المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 تموز/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.july16.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فاللهُ
مَا دعَانَا
إِلى
النَّجاسَة،
بَلْ إِلى
القَدَاسَة.
إِذًا فَمَنْ
يَحْتَقِرُ أَخَاهُ
لا
يَحْتَقِرُ إِنْسَانًا،
بَلْ
يَحْتَقِرُ
اللهَ الَّذي
يَمْنَحُكُم
رُوحَهُ
القُدُّوس
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير
الشهادة وطنياً
وإيمانياً،
وهرطقات
الثنائية
الشيعية في
تفريغها من
معانيها
النبيلة
وجعلها سلعة تجارية
الياس
بجاني/ندين
بشدة محاولة
اغتيال
الرئيس
السابق ترامب
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تجار
قضية فلسطين المنافقين
من عرب وفرس
وجهاديين
ويساريين وقومجيي
وعروبيين
دمروا لبنان
وبعدون مكملين
بعهرهم
وفجورهم
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
تقرير من
اكادمية بشير
الجميل/في
الذكرى 47
لإستشهاد شيف
وليم حاوي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "القا
نيوز" مع مسؤول
جهاز الامن
والاستخبارات
في القوات
اللبنانية
أسعد_شفتري.
رابط فيديو
مقابلة من صوت
لبنان مع
العميد يعرب
صخر/تعرت كذبة
رمي إسرائيل
في البحر وحزب
الله لا تهمه
فلسطين ولا
همه تحريرها
بل خدمة المصالح
الإيراني
العميد
المتقاعد صخر
لصوت لبنان:
الرصاصة التي
أصابت أذن
ترامب أصابت
قلب بايدن
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 15
تمّوز 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
مقتل ثلاثة
مدنيين في
ضربة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
ألمانيا
توقف
لبنانياً
بشبهة
الانتماء لـ«حزب
الله»
استشهاد 3 أشقاء في
غارة
إسرائيلية
جنوب لبنان
استهداف
مستوطنة
كريات شمونة
بـ20 صاروخا
أطلقت من
لبنان
حزب الله
يقصف “كريات
شمونة” وثكنة
“برانيت”: أي حرب
واسعة
عنوانها
الفشل
والهزيمة
مقتل رجل
أعمال سوري
بغارة
إسرائيلية
عند الحدود
اللبنانية/«المرصد»
إنه «مسؤول عن
تمويل المقاومة»
عناوين الأخبار
الدولية والإقليمية
ترمب
ينتزع تفويض
الجمهوريين...
ويختار فانس نائبا
له مع انطلاق
مؤتمرهم
العام في
ميلووكي
من
هو جيمس ديفيد
فانس الذي
اختاره ترمب
نائباً
له؟جاء من
عائلة فقيرة
وعانى من
إدمان أبويه
وذاع صيته
كمؤلف وأصغر
سيناتور
بمجلس الشيوخ
زوجة
مرشح ترامب
لمنصب نائب الرئيس
تخطف
الأضواء.. من هي؟
ترمب
يدعو إلى
إسقاط كل
الدعاوى ضده
بعد حفظ قضية
الوثائق
السرية
كما
كان ترمب
متهما
بمحاولة
إتلاف أدلة في
هذه القضية.
والتهم الأشد
يعاقب عليها
بالسجن عشر
سنوات.
حملة
بايدن تندّد
بترشيح ترمب
لفانس لمنصب نائب
الرئيس
بايدن
وترمب يدعوان
الأميركيين
إلى الوحدة
بعد محاولة
الاغتيال/منفِّذ
الاعتداء
«تحرك بمفرده»...
وتداعيات
سياسية
للحادثة على
الحملة
الانتخابية
بايدن:
كان من الخطأ
استخدام
مصطلح «بؤرة
الهدف» في
الإشارة إلى
ترمب/قال إنه
لا يعرف ما
إذا كان إطلاق
النار على
الرئيس
السابق سيغير
مسار
الانتخابات
محاولة
اغتيال
دونالد ترمب
أطلقت سيلاً
من نظريات
المؤامرة
واشنطن: نعتقد
بإمكانية حل
القضايا
العالقة بين
إسرائيل
وحماس
نتنياهو:
هناك دلالات
على أن عملية
اغتيال الضيف
نجحت ولن أؤكد
ذلك حتى نحصل
على المزيد من
المعلومات
رويترز:
الاتحاد
الأوروبي يفرض
عقوبات على 5
أفراد و3
كيانات في
إسرائيل
جنرال
إسرائيلي:
نحتلّ نصف
رفح... وأصبنا كل بيوتها
وقال إن الجيش
يحتاج إلى 4
أشهر لتصفية
قدرة الفصائل
سموتريتش:
لن نُبرم صفقة
ونُحرّر
«السنوار التالي»
وهدّد بإسقاط
حكومة
نتنياهو...
واتهم قادة
الجيش بتجاوز
«الخطوط الحمراء»
«هدنة غزة»:
مصير غامض
للمفاوضات مع
تزايد الاعتداءات
الإسرائيلية
«مراقبة
دقيقة»
لأسابيع... كيف
تمكنت
إسرائيل من
«تحديد» موقع
محمد ضيف؟
إسرائيل
تنتقل إلى
مرحلة تأليب
سكان غزة ضد
«حماس» وهاجمت
مستويات
جديدة في
الحركة... وأمرت
بإخلاء مناطق
دون اقتحامها
«حماس»: حديث
إسرائيل عن
استهداف
الضيف «كلام فارغ»/الحركة
عدت المجزرة
تصعيداً لحرب
الإبادة... وكل
ضحاياها
مدنيون
الأسد
يرهن لقاء
إردوغان
بـ«تحقيق
نتائج»/مقتل
رجل أعمال
مقرب منه
بضربة
إسرائيلية
جرح
عسكري في هجوم
بالسكين في
باريس وتوقيف
مشتبه به
الاسد:
إذا كان
اللقاء مع
الرئيس
التركي يؤدي
إلى نتائج ويحقق
مصلحة البلد
فسأقوم به
الاتحاد
الأوروبي مدد
عقوباته على
إيران لمدة
عام بسبب
"دعمها" لروسيا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان... الجمود
كصخرة جلمود/د.
إبراهيم
العثيمين/الشرق
الأوسط
رفض
الحوار
اللبناني ــ
اللبناني... ما البديل؟/رامي
الريس/الشرق
الأوسط
أسطورة
أميركية
جديدة اسمها
ترمب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الديمقراطية
الأميركية
بخير... ولكن!/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
محاولة
الاغتيال في
الوقت الحرج/أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
محاولة اغتيال
حقيقية... هكذا
ببساطة؟!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لا
تكسروا قلم
شارل مالك!/عالية
منصور/المجلة
الحزب
أسير انتصاره/نديم
قطيش/أساس
ميديا
لا
القضاء ولا
الرصاص
يستطيعان
إيقاف ترامب/موفق
حرب/أساس
ميديا
مسيحيو
جنوب لبنان
يشكون تجاهل
همومهم… والشحّ
بالمساعدات
والتقديمات…
يتهمون
الحكومة والأحزاب
بعدم التعامل
مع معاناتهم/بيروت:
حنان
مرهج/الشرق
الأوسط
كيف
يمكن
لإسرائيل أن
تواجه شر
إيران وجهاً
لوجه؟
الحقيقة هي أن
إيران لا تزال
تشكل لهل
تهديداً
وجودياً/أفو
أبيلو/جيروزاليم
بوست
ولي
العهد
الإيراني رضا
بهلوي في
مقالة نشرتها
صحيفة
التلغراف
البريطانية:
جعل إيران
ديمقراطية
وعلمانية أمر
ممكن بتدخل
بريطانيا/ماتيلدا
هيلر/
جيروزاليم
بوست
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الدكاش
:لا أحد يريد
إلغاء أحد
ولكن من المهم
أن يعود حزب الله
إلى وطنيته
الأحرار:
التعويض على
اهالي الجنوب
وعوائل الشهداء
ليس من
مسؤولية
الدولة
المبادرة
الرئاسية بين
وفد من نواب
المعارضة و"
التوافق
الوطني"
نصر
الله عن حادثة
حي ماضي:
متفقون مع أمل
على ضبط
الأمور ومن
يتحمل
مسؤولية
إطلاق النار يسلم
إلى مخابرات
الجيش
والقضاء
لقاء "سيدة
الجبل": قادة
"حزب الله"
ونوابه يتصرفون
كأن لبنان ولد
مع ولادته في 1982
وهم لم يتعلموا
من الأخطاء
السابقة
رعد:
العدو يرتكب
المجازر لأنه
فشل في تحقيق
اهدافه
سامي
الجميّل:
مفتاح الحل في
إيران وعلى
المجتمع الدولي
الضغط لوقف
تمويل السلاح
وزعزعة
استقرار
لبنان
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
15 تموز/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فاللهُ
مَا دعَانَا
إِلى
النَّجاسَة،
بَلْ إِلى
القَدَاسَة.
إِذًا فَمَنْ
يَحْتَقِرُ أَخَاهُ
لا
يَحْتَقِرُ إِنْسَانًا،
بَلْ
يَحْتَقِرُ
اللهَ الَّذي
يَمْنَحُكُم
رُوحَهُ
القُدُّوس
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل تسالونيقي04/من01حتى09/:”يا
إخوَتِي،
لَقَدْ
تَعَلَّمْتُم
مِنَّا كَيفَ
يَجِبُ أَنْ
تَسْلُكُوا
وتُرْضُوا
اللهَ،
وهكَذا
أَنْتُم
سَالِكُون، لِذلِكَ
نَسْأَلُكُم
ونُنَاشِدُكُم
في الرَّبِّ
يَسُوعَ أَنْ
تَسْتَزِيدُوا
أَكْثَرَ
فأَكْثَر.
فإِنَّكُم
تَعْلَمُونَ
أَيَّ
وَصَايَا ٱسْتَودَعْنَكُم
بِالرَّبِّ
يَسُوع. إِنَّ
مشيئَةَ
اللهِ هِيَ
تَقْدِيسُكُم،
أَيْ أَنْ
تَمْتَنِعُوا
عَنِ
الفُجُور؛
وأَنْ
يَعْرِفَ
كُلُّ واحِدٍ
مِنْكُم
كَيْفَ يَصُونُ
جَسَدَهُ في
القَدَاسَةِ
والكَرَامَة،
لا في
أَهْوَاءِ
الشَّهْوَة،
كَمَا
يَفْعَلُ
الأُمَمُ الَّذِينَ
لا
يَعْرِفُونَ
الله؛
وأَلاَّ يتَعَدَّى
أَحَدٌ عَلى
أَخِيهِ
ويَسْتَغِلَّهُ
في هذَا
الأَمْر،
لأَنَّ
الرَّبَّ
يُعَاقِبُ
عَلى كُلِّ
هذِهِ
الأُمُور،
كَمَا سَبَقَ
فَقُلْنَا
لَكُم
وَأَنْذَرْنَاكُم.
فاللهُ مَا
دعَانَا إِلى
النَّجاسَة،
بَلْ إِلى
القَدَاسَة.
إِذًا فَمَنْ
يَحْتَقِرُ
أَخَاهُ لا
يَحْتَقِرُ إِنْسَانًا،
بَلْ
يَحْتَقِرُ
اللهَ الَّذي
يَمْنَحُكُم
رُوحَهُ
القُدُّوس. أَمَّا
المَحَبَّةُ
الأَخَوِيَّةُ
فلا حَاجَةَ
بِكُم إِلى
أَنْ
نَكْتُبَ
إِلَيْكُم في شَأْنِهَا،
فأَنْتُم
أَنْفُسُكُم
تَعَلَّمْتُم
مِنَ اللهِ
أَنْ
تُحِبُّوا
بِعْضُكُم
بَعْضًا”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير
الشهادة وطنياً
وإيمانياً،
وهرطقات
الثنائية
الشيعية في
تفريغها من
معانيها
النبيلة
وجعلها سلعة
تجارية
15
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131904/
إن
الخلاف كبير
جداً بين
معايير
ومفاهيم اللبنانيين
من كافة
الشرائح،
وبين مفاهيم
ومعايير
الثنائية الشيعية
(حركة أمل
وحزب الله)
لكل ما هو
معاني ومقومات
ومندرجات
وثقافة تتعلق
بالشهادة والاستشهاد
وبمسمى شهيد.
الثنائية
اللالبنانية
والملالوية
والإرهابية
والممذهبة
حتى العظم قد
فرّغت مفردة
الشهادة من
مقوماتها
الوطنية
والإيمانية،
وحولتها إلى
مجرد سلعة
تجارية تستعمل
غب الطلب،
والهدف منها
تبرير القتل
والاقتتال
والإرهاب
والإرهابيين
والحروب العبثية
والغزوات،
وبالتالي
التعويض على
قتلى هذه
الثنائية في
أي مكان ولأي
سبب كان وتحت
أية ظرف، أكان
في لبنان او
خارجه.
وفي هذا
السياق
الهرطقي
واللاوطني
والميليشياوي
يعتبر حزب الله
قتلاه في
سوريا
والعراق
واليمن وغزة
وفي أي بلد
آخر يقتلون
فيه شهداء
وينعيهم
كجهاديين ارتقوا
وهم يقومون
بمهماتهم
وواجباتهم
الجهادية
ومنها مؤخراً
على طريق
القدس…ويفرض
على الدولة
التي يحكمها
بالقوة دفع
التعويضات.
وآخر
هرطقات هذه
الثنائية
الفاضحة
والفجة والضاربة
واللاغية لكل
ما هو قوانين
وأنظمة ودساتير
وأعراف وقيم،
اعتبارهم
المسؤول في
حزب الله
المدعو “أبو
سمرا” الذي
قتل خلال
اشتباك مع جماعة
حركة أمال في
حي ماضي،
اعتباره
شهيداً في نعي
مشترك بين
الجهتين.
يشار
هنا إلى أن
هكذا حوادث
باتت كثيرة
الحدوث في
دويلة حزب الله،
والتي غالباً
ما تكون على
خلفيات لا علاقة
لها بالوطن أو
بكذبة
المقاومة، بل
بسبب تهريب
وتصنيع
وتسويق
الممنوعات،
وفرض الخوات
والتشبيح
والسرقات
وفرض نفوذ.
وكل من
يقتلون في
هكذا أحداث
يعتبرهم
الثنائي
الشيعي شهداء
ويتم نعيهم
على هذا
الأساس، مما
يعني إلزام الدولة
دفع
التعويضات
لذويهم،
تماماً كما هو
حاصل راهناً
مع وضعية قتلى
الثنائية في
الجنوب منذ أن
أعلن نصرالله
في 08 تشرين
الأول السنة
الماضية بدء
حربه على دولة
إسرائيل
مساندة لحماس
الجهادية.
مفهوم
الشهادة في
الدين
الإسلامي
في
الإسلام، الشهادة
(شهيد) هي
مرتبة عظيمة
تمنح لمن يموت
في سبيل الله. الشهادة
تعتبر من أعلى
مراتب
الإيمان
والإخلاص،
وتحقق
لصاحبها
جزاءً عظيمًا
في الآخرة. الشهيد
يُعتقد أنه
يدخل الجنة
مباشرة بدون
حساب، ويتمتع
بمزايا خاصة
كعدم تعرض
جسده للتحلل
واحترام خاص
من المجتمع
المسلم.
مفهوم
الشهادة في الدين
المسيح:
في
المسيحية،
الشهادة (Martyr) تعني
الشخص الذي
يموت من أجل
إيمانه بيسوع
المسيح.
الشهداء في
المسيحية
يعتبرون
قديسين ويُكرمون
بشكل خاص في
الكنيسة.
الشهداء يعبرون
عن أعلى درجات
الإيمان
والتضحية،
ويُعتقد أنهم
يحصلون على
مكافآت عظيمة
في الحياة الأبدية.
يتم ذكرهم في
الطقوس
والاحتفالات
الدينية
ويعتبرون
قدوة
للمؤمنين.
مفهوم
الشهادة في
المفهوم
الوطني
في
المفهوم
الوطني،
الشهادة تعني
التضحية بالحياة
من أجل الوطن
والدفاع عن
سيادته
واستقلاله. الشهيد
الوطني هو من
يضحي بنفسه في
سبيل حماية
أرضه وشعبه من
أي تهديد أو
اعتداء خارجي
أو داخلي. يتم تكريم
الشهداء
الوطنيين
بطرق مختلفة
مثل إقامة النصب
التذكارية،
وإطلاق
أسمائهم على
الشوارع
والمباني،
وإقامة
الاحتفالات
الوطنية لتكريم
تضحياتهم.
الاختلاف
الرئيسي بين
هذه المفاهيم
يكمن في الهدف
والمجال الذي تُقدم فيه
التضحية
في الإسلام،
الشهادة
تتعلق
بالإيمان
بالله والجهاد
في سبيله.
في
المسيحية،
الشهادة
ترتبط
بالإيمان
بيسوع المسيح
والثبات عليه
حتى الموت.
في
الوطنية،
الشهادة
تتعلق
بالتضحية في
سبيل الوطن
وحمايته.
الياس
بجاني/فيديو:
معايير
الشهادة
وطنياً وإيمانياً،
وهرطقات
الثنائية
الشيعية في
تفريغها من
معانيها
النبيلة وجعلها
سلعة تجارية
https://www.youtube.com/watch?v=8nXTqnX-N3g&t=46s
15
تموز/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
ندين
بشدة محاولة
اغتيال
الرئيس
السابق ترامب
إلياس
بجاني/ 14 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131886/
إنجيل
القديس متى05/09/ ”
“طوبى لصانعي
السلام، لأنهم
أبناء
الله يدعون”
بالنيابة
عن
اللبنانيين
في لبنان
والمهجر الذين
يشاركوننا
قيمنا
العميقة
الجذور في الإيمان
والسلام والحرية
واحترام
الرأي الآخر،
نقف متحدين في
إدانة
المحاولة
الإجرامية
لاغتيال
الرئيس السابق
دونالد ج.
ترامب. إن هذا
العمل
العنفي، الذي
استهدف أحد
أبرز
المدافعين في
العالم عن السلام
والديمقراطية
وسيادة
القانون، هو
أمر بغيض
تماماً
ومستنكر،
ونحن ممتنون
لله لحمايته الإلهية
للرئيس
ترامب، الذي
لم يصبه أذى.
”
لِأَنَّهُ
يُوصِي
مَلَائِكَتَهُ
بِكَ لِكَيْ
يَحْفَظُوكَ
فِي كُلِّ
طُرُقِكَ.
عَلَى ٱلْأَيْدِي
يَحْمِلُونَكَ
لِئَلَّا
تَصْدِمَ
بِحَجَرٍ
رِجْلَكَ”. (مزمور91/
11-12).
نحن
نشكر الرب على
رحمته وعلى
السلامة التي
منحها للرئيس
ترامب في هذا
الوقت الخطير.
إن محبو
السلام في
جميع أنحاء
العالم لا
يمكنهم ولن
يتسامحوا مع
أعمال العنف
ضد قادتهم.
نطالب بتقديم
مرتكبي هذا
الاعتداء
السافر إلى العدالة
بسرعة وحزم،
ونتمنى أن لا
يكون له أية تداعيات
على
الاستقرار
الإقليمي
والدولي.
وبالإضافة إلى
الاهتمام
بالوضع
الأمني في
أميركا،
يتوجب علينا
تصويب جهودنا
إلى الشرق
الأوسط، وبالأخص
إلى لبناننا
الحبيب
المحتل. لقد
عانى الشرق
الأوسط
طويلاً من
الصراعات
والاضطرابات والحروب
وعدم
الاستقرار،
ونأمل أنه تحت
قيادة الرئيس
ترامب
المحتملة في
المستقبل،
يمكن تحقيق
خطوات كبيرة
نحو السلام
الدائم.
نصلي من
أجل السلام في
الشرق الأوسط
بشكل عام، وفي
لبنان المحتل
بشكل خاص،
ونعتقد أن
الرئيس ترامب،
بسجله الناجح
والمؤكد في
المجال الدبلوماسي،
يمكن أن يلعب
دوراً حاسماً
وفاعلاً في
تعزيز السلام
والاستقرار
في بلدنا
لبنان، وفي
كافة دول
الشرق
الأوسط.. نشير
هنا إلى أن
تصاعد أعمال
العنف في أي
بلد من البلدان
يستدعي
الحاجة
الملحة إلى
العودة إلى القانون
والنظام
لإحلال
السلام ووقف
الحروب. يبقى،
أننا واثقون
من أن الرئيس
ترامب، بمجرد
إعادة
انتخابه،
سيتناول
بجدية جميع
قضايا العنف
بالعزم والقيادة
التي نتوقعها
منه.نشكر الله
على نجاة
الرئيس ترامب
ونرفع صلاتنا
مع كل المؤمنين
من أجل السلام
والمحبة
والاستقرار،
ونسأل الله أن
يرشدنا
لنتمكن من
مواجهة
وتحمُل كل
الصعاب
والتحديات.
“وَسَلاَمُ
اللهِ
الَّذِي يَفُوقُ
كُلَّ عَقْل،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُمْ
وَأَفْكَارَكُمْ
فِي
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ.”
(فيلبي/04/07).
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير
الشهادة وطنياً
وإيمانياً،
وهرطقات
الثنائية
الشيعية في
تفريغها من
معانيها
النبيلة
وجعلها سلعة تجارية
الياس
بجاني/15 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131904/
إن
الخلاف كبير
جداً بين
معايير
ومفاهيم اللبنانيين
من كافة
الشرائح،
وبين مفاهيم
ومعايير
الثنائية
الشيعية (حركة
أمل وحزب
الله) لكل ما
هو معاني
ومقومات
ومندرجات
وثقافة تتعلق
بالشهادة والاستشهاد
وبمسمى شهيد.
الثنائية
اللالبنانية
والملالوية
والإرهابية
والممذهبة
حتى العظم قد
فرّغت مفردة
الشهادة من
مقوماتها
الوطنية
والإيمانية،
وحولتها إلى
مجرد سلعة
تجارية
تستعمل غب
الطلب،
والهدف منها
تبرير القتل والاقتتال
والإرهاب
والإرهابيين
والحروب
العبثية والغزوات،
وبالتالي
التعويض على
قتلى هذه الثنائية
في أي مكان
ولأي سبب كان
وتحت أية ظرف،
أكان في لبنان
او خارجه.
وفي هذا
السياق
الهرطقي
واللاوطني
والميليشياوي
يعتبر حزب
الله قتلاه في
سوريا والعراق
واليمن وغزة
وفي أي بلد
آخر يقتلون
فيه شهداء
وينعيهم
كجهاديين
ارتقوا وهم
يقومون بمهماتهم
وواجباتهم
الجهادية
ومنها مؤخراً
على طريق
القدس...ويفرض
على الدولة
التي يحكمها
بالقوة دفع
التعويضات.
وآخر
هرطقات هذه
الثنائية
الفاضحة
والفجة والضاربة
واللاغية لكل
ما هو قوانين وأنظمة
ودساتير
وأعراف وقيم،
اعتبارهم
المسؤول في حزب
الله المدعو
"أبو سمرا"
الذي قتل خلال
اشتباك مع
جماعة حركة
أمال في حي
ماضي،
اعتباره
شهيداً في نعي
مشترك بين
الجهتين.
يشار
هنا إلى أن
هكذا حوادث
باتت كثيرة الحدوث
في دويلة حزب
الله، والتي
غالباً ما
تكون على
خلفيات لا
علاقة لها
بالوطن أو
بكذبة المقاومة،
بل بسبب تهريب
وتصنيع
وتسويق
الممنوعات،
وفرض الخوات
والتشبيح
والسرقات
وفرض نفوذ.
وكل من
يقتلون في
هكذا أحداث
يعتبرهم
الثنائي
الشيعي شهداء
ويتم نعيهم على
هذا الأساس،
مما يعني
إلزام الدولة
دفع التعويضات
لذويهم،
تماماً كما هو
حاصل راهناً
مع وضعية قتلى
الثنائية في
الجنوب منذ أن
أعلن نصرالله
في 08 تشرين
الأول السنة
الماضية بدء
حربه على دولة
إسرائيل مساندة
لحماس
الجهادية.
مفهوم
الشهادة في
الدين
الإسلامي
في
الإسلام، الشهادة
(شهيد) هي
مرتبة عظيمة
تمنح لمن يموت
في سبيل الله. الشهادة
تعتبر من أعلى
مراتب
الإيمان
والإخلاص،
وتحقق
لصاحبها
جزاءً عظيمًا
في الآخرة. الشهيد
يُعتقد أنه
يدخل الجنة
مباشرة بدون
حساب، ويتمتع
بمزايا خاصة
كعدم تعرض
جسده للتحلل
واحترام خاص
من المجتمع
المسلم.
مفهوم
الشهادة في
الدين المسيح:
في
المسيحية،
الشهادة (Martyr) تعني
الشخص الذي
يموت من أجل
إيمانه بيسوع
المسيح.
الشهداء في
المسيحية
يعتبرون
قديسين ويُكرمون
بشكل خاص في
الكنيسة.
الشهداء يعبرون
عن أعلى درجات
الإيمان
والتضحية،
ويُعتقد أنهم
يحصلون على
مكافآت عظيمة
في الحياة الأبدية.
يتم ذكرهم في
الطقوس
والاحتفالات
الدينية
ويعتبرون
قدوة
للمؤمنين.
مفهوم
الشهادة في
المفهوم
الوطني
في
المفهوم
الوطني،
الشهادة تعني
التضحية
بالحياة من
أجل الوطن
والدفاع عن
سيادته
واستقلاله. الشهيد
الوطني هو من
يضحي بنفسه في
سبيل حماية
أرضه وشعبه من
أي تهديد أو
اعتداء خارجي
أو داخلي. يتم تكريم
الشهداء
الوطنيين
بطرق مختلفة
مثل إقامة النصب
التذكارية،
وإطلاق
أسمائهم على
الشوارع
والمباني،
وإقامة
الاحتفالات
الوطنية
لتكريم تضحياتهم.
الاختلاف
الرئيسي بين
هذه المفاهيم
يكمن في الهدف
والمجال الذي تُقدم فيه
التضحية
في
الإسلام،
الشهادة
تتعلق
بالإيمان
بالله والجهاد
في سبيله.
في
المسيحية،
الشهادة
ترتبط
بالإيمان
بيسوع المسيح
والثبات عليه
حتى الموت.
في
الوطنية،
الشهادة
تتعلق
بالتضحية في
سبيل الوطن
وحمايته.
في أسفل
بعض ما نشر عن الاشتباك
الذي وقع يوم
في حي ماضي
بين مقاتلي وأنصار
حركة أمل وحزب
الله، والذي
تسبب بمقتل
المسؤول في
الحزب المدعو
"أبو سمرا"...
الذي تم نعيه كشهيد
الياس
بجاني/فيديو:
معايير الشهادة
وطنياً
وإيمانياً،
وهرطقات
الثنائية
الشيعية في
تفريغها من
معانيها
النبيلة وجعلها
سلعة تجارية
https://www.youtube.com/watch?v=8nXTqnX-N3g&t=46s
15
تموز/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
تقرير من
اكادمية بشير
الجميل/في
الذكرى 47
لإستشهاد شيف
وليم حاوي
اكادمية
بشير الجميل/16
تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2023/07/120177/
https://www.youtube.com/watch?v=ZZ31RahG0Sw&t=171s
في ذكرى
استشهاده ال 47..
عاش
صامتًا...
ناضل
صامتًا...
استشهد
شامخًا
وصامتًا...
انّه شيف
وليام حاوي,
مؤسس القوى
النظامية والكتائبي
المثالي
الصلب
"
لم نشعر انه
مات الا بعد
ان انتهت
الحرب
وبدأت
مرحلة جديدة
تميّزت بحصول
التنازلات
يومها
فقط اكدّنا
موت وليم
حاوي، قتلته
رصاصة
المرارة.
اذ لا شيئ
يميت المقاتل
مثل رؤيته
اهدافه ومثاله
تذوب الواحدة
تلو الاخرى.
مات وليم
حاوي،
ما ان
اخرجت من
الخزائن
القديمة اول
بدلة رسمية،
وأطلّت وجوه
رجالات ما
كانت لترد في
البال، يوم
كان لبنان في
بال التحديات
المصيرية
وجلست
على الطاولات
اسماء ما كانت
موجودة حين
كان لبنان
مطروحًا على
طاولة الرهان
التاريخي:
يبقى او لا
يبقى ...
لم تكن
يا قائدي
الوحيد الذي
مت، بل مات
معك كثيرون،
ممن
وجدوا أن
صمودهم الاستثنائي
وبطولاتهم
الملحمية
تحولا الى مدرّج
يتسلق عليه
الذين لم
يصمدوا
والذين لم يقاتلوا
والذين لم
يتجربوا
والذين لم
يستشهدوا ... "
-
الشيخ بشير
الجميل في
الذكرى
الأولى لغياب
وليم حاوي - 1977
#وليم_حاوي
#الحرب_اللبنانية
#بشير_الجميل
#اكاديمية_بشير_الجميل
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "القا
نيوز" مع
مسؤول جهاز
الامن
والاستخبارات
في القوات اللبنانية
أسعد_شفتري.
تاريخ
الأحزاب
اللبنانية
بين الأمس
واليوم مع
أسعد شفتري
https://www.youtube.com/watch?v=s9CAZo148WY
ينشر
موقع الصفا
نيوز، بشكل
أسبوعي،
سلسلة من
الحلقات
المتعلقة
بتاريخ
الأحزاب
اللبنانية
المسيحية،
وفي الحلقة
الثامنة
تستضيف الزميلة
ندى انداروس،
مع مسؤول جهاز
الامن والاستخبارات
في القوات
اللبنانية
أسعد_شفتري.
رابط فيديو
مقابلة من صوت
لبنان مع
العميد يعرب
صخر/تعرت كذبة
رمي إسرائيل
في البحر وحزب
الله لا تهمه
فلسطين ولا
همه تحريرها
بل خدمة
المصالح
الإيراني
تخلل
المقابلة مداخلة
هاتفية من
فرنسا مع
المحامي
كارول سابا
تناولت آخر
التطورات
الفرنسية
ضوء على
محاولة
اغتيال
ترامب،
والتغييرات العسكرية
في حرب غزة والجنوب
مع يَعرُب صخر
في مانشيت
المساء
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131989/
صوت
لبنان/15 تموز/2024
العميد
المتقاعد صخر لصوت
لبنان:
الرصاصة التي
أصابت أذن
ترامب أصابت
قلب بايدن
صوت
لبنان/15 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131989/
أوضح
العميد
المتقاعد
يُعرب صخر عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج ”
مانشيت
المساء” أنّ
ليس بالضرورة
أن تكون الحرب
الموسّعة قد
طُويت، إنّما الأمور
تحكُمها
الفوضى
الناتجة عن
الانتخابات
الأميركية من
جهة، والضغط
المستمر على
إسرائيل لعدم
توّسعة الحرب
من جهة أخرى،
ولفت إلى رفض
ح ز ب ا ل ل ه
التجاوب مع
المطالب
الدولية لوقف
الحرب التي
تورّط فيها
وورّط لبنان
في الوقت ذاته.
وأضاف العميد
المتقاعد صخر
أنّ المشكلة
تكمن في ربط ح
ز ب ا ل ل ه
لجبهة غزة
بجبهة جنوب لبنان،
وفي فصل
إسرائيل ما
بين
الجبهتين، لأنّ
الهدفين
متناقضين،
وأكّد أنّ
فكرة حماس كمقاومة
لا تزال
موجودة ولن
تنتهي، لأنّ
أجيال من
الأطفال
سيكملون
الفكرة أو
القضية، وأوضح
أنّ التعاطي
الدولي مع
الحكومة
اللبنانية هو
تعاطي شكلي،
وأكّد أنّ هدف
ح ز ب ا ل ل ه الأساسي
من التضامن ”
الشكلي” مع
غزّة هو تأمين
مقعدًا
لإيران على
طاولة
المفاوضات في
الشرق الأوسط.
وفي سياق
مختلف أكّد
العميد
المتقاعد صخر
تأثير
الشركات
العابرة
للقارات في
عصر العولمة
على
الانتخابات
والسياسة الأميركية
ولا سيّما
أنّها تشكّل
بما يسمى
“مجمّع القوة”
الذي يسيطر
عليه الكثير
من اليهود، ولفت
إلى محاولات
عدّة رؤساء
أميركيين
الحدّ من سطوة
وقوة “مجمّع
القوة”، ولفت
إلى تفضيل الرئيس
كيندي إدارة
الأزمات على
الاستراتيجيا
في ستينيات
القرن
الماضي، ورأى
أنّ الرصاصة
التي أصابت
أذن ترامب
أصابت قلب
بايدن، وأنّ
محاولة
الاغتيال
ستخدم ترامب
كثيرًا في الانتخابات.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 15
تمّوز 2024
وطنية/15
تموز/2024t
النهار
تداول
ناشطون عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي بيان
"حزب الله" في
نعي محازبه
الذي قتل في
حادثة
الضاحية
ووصفه
بالشهيد
وسألوا عن
معنى الشهادة
في صراع
الأزقة.
تلقى
مرجع رسائل من
مناصرين في
منطقته الانتخابية
تتحدث عن
تجاوزات من
افراد ينشطون
على شكل
مافيات
ويلقون دعما
من وجوه حزبية
وامنية.
قوبل
تكريم نائب
بيروتي شخصية
اكاديمية وحوارية
بترحيب لدى
الكثيرين من
المتابعين
لمحاضرات
وكتابات
الثاني في
الداخل
والخارج وهو
ناشط على خطوط
الحوار
والتلاقي بين
اللبنانيين
منذ سنوات
عدة.
بدأ الحديث داخل
كوادر حزبية
من اليوم عن
جدوى ترشيح
نجل نائب سابق
بدل والده في
الانتخابات المقبلة.
يعاني
سكان منطقة
معوض التي وقع
فيها الإشكال
مساء السبت
وادى الى مقتل
مسؤول في "حزب
الله" من كثرة
الاجراءات
الامنية التي
تنفذها حركة
"امل"
وبنتيجتها
يضطر السكان
لبلوغ
منازلهم سيرا
على الأقدام.
يعود
الكلام عن
تعيين قائد
جديد للجيش او
التمديد
للعماد جوزف
عون في حال
الاستمرار في
الشغور
الرئاسي اذ
اتقضت ستة
اشهر على
التمديد الذي
مدته سنة
واحدة.
توقف
مراقبون عند
الاعتداء على
مركز رياضي لحزب
الطاشناق
والهتاف
"شيعة شيعة"
وسألوا عما
اذا كان
الحادث
فردياً ام
يحمل رسالة ما
الى الحزب
الارمني الذي
بدا في الفترة
الاخيرة مرتبكاً
في تموضعه
السياسي.
الجمهورية
قال
ديبلوماسي
عربي إن
نتنياهو يفعل كل
شيء لعدم
إيقاف حرب غزة
ودعا إلى
التعامل مع
هذا الواقع.
قال نواب
في المعارضة
إنه من الصعب
تقدير ماذا
يمكن أن ينتظر
المنطقة
ولبنان في
الأسابيع والأشهر
المقبلة
خصوصاً بعدما
انحسمت إتجاهات
الإنتخابات
الأميركية
وكيفية
إنعكاسها على
تل أبيب
وطهران.
يرى حزب
فاعل أن هناك
"متطوعين" في
بعض الإعلام
العربي
يساهمون
بحملة
التهويل على
لبنان عبر
استصراح
مسؤولين
أميركيين
وإسرائيليين
حول شن الحرب
على لبنان
وتدمير مطاره
وبيروت
والضاحية
الجنوبية.
اللواء
من
المستبعد أن
يُعاود سفراء
الخماسية
اجتماعاتهم
ولقاءاتهم مع
الأطراف
السياسية قبل
مطلع أيلول،
لوجود عدد من السفراء
خارج لبنان في
عطلاتهم
السنوية في الشهر
المقبل!
توقف
رئيس هيئة
رقابية عند
كلام «وزير
العتمة» بأنه
لا ينام بعد
الخامسة
صباحاً بسبب
توقف المولد
وإرتفاع
حرارة الجو،
وقال متهكماً:
سنفتح
تحقيقاً
بالموضوع
لتحديد المسؤوليات!
تدخلت
شخصية
ديبلوماسية
لإصلاح «ذات
البيْن» بين
وزير بارز
وأحد كبار
المسؤولين في
وزارته، وطوي
صفحة
خلافاتهما
المزمنة،
التي إنعكست
تعطيلاً لبعض
المسؤوليات
في الوزارة
الحساسة!
البناء
أكدت
مصادر في
المقاومة في
غزة أن قرار
وقف المسار
التفاوضيّ هو
أحد الاحتمالات
المطروحة على
الطاولة إذا
فشلت مساعي
الوسطاء في
تقديم ضمانات
واضحة بوقف
المجازر
الإسرائيلية،
لأن المقاومة
لا تستطيع مواصلة
المفاوضات
وشعبها يُقتل
بالمئات وتفضّل
أن تترك
الميدان يقول
كلمته
الفاصلة ما دام
جيش الاحتلال
وقيادته
السياسية
يؤمنان أن الحرب
لا المفاوضات
هي المسار
الرئيسيّ
المعتمد.
يخوض
الحزبان
الديمقراطي
والجمهوري
حرب شائعات
وروايات
إعلامية حول
حادثة إطلاق
النار على
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترامب،
وتقوم
الرواية
الديمقراطية
على أن ترامب
انخفض وراء
المنصة دون أن
تظهر عليه أي
نقطة دم وعاد للظهور
واقفاً وقد
امتلأ وجهه
بالدماء، ما يعني
أن هناك
مسرحيّة
مدبّرة بينه
وبين فريق الحماية
على الطريقة
الهوليودية،
بينما تقول
الرواية
الجمهورية إن
فشل الرئيس جو
بايدن في
المسار
القضائيّ
لإقصاء ترامب
عن السباق دفعه
للجوء إلى
المسار
الأمني.
