المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 09 آذار/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.march09.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يشفي يوم السبت/ثم قال لهم يسوع: هَلْ يَحِلُّ في السَّبْتِ عَمَلُ الخَيْرِ أَمْ عَمَلُ الشَرّ؟ تَخْليصُ نَفْسٍ أَمْ قَتْلُها؟

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى كل أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين، وجماعات الجبب والقلانيس وإلى الزلم والصنوج من مثل جبران باسيل وملحم الرياشي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية إرهابية

الياس بجاني/لازم ينعلن رسمياً انو هوكشتاين هو مندوب محور الممانعة ومثلها الرسمي عند إسرائيل

الياس بجاني/إسرائيل تصطاد قادة وأفراد حزب الله كالعصافير ومستمرة في التدمير فيما الحزب العاجز وحسب محمد رعد ينتظرها أن تخطئ ليدمرها.. قمة في الغباء والنفاق والعنتريات الكلامية الفارغة.

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي من جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه/ماذا سيحصل في 15 مارس؟ قائد سابق للواء غـ.ـولاني ينجز خطة توغـل برّي

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي علي حمادة

علي حماده يفك شيفرة "رقم 9" الحربيّة: رجل خطير وضع "خطة الإجتياح"!

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد المتقاعد ناجي ملاعب

رابط فيديو مقابلة من موقع بالمباشر مع ميشال سماحة/ميشال سماحة

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس ميديا مع النائب ملحم رياشي

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس مع الصحافي قاسم قصير

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

12 شهيدا في بليدا منذ بدء العدوان.. وجبهة الجنوب لا تهدأ

ثلاثة شهداء للحزب والوعود لمستوطني الشمال على لوح ثلج

«عين التينة» تٌجهض «الإعتدال» بالنيابة عن.. «حارة حريك»!

معضلة اسرائيل في عودة الهدوء جنوباً: ملحق للـ1701؟

لقاء عين التينة بين كتلة الاعتدال وبري سيحدد مصير المبادرة الرئاسية

حوار بين مُصدّق وغير مُصدّق عن "الحزب" والحرب وإسرائيل وعدد القتلى

فرونتسكا: خلق بيئة مؤاتية لتعزيز حقوق المرأة أمر ضروري خلال الأزمات

لودريان يستفسر عن مرشح ...فسمع بأنه خارج التداول ..؟

"قد يحصل تطور ايجابي".. موسى: هدنة غزة ستنعكس على لبنان

فارس سعيد: من يغيّب الاحتلال ويكتفي بأزمة فساد يخدم مصالح الاحتلال

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

«حماس» تؤكد أن «لا تنازل» عن مطالبها لإرساء هدنة في غزة

الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود بانفجار عبوة ناسفة في شمال الضفة

أسئلة حائرة حول خطة بايدن لإقامة رصيف بحري لنقل مساعدات إلى غزة

محللون يقولون إن البديل الأكثر فاعلية يتمثل في إقناع إسرائيل بزيادة عمل الممرات البرية

بايدن: على نتنياهو بذل مزيد من الجهود لإدخال مساعدات إلى غزة

الجيش الأميركي ينفي مسؤوليته عن مقتل مدنيين في غزة خلال إنزال جوي للمساعدات

بعد حادثة سقوط المساعدات في غزة... الأردن توضح

مقتل 5 جراء إسقاط طائرات مدنية لمساعدات «بشكل خاطئ» في غزة

أبو عبيدة يتوعّد بمرحلة جديدة: لدينا المزيد!

محتجون إسرائيليون يغلقون الشوارع..والجيش عالق في خانيونس

كندا ستستأنف تمويل «الأونروا»

مجلس الأمن يعتمد قراراً يدعو لوقف القتال في السودان خلال رمضان

قائد «سينتكوم»: أميركا ستخسر الشرق الأوسط إذا تنازلت لإيران والصين

طهران استغلت فرصة «لن تتكرر» لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها باستخدام الوكلاء

واشنطن تبنت ضربات استباقية وأخرى اعتراضية ضد الحوثيين

هيئتان بريطانيتان تبلغان عن تعرض سفينة لهجوم في خليج عدن

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لا هدنة في غزة ماذا عن الجنوب؟/طوني فرنسيس/نداء الوطن

حرب الخيار المفروض والرهان على الفراغ/رفيق خوري/نداء الوطن

ليالي الأنس من الضاحية إلى الرابية/سناء الجاك/نداء الوطن

ما بعد الهدنة والنكبة/محمد علي مقلد/نداء الوطن

الهدنة المستعصية… احذروا "الملاطفة"!/نبيل بومنصف/النهار

حرب أميركية مقبلة على الحوثيين/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

عام على الاتّفاق السّعودي الإيراني: كيف صمدت "صفقة" بكين أمام "الطّوفان"؟/محمد قواص/النهار العربي

حرب غزة مستمرة ولا فرق بين بايدن وترامب/علي حمادة/النهار العربي

خطر الصّواريخ البالستيّة الحوثيّة يقلق الغرب لإمكان دخولها في معادلة صراع القوى العظمى/رياض قهوجي/النهار العربي

درجــة خـامـســة/ايلي خوري/فايسبوك

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة أي مغامرة عدوانية

ترقية الأب ميشال جلخ الأنطونيّ إلى الدرجة الأسقفيّة

المؤسسة المارونية للانتشار تشكر بو حبيب

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يشفي يوم السبت/ثم قال لهم يسوع: هَلْ يَحِلُّ في السَّبْتِ عَمَلُ الخَيْرِ أَمْ عَمَلُ الشَرّ؟ تَخْليصُ نَفْسٍ أَمْ قَتْلُها؟

إنجيل القدّيس مرقس 03/من 01حتى05/عَادَ يَسُوعُ فَدَخَلَ إِلى المَجْمَع. وكانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَة. وكانُوا يُرَاقِبُونَ هَلْ يَشْفِيهِ يَوْمَ السَّبْت، لِيَشْكُوه.فقالَ لِلرَّجُلِ الَّذي يَدُهُ يَابِسَة: «قُمْ في الوَسَط!». ثُمَّ قَالَ لَهُم: «هَلْ يَحِلُّ في السَّبْتِ عَمَلُ الخَيْرِ أَمْ عَمَلُ الشَرّ؟ تَخْليصُ نَفْسٍ أَمْ قَتْلُها؟». فَظَلُّوا صَامِتِين. فأَجَالَ يَسُوعُ فِيهِم نَظَرَهُ غَاضِبًا، حَزينًا لِقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم، ثُمَّ قالَ لِلرَّجُل: «مُدَّ يَدَكَ». ومَدَّ يَدَهُ فعَادَتْ صَحِيحَة.وفي الحَالِ خَرَجَ الفَرِّيسيُّونَ مَعَ الهِيرُودُوسيِّين، وأَخَذُوا يَتَشَاوَرُونَ عَلَيْهِ لِيُهْلِكُوه. وٱنْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلامِيذِه إِلى البُحَيْرَة، وتَبِعَهُ جُمْهُورٌ غَفِيرٌ مِنَ الجَليل، وَمِنَ اليَهُودِيَّة، ومِنْ أُورَشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومَ وَعِبْرِ الأُرْدُنّ، وَمِنْ نَوَاحِي صُورَ وصَيْدَا، جُمْهُورٌ غَفِير، سَمِعُوا بِكُلِّ ما صَنَع، فَأَتَوا إِلَيْه.وأَمَرَ تَلامِيذَهُ أَنْ يُعِدُّوا لَهُ قَارِبًا، يَكُونُ بِتَصَرُّفِهِ، لِئَلاَّ تَزْحَمَهُ الجُمُوع، لأَنَّهُ شَفَى كَثِيرين، فصَارَ كُلُّ مَنْ بِهِ دَاءٌ يتَهَافَتُ عَلَيْهِ لِيَلْمُسَهُ. وكَانَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَة، حِينَ تَرَاه، تَسْقُطُ أَمَامَهُ وتَصْرُخُ قَائِلَة: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ الله». وكانَ يَسُوعُ يُحَذِّرُهَا بِشِدَّةٍ مِنْ أَنْ تُشْهِرَهُ.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

صار بدها من جهتنا نحن الموارني عملية تكنيس وشطف سياسي وبسرعة وإلا فالج لا تعالج

الياس بجاني/07 آذار/2024

ربنا رفع المسيح الدجال لمستواه وسماه مسيح متله.

ولكن مسيح دجال، وحذر المؤمنين من شروره وتجاربه ونفاقه وخداعه واخطاره الإبليسية التدميرية.

وربنا كمان رفع المال لمستواه، وقال لا تعبدوا ربين، يا انا يا المال.

هالقد هني التنين سرطان وخطر ودمار، المال والمسحاء الدجالين.

نحنا الموارنة تحديداً، ومعنا اللبنانيين كلون، ويعني كلون، واقعين وغاطسين ل دنينا بأفخاخ التنين سوا، ولا رحمة ولا شفقة ولا من يحزنون!!

عبدة المال من فج وغميق ومسحاء دجالين بكل الطوائف فالحين فينا وبلبنان فلاحة.

ومتل ما عنا نحنا الموارني المقهورين من كنيستنا وطاقمنا السياسي والحزبي، كما غيرنا عندون ومتلنا وأكثر مسحاء دجالين وعبدة مال وتجار هيكل وإرهاب وسلاح متفلت وإرهابيين وتجار نفاق تحرير ومقاومة وممانعة.

وبضهرون دويلات ع قفا مين يشيل!!

عنا نحنا الموارني المسيح الدجال بامتياز هو الشارد ميشال عون، ومعو مسحاء دجالين كتار من أحبارنا الكبار اضرب منو واكتر منو دجل ونفاق وفجع وفجور.

ومتل عنا نحنا الموارني زعما وسياسيين ورؤساء احزاب شي تعتير، وعبدة مال بامتياز عم يسرقونا ويزوروا تمثيلنا ويعهروا قضيتنا ويقتلعوا وجودنا،

كمان عند غيرنا أضعاف وأضعاف من هالمساطر الإبليسية.

باللبناني المشبرح، اطقمنا السياسيي والحزبية وأوباش تجار المقاومة والممانعة الفرس والجهاديين، وكل يلي متلون وبيشد ع مشدون وبيهوبرلون هني العلة وهني السرطان.

هيدا الشعب الغبي يلي ماشي وراهون بيتحمل المسؤولية عن استمرارية وجودون بالسلطة وبمواقع القرار.. والأخطر من الكل هودي يلي غرقانيين بدجل التحرير ونفاق المقاومة التجليط والممانعة المسخرة

هودي المسحاء الدجلين وعبدة المال هني عملياً دراكولات عم يمصوا دمنا ومش لازم نتركون فالتين.

من هون، صار بدها المسألة من جهتنا حراك ماروني وكنسي وتكنيس وشطف وبسرعة وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

 

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى كل أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين، وجماعات الجبب والقلانيس وإلى الزلم والصنوج من مثل جبران باسيل وملحم الرياشي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية إرهابية

الياس بجاني/06 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127632/127632/

منافق واسخريوتي وما إلو عازي، ومن الضرورة بمكان رذله ونعته بالخائن والعميل الإسخريوتي والملجمي والطروادي، كل سياسي، وصاحب شركة حزب، وإعلامي، وناشط، ومواطن، ورجل دين، يدعي بذمية، وعلى خلفية التاجر والانتهازي والوصولي والتاجر، أن حزب الله لبناني، ومثل الشيعة  في المجلس النيابي، وحرر الجنوب، وانتصر على إسرائيل بحرب 2006، وأن القتلى من عسكره في لعمليات الحربية كافة، أكان في لبنان أو خارجه بأنهم شهداء، وأنه وشريحة من المجتمع اللبناني، وانه يحمي لبنان، وبأنه مقاومة وممانعة.

كل هذه الإدعاءات الدجل والنفاق ومسح الجوخ، هي غير حقيقة ومجرد أوهام وهلوسات وخداع للذات وللغير.

عملياً وواقعاً معاشاً هذا هو الحزب على مشرحة الحقيقة:

حزب إيراني وجهادي وعدو لبنان واللبنانيين، وليس فيه أي شي لبناني وهذه حقائق ووقائع مثبتة ومؤكدة يجاهر بها قادة الحزب بفخر من كبيرهم حتى صغيرهم.

الحزب لا يمثل الطائفة الشيعية في لبنان لا من قريب ولا من بعيد، بل هو يأخذ الشيعة رهينة ويخطفهم بالقوة والإرهاب، ويرسل شبابهم للموت العبثي في معارك الفرس الملالي داخل لبنان، وفي سوريا والعراق واليمن وغزة، وفي العديد من دول العالم . كما انه فرض نوابه ال 27 على الشرائح الشيعة بالقوة والتخويف والإغتيالات، كما أنه منع قسراً أن يترشح أي أحد بمواجهة مرشحيه الإرهابيين والأدوات.

قتلى حزب الله في الجنوب وفي كل باقي ساحات حروب إيران الملالي هم ضحايا، وقانونياً يجب محاكمة قادة الحزب الذين جندوهم دون أية مصوغات قانونية لبنانية أو دولية.

حزب الله لم يحرر الجنوب عام 2000، ولا هو انتصر في حرب 2006، بل هو يحتل الجنوب، كما انه يحتل لبنان بالكامل بعد انسحاب الجيشين الإسرائيلي والسوري...وحرب 2006 كانت كارثية على لبنان واللبنانيين.

إسرائيل لم تعتدي على لبنان بعد بداية حرب غزة، بل حزب الله أعلن الحرب وهو من يعتدي عليها.

من هنا يجب محاكمة كل من يسوّيق مباشرة أو مواربة لهرطقة دفع أثمان للحزب في التركيبة اللبنانية، وتغيير النظام اللبناني، وتشريع سلاحه الإيراني تحت عنوان الإستراتجية الدفاعية. كون المطلوب طبقاً لكل معايير السيادة والاستقلال اعتقال قادة حزب الله ومحاكمتهم، وتنفيذ كل القرارات الدولية واتفاقية الطائف، الذين يطالبون بتجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وفرض سلطة الدولة بواسطة قواها الذاتية والشرعية على الأراضي اللبنانية... مشكلة لبنان ليست في النظام، بل باحتلال فارسي وطاقم من السياسيين والحكام الفاسدين والإسخريوتيين..ونقطة ع السطر

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: إلى كل أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين، وجماعات الجبب والقلانيس وإلى الزلم والصنوج من مثل جبران باسيل وملحم الرياشي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية إرهابية

https://www.youtube.com/watch?v=YMiKy77bFdM&t=31s

الياس بجاني/06 آذار/2024

 

لازم ينعلن رسمياً انو هوكشتاين هو مندوب محور الممانعة ومثلها الرسمي عند إسرائيل

الياس بجاني/03 آذار/2024

بيكفي ضحك وتمثيل ع الناس..صارلازم حزب الله وبري وبوصعب يعلنوا رسمياً انضمام هوكشتاين لمحور الممانعة، تا يضل مزبطلن امورن مع إسرائيل ونتانياهو راضي عنون. قال مقاومة وممانعة قال

 

إسرائيل تصطاد قادة وأفراد حزب الله كالعصافير ومستمرة في التدمير فيما الحزب العاجز وحسب محمد رعد ينتظرها أن تخطئ ليدمرها.. قمة في الغباء والنفاق والعنتريات الكلامية الفارغة.

 الياس بجاني/03 آذار/2024

مهزلة الممانعة وعهرها تتمظهر ما بين قرّف باسيل وعنتريات رعد الذي قال: حزب الله بانتظار الإسرائيلي كي يُخطئ ليضع مصير كيانه على المحكّ

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي من جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه/ماذا سيحصل في 15 مارس؟ قائد سابق للواء غـ.ـولاني ينجز خطة توغـل برّي

https://www.youtube.com/watch?v=wu-35dSxci8

بعد فشل مهمة الموفد الاميركي آموس هوكستين لخفض التـ.ـوتر، إسـ.ـرائيل تنحز خطة لمنـ.ـاورة برية في لبنان. حـ.ـزب الله يراقب الشواطئ من صور إلى بيروت. و يخلي عدداً من البنى التحتية العسـ.ـكرية في جبل لبنان والبقاع.

08 آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي علي حمادة/حتى هذه اللحظة مفاوضات الهدنة في غزة متعثرة، بسبب الشروط العالية السقف من قبل حماس والتي لا يمكن أن يتقبلها الجانب الإسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=lOJ8Kg2fZu0&t=1768

موقع سبوت شوت/08 آذار/2024

 

حدث كبير بعد أسبوعين"... علي حماده يفك شيفرة "رقم 9" الحربيّة: رجل خطير وضع "خطة الإجتياح"!

موقع سبوت شوت/08 آذار/2024

https://www.youtube.com/watch?v=lOJ8Kg2fZu0&t=1768

رأى الصحافي علي حماده أنه "حتى هذه اللحظة مفاوضات الهدنة في غزة متعثرة، بسبب الشروط العالية السقف من قبل حماس والتي لا يمكن أن يتقبلها الجانب الإسرائيلي، لأنها تعيده إلى نقطة الصفر، في المقابل تسعى إسرائيل إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة، لا إلى وقف لإطلاق النار، خصوصًا وأنها لم تنجز بعد أهدافها". وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال حماده: " يراهن يحيى السنوار على الضغط الأميركي لتسهيل التوصل إلى إتفاق، ولكن الضغوط الأميركية تتحدث عن تحسين الأوضاع الإنسانية وتخفيض مستوى الضربات كي لا تطال المدنيين، فضلاً عن سعي الأميركيين إلى ايجاد سلطة بديلة عن حماس في غزة".وتابع، "الهدنة إن حصلت، لا تعني وقف إطلاق نار شامل، ولن تسمح إسرائيل لحركة حماس أن تعزز مواقعها، وستكون هدنة غير مستقرة سيتم خرقها، وهي مجرد خفض لمستوى عمليات القتل وليست وقفًا لها". 

 ولفت إلى أن "النقاط التي طرحتها حماس عالية السقف، وإسرائيل تعتبر وقف القتال هزيمة لها وهذه مسألة وجودية، وقد تمتد الحرب إلى نهاية العام 2024". من جهة أخرى، إعتبر حماده أن "الحوثيين يستهدفون الكثير من السفن غير الإسرائيلية، منها ما يحمل بضائع لتجار لبنانيين، والهدف من التعرض لها طلب الفدية، وقد بدأت الصين تبدي إمتعاضها مما يجري في البحر الأحمر، والأميركيون لا يتضررون من هذا الواقع كذلك الإسرائيليون، اما المتضرر الأكبر فهي مصر جراء تراجع الملاحة في قناة السويس". واشار إلى أن "الإستحقاق الكبير في هذه الحرب يتعلق بمنطقة رفح، ففي حال قرر الإسرائيليون دخولها قد تتدحرج الأمور في المنطقة الى حرب أوسع".

 وكشف أن "التهديدات الإسرائيلية تتكرر تجاه لبنان من دون ان تكون على مستوى الكلام، إلى درجة أن الرأي العام لم يعد يصدقها، والإسرائيليون يريدون إنجازات دون الذهاب إلى حرب شاملة، لديهم القدرة ولا يريدون ذلك، إنما في الوقت نفسه لا يريدون ستاتيكو ما قبل 7 أوكتوبر". وأضاف، "مهمة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين متعثرة، ولكن في أصعب الأحوال لا يمكن أن ينقطع الكلام الديبلوماسي، والولايات المتحدة من مصلحتها الهدوء على ابواب الإنتخابات الرئاسية". وأوضح، "أننا في لبنان أمام إستحقاق 15 آذار ومن غير الواضح معرفة ما إذا كان التهديد الذي يحمله هذا التاريخ جدي أم لا، وقد تم إبلاغ بعض العواصم الخارجية أنه في 15 من هذا الشهر إما هناك حرب أو سلم، ومن المعلوم أنه كلما مرّ الوقت، إرتفعت صدقية التهديدات الإسرائيلية". واردف، "مسألة التوغل البري الإسرائيلي فيها نظر، أما مسألة توسيع الضربات فهي جدية ومرجحة وستكون في إتجاه القرى والبلدات التي فيها تواجد عسكري أو بنى تحتية لحزب الله، وقد يتوسع الإسرائيليون في إتجاه أهداف في جبل لبنان، وبالتالي ماذا سيفعل حزب الله، هل سيرد بالمثل؟ قد يكون حزب الله يريد فعلاً حربًا محدودة، ولكن الأمور إختلفت منذ بدء العمليات العسكرية، وراحت إسرائيل ترفع مستوى الضربات إلى حد كبير، والسؤال هو، ما الذي سيوقف التصعيد، وهل سيرد الحزب على مناطق أسرائيلية مدنية؟".  وختم الصحافي حماده بالقول: "الحزب وإسرائيل دخلا في دوامة لن يستطيعا الخروج منها، وهنا يأتي دور الولايات المتحدة الأميركية، وما يقوم به هوكشتاين، هو محاولة إنزال الطرفين عن الشجرة، خصوصًا أن إيران لن تضحي بحزب الله".

