض رجال الدّين للوصول إلى المؤسّسات الكنسيّة والتّغلغل فيها، وذلك للتّأثير على قراراتها وأخذها باتّجاه يناسب الحزب. ولاسيّما أنّه قد تمّ رصد بعض المواقف المستغرَبة لرجال الدّين في مؤسّسات مختلفة، حيث تتعارض تمامًا مع المبادئ العامّة للمسيحيّين الّذين يركّزون أو يدعمون ما يسمّى "قيام الدّولة"، ويقفون دائماً إلى جانب بناء الدولة والمؤسّسات. لم تشهد الكنيسة سابقاً ظاهرة وقوف بعض رجال الدّين إلى جانب منظّمات حزبيّة وميليشيويّة، وهذا أمر خطير واختراق كبير. وبحسب المصادر، فإنّ المرجعيّات الأساسيّة تسعى لوضع أهليّة لمراجعة وجود كلّ رجال الدّين داخلها، ولاسيّما هؤلاء الّذين هم في موقع قرار، أو الّذين يتفاعلون بشكل مباشر مع الرّأي العام لإبعاد الكنيسة عن كلّ التّأثيرات والضّغوطات السّياسيّة، وتركها في إطار دورها الأساسيّ الّذي يتمحور حول العمل الاجتماعيّ والدّينيّ والعمل الوطنيّ بشكل عام، لدعم قيام دولة قادرة ومستقلّة وقويّة، بعيدًا عن تسيير الموقف المسيحيّ الكنسيّ وبعيدًا عن استغلالها لتكون منصّة للتّأثير على الرّأي العام المسيحيّ وأخذه باتّجاهات غريبة عن أفكاره ومستقبله، وألّا تتقاطع أبداً مع تطلّعات الشّعب المسيحيّ الّذي ناضل منذ آلاف السّنين لبناء دولة، وواجه كلّ التّهديدات والضّغوطات وتحدّى جميع الاحتلالات والمصاعب والظّروف في لبنان دعماً لاستقلاله.  إنّ ظاهرة التّسلّل داخل الكنيسة كان معمولًا بها رسميًّا في الأنظمة الاستبداديّة، في سوريا والعراق، الأمر الّذي أفقد المسيحيّين في تلك الدّول دورهم وجعلهم عبارة عن حاشية لزعماء تلك الدّول، وذلك فقط لاستغلالهم كمنصّة للتّقارب مع الغرب، ولإظهار أنّهم من بيئة علمانيّة -أو توجّه علمانيّ- ولكن دون تأدية أيّ دور. فاليوم، في لبنان، يواجه المسيحيّون محاولة إلغاء دورهم ووضعهم في إطار العمل لإفقاد دورهم في العمل السّياسيّ اللّبنانيّ، وجعلهم مكوّن يتماهى مع المكوّنات الأخرى دون أن يكون لهم تأثير مباشر يتناسب مع تاريخهم ودورهم في قيام لبنان، علمًا أنّ هذه الكنيسة المارونيّة ساهمت بشكل كبير في تأسيس دولة لبنان الكبير، وواجهت الانتداب الفرنسيّ للاستقلال، ودعمت كلّ عمليّات التّواصل والعيش المشترك من أجل بناء دولة، وليس تسليم المسيحيّين دورهم لصالح أيّ طرف محليّ أو إقليميّ. وبحسب تلك الأوساط، فإنّ ظاهرة تسلّل وتجهيد رجال الدّين لصالح محور سياسيّ وتنظيم حزب طائفيّ معيّن تمدّدت أبعد من المؤسّسات الدّينية المسيحيّة، ويبدو أنّها أيضًا اخترقت المؤسّسات الإسلاميّة، وهذا يبدو من خلال المواقف الّتي يعلنها ويبديها بعض رجال الدّين الّذين يعلنون مواقف لا تتناسب ومصلحة طوائفهم، ولا مع تاريخها وقيمها الاجتماعيّة والسّياسيّة وهي تتعارض كلّيًّا مع تطلّعات البيئة التّابعة لها، ما يجعل الشّكوك يقينًا بأن هناك عمليّة تسلّل واستغلال لبعض رجال الدّين الأمر الّذي يستوجب متابعة أسباب دخولهم المؤسّسات الدينيّة إذا كان لأسباب دينيّة إيمانيّة، أم أنّ هناك مصلحة معينة مدفعون للقيام بها داخل تلك المؤسّسات.

 

تضارب في المعلومات: هل قتلت إسرائيل راعياً لبنانياً واحتجزت جثته؟

الجديد/17 آذار/2023

ذكرت "الجديد" أن العدو الإسرائيلي نفى عبر جهاز ارتباط اليونيفيل المعلومات المتداولة عن قتل راعي لبناني. وقد ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" مساء اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال أطلق النار على راعي أغنام لبناني ما أدى إلى استشهاده. وزعمت الهيئة أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الراعي بعد اجتيازه الحدود باتجاه شمال فلسطين المحتلة واحتجزت جثته في إسرائيل.

 

القوات: نستغرب الاخبار عن رهان الخماسية على القيادات المارونية لاحداث خرق رئاسي

وطنية/17 آذار/2024

استغربت الدائرة الاعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، "الأخبار المعروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي"، مشيرة الى ان "الرهان يجب ان يكون على تغيير موقف الممانعة"، وقالت في بيان: "طالعتنا بعض وسائل الإعلام بأخبار معروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، الأمر الذي يدعو للعجب والتعجُّب، فإذا كانت بعض هذه الوسائل لا تدري ماذا تكتب فتلك مصيبة، وان كانت تدري فالمصيبة أعظم، لأن رهان الخماسية يجب ان يكون على الممانعة لإحداث خرق رئاسي كون الممانعة هي التي تُمعن في تعطيل الانتخابات الرئاسية، فيما معظم القيادات المارونية على خلافها واختلافها لم تعطِّل جلسات الانتخاب، ووافقت على مفهوم الخيار الثالث، وتقاطعت على مرشّح ثالث، بينما الذين عطلوا نصاب الجلسات كلها هم الممانعة، والذين يحاولون فرض مرشحهم هم الممانعة، والذين يرفضون الخيار الثالث هم الممانعة، والذين يتمسكون بمرشحهم على رغم عجزهم عن انتخابه هم الممانعة، والذين يرفضون الجلسة المفتوحة بدورات متتالية هم الممانعة، والذين يتحملون مسؤولية الشغور هم الممانعة". وختمت الدائرة الاعلامية: "من هذا المنطلق نستغرب شديد الاستغراب الأخبار المعروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، فيما الرهان يجب ان يكون على تغيير موقف الممانعة إما بالكفّ عن التعطيل من خلال المشاركة بجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وإما بالتراجع عن مرشحهم والتقاطع على الخيار الثالث".

 

جعجع: الاعتراض السوري على الابراج سببه رصده تهريب المخدرات

وطنية/17 آذار/2024

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "الاعتراض السوري على الابراج التي أقامها لبنان على أرضه هو  بسبب قدرتها على رصد تهريب النظام السوري للمخدرات، كونه اصبح اهم تاجر مخدرات في المنطقة"، وقال في بيان: "بعثت الحكومة السورية في الأسابيع الأخيرة رسالة احتجاج إلى لبنان على الأبراج التي أقامها على أرضه لضبط حدوده ووقف تهريب المخدرات والسلاح والبضائع والمواد الممنوعة، وتهدف من هذه الرسالة إلى القول إن هذه الأبراج تهدِّد أمنها القومي". وتابع: "إن أول ما يستدعي الإنتباه والاستغراب حديث الحكومة السورية عن أمن قومي سوري غير موجود في هذه الأيام، في ظل الميليشيات الإيرانية والجيوش الروسية والتركية والأميركية وسواها، فعن أي أمن قومي تتحدّث هذه الحكومة ؟ وعن أي سيادة سورية؟. إن الأبراج كلها عند الحدود، والتي تشكّل موضع اعتراض الحكومة السورية، تقع في الأراضي اللبنانية، وبالتأكيد من حقّ لبنان أن يقيم أبراجا لرصد وضبط تهريب الممنوعات والسلاح والمواد المحظورة والأشخاص والمخدرات، وأغلب الظنّ أن أكثر ما أزعج النظام السوري رصد تهريبه للمخدرات ، كونه أصبح أهم تاجر مخدرات في المنطقة، لا بل في العالم، وما نشهده يومياً من اشتباكات على الحدود السورية -الأردنية أبلغ دليل على ذلك". وختم جعجع: "إن دلّ طلب الحكومة السورية على شيء، فعلى نيات المسؤولين السوريين، رغم كل ما حصل في سوريا، ما زال نظامها عدائيا وسلبيا تجاه لبنان. والمهم أن يعي اللبنانيون، جميع اللبنانيين، هذا الأمر، وأن يكفّ من لا يزال يتآمر مع النظام السوري، عن تآمره مع نظامٍ بائدٍ بما يناقض مصلحة بلده".

 

 تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

اليونيسف: أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في هجوم إسرائيل على غزة

وطنية/17 آذار/2024

اعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الأحد إن أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي، مضيفة أن العديد منهم يعانون من سوء تغذية حاد وليس لديهم “حتى الطاقة للبكاء”. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل لشبكة (سي.بي.إس) اليوم : “لقد أصيب آلاف آخرون أو لا نستطيع حتى تحديد مكانهم. ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض… لم نشهد هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي صراع آخر في العالم تقريبا”. وأضافت: “لقد كنت في أجنحة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم الحاد وسوء التغذية، والجناح بأكمله هادئ تماما. لأن الأطفال والرضع… ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء”.وقالت راسل : إن هناك “تحديات بيروقراطية كبيرة للغاية” أمام دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، على ما نقلت "رويترز ".

 

نتنياهو يحذر من أن الضغوط الدولية لن تمنع هجوما بريا إسرائيليا في رفح

وطنية/17 آذار/2024

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، أن قوات بلاده ستمضي قدما في هجوم بري مخطط له في رفح في جنوب قطاع غزة رغم تحذيرات من أنه قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بحسب "فرانس برس".  وقال في مستهل اجتماع مجلس الوزراء "لن يمنعنا أي قدر من الضغوط الدولية من تحقيق كل أهداف الحرب ، وللقيام بذلك سنتحرك أيضا في رفح".

 

الخارجية المصرية تحذر إسرائيل من اي عملية عسكرية في رفح

وطنية/17 آذار/2024

أكدت الخارجية المصرية في بيان اليوم، اوردته "روسيا اليوم " إدانة جمهورية مصر وبأشد العبارات "مواصلة القوات الإسرائيلية الاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من 60 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية، يضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار النابلسي". وطالبت مصر إسرائيل ب"ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، والتي تمثل انتهاكا كاملا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". كما دعت مصر إسرائيل إلى" الامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع". وجددت مصر التحذير من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح "لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع".

واعتبرت أن "الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويعد مخالفة جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، ب"الاضطلاع بالمسؤولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير بكافة السبل وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع".

 

المستشار الألماني: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي والفلسطينيون يتضورون جوعا

وطنية/17 آذار/2024

قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة تقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان قطاع غزة. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في القدس المحتلة:“لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين وهم يواجهون خطر الموت جوعا. هذا ليس نحن. وهذا ليس ما ندافع عنه”. بدوره قال نتنياهو  ان قواته “لن تقوم بعملية رفح بينما نبقي السكان محاصرين في أماكنهم. في الواقع، سنفعل العكس تماما سنمكنهم من المغادرة”.، وفق ما نقلت وكالة "رويترز ".

 

بقنابل تزن 20 طن.. تفاصيل جديدة عن عملية "اغتيال مروان عيسى"

سكاي نيوز عربية/17 آذار/2024

ذكرت تقارير إسرائيلية وغربية أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون الآن بأن مروان عيسى، الرجل الثالث في هرم قيادة حماس في غزة، قد قتل في غارة جوية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تأجيل الهجوم عدة مرات للتأكد من عدم وجود رهائن، فيما استخدمت القوات الجوية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ. وبينما لم يصدر بيان رسمي من حماس بشأن مقتل نائب قائد كتائب عز الدين القسام، فإن إسرائيل اكتفت بالتلميح ورمت الكرة في ملعب حماس لتأكيد مقتل عيسى.

وفي حديثه عن الغارة الجوية التي وقعت الأسبوع الماضي على مروان عيسى ونشطاء آخرين في النصيرات بوسط غزة، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي "هاجم كبار قادة حماس… الذين تحاول حماس جاهدة إخفاء مصيرهم".

"لقد شرعنا في هذه العملية بعد عدة أيام من التخطيط المعقد، وتهيئة الظروف التشغيلية، وجمع المعلومات الاستخبارية الكافية. وهذا إنجاز مهم جدًا للجيش الإسرائيلي. وهي قدرة بنيناها على مر السنين بالتعاون مع الشاباك، وهي عبارة عن مزيج من الاستخبارات عالية الجودة والنيران الدقيقة من سلاح الجو، والتي تمكن من القضاء على كبار المسؤولين تحت الأرض". وأضاف: "هذا الهجوم هو تعبير عن قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى الأماكن الأكثر تعقيدا، في الوقت المناسب، وبدقة عالية. سنواصل الجهود للقضاء على كبار المسؤولين.. وهو هذا هدف رئيسي في الحرب". من جانبها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع. ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس. واستعانت الغارديان بخبراء قالوا إن الضربة التي استهدفت عيسى، وهو شخصية بارزة في تنسيق هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس على إسرائيل، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم. وقال أفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، للغارديان إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي. علاوة على ذلك، كان يجب على إسرائيل التأكد من عدم استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية بالقرب منه، وهو تفصيل من المحتمل أن يكون قد تم تأكيده من خلال مخبر بشري، بحسب ميلاميد. يعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس الحركة في غزة.

 

إسرائيل محبطة من المشروع الأميركي لمجلس الأمن وتعلق آمالها على «الفيتو» الروسي

اعتبرته «تدهوراً خطيراً في الصياغة والنبرة» يهدف للضغط على نتنياهو

تل أبيب/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أعربت مصادر سياسية في تلب أبيب عن غضبها وإحباطها من مضمون المسودة الأخيرة لمشروع القرار الأميركي الذي يفترض أن يتم تقديمه، قريباً، إلى مجلس الأمن الدولي ويطالب بوقف فوري ودائم للنار في غزة، وقالت إنها «صدمت بمضمونه الحاد ضد حكومة بنيامين نتنياهو».

وقالت هذه المصادر، وفقا لصحيفة «معاريف»، (الأحد)، إن المسؤولين الإسرائيليين الذين اطلعوا على نص المشروع علقوا عليه بأنه «كتب بلهجة حادة ضد اجتياح رفح ويطالب بوقف القتال في قطاع غزة فورا ولفترة طويلة، ويؤكد أن هذا الاجتياح سيؤدي حتما إلى المساس بكمية كبيرة من المدنيين وخرق القانون الدولي». واعتبرت أنه نص مناهض للسياسة الإسرائيلية «بشكل غير مسبوق» منذ بداية الحرب قبل خمسة شهور ونيف. وأكدت الصحيفة أن الأميركيين أبلغوا إسرائيل بأنهم لن يجروا أي تعديلات على النص وسيطرحونه، الاثنين، وسيسعون لتمريره في التصويت في أسرع وقت ممكن. وقالت إن القيادات السياسية تبني الآمال الآن على إمكانية إجهاض القرار عن طريق فيتو روسي، إذ إن موسكو لا تتيح للولايات المتحدة تمرير أي قرار. ولكن هذا غير مضمون. وفي كل الأحوال سيكون مجرد طرح المشروع بنصه الجديد بمثابة صفعة. مسؤول رفيع في تل أبيب قال إن واشنطن التي عارضت في السابق استخدام كلمة «وقف إطلاق النار»، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن، بسبب تضمينها الدعوة لـ«وقف فوري ودائم لإطلاق النار»، باتت هي نفسها تتبنى وقف النار. وأعرب هذا المسؤول عن خشيته من أن يؤدي هذا التطور إلى تصلب جديد في مواقف حماس في المفاوضات التي يتوقع استئنافها في الدوحة الاثنين. كما عبر عن قلقه من الفقرة التي تتحدث في المشروع عن رفح. وقال للصحيفة العبرية: «مسودة مشروع القرار الأميركي تعارض بالمجمل المناورات العسكرية البرية للجيش الإسرائيلي، وتعرب عن القلق العميق إزاء احتمال قيام عملية برية إسرائيلية في رفح، وتتحدث عن أن اجتياح رفح ينطوي على خطر حقيقي، خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي. وستكون له تداعيات خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، ولذلك فإن مثل هذا الهجوم البري الكبير لا ينبغي أن يستمر في ظل الظروف الحالية». المعروف أن الولايات المتحدة تعمل على هذا المشروع منذ 19 فبراير (شباط) الماضي، بعد استخدامها الفيتو وإجهاض المشروع الجزائري الداعي لوقف النار التام في غزة. ووعدت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يومها، بطرح مشروع قريب لوقف النار. ومنذ ذلك الوقت وهي تعد المشروع. وبحسب دبلوماسيين في تل أبيب، فإن المقترح تعرض لتغييرات وتعديلات كثيرة حتى بلغ صيغته النهائية. وأكدوا أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأن هذه الصيغة «لم يعد ممكنا تغييرها». ووصفت المصادر الإسرائيلية، بحسب «معاريف»، التعديلات الجديدة لمسودة مشروع القرار النهائية هذه بمثابة «تدهور خطير في الصياغة والنبرة» بالنسبة لإسرائيل. والمشكلة الكبرى أنه سيكون بداية فقط لهجمة دبلوماسية تستهدف فرض وقف النار وعمليا إنهاء الحرب. وقد رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشكل غير مباشر على المشروع الأميركي بقوله إن «الحكومة الإسرائيلية لن توافق على وقف الحرب». وقال كاتس، الأحد، في تصريح لموقع «واي نت» الإلكتروني التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» «إن إسرائيل مصرة على تنفيذ مناورة برية في رفح وترى أنه من دونها لا يمكن تحقيق النصر».

 

جنرالات وسياسيون إسرائيليون يطالبون بعدم التخلي عن «سياسة التجويع»

قائد أسبق لسلاح البحرية: الرصيف المائي يهدف إلى فك الحصار عن غزة

تل أبيب/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

في وقت يشعر فيه الإسرائيليون بأن حكومتهم مرتبكة في التعاطي مع موضوع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتدير سياسة مليئة بالتناقضات، يطالب اليمين المتطرف من داخل الحكومة ومن خارجها، بوقف تقديم هذه المساعدات، «خشية إنقاذ حركة (حماس)»، وفق وزير المالية بتسلئيل سموترتش، ما يعده البعض تمسكاً بسياسة التجويع بوصفها سلاحاً في الحرب. كما هاجم القائد الأسبق لسلاح البحرية، اللواء اليعيزر مروم، فكرة إقامة رصيف بحري خاص لإدخال المساعدات، الذي تقيمه الولايات المتحدة والإمارات، والذي بدأ تشغيله في الأيام الأخيرة. وقال مروم إنه من خلال تجربته 30 سنة في سلاح البحرية يدرك أن هذا الرصيف يرمي إلى «هدف خبيث هو فك الحصار عن قطاع غزة» القائم منذ عام 2010، بوصفه جزءاً من سياسة إسرائيل لضمان سيطرتها على البحار المقابلة لإسرائيل من رأس الناقورة وحتى رفح، وكذلك في البحر الأحمر والبحر الميت. وأضاف في تصريحات إذاعية، يوم الأحد، أنه يرى في هذا الرصيف مساساً بالأمن القومي الاستراتيجي لإسرائيل. وأكد أن الحديث عن قدرة إسرائيل على مراقبة هذه المساعدات وتأمين مسارها البحري غير صحيح وغير مهني «لأن إسرائيل لا تستطيع تأمين حماية كهذه، واختراق المسار عبر قوارب صغيرة على الطريق أمر ممكن وبديهي».

وتابع أن «(حماس) تسيطر اليوم على 70 في المائة من المساعدات التي تدخل غزة، لذلك فإن الإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش في تحطيم الحركة، ويدفع ثمنها جنوده وضباطه بالدماء، تضيع بقرار كسر الحصار وتقديم المساعدات».

التحديات المتزايدة

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أنه ينوي تعيين مسؤول خاص في مكتبه لتولي مهمة مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحيث يعمل مباشرة تحت إشرافه لقيادة هذه العمليات. وقالت مصادر سياسية إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الانتقادات الدولية المتزايدة والضغوط من الدول الغربية التي أبدت قلقها بشأن كارثة مدنية في غزة، خاصة من الولايات المتحدة التي أظهرت إشارات قلق قوية خلال الأسبوع الماضي. كما تسعى إسرائيل لتحسين صورتها الدولية من خلال تسهيل عملية إيصال المساعدات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه تحديات جمة بسبب الفوضى الناتجة عن تعدد جهات إسقاط المساعدات مثل ألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، والمغرب، والأردن، والإمارات العربية المتحدة.

