المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 16 شباط /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february16.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق: لأَنَّهُ وَاسِعٌ البَاب ورَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذي يُؤَدِّي إِلى الهَلاك، وكَثِيرُون هُمُ الَّذينَ يَدْخُلُون مِنْهُ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/إلى إسرائيل، والعالم أجمع: لبنان ليس حزب الله، ولا حزب الله هو لبنان

الياس بجاني/ع إسرائيل إن كانت جادة أن تهدد وتستهدف حزب الله الإيراني وليس لبنان المحتل والمخطوف

الياس بجاني/الذكرى 19 لإغتيال الرئيس رفيق الحريري والمحاسبة المعطلة بظل الإحتلال الإيراني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس ميديا مع د. فارس سعيد/سعيد يوجّه رسالة لجعجع وجنبلاط…ويكشف أسراراً عن أول اجتماع بعد اغتيال الحريري

صحافة إسرائيلية: استعدادات وتدريبات لمناورة برّية في لبنان

"يمكننا الهجوم على لبنان حتّى هذا العمق"...كلام خطير لـ غالانت!

إسرائيل تقول إنها قتلت «قيادياً كبيراً» بقوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله» في لبنان

الحزب أعلن مقتل 5 من عناصره في جنوب البلاد

فرنسا تقترح اتفاق هدنة بين إسرائيل ولبنان... هذه معطياتها!

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 15/2/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

تيننتي: الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب

بري يدعو الى جلسة للجان المشتركة الثلاثاء المقبل

النبطية «المكلومة».. 10 شهداء مدنيون واربعة من «حزب الله» سقطوا خلال 24 ساعة

اسرائيل تُهدد بيروت وتتفاخر باغتيال قائد في قوة الرضوان: انظروا الى سماء لبنان!

قصف مدفعي دخاني يهز الجنوب.. وطيران يغير على اللبونة ويارين!

إحصاءات رسمية: 270 وحدة سكنية دُمِّرت كلّياً و1500 جزئياً

الأوراق والوساطات في مهبّ الحرب: إسرائيل تُهدّد بيروت والجيش

جبهة لبنان تدخل منعطفاً حاسماً… وبيروت تشكو إسرائيل لمجلس الأمن

النهار: التصعيد الإسرائيلي الأشد دمويّة ضد الجنوبيين

"بورصة" الحرب: المزايدات الداخلية الإسرائيلية ترفع أسهم المواجهة الشاملة/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

المتحدث باسم نتنياهو: الوقت الحالي ليس مناسباً لتقديم «هدايا» للفلسطينيين /رداً على أنباء تحضير أميركا ودول عربية لخطة زمنية لإقامة دولة فلسطينية

بعد مزاعم إسرائيل رصدها في الأنفاق... ما نعرفه عن عائلة يحيى السنوار

صحة غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفا و663 شهيدا

حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بإفشال صفقة الأسرى والوسطاء “يغادرون

بن غفير: لن تقوم دولة فلسطينية طالما نحن في الحكومة

ماكرون والعاهل الأردني بحثا في باريس وقف إطلاق النار في غزة منذ 18 ساعة

مدير "إف بي آي" قام بزيارة غير معلنة لإسرائيل

أوستراليا وكندا ونيوزيلندا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

العقوبات الأوروبية الأميركية على المستوطنين تستهدف صد هجمة استيطان خطيرة

المستوطنون المعاقبون منفذو عمليات ترحيل العائلات الفلسطينية

إسرائيل تطلب من محكمة العدل الدولية رفض طلب اتخاذ تدابير طارئة بشأن رفح

سوناك يحث إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بشن حرب ثانية عليهم

اليمين الإسرائيلي المتطرف يذكّر واشنطن بأنها تركت 25 ألف أسير لدى الجيش الياباني

أميركا تعترض أسلحة للحوثي وتعيده لحظيرة الإرهاب

تقرير: أميركا شنت هجوما إلكترونيا على سفينة تجسس إيرانية

فصائل عراقية مسلّحة تعلن أنها قصفت هدفاً عسكرياً في الجولان بالطيران المُسير

العراق: حصة وازنة للسوداني في خريطة برلمان 2025 تكشف عن توزيع المقاعد الشيعية

إردوغان: زيارتي لمصر مثمرة... ونتطلع للقاء السيسي في أنقرة وأكد دعمه موقف القاهرة «الذكي» بمواجهة خطط إسرائيل

مصدر مصري: غرق سفينة تجارية تنزانية أمام ساحل العريش وإنقاذ طاقمها

بوتين: نأسف لتأخر إطلاق حرب أوكرانيا…حاولنا إيقافها سلمياً لكنهم خدعونا

 “لست طبيباً لأعلق على صحة بايدن… و”الناتو” أداة لواشنطن… وبروك معادية لألمانيا”

لم نقل إن العملية العسكرية كانت خوفاً من “الناتو” وإنما لأنه تم خداعنا مراراً حول نوايا الحلف

بايدن “شخص أكثر خبرة وسياسي مخضرم” وشولتس وسوناك حرّفا كلامي ويشوهان الخريطة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تحليل سياسي واستراتيجي للكولونيل شربل بركات بالعربية والإنكليزية، يلقي الأضواء على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، وفي المقابل مواقف ومخططات ملالي إيران

حقائق مصرية في مواجهة الطوفان/أسعد بشارة/نداء الوطن

إستقلالية دار الفتوى: الضرورة والواجب والمخارج المُتاحة/أحمد الأيوبي/نداء الوطن

دعوة "السيّد" للقطع مع الأجهزة الذكية تطغى على دويّ المسيّرات والصواريخ....الهاتف "عميل قاتل"... ماذا وراء التحذير؟/كارين عبد النور/نداء الوطن

كل شي بوقتو حلو/عماد موسى/نداء الوطن

في ذكرى اغتيال رفيق الحريري هل نحزن أم نغضب؟/محمد سلام/موقع هنا لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري عرض المستجدات مع الحريري

في اليوم الـ132 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة

الراعي استقبل حردان ومقبل مخزومي: نحن في حال حرب والمطلوب تطبيق ال1701

"سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": الساكت عن الشر شيطان أخرس

مؤتمر لـ"لقاء الهوية والسيادة" في بكركي استكمالاً للمشاورات مع الكتل النيابية حول وثيقته الوطنية

قاسم: لا تراجع عن المساندة ولا خضوع للتهديدات ولا نقاش حول مستقبل الجنوب بضفتيه إلا بعد توقف الحرب على غزة

"الجمهورية القوية" يتقدم بطعن امام المجلس الدستوري بقانون الموازنة

مقابلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس/عباس لـ«الشرق الأوسط»: غزة مسؤولية السلطة الفلسطينية وسنتحرك فور وقف العدوان

عباس قال إن الموقف السعودي «تاريخي ومشرف»... ودعا إدارة بايدن إلى ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل

 

تغريدات مختارة من موقع أكس ليوم 15 شباط/2024

 

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق: لأَنَّهُ وَاسِعٌ البَاب ورَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذي يُؤَدِّي إِلى الهَلاك، وكَثِيرُون هُمُ الَّذينَ يَدْخُلُون مِنْهُ

إنجيل القدّيس متّى07/من13حتى27/: “قالَ الربُّ يَسوع: «أُدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق: لأَنَّهُ وَاسِعٌ البَاب ورَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذي يُؤَدِّي إِلى الهَلاك، وكَثِيرُون هُمُ الَّذينَ يَدْخُلُون مِنْهُ؛ ومَا أَضْيَقَ البَابَ وأَحْرَجَ الطَّرِيقَ الَّذي يُؤَدِّي إِلى الحَيَاة، وقَلِيلُونَ هُمُ الَّذينَ يَجِدُونَهُ. إِحْذَرُوا الأَنْبِيَاءَ الكَذَبةَ الَّذينَ يَأْتُونَكُم بِلِبَاسِ الحُمْلان، وهُمْ في بَاطنِهِم ذِئَابٌ خَاطِفَة. مِنْ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم: هَلْ يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ عِنَب، أَو مِنَ العَوْسَجِ تِين؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ صَالِحَةٍ تُثْمِرُ ثِمَارًا جَيِّدَة. أَمَّا الشَّجَرَةُ الفَاسِدَةُ فَتُثْمِرُ ثِمَارًا رَدِيئَة. لا تَقْدِرُ شَجَرَةٌ صَالِحَةٌ أَنْ تُثْمِرَ ثِمَارًا رَدِيئَة، ولا شَجَرَةٌ فَاسِدَةٌ أَنْ تُثْمِرَ ثِمَارًا جَيِّدَة. كُلُّ شَجَرَةٍ لا تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وتُلْقَى في النَّار. فَمِنْ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم. لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لي: يَا رَبّ، يَا رَبّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوات، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذي في السَّمَاوَات. كَثِيرُون سَيَقُولُونَ لي في ذلِكَ اليَوْم: يَا رَبّ، يَا رَبّ! أَمَا بِٱسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وبِٱسْمِكَ أَخْرَجْنا الشَّيَاطِين، وبِٱسْمِكَ عَمِلْنَا كَثيرًا مِنَ الأَعْمَالِ القَدِيرَة؟ فَحِينَئِذٍ أُعْلِنُ لَهُم: مَا عَرَفْتُكُمُ البَتَّة. إِبْتَعِدُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْم! فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالي هذِهِ، ويَعْمَلُ بِهَا، يُشْبِهُ رَجُلاً حَكِيْمًا بَنَى بَيْتَهُ عَلى الصَّخْرَة. وهَطَلَتِ الأَمْطَار، وفَاضَتِ الأَنْهَار، وعَصَفَتِ الرِّيَاح، وصَدَمَتْ ذلِكَ البَيْت، فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّ أَسَاسَهُ بُنِيَ عَلى الصَّخْرَة. وكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالي هذِهِ، ولا يَعْمَلُ بِهَا، يُشْبِهُ رَجُلاً جَاهِلاً بَنَى بَيْتَهُ عَلى الرَّمْل. وهَطَلَتِ الأَمْطَار، وجَرَتِ الأَنْهَار، وعَصَفَتِ الرِّيَاح، وصَدَمَتْ ذلِكَ البَيْت، فَسَقَط، وكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيْمًا.»

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: إلى إسرائيل، والعالم أجمع: لبنان ليس حزب الله، ولا حزب الله هو لبنان، والحزب هو عدو لبنان واللبنانيين

الياس بجاني/14/2/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127071/127071/

إذا كانت إسرائيل ملتزمة حقاً بمعالجة التهديدات الفعلية التي يشكلها الوكيل الإيراني الإرهابي، حزب الله، والتعامل معها بجدية، يجب عليها تركيز جهودها العسكرية والسياسة على استهداف قادة وعناصر ومقدرات وأسلحة حزب الله الذراع الإيراني وكذلك أسياده الملالي ونظامهم الجهادي والتوسعي، بدلاً من استهداف لبنان واللبناني ككل.

إن العالم أجمع، بما في ذلك قادة إسرائيل، يدركون تماماً أن حزب الله ليس لبنانياً، ولا يمثل غالبية اللبنانيين المحبين للسلم. وعليه، لا ينبغي على إسرائيل تحميل لبنان وشعبه مسؤولية أعمال حزب الله الإرهابي والجهادي بأي شكل من الأشكال.

وفي الوقت نفسه، فإن حكومة السيد نجيب ميقاتي المعينة من قّبل حزب الله هي منحازة بالكامل له ولأسياده الملالي ومجرد أداة بيدهم. هذه الحكومة لا تخدم مصالح لبنان، ولا تمثل غالبية الشعب اللبناني، بل هي مجرد دمية إسخريوطية وطروادية يسيطر عليها الحزب الله وأسياده ملالي إيران.

وفي هذا المجال، ينبغي على إسرائيل، باعتبارها دولة إستراتيجية وفاعلة في المنطقة، أن تعترف بهذا الواقع، وأن تعدل نهجها العسكري والسياسي وفقاً لذلك، وتمتنع عن تهديد لبنان وشعبه...

يبقى، أن كل الجرائم التي ترتكب في الجنوب اللبناني تحديداً، وعلى أي مستوى، وفي أي موقع، هي في رقبة حزب الله الإرهابي والإيراني، لأنه هو من يرتكبها مباشرة، أو يسبب بوقوعها.

هو جيش إيراني ويحارب حروب إيران في لبنان، وفي كل باقي دول العالم.

محاكمة قادتة واقتصاص العدالة منهم آتية لا محالة، مهما طال زمن فجورهم، ومهما زاد غرقهم وغيهم في عاهات الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة والإنتصارات الكاذبة والفافوش.

في الخلاصة، إنه من المفترض أن تحل إسرائيل مشاكلها مع إيران ومع ذراعه، حزب الله الإرهابي، الذي يحتل لبنان ويختطف شعبه ويصادر قراره ويتحكم برقاب وركب حكمه وحكامه.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو/إلى إسرائيل، والعالم أجمع: لبنان ليس حزب الله، ولا حزب الله هو لبنان، والحزب هو عدو لبنان واللبنانيين

https://www.youtube.com/watch?v=426EFafodCo&t=98s

الياس بجاني/14/2/2024

 

ع إسرائيل إن كانت جادة أن تهدد وتستهدف حزب الله الإيراني وليس لبنان المحتل والمخطوف

الياس بجاني/14 شباط/2024

لا حزب الله لبنان، ولا حزب الله لبنان أو لبناني، ولا حكومة ميقاتي الطروادي لبنانية. الحزب إيراني جهادي يحتل لبنان والحكومة حكومته. ع إسرائيل أن لم تكن فعلاً حليفة الحزب وأسياده الملالي أن ترى هذه الحقيقة وتتصرف ع اساسها

 

الذكرى 19 لإغتيال الرئيس رفيق الحريري والمحاسبة المعطلة بظل الإحتلال الإيراني

الياس بجاني/14 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/115723/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-18-%d9%84%d8%a5%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84/

يتذكر لبنان اليوم جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي وقعت قبل 19 سنة في قلب العاصمة بيروت، وفي وضح النهار.

المجرم الذي نفذ الجريمة، هو حزب الله، وقد عُرّف وكُشّف أمره من الساعة الأولى لوقوع عملية الإغتيال، وكانت كل الدلائل تؤكد ارتكابه للمجزرة بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم وبتخطيط، وبحماية وإشراف قوى الإحتلال السورية، ونظرائها الأمنيين والحكام اللبنانيين، وذلك بأوامر وبتخطيط نظامي دمشق وطهران.

ورغم ما صُرّف من مال اللبنانيين على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان (بحدود البليون دولا) التي كُلّفت التحقيق في الجريمة من قبل مجلس الأمن، فإن المحاسبة لم تتم واكتفت المحكمة بتسمية الأفراد الذين نفذوا الاغتيال دون التمكن من اعتقالهم أومحاكمتهم، ودون أن تشير إلى من خطط ومول وأعطى الأوامر، وهما نظامي طهران ودمشق. وفي نفس السياق، سياق غياب المحاسبة، ورغم معرفة الجهات التي تقف وراء كل جرائم الاغتيالات التي شهدها لبنان منذ الستينات، فإن ملفات كل الذين تم اغتيالهم في ظل الإحتلالات الفلسطينية والسورية والإيرانية بقت ولا تزال فارغة ولم تتم محاسبة أحد من القتلة ومن يقم ورائهم..

في الخلاصة، فإنه ما دامت المحاسبة القضائية العادلة بالكامل لم تتم إلى يومنا هذا، فإن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكذلك كل مجازر الاغتيالات الأخرى التي طاولت كوكبة شهداء لبنان ستبقى مستمرة.

الرحمة لأنفس الشهداء وصلاتنا من أجل راحة أنفسهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع أساس ميديا مع د. فارس سعيد/سعيد يوجّه رسالة لجعجع وجنبلاط…ويكشف أسراراً عن أول اجتماع بعد اغتيال الحريري

https://youtu.be/qgiPBqwGvXw

"أساس الحكي" مع رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد عن أسرار اللقاء الأول بعد اغتيال الحريري و واقع لبنان وغزة ومصير ال1701  ويوجه رسائل لجعجع وجنبلاط

16 شباط/2024

 

صحافة إسرائيلية: استعدادات وتدريبات لمناورة برّية في لبنان

المدن/16 شباط/2024

يستعد الجيش الإسرائيلي بشكل واسع لاحتمال حدوث تصعيد عسكري مقابل لبنان، حسبما ذكرت صحف إسرائيلية اليوم، الخميس. وتأتي هذه التقارير بعد استهداف حزب الله مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد بعدة صواريخ، أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة 8 جنود، جراح أحدهم خطيرة. وصعّد الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على بلدات الصوانة وعدشيت والنبطية جنوبي لبنان، أمس، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا لبنانياً على الأقل وإصابة آخرين. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، بأن "الوحدات النظامية في الجيش الإسرائيلي التي قاتلت في غزة تتدرب استعداداً لمناورة برية في لبنان". وأضافت الصحيفة أن "التردد بشأن قدرات سلاح البرّ قبل الدخول إلى غزة، تحول إلى توقعات مرتفعة قبيل التحدي في لبنان". لكن الصحيفة أشارت من جهة أخرى إلى أن "الفرق بين الجبهتين كبير"، وأنه في لبنان المناطق المأهولة مكتظة، ويوجد خطر إطلاق قذائف مضادة للمدرعات من مسافة 8 كيلومترات، إلى جانب "قدرات متطورة" لدى مقاتلي حزب الله المدربين أكثر من مقاتلي حماس. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن عليه إجراء تغيير كبير في خوض حرب ضد حزب الله، بدءاً من مستوى القيادات وحتى آخر الجنود، بما يتعلق بسلسلة الإمدادات لمسافة عشرات الكيلومترات في الأراضي اللبنانية، وليس مثل الوضع في غزة القريبة جداً من السياج الحدودي، حسب الصحيفة. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال جولة قرب الحدود اللبنانية، إنه "لن نساوم على الإنجازات (في قطاع غزة) ونستعد لحرب في الشمال (لبنان). وفي نهاية الأمر سنكون جاهزين للحرب. وإذا لم ينته هذا بحرب، فلن ينتهي بالمساومة على الإنجازات". وأضاف هليفي أن "حزب الله ليس موجوداً هنا عند الجدار، تم دفعه إلى الخلف وكذلك قدراته كلها، وسيسود هدوء أكثر هنا، وسيسود هنا استقرار أكثر وعندها سنقول للسكان إن بإمكانهم العودة. ويبدو أن هذا لن يحدث غداً، وسيستغرق بعض الوقت. وأعتقد أن السكان أيضاً يفضلون المزيد قليلاً من الوقت لحين عودتهم". وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن تأخير إسرائيل لحرب واسعة ضد حزب الله نابع من تركيزها حالياً على الحرب في غزة، ولأنه في الفترة القريبة سيستخدم الجيش منظومات اعتراض صواريخ جديدة، "بإمكانها تحييد قسم كبير من تهديد القذائف الصاروخية والصواريخ الدقيقة" التي بحوزة حزب الله. و"إسرائيل أخذت تنهي تفكيك حماس في غزة ويتجه تركيزها شيئا فشيئا نحو بيروت".

 

"يمكننا الهجوم على لبنان حتّى هذا العمق"...كلام خطير لـ غالانت!

وكالات/15 شباط/2024

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "طائرات سلاح الجو التي تحلق الآن في سماء لبنان تحمل قنابل ثقيلة لأهداف بعيدة". وأضاف، "سنصعد ضد حزب الله بمستوى عُشر ما نستطيعه". وأشار غالانت الى، أننا "يمكننا الهجوم حتى عمق 50 كلم في بيروت وأي مكان أخر".

 

إسرائيل تقول إنها قتلت «قيادياً كبيراً» بقوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله» في لبنان

الحزب أعلن مقتل 5 من عناصره في جنوب البلاد

الشرق الأوسط/16 شباط/2024

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، إن غارة جوية شنها على مدينة النبطية اللبنانية مساء أمس أسفرت عن مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لجماعة «حزب الله» ونائبه ومقاتل ثالث. وذكر أن القائد ونائبه هما علي محمد الدبس وحسن إبراهيم عيسى.

وأضاف أن الدبس ساعد في تدبير تفجير قنبلة على جانب طريق في شمال إسرائيل في مارس (آذار) الماضي، وشارك في القتال عبر الحدود منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

بدوره، أعلن «حزب الله» مقتل 5 من عناصره في جنوب لبنان، الخميس، وذلك بعدما أعلن عن مقتل ثلاثة آخرين في ضربات إسرائيلية أمس. وقال الحزب في بيانات مقتضبة إن القتلى هم علي محمد الدبس من بلدة بلاط، وحسن إبراهيم عيسى من بلدة حومين التحتا، وحسين أحمد عقيل من بلدة الجبين في الجنوب اللبناني. وفي وقت لاحق، أعلنت الجماعة أيضا مقتل حسين علي نور الدين من بلدة خربة سلم، وناصر أحمد سعد من بلدة عيتا الجبل. وفي وقت سابق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، بأن الطيران الإسرائيلي أغار على مناطق في جنوب لبنان، في حين قال «حزب الله» إنه قصف موقعاً إسرائيلياً على الحدود. وذكرت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية شنّت غارات على وادي السلوقي ومجدل سلم وحولا والحجير. وقال «حزب الله»، في بيان، إنه قصف موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا بالجنوب.

وذكر البيان أن مقاتلي الحزب «استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة». وأكد الجيش الإسرائيلي، بدوره، أن الطيران الحربي يقصف عشرات الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة وادي السلوقي.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم، أن الجيش هاجم عشرات الأهداف التابعة لجماعة «حزب الله» في الأراضي اللبنانية، في حين ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه استهدف حياً في بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه. وكتب المتحدث على منصة «إكس» أن طائرات إسرائيلية مقاتلة هاجمت قبل قليل مواقع إطلاق ومباني عسكرية وبُنى تحتية لجماعة «حزب الله» في وادي السلوقي. وأضاف: «هذا الصباح هاجمت طائرات مقاتلة بنية تحتية تابعة لـ(حزب الله) في منطقة لبونة... خلال ساعات الليل تمت مهاجمة مبنى عسكري تابع لـ(حزب الله) في منطقة الطيبة». وذكر تلفزيون محلي لبناني أن إسرائيل استهدفت حي أبو طويل في بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه. وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي اليوم، من وزارة الخارجية تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل في مجلس الأمن، بعد ضربات في الجنوب اللبناني.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن 11 مدنياً على الأقل قُتلوا أمس، هم 8 أشخاص في ضربة بطائرة مسيّرة إسرائيلية على النبطية، و3 أشخاص في قصف جوي استهدف منزلاً في بلدة الصوانة؛ ما أدى إلى تدميره ومقتل سيدة وابنيها، وأحدهما طفل رضيع. وكشف مدير مستشفى و3 مصادر أمنية لبنانية عن أن 11 مدنياً، من بينهم 6 أطفال، قُتلوا في وابل من الضربات الإسرائيلية على قرى في جنوب لبنان، أمس (الأربعاء)، في وقت قالت فيه إسرائيل إنها ردّت على إطلاق «حزب الله» صواريخ أدت إلى مقتل جندية، وفقاً لوكالة «رويترز». ويتبادل «حزب الله» والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود منذ أكثر من 4 أشهر، بعد أن أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ؛ دعماً لحليفتها الفلسطينية، (حركة «حماس»). ولم يعلن «حزب الله» أي عمليات أمس (الأربعاء). وقال رئيس مجلسه التنفيذي إن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية «لا يمكن أن تمرّ دون رد». وقالت إيلانا شتاين، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، إن وابل الصواريخ الذي أُطلق من لبنان أدى إلى مقتل جندية إسرائيلية ونقل 8 آخرين إلى المستشفى. وأضافت: «مثلما أوضحنا مراراً؛ إسرائيل ليست مهتمة بحرب على جبهتين. لكن سنرد بقوة إذا تعرّضنا للاستفزاز». وأردفت: «الواقع الحالي لا يُطاق بعد تهجير آلاف الإسرائيليين، وعدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم. يجب أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن». وقالت شتاين والجيش الإسرائيلي، أمس، إن الجيش ردّ على إطلاق صواريخ عبر الحدود من لبنان.

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، أنه أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، بأن بلاده لن تتهاون مع هجمات «حزب الله» على مواطنيها. وقال الوزير الإسرائيلي على منصة «إكس»: «تحدثت مع وزير الدفاع الأميركي... أبلغته بأننا سنوفر عودة آمنة لسكان الشمال إلى ديارهم، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية». وأضاف: «أكدت التزام إسرائيل بإعادة المحتجزين في غزة».

وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه على الرغم مما وصفه بـ«المكاسب» ضد «حزب الله»، فإن «الوقت غير مناسب للتوقف». وكان الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، قال في خطاب بثّه التلفزيون، يوم الثلاثاء، إن الجماعة لن تتوقف عن تبادل إطلاق النار ما لم يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة. وأضاف: «عندما يقف إطلاق النار في غزة سنوقف إطلاق النار في الجنوب». وأدى القصف عبر الحدود إلى مقتل ما يزيد على 200 شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 170 من مقاتلي «حزب الله»، بالإضافة إلى نحو 12 من جنود إسرائيل وبعض مدنييها. كما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المناطق الحدودية بالبلدين.

 

فرنسا تقترح اتفاق هدنة بين إسرائيل ولبنان... هذه معطياتها!

رويترز/16 شباط/2024

قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وذلك بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.

