المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 27 شباط /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february27.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

على كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون. فَٱعْمَلُوا بِكُلِّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُم وٱحْفَظُوه، ولكِنْ مِثْلَ أَعْمَالِهِم لا تَعْمَلُوا

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/اقتربت نهاية حزب الشيطان الإيراني والتخلص من إجرامه وبوقية وتفاهة قادته الأبالسة

الياس بجاني/فيديو وفيديو: من يشارك في الانتخابات والحكم بظل الاحتلال الإيراني للبنان أكان فرداً أو حزباً هو مجرد أداة ووج بربارة

الياس بجاني/نص وفيديو: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء النازفة

الياس بجاني/نص وفيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

الياس بجاني/كسور القجي يا بيك وهمتك.. كارثة الشويفات تناديك

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من “صوت لبنان” مع حسان القطب مدير مركز اللبناني للأبحاث والإستشارات، ومداخلة هاتفية للصحافي أحمد عياش/ورقة الخماسية تخدم حزب الله وليس لبنان/حكومة ميقاتي تمثل حزب الله ولا قرار لها/قرار الحرب والسلم بيد إيران/غالبية اللبنانيين ضد حزب الله ويرفضون تبعيته المطلقة لإيران ولا يريدون الحرب/السنة في لبنان في صلب السعي السيادي رغم كل محاولات تهميشهم

بعض عناوين مقالة حسان القطب

الكاتب السياسي أحمد عياش لصوت لبنان: لبنان دخل منعطفا خطرا ونار جهنم فتحت علبه

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع النائب وضاح الصادق  والصحافي غسان ريفي

إسرائيل تتبنّى اغتيال حسن حسين سلامي

مقتل قيادي ميداني بارز بحزب الله بقصف مسيرة إسرائيلية

لأول مرة منذ بدء الحرب... غارة إسرائيلية تستهدف «حزب الله» بمحيط بعلبك

تهديدُ إسرائيلي جديد لحزب الله.. ماذا في التفاصيل؟

الجبهة اللبنانية تحتدم بعد الغارة الإسرائيلية على بعلبك... و"حزب الله" قصف الجولان بعشرات الصواريخ

"الحزب" يرفض الورقة الفرنسية و"لم يخسر كي يتنازل"

يوم الغارات... من الجنوب إلى بعلبك وبري: تل أبيب ستُقصَف مقابل بيروت

مصادر ديبلوماسية لـ”السياسة”: انشغال بايدن بالانتخابات قد يدفع نتانياهو لضرب لبنان

“حزب الله” أسقط “مسيّرة” للاحتلال… وإسرائيل قصفت بعلبك للمرة الأولى… وطائراتها حلّقت فوق بيروت

ليبرمان: لدى "الحزب" كميّة هائلة من الصواريخ وهذا تهديدٌ إستراتيجيّ لا يُحتمل

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مسؤول إسرائيلي: قدمنا تقريراً لمحكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات في غزة

إسقاط المسيرة الإسرائيلية يكشف نظام «حزب الله» للدفاع الجوي

متحدث عسكري إسرائيلي: استهدفنا عدداً كبيراً من كوادر وقيادات «حزب الله»

"الحزب" ينعى المزيد من القتلى من عناصره

قصف مواقع إسرائيليّة عدّة... بـ60 صاروخ كاتيوشا‏.. "الحزب" يستهدف مقرّ قيادة ‏فرقة الجولان

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

أميركا وبريطانيا تدمران مخازن صواريخ و”مسيّرات” وأنظمة دفاع للحوثيين والمتمردون هاجموا سفينة لواشنطن وهددوا بالتصعيد

غوتيريش: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني «نهاية برامج المساعدات» بغزة

الأمين العام للأمم المتحدة يندد بالعجز عن وقف العدوان على غزة وحكومة الحرب تسلمت خطط الهجوم على رفح

أميركا تعلن التوصل لتفاهم في باريس والمفاوضون يعودون للدوحة

نتانياهو: صفقة الأسرى قد تؤخر هجوم رفح… وحكومة أشتية تستقيل… و”فتح”: التشكيلة المقبلة “كفاءات”

10 كيلومترات.. إسرائيل تكشف أنفاق تربط شمال قطاع غزة بجنوبه

هنية: وافقنا على مسار المفاوضات!

الأردن ينفي وجود جسر بري بينه وبين إسرائيل

الرئيس الفلسطيني يقبل استقالة حكومة اشتية

إدارة بايدن تمارس ضغوطاً على حكومة نتنياهو «من وراء الكواليس» وتدرس فرض عقوبات ضد بن غفير وسموتريتش

ماكرون يدعو الحلفاء إلى تحرك سريع لدعم أوكرانيا

«الإليزيه»: اجتماع باريس رسالة لبوتين مفادها بأنه لن يربح الحرب

مصدر سعودي ينفي انعقاد لقاء بين وزير التجارة ومسؤول إسرائيلي والرياض أكدت موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

«الذرية الدولية»: قلقون إزاء قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي

تقلص مخزونات طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %

الجيش السعودي يتدرب على مواجهة تهديدات الخليج والبحر الأحمر

البنتاغون: وفاة الجندي الأميركي الذي أضرم النار في نفسه احتجاجاً أمام السفارة الإسرائيلية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المتقاعدون والحكومة مأزقان لا يصنعان حلاَّ/جان الفغالي/نداء الوطن

فرنسا وأميركا وفرصة لبنان/طوني فرنسيس/نداء الوطن

حرب لبنان بعد غزّة.. العونيّون للحزب: وحدَك مسؤول/جوزفين ديب/أساس ميديا

التهدئة والقرار 1701 مرفوضان/بسام أبو زيد/نداء الوطن

مطر والحشيمي عن "مبادرة لندن": رفض تسليم لبنان لإيران/أحمد الأيوبي/داء الوطن

أميركا لو صدقت لوجدت سبيل حلّ الدولتين/سام منسى/الشرق الأوسط

النظام "الممانع"… من الكهف!/نبيل بومنصف/النهار

مقال نُشر في جريدة "النهار" في 24 شباط 2024/المحامي الدكتور عبد الحميد الأحدب/النهار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"سيدة الجبل": حزب الله يتحمّل تبعات تفرّده بقرار السلم والحرب

10 نواب الى "الدستوري" غداً للطعن بقانون الموازنة

قاسم: لمنع الإسرائيليّ من أن يتمادى ويُحقّق أهدافه

فضل الله: العدوان على بعلبك وأي منطقة أخرى لن يبقى من دون ردّ

بو حبيب يدعو الى احتواء التصعيد ووقف تدحرج الأمور نحو الأسوأ

الوزير بوحبيب يلتقي السفيرة الأميركية جونسون

موظفو الإدارات العامة: لا بد من الاستمرار بالتوقف عن العمل والتشدد به أكثر

 

تغريدات مختارة من موقع أكس ليوم 26 شباط/2024

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

على كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون. فَٱعْمَلُوا بِكُلِّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُم وٱحْفَظُوه، ولكِنْ مِثْلَ أَعْمَالِهِم لا تَعْمَلُوا

إنجيل القدّيس متّى23/01حتى12/”كَلَّمَ يَسُوعُ الجُمُوعَ وتَلامِيْذَهُ قَائِلاً: «على كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون. فَٱعْمَلُوا بِكُلِّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُم وٱحْفَظُوه، ولكِنْ مِثْلَ أَعْمَالِهِم لا تَعْمَلُوا. فَهُم يَقُولُونَ ولا يَعْمَلُون. إِنَّهُم يَحْزِمُونَ أَحْمَالاً ثَقِيلَة، ويَضَعُونَها عَلى أَكْتَافِ النَّاس، وهُم لا يُرِيْدُون أَنْ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْبَعِهِم. وجَمِيْعُ أَعْمَالِهِم يَعْمَلُونَها لِيَرَاهُمُ النَّاس: يُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُم، ويُطَوِّلُونَ أَطْرَافَ ثِيَابِهِم، ويُحِبُّونَ مَقَاعِدَ الشَّرَفِ في الوَلائِم، وصُدُورَ المَجَالِسِ في المَجَامِع، والتَّحِيَّاتِ في السَّاحَات، وأَنْ يَدْعُوَهُمُ النَّاسُ : رَابِّي! أَمَّا أَنْتُم فلا تَقْبَلُوا أَنْ يَدْعُوَكُم أَحَدٌ: رَابِّي! لأَنَّ مُعَلِّمَكُم وَاحِد، وَأَنْتُم جَمِيعُكُم إِخْوَة. ولا تَدْعُوا لَكُم على الأَرْضِ أَبًا، لأَنَّ أَبَاكُم وَاحِد، وهُوَ الآبُ السَّمَاوِيّ. ولا تَقْبَلُوا أَنْ يَدْعُوَكُم أَحَدٌ مُدَبِّرين، لأَنَّ مُدَبِّرَكُم وَاحِد، وهُوَ المَسِيح. وَلْيَكُنِ الأَعْظَمُ بَينَكُم خَادِمًا لَكُم. فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يُوَاضَع، ومَنْ يُوَاضِعْ نَفْسَهُ يُرْفَع.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

اقتربت نهاية حزب الشيطان الإيراني والتخلص من إجرامه وبوقية وتفاهة قادته الأبالسة

الياس بجاني/26 شباط/2024

قادة حزب الله أبواق تسوّق الأوهام والموت العبثي. حزبهم وسلاحه وعنترياته فافوش. إسرائيل تصطادهم كالعصافير. ربنا يخلص لبنان منهم

 

الياس بجاني/فيديو: من يشارك في الانتخابات والحكم بظل الاحتلال الإيراني للبنان أكان فرداً أو حزباً هو مجرد أداة ووج بربارة

https://www.youtube.com/watch?v=HmDOAE0Xcs4

/26 شباط/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو: من يشارك في الانتخابات والحكم بظل الاحتلال الإيراني للبنان أكان فرداً أو حزباً هو مجرد أداة ووج بربارة

الياس بجاني/26 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/114133/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%87-%d9%88%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a7/

بداية إن كل من يشارك الانتخاب النيابية بظل الاحتلال هو راضي بوضعية الاحتلال، وقابل أن يخدم المحتل بذل وطاعة عمياء، وأن يعمل كأداة تحت مظلته وغب فرماناته. هذه هي وضعية كل أعضاء المجلس النيابي الحالي ودون أية استثناءات.

في البلد المحتل كما هو حال لبنان، المحتل هو من يفصل القانون الانتخابي على مقاس أجندته، وعلى مقاس ونوعية الأدوات البشرية والذمية والنرسيسية والوصولية التي يختارها، وهو من يُشرّف أمنياً على الانتخابات، وهو من يتحكم بنتائجها وهو من يسمح أو يرفض المرشحين..ولنا في حال المرشحين الشيعة المعارضين لحزب الله في الإنتخابت الأخيرة خير مثال.

بالعربي المشبرح، لبنان بلد محتل بالكامل، وكل أصحاب شركات الأحزاب فيه من مسيحيين واسلام ودروز وكفرة ويساريين، هم راضخين بذل للمحتل، وراضين أن يعملوا تحت سلطته، وسلطة حكامه الأوباش. ولهذا يشاركون في الانتخابات ولا يعلنون العصيان المدني،  والتوقف عن الهوبرة لهرطقات وأكاذيب تجار المقاومة والتحرير… نواب وزراء ورؤساء كلهم في هذه الخانة البائسة.

أما شعبنا، “الغفور” بأكثريته فهو مرتبط بأصحاب شركات الأحزاب المرتين ويقدسهم، وبالتالي راضي بوضعية العبيد والعبودية والصنمية.

نفس هؤلاء القطعان التابعين لأصحاب شركات الأحزاب، هم من انتخبوا نواب عبيد وذميين مثلهم، ويوهمون أنفسهم والناس بأنه بالإمكان ممارسة الحرية والديمقراطية والانتخابات بظل الاحتلال وحكامه العبيد.

فماذا نتوقع وأية نتائج قد تأتي منهم؟

للمرة الألف، لبنان يحتله حزب الله الفارسي والإرهابي، وهو رهينة ومخطوف، ودولته مارقة وفاشلة، وحكامه عبيد وطرواديين أذلاء.

من هنا، لا حلول من داخل لبنان بظل احتلال حزب الله، ومع حكام وأحزاب ذميين وشعب مصلحجي و”غفور”.

الحل إن جاء فسوف يكون من الخارج، وبالقوة العسكرية الدولية، ولكن حتى الآن هذا الخارج متفرّج ومساند لحزب الله ولملالي إيران.

والأخطر في حال شعبنا “الغفور” يكمن في قلة إيمانه وخور رجائه وتفضيله بغباء ثقافة الأبواب الواسعة، على ثقافة الأبواب الضيقة (بالمفهوم الإنجيلي).

إنشاء الله تكون هيدي اللغة مفهومي وواضحا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء النازفة

الياس بجاني/25 شباط/2024

“فالتفت يسوع فرآها وقال: ثقي يا ابنتي، إيمانك شفاك، فشفـيت المرأة من تلك الساعة”. (متى9/22)

من منا لا ينزف بقيمه وعلاقاته وممارساته وإيمانه وأسس ومفاهيم الرجاء في هذا الزمن “المحل” الذي ابتعدنا فيه عن تعاليم الإنجيل المقدس.

نعم ابتعدنا وانحرفنا وتخلينا عن القيم والمبادئ وانغمسنا في مجتمع استهلاكي أغرقنا دون رحمة وحدود وقيود في أفخاخ الأنانية الشيطانية وأصابنا بعاهة “الأنا” القاتلة التي أمست قبلتنا ومرادنا.

مؤسف أننا على مقاس نزوات هذه “الأنا” الخادعة والمضللة نفصل حياتنا، وعلى هداها ننسق تصرفاتنا، وطبقاً لرغباتها نجير أقوالنا وأنشطتنا وعلاقتنا مع الآخرين.

الأنانية القاتلة فككت أواصل العائلة التي هي حجر أساس الأوطان والمجتمعات، وغيبت عن قلوبنا وضمائرنا المحبة فحل الظلام في داخلنا ووقعنا في التجارب وانحرفنا عن طريق الخلاص القويم الذي رسمه لنا السيد المسيح بدمه من على الصليب.

خسرنا كل شيء لأننا خسرنا أنفسنا وتعامينا عن قول المعلم: “ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.

نعم وقعنا في فخاخ إبليس وفي تجاربه بسبب قلة إيماننا وبنتيجة انجرارنا الأعمى وراء مقتنيات الدنيا من مال ونفوذ وسلطة. لهذا نحن ننزف دون انقطاع في كل مرة نرتكب فيها الخطيئة التي هي الموت.

ننزف عندما لا نقاوم الشر ونغرق أكثر وأكثر في أطماعنا والشهوات.

ننزف عندما لا نحب ونغفر ونسامح ونعمل الخير ونصلي ونبشر بكلمة الرب وتعاليمه.

ننزف في عقولنا ووجداننا وقلوبنا عندما نبتعد عن الإيمان ونقع في التجارب.

ننزف عندما نرضى أن تستهوينا وتغرينا ملذات هذا العالم الترابي الفاني.

ننزف عندما لا نخاف الله في علاقاتنا مع بعضنا البعض ومع أولادنا وعائلاتنا.

ننزف عندما نبتعد هن جوهر المحبة التي هي الله والتي بأبهى صورها تتجسد ببذل الذات في سبيل الآخرين.

ننزف عندما نسمح لنزوات الطمع والحسد والجشع أن تتحكم في حياتنا.

ننزف عندما نعبد ممتلكات هذه الدنيا الفانية ونبتعد عن عبادة الله ونكفر بتعاليمه.

ننزف عندما لا نحافظ على دم الشهداء ولا نحترم تضحيات الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطننا وشهدوا للحق ولم يتجابنوا.

ننزف لأننا نوالي قادة وسياسيين وأحزاب يتاجرون بمصيرنا ولقمة عيشنا ووطننا.

نزف لأننا قبلنا وضعية العبيد والأغنام ورضينا العيش في الزرائب.

وهل نسأل بعد لماذا تحول وطننا الغالي لبنان إلى ساحة حروب للآخرين وفقدنا استقلالنا وسيادتنا؟

لا خلاص لنا ولا وقف لنزفنا إلا بالتوبة والصلاة والصوم وعمل الكفارات. إن الرب غفور ومسامح ومحب يريد مساعدتنا ووقف نزفنا إن قصدناه وطلبنا منه الشفاء بتقوى وإيمان ورجاء كما فعلت المرأة النازفة.

الرب افتدانا بابنه الوحيد واعتقنا من نير عبودية الخطيئة الأصلية ودلنا على طريق الخلاص، لكنه ترك لنا إما خيار السير عليه لإدراك البيت التي شيده لنا في ملكوته حيث لا وجع ولا عذاب ولا بغض، أو الضياع والإبتعاد عن هذا الطريق وسلوك مسالك الشر حيث يكون المنتهي في الجحيم حيث البكاء وصريف الأسنان والنار التي لا تنطفئ والدود الذي لا يهدأ.

في هذا الأحد دعونا نأخذ العِّبر من إيمان المرأة النازفة فنقوي إيماننا وثقتنا بالله وبقدرته وبمحبته وبنعمة المغفرة التي يعطيها لمن يسعى منا إليها صادقاً وتائباً “هو الذي يغفر جميع آثامك ويشفي جميع أمراضك” (مزمور 103: 3)

لنصلي من أجل خلاص وطننا الغالي لبنان، ومن أجل وقف النزف الذي أصاب مؤسساته، ومن اجل قادته إلى طرق الإيمان والعدل والشهادة للحق.

 

الياس بجاني/فيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

https://www.youtube.com/watch?v=4L8IasSvdkI&t=256s

22 شباط/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو/قراءة في مقابلة الرئيس السابق ميشال عون التي اجراها معه من منزله في الرابية بتاريخ 20 شباط 2024 تلفزيون “أم تي في” /صفر مصداقية، وخداع للذات وللبنانيين، واعتداء سافر على الكلمة التي هي الله وإهانة لذاكرة وعقول اللبنانيين.

https://eliasbejjaninews.com/archives/127244/127244/

 

كسور القجي يا بيك وهمتك.. كارثة الشويفات تناديك

الياس بجاني/20 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127209/127209/

وليد بيك يملك معمل ترابي بسبلين، ومقالع وكسارات، وشي الف عقار ع القليلي، وشركات غاز ومحروقات، وغيرون وغيرون الكثير، واملاك ع مد عينك والنظر، من يلي ورتانون أو شاريون بتراب المصاري، ومن يلي مصادرون . يكسر القجي ويشد همته البيك ويمد ايدو ع جيبتو ويصلح ويعمر البنايتين يلي وقعوا بالشويفات، بدل النق والندب والبكاء ع الأطلال، وكمان بدل زجليات الإستنكارات الباطنية ع اجرام إسرائيل، وبضهرون التغني بخبريات وكوفية المقاومة الماضيي والحالية .. الشمس شارقا والناس قاشعا يا بيك..همتك

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من “صوت لبنان” مع حسان القطب مدير مركز اللبناني للأبحاث والإستشارات، ومداخلة هاتفية للصحافي أحمد عياش/ورقة الخماسية تخدم حزب الله وليس لبنان/حكومة ميقاتي تمثل حزب الله ولا قرار لها/قرار الحرب والسلم بيد إيران/غالبية اللبنانيين ضد حزب الله ويرفضون تبعيته المطلقة لإيران ولا يريدون الحرب/السنة في لبنان في صلب السعي السيادي رغم كل محاولات تهميشهم

https://eliasbejjaninews.com/archives/127389/127389/

26 شباط/2024

بعض عناوين مقالة حسان القطب

(تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين)

*سلاح حزب الله لا يحمي لبنان كما يدعي نصرا لله، من يحمي لبنان هي دولته الممسكة بالقرار اللبناني وجيشه الذي لا يحق لغيره امتلاك السلاح.

