المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 03 كانون /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.january03.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

حَمَلَ سِمْعَانُ البار يسوع على ذِرَاعَيْه وقال: ألآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام، أَيُّهَا السَّيِّد، بِحَسَبِ قَولِكَ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتا خَلاصَكَ، أَلَّذِي أَعْدَدْتَهُ أَمَامَ الشُّعُوبِ كُلِّهَا، نُوْرًا يَنْجَلي لِلأُمَم، ومَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: صوت صارخ لبناني منادي بالسيادة والإستقلال والحرية

الياس بجاني/فيديو ونص: كذب المنجمون ولو صدقوا…هل حل الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل ما هو في الغيب؟

الياس بجاني/فيديو ونص/تمنيات إيمانية للعام الجديد

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار عنوانه: اسرائيل تطارد القادة الايرانيين والولائيين في لبنان وسوريا وتقتلهم

رابط فيديو مقابلة مع د. توفيق هندي من موقع سبوت شوت/كشف لخفايا "غرفة الضاحية" الخطيرة ومشهد "الرعب" في طهران.. سيناريو "حرب 2024"!

إسرائيل تغتال القيادي في “حماس” صالح العاروري واثنين من قادة القسام في الضاحية الجنوبية لبيروت

حماس: اغتيال الاحتلال الصهيوني للعاروري على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي وانتهاك لسيادة لبنان... يتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني

أكسيوس: إسرائيل وراء اغتيال العاروري ولكنها لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقاً بالهجوم

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 2/1/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

سحب ألوية من غزة نحو لبنان.. قبل وصول هوكشتاين

أطول ستة أشهر مقبلة: تسوية كبرى أو حرب كبرى

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان... و«حزب الله» يستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين

مبنى متضرر عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا على الحدود مع إسرائيل جنوب لبنان

«حزب الله» يَئد الحرب.. و«ينفض يديه» من «بيئته النازحة»!

“حزب الله” يستهدف تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي… وغالانت “يهدّد” لبنان: الإصبع على الزناد

باريس تحذر من خطورة تواجه “يونيفيل”… والمواجهات الميدانية تتصاعد وسط تبادل واسع للقصف

نداء الوطن: صواريخ من سوريا على الجولان... ومدمّرة إيرانية في البحر الأحمر

حزامٌ ناريّ إسرائيلي على "كفركلا"... وقلقٌ فرنسيّ على مهمّة اليونيفيل

النهار: جنوب ساخن يفتتح السنة وتحذير فرنسي من تفاقم الوضع

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

هجوم جوي إسرائيلي على ريف دمشق

صالح العاروري.. أحد كبار قادة حركة حماس والمؤسسين الأوائل لجناحها المسلح “كتائب القسام”

إسماعيل هنية: منفتحون على “حكومة وطنية” في الضفة الغربية وقطاع غزة

في اليوم الـ 88 لحرب غزة: قتلى وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي على قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن استعداده “لكل السيناريوهات” بعد اغتيال العاروري

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس عقب اغتيال العاروري

هنية: بعد دراسة مقترحات مصر وقطر اكدنا ضرورة الوقف الكلي لإطلاق النار والإسراع بإغاثة أهل غزة

غزة: دمار هائل وجثث متحلّلة في مناطق انسحب منها الاحتلال

انفجارات قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب ولا أضرار

إحباط هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة تتمركز فيها قوات أميركية في شمال العراق

تركيا تعتقل 33  شخصا للاشتباه في تجسسهم لمصلحة الموساد

زيلينسكي يدين حملة "الإرهاب الروسي" بعد ضربات جديدة على أوكرانيا

روسيا تعلن إسقاط أربعة صواريخ أطلقتها أوكرانيا باتّجاه منطقة حدودية

الخارجية الأوكرانية عن الهجمات الصاروخية الروسية: يجب أن يشعر النظام الإرهابي في موسكو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن مقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية في البلاد

الدفاع الروسية: سقوط عرضي لقذيفة جوية فوق مقاطعة فورونيج الروسية

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل إلى 48 قتيلا  في اليابان

طهران: أمام واشنطن حتى نيسان للرد على طلب التحكيم في اغتيال سليماني

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

واللي مش عاجبُه، يروح يبلّط غزّة/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري

الحرب... وماذا بعد؟!/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

عام "الحرير" والنار: إيران في البحر الأحمر/عبادة اللدن/أساس ميديا

نتانياهو يردّ على بايدن باغتيال العاروري في بيروت/ابراهيم ريحان/أساس ميديا

لا تسوية.. إلاّ على أنقاض نتنايناهو وحماس/محمد السماك/اساس ميديا

في وداع رياض الترك... انتصرت الديكتاتوريّات؟/أيمن جزيني/أساس ميديا

مع تمنياتي بعام اقل سوءا من الذي مرً علينا/د. منى فياض/صوت لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

المكاري من بكركي: ليكن قرار انتخاب الرئيس صناعة لبنانية مئة في المئة وعدم ربط مصيرنا بالخارج

السنيورة من بكركي: اللبنانيون حريصون على الا يستدرج بلدهم الى المعركة وحزب الله لا يستطيع ان يفرض عليهم رئيسا

ميقاتي طالب بو حبيب بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن على خلفية تفجير الضاحية

قبلان: لبنان لن يكون إلا بلد المقاومة والانتصارات وتل أبيب ستدفع ثمن حماقتها

حزب الله ناعيا القائد صالح العاروري وعددا من رفقائه ‏المجاهدين: جريمة الاغتيال في قلب الضاحية ‏الجنوبية اعتداء خطر على لبنان ولن تمر أبدا من ‏دون رد وعقاب

المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل دعا الحكومة إلى تعيين رئيس الأركان والأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701

 

تغريدات مختارة

تغريدان مختارة ليوم الثلاثاء 02 كانون الثاني/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

حَمَلَ سِمْعَانُ البار يسوع على ذِرَاعَيْه وقال: ألآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام، أَيُّهَا السَّيِّد، بِحَسَبِ قَولِكَ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتا خَلاصَكَ، أَلَّذِي أَعْدَدْتَهُ أَمَامَ الشُّعُوبِ كُلِّهَا، نُوْرًا يَنْجَلي لِلأُمَم، ومَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل

إنجيل القدّيس لوقا02/من25حتى35/:”كانَ في أُورَشَلِيمَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ سِمْعَان. وكانَ هذَا الرَّجُلُ بَارًّا تَقِيًّا، يَنْتَظِرُ عَزَاءَ إِسْرَائِيل، والرُّوحُ القُدُسُ كانَ عَلَيْه. وكانَ الرُّوحُ القُدُسُ قَدْ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَنْ يَرَى المَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبّ. فجَاءَ بِدَافِعٍ مِنَ الرُّوحِ إِلى الهَيْكَل. وعِنْدَما دَخَلَ بِٱلصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاه، لِيَقُومَا بِمَا تَفْرِضُهُ التَّورَاةُ في شَأْنِهِ، حَمَلَهُ سِمْعَانُ على ذِرَاعَيْه، وبَارَكَ اللهَ وقَال: «أَلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام، أَيُّهَا السَّيِّد، بِحَسَبِ قَولِكَ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتا خَلاصَكَ، أَلَّذِي أَعْدَدْتَهُ أَمَامَ الشُّعُوبِ كُلِّهَا، نُوْرًا يَنْجَلي لِلأُمَم، ومَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيل!.» وكانَ أَبُوهُ وأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا يُقَالُ فِيه. وبَارَكَهُمَا سِمْعَان، وقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إنَّ هذَا الطِّفْلَ قَدْ جُعِلَ لِسُقُوطِ ونُهُوضِ كَثِيرينَ في إِسْرَائِيل، وآيَةً لِلخِصَام. وأَنْتِ أَيْضًا، سَيَجُوزُ في نَفْسِكِ سَيْف، فتَنْجَلي خَفَايَا قُلُوبٍ كَثيرَة».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: صوت صارخ لبناني منادي بالسيادة والإستقلال والحرية

الياس بجاني/02 كانون الثاني/2024  

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: صوت صارخ لبناني منادي بالسيادة والإستقلال والحرية...جرأة في الصراحة وفي الصياغة الواضحة، وفي تحديد الموقف، وفي اظهار النوايا الحقيقية دون ذمية ومواربة ومسايرة لأحد. هيدا نحنا وهيدا موقفنا وهيدي قنعاتنا. كما دائماً عبرّت بوضوح عما هو مخزون مع المأسي والوجع في قلوب وعقول كثر من أهلنا.

 

 الياس بجاني/فيديو ونص: كذب المنجمون ولو صدقوا…هل حل الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل ما هو في الغيب؟

الياس بجاني/01 كانون الثاني/2024  

https://eliasbejjaninews.com/archives/70666/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%88%d8%a7/

في أسفل آيات من الكتاب المقدي (العهدين الجديد والقديم) تدين المنجمين والعرافين وتحذر من شرورهم وكذبهم

سفر اشعيا/25/44

«أنَا أُظهِرُ كَذِبَ الأنْبِيَاءِ الكَذَبَةِ، وَأكشِفُ حَمَاقَةَ العَرَّافِينَ. أنَا أُربِكُ الحُكَمَاءَ وَأجعَلُ مَعْرِفَتَهُمْ حَمَاقَةً.

سفر اللاّويّين 20/27: “أي رجل أو امرأة كان مستحضر أرواح أو عرافا، فليقتل قتلا؛ وليرجموا بالحجارة”

تثنية الاشتراع 18/من09حتى22: إذا جئتم الأرض التي يعطيكم الرب إلهكم فلا تتعلموا أن تمارسوا ما تمارسه الأمم من الرجاسات.

لا يكن فيما بينكم من يحرق ابنه أو ابنته ذبيحة في النار ولا من يتعاطى العرافة ولا الشذوذ ولا الفأل ولا السحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة ولا من يستشير أرواح الموتى هذه كلها رجس عند الرب إلهكم.

كونوا كاملين عند الرب إلهكم فأولئك الأمم الذين تمتلكون أرضهم يسمعون للمشعوذين والعرافين وأما أنتم فلا يجيز لكم الرب إلهكم مثل ذلك

لاويين 19: 31

31 لا تَلْتَفِتُوا الَى الْجَانِّ وَلا تَطْلُبُوا التَّوَابِعَ فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ. انَا الرَّبُّ الَهُكُمْ.

لاويين 20: 6

6 وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ الَى الْجَانِّ وَالَى التَّوَابِعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ اجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَاقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا

لاويين 20: 27

27 «وَاذَا كَانَ فِي رَجُلٍ اوِ امْرَاةٍ جَانٌّ اوْ تَابِعَةٌ فَانَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ».

الملوك الثاني 21: 6

6 وَعَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ، وَعَافَ وَتَفَاءَلَ وَاسْتَخْدَمَ جَانّاً وَتَوَابِعَ، وَأَكْثَرَ عَمَلَ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ.

إشعياء 8: 19

19 وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابِعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلَهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟

التثنية 18: 10-12

10 لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ 11 وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى. 12 لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.

رؤيا يوحنا 21: 8

8 وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».

أخبار الأيام الأول 10: 13-14

13 فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ 14 وَلَمْ يَسْأَلْ مِنَ الرَّبِّ, فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى.

رؤيا يوحنا 22: 15

15 لأَنَّ خَارِجاً الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِباً.

التثنية 18: 10

10 لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ

الخروج 22: 18

18 لا تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ.

ميخا 5: 12

12 وَأَقْطَعُ السِّحْرَ مِنْ يَدِكَ وَلاَ يَكُونُ لَكَ عَائِفُونَ.

أعمال الرسل 16: 16-19

16 وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَباً كَثِيراً بِعِرَافَتِهَا. 17 هَذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هَؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». 18 وَكَانَتْ تَفْعَلُ هَذَا أَيَّاماً كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ: «أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ. 19 فَلَمَّا رَأَى مَوَالِيهَا أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ رَجَاءُ مَكْسَبِهِمْ أَمْسَكُوا بُولُسَ وَسِيلاَ وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ.

لاويين 19: 26

26 «لا تَاكُلُوا بِالدَّمِ. لا تَتَفَاءَلُوا وَلا تَعِيفُوا.

الإسلام يدين العرافين والمنجمين

قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ} [النمل:65]

{ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان:34]

حديث نبوي نقلاً عن صحيح مسلم: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”.

مما لا شك فيه أن بعض أصحاب الإذاعات والتلفزيونات في لبنان لا يخافون الله ولا ساعة حسابه الأخير لأنهم بوقاحة يروجون للكفر وللخزعبلات والأكاذيب عبر برامج قمة في الإنحطاط الإيماني يدعي أصحابها أنهم يعرفون المستقبل فيما هم حقيقة جماعة من النصابين والمنافقين المحترفين، كما أن بعضهم مرتبط بمجوعات مخابراتية إقليمية ومحلية تسوّق من خلال أضاليلهم لمؤامرات مختلفة. من هنا فإنه فعلاً معيب ومحزن ومقزز ومخيف وهدام الحال الهرطقي بامتياز الذي غرقت في أوحاله وتجاربه بعض المؤسسات الإعلامية اللبنانية من تلفزيونات وإذاعات.

نسأل القيمين على الوسائل الإعلامية هذه التي تسوّق لخزعبلات وأكاذيب وتفاهات مهرطقين يمتهنون أعمال السحر والتنجيم وقراءة الأبراج والنبوءات، نسأل هل يخافون الله ويؤمنون بالكتب المقدسة ويعرفون مصير من يمارس أعمال مثل أعمالهم التي تحرّمها كل الكتب السماوية المسيحية واليهودية والإسلامية؟

ونسأل المرجعيات الدينية اللبنانية كافة لماذا لا يقاضون كل وسيلة إعلامية تسوّق للكفر والأبلسة من خلال برامج التوقعات والنبوءات ومعرفة الغيب التي تستخف بكل الشرائع السماوية وتكفر بها؟

ونسأل النواب والوزراء وكل المسؤولين في الدولة لماذا لا يتحركون ويصدرون القوانين التي تمنع هذه الهرطقات التي تكفرها وتحرمها كل الأديان السماوية؟

فمن يتابع من أهلنا في الوطن الأم وبلاد الانتشار الهرطقات التي تروج لها معظم وسائل الإعلام اللبنانية في مجال النبوءات للسنة الجديدة لا بد وأنه سوف يستذكر بحزن وقرف وغضب حقبة سادوم وعامورة وزمن نوح وعنتريات واستكبار نمرود.

ترى هل حل لممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل هو في الغيب؟

ألا يعي رجال الدين والسياسيين والإعلاميين والمهرطقين جميعاً أن الله سبحانه وتعالى هو وحده من يعرف المستقبل وهو جل جلاله لم يعطِ هذه النعمة حتى للرسل والأنبياء؟

تعلمنا كتب الأديان السماوية التي تؤمن بالإله الواحد وجوب إدانة ورفض ونبذ كل أعمال تحضير الأرواح، والوساطة، والشعوذة، والعرافة، والرقي، والأبراج، والتنجيم وقراءة الحظ والكف والمستقبل وتعتبرها كلها ممارسات إبليسيه وتطالب المؤمنين أن يبتعدوا عنها ويتجنبوا كل من يقوم بها لأنها التجاء لأشياء وقوى أخرى غير الله من أرواح وغيرها.

في الإسلام التنجيم وكل باقي أشكال قراءة المستقبل محرمة وقد قيل، “كذب المنجمون ولو صدقوا، وقد جاء في حديث نبوي نقلاً عن صحيح مسلم: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”. فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً فما بالكم بالعراف نفسه؟

في المسيحية واليهودية وطبقاً للكتاب المقدس في العهدين القديم والجديد فإن الشيطان يتظاهر بأنه طيب وخدوم فيقوم بإعطاء العرافين والمنجمين والسحرة وكل المشعوذين الكفرة بعض المعلومات عن أشخاص معينين لكي يقع هؤلاء في فخاخ التجربة ويبتعدوا عن الله ويقتنعوا بخدعة وشعوذة تحضير الأرواح وقراءة المستقبل مما لا يتفق مع تعاليم الكتب المقدسة.

في كثير من الأحيان يكون المنجم أو العراف ومدعي قراءة المستقبل هو نفسه مخدوعاً وواقعاً في التجربة فيسكنه الشيطان ويعمل شروره من خلاله دون أن يدرك ما يقوم به من أعمال كفر وشعوذة لا ترضي الله. من المهم في مكان أن يعرف الإنسان أن الله وهو أبيه السماوي لا يقبل له أن يلجأ لأي نوع من أنواع العرافة والشعوذة والتنجيم لأننا كبشر مخلوقين على صورته ومثاله ولا يمكننا أن ندرك ونعي إرادته في حياتنا بغير الصلاة والخضوع لمشيئته والتقيد بتعاليمه.

يبقى إن كل من يصدق ما يقوله منافق ودجال تحت مسمى نبوءات هو خارج عن مفاهيم كل الأديان ويرتكب خطيئة مميتة لأن الله وحده هو من يعرف المستقبل وليس سواه ولا حتى الأنبياء والرسول.

وهل نستغرب بعد أن وطننا يمر بمحن وصعاب ومشقات؟ لا والله لأنه إذا كان هذا حالنا وقد أصبحنا في زمن لا يختلف عن زمن سادوم وعامورة فقليل حتى الآن ما نراه من غضب الله علينا.

في الخلاصة إن كل الذين يمارسون أعمال التنجيم والعرافة والرقي وقراءة المستقبل بكل أشكالها وتفرعاتها هم يخالفون تعاليم الأديان السماوية ويتحدون إرادة الله ويرضون أن يكونوا أداة للشيطان وعبيداَ لإرادة الخطيئة والكفر والجحود، كما أن من يصدق هؤلاء ويسوّق لإعمالهم الشيطانية فهو شريك لهم ومعهم في كفرهم وارتكاباتهم والذنوب.

نختم بما جاء في سفر اللاّويّين من العهد القديم 20/27: “أي رجل أو امرأة كان مستحضر أرواح أو عرافا، فليقتل قتلا؛ وليرجموا بالحجارة”.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو: كذب المنجمون ولو صدقوا…هل حل الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل ما هو في الغيب؟

https://www.youtube.com/watch?v=7lCEtfzypL4&t=210s

الياس بجاني/01 كانون الثاني/2024  

 

 

فيديو ونص/تمنيات إيمانية للعام الجديد

الياس بجاني/01 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/81876/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af/

كم سيكون الأمر صحياً ومفيداً ومثمراً ومريحاً وفرحاً لو أن كل فرد منا حاول أن يستقبل هذا العام الجديد، 2023 وهو متصالحاً مع نفسه، ومع كل الآخرين، وتحديداً مع أولئك الأحباء على قلبه، أكانوا أهلاً أو أقرباء، أو أصحاباً.

كل أولئك الذين كان خلال العام المنتهي بينه وبينهم خصاما أو عداءً، أو انقطاع تواصل لأي سبب كان.

وبنفس الوقت كم سيكون الأمر صحياً ومريحاً لكل واحد منا إن كان فعلاً هو على استعداد تام وبفرح وعن قناعة للترحيب بالعام الجديد بضمير مرتاح دون تأنيب للذات على ما قد يكون قد اقترفه من ذنوب وأخطاء وخطايا عن عمد أو دون قصد.

كم سيكون الشعور الذاتي والداخلي بالرضا ونحن ندخل أول أيام العام الجديد دون أحمال ثقيلة ومقلقة قد تكون تراكمت في دواخلنا وفي عقولنا طوال العام المنصرم من مثل العداوة والكراهية والحقد والضغائن والغيرة.

ولأن حياتنا على هذه الأرض الفانية هي قصيرة جداً.

ولأن الله، أبانا السماوي قد وهبنا نعمة الحياة كوديعة مؤقتة وقد يستردها في أي لحظة، علينا بإيمان وفرح وعن قناعة تامة أن نرمي خلفنا ونحن نستقبل العام الجديد كل المصاعب والآلام وخيبات الأمل التي واجهتنا في السنة المنصرمة.

علينا أن نفعل ذلك دون أي حزن أو ندم أو ملامة وتحميل مسؤوليات لأي أحد، وندخل بسعادة وأمل ورجاء عام 2023 الجديد بصفحة بيضاء ونقية من حياتنا وخالية تماماً من غير الأمل والرجاء والاتكال على الله وعلى محبته لنا.

من المؤكد بأن كل شخص حكيم ومؤمن سيسعى لدخول العام الجديد وهو حاملاً زوادته الإيمانية وهي ممتلئة بالحب وبكل قيم ونّعم وعطايا التسامح والإيمان وبأيدي ممدودة وقلوب نقية وثقة بالنفس.

عام جديد ومبارك على الجميع

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو:  تمنيات إيمانية للعام الجديد

https://www.youtube.com/watch?v=lqGl2OD6P6Y

01 كانون الثاني/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار عنوانه: اسرائيل تطارد القادة الايرانيين والولائيين في لبنان وسوريا وتقتلهم

https://www.youtube.com/watch?v=t2ceSp5Wtks

02 كانون الثاني/2024

توقعات بتصعيد كبير  من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمته في ذكرى قاسم سليماني . لبنان جبهة جديدة متدحرجة . إسرائيل رفعت المواجهة بالاحزمة النارية، وغزة في دائرة دبلوماسية اليوم التالي. من سيحكم غزة ؟ الحوثي يحضر ثأرًا لمقتل عناصره في البحر الاحمر. معلومات من طهران: الفصائل في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومعها حماس والجهاد  ستنفذ ضربات متزامنة تحية لذكرى سليماني.

 

رابط فيديو مقابلة مع د. توفيق هندي من موقع سبوت شوت/كشف لخفايا "غرفة الضاحية" الخطيرة ومشهد "الرعب" في طهران.. سيناريو "حرب 2024"!

https://www.youtube.com/watch?v=JLm4ndPLVKY

سبوت شوت/02 كانون الثاني/2024

رأى السياسي اللبناني الدكتور توفيق الهندي أن "ما نتمناه من العام الجديد 2024 هو أن لا يكون أسوأ من العام 2023".وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال الهندي: "حرب غزة ليست حرب غزة، إنما حرب محور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمنفذ الأول هو حماس، ومحور المقاومة يعمل بالتنسيق بين جميع أطيافه، والسيد حسن بالتأكيد كان يعلم". وأكد مقولة أن إسرائيل هي "أوهن من بيت العنكبوت"، "فهي لم تعد إسرائيل العام 1982 ولا حتى العام 2006 وهذا ما يفسر هذه الحرب التي إنطلقت من غزة".