وتهدف الخطة إلى إنهاء القتال بين جماعة حزب الله، المتحالفة مع إيران، وبين إسرائيل عبر الحدود. ويجري القصف المتبادل بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وأثار مخاوف من حدوث مواجهة مدمرة وشاملة. وقال أربعة مسؤولين لبنانيين كبار وثلاثة مسؤولين فرنسيين إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سلم الوثيقة الأسبوع الماضي لكبار المسؤولين في الدولة اللبنانية بمن فيهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وهي أول اقتراح مكتوب يتم تقديمه إلى بيروت خلال جهود الوساطة الغربية المستمرة منذ أسابيع. إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا! ويقول الاقتراح إن الهدف هو منع نشوب صراع “يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة” وفرض “وقف محتمل لإطلاق النار، عندما تكون الظروف ملائمة”، ويتصور في نهاية المطاف إجراء مفاوضات حول ترسيم الحدود البرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. ويرفض حزب الله التفاوض رسميا على التهدئة قبل انتهاء الحرب في غزة، وهو الموقف الذي كرره أحد السياسيين في الجماعة ردا على أسئلة من أجل هذه القصة.وجرى في الأسابيع القليلة الماضية تداول بعض التفاصيل عن جهود وساطة مماثلة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكستين، لكن لم ترد تقارير من قبل عن التفاصيل الكاملة للاقتراح الفرنسي المكتوب الذي تم تسليمه إلى لبنان. وتسعى الخطة المكونة من ثلاث خطوات إلى عملية تهدئة مدتها 10 أيام تنتهي بمفاوضات بشأن الحدود.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الاقتراح طرح على حكومتي إسرائيل ولبنان وعلى حزب الله.

 وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، ولديها 20 ألف مواطن في البلاد ونحو 800 جندي ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقال سيجورنيه في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: “قدمنا ​​مقترحات. إننا على اتصال بالأمريكيين ومن المهم أن نجمع كل المبادرات ونبني السلام”. وتقترح الخطة أن توقف الجماعات المسلحة اللبنانية وإسرائيل العمليات العسكرية ضد بعضهم البعض، بما يشمل الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان. وشنت عدة جماعات غير تابعة للدولة، منها فصائل فلسطينية، هجمات على إسرائيل من جنوب لبنان خلال أحدث تبادل لإطلاق النار، لكن حزب الله هو القوة المهيمنة في المنطقة ولديه قوة قتالية يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تفوق ما لدى الجيش اللبناني. وتقترح الوثيقة أن تهدم الجماعات المسلحة اللبنانية جميع المباني والمنشآت القريبة من الحدود وتسحب القوات المقاتلة بما يشمل مقاتلي قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة لحزب الله، وكذلك القدرات العسكرية مثل الأنظمة المضادة للدبابات إلى مسافة 10 كيلومترات على الأقل شمالي الحدود. وأي انسحاب من هذا القبيل لا يزال يجعل مقاتلي حزب الله أقرب بكثير إلى الحدود مقارنة مع الانسحاب لمسافة 30 كيلومترا إلى نهر الليطاني في لبنان وهو ما نص عليه قرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب مع إسرائيل في عام 2006.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على الاقتراح المكتوب في صفحتين إن من شأن الانسحاب للمسافة الأقصر أن يساعد في ضمان عدم وصول الصواريخ إلى قرى شمال إسرائيل التي تم استهدافها بصواريخ مضادة للدبابات، وإنه بمثابة حل وسط يعد مستساغا أكثر لحزب الله من التراجع إلى نهر الليطاني. ويقضي المقترح أيضا بأن يتم نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان، وهي معقل سياسي لحزب الله حيث يندمج مقاتلو الجماعة منذ فترة طويلة في المجتمع في أوقات الهدوء. وردا على سؤال حول الاقتراح، قال السياسي البارز في حزب الله النائب حسن فضل الله لـ”رويترز” إن الجماعة لن تناقش “أي أمر له علاقة بالوضع في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة”. وأضاف فضل الله أن “العدو ليس في وضع يسمح له بفرض شروط”، وأحجم عن التعليق على تفاصيل الاقتراح أو ما إذا كان حزب الله قد تسلمه. وقال أحد المسؤولين اللبنانيين إن الوثيقة تجمع أفكارا نوقشت في اتصالات مع مبعوثين غربيين وتم نقلها إلى حزب الله. وأضاف أن المسؤولين الفرنسيين أبلغوا اللبنانيين بأنها ليست ورقة نهائية، وذلك بعد اعتراض بيروت على أجزاء منها.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة تلقت الاقتراح وتناقشه. وذكرت “رويترز” الشهر الماضي أن جماعة حزب الله رفضت أفكارا طرحها هوكستين، الذي كان في صدارة الجهود، لكنها أبقت الباب مفتوحا أيضا أمام الدبلوماسية. وردا على طلب للتعليق على الاقتراح، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة “تواصل بحث جميع الخيارات الدبلوماسية مع نظرائنا الإسرائيليين واللبنانيين لاستعادة الهدوء وتجنب التصعيد”. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. قال المسؤول اللبناني إن عدة عناصر أثارت قلقا في بيروت، مثل مطالبة الجماعات المسلحة بهدم المباني والمنشآت القريبة من الحدود، والتي أشار المسؤول إلى أنها صيغت بشكل غير واضح وقد تستخدم للمطالبة باتخاذ خطوات ضد المؤسسات المدنية التابعة لحزب الله.

وقد فر عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود منذ بدء تبادل إطلاق النار في الثامن من أكتوبر.

وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ستة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل تسعة جنود إسرائيليين. وأعلن حزب الله أسماء 193 من أعضائه الذين قُتلوا في الضربات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 29 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 19 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيين. لكن إطلاق النار اقتصر في الغالب على مناطق قريبة من الحدود وقال الجانبان إنهما يريدان تجنب حرب شاملة. وزار عدد كبير من المبعوثين الغربيين بيروت لبحث سبل التهدئة، واجتمع معظمهم مع مسؤولي الدولة وليس مع حزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقال أحد المسؤولين اللبنانيين إن وفدا فنيا فرنسيا عاد إلى بيروت بعد يومين من زيارة سيجورنيه لبحث التفاصيل، وذلك عقب الاعتراضات اللبنانية. وذكر مسؤول لبناني آخر أن بيروت لم ترد على الاقتراح، مضيفا أنه لم يكن موقعا أو مؤرخا، وبالتالي لا يعتبر رسميا بما يكفي لتبرير الرد.

نهج من ثلاث خطوات

يعيد الاقتراح إلى الأذهان وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا بين حزب الله وإسرائيل في عام 1996، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006.

ويُفصل ثلاث خطوات تُتخذ على مدار 10 أيام. إذ يوقف الجانبان العمليات العسكرية في الخطوة الأولى. وفي غضون ثلاثة أيام، تقضي الخطوة الثانية بأن تسحب الجماعات المسلحة اللبنانية مقاتليها على الأقل 10 كيلومترات شمالي الحدود، ويبدأ لبنان في نشر جنود في الجنوب. وتوقف إسرائيل التحليق فوق الأراضي اللبنانية.

أما الخطوة الثالثة، خلال عشرة أيام، فهي أن يستأنف لبنان وإسرائيل المفاوضات حول ترسيم الحدود البرية “بطريقة تدريجية” وبدعم من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل). كما سيخوضان مفاوضات حول خارطة طريق لضمان إنشاء منطقة خالية من أي جماعات مسلحة غير تابعة للدولة بين الحدود ونهر الليطاني.مركبة تابعة لليونيفيل تقوم بدورية بالقرب من لوحة عليها صورة وكان حزب الله قد أشار في وقت سابق إلى أنه قد يدعم الدولة في التفاوض على اتفاق مع إسرائيل لتسوية وضع المناطق المتنازع عليها على الحدود لصالح لبنان. ومن القضايا التي تحتاج لمعالجة هي تمويل الجيش اللبناني، الذي أضعفته بشدة الأزمة المالية الحادة في البلاد. ويدعو الاقتراح إلى بذل جهد دولي لدعم انتشار الجيش اللبناني “بالتمويل والعتاد والتدريب”. كما يدعو إلى “التنمية الاجتماعية الاقتصادية لجنوب لبنان”.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 15/2/2024

وطنية/15 شباط/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بأي ذنبٍ قتلوا؟.

هل تابع الموفدون الدوليون والأمم المتحدة صور المجازر الإسرائيلية المتنقلة بحق المدنيين الآمنين في النبطية والصوانة وعدشيت وحولا وفي كل بقعة من الجنوب؟.

هل شاهدت منظمات حقوق الإنسان كيف أبيدت عائلات بكاملها؟.

هل تعرف منظمات الطفولة ان اطفالا بعمر أقحوان الجنوب قتلوا عن سابق تصور وتصميم؟ هي مجازر تضاف إلى السجل الإرهابي للكيان الإسرائيلي

مجازر رآى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنها تدل على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو الذي لم يعد خافيا أنه على نقيض مع كل ما هو إنساني وأن بنك أهدافه المعلن والخفي هو المدنيون وكل مقومات الحياة في لبنان والمنطقة.

الرئيس بري دعا كل المعنيين على مستوى العالم  للتحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل وكبح جماح قادة العدو الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا يحمد عقباها.

وفي سجل مجزرة النبطية عائلة صامت وافطرت على الشهادة.

في هذا السجل "أماني" لم تتحقق بعد وغدير لم تنضب بعد من أداء الرسالة وزينب والعيال فيما العدو المجرم لم يشبع من الدم بعد.

واليوم أطل وزير الحرب الإسرائيلي بكل وقاحة ليعلن عن رفع مستوى الرد لمرة واحدة من عشرة تجاه لبنان وقال: جاهزون للحرب ويمكننا الهجوم حتى عمق 50 كلم في بيروت وأي مكان أخر على حد قوله

في غزة استمر استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات حيث تم قصف مجمع ناصر الطبي في خان يونس

في المقابل لا تزال المقاومة قادرة على قصف مستوطنات ومدن إسرائيلية والاشتباك من المسافة صفر مع قوات الاحتلال.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

  مجزرة النبطية تتقدم المشهد المحلي والاقليمي لتؤكد امرين.

الأول: ان آلة القتل الاسرائيلية لن يردعها رادع، وان الجيش الاسرائيلي مستمر في مجازره من دون تمييز بين عسكري ومدني، وبين رجل وامرأة وطفل.

الامر الثاني ان اسرائيل تواصل توجيه ضربات نوعية الى حزب الله، وهو ما برز من خلال اغتيالها اربعة عناصر من حزب الله  في الغارة التي استهدفت مبنى النبطية. التصعيد الميداني رافقه تصاعد التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، والتي وصلت الى حد تهديد وزير الدفاع الاسرائيلي بأن الطائرات في سماء بيروت تحمل قنابل ثقيلة وقادرة على ضرب اهداف بعيدة.

سياسيا، سعد الحريري يواصل حركة اتصالاته،  والتقى في بيت الوسط قيادات ووزراء كما زار  عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري.

في الاثناء،المعارك في رفح مستمرة، كذلك الغارات الاسرائيلية المكثفة. والظاهر ان التحذيرات الدولية لاسرائيل لا تلقى آذانا صاغية عند المسؤولين في تل ابيب ، اذ  استمرت التهديدات الاسرائيلية  بتنفيذ عملية برية  قوية في المدينة المكتظة بالنازحين.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

كل بيادرها عطاء، وكل عطائها مقاومة، وبين بنيانها الرجال الرجال، وبين انقاضها دواوين الشهادة..

هي النبطية، مدينة الحسين التي زرعت ابناءها وحرائرها في الارض، لينبت النصر القادم لا محالة..

بكت دمعتين وورودا ورياحين، مضوا على طريق القدس والحق المبين، نساء واطفال وشيوخ، شهداء محتسبون، وحسينهم الناجي من بين الركام شاهد على همجية العدوان ..

فأكدت النبطية مع عظيم الجرح ان القصاص آت، وان الوعد صدق، وسيتكفل به الميدان.. وحاكت بصبرها الصوانة واطفالها الشهداء، بان لهم في الشهادة توأمة، وفي القصاص حياة، فاكد الجمع المبارك على طول مساحة الوطن اننا قوم لا نعد شهداءنا الا في حسبة النصر، ولا نترك لاعدائنا ترف الوقت..

ومع دقة الوقت اوضح الكلام ما سيكون مع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثالثة من عصر الغد، خلال الاحتفال بذكرى القادة الشهداء حيث سيكون تقييم المعادلات، فلكل شهيد مقاوم او مدني على الارض المباركة حسبة مع العدو، والكلفة تزيد..

اما اول الرد على مجزرتي الصوانة والنبطية فعشرات الصواريخ التي اطلقتها المقاومة الاسلامية على مستعمرة كريات شمونة، وعليه انتظار المزيد..

وبمزيد من الصبر والاحتساب والاستنكار للعدوانية الصهيونية ، كان بيان الرئيس نبيه بري الذي اكد ان الدماء التي ازهقت في النبطية وقبلها في حولا والصوانة وعدشيت هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة ، لا لتدين وتستنكر، وإنما لتتحرك بشكل عاجل لكبح جماح قادة كيان الإحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا تحمد عقباها .. وعقب هذا الصبر نصر قادم لا محالة كما اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

اما قواعد المقاومة فعلى ثباتها، ورسائلها على وضوحها، اما لاءاتها الثلاث بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فلا تراجع عن مساندة غزة، ولا خضوع امام التهديدات ولا نقاش حول مستقبل الجنوب الا بعد التوقف الكامل للعدوان..

وكذلك فعل اليمن واهله الشرفاء الذين أكدوا عبر قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان مفتاح الحل وقف العدوان..

وفي غزة مفاتيح الميدان بيد المقاومين، وصبر السكان الثابتين، والدليل ما يتنازع قرار بنيامين نتنياهو بين الرغبة بالايغال بالاجرام والخشية من دفع الاثمان. اما ما قد حسمه بحسب بعض الاوساط الصهيونية، هو التضحية بالاسرى لدى المقاومة الفلسطينية لكي لا يدفع ثمنهم..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

لعله من الأيام الأكثر دموية لحزب الله منذ انخراطه في المعركة ، إذ نعى  اليوم سبعة مقاتلين ،  وهي المرة الثانية التي يسقط له فيها هذا العدد. العنف المتصاعد للمواجهة بين إسرائيل وحزب الله يعكس فشل كل محاولات الوساطات العربية والدولية، خصوصا أن وتيرة التصعيد بلغت مستويين:

الأول: ضراوة القصف، والثاني اتساع رقعة المواجهة، وفي ظل انسداد الأفق الديبلوماسي أو على الأقل عدم نضوجه، فإن المواجهة مرشحة للتصاعد.

وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت قال اليوم: حزب الله صعد قليلا، ونحن صعدنا درجة واحدة من بين عشر درجات. يمكننا مهاجمة مواقع ليست على مسافة 20 كيلومترا فقط، وإنما على مسافة 50 كيلومترا أيضا، وكذلك بيروت وكل مكان آخر. في حال نشوب الحرب، ستكون الأثمان التي تدفعها إسرائيل كبيرة، ولكنها ستكون كارثية بالنسبة إلى لبنان وحزب الله".

سياسيا، الرئيس الحريري يخرج على صمته شيئا فشيئا، هذا المساء، وفي دردشة مع الإعلاميين، كرر القول أنه لا يرى أنه حان الوقت لعودته إلى العمل السياسي... الحريري أعتبر أن هناك احزابا في لبنان لديها تواصل مع إيران، ولكن هذا لا يعني ان ليس لدى حزب الله، هامش في العمل في الداخل اللبناني.

وفي موضوع الرئاسة، قال الحريري: سليمان فرنجية صديقي تماما كما جهاد ازعور.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

تيننتي: الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب

وطنية/16 شباط/2024

أعلن المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في تصريح، اننا "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة lن الخط الأزرق". وأضاف: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأسوي، أرواح الأطفال. كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر". وتابع: "تعتبر الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكل جرائم حرب. إن الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد". وأردف تيننتي: "يجب تكثيف الجهود الديبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق. من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ويواصل حفظة السلام عملياتهم على الأرض على الرغم من التحديات التي يواجهونها".

 

بري يدعو الى جلسة للجان المشتركة الثلاثاء المقبل

وطنية/16 شباط/2024

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان المال والموازنة ، الادارة والعدل ، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط التربية والتعليم العالي والثقافة، الى جلسة مشتركة في تمام الساعه 10:30 من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 20 شباط 2024 ، وذلك لدرس جدول الآعمال الاتي :

١- مرسوم رقم 12836 الرامي الى إعادة القانون المتعلق بتعديل بعض أحكام قوانين تتعلق بتنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية .

٢- مرسوم رقم 12837 الرامي الى إعادة القانون المتعلق بإعطاء مساعدة مالية إلى مجلس ادارة صندوق التعويضات لافراد الهيئة التعليمية في مدارس الخاصه المنشأ بالقانون الصادر بتاريخ 5/6/1956/3 .

٣- اقتراح القانون الرامي الى إستيفاء ضريبة استثنائيه على الشركات والمؤسسات التي إستفادت من دعم المصرف المركزي للسلع والبضائع المقدم من النائب بلال عبد الله .

 

النبطية «المكلومة».. 10 شهداء مدنيون واربعة من «حزب الله» سقطوا خلال 24 ساعة

حسين سعد جنوبية/15 شباط/2024

سجلت الاربعة وعشرين ساعة الماضية، سقوط أكبر عدد من الشهداء المدنيين، على أرض الجنوب، وتحديدا في مدينة النبطية “المكلومة”، التي سقط فيها ليل أمس سبعة شهداء من عائلة البرجاوي، التي يعود جذورها الى بلدة هونين إحدى القرى اللبنانية السبع المحتلة، داخل حدود فلسطين، حيث لا تزال أعمال رفع الأنقاض جارية حتى الساعة لانتشال باقي الجثث. لا تزال أعمال رفع الأنقاض جارية حتى الساعة لانتشال باقي الجثث سقط هؤلاء الشهداء المدنيون، الذين تعدى عددهم العشرة، غالبيتهم من الاطفال والاولاد، في كل من الصوانة والنبطية، وجرى تشييع ثلاثة منهم اليوم، من عائلة حسين، في بلدة القنطرة، في منطقة مرجعيون . الى جانب الشهداء المدنيون الذين دمرت طائرات العدو بيوتهم على رؤسهم نعى “حزب الله”ثلاثة شهداء من عناصره سقطوا في أماكن مختلفة بالغارات. وإلى جانب الشهداء المدنيون، الذين دمرت طائرات العدو بيوتهم على رؤسهم، نعى “حزب الله”، ثلاثة شهداء من عناصره، سقطوا في أماكن مختلفة بالغارات الاسرائيلية، وهم حسين أحمد عقيل، من الجبين، وحسن إبراهيم عيسى، من حومين، وعلي الدبس، من بلدة بلاط، لينضموا إلى الشهيد حسن نجم، الذي قضى امس في الغارة على بلدة عدشيت، قرب النبطية .

ووسط حداد وإقفال عام في مدينة النبطية، التي تستهدف للمرة الثانية، منذ إندلاع المواجهات، بين حزب الله والعدو الاسرائيلي، لم توقف آلة القتل الاسرائيلية إعتداءاتها الجوية، فشنت طائراتها الحربية، اكثر من عشر غارات، على منطقة وادي السلوقي، بين حولا وشقرا، وغارات اخرى على مارون الراس ومنطقتي حامول واللبونة، في الناقورة، وعيتا الشعب . فيما اعلن حزب الله عن إستهداف، ثكنة زبدين ورويسات العلم في مزارع شبعا، وموقع الراهب مقابل عيتا الشعب.

 

اسرائيل تُهدد بيروت وتتفاخر باغتيال قائد في قوة الرضوان: انظروا الى سماء لبنان!

جنوبية/15 شباط/2024

ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” ان “جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان”. وأضاف، “خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر”.  وتابع، “لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية في مفرق ميغيدو في شهر نيسان 2023. كما قاد وخطط العديد من الاعتداءات ضد دولة إسرائيل خاصة خلال فترة الحرب. حيث تمت عملية القضاء من خلال غارة شنتها طائرة مقاتلة تابعة لجيش الدفاع على مبنى عسكري لحزب الله في النبطية”.وأشار الى، أن “خلال الساعات الأخيرة هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع مبنى عسكريًا تابعًا لمنظمة حزب الله في منطقة بليدا، وتمت مهاجمة مبنى عسكري آخر تابع للمنظمة في منطقة مارون الراس”.

تهديد لبيروت

فيما قال وزير الدفاع يوآف غالانت: “طائرات سلاح الجو التي تحلق الآن في سماء لبنان ولديها قنابل أثقل لأهداف أبعد. لقد تقدمنا ​​خطوة في الحرب ضد حزب الله وهذا درجة واحدة من أصل عشر”.

وتابع: “يمكننا الهجوم ليس فقط على مسافة 20 كيلومترًا، ولكن أيضًا على مسافة 50 كيلومترًا، وفي بيروت وفي أي مكان آخر”.

 

قصف مدفعي دخاني يهز الجنوب.. وطيران يغير على اللبونة ويارين!

جنوبية/15 شباط/2024

كشف مراسل قناة “المنار” علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس” عن، “قصف مدفعي ودخاني متواصل يستهدف بلدتي مركبا ورب ثلاثين ووادي السلوقي”. وأشار الى، أن “الطيران الحربي المعادي نفذ غارتين بالصواريخ استهدفتا منطقة اللبونة جنوب الناقورة وبلدة يارين، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف أحرج علما الشعب”.

 

إحصاءات رسمية: 270 وحدة سكنية دُمِّرت كلّياً و1500 جزئياً

الأوراق والوساطات في مهبّ الحرب: إسرائيل تُهدّد بيروت والجيش

نداء الوطن/16 شباط/2024

إتخذت التطورات الميدانية في جنوب لبنان منحىً تصعيدياً لا سابق له منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول الماضي. وبدا من حصيلة الخسائر البشرية والمادية على جانبي الحدود أنّ «خيار الحرب» يتقدّم على ما عداه، كما ذكرت مصادر مطلعة لـ»نداء الوطن». وهذا الخطر المحدق بلبنان يتزامن مع تهديدات أطلقتها إسرائيل ضده، وحدّدت من بين أهدافها بيروت والجيش اللبناني، على حد سواء.  وفي هذا الإطار، أعلن «حزب الله» مساء أمس أنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل رداً على غارات استهدفت الأربعاء مناطق عدة في جنوب لبنان، وأوقعت 15 قتيلاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين. وكانت مسيّرة إسرائيلية، إستهدفت ليل الأربعاء بصاروخ موجّه مبنى من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين من العائلة ذاتها، إضافة إلى ثلاثة عناصر من «حزب الله»، كانوا في الطبقة السفلية من المبنى، وفق ما أفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس». ومن بين قتلى «الحزب» علي الدبس وهو مسؤول عسكري كان قد أصيب في الثامن من الشهر الحالي بجروح خطرة، جراء ضربة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة على سيارته في شارع رئيسي في النبطية، وفق المصدر ذاته. ووصف الجيش الإسرائيلي الدبس بقيادي في «قوة الرضوان»، وأنه قتل مع نائبه، إضافة الى مقاتل ثالث. ونعى «حزب الله» القتلى الثلاثة.

وأتت هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندية في مدينة صفد جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وأفادت خدمة إسعاف إسرائيلية عن إصابة سبعة أشخاص بجروح. ويتحدث الأمين العام لـ»الحزب» حسن نصرالله بعد ظهر اليوم في ذكرى «الشهداء القادة». وعن هذه الكلمة قالت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لـ»الحزب» في مقدمة نشرتها الاخبارية مساءً: «معَ دقةِ الوقتِ أوضحَ الكلامِ ما سيكونُ معَ الأمين العام، حيثُ سيكونُ تقييمُ المعادلات، فلكلِّ شهيدٍ مقاومٍ أو مدنيٍّ على الأرضِ المباركةِ حسبةٌ معَ العدو، والكلفةُ تَزيد».