الديار
بعد
اعتكاف رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
السياسية في
لبنان، يبرز
على الساحة
السنية جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية-الاحباش
والجماعة
الاسلامية في
لبنان في نطاق
اكثر حركتين
تقوم بنشاطات
سياسية في
البيئة السنية
وفي الوقت ذاته
لديهما علاقة
وطيدة مع حزب
الله.
الأنباء
الحل
الذي دخل حيّز
التنفيذ هذا
الأسبوع في قطاع
حيوي ليس إلا
حلاً
ترقيعياً
والأزمة ستعود
مجدداً بعد
أسابيع.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
المركزية/15
تموز/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
قبل ثلاث
غارات على
مروحين وميس
الجبل بعد ظهر
اليوم كان ثمة
تراجع في
وتيرة
التصعيد
الإسرائيلي
على جبهة
الجنوب صباحا
إستعدادا
لجولات أخرى
من الإعتداءات
لكن الطيران
الحربي
المعادي لا
يستريح من
إستباحة
الأجواء
اللبنانية من
أقصى الجنوب
إلى اقصى
الشمال في
رسالة ترويع
واستفزاز
للبنانيين
عموما
والجنوبيين
خصوصا.
إلا أن
الجنوبيين لا
يستسلمون
للإعتداءات والإستفزازات
وهم سطروا
اليوم رسالة
صمود وشجاعة
أخرى في
مواجهة العدو
من خلال
مشاركتهم في
تشييع
الشهيدين
موسى سليمان
ونجيب حلاوي في
كفركلا على
مرمى حجر من
الحدود.
أما في
الجانب الآخر من
الحدود فشكوى
متواصلة
يطلقها
المستوطنون
من أوضاعهم
الصعبة في
مستعمرات
استحالت جحيما
تحت وطأة
ضربات
المقاومة
ومصداقا
لهذا الواقع
قال رئيس
بلدية حيفا: "لا
أعرف ما يحدث
في الشمال... لا
أحد يطلعنا
عما يجري كما
لو أننا لسنا
أكبر وأهم
مدينة في الشمال...
نتلقى صواريخ
أكثر دقة مما
كانت عليه في
تموز 2006".
في
المقابل تابع
المسؤولون
الإسرائيليون
إطلاق
التهديدات
المكررة
للبنان منذ
أكثر من تسعة
أشهر.
وقال
رئيس أركان
جيش الإحتلال
هرتسي هليفي إن
قواته تخوض
قتالا عنيفا
في الشمال
وأضاف: "إننا
مستعدون
ونستعد
للمرحلة
المقبلة في
لبنان".
وفي
فلسطين
المحتلة لا
يكاد الغزيون
ينتهون من
لملمة جراحات
مجزرة حتى
يرتكب العدو
مجزرة أخرى.
وعلى
إيقاع هذه
المجازر
ترنحت
المفاوضات الهادفة
إلى تحقيق
تهدئة في
القطاع الذي
يواجه العدوان
الإسرائيلي
لليوم الثالث
والثمانين
بعد المئتين.
وكما بات
واضحا فإن أحد
الأهداف التي
يطمح إلى
تحقيقها بنيامين
نتنياهو من
هذه المجازر
هو التوجه إلى
واشنطن
الأسبوع
المقبل حاملا
معه ما يعتبره
إنجازات -
كاغتيال
قيادي بارز في
حماس مثلا- لكي
يفاوض عبرها
من موقع قوة
ولا سيما أنه
سيلتقي
الرئيس
الأميركي جو
بايدن
الإثنين المقبل
في البيت
الأبيض.
وقد
تنبهت
المقاومة
الفلسطينية
إلى مكائد نتنياهو
ومخططاته فلم
تقع في فخ
اتخاذ قرار بوقف
مشاركتها في
المفاوضات
الجارية في
مصر وقطر.
وفي هذا
السياق قال
عضو المكتب
السياسي لحركة
حماس محمد
نزال للNBN إن
عملية
المواصي لم
تكن عملية
اغتيال لمحمد
الضيف بل
عملية إغتيال
للإتفاق الذي
كانت كل
الأطراف تضغط
للموافقة
عليه.
والعراقيل
التي يضعها
نتنياهو في
طريق المفاوضات
فضحها أيضا
المسؤولون
الإسرائيليون
قبل
الفلسطينيين
إذ نقلت وسائل
إعلام عبرية عن
مصادر في تل
أبيب أن قادة
الوفد
الإسرائيلي
المفاوض
وجهوا انتقادات
لاذعة
لنتنياهو
خلال
اجتماعهم الأخير
معه كما أكد
مسؤولون
أمنيون
صهاينة أن حديث
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
عن التزامه بمقترح
بايدن غير
دقيق بعد
إدخاله شروطا
تعرقل الصفقة
على أن
الولايات
المتحدة التي
ستستقبل
نتنياهو
الأسبوع
المقبل لا
تزال تحت وطأة
صدمة محاولة
إغتيال
رئيسها
السابق
دونالد ترامب.
وفي أحدث تصريح
له قال المرشح
الجمهوري
"الجريح":
"كان يفترض أن
أكون ميتا...
لقد كانت
تجربة سوريالية".
ومما لا
شك فيه أن
ترامب سيحاول
استثمار هذه التجربة
في السباق
الإنتخابي
إلى أبعد
الحدود بحيث
يحول الرصاصة
التي أصابت
أذنه إلى
رصاصة رحمة
على ترشيح
خصمه جو بايدن.
أما
الإنطلاقة
فستكون من
مؤتمر الحزب
الجمهوري
الذي ينطلق
مساء اليوم في
ويسكونسن
وفيه سيحاول
ترامب الظهور
بمظهر الرئيس
القوي الذي
تنتظره
أميركا.. كيف
لا وقد أبدى
الكثير من الأميركيين
إعجابهم
برباطة جأشه
وشجاعته
عندما رفع
قبضته بعد
لحظات من
محاولة اغتياله.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
خفض
التوتر. انه
العنوان الذي
يسيطر على
الولايات
المتحدة
الاميركية
اليوم.
فالمعركة الرئاسية
الاميركية
دخلت في عهد
جديد مختلف كليا
بعد محاولة
اغتيال
دونالد ترامب
.
مؤتمر
الحزب
الجمهوري بدأ
اعماله،
وصورة محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
الرئيس
السابق تهيمن
على المؤتمرين،
لدرجة ان
الرئيس ترامب
يعكف حاليا
على استبدال
خطابه الذي
كان قاسيا جدا
بحق بايدن.
ولا شك في
ان التوجه
الجديد سيصب
في خانة ترامب.
فهو كسب
تعاطفا اكبر
ونال تأييدا اقوى
بعد محاولة
الاغتيال،
كما ان الحزب
الديمقراطي
لم يعد قادرا
على التصويب
عليه بقوة كما
كان يفعل، في
حين ان الاداء
الضعيف
لبايدن يرفع
تلقائيا من
حظوظ ترامب
صاحب الاداء
القوي.
اقليميا
مصير محمد
الضيف لا يزال
في دائرة المجهول
. فهو لم يظهر
بعد في اي
صورة او اي
شريط فيديو،
فيما يتقصد
الجيش
الاسرائيلي
تسريب انباء
ان الضيف
اصيب، وانه قد
يكون
قتل.
في لبنان
المعزوفة
نفسها تتكرر.
فالمعارضة لا
تزال
تحاول تسويق
مبادرتها التي
رفضها
الثنائي
رفضا تاما، ما
يعني ان لغة
التعطيل لا
تزال الاقوى.
*
مقدمة نشرة
اخبار تلفزيون
المنار
نقص
بالدبابات في
غزة والشمال
بعد نقص الجنود
والضباط، هذا
ما اعترف به
الجيش
الصهيوني اليوم،
وهو العالق
بين مطرقة
المقاومين
على جبهات
الحرب
والاسناد،
وسندان
قيادته السياسية
التي لا ترى
الا مصالحها
الشخصية ..
نقص صعب
يجعل
المتوافر من
الدبابات حاليا
لا يلبي
احتياجات
الحرب، بحسب
الجيش، والسبب
الاستهدافات
التي اصابت
اسطول دباباتهم
بين جبهتي غزة
والشمال ..
هو اول
اعلان من
نوعه، نوع
الخلاف الحاد
بين القيادتين
السياسية
والعسكرية من
تضارب الاهداف
الى ضيق
الامكانات،
لكن كلا
الطرفين على
اتفاق حول
ارتكاب المجازر
بحق
الفلسطينيين
..
الا ان رد
المقاومين
الفلسطينيين
واللبنانيين
رفع الكلفة
لدى العدو ليس
بالعتاد فقط
وانما
بالعديد، حيث
اعلن زعيم
المعارضة
الصهيونية
يائير لابيد
ان عدد مصابي
الجيش فاق التسعة
الاف ومئتين
وخمسين مصابا
بين جندي وضابط،
بينهم ثلاثة
آلاف بترت
اطرافهم،
وستمئة
وخمسون
اصيبوا بشلل تام،
ونحو مئتين
اصيبوا
بالعمى التام
..
فيما
العمى
السياسي داخل
هذه الحكومة
لا يريد ان
يرى خطورة هذه
الأرقام، وهو
المقعد عن اي
قدرة على
تغيير الحال
ما دام يصر
على استمرار
هذه الحرب
التي تستنزف
جيشهم بكامل
المقدرات ..
ولن تقدر
كل المساعدات
على
استنقاذه،
رغم شرايين
الدعم
الاميركية
وغيرها
البعيدة منها والقريبة.
فالاقرار
بضرورة وقف
الحرب هو
الخيار الوحيد
بحسب كبار
الخبراء
العسكريين
والجنرالات السابقين،
وان سباق
بنيامين
نتنياهو مع
الوقت لن
ينجيه كما
يقولون ..
وقول
الميدان عند
ثباته من غزة
الى الحدود مع
لبنان، حيث
اعلنت
المقاومة
اليوم عن
سلسلة اضافية
من عمليات
الواجب
اليومي
اسنادا لغزة
ودفاعا عن
لبنان ..
فيما
دفعت بلدة
كفركلا
الجنوبية
اليوم برسائلها
العابرة
للحدود مشيعة
شهيدين من
ابنائها
اللذين
ارتقيا
بعدوان
صهيوني غادر
على الخردلي
قبل ايام ..
فكان
التشييع
رسالة صمود
بنفس انتصار،
وكانت مسيرة
التشييع بعزم
مسيرات
المقاومين
وصواريخهم
التي تعمق
مأزق الاحتلال
..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
مازال
الحدث
الأميركي
المتمثل في
محاولة اغتيال
الرئيس
الأميركي
السابق ،
المرشح الحالي
دونالد
ترامب، في
واجهة
الأحداث
الأميركية والعالمية
، من زاويتين
أمنية
وسياسية ، الزاوية
الأمنية
التدقيق في ما
إذا كانت هناك
ثغرات أمنية
كان من شأنها
أن تتسبب في
نجاح اغتيال
ترامب ، خصوصا
أن الرصاصة
ابتعدت عن
الرأس سنتيمترات
قليلة جدا،
وكادت ان تصيب
الدماغ إصابة
قاتلة.
الزاوية
السياسية أن
نجاته والطريقة
التي تصرف بها
بعد لحظات من
إصابته رفعت
منسوب تبنيه
للترشح
ومنسوب
الوصول إلى
البيت الأبيض.
ترامب بدأ
يستثمر في
الحادثة ، وأول
الأستثمارات دعوته
الى إسقاط كل
الدعاوى بحقه
.
إقليميا
،
ملف يتقدم
على ما عداه
في ترتيب
الأحداث،
عنوانه: ماذا
يجري بين
سوريا وتركيا؟
اليوم رد
الرئيس الأسد
على الرئيس أردوغان
فسأل : "ما هي
مرجعية
اللقاء، هل
ستكون إلغاء
أو إنهاء
أسباب
المشكلة التي
تتمثل بدعم
الإرهاب،
وانسحاب
القوات
التركية من
الأراضي
السورية؟"، مضيفا
"هذا هو جوهر
المشكلة".
وتابع "إذا لم
يكن هناك نقاش
حول هذا
الجوهر فماذا
يعني لقاء"
إردوغان؟
مسار هذا
التطور من
شأنه ان ينعكس
على المنطقة
من زاويتين :
النازحون
السوريون في
تركيا ، والتدخل
العسكري
التركي في
سوريا.
اقليميا
أيضا ،
التصعيد
عنوان اليوم
أيضا سواء في
غزة أو في
جنوب لبنان
وصولا إلى
الحدود
السورية
اللبنانية حيث
استهدفت
اسرائيل
سيارة ،
ومعلومات عن
سقوط من فيها
، وتردد أن
أبرزهم هو رجل
الأعمال السوري
محمد براء
القاطرجي
المقرب من
النظام
السوري.
والبداية
من آخر
التحقيقات في
محاولة إغتيال
ترامب.
مقتل ثلاثة
مدنيين في ضربة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15
تموز/2024
قالت
ثلاثة مصادر
أمنية
لـ«رويترز» إن
ثلاثة مدنيين
قُتلوا وأصيب
ثلاثة آخرون
في غارة إسرائيلية
على مبنى في
بلدة بنت جبيل
بجنوب لبنان،
اليوم
(الاثنين).
وأفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
بأن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
أغار قرابة
الثامنة والثلث
من مساء اليوم
(5.30 بتوقيت
غرينتش)،
مستهدفا بنت
جبيل على
دفعتين ملقيا
صاروخين في كل
غارة. ونقلت
فرق الاسعاف
ثلاثة مصابين
إلى «مستشفى
الشهيد صلاح
غندور».
وتحدثت وسائل
إعلام عن أن
القتلى
الثلاثة هم
شاب وشقيقتاه
من عائلة
داغر.من جهته،
أفاد الجيش
الإسرائيلي بأن
طائرات
مقاتلة قصفت
منشأة لتخزين
أسلحة تابعة
لـ«حزب الله»
في منطقة بنت
جبيل ومنشأة عسكرية
للحزب في
كفركلا، وفق
وكالة
«رويترز» للأنباء.
ألمانيا
توقف
لبنانياً
بشبهة
الانتماء لـ«حزب
الله»
الشرق
الأوسط»/15 تموز/2024
أوقفت
السلطات
الألمانية
لبنانياً
يدعى «فاضل.
ز» بتهمة
الانتماء إلى
«حزب الله»،
وذلك بعد
أسبوعين على
إصدار محكمة
ألمانية أول
حكم من نوعه
بإدانة
عنصرين من
«حزب الله»
بانتمائهما
لمنظمة مصنفة
«إرهابية».
وأصدر مكتب
المدعي العام
الفيدرالي،
أمس، بياناً
أعلن فيه أن
المتهم اعتقل
في مدينة
سالتزيغر
بولاية ساكسونيا
السفلى، وذكر
أن «فاضل»
ينتمي للحزب المحظور
في ألمانيا
منذ 5 أعوام. وأضاف
أنه اشترى من
ألمانيا
«مواد،
تحديداً
محركات،
تستخدم
لتجميع
طائرات من دون
طيار». وقال إن القطع
التي اشتراها
المتهم نيابة
عن «حزب الله»،
كان «سيتم
تصديرها إلى
لبنان
واستخدامها
في شن هجمات
على إسرائيل».
استشهاد 3 أشقاء في
غارة
إسرائيلية
جنوب لبنان
“القدس
العربي/وكالات/15
تموز/2024
استشهد 3
أشقاء،
الإثنين، في
غارة إسرائيلية
على منزل
مأهول في
مدينة بنت
جبيل جنوبي
لبنان. وذكرت
وكالة الإعلام
اللبنانية
الرسمية أن
إسرائيل
“ارتكبت مجزرة
في حق
المدنيين
بمدينة بنت
جبيل قُتل
خلالها 3
أشقاء بقصف
استهدف منزلا
في المدينة
على دفعتين”.
وأوضحت أن
“فرق الإسعاف
والدفاع المدني
تعمل على رفع
الأنقاض من
المنزل
المدمر، ونقلت
جثامين
الأشقاء
الثلاثة إلى
احدى مستشفيات
المنطقة”. وفي
وقت سابق
الإثنين،
قالت الوكالة
إن الطيران
الحربي
الإسرائيلي
أغار مستهدفا
مدينة بنت
جبيل على
دفعتين ملقيا
صاروخي جو –
أرض في كل
غارة كما
استهدف بلدة
كفركلا جنوبي
لبنان. بدوره،
زعم جيش
الاحتلال أن مقاتلاته
شنت غارة على
“مستودع أسلحة
ومبنى عسكري
في منطقة بنت
جبيل،
بالإضافة إلى
مبنى عسكري
تابع لحزب
الله في منطقة
كفركلا”.
استهداف
مستوطنة
كريات شمونة
بـ20 صاروخا
أطلقت من
لبنان
الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
تل أبيب:
قال الجيش
الإسرائيلي،
في وقت متأخر من
مساء
الاثنين، إن 20
صاروخا أطلقت
من جنوب لبنان
باتجاه
مستوطنة
كريات شمونة
شمالا، فيما أفادت
وسائل إعلام
عبرية برصد
إصابات مباشرة
لمنازل جراء
الاستهداف.
وقال الجيش في
بيان نشره
بحسابه على
منصة “إكس”: “بعد
الإنذارات التي
تم تفعيلها
عند الساعة 23.30 (20:30
ت.غ) في منطقة
كريات شمونة،
تم رصد نحو 10
صواريخ
أُطلقت من
الأراضي
اللبنانية
وتم اعتراضها
بنجاح من قبل
مقاتلات
الدفاع
الجوي، دون وقوع
إصابات”. وأضاف:
“بالإضافة إلى
ذلك، وبعد
الإنذارات في شمال
البلاد عند
الساعة 11:39
مساء، تم رصد
نحو 10 صواريخ
من الأراضي
اللبنانية،
تم اعتراض معظمها،
ولم يبلغ عن
وقوع إصابات”. وفي
وقت سابق من
مساء
الاثنين، دوت
صفارات الإنذار
في عدة
مستوطنات
إسرائيلية في
شمال الأراضي
الفلسطينية
المحتلة قرب
الحدود مع لبنان،
بينها كريات
شمونة وبيت
هيلل وكفار
يوفال وتال
حاي. من
جانبها، قالت
صحيفة “يديعوت
أحرونوت” العبرية:
” تم إطلاق
حوالي 20 صاروخًا
باتجاه كريات
شمونة في أحدث
رشقة صاروخية
من لبنان”.
وأضافت أن بعض
الصواريخ
سقطت وانفجرت
في محيط كريات
شمونة، وتم
اعتراض عدد
آخر من
الصواريخ.
بدورها، قالت
صحيفة “هآرتس”
العبرية، إنه
تم رصد إصابات
مباشرة
بالصواريخ
لمنازل في
كريات شمونة،
دون مزيد من
التفاصيل. في
السياق، قالت
إدارة كريات
شمونة في بيان
“بعد إطلاق
صواريخ من
لبنان على
المدينة في
الدقائق
القليلة
الماضية، وفي
ظل مخاوف من
إطلاق
المزيد، نطلب
من سكان كريات
شمونة، الاستمرار
في البقاء
بالقرب من
المناطق المحمية”.
وبثت هيئة
البث
الإسرائيلية
مقطع فيديو
لأحد
الصواريخ
بعدما سقط
داخل أحد
شوارع كريات
شمونة. من
جانبه، قال
“حزب الله” في
بيان إن مقاتليه
استهدفوا
كريات شمونة
بعشرات صواريخ
“الفلق”
و”الكاتيوشا”.
وأضاف أن هذا
الاستهداف
جاء “ردًا على اعتداءات
العدو
الإسرائيلي
على القرى الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة
وخصوصًا
المجزرة المروعة
التي أقدم
عليها العدو
في مدينة بنت
جبيل وأدّت
إلى استشهاد
مدنيين”. وفي
وقت سابق من
مساء
الاثنين،
استهدف
الطيران
الحربي الإسرائيلي
بلدتي كفر كلا
وبنت جبيل
بجنوب لبنان.
وقالت وكالة
الأنباء
اللبنانية
الرسمية:
“ارتكب العدو
الإسرائيلي
مساء اليوم
مجزرة في حق
المدنيين في مدينة
بنت جبيل”.
وتابعت
الوكالة أنه “
استشهد خلالها
شقيقان من آل
داغر (شقيق
وشقيقته) فيما
أصيبت
شقيقتهما
بجروح خطرة
عندما
استهدفت المقاتلات
الحربية
المعادية
منزلهم بغارة
وعلى دفعتين
فدمرته في حي
العويني في
المدينة”.ولاحقًا،
نعى حزب الله
“الشهيد عامر
جميل داغر
(عباس)،
مواليد العام
1964 من مدينة بنت
جبيل في جنوب
لبنان، والذي
استشهد على
طريق القدس”. وبذلك
ارتفع إجمالي قتلى “حزب
الله” منذ
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي
إلى 368 قتيلا. ومنذ
8 أكتوبر 2023،
تتبادل فصائل
لبنانية
وفلسطينية في
لبنان،
أبرزها “حزب
الله”، مع الجيش
الإسرائيلي
قصفا يوميا
عبر “الخط
الأزرق”
الفاصل، خلّف
مئات بين قتيل
وجريح معظمهم
بالجانب
اللبناني. وترهن
هذه الفصائل
وقف القصف
بإنهاء
إسرائيل حرب تشنها
بدعم أمريكي
على قطاع غزة
منذ 7 أكتوبر، ما
أسفر عن أكثر
من 127 ألف شهيد
وجريح
فلسطينيين،
معظمهم أطفال ونساء،
وأكثر من 10
آلاف مفقود.
وتواصل
إسرائيل هذه
الحرب
متجاهلة
قراري مجلس
الأمن الدولي
بوقفها فورا،
وأوامر محكمة
العدل
الدولية بإنهاء
اجتياح رفح
(جنوب)،
واتخاذ
تدابير لمنع
وقوع أعمال
إبادة
جماعية،
وتحسين الوضع الإنساني
المزري بغزة.
حزب الله
يقصف “كريات
شمونة” وثكنة
“برانيت”: أي حرب
واسعة
عنوانها
الفشل
والهزيمة
بيروت- “القدس
العربي/15 تموز/2024
تتابع
العاصمة
اللبنانية
مسار التطورات
في غزة
والجبهة
الجنوبية
ومصير
المفاوضات
الجارية مع
استمرار تل
أبيب في
دعوتها إلى
إبعاد حزب
الله عن
الحدود، وهو
ما نقلته صحيفة
“يديعوت
أحرونوت” عن
المتحدث باسم
جيش الاحتلال
دانيال هغاري
الذي قال
“لدينا مهمة
واضحة في
الشمال وهي
إبعاد حزب
الله عن
السياج الحدودي”.
غير أن حزب
الله يعتبر
“أن الجبهة
الجنوبية أدخلت
العدو
الاسرائيلي
في مأزق كبير”،
ويؤكد أن “مَن
عجز عن تحقيق
أهدافه في غزة
هو أعجز من أن
يحقق أهدافه
في لبنان”،
بحسب ما أعلن
نائب رئيس
المجلس
التفيذي
الشيخ علي دعموش،
الذي قال
“هناك اليوم
العديد من
القادة الصهاينة،
من جنرالات
وضباط
ومسؤولين
حاليين
وسابقين،
يحذرون
نتنياهو من
مغامرة الحرب
الشاملة مع
حزب الله في
لبنان، لأن
أية حرب واسعة
على لبنان
سيكون
عنوانها
الفشل والخيبة
والهزيمة، بل
ان أية حرب
على لبنان
ستصنع فيها
المقاومة
للكيان
الصهيوني
كارثة تهدد مصيره
ووجوده”.
وأضاف دعموش
“من مفاخر
جبهات المساندة
من لبنان إلى
اليمن
والعراق،
أنها الوحيدة
التي نَصرت
غزة
بالمواجهة
والقتال، بينما
غيرها تخاذل
ولم يطلق
رصاصة واحدة
على العدو”.
إنجازات الجبهة
وخلال
كلمتين في
المجلسين
العاشورائيين
في بريتال
وبدنايل، قال
دعموش: “إذا
أردنا أن نجرد
ما قامت به
جبهتنا
اللبنانية
وما حققته من
أهداف
وإنجازات
سنجد أن هناك
إنجازات
كبيرة حققتها
هذه الجبهة
على مدى
الأشهر
التسعة
الماضية،
والعدو يعترف
بتحقّق هذه
الإنجازات،
ويطلق على
بعضها بأنها
إنجازات
استراتيجية،
أهمها، أنها
ساهمت في منع
العدو حتى
الآن من حسم
المعركة في
غزة، من خلال
إشغال جزء
كبير من قواته
وقدراته، واستنزاف
جيشه بشرياً
ومادياً
ومعنوياً
ونفسياً، ومن
خلال الضغط
المتواصل
الذي تمارسه
المقاومة على
هذه الجبهة،
وما تحمله هذه
الجبهة من
تحديات
وتهديدات
استراتيجية
للعدو”. ورأى
“أن الصهاينة
يصرخون
ويطالبون
بحل، ويرسلون
الوسطاء
والوفود إلى
لبنان
للتهويل
والضغط من اجل
ايقاف هذه
الجبهة، ونحن
والدولة
اللبنانية
قلنا لكل
الوسطاء
والوفود
الدولية ولكل
من يطالب بحل:
ليس هناك من
حل إلا بوقف
الحرب على
غزة، فلتقف
الحرب على غزة
عندها تقف
الحرب على هذه
الجبهة وباقي
جبهات
المساندة،
وكل التهويل
والتهديد
والوعيد بحرب
واسعة لن يوقف
هذه الجبهة
ولن يجعلنا
نتراجع عن
مواقفنا قيد
أنملة”. وختم
“لسنا من
النوع الذي
يخضع للتهديد
او يخاف من
التهويل
بالحرب، ومن
يخاف الحرب
اليوم ويرتجف
من المواجهة
مع حزب الله
هو العدو،
لأنه يعرف
تماماً ما
الذي ينتظره
في أية حرب
على لبنان”،
مشيراً إلى
“ان المقاومة
بالرغم من
انها تعتبر
تهديدات
العدو بحرب واسعة
تهديدات
فارغة
وللاستهلاك
الداخلي الاسرائيلي،
الا انها
تتعامل معها
بمنتهى الجدية،
وهي استعدت
وتجهزات
بشريًا
وتسليحًا وبراً
وبحراً
وجواً، ولا
تزال تزداد
تسلحاً وقوة
كما ونوعا،
وباتت على أتم
الجهوزية
لمواجهة أية
حرب تفرض
عليها. وعلى
العدو ان يعرف
ان الحرب اليوم
على لبنان لن
تكون كالحروب
السابقة، وهي
بالحد الأدنى
لن تنفعه في
استعادة
هيبته وقوة
ردعه، ولن
تمكنه من
إعادة
المستوطنين
الى الشمال بل
سيمتد
التهجير إلى
أبعد من الشمال”.
وكان حزب الله
استهدف
تجمعاً لجنود
الجيش
الإسرائيلي
في محيط ثكنة
“برانيت”
بالأسلحة
الصاروخية
وأصابه إصابة
مباشرة، كما
استهدف
التجهيزات
التجسسية في
موقع
“الراهب” بالصواريخ
الموجهة. كما
أطلق عدداً من
الصواريخ على
“كريات شمونة”.
في المقابل،
استهدفت غارة
اسرائيلية
محيط بركة ميس
الجبل، وشن
الطيران
غارتين على
بلدة مروحين
الحدودية في
القطاع
الغربي. وفي
سياق متصل
بالجبهة
الجنوبية، ذكرت
أنباء صحافية
أن لبنانياً
اعتقل في ألمانيا
بتهمة
انتمائه إلى
حزب الله
وشرائه مكوّنات
لمسيرات
لتصديرها إلى
الحزب.
لا حرب
مفتوحة
توازياً،
كتب رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل على
منصة “إكس”: “لا
يمكن لأحد أن
يسيطر على
التصعيد على
جبهة الجنوب،
والضرر الذي
حلّ بلبنان
كافٍ لإدانة
ما قام به حزب
الله بفتح هذه
الجبهة من دون
استئذان
اللبنانيين
ومجلس
النواب،
إسناداً
لغزة”. وإعتبر
أن “التصعيد لن
يؤدي إلى حرب
مفتوحة،
فالإسرائيلي لا
يريد الدخول
في حرب كبيرة
في لبنان وحزب
الله لا يريد
حرباً شاملة
مع إسرائيل
ولكن اليوم
الجميع يلعب
بالنار”،
لافتاً إلى أن
“حزب الله
يقول إنه هو
من فتح الجبهة
لا نحن أو أي
أحد آخر فهو
أعلن في 8
أكتوبر أنه
فتح جبهة
إسناد لغزة في
جنوب لبنان”.
وأضاف: “هناك المئات
من القتلى
وآلاف من
الوحدات
السكنية المدمرة
ولبنان كله
متوتر،
الاقتصاد
والسياحة
يتأثران بسبب
هذه الجبهة
التي فتحت من
دون استئذان
اللبنانيين
ومجلس النواب
وبالتالي نحن
نحمّل حزب
الله
المسؤولية في
حال التصعيد”. وعن
الملف
الرئاسي، قال:
“نحن نحاول أن
نقوم بواجباتنا
في هذا
الموضوع ونحن
نعلم ان حزب الله
لا يريد
رئيساً لأنه
لا يريد في ظل
هذه المعركة
أن يكون هناك
مُحاور آخر
غيره”.
جيل فضل الله
من
ناحيته، رأى
لقاء “سيدة
الجبل” أنه “مع
استمرار
الحرب على
جبهة الجنوب
اللبناني
وعدم اليقين
من التوصل إلى
هدنة في حرب غزة،
بدأ حزب الله
يشعر بالتعب،
وهذا ما يظهر
من خلال
ارتفاع وتيرة
تعرضه
للمواطنين،
عند انتقادهم
له كما فعل في
صور وغيرها،
والحزب الذي
يروّج منذ
نشأته عن حرصه
على السلم
الداخلي
تفضحه
أفعاله،
والدليل
الجديد هو
الذي حصل في
برج حمود،
وأيضاً حي
ماضي، بين
مناصرين للحزب
وسكان
المنطقة، مما
يؤكد أن حزب
الله يعيش
قلقاً
حقيقياً”. وأضاف
اللقاء: “جاء
كلام النائب
حسن فضل الله
“نحن نموت من
أجل لبنان لكي
تنعموا
بالهدوء”،
كأنه أراد
التأسيس
لسردية الحزب
بعد هذه الحرب
على قاعدة أن
الحكم هو لمن
يقدم
التضحيات. وهذا
الكلام
الجديد القديم
يدل على أن
جيل حسن فضل
الله وغيره لا
يعرف لبنان. كما أن
خطورته تكمن
في محاولته
فرز
اللبنانيين بين
من يستشهد من
أجل لبنان
وبين من
“يستفيد” من شهادة
الأول. إن هذا
العقل الخطير
ينسف صيغة لبنان،
وسيدخلنا في
خطوط تماس
داخلية يكون
حزب الله
الخاسر
الأكبر بنتيجتها”.
وتابع: “إن
قادة الحزب
ومتكلميه ونوابه
يتصرفون كأن
لبنان ولد مع
ولادة حزب
الله في عام 1982،
وهذا دليل آخر
على أنهم لم،
ولن، يتعلموا
من الأخطاء
السابقة”.
وختم “لقد
بدأت رحلة
السقوط
والوقوع في
المحظورات
الوطنية، وهذا
ما عاش لبنان
شبيهاً له
إبان الحرب
الاهلية
بظروفها
الداخلية،
ولذلك يجب التحضير
لاستقبال هذا
السقوط، وذلك
من خلال توحيد
الصف في جبهة
من
اللبنانيين
كافة والتمسك بالثوابت،
أي بالدستور
والقرارات
الشرعية العربية
والدولية، كي
تكون في لبنان
جهة تستطيع
إقامة توازن
سياسي وشعبي
وإعلامي مع
حزب الله، وفي
الوقت نفسه
تشكل
مُحاوراً
داخلياً قادراً
على التفاوض
مع مراكز
القرار
الدولية والإقليمية
من أجل مستقبل
لبنان
واللبنانيين”.
مقتل رجل
أعمال سوري
بغارة
إسرائيلية
عند الحدود
اللبنانية/«المرصد»
إنه «مسؤول عن
تمويل
المقاومة»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 تموز/2024
قُتل شخصان في
غارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارتهما مساء
الاثنين على
الحدود
اللبنانية -
السورية، وفق
ما ذكر
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان». لكن
وكالة
«رويترز» نقلت
عن ثلاثة
مصادر أمنية
قولها إن «رجل
الأعمال
السوري
البارز
المؤيد للنظام
براء قاطرجي
قتل في غارة
جوية
إسرائيلية
قرب الحدود
اللبنانية
السورية
الاثنين».
وقال مدير
المرصد رامي
عبد الرحمن
لـ«الشرق
الأوسط» إن
أحد القتيلين
«قيادي في (المقاومة
السورية
لتحرير
الجولان) وكان
في طريقه
عائداً إلى
سوريا بعد
الانتهاء من
اجتماع مع
مسؤولين في
(حزب الله) في
لبنان»، مشيراً
إلى أنه
«مسؤول عن
تمويل
المقاومة
السورية». وأوضح
أنهما كانا
يستقلان
سيارة تحمل
لوحات لبنانية،
واستُهدفت
قرب معبر
المصنع (شرق
لبنان)، على
الحدود مع
سوريا. أتى
ذلك، في وقت
تسير فيه المواجهات
على جبهة جنوب
لبنان بين
إسرائيل و«حزب
الله» بوتيرة
متفاوتة، مع التلويح
المستمر
بالتصعيد إن
عبر مواقف
المسؤولين
الإسرائيليين
أو عبر
المناورات
العسكرية على
الحدود. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
الأحد، أن
قيادة الجبهة
الشمالية
مستمرة في استعداداتها
لحرب داخل
الأراضي
اللبنانية، مشيراً
إلى أن مقاتلي
اللواء
الخامس
شاركوا في
مناورات
تدربوا
خلالها على
التحرك في
بيئة مركّبة
والتقدم عبر
سلاسل جبال
وإطلاق
النار، كما
نفذ الجيش
مناورات
مفاجئة
لكتيبة
الاحتياط 920
لتجربة
سيناريوهات
حرب مختلفة،
منها الدفاع
عن بلدات
الشمال وسط
الهجوم. وبانتظار
تطورات
المفاوضات في
غزة وكيف
ستنعكس على لبنان،
يشكّك البعض
بضمان سريان
الهدنة على
جبهة الجنوب،
وهو ما يشير
إليه العميد
المتقاعد،
الخبير
العسكري خليل
الحلو. ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
أمين عام «حزب
الله» حسن نصر
الله ربط وقف
إطلاق النار
بالهدنة في
غزة بحيث
يتمنى أن تنتهي
الحرب لأنه
تعب بعد عشرة
أشهر من القتال،
من دون أن
يعني ذلك أنه
ضعف؛ إذ إن
قدراته تراجعت
وباتت أقلّ
مما كانت عليه
في بداية الحرب،
لكن في
المقابل لا
شيء يضمن أن
تل أبيب تربط
وقف النار في
الجنوب بهدنة
غزة وهي التي
تسعى لإبعاد
«حزب الله» عن
الحدود، وليس
لإنهائه أو
استئصاله،
كما يقول
البعض، إضافة
إلى أنها سبق
أن بعثت
برسائل تفيد
بأنه ليس بالضرورة
أن تنسحب هدنة
غزة على جبهة
الشمال. وفي
حين يلفت
الحلو إلى
«تراجع الثقة
بين الطرفين»
يقول: «ما يهم
تل أبيب هو
ضمان عودة
سكان الشمال
الذين
يمارسون
الضغوط على
الحكومة للعودة
إلى منازلهم،
ورغم أن نصر
الله يعطيهم
(الضمانات
الشفهية) وهي
(إن أوقفتم
إطلاق النار
في غزة
فسنوقفها في
جنوب لبنان)،
لكن لا شيء
يضمن تكرار ما
حصل خلال عشرة
الأشهر الأخيرة
في غياب حلّ
جذري، ولا
سيما أن
المفاوضات التي
يقوم بها
الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
لا تعكس
إمكانية
التوصل إلى
حل»، من هنا
يعبّر الحلو
عن عدم تفاؤله
بالنسبة إلى
الوضع على
جبهة الجنوب
بين إسرائيل
و«حزب الله»، ويقول:
«بعض التصاريح
لا تدعو
للتفاؤل...
الوضع لا يزال
ضبابياً
وتصعيدياً،
وحرب
الاستنزاف في
الجنوب
مستمرة حتى
إشعار آخر».
قاسم:
خيار وحيد
وفي حين
ترتفع
الأصوات
المطالبة بنزع
سلاح «حزب
الله» والبحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية،
اعتبر نائب
أمين عام «حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم أن
«المقاومة في
لبنان لم تعد
مشروعاً، بل
أصبحت ركيزة
أساسية
ودعامة من
دعامات
لبنان، وباتت
الخيار
الوحيد
الحصري لطرد الاحتلال
واستعادة
الاستقلال».