وأشار إلى أن "إطلالة السيد حسن نصرالله المرتقبة هذا الأسبوع، تهدف إلى التأكيد على أن الحرب بين لبنان وإسرائيل مستمرة على نفس الوتيرة، ولا أتوقع أن تتوسع لأن إسرائيل تعلم أن حزب الله أقوى من حماس بمئة مرة، والتهديدات الإسرائيلية أهدافها داخلية، والغريب أن هناك أناس في لبنان يعتقدون أن أميركا لا تزال بالقوة عينها التي كانت عليها بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي، ولا يقرون بظهور قوى جديدة كالصين مثلاً". ولفت إلى أن "هناك تغير في النظام الدولي، ولا بد من َإعادة النظر بعلاقاتنا الدولية، وهذا ما فهمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فقررالإنفتاح".

وكشف أن "لدى إيران وحزب الله القدرة على ضرب حيفا وغيرها من المدن الحيوية الإسرائيلية، ولكنهم لا يريدون الذهاب إلى حرب تدميرية كبرى، وهم يريدون إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار ووقف الحرب من دون إلغاء حماس، فهم يخشون من إحراج إسرائيل لدرجة تدفعها إلى إستعمال أسلحتها النووية".  وأوضح أن الخوف الإسرائيلي الداخلي من عملية 7 أوكتوبر ثانية، سيؤدي حتمًا إلى هجرة إسرائيلية معاكسة، خصوصًا وأن 40% من سكان إسرائيل يملكون جنسية ثانية". كما تطرق إلى مسألة تطبيق القرار 1701 مؤكدًا أنه "لم يطبق يوماً منذ إعلانه، حيث كان من المفترض أن يتراجع حزب الله بسلاحه إلى ما بعد الليطاني، وأن يستلم الجيش اللبناني وقوات اليونيفل المنطقة، لكن حزب الله لم يفعل، وحاليًا لن يرضى بتطبيقه ولن يتراجع إلى جنوب الليطاني خدمة لإسرائيل مقابل بعض النقاط الحدودية، ومزارع شبعا هي الحجة التي يتذرع بها للإبقاء على سلاحه ودوره".

وتابع لافتًا إلى أن "وجود حزب الله في الجنوب هو الذي يخلق مشكلة للبنان، وهو يعطي الحجة لإسرائيل لمهاجمتنا، وهو يمثل إيران على حدود إسرائيل.  وشدد على أن "التطرف الإسرائيلي مؤذٍ جدًا، إنه جنون، وهو يؤدي إلى تناقض واضح مع الولايات المتحدة الأميركية، وما يطلبه الإسرائيليون، هو خروج فلسطينيي غزة إلى مصر، وفلسطينيي الضفة إلى الأردن، وهذا موضوع مرفوض من قبل كلا البلدين".  وأضاف، "أميركا لا تريد دخول الحرب لما ستشكله من عواقب إقتصادية، وبالتالي الحرب لن تطول، ولن تتوسع، لأن الإسرائيليين لن يستطيعوا الإستمرار بحرب الإستنزاف، ونحن متجهون إلى وقف لإطلاق النار نهائي، وهذا ما تسعى إليه مصر، وعند وقف إطلاق النار، تتوقف باقي الجبهات". وأردف قائلاً، "في اليوم التالي للحرب، ستبرز سلطة فلسطينية تشارك فيها حماس، فلا يمكنني بعد الآن تخيل سلطة فلسطينية لا تدخل فيها الحركة، في الصورة الجديدة للمنطقة سينتصر محور المقاومة في مناطق تواجده كافة، وميزان القوى هو ما يحدد شكل الحل". وفي الختام إعتبر الهندي أن "حزب الله بتمسكه بفرنجية، وهو يعلم أن لا حظوظ له، يخفي فكرة أن رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، هو مرشح الحزب الحقيقي، والمعارضة في لبنان تتنقل من خطأ إلى خطأ، لا يجب الإستمرار بالنظريات الوهمية، ويجب التطلع إلى حل يتماشى مع الواقع ويسيّر أمور الدولة، فنحن نعيش تحت إحتلال إيراني عبر حزب الله، إضافة إلى طبقة سياسية فاسدة، وعلينا التعامل مع هذا الواقع، لأن الظروف الإقليمية غير مؤاتية، علينا التحضر وحسن قراءة متغيرات المنطقة كافة".

 

إسرائيل تغتال القيادي في “حماس” صالح العاروري واثنين من قادة القسام في الضاحية الجنوبية لبيروت

القدس العربي/02 كانون الثاني/2024

في تطور خطير ينذر بانفجار دراماتيكي، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية عملية اغتيال، مساء الثلاثاء، استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تخضع لسيطرة حزب الله، وقبيل 24 ساعة من إطلالة أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقد تردّد أن العاروري كان سيلتقي نصرالله قبل هذه الإطلالة. وأدى الانفجار إلى تصاعد سُحب الدخان على اوتوستراد هادي نصرالله قرب تقاطع المشرفية في الضاحية وإلى دمار في الشقة المستهدفة واحتراق عدد من السيارات وانتشار أشلاء الضحايا في المكان.

إسماعيل هنية: حماس “لن تهزم أبدا”

ووجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمة في وقت لاحق من مساء الثلاثاء قال فيها إن اغتيال العاروري “عمل إرهابي مكتمل الأركان” وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. ونعت حماس، في بيان، الشهداء من كوادر الحركة إثر عملية الاغتيال: محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود. وأكد البيان أن الاغتيال “عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة”.

وأضاف “لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى. لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله”. وأكد البيان أن حماس “تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً”. ويأتي هذا الاستهداف بعد إعلان إسرائيل عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي العاروري، الذي ساهم بتأسيس الجناح العسكري للحركة، ويُعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأنه حلقة الوصل بين حركة “حماس” من جهة وإيران وحزب الله من جهة ثانية. وسبق أن إعتقل العاروري في سجون الاحتلال ثم أبعِد عن فلسطين.

حزب الله يتوعد بالرد

لم ينتظر حزب الله إطلالة أمينه العام حسن نصرالله المرتقبة مساء غد الأربعاء للتعليق على عملية الاغتيال، إذ توعّد بالرد والتأكيد “أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”. وقال الحزب، في بيان، إن “العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية يعمد إلى ‏سياسة الإغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم”. واعتبر “أن جريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة وإلتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير”. ‏وأكد حزب الله أن جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت “اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطور خطير في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة،” مشدداً أن “هذه الجريمة لن تمر أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وأن المقاومة “على ‏عهدها ثابتة أبية وفية لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والإستعداد، وأن هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام”. وفي تداعيات الاغتيال، تتجه الأنظار إلى ما سيعلنه نصرالله خصوصاً بعد تحذيره السابق من أن “أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا او فلسطينيًا او سوريًا أو ايرانيًا أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات”. وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالاغتيال، وأكد أنه “جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكماً إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”. وأضاف “هو رد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، وإننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذّر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي إلى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”. وقال ميقاتي “إن لبنان ملتزم كما على الدوام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلاً وتدميراً، وبدا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد اسرائيل والمطلوب ردعها ووقف عدوانها”.وقد دوّت أصوات التكبير في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد نبأ الاغتيال، فيما تصدّر اسم صالح العاروري على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم على منصة “إكس” تداول مقابلات إعلامية ومواقف نضالية سابقة له تتضمن رسائل إلى الشعب الفلسطيني وإلى حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن.  وقدم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، باستشهاد الشيخ صالح العاروري. وتقدم الرجوب خلال اتصال هاتفي بهنية بأحر التعازي وصادق المواساة للمكتب السياسي لحركة حماس وكافة أركان الحركة، ولأسرة الشهيد العاروري وكافة أبناء شعبنا وإلى أحرار العالم برحيل هذه القامة الوطنية الكبيرة. وأكد الرجوب أنه باستشهاد الشيخ صالح العاروري فقدت فلسطين ابنا من أبنائها المناضلين الأوفياء، الذين كرسوا حياتهم لخدمة القضية الفلسطينية.

 

حماس: اغتيال الاحتلال الصهيوني للعاروري على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي وانتهاك لسيادة لبنان... يتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني

وطنية/02 كانون الثاني/2024

أصدرت حركة "حماس" البيان الآتي: "... بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة:

الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية.

وإخوانه القادة/

القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر

القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار

وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم :

الشهيد محمود زكي شاهين

الشهيد محمد بشاشة

الشهيد محمد الريس

الشهيد احمد حمود

الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.

أبناء شعبنا المجاهد: نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة. لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى.

 لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم  رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله. وإن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً.

تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة. وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد".

 

أكسيوس: إسرائيل وراء اغتيال العاروري ولكنها لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقاً بالهجوم

واشنطن- القدس العربي/02 كانون الثاني/2024

لم يعلن الاحتلال الإسرائيلي رسمياً مسؤوليته عن جريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري،  ولكن العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أخبروا موقع “أكسويس” أن إسرائيل كانت وراء الهجوم. وأشار الموقع إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل ضربة  خطيرة لحماس ويمكن أن يدفع جماعة حزب الله اللبنانية إلى تصعيد هجماتها ضد إسرائيل.  أكسيوس: قال مسؤولان أمريكيان إن إسرائيل كانت وراء هجوم يوم الثلاثاء، لكنهما أكدا أن إسرائيل لم تخطر إدارة بايدن مسبقًا بالهجوم وقد حذر زعيم حزب الله حسن نصر الله علناً إسرائيل قبل عدة أسابيع من محاولة اغتيال قادة حماس في بيروت. وهدد برد قوي إذا حدث ذلك. وقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية عن  استشهد العاروري واثنين من قادة حماس وأربعة أعضاء آخرين في الهجوم على مكتب حماس في بيروت، ووقعت الغارة بالقرب من مقر حزب الله في الضاحية بضاحية بيروت. وبحسب ما ورد، قالت حماس إن العاروري كان “أحد مهندسي” عملية “طوفان الأقصى”. وهو أكبر قيادي في حماس يُقتل منذ بدء الحرب في غزة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل عدة أسابيع إنه أمر المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بملاحقة قادة حماس في جميع أنحاء العالم. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسويس إن إسرائيل تستعد لانتقام كبير من حزب الله، والذي قد يشمل إطلاق الجماعة صواريخ طويلة المدى باتجاه أهداف في إسرائيل. ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، هجوم الثلاثاء بأنه “جريمة صارخة تظهر مرة أخرى الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا”. وقال هنية في كلمة متلفزة “كل هذه الاغتيالات والهجمات ستجعلنا أقوى وأكثر تصميما من أي وقت مضى. هذا هو تاريخ المقاومة وحركتنا. نحن دائما نصبح أقوى وأكثر تصميما”. واعتبر أن الهجوم “انتهاك للسيادة اللبنانية”. و”الاحتلال مسؤول عن أي تداعيات”. وقال مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس إن إسرائيل كانت وراء هجوم يوم الثلاثاء، لكنهما أكدا أن إسرائيل لم تخطر إدارة بايدن مسبقًا بالهجوم. وأكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة لكنه قال إنها أبلغت إدارة بايدن “بأثناء تنفيذ العملية”، وفقاً للموقع.  وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بالهجوم ووصفه بأنه “جريمة إسرائيلية” تهدف إلى جر لبنان إلى الحرب في غزة. ودعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 2/1/2024

وطنية/02 كانون الثاني/2024

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ  nbn

هو فعل الإغتيال الجبان ...هذا هو ديدن الكيان الإسرائيلي المهزوم والمأزوم في آن معاً.

ما لم يستطع جيش العدو أن يحققه في الميدان بعد حوالي ثلاثة أشهر من القصف والقتل والتدمير يحاول أن يعوضه بعملية إغتيال استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

جملة من الأسئلة تطرح حول مرحلة ما بعد الإغتيال ولا سيما لجهة شكل وحجم رد المقاومة الفلسطينية.

ووفق قاعدة "خود اسرارن من صغارهم" ومن فمك أُدينك قال مستشار بنيامين نتنياهو :لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم بيروت ولكنه اضاف:الهجوم هو لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله.

حركة حماس نعت العاروري واصفةً اياه بقائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر واما الفصائل الفلسطينية فشددت على ان مقاومتها ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من العدو وداعميه.

وبعد الاستهداف الإسرائيلي للسيادة اللبنانية تقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن.

في الحركة السياسية اللبنانية بدأت رحلة الخروج من عطلة الأعياد وهي ستقود هذا الشهر عددًا من الموفدين إلى لبنان كالفرنسي جان إيف لودريان والقطري جاسم بن فهد آل ثاني والأميركي آموس هوكشتاين.

مهمات هؤلاء ستقارب ملفات تمتد من الاستحقاق الرئاسي المتعثر إلى الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية.

قبل وصول الموفدين كانت تأكيدات متكررة لرئيس مجلس النواب نبيه بري الاّ وجود لصفقة تقضي بمقايضة تطبيق القرار 1701 برئاسة الجمهورية... فنحن لا نفرّط بمتر واحد من الجنوب مقابل حصولنا على أعلى المناصب في الدولة - يقول الرئيس بري.

رئيس المجلس يعلن مجددًا التمسك أكثر من أي وقت ببقاء قوات اليونيفيل في الجنوب، ويدعو إلى الكف عن التحريض والتشويش على علاقتنا بهذه القوات، ويؤكد الاّ مكان لكل هذه الحملات التي لن تـُصرف سياسيًا.

ومن المرتقب ان يشدد الرئيس بري على هذه العلاقة خلال استقباله القائد العام لليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو في الساعات المقبلة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

هل انتقلت الحرب من الجنوب الى الضاحية الجنوبية؟ وهل تحول الاستهداف العسكري الاسرائيلي على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية الى استهداف أمني في قلب الضاحية؟ ما حصل اليوم مؤشر خطر.  فاسرائيل اوصلت مسيرة الى قلب بيروت، ووجهت ضربة محددة عبر استهداف قيادي فلسطيني بارز في حركة حماس هو صالح العاروري ..   العملية تخطت كل الخطوط الحمر، وقد يكون ما بعد اغتيال العاروري ليس كما قبله . فاسرائيل وجهت رسالتين في عملية واحدة. الاولى الى حركة حماس،  فحواها ان كل قياداتها معرضة للاغتيال، لا سيما منها التي ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر في طوفان الاقصى. فالعاروري قائد عسكري وسياسي بارز والعقل المدبر لتسليح كتائب القسام وضابط الارتباط الاساسي بين حركة حماس وحزب الله. الرسالة الثانية الى حزب الله،  وفحواها ان لبنان مكشوف لاسرائيل، وانها تستطيع ان توجه ضرباتها حيث تريد، وذلك انطلاقا من وجود خروقات امنية واضحة. فهل سيرد حزب الله على الضربة الاسرائيلية المزدوجة؟ ومتى؟ وكيف؟ طبعا الاجابة قد تكون عند السيد  حسن نصر الله في الكلمة التي يلقيه غدا . علما ان نصر الله  كان اكد  في كلمة سابقة له انه لن يسمح  بتحويل لبنان ساحة للاغتيالات، وانه سيرد على استهداف كل قيادي سواء كان لبنانيا او سوريا او فلسطينيا . فهل  يتمكن نصر الله من تنفيذ تهديده؟ البداية من اغتيال  نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

مشى على طريق القدس مطمئنا بنيل احدى الحسنين، فكان من اوائل الواصلين بعد ان اذاق واسوده المحتل شر هزيمة، حتى نال وسام الشهادة قائدا ستخلده اجيال الامة وتراب فلسطين..

انه الشيخ صالح العاروري الذي استهدفه عدوان صهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، فارتقى مع عدد من رفاقه شهيدا بعد ان ام المقاومين في صلاة الجهاد على مدى عقود، وابقى القدس قبلته وترابها مرقده. ترجل اليوم متمما كامل مهامه الجهادية من حجارة الضفة ذات انتفاضة مباركة الى طوفان الاقصى الذي سيستحيل بدم الشيخ صالح وعشرات آلاف الفلسطينين طوفان نصر وتحرير لكامل ارض فلسطين..

خنقهم باسوده في ميادين غزة وحاراتها، ودفنت اوهامهم في رمال القطاع، وطوقهم كل اهلها، فهربوا الى خلف الخطوط الحمر، توهما بتحقيق انجاز فكان استهداف قائد مقاوم..

وهم الاغبياء يظنون كل مرة انهم سيظفرون، وما تعلموا ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وان للشيخ صالح اخوة له من قبل، من الشيخ احمد ياسين الى عبد العزيز الرنتيسي ومن الشيخ راغب والسيد عباس الى عماد مغنية ومصطفى بدر الدين ومن فتحي الشقاقي الى ابو علي مصطفى وصولا الى ياسر عرفات..

ولم يتعلموا ان للشيخ صالح رفقاء على طريق القدس ساروها طويلا لسنوات فارتحلوا  في مثل هذه الايام قبل اربعة اعوام – قائد فيلق القدس الحاج قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس..

وها هو زرعهم ازهر طوفانا للاقصى واحال البيداء مقاومة تزلزل الاحتلال، وعلى طريق القدس تمشي الامة خلف راية المقاومة الثابتة على النهج في كل الساحات..

في ذكرى الجريمة التي ارتكبها العدوان الاميركي على ارض العراق رسائل من كل اتجاه تؤكد ان القائد حي بنهجه، وانه يلاحقهم من داخل ضريحه، فمشاريعهم تهشمت وقواعدهم تقصف كل يوم وسفنهم فرت هاربة من المياه التي تغلي على وقع لهيب غزة وطوفان اقصاها..

وهكذا سيكون الحال مع الشهيد القائد صالح العاروري الذي اذاق المحتل علقم الهزيمة في الضفة وغزة وسيكمل اخوانه في كل الساحات..

وعلى اسم الشهداء ولذكراهم سيكون غدا بالغ الكلام مع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند السادسة من مساء الاربعاء..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

اغتالت إسرائيل صالح العاروري، فكيف سترد حماس؟ وكيف سيرد حزب الله؟

السؤال مطروح بقوة لأن العملية هي الأولى في عمق الضاحية الجنوبية منذ اندلاع الحرب على غزة ، وكان العاروري التقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد قرابة الاسبوعين على بدء الحرب، وكان السيد نصرالله حذر من أن  أن "أي اغتيال في الأرض اللبنانية، يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو إيرانيا أو سواهم، لا يمكن السكوت عنه".

تأتي عملية اغتيال العاروري في وقت بدت فيه اسرائيل أنها عدلت من القواعد الأمنية والعسكرية سواء في غزة أو في جنوب لبنان ، لتصل اليوم إلى عمق الضاحية الجنوبية.

عملية الاغتيال اليوم تؤكد التهديدات الاسرائيلية بملاحقة قادة حماس من غزة إلى جنوب لبنان إلى الضاحية الجنوبية، وكانت التهديدات وصلت إلى أكثر من عاصمة.

عملية اليوم تحول كبير في الحرب، وتأتي بعد تطورات عسكرية نوعية خصوصا انسحابات اسرائيلية من بعض مناطق غزة، فهل تنتقل الحرب من عسكرية إلى مخابراتية أمنية ؟   

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

عندما تسمعون عن حدث في بيروت  يعني أننا تجاوزنا الخطوط الحمر. هكذا أجاب وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت مؤخرا على سؤال: متى تكون المبادرة باتجاه الحدود الشمالية؟.

وباعترافه تجاوز وزير الحرب ومجلسه وقيادة الاحتلال المتهورة كل الخطوط الحمر للضرب في قلب الضاحية الجنوبية  فنفذ سلاح الجو غارة بمسيرة استهدفت مكتب حركة حماس في الضاحية ما أدى إلى استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة  صالح العاروري مع اثنين من قادة القسام الجناح العسكري للحركة.

وفي أوج الحرب على غزة وانهزام جيش الاحتلال أمام ضربات المقاومة الفلسطينية  هدد مجلس الحرب الإسرائيلي جميع قادة المقاومة بمختلف فصائلها بملاحقتهم واغتيالهم أينما وجدوا. . واستشهاد صالح العاروري واثنين من رفاقهوفي عمق الضاحية الجنوبية لبيروت شكل مفترقا خطرا في الحرب الدائرة وحزامها الناري الممتد على طول المسافة الفاصلة بين الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة وبين قطاع غزة.

وصالح العاروري رفيق زنزانة يحيى السنوار في سنوات الأسر داخل المعتقلات الإسرائيلية هو كهندس وحدة الساحات وكاتم أسرار طوفان الأقصى ويعد الرقم واحد في التنظيم العسكري خارج فلسطين المحتلة وهو مؤسس كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية حيث دمرت قوات الاحتلال منزله إبان الحرب على القطاع وطيلة سنوات نضاله حمل صالح العاروري دمه على كفيه وانتظر الشهادة كما قال إن دمه وروحه ليسا أغلى من أبو عمار وأبو علي مصطفى والشيخ أحمد ياسين وسواهم.    

وفي أول تعليق إسرائيلي أعلنت القناة الثانية عشرة العبرية أن الكرة الآن في ملعب نصرالله  إما حرب شاملة مع إسرائيل أو احتواء الاغتيال وبانتظار السادسة من مساء غد الأربعاء موعد إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليبنى على الجنون الإسرائيلي المقتضى كان نصرالله أعلن صيف العام الفائت وفي ذكرى تحرير الجرود أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه ولن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات. وغدا لناظره قريب.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

سحب ألوية من غزة نحو لبنان.. قبل وصول هوكشتاين

المدن/02 كانون الثاني/2024

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن "الجيش الإسرائيلي يستعد لسحب 5 ألوية من قطاع غزة، وسط تقارير عن انسحاب دباباته من مناطق عدة في القطاع". وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن "هناك انتقالًا إلى مرحلة أكثر تركيزًا، سوف تستغرق ستة أشهر"، موضحة ان "بعض المقاتلين الذين سيغادرون القطاع سيكونون مستعدين لسيناريو التصعيد في الشمال، فالوضع هناك لا يمكن أن يستمر. الأشهر الستة المقبلة هي فترة حرجة".