وإزاء هذا التصعيد الميداني، بدت الوساطات الغربية وآخرها الرسمية مجهولة المصير في ظل رياح الحرب التي بدأت نذرها تتصاعد. وهدّدت الضربات الأخيرة بعرقلة الجهود الديبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وغيرها لنزع فتيل التوترات عبر الحدود. وقال ديبلوماسي غربي الثلاثاء الماضي إنّ فرنسا قدّمت اقتراحاً لإسرائيل والحكومة اللبنانية و»حزب الله». ويفصّل الاقتراح الفرنسي عملية خفض التصعيد التي تستمر 10 أيام ويدعو «حزب الله» إلى سحب مقاتليه إلى مسافة حوالى 6 أميال (قرابة 10 كليومترات) من الحدود، وفقاً للديبلوماسي الذي يشارك في المحادثات لمناقشة المداولات الحساسة. لكن جواب الحكومة اللبنانية بدا ملتبساً عندما سجّل ملاحظات شكلية على الورقة الفرنسية التي وصلت الى بيروت من دون أن تحمل أي توقيع. كيف كان الموقف الإسرائيلي من التطورات الميدانية الأخيرة؟ يقول وزير الدفاع يوآف غالانت إنّ الجيش كثّف هجماته ضد «حزب الله» بـ»مستوى واحد من أصل 10»، محذراً من أنّ «الجيش الإسرائيلي يمتلك قوة إضافية كبيرة جداً»، وأنّ «طائرات سلاح الجو التي تحلق حالياً في سماء لبنان لديها قنابل أثقل لأهداف أبعد». وخلال تدريب محاكاة الحرب الذي أجرته «لجنة الاستعداد للطوارئ في إسرائيل»، قال غالانت: «يمكننا الهجوم ليس فقط على بعد 20 كيلومتراً [من الحدود]، ولكن أيضاً على بعد 50 كيلومتراً، وفي بيروت، وفي أي مكان آخر» . وفي وقت سابق، لفت غالانت الى أنه أطلع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على الوضع على الحدود الشمالية، وقال: «لن تتسامح دولة إسرائيل مع الهجمات على مواطنيها. سنضمن الأمن والعودة الآمنة لمجتمعاتنا إلى الشمال، ونحن مستعدون للقيام بذلك عبر الوسائل الديبلوماسية أو العسكرية». وفي سياق متصل، تعهد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس بردٍّ «قوي» على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، وقال: «الرد سيأتي قريباً وسيكون قوياً». وحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن «السماح بإطلاق الصواريخ من أراضيها». وأضاف أن إسرائيل يمكن أن تستهدف الجيش اللبناني، بالإضافة إلى «حزب الله». على صعيد متصل، دخلت الحرب في الجنوب شهرها الخامس، بارتفاع ملحوظ في وتيرتها مخلّفة إلى الآن مساحات شاسعة من الدمار والأضرار في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية، فضلاً عن إحصاءات رسمية أنّ عدد الوحدات السكنية التي دمّرت كلياً تخطى الـ270 وحدة، فيما بلغت الوحدات المدمرة جزئياً حوالى 1500 وحدة سكنية. وتقدّر الإحصاءات كلفة إعادة الإعمار إلى الآن بعشرات ملايين الدولارات.

 

جبهة لبنان تدخل منعطفاً حاسماً… وبيروت تشكو إسرائيل لمجلس الأمن

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/15 شباط/2024

دخلت المواجهات الدموية بين “حزب الله” وإسرائيل منعطفاً حاسما وبالغ الخطورة، مع دخول سلاح استهداف المدنيين في قلب المعارك الدائرة، بعد إقدام طيران الاحتلال على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصف إحدى مسيراته منزلاً مدنياً في مدنية النبطية ما أدى لاستشهاد ثمانية أشخاص وفقدان آخرين. وفيما علم أن الغارة أدت لمقتل ثلاثة عناصر من “حزب الله”، أكد الأخير أن رده على الجريمة سيكون سريعا وأن إسرائيل ستدفع الثمن، في وقت شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على إدانة العدوان الاسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين، لافتاً، إلى أنه تشاور مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع وطلب إليه تقديم شكوى جديدة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، قائلا “في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الاطراف الى الالتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الاسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا الى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو”. ودان رئيس مجلس النواب نبيه بري المجزرة الإسرائيلية، قائلا إن “الدماء التي أزهقت في النبطية وقبلها في حولا والصوانة وعدشيت، هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، لا لتدين وتستنكر إنما لتتحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل الاسرائيلية وكبح جماح قادة كيان الاحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا تحمد عقباها”.

من جانبه، أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن كل التهديدات المتواصلة يقابلها استعداد متواصل من المقاومة، وهي استعدت لاحتمالات توسعة الحرب، وقرار المقاومة الرد السريع والشديد على أي تصعيد بالتصعيد، والتهجير بالتهجير، والتدمير بالتدمير، وهم يعلمون أن رجال “حزب الله” رجال الميدان وصناع الانتصارات.  وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في جريمة النبطية إلى ثمانية شهداء من عائلة برجاوي وسبعة جرحى، في ظل استمرار عمليات البحث عن مفقودين، فيما تمكنت فرق الاسعاف والاغاثة من انتشال الطفل حسين علي عامر من تحت الانقاض حيا بعد نحو أربع ساعات من البحث عن ناجين، فيما تم سحب خمس جثث تعود لصاحب الشقة الوالد حسين أحمد ضاهر برجاوي وابنتيه أماني وزينب وشقيقته فاطمة وابن ابنته زينب الطفل محمود علي عامر، بينما استمر البحث عن جثماني زوجة برجاوي أمل محمود عودة وابنة شقيقته غدير ترحيني، وأحدثت الغارة اضرارا جسيمة في المبنى المؤلف من ثلاث طبقات ومن ضمنه الشقة المستهدفة. وبينما كشفت معلومات أن مسؤول ملف فلسطين في “حزب الله” علي محمد الدبس قضى في استهداف إسرائيلي، مرجحة أنه كان الشخصية المستهدفة بضربة المسيّرة الإسرائيلية عند تمثال الصباح في النبطية منذ أسبوع، استهدف “حزب الله” موقع رويسات العلم وثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة بصواريخ “فلق”، كما استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الاسرائيلي، فيما أبلغ وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن، أنه لا تهاون في الرد على هجمات “حزب الله”، وفي المقابل هدد الحزب على لسان النائب حسن فضل الله بالرد على مقتل المدنيين بجنوب لبنان، قائلاً إن إسرائيل “ستدفع الثمن”. وصعدت إسرائيل من دائرة عدوانها، فاستهدفت مدفعيتها أطراف وادي حامول الناقورة، إضافة إلى قيام الطائرات الحربية بشن غارة استهدفت منطقة اللبونة، وزعم المتحدث باسم جيش الإحتلال مهاجمة عشرات الأهداف التابعة لحزب الله، قائلا إن طائرات مقاتلة هاجمت مواقع إطلاق ومبانٍ عسكرية وبنى تحتية في منطقة وادي السلوقي ومنطقة لبونة.  إلى ذلك، وفيما لا زالت الوفود والشخصيات السياسية والشعبية تؤم “بيت الوسط”، في ظل دعوات له للبقاء في بيروت، أكد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أنه لم يتراجع عن قراره بتعليق عمله السياسي، قائلا لقناتي العربية والحدث السعوديتين “كل شي بوقت حلو، والآن ليس الوقت ولا أنا أفكر بهذا الموضوع”، مضيفا “بالتأكيد لحظة تعليقي للعمل السياسي أتت للأسباب التي تكلمت عنها، ورأيت أن لبنان يمر بمرحلة خطرة وما زالنا في مرحلة خطرة. ليست هناك انتخابات لرئيس جمهورية ولا أي شيء يحدث في هذا المجال، أما ما نتعرض له في الجنوب فواضح أن إسرائيل ونتانياهو يريدان تحويل الحرب إلى لبنان بحجج مختلفة. وكما ذكرت في السابق، نحن أقمنا ربط نزاع مع حزب الله، وإيران لا تريد الحرب مع إسرائيل. من هنا أرى أنه علينا أن نقف جميعا مع أهل وأطفال غزة، وألا نبعد المشهد عن غزة. فالإسرائيلي يحاول اليوم أن يبعد المشهد عن غزة”.

 

النهار: التصعيد الإسرائيلي الأشد دمويّة ضد الجنوبيين

النهار/15 شباط/2024

يمكن اعتبار التطورات الميدانية قصفاً وغارات التي حصلت طوال يوم أمس وكان مسرحها بلدات وقرى جنوبية بعد قصف لصفد في شمال إسرائيل بأنها العمليات الأوسع والأعنف والأشد دموية ضد المدنيين الجنوبيين منذ اندلاع المواجهات على الجبهة الجنوبية في الثامن من تشرين الأول الماضي. وأثار هذا التصعيد مخاوف متعاظمة من تفلت الوضع من كل قواعد الضبط والحصر خصوصاً في ظل اتساع الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين كما جرى في الغارات على بلدة الصوانة التي أدت الى مجزرة عائلية. ولعل اللافت في التطورات أن القصف الصاروخي الذي طاول صفد لم يتبناه "حزب الله" حتى ليل أمس في وقت كانت إسرائيل تزعم أن غاراتها على القرى الجنوبية كانت رداً على هذا القصف وارتكبت مجازر ضد المدنيين.

وقد أكدت الأمم المتحدة ضرورة وقف "التصعيد الخطير" للعنف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "إن التصعيد الأخير هو بالفعل خطير ويجب أن يتوقف". ونوه بأن "قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في لبنان لاحظت "تحولا في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمجموعات المسلحة في لبنان" شمل "استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق" الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.

ذلك أنه عقب الهجوم الصاروخي الذي طاول صباح أمس صفد كثف الجيش الإسرائيلي نطاق اعتداءاته في جنوب لبنان ووسعها منفذاً سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات عدة واستهدفت إحداها منزلاً في الشهابية دُمر بالكامل، كما قُصفت بركة الجبور وأطراف بلدات جباع في إقليم التفاح وسنيا وخراج بلدة زحلتا في قضاء جزين. وطاول القصف الإسرائيلي الجوي بلدات قضاء صور وقضاء النبطية، وسط توسيع واضح للعمليات العسكرية وحركة نزوح تجاه صيدا وبيروت تحسباً لإمتداد الإستهدافات إلى أماكن مختلفة. وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن مجزرة ارتكبها الاعتداء الجوي الإسرائيلي في بلدة الصوانة الجنوبية، ذهبت ضحيتها عائلة المواطن جلال حسين محسن اذ نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثانية بعد الظهر عدوانا جويا استهدف منزلا يقطنه المواطن جلال حسين محسن في بلدة الصوانة بصاروخين ما أدى الى تدميره ومقتل ابنه الفتى حسن جلال حسين محسن (13 عاما) وزوجته روعة المحمد (سورية) وابنهما الرضيع أمير (عامان). وعملت فرق الاسعاف التابعة للهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني والصليب الاحمر على رفع الردم من المنزل المدمر ونقل الجثامين الى مستشفيات في المنطقة.

كما أدت غارات استهدفت بعد الظهر بلدة عدشيت الى سقوط ضحية وجرح 10 مواطنين، واستهدفت الغارات مبنى على طريق عام بلدة عدشيت، أدت الى تدميره بالكامل واحدثت اضرارا كبيرة في المؤسسات التجارية والمحال والمنازل المحيطة به، حيث ارتفعت سحب الدخان والغبار، وانتشرت الردميات على طول الطريق. واصدر "حزب الله" بياناً نعى فيه حسن علي نجم من بلدة الطيبة وسكان بلدة عدشيت.

وليلاً قصفت مسيرة إسرائيلية مبنى سكنياً قديما في قلب مدينة النبطية عند مفرق حي المسلخ بصاروخين وهرعت سيارات الإسعاف الى المبنى المستهدف المكون من ثلاث طبقات وطابق سفلي ونقلت عدداً من المصابين ووجهت دعوات فورية لإخلائه بعدما صار مهدداً بالانهيار . وأشارت المعلومات الى مخاوف من مجزرة أخرى مع وجود ضحايا تحت أنقاض المبنى فيما برزت صعوبات امام فرق الإنقاذ للعثور على المصابين. وأفيد مساءً عن استشهاد 8 مدنيين من بينهم 4 من عائلة برجاوي.

وأعلنت جامعات ومدارس النبطية الإقفال اليوم كما اصدر محافظ النبطية قراراً بإقفال المصالح والدوائر في المحافظة اليوم.

في الجانب الإسرائيلي كانت المعلومات تحدثت عن وقوع 5 إصابات صباح أمس جراء سقوط صواريخ في صفد شمالي إسرائيل ليعود الإسعاف الإسرائيلي ويتحدث عن سقوط قتيل وارتفاع عدد المصابين إلى 7. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق نار استثنائي من لبنان نحو منطقة صفد وميرون. وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "حزب الله" استخدم صواريخ دقيقة في صلية الصواريخ في اتجاه صفد لافتة إلى سقوط صاروخ مباشرة بالقرب من قيادة المنطقة الشمالية علماً أن القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض الصاروخ الأخير. كما أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي رصد 8 صواريخ اطلقت من لبنان باتجاه صفد.

وقال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس: "الرد على استهداف شمالي إسرائيل سيكون قويّا ووشيكا". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس ان "المسؤول عن إطلاق النار على الشمال ليس حزب الله فقط بل الدولة اللبنانية".

من جهته قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، "أن حزب الله يدفع ثمنًا باهظًا، لافتًا إلى أن "الطريق أمام تل أبيب طويل" في لبنان.وقال خلال زيارة إلى المنطقة الحدودية "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه" لتغيير الوضع الأمني على الحدود اللبنانية، وسط الهجمات اليومية التي يشنها حزب الله." وحذر هاليفي من أنه في حالة اندلاع حرب في الشمال، فإن الجيش الإسرائيلي "سيستخدم كل الأدوات والقدرات" المتوفرة لديه.

 

"بورصة" الحرب: المزايدات الداخلية الإسرائيلية ترفع أسهم المواجهة الشاملة

منير الربيع/المدن/16 شباط/2024

كلعبة البورصة، أو ربما لعبة روليت روسية، هكذا أصبحت وقائع الجبهة في الجنوب اللبناني وتطوراتها. يغلب جو التهدئة تارة، ليعود التصعيد ويبرز أطواراً. لا يتخلى المسؤولون الإسرائيليون عن تهديداتهم، وصولاً إلى ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن التصعيد ضد حزب الله والقدرة على استهداف بيروت. يتوازى ذلك مع ما يعلنه الإسرائيليون من مناورات عسكرية برّية تحاكي هجوماً على لبنان. في لبنان هناك من يعتبر أن التصعيد الإسرائيلي عبر هذه المواقف موجه للداخل، لأن خطوط التواصل الدولية والديبلوماسية مع المسؤولين اللبنانيين مفتوحة، وترسل المزيد من إشارات الطمأنة، بأن الإسرائيليين لن يشنوا حرباً واسعة، وبأن التواصل الأميركي معهم والضغط عليهم يمنعهم من ذلك.

مزايدات كبيرة

في مقابل هذه الأجواء، ترد رسائل غربية أخرى تعيد وتقول إن الإسرائيليين يصممون على توسيع الحرب مع لبنان، وأن المسألة ترتبط باختيارهم للتوقيت، والذي قد يكون بعد رفح. وتشير هذه الرسائل إلى أنه لا يجب التعاطي باستخفاف مع التهديدات الإسرائيلية، خصوصاً أن هناك لعبة مزايدات كبيرة في الداخل الإسرائيلي، على وقع الخلافات والصراعات داخل الحكومة نفسها. وعندما يكون الوضع كذلك، لا بد من التحسب لأي لحظة جنون. هناك من يقول إن اسرائيل ستكون مستعدة لتغيير موازين القوى وقواعد اللعبة ككل، لتأمين القدرة على إعادة السكان الى المستوطنات الشمالية. كما أن اسرائيل تعمل على اغتيال كوادر أساسية في حزب الله عملت على بناء القوة العسكرية المركزية في الحزب وقيادة العمليات. وبالتالي، هي تريد تفكيك هذه القوة، لأن أي قيادي من القياديين الذين يتم اغتيالهم يحتاج إلى سنوات من التحضير ليصبح على المقدرة التي يتمتع بها أي شخص يتم تحييده.

معركة التقنيات

في المعاني والتفسيرات العسكرية أيضاً، هناك من يشير الى أن حجم الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق بعينها لا يرتبط فقط بتدمير مخازن ومواقع أسلحة أو منصات إطلاق، إنما يستهدف ضرب مناطق تعزيز عسكرية أو طرق إمداد، كما هو الحال بالنسبة الى منطقة وادي السلوقي. وهذا ما يفسره البعض بأنه قد يكون تمهيداً للمرحلة المقبلة، في حال تطورات الأحداث العسكرية إلى حرب واسعة. إلى جانب هذه الضربات العسكرية، فإن العمليات الأمنية والتقنية مستمرة أيضاً. خصوصاً أن حزب الله قد نجح في المرات السابقة بإفشال العديد من محاولات الاغتيال الإسرائيلية، بعضها أعلن عنه وبعضها الآخر لم يتم الإعلان عنه، لأن الصواريخ الإسرائيلية سقطت في أماكن مفتوحة. وهذا يعود إلى نجاح الحزب في العمل على تطوير تقنية لديه، قادرة على كشف الطائرة المسيرة التي حددت الهدف الذي تريد ضربه. وهذا يسري على الأهداف المتحركة أيضاً كالسيارات، ولا يقتصر فقط على الأهداف الثابتة كالمراكز أو المنازل.

السقف الدولي

كل هذه المواجهات لا تزال خاضعة لسقف سياسي دولي، هو تجنّب الحرب ومنع وقوعها، على حد ما تقول مصادر متعددة، على الرغم من وصول الكثير من رسائل التهديد بأن الحرب أصبحت قاب قوسين أو أدنى. لا سيما أنه مع كل جولة تصعيد في الجنوب تتكثف الاتصالات السياسية مع لبنان، والاتصالات الإجرائية مع قوات اليونيفيل، لتناقل الرسائل حول آليات تخفيض التصعيد أو الحد من الخسائر من جراء القصف، أو الردود والردود المضادة. ولكن في أحيان كثيرة يتجاوز الإسرائيليون الخطوط الحمر.

هذه التجاوزات، بالإضافة إلى المزايدات الإسرائيلية وحالة الجنون والصراع في الداخل الإسرائيلي، كلها قابلة لتحويل الوضع مع لبنان إلى كرة نار ملتهبة بفعل اختلاف حسابات الميدان العسكرية عن الحسابات السياسية. وهو ما يجعل بارومتر الحرب يتحرك صعوداً ونزولاً كما هول حال البورصة، ويمكن في أي لحظة أن تتحول اللعبة إلى "الطلقة الأخيرة" التي قد تقود إلى حرب لا هوادة فيها. هنا ثمة من يعود إلى معادلة السباق بين المفاوضات والوصول إلى نتيجة وبين التصعيد الحتمي للمواجهة.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

المتحدث باسم نتنياهو: الوقت الحالي ليس مناسباً لتقديم «هدايا» للفلسطينيين /رداً على أنباء تحضير أميركا ودول عربية لخطة زمنية لإقامة دولة فلسطينية

الشرق الأوسط/15 شباط/2024

قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن الوقت الحالي ليس مناسباً لمناقشة خطط «ما بعد (حماس)». وأضاف آفي هايمان، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في إحاطة، «هنا في إسرائيل ما زلنا نعيش آثار هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)»، وفقا لموقع «تايمز أوف إسرائيل». وردا على أنباء تحضير أميركا ودول عربية لخطة زمنية لإقامة دولة فلسطينية، قال هايمان: «هذا ليس الوقت المناسب لتقديم (هدايا) للفلسطينيين»، مضيفا: «الآن هو وقت تحقيق الانتصار الكامل على (حماس)». وأشار إلى أن «السلطة الفلسطينية لم تدن، حتى الآن، هجوم 7 أكتوبر». واختتم: «سنناقش مرحلة ما بعد حماس عندما ننتهي من (حماس)».

 

بعد مزاعم إسرائيل رصدها في الأنفاق... ما نعرفه عن عائلة يحيى السنوار

بيروت: لينا صالح/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

نشر الجيش الإسرائيلي فيديو مسجلاً لقائد حركة «حماس» والمطلوب الأول لدى إسرائيل يحيى السنوار زعم فيه أنه رفقة زوجته داخل نفق في خان يونس في قطاع غزة، وأرفقه بالتعليق: «رصد هروب يحيى السنوار من خلال شبكة أنفاقه الإرهابية تحت الأرض بينما يعاني المدنيون في غزة فوق الأرض تحت حكم إرهاب (حماس)... لا يوجد نفق عميق بما فيه الكفاية ليختبئ فيه». ولاحقاً، قالت «القناة الـ13» الإسرائيلية إن السنوار «كان مع زوجته وأطفاله» داخل أحد الأنفاق في خان يونس، قبل أن يغادرها بعدما علم بأن مكانه قد انكشف. ولا توجد معلومات موثوقة حول عائلة السنوار، وذلك لرغبة قائد «حماس» بإبعاد حياته الشخصية عن وسائل الإعلام، وإبقائها سراً. وفي هذه السطور نعرض المعلومات الشخصية القليلة عن عائلة يحيى السنوار التي خرجت إلى الملأ.

من هي زوجة السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل؟

اسمها سمر محمد أبو زمر، من مواليد سبعينات القرن الماضي، وتصغر يحيى السنوار بـ18 عاماً. وهي حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة. تنحدر زوجة السنوار من قبيلة صالحة المشهورة بين قبائل فلسطين، وترجع أصولها إلى عائلة أبو زمر الفلسطينية الغزاوية وهي عائلة معروفة بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي. ارتبطت سمر أبو رمز بيحيى السنوار في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011، وعقد قرانهما في مسجد النّور والإيمان، وذلك بعد أن أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام نفسه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الشهيرة. ولم يختر يحيى السنوار زوجته سمر، إذ قال في لقاء تلفزيوني سابق: «أثناء وجودي في الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، تمكنت شقيقاتي الأربع من إيجاد عروس لي».

من عقد قران يحيى السنوار (متداولة)

أما عن طباعها وشخصيتها، فقالت وسائل الإعلام إن زوجة السنوار تتسم بالصبر والأمل والإيمان المطلق بزوجها، ولطالما انتظرته أيام عديدة وليالي طويلة إلى أن عاد إليها من الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها.

ابن السنوار الوحيد

يحيى السنوار يحمل مولوداً يرجح أنه ابنه بحسب وسائل الإعلام (متداولة)

بالرغم من أن إسرائيل زعمت أن السنوار كان في النفق مع أطفاله، فإن وسائل الإعلام ذكرت أن للسنوار ولداً واحداً فقط من زوجته سمر، ولكن المعلومات عنه غير متاحة بسبب خوف السنوار عليه نتيجة مكانته الحساسة داخل غزة.

 

صحة غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفا و663 شهيدا

غزة، وكالات/15 شباط/2024

 أعلنت وزارة الصحة  الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 28 ألفا و663  شهيدا و68 ألفا و 395  مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة في منشور، أوردته على حسابها بموقع “فيسبوك” اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب  تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا و 104 إصابات خلال الـ  24 ساعة الماضية.وأضافت أنه في اليوم الـ  132 للعدوان الاسرائيلي  المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الاحتلال الاسرائيلي يجبر إدارة مجمع ناصر الطبي على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية مما يعرض حياتهم للخطر الشديد”.

 

حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بإفشال صفقة الأسرى والوسطاء “يغادرون

غزة، القاهرة، عواصم – وكالات/15 شباط/2024

تبادلت حركة “حماس” ودولة الاحتلال الإسرائيلي الاتهامات بالمسؤولية عن فشل الصفقة بشأن وقف جديد لإطلاق النار في حرب غزة وإطلاق المزيد من الرهائن، وحملت كل منهما الأخرى المسؤولية عن عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي شهدتها القاهرة التي غادرها الوسطاء. وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لم يتم تقديم أي اقتراح جديد من “حماس” في القاهرة للإفراج عن رهائننا، مجددا التمسك بعدم الاستسلام لما وصفها “مطالب حماس الوهمية”، قائلا إن تغيير مواقف وحده وحده هو الذي سيسمح للمفاوضات بالتقدم. غير أن مصادر في “حماس” قالت إن إسرائيل هي التي تعرقل تحقيق أي تقدم في المفاوضات، وقال مصدر من الحركة إنه من المقرر أن يصل وفد إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين. من جانبهم، غادر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ومدير “الموساد” الإسرائيلي ديفيد بارنيا، العاصمة المصرية القاهرة، عقب انتهاء المحادثات دون تحقيق أي تقدم. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن ديبلوماسي مطلع على المحادثات قوله إن دولة الاحتلال أبلغت الوسطاء أنها ستواصل المشاركة في المحادثات، لكنها رفضت طلب “حماس” الإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وأوضح ديبلوماسي مطلع ومصدر آخر أن المحادثات مستمرة، لكن من غير المقرر حالياً عقد اجتماعات أخرى حتى ترد “حماس”، في حين لا يزال الوسطاء متفائلين لأن المحادثات لم تتوقف، بالرغم من التقدم الضئيل. من جانبه، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدر إسرائيلي إن الخلاف الذي يحول دون التقدم يتمثل في عدد الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين إن الطرفين ما زالا بعيدين بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل كل مختطف إسرائيلي. في غضون ذلك، تستعد الدول العربية في الأمم المتحدة لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن طرحته الجزائر، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة السفير رياض منصور إن تقديم مشروع القرار الجزائري والتصويت عليه يساعد المفاوضين في القاهرة على إتمام صفقة تبادل المحتجزين، مشددا على أن القرار يساعد للضغط على الطرف الإسرائيلي للإسراع في إتمام الصفقة، مؤكدا أن مصر وقطر تدركان ذلك وتؤيدانه، لافتاً إلى أن هناك إجماعاً عربياً ودولياً بشأن خطورة الأوضاع في مدينة رفح. ويدعو مشروع القرار الذي يستند إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم الاحتلال بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية وضمان حق الفلسطينيين في الحماية، إلى تقديم إغاثة إنسانية دون عوائق، ومنع أي نقل لسكان غزة إلى موقع مختلف، وهو ما تصفه الدول العربية بـ”العقاب الجماعي القسري الذي يخالف القانون الدولي”، وفي المقابل أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعارض مشروع القرار.