تناقضات نتنياهو

وقالت تلك المصادر إن نتنياهو لجأ إلى هذه الخطوة لصد الضغوط التي يقوم بها وزير الدفاع في حكومته، يوآف غالانت، والوزيران العضوان في مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس وغادي آييزنكوت، بالإضافة إلى قادة في الجيش يطالبون بإشراك السلطة الفلسطينية ورجالات منظمة «فتح» في توزيع المساعدات بقطاع غزة، بينما يعارض نتنياهو هذه الفكرة بشدة. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نتنياهو كلف وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، بالبحث عن حلول للتعامل مع المساعدات من خلال تعاون دولي بديل عن الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا». ويتخذ نتنياهو مواقف متناقضة باستمرار في هذا المجال، إذ يصادق على خطط الجيش من جهة ويرفض توصياته من جهة ثانية، كما أنه يرضخ لحلفائه في اليمين المتطرف ويرضخ مرة أخرى للضغوط الأميركية والدولية. وعلى سبيل المثال، فهو يسمح لقوافل المساعدات بالدخول إلى غزة، لكنه أيضاً يدافع عن ممارسات الجيش الذي يطلق الرصاص على السكان الجوعى والعطشى الذين يتدفقون على شاحنات الإغاثة، ما تسبب حتى الآن في مقتل 440 شخصاً، وفق تقارير فلسطينية أطلقت عليهم اسم «شهداء الطحين». من جهتها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في رام الله، بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى الناس في قطاع غزة. وأكدت «الخارجية» في بيان، يوم الأحد، أن ما وصل من مساعدات غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين الموجودين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى حاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها إسرائيل على سكان غزة بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة من القطاع. وطالبت «الخارجية» بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات براً وبحراً وجواً، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار «بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة أن المواطنين يدفعون حياتهم ثمناً للحصول على الدقيق وأي مواد غذائية أخرى». وشددت الوزارة على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار، محذرة من أي مخططات إسرائيلية لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين نحو النزوح منه، وأي تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني تم حشرهم في بقعة جغرافية صغيرة، بسبب القصف والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.

 

نتنياهو يندد بدعوة شومر إلى انتخابات في إسرائيل

تل أبيب/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

ندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، بدعوة زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، واصفاً هذا الأمر بأنه «ليس في محله على الإطلاق». وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «أعتقد بأن ما قاله غير مناسب تماماً. من غير الملائم الذهاب إلى ديمقراطية شقيقة ومحاولة استبدال القيادة المنتخبة هناك». وكان شومر قد دعا في خطاب ألقاه في المجلس، الخميس الماضي، إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وقال إن نتنياهو يمثل عقبة أمام السلام. وشومر مؤيد لإسرائيل بقوة منذ زمن طويل، وهو أكبر مسؤول أميركي يهودي منتخب. وعكس خطاب شومر الإحباط المتزايد في واشنطن من نتنياهو وإدارته للحرب مع حركة «حماس» والفشل في بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين وإعاقة تسليم المساعدات في غزة. وتصاعدت الانتقادات الدولية للدعم الأميركي لإسرائيل؛ بسبب حصيلة القتلى، وأزمة الجوع في القطاع الساحلي الفلسطيني. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أشاد، أول من أمس، بخطاب شومر، الذي عدّ فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «عائق أمام السلام». وقال بايدن، للصحافيين في البيت الأبيض، عند سؤاله عن تصريحات شومر: «لقد ألقى خطاباً جيداً»، مضيفاً: «لقد عبّر (شومر) عن مخاوف جدية... يشاركه فيها عدد كبير من الأميركيين»، مشيراً إلى أن شومر أبلغ موظفي الرئاسة بأمر الخطاب قبل أن يلقيه.

 

شولتس لنتنياهو: يجب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة

القدس/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إلى «اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار» في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المستشار الألماني في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو: «يجب التوصل إلى اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار»، مؤكداً أنه يتفهم موقف عائلات الرهائن التي تقول «إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ المحتجزين». كما أشار شولتس إلى أنه شدد على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان قطاع غزة، قائلاً: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين وهم يواجهون خطر الموت جوعاً. هذا ليس نحن. وهذا ليس ما ندافع عنه». وفي السياق ذاته، قال شولتس إن السلطة الفلسطينية بحاجة للإصلاح وإعادة الهيكلة، وفي المقابل، يرى أن أمن إسرائيل يكمن في التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، وهو حل الدولتين.

 

الخارجية الفلسطينية: اجتياح رفح تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي... وحرب نتنياهو ركزت على قتل المدنيين

بيروت/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ركّزت على قتل المدنيين وتهجيرهم أكثر من تحقيق أهدافها «المزعومة» التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي أكد في وقت سابق من اليوم إصراره على شن عملية برية في رفح بجنوب القطاع. وقال بيان للخارجية الفلسطينية إن نتنياهو أكد مجدداً «عزمه على توسيع حرب الإبادة واجتياح رفح ومنطقتها، دون أن يتطرق بحرف واحد لأي خطة عملية لحماية أكثر من 1.5 مليون فلسطيني موجودين فيها، مشدداً على أن جميع الضغوط الدولية لن تمنعه من دخول رفح في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي عامة وللإدارة الأميركية بشكل خاص فيما يتعلق بالذات بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية». وقالت الخارجية: «شاهد العالم كيف أمعنت إسرائيل في استهداف المدنيين وخلقت كارثة إنسانية حقيقية في صفوفهم بثقافة وعقلية الانتقام والعنصرية أكثر مما ركزت على تحقيق أهداف الحرب المزعومة المعلنة بالطرق السياسية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تصريحات نتنياهو «يجب أن تزيد العالم إصراراً وجرأة على وقف الحرب بجميع أشكالها، انتصاراً للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة وإنسانية الإنسان». وكان نتنياهو قال في وقت سابق اليوم إن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعملية برية في رفح، وإن ذلك سيستغرق عدة أسابيع، مؤكداً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على كتائب (حماس)». وأضاف نتنياهو، في تصريحات نشرها إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن «هذه هي الطريقة الوحيدة لاستخدام الضغط العسكري الضروري لتحرير جميع الرهائن».

 

«الأونروا»: الحرب الإسرائيلية تخلف 23 مليون طن من الحطام في غزة

غزة/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، اليوم الأحد، أن الحرب الإسرائيلية خلفت نحو 23 مليون طن من الحطام، بسبب الدمار الذي لحق قطاع غزة، جراء الهجمات العسكرية المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الألمانية».

وقالت «الأونروا»، في بيان لها، إن «الدمار الذي حلّ بقطاع غزة تسبّب في تكوين ما يُقدَّر بنحو 23 مليون طن من الحطام». وأضافت «الأونروا» أن المنازل والمدارس والعيادات والبنية التحتية المدنية تأثرت بفعل الحرب.وأوضحت أن قطاع غزة يحتاج إلى أعوام لإزالة الأنقاض، والتخلص من الذخائر غير المنفجرة. وبسبب الحرب، نوهّت «الأونروا» بتدمير حياة أكثر من 2 مليون شخص يعيشون في القطاع.وتشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة، للشهر السادس على التوالي، عقب تنفيذ حركة «حماس» هجوماً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية المُحاذية للقطاع، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واختطاف 230 آخرين. ومنذ ذلك الوقت، قُتل نحو 31645 فلسطينياً، وجُرح نحو 73676 آخرين غالبيتهم من النساء والرجال، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

 

مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في غزة

«الصحة العالمية» تدعم جهود القاهرة لإيصال المساعدات للقطاع

القاهرة/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أدانت مصر مواصلة القوات الإسرائيلية «الاعتداءات» ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، مطالبة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، (الأحد)، إسرائيل بـ«ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين، وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني». ودعت مصر إسرائيل إلى «الامتثال لمسؤولياتها بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها مسؤوليتها عن توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الاحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع». وبشأن الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح رفح (جنوب القطاع) على الحدود مع مصر، جدّد وزير الخارجية التحذير من «مخاطر القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح بوصفها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع»، وعدّ أن «الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني». وطالبت مصر الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسؤولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق بالسبل كافة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبالسبل كافة إلى داخل القطاع. في السياق ذاته، زار وفد من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط (الأحد)، مدينة العريش (شمال سيناء)، وكذلك مركز الخدمات الإنسانية التابع للهلال الأحمر المصري والمنظمة في حي «السبيل»، ومعبر «رفح» البري. وعقب استقباله الوفد، استعرض اللواء أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، جهود مصر في استقبال المساعدات وتخزينها وإرسالها إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم في مختلف المستشفيات المصرية. ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، الرسمية، تصريحات للمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة، أثنت فيها على «استجابة الحكومة المصرية للأزمة في غزة»، مشيرة إلى «تقديم المنظمة الدعم والمساعدة لسكان غزة، علاوة على ذلك تعتزم المنظمة تقديم المساعدة للمجتمع المستضيف في سيناء». وأشارت إلى «أهمية الجهود الدبلوماسية والتعاونية في تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الرعاية الصحية الناشئة عن أزمة غزة، مع تأكيد التزام منظمة الصحة العالمية بتوفير الدعم والمساعدات الأساسية للسكان المتضررين».

 

روسيا: هجمات أوكرانية بعشرات المسيّرات في آخر أيام الانتخابات الرئاسية

كييف تقول إن موسكو أطلقت 14 مسيرة على أوديسا ودمرت شركات زراعية

موسكو/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن الجيش أسقط 12 صاروخاً أطلق من أوكرانيا باتجاه منطقة بيلغورود الروسية، اليوم (الأحد)، بينما دخلت الانتخابات الرئاسية في البلاد يومها الأخير. كما أعلنت الوزارة إسقاط 35 مسيّرة أوكرانية خلال الليل. وقالت إن الدفاعات الجوية «رصدت ودمرت» 35 طائرة من دون طيار في 8 مناطق مختلفة؛ بينها 4 فوق موسكو، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية». وفي السياق ذاته، قال فلاديمير روجوف، المسؤول المحلي الذي عينته روسيا، إن طائرتين مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا مركز تصويت في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية، اليوم (الأحد). وكتب على تطبيق «تلغرام»، أن الهجوم تسبب في اشتعال النار بالمبنى، لكن لم يسفر عن إصابات. وقال مسؤولون روس، في وقت مبكر من صباح الأحد، إن هجمات طائرات مسيرة أوكرانية على روسيا أدت إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة لتكرير النفط، واستهدفت موسكو وتسببت في انقطاع الكهرباء في مناطق حدودية. وقال مقر العمليات بمنطقة كراسنودار بجنوب روسيا على تطبيق «تلغرام»: «تم تحييد طائرات مسيرة، لكن اندلع حريق نتيجة سقوط إحدى الطائرات». وقالت الإدارة إنه تم إخماد الحريق بمصفاة سلافيانسك في كراسنودار، ولم تقع إصابات نتيجة الحريق، رغم أن المعلومات الأولية تشير إلى وفاة شخص واحد متأثراً بأزمة قلبية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.وقال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 4 طائرات مسيرة، كانت تحلق باتجاه العاصمة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الحوادث التي طالت 3 مناطق بالقرب من موسكو. وفي منطقة بيلغورود الحدودية، أدى هجوم شنته 4 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا، إلى إتلاف خطوط الكهرباء والغاز في إحدى القرى، حسبما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف. وتتهم موسكو كييف بإفساد الانتخابات من خلال ضرباتها على البنية التحتية الروسية على مدى أيام، في واحدة من كبرى العمليات الجوية على الأراضي الروسية منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا قبل عامين. وتعهد بوتين، الذي يبدو فوزه في الانتخابات شبه مؤكد، بمعاقبة أوكرانيا على الهجمات. وفي سياقٍ موازٍ، قالت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، إن روسيا أطلقت 14 طائرة مسيرة على أوديسا خلال الليل، مما ألحق أضراراً بشركات زراعية ودمر مباني. وذكرت القيادة على تطبيق «تلغرام»، أنه «تم إخماد الحرائق على الفور. لم يُصَب الناس». وأضافت القيادة أنه تم تدمير 13 طائرة مسيرة فوق منطقة أوديسا وواحدة عند تحليقها قرب منطقة ميكولايف. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الأضرار ناجمة عن سقوط حطام الطائرة المسيرة، أو طائرات مسيرة لم يتم إسقاطها.

 

5 سيناريوهات تواجهها روسيا بعد فوز بوتين بولاية جديدة

موسكو/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

يدلي الناخبون الروس اليوم (الأحد)، بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من انتخابات مخصّصة لتجديد ولاية الرئيس فلاديمير بوتين، في ظلّ غياب شبه تام للمعارضة التي تعرّضت لعمليات قمع تصاعدت في السنوات الأخيرة، في خضم الهجوم على أوكرانيا. ومع حتمية فوز بوتين بالانتخابات، فإن ولايته المقبلة كرئيس كانت محور نقاش من قبل الخبراء والسياسيين، الذين حاولوا دراسة جميع السيناريوهات المترتبة على فوزه وكيفية تأثيره على روسيا داخلياً وخارجياً. وفي هذا السياق، ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية 5 سيناريوهات قد تواجهها روسيا خلال فترة رئاسة بوتين الجديدة التي ستنتهي في عام 2030.

السيناريو الأول: «ازدهار الحركات المؤيدة للديمقراطية في روسيا»

احتمالية حدوثه: 5 - 10 في المائة

كما تبين في الثورات المناهضة للشيوعية في عام 1989 بجميع أنحاء أوروبا الشرقية، يمكن للأنظمة الشمولية أن تنهار بسرعة في مواجهة الحركات الديمقراطية. وكانت القرارات الكارثية التي اتخذها بوتين وإدارته في أوكرانيا قد خلفت بالفعل تأثيرات غير متوقعة على المواطنين الروس، ويتوقع بعض الخبراء أنها لن تؤدي إلا إلى توليد مزيد من السخط في المستقبل، وتدفع بازدهار الحركات المؤيدة للديمقراطية بالبلاد. ورغم أن أليكسي نافالني ربما كان أبرز زعيم للحركات الديمقراطية في روسيا، فإن مقتله لم يقضِ على الطاقات المؤيدة للديمقراطية في البلاد. ومع تحول نافالني من ناشط إلى «شهيد» في نظر كثير من المواطنين الروس، فإن مثل هذا الزخم للإصلاح الديمقراطي - وحتى الثورة الديمقراطية - قد يبدأ فعلياً في الاشتعال من جديد.

السيناريو الثاني: «تفكك روسيا»

احتمالية حدوثه: 10 - 15 في المائة

على خلفية الحرب المدمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من الجنود، قد يخرج الروس للاحتجاج بشكل جماعي على بوتين وسياسته، ويسعون للإطاحة به، وقد تنتشر الاحتكاكات وتظهر الإحباطات المدفونة منذ فترة طويلة في جميع أنحاء البلاد للعلن، وتتفكك وتنقسم الأمة، التي يفترض أنها موحدة في قبضة بوتين، فجأة على أسس عرقية قومية. في هذه الحالة، قد تنتشر الفوضى بجميع أنحاء البلاد، وتؤدي إلى تفتت إقليمي وأعمال عنف لن تترك أي منطقة أو عائلة دون المساس بها. لكن، لا يزال كثير من المحللين الروس ينظرون إلى هذا السيناريو بعدّه بعيد المنال، نظراً لقبضة بوتين المحكمة على السلطة.

السيناريو الثالث: «التمرد والانشقاق العسكري»

احتمالية حدوثه: 15 - 20 في المائة

قبل عام مضى، كانت فكرة انشقاق أو تمرد قوميين أو جنود روس وزحفهم إلى موسكو، فكرة خيالية مثيرة للضحك. لكن، في يونيو (حزيران) الماضي، أطلق زعيم مجموعة «فاغنر» الراحل يفغيني بريغوجين، الذي كان يعرف بقربه الشديد من بوتين، تمرداً عسكرياً واسع النطاق، ودفع جنوده باتّجاه موسكو، الأمر الذي مثّل أكبر تحدٍّ مباشر لسلطة الرئيس الروسي منذ وصل إلى السلطة، وأحدث زلزالاً داخلياً في روسيا. وفي أغسطس (آب) الماضي، انفجرت طائرة بريغوجين فوق المجال الجوي الروسي، مما أدى إلى مقتله هو وقسم كبير من دائرته الداخلية، فيما ينظر إليه على نطاق واسع بأنه انتقام من بوتين. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد كثير من المحللين أن هذا النوع من التمرد الذي اختبره بوتين من بريغوجين قد يتكرر مرة أخرى من قبل أشخاص آخرين، على الرغم من أنه لا توجد قوة أخرى في الوقت الحالي يمكن مقارنتها بمجموعة «فاغنر» التابعة لبريغوجين.

السيناريو الرابع: «مطالبة بوتين بالتقاعد»

احتمالية حدوثه: 20 - 25 في المائة

لقد مر عامان الآن على غزو موسكو لأوكرانيا، الذي ترك تأثيراً سلبياً على كثير من المواطنين في روسيا، وعلى وضعهم الاقتصادي. وسوف تستمر تكاليف الحرب في التراكم، وفقاً للمحللين، سواء من حيث الاقتصاد المتراجع أو ارتفاع أعداد القتلى من الجنود. ولهذا السبب، فإن فكرة اجتماع دائرة داخلية من مسؤولي الكرملين مع بوتين وإبلاغه بأنهم يقدرون خدمته، وأنهم يتمنون له التوفيق في التقاعد، هي سيناريو آخر محتمل قد يحدث مع مرور الوقت. في الواقع، يرى المحللون أن هناك احتمالاً واضحاً أن يظهر نظام جديد في روسيا بحلول عام 2030. ولا يعني ذلك بالضرورة حدوث مؤامرة داخلية ضد بوتين، فمن الممكن بطبيعة الحال أن يموت الرئيس الروسي الذي انتشر كثير من الشائعات بشأن سوء حالته الصحية مؤخراً. وفي هذه الحالة، لن تكون الحكومة الجديدة ديمقراطية بالضرورة. ولكن سيترأسها عدد صغير من النخب التكنوقراطية المدربة في الغرب، بحسب توقعات الخبراء، والتي ستبدأ بقول كثير من الأشياء التي يحب المسؤولون ورجال الأعمال الغربيون سماعها. وسوف يلقون قدراً كبيراً من اللوم في الحرب على بوتين وحده، ويعدون بالعودة إلى الشعور بالحياة الطبيعية في موسكو. وقد يذهبون إلى حد إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين والمعارضين. إلا أن احتمالية حدوث هذا السيناريو ما زالت ضعيفة، نظراً لأن بوتين لا يزال يسيطر على جميع أدوات الدولة، ويزرع المنافسة بين أتباعه للكشف عن أي مؤامرة مناهضة له. أضف إلى ذلك حقيقة مفادها أن بوتين لا يزال يتمتع بدعم واسع النطاق بين المسؤولين الروس، خصوصاً أن روسيا قد تفوز بالفعل بالحرب في أوكرانيا.

السيناريو الخامس: «إحكام بوتين قبضته على السلطة»

احتمالية حدوثه: 45 - 50 في المائة

كان هذا دائماً هو السيناريو الأكثر ترجيحاً.

ويرى بعض المحللين أنه مع وفاة نافالني، أصبحت المعارضة الديمقراطية في حالة من الفوضى، وأن الاقتصاد الروسي، على الرغم من وابل العقوبات الغربية، لم ينهَر إلا بالكاد، وبالمقارنة مع الرؤساء الأميركيين، فإن بوتين الذي يبلغ من العمر 71 عاماً فقط، لا يزال يتمتع بشباب «نسبي».

لقد أصبح بالفعل واحداً من أطول الزعماء حكماً في روسيا، ويتوقع عدد من المحللين أن يزيد من إحكام قبضته على السلطة في الفترة المقبلة، ويكثف من حملات القمع على المعارضة لتعزيز حكمه.

 

ماكرون: «عمليات برية» غربية في أوكرانيا قد تكون ضرورية

باريس/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة نشرتها صحيفة «لوباريزيان»، مساء السبت، أنّ عمليّات برّية في أوكرانيا من جانب الغربيين قد تكون ضروريّة «في مرحلة ما». وقال ماكرون في المقابلة التي أجراها الجمعة بعد عودته من برلين؛ حيث التقى الزعيمين الألماني والبولندي: «ربما في مرحلة ما -أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة- يجب أن تكون هناك عمليّات على الأرض، أيّاً يكُن شكلها، لمواجهة القوّات الروسيّة». مضيفاً: «قوّة فرنسا تتمثّل في أنّنا نستطيع فعل ذلك». في العاصمة الألمانيّة، التقى ماكرون المستشار أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في استعراض للوحدة بين الدول الثلاث.

ويرفض ماكرون استبعاد فكرة إرسال قوّات برّية إلى أوكرانيا، وقد أثارت تصريحاته المتكرّرة حول هذا الموضوع مشكلات بين حلفاء باريس، في مقدّمهم ألمانيا، وقد قوبلت برفض شبه جماعي من المعارضة في فرنسا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». في مقابلته مع «لوباريزيان»، استبعد ماكرون وجود أي خلاف بين الفرنسيين والألمان حول هذه القضيّة. وقال: «أردت أن آتي إلى ألمانيا بسرعة كبيرة، حتى لا يُثار نقاش حول اختلافات استراتيجيّة قد تكون موجودة؛ لأنها غير موجودة». وأضاف: «لم يكن هناك يوماً أي خلاف بيني وبين المستشار على الإطلاق. لدينا توافق كبير جداً في وجهات النظر حول الأهداف والوضع. إنّ طريقة ترجمتها هي التي تختلف»، مسلّطاً الضوء على ما سمَّاها «الثقافات الاستراتيجيّة» في البلدين. وأوضح: «ألمانيا لديها ثقافة استراتيجيّة من الحذر الشديد وعدم التدخّل، وهي تُبقي على مسافة من السلاح النووي. وهذا نموذج مختلف تماماً عن نموذج فرنسا المجهّزة بالسلاح النووي، والتي حافظت على جيش محترف وعزّزته». وأضاف الرئيس الفرنسي أنّه قرّر عدم زيارة كييف، وتوجّه بدلاً من ذلك إلى برلين، يوم الجمعة، لإجراء محادثات مع شولتس وتوسك. وقد أكّد أنه سيلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا قبل منتصف مارس (آذار)، في رحلة كان مقرراً إجراؤها أصلاً في فبراير (شباط) قبل أن يتم إرجاؤها.

