المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 01 شباط /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february01.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

إِنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/خطر النزوح السوري خطر وجودي على لبنان وعلى تركيبته الديموغرافية الدقيقة

الياس بجاني/يلي خلصنا من المنظمات الفلسطينية ومن احتلال سوريا قادر يخلصنا من سرطان حزب الله

الياس بجاني/يا سيدنا الراعي انت برمادية وفتور مواقفك وصلت حالك ووصلتنا لهون/الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك/مع 3 حواطر مارونية لماري القصيفي وساندي شمعون وطوني بوملهب

نص وفيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

نص وفيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

إسرائيل تحشد جيشها على الحدود مع لبنان... سباق بين التسوية والحرب

القضية_اللبنانية أولا وأخيراً! /الفراد ماضي/موقع أكس

"عربي بوست" تكشف تفاصيل اقتراح أميركي - قطري بشأن لبنان

عمليات للحزب.. وشهيد باعتداءات إسرائيلية!

الحزب ينفي مصادرة التفاوض "كلاميًا"... لكنه فعل "عمليًا"!

القصف الإسرائيلي متواصل جنوبًا... وهذه آخر المستجدات!

رسالة الحزب: لوقف الكلام عن الرئاسة راهناً

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 31 كانون الثاني 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 31/1/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

تجدد التصعيد في جنوب لبنان بعد تراجع لوتيرة القتال بين «حزب الله» وإسرائيل

عدوان اسرائيلي مرعب يهزّ الجنوب ليلاً.. دماء تسيل ومسعفون ينجون بأعجوبة!

"الحزب" ينوّع ضرباته.. وإسرائيل تنفي تقليص قواتها عند الحدود!

عقوبات أميركية على ثلاث شركات وأفراد يموّلون "الحزب" و"الحرس"

واشنطن تُعاقب 3 كيانات ولبناني دعموا "فيلق القدس" و"حزب الله"

الجيش الإسرائيلي يُقلّص عديد عناصره قرب الحدود اللبنانية

"الخُماسية" تنوي استغلال "هدنة غزة" لاقتناص الرئاسة وتطبيق الـ 1701

النهار: انطلاقة السفراء الخمسة: لا أسماء لا “فيتوات”… “الدستوري” يحسم اليوم مصير القيادة العسكرية

تفريغ تسجيلات مجلس النواب فضيحة "مادِّة إجرا من الشبّاك"!

"محميّة" اليرزة: لا صوت يعلو فوق صوت "مرشّح الرئاسة"/ملاك عقيل/أساس ميديا

لجنة خماسيّة... وتوقيت إيرانيّ للرئاسة/خيرالله خيرالله/أساس ميديا

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

خطة إسرائيلية لإدارة غزة عسكرياً... في انتظار «سلطة فلسطينية جديدة»

تريد التخلص من «الأونروا» وشكوك في أن الهدف تصفية قضية اللاجئين

أكسيوس: وزارة الخارجية الأمريكية تدرس خيارات الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية

إتّهمت "المقاومة الإسلامية في العراق" بتنفيذ اعتداء الأردن

واشنطن تضغط لـ"هدنة مُمدّدة"... وسكّان غزة يموتون جوعاً!

شهداء وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

حماس تدرس مقترح تهدئة في غزة ينفذ على ثلاث مراحل وهذه تفاصيله

الجيش الإسرائيلي يقتحم ساحة مستشفى “الأمل” جنوب غزة

جهود لإتمام صفقة التبادل … وخطة إسرائيل لـ«اليوم التالي» تضمن سيطرتها العسكرية

نائب في الكونغرس الأمريكي: لا يوجد أطفال أو مدنيون أبرياء في غزة

البيت الأبيض: سوليفان ووزير الدفاع البريطاني بحثا منع التصعيد في الشرق الأوسط

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تجارية أمريكية كانت متجهة إلى إسرائيل

أميركا تدمر صاروخاً حوثياً وأوروبا تتأهب عسكرياً نحو البحر الأحمر

الجماعة تتعهد باستمرار الهجمات ولا يقين حول موعد انتهاء التصعيد

مسؤولة أميركية: لا تفكير بالانسحاب من سوريا... وننسق مع تركيا

مقتل 13 مسلحاً كردياً وضبط أسلحة وذخائر في عمليات تركية بحلب

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

واشنطن: ذراع قوية وإرادة ضعيفة/وليد فارس/انديبندت عربية

معاريف: نتنياهو في بالون اختبار لواشنطن: هذه خطتنا إزاء غزة و”اليوم التالي”/ بن كسبيت/معاريف

 رغم نفيه لـ”الصفقة”.. نتنياهو يقترب من الحسم واليمين يهدد و”المعسكر” يؤيد والمعارضة تعرض شبكة أمان/عاموس هرئيل/هآرتس

إسرائيل تقرأ “الصفقة”: مطلب استراتيجي تجاه “حزب الله” ولكن “كيف سنشاهد السنوار محتفلاً”؟/نداف أيال/يديعوت أحرونوت

الكنيست تقرر تنحية النائب عن “الجبهة العربية” لتأييده جنوب إفريقيا في “لاهاي”/أسرة التحرير/هآرتس

عباءة الإمام الصدر والرّصاص على بكركي...قدّاس الراعي و"عظة" المفتي قبلان/نجم الهاشم/نداء الوطن

المطلوب من "الخماسية"/عماد موسى/نداء الوطن

رئاسة الجمهورية ومفتاح الحرب العالمية/سناء الجاك/نداء الوطن

تهديد غالانت وعظة الراعي/أحمد عياش/نداء الوطن

"حزب الله" اللبناني "حزب الله" العراقي/جان الفغالي/نداء الوطن

ما تشعله إيران من توترات إقليمية بات يهدد أمنها!/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

الجبهة الجنوبيّة والانقسام المحلي/رامي الرّيس/الشرق الأوسط

الفرق بين واشنطن وطهران/طارق الحميد/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

جعجع: الدعوة إلى الحوارهي دعوة لتبني ترشيح فرنجيه

جمعية "اصالة ورسالة" استنكرت ما تعرض له مكتب المطران الجميل في باريس

لا قرار للدستوري بشأن طعن "الوطني الحر" بتمديد السن القانونية لقادة الاجهزة الامنية

المؤتمر المسيحي يدين الهجمات ضد بكركي ويطالب المرجعيات بموقف واضح: سياسة التخوين لا تبني وطناً

 قاووق من ديرقانون النهر: المقاومة استعدت لكل الاحتمالات كمّاً ونوعاً

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/2024

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

إِنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ

إنجيل القدّيس متّى05/من21حتى26/:”قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيلَ لِلأَقْدَمِين: لا تَقْتُلْ. ومَنْ يَقْتُلْ يَسْتَوْجِبْ حُكْمَ القَضَاء. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلى أَخِيهِ يَسْتَوجِبُ حُكْمَ القَضَاء. ومَنْ قَالَ لأَخِيه: يَا أَحْمَق! يَسْتَوجِبُ حُكْمَ المَجْلِس. ومَنْ قَالَ: يَا كَافِر! يَسْتَوجِبُ نَارَ جَهَنَّم. فَإِنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ المَذْبَح، وَٱذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. بَادِرْ إِلى إِرْضَاءِ خَصْمِكَ مَا دُمْتَ مَعَهُ في الطَّرِيق، لِئَلاَّ يُسْلِمَكَ الخَصْمُ إِلى القَاضي، والقَاضي إِلى الشُّرْطِيّ، وتُلْقَى في السِّجْن”.

أَلحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَنْ تَخْرُجَ مَنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الفَلْسَ الأَخِير.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

خطر النزوح السوري خطر وجودي على لبنان وعلى تركيبته الديموغرافية الدقيقة

الياس بجاني/31 كانون الثاني/2024

فهموها/إن 2 مليون سوري في لبنان يشكلون خطر كياني ووجودي وديموغرافي مدمر وقنبلة ستفجر البلد متى أراد محور الممانعة

 

يلي خلصنا من المنظمات الفلسطينية ومن احتلال سوريا قادر يخلصنا من سرطان حزب الله
الياس بجاني/31 كانون الثاني/2024
حزب الله سرطان خبيث لا يعالج بغير الإقتلاع. مطلوب من كل لبناني سيادي أن يهلل لأي قوة عسكرية تريد إقتلاعه من شروشو وتخليص لبنان منه وإراحة البشرية من شروره وأصوليته وإرهابه

 

الياس بجاني/يا سيدنا الراعي انت برمادية وفتور مواقفك وصلت حالك ووصلتنا لهون/الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك/مع 3 حواطر مارونية لماري القصيفي وساندي شمعون وطوني بوملهب

الياس بجاني/29 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126530/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d8%af%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d8%a8%d8%b1%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a/

يا سيدنا الراعي: غريب انو الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك. وبيناتنا بلا ما يدافعوا عنك.. كانوا ع القليلي يدافعوا عن الكنيسة يلي حصرتها فيون بالسياسة. يا سيدنا هودي قبلتون غزة وضهرون ع بكركي.

يا سيدنا هودي الأربعة يلي حصرت التمثيل السياسي لطائفتنا وكنيستنا فيون، طلعوا معك بلا بقوي وما دافعوا عنك شخصياً، وذمية فاقعة تركوا زلمن يقوموا بالمهمة؟

يا سيدنا شو المحزن والمهين أكتر، دفاع بعض نواب كسروان الذميين عنك بخجل وتبرئتك من محتوى رسالة العائلات الجنوبية التي ترفض ثقافة الحروب والقتل والتهجير، كما جاء في موغطة الأحد، أم تخوينك وصهينتك من ربع كذبة المقاومة والتحرير؟

يا سيدنا حتى بمطالبتك “بحياد”لا يشمل القضية الفلسطينية، قرطة الممانعة وكل اليسار الحاقد والقومجيي التعتير، كلن هاجموك وخونوك.

يا سيدنا حزب الله برملك ضهرو وما قدر هيديك الزيارة الغير شكل للشيخ يزبك ببعلبك بعد انتخابك بطرك، ونسيوا ربع الحزب اللاهي شو قلت عن حزبون يومها وعن المحكمة الدولية وعن المتهمين باغتيال الرئيس الحريري؟

وكمان يا سيدنا ما حدا من جماعة الممانعة قدّر زيارتك لسوريا الأسد مباشر بعد انتخابك، وحملة تسويقك للأسد كحامي للمسيحيين… بالرغم من معارضة اكثرية الموارنة تحديداً لهيديك الزيارة….يلي كان رافض سيدنا صفير يعملها.

وكمان يا سيدنا ربع الأسد وجماعة الممانعة برموا ضهرون للجولي يلي عملتها ع الدول الأوروبية وكندا وأميركا بعد انتخابك وحاولت من خلالها تبيض وجوهون ووج الأسد.

وكمان هودي السياسيين الرماديين يلي جمعتون بعد انتخابك وعملتلن تجمع تايواني تا يكونوا متل تجمع قرنة شهوان، فشلوا، ورجع كل واحد منون لعند ربعوا وتركوك.

يا سيدنا بكل محبي منقلك انو مواقفك الرمادية والفاترة وصلتنا ووصلتك لهون.

ومعك وعن المواقف وكيف لازم تكون، خلينا نتذكر هالآية الإنجيلية: “هكذا لانك فاتر، ولست باردا ولا حارا، انا مزمع ان اتقياك من فمي”. (سفر الرؤيا03/16)

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

نص وفيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

الياس بجاني/28 كانون الثاني/2024

كما إن من يزرع الريح يحصد العاصفة، فكذلك فإن من يزرع التملق والاستسلام والرضوخ لأطماع ومشاريع جماعات الإرهاب الملالوية والجهادية والمذهبية الإيرانية، كما هو واقع حال إدارة الرئيس الأميركي بايدن ومن قبله الرئيس أوباما، فلا بد وأن تحصد الولايات المتحدة الأميركية الإهانة والخيبة والخسائر البشرية وسقوط الهيبة، وتفشي ثقافة الموت والإرهاب والحقد ورفض الآخر، والحروب والتوسع الإيراني.

هذا هو عملياً واقع إدارتي الرئيسين الديمقراطيين بايدن وأوباما مع نظام الملالي الإجرامي والقمعي والتوسعي.

خلال حقبة حكم الرئيسين اوباما وبادين هذا ما جرى وما زال مستمراً:

تُرّك الحبل للملالي المهروسين والموهومين والمنسلخين عن الواقع على غاربه، حتى وصلوا إلى وضعية تحدي الولايات المتحدة نفسها وقتل جنودها ومهاجمة قواعدها في الشرق الأوسط:

تم تمويل الملالي بمليارات الدولارات، ورفعت عنهم العقوبات وما ترك منها تم غط الطرف عن انتهاكاتها.

سمحوا لهم بترك اذرعتهم الإرهابية أن تتمدد وتتسلح وتخرّب وتدمر كل ما هو دولة وقانون ومؤسسات في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة.