ضغط أميركي

وأكد المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء آلاف المقاتلين من قطاع غزة، بمن فيهم جنود الاحتياط الذين سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم، في خطوة ينظر إليها دولياً على أنها رد على الضغوط الأميركية للانتقال إلى المرحلة الثالثة الأقل صرامة من الحرب ضد حماس". ولفت المصدر للصحيفة إلى أن "بعض الجنود الذين سيغادرون غزة سيكونون مستعدين لاحتمال التصعيد ضد حزب الله على الجبهة الشمالية، حيث تزايدت، في الأيام الأخيرة، عمليات تبادل إطلاق النار المتكررة على الحدود". وأشار إلى أن "الوضع على الجبهة اللبنانية لا يمكن أن يستمر. فترة الأشهر الستة المقبلة هي لحظة حرجة".

وأوضح المصدر إن "إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، الذي من المتوقع أن يزور المنطقة قريباً من أجل الدفع نحو تسوية مع حزب الله". وحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تحاول صياغة اتفاق من شأنه أن يبقي حزب الله بعيداً عن الحدود، في مقابل المفاوضات بشأن الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. وقد أشارت إسرائيل مراراً في الأسابيع الأخيرة، إلى أنه ومن دون تسوية سياسية من شأنها إبعاد حزب الله، فإنها ستضطر إلى استخدام القوة العسكرية.

المواجهات

في السياق، يتواصل القصف الاسرائيلي على المناطق الجنوبية. فقبل ظهر اليوم الثلاثاء، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي منطقة تلال سدانة بين شبعا وكفرشوبا. كما سقطت قذيفة اسرائيلية ما بين الضهيرة وعلما الشعب وسجل قصف مدفعي على أطراف علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا في القطاع الغربي. وتعرضت أحراج اللبونة ووادي حامول في خراج الناقورة، وعلما الشعب والمنطقة الواقعة بين الضهيرة والجبين، لقصف مدفعي متقطع، مع تحليف لطيران MK في الأجواء. ونعى حزب الله مقاتلاً جديداً من مقاتليه، هو عبد الجليل علي حمزة "أسد الله"، من بلدة الخضر في البقاع. ليرتفع بذلك عدد شهداء الحزب إلى 134 منذ بداية المعارك. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم "إطلاق عدة صواريخ من لبنان باتجاه شلومي في الجليل الغربي من دون تسجيل إصابات". ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تضرر منزل في "شلومي" بالجليل الغربي بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله صباح اليوم". وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن "الجيش يقصف بالمدفعية رداً على مصادر النيران في لبنان بعد رصد عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية". من جانبه، أعلن حزب الله "استهدفنا تجمعاً لجنود ‏العدو في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأوقعنا أفراده بين قتيل وجريح". وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت صباحاً عدواناً جوياً، حيث استهدفت بغارتين متتاليتين المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، ملقية أربعة صواريخ جو-أرض على المنطقة المستهدفة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، إننا "هاجمنا بنى تحتية لحزب الله في يارون جنوب لبنان". وأضاف البيان أن "طائرات حربية هاجمت بنى تحتية عسكرية للجيش السوري بعد إطلاق الصواريخ نحو الجولان السوري المحتل".

 

أطول ستة أشهر مقبلة: تسوية كبرى أو حرب كبرى

منير الربيع/المدن/03 كانون الثاني/2024

ما يُرفع من تصوّرات حول تطورات الوضع في المنطقة، يركن إلى معادلة من اثنتين. الأولى، هي تلك التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث التعايش قائم ومستمر مع بين الحروب و"الطموحات" للوصول إلى حلّ لأزمة الشرق الأوسط، والتي كانت سرعان ما تستفحل وتعنف. أما الثانية، فهي المعادلة الجديدة التي يتم التداول بها على مستوى إقليمي ودولي، وتشكل أحد عناصر التفاوض الجديد: إما تسوية كبرى ينجم عنها اتفاقات تتصل بمختلف الملفات، وإما الحرب الكبرى.

استنزاف طويل

مصطلح الحرب الكبرى استخدمه الإيرانيون وحلفاؤهم علناً وفي المفاوضات. فعلى الصعيد العلني، كان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قد قال سابقاً، وفي أول خطاب له بعد عملية طوفان الأقصى، بأن المعركة هي للمراكمة بالنقاط، ولم يحن بعد موعد الحرب الكبرى، وما يجري هو تحضير لها. أما على صعيد قنوات التفاوض، فتؤكد مصادر أن إيران استخدمت مصطلح الحرب الكبرى في حال عدم الوصول إلى تسوية أو اتفاق. والمقصود بالحرب الكبرى هي معركة توحيد الجبهات والدخول في مواجهة واسعة ضد اسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة. وتضيف المصادر إن المنطقة ستكون على مشارف إما تسوية كبرى يتم الوصول إليها في الفترة المقبلة أو حرب كبرى بعد سنة أو أكثر، على أن تستمر حرب الاستنزاف القائمة في غزة، لبنان، سوريا، العراق واليمن من الآن إلى حينها. أما المطروح في سياقات التفاوض على التسوية الكبرى، فهو كل ما يرتبط بالنفوذ الإيراني، والاعتراف به أميركياً ودولياً في المنطقة، من العراق إلى سوريا، فلبنان وفلسطين واليمن. على أن يتم ذلك بموازاة السعي لمعالجة الوضع الفلسطيني، وكيفية حل القضية وتركيب هذا الحلّ، وإعادة تشكيل السلطة الفلسطينية وموقع حركتي حماس والجهاد الإسلامي فيها، ومنح الفلسطينيين لحقوقهم. بالإضافة إلى معالجة وضع سوريا والعراق والوجود الأميركي فيهما. أما لبنان فسيكون ضمناً وملحقاً.

الفشل في البحر الأحمر

والمستجد بعد عملية طوفان الأقصى هو الوضع في اليمن، والذي يسير وفق مسارين، مسار التفاوض الحوثي-السعودي الذي لم يتعطل بفعل كل التطورات، وهو يرتبط بالعلاقة الإيرانية السعودية، وسط حرص الطرفين على عدم التصعيد أو تخريب المسار. أما المسار الثاني فهو دخول الحوثيين على خط تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، وكيفية ترتيبها ربطاً بوقف إطلاق النار في غزة. لم تؤثر عمليات الحوثيين على مسار العمليات العسكرية في غزة، لكن تأثيرها كان ذات بعد استراتيجي على الملاحة وعلى حماية النظام الدولي. فيما سارع الأميركيون إلى الإعلان عن إنشاء تحالف لحماية هذه الملاحة في البحر الأحمر. علماً أن تشكيل التحالف قد فشل. هنا لا بد من التذكير أن هناك تحالفاً قائماً منذ العام 2002، وهو التحالف البحري الذي يضم 32 دولة، بما فيها كل دول الخليج لحماية الملاحة في المحيط الهندي والبحر الأحمر، ولكن لم يتم تفعيله من قبل الأميركيين، الذين ذهبوا إلى الإعلان عن تحالف جديد، مع علم مسبق لديهم أن هذا التحالف سيفشل. وهو قد فشل إثر رفض دول خليجية عديدة المشاركة فيه. وحسب مصادر ديبلوماسية، هذا ما سيجعل الأميركيين يستخدمون الفشل للضغط على اسرائيل لتقديم تنازلات وومن ثم القبول بالتسويات المقترحة، ووقف إطلاق نار، ومن بعدها إطلاق المسار السياسي.

مصالح إيران

يأتي فشل التحالف بالتزامن مع إعلان الأميركيين سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد من شرق البحر المتوسط، فيما عملت إيران على إرسال مدمرة بحرية إلى البحر الأحمر. وهنا، حسب ما تقول المعلومات، فإن هدف ايران هو منع التصعيد، وتلافي أي ضربة أميركية على الحوثيين. وهي من شأنها في حال حصلت أن تؤدي إلى إشعال جبهات كثيرة.. ما لن يكون في صالح الإيرانيين، ولن يكونوا قادرين على تحمّل تبعاتها. في حال نجحت التسوية، تريد إيران الحفاظ على مصالحها في المنطقة، وتثبيت نفوذها. أما في دول الخليج، فيستكمل مسار التطبيع على قاعدة الاتفاقات، ولكن بصيغة مختلفة عن ما كانت عليه في السابق، فلا تكون اسرائيل هي الضامن الأمني بعد كل ما حصل، مقابل تكريس الاستقرار الذي تسعى إلى تثبيته هذه الدول. في هذا السياق، ثمة من يعتبر أنه في حال عدم الوصول إلى تسوية جدية خلال الأشهر الستة المقبلة، فإن خيار الحرب الكبرى سيصبح قائماً وجدياً. وربما ضمن هذا الإطار يأتي كلام المسؤولين الإسرائيليين عن ستة أشهر حرجة. حتى الآن، وطالما بقي المسار على حاله في المنطقة، فهو يبقى لصالح الإيراني. لذلك تريد طهران تلافي تطور الأوضاع سلباً، لأن ذلك سيؤدي إلى تخريب كل ما عمل الإيرانيون على مراكمته.

 

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان... و«حزب الله» يستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين

مبنى متضرر عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا على الحدود مع إسرائيل جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/02 كانون الثاني/2024

تجدد القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية اليوم (الثلاثاء)، على مناطق في جنوب لبنان، وسط تحليق طيران استطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» المحلية.وسمعت اليوم أصداء القصف الإسرائيلي على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وفق الوكالة التي أشارت إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة تلال سدانة بين شبعا وكفرشوبا. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، عدواناً جوياً، حيث استهدفت بغارتين متتاليتين المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، ملقية 4 صواريخ «جو - أرض» على المنطقة المستهدفة. وكانت القوات الإسرائيلية قد صعدت من اعتداءاتها مساء أمس، فأغار الطيران الحربي على جبلي اللبونة والعلام أطراف بلدة الناقورة، وهز صداها منازل في مدينة صور، ما أدى إلى اشتعال النار في ما تبقى من أشجار بالمنطقة المذكورة. وأشارت الوكالة إلى أن «مدفعية العدو استهدفت قبيل منتصف الليل الماضي أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشحين، وتبع القصف غارة على أطراف بلدتي علما الشعب ومروحين وبلدة طيرحرفا». وعملت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني ليلاً، على إزالة الركام ومخلفات الغارات على الطرق المؤدية إلى القرى المذكورة. وأطلقت قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) بمقرها العام في الناقورة، صفارات الإنذار أكثر من مرة.

واستمرت التعديات الإسرائيلية حتى ساعات الصباح الأولى، حيث حلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، مع استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية. وأشارت الوكالة إلى ازدياد النزوح من القرى الجنوبية الحدودية، ما ألقى بثقله على إدارة الكوارث الطبيعية في اتحاد بلديات قضاء صور بسبب قلة الإمكانات. من جهته، أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم، استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال «حزب الله»، في بيان: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح يوم تجمعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح». وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة طيرحرفا وأحراج بلدة اللبونة ووادي حامول في خراج بلدة الناقورة، وبلدة علما الشعب، والمنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة والجبين جنوب لبنان. وسقطت قذيفة إسرائيلية ما بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، مع تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء المنطقة، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. وكان القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة تلال سدانة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا الحدوديتين وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم، غارتين متتاليتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان، بأربعة صواريخ جو - أرض. ونعى «حزب الله» في لبنان، ليل أمس الاثنين، أحد عناصره من بلدة الخضر في البقاع، ليرتفع عدد القتلى إلى 135 قتيلا. وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

 

«حزب الله» يَئد الحرب.. و«ينفض يديه» من «بيئته النازحة»!

جنوبية/02 كانون الثاني/2024

من الخطورة بمكان، أن يشيع "حزب الله" جواً من الاسترخاء والامبالاة حيال "اللاحرب" في لبنان، وإقتصارها على معركة جانبية في الجنوب على إيقاع مدروس ومضبوط للتنصل من مسؤولياته اتجاه "بيئته النازحة"، والتي تتبعه على الموجة عينها، بطبيعة الحال، الطبقة السياسية التي يسيطر عليها، خصوصاً وان خيار الحرب المفتوحة لم يطو نهائياً، في ظل تطور الميدان، وإستفحال حركة النزوح الحدودي على الجانبين اللبناني والإسرائيلي. بحسب حكومة الحرب الاسرائيلية، الحرب ستستمر في غزة طيلة العام الحالي، ربما تشهد تخفيضا في تصعيد المواجهات بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وقد تشهد هدنات غير معلنة، مع استمرار في عمليات ذات طابع امني ومركز، على كوادر في حركة “حماس”، وبالتأكيد ستزيد عمليات الهجرة الطوعية من قطاع غزة، في ظل انعدام فرص الحياة في “القطاع”، الذي تعرض لأكبر عملية تدمير في تاريخه، وربما في العالم نسبياً.

ازاء هذه الصورة المتوقعة، هل سيبقى جنوب لبنان على الحال القائمة، من عمليات عسكرية متبادلة بين “حزب الله، واسرائيل؟

بحسب المواقف المعلنة، لا يبدو ان اي طرف من اطراف الصراع، راغب في طي صفحة الحرب نهائياً، لا “حزب الله” في وارد الموافقة على وقف اطلاق النار، طالما ان الحرب في غزة مستمرة، ولا رئيس حكومة اسرائيل راغب في التوصل الى تفاهم على التهدئة، طالما ان فرص الانقضاض عليه من قبل خصومه في الداخل قائمة، لذا بدأت حكومتة في الايام الاخيرة الحديث، عن نقل ألوية عسكرية من الجبهة الجنوبية الى الجبهة الشمالية مع لبنان، استعدادا لاحتمالات الحرب. في الخانة الاميركية والفرنسية، لا يبدو ان هناك استعجالاً لطي ملف المواجهة بين “حزب الله” واسرائيل، طالما لم تتضح معالم المشهد السياسي والعسكري في غزة. بناء على هذه المعطيات، فإن المواجهات ستستمر في جنوب لبنان، وان وفق “ايقاع مضبوط” لا يجر الاطراف الى حرب مفتوحة، لكن ذلك ايضا له اثمان على الطرفين، وربما اكثر على لبنان، ليس اقله التهجير الذي طال نحو خمسة وسبعون الف نازح من المنطقة الحدودية في لبنان، بحسب الارقام الرسمية، فيما اسرائيل التي تعرض سكان المستوطنات الشمالية الى التهجير ايضا، وباتت عودتهم مشروطة بضمانات، ترتبط بتحقيق استقرار على الحدود مع لبنان، لا تبدو متاحة حتى الآن.

ازاء هذا الوضع القائم، ثمة تحولات تبدو عميقة في المجتمع الاسرائيلي، فعلى رغم الحديث عن الهلع والهجرة داخل اسرائيل، فان ما يغيب عن بال الكثيرين في الجهة المقابلة، هو ان الاسرائيليين يجمعون على استمرار الحرب، وبالتالي فان الرهان على تراجع اسرائيل، يبدو غير وارد في المدى المنظور، ولا بد من اعادة النظر في التشكيك بقدرة الفرد الاسرائيلي على القتال طويل المدى، مع التذكير دوماُ بالمقولة الشهيرة بان اسرائيل هي “جيش تأسست له دولة”.

مقتضى الحال، في ظل التسليم بطول الحرب زمنيا، ان تظهر على السطح في لبنان، الخطط الحكومية والاهلية المعنية بالاغاثة وتوفير شروط الصمود، ذلك ان سياسة التعامي وادارة الظهر، للازمة الناشئة عن الحرب على ابناء الجنوب، باتت شديدة النفور، فالحياة الاقتصادية والتجارية متوقفة تماما في القرى الحدودية، وعلى امتداد اكثر من مئة كلم، من الناقورة غربا الى العرقوب شرقا، فضلا عن ان آلاف العائلات التي تهجرت، فقدت قدرتها على توفير شروط الحياة في اماكن التهجير، فيما المدارس معطلة والحركة التجارية، كما النشاط الاقتصادي، شبه معدوم. وبحسب بعض المتابعين، من ابناء القرى الحدودية لملف التهجير او النزوح، فان “حزب الله” يعتبر نفسه غير معني بهذه الازمة، الا من خلال تقديم بعض المعونات لبعض عائلات محازبيه، بخلاف ما قام به في حرب ال ٢٠٠٦، حيث وفر في حينه اماكن سكن وتعويضات لعشرات آلاف العائلات، فيما الهيئة العليا للاغاثة غائبة اليوم، علما ان لا خطة لتقديم اي معونات، لمن قرروا استئجار اماكن للسكن خارج مناطق الاشتباك، اعتقدوا ان العمليات العسكرية لن تطول، وسيعودون في وقت غير بعيد الى بيوتهم، وهذا ما لم يحصل.

استمرار الوضع القائم في الجنوب على ما هو عليه، في وجه من وجوهه امر ايجابي، بأنه دون الحرب المفتوحة، لكن استمراره يعيد الذاكرة الى مرحلة سابقة، اي الى تلك الفترة التي سبقت اجتياح عام ١٩٧٨، حيث شهدت المناطق الحدودية عمليات تهجير وهجرة غير مسبوقة من المناطق الحدودية..

غير ان استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم، ينسف كل سردية “حزب الله” لاهالي الجنوب، بأنه وفر الأمان والاستقرار بعد العام ٢٠٠٠، لذا يجب التمسك بسلاحه، ولو على حساب الشرعية والجيش والامم المتحدة عبر قوات “اليونيفل”، ما يجعل بيئة الحزب تطرح ألف سؤال وسؤال، ولا جواب “يجدي او يشفي”!

 

“حزب الله” يستهدف تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي… وغالانت “يهدّد” لبنان: الإصبع على الزناد

باريس تحذر من خطورة تواجه “يونيفيل”… والمواجهات الميدانية تتصاعد وسط تبادل واسع للقصف

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/02 كانون الثاني/2024

من خلال مواقف قادتها السياسيين والعسكريين، تبدو إسرائيل مصممة على إبعاد “حزب الله” عن حدودها الشمالية، سواء بالدبلوماسية أو بالقوة، وفي حين تتجه الأنظار إلى ما سيقوله الأمين العام للحزب حسن نصرالله، اليوم، في الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة مشيرا إلى أن تل أبيب ستبدأ عملية تحضير لمواجهتها. قائلا إن الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان. في المقابلK أعلن “حزب الله”، أمس، استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال الحزب، في بيان صحافي، إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”. إلى ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخين مضادين للدبابات أصابا مستوطنة شلومي في الشمال وانفجر صاروخ بالقرب من مبنى سكني وألحق أضرارا بالممتلكات، فيما أشارت قناة “الميادين” إلى “إطلاق نيران مباشرة بإتجاه موقع حانيتا وثكنة يعرا التابعين للاحتلال في الجليل. كما أعلن الحزب شن ، هجوماً جوياً على مقر ‏القيادة 91 المستحدث للجيش الاسرائيلي في إيليت شمال شرق صفد

بمسيرة انقضاضية وأصابت ‏هدفها بدقة.

في غضون ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة طيرحرفا وأحراج بلدة اللبونة ووادي حامول في خراج بلد الناقورة، وبلدة علما الشعب، والمنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة والجبين جنوب لبنان، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية ما بين بلدتي الضهيرة” وعلما الشعب، مع تحليف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء المنطقة. وطال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة تلال سدانة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارتين متتاليتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، بأربعة صواريخ جو – أرض. وفيما يؤكد مسؤولو جيش الاحتلال أن الواقع سيتغير حتماً على الحدود الشمالية، أكد مصدر إسرائيلي رفيع، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء آلاف المقاتلين من قطاع غزة، بمن فيهم جنود الاحتياط، لافتا إلى أن بعض الجنود الذين سيغادرون غزة سيكونون مستعدين لاحتمال التصعيد ضد “حزب الله”. واوضح المصدر إن إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، الذي من المتوقع أن يزور المنطقة قريبا من أجل الدفع نحو تسوية مع “حزب الله”. وأشارت المعلومات المتوافرة بهذا الشأن، أن الولايات المتحدة تحاول صياغة اتفاق من شأنه أن يبقي “حزب الله” بعيدا عن الحدود، في مقابل المفاوضات بشأن الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. وقد زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “يونيفيل”. وأعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة أن “هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جدا”. وبانتظار تحريك العجلة السياسية، ربطاً بالاستحقاقات الداهمة، وفي مقدمها الانتخابات الرئاسية، شدد الرئيس فؤاد السنيورة بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، أمس، على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وميثاق العيش المشترك”، معلنا رفضه إدخال لبنان في الحرب الدائرة في غزة لان اللبنانيين عانوا الكثير من حرب تموز وحتى اليوم، واليوم لن تعد هناك شبكة الأمان موجودة كما كانت في العام ٢٠٠٦”. ودعا الى انتخاب رئيس للجمهورية يشكل املا وجامعا للبنانيين وان تبسط الدولة سلطتها على الاراضي كافة، مؤكدا ان “حزب الله لا يستطيع ان يفرض رئيسا على اللبنانيين ويجب الا يتكرر الخطأ الذي ارتكبناه في العام ٢٠١٦”، مشددا على اننا “في حاجة الى موقف وطني عام لعدم الانزلاق في حرب غزة”، معتبرا أنه “في ظل التسويات الحاصلة في الخارج علينا المحافظة على وحدتنا وبلدنا والتزام أحكام الدستور”.

 

نداء الوطن: صواريخ من سوريا على الجولان... ومدمّرة إيرانية في البحر الأحمر

حزامٌ ناريّ إسرائيلي على "كفركلا"... وقلقٌ فرنسيّ على مهمّة اليونيفيل

صحيفة نداء الوطن/02 كانون الثاني/2024

 عطلة عيد رأس السنة الجديدة، لم تنسحب هدوءاً على الجبهة الجنوبية، التي شهدت تصعيداً إسرائيلياً استهدف مناطق جنوبية عدّة، ولكنّه تركّز على بلدة كفركلا، التي قال الجيش الإسرائيلي قبل يومين إنّها باتت منصّة لإطلاق الصواريخ على مواقعه. وقد زنّرت القوّات الإسرائيلية كفركلا يوم الاثنين، بحزام ناريّ واسع، تخلّله قصفٌ مدفعيّ وجويّ مكثّف، أدّى إلى سقوط ثلاثة قتلى نعاهم "الحزب"، وهم: موسى حسن شيت، وحسين أحمد يحيى، وجهاد موسى شيت. ومساءً، إنتشلت فرق الانقاذ جثّة من تحت أنقاض منزل دمّره القصف الإسرائيلي في بلدة حولا الجنوبية. في المقابل، تبنّى "حزب الله" استهداف عدد من المواقع الاسرائيلية، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي إصابة خمسة من جنود الاحتياط بجروح طفيفة، وقال إنّه أحبط عمليات إطلاق مسيّرات من جنوب لبنان واستهدف بنى تحتية تابعة لـ "الحزب" في الجنوب.