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد المتقاعد ناجي ملاعب/هل يمكن أن تقود أنفاق غزة الى ولادة الدولة الفلسطينية؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب في مانشيت المساء

https://www.youtube.com/watch?v=HNvX6Yf44O8

08 آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من موقع بالمباشر مع ميشال سماحة/ميشال سماحة يتحدث لأول مرة منذ ١٢ سنة، وقائع صادمة عن توقيفه، وضع لبنان وسوريا وغزة… وما بعد غزة!

https://www.youtube.com/watch?v=uvVc6w-cuFc

08 آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس ميديا مع النائب ملحم رياشي/لا رئيس قريباً للبنان ...والحزب ينتظر رئاسة أميركا

https://www.youtube.com/watch?v=EYk3UKakxtI&t=999

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم رياشي لأساس الحكي أن المسعى الأميركي لتطبيق ال١٧٠١ يحتاج إلى جهد داخلي باتجاه مجلس الأمن من قبل وزارة الخارجية والحكومة وكشف أن الطرح الأميركي لم يصل إلى الرئاسة ورأى أن التسويات في مكان آخر أبعد من مهمة هوكشتاين في الجنوب. وأعلن رياشي أن مصلحة لبنان هي في عدم استبدال الوحدة الوطنية بوحدة الساحات. رياشي كشف أن القوات اللبنانية تبحث عن تركيبة جديدة والنقاش جدي حول الفدرالية واعتبر أن الحياد هو الحل الميثالي للبنان.  بحسب رياشي لا رئيس في الفترة القريبة بانتظار الرئاسة الأميركية، وعن الدور السعودي كشف أن المملكة هي أكثر المتطرفين داخل الخماسية لصالح سيادة لبنان، لكنها لن تساعد لبنان إذا انتخب رئيس ضدها. وكشف رياشي أن الأشهر المقبلة ستبرهن أن المصالحة بين إيران والسعودية ستكون لصالح لبنان وليس فقط على مستوى الرئاسة بل في إعادة صياغة النظام في لبنان.

08 آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس مع الصحافي قاسم قصير/نحن امام مرحلة خطيرة واي تسوية سيكون للحزب فيها ثمنا

https://www.youtube.com/watch?v=YL1DfMcvcPI&t=73s

https://www.youtube.com/watch?v=EYk3UKakxtI

أكد الكاتب السياسي قاسم قصير أن العروض الأميركية بعضها جدي والبعض الآخر في اطار السيناريوهات مثل موضوع الرئاسة ووصف المرحلة بالخطيرة وبأن الأمور أمام مسارين والتسوية الكبرى سيكون للحزب فيها ثمنا.  وأوضح أن ايران ليست بحاجة إلى لبنان لتقوية وضعها بعدما باتت قوة اقليمية فاعلة واعتبر أن موضوع حصر السلاح في يد الدولة يحتاج الى اعادة نقاش وأن الحزب تحول بعد عام 2011 من قوة داخلية الى قوة اقليمية بمهام اقليمية.

وعن علاقة الحزب مع التيار الوطني الحر أكد قصير أن هناك أزمة ومواقف باسيل لها علاقة بحسابات داخلية وبالرئاسة.

08 آذار/2024

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

وطنية/08 آذار/2024

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في اليوم العالمي للمرأة نقف الى جانب نساء فلسطين شهيداتها والأمهات والزوجات والأخوات. في الثامن من آذار أكثر من 8 آلاف شهيدة قتلن على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين وفق ما تشير اليه تقارير أممية من دون ان يشمل هذا الرقم من لقين حتفهن ومازلن تحت الأنقاض.

في يوم المرأة العالمي نسأل مدعي الديمقراطيات والمنظرين للحريات :أين هو العالم وحقوق المرأة مما يجري في غزة والضفة والأراضي المحتلة عموما؟ أين هو من قتل النساء الجنوبيات؟ سؤال ككثير من الأسئلة التي يبقى بلا جواب.

في اليوم ال154 من الحرب على غزة واصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف مناطق القطاع بينما يهدد الجوع مئات آلاف المحاصرين شمال غزة ما فرض عليهم الصيام قبل أن يهل هلال شهر رمضان المبارك.

في الشأن المتعلق بإيصال المساعدات أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عزم بلاده إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

اما في جديد المفاوضات التي مازالت متعثرة وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز إلى قطر لعقد اجتماع مع الوسطاء في محاولة قد تكون الأخيرة لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

والى أن يبت بمصير الهدنة في غزة بقي الوضع جنوبا على حاله مع تواصل التهديدات الصوتية الإسرائيلية وآخرها الحديث عن خطة محتملة لاجتياح لبنان برا.

رئاسيا عقد سفراء دول اللجنة الخماسية العربية والدولية المهتمة بالشأن اللبناني اجتماعا في مقر السفارة القطرية في بيروت وتم خلاله تجديد السفراء تأكيد أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وأبدوا دعمهم المستمر لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن.

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

مبدئيا، الإثنين سيبدأ شهر رمضان، لكن هدنة رمضان في غزة لن تبدأ على الأرجح. فعراقيل كثيرة لا تزال تتحكم في الواقع، أبرزها الشروط والشروط المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس.

ولأن الحمل ثقيل جدا على حركة حماس، فقد يكون الحل، بغطاء عربي يؤمن للحركة النزول عن شجرة المطالب الصعبة.

وفي هذا الإطار، يمكن إدراج الاجتماع السداسي الذي ينعقد الأحد في السعودية، ويضم، إضافة الى الدولة المضيفة، قطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين. فهل يسهم الاجتماع المذكور في تسريع التوصل الى الهدنة المنتظرة؟.

لبنانيا، هوكستين غادر تل أبيب، علما ان مساعدته غادرت لبنان بعدما وضعت اللمسات الأخيرة على مقترح قد يخرج الى العلن، ويصبح مادة للمباحثات في الوقت المناسب.

الغياب الأميركي عوضه الحراك القطري، بحيث زار سفير قطر، وليد جنبلاط ، كما رصدت زيارة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل إلى الدوحة، للاجتماع بالمسؤولين القطريين.

الملف الرئاسي المعلق، تواكبه تهديدات إسرائيلية مستمرة، إذ أكدت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية،  أن الجيش الإسرائيلي يعد خطة للدخول البري إلى لبنان، وأنه تم تكليف العميد موشيه تمير بالأمر. والأخير، هو من وضع خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة. فهل التسريبات الإسرائيلية تعبر عن تهديد جدي، أم أنها للتهويل ليس إلا؟

البداية من غزة حيث السباق المحموم مستمر بين طائرات الموت وسفن الإغاثة.

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

قتل بترسانته العسكرية الممنوحة لتل ابيب ثلاثين الف فلسطيني شهيد ووقف على منبره الانتخابي ليتباكى عليهم، ويتمت طائراته آلاف الاطفال في غزة ثم تظاهر بالاسف عليهم. اما قراراته السياسية فتحاصر مليوني فلسطيني في مستنقع الجوع والامراض على ارض القطاع  ثم يصف الامر بالمفجع..

انه الرئيس الاميركي المنافق جو بايدن، الذي اعتلى منبر الكونغرس في ما يسمى خطاب الاتحاد ، ليناقض نفسه واداءه، لحاجة انتخابية ملحة، بعد ان ارهقه الدعم المطلق والتبني الكامل للحرب الصهيونية على الفلسطينيين، فكان الرد من بعض اعضاء الكونغرس انفسهم، الذين طالبوا ادارته بوقف توريد السلاح الى الجيش العبري ليوقف الابادة الجماعية التي ترتكب على ارض غزة..

وعلى ارض الواقع – من لم يقتله العدوان الصهيوني الاميركي، قتله الحصار الاسرائيلي المطبق بشراكة اميركية كاملة ورعاية عربية صادمة، فيما مسرحيات انزال المساعدات من الجو اصبحت سمجة، حتى باتت بعض نتائجها قاتلة، كما حصل اليوم حينما تساقطت المساعدات على المواطنين المنتظرين لها، ما ادى الى استشهاد عدد منهم..

وبدل الحديث الهوليوودي عن ميناء بحري عائم مقابل شاطئ غزة لايصال المساعدات، فليطلب بايدن من الاسرائيليين والمعنيين فتح المعابر لتدخل الشاحنات.

اما الهدنة التي عمل عليها دون توقف كما قال، فقادر على فرضها متى شاء ان لوح بوقف الامدادات العسكرية المتواصلة على مدى ايام الحرب الى تل ابيب، وما دون ذلك نفاق يعرفه العالم المأزوم ..

وعلى وقع هذا المشهد المأزوم، وضياع المواقف وتضارب الاتجاهات، بقيت وجهة المقاومين الميدان، الذي لا بديل عنه لفرض وقف العدوان. ومع كل يوم تسطر البطولات من غزة الى الضفة الغربية التي ضرب مجاهدوها اليوم فاوجعوا المحتل في حومش قرب جنين بعملية مزدوجة اصابت اربعة صهاينة، اثنان منهم بحال الخطر الشديد.

وعلى اشده الدعم اليمني للشعب الفلسطيني، ومع الصواريخ التي تلاحق السفن الصهيونية والداعمة لها، شهدت ساحات اليمن تظاهرات مليونية نصرة لغزة ودفاعا عن اهلها..

ودفاعا عنهم وعن لبنان أكملت المقاومة الاسلامية المهمة، مسجلة على صفحات العز المزيد من الضربات للمحتل الغارق بخياراته المأزومة عند الحدود الشمالية..

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

صحيح ان المفاوضات العلنية في القاهرة توقفت مع مغادرة وفد حماس للتشاور أمس، غير ان الاتصالات الجانبية مستمرة في محاولة لاعادة المتحاورين الى الطاولة وفرض الهدنة في غزة مع بداية رمضان.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ان الأمر يعود الآن للحركة، لناحية الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية وبإجراء محادثات حول حل دائم للصراع.

اما لبنانيا، فمعلومات صحافية عن تجميد مهمة آموس هوكستين مرحليا في انتظار تبلور الاوضاع في القطاع، في وقت تدور الملفات الداخلية بكاملها في حلقة مفرغة من التخبط والضياع منذ الانهيار المالي عام 2019 والفراغ الرئاسي سنة 2022.

واليوم، اعتبر السفير المصري علاء موسى في مقابلة تبثها الاو تي في كاملة في تمام التاسعة والنصف من هذا المساء، بأن القول إن محادثات القاهرة انهارت مبالغة، فما يحصل ياتي ضمن طبيعة التفاوض، حيث سمعنا بان هذه المفاوضات ستستأنف بداية الاسبوع المقبل وقد يحصل تطور ايجابي ما، يمهد لجولة قد تكون ختامية.

وفي الملف الداخلي اللبناني، كشف السفير المصري الذي التقى اليوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن الخماسية لا تتحدث عن اسماء، مشددا على ان التركيبة اللبنانية بنيت على التوافق الداخلي، وقال: لذا انا استبعد ان يأتي رئيس بكسر ارادة احد الاطراف، فالتوافق ضروري بغض النظر عن اسم الرئيس.

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

حسمت الولايات المتحدة الأميركية مسألة المساعدات لغزة، من خلال الممر البحري من قبرص إلى غزة.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أملت في يفتح الممر بعد غد الأحد، في وقت تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة في القطاع. اللافت في كلام فون دير لاين إشارتها إلى أن الإمارات ساعدت في تنشيط الممر، من خلال تأمين الدفعة الأولى من العديد من شحنات البضائع إلى شعب غزة.

ما هو الموقف الأسرائيلي من هذه الخطوة..؟ تل ابيب عبرت عن ترحيبها، وقال المتحدث باسم الخارجية إننا "نبارك هذا المسار، وهذه المبادرة ستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية بعد فحص أمني وفق المعايير الإسرائيلية".

بالتزامن، كشفت قناة " العربية " أن السعودية تستضيف بعد غد الأحد اجتماعا سداسيا عربيا لبحث إنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات.

وأضافت "العربية" إن الاجتماع سوف تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين التي ستتمثل بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ما يعني أن الاجتماع العربي يعطي السلطة الفلسطينية القرار الفلسطيني.

في مقابل هذه التطورات الإيجابية، ملف الأسرى إلى مزيد من التعقيد، وجبهة جنوبي لبنان على حالها. فالأجواء الاسرائيلية تشير إلى أن الجبهة الشمالية مع لبنان باتت مصدر قلق كبير للاسرائيليين، بعدما استخلص أكثر من بحث أمني، أن هذه المنطقة تجلس على برميل بارود، قد ينفجر نتيجة أي حدث إستثنائي، فتصل نيرانه الى مختلف الجبهات.

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

من البر الأميركي "بلط" جو بايدن البحر المتوسط ومن حجارة خطاب حالة الإتحاد رصف "المي" في الكونغرس وووجه بالكوفية الفلسطينية وقرر إنشاء جسر "النجدة" العائم الذي يصل غزة بقبرص. اختار رئيس أميركا في آخر خطابات الولاية أطول الطرق بحفر ممر بحري فيما أقصرها وأسرعها يمر بميناء مجلس الأمن ومن دون أي كلفة وذلك بعدم استخدام الفيتو ضد وقف إطلاق النار في القطاع وأوعز بايدن للجيش الأميركي قيادة المهمة الطارئة في بناء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة على أن يكون هذا الرصيف قادرا على استقبال كبرى السفن المحملة بالغذاء والماء والدواء وبالملاجىء المؤقتة وطمأن إلى أن القوات الأميركية لن يكون لها وجود على الأرض. لكن وقائع الميدان أثبتت أن ألفي جندي أميركي حاربوا في غزة إلى جانب جيش الاحتلال بحسب مصادر فلسطينية ناهيك عما كشفه تقرير واشنطن بوست من أن الولايات المتحدة وافقت بسرية على أكثر من مئة صفقة بيع عسكرية منفصلة سلمتها لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر وتضمنت آلاف الذخائر الموجهة بدقة والقذائف الخارقة للتحصينات وغيرها من المساعدات الفتاكة. المفوضية الأوروبية ومعها دول عربية وخليجية أول المؤيدين لميناء بايدن على تعقيداته، فيما أعلنت قطر استعدادها لتحمل كلفة السفن التجارية. وأمام الاندفاعة هذه، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين إسرائيليين أن نقل المساعدات بحرا سيكون جزءا من مشروع لاختبار جدوى الطريق البحري إلى غزة وفي أدق توصيف محلي، توجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بكلمتين اثنتين للرئيس الاميركي قائلا: لا جدوى من ارتجال موانئ وهمية أو إسقاط حصص غذائية هزيلة وسط القصف المستمر لغزة. وإلى أن تتضح معالم جدوى الممر البحري المؤقت في ظل وجود ممرات برية قائمة عند حدود القطاع فإن متاهة المبعوث الأميركي آموس هوكستين في التوسط بين لبنان وتل أبيب رفعت من منسوب التهديد الإسرائيلي بالاجتياح البري للبنان ونقلت قناة "كان" العبرية أن هوكستين جمد محاولاته للتوسط بين لبنان وإسرائيل بعد وصول المفاوضات بشأن غزة إلى طريق مسدود وأنه لن يعود إلا بعد اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة لأنه لم يتلق جوابا من حزب الله بأنه سيوقف القتال في الشمال. وعلى سطور النار، أعادت إسرائيل معزوفة التهديد، وأوعز رئيس هيئة الأركان إلى "تشيكو تامير" الجنرال الفاشل في الخطة البرية في غزة بالتخطيط لعملية برية في لبنان بعد استخلاص العبر من حرب القطاع حزب الله رد على التهديد ونصح نائب الأمين العام إسرائيل بأن توقف التهديد الذي لا فائدة منه وإذا هجمت إسرائيل على لبنان فسنكسر لها أرجلها هي ومن معها. وفي عبرة اليوم الرابع والخمسين بعد المئة حسم أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام أن الأولوية القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك وأكد أن المجاعة تمتد للأسرى لدى المقاومة وبعضهم يعانون المرض والجفاف بسبب نقص الغذاء والدواء وحكومة العدو ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت. وبعيدا من كل ما تقدم فإن حصاد الثامن من آذار يوم المرأة العالمي أحصى نحو ستين ألف امرأة حامل في القطاع يعانين من سوء التغذية وإن ثلاثا وستين امرأة يقتلن يوميا في قطاع غزة بحسب وكالة الأونروا وفي يومها تحية لغزة "سيدة نساء العالمين".

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

12 شهيدا في بليدا منذ بدء العدوان.. وجبهة الجنوب لا تهدأ

جنوبية/08 آذار/2024

لبليدا، موعد جديد مع الشهادة والدم، الذي يراق من أبنائها الصامدين، على مرمى حجر من الحدود مع فلسطين المحتلة، دفاعأ وإسنادأ لغزة، التي دخل العدوان على أهلها وبيوتها، شهره السادس. وصل صدى بليدا، في قضاء مرجعيون، التي حول الإحتلال أحياء كثيرة فيها، إلى ركام، كل الشاشات والأسماع، متصدرة، عداد الشهداء، الذي بلغ 12 شهيدا وشهيدة، تضمهم مقبرتها، مقابل موقع بياض بليدا، التابع للعدو الإسرائيلي، إضافة إلى شهداء آخرين سقطوا على ارضها. إنضم اليوم، إلى قافلة الشهداء، في هذه البلدة، ثلاثة من أبنائها، بعمر الورد، سقطوا بغارة إسرائيلية مدمرة، إستهدفت أحد المنازل، وهم كما نعاهم حزب الله، شهداء على طريق القدس، علي امين مرجي، 50عاما فضل عباس كعور، 21سنة وهادي محمود حجازي، 20 عامأ. وإلى جانب شهداء بليدا الـ12، الذي يحتضنهم ترابها، بينهم شهداء مجزرة عيناثا الأربعة، وهن الجدة سميرة أيوب، وحفيداتها الثلاث من آل شور، دمرت آلة القتل الإسرائيلية عشرات المنازل تدميرا كليا وتضرر المئات وعدد من المؤسسات وإحراق المزروعات. وبينما كانت فرق الإنقاذ، تعمل على إنتشال الشهداء الثلاثة، الذين سيشيع إثنان منهم في بليدا، عند الواحدة ظهرأ، ببنما يتم تشييع الثالث في الضاحية الجنوبية، كانت بلدة عيترون الملاصقة لبليدا، تشيع الشهيد، فادي محمود الضاوي، الذي سقط امس بغارة على منزله، وذلك بالتزامن مع غارات عنيفة، نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، على مجدل زون- المنصوري، عيتا الشعب، الناقورة، مروحين وبرعشيت، حيث أصيب مواطنان بجروح مختلفة . ونفذ حزب الله من جانبه، خمس عمليات، منها إطلاق صاروخ فلق على موقع جل العلام الإسرائيلي، بين علما الشعب والناقورة، ومواقع رويسات العلم، السماقة، الراهب وديشون، مستخدما الأسلحة الصاروخية .

 

ثلاثة شهداء للحزب والوعود لمستوطني الشمال على لوح ثلج

المدن/08 آذار/2024

ثلاثة شهداء نعاهم حزب الله اليوم الجمعة وهم، هادي محمود حجازي "حيدر" مواليد عام 2004 وفضل عباس كاعور "جواد" مواليد عام 2003، وعلي أمين مرجي "فلاح" مواليد عام 1974، والشهداء الثلاثة من بلدة بليدا الجنوبية. وبذلك يرتفع عدد شهداء حزب الله الى 232 منذ بداية المعارك.