*حكومة ميقاتي رُكّبت حسبما أراد حزب الله وهي تمثله وتخدم مصالحه وفاقدة لقرارها. قرار الحرب والسلم اللبناني هو في يد الإيراني.

الحرب على حزب الله ليس لها علاقة بحرب غزة وهي سوف تستمر بعد توقفها.

*الساحة اللبنانية التي يمسك بها حزب الله تستعدي المجتمع الدوالي والغرب والدول العربية.

*احتجاج سوريا على الأبراج الحدودية تستهدف الاستقرار في لبنان وهي تخدم مصالح حزب الله الإحتلالية ولا خوف من نظام الأسد لأنه فاقد لقراره.

*مطلوب من لبنان أن يقدم تصوره السيادي للجنة الخماسية وليس العكس.

*حزب الله أسير شعار "وحدة الساحات" التي لم يلتزم بها.

*إسرائيل تريد تغيير الوضع في المنطقة وهي قادرة لأنها تملك دعماً دولياً وغربياً وأميركياً غير محدود.

*شعار ومفهوم ثلاثية الجيش والجيش والشعب فشلت في كل الدول التي فُرّضت عليها في لبنان وسوريا والعراق واليمن والسودان.

*غالبية الشعب اللبناني لا تؤيد حزب الله وترفض هيمنته ولا تريد الحرب.

*تخوين حزب الله للمعارضين لهيمنته واحتلاله للبنان أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

*قرار حزب الله هو إيران بالكامل وهو لا يخدم لبنان، بل ملالي إيران ومشروعهن التوسعي.

*محور إيران يعيش أسوأ أزماته في كل دول المنطقة وإيران تمر بأمة ملاليه وغير قادرة على تمويل أذرعتها ولهذا تدعي أن لا علاقة لها بحرب غزة وتسعى للحصول على التمويل من الدول العربية

*إيران مبعدة عن أي قرار أو تشاور يتعلق بالقضية الفلسطينية وكذلك بالحرب في غزة.

*تصوير الحريري بأنه المعتدل ووسم الآخرين من أبناء طائفته بالمتطرفين مرفوض. زيارة الحريري لبينان وتضخيمها لم يكن سوى سراب وليس لها أية مفاعيل التي انتهت مع نهايتها.

*الطائفة السنية هي في صلب السيادة والإستقلاال ولن تتخلى عن دورها رغم كل ما تتعرض لها من تهميش.

 

الكاتب السياسي أحمد عياش لصوت لبنان: لبنان دخل منعطفا خطرا ونار جهنم فتحت علبه

صوت لبنان/26 شباط/2024

اعتبر الكاتب السياسي أحمد عياش عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” ان لبنان دخل منعطفا خطرا، مع تزايد الإعتداءات الإسرائيلية، وقال إن نار جهنّم قد فُتحت على لبنان بعدما دخل مرحلة عنف جديدة وخطرة. وأوضح أنّ الهدنة السابقة في غزّة قد انسحبت على الجنوب، ولكن الهدنة هذه المرة مختلفة ولن تنسحب على لبنان. وفي السياق اللبناني الداخلي، اعتبر عياش أنّ جدول أعمال الحكومة هو جدول اللاعمال، بحيث أنّ الدولة تعيش في كوكب آخر، ولفت إلى ان الورقة الفرنسية التي لم تُعرها الدولة اللبنانية أي أهمية، تُعتبر بمثابة خارطة طريق، تظهر كيفية الخروج من العنف…

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع النائب وضاح الصادق  والصحافي غسان ريفي

https://www.youtube.com/watch?v=vzm6uMqdMb4

 

إسرائيل تتبنّى اغتيال حسن حسين سلامي

نداء الوطن/26 شباط 2024

كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه عبر منصّة "اكس": "قضت طائرة لجيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان على المدعو حسن حسين سلامي مسؤول منطقة الحجير في حزب الله. لقد قاد سلامي الذي ينتمي إلى وحدة ناصر في حزب الله عمليات إرهابية عدة ارتُكبت ضدّ قوات جيش الدفاع وضد مواقع مدنيّة وعسكرية اسرائيليّة في شمال البلاد". أضاف: "في الفترة الأخيرة حرص على تنسيق عمليّات إرهابيّة عديدة بما فيها إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منطقة كريات شمونة ومقر قيادة اللواء 769".

 

مقتل قيادي ميداني بارز بحزب الله بقصف مسيرة إسرائيلية

السياسة/26 شباط/2024

أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قائد ميداني بارز في حزب الله ببلدة “خربة سلم” جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتله وإصابة آخر كان برفقته، في حين أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود، محققا إصابات مباشرة. وأعلن حزب الله مقتل القيادي وسام طويل في بلدة خربة سلم جنوب لبنان، وذلك بعد استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية، وإصابة آخر كان برفقته. وقال الحزب إنه نفذ عمليتين في موقعين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وأضاف أنه استهدف موقع “رويسات العلم” الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، وموقع “حدب البستان”، مؤكدا تحقيقه إصابات مباشرة. وأفاد مراسل الجزيرة بأن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من جنوب لبنان، وانفجر في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية، دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات، في وقت شنت فيه إسرائيل غارات على محيط بلدة عيتا الشعب، وقصفت -فجر اليوم الاثنين- مواقع عسكرية وبنية تحتية لحزب الله جنوبي لبنان. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو قصفت مجمعا عسكريا لحزب الله في منطقة قرية مارفين، وهاجمت منصة إطلاق صواريخ وبنية تحتية في منطقة قرية عيتا الشعب، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا والخيام والعديسة، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه خلال اليوم الماضي، هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو منصة أُطلق منها النار على مواقع شمال إسرائيل، كما هاجمت مروحية قتالية منطقة أطلق منها صاروخ مضاد للدبابات تجاه إسرائيل.

 

لأول مرة منذ بدء الحرب... غارة إسرائيلية تستهدف «حزب الله» بمحيط بعلبك

بيروت: «الشرق الأوسط»/26 شباط/2024

شنّت اسرائيل، اليوم (الاثنين)، غارتين جويتين استهدفتا محيط مدينة بعلبك التي تعد معقل «حزب الله» الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني «وكالة الصحافة الفرنسية»، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد. وقال المصدر الأمني إن إحدى الغارات «استهدفت مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في (حزب الله) في ضواحي مدينة بعلبك»، في ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على وقع الحرب في غزة. وقال مصدران لبنانيان أحدهما أمني لـ«رويترز» إن الضربة الإسرائيلية قرب بعلبك قتلت عنصرين على الأقل من «حزب الله».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم، إن «جيش الدفاع شن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافًا لـ(حزب الله)». وفي الثاني من يناير (كانون الثاني)، شنّت اسرائيل ضربة استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري مع ستة من رفاقه. وجاءت الضربات على بعلبك، اليوم، بعد وقت قصير من إعلان «حزب الله» إسقاط «مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح» الواقعة على بعد قرابة 20 كيلومتراً من الحدود.

 

تهديدُ إسرائيلي جديد لحزب الله.. ماذا في التفاصيل؟

الحرة/26 شباط/2024

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بزيادة الضربات ضد حزب الله ردا على هجماته اليومية على شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن أي اتفاق مع حماس في غزة لن ينعكس بالضرورة على الجبهة الشمالية. وقال غالانت خلال زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، الأحد، "نحن نخطط لزيادة القوة النارية ضد حزب الله، الذي لا يستطيع إيجاد بدائل للقادة الذين نقوم بتصفيتهم"، على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وشدد على أن الضربات على حزب الله ستستمر، حتى لو وقعت إسرائيل على اتفاق هدنة مؤقت مع حركة حماس في غزة، والذي من المتوقع أن يفضي إلى طلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن مختطفين في القطاع. وتجرى محادثات للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إفراج حماس عن رهائن تحتجزهم وهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة في غزة والتي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. ونوه الوزير الإسرائيلي إلى أن الضربات التي تستهدف مواقع وعناصر لحزب الله سوف تستمر إلى أن ينسحبوا بعيدا عن الحدود، وذلك في إشارة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أقر عقب حرب عام 2006 بين الطرفين. وأكد أن ذلك سوف يسمح السكان إلى منازلهم، حيث نزح حوالي 80 ألف إسرائيلي بسبب هجمات حزب الله. وينص القرار رقم 1701، الذي أنهى حربا استمرت 33 يوما بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عام 2006، على انسحاب مقاتلي الأخير إلى جنوب نهر الليطاني وإنشاء منطقة عازلة ينتشر فيها الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). وتابع غالانت: "هدفنا واضح وهو إعادة حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون، أما بالاتفاق أو بالقوة". والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض "هدفا جويا مشبوها" في منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل، كما "تم رصد عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية". ومنذ السابع من أكتوبر، قُتل 276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.

 

الجبهة اللبنانية تحتدم بعد الغارة الإسرائيلية على بعلبك... و"حزب الله" قصف الجولان بعشرات الصواريخ

النهار»/26 شباط/2024

بدأت المواجهة بين #حزب الله و#إسرائيل تأخذ منحاً تصاعدياً وخطراً ينذر بتدحرج "حرب الإسناد" إلى ما هو أوسع، فقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارة مستهدفة موقعاً لـ"حزب الله" في منطقة بعلبك. وهي المرة الأولى التي يصار فيها الى تنفيذ ضربات بهذا العمق، منذ حرب تموز 2006. وجاء الاستهداف على دفعتين، الأولى عبر صاروخ ضرب حاوية لتخزين المواد الغذائية بين بلدتي العلاق وحوش تل صفية على طريق بوداي، فيما طالت الغارة الثانية منزلاً مستأجراً يعود لمواطن من آل معاوية. وقد نفذ الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في المنطقة وفي محيط المكان المستهدف.وقد نعى "حزب الله" إثنين من عناصره، وهما أحمد محمد سنديان "نجاد" مواليد عام 1966 من بلدة علي النهري في البقاع وحسن علي يونس "أبو العز" مواليد عام 1969 من بلدة بريتال في البقاع.  في حين قال الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء رداً على إسقاط "حزب الله" مسيّرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية. وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق اليوم الأثنين أن "وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية" أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح. ردّ الحزب على غارة بعلبك لم يتأخر، إذ أعلن عن قصف مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا، كما علق "عضو كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على القصف ال#إسرائيلي الذي استهدف #بعلبك، بالقول إن "العدو هدّد لبنان، ونحن نقول له إن نار المقاومة حارقة وستتصدى لأي اعتداء على بلدنا". ورأى فضل الله أن "العدو يظن أنه يستطيع أن يستعيد هيبته من خلال الغارات على بعلبك والقرى"، لكنّه شدّد على أن "المقاومة ستبدع في إيجاد الردود على تمادي العدو في عدوانه على القرى والبلدات"، مؤكدا أن "نهاية هذه الحرب لن تكون إلّا بالانتصار".

 

"الحزب" يرفض الورقة الفرنسية و"لم يخسر كي يتنازل"

يوم الغارات... من الجنوب إلى بعلبك وبري: تل أبيب ستُقصَف مقابل بيروت

نداء الوطن/26 شباط 2024

شهد لبنان أمس تصعيداً هو الأول من نوعه منذ حرب عام 2006، إذ أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة بعلبك ما أدى الى مقتل عنصرين من «حزب الله» ووقوع خسائر مادية. وترافق التطور الأمني مع إسقاط «الحزب» مسيّرة حربية إسرائيلية. وفي الوقت نفسه، خسر «الحزب» القائد الميداني حسن سلامي الذي اغتالته مسيّرة في بلدة المجادل، قضاء صور. ووسط هذه الأوضاع الميدانية المستجدة، نقل موقع «اخبارية نيوز4» الالكتروني عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إنه أبلغ أمس الى قائد قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لاثارو أنه «إذا ضُربت بيروت، فالمقاومة ستردّ على تل ابيب».

كيف كان يوم الغارات أمس من الجنوب إلى بعلبك؟

فقد أعلن «حزب الله» قصفه مقر قيادة فرقة الجولان في «نفح بستين» بعشرات الصواريخ، بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفته في شرق لبنان. وطالت غارتان على الأقل، وفق ما أفاد مصدر أمني، مبنى ومستودعاً تابعين لـ»الحزب» في محيط مدينة بعلبك، التي تعدّ المعقل الرئيسي له في منطقة البقاع.

وجاء إطلاق الصواريخ بعد وقت قصير من نعي «الحزب» مقاتلين من صفوفه. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مقاتلاته «مواقع تستخدمها منظومة الدفاع الجوي التابعة لـ»حزب الله»، وذلك «رداً على إطلاق صاروخ أرض - جو نحو طائرة من دون طيار من نوع هيرمس 450 سقطت في وقت سابق» الإثنين، داخل لبنان. وأعقب البيان الإسرائيلي إعلان «الحزب» صباح أمس أنّ مقاتليه أسقطوا «مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمس 450 بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح»، الواقعة على بعد قرابة 20 كيلومتراً من الحدود. وتعليقاً على التطورات الميدانية قال نائب الأمين العام لـ»حزب الله « الشيخ نعيم قاسم: «لفتني في وسائل الإعلام الإسرائيلية ‏اليوم ما قيل عن حدث خطير حصل في لبنان، وهو أنَّ «حزب الله» أسقط مُسيَّرة. هذا يعطي مبرراً ‏لتعتدي إسرائيل بشكل أكبر». وأكد أنّ «أي توسع سيكون مقابله توسع وأي تجاوز للحدود سيؤدي إلى ‏تجاوزات للحدود بالنسبة إلينا». وفي إسرائيل، قال وزير الدفاع يوآف غالانت «إن سكان الشمال الذين أجلوا لن يعودوا إلى مدنهم ومنازلهم قبل إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس». وفي اجتماع مع عائلات الرهائن، أراد طمأنتهم الى أنّ إسرائيل تفعل كل شيء عسكرياً وديبلوماسياً لإعادة حوالى 100 رهينة حيّة وجثث الرهائن الـ 30 القتلى. وعلى الرغم من أنّ كلامه أنّ سكان الشمال سينتظرون إعادة الرهائن كي يعودوا إلى ديارهم لم يكن مفاجئاً من بعض النواحي، إلا أنه كان اعترافاً أكثر وضوحاً من المعتاد بأنّه من المحتمل «أن يستغرق الأمر شهوراً قبل تحييد تهديد «حزب الله»، حتى لو تم التوصل إلى وقف موقت لإطلاق النار مع «حماس». وفي سياق متصل، علمت «نداء الوطن» من أوساط ديبلوماسية، أنّ «حزب الله» رفض الورقة الفرنسية التي ارسلتها السفارة في بيروت الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الأربعاء الماضي، ووصفها بأنها «ورقة الترتيبات الأمنية» فقط. واعتبر «الحزب» الذي تسلّم أيضاً نسخة عن هذه الورقة، أنه «غير معنيّ بما يطلب منه من تنازلات، والسبب أن الحرب لم تقع، وتالياً لم يخسر». وتساءل «الحزب» عمَّن «سيطبق القرار 1701».

 

مصادر ديبلوماسية لـ”السياسة”: انشغال بايدن بالانتخابات قد يدفع نتانياهو لضرب لبنان

“حزب الله” أسقط “مسيّرة” للاحتلال… وإسرائيل قصفت بعلبك للمرة الأولى… وطائراتها حلّقت فوق بيروت

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/26 شباط/2024

في حين تفجرت الأزمة الاجتماعية الخانقة التي تعصف بالاقتصاد اللبناني، تأخيراً في إنجاز رواتب موظفي القطاع العام البالغ عددهم نحو 300 ألف للمرة الأولى، والذين باتوا في مهب الريح بسبب إضراب العاملين في وزارة المالية، بدا الوضع في جنوب لبنان أمام احتمالات الانفجار الواسع أكثر من أي وقت مضى، بعدما بلغت التهديدات بين إسرائيل و”حزب الله” مداها، على وقع اتساع حدة المواجهات الميدانية على نحو غير مسبوق وتجاوزها قواعد الاشتباك، وصولاً إلى عمق المناطق اللبنانية والإسرائيلية.

وجديدها أمس، استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي للمرة الأولى منذ الـ2006، وفي غارتين متتاليتين، منطقة الكيال على مشارف مدينة بعلبك شرق لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيلين من “حزب الله” وعدد من الجرحى، وخلّفت الضربات دماراً كبيراً في المنطقة، فيما تبنى جيش الإحتلال القصف عبر الناطق أفيخاي أدرعي، زاعما أن الغارات استهدفت أهداف لـ”حزب الله”، رداً على إسقاطه مسيّرة للاحتلال فوق إقليم التفاح. وبحسب المعلومات، فقد طال القصف الإسرائيلي مراكز ومخازن لـ”حزب الله”، في حين زعم الاحتلال أنه استهدف أنظمة دفاع جوي للحزب، فيما عمدت عناصر من الأخير إلى إقفال المنطقة بقطر 1 كلم ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المكان المستهدف، توازياً مع غارات مماثلة استهدفت منطقة إقليم التفاح وجبل الجرمق القريب من جزين، إضافة إلى تحليق الطيران الحربي وبكثافة في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض.

واستهدف “حزب الله” قوة ‏إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابة مباشرة، كما استهدف موقع حدب يارين وأصابه إصابة مباشرة بعدما تمكن من إسقاط مسيّرة إسرائيلية فوق منطقة إقليم التفاح.

في غضون ذلك، أكدت أوساط ديبلوماسية غربية في بيروت لـ”السياسة” أن هناك مخاوف جدية من أن تكون إسرائيل على وشك شن هجوم واسع على لبنان، في ظل وجود رغبة جامحة من قبل رئيس وزرائها لتجاوز الضغوطات التي يواجهها، والأخطر أن بنيامين نتانياهو يخطط لاستغلال دخول الإدارة الأميركية في مدار التحضير للانتخابات الرئاسية، وانشغال الرئيس جو بايدن بها، للتحضير لمهاجمة لبنان وإبعاد “حزب الله” إلى شمال الليطاني.

وحذرت الأوساط من أنه مع تفلت إسرائيل من كل الضوابط، فإن الأمور باتت مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث الجميع في لبنان وخارجه لا يستبعدون أن يشن نتانياهو حرباً على لبنان في أي وقت، باعتبار أن إطالة أمد حربه على قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، ستمدد فترة بقائه في السلطة، وهو ما يسعى إليه دون الأخذ بعين الاعتبار الضغوطات الدولية التي تواجهه، مشددة على أن الاتصالات الخارجية التي أجريت مع الإسرائيليين حتى الآن لم تنجح في ثنيهم عن القيام بعمل عسكري كبير ضد لبنان، في حال فشلت التسوية السياسية التي تعمل على إنجازها واشنطن وباريس بشكل حثيث، فيما قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت “سنزيد النار بالشمال حال التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في غزة”، مضيفا “سنواصل القتال بالشمال حتى الانسحاب الكامل لحزب الله وعودة السكان إلى منازلهم”.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، بعد اجتماع عقده مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، البحث في الرد على المقترح الفرنسي، قائلا “نهييء الرسالة التي اتفقنا عليها، والنقاط التي سنتناولها، وان شاء الله يكون الرد لدى الفرنسيين الأسبوع المقبل”، مضيفا “موقفنا معروف ونريد تطبيقا كاملا وشاملا للقرار1701 ومن ضمنه شبعا وكفرشوبا.”