العماد عون ولوكورنو في الجنوب

وعلى وقع التطوّرات الميدانية الساخنة جنوباً، تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون، قيادة فوج التدخل الخامس في كفردونين، وقيادة وحدة احتياط قائد اليونيفيل في دير كيفا، حيث اجتمع بوزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، الذي سيلتقيه مجدّداً اليوم الثلثاء لمناقشة المساعدة التي اقترحتها فرنسا للجيش اللبناني. وشدّد العماد عون على أهمية التعاون بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، بخاصة خلال الظروف الاستثنائية الحالية. أمّا لوكورنو الذي بحث مع العماد عون في سبل حماية جنود الجيش اللبناني وعناصر اليونيفيل في ظلّ الاوضاع المتدهورة جنوباً، فقال للجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوات اليونيفيل، إنّ "هذه المهمّة يمكن أن تصبح خطيرة جداً... وسيكون دربنا مزروعاً بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة".

الراعي وعودة والفراغ الرئاسي

ملف الشغور الرئاسي، حضر في عظة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في قداس رأس السنة، الذي اعتبر أنّه "من واجب المجلس النيابي، إذا كان سيّد نفسه، أن ينعقد وينتخب رئيساً للجمهوريّة، فالمرشّحون معروفون وممتازون. أمّا ماذا يُخبّئ المعطّلون، فبات واضحاً من نتيجة الممارسة في ظل هذا الفراغ؟".

بدوره، قال المطران الياس عودة، في عظته: "عندما أراد مجلس النواب تمديد مدَّة خدمة قائد الجيش حفاظاً على المؤسسة العـسكريَّـة، وعلى الإستقرار الأمنـيّ، اجتمع وصَوَّتَ ونجحَ في ما أراد. فَلِمَ لا يُقرِّر هذا المجلس انتخاب رئيس؟... هذا يَعْنـي أنْ لا إرادةَ في ذلك وإلاّ لكان لنا رئيسٌ منذ أكثر من سنة".

صواريخ على الجولان

في الغضون، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ فصائل تابعة لإيران أطلقت نحو خمسة صواريخ من سوريا على الجولان السوريّ، فردّ الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع في محيط مدينة نوى بريف درعا جنوب سوريا.

غزة تحت القصف

وفي قطاع غزة، سقط عدد من القتلى والجرحى، في القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي، الذي استمرّ في اليوم الاول من السنة الجديدة، بعدما توقّع الجيش الإسرائيلي استمرار الحرب في القطاع طيلة العام 2024. كما تواصلت المعارك البرّية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، فيما أعلن المتحدّث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قصف تل أبيب بوابل من الصواريخ.

البحر الأحمر... تابع

وفي إطار التوتّر المتصاعد في البحر الأحمر، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية ليل الاثنين عن هجوم شنّه الحوثيون على سفينة حربية أميركية تلاه تبادل كثيف لإطلاق النار، وهو ما نفاه المتمرّدون في اليمن.

تزامناً، دخلت المدمّرة الإيرانية "البرز" البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، من دون توضيح هدف هذا التحرّك في هذا الوقت بالتحديد. وتزامن ذلك، مع إعلان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، عن استعداد بلاده لاتّخاذ إجراءات مباشرة لردع تهديدات الحوثيين الذين يهاجمون سفناً في البحر الأحمر.

زلزال وتسونامي اليابان

أمّا اليابان، فافتتحت السنة الجديدة بزلزال بلغت قوّته 7.5 درجات، تلته سلسلة من الهزّات الارتدادية، ما أدّى الى مقتل عدد من الأشخاص، وتسبّب بموجات تسونامي تجاوز ارتفاعها المتر.

 

النهار: جنوب ساخن يفتتح السنة وتحذير فرنسي من تفاقم الوضع

صحيفة "النهار/02 كانون الثاني/2024

بين رتابة المواقف الداخلية الموروثة من مختلف الازمات التي يعاني منها لبنان والمخاوف المتصاعدة بإزاء الوضع المتفجر عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، مر اليوم الأول من السنة 2024 بتصعيد متواصل في وتيرة المواجهات الحربية بين إسرائيل و"حزب الله" في الجنوب حيث تتنامى معالم اتساع المواجهات مرات كما تبدل نوعية الاستهدافات واستعمال الأساليب التدميرية مرات أخرى. وامس كان دور بلدة كفركلا حيث استهدفها قصف إسرائيلي من خلال سلسلة غارات جوية على عدد من بلدات وقرى القطاع الأوسط ولا سيما منها كفركلا حيث دمر منزل بشكل كامل ومركبا وميس الجبل وقد سقطت قرب مستشفى ميس الجبل قذيفة في موقف للسيارات أدى تطاير شظاياها إلى أضرار مادية . ونعى"حزب الله" ثلاثة من عناصره سقطوا في القصف الإسرائيلي على كفركلا وهم حسين احمد يحيى وموسى حسن شيت وجهاد موسى شيت . ورد الحزب مساء على قصف كفركلا بإطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية قبالة المنطقة الحدودية .

وإذ تعود الحركة السياسية ودورة الحياة العادية اليوم بعد عطلة رأس السنة تبدو الأنظار موجهة الى تقصي حقيقة ما تردد في الأيام الأخيرة عن تدخل أميركي جديد في ملف الحدود اللبنانية الإسرائيلية كافضل وأضمن السبل لاعادة تبريد الجبهة الجنوبية ومحاولة الذهاب مجددا الى حل حدودي ثابت وتاريخي من خلال وساطة الترسيم البري التي سيتولاها كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في تحرك مكوكي جديد بين لبنان وإسرائيل في الأسابيع القليلة المقبلة . وتشير المعطيات في هذا السياق الى ان أي شيء جدي في شأن الملف الرئاسي لم يتبلور بعد سواء حول تحرك فرنسي جديد او للمجموعة الخماسية في حين ان الرهان يبدو مجديا اكثر على التحرك الأميركي لتبريد الجبهة الجنوبية اقله في الفترة القريبة .

وقد زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

وأعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة أن "هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جداً". وأضاف تحت خيمة نصبت في القاعدة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان "سيكون دربنا مزروعاً بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة".

وبحث لوكورنو وقائد الجيش العماد جوزف عون مهمة قوة يونيفيل و"كيف يمكن الاستمرار في ممارسة المهمة في ضوء اوضاع متدهورة وكيف نحمي الجيش اللبناني وعناصر يونيفيل في مهامهم".وقال للقوات بشأن الوضع في الشرق الأوسط "كل ذلك ما زال يغرقنا في هاوية".

وقبل مغادرته إلى باريس يعتزم الوزير الفرنسي لقاء العماد عون مجددا اليوم الثلثاء لمناقشة المساعدة التي اقترحتها فرنسا للقوات المسلحة اللبنانية مع تسليم العديد من الآليات المدرعة.

وكان العماد جوزف عون تفقد قيادة فوج التدخل الخامس في كفردونين، حيث اطّلع على المهمات المنفَّذة في سياق التطورات عند الحدود الجنوبية. كما التقى الضباط والعسكريين وقدم لهم التعزية بالرقيب عبد الكريم المقداد الذي استشهد جرّاء تعرّض مركز عسكري تابع للجيش في العديسة - الجنوب للقصف الإسرائيلي إلى جانب إصابة عدد من العسكريين. واعتبر عون أن "صمود عناصر الفوج وسائر الوحدات المنتشرة في الجنوب أمام التحديات الراهنة مهم لأبناء المنطقة"، مشيدًا بتضحياتهم، ولافتًا إلى أن "تفانيهم مع رفاقهم في أداء مهماتهم طمأن اللبنانيين خلال الأعياد". بعدها انتقل إلى قيادة وحدة احتياط قائد اليونيفيل في دير كيفا، حيث التقى وزير الجيوش الفرنسيةسيباستيان لوكورنو. ونوّه العماد عون بجهود عناصر الوحدة وسائر عناصر اليونيفيل، واحترافهم وتضحياتهم في أداء الواجب، مشددًا على أهمية التعاون بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، بخاصة خلال الظروف الاستثنائية الحالية.

في سياق متصل وزعت السفارة الفرنسية في لبنان، رسالة تهنئة من القائم بالأعمال لدى سفارة فرنسا في لبنان السفير هيرفي ماغرو، لمناسبة العام الجديد 2024، جاء فيها قوله "كنت أود أن أوجه إليكم رسالة التهنئة هذه في جو أقل وطأة. إن الحرب التي تجري في غزة، والتي تمتد بالفعل إلى جنوب لبنان، هي من أخطر الأزمات التي اجتازها الشرق الأدنى، وهي تعرض أمن هذا البلد واستقراره إلى تهديد حقيقي. ويجري ذلك في الوقت الذي يواجه فيه لبنان منذ سنوات عدة أزمة إقتصادية لا سابق لها، وهي أزمة تفاقمت منذ عام من جراء الفراغ المؤسساتي وما أدى إليه من تفكك للدولة". أضاف: "في هذه المحن، تبقى فرنسا على إلتزامها التام إلى جانبكم، وهي وفية لتاريخنا المشترك ولروابط المودة القوية التي تجمع بين بلدينا. وهذا الإلتزام يهدف أولا إلى تجنب تصعيد إقليمي سيكون كارثيا بالنسبة إلى لبنان المنهك القوى. نحن نؤدي منذ سنوات دورا حاسما من أجل الحفاظ على استقرار جنوب لبنان، لا سيما في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يشكل ركيزة هذا الاستقرار، كما من خلال مساهمتنا في قوات اليونيفيل. وأوجه تحية خاصة اليوم إلى الرجال والنساء الذين يشكلون عديد هذه القوات.

ونحن سنواصل حشد جهودنا أكثر من أي وقت مضى بهدف حث جميع الأطراف على ضبط النفس والعمل مع جميع الأفرقاء للمساهمة في عودة الاستقرار بشكل مستدام. ويهدف هذا الالتزام أيضا إلى إيجاد حل للأزمة السياسية التي تتسبب بشلل المؤسسات والدولة، فمن دون هذا الحل لن يكون من المستطاع بذل أي جهد من أجل التعافي الجدي للبلاد. وهذا مغزى المهمة التي أوكلها رئيس جمهوريتنا إلى جان-إيف لودريان. إذ يقع على عاتق رئيس الجمهورية العتيد أن يجمع اللبنانيين، وأن يرمم أواصر الثقة مع المجتمع الدولي، وأن يعمل مع حكومة جديدة على الإصلاحات الضرورية للخروج من الأزمة، ونحن سندعمه ونواكبه في هذا المسعى. كما أننا نواصل وسنظل نواصل بذل الجهود مع شركائنا الدوليين لتقديم دعم مشترك للبنان، وهذا ما يعبر عنه حاليا من خلال أعمال المجموعة الخماسية بشكل خاص. ويهدف هذا الالتزام أخيرا إلى مساعدة الشعب اللبناني على مواجهة الصعاب التي يصادفها كل يوم، وإلى التحضير معا لنهوض البلاد. لقد بذلنا منذ بداية الأزمة جهودا إستثنائية للتصدي لحالات الطوارئ الإنسانية ودعم المؤسسات الصحية والقوى الأمنية والدفاع المدني، بالإضافة إلى دعم المدارس والجامعات والإبداع الثقافي، فهنا تكمن ثروة لبنان الحقيقية، واللغة الفرنسية تحتل مكانة مميزة على هذا الصعيد. وعندما يتم تجاوز الشلل المؤسساتي، سنكون أيضا إلى جانبكم لدعم التعافي الاقتصادي الذي يتعين على السلطات اللبنانية المستقبلية أن تعكف عليه".

وفي عظته الأولى في السنة الجديدة أكّد البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "أنّ السلام يقوم على 4 زوايا وهي الحقيقة والعدالة والمحبة وحرّية أبناء الله، فلا سلام، حيث الكذب والظلم والبغض ولا سلام، حيث العبودية".ولفت، إلى أنّ اتفاق الطائف كرّس ميثاق العيش المشترك في الوحدة، بجعل لبنان وطنًا مشتركًا، يرتكز على فكرة قبول الآخر. ودعا للعمل بما يغني الدستور وليس بما يلغيه. وشدّد الراعي على أنّ رئيس الجمهورية ليس رئيس عائلة أو طائفة أو فئة، بل هو رئيس لبنان والشعب اللبنانيّ.وقال: "رئيس الجمهورية رئيس الدولة أي الضامن للمصلحة العامة للطوائف جميعها، فتدب الفوضى من دونه والشاطر بشطارته".وأضاف : "حياد لبنان هو هويته الأساسية، التي تمكّنه من عيش رسالته، في بيئته العربية وليس الحياد بفكرة البطريرك".ورأى أنّه من واجب المجلس النيابيّ، إذا كان سيّد نفسه، أن ينعقد وينتخب رئيسًا للجمهورية، "أمّا عما يخبئه المعطلون، فبات واضحًا.".

بدوره تناول ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة ملف الفراغ الرئاسي والمؤسساتي وقال في عظته : "يُــقــال إنَّ الــقُــدرةَ تَـكْــمُــنُ فــي الإرادةِ وهــذا صَـحـيـحٌ لأنَّ الإنـسـانَ الــذي يَــنْــوي أو يُـقَــرِّرُ عَــمَــلَ شــيءٍ لا بُـدَّ مِـنْ أنْ يَـسـتـطــيعَ الـقــيـامَ بـه. فــعــنــدمــا أرادَ مــجــلــسُ الــنــوابِ تَــمــديــدَ مُــدَّةِ خِــدْمـةِ قـائــدِ الـجــيــشِ حِــفــاظــاً عـلـى الـمُـؤسَـسـةِ الـعَـسْـكَـرِيَّـةِ، وعلى الإســتِــقــرارِ الأمــنـيّ، اجــتــمــعَ وصَــوَّتَ ونَــجَـحَ فـي مـا أراد. فَــلِــمَ لا يُــقــرِّرُ هــذا الــمــجــلــسُ انــتــخــابَ رئــيــسٍ، ويــجــتــمــعُ ويَــنْــتَــخِــبُ رئــيــســاً لــلــبــلادِ مِــنْ أجــلِ اســتــقــرارِ الــبــلــدِ بــكــامِــلِــه، ومــن أجــلِ مَــلْءِ كُــلِّ شُـغــورٍ وتَــسْــيــيــرِ عَــمَــلِ كُــلِّ إدارة؟ هــذا يَــعْــنـي أنْ لا إرادةَ فــي ذلــك وإلاّ لــكــانَ لــنــا رئــيــسٌ مــنــذُ أكــثــرَ مِــنْ سَـنَة، في الـمَـوعِـدِ الـذي يُـحـدِّدُه الـدسـتـور، يَـحْــفَـظُ الإســتــقــرارَ الــســيــاســيّ. فَــعـِـوَضَ الــلُــجــوءِ إلــى حُــلــولٍ مُــجْــتَــزَأةٍ أو مُـؤقَّــتَــةٍ يُــهْــرَعُ إلــيــهــا عِــنْــدَ كُـلِّ شُـغــورٍ في مَـركـزٍ أو إدارة، ألـيسَ مِـنَ الـحـكـمــةِ انـتخابُ رئـيـسٍ لـلـبلادِ تَــكْـتَـمِـلُ مَـعَـه كُـلُّ الـنَـواقِـص؟".

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

هجوم جوي إسرائيلي على ريف دمشق

دمشق، وكالات/02 كانون الثاني/2024

نفّذت إسرائيل، فجر أمس، قصفاً جوياً طال نقاطاً عدة في ريف دمشق، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري، في ضربات هي الأولى من نوعها خلال العام الحالي. وقال وزارة الدفاع السورية في بيان لها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت فجر أمس عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق، أسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية. ووقال الوزارة إن العدوان الصهيوني حاول استهداف عدد من النقاط التابعة للجيش العربي السوري في بلدة كناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي أو ما يعرف خلال المعارك في سورية بمنطقة مثلث الموت.موضحة أن الدفاعات الجوية اعترضت عدة صواريخ في سماء ريف دمشق و منعها من إصابة أهدافها فيما نجح صاروخين فقط من ضمن موجة الصواريخ المعادية سقطوا على النقاط المعتدى عليها، و أدوا لحريق في المكان وبعض الخسائر المادية دون تسجيل أية إصابة بشرية.

 

صالح العاروري.. أحد كبار قادة حركة حماس والمؤسسين الأوائل لجناحها المسلح “كتائب القسام”

رام الله/الأناضول/02 كانون الثاني/2024

ولد صالح محمد سليمان العاروري في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966، وفي مدارسها درس المرحلة الأساسية وأنهى الثانوية العامة عام 1984. التحق بجامعة الخليل جنوبي الضفة الغربية عام 1992، وفيها حصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية”. والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 “العمل الطلابي الإسلامي” في جامعة الخليل. وبعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها. وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”. ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية. وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة، وبرز طوال فترات اعتقاله في قيادة الحركة الأسيرة وعمليات النضال ضد إدارات السجون. وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين. وتم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ويعيش متنقلا بين عدة دول، ثم ينتقل إلى لبنان حتى اغتياله.

وعقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة. كان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وفي 31 يوليو/تموز 2021 أعاد مجلس شورى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، انتخاب صالح العاروري، نائبا لرئيس المكتب السياسي، للمرة الثانية، بالإضافة إلى شغله منصب رئيس الحركة بالضفة الغربية. وكانت تلك المرة الثانية التي يشغل فيها العاروري هذا المنصب، حيث أعلنت حركة “حماس” في 9 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، عن انتخابه نائبا لرئيس المكتب السياسي. وانتخب العاروري رئيساً لإقليم الضفة الغربية، في حماس، في 4 يوليو/ تموز 2021.

ويعتبر العاروري من كبار قادة حركة حماس، والمؤسسين الأوائل لجناحها المسلح، كتائب عز الدين القسام. وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الاثني 2018، رصد “مكافأة” قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “العاروري”، إضافة إلى قياديين في حزب الله اللبناني.

وقبل ذلك أدرجت “وزارة الخزانة” الأمريكية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها عام 2015. وفي 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن 6 من قادة حركة “حماس” الفلسطينية “في مرمى النيران الإسرائيلية”، بينهم العاروري.

وقالت الصحيفة إن العاروري “وهو الرجل الثاني في حماس، وهو المسؤول عن أنشطة ذراعها العسكري في الضفة الغربية”. وفي 31 أكتوبر/تشرين أول فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”. ومنذ ذلك الحين يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و 185 شهيدا و57 ألفا و 35 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

إسماعيل هنية: منفتحون على “حكومة وطنية” في الضفة الغربية وقطاع غزة

القدس العربي/وكالات/02 كانون الثاني/2024

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء، أن الحركة “منفتحة” على تشكيل “حكومة وطنية” في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال هنية في خطاب متلفز “لقد تلقينا العديد من المبادرات في ما يتعلق بالوضع الداخلي (الفلسطيني)، نحن منفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة وغزة”. وأوضح هنية أن الحركة قدمت موقفها لقطر ومصر والذي يقوم على الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ومساعدتهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة. وقال “بعد دراسة الأفكار بإيجابية قدمت الحركة لقطر ومصر موقفها ورؤيتها التي ترتكز فيه على الوقف الشامل للعدوان على شعبنا وإغاثته والاستجابة لمطالبه المحقة والعادلة”. وقال هنية الذي يتواجد في قطر “كل يوم يمر يزيد مقاومتنا قوة وصلابة وثقة بالنصر”، مضيفا “سيتوقف هذا العدوان تحت ضربات المقاومة وصمود شعبنا، وليس أمام الاحتلال إلا الاستجابة لإرادة شعبنا”. وأضاف هنية “لن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة”. وحول الحديث عن هجرة طوعية لسكان قطاع غزة، قال “لن تمر مؤامرة التهجير، ولا عودة عن المطالبة بتحرير كافة الأسرى”، في إشارة الى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأدت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى استشهاد 22185 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

 

في اليوم الـ 88 لحرب غزة: قتلى وجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي على قطاع غزة

وطنية/02 كانون الثاني/2024

 قتب وجرح عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ودمرت العديد من المنازل والمنشآت، فجر اليوم اليوم والليلة الماضية، في حرب غزة المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 88 على التوالي. وشهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصف مدفعي اسرائيلي، الحق اضرارا هائلة. وأفادت "وفا" أن شمال مخيم المغازي وسط القطاع شهد قصفا مدفعيا إسرائيليا، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، جلهم من الأطفال والنساء. وشهدت محاور التوغل شمالي غزة، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مستمر. وكان قد استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح، وسط قطاع غزة. كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع. كذلك أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي وقت سابق من مساء أمس، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزلين في دير البلح، كما استشهد 9 فلسطينيين وأصيب العشرات، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 21.978 فلسطينيا، وإصابة 57.697 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية، بحسب المصادر الصحية.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن استعداده “لكل السيناريوهات” بعد اغتيال العاروري

القدس/وكالات/02 كانون الثاني/2024

قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل. وصرح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي “(الجيش) في حالة تأهب (…) دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات” بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري. وأضاف “أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك”. وعندما سئل في وقت سابق عن الضربة التي عبرها تم اغتيال العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”. وقال مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة فرانس برس إن العاروري قتل في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته “لن تهزم أبدا”، وذلك بعد اغتيال نائبه صالح العاروري.

 

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس عقب اغتيال العاروري

نيويورك/الأناضول/02 كانون الثاني/2024

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، جميع الأطراف إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر”، عقب اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري. وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح صحفي، إن التطورات الأخيرة “مقلقة للغاية”، وأن الوضع يكشف عن “خطر انتشار النزاع في المنطقة، وهو ما سبق أن حذر منه الأمين العام”. وذكرت أن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم لم تتضح بعد، مضيفة” “الأمين العام يدعو جميع الأطراف بالمنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر بشكل عاجل”.