وقد تواصلت المواجهات بين الحزب وجيش الإحتلال الإسرائيلي، اذ شنت طائرات الإحتلال غارات على بلدة مجدل زون، وبرعشيت ما أدى لسقوط جريحين، وأطلق الجيش الاسرائيلي صباح اليوم قذيفتين على تلة المطران- محيط حمامص في سردا. واستهدفت غارة حربية اسرائيلية منطقة المشاعات بين المنصوري ومجدل زون.

غارات وقصف مدفعي

وكان الجيش الإسرائيلي قد اطلق فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور على الساحل البحري، واطلق العدو ليلا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. كما كان الطيران الحربي الاسرائيلي قد أغار ليلا على منزل في مجدل زون، ما ادى الى تدميره بالكامل، ووقوع اصابات طفيفة في صفوف الاهالي من جراء تناثر الزجاج و الحجارة على المنازل المجاورة،  بالإضافة الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. كما أغار على منزل في بلدة رامية، واقتصرت الاضرار على الماديات. ونفذ الطيران الحربي سلسلة غارات وهمية فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل والزهراني وصيدا. فيما أعلن حزب الله عن استهدافات متعددة لمواقع اسرائيلية، بينها انتشار لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية، وتجمع لجنود العدو وآلياته شرق موقع السماقة في تلال كفرشوبا بالأسلحة ‏الصاروخية ‏والمدفعية، وتجمع آخر لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بصاروخ فلق وحققنا إصابة مباشرة، ومرابض مدفعية في مستعمرة ديشون.

على لوح ثلج

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال يفقدون صبرهم، معتبرين أنّ "الوعود التي قطعت سجلت على لوح ثلج". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنّ المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من الشمال لا يزالون بعيدين عن مستوطناتهم، وينتظرون منذ خمسة أشهر استجابة من صناع القرار. ومن المتوقع أن يجتمع رؤساء المستوطنات المُخلاة من الشمال في يوم الأحد، وفقاً للصحيفة، بعد خمسة أشهر من عدم اليقين والإحباط والخوف على مستقبلهم. ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس شلومي قوله: "يجب أن نذهب إلى القدس ونطالب بإجابات، لأننا نشعر أنه تم التخلي عنا، وأن الحكومة تتجاهلنا". وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر ورئيس منتدى خط المواجهة، وفقاً للصحيفة: "الوعود التي أعطيت لنا سجلت على لوح ثلج، والدولة تواصل جعل الأمور صعبة على أصحاب الأعمال والمزارعين، وعلى المستوطنين الواقعين تحت الحرب دون أمل ودون أي يقين، بينما تعيش الدولة كما لو أنه لا توجد حرب". وذكرت الصحيفة أنه في الأشهر الأخيرة، "كان الشمال في حالة حرب لا تتوقف"، مضيفةً أنه يتم إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون ومسيّرات انتحارية من لبنان كل يوم، ولا تزال المنطقة التي أصبحت "حزاماً أمنياً إسرائيلياً" شبه مهجورة.

اكثر المناطق خطورة

واستذكرت الصحيفة عمليات المقاومة في لبنان، قائلةً "فقط بعد ظهر أمس الخميس، أطلق حزب الله صاروخين مضادين للدروع أصابا المباني السكنية في المطلة". إضافة إلى ذلك، بحسب الصحيفة، تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع على جبل دوف (مزارع شبعا) وحرمون، بعد وابل كثيف من حوالي 30 قذيفة صاروخية على الجليل. يذكر أن تقارير إسرائيلية عديدة تطرقت إلى الواقع الحالي للمستوطنات عند الحدود الشمالية لـفلسطين المحتلة، فأشارت إلى أنها تحولت في الأشهر الأخيرة إلى إحدى أكثر المناطق خطورة في "إسرائيل"، إذ لحق بها ضرر هائل أصاب نحو 500 منزل، وبنى تحتية مختلفة. ووفق التقارير، لحقت بمستوطنات الشمال أضرار طالت المصالح الاقتصادية التي تعطلت بشكل شبه تام، فتوقفت نشاطات السكان الزراعية والتجارية هناك.

 

«عين التينة» تٌجهض «الإعتدال» بالنيابة عن.. «حارة حريك»!

جنوبية/08 آذار/2024

تتصاعد التهديدات الإسرائيلية، بشن حرب على لبنان في ظل ركود سياسي متقطع، ورغم الأجواء التفاؤلية التي تبديها كتلة “الإعتدال الوطني”، التي أنهت جولتها الاولى على القوى السياسية، على أن تزور يوم السبت رئيس مجلس النواب نبيه بري، لتضعه في صورة نتائج المرحلة الأولى. وفي وقت تنتظر الكتلة جواب كتلة “الوفاء للمقاومة” على المبادرة، أستبعدت مصادر سياسية مواكبة لـ”جنوبية”، “نجاح المبادرة الرئاسية للإعتدال، فهي رغم الدعم العلني لها، إلا أن “الثنائي الشيعي” يرفضها ضمنا، كما أن “حزب الله” ينتظر نتائج التطورات الميدانية في غزة ولبنان، ويتطلع لكسب أثمان سياسية، على رأسها رئيس جمهورية ممانع، يحمي ظهر المقاومة كما يطالب الحزب”. ومن جهتها أكدت مصادر “عين التينة”، أن “الرئيس نبيه بري غير راض على أداء الاعتدال، خصوصا بعد تصريحات النائب وليد البعريني من بكركي، حيث اتهم بري بشكل مبطن بأنه سيكون المسؤول عن أي فشل يصيب المبادرة، لكنه سيعطي فرصة شكلية للاعتدال، رغم اقتناعه بفشل المساعي المبذولة”. وفي المقابل، اشار مصدر مقرب من “كتلة الإعتدال”، أن “بري سيجهض المبادرة ويعرقل طريق الوصول إلى جلسات مفتوحة في مجلس النواب، بعد أن لمس عدم تغطيتها من قبل “الخماسية”، ورفض حليفه “حزب الله” لها.

وشدد على أن “الثنائي وتحديدا “حزب الله”، لن يرضى برئيس غير ممانع، يجلس على اي طاولة مفاوضات لرسم خارطة المرحلة الٱتية بعد الحرب، أو يوقع على حل للحدود الجنوبية لا يرضي الحزب، الذي يرى أن الفرصة تقترب من رئيس مدعوم من فريق الممانعة”.

 

معضلة اسرائيل في عودة الهدوء جنوباً: ملحق للـ1701؟

منير الربيع/المدن/09 آذار/2024

لا يزال هذا السؤال هو الأكثر تردداً في ظل المفاوضات الدائرة للبحث عن صيغة حلّ وتلافي التصعيد. لكن هذا السؤال له الكثير من الأبعاد، خصوصاً أنه قبل عملية طوفان الأقصى، كان الجنوب اللبناني ينعم بهدوء مبني على اتفاقات سياسية ضمنية، توّجها أخيرًا اتفاق علني بترسيم الحدود البحرية. بعد المواجهات العسكرية، تتكثف الطروحات بحثاً عن مخرج، وقد طرحت عناوين كثيرة، بعضها يشير الى انسحاب حزب الله، وبعضها الآخر يحصر الإنسحاب بقوات الرضوان فقط، مقابل طروحات بسحب السلاح وعدم إظهاره أو إبراز أي نشاط عسكري في المنطقة وغيرها الكثير. بالنسبة الى حزب الله فهو يستسهل مسألة العودة الى القواعد السابقة وكأن شيئاً لم يكن.

معضلة اسرائيل

لكن المعضلة الأساسية في هذا المجال هي الموقف الإسرائيلي والموقف الغربي الداعم لتل أبيب، خصوصاً أن اسرائيل تضغط على القوى الدولية من بوابة الضغوط التي تتعرض لها من سكان المستوطنات الشمالية المهجرين من منازلهم. على هذه القاعدة يقول الإسرائيليون إنه لا يمكن العودة لما قبل 7 تشرين إلا باتفاق وضمانات واضحة. هذا ما يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، والذي كان يفترض أن يقدم جواباً للمسؤولين اللبنانيين خلال فترة يومين من مغادرته لبنان. لكن الجواب تأخر، لأنه، على الأرجح يرتبط بمسار التفاوض للوصول الى هدنة في غزة، علماً أن هوكشتاين قد أكد أنه ليس بالضرورة أن ينسحب الإتفاق في غزة على جنوب لبنان. وفي هذا السياق يجوز الأمران. إذ يمكن أن يحصل اتفاق في الجنوب بدون اتفاق في غزة، وهو ما يدفع باتجاهه المبعوث الأميركي على الرغم من تبلغه رفضاً قاطعاً من قبل الحزب. ويمكن ألاّ يتم الوصول لاتفاق في الجنوب حتى وإن تم التوصل الى اتفاق في غزة، لأن اسرائيل تريد تغيير الوقائع على الجبهة مع لبنان.

تخوّف جنبلاط

على وقع انتظار مسار المفاوضات، تتزايد التهديدات والمواقف المتعلقة بالتصعيد العسكري، وهي غالباً ما تستخدم في آليات التفاوض. لكن بعض المسؤولين اللبنانيين لا زالوا على تخوفهم، من بينهم وليد جنبلاط الذي أبدى استغرابه حول تشديد الأميركيين وكاميلا هاريس على وقف اطلاق النار فورياً في غزة، بينما هم لا يظهرون مثل هذا الموقف في لبنان ويضعون دفتراً من الشروط. ويكمل جنبلاط تخوفه من خلال الإشارة الى سؤاله المباشر لهوكشتاين حول دعم الجيش اللبناني ليجيب الأخير إنه لن يتمكن من تمرير مثل هذا الاقتراح عبر الكونغرس. عند هذا الكلام لا بد من الرجوع الى عدم انعقاد مؤتمر دعم الجيش الذي كانت دعت اليه فرنسا. وهذا لا ينفصل عن مسارات أخرى كالحصول على الغاز المصري والكهرباء الأردنية. والتي كلها تدرج في خانة الملفات الخاضعة للتفاوض ضمن سلة واحدة علماً أن لبنان كان قد وعِد بالحصول على ذلك بعد انجاز عملية ترسيم الحدود البحرية.

وقف النار والـ1701

ولكن، طالما أن هوكشتاين قد ركز على اهمية وقف إطلاق النار بشكل سريع وفوري، مع ترك مسألة التطبيق الحرفي والنهائي والكامل للقرار 1701 لمرحلة لاحقة لأنها تحتاج الى وقت، فهذا يأتي كنوع من الردود الضمنية على وجوب سريان تطبيق القرار على اسرائيل وإجبارها بوقف الخروقات للأجواء اللبنانية ووقف التحليق، وصولاً الى الانتهاء من معضلة الحدود البرية بما فيها مزارع شبعا بينما ما يظهر من مواقف يشير الى عدم موافقة اسرائيلية على مقاربة ملف مزارع شبعا في هذه المرحلة.  بذلك، يعود البحث الى نقاط وآليات ما يمكن تطبيقه من القرار 1701، طالما أن اسرائيل تريد الحصول على ضمانات واضحة ليثق مستوطنوها بالعودة الى منازلهم في "الشمال"، في هذا السياق، هناك من يطرح فكرة إدخال ملحق الى القرار 1701 بدون تعديله، يتضمن هذا الملحق مواقف واضحة تشير علناً الى سحب حزب الله لسلاحه الثقيل من جنوب نهر الليطاني، ووقف بناء ابراج المراقبة التي كان قد بناها سابقاً لجمعية أخضر بلا حدود، وعدم ادخال أسلحة جديدة الى تلك المنطقة لا سيما أن اسرائيل تعتبر نفسها قد استهدفت الكثير من مخازن الأسلحة ومرابضها ومنصات اطلاق الصواريخ وبالتالي يجب الإشارة الى عدم إعادة بناء البنية التحتية؛ في المقابل، يفترض بهذا الملحق أن يتضمن اشارة الى وقف الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وتعهد دولي بتوفير المساعدات اللازمة لإعادة اعمار ما هدمته اسرائيل في هذه المواجهات، بالإضافة إلى تحسين ظروف العيش في الجنوب وفي لبنان ككل، مع حق لبنان في الحصول على تسهيلات لتحسين وضعه "الطاقوي" بانتظار أن يصبح قادراً على استخراج النفط والغاز، في اشارة الى إعادة طرح مسألة الحصول على الغاز المصري والكهرباء الأردنية على الطاولة.

 تبقى كل هذه الإقتراحات هي أفكار متداولة ومتناقلة بين واشنطن وجهات متعددة، وبعضها أفكار لبنانية تطرح على الأميركيين، فيما تبقى المواجهات قائمة أيضاً طالما أن المعركة في غزة مفتوحة. مع احتمالات تصعيدها أو توسيعها على الجبهة اللبنانية إما بناء على مشروع وخطة واضحة لدى الإسرائيليين وإما بناء على وقائع يفرضها الميدان وسط إصرار من الجانبين على عدم تطور المواجهة الى حرب واسعة.

 

لقاء عين التينة بين كتلة الاعتدال وبري سيحدد مصير المبادرة الرئاسية

المركزية/08 آذار/2024

أفادت معلومات لـ"الجديد" بأن "لقاء عين التينة بين كتلة الإعتدال ورئيس المجلس النيابي نبيه بري سيحدد مصير المبادرة الرئاسية".ولفتت الى أن "إجتماع اللجنة الخماسية أعلن صراحة تأييده لمبادرة الإعتدال "الرئاسية" ودعمه لها". في سياق متصل، أوضحت مصادر كتلة "الإعتدال" لـ"الجديد"، أن "لا صحة للكلام عن جوّ سلبيّ سيطر على لقاءانا مع حزب الله بل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أكد أن الحزب سيدرس المبادرة".

 

حوار بين مُصدّق وغير مُصدّق عن "الحزب" والحرب وإسرائيل وعدد القتلى

إيلي الحاج/info3/08 آذار/2024   

-لماذا بلغ عدد شباب "المقاومة الإسلامية في لبنان" الذين قُتلوا منذ اندلاع الاشتباكات على حدودنا في 8 أكتوبر الماضي نحو 230 شاباً، إلى جانب نحو 25 مدنياً من بيئة هذه "المقاومة"، بينما اقتصر عدد الجنود والاحتياطيين الإسرائيليين الذين قُتلوا على 9، والمدنيين 6؟

-هذا الواقع يعود على الأرجح إلى أن "المقاومة" لم تنزل بكل قوتّها العسكرية في المعركة بعد.

- مضت 5 أشهر على مبادرة "المقاومة الإسلامية" إلى إطلاق أول صاروخ عبر الحدود من لبنان. هل يمكن أن تمضي 5 أشهر أخرى على هذا المنوال؟

- سكان شمال إسرائيل يضغطون على حكومتهم لإنهاء المواجهات كي يعودوا إلى منازلهم في أقرب وقت. لن تكون الهدنة بعيدة. ودول العالم تتزاحم للتفاوض مع "المقاومة".

- سكان شمال إسرائيل ينزلون في فنادق ومنتجعات على حساب دولتهم ويرفضون العودة من دون حل نهائي لتهديد سلاح "الحزب".

 - وأين المشكلة إذا استمرّ هذا الوضع؟ خسر "الحزب" مئات ومئات العناصر سابقاً في سوريا وحرب 2006 ولم يتأثر وضعه ولا شعبيته. يكفي أن يُذكّر السيّد بمعاناة الإمام الحسين كي تقتنع بيئته بتقديم المزيد من التضحيات.

- ماذا عن بقية اللبنانيين؟ كان أخبرنا أن العدو أوهى من خيوط العنكبوت وكيان موقّت، دقائق ويزول.

-ولكن تبيّن أن لدى هذا العدوّ عملاء، وأنه متقدم تكنولوجياً يستطيع أن يحدّد هوية الشخص ومكانه بدقة من خلال هاتفه، كما من المراقبة الجوية؟

- هذا التقدم التكنولوجي لم يكن مأخوذاً في الحسبان؟

- بلى، ولكن ليس بهذا المقدار. مشكلة "المقاومة" أن الظروف لم تسمح لها بعد بفتح مخازن الأسلحة الدقيقة والمدمّرة لتصير المعركة متكافئة.

- هل ستفتحها ؟

- لا أحد يعلم. الجميع في انتظار مفاوضات الهدنة في غزة.

- ماذا إذا فشلت مفاوضات غزة؟ وماذا إذا نجحت هذه المفاوضات وواصل العدو اصطياد شباب "الحزب" في لبنان وسوريا، كل يوم ثلاثة أربعة خمسة، فضلاً عن تدمير القرى والأحياء في الجنوب؟

- في هذه الحال يتوجب التحلّي بالصبر والثقة ب "الوعد الصادق" والوعد الإلهي بالنصر .

- دعنا من الغيبيات. الصهاينة أيضاً يعتبرون فلسطين المغتصبة أرضهم بناءً على وعد إلهي ولذلك سمّوها عبر التاريخ "الأرض الموعودة". هل يمكننا القول إن "الحزب" قادر على إنزال خسائر مُوازِنة بالجيش الإسرائيلي المعادي ولكنه لا يريد؟

- نعم. لا يريد لأن العدو ينتظر ذريعة لتنفيذ قراره توسعة الحرب على لبنان. ولن يعطيه "الحزب" الذريعة التي ينتظرها.

- في هذا الوقت قد تبدو الحرب من جانب واحد . جانب يَقتل وجانب يُقتَل. مشهد أليم ولئيم. كأنه تجسيد لعبارة "مَن ضَرَبَك على خدك الأيمن فأدِر له الأيسَر".

- لو كنت متحمساً ومنخرطاً أقلّه معنوياً في المواجهة مع العدو لما أبديت هذه الملاحظات والشكوك.

-أخشى أن معك كل الحق في ما تقول. وأعترف بأنني لم أعد أصدّق. هل تذكر الكلام الكثير والوعود بسفينة سوف تنقل المازوت من إيران إلى لبنان؟ انشغل اللبنانيون أياماً وأسابيع في متابعة مسار السفينة وفي النهاية وصلت على دواليب من مخازن في سوريا والعراق. وهل أذكرك بالحل السحري لمعالجة الأزمة الاقتصادية: الزراعة على الشرفات والسطوح؟

- ... أنا مستعجل. نُكمل حديثنا لاحقاً؟

- نيّالَك، ما زلت تصدّق. بالَك مرتاح. إلى لقاء.

 

فرونتسكا: خلق بيئة مؤاتية لتعزيز حقوق المرأة أمر ضروري خلال الأزمات

المركزية /08 آذار/2024

التقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا ترافقها ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري في طرابلس، مجموعات تقودها نساء ومنظمات غير حكومية ناشطة في تمكين المرأة والفتيات وجهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، من خلال الحوار السياسي الشامل والاندماج الاجتماعي وخدمات الحماية والتمكين الاقتصادي، وذلك لمناسبة "اليوم العالمي للمرأة". وقالت: "لقد التقيت في أنحاء لبنان كافة بنساء ملهمات يلعبن أدوارا قيادية في محاولة جعل مجتمعاتهن أكثر سلاما وشمولا وبراعة ومساهمة في مستقبل أكثر استدامة لبلدهن"، واشارت الى ان "خلق بيئة مؤاتية لتعزيز حقوق المرأة والفتيات ومشاركتهن أمر ضروري وبخاصة خلال أوقات الأزمات لكي يستفيد لبنان من الإمكانات الكاملة لجميع مواطنيه". كما التقت فرونتسكا مجموعة من الشباب والشابات في جامعة العزم الذين تحدثوا عن "مدى تأثير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان على الشباب لناحية فرص التعليم والعمل، وخصوصا في طرابلس"، وعبروا عن "تطلعاتهم للتغيير وبناء مستقبل أفضل في المناطق اللبنانية كافة". وفي مركز رواد التنمية، اطلعت المنسقة الخاصة على جهود بناء السلام، بما في ذلك توفير مساحة لإشراك الشباب عبر الطوائف. وفي مناقشة مع منظمات غير حكومية نسائية محلية ممولة من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني (WPHF)، شدد كل من المنسقة الخاصة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمشاركون على "ضرورة تحسين المشاركة السياسية للمرأة، اضافة الى مشاركتها في مسائل السلام والأمن". كما شاهدت فرونتسكا مسرحية "بحلم إحلم" بمشاركة نساء لبنانيات وسوريات من تنظيم منظمة "النساء الآن لأجل التنمية" وهيئة الأمم المتحدة للمرأة كجزء من مشروع لتمكين المرأة في تسهيل الحوار السلمي وشمول الجميع في مجتمعاتهن. من جهتها لفتت المسيري الى  ان "شجاعة والتزام النساء والرجال الذين التقينا بهم في طرابلس اليوم يمثلان منارة أمل نحو مجتمع أكثر عدلا يمكن ويرفع ويدعو إلى سماع صوت كل امرأة وإلى احترام حقوقها". اشارة الى ان الأمم المتحدة تؤكد التزامها دعم شمول وتمكين النساء والفتيات كجزء من جهودها الشاملة، لدعم السلام والأمن والتنمية في لبنان.

