الياس بجاني/نص وفيديو: إلى كل أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين، وجماعات الجبب والقلانيس وإلى الزلم والصنوج من مثل جبران باسيل وملحم الرياشي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية وإرهابية

79

إلى كل أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين، وجماعات الجبب والقلانيس وإلى الزلم والصنوج من مثل جبران باسيل وملحم الرياشي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية وإرهابية
الياس بجاني/06 آذار/2024

اضغط هنا لقراءة المقالة بالإنكليزيةClick here to read this piece in English

منافق واسخريوتي وما إلو عازي، ومن الضرورة بمكان رذله ونعته بالخائن والعميل الإسخريوتي والملجمي والطروادي، كل سياسي، وصاحب شركة حزب، وإعلامي، وناشط، ومواطن، ورجل دين، يدعي بذمية، وعلى خلفية التاجر والانتهازي والوصولي والتاجر، أن حزب الله لبناني، ومثل الشيعة في المجلس النيابي، وحرر الجنوب، وانتصر على إسرائيل بحرب 2006، وأن القتلى من عسكره في لعمليات الحربية كافة، أكان في لبنان أو خارجه بأنهم شهداء، وأنه وشريحة من المجتمع اللبناني، وانه يحمي لبنان، وبأنه مقاومة وممانعة.

كل هذه الإدعاءات الدجل والنفاق ومسح الجوخ، هي غير حقيقة ومجرد أوهام وهلوسات وخداع للذات وللغير.
عملياً وواقعاً معاشاً هذا هو الحزب على مشرحة الحقيقة:
*حزب إيراني وجهادي وعدو لبنان واللبنانيين، وليس فيه أي شي لبناني وهذه حقائق ووقائع مثبتة ومؤكدة يجاهر بها قادة الحزب بفخر من كبيرهم حتى صغيرهم.
*الحزب لا يمثل الطائفة الشيعية في لبنان لا من قريب ولا من بعيد، بل هو يأخذ الشيعة رهينة ويخطفهم بالقوة والإرهاب، ويرسل شبابهم للموت العبثي في معارك الفرس الملالي داخل لبنان، وفي سوريا والعراق واليمن وغزة، وفي العديد من دول العالم . كما انه فرض نوابه ال 27 على الشرائح الشيعة بالقوة والتخويف والإغتيالات، كما أنه منع قسراً أن يترشح أي أحد بمواجهة مرشحيه الإرهابيين والأدوات.
*قتلى حزب الله في الجنوب وفي كل باقي ساحات حروب إيران الملالي هم ضحايا، وقانونياً يجب محاكمة قادة الحزب الذين جندوهم دون أية مصوغات قانونية لبنانية أو دولية.
*حزب الله لم يحرر الجنوب عام 2000، ولا هو انتصر في حرب 2006، بل هو يحتل الجنوب، كما انه يحتل لبنان بالكامل بعد انسحاب الجيشين الإسرائيلي والسوري…وحرب 2006 كانت كارثية على لبنان واللبنانيين.
*إسرائيل لم تعتدي على لبنان بعد بداية حرب غزة، بل حزب الله أعلن الحرب وهو من يعتدي عليها.

من هنا يجب محاكمة كل من يسوّيق مباشرة أو مواربة لهرطقة دفع أثمان للحزب في التركيبة اللبنانية، وتغيير النظام اللبناني، وتشريع سلاحه الإيراني تحت عنوان الإستراتجية الدفاعية. كون المطلوب طبقاً لكل معايير السيادة والاستقلال اعتقال قادة حزب الله ومحاكمتهم، وتنفيذ كل القرارات الدولية واتفاقية الطائف، الذين يطالبون بتجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وفرض سلطة الدولة بواسطة قواها الذاتية والشرعية على الأراضي اللبنانية.
مشكلة لبنان ليست في النظام، بل باحتلال فارسي وطاقم من السياسيين والحكام الفاسدين والإسخريوتيين..ونقطة ع السطر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com