وأشارت إلى أن غوتيريش سبق وأن حذر من “ارتفاع خطر سوء التقدير” مع استمرار الصراع. وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي لبذل “جهود مكثفة” لمنع زيادة التوتر في المنطقة، مضيفة: “لا نريد أي خطوات متهورة تؤدي إلى أعمال عنف في المنطقة”. وفي سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن إسرائيل اغتالت القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري إثر هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا. ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”. ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية. وفي 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن 6 من قادة حركة “حماس” الفلسطينية “في مرمى النيران الإسرائيلية”، بينهم العاروري، متهمة إياه بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.

 

هنية: بعد دراسة مقترحات مصر وقطر اكدنا ضرورة الوقف الكلي لإطلاق النار والإسراع بإغاثة أهل غزة

وطنية/02 كانون الثاني/2024

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أنه "بعد دراسة ما ورد من مصر وقطر من مقترحات، قدمت الحركة موقفها ورؤيتها التي تقوم على وقف كلي لإطلاق النار والإسراع بإغاثة أهل غزة"، بحسب "روسيا اليوم". وأكد هنية أنه "ليس أمام إسرائيل إلا الاستجابة لإرادة شعبنا، فنحن من يقرر بأنفسنا حاضرنا ومستقبلنا".  وشدد على أنه "لن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة، فهي سيدة المكان والزمان في غزة وفلسطين".

 

غزة: دمار هائل وجثث متحلّلة في مناطق انسحب منها الاحتلال

غزة -«القدس العربي» ـ وكالات/02 كانون الثاني/2024

واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، قصفها على مناطق عدة في غزة، موقعة عددا من الشهداء الذين وصل عددهم منذ بدء العدوان إلى 22 ألفا و185 شهيدا، فيما كُشف عن وجود جثث متحللة في شوارع انسحاب منها جيش الاحتلال، الذي تصاعدت خسائره، سيما مع إعلان كتائب “القسّام” قتل 5 جنود من المسافة صفر. وحسب وكالة “وفا”، “شهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسلة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصفا مدفعيا، أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، وألحقت أضرارا هائلة بممتلكات المواطنين ومنازلهم”. في الموازاة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى “22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 مصابا”. وأوضحت أن إسرائيل ارتكبت، خلال 24 ساعة الماضية، نحو “15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء، و338 إصابة”. في حين كشف فلسطينيون في مناطق وأحياء سكنية واسعة عن وجود جثث متحللة في الشوارع ودمار هائل في المباني السكنية والمرافق الحيوية والصحية والبنى التحتية، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من تلك المناطق. وأفاد شهود عيان لـ “الأناضول، أن عشرات الجثث لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي تناثرت في شوارع المدينة، بعضها متحلل والبعض الآخر بدأ بالتحلل، ما يشير إلى أنها ظلت ملقاة لأيام طويلة دون انتشالها أو التمكن من دفنها. في الموازاة، قالت كتائب “القسام” إنها أجهزت على 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 174 منذ بداية العملية البرية، وإلى 508 منذ اندلاع الحرب. وبثت هيئة البث الإسرائيلية توثيقا نادرا لمعركة “شرسة” بين مقاتلين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، في بيت حانون شمالي قطاع غزة، تُسمع فيه صرخات الجنود عقب إصابتهم.

 

انفجارات قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب ولا أضرار

لندن/أ ف ب/02 كانون الثاني/2024

أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) مساء الثلاثاء أنّ انفجارات وقعت قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب الاستراتيجي من دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار. وقالت الوكالة في رسالة مقتضبة إنّ ما يصل إلى ثلاثة انفجارات دوّت على بُعد “يتراوح بين ميل بحري واحد وخمسة أميال بحرية” من هذه السفينة التي كانت تبحر في المياه الواقعة بين ساحلي إريتريا واليمن. وأكّدت الوكالة أنّه لم تلحق أيّة أضرار بالسفينة وطاقمها “بخير”. وفي الأسابيع الأخيرة، شنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن ردّاً على الحرب الإسرائيلية على غزة. ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق يقع بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر ويفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا. ويعدّ مضيق باب المندب شرياناً استراتيجياً للنقل البحري إذ تمرّ عبره 12 في المئة من التجارة العالمية وفقاً للغرفة الدولية للتجارة البحرية. ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي يضمّ أكثر من 20 بلدًا لحماية الملاحة في البحر الأحمر. والحوثيون هم جزء من “محور المقاومة” الذي تقوده إيران ضدّ إسرائيل ويضمّ جماعات أخرى تدعمها طهران.

 

إحباط هجوم بطائرة مسيّرة استهدف قاعدة تتمركز فيها قوات أميركية في شمال العراق

وطنية /02 كانون الثاني/2024

نقلت وكالة "رويترز"عن  مصدرين أمنيين: "إن طائرة مسيرة مسلحة أسقطت اليوم فوق مطار أربيل في شمال العراق حيث تتمركز قوات أميركية ودولية". أضافا :"أنه لم يتضح إن كان الهجوم الذي تم صده أسفر عن أي أضرار أو ضحايا".

 

تركيا تعتقل 33  شخصا للاشتباه في تجسسهم لمصلحة الموساد

وطنية /02 كانون الثاني/2024

ذكرت "وكالة الأناضول للأنباء" اليوم  ان "السلطات التركية ألقت القبض على 33 شخصا للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة تجسس لمصلحة جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)"، مضيفة :"أن البحث مستمر عن 13 آخرين".وقالت الوكالة: "إن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة في 57 موقعا في ثمانية أقاليم في إطار تحقيق أطلقه مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب النائب العام في إسطنبول". وأشارت الأناضول، دون ذكر مصادر، إلى أنه "من المعتقد أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى رصد ومراقبة ومهاجمة وخطف مواطنين أجانب يعيشون في تركيا في إطار عمليات تجسس دولية".

 

زيلينسكي يدين حملة "الإرهاب الروسي" بعد ضربات جديدة على أوكرانيا

وطنية/02 كانون الثاني/2024

دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم "الإرهاب الروسي" بعدما شنّت موسكو ضربات صاروخية جديدة على بلاده أدت لمقتل أربعة أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت "فرانس برس". وشكر الرئيس الأوكراني للحلفاء الغربيين تزويد كييف بأنظمة للدفاع الجوي، قائلا :"من الواضح أن هذا يساعد كل يوم وكل ليلة في انقاذ حياة المئات ممن كان الإرهاب الروسي ليقتلهم لولا باتريوت وأنظمة الدفاع الأخرى".

 

روسيا تعلن إسقاط أربعة صواريخ أطلقتها أوكرانيا باتّجاه منطقة حدودية

وطنية/02 كانون الثاني/2024

أعلنت موسكو اليوم بأنها أسقطت أربعة صواريخ أطلقتها كييف فوق منطقة بيلغورود الحدودية، بعد ساعات على قصف صاروخي روسي استهدف أوكرانيا. وأفاد الجيش الروسي في بيان اوردته"فرانس برس"، بأن "أنظمة الدفاع الجوي دمّرت أربعة صواريخ فوق منطقة بيلغورود"، مضيفا أن الهجوم وقع قرابة الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (09,00 ت غ). الى ذلك، افادت وزارة الدفاع الروسيةبان "الجيش الروسي نفّذ مجموعة ضربات بواسطة أسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة ومسيّرات.. تم تحقيق جميع أهداف الضربات. تم تدمير كافة الأهداف".

 

الخارجية الأوكرانية عن الهجمات الصاروخية الروسية: يجب أن يشعر النظام الإرهابي في موسكو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن مقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية في البلاد

وطنية /02 كانون الثاني/2024

وزعت سفارة أوكرانيا بيان وزارة الخارجية بشأن الهجمات الصاروخية الروسية على البلاد جاء فيه: "ليل الثاني من كانون الثاني 2024، شنت روسيا الاتحادية هجوماً صاروخياً ضخماً آخر على المدن الأوكرانية، حيث أطلق العدو عشرات الطائرات الهجومية من دون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية على كييف وخاركيف وميكوليف وكروبيفنيتسكي وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان. في كييف تم تسجيل تدمير عدد من المباني، يشمل ذلك إصابة مبان سكنية ومخزن وسوبرماركت وبنية تحتية للغاز. وتم تسجيل انقطاع في إمدادات الكهرباء والمياه في بعض مناطق العاصمة. كما هاجم الاتحاد الروسي مناطق سكنية في خاركيف. لغاية صباح اليوم، تم احصاء 92 جريحًا و4 قتلى. ونظرًا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ فقد يرتفع عدد الضحايا". أضاف البيان: "تواصل روسيا القتال ضد النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين. المنشآت التي هاجمها الجيش الروسي هي منشآت مدنية حصراً. وقد دعا وزير الخارجية دميترو كوليبا الدول الأجنبية إلى الرد بحزم على هذا الهجوم الروسي الإرهابي الجديد من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها تسريع تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية، وطائرات مقاتلة بدون طيار من جميع الأنواع، وصواريخ طويلة المدى يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر، بالإضافة إلى اعتماد قرار بشأن تحويل الأصول الروسية المجمدة لتلبية احتياجات أوكرانيا وإنهاء الاتصالات مع الدبلوماسيين الروس في العواصم والمنظمات الدولية المعنية". ختم:"يجب أن يشعر النظام الإرهابي في موسكو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن مقتل السكان المدنيين الأوكرانيين وتدمير البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا".

 

الدفاع الروسية: سقوط عرضي لقذيفة جوية فوق مقاطعة فورونيج الروسية

وطنية/02 كانون الثاني/2024

أفادت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط عرضي لقذيفة أثناء تحليق طائرة حربية فوق مقاطعة فورونيج المحاذية للحدود الأوكرانية اليوم ما تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات. وقالت في بيان لها، اوردته "روسيا  اليوم" : "إنه حوالي الساعة التاسعة صباح اليوم حدث إسقاط عرضي لذخيرة طائرة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية أثناء تحليقها فوق قرية بتروبافلوفكا في مقاطعة فورونيج". وأشار البيان إلى أنه "لم يصب أحد بأذى جراء الحادث، فيما لحقت أضرار بعدد من المنازل الخاصة". أضافت: "أنه يجري حاليا تحقيق في ملابسات الحادث، وأن لجنة تعمل في الموقع لتقييم طبيعة الأضرار والمساعدة في ترميم المنازل". من جهته، أكد حاكم مقاطعة فورونيج الكسندر غوسيف عبر "تلغرام" عدم وقوع إصابات في الحادث، مع "تسجيل أضرار في سبعة منازل". أضاف: "أنه يتم نقل سكان عدة شوارع في بتروبافلوفكا إلى مراكز إيواء موقتة".

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل إلى 48 قتيلا  في اليابان

وطنية/02 كانون الثاني/2024

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال والهزات الأرضية القوية التي ضربت مناطق عدة وسط اليابان الى 48 قتيلا على الأقل، وفق ما أفاد مسؤول محلي.وقال مسؤول في مقاطعة إيشيكاوا لوكالة "فرانس برس": "إن حصيلة القتلى بلغت 48".وأوضحت حكومة مقاطعة إيشيكاوا في وقت سابق أن نصف الوفيات سجلت في مدينة واجيما الساحلية حيث اندلع حريق كبير أتى على عدد من المنازل.

 

طهران: أمام واشنطن حتى نيسان للرد على طلب التحكيم في اغتيال سليماني

وطنية/02 كانون الثاني/2024

أفاد  مدیر مرکز الشؤون القانونية والدولیة التابع للرئاسة الإيرانية توکل حبيب زاده لوكالة "إسنا" ان الخارجية الإيرانية أرسلت المذکرة الثانية إلی الولايات المتحدة تطلب فيها التحكيم بين الطرفين  بعد عدم تلقي رد واشنطن على مذكرة للتفاوض حول ملف اغتیال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني . وقال أمس  في حديث حول المتابعة الدولیة لملف اغتیال سليماني علی المستوی الدولي:"إنه وفقا لإتفاقية عام 1973 أي اتفاقية حماية الدبلوماسيين (رسميا إتفاقية منع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بمن فيهم الموظفين الدبلوماسيين) والمادة 13 من هذه الاتفاقية، فإن طریقة التعامل مع مثل هذه الملفات هي أن يتم أولا إرسال مذكرة تفاوض إلى الطرف الآخر، وإذا لم يتم الرد على ذلك، يتم إرسال المذكرة الثانية لطلب التحكيم بين الطرفين". وأوضح حبيب زاده أنه "إستنادا إلی هذه الاتفاقية، إذا لم يتم الرد من قبل الأميركيين خلال فترة أقصاها 6 أشهر من زمن إرسال المذكرة الثانية، فیتم تنفیذ المرحلة الثالثة، أي تسجيل الطلب لدى محكمة العدل الدولية". وتابع:" أنه تم إرسال المذكرة الثانية من الخارجية الإيرانية إلى الولايات المتحدة قبل نحو شهر ونصف الشهر، لطلب التحكيم بين الجانبين، وأمام واشنطن فرصة حتى نهایة نيسان  2024  للرد على هذه المذکرة".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

واللي مش عاجبُه، يروح يبلّط غزّة.

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/02 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/125722/125722/

(فيك ما تقرا المقالِه، بس حاول تحضر الفيلم المُرفق وهوّي عبارة عن رسالِه وصّوني الرئيس شمعون وبشير إنقلّك ايّاها، وقالولي اسأل كل لبناني مسيحي ليش هوّي تغيّر وهوديك الوقحين بعد ما تغيّروا!؟)

فارس سعيد، من سمح لك بالتكلّم باسم المسيحيين والادّعاء كذبًا وزورًا بأنّهم جميعهم، في لبنان وسوريا والعراق، مناصرون للقضيّة الفلسطينيّة!؟ عن أيّ قضيّة فلسطينيّة تتحدّث، وعن أيّ مسيحيين!!؟ كنّا نتمنّى سماع صوتك معترضًا على التفريغ الممنهج لدول الشرق الأوسط من أبنائها المسيحيين، قبل أن تتضامن مع أهل الأنفاق في غزّة! فيا فارس بن أنطون، رجاءً اهتم بشؤونك العربيّة، ودع المسيحيين من هرطقيّتك الفتحاويّة، فهم لم ينسوا بعد حَرق أديارهم، وتدمير كنائسهم، وذبح رهبانهم، وجرجرة شبابهم بالسيارات حتّى الموت على يد الفلسطينيين!! وهم، أؤكّد لك، ربّما يتعاطف القليل منهم مع أطفال غزّة، لكنّهم يمقتون القضيّة الفلسطينيّة. فاتّعظ ولا تنطق باسمهم.

نباح واكيم، صدق مَن قال "حَـئَّـك كَرعِة Red Label زاغلينا ببرج حمّود"؛ إذا كان يُرضيك أن يكون يسوع فلسطينيًّا، وأن يكون اليهود قد قتلوه، فهذا لا يُزعجنا على الإطلاق، لكن عليك أن تعلم أنّنا كمسيحيين ممتنون أشدّ الامتنان لليهود لأنّهم قتلوه، ولا نحقد عليهم بسبب فعلتهم هذه، لأنّه لولاها لما كانت القيامة ولما كنّا اليوم شهودًا للمسيح. ألمسيحيّة يا نباح تكمن في الجوهر، وهي لا تقف على مَن قتل يسوع الناصري أو يقتل اليوم أطفال غزّة، ولا تميّز بين قاتل فلسطيني وقاتل إسرائيلي! فيا أبو راس مضروب بالويسكي المزغول، كفّ شرّك عن المسيحيين. أَفَلَم تُلاحظ بعد، أنّك منذ تبجّحت نابحًا في الطائف "قرطنا الموارنة"، قرطّ نفسك وبقي الموارنة على علّاتهم!؟

ويا سيادة المطران موسى الحاج، لماذا التبرير!!؟ تقدّموا بإخبار بحقّك بتهمة ملفّقة، ردّ عليهم بدعوى قدح وزمّ إذا كنتَ حقًا تعتبر أن اتّهامك بمقابلة رئيس دولة إسرائيل هو إهانة لشخصك. دافَعَ الكثيرون عنك، أمّا أنا فأقول لك: "بْـتِستاهل وخَرجَك"، إذ ما تتعرّض له أنتَ اليوم هو نتيجة أفعالك الساقطة منذ أن قبِلتَ الخضوع للتحقيق على حاجز الأمن العام في الناقورة، وقبلتَ تسليمهم جواز سفرك وهاتفك المحمول وفلوس الأرامل التي كنت تنقلها للمحتاجين. مع كلّ هذه الإهانات التي يتحمّلها المسيحيون، وتحديدًا الموارنة، بسبب تخاذلك، أراك تلهث خلف صحيفة لتُصدر تصريحًا يوضح أنّك لم تشارك في الاستقبال الذي أقامه الرئيس الإسرائيلي!!! لا أرى دافعًا إلى هكذا تصرّفات سوى أنّك بمكان تشعرُ بالذنب ووخز الضمير من فعلةٍ ما نجهلها!! فإن كنتَ مُذنبًا "بتستاهل اللي عم يصير فيك"، وإن لم تكن: "خرجَك".

ويا سيّد حسن، اسمح لي ان أصارحك؛

الكلّ اليوم يكذبون عليك، وهذا حصاد سنين طويلة من الترهيب الذي مارسته عليهم من خلال احتلالك للقرار في لبنان. تعلّموا منكَ التدجيل والتقيّة، وما عادوا يتّقون شرّ الله. لا تصدّق مواقفهم المُعادية لإسرائيل والمتضامنة مع غزّة ومعك، إذ هم جميعًا في قرارة نفوسهم يتمنّون أن تحسم إسرائيل الوضع في غزة، لتنقضّ عليك من بعدها وتُنهيك.

دَعْكَ يا سيّد من القوميين السوريين، والعونيين، والمسيحيين امثال نباح واكيم؛

إلى مَن تعتقد أنّ وليد جنبلاط يميل أكثر: إلى حماس أو إلى لواء غولاني الإسرائيلي الدرزي الذي يشكّل رأس حربة في العمليّات ضدّ غزّة وأهلها؟ 

وإن كنتَ تعتقد يا سيّد أنّ أهل السنّة في لبنان يُناصرون غزّة، فتكون مخطِئًا وأنا مسؤول عن كلامي، فهم بين انتصار غزّة وبقائك، أو سقوط غزّة والإجهاز عليك، يفضّلون الإجهاز عليك ولو على حساب غزّة.

أمّا بيئتك الحاضنة الشيعيّة فباتت أكذب من الموارنة، لاسيّما مدّعو الليبرالية فيها من بقايا اليسار وحزب العمل الشيوعي، فهؤلاء جميعهم يعدّون العدّة ليرثوك.

أتعرف يا سيّد، ربما أنا الوحيد في لبنان أتضامن معك، لأنّي مؤمن بأنّك كعميل إيراني لا يخجل بعمالته، أشرف بألف مرّة من مدّعي السيادة الذين يدعسون الشعب اللبناني بجزمتك، ومن تحت عباءتك، منذ عشرات السنين، واليوم يتحرّقون شوقًا لرحيلك وارتقائك "على طريق القدس".

جميعهم يتآمرون على غزّة، وعلى أهل غزّة، حتّى بات تبليط البحر أهون من تبليط غزّة!

لا أعرف أيّها السيّد أين أنتَ متخفٍّ منذ حوالي الشهرين، لكن أتمنّى ان تصلك رسالتي هذه النابعة بصدق من قهري عليك ومن قهري من المتآمرين عليك، وأرجو أن تجيبني بصراحة على سؤال واحد:

هل حقًّا أنت مقتنع بأنّ حزبك و"مقاومتك" أقرب إلى قلوب اللبنانيين من إسرائيل؟

(المقطعان المرفقان مستعاران من الوثائقي الذي لم يُعرض بعد: "بشير، الرجل الذي تجرّأ ان يحلم")

https://www.facebook.com/100004139882101/videos/914853279670285

 

الحرب... وماذا بعد؟!

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/03 كانون الثاني/2024

الحرب التي تدور رحاها في غزة وتوابع الحرب في إسرائيل ولبنان وسوريا، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لا تسير في المسار المفهوم والقابل للترويج والتسويق، فلسطينياً وإسرائيلياً. لكن بالمنطق والعقل، بعيدا عن لهيب العواطف، فإن الطرف الأكثر خسارة وانسداد أفق عملي للحرب هو الطرف المهيمن على غزة، وطبعاً ضحايا هذا الانسداد «أهالي غزة». أمس، الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام لبنانية، وإسرائيلية، بمقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إثر غارة إسرائيلية على مقرّ «حماس» في كنف «حزب الله» بالضاحية الجنوبية ببيروت. يعد العاروري أهم شخصية حمساوية تناله اليد الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وهو من القلائل الذين كانوا يعلمون بخطة الجناح العسكري لـ«حماس» ويحيى السنوار قبل بدايتها، وهو حلقة الاتصال بين «حماس» و«حزب الله». هل ستنتهي هذه الحرب عند حدّ معيّن... وما هو؟

ما تعريف النصر عند الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو؟ وما تعريف النصر أيضاً عند يحيى السنوار ومحمد الضيف وخلفهم مشعل وهنية، ومن يدعمهم في إيران وغيرها؟ يمثّل قرار الولايات المتحدة ضخ المزيد من الذخائر إلى إسرائيل مؤشراً إضافياً على جدّية تلويح نتنياهو باستمرار الحرب أشهراً أخرى، وأنها لن تتوقف دون تحقيق هدف إسرائيل في تفكيك سلطة «حماس» على غزة. قبل فترة قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «يمكن إنهاء الحرب في غزة بشرط تسليم قادة حماس أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وإعادة الأسرى من غزة». معلناً أنه ما لم يتم ذلك فستكون التصفية مصير قادة «حماس». لو كان الأمر يقتصر على الحمساويين بشتى مراتبهم، لقيل إن هذا متروك لهم ولرغبتهم في «الاستشهاد»، لكن الأمر يتجاوز ذلك كثيراً بمصيبة استراتيجية كبرى تتعلق بأهالي غزة ومستقبل غزة بعد الكارثة التي حلّت عليهم.

جميل أن نرى الواقع كما نشتهيه ونعيد تأويله كما نرغب، لكن الحياة لا تمنح الأشياء الجميلة فقط.