من جانبها، أكدت مصادر المعارضة لـ”السياسة” أن الأميركيين والفرنسيين وإن كانت وجهات نظرهم غير متطابقة في كثير من الملفات تجاه لبنان، يحاولون تعبيد الطريق أمام حصول تسوية على أساس تنفيذ القرار 1701 وبما يضمن إخراج “حزب الله” من منطقة جنوب الليطاني، استناداً إلى مضمون القرار، لكن لا يبدو أن الحزب في وارد القبول طالما أن الحرب الإسرائيلية مستمرة على غزة، وبعدما ربط الجبهة الجنوبية بالحرب على القطاع، وعلى هذا الأساس فإن وتيرة الضغوطات الإسرائيلية على لبنان آخذة بالازدياد، ما يرفع من منسوب المخاوف على انفجار الجبهة الجنوبية، بصرف النظر عما سيجري في غزة.

واستغربت مصادر المعارضة رسالة الاعتراض السورية على الأبراج الموجودة على الحدود الشمالية والشرقية، حيث وصفت دمشق الأبراج ب”المراصد”، في إشارة إلى أنها تهديد للأمن القومي السوري، سائلة عن سر استفاقة النظام السوري على الأبراج الموجودة منذ نحو 14 عاماً؟، وهل أن الاحتجاج السوري جاء دفاعاً عن إسرائيل، تزامناً مع الطرح البريطاني ببناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية؟، مع الإشارة إلى أن لبنان سبق وأبلغ سورية أن مدى تغطية الأبراج لن يتجاوز الحدود اللبنانية ولن تطال عمق الأراضي السورية. وفي حين برزت إلى الواجهة مبادرة كتلة الاعتدال الوطني، بهدف إعادة الحرارة إلى الملف الرئاسي، والتي تستند إلى بندين، عقد جلسة تشاور في المجلس النيابي يتداعى إليها ممثلون عن الكتل والنواب المستقلين من دون أن يترأسّها أحد، وتكون على هيئة تشاور نيابي، يخرج بعدها النواب بإسم واحد أو اكثر، وبعدها تتم الدعوة لعقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس والتعهد بعدم فرط نصابها، فإن المصادر المعارضة، لا ترى أن المبادرة ستحقق غايتها، طالما أن “الثنائي الشيعي” لم يغير موقفه، مشيرة إلى أن “حزب الله” الذي يمسك بالقرار الداخلي، أكان في قرار الحرب والسلم، أو في قرار بناء الدولة، يحاول في المقابل، ومن خلال الإمساك برئاسة الجمهورية، أن يمتلك ورقة إضافية في يده.

من جانبه، حذر البطريرك بشارة الراعي مجددا من أن تأخير انتخاب الرئيس ادى الى فوضى عامة سمحت للمسؤولين بالاستئثار بالسلطة الى حد التسلط فأطاحوا بالأصول ما يشكل خطرا على الوحدة الوطنية، قائلا إن التشويهات في الدستور والعيش المشترك ولبنان آخذ في الانهيار والسقف سينهار على الجميع، محييا جهود اللجنة الخماسية ومساعيها، آملا تجاوب القوى السياسية معها.

وإذ حذر النائب السابق وليد جنبلاط من “منتصف شهر آذار”، اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن الحل يكمن في تطبيق القرار 1701 وانسحاب الحزب من المنطقة الحدودية، ليتسلم الجيش اللبناني بالتعاون مع القوة الدولية أمنها وحمايتها بالكامل، كونه القوة الشرعية الوحيدة التي تمثل الدولة اللبنانية، مشدداً على أن محور الممانعة ما زال يعطل الاستحقاق الرئاسي.

 

ليبرمان: لدى "الحزب" كميّة هائلة من الصواريخ وهذا تهديدٌ إستراتيجيّ لا يُحتمل

نداء الوطن/26 شباط 2024

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن السّابق وعضو "الكنيست" أفيغدور ليبرمان قوله إنّ "حزب الله يُشكل تهديداً استراتيجياً حقيقياً وإذا لم نغيّر المعادلة فلن يبقى سكّان في الشمال".وقال إنّ لدى حزب الله كميّة هائلة من الصواريخ الدقيقة وهذا تهديد استراتيجي لا يُحتمل.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

مسؤول إسرائيلي: قدمنا تقريراً لمحكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات في غزة

القدس/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده قدمت اليوم (الاثنين)، تقريراً لمحكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات التي اتخذتها في قطاع غزة، امتثالاً لحكم أولي دعاها لتجنب تحركات قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى عن محتوى التقرير الذي قُدّم قبل ساعات من الموعد النهائي لتسليمه. وكانت المحكمة التابعة للأمم المتحدة أمرت إسرائيل الشهر الماضي بتجنب أي تصرفات يمكن أن تقع تحت طائلة ميثاق الإبادة وضمان أن تلتزم قواتها بعدم ارتكاب أعمال تنضوي على الإبادة ضد الفلسطينيين بعدما اتهمتها جنوب أفريقيا بارتكاب أعمال إبادة. غير أن إسرائيل وحلفاءها الغربيين وصفوا تلك المزاعم بأن لا أساس لها. وتقول المحكمة في قرارها إنه ينبغي لإسرائيل بشكل خاص منع أو معاقبة أي تحريض علني على ارتكاب إبادة ضد الفلسطينيين في غزة والاحتفاظ بأي أدلة تتعلق بمزاعم الإبادة هناك. وذكرت أيضا أنه على الدولة اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ويمكن أن يستغرق الوصول إلى حكم نهائي في لاهاي سنوات. وشنت إسرائيل الحرب على غزة بعد هجمات مقاتلي حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على بلدات في جنوبها، والتي تقول إنها أدت إلى مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة. وفي الشهور الأربعة التي تلت هجمات «حماس»، تقول السلطات الفلسطينية إن إسرائيل قتلت نحو 30 ألفاً في غزة المحاصرة وشردت أغلب سكانها وعددهم 2.3 مليون وتسببت في انتشار الجوع وتفشي المرض وحولت مساحات شاسعة من أراضيها إلى خراب.

 

إسقاط المسيرة الإسرائيلية يكشف نظام «حزب الله» للدفاع الجوي

بيروت: كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

أدى إسقاط «حزب الله» المسيرة الإسرائيلية «هرمس 450» في جنوب لبنان إلى إلقاء الضوء على نظام الدفاع الجوي الذي يمتلكه الحزب الذي نجح، في السنوات الأخيرة، في تطوير قدراته العسكرية بدرجة كبيرة مقارنة بما كانت عليه في حرب يوليو (تموز) عام 2006. وأعلن «حزب الله»، الاثنين، إسقاط مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض - جو. وقال، في بيان، إن «وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية قامت (...) بإسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع (هرمس 450) بصاروخ أرض ــ جو فوق منطقة إقليم التفاح» في جنوب لبنان. و«هرمس 450» هي طائرة من دون طيار من الحجم المتوسط، قادرة على العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة، ومصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي. وهي تصل إلى مسافة 300 كلم بحد أقصى وتتم إدارتها عبر نظام التحكم الأرضي «جي إس سي»، وهو نظام متطور جداً، وتحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء بحيث تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل.

«هرمس 450»

والمسيرة «هرمس 450» هي الثالثة من حيث الحجم التي تمتلكها إسرائيل بعد «هرمس 900» (الثانية)، بينما تعد طائرة «إيتان» أو «هيرون TP» الأخطر والأكبر من حيث الحجم، ويتم عبرها تنفيذ معظم عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان. وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها «حزب الله» بإسقاط هذا النوع من المسيرات، بعدما سبق له أن أسقط مسيرات صغيرة عبر استخدام تقنيات الحرب الإلكترونية. وكان أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله قد أعلن، في أغسطس (آب) عام 2019، حين تم إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن دخول مرحلة جديدة من قواعد الاشتباك مع إسرائيل، قائلاً: «انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرة إسرائيلية تقصف في لبنان ويبقى الكيان آمناً... من الآن وصاعداً سنواجه المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها وليأخذ الإسرائيلي علماً بذلك». ومنذ ذلك الحين، قام «حزب الله» بإسقاط مسيرات عدة في لبنان، بينما بقيت جميعها ضمن ما تعرف بالمسيرات الصغيرة. من هنا فإن إسقاط «هرمس 450» من شأنه أن يؤدي إلى تقييد حركة الطائرات الإسرائيلية في سماء لبنان، وهو ما بدا واضحاً من خلال ردّة فعل الجيش الإسرائيلي الذي عمد إلى قصف دفاعات جوية تابعة لـ«حزب الله» في البقاع رداً على إسقاط المسيرة.

أسلحة جديدة

ويأتي هذا التطور مع تطور تشهده المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل، التي تمتلك منظومة دفاع جوي متطورة؛ حيث سجّل استخدام الحزب أسلحة جديدة للمرة الأولى في هذه الحرب التي تشهد تصعيداً لافتاً في الأيام الأخيرة، منها صواريخ «بركان» ومنصة الصواريخ «ثأر الله» و«فيلق». وفي حين لم يعلن «حزب الله» عن أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها، تجمع المعلومات على أنها إيرانية وروسية، لا سيما تلك المعروفة بـ«بانتسير»، في حين كانت قد ذكرت وسائل إعلام أميركية في الفترة الأخيرة أن «حزب الله» تسلّم أو سيتسلّم نظاماً دفاعياً جوياً روسياً جديداً. ويلفت رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية» العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر إلى أن «حزب الله» لم ولن يعلن عن طبيعة منظومة الدفاع الجوي ولا البحري التي يملكها. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن استهداف المسيرة، الاثنين، أكد امتلاكه هذه المنظومة التي تتحدث عنها إسرائيل والتي تقول إنها أضعاف ما تملكه حركة «حماس»، مشيراً إلى أن إسرائيل طوال السنوات الماضية كانت تعمد إلى التحليق بشكل كثيف فوق لبنان لاستدراج «حزب الله» والكشف عن أنواع نظام الدفاع الجوي الذي يمتلكه.

تطور كبير

ويرى جابر أن ما حصل هو تطور كبير، لا سيما أن المسيرة التي أُسقطت ليست عادية إنما يبلغ ثمنها نحو 5 ملايين دولار، وهي تحتوي على معلومات مهمة إذا استطاع «حزب الله» الحصول عليها. ويقول: «لدى (حزب الله) أسلحة دفاع جوي متعددة كالتي تضرب من فوق الكتف التي تشبه (ستينغر) وغيرها من الأسلحة التي يستطيع إخفاءها، لكنه لا يملك المنظومة المخصصة لمواجهة الصواريخ لعدم قدرته على إخفائها».

محاولات إيرانية

من جهته، يقول رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي إن «هناك محاولات من (حزب الله) وإيران منذ فترة، لبناء منظومة دفاع جوي في لبنان ونقلها من سوريا»، مشيراً إلى أنه سبق أن نقلوا من الروس «منظومة بانتسير»، إضافة إلى صواريخ قديمة كانت موجودة لدى النظام السوري وأخرى من تلك الموجودة لدى إيران من الترسانة الروسية السابقة التي عمدت طهران إلى تطويرها. وردت إسرائيل على إسقاط المسيرة باستهداف مواقع لـ«حزب الله» قرب بعلبك، معقل الحزب في شرق لبنان. ويلفت قهوجي إلى أن المنظومة التي استهدفتها إسرائيل في بعلبك موجودة على الحدود السورية. ويقول: «التجارب السورية تثبت أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من اعتراض أي طائرة في سوريا أو إيقاف أي غارة على الأهداف السورية، وبالتالي يمكن الاستنتاج أن قدرات المنظومة محدودة أمام التكنولوجيا الإسرائيلية». لكنه يؤكد في المقابل أن ما حصل في لبنان لن يكون عادياً بالنسبة إلى إسرائيل، التي ترى أن سيطرتها الجوية على سوريا ولبنان أمر أساسي بالنسبة إليها ولذا كان ردها عنيفاً.

أنباء غربية

وبينما تقول وسائل إعلام غربية إن منظومة الدفاع الجوي لدى «حزب الله» تتضمن صواريخ «بانتسير» الروسيّة المُتطوّرة التي تعني بالروسيّة «الرّدع»، سبق أن نقلت شبكة «سي إن إن»، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على معلومات استخبارية، أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على تسليم نظام صاروخي لـ«حزب الله» اللبناني بمساعدة مجموعة «فاغنر» الروسية، مشيرة إلى أن «فاغنز» أُسندت إليها مهمة تسليم نظام «S A - 22» روسي الصنع. لكنها قالت إن من غير الواضح ما إذا كانت عملية التسليم قد تمت بالفعل أو إلى أي مدى وصلت، وأن هذا النظام كانت روسيا قد زودت الحكومة السورية به لاستخدامه. لكن بعد ذلك عاد الكرملين ونفى هذه المعلومات، وقال المتحدث باسمه ديميتري بيسكوف إن «فاغنر» بحكم «الأمر الواقع» غير موجودة، وبالتالي مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

 

متحدث عسكري إسرائيلي: استهدفنا عدداً كبيراً من كوادر وقيادات «حزب الله»

تل أبيب/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل أغارت على مجمعات وحدة الدفاع الجوي التابعة لجماعة «حزب الله» اللبنانية في بعلبك، رداً على قيام «حزب الله» بإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء لبنان، كما استهدفت عدداً كبيراً من كوادر وقيادات الحزب خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف أدرعي في تصريحات لوكالة «أنباء العالم العربي» اليوم (الاثنين): «إسرائيل تؤكد أن هذه الغارات جاءت رداً على هذا العمل لحزب الله، وستواصل حماية السيادة الإسرائيلية أولاً، وستواصل العمل لحماية الإسرائيليين أيضاً، في السماء وفي الأجواء اللبنانية». كانت جماعة «حزب الله» قد أعلنت أنها أطلقت 60 صاروخ «كاتيوشا» على مقر قيادة ‏فرقة الجولان التابعة للجيش الإسرائيلي، وذلك رداً على هجوم بعلبك في وقت سابق اليوم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات استهدفت منشآت لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وسط تقارير لبنانية عن مقتل 4 أشخاص، بينما أكد الحزب مقتل اثنين من عناصره.

وقال أدرعي: «حزب الله هو من دخل الحرب على إسرائيل إسناداً للقتلة من (حماس) في غزة، وهو يخاطر بلبنان واللبنانيين وبالاستقرار اللبناني. ومنذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يشن اعتداءات على الأراضي الإسرائيلية، ويحاول مرات عدة استهداف الطائرات والقطع الجوية الإسرائيلية العاملة في الأجواء اللبنانية». وأضاف: «هذه الطائرات تعمل في الأجواء اللبنانية لحماية الإسرائيليين، ولرصد الخلايا التخريبية التي تعمل انطلاقاً من الأراضي اللبنانية للاعتداء على السيادة الإسرائيلية». وشدد على أن إسرائيل ترد بقوة لتحمي حدودها، واستهدفت عدداً كبيراً من «مخربي حزب الله» وكوادر وقيادات الحزب خلال الساعات الـ24 الأخيرة في مناطق متفرقة من جنوب لبنان. وأوضح قائلاً: «إسرائيل استهدفت مصالح ومباني عسكرية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وفي عيتا الشعب وغيرها. وفي الأيام الأخيرة شنت غارات على مناطق متفرقة من الجنوب، لاستهداف قيادات وكوادر ومصالح عسكرية لحزب الله». وتابع: «نكبد هذا التنظيم ثمناً متعاظماً ونجرده من القدرات التي كان قد جمعها في جنوب لبنان». وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقوم أولاً «بجهود دفاعية» على امتداد الحدود مع لبنان، بهدف الحيلولة دون تحقيق «حزب الله» أي إنجازات يحاول تحقيقها من خلال استهداف القوات والمواطنين والبلدات الإسرائيلية. وتابع أن القوات الإسرائيلية تحاول أن «تتصدى للهجمات من خلال اعتراض القذائف واستهداف الخلايا التخريبية على امتداد الحدود. ثانياً نهاجم حزب الله، واستهدفنا آلاف الأهداف التابعة للحزب في جميع أرجاء جنوب لبنان، ونهاجم منظومات رئيسية وخلايا ومواقع ومستودعات تخزن فيها الصواريخ والقدرات العسكرية، وأيضاً مقرات القيادة العسكرية لحزب الله».

 

"الحزب" ينعى المزيد من القتلى من عناصره

وكالات/26 شباط 2024

نعى حزب الله في بيان صدر عنه بعد ظهر اليوم الاثنين، المقاتل حسن حسين سلامي "محمود" مواليد عام 1974 من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. وفي بيانٍ آخر، نعى "الحزب" المقاتل أحمد محمد سنديان "نجاد" مواليد عام 1966 من بلدة علي النهري في البقاع. 

أيضاً نعى "حزب الله" المقاتل حسن علي يونس "أبو العز" مواليد عام 1969 من بلدة بريتال في البقاع. إلى ذلك، نعى "الحزب" المقاتل محمد علي مسلماني "منتظر" مواليد عام 1988 من بلدة الشعيتية في جنوب لبنان.

 

قصف مواقع إسرائيليّة عدّة... بـ60 صاروخ كاتيوشا‏.. "الحزب" يستهدف مقرّ قيادة ‏فرقة الجولان

نداء الوطن/26 شباط 2024

صدر عن حزب الله البيان التالي: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على العدوان ‏الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية، ‌‎استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة04:00‌‌‌‎ ‎ من بعد ظهر يوم الاثنين 26-02-2024، مقر قيادة ‏فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا". ‏

وإليكم معلومات عن عمل وتوصيف قاعدة نفح: ‏

‏- مقر قيادة الفرقة الإقليمية 210 (الجولان) مقر قيادة اللواء الإقليمي 474

‏- عيادة اللواء الإقليمي 474‏

‏- معسكر عوز مقر قيادة الكتيبة المدرعة 77 ‏

‏- مستوى قيادي من فوج المدفعية 209 ‏

‏- تشكيلات برية من قوام القوات المتدربة في معسكرات الجولان

‏- مقر قيادي فرقي أمامي في حالات الطوارئ وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري

‏- محطة اتصالات قيادية وتكتيكية أفيك رهاف وايتاكس

‏- مشغل صيانة امامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الاليات المدرعة.‏

وفي بيانٍ آخر، أعلن "الحزب" إستهداف موقع "الرادار" في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخيّة، وأكّد تحقيق إصابات مباشرة فيه. واعلن حزب الله مساءً إستهداف تجمّع لجنود إسرائيليّين في محيط موقع المرج، بالصّواريخ، معلناً تحقيق إصابة مباشرة.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

أميركا وبريطانيا تدمران مخازن صواريخ و”مسيّرات” وأنظمة دفاع للحوثيين والمتمردون هاجموا سفينة لواشنطن وهددوا بالتصعيد

واشنطن، صنعاء، عواصم – وكالات/26 شباط/2024

 بدعم من دول أخرى، هاجمت القوات الأميركية والبريطانية نحو 18 هدفا في نحو ثمانية مواقع في اليمن، وذلك ردا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر، حيث قال “البنتاجون” إن الغارات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية والسفن البحرية وحياة البحارة الأبرياء، مضيفا أن الأهداف شملت مستودعات أسلحة للحوثيين تحت الأرض ومنشآت تخزين الصواريخ ومسيرات وأنظمة دفاع جوي ومنشآت رادار. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الجيشين الأميركي والبريطاني، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، شنا ضربات ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، موضحا أن قوات التحالف استهدفت ثمانية مواقع شملت منشآت تخزين الأسلحة الحوثية تحت الأرض ومنشآت تخزين الصواريخ وأنظمة جوية بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه (انتحارية) وأنظمة دفاع جوي ورادارات وطائرة هليكوبتر، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحسب الحاجة للدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم، متابعا “سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية” في البحر الأحمر وخليج عدن. بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أمس، عن تعرض سفينة أميركية لهجوم بصواريخ في البحر الأحمر، مؤكدة أنها أسقطت في المقابل ثلاث طائرات مسيرة للحوثيين، قائلة إنه “في 24 فبراير، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، استهدف ناقلة المنتجات الكيماوية/‏النفطية الأميركية “تورم ثور”. وأضافت أن الصاروخ الذي استهدف السفينة التي كانت ترفع علم الولايات المتحدة وتملكها وتديرها في خليج عدن، سقط في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات، موضحة أن قوات القيادة المركزية الأميركية أسقطت طائرتين بدون طيار هجوميتين وتحطمت طائرة بدون طيار ثالثة أثناء إقلاعها بسبب عطل أصابها. في المقابل، زعمت جماعة الحوثي مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بالغارات الأميركية البريطانية في محافظة تعز، بينما أعلن المتحدث يحيى سريع استهداف السفينةَ النفطية “تورم ثور” الأميركيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ، مؤكدا مواجهة التصعيدَ الأميركيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ. إلى ذلك، وفيما أعلن الجيش الأميركي أن هجوم المتمردين الحوثيين على سفينة شحن تمتلكها بريطانيا في البحر الأحمر، أسفر عن حدوث بقعة نفطية، كلفت الحكومة اليمنية فريقا فنيا متخصصا من الهيئة العامة لحماية البيئة بالنزول لموقع السفينة “روبيمار”، وسط مخاوف من غرقها بحمولة من الأسمدة الخطيرة.