وقال
إنَّ «أي لجوء
إلى المنظومة
الدولية
لتنصفنا هو لجوء
إلى الشر
المطلق الذي
سيصب في مصلحة
إسرائيل
وأعدائنا»،
مضيفاً: «بعد
اليوم لا
نستطيع أن
نقول لبنان
القوي أو
لبنان
المستقل أو
لبنان
المستقبل
إلَّا ومن
مقوماته أهله
وطوائفه ومقاومته
وجيشه وشعبه،
ومن دون هذه
الدعامة
الأساسية
التي هي
المقاومة لا
يمكن أن يستقر
لبنان أو أن
يتمكن من
عملية
المواجهة». من
جهته، اعتبر
رئيس كتلة
«حزب الله»
النيابية
محمد رعد أن
«العدو
الإسرائيلي
بدأ يحفر
عميقاً ليُعمّق
مأزقه؛ لأنه
فشل في تحقيق
أهدافه لذلك يرتكب
المجازر علّه
يُصيب قائداً
من قادة
المقاومة
الأساسيين
الذين يرى
أنّه إذا قتلهم
تَسقط وتُسحق
المقاومة»،
معتبراً أن
الجيش
الإسرائيلي
بات «كالتائه
ويقتل لمجرّد
القتل وينتظر
فرصة سانحة
علّه يُحرز
صورة نصر بعد
أن أصبح جيشه
منهكاً، وهذا
قول كبار
جنرالات
الجيش». ورأى
أن «الحسابات
مع لبنان
تختلف عن
حساباته في
غزة وما تطاله
المقاومة
بصواريخها
يعرف العدو أن
أي نقطة في
فلسطين
المحتلة إلّا
وتطالها
صواريخ
المقاومة،
لذلك يلتزم
قواعد
الاشتباك
ويراعي أن
تتدحرج
الأمور خوفاً
على تل أبيب
وعلى عكا
وحيفا وعلى
كلّ المناطق
الحيوية داخل
الكيان
الصهيوني».
قصف متقطع
ميدانياً،
سُجّل قصف
إسرائيلي
متقطع استهدف
بلدات جنوبية
عدة، وأعلن
«حزب الله» في
بيانات
متفرقة عن
استهدافه
«التجهيزات
التجسسية في
موقع الراهب
بالصواريخ
الموجهة»،
إضافة إلى
«تجمع لجنود
إسرائيليين
في محيط ثكنة
برانيت
بالأسلحة
الصاروخية».
وأفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام» بأن
غارة
إسرائيلية
دمرت منزلاً
في الحي
الشمالي في
بلدة ميس
الجبل، دون وقوع
إصابات، كما
استهدف القصف
محيط «بركة ميس
الجبل» حيث
توجهت سيارات
الإسعاف إلى
المكان. وقصف
الطيران
الإسرائيلي
بغارتين بلدة
مروحين
الحدودية في
القطاع
الغربي، في
حين خرق
الطيران جدار
الصوت في عدد
من المناطق
اللبنانية
حيث أثار
الخوف والذعر
في نفوس
المواطنين،
وأفادت
«الوطنية»
بتسجيل غارات
وهمية فوق منطقتي
النبطية
وإقليم
التفاح وفي
أجواء قرى
وبلدات قضاء
صور وفوق
منطقة صيدا
والزهراني.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
ترمب
ينتزع تفويض
الجمهوريين...
ويختار فانس
نائبا له مع
انطلاق
مؤتمرهم
العام في
ميلووكي
ميلووكي
الولايات
المتحدة: علي
بردى/الشرق الأوسط/15
تموز/2024
اختار
دونالد ترمب،
اليوم،
السناتور
اليميني من
ولاية
أوهايو، جيمس
ديفيد فانس
ليخوض بصفته
نائبا له
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
مكافأة منه
لأحد منتقديه
الذي صار أحد
أكثر مؤيديه
ولاء في
الكونغرس. وكشف
ترمب عن
اختياره على
منصته «تروث
سوشال» بينما
تجمع أنصاره
في ميلووكي
لحضور مؤتمر
الحزب
الجمهوري
الذي اختار
ترمب رسميا
مرشحا للرئاسة.
وفي حين أدخلت
محاولة
اغتيال ترمب
الحياة
السياسية
الأميركية في
منعطف جديد
وسط مساعٍ من
إدارة الرئيس
جو بايدن
الديمقراطية إلى
تهدئة
المخاوف
والتوترات
التي عمت أنحاء
البلاد، تعهد
ترمب، عبر
منصته
للتواصل الاجتماعي
«تروث
سوشيال»، عدم
السماح
لـ«مطلق النار»
عليه في
بنسلفانيا،
الشاب الأبيض
توماس ماثيو
كروكس، أو أي
«قاتل محتمل»
آخر، بفرض
تغييرات على
الجدول
الزمني أو «أي
شيء آخر». وهو
قد وصل الأحد
إلى ميلووكي،
متخلياً عن
خطط سابقة لتأجيل
رحلته لمدة
يومين. وأكد
وأنصار حركته:
«فلنجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى»،
وأنهم سيظلون
«صامدين في
إيماننا
ومتحدين في
وجه الشر».
وفاجأ
العاملين
لديه
بتوجيهات
لإظهار رسالة
«وحدة» في
المؤتمر التي
يستمر حتى ليل
الخميس. وقال
إنه سيعلن اسم
نائب الرئيس
في اليوم
الأول من
المؤتمر.
حال متغيرة
ورغم أن
خطط مؤتمر
الجمهوريين
لا تزال في
حال تغير
مستمرة، فإنه
يُتوقع أن
يركز المؤتمر
بشكل أكبر على
«شجاعة ترمب
وصموده». وسعت
حملة ترمب إلى
طمأنة
المساعدين.
ووجه كريس
لاسيفيتا
وسوزي ويلز،
وهما من
المستشارين
الكبار
للرئيس السابق،
رسالة بريد
إلكتروني إلى
الموظفين تفيد
بأن المؤتمر
«سيستمر كما
هو مخطط له»
بينما يستعد
المندوبون
الجمهوريون،
الذين يصل عددهم
إلى 2400 شخص،
«لترشيح
رئيسنا...
المرشح
الشجاع لحزبنا».
وفي مكالمة
هاتفية
الأحد، أخبرت
ويلز الموظفين
أن الرئيس
ترمب «متفائل
وفي حال معنوية
جيدة».
وشجعتهم على
المضي في
عملهم والحذر،
لكنها وصفت
الساعات الـ24
التي تلت
محاولة الاغتيال
بأنها «صعبة».
ولم تنشر حملة
ترمب أي لائحة
بأسماء
الأشخاص
الذين التقاهم
بعد وصوله إلى
ويسكونسن. غير
أن شخصاً
اجتمع معه
هناك قال،
بعدما طلب عدم
نشر اسمه، إن
الرئيس
السابق بدا
«روحانياً»؛ إذ
إنه «يعتقد
أنه حصل على
هبة من الله»؛
لأن الرصاصة
أصابت أذنه
اليمنى ولم
تخترق رأسه.
ولا يزال
«مكتب
التحقيقات
الفيدرالي (إف
بي آي)» يحقق في حادث
إطلاق النار
مساء السبت
على تجمع
انتخابي
لترمب في بلدة
باتلر بولاية
بنسلفانيا، بوصفه
محاولة
اغتيال نفذها
المشتبه فيه
توماس ماثيو
كروكس (20 عاماً)
من بلدة بيثيل
بارك بولاية
بنسلفانيا.
وفي إحدى
الإضافات
البارزة
لبرنامج هذا
الأسبوع في
ميلووكي،
ستتحدث نيكي
هايلي؛ حاكمة
ولاية
كارولاينا
الجنوبية
السابقة التي
ترشحت عن
الحزب
الجمهوري ضد
ترمب، في
المؤتمر،
وفقاً لمصادر
مطلعة على التخطيط،
في إشارة إلى
توجه القادة
الجمهوريين
نحو محاولة
رأب الصدع
داخل الحزب.
دور
مزدوج
في
المقابل،
اندفع بايدن،
الذي لا يزال
يحاول التعافي
من أدائه
المتعثر في
مناظرة أواخر
يونيو
(حزيران)
الماضي، إلى
دور مزدوج
دقيق بعد
إطلاق النار،
متصرفاً
بصفته رئيساً
حذر منذ فترة
طويلة من
العنف
السياسي،
ومرشحاً يخوض الانتخابات
ضد رجل
استهدفه هذا
العنف. ومع ذلك،
أضفت عملية
إطلاق النار
غمامة قاتمة
على الحدث
الذي أحيط
بإجراءات
أمنية
استثنائية حوّلت
ميلووكي، وهي
مدينة معروفة
تقليدياً بولائها
للديمقراطيين،
إلى قوة جاذبة
للجمهوريين،
وسط تساؤلات
عن مستقبل
المنافسة غير
العادية بين
بايدن وترمب،
الذي يؤكد أن
انتخابات 2020
«سُرقت» ولم
يستطع
استعادتها،
رغم اقتحام أنصاره
مبنى
«الكابيتول»
في واشنطن
العاصمة سعياً
إلى وقف
مصادقة
الكونغرس على
انتخاب بايدن
في 6 يناير
(كانون
الثاني) 2021. وبعد
دقائق من وصول
ترمب إلى
ميلووكي،
خاطب بايدن
الأمة الأميركية
من «المكتب
البيضاوي»،
واصفاً
محاولة
اغتيال
منافسه بأنها
جزء من سلسلة
من أحداث
العنف التي
شملت اقتحام
الكونغرس، ومؤامرة
خطف حاكمة
ولاية
ميتشيغان
الديمقراطية
غريتشين
ويتمر،
ومهاجمة بول
بيلوسي؛ زوج
رئيسة مجلس
النواب
السابقة
نانسي
بيلوسي، والتهديدات
ضد مسؤولي
الانتخابات.
وحاول
مساعدو كل من
ترمب وبايدن
احتواء الغضب
والانتقادات
الحزبية
اللاذعة التي
ظهرت فور
إطلاق النار، لا
سيما بعدما
لجأ كثير من
مؤيدي ترمب
إلى وسائل
التواصل
الاجتماعي
ليقولوا إن
خطاب بايدن
وأنصاره –
الذين وصفوا
ترمب بأنه
تهديد للديمقراطية
– أدى إلى
«أحداث السبت».
لحظات التحدي
وأطلق
ترمب نبرة
تحدٍّ في
اللحظات التي
أعقبت إطلاق
النار
مباشرة، حيث
رفع قبضته
بعدما أصيب
بطلق ناري،
ودعا إلى
«القتال»
مراتٍ عدة مع
إخراج عناصر
«الخدمة
السرية» له من
المسرح. لكن
لاسيفيتا
وويلز سعيا
إلى تهدئة
الأمور في مذكرتهما
الليلية،
وطلبا من
مساعديهما
عدم التعليق
علناً على
إطلاق النار. وقالا: «نحن
ندين جميع
أشكال العنف،
ولن نتسامح مع
الخطاب الخطر
على وسائل
التواصل
الاجتماعي». وكان
كثير من حلفاء
ترمب؛ بينهم
السيناتور جيمس
ديفيد فانس،
الذي يحتمل
اختياره
لمنصب نائب
ترمب، ألقوا
تبعات إطلاق
النار على
معارضي ترمب
السياسيين.
وانخفض عدد
المرشحين
لمنصب نائب
الرئيس إلى
ثلاثة، هم؛
بالإضافة إلى
فانس:
السيناتور
ماركو روبيو،
وحاكم داكوتا
الشمالية دوغ
بورغوم. ومن
غير المقرر أن
يتحدث المرشح
لمنصب نائب
الرئيس حتى
الأربعاء.
ميزانية أمنية
وخلال
مكالمة مع
أعضاء
الكونغرس، قال
رقيب مجلس
النواب إن
الأعضاء يجب
أن يتوقعوا
زيادة
الإجراءات
الأمنية في
«المؤتمر الجمهوري»
في ميلووكي،
وأن المشرعين
الحاضرين ستراقَب
تحركاتهم،
وفقاً لما
ذكره أحد
المشرعين في
المكالمة.
وأشار رئيس
بلدية
ميلووكي، كافالير
جونسون، إلى
أن مدينته
انضمت إلى تحالف
من الحزبين
أمام «اللجنة
الوطنية
للحزب الجمهوري»،
الذي نجح في
الضغط على
الكونغرس
لزيادة
المنحة
المخصصة لأمن
«اللجنة
الوطنية للحزب
الجمهوري»؛ من
60 مليون دولار
إلى 75 مليون
دولار.
من هو
جيمس ديفيد
فانس الذي
اختاره ترمب
نائباً
له؟جاء من
عائلة فقيرة
وعانى من
إدمان أبويه
وذاع صيته
كمؤلف وأصغر
سيناتور بمجلس
الشيوخ
واشنطن:
هبة القدسي
الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
أعلن
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب، المرشح
الجمهوري
رسمياً لخوض
السباق الرئاسي
الأميركي
لعام 2024، أنه
اختار
السيناتور الأميركي
عن ولاية
أوهايو، جيمس ديفيد
فانس، ليخوض
معه معركة
الانتخابات
الرئاسية في
منصب نائب
الرئيس. وأعلن
ترمب هذا الاختيار
عبر موقع
«تروث
سوشيال»، ظهر
يوم الاثنين،
مما جذب أنظار
الجمهوريين
المجتمعين في
مدينة
ميلووكي
بولاية
ويسكنسن
لحضور المؤتمر
الوطني للحزب
الجمهوري،
وأشاد
الجمهوريون بالاختيار
على اعتبار أن
فانس من
المحافظين الجمهوريين،
إضافة إلى صغر
سنه، حيث يبلغ
39 عاماً، مما
عدّه خطوة
لتجديد شباب
الحزب الجمهوري.
إلا أن الإعجاب
الجمهوري
قابله استياء
ديمقراطي،
حيث عبّر
الديمقراطيون
عن مخاوفهم من
فانس
باعتباره من
أعضاء مجلس
الشيوخ شديدي
الميل نحو
اليمين
والمواقف
الأكثر
تطرفاً. وبدأت
حملة الرئيس
بايدن في
التخطيط
لتصوير فانس
على أنه
«متطرف»
وامتداد
لمواقف وسجل
المرشح
الجمهوري
دونالد ترمب.
خلال
الأسابيع
الماضية
اشتعلت بورصة
التكهنات
والترشيحات
عمن سيختاره
ترمب في منصب
نائب الرئيس،
لأن الاختيار
كان يعني
الفرص
الكبيرة لمن
يتولى هذا المنصب
للترشح
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
عام 2028، وهو ما
جعل الصراع
على جذب
اهتمام ترمب
على أشده،
وكان لدى ترمب
قائمة طويلة
من المرشحين
لهذا المنصب،
وكان يفكر في
ترشيح السيناتور
تيم سكوت،
الجمهوري عن
ولاية ساوث
كارولينا،
وحاكم داكوتا
الشمالية دوغ
بورغوم،
والسيناتور
ماركو روبيو،
الجمهوري عن
ولاية
فلوريدا. وصرح
ترمب لصحيفة
«نيويورك تايمز»،
في وقت سابق،
بأنه يريد
نائباً
للرئيس يتمتع
بالخبرة
والسلوك
المدروس. وقال
ترمب أيضاً
لشبكة «فوكس
نيوز»،
الأسبوع
الماضي، إن معسكره
ينتظر ليرى
كيف سيؤثر رد
الفعل العنيف
المحيط بأداء
بايدن في
المناظرة على
السباق قبل
الإعلان عن
نائبه.
إعلان الاختيار
وقبل
إعلان اختيار
ترمب لفانس
سرت التسريبات
والإشاعات
حول اختياره،
خصوصاً بعد أن
تم إبلاغ
السيناتور
ماركو رومبيو
بأنه ليس الشخص
المختار،
وأيضاً حينما
تحركت سيارات
الخدمة
السرية والحرس
لتأمين منزل
فانس في ولاية
أوهايو، وتأمين
طريقه إلى
المطار للسفر
إلى مدينة
ميلووكي
لحضور
المؤتمر
الوطني
للحزب، وكل
ذلك أشعل
التكهنات
بأنه النائب
المختار. وغرد
ترمب عبر موقع
«تروث سوشيال»
قائلاً إن
فانس دافع عن
الرجال
والنساء في
بلدنا، وناضل
من أجلهم ببراعة.
من هو
فانس
يعد جيمس
ديفيد فانس من
قدامى
المحاربين
الذين شاركوا
في حرب
العراق، وهو
يبلغ حالياً 39
عاماً، درس
القانون في
جامعة ييل،
ومارس لفترة
مهنة
المحاماة
وترشح لعضوية
مجلس الشيوخ في
عام 2022 بعد أن
أيده ترمب في
ذلك الوقت،
مما ساعده على
التغلب على المنافس
الأساسي
للحزب
الجمهوري جوش
ماندل، والمرشح
الديمقراطي
تيم رايان.
وخلال فترة ترشحه
على قائمة
الحزب
الجمهوري في
أوهايو لمقعد
مجلس الشيوخ،
حصد فانس
التأييد من
كبار المانحين،
من أبرزهم
المؤسس لشركة
«باي بال» (Pay
Pal)
بيتر ثيل الذي
تبرع بحوالي 15
مليون دولار،
وهو أكبر مبلغ
على الإطلاق
لدعم مرشح
فردي في مجلس
الشيوخ،
وفقاً
لـ«بوليتيكو»
لدعم فانس.
وقبل أن يترشح
لعضوية مجلس
الشيوخ، برز
اسم فانس عام 2016
حينما أصدر
كتاباً يؤرخ
فيه للآثار
الاجتماعية
والاقتصادية
والثقافية
لتراجع
التصنيع في
مدينة
أوهايو، التي
نشأ فيها،
بعنوان «Hillbilly
Elegy».
وفي هذا
الكاتب حدد
فانس
الأولويات
الضرورية
للنهوض
بالصناعة في
مدينة أوهايو
مثل الحد من
الإنفاق غير
الضروري
والتضخم،
وتعزيز إنتاج
النفط والغاز
المحلي،
ومكافحة وباء
المخدرات
والمواد الأفيونية،
وإنهاء
الإجهاض،
وحماية الحدود
الجنوبية،
وتغيير سياسة
الهجرة. وتم
تحويل هذا
الكتاب إلى
فيلم
بواشنطن، عبر
شركة «نتفلكس»
عام 2020، واكتسب
الفيلم الذي
حمل عنوان
الكتاب مكانة
بارزة، بسبب
عرضه العميق
لثقافة الطبقة
العاملة ذات
الدخل
المنخفض من
الأميركيين
البيض. واستعرض
الكتاب
ذكريات فانس
وتجربته
الخاصة
ونشأته في
أسرة فقيرة،
إضافة إلى
ذكرياته من
خلال مراقبة
الآخرين من
حوله وهم
يتنقلون في
نظام الرعاية
الاجتماعية.
وفي هذا
الكتاب قال
فانس إنه يمثل
«ملايين
الأميركيين
البيض من
الطبقة العاملة
من أصل
أسكوتلندي آيرلندي
الذين ليست
لديهم شهادة
جامعية»، والذين
يعدُّ الفقر
«تقليداً
عائلياً».
ويحتوي الكتاب
أيضاً على عدد
من تفاصيل
السيرة الذاتية
حول الوقت
الذي قضاه
فانس وعائلته
في مدينة
أبالاتشي،
بما في ذلك أن
والدته وجده
كانا يعانيان
من إدمان
المخدرات
والكحول، وأن
جدته أشعلت
النار في جده
ذات مرة لأنه
كان يشرب الخمر
، رغم أنه نجا
وبقي الزوجان
معاً. وفي حديثه
إلى الراديو
الوطني عام 2016،
قال فانس إن
الكتاب يدور
حول «حياة
أناس حقيقيين
عندما يتجه الاقتصاد
الصناعي نحو
الجنوب».
شخصية
مثيرة للشغب
يعرف
فانس داخل
الحزب
الجمهوري
بأنه شخصية
مثيرة للشغب،
وتجتذب
خطاباته الكثير
من الجدل في
بعض الأحيان،
فبعد إطلاق النار
على ترمب، يوم
السبت، أشار
فانس في تغريدة
على «تويتر»
إلى أن
استراتيجية
حملة الرئيس جو
بايدن «أدت
مباشرة إلى
محاولة
اغتيال الرئيس
ترمب»، وأشار
إلى تصريحات
الرئيس بايدن المرشح
الديمقراطي
التي وصف فيها
الرئيس ترمب
بأنه «فاشي
استبدادي
ويجب إيقافه
عن الوصول إلى
البيت الابيض
بأي ثمن». طوال
السنوات السابقة
لم يكن فانس
من الداعمين
البارزين لترمب،
إلا أنه تطور
ليصبح
مدافعاً عن
الرئيس السابق
وأفكاره، بما
في ذلك وجهات
نظره بشأن السياسة
التجارية
والحد من
المساعدات
الخارجية،
كما طوّر
علاقة وثيقة
مع دونالد
ترمب الابن.
وقال فانس إنه
لم يصوت
للرئيس
السابق في انتخابات
عام 2016، وقال
زميله السابق
في الغرفة إن
فانس أرسل له
رسالة نصية
تقول إن ترمب
«ساخر»، ويمكن
أن يكون «هتلر
أميركا»،
حسبما ذكرت
وكالة
«أسوشيتد
برس».في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2016، غرّد
فانس بأن
اختيار ترمب
لخوض سباق الرئاسة
هو «أمر
مستهجن»،
قائلاً إن
المرشح الرئاسي
آنذاك «يجعل
الأشخاص
الذين أهتم
بهم خائفين»،
وانتقده بسبب
سياساته
وخطاباته
المناهضة
للمهاجرين
والمسلمين.
لكن فانس جاء
في عام 2021، وقال
إنه يأسف
لتعليقاته
السابقة بشأن
ترمب، وقال إن
فترة ولاية
ترمب في البيت
الأبيض أثبتت
خطأ معارضته
وهو ما ضمن له
تأييد الرئيس
السابق. وحظي
فانس بتأييد
ودعم ترمب في
سباق الترشح
لمقعد في مجلس
الشيوخ في عام
2022، وفي ذلك
الوقت اعترف
ترمب بانتقادات
فانس، وقال:
«مثل البعض
الآخر، ربما
قال جي دي
فانس بعض
الأشياء غير
الرائعة عني
في الماضي،
لكنه يفهمها
الآن». وقد
غيّر فانس
مواقفه
المعارضة
لترمب 180 درجة
ليصبح من أقوى
المؤيدين له،
حيث أيد
ادعاءات ترمب
بتزوير الانتخابات
في عام 2020 على
خلاف نائب
الرئيس آنذاك
مايك بنس،
وقال فانس في
ذلك الوقت: «لو كنت
نائباً
للرئيس لكنت
رفضت التصويت
على النتائج
إلا إذا كانت
الانتخابات
حرة ونزيهة».
الخلفية
الشخصية
ولد جي دي
فانس في مدينة
ميدلتاون،
أوهايو، وقضى
جزءاً من
طفولته في
مدينة
جاكسون،
بولاية
كنتاكي، ونشأ
على يد جده
لأمه بينما
كانت والدته
تعاني من
إدمان المخدرات.
وبعد إنهاء
المدرسة
الثانوية في
مدينة
ميدلتاون،
التحق فانس
بقوات
المارينز وتم إرساله
إلى العراق،
حيث قام
بأعمال
الشؤون العامة،
ثم التحق
لاحقاً
بجامعة ولاية
أوهايو ثم
كلية الحقوق
بجامعة ييل.
وبعد تخرجه
عمل لدى
الملياردير
بيتر ثيل
بشركة «باي
بال»، ثم أسس
شركته الخاصة
لرأس المال
الاستثماري،
ثم رشح نفسه
لعضوية مجلس
الشيوخ عام 2022.
زوجته أوشا فانس
هس محامية
حققت مسيرة
مهنية ناجحة
في المجال
القانوني،
وعملت كاتبةً
لدى قاضي المحكمة
العليا جون
روبرتس وقاضي
المحكمة العليا
بريت كافانو
قبل ترشيح
ترمب له لمنصب
في المحكمة
العليا. وزوجة
فانس من أصول
هندية، ولدت
لأبوين
مهاجرين من
الهند،
والتحقت بجامعة
ييل وعملت في
مجلة «ييل
للقانون
والتكنولوجيا»،
كما عملت
محامية في
شركة «مونجر
وتولز وأولسون
للمحاماة».
والتقت بفانس
خلال الدراسة
بجامعة ييل
حينما كانا
طالبين
وتزوجا عام 2017
وليهم ثلاثة
أطفال.
حملة مضادة
بدأت
حملة الرئيس
جو بايدن
التخطيط
لتصوير جي دي
فانس على أنه
شخص متطرف،
خصوصاً فيما
يتعلق
بمواقفه من
قضية حق
الإجهاض التي
تتخذها حملة
بايدن قضية
محورية،
إضافة إلى
إلقاء الضوء
على تصريحات
فانس التي
هاجم خلالها
ترمب في السابق،
وأبرزها ما
كتبه فانس في
مقال بصحيفة
«نيويورك
تايمز» عام 2016
وصف فيه ترمب
بأنه غير
مناسب لتقلد
منصب رئيس
الولايات
المتحدة.
وتحاول حملة
بايدن توجيه
هذا الهجمات
ضد فانس خوفاً
من قدرته على
كسب الناخبين
المترددين، خصوصاً
من الشباب في
الدوائر
الانتخابية
التي تجتهد
حملة بايدن
لتحقيق نتائج
جيدة فيها مع
فئات
الناخبين من
الشباب
والنساء. وستتواجه
نائبة الرئيس
كامالا هاريس
مع جي دي
فانس، المرشح
الجمهوري
الجديد لمنصب
نائب الرئيس،
في مناظرة
تليفزيونية
في سبتمبر (أيلول)
المقبل، ورغم
أن الناخبين
لا يتأثرون
عادة بمواقف نائب
الرئيس مثلما
يتأثرون
بالمرشح
الرئاسي فإن
المرشحين
الرئاسيين
يسعون دائماً
إلى اختيار
شخص في منصب
نائب الرئيس
يتمتع بالقدرة
على جذب مزيد
من الناخبين
أو جمع
المانحين والتبرعات.
إذا فاز ترمب
وفانس
بالانتخابات الرئاسية
الأميركية،
ووصل الاثنان
إلى البيت الأبيض،
فإن منصب جي
دي فانس
الشاغر في
مجلس الشيوخ
قد يمنح
الديمقراطيين
فرصةً للفوز
به في
الانتخابات
العامة.
زوجة
مرشح ترامب
لمنصب نائب
الرئيس تخطف
الأضواء.. من هي؟
أميركا/دبي -
العربية.نت/15
تموز/2024
بعد
اختيار الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترامب
السناتور
الجمهوري عن
ولاية أوهايو
جيمس ديفيد
فانس ليخوض
الانتخابات
معه على بطاقة
نائب الرئيس
في
الانتخابات
الرئاسية،
سلطت الأضواء
عليه وعلى
زوجته أيضاً.
فمن هي
أوشا فانس؟
نشأت
أوشا
تشيلوكوري،
وهي ابنة
مهاجرين هنود،
في سان دييغو،
كاليفورنيا. وصفها
أصدقاؤها منذ
طفولتها
ومراهقتها
بأنها
"قائدة" و"bookworm" أي شخص
يحب القراءة
ومثقف، وفق
صحيفة "نيويورك
تايمز". التقت
بجيمس ديفيد
فانس عندما
كانا طالبين في
كلية الحقوق
بجامعة ييل.
وتزوج
الثنائي عام 2014
ولديهما 3
أطفال. قبل
التحاقها بكلية
الحقوق، حصلت
أوشا على درجة
البكالوريوس
في التاريخ من
جامعة ييل
ودرجة
الماجستير في
الفلسفة من
جامعة
كامبريدج،
حسب موقع "أكسيوس".
وكانت
ديمقراطية
مسجلة حتى عام
2014 على الأقل، وفقاً
لصحيفة
"التايمز". عملت
ككاتبة لدى
رئيس المحكمة
العليا جون جي
روبرتس جونيور
وقاضي
المحكمة
العليا بريت
كافانو عندما
كان قاضياً في
محكمة
الاستئناف. من 2015 إلى 2017،
عملت بشركة
المحاماة Munger, Tolles & Olson في
كاليفورنيا.
ثم عادت
إلى الشركة
عام 2019 وتعمل
على "الدعاوى
المدنية
المعقدة"،
حسب ملف تعريف
الشركة الخاص
بها. كذلك
عملت في قضايا
تخص جامعة
كاليفورنيا
وشركة "والت ديزني".
ترمب
يدعو إلى
إسقاط كل
الدعاوى ضده
بعد حفظ قضية
الوثائق
السرية
واشنطن/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
دعا
المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية دونالد
ترمب اليوم
الاثنين إلى
إسقاط كل
الدعاوى بحقه
بعد قرار
قاضية في فلوريدا
حفظ القضية
المتعلقة
باحتفاظه بالوثائق
السرية. وقال
ترمب على منصة
تروث سوشال الخاصة
به إن حفظ
قضية الاتهام
غير المشروع في
فلوريدا يجب
أن يكون
الخطوة
الأولى، على
أن يتبعها
سريعا إسقاط
كل الدعاوى
بحقه. وتأتي تصريحت
ترمب بعد أن
قررت القاضية
المكلفة بقضية
تعامل الرئيس
السابق مع
وثائق مصنفة
سرية بعد
مغادرته
البيت الأبيض
في وقت سابق
من اليوم حفظ
الدعوى
معتبرة أن
تعيين المدعي
الخاص جاك
سميث كان
مخالفا
للقانون.
وبحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية، في
هذا القرار
الذي يمثل انتصارا
كبيرا للرئيس
السابق،
تستجيب
القاضية آيلين
كانون لطلب
محاميه وتلغي
الإجراء الذي
بدأ في
فلوريدا (جنوب
شرق البلاد).
وكان المرشح
الجمهوري
للرئاسة في
انتخابات
نوفمبر (تشرين
الثاني) والذي
سينصبه حزبه
مرشحا رسميا خلال
مؤتمره الذي
يبدأ اليوم
الاثنين،
ملاحقا مع
اثنين من
مساعديه
الشخصيين
لاحتفاظه بوثائق
سرية في مقر
إقامته الخاص
بمارالاغو
بولاية
فلوريدا. وكان
متهما بتعريض
الأمن القومي
للخطر من خلال
الاحتفاظ
بهذه الوثائق
وبينها خطط
عسكرية او
معلومات بشأن
أسلحة نووية،
بعد انتهاء ولايته،
بدلا من
تسليمها
للمحفوظات
الوطنية بحسب
ما ينص عليه
القانون.
وهناك قانون
آخر، بشأن
التجسس، يحظر
الاحتفاظ
بأسرار دولة
في أماكن غير
مصرح بها وغير
آمنة.
كما كان
ترمب متهما
بمحاولة
إتلاف أدلة في
هذه القضية.
والتهم الأشد
يعاقب عليها
بالسجن عشر
سنوات.
حملة
بايدن تندّد
بترشيح ترمب
لفانس لمنصب نائب
الرئيس
واشنطن
/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
اتّهم
الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
المرشّح لولاية
ثانية جيمس
ديفيد فانس
الذي اختاره
دونالد ترمب
مرشحاً لمنصب
نائب الرئيس
في حملته
الرئاسية،
بأنه يحابي
الأثرياء، في
حين وصفته
حملة المرشّح
الديمقراطي
بأنه «متطرّف»
ومناهض
للإجهاض.
وشدّد الرئيس
الديمقراطي،
في منشور على
«إكس»، على أن
فانس وترمب
«يريدان زيادة
الضرائب على
أسر الطبقة
المتوسطة مع تعزيز
التخفيضات
الضريبية
للأغنياء»، في
حين ندّدت
حملة بايدن
بفانس،
ووصفته بأنه
«متطرّف»
و«ينكر نتيجة
انتخابات 2020،
ويدعم حظر
الإجهاض على
مستوى
البلاد».
بايدن
وترمب يدعوان
الأميركيين
إلى الوحدة
بعد محاولة الاغتيال/منفِّذ
الاعتداء
«تحرك بمفرده»...
وتداعيات سياسية
للحادثة على
الحملة
الانتخابية
واشنطن/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
دعا جو
بايدن
ودونالد ترمب
الأميركيين
إلى الوحدة
بعد نجاة
الرئيس
الجمهوري
السابق من محاولة
اغتيال خلال
تجمّع
انتخابي في
بنسلفانيا
يوم السبت،
قال مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
إنه يعدّها «عملاً
إرهابياً
داخلياً
محتملاً».وقال
الرئيس
الديمقراطي
الذي ألقى
كلمة مقتضبة
من البيت
الأبيض، يوم
الأحد: «يجب
علينا أن
نتّحد بصفتنا
أمّة لإظهار
ما نحن عليه»،
مشيراً إلى أنه
أجرى «محادثة
قصيرة لكن
جيّدة» مع
ترمب. وأوضح
بايدن: «ليست
لدينا أي
معلومات حتى
الآن عن دوافع
منفّذ الهجوم.
نعرف من
هو. أدعو
الجميع إلى
عدم إطلاق
افتراضات بشأن
دوافعه أو
انتماءاته».
وأضاف أنه طلب
إجراء «تحقيق
مستقل» في
الظروف
المحيطة
بمحاولة اغتيال
ترمب.
«خفض
التوتر»
ودعا
بايدن،
الأحد، إلى
«خفض التوتر»
بعد محاولة
اغتيال خصمه
الجمهوري،
معتبراً أن
الانتخابات
الأميركية
ستشكل «فترة
اختبار». وقال
بايدن في خطاب
من المكتب
البيضوي في
البيت الأبيض
متوجهاً إلى
الأميركيين:
«أريد أن
أتحدث إليكم
الليلة حول
الحاجة إلى خفض
التوتر في
حياتنا
السياسية»،
مشدداً على أن
السياسة يجب
ألا تكون
«ساحة للقتل».
وتابع قائلاً:
«إننا جميعا
نواجه فترة
اختبار مع
اقتراب موعد
الانتخابات.
وكلما زادت
المخاطر،
ازدادت المشاعر
حماسة. بغضّ
النظر عن مدى
قوة قناعاتنا،
يجب ألا نسمح
أبداً بأن
تنحدر إلى
العنف (...) لقد
حان الوقت
للتهدئة».
«كان
يُفترض أن أكون
ميتاً»
من جهته،
قال ترمب في
مقابلة مع
صحيفة «نيويورك
بوست» بعد
نجاته من
محاولة
الاغتيال: «لم
يكن من
المفترض أن
أكون هنا، كان
يُفترض أن
أكون ميتاً».
وأشارت
الصحيفة إلى
أن ترمب روى
«تجربة سريالية»
وهو يضع ضمادة
بيضاء تغطي
أذنه اليمنى.
وتابع ترمب
أنه لو لم
يُمِل رأسه
قليلاً إلى
اليمين لقراءة
رسم بياني حول
المهاجرين
غير
النظاميين في
أثناء إلقاء
خطابه في
التجمع
الانتخابي، لكان
مات. وقال:
«بفضل حسن
الحظ أو بفضل
الله، كثر
يقولون إنني
ما زلت هنا
بفضل الله»، مشيداً
بعناصر جهاز
الخدمة
السرية
لقتلهم مطلق
النار. وأضاف:
«أردوه برصاصة
واحدة بين عينيه.
قاموا بعمل
رائع. إنه أمر
سريالي
بالنسبة
إلينا جميعاً».
«تحرَّك
بمفرده»
بدوره،
أفاد مكتب
التحقيقات
الفيدرالي (إف
بي آي)،
الأحد، بأنّ
مُطلق النار
تحرّك بمفرده،
موضحاً أن
المحقّقين لم
يُحدّدوا حتى
الآن «توجهاً
آيديولوجياً»
لديه. وقال
ريفن روجيك،
عنصر الشرطة
الفيدرالية
في بنسلفانيا:
«تفيد
المعلومات
التي لدينا
بأنّ مطلق
النار تحرّك
بمفرده»، مشيراً
إلى أن السلاح
الذي استُخدم
هو بندقية نصف
آلية طراز
«إيه آر 556» تم
شراؤها بشكل
قانوني. وقال
روبرت ولز،
مساعد مدير
قسم مكافحة
الإرهاب في
«إف بي آي»: «نحن
نحقّق في
(الواقعة)
بوصفها
محاولة
اغتيال،
لكننا نحقق
فيها أيضاً
على أنها عمل
إرهابي داخلي
محتمَل».
ووقعت
الحادثة فيما
كان الرئيس
السابق يُلقي
خطاباً أمام
حشد من
مؤيّديه في
تجمّع انتخابي
في ولاية
بنسلفانيا،
السبت، مما من
شأنه أن يزيد
حدّة التوتر
السياسي مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسيّة في
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وسارع عناصر
جهاز الخدمة
السرّية إلى اصطحاب
ترمب (78 عاماً)
إلى خارج موقع
التجمّع، بينما
كان الدم يسيل
على وجهه. وفي
أثناء إخراجه،
رفع المرشح
الجمهوري
قبضته أمام الحشد
في إشارة
تحدٍّ، وقال
لاحقاً:
«أصِبتُ برصاصة
اخترقت الجزء
العلوي من
أذني اليمنى». وقُتل أحد
الأشخاص
الموجودين في
الموقع،
بينما أصيب
اثنان من
الحاضرين
بجروح بالغة،
فيما قُتل
المشتبه به.
وأشار حاكم
ولاية
بنسلفانيا إلى
أن القتيل هو
إطفائي سابق
اسمه كوري
كومبراتور
ويبلغ 50 عاماً.
من جهتها،
وصفت ميلانيا ترمب
مُنفّذ
محاولة
اغتيال زوجها
بـ«الوحش»، وكتبت
على «إكس»: «حاول
وحش رأى أنّ
زوجي آلة سياسية
غير إنسانية،
أن يُطفئ شغف
دونالد، ضحكته
وإبداعه». وأعرب
بايدن الذي
يُتوقّع أن
يواجه ترمب في
الانتخابات
الرئاسية، عن
شعوره
بالارتياح
لنجاة
المرشّح
الجمهوري. وقال:
«لا مكان
لهذا النوع من
العنف في
أميركا». كذلك،
أفاد البيت
الأبيض بأنّ
بايدن تحدث لاحقاً
مع ترمب، في
أول اتصال
بينهما منذ
المناظرة
التلفزيونية
التي جمعتهما
في 27 يونيو (حزيران)
وقدّم فيها
الرئيس أداءً
كارثياً. وقطع
بايدن إجازة
عطلة نهاية
الأسبوع في
ولاية ديلاوير
ليعود إلى
واشنطن،
وأطلعه
المسؤولون
الأمنيون على
المستجدات. وحدّد
«إف بي آي» في
وقت سابق هوية
مطلق النار على
أنه «توماس
ماثيو كروكس (20
عاماً) من
بيثيل في بنسلفانيا».