«الحرس الثوري» الإيراني وجملة من المسؤولين الإيرانيين صرّحوا علنا قبل أيام بأن «طوفان الأقصى» هو ردّ إيراني على مقتل رمزهم قاسم سليماني، والكلام موجود ومحفوظ ومعلوم للعموم. أما نتنياهو وثلّته الحاكمة اليوم في إسرائيل، فهم الطرف المقابل الذي لا يقلّ انغلاقاً وظلاماً وبؤساً من خصومهم، بل إن تعزيز وتمكين «حماس» نفسها لهذا الحدّ قبل نحو عقدين ما كانا ليتمّا لولا الرغبة الإسرائيلية في تفتيت القرار الفلسطيني. لا بأس أن تراجع «حماس» حصاد الأشهر القليلة الماضية، وليس ذلك عيباً، إن كان المراد حقّاً هو كرامة وحياة ومستقبل ومصير الناس، كل الناس، في غزة ذات المليونين ونيّف من الناس الذين يشبهون بقية الناس، في حياتهم «العادية» وليست «المنذورة» للأبد للأمجاد والقصائد.

 

عام "الحرير" والنار: إيران في البحر الأحمر

عبادة اللدن/أساس ميديا/الأربعاء 03 كانون الثاني 2024

بدأ عام 2023 بالصراع على رسم خطوط التجارة العالمية وانتهى بتداخل خطوط النار وخطوط الملاحة البحرية. ليست مصادفة أن تفتح إيران المواجهة مع الغرب في البحر الأحمر، وأن تطلق نيران الصواريخ المنسوبة إلى الحوثي، لا إلى المواقع العسكرية أو السفن الحربية، بل إلى السفن التجارية.

في مطلع العام الماضي، كانت الصين تتقدّم الآخرين في رسم خطوط التجارة الدولية بمشروعها الخاص للعولمة المعروف باسم "الحزام والطريق"، وهي تسمية تختصر مكوّنين في المبادرة هما: "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين".

الصين سبّاقة... وأميركا متأخّرة 10 سنوات

وقد ضخّ هذا المشروع الذي أطلقته الصين عام 2013، استثمارات في الموانئ وسكك الحديد والمناطق الاقتصادية بمئات مليارات الدولارات في عشرات الدول النامية، من شرق آسيا إلى باكستان والشرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق أوروبا. وأنشأ حتى الآن 56 منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري في 20 دولة، لا شكّ في أنّ السعودية واحدة من أهمّها على الإطلاق، بفضل موقعها الجغرافي ووزنها الاقتصادي ودورها المركزي في إمدادات الطاقة. يكفي أنّ السعودية ظلّت أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط منذ عام 2001، بحجم تجارة ثنائية وصل إلى 116 مليار دولار في 2022. ولا تخفى دلالة أن تستثمر "كوسكو"، عملاق إدارة الموانئ والشحن الصينية، في محطة للحاويات في ميناء جدّة على البحر الأحمر.

بدأ عام 2023 بالصراع على رسم خطوط التجارة العالمية وانتهى بتداخل خطوط النار وخطوط الملاحة البحرية

... والسعوديّة محور "الممرَّيْن"

تأخر الردّ الأميركي عقداً كاملاً، قبل أن تقود إدارة الرئيس جو بايدن جهود مجموعة السبع لإطلاق مشروعها المنافس في القمّة التي عُقدت في ألمانيا في تموز الفائت تحت اسم "خطّة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار". تعهّد بايدن حينها بأن تعمل الولايات المتحدة على توفير 200 مليار دولار لتمويل الخطّة بينما توفّر باقي دول مجموعة السبع 400 مليار دولار أخرى بحلول عام 2027.

أتت المفاجأة الأخرى في أيلول الفائت، حين انتهز بايدن انعقاد قمّة العشرين في دلهي ليعلن عن خطّة الممرّ الاقتصادي من الهند إلى أوروبا عبر الإمارات والسعودية وإسرائيل، في إطار مشروع متجدّد للشرق الأوسط تختلط فيه الشراكة الاقتصادية بسياسة التطبيع. وكما في خطّ الحرير البحري، تحوز السعودية دور العقدة المركزية في هذا الممرّ البديل، لكن من خلال البرّ.

إذا ما عُطف ذلك على الدور العالمي الأساسي للموانئ الإماراتية الكبرى (جبل علي وخورفكان وميناء زايد)، فإنّ لذلك أهمية بالغة في موازين الإقليم. ولا شكّ أنّ إيران تتوجّس من مركزية دور السعودية والإمارات في خطوط التجارة الدولية وفي الخطط المتنافسة لأكبر قوّتين اقتصاديّتين في العالم.

لا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ إيران تقع على خريطة طريق الحرير البرّي (الصيني) الذي يمتدّ من الصين عبر القوقاز إلى تركيا فأوروبا، لكن دون هذا الخط عقود طويلة من الاستثمارات الباهظة، وعوائق أمنيّة في دول لم تعرف طعم الاستقرار السياسي والأمنيّ منذ عقود.

لذلك كان لا بدّ لطهران من أن تنظر في مستقبل وزنها الاستراتيجي في الإقليم حين تصبح خطوط التجارة محدِّداً رئيسياً للأوزان في العلاقات والتحالفات الدولية. ولا بدّ أنّها لمست التحوّل الذي طرأ على موقف إدارة بايدن من السعودية، من خطاب شعبوي يتعهّد بتحويلها إلى "دولة منبوذة" إلى إفراط في التقرّب والودّ ظهر في زيارة بايدن لجدّة في صيف 2022، ثمّ في قمّة العشرين في دلهي.

ليست مصادفة أن تفتح إيران المواجهة مع الغرب في البحر الأحمر، وأن تطلق نيران الصواريخ المنسوبة إلى الحوثي، لا إلى المواقع العسكرية أو السفن الحربية، بل إلى السفن التجارية

إيران قلقت... وتحرّكت

قد يكون مشروع الممرّ الهندي - الأوروبي بالذات أثار قلق طهران، لأكثر من سبب:

1- أنّ إيران كان تعوّل كثيراً على تعزيز علاقتها بالهند لرسم خطّ جديد للتجارة الدولية بين آسيا وأوروبا يُعرف باسم "الكوريدور الدولي للنقل بين الشمال والجنوب" (INSTC)، وهو مشروع بدأ باتفاقية ثلاثية بين إيران وروسيا والهند لتأسيسه قبل عقدين من الزمان، بهدف نقل البضائع من الهند إلى ألمانيا عبر مسارات بحريّة وخطوط لسكك الحديد والطرق، بطول يزيد على سبعة آلاف كيلومتر. وقد كثفت طهران جهودها بشكل لافت في الأشهر الماضية لتسريع الاستثمارات في هذا المشروع، وتذليل العقبات أمام اتفاق استراتيجي مع الهند لتطوير ميناء تشاهبار في جنوب إيران في إطار هذا الخطّ.

2- أنّ إيران وجدت جارتها الهند، وهي القوّة الصاعدة التي يعوّل عليها الغرب لتكون المنافس الموازن للصين في خطوط الإمدادات، وجدتها تبتعد عنها استراتيجياً لتعمّق شراكتها مع الولايات المتحدة، وتنخرط في مشروع دولي كبير مع السعودية والإمارات.

3- أنّ الهند كانت تربطها أصلاً علاقات وثيقة مع إسرائيل، تتجلّى أكثر ما تتجلّى في الشراكات التكنولوجية والتكنولوجيا الزراعية بشكل خاصّ. ولطالما تغنّت إسرائيل في المحافل الدولية بالحلول التي قدّمتها للهند لتطوير أنظمة ريّ الأرزّ، وتلك مسألة تتعلّق بالأمن الغذائي الهندي. يضاف إلى ذلك الانحياز الهندي "الطبيعي" إلى إسرائيل في مقابل انحياز عدوّتها اللدود باكستان إلى القضية الفلسطينية. ولذلك ترتاب طهران من أن يتّخذ القرب الهندي من إسرائيل بعداً جديداً بشراكة في خطوط التجارة وإمدادات الطاقة تمتدّ إلى أوروبا، بدعم أميركي مباشر.

إيران تهاجم... طمعاً بـ"التفاوض"

لا يمكن فهم التحرّك الإيراني في البحر الأحمر إلا في هذا السياق. وهو في أيّ حال ليس تحرّكاً في سبيل ابتغاء مواجهة عسكرية مباشرة مع الأميركيين. كما أنّ الأميركيين لم يشكّلوا القوّة البحرية للذهاب إلى حرب مفتوحة في الإقليم. فأقصى ما تريده واشنطن أن تردع الحوثيين وإيران من ورائهم، من خلال عمليات كتلك التي أغرقت ثلاثة قوارب في اليومين الماضيين، أو حتى من خلال ضربات موضعية في البرّ اليمني إذا اقتضى الأمر.

في المقابل، تبدو إيران كما لو أنّها تسير في طريق سارت عليه كوريا الشمالية من قبل، فهي دولةٌ تراكم القوة العسكرية (والنووية ربّما)، فيما تعيش العزلة الاقتصادية، ويعيش شعبها الفقر، وتزداد الفجوة في مستوى التنمية مع جوارها المزدهر.

لا تريد إيران من التحرّك في البحر الأحمر أن تذهب إلى مواجهة كاملة مع الأميركيين، وليس من مصلحتها العبث باستقرار الممرّ الذي تمرّ عبره تجارة الصين مع العالم، لكنّها تتحرّك هناك لتحريك المعادلات، ولتعزيز أوراق التفاوض مع إدارة أميركية ليس لديها أيّ حماسة للذهاب إلى مواجهة كبرى في الإقليم.

في خريف عهد الخامنئي، تبحث إيران عن طريق وصورة لما تريد أن تكون عليه في العقود المقبلة: دولة تنخرط مع الإقليم في شراكة للازدهار أم تبتزّه بالقدرة على العبث بالاستقرار على نحو ما فعل الحوثيون يوماً حين هاجموا منشآت "أرامكو"، أو على نحو ما فعل الأمين العامّ للحزب السيد حسن نصر الله حين هدّد الصورة الزاهية لـ"المباني الزجاحية" في الإمارات؟

 

نتانياهو يردّ على بايدن باغتيال العاروري في بيروت

ابراهيم ريحان/أساس ميديا/الأربعاء 03 كانون الثاني 2024

جاء اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان صالح العاروري مساء أمس ليصبح الإعلان الأكبر عن توجه رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتانياهو إلى إعلان الحرب على لبنان من خلال الإعتراف باستهداف سلاح الطيران الضاحية الجنوبية في بيروت للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006. والعين الآن على رد الحزب الذي يرجح أن لا يكون أقل من استهداف تل أبيب بناء على معادلة بيروت مقابل تل أبيب التي وضعها الحزب ولم تنفذ حتى اللحظة. وكانت قد توالت الأحداث في الأيّام الأخيرة، مشيرةً إلى ارتفاع منسوب التصعيد على الحدود الجنوبيّة بين الجيش الإسرائيليّ والحزب. لم يكن الحزام النّاريّ الذي شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيليّ على كفركلا ومارون الرّاس أوّلها، ولن يكون آخرها.

في نظرة أوسع نحوَ بحار الإقليم، ظهرَ حدثان بارزان:

الأوّل: كان الإعلان عن انسحاب حاملة الطّائرات الأميركيّة "جيرالد فورد" من البحر الأبيض المُتوسّط.

أمّا الثّاني: فكان إعلان إيران وصولَ المُدمّرة "البرز" المُزوّدة بصواريخ كروز بعيدة المدى، إلى مياه البحر الأحمر واستقرارها قُربَ "باب المندب"، حيث تجمَع واشنطن قوّةً دوليّة لوقف عمليّات الحوثيين هُناك.

تتدحرَج الأحداث بسرعةٍ تُنافسُ كواليس الدّبلوماسيّة المصريّة - القطريّة التي تُحاول إطفاء نار غزّة قبل أن تستعرَ في المنطقة برمّتها. ولا يزال طرفا الحرب "حماس" و"إسرائيل" يتمسّكان بمطالب مُتبادلة أقلّ ما يُمكن وصفها به هو أنّها "هزيمة مُدوّية" للطّرف الذي يقبل بها.

توالت الأحداث في الأيّام الأخيرة، مشيرةً إلى ارتفاع منسوب التصعيد على الحدود الجنوبيّة بين الجيش الإسرائيليّ والحزب

آخر فصول المفاوضات كان إرسال قائد "حماس" في غزّة يحيى السّنوار لائحة مطالب لاقت رفضاً إسرائيليّاً. طالب السّنوار بتفاوض من 3 مراحل:

1- في المرحلة الأولى، تنسحبُ القوّات الإسرائيليّة من محاور التوغّل في قطاع غزّة مُقابل إطلاق الحركة سراح 40 من الأسرى الإسرائيليين (النّساء الباقيات، والرّجال فوق سنّ الـ60 ممّن يُعانون من أوضاع صحّيّة دقيقة).

2- في المرحلة الثّانية، إطلاق مفاوضات تبادل للأسرى العسكريين مُقابل "تصفير السّجون الإسرائيليّة".

3- المرحلة الثّالثة عنوانها تثبيت وقف دائم لإطلاق النّار.

ناقش رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع عرض السّنوار مع "مجلس وزراء الحرب" الذي رفضَ المطالب.

يعتبر المُفاوضون القطريّون أنّ المُفاوضات لا تزال جارية وإن رفضَت تل أبيب هذه المطالب، ولو بحركة بطيئة وبصعوبة، وأنّ الأيّام المُقبلة ستشهد عروضاً متبادلة من تل أبيب وحماس، وقد تصل إلى أرضيّة مُشتركة يُمكن البناء عليها لوقف الحرب في أسرع وقتٍ ممكن، ومحاولة منع النّيران من التّمدّد في الإقليم برمّته، ابتداءً من لبنان.

بايدن لنتانياهو: انتهت المكالمة..

لكن ما الذي يحصلُ في الإقليم؟ وهل باتَ لبنان في عينِ عاصفة نتانياهو؟

للإجابة على هذا السّؤال لا بُدّ من العودة إلى الاتصال الأخير بين الرّئيس الأميركيّ جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو.

نقلَ موقع "أكسيوس" المُقرّب من دوائر الأمن القوميّ الأميركيّ أنّ الاتصال كانَ عاصفاً، وكانَ الخلاف بين الجانبيْن حول "اليوم التّالي" للحرب، وحول اعتراض بايدن على رفض نتانياهو تحويل عائدات الضّرائب للسّلطة الفلسطينيّة. تباعد الرّؤى بين سيّد البيت الأبيض، ورئيس الوزراء المأزوم بالحرب، دفعَ الأوّل لقطع المُكالمة قائلاً: "انتهَت المُحادثة"، في خطوة غير مسبوقة بين صانعَيْ القرار في واشنطن وتل أبيب.

لكنّ سبباً آخر لم يُعلَن كان نقطة خلاف كبيرة بين الجانبيْن. فبحسب مصدر مسؤول في مكتب الأمن القوميّ الأميركيّ لـ"أساس"، فإنّ لبنان كانَ حاضراً في الاتصال. كان نتانياهو يُصرّ على ضرورة "توجيه ضربةٍ مُشتركةٍ للحزبِ في لبنان". أمّا بايدن فكان واضحاً بأنّ إدارته لا تزال على موقفها الرّافض لتوسيع نطاق الحرب وجرّها نحوَ مواجهة مباشرة مع إيران.

يعتبر المُفاوضون القطريّون أنّ المُفاوضات لا تزال جارية وإن رفضَت تل أبيب هذه المطالب، ولو بحركة بطيئة وبصعوبة، وأنّ الأيّام المُقبلة ستشهد عروضاً متبادلة من تل أبيب وحماس

لماذا سحب بايدن حاملة الطائرات؟

دفعَ تصلّب نتانياهو تجاه لبنان واشنطن إلى تسريب خبر "سحب حاملة الطّائرات" من البحر الأبيض المُتوسّط. تفسير هذه الخطوة يكمُن في الآتي:

الأوّل: أعلنَت واشنطن أنّها غير راضية عن أيّ خطوة هجوميّة يتّخذها نتانياهو ضدّ لبنان. وذلكَ بعدما كانَ وصول "جيرالد فورد" إلى المنطقة رسالة ردعٍ إلى إيران والحزب، بحسب ما ذكر وزير الدّفاع الأميركيّ لويد أوستن عشيّة بدء الحرب على قطاع غزّة.

الثّاني: يُحاول بايدن الضّغط على نتانياهو داخليّاً وميدانيّاً للرّضوخ لطلبات البيت الأبيض حولَ "اليوم التّالي للحرب" و"عدم توسعة نطاقها".

الثّالث والأهم: حاكَت كلّ المناورات المُشتركة في الأعوام الماضية بين الجيشيْن الأميركيّ والإسرائيلي أنّ أميركا تُدافع وإسرائيل تُهاجم. وهذا الانسحاب يضع تل أبيب في موقفٍ ميدانيّ صعب، خصوصاً إذا ما استغلّته إيران لرفع منسوب ضربات فصائلها ضدّ إسرائيل، خصوصاً بعد اغتيال قائد قوّات فيلق القدس في سوريا العميد رضى موسوي، الذي يقيم في سوريا منذ عام 1987، ويُشرِف على نقل السّلاح إلى الحزبِ والفصائل الموالية لإيران. يُضاف إلى ذلك الاستهداف شبه اليوميّ لقواعد إيرانيّة في سوريا.

كما يشير المصدر الأميركي لـ"أساس" إلى أنّ إيران أوصلت رسالة إلى أميركا خلال الأيّام الماضية مُفادها أنّ "عمليّات فصائل محور المُمانعة ضدّ الأهداف الأميركيّة قد لا تبقى على حالها في حال شنّت إسرائيل عمليّة ضدّ الحزب، وأنّ طهران قد تجد صعوبة في ردع الفصائل عن استهداف القواعد الأميركيّة في الخليج والأردن".

سُرعان ما ردّت إسرائيل على خطوة أميركا. إذ ذكرَت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ وجودَ حاملة الطّائرات لم يُؤثّر على مجرى الصّراع في غزّة، وأنّ نهاية الحرب لا تلوح بالأفق.

توقّعت أن "تُصدر المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة بياناً غير مسبوق يخيّر الحوثيّين بين التوقّف عن مهاجمة السّفن التجاريّة أو مواجهة القوة العسكريّة للغرب"

التهجير مقابل التهجير

أمّا في الميدان، فقد شنّ سلاح الجوّ الإسرائيليّ ضربات عنيفة على بلدات مارون الرّاس، كفركلا، مركبا، وحولا.

كانت الغارات مُختلفة هذه المرّة. إذ استهدفت قلبَ البلدات، وكانَ أعنفها "الحزام النّاريّ" في كفركلا، الذي أدّى إلى مصرع 3 من مقاتلي الحزب من أبناء البلدة. قراءة هذه الغارات لا تخرج عن أنّ إسرائيل تُريد أن تستدرجَ ردّاً عنيفاً من الحزب على أهدافٍ مدنيّة تتّخذه ذريعة لتوسعة الضّربات على لبنان. ولا يزال الحزب حتّى السّاعة يردّ بـ"الشُّعاع الجغرافيّ الكلاسيكي" على الإيقاع نفسه منذ 8 تشرين الأوّل.

كما أنّ تل أبيب باتت تُنفّذُ معادلة "التهجير مُقابل التهجير"، بعدما نزَحَ عشرات آلاف الإسرائيليين من مستوطنات الشّمال. وهذا ما يُفسّر العنف الإسرائيلي تجاه البلدات اللبنانيّة.

هذه المؤشّرات تلقّفها وزير الجيوش الفرنسيّة سيباستيان لوكورنو الذي زارَ قاعدة قوّاته العاملة ضمن قوّات "اليونيفيل" في دير كيفا على بعد 10 كلم من خطّ المواجهة بين إسرائيل والحزب، حيث أعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء "رأس السّنة" أنّ "مُهمّتنا يمكن أن تصبح خطيرة جداً". وأضاف: "سيكون دربنا مزروعاً بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة، وكلّ ذلك ما زال يغرقنا في هاوية".

لودريان وهوكستين على خطّ "التهدئة"

الوزير الفرنسيّ استبقَ زيارتيْن مُحتملتيْن للمبعوثيْن الرّئاسيَّيْن الأميركيّ آموس هوكستين، والفرنسي جان إيف لودريان.

يحاول المبعوثان، اللذان لم يُحدّدا مواعيدهما بعد، أن يسحبا فتيل التوتّر في جنوب لبنان. يحمل الأميركيّ في جعبته عرضاً حول الحدود البرّيّة وانسحاب إسرائيل من القسم الشّمالي لبلدة الغجر، وتثبيت لُبنانيّة نقطة الـB1 في رأس النّاقورة، وباعتقاده أنّه قد يدفع الحزب للانسحابِ من معركة غزّة.

أمّا الفرنسيّ فمن المرجّح أن يحملَ عرضاً سياسيّاً للحزبِ، بالتنسيق مع الأميركيين، لا اللجنة الخُماسيّة. لم تتّضح ماهيّة العرض الفرنسيّ، على عكس الأميركيّ.

لكنّ نائب الأمين العامّ للحزب الشّيخ نعيم قاسم استبق العرضيْن قبل يوميْن وقال: "إسرائيل تطرح طروحات عديدة تتعلّق بشمال فلسطين وجنوب لبنان لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا الحزب عن الجنوب حتى يَطمئِنّوا.

أضاف قاسم: "لا تستطيع إسرائيل إعادة المستوطنين إلى الشمال في قلب المعركة ولا تستطيع أن تحصل على أيِّ مكسب في هذه المعركة ولا في نهايتها، وعليها أوّلاً أن توقف حرب غزَّة لتتوقّف الحرب في لبنان، ومع التمادي في قصف المدنيين في لبنان فهذا يعني أنَّ الردّ سيكون أقوى وسيكون متناسباً مع العدوان الإسرائيلي".

البحر الأحمر.. إيران وأميركا وبريطانيا

لم يكد الإعلام ينقل خبر خروج حاملة الطائرات الأميركية من البحر الأبيض، حتّى جاءَ خبر دخول إيران البحر الأحمر. ما يجري هُناك لا يقلّ خطورة عمّا يحصل هُنا. فقد ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانيّة أنّ لندن تُحضّر بالتنسيق مع واشنطن لتوجيه ضربات لميليشيات الحوثي في اليمن.

نقلت الصّحيفة عن مصدر رسميّ قوله إنّ "الجيش البريطانيّ سينضمّ إلى الولايات المتّحدة وربّما دولة أوروبيّة أخرى لإطلاق وابل من الصواريخ ضدّ أهداف مُحدّدة مسبقاً إمّا في البحر أو في اليمن نفسه، حيث يتمركز الحوثيون". ونقلت عن المصدر قوله إنّ "الضّربات المنسّقة يمكن أن تشمل تنفّذها طائرات سلاح الجوّ الملكي البريطاني للمرّة الأولى أو المدمّرة HMS Diamond".