 

غوتيريش: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني «نهاية برامج المساعدات» بغزة

جنيف/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، من أنّ هجوماً إسرائيلياً على رفح سيوجّه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية «غير كافية على الإطلاق». وقال غوتيريش، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنّ هجوماً شاملاً على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، «لن يكون فقط مروّعاً لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا». وحذّر غوتيريش، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، من أنّ إخفاق مجلس الأمن الدولي في التعامل مع حربيْ غزة وأوكرانيا يهدّد بتقويض سلطته «بشكل مدمّر»، مشدّداً على الحاجة إلى «إصلاح جدي». وأوضح غوتيريش، لدبلوماسيين في جنيف، أنّ «افتقار مجلس الأمن للوحدة في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أعقاب هجمات حماس المروّعة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدّى إلى تقويض سلطته بشدّة، وربما بشكل مدمّر».                

 

الأمين العام للأمم المتحدة يندد بالعجز عن وقف العدوان على غزة وحكومة الحرب تسلمت خطط الهجوم على رفح

جنيف، عواصم – وكالات/26 شباط/2024

 ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان على قطاع غزة الذي هيمن على افتتاح الدورة 55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، مطالبا بإعادة تشكيل وتحديد أسلوب عمل مجلس الامن الذي أصبح عاجزا عن اتخاذ أي قرارات مصيرية بخصوص الامن والسلام خاصة في ازمة غزة، معتبرا استعماله للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة لم يكن كافيا لحض المجلس على اتخاذ قرار لإيقاف العدوان الإسرائيلي. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و782 قتيلا و70 ألفا و43 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلة إن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و164 إصابة في اليوم الـ 143 للعدوان المستمر، حيث ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. من جانبها، أعلنت بلدية غزة أن الاحتلال دمر منظومة الحوسبة والاتصالات والتحكم الخاصة، في استهداف مباشر ومتعمد لمباني البلدية في المقر الرئيس ومقار البلدية الأخرى، ضمن العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والمرافق والمنشآت الحيوية والخدماتية في القطاع. في المقابل، دعا المقرالرئيسي لعائلات الرهائن الاسرائيليين إلى مسيرة ضخمة تنطلق من حدود غزة غد الأربعاء وصولا إلى القدس، وتستمر لمدة أربعة أيام، ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من موقف سيارات كيبوتس رعيم في جنوب إسرائيل وتمر عبر سديروت، حيث ستقيم عائلات الرهائن مراسم بالقرب من مركز الشرطة في المدينة، ثم تستمر في السير إلى كريات جات وبيت جوفرين وبيت شيمش، حتى تصل إلى القدس، معتبرا عودة الرهائن المهمة الوطنية لشعب إسرائيل بأكمله. من جانبها، أعلنت وزارة حرب الاحتلال إقامة مجمعات سكنية للقوات العسكرية في 45 تجمعا بالقرب من حدود غزة، قائلة إن أعمال البناء بدأت في جفارام وياخيني وأور هانير وتتوسع قريبا لتشمل مجمعات إضافية. ميدانيا، قدم جيش الاحتلال خططه العملياتية إلى حكومة الحرب الإسرائيلية قبل هجومه المزمع على رفح، وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال إن الجيش قدم لحكومة الحرب خطة لإجلاء السكان من مناطق القتال في قطاع غزة، ولم يتطرق إلى رفح على نحو صريح، بينما أعلن جيش الإحتلال إصابة خمسة من جنوده بجروح خطيرة، بينهم جندي من كوماندوز ياهالوم واثنين من المظليين وجنديين من الكتيبة 601. في المقابل، أعلنت كتائب القسام قتل وإصابة 15 جنديا إسرائيليا جنوب قطاع غزة، قائلة غن مجاهديها فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جندياً داخل أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، بينما أعلنت سرايا القدس تمكنها من قنص أحد جنود العدو في محور التقدم شرق خان يونس.

 

أميركا تعلن التوصل لتفاهم في باريس والمفاوضون يعودون للدوحة

نتانياهو: صفقة الأسرى قد تؤخر هجوم رفح… وحكومة أشتية تستقيل… و”فتح”: التشكيلة المقبلة “كفاءات”

غزة، رام الله، عواصم – وكالات/26 شباط/2024

 فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن المفاوضين الذين يمثلون الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر، توصلوا في باريس إلى تفاهم حول الخطوط الأساسية لاتفاق لوقف حرب غزة، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية تقديم حكومته استقالتها أمس، في ضوء التطورات والمستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تفرضها الحرب في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وقال اشتية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله “وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس، وأبلغته بها الثلاثاء الماضي، واليوم أقدمها خطية”، مضيفا أن قرار الاستقالة يأتي في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، كما “يأتي في ظل ما يواجهه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي من هجمة شرسة وغير مسبوقة، ومن إبادة جماعية ومحاولات للتهجير القسري والتجويع في غزة”، موضحا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ في الحسبان التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة ووحدة الصف وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين. من جانبها، أكدت حركة “فتح” أن أي حكومة مقبلة ستكون مبنية على الكفاءات، وقال متحدث الحركة عبد الفتاح دولة إن أي حكومة لن تستطيع القيام بدورها إذا استمر الحصار الإسرائيلي، مشددا على أن الحكومة المقبلة ستتألف من كفاءات وليست فصائلية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة صعبة وتتطلب وفاقا وطنيا لإغاثة قطاع غزة، بينما اعتبرت حركة “حماس” أن الوقت غير مناسب لتشكيل أي حكومة أو إجراء تغييرات في السلطة، كما رفضت فكرة حكومة التكنوقراط. في غضون ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن المفاوضين في باريس الذين يمثلون الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر توصلوا إلى تفاهم حول الخطوط الأساسية لاتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، قائلا “لن أخوض في التفاصيل لأنه لا يزال قيد التفاوض”، آملا أن تشهد الأيام المقبلة الوصول إلى اتفاق حازم ونهائي. من جانبها، أفادت مصادر مصرية باستئناف مفاوضات التهدئة في الدوحة تعقبها اجتماعات بالقاهرة، قائلة إن المحادثات هدفها التوصل لاتفاق، بينما قررت حكومة الحرب الإسرائيلية إرسال وفد إلى قطر بعد أن استمع الوزراء لتقارير من المفاوضين حيث وصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة أمس، لبحث قضايا محددة، بما في ذلك أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم.من جهته، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أن التوصل لصفقة رهائن يؤخر عملية الجيش في رفح، لكنه شدد على أن إسرائيل ستقوم بالعملية في وقت لاحق، زاعما أنه يريد التوصل لصفقة ويقدر الجهود الأميركية لمحاولة التفاوض بشأنها، معتبرا أنه إذا تخلت “حماس” عن مطالبها الوهمية وقدمت مواقف معقولة، فسيصبح الاتفاق ممكنا.

 

10 كيلومترات.. إسرائيل تكشف أنفاق تربط شمال قطاع غزة بجنوبه

سكاي نيوز عربية/26 شباط/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، اكتشاف شبكة أنفاق رئيسية طولها 10 كيلومترات تربط شمال قطاع غزة بجنوبه.وذكر بيان للجيش الإسرائيلي معلومات تفصيلية عن شبكة الأنفاق الطويلة التي تربط شمال القطاع بجنوبه: العثور على منظومة أنفاق تحت أرضية تربط شمال قطاع غزة بجنوبه تمتد لمسافة حوالي 10 كيلومترات وتمر تحت المستشفى التركي وجامعة الإسراء قوات الفرقة 162 عثرت على منظومة أنفاق تحت أرضية تربط شمال القطاع بجنوبه. حيث حققت القوات السيطرة العملياتية على مسار الأنفاق، وبعد تفتيشه دمرت أجزاء واسعة من المنظومة. منظومة الأنفاق تربط المستشفى التركي المتاخم لمخيمات الوسطى بمقر جامعة الإسراء، جنوبي مدينة غزة وتمتد حتى منطقة الزيتون. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على منظومة أنفاق أرضية تربط شمال قطاع غزة بجنوبه إسرائيل سوشال سكاي  يدور الحديث عن منظومة تستخدمها ألوية عسكرية حمساوية متعددة لتنقل العناصر بين ألوية مختلفة في القطاع، حيث يربط مسار الأنفاق بين لواء الوسطى ولواء مدينة غزة - منهما كتائب النصيرات، وصبرا والزيتون. في مسار الأنفاق تم العثور على غرف مكوث تشمل المراحيض، وغرف تخزين الوسائل القتالية والعتاد القتالي، ومنظومة فتحات أنفاق متشعبة وكذلك جثث تبقت في النفق.

 

هنية: وافقنا على مسار المفاوضات!

الكلمة اولاين/26 شباط/2024

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد لقاء مع أمير قطر، أن "حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال". وأشار هنية، في مؤتمر صحفي، الى أننا "لن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاء لجريمته، ووقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يتم ربطه بأي قضايا أخرى". وذكر هنية، أن "العدو الصهيوني يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامه".

 

الأردن ينفي وجود جسر بري بينه وبين إسرائيل

عمان، عواصم – وكالات/26 شباط/2024

نفى رئيس الوزراء  الأردني بشر الخصاونة وجود أي جسر بري من الأردن إلى إسرائيل ، مؤكدا استمرار الأردن في دعم قطاع غزة، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت له آثار تضخمية انعكست على الاقتصاد الأردني، لافتا إلى أن أحداث البحر الأحمر رفعت أجور الشحن بنسب تصل إلى 200 في المئة من شرق آسيا و60 في المئة من أميركا وأوروبا. وبشأن ما يتم تداوله عن وجود جسر بري من الأردن نحو إسرائيل، قال الخصاونة “لن نقف صامتين إزاء ما يتم اختلاقه من قصص ضد الأردن، ولا يوجد أي جسر بري من الأردن على أرض الواقع ونظام النقل في الأردن لم يتغير منذ نحو 25 عاما”، معتبرا أنه “وصمةُ عار على من يُشكِّكُ بالموقف الأردني الذي يتماهى فيه الموقفان الرَّسمي والشَّعبي، ودفعنا أثماناً بسبب استمساكنا بثوابتنا”، قائلا “توريات وقصص من وحي الخيال تتحدَّث عن وجود جسر برِّي، وأؤكِّد أنَّ ترتيبات النَّقل من الأردن وعبره لم تتغيَّر منذ 25 عاماً”. وقال إنه “لا توجد دولة في العالم قدمت للقضيَّة الفلسطينيَّة مثلما قدَّم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، الذي يقود جهوداً سياسيَّة ودبلوماسيَّة حثيثة لوقف العدوان الغاشم على غزة”.

 

الرئيس الفلسطيني يقبل استقالة حكومة اشتية

السياسة/26 شباط/2024

قدّم رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية استقالة الحكومة للرئيس الفلسطيني محمود عباس(وقد أصدر عباس اليوم مرسوما بقبول استقالة اشتية، وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة موقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة. (وفا)

 

إدارة بايدن تمارس ضغوطاً على حكومة نتنياهو «من وراء الكواليس» وتدرس فرض عقوبات ضد بن غفير وسموتريتش

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

خرجت الكثير من التسريبات حول نية إدارة بايدن فرض جولة جديدة من العقوبات ضد مستوطنين متطرفين خلال الأيام المقبلة، قد تشمل فرض عقوبات على أعضاء في الحكومة، مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسئيل سموتريتش ومسؤولين آخرين في حزب «عوتسماه يهوديت»؛ رغبة في إرسال رسالة قوية من واشنطن لحكومة نتنياهو برفض العنف في الضفة الغربية، ورفض التصريحات التي تعرقل التوصل إلى إبرام صفقة مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن وفرض وقف لإطلاق النار لستة أسابيع. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الحكومة الأميركية تدرس جولة إضافية من العقوبات ضد مستوطنين ومنهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعناصر مختلفة من حزبه. وأشارت إلى أنه لم يتضح من سيتم إدراجه في القائمة ووقت إصدار هذه الجولة من العقوبات. وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي عقوبات ضد أربعة مستوطنين، بعد أحداث العنف المتكررة التي نفذها المستوطنون في الضفة العربية وشملت إضرام النار في ممتلكات فلسطينية وتهجيرا قسرياً لبعض الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة منازلهم، إضافة إلى هجمات عنيفة ضد المزارعين الفلسطينيين. وأثارت تصريحات بن غفير وسموتريتش المحرّضة على العنف والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية وتمكين التوسع الاستيطاني وإقامة مستوطنات غير قانونية، إضافة إلى رفض الرؤى الأميركية لما بعد الحرب وتنفيذ حل الدولتين، الكثير من التوترات في خلفية مشهد التوافق الأميركي - الإسرائيلي لمحاربة «حماس» وتدمير بنيتها العسكرية.

مواقف بن غفير المتطرفة

تزايد الغضب الأميركي من تحذيرات ومعارضة بن غفير أي اتفاق مع «حماس» من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ورفضه توقف العمليات العسكرية، مهدداً باستقالته إذا لم تستمر العمليات العسكرية ضد «حماس» إلى تحقيق النصر وهزيمتها بشكل كامل. ووجّه بن غفير انتقادات متكررة للإدارة الأميركية والرئيس بايدن، مطالباً بوقف مطالبها لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشدد على أن إدارة بايدن تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي. ومنذ تولي بن غفير منصب وزير الأمن القومي، بدأ في الترويج لفكرة إنشاء حرس وطني وفرق أمن مدنية، وروّج قبل أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لتوسيع المستوطنات والسيطرة على الأماكن المقدسة الفلسطينية في القدس الشرقية، مثيراً الكثير من الغضب حينما اقتحم المسجد الأقصى مع أتباعه. وبعد أحداث السابع من أكتوبر سلّح عدداً كبيراً من المستوطنين، ووضع الكثير من العراقيل على حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، رافضاً وجود «الشعب الفلسطيني»، ورأى أن حياة المستوطنين الإسرائيليين تعلو على حياة الفلسطينيين. ومؤخراً أشار بن غفير إلى نيته فرض قيود على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. أما وزير المالية اليميني بتسئيل سموتريتش ويمضي في خططه لبناء الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة والمستوطنات في الضفة الغربية. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى توتر العلاقات بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأوضحت أن العقوبات المحتملة ضد بن غفير وسموتريتش قد يتم النظر إليها كتصعيد كبير في الرد الأميركي، وسيكون لها تأثير عميق على المشهد السياسي في إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار داخل الحكومة الإسرائيلية. في حين أشارت صحيفة «هافينغتون بوست» إلى احتمال صدور قرار تنفيذي من إدارة بايدن، يسمح بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بالعنف والتحريض على العنف في الضفة العربية، وتستهدف هذه الإجراءات تهدئة الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني من خلال تقويض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي ستكون قلب أي دولة فلسطينية مستقبلية.

إحياء موقف أميركي قديم

ورفضت مصادر البيت الأبيض أن تؤكد أو تنفي هذه التسريبات لافتة إلى أن الولايات المتحدة تبذل كل الجهد للمضي قدماً في دفع مفاوضات إبرام الصفقة مع الوسطاء المصريين والقطريين، وقالت إن إدارة بايدن تسعى لإقناع إسرائيل بإعادة النظر في خطتها العسكرية في رفح. وأوضح مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، وأن هذا العنف يهدد الاستقرار ويعرقل إرساء الأسس لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل. وأوضح المسؤول أن الإدارة الأميركية تستغل كل نفوذها وثقلها السياسي لدفع المفاوضات لتحقيق هدنة لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى محادثات جادة خلف الكواليس بين واشنطن وتل أبيب. وقد أعادت إدارة بايدن استنتاجاً قانونياً أميركياً يعود تاريخه إلى ما يقرب من 50 عاماً، مفاده أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «غير شرعية» بموجب القانون الدولي. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن المستوطنات تتعارض مع التزامات إسرائيل.

معركة رفح

تأتي هذه التسريبات وسط معارضة واشنطن القوية للغزو الإسرائيلي المرتقب لرفح جنوب قطاع غزة، دون أن يكون هناك خطة لحماية وإجلاء المدنيين. وخلال الأسابيع الماضية حثت الولايات المتحدة إسرائيل على ضبط النفس والامتناع عن تنفيذ العمليات العسكرية في رفح، مع دعوات إقليمية ودولية انتقدت التصريحات الإسرائيلية، خاصة من قِبل اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية. وتسعى واشنطن لممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، لدفعه لإبرام صفقة وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وإطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدي «حماس» مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين في إسرائيل. وتعول إدارة بايدن على جهود مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنزن الذي نجح نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في دفع إبرام صفقة أدت إلى هدنة لوقف إطلاق النار والي إطلاق عدد كبير من الرهائن لدى «حماس». وتريد إدارة بايدن استخدام نفوذها لضمان قبول نتنياهو الصفقة لإنقاذ الرهائن وأيضاً البدء في وضع نهاية لهذه الحرب المدمرة. وقد أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بعض التفاؤل، وأشار في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، يوم الأحد، إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والخطوط الأساسية لصفقة الرهائن.

 

ماكرون يدعو الحلفاء إلى تحرك سريع لدعم أوكرانيا

«الإليزيه»: اجتماع باريس رسالة لبوتين مفادها بأنه لن يربح الحرب

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى تحرك سريع لصالح أوكرانيا، وذلك خلال افتتاحه مؤتمراً يهدف إلى حشد الدعم الغربي لكييف ويشارك فيه القادة الأوروبيون، مع دخول الحرب عامها الثالث. وكانت الرئاسة الفرنسية أكّدت قبل الاجتماع أن هذا المؤتمر سيشكّل فرصة للمشاركين «لتأكيد وحدتهم وعزمهم هزيمة الحرب العدوانية التي تخوضها روسيا في أوكرانيا». وقال ماكرون لممثلي أكثر من 20 بلداً في قصر الإليزيه، أثناء افتتاحه المؤتمر، إنه ينبغي لحلفاء أوكرانيا «تعزيز» دعمهم. وأضاف: «شهدنا تصلباً في موقف روسيا، خصوصاً في الأشهر القليلة الماضية»، ذاكراً وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن.ويفترض أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة في المؤتمر، علماً بأنه صرح للصحافيين الأحد بأن القادة الأوروبيين أدركوا «مدى خطورة» الحرب بالنسبة «إلى أوروبا برمّتها». وأضاف: «أعتقد أنهم أدركوا أن بوتين سيواصل هذه الحرب».