 

لودريان يستفسر عن مرشح ...فسمع بأنه خارج التداول ..؟

الكلمة أولاين/08 آذار/2024

يكشف نائب مستقل ،بأنه عاتب مرشح رئاسي على مسيرته سابقا ، بمحاولته التقرب من الثنائي ليكون أحد الخيارات في حال خرج المرشح سليمان فرنجية من الحلبة ، لكن صديقه المرشح خسر في ذالك الدعم الخليجي الذي تحول الى فيتو ضده ، لتصنيفه تابع لحزب الله ، كما خسر دعم القوى المسيحية التي وضعته في خانة الثنائي وانه على صلة بمقربين من مرجع يسعى " لمسايرتهم " بهدف التأثير على رئيسهم لدعمه ، في حين كان رأي مرجع كنسي رفيع ، بأن هذا المرشح " شفاف ،لكن بعد بكير عليه لرئاسة الجمهورية ..."واضاف النائب بأن صديقه المرشح تبلغ ايضا من دبلوماسي ابان لقاء في منزله ،بأن اسمه لم يعد مطروحا بعد ان تم التداول به سابقا ،وذلك عندما سأل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ،وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عنه ، ليجيب الاخير ،بان دولته غير معنية باسمه وهي مع ما تتوافق عليه اللجنة الخماسية .

 

"قد يحصل تطور ايجابي".. موسى: هدنة غزة ستنعكس على لبنان

الكلمة أولاين/08 آذار/2024

أكد سفير مصر علاء موسى، "القول بان محادثات القاهرة انهارت مبالغة فما يحصل ياتي ضمن طبيعة التفاوض وسمعنا بان هذه المفاوضات ستستأنف بداية الاسبوع المقبل وقد يحصل تطور ما ايجابي يمهد لجولة قد تكون ختامية".وأضاف في حديث للـ"OTV"، "الوسطاء يعملون لتفادي هذه المرحلة لذا يجب البحث عن حل الان". وتابع موسى، "خطة اميركا بانشاء مرفأ على شاطئ غزة خطوة متقدمة مقارنة بمواقفها منذ بدء الصراع بغزة وهذه رسائل لاسرائيل بان الوقت حان لوضع حد لما يحصل". وأشار الى، أن " المنطق يقول ان هدنة غزة اذا حصلت ستنعكس على جبهة الجنوب وهذا الهدف من اصرار مصر والدول الاخرى بلعب دور الوساطة لوقف الحرب سريعا". وقال موسى عن حراك هوكستين واذا يتعارض مع الخماسية: "لا نعمل كفعل او ردة فعل على عمل هوكستين وهو كذلك والبند الاساس امام اللجنة الخماسية هو الانتخابات الرئاسية لكننا نسعى من خلالها للساعدة بارساء الاستقرار بِلبنان". وكشف، "لمسنا لدى الرئيس بري مرونة واشارات هامة لجهة عدم تمسكه بما كان طرحه سابقا لجهة طاولة الحوار واستعداده لمشاورات او نقاش والتزامه بعقد جلسة مفتوحة حتى انتخاب الرئيس كما لمست الايجابية نفسها لدى كل من باسيل وجعجع والجميل لجهة الاستعداد للحديث والنقاش". وأردف موسى، "عندما اتحدث مع بري اتحدث مع الثنائي لكنني على تواصل مع الجميع بمن فيهم حزب الله ولقاءاتي مع نواب الحزب جيدة ولم اسمع بما يحكى عن توجه لفرض عقوبات على معرقلي انتخابات الرئيس في لبنان فنحن نتحدث عن محفزات لانجاز هذا الاستحقاق"ولفت الى، أن "مبادرة تكتل الاعتدال الوطني مرحب بها واية مبادرة تطرح حلا سندعمها ونمهد لها الطريق والنقاش اساسي بين الفرقاء توصلا لارضية تمهد لحل ملف الرئاسة، والخماسية لا تتحدث عن اسماء والتركيبة اللبنانية بنيت على التوافق الداخلي لذا انا استبعد ان يأتي رئيس بكسر ارادة احد الاطراف فالتوافق ضروري مهما كان اسم الرئيس". وذكر موسى، أن "حتى الساعة لا معلومات عن موعد محدد للودريان لزيارة بيروت لكن اذا حصل تطور ما فهو سيحضر حتما". وقال: "سعد الحريري رجل وطني وهو اثبت ان مكانته محفوظة وحتى منافسيه بفترة ما ادركوا ذلك وانطباعي الشخصي الذي لمسته بعد لقائه انه قد يكون لديه رغبة بالانتظار لفترة قبل العودة عن قراره مع انه لم يقل لي شيئا بهذا الاطار".

 

فارس سعيد: من يغيّب الاحتلال ويكتفي بأزمة فساد يخدم مصالح الاحتلال

موقع أكس/08 آذار/2024

كتب النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على منصة "أكس": "لا يحق لأحد نقل اللبنانيين من سيادة الدستور والقانون إلى سيادة السلاح غير الشرعي. وإذا كان هذا ليس احتلالا فما هو الاحتلال؟ من يغيّب الاحتلال ويكتفي بأزمة فساد او سوء ادارة او حتى نظام يخدم مصالح الاحتلال".

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

«حماس» تؤكد أن «لا تنازل» عن مطالبها لإرساء هدنة في غزة

بيروت: «الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

شددت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، على أنها لن تتنازل عن مطالبتها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. وقال «أبو عبيدة»، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة، في بيان متلفز نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك». وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الأمر يرجع لحركة «حماس» في الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبإجراء محادثات حول «حل دائم» للصراع. وغادرت «حماس» محادثات في القاهرة ترمي إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان وسط مخاوف إزاء تصعيد العنف خلال رمضان. وتتبادل إسرائيل و«حماس» الاتهامات في عدم التوصل إلى اتفاق سيُلزم «حماس» بتحرير بعض الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم مقابل تطبيق هدنة لمدة 40 يوماً. وسيُفرج أيضاً عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. وقال بلينكن قبل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن واشنطن لا تزال تضغط من أجل تطبيق وقف لإطلاق النار. وأضاف: «المشكلة هي (حماس). المشكلة هي إذا ما كانت (حماس) ستقرر أم لا تطبيق وقف لإطلاق النار سيفيد الجميع». وتابع: «الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بكثافة على ذلك وسنرى ماذا سيفعلون».

 

الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود بانفجار عبوة ناسفة في شمال الضفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن سبعة جنود أصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة، بينما كان جنود يقومون بعمليات روتينية في منطقة بالقرب من سيلة الظهر جنوب جنين في شمال الضفة الغربية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقال الجيش في بيان، إن الجنود نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وإن قواته تبحث عن منفذي الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع مصابين إثر هجوم على موقع عسكري قرب مستوطنة حومش في شمال الضفة الغربية.

 

أسئلة حائرة حول خطة بايدن لإقامة رصيف بحري لنقل مساعدات إلى غزة

محللون يقولون إن البديل الأكثر فاعلية يتمثل في إقناع إسرائيل بزيادة عمل الممرات البرية

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لاستقبال سفن تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، كثيراً من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة المعقدة والعالية التكلفة، والتي يستغرق تنفيذها وقتاً طويلاً، مقابل طرق أقل تعقيداً وأسرع في توصيل المساعدات عن طرق الضغط على إسرائيل لفتح معابر برية لتمرير شاحنات النقل، التي تحمل المساعدات الغذائية والمياه والأدوية. وقال الرئيس الأميركي، مساء الخميس، في خطاب حالة الاتحاد، إنه أعطى تعليماته للجيش الأميركي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وناشد إسرائيل عدم استخدام المساعدات ورقة مساومة، مؤكداً أن حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون لهما الأولوية. وقال بايدن، خلال جلسة مشتركة للكونغرس: «سأوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط، قبالة ساحل غزة، يمكنه استقبال سفن كبيرة محمّلة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ الموقتة». وأضاف: «سيتيح هذا الرصيف البحري المؤقت زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة، كل يوم». وأوضح الرئيس الأميركي أن إقامة هذا الرصيف البحري لا تعني نشر جنود أميركيين على الأرض في غزة. وقبل إلقاء بايدن خطاب حالة الاتحاد، قدّم مسؤولو البيت الأبيض إحاطة صحافية حول تفاصيل حول هذه الخطوة. وقال مسؤول أميركي، للصحافيين: «إن إدارة بايدن ستواصل العمل لزيادة المساعدات عبر المعابر الحدودية في رفح وكرم أبو سالم، وطلبت من الحكومة الإسرائيلية تجهيز معبر بري جديد يؤدي مباشرة إلى شمال غزة، وسيسمح هذا المعبر الثالث بتدفق المساعدات مباشرة». وأوضح أن الإدارة تتوقع وصول أول دفعة من المساعدات عبر المعبر الجديد، خلال الأسبوع المقبل.

وسرَد المسؤول، للصحافيين، مزايا إنشاء هذا الرصيف المؤقت، قائلاً إنه سيوفر القدرة على استيعاب مئات الحمولات الإضافية من المساعدات، حيث ستأتي الشحنات من ميناء لارنكا في قبرص التي تبعد 210 أميال بحرية عن غزة، وسيتاح للمسؤولين الإسرائيليين فحص وتفتيش المساعدات المتجهة إلى غزة. وأوضح أن واشنطن ستعمل لبناء تحالف من الدول التي ستسهم في توفير التمويل والقدرات لهذه المبادرة، وتحويل هذا الميناء المؤقت إلى منشأة يجري تشغيلها تجارياً بمرور الوقت. واعترف المسؤول الأميركي بأن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية وكفاءة في إيصال المساعدات بطريقة أفضل وأسرع وأقل تكلفة. وقال: «لقد أصدر الرئيس توجيهات في النظر بجميع الخيارات، وألا ننتظر الإسرائيليين، وأن نقوم بتوصيل المساعدات جواً وبحراً وبراً». الأسئلة الحائرةومن غير الواضح أين تنوي إدارة بايدن بناء هذا الرصيف البحري العائم في غزة، الذي أشار المسؤولون إلى أن إقامته تستغرق ما يقرب من شهر ونصف الشهر إلى شهرين، وربما تصل إلى عدة أشهر. وينطوي إقامة رصيف مؤقت لاستقبال سفن كبيرة تحمل شحنات على تعقيدات كثيرة تتعلق بالوقت الذي يستغرقه البناء، وأسئلة حول تكلفته العالية، ومَن سيتولى تنظيم العمليات اللوجستية والإدارية وعمليات الحراسة من أي هجمات تُعرّض الميناء والسفن والمساعدات للخطر. وفي ظل تعهد بايدن بعدم إنزال قوات أميركية على الأرض في غزة، ليس من الواضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية أو قوات أخرى أو شركات خاصة ستقوم بتوفير العمليات الأمنية للميناء المؤقت، أو توفير عمليات نقل المساعدات إلى داخل القطاع.  ورغم ترحيب سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بالإعلان الأميركي، لكنها أشارت إلى أن الخطة في توصيل المساعدات بحراً لن تكون بديلاً عن توصيلها براً. وأكدت أن توصيل المساعدات عبر المعابر البرية التي تربط إسرائيل بغزة أسهل وأكثر فاعلية. وقال تور وينيسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط: «هناك إحباط عميق في المجتمع الدولي لأننا لا نستطيع توفير إمدادات كافية، والجميع متفقون على أن الطريقة الأكثر فاعلية هي إيصال المساعدات لغزة عن طريق الشاحنات البرية».

الغرض والأهداف

وقال محللون إن اتجاه إدارة بايدن لاتخاذ هذه الخطوة المعقدة والعالية التكلفة والمحفوفة بالمخاطر لتوفير المساعدات عبر البحر، علامة على الإحباط الشديد لدى الإدارة من تعنت الجانب الإسرائيلي في توصيل المساعدات، ويشير إلى الفشل الأميركي في الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لمنع وقوع أزمة إنسانية لأكثر من مليونين من سكان غزة يعانون نقص الغذاء. ويوضح المحللون أن البديل الأفضل والأسرع والأكثر فاعلية يتمثل في إقناع إسرائيل بزيادة عمل الممرات البرية المؤدية إلى غزة، لكن يبدو أن النفوذين الاقتصادي والعسكري الأميركي ليسا كافيين لإقناع إسرائيل بالاستماع إلى المطالب الأميركية. متظاهرون

من جانب آخر، وصف محللون هذا الإعلان الأميركي بأنه يستهدف الترويج الإعلامي لجهود إدارة بايدن في تقديم المساعدات لتهدئة الغضب في الشارع الأميركي، ولدى تيار التقدميين في الحزب الديمقراطي، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وعدُّوها وسيلة لتبييض وجه الولايات المتحدة، خصوصاً أن إدارة بايدن سمحت بصفقات تزيد عن مائة صفقة من الأسلحة والذخائر والقنابل لإسرائيل، بما يؤكد الدعم الأميركي لاستمرار الحرب. وفي الجانب الآخر، تستهدف إدارة بايدن بهذا الإعلان أيضاً تهدئة غضب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وفي أوروبا الذين يمارسون ضغوطاً لضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة، كما أنه يوفر مساحة سياسية لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تخفيف الغضب الدولي، وتخفيف معاناة المدنيين من سكان غزة، بما يسمح لحكومة نتنياهو بتجنب الضغوط التي يمارسها اليمين المتشدد في ائتلافه الحاكم، لمنع دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة بزعم استيلاء حركة «حماس» على تلك المساعدات.

 

بايدن: على نتنياهو بذل مزيد من الجهود لإدخال مساعدات إلى غزة

واشنطن/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً معه بشأن الحرب في القطاع. ورداً على سؤال لصحافيين حول ما إذا يتعين على نتنياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية، قال بايدن «نعم عليه القيام بذلك»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

الجيش الأميركي ينفي مسؤوليته عن مقتل مدنيين في غزة خلال إنزال جوي للمساعدات

واشنطن: «الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

وقالت القيادة المركزية على منصة «إكس: «نحن على علم بتقارير تفيد بمقتل مدنيين نتيجة عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية. ونعرب عن تعازينا لأسر القتلى». وأضافت: «خلافاً لما ورد في بعض التقارير، لم يكن هذا بسبب عمليات الإنزال الجوي الأميركية». كان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أمس مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات «بشكل خاطئ» في شمال غرب مدينة غزة، وقال إنها «سقطت على رؤوس ومنازل المواطنين». ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر قوله، إن الخلل الفني الذي تسبب في عدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة «لم يكن مصدره طائرة أردنية». وذكر المصدر الذي لم تسمه الوكالة، أن الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع خمس دول «قد تمت دون أي خلل»، مؤكداً على أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الفلسطينيين في غزة وإيصال المساعدات عبر كل الطرق براً وجواً.

 

بعد حادثة سقوط المساعدات في غزة... الأردن توضح!

الكلمة أولاين/08 آذار/2024

أكد مصدر أردني مسؤول في حديث لـ"العربية" بأن الطائرات الأردنية الأربع التي أجرت عملية إنزال لمساعدات على قطاع غزة، اليوم الجمعة، نفذت عملياتها الطبيعية كالمعتاد دون تسجيل أخطاء، مشيراً إلى أن الطائرات الأردنية لم تكن مصدر خلل تسبب بسقوط حر لمساعدات على غزة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر سقوط مساعدات على قطاع غزة عبر طائرات، دون فتح المظلات الأمر الذي تسبب بقتلى وجرحى بحسب وسائل إعلام فلسطينية، في شمال قطاع غزة. وذكر المصدر المسؤول من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، أن الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة لم يكن مصدره طائرة أردنية. وأوضح أن الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول تمت دون أي خلل.وبين أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق براً وجواً. وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الجمعة، تنفيذ 9 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول تستهدف عددا من المواقع في شمال قطاع غزة، بحسب بيان للجيش. وأوضح البيان، أن الإنزالات جاءت "تلبية للواجب الإنساني وضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تسعى من خلالها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الإسرائيلية على الأهل والأشقاء في قطاع غزة". ووفق البيان، "اشتركت في تنفيذ العملية 4 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأميركية وطائرة تابعة لجمهورية فرنسا وطائرة تابعة لدولة هولندا وطائرة تابعة لدولة بلجيكا". وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية. وكانت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول عدة.

 

مقتل 5 جراء إسقاط طائرات مدنية لمساعدات «بشكل خاطئ» في غزة

بيروت/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات «بشكل خاطئ» في شمال غربي مدينة غزة. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في بيان مقتضب، أن المساعدات «سقطت على رؤوس ومنازل المواطنين»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وانتقد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عمليات إنزال المساعدات جواً، ووصفها بأنها «غير مجدية» وليست الطريقة المثلى، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وقال المكتب، في بيان: «نكرر ما ذكرناه سابقاً أن عمليات إنزال المساعدات بهذا الشكل تأخذ صفة الاستعراضية والدعائية أكثر من صفة الإنسانية والآدمية والخدمية، ووقع اليوم ما حذرنا منه سابقاً أنها تشكل خطر الموت على حياة المواطنين في قطاع غزة». وطالب المكتب الإعلامي بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات بشكل فوري «منعاً لتعمق المجاعة في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال».

 

أبو عبيدة يتوعّد بمرحلة جديدة: لدينا المزيد!

جنوبية/08 آذار/2024

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية إن معركة “طوفان الأقصى” تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة”.

وتابع، في كلمة مسجلة اليوم الجمعة، “المقاومة تواصل قتال الجيش الإسرائيلي لليوم 154 وتكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مضيفا: “لدينا المزيد”. واضاف، “الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال الجيش الإسرائيلي يمارس محرقة حقيقية ضد شعبنا، بينما تقف قوانين العالم عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية”. واعتبر أبو عبيدة، “ملحمة 7 تشرين الأول (طوفان الأقصى) جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى”. وقال: “لن يهنأ الإسرائيلي على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه، ونستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لا تعير أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك”.

وختم أبو عبيدة، “واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى”.

 

محتجون إسرائيليون يغلقون الشوارع..والجيش عالق في خانيونس

المدن/09 آذار/2024

أغلق متظاهرون إسرائيليون مساء الجمعة، شارع (1) قرب محور طرق "بن شيمن" باتجاه مدينة القدس المحتلة، وذلك للمطالبة بصفقة تبادل فورية. وأفيد بأن بين المتظاهرين نشطاء وعائلات وأقارب أسرى ومحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة.

وقام المتظاهرون بإشعال إطارات مطاطية في الشارع، فيما قام آخرون بحبس أنفسهم داخل أقفاص وسط الشارع.