وقد ذكر ماكرون أنّ زيارته لكييف ستتمّ في الأسابيع المقبلة. كما شدّد الرئيس الفرنسي في المقابلة على أوجه التكامل في مجال المساعدات التي يمكن لفرنسا وألمانيا توفيرها. وقال: «ألمانيا تُنفق أكثر من فرنسا، ولديها مساحة أكبر في الميزانيّة، وهذه فرصة»، مضيفاً في المقابل أنه «يمكن لفرنسا أن تفعل أشياء لا تستطيع ألمانيا القيام بها». وعلّق ماكرون على قوّة روسيا، قائلاً: «يجب ألا نستسلم للترهيب، نحن لا نواجه قوّة عظمى. روسيا قوّة متوسّطة تمتلك أسلحة نوويّة؛ لكن ناتجها المحلّي الإجمالي أقلّ بكثير من الناتج المحلّي الإجمالي للأوروبيين، وأقلّ من الناتج المحلّي الإجمالي لألمانيا وفرنسا».

أولمبياد باريس

وقال الرئيس الفرنسي، في مقابلة من باريس بثها التلفزيون الأوكراني، ونشرتها صحافية أوكرانية على قناتها على موقع «يوتيوب»، أمس (السبت)، إنه سيُطلب من روسيا الالتزام بوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال أولمبياد باريس. وقال ماكرون متحدثاً من خلال مترجم، وفقاً لوكالة «رويترز»: «نطالب بوقف إطلاق النار خلال دورة الألعاب الأولمبية. يتعين عليهم (الروس) أن يفعلوا ذلك. وهذا ما كان يحدث دائماً». وأضاف بالفرنسية: «سوف يتم طلب ذلك». ونقل المترجم عن ماكرون قوله: «قاعدة الدولة المضيفة هي التحرك بما يتماشى مع الحركة الأولمبية». وتابع: «هذه رسالة سلام. وسنتبع أيضاً قرار اللجنة الأولمبية». ونددت اللجنة الأولمبية الدولية بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، قائلة إن الحكومة الروسية انتهكت الهدنة الأولمبية التي تهدف إلى تسخير قوة الرياضة لتعزيز السلام والحوار. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، يوم الخميس، إن اللجنة الأولمبية الروسية لن تقاطع أولمبياد باريس هذا العام، على الرغم من القيود التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضيين كعقاب على غزو أوكرانيا.

 

بيدرسن للمسؤولين في دمشق: الأمور تسير «في الاتجاه الخاطئ»

حضّ الحكومة على المشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية بجنيف

دمشق - لندن/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

جدّد مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، (الأحد)، دعوة الحكومة السورية للتوجه إلى جنيف؛ للمشاركة في الاجتماع المقبل للجنة الدستورية، نهاية الشهر المقبل، بعدما كانت دمشق وداعمتها موسكو قد طلبتا تغيير المكان، منبهاً من أن الأمور تسير «في الاتجاه الخاطئ». وقال بيدرسن للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في دمشق، إنه أبلغ الأخير: «ما دام لا اتفاق بين المعارضة والحكومة، يجب أن نستمر في الاجتماع في جنيف، وتطوير اللجنة الدستورية، وعمل اللجنة بطريقة يمكن أن تمنح الأمل للشعب السوري». وتأتي زيارة بيدرسن إلى دمشق بعد إحاطة أمام مجلس الأمن نهاية الشهر الماضي، قال فيها، إن موسكو، أبرز داعمي دمشق، أعلنت أنها لم تعد ترى سويسرا مكاناً محايداً. وقال إنه جراء ذلك لم تقبل الحكومة السورية الحضور إلى جنيف لعقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية بناء على دعوة كان قد وجهها قبل أشهر. وأعلن المبعوث الدولي في إحاطته أنه وجّه دعوات لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في نهاية أبريل المقبل (نيسان)، بعدما لم يتوافق الطرفان السوريان على مكان بديل. وناشد «الأطراف الدولية الرئيسية دعم جهود الأمم المتحدة بوصفها ميسّراً، والامتناع عن التدخل في مكان اجتماع السوريين». اللجنة الدستورية كانت قد أُنشئت في سبتمبر (أيلول) 2019، بعدما تلقفت الأمم المتحدة الاقتراح من محادثات أستانا، برعاية روسيا وإيران، حليفتَي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدءاً من عام 2017، طغت محادثات أستانا على مسار جنيف وأضعفته. وتتمسك المعارضة السورية بمسار جنيف بوصفه «المسار الشرعي الوحيد من أجل تسوية النزاع». ولم تحقق جولات التفاوض بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة في جنيف منذ انطلاقها عام 2014 أي تقدم. وبعدما كانت المعارضة تفاوض النظام على مرحلة انتقالية بعد تنحي الرئيس بشار الأسد، تمهيداً لتسوية سياسية، اقتصرت المحادثات في السنوات الأخيرة على اجتماعات اللجنة الدستورية؛ لبحث تعديل أو وضع دستور جديد. لكنّها لم تحقق تقدماً بغياب «نية للتسوية» باعتراف الأمم المتحدة. وتطرق بيدرسن في تصريحاته في دمشق، (الأحد)، إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من نزاع مدمر، متشعب الأطراف، في ظل تراجع التمويل من أجل الاستجابة للاحتياجات الانسانية الهائلة. وقال إنه من أجل احتواء تلك التحديات «نحتاج إلى إحراز تقدم على الجبهة السياسية»، مضيفاً: «أخشى أنه ليس لدي أي شيء جديد لأخبركم به في هذا الشأن». ورأى أن «الوضع في سوريا راهناً صعب للغاية. وأعتقد بأن المؤشرات كافة تشير إلى الاتجاه الخاطئ، سواء تعليق الأمر بالأمن أو الاقتصاد أو المسار السياسي».

يذكر أن هيئة التفاوض السورية (معارضة)، قد كشفت في بيان رسمي، عن موافقتها على المشاركة في أعمال الجولة التاسعة للجنة الدستورية، نهاية شهر أبريل المقبل، بناء على دعوة من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن. وقال عضو الهيئة، طارق الكردي، على منصة «إكس»: «أرسلنا موافقتنا على المشاركة في الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية». وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين للصحافيين، على هامش الدورة الـ67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، أخيراً، أن اختيار منصة جديدة للجنة مناقشة الدستور لم يتم حتى الآن، بحسب وكالة «تاس» الروسية. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، عن فيرشينين، قوله: «نحن الآن نبحث عن فرصة لمواصلة الحوار بين السوريين بمساعدة نشطة من البلدان المشارِكة في صيغة أستانا، علماً بأن الحوار كان في السابق يجري في جنيف، والآن فقدت سويسرا إلى حد كبير وضعها المحايد، وهو أمر ضروري لتنفيذ المبادرات الدولية»، مشيراً إلى «استمرار البحث عن اختيار مكان آخر جار». يشار إلى أن الاختناقة التي يعيشها الملف السوري، ظهرت أيضاً في اللقاءات الأخيرة بين تركيا وروسيا، اللتين أجرتا، (السبت)، جولة مشاورات سياسية تناولت الملف السوري وعدداً آخر من الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وذكرت وزارة الخارجية التركية، عبر حسابها في «إكس»، أن المشاورات عُقدت برئاسة نائب وزير الخارجية التركي بوراك أكجابار ونظيره الروسي ميخائيل غالوزين. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن المشاورات تناولت الملف السوري من مختلف أبعاده، وعملية التطبيع بين تركيا وسوريا التي رعتها روسيا، والتي تجمدت بشكل كامل، وأقرّ الجانبان بصعوبة استئنافها في الوقت الراهن، وأن هناك عديداً من القضايا في إطار التطبيع تحتاج إلى وقت. وكانت أحدث التصريحات الصادرة عن أنقرة بشأن التطبيع مع دمشق، قد أُعلنت على لسان المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشالي، الذي قال، إن عملية التطبيع لم تشهد أي تقدم حتى الآن، وإن تركيا لا تجري أي حوار مباشر مع دمشق.

 

إيران تكشف روايتها الرسمية عن الاحتجاجات بعد تقرير أممي

لجنة حكومة رئيسي أقرت بمقتل 281 ووجهت لوماً إلى الدول «المؤيدة» للحراك

لندن: عادل السالمي/الشرق الأوسط/17 آذار/2023

أعلنت لجنة شكّلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لتقصّي الحقائق في الاحتجاجات الحاشدة التي هزت البلاد بعد وفاة الشابة مهسا أميني، في سبتمبر (أيلول) 2022، مقتل 281 إيرانياً، بينهم العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية، وقوات إنفاذ القانون. وجاء نشر التقرير قبل ثلاثة أيام من عيد رأس السنة «النوروز» في إيران، حيث ينشغل الإيرانيون بترتيبات العطلة السنوية التي تمتد لأسبوعين، وبعد عشرة أيام من تقرير للجنة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، حول الانتهاكات التي شهدتها الاحتجاجات. وقال التقرير الحكومي إن «وقوع الاضطرابات الاجتماعية جزء من الواقع المعيش الذي يمر به المجتمع البشري». وعدّت اللجنة أنه «من الطبيعي أن تتخذ الدول إجراء لضبط الأوضاع إذا خرجت الاحتجاجات عن مسارها السِّلمي، وتعارضت مع النظام والسلم والأمن العام». ودافعت اللجنة، في تقريرها، عن أداء القوات الأمنية في التعامل مع الاحتجاجات، ووصفته بـ«المسؤول». وقالت: «واجهت الجمهورية الإسلامية مثل هذه الأوضاع، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول)، تشكل تجمعاً احتجاجياً حول مستشفى كسرى في طهران، وفي الأيام التالية امتد إلى بعض أجزاء طهران وعدد من المدن في أنحاء البلاد، ومع دخول بعض العناصر خرجت الاحتجاجات عن مسارها السلمي إلى العنف». وأشارت اللجنة، التي تشكلت بأوامر من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن التقرير استند إلى شهود وضحايا، ومعلومات وسائل الإعلام والمصادر المفتوحة وتقارير الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية. وركز عمل اللجنة على أربعة محاور؛ «التحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الاضطرابات»، و«المزاعم حول اعتقالات تعسفية، والعنف والاستخدام المفرط للقوة والعنف»، و«المعلومات حول الوفيات وإصابة الأشخاص»، و«أي وثائق حول الخسائر التي لحقت الأموال العامة».

وفاة مهسا أميني

وتناول تقرير اللجنة ملابسات اعتقال ووفاة الشابة مهسا أميني، لافتاً إلى أنها فقدت الوعي بعد 26 دقيقة من نقلها إلى أحد مراكز الشرطة؛ بسبب «عدم التزام قانون الحجاب»، مشيراً إلى تلقّيها إسعافاً من الفريق الطبي في مركز الشرطة، قبل وصول فريق الطوارئ بعد 7 دقائق. وتمسّك التقرير برواية السلطات حول نفي أن تكون وفاة الشابة، بعد 62 ساعة من نقلها إلى المستشفى، نتيجة تعرضها لأي نوع من أنواع الضرب. وخلص التقرير إلى أنه في حال «الإبلاغ الصحيح عن هذه الحادثة في الساعات الأولى، ونشر معلومات دقيقة في الوقت المناسب عن تفاصيل الحادثة، لكان من الممكن إطلاع الرأي العام بشكل أفضل، لتقليل فرص الشائعات والروايات الكاذبة وغير الموثوقة من وسائل الإعلام المُعادية لإيران». وترفض أسرة مهسا أميني رواية السلطات الإيرانية بشأن معاناتها مشكلات صحية سابقة. ونقلت مواقع حكومية إيرانية عن رئيس اللجنة، حسين مظفر، أن مِن بين 202 مدني قُتلوا في الاحتجاجات، هناك «90 شخصاً حملوا واستخدموا الأسلحة، في أعمال إرهابية وهجمات على المقرات العسكرية والأمنية والبنى التحتية أو قوات إنفاذ القانون (الشرطة)». ولفت تقرير اللجنة إلى أن «112 من الضحايا كانوا من بين المارّة الذين قتلهم مثيرو الشغب». وأضاف التقرير أن 79 شخصاً منهم من بين قوات إنفاذ القانون، مضيفاً أن «54 فرداً من قوات إنفاذ القانون قضوا نتيجة أعمال العنف الواسعة النطاق من مثيري الشغب والإرهابيين». ومن بين القتلى، أشار التقرير إلى سقوط 25 قتيلاً في هجوم على ضريح ديني وقع بمدينة شيراز، وتبنّاه تنظيم «داعش». وأصر التقرير على اعتبار 7 من قتلى الاحتجاجات في مدينة إيذج بجنوب غربي البلاد، ضحايا هجوم إرهابي، بينما يتهم ذوو الضحايا قوات الأمن بإطلاق النار على ذويهم. وتمثل الأرقام، التي أعلنتها الحكومة الإيرانية رسمياً، الأحد، نصف عدد الضحايا، وفقاً لتقديرات منظمات حقوق الإنسان الإيرانية. وتشير أرقام موثوقة إلى أن ما يصل إلى 551 محتجّاً قُتلوا على يد قوات الأمن، من بينهم ما لا يقل عن 49 امرأة، و68 طفلاً، وفقاً لخبراء الأمم المتحدة، في حين نجمت معظم الوفيات عن الأسلحة النارية. وأعدمت السلطات تسعة أشخاص؛ على خلفية اتهامات أمنية على صلة بالاحتجاجات. ولا يزال عشرات يواجهون خطر الإعدام، أو عقوبة الإعدام، على خلفية الاحتجاجات.

تستر على عدد المصابين

وتستّر التقرير الحكومي على عدد المصابين، واكتفى بالقول إن السلطات لم تتمكن من الوصول إلى أرقام دقيقة عن عدد المصابين، عازياً ذلك إلى عدم مراجعة الجرحى للمراكز الصحية والقضائية، أو وجود إصابات طفيفة. وأشار التقرير إلى إصابة 5200 من قوات الشرطة، و1540 من قوات «الحرس الثوري» وعناصر ذراعه التعبوية «الباسيج» ممن لديهم إصابات بالغة، مثل إصابة الحبل الشوكي، والعمي وكسور الأطراف. وبشأن المعتقلين، أشار التقرير إلى توقيف 34 ألف شخص، خلال الحراك الاحتجاجي، موضحاً أن 90 في المائة أُطلق سراحهم بكفالات مالية من المعتقلات، قبل نقلهم إلى السجون. وقال إن كثيراً منهم حصلوا لاحقاً على حكم بـ«منع الملاحقة القضائية». وتحدّث عن إزالة سجلات نحو 22 ألفاً من المتهمين والمُدانين، سواء من المعتقلين أو مَن أُطلق سراحهم بكفالات مالية. وقال التقرير: «في الواقع، خلال الاضطرابات، كان أقل من 3 آلاف» في مركز الاحتجاز، مشيراً إلى أن 292 من المعتقلين بتُهم «ارتكاب أعمال إجرامية عنفية» لا يزالون في السجون، لافتاً إلى إصدار حكم بالسجن بحق 158 منهم. وعن الأضرار في الأموال العامة، قال التقرير إنه «في الاضطرابات العنيفة، تعرض عدد من الأماكن من الأموال العامة والخاصة، للحرق والنهب»، متحدثاً عن «هجمات منسقة واسعة» تعرضت لها مراكز حكومية وخدمات عامة، مثل البنوك، وسيارات الأسعاف، ووسائل النقل العام، وسيارات الشرطة، والإطفاء والأماكن الدينية.

جذور الاحتجاجات

وتطرّق التقرير، المنشور في وكالات رسمية إيرانية، إلى جذور الاحتجاجات، وقال إن «لجنة تقصي الحقائق، بعد الأخذ بعين الاعتبار آراء الباحثين وأساتذة الجماعات في مختلف المجالات بشأن تأثير بعض العوامل الاقتصادية الناجمة عن العقوبات، والعوامل السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية، خلصت إلى أن ما حدث في الاحتجاجات مشروع مخطط ومصمم من بعض الدول الأجنبية، كان مبنياً على سوء استغلالها للمطالب الشعبية». وبذلك أصرّت السلطات على تعزيز روايتها بشأن نظرية المؤامرة، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجهات الأجنبية، خصوصاً الدول التي أدانت تعامل السلطات مع المحتجّين.

وقالت اللجنة إن هناك « دوراً واضحاً للأجانب، واستفزازات وتحركات بعض الحكومات في استمرار وتكثيف الاحتجاجات». وأشارت إلى «دور وتوجيه المراكز التابعة للحكومات المُعادية وأجهزة المخابرات الأجنبية في التجمعات الاحتجاجية والتحريض الداخلي»، وأيضاً «بعض الدول ودبلوماسيها في الرصد والمراقبة الميدانية لمسار الاحتجاجات، والتوجيه الميداني في سياق تعميق الاحتجاجات وتكثيفها، والأنشطة الاستفزازية الإعلامية لرفع سقف توقعات الشعب، وبناء شبكات داخل البلاد من أجل تحول المطالب إلى احتجاجات وتنفيذ عمليات سرية، من أجل دفع الاحتجاجات إلى أعمال شغب في الشوارع». وفي السياق نفسه، أشار إلى «الدعم والتأييد الصريح والواضح من مسؤولي ورؤساء بعض الدول للاضطرابات في إيران». ويلقي التقرير اللوم على «بعض الحكومات الأجنبية، وخصوصاً الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا، وإسرائيل وغيرها، وعناصر المنظمات وأجهزة التجسس لبعض الدول من العناصر الهاربة في الخارج مثل مجاهدين خلق، والقنوات الفضائية المناهضة لإيران، والتيارات العِرقية والانفصالية في الخارج». ويشير التقرير إلى اعتقال 9 أجانب من مواطني الدول الغربية، متهماً هؤلاء بالتورط في الاحتجاجات. كما زعم اعتقال 50 شخصاً من المرتبطين بجماعة «مجاهدين خلق» المعارضة، و77 عضواً من الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، بما في ذلك الحزب الديمقراطي، وحزب بيجاك، وحزب الحياة الحرة، وحزب كومله، واعتقال 5 من أنصار الجماعات الدينية المتشددة، و«ضبط متفجرات كانت تستهدف التجمعات الاحتجاجية». يأتي التقرير الحكومي الإيراني الأول عن الاحتجاجات، بعد نحو أسبوعين من نشر التقرير الأول لـ«اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في إيران»، التي ضمت خبراء مكلّفين من مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة. وقالت اللجنة، في تقريرها الذي صدر في 8 مارس (آذار) الحالي، إن عدداً من الانتهاكات الواردة في التقرير «يشكّل جرائم ضد الإنسانية، وخصوصاً جرائم قتل وسجن وتعذيب واغتصابات وأشكال أخرى من التعذيب الجنسي والاضطهاد والإخفاء القسري، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية». وتوصلت بعثة تقصي الحقائق إلى أنه «في الحالات التي عاينتها، لجأت قوات الأمن إلى استخدام غير ضروري وغير متناسب للقوة، ما أدّى إلى عمليات قتل غير قانونية وإصابات في صفوف المتظاهرين». وتابع التقرير: «أدت الإصابات الكثيرة التي لحقت أعين المتظاهرين إلى إصابة عشرات من النساء والرجال والأطفال، ما ترك فيهم ندوباً مدى الحياة». وذكر أن «البعثة وجدت أدلة على عمليات إعدام خارج نطاق القضاء».

 

الجيش السوري: إصابة جندي في عدوان إسرائيلي اليوم

وطنية/17 آذار/2024

ذكر الجيش السوري أن صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان المحتلة باتجاه سوريا أسفرت عن إصابة جندي سوري في الساعات الأولى من اليوم الأحد. وقال الجيش السوري في بيان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت “عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية”، لكنه لم يحدد موقعا بعينه. وذكرت تقارير إعلام محلي أن الهجوم استهدف ريف دمشق. وورد في البيان “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”، وفق ما نقلت وكالة "رويترز ".

 

بوتين يحصد 87 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية

وطنية/17 آذار/2024

حصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 87 في المئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي انتهت اليوم، بحسب استطلاع لمعهد "فتسيوم" الرسمي اعلن التلفزيون العام نتائجه. وافادت اللجنة الانتخابية الروسية أن بوتين حصل على 87,97 في المئة من الاصوات بعد فرز 24 في المئة من مكاتب الاقتراع، بحسب ما نقلت"فرانس برس ".

 

زيلينسكي: بوتين يريد أن "يحكم الى الأبد"

وطنية/17 آذار/2024

اعتبر الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم أن فلاديمير بوتين الذي يتجه الى الفوز في انتخابات رئاسية من دون معارضة في روسيا، يريد "أن يحكم الى الابد". وكتب زيلينسكي في رسالة على الشبكات الاجتماعية: "من الواضح للجميع ان هذا الشخص، كما حصل غالبا في التاريخ، مهووس بالسلطة ويبذل ما في وسعه للحكم الى الأبد"، مؤكدا ان الانتخابات الروسية لا تتمتع "بأي شرعية"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس ".