لحظة مفصلية

ووفق «الإليزيه»، فإن الاجتماع، الذي جاء بعد عامين من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، «يلتئم في لحظة مفصلية، وفي ظل مخاوف بشأن مستقبل الحرب، وهدفه تعبئة الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل أكثر فعالية، ومن أجل إظهار وحدة (الغربيين) و(استعدادهم) للعمل». ووزّعت الرئاسة الفرنسية ليلاً لائحة بالمسؤولين المشاركين في الاجتماع «القمة»، وهي تضم أربعة رؤساء دول فنلندا ورومانيا وبولندا وليتوانيا، و15 رئيس حكومة؛ أبرزهم، إلى جانب المستشار الألماني، رؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والبرتغال والدنمارك. واللافت أن الولايات المتحدة تمثلت بمساعدة وزير الخارجية، في حين تمثل بريطانيا والسويد وكندا وإيطاليا بوزراء الخارجية. وبرز في الاجتماع غياب دول مثل المجر وسلوفاكيا والنمسا. وبرّرت باريس ذلك بانشغالهم بـ«أمور داخلية». وحرصت باريس على توجيه رسالة مفادها بأن مشاركة 20 رئيس دولة وحكومة، والوزراء الذين يمثلون دولهم في الاجتماع الذي جرى التحضير له في «فترة قصيرة» توفر الدليل على ريادة الرئيس ماكرون في الملف الأوكراني. ثمة مجموعة من الأهداف سعى الاجتماع لتحقيقها؛ وهي مرتبطة بالسياق الذي تسير فيه، راهناً، الحرب في أوكرانيا، وآخِر تجلياته نجاح روسيا في السيطرة على مدينة أفدييفكا، في منطقة دونباس، وإحرازها تقدماً محدوداً إضافياً، في حين تشكو القوات الأوكرانية من ضعف تزويدها بالأسلحة والذخيرة، والضبابية التي تُغلّف السياسة الأميركية، حيث لم تنجح الإدارة في تمرير قانون منح كييف مساعدات إضافية بقيمة 60 مليار دولار، لذا فإن المجتمعين في باريس، الاثنين، يعملون على «إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال»، وإخراجها من الوضع الميداني الذي تعانيه في الوقت الحاضر. والهدف الثاني عنوانه «دحض الانطباع بأن الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أننا لسنا مُتعَبين وأننا مصممون على إحباط العدوان الروسي. نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بوتين بأنه لن ينتصر في أوكرانيا... فنحن لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في أوكرانيا».

«تعبئة على مستوى التحدي»

ونقلت مصادر «الإليزيه» عن زيلينسكي تشديده، بمناسبة اجتماعه مع ماكرون، الأسبوع الماضي، على «ضرورة التوصل إلى التزام عملي بالغ الصلابة (من جانب الدول الداعمة)، ويتناسب مع ظروف المعركة، ويكون من شأنه قلب اتجاهها الراهن» الجانح باتجاه روسيا. وخلاصة «باريس» أن هناك مجموعة أمور تبرر الاجتماع: السياق الذي يجري فيه، والإرادة السياسية المتوافرة، والرغبة في فعل مزيد من أجل أوكرانيا، فيما الهدف الأبعد إفهام موسكو وبوتين ضرورة التخلي عن أوهام تحقيق الانتصار في الحرب الدائرة. يضاف إلى ما سبق أن القادة الأوروبيين يستشعرون قلق الرأي العام. من هنا، تبرز الحاجة إلى توضيح أن الجهد المبذول في أوكرانيا «يتعلق بمستقبل وأمن أوروبا»، وتأكيد ضرورة أن «تكون تعبئتنا على مستوى التحدي». وردّاً على الأجواء التي سادت في مؤتمر ميونيخ الأخير للأمن، التي أخذت تتنامى في أوساط الرأي العام، لجأت المصادر الرئاسية الفرنسية إلى استخدام لهجة حازمة بقولها: «نحن عازمون ومتحفزون ومنخرطون من أجل تحقيق الانتصار في أوكرانيا، ومن أجل توفير الأمن والاستقرار في أوروبا، وحتى لا يكون لعدوانية روسيا تأثير علينا». ولمزيد من التوضيح، تؤكد هذه المصادر أن «هدفنا الرئيسي هو إدخال الشك إلى ذهن الرئيس الروسي، والقضاء على الفكرة التي يروّج لها التي يصدّقها بعضهم من أنه سوف ينتصر في هذه الحرب». تشكو باريس، ومعها الأوروبيون، من «العدوانية المتزايدة» التي تمارسها روسيا على عدة مستويات، سواء أكان في الفضاء السيبراني والإعلامي والدعائي، أم بث الأخبار الكاذبة، أم تحريك بعض الأشخاص العاملين لصالحها من أجل إرباك الرأي العام الأوروبي، وصولاً إلى التخلص من المعارض نافالني، أو اغتيال الطيار الروسي الذي لجأ إلى إسبانيا. وأشارت المصادر الفرنسية إلى التصريحات المهددة لنائب رئيس مجلس الأمن القومي ميدفيديف، الذي لا يفتأ يلوّح باستخدام الأسلحة النووية، أو التهديد مجدداً باحتلال مدينة أوديسا، وحتى العاصمة كييف. يضاف إلى ما سبق، ما تقوم به روسيا عسكرياً في بحر البلطيق أو في أفريقيا، من خلال مجموعة «فاغنر» التي تغيّر اسمها إلى «القوة الأفريقية». وخلاصة باريس أن روسيا تحولت إلى «عامل يضرب الاستقرار ويعمل من أجل الفوضى على المستوى العالمي».

استخلاص النتائج

لم يكتف القادة والمسؤولون المجتمِعون في قصر الإليزيه، بـ«تشخيص الوضع الميداني وحاجات أوكرانيا»، إذ إنهم عملوا على استخلاص النتائج، والنظر في السبل والإمكانيات التي يتعين توفيرها لكييف، وما يستطيع كل طرف من الأطراف المجتمعة توفيره، سواء على صعيد التمويل أم التسليح أم التدريب، وضمان مدّ القوات الأوكرانية بالذخائر التي تشكو من نقصانها. تجدر الإشارة إلى أنه، في الأيام الأخيرة، عمدت مجموعة دول، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وهولندا، إلى توقيع «اتفاقيات أمنية» طويلة المدى «متوسطها عشر سنوات» مع أوكرانيا، للوقوف إلى جانبها ومساندتها وتوفير الدعم لها، مع الكشف عن مبالغ مالية مهمة، كألمانيا التي وعدت بتوفير 8 مليارات يورو، للعام الحالي، في حين وعدت فرنسا بمبلغ 3 مليارات يورو. ولأن باريس انتُقدت مراراً لضعف الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا، سواء عسكرياً أم مالياً، فقد حرصت مصادر «الإليزيه» على الرد على ذلك بتأكيدها أن «مصير الحرب غير مرتبط فحسب بالمبالغ المالية التي يجري الإعلان عنها، بل أيضاً بفعالية الأسلحة الفرنسية التي تُقدَّم للقوات الأوكرانية»، مشيرة بالتحديد لمدافع «قيصر» المحمولة على عربات أو صواريخ «سكالب» بعيدة المدى ودقيقة التصويب. كذلك فإن الإشكالية الأخرى التي يتعين على الغربيين حلها تتناول توفير الذخائر، وخصوصاً قذائف المدفعية، حيث تشكو أوكرانيا من نقصها، ما ينعكس على أدائها الميداني. وردّاً على الذين يتساءلون عن أسباب انعقاد الاجتماع في باريس، وليس في برلين مثلاً، قال قصر الإليزيه إن الدعوة جاءت من الرئيس الفرنسي، وهو يدعو إلى اجتماع في بلاده، وليس في بلد آخر، وألمانيا حرة التصرف لتنظيم ما تريد تنظيمه. وإذا استبعدت باريس الإعلان عن توفير أسلحة جديدة لأوكرانيا، بمناسبة الاجتماع، فإن لكل طرف أن يعلن عما يريد أن يقوم به لتحسين وتعزيز القدرات الأوكرانية، سواء أكان ذلك في الفضاء السيبراني أم الدفاع الجوي ونزع الألغام، والتدريب على استخدام الأسلحة الحديثة والمعقدة، سواء الطائرات غربية الصنع أم المدفعية أم المُسيّرات. ومن الأمور التي قد يأتي عليها الاجتماع، فرض عقوبات على الشركات التي تنسف أو تبدد مفعول العقوبات المفروضة على روسيا.

 

مصدر سعودي ينفي انعقاد لقاء بين وزير التجارة ومسؤول إسرائيلي والرياض أكدت موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

الرياض/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

نفى مصدر سعودي مسؤول، الاثنين، المزاعم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بانعقاد لقاء بين وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي مع مسؤول إسرائيلي. وأوضح المصدر، في بيان، أنه إشارةً إلى مقطع الفيديو المتداول حول لقاء القصبي مع أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي، فإنه كان أثناء وقوف وزير التجارة مع نظيرته النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وأضاف أن شخصاً تقدّم للسلام على وزير التجارة السعودي، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص.

وأكد المصدر موقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.

 

«الذرية الدولية»: قلقون إزاء قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي

تقلص مخزونات طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %

فيينا - لندن: «الشرق الأوسط»/26 شباط/2024

أعربت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عن «قلقها المتزايد» بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى تفاقم المشكلات القائمة منذ فترة طويلة بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة. وأشار المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، إلى أن «إيران تدلي بتصريحات علنية حول قدراتها التقنية، مما يعزز المخاوف»، داعياً مرة أخرى طهران إلى «التعاون التام» وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأظهرت تقارير سرية من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة 60 في المائة تقلص قليلاً. وأبلغ دبلوماسي كبير وكالة «رويترز» أن إيران تنتج حالياً نحو 9 كيلوغرامات شهرياً من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهو المعدل الذي عادت إليه في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تباطؤ العام الماضي. ودرجة التخصيب هذه قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية. وتحدث رئيس «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، عن 7 كيلوغرامات شهرياً في مقابلة مع «رويترز» الأسبوع الماضي. وقال الدبلوماسي إنه غروسي كان يستخدم متوسطاً منذ آخر تقرير للوكالة. ولفت التقرير السري لـ«الوكالة الدولية» إلى أن بعض المشكلات خفت حدتها، لكن تلك القائمة منذ فترة طويلة بين إيران ومفتشي الأمم المتحدة تفاقمت، وفق ما أوردت «رويترز». وأظهر أحد تقريرين فصليين للوكالة أن إيران خففت 31.8 كيلوغرام من إنتاجها من اليورانيوم المخصب لنسبة تصل إلى 60 في المائة لإنتاج 97.9 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب حتى 20 في المائة. وتشير التقديرات إلى أن المخزون الإجمالي من اليورانيوم المخصب حتى 60 في المائة، وهو قريب من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع الأسلحة، قد تقلص 6.8 كيلوغرام إلى 121.5 كيلوغرام خلال هذا الربع. وفي المجمل ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، لتواصل تصعيدها النووي على الرغم من نفيها رغبتها في الحصول على القنبلة الذرية، وفق تقرير غير معدّ للنشر لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وبلغت المخزونات بتاريخ 10 فبراير (شباط) 5525.5 كيلوغرام (مقابل 4486.8 كيلوغرام في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول)؛ أي أكثر من 27 ضعفاً من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

 

الجيش السعودي يتدرب على مواجهة تهديدات الخليج والبحر الأحمر

الرياض، عواصم – وكالات/26 شباط/2024

 انطلقت في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي في السعودية المناورات الميدانية في التمرين المشترك “سيف السلام 12” الذي سيتم خلاله عمليات في الخليج العربي والبحر الأحمر لمواجهة التهديدات المحتملة. وقال المتحدث باسم التمرين العقيد البحري الركن علي آل علي إن الجهات المشاركة ستنفذ عددًا من المناورات العسكرية كالعمليات الجوية الهجومية والعمليات الجوية المضادة الدفاعية وعمليات الهجوم الستراتيجي والتحريم الجوي، إضافة إلى التعامل مع الأهداف الجوية المعادية وتنفيذ عمليات الحرب النظامية وغير النظامية وعمليات التطويق وتطهير المباني والقرى والمنشآت الحيوية. وأضاف أن المناورات الميدانية ستشتمل على تنفيذ القوات البحرية مناورات في مناطق عملياتها في الخليج العربي والبحر الأحمر، وتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة بالطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام البحرية، وكذلك عمليات حماية المنشآت الحيوية في مناطق العمليات وعمليات البحث والإنقاذ، مشيرا إلى مشاركة قوات عسكرية على مستوى عال من التدريب والاحترافية في التمرين وتستخدم فيه الأسلحة الحديثة والمتطورة.

 

البنتاغون: وفاة الجندي الأميركي الذي أضرم النار في نفسه احتجاجاً أمام السفارة الإسرائيلية

السياسة/26 شباط/2024

أعلنت السلطات الأميركية وفاة الجندي الأميركي بعد إشعال النيران جسده أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن، لدعم فلسطين وتنديدًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون. وكان الجندي أضرم النار في نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية أمس، في عمل احتجاجي على الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. وقال آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بحسب صحيفة نيويورك تايمز “لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”. وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سكب على نفسه سائلاً شفافاً وأضرم النار في جسده وهو يصرخ فلسطين حرة مراراً وتكراراً

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

المتقاعدون والحكومة مأزقان لا يصنعان حلاَّ

جان الفغالي/نداء الوطن/26 شباط 2024

حين كتب جورج نقَّاش: «نفيان لا يصنعان وطناً»، كان على حق، فهذا «الوطن» يتخبط في التأسيس وما بعد التأسيس، منذ ثلاثة أرباع القرن، على كل المستويات، ولا يزال. كذلك، «مأزقان لا يصنعان حلاَّ»، ينطبق هذا القول، المقتبس بتصرف، على الأزمة الناشئة بين الحكومة والمتقاعدين، هذه الأزمة ليست وليدة اليوم، بل هي مزمنة تعود إلى «نظام التقاعد» في لبنان، والذي يشكِّل نزيفاً مرهِقاً للإيرادات، وكلما تقدمت السنون، كلما استفحلت هذه الأزمة. نظام التقاعد المعمول به في لبنان، لا مثيل له في العالم. ففي العالم، حين يصل الشخص المعني إلى سن التقاعد، يُعطى راتباً معيناً، لمدة معيَّنة، إلى حين إيجاد عمل له، وما لم يتوافر هذا العمل، يوضَع في فئة «العاطلين عن العمل» ويُصرَف له مبلغٌ مقطوع إسوةً بهذه الفئة. في لبنان، يبقى المتقاعِد يتقاضى راتباً حتى الوفاة، الذين يخرجون إلى التقاعد، سنوياً، يناهز عددهم العشرة آلاف، ولا بد من إدخال بديلٍ منهم. نحن إذاً أمام عشرين ألف راتبٍ شهري إضافي كل سنة.

كان الأمر محتملاً، إلى حدٍّ ما، قبل الأنهيار المالي في تشرين من العام 2019، وأكثر من ذلك، دُقَّ ناقوس الخطر عام 2017 حين أُقرَّت سلسلة الرتب والرواتب، بما شكَّل ضربةً قاسمة لخزينة الدولة. سأل رئيس الجمهورية آنذاك العماد ميشال عون، عن كلفة السلسلة، فجاء الجواب، من وزير ونائب معنيّيْن، بالأرقام والكلفة، أنها تكلِّف 800 مليون دولار، وأن إيراداتها متوافرة، على هذا الأساس وقَّع رئيس الجمهورية على السلسلة، وعند بدء التطبيق بدأت الكارثة، إذ تبيَّن أن الكلفة هي أكثر من ذلك بكثير، حيث بلغت ملياراً ومئتي مليون دولار، لم يعد بالإمكان التراجع عنها لأنها أصبحت «حقاً مكتسباً»، وفي المقابل لم يكن بالإمكان توفير إيراداتها، منذ ذلك التاريخ تسارع الأنهيار.اليوم يكاد التاريخ أن يعيد نفسه، فنكون أمام «كارثة سلسلة رتب ورواتب جديدة»: بالأرقام، ما يقارب الـ350 ألف لبناني يتقاضون رواتبهم من الخزينة اللبنانية، بين مدنيين وعسكريين. عشرات الآلاف من هؤلاء «دخلوا إلى الدولة» عبر المحسوبيات والتوظيف السياسي، من دون الحاجة إلى الكثير منهم، ما جعل القطاع العام ملاذاً لمن لا وظيفة له في القطاع الخاص. المأزق اليوم أن الظرف ليس ظرف القول للكثيرين أنهم «عالة» على خزينة الدولة، وأنه يستحيل صرفهم من الخدمة، خصوصاً أنّ رواتبهم فقدت قيمتها بعد انهيار قيمة الليرة من 1500 للدولار إلى 89000 ليرة للدولار، هذه الإستحالة ليست وحدها، هناك استحالة ثانية تتمثل في تلبية ما يطلبه المتقاعدون. الأرقام هنا ليست وجهة نظر على الإطلاق، الحكومة غير قادرة على تلبية ما يطلبه المتقاعدون، تحت أي ظرفٍ من الظروف، والمتقاعدون ليسوا في وارد التراجع عن مطالبهم. كيف سيكون الإنفجار؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة.

 

فرنسا وأميركا وفرصة لبنان

طوني فرنسيس/نداء الوطن/26 شباط 2024

تبذل فرنسا جهوداً ربما تكون الأبرز من أجل إنجاز تسوية في لبنان. في الشهور السابقة كان تركيزها على حلّ مسألة رئاسة الجمهورية، ودخلت في اقتراحات ومشاريع اصطدمت برؤى مختلفة فتراجعت ولكنّها لم تستسلم.

قبل وقوع واقعة الفراغ الرئاسي، ومنذ تفجير المرفأ تحديداً، نشطت على خط إنجاز حكومة إصلاح ومصلحين، لإيجاد حلول للأزمات المتتالية التي قادت إلى انتفاضة 17 تشرين 2019 لكنها اصطدمت بالعوائق نفسها وفشلت... ولم تستسلم. مرّت أربع سنوات ونيف منذ الاندفاعة الفرنسية التي أعقبت أزمة تشرين ثم انفجار بيروت ولم تتقدم المساعي الفرنسية بوصة واحدة.

الآن دخلت نقطة جديدة على جدول أعمال باريس اللبناني. هذه النقطة فرضها تدخّل «حزب الله» في المعركة الجارية في غزة واحتمالات تدحرجها إلى حرب شاملة على لبنان تمارسها إسرائيل يومياً وتهدّد بتوسيعها لتشمل الحجر والبشر في كل الأنحاء. بات جدول الأعمال الفرنسي مثقلاً. من حكومة الإصلاحات إلى انتخاب الرئيس إلى ضبط الحدود الجنوبية، وفي العمل لحلّ عقد المسائل الثلاث لا تجد فرنسا في الداخل من يعاونها، وليس في الأمر سرّ. فالطرف الذي يتحكّم بمسألة تشكيل الحكومة هو نفسه من يمسك بمفتاح الرئاسة وهو أيضاً من يتولّى حرب الحدود وتداعياتها الخطيرة.

تطوّرات الجنوب المرتبطة بحرب غزة جعلت السياسة الفرنسية في لبنان تزداد حاجة واقتراباً من السياسة الأميركية العامة تجاه المنطقة بما فيها لبنان. وإذا كان لبنان يحتل مرتبة خاصة لدى الفرنسيين، فهو ليس في المرتبة نفسها بالأهمية والأولوية لدى الأميركيين.