توقّعت أن "تُصدر المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة بياناً غير مسبوق يخيّر الحوثيّين بين التوقّف عن مهاجمة السّفن التجاريّة أو مواجهة القوة العسكريّة للغرب". وأوضح المصدر للصحيفة أنّ البيان سيكون "التحذير الأخير" للحوثيين، مضيفاً: "وفي حال لم يستجيبوا فمن المرجّح أن يكون الردّ محدوداً لكن ملحوظاً".

جاءَ الرّدّ الإيرانيّ على التحرّك البريطاني في شقّيْن:

الأوّل: هاجم الحوثيّون يوم الأحد الماضي بارجة أميركيّة بصواريخ كروز وزوارق هجوميّة. استطاعت البحريّة الأميركيّة أن تُغرق 4 زوارق وتقتل 10 من المهاجمين.

الثّاني: كان إعلان إيران عن وصول المُدمّرة "البرز" إلى باب المندِب.

هكذا باتَ الإقليم جاهزاً لحربٍ ضروس. تحاول الدّبلوماسيّة نزعَ الفتيل المُشتعل، الذي باتَ على مشارفِ البارود المُكدّسِ داخل البرميل. الأرجح أنّ نتانياهو لن يخرجَ من رئاسة الوزراء قبل قلب الموازين، أو أقلّه محاولة قلبها. فطوفان الأقصى قلبَ كلّ المشهد، وبات من شبه المستحيل العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأوّل). أمّا وضوح المشهد فيحتاج إلى أن ينجلي غبار معاركَ كثيرة وأن تندلع غارات وتتطاير صواريخ ومُسيّرات وتسيل دماء أكثر ليس آخرها اغتيال العاروري، لتنجلي صورته.

 

لا تسوية.. إلاّ على أنقاض نتنايناهو وحماس

محمد السماك/اساس ميديا/الأربعاء 03 كانون الثاني 2024

منذ أن فرضت إسرائيل وجودها في عام 1948 بالقوّة العسكرية وبقوّة الضغط الدولي، لم يعرف الشرق الأوسط هذا الحجم الكبير من عدد الضحايا الفلسطينيين ومن عدد القتلى الإسرائيليين. ولم تكن المنطقة سياسياً ونفسياً أبعد عن السلام أو التسوية كما هي الآن.

مع ذلك فإنّ الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وضع كلّ رهانه الانتخابي في السلطة الصهيونية – الأميركية يردّد بكثير من الأمل (وليس الثقة) أنّ ذلك كلّه فتح الطريق من جديد أمام حلّ سياسي يقوم على قاعدة الدولتين: إسرائيل وفلسطين. ولكنّ المشاعر الفلسطينية – اليهودية أبعد ما تكون اليوم عن مبدأ العيش معاً في إطار دولتين متجاورتين. فالخندق الدموي الذي جرفته القوات الإسرائيلية في غزة أعمق من أن يُردم وأوهى من أن يُرمّم.

كان مطروحاً مشروع حلّ يقوم على "الدولة الواحدة" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على غرار الصيغة اللبنانية، لكنّ هذا المشروع الذي كان صعباً في السابق أصبح مستحيلاً الآن

هناك عاملان متكاملان في رسم صورة الوضع المأساوي لمرحلة ما بعد الحرب على غزة. العامل الأوّل هو العنف الذي لا سابق له وقد مارسته القوات الإسرائيلية عن سابق تصوّر وتصميم. والعجز العربي عن القيام بأيّ عمل لصدّ هذا العنف أو حتى للتخفيف منه. ولذلك يُنظر إلى مقولة الرئيس بايدن بحلّ الدولتين على أنّه مجرّد ورقة توت لتغطية الوحشية الإسرائيلية من جهة، والعجز العربي من جهة ثانية، والتورّط الأميركي في تغطية الأمرين معاً.

حلّ الدولتين: طرح قديم

في الأساس ليست فكرة حلّ الدولتين جديدة. لقد بلغت الآن من العمر قرناً كاملاً 77 عاماً. فقد تبنّتها الأمم المتحدة في عام 1947 على أن تكون القدس مدينة دولية (التدويل هو اقتراح فاتيكاني في الدرجة الأولى لأنّ الفاتيكان ما كان يريد أن تكون المواقع المسيحية المقدّسة تحت إشراف إسرائيل). لكنّ المجموعة العربية رفضت هذا الحلّ في حينه لأنّها كانت ترفض من حيث المبدأ الاعتراف بإسرائيل.

تجدّد طرح حلّ الدولتين في مؤتمر مدريد عام 1991، لكن دون التوصّل إلى نتيجة عملية. وأُعيد طرحه في اتفاق أوسلو (النرويج) عام 1993، لكن دون نتيجة أيضاً، على الرغم من أنّ الاتفاق حدّد مدّة زمنية، خمس سنوات، لتنفيذ الاتفاق الذي جعلت منه حكومة نتانياهو الحالية (التي تضمّ مجموعة من غلاة التطرّف الديني)، مجرّد "ورقة مرحاض".

توالت قبل ذلك سلسلة الإخفاقات من كامب ديفيد حتى طابا إلى "طريق السلام" التي رسمها الرئيس بوش وتبنّاها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. إلا أنّها انهارت تماماً في عام 2014. فهل باستطاعة الرئيس بايدن، وهو الكاثوليكي المؤمن، أن يخرجها إلى النور من جديد في ذكرى ولادة المسيح عليه السلام؟

منذ أن فرضت إسرائيل وجودها في عام 1948 بالقوّة العسكرية وبقوّة الضغط الدولي، لم يعرف الشرق الأوسط هذا الحجم الكبير من عدد الضحايا الفلسطينيين ومن عدد القتلى الإسرائيليين

انقلاب الموازين في 7 أكتوبر

إذا تحقّقت المعجزة وقامت دولة فلسطينية من غزة والضفة الغربية، فإنّ معنى ذلك أنّ هذه الدولة تقوم على مساحة 22 في المئة فقط من الأرض الفلسطينية التاريخية. وبموجب المشروع المتداول، فإنّ لإسرائيل الحقّ في الإبقاء على عدد من المستوطنات الكبيرة في الضفة مقابل منح الدولة الفلسطينية المقترحة أراضي في مواقع أخرى، وهو ما يسمّى بتبادل الأراضي. أمّا في ما يتعلّق باللاجئين الفلسطينيين، فإنّ المشروع يقضي بالسماح لجزء منهم بالعودة إلى الدولة الفلسطينية، الجديدة، أو العودة إلى قراهم في إسرائيل. ولكنّ أيّ عودة يمكن أن تتحقّق بعد شلّالات الدم التي انهمرت في غزة وفي الضفة الغربية والتي جعلت التعايش الفلسطيني – الإسرائيلي مستحيلاً؟

من هنا فإنّ الأحداث التي انطلقت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قلبت صورة الوضع رأساً على عقب، وجعلت من المقترحات الممكنة التنفيذ مستحيلة، ما لم تتغيّر طبيعة السلطة في إسرائيل وفي غزة على حدّ سواء.

كان مطروحاً مشروع حلّ يقوم على "الدولة الواحدة" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على غرار الصيغة اللبنانية، لكنّ هذا المشروع الذي كان صعباً في السابق أصبح مستحيلاً الآن.

من أجل ذلك تجري الآن إعادة النظر في مشاريع التسوية على قاعدة تغيير القيادات السياسية الإسرائيلية (نتانياهو) والفلسطينية (حماس) بحيث تؤول الأمور إلى عناصر أكثر قابلية للتعامل بإيجابية مع مقترحات التسوية التي تتطلّب تراجعاً من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. أمّا كيف يتمّ ذلك، ومن يتولّى ضمانه وتنفيذه، ومن يدفع ثمنه ويتحمّل عواقبه، فإنّه حتى الآن في عالم الغيب. فلا حماس ولا نتانياهو على استعداد للتخلّي طوعاً لسلطة أو لحاكم بديل. ولذلك يُتوقّع بعد غزة انفجار اضطرابات واهتزازات في مؤسّسات السلطة في كلّ من إسرائيل وفلسطين، والنتائج التي تسفر عنها هذه الاهتزازات "المبرمجة" يفترض أن تفتح الطريق أمام تسوية ما لا يكون مصيرها ذرّاً للرماد في العيون كما حدث مع مشاريع التسويات السابقة.

 

في وداع رياض الترك... انتصرت الديكتاتوريّات؟

أيمن جزيني/أساس ميديا/الأربعاء 03 كانون الثاني 2024

رحل رياض الترك. رحيله ليس عاديّاً. موته، وأمثاله لا يموتون إلا جسداً... موته نوع من أنواع نعي لقِيَم ومراحل كثيرة وعناوين كبيرة وعريضة. برحيله تنطوي حقبة يسارية كان الأمل معقوداً عليها طوال قرن مضى. هو من صنوف يسارٍ ضروريّ. كان من يسارٍ يقطع مع العنف الثوري ويلاقي ليبرالية عقلانية. وإذ كان على حقّ في القطع مع النيوليبرالية على توحّشها فقد كان يبحث عن حلٍّ للراهن في الحاليّ وليس في التراث. شابَه عن قصد أو بغيره مهدي عامل، وكذلك المفكّر الماركسي المصري محمود أمين العالم.

برحيله أيضاً يمكن نعي نجمة مضيئة في تاريخ سوريا، ستبقى تضيء ولو من خلف قبر وحُجُب. برحيله أيضاً وأيضاً يمكن نعي اليسار في سوريا، والنضال السلمي، وكلّ أمل في ربيع دمشقيّ أو سوري أو عربي أو عالمي.

رحل رياض الترك. رحيله ليس عاديّاً. موته، وأمثاله لا يموتون إلا جسداً... موته نوع من أنواع نعي لقِيَم ومراحل كثيرة وعناوين كبيرة وعريضة

موته خلاص من سجون كثيرة

هو "مانديلا سوريا"، و"ابن العمّ". وكذلك رمز من رموز النضال ضدّ الاستعمارَين الخارجي والداخلي. على الدوام كان ضدّ ظلم الأغراب والدول الكبرى، وضدّ ظلم ذوي القربى أوّلاً وأخيراً. موته يتزامن ويكثّف في توقيته مرحلة انتصار الديكتاتوريات في العالم، لِما كان يمثّل من قيَم ومثل ومبادئ وأفكار.

موته يمكن تأويله أيضاً على أنّه موت لمرحلة طويلة فيها نبت وأزهر الأمل في أن نحوّل بلادنا العربية إلى دول ديمقراطية تحترم الإنسان وحقوقه وحرّياته في القول والفعل، وفي إمكانية العيش بأمن وأمان وسلام. موته هو موت للأمل في مجتمع لا تسيطر عليه القوى الظلامية التي تخرج من كتب التاريخ ومن قلب كلّ أمل، لتقضي عليه.

موته يطوي حقبةً "يساريةً" وأملاً "يساريّاً" بمجتمعات تتقبّل كلّ اختلاف وكلّ رأي وتحمي صاحبه وإن خرج من القطيع. هذا الموت هو إعلان موت لمدن عريقة وضاربة في الحضارة والفكر والثورة والتغيير، من دمشق إلى آخر عاصمة في العالم، مروراً ببيروت.

هذا من جهة. من جهة أخرى موته خلاص له من سجون كثيرة. خلاص من سجن زجّه فيه نظام الأسدين الأب والابن. وخلاص من سجن عربي أكبر لطالما تناولته قامات كبيرة في المجالات كلّها، من المعلّم كمال جنبلاط إلى الشاعر مظفّر النوّاب. وقد قال الترك عن هذا السجن الكبير يوم خرج إليه من سجنه الصغير: "خرجت من السجن الصغير إلى السجن الكبير، وعلينا جميعاً أن نسعى إلى فتح أبوابه. أنا لن أتخلّى عن حقّي في ممارسة السياسة أيّاً تكن الظروف. وأهلاً بالسجن إذا كان ثمناً للتمسّك بالرأي وحرّية التصريح".

قضبان خلفها قضبان خلفها قضبان

في حمص عام 1930 وُلد. وفي المنفى الفرنسي توفّي أمس عن 93 عاماً، تاركاً إيّانا في سجون كثيرة أفنى عمره وهو يسعى إلى تكسير قضبانها. سعى إلى تحطيم قضبان المجتمع وقضبان الحزب الشيوعي السوري، وقضبان "الجبهة الوطنية التقدّمية" في سوريا، وقضبان النظام، وقضبان كلّ ديكتاتور. وأوّلاً وقبل كلّ هذه القضبان، قضبان المجتمع العربي الذي يرزح تحت نير أفكار تحول بين أفراده وبين حياة حرّة كريمة.

من الآن وصاعداً، حريّ بالمعارضة السورية بأطيافها كافّةً، أن يذكّرها مذكِّرٌ عند كلّ حدث أو محطة أو موقف، بقوله لها: "تذكّري رياض الترك"

درس الترك الحقوق ونال إجازة فيها. تخرّج من الجامعة مناضلاً شرساً ضدّ القمع والديكتاتوريات ونظام الأسد. بدأ حياته في المعتقل عام 1952. أمضى غالبية هذه السنين في السجون، إذ كان ينتقل من سجن إلى سجن، وفي مختلف الحقب والعهود في سوريا. حصل هذا في عهد الانقلابات المتتالية في خمسينيات القرن الماضي، ثمّ عهد البعث وجبهته التقدّمية وسجنها الانفرادي طوال 18 عاماً الذي هو الأقسى والأشدّ وطأةً، فعهد الوريث.

حين توفّي حافظ الأسد، نعاه عبر قناة "الجزيرة" ولم يكن قد أكمل عامين بعد خارج السجن بقوله: "مات الديكتاتور". عبارة كانت كفيلةً بإرجاعه إلى سجن الأسد، وإن تغيّر السجّان. وإذا كان الترك قد نعى الأسد بعبارته الشهيرة "مات الديكتاتور"، فلا يليق به لقب ونعي في يومه هذا غير: "مات المعارض".

مُعارض على طول الخطّ

كان الترك معارضاً في كلّ مراحل ومحطّات حياته، حتى يخيّل للمرء أنّه وُلد ليعارض.

عارض جمال عبد الناصر والوحدة العربية السورية. ثمّ عارض انقلاب الأسد الأب، ثمّ صعود الابن بشّار. كما عارض الأمين العامّ للحزب الشيوعي السوري خالد بكداش، وهو الحزب الذي انتسب إليه مبكراً مطلع خمسينيات القرن الماضي، وذلك بعد قرار الحزب الشيوعي السوري في عام 1972 بالانضمام إلى "الجبهة الوطنية التقدّمية"، وهي ائتلاف مؤلّف من منظّمات متحالفة مع "حزب البعث العربي الاشتراكي" الحاكم.

كما عارضه في قضايا كثيرة بدءاً من الأمور التنظيمية الداخلية ومروراً بالعلاقة مع الاتحاد السوفيتي والموقف من الوحدة العربية، وصولاً إلى الموقف من القضية الفلسطينية. ثمّ انشقّ بعد عام عن الحزب الشيوعي السوري ليشكّل "الحزب الشيوعي السوري المنشقّ" (المكتب السياسي)، الذي صار اسمه لاحقاً "حزب الشعب الديمقراطي السوري".

عارض في أواخر أيّامه ونضالاته "عسكرة" الثورة السورية وتطييفها. وعبارته الشهيرة خير دليل على ذلك: "ثورتنا سلمية شعبية ترفض الطائفية، والشعب السوري واحد. لا تنازل ولا تفاوض بشأن الهدف المتمثّل في قلب النظام".

في أوائل عام 1965، بُعيد عودته إلى سوريا التي غادرها إلى موسكو عند انقلاب البعث وتسلّمه السلطة عام 1963، تزوّج من رفيقته في الحزب الشيوعي، الدكتورة أسماء الفيصل.

"تذكّري رياض الترك"

كان للإمبراطور الروماني مرافق يلازمه كظلّه، عمله الوحيد ومهمّته الوحيدة هي تنبيهه عند كلّ مفترق أو حدث أو نصر أو نشوة، بعبارة أثيرة هي: "تذكّر الموت".

من الآن وصاعداً، حريّ بالمعارضة السورية بأطيافها كافّةً، أن يذكّرها مذكِّرٌ عند كلّ حدث أو محطة أو موقف، بقوله لها: "تذكّري رياض الترك".

الراحل الباقي بوصلة للثوّار إذا اشتدّ عليهم بطش النظام. وبوصلة لهم إذا اندسّ بينهم "سلاح" أو "عنف" أو "عسكرة". وبوصلة لهم إذا انزلق البعض إلى زواريب الطائفية وأزقّتها. وأوّلاً وأخيراً بوصلة لهم كلّما أوشك وهج على الانطفاء، أو جلس جليس ليفاوض نظاماً ما هادنه رياض الترك، لا في السجن ولا خارجه، ولم يهادنه حيّاً، وهيهات يفعل وفكره خالد لا يموت.

 

مع تمنياتي بعام اقل سوءا من الذي مرً علينا،

د. منى فياض/صوت لبنان/02 كانون الثاني/2023

مع تمنياتي بعام اقل سوءا من الذي مرً علينا،

ونعم كبيرة للحياة ... نعم للحياة هو مستقبل غزة والفلسطينيون   

عندما خرج فيكتور فرانكل، المعالج النفسي اليهودي، من المعتقلات النازية، قام بإلقاء محاضرات عن تجربته تلك، خرجت بكتاب عنوانه: نعم للحياة.

تعرض فرانكل للخسارات الثقيلة في تلك المعتقلات واقترب من الموت، لكنه مع ذلك احتفظ أيضاً ببصيص من الأمل للاستمرار في الحياة. 

سأستعين بكتابه لعدة اهداف: منها ان حرب الابادة التي تقودها اسرائيل في غزة، هي تكرار لممارسات النازية، وحتى انها تتفوق عليها في كثافتها وعلى مساحة ضيقة جداً. مع التنبه الى ان النازيين الاسرائيليين الجدد، لم يعيشوا أي من فظاعات النازية، فقط سمعوا عنها بالتواتر، وطوّروا خيالاتهم السادية المجرمة، ليتفوقوا عليها؛ فآفة الغرور والثقة الفائضة بالنفس التي أصابتهم، جعلتهم يعتقدون ان القوة الغاشمة وحدها ستحقق تهجير شعب من أرضه.

الهدف من استعراض كتاب: "نعم للحياة"، رسالته، التي تنبؤنا بأن الفلسطينيين، سيتغلبون على هذه المآسي ويستعيدون حبهم للحياة؛ وبالرغم من قسوة حرب الإبادة المفروضة عليهم. سيجدون القوة ليحافظوا على ارواحهم حرة طليقة. لأن خيالاتهم واحلامهم لا تعتمد سوى عليهم. وهذه المقاومة النفسية هي حريتهم الانسانية الحقيقية. 

فالبشر مستعدون لتحمل الاهوال اذا كان لمعاناتهم من معنى وهدف. وكلما كانت المشاكل والتحديات أصعب، كلما اكتسبت معنى أكبر. فإذا لم يكن باستطاعتنا تغيير مصيرنا، علينا تقبله على الأقل، والتكيف معه، والبدء بالتنمية الداخلية، حتى في وسط العاصفة. 

المشكلة الحقيقية هنا تكمن فيمن يتجاهلون ما يحصل. لأنهم "قرروا" ان لا يعرفوا.

درس العالم النفس-اجتماعي ارفين ستووب، الذي عانى هو ايضاً في المعتقلات، القسوة الإنسانية والكراهية، واكتشف ان احد جذور هذه الشرور كان قرار الشهود إغماض عيونهم عما يحدث. لأن الصمت تواطؤ. وسياسة النعامة هذه تجعل القائمين بهذه الفظائع يؤولونها كموافقة ضمنية. 

ولو ان هؤلاء الشهود، فعلوا العكس، ورفعوا الصوت اعتراضا على هذه الجرائم، لصعّبوا مهمة أولئك الذين يريدون ارتكاب الجرائم الشريرة.

ولاحظ فرانكل، ان القادة السلطويين عموماً، يشجعون الناس على "عدم المعرفة". الأمر الذي تمارسه معظم السلطات السياسية والإعلامية في العالم الغربي الآن؛ ضاربة عرض الحائط جميع ادعاءاتها بحرية التعبير.

وهذه الممارسات تعود لفئة الأكبر سناً في المجتمعات. لذا من الملاحظ الآن بروز هوة بين الأجيال، وبروز حركات اعتراضية بين طلاب الجامعات والشبيبة، حتى من اليهود أنفسهم، على ممارسات إسرائيل. 

وكما حصل بعد الحرب العالمية الثانية وبعد حرب فيتنام، برزت حركات شبابية ترفض العنف والحروب وتنادي بالسلام والحب. وعلى الأرجح ان تستقطب القضية الفلسطينية الاهتمام لأنها باتت، كقضية محقة تعاني من عنف غاشم غير مسبوق من جيش نظامي، على عزّل والعالم يتفرج.

سيحرك كل ذلك صراع أخلاقي ويولد تيارات سياسية وثقافية تدين سلوك الأجيال السابقة في خياراتها الحربية كما البيئية، التي لم تقد سوى الى الخراب.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

المكاري من بكركي: ليكن قرار انتخاب الرئيس صناعة لبنانية مئة في المئة وعدم ربط مصيرنا بالخارج

وطنية/02 كانون الثاني/2023 

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري في زيارة للتهنئة بالاعياد وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة.

وقال الوزير المكاري بعد اللقاء: " الزيارة للتهنئة بالاعياد، وتطرقنا الى المواضيع السياسية كافة. كما تعلمون، فان لبنان يمر في أزمات كبيرة ، ونتأثر بالخارج وبحرب غزة وبالوضع الاقتصادي العالمي، نتمنى ان تحمل هذه السنة في بدايتها محاولة جدية لانتخاب رئيس للجمهورية. نحن نعوّل على خطوة الرئيس نبيه بري في فتح المجلس النيابي وتكون بداية الدعوات لانتخاب رئيس". واضاف: " كما تطرقنا الى مواضيع اخرى ومنها تأثير حرب غزة على لبنان واللبنانيين، وبالتأكيد لدينا هواجس مشتركة وهي هجرة الشباب الى الخارج حيث ان لبنان يفقد روحه ومستقبله، وهاجس آخر هو موضوع النازحين السوريين. والاكيد ان الوضع الاقليمي صرف نظر الادارة اللبنانية عن هذا الموضوع، انما كل هذه المشاكل الداخلية يجب علينا التطلع الى حلول لها باتجاه تخفيف المشاكل عن بلدنا وشعبنا".