 

 بولندا تعتبر أن الانتخابات الرئاسية الروسية "غير قانونية"

وطنية/17 آذار/2024

اعتبرت بولندا  أن الانتخابات الرئاسية في روسيا "غير قانونية"، فيما اظهر استطلاع رسمي للرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع ان الرئيس فلاديمير بوتين حصد 87 في المئة من الاصوات. وقالت الخارجية البولندية في بيان  اوردته "فرانس برس " إن "الانتخابات الرئاسية في روسيا غير قانونية وغير حرة وغير نزيهة"، لافتة الى أنها جرت "في مناخ من القمع الشديد" وفي المناطق المحتلة من اوكرانيا، مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

 

بريطانيا تأسف لعدم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في روسيا

وطنية/17 آذار/2024

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون  عن أسفه لعدم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في روسيا، حيث حصد فلاديمير بوتين وفق النتائج الأولية نحو 87% من الأصوات في انتخابات رئاسية هيئت له كل الظروف للفوز فيها، وفق "فرانس برس ". وكتب كامرون في منشور على منصة" إكس": "أغلقت صناديق الاقتراع في روسيا بعد التنظيم غير القانوني للانتخابات على الأراضي الأوكرانية، وغياب الخيارات أمام الناخبين وغياب المراقبة المستقلة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وأضاف: "هذه ليست انتخابات حرة ونزيهة".

 

بوتين تعليقا على سير التصويت في الانتخابات الرئاسية: لا يمكن أبدا قمع إرادة الروس من الخارج

وطنية/17 آذار/2024

أكد الرئيس الروسي الحالي والمرشح المستقل في الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين من مقره الرئيسي للانتخابات، أنه" لن يكون من الممكن أبدا قمع إرادة الروس من الخارج". وأشار بوتين إلى أن " شروطا لمزيد من المضي قدما حتى تصبح روسيا أقوى وأقوى وأكثر فعالية"، مشددا على أن"كما أعرب عن شكره للمواطنين الروس الذين حضروا إلى مراكز الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي انتهت اليوم الأحد، وأضاف: "أوجه كلمات شكر خاصة لجنودنا الذين لا يدخرون جهدا في سبيل الدفاع عن الوطن". وأكد الرئيس الروسي، أن" قلة عدد الشكاوى في مقر الانتخابات الرئاسية الروسية يعكس جودة العمل المبذول، ووصف بوتين نتائج الانتخابات بأنها علامة ثقة من جانب المواطنين وأملهم في إنجاز كل شيء"، بحسب "روسيا اليوم ".

 

أنفجار قرب سفينة قبالة السواحل الجنوبية لليمن ولا أضرار

وطنية/17 آذار/2024

أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحر اليوم بتلقيها بلاغا عن وقوع انفجار قرب سفينة تجارية قبالة السواحل الجنوبية لليمن، بدون أن يتسبب ذلك بأضرار أو إصابات.بحسب "فرانس برس". وقالت الوكالة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في بيان إنها تلقت "بلاغًا من سفينة تجارية عن وقوع انفجار على مقربة منها" وذلك "على بعد 85 ميلا بحريا باتجاه شرق عدن" في جنوب اليمن. وأضافت أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار للسفينة والطاقم بخير" مشيرةً إلى أن السفينة تتجه إلى وجهتها.و لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

"بورصة" الحرب الإقليمية يتلاعب بها الجموح الإسرائيلي و"الدهاء" الإيراني

منير الربيع/المدن/18 آذار/2024

لا خيار إلا تشبيه مسار الحرب على غزة، وانعكاسها على الساحة اللبنانية، بـ"البورصة" أو لعبة الأسهم، التي تارة ترتفع وطوراً تنخفض. فمعركة رفح، وما يليها في لبنان، عرضة لصراعات الداخل الإسرائيلي وحساباته، في ظل استمرار الضغط الأميركي الممارس على رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو.

صراعات نتنياهو ومعركة رفح

يجد نتنياهو نفسه مطوقاً بصراعاته مع أعضاء داخل الحكومة، منذ زيارة بني غانتس إلى أميركا، وما يليها من انشقاق جدعون ساعر عنه. فساعر الذي انشق عن غانتس مد يد الخلاص لرئيس الحكومة، لكنه في المقابل يشترط عليه قبول ضمه إلى حكومة الحرب، الأمر الذي يستفز وزير المالية سموتريتش، فهدد بالاستقالة من الحكومة في حال ضم ساعر إلى الكابينيت. التطويق الذي يتعايش معه نتنياهو بحثاً عن مخارج، من شأنه أن يربكه، خصوصاً مع تفاقم الصراع والتنافس مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدما أصبح التهجم المتبادل بينهما متواتراً.

هذا ويستمر الإصرار الإسرائيلي على خوض معركة رفح. وتتضارب القراءات والتقديرات والمعطيات، بين من يعتبر أن الاتجاه الإسرائيلي سيكون نحو "الشمال" أي على الحدود اللبنانية.. ومن يعتبر أنه بانتهاء معركة رفح سيفتح المجال أمام الوصول إلى اتفاق ديبلوماسي مع لبنان. هنا ينظر نتنياهو إلى كل الضغوط الأميركية عليه، بأنها تلاعب أميركي بالداخل الإسرائيلي، ومحاولات أميركية لفرض الشروط، ما يدفعه إلى شن حملة مضادة على واشنطن، وهذه المرة في قلب العاصمة الأميركية من خلال التحريض العنيف الذي شنه على بايدن خلال مؤتمر الـaipac، وهو مؤتمر العلاقات اليهودية الأميركية. فخلاله ارتفعت أصوات كثيرة داخل أميركا تحرض إسرائيل على المضي بالحرب في رفح وفي لبنان، وعدم التنازل أو التراجع. وهو ما يوضع في سياق التلاعب الإسرائيلي بالداخل الأميركي. الطرفان أصبحا محكومين بحساباتهما السياسية الداخلية والانتخابية.

اجتماعات مسقط وبيروت

في المقابل، يبدو نتنياهو على جنونه وجموحه. فأكد يوم الأحد إصراره على معركة رفح. أما حول الجبهة اللبنانية، فتتكاثر التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن استعداد لتوسيع الضربات وإنشاء مناطق آمنة أو عازلة وغيرها من حفلة المزايدات التي يشهدها الداخل الإسرائيلي. وهي أصبحت مدعاة للخوف والترقب. ولكن في ظل ازدياد التهديدات الإسرائيلية، والاستنفار بين تل أبيب وواشنطن، تبرز محاولات لإعادة وصل ما انقطع أميركياً وإيرانياً. وهنا تعود البورصة إلى التحرك صعوداً وهبوطاً.

مجموعة أحداث لا بد من التوقف عندها، في إطار المحاولات الأميركية الإيرانية لإعادة الأمور على السكة بينهما، بعدما خرجت العلاقة عن كل القواعد في الفترة الأخيرة. الحدث الأول، هو تجديد المفاوضات الإيرانية الأميركية انطلاقاً من سلطنة عمان. والحدث الثاني، الاجتماع الذي عقد بين أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، وقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني، وجرى خلاله التأكيد من قبل الطرفين على عدم الرغبة بالحرب، والعمل على تفاديها مهما بلغت الاستفزازات الإسرائيلية. وبالتالي، إبقاء عمليات حزب الله في إطارها الحالي، ووضع خط أحمر أمام الإسرائيليين، وهو الاجتياح البري، الذي في حال حصل يمكن أن يغير قواعد اللعبة. الحدث الثالث، هو التسريب المتعلق باجتماع عقد في بيروت بين الحوثيين وحركة حماس، وعلى الأرجح أن هذا الاجتماع عقد في التوقيت نفسه الذي زار فيه وفد من حماس لبنان والتقى نصرالله الأسبوع الفائت.

وحسب المعلومات الواردة، فإن البحث بين حماس والحوثيين تركز على تعزيز جبهة اليمن وتوسيع المواجهة هناك لدعم غزة وإسنادها. وبعدها أعلن عبد الملك الحوثي توسيع العمليات باتجاه المحيط الهندي.

المفاوضات الإيرانية الأميركية

التسريب حول اجتماع الحوثيين مع حماس في بيروت له أكثر من هدف. ولكن الهدف الأهم هو الإشارة إلى أن التركيز في المعارك ينصب على اليمن والبحر الأحمر، وليس على الجبهة الجنوبية للبنان. وهذه إشارة تتطابق مع التسريب حول فحوى اجتماع نصرلله وقاآني حول ضرورة تجنيب الساحة اللبنانية إمكانية توسيع الحرب، وهذا يرتبط بمواقف كثيرة لمسؤولين في حزب الله، يؤكدون أنهم لا يريدون الحرب ويسعون إلى تجنّبها. التصعيد في اليمن من قبل الحوثيين، من شأنه أن يضغط على الأميركيين أكثر. والهدف منه هو إعادة إعطاء دفع لمسار المفاوضات الإيرانية الأميركية، بحثاً عن عودة إلى القواعد السابقة، وهي عدم اتساع رقعة الاشتباك. خصوصاً أن مفاوضات سابقة حصلت بين الجانبين، طالب فيها الإيرانيون بمنع الأميركيين للإسرائيليين من استكمال عمليات الاغتيال في صفوف كوادر حزب الله، والضغط عليهم لتخفيف حدة المواجهة في لبنان. كما طالبوا بعدم اغتيال كوادر من الحشد الشعبي في العراق، ووقف الضربات على الحوثيين. في حينها رفض الأميركيون وخرجوا عن القواعد، ولكن بعدها توقفت الهجمات العراقية ضد أهداف ومصالح أميركية في سوريا والعراق. أما التصعيد في اليمن، فهدفه العودة إلى تجديد التفاوض الذي تجدد بالفعل. وهو مسعى تصر عليه طهران لزيادة منسوب الشرخ الأميركي الإسرائيلي. ولا يخفي الإيرانيون مواقفهم بمطالبة الإدارة الأميركية بالضغط على اسرائيل لوقف عملياتها في غزة ومنع توسيع الصراع.

أما الحدث الرابع، فكان تصريح الخارجية الإسرائيلية حول عدم الرغبة بالحرب مع لبنان، والسعي إلى اتفاق ديبلوماسي. وهذا يعطي مؤشراً جديداً حول استعداد الإسرائيليين للبحث بخيارات غير التصعيد العسكري، ومن شأنه أيضاً أن يعيد النشاط لحركة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، الذي لم يستقبله نتنياهو في زيارته الأخيرة لتل أبيب بعد زيارته للبنان.

إنه سباق بين المساعي الديبلوماسية والمؤشرات المتراكمة حول إمكانية الوصول لتفاهمات، وبين انفلات الأمور من عقالاتها والاتجاه نحو اتساع اطار المواجهة. لكن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن الصراعات المستمرة والمتفاقمة داخل اسرائيل، خصوصاً في حال استشعر نتنياهو خطراً يهدد حكومته بالانفراط.

 

وسط تنازع فرنسي - أميركي.. تحرك جديد للخماسية

منير الربيع/المدن/18 آذار/2024

تستأنف اللجنة "الخماسية" الممثلة بسفراء الدول المهتمة بالملف اللبناني، تحركها بدءاً من الإثنين المقبل، في لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. يفترض بالسفراء الخمس أن يستمعوا لما لدى رئيس المجلس من مستجدات بعد مبادرة كتلة الإعتدال وإثر كل التطورات الحاصلة، لتكوين خلاصة سياسية حول وجهة الأمور وإمكانية التوجه الى المجلس النيابي. بدوره، ينتظر بري أن يستمع لما لدى السفراء من تقييمات أو مواقف جديدة. اما الثلاثاء فيبدأ السفراء جولتهم على مختلف القوى، بزيارة الى رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، البطريرك الماروني بشارة الراعي، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، بالإضافة الى استكمال الجولة بزيارات لمختلف الكتل.

فصل المسارين

الهدف من التحرك هو وضع المسؤولين السياسيين ورؤساء الكتل أمام مسؤولياتهم بناءً على كل جولات النقاش والزيارات التي أجراها مبعوث الخماسية جان ايف لودريان سابقاً، وجمّع منها خلاصات ومعايير كانت الكتل قد قدمتها في اقتراحاتها وتصوراتها ومعاييرها لإنجاز التسوية الرئاسية. والهدف من الزيارات سيكون التحفيز على ضرورة انجاز الإستحقاق وفصله عما يجري في الجنوب وعدم انتظار تطورات الحرب في غزة وانعكاسها على لبنان. عملياً، يأتي تحرك السفراء بالتزامن مع تأجيل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اذ لا موعد محدداً لزيارته، بينما بعض الترجيحات تشير الى أنه سيتحرك بعد الوصول الى هدنة في غزة. بينما هناك أجواء أخرى لا تشير إلى إمكانية تحرك لودريان مجدداً.

انتقاد فرنسي للاميركيين

ويبرز، في السياق، استمرار "التضارب" الفرنسي الأميركي في الأولويات. فهناك همس فرنسي مستمر حول انتقاد الأميركيين، واعتبار أنهم يريدون حصر معالجة كل الملفات اللبنانية بهم، وأن هناك توزيعا للأدوار في إدارة الملفات: لدى وزارة الخارجية الأميركية والسفيرة في بيروت ليزا جونسون المهام الرئاسية والسياسية، ولدى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين مهام الوصول الى تسوية في الجنوب ومنع تصعيد الصراع ومفاقمة التوتر. ولكن في النهاية سيكون هناك ربط بشكل مباشر أو غير مباشر بين الإستحقاقين. لم يعد يُخفى العتب الفرنسي المتنامي على المسار الأميركي، علماً أن باريس تشدد على ضرورة فصل الملفات، وعلى أهمية وحدة عمل الخماسية للإنجاز.

لا زيارات للمرشحين

ما بعد استمرار "التنازع" الفرنسي الأميركي والذي ينعكس على الخماسية بأشكال متفاوتة، يبرز تردد لدى البعض فيها، تقابله حماسة لدى البعض الآخر، يواصل السفراء تحركهم، على قاعدة استبعاد إجراء زيارات للمرشحين للرئاسة، وبذلك يتجاوزون مسألة زيارة سليمان فرنجية أو قائد الجيش. أما المعضلة الأخرى المرتبطة بزيارة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، وحزب الله، فهناك اقتراح لمعالجتها بعدم مشاركة السفيرة الاميركية في زيارة باسيل بسبب العقوبات، مقابل عدم زيارة جونسون والسفير السعودي وليد البخاري لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد. تحرك الخماسية، لا يتعارض مع استمرار أي دولة في تحركاتها إنطلاقاً من علاقاتها الثنائية مع لبنان، طالما أن الهدف هو الوصول الى اتفاق بين مختلف القوى حول إعادة تشكيل السلطة في لبنان، بما ينسجم مع مساعي الخماسية.. من هنا فإن السفيرة الأميركية تواصل تحركاتها ولقاءاتها أيضاً.

حج لبناني إلى الدوحة

في المقابل، يبرز تقدم لدور قطر أيضاً، خصوصاً في ظل المزيد من الرهانات اللبنانية على امكانية قطر في تحقيق خروقات، إنطلاقاً من علاقاتها الجيدة مع جميع الدول المعنية بالخماسية أو المؤثرة في الملف اللبناني، وإنطلاقاً من دورها على خط الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتحفظ ذاكرة اللبنانيين للدور القطري مساهمته في تجاوز الإنقسام في العام 2008 وانجاز اتفاق الدوحة. في هذا السياق، فإن حجاً لبنانياً منتظراً باتجاه الدوحة، من خلال زيارات عديدة لمسؤولين سياسيين من مختلف التوجهات. هذه الزيارات قد بدأت بزيارة المعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل علماً أن الدعوة كانت قد وجهت لرئيس المجلس، فيما هناك شخصيات أخرى ستزور الدوحة في الفترة المقبلة بينها الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ووفد من القوات اللبنانية، فيما تشير المعلومات إلى أن العديد من الشخصيات أبدت رغبة في إجراء زيارات مماثلة. ويفترض أن تتمحور اللقاءات حول سبل الخروج من الأزمة، مع ترجيح أن يكون هذا النشاط عبارة عن عملية تمهيدية للمرحلة المقبلة إما لحوار لبناني في الداخل، وإما الدفع باتجاه تقاطعات تنتج حلولاً عندما يحين الوقت ويؤون الظرف.

 

استفاق عباس متأخّراً

نديم قطيش/أساس ميديا/18 آذار/2024

ماذا ينفع كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أنّ حماس “تسبّبت بنكبة غزّة وفلسطين…”. الذي قيل بلسان حركة فتح عن حماس، بعد “خراب غزّة” وربّما عموم المشروع الوطني الفلسطيني؟

قالت حركة فتح في بيان ردّاً على بيان وقّعته حماس وفصائل موالية لها في غزّة اعتراضاً على تكليف محمد مصطفى تشكيل حكومة فلسطينية جديدة: “إنّ من تسبّب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبّب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع غزة، لا يحقّ له إملاء الأولويّات الوطنية”. واتّهمت “فتح” حركة حماس بأنّها “لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية”.

ماذا ينفع هذا التراشق غير المسبوق، أيّاً كانت دقّته، بعد تدمير مدينة غزّة، وقتل عشرات الآلاف من أبنائها وتشريد عموم سكّانها؟ لقد تميّز الموقف الفلسطيني بتغييب تامّ لخطاب التعقّل منذ صبيحة ذاك اليوم المشؤوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023).

كلّ شيء يومها كان يحثّ على الاستنتاج أنّ الأمور ذاهبة إلى ما هو غير مسبوق في تاريخ المواجهات بين إسرائيل وحماس.

حاول الرئيس عباس في لحظة ما خلال الأسبوع الأوّل من الحرب أن يرتقي إلى مستوى اللحظة التي يواجهها شعبه. لكنّه ما لبث أن تراجع. فبعد ساعات فقط على نشر تصريحات له أكّد فيها. ضمن مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفاريّة نيكولاس مادورو. أنّ “أفعال وسياسات حماس لا تمثّل الشعب الفلسطيني”. عدّلت “وكالة الأنباء الفلسطينية” نصّ الخبر حول الاتّصال. وحذفت الجملة المتعلّقة بأفعال “حماس” وأبقت على بقيّة النصّ الذي قال فيه عباس إنّ سياسات “منظمة التحرير” هي التي تمثّل الشعب الفلسطيني.

كان يمكن لموقف محمود عباس. الذي قيل على لسان حركة فتح. أن يكون لحظة التحوّل المنتظرة في سياق المشروع الوطني الفلسطيني

لماذا انتظر عبّاس كلّ هذا الوقت؟

لنتخيّل للحظة أنّ الرئيس عباس دعا حكومته، وأُطُر حركة فتح ومؤسّسات منظمة التحرير، إلى اجتماعات طارئة. وتنصّل الجميع من هجوم 7 أكتوبر. وأدان قتل المدنيين الإسرائيليين. ودعا الجامعة العربية إلى الانعقاد الفوري للتباحث. وصال وجال بين الأردن ومصر ودول الخليج العربي، لتحصين موقف الشرعية الفلسطينية. ولنتخيّل أنّ النخب الفلسطينية التي أفرزتها المحنة، قد جرى تفعيلها. لا للأداء الشعبوي التلفزيونيّ والاستعراضات الممجوجة. بل للدفاع عن حقيقة وأصالة المشروع الوطني الفلسطيني في وجه مغامرات حماس. كما في في وجه تغوُّل بنيامين نتنياهو وحكومة المجانين التي يرأسها. لماذا انتظر الرئيس عباس كلّ هذا الموت والدمار ليطعن في تفرّد حماس. وليسأل إن كانت الحركة “شاورت القيادة الفلسطينية أو أيّ طرف وطني فلسطيني عندما اتّخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي. التي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة عام 1948؟

ماذا ينفع الكلام الآن؟

ما النفع الآن من تذكير العالم بأنّ حماس كانت ولا تزال عصا بيد نتنياهو يدقّ بها رأس المشروع الوطني الفلسطيني منذ منتصف الثمانينيات حتى اليوم. وأنّها “تقدّم الآن التنازلات تلو التنازلات (لإسرائيل)، بهدف أن تتلقّى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي. وتحاول الاتفاق مع نتنياهو مجدّداً للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية”؟

ما كان ينبغي لهذا الكلام السياسي الكبير أن يُقال من بوّابة الغضب على حماس لأنّها رفضت تكليف محمد مصطفى تشكيل الحكومة الفلسطينية. فهذا موقف، منصّته الأولى، الدفاع عن صورة ومستقبل ومرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني السياسية أوّلاً. قبل الانتقال إلى إعادة إصلاح المؤسّسات وتفعيلها ضمن رؤية “خلاصيّة” للفلسطينيين. وبعيداً عن حسابات التكتكة السياسية وشهوات السلطة والحكم. كان يمكن لموقف محمود عباس. الذي قيل على لسان حركة فتح. أن يكون لحظة التحوّل المنتظرة في سياق المشروع الوطني الفلسطيني الذي أضعفه الانقسام بين الضفّة والقطاع. وأنهكه انعدام المخيّلة السياسية نتيجة ترهّل المؤسّسات وفردانية القرار في رام الله. واستنزفه تغوُّل اليمين الإسرائيلي.