الآن تأمل باريس التي تشعر بالحاجة أكثر إلى تنسيق مع واشنطن، أن تضمن «الوساطة التي تقوم بها أميركا» في غزة، فتح الباب أمام «دبلوماسية أوسع نطاقاً في المنطقة». وهي ترى على حدّ قول سيلين أويسال الدبلوماسية الفرنسية في تحليل لـ»معهد واشنطن» إنّه «على المدى القصير بإمكان فرنسا وأميركا تنسيق جهودهما بشأن لبنان بشكل مفيد للغاية... وبناء على ذلك سعت إلى تسوية مؤقتة على الحدود، تتضمّن انسحاب «حزب الله»، وبعض الترتيبات المرتبطة بالأراضي بين لبنان وإسرائيل، والجهود المبذولة لتعزيز دور قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني».

رهان فرنسا التي تتحمّل مسؤولية قضايا لبنان في مجلس الأمن الدولي هو على أن تستغلّ النخب الحاكمة في بيروت الوساطة التي تقودها أميركا «لملء الفراغ الرئاسي» بدلاً من تقديم ذريعة أخرى لتبرير المأزق الراهن، تقول المسؤولة الفرنسية وتختم في تحذير صريح: «إنّها فرصة ستضيع إذا سئمت واشنطن من الخدع السياسية في بيروت وقررت إنفاق طاقتها حصرياً على اتفاق حدودي».

 

حرب لبنان بعد غزّة.. العونيّون للحزب: وحدَك مسؤول

جوزفين ديب/أساس ميديا/27 شباط 2024

في الأمن، تستمرّ إسرائيل بغاراتها الجوّية التي سقطت فيها طفلة الستّ سنوات أمل الدر شهيدة. في السياسة جولة لوفد الكونغرس الأميركي ترافقه السفيرة ليزا جونسون… في الوقت الذي تأخذ فيه المواجهات بين الحزب والجيش الإسرائيلي بُعداً تصعيدياً مع اتساع رقعة الاستهدافات الإسرائيلية التي وصلت إلى بلدة الغازية على مشارف مدينة…الوضع متدحرج باتجاه الحرب بعد الضربة الإسرائيلية على النبطية وسقوط مدنيّين. من يوقف هذه الحرب ليس وقفُ الحرب في غزة بل اتفاقٌ أمنيّ على الحدود…. قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، قبل ساعات من الغارة الإسرائيلية على بعلبك، إنّ إسرائيل ستواصل حربها على لبنان حتى في حال إقرار هدنة في غزّة. هذا الواقع الجديد الذي يفرضه الإسرائيلي يضع الحزب أمام تحدٍّ جديد في الداخل اللبناني الرافض للحرب. تزامناً تصل الرسائل الدبلوماسية تباعاً محذّرة من حرب وشيكة ما لم يجلس الحزب إلى طاولة التفاوض. وهذه المرّة ميشال عون والعونيون ليسوا مع الحزب، كما كان الأمر في حرب تموز 2006. هذه المرّة الحزب وحدَهُ. تماماً كما نشر “أساس” في مقال سابق من أنّ اسرائيل ستذهب أبعد من الحزب في حسابات الحرب… ها هي إسرائيل تؤكّد أنّ وقف الحرب على لبنان لا يرتبط بوقف الحرب على غزة. وذلك على عكس ما قاله الأمين العامّ للحزب، بل هي مرتبطة بما سمّاه غالانت “استسلام الحزب”. الغارات الإسرائيلية التي لا حدود لعمقها لن تتوقّف ما لم يجلس الحزب إلى طاولة المفاوضات. هذا ما كشفت عنه مصادر سياسية متابعة لـ”أساس”. فالرسائل الدبلوماسية التي تصل إلى لبنان لم تعد تتحدّث عن السعي إلى تطويق احتمالات شنّ حرب على لبنان، بل أخذت تتحدّث عن الحرب المقبلة “حتماً” بعد نهاية العدوان على غزّة.

الكونغرس أوصل الرسالة لبرّي

كشفت مصادر دبلوماسية لـ”أساس” أنّ السفيرة الأميركية ليزا جونسون كانت واضحة في كلامها عن احتمالين: “تطبيق القرار 1701 بالدبلوماسية أو تطبيقه بالقوّة العسكرية”. وبلغة دبلوماسية قال الكلام نفسه وفد الكونغرس الذي زار لبنان، وتحديداً للرئيس نبيه برّي.

هذا في العنوان، وأمّا في التطبيق فيدرك الجميع أنّ مأزق لبنان يكمن في الضغط الدولي على الحزب للتراجع إلى شمال الليطاني هو وسلاحه الثقيل، بغضّ النظر عن حرب غزّة. في المقابل لا إقرار بحتمية تزامن ذلك مع انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة. وبالتالي فإنّ الحزب عالق في طريق لا عودة منه، ويقود إلى الحرب، على الرغم من موقفه المبدئي بأولوية المصلحة اللبنانية فوق كلّ اعتبار.

مصادر دبلوماسية لـ”أساس” : السفيرة الأميركية كانت واضحة في كلامها عن احتمالين: “تطبيق القرار 1701 بالدبلوماسية أو تطبيقه بالقوّة العسكرية”

كشفت مصادر فرنسية دبلوماسية لـ”أساس” أنّ الهامش يضيق لكنّه لم يقفل بعد أمام الجلوس إلى طاولة المفاوضات. في المقابل وصلت رسائل عدّة إلى الحزب بأنّ هوكستين الذي طمأن في مكان ما حارة حريك بطرحه، لا يمكن له أن يجتهد في مقاربات بعيدة عن السياسة الأميركية. وبالتالي تمنع واشنطن حصول حرب إسرائيلية على لبنان كبلد. لكنّها في المقابل لن توقف شنّ إسرائيل هجمات على الحزب ما دام الأخير لم يقُل كلمته بعد في مفاوضات الحدود، بل مستمرّ في ربط لبنان بغزّة. قالت مصادر مطّلعة على موقف الحزب إنّه عالق في مكان لا عودة فيه إلى الخلف. لكنّه في الوقت عينه لا يريد توريط لبنان بحرب مدمّرة، لا سيما بعدما فقد آخر المظلّات المسيحية انطلاقاً من الموقف الأخير لحليفه في تفاهم مار مخايل الغابر: ميشال عون.

التيّار للحزب: أوقفوا الحرب اليوم

على هامش هذا المشهد الخارجي المقلق، مشهد داخلي أكثر تعقيداً. فالتيار الوطني الحرّ، حليف الحزب الذي سانده خلال حرب تموز يوم كانت البلاد منقسمة، والذي سانده في حرب سوريا يوم كانت البلاد أكثر انقساماً… يحمل اليوم موقفاً جديداً ونوعيّاً لجهة ارتفاع سقفه. فنواب التيار طالبوا الحزب بالتوقّف فوراً عن إطلاق الصواريخ والتجاوب مع المبادرات الدولية لتطبيق القرار الأممي 1701. فهل يستطيع الحزب وحده تحمّل مسؤولية جرّ لبنان إلى الحرب؟

سؤال مباشر يطرحه نواب التيار داعين الحزب إلى إجراء حوار داخلي، في إشارة إلى أنّه ذهب إلى إطلاق الرصاصة الأولى بعد حرب غزّة، من دون استشارة أحد.

في خطابه الأخير قال الأمين العامّ للحزب إنّ هناك مسيحيين في لبنان يدعمونه في خياره. بعد أيام جاءه الردّ مباشرة من حليف السنوات الطوال منذ عام 2006، حتى انتهاء عهد الرئيس عون وبداية الخلاف على رئاسة الجمهورية. جاءه الردّ قويّاً ليقول إنّ آخر المظلّات المسيحية سقطت. وإنّ حجّة مساندة غزة ليست منطقية. وإنّ الحرب الاستباقية لن تردّ العدوان الإسرائيلي عن لبنان، بل ستعطيه ذريعة إضافية.

مصادر مطّلعة: الحزب عالق في مكان لا عودة فيه إلى الخلف. لكنّه في الوقت عينه لا يريد توريط لبنان بحرب مدمّرة

ميشال عون: ليس واجبنا الدفاع عن غزّة

هذا ما صدر عن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون. فهو قال التالي: “لسنا مرتبطين مع غزّة بمعاهدة دفاع. ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية. لكنّ قسماً من الشعب اللبناني قام بخياره. والحكومة عاجزة عن أخذ موقف. والانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه“. وأضاف: “القول إنّ الاشتراك بالحرب استباق لاعتداء إسرائيلي على لبنان هو مجرّد رأي. والدخول في المواجهة قد لا يبعد الخطر بل يزيده“. لا يُحسد الحزب على موقفه، لا داخلياً ولا خارجياً. وهو الذي يخسر كلّ يوم أبرز قياداته الميدانيين، يجد نفسه عالقاً في حسابات لم يعد يتحكّم بها. حسابات الحزب دخل فيها لبنان كلّه وبات في سباق بين الحرب والمفاوضات. وحتى يحين ذلك لن توفّر الغارات الاسرائيلية فرصة لتضرب أيّ هدف تراه مناسباً لأجندتها أينما كان على الأراضي اللبنانية. ولن تتوقّف عن هذه الرياضة اليومية في سماء لبنان، من جنوبه إلى بقاعه… حتّى حين تبرد النيران في غزّة، على ما يقول المسؤولون الإسرائيليون.

 

التهدئة والقرار 1701 مرفوضان

بسام أبو زيد/نداء الوطن/26 شباط 2024

لم تتوقف الجهود التي يقوم بها الجانب الأميركي من أجل تجنب المزيد من التصعيد في الحرب بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، ولكن الأميركي لم يجد أولاً في لبنان من يتحدث معه ويملك القرار، وثانياً أصبح الأميركي مقتنعاً أنّه ليس هناك من جواب سيحصل عليه من الجهة المعنية وهي «حزب الله» قبل توقف الحرب نهائياً في قطاع غزة، وهذا أمر لا يبدو واضحاً في الأفق بعد. ولذلك يمكن القول إنّ جهود آموس هوكشتاين كبير مستشاري الرئيس الأميركي مجمدة بانتظار وقفٍ نهائي لإطلاق النار، ما يسمح له عند ذلك باستئناف هذه الجهود للتوصل إلى تطبيق فعلي للقرار 1701 وحل الإشكالات والتحفظات الحدودية بين لبنان وإسرائيل. وتواصل السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون في هذا الوقت إطلاق المواقف التحذيرية في السر والعلن لجهة أنه يجب تفادي توسع رقعة الحرب بأي ثمنٍ لأن النتائج على لبنان ستكون مدمرة.

إن الخطير في هذه المرحلة التي تشهد جموداً في الجهود الأميركية والأوروبية لاستعادة الهدوء في لبنان، هو أنّ «حزب الله» وإسرائيل يواصلان القتال على حافة الحرب الشاملة ويواصلان أيضاً التصعيد في العمليات العسكرية لجهة رقعة العمليات ولجهة نوعيتها، وبالتالي أصبحت مخاطر التدهور الشامل أكبر وأكثر جدية. كل ذلك ترافق مع رسالة سلبيةٍ تؤشر إلى رفض التدابير التي يحكى عنها في اليوم الأول لما بعد الحرب وفي عملية تطبيق القرار 1701، وتمثلت هذه الرسالة في الإعتراض السوري على أبراج المراقبة التي بناها وجهزها البريطانيون عند الحدود الشمالية والشرقية، والتي يجري الحديث بقوة أن مثيلاتها سيتم تجهيزها عند الحدود الجنوبية، وترافق هذا الإعتراض السوري مع معلومات ذكرت أنّ الفريق البريطاني الذي يعنى بموضوع الأبراج تعرض منذ أيامٍ لمضايقات في لبنان تحت عنوان الظروف الأمنية، وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لمثل هذه الممارسات.

لقد أصبح واضحاً أنّه ليس التهدئة فقط مرفوضة في الجنوب، بل أن تطبيق القرار 1701 مرفوضٌ أيضاً لأنّ تطبيق هذا القرار يقوض في شكل تام الهدف الأكبر لمحور الممانعة، فهو يغلق الجبهة الوحيدة التي يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية وحليفها «حزب الله» أن يوصلا من خلالها إطلاق شعارهم بإزالة إسرائيل من الوجود والقول بأن يوم تنفيذه آتٍ.

 

مطر والحشيمي عن "مبادرة لندن": رفض تسليم لبنان لإيران

أحمد الأيوبي/داء الوطن/26 شباط 2024

منذ قرابة العام يواصل النائب فؤاد مخزومي مبادرته لزيارة عواصم القرار الدولية لطرح وجهة نظر المعارضة اللبنانية من القضايا والتطورات التي يشهدها لبنان والمنطقة في وقتٍ يضرب فيه التصحّر السياسي الواقع الداخليّ بفعل تعطيل «حزب الله» للاستحقاقات الدستورية ويصرّ «تيار المستقبل» على تعطيل ما تبقّى منها ربطاً بتعليق عمله السياسي، فتغيب المبادرات التي كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رائدها وخاصة عندما تعرّض لبنان للمخاطر في حروب العدو الإسرائيلي على لبنان، فجاءت زيارة الوفد النيابي اللبناني إلى لندن لتعيد طرح حماية لبنان في لحظات يُحتمل أنّها تسبق عدواناً مدمِّراً على البلد.

ضمّ الوفد صاحب المبادرة النائب مخزومي والنواب: إلياس حنكش، أديب عبد المسيح، بلال الحشيمي، غسان حاصباني، وضاح الصادق، راجي السعد، إيهاب مطر، فيصل الصايغ، مارك ضو، نعمة افرام وندى البستاني. النائب مخزومي الذي أوضح أنّ الوفد لبّى دعوة رسمية من الحكومة البريطانية قال إنّ الهدف منها هو «تقديم خريطة طريق تتضمن بعض الحلول الممكنة والسبل الآيلة إلى التخفيف من معاناة المواطنين على الصعد كافة، والتي يأتي في مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تشرع في تنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي والتي تعيد وضع لبنان على السكة الصحيحة».

النائب إيهاب مطر قال لـ»نداء الوطن» إنّ الحديث مع الطرف البريطاني تناول «تطبيق القرار 1701 وهو ما يعمل عليه وزير الخارجية دايفيد كاميرون في إطار مبادرة ذات أبعاد دولية تشمل تعزيز تطبيق هذا القرار من خلال بناء أبراج على الحدود اللبنانية الفلسطينية لحماية لبنان وللحدّ من احتمال توسّع المواجهة نحو الداخل اللبناني باتفاق الطرفين ليكون بداية للوصول إلى وقف إطلاق النار، وهذا الأمر طُرح كحافز مهم لتسهيل تطبيق القرار 1701 من دون أن يكون رسمياً لتجنّب الدخول في إشكالية تعديل هذا القرار في مجلس الأمن وما قد يؤدّي إليه ذلك من تداعيات دولية ومحلية، ولم يتطرّق البحث إلى امتداد الأبراج من الجنوب إلى شمال لبنان ولم يجر الحديث عن شمول الأبراج لكل الحدود اللبنانية مع سوريا».

وبالنسبة إلى مذكرة الاحتجاج التي وجهتها الخارجية السورية إلى الخارجية اللبنانية حول موضوع الأبراج، قال مطر «إنّنا نؤكّد أنّ عمل هذه الأبراج هو أمرٌ سيادي لبناني ولا علاقة لسوريا به»، متسائلاً: «لماذا استحضر النظام السوري الآن هذه القضية بعد 11 سنة على إنشاء الأبراج، وهل كانت لا تمسّ بالسيادة سابقاً ولماذا الاستفاقة على موضوع السيادة وسيادة سوريا منتهكة من قبل إيران ذهاباً وإياباً؟ هذا الموقف بالنسبة إلينا مرفوض». وتابع «أكّدنا أنّه لا يكون هناك انتظام في العمل السياسي إلاّ من خلال انتخاب رئيس للجمهورية كبداية لحلّ باقي الأزمات وبحثنا إمكانية التعاون بين بريطانيا وبين اللجنة الخماسية وباقي أصدقاء لبنان وصولاً إلى تسهيل عملية ملء الشغور الرئاسي مع الحدّ من الإملاءات والفرض والمسّ بسيادة لبنان». وعن الرسالة التي حملها الوفد قال مطر: «رسالتنا هي أنّ هناك مجموعة برلمانية تحاول استنقاذ البلد من خلال الإصلاحات المطلوبة من الداخل اللبناني وأيضاً من البنك الدولي لخلق جوّ مختلف وبيئة حاضنة لفكرة الإصلاح بما يسمح بتحريك الواقع الاقتصادي ونبدأ العمل على تحريك الحياة الاقتصادية ونعمل على إعادة هيكلة المصارف وخطة التعافي... وخلال جولتنا تطرقنا إلى الموضوع الاقتصادي وكانت هناك أرقام تشير إلى زيادة التبادل التجاري بين لبنان وبريطانيا، وهذا أمر إيجابي عموماً، لكنّه لا ينعكس تغييراً جدياً على الواقع الاقتصادي، كما أنّه لا يمكن استنهاض البلد قبل انتخاب رئيس الجمهورية». وحول الوضع في الجنوب قال مطر إنّ «المعطيات الرسمية البريطانية تقول إنّ هناك فرضية حول توسّع الحرب وتوجيه ضربة إسرائيلية إلى لبنان لأنّ نتنياهو يريد إبقاء تنفسه الاصطناعي في الحياة السياسية من خلال الاعتداء على لبنان، ولكن صنّاع القرار في لندن يرون أنّه ما زال بالإمكان تدراك هذا الخطر، لكنّ جهات غير رسمية ومنها مكاتب أبحاث بريطانية مهتمة بالشرق الأوسط تؤكّد أنّه لا مناص من تعرّض لبنان لحملة إسرائيلية عسكرية».

وتحدّث مطر عن مشاركة نواب من «التيار الوطني الحرّ» في الوفد فلفت إلى أنّ «هناك علامة استفهام حول حقيقة مواقف «التيار الوطني» ومساره السياسي السابق، ونقول اليوم إنّه إذا كانت هناك مبادرة للمشاركة في هذه اللقاءات ويساهموا في إعطاء صورة جامعة للخارج والتعاون لتنفيذ بعض الخطوات الحيوية لتحسين وضع لبنان، فإنّنا نرحّب بها».

أما النائب بلال حشيمي فقال لـ»نداء الوطن»:»لمسنا من كل من التقيناهم في الحكومة والبرلمان ومجلس اللوردات رغبة في دخول بريطانيا إلى الساحة اللبنانية من خلال التدخّل في مساعي تطبيق القرار 1701 وضرورة منع انجرار لبنان إلى الانخراط في حرب موسعة، وهم يُبدون الاستعداد للقيام بهذا الدور».

ولفت إلى أنّ «أهمية الجولة تكمن في أنّها تُبرز وجود قوى سياسية لبنانية تتمسك بالدولة وهي غير راضية عن الأداء الراهن للسلطة الموجودة وتريد أن توقف انزلاق لبنان نحو المزيد من الكوارث».

وأضاف: «هناك سيطرة إيرانية تستولي على لبنان بتحويله صندوق بريد وهذا واضح من خلال المفاوضات الجارية بين إيران وأميركا على حساب بلدنا والدولة اللبنانية خارج المعادلة وهذا خطر لأنّه يجعل لبنان ساحة لطهران التي نريد لها أن تحقّق الإنجازات ولكن ليس من خلال استغلال أرضنا وشعبنا.. وأردنا من خلال هذه الزيارة أن نقول للسلطات البريطانية إنّ لبنان بلد ذو سيادة ولا يمكن أن يستمرّ في تحكّم إيران بقرار الحرب أو السلم فيه، ومع تأييدنا للقضية الفلسطينية إلاّ أنّنا لا نستطيع الدخول في مغامرات لا تؤدي في الأصل لنصرة فلسطين بالإضافة إلى انتهاكها لسيادة لبنان».