 

بن غفير: لن تقوم دولة فلسطينية طالما نحن في الحكومة

وطنية/15 شباط/2024

انضم وزير ما يسمى  بالأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى وزراء الحكومة الذين يردون بغضب على تقرير عن خطة أميركية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة كجزء من خطة السلام، بحسب "روسيا اليوم". وقال: "إن نية الولايات المتحدة، مع الدول العربية، إقامة دولة إرهابية إلى جانب دولة إسرائيل هي وهم وجزء من المفهوم المضلل بأن هناك شريكا للسلام على الجانب الآخر"، معتبرا أنه "بعد 7 تشرين الأول، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أنه ممنوع منحهم دولة". أضاف: "طالما نحن في الحكومة لن تقوم دولة فلسطينية".وكتب في منشور عبر حسابه على منصة"اكس": "قتل 1400 شخص والعالم يريد أن يمنحهم دولة. لن يحدث ذلك".

 

ماكرون والعاهل الأردني بحثا في باريس وقف إطلاق النار في غزة منذ 18 ساعة

وطنية /15 شباط/2024

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف الملك عبد الله عاهل الأردن في باريس يوم الجمعة لمناقشة سبل المساهمة في إنهاء الحرب في قطاع غزة. وذكر القصر في بيان، اوردته  وكالة  "رويترز ":"متابعةً لاجتماعهما في الأردن في كانون الاول، سيناقش الزعيمان الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يكفل في نهاية المطاف حماية المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية". كما سيناقشان سبل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

مدير "إف بي آي" قام بزيارة غير معلنة لإسرائيل

وطنية/15 شباط/2024

 أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" أن مديره كريستوفر راي قام أخيرًا بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل للقاء مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية وبحث الحرب في غزة. ووفقا لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، نقلته وكالة "فرانس  برس" التقى راي أيضا عملاء من وكالته متمركزين في تل أبيب، حيث أكد على "أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة حماس وحزب الله، مكرر دعم الـ إف بي آي لإسرائيل في أعقاب أحداث 7 تشرين الأول". ونقل البيان عن راي قوله: "إن شراكة مكتب التحقيقات الفدرالي مع نظرائنا الإسرائيليين طويلة الأمد ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا ساهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة ردا على هذه الهجمات". وأشار إلى أن "تركيز راي انصب على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على إسرائيل وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة، سواء في الخارج أو الداخل"، مؤكدا أن "مكتب التحقيقات الفدرالي كان وسيستمر في الاستجابة لطلبات إسرائيل للحصول على الدعم".

 

أوستراليا وكندا ونيوزيلندا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

وطنية/15 شباط/2024

دعت كندا وأوستراليا ونيوزيلندا اليوم، الى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقا لبيان مشترك صدر ردا على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح. جاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث، وأوردته "رويترز": “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح. أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”. أضاف: “هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”. وحث "إسرائيل على عدم شن الهجوم"، لافتا الى أن "أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد، وسيتطلب من حماس نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور". وأشار الى ان "الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في كانون الثاني في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، يلزم إسرائيل حماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة". وشدد على أن "حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي. لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة حماس”.

 

العقوبات الأوروبية الأميركية على المستوطنين تستهدف صد هجمة استيطان خطيرة

المستوطنون المعاقبون منفذو عمليات ترحيل العائلات الفلسطينية

تل أبيب/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

على الرغم من أن فرنسا لم تفصح عن المستوطنين اليهود الذين فرضت عليهم عقوبات قانونية وسياسية، فإن تسريبات صحافية كشفت عن أن عددهم 28 مستوطناً، ضالعون في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل عام، وأغلبيتهم ساهموا في ترحيل عائلات فلسطينية بأكملها من أراضيها والاستيلاء على ممتلكاتها، وإقامة بؤر استيطانية زراعية مكانها. وقالت مصادر دبلوماسية رسمية على اتصال مع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، في محاولة لإلغاء العقوبات، إن الرسالة التي توجهها دول الغرب، تتجاوز حدود العقوبات الشخصية، وتؤكد رفض إجراءات اليمين الحاكم الذي يحاول فرض أمر واقع على الأرض لـ«نسف إمكانية إقامة دولة فلسطينية». وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا (ضد 4 مستوطنين)، وفرنسا (ضد 28 مستوطناً)، وتلك التي تنوي كندا ودول غربية أخرى فرضها، لم تأت من فراغ بل ترتبط بتغييرات دراماتيكية تجري في كل ما يتعلق بصلاحيات السيطرة خلف الخط الأخضر. وما هو مشترك بين هؤلاء المستوطنين أنهم جميعاً أصحاب «مزارع» أقيمت مؤخراً، من جنوب جبل الخليل حتى غور الأردن.

صراع على المنطقة ج

وقالت إن «إقامة المزارع تبناها المستوطنون قبل سنوات أساسها صراع على المنطقة (ج) في مواجهة اتساع البناء الفلسطيني». فإقامة المزارع على طول الضفة تخلق مواجهات على أساس يومي بين المستوطنين والفلسطينيين، ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تركت عشرات التجمعات الفلسطينية أراضيها هرباً من اعتداءات المستوطنين المحميين من قوات الجيش الإسرائيلي. ويدعي المستوطنون أن عملياتهم ترمي إلى صيانة أراضيهم ومنع الفلسطينيين من التوسع. لكن الواقع هو أن عملياتهم هي جزء من المعركة الدائرة بين الطرفين على المناطق (ج) في الضفة الغربية، وهي تتصاعد من يوم إلى يوم. الفلسطينيون يحاولون منع مصادرة أراضيهم وتخليد الاحتلال لها، والمستوطنون يسعون إلى سحب هذه الأراضي من أيديهم حتى لا تصبح يوماً صالحة لتكون جزءاً من دولة فلسطينية. وجنباً إلى جنب مع هذه المعركة، وعلى الرغم من الانشغال الإسرائيلي في الحرب، يستعد المستوطنون لقطف ثمار وجود اليمين المتطرف في الحكم، والعمل على تحقيق خطوة أكبر في توسيع الاستيطان. وبحسب الاتفاق الائتلافي بين «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو و«الصهيونية الدينية» برئاسة بتسلئيل سموتريتش، سيتم نقل صلاحيات الحكم في الضفة الغربية من الإدارة المدنية وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، إلى مديرية أقامها بتسلئيل سموتريتش بوصفه وزيراً ثانياً في وزارة الدفاع. وتنص الاتفاقات على أن يعين لأول مرة نائب مدني لرئيس الإدارة المدنية، إضافة إلى ذلك في غضون بضعة أشهر وبمراحل متفق عليها مسبقاً، يفترض أن تنتقل كل الصلاحيات القانونية من المستشار القانوني في المناطق إلى المستشار القانوني في وزارة الدفاع الذي ينتمي لسموتريتش. فعملياً وابتداء من شهر مارس (آذار) المقبل وحتى نهاية مايو (أيار)، ستنتقل على عدة مراحل الصلاحيات القانونية المرتبطة بمجالات الأرض، والتخطيط، والإنفاذ وغيرها. وبالتوازي مع ذلك، في هذه الأيام، يحاول المستوطنون العمل على انعقاد لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية لأجل إقرار مئات وربما ألوف وحدات السكن في المستوطنات. وقالت شيرا ليبرمان، المديرة العامة لمجلس «يشع» للمستوطنين في مؤتمر مركز البناء الإسرائيلي، إن «كل شقة لا تقر هذه السنة، لن تبنى في السنوات الثلاث القريبة المقبلة. أدعو الحكومة لأن تزيل الموانع السياسية، وأن تعقد مجلس التخطيط الأعلى، وأن تقر آلاف وحدات السكن التي تنتظر إقرارها. يجب إزالة التجميد والسماح بالاستيطان. هذا هو السبيل للدفاع عن الشعب والبلاد. نحن هنا كي نبقى». وتؤكد جهات سياسية في تل أبيب أن هذه الأسباب وحقيقة أنه حسب التقارير تركت تجمعات فلسطينية أماكنها منذ بداية الحرب، فإن السيطرة المتزايدة من الوزير سموتريتش على إجراءات تخطيط البناء والإنفاذ في الضفة وحث المستوطنين من خلال وزراء اليمين على توسيع المستوطنات، تقلق جداً الأميركيين الذين يحاولون خلق أفق سياسي مع الفلسطينيين. وإلى هذا ينبغي أن تضاف إلى المداولات في المحكمة الدولية في لاهاي عن قانونية الاحتلال، قريباً، مع الحرب في قطاع غزة. تقرير الصحيفة يضيف أن نتنياهو من جهته، يبدو عاجزاً أو موافقاً على ما يجري، فالصلاحيات تنتقل إلى سموتريتش رغم تحفظ الجيش في أن لبعضها تأثيرات أمنية، ونتنياهو يبدو مقيد اليدين من رفاقه في الائتلاف، ولا يدري كيف يواجه ضغوط الأميركيين وباقي العالم، «وتقريباً لا يتدخل في الأحداث، حتى يحافظ على كرسيه».

إشادة بالعقوبات

يذكر أن صحيفة «هآرتس» العبرية نشرت مقالاً افتتاحياً، الخميس، أشادت فيه بقرار فرض عقوبات على المستوطنين، وقالت إنه «خطوة أخرى في الاتجاه السليم للأسرة الدولية». وأضافت: «خيراً تفعل الأسرة الدولية التي قررت ترسيم حدود واضحة بين دولة إسرائيل الشرعية ومشروع الاستيطان غير القانوني الذي يقضم من شرعية إسرائيل. وأن عدم التمييز بين إسرائيل السيادية والمناطق المحتلة يخدم من يحلم بضم الضفة وفرض نظام أبرتهايد. لكل من يريد أن يعيش في دولة لا تحكم شعباً آخر، فإن إجراءات كهذه، إلى جانب الاعتراف بدولة فلسطينية، ستدفع قدماً بتنفيذ مستقبلي لحل الدولتين للشعبين».

 

إسرائيل تطلب من محكمة العدل الدولية رفض طلب اتخاذ تدابير طارئة بشأن رفح

لاهاي/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا إقرار تدابير طارئة إضافية بسبب اعتزام إسرائيل توسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح. أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة ملاحظاتها بشأن طلب جنوب أفريقيا. وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد ذكرت في بيان يوم الثلاثاء أنها طلبت من المحكمة النظر فيما إذا كان «قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في رفح، آخر ملاذ للناجين في غزة، يتطلب من المحكمة استخدام صلاحياتها لمنع ارتكاب المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين» في القطاع. وأضاف البيان «سيكون هذا انتهاكا خطيرا لا يمكن تداركه لكل من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وحكم المحكمة الصادر في 26 يناير (كانون الثاني) 2024». وقال الرد الإسرائيلي الذي نشرته المحكمة اليوم «تأسف إسرائيل لأن جنوب أفريقيا تسعى مرة أخرى إلى إساءة استخدام حكم المحكمة بشأن التدابير المؤقتة»، في إشارة إلى قرار المحكمة الشهر الماضي الذي يطالب إسرائيل باتخاذ كافة التدابير لمنع ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ومحاسبة مرتكبيها وتحسين الوضع الإنساني في القطاع. وأضاف الرد الإسرائيلي أن جنوب أفريقيا «تشير في طلبها إلى (تطور كبير في الوضع في غزة)، ولكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل».

وتابع «ليس من الضروري تفصيل كل ما ورد من تحريفات مختلفة في طلب جنوب أفريقيا فيما يتعلق بالوضع في رفح، ولكن أحد تلك التحريفات الصارخة هو تصوير عملية محدودة ليلة 11 فبراير (شباط) 2024 والتي كانت موجهة ضد أهداف عسكرية ومكنت من إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين... باعتبارها هجوما عسكريا غير مسبوق». وذكر أيضا أن جنوب أفريقيا تجاهلت إبلاغ المحكمة بأن «حماس أبدت ازدراءها للقانون، بما في ذلك من خلال رفضها إطلاق سراح الرهائن على الفور ودون قيد أو شرط. كما لم يرد أي ذكر لجهود التفاوض الجارية التي تبذلها الأطراف المعنية سعيا لإطلاق سراح الرهائن الذي قد يهيئ الظروف لهدنة إنسانية في الأعمال القتالية». كانت جنوب أفريقيا قد رفعت دعوى في محكمة العدل الدولية في يناير الماضي، وطلبت اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في حربها على القطاع.

 

سوناك يحث إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة

لندن/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إنه حثّ إسرائيل اليوم (الخميس) على فتح معبر كرم أبو سالم بالكامل للسماح بإيصال المساعدات الدولية إلى غزة عبر ميناء أسدود، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبحسب «رويترز»، ذكر البيان الصادر عن «داوننغ ستريت» أن «رئيس الوزراء سلّط الضوء على حجم الأزمة الإنسانية في غزة وحثّ إسرائيل على فتح معبر كرم أبو سالم بالكامل والسماح بإيصال المساعدات الدولية بحراً عبر ميناء أسدود». ورحّب سوناك بجهود الأردن في توصيل المساعدات لغزة عبر إنزال جوي، وذلك بعد اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في داوننغ ستريت. وأظهر مقطع فيديو نشرته هيئة البث الأردنية الرسمية الملك وهو على متن طائرة ويشارك في عملية الإنزال الجوي لمستلزمات للمستشفيات الميدانية في القطاع الفلسطيني. وذكر متحدث باسم مكتب سوناك «رحّب رئيس الوزراء بجهود الأردن المبتكرة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة من البر والجو، وعرض عمل بريطانيا في تذليل العوائق أمام توصيل المساعدات وتخفيف الأزمة الإنسانية».

 

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بشن حرب ثانية عليهم

اليمين الإسرائيلي المتطرف يذكّر واشنطن بأنها تركت 25 ألف أسير لدى الجيش الياباني

رام الله/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» عن قلق شديد من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهموه بإهمالهم ووضعهم في قاع سلم الاهتمام وبالتضحية بهم على «مذبح معركته الشخصية»، ورأوا السياسة التي ينتهجها معهم بمثابة «حرب تستهدف تفسيخ صفوفهم وإسكاتهم وحشرهم في زاوية يتفرجون منها على الأسرى وهم يقضون في السر بلا حول ولا قوة». جاء ذلك عقب قرار نتنياهو عدم إرسال ممثل إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، وذلك بخلاف طلب رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس المخابرات العامة (الشاباك) رونين بار، وقول مكتبه إنه «ما دام لا يوجد جواب بأن (حماس) تنزل عن مطالبها الهاذية، فيجب الانتظار». وعدّ ذوو الأسرى عدم المشاركة الإسرائيلية والحديث عن الانتظار «تصرفاً عديم المسؤولية مبنياً على التكبر والغطرسة» ولا يُظهر حداً أدنى من التعاطف مع مأساتهم ومعاناتهم هم وأولادهم الأسرى. وقالوا إنهم يشعرون بغضب شديد وإحباط ويأس من الدولة وقادتها، وقرروا تصعيد إجراءاتهم النضالية ضد هذه السياسة. وقرروا المشاركة في مظاهرات الاحتجاج التي أطلقها قادة الاحتجاج الشعبي أمام بيوت الوزراء والنواب.

التغيب عن المفاوضات

يُذكر أنه، وبخلاف صفقة المخطوفين السابقة، يقود نتنياهو وحده تقريباً الخطوات بالنسبة إلى الصفقة ولا يُشرك رفاقه في مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وحاول مسؤول في مكتب نتنياهو التخفيف من وطأة قراره التغيب عن المفاوضات، وقال إن المباحثات في القاهرة على اتفاق محتمل لتحرير المخطوفين تتواصل في اليومين القادمين، وسط تبليغ إسرائيل بتطوراتها. وأكد أن الكابينت السياسي الأمني في الحكومة سيتلقى استعراضاً لوضع المحادثات غير المباشرة مع «حماس» على الصفقة لتحرير المخطوفين. ووفقاً لطلب تقدم به وزراء كثيرون من حزب «الليكود»، فإن النقاش الحاسم حول الصفقة سيكون في «الكابينت الموسَّع» وليس في «الكابينت الضيق»، وذلك بخلاف الصفقة السابقة التي اتّخذ القرار فيها في الكابينت الضيق. وكان كثير من الوزراء قد انتقدوا في جلسة سابقة مقترح الإطار للصفقة، كما تقرر في المراحل السابقة. وأعربوا عن معارضتهم لتقسيم الصفقة إلى مراحل لا تتضمن كل المخطوفين. ورفضت المصادر الإسرائيلية الأحاديث عن تقدم يثير التفاؤل كما يوحي الوسطاء، وقالت إن «المحادثات التي أُجريت في القاهرة شهدت (تقدماً طفيفاً)»، وذلك «بعد أن تراجعت (حماس) عن مطلب وقف إسرائيل الحرب تماماً شرطاً لتحرير المخطوفين». ومع ذلك لا تزال هناك فجوات هائلة بين إسرائيل و«حماس» في المسائل المركزية المتعلقة بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُحرَّرون من السجون الإسرائيلية.

الأطر الزمنية

من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة على محادثات القاهرة، أن إسرائيل قدمت للوسطاء جوابها على رد حركة «حماس» على مقترح باريس، بما يشمل الأطر الزمنية للمراحل الثلاث للصفقة المقترحة. وأفادت المصادر بأن الإطار الزمني الذي حددته إسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قد يصل إلى 42 يوماً (6 أسابيع) على قاعدة 35 يوماً + 7 أيام؛ بالإضافة إلى مرحلة ثانية تصل إلى 30 يوماً، في حين لم يُحدَّد إطار زمني للمرحلة الثالثة. وذكرت المصادر أن إسرائيل رفضت الانسحاب من الأماكن التي لا يوجد بها سكان في غزة. وفي الرد الإسرائيلي، استُبدلت بكلمة «المأهولة» كلمة «المكتظة» بالسكان، فيما يتعلق بالمناطق التي سينسحب منها جيش الاحتلال، علماً بأن «حماس» طالبت في ردها بـ«إعادة تمركز القوات بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة». ونص الرد الإسرائيلي على «إعادة تأهيل» المستشفيات عوضاً عن «إعادة إعمارها»، كما تضمن الرد إدخال 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإدخال منازل متنقلة (كرفانات - حاويات) والخيام، بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وفيما يتعلق بطلب حماس «رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح»، وافقت إسرائيل على السماح بمغادرة ما يصل إلى 50 جريحاً يومياً، على ألا تقل أعمارهم عن 50 عاماً.

قصة من الحرب العالمية

وفيما يتعلق بتبادل الأسرى، تصر إسرائيل، كما كان نتنياهو قد صرح سابقاً، على أن يفرج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، مع إضافة النساء المجندات مقابل بعض الأسرى من أصحاب الأحكام العالية. وكان مسؤولون في اليمين الإسرائيلي قد هاجموا الولايات المتحدة بسبب الضغوط التي تمارسها من أجل تمرير الصفقة. وحسب هليل فريش، أحد المرجعيات الآيديولوجية لأحزاب الائتلاف الحكومي، فإن واشنطن تطلب من إسرائيل فعل أشياء لم تكن مستعدة هي لعملها بنفسها. وقدم مثلاً على ذلك من الحرب العالمية الثانية فقال: «في ذروة احتلالها عام 1943، احتجزت القوات اليابانية نحو 27000 جندي أميركي ونحو 14000 مدني مختطَف. ونسبةً إلى عدد سكان الولايات المتحدة في ذلك الوقت، الذي بلغ 125 مليون نسمة، فإن هذا العدد أكبر كثيراً من عدد الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) اليوم، فقد كان الـ41 ألف أسير ورهينة أميركيون يشكّلون، بالمصطلحات الإسرائيلية اليوم، نحو 2925 رهينة تحتجزهم (حماس). ولم يكن موقف اليابانيين تجاه الجنود الأسرى على وجه الخصوص أقل همجية وعنفاً من موقف (حماس) تجاه المختطفين لدينا. وفي ظل الأعداد الكبيرة من أسرى الحرب الأميركيين، والظروف القاسية التي احتُجزوا فيها، والخطر الواضح والفوري على حياتهم، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا فعلت الولايات المتحدة لإطلاق سراحهم؟ لقد تبين أنها لم تفعل الكثير. خلال سنوات الأسر الثلاث بأكملها، لم تتم سوى عمليتين لتبادل الأسرى، واحدة في منتصف عام 1942 ومرة أخرى بعد عام. وبلغ العدد الإجمالي للمفرج عنهم ما يزيد قليلاً على 3000، أي أقل من 8 في المائة من إجمالي الـ41000 أسير». وخلص فيش إلى الاستنتاج أن «سياسة أسرى الحرب التي انتهجتها الولايات المتحدة في أثناء الحرب العالمية الثانية لا بد أن تكون مثالاً لعامة الناس وقادة إسرائيل في حربنا الوجودية الكبرى ضد (حماس). ففي نهاية المطاف، كان حجم مذبحة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من الناحية النسبية، أعظم بلا حدود من الهجوم على بيرل هاربور. ودول المحور لم تتمكن من غزو الولايات المتحدة ولو ليوم واحد، في حين تمكنت (حماس) من التوغل لمسافة 25 كيلومتراً داخل الأراضي الإسرائيلية».

 

أميركا تعترض أسلحة للحوثي وتعيده لحظيرة الإرهاب

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/15 شباط/2024

: أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية “سنتكوم” أن سفينة أميركية اعترضت في بحر العرب، شحنة أسلحة كانت متجهة من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، موضحة أنها صادرت في 28 يناير الماضي أسلحة تقليدية متطورة وغيرها من المساعدات الفتاكة، مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من سفينة في بحر العرب. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا “هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة”، معتبرا استمرار طهران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكا للقانون الدولي، ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة. من جانبه، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة تهرب التكنولوجيا الأميركية إلى البنك المركزي الإيراني، حيث اعلنت وزارة الخزانة أن العقوبات استهدفت ثلاثة أفراد وأربعة كيانات، موضحة أن الشبكة مسؤولة عن تسهيل التصدير غير القانوني للسلع والتكنولوجيا من نحو عشرين شركة أميركية إلى مستخدمين في إيران بما في ذلك البنك المركزي الإيراني، الذي فرضت عليه عقوبات لدوره في تقديم الدعم المالي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و”حزب الله”، مضيفة أن بعض المواد التي تم تصديرها إلى إيران تخضع لضوابط الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.

إلى ذلك، وفيما يدخل قرار الولايات المتحدة الأميركية إعادة إدراج ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب والصادر الشهر الماضي حيز التنفيذ اليوم، بعد تأجيل شهر لأسباب إنسانية، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ثماني غارات على محافظة الحديدة الساحلية.

وذكرت الجماعة في بيانات مقتضبة عبر “تلغرام” إن العدوان الأميركي البريطاني شن ثماني غارات على محافظة الحديدة، بينها ثلاث استهدفت منطقة الجبانة، مضيفة أن ثلاث غارات أخرى استهدفت منطقة رأس عيسى، إضافة إلى غارتين على منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه في المحافظة، ولم تتطرق الجماعة إلى وجود خسائر بشرية أو مادية نتيجة الغارات. وأعلنت الجماعة أنها استهدفت 34 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ أكتوبر الماضي، وقال المتحدث باسم حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا ضيف الله الشامي إن إجمالي عمليات القوات البحرية اليمنية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، بلغ 34 عملية استهدفت 14 سفينة أميركية وثلاث بريطانية و17 سفينة إسرائيلية، زاعما أن العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، متهما الولايات المتحدة وبريطانيا بعسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، لحماية الملاحة الإسرائيلية، قائلا إن القوات البحرية الحوثية رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. وأعلن المتحدث الحوثي أن إجمالي عدد الغارات الأميركية والبريطانية الجوية والاستطلاعية ومن البوارج الحربية منذ بداية الهجمات على اليمن، بلغت 403 غارات منها 203 غارات جوية، بينها 86 غارة خلال الأسبوع الأخير. من جانبه، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ من أن التصعيد العسكري في البحر الأحمر يؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن.

 

تقرير: أميركا شنت هجوما إلكترونيا على سفينة تجسس إيرانية

واشنطن/الشرق الأوسط/15 شباط/2024

نقلت شبكة «إن.بي.سي» نيوز، يوم الخميس، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا في الآونة الأخيرة على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر التقرير، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز»، كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن.