لم يستطع الرئيس الفلسطيني أن يفهم أنّ هجوم 7 أكتوبر هو هجوم على مسار السلام الناشئ في الشرق الأوسط

فلسطين أهدرت فرص الاستفادة من التطبيع

لم يستطع الرئيس الفلسطيني أن يفهم أنّ هجوم 7 أكتوبر هو هجوم على مسار السلام الناشئ في الشرق الأوسط. وخاصة مع إشارات المملكة العربية السعودية إلى انفتاحها على اتّباع المسار الذي شقّه “الاتفاق الإبراهيمي”. أُهدرت فرصة  لأن تكون فلسطين، من خلال التجسير مع السعودية، في قلب هذا المشهد الإقليمي الجديد الذي لن يتوقّف تشكّله ولو تأخّر. لم يقتصر هذا الخطأ الاستراتيجي على تهميش فلسطين عن المشاركة في تشكيل ديناميكيات السلام في المنطقة. بل حرمها أيضاً الاستفادة من هذه التطوّرات لتعزيز تطلّعاتها الوطنية وتأمين موقع أفضل على الساحة الدولية.

لو قيل ما يقال اليوم فور حدوث 7 أكتوبر، لكان ممكناً تصوّر أنّ الفلسطينيين قادرون على صياغة استراتيجية موحّدة. ترتكز على الالتزام بالسلام والعدالة وتقرير المصير لا على صراعات السلطة والحكم. وأنّهم جاهزون لابتكار ما من شأنه أن يضمن استدامة مشروع وطني فلسطيني يلقى صدى لدى الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، على حدّ سواء. أمّا أن يقال هذا الكلام بصيغته الحالية الآن، فهو ممّا يفيد بأنّه مرتبط بالعقلية ذاتها التي أوصلت الفلسطينيين إلى ما وصلوا إليه. وبأنّه تعبير دقيق عن العجز القيادي التامّ الذي تختصره صورة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.

 

العراق: إيران تحاصر الأكراد… بتسييس المحكمة الاتحادية

فلاح الحسن/أساس ميديا/18 آذار/2024

لماذا استقال القاضي الكردي عبد الرحمن زيباري من عضوية المحكمة الاتحادية العليا العراقية؟ استقالة برّرها بعدم قدرته على مواجهة القرارات التي تتّخذها هذه المحكمة في القضايا الإشكالية بين حكومة الإقليم الفدرالية في إربيل والحكومة الاتحادية في بغداد. إلا أنّها في الحقيقة تكشف عن حقيقة أخرى تتعدّى إشكاليات العلاقة بين الإقليم والمركز. وأنّ الأزمة في هذه العلاقة تكمن في مكان آخر، وتتجاوز العلاقة مع الإقليم. فجّر الأزمةَ المتراكمة بين بغداد وإربيل، قرارُ المحكمة الاتحادية العليا الأخير المتعلّق بتوطين رواتب موظّفي إقليم كردستان. وتكليف وزارة المالية الاتحادية دفع هذه الرواتب مباشرة من دون المرور بوزارة المال والاقتصاد في حكومة الإقليم. إلا أنّ حكومة الإقليم لم تكن قادرة على رفع الصوت في وجه هذا القرار. خاصة أنّ الشارع الكردي يشهد حراكاً يومياً مطلبياً من كلّ موظّفي القطاع العام في الإقليم نتيجة عجز حكومته عن دفع الرواتب. بالإضافة إلى إجراءات التأخير أو الاقتطاع من هذه الرواتب لتمويل صندوق الادّخار المستقبليّ الذي أنشأته حكومة الإقليم لمواجهة العجز المالي المتراكم الذي تعانيه.

سكوت حكومة الإقليم على الإجراء الماليّ للحكومة الاتحادية بغطاء من المحكمة الاتحادية، لا يعني عدم وصول الأمور بين إربيل وبغداد إلى حالة من التوتّر. نتيجة استخدام بغداد لسلاح المحكمة الاتحادية، ودفعها إلى إصدار أحكام باتّة غير قابلة للنقض، في العديد من القضايا الخلافية بين الطرفين. كما حصل في قانون النفط والغاز. وإخراج وزير الخارجية والمالية الأسبق هوشيار زيباري من الحياة السياسية والسباق على رئاسة الجمهورية. بالإضافة إلى إلزام حكومة الإقليم بتحويل عائدات بيع النفط والغاز إلى الخزانة الاتحادية، وتسليم سلطات المنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية.

سكوت حكومة الإقليم على الإجراء الماليّ للحكومة الاتحادية بغطاء من المحكمة، لا يعني عدم وصول الأمور بين إربيل وبغداد إلى حالة من التوتّر

بصمات إيران على القرار

قد لا يكون انقضاض الحكومة الاتحادية، من خلال تفعيل عمل المحكمة الاتحادية، بعيداً عن تأثير وإيحاءات إيرانية. وذلك بهدف معاقبة حكومة الإقليم على طموحاتها السياسية. التي بدأت مع الاستفتاء على استقلال الإقليم في تشرين الأول من عام 2017. ثمّ الدور الذي لعبته في فتح جغرافيا الإقليم أمام نفوذ أجهزة المخابرات الدولية. خاصة الإسرائيلية. لاستهداف الأمن القومي الإيراني. حسب اتّهامات طهران لإربيل. فضلاً عن دورها في دعم الجماعات الكردية الإيرانية الانفصالية.

ربّما كانت الذروة التي شكّلت توافقاً بين الرغبة البغدادية والإيحاءات الإيرانية، هي التحالف الثلاثي الذي تألّف تحت عنوان “إرادة وطن”. بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وحزب “تقدّم” بقيادة محمد الحلبوسي. لتشكيل حكومة أغلبية سياسية وبرلمانية كانت تعني بالنسبة للقيادات السياسية والفصائلية في بغداد، وحتى بالنسبة لطهران، إخراج هذه القوى من العملية السياسية. وبالتالي تقليم أظافر إيران ونفوذها في الدولة العراقية ومؤسّساتها وقراراتها السياسية. من خلال إبعاد حلفائها عن مراكز القرار.

إفراغ الفيدرالية من مضمونها

بين امتعاض الحزب الديمقراطي والقيادة البارزانيّة في إربيل من قرار المحكمة الاتحادية الماليّ، وترحيب حزب الاتحاد الوطني بقيادة بافل طالباني به… فإنّ قرار المحكمة الاتحادية تزامن مع قرار آخر يتعلّق بحصص أو “كوتا” الأقلّيات في الانتخابات البرلمانية للإقليم. من خلال إلغاء قانون كوتا الأقلّيات. التي كانت تُعتبر ورقة في يد الحزب الديمقراطي والقيادة البارزانية للسيطرة على برلمان الإقليم. وبالتالي على الحكومة والتفرّد بقراراتها وسياساتها. فجّر الأزمةَ المتراكمة بين بغداد وإربيل، قرارُ المحكمة الاتحادية العليا الأخير المتعلّق بتوطين رواتب موظّفي إقليم كردستان

المسار الذي بدأته بغداد في التعامل مع الإقليم الكردي وضع القيادة السياسية الكردية أمام حقيقة واضحة. بأنّ المسار الذي تتّخذه قرارات المحكمة الاتحادية قد تحوّل إلى أداة سياسية في يد الدولة العميقة في بغداد. وهدفه العودة إلى صيغة الحكومة المركزية. من خلال إفراغ الصيغة الفدرالية التي نصّ عليها الدستور من مضمونها. وتحويل الفدرالية إلى مجرّد عنوان تمارَس تحته سياسة تحويل الإقليم إلى شبه إدارة ذاتية. من خلال تعزيز دور ونفوذ الحكومة الاتحادية داخل قرارات الإقليم الفدرالية الماليّة والأمنيّة والاقتصادية وحتى السياسية.

إيران تفكّك مراكز القوى المعادية لها

القوى السياسية والفصائل، وما يتبعها من إيحاءات إيرانية أو على الأقلّ قبول إيراني بهذه الإجراءات، تعمل على تفكيك وإنهاء كلّ مراكز القوى من خارجها. لعدم السماح بظهور قيادات منافسة أو تسعى إلى أن تكون مركز ثقل ونفوذ في العملية السياسية والقرار السياسي. واستخدام السلطة القضائية لتنفيذ هذه الأهداف، يكشف عن أزمة حقيقية في العملية السياسية في المشهد العراقي. وأنّ القوى السياسية من خلال مؤسّسات الدولة الرسمية عاجزة عن أداء دورها والتعامل السياسي مع الأطراف الأخرى. وهو ما يعني وصول العملية السياسية إلى حالة من الضعف أجبرتها على ضرب مبدأ استقلالية السلطات. وفتح الباب أمام السلطة القضائية للتعويض عن أدواتها السياسية في التعامل مع الأزمات المتراكمة. التي تعاملت معها على مدى عقدين بآليّات الصفقات والتسويات على حساب الدولة ومصالحها، وخدمةً لمصالح القوى السياسية الخاصّة.

الاعتراض الكردي على آليّات التصويت بالأكثرية في هيئة المحكمة جاء كورقة أخيرة تلعبها قيادة إربيل في مواجهة الضغوط

فماذا يعني قرار انسحاب أو استقالة القاضي زيباري من عضوية المحكمة الاتحادية كواحد من عضوين كرديَّين من أصل تسعة يشكّلون هيئة هذه المحكمة.؟

يعني أنّه بعدما طالت قراراتها السياسات التي مارسها الحزب الديمقراطي في إدارة الإقليم، لجأ متأخّراً إلى سحب شرعيّته عن هذه المحكمة. وهو اعتراض من القاضي على عدم وجود قانون ينظّم عمل هذه المحكمة. منذ إنشائها وإدراجها في الدستور العراقي عام 2005. اعتراضٌ لا يشكّل ورقة في يد المكوّن الكردي. الذي ارتضى العضوية والعمل فيها على مدى عقدين.

الاعتراض الكردي على آليّات التصويت بالأكثرية في هيئة المحكمة الاتحادية جاء كورقة أخيرة تلعبها قيادة إربيل في مواجهة الضغوط السياسية والإدارية التي تمارسها الحكومة الاتحادية. خاصة أنّ الظروف الإقليمية والدولية لا تساعد على طلب الحماية الدولية أو التدخّل الدولي. وتحديداً الأميركية. في ظلّ ما يدور من تسويات تعقدها واشنطن مع طهران في العديد من الملفّات، من بينها ملفّ تقاسم النفوذ في العراق.

 

فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزة

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/17 آذار/2024

كلام السيد حسن نصر الله عن أنه لا يريد «أن تنجرّ إيران إلى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة»، وأنه (قاصداً «حزب الله») سيقاتل بمفرده (!)، كلام له دلالات مثيرة. ولن أستغرب إذا صدر عليه تعليق، من هنا أو هناك، يقول قائله «ليته يحرص على ما تبقَّى من مصالح للبنان بقدر حرصه على مصلحة الجمهورية الإسلامية»! كما فهمنا من وكالة «رويترز»، نقلاً عن «مصدر إيراني»، أنَّ كلام أمين عام «حزب الله» جاء خلال فبراير (شباط) الماضي، في أثناء لقائه في بيروت بضيفه الجنرال إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني»... وأنَّ نصر الله أكمل قائلاً: «هذه معركتنا».

وفق المعلومات المتجمّعة، فإنَّ لقاء الشهر الماضي كان الثالث بين الرجلين منذ أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) في قطاع غزة. ومداولاته تناولت المخاطر التي قد تنجُم عن هجوم إسرائيلي واسع على الحزب... وبالتالي، على الحضور الإيراني في لبنان والمنطقة.

بلا شك، الأجواء العامة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، غير مطمئنة، ولا سيما في خضمّ «حرب» التصريحات والخُطب الحامية المقصود منها خدمة «حالة المساومة بالنار» التي يعتمدها مطلقوها.

أكثر من هذا، يبدو أنَّ الدور المُوكل إيرانياً للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن دخل، بدوره، مرحلة جديدة، إذا كان لنا أن نتوقفَ عند خبر الاجتماعات الأميركية - الإيرانية في مسقط التي كشفت عنها بالأمس صحيفة «النيويورك تايمز» الأميركية، وذكرت أنها ذات صلة بأمن البحر الأحمر وهجمات الميليشيات الإيرانية على القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا.

فلقد أفادت الصحيفة بأنَّ مباحثات مسقط «غير المباشرة» – وغير المعلن عنها في حينه – طلبتها طهران، وعُقدت يوم 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، وفيها تولى مسؤولون عُمانيون مهمة نقل الرسائل بين وفدين إيرانيين وأميركيين جالسين في غرف منفصلة. وترأس الوفد الإيراني علي باقري كني، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين، في حين ترأس الوفد الأميركي بريت ماكغورك، المنسق الرئاسي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والممسك بالعديد من ملفات المنطقة في واشنطن. في هذه الأثناء، يصعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه السياسي - الحربي مؤكداً «حتمية الهجوم» على مدينة رفح... حيث آخر تجمع لأهالي قطاع غزة بعد «حرب التهجير» التي حصدت إلى الآن أكثر من 30 ألف قتيل. وفي المقابل، لا يُستشفّ من ردود الفعل الغربية «الرافضة» أي حزم حقيقي لمنع الكارثة الإنسانية التي تحذّر من تداعياتها جهات عدة.

حتى الانتقاد الأميركي لنتنياهو شخصياً على لسان الرئيس جو بايدن، ودعوة السيناتور تشاك شومر، زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ – وهو اليهودي الذي يتبوأ اليوم أهم موقع سياسي في واشنطن – إلى رحيل نتنياهو بعد انتخابات عاجلة، لم يتضمّنا تحذيرات جدية يعتد بها. والأسوأ، أن السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، انبرى مزايداً على شومر نفسه في الدفاع عن إسرائيل عبر مهاجمة بايدن وانتقاد زميله الديمقراطي. وعلى صعيد متصل، وسط «رمادية» موقف الإدارة الأميركية في «سيناريو» الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة، تذهب بعض الجهات إلى قراءة مختلفة لإنشاء واشنطن مرافق التجهيزات الإغاثية على شاطئ وسط القطاع. وهي ترى في ذلك استغناءً عن معبري رفح وكرم أبو سالم الحيويين... وبالتالي، دليلاً عملياً على أنها لا تنوي أو لا تستطيع منع الهجوم على رفح!

من مجمل الأحداث المتلاحقة، هناك حقائق لا يصحّ التقليل من شأنها، في مقدّمها:

- أنه لم يطرأ تغيّر يُذكر على الموقف الأميركي القائل بحصر القتال والعنف في قطاع غزة، وهو الموقف الذي تنبته وأعلنته منذ بداية العمليات الإسرائيلية «رداً» على هجوم 7 أكتوبر. وصحيح أن أي إدارة أميركية لا ترغب في التورط في حروب أو مشكلات طويلة الأمد خلال «سنة انتخابية»، لكن الصحيح أيضاً أن زجّ منطقة بحساسية الشرق الأوسط في «رمال متحركة»، سياسياً وأمنياً، استثمار كارثي في المستقبل. - أن مواقف واشنطن من طهران لا تزال تزيد الصورة ارتباكاً. وسواءً في لبنان، أو في العراق وسوريا، لا تظهر بوادر حزم أو حسم إزاء القيادة الإيرانية. وهذا على الرغم من أن واشنطن تدرك جيداً أن طهران هي مركز قرار كل اللاعبين الإقليميين الدائرين في فلكها. بل على العكس من ذلك، فها هي الإدارة الأميركية تحاور دبلوماسياً في مسقط، وتُفرج مالياً عن أرصدة بمليارات الدولارات تسلمها للقيادة الإيرانية مع أنها تدرك مسبقاً لمن ستذهب وكيف ستنفق.

- أن الوضع الإقليمي لا يزال حتى اللحظة قابلاً للاحتواء، لكن إدارة جو بايدن – على الأقل – تفهم أن هذا الواقع قد يتغيّر... بل لا بد أن يتغير نحو الأسوأ إذا ما نجح دونالد ترمب في العودة إلى البيت الأبيض، واحتفظ بنيامين نتنياهو بقدرته على الابتزاز بالقتل والدم والاحتلال والتهجير.

- عام 2024، كما نعرف، عام استحقاقات انتخابية عديدة على امتداد العالم. وواضح أن التيارات العنصرية والشعبوية و«الفاشية الجديدة» تُمنّي أنفسها بانتصارات كبرى. بل حتى الديمقراطيات العريقة التي لا تزال ترتدي مسوح الوقار، وتدّعي الاعتدال واحترام حقوق الإنسان، تتغيّر بسرعة مذهلة ومؤسفة. والمؤشّرات في عدة مناطق من العالم - التي يتوقع أن تنعكس سلباً على أجواء الشرق الأوسط - لا تبشّر بالخير إطلاقاً لجهة التعايش الديني والعرقي والثقافي. بناءً عليه، ما يُمكن إصلاحه أو احتواؤه اليوم قد يغدو معضلة مستحيلة... إذا تعذّر العمل على ذلك خلال الأشهر المقبلة. وبكلام صريح، لن تستقرّ المنطقة العربية في ظل سير إسرائيل وفق أهواء غلاة اليمين الفاشي والعنصري وإملاءاتهم، ولا في ظل مواصلة إيران استغلال الدور الوظيفي لأتباعها في عقد صفقات «بازارية» مع الغرب... فوق الطاولة وتحتها.

 

لأن فلسطين كذبة

حسين عبدالحسين/فايسبوك/17 آذار/2024

لأن فلسطين كذبة، يختبئ خلفها الاجرام، منذ أحرق المفتي أمين الحسيني بيت صهره لأنه خالفه الرأي، ومنذ أمر الحسيني بالعنف ضد منافسيه في زعامة القدس آل النشاشيبي بتهمة المهادنة.

لأن فلسطين كذبة عن شعب اخترعه عبدالناصر ليناكف السعودية والأردن، أعداء حربه يومها في اليمن، وليعوّض عن خروج سوريا من حكمه الدموي المسمى الجمهورية العربية المتحدة بمحاولة ادخاله اقليم فلسطين الضفة الغربية بزعامة رجله الشقيري.

لأن فلسطين كذبة، وجد فيها نظام الاجرام الاسلامي الايراني، خميني وخامنئي، وسيلة لتصفية الاعداء والتغلغل في الجسد العربي باسم الاسلام لأن نظام إيران تنقصه العروبة المطلوبة لحكم العرب.

لأن فلسطين كذبة، أخفى خلفها اداور سعيد أنه ولد أميركيا لأب أميركي وتربى في بيت يتحدث الانكليزية وتلقى علمه في فكتوريا كولدج في الاسكندرية قبل أن ينتقل لنيويورك ويتعلم العربية على أيدي أنيس فريحة ويصوّر نفسه بطل العروبة وهو طبعا، كمسيحي بروتستانتي، لا حقوق له تذكر في أي دولة عربية أو اسلامية.

لأن فلسطين كذبة، استخدمها صدّام ضد خصومه واستخدمها حافظ الأسد ضد الفلسطينيين أنفسهم، واستخدمها القذافي ونظام الجزائر وكل نظام عربي فاشل في الحكم ومبدع في الفساد والدموية والاجرام.

لأن فلسطين كذبة، استخدمها عرفات ليصور نفسه رئيسا على شعب اعتاد القاء اللوم على الآخرين في كل فشل عانى منه.

لأن فلسطين كذبة، اكتنز باسمها محمود عبّاس وأقرانه مليارات الدولارات، ومثلهم فعل هنية ومشعل.

لأن فلسطين كذبة، تتخاصم حماس مع فتح اليوم، فيما غزة وسط الجحيم، على رئاسة حكومة لا قيمة لها.

لأن فلسطين كذبة استخدمها حزب الله ليحكم لبنان بالحديد والنار ويقوم بسلسلة اغتيالات بعضها اثبتتها محكمة الأمم المتحدة وبعضها ما يزال "مجهولا".

لأن فلسطين كذبة وجد فيها شيخ المجد وسيلة لزعامة دعائية منافقة تبثها فضائيته، فيما رحبت عاصمته بعشرة الاف اسرائيلي لمشاهدة كأس العالم، وترحب كل يوم بوفد الموساد الاسرائيلي للتفاوض، وصافح شيخ المجد رئيس اسرائيل في قمة المناخ، فيما هو يموّل حملات "مقاطعة" اسرائيل... "وحلل يا دويري".

ولأن فلسطين كذبة، تم قتل كل من رفض تصديقها من أنور السادات الى بشير الجميل الى رفيق الحريري الى لقمان سليم.

لأن فلسطين كذبة، يتم التحريض باسمها على اللبنانيين الأحرار ممن لا أنظمة تمولهم ولا زعماء طوائف يحمونهم كما في الصورة أدناه.

فلسطين كذبة يا سادة. فلسطين سبب شقاء العرب. هي العضو المريض الذي لا شفاء منه الا بالبتر والاستغناء عنه حتى يشفى الجسد. هكذا كتب سمير قصير في بيروت يوما، وهكذا قتلوه.

فلسطين كذبة.

 

السلاح المتفلت لن يرهب العاصمة وأحرارها

النائب ابراهيم منيمنة/17 آذار آذار/2024

أما وقد سمعنا ردا محترما من الزميل عماد الحوت بعد موجة الردود الموتورة من بعض قيادات الجماعة الاسلامية، وهو ما نرحب به وكنا عولنا عليه، يهمنا أن نركز على جملة من المغالطات التي ساقها الرد:

اولا، أشرنا في ردنا الأول والذي حصرناه بالعراضات المسلحة، بعيدا عن نقاش فتح الساحة اللبنانية للحرب جنوبا، وذلك تماهيا مع سياسة اعتمدناها منذ بداية الحرب، تجنبا للشرخ الداخلي اللبناني وحرصا على الوحدة الوطنية، لكن للأسف فهم تأجيلنا لهذا النقاش صمتا أو قبولا!