المحتجزون يتعفنون

وقالت عائلات المحتجزين: "قمنا بالدخول إلى أقفاص بهدف تذكير رئيس الحكومة والجمهور عموماً قبل دخول السبت، بأن المختطفين يتعفنون في الجحيم منذ 154 يوماً". ودعا المتظاهرون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تجاهل الوزيرين المتطرفين إيتمار غفير وبتسلئيل سموتريتش، والعمل على إعادة الأسرى إلى منازلهم. ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الجمهور إلى "اليقظة ومطالبة الحكومة والمسؤول عنها بصفقة فورية. إذا لم تكن صفقة الآن فسيعودون إلينا بتوابيت". وخاطبت العائلات نتنياهو بالقول: "لا يوجد نصر محقق دون استعادة المختطفين. إن لم تكن قادراً على التوصل إلى صفقة الآن، أفسح مكانك لمن يستطيع ذلك". وتأتي هذه التظاهرة عشية الاحتجاجات التي من المزمع أن تتجدد السبت، ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإجراء انتخابات وأخرى مطالبة بصفقة تبادل فورية.

أغلبية مع صفقة تبادل

وتؤيد أغلبية المجتمع الإسرائيلية موافقة حكومة نتنياهو على المقترح الذي ناقشه الوسطاء في القاهرة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وبيّن استطلاع أجرته القناة (13) الإسرائيلية أن 43% من الإسرائيليين يؤيدون "مقترح القاهرة لصفقة الرهائن"، مقارنة ب36% يعارضون المقترح.

وفيما يتعنّت نتنياهو برفض وقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى والإصرار على اجتياح رفح، أجمع محللون إسرائيليون على أن القوات الإسرائيلية عالقة في خانيونس، وأن "الجيش الإسرائيلي يبدو كمن يبحث عن عمل مؤقت، بانتظار أوامر جديدة".

وحول خانيونس

وقال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل:"جهاز الأمن الإسرائيلي، لم يتنازل عن المجهود للعثور على قائدي حماس، يحيى السنوار ومحمد ضيف. وليس مستبعداً أنهما وجدا مخبأً جديداً تحت الأرض في منطقة خانيونس". وأضاف أن اجتياح رفح هو أمر معقد بسبب وجود ثلثي سكان القطاع في المدينة ومحيطها. وقال: "من دون هزم حماس، وطبعاً بغياب انتصار مطلق يتعهد نتنياهو بتحقيقه بشكل دائم، فإن إسرائيل تبحث عن شبه انتصار. واغتيال قادة حماس يمكن أن يشكل بديلا لهزمها. بينما عملية في رفح ستكون طويلة، مكلفة ومعقدة أكثر".

من جهته، لفت المحلل العسكري في القناة (13) ألون بن دافيد، في مقال بصحيفة "معاريف"، إلى أنه "في بداية الشهر السادس للحرب تبدو إسرائيل عالقة، وتتوحل في الجنوب وكذلك في الشمال. ووصلنا إلى الوقت الذي ينبغي فيه الحسم إذا كنا سنتخلى حالياً عن الجري وراء صورة انتصار (باغتيال السنوار) واستكمال السيطرة سريعاً على مخيمات وسط القطاع ورفح، قبل أن ينتهي الصبر الأميركي". وأشار إلى أن "الصورة المسيطرة في العالم هي الجوع الآخذ بالانتشار في القطاع مقابل ركود إسرائيلي على المستويين العسكري والسياسي". واعتبر أن "القضاء على ما تبقى من كتائب حماس، سيصعّد الضغوط على القيادة كي تستخدم ورقة المساومة الأخيرة المتبقية لديها والعودة إلى مفاوضات جدية حول إعادة المخطوفين".

 

كندا ستستأنف تمويل «الأونروا»

أوتاوا/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

قال أحمد حسين وزير المساعدات الدولية الكندي، يوم الجمعة، إن أوتاوا ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتصبح بذلك واحدة من أوائل الدول المانحة التي تعلن استئناف التمويل. وأعلنت كندا وقف التمويل في 26 يناير (كانون الثاني) بعدما اتهمت إسرائيل بعض موظفي «الأونروا» بالاشتراك في هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال حسين في بيان «سترفع كندا الوقف المؤقت لتمويل (الأونروا)»، دون أن يحدد إطاراً زمنياً محدداً. وأضاف «تلعب الأونروا دوراً حيوياً في غزة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، إن أوتاوا تنتظر نتائج تحقيق داخلي تجريه الأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بأن 12 من موظفي «الأونروا» شاركوا في الهجمات التي قُتل خلالها نحو 1200 شخص، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأعلنت 16 دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، وقف تمويلها إلى «الأونروا». وقال حسين إن كندا راجعت التقرير المؤقت لتحقيق الأمم المتحدة وتتطلع إلى النسخة النهائية.

 

مجلس الأمن يعتمد قراراً يدعو لوقف القتال في السودان خلال رمضان

الخرطوم/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

اعتمد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قراراً يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في السودان، خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في الأسبوع المقبل. وصوّت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار البريطاني بموافقة 14 دولة، مع امتناع دولة واحدة عن التصويت وهي روسيا. وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» إلى وقف إطلاق النار، خلال شهر رمضان، والعمل على منع خطر «المجاعة والكوارث الإنسانية» التي تهدد الشعب السوداني والبلدان المجاورة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد حثّ طرفي الصراع في السودان، أمس الخميس، على وقف القتال في رمضان، محذراً من أن الأزمة الإنسانية «بلغت نطاقاً لا يوصَف»، وأن نصف السكان بحاجة إلى المساعدة العاجلة. واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، في 15 أبريل (نيسان) الماضي، وأدى القتال إلى مقتل آلاف السودانيين، ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين.

 

قائد «سينتكوم»: أميركا ستخسر الشرق الأوسط إذا تنازلت لإيران والصين

طهران استغلت فرصة «لن تتكرر» لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها باستخدام الوكلاء

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024 

في تحذير يشير إلى احتمال حصول تغيير «استراتيجي» في سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، بعد سنوات من اتهامها بالتخلي عنه، أو على الأقل تراجع دورها في أولوياتها الخارجية، قال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي: «إن تقارب الأزمات والمنافسة يجعلان المنطقة هي الأكثر احتمالاً لإنتاج تهديدات ضد أميركا، وإثارة صراع إقليمي، وإخراج استراتيجية الدفاع الوطني عن مسارها».

إيران تستغل المنطقة

وقال كوريلا، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلّحة بمجلس الشيوخ، أمس الخميس، حول طلب تفويض الدفاع للسنة المالية 2025: «قبل عام واحد فقط، كانت منطقة القيادة المركزية الأميركية على وشك تحقيق تقدم تحويلي غير محتمل وغير مسبوق، لكن، اليوم، تواجه المنطقة الوسطى الوضع الأمني ​​الأكثر اضطراباً في نصف القرن الماضي». وأضاف: «هذه ليست المنطقة الوسطى نفسها، كما كانت في العام الماضي (...) والوضع في غزة هيّأ الظروف للجهات الفاعلة الخبيثة لزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها». ووفقاً لكوريلا، فإن «إيران استغلت ما عدّته فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالحها، باستخدام وكلائها في العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية واليمن». وقال إن «إيران تعلم أن رؤيتها التي دامت عقداً من الزمن لا يمكن أن تتحقق إذا استمرت دول المنطقة في توسيع التكامل مع بعضها البعض، وتعميق شراكتها مع الولايات المتحدة». وشدّد القائد الأميركي على أن شبكة وكلاء إيران الموسّعة مجهزة بأسلحة متقدمة ومتطورة وتهدد الولايات المتحدة وبعضاً من أكثر التضاريس حيوية في العالم بتداعيات عالمية، مشيراً إلى بعض بؤر التوتر الكثيرة، بما في ذلك هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، والهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

منطقة حيوية لأميركا

وأضاف كوريلا أن منطقة القيادة الوسطى تظل ذات أهمية حيوية لإمدادات الطاقة العالمية، وتظل ضرورية لتدفق التجارة العالمية. وقال إن القيادة المركزية توفر عمقاً استراتيجياً للدفاع عن الوطن الأميركي، وأن «الأمن والرخاء الأميركيين معرَّضان للخطر، إذا تنازلنا عن هذه المنطقة لإيران والإرهاب والصين»، على حد قوله. وأشار إلى أن خطر وقوع هجمات انطلاقاً من أفغانستان يزداد. وقال كوريلا: «أعتقد أن تنظيم داعش في خراسان يحتفظ بالقدرة والإرادة لمهاجمة المصالح الأميركية والغربية بالخارج، في أقل من ستة أشهر ودون سابق إنذار». وتشمل منطقة عمليات «داعش - خراسان» أجزاء من إيران وآسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان. وأكد كوريلا أن الولايات المتحدة «يجب أن تظل منخرطة بشكل مستمر في جميع أنحاء المنطقة مع شركائها؛ لأن ميزتها الاستراتيجية هي شراكاتنا العسكرية القوية وابتكاراتنا معهم، بينما يعتمد خصومنا ومنافسونا على العلاقات والمعاملات الطفيلية». وفي إشارته إلى دور إيران في الحرب الأوكرانية، قال كوريلا إن إيران قامت بتطوير خط إنتاج واسع النطاق لتزويد روسيا بالأسلحة، مما أدى إلى تأجيج حربها على أوكرانيا.

ضغوط الصين وروسيا

وفي حديثه عن التنافس مع الصين، قال كوريلا إن المنافسة الاستراتيجية استمرت أيضاً في التطور بجميع أنحاء المنطقة. وتابع: «تسارع الصين وروسيا في الاستفادة من التأثيرات المزعزِعة للاستقرار. لقد أبدتا اهتماماً أو قدرة ضئيلة على الحد من التوترات الإقليمية، لكنهما، بدلاً من ذلك، زادتا جهودهما للضغط على الشركاء الإقليميين عبر جميع عناصر القوة الوطنية، لاستغلالهم وتعزيز مشهد فوضوي مناسب لروسيا». من ناحيته، شدّد الجنرال في مشاة البحرية، مايكل لانغلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، خلال الجلسة نفسها، على أن أفريقيا تواجه أزمات متعددة، بما في ذلك الإرهاب، والفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والهجرة الجماعية. وأشار إلى أن هذه العوامل تزرع بذور التطرف العنيف، والاستغلال من جانب روسيا في جميع أنحاء القارة. وقال: «في أفريقيا، تقطع موارد الاستثمارات المتواضعة شوطاً طويلاً نحو تحقيق مصالحنا الأمنية الوطنية، وتواجه أفريقيا عدداً من التحديات، في حين تقدم أيضاً مزيداً من الفرص. ومع وجود شركائنا الأفارقة في المقدمة، مدعومين بجهودنا وجهود حلفائنا، فإننا سنواصل التقدم لتحقيق الاستقرار الدائم والأمن والازدهار في هذه القارة الحيوية».

 

واشنطن تبنت ضربات استباقية وأخرى اعتراضية ضد الحوثيين

هيئتان بريطانيتان تبلغان عن تعرض سفينة لهجوم في خليج عدن

عدن: علي ربيع/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

أفادت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، الجمعة، بشن ضربات استباقية ضد الحوثيين واعتراض هجمات بالطائرات المسيرة. وأبلغت هيئتان بريطانيتان عن تعرض سفينة لهجوم في خليج عدن بصاروخين، الجمعة، من دون وقوع أضرار، وسط تصاعد تهديد الجماعة الحوثية الموالية لإيران للملاحة في البحرين الأحمر والعربي، والتي تزعم أنها تناصر الفلسطينيين في غزة. البيان الأميركي أوضح أنه بين الساعة 3:35 مساءً و4:55 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت القيادة المركزية للولايات المتحدة ضربات دفاع عن النفس ضد أربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين وطائرة دون طيار في مواقع تسيطر عليها الجماعة. وخلال هذا الإطار الزمني، قال البيان الأميركي إن القوات أسقطت ثلاث طائرات من دون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه خليج عدن، مشيراً إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وكانت الجماعة قصفت سفينة الشحن «ترو كونفيدنس» في خليج عدن، الأربعاء، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأربعة جرحى من بحارتها، وإجلاء بقية الطاقم حيث باتت هائمة في المياه في انتظار الإنقاذ، وهو أول هجوم قاتل يشنه الحوثيون منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن الهجوم وقع على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن اليمنية، وأن القبطان أبلغ عن حدوث انفجارين بالقرب من السفينة دون أضرار فيها أو في طاقمها، في حين قالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وأنها تحقق فيه.

وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، هدد بالمزيد من الهجمات وزعم استخدام أسلحة جديدة في قصف السفن التي يزعم أنها مرتبطة بإسرائيل أو تابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

تصعيد مستمر

وسط هذا التصعيد البحري الذي يؤثر على نحو 15 في المائة من التجارة العالمية التي تمر عبر باب المندب، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه أصدر أوامره بشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن لإضعاف قدراتهم والدفاع عن القوات الأميركية بالمنطقة.ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله في خطاب حالة الاتحاد: «لهذا السبب أنشأت تحالفاً يتكون من أكثر من 12 دولة للدفاع عن الشحن الدولي وحرية الملاحة في البحر الأحمر»، مضيفاً أن «تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط يعني أيضاً احتواء التهديد الذي تمثله إيران». ومضى بايدن قائلاً: «بوصفي القائد الأعلى للجيش لن أتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا وأفراد جيشنا»، وفق ما نقلته «رويترز». وفي وقت سابق من يوم الخميس، تبنى زعيم الجماعة الحوثية مهاجمة 61 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ بدء التصعيد في 19 نوفمبر، وهدد بأن «القادم أعظم»، وفق ما جاء في خطبة له بثتها قناة «المسيرة» الذراع الإعلامية للجماعة. وحض الحوثي أتباعه على المزيد من التعبئة، وزعم أن قدرات جماعته لم تتأثر بالضربات الأميركية والبريطانية، مشيراً إلى تلقيها منذ بدء الضربات 344 غارة جوية وبحرية، كما تبنى إطلاق 403 صواريخ وطائرة مسيرة في 96 هجوماً ضد سفن الشحن والأخرى العسكرية. وإثر هجوم الحوثيين على السفينة «ترو كونفيدنس» التي ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان، الأربعاء، وسقوط الضحايا لأول مرة، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته»، وفق ما نقلته «رويترز».

وأطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض ضد الحوثيين ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأقرت الجماعة بمقتل 22 مسلحاً في الضربات الغربية، إلى جانب 10 قُتلوا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في البحر الأحمر، بعد تدمير البحرية الأميركية زوارقهم، رداً على محاولتهم قرصنة إحدى السفن، فضلاً عن مدني زعموا أنه قُتل في غارة شمال غربي تعز.

وإلى جانب تنفيذ واشنطن العشرات من عمليات التصدي للصواريخ والمُسيَّرات الحوثية والقوارب المفخخة، شاركتها بريطانيا في أربع موجات واسعة من الضربات على الأرض.

وفي ظل هذا التوتر البحري كان الاتحاد الأوروبي قرر الانضمام إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عملية «أسبيدس»، دون المشاركة في شن هجمات مباشرة على الأرض.

وبسبب التصعيد الحوثي وردود الفعل الغربية تجمدت مساعي السلام اليمني التي تقودها الأمم المتحدة، وسط مخاوف من عودة القتال خاصة بعد أن أقر الحوثي، الخميس، بحشد وتدريب 282 ألف مسلح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. ومنذ 19 نوفمبر، أصابت الهجمات الحوثية 14 سفينة على الأقل، غرقت إحداها، كما لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» وطاقمها للشهر الرابع. وترى الحكومة اليمنية في التصعيد البحري الحوثي هروباً من استحقاقات السلام اليمني، ومحاولة لتلميع صورة الجماعة داخلياً وخارجياً، من بوابة الحرب في غزة. وتقول إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وأن الحل الأنجع هو مساندة قواتها على الأرض لاستعادة المؤسسات وتحرير الحديدة وموانئها، وبقية المناطق الخاضعة بالقوة للجماعة الموالية لإيران. وعلى الرغم من عمليات التصدي الغربية التي تقودها واشنطن والضربات الاستباقية، فإن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران لا تزال - كما يبدو - تملك المزيد من القدرات على شن

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

لا هدنة في غزة ماذا عن الجنوب؟

طوني فرنسيس/نداء الوطن/09 آذار/:202

إذا لم تحصل أعجوبة ما، فإنّ مسار الصراع الحالي في الجنوب لن يقود الّا إلى نهاية محتومة واحدة: انفجارٌ كبير وحرب إسرائيلية مدمرة وتكرار أكيد لمشاهد الغزوات السابقة من 1978 إلى 1982 إلى 2006. الاسرائيليون لا يخفون نواياهم بشأن الرد على حرب «حزب الله» المحدودة، وتتضمن تلك النوايا كل ما يمكن توقعه من تدمير وقتل وتهجير، تقدّم قرى الجنوب المنكوبة صورة مصغرة عنه. و»حزب الله» الذي افتتح الجبهة لا يخفي نواياه، الآنية على الأقل: لا وقف للنار قبل توقف الحرب في غزة. لكن غزة هي غير لبنان ومعركتها محكومة بشروط وتفاصيل أخرى، وكذلك وقف هذه المعركة.

حتى الآن يطرح الوسطاء هناك هدنة من ستة أسابيع يتخللها تبادل للأسرى وإدخال مكثف للمواد الغذائية. إسرائيل قد تقبل بهذه الصيغة، لكن «حماس» ترفضها، وهي تربط الهدنة بوقف للنار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، أي عملياً عودتها إلى الإمساك بالقطاع، وهذا ما يستحيل أن تقبله إسرائيل التي وضعت على رأس جدول أعمالها القضاء نهائياً على «حماس» والخلاص من تهديدها العسكري. تعثرت مفاوضات الهدنة في القاهرة بسبب هذا التناقض في المواقف بين طرفي الصراع . صحيفة «وول ستريت» كشفت عن تهديد قطري بطرد إسماعيل هنية إذا استمرت حركته على موقفها من المفاوضات. قد لا يكون ذلك صحيحاً، لكن مجيء مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز ليشرف على الاتصالات، هو بمثابة خرطوشة أخيرة قبل عتبة رمضان والسعي لإنجاز الهدنة عشيتها.

على الأرجح يصعب الوصول إلى تلك الهدنة خلال الساعات المتبقية. وستبقى الحرب مفتوحة في غزة وعدّاد الضحايا يسجل المزيد. وسيُستبدل الهدوء بجسور برية وجوية وبحرية للإغاثة يرعاها بايدن ويجعلها بديلاً. فماذا، عندها، سينتظرنا في لبنان؟

كوندوليزا رايس 2006 استُبدِلت بآموس هوكشتاين 2024، وفؤاد السنيورة بنبيه بري. الفارق أنّ السنيورة صار رمزاً للتواطؤ وحكومته بتراء، وصار بري و»حكومته» رمزاً للوطنية! هذا في التفاصيل الجانبية. أما في المضمون فإنّ مأزقاً حقيقياً يواجه «الجانب اللبناني» الذي يربط مصير البلد بمصير غزة.

هوكشتاين نفسه رفض هذا الربط وحذّر من اللعب بالنار، فليس هناك حرب محدودة أو حرب كبرى، وفي إسرائيل نشروا مضمون ورقته المكتوبة وفيها «انسحاب قوات «حزب الله» إلى ما وراء الخط المقدّر لمدى مضادات الدروع، من دون إخراج جميع عناصر الحزب بصورة تامة... حيث يقطن كثيرون منهم في القرى المتاخمة للحدود. سيتم بذل جهد لمنعهم من التنقل بالسلاح، لكن وجودهم في المنطقة لن يحظّر بصورة تامة». تشمل الورقة الأميركية أيضاً «انتشاراً معززاً للجيش إلى جانب تعزيز قوات اليونيفيل».

هذا أبرز ما في الحل الاميركي العاجل لمنع تحول التوتر في الجنوب إلى حرب أوسع. إنه بعض التنفيذ للقرار 1701 وليس كل القرار باعتباره لا يمس بالميليشيا ولا يفرض على إسرائيل تغييرات في سلوكها، وإنما يفتح الباب أمام احتمال تفاوض لاحق بين الدولة اللبنانية الموعودة والدول العبرية على قاعدة القرار واتفاقية الهدنة. بديهي أنّ المشروع الآنف الذكر لا يمتّ إلى أوضاع غزة بصلة. فماذا سيقرر أصحاب جبهة الجنوب؟ وماذا ستقول إيران؟ خصوصاً اذا كنا لسنا بحاجة للسؤال عما ستفعله إسرائيل التي أوضحت أكثر من مرة، ونفّذت أكثر من مرة عدوانية لا تبقي حجراً على حجر.