والأحد،
أفادت وسائل
إعلام
أميركية بأن
المسلّح الذي
أطلق النار
كان يحمل
متفجّرات في سيّارته.
وأوردت صحيفة
«وول ستريت
جورنال» وشبكة
«سي إن إن» أنه
عُثر على مواد
متفجرة في
سيارة تعود
إلى مطلق
النار كانت
متوقفة قرب
مكان انعقاد
التجمّع
الانتخابي في
بنسلفانيا.
رفع
قبضته
ما إنْ
بدأ المرشح
الجمهوري
خطابه
متطرّقاً إلى
قضية
المهاجرين
غير الشرعيين
ومتهماً بايدن
بالسماح لهم
بدخول البلاد
بشكل جماعي، حتى
سُمع دوي
إطلاق نار
فانحنى على
الأرض وهرع
إليه عناصر
الخدمة
السرّية.
وشوهد الرئيس
السابق يضع
يده على أذنه
فيما الدم
يسيل على
خدّه. وانحنى
وراء المنصّة
فيما اندفع
عناصر جهاز
الخدمة السرّية
نحوه وأحاطوا
به قبل إجلائه
إلى سيّارة
مجاورة. وسُمع
ترمب يقول على
المذياع: «دعوني
أستعد حذائي»،
بينما كان
رجال الأمن
يساعدونه على
الوقوف. واستدار
نحو الحشد
ورفع قبضته
مراراً ونطق
بكلمات لم
تُفهم فوراً،
في صورة ستدخل
التاريخ حتماً.
وسارع عناصر
الأمن إلى
مرافقة ترمب
إلى سيّارة
رباعيّة
الدفع فيما
رفع الرئيس
السابق قبضته
مجدداً. ولاحقاً،
شوهد وهو يخرج
من طائرته بلا
مساعدة، حسب
مقطع مصوّر
نشرته نائبة
مدير
الاتصالات في
فريقه، ولم
تظهر فيه أذنه
المصابة.وقال
جهاز الخدمة
السرية في
بيان إن
المشتبه به «أطلق
النار مرات
عدة باتجاه
المنصة من
موقع مرتفع
خارج التجمّع»
قبل أن
يُحيّده
عناصر الجهاز.
وبعدما أفاد
شهود عيان
بأنهم رأوا
المسلّح قبل
إطلاق النار
وأبلغوا
السلطات
بالأمر، قالت
شرطة باتلر
إنها «استجابت
لعدد من
التقارير
بشأن نشاط
مشبوه»، دون تقديم
تفاصيل
إضافية.وأظهر
مقطع فيديو
نشره موقع «تي
إم زي»
الأميركي،
السبت، رجلاً
مسلّحاً
يُشتبه بأنه
مطلق النار
كان متمركزاً
على سطح مبنى
مصوّباً
بندقية، ثم
صرخات تعلو
فيما تسود
بلبلة الحشد. وأفاد
الموقع بأنّ
«الشاب شعره
بُنّي طويل،
ويبدو أنّه
يرتدي قميصاً
رمادياً
وسروالاً
كاكياً، وكما
ترون، هو يحاول
بعناية تحديد
الهدف من بعيد
قبل سحب الزناد».
وأفادت وسائل
إعلام بأنّه
مسجَّل على
أنه ناخب
جمهوري. وشدّد
جهاز الخدمة
السرّية الأميركي
يوم الأحد،
على أنّ
الوكالة
«مستعدة تماماً»
لضمان الأمن
في المؤتمر
الوطني للحزب
الجمهوري
الذي يعقد في
ميلووكي
الاثنين، وأنها
لم تغيّر
بروتوكولاتها
حتى بعد
محاولة اغتيال
ترمب. وقالت
المسؤولة في
جهاز الخدمة السرية
أودري غيبسن –
سيتشينو: «نحن
مستعدون تماماً
ولدينا خطة
أمنية شاملة»،
معربةً عن ثقتها
بأن الحدث
سيحظى بـ«أعلى
مستويات
الأمن».
تداعيات
سياسية
وأثارت
محاولة
الاغتيال
صدمة في
العالم، إذ عبّر
قادة عديد
من الدول عن
الغضب
والصدمة.
وكانت للهجوم
تداعيات
سياسية، إذ
سارع عدد من
الجمهوريين
إلى إطلاق
الاتهامات،
فيما انتشرت
نظريات المؤامرة
اليمينية على
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
وألقى السيناتور
جي دي فانس،
أحد المرشحين
المحتملين
على البطاقة
الانتخابية
لترمب كنائب
للرئيس، اللوم
على «خطاب»
بايدن. من
جهته، قال
رئيس الوزراء
السلوفاكي
روبرت فيكو،
الأحد، إنه
يرى أوجه
تشابه كبيرة
بين محاولة
الاغتيال
التي تعرّض
لها ترمب
والهجوم الذي
تعرض له في
مايو (أيار).
بدوره، كتب
نائب الرئيس
السابق مايك
بنس الأحد،
على «إكس»: «لا
يوجد في
أميركا مكان
للعنف السياسي».
وأضاف أن
أعمال العنف
المماثلة «تجب
إدانتها
عالمياً».وأصدرت
السعودية
بياناً أدانت
فيه محاولة
الاغتيال
وأعربت عن «تضامنها
التام مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
والرئيس
السابق
وأسرته»،
مؤكدةً رفضها
كل «أشكال
العنف». وقد تكون
لمحاولة
الاغتيال هذه
تبعات كبرى
على الحملة
الانتخابية.
بايدن:
كان من الخطأ
استخدام
مصطلح «بؤرة
الهدف» في
الإشارة إلى
ترمب/قال إنه
لا يعرف ما
إذا كان إطلاق
النار على
الرئيس
السابق سيغير
مسار
الانتخابات
واشنطن/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
قال
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، يوم
الاثنين، إنه
أخطأ في
استخدام
مصطلح «بؤرة
الهدف» في الإشارة
إلى المرشح
الرئاسي
الجمهوري
دونالد ترمب،
وفق ما جاء في
مقتطف من
مقابلته مع شبكة
«إن بي سي نيوز». وجاء
في تقرير
لصحيفة
«بوليتيكو» أن
بايدن قال
للمانحين في
مكالمة خاصة
قبل عدة أيام
من إطلاق مسلح
النار على
ترمب إنه «حان
الوقت لوضع ترمب
في بؤرة
الهدف». وأضاف
بايدن «لقد
كان من الخطأ
استخدام
الكلمة... قصدت
التركيز
عليه، التركيز
على ما يفعله»،
وفق ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وأوضح
بايدن أنه غير
متأكد مما إذا
كان إطلاق النار
على تجمع
انتخابي
لمنافسه
الجمهوري سيغير
مسار
الانتخابات
الرئاسية في
نوفمبر (تشرين
الثاني). وقال
«لا أعرف
وأنتم لا
تعرفون أيضاً»
ما تأثير محاولة
الاغتيال
التي وقعت يوم
السبت. وأحدثت
المحاولة
الفاشلة
لاغتيال
الرئيس
الأميركي
السابق ترمب،
مساء السبت،
صدمة
وزلزالاً
سياسيين داخل
الولايات المتحدة
وخارجها. فقد
أقدم شاب مسلح
في العشرينات
من العمر، حدد
«مكتب
التحقيقات
الفيدرالي» اسمه
بأنه توماس
ماثيو كروكس،
على إطلاق النار
على الرئيس
السابق خلال
تجمع حاشد في
مقاطعة باتلر
بولاية
بنسلفانيا.
وأعلنت
السلطات مقتل
الشاب إضافة
إلى مقتل
اثنين من
الحاضرين، وإصابة
اثنين آخرين
بجروح خطرة.
محاولة
اغتيال
دونالد ترمب
أطلقت سيلاً
من نظريات
المؤامرة
باريس/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
منذ الدقائق
الأولى
لمحاولة
اغتيال
دونالد ترمب،
انتشرت
نظريات
المؤامرة على
الإنترنت،
بعضها يتحدث
عن مطلق نار
«تحت أوامر»
الرئيس جو
بايدن أو
«الدولة
العميقة»،
وبعضها يندد
بـ«مسرحية
مدبرة» لجعل
الرئيس
السابق بطلاً.
وبحسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
انتشر في هذا
السياق على
منصة «إكس»
بلغات عدة،
منها
الإنجليزية
والفرنسية
والبرتغالية،
مقطع فيديو
مصور عن قرب
لامرأة
«مشبوهة»
تشارك في
التجمع
الانتخابي
وهي ترفع
لافتة كتب
عليها
«بايدن»،
وصورة لعناصر
جهاز الأمن
يبتسمون وهم
يحيطون بترمب
لإخراجه من
موقع الحدث،
باعتبارها
«أدلة» على أن
محاولة
الاغتيال
«مدبرة» و«مخطط
لها». ويضج الإنترنت
منذ التجمع في
بنسلفانيا
السبت بالشائعات،
ولا فرق إن
كانت العبارة
الكاملة على
لافتة المرأة
تقول «جو
بايدن، أنت
مطرود» على
غرار لافتات
المشاركين
الآخرين في
التجمع، وإن
كان تم إدخال
تعديلات
واضحة على
صورة عناصر
جهاز الأمن
الرئاسي، على
ما أظهرت تقصيات
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».وحاول
الكثير من
رواد
الإنترنت
التعرف
بأنفسهم على
هوية مطلق
النار، فأكد
بعضهم أنه
يوتيوبر
إيطالي. كذلك،
انتشر مقطع
فيديو لرجل
يصوّر نفسه في
سيارته،
موحياً بأنه
منفذ محاولة
القتل، ولو أن
وسائل إعلام
أميركية عدة
اعتبرته خدعة.
ورأى الباحث
في العلوم
السياسية،
جوليان غيري،
أن حالة
الهستيريا
التي أحاطت
بالحدث في
عطلة نهاية
الأسبوع ليست
مفاجئة «في
مثل هذا الظرف
ومع شخص
مماثل»،
مضيفاً أن
«غياب نظريات
المؤامرة هو
الذي كان
ليشكل
مفاجأة، أو
حتى وضعاً
شاذاً». وما
يساهم في ظهور
نظريات
المؤامرة
برأي الباحث أعداد
الصور
الملتقطة
للحدث، من صور
رسمية وصور
هواة، والتي
تعطي «إمكانية
طرح خطاب
بديل». وقال
غيري إن
محاولة
اغتيال ترمب
بحد ذاتها «تضفي
مصداقية إلى
فكرة أنه رجل
مهدّد، أنه ربّما
أراد أيضاً
شنّ معارك ضارية
ضد القوات
الخفية
المزعومة،
كـ(الدولة
العميقة) على
سبيل المثال».
و«الدولة
العميقة»
فرضية منتشرة
في الولايات
المتحدة في
أوساط أصحاب
نظريات
المؤامرة من
اليمين
المتطرف، ولا
سيما حركة
«كيو إينون»،
تفيد بوجود
دولة سرية
موازية تحرّك
خيوط العالم
بما يخدم مصالح
مجموعات خاصة
كبرى.
فرضية
حادث مدبّر
في
المقابل،
يشير الصحافي
أنتوني
مانسوي، خبير
أوساط نظريات
المؤامرة
الأميركية،
إلى «رد فعل لا
يصدق في الوسط
وبين
الديمقراطيين»
الذين سارعوا
إلى التنديد
بحادث مدبر مع
انتشار وسم
#ستايجد staged أي
«مدبّر».
وأوردت
حسابات لأنصار
الديمقراطيين
فور وقوع
محاولة الاغتيال،
أن الدماء على
وجه دونالد
ترمب زائفة، وأن
الجهاز السري
المكلف أمن
الرئيس دبّر
الحادث
بالتواطؤ مع
ترمب نفسه. وهذا
يظهر بحسب
مانسوي أن «لا
أحد محصناً ضد
تخيّلات
نظريات
المؤامرة». وأضاف
أن «الحادث قد
يدعو إلى طرح
تساؤلات... لكننا
ننتقل إلى
المؤامرة حين
نخوض حملات
انطلاقاً من
عناصر لم يتم
التحقق من
صحتها». وهو
يرى أن البعض
سلك هذه
الطريق بفعل
«تضافر ثلاثة
عوامل مجتمعة
لآلة الترويج
للمؤامرات،
وهي النشاط
السياسي
المكثف جداً
وصدمة
اجتماعية -
سياسية
وتدهور معمم»؛
ما يدفع
الأفراد «حين
لا يعود
بوسعهم في ظل
هذه العوامل
انتظار
معلومات من
وسائل
الإعلام، إلى
التساؤل: من
المستفيد من
الجريمة؟». وتابع
أن سهولة
الوصول إلى
شبكات
التواصل
الاجتماعي
يمكن أن ترسخ
في ذهن هؤلاء
الأفراد فكرة
أن «الجميع
يشارك في
تحقيق
الهستيريا
الجماعية». ويستحضر
الكثيرون في
منشوراتهم
اغتيال الرئيس
كينيدي عام 1963،
متسائلين:
«ألن يكرروا
لنا فرضية
مطلق النار
المنفرد؟».
وذكّر جوليان
جيري بأنه
«منذ 1967 - 1968 لدينا
ما بين 70 و80 في
المائة
تقريباً من
الأميركيين
من مختلف
الآفاق
الاجتماعية -
الديموغرافية
والاجتماعية -
السياسية،
مقتنعين
تماماً بأن
كينيدي كان
ضحية مؤامرة».
كما أن محاولة
اغتيال
الرئيس
الأسبق
رونالد ريغان
التي أدت إلى
إصابته بجروح
بالغة قبل
أشهر من
الانتخابات
عام 1981 تبقى أيضاً
ماثلة في
الأذهان.
واشنطن: نعتقد
بإمكانية حل
القضايا
العالقة بين
إسرائيل وحماس
دبي - العربية.نت/15
تموز/2024
أعلنت
الخارجية
الأميركية أن
وزير الخارجية
أنتوني
بلينكن التقى
مسؤولين
إسرائيليين،
الاثنين،
وبحثوا أحدث
التطورات
بشأن مفاوضات
وقف إطلاق
النار في
غزة.وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
ماثيو ميلر إن
بلينكن التقى
بمسؤولين إسرائيليين
بارزين
الاثنين
وناقش
المحادثات الجارية
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار بين
إسرائيل
وحركة حماس.
وأكدت
الخارجية
أنها تعتقد
بإمكانية حل
القضايا
المتبقية بين
إسرائيل
وحماس بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار.
فيما أكد
مستشار الأمن
القومي
الإسرائيلي
تساحي هنجبي
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي رون
ديرمر خلال
الاجتماع أن
إسرائيل لا
تزال ملتزمة
بالتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار بموجب
الشروط التي
وضعها الرئيس
جو بايدن في 31 مايو.
محور
فيلادلفي
من
جهتها، أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
بأن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو يصر
على رفض
انسحاب الجيش
من محور
فيلادلفي على
حدود قطاع غزة
مع مصر. كما
أضافت أن
نتنياهو يرفض
عودة السكان
إلى شمال
غزة.وأردفت أن
الجيش يعمل
على توسيع
محور فيلادلفي
لمنع تهريب
الأسلحة.كذلك
أوضحت أن وفد
التفاوض أبلغ
نتنياهو بأن
حماس لن توافق
على هدنة إلا
بالانسحاب من
فيلادلفي.
"التزام
صارم"
يشار إلى
أنه بوقت
سابق، شدد
دميتري
غندلمان،
مستشار مكتب
نتنياهو، على
التزام تل
أبيب الصارم
بالاتفاق
بشأن غزة الذي
يدعمه بايدن.
وأعلن أن حركة
حماس حاولت
إجراء 29
تغييرا على صفقة
غزة، مؤكداً
أن نتنياهو
رفض التعديلات،
وفقا لوكالة
"تاس". أما
الخطوة التالية
في
المفاوضات،
فرأى غندلمان
أنه يجب أن تتخذها
حركة حماس،
عندما تقبل
جميع شروط الصفقة
التي تجري
مناقشتها،
قائلاً:
"الخطوة التالية
يجب أن تتخذها
حماس، وعليها
قبول شروط الاتفاق
الذي تدعمه
الولايات
المتحدة". وتزعم
إسرائيل بحسب
غندلمان، أن
شروطها تتضمن
حقها في
مواصلة الحرب
حتى تحقيق
جميع
أهدافها، ومنع
تهريب
الأسلحة من
شبه جزيرة
سيناء، وإعادة
أكبر عدد ممكن
من الأسرى
الأحياء في
المرحلة
الأولى من
الصفقة، ومنع
عودة الأسرى
من مقاتلي
حماس، إلى
شمال قطاع
غزة، وفق
قوله.
المفاوضات
مستمرة
يأتي هذا بينما
تستمر
مفاوضات
الهدنة في قطر
ومصر بشأن
قطاع غزة، وسط
استمرار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
حتى اليوم.
ونقلت هيئة
البث الإسرائيلية
عن مسؤول
أجنبي مطلع
على مفاوضات
وقف إطلاق
النار في غزة،
الأحد، أن
رئيس الموساد
دافيد
برنياع،
سيشارك في
محادثات
جديدة هذا
الأسبوع في
قطر على الرغم
من الغارات
الإسرائيلية
على منطقة
المواصي
القريبة من
خان يونس
جنوبي
القطاع، التي
حاولت
استهداف قائد
الجناح
العسكري
لحركة حماس
محمد الضيف.
نتنياهو:
هناك دلالات
على أن عملية
اغتيال الضيف
نجحت ولن أؤكد
ذلك حتى نحصل
على المزيد من
المعلومات
وطنية/15
تموز/2024
ادعى رئيس
وزراء
العدو
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن
"هناك دلالات
مهمة على أن
عملية اغتيال
قائد "كتائب
القسام" محمد
الضيف نجحت، ولكن لن
أقول شيئا مؤكدا
حتى نحصل على
المزيد من
المعلومات".
وقال
نتنياهو في
تصريحات
للقناة "14"
العبرية
واوردتها
"روسيا اليوم":
"علينا زيادة
الضغط وكلما
ازداد سنحصل على
صفقة تحرر
أكبر عدد ممكن
من
المختطفين".
اضاف:" الجيش
احتل معبر رفح
ومحور
فيلادلفيا وموقفي
الحازم يدفع
حماس إلى
المرونة".
رويترز:
الاتحاد
الأوروبي
يفرض عقوبات
على 5 أفراد و3
كيانات في
إسرائيل
وطنية /15
تموز/2024
أوردت
"رويترز"، أن
الاتحاد
الأوروبي،
أعلن اليوم
الاثنين "فرض
عقوبات على
خمسة أفراد وثلاثة
كيانات
إسرائيلية"،
وقال إنهم
مسؤولون عن
"انتهاكات
خطرة وممنهجة
لحقوق الإنسان"
ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية
والقدس الشرقية.
وتضم القائمة
مجموعة "تساف
9" التي قالت
إنها سدت
الطريق على
نحو منتظم
أمام شاحنات
المساعدات
الإنسانية
التي تنقل
الغذاء
والماء والوقود
إلى قطاع غزة.
وبين
المدرجين في
القائمة أيضا
بن صهيون
غوبشتاين،
مؤسس وزعيم
"منظمة
لهافا"،
وإيساشار
مان، الذي قال
الاتحاد
الأوروبي إنه
"مؤسس موقع
استيطاني غير
مرخص في الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل".
وفرضت
الولايات
المتحدة
عقوبات على
كليهما،
وأيضا على
مجموعة "تساف
9"، التي قالت
واشنطن
الأسبوع
الماضي إنها
تعارض اندماج
اليهود مع غير
اليهود وتحرض
ضد العرب باسم
الدين والأمن
القومي. ولم
يصدر تعليق
بعد من
المستهدفين
بالعقوبات.
وتشمل عقوبات
الاتحاد
الأوروبي، بموجب
نظام عقوبات
حقوق الإنسان
العالمي في الاتحاد
الأوروبي،
تجميد الأصول
وحظر السفر إلى
دول الاتحاد
الأوروبي. وضمت
قوائم اليوم
"الاثنين" 113
شخصا طبيعيا
واعتباريا و31
كيانا في
مجموعة من
البلدان
بموجب نظام
عقوبات حقوق الإنسان
العالمي في
الاتحاد
الأوروبي.
جنرال
إسرائيلي:
نحتلّ نصف
رفح... وأصبنا كل بيوتها
وقال إن الجيش
يحتاج إلى 4
أشهر لتصفية
قدرة الفصائل
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
اعترف
مسؤول كبير في
الجيش
الإسرائيلي،
بأن عمليات
القصف التي
نفّذتها
قواته الجوية
والبرية
والبحرية، لم
تترك بيتاً
واحداً في مدينة
رفح (أقصى
جنوب قطاع
غزة) إلا
أصابته، وبعضها
دُمّر
بالكامل،
والآخر
جزئياً. وقال
العقيد يائير
تسوكرمان،
قائد لواء
«ناحل»، إن الجيش
الإسرائيلي
يحتلّ حالياً
«نصف رفح،
ويحتاج إلى 4
أشهر على
الأقل لكي
يُكمل
احتلالها، ويصفّي
القدرات
العسكرية
للفصائل
الفلسطينية
المسلّحة
فيها، خصوصاً
(حماس)
و(الجهاد)». لكنه
قال إن «قواته
منشغلة
حالياً
بتدمير المباني
والبيوت
القائمة على
طول محور
فيلادلفيا،
أي الحدود
الفلسطينية -
المصرية، حتى
تنشئ منطقة
عازلة
ومكشوفة،
وتمنع تحركات
المقاتلين
وعمليات
التهريب،
أياً
كانت».وادّعى
المسؤول
العسكري
الإسرائيلي،
أن مدينة رفح،
التي كان يقال
إنها أقل
منطقة عسكرية
لـ«حماس»، تضم
«أكبر عدد من
الأنفاق تحت
الأرض، منها
أنفاق نوعية
تضم مصانع
أسلحة
ومتفجرات».
وجاءت أقوال
تسوكرمان في
تقرير
ميداني،
نشرته صحيفة «يسرائيل
هيوم»
اليمينية،
وصف فيه
المراسل حنان
غرينوولد،
الوضع في رفح
بأنه «أرض
محروقة، تم
فيها استخدام
وسائل قتالية
غير مسبوقة، اتَّسمت
بإلقاء أطنان
من المتفجرات
المدمّرة».
وتذرّع
تسوكرمان
بأسلوب عمل
«حماس»، الذي قال
إنه «أجبر
الجيش على
تضخيم عمليات
التفجير»،
وقال: «(حماس)
جعلت المدينة
كلها ساحة
قتال عملاقة،
مليئة
بالكمائن
والمكائد
الخطيرة، والاختفاء
بعد كل ضربة
داخل
الأنفاق،
ومتابعة
تحركات
قواتنا عبر
كاميرات
حديثة صغيرة،
لا يزيد حجم
بعضها عن زر
قميص، نثروها
بكميات كبيرة
في الكراسي،
وعلى الجدران
في المساجد والمدارس،
والأبواب
والشبابيك،
وكل مكان آخر،
وقد اضطُررنا
لإقامة مواقع
عسكرية وحواجز
بكميات
كبيرة،
وتفعيل
جرّافات
عملاقة، تعمل
باستمرار
لتوسيع محور
فيلادلفيا».
وزعم قائد
القوات
الإسرائيلية
المحتلة في
المحور، أن
«عدد الأنفاق
الهجومية تحت
الأرض في رفح
هائل، والكثير
منها يتّصل
بالأرض في
سيناء
المصرية». ونفت
القاهرة في
إفادات عدة
وجود أنفاق
تربط بين
سيناء وغزة،
وتُعدّ
تصريحات
المسؤولين الإسرائيليين
في هذا الشأن
مزاعم. وقال
تسوكرمان:
«توجد هنا
مدينة تحت
الأرض بكل ما
تعنيه
الكلمة،
وتوجد قواعد
إطلاق
صواريخ،
بعضها استولينا
عليها وهي
جاهزة
للإطلاق»،
وقال: «نحن لا
نواجه هنا
مقاتلين من
(حماس)، ليس
لأنهم قُتلوا،
بل لأنهم
يختارون
توجيه
الضربات والاختفاء
فوراً، ولذلك
حصلنا على إذن
للعمل بحرية
مطلقة». ويؤكد
تسوكرمان أن
«القتال في رفح
مستمر بكثافة
شديدة، فهناك
3 فِرَق
لـ(حماس) ما
زالت تعمل بكل
قوتها، بينما
الفرقة الرابعة
ضَعُف
نشاطها، وقسم
كبير من
مقاتليها هربوا
إلى خان يونس،
وتوقفوا عن
القتال،
ولكننا لا
نلاحظ أنهم
مستسلمون،
وجّهنا ضربات
شديدة لهم،
ولكنهم ما
زالوا
يحاولون». ورأى
أن «(حماس) في
الجنوب لا
تعمل كما عملت
في الشمال، هنا
هم يعتقدون
بأن النصر
يتحقّق لهم
إذا صمدوا،
حتى لو بقوا
داخل
الأنفاق».
وعبّر عن اعتقاده
بأن قواته
تحتاج إلى وقت
وحِيَل حربية
حتى تتغلّب
عليهم كقوة
عسكرية،
«نحتاج إلى
شهور، لكن ما
أستطيع قوله
الآن إننا
تمكّنا من قطع
الأكسجين
عنهم، وكلما
بقينا أكثر
يكون ذلك أفضل
لعملياتنا
الحربية».
سموتريتش:
لن نُبرم صفقة
ونُحرّر
«السنوار التالي»
وهدّد بإسقاط
حكومة
نتنياهو...
واتهم قادة
الجيش بتجاوز
«الخطوط
الحمراء»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
في الوقت
الذي يتطلّع
فيه إسرائيليون
إلى احتمال
استئناف
المفاوضات،
الرامية إلى
إبرام صفقة مع
حركة «حماس»؛
لتبادل الأسرى
والمحتجزين
بين
الجانبين،
تعهّد وزير
المالية،
بتسلئيل
سموتريتش
رئيس حزب
«الصهيونية
الدينية»،
أمام قادة
اليمين
المتطرف، أن
يضع «خطوطاً
حمراء»، لمنع
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو، من
إبرام اتفاق
لوقف الحرب
وتبادل الأسرى.
وذكّر
سموتريتش في
أحاديث
مغلقة، نُشرت
(الاثنين)، في
وسائل إعلام
عبرية،
بصفقات التبادل
السابقة مع
كيانات
فلسطينية،
ومنها صفقة
الجندي
الإسرائيلي
الذي اختطفته
«حماس» جلعاد
شاليط؛ التي
أُبرمت عام 2011،
وتضمّنت
الإفراج عن
عدد كبير من
الأسرى
الفلسطينين، على
رأسهم قائد
«حماس» في غزة،
يحيى السنوار.
وأضاف الوزير
الإسرائيلي:
«حرّرنا في
مرة واحدة
يحيى
السنوار،
ونحن نرى ما
الذي
تلقيناه، بأي
منطق نحرّر
(يحيى السنوار
التالي)،
ونُعرّض
للخطر آلافاً
آخرين من
الإسرائيليين؟!
سأعارض
هذا، ولن أكون
هناك، حتى لو
كلفني ذلك
إنهاء حياتي
السياسية».
وشدّد
سموتريتش على
أنه «مُصِرّ
على موقفه
(الرافض
للصفقة)، حتى
لو أدّى الأمر
إلى تفكيك
الحكومة»،
وبحسب ما نقلت
عنه وسائل
الإعلام فإنه
قال: «حتى قبل
مسألة وقف الحرب،
فإن تحرير
مخرّبين (يقصد
الأسرى
الفلسطينيين)
حدثٌ لا
يمكنني أن
أتعايش معه،
وسيؤدي بي
حتماً إلى
الخروج من
الحكومة،
فهذا أمر فظيع
ورهيب، ولن
أسمح به، فإذا
حصل رغم أنفي
لن أكون هناك». سموتريتش
استعرض كذلك،
أمام زعماء
اليمين المتطرف،
وجهة نظره
بشأن الصفقات
السابقة، التي
أبرمتها
إسرائيل مع
كيانات
فلسطينية
مختلفة، على
مدار العقود
الماضية،
ومنها ما
يُعرف بـ«صفقة
جبريل»، في
إشارة إلى اسم
أحمد جبريل،
المؤسس
البارز لـ«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة العامة»،
التي تمت
منتصف
الثمانينات،
وأُفرج فيها
عن أكثر من 1000
أسير فلسطيني.
وحذّر سموتريتش
قادة اليمين
المُضي
قُدماً في
صفقة، وقال:
«قبل 4 سنوات
عارضت إدخال
حزب منصور
عباس (الحركة
الإسلامية)
إلى الحكومة،
فراحوا يهاجمونني،
ويتهمونني
بالتطرف، حتى
في صفوف رفاقي
في اليمين،
وبعد ذلك رأى
الجميع أنني
كنت محقاً،
إذا لم تكن لك
خطوط حمراء،
فليس لك حق
بالوجود في
السياسة».
المعروف أن
سموتريتش يشغل
منصب وزير
ثانٍ في وزارة
الدفاع
أيضاً، ويفترض
أنه ينسق
مواقفه مع
الجيش وغيره
من أجهزة
الأمن، لكنه
خرج بحملة
تحريض على
الجنرالات،
وقال: «لقد
قرّر جهاز
الأمن السير
نحو صفقة
سائبة بأي
ثمن. يتحدثون
عن صفقة تُعيد
20 مخطوفاً
وتترك
لمصيرهم كل
الباقين،
وتُوقف الحرب،
لا توجد عندهم
خطوط حمراء،
وليس هذا فحسب،
بل إنهم
يحاربون كل من
يعترض». وهاجمت
وسائل إعلام
عبرية
سموتريتش بعد
تصريحاته،
التي اعتبرها
البعض «محاولة
تخريب». وحاول
داني ألجرت،
شقيق الأسير
لدى «حماس»،
إيتسيك، الوصول
إلى «الكنيست»
للقاء
سموتريتش
وغيره من وزراء
ونواب اليمين
المتطرف،
الذين يسعون
لعرقلة
الصفقة، حتى
يشرح لهم
معاناته هو
وبقية عائلات
الأسرى،
ويقنعهم
بتغيير
مواقفهم، إلا
أن حرس
«الكنيست»
منعوه من
الدخول،
فقرّر الاعتصام
على بوابة
المقر، وبعد 3
ساعات تجمّع حوله
عدد من
المواطنين
والنواب من
المعارضة،
وسُمح له
بلقاء مدير
عام
«الكنيست».يُذكر
أن إسرائيل
تروّج أنباءً
عن قرار قيادة
حركة «حماس»
وقف
المفاوضات
بشأن الصفقة،
رداً على محاولة
اغتيال قائد
«كتائب
القسام»
الجناح العسكري
لـ«حماس» محمد
الضيف،
والمجزرة
التي رافقتها
في المواصي،
قرب خان يونس.
لكن القيادي البارز
في «حماس»،
خليل الحية،
قال إن حركته
«لا تنوي منح
نتنياهو هدية
كهذه، وأكّد
أن الحركة
تواصل
المفاوضات،
لكنها تنتظر
ردود إسرائيل».
وأعلن في
تل أبيب أن
رئيس فريق
التفاوض
دافيد بارنياع،
سيصل إلى
الدوحة في أي
لحظة
لاستئناف
المفاوضات،
ومعه ممثّلو
الجيش والمخابرات
العامة».
«هدنة
غزة»: مصير
غامض
للمفاوضات مع
تزايد الاعتداءات
الإسرائيلية
القاهرة/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
شكوك
بشأن مستقبل
مفاوضات «هدنة
غزة»، مع تصعيد
عسكري
إسرائيلي كان
أحدثه «عملية
المواصي»، التي
لاقت إدانات
عربية ودولية
ضمت مواقف
رافضة من الوسيطين
مصر وقطر
للواقعة
وانعكاساتها
على المفاوضات،
التي قال
إعلام
إسرائيلي
إنها «تترقب
جولة جديدة
بالدوحة».
تداعيات
اعتبرها خبراء
في أحاديث
لـ«الشرق
الأوسط»، تضع
المفاوضات
أمام «مصير
غامض» في ظل
«مماطلة» من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو «كلما
حقق المسار
التفاوضي
تقدماً»، وأن
الخلاف الداخلي
بين الأجهزة
في إسرائيل
يجعلها
اجتماعات
«صورية». ووفق
القناة الـ12
الإسرائيلية
فإنه من
المرتقب أن
تعقد جولة
مباحثات في
الدوحة هذا
الأسبوع حول
صفقة التبادل
إلا أن «هيئة
البث» أشارت
إلى نقطتي
خلاف بين
نتنياهو
وفريق التفاوض
هما «عودة
سكان غزة إلى
شمالي القطاع»
و«بقاء قوات
الجيش في محور
فيلادلفيا».
ضربة للمفاوضات
وبعد نحو
شهرين من
الجمود
بالمفاوضات،
عادت المحادثات
لجولات بين
القاهرة
والدوحة الأسبوع
الماضي
لمناقشة
مقترح الرئيس الأميركي
جو بايدن
للتهدئة، وسط
تسريبات أميركية
وإسرائيلية
عن «تقدم»
بالمباحثات،
قبل أن تشن
إسرائيل ضربة
عسكرية على
مخيم للنازحين
بمنطقة
المواصي في
خان يونس،
قالت إنها عقب
رصد مكان قائد
«كتائب
القسام»
الذراع
العسكرية
لـ«حماس»،
محمد الضيف. وعقب
الضربة
العسكرية
الإسرائيلية،
نقلت وسائل
إعلام غربية
عن مصدر
بـ«حماس» قوله
إن الحركة
قررت وقف
المفاوضات
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في قطاع
غزة، مندداً
بـ«عدم جدية
الاحتلال»
و«ارتكاب المجازر
بحق المدنيين
العزّل».لكن
عضو المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
عزت الرشق نفى
في تصريح
صحافي الأحد
صحة قرار وقف
المفاوضات،
مؤكداً أن
«التصعيد
النازي ضد
شعبنا من قبل
نتنياهو أحد
أهدافه قطع
الطريق على
التوصل
لاتفاق يوقف
العدوان على
شعبنا».وخرجت
إدانات عربية
واسعة ضد
«المجزرة»
التي راح
ضحيتها عشرات
المدنيين،
وسط تنديد
الوسطين مصر
وقطر
بالعملية،
وبشأن
المفاوضات،
قالت القاهرة
في بيان للخارجية
إن «تلك
الانتهاكات»
المستمرة في
حق المواطنين
الفلسطينيين
«تضيف تعقيدات
خطيرة» على
قدرة الجهود
المبذولة
حالياً
للتوصل إلى التهدئة
ووقف إطلاق
النار. تلك
المخاوف المصرية
من تهديد مسار
المفاوضات
يقرها السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»،
مؤكداً أن ذلك
التصعيد
العسكري «سيؤثر
على
المفاوضات
ويدفعها
لمصير غامض».
فكلما اقتربت
المفاوضات من
الوصول لصيغة
شبه توافقية،
يخرج نتنياهو
بتصعيد جديد
وتعقيدات جديدة
لـ«تعطيل
المفاوضات»،
بحسب
الدبلوماسي الفلسطيني
السابق. عملية
المواصي
تؤكد، وفق الأكاديمي
المتخصص في
الشأن
الإسرائيلي،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور، في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، أن
نتنياهو يسعى
لـ«تفجير
المفاوضات» من
خلال دفع
«حماس» لتجميد
المفاوضات
ومن ثم «إلقاء
اللوم عليها»
بهدف الوصول
إلى يوم 24 يوليو
(تموز) الحالي
حيث من المقرر
أن يلقي كلمة
في الكونغرس،
دون أن يلتزم
بأي شيء.
والاثنين، نقل
مكتب نتنياهو
التزام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
«بشكل صارم»
بالاتفاق
بشأن غزة الذي
يدعمه بايدن
وعدم قبول أي
«تغييرات من
(حماس)» بشأنه.
جاء ذلك غداة
حديث رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
هرتسي
هاليفي،
الأحد، عن أن
التوصل
لاتفاق بشأن
عودة الرهائن
هو ضرورة أخلاقية
ملحة لإنقاذ
الأرواح، غير
أنه تمسك بشرط
ترفضه «حماس»
وهو العودة
إلى القتال في
غزة بعد
التوصل
لاتفاق، وفق
ما نقلت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». تلك
التباينات
الإسرائيلية
والانتقادات
من «حماس»،
تزيد من
«تعقيد
المفاوضات»،
وفق السفير
الفلسطيني
السابق،
بركات الفرا،
لافتاً إلى أن
نتنياهو قد
يلجأ لإطالة أمد
المفاوضات
و«المماطلة»،
حتى «وصول
صديقه العزيز
دونالد ترمب»
للحكم الذي
زادت فرصه بعد
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
الأحد وقللت
فرص فوز
الرئيس جو
بايدن برئاسة
جديدة. ويخشى
السفير
الفلسطيني
السابق، من
دعم ترمب والجمهوريين
لنتنياهو ما
«سيجعله
متشدداً أكثر»
في وجه أي
صفقة مرتقبة،
مستدركاً:
«لكن خروج نتنياهو
حالياً من
الحكم» تحت
الضغط الشعبي
واختيار
حكومة جديدة
مقتنعة
بالحلول
الدبلوماسية
«قد يزيد فرص
وقف الحرب».