ثانيا، إن التعبير عن رفض المشهد المسلح في بيروت، وبالمناسبة هي ليست المرة الاولى، هو تعبير طبيعي عن مزاج عارم في المدينة، وجاء نتيجة عشرات الدعوات والاتصالات التي تلقيناها لمنع تكرار ما حصل، كما فات الزميل أن مشهد السلاح المتفلت في الاحياء ليس من شيم بيروت وعاداتها كما حاول البيان الايحاء لتبيسط وتسخيف ما حصل.

ثالثا، بخصوص اتهام الزميل الحوت لنا بتسجيل النقاط والتنافس على الجماهيرية، فلسنا نسعى لشعبويات أو استغلال لحظات، وموقفنا ضد مظاهر التسلح مبدئي وحاسم ومعروف منذ زمن بعيد ولم نحد عنه يوما، ولن نحيد اليوم. ولا يمكن ان يتم اعتبار مسألة بهذه الخطورة أداة لتسجيل النقاط.

أكثر من ذلك وبما أن الزميل الحوت تطرق إلى هاجس "المصلحة الوطنية"، ففي هذا السياق تحديدا نقول له: عندما نرى تماديا بتوسع بمدى التسلح، وعندما نرى ظهورا مسلحا مستجدا على بيروت وأهلها، فنحن لن نسكت من بوابة المصلحة الوطنية أولا، ومن بوابة تجانسنا مع أنفسنا وأفكارنا وأهالي بيروت ووعودنا التي قطعناها لهم، بالعمل للوصول لدولة المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة، ثانيا.

 أما القول بأن التعبير عن المزاج الرافض لهذه العراضات المسلحة هو موقف شعبوي، فذلك مردود شكلا ومضمونا، لأن الموقف من السلاح والتفلت هو موقف ثابت ومبدئي ومعروف ويعتبر بالنسبة الينا من المسلمات، فيما من يقدم مشاريع وعناوين متناقضة هي الجماعة الاسلامية.

رابعا، ما اعتبره الزميل الحوت تجنيا على الجماعة من قبلنا، هو في الحقيقة قيل على لسان نائب رئيس الجماعة الذي استعمل منبرا للسباب والشتم والتشكيك بكيانية لبنان وحدوده، وتاليا من حقنا أن نسأل وأن نرفع الصوت وأن نحذر من مغبة مظاهر التسلح في بيروت، وتبعاتها.

خامسا، ندعو بالرحمة للشهداء الذين سقطوا باستهداف اسرائيلي، أما بالنسبة إلى "احترام الشهادة"، فكان الاجدى بالجماعة أن تحترم هذه الشهادة بعدم تقديم هذه الصورة، واحترام أبناء وسكان بيروت وعدم ترهيبهم بهذه الممارسات.

سادسا، ومع احترامنا للضمانات التي حاول بيان الزميل عماد الحوت تقديمها، إلا أن الضمانة الوحيدة هي الدولة والمؤسسات.

سابعا، سيكون لنا موقف بعد أن تزاح هذه الغمة عن غزة وعن جنوب لبنان، وإلى هذا الحين هناك خطوط حمراء لن نسكت عنها.

ختاما ان استغلال بعض المنابر واللغة التي سمعناها لا توحي ابدا بالعقلانية التي يتكلم بها الزميل عماد الحوت، فأي خطاب يمثل الجماعة؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

خلاف على المعونات الغذائيّة وقتيل في الضنية

موقع الشفافية/17 آذار/2024

سقط المدعو م. ع. من بلدة كفرشلان – الضنية قتيلا نتيجة إصابته عن طريق الخطأ بطلق ناري في بطنه خلال إشكال وقع في محلة حي العرب في البلدة، تخلله إطلاق نار من أسلحة فردية على خلفية خلاف وقع بين أشخاص خلال توزيع مساعدات غذائية”. ونقل المصاب إثر ذلك إلى مركز العائلة الطبي في زغرتا لتلقي العلاج، وهو بحالة صحية حرجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه. وأفادت أيضًا بأن “قسم الطوارئ في المركز المذكور، قد شهد حالة من الهرج والمرج وتحطيم بعد المحتويات من قبل بعض أقارب المصاب بعد علمهم بوفاته. وتوجّهت قوة من الجيش إلى البلدة لضبط الوضع وإعادة الهدوء إليها”.

 

أبو ناضر: هل باستضافة حزب الله حماس والحوثيّين والفصائل يجنّب لبنان الخطر أم يجعله مكشوفاً؟

وطنية/17 آذار/2024

 أصدر رئيس جمعية "نورج" الدكتور فؤاد أبو ناضر البيان التالي: "يتحدّث أهل الممانعة عن محور مقاوم يمتدّ من طهران إلى غزة، مروراً ببغداد وصنعاء ودمشق وبيروت. فلماذا يفضّلون العاصمة اللبنانية مكاناً لعقد اجتماعات تضمّ الحوثيّين وقيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية؟ لولا حزب الله ورعايته واستضافته، لما حصل هذا الاجتماع. فهل بهذه الوسيلة يجنّب الحزب لبنان الخطر والاعتداء عليه؟ أم أنه يجعله مكشوفاً أكثر، ويعرّضه لمساءلة المجتمع الدولي ولفرض الحصار عليه؟".

 

المفتي قبلان: لبنان شراكة وطنية والتسوية الرئاسية ضرورة سيادية

وطنية/17 آذار/2024

 رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أن "هناك من يصر على لُغم لعبة العدد، رغم أنّ لعبة العدد تضع لبنان بكف عفريت، ولأن الشراكة الوطنية أكبر مقدسات لبنان خضنا أكبر الحروب الوطنية ورفضنا لُغة العدد كقيمة تكوينية للبنان، ورغم ذلك هناك من يصرّ على لعبة النار هذه، وهذا أمر لن يمر، ومن خاض انتفاضة 6 شباط الوطنية وقاتل العالم طيلة عقود لإخراج إسرائيل من لبنان لن يقبل بجر البلد نحو فتنة تتطابق مع مصالح واشنطن الإنتهازية، ولسنا بموقف ضعيف، وقيمة الدستور من القيمة الميثاقية ولا دستور بلا ميثاقية، والإرتزاق السياسي عيب، وإطلاق النار الطائفية يتعارض بشدة مع المصلحة العليا للبنان، ولعبة الفرز الطائفي نار ليس بعدها نار، والحريق اللبناني ما زال ماثلاً للعيان، والغريب جداً توافق هذا الفريق وواشنطن على لعبة حافة الهاوية، ورغم أن البلد يخوض أكبر حروب البلد والمنطقة ومع ذلك ليس عند هذا الفريق إلا لعبة الروليت الروسية، لهذا الفريق أقول: لبنان شراكة وطنية والتسوية الرئاسية ضرورة سيادية، وحماية عقيدة البلد الوطنية مرتبطة بالمجلس النيابي ورئيسه، وما يقوم به الرئيس نبيه بري يخالف هوى البعض إلا أنه أكبر ممارسة دستورية لحماية العقيدة الوطنية، وضحايا المرفأ ضحايا أخطر لعبة قضائية عاشت وتعيش على الإرتزاق الأميركي القذر والمطلوب نزع الكابوس الأميركي من رأس البعض".وختم قبلان: "ما نريده شراكة عائلة وطنية لا سواتر انتحارية لأخطر لعبة أميركية، وما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية حرب سيادية وطنية تتقاطع أكبر قيمة أخلاقية مع قطاع غزة، وقيمة لبنان من قيمة جبهاته الوطنية بدءً من الحدود وانتهاءً بالمجلس النيابي".

 

الراعي يعلن دق الاجراس اليوم ابتهاجا باعلان تطويب الدويهي: نناشد الدول الابقاء على مساهماتها في الاونروا حمايةً للسلم الأهليّ

وطنية/17 آذار/2024

وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة" عاونه فيه المطارنة: سمير مظلوم، حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان _حريصا الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات في حضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي الدكتور عماد الأشقر، مديرة شؤون الاونروا في لبنان دوروثي كلاوس ، ممثل قائد الجيش العميد عبد الهادي مشموشي، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد جوزيف مسلم، ممثل المدير العام للامن العام النقيب رانيا كيروز، ممثل المدير العام للدفاع المدني كاتيا دارتانيان، النقيب شربل كامل ممثلا قائد فوج اطفاء بيروت، رئيس "لقاء الهوية والسيادة" الوزير السابق يوسف سلامة، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، القنصل كوين ماريل غياض، رئيس المجلس الاغترابي في بلجيكا المهندس مارون كرم، رئيسة جمعية "ادي" للتوعية من حوادث السير ميرنا ابو انطون مناسا، كما حضر وفد من امهات شهداء القوى الوطنية المسلحة والدفاع المدني وضحايا حوادث  السير  وعدد من امهات ضحايا انفجار المرفأ، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "رابي يا معلّم أن أبصر" (مر 10: 50)، قال فيها: "عندما سأل يسوع ذاك الأعمى طيما بن طيما: "ماذا تريد أن أصنع لك؟"، لم يطلب حسنة كما من جميع الناس، بل طلب: "ربّي أن أبصر"(مر 10: 50). هذا يعني أنّ الأعمى كان المبصر الوحيد بين الجمع الغفير. فعندما كان يصرخ "يا ابن داود، إرحمني"(مر 10: 47)، كان الجمع ينتهره ليسكت، لأنّه يعرف عن يسوع أنّه فقط "يسوع الناصريّ". أمّا الأعمى فلم ينادِه بهذا الإسم، بل ناداه باسمه البيبليّ: "يا ابن داود، إرحمني"، الذي يعني أيّها المسيح الآتي من سلالة داود، وحامل الرحمة إلى البشر، إرحمني. فكان البصر الرحمة التي طلبها. كان يؤمن أنّ يسوع هو نور العالم، وأنّه قادر على أن يعطي عينيه نور البصر. فأجابه يسوع: "أبصر، إيمانك أحياك؛ وللحال أبصر ومشى معه في الطريق"(مر 10: 50). يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، ملتمسين نعمة البصر الداخليّ، من المسيح النور: من شخصه، من كلامه الهادي، من أعماله الفائقة الصلاح، من آياته العجيبة، وهو القائل عن نفسه: "أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلام" (يو 8: 12)".

أضاف: "يطيب لي أن أوجّه تحيّةً خاصّة إلى جمعيّة EDY للتوعية بشخص رئيستها السيّدة ميرنا أبو أنطون مناسا وأعضائها. EDY هو إسم شاب من آل مناسا في ربيع العمر أصيب بكسر في رجله في إثر حادث سير في شهر كانون الثاني 2015، بسبب الغير المخالف لقانون السرعة والإهمال. أُدخل إدي إلى المستشفى وأجريت له عمليّة جراحيّة، دخل بعدها في غيبوبة لحوالي شهر حتى أسلم الروح في عيد مار مارون 2015. وقبل سنة فقدت العائلة والده المرحوم جورج مناسا بحادثة مؤلمة. فوُلد من رحم الألم والوجع في قلب والدة EDY السيّدة ميرنا أبو أنطون، وابنها إيلي، وابنتها ليا والعائلة بأسرها مشروع إنشاء "جمعيّة إدي للتوعية من حوادث السير" بتاريخ 18 آذار 2015، لأهداف أربعة:

1) إقامة ندوات ومحاضرات ودورات تدريب بالتعاون مع المختصّين في الصليب الأحمر اللبنانيّ والدفاع المدنيّ وقوى الأمن الداخليّ والجيش، غايتها التوعية على مخاطر حوادث السير.

2) السعي إلى تطوير وتحسين العمل داخل المستشفيات لاسيما في غرف الطوارئ والعنايات الفائقة، بالتعاون مع المختصّين في وزارة الصحة ونقابة المستشفيات ونقابة الممرّضين.

3) السعي إلى حسن تطبيق قانون السير الجديد والعمل على سدّ الثغرات الموجودة فيه.

4) التعاون مع الإدارات الرسميّة المختصّة على وضع الإقتراحات والدراسات المتعلّقة بكيفيّة صيانة وتنظيم السير على الطرقات الرئيسيّة والأوتوستراد لا سيما عبر إيجاد الحلول والضوابط لطريقة وقف الباصات العموميّة وسيّارات الأجرة لنقل الركاب، كما تعمل على إدراج حصّة تعليميّة وإرشاديّة أسبوعيّة للصفوف الثانويّة في المدارس الخاصّة والرسميّة والمعاهد والجامعات.

إنّا نبارك هذه الجمعيّة راجين لها النجاح، تجنّبًا لوقوع ضحايا سير غالية على القلوب. وشاءت الجمعيّة بمناسبة عيد الأمّ أن يشارك في هذا القدّاس الإلهيّ أمّهات شهداء القوى الوطنيّة المسلّحة والدفاع المدنيّ وضحايا حوادث السير، مقدّمين الذبيحة الإلهيّة لراحة نفوسهم وعزاء عائلاتهم. ويشارك معنا أيضًا أمّهات ضحايا تفجير المرفأ في 4 آب 2020. إذ نصلّي معهنّ ومع عائلاتهنّ لراحة نفوس ضحاياهم، ونطالب معهنّ بشكل دائم متابعة التحقيق، فالعدل فوق الجميع. إنّ تعطيل عمل المحقّق العدليّ بقوّة النافذين لن يموت مهما طال الزمن. ويصحّ القول المأثور: "لن تموت قضيّة وراءها مطالب". وقد طالبنا مرارًا وتكرارًا التعاون مع لجنة قضائيّة دوليّة، لوجود أجانب بين ضحايا تفجير المرفأ، وبسبب تدخّل السياسيّين والنافذين عندنا في القضاء وعمل القضاة حتى التعطيل الكلّي".

وقال: "عندما شفى يسوع طيما الأعمى مانحًا النظر لعينيه المنطفئتين، أراد أن يثبت لنا أنّه قادر على شفائنا من العمى الروحي الأخلاقي، وهو أدهى من عمى العيون. هذا العمى يُظلم العقل بالكذب والباطل، والإرادة بالشر، والقلب بالحقد والبغض، والضمير بخنق صوت الله في أعماق الإنسان، والحريّة بالإستعباد للأشياء والأشخاص والأهواء المنحرفة. ويظهر العمى الروحيّ والأخلاقيّ في الكبرياء والإستبداد والظلم والإستكبار. من هذا العمى تولد جميع الرذائل التي تخلّف النزاعات في العائلة والمجتمع وعلى الأخصّ في الدولة عندما يخلو المسؤولون السياسيّيون من القيم الروحيّة والأخلاقيّة. هنا يوجد مكمن الأزمة السياسيّة عندنا في لبنان، وهي تحديدًا مخالفة الدستور الذي هو في جميع دول العالم "مقدّس" بالمفهوم السياسيّ، بمعنى أنّه لا يُمسّ، ويشكّل القاعدة والطريق الواجب سلوكه من المسؤولين السياسيّين في البلاد، كما يشكّل الضمانة للمواطنين في حقوقهم وواجباتهم الأساسيّة كمواطنين. الدستور هو فخر الأوطان، وملجأ المواطنين ومحطّ ثقتهم".

وتابع: "كيف يمكن القبول بالمخالفة الكبرى للدستور بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سنة ونصف، على الرغم من وضوح موادّ الدستور ذات الصلة وضوح الشمس في الظهيرة؟ والتسبب بنتائج هذا التعطيل بحيث يطال المجلس النيابيّ الذي يفقد صلاحيّة التشريع، ومجلس الوزراء بفقدان صلاحيّة التعيين وسواها من الصلاحيّات المختصّة برئيس الجمهوريّة دون سواه. بانتخابه تعود الثقة بالبلاد ومؤسّساتها من المواطنين أوّلًا ثمّ من الدول المتعاونة. أجل لقد فقدت الدول ثقتها بلبنان الرسمي لا بلبنان الشعبي. هل المعطّلون، وقد باتوا معروفين، لا يريدون انتخاب رئيس لأهداف خاصّة؟ أو يطيلون زمن الفراغ الرئاسيّ لغايات أخرى متروك التكهّن بشأنها؟ لا يوجد أي مبرر لعدم التئام مجلس النواب وانتخاب رئيس للبلاد. زارتنا بالأمس السيّدة Dorothée Klaus مديرة شؤون الأنروا UNRWA في لبنان، ونرحبّ بها الآن بيننا. وقد حملت إلينا همّ توقّف بعض الدول الكبرى عن دفع كامل مبلغ مساهمتها، والذي يشكل ثلث مجموع المساعدات. وهذا الأمر إذا حصل، لا سمح الله، يؤثر سلبًا على حاجات اللاجئين الفلسطينيّين، كما يؤثّر سلبًا على لبنان والمجتمع اللبنانيّ. فإنّا نناشد هذه الدول الإبقاء على مساهمتها كاملة، حمايةً للسلم الأهليّ، وتجنّبًا لثورات وانتفاضات ونشوء إرهاي جديد يدفع ثمنها لا المجتمع اللبنانيّ وحسب، بل العالم كلّه. يكفي هذا الشعب الفلسطينيّ قهرًا وظلمًا وحروبًا وتجويعًا وحرمانًا من حقوقه".

واعتبر  أنّ "حالة عدم الاستقرار التي نعيشها تدفع، وبكل اسف، بأبنائنا وخاصة بالشباب منهم الى هجرة لبنان سعيًا وراء تحقيق ذواتهم وأحلامهم وتأمين مستقبلهم، ولطالما شجعنا العديدين منهم على الانخراط في مؤسسة الجيش والاجهزة الأمنية الأخرى، التي تبقى الضمانة لإعادة الاستقرار المفقود. فإننا وبناء على مراجعتنا المتكرّرة من قبل الذين تقدّموا وقُبلوا في دورة الدخول إلى المدرسة الحربيّة وعددهم 118 طالبًا، فإنّا نناشد المعنيين إصدار المراسيم اللازمة، احترامًا لحقّ هؤلاء الشباب، وحمايةً لحماسهم للخدمة العسكريّة، ومحافظةً عليهم في أرض الوطن، ودفعًا لنشاطهم ولمحبتّهم للبنان، وتأمينا لتواصل الكوادر في المؤسّسة العسكريّة".

وختم الراعي: "إنّنا إذ نرفع آيات الشكر لله على نعمة إعلان خادم الله المكرّم البطريرك إسطفان الدويهي طوباويًّا وسيتمّ الإحتفال بالتطويب هنا في بكركي في 2 آب المقبل، وفي ذكرى مولده في 2 آب 1630، وذلك بقرار من قداسة البابا فرنسيس الخميس الماضي 14 آذار الحالي، وقد طلب من مجمع دعاوى القدّيسين إصدار مرسوم التطويب. واليوم عند الساعة الواحدة بعد الظهر تُقرع الأجراس ابتهاجًا في جميع الكنائس لمدّة خمس دقائق. للثالوث القدّوس الآب والإبن والروح القدس، كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

بعد  القداس، التقى الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

 

المطران عودة: آلام تفجير المرفأ ومآسيه لن تمحى من ذاكرة بيروت وأهلها لأنها بقيت دون محاسبة

وطنية /17آذار/2024

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "يبدأ المؤمنون اليوم رحلة جهادهم، واضعين نصب أعينهم امتلاءهم، شخصيا، من قيامة المسيح الظافرة (رو ٦: ٥). نسمع في «صلاة الغفران»، التي تقام مساء اليوم، والمدعوة ترنيمة تحمل الموقف الإيماني الذي يسير بهديه كل مؤمن خلال صومه. تقول الترنيمة: «إن الرب جابلي، أخذ ترابا من الأرض، وبنفخته المحيية منحني نفسا وأحياني، وأكرمني وأقامني في الأرض رئيسا على جميع المنظورات، عائشا كالملائكة. فالشيطان الغاش استعمل الحية آلة فخدعني بالأكل، وفصلني عن مجد الله، وسلمني بالأميال السفلية إلى الأرض. لكن، بما أنك سيد الكل ومتحنن، استدعني ثانيا». لا يحمل هذا الموقف مجرد تندم سلبي، بل فيه توبة جريئة مبنية على إعادة نظر ذاتية وواقعية وموضوعية، يجريها المؤمن إزاء حالة الإنسان منذ السقوط، إنما برجاء واثق بحنان الله الذي لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع فيحيا، تماما كالإبن الشاطر الذي وعى مأساته فعاد إلى أحضان أبيه. أما نص إنجيل اليوم، المدعو «أحد الغفران»، الذي نقوم فيه بالمغفرة والإستغفار، فيعلمنا، بالواقعية نفسها، قواعد عملية لإتمام الرحلة بأمان".

أضاف: "القاعدة الأساسية لنوال المغفرة من الله هي: «إن غفرتم للناس زلاتهم». الصفح عن خطايا الآخرين هو المفتاح لاستجابة الله للصلاة بشكل عام، ولالتماس المغفرة منه تحديدا، ذلك أن الله الذي يشاء خلاص الكل، ويعطي بلا حساب، لا يستجيب لصلاة القلب المنغلق على الآخر، الذي لا يعرف المحبة. الإنسان مدعو إلى اعتماد الغفران مسلكا دائما في حياته، إلى أن يصبح بطبعه راحما وغافرا بلا جهد أو عناء. عندئذ، فقط، يمكنه التماس الصفح من أبيه السماوي، وأبوه سيعطيه ويجزل العطاء. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «ليس فقط بالنعمة وحدها، بل أيضا بهذه الأعمال (أي بالصفح والغفران)، نصبح أولادا لله». لا شيء يجعلنا نشبه الله مثل استعدادنا الدائم لترك ما لنا على الناس، والصفح لمن أثموا إلينا، وفقا لما علمنا إياه الله عندما قال إنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين. حتى الصوم، أداة التنقية، لا يستقيم أو يؤتي ثماره إلا عندما يتنقى القلب، بواسطة الغفران، من أي حقد أو ضغينة، ويتقبل الآخر ويحتضنه، فيصير القلب خاشعا ومتواضعا، فلا يرذله الله (مز ٥٠: ١٧)."