 

حرب الخيار المفروض والرهان على الفراغ

رفيق خوري/نداء الوطن/09 آذار/:202

لا مهرب من الواقع، مهما تكن الإلتزامات: مساندة «حماس» ضد الهمجية الإسرائيلية في حرب غزة ليست أولوية تتقدم على معالجة لبنان الجريح المتروك على الطريق الى مصالح المافيا المالية والسياسية والميليشيوية. لكن المشكلة ان ترتيب الأولويات في حسابات الصراع الجيوسياسي في المنطقة وعليها يبدو مختلفاً. فلا شيء يوحي ان فسحة تلوح في الأفق السياسي المسدود. ولن يتغير حرف في موقف «الثنائي الشيعي، لا في موضوع الجبهة الجنوبية ولا في مسألة الرئاسة، ولو تكررت زيارات الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ونشط سفراء «الخماسية» العربية والدولية، وجاء الوزراء وحتى الرؤساء الى بيروت. كل مبادرة خارجية او داخلية تصطدم بجدار فولاذي أقامه «حزب الله». وأي كلام على حل دبلوماسي لتطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل من النقاط التي يتحفظ عنها لبنان على الخط الأزرق او لإنهاء الشغور الرئاسي يتكرر الرد عليه: لا كلام قبل ان تنتهي حرب غزة وبانتصار «حماس». ولا رئاسة قبل حوار ينتهي بالتوافق على مرشح لا مجال للتوافق عليه.

مفهوم ان «حزب الله» في موقف دقيق وحساس ضمن الموقف الإيراني: لا يريد الإنزلاق الى حرب مفتوحة شاملة، ولا يستطيع التوقف عن حرب «المشاغلة» التي قد تقود الى حرب شاملة تريدها اسرائيل، ولا يقبل فك الإرتباط بين جبهة الجنوب وحرب غزة، ولا يأخذ بعين الإعتبار دوافع نتنياهو السياسية الشخصية وتهديدات غالانت وقول هوكشتاين إن الهدنة في حرب غزة لا تشمل بالضرورة جبهة الجنوب، وإنه «لا شيء اسمه حرب محدودة». اما موقف اكثرية اللبنانيين في معظم الطوائف ضد حرب «المشاغلة» والحرب المفتوحة بالطبع تخوفاً من تدمير لبنان، فإنه لا يتأثر به ما دام «شعب المقاومة» يلتف حوله. وأما منطق القائلين إن فتح الجبهة الجنوبية لم يخفف شيئاً عن غزة ومعاناة شعبها موتاً وجوعاً ونزوحاً، فإنه يرفضه من دون التركيز على الخسائر في الجنوب، والإشارة الى أن المستفيد هو إيران التي صارت الرقم الصعب في المعادلات والمفاوضات الإقليمية والدولية.

وليس وراء الظاهر في الخطاب المتكرر يومياً عن ضرورة انتخاب رئيس أمس قبل اليوم سوى فعل كل ما يمكن لتعطيل الإنتخاب. فالفراغ مناخ مثالي للحرب عبر الجنوب وحرية الدور الإقليمي. والدعوات في الداخل والخارج الى المسارعة لملء الشغور الرئاسي تحسباً لدور لبنان في المفاوضات المقبلة حول التسويات، يأتي الرد العملي عليها باللاحاجة ما دام المفاوض الحقيقي عن لبنان ليس الرئيس ولا الحكومة بل صاحب السلاح والممسك بقرار الحرب والسلم. ثم ما الذي ينقص «حزب الله» ورئيس المجلس النيابي ورئيس حكومة تصريف الأعمال في غياب الرئيس، ما داموا يفعلون ما يريدون بالبلد وبقايا السلطة؟

ليس بين التوقعات ان يبادر الذين يديرون لعبة السلطة في الفراغ الى تغيير اللعبة والمجيء برئيس للجمهورية سيكون له، مهما تكن ارتباطاته، رأي او اقله كلام على حق لبنان الضائع حالياً. ولا ان يعترفوا بالمفارقة المذهلة الى جانب التسليم بالخطر الإسرائيلي على لبنان: جزء من الخطر صار ما يتم تصنيفه في باب رد الخطر. يقول روبرت كاغان: «كل حروب أميركا حروب خيار». لكن لبنان الذي لم يعرف سوى حروب الإضطرار المفروضة عليه، تأخذه «المقاومة الإسلامية» اليوم الى حرب بالخيار لا بالإضطرار.

 

ليالي الأنس من الضاحية إلى الرابية

سناء الجاك/نداء الوطن/09 آذار/:202

لا تصعب قراءة أسباب زيارة وفد من «حزب الله» إلى الرئيس السابق ميشال عون، لا سيما بعد ظهور بوادر توحيد الساحة المسيحية في لبنان ضده، اعتراضاً على فتح جبهة الجنوب وربط مصير اللبنانيين بحرب غزة. من هنا كانت الزيارة التي استرجعت «زمان الوصل»، بهدف تعويم شراكة استمرت 18 عاماً، وأعطت «الحزب» ما يحتاجه ليتمكن من مصادرة سيادة لبنان ورهنها لمصالح رأس محوره الإيراني، وذلك مقابل حصول الجنرال وصهره على ما يشاءان ويتمنيان من خيرات السلطة والنفوذ في الجمهورية اللبنانية. لذا كان لا بد من إعادة مد الجسور وردم فجوة تردي العلاقات، واطلاع «التيار» على «تفاصيل الأوضاع الميدانية الدقيقة والموضوعية، بعيداً عما يتم من تراشق من هنا وهناك»، وتحديداً بعدما لوّح رئيس «التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل باستعداده لركوب موجة «المزاج المسيحي»، وإن ضمن معادلة «مع، ولكن»، لحفظ طريق الرجعة. وفي هذا الإطار، جاءت الزيارة لبعث «الطمأنينة والسكينة في نفوس اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وطوائفهم، نظراً لتاريخ التعايش والشراكة الحقيقية التي نعيشها في ما بيننا في مقاربة القضايا الوطنية»، ما يؤكد أنّ الهدف منها هو سعي لاستعادة الشريك المسيحي الذي يؤمن له غطاءً بمواجهة اللبنانيين الرافضين مواصلته انتهاك الكيان اللبناني، لذا كان لا بد من «سؤال الخاطر»، وإن في الشكل مع استمرار المضمون لجهة مواصلة تخريب لبنان خدمة لرأس المحور الإيراني ومصلحته العليا.

وهذا ما تكرسه التسريبات عن أنّ «المقاومة لم تستخدم أكثر من 10 في المئة من قدراتها»، مقرونة بما نقل عن الرئيس السابق ميشال عون لجهة اطمئنانه وارتياحه لمجريات الوضع في الجنوب وطريقة إدارة «الحزب» للمعركة. أما التكرار بأنّ «الحزب» يفصل ما بين تطورات الجبهة من جهة، والملف الرئاسي ومجريات الوضع الداخلي، فهو حشو لغوي لا أساس له على أرض الواقع. وكأنّ الهدف الوحيد للزيارة هو تذكير عون وصهره الغالي بأنّ تطورات الساحة اللبنانية تؤكد حاجة كلا الطرفين إلى هذه الشراكة. بالتالي، يفترض أن تتجاوز العلاقة بينهما كل الخلافات على الملفات الداخلية والخارجية، إن لجهة الاستيلاء على استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، والسماح بانتهاك حقوق الموقع المسيحي الأول من خلال إطلاق يد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أو لجهة كيفية مقاربة الحرب على قطاع غزة، والوضع على الجبهة الجنوبية، والاستئثار بقرار الحرب والسلم ورهن مصير اللبنانيين لجبهة مفتوحة ونسف القرار 1701. فكل ما سبق ذكره، يبقى تفاصيل تافهة ليس من شأنها أن تفسد الود والوصل واللقاء الإيجابي الذي يعزز «الوحدة الوطنية»، وكأنّ «الحزب» بزيارته هذه لبى دعوة باسيل فسارع إلى «تحصين نفسه في الداخل قبل أن يحصّن جبهته الخارجية»، وأدرك أنّ «هناك شعباً، ليستطيع التضامن معه، يجب أن يكون حياً وليس مكسوراً ومهدداً كل يوم بلقمة عيشه».

وعليه، حصل اللقاء ليس ليمسح هموم هذا الشعب، ويرفع عنه التهديد بلقمة عيشه، ولكن ليستكمل نقاط تقارب تعيد للصهر الغالي نفوذه وتمنحه ما يريد «ضمن المقدور عليه»، شرط الالتزام بأجندة «الحزب» لمصادرة السيادة. فالمهم استمرار الشراكة بتعويم تفاهم «مار مخايل» لما هو في مصلحة الطرفين، وليس لمواجهة الانهيار الاقتصادي وانقراض أسس وجود لبنان واستمرار نهب مقدّرات الدولة ومنع المساءلة والمحاسبة، وبإجرام متواصل عن سابق تصور وتصميم... فإذا شبع باسيل وتبددت هواجسه، يجب أن يشبع اللبنانيون ويتوقفوا عن «النق» والاعتراض، ويرضخوا لكل ما يجسد مناعة المحور الممانع، ويتابعوا السهر على ضوء شموع ليالي الأنس الموعودة من الضاحية إلى الرابية.

 

ما بعد الهدنة والنكبة

محمد علي مقلد/نداء الوطن/09 آذار/:202

على الحزب الاشتراكي أن يستعيد دوره كقوة تقدمية لا كقوة مذهبية، وعلى اليسار أن يصحو من كبوته ويخرج من جبهة الممانعة، وعلى الجميع الخروج من أوهام المراهنة على الخارج، وعلى من استنبتتهم واستولدتهم الأجهزة كأطفال الأنابيب ورمتهم على حلبة السياسة إخلاء الساحة لرجال الدولة. وعلى الأحزاب الصغرى والتجمعات التي تشكلت برعاية الأجهزة التحول إلى جمعيات خيرية تعمل في حقول الصحة والبيئة والثقافة والعمل الإنساني. على الثنائي الشيعي وخصوصاً «حزب الله» أن يدرك أنّ القدرة على الحشد الشعبي الطائفي لا تبني وطناً. بشير الجميل و»القوات اللبنانية»، موسى الصدر و»حركة المحرومين»، كمال جنبلاط والحركة الوطنية اللبنانية، كلهم حشدوا، لكن تلك الحشود كانت تشكو من انحصارها في منطقة أو طائفة. حركة كمال جنبلاط، وهي الأكبر في تاريخ الصراع بين اللبنانيين، لم تنجز مهمتها لأنّها انحازت، بالرغم من علمانيتها الصريحة، لصالح المسلمين ضد المسيحيين واستعانت بالسلاح الفلسطيني.

القدرة على الحشد رأى فيها الثنائي انتصاراً، فيما هي تفريط بدور لعبه المواطنون الشيعة في بناء الوحدة الوطنية. ففي بداية الحرب الأهلية شاركوا بكثافة في القتال مع الحركة الوطنية والثورة الفلسطينية، تعبيراً عن حاجتهم إلى الخروج من حالة تهميش مزمنة وعن شعورهم بأنّ دولة الاستقلال لم تنعم عليهم كما أنعمت على سواهم من خيراتها ومن رعايتها، وعن رغبتهم في تقاسم الغنم والغرم مع سواهم. غير أنّ الطائفة، أية طائفة، لا تكسب شيئاً إن هي كسبت نفسها وخسرت الوطن. إنّ «حزب الله» مطالب اليوم بتجييش مناصريه من الطائفة في إعادة بناء الوطن والدولة، ولن يكون وجوده المسلح إلى جانب الدولة أو بموازاتها أو بديلاً منها إلا انتهاكاً صريحاً لسيادتها. الانتصار لغزة بالتباكي أو بالمشاغلة أو بالإسناد هو استغباء سياسي للبنانيين. إذ لم يعد يجدي القضية الفلسطينية انقسام اللبنانيين بين مؤيد للقرارات الدولية ومعارض لها، أو تحريضهم ضد قوات الطوارئ الدولية. ولا هو مجدٍ الكلام عن الحياد إزاء النكبة الجديدة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة وفي الشتات.

لقد بات على سائر قوى التحرر والمقاومة، بما فيها «حزب الله»، أن تعيد قراءة تجربتها لتستنبط خطة جديدة في مقارعة المخاطر الخارجية، على ضوء معطيات ووقائع من بينها أنّ الحروب التبشيرية والدينية قد صارت من الماضي، وأنّ الحرب الباردة انتهت بزوال الاتحاد السوفياتي، وأنّ الدولة الدينية التحررية ليست إلا وهم استبدال العمائم بضباط الجيوش، وأنّ الديمقراطية هي خير سبيل إلى وحدة وطنية تجند الطاقات وتحشد الهمم والجهود في مواجهة أعداء الوطن، وأنّ الوحدة القومية في صيغتها القديمة ماتت منذ انهيار النماذج الوحدوية في الستينات، أو على الأقل منذ احتلال العراق الكويت والسيطرة السورية على لبنان، وأنّ الوحدة الإسلامية ماتت مع هارون الرشيد أو بعده بقليل. على هذا الأساس ينبغي وضع القضية الفلسطينية في عهدة أبنائها والالتزام بأشكال المساعدة التي يطلبونها. «حزب الله» مطالب بقرار جريء بالتخلي الطوعي عن الحصة التي اقتطعها لنفسه على حساب الدولة، وبالعودة إلى رحاب الوطن حزباً سياسياً يناضل كسواه تحت سقف الدستور ويلتزم بأحكامه، فيسارع مع الثنائي إلى الإفراج عن الانتخابات الرئاسية لتبدأ الدولة باستعادة مؤسساتها وسيادتها على حدودها وداخل حدودها. نستعيد كلاماً سبق أن قلناه بعد عام 2000 ونصحنا فيه «حزب الله» بإهداء انتصار التحرير إلى الشعب اللبناني، ونكرره اليوم معدلاً حتى لا يكون الجنوب ولا الطائفة ولا الوطن نسخة «منقحة ومزيدة» من نكبة غزة.

 

الهدنة المستعصية… احذروا "الملاطفة"!

نبيل بومنصف/النهار/08 آذار/2024 

أفسحت سنوات طويلة من المهمات المتعاقبة في لبنان للموفد الأميركي آيموس هوكشتاين إتقان مماشاة ومسايرة المزاج اللبناني في التفخيم والوجهنة فصار يغالي في تخصيص الرئيس بري مثلا بأوصاف يحلو لحلقة الأخير وانصاره اعتبارها "اعترافاً" حصريا بانه الحلقة الحاسمة في التفاوض مع الاميركيين فيما المفاوض "الحديدي" الحقيقي "يشاغل" إسرائيل . لا يعني "التغنيج " في الرمزيات الديبلوماسية تقليلا من مكانة المسبغ عليه التدليل ، وللرئيس بري ، عميد رؤساء المجالس النيابية في العالم، باع طويلة في التفاوض عن نفسه أصالة وشريكه "حزب الله" وكالة. ولكن يحدث ان لا هوكشتاين ولا بري ولا أي من "اللاعبين" المتفرجين لبنانيا وإقليميا يملكون الان ما يقنعون اللبنانيين به بان خمسة اشهر من الحرب الجارية على ارض الجنوب اللبناني وعبر حدوده مع إسرائيل قد أفسحت الطريق لنجاح "الحل الديبلوماسي" سواء مهر بتوقيع أميركي ام فرنسي ام اممي ، وتاليا فان مخاض لبنان مع هاجس الوقوف الدائم على خط الهوة الساحقة سيطول ويطول طويلا.

يحدث ان الخمسة اشهر من الحرب الأشد شراسة ودموية في غزة استحال ردعها ولجم مسلسل ابشع المجازر الإسرائيلية المرتكبة فيها في ثأر لا حدود لإعصاره الدموي منذ عملية "طوفان الأقصى" ، وان هدنة رمضان الموعودة هذه باتت اشبه بملهاة تثبت كل يوم فشل الدول المنخرطة في جهودها واستفحال العدوانية على اثر كل دورة او جولة من المسماة مفاوضات. واذا كانت هدنة غزة استلزمت وتستلزم بعد ما يتجاوز شهر رمضان الذي لم يبدأ بعد ، تحت طائلة "كل يوم مجزرة" ، فماذا عن الجبهة اللبنانية الواعدة الموعودة بالسكون على حرير الهدنة المشكوك في ولادتها او في ديمومتها اذا ولدت ؟

 قد يعد ميلا جامحا الى التشاؤم اذا ترقبنا اصطدام وساطة هوكشتاين بفشل لن يعلن بطبيعة الحال ما دام الوسيط الأميركي يملك تفويضا ضمنيا او علنيا من إسرائيل واعدائها في لبنان بالمضي في جولات ملء الزمن الحربي بالمشاريع والاقتراحات والعروض الطائرة قياما وقعودا. ولكنه تشاؤم يبرره ماضي التجارب المماثلة في مكوكيات التفاوض والمفاوضات متى انعدمت وسائل الضغط الحقيقية الحاسمة والرمي بثقل قرارات الدول المؤثرة فعلا لردع الحروب وعدم التضحية بلبنان ساحة ترضية للقوى الاقليمية . جرى ذلك في لبنان منذ فجر استباحته على مذبح القضية الفلسطينية وتباعا حتى استباحته راهنا على مذبح مراعاة ومماشاة النفوذ الإيراني ودوما استباحته للعدوانية الإسرائيلية. ولذا يكتسب موقف حاسم شجاع كالذي اعلنه مجلس المطارنة الموارنة أخيرا برفضه زج لبنان في أتون الحرب الفلسطينية الاسرائيلية فيما كل الدول العربية نأت بنفسها عنها، دلالة تاريخيّة بكل المحتوى التاريخيّ المماثل لنداء المطارنة التاريخي الشهير عام 2000 مطالبا آنذاك بجلاء الوصاية السورية عن لبنان. يتعين على اللبنانيين ان يتحسسوا جيدا ويشككوا بقوة في أي توظيف خبيث داخلي للتفاوض "مع الأجانب " ما دام لا سلطة وطنية موثوقة تفاوض عنهم لا بل في ظل سلطة تعطل مكونات أساسية فيها الانتظام والنظام وألمؤسسات ، فكيف حين يضاف الى هذا الواقع وقائع إقليمية ودولية لا تحمل الا مزيدا من الشبهات؟ بدل الموفد الأميركي قليلا في مسارعله لا يكون شكليا فقط حين التقى المعارضة الحقيقية في لبنان. ولكن الأمور بخواتيمها والخشية الكبرى من ان يكون الاستنزاف المديد لا يزال مفتوحا ومتماديا بلا روادع .

 

حرب أميركية مقبلة على الحوثيين

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط»/08 آذار/2024

لن يغزوَ الأميركيون صنعاءَ، لكن مع تصاعدِ الهجمات على السفنِ في المياه الدولية وخسائرِ التجارة الدولية، يجعلُ الحوثيون أنفسَهم هدفاً ضرورياً و«مشروعاً» للمواجهة لإجبارهم على التَّوقف، وربَّما حتى إسقاط حكمِهم في صنعاءَ وشمال البلاد. وهذا يتوافق مع سياسةِ تطهير البحرِ الأحمر من النفوذ الإيراني، الَّذي سبقَ وأجهضَ مشروع قاعدتِها العسكرية في السودان. هل يمكن للولاياتِ المتحدة خوضُ حربٍ جديدة، وهي التي تركت أفغانستانَ، وفشلت في منع «طالبان» من استعادةِ السلطةِ هناك؟ وما الَّذي يمكن لأيّ قوةٍ أخرى أن تقومَ به أكثرَ ممَّا فعلته السعودية والتحالفُ العسكري العربي (2015-2024)؟ ثم، لماذا تُستهدفُ اليدُ الحوثيةُ بينما العقلُ المدبّرُ في طهران؟ المثل الأميركي يقول: «حتى تطبخ عجةً، تحتاج إلى كسر بعضِ البيض»، وكذلك وقف حرب الحوثيين على الملاحة البحرية الدولية سيتطلب عملاً عسكرياً واسعاً ضدَّهم أكبر من الضربات الصاروخية المحدودة. طهران تدرك أنَّه من المستبعد أن يغامرَ الرئيس الأميركي الحالي بعملياتٍ عسكرية على الأرض؛ لأنَّها سنةُ انتخابات، ولأنَّ اليمن يشبه كثيراً أفغانستان من حيث وعورةِ التضاريس، والحوثيون يشبهون «طالبان» في مرونتِهم على التأقلم حيثما وُجدوا.