ويتفق معه
المحلل
السياسي
الأردني،
صلاح
العبادي،
قائلاً في
حديث لـ«الشرق
الأوسط» إن
«نتنياهو
سيواصل المماطلة
والمشهد
التفاوضي
سيكون
ضبابياً دون
إحداث أي شيء
بخصوص التوصل
لاتفاق، لأنه
يدرك تماماً
أن التوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
يعني انهيار
حكومته وانتهاء
وجوده
السياسي». كما
أن مصر مع
الوسطاء ستحاول
«إفشال مخطط
نتنياهو»، وفق
تقدير الدكتور
أحمد فؤاد
أنور، الذي
يرى أن «الوقت
ضيق وضاغط»
وسيستمر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في قتل الوقت
وصولاً لموعد
الانتخابات
الأميركية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل دون
الذهاب لاتفاق
بشأن وقف
الحرب.
«مراقبة
دقيقة»
لأسابيع... كيف
تمكنت
إسرائيل من
«تحديد» موقع
محمد ضيف؟
نيويورك/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
طوال
أسابيع، ظلت
إسرائيل
تراقب فيلا في
جنوب غزة، حيث
اعتقدت أن أحد
كبار مسؤولي
حركة «حماس»
كان يقيم مع
عائلته،
لكنها أحجمت
عن توجيه ضربة
عسكرية،
وفقاً لثلاثة
من كبار مسؤولي
الدفاع
الإسرائيليين.
وبحسب تقرير
نشرته صحيفة
«نيويورك
تايمز»، كان
لدى
الإسرائيليين
هدف أكبر في
أذهانهم: محمد
الضيف، قائد
«كتائب
القسام». وقال
المسؤولون:
«بعد أن علمت أن
الضيف موجود
في الفيلا،
أرسلت
الحكومة الإسرائيلية
طائرات
مقاتلة دمرت
المجمع وقتلت عشرات
الفلسطينيين
في المنطقة
المحيطة به». وقال
الجيش
الإسرائيلي
وجهاز
«الشاباك»،
أمس، إن
الغارة أسفرت
عن مقتل قائد
لواء خان يونس
في «كتائب
القسام» رافع
سلامة. لكن
مصير الضيف،
الرجل الثاني
في قيادة
«حماس» والذي
يعتبر مهندس
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
على إسرائيل،
ظل غير واضح.
دافعت
الحكومة
الإسرائيلية
عن قرار الأمر
بالضربة –
التي قال
المسؤولون
إنها استخدمت
ما لا يقل عن
خمس قنابل
دقيقة التوجيه
أميركية
الصنع – في
منطقة خصصتها
إسرائيل
نفسها منطقة
إنسانية
للفلسطينيين
الذين نزحوا
من منازلهم
بسبب الحرب
بين إسرائيل
و«حماس». تمت
الموافقة على
الضربة بعد
مراقبة مطولة
للفيلا، وهي
أحد مراكز
القيادة السرية
لسلامة،
وفقاً
للمسؤولين
الإسرائيليين
الثلاثة
الكبار. تقع
الفيلا في
منطقة المواصي
غرب مدينة خان
يونس بالقرب.
وقال اثنان من
المسؤولين
إنها مملوكة
لعائلة
سلامة، وبدأ
سلامة يقضي
المزيد من
الوقت هناك في
الأشهر
الأخيرة بعد
أن اجتاحت
القوات
الإسرائيلية
العديد من
معاقله
الأخرى في خان
يونس، فوق
وتحت الأرض.
وقال
المسؤولون إن
سلامة قضى
معظم وقته في
شبكة الأنفاق
التابعة
لـ«حماس»،
لكنه كان يقيم
أيضاً
بانتظام في
الفيلا، مع
عائلته
ومسلحين
آخرين، هرباً
من الظروف
الخانقة في
الأنفاق. وكشف
المسؤولون أن
ضباطاً من
وحدة إسرائيلية
تشرف على
تحديد
الأهداف ذات
القيمة العالية،
ويعمل بها
عملاء من
المخابرات
العسكرية، اكتشفوا
وجود سلامة
قبل عدة
أسابيع. لكنهم
أضافوا أن
القادة
الإسرائيليين
قرروا تأجيل
أي محاولات
لقتله لمعرفة
ما إذا كان
الضيف سينضم
إليه في وقت
ما. ويعتقد أن
محاولات
اغتيال سابقة
تعرض لها
الضيف أدت إلى
إصابته بالإعاقة،
وربما فقد
إحدى عينيه أو
أحد أطرافه.
وقال
المسؤولون إن
الجيش
الإسرائيلي
يعتقد أنه يعاني
من مشاكل صحية
تجبره على
قضاء وقت أطول
مما يقضيه
قادة «حماس»
الآخرون فوق
الأرض، خارج
شبكة الأنفاق.
وقال
المسؤولون إن
ضباط المخابرات
الإسرائيلية
تلقوا،
الجمعة
الماضي، معلومات
تشير إلى أن
الضيف ظهر في
الفيلا. وأضافوا
أنه تم إرسال
الخبر عبر
التسلسل
القيادي إلى
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الذي وقع على
الضربة. وبحسب
التقرير،
عندما تلقى الجيش
مؤشرات أخرى
على وجود
الضيف بعد
الساعة العاشرة
من صباح أول
من أمس، أرسل
الطائرات لتنفيذ
الضربة. وأكد
قيادي كبير في
حركة «حماس»،
أمس، أن الضيف
«بخير ويشرف
مباشرة على
عمليات
القسام
والمقاومة».
كما أعلن
نتنياهو، أول
من أمس، أنه
«ليس هناك
تأكيد» لمقتل
الضيف. وأسفرت
الضربة التي
استهدفت
مخيّم
المواصي للنازحين
في جنوب
القطاع، عن
مقتل 90 شخصاً
على الأقل
وإصابة 300
بجروح، وفقاً
لوزارة الصحة
في غزة.
إسرائيل
تنتقل إلى
مرحلة تأليب
سكان غزة ضد
«حماس» وهاجمت
مستويات
جديدة في
الحركة...
وأمرت بإخلاء
مناطق دون
اقتحامها
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
كرّست إسرائيل
المرحلة
الثالثة من
العمليات في
قطاع غزة، وهي
المرحلة
الأخيرة من
الحرب،
مكتفيةً بشن
هجمات تعدّها
«مركّزة» على
أهداف في
مختلف مناطق
القطاع،
عوضاً عن
الهجوم البري
الواسع الذي
كان يرافقه
قصف مكثّف.
وشرحت مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«نمط التحركات،
وأوامر
الإخلاء التي
تُصدرها
إسرائيل
لسكان بعض
مناطق القطا،
تشي برغبة في
تأليب سكان
غزة ضد (حماس)
وعناصرها»،
مضيفةً أن «أوامر
الإخلاء
والنزوح تأتي
لسكان مناطق
شهدت إطلاق
قذائف، لكن
إسرائيل لا
تقتحمها، بل
تقصفها
جواً».وشن
سلاح الجو
الإسرائيلي،
الاثنين،
هجمات متفرقة
على مناطق في
شمال ووسط وجنوب
القطاع،
شاركت فيها
المدفعية
كذلك، فيما
استمرت أعداد
الضحايا
بالتراجع
مقارنةً بالعدد
اليومي الذي
كان يصل إلى
مئات في
الأسابيع
الماضية،
وآلاف مع
بداية الحرب.
واستهدفت إسرائيل
منازل ومدارس
ومواقع غير
مأهولة بمناطق
مختلفة في
غزة، وقالت
وزارة الصحة
في القطاع إن
«قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكبت 3 مجازر
ضد العائلات
في قطاع غزة،
وصل منها
للمستشفيات 80
شهيداً، و216
إصابة، خلال
الـ24 ساعة». وأوضحت
الصحة، في
تصريح مقتضب،
أن عددًا من
الضحايا ما
زالوا تحت
الركام وفي
الطرقات، لا
تستطيع طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني
الوصول إليهم.
وفعلياً بدأت
إسرائيل
المرحلة الثالثة
بشمال قطاع
غزة، قبل
أسابيع
طويلة، لكنها
تحوّلت بشكل
كامل إلى هذه
المرحلة في باقي
مناطق
القطاع، بما
في ذلك رفح،
التي أصبحت تعتمد
فيها على
القصف الجوي،
على الرغم من
عدم انتهاء
العملية
البرية هناك.
وتركّز المرحلة
الثالثة على
قصف أهداف
محدّدة عبر
الجو وفق
معلومات
استخباراتية،
والهدف هو
اغتيال مسؤولين
ونشطاء من
«حماس»
والفصائل
الأخرى، على
مختلف
المستويات
السياسية
والحكومية والعسكرية
والميدانية.
توسعة النطاق
وقالت
مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«الاغتيالات
في الفترة
الأخيرة لا
تطال القيادات
المعروفة فقط،
بل استهدفت
عناصر شاركت
في هجوم الـ7
من أكتوبر
(تشرين
الأول)،
وآخرين
منخرطين
بالاشتباكات
وإطلاق
الصواريخ
والقذائف
وغيرها، وحتى
عناصر يتولون
صرف رواتب
نشطاء من
(حماس) و(القسام)
و(الجهاد
الإسلامي)،
وغيرها من
الفصائل، أو
يعملون في
لجان الطوارئ
المكلّفة
بتأمين
وتوزيع
المساعدات،
أو فتح الطرق
والشوارع،
ومحاولة
إحياء
الأسواق في
الشمال
تحديداً،
وأناساً
عاديين لا
علاقة
تنظيمية لهم
بالفصائل،
شاركوا بشكل
أو بآخر بنقل
حوالات مالية
إلى غزة
لنشطاء في
فصائل».
وبحسب
المصادر، فإن
إسرائيل شنّت
هجمات طالت
هؤلاء في
منازلهم، وفي
مراكز إيواء
ومواقع عمل. والانتقال
إلى المرحلة
الثالثة جاء
بعد ضوء أخضر،
منحه المستوى
السياسي
للعسكري. وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ترأّس اجتماعاً
بداية الشهر
الحالي
للقيادة الجنوبية
وفرقة غزة،
شارك فيه كبار
قادة الجيش الإسرائيلي،
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك)،
ناقش
الانتقال إلى
المرحلة
الثالثة في
الحرب. وقالت
وسائل إعلام إسرائيلية
إن الجيش
تحوّل بشكل
كامل إلى الغارات
في القطاع. ولا
تركّز
المرحلة
الثالثة فقط
على ضرب أهداف
من الجو، بل
عمليات برية
مباغتة،
مثلما جرى في
حيَّي
الشجاعية وتل
الهوى شمال
القطاع، ودير
البلح
والبريج وسط
القطاع
مؤخراً. وخطت
إسرائيل
نهجاً جديداً
يقوم على
الطلب من سكان
مناطق محدّدة
بالنزوح منها
إلى مناطق
أخرى،
ليتبيّن
لاحقاً أن
الهدف فقط قصف
أرض زراعية أو
خالية أُطلقت
منها صواريخ وقذائف،
دون أن تضطر
القوات إلى
الدخول إليها
براً، كما جرت
العادة عند كل
أوامر نزوح،
وحدث ذلك في
بيت حانون
وبيت لاهيا،
وحيَّي الدرج
والتفاح شمال
القطاع،
ومناطق شرق
خان يونس.
تأليب السكان
وقالت
مصادر مطلعة
على التفاصيل
إن «الهدف الأساسي
من أوامر
الإخلاء
والنزوح
الأخيرة جعل
السكان
يُلقون
باللائمة على
(حماس)،
ومحاولة
تأليبهم ضد
الحركة،
ودفعهم إلى
التحرك لمنع
أي مسلّحين من
إطلاق قذائف،
كما جرى في حي
الصبر من
أفراد إحدى
العشائر». ولا
يُعرف سقف
زمني لهذه
المرحلة،
التي كان وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
قال إنها «ستكون
طويلة
للغاية». وقال
غالانت، الأحد،
إن «ملاحقة
مسلحي (حماس)
ستستمر
لسنوات، وأثناء
ذلك ستحاول
إسرائيل
إيجاد طريق
لحكم عسكري في
القطاع، أو
تثبيت حُكم
بديل
لـ(حماس)، فلسطيني
أو متعدد
الجنسيات».
ومواصلة
الحرب بشكلها
الجديد على
القطاع يعمّق
المأساة الإنسانية
هناك، ويرفع
أعداد
الضحايا،
ويوسّع حجم
الدمار. وبدأت
إسرائيل في
الـ7 من
أكتوبر حرباً
واسعة على
غزة، قتلت
خلالها 38.664 فلسطينياً،
غالبيتهم من
النساء
والأطفال،
وجرحت 89.097 آخرين،
فيما يوجد
آلاف تحت
الأنقاض التي
ملأت القطاع
من شماله إلى
جنوبه. وقدّرت
الأمم
المتحدة أن
إسرائيل
خلّفت في
حربها الحالية
أكثر من 40
مليون طن من
الركام في
القطاع، وهو
ما سيحتاج إلى
عمل متواصل
يستمر 15 عامًا لإزالة
هذا الركام،
بكلفة تتراوح
ما بين 500 مليون
دولار و600
مليون دولار.
ووفق تقرير
نشرته صحيفة
«الغارديان»،
فإن هذه
الاستنتاجات
تسلّط الضوء
على التحدي
الهائل،
المتمثّل في
إعادة بناء
الأراضي
الفلسطينية،
بعد أشهر من
الهجوم
الإسرائيلي،
الذي أدّى إلى
تدمير هائل
للمنازل
والبنية
التحتية. ونشر
برنامج الأمم
المتحدة
للبيئة،
الشهر الماضي،
تقييماً قال
فيه إن 137297 مبنى
في غزة قد
تضرّر، أي
أكثر من نصف
العدد
الإجمالي
للمنازل، من
بينها جرى
تدمير ما يزيد
قليلاً عن
رُبعها، ونحو
عُشرها تعرّض
لأضرار
جسيمة،
والثلث تعرَّض
لأضرار
متوسطة. ووجد
التقييم أن
مواقع دفن
النفايات
الضخمة التي
تغطي ما بين 250
و500 هكتار (618 إلى 1235
فداناً) ستكون
ضرورية
للتخلص من
الأنقاض،
اعتماداً على
الكمية التي
يمكن إعادة
تدويرها. وفي
شهر مايو
(أيار) الماضي،
قال برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي إن إعادة
بناء المنازل
في غزة التي
دُمّرت خلال الحرب،
قد تستغرق حتى
عام 2040، في
السيناريو
الأكثر
تفاؤلاً، حيث
تبلغ تكلفة
إعادة
الإعمار الإجمالية
في جميع أنحاء
القطاع ما يصل
إلى 40 مليار
دولار. هذا
التقييم،
الذي نُشر
بوصفه جزءاً
من حملة لجمع
الأموال، من
أجل التخطيط
المبكر
لإعادة تأهيل
غزة، وجد
أيضاً أن
الصراع يمكن
أن يخفّض مستويات
الصحة
والتعليم
والثروة في
القطاع إلى
مستويات عام
1980، مما يمحو 44
عاماً من
التنمية. وقال
مسؤول في
الأمم
المتحدة،
مقيم في غزة،
الأسبوع الماضي،
إن «الأضرار
التي لحقت
البنية
التحتية جنونية...
في خان يونس
لم يكن هناك
مبنى واحد لم
يُمس». وتعرضت
المدارس
والمرافق
الصحية
والطرق والمجاري،
وجميع البنى
التحتية
الحيوية الأخرى،
لأضرار جسيمة.
وعملياً
ترتفع كلفة وأخطار
إزالة
الأنقاض كل
يوم. وقال
الدفاع المدني
في غزة إن
جبال الأنقاض
مليئة
بالذخائر غير
المنفجرة،
التي تؤدي إلى
أكثر من 10
انفجارات كل
أسبوع، ما
يتسبّب في
مزيد من
الوفيات وفقدان
الأطراف.
«حماس»:
حديث إسرائيل
عن استهداف
الضيف «كلام فارغ»/الحركة
عدت المجزرة
تصعيداً لحرب
الإبادة... وكل
ضحاياها
مدنيون
غزة/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
قال القيادي في
«حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية»
(حماس)، سامي
أبو زهري، إن
التقرير الذي
بثته إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
بأن غارة على خان
يونس بقطاع
غزة اليوم
(السبت)
استهدفت قائد
الجناح
العسكري
للحركة محمد
الضيف، «كلام
فارغ». وقال
سامي أبو زهري
رئيس الدائرة
السياسية لـ«حماس»
في الخارج
لـ«رويترز»:
«الادعاءات
الإسرائيلية
هي كلام فارغ
لتبرير
المجزرة
المروعة
وجميع
الشهداء هم
مدنيون، وما
يحدث هو تصعيد
خطير لحرب
الإبادة في ظل
الدعم
الأميركي والصمت
العالمي».وأضاف
المسؤول في
«حماس» أن هجوم
خان يونس يظهر
أن إسرائيل
غير مهتمة
بالتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار.
وقالت «حماس»،
في بيان أورده
المركز
الفلسطيني
للإعلام، اليوم،
إن «مجزرة
مواصي خان
يونس استمرار
للإبادة
النازية ضد
شعبنا»، مشددة
على أن «الإدارة
الأميركية
شريك مباشر في
هذه الجريمة».
وأدانت
بـ«أشد
العبارات
مجزرة مواصي
خان يونس
المروعة التي
تشكل تصعيداً
خطيراً في
مسلسل
الجرائم
والمجازر غير
المسبوقة في
تاريخ الحروب،
والتي تُرتكب
في قطاع غزة
على يد النازيين
الجدد».
وقالت إن
«هذه المجزرة
البشعة التي
يرتكبها جيش
الاحتلال
الصهيوني،
استهدفت
منطقة
المواصي غرب
مدينة خان
يونس، وهي منطقة
صنفها جيش
الاحتلال على
أنها مناطق
آمنة، ودعا
المواطنين
للانتقال
إليها، حيث
استهدفت
طائرات
ومدفعية
ومسيّرات
الاحتلال بشكل
مكثف ومتتالٍ
خيام
النازحين
بمختلف أنواع الأسلحة،
ليسقط مئات
الشهداء
والجرحى من
المدنيين الأبرياء
العزل».وشددت
على أن
«ادعاءات
الاحتلال حول
استهداف
قيادات إنما
هي ادعاءات
كاذبة، وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يدعي فيها الاحتلال
استهداف
قيادات
فلسطينية،
ويتبين كذبه
لاحقاً، وإن
هذه
الادعاءات
الكاذبة إنما هي
للتغطية
على حجم
المجزرة
المروعة».
وأضافت: «إن مجزرة
مواصي خان
يونس التي
استهدفت
منطقة تكتظ
بأكثر من
ثمانين ألفاً
من النازحين،
هي تأكيد واضح
من الحكومة
الصهيونية،
على مضيها في
حرب الإبادة
ضد شعبنا
الفلسطيني،
عبر الاستهداف
المتكرر
والممنهج
للمدنيين
العزل، في الخيام
ومراكز
النزوح
والأحياء
السكنية، وارتكاب
أبشع الجرائم
بحقهم، غير
مكترثة بدعوات
وقف استهداف
المدنيين
الأبرياء، أو
ملتفتة لأي من
قوانين
الحروب التي
تفرض
حمايتهم».
وكان راديو
الجيش
الإسرائيلي
أفاد بأنه تم
استهداف محمد
الضيف، قائد
«كتائب عز
الدين القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
في غارة جوية في
منطقة خان
يونس جنوب
قطاع غزة.
وذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن رافع
سلامة، قائد
كتيبة خان
يونس التابعة
لحركة «حماس»،
كان أيضاً
هدفاً للضربة
الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة
الصحة
الفلسطينية
في غزة مقتل
أكثر من 71
شخصاً وإصابة
289 آخرين جراء
قصف إسرائيلي
استهدف نازحين
في منطقة
مواصي محافظة
خان يونس جنوب
القطاع.
الأسد
يرهن لقاء
إردوغان
بـ«تحقيق
نتائج»/مقتل
رجل أعمال
مقرب منه
بضربة
إسرائيلية
دمشق/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
رهن
الرئيس
السوري بشار
الأسد، أمس،
لقاءه المرتقب
بنظيره
التركي رجب
طيب إردوغان
بـ«تحقيق نتائج».
ورداً على
سؤال بهذا
الشأن، قال
الأسد بعد إدلائه
بصوته في
انتخابات
المجلس
التشريعي: «إذا
كان اللقاء
يؤدي إلى
نتائج أو إذا
كان العناق أو
العتاب (...) يحقق
مصلحة البلد،
فسأقوم به». وتابع:
«لكن المشكلة
لا تكمن هنا (...)
وإنما في
مضمون
اللقاء»،
متسائلاً عن
معنى أي
اجتماع لا
يناقش
«انسحاب»
القوات
التركية من
شمال سوريا. إلى ذلك،
قُتل رجل
أعمال سوري
مقرّب من
الأسد مع مرافقه
أمس بضربة
إسرائيلية
قرب الحدود مع
لبنان. وقال
مدير «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
رامي عبد
الرحمن،
لـ«الشرق
الأوسط» إن
قاطرجي
ومرافقه
قُتلا في حين
كانا عائدين
إلى سوريا بعد
اجتماع مع مسؤولين
في «حزب الله»
بلبنان،
مشيراً إلى أن
قاطرجي «مسؤول
عن تمويل
المقاومة
السورية لتحرير
الجولان» .
جرح
عسكري في هجوم
بالسكين في
باريس وتوقيف
مشتبه به
باريس
/الشرق الأوسط/15
تموز/2024
جُرح
عسكري فرنسي
كان ضمن دورية
لمكافحة الإرهاب،
في هجوم
بالسكين في
باريس
الإثنين وتم توقيف
المشتبه به،
وفق ما أعلن
وزير الداخلية
جيرالد
دارمانان.
وأشار الوزير
في منشور على
منصة «إكس» إلى
أن حياة
العسكري
المصاب ليست بخطر،
في حين أوضح
مصدر في
الشرطة
لوكالة
الصحافة
الفرنسية أن
الجندي أصيب
في الكتف.
الاسد:
إذا كان
اللقاء مع
الرئيس
التركي يؤدي إلى
نتائج ويحقق
مصلحة البلد
فسأقوم به
وطنية/15
تموز/2024
أشار
الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
تصريحات للصحفيين
خلال إدلائه
بصوته في
انتخابات أعضاء
مجلس الشعب،
الى أن
"المؤسسات لا
تُبنى على
الأشخاص، المؤسسات
تُبنى على
الأنظمة،
الشخص مهم، ولكن
بعد النظام،
هو يعني
بالمرتبة
الثانية وليس
في المرحلة
الأولى". وقال:
"نحن اليوم في
مرحلة
انتقالية،
ترتبط برؤى حول
دور الدولة
ومؤسسات
الدولة بشكل
عام والسياسات
بشكل عام والتوجهات،
ومن واجب مجلس
الشعب أن يكون
جزءا من هذه
المرحلة
التطويرية". وردا
على سؤال حول
طلب الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
اللقاء به،
اجاب: "نحن كما
قلنا في أكثر
من مناسبة
وتصريح
إيجابيون
تجاه أي
مبادرة
لتحسين
العلاقة وهذا
هو الشيء الطبيعي،
لا أحد يفكر
بأن يخلق
مشاكل مع
جيرانه ولكن
هذا لا يعني
أن نذهب من
دون قواعد".
وأضاف: "نحن
نسير بشكل
إيجابي ولكن
استنادا إلى
مبادئ واضحة،
وليس فقط مبادئ،
المبادئ هي
القانون
الدولي
والسيادة، هذا
واضح، ولكن
منهجية محددة
لكي نضمن بأن
ما نتحرك به
سيؤدي إلى
نتائج
إيجابية، إن
لم نحقق نتائج
إيجابية
فستكون
النتائج
سلبية".وتابع:
"البعض يقول
لن تخسر
شيئاً، لا، في
هذه الحالة
إما أن نربح
وإما أن نخسر،
على المستوى
المشترك نحن
وتركيا
والحلفاء،
الكل يربح أو
الكل يخسر، لا
يوجد حل وسط،
لا توجد حالة
رمادية، لذلك
عندما نؤكد
على المبادئ
والمتطلبات،
فهذا
انطلاقاً من
حرصنا على
نجاح العملية،
وليس تشددا
ولا ترددا".
واردف: "من
موقعي ومن
موقعه
كمسؤولين في
قمة هرم
السلطة في بلدينا،
إذا كان
اللقاء يؤدي
لنتائج أو إذا
كان العناق أو
إذا كان
العتاب أو إذا
كان تبويس اللحى
كما يُقال
باللغة
العامية يحقق
مصلحة البلد،
فأنا سأقوم
به. ولكن
المشكلة لا
تكمن هنا،
تكمن ليس في
اللقاء وإنما
تكمن في مضمون
اللقاء، طرح
اللقاء قد
يكون هام
باعتبار
اللقاء هو
عبارة عن
وسيلة لتحقيق
هدف. ما هو
الهدف؟، لم نسمع ما هو
الهدف. حل
المشكلة؟
تحسين
العلاقات؟ إعادتها
إلى الوضع
الطبيعي؟ أول
سؤال نسأله
لماذا خرجت
العلاقات عن
مسارها الطبيعي
منذ ثلاثة عشر
عاما؟ لم نسمع
أي مسؤول تركي
يتحدث عن هذه
النقطة بشكل
صريح".
الاتحاد
الأوروبي مدد
عقوباته على
إيران لمدة
عام بسبب
"دعمها" لروسيا
وطنية/15
تموز/2024
مدد
الاتحاد
الأوروبي
عقوباته على
إيران لمدة
عام بسبب
مزاعم "دعمها
لروسيا،
وزعزعة الاستقرار
في الشرق
الأوسط
ومنطقة البحر
الأحمر"،
حسبما جاء في
بيان مجلس
الاتحاد
الأوروبي،
نقلته
وكالة"تاس".
وأوضح
البيان
الصادر عن
مجلس الاتحاد
الأوروبي:
"مدد مجلس
الاتحاد
الأوروبي
العقوبات ضد
إيران حتى 27
تموز 2025 لدعمها
روسيا في
الصراع في
أوكرانيا
ولدعمها الجماعات
المسلحة
والميليشيات
في الشرق الأوسط
ومنطقة البحر
الأحمر".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان... الجمود
كصخرة جلمود
د.
إبراهيم
العثيمين/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
بعد مرور
أكثر من عام
ونصف على
الفراغ
الرئاسي في
لبنان، منذ
نهاية ولاية
الرئيس
السابق ميشال
عون في أكتوبر
(تشرين الأول)
2022، وفشل مجلس
النواب في
القيام بدوره
في انتخاب
رئيس جديد
للبلاد خلال 12
جلسة عُقدت
لذلك، لا يزال
الجمود
مسيطراً على
المشهد
السياسي
اللبناني،
ولا تزال القوى
السياسية
والطائفية في
حالة استقطاب
وخلاف حاد،
حالت حتى الآن
دون التوافق
على رئيس للجمهورية.
وفي محاولة
لكسر الجمود
والتوصل إلى
حل يُنهي
الأزمة، تسعى
«اللجنة
الخماسية»
الدولية، التي
تضم كلاً من
الولايات
المتحدة
وفرنسا والسعودية
ومصر وقطر،
عبر جولاتهم
المكوكية
لعقد
اجتماعات مع
رؤساء الكتل
النيابية،
لتسهيل
الحوار بين
هذه الأطراف
وحثّها على
إخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
التأزم بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
إلا أن هذه
الجهود أيضاً ما
زالت تراوح
مكانها، في ظل
إصرار كل طرف
على موقفه،
مما يصعّب من
مهمة اللجنة
في إخراج لبنان
من أزمته
الحالية.
ورغم حدة
الأزمة
الحالية
وتزامنها مع
تدهور اقتصادي
واجتماعي
كبير جداً،
وتوترات إقليمية
وتأثيراتها
السلبية على
لبنان، فإنها
ليست جديدة
على لبنان،
حيث اعتاد
لبنان للأسف على
شغور المناصب
القيادية مثل
رئاسة الجمهورية
ورئاسة
الوزراء.
وانتقال
السلطة في
لبنان دائماً
ما يصاحبها تشنج
سياسي أو
طائفي إلا في
حالات
استثنائية. وهذا
برأيي انعكاس
حقيقي وتعبير
عن مجموعة من
العوامل
المتشابكة
والمترابطة
لطبيعة
النظام السياسي
اللبناني
وبنيته،
وأزمة الفراغ
الرئاسي ليست
سوى الجزء
الظاهر من جبل
الجليد، إن
صحَّ التعبير.
فالنظام
الطائفي الذي
أقرّه دستور 1926
بشكل رسمي من
تخصيص
المناصب
الرئيسية في
الدولة على
أساس الطوائف.
ثم جاءت الحرب
الأهلية
الدامية التي
استمرت أكثر
من 16 عاماً،
لتكريسها،
ولَّدت لاحقاً
آثاراً سلبية
على بنية
المجتمع
اللبناني الذي
أصبح يعاني
الاصطفاف
الطائفي
والمذهبي،
وأسهمت بشكل
كبير في إبراز
التصدع
والترنّح في
النظام
السياسي وعدم
قدرته على
الاستقرار.
ونتيجة
لهذه الحالة
المستمرة من
عدم الاستقرار
السياسي،
شهدت مؤسسات
الدولة،
خصوصاً الأمنية
منها، ترهلاً
واضحاً، بسبب
بروز انتماءات
وولاءات إلى
هويات ما دون
الدولة أضحت
تقوم
مؤسساتياً
مقام الدولة،
وأثرت سلباً
على قدرة
الدولة على
بسط سيطرتها.
ف«حزب الله»،
بعد الانسحاب
الإسرائيلي عام
2000، وبسبب ضعف
الدولة،
تحوَّل إلى
دويلة داخل
الدولة. ولولا
ضعف
مؤسسات
الدولة لما
استطاع
التمدّد
عمودياً وأفقياً
بهذا الشكل الذي
شلَّ قدرات
الدولة على
الحركة.
ونعلم
أنَّ
الاغتيالات
والأحداث
المأساوية
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية،
والتي كان «حزب
الله»
متورطاً،
بشكل مباشر أو
غير مباشر فيها
-بدايةً من
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري في 2005،
مروراً
باغتيال
اللواء وسام
الحسن رئيس
فرع
المعلومات
لقوى الأمن
الداخلي في 2012،
وصولاً إلى
انفجار مرفأ
بيروت في 2020-
تعكس بوضوح
هذا الترهل
المؤسساتي.
ف«حزب الله»
الآن يمثل
القوة
الوحيدة على
الساحة
السياسية اللبنانية
والمهيمن على
جميع مؤسسات
الدولة. يقول
فرنسيس
فوكوياما،
أحد أهم
الفلاسفة
والمفكرين
الأميركيين
المعاصرين،
في كتابه
«بناء الدولة... الحكم
والنظام
العالمي في
القرن الحادي
والعشرين»: إن
جوهر الدولة
هو في مقدرتها
على فرض
قرارها بالقوة.
عندما خرجت
الحركات
السياسية
الفلسطينية
في الأردن عن
إطار الدولة
وبدأت تهدد
الحكم فيها،
تمكن الأردن
من إنهاء وجود
المنظمات
الفلسطينية
في الأردن،
فيما عُرفت
بـ«أحداث
أيلول الأسود»
عام 1970.
لذا،
فإنَّ الضعف
في مؤسسات
الدولة
اللبنانية
أتاح المجال
للتدخل
الخارجي في
الشأن اللبناني،
خصوصاً
التدخل
الإيراني عبر
العلاقة
الوثيقة
بـ«حزب الله»،
مما أدّى إلى
تعقيد المشهد
اللبناني
وتفاقم
الأزمات
الداخلية،
وجعل لبنان
ساحة
للصراعات
الإقليمية
والتجاذبات
الدولية،
ومنصة
يستخدمها «حزب
الله» لتمرير
رسائل
التهديد
الإيرانية
لزعزعة استقرار
المنطقة
والتدخّل في
شؤونها. الحل
لن يكون إلا
لبنانياً،
ولبنان لن
يكون أولوية
إلا عند اللبنانيين
أنفسهم.
المجتمع
الدولي
والدول العربية،
وعلى رأسها
المملكة
العربية
السعودية،
حريصة على
استقرار
لبنان
وسيادته وأمنه
وازدهاره،
وعودته إلى
لعب دوره
الطبيعي وحضوره
الدبلوماسي
والسياسي ضمن
محيطه العربي،
لكن دون
مراجعة
لبنانية
حقيقية
وإصلاحات جذرية
في نظامه
السياسي
والدستوري،
لن يكون
قادراً على
التغلب على
هذه الأزمات
وتحقيق
الاستقرار السياسي
والاجتماعي
المطلوب
واسترداد الثقة؛
عربياً
ودولياً.
*
كاتب سعودي
رفض
الحوار
اللبناني ــ
اللبناني... ما البديل؟
رامي
الريس/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
لا يستطيع
لبنان أن يصرف
مزيداً من
الوقت على
رصيف
الانتظار. الوقت
الذي هُدر في
السنوات
الأخيرة
تعطيلاً للاستحقاقات
الدستوريّة
وتأخيراً
لمواعيدها المفترضة؛
كان كفيلاً
بتحقيق كثير
من الإنجازات
التي ينتظرها
اللبنانيون
بفارغ الصبر، ولكن
انتظارهم
يبقى من دون
طائل.
الخلاف
القائم حالياً
بين القوى
اللبنانيّة
حيال قضيّة وطنيّة
حيويّة
للغاية؛ ألا
وهي انتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة
بعد مرور أكثر
من سنة ونصف
السنة على
الشغور
الرئاسي
(بدءاً من 31
أكتوبر (تشرين
الأول) 2022)، هو
خلاف غير مبرر
وفي غير مكانه
تماماً، لا
سيّما أنه
أدّى إلى
تعطيل محطة
دستوريّة في
غاية
الأهميّة،
تبعها شلل شبه
تام في
المؤسسات
الدستوريّة
خصوصاً أن الحكومة
القائمة
حالياً هي
حكومة تصريف
أعمال وغير
مكتملة
الصلاحيات،
ومن المفترض
أن تنحصر
نشاطاتها في
الإطار
الضيّق
لتسيير أمور البلاد
بانتظار
انتخاب رئيس
جديد،
وتالياً تشكيل
حكومة جديدة.
إذا كانت
بعض الأطراف
تعدّ أن
الحوار هو
السبيل
الوحيد
للتفاهم على
انتخاب رئيس
جديد، في حين
تجاهر أطراف
أخرى هذا
الخيار وتعده
بمثابة تكريس
لأعراف
جديدة، وإذا
كانت موازين
القوى لا تتيح
لأي من
المعسكرات
السياسيّة
المتقابلة
والمتعارضة
أن تنفرد بانتخاب
الرئيس (وربما
هذا أفضل
قياساً إلى
طبيعة التركيبة
اللبنانيّة
المعقدة)؛ ففي
نهاية المطاف
لا بد من
البحث عن مخرج
ما للخروج من
المأزق.
عمليّاً،
لم يكن انتخاب
الرئيس
اللبناني في أي
مرحلة من
المراحل
مجرّد عمليّة
اقتراع لأصوات
في صندوق
الانتخاب
الخشبي
(التصويت في
البرلمان
اللبناني لا
يزال «يدوياً»
رغم توفر
التصويت
الإلكتروني)،
وقلّما شهدت
الانتخابات
الرئاسيّة
اللبنانيّة
تنافساً جدياً
خارج الإطار
الفولكلوري
(باستثناء تلك
التجربة
الفريدة التي
حصلت في
انتخابات عام
1970؛ إذ فاز
الرئيس
سليمان
فرنجيّة
-يومذاك- بفارق
صوت واحد).
بشكل
دائم، كان
انتخاب
الرئيس
اللبناني هو بمثابة
ترجمة لتسوية
خارجيّة -
داخليّة،
وكانت تُحدد
مساراتها
والخيارات
الرئاسيّة
تبعاً لعمق
تأثير
اللاعبين
الخارجين
وهوياتهم. لطالما
كانت السياسة
اللبنانيّة
مخترقة، ولو
بدرجات
متفاوتة.
ولكن، دائماً
كانت ثمة
تأثيرات
كبيرة
للاعبين
الخارجين في
قضيّة اختيار
الرئيس
اللبناني.
بالتالي، إذا
اتّسع «الهامش»
المحلي في
انتخاب
الرئيس، فمن
المفترض أن يُشكّل
ذلك فرصة
حقيقيّة
للبنانيين
للتحاور والتشاور،
وصولاً إلى
التفاهم على
هوية الرئيس،
بدل أن
يقدّموا إلى
اللبنانيين
وإلى العالم
صورة بشعة
تتمثّل في
انقسامهم
العميق، وفي
غياب قدرتهم
السياسيّة
على إدارة شؤون
البلاد،
وممارسة
السياسة فيها
بمسؤوليّة
وحكمة. ويحق
للبنانيين
التساؤل عن
مستقبل بلادهم
في ظل
مشاهدتهم
اليوميّة
العجز السياسي
عن إنجاز
الاستحقاقات
الدستوريّة
لا سيّما في ظل
أزمة
اجتماعيّة
ومعيشيّة
خانقة وغير
مسبوقة، وفي
ظل حرب مستعرة
في جنوب
البلاد تنذر
بتوسع خطير
ومخيف كل يوم
وفي كل لحظة.
ليست
المرة الأولى
التي يخوض
فيها
اللبنانيون
الحوار، لا،
بل هم عقدوا
العشرات من
الطاولات
الحواريّة
خلال العقود
الماضية،
بعضها أدّى
إلى نتائج
سياسيّة
جيّدة،
وبعضها الآخر
باء بالفشل،
وانتهى إلى
عدم سياسي.