سئل: بالامس رفض البطريرك الراعي في عظته ربط انتخاب رئيس الجمهورية بانتهاء حرب غزة؟

اجاب: "وانا اقول هكذا ايضا، وانا من الناس الذين يقولون بأن ليس علينا ربط مصيرنا بالخارج أكان في السياسة أم في الازمات الكبيرة واينما كانت، نحن من الاساس كلبنانيين يجب علينا اتخاذ قرار  انتخاب رئيس للجمهورية يكون صناعة لبنانية مئة في لمئة أكان في ترشيح او اختيار الاسماء حتى بتاريخ الانتخاب". وردا على سؤال، اشار المكاري الى انه "كان على وزراء "التيار الوطني الحر" المشاركة في جلسة التمديد للقيادات العسكرية"، مؤكدا "ان العلاقة الجديدة ممتازة بين "المردة" و"الاشتراكي"، وان موضوع رئيس هيئة الاركان مرهون بخطوة قانونية تضع الامور على السكة الصحيحة".

 

السنيورة من بكركي: اللبنانيون حريصون على الا يستدرج بلدهم الى المعركة وحزب الله لا يستطيع ان يفرض عليهم رئيسا

وطنية/02 كانون الثاني/2023 

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في بكركي، الرئيس فؤاد السنيورة مترئسا وفدا من لقاء الازهر ووثيقة الاخوة الانسانية للتهنئة بالاعياد، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة. وضم الوفد  الوزيرين السابقين الدكتور خالد قباني واحمد فتفت، النائب الدكتور بلال الحشيمي، النائبين السابقين الدكتور فارس سعيد والدكتور مصطفى علوش، الدكتور أنطوان مسرة، الدكتورة لينا التنير ومحمد السماك.

الرئيس السنيورة

بعد اللقاء، قال الرئيس السنيورة: "تمنينا لغبطته سنة مباركة، وان يحمل العام الجديد السلام ونستعيد فيه النهوض السياسي والاقتصادي والمعيشي للبنانيين والمنطقة العربية ككل، وأملنا ان تتحد جميع الجهود كي نتجاوز جميع المشاكل الكبيرة التي نعاني منها". اضاف: "نتذكر ايضا في هذه المناسبة، ما يجري في غزة من اعمال اجرامية وإبادة جماعية أوقعت هذا العدد الكبير من الضحايا الشهداء الذين سقطوا. ونؤكد في هذه المناسبة على اهمية ان يبقى لبنان بعيدا عن الاستدراج الى هذه المعارك العسكرية". وتابع: "لطالما وقف لبنان الى جانب القضية الفلسطينية ولا يزال اللبنانيون حريصون على ان يستعيد الفلسطينيون حقهم الطبيعي بدولة ووطن مستقل، لكن في نفس الوقت، اللبنانيون عانوا الامرين والان هم حريصون على الا يستدرج بلدهم الى هذه المعركة العسكرية التي لن تغير شيئا اساسيا اذا انخرط لبنان في التوازنات العسكرية والتي ستلحق به دمارا كبيرا".

واردف: "لا اقول هذا الكلام من اجل التهويل فلبنان ما زال يعاني من اثار العدوان الاسرائيلي في العام 2006، كما من ثلاث ازمات مترافقة مع بعضها وهي ان لبنان لا يزال غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية واستعادة المؤسسات الدستورية، اضافة الى الازمة الاقتصادية الخطرة جدا والتي تضغط على اللبنانيين وكذلك ازمة النازحين السوريين. هذه الازمات لا تسمح للبنان بأن يخوض معركة عسكرية في حين يحاول البعض استدراجه، لا سيما ان الرؤوس الحامية والتطرف الاسرائيلي يود ان يدفع بلبنان الى خوض هذه المعركة". وقال: "في العام 2006 كان لدينا ما يسمى بشبكة امان حيث استطاع لبنان ان يتخطى النتائج السلبية للاجتياح الاسرائيلي آنذاك، وهذه الشبكة غير متوفرة الان، وهذا الامر ينبغي ان يتولد عن موقف وطني عام يدفعنا باتجاه الحرص على عدم الانزلاق ولكن يستطيع لبنان مع اشقائه العرب الدفع باتجاه دعم القضية الفلسطينية سياسيا وديبلوماسيا واعلاميا، وهذا ما يمكن ان يقوم به من اجل حماية اللبنانيين". اضاف: "لبنان كان يقوم على مقولة ان قوته في ضعفه، وآخرون يقولون ان قوته في مقاومته، والحقيقة ان قوة لبنان هي في وحدة ابنائه وحماية الوحدة الوطنية وتعزيزها، هذا ما يدفع بلبنان الى ان ينهض ويحقق ما يصبو اليه ابناؤه". وتابع: " الجميع يعلم اننا لم ننتخب رئيسا للجمهورية، والرئيس بحسب الدستور هو رئيس الدولة وكل السلطات ورمز وحدة الوطن لا فريقا لفئة من اللبنانيين بل لجميعهم والسلطات وهو الحامي للدستور والذي يحرص على توازن السلطات والتنسيق في ما بينها، وهو فوق جميع كل السلطات، ويجب ان ننتبه ولا نقزم دور الرئيس لنجعله لاهثا وراء مناصب او وظيفة. رئيس الجمهورية هو الذي يجمع اللبنانيين فيشعرون جميعا انه هو الحامي لهم. هذا هو رئيس الجمهورية الذي يجب ان نحرص عليه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم".

وقال: "مقابل ما نحسه مما يسمى بالتشنجات والتعصب الذي بدأ يغزو الكثير من دول العالم، فإن لبنان القائم على فكرة العيش المشترك وتقبل الاخر هو النموذج الصحيح الذي يمكن ان نعطيه ليس فقط كلبنانيين بل للمنطقة العربية وللعالم، وهذا ما يجب ان نحرص عليه ونستعيد سيادة الدستور والقانون، وبالتالي نستعيد ثقة اللبنانيين بالمستقبل". اضاف: "في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تسويات يجب ان نكون حريصين على الحفاظ على وحدتنا وبلدنا والتزامنا بأحكام الدستور واستعادة الدولة السيدة الحرة والمستقلة التي تبسط سلطتها على كل الاراضي اللبنانية، ولا قوة الا قوة الدولة اللبنانية".

وردا على سؤال قال الرئيس السنيورة: "ان التفاهم مع حزب الله على انتخاب رئيس يتم على اساس ان يكون الرئيس المقبل رئيسا لكل لبنان، رئيسا يشعر كل لبناني بأنه فعليا يضمن له حريته وسيادته واستقلاله". وعما إذا فرض "حزب الله" رئيسا، قال: "أعتقد ان حزب الله لا يستطيع ان يفرض رئيسا على اللبنانيين، وهذا الامر يجب ان يكون واضحا. نحن لا نقول رئيسا يحابي فريقا من اللبنانيين، بل على العكس، يجب ان يشعر حزب الله وباقي الاحزاب وكل اللبنانيين بأن هذا الرئيس هو الذي يحميهم، ويجب ان نفرق بين رئيس ينتمي الى فريق فلا نكرر الخطا الذي ارتكبناه في العام 2016 ويجب ان ننتهي من هذه التسويات التي تؤدي في النهاية الى اخطاء ارتكبناها في الماضي، وفي هذه المرحلة يجب ان يشعر الرئيس الجديد بأنه مدعوم من كل اللبنانيين وانه لصالح لبنان".

طربيه

وظهرا، استقبل الراعي رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه مهنئا بالاعياد، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الاقتصادية والمالية. وقد استبقاه البطريرك الماروني الى مائدة بكركي.

مجلس المطارنة

على صعيد آخر، يترأس الراعي في التاسعة والنصف من قبل ظهر غد الاربعاء، الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة في بكركي، وعلى جدول اعماله شؤون كنسية ووطنية.

 

ميقاتي طالب بو حبيب بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن على خلفية تفجير الضاحية

وطنية/02 كانون الثاني/2023 

أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا بوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، طالبا ب"تقديم  شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في  الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم وكل الخروق الإسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية".

 

قبلان: لبنان لن يكون إلا بلد المقاومة والانتصارات وتل أبيب ستدفع ثمن حماقتها

وطنية/02 كانون الثاني/2023 

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا قال فيه: "نؤكد مرارا وتكرارا أن الكيان الصهيوني ثكنة أميركية إجرامية يجب الخلاص منها، واغتيال تل أبيب للقائد الجهادي الكبير الشيخ صالح العاروري وبعض إخوانه في الضاحية الجنوبية قرار مجنون وجريمة لن تمرّ". وأكد "التقدير المطلق للمقاومة وقيادتها، عل بعض الرؤوس الفارغة من سياديي هذا البلد يفهم أن ما يجري حرب طاحنة تطال صميم المنطقة، ونتيجتها ستؤثر بشدة على مصير لبنان وطبيعة سيادته"، وقال: "فقط المطلوب من بعض المرتزقة إعادة حساباتهم مجددا، لأن دمنا ليس رخيصا، ولبنان لن يكون إلا بلد المقاومة والانتصارات، وتل أبيب ستدفع ثمن حماقتها، وما يجري على الجبهة الجنوبية وفي قطاع غزة كابوس يطحن صميم العمود الفقري للجيش الصهيوني المهزوم، واللعب بالخطوط الحمر وبمنطقة حساسة جدا أمر خطير لن تربح فيه تل أبيب".

 

حزب الله ناعيا القائد صالح العاروري وعددا من رفقائه ‏المجاهدين: جريمة الاغتيال في قلب الضاحية ‏الجنوبية اعتداء خطر على لبنان ولن تمر أبدا من ‏دون رد وعقاب

وطنية/02 كانون الثاني/2023

أصدر "حزب الله" البيان الآتي: ‏"... ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة ‏وشعبها الأبي، وإلى ‏الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس.‏

نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب ‏عزالدين القسام ‏البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية ‏الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين، وقد ختم الله تعالى ‏مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو ‏استشهاد.‏ إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم، وجريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير. ‏ ‏إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت ‏ اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة، وإنّنا  في حزب الله ‏نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى  ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب".‏

 

المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل دعا الحكومة إلى تعيين رئيس الأركان والأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701

وطنية/02 كانون الثاني/2023

ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز رئيس المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجلس، لمناقشة القضايا المطروحة في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين وعلى جنوب لبنان. وأصدر بيانا، تمنى فيه لمناسبة حلول السنة الجديدة، أن "تتعزز قيم الإنسانية والأخوة وروح التسامح وأن يسود التفاهم بين المسؤولين لخروج الوطن من أزماته وانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام عمل المؤسسات".  ورأى في "تعنت الاحتلال الإسرائيلي برفض المواقف الدولية والمناشدات الأممية والمنظمات الإنسانية والصحية وحقوق الإنسان، الداعية لوقف إطلاق النار والعدوان الحربي وآلة الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، مؤشرا على استمرار أعماله الإجرامية، الأمر الذي يستوجب تحركا فاعلا من المجتمع الدولي وأصحاب القرار، لردع العدو الإسرائيلي عن إكمال مخططاته ضد الإنسانية وحقنا لدماء الأبرياء". وتوقف عند "تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان واستهدافها المدنيين الأبرياء"، ورأى فيها "مقدمة لتوسعة دائرة عدوانه، مما يتطلب عدم إعطائه الذرائع لتنفيذها، مع التأكيد على أحقية لبنان في الدفاع المشروع عن أرضه. وفي هذا السياق، يدعو المجلس، الأمم المتحدة والجهات الدولية، لممارسة الضغوط اللازمة، من أجل تطبيق القرار رقم 1701 ومراعاة حيثياته ومندرجاته".  ونوه المجلس "بخطوة مجلس النواب التي أدت إلى منع الفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية، على أمل أن تبادر الحكومة إلى تعيين رئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس العسكري، حفاظا على استمرارية المؤسسة وانتظام عملها". كما حيا المجلس "المواقف المسؤولة في السويداء الرافضة لكل الطروحات الانفصالية المشبوهة وغير المنسجمة مع تاريخ الطائفة ونضالات رجالاتها، وينوه بتلك المواقف المؤكدة على حق أبناء جبل العرب في العيش الكريم وتمسكهم بتراثهم العربي الإسلامي ووحدة بلدهم أرضا وشعبا".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 02 كانون الثاني/2023

روجيه إدّه

"لا تَحلُموا أنّ نُسَلِمُكُم لبنان  على طَبَق مِن فِضَة

سنقاوم بكل ما أوتينا من قوة حتى يعود وطن_الارز  سَيّد حُرّ و مُستَقل ونُرَدِد مع المُثَلَث الرَحمة مار نصرالله بُطرس صفير

 

جواد بولس

يتضح لاي مراقب ملمّ بواقع لبنان ان التهجّم على البطريرك الماروني بالشخصي هدفه استفحال ردّات فعل وتحوير الأنظار عن المشكلة الحقيقية في البلد ومحورها هوية صاحب القرار في الجنوب (وكل لبنان) ومدى التشارك في اتخاذ القرارات المصيرية في نظام ظاهره ديموقراطي.الافضل عدم فتح سجالات جانبية

 

 كارن البستاني

من غزة إلى الحدود الجنوبية وصولا إلى #الضاحية! يجرون #لبنان إلى حرب ليست حربه! عادت #بيروت مسرح لمعارك الآخرين! كفى لبنان_لا_يريد_الحرب

 

دانا كيروز

عندما كان اسم ايران بلاد فارس، وسوريا بلاد آرام، والعراق بلاد ما بين النهرين وفلسطين أرض كنعان واميركا بلاد العالم المجهول

كان لبنان اسمه لبنان ذكر اسم لبنان ٧١ مرة في الكتاب المقدس

نظر موسى نحوى الجبال وقال:هذا الجبل؟أجابه الله أغمض عينيك هذا الجبل وقف لي لن تطأه قدم

 

فارس سعيد

جرأة دكتور رضوان السيّد ناتجة عن معرفته العلميّة العميقة في قضايا الدين و قضايا المنطقة و تحوّلاتها

تحيّة لك صديقاً وفياً وستبقى "مولانا"في المحبّة حتى لو اخذك التعليم الى ابو ظبي

تعرفوا على الشجاعة في مقاله الذي نشره "أساس"

 

الياس سمعان

بنص الضاحية وبنص الشقة وقبل يوم من التقاء نصرالله. العمالة منكن فيكن وهذه المعركة تحصل على اراضي لبنان لان هنالك من اراد لبنان ضمن وحدة الساحات وبقرار ايراني وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً. فاليخرجوا كل قيادات حماس من لبنان واليخرح تنظيمهم العسكري ايضاً حمايةً للبنانيين

 

منشق عن حزب الله

من ٤٠ عام لم يستهدف الصهاينة حسن_نصرالله باي عملية اغتيال

وعندما قرر الحزب والإيراني بيع قادة حماس في لبنان صالح العاروري

تم الوشاية به وإعطاء المعلومات للصهاينة ولا تستغرب لماذا لم يسقط معه اي قيادي في حزب_الله او اي عنصر من الحزب من حرس المبنى المستهدف في الضاحية.

 

سيمون ابوفاضل

تمكنت  إسرائيل من اغتيال القيادي الفلسطيني في حماس صالح العاروري وقادة من القسام ..

كنتيجة حكميّة لوجود عملاء لها في بيئته الممانعة ساعدوها لتنفيذ هذا العمل ..

خونتم كل من البطريرك #الراعي ،سمير جعجع ، سامي الجميل ،فارس سعيد ..

وكل من يطالب بتطبيق القرار ١٧٠١

وخونتم المطران الحاج …طهروا بيئتكم ..الوقائع شواهد

ابعدوا كأس الدمار عن لبنان تلبية لحسابات ايران …يكفي شعبه مآسي ومصائب …

 

رشا محمد عيتاني

بعد ضرب الضاحية الجنوبية اليوم نطالب بترحيل جميع قيادات حماس والحركات الجهادية من لبنان حماية للبنانيين

 

نبيل الحلبي

إزا بدّو الحزب يولّعا بيقول انقصفت بيروت يعني بدنا نقصف تل أبيب

إزا ما بدّو يولّعا بيقول إنو حماس انقصفت مش الحزب والرد من حماس.

لنشوف. انشالله خير.

 

سوسن مهنّا

مع إغتيال اثنين من كبار قادة القسام بالإضافة ل صالح_العاروري في الهجوم على الضاحية_الجنوبية لبيروت..

تكون إسرائيل قد تخطت قواعد الإشتباك والخطوط الحمراء التي كان قد حددها أمين عام حزب الله حسن نصراللهكيف للمسيرات الإسرائيلية أن تدخل سماء المربع الأمني التابع ل #حزب_الله وتحقق هدفها؟ وهل سيرد الحزب وكيف؟

 

عمر اسماعيل

حماس ناوية تدمر لبنان. حركة ما جابت غير الويلات و المصايب. ليش قياداتها عنا؟ ليش مستقبلينهم؟ ليش حياة شعبنا و رلادنا بخطر كرمالهم؟

 

ندا عبدالصمد

الاغتيال هو الاول منذ سنوات ولكن هذا الاغتيال يشير إلى الاختراق الإسرائيلي المخابراتي ولاسيما ان العاروري على لائحة الاغتيال الاسرائيلية  . #حماس #حزب_الله

 

مروان متني

سقط بالكامل ما كان يسمى ب "قواعد الاشتباك " بعد إغتيال صواريخ اسرائيلية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في قلب ضاحية بيروت الجنوبية ..

لبنان اسرائيل غزة الضاحية_الجنوبية

 

غسان شربل

*الاغتيالات بند ثابت في سياسة إسرائيل. إغتالت مؤسس حماس احمد ياسين ثم خليفته عبد العزيز الرنتيسي وحاولت اغتيال خالد مشعل في عمان. إغتالت ايضا مؤسس "القسام" صلاح شحادة ومهندس التفجيرات يحيى عياش وغيرهما. برنامج الاغتيالات لم يمنع وقوع "طوفان الأقصى".

*هل قررت إسرائيل إطاحة "قواعد الاشتباك" لإطلاق حرب موازية على الجبهة مع لبنان؟

*هل رسخت الغارة الاسرائيلية على بيروت اقامة لبنان في عين العاصفة الاقليمية؟

*الحكومات الفاشلة والفاسدة حليفة الزلازل في قتل المواطنين.

*في بداية السنة يستعجل بوتين حسم معركة أوكرانيا. ربما للتفرغ لخرائط اخرى لاحقا.

*بين الصومال وإثيوبيا ذكريات ثلاثة حروب فهل نحن في الطريق إلى الرابعة؟

 

ايلي قصيفي

حتى الآن وبالرغم من الضربة الاسرائيلية في #الضاحية ليس هناك انفلات في قواعد الاشتباك، اي أن الهجوم الاسرائيلي ليس تحولا نحو الحرب الشاملة.

استهداف #حماس في بيروت هو غير استهداف #حزب الله في بيروت

 

مارك ضو

رياض الترك كان رمز للنضال بوجه الطغاة.

عام ٢٠٠٢ تظاهرنا لإطلاق سراحه بوجه نظام الأسد في لبنان وكان سبق أن صمد ١٧ سنة في سجون الأسد وعادوا واعتقلوه لفترة وجيزة خلال ربيع دمشق، فتظاهرنا في بيروت.

اليوم، توفي المناضل ولو كان أمثاله في السلطة بسوريا ربما لما تدمرت سوريا ومعها لبنان.

الديمقراطية والحرية والتعددية أساسية لاستقرار إي دولة وازدهارها.

بعد خروجه من السجن بمرحلة ازدهار ربيع دمشق قال في مقابلة لجريدة "لوموند" الفرنسية: "اتكلم كالطفل الذي يبدأ باكتشاف العالم، والعالم تغير كثيرا. الوضع الحالي، لم افهمه بعد كفاية. لكن ما يصدمني، ربما اني اجد المجتمع صامتا".

تكريم نضال رياض الترك يكون دائما بكسر الصمت والتمرد على الظلم مهما كان البطش.

 

جولي دكاش

استهداف واغتيال قياديي حماس وبينهم  #صالح_العاروريي في #الضاحية_الجنوبية يعكس تحولاً استراتيجيًا ذا أبعاد مزدوجة، يتعلق أحدها بضرب حماس خارج حدود قطاع  غزة والآخر بالتأثير على ديناميات المواجهة بين إسرائيل وحزب_الله.

الله يحمي لبنان!!!

 

ابراهيم مراد

نُصرّ على أن القرار_1559 هو الحل

ما حصل اليوم هو أن عملاء الإرهاب يبيعون بعضهم بعضاً #لإسرائيل والضحية دائماً أبناء #الطائفة_الشيعية الكريمة، حيث تُهدَم الممتلكات وتُزهَق أرواح الأبرياء المدنيين ويدبّ الرعب في قلوب الأطفال. والنتيجة؟  خراب لبنان ككل لأجل عيون السيد #وإيران

 

طارق الحميّد

كأن حماس ترفع الحرج عن اسرائيل، او أنها تريد ان تقول انه هو المسؤول وقضي الأمر، وليس السنوار او غيره. إعلان سريع وغريب!

 

العربية

حركة حماس: العاروري كان مهندس طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر #العربية_عاجل

 

كارين سلامة

هجموا عليي قد ما بدكم....الشعب اللبناني ما بدو بقى يدفع فاتورة حرب حدا....حلو عنا، حلو عن سمانا...هلكتونا من ٧٥ لليوم

ولك تفووووووووووووووووووووووووووووو

 

يعرب صخر

تمكن إسرائيل من الوصول الى دهاليز ومخابيء الضاحية الجنوبية واقتناص مسؤول حمساوي، يؤكد أن باستطاعتها الوصول لأي رأس حزبللاوي مهما كبر، متى ما شاءت وقررت؛ ما يشي أن هناك لحد الآن دورا" يؤديه حزب إيران في لبنان تريده وتحتاجه إسرائيل.

 

علي حماده

عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت قد تفرض تغييرا في قواعد اللعبة والاشتباك بين "حزب الله" وإسرائيل

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 02-03 كانون الثاني/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 02 كانون الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125716/125716/

ليوم 02 كانون الثاني/2024/

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 02/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125719/125719/

January 02/2024/