وقال تقرير الشبكة إن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أسبوع كجزء من رد الحكومة على هجوم بطائرة مسيرة نفذته فصائل بالعراق مدعومة من إيران، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن وإصابة عشرات الأشخاص أواخر الشهر الماضي. كانت صحف غربية قد نشرت تقارير الشهر الماضي عن سفينة تجسس إيرانية تساعد الحوثيين في شن هجمات مباشرة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

فصائل عراقية مسلّحة تعلن أنها قصفت هدفاً عسكرياً في الجولان بالطيران المُسير

بغداد/الشرق الأوسط/15 شباط/2024»

أعلنت فصائل عراقية مسلّحة، مساء الخميس، أنها قصفت بالطيران المُسيّر هدفاً عسكرياً في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان. وذكرت الفصائل، التي تعرِّف نفسها باسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان على «تلغرام»، أن القصف جاء دعماً للفلسطينيين في غزة، و«ردّاً على المجازر» التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع. وأعلنت الفصائل، في السابق، مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

العراق: حصة وازنة للسوداني في خريطة برلمان 2025 تكشف عن توزيع المقاعد الشيعية

لندن: علي السراي/الشرق الأوسط/15 شباط/2024»

بدأ التحالف الحاكم في العراق برسم خريطة المقاعد الشيعية التي ستفرزها الانتخابات البرلمانية عام 2025، وأظهرت دراسة أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، سيقود تحالفاً وازناً بأكثر من ثلث المقاعد الشيعية، وفقاً لثلاثة مصادر موثوقة. وقال أحد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الدراسة التي أعدها «الإطار التنسيقي»، توصّلت إلى أن كل حزب شيعي سيحصل على عدد المقاعد نفسه الذي حصل عليه في الانتخابات المحلية التي أُجريت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومن المفترض أن يحصل السوداني على نحو 60 مقعداً في البرلمان المقبل، رغم أنه لم يشترك في الانتخابات المحلية. وبينما أقرت الدراسة بأن رئيس الحكومة أنجز خلال الأشهر الماضية تحالفات مرنة مع قوى شيعية، قال مصدر ثانٍ إن «الإطار لم يكن يستوعب قدرة السوداني على صياغة هذا الثقل». وحسب الدراسة، فإن تحالف السوداني «يضم 3 محافظين نجحوا في الانتخابات الأخيرة، خرجوا تماماً من عباءة الإطار التنسيقي». وأوضح مصدر ثالث أن حلفاء السوداني الآخرين يشكّلون خليطاً من قوى انبثقت من حراك «تشرين» الاحتجاجي، وقوى صاعدة (لم يسبق لها التمثيل البرلماني)، وأحزاب قريبة من إيران حققت نتائج لافتة في الانتخابات المحلية. وقالت المصادر الثلاثة إن السوداني بمفرده سيحقق نحو 10 مقاعد، ويُتوقع أن يحصد تحالفه نحو 60 مقعداً، مما يشكّل أكثر من ثلث المقاعد الشيعية التي يقدّرها «الإطار» بنحو 180 مقعداً.

 

إردوغان: زيارتي لمصر مثمرة... ونتطلع للقاء السيسي في أنقرة وأكد دعمه موقف القاهرة «الذكي» بمواجهة خطط إسرائيل

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/15 شباط/2024»

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن زيارته لمصر حققت نتائج إيجابية مهمة. وأعلن انعقاد أول اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى للعلاقات بين البلدين، خلال زيارة يُنتظر أن يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة، في أبريل (نيسان)، أو مايو (أيار) المقبلين. وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين أتراك رافقوه في رحلة عودته من القاهرة، نُشرت الخميس، إن «مصر وتركيا دولتان مهمتان في المنطقة، لقد فقدنا الاتصال لمدة 12 عاماً، وبتدخُّل أمير قطر اجتمعنا في الدوحة، وبدأنا عملية التطبيع، وهذه الزيارة لمصر جرت بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».

زيارة السيسي لتركيا

وأضاف: «اقترحنا عقد اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، واتخاذ هذه الخطوة، وقَبِل الجانب المصري هذا أيضاً، وسيُواصل وزيرا خارجيتينا اتصالاتهما»، متابعاً: «الرئيس السيسي سيؤدي اليمين الدستورية في أوائل أبريل، ومن المرجح أن يأتي إلى أنقرة في أبريل أو مايو، وستشهد الزيارة عقد أول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى الذي اتفقنا في القاهرة على إنشائه». وقال إردوغان: «لدينا علاقات عميقة الجذور مع مصر، ثقافياً وتاريخياً، إننا لا نتقاسم مع مصر التاريخ ذاته فحسب، بل نتقاسم البحر (المتوسط) نفسه أيضاً، وتزداد أهمية ذلك البحر في المعادلة العالمية يوماً بعد يوم. ومن ناحية أخرى فإن السياسة الخارجية تُبنى على أساس المصالح المشتركة وتُدار على هذا الأساس. لذلك، من دون شك أن مِن مصلحة البلدين اتخاذ خطوات متزامنة معاً، وفي الاتجاه ذاته».

وأضاف: «أمامنا اختبارات حاسمة للغاية، ولا نعرف ما العمليات الصعبة وغير المتوقعة التي تنتظر العالم في المستقبل، ولهذا علينا أن نكون معاً من الآن فصاعداً للحفاظ على السلام والهدوء في منطقتنا وفي العالم، هناك مجالات للتعاون أمامنا من شأنها تطوير البلدين، وسيجري اتخاذ خطوات عندما يحين الوقت».وتابع إردوغان: «الزيارة، التي قمنا بها، بدعوة من الرئيس المصري، كانت صادقة ومثمرة وناجحة للغاية، وسعدت بشكل خاص بحضور الرئيس السيسي شخصياً إلى المطار والترحيب بنا، وناقشنا، خلال لقاءاتنا، علاقاتنا التي اكتسبت زخماً في الآونة الأخيرة في كل المجالات، بما في ذلك الصناعات العسكرية والدفاعية».

وأكد إردوغان عزم مصر وتركيا على تحقيق هدفهما المشترك، المتمثل في تحقيق حجم تجارة يصل إلى 15 مليار دولار، لافتاً إلى أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الأفريقية.

التنسيق حول غزة

وأشار إلى أنه، بالإضافة إلى القضايا الثنائية، جرى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وخصوصاً فلسطين، قائلاً: «نعتزم زيادة تعاوننا مع مصر لضمان وقف المجازر في غزة في أسرع وقت، والتوصل إلى حل دائم ومستدام للقضية الفلسطينية». وتابع إردوغان: «كما هو معروف، فإن لمصر مكانة خاصة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، لقد تعاونّا دائماً بشكل وثيق مع أشقائنا المصريين في إيصال مساعداتنا الإنسانية إلى غزة. وأودُّ أن أشكرهم مرة أخرى على المساعدة التي قدّموها في هذا الشأن». وأضاف: «ناقشنا إمكانية زيادة شحنات المساعدات الإنسانية، وتقديم مزيد من خدمات الرعاية الصحية إلى غزة، وأُعربُ عن تقديري الموقف المصري (الذكي) ضد سياسة إسرائيل المتمثلة في نفي سكان غزة من أراضيهم، كما أُعرب عن دعمنا ومساندتنا للرئيس المصري في هذا الصدد». وتابع: «هناك تطورات بشأن المساعدات، وسنعقد، بشكل رئيسي، اجتماعات مع كل من الرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة، ويقول المسؤولون الأميركيون أيضاً إنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل بشأن هذه القضية، وقد ارتفع عدد شاحنات المساعدات التي تصل إلى غزة إلى نحو 200 - 250، لكن هذا غير كاف، ويقال أن العدد سيرتفع إلى 500 - 600 شاحنة».

وشدّد إردوغان على أن التنسيق مع مصر سيسهم بشكل كبير في تحقيق السلام والهدوء والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، قائلاً: «يسعدنا بشكل خاص أن هذه الفكرة يشاركها معنا إخواننا المصريون، آملُ أن تكون زياراتنا مفيدة».

الهجمات على رفح

وعن التطورات في رفح، قال إردوغان إنه ناقشها مع السيسي، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها خطة للهجوم هناك، والتحذيرات تأتي من كل مكان؛ من الصين، إلى المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، لكن «إسرائيل لا تسمع». وأكد أن «الهجمات الإسرائيلية على رفح لا تزال غير معقولة، كما كانت دائماً، اتفقنا مع الرئيس السيسي على أنه لا يمكننا أن نتنازل عن سلامة الناس هناك، هل من المعقول أن يقال للمدنيين اذهبوا إلى تلك المنطقة، إنها آمنة، ثم يتم إسقاط القنابل عليهم؟! هل هذا يتوافق مع القيم الإنسانية وقانون الحرب والقانون الدولي وحقوق الإنسان؟!».

أضاف: «يجب على الإنسانية أن تسمع هذه الصرخة في أسرع وقت. إن تكلفة وعواقب التزام الصمت بشأن هذه الإبادة الجماعية باهظة. وسيحكم التاريخ على من غضُّوا الطرف عن المذبحة التي تعرَّض لها الناس في غزة، وإن الذين وقّعوا على هذه الإبادة الجماعية قد أُدينوا بالفعل أمام التاريخ».

وأضاف: «الآن نرى أيضاً كيف أن بعض الدول التي وقفت إلى جانب إسرائيل في بداية العملية، تشعر الآن بالندم. ونواصل جهودنا من أجل السلام الدائم، فلم يعد بوسع العالم أن يتجاهل حقيقة أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ولفت إلى أن «تركيا لا تدافع عن أشقائها الفلسطينيين فحسب، بل تدافع أيضاً عن حقوق الإنسان والسلام والقانون الدولي، وقد أظهرت صدقها في هذه القضية بأوضح طريقة»، مشدداً على أن «هذه البنية المشوهة للنظام العالمي، والتي تُمهد الطريق لمجازر جديدة، يجب الآن أن تتغير، ويجب إنشاء آليات فعالة للرقابة».

تعاون في مجال الغاز

في سياق متصل، أعلنت شركة خطوط الأنابيب التركية «بوتاش» توصلها لاتفاق حول تعميق العلاقات مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي «إيجاس». وقالت الشركة، في بيان، الخميس، إن «الرئيس رجب طيب إردوغان عقد اجتماعاً بين الإدارة العليا لشركة بوتاش وشركة إيجاس، في إطار زيارته الرسمية لمصر، وجرى التوصل إلى اتفاقية». وأضاف البيان أنه «في إطار هذه الاتفاقية، أُجريت مشاورات حول الفرص التجارية للغاز الطبيعي والغاز المُسال، بالإضافة إلى التعاون في البنية التحتية والمخازن تحت الأرض، وتبادل المعرفة الفنية والخبرات». وتابع البيان أن «الاتفاقية تهدف إلى دعم أمن الطاقة في بلادنا ومنطقتنا، من خلال الخطوات الملموسة التي ستتخذها الأطراف فيما يتعلق بالقضايا التي ستجري مناقشتها في الفترة المقبلة»، وأن «بوتاش» تُواصل إقامة تعاون قوي مع شركاء الطاقة في منطقتها بما يتماشى مع هدف زيادة تنوع موارد الطاقة. وكان السيسي وإردوغان قد وقّعا، الأربعاء، إعلاناً مشتركاً لرفع التعاون بين البلدين إلى مستوى «مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى».

الرئيسان المصري والتركي في القاهرة الأربعاء بعد توقيع اتفاقيات مشتركة (الرئاسة المصرية)

وأكد الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والإرث الحضاري والثقافي المشترك بين البلدين، وما تشهده العلاقات التجارية من نمو مطّرد، حتى في القترة التي مرت فيها العلاقات بتوتر. وجرى الاتفاق على رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار، خلال السنوات القليلة المقبلة. وأكد البلدان حرصهما على تعزيز التنسيق المشترك، والاستفادة من موقع الدولتين كمركزيْ ثقل في المنطقة، بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار. وحظيت زيارة إردوغان لمصر باهتمام واسع في وسائل الإعلام التركية التي وصفتها بـ«التاريخية»، مؤكدة أنها ستنقل العلاقات بين مصر وتركيا إلى آفاق جديدة من التعاون، في الفترة المقبلة، لصالح البلدين والمنطقة.

 

مصدر مصري: غرق سفينة تجارية تنزانية أمام ساحل العريش وإنقاذ طاقمها

القاهرة /الشرق الأوسط/15 شباط/2024»

قال مصدر مسؤول في ميناء العريش البحري بشمال سيناء إن سفينة تجارية من تنزانيا قادمة من السودان غرقت، اليوم الخميس، أمام ساحل العريش على البحر المتوسط.

وأضاف المصدر لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن البحرية المصرية تمكنت من إنقاذ طاقم السفينة المكون من 15 بحاراً نُقلوا إلى ميناء العريش. وتابع قائلاً: «هم مصابون بإصابات متنوعة ويتلقون العلاج في ميناء العريش البحري». وذكر المصدر أنه تم إخطار سفارة تنزانيا في القاهرة بالحادث

 

بوتين: نأسف لتأخر إطلاق حرب أوكرانيا…حاولنا إيقافها سلمياً لكنهم خدعونا

 “لست طبيباً لأعلق على صحة بايدن… و”الناتو” أداة لواشنطن… وبروك معادية لألمانيا”

لم نقل إن العملية العسكرية كانت خوفاً من “الناتو” وإنما لأنه تم خداعنا مراراً حول نوايا الحلف

بايدن “شخص أكثر خبرة وسياسي مخضرم” وشولتس وسوناك حرّفا كلامي ويشوهان الخريطة

موسكو، عواصم – وكالات/15 شباط/2024

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشيء الوحيد الذي يمكن لروسيا الندم عليه هو عدم اتخاذها أي إجراءات حيال أوكرانيا قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الخاصة، قائلا في مقابلة نشرت على قناة الكرملين عبر “تلغرام” إن “الشيء الوحيد الذي يمكن أن نأسف عليه هو أننا لم نبدأ تحركنا في وقت سابق، معتقدين أننا نتعامل مع محترمين”. وعلق بوتين على تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول مقابلته مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، حيث وصفا المقابلة بـ “السخيفة” وأنها محاولة لتبرير إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها لمنع تهديدات الحلف لروسيا، معتبرا حقيقة أنهم يراقبون ويستمعون لتصريحاته أمرا جيدا، لكن حقيقة أنهم يحرفون ما قاله أمر سيئ، قائلا “هم يشوهون الخارطة، لأنني لم أقل شيئا من هذا القبيل: لم أقل إن عمليتنا العسكرية في أوكرانيا كان سببها خطر هجوم “الناتو” على روسيا.

وتابع بوتين بهذا الصدد بالقول: “كبداية أنا لم أقل يوما إن انطلاق العملية العسكرية الخاصة كانت بسبب خوفنا من هجوم الناتو علينا، وإنما قلت العملية انطلقت لأنه تم خداعنا مرارا حول نوايا الحلف بالتوسع شرقا والتي جرى بعدها ضم دول عدة، وما يقلقنا من توسع الناتو هو مخاوفنا من ضم أوكرانيا إلى الحلف الأمر الذي سيؤثر على أمننا الخاص”. وأوضح بوتين أنه توجب على روسيا اتخاذ إجراءات نشطة حيال أوكرانيا قبل وقت طويل، مذكرا باتفاقيات مينسك وتصريحات المستشارة الألمانية حينها أنغلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنهما لا يعتزمان الالتزام بها وتنفيذها، وإنما تم توقيعها لكسب بعض الوقت لصالح أوكرانيا وضخها بالأسلحة. وشدد الرئيس الروسي بالقول إن “الأمر الوحيد الذي نأسف عليه هو عدم إطلاق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا قبل ذلك بكثير”، مؤكدا أن روسيا حاولت إنهاء الحرب في بداياتها الأولى بالوسائل السلمية لكنهم كانوا يريدون كسب الوقت وخداعنا. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نفسه أكد أن أوكرانيا لم تكن موجودة سابقا، واصفا نظيره الأميركي جو بايدن بأنه “شخص أكثر خبرة وهو قابل للتنبؤ بخطواته وسياسي مخضرم”، وقال لست طبيبا لأعطي لنفسي الحق بالإدلاء بأي تعليقات عن الحالة الصحية لبايدن. وأكد الرئيس الروسي أنه لا فائدة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” على الإطلاق، واصفا إياه بأنه أداة للسياسة الخارجية الأميركية، كما وصف وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بروك بأنها معادية لبلادها وتستهتر بمصالح ألمانيا الاقتصادية. وقال الرئيس الروسي معلقا على احتمال اعتقال الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الذي أجرى حوارا معه، بالقول “أسانج يقبع في السجن. ولم يعد أحد يتذكره تقريبا. فقط المقربون منه. ولكن في الحقيقة، كان أسانج متهما على الأقل بالكشف عن بعض أسرار الدولة. من الصعب إلصاق التهمة على كارلسون لأنه لم يتطرق إلى أي أسرار على الإطلاق”، موضحا انه اعتقد أن كارلسون سيكون عدوانيا في حواره ويطرح “أسئلة صعبة ولحوحة”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

تحليل سياسي واستراتيجي للكولونيل شربل بركات بالعربية والإنكليزية، يلقي الأضواء على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، وفي المقابل مواقف ومخططات ملالي إيران

إيران ونتانياهو

الكولونيل شربل بركات/15 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/127087/127087/

بين نتانياهو وإيران نزاع طويل، فهو ومنذ بدء المشروع النووي الإيراني صمم على محاربته لاقتناعه بأنه تهديدا وجوديا لدولة اسرائيل. وقد حاول عدة مرات اقناع الاصدقاء الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة بضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي سيؤدي إلى تدمير الشرق الأوسط برمته، ومن ضمنه دولة اسرائيل، كما يعتقد. من هنا حاول السيد نتانياهو في مرات عدة مواجهة ما كانت تعمل له مجموعة ضغط، تألفت من بعض المهاجرين الإيرانيين في البدء داخل الولايات المتحدة، للتسويق بأن إيران هي مشروع حليف مستقبلي للغرب، ولو نادت علنيا بعكس ذلك، وهي كلما قويت تُضعف الكتلة الكبيرة من الدول الاسلامية، والتي تمتد من أواسط آسيا شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا ومن أندونيسيا جنوبا إلى روسيا شمالا، وبالتالي فهي تسيطر على أكبر أحتياطي للطاقة العالمية وعلى طرق المواصلات بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، وذلك لأن إيران قادرة على خرق العالم الاسلامي وقسمته بين المذهب الشيعي، الذي يدين به الملالي فيها وبعض الأقليات الشرق أوسطية، وبين المذهب السني الذي تدين به أكثرية دول المسلمين.

السيد نتانياهو، الذي يُعتبر من أكبر رؤساء حكومات دولة اسرائيل لا بل يقارن ببن غوريون ومؤسسي الدولة، ربما ينهي حياته السياسية قريبا ويقرر التقاعد، إذ أنه سيبلغ الخامسة والسبعون هذه السنة، وقد قاد حزب الليكود اليميني مدة طويلة وتسلم رئاسة الحكومة 16 سنة وهي أطول مدة لرئيس حكومة في دولة اسرائيل. وقد أصر على العمل لابعاد هذا "الخطر الوجودي" الذي يهدد مستقبل الدولة العبرية، وهو بالتالي ركز كثيرا على الموضوع خاصة بعد أن تبين بأن الرئيس أوباما، والذي حكم البيت ألأبيض من 2008 إلى 2016، قام بتبني فكرة اللوبي الإيراني ومارس نوعا من التخلي عن حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في الشرق الأوسط من جهة مساندا الاخوان المسلمين وأنظمتهم، ومتسامحا مع حكم الملالي الذي تميز بتفوق كبير بالمقابل ظهر في الاتفاق النووي الذي سمح بالافراج عن 150 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة. وقد تبين لاحقا بأن النظام الإيراني استعمل جزء من هذه الأموال لدعم ما سيسمى بلوبي الاتفاق النووي والذي عرقل حكم الرئيس ترامب ولم يسمح له بتجديد ولايته، ما أدى إلى انتخاب بايدن رئيسا وعودة فريق أوباما، الذي سارع لفرض سياسة التناغم مع طهران واعادة طرح الاتفاق من جديد. وهذا ما شجع النظام الايراني الذي كان انفلش في سوريا والعراق بعد الانسحاب السريع للجيش الأميركي والذي أمر به الرئيس أوباما يومها، وقيام الثورة في سوريا، ومن ثم تمدد صوب اليمن ليركز قاعدة له تحت مظلة الحوثيين تضغط على المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتمارس التهديد لخطوط الملاحة الدولية.

لم يسمع من يسكن البيت الأبيض للسيد نتانياهو طيلة وجود الرئيس أوباما فيه، بالرغم من محاولاته للتنبيه من الخطر الكبير الناجم عن التساهل مع إيران، ولذا فقد توجه صوب الكونغرس ثم دول الخليج العربية، والتي تخاف من السيطرة الإيرانية، خاصة بعدما حدث في البحرين والقطيف السعودية، عله يجد هناك من يتفهم موقفه، وهذا ما سهّل موضوع البدء بالمحادثات مع هذه الدول. لكن تأثير سياسة البيت الأبيض ومن بعدها اللوبي المشار إليه ظهر في الأزمة السياسية التي أعقبت ثلاث انتخابات متتالية في اسرائيل بين 2019 و2020 ولو في زمن ترامب، لأن ترامب نفسه تعرض لشل قدراته في تلك الفترة، وبعدها كان تركيز الجميع خلال الأزمة العالمية التي أوقفت كل المبادرات، على محاربة وباء الكورونا. ومن ثم بدأ العمل على تشويه صورة رئيس الوزراء والتهم التي وجهت إليه لاشغاله بأمور شخصية وتوريطه بالدفاع عن نفسه بدل الدفاع عن البلاد والعمل على ابعاد الخطر المحدق بها.

أما في الجانب الإيراني فقد تمت اعادة حركة حماس إلى الملعب بالرغم من أنها كانت خرجت من التفاهم مع سوريا وإيران خلال الأحداث الدموية هناك، والتي هجرت السوريين السنة وحاولت تغيير الديموغرافيا بزرع جاليات غير عربية فيها تدين بالولاء لإيران. إلا أن نتانياهو استطاع بالتحالف مع المتدينين أن يفوز مجددا بتأليف الحكومة ومحاولة التخلص من ضغوط المحكمة بأن أعلن عن اجراء اصلاحات في الجهاز القضائي. ولكن الايرانيين لم يتركوه يهنأ فطرحوا مبدأ "وحدة الساحات" لاشغاله عن التركيز على تقدم مشروعهم النووي. وكان هجوم السابع من اكتوبر القشة التي قصمت ظهر البعير والذي ذكّر بأحداث 1948 ومقولة رمي اليهود بالبحر واعادتهم إلى البلاد التي جاؤوا منها.

بالرغم من كل الانجازات والتقدم الذي حصل بموضوع السلم الابراهيمي والتطبيع مع دول الخليج فقد تمكنت حماس، بالهجوم السريع الذي قامت به وعمليات القتل والخطف التي مورست، بأن تعيد النشوة لجماهير الشارع العربي فيقوم بالتهليل للعملية وللخط الإيراني الذي يغطيها، ومن جهة أخرى جعلت نتانياهو المضطر للدفاع عن شعبه ودولته يظهر بدور السفاح والقاتل بسبب الأهوال التي سترتكب في أية عملية رد سيأمر بها. فقد بدا واضحا بأن حماس شجعت، ليس فقط مقاتليها، ليقوموا بالتعدي على المدنيين الاسرائيليين في بيوتهم حول غزة، انما أيضا المدنيين الفلسطينيين، وكأن المطلوب عدم التمييز بين المقاتلين والشعب وهو ما جعل الدول العربية المتصالحة مع اسرائيل غير قادرة على اتخاذ أي قرار لمطالبة حماس بالتوقف أو التسليم، فالمآسي تبدو متتالية وحماس وأمثالها لا يحسبون حسابا للسكان المدنيين ولا يهمهم أن تتدمر البيوت فوق رؤوس أصحابها، لا بل هدفهم بالعادة زيادة حقد الجماهير بزيادة المآسي واستغلالها للتأثير على الضمير العالمي.

أما على الجبهة اللبنانية فقد بدأ حزب الله مناوشاته وتهديداته بدون القيام باستعراض مشابه لما قامت به حماس، بالرغم من أن أمينه العام صرح بذلك سابقا في عدة مناسبات، مشيرا بأن دولة اسرائيل أوهى من بيت العنكبوت وبأن قوات الرضوان جاهزة للصلاة في القدس، وذلك لأن الولايات المتحدة ودول الغرب أُرغمت على التدخل وارسال قوات كبيرة لمنع تطور الوضع نحو توجه نتانياهو لضرب رأس الأفعى في طهران مقابل كل هذا التهديد. من هنا يرى بعض المراقبين بأن خطوة بايدن وتحريكه هذه القوات إنما هدفت لوقف التدهور باتجاه حرب كبرى تلزم الولايات المتحدة على المشاركة بضرب إيران ومفاعلاتها النووية وتجبر الدول العربية على اتخاذ موقف مؤيد لنتانياهو ينهي الحروب في الشرق الأوسط ويفرض اتفاقات جديدة تنشر ثقافة السلم وتنهي الصراع الذي دام أكثر من ثلاثة أرباع القرن، ولم تكن ابدا لمساندة اسرائيل بل لمنعها من التصعيد ونقل المعركة إلى مكانها الصحيح.

التحرك الإيراني الذي حاول احتواء الرد وتصوير المعركة بأنها بين غزة "الجريحة" واسرائيل "المعتدية" منع الدول العربية من اتخاذ أي موقف بناء، فهي تعرف مكمن الخطر وتعرف بأن إيران وراء كل هذه اللعبة، ولكنها لا تجروء على مواجهة الشارع ومطالبة حماس بوقف القتال والتسليم الكامل للانتقال إلى طرح الحلول، في ظل الحرب الاعلامية التي يشنها جماعة إيران خاصة في الولايات المتحدة وحول العالم والتي تهدد كل من يطالب بمواجهة إيران بأن يحصى بين المساندين للجرائم ضد الانسانية.

وقد شاهدنا سيناريوهات الدعم لايران من خلال هجمات الحوثيين وقطعهم طرق الملاحة البحرية وهم كانوا رُفعوا عن قوائم الارهاب فور تسلم الرئيس بايدن لمهماته. ولم تشارك أي من الدول العربية المحيطة بالبحر الأحمر في الحلف ضد الحوثيين وعلى رأسها مصر، التي خسرت في شهر كانون الثاني وحده 400 مليار
دولار من عائدات عبور السفن لقناة السويس، لأن هذا التحالف على ما يبدو ليس لتحجيمهم بل لتكبير دورهم ودور راعيتهم إيران التي تقود عمليات الرصد والتوجيه لوقف الملاحة في البحر الأحمر.