بعض تلك
التجارب الحواريّة
كان في الداخل
والبعض الآخر
في الخارج. إلا
أن أياً من
الأطراف
السياسيّة
اللبنانيّة لم
يُسجّل في
السابق مواقف
غريبة من نوع
الخشية من
تسجيل «سابقة»
في الحوار!
ماذا عن «السابقات»
الأخرى؟ لماذا
لم تكن
المشاركة في
الحوار في
المرات
السابقة تثير
الخوف والقلق
من تسجيل
سابقة
سياسيّة معيّنة؟
بالمنطق السياسي، هل
يجوز أن يرفض
أي طرف الحوار
أو أن يغلّف
رفضه بعبارات
ومصطلحات
سياسيّة تخفي
هدفه
الأساسي؟ وهل
يجوز أيضاً
لأطراف أخرى أن
تربط إنفاذ
الأحكام
الدستوريّة
بمقترحات يمكن
تجاوز
شكلياتها
للوصول إلى
المبتغى الأساسي؟
وإذا كانت بعض
القوى
اللبنانيّة
متمسكة بمرشح
معيّن (إلى حد
تعطيل
الاستحقاق)،
فهل يمكن
للقوى
المناهضة
إعلان مرشحها
الجديد بعد أن
استهلكت
و«حرقت»
كثيراً من
الأسماء السابقة؟
مشكورة دول
اللجنة
الخماسيّة
(الولايات المتحدة
الأميركيّة،
وفرنسا،
ومصر،
والمملكة العربيّة
السعودية،
وقطر) على
مواكبتها المتواصلة
للاستحقاق
الرئاسي
اللبناني،
ومشكورة هي؛
لأنها تتولى
مهمة يفترض أن
تكون في صلب
مسؤوليّة
الأطراف
السياسيّة
اللبنانيّة،
ولعله من المفيد
لها أن توسّع
مروحة
مشاوراتها مع
أطراف
خارجيّة
فاعلة، بما
يساعد في
إنجاز انتخاب
رئيس جديد
للبنان
أسطورة
أميركية
جديدة اسمها
ترمب
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
بمحاولة
الاغتيال
الفاشلة، دخل
دونالد ترمب
التاريخَ
الأميركيَّ،
بل العالمي
للأبد، بصرف
النظر عن فوزه
من عدمه
بالانتخابات
الرئاسية
المقبلة. لا
شيء مثل
الدَّم
المُهراق على
مذبح السياسة
ومَنحر
الجماهير
يجلب ذئابَ
الإعلام
وقروش
المؤرخين.ستظلُّ
صورةُ وجهِ
ترمب وقطراتُ
الدماء تنساب
على صدغه، وهو
يرفع قبضةَ
النصر وفوقه
يحلّق العلَم
الأميركي، ستظل
خالدة تالدة
فاعلة في
الناس
الأفاعيل. إن
نجح ترمب في
الوصول للبيت
الأبيض من
جديد، هذه
المرة،
فسيكون أشبهَ
بالقدّيس
الجمهوري،
حالة تشبه
حالة مارتن
لوثر كينغ
بالنسبة لحركة
الحقوق
المدنية
السوداء، بل
إن زادت أسطورته
الجماهيرية
الأميركية،
فقد يراه البعض
مؤسساً
جديداً، أو
مصححاً في أقل
الأحوال، للانحراف
والانجراف
اليساري
الأوبامي في
أميركا. على
فكرة، لو
رجعنا لسيرة
الرئيس
الأميركي
التاريخي
الرمز،
إبراهام
لنكولن، في
وقته،
وبمنظار
خصومه، حتى
بعض أنصاره
حينها، فلن نرى
القداسة
نفسها التي
حَظِيَ بها
المحامي النحيل
صاحبُ الوجه
المنحوت،
لنكولن.
الرمزية تُصنع
مع تعاقب
الأجيال، وفي
معامل الزمن
المتوالي،
ومن يدري، قد
تصبح صورة
ترمب،
لاحقاً، صورة
قريبة من هذه
الرمزية. في
القرن التاسع
عشر، بينما
كان مسافرٌ
أميركي يجوب
سهول ولاية
كنتاكي،
تعطّلت عربته
في البرية،
سمع صوتَ رجلٍ
يخطب وحيداً
في الفراغ،
يصرخ بأعلى
صوته: أيها
الشعب
الأميركي! تنبّه
له الرجل،
فتقدَّم
للسلام عليه
معرّفاً
بنفسه: أنا
إبراهام
لينكولن. كان
خطيب الفراغ
الذي ولد
عام 1809 يُعرف في
تلك الأوقات
بمحامي
البراري. عند
بلوغه
الثامنة
والثلاثين وصل إلى
مجلس النواب. منتصف
الخمسينات من
ذلك القرن
ألقى خطاباً
شهيراً عارض
فيه الرِقّ،
ووضع من خلاله
معالم الحزب الجمهوري
الجديدة. أصبح
رئيساً لفترة
قصيرة زمنياً،
4 أعوام فقط. خاض
الحرب
الأهلية
ليختم بشكل
أبدي على وحدة
الولايات
المتحدة. دفع
حياته ثمناً
لذلك مساء 15
أبريل (نيسان)
عام 1865 برصاصات أحد
المتطرفين.
لاحقاً، صار
إبراهام
لنكولن الأسطورة
الأميركية
الجديدة،
لكنَّه وقتها
كان رئيساً
لفترة واحدة،
مكروهاً من
نصف الأميركيين،
كراهية عداوة
عميقة. ربما
ساح بنا الخيال
هنا، لكن نحن
أمام تخلّق
أسطورة حيّة،
اسمها دونالد
ترمب، وليس من
شرط الأسطورة
أن تكون
محبوبة أو
مبغوضة، بالكامل،
شيء من هذا
وذاك، مع غموض
ودماء ودموع وانكسارات
وانتصارات...
كل هذا،
وأكثر، صار ويصير
وسيصير مع
ترمب،
أحببتَه أم
كرهتَه، خاصة
بعد محاولة
الاغتيال
الفاشلة،
وردّة فعله الجبّارة
في الثواني
الأولى،
بُعيد توقف سيل
الرصاص!
الديمقراطية
الأميركية
بخير... ولكن!
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
تقاطعت
لحظة الصراع
الداخلي، غير
المسبوق، داخل
الحزب
الديمقراطي
على استمرار
ترشح الرئيس
جو بايدن
لولاية
ثانية، مع
محاولة اغتيال
المرشح
الجمهوري
والرئيس
السابق
دونالد ترمب،
خلال تجمع
حاشد في ولاية
بنسلفانيا،
لصناعة مشهد
كشف حدة
الضغوط التي
تتعرض لها
الديمقراطية
الأميركية.
يصل
توماس ماثيو
كروكس، الشاب
العشريني الذي
أطلق الرصاص
على ترمب، بين
اللحظتين
بشكل درامي.
فسعى ابن
العشرين
عاماً إلى
التدخل العنيف
في سباق رئاسي
يتنافس فيه مرشحان
هما فوق
الثمانين من
عمرهما، إنما
يعكس التناقضات
العميقة في
المجتمع
والسياسة. يُبرز
هذا التطور،
التبعات
الخطيرة
للفجوة الجيلية
الكبيرة بين
الأميركيين
وقادتهم وما يمكن
أن تؤدي إليه
من مشاعر
إحباط وتطرف
واغتراب بين
الشباب،
يفاقمها
الاستقطاب
الحاد والخطاب
الانقسامي
المثير الذي
يسود المشهد
السياسي. ولعل
أكثر ما يعكس
هذا
الاستقطاب
تغريدة الرئيس
الأسبق باراك
أوباما الذي
تعمد وهو يستنكر
الاعتداء
ألّا يذكر
كلمة
«اغتيال»،
وأوحى بأن
أسلوب ترمب
السياسي هو ما
أسهم في إيصال
الأمور بين
الأميركيين
إلى ما وصلت
إليه، مقللاً
في الوقت نفسه
من أثر محاولة
الاغتيال، بقوله
إن إصابة ترمب
كانت طفيفة! بيد
أن الإمعان في
نعي
الديمقراطية
الأميركية
يحتاج إلى
أكثر من
محاولة
اغتيال أياً
تكن خطورتها،
ويحتاج إلى
أكثر من لحظة
تشنج سياسي
قصوى كاللحظة
الراهنة.
ولعلها من
المفارقات أن
صراعات الحزب
الديمقراطي
مع نفسه
والردود
الصادرة بعد
محاولة
اغتيال ترمب،
تشيران في
الوقت نفسه
إلى ما تختزنه
هذه
الديمقراطية
من مرونة عميقة
الجذور على
مستوى القيم
والمؤسسات.
فالجدل
داخل الحزب
الديمقراطي
وبين الأميركيين
عامة، حول
ترشح بايدن
وتسليط الضوء
على المخاوف الكبيرة
بشأن عمره
وقدرته على
التواصل وكفاءته
العامة في
الحكم لفترة
أخرى، هو
تماماً ما
يتوقعه المرء
في
الديمقراطيات
السليمة. فالتعبير
العلني عن
الشكوك، رغم
ما أثاره من
انقسامات واضحة
داخل الحزب،
والأدوار
الحيوية التي
لعبها
ويلعبها
حزبيون
ومتبرعون
وشخصيات عامة،
للضغط باتجاه
التنحي، يمثل
جوهر الديمقراطية
الفاعلة، أي
الحق والقدرة
على مساءلة القادة.
ولعل
المقالة
اللاذعة التي
كتبها النجم
السينمائي
جورج كلوني في
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، وهو
أحد أشهر
داعمي بايدن،
هي المثال
الأبرز على
الطبيعة
التشاركية
الحاسمة
للديمقراطية
الأميركية.
كتب كلوني
يقول إن «جو
بايدن الذي
كنت معه قبل
ثلاثة أسابيع
في حفل جمع
التبرعات لم
يكن الشخص
نفسه الذي
عرفته عام 2010،
ولم يكن حتى
جو بايدن ذاته
في عام 2020، بل
كان نفس الرجل
الذي شهدناه
جميعاً في
المناظرة». والأهم
أن كلوني كشف
بلا أي حرج عن «أن
كل ديمقراطي
بارز تحدث معه
يعرف كل هذا
–سواء كان على
استعداد
للاعتراف
بذلك علناً أم
لا».
في
المقابل،
صحيح أن
محاولة
اغتيال ترمب
تسلط الضوء
على احتمالات
العنف
المروعة التي
يستدرجها
الاستقطاب
السياسي
القاسي
الراهن في
أميركا، إلا
أن استمرار
ترمب في نشاطه
السياسي
ومشاركته في
المؤتمر
الوطني للحزب
الجمهوري
الذي انطلق
أمس،
والاستجابة
السريعة
والفعالة من
قوات إنفاذ
القانون،
والإدانات
الواسعة
والعابرة
للانقسام
الحزبي التي
قوبل بها
الاعتداء،
تبرز مرونة
وقوة المؤسسات
الديمقراطية،
المصممة
لحماية
النظام العام.
يوفر هذا
الحدث لحظة
للتأمل في قوة
وقدرة
الديمقراطية
الأميركية
على التحمل
والتكيف،
ووحدة والتزام
الطيف
السياسي
بأكمله،
مبادئ الديمقراطية
وسيادة
القانون
وحماية
العمليات السياسية
السلمية
والقانونية. مع
ذلك من الصعب
التكهن بقدرة
المجتمع
السياسي
الأميركي على
استثمار هذه
اللحظة
لمواجهة
الأسباب
الجذرية
للاستقطاب
والتطرف
السياسي
الراهن. بل
قد يكون من
السذاجة
الاعتقاد أن
التوترات السياسية
في الولايات
المتحدة
ستخفّ، بسبب
الجذور
السامة
للصراع.
فالاستقطاب
السياسي العميق
والمتنامي
على مدى
العقدين
الماضيين لا
يُظهر أي
علامات على
التراجع.
الانقسامات
الشديدة بين
الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي
يغذّيها
تنافر آيديولوجي
حاد في قضايا
رئيسية مثل
الرعاية الصحية
والهجرة
وحيازة
الأسلحة
الفردية
وملفات
الهوية
العرقية
والجندرية،
التي تفاقمت بسبب
صعود وسائل
الإعلام
الحزبية وغرف
الصدى على
وسائل التواصل
الاجتماعي
التي غالباً
ما تُضخّم الخطاب
التحريضي
والمعلومات
المضللة، مما
يجعل من الصعب
العثور على
أرضيات
مشتركة. زد على
ذلك أن رؤية
الخصوم
السياسيين
على أنهم تهديدات
وجودية بدلاً
من كونهم
مواطنين ذوي
وجهات نظر
مختلفة، بات
هو السائد في
الخطاب السياسي
الأميركي، مع
كل ما يلحق
ذلك من تغذية
عقليات
عدائية
وإلغائيّة
للآخَر،
تُبدد الثقة
في المؤسسات
الديمقراطية
وتُطيح بأُسس
الحوار البنّاء،
وتجعل
التسويات،
التي تحيا بها
الديمقراطيات،
مسألة أكثر
صعوبة. الديمقراطية
الأميركية لا
تزال تحمل
علامات القوة
الراسخة إلا
أنها تواجه
تحديات غير
مسبوقة في
لحظة محورية
من تاريخها. إن قدرتها
على الصمود
والتكيف
ستكون حاسمة
في تحديد مصير
فكرة
الديمقراطية
نفسها
مستقبلاً.
محاولة
الاغتيال في
الوقت الحرج
أمل عبد
العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
الاغتيال الجسدي أو
المعنوي، أبرزُ
الأسلحةِ
التي تشهر في
وجهِ
الشخصيات المؤثرة
في أي حقل. من
السياسيين
إلى العلماءِ
إلى رجال
الدين وحتى
الفنانين. ورغم
أنَّه يستهدف
الموت، مثله
مثل القتل،
لكن لفظة
«اغتيال»
ارتبطت بقتل
الشخصياتِ
البارزة والمعروفة
بتأثيرها في
مجتمعاتها.
والتاريخ سجَّل
قوائم من
الرؤساء
ذهبوا غدراً
نظيرَ
مواقفهم الفكرية
أو السياسية،
ومن التاريخ
الحديث أسماء
مثل الرئيس
الأميركي جون
كيندي، ورفيق
الحريري،
ومحمد أنور
السادات. ارتكاب
القتل لا يعني
أن أسباب
الاستهداف ذات
قيمة أو معنى،
مثل كل
الجرائم
الجنائية قد يكون
خلف كل هذا
العناء من
التخطيط
والتنفيذ،
أسباب تافهة
وحسابات
شخصية لجذب
الانتباه كما
حصل مع
المهووس بالممثلة
الأميركية
جودي فوستر،
الذي حاول اغتيال
الرئيس
الأميركي
رونالد ريغان
لإثارة
إعجابها، أو
هذا الأخير
توماس ماثيو
كروكس الذي
حاول اغتيال
الرئيس
الأميركي
السابق والمرشح
الأقوى اليوم
دونالد ترمب.
كروكس شاب
مراهق، أرعن،
لا يملك رؤية
سياسية أو
هدفاً
عميقاً، تائهٌ
وبسيط، سجَّل
نفسَه ضمن
قوائم الجمهوريين،
ثم قدَّم
تبرعاً
لليبراليين،
لكن المسكين
وقعَ ببساطة
ضحية التجييش
الإعلامي ضد شخص
ترمب، وظنَّ
أنَّه بقتله
سيحدث فرقاً
لصالح الأميركيين.
القارئ
في عناوين
الأحداث
التاريخية
يستطيع بوضوح
أن يرى العامل
الآيديولوجي،
والآيديولوجي
السياسي من
المحفزات
الأوّلية
لارتكاب
الاغتيالات.
وفي
ذاكرتنا
العربية
والإسلامية،
هناك أحداث في
هذا المضمار
واغتيالات
عديدة، أدَّت
إلى إحداثِ
اضطراب
وخلخلة في
الصف
الإسلامي. وفي
ثقافات
مغايرة،
الرئيس
الأميركي
الأبرز
أبراهام
لينكولن قُتل
بسبب خلاف على
النظام
السياسي
وإحباطات
المنهزمين في
الجنوب الأميركي
بعد نهاية
الحرب
الأهلية
لصالح الشمال.
الرئيس
ويليام
ماكينلي قتله
أحد المناهضين
للرأسمالية.
وعلى مثل هذا
النحو، كان
نشاط
الاغتيالات
شائعاً خلال
الحرب الباردة
بين القطبين
الأميركي
الرأسمالي
والاتحاد
السوفياتي
الشيوعي إن صح
التعبير. خلال
فترة الخمس
والأربعين
سنة تلك،
اشتعلت الاغتيالات
والاغتيالات
المضادة في كل
العالم،
وغالبيتها
كانت
بالوكالة؛ من
قِبل جواسيس وعلماء
وسياسيين،
ورجال أعمال
ونساء
وعائلات، وكل
ما تصل إليه
اليد مباح في
الحرب، إلى أن
سقط الاتحاد
السوفياتي.
وقبلها اغتيل
الرئيس المصري
محمد أنور
السادات خلال
استعراض
عسكري من قبل
الجماعة
الإسلامية،
وهي الجماعة
نفسها التي
حاولت اغتيال
الرئيس
اللاحق حسني
مبارك في إثيوبيا،
وقامت بطعن
الأديب نجيب
محفوظ. الخلافات
السياسية بين
الخصوم تثير
شهيةَ التَّخلص
من المنافسين
والاستئثار
السريع بالسلطة
من خلال
القيام
بالتصفيات،
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
بقنبلة تكفي
لإسقاط برج،
مثال واضح على
التنافس
الخبيث
والتعالي على
مبدأ الخصومة
الشريفة،
تنطبق الحال
على الرئيس
الجزائري
محمد بوضياف
الذي ألقَى
عليه حارسه
قنبلة وهو
يخطب في الناس
عن أهمية
العلم
ومحاربة الفساد.
بالنسبة
للولايات
المتحدة،
يبدو أن
اغتيال
رؤسائها أصبح
«ظاهرة»،
بخلاف دول
قريبة من
أنظمتها كما
في أوروبا. دول
العالم قد
تتأثر
بمحاولات
اغتيال قليلة
أو انقلابات
في الأنظمة،
لكن في أميركا
أصبحت
الاغتيالات
جزءاً من
صفحات
تاريخها.
وإضافة إلى
هذه الظاهرة، سواء
ما نجح منها
أو فشل، تغيب
كثير من
تفاصيلها عن
الرأي العام
الأميركي:
أسبابها،
ومَن وراءها،
وتحتفظ
الجهات
الاستخباراتية
والأمنية بكل
هذه
المعلومات في
ملفات فائقة
السرية.
اليوم
الكل يتساءل
عن محاولة
اغتيال ترمب،
مَن وراءها،
وهل حصل تقصير
من أجهزة
حماية الرئيس
السابق
والمرشح
الحالي؟
وماذا لو حصل
كذا وكذا...؟
على
شاشات
التلفزة ظهرت
لقطات تقدّم
شهادات على أن
مطلق النار
كان مُشاهداً
من عامة
الناس، لم يكن
مختبئاً داخل
مبنى يقوم بقياس
سرعة الرياح
لضبط مسار
الرصاصة كما
يحصل في
الأفلام. ببساطة
تسلَّق مبنى
مجاوراً
للمبنى الذي
يستقر فيه عنصران
من عناصر
الحماية
بأسلحتهما،
ثم أطلق
النار. أمر
غريب أن يكون
التساهل في
الاحتياطات
الأمنية بهذا
المستوى. لو
كان هذا الشاب
يمتلك مهارة
الرمي، لربما
تغير الواقع
كثيراً على ما
نحن عليه
اليوم. أذكر
في صيف عام 2011،
حضرت خطاباً
للرئيس الأسبق
باراك
أوباما، في
قاعة مدينة
«كولج بارك» في ولاية
ماريلاند.
الاحتياطات
الأمنية كانت
عالية جداً،
وتفتيش
الحضور كان
غاية في الدقة
بالأجهزة
والكلاب
البوليسية،
ولساعات من
الوقوف خارج
المبنى. لم
يتضايق أحد
لأنه
بروتوكول
مقبول. هل حصل
ترمب على جزء
من هذه الحماية،
حتى وإن لم
يصبح رئيساً
بعد؟ لا أعتقد
ذلك. حساسية
ترمب ليس كونه
رئيساً
سابقاً، بل
لأنه مرشح
ومنافس شرس.
والحقيقة أن
حماية
المرشحين
خلال فترة
الانتخابات
لها نفس أهمية
حماية
الرؤساء إن لم
تكن أكثر،
لأنها فترة
حساسة،
والإعلام في
أعلى درجات
استنفاره في
استثارة
عاطفة الناس،
وأي خطأ يحصل
ليست له نتيجة
سوى الفوضى.
محاولة اغتيال
حقيقية... هكذا
ببساطة؟!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
ليست
المرّة
الأولى التي
يُطلق فيها
الرصاص على
رئيسٍ
أميركي، منهم
من يلقى حتفه،
ومنهم من
يُعتقه الله
من الاغتيال.
أشهر من صرعه
الاغتيال
السياسي من
الرؤساء، بطل
تحرير الرقيق
وتوحيد
البلاد،
أبراهام
لينكولن،
وبعده الرؤساء:
غارفليد،
وماكينلي،
وكينيدي. أشهر
من نجا من
رصاص القتل،
الرئيس تيدي
روزفلت،
والرئيس
رونالد ريغان.
الأخير هو
«سميّ» الرئيس
دونالد ترمب،
وهذا بدوره،
نجا مثل سميّه،
من رصاصة
لامست أطراف
شعره من صدغه...
أعجوبة من
تصاريف
القدر، كما
نجا من قبل
الرئيس روزفلت
بسبب صندوق
نظّارته
وحافظة أوراقه
على صدره،
ولله الأمر من
قبل ومن بعد:
ومن كانت
منيّتُه
بأرضٍ
فليسَ
يموت في أرضٍ
سواها!
غير أنه
بسبب عمق
الاحتقان
وخطورته في
أميركا
وخارجها، على
«هويّة»
البلاد،
وضراوة وتواتر
الشحن
السياسي
و«شيطنة»
الخصم، لم
يقبل بعض أصحاب
العقول
«الخاصة» أن
يكون الأمر هكذا...
محاولة
اغتيال
«حقيقية»
فاشلة،
فذهبوا للحلّ
التقليدي
المعتاد:
نظرية
مؤامرة، وكلٌ
صاغها بطريقته.
دميتري
ميلهورن ناشط
تابع للحزب
الديمقراطي
ومستشار
للملياردير
ريد هوفمان
المؤسس المشارك
لمنصة «لينكد
إن» للتواصل
الاجتماعي ومتبرع
رئيسي
لمرشحين
أغلبهم من الديمقراطيين،
قال لبعض
الصحافيين
والمؤيدين
المتعاطفين
مع ترمب في
رسالة
بالبريد الإلكتروني
إن هناك
احتمالاً «لأن
يكون (إطلاق
النار) هذا قد
تم تنظيمه،
وربما كان
مسرحية أيضاً
حتى يحصل ترمب
على الصور
ويستفيد من
ردود الأفعال»،
حسب تقارير
أميركية
إعلامية.
ميلهورن، عاد
واعتذر بشّدة
عن منشوره،
بسبب الغضب
العارم الذي
قُوبل به
كلامه.جاكلين
مارسو مساعدة
النائب
الديمقراطي،
من مسيسيبي
بيني تومسون،
كانت أكثر
جرأة في
منشورها على
«فيسبوك»، الأحد،
قبل أن تحذفه
لاحقاً حين
كتبت: «من الأفضل
أن يأخذ
المهاجم
دروساً في
الرماية حتى لا
يفوته ذلك
المرة
القادمة...
ولكن أعتقد أن
الأمر كان
مدبراً». مثل
زميلها سارعت
لحذف هذا
الهراء
الخطير.
شخصياً
شاهدتُ فيديو
لطلبة مدرسة
أميركية، واضح
أنها تعادي
الجمهوريين،
وهم يمثّلون الحدث
بوصفه
مسرحية، ودم
ترمب بوصفه
قطرات كاتشب!
في الجهة
الأخرى،
محاولة
اغتيال ترمب،
رفعت الرجل
لعنان
السماء، فمثلاً،
صورته وهو
يلوح بقبضته،
والدم على
وجهه، طُبعت
وبِيعت
بأعداد
قياسية على
قمصان ومنتجات
أخرى وهي تحمل
شعارات مثل:
«مضاد
للرصاص»
و«الأساطير لا
تموت أبداً»
و«إطلاق النار
يجعلني أقوى».
لنتخيّل
المشهد بصورة
معاكسة، ماذا
لو كانت
محاولة
الاغتيال هذه
جرت لبايدن في
تجمّع
جماهيري؟!
لستُ
أشكٌ في أن
نشطاء من
قواعد ترمب
والجمهوريين
سيسارعون
للتشكيك في
الأمر، وأنه
مسرحية
ديمقراطية
مفتعلة... الخ.يعني
ذلك - فيما
يعني - عمق
الانقسام في
البلاد،
وطغيان ثقافة
العوامّ على
الفضاء العام،
ومعهم أصحاب
الخيال
الموسوس
والتآمري العتيد،
تحت رعاية
أكبر حاضن
للخرافة في
العصر الحديث
وناشرٍ لها،
وهو السيد:
سوشيال ميديا!
لا
تكسروا قلم
شارل مالك!
عالية
منصور/المجلة/15
تموز/2024
قبل
أيام طالب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع عبر منصة
"إكس" وزير
التربية
اللبناني
"بعدم قبول أي
طالب أجنبي سوري
أو سواه ليس
بحوزته إقامة
صالحة وصادرة عن
الأمن العام
اللبناني".
وسبق هذا
النداء بيان
صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
بخصوص الأمر
نفسه، حيث وجه
الحزب نداء
"إلى أصحاب
ومديري
المدارس
والمعاهد الرسمية
والخاصة، في
كل المناطق
اللبنانية،
بالتوقف فورا
عن تسجيل أي
طالب سوري غير
شرعي، أي لا
يحمل (إقامة)
صادرة عن
المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني
حصرا، وصالحة
التاريخ
لكامل العام
الدراسي،
وعدم فتح
المجال لتسجيل
أي طالب غير
شرعي خاصة على
أبواب الموسم الدراسي
القادم، مع
التأكيد على
أن ما يُسمى زورا
(بطاقات
اللجوء)
الصادرة عن
المفوضية في لبنان،
تتعارض مع
القوانين
اللبنانية
ومذكرة
التفاهم
الآنفة الذكر
ولا يجوز
بتاتا الاستناد
إليها
لاعتبار أي
طالب سوري غير
شرعي بأنه
شرعي، لا بل
يضع مَن يستند
إلى هذه
البطاقات
الباطلة تحت
طائلة
الملاحقة
القانونية".
هذا
ما جاء في
بيان
"القوات".
وإذا وضعنا
جانبا اليوم
العبء الذي
تحمله لبنان
جراء اللجوء السوري،
وهو الذي
يعاني أساسا
من أزمات سياسية
واقتصادية
مستمرة ذاتية
الصنع، فإن
الأمر يبدو
اليوم
مختلفا، فهذه
قد تكون المرة
الأولى التي
يصدر فيها حزب
سياسي
مطالبات
بحرمان شريحة
كبيرة من
الأطفال
السوريين من
التعليم،
ولذلك لا بد
من تفنيد
الأمر.
بداية
يتناسى
سياسيو لبنان
أنه شريك في
الجريمة بحق
السوريين،
ولولا تدخل
فريق لبناني عسكريا
في سوريا
لصالح نظام
بشار الأسد،
ما كان لبنان
ليضطر إلى
استقبال هذه
الأعداد من
السوريين على
أرضه، وأما
القول إن
لبنان غير
معني وإن من
تدخل هو حزب
أو ميليشيا
مسلحة، فهو
أمر مردود
عليه إذا ما
وضعنا
تعاطفنا مع
لبنان
المخطوف قراره
من قبل هذه
الميليشيا أي
"حزب الله".
فبعد أن أرسل
"حزب الله"
مقاتليه إلى
سوريا لقتل
وتهجير
السوريين،
شاركه جميع
الأحزاب سواء
في مجلس
الوزراء أو
مجلس النواب
أو طاولات حوار
بأسماء
مختلفة، وإن
قبلنا
بالواقع الذي يقول
إن لبنان عاجز
عن وقف
مغامرات "حزب
الله" في
سوريا كما
لبنان ودول
عدة، فيصبح من
غير الواقعي
أو المنطقي أن
نحمل نتيجة
عدوان "حزب
الله"
لضحاياه، وفي
هذه الحالة هم
الأطفال السوريون.
قانونا إذن لبنان
شريك، كما
إيران وروسيا
والعراق. سياسيا
يمكن القول إن
طرفا لبنانيا
هو وحده المسؤول
عما آلت إليه
الأمور،
والتغاضي عن
إمكانيات
الدولة
اللبنانية
بمنعه من
المشاركة في
حروب المنطقة
خدمة للمشروع
الإيراني.
في
النقطة
الثانية، وهي
حصرية السماح
لمن يحمل
إقامة شرعية
صالحة لمدة
العام
الدراسي كاملا
بأن يدخل
المدرسة،
فهذا الكلام
يصح في حال
كانت
القوانين
واضحة وتطبق
على الجميع
بالتساوي،
أما إن نقرر
فجأة أن لبنان
يجب أن لا يعترف
بالمفوضية
والوثائق
الصادرة
عنها، بعد أن
مضت سنوات
طويلة وهو
يعترف ويقبل،
فلا بد من
التوقف عند
هذه المزاجية
بالتعاطي، مع
الأخذ في
الاعتبار
التعقيدات
والصعوبات
التي توضع
يوميا أمام
اللاجئ
السوري في لبنان
لكي يتمكن من
الحصول على
الإقامة
الشرعية دون
أن يفقد صفة
لاجئ، بينما
يحصل عليها من
يدخل ويخرج
إلى سوريا في
الأعياد
والمناسبات،
أي من لا خطر
عليه هناك،
فهل المطلوب
"الانتقام"
ممن عارض
النظام أو خرج
في المظاهرات وهرب
بأطفاله من
البراميل
والكيماوي
والسكاكين؟
من طالب بمنع
التعليم فتح
معركة على
المفوضية السامية
للاجئين وعلى
الأمم
المتحدة، وحرض
عليهما
وكأنهما
مرتكبتان
لجرم جنائي، متناسيا
أن المجرم
يجلس في مكان
آخر
هذه
المطالبة من
قبل حزب سياسي
بمنع التعليم عن
شريحة من
البشر
تشكل نوعا من
الانتهاك
الفاضح
للمادتين 14 و26
من الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان الذي
كان للبنان
مساهمة عظيمة
في وضعه، والأسوأ
من ذلك أن من
طالب بمنع
التعليم فتح
معركة على
المفوضية
السامية
للاجئين وعلى
الأمم المتحدة،
وحرض عليهما
وكأنهما
مرتكبتان لجرم
جنائي،
متناسيا أن
المجرم يجلس
في مكان آخر.
أما
النقطة الأهم
والتي تغيب
دوما عن
النقاش عند
الحديث عن
تعليم
السوريين فهي
الأعداد،
ووفقا
لـ"اليونيسيف"
فإن 61 في المئة
من الأطفال
السوريين
خارج عملية
التعليم
(تقرير صدر في
ديسمبر/كانون
الأول 2023)، وهل
أذكر أن أكثر
من نصف
الأطفال داخل
سوريا في
مناطق
المعارضة هم خارج
المدارس
أيضا؟
هذه
الأرقام يجب
أن تكون ناقوس
خطر للجميع، فالأمر
أبعد من احترام
حقوق الإنسان
وحق الطفل في
التعلم، الأمر
يتعلق
بمستقبل
منطقة تعاني
ما تعانيه من
تطرف وإرهاب
وانتشار لآفة
المخدرات
والجريمة
المنظمة، فهل
المطلوب أن
نقدم لمن يعبث
بأمن المنطقة
ونسلمه
المزيد من
الهدايا المجانية،
هل المطلوب أن
ندع ملايين
الأطفال في الشوارع
لتستقطبهم
تلك المنظمات
بذريعة أن
لبنان المشارك
في تهجيرهم
ليس بلد لجوء؟
لم يطالب
أحد
بتوطينهم،
ولكن التعليم
يجب أن يكون
الخط الأحمر
الذي يتوافق
عليه الجميع
إن كنا نريد
أقله وقف حلقة
العنف
والتطرف التي
تدور في
المنطقة منذ
سنوات.
أما
في نقطة تكلفة
اللجوء السوري
على لبنان،
فمن الضروري
أن نذكر وبالأرقام
أنه
وبالتحديد في
ملف التعليم
لبنان مستفيد
من وجود
الطالب
السوري في
المدرسة اللبنانية،
في السابق
كانت
"اليونيسيف"
تدفع لوزارة
التربية
اللبنانية عن
كل طالب سوري،
600 دولار
أميركي
سنويا، إن كان
مسجلا في دوام
بعد الظهر، أو
363 دولارا إن
كان مسجلا في
الدوام الصباحي،
(عدا عن
دفع 160 دولارا
مقابل كل طالب
لبناني في
المدرسة
اللبنانية)،
وكانت هذه المبالغ
تصرف على
التكاليف
التشغيلية من
دون احتساب
رواتب
الأساتذة،
وكلفة
المباني المدرسية
وصيانتها،
واستخدام
التجهيزات
والمفروشات،
وهنا لا بد من
ذكر أن
"اليونيسيف"
والدول
المانحة
أعادوا ترميم
مئات المدارس
الرسمية
اللبنانية،
كليا أو
جزئيا، مقابل
السماح
للطلاب
السوريين
بالتعلم، وأن
أكثر من 13 ألف
مدرس لبناني
تم التعاقد
معهم لتعليم
السوريين في
دوام بعد
الظهر.
لاحقا
وبسبب كثرة
الأزمات في
المنطقة
والعالم،
وتحديدا في
العام الدراسي
2022-2023، تراجعت
مساهمة
"اليونيسيف"
حيث باتت تدفع
140 دولارا عن كل
تلميذ سوري في
التعليم الرسمي
قبل الظهر
وبعده. وهذا
ناقوس خطر
آخر.
قبل
أسابيع، كتب
الأستاذ
ممدوح
المهيني: "رجال
الأمن
يستطيعون أن
يقضوا على الهجمات
الإرهابية،
ولكن القضاء
على الأفكار
الإرهابية من
مسؤولية
وزراء
التعليم"، وذلك
في مقال تحدث
فيه لا عن
أهمية
التعليم فحسب
بل أيضا على
نوعية
التعليم
للمساهمة في
خلق عقول
واعية لا تكون
يوما فريسة
سهلة لأفكار
"خرافية".بدوره
كتب الأستاذ
طارق الحميد
في مقاله
بجريدة
"الشرق
الأوسط"،
بعنوان "إلا
التعليم" في
تعليقه على
دعوة جعجع:
"القصة ليست
جدلا سياسيا،
وإنما أعمق
وأكثر خطورة...
القصة هي
الخشية من
الغد، وعلى كل
مسؤول ومثقف
التحسب لذلك،
ووقف كل ما من
شأنه تعميق
أزمة المنطقة.
وأخطر
أزمات
المنطقة هي
غياب وتردي
التعليم". دعونا
إذن لا ندع
التعليم
جانبا بل
لنجعله أولوية،
ولنطالب بما
طالب به
الأستاذ طارق
الحميد أي
"إنشاء صندوق
للتعليم،
ويكون صندوقا عربيا
دوليا، لضمان
استمرار
المسار
التعليمي،
وتحديدا في
مناطق
الحروب"،
فالأمن لا يكفي
لمحاربة
التطرف
والإرهاب
والجريمة، بل نحن
أحوج ما نكون
فيه إلى عقول
ترفض التطرف
والإرهاب
والجريمة كي
لا تجد قوى
الشر بيئة خصبة
تعمل بها. لبنان
الذي طالما
كان يعتز
بالجامعة
والصحيفة
وبمساهمة
شارل مالك
بكتابة نص
الإعلان العالمي
لحقوق
الإنسان،
يأتي اليوم
البعض فيه ليحاصر
المدرسة
وليكسر قلم
شارل مالك عبر
المطالبة
بمنع تعليم
الأطفال
السوريين في
انتهاك فظيع
وعلني يرقى
إلى مستوى ارتكاب
جريمة سياسية
بحق الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان.
الحزب
أسير انتصاره
نديم
قطيش/أساس
ميديا/15 تموز/2024
ثمّة
انتصارات
أخطر على
أصحابها من
الهزائم. هذا
ما بات يدركه
زعيم ميليشيا
الحزب حسن
نصرالله،
ويحاول تفادي
تبعاته بقوله
قبل أيام إنّه
“إذا حصل وقف
إطلاق النار
في غزة،
جبهتنا ستوقف
إطلاق النار
(مع إسرائيل)
بلا نقاش
بمعزل عن أيّ
اتّفاق أو
مفاوضات أو
أيّ شيء”. بيد
أنّ هذا الربط
بين الجبهتين
يتغاضى عن أنّ
ما بدأه الحزب
في 8 تشرين
الأول بإعلان
الحرب على
إسرائيل من
طرف واحد،
ينطوي على
تغيير كامل
لقواعد
الاشتباك بين
لبنان
وإسرائيل،
ويضع العلاقة
بين البلدين
عبر الحزب عند
واحد من أخطر
مفترقات الطرق.
هشاشة
المجتمع
الإسرائيلي
يتجاهل
كلام نصرالله
المخاوف
الأمنيّة الاسرائيلية
العميقة التي
تعاظمت إلى
مستويات
المخاوف
الوجودية في ضوء
تهجير الحزب 60
ألف إسرائيلي
من بلدات الشمال
على الحدود مع
لبنان. كما لم
يسبق أن قيل إنّ
إسرائيل “فقدت
السيادة” في
الجزء
الشمالي من
حدودها بسبب
الهجمات
المستمرّة من
قبل الحزب كما
قال وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن.