وختم حديثه بالقول:»حذّرنا من تحويل لبنان إلى جائزة ترضية لإيران أو «حزب الله» على حساب اللبنانيين فهذا غير مقبول لأنّ هناك قرابة الستين نائباً رافضين لحصر الحوار مع الحزب أو الثنائي الشيعي حول مصير لبنان فنحن أيضاَ نقرِّر في البلد ولن نقبل بإعطاء مكافآت لمحور إيران على حساب اللبنانيين، ونعلن أنّنا مصرّون على أن نكون موجودين في أيّ حوار حول لبنان كممثلين عن الأمة في مجلس النواب ونستطيع أن نعطّل أي قرارات تمسّ بالدولة وبالسيادة اللبنانية».

 

أميركا لو صدقت لوجدت سبيل حلّ الدولتين

سام منسى/الشرق الأوسط/26 شباط/2024

تترنح بارقة الأمل بهدنة ممتدة أو وقف لإطلاق النار ولو مؤقت في غزة بانتظار ما ستسفر عنه محادثات باريس الرامية إلى هدنة، وتلافي استمرار التصعيد وتفاقمه خلال شهر رمضان المقبل.

الخوف من التصعيد مردّه مواقف حكومة بنيامين نتنياهو المعلنة وإصرارها على مهاجمة رفح على الرغم من شجب الإدارة الأميركية وكثير من الدول لهذا الجنون الهستيري، إضافة إلى تعثر المفاوضات مع مصر وقطر حول إطلاق الرهائن وقرارها الأرعن تقييد دخول المسلمين من فلسطينيّي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيّي الضفة، وحظر فلسطينيّي قطاع غزة. في غضون ذلك، استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن تقدمت به الجزائر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بذريعة أنه يعرض المفاوضات الحساسة الجارية للخطر، مقترحة صيغة بديلة تحذّر من مخاطر الهجوم العسكري على رفح ووقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن بناء على صيغة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وتأمين دخول المساعدات إلى غزة.

لا شك أن التصعيد وبلوغه حد مهاجمة رفح سوف يعقّد الأمور أكثر مما هي معقّدة ويزيد من معاناة السكان وعملية الموت البطيء التي يتعرضون لها من جهة، ويعزز احتمال تمكين القوى الرافضة للسلام من الطرفين المتحاربين، إضافة إلى القوى الممانعة في الإقليم المناهضة له والعاملة على زعزعة استقرار المنطقة، من جهة أخرى. فاستمرار حمام الدم يمنحها فرصة لرفع وتيرة انخراطها العملياتي في الحرب، كما هي حال «حزب الله» في لبنان أو الحوثيين الذين تهدد ممارستهم الاستفزازية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

تأمل الإدارة الأميركية في استخدام صفقة إطلاق سراح الرهائن للانتقال من حرب غزة إلى تحقيق اختراق إقليمي تاريخي أوسع بين إسرائيل والدول العربية، وتحقيق نصر استراتيجي حاسم ضد القوى المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. فهل سيعلن البيت الأبيض مواعيد محددة أو خطة مفصلة لإقامة دولة فلسطينية؟ من الصعب حالياً الإجابة، إنما المرجع أن جو بايدن يسعى بجهد ملموس إلى إنجاز صفقة شاملة قبل الصيف عندما تكون الحملة الرئاسية على أشدها. فهل تثمر نوايا الإدارة الأميركية وتحقق مثل هذا الاختراق في وقت تظهر جميع المؤشرات أن الوصول إلى القليل متعذر وصعب، فكيف إلى الصفقة الشاملة؟

حتى الآن، فشلت سياسة الرئيس بايدن في إدارة الصراع، وشبه إدارة للسياسة في إسرائيل، بالتوصل إلى نتائج على صعيد الحرب وفي السياسة، يدل عليه مضمون الوثيقة التي أعلنها نتنياهو «لليوم التالي» لإنهاء الحرب، ولم يبقَ تالياً أمامه إلا ممارسة أقصى الضغوط الممكنة والمتاحة على حكومة نتنياهو للوصول إلى المنشود، وبات ذلك لزاماً على واشنطن، لأن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة كما مصداقيتها باتت على المحك. فحرب غزة ليست كالحروب السابقة. صحيح أنها حرب يخوضها عملياً طرفان إقليميان، لكنها في الواقع حرب بين أميركا وحلفائها من جهة، ومحور إيران ومن ورائها روسيا، وربما الصين من جهة أخرى. في الوقت الذي تنظر إسرائيل فقط إلى «حماس» باعتبارها تهديداً وجودياً، وترى في القضاء عليها هدفاً حاسماً، باتت الإدارة الأميركية تعي أن التهديد يتجاوز «حماس» ليصل إلى إيران وأذرعها وروسيا والصين، ولا سيما أن الأخيرتين اتخذتا منذ بدء الحرب في غزة منحى أكثر دعماً للفلسطينيين، يستهدف تعزيز نفوذهما في المنطقة والجنوب العالمي، في إطار المنافسة مع الغرب. من جهة أخرى، عطلت الحرب مسيرة التطبيع التي تعتبرها واشنطن محورية، لأن تشكيل بنية أمنية مستقرة في الشرق الأوسط هو الذي سيقوض التهديدات الإيرانية لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة ولحلفائها ويحد من النفوذ الصيني والروسي في الإقليم.

ما هي الضغوطات التي يمكن للإدارة الأميركية فرضها على حكومة نتنياهو في خضم حملة بايدن الرئاسية لولاية ثانية، والانتصار الذي يسعى إليه نتنياهو لم يتحقق، ولن يتحقق، والحرب لو توقفت مؤقتاً فستتجدد، وطالما أن حظر التزويد بالسلاح شبه مستحيل لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي الذي لا يسمح بما يهدد الأمن الإسرائيلي؟

في الواقع، الضغوطات الممكنة كثيرة، بعضها عرضي كتوسيع العقوبات التي فرضتها على 4 مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، لتشمل من وراء هؤلاء صناع القرار السياسي والعسكري، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية التي أغلقها دونالد ترمب. وبعضها الآخر جوهري، كالتلويح بخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل في ظل حكومة نتنياهو، طالما أن الحظر الكامل متعذر، والضغط من الداخل لإقصاء اليمين المتطرف عن الحكم، ومن جهة أخرى مساعدة السلطة الوطنية على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وتزويدها بالموارد الرئيسة اللازمة للقيام بمسؤولياتها وتهيئتها لإمساك غزة فور وقف الحرب، كما الانخراط في مسار مفاوضات مع إسرائيل. وأقصى هذا النوع من الضغوطات هو نقل نية واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطينية من حيز القول إلى الفعل، وتشجيع الدول الحليفة والصديقة على الأمر نفسه. واشنطن تعرف التحفظات الإسرائيلية بشأن الدولة الفلسطينية، وعلى رأسها المخاوف الأمنية، إنما إسرائيل تعرف أن واشنطن سوف تتعامل مع هذه القضية كمصلحة أميركية، كما هي إسرائيلية، بتلبية معايير أمنية واضحة، لا تسمح بتهديد الاستقرار.

يبقى أن نعرف إلى أي مدى تعطي إدارة بايدن الأولوية حقاً لحل الدولتين، ومدى استعدادها لبذل ما يلزم لإنجاح سياساتها المعلنة في المنطقة، بما في ذلك وقف التصعيد وفتح الطريق نحو حل الدولتين والسلام الشامل والتصميم على مواجهة ممارسات حلفاء إيران، بخاصة تلك الموجهة ضد المصالح والوجود الأميركي في المنطقة. إن عامل الوقت المتمثل في المدى الزمني للعملية العسكرية الإسرائيلية حاسم بالنسبة للإدارة، إذا كانت تريد دخول الحملة الانتخابية التي يبدو أنها ستكون الأصعب في تاريخ البلاد، بثبات، وليس كبطة عرجاء. لذلك تحتاج إلى وقف سريع للإطلاق.

الفاعلية والمصداقية الأميركية تواجهان تحديات حقيقية نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي أضحت تهديداً لمصالح واشنطن وسياساتها في الإقليم، وعلى واشنطن البدء بتعديل سياستها تجاه إسرائيل، ولا سيما بعدما تبين أن الدينامية الوحيدة، القادرة على تبديل المسار الحالي للوضع وتبديد مخاطر تصاعد الحرب والانزلاق إلى مزيد من المواجهات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي يمكن أن تشعل حريقاً إقليمياً واسعاً، هي أميركية بامتياز.

 

النظام "الممانع"… من الكهف!

نبيل بومنصف/النهار/26 شباط/2024

كان يمكن التوجه للسلطة اللبنانية ، لو كانت تحظى بالقدر الكافي من الاستقلالية ، بنصح عاجل ان ترد على آخر وأحدث "إعجازات" وغرائبيات النظام الاسدي السوري المعترض بعد عشر سنوات من نومة اهل الكهف على الأبراج البريطانية على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا ، بمجرد عبارة ساخرة فقط ان اعد ملونين ونصف مليون من مواطنيك السوريين الى ارضهم وخذ الأبراج معهم …

كان يمكن أيضا نصح سلطة لبنانية مستقلة تتلقى مثل هذه المذكرة العجيبة من نظام اسبغت عليه صفات "ممانعة" ومقاومة ان تكتفي بالرد بمجرد سؤال "بريء" للنظام الممانع : أين ردك الصاروخي المزلزل على عشرات الغارات والاعتداءات الإسرائيلية العدوة التي تستهدف سوريا كل يوم منذ سنوات …

كان يمكن ، وهنا الأهم "والأشد" جدية ، نصح السلطة اللبنانية ان تعد ردها "الرصين الموقر" على المذكرة الاعتراضية الدمشقية التي استفاقت على انتشار أبراج الرصد بإنعاش ذاكرة العالم بان مآثر النظام الاسدي الذي خرب لبنان قبل حرب سوريا لم تقف على حقبة وصايته عليه بل ان الأبراج نصبت لمكافحة التهريب الوافد بمجمله على ايدي هذا النظام المتسبب للبنان بعد انفجار سوريا باسوأ ما مني به لبنان من كوارث عبر كارثة اللجؤ والنزوح السوري اليه

كان يمكن الكثير والكثير ولكننا سنوفر "التشويق " الاستباقي في انتظار رد الحكومة اللبنانية التي قطعا ستواجه وربما بدأت تواجه من الان إملاءات جماعات "الممانعة" لكي تتسبب للبنان بما يطمح اليه النظام السوري وأكثر من ازمة مفتعلة مع بريطانيا وغيرها من الدول التي تدعم الجيش اللبناني تحت ستار سياساتها المنحازة لإسرائيل . ولذا ، من هذه النقطة تحديدا وحصرا ، نتساءل عن الأهداف الخبيثة المبطنة التي تستبطنها مذكرة الاعتراض المشبوهة هذه في وقت تشتد فيه الحاجة الى دعم الدول الغربية والعربية للجيش اللبناني وتنظم مشاريع مؤتمرات الدعم له في باريس وروما ، وتطرح كل مشاريع تهدئة الجبهة الجنوبية وتجنيب لبنان دمارا غزاويا ساحقا في حرب ساحقة على أساس إعادة انتشار معززة للجيش جنوبا تنفيذا للقرار الاممي 1701 ؟

اغلب الظن ان النظام السوري الذي قبع متفرجا منذ انفجار حرب 7 تشرين الأول في غزة وانفجار جبهة الجنوب اللبناني غداتها يستشعر شيئا ما يحفزه على التحرش بالساحة اللبنانية ليكون له فتات حصة في الاتي المفترض من التطورات وربما الصفقات التي يتوجس من ان ايران ستكون حتما اللاعب الواقف فيها عند الضفة الأخرى . وسواء كان يهدف جديا ام مناورة او تلاعبا للعبث بالمسائل الأمنية على حدود لبنان مع سوريا ، فان السنوات العشر وأكثر منذ إنشاء منظومة أبراج المراقبة تجعله ساقط الحجة والصدقية تماما في مزاعم التجسس السخيفة التي يلصقها ضمنا على الجيش اللبناني والحكومات المتعاقبة منذ عقد لان لبنان ناله من النظام نفسه في هذه السنوات ما عجزت ليس الأبراج وحدها بل كل المجتمع الدولي عن إلحاق أسوأ كارثة مصيرية أصابته في تاريخه  .

اقله يتعين على السلطة الحالية ، (ولا نتوهم بان تذكر هذا النظام "الممانع" بمآثر ممانعته) ، ان تنتفض لمهانة تأتيها وتحاول النيل من الجيش اللبناني عبر مذكرة  تذكر بنمطية الوصاية البائدة التي دفنها احرار الشعب اللبناني يوم انسحب النظام بجيشه واستخباراته و"عنجره" وعادت عنجر حرة ، فيما تسببت افضاله بتدفق مليونين ونصف المليون نازح الى لبنان . ومن نومة اهل الكهف يأتيك ما لا تعلم !

 

مقال نُشر في جريدة "النهار" في 24 شباط 2024

المحامي الدكتور عبد الحميد الأحدب/النهار/26 شباط/2024

حين قال ديغول عن اسرائيل: "... الشعب الذي يريد السيطرة ويعرف ما يريد"

السابع من اكتوبر لن يكون مجرد يوم استثنائي حدثت فيه حادثة جهادية من قبل الفلسطينيين، بل هو يوم يُشكِّل مفترقاً يطرح القضية الفلسطينية من أساسها في معرض بحث الحلول النهائية. فالفلسطينيون قد اعتادوا ان تقابلهم إسرائيل، العين بالعين والسن بالسن، وكذلك العرب، ولاسيما ايام عبد الناصر، فقد حقّق عبد الناصر انتصارات ساسية اكثر منها عسكرية، ولكن هزيمة الخامس من حزيران كانت ام المعارك التي هُزِم فيها العرب شرّ هزيمة وكانت لها مضاعفات في ضياع سيناء والضفة الغربية والجولان، ولكن الأمر لم يفتح ملف القضية الفلسطينية، بل كان خطوة الى الوراء، عادت حرب سنة 1973، فأعادت شيئاً من الكرامة والعزة للقضية الفلسطينية وللدول العربية التي خاضت حرب الـ 73، اي من 75 سنة، فإن القضية الفلسطينية لم تطرح يوماً ولا مرة في الجولات العسكرية على مستوى الحلول الجذرية، بل كانت الجولات العسكرية المتكررة فيها أخذ وعطاء، اما ما حدث في السابع من اكتوبر فهو فتح جبهة عسكرية من الصعب إقفالها، سيطرح لأول مرة قضية فلسطين من اساسها من امر الدولتين الى حلول اخرى جذرية هذه المرة.

وعملية السابع من اكتوبر بحد ذاتها تطرح ملف الدولة الفلسطينية، او بالأحرى لن تُحَل الا بحلّ للقضية الفلسطينية، حلّ دولي ونهائي، فالسابع من اكتوبر، بضخامة التدخل العسكري، يُظهر ان الفلسطينيين اتخذوا قرارهم بالذهاب الى الحل النهائي، وليس الى حلول جزئية، اذ ان السابع من اكتوبر فتح باب القضية الفلسطينية من اساسها، والفلسطينيون ليسوا من السذاجة بحيث يعتبرون ان السابع من اكتوبر سينتهي الى تسوية جزئية، ومع ذلك اختاروا ان يفتحوا ملف قضيتهم من اساسها، وكل معطيات السابع من اكتوبر بمئات بل ألوف القتلى ومئات الرهائن والهزيمة التي مُنِي بها الإسرائيليون تعد لحرب طويلة ولحلول نهائية بعد ذلك! والذي يدير المعركة ويموّلها هذه المرة، ليست دولة عربية، بل هي ايران، التي اتُّخذت فيها وبمساعدتها قرارات الحرب التي بدت عملية استراتيجية وليست عملية تكتيكية كما كان يحصل في السابق، وايران لها اربع دول عربية واقعة تحت نفوذها، هي سوريا واليمن والعراق ولبنان، وقرار عملية السابع من اكتوبر اتُّخذ في ايران مع مشاركة فلسطينية كاملة، والغرض من العملية فتح ملف القضية الفلسطينية ودفع الثمن الباهظ، ولكن يُدفع الثمن وتُحلّ القضية من اساسها.

ففي القرار الفلسطيني الذي اتُّخذ في ايران بمساعدة ايران وتمويلها، كان القرار ردة فعل لمسيرة القضية الفلسطينية التي بدت انها ذاهبة الى حل يُنهي ويُصفي كل الحقوق الفلسطينية، لاسيما وان الدول العربية تداولت الواحدة بعد الأخرى في الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها، حتى كادت تصبح اكثرية الدول العربية معترفة بإسرائيل على حساب انهاء القضية الفلسطينية، من كمب ديفيد مع مصر، الى الأردن، الى الإمارات العربية، الى البحرين، فإلى المغرب، فإلى قطر، إلى... الى... وجد الفلسطينيون ان قضيتهم ذاهبة الى النسيان والضياع، ولفتهم الإيرانيون الى ذلك، ولفتوا هم الإيرانيين الى خطورة الوضع، وهكذا فتحوا ملف القضية الفلسطينية برمته في السابع من اكتوبر، "يا قاتل يا مقتول"، لأن الطريق الذي كانت تسير عليه القضية الفلسطينية، هو طريق إنهائها وتصفيتها من اساسها واخراجها من هموم الضمير العربي!

وايران مستفيدة من تبني ودعم حرب السابع من اكتوبر، لأن ذلك يفتح امامها باب الزعامة العربية، ويُقوي شوكتها في كل البلاد العربية، وهي قادرة على ان تمول وتدعم الحرب التي ستطول، وعلى ما يبدو ان المخططات هيأت لحرب طويلة تحتاج الى دولة كبيرة مثل ايران تقف خلفها وتدعمها، ولن تستطيع الدول التي اعترفت بإسرائيل ان تبقى مكتوفة الأيدي إزاء المجازر التي تتصاعد في غزة.

ولبنان في المعية بقيادة حزب الله، يخوض المعركة من خلال حزب الله، يخوضها ليس بجولة عسكرية، بل ان الأمور ذاهبة الى الحرب كما يبدو من التصعيد الظاهر!

والدول الكبرى صارت متورطة في هذه الحرب بفعل المجازر التي لا تبدو نهايتها قريبة.

والسابع من اكتوبر فتح باب تدويل الحرب وقطع الطريق على انهائها بالتخدير.

ويُذَكِّر هذا الوضع المأساوي بقول الجنرال ديغول الذي قال عن اليهود "انهم شعب من النخبة، يميل الى السيطرة ويعرف ما يريد".

وجاء هذا التصريح الذي فجّر الرأي العام الأوروبي بين مؤيد ومعارض، وجاء في مؤتمر صحفي للجنرال ديغول يوم 27 نوفمبر 1967، حضره مئات الصحفيين، وكان نتيجة الخلاف الفرنسي الإسرائيلي يوم الخامس من حزيران، اذ اعلن الجنرال ديغول قبل حرب حزيران ان فرنسا ستكون ضد من يبدأ القتال، وكانت اسرائيل هي البادئة في الحرب، وانتصرت، ولكنها خسرت صداقة فرنسا، لاسيما وأن اسرائيل كانت الإبن المدلل لفرنسا، فقد سلحت فرنسا اسرائيل وسلمتها اسرار القنبلة الذرية الى ان كان تصريح ديغول عن الشعب اليهودي الذي يميل "دائماً الى السيطرة"، هذا التصريح غيّر سياسة فرنسا وجعلها قريبة للعرب، وكانت فرنسا بعد خلافها مع اسرائيل هي التي اصبحت تُسلِّح العرب ولاسيما مصر بأموال ليبية!

وقرر الجنرال ديغول وقتها قطع تسليح اسرائيل بالأسلحة الفرنسية، فلجأت الى اميركا!

ولكن خلاف فرنسا مع اسرائيل، وتحوّل فرنسا الى صداقة العرب، أظهر كم ان القضية الفلسطينية معقدة، وهي ليست عسكرية فحسب، بل هي دولية وسياسية!