هل سينجح نتانياهو الذي يتآمر عليه الأصدقاء قبل الأعداء بالخروج من هذا المأزق والتمكن من تصحيح مسار الحرب بجر إيران إلى معركة يمكن فيها القضاء على برنامجها النووي وربما التخلص من حكم الملالي لتعود روح الانفتاح على دول المنطقة والتعاون فيما بينها تطغى على انغلاق الملالي وتحكمهم بالجوار والتعامل بفوقية مع الجميع؟ أم أن حجة الانتخابات الأميركية ستطيل الأزمة ومعاناة الشعوب وتسمح باطالة أجل نظام طهران التوسعي والذي يمنع السلام ويعادي كل من لا يأتمر بأوامره؟..

 

حقائق مصرية في مواجهة الطوفان

أسعد بشارة/نداء الوطن/16 شباط/2024

إذا كان من دولة يمكن أن توضع في خانة الأوائل، ممن واجهوا أكبر التحديات إثر عملية طوفان الأقصى، فهي مصر. واجهت الدولة المصرية صباح السابع من أكتوبر، طوفاناً من نوع آخر، هو طوفان تهديد الأمن القومي المصري، من رفح حتى عمق سيناء، والعمق المصري. والمقصود بالتهديد للأمن القومي المصري، القرار الإسرائيلي غير المعلن، بتصدير أزمة غزة ومأساتها إلى سيناء، في محاولة وقحة لتجاوز اتفاقية كامب ديفيد، وكل ملاحقها، مروراً بالهدوء شبه التام، الذي ساد على الحدود المصرية مع غزة، منذ العام 1979 وإلى اليوم، الذي لم تخرقه إلا فترات قصيرة من الفوضى، استطاعت مصر استيعابها.

مصر في مواجهة الطوفان، تصبح معرضة للوقوع بين محظورين، عليها اختيار الأقل سوءاً من بينهما. فإمّا السماح بدخول مليوني فلسطيني وما يزيد إلى سيناء والعمق والمصري، وهو قرار يشبه الانتحار، لا بل يشكل ملاقاة للخطط الإسرائيلية بالترانسفير، وإما تحمل عبء قرار إحباط الترانسفير، وهذا ما اعتمدته لكن بكلفة بشرية باهظة على أهل غزة. في الحالتين، لن تنجو مصر من لغة التخوين. إذا فتحت المعبر اتهمت بالتواطؤ، وإذا أقفلته، اتهمت بالمشاركة في تعميق الأزمة الإنسانية في غزة، لكن الاتهام الثاني مهما كان صعباً، يبقى أسلم من تحقيق حلم نتنياهو وبن غفير وشلّة اليمين الاسرائيلي المتطرف.

تخاطر إسرائيل بحدوث أزمة كبرى، في العلاقة مع الدولة العربية الكبرى، التي وقعت معها اتفاقية سلام مستدامة. الدبلوماسية المصرية لا يعلو صوتها كثيراً، لكن المعطيات تؤكد أنّ القرار المصري بات جاهزاً في حال نفّذت اسرائيل، خطة خبيثة في رفح، لدفع الفلسطينيين إلى تجاوز غزة إلى سيناء، وهذا احتمال ممكن، لأن من بالغ الصعوبة وتحت الضغط العسكري، وقف تدفق الفلسطينيين خصوصاً عند الشاطئ، ذلك مع العلم أنّ مصر دفعت بقوات عسكرية للمرة الأولى إلى الحدود، لإحباط خطة التهجير الإسرائيلية.خرقت إسرائيل مرات عدة اتفاقية كامب ديفيد. قامت بإدخال معدات للإنذار، تعمّدت إسقاط الصواريخ الآتية من البحر الأحمر، فوق الأجواء المصرية، لكن كل ذلك تمت تسويته. أمّا الخرق الأكبر للمعاهدة، فلا يمكن أن يمر في القاهرة، التي تستعد للتخفف من كامب ديفيد، إذا ما قررت اسرائيل تجاوز الخطوط الحمر.

التخفف من المعاهدة، لا يعني حتمية الحرب، بل حتمية إعادة بحث كل شيء على الحدود من جديد، وربما إعادة البحث بالعلاقات الدبلوماسية. التخفف من المعاهدة إن حصل، سيسقط من يد نتنياهو وحكومته، ورقة تاريخية، سقوطها له ارتدادات مؤثرة داخل اسرائيل نفسها، كما في المنطقة. إنها الحقائق المصرية الجديدة في مواجهة الطوفان.

 

إستقلالية دار الفتوى: الضرورة والواجب والمخارج المُتاحة

أحمد الأيوبي/نداء الوطن/16 شباط/2024

إرتبط موقع الإفتاء تاريخياً بالسلطة الإسلامية الحاكمة وكان آخرها الخلافة العثمانية التي كرّست لبيروت مفتياً في العام 1909 بفرمان سلطاني قضى بتنصيب الشيخ مصطفى نجا مفتياً لبيروت. واستمرّ في منصبه بعد سقوط الخلافة وسيطرة الانتداب الفرنسي على لبنان مترئساً دار الأيتام الإسلامية والمجلس الإداري لأوقاف بيروت، ومساهماً في بناء الكثير من المدارس العلمية والدينية والمساجد، وفي العام 1932 انتُخِب الشيخ محمد توفيق عمر خالد خلفاً للمفتي نجا ثمّ صدر المرسوم رقم 291 تاريخ 9/7/1932 يتضمن أنّ مفتي بيروت يلقّب منذ الآن فصاعداً بمفتي الجمهورية اللبنانية، لتكون دار الفتوى جزءاً من ملاك رئاسة الوزراء. شهد هذا المسار تقييداً متدرِّجاً لسلطة الإفتاء، فهي كانت سلطة مستقلّة في ظل الدولة العثمانية ثم تحوّلت إلى مؤسّسة ملحقة برئاسة الحكومة يتلقى المنضوون تحتها رواتبهم من الدولة اللبنانية، وهذا رتّب عبر التقادم تراجعاً في سلطتها المستقلة وزادت السطوة السياسية عليها باستثناء محطات مشرقة كان أبرزها زمن المفتي الشهيد حسن خالد الذي تمكّن من فرض معادلة الاستقلالية للدار على مستوى القيادات السنية واللبنانية على حدٍّ سواء.

مقاربةٌ أخرى تبرز في هذا السياق، وهي المقارنة بين وضع دار الفتوى الإداري والمالي وتالياً السياسي (إصطلاحاً) وبين البطريركية المارونية ذات الامتداد العابر للحدود (أنطاكيا وسائر المشرق) وذات الاستقلالية المالية التامة، بأوقافها وميزانياتها التي تتمتع بالثبات والاستقلالية التامة في القرار والتمويل عن أيّ سلطة في الدولة. كان من نتائج ضمور الدور المرجعي لدار الفتوى في ظلّ السطوة السورية خصوصاً خضوعها لتعديلات في أنظتمها وهيئتها الناخبة، ثم تقلّصت أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري من قرابة الـ 500 إلى 112 عضواً لتصبح هيئة محدودة عددياً ومناطقياً واختصاصاً، بحيث حُرِم أغلب المشايخ من انتخاب مفتيّهم ومجالسهم، بينما بات أشخاص من خارج الدائرة الدينية ومنهم مناوئون لها أعضاء في هذه المجالس. إنحدرت أوضاع دار الفتوى المالية في العقد الأخير بشكل متسارع وخطر بحيث أثّر على أوضاع العاملين في مؤسساتها وهذا ليس سراً، بل إنّه استدعى تدخّل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت... لتقديم الهبات لصالح المشايخ والعاملين في تلك المؤسسات خاصة على المستوى الصحي والاجتماعي، وهذا ما حاول مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان تحريكه خلال زيارته الأخيرة إلى قطر.

وفي هذه الأجواء سُجّلت مبادرة للنائب فؤاد مخزومي تمثّلت بإنشاء صندوق صحي مموّل من «مؤسسة مخزومي» بهدف المساعدة وتوفير الخدمة الطبية للعلماء والمشايخ في بيروت، على أن تتوسّع هذه المبادرة تدريجياً على سائر المناطق من دون تمييز، مع الإشارة إلى أن المستفيدين من صندوق الدعم الصحي هم العلماء وزوجاتهم وأولادهم القاصرون عبر عدد من الخدمات الصحية التي تضم المعاينات الطبية والفحوصات المخبرية وخدمات التصوير الشعاعي، والصوتي والطبقي والمغناطيسي وغيرها، إضافة إلى صحة الفم والأسنان والأدوية من خلال الاستفادة من الدواء البديل للأمراض المزمنة مجاناً حسب البرنامج الوطني لوزارة الصحة العامة بحسب توفره في المركز الصحي التابع لمؤسسة مخزومي، عدا عن المعاينات خاصة بالأطفال والنساء.

وفي استطلاعٍ لأوضاع الشرائح المستهدفة من هذه المبادرة يتضح أنّها تأتي لتسدّ ثغرة كبيرة ومؤلمة في حياة العاملين في دار الفتوى وهم يقاسون الأمرَّين في سبيل تأمين أوضاعهم الصحية، لكنّ هذه المبادرة، على أهميتها لا تكفي كلّ حاجات المؤسسة الدينية حتى لو شملتهم في كل لبنان، فالشأن الصحي أساس لكنّ المأوى والمأكل والملبس والتعليم ضرورات لا يمكن تجاوزها، لذلك يعود طرحٌ قديم جديد وهو ضرورة أن يبادر مفتي الجمهورية إلى دعوة قيادات الطائفة السنية ومتموليها من جميع المناطق والاتجاهات لوضع خطة مالية خمسية تؤمّن الاستقرار والاستمرار لدار الفتوى، حيث يتضمّن هذا الطرح تقديم خمسين من المتمولين مبلغ مليون دولار لكلٍ منهم على خمس سنوات، بما يسمح بتوفير الإمكانات لتطوير مؤسسات دار الفتوى وترشيقها وحسن استثمار أوقافها، والأهمّ تحريرها من السلطة السياسية لرئاسة الحكومة التي يتعاقب عليها أشخاص متفاوتو القدرات والإمكانات.

تعتقد أغلب النّخب السنية أنّه لا يصحّ أن تبقى دار الفتوى في حالة تبعيّة لأيّ جهة سياسية حتى لو كانت رئاسة الوزراء، ولا لأيّ جهة سياسية مهما علا كعبُها فهو انحياز وتفضيل لأحد الأبناء على سواه وهذا غير منصِف، كما تحتاج إلى التحرّر في أوقافها وإدارتها المالية لأنّ تجربة السطوة السياسية على الدار أنتجت تصحّراً واضمحلالاً في الإمكانات والدور، واعتداءات مفتوحة على الأوقاف، فيما يعتبر هؤلاء النخب أنّ الاستقلالية لدى بكركي تؤمِّن لها استقلالية الموقف والقرار، ولعلّ التحوّلات التي يشهدها العالم، وتطوّر الأوقاف في العالم العربي والإسلامي يكون نموذجاً لدخول مؤسسات دار الفتوى مراحل التطوير والتحديث في الخطاب والتفاعل الوطني وفي تعزيز الشراكة الوطنية، لأنّ الاستمرار كما هو المسار الراهن يؤذن بانهيارٍ وشيك يصعب تداركه إذا لم تتحرّك إرادة الإصلاح فوراً.

 

دعوة "السيّد" للقطع مع الأجهزة الذكية تطغى على دويّ المسيّرات والصواريخ....الهاتف "عميل قاتل"... ماذا وراء التحذير؟

كارين عبد النور/نداء الوطن/16 شباط/2024

«إقطعوا كلّ الكاميرات عن الإنترنت. العميل هو الخلوي الذي بين أيديكم... أدعو إلى الاستغناء عنه في هذه الفترة». بهذه الكلمات توجّه الأمين العام لـ»حزب الله»، السيّد حسن نصرالله، قبل أيام إلى أهل الجنوب، محذّراً من سقوط المزيد من الشهداء. فهل هي الهواتف الذكية والكاميرات التي فتحت المجال لخروقات غير مسبوقة جعلت قيادات «الحزب» هدفاً سهلاً للعدوّ؟ وهل تلغي هذه الفرضية واقع انتشار العمالة في صفوفه، كما يخرج إلى العلن بين الحين والآخر؟ الأكيد أن الخطر السيبراني حقيقي.

تحذير السيد نصرالله جاء تزامناً مع ما كشفه رئيس الوزراء البولندي قبل أيام أيضاً عن أدلّة تشير إلى استخدام غير قانوني داخل بلاده لبرنامج «بيغاسوس» التجسّسي الإسرائيلي. المقصود هنا هو جمْع بيانات عن وزراء وسياسيّين ورجال أعمال وشخصيات أخرى. وهذا ليس غريباً عن «بيغاسوس». فبرنامج التجسّس طوّرته شركة NSO GROUP الإسرائيلية بداية العام 2019 ويقوم، بمجرّد تحميله، بتحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة مراقبة وتجسّس ويصعب على الجهة المستهدَفة اكتشافه. أولاً، تجري عملية مسْحٍ للجهاز ثم إثبات الوحدة الضرورية لقراءة الرسائل المشفّرة والبريد الإلكتروني والاستماع إلى المكالمات وملفات الصوت المشفّرة والتقاط صوَر للشاشة، كما تسجيل نقرات المفاتيح وسحْب سجلّ تصفّح الإنترنت وجهات الاتصال. هو يفعل كلّ شيء تقريباً. لا بل ذهبت الصحافة الإسرائيلية، للتبجّح بأن البرنامج مكّن السلطات المكسيكية من إلقاء القبض على أخطر تاجر مخدّرات في العالم والمطلوب الأول من الولايات المتحدة بعد التخلّص من بن لادن. هنا ثمة من يتساءل؟ هل أطاح «بيغاسوس»، مثلاً، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، وبمستهدَفين كُثر قبله وبعده؟ وماذا عن احتمال أن تكون هواتفنا جميعاً مخروقة بالفعل؟

جواسيس آلية وبشرية

وزير الداخلية السابق، العميد المتقاعد محمد فهمي، اعتبر في حديث لـ»نداء الوطن» أن الهواتف الذكية «إسم على مسمّى»، إذ لا يمكن لأي إنسان غير ضليع بالمجال الأمني أن يتخيّل مدى خطورتها وتأثيراتها السلبية على حامليها. فهي من أكثر الأدوات العلمية والتكنولوجية تقدّماً التي يمكن الاستفادة منها على أصعدة ثلاثة: الأول فردي لمراقبة شخص معيّن؛ الثاني على صعيد مجموعات أو عصابات بهدف ابتزاز الشخص المستهدَف؛ في حين أن الثالث والأهمّ هو على صعيد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وأضاف فهمي أن كافة الهواتف غير آمنة، حتى تلك غير المتّصلة بشبكة الإنترنت، حيث، على أقل تقدير، يمكن من خلالها تحديد مكان الشخص المستهدَف لصالح جهة معيّنة. فما قيل عن أن الهاتف «عميل قاتل» صحيح، بحسب كلامه، لأنه جعل حياة الأفراد الخاصة مكشوفة تماماً. لكن هل تحلّ هذه القدرة التجسّسية محلّ فرضية وجود عملاء في الداخل؟ «لا شك بأن هناك عملاء داخل الأراضي اللبنانية يساهمون في تسهيل عملية الاختراق والتجسّس، كما أن الهواتف الذكية هي بدورها نوع من جاسوس آلي. لكنها ليست السبب الوحيد في عمليات الخرق. فالعدوّ يملك تكنولوجيا متقدّمة ومن الأكثر تطوّراً في العالم، لذا تُعتبر الهواتف الذكية عنصراً بسيطاً من عناصر عملياته التجسّسية».

نتابع ونسأل عن أسباب توقيت التحذير الذي بدأنا به، علماً بأن الهواتف الذكية كانت منتشرة أيضاً خلال حرب تموز 2006. ويرى فهمي أن الهواتف وقتذاك لم تكن بنفس مستوى تطوّرها الحالي، هذا إضافة إلى توسّع نطاق استخدامها بين الشباب والأطفال حتى، ما حوّل كاميرات الأحياء السكنية في كافة المناطق إلى مصادر معلومات للعدوّ. لكن هل من السهل الاستجابة إلى تحذير نصرالله؟ «لست أكيداً إن كان بالإمكان ضبط جمهور «الحزب» لا سيّما الشباب والأولاد منهم. فهم لا يعون خطورة استخدامهم للهواتف الذكية في الفترة الحالية. يتبيّن للمتحدّث مع أهل الجنوب تجاوُب الفئات التي تتحلّى بالوعي مع التحذير، بينما تبقى المشكلة في الفئات العمرية الأصغر سنّاً».

وإذ لفت فهمي إلى أن الحدّ من تحميل التطبيقات يخفّف من خطر الخروقات الهاتفية، أكّد أن داتا اللبنانيين قد سبق وتمّ بيعها عن قصد وأن هذه هي العمالة بحدّ ذاتها. فيما عاد وحذّر بأن الأمن في لبنان مكشوف ويزداد الوضع خطورة مع تطوّر الوسائل التكنولوجية التي بحوزة العدوّ الإسرائيلي.

إحذروا هواتف المحيطين

للاستفسار أكثر عن كيفية حدوث عملية الخرق والتجسّس من الناحية التقنية، تواصلنا مع المستشار والخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات، رولان أبي نجم. وقد أشار إلى أن أي تنصّت بهذا الحجم يحصل على صعيد حكومات وأجهزة أمنية ومخابراتية، فكيف إذا كنا نتكلم عن الاستخبارات الإسرائيلية التي تُعدّ الأبرز في المنطقة؟ «برامج التجسّس كـ»بيغاسوس» مكلفة جداً وليس من السهل أن يحصل عليها أفراد. حتى أن بعض الدول، مثل فرنسا، قوننت عملية التجسّس حيث سُمح للشرطة بالتجسّس على المشتبه بهم في ارتكاب جرائم كبيرة، وذلك عبر التشغيل عن بعد للكاميرا والمايكروفون ونظام تحديد مواقعهم». لِمَن يسأل إن كانت العودة إلى الهواتف التقليدية (غير الذكية) هي الحلّ، أجاب أبي نجم أن الأبراج التي تلتقط الهواتف إشارات إرسالها منها مراقبة هي الأخرى. وأكّد أن التتبّع، مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي، لم يعد محصوراً فقط بجهاز المستهدَف، إنما يمكن أن يأتيّ من خلال هواتف الأشخاص المحيطين به. «لم يركّز نصرالله في خطابه على منتسبي «الحزب»، فهم يتلقّون الأوامر مباشرة وليسوا بحاجة إلى تحذيرهم عبر الإعلام، إنما هو توجّه إلى المواطنين المحيطين بهؤلاء. فإذا كان أحدهم، على سبيل المثال، في مكان ما ولا يحمل هاتفاً، وصودف وجود شخص بقربه جرى اختراق هاتفه، فمِن بصمة صوت الأوّل يمكن تحديد مكان الشخصين». والأكيد أن «الفضل» في ما نشهده من دقة غير مسبوقة في تحقيق الأهداف يعود إلى الذكاء الاصطناعي الذي يجمع بين اختراق الهواتف وشبكة وأبراج الاتصالات، كما بين بصمة الصوت والصورة والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، من أجل تحديد الهدف المرجوّ.

الخرق محتمل والإحتياط واجب

نبقى مع أبي نجم الذي لم يرَ في التوقف عن استخدام الهواتف ما يحدّ من وقْع عمليات التجسّس وإلغاء عمليات التتبّع. إذ هناك عملاء ينقلون المعلومات من خلال أزرار القمصان أو الأقلام أو غيرها من الوسائل، وهم مراقَبون كيفما تحرّكوا. وأردف أن عناصر «الحزب» لا يتواجدون في أمكنة معزولة إنما يختلطون مع أفراد عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم. «أظن أنه يستحيل فرْض هذا التدبير على كافة أهالي الجنوب، خصوصاً وأن التنقّل دون أي وسيلة اتصال يعرقل عمل هؤلاء وحياتهم اليومية. ولنفترض أن القرار اتُّخذ بعدم استخدام شبكة الاتصالات اللبنانية، فلدى «الحزب» شبكة لاسلكية وقد سبق وخُرقت إبان أحداث 7 أيار 2008. فكلّ ما هو سلكي أو لا سلكي قابل للاختراق».

كيف نتعامل مع المخاوف حيال اختراق هواتفنا الذكية مع انتشار التطبيقات بالآلاف؟ يجيب أبي نجم بأن اختراق بعض التطبيقات مثل «الواتساب» صعب على صعيد فردي. ففي آخر تحديثات التطبيق، أُضيفت خاصية التشفير على المكالمات حيث يستحيل أن يجري اعتراض الاتصال أو التنصّت على الحديث. بينما الاتصالات بين الدول هي جميعها غير مشفّرة ويمكن مراقبتها بسهولة. «لكن على الجميع أخذ الحذر من تحميل أي تطبيق قبل التأكد من مصدره أو ترْك الهاتف بداعي الصيانة في محال تصليح أو مع أشخاص ليسوا أهلاً للثقة، أو حتى فتْح أي رابط مجهول المصدر. إنها مجرّد وسائل لتخفيف المخاطر ليس أكثر، وعلينا التعاطي مع المسألة وكأننا مراقَبون على مدار الساعة».

تحذير أم تغطية؟

من جهته، اعتبر رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات والباحث في الأمن الدولي والإرهاب المقيم في ألمانيا، الدكتور جاسم محمد، في اتصال مع «نداء الوطن» أن تحوُّل الهاتف النقّال إلى وسيلة للتجسّس من قِبَل أجهزة الاستخبارات أصبح معلوماً للجميع. فإسرائيل تعتمد في قوّتها الأمنية والمعلوماتية والاستخباراتية على التجسّس السيبراني. ولديها الوحدة 8200 المسؤولة عن التجسّس ذاك عن طريق جمع الإشارة. «لكن أجد أن ما جاء في حديث نصرالله يشكّل تغطية على الخروقات التي حصلت في الضاحية الجنوبية لبيروت لإبعاد اتهامات تُوجَّه إلى «الحزب» كما انتقادات طالته باعتباره مخروقاً من عملاء يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية». وقد يكمن هنا تحديداً لبّ المسألة وجوهر التحذير.

«الهوس الأمني»... السيبراني

في دراسة نشرها المركز في العام 2020، ذُكر أن عمليات التجسّس الإلكتروني تضاعفت مع تنامي التطوّر التكنولوجي في خوادم الإنترنت. فمنذ العقد الأول من القرن الحالي، ومع احتدام الحرب على الإرهاب، ودخول الجماعات الجهادية والإرهابية الفضاء الإلكتروني باعتباره ساحة للصراع مع القوى الكبرى، بدأ الحديث في أوساط الدراسات الاستراتيجية عن «ثورة في شؤون الاستخبارات» نقلت الجاسوسية - ثاني أقدم مهنة في العالم - من الأزقة المظلمة الملتبسة بالسرية إلى ساحة ذلك الفضاء المكشوفة. ومع تزايد التهديدات الأمنية التقليدية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والتجسّس بصيغته التقليدية، ضاعفت أجهزة الاستخبارات عمليّاتها في إطار التجسّس الإلكتروني على المؤسسات والأفراد. ويعود ذلك إلى القلق الأمني الذي أصبح يراود الأجهزة خوفاً من تضييع معلومات مهمة قد تساعدها في الوقاية والاستباق والتنبؤ بخطر معيّن، ولو على حساب اختراق القوانين المحلية والدولية التي تحمي الخصوصية الفردية والجماعية. فقد وصل القلق الأمني لدى بعض أجهزة الاستخبارات إلى حدّ «الهوس الأمني» والشك وعدم الثقة بأي طرف، أكان مؤسسة رسمية أو مواطناً عادياً، بحيث طوّرت تلك الأجهزة تقنيات التجسّس المذكورة بهدف عدم تفويت أي معطيات ومعلومات قد تساعدها في الكشف عن «أسرار استراتيجية». لكن الإشكالية التي تثير القلق، بحسب المركز، تبرز في ما يتعلّق باستغلال بعض الأجهزة للتجسّس الإلكتروني في سبيل المتاجرة بالمعلومات والخصوصيات وتسريبها لأطراف خارجية حليفة أو عدوّة، ما يطرح تهديداً مباشراً للأمن القومي لأي دولة .

 

كل شي بوقتو حلو

عماد موسى/نداء الوطن/16 شباط/2024

وأخيراً انحلّت معظم مشاكل لبنان التي تسبب بها ذاك الجهاز اللعين طوال ثلاثة عقود: الموبايل. تمنى المرشد الأعلى للجمهورية على بيئته الحاضنة للمقاومة التخلي عن أجهزة الخلوي، لقطع طريق العدو على التنصت والتعقب. التزمت البيئة نساء ورجالاً، شباناً وشيبا، أطفالاً وعجائز بعد التداول بالمعلومة التي تقول إن العدو من خلال اختراق الهواتف الخلوية يقدر أن يعرف من يقود سيارة فولفو بنمرة مزوّرة ومن الجالس بقربه ومن الفاتح شباك الباب الخلفي اليمين ويدخّن سيكارة سيدرز، ومن القاعد خلف السائق متصفحاً آخر الفيديوات النازلة على تيك توك. ويعرف العدو شو طابخة أم محسن بجبل محسن ومين عازم وليد بك على العشاء بعد شهر وثلاثة أيام.