وفق
هذه الوقائع
ما عادت أعمال
الحزب مرتبطة فقط
بالصراع
الأوسع
المتمحور حول
القضية الفلسطينية.
بل بات يُنظر
إليها في
إسرائيل كصراع
مستقلّ
يستغلّ تداخل
الموضوع
الفلسطيني مع
مشاريع
استراتيجية
أخرى، عازمة
فعلاً على
تهديد وجود
إسرائيل نفسه
على المدى الطويل.
ما
نجح فيه الحزب
منذ 8 تشرين
الأول 2023،
وربّما من حيث
لم يُرِد،
أقلّه الآن،
هو إبراز
هشاشة المجتمعات
الإسرائيلية،
وفرضه بإلحاح
على الحكومة
والجيش
الإسرائيليَّين
الحاجة إلى هندسة
استراتيجية
أمنيّة
وسياسية
حاسمة وشاملة.
فإن كان نجح
الحزب الآن في
تهجير 60 ألف
إسرائيلي
للمرّة
الأولى منذ
عام 1948، والتحكّم
بقرار عودتهم
من خلال ربطه
باتفاق سياسي،
فليس من
المستبعد أن
يبدأ الحزب
بالتفكير في
تطوير قدراته
مستقبلاً
لتهجير سكّان
تل أبيب أو
حيفا.
العودة إلى ما قبل 8
تشرين الأوّل
تتطلّب أكثر
من مجرّد وقف
لإطلاق النار،
وما يعيشه
لبنان اليوم
قد يصير الأمر
الواقع
الجديد
لسنوات
السيناريوهات المطروحة
تبرز
في هذا السياق
ترسانة الحزب
الكبيرة التي
تضمّ أكثر من 150
ألف صاروخ،
وشبكات أنفاق
متقدّمة،
وقدرات
عسكرية هجينة
بوصفها
تهديداً
هائلاً
لإسرائيل
كلّها،
يتجاوز
التهديد المادّي
المباشر
لبلدات
الشمال
وسكّانها،
ولا يمكن
تحييده من
خلال
الترتيبات
السياسية فقط.
وإذ تضيق
الخيارات
الإسرائيلية
الكلاسيكية
أكثر بالنظر
إلى أنّ حرب
لبنان
الثانية عام 2006
لم تمنع أن
يظلّ الحزب
تهديداً
قائماً ومتنامياً،
تتّجه
الأنظار إلى
الخطوات
الإسرائيلية
المحتملة في
الأسابيع
والشهور
المقبلة والتي
يمكن أن تكون
كارثية على
لبنان:
1-
اجتياح
برّي محدود:
قد تقوم
إسرائيل
باجتياح برّي
محدود في جنوب
لبنان لإنشاء
منطقة عازلة
أمنيّة
والبقاء فيها
عبر حضور
تكنولوجي
وآليّ متعدّد
الوسائط.
يتطلّب ذلك
مشاركة
عسكرية كبيرة
بهدف تحييد
تهديدات
الحزب
المباشرة. بيد
أنّ مثل هذا
الاجتياح
يمكن أن يؤدّي
إلى صراع إقليمي
أوسع، يجذب
وكلاء إيران
من اليمن
والعراق،
ويزيد من
احتمالات
الاصطدام
المباشر مع إيران.
2-
قصف جوّي
مكثّف: قد
توسّع
إسرائيل
ضرباتها الجوّية
التي تستهدف
البنية
التحتية
لترسانة
الحزب
والإمعان في
خلخلة هيكله
القيادي عبر
المزيد من
الاغتيالات
الجراحية الجارية،
ورفع مستوى
المستهدفين
إلى شخصيات الصفّ
الأوّل.
3-
تصعيد إقليمي:
قد تقرّر
إسرائيل
تفعيل نظريّة
“ضرب رأس
الأخطبوط” بدل
الصراع مع
أذرعه وتقود
المنطقة إلى
صراع أوسع مع
إيران نفسها. إنّ مثل
هذا الخيار
سيجبر حلفاء
إسرائيل على
تشكيل تحالف
دولي كبير
يهدف إلى فرض
وقائع على الأرض
من شأنها
الانتقال من
إدارة الصراع
إلى حلّه
جذرياً.
الحزب
في
هذا الغضون
تسعى إسرائيل
بكلّ ما أوتيت
إلى تعزيز
القدرات
الدفاعية
كأنظمة
الدفاع الصاروخي
ورفع مستوى
التواصل مع
الحلفاء
الدوليين،
وخاصة
الولايات
المتحدة،
والاستعراض
التقني والمعلوماتي
المرتبط
بتنفيذ
عمليات
عسكرية دقيقة
تهدف إلى
تفكيك بنية
الحزب
التحتية وإضعاف
قدراته
التشغيلية.
ما
نجح فيه الحزب
منذ 8 تشرين
الأول 2023،
وربّما من حيث
لم يُرِد،
أقلّه الآن،
هو إبراز
هشاشة
المجتمعات
الإسرائيلية
يندرج كلّ ذلك في
سياق تحضير
إسرائيل
لخطواتها المقبلة
والتي ليس من
بينها
بالتأكيد ما
تحدّث عنه نصر
الله عن أنّ
وقف الحرب مع
لبنان سيكون النتيجة
الفورية
والطبيعية
لوقف الحرب في
غزة.
يبدو
الحزب أسير
نجاحه الذي
أجّج على نحو
غير مسبوق
المخاوف
الوجودية
العميقة في
إسرائيل التي
ما عادت قادرة
على التعامل معه
كمجرّد مصدر
لاضطراب
محتمل أو
مؤقّت.
العودة
إلى ما قبل 8
تشرين الأوّل
تتطلّب أكثر
من مجرّد وقف
لإطلاق
النار، وما
يعيشه لبنان اليوم
قد يصير الأمر
الواقع
الجديد
لسنوات بانتظار
حلّ
استراتيجي
متعدّد
الأبعاد
يعالج التهديدات
الأساسية
ويضمن
الاستقرار
الدائم في
المنطقة.
توقيت
الحرب وشكلها
هما السؤال
وليس ما إن كانت
ستقع أم
لا.
لا
القضاء ولا
الرصاص
يستطيعان
إيقاف ترامب
موفق
حرب/أساس
ميديا/15 تموز/2024
لم
ينقص الرئيس
السابق دونالد
ترامب ليزيد
من مأزق
الرئيس جو
بايدن الانتخابي
إلا نجاته من
محاولة
اغتيال
“بمعجزة”، وأصبح
على بايدن
والديمقراطيين
تخطّي كارثة المناظرة
التلفزيونية
ومعجزة
النجاة من الاغتيال.
تبجّح
ترامب مرّة
بأنه يستطيع
أن يطلق النار
على شخص في
شارع
“ماديسون” في
نيويورك ومناصروه
يبقون وراءه،
فكيف الآن وهو
الذي تعرّض
لإطلاق
النار؟
ترامب
الذي يبرع في
لعبة الصورة
وأهميّة المظهر،
تصرّف
غريزيّاً بعد
إصابته وأعطى
حملته
الانتخابية
ومناصريه
مشاهد
متلفزة
لرئيس قويّ
حتى الإصابة
عجزت عن
إيقافه.
غريزة
ترامب
السياسية
وقدرته على
تجيير أيّ وضع
لمصلحته
جعلته يتوقّف
للحظات ويهتف إلى
الحشود
“قاتلوا
قاتلوا”.
تعليمات
وبروتوكول
فريق الحراسة
الرئاسي في
حالات مشابهة
هو تطويق
الرئيس
بأجسادهم
وسحب الرئيس
ومغادرة مكان
الحادث على
الفور، لكنّ
ترامب خالف البروتوكول
ووقف رافعاً
قبضته مظهراً
رباطة جأش موثّقة
في
الفيديوهات
المنتشرة
والتي من المؤكّد
أنّه سوف
يستغلّها الى
أقصى حدود في
الانتخابات.
بايدن
يتراجع
الرئيس
بايدن سارع
لإدانة عملية
الاغتيال، اتّصل
بترامب وقرّر
سحب
الإعلانات
الانتخابية
المتلفزة،
التي يشنّ
فيها حملات
قاسية على
ترامب مخافة
أن يكون لها ردّة
فعل معاكسة
نتيجة
التضامن الذي
سيحصل عليه
ترامب.
ترامب
مكان
الإصابة يشير
إلى أنّ
المسلّح كان
يهدف الى
إصابة ترامب
في مقتله بين
الأذن
والحاجب، حيث
ظهرت آثار
الدماء على
وجهه، لكنّ
حظّ ترامب كان
أقوى حين أدار
رأسه أثناء
إلقائه خطابه
فأصابته
الرصاصة بخدش.
عضو
مجلس الشيوخ
ماركو روبيو
المرشّح
الأبرز ليكون
نائباً
لترامب سارع
للإعلان أنّ
“الله أنقذ
الرئيس ترامب”
وهذه مقولة
ستتردّد حتى
إجراء
الانتخابات.
هناك
تاريخ من
العنف
السياسي في
الولايات المتحدة،
لقد تمّ
اغتيال أربعة
رؤساء على مرّ
التاريخ
أثناء
ولايتهم، أبرزهم
اغتيال
أبراهام
لينكولن عام 1865
والرئيس جون
كينيدي عام 1963.
أما الرئيسان
جايمس غارفيلد
وويليام
ماكنلي فقد
توفيّا
متأثّرين
بجراحهما في
العامين 1881 و 1901.
محاولة
اغتيال ترامب
تشبه من حيث
الشكل محاولة
اغتيال
ثيودور
روزفلت عام 1912
في مهرجان انتخابي
وهنالك
عدّة محاولات
اغتيال
لرؤساء
ومرشّحين للرئاسة
أبرزها
محاولة
اغتيال
الرئيس الراحل
رونالد ريغان
الذي أصيب
بجروح بليغة
عام 1981.
محاولة
اغتيال ترامب
تشبه من حيث
الشكل محاولة
اغتيال
ثيودور
روزفلت عام 1912
في مهرجان انتخابي،
حيث أصيب لكنه
استمر بإلقاء
خطابه بعد أن
خفّفت علبة
نظّارته من
قوّة الرصاصة
وتلقّى
العلاج
لاحقاً.
ترامب
والعنف
كان
الرئيس ترامب
السبّاق في
التحذير من
اندلاع أعمال
عنف في حال
عدم فوزه في
الانتخابات. كما أنّ
ولايته انتهت
بمحاولة
لاقتحام
الكونغرس
تخلّلتها
أعمال عنف.
لكنّ أعمال
العنف جاءت ضدّه
وكاد أن يدفع
ثمن التلويح
باحتمال
اندلاع حرب
أهلية. جاءت محاولة
الاغتيال
عشيّة انطلاق
مؤتمر الحزب الجمهوري
الذي يستمرّ
لعدّة أيام
ويُختتم بترشيح
ترامب رسمياً
عن الحزب
الجمهوري.
كانت هناك
مناقشات
لتحديد
استراتيجية
الجمهوريين
في المؤتمر،
خصوصاً بعد
أداء بايدن
الكارثي في
المناظرة
التلفزيونية،
وضرورة
الاستمرار
بالأسلوب
الهجومي
لترامب أو انتهاج
خطاب توحيدي
أكثر هدوءاً،
خاصة أنّ الاستطلاعات
تسير في مصلحة
ترامب ولا
ضرورة لاستفزاز
الديمقراطيين
أو الناخبين
المستقلّين.
اليوم
وبعد نجاة
ترامب من
محاولة
الاغتيال، من
غير الواضح ما
هي
الاستراتيجية
الانتخابية
التي
سينتهجها
المؤتمر
الحزبي، لكن
من المؤكّد أنّ
محاولة
الاغتيال
ستضاعف
الاهتمام
بالمؤتمر
الحزبي وتزيد
من نسبة
المشاهدة
والمتابعة.
متى
تهدأ حملة
التضامن مع
ترامب، من
المؤكّد أن
تبدأ نظريات
المؤامرة في
البروز،
بخاصة أنّ
مطلق النار
أُردي قتيلاً
من قبل الحرس
الرئاسي
والتحقيقات
ستركّز على
التقصير،
وكيف فشلت
الإجراءات
الأمنية بمنع
المسلّح من
الصعود إلى
سطح المبنى
المشرف على
مكان الحفل.
ترامب
الذي يبرع في
لعبة الصورة
وأهمية المظهر،
تصرّف
غريزياً بعد
إصابته وأعطى
حملته الانتخابية
ومناصريه
مشاهد متلفزة
الديمقراطيون
سيلقون اللوم
على الخطاب
التحريضي
لترامب الذي
يشجّع على
العنف،
وينتهج خطاباً
يعتمد على
التخويف وزرع
القلق في المجتمع
الأميركي.
الرئيس الأ
سبق أوباما
الذي شجب
محاولة
الاغتيال
لمّح الى ذلك
داعياً إلى ضرورة
استخدام
“اللحظة
لإعادة
الالتزام
بالتحضّر
والاحترام في
سياستنا”.
السؤال
الذي يحيّر
الديمقراطيين
هو كيف يمكن
إيقاف ترامب؟
فلا الفضائح
الجنسية، ولا
الأحكام
القضائية
استطاعت
الحؤول دون
ترشّحه وتقدّمه
في
الاستطلاعات،
واليوم يضاف
إلى هذه
اللائحة
محاولة
الاغتيال.
مسيحيو
جنوب لبنان
يشكون تجاهل
همومهم…
والشحّ
بالمساعدات
والتقديمات…
يتهمون
الحكومة
والأحزاب بعدم
التعامل مع
معاناتهم
بيروت:
حنان
مرهج/الشرق
الأوسط/15 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131978/
رحلة مع
المعاناة،
يسيرها
الكبار
والصغار من
المسيحيين
الذين نزحوا
من القرى
الحدودية مع
إسرائيل في
جنوب لبنان. عائلات
تركت بيوتها
وأرزاقها
وأراضيها،
ونزحت نحو بيروت
أو نحو قرى
جنوبية أخرى
أكثر أماناً،
وتتشارك مع
آلاف
العائلات
الجنوبية،
ليس الهموم
نفسها وحسب، وإنما
الغرفة
نفسها؛ إذ ليس
نادراً أن نجد
اليوم أكثر من
عائلة تعيش في
بيت واحد.
وكما
القرى
الشيعية
والسنية،
كانت المسيحية،
لكن الفارق أن
المسيحيين في
الجنوب يعدون أنفسهم
«منسيين»؛ إذ
لا يسأل أحد
عنهم، وهذا لسان
حال عدد كبير
من المسيحيين
الذين عانوا الأمرَّين
في حرب تموز 2006،
ويتذوّقون
اليوم المر من
جديد، في وقت
لا تزال فيه
أكثر من 3000
عائلة صامدة
في بيوتها في
أغلب البلدات
المسيحية
الجنوبية،
مثل علما
الشعب
والقليعة
وجديدة
مرجعيون ودير
ميماس وكوكبا
وراشيا
الفخار وبرج
الملوك ورميش
وعين إبل ودبل
والقوزح
ويارون.
مساعدات شحيحة
تقول
نوال أبي
إيليا،
مسؤولة قسم
الروضات في مدرسة
«القلبين
الأقدسين» في
مرجعيون: «لا
مساعدات
فعليّة،
ماديّة أو
عينية، ولم
يسأل أي طرف
عنّا، وحصلنا
فقط على
مساعدات
مرتين، وكانت
عبارة عن حصص
غذائية
(حصّتان
غذائيتان من الصليب
الأحمر
الدولي)، ولكن
لم يلتفت أحد
لسكان
القليعة ودير
ميماس وغيرها
من القرى
الحدودية».
وتشير نوال
إلى أن «حزب
الله» أعطى
حصة غذائية
صغيرة لمرة واحدة
فقط منذ بداية
الحرب وحتى
اليوم.
وعلى
الصعيد
التعليمي، لم
تفتح معظم
المدارس في
القرى
الجنوبية
أبوابها،
وجرى التعليم
«أونلاين». فأغلب
العائلات
نزحت، وهذا
الأمر سبّب
مشكلة معيشية
كبيرة
للعاملين في
المدارس
وللمدرسين،
الذين تدنى
أجر ساعتهم من
5 إلى 3 دولارات،
على ما أشارت
نوال، التي
تابعت بالقول:
«على غرار
المدرسين،
ترك أغلب
المزارعين
أراضيهم التي
احترق جزء
كبير منها،
والجزء الآخر
ممنوع عليهم
الاقتراب
منه».
وتضيف نوال أن
«الأطفال باتت
علاقتهم فقط
مع الشاشة،
بعدما انقطعت
العلاقات
الاجتماعية
بسبب الخوف،
وأصبح ضجيج
اختراق جدار
الصوت مألوفاً
عندهم،
وباتوا
يعلمون إن
كانت
الصواريخ منطلقة
من لبنان أم
أنها موجهة
نحو لبنان».
وتتابع
نوال: «بوصفي
مواطنة
جنوبية،
أصبحت حياتي
عبارة عن
حقيبة تحوي
أغراضي
الأساسية، من
جواز السفر
إلى الأوراق
الثبوتية
والملف
الصحي، إضافة
إلى بعض
الحاجيات. وهي
حاضرة دائماً تحسّباً
لأي مكروه».
غياب
كامل للدولة
ويقول
شربل العلم،
ابن بلدة
رميش، وهو
يعمل حلاقاً،
إن بلدية رميش
تبذل جهداً
كبيراً تجاه
أبناء
البلدة، «في
وقت لم يلتفت
إلينا أي حزب
أو تيار أو
جهة سياسية»،
مضيفاً أنه
«في عام 2006 لم
يجرِ التعويض
على رميش، فهل
سيكون مصيرها
في 2024 مختلفًا؟».
ويكشف
شربل أن الضرر
كبير في
البلدة، في
بيوتها وفي
حقولها
ومزروعاتها. وبأسف
كبير يقول إن
«حقول الزيتون
احترقت في
أغلبها، علماً
بأننا لا
نستطيع
الذهاب إلى
أراضينا بسبب القصف».
ويتحدث شربل
بغصة قائلاً:
«نزحنا عند أقاربنا
في بيروت،
وعشنا 9 أشخاص
في بيت واحد».
وعن المساعدات
يقول: «هناك
غياب كلّي
للدولة وللحكومة،
والمساعدات
الغذائية
التي حصلنا
عليها هي فقط
من البلدية
التي أمنتها
من الجمعيات،
إضافة إلى
(الصليب
الأحمر
الدولي) الذي
قدم حصصاً
غذائية 4 أو 5
مرات منذ
بداية الحرب
وحتى اليوم».
ويقول
شربل إن الوضع
في رميش لا
يختلف عنه في علما
الشعب
ويارون، حيث
تضرر كثيراً
«حي المسيحيين»،
ويختم بالقول:
«المسيحيون في
القرى
الجنوبية مش
داخلين بالحسابات».
زراعة ومواشٍ
أما
بلدة القوزح
فهي شبه
خالية، إذ لا
تزال 5 عائلات
فقط تقطن
فيها، في وقت
حاول البعض
العودة إليها
عله يستطيع
حراثة أرضه
وزراعتها، لكن
الخطوة باءت
بالفشل على ما
أشار رئيس
بلدية القوزح
السابق غطاس
فلفلي،
عازياً السبب
إلى القصف
الذي لم يتوقف،
علماً بأن
أصحاب
المواشي
باعوا مواشيهم،
ولم يعوضهم
أحد، والحال
نفسها
بالنسبة للمزارعين
الذين احترقت
أراضيهم، فهم
لم يستطيعوا
زراعة مواسم
القمح
والدخان
كالعادة، إلى
جانب خسارة
موسم الزيتون.
ويتابع
فلفلي أن 5 عائلات
من القوزح
تنام في
«جمعية هديل»
في أنطلياس،
وعائلات أخرى
عند أقاربها،
وأخرى استأجرت
بيوتاً في
بيروت،
موضحاً أن
«المبادرات من
الأحزاب
المسيحية
خجولة جداً،
فلم يغطِّ أحد
إيجار منزل».
«هذه
أرضنا ولن
نتركها»
في
علما الشعب،
بدا لافتاً أن
عائلة لم ترد
مغادرة
أرضها، هي
عائلة لوريس
الحداد
وزوجها جميل
جرجس الحداد. ويقول
جميل وهو مؤهل
متقاعد في قوى
الأمن
الداخلي: «ما
لم نولِ قيمة
لأرضنا
وإخوتنا
الذين رحلوا،
وإن لم نتمسّك
بأرضنا، فأي
قدوة سنكون
أمام أولادنا؟».
ويتابع:
«قرّرنا منذ
أول أيام
الحرب أن
نبقى، وهذا ما
حصل. هذه
الأرض لنا،
ولن يأخذها
أحد منا».
ويضيف
جميل بصوت
تخنقه الغصة:
«علما الشعب
من أجمل قرى
لبنان، إلا أن
الحريق
قتلها، فأغلب الكروم
احترقت،
وكذلك بساتين
الزيتون واللوز
والفواكه على
أنواعها،
بسبب
الفوسفور، وامتدّت
الحرائق
إلينا، وحتى
بيوتنا لم
تسلم من القصف،
فهناك أكثر من
18 بيتاً
دُمّرت
بالكامل».
ويتابع
جميل أنه «لا
توجد كهرباء
في علما الشعب
منذ 8 أشهر،
والسكان الذي
قرروا البقاء
والذين يبلغ
عددهم 93 شخصاً
فقط، يعانون
من شح المازوت
ومن قطع
المياه، كما
لا يوجد في
علما الشعب
سوبر ماركت
ولا ملحمة،
وعندما يهدأ
القصف قليلاً
نذهب إلى صور
لشراء
احتياجاتنا».
وتضيف
لوريس، زوجة
جميل:
«المساعدات
التي هي عبارة
عن حصص غذائية
أتت من مؤسسة
(كاريتاس) مرة،
ومرتين من
البلدية ومن
(الصليب
الأحمر اللبناني).
أما الكنيسة
فتمثل
اهتمامها
بزيارة راعي
أبرشية صور
للموارنة
المطران شربل
عبد الله،
الذي زار
البلدة 5 مرات
منذ بداية الحرب،
وجرى توزيع 50
دولاراً لكل
شخص تبرع بها
مغتربون، قام
بتوزيعها مرة
واحدة أبونا
مارون، مسؤول
كاريتاس».
ونزح
أغلب
المسيحيين من
القرى
الجنوبية إلى بيروت،
لكن عدداً
كبيراً منهم
يعودون اليوم إلى
قراهم رغم
استمرار
الحرب والخوف
والقصف،
والسبب أنه لا
قدرة لهم على
الاستمرار في
بيروت؛
فالإيجارات
مرتفعة،
وأغلب
النازحين
يعملون في
الجنوب، إضافة
إلى أن أحداً
لم يسأل عنهم
من الحكومة،
التي تعد
فعلًا
مستقيلة من
هموم
المسيحيين في
الجنوب،
وكذلك
الأحزاب
المسيحية على
اختلافها
كيف
يمكن
لإسرائيل أن
تواجه شر
إيران وجهاً
لوجه؟
الحقيقة هي أن
إيران لا تزال
تشكل لهل
تهديداً وجودياً
.
أفو
أبيلو/جيروزاليم
بوست/15 تموز/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131985/
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
ذكرت
صحيفة
نيويورك
تايمز
الأسبوع الماضي
نقلاً عن
مساعدين في
البيت
الأبيض، أن الرئيس
جو بايدن قال
إنه كان
سيتخلى عن
إسرائيل لو شن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
هجومًا واسع
النطاق ردًا
على هجوم
إيران على
إسرائيل.
ورغم
أن إسرائيل لم
ترد بعد، فإن
الهجوم
المباشر
العدواني في 13
إبريل/نيسان
ــ 170 طائرة
بدون طيار،
وأكثر من 30
صاروخ كروز،
وأكثر من 120
صاروخا باليستيا
ــ كان الأول
من نوعه، بعد
عقود من محاولات
إيران تدمير
سلامة
إسرائيل
وأمنها عبر
وكلاء.
لا
يمكن التقليل
من قرار
الهجوم أو
نسبته إلى
عدم نجاح
إيران. لولا
التزامن
المعجزي بين
أنظمة الدفاع
الإسرائيلية
المختلفة
المضادة للصواريخ،
لكان الهجوم
قد أصاب
إسرائيل بالشلل.
حقيقة
أنه لم يكن
لديها حيرة
الخبراء.
ولسوء الحظ، استسلم
نتنياهو
لتهديد بايدن
ولم يشن هجوماً
مضاداً مناسباً،
وهو رد طبيعي
ومتوقع من أي
دولة أخرى. علاوة
على ذلك، فمن
المعروف أن
إيران ستستمر
في محاولة
مهاجمة
إسرائيل؛ لقد
قالوا الكثير
صراحة.
والحقيقة هي أن إيران
لا تزال تشكل
تهديدا
وجوديا لإسرائيل.
وبدلاً من
الاستمرار في
رقصة
الاستسلام
والاسترضاء
التي تبقي
إسرائيل في
حلقة متواصلة
تهدد وجودها
ذاته، يتعين على
قادة إسرائيل
أن يتعلموا من
التاريخ وأن يتبنوا
نهجاً جديداً
أكثر صحة،
نهجاً يرتكز على
التحديات
الدبلوماسية
التاريخية
الرئيسية
الثلاثة
التالية مع
الولايات
المتحدة: تنص
على.
التحديات
الدبلوماسية
الثلاثة التي
واجهتها
إسرائيل عبر
التاريخ
•
حرب
الاستقلال
عام 1948: قبل أن
يعلن دافيد بن
غوريون عن
قيام دولة
إسرائيل،
أرسل شاريت
للحصول على
موافقة
الولايات
المتحدة من
الرئيس هاري
ترومان. وحذرت
إدارة ترومان
شاريت من أن
أمريكا لا
تدعم قيام
إسرائيل ولن
تدعم إسرائيل إذا
قامت الجيوش
العربية
بالهجوم.
ولم
يستسلم بن
غوريون
لتهديد
ترومان، ولم
تساعد
الولايات
المتحدة
إسرائيل
عندما هاجمت الجيوش
العربية
الدولة
اليهودية
الوليدة. ومع
ذلك، انتصرت
إسرائيل، مما
أدى إلى ظهور
دولة إسرائيل
الحديثة
اليوم.
•
حرب يوم
الغفران عام 1973:
مع الهجوم الوشيك
على إسرائيل
من قبل
جيرانها
العرب، أصرت إدارة
نيكسون على أن
"تكف إسرائيل
عن التعبئة
واسعة
النطاق"
لقواتها
الاحتياطية
وألا تقوم
بهجوم وقائي.
واستسلمت
غولدا مائير،
رئيسة
الوزراء
آنذاك،
لمطالب
الولايات
المتحدة،
الأمر الذي
أدى إلى دفع
إسرائيل ثمنا
باهظا: فقد
قُتل أكثر من 2000
جندي
إسرائيلي،
وأصيبت إسرائيل
بالإحباط،
وهددت
إسرائيل
بالدمار شبه الكامل.
•
قصف أوزيراك
عام 1981: عندما
حذر الرئيس
رونالد ريغان
آنذاك رئيس
الوزراء
آنذاك مناحيم
بيغن من قصف
المفاعل
النووي
العراقي، قرر
بيغن رغم ذلك
أن القيام
بذلك هو المسار
الوحيد
لاستمرار
وجود إسرائيل.
رداً
على ذلك، فرضت
إدارة ريغان
عقوبات على إسرائيل
باتخاذ عدة
إجراءات، بما
في ذلك تعليق
تسليم
الطائرات
المقاتلة من
طراز F-16. ومع
ذلك، في مؤتمر
صحفي عُقد في 7
يونيو/حزيران
1981، ذكر ريغان
أنه في حين
أعربت
الولايات المتحدة
عن قلقها بشأن
الهجوم في
البداية،
أظهرت الأدلة
اللاحقة أن
العراق كان
يعمل بالفعل
على تطوير
سلاح نووي،
وهو ما يبرر
الضربة
الاستباقية
الإسرائيلية.
ويشير هذا البيان
العلني إلى
تحول في موقف
الولايات
المتحدة نحو
فهم دوافع
إسرائيل
وأفعالها في
سياق المخاوف
الأمنية الإقليمية.
لكن إسرائيل
دفعت ثمنا
باهظا لقيامها
بما كان عليها
أن تفعله
لإنهاء تهديد
المفاعل
النووي
العراقي.
أميركا تثير ضجيجاً
كبيراً علناً
لربط دعمها
لإسرائيل،
وقد فعلت ذلك
منذ قيام
الدولة. ومع
ذلك، عندما
يمضي قادة
إسرائيل
قدماً في
سياسات أكثر
عدوانية مما
تستطيع
أميركا أن
تؤيده علناً،
فإن هذه
القرارات
ضمنت بقاءنا
وأثبتت أن
العلاقة بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
قادرة على
الصمود.
ومن
منطلق
إدراكهم لهذه
الحقيقة،
يتعين على قادة
إسرائيل أن
يأخذوا
الضغوط
الأميركية اليوم
في سياقها
الصحيح. إن
الولايات
المتحدة حليف
قوي، ورأيها
مهم ــ إلى حد
ما. ولكن
يتعين على إسرائيل
أن تفعل ما
بوسعها ـ بغض
النظر عن
المنظور
البصري أو
الخطاب
الدبلوماسي
الأميركي ـ بثقة
دولة ذات
سيادة يشكل
بقاؤها أهمية
أكبر من الفوز
في مسابقة
شعبية. وهذا
يتطلب الشجاعة
والمثل
العليا. هناك
بيانات تدعم
أن هذا هو
السبيل
الوحيد، على
الأقل حتى
يتغير المشهد
الحالي في
الشرق الأوسط.
ومرة أخرى، تجد
إسرائيل
نفسها تقاتل
على جبهات متعددة،
حيث وصل
التهديد إلى
مستوى الأزمة
الوجودية.
تشكل حماس،
وحزب الله،
والحوثيون في
اليمن،
وغيرهم من
وكلاء إيران
في سوريا
والعراق، وفي
جميع أنحاء
الشرق
الأوسط،
مخالب
الأخطبوط
الإيراني
الخطير. إن
السبيل
الوحيد
لإنهاء التهديد
الإيراني
لإسرائيل ـ
وللعالم
المحب للحرية
برمته ـ يتلخص
في استئصال
رأس
الأخطبوط، إيران.
ومرة أخرى، تجد
إسرائيل
نفسها مهددة
بعواقب وخيمة
من قبل أقرب
حلفائها، إذا
حاولت قطع ذلك
الرأس بدلاً
من الدخول في
مفاوضات
عقيمة. هذه
الحقيقة
المجازية
يتردد صداها
عبر التاريخ،
من المعارك ضد
الطغاة إلى
النضال ضد
المنظمات
الإرهابية.
وفي
الآونة
الأخيرة،
شهدنا للأسف
عواقب التردد
والتردد في
التعامل مع
الدول
المارقة والجماعات
الإرهابية. إن
الإحجام عن
مواجهة الشر
بشكل مباشر لا
يؤدي إلا إلى تشجيع
المعتدين.
والاستراتيجية
الفعالة الوحيدة
هي إزالة مصدر
الشر بشكل
حاسم وسريع.
إن أولئك الذين
يعارضون
العمل الحاسم
ويعرقلون
القضاء على
الأنظمة
الشريرة لا
يكشفون إلا عن
إفلاسهم
الأخلاقي،
والأسوأ من
ذلك أنهم يكشفون
عن أنفسهم
باعتبارهم
متواطئين. في
عالم اليوم
المضطرب،
غالبا ما يكون
الطريق إلى
العدالة
والأمن
محجوبا بسبب
ضباب
الاسترضاء والمفاوضات
الذي تدفعه
الحكومات
التقدمية مثل
إدارة بايدن.
إن
حتمية مواجهة
الشر دون
تنازلات ليست
مجرد مسألة
سياسة بل هي
التزام
أخلاقي. إن
الطريق إلى
العدالة
والسلام يكمن
في الشجاعة
لمواجهة الشر
والقضاء عليه
من جذوره. إن
المطالبة
الشعبية
بالتفاوض
والاسترضاء
من قبل الرئيس
الأمريكي
الحالي
وإدارته تكشف
إفلاسهم
الأخلاقي
وجهلهم
بالتاريخ.
ويجب
على نتنياهو
أن يتبع طريق
بن غوريون وبيغن
في القيام بكل
ما هو ضروري
لحماية
البلاد، على
الرغم من تهديدات
الإدارة
الأميركية.
ولا يجوز له
أن يتخذ
خيارات مثل
مئير، والتي
يمكن أن تؤدي
إلى مقتل عدد
لا يحصى من
الإسرائيليين.
إن عدد
القتلى في 7
أكتوبر مرتفع
للغاية
بالفعل، ولا
توجد علامة
على التراجع.
وربما
لا يزال نتنياهو
يفاجئنا. إن
حياتنا وحياة
أولئك الذين
يحبون الحرية
في جميع أنحاء
العالم ــ بما
في ذلك الشعب
الإيراني
المضطهد ــ
تعتمد على
ذلك. وبغض
النظر عن رد
فعل إدارة
بايدن، فإن
الإنسانية
ستكون ممتنة
إذا تمكنت
إسرائيل من
القضاء على
النظام الإيراني
الإسلامي
الشرير والمتطرف.
* يستضيف
الكاتب
فيديو/بودكاست
Pulse of Israel
اليومي وهو
الرئيس
التنفيذي
لمؤسسة 12Tribe Films.
ولي
العهد
الإيراني رضا
بهلوي في
مقالة نشرتها
صحيفة
التلغراف
البريطانية:
جعل إيران ديمقراطية
وعلمانية أمر
ممكن بتدخل
بريطانيا
"عقود من
الاسترضاء
والاحتواء
للنظام
الإيراني
شجعته وأضرت
بالمصالح البريطانية".
ماتيلدا
هيلر/
جيروزاليم
بوست/15 تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131981/
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
قال
رضا بهلوي،
ولي العهد
المنفي وآخر
شاه لإيران،
في مقال
افتتاحي
بصحيفة
التلغراف
البريطانية
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع،
والذي ناقش فيه
دور بريطانيا
في جلب النظام
الإسلامي الإيراني
"مزعزع وضعيف
ويائس" حول
نهاية النظام،
وضرورة إدراج
الحرس الثوري
الإيراني كمنظمة
إرهابية،
وأفضل طريقة
لدعم الشعب
الإيراني. ويوصف
الرئيس
الإيراني
الجديد مسعود
بيزشكيان
بأنه إصلاحي
منذ تعيينه
خلفا
لإبراهيم رئيسي
الذي توفي في
حادث تحطم
طائرة
هليكوبتر في
مايو/أيار.
لكن بهلوي كتب
أن بيزشكيان
ليس "إصلاحيًا
ولا معتدلاً". بل إن سجله
يظهر أنه "مخلص
بشكل لا
يتزعزع
للمرشد
الأعلى
ولسياسات الجمهورية
الإسلامية
المتشددة".
وقال ولي العهد
إن الرئيس
الجديد وُصف
بأنه "إصلاحي"
في محاولة
"ورقة التوت"
لتجديد صورة
إيران. وحذر
الغرب من
الوقوع في هذا
الأمر الذي وصفه
بأنه "مناورة
سياسية" من
جانب إيران. وقال
بهلوي إنه
بينما يريد
الشعب
الإيراني
"الديمقراطية
والحرية"،
فإن النظام
نفسه يظل
متطرفا. وقد
تم تصدير هذا
التطرف على
مدى العقود
الأربعة الماضية،
وهو ما تجلى
في الشبكة
الواسعة من وكلاء
إيران في جميع
أنحاء
المنطقة. وتابع
أنه يجب
محاسبة
النظام على
جرائمه، وهو
الأمر الذي
أصبح الناس في
جميع أنحاء
العالم يعترفون
به تدريجياً
خلال السنوات
القليلة
الماضية. وفيما
يتعلق بإدراج
الحرس الثوري
الإسلامي في
كندا كمنظمة
إرهابية، شجع
بهلوي
المملكة المتحدة
على أن تحذو
حذوه، مشيرًا
إلى أن الأدلة
ضد الحرس "لا
لبس فيها". الحرس
الثوري الإيراني
"يشجع
الإرهاب في
الداخل
والخارج. وهو
يمول ويدعم
الأعمال
الإرهابية
التي تقوم بها
حماس وحزب
الله
والحوثيون
وآخرون في
المنطقة. وهو
يدعم الغزو
الروسي
لأوكرانيا
بالطائرات
بدون طيار
والأسلحة.
وعلى الأراضي
البريطانية،
فهو مسؤول عن
عشرات
الهجمات
ومحاولات الاختطاف
ضد الصحفيين
والمعارضين
والمسؤولين،
وهي تنشر
أيديولوجية
إسلامية
متطرفة من خلال
شبكة من
المدارس
والجمعيات
الخيرية والمساجد
في المملكة
المتحدة.
وفي
إيران، كتب
بهلوي أن
الحرس الثوري
الإيراني
"قمع وأعدم
وعذب"
مواطنيه
بوحشية.
وذكّر بريطانيا
بأنهم ليسوا
غريبين على
"احتجاز
الرهائن
ومحاولات
الاغتيال
والهجمات
الإرهابية"
التي تقوم بها
إيران،
وشجعهم على
"القيادة في
أوروبا" من
خلال السير
على خطى كندا. في عام 2023،
أفادت شرطة
العاصمة أنها
أحبطت 15 مؤامرة
من قبل إيران
لاختطاف أو
قتل أفراد
بريطانيين أو
مقيمين في المملكة
المتحدة
تعتبرهم
"أعداء
النظام". وأشاد
بهلوي بعمل
وزير
الخارجية
البريطاني الجديد
ديفيد لامي،
الذي التقى
برئيسي الوزراء
الإسرائيلي
والفلسطيني
أمس وطلب منه
إرسال "رسالة
قوية" من خلال
التحرك
لتصنيف الحرس
الثوري
الإيراني
ككيان إرهابي.