في الكونغرس، اتَّضح أنَّ المعلومات الاستخباراتية عن القوة العسكرية الحوثية محدودةٌ، ولهذا النَّقص سبب. الأميركيون لم يعتبروا الحوثيين عدواً لهم، رغم استيلائهم على الحكم بالقوة ورغم تحالفِهم مع إيران. ولم تكتفِ واشنطن بالحياد، حيث حمت فعلياً الحوثيين إلى حدٍّ ما، عندما رفضتِ التعاونَ مع السعودية والحكومةِ الشرعية اليمنية، وأوقفت إمداداتِ الذخيرة للسعودية، وعطَّلت التعاونَ الاستخباراتيَّ العسكري معها.

في هذه الأزمة، تدرك واشنطن أنَّ ما يفعله الحوثيون هو نتيجة لتقاعسِها وفشلها في فهم طبيعة الميليشيا الوكيلة، ذاتِ الارتباط الإقليمي المعادي للولايات المتحدة. قرَّرت واشنطن مواجهةَ نظامِ صنعاءَ الحالي بهدفِ ردعه، وقد يتسبَّب استمرارُ الهجماتِ على الملاحة الدولية في العمل على إسقاطه، وإخراجِه من صنعاء. ويلاحظ زيادة الاتصالات الأميركية مع القوى اليمنية المسلحة المعادية للحوثيين، وزيارات قادتِها إلى لندن. بمقدور هذه القوى المحليَّةِ إعادة إشعالِ الحرب الأهلية، وبعضها يجدها فرصةً لشنّ جولة جديدة. أمَّا كيف استطاع الحوثيون مواجهةَ السعودية ودولِ التحالف الثماني، فهي قصةٌ طويلة ومعقدة. باختصار، التحالف، وإن لم يحرّر صنعاء، فإنَّه تمكَّن من إفشال وتقليص دولة الحوثيين إلى أقلَ من ثلث اليمن، بعد أن وصلت قواتُهم إلى عدن ثم تقهقرت. نجح التحالفُ في تعطيل الانقلابيين كنظامٍ ودولة وخنقِ قدراتهم، ولم تعد لهم منافذُ برية أو بحرية أو جوية رئيسية، وهذا ما اضطرهم إلى القبول بالتفاوض والتصالح مع الرياض، قبل التوافق السعودي - الإيراني بأكثرَ من ثمانية أشهر. لكن بالتأكيد لم ينجحِ التحالفُ في إسقاط الحوثيين ولا في إعادة الشرعية. واحدٌ من الأسباب هو الموقف الأميركي الذي حرم التحالفَ من الذخيرة، وأوقف التعاونَ الاستخباراتي، وشنَّ حملةً قانونية تهدف إلى إجبار التحالفِ على تقييد الحرب. حربُ اليمن قصةٌ معقدة؛ نظراً لتعدد القوى وطبوغرافية الأرض. الجديدُ في الأمر أنَّ الحوثيين أصبحوا خطراً دولياً، وهذه من الأزمات النادرة التي أجمعت فيها الصينُ وروسيا والغربُ على شجبِ فريق بعينه، وجعل الحوثيين أنفسهم أكبرَ خطرٍ على التجارة البحرية العالمية. مواجهتهم ستحظى بتأييدٍ واسع كما حدث عند محاربة «القاعدة». ولا بدَّ من القول والتمييز؛ إذ إنَّ الحوثي ليس مثل «القاعدة»، بل يشبه إلى حدٍّ ما «طالبان»؛ ثلاثُ صفاتٍ تجمع الاثنين: حركةٌ محلية، بامتدادٍ قبلي، وفكرٌ آيديولوجي. إنَّما الحوثي جماعةٌ صغيرةٌ لا تصل إلى 7 في المائة من سكان اليمن، في حين أنَّ «طالبان» قد تمثل خمسين في المائة قبلياً. الحوثي يتميَّز بقدرته على إدارة تحالفاتِه المحلية وبعلاقتِه العسكرية مع إيران و«حزب الله». الأميركيون، بعد خسارتِهم التأييدَ السعوديَّ وبعد تقليص التحالف، يبدأون من الصفر ويستكشفون حالياً نقاطَ ضعف الجماعة، وإمكانية استخدام القوى المحلية المعادية لها. استخدامُ الأميركيين الأكرادَ ضد الميليشيات الشيعية، وتحالف مسعود ضد «طالبان»، مثالان على ذلك. هذا كله مرهون بالتصعيد في البحر الأحمر، الذي سيقتصر القتال فيه ضد الحوثيين وليس ضد المحرك الحقيقي، إيران، حيث لا تسمح التوازنات القائمة بمواجهتها في المرحلة الحالية.

 

عام على الاتّفاق السّعودي الإيراني: كيف صمدت "صفقة" بكين أمام "الطّوفان"؟

محمد قواص/النهار العربي/09 آذار/2024 

بعد مرور نحو 12 شهراً على توقيع الاتفاق السعودي الإيراني في بكين، يجوز تأمل هذا المسار واستنتاج آثاره كما تداعياته، ليس فقط على علاقات البلدين، بل على ما أحدثته تلك "الصفقة" في المشهد الإقليمي برمّته. ولا شك في أن أطراف الاتفاق الثلاثة: السعودية، إيران والصين، ذهبت في ورشتها باتجاه آفاق وطموحات لم تكن تتوقّع أو تستشرف ما أحدثه زلزال "طوفان الأقصى" من تصدّعات داخل الشرق الأوسط كما المشهد الدولي العام.

منذ اللحظات الأولى للإعلان في 10 آذار (مارس) 2023 عن "المصالحة" المفاجئة، كان واضحاً أن الأمر هو قرار سياسي اتّخذته الرياض وطهران لوضع حدّ لمرحلة طويلة من الخلاف، والانتقال، معاً، إلى مرحلة جديدة لـ"إدارة الخلاف". بمعنى آخر، لا أحد في السعودية وإيران صدّق أن رعاية صينية طارئة غامضة أزالت غيوم انقسام جيوستراتيجي عقائدي ران العلاقة بين "الجمهورية الإسلامية" و"المملكة" منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

سعت بغداد منذ عهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى رعاية "حوار" بين البلدين بدأ في نيسان (أبريل) 2021، وبدا أقل من مستوى المفاوضات. وعلى الرغم من تعدّد جولات هذا الحوار وتعثّر بعضها، فإن التقدم بدا بطيئاً ويكشف غياب رغبة مشتركة في المضي قدماً والوصول إلى الخواتيم المأمولة وتجاوز حتى تفاصيل الخلاف. وكان واضحاً أن آلية الحوار مرغوبة من الطرفين من دون الشعور بالحاجة إلى تتويج الأمر باتفاق مكتوب واضح المعالم والبنود. وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يصف دائماً الحوار بأنه استكشافي على نحو بدا فيه أن هذا "الاستكشاف" هو الهدف بحدّ ذاته.

وربما ليس دقيقاً أن وزن دولة كبرى مثل الصين هو الذي طوى صفحة الاستكشاف ورسم حروف نصّ "اتفاق بكين". والأرجح أنه ليس صحيحاً أيضاً أن الصين هي دولة ضامنة أقنعت السعودية وإيران بالتوقيع في بكين على اتفاق كان من الصعب الوصول إليه في العاصمة العراقية. فما رعته الصين هو ثمرة "حوار بغداد" الطويل، ولا يمكن للصين أن تضمن الاتفاق أو تمارس أي ضغوط رادعة على أطرافه لو قررت السعودية أو إيران نفض التفاهم وفضّ الشراكة في تلك الصفقة.

قادت تحوّلات السعودية بعد تبوّء الملك سلمان بن عبد العزيز عرش البلاد عام 2015 إلى تطوّر في الاستراتيجيات المعتمدة في السياسة الخارجية للمملكة. تطوّرت تلك التحوّلات وتغيّرت مقاربة الرياض في التعامل مع طهران. بدا أن رؤية 2030 التي يشرف عليها وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان ومسارات "المصالحة الخليجية" بعد قمّة العلا في أوائل 2021 دفعت باتجاه شكل من أشكال "تصفير المشاكل". وجد هذا الخيار واجهات له في المصالحة مع قطر، ثم طيّ صفحة النزاع مع كل من إيران وتركيا. في المقابل، أظهرت إيران تحوّلاً حقيقياً، منذ تبوّء الرئيس إبراهيم رئيسي سدة الرئاسة عام 2021، وبرعاية كاملة من المرشد علي خامنئي، باتجاه فتح صفحة جديدة مع السعودية. كانت إيران قد أدركت أن الدخول من أبواب الرياض يفتح أبواب الخليج ومصر وقد يشرّع أبواب المنطقة جميعها.

لم يحصل الشيء الكثير خلال العام الذي مرّ على الاتفاق. ليس في الأمر مفاجأة. فمفهوم "إدارة الخلاف" يعترف بدوام الخلاف ويسعى إلى وضع ضوابط له تمنعه من التحوّل إلى صدام. فحتى تبادل البعثات الدبلوماسية وتبادل السفراء بين البلدين استغرق وقتاً وشابهُ تلكؤ لا يشبه روحية ما نصّ عليه الاتفاق. لكن اللافت أن مواقف الرياض وطهران بقيت تتكلم بلسان يكاد يكون واحداً في الدفاع عن الاتفاق وردّ الشائعات عنه وتبديد مظاهر قد يُفهم منها نشوب أزمة أو أعراض توتر أو سوء فهم. ولو لم يكن القرار السياسي في الرياض وطهران لاحتضان الاتفاق نهائياً، لما صمد "نصّ بكين" في مواجهة الأعاصير التي نُفخت في المنطقة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

اجتمعت السعودية وإيران على إدانة الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة ودعم الفلسطينيين. حضر الرئيس الإيراني قمّة عربية إسلامية استثنائية عقدت في الرياض في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وفيما انتهجت السعودية مواقف دبلوماسية تطالب بوقف إطلاق النار ودعم مسار دولي لقيام دولة فلسطينية، فإن إيران قادت "محور المقاومة" إلى القيام بعمليات عسكرية محسوبة داعمة لغزّة، سواء من قبل فصائلها الموالية في العراق وسوريا، أم من قبل "حزب الله" في لبنان، أم جماعة الحوثي في اليمن. ورغم تباين المسارين، فإن طهران ومحورها لما يتجاوزا "محرمات" الاتفاق السعودي الإيراني، وبقيت لهجات الجميع منضبطة لا تنقض المنجز في بكين. بدا هذا التعقّل متناقضاً مع الحملات التي شنّتها طهران ودمشق و"حزب الله" والمعسكر الممانع ضد السعودية والدائرة العربية أثناء الحرب الإسرائيلية ضد لبنان عام 2006.

صمد "اتفاق بكين" بانسياب وسهولة أمام حدث تاريخي جلل ما زال يهدد السلم الشامل في الشرق الأوسط. لا بل يؤكد حدث "الطوفان" تمكّن السعودية وإيران من حسن "إدارة الخلاف" كما تمسُّك البلدين بـ"المصالحة" كخيار نهائي. وبدا لافتاً تحاشي السعودية ودول المنطقة، لا سيما في البحر الأحمر، الدخول في أي أحلاف دولية ضد جماعة الحوثي وعدم تبني أي نهج أميركي-دولي معاد لإيران. وبدا تحذير وزارة الخارجية السعودية من خروج التصعيد عن السيطرة في البحر الأحمر بعد تشكّل "تحالف الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة غير بعيد من تحذيرات وزارة الخارجية الإيرانية من تبعات تشكّل قوى بحرية دولية في هذا البحر.

ورغم "معجزة" صمود الاتفاق السعودي الإيراني خلال عامه الأول، فإن حصره بـ"إدارة الخلاف" من دون الارتقاء إلى مستويات أعلى وذات صدقية من التعاون والشراكة قد يفقد "الصفقة" وظيفتها في اجتراح آليات لتطبيع سياسي اقتصادي جيوستراتيجي بين البلدين. ومع ذلك وجب عدم تحميل الاتفاق مسؤوليات طموحة، ذلك أن صراع الشرق الأوسط ومستقبل النظام الدولي ومآلات حرب أوكرانيا وتطوّر الصراع الأميركي مع الصين ومصير البرنامج النووي الإيراني داخل المشهد الدولي، هي ديناميات تتداعى مباشرة على تفاهمات رعتها الصين وداهمها "طوفان" ينفث نيرانه على أوراق بكين.

                          

حرب غزة مستمرة ولا فرق بين بايدن وترامب

علي حمادة/النهار العربي/09 آذار/2024 

لم يحن الوقت بعد لإنهاء الحرب في غزة. ويبدو أن شهر رمضان المبارك سيبدأ الإثنين المقبل من دون أن يكون الوسطاء نجحوا في إنجاز تسوية مرحلية، وبالتالي فإن الحرب الإسرائيلية مستمرة. وقد تدخل مرحلة خطيرة للغاية مع اقتراب موعد الإطباق على مدينة رفح، وذلك بعد مغادرة مفاوضي حركة "حماس" القاهرة معلنين أن المفاوضات فشلت بسبب رفض إسرائيل إنهاء العدوان على غزة، والانسحاب من القطاع، وضمان حرية وصول المساعدات وعودة النازحين.

ومعنى هذا أن الحرب مستمرة إلى أن يلوي أحد الطرفين ذراع الطرف الآخر، أو أن يتدخل طرف ثالث (أميركا) بقوة كافية ليفرض على الطرفين واقع التعادل السلبي. وحتى الآن من الصعب التنبؤ بتدخل أميركي مختلف عما سبق، لا سيما في ضوء انطلاق السباق الرئاسي بين كل من الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب. فالسباق سيكون محموماً جداً، وملف الحرب في غزة والعلاقة مع إسرائيل سيشكلان ركناً من أركان اللعبة التنافسية. ولمن يتوهم أن أصوات العرب والمسلمين ستحدث فرقاً جوهرياً في السباق الرئاسي، أو ستدفع أحد المرشحين إلى الخروج عن ثوابت العلاقة الأميركية العميقة بإسرائيل، تفيد حقائق السياسة الأميركية الداخلية بأن إسرائيل ستواصل تلقي الدعم من الدولة العميقة في الولايات المتحدة، وبالتالي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري ومرشحيهما في السباق الرئاسي. لا بل من المتوقع أن نشهد مزايدات انتخابية من جانب دونالد ترامب تهدف إلى إحراج موقف جو بايدن الضاغط، وأن بمقدار ضئيل على إسرائيل في حربها على قطاع غزة.  وقد فسر المراقبون تصريح المرشح دونالد ترامب قبل ثلاثة أيام الذي وجه فيه كلاماً لإسرائيل قائلاً: "أنهوا المهمة"، بأنه إما دعوة إلى إنهاء الحرب حيث وصلت، أو إجازة لتل أبيب بالمضي قدماً بعملية اجتياح مدينة رفح وحسم الحرب لمصلحتها. في مطلق الأحوال، ومع تكشف معلومات صحافية تفيد بأن الإدارة الأميركية مررت لإسرائيل العديد من صفقات السلاح بأسعار مخفضة من دون الرجوع إلى الكونغرس الأميركي، إضافة إلى معلومات أخرى تفيد بأن الخلاف بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يؤدي إلى عرقلة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، يمكن القول إنه لا فرق في الجوهر بين المرشحين الرئاسيين الأميركيين. 

بناءً على ما تقدم، من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة وحتى مطلع شهر رمضان المبارك تصعيداً كبيراً على جبهتي خان يونس ورفح، وتلقائياً على جبهات أخرى في الإقليم حيث "قررت جميع الجبهات عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على غزة"، وذلك وفق ما أعلن يوم أمس قيادي كبير في "حماس" لوكالة "رويترز".

والتصعيد الأبرز متوقع على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تصعيد من جانب جماعة الحوثي في اليمن. والسبب الرئيسي أن محور "الممانعة" الذي فشل حتى الآن في التدخل المباشر في الحرب، وآثر الاكتفاء بحرب "مشاغلة" من لبنان إلى اليمن، سيرفع بدرجة كبيرة من منسوب التصعيد العسكري في محاولة لإنقاذ حركة "حماس" ومربعها الأخير في رفح. ولا نستبعد أن يتم تحريك عاملي الضغط الداخليين، الأول في الضفة الغربية على خلفية تأجيج المشاعر الدينية (الصلاة في الحرم المقدسي) والعاطفية (الكارثة الإنسانية) في شهر رمضان، والثاني خلف الخط الأخضر في الوسط العربي في أراضي 1948.  لا تزال أمام الوسطاء ثلاثة أيام قبل بدء شهر رمضان المبارك. وعلى الرغم من الإعلان عن نية الأطراف معاودة التفاوض الأسبوع المقبل، فإن المؤشرات تدل إلى أن شهر رمضان يتجه لأن يصبح الأكثر خطورة منذ يوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023!         

            

خطر الصّواريخ البالستيّة الحوثيّة يقلق الغرب لإمكان دخولها في معادلة صراع القوى العظمى

رياض قهوجي/النهار العربي/09 آذار/2024 

تواجه أميركا والغرب اليوم خيارات صعبة في كيفية التعامل مع التهديد الحوثي في البحر الأحمر، خصوصاً بعد الإدراك المتأخر بأن الخطر الذي يمثله الحوثي مع التسليح الثقيل من إيران ليس محلياً، بل هو على مستوى دولي، وقد يضعه المراقبون في خانة صراع القوى العظمى. فالميليشيات الحوثية تهاجم السفن الغربية تحديداً، واستمرار تعرضها للسفن العابرة مضيق باب المندب يؤثر سلباً على الاقتصاد ويزيد من التضخم في دول أوروبية. أضف إلى ذلك الأبعاد العسكرية لعمليات الميليشيات الحوثية المستمرة رغم الغارات الجوية لأميركا وبريطانيا المترافقة مع القصف البحري لقواعد الحوثيين في مناطق عدة في اليمن. فكون الحوثيين جزءاً من محور الممانعة الذي تقوده إيران، يجعل أعمالهم في سياق جهد أكبر قد يشمل التعاون العسكري المتنامي بين طهران وكل من موسكو وبكين.

 لقد دخلت الميليشيات الحوثية التاريخ لكونها أول من يستخدم صواريخ بالستية مضادة للسفن في نزاع عسكري. فهذا النوع من الصواريخ موجود في ترسانة دول عدة، وكانت الصين أول من قام بتجربته وإدخاله الخدمة ليستخدم كسلاح رئيسي ضد حاملات الطائرات الأميركية. ولقد حصلت إيران على هذه التكنولوجيا من الصين وكوريا الجنوبية، وزّودت الحوثيين بها في الشحنات التي شملت أنواعاً أخرى من الصواريخ البالستية والجوالة، والمسيرات الهجومية، والانتحارية، وغيرها. كما عملت إيران على تزويد الميليشيات الأخرى التابعة لها في المنطقة بالصواريخ البالستية والجوالة والمسيرات، وهي جميعها تصنف ضمن الأسلحة البعيدة المدى والعابرة للحدود. كما أن إيران حصلت على تكنولوجيا مكّنتها من زيادة دقة الصواريخ البالستية واستخدامها كأسلحة تكتيكية.