وتابع: "يشير السيد، في كلامه على الصوم، إلى عيب كان يشوب صوم اليهود، وهو فخ من فخاخ الشرير لا يزال قائما. كان اليهود يصومون يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، وهذان اليومان كانا يومي السوق في أورشليم. هناك، كان المراؤون يظهرون بين الناس بثياب غير مرتبة، وشعر غير منسق، لكي يلاحظ الناس صيامهم، فينالون منهم مجدا وتكريما. كان التقى والنسك للناس لا لله، فيما يقول لنا الرب: «أما أنت، فإذا صمت فادهن رأسك واغسل وجهك لئلا تظهر للناس صائما». كلام الرب يسوع يؤكد أن غاية الصوم هي حصرا تنقية القلب، مركز الكيان، وأنقياء القلوب يعاينون الله. عدا ذلك، يصبح الصيام شكليا، بلا روح، يساهم في إبراز الأنا التي علينا أن نضبطها ونهذبها، كما يصبح تعبا يلد خطيئة، بدل أن يكون جهادا للتنقي منها. لقد أوصى الرب أن يدهن الصائم رأسه بالطيب، ويغسل وجهه، ما يرمز إلى الفرح والنقاوة. لذلك علينا أن نصوم بفرح ونقاوة وتواضع. بعدما تناول أصول الصلاة والإستغفار والجهاد في الصوم، أراد الرب يسوع بكلامه إبراز الغاية من هذه الركائز الثلاث، وهي رفع القلب المنقى إلى السماء ليعاين الله وينعم بالعيش في حضرته. لكنه حذر سامعيه من كنوز الأرض التي يفني التعلق بها ثمار الجهاد الروحي. كنوز الأرض ليست الماديات فحسب، بل كل ما هو من الأرض ويزول بزوالها. هذا يشمل أيضا استعراض الفضائل سعيا وراء المديح، ومحاباة الوجوه، والانزلاق في مهالك حكمة العالم التي لا تمت إلى حكمة الله بصلة. من يعمل للعالم ينال أجره من العالم، تاليا ليس له عند الله شيء. مأساة الإنسان أنه يشتهي ما لله وما للعالم في آن، وقد علمنا ربنا أنه لا يمكننا عبادة ربين، فإما العالم والمال والسلطة والمراكز، وإما التقوى والمحبة والتسامح والعطاء".

وقال: "هنا يجب الإشارة إلى أنه، رغم الحب العميق الذي أعلنه، ويعلنه، الرب يسوع وكنيسته للعالم، تبقى للمسيحية تحفظاتها تجاه ما يختص بحال العالم وحياة الإنسان في هذه الأيام. عالمنا، في تعليم الكنيسة، هو «ساقط» ومبتعد بملء إرادته عن الحياة في الله خالقه. لهذا، يجب أن يكون همنا الأساسي في هذه الحياة أن نطلب «أولا ملكوت الله وبره»، أي أن نحدد أولوياتنا بوضوح، وأن نحصر «استثمارنا الروحي في الغاية الأساسية التي هي استعادة كرامتنا الأولى التي خصنا الله بها. ليت إنسان هذا البلد، والمسؤولين والزعماء والقادة بشكل خاص، يعون أهمية الإنعتاق من الماديات والإنصراف إلى تنقية النفس واليد من كل تعلق بالأشياء الزائلة لأنها فانية، وليس أبديا إلا وجه الله. لو تصرفوا على هذا النحو لكانوا وفروا على أنفسهم وعلى لبنان واللبنانيين مشقة الحروب والإنهيارات الإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية، ولكانوا وفروا على بيروت وأهلها ما عانوه من نتائج تفجير المرفأ من مآس وآلام لن تمحى من ذاكرة بيروت والبيروتيين ليس لأنها مست قلب العاصمة وقلوبهم وحسب، بل لأنها بقيت دون محاسبة. فبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على اليوم المشؤوم، ما زال المدبر والفاعل مجهولين، وما زال التحقيق معلقا والقلوب دامية".

أضاف: "أملنا في بداية هذا الصوم المبارك أن تمس الرحمة قلوب من في يدهم القرار ويفرجوا عن التحقيق لكي تظهر الحقيقة وتسود العدالة. كما نأمل أن تمس الرحمة أيضا قلوب من يسلطون آلات الموت والدمار على رؤوس الأبرياء، وأن يتوقف القتال في منطقتنا وفي كل منطقة تجتاحها الحروب، وأن يعم السلام والمحبة والرحمة في كل العالم لكي ينعم الإنسان، حيثما وجد، بشيء من الطمأنينة تخوله الإنصراف إلى تنقية النفس والفكر والقلب والجسد، واعتماد التواضع الذي ميز العشار، والتوبة كالإبن الشاطر، والرجوع إلى الله والعمل بوصاياه، وإفراغ القلب من كل حقد وضغينة لكي يكون كنزه في السماء ويكون هو من المختارين". وختم: "دعوتنا اليوم أن نغفر لكل من أساء إلينا، مثلما علمنا الرب يسوع في الصلاة الربية، حتى نستحق أن نحظى بالغفران الذي يمنحه الله للغافرين، وبذلك نستحق أن ندعى أبناء لله".

 

باسيل خلال المؤتمر الوطني العام: النموذج اللبناني هو رسالة العيش سوية والتحدي الاكبر لدى المسيحيين تثبيت الشراكة المتناصفة

وطنية/17 آذار/2024

 نظّم "التيار الوطني الحرّ"، مؤتمره السنوي العام بذكرى الرابع عشر من آذار، حضره رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، أعضاء تكتل "لبنان القوي"، نائبا رئيس "التيار" مارتين نجم كتيلي وغسان خوري، وحشد من الكوادر والملتزمين. 

كتيلي

بداية، تحدثت كتيلي، وتلت الورقة السياسية للعام 2024 التي أقرها المجلس الوطني قبل انطلاق أعمال المؤتمر، مشيرة إلى أن "التيار يعقد مؤتمره السنوي هذا العام على وقع أزمة وجودية يمر بها لبنان تستلزم اكثر من أي وقت مضى حمايته بمشروع يوقف الانهيار المتسارع للدولة ويواجه الأخطار الآتية من الخارج والأخطار النابعة من الداخل، بخاصة اننا نتعرض لحرب تشنها إسرائيل وتؤدي إلى هجرة الآلاف من مواطنيها من المنازل. ولأن الرابع عشر من آذار يرتبط بالنسبة إلينا رمزيًّا بمحطة مفصلية من تاريخ لبنان كان عنوانها تحرير الأرض، فإن التيار لن يستسلم أمام الصعوبات وسيسعى لإيجاد حلول".

بعدها تلت الورقة السياسية التي تضمنت:

أولاً - في الخَيارات: تيار الشراكة الفعلية

١- تاريخ التيار الوطني الحر هو تاريخ نضالٍ في سبيل الشراكة تثبيتاً للوحدة، وقد دفع ثمنَ ذلك شهادةً واعتقالاً ونفياً واضطهاداً في كل مرّة تصدّى فيها لمشروع ضربِ الشراكة وتخريبِ الدولة منذ العام 1989. قاوم التيار في زمن المقاومة وصالح في زمن المصالحات وعقد التفاهمات في كل اتجاه، رغبةً منه أن يكون تيار التفاهمات. رفض عزل أي مكوّن ووقف الى جانبِ كل لبناني تعرّض للظلم.

نحن اليوم أمام دولةٍ تنهار، ومن الخطأ أن نعزو فشلَها الى عاملٍ واحدٍ. فشلُها ليس فقط بسبب الفساد أو انتقاص السيادة أو ضرب الحريات، ولا نتيجةً للتهميش أو للنزوح، بل لهذه الأسباب وغيرها مجتمعةً. 

لذا، واجه التيار ولا يزال، كل مشروع يقوم على ضربِ الدولةِ، وكسرِ إرادة العيشِ معًا وفرزِ الشعب وتقاسمِ الأرض محميّات ومناطق نفوذ بين الذين تقاتلوا ثم تبادلوا العفو ثم تحاصَصوا في مرحلةِ ما بعد اتفاق الطائف، فشوَّهوا جوهرَه وروحيّتَه وأضعفوا الدولة وجعلوا مشاريعهم أقوى من مشروعِها، مستبيحين الميثاق والدستور والقانون والحقوق.

٢- خيارنا الدولة ومؤسساتِها، ولا خيارَ لنا سواها، ولا رهانَ عندنا إلّا على العيشِ معاً في دولةٍ تُشكّل مع الأرض والشعب ثالوث الوطن القائم على تنوّعٍ يميّزه إرثاً وثقافةً. أما الأزمةُ ففي النظام، الذي يجب تطويره، لا في وحدةِ الارض ولا في التنوعِ الثقافي والطائفي والديني، ‏ولذلك، فإن التيار يرفض أي شكلٍ من أشكالِ التقسيم لأنه مدمّرٌ للبنان كدولة ووطن وهو مشروعُ انتحار للبنانيين.

٣- لا وطن من دون شعب تتساوى مكوّناتُه في الميثاق، ولا دولة من دون مواطنين يتساوون في الحقوق والواجبات وفي الإرادة الحُرّة. 

٤- لا دولة من دون أرض، وأرض لبنان مساحُتها ١٠٤٥٢ كلم مربّع، هي أكبر من أن تُبلَع وأصغر من أن تُقَسّم، يمارس الشعب عليها سيادةً تامة، فلا محميّات سياسية ولا أمن بالتراضي ولا مناطق مقفلة على أي مواطن ولا إنماء من دون توازن وعدالة.

٥- لا دولة من دون إرادة العيش معاً، مرتكزُها الشراكة المتوازنة في الحُكم كما في القرارات المصيرية. كذلك، فإن العيش معاً يعني العدالة للجميع والاحترام الكامل والمتبادل بين اللبنانيين لحريةِ المعتقد والتعبير والسلوك، وحقّ كل مواطن في اختيار أسلوب عَيشِه تحت سقف القانون.  باختصار، لا وحدة إلا بالشراكة".

ثانياً - في الأهداف: تيارنا تيار الدولة لا السُّلطة

بهدف تحقيق الشراكة المتوازنة ومنذ العام 2005، عقد التيار الوطني الحر مع مروحة واسعة من الأحزاب تفاهماتٍ ثنائيةً حققت أهدافاً وطنية مرحلية، لكنّها لم تكن كافية لتحقيق الإصلاحات في الدولة.

بعد الإفقار المتعمَّد للناس بفعلِ سياساتٍ متهوّرة وممارساتٍ شاذة على مدى ثلاثين عاماً، وبعد انهيار الدولة مالياً وإدارياً، وفي ضوء المخاطر الوجودية الكبرى من حروب ونزوح ولجوء وانقسامات، تظهرُ الحاجة الحتمية الى عقدِ تفاهمٍ وطنيٍ يجمع كلَّ التفاهماتِ. تفاهمٌ بين الجميع لاستنهاض الدولة وإصلاحِ مؤسساتِها وإداراتِها وتطوير نظامِها، على قاعدة الشراكة الفعلية المتوازنة بما يحفظ العيش معاً ويصون السيادة ويحمي حقوق الناس.

١- بعد نجاحِنا بتصحيح التمثيل من خلال قانون الإنتخابات النيابية على أساس النسبية والمشاركة المتناصفة في الحكومة والإدارة وفق الدستور، هدفُنا الآن بناء دولةِ المواطنة التي يتساوى فيها الجميع كمواطنين وليس كرعايا. ولهذه الغاية قدّمنا رؤيةً وهيكلاً من مجموعة قوانين وقرارات تدفعُ باتجاه تطويرِ الدولة التي لم نَعد نراها قابلة للعيش السوي والكريم من دونِ إصلاحاتٍ تأتي في مقدّمتِها اللامركزية الإنمائية الموسّعة ومن دون صندوقٍ إئتمانيٍ لإدارة أصول الدولة وممتلكاتِها ولتثميرِها بهدف زيادة الثروة الوطنية.

٢- بعد إقرار التدقيق الجنائي وانكشاف عجز القضاء عن حماية حقوق الناس، هدفٌنا تحقيق الاستقلالية الفعلية للقضاء بجعلِه سلطةً أكثرَ فعالية في تحقيق العدالة، ولا سيّما في قضيّتي إنفجار المرفأ وسرقة الودائع.

٣- بعد الكثير من المعارك لتحقيق الإنماء المتوازن، نسعى اليوم لتحقيق اللامركزية الإنمائية الموسعة ذات القدرة المالية في الجباية والإنفاق ليتمكّن اللبنانيون من إنماء مناطقِهم وتسيير شؤونِ حياتِهم، وذلك بموازاة اعتماد المكننة والرقمنة، تسريعاً للمعاملات ومكافحةً للفساد والزبائنيّة، ولإعادة بناءِ المؤسسات والإدارات على قواعد جديدة تُنهي عصرَ إذلالِ المواطن في الدوائرِ ومؤسساتِ الدولة.

٤- بعدما صارت الحاجة كبيرة إلى تعزيزِ الدولة المدنية، هدفُنا الوصول في مرحلةٍ أولى الى قانونٍ اختياري للزواج المدني وصولًا إلى قانونٍ موحّدٍ للأحوالِ الشخصية.

٥- بعد سقوط نموذج الريع، هدفُنا استنهاض الاقتصاد المنتج، وبناء نظام مالي شفّاف يعيد الثقةَ بالمصارف، ومحاسبة من ارتكب الجريمةَ المالية، وفقًا للتدقيق الجنائي في حساباتِ مصرفِ لبنان وفي جميعِ الوزاراتِ والادارات، وبعد تنفيذِ خطةِ إنقاذٍ توزّعُ الخسائرَ بعدالة وتضمن لأصحابِ الودائعِ المشروعةِ استعادةً عادلة لحقوقِهم. كما نريدُ ماليةً عامةً للدولة تكون شفّافةً وفعّالةً تترافق مع ترشيقِ الدولةِ وترشيدِ الإنفاقِ وضبطِ التهرّبِ الجمركي. ونريد نظاماً ضرائبياً تصاعدياً حيوياً وعادلاً يساهمُ في التنميةِ المستدامةِ والمتوازنةِ ويحدُّ من التهرّب الضريبي.

٦- بعد انكشاف عجزِ الدولة عن حمايةِ المواطن، هدفُنا إقامةُ شبكة حماية اجتماعية تؤَمِّن للمواطنين وللمواطنات حقوقهم بالتعليم وبنظام تربوي جديد يفتح أمام الشباب أسواق العمل. كما تؤمِّن للجميع الرعايةَ الصحيَّة والاجتماعية العالية الجودة.

هذا هو نموذجُ الدولةِ الفاعلة والعادلة التي نتطلَّعُ إليها باستكمالِ تطبيقِ البنود الإصلاحية من وثيقةِ الوفاقِ الوطني. أمّا السلطةُ، فهي وسيلةٌ يمكن لنا أن نكون خارجَها ولكن لا يمكننا أن نكون خارج الدولة حيث نمارس واجبنَا بحمايةِ حقوقِ من نمثّل لتتحققَ الشراكة الوطنية الفعلية. هدفُنا أن يجتمعَ اللبنانيون لإعادة تكوينِ السلطةِ بدءًا بانتخابِ رئيسٍ للجمهورية يجسّد الشراكةَ والإصلاح بشخصِه وسلوكِه، ويلتزم بحمايةِ لبنان. كل ذلك إنطلاقاً من ورقةِ الأولوياتِ الرئاسية وبما يعيدُ ثقة الناس بالدولة ويمهّد لتطوير النظام وسدّ الثغرات في الدستور، خاصةً لجهة المهلِ الملزمة في النصوص واحترامِ موقعِ رئاسةِ الجمهورية وصلاحياتِها وضوابطِ انتقالِها إلى حكومةِ تصريف أعمال.

تيار حماية لبنان

نحن على ثقة واقتناع بأن حماية لبنان تستلزم تحقيق الأهداف الآتية على قاعدة تفاهم وطني عريض:

١- إقرار إستراتيجية دفاعية تحفظ جميع عناصر قوة لبنان وتكون الدولة المرجع الأساس فيها، ولنا في ترسيم الحدود البحرية أفضل مثال، تجلّى في معادلة قانا مقابل كاريش.

٢- تحييد لبنان عن كل صراع لا مصلحة له فيه ولا قدرة له على تحمّلِ تبعاتِه أو انعكاساتِه، وذلك بمعزلٍ عن أن لبنان معنيٌّ مباشرةً بحلٍّ عادلٍ للقضية الفلسطينية لما له من انعكاساتٍ إيجابيةٍ عليه، وله مصلحة وطنية بأن تكونَ سوريا جارةً آمنة ومستقرّة.

٣- الإلتزام بجميع القرارات والقوانين الدولية بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين واستعادة الأراضي التي تحتلُّها إسرائيل وحماية حقوق لبنان في الغاز والنفط والمياه.

٤- تنفيذ مبادرة السلام العربية التي أقرّتها قمّة بيروت وأساسُها مبدأ الأرضِ مقابلَ السلام وحق الشعب الفلسطيني في قيامِ دولتِه.

٥- تأمين عودة النازحين السوريين الى بلادهم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك ورفض أيّ خطة لإبقائهم في لبنان وتحمّل الجميع، داخلياً وخارجياً، مسؤوليتَهم في ذلك.

حمايةُ لبنان لا تقتصر على السياسة والأمن والدبلوماسية ولا على حمايةِ الحدود والأرض والمواطنين من العدوان، بل هي أيضاً حمايةُ حقوق المواطنين  في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية وفرص العمل وفي اختيار نمط الحياة، دون المس بالقيم العائلية والأخلاقية، وضمانِ حريةِ المعتقد والتعبير بما في ذلك فنّاً وإبداعاً.

ثالثاً: في السلوكيات: تيَّار الناس

أكثر من أي وقتٍ مضى، نحنُ مدعوون لأن نكون تيّار الناس وعلى قدر تطلّعاتِهم، فنتواصَلُ معهم ونستمعُ إليهم وندافعُ عن حقوقِهم ونحملُ همومَهم، فالناس هم الأساس. 

نحن لا ننغلق على أنفُسِنا بل نفتح ابوابَ الخياراتِ المتنوّعةِ أمامَنا سواءَ في المعارضة أو في السلطة، فمصالحُ الناس تحكمُ سلوكَنا تحت سقف الدستور والقانون. فعلنا ذلك بقبولِنا تشريعَ الضرورة، عندما اقتضتهُ حماية الناس، وأصرّينا على توقيعِ كل الوزراء وكالةً عن رئيس الجمهورية لحماية الدستور والشراكة الوطنية.  لذا نحن نجمعُ بين الواقعية والمبدئية، بين المرونة في السلوك والصلابة في المبادئ، لتحقيق تسويةٍ بنّاءة من دونِ أي مساومة. نحن الأكثر تمسُّكا بالمبدئية ولكنها لا تمنعُنا من الواقعية في حمايةِ وجودِنا وبقائِنا.  لا يأسَ في قاموسِنا ولا انكفاء. لا نريدُ صِداماً مع من نختلف معَهم في النظرة أو الأسلوب بل نريدُ حواراً، لكن الحوار لا يلغي النضال. فالحوارُ تعبيرٌ عن العقل وبه يُبنى العيشُ معاً، والنضالُ هو التعبير عن إرادةِ الحياة التي بها نتمسّكُ فَنَتشبّثُ بالحقوق ونتجذّرُ بالوطن.

خوري

بعدها جاءت كلمة خوري الذي أكد أن "الشؤون الادارية في التيار تتكامل مع الشؤون السياسية ومع الديناميكية بمتابعة ملف العمل الوطني والجدية بإدارة ملف التواصل مع الاحزاب الاجنبية، عملنا كفريق واحد يحقق من خلاله التيار اهدافه ويثبت وجوده في المجتمع وعلى مستوى الدولة ويمكنه من الدفاع عن حقوق من يمثله ويناضل ليحقق مشروعه السياسي الوطني عنوانه هذا العام "الشراكة المتوازنة بين اللبنانيين".  وتحدث عن أبرز محطات عمل الشؤون الادارية للعام الماضي واستعرض اهداف المرحلة القادمة التي ترتكز على تمكين التيار ليكون جاهزا لخوض أي استحقاق انتخابي مستقبلي :

أولا، في العام 2023 زادت نسبة الانتسابات للتيار و٥٠% منها لشبان وشابات دون ال٣٠ سنة، نظمت الهيئات واللجان والقطاعات مركزياً وبالمناطق والاغتراب.441 نشاط تمحوروا حول السياسة والاقتصاد والانماء. وبين آخر العام 2023 وبداية 2024 تمّ إعادة هيكلة المجلس التنفيذي وتعديل 40% من لجانه و٨٠% من اللجان الاستشارية و25% من هيئات الأقضية"،

وأشار الى أن " التعديلات استندت على أهداف عمل اللجان والهيئات وتقييم انتاجية كل وحدي منن"، لافتا الى أن "عشرات الجمعيات العمومية عقدت لتصحيح وتعديل داتا الموارد البشرية وتحديث وتفعيل التواصل الداخلي وعمل الهيئات المحلية ولتكليف الشخص المناسب بالمهام المطلوبه"، مشددا على أن "التعيينات الحزبية لن تصدر بدون وجود شبان دون عمر الثلاثين".