وتابع أن هذه
الرسالة كانت
ضرورية
لتحذير
"النظام الذي
يضعف باستمرار"
ولإرسال
الدعم إلى
"الشعب
الإيراني
الذي طالت
معاناته". وقد
تحدثت حكومة
المملكة
المتحدة
سابقًا عن هذا
الأمر، مشيرة
إلى أن وجود
قناة اتصال
بين لندن
وطهران أمر
ضروري للحوار
ووصف الحرس الثوري
الإيراني
بأنه إرهابي من
شأنه أن يحرق
هذا الجسر.
وذكر بهلوي أن
الأمر لن يكون
كذلك، وبغض
النظر عن أن
الحوار -من وجهة
نظره- لم يكن
ناجحًا على أي
حال.
وأضاف:
"عقود من
الاسترضاء
والاحتواء
للنظام
الإيراني
شجعته وأضرت
بالمصالح
البريطانية".أخبر
اللورد ديفيد
كاميرون
بنيامين نتنياهو
في أبريل 2024 أن
المملكة
المتحدة لن
تحظر الحرس
الثوري
الإسلامي
الإيراني
كمجموعة
إرهابية.
التهدئة النووية
وحذر
بهلوي من أن
اقتراب
النظام
الإيراني من الوصول
إلى القدرة
النووية
الكاملة يعني
أن الوقت
ينفد، وأن
الخيارات
ستصبح قريبا
أكثر محدودية.
ومع ذلك،
انتقد الشاه
السابق
الاعتقاد بأن
فرض عقوبات
على الفرع العسكري
الإيراني "من
شأنه أن يشكل
سابقة دبلوماسية
لا رجعة فيها
يمكن
استخدامها
لاحقًا ضد
الغرب من قبل
الجهات
الفاعلة
السيئة مثل روسيا
والصين". ويعتمد
هذا المفهوم،
في رأيه، على
"سوء فهم
أساسي للحرس
الثوري
الإيراني، الذي
لا يتضمن اسمه
كلمة "إيران"
لأن مهمته ليست
الدفاع عن
إيران بل
تصدير الثورة
الإسلامية
حول العالم".
إحداث التغيير
كما كتب عن
اتساع الشروخ
في المجتمع
الإيراني، قائلًا
إن النظام
أصبح منقسمًا
بشكل متزايد بسبب
انقلاب الرأي
العام ضد
القيادة. وقال
بهلوي إن الدليل
على ذلك هو
"مقاطعة
الانتخابات
الصورية"
و"الانشقاقات
من داخل
القوات
المسلحة". أفادت
صحيفة "إيران
إنترناشيونال"
أن نسبة الإقبال
على التصويت
بلغت 50% في
الانتخابات
الإيرانية
التي جرت في
مايو/أيار.
وأكد مصدر
تحدثت إليه
صحيفة
جيروزاليم
بوست هذا
الأمر. وأوصى
بهلوي
باستغلال هذا
التوتر
الداخلي
القائم بدلاً
من تركيز
الجهود على
أساليب
الاسترضاء أو
العمل
العسكري. وقال
إنه من خلال
"دعم نضال
الشعب
الإيراني من
أجل الديمقراطية"،
قد يكون هناك
المزيد من
النجاح في
إسقاط النظام
من الداخل،
على غرار الفصل
العنصري في
جنوب أفريقيا،
الذي حظي بدعم
دولي.
"لم يحن
الوقت
لممارسة أقصى
قدر من الضغط
فحسب، بل حان
الوقت لسياسة
أقصى قدر من
الدعم".
وقال
بهلوي إن
إدراج الحرس
الثوري
الإيراني سيكون
الخطوة
الأولى، ولكن
الحاسمة، في
هذا الجهد
الأكثر
تضافرا. "تخيل
إيران
ديمقراطية
علمانية تعيش
في سلام مع
جيرانها. تخيل
قوة اقتصادية
جديدة تبني
الرخاء
والسلام
الإقليميين.
لقد أصبح هذا ممكنًا
الآن. يكافح
الشعب
الإيراني
لجعل هذا
حقيقة واقعة، وبدعمكم،
سيحقق ذلك في
عام 2018". وقت أقل
وبتكلفة أقل."
وقال بهلوي:
"التغيير أمر
لا مفر منه في
إيران". "سوف
يكون مدفوعا
من داخل
البلاد، وقد
يحدث في وقت
أقرب مما
تعتقد."
https://www.jpost.com/middle-east/iran-news/article-810354
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الدكاش
:لا أحد يريد
إلغاء أحد
ولكن من المهم
أن يعود حزب
الله إلى
وطنيته
وطنية
/15 تموز 2024
أكد
عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب شوقي
الدكاش، في
حديث الى
برنامج
"الجمهورية القوية"
عبر إذاعة
"لبنان
الحر"، "أن
المؤسسة
الوحيدة
القائمة
اليوم هي
المؤسسة
العسكرية إلى
جانب الشعب
اللبناني"،
مشددا على "أن
الحرص على
البلد يكون
عبر البقاء في
مجلس النواب
حتى انتخاب
رئيس
للجمهورية
وليس عبر
الانسحاب من
الجلسات،
واليوم نسأل
الرئيس نبيه
بري: هل هو طرف
في البلد وهو
يقول إنه من
فريق
الممانعة،
وهل قال يوما
تعالوا لنبحث
في مرشح غير
سليمان
فرنجية،
وبالتالي اليوم
كل المطلوب هو
تطبيق
الدستور".
وأشار الدكاش
إلى "أن
المعارضة لها
دورها وهي
فعالة وبمجرد
أن تقول كلمة
"لاء" تعني
عمليا عدم
تمكنهم من
القيام بما
يريدون فنحن
نعتبر أننا في
الخط الصحيح
ونريد الحياة
والسلام
والمحبة. وقال:"نحن
لن نيأس وهم
لن يتمكنوا من
انتخاب "رئيس
الممانعة"
فهم لا يعملون
لمصلحة البلد
وإذا توسعت
الحرب
سيتحملون
المسؤولية،
فاليوم
الرئيس بري
يتحمل
مسؤولية عدم
تطبيق الدستور
وحزب الله
يتحمل
مسؤولية
دخوله الحرب
وعرقلته
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وتوجه الدكاش
إلى "التيار
الوطني
الحر":"مش وقت
صفقات ولعب" لأن
التاريخ
سيحاسب"،
وقال:"المسيحيون
سيبقون هنا
نحن عشنا في
المغاور ولم
نيأس و"رح نضل موجودين
لأن الله
مباركنا"
ومهما مارسوا
الترهيب فلن
يغيروا من
مبادئنا
ومواقفنا".
أضاف:"لا أحد
يريد إلغاء
أحد ولكن من
المهم أن يعود
حزب الله إلى
وطنيته، ومن
يقول إننا
منغلقون فهو
المنغلق، نحن
منفتحون على
الجميع ومعراب
أبوابها
دائما
مفتوحة". وردا
على سؤال، قال
الدكاش:"من
يمثّل رأي
بكركي هو
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي حصرا
ومجلس
البطاركة مجتمعا
وأي رأي آخر
لا يمثل رأي
بكركي
الرسمي، فهناك
من يحمل بكركي
الكثير و"عم
يتجنوا عليها"
والكنيسة
باقية
والمؤتمن على
وجودنا هي بكركي".
وردا على سؤال
آخر، قال
الدكاش: سأعمل
المستحيل
"ليمشي" حال
فرع الضمان
الإجتماعي في
جونية ويصب
اهتمامي
واهتمام
القوات اللبنانية
على تأمين
الطاقة
الشمسية عبر
خطوات عملية
لكي يتمكن
المضمونون
والشركات من
الاستمرار".
الأحرار:
التعويض على
اهالي الجنوب
وعوائل الشهداء
ليس من
مسؤولية
الدولة
وطنية/15 تموز 2024
اعتبر
حزب الوطنيين
الأحرار في
بيان، أن "التعويض
على اهالي
الجنوب
وعوائل
الشهداء، ليس
من مسؤولية
الدولة، بل
يقع على عاتق
من بادر إلى
اتخاذ القرار
المنفرد بفتح
جبهة
المشاغلة
البائسة،
مساندةً
لغزة، ومن أقحم
لبنان وشعبهِ
في أتون الموت
والدمار، خدمةً
لمآرب
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
المنطقة،
وبخاصةٍ انه
لا يمكننا
التعويل اليوم
على الدعم
العربي
لاعادة
الإعمار كما حصل
بعد حرب تموز
٢٠٠٦، وذلك
نتيجةً
لتصرفات حزب
إيران نفسه،
والتي أساءت
إلى علاقات
لبنان مع الدول
الخليجية
الشقيقة".
وأشار الى أن
"من حق اللبناني
ان يسأل: بأي
منطق
تُحَمِّلُ
الحكومة
الشعب
اللبناني
تبعات قرار
اتخذهُ حزب
إيران
منفردا؟
بينما كان
الأجدى
بالدولة
العمل الجاد
على استعادة
أموال
المودعين
المنهوبة،
بدل العمل
بشكل او بآخر
على شطبها او
المغامرة
بدفع تعويضات
حرب الجنوب
مما تبقى من
احتياطي
أموال
المودعين".
المبادرة
الرئاسية بين
وفد من نواب
المعارضة و"
التوافق
الوطني"
المركزية/15 تموز 2024
التقى
وفد نواب
المعارضة:
غسان
حاصباني،
ميشال
الدويهي،
اشرف ريفي وبلال
الحشيمي، ظهر
اليوم في
مكتبة مجلس
النواب، مع
وفد من كتلة"
التوافق
الوطني" ضم
النائبين حسن
مراد ومحمد
يحي، وجرى
البحث في المبادرة
التي اطلقها
نواب
المعارضة
بشان الاستحقاق
الرئاسي.
نصر
الله عن حادثة
حي ماضي: متفقون
مع أمل على
ضبط الأمور
ومن يتحمل
مسؤولية
إطلاق النار
يسلم إلى
مخابرات
الجيش والقضاء
وطنية
/15 تموز 2024
تناول
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، في
الليلة
الثامنة من
المجالس العاشورائية،
حادثة حي
ماضي، وقال:
"قبل يومين، ثلاثة
أيام، حصل حادث
مؤسف هنا في
حي ماضي.
طبعاً
الحادث،
الإشكال ليس
بين حركة أمل
وحزب الله،
اشكال على الحاجز
طبعاً اخوان
بالحركة
الذين يقيمون
عادة خيمة
العزاء في حي
ماضي حصل
إشكال معين مع
بعض الناس،
واخونا مسؤول
الشعبة الاخ
المجاهد
العزيز
والحبيب سمير
عيد قباني هو
معروف، يعني
أخ ودود ومحب،
علاقته مع
الكل جيدة،
يعني مع شباب
حزب الله،
شباب حركة
أمل، الناس
في الحي.
اخونا
كالعادة كان
يتصدى من أجل أن
يساعد
بمعالجة
المشكل، حصل
إطلاق نار وأصيب
ثم استشهد.
طبعاً هو شهيد
أداء الواجب،
شهيد منع
الفتنة، شهيد
التأكيد على
وحدة الصف،
شهيد القيام
بالمسؤولية
لمن يسأل عن شهادته".
وأضاف
نصر الله: "قبل
ان أقدم
العزاء، أحب ان أؤكد على نقطة،
انه عادة هذا
النوع من
الحوادث كان
يحصل وان كان
نادرا جداً.
انا اتذكر
مثلا من سنة
التسعين او
اثنين وتسعين
من التسعين
الى الان نحن
بالألفين
واربعة
وعشرين،
يعني
الحوادث
المشابهة
يمكن محدودة
العدد، على
أصابع اليد
الواحدة. خلال
أكثر من
ثلاثين سنة
يمكن حصل عدد
من الحوادث من هذا
النوع. طبعاً
نحن والاخوة
في حركة امل
(متبانين
ومتفاهمين)
على قواعد
عندما يحصل
إشكال من هذا
النوع، وحصل
هذا سابقاً، والتزمت
الجهتان بهذه
القواعد، ان
التحقيق بالحادث
يكون
مسؤولية
الجيش
اللبناني،
مخابرات
الجيش. كل
واحد ما يمتلك
من معلومات،
معطيات،
شهود،
مخابرات
الجيش هي
التي تقوم
بالتحقيق
ونحتكم
للقضاء
الرسمي،
القضاء
اللبناني،
ومن يتحمل
مسؤولية
إطلاق النار
يسلم لمخابرات
الجيش
وللقضاء،
وبعدها تأخذ
الأمور مسارها
الطبيعي،
ونتعاون بشكل
طبيعي حسب حجم
الحادث يصدر
بيان مشترك،
نعزي بعضنا،
هذه هي الآلية
المعتمدة
لمعالجة اي
اشكال من هذا
النوع لأنه
يكون اشكالا
محدودا وليس
له خلفية سياسية
وابعاد،
وقطعاً
للطريق على أي
فتنة. طبعاً
هنا انا اريد
ان اشيد
بعائلة
الشهيد الاخ
سمير، وأعزي
هذه العائلة
الشريفة
فرداً فرداً،
واسأل الله
سبحانه
وتعالى ان
يتقبله في الشهداء.
هذا الاخ
العزيز
والكريم
والمحب والمسؤول
والمجاهد
والمضحي بحق.
ايضاً يجب ان
اشيد
بانضباطية
الاخوة
ووعيهم
وبصيرتهم، خصوصاً
شباب حي ماضي
وشباب القطاع
الذين تصرفوا في
تلك الليلة
وفي اليوم
الذي تلاها
بكامل المسؤولية
دون انفعال،
مع العلم أنه
كما تعلمون
عادة بعض
وسائل
الإعلام،
بعض مواقع
التواصل
تدخل على
الخط فوراً
وتحاول
التجييش للفتنة.
الموضوع هذه
هي حدوده، نحن
واخواننا في
حركة امل،
طبعاً في تلك
الليلة كان
هناك تواصل
طوال الليل
وطوال
النهار، وتم
معالجة الموضوع،
والآن
التحقيق عند
مخابرات
الجيش،
والذي يتبين
انه مطلق
النار سيتم
تسليمه الى
مخابرات
الجيش،
ويأخذ الأمر
مساره الطبيعي".
وتابع:
"ما اريد ان
اؤكد عليه هو
عدم السماح،
لأنني شاهدت
على مواقع
التواصل، بعض
وسائل
الإعلام،
حاولوا
تضخيم
الحادث، حاولوا
ان يثيروا
الفتنة
ويحرضوا عند
الاخوة في الطرفين،
هذا لا يجوز
الإصغاء له
على الإطلاق،
واصلاً لا يجب
ان نتجاوب مع
هذه الكلمات وهذه
الدعوات، بل
اقول لكم لأنه
موجود لدينا في
الأحاديث او
الروايات او
في كتب
التاريخ"، واستطرد:
"الفتنة
نائمة لعن
الله من
ايقظها. فكل
من يريد ان
يوقظ الفتنة
العنوه
وليس فقط قاطعوه،
العنوه
ايضاً، خصوصا
في هذه المرحلة
التي نعيش
فيها نحن كلنا
سويا في
مواجهة كبرى،
في معركة
طوفان
الأقصى،
تحديات داخلية،
تحديات
اقليمية.
اليوم مثلا
إذا شاهدتم بالتلفاز
تشييع في
كفركلا،
نعش ملفوف
بالعلم
الاصفر ونعش
ملفوف بالعلم
الاخضر، سويا
يشيعون، امل
وحزب الله
سويا في
كفركلا. وأي
أحد يحاول
اللعب على هذا
الموضوع يجب
ان نصده بقوة،
ان لا نسمح،
ان لا نتسامح
بهذا
الموضوع لا
بعبارة ولا
بهمز ولا بلمز
ولا بأي شيء
على الإطلاق.
مجدداً
لعائلة
الشهيد الاخ
سمير عيد
قباني رحمة
الله"...
لقاء "سيدة
الجبل": قادة
"حزب الله"
ونوابه يتصرفون
كأن لبنان ولد
مع ولادته في 1982
وهم لم يتعلموا
من الأخطاء
السابقة
وطنية/15
تموز/2024
عقد
لقاء "سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في
مقر الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا.
وأصدر
المجتمعون بيانا،
لفتوا فيه الى
انه "مع
استمرار
الحرب على
جبهة الجنوب
اللبناني
وعدم اليقين
من التوصل إلى
هدنة في حرب
غزة، بدأ "حزب
الله" يشعر
بالتعب، وهذا
ما يظهر من
خلال ارتفاع
وتيرة تعرضه
للمواطنين،
عند انتقادهم
له كما فعل في
صور وغيرها،
والحزب الذي
يروج منذ
نشأته عن حرصه
على السلم
الداخلي
تفضحه
أفعاله، والدليل
الجديد هو
الذي حصل في
برج حمود،
وأيضا حي
ماضي، بين
مناصرين
للحزب وسكان
المنطقة، مما يؤكد أن
"حزب الله"
يعيش قلقا
حقيقيا".
أضاف
البيان :"وجاء
كلام النائب
حسن فضل الله
الذي قال "نحن
نموت من أجل
لبنان لكي
تنعموا بالهدوء"،
ودعا
المغتربين
لتمضية مرحلة
الصيف في
لبنان كدليل
على أنه منفصل
عن الواقع في بلد
لا أحد يهتم
بحاجات
اللبنانيين
من ماء وكهرباء
وإنترنت ... وهو
أراد من خلال
كلامه التأسيس
لسردية الحزب
بعد هذه الحرب
على قاعدة أن
الحكم هو لمن
يقدم
التضحيات. وهذا
الكلام
الجديد
القديم يدل
على أن جيل
حسن فضل الله
وغيره لا يعرف
لبنان.
كما أن
خطورته تكمن
في محاولته
فرز
اللبنانيين بين
من يستشهد من
أجل لبنان
وبين من
"يستفيد" من
شهادة الأول.
إن هذا العقل
الخطير ينسف
صيغة لبنان،
وسيدخلنا في
خطوط تماس
داخلية يكون
"حزب الله"
الخاسر
الأكبر بنتيجتها".
وتابع
البيان :"إن
قادة الحزب
ومتكلميه
ونوابه
يتصرفون كأن
لبنان ولد مع
ولادة "حزب
الله" في
العام 1982، وهذا
دليل آخر على
أنهم لم،
ولن،
يتعلموا من الأخطاء
السابقة.
لقد
بدأت رحلة
السقوط
والوقوع في
المحظورات الوطنية،
وهذا ما عاش
لبنان شبيها
له إبان الحرب
الاهلية
بظروفها
الداخلية،
ولذلك يجب التحضير
لاستقبال هذا
السقوط، وذلك
من خلال توحيد
الصف في جبهة
من
اللبنانيين
كافة والتمسك
بالثوابت، أي
بالدستور
والقرارات
الشرعية
العربية
والدولية، كي
تكون في لبنان
جهة تستطيع
إقامة توازن
سياسي وشعبي وإعلامي
مع "حزب
الله"، وفي
الوقت نفسه
تشكل محاورا
داخليا قادرا
على التفاوض
مع مراكز القرار
الدولية
والإقليمية
من أجل مستقبل
لبنان
واللبنانيين".
الحضور
حضر
اللقاء :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عيّاش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي،
إيصال صالح،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
جورج الكلاس،
حبيب خوري،
حسان قطب،
خالد نصولي، خليل
طوبيا، رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كباره،
رودريك نوفل،
سامي شمعون،
سيرج بو
غاريوس، سعد
كيوان، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
كورين أبي
نادر، لينا
فرج الله جلخ،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، ميّاد
حيدر، نادرة
فواز، نورما
رزق، نيللي
قنديل ونبيل
يزبك.
رعد:
العدو يرتكب
المجازر لأنه
فشل في تحقيق
اهدافه
المركزية
/15 تموز/2024
اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
أن "العدو
الإسرائيلي
بدأ يحفر
عميقاً ليُعمّق
مأزقه لأنه
فشل في تحقيق
أهدافه لذلك
يرتكب
المجازر علّه
يُصيب قائداً
من قادة
المقاومة
الأساسيين
الذين يرى في
أنّه إذا
قتلهم تَسقط
وتُسحق المقاومة".
وتابع :
"العدوّ يدور
كالتائه
ويقتل لمجرّد
القتل وينتظر
فرصة سانحة
علّه يُحرز
صورة نصر بعد
أن أصبح جيشه
منهكًا وهذا
قول كبار
جنرالات
الجيش".كلام
النائب رعد
جاء خلال إلقائه
كلمتين في
المجلسين
العاشورائيين
في كفرصير
وتول بمشاركة
شخصيات
وفاعليات،
عوائل
الشهداء
والأهالي.
ولفت رعد إلى
أن "العدو يستقوي
بالأميركي من
أجل أن يهدد
ويتوعد لكن الحسابات
مع لبنان
تختلف عن
حساباته في
غزة وما تطاله
المقاومة
بصواريخها
يعرف العدو أن
أي نقطة في
فلسطين
المحتلة
تطالها
صواريخ المقاومة،
لذلك يلتزم
قواعد
الاشتباك
ويراعي أن تتدحرج
الأمور خوفاً
على تل أبيب
وعلى عكا وحيفا
وعلى كلّ
المناطق
الحيوية داخل
الكيان الصهيوني".
سامي
الجميّل:
مفتاح الحل في
إيران وعلى
المجتمع
الدولي الضغط
لوقف تمويل
السلاح
وزعزعة
استقرار
لبنان
موقع
الكتائب/15 تموز/2024
أعرب
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل عن
اعتقاده
بألّا أحد
يريد التصعيد
لا ح ز ب ا ل ل ه
ولا إسرائيل
مع العلم أن
الجميع يلعب
بالنار واي
خطأ قد يؤدي
الى حرب
مفتوحة، وجزم
في مقابلة
خاصة عبر
“المشهد”
بأننا لا نريد
حربًا أهلية
ورد العنف
بالعنف، بل أن
يعي المجتمع
الدولي
مسؤولياته
ويضغط الجميع
معنا لوضع حد
لتمويل ح ز ب ا
ل ل ه ودعم سلاحه
وممارساته
التي تأخذ
لبنان رهينة،
مؤكدًا أن
مفتاح الحل في
إيران ويجب
الضغط عليها
لتكفّ عن
زعزعة
استقرار
لبنان وتمويل ميليشيا
خارجة عن
الشرعية
اللبنانية.
وأوضح
ان ح ز ب ا ل ل ه
نفسه أعلن في 8
اكتوبر انه فتح
جبهة مساندة
لغزة في جنوب
لبنان وهو من
استدرج كل هذه
المعارك، وهو
يعتبر ان
بمقدوره ضبط
ايقاعها،
ولكن في
الحقيقة لا
يمكن لأحد ان
يسيطر على هذا
التصعيد واي
خطأ يمكن ان
يؤدي الى حرب
شاملة، لافتا
الى أن الضرر
حاصل في لبنان
وان هناك
المئات من
القتلى وآلاف
الوحدات
السكنية
المدمرة
والاقتصاد
والسياحة يتأثران
بسبب هذه
الجبهة التي
فُتحت من دون
استئذان
اللبنانيين
ومجلس
النواب،
وبالتالي نحن نحمّل
ح ز ب ا ل ل ه
مسؤولية ما
يحصل الآن وما
يمكن ان يحصل
في حال
التصعيد”.
وردًا
على سؤال حول
القدرة على
نشر الجيش اللبناني
في الجنوب،
قال الجميّل:
“في كل دول العالم
الجيش الوطني
هو الذي ينتشر
على الحدود ويدافع
عن البلاد
ويمسك بزمام
الامور على
الارض وهذا ما
يجب ان يقوم
به الجيش
اللبناني
وهذا ما يقوله
الدستور
والقرارات
الدولية
ولاسيما 1701 و1559.
وعن
الاجراءات
المطلوبة
لتحقيق هذا
الانتشار،
أكد ان الجيش
اللبناني
قادر ولكن
القرار السياسي
بيد حزب الله
وهو من يمسك
بقرار الحكومة
اللبنانية
التي لم تتخذ
قرار الانتشار
لان ح ز ب ا ل ل ه
لن يوافق على
ذلك وهو مُصرّ
على أخذ لبنان
رهينة ولا
يريد تسليم
الدولة اللبنانية
اي جزء من
القرار
السيادي
اللبناني،
فلبنان مخطوف
والشعب
اللبناني
رهينة بيد ح ز
ب ا ل ل ه ونحن
جميعًا ندفع
ثمن سياسة ح ز
ب ا ل ل ه
وإيران في
المنطقة. وعن
تنفيذ
القرارات
الدولية، قال:
“مفتاح الحل
في إيران ويجب
الضغط على
الجمهورية
الاسلامية من
قبل المجتمع
الدولي لتكفّ
عن زعزعة
استقرار لبنان
وتمويل
ميليشيا
مسلّحة خارجة
عن الشرعية
اللبنانية،
والكف عن
استخدام
لبنان منصة لتسويق
إيران
كالدولة
الوحيدة التي
تقاوم اسرائيل
فهي يمكنها
القيام بذلك
من إيران
بعناصرها وجيشها
وليس عبر
تدمير لبنان،
وتعريض الشعب اللبناني
للأذى كما
يحصل اليوم”. وتابع:
“نحن اليوم في
حالة مقاومة
لحالة التعطيل
التي يقوم بها
ح ز ب ا ل ل ه في
لبنان من خلال
منع
الانتخابات
الرئاسية
وخطف القرار
السيادي ومنع
الحكومة من
القيام
بواجبها
السيادي
والوطني تجاه
اللبنانيين
عبر المجلس
النيابي والاعلام
وعلى المجتمع
الدولي ان يعي
مسؤولياته
تجاه لبنان
وان يضغط على
ايران من اجل
رفع الضغط على
لبنان
والسماح
للشعب
اللبناني ان يعيش
الحياة
الكريمة
ويستعيد
عافيته
الاقتصادية
والاجتماعية
والتربوية
والصحية
ليعود منارة الشرق
الاوسط،
لافتاً الى
اننا لا نريد
حربا اهلية
ورد العنف
بالعنف، انما
نريد ان يضغط
الجميع معنا
لوضع حد لح ز ب ا ل له
وممارساته
وسلاحه ووقف
تمويل هذا
السلاح
والميليشيا
التي تأخذ
لبنان رهينة”.
وعن
الملف
الرئاسي وحراك
المعارضة لحل
أزمة الشغور،
قال الجميّل:
“نحن نحاول ان
نقوم
بواجباتنا في
هذا الموضوع
وكمعارضة
علينا ان ندفع
بالاتجاه
الذي يجب ان يكون،
ولكننا نعلم
ان حزب الله
لا يريد رئيسا
اليوم لأنه لا
يريد في ظل
هذه المعركة
الكبيرة التي
يخوضها ان
يكون هناك
محاور آخر غيره،
فإذا كان هناك
رئيس سيكون هو
المحاور الوحيد
وحزب الله لا
يريد ان
يشاركه أحد في
هذا التفاوض
الذي سيقوم به
لمصلحته
ومصلحة إيران.
وعن
ترشيح
فرنجية، قال:
“من حق الجميع
الترشح، ولكن
ما نرفضه هو
منطق الفرض
الذي اعتمده ح
ز ب ا ل ل ه بما
يتعلق بترشيح
فرنجية، فعندما
يعطل الحزب اي
جلسة لا يفوز
بها فرنجية فهذا
فرض، نحن
نعترض على
سياسة فرنجية
لا على شخصه،
وعلى اسلوب ح
ز ب ا ل ل ه
لمحاولة
ايصال فرنجية
المعتمد على
التعطيل
الدائم لكل
المسار الديمقراطي
ورفض الحديث
عن اي مرشح
آخر ونحن نرفض
هذا المنطق”. وعن
سبب عدم توافق
القوى
المسيحية على
مرشح واحد او
طرح مبادرة للخروج
من الفراغ،
قال الجميّل:
أشار الجميّل الى
ان المسيحيين
اتفقوا على
الوزير
السابق جهاد
أزعور، الذي
نال إجماعًا
مسيحيًا خارج فرنجية
وصوّت له أكثر
من 85% من النواب
المسيحيين،
وحصد 60 صوتًا
من اصل الـ 65
المطلوبين
لنيل
الاكثرية في
المجلس
النيابي، ما
يعني انه نال
أكثر من 45% من
الاصوات في
المجلس
النيابي، في
حين ان مرشح
حزب الله اي
فرنجية نال 51
صوتًا
بالتالي
تفوّق مرشحنا
على مرشحهم بـ
10 اصوات، لكن
حزب الله لا
يزال يقول إن
فرنجية هو المرشح
الوحيد اليوم
في حين أن هناك
مرشحًا آخر
حصل على معظم
اصوات النواب
المسيحيين في
المجلس.”
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
15 تموز/2024
افيخاي
ادرعي
جيش الدفاع
الإسرائيلي
هاجم مستودع
أسلحة ومبنى
عسكري تابع
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية في
لبنان
قامت
مقاتلات سلاح
الجو قبل قليل
بالاغارة على
مستودع أسلحة
في منطقة بنت
جبيل،
بالإضافة إلى
مبنى عسكري
تابع لمنظمة
حزب الله
الإرهابية في
منطقة كفركلا
بجنوب لبنان.
https://x.com/i/status/1812924739863912505
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع دمر
مبنييْن
عسكرييْن
لحزب الله
تواجد
داخلهما مخربون*
في وقت سابق
اليوم تم رصد
دخول عدد من
المخربين إلى
داخل مبنييْن
لحزب الله في
منطقة ميس الجبل
حيث قامت
طائرات حربية
بتدميرهما.
كما قصف
جيش الدفاع
بالمدفعية
لإزالة تهديد في
منطقة
العديسة.
متابعة
للإنذارات في
منطقة الشمال
بعد ظهر اليوم
(16:15) فالحديث عن
رصد إطلاق
قذيفة
صاروخية من
لبنان سقطت في
منطقة مفتوحة.
أما
بخصوص
الإنذارات في
الشمال (16:45)
اعترضت الدفاعات
الجوية قذيفة
واحدة خرقت من
لبنان، بينما
سقطت قذيفة
أخرى في منطقة
مفتوحة.
https://x.com/i/status/1812855292364742870
افيخاي
ادرعي
ويل! لإنسانية
ماتت ودفن
فيها الضمير
الحيّ من أجل
أن يحيا
داعشي،
إرهابي فاقد
الحس والضمير
كالسنوار
والدواعش
الاخريين
القابعين تحت
سابع أرض فيما
أبرياء يموتون
ما لذنب الا
أن الارهاب
قرر أن يتخفى
بينهم ويتستر
وراءهم
جاعلًا منهم
دروعًا بشرية.
https://x.com/i/status/1812900458442465284
افيخاي
ادرعي
من قام بزرع
الظلم سيجني
ثمار الخسارة!
السنوار وباقي
الدواعش لا
يجوز أن
يحكموا ثلاث
معزات ! أصوات
من داخل غزة.
حسبي الله
ونعم الوكيل
في قادة حماس
https://x.com/i/status/1812933090102419460
الياس
الزغبي
دعوة المعارضة
كتلتي
"أمل"و"الحزب"
إلى الاجتماع
بعد عاشوراء
أربكتهما:
فإذا
رفضتا تقعان
في فخ نسف
الحوار الذي
تتمترسان
وراءه.
وإذا قبلتا
تكشفان عقم
التحاور
معهما بسبب
تشبّثهما بمرشح
أوحد،
وتالياً
استحالة
الاتفاق.
وفي
الحالين، تثبت
المعارضة
صدقيتها
وأحقية
مبادرتها الحوارية
الدستورية
الياس
الزغبي
"ثقافة
الاغتيال"متأصلة
لدى معظم
الدول
لكن لبنان كسر
رقمها
القياسي في
تاريخه
الحديث قبل ٧٣
سنة بدءاً
باغتيال رئيس
حكومة
الاستقلال
رياض الصلح
(١٦ تموز ١٩٥١)
وصولاً
إلى اغتيال
الشخصيات
اللبنانية من
رؤساء ووزراء
ونواب ورجال
دين وصحافيين
وقادة رأي
بالعشرات
وبلغ
الذروة بين
٢٠٠٤ و ٢٠٢٤!
هادي
مشموشي
المزور
شيخ سرايا
المقاومة
حسن_مرعب وبعد
كشف قيامه
بتزوير شهادة
الدكتوراه في
مصر، شطب لقب
دكتور
واستبدله
بشيخ.
تنص
المادة "٤٦٦"
من قانون
العقوبات على:
من اقدم
حال ممارسته
وظيفة عامة او
خدمة عامة او
مهنة طبية او
صحية على اعطاء
شهادة كاذبة
معدة لكي تقدم
الى السلطة
العامة او من
شأنها ان تجر
على الغير
منفعة غير مشروعة
او ان تلحق
الضرر بصالح
احد
الناس،؛عوقب
بالحبس من
شهرين الى
سنتين.
هادي
مشموشي
نظام
الملالي في
إيران وتنظيم
الاخوان المسلمين
وجهان لعملة
واحدة.
يسيران
على خطان متوازيان
منذ ٥ عقود.
هدفهما وحسب
توجيهات من
زرع تلك
الخلايا
السرطانية الخبيثة
في المنطقة
تدمير دولنا
من الداخل تماماً
كما يفعل
السرطان
المرض الخبيث.
لا علاج
لهذا المرض
الا
بإستئصاله من
أجسادنا.
مكرم
رباح
ليس هناك
اجماع حول
طريقة قتال
إسرائيل
رابط المقابلة الكاملة:
https://youtu.be/zSMvPByCZlw?si=Y3AoyehMEpRXhyxM
فارس
سعيد
قرأت ردّ
الدكتور
مصطفى علوش
على مداخلة
النائب علي
فياض عن
الهواجس و
الضمانات و
الصيغة..
علوش من
اوضح
الشخصيات
اللبنانية في الخيار
اللبناني
طوني
بولس
السياسيون
المؤيدون لـ
"حزب الله"
ينقسمون إلى
فئات:
جماعة
"التقية": تحت
شعار "اليد
التي لا تستطيع
كسرها بوسها
وادعي لها
بالكسر".
جماعة "المصالح":
الذين يزحفون
للحصول على
مواقع في
السلطة
بعيداً عن
الكرامة
والوطنية.
جماعة
"الزعران":
الذين يحتمون
وبفائض القوة
للتعدي على
الاخرين
وتجاوز
القوانين.
جماعة "غسل
الأدمغة": هم
هؤلاء الذين
تلقوا "الحشو"
المذهبي
المتطرف
ويصدقون
شعارات
"المقاومة".
طوني
بولس
الدين
قناعات أم
"نكايات"
ما
الفائدة من
وضع شعارات
"مذهبية"
متعلقة بذكرى
عاشوراء على
إحدى الكنائس
في برج حمود،
سوى
الاستفزاز
واثارة النعرات.
هل
يمارسون
الطقوس
الدينية من
منطلقات دينية
أم لاستعراض
القوة بإسم
الدين.
داعش
اراد فرض
راياته على
جميع المعتقدات
الدينية فكان
مصيره الزوال
والاندثار.
طوني
بولس
إغتيال
رجل الأعمال
السوري
#براء_قاطرجي
كان عبر عبوة
ناسفة زرعت في
سيارته قبل
توجهه الى
لبنان، وتم
تفجيرها قرب
الحدود
للإيحاء بأنها
غارة شنتها
مسيرة
اسرائيلية.
الحادثة
شبيهة
بإغتيال
الصراف محمد سرور،
حيث زعم أن
الموساد
الاسرائيلي
نفذ العملية
حينها.
في
التحليل يبدو
أن
الاستهدافات
توسعت لتطال
الجناح
المالي للحزب
ولم تعد تقتصر
على القيادات العسكرية.
وطريقة
التنفيذ
الميداني عبر
عبوات او
تصفيات تشير
الى احتمالين:
اختراق
إسرائيلي
واسع لهيكلية
الحزب والمحور
الايراني.
احتمال
دخول جهات
اخرى او ربما
صراع أجنحة داخل
الحزب.
طارق
الحميّد
يقولون إن "المقاومة"
تنتصر ورغم كل
هذه
الاغتيالات
والتصفيات في
سوريا وعلى
حدودها مع
لبنان، بل وفي
لبنان نفسه..
مع تخفي كل
رجالهم، وعدم
استخدام
الجوال.. إذا
هذا هو
الانتصار فما
هي الخسارة؟
***************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 14-15 تموز/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 15/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131950/
For July 15/2024/
نشرة أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 تموز/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131947/
ليوم 15
تموز/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
Crown Prince Pahlavi: ‘Democratic secular
Mathilda Heller/Jerusalem Post/July 15/2024
“Decades of appeasement and containment of the Iranian
regime has just emboldened them and harmed British interests.”
ولي
العهد
الإيراني رضا
بهلوي في
مقالة نشرتها
صحيفة
التلغراف
البريطانية:
جعل إيران ديمقراطية
وعلمانية أمر
ممكن بتدخل
بريطانيا
"عقود
من الاسترضاء
والاحتواء
للنظام الإيراني
شجعته وأضرت
بالمصالح
البريطانية".
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131981/
ماتيلدا
هيلر/
جيروزاليم
بوست/ 15 تموز 2024
How
كيف يمكن
لإسرائيل أن
تواجه شرور
إيران وجهاً
لوجه؟
الحقيقة هي أن
إيران لا تزال
تشكل لها تهديداً
وجودياً /أفو
أبيلو/جيروزاليم
بوست/15 تموز/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/131985/
Citing White House aides, The New York Times reported
last week that President Joe Biden said he would have “abandoned