 وتمكنت إيران من زيادة مدى صواريخها البالستية ومسيراتها. فالميليشيات الحوثية أطلقت صواريخ بالستية على مدينة إيلات الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر، وهي على مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر. ورغم أن إسرائيل تمكنت من اعتراض هذه الصواريخ، إلا أن امتلاك الحوثي القدرة على ضرب أهداف بعيدة بهذا الشكل يجعله من الناحية العملية والتقنية قادراً على استهداف المدخل الجنوبي لقناة السويس ومضيق هرمز. كما يمكن للصواريخ البالستية لدى ميليشيات محور الممانعة في لبنان وسوريا الوصول إلى المدخل الشمالي لقناة السويس واستهداف الملاحة في البحر الأبيض المتوسط. وعليه فإن الميليشيات الحوثية منفردة أو بالتعاون مع حلفائها تستطيع تعطيل الملاحة في كل الممرات المائية الاستراتيجية في الشرق الأوسط بمجرد أن تأتي الأوامر من طهران بذلك. وهذا مستوى من الخطر لم تكن تعيه العديد من القوى العالمية، وتحديداً الغربية.

 بالنسبة إلى الخبراء في معهد دراسات الحرب في واشنطن، فإن تنامي علاقات إيران العسكرية مع روسيا والصين يضع ما يقوم به الحوثي في البحر الأحمر في خانة جديدة ومهمة لدى القوى الغربية. فالميليشيات الحوثية تستخدم الصواريخ البالستية والجوالة والمسيرات في هجمات يومية ومنسقة ضد السفن الحربية الأميركية والأوروبية، معتمدة على إحداثيات توفرها لها سفن التجسس والحربية الإيرانية في المنطقة، بالإضافة إلى أقمار اصطناعية لإيران وحلفائها (الصين وروسيا). فالغارات الأميركية دمرت كل ما تملكه الميليشيات الحوثية من منظومات رادار ومراكز قيادة وسيطرة، وبالتالي فإن الحوثيين يتسلمون إحداثيات من جهات خارجية (إيران وحلفائها) تمكنهم من التمييز بين السفن العابرة وتحديد هوية كل منها وأي منها يجب استهدافها وأين تحديداً وبأي سلاح. وهذا عمل يتخطى قدرات الحوثيين.

 كما أن الاستهداف المتكرر من الميليشيات الحوثية للسفن الحربية الغربية، مستخدمة تشكيلة من الصواريخ والمسيرات يساعد الإيرانيين على التعرف إلى آلية عمل الدفاعات الأميركية والأوروبية وسرعتها والبحث عن نقاط الضعف للتفوق عليها. ويرجح الخبراء أن تكون إيران تشاطر ما تكتشفه في الهجمات اليومية مع الروس والصينيين. فالعلاقات الروسية-الإيرانية الدفاعية تزداد متانة منذ بدء الحرب الأوكرانية. وموسكو تتسلم ذخائر ومسيرات "شاهد" الإيرانية مقابل تكنولوجيا لتحسين الصناعات العسكرية وتعزيز القوات الجوية لإيران.

 وتجري إيران مناورات بحرية مشتركة سنوياً مع روسيا والصين، وهي تستعد حالياً لمناورات هذا العام والمتوقعة خلال الشهر الجاري. وتعمل الصين منذ زمن على تطوير قواتها البحرية لنفي التفوق البحري الأميركي المهيمن على بحار العالم، وهو هدف تستفيد منه روسيا أيضاً. وبالتالي، أي معلومات تكشف أماكن الضعف في الدفاعات الجوية للبحرية الأميركية ودول الناتو ستكون بالغة الأهمية لبكين وموسكو.

 وتفيد مصادر غربية بأن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يشعرون بالندم بسبب الضغط الذي مارسوه على التحالف العربي بقيادة السعودية عام 2018 لوقف الحملة العسكرية للسيطرة على الساحل الغربي لليمن وطرد الحوثيين من الحديدة. وتضيف هذه المصادر أن هذه الدول تبحث في وضع خطة لدعم عمل عسكري لقوى الشرعية في اليمن من أجل طرد الحوثيين من المناطق الساحلية. لكن عملية كهذه ستكون مكلفة ويصعب تحقيقها من دون دعم دول الخليج العربية التي لا يبدو أنها متحمسة للتورط بحرب جديدة في اليمن. وكلما طالت فترة الحرب سيزداد الضغط على واشنطن والعواصم الغربية لإيجاد حل جذري لتهديد الحوثيين لباب المندب والبحر الأحمر ولمسألة نشر إيران أسلحة استراتيجية متقدمة في المنطقة عبر عملائها. فلقد بات واضحاً لهذه الدول أن التهديد الحوثي ليس شأناً محلياً، بل بات موضوع أمن دولي تتأذى منه الدول الغربية أساساً. فالسفن الروسية والصينية والإيرانية تمر بأمان وغير مضطرة للإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح. حتى أنهما – روسيا والصين - لم يضطرا لإرسال سفن حربية لمرافقة سفن الشحن لدولتيهما كما فعل غيرهما، مثل الهند والاتحاد الأوروبي على سبيل المثال.

 وعليه، فإن الجبهة التي فتحها الحوثيون في البحر الأحمر ضمن ما يعرف باستراتيجية توحيد الساحات لمحور الممانعة دعماً لـ"حماس" في قطاع غزة، لفتت انتباه القوى الغربية إلى الخطر الحقيقي الذي باتت تمثله الميليشيات الحوثية على صعد عدة. ولم يعد تعاملها معها على أنها خطر سيزول مع توقف حرب غزة، بل سيبقى قائماً وربما سيزداد قوة بانتظار جولة مستقبلية من النزاعات في المنطقة قد تقرر إيران خلالها فتح هذه الجبهة. كما أن السماح لقوة غير نظامية مثل الميليشيات الحوثية، والتي تصنفها دول عدة بأنها إرهابية، بامتلاك القدرة على إغلاق الممرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط يسبب إشكالية كبيرة لقوى إقليمية ودولية عدة تحتم أخذ إجراءات في المستقبل القريب للوصول إلى حل جذري يزيل هذا التهديد. كما أن هذه الدول تعيد النظر بتغاضيها عن انتشار الصواريخ البالستية والتي قد يصل مدى بعضها من لبنان وسوريا إلى داخل أوروبا ودول حلف الناتو. فهذه الميليشيات قد تصبح أدوات تستخدمها الصين أو روسيا عبر إيران مستقبلاً ضمن إطار تحالف عسكري بينها.       

 

درجــة خـامـســة

ايلي خوري/فايسبوك/09 آذار/2024

احد أقرب وأعرَف وأفوَه الممانعين اكّدلك مؤخراً انو، بحسابات الحزب، كمسيحي، انت ورأيك بتطلع درجة رابعة ان فلقت حالا. وخاصةً بأمور مش لعمرك، كحروب وكديّة مركزية ورؤسا وانتخاب والى ما هنالك. حتى يسار وعومي ومئاومة BCBG ما بينفع.

من منطق الجماعة، كان الزلمي على وضوح وحق الى حدّ كبير: فطبعاً المسلمون أوّلاً بالنسبة لميليشيا إسلمجية، والباقيين، اذا بقي مطرح. هيدا في حال عبالو يسايرك، والّا فيك مكسيموم تطلع بالصندوق.

بينما فعلاً وتكراراً، الصراع مش طائفي بأساسو، انما صراع على شو يعني وطن (جمهورية) ومواطن (دستور). او بالاحرى اذا بينعاش بالعصر هيدا، او العصور الوسطى (بس مع آيفون). وبالحالتين بشكل الواحد ينسى طايفتو الّا بالاعياد، وبوجود قوانين علمانية او بلا.

بس جماعة الممانعة مصرّين يعملوا المشكل طائفي. من قبل وما بعد بعد غزّة. لسبب بسيط ومفهوم ووجيه وحاضرينو مينموم مرتين، وكأنوّ عبالنا نحضروا كذا مرّة بعد (ستيل فرندز).

فالمشكل اذا مش طائفي رح حكماً يكون سياسي، واذا سياسي بيخسروا. لأن لمّا بتحكّم الدستور والقانون (والمنطق والعدالة والحكمة والانسانية والحضارة) بيطلعوا تحت خطّ الفقر. بس أغنيا شعارات وتنظير وكاش وسلاح قدّ ما بدّك.

لهيك مضطرّين يفتحوا حفلة فانتازيا وهستيريا واساطير طائفية وقومية تيتخطّوا ويدمّروا السقفين الوحيدين (الجمهورية والدستور) لإي دولة طبيعية. وإلّا كيف بدو يمشي الشغل، هيك شغل مع دولة ما بيمشي الحال (الّا اذا الشغل تملّك الدولة).

هيك صار بالسيعينات والتسعينات وهلّق، وهيك رح يضلّ يصير. وما تصدّق اذا حدا قلّك في اي فرق (التذكرة مش مقياس). تغيّر البطل، كان سنّي فعلوي وصار شيعي، سي تو. سعادة وعفلق وواكيم (نجاح) كان عبالن يكسروا القاعدة بس ما "خلّوهن".

يا أخي عراسي وفهمنا، انو لبنان بالنسبة لكتار من المسلمين أوپشون ولأكترية المسيحييّن شويس. بمعنى، لبنان الكبير او سوريا الكبرى او المملكة العربية المتحّدة، كلّو كويّس، مناخد الاحلى او الانسب ما كلّو "إلنا". بالنسبة للمسيحيّين، ما في اوبشون إلّا يا لبنان يا "لبناننا".

ولأن حفلة إنّو ساعة معزّز مكرّم كآثار رومانية، وساعة آكلا بالعتيقة كغريب صليبي، وهيك رهن ظروف سياسة او بزنس، وحسب بارومتر التشدّد والانفتاح، ما بيمشي الحال.

فما بينفع يتّهم الممانعين لا الجمهورية ولا الدستور ولا المسيحيين ولا معارضينن المسلمين بالطائفية، وهني بيشرشروا دين وعنصرية وإدّعا وفشل. ولا بالعمالة، وهني باعترافن، مجرّد مقطورة لتران جوراسي ما في شي بيطمئن يكون مربوط ورابطني في وبمسارو.

بالعودة للدرجة الرابعة، وهي طبعاً بنظر الممانعة، والمن الطبيعي يكون العكس تماماً بنظر معارضينا. بيطلعوا الشيعة ساعتا الطبقة السادسة، لانك مضطرّ تفصّل طوائف المسيحيين بالتدريج كمان، وحتفضّل الدروز والسنّة حتماً، ويمكن تكون بتفضّل تتوسّع أرمن وسريان وعلويّي و"إسرائيليي" وغيرو من طوائف الـ12 الباقية. بيقى السؤال، هل في مجال عدم وضع كل المسيحيين بمصاف عون (درجة رابعة)، قبلانين بخمسة ونزول. شخصياً بفضّل اقعد وحدي مع مسلمين متل حكايتي وباقي الاقليات بالطبقة التحت تحت. المهم ابعد شي عن تخلّف الممانعة.

عظيم، بدكن ياها فانتازيا طائفية متل ما صار بالسبعينات فلتكن. المسيحيين صحيح اقلية، بس مش فرق عملة. والمدحوشين فيكن اقلّ من اقلية ومنبوذة (متل القومي بالشرقية ايّاما)، حتى لو عم تنظّر قدّام الكاميرات.

اما المسلمين المعنا بالنظرة للجمهورية فأكترية. وما تنغشّوا بالحرارة الناتجة عن غزّة. كوڤيد وبيروح، اذا بتطعّم عدالة او بتلبس ماسك وطنية.

اما السلاح، وقدّ ما تقدّوا وتهدّوا، رح بيبقى وسيلة مش قيمة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة أي مغامرة عدوانية

المركزية/08 آذار/2024

ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: "في وقت، تستمر المفاوضات التي تجري بين الكيان الصهيوني والجانب الفلسطيني عبر الوسطاء من دون أن تصل حتى الآن إلى نتيجة ويبدو أنها لن تصل بفعل تعنت الكيان الصهيوني الذي يصر على أن يحصل من المفاوضات على ما يحتاج إليه وهو استعادة أسراه من دون أن يبدي أي استعداد لإيقاف حربه على أهالي القطاع أو للسماح لهم بالعودة إلى أرضهم وحرية الحركة عليها، ورفع كاهل الحصار عنهم، وهو لا يزال يستفيد من الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين للتراجع عن شروطهم والتنازل عنها، والدعم الذي لا يزال يحظى به من الدول الداعمة له، والتي تريده أن يخرج من هذه المعركة منتصرا، وقد استعاد قوة الردع التي فقدها وبات يمسك بزمام الأمور بعد أن أفقدته المقاومة إياها". وتابع: "وإذا كان من أصوات بتنا نسمعها من تلك الدول تندد بهذا الكيان والتي وصلت إلى حد القول إن صبرها بدأ ينفد منه، فهي ليست لحساب الشعب الفلسطيني، بل هي تهدف لتجميل الصورة التي لحقت بها بعد المجازر والفظائع التي أرتكبت لدى شعوبها ولدى العالم، لكن هذه الأصوات المعترضة لم تصل ولا يبدو أنها ستصل إلى حد الضغط على هذا الكيان أو إيقاف الدعم له ومنعه من الاستمرار في حربه. لقد أصبح واضحا أن الشعب الفلسطيني شبع من هذا العالم أقوالا وبيانات وإدانة لهذا العدو، فيما هو يريد منه أفعالا ومواقف جادة تنهي معاناة إنسانه والتي لا تقف عند تقديم المساعدات الإنسانية رغم حاجته الماسة إليها في ظل المجاعة التي تفتك به، بل يتعدى إلى ذلك إيقاف نزيف الدم والدمار الذي يتعرض له والذي يهدد وجوده واستقراره في أرضه".

واستطرد: "ونحن في هذا المجال، نعيد تجديد دعوتنا للدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذا الشعب الذي يشكل قوة للعرب والمسلمين تعزز حضورهم في هذا العالم، الأمر الذي يستوجب عدم التفريط بها، وإلى أن تكون أكثر وعيا لتداعيات ترك هذا الشعب لمصيره... ونحذرها من أن تركها للعدو الصهيوني يعبث بمصيره لن يجعلها في منأى عن تداعياته، وألا تنسى الحكمة القائلة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. إن المؤسف أن نجد هناك من بات يرى في هذا الشعب مصدرا لأزمات تحرجه وعبئا يهدد مصالحه، ولذلك نراه اليوم إما يقف متفرجا أو سندا للعدو في عدوانه".

وقال السيد فضل الله :"ونصل إلى لبنان الذي يواصل تمسكه بالدور الذي أخذه على عاتقه، بنصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من إيمانه بالثابت الإنساني والقومي والديني والوطني، وضرورة مساندة هذا الشعب وعدم استفراده ولو بالحدود والإمكانيات المتاحة. في هذا الوقت، يواصل الموفدون الدوليون وكان آخرهم الموفد الأميركي زياراتهم للبنان والتي أتت تحت وابل من التهديدات التي تصدر عنهم أو تلك التي تصدر من قادة العدو العسكريين والأمنيين، وعلى وقع الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الذي قام به، ومن المؤسف أن ما طرح من أفكار ومبادرات لم تأخذ في الاعتبار إلا مطالب العدو ومصالحه من دون أن يقدم أي ضمانات مقابلة وبنفس المستوى، تحمي هذا البلد من العدوان وتؤدي إلى استعادة لبنان حقوقه الكاملة في أرضه وأمنه.ما يدعو إلى موقف موحد في مواجهة كل من يريد الانتقاص من سيادة هذا البلد والمس بأمنه واستقراره... في الوقت الذي ندعو إلى الاستعداد لمواجهة أية مغامرة يقدم عليها هذا العدو ويهدد بها بحجة ضمان أمن مستوطنيه، وإن كنا لا نزال على قناعة أن العدو يهاب الدخول في مغامرة مع بلد خبره وعرف مواقع القوة فيه".أضاف :"وفي مجال آخر، نلتقي في هذا اليوم بذكرى مجزرة بئر العبد، هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد ومئتي جريح من الرجال والنساء والأطفال وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم، والتي أريد من خلالها القضاء على ذلك الصوت الذي لم يهادن ظلما أو استكبارا طوال حياته، ممن يريدون لهذا البلد أن يكون بقرة حلوب لهم ولمصالحهم...

وقد شاء الله أن يحمي السيد الوالد آنذاك فتابع دوره الذي رسمه لنفسه من بث لروح الوعي في الوطن والأمة واستنهاضها لمواجهة العدوان مادا لذلك جسور التواصل بين طوائفه ومذاهبه ومكوناته، واعتبار لغة الحوار هي الطريق لعلاج مشكلات الداخل، وملهما لكل دعاة الحرية والعدالة في هذا الوطن وعلى صعيد العالم، والتي سيبقى صداها مستمرا". وتقدم فضل الله في عيد المعلم "بالتهنئة لكل المعلمين، مؤكدين على الدولة والمجتمع أن يحفظوا لهؤلاء حقوقهم، وألا يتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه المعلم الذي يمثل عنوان الرسالية والأخلاقية والإنسانية على مختلف المستويات". وختم فضل الله:"وأخيرا سنكون يوم الاثنين القادم على موعد مع شهر رمضان المبارك، بناء على المبنى الفقهي الذي يأخذ بالحسابات الفلكية، سائلين المولى أن يجعله شهر خير وبركة وأمن وأمان، وأن تنتهي معه معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وأهلنا في جنوبنا العزيز ومعاناة إنساننا على صعيد الوطن والعالم".

 

ترقية الأب ميشال جلخ الأنطونيّ إلى الدرجة الأسقفيّة

بكركي/08 آذار/2024

وزّع المكتب الإعلامّي في الكرسيّ البطريركيّ-بكركي الخبر الصادر عن أمانة سرّ البطريركيّة المارونيّة بشأن

ترقية الأب ميشال جلخ الأنطونيّ إلى الدرجة الأسقفيّة

رفع قداسة البابا فرنسيس الأب ميشال جلخ، الراهب الأنطونيّ، أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان المعيّن منذ شهر شباط 2023، إلى الدرجة الأسقفيّة بلقب "رئيس أساقفة نصيبين شرفًا". وسيتمّ الإحتفال برسامته الأسقفيّة في بكركي نهار السبت 8 حزيران 2024.

وُلد المطران الجديد في البوشريّة (أبرشيّة أنطلياس المارونيّة) في 27 آب 1966. دخل الرهبانيّة الأنطونيّة ولبس الثوب الرهبانيّ سنة 1983. أبرز نذوره المؤبّدة سنة 1990 وسيم كاهنًا في 8 تشرين الأوّل سنة 1991. حامل شهادة دكتورا في علوم الكنيسة الشرقيّة من الكليّة الحبريّة الشرقيّة في روما للآباء اليسوعيّين. تولّى رئاسة دير مار أشعيا في روما ومهمّة وكيل عام الرهبانيّة لدى الكرسيّ الرسوليّ. أُسندت إليه رئاسة الجامعة الأنطونيّة، وانتُخب أمينًا عامًّا لمجلس كنائس الشرق الأوسط. يتقن اللغات الأجنبيّة الإيطاليّة والفرنسيّة والإنكليزيّة. بارك الله خدمته في الكرسيّ الرسوليّ وأسقفيّته لمجده تعالى وخير الكنيسة.

بكركي، في 8 آذار 2024

 

المؤسسة المارونية للانتشار تشكر بو حبيب

المركزية/08 آذار/2024

قدمت المؤسسة المارونية للانتشار رئيسا وأعضاء مجلس أمناء، في بيان، "أسمى عبارات الشكر والتقدير الى وزير الخارجية والمغتربين السفير عبدالله بو حبيب، لتجاوب وزارته الكريمة وموافقته على سحب قرار إقفال بعض البعثات اللبنانية في الخارج لا سيما في بلدان اميركا اللاتينية، وذلك تلبية لنداءات المؤسسة المتكررة ومناشدة أبناء الجاليات مع رؤساء الطوائف والمؤسسات والنوادي اللبنانية في هذه البلدان". ونقلت المؤسسة الى بو حبيب "امتنان أبناء هذه الجاليات وافتخارهم بالخطوة الجريئة والحكيمة بسحب هذا القرار مما سوف يشدهم أكثر ويمتّن ارتباطهم بالوطن الأم وبتراثهم اللبناني، لا سيما وأن هذه البلدان تمثل أكبر خزان بشري لبناني في عالم الانتشار، وهي تحمي ذاكرة الهجرة اللبنانية على مختلف مراحلها وتحفظ تاريخها وقيود اللبنانيين على سجلاتها".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي -08-09 آذار/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177