طلبُ المرشد الأعلى «ضبضبة» الموبايلات أربك الحلفاء فعقد المكتب السياسي للمرده، كمكوّن مسيحي ممانع، إجتماعات ماراتونية لتدارس إمكان التخلي عن الهواتف الذكية، تبنى في نهايتها التوصية الصادرة عن سيد الكل وسمح لقادة «المرده» بحمل هواتف موتورلا موديل 1991 أو نوكيا من الجيل الأوّل، شرط التصريح عنها تحت طائلة الملاحقة والفصل. حركة أمل إستوردت آلات إنيغما التي استعملها الجيش الألماني في عشرينات القرن الماضي، كوسائل تواصل بين الكوادر. وإذا أرادت محطة الـ «أن بي أن» إستصراح نائب من كتلة التنمية والتحرير ترسل إليه الضابطة العدلية وتحضره مخفوراً إلى الاستوديو. حرمان أسراب الذباب الإلكتروني من هواتفها سيصيب الموسم الفتنوي والتخويني بالكساد. إلى أن يصدر أمر فك حظر عن الخلوي ويعود السباب إلى ما كان عليه قبل 13 شباط.

ومن تبعات الإستغناء عن الخلوي إصابة نائب ممانع يمضي ساعات طوالاً في التغريد على منصة أكس، بانهيار أعصاب بعد اضطراره إلى وضع هاتفه في خزنة حديدية. لم يجرؤ مرافقه على الإتصال بالإسعاف، فحمله في سيارته إلى المستشفى للمعالجة وهناك تابع التغريد مستعيناً بموبايلات الأطباء والممرضات والمرضى.

قيادات البعث، كمقاومة في طور التأهيل، باتت كلها خارج السمع. تخلى الجميع عن موبايلاتهم.

حتى مي خريش أقفلت هاتفها وانقطع التواصل معها. أما كيف يتواصل الحاج وفيق مع الحاج باسيل، فذلك سرّ من أسرار الآلهة. تخلّص معظم اللبنانيين من هواتفهم بدّل إيقاع الحياة. صار عمال الدليفري يطرقون الأبواب كل صباح بدلاً من تلقي الطلبات: شو بتأمري ستنا من السوبر ماركت؟

كما باتت الصبحيات العائلية خالية من «شيل هالـ.... من إيدك». ولا يعكّر الغداوات مناقرات كمثل»ريحيني من إنستغرام واسكبيلي صحن طبيخ». وأمس سمعتُ يارا الـ «جدايلها شقر» تسأل والدها باكيةً: متى يا أبي أستعيد هاتفي المحمول المصادر؟ بالله عليك أعده إلي يا أبي».أجاب الوالد مستعيناً بحكمة الأسبوع: كل شي بوقتو حلو يا بابا.

 

في ذكرى اغتيال رفيق الحريري هل نحزن أم نغضب؟

محمد سلام/موقع هنا لبنان/15 شباط/2024

في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري يجب أن نغضب للتأكيد على أننا نعلم أنّ من قتله فرحٌ اليوم بحريته لإفلاته من العقاب واقتناعه بعدم القدرة على توقيفه ومعاقبته… حتى بعد 300 سنة

عبارتان أطلقهما رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تحددان أبعاد المشهد السياسي السني.

أمام الجماهير التي احتشدت حول ضريح الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وطيب ثراه أطلق الشيخ سعد عبارته الأولى: “قولوا للجميع أنكم عدتم إلى الساحة، ومن دونكم ليس هناك بلد ماشي. نبض ‏البلد هنا، حافظوا على النبض، حافظوا على البلد، ونحن سوياً وأنا إلى جانبكم… وكل ‏شي بوقتو حلو”.

بهذه العبارة أوضح الشيخ سعد أنّ مهمة الحشد هي محاولة إقناع من يرجى إقناعه بأنّ عودته إلى لبنان مرغوبة ومطلوبه لأن البلد لا يستوي ولا يمشي من دون جمهوره العريض الذي اعتبره بمثابة نبض البلد بعدما استعار من الرئيس الشهيد أبرز شعارات نجاحه أي عبارة “البلد ماشي” ليقول إنّ البلد حالياً مش ماشي ويمكن أن يمشي إذا عاد هو وريثاً سياسياً للحريرية الأولى.

العبارة يرجّح أن تعني أنّ وجود الشيخ سعد في بيروت هو مجرد زيارة وليس عودة، وأنه سيغادر قريباً وفق عبارة “كل شي بوقتو حلو” إلا إذا صدر عمّن يرجى إقناعه مؤشر يوحي بأنه اقتنع بمشاهد الحشد التي عُرضت مباشرة على شاشات التلفزة في بيروت، ولم تنقلها مباشرة شاشات التلفزة في المملكة العربية السعودية.

العبارة الثانية أطلقها الشيخ سعد أمام الجماهير التي احتشدت في باحة بيت الوسط فذكّرت بأن “الشهيد رفيق الحريري دفع دمه فداء للبنان، ومشروعه كان مستقبل لبنان”.

فهل أراد الشيخ سعد من العبارة الثانية أن تكون عنوان وعد وعهد بعدم تكرار الأخطاء السابقة التي جعلته حليفاً لمن قتلوا والده وخصماً لمن أوصلوه هو إلى رئاسة الحكومة؟

وبالعودة إلى جذور مناسبة 14 شباط بعد اختلاط مشهد الترحيب بالشيخ سعد بمشهد الحداد على الشهيد يُطرح السؤال: هل يغلّف الحزن وجداننا في ذكرى إغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله وطيب ثراه؟

من يكرب في ذكرى الإغتيال هذه بالتحديد يكون مصاباً بداء الحنين المرضي Pathological Nostalgia لأنه بعد 19 عاماً على إرتكاب الجريمة وإستمرار إفلات القتلة من العقاب يجب أن يكون التعبير الراقي عن الغضب، لا الحزن ولا الفرح، هو عنوان المشهد.

أما المصابون بالاكتئآب Depression فتضيع عندهم حاسة الإدراك Sense of Perception، فتنغمس عدم واقعية سعادة أحلام اليقظة بكوابيس آلام مآسي الماضي ما ينتج فرحاً وهمياً بكل ما يوحي بتغيير الحال… إلى أي حال.

يذكرني المشهد بقصة الأغنام التي تمضي حياتها بسعادة يحميها كلب من ذئب مزعوم ولا تدرك حتى وهي في المسلخ أنّ الذئب هو من كان يرعاها ليوصلها إلى الذبح وشريكه في قتلها هو الكلب الذي كان يزعم أنه يدافع عنها.

لذلك، فإنّ الخيار الحقيقي في لبنان لذكرى إغتيال الرئيس رفيق الحريري يجب أن يكون التعبير الراقي عن الغضب للتأكيد على أننا نعلم أنّ من قتله فرحٌ اليوم بحريته لإفلاته من العقاب واقتناعه بعدم القدرة على توقيفه ومعاقبته… حتى بعد 300 سنة.

ويعيدني المشهد إلى الإستقالة الأولى للشيخ سعد الحريري التي أعلنها من العاصمة السعودية الرياض في 4 تشرين الثاني العام 2017 وعبر شاشة تلفزيون المملكة.

قال الشيخ سعد مخاطباً اللبنانيين: “…كنتم منارة العلم والمعرفة والديمقراطية، إلى أن تسلطت عليكم فئات لا تريد لكم الخير، دُعمت من خارج الحدود، وزرعت بين أبناء البلد الواحد الفتن، وتطاولت على سلطة الدولة، وأنشأت دولة داخل الدولة، وانتهى بها الأمر إلى أن سيطرت على مفاصلها وأصبح لها الكلمة العليا والقول الفصل في شؤون لبنان واللبنانيين”.

وأضاف: “أشير وبكل صراحة ودون مواربة إلى إيران، التي ما تحل في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب، تشهد على ذلك تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن. يدفعها إلى ذلك حقد دفين على الأمة العربية، ورغبة جامحة في تدميرها والسيطرة عليها. وللأسف، وجدت من أبنائنا من يضع يده في يدها، بل ويعلن صراحة ولاءه لها، والسعي لخطف لبنان من محيطه العربي والدولي بما يمثله من قيم ومثل. أقصد في ذلك حزب الله الذراع الإيرانية، ليس في لبنان فحسب، بل وفي البلدان العربية”.

وخلص كتاب استقالة الشيخ سعد إلى أنه: “…انطلاقاً مما أؤمن به من مبادئ ورثتها من المرحوم الشهيد رفيق الحريري ومن مبادئ ثورة الأرز العظيمة، ولأنني لا أرضى أن أخذل اللبنانيين أو أقبل بما يخالف تلك المبادئ، فإني أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة اللبنانية، مع يقيني بأن إرادة اللبنانيين أقوى، وعزيمتهم أصلب، وسيكونون قادرين برجالهم ونسائهم على التغلب على الوصاية عليهم من الداخل أو الخارج”.

لكن بعد فترة قصيرة عاد الشيخ سعد إلى لبنان من السعودية وقال للصحافيين بعد اجتماعه إلى الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري: “لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس وقد تمنى علي التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوباً مع هذا التمني”… وبقيت الإستقالة معلّقة كي لا يقال أنّ الشيخ سعد رفض في لبنان ما أعلنه في السعودية.

وشدد الشيخ سعد على “وجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الحروب وعن الصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية”، داعياً إلى “حوار مسؤول… يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب”.

وكان عون بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في 31 تشرين الأول عام 2016 كلّف الحريري بتأليف حكومته الثالثة والأخيرة التي قدم استقالتها في 29 تشرين الأول العام 2019 بعد مرور 13 يوماً على الإحتجاجات الشعبية على الضرائب الكارثية وبعد اعتداء مسلحين يعتقد بانتمائهم إلى محور الممانعة على لبنانيين معارضين للسياسة المالية.

عارض حزب الإحتلال الفارسي إستقالة الحريري معتبراً أنها ستؤدي إلى فراغ في هيكلية الحكم اللبناني.

واستقر الحريري في أبو ظبي بعدما أعلن تجميد عمله السياسي وتعليق مشاركة تيار المستقبل في الإنتخابات النيابية، وظل يتردد على بيروت في زيارات قصيرة لا يتخللها حشد جماهيري بمستوى ما حصل أثناء وخلال التمهيد لهذه الزيارة من تحضيرات وطباعة صور واستئجار حافلات لنقل المؤيدين إلى الضريح للمشاركة في مشهدية 14 شباط.

فهل زيارة الشيخ سعد الحالية إلى بيروت متفق عليها مع مروجين محليين لفتح الباب الموارب لعودته وتيارة إلى العمل السياسي إستعداداً للمشاركة في التحضير العام المقبل للإنتخابات النيابية المقررة في العام 2026؟

وهل سينتخب رئيس الجمهورية العتيد في غياب كتلة نيابية حريرية وازنة؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري عرض المستجدات مع الحريري

وطنية /15 شباط/2024

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الر ئيس سعد الحريري حيث جرى عرض للاوضاع العامة واخر المستجدات.

 

في اليوم الـ132 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة

وطنية /15 شباط/2024

استُشهد اليوم  عشرات المواطنين وأصيب آخرون في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأفاد مراسل"وفا" باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، عقب استهداف صاروخي لعدد من المنازل في حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، ونُقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة. واستُشهد 6 آخرين في غارة جوية إسرائيلية وقصف مدفعي على منطقة تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة، ونقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان في جباليا والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة. كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية بعدد من الصواريخ حي تل الهوا ومنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ومصابين في صفوف الفلسطينيين، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأماكن المستهدفة، بفعل إطلاق النار من المسيرات الإسرائيلية على كل من يتحرك في الحيين. وقصفت مدفعية الاحتلال منازل في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة. وفي مدينة خان يونس، تعرضت أحياء وسط وغرب المدينة لقصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أطلقت المسيرات الإسرائيلية الرصاص على مستشفى ناصر، فتقتل وتصيب من بداخله من المرضى والنازحين. أما في رفح فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على المنطقة الغربية من المدينة ومنطقة الشريط الحدودي جنوب المدينة أوقعت إصابات في صفوف المواطنين النازحين الذين نُقلوا إلى مستشفيات المدينة.

                

الراعي استقبل حردان ومقبل مخزومي: نحن في حال حرب والمطلوب تطبيق ال1701

وطنية /15 شباط/2024

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق أسعد حردان، على رأس وفد من قيادة الحزب، ضم: وائل الحسنية، الدكتور فادي داغر، الدكتور جورج جريج، سمير عون وغسان غصن.

بعد اللقاء، قال حردان: "زيارتنا اليوم لصاحب الغبطة كانت للنقاش والبحث في ما يهم لبنان واللبنانيين. طرحنا مع غبطته القلق الذي يشعر فيه اللبنانيون تجاه واقعهم ومستقبلهم، ولمسنا لدى غبطته كل الحرص والتأكيد على روحية الاستقرار والدعوة إلى الاستقرار من خلال خطاب توحيدي وتعزيز روح الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأكدنا لصاحب الغبطة أننا ضد الفراغ في البلد ومع تطبيق الدستور. كما تطرقنا إلى التسوية التي حصلت عام 1989 وأتت على أنقاض آلاف الضحايا لتوحد كل المؤسسات، وهذا ما نريده اليوم، روحية الوحدة الوطنية والخطاب والتشاور، وهذا لا يمكن أن يحصل من دون حوار وتفاهم داخلي لمصلحة لبنان الذي يعاني في الداخل على مختلف الأصعدة". أضاف: "نريد أن تتكاتف كل الجهود لمواجهة التحديات الحاصلة في الحنوب اللبناني، مع إدانة المجازر التي تحصل في فلسطين، في حين أن أغلب الحكومات في الخارج تلتزم الصمت".

مقبل

ثم استقبل الراعي الوزير السابق سمير مقبل، وتم البحث في الأوضاع والتطورات الراهنة.

مخزومي

كما استقبل الراعي رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، في زيارة للتهنئة بعيد شفيع الطائفة مار مارون. وخلال اللقاء، تم التطرق إلى المواضيع، التي تشغل الداخل اللبناني. بعد اللقاء، قال مخزومي: "صاحب الغبطة مرجعية وطنية ثبت وطالب بما نصر عليه بدورنا وهو الشراكة، وكل كلام عن أن طائفة تطغى على طائفة أخرى مرفوض تماما، بل يجب أن نمد أيدينا لبعضنا البعض لأن المنطقة مقبلة على تسويات. وإذا لم نكن متماسكين سيأخذوننا بالمفرق". أضاف: "من المواضيع التي بحثناها أيضا ما يحصل في الجنوب، فنحن في حال حرب، ولو كانت محدودة جغرافيا. نحزن على ما يحصل، ونترحم على شهدائنا، خصوصا الذين سقطوا يوم أمس. المطلوب أن نحمي هذا البلد من أي إمكانية قد تجره إلى حرب". وطالب ب"تطبيق القرار 1701 من كل الأطراف، فلا يمكن أن تتنازل الحكومة عن قرار السلم والحرب لطرف ما في الداخل اللبناني"، وقال: "تطرقنا أيضا إلى الوضع الاقتصادي، الذي نعيشه والموازنة التي عدلت بعد أن تم التصويت عليها. نحن نفكر جديا اليوم بتقديم طعن لان هذه الموازنة لا تخدم الشعب الللبناني. كما نستغرب كيف أن هذه الحكومة تعمل لصالح شركائها، بدل أن تعمل لصالح الشعب". أضاف: "تحدثنا أيضاً عن الوفد البرلماني الذي جال في ست عواصم في العالم وسيتجه إلى انكلترا الأسبوع المقبل، وعرضنا خارطة الطريق التي تعتمد على العمل على النمو والإصلاحات الاقتصادية من أجل شعبنا ومن أجل نظرة المجتمع الدولي". وتابع: "أعتقد أنه يمكن أن نتعاون كشركاء في هذا البلد كي نصل إلى شاطىء الأمان لأن شعبنا يستحق أكثر من هذا الواقع".

واستقبل الراعي الدكتور عبدالله  الزاخم.

 

"سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": الساكت عن الشر شيطان أخرس

وطنية /15 شباط/2024

اصدر لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني في لبنان بيانا مشتركا سألا فيه :"إزاء التدهور الامني المتمادي والذي يتسع جنوبا ، حزب الله الذي يقول، بأنه يخوض الحرب دفاعًا عن غزة، وليس دفاعًا عن النفس. بموجب أي قانون، أو أي سلطة شرعية، يعطي الحزب نفسه حق امتلاك قرار الحرب ويضع كل لبنان واللبنانيين في خطر الموت والدمار؟ ". اضاف البيان:"لقد اعتاد "حزب الله" إطلاق شعار "الانتصارات الإلهية" رغم تراكم جثث اللبنانيين، وعلى أنقاض بيوتهم وممتلكاتهم، ومن دون محاسبة. فعليًّا، السلطات اللبنانية الرسمية تدعم حزب الله والمشروع الإيراني ضد الشعب اللبناني، ولا تفعل شيئًا لحماية هذا الشعب أو الدفاع عنه، كما هو واجبها الأول". تابع:"إننا نتّهم هذه السلطات، تحديدًا مجلس النواب ومجلس الوزراء، ورئيسيهما، بالخيانة العظمى لعدم التصدّي لإيران/حزب الله اللذين يضعلن كل لبنان واللبنانيين في خطر الموت والدمار".  ختم:"إن اعتراض بعض النواب الشكلي دون الوقوف بشكل واضح ضد تواطؤ رئيس المجلس الواضح غير كاف، فالساكت عن الشر شيطان أخرس".

 

مؤتمر لـ"لقاء الهوية والسيادة" في بكركي استكمالاً للمشاورات مع الكتل النيابية حول وثيقته الوطنية

وطنية /15 شباط/2024

يعقد "لقاء الهوية والسيادة" برئاسة الوزير السابق يوسف سلامة مؤتمراً في الصرح البطريركي في بكركي برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، العاشرة والنصف من قبل ظهر الخميس في 29 الحالي في إطار المسعى الحواري للقاء الهوية والسيادة للخروج من الأزمات السياسية والدستورية التي تعصف بلبنان، واستكمالاً للمشاورات التي بدأها اللقاء مع مختلف الكتل النيابية حول وثيقته الوطنية "رؤية جديدة للبنان الغد- دولة مدنية لامركزية حيادية"، ومناقشة مضمون الوثيقة ووضع خريطة طريق لتنفيڎ ما يتفق عليه تمهيداً للانطلاق بمسيرة النهوض بلبنان.

 

قاسم: لا تراجع عن المساندة ولا خضوع للتهديدات ولا نقاش حول مستقبل الجنوب بضفتيه إلا بعد توقف الحرب على غزة

وطنية /15 شباط/2024

تحدث نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال حفل تأبين الشهداء "على طريق القدس" حسن ترمس، حسين حاريصي، وأحمد ترمس"، عن "ثلاث لاءات"، وقال: "لا تراجع عن المساندة، ولا خضوع للتهديدات، ولا نقاش حول مستقبل الجنوب بضفتيه، إلا بعد توقف الحرب على غزة".

أضاف: "في خصوص جبهتنا في لبنان، أعلنا منذ البداية أنَها جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية ولأهل غزة، لأهل الضفة ولكل الفلسطينيين. هذه المواجهة المساندة لا يمكن أن تتوقف إذا لم تتوقف الحرب بشكل كامل على غزة. إذا كان بعض من في العالم يخشى من التداعيات والصعوبات والتعقيدات على مستوى المنطقة، نقول له ابدأ من غزة لأن غزة هي الحل، ولا يوجد حل آخر لكل هذا الوضع المتوتر في المنطقة". وتابع: "أما بالنسبة إلى عدوان إسرائيل على المدنيين في لبنان، فنحن لن نترك عدوانا على مدنيين إلَا وسنرد عليه بالطرق المناسبة، وسنعلن ذلك وسنعرف أننا ردينا من أجل المدنيين، حتى ولو كانت قواعدنا الآن التي نعمل عليها باختيارنا وبقرارنا أن تكون المواجهة محدودة في دائرة الجنوب بما يؤدي إلى فائدة غزة من دون استخدام كل القوة التي لدينا لندخرها إلى الوقت المناسب. وإذا جاء هذا الوقت المناسب بغير إرادتنا وفي أي وقت من الأوقات، سنكون جاهزين تماما لكل مواجهة مهما كانت كبيرة، وسنلقن الإسرائيلي دروسا لن ينساها أبدا، وسيكون درس 2006 هو درس ابتدائي أمام الدروس التي سيراها في المواجهة المقبلة". وختم: "نحن نرد بطريقة تناسبية، وخيارنا المساندة لغزة مع استمرار ردع العدو بهذه المساندة، وهذا المقدار المحدود من المواجهة هو ما رأينا أنه ينفع ويفيد، لكن ليكن واضحا لدينا لاءات ثلاثة: أولا لا تراجع عن مساندة غزة ما دام العدوان قائما مهما كان الثمن ومهما كانت التطورات، ثانياً لا نخضع للتهديدات ولا للتهويلات الإسرائيلية أو الغربية مهما كانت، لأننا أهل الميدان ولأننا نعتبر أن الدفاع واجب، وبغيره لا استقرار ولا وجود لنا في هذه المنطقة ولا لقضية فلسطين، وثالثا لا نقاش لدينا حول مستقبل الجنوب اللبناني على ضفتيه من جهة فلسطين ومن جهة لبنان إلا بعد أن يتوقف العدوان الكامل على غزة. عندها، تجري النقاشات وكل النقاشات التي تجري الآن وكل الاقتراحات التي تقدم هي نوع من إضاعة الوقت أو التسلية أو ما شابه ذلك، لأننا غير معنيين بها لا من قريب ولا من بعيد".

                                                                      

"الجمهورية القوية" يتقدم بطعن امام المجلس الدستوري بقانون الموازنة

وطنية /15 شباط/2024

تقدّم النواب غسان حاصباني وجورج عقيص ورازي الحاج باسم تكتل" الجمهورية القوية" باستدعاء امام المجلس الدستوري طعنا بقانون الموازنة لعام 2024، عند الساعة الاولى من بعد ظهر البوم. وقد سجل الطعن في قلم المجلس اصولا بتاريخ اليوم 15 شباط 2024.

وقد وقع على عريضة الطعن معظم نواب التكتل، واستندت الى اسباب عدة اهمها "غياب قطع الحساب وفرسان الموازنة". وكان القانون قد صدر في الجريدة الرسمية صباح اليوم.

 

مقابلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس/عباس لـ«الشرق الأوسط»: غزة مسؤولية السلطة الفلسطينية وسنتحرك فور وقف العدوان

عباس قال إن الموقف السعودي «تاريخي ومشرف»... ودعا إدارة بايدن إلى ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل

لندن: غسان شربل/الشرق الأوسط/16 شباط/2024

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن قطاع غزة، وجاهزة للقيام بواجباتها «فور وقف العدوان على شعبنا». وقال في حديث إلى «الشرق الأوسط»: «كنا ولا نزال مسؤولين عن قطاع غزة وسنبقى مسؤولين عنه».

وأضاف أن هجوم «طوفان الأقصى» كان مفاجئاً للجميع «ولم يكن أحد يتوقع ذلك»، مؤكداً عزم السلطة الفلسطينية على العمل مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية «من أجل منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني».

ووصف عباس مواقف السعودية من القضية الفلسطينية بأنها «مواقف تاريخية ومشرّفة وأصيلة وثابتة»، منوّهاً بالبيان السعودي الذي شدد على أسبقية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أي سلام شامل وتطبيع «خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم».

واعتبر أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تمارس «ضغطاً حقيقياً وجدياً» على الحكومة الإسرائيلية لترسيخ مسار الحل السياسي المؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وتحدث عن غياب «الشريك الإسرائيلي» بعدما تحول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عائقاً» أمام العملية السلمية.

ورأى أن مسالة تشكيل حكومة جديدة هي شأن فلسطيني داخلي قائلاً: «دفعنا الغالي والنفيس في سبيل حماية القرار الفلسطيني المستقل ولن نسمح لأحد بالتدخل فيه أو محاولة السيطرة عليه». وهنا نص الحوار:

· فخامة الرئيس، هل نحن في الطريق إلى الدولة الفلسطينية أم إلى نكبة ثانية؟

- إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية من ثوابتنا الوطنية، حسب قرارات جميع المجالس الوطنية الفلسطينية، ونعمل بشكل دائم وحثيث على تجسيد استقلال دولتنا الفلسطينية التي تعترف بها معظم دول العالم، ونسعى من أجل الاعتراف الدولي التام بهذه الدولة وبرفع مكانتها في الأمم المتحدة إلى دولة كاملة العضوية. وفي الوقت ذاته سيتصدى شعبنا لكل المحاولات التي تهدف إلى اقتلاعه من أرضه، وسنعمل على المستويات كافة مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة من أجل منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني من خلال منع التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهذا ما حذرنا منه العالم بأسره، والإدارة الأميركية على وجه الخصوص، مشيرين إلى أن مثل هذه الخطوة الخطيرة ستكون لها نتائج كارثية على المنطقة والعالم أجمع، وستدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.