واذا كانت الحرب التي تدور اليوم في غزة تبدو بدون أفق قريب للحل، لأن المطروح الآن هو حل للقضية الفلسطينية، وحلّ مع الشعب الذي هو من "النخبة، ولكنه يميل الى السيطرة ويعرف ما يريد"، كما قال عنه الجنرال ديغول، أمره صعب. لهذا، فإن حرب غزة التي امتدت الى جنوب لبنان، والى مناورات الحوثيين في اليمن، تبدو طويلة، ويبدو فيها الجانب الدولي اكثر تأثيراً من الجانب العسكري، واكثر المتضررين لبنان، لأن الحكم فيه انتقل من السياسيين الى حزب الله وأمل، ومنهما الى ايران، وايران ستخوض حرباً دولية متسترة قدر ما تستطيع، ولكن الأمر يعود اليها في النهاية!

ولم تعد ايران تبحث عن التخفي، فوزير خارجية ايران الذي زار لبنان منذ اسابيع، حَصَر اجتماعاته بالثنائي الشيعي، ولم يَزُر احد من سائر المسؤولين كرئيس الوزراء او وزير الخارجية.

حرب ايرانية اسرائيلية، حرب بين ايران، بينها وبين شعب من طبيعته السيطرة والهيمنة، هذه الحرب ستكون طويلة، الى أن تبدأ تلاميح الحل الدولي للقضية الفلسطينية بالظهور، اذ ذاك تبدأ تلاميح السلام، وهي بعيدة جداً، ومكلفة جداً، ليس في غزة فحسب، بل في لبنان ايضاً، ولبنان محكوم من الثنائي الشيعي المدعوم من ايران والذي يتولى الحكم الحقيقي في لبنان، وبيده زمام الأمور، والأيام طويلة طويلة مع الشعب الذي يعمل للهيمنة والسيطرة ويعرف ما يريد كما قال عنه الجنرال ديغول.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"سيدة الجبل": حزب الله يتحمّل تبعات تفرّده بقرار السلم والحرب

نداء الوطن/26 شباط 2024

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية، حضورياً والكترونياً. ورفض المجتمعون في بيان، "موقف الحكومة السورية التي اعترضت على ابراج المراقبة على الحدود اللبنانية-السورية بعد 12 سنة على بنائها. ويذكّر اللقاء جميع المعنيين ان القرار 1680 ينص على ترسيم الحدود مع سوريا، كما ينص القراران 1559-1701 على وقف تهريب السلاح من سوريا الى لبنان لمصلحة حزب الله وشركائه". وأكدوا ان "سوريا خرجت من لبنان عام 2005 ولن تعود، ولن نسمح لنظام قتل الشعبين اللبناني والسوري ان يتعامل معنا وكأن لبنان جزء من سوريا. لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه حرّ سيد مستقل. مع تشديدنا على السلطات للعمل سريعاَ على ترسيم الحدود الشرقية والشمالية". وتطرق المجتمعون "الى التخبط الحكومي في معالجة الوضع المالي، والاستنسابية التي تعاطت بها وزارة المال مع التقديمات والحوافز المالية للمحظيين والمحاسيب، ما تسبب بفوضى اجتماعية لم تتوقف الى اليوم، وطالبوا الحكومة بالتعاطي ولو مرة بمسؤولية مع الازمات التي تعصف بالبلاد، بعد ان تخلت حكومة الرئيس ميقاتي عن الاضطلاع بالمهام الامنية والتنازل عن دورها لحزب الله". من جهة ثانية، لفت المجتمعون الى ان "حزب الله يتحمّل تبعات تفرّده بقرار السلم والحرب وبالأخص بعد ان وسعت إسرائيل دائرة اعتدءاتها واستهدافاتها داخل لبنان وخارجه، وتصاعدت التهديدات التي يطلقها اكثر من مسؤول حكومي بدفع لبنان بالقوة الى تطبيق القرارات الدولية". ورأوا "ان وقف معاناة أهلنا في الجنوب والحدّ من تعرضهم للمزيد من الخسائر البشرية والمادية هو الهدف الذي يجب على السلطة السياسية ان تعمل عليه كما يجب على حزب الله اعتباره أولوية، بعد ان سقطت كل الادعاءات بوحدة الساحات وحرب الاسناد، والتي لم تردع اسرائيل عن ارتكاب جرائمها في غزة. نكرّر رفضنا لأي ربط لمصير لبنان بالحروب في المنطقة وخصوصاً في غزة".

 

10 نواب الى "الدستوري" غداً للطعن بقانون الموازنة

نداء الوطن/26 شباط 2024

يتوجه النواب بولا يعقوبيان، نجاة صليبا، شربل مسعد، فراس حمدان، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، ياسين ياسين، عبد الرحمن البزري، أسامة سعد وأشرف ريفي، إلى المجلس الدستوري غداً الثلثاء عند الساعة الثانية عشرة ظهراً لتقديم طعن بقانون الموازنة العامة للعام 2024 بغية وقف العمل به وابطاله نظراً للمخالفات الدستورية التي تعتريه.

 

قاسم: لمنع الإسرائيليّ من أن يتمادى ويُحقّق أهدافه

 الجديد/26 شباط/2024

قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، في حفل تأبيني في بيروت، إن "أي توسع سيكون مقابله توسع، وأي تجاوز للحدود سيؤدي إلى ‏تجاوزات للحدود بالنسبة إلينا، ليس هناك ما يوقفنا إلَّا قرارنا وتقديرنا بأنَّ المصلحة ما نقوم به، ‏لكن عندما يتوسع الاعتداء فالمصلحة أنَّ نوسِّع لنمنع هذا الاعتداء من أن يتمادى ومن أن يحقق ‏أهدافه". وأوضح قاسم أن "إسرائيل تدِّمر في جنوب لبنان، لكن المقاومة أيضاً تدمِّر عندهم، وخسائرهم أيضاً كبيرة"، لافتاً إلى أنّ "المواقف السياسيّة والاعتراضات الشكليّة لا تردعُ إسرائيل، وحده السّلاح ‏والمقاومة يُمكن أن يردعاها". كما وأكد أنه "إذا اعتدت إسرائيل على المدنيّين ف‏سيكون ردُّنا متجاوزاً لبعض الضوابط التي وضعناها لأنفسنا، نحن وضعناها ولم تضعها إسرائيل ‏لأنَّنا نريد معركة محدودة تؤدي غرضها، لكن لو تمادى الإسرائيلي فسنرد أكثر".

 

فضل الله: العدوان على بعلبك وأي منطقة أخرى لن يبقى من دون ردّ

 المركزية/26 شباط/2024

توجه النائب حسن فضل الله لوزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت خلال تشييع أقامه "حزب الله" لعلي كريم ناصر في بلدة حداثا الجنوبية، بالقول إن "هذه المقاومة ولَّادة أبطال منذ أن بدأت في العام 1982"، مؤكداً أن "نار المقاومة حارقة، وستظل تتصدى لأي اعتداء على بلدنا".

وشدّد فضل الله على أن "هذا التمادي من العدو الصهيوني ستجد له المقاومة الرّدّ المناسب، وهي من خلال عقول مجاهديها ستُبدع بسواعد مقاوميها الردود المناسبة على كلّ سلاح يستهدف بلدنا". وقال: "نحن ندافع عن بلدنا ونحميه، والمقاومة ستفاجئ هذا العدو، ولن يلقى منا إلا البأس والتصميم"، لافتًا إلى أنّ "المقاومة هي الدرع الحصين لبلدنا وستبقى رايتها خفّاقة، ونهاية هذه الحرب لن تكون إلّا بالانتصار بإذن الله". وختم فضل الله قائلا إنّ "العدوان على بعلبك وأي منطقة أخرى، لن يبقى من دون رد، وهذا التزام".

 

بو حبيب يدعو الى احتواء التصعيد ووقف تدحرج الأمور نحو الأسوأ

الوزير بوحبيب يلتقي السفيرة الأميركية جونسون

النهار/26 شباط/2024

أكد وزير الخارجية والمغتربين #عبدالله بو حبيب على الاستمرار بالجهود الهادفة إلى احتواء التصعيد، و"وقف تدحرج الأمور إلى الأسوأ، لاسيما من خلال ما نشاهده  هذه الأيام من اعتداءات مقلقة جدا تهدد ليس فقط  أمن لبنان بل المنطقة بأسرها". وشدد بو حبيب بعد لقائه سفيرة الولايات المتحدة الاميركية #ليزا جونسون، وسفير اسبانيا خيسوس سانتوس أغوادو، على أن مقاربة لبنان "هي البحث عن الحلول الشاملة والمستدامة للخروج من نفق هذه الأزمة وهذا العدوان".

 

موظفو الإدارات العامة: لا بد من الاستمرار بالتوقف عن العمل والتشدد به أكثر

النهار/26 شباط/2024

علّق تجمع موظفي الإدارة العامة على كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حول "تحذيره من إضراب وزارة المالية وتوقف الرواتب، متجاهلاً خطورة إضراب بقية #الإدارات العامة على حقوق الناس ومعيشتهم، وكأنه يقول للموظفين، لا قيمة لعملكم ولا يضرني إضرابكم، متناسياً أن الضرائب التي تفرض على الناس هي مقابل الخدمات، فمن يقدم هذه الخدمات؟" وأضاف في بيان: "مما زاد الأمر سوءاً هو محاولة تمييز بعض الإدارات بحجة التدرج لعدم الإمكانية، وهذا أمر مخالف للواقع، اذ انّ الامكانيات متوفرة، فتكلفة الحوافز لجميع العاملين في الإدارات العامة، والبالغ عددهم ١٢٠٠٠ موظف تقريبا، متوفرة بكل سهولة من السلفة، فلم الإصرار على حرماننا؟ هل كرامتنا غير معتبرة عند أصحاب القرار؟" وأشار إلى أن "موظفي الإدارة تعرضوا لاهانات متتالية، وآخرها التقليل من فعاليتهم وقيمة عملهم، علما أن اغلب الإدارات استمر عملها بشكل طبيعي في زمن كورونا وما تبعه من أحداث، وإن هذه الإهانة برسم الوزراء، فهي موجهة لهم ابتداءً وليتحملوا مسؤولياتهم لتعميم الحوافز على جميع العاملين في الإدارة العامة دون المس بحقوق باقي الزملاء، وهي برسم المدراء العامين الغيورين لفرض احترام جميع العاملين في الإدارة العامة، وهي برسم الموظفين أنفسهم، اذ انّ استمرارهم بانتفاضة الكرامة سيمنع من تهميشهم وحرمانهم". وحذّر التجمّع من "مسرحيات يحضر لها لتبرير حرمان بقية الموظفين من الحوافز من خلال تطيير جلسة مجلس الوزراء عبر إدراج بنود خلافية تؤدي الى فقدان النصاب"، مؤكداً رفضه "اتخاذ حقوق الموظفين رهينة للاستغلال والابتزاز بين الأطراف ويطالب الحكومة بعقد جلسة خاصة قبل نهاية الشهر الحالي ببند الحوافز والزيادات حصرا وتعميمها على كل الإدارات (من ضمنهم العاملين في المؤسسات العامة ذات طابع إداري التي لا يستفيد العاملون فيها من أي حوافز خاصة تحت اي مسمى ولا سيما تعاونية موظفي الدولة)، مع إقرار المرسوم المنتظر دون تخفيض قيمة البدل". وحذر من "أسلوب زرع الشقاق والخلاف بين الزملاء، اذ لا سبب لتوقيف هذه الحوافز لموظفي المالية والإدارات المستفيدة وتركها لبقية الأسلاك التي لا تزال تستفيد منها من أشهر عدة"، وشدّد على أن "الحل بتعميمها على كل موظفي الإدارة العامة خاصة مع توفر الإمكانيات بشكل واضح". وتوجّه التجمّع إلى الموظفين وقال لهم "لا بد من الاستمرار بالتوقف عن العمل والتشدد به أكثر بانتظار ما سيصدر عن جلسة مجلس الوزراء القادمة".

 

تغريدات مختارة لليوم 26 شباط/2024

الياس بجاني

كفاكم عبادة اصنام وغنمية. القطعان كارثة، وكارثة هو كل من يرضى وضعية الهوبرجي والمتزلم لأي سياسي كان. لا جعجع ولا غيره هم آلهة. كفاكم غرق في الجهل والغباء

 

يوسف سلامة

إنّ وراء أزمة لبنان،

 ١- سوريا التي لم تعترف يوما بلبنان الكبير،

٢- واللبنانيون المتعاطفون معها متوهمين أن مسايرتها تخدمهم في توازنات الداخل،

للتذكير، يوم كان لبنان كانت حلب وكانت دمشق، لم تكن سوريا، الازدواجية في الولاء للبنان خيانة، "آن الاوان لصحوة وطنية جامعة"

 

جورج صبرا

الجوع يفتك بأطفال غزة ، بينما شاحنات المساعدات تتكدس أمام معبر رفح .

أي عالم هذا الذي يقف بدوله وزعمائه ومنظماته السياسية والقانونية عاجزاً عن فعل شيء لكبح متطرف عنصري ومأزوم اسمه نتنياهو ، ومنعه من الاستمرار بجرائم القتل والتجويع والترحيل والتدمير في غزة وبمواجهة أهلها ؟ !

 

فارس سعيد

بين القصف بعمق مئات الكلمترات واستخدام الذكاء الاصطناعي لادارة الأهداف العسكريّة ونوعيّة الاهداف من قبل إسرائيل

Bye bye قواعد اشتباك. حمى الله لبنان كل لبنان

كل حبّة تراب

 

فارس سعيد

ينصَ القرار 1680 على ترسيم الحدود مع سوريا

كما ينصّ 1559-1701 على ضبط الحدود مع سوريا

الأبراج تزعج ايران

الردّ بالمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ليس فقط مع إسرائيل انما ايضا مع سوريا

 

فارس سعيد

يتابع الكبار الحروب من شرفة بيوتهم

توظّف اميركا mini حروب العالم في صناديق الاقتراع لديها

تنتظر قوى اقليمية مثل روسيا و ايران…تحسين مواقعها على حساب دماء الأبرياء

ترى أوروبا في صعود"الصديق"الاميركي خطراً على موقعها

تتحضّر الصين للمستقبل

من ينظر إلى دماء لبنان و فلسطين و سوريا…؟

 

بيار جبور

تأمل الدول العربية في السر أن تتمكن إسرائيل من تدمير "حAماس"، حتى أن أحد كبار المسؤولين العرب قال: "إن إسرائيل تقاتل من أجلنا في غزة، وإذا فازت، فسوف تنجح في هزيمة وكيل إيراني للمرة الأولى منذ أربعين عاماً". لكن هذه الدول تركز على أمنها ومصالحها الخاصة، وهي إما غير راغبة أو غير قادرة على تأدية دور يُذكر في تحديد النتيجة في غزة أو المساعدة على ملء الفراغ الذي ستخلّفه هزيمة "حAماس" المنشودة سراً من قبل جميع هذه الدول.

السؤال: ماذا فعلت حA ماس بالفلسطنيين؟ وإسقاطًا على ما ذكر آنفًا، ماذا يفعل حzب الله باللبنانيين؟

 

سامي كليب

كثيرٌ من الكلام عن هدنة في #غزة له علاقة بالقلق الإسرائيلي من انتفاضة فلسطينية واسعة تشمل الضفة الغربيّة في شهر رمضان حيث سيرتفع منسوب استفزازات الوزراء المتطرفين وكذلك المستوطنين ساذج من يصدق ان الهدنة لو حصلت ستؤدي الى تسوية دائمة. مشروع التهجير هو أولويّة ايديولوجية ودينية.

https://www.facebook.com/reel/935954061435526

 

ايلي خوري

تـعـدّد زوجـــات

أهمّ إنجاز ممكن يحصل هو إنّك تمنع تعدّد الزوجات وطنيّاً.

ما حدا مضطرّ يحمل تقالة دمّ ضراير من إيران وسوريا وفلسطين.

نعم، يا زواج كاتوليكي يا طلاق. وزوجتان او اكتر ممنوع،

وأصلاً، وحسب الكونترا، التعريص برّا كمان ممنوع.

 

جورج إ. حايك

لا نعرف إذا كانت قواعد الاشتباك لا تزال سارية: صيدا، الضاحية الجنوبية عند اغتيال العاروري، واليوم بعلبك... وكما يبدو أن "الحزب" وحده ملتزم بقواعد الاشتباك الإيرانية!

 

مارون عساف

بشار الاسد ومن خلفه حزب الله  منزعجان من ابراج المراقبة ودور الجيش بضبط الحدود الشمالية فأتت رسالة التخوين للجيش ودوره ...

ويأتي بهذا التوقيت بالتزامن مع الحديث عن ابراج مماثلة على الحدود الجنوبية لحسن تطبيق ال١٧٠١، فلبشار نقول ابحث عن دور اقليمي في مكان آخر…

             

افيخاي ادرعي

الناطق العام العميد دانيئل هغاري في صحيفة وول ستريت جورنال: مع تحول القتال إلى أرض غزة، تحولت حماس من ذبح المدنيين الإسرائيليين، إلى الاختباء وراء المدنيين الغزيين

مقتطفات من المقال:

 في عصر ينقل فيه الإرهابيون بالبث المباشر اعتداءاتهم، تشكل المجزرة التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية في السابع من أكتوبر بدون شك أكثر المجازر توثيقًا عبر التاريخ.

على مدار آخر 16 عامًا، وضعت حماس بصورة ممنهجة بناها التحتية داخل المناطق المدنية في غزة وتحتها - وذلك كجزء من استراتيجية "الدرع البشري" التي تتبعها.

قوات جيش الدفاع اكتشفت وجود أنفاق إرهابية تحت معظم المنازل في غزة أو مستودعات الأسلحة بداخلها. وقد استخدمت حماس معظم المدارس، والمساجد، والمستشفيات والمؤسسات الدولية لغرض القيام بنشاطات إرهابية.

 من خلال اندماجهم وسط السكان المدنيين يخفي مخربو حماس أنفسهم من الكاميرات التي تغطي الحرب. عندما توعز حماس إلى مخربيها بارتداء الملابس المدنية هي تسعى لإخفائهم من خلال التظاهر بمظهر الأبرياء. وبلجوئها لخوض القتال من داخل المستشفيات وتحتها، تأمل حماس بأن يشكل القانون الدولي والتعاطف الشعبي درعًا لنشاطاتها الإرهابية. وفي المقابل، يعمل جيش الدفاع بحذر، وبشفافية وبموجب القانون الدولي.

مهمتنا تفكيك منظمة حماس الإرهابية وإعادة مختطفينا إلى ديارهم - دون خراب غزة أو اقتلاع أهلها من بيوتهم. ومع أن الاستراتيجية الحمساوية تحولت من ذبح المدنيين الإسرائيليين إلى الاختباء وراء مدنيي غزة، تبقى استراتيجيتنا متسقة وواضحة ومفادها ضمان عدم تكرار الـ 7 من أكتوبر أبدًا. سنستمر في أداء هذه المهمة مع الالتزام بقيمنا والكشف عن وجه منظمة حماس الإرهابية الحقيقي أمام العالم

 

افيخاي ادرعي

عاجل جيش الدفاع يغير على مجمعات تابعة لوحدة الدفاع الجوي في حزب الله في البقاع

شنت طائرات حربية لجيش الدفاع قبل قليل غارات استهدفت مجمعات استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في #البقاع . وذلك ردًا على إطلاق صواريخ أرض جو باتجاه طائرة مسيرة من دون طيار من طراز "زيك" والتي سقطت في وقت سابق من اليوم (الاثنين). سيواصل جيش الدفاع حماية دولة إسرائيل والعمل في الأجواء اللبنانية ضد حزب الله الإرهابي.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 62-27 شباط/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 26 شباط/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/127371/127371/

ليوم 26 شباط/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 26/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127375/127375/

February 26/2024/