تُرّكوا ودون رادع أن يحتلوا العراق ويسيطرون على حكمه وحكامه وأحزابه وعلى كل مقدراته، وسمح له تشريع ما يزيد عن 45 منظمة إرهابية شيعية أصولية وجهادية تعمل لمصحتهم وبأمرتهم تحت مسمى الحشد الشعبي.. وتركت الحرية المطلقة لهؤلاء المرتزقة ليس فقط لسرقة ثروات العراق وقمع شعبه واغتيال من يعارضهم ويعارض الاحتلال الإيراني، بل لم يعاقبوا على مهاجمة القواعد الأميركية في سوريا والعراق والأردن وقتل الجنود الأميركيين كما حدث أمس (قصفوا قاعدة التنف أميركية الواقعة على الحدود بين العراق سوريا والأردن وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً من الجنود).

تُرّكوا في سوريا يعيثون فيها الفساد والفوضى والتهجير والتنظيف العرقي والمذهبي والتغيير الديموغرافي والقتل والإجرام من خلال ميليشياتهم الإرهابية، وفي مقدمها ميليشيا حزب الله الإجرامي..وحولوها إلى وكر لصناعة وتصدير المخدرات بكافة أنواعها.

تُرّكت لهم كامل الحرية بتمويل حركة حماس الإرهابية والجهادية وبتسليحها. ..ومن خلالها التسوّق لكل مركبات الجهاد والحقد والكراهية والهمجية والأصولية والعداء وتقديس الموت والانتحار والحروب حتى ارتكبت ما ارتكبته من غزوات بربرية في غزة ضد الإسرائيليين، وتعريض الفلسطينيين لكوارث إنسانية غير مسبوقة في تاريخهم.

رفعوا الحوثيين عن قوائم الإرهاب وسمحوا لإيران بالسيطرة على قرارهم وبتحويلهم إلى عصابة إرهابية دمرت اليمن وفتكت بشعبه ومنعت وحدته، كما منعوا الشرعية اليمنية من هزيمتهم عسكرياً حتى باتوا يشكلون خطراً داهماً على حرية الملاحة العالمية.

تركوا حزب الله الإرهابي والأصولي والإجرامي يحتل لبنان، ويفكك دولته، ويشرع حدوده، ويفلس شعبه ويسرق ودائعه، ويعهر قضائه، ويخرّب ويفكك ويعطل كل مؤسساته، ويُهّجر شعبه، ويهيمن على رئاسته وعل مجلسي النواب والوزراء فيه،  ويغتال قادته ويرهب ويضطهد ويخوين كل معارضيه.

باختصار، باركت إداراتي اوباما وبادين إجرام وإرهاب وأصولية وبربرية وتوسع وأصولية وجهادية نظام الملالي الإيراني، ومنعا القضاء الدولي من محاسبته ومحاسبة اذرعه المسلحة على ارتكابه جرائم الاغتيالات والسرقات والتهريب وتبيض الأموال وتصنيع وتصدير كل أنواع الممنوعات من مال ومخدرات وأسلحة، وساعدوا في التمدد الإيراني الملالوي في العديد الدول حتى  وصل فجور ووقاحة هؤلاء الملالي إلى استهداف قاعدة التنف أمس وقتل وجرح عدداً كبيراً من الجنود والمدنيين الأميركيين.

اليوم، وباختصار إما أن تقوم أميركا بضرب رأس الأفعى الإيراني في إيران نفسها وتخلص العالم من هذا الوباء السرطاني والجهادي والإرهابي، أو أن تترك للملالي حرية سيطرتهم العسكرية والمذهبية على كل الشرق الأوسط والتحول إلى دولة نووية تهدد السلام والإستقرار والأمن العالمي، وليس فقط دول وشعوب الشرق الأوسط.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

فيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

https://www.youtube.com/watch?v=1_Gd8NceACI&t=17s

28 كانون الثاني/2024

 

نص وفيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

جنبلاط الأكروباتي بعد ساعة تخلي اعتبر أن شعار لبنان أولاً سخيف، ولكنه بعد ساعة تجلي اعتذر كي لا يتنكر لتاريخه.. نموذج مخيف للسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في لبنان الذي تحتله إيران

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126431/126431/

نعم ، ورغم أن حزب الشيطان الأصولي والإيراني والإرهابي والجهادي، المسمى كفراً "حزب الله" يحتل لبنان منذ العام 2005، ويشكل خطراً وجودياً عليه وعلى إنسانه، وعلى الكيان والهوية والتاريخ والسيادة والحريات والسيادة والاستقرار، إلا أن الأخطر منه بملايين المرات هم أصحاب شركات الأحزاب كافة، المحليين منهم والوكلاء للخارج.

والأكثر خطورة من كل هؤلاء القادة التجار وأصحاب الشركات والوكالات هم قطعانهم  ودون استثناء واحد. القطعان المتخلين عن كل ما هو منطق وعقل وحرية رأي، ورؤية، واحترام للذات، حيث أنهم يؤلهون قادة أحزابهم الدكتاتوريين والنرسيسيين، ويهللون لهم بغباء وجهل وصنمية، رغم كل المصائب التي تسببوا بها للبنان وللبنانيين، وذلك على قاعدة المثل القائل، "القط بيحب خناقه".

وفي هذا السياق القياداتي "المعفن" والطروادي، وفي زمن مّحل وبؤس القطعان وكوارث احتلال حزب الشيطان، ها هو وليد جنبلاط في ساعة تخلي، وخلال 24 ساعة فقط يأخذ موقفاً لا لبناني ولا سيادي ولا استقلالي، وفيه أطنان من الذمية والباطنية والحربائية والتملق لحزب الله ، حيث قال لجريدة الأخبار الصفراء والبوق الملالوي، قال:" خيار لبنان أولاً شعار سخيف"... وهنا أراد أن يقول بأن فلسطين هي أولاً وليس لبنان.

واليوم وعلى موقع أكس وفي ساعة تجلي كتب جنبلاط قائلاً: «في الحديث الذي أدليت به إلى جريدة (الأخبار) وصفت فيه خيار (لبنان أولاً) بالسخيف، الأمر الذي يجعلني أتنكّر لحقبة مهمة من تاريخي، لذا أتمنى اعتبار هذا الوصف في غير مكانه».

وفي نفس الإطار هذا "القياداتي" التعتير والمّحل، اطل علينا النائب القواتي ملحم رياشي، ما غيرو، قبل كم يوم في بودكست على محطة الجديد وقال في حزب الله ما لا يقوله العاشق الولهان بحبيبته المتيم بها.. "حزب لبناني ومش إيراني، وحليف لإيران.. ومن يُقتلون من أفراده هم لبنانيون وشهداء، وغطس بالإستراتجية الدفاعية، وهمه الأول يصالح السيد نصرالله مع سمير جعجع، وما خلى شي ذمي ونفاقي ما قاله بطريقته الذي يتوهم أنها "فلسفة" والتي هي حقيقة تذاكي وحربقة وتشاطر مكشوف ومفضوح ودركي.

البعض، ونحن منهم، اعتبر أن رياشي بعث برسائل مبطنة إلى حزب الله تبرر ما قاله معلمه جعجع أمس (25 كانون الثاني/2024) حيث وعلى خلفية شعبوية مكشوفة، رفع السقف بوج حزب الله، مقارنة مع مواقفه السابقة، ووجه له انتقادات لم تقارب إلى حد قول الحقيقة الكاملة، وهي أن الحزب غير مرخص لبنانياً، وانه مؤدلج ملالوياً، وهو إرهابي وإيراني وأصولي، ويحتل لبنان ولم يحرر الجنوب، ولا هو شريحة لبنانية، ويخطف طائفته ويأخذها رهينة ويعزلها عن الدولة واللبنانيين والعرب وكل العالم، ويفرض عليها نوابها ال 27 بالقوة والترهيب، ويحارب حروب إيران، وبأن عناصره مرتزقة، وان مشروعه إيراني صافي".

يعني بمفهوم الحربقة والتذاكي والتشاطر واللعب على الكلام، ملحم رياشي حكي مع الخورية، وسمير جعجع حكي مع الرعية .. وأنت يا لبناني يا مسكين افهم أذا فيك تفهم شو قالوه الجوز، وافهم ما هو منه صادق وما هو منه استسلام وذمية وباطنية ورسائل استجداء منافع ومواقع.

أما القطعان والزلم والهوبرجية فهاجوا وهات يا تقديس وتمجيد ونفخ ومسح جوخ...ويلي بيتابع موقع أكس ع الأكيد الأكيد شاف وقري كيف هودي المعترين حطوا صور معلمن ووصطفوه بأوصاف الألهة ونسبولوا له قدرات غير بشرية خارقة.

هودي التنين جنبلاط وجعجع هني نموذج للقيادات والسياسية والحزبية التعتير بلبنان. ع الأكيد معون ومع يلي من خامتون لا في تحرير ولا في خلاص ولا في حتى نتفت أمل بأي تغيير للأفضل...

معون حرير بدها تلبس حني، وقمح راح نأكل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

 فيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

جنبلاط الأكروباتي بعد ساعة تخلي اعتبر أن شعار لبنان أولاً سخيف، ولكنه بعد ساعة تجلي اعتذر كي لا يتنكر لتاريخه.. نموذج مخيف للسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في لبنان الذي تحتله إيران

https://www.youtube.com/watch?v=B94FrflHwas&t=26s

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

إسرائيل تحشد جيشها على الحدود مع لبنان... سباق بين التسوية والحرب

https://www.youtube.com/watch?v=ry6Dk255lZs

تشهد الحدود بين جنوب لبنان وإسرائيل توترًا مستمرًا وتبادلًا للقصف بشكل يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ بداية النزاع بينه وبين "حماس". وفي آخر التطورات اللافتة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ "القوات الإسرائيلية ستبدأ العمل قريبًا جدًا" على الحدود مع لبنان، حيث يتصاعد التوتر مع حزب الله. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غالانت قوله لجنوده، قرب الحدود مع قطاع غزة، إنّ" هناك جنودًا آخرين يتمّ نشرهم في شمال إسرائيل"، مضيفًا: "سيبدأون العمل قريبًا جدًا جدًا.. لذا يتمّ تعزيز القوات الموجودة في الشمال. القوات القريبة منكم ستغادر الميدان، وستتحرّك نحو الشمال وتستعدّ لما هو آتٍ". وأشار إلى أنّ "قوات الاحتياط سيتم تسريحها تدريجيًا لتستعدّ وتعود جاهزة لعمليات مقبلة". في هذا السياق، كيف يقرأ الباحث في الشؤون السياسية والأمنية العميد خالد حمادة هذا التصريح؟ وماذا يقول لـالنهار" عن تطورات جبهة جنوب لبنان؟

 

القضية_اللبنانية أولا وأخيراً!

الفراد ماضي/موقع أكس/31 كانون الثاني/2024

وليش بدنا اليوم نتضامن مع #القضية_الفلسطينية؟

بالوقت يلي ولا دولة عربية تضامنت معا فعلياً؟

ونحنا يلي دايما منتضامن معا بينتقموا منا؟

وخاصة بهالإيام بطلنا نعرف مين عم يحكي بإسما ...

 من ال ٤٨ لل ٦٩ لل٧٠ وال٧٥ ... ل وصلونا لحزب الله وداعش وحماس ومن لف لفيفهم ونحنا عم نتضامن معن ... وما إجانا منن إلا الخطف والهدم والدبح والتفجير والتهجير...

قاومنا بالماضي البعيد والقريب واليوم بعدنا عم نقاوم ورح نضل نقاوم  تنحقق لبنان_مساحة_حرية وطريقة_عيش هيي الأجمل_بالعالم.

القضية_اللبنانية أولا وأخيراً!

ضمير_المقاومة

 

"عربي بوست" تكشف تفاصيل اقتراح أميركي - قطري بشأن لبنان

عربي بوست31 كانون الثاني/2024

كشف مصدر دبلوماسي غربي لـ"عربي بوست"، عن وجود اقتراح أمريكي- قطري، بعقد الاجتماع الخماسي المقبل في مقر البرلمان في بيروت، وأن يشارك فيه الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان والسعودي نزار العلولا، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إضافة لممثل عن وزير الخارجية المصري سامح شكري.عن الهدف من عقد الاجتماع في بيروت، أوضح أن "المقاربات التي يناقشها ممثلو هذه الدول تنطلق من مجموعة ثوابت لدى الخماسية، في مقدمتها أن الملف المطروح شأن لبناني داخلي، لذا وجبت مقاربته مع الكتل البرلمانية تحت قبة البرلمان في لبنان"، وأنه "يجري العمل على تحديد موعد لانعقاد الاجتماع، وبرنامج عمله، وسقف المطالب التي ستنتج عنه. الهدف الثاني "يتمثل بتشكيل مظلة أمان دولية- إقليمية في لبنان، تمنع أي محاولة إسرائيلية لضرب البلاد". لفت المصدر أيضاً إلى أن "الفكرة تتزامن مع الجهود الحاصلة لتقريب وجهات النظر بين الدول الخمس حول الشأن اللبناني، بعد حالة التوتر التي شابتها العلاقة بين فرنسا والسعودية من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى". وقال: "يجري التركيز على ألا يتحدث طرف باسم الدول الخمس من دون التوافق بين بقية أعضاء المجموعة، خاصة أن المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان كان يتحرك بشكل منفصل عن المجموعة، منتظراً ما سيتم إقراره في أي اجتماع خماسي سيعقد على مستوى المندوبين، ليزور بعدها لبنان". هذه الاتصالات تجري، بحسب المصدر، بالتزامن مع الجولة التي يجريها الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني على المسؤولين اللبنانيين، ولقاءاته مع حزب الله ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

 

عمليات للحزب.. وشهيد باعتداءات إسرائيلية!

الكلمة اونلاين/31 كانون الثاني/2024

أصدرت "المقاومة الإسلامية" سلسلة بيانات بعمليات نفذتها ضد أهداف العدو، "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة",

- استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من بعد ظهر يوم الأربعاء 31-01-2024 مبنى ‏يتموضع بداخله جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

- استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:35 من بعد ظهر يوم الأربعاء 31-01-2024 دبابة ‏ميركافا في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأُصيبت إصابة مباشرة.‏

- استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:10 من بعد ظهر يوم الأربعاء 31-01-2024 تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".

- استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:45 من بعد ظهر يوم الأربعاء 31-01-2024 *التجهيزات التجسسيّة بموقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.

- استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (09:35) من صباح يوم الأربعاء 31-01-2024، تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

اعتداءات العدو

ذكرت "الميادين" أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدتي يارين والضهيرة، وأصيبت نقطة للجيش اللبناني من دون وقوع إصابات.بدورها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" باستشهاد مواطن من آل حمود في الغارة المعادية التي استهدفت منزلاً في بلدة بيت ليف. كما ذكرت أن قوات الاحتلال استهدفت بالقصف المدفعي بلدة محيبيب وأطراف بلدة علما الشعب، وألقت قنابل مضيئة في اجواء بلدة ميس الجبل.

وأفادت "المنار" بأن الطيران المسيّر أطلق 3 صواريخ بإتجاه احد المنازل في بليدا ما أدى إلى اشتعاله.

كما أفادت في وقت سابق بقصف مدفعي معاد ياستهدف اطراف بلدة دير ميماس، فيما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على اطراف بلدة مارون الراس تزامنا مع استهداف مدفعي على اطراف البلدة.

وسجل تحليق للطيران الحربي المعادي على علو منخفض في أجواء القطاع الغربي.

من جهتها، أشارت "الميادين" إلى قصف إسرائيلي بالقنابل الفوسفورية على كفركلا وقصف مدفعي استهدف أطراف الخيام. ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الثانية والنصف من بعد الظهر عدوانا جويا حيث شنت غارة على بلدة يارون ، مستهدفا منطقة كانت استهدفتها بغارة مماثلة امس ايضا. كما استهدف القصف المدفعي المعادي الاطراف الغربية لبلدة طيرحرفا. واعتبارا من الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم تعرضت الاطراف الشرقية لبلدة عيترون لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الاسرائيلي المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت "المنار" بأن الطائرات الحربية المعادية استهدفت بسلسلة غارات أحراجا تتوسط بلدات حداثا و رشاف و الطيري في جنوب لبنان، فيما استهدف قصف مدفعي معادٍ اطراف بلدات علما الشعب ، يارين ، والضهيرة. كذلك، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية قرابة الثانية الا عشر دقائق من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا حيث نفذت غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدات حداثا ورشاف والطيري في قضاء بنت جبيل ملقية صاروخين جو -ارض احدث انفجارهما دويا تردد صداه في ارجاء منطقتي صور وبنت جبيل وارتفعت جرائه سحب الدخان .

 

الحزب ينفي مصادرة التفاوض "كلاميًا"... لكنه فعل "عمليًا"!

المركزية31 كانون الثاني/2024

أكّدت العلاقات الإعلاميّة في "حزب الله" امس أنّ التفاوض غير المباشر في ملف ‏الحدود البريّة، بين لبنان وفلسطين المحتلّة، هو حصرًا في يد الدولة اللبنانيّة". وبعد مقال صحافي عن سحب الحزب هذا الملف من أيدي رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، قال بيان الحزب: ما ورد، في الخبر المذكور، شكلًا ومضمونًا، مجافٍ للحقيقة كليًا وعارٍ من الصحة جملةً ‏وتفصيلًا. بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة، فإن حرص حزب الله على التأكيد ان القضية في يد الدولة اللبنانية، مشكور ومرحب به، الا ان موقفه هذا مع الاسف، لا ترجمة عملية او فعلية له على ارض الواقع. فوفق المصادر، فرض الحزب على لبنان الرسمي، اعتمادَ مقاربته هو، لمسألة الترسيم، واذا كان لم "يفرض" ذلك فإن الدولة اللبنانية رأت، ازاء امساك الحزب بالميدان وبقرار الحرب والسلم، ان من الافضل لها ان تسير خلفه، كي لا تبدو بصورة "العاجزة"، امام مفاوضيها والمجتمع الدولي. على اي حال، سبق للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "شخصيا" ان حدد شكل وتوقيت التفاوض على ملف الترسيم. وقال في خطاب منذ ايام قليلة، في اعقاب زيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت: لم تبادر المقاومة من 1948 إلى ما يحدث منذ 3 أشهر على الحدود الجنوبية للبنان، وفي الماضي عملية واحدة مما يجري اليوم على الحدود كان الاسرائيلي يأتي ويقصف مبان في بيروت، اليوم الاسرائيلي يثبت معادلات الردع التي أسست لها المقاومة منذ سنوات طويلة، وهذا يفتح للبنان فرصة أن يتمكن بعد توقف العدوان على غزة من تحرير بقية أرضه من منقطة الـb1 إلى بقية مزارع شبعا وكل شبر من أرضنا، ونحن أمام فرصة حقيقية لتثبيت معادلة تمنع فيها العدو من اختراق سيادة بلدنا وهي فرصة فتحتها هذه الجبهة من جديد.. لكن أي كلام أو تفاوض أو حوار لن يكون أو يوصل أي نتيجة إلا بعد وقف العدوان على غزة". واذ توضح المصادر ان مهمة التفاوض تعود الى رئيس الجمهورية، وليست حتى من مهام رئيسي مجلسي النواب والوزراء، تقول "حبذا لو ان حزب الله، بدلا من اصدار البيانات التي تقول انه يحترم الدولة ودورها وصلاحياتها، يقرن القول بالفعل، ويُظهر بتصرفاته على الارض، لا بالالفاظ والكلام فقط، انه لا يتجاوزها ولا يتخطاها في القرارات المصيرية الكبرى".

 

القصف الإسرائيلي متواصل جنوبًا... وهذه آخر المستجدات!

الكلمة اونلاين/31 كانون الثاني/2024

دوّت صفارات الإنذار، صباح اليوم، في بلدات في الجليل الأعلى تحسّباً من مسيّرة تسلّلت من جنوب لبنان لشمال إسرائيل. وأفيد قرابة الساعة العاشرة ليلاً عن قصف على أطراف بلدات رامية والناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين والناقورة بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدّى إلى أضرار جسيمة في شبكة الكهرباء في بلدة الضهيرة التي باتت بمعظمها على الأرض. كما أطلق الجيش الإسرائيلي قبيل منتصف الليل الفائت من مواقعه المتاخمة لبلدة الناقورة نيران رشاشاته الثقيلة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق وجبلي اللبونة والعلام. ودعا الأهالي والسكّان شركة كهرباء لبنان إلى إجراء صيانة للأضرار التي تلحق بشبكة الكهرباء بعد كل قصف إسرائيليّ. وعند منتصف الليل، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مباشرة وبشكل متقطّع على أطراف بلدة عيتا الشعب. وحتى صباح اليوم، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة صور والساحل البحري وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط.

 

رسالة الحزب: لوقف الكلام عن الرئاسة راهناً

شادي هيلانة/وكالة أخبار اليوم31 كانون الثاني/2024

يترقب اللبنانيون حراك الدبلوماسية الدولية في الداخل من أجل إنهاء الشغور الرئاسي العالق منذ عدّة أشهر، بحيث يجري التعويل على فتح كوة تمهد للتوصل الى حل نهائي ينهي أزمات لبنان المتواصلة. واللافت في لقاء سفراء دول "اللجنة الخماسية" امس مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، التشديد على ضرورة نجاح المساعي التي يقودونها، والخطوة الاهم فصل الاستحقاق الرئاسي عن الحرب في غزة أو التصعيد في الجنوب اللبناني، وبدوره اوضح برّي أن اللقاء عرض لآخر المستجدات لا سيما الاستحقاق الرئاسي، والموقف كان موحداً والاجتماع كان مفيدا وواعدا. وتفيد معلومات لوكالة "اخبار اليوم"، انّ السفراء طرحوا امام رئيس المجلس موضوع الخيار الرئاسي الثالث، لا سيما انّ كفة هكذا خيار تبقى هي المرجحة، ما يفهم منه امكانية تخطي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في حين انّ مصادر قريبة من عين التينة تقول: برّي لا يزال ماضٍ في دعم فرنجية ويخوض معركته، ولا يُبدي اي استعداد لتغيير موقفه، وكذلك حزب الله، بحيث لا مكان لبحث اسماء أُخرى، تأكيداً منهما ان "زعيم بنشعي" هو مرشحهما النهائي. ازاء ذلك، هناك قناعة لدى المراقبين السياسيين، انّ لا مكان لنجاح اللجنة، طالما تعنت "الثنائي" لا يزال قائماً، كما انّ عدم ضم ايران لتتحول اللجنة في نهاية المطاف من خماسية الى سداسية، يشكل مُشكلة أُخرى، بالتالي لا يُمكن انتاج رئيس إن لم يقترن بفتح مجلس النواب وتخلي الثنائي عن مرشحه، كما انّ كلام الحزب هو الأدّق وضوحاً في هذه المرحلة، مفاده: وقف الكلام عن الرئاسة راهناً. وذلك على اعتبار انّ اللبنانيين والرئاسة في وادٍ، والحزب في وادٍ آخر.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 31 كانون الثاني 2024

وطنية/31 كانون الثاني/2024

النهار

وصف مرجع سياسي ووزير سابق ما يحصل في وزارة الدفاع بعد قرار قائد الجيش منع المحامي ناجي البستاني من الدخول الى حرم الوزارة بما يشبه “العصيان” لكنه يؤثر عدم الادلاء باي تصريح علني.

ينقل عن مسؤولين في “التيار الوطني الحر” ثقتهم الكاملة باصدار المجلس الدستوري قراراً ايجابياً في الطعن المقدم من قبلهم.

يتدحرج الإضراب في القطاع العام من غد الخميس بعد دخول المساعدين القضائيين والعاملين في تعاونية موظفي الدولة على خطه.

مرجعيات سياسية تتلقى ما يجري على خط “الخماسية” والدور الذي يقوم به الموفد الأميركي ٱموس هوكشتاين، من مرجعية نيابية ورئاسية بعد استبعادها عن هذه اللقاءات.

الجمهورية

نقل عن مجموعة مهتمة بإستحقاق كبير أن لا فيتو لديها على أحد ولا تطرح إسم أحد.

تبيّن أن ٤٨ بالمئة من المسجونين في لبنان هم من غير اللبنانيين.

وزير سيادي يعتبر أن إعادة مزارع شبعا إلى السيادة اللبنانية تفتح الطريق أمام الإستقرار وتنزع كل ذريعة لإبقاء التوتر على الحدود مع فلسطين المحتلة.

اللواء

رفضت دولة وسيطة في صفقة الرهائن والأسرى التعهد بممارسة أي ضغط على الجانب الفلسطيني تحت أي اعتبار!

بات بحكم المؤكد أن لا جلسة لمجلس الوزراء قبل توصُّل لجنة الزيادات برئاسة وزير سابق من التفاهم على الأرقام سواء للعاملين أو المتقاعدين بما في ذلك وقف الاضراب!

طلب أحد النواب التواصل مع دولة معنية، لجهة التنظيم القانوني لتواجد رعاياها في لبنان..

نداء الوطن

يشكو عدد من الموظفين المحسوبين على قوة سياسية فاعلة من تصرّفات كيدية بحقّهم في إحدى المؤسسات الخدماتية ويقودها وزير الوصاية بسبب الكباش على الملف الرئاسي.

رغم إبداء بعض الوزراء حماسة لعقد جلسة حكومية تخصّص لملفّ النازحين، إلّا أنّ البعض يتريّث لأنّ أي قرار ستتّخذه الحكومة سيقدّم الدولة بمظهر العاجز وغير القادر على تنفيذ قراراته.

مع صدور تقرير ديوان المحاسبة بشأن A2P (الرسائل القصيرة) والذي يتناغم في مضمونه مع تقرير هيئة الشراء العام، على نحو مخالف لرغبة وزير الاتصالات جوني القرم، وأسوة بما حصل بملف تلزيم قطاع البريد، سألت مصادر رقابية: ألم يحن وقت تنحّي الوزير بعد أن أصبح سوء أدائه بين فكي كماشة ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام؟

البناء

قال مرجع إعلامي داعم للمقاومة إن واشنطن التي تعرف موازين القوى والاحتمالات والخيارات لن تتورّط بأي عمل عسكري يؤدي إلى الانزلاق إلى مواجهة كبرى مع قوى المقاومة وإيران، وسوف تقيم حساباتها لاختيار دقيق لردّ يحفظ لها ماء الوجه ويبقى تحت سقف عدم التدحرج نحو مواجهة لا تريدها وتشكل استمراراً لمنطق قواعد الاشتباك، لكن الضربة التي تلقاها الأميركيون فعلت فعلها بوضعهم أمام تحدّي الاختيار بين الذهاب الى حرب او الانسحاب لأن خيار حرب الاستنزاف بذاته يعني تآكل قوة الردع. وما دام خيار الحرب مستبعداً فسيصبح خيار الانسحاب مرجحا.

دعا مصدر قريب من قوى المقاومة إلى عدم الدخول بنقاش تقييمي لما يتم تداوله حول صفقة التبادل المطروحة على الطاولة أمام المقاومة في غزة، سواء كانت الصيغة قائمة على إعلان نهائي لوقف إطلاق النار كما تطلب المقاومة أو هدنة يمكنها التطور نحو وقف نهائيّ لإطلاق النار، كما ورد في المقترحات، لأن قوى المقاومة في غزة هي المؤهلة لتقدير المصلحة وهي أعلم بحجم الظروف القاسية وضغطها على شعبها. وما دامت المقاومة تحتفظ بسلاحها وسوف يبقى بين يديها من الأسرى ما يضمن المرحلة النهائيّة بعد هدنة أو أكثر من هدنة، فإن ربط الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى والتي ستكون الأهم يبقى مشروطاً بوقف الحرب. ونصح المصدر بالاكتفاء بالقول نؤيد ما تقرّره قوى المقاومة في غزة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 31/1/2024

وطنية/31 كانون الثاني/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

من خارج السياق اقتحم مشهد الهموم الداخلية هم جديد أحيا في ذاكرة اللبنانيين طوابير السيارات امام محطات البنزين

مرد هذا الأمر بوادر أزمة ناجمة عن قرار الشركات المستوردة للمحروقات التوقف عن تسليم هذه المواد إحتجاجا على بند في الموازنة يقترح غرامة استثنائية على حجم أعمال هذه الشركات التي استفادت من دعم مصرف لبنان.

بعد ساعات على اعلان هذا القرار انقسمت المحطات إلى قسمين فبعضها عمد إلى بيع ما لديه وبعضها الآخر يتجه إلى الامتناع.

على ان قرار وقف التسليم انسحب على شركات الغاز فيما بشرت نقابة مستوردي الأدوية بأزمة دواء جديدة غير مسبوقة.

وفيما رمت شركات المحروقات مسؤولية حصول أزمة محتملة في ملعب السلطة صدرت دعوات إليها للتروي والإنخراط في حوار وتفاوض مع الحكومة بعيدا من السلبية التي تسبب ضررا للمواطنين والسائقين في ظل ظروف معيشية قاسية.

تطور آخر سجلته الوقائع الداخلية خرج من رحم الاجتماع الذي عقده المجلس الدستوري على نية طعن التيار الوطني الحر بقانون التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية ولاسيما قائد الجيش.

الاجتماع انتهى الى (لا قرار) بالطعن فتم تنظيم محضر بالوقائع اي بقي كل شيء على ما هو عليه وكأن شيئا لم يكن.

في السياسة لا شيء سوى قراءات متواصلة بين ثنايا اللقاء الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري وسفراء المجموعة الخماسية في لبنان على نية الاستحقاق الرئاسي.

وقد ثبت بالوجه الشرعي ان اللقاء أعطى جرعة لحراك الخماسية التي يفترض ان تلتئم قريبا في احدى عواصم دولها قبل ان ييمم جان ايف لودريان وجهه شطر بيروت.

جنوبا لم يتبدل المشهد كثيرا عند الحدود ما عدا نبأ للإعلام العبري عن تقليص جيش الاحتلال قواته المتمركزة عند تخوم الحدود اللبنانية.

وبانتظار إماطة اللثام عن هذه الخطوة استمر التهويل الاسرائيلي على لبنان على غاربه وفي عينة منه قال وزير الحرب يوآف غالانت إنه اذا تدهور الوضع على الحدود الشمالية أكثر فإن الحالة في حيفا لن تكون جيدة ولكن في بيروت سيكون الوضع مدمرا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

من الامن والسياسة الى الاقتصاد حول . فموازنة العام 2024 ، وبدلا من ان تحل مشكلة ،  أثارت مشكلات واشكالات . ضريبة الدعم الاستثنائية على القطاعات الحيوية استدعت ردة فعل غاضبة ومستنكرة من شركات استيراد النفط والأدوية والمواد الغذائية، وهو أمر ينتظر ان تكون له تداعيات سلبية . اذ ان شركات استيراد النفط أعلنت وقف تسليم المادة الى المحطات ، ما يهدد بازمة محروقات مفتوحة عند انتهاء المخزون لدى المحطات . فهل يعيد نواب الامة النظر في قانونهم المتسرع ، ام تظل الشعبوية سيدة الموقف؟

قضائيا ، لم يتوصل المجلس الدستوري الى قرار في شأن الطعن المقدم من تكتل لبنان القوي في قانون التمديد لقادة الاجهزة الامنية ،  وبالتالي فإن التمديد وخصوصا لقائد الجيش أصبح نافذا حكما.  في السياسة لا جديد ، فالجميع في انتظار اللجنة الخماسية ، التي لا مؤشرات الى موعد حراكها الجدي لإنجاز الملف الرئاسي. اما أمنيا فالامور على حالها في الجنوب ، في ظل كلام اسرائيلي  يتكرر عن قرب فتح  حرب شاملة على الجبهة.

البداية ، من  موازنة العام 2024 التي تميزت بالشعبوية في بعض بنودها المرتجلة  ما أدى الى ازمة مع شركات  استيراد المحروقات.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

كل ما ورد من كيان الاحتلال خلال الايام القليلة الماضية يوحي بتحولات سياسية وعسكرية كبيرة يحاول قادة العدو محاصرة تداعياتها ولكنهم يفشلون في ذلك..

وبتوصيف الاعلام الصهيوني فان بنيامين نتنياهو دخل  وسط حقل الغام  فلا هو قادر على ايقاف الحرب على غزة ولا على الاستمرار بها ، ولا هو قادر على ابطاء الاندفاعة الاميركية في التفاوض على جولة جديدة من تبادل الاسرى ولا هو مستعد للتراجع عن وعوده الكاذبة بتحقيق ما سماه الانتصار الكبير على حماس ، وكل ذلك للحفاظ على بقائه السياسي كما ورد ايضا في الصحافة الاميركية وفي معرض انتقاد وول ستريت جورنال الاميركية ما سمتها المبررات غير النقية التي يقدمها نتنياهو كي لا يوقف الحرب وكي يبقى على راس الحكومة الصهيونية…

أما في الميدان ، فلن تبقي المقاومة باقية لقوات الاحتلال في غزة كما وعدت ، وعلى جانب العدو يترجم ذلك بسحب الاولوية العسكرية الواحد تلو الاخر من محاور القطاع بفعل ضربات المقاومين في وسط القطاع وشماله قبل جنوبه.

اما في الشمال فيعلو صراخ قوات الاحتياط بعد ابلاغهم بان الجيش بدأ اعادة انتشاره متراجعا عن الحدود  الى خلف المستوطنات ليتركهم في مواجهة عمليات حزب الله كما كشفت اليوم صحيفة يديعوت احرونوت متسببة ببلبلة في اوساط عسكرية تملكها الارباك بعد فشلها في تخبئة هذا الواقع على الحدود مع لبنان.

اما المقاومة فهي على اتم جهوزيتها لمواجهة التهديدات والتهويلات المعادية بالرسائل النارية المناسبة والجديدة، واستخدام اسلحة جديدة على الجبهة فهو عمد ومقصود ليفكر العدو في مفعولها واهميتها ودلالتها وليعرف أن هذا بعض ما عند المقاومين ، وفق ما اكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي توجه الى العدو بالقول : إذا اخطأت حساباتك بوجه المقاومة فسيكون الجواب سريعا وحاسما وقويا أكثر بكثير مما تتخيله”..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في عز الأزمة الاقتصادية, ومن أموال المودعين، سدد المصرف المركزي وخلفه من ضغط من السياسيين، فواتير خطة الدعم التي وضعتها الحكومة، وبلغت قيمتها 14 مليار دولار، شملت حينذاك المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية.

اليوم وبعد أربع سنوات، وبقانون الموازنة، فرضت الدولة ضريبة عشرة في المئة على أرباح كل من استفاد من الخطة.

أكبر دليل على الاستفادة، مقارنة بالأرقام بين نسب المواد المستوردة خلال الدعم عام 2020، وكيفية انخفاضها بعد الدعم في عام 2023، وهو ما سيظهر بعد قليل في النشرة.

أما أين ذهبت الكميات الفائضة من المواد المستوردة أثناء الدعم، فكل المعطيات تشير الى أنها هربت الى سوريا، فاستفاد من استفاد من السعر المدعوم في لبنان، ليبيع بضائعه في سوريا، حيث الأسعار غير مدعومة.

اليوم, سيسدد من استفاد من هذه القطاعات العشرة بالمئة الى خزينة الدولة.

فكيف سيستفيد المودع؟

الجواب في حالة واحدة: اعادة عائدات الضريبة الى حسابات المصارف الجارية في المصرف المركزي، واعادة ضخها في هذه المصارف.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

آخر الدواء الكي بالمواد الحارقة ..وصب البنزين على نار الحرب  فقد دخلت المحروقات ازمة طارئة ولعت ثقابها موازنة  العام 2024 .

سحبت الشركات المستوردة للنفط عود الكبريت ورمت به الى السوق  معلنة  التوقف القسري عن الاستيراد وتسليم المواد النفطية والاسباب الموجبة لهذا الاضراب كما اوضح مارون شماس رئيس تجمع الشركات المتسوردة  أن قانون الضريبة الصادر عن مجلس النواب لا يمكن تطبيقه ولا يمكن معاقبة الشركات الملتزمة بالقوانين.

وربط شماس تسليم المحروقات الى السوق بسوق عكاظ في مجلس النواب معتبرا ان الازمة تعتمد على تجاوب البرلمان.

ولكن المجلس كان قد افرغ حمولته الضرائبية في الموازنة، وفيها بند يقضي بفرض ضريبة او غرامة استثنائية قيمتها عشرة بالمئة على واردات الشركات التي استفادت من عمليات الدعم بما فيها شركات النفط.

وفي الترجمة الحرفية لهذا المسار أن هناك ما يربو على ثمانمئة  مليون دولار ذهبت ربحا للشركات في مرحلة الدعم ..

احترق المواطن في حينه غلاء وانتظارا بالطوابير ..

الشركات استفادت ..

ومن ثم أضربت  وعلى الشعب اللبناني أن يعيد تمثيل الجريمة نفسها التي وقعت في الاعوام السابقة.

وأما في الاتكال على مجلس النواب...

فتخبزوا بالافراح فالمجلس الذي لا يتحمل مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية منذ ستة عشر شهرا .. لا يعول عليه إلا إذا سكب على نفسه  صفيحة بنزين من العيار المغشوش، ومن ثم أشعل عود الكبريت.

وعلى المواطن ان يتدبر شؤونه من دون انتظار موازنات وشركات واصحاب مصالح وصفقات.

وفي الصفقة الأبعد مدى لناحية الحرب وتبعاتها، فإن التقدم بشأنها بلغ مجلس الامن الليلة حيث وللمرة الاولى برز الصوت البريطاني في الدعوة الى وقف دائم لاطلاق النار.

والمتغيرات في الرياح السياسية البريطانية يحملها معه وزير الخارجية ديفيد كاميرون الى المنطقة، حيث استقبله ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وبحث معه جهود الاستقرار في المنطقة.

ويصطحب كاميرون جهوده غدا الى بيروت مرفقا بخطة بريطانية  تبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية.

وبالتزامن مع الجهود البريطانية أكثرت اميركا من طروحاتها حول اقامة الدولة الفلسطنينة.

وقال موقع اكسيوس إن الوزير انطوني بلينكن طلب من دوائره الدبلوماسية تقديم خيارات تشمل اعترافا بهذه الدولة.

وسيصل بلينكن السبت الى اسرائيل لبحث صفقة القرن الجديدة وهي الزيارة السادسة له منذ بدء الحرب.

ولكنه عمليا  لا يسافر الى تل ابيب انما عاد  للمرة السادسة الى واشنطن لكونه من مسقط راس اسرائيلي.

غير ان الهوى الفلسطيني يفرض الحل على الجميع ويدفع باتجاه استعجال الصفقة الموعودة... بدولة فلسطينية وهمية حتى اللحظة. والوهم عينه يلفح المضارب السياسية اللبنانية التي تمنح نفسها فرصة الامل برئيس...

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

تجدد التصعيد في جنوب لبنان بعد تراجع لوتيرة القتال بين «حزب الله» وإسرائيل

بيروت/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان بعد ظهر الأربعاء، إثر استهدافات نفذها «حزب الله»، أصاب في أحدها منزلاً في مستعمرة المطلة، ولم يسفر عن سقوط قتلى، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منشآت عسكرية للحزب داخل الأراضي اللبنانية.

وجاء التصعيد غداة تراجع في وتيرة القصف المتبادل شهدته المنطقة الحدودية الجنوبية الثلاثاء، وأعادته مصادر ميدانية إلى حالة الطقس العاصف، قبل أن يتجدد بعد ظهر الأربعاء بكثافة، حيث أعلن «حزب الله» عن تنفيذ 5 عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية. وقال في بيانات متعاقبة إن مقاتليه استهدفوا تجمعاً ‏لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف مقاتلوه «التجهيزات التجسسيّة بموقع حانيتا بالأسلحة المناسبة»، و«تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية»، إضافة إلى دبابة «ميركافا» في موقع بياض بليدا، ومبنى ‏يتموضع بداخله جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المطلة «بالأسلحة المناسبة». ومساء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ «كاتيوشا» في كريات شمونة، من غير أن تتبنى أي جهة إطلاقها. وكانت صافرات الإنذار دوت صباحاً في بلدات في الجليل الأعلى تحسّباً لتسلل مسيّرة من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل. وتحدثت «قناة 14» العبرية مساء عن أضرار داخل منزل في المطلة بعد تعرّضه لصاروخ مضاد للدروع من لبنان. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف وقرى داخل الأراضي اللبنانية. وإذ تحدث عن «رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب بلدتيْ منارا وكفر يوفال الحدوديتيْن دون وقوع إصابات»، قال إنه نفذ قصفاً مدفعياً استهدف عدة مناطق جنوب لبنان. وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتعرض أطراف الناقورة في جنوب لبنان إلى قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف أيضاً أطراف طير حرفا والضهيرة والجبين ويارين، وأطراف مجدل زون، وهي قرى واقعة في القطاع الغربي. كما نفذت المدفعية الإسرائيلية بعد الظهر قصفاً بقذائف الفوسفور استهدف بلدات كفركلا والعديسة وأطراف الخيام وتلة الحمامص، تزامناً مع تمشيط إسرائيلي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد الظهر قصفاً جوياً، حيث استهدف المنطقة الواقعة بين بلدات حداثا ورشاف والطيري في قضاء بنت جبيل، حيث ألقت صاروخين جو - أرض أحدث انفجارهما دويا تردد صداه في أرجاء منطقتي صور وبنت جبيل وارتفعت جراءه سحب الدخان. كما استهدفت غارة أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل. وشنت مسيرة إسرائيلية غارة على بلدة يارون، مستهدفة منطقة كانت استهدفتها بغارة مماثلة الثلاثاء.

 

عدوان اسرائيلي مرعب يهزّ الجنوب ليلاً.. دماء تسيل ومسعفون ينجون بأعجوبة!

جنوبية/31 كانون الثاني/2024

استشهد مواطن من “آل حمود” في الغارة الاسرائيلية المعادية التي استهدفت منزلاً في بلدة بيت ليف الجنوبية. كما تقصف المدفعية المعادية، في هذه الأثناء، أطراف بلدة علما الشعب ويارين والضهيرة. فيما نشر مراسل قناة المنار علي شعيب، على حسابه عبر منصّة “إكس” صورة تظهر، “أضرار لحقت بسيارة الإسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة جراء غارة الطائرة المسيّرة على بلدة بليدا”. وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بيان، أن “طائرة مسيرة معادية نفذت غارة على ساحة بلدة بليدا وأصابت مباشرة سيارة إسعاف تابعة لنا”. وأوضح، أن “المسعفين نجوا بعناية إلهية”، لافتة إلى أن “فريق الإطفاء في الجمعية يعمل على اخماد الحريق في أحد المباني المتضررة”. وأشارت قناة “الميادين” الى “قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي يارين والضهيرة وإصابة نقطة للجيش اللبناني من دون وقوع إصابات”. وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “قوات الإسرائيلي استهدفت بالقصف المدفعي بلدة محيبيب، وألقت قنابل مضيئة في اجواء بلدة ميس الجبل”.

 

"الحزب" ينوّع ضرباته.. وإسرائيل تنفي تقليص قواتها عند الحدود!

المدن/01 شباط/2024

أقدم الجيش الإسرائيليّ على سحب أحد ألوية الاحتياط من قطاع غزّة، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن "لواء الاحتياط الخامس غادر قطاع غزّة في اللّيلة الماضيّة وأكمل مهمته، كجزءٍ من جهود تقليص عدد القوات في القطاع (سحب لواء للمظليين وسحب لواء آخر للمدرعات قبل أيام). كما ذكرت "يديعوت أحرونوت"أن الجيش قرر تقليص قواته المتمركزة على امتداد المناطق المتاخمة للحدود اللّبنانيّة"، مع إشارة الصحيفة إلى أن فرقًا أمنيّة محليّة ستتولى مهمة الاستجابة للحوادث الأمنيّة في تلك المناطق. لكن الجيش الإسرائيلي نفى ما نشرته الصحيفة بشأن تقليص قواته المتمركزة في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية. وجاء هذا توازيًّا مع تواصل تهديدات المسؤولين الإسرائيليّين، بالمرحلة "التّي سيتوجّب فيها فرض السّلام على الحدود الشماليّة بالقوّة"، حسب ما أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ، يوآف غالانت، أمس الثلاثاء 30 كانون الثّاني الجاري. وبعد تقييم للوضع في الجبهة الشمالية، قال غالانت أيضاً: "سيأتي الوقت الذي سينتهي فيه صبرنا مع حزب الله" وفي سلسلة من التّطورات العسكريّة، تبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني اليوم ضربات في مناطق مختلفة. وفي حيثيات الأحداث، أعلن حزب الله في بيان صادر اليوم الأربعاء أنه استهدف بصاروخ منطقة المطلة في شمال إسرائيل، مؤكدًا إصابة منزل هناك. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لبنى تحتيّة عسكريّة لحزب الله في جنوب لبنان. وشنّ الطيران الإسرائيليّ غارات جويّة، فيما نفذت المدفعيّة الإسرائيليّة قصفًا، مستهدفةً بالرشاشات الثقيلة عدّة مواقع وبلدات جنوبي لبنان. إذ أعلن حزب الله، عصر اليوم الأربعاء، استهداف "تجمعات وتجهيزات تجسسيّة" لجيش الاحتلال الإسرائيليّ في منطقة الحدود الجنوبيّة للبنان، بينما زاد الجيش الإسرائيليّ من قصفه لمناطق مختلفة في الجنوب اللبناني. وأكد الحزب في بيانات متتالية أن مقاتليه استهدفوا تجمعات للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات قرب بلدة رميش، وفي تلّة الطيحات قرب بلدة ميس الجبل بالأسلحة الصاروخيّة، وأصابوها بشكل مباشر. وتبنى الحزب أيضًا استهداف "التجهيزات التجسسيّة في موقع حانيتا قرب بلدة علما الشعب، واستهداف دبابة ميركافا في موقع بياض بليدا قرب بلدة بليدا اللّبنانيّة". من ناحيتها، أفادت الوكالة الوطنيّة للإعلام اللّبنانيّة، بتنفيذ مسيرة إسرائيلية "عدوانًا جويًّا" على بلدة يارون الحدودية، مشيرًة إلى تعرض الأطراف الشرقيّة لبلدة عيترون لقصف مدفعيّ إسرائيليّ. وأوضحت الوكالة أن الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة نفذت غارة استهدفت المنطقة بين بلدات حداثا ورشاف والطيري في قضاء بنت جبيل، حيث أطلقت صاروخين جو-أرض أحدث انفجارهما دويًا تردد صداه في أرجاء منطقتي صور وبنت جبيل. وسقط شهيد هو محمد حمود، بالغارة التي استهدفت بيت ليف، وأفادت المعلومات الأولية أنه من عديد "الهيئة الصحية الإسلامية". وتعرض مركز عسكري للجيش اللبناني لسقوط شظايا قذائف استهدفت بلدة الضهيرة، من دون وقوع إصابات بين العسكريين. كذلك أُفيد عن قصف مدفعي على العزية-جهة الخردلي،وفي ضوء هذه الأحداث، تعززت التوترات في المنطقة، مع استمرار تبادل الضربات بين الجانبين، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من محيط موقع المطلة لجيش الاحتلال قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلَّة. ونحو السّاعة الرابعة ونصف، وضمن سلسلة البيانات المتعاقبة، قال حزب الله في بيانٍ له تعليقًا على استهداف بابة ‏ميركافا في موقع بياض بليدا: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:35 من بعد ظهر يوم الأربعاء دبابة ‏ميركافا في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأُصيبت إصابة مباشرة".‏

 

عقوبات أميركية على ثلاث شركات وأفراد يموّلون "الحزب" و"الحرس"

المدن/01 شباط/2024

أفادت وزارة الخزانة الأميركية إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على ثلاثة كيانات وفرد واحد موجود في لبنان وتركيا، لتقديم دعم مالي مهم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والتمويل المالي لحزب الله. وقد حققت هذه الكيانات عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك للحكومة السورية. وتوفر مبيعات السلع هذه مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة المستمرة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، ودعم المنظمات الأخرى في جميع أنحاء المنطقة. وأوضحت الوزارة في بيان، بأن شركة "Mira Ihracat Ithalat Petrol) "Mira) التي يقع مقرها في تركيا، تقوم بشراء ونقل وبيع السلع الإيرانية في السوق العالمية. ويشرف على أنشطة "ميرا" الميسر المالي لحزب الله، المدرج في قائمة الولايات المتحدة والمقيم في إيران، علي قصير. ويتم في النهاية تقاسم الأرباح من مبيعات "ميرا" مع حزب الله. وقد استخدم المسؤولان الماليان لحزب الله محمد قصير ومحمد أمير الشويكي "ميرا" لإجراء النشاط التجاري مع إبراهيم طلال العوير، وهو الرئيس التنفيذي ومالك شركة "ميرا" تحت الاسم المستعار "إبراهيم أغاوغلو"، ويعمل مع محمد قصير والشويكي لتوجيه أنشطة "ميرا" التجارية. ولفت البيان إلى أنه تم فرض عقوبات على شركة "Mira Ihracat Ithalat Petrol" لتقديمها المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه. كما تم تصنيف إبراهيم طلال العوير لامتلاكه شركة ميرا أو السيطرة عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأردف، بانه تم فرض عقوبات على علي قصير سابقًا في أيلول 2019 وأيلول 2021، على التوالي، لأنه عمل أو زعم أنه يعمل لصالح أو بالنيابة، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن المسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني في فيلق القدس، رستم قاسمي، وحزب الله.

وذكر بأن شركة Yara Offshore SAL "يارا" ومقرها لبنان هي شركة أخرى تابعة لحزب الله قامت، باستخدام السفن الخاضعة للعقوبات، بتسهيل مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية إلى النظام السوري، والتي دفع النظام السوري مقابلها ملايين الدولارات لشركة "يارا". كما أجرت "يارا" معاملات نيابة عن حزب الله المدرج على قائمة الولايات المتحدة، والشركة الأمامية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، Concepto Screen S.A.L، والتي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سابقًا على لائحة العقوبات، في 25 أيار 2022 لأنه تم استخدامها من قبل محمد قصير ومسؤول فريق التمويل غير المشروع لحزب الله المصنف من قبل الولايات المتحدة محمد قاسم البزال، لتسهيل المعاملات التجارية التي من المحتمل أن يستفيد منها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله. ولفت البيان إلى أنه تم فرض عقوبات على شركة "Yara Offshore SAL" لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه. وأشار الى انه تشارك شركة "هيدرو" لتأجير معدات الحفر ومقرها لبنان، في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من خلال تسهيل شحن السلع الإيرانية التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا. وتعمل "Hydro" تحت إشراف كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في فيلق القدس، وتحافظ على علاقات تجارية مع حزب الله المدرج على قائمة الولايات المتحدة، وشركة الواجهة التابعة للحرس الثوري الإيراني فيلق القدس، Concepto Screen S.A.L، ومقرها لبنان.وذكر انه تم فرض عقوبات على شركة "هيدرو" لتأجير معدات الحفر لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأشار البيان إلى أنه نتيجة لإجراء مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اليوم، تم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين، ما لم يكن ذلك مصرحًا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أو معفى، تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بشكل عام جميع المعاملات التي يجريها أشخاص أميركيون أو داخل أو عبر الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محددين أو محظورين.

 

واشنطن تُعاقب 3 كيانات ولبناني دعموا "فيلق القدس" و"حزب الله"

نداء الوطن/01 شباط/2024

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ثلاثة كيانات وفرد واحد في لبنان وتركيا لتقديمهم دعماً مالياً حاسماً لـ»فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني والشبكة المالية لـ»حزب الله». وقال بيان الوزارة: «حققت هذه الكيانات إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك إلى الحكومة السورية. وتوفّر مبيعات السلع هذه مصدراً رئيسياً لتمويل «فيلق القدس» و»حزب الله» للأنشطة الإرهابية المستمرة ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة». وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين إي نيلسون: «يؤكد إجراء اليوم (امس) عزمنا على منع «فيلق القدس» والجماعات الإرهابية الوكيلة له من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لفضح وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة». وحدّد البيان الجهات التي طالتها العقوبات، وهي: شركة ميرا إهراكت إيثالات بترول (ميرا) التي تتخذ من تركيا مقراً لها. وهي تشتري السلع الإيرانية وتنقلها وتبيعها في السوق العالمية. ويشرف على أنشطة (ميرا) المسؤول المالي لـ «حزب الله» علي قصير المقيم في إيران والمدرج على لائحة العقوبات الأميركية. ويتقاسم الأرباح من مبيعات (ميرا ) في نهاية المطاف مع «حزب الله». وقد استخدم المسؤولون الماليون لـ «حزب الله» المدرجون على قائمة الولايات المتحدة محمد قصير ومحمد أمير الشويكي (ميرا) للقيام بنشاط تجاري. وأوضح البيان أنّ إبراهيم طلال العوير هو الرئيس التنفيذي ومالك (ميرا) تحت الاسم المستعار إبراهيم أوغلو. وهو يعمل مع محمد قصير والشويكي لتوجيه أنشطة (ميرا) التجارية. وأعلن البيان أنّ شركة (يارا أوفشور ش.م.ل) التي تتخذ من لبنان مقراً لها هي شركة أخرى تابعة لـ»حزب الله»، سهلت باستخدام السفن الخاضعة للعقوبات، مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية إلى النظام السوري، والتي دفع النظام السوري ملايين الدولارات إلى (يارا) مقابلها. كما أجرت (يارا) معاملات نيابة عن شركة Concepto Screen S.A.L التي صنّفتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات. وذكر البيان اسم «محمد قاسم البزال» ضمن هذه الشركة لتسهيل معاملاتها التجارية.كما ذكر البيان أنّ شركة هيدرو لتأجير معدات الحفر (هيدرو) ومقرها لبنان، تعمل بإشراف كبار ضباط «فيلق القدس»، وتحتفظ بعلاقات تجارية مع «حزب الله «.

 

الجيش الإسرائيلي يُقلّص عديد عناصره قرب الحدود اللبنانية

"الخُماسية" تنوي استغلال "هدنة غزة" لاقتناص الرئاسة وتطبيق الـ 1701

نداء الوطن/01 شباط/2024

غداة لقاء سفراء اللجنة الخماسية في عين التينة، كشفت أوساط ديبلوماسية لـ»نداء الوطن» أبعاد هذا اللقاء الذي رافقته تفسيرات شتى. ووسط تساؤلات عن توقيت دخول السفراء على خط الاستحقاق الرئاسي، لفتت هذه الأوساط الى أنّ هناك على ما يبدو فرصة تلوح في الأفق لانتخاب رئيس للجمهورية في الفترة التي تدخل فيها حرب غزة الى الهدنة. ما يعني أنّ الظروف متاحة كي تؤمّن «الخماسية» قوة دفع لإجراء انتخابات رئاسية. وفي اعتقاد هذه الأوساط أن توقيت حركة سفراء «الخماسية» في هذه المرحلة يتطلب إدارة المحركات بأقصى سرعة ممكنة بالتزامن مع الهدنة المفترضة قبل أن تعود الحرب فيستحيل تحقيق المرتجى».

وأشارت الى أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي يتطلب التفاهم على شخص الرئيس المقبل للحكومة كي يتعاون مع الرئيس الجديد على تأليف حكومة تسعى الى تنفيذ برنامج انقاذي. وإلا فما النفع من انتخاب رئيس للجمهورية من دون إطار متكامل على مستوى رئاسة الحكومة والحكومة؟ وإذا لم يتحقق ذلك، سيجد رئيس الجمهورية المقبل نفسه وحيداً يغرق في دوامة التكليف وتالياً أزمة التأليف، كما حصل سابقاً. وفي سياق متصل، قالت مصادر بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن»، إن موقف الرئيس نبيه بري، كما نقل عنه خلال لقاء سفراء «الخماسية» لجهة الحوار قبل جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية «ليس مقبولاً على الاطلاق». ولفتت الى أنّ بري يعلم أنّ مثل هذا الحوار لن يؤدي الى اية نتيجة. وليس هناك حل، سوى الدعوة الى جلسات انتخاب مفتوحة، أو التفاهم على اسم مرشح بالتواصل بين الكتل النيابية، كما حصل مع التمديد للقيادات الأمنية. وأشارت الى أنّ التواصل توقّف عندما وضعت الممانعة شرط القبول مسبقاً باسم مرشحها رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. وفي هذا الإطار، غادر السفير السعودي وليد البخاري بيروت الى الرياض للتشاور. ومن تطورات الاستحقاق الرئاسي الى المستجدات الميدانية في الجنوب. فقد علم أنّ البحث في الاجتماع الذي عقده أول من أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو، تناول الخطوات العملانية المطلوبة لتطبيق القرار 1701، حيث يفترض عقد اجتماعات متلاحقة لوضع هذه الآلية. وفي رأي المراقبين، أنّ هذا الاجتماع لا ينفصل بدوره عن هدنة غزة المرتقبة وتأثيرها على الجنوب لاحقاً.

وفي إسرائيل، أفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس على موقعها الالكتروني أنّ الجيش الإسرائيلي «قرّر تقليص عديد الجنود المقاتلين المتمركزين في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، وخفض القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة. وستكون وحدات فرق الإنذار المحلية مسؤولة الآن عن تأمين هذه المجتمعات وسيطلب منها الاستجابة للحوادث والتهديدات الأمنية داخل بلداتها ومدنها حتى وصول القوات العسكرية». وانتقد رؤساء فرق الإنذار المحلية القرار بشدة، بعدما علموا به في الأيام الأخيرة، وقالوا: «وعدوا بأنهم سيحموننا بعد الحرب في غزة، لكننا لم نتخيل أبداً أنهم سيتركوننا بينما لا تزال الحرب مستمرة». وقال قائد فرقة تنبيه قرب الحدود اللبنانية: «لن يبقى أحد هنا من دون الجيش. كيف يفترض بي أن أصدقهم عندما يقولون إنه سيكون هناك شخص ما سيتصرف ويوقف قوات الرضوان التابعة لـ»حزب الله في الوقت المناسب؟». في المقابل، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان: «لا يوجد تغيير في نشر القوات في البلدات الشمالية. ولا يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن نشر قواته لأسباب أمنية. تتم تعبئة وحدات الدفاع في جميع المجتمعات الشمالية وستظل جزءاً لا يتجزأ من الجهد الدفاعي للمجتمعات المحلية والمنطقة» .

 

النهار: انطلاقة السفراء الخمسة: لا أسماء لا “فيتوات”… “الدستوري” يحسم اليوم مصير القيادة العسكرية

صحيفة النهار/31 كانون الثاني/2024

 يمكن اعتبار لقاء سفراء دول المجموعة الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية في لبنان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة امس، الانطلاقة الرسمية لهؤلاء السفراء في الداخل السياسي اللبناني ايذاناً، او تهيئة بالأصح، لاجتماع ممثلي المجموعة الخماسية في وقت قريب في احدى عواصم الدول الخمس بعد الاتفاق على الزمان والمكان لاصدار موقف “محدث” من الازمة الرئاسية. لذا اكتسبت انطلاقة التحرك الداخلي للسفراء دلالات في اتجاهات عدة ابرزها ان هذا التحرك جاء ليؤكد التوافق العريض في ما بينهم على عناوين التحرك ومضمونه الامر الذي تثبته المعطيات المتوافرة عن لقاء عين التينة. ثم ان هذا التحرك يثبت امرا بارز الأهمية هو تكريس الفصل بين الجهود الديبلوماسية للمجموعة الخماسية على صعيد الدفع لانهاء الفراغ الرئاسي والمؤسساتي في لبنان وتداعيات حرب غزة والمواجهات الجارية في الجنوب. وحتى لو ان موقف الفريق اللبناني النافذ المتمثل بـ”حزب الله” يمعن في ربط كل الاستحقاقات الداخلية بنهاية الحرب في غزة، فان رمزية المسعى الخماسي تشكل ردا واضحا مبدئيا على هذا الربط بما يؤثر حتما على مجريات الازمة الرئاسية متى سجل فيها لاحقا أي اختراق. وثمة دلالة ضمنية ثالثة يتداولها بعض الأوساط ولو انها تثير جدلا حيال دقتها وثباتها وهي ان هذه الأوساط ترى في تحرك سفراء المجموعة الخماسية نوعا من الضغط الضمني الكبير لمنع انزلاق لبنان الى متاهة حرب مدمرة، اذ من شأن هذا التحرك ان يشكل رسالة ضمنية الى جميع الافرقاء حول رفض الدول الخمس وعبرها معظم المجتمع الدولي لانزلاق لبنان الى الحرب. ولعله من زاوية عامل الاستقرار نفسه الذي لعب دورا أساسيا في قرار التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون ستنشد الأنظار والاهتمامات اليوم الى مقر المجلس الدستوري الذي يفترض ان يصدر قراره في مراجعة الطعن بقرار التمديد المقدم أمامه من “تكتل لبنان القوي” حيث سيكون لقرار المجلس الدستوري سلبا او إيجابا ترددات واسعة نظرا الى تاثيره الحاسم على مصير القيادة العسكرية في اتجاهي قبول الطعن او رفضه.

لقاء عين التينة

وكان وفد سفراء اللجنة الخماسية ضم سفراء المملكة العربية السعودية وليد بخاري وقطر الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل آل ثاني، وفرنسا هيرفي ماغرو، ومصر علاء موسى، والولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون واستمر اللقاء مع بري في حضور مستشاريه محمود بري وعلي حمدان زهاء الساعة جرى خلاله عرض للمستجدات لاسيما الاستحقاق الرئاسي. وكان لافتا تعميم تصريح مقتضب لرئيس المجلس بعد اللقاء اعلن فيه “ان الموقف كان موحداً والإجتماع مفيد وواعد”. كما حرص السفراء على تأكيد وحدة مواقفهم فقال السفير المصري “سنجتمع ونتفق على كلّ شيء وموقف اللجنة الخماسيّة موحّد”. واكد السفير الفرنسي ان “موقف السفراء موحّد وسنلتقي المسؤولين السياسيين في لبنان قريباً”. وأكدت السفيرة جونسون ان “اللقاء كان جيدا وموقفنا موحد”.

ووفق معلومات “النهار” خلصت الزيارة الى النقاط الاتية :

– يعبر رئيس المجلس عن ارتياحه لما سمعه من السفراء الذين اظهروا انهم يعملون وفق رؤية واحدة في مساعدة اللبنانيين في عملية انتخابهم رئيس الجمهورية. ولمس بري اهتماما ومتابعة مدروسة منهم تشير الى ان بلدانهم تعمل بجدية في تقديم الدعم لاتمام الملف الرئاسي.

– لم يحمل السفراء معهم اي اسماء يعملون على تسويقها مع اشارتهم بانهم لا يضعون فيتو على اي مرشح ولن يقدموا على تزكية اسم على حساب اخر.

– بعد الانتهاء من جولاتهم على المعنيين في البرلمان سيحملون ما سينتهون اليه الى الموفد الفرنسي جان – ايف لودريان قبل محطته المقبلة في بيروت الذي سيتحدث ويعمل تحت مظلة “الخماسية”.

– شدد بري امامهم ان لا توجه لاي ربط بين انتخابات الرئاسة والحرب الدائرة في غزة والتهديدات الامنية في جنوب لبنان بل على العكس هذا الامر يشكل دافعا لانتخاب الرئيس.

وفي سياق ديبلوماسي متصل اعلنت وزارة الخارجيّة الروسيّة إنّ الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجيّة ميخائيل بوغدانوف، استقبل امس المبعوث الخاصّ لرئيس وزراء لبنان السابق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، جورج شعبان. وعرض شعبان، خلال اللقاء، رؤية الحريري وتصوّره إزاء تطوّر الأحداث في لبنان ولا سيما مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وأضافت الوزارة : “كما جرى استعراض النزاع الاسرائيليّ – الفلسطينيّ، مع التشديد على ضرورة عدم اتساعه إلى بلدان المنطقة. وأكّد الجانب الروسيّ دعم موسكو الثابت لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، مشدداً على ضرورة حل المشاكل العالقة من خلال الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية كافة ومن دون اي تدخل خارجي”.

وفي سياق المواقف السياسية المعارضة اعتبر المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل أن “حزب الله يتمادى في تثبيت قبضته على الجنوب وأهله وعلى قرار البلد ليستعملهم دروعًا بشرية وأوراق مقايضة لتنفيذ المخطط الإيراني الساعي إلى كسب دور المقرر في المنطقة من لبنان إلى سوريا والعراق فاليمن، وهو لذلك أشعل جبهة الجنوب على الرغم من التحذيرات العربية والغربية من الاستمرار في هذا المسار القاتل”. ودعا “اللجنة الخماسية التي تسعى إلى حماية لبنان من الحرب إلى أن تبذل ما بوسعها لفصل المسار الرئاسي عن مسار مفاوضات المنطقة بحيث يأتي المجهود مثمرًا في دولة مكتملة المواصفات بوجود رئيس للبلاد المخول الوحيد إجراء المفاوضات وتوقيع الاتفاقات والتحدث باسم اللبنانيين”. وحمّل “المسؤولية كاملة إلى من يصر على مصادرة الاستحقاق الرئاسي ورفض ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق واختيار اسم للرئيس يكون مقبولًا من الجميع وقادرًا على قيادة المرحلة”. ودعا الحزب “القوى السيادية من أحزاب وشخصيات وهيئات إلى التجمع والتعاضد لمواجهة وضع اليد واستعادة الدولة والمؤسسات مهما غلت التضحيات”.

ميدانيات الجنوب

على الصعيد الميداني في الجنوب وعلى رغم تراجع نسبي في حجم العمليات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” تعرضت اطراف اللبونة الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي وأطلق الجيش الاسرائيلي من مواقعه في بركة ريشة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب.كما حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.واعلن الجيش الإسرائيلي مساء ان طائراته اغارت على مقر قيادة وموقع استطلاع ل”حزب الله” في منطقة الخيام . في المقابل، استهدف “حزب الله” تجمعاً ‏للجنود الإسرائيليين في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية كما اعلن ان “قوة ‏القناصة في المقاومة الإسلامية استهدفت بعد الظهر تجهيزات تجسسية مقابل قرية الوزاني وأصابتها إصابةً مباشرة “. كما اعلن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في حدب عيتا . وفي سياق التهديدات الإسرائيلية قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن جيش بلاده “سيتحرّك قريباً في الشمال عند الحدود مع لبنان”. وأضاف: “إذا اندلعت الحرب مع لبنان فإن الوضع في حيفا لن يكون جيدا أما في بيروت فسيكون مدمراً”. وأضاف غالانت: “ستأتي مرحلة سيتوجب فيها فرض السلام على الحدود الشمالية بالقوة”.وختم: “أبلغت الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال استعداداً لهذه العمليات المستقبلية”.

 

تفريغ تسجيلات مجلس النواب فضيحة "مادِّة إجرا من الشبّاك"!

نداء الوطن/01 شباط/2024

لا يعرف أعضاء مجلس النواب على ماذا صوتوا مساء الجمعة الماضي في ختام مناقشة موازنة 2024 وإقرارها. ويعظم الاستهجان، بل الريبة والشك في النيات المبيّتة السيئة، إذا ما علمنا أنّ المشكوك فيه يشمل مواد ضريبية إصلاحية من النوع الثقيل يمكن أن تجبي لخزينة الدولة مليار دولار. اذاً، نحن أمام فضيحة تشريعية، وليس نكتة من نكات رئيس مجلس النواب نبيه بري. نعم فضيحة «مادِة إجرا من الشباك»! استعجل رئيس المجلس، قبل العودة سريعاً الى عين التينة، وأراد إرضاء أكثر من طرف في أقل من سويعة، فأتاح التصويت بطريقة «هات إيدك والحقني» على فرض ضريبة استثنائية على أرباح الشركات التي استفادت بشكل غير مشروع من أموال الدعم، وزيادة الضريبة على شركات الأموال من 17 الى 25%. في اليوم التالي، «راحت السكرة وإجت الفكرة»، فتناقضت تصريحات النواب حول إقرار تلك الضرائب من عدمه. وشهدت الأمانة العامة للبرلمان منذ صباح الاثنين مراجعات نيابية ضاغطة لمعرفة الصياغة النهائية لتلك المواد التي شهدت نقاشات حادة بين مؤيديها الاصلاحيين ومعارضيها الانتهازيين. ضاعت الطاسة، فأمر بري بتفريغ تسجيلات الجلسة تاركاً الباب موارباً «لأرنب يطل برأسه» كما في ألعاب السحر. إحبسوا الأنفاس، إنه السحر الأسود هذه المرة، فالتشتت التشريعي المعيب سمح للهيئات الاقتصادية وشركات استيراد النفط والأدوية والأغذية بالضغط على خاصرة الدولة الرخوة مع تهديدات بالتصعيد كإيقاف توريد المحروقات الى الأسواق، ما أعاد الى الأذهان فوضى أيام الطوابير المشؤومة أمام المحطات. والاشكاليات المطروحة، خصوصاً حول ضريبة أرباح الدعم تشمل: رجعية الضرائب، قانونيتها ودستوريتها، أهي ضرائب أم غرامات؟ إمكانية جباية تلك الإيرادات، صعوبة التدقيق في فواتير تلك المرحلة السوداء من تاريخ الأزمة التي شهدت تهريباً كبيراً الى سوريا، وتخزيناً مهولاً لمواد أساسية في مختلف المناطق اللبنانية، فضلاً عن هواجس الاستنسابية في التحصيل بابتزاز لا تدخل حصيلته الخزينة العامة، بل جيوب مهيمنين فاسدين في وزارة المالية. كان بري متعباً مستعجلاً إنهاء الجلسة كيفما اتفق، متجاهلاً أنّ الأصول التشريعية البديهية كانت تقتضي عقد جلسات إضافية لهذا النوع الاستثنائي من الإصلاح الضريبي الجوهري. نحن اليوم في الأول من شباط، إذا بقيت تلك المعضلة قائمة فإنّ إقرار الموازنة برمتها غير دستوري. لا يمكن تحميل النواب المسؤولية التي تقع على عاتق رئيس المجلس أولاً وأخيراً. فكيف سيتصرف مع تلك التسجيلات؟ وهل يسمح مرة أخرى بخروج نصوص مفخّخة حمّالة أوجه غير قابلة للتطبيق أو قابلة للطعن فيها بسهولة؟ قيل «آخر الرقص حنجلة»، فكيف اذا كان الرقص على رؤوس أفاعي مستغلي مليارات الدعم والمحتكرين الوقحين والمهربين المجرمين ومحترفي فظائع التهرب الضريبي؟

 

"محميّة" اليرزة: لا صوت يعلو فوق صوت "مرشّح الرئاسة"

ملاك عقيل/أساس ميديا/الخميس 01 شباط 2024

لم تكد تمرّ ساعات قليلة على إصدار قائد الجيش العماد جوزف عون قراره بفسخ العقد مع "محامي وزارة الدفاع" منذ أكثر من 50 عاماً ناجي البستاني بدءاً من 23 شباط المقبل حتى عاجَله وزير الدفاع موريس سليم بقرارٍ مضادٍّ أكّد فيه "استمرار البستاني بإعطاء المشورة القانونية لوزير الدفاع بموجب علاقة عَقدية قائمة مع وزارة الدفاع". خطوة وزير الدفاع نفّست من وطأة قرار قائد الجيش واعتباره كأنّه لم يكن، لأنّه لا مفاعيل له على المشورة القانونية التي يقدّمها المحامي البستاني للوزير بموجب عقد منفصل عن العقد الموقّع مع قيادة الجيش. في هذا السياق، أكّد الوزير "صلاحيّة" الاتفاقية الموقّعة بين المحامي البستاني ووزارة الدفاع وليس قيادة الجيش التي تُعتبر إحدى مؤسّسات وزارة الدفاع إلى جانب المديرية العامّة للإدارة والمفتشية العامّة والمجلس العسكري. ومن خلال إشارة العماد عون إلى "فسخ الاتفاقية مع البستاني التابع للغرفة العسكرية لدى جانب وزارة الدفاع الوطني إداريّاً مقرّ عامّ الجيش" يكون قد أقرّ بشكل غير مباشر باستمرار عمل البستاني كمستشار قانوني للوزير حيث إنّ المادّة 9 من قانون الدفاع تنصّ على "ارتباط الغرفة العسكرية مباشرة بوزير الدفاع". واستطراداً لن تُسترجع الأوراق العسكرية المسلّمة لصاحب العلاقة خلال مدّة خدمته كما طلب عون في قراره... لتبقى الأمور على ما هي عليه باستثناء عدم استقبال عون للبستاني في مكتبه وإصدار قرار بمنع دخول سيارته إلى باحة مبنى "القيادة"، على كل حال هذه ليست المرّة الأولى التي يستعمل فيها القائد صلاحياته بتنظيم دخول السيارات إلى الوزارة. خطوة وزير الدفاع نفّست من وطأة قرار قائد الجيش واعتباره كأنّه لم يكن، لأنّه لا مفاعيل له على المشورة القانونية التي يقدّمها المحامي البستاني للوزير بموجب عقد منفصل عن العقد الموقّع مع قيادة الجيش

"ما في ستر" مغطّى

هذا في المنحى القانوني وأمّا في المنحى السياسي فإنّ الأمور أفظع. لم يعد هناك من ستر مغطّى في اليرزة حيث تجاوز قائد الجيش كلّ المحاذير في مسار التعاطي المثير للجدل الذي لطالما طَبَع منذ التسعينيات علاقة قائد الجيش بوزير الدفاع باستثناء الحالات التي قرّر فيها بعض وزراء الدفاع بأن يكونوا "خيال صحراء" في اليرزة حاصرين مهمّاتهم بتوقيع رخص حمل السلاح، وهذه بالتأكيد ليست حالة الوزير سليم العميد السابق في الجيش. عملياً، لم تنفع كلّ الوساطات في الحدّ من بقعة الخلاف بين "القائد" والوزير، ومن ضمنها وساطة الرئيس نجيب ميقاتي الذي اتّهمه النائب الياس بو صعب بصبّ الزيت على النار في خلاف عون-سليم. وصل الأمر إلى حدّ اتّهام قريبين من العماد عون المحامي البستاني "بتنفيذ رغبة جبران باسيل بالتنسيق مع وزير الدفاع برفض أسماء الضبّاط المستشارين في المحكمة العسكرية بحجّة عدم حيازتهم لإجازة في الحقوق، مع وعد بطرح اسمه لرئاسة الجمهورية". آخر جولات الخلاف بين الرجلين أدّت إلى تعطيل عمل المحكمة العسكرية. ففي بداية كلّ عام يقوم المجلس العسكري برئاسة قائد الجيش بإجراء تشكيلات تشمل الضبّاط المستشارين في كلّ هيئات المحكمة العسكرية، أي الهيئة الدائمة (برئاسة العميد خليل جابر) والهيئة الاحتياطيّة (برئاسة العميد طوني شديد) وهيئة محكمة التمييز العسكرية الناظرة بالقضايا الجنائية (برئاسة القاضي جوني القزّي) ومحكمة التمييز الناظرة بالجنح (برئاسة القاضي جان مارك عويس)، بالإضافة إلى الحكّام المنفردين. لكن بعد إحالة التشكيلات إلى وزير الدفاع لم يلتزم الأخير بالتوقيع على كامل الأسماء اعتراضاً على عدم حيازة الضبّاط في محكمة التمييز الذين اختارهم العماد عون إجازة في الحقوق كما يفرض قانون الدفاع الذي فتح ثغرة للاستعانة بضبّاط غير مجازين في الحقوق، لكنّ سليم اعتبر أنّه ما دام هذا الشرط (حيازة شهادة بالحقوق) متوافراً في بعض الضبّاط فلا يجوز القفز فوقه كما فعل قائد الجيش.

تعدٍّ على الصلاحيّات

من جهته، اتّهم عون الوزير "بالتعدّي على صلاحيّات المجلس العسكري بناءً على مشورة البستاني حيث لا يحقّ له التعديل بالأسماء تماماً كما "دَفَشَ" الأخير الوزير لرفع ملفّات خاصّة بالجيش إلى ديوان المحاسبة لشبهة وجود فساد، وبأنّ سليم سبق أن وقّع على قرارات المجلس العسكري بداية عام 2023 ومن ضمنها أسماء ضبّاط لا يحملون إجازة بالحقوق، والأهمّ أنّ الوزير يشتغل سياسة ونكايات وتنفيذ أجندة باسيل في الوزارة". ومع اقتراح الوزير لأسماء أخرى بديلة رفض قائد الجيش تعميم قرارات هؤلاء وأصدر قراراً بمنعهم من دخول المحكمة العسكرية. ليس مُجرّد تفصيل صغير، برأي مصادر معنيّة، أن "يُطرَد" أحد أهمّ المحامين المحترمين وأصحاب الخبرة والصيت "الذهبي" من وزارة الدفاع بشحطة قلم من قائد للجيش أدّى تعطيل عمل المحكمة العسكرية إلى تجميد بتّ العديد من الملفّات المهمّة والحسّاسة وتكّدس الملفّات، كما "عَلَت الصرخة" لدى المحامين والمتقاضين والموقوفين وتأجّل بتّ طلبات إخلاء سبيل العديد من الموقوفين وجمد العديد من جلسات المحاكمة والأحكام. يعترف بعض المحامين بأنّ "خلاف الوزير وقائد الجيش أدّى حرفيّاً إلى تحوّل بعض الموقوفين إلى رهائن".

قمع في اليرزة؟

تجاوزت كلّ هذه الجلبة حدود الخلاف القانوني والسياسي المستمرّ بين الوزير و"القائد" ليُسلّط الضوء على ما يصفه البعض بـ "الممارسات القمعية" التي ينتهجها القائد والتي "تقدّم نموذجاً لما سيكون عليه أداء جوزف عون في قصر بعبدا إذا قادت التسوية لانتخابه رئيساً للجمهورية". ليس مُجرّد تفصيل صغير، برأي مصادر معنيّة، أن "يُطرَد" أحد أهمّ المحامين المحترمين وأصحاب الخبرة والصيت "الذهبي" من وزارة الدفاع بشحطة قلم من قائد للجيش. وهو قرار لن يؤثّر على استمراره بمنصب "محامي وزارة الدفاع" ولا على احتمال أن يستعين قائد الجيش الجديد بخبراته. مقرّ وزارة الدفاع الذي تحوّل إلى محميّة لـ "القائد" شهد حتى الآن على أربع جولات مصارعة مع ثلاثة وزراء دفاع قاسمهم المشترك جبران باسيل الذي يتّهمه عون بـ "نقل معركته الخاصة مع قائد الجيش إلى قلب وزارة الدفاع". لكنّ المصادر عينها ترى أنّ عون الذي كان محقّاً في لجم تدخّلات باسيل وغيره في شؤون المؤسّسة العسكرية قدّم نموذجاً لأسوأ إدارة كادت أن تقنع الوزير سليم بتنفيذ قانون الدفاع "لجهة سجن قائد الجيش ستّين يوماً عند المخالفة"، وهو ما أعلنه صراحة النائب جميل السيّد الذي اعتبر أنّ من "واجب قائد الجيش أن ينسجم مع وزير الدفاع وليس العكس". حتى الآن قدّم المرشّح لرئاسة الجمهورية نماذج فاقعة عن خطابه الرئاسي المفترض: فقدان الأعصاب، قلّة احترام من توجب الأخلاق احترامهم، وضع "حواجز طيّارة" داخل مقرّ رسمي تابع للدولة، وضع أسوار عالية تحجب آليّة التصرّف بالأموال الخاصة المجيّرة للجيش، تحويل بطاقات تسهيل مرور إلى بطاقات حمل سلاح. وقائد الجيش الذي يقول إنّه لا يشتغل سياسة يستضيف في منزله سليمان فرنجية عشيّة التمديد له في مجلس النواب.

الدستوريّ: تشكيك بالتمديد للقائد

أمس تحديداً حُقِن قائد الجيش بجرعة أخرى من المقوّيات بعد خروج المجلس الدستوري بنتيجة "لا قرار" حيال الطعن الذي قدّمه نواب في التيار الوطني الحر بالتمديد لقائد الجيش الذي بات محصّناً من أعلى مرجعية دستورية. لكنّ أوساطاً قانونية تجزم أنّ الـ"لا قرار" هو تشكيك قانوني بشرعية بقاء قائد الجيش عاماً إضافياً، حيث تفيد معلومات "أساس" بأنّ رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب مع ثلاثة أعضاء أقرّوا بلادستورية القانون الصادر عن مجلس النواب باعتباره مفصّلاً على قياس شخص واحد بالتحديد، واستفاد منه ضابطان آخران، في مقابل ستّة أعضاء صوّتوا لمصلحة القانون.

 

لجنة خماسيّة... وتوقيت إيرانيّ للرئاسة

خيرالله خيرالله/أساس ميديا/الخميس 01 شباط 2024

تجتمع اللجنة الخماسيّة المكلّفة معالجة موضوع غياب رئيس للجمهوريّة في لبنان أو لا تجتمع. تذهب اللجنة، ممثّلة بسفرائها في بيروت، لعقد لقاء مع هذا المسؤول اللبناني أو ذاك، ليست لذلك أيّ أهمّيّة استثنائية. ثمّة حلقة مفقودة على الصعيد اللبناني اسمها الاحتلال الإيراني المصرّ على جعل انتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانية مسألة ثانويّة يمكن أن تنتظر طويلاً، أي انتهاء حرب غزة أو التوقيت الذي تحدّده طهران. المهمّ ما يريده الاحتلال الإيراني الذي لا يوجد من يردعه لبنانيّاً ويقول في وجهه إنّ لبنان، بأكثريّة أبنائه من كلّ الطوائف والمناطق، يرفضه مثلما رفض في الماضي الوصاية السوريّة وعبّر عن ذلك، بالفم الملآن، في 14 آذار 2005. ثمّة حلقة مفقودة على الصعيد اللبناني اسمها الاحتلال الإيراني المصرّ على جعل انتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانية مسألة ثانويّة يمكن أن تنتظر طويلاً، أي انتهاء حرب غزة أو التوقيت الذي تحدّده طهران دخل لبنان حرب غزة غصباً عنه. لا مصلحة لديه في دخول تلك الحرب بأيّ شكل، خصوصاً بوجود أجندة إيرانية واضحة كلّ الوضوح مستوحاة من تلك الحرب التي يتبيّن في كلّ يوم أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" لم تكن بعيدة عنها يوماً. تقوم هذه الأجندة على أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" باتت القوّة المهيمنة في المنطقة وباتت تتحكّم بمصير العراق وسوريا ولبنان واليمن. يشمل ذلك في طبيعة الحال الملاحة في البحر الأحمر، أي الطريق البحريّة المؤدّية إلى قناة السويس التي تمرّ فيها نسبة 40 في المئة من التجارة بين آسيا وأوروبا. ليس طبيعياً بقاء "الجمهوريّة الإسلاميّة" خارج اللجنة الخماسيّة من وجهة نظرها، لا لشيء إلّا لأنّ إيران تمتلك مفتاح رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة مثلما تمتلك قرار السلم والحرب لبنانيّاً. أثبتت ذلك بالفعل عندما فرضت ميشال عون رئيساً للجمهوريّة في 31 تشرين الأوّل 2016 بعد فراغ استمرّ سنتين وخمسة أشهر. يبدو أنّ المشهد ذاته يتكرّر حالياً مع فارق أنّ لبنان في حال حرب، لا تزال على نار هادئة مع إسرائيل، علماً أنّه يمكن لهذه الحرب أن تتطوّر نحو الأسوأ ومزيد من الدمار مستقبلاً.

التنسيق السعوديّ الإيرانيّ لا يكفي

ليس كافياً انعقاد اجتماع بين السفيرين السعودي والإيراني في لبنان كي تصبح إيران جزءاً من اللجنة الخماسيّة. المؤسف أنّ تجارب الماضي القريب تكشف أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" مصرّة، بفضل أداتها المسمّاة الحزب، على ممارسة دور مؤثّر أكبر بكثير ممّا يريده الآخرون، بمن في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والدول العربية الثلاث في اللجنة الخماسيّة.

لا مفرّ من الاعتراف بأنّ إيران استطاعت استغلال حرب غزّة أفضل استغلال لإثبات أنّها اللاعب الأساسي والمحوري في الإقليم، خصوصاً بعدما استطاعت إقامة كيان تابع لها في اليمن مدجّجٍ بالصواريخ الباليستية والمسيّرات في شبه الجزيرة العربيّة.

يتعامل العالم مع موازين القوى وليس مع التمنّيات. أثبتت موازين القوى منذ قيام "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران في عام 1979 أن لا رغبة أميركيّة حقيقيّة في خوض أيّ مواجهة جدّيّة مع النظام الذي خلَف نظام الشاه. لم توجد في أيّ يوم استراتيجية أميركية في ما يخصّ التعاطي مع إيران. دفع لبنان غالياً ثمن ذلك ولا يزال يدفع.

دخل لبنان حرب غزة غصباً عنه. لا مصلحة لديه في دخول تلك الحرب بأيّ شكل، خصوصاً بوجود أجندة إيرانية واضحة كلّ الوضوح مستوحاة من تلك الحرب التي يتبيّن في كلّ يوم أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" لم تكن بعيدة عنها يوماً

إيران طردت أميركا وفرنسا من لبنان

لا حاجة في طبيعة الحال إلى سرد للتفاصيل والتوقّف عند محطّات مهمّة مثل تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في نيسان 1983 في وقت كان هناك اجتماع لكبار مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي. آي. إي) في دول المنطقة. قضى هؤلاء وقضى معهم المسؤول عنهم بوب إيمز الذي كان أحد أهمّ الخبراء الأميركيين في شؤون الشرق الأوسط والخليج، بما في ذلك اليمن. كان بوب إيمز أوّل مسؤول أميركي يقيم علاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية. فعل ذلك عبر "أبي حسن" (علي سلامة) الذي كان بين أبرز مساعدي ياسر عرفات والذي ما لبثت إسرائيل أن اغتالته في بيروت. كذلك، لا حاجة إلى العودة بالذاكرة إلى كيفية طرد إيران للوجود العسكري الأميركي في لبنان ومعه الوجود الفرنسي. كان ذلك في 23 تشرين الأول من عام 1983 أيضاً عند تفجير قاعدة المارينز قرب مطار بيروت (نحو 250 قتيلاً بين العسكريين الأميركيين) والقاعدة العسكرية الفرنسية (دراكار) التي قضى فيها 58 عسكريّاً. لم تُخرج "الجمهوريّة الإسلاميّة" أميركا وفرنسا عسكرياً من الباب الواسع كي تكون لهما عودة إلى البلد من الشبّاك يوماً. لا شبّاك اللجنة الخماسيّة ولا غيره. متى تتوقّف الولايات المتحدة عن مراعاة إيران ومسايرتها، حتى يصح الحديث عن دور اللّجنة الخماسية وملء الفراغ في الرئاسة اللبنانيّة. الواضح، أقلّه إلى الآن، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفعل غير طمأنة "الجمهوريّة الإسلاميّة" إلى رغبته في تفادي أيّ حرب معها. كرّر ذلك في أعقاب الهجوم الأخير الذي استهدف موقعاً عسكرياً أميركياً قرب الحدود الأردنيّة – السوريّة. قُتل ثلاثة عسكريين أميركيين في ذلك الهجوم، بعدما أكّد أمس أنّه قرّر كيف سيردّ، لكنّه "لا يريد توسعة الحرب". أكثر من أيّ وقت، تبدو إيران حاضرة لبنانياً. لم تتخلّص من رفيق الحريري، بالطريقة التي تخلّصت بها منه قبل 19 عاماً، كي يستعيد لبنان عافيته وتبقى بيروت مدينة مزدهرة منفتحة على العالم الحضاري وإحدى منارات الشرق الأوسط ورمزاً لثقافة الحياة. قامت بكلّ ما قامت به وفرضت على لبنان دخول حرب غزّة لتقول إنّ لبنان ورقة إيرانيّة وأن لا مستقبل للجنة خماسيّة، ما لم تتحوّل إلى لجنة سداسيّة، لا أكثر ولا أقلّ، ما دامت موازين القوى على الصعيد الإقليمي على حالها... وما دامت الإدارات الأميركية المتلاحقة لا