خطأ إسرائيلي كبير

· ما مواصفات الحل الذي يوقف المأساة التي تعيشها غزة؟

- إن المأساة التي تعيشها غزة وباقي الأراضي الفلسطينية غير مسبوقة، فآلة القتل الإسرائيلية تمارس تدميراً ممنهجاً ومدروساً للقضاء على جميع مقومات الكيان الفلسطيني، اعتقاداً منها أن هذه الممارسات تحقق لها الأمن والاستقرار، وبذلك ترتكب خطأ كبيراً ستدفع ثمنه غالياً، لأن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام هو إيقاف هذه الحرب فوراً، وسحب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة من دون اقتطاع أي شبر من أرضه، والإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، لأننا لن نسمح أبداً بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مهما كان الثمن، ومن ثم التمهيد للبدء بحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يبدأ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وعقد مؤتمر دولي للسلام، بضمانات دولية وبجدول زمني محدد ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لتجسيد حل الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حل الدولتين.

لقد جربت إسرائيل جميع الحلول الأمنية والعسكرية ضد الشعب الفلسطيني، والتي ثبت فشلها، وقد حان الوقت الآن ليقول المجتمع الدولي كلمته فيما يتعلق بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية.

· هل نقل إليكم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تعهداً بالاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية؟

- التقينا أركان الإدارة الأميركية العديد من المرات (بلينكن خمس مرات، جيك سوليفان ووليام بيرنز مرات عدة)، وسمعنا منهم وعوداً حول حل الدولتين ودعم جهود تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، وكان هناك حوار عميق ومتواصل معهم، ولكن على الأرض لم يحدث شيء. بمعنى أن إدارة الرئيس بايدن لم تمارس ضغطاً حقيقياً وجدياً على الحكومة اليمينية الإسرائيلية لنرى تطبيقاً عملياً لهذه الأقوال، فالاحتلال الإسرائيلي يمارس نهجاً واضحاً في تدمير جميع الأسس التي قامت عليها العملية السياسية ويرفض بشكل علني قرارات الشرعية الدولية بما فيها حل الدولتين، ويشن عدواناً شاملاً على الشعب الفلسطيني، ويرتكب مجازر دموية وتطهيراً عرقياً، خاصة في قطاع غزة، وعنفاً وتمييزاً عنصرياً في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

الولايات المتحدة تواصل توفير الحماية والدعم لهذا الاحتلال، وهذا يدفعنا للقول إنه ليس المهم ماذا نسمع أو ماذا تقول الإدارة الأميركية، ولكن الأهم هو ماذا يحصل على الأرض فعلياً، وهو ما نطالب الإدارة الأميركية بتطبيقه لنتمكن من المضي قدماً في عملية سياسية جادة وواضحة قائمة على الشرعية الدولية توفر الأمن والاستقرار للجميع.

الحل يحتاج إلى «إرادة أميركية صادقة»

· هل هناك تصور لآلية فتح الأفق السياسي عبر قرار من مجلس الأمن أو صيغة أخرى؟

- الآلية واضحة، ولكن بحاجة فقط إلى التطبيق، وهو صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحضره جميع الأطراف الدولية يكون تحت رعاية الأمم المتحدة، تنبثق عنه آلية للتحرك مدعومة بضمانات دولية واضحة، وبمسار سياسي يكون وفق جدول زمني محدد، يلتزم به جميع الأطراف، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وهذا فقط يحتاج إلى إرادة دولية صادقة، خاصة من قبل الإدارة الأميركية.

· هل قيام الدولة الفلسطينية مشروط باعترافها بدولة إسرائيل وضمانات أمنية دولية للدولة العبرية؟

- وفق اتفاق أوسلو، تم تبادل الاعتراف بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وعلى أساسه تم توقيع الاتفاقيات الثنائية المرحلية بضمانات دولية، وكان هناك اتفاق على أساس مرحلي يليه اتفاق دائم بعد حل جميع قضايا الوضع النهائي، وتوقيع اتفاق سلام بين دولتي فلسطين وإسرائيل.

نحن من جانبنا التزمنا بتنفيذ جميع ما ترتب علينا من التزامات، على الرغم من التعنت الإسرائيلي ورفضه جميع قرارات الشرعية الدولية، بل وتحديه القانون الدولي، علماً بأن دولة فلسطين قائمة ومؤسساتها تعمل وفق أفضل المعايير الدولية. وعند تحقيق ذلك، يكون الاعتراف قائماً ومتبادلاً بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وبضمانات متفق عليها بين الأطراف ذات العلاقة. المطلوب الآن هو اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين.

· هل انضمام «حماس» إلى منظمة التحرير الفلسطينية يلزمها بالاعتراف بإسرائيل الذي أقرته المنظمة سابقاً؟

- نحن قلنا مراراً وأكدنا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن من يريد الانضمام للمنظمة فعليه الالتزام بوحدانية التمثيل للمنظمة، وببرنامجها السياسي الواضح، والتزاماتها الدولية، والإقرار بالاتفاقيات التي عقدتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الأطراف الدولية كافة، والتي بموجبها تم تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. لذلك؛ أكدنا دوماً أن باب الانتساب للمنظمة مفتوح لجميع أطياف العمل السياسي الفلسطيني بعدّ منظمة التحرير الفلسطينية بيتَ الكل الفلسطيني، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بوحدانية التمثيل للمنظمة واحترام التزاماتها العربية والدولية، وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية.

سؤال «اليوم التالي»

· هل السلطة الوطنية مستعدة لإدارة قطاع غزة فيما سمي «اليوم التالي» للحرب؟

- السلطة الوطنية الفلسطينية لم تترك قطاع غزة حتى تعود إليه، فمنذ وقوع الانقلاب الذي قامت به حركة «حماس» عام 2007، والحكومة الفلسطينية تدفع أكثر من 140 مليون دولار شهرياً للقطاع (كهرباء وماء/ وقود/ مستشفيات/ ومرتبات المتقاعدين/ التنمية الاجتماعية)، وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا في غزة. لقد كنا ولا نزال مسؤولين عن قطاع غزة، وسنبقى مسؤولين عنه، وسنقوم بواجبنا تجاه أهلنا وشعبنا في قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وفور وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، فنحن جاهزون للمباشرة بالعمل للتخفيف من معاناة شعبنا والقيام بواجباتنا الملقاة على عاتقنا، بصفتنا سلطة وطنية فلسطينية، تجاه جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفي أماكن وجوده كافة.

· هل مؤسسات السلطة قادرة على القيام بهذا الدور؟ وهل طلب بلينكن إعادة تأهيلها؟ هل طلب أيضاً حكومة تكنوقراط أو توافق؟

- إن مؤسسات دولة فلسطين مبنية وفق أعلى المعايير الدولية، وهي قادرة على القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه ممكن، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو القدس الشرقية. تشكيل حكومة فلسطينية جديدة هو قرار فلسطيني داخلي يتخذ من أجل رعاية المصالح العليا للشعب الفلسطيني وحمايتها، وليس إذعاناً لأي مطالب خارجية سواء إقليمية أو دولية. نحن دفعنا الغالي والنفيس في سبيل حماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ولن نسمح لأحد بالتدخل فيه أو محاولة السيطرة عليه.

الموقف السعودي «مشرف وتاريخي»

· رحبتم بالبيان السعودي الذي أكد أسبقية الاعتراف بالدولة على السلام الشامل والتطبيع. كيف تصفون علاقاتكم بالسعودية؟

- مواقف المملكة العربية السعودية، منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، هي مواقف تاريخية مشرفة وأصيلة وثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

البيان السعودي الذي أكد على مواقف المملكة وثوابتها تجاه قضية فلسطين ما هو إلا استكمال لهذه المسيرة العظيمة وللمواقف الشجاعة التي اتخذتها المملكة على الدوام تجاه فلسطين وشعبها، وجهودها الحثيثة الساعية لتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ونحن كلنا ثقة بهذا الدعم السعودي الراسخ والصلب، خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم، والذي ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ويعبر أيضاً عن مدى التشاور والتنسيق المستمر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين، وقوة العلاقات الأخوية التي تربطنا وتجمعنا. نحن على تواصل دائم مع القيادة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان.

نتنياهو حجر عثرة

· هل تعتقدون أن بنيامين نتنياهو لا يزال صالحاً للعب دور الشريك في البحث عن السلام؟

- نقول وبكل صراحة إنه لا يوجد حالياً شريك إسرائيلي لصنع السلام العادل والدائم، وقلنا للعالم إن نتنياهو يقف وبكل وضوح حجر عثرة أمام تحقيق حل سياسي مبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولا يؤمن بتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بأمن واستقرار بدلاً من الحروب والحلول الأمنية التي ثبت فشلها مراراً وتكراراً، وعلى الرغم من ذلك يصر على المضي قدماً بها.

أعتقد أن العالم أجمع أصبح يعلم جيداً حقيقة أقوالنا بأن نتنياهو أصبح عائقاً أمام الجهود الدولية المبذولة حالياً لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل، والسير في مسار سياسي قائم على الشرعية الدولية، يحول دون تكرار ما يحصل حالياً من أزمات وتصعيد، تعاني منه المنطقة بأسرها. وتصريحات نتنياهو الرافضة لحل الدولتين واستمرار الحرب على غزة التي أعلن عنها، دليل واضح على رفضه العلني لمسار السلام وتحقيق الأمن والاستقرار، وأنه يؤمن فقط بمنطق الاحتلال والقوة والاستيطان.

· يشن نتنياهو حملة شعواء على «الأونروا». كيف تنظرون إلى هذه المسألة؟

- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا» شكلت بقرار أممي رقم 302 في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1949، لخدمة اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا من وطنهم بالقوة، وستبقى تعمل حتى حل قضيتهم حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الاختصاص، ومنها القرار 194، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، إلى جانب بقية قضايا الوضع النهائي.

التهديد بحل «الأونروا» هو تهديد بمعاقبة الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني من دون وجه حق وبشكل لا إنساني، خاصة أنهم هُجّروا من أرضهم عام 1948، وما زالت إسرائيل ترتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ونحن قلنا للعالم إنه يجب انتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به «الأونروا» قبل القيام بأي إجراءات، ولكن من الواضح أن هناك دولة تحاول تصفية وإنهاء دور «الأونروا» لتتمكن من تنفيذ مشاريعها الخاصة بتصفية قضية اللاجئين، على طريق تصفية القضية الفلسطينية برمتها، بعيداً عن الشرعية الدولية والقانون الدولي، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً، وقمنا بالتواصل مع الدول والجهات ذات العلاقة لمنع ذلك.

· هل صحيح أن «حماس» سلمت بأنها لن تكون سلطة في غزة في «اليوم التالي»، وماذا تطلب في المقابل؟

- يتوجب على «حماس» الإجابة عن هذا السؤال.

محاولات إشعال الضفة

· هل هناك مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة؟

- إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ قيامها بشن عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحاول إشعال الضفة الغربية والقدس الشرقية عبر سياساتها في القتل والاعتقال والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتوفير الحماية للمستوطنين الإرهابيين ليمارسوا جرائمهم البشعة ضد أبناء شعبنا، ونحن قمنا بالتواصل مع جميع دول العالم، وخاصة الإدارة الأميركية، وأبلغناهم بأن استمرار هذه الممارسات الإسرائيلية سيؤدي إلى اشتعال الأوضاع بشكل لن يقدر أحد على السيطرة عليه أو توقع نتائجه.

لكن ليس هناك ضغط حقيقي وجاد يلزم إسرائيل بوقف هذه الجرائم، ونحن، على الرغم من ذلك، نواصل مساعينا للمحافظة على الهدوء ومنع التصعيد وذلك من أجل حماية شعبنا وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأوضاع والقيام بإشعال الأوضاع وصولاً لاندلاع انتفاضة جديدة، لأن هدفهم هو منع الوصول لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الثمن السياسي الذي تحاول إسرائيل التهرب من دفعه عبر اللجوء للتصعيد وتوتير المنطقة.

· هل هناك مشروع لقاء بينكم وبين قيادة «حماس»؟

- نحن لا نرفض لقاء قيادات «حماس»، ومنذ وقوع الانقلاب في 2007 ونحن نلتقي بهم، وعقدنا كثيراً من الاتفاقات لننهي الانقلاب، كما حدث في اتفاقات مكة ومصر والجزائر وغيرها، وآخرها العلمين، وتجاوبنا مع جميع الجهود العربية والدولية التي بذلت لإنهاء الانقسام، ولكن هناك قضايا يجب الالتزام بها من أجل أن يكون موضوع الانقسام وراءنا، وهي إنهاء إفرازات الانقسام جميعها ومظاهرها، بحيث يكون لدينا سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد وقانون واحد، والالتزام بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام باتفاقاتها الدولية، ومن ثم التحضير لإجراء الانتخابات العامة، فالشعب الفلسطيني، ومن خلال صندوق الاقتراع، هو من يحدد من ينتخب، ونحن لنا تجارب سابقة ناجحة بهذا المجال وبشهادة المجتمع الدولي الذي قال إننا أجرينا ثلاثة انتخابات عامة كانت وفق أعلى درجات النزاهة والشفافية.

· هل فوجئتم بعملية «طوفان الأقصى» أو بحجم ما حققته في اليوم الأول؟

- الهجوم كان مفاجئاً للجميع، ولم يكن أحد يتوقع ذلك، ونحن منذ الانقلاب في عام 2007 ليست لنا علاقة بـ«حماس». رغم كل المبادرات التي قدمها الأشقاء والأصدقاء في العالم لإنهاء الانقسام، فإن قيادة «حماس» تتهرب منها تحت حجج واهية، وآخرها ما حصل خلال لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بمصر في يوليو (تموز) الماضي، حين تمت مناقشة ملف المصالحة والانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، واتفق على تشكيل لجنة لمتابعة القضايا، وحتى الآن لم ترد «حماس» على الدعوة لحضور الاجتماعات، وهذا ما فعلته دوماً.

· هل فكرتم بموضوع تعيين نائب لكم؟ وهل تحتاجون لإدارة غزة إلى شركاء أمنيين من العرب أو غيرهم؟

- هذا الموضوع يخضع للقانون الأساسي الفلسطيني الذي لا يمكن تعديله إلا من خلال عقد المجلس الوطني الفلسطيني، أو في حال إجراء انتخابات عامة وانتخاب مجلس تشريعي جديد يقر تعديل هذه المادة.

بالنسبة إلى الشق الثاني من السؤال، نحن على تشاور وتنسيق مستمرين مع الأشقاء العرب في القضايا كافة. أما في الملف الأمني، فعندما تعود السلطة الوطنية الفلسطينية لممارسة صلاحياتها في قطاع غزة، وتصبح العنوان السياسي هناك، فسوف ننظر بإيجابية للتعاون مع جميع الأطراف التي لديها الاستعداد للمساهمة في عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

 

تغريدات مختارة لليوم 15 شباط/2024

افيخاي ادرعي

عاجل

 جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان

خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر.

لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية التخريبية في مفرق ميغيدو في شهر أبريل 2023. كما قاد وخطط العديد من الاعتداءات التخريبية ضد دولة إسرائيل خاصة خلال فترة الحرب.

حيث تمت عملية القضاء من خلال غارة شنتها طائرة مقاتلة تابعة لجيش الدفاع على مبنى عسكري لحزب الله في النبطية.

خلال الساعات الأخيرة هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع مبنى عسكريًا تابعًا لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة بليدا، وتمت مهاجمة مبنى عسكري آخر تابع للمنظمة في منطقة مارون الراس.

(فيديو من الغارة التي استهدفت المبنى العسكري في مارون الراس)

 

فارس سعيد

يكثر الكلام في جبيل عن "ضرورة" انضمام البلديات المستحدثة في العام ٢٠٠٤ إلى اتحاد البلديات و هي بلديات مختلطة شيعيّة مسيحيّة و شيعية او مسيحية

هذا حق

 في ظلّ غياب تصوّر مسبق اننا سنصل إلى هذا المطلب خاصة بعد ان اصبح لجبيل-كسروان

نائباً من حزب الله

للمتابعة حتى لو"عدّى السبت…"

 

فارس سعيد

"مارتا مارتا انت منشغلة بأمور كثيرة و المطلوب واحد"

١-زار الرئيس اردوغان مصر و استقبله الرئيس السيسي بعد انقطاع دام حوالي ١٢ سنة

٢-استدعت تركيا سفيرها من مصر في العام ٢٠١٢ بعد الانتفاضة المضادة التي أطاحت بمرسي و ثبّتت السيسي في الرئاسة

٣-اليوم اردوغان يبحث مع مصر عن مصالحه

 

 نانسي اللقيس

ما هي شرعية استئجار حزب الله لمنازل المدنيين في الجنوب اللبناني لأغراض عسكرية؟

هل يعتبر استخدام #حزب_الله لمنازل المدنيين في الجنوب اللبناني دروعًا بشرية انتهاكًا للقانون الدولي؟

للنقاش

 

الدكتور منصور المالك

 اربعة عناصر من حزب الشيطان واحدى عشر مدني قتلوا في القصف الاسرائيلي على النبطية. لماذا يختبئون داخل المدنيين الأبرياء؟

 

 مريم مجدولين اللحام

كلا، الأم وأطفالها راحوا ضحية ٣ عناصر لـ #حزب_الله سقطوا أمس في الغارة التي استهدفت الشقة في المبنى سكني في النبطية

وانتظرت الميليشيا لليوم لتنعيهم امتصاصا للغضب الذي كان من الممكن أن يحدث كون أحد المستهدفين هو علي_الدبس الذي حاولت اسرائیل اغتياله الاسبوع الماضي باستهداف سيارته على طريق عام النبطية جنوب_لبنان

وتمكن يومها من الخروج من السيارة قبل سقوط الصاروخ

 

 عالية منصور

بشر القاتل بالقتل لو بعد حين، قتلة رفيق الحريري قُتلوا في سوريا، وقتلة اطفال سوريا يُقتلون في سوريا ولبنان، الى كل من اتهم السوريين بالعمالة، هذه ليست شماتة هذه عدالة الهية واصحاب الدم الذين لم ينصفهم قانون ولا قضاء دولي لهم الحق بان يتنفسوا الصعداء عندما تنصفهم العدالة الالهية

 

غسّان شربل

إنقاذ غزة هدف نبيل لكنه اكبر بكثير من قدرة لبنان.

 

سليمان فرنجية

قتل المدنيين العزل والعائلات في بيوتها عادة العدو ومجزرة النبطية ليل أمس تدمي القلب. فهل تهزّ الضمير؟

رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحفظ الجنوب وأهله والمقاومة وحمى لبنان.

 

يوسف سلامة

تقدم "سعد الحريري" أمس على رفاقه من أهل المنظومة بقوله:

‏"استجبت لرغبة المجتمع الدولي بالتغيير، فانسحبت من الحياة السياسية"

‏"رفاقه" يستعجلون عودته كخشبة خلاص لهم ولمستقبلهم السياسي،

‏للأسف،‏"المسرحية مستمرة، الرهان على المزاج الشعبي رهان خاسر، والحل في مكان آخر"

 

 مجدى خليل

مفاتيح الشرق الأوسط

ثلاث كلمات تشكل مفاتيح الشرق الأوسط كله:-

إسرائيل- البترول والغاز-العداء السنى الشيعى

وطبعا العالم المتقدم يهمه فقط البترول وإسرائيل .

ومن هنا تأتى أهمية حرب غزة ونتائجها

 

أنور مالك

ملاحظات هامة من قيادي في حركة فتح حول المفاوضات مع حماس..

خاص - القاهرة

نقل عن قيادي كبير في حركة فتح قوله إن صبر الحركة بدأ بالنفاد تجاه "مماطلة" قيادة حركة حماس في بدء خطوات جادة باتجاه إنهاء الانقسام مسجلا الملاحظات الآتية:

- لا تزال قيادة حماس في الدوحة منفصلة تماما عن واقع ما يجري في غزة وجملة التطورات السياسية التي حدثت بعد 7 أكتوبر.

- تعتقد قيادة حماس أنها لا تزال مؤثرة طالما أن هناك من يستضيفها (الدوحة-القاهرة).

- لا قدرة على اتخاذ قرار واضح وهناك ارتباط وثيق وشبه تبعية كاملة لبيروت ازدادت بعد اغتيال العاروري.

- لا يزال #اسماعيل_هنية يرى نفسه رئيسا محتملا لأي حكومة فلسطينية جديدة.

- سياسة اللعب على الحبلين مستمرة من خلال اتصالات لم تتوقف لقيادة حماس مع محمد دحلان (التفاصيل مدهشة)، من أجل "اليوم الذي يلي الحرب" في غزة.

 

ريان سوقي

خرج علينا الصحفي المأجور فراس الشوفي ابن الحزب القومي السوري ليتطاول على دروز اسرائيل وعلى سماحة شيخ العقل موفق طريف ويتهمهم بالخيانة والعمالة. لهذا القزم اقول: انت اجير صغير بصحيفة "الاخبار" الممولة من اسيادك الايرانين اللذين اخذوا اسلحة من اسرائيل بمليارات الدولارات

 

مروان المتني

إعلام عبري: الاستعداد للحرب في الشمال

اجتمع وزير الحرب يوآف غالانت اليوم مع اللجنة العسكرية العليا (الاستعداد للطوارئ)، التي أجرت تمرين استعدادات الجبهة الداخلية، واحتمال وجود صعوبات في إمدادات الكهرباء والطاقة، نقل المواد الغذائية وإخلاء مرضى الحالات المعقدة من منازلهم إلى المستشفيات.

اسرائيل لبنان جنوب_لبنان

 

هادي مشموشي

في انتظار معلومات تؤكد مما لا مجال للسك، سقوط القيادي في ميليشيا حزب الله مصطفى قصير جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني السكنية في النبطية.

حينها نتأكد أن هذه الميليشيا تستخدم المدنيين دروع بشرية وتزرع عناصرها ضمن منازل المدنيين.

وتمنح المجرم نتنياهو وحكومته الذرائع لأرتكاب مجازر بحق المدنيين.

 

شريف حجازي

مقتل القيادي في حزب الله مصطفى قصير واستشهاد عائلة لبنانية كان القيادي مختبأ في المبنى الذي قصفته إسرائيل في النبطية

***

قصف صفد من مبنى واختبأ  فيه واستشهد بسببه ٨ شهداء مدنيين لبنانيين

***

مقتل فؤاد مغنية ابن عم عماد مغنية عند محاولة سرقة دراجته النارية في الضاحية 

 

افيخاي ادرعي

عاجل لدينا معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من المختطفين المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت مختطفين في #مستشفى_ناصر في خان يونس، وأن هناك احتمالاً بوجود جثث لمواطنينا المختطفين في مجمع ناصر الطبي.

كما ثبت في حالة مستشفى الشفاء، مستشفى الرنتيسي، مستشفى الأمل، والعديد من المستشفيات الأخرى في جميع أنحاء غزة، فإن حماس تستخدم المستشفيات بشكل منهجي كمقرّات للإرهاب.

وفقاً للتقديرات الاستخباراتية والمعلومات التي جمعناها على الأرض، فإن أكثر من 85% من المرافق الطبية الرئيسية في غزة قد استُخدمت من قبل حماس في ممارسات إرهابية.

 

افيخاي ادرعي

عاجل  قوات جيش الدفاع تعمل ضد حماس في مستشفى ناصر في خانيونس؛ القوات توقف عدد من المشتبه فيهم داخل المستشفى

في هذه الأوقات تعمل قوات جيش الدفاع في مواجهة منظمة حماس الإرهابية داخل مستشفى ناصر في خان يونس.

تستند هذه العملية إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وجود نشاطات إرهابية حمساوية داخل المستشفى حيث تهدف العملية للوصول إلى جهات إرهابية بمن ببهم أيضًا نشطاء ضالعين في محررة السابع من أكتوبر. حتى الان تم إيقاف عدد من المشتبه فيهم. 

وقد سبق العملية مجهود لإجلاء النازحين من المستشفى بهدف الحد من المساس بالأشخاص غير المتورطين.

فمن أجل إجلاء النازحين تم فتح ممر خاص لإجلاء السكان المدنيين المتواجدين في منطقة مستشفى ناصر، باتجاه المنطقة الإنسانية.

القوات النشطة في المنطقة تم تدريبها على تنفيذ هذه المهمة وإرشادها مسبقًا بشأن أهمية تجنب المساس بالمدنيين، والمرضى، والطواقم الطبية والمعدات الطبية.

جيش الدفاع سيستمر في التقيد بالقانون الدولي والعمل ضد منظمة حماس الإرهابية، التي تنشط من داخل المستشفيات والبنى التحتية المدنية وتتبع نمط نشاط ممنهج وسخيف، دون التمييز بين السكان المدنيين ومخربي المنظمة.

 

 ميشال فلاّح

قَتلوا وسام عيد لأنه وجد في شبكة اتصالاتهم دليلا على إدانتهم.

حاربوا المحكمة الدولية لأنها استندت على شبكات اتصالاتهم.

واليوم يُقِرُّون بأهميتها بأنها السبب وراء سهولة استهدافهم مِن قبل العدو.

أليس هذا الإقرار تأكيداً على حكم المحكمة الدولية، وإعترافا باغتيال الرئيس رفيق الحريري؟

 

 أيمن خالد

استسلمت اليابان حفاظاً على المدنيين واستسلمت باريس واستسلمت مدن كثيرة عبر التاريخ ... إلا ولاية حماستان والتي تختبئ بين مليون ونصف مدني وعلى بقعة صغيرة جداً من الأرض ومع ذلك يصر اسماعيل هنية على انسحاب إسراائيل واستمرار الحرب حتى موت آخر طفل فلسطيني..

هذا هو الاسلام السياسي

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 15-16 شباط/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 15 شباط/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/127059/127059/

ليوم 15 شباط/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 15/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127062/127062/

February 15/2024/