وشرح: "بملف الانتسابات نعتمد مقاربة شفافة وعلمية لمنع قبول أي طلب لا يستوفي الشروط الحزبية وهدفنا تنشيط حركة المنتسبين لمواكبة كل ملتزم راغب بالعمل داخل التيار حسب خبراته وجهوزيته"، مشيرًا ايضا الى أنه "سيكون هناك برامج  لتدريب الكوادر والأفراد من خلال اكاديمية التيار لضمان تطوير قيادة حديثة وقادرة"، معتبرا أن "التدريب الزامي لكل فرد يسعى لتولّي مهام مركزية أو مناطقية لنعزز التميّز بأداء الواجبات". وأكد خوري أنه "سيكون هناك جهوزية  للمشاركة في الانتخابات الاختيارية والبلدية والنقابية والطلابية والنيابية"، معتبرا أن "أولوية التيار بالمرحلة القادمة ومحور عمل لجانه المختصة ابتداءً من اليوم"، مشيرا الى أن "هذا الامر يتضمن تحديث المعلومات والتقارير الأسبوعية، ومتابعة المناطق لتدريب المعنيين وضمان الإنتاجية العلمية الصحيحة".

وشدد على "توزيع المواد والتوجيهات السياسية بشكل فعال على المنتسبين والمناصرين وتعزيز وصول المعلومات لكل فرد عبر الهيئات المحلية"، لافتا الى أن "تسيير وتسريع التواصل بين الهيئات واللجان ومع مركزية التيار أصبحت أكثر فعالية من خلال استخدام تطبيقات E-FPM أو التيار الإلكتروني ال Application بتوفر إمكانية متابعة سهلة وفورية لأي طلب داخلي". واستعرض جملة أمور أخرى سيسعى التيار الى تحقيقها في الادارة الداخلية، وتعهد بالقيام باللازم لتعزيز موقع التيار وان لا نسمح ﻷي عقبة يمكن تجاوزها أن تمنعنا من تثبيت فاعلية التيار السياسية والمؤسساتية".

كذلك استعرضت اللجان المركزية في المؤتمر  آلية عملها.

باسيل

واختتم المؤتمر بكلمة للنائب باسيل قال فيها: "إن عملنا السياسي بحاجة الى الكثير من التواصل مع الناس، من داخل التيار والبلد وخارجهم، وعلى جميع المستويات؛ وهذا الجهد يصحح الصورة التي تم تشويهها بفعل الاغتيال الاعلامي الذي تعرضنا ونتعرّض له"، لافتا الى أنهم "اتهمونا بالفساد  لأننا بنهجنا الاصلاحي فضحنا الفاسدين الذين موّلوا الاعلام ليشوّه صورتنا، اتهمونا بالطائفية لأنّنا وطنيون ومطالبتنا بالدولة المدنية تضرب طائفيّتهم، اتهمونا بالصدامية لأنّنا تفاهميون وبالعنصريّة لأننا وحدويون".

وتساءل: "كيف نتصرف عندما يرى المسيحيون سواهم يبدّون وحدة طائفتهم على الوحدة الوطنية، وبينقذون اكبر فاسد من القضاء، ثم يتهموننا بوقاحة بالطائفية اذا طالبنا بالتوازن بالادارة؟".

وتطرق الى موضوع الكهرباء. وتساءل: "ماذا تريدون أن نفعل عندما يوقفون تمويل معمل الكهرباء وكأن الكهرباء هي لطائفة"، مضيفا: "أين أصبحت كذبة البواخر؟، وكيف برأنا القضاء؟"، مضيفا "نصبح فاسدين إذا طالبنا بالتدقيق الجنائي، وقدمنا قانون لاستعادة الاموال المحولة الى الخارج وقانون لكشف حسابات واملاك السياسيين والموظفين، وإذا أردنا ملاحقة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ومصادرة أمواله لصالح المودعين".

وأضاف باسيل: "تفاهمنا مع "حزب الله" ونسعى مع  رئيس مجلس النواب نبيه برّي؛ نسجنا تفاهما مع المستقبل وغيره، وتعايشنا مع رؤساء حكومات في أًصعب ظروف، تفاهمنا مع القوات ونحاول ذلك مع الكتائب والتغييريين، تحالفنا مع  طلال ارسلان والمردة ونحاول مع الحزب الاشتراكي، حتى اننا وقّعنا ورقة تفاهم مع الحزب الشيوعي والتنظيم الناصري"، لافتا الى أننا "اذا نسجنا التفاهمات فهذا لا يعني أننا أصبحنا جزءًا من المنظومة وإذا لم نسكت عن ضرب الدستور والشراكة، فهذا لا يعني أننا أصبحنا صداميين".

وأكّد أن "خيارنا هو الدولة والعيش سوية وبشراكة كاملة، لانّ الدولة تجمعنا وتنظّم حياتنا وتمنع تفكك المجتمع والمؤسسات وضرب الوحدة الوطنية، ومن هنا نطرح ثلاث ثنائيات: الدولة والعيش سوية في كنفها، الوحدة والشراكة والسيادة الوطنية والاستراتيجية الدفاعية"، معتبرا أن "الدولة هي هدفنا أما السلطة فهي وسيلة والهدف هو ربح الوطن والحفاظ على التيار من ضمنه، وعندما تتعارض السلطة مع الهدف نتخلى عنها ونذهب الى المعارضة".

ورأى أن "الخطر الوحيد في المعارضة هو ان نترك دورنا الريادي في تمثيل مكون أساسي في البلد"، وتابع مؤكدًا "نحن لسنا مع فكرة البقاء في السلطة مهما كان الثمن والكلفة ولكن أيضاً ليس مع خيار البقاء في المعارضة مهما كانت الأحوال".

وأكد أن "التيار يجب ألاّ ينغلق على نفسه ويجمع بين المرونة في السلوك والصلابة بالمبادئ، أي أن يكون هناك توازن ما بين المبدئية والواقعية وقبول التسوية ورفض المساومة".

ورأى في كلمته أن "التيار يجب أن يبقى صلة الوصل بين الداخل والخارج، وكلبنانيون يجب أن نبقى صلة الوصل بين الشرق والغرب، وأن نكون أحرارًا بالثقافة والمعتقد والسياسة دون أن نكون انعزاليين ورفضيين وسلبيين"، مؤكدا أن "النموذج اللبناني هو رسالة "العيش سوية" أي لبنان الكبير وليس لبنان الصغير المقسم على مقاسات البعض".

وأضاف: "يريدون أن ندخل بصدام داخلي ليعود أمراء الحرب ويعمروا قصورهم فوق انقاض بيوتكم، أما في الخارج عندما كانت ايران والسعودية تتقاتلان والخليج يتصارع مع سوريا على أرضها كنا مع التفاهم بين السنة والشيعة حتى لا ينفجر الصراع في الداخل اللبناني"، وتساءل: "اليوم وهم يتصالحون على ارض سوريا ولبنان وكل المنطقة، تريدون أن نقف ضدّ ذلك؟ وننعزل ونتقوقع؟".

واضاف: "نحن مشرقيون وبالكاد لبنان يتسع لنا، يجب أن نكون منفتحين اقتصادياً وثقافياً في محيطنا المشرقي والخليجي والعربي، وابعد من هكذا، الايراني والتركي والمتوسّطي، بالمقابل، عندما تتقاتلون لا يمكنكم ان تغضبوا منا اذا شددنا على ضرورة أن تتفاهموا، وعندما تتصالحون تتفقون علينا".

وأكد أننا "نريد التفاهمات وندفع ثمنها، ونريد أن نكون شركاء متساوين لا تابعين ولا ملحقين، لا ذميين ولا استعلائيين"، مضيفا: "لبنان الرسالة هو لبنان الشراكة، وميزة لبنان هي بالشراكة الحقيقية الكاملة، شراكة لا تقلق أحدا لأنها لا تلغي أحدا، تشرك الجميع من دون أن تخرّب، يعني الديمقراطية التوافقية وليس الديمقراطية التخريبية".

وشدد على أن "التفاهمات تعني الازدهار والاستقرار، والاهم الشراكة والمناصفة، كان يمكن ان  نكون بتحالف كبير عام 2005 بقيادة واشنطن، ولكن عندما وجدنا اننا سنكون تابعين لتحالف رباعي بين القوى الاسلامية، قلنا لا، قلنا لا لواشنطن  في العام 1990 عندما أرادت أن تلحقنا بسوريا او بحزب الله، وقلنا لا في العام  2005 لواشنطن عندما أرادت أن  تفصلنا عنهم"، مشيرا الى أننا "اتفقنا مع الحزب على ورقة موقّعة تحترم الشراكة والمناصفة والديمقراطية التوافقية، سمحت لنا بتصحيح التمثيل السياسي والاداري، وعندما عاد الحزب عن التزامه بالشراكة، لم نتردد بقول لا"، مؤكدا أننا " مع التفاهم مع واشنطن ومع الحزب ولكن ليس على حساب الشراكة".

ورأى أنّ "التحدي الاكبر لدى المسيحيين هو تثبيت الشراكة المتناصفة"، وتابع: "الطائف أكد المناصفة، ولكن نريدها فعلية لا عددية، الرئيس العماد ميشال عون صحح التمثيل ولكن نريدها في كل العهود ونريد رئيسا يحمل الأمانة ولا يكون مواليا لأحد الاّ لشعبه وبلده".

كذلك ناشد باسيل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والقيادات في الطائفة السنية والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقياداته،  ورئيس مجلس النواب نبيه بري بحكمته ورئيس الحزب الاشتراكي السابق  وليد ونجله تيمور جنبلاط بفهمهم للجبل، وكل القيادات اللبنانية ان "لا  يفرّطوا بالشراكة المتوازنة والمتناصفة". باسيل كرر طلبه الذي توجه به الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "المؤتمن على مجد لبنان" ان يجمع القيادات السياسية المسيحية "ولا يوجد اي سبب حتى لا  نلتقي". وتوجه للقيادات بالقول: " الوقت ليس للمزايدات، ولا للعدائية التي يظهرها البعض؛ لا يوجد انتخابات غدا، واصلاً لا أحد يستطيع ان يلغي أحدا، هذا وهم!"، ولفت الى ان "الذي يظن انه  منذ السبعينات للثمانينات وصولاً للتسعينات، ربح بحذف غيره داخل طائفته، فليتذكّر ويتعلّم ان النتيجة كانت خسارة للمسيحيين واضعافهم من دون ربح له، ومن يظن انه الذي سبق التيار لدى المسيحيين والان المناسبة لينتهي منه، نقول له "انت مخطئ"، وستكون النتيجة خسارة اكثر للمسيحيين".

وشدد على ان "مسار التناحر السياسي يجب أن يتوقف والاختلاف بالرأي مسموح لا بل مطلوب والتنافس  لا بل مرغوب".

كذلك ناشد باسيل "القوات" والكتائب بإسم آلاف الشهداء وعلى رأسهم بشير الـ 10452 كلم²، والمردة آل فرنجية وإرث التضحيات من اجل لبنان، فلنضع خطًّا احمر عريضًا تحت الوجود والشراكة المتناصفة و لبنان الكبير؛ ونبدأ من هنا".

و أكد أن "هذه معركة وجود الناس الذين نمثلهم، انا لا  ادعي لحلف طائفي ضد اي أحد، انا حريص على تنوّع التيار وفخور اكثر شي بوجود آلاف المسلمين فيه، انا ادعو للشراكة بين الجميع انطلاقاً من حماية الوجود للجميع"، لافتا  الى أن "هناك ثلاثة أخطار كبيرة تتهدد وجودنا: الحرب والأزمة الاقتصادية، النزوح واللجوء يؤدون الى تغيير تركيبتنا الديمغرافية والمجتمعية، كذلك فقدان الشراكة لأنّه يصيب علّة وجود لبنان، يعني وجودنا".

ورأى أننا "لن نسمح  بالهيمنة على موقع وصلاحيات الرئاسة، ولا نرضى بانتخاب رئيس يكسر الشراكة والميثاق". معتبرا ان "الشراكة هي اولاً بتحديد المصير سوية، وهي بالاستراتيجية الدفاعية لحماية الوطن، وبتحييد لبنان عن صراعات هو بغنى عنها"، مضيفا "صحيح لا نستطيع ان نكون محايدين عن قضية فلسطين بوجه اسرائيل الاجرامية، ولا عن سوريا المدنية بوجه الارهاب الاصولي، ولكن نستطيع ربط لبنان ونهاية الحرب على ارضه بكل حروب المنطقة وازماتها".

وشدد على أن "اسرائيل كناية عن مجموعة غرباء عن بعضهم بالجنسية وليس بالدين، تجمّعوا على ارض فلسطين بإسم اسطورة لبّسوها ثياب الدين؛ سردية تاريخية بأطماع استعمارية المشروع مهما كان مدعوما، ومصير المشروع الاسرائيلي  الفشل مثلما حصل بنظام الفصل العنصري بجنوب افريقيا"، معتبرا أنه "أمام اسرائيل لتبقى حل وحيد، هو الاعتراف بحق الفلسطيني بدولته، والاعتراف بأرضنا وأمننا ومواردنا، وليس قتلنا وتنكيد عيشنا وضرب اقتصادنا"، مشددا على أن " اسرائيل نقيض لبنان ولبنان ينتصر عليها بتنوّعه ومقاومته وخصوصاً بقيام دولته، وليس باعتماد أجندات ليس كلّها صنع لبنان"، مؤكدا أن "حرب غزّة نقطة سوداء بسجلّ البشرية"، ومضيفا: " الحرب نخوضها ونستشهد فيها عندما تفرض علينا، ولكن لا يجوز ان نفتعلها، خاصةً اذا كنا محكومين بمعادلة اقليمية ودولية، وعلى راسها اميركا وايران، والاثنان لا يريدان توسيع  الحرب"، مشددا على أن "مشكلتنا مع "وحدة الساحات" انها لم تأخذ بالاعتبار وحدة الساحة اللبنانية، اسرائيل تهدّد بالحرب ولكنها ستخسرها"، محذرا انه " يوم تعرف اسرائيل انه اهتزّت الخلفية اللبنانية الشعبية الحاضنة لحزب الله، يصبح لديها حافز لشن الحرب والأرجح ربحها، الحدّ الأدنى من تضامن الساحة الداخلية اساسي لتحصيل مكاسب من الحرب".

وشدد باسيل على أنه "بالأساسيات التيار لا يخطئ أي أنه اذا أخطأ "حزب الله" معنا لا تصبح  اسرائيل صديقة، بل تبقى عدوة لغاية استعادة كل الحقوق لأصحابها"، مؤكدا أن " تموضعنا الاستراتيجي لا نخطئ فيه، ومطالبنا الوطنية لا نساوم عليها بمكاسب سلطوية، نريد الرئيس الميثاقي الاصلاحي والمقاوم ونريد اللامركزية والصندوق الائتماني"، لافتا الى أن "المعادلة المفروضة مرفوضة، ولن نقبل بمرشحّ يختارونه عنّا ولا نسلّم امرنا لحكومة مبتورة تحكمنا من خارج الميثاق والدستور"، مشددا على أنه "في هذا البلد نضطر الى أن نزعجهم لنحصل حقوقنا، والازعاج يكون بموقف موحّد ورافض وبتحريك الرأي العام، وبالنهاية بالانتقال للعمل المضاد، بدءًا من الشارع وصولاً للعصيان المدني"، معتبرا أن " الأزمة اليوم ابعد من الحقوق، هي أزمة وجود وهي تحدّد علاقتنا مع الآخرين"، مؤكدا أنه "لا يوجد تحالف ثابت مع أحد، بل تفاهم حيث الممكن واختلاف حيث يلزم".

 

 تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 17 شباط/2024

ايلي خوري

مـشـاغـلـــة

متل العم بيحضر پورن. لا سكريپت ولا صورة ولا اخراج. فورپلاي ما كان يعرف يخلص، وميناج آ تروا ما بلّش بعد. فاست فوروورد اذا شي، بدنا نتيجة.

 

أحمد الجارالله

العراك الذي يتبادله مسؤلي القضية_الفلسطينية هذا العراك ماذا يعني ،كل واحد منهم يخوّن الثاني وعندما تنتقد سلوكهم أو تنصحهم تصبح #صهيوني أو ديوث أو لا أب لك ،هذا الفجور في الوصف هو سبب غضب الله على هؤلاء الغث الذين يتكسبون من القضية الفلسطينية ،لنصغي لأنين أهل غزة ،جوع وألم وقتلى وخراب وأطفال خدج تبرز عظامهم من الجوع .قادة حماس يأكلون المن_والسلوى ويكنزون الذهب والفضة ،يحاربون حرب #فنادق لا حرب خنادق وأبنائهم يركبون سيارات الفراري وأهل غزه يركبون حمير البراري ويتلقون ضربات #إسرائيل الموجعة وحماس تصر على أن تحكم غزة رغم عبثها !!!

 

فارس سعيد

مؤتمر ماروني في جبيل…

مناشدة الوزير باسيل إلى اعادة جمع القوات و الكتائب و المردة…

كلام عن الفدرالية و الخروج عن الصيغة…

هل احد يقدّر ماذا يفعل البعض؟

انهم يظنون ان هناك علاج ماروني لازمة الموارنة

ايها السادة

الأزمة ازمة احتلال القرار الوطني من قبل ايران

لا حلّ الاّ بالاستقلال

 

فارس سعيد

تحوّلت قبرص كما كان الحال خلال الحرب اللبنانية إلى مركز انطلاق المساعدات و الخدمات  لغزّة

مصائب قوم عند قوم فوائد

 

فارس سعيد

تبقى النقطة "الشوكيّة" في المفاوضات حول هدنة غزّة

١-حماس تطلب بانسحاب كامل لإسرائيل من غزّة

٢-إسرائيل تطلب باقتلاع حماس من الجغرافيا السياسية الفلسطينية

 

 طارق الحميّد

قصف اسرائيلي على #دمشق في الوقت الذي يلتقي فيه وزير الدفاع الإيراني نظيره السوري بدمشق لمناقشة خطط مواجهة "هجمات إسرائيل في سوريا"!

 

الدكتور منصور المالك

نعم نطالب باعادة هيكلة السلطة الفلسطينية من جهة ولكن نطالب الشعب الاسرائيلي باختيار قيادة راغبة بالسلام وليس مجرمي حروب.

 

الياس الزغبي

فليتذكر"حزب الله"أن لبنان تحول إلى ساحة مستباحة في سبعينات القرن العشرين وتجمعت فيه منظمات مسلحة من كل حدب وصوب

وكيف أدت تلك الفوضى إلى الاجتياح الإسرائيلي سنة ١٩٨٢

فلعله يتعظ، ويرعوي عن رعاية استجماع منظمات من اليمن وغزة والعراق وطارئيّ الآفاق، ويكف عن تكرار تلك التجربة المريرة!

 

الدكتور منصور المالك

 لماذا طلبت ايران من حماس إطلاق طوفان الأقصى في 7 اكتوبر؟

من اجل اشغال إسرائيل عن ايران كما يقول اسماعيل هنية؟

او من اجل افشال مشروع السلام كما يقول خالد مشعل؟

او من اجل الانتقام من تصفية قاسم سليمان كما يقول الحرس الثوري؟

او من اجل تحرير فلسطين كما يقول الاخونجية والقوميون واليسار الفاسد؟

عطونا ارائكم مع النشر كرماًst

 

جواد بولس

اذن فاستراتيجية الحزب جلب اكبر قدر من المخاطر على لبنان والجنوبيين خاصة مقابل ان تتعرض ايران لاصغر قدر من المخاطر.راعية "محور المقاومة" وسياساتها المدمّرة لل"ساحات" المتحدة عنوة كانت اعلنت انها قادرة على ازالة "الكيان" ب٧ دقائق ونصف، فلم تفعل، فيما "الساحات" تنهك و"الكيان" يتفرعن

 

 محمد الأمين

الإيراني والحوثي والحمساوي والحشد وحزب الله وأمل وتشكيله واسعة من مجموعات  مسلحة تسرح وتمرح،والدولة في وضعية شرطي سير.

وبيطلع المسؤول بقلك "الأمن ممسوك.

 

طوني بولس

الحياد والتقية الإيرانية

عقب "طوفان الأقصى" اعتقدت حماس وتوابعها ان "فيلق القدس" الإيراني والأذرع التابعة له سينخرطون في المعركة التي يتغنون ويعيشون على شعاراتها منذ 45 سنة.

منذ الايام الأولى للمعركة هربت ايران من المواجهة وزحفت امام إسرائيل من خلال اميركا، وفوضت معركة "حفظ ماء الوجه" لحزب الله والحوثي.

بعد ان أخطات احدى الفصائل العراقية بقصف محيط بعض القواعد الاميركية وقتل ٣ عناصر، زاد الزحف الإيراني والتوسل والتعهد، وتباعاً علقت الفصائل العراقية عملياتها بالرغم من استهدافها.

الخلاصة ان "حزب الله" والحوثي في المعركة نيابة عن ايران والقتلى يسقطون على طريق طهران ودفاعاً عن مفاعلاتها النووية التي تخشى تدميرها.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 17-18 آذار/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 آذار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني'

https://eliasbejjaninews.com/archives/127928/127928/

ليوم 17 آذار/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For March 17/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127931/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-march-17-2024-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 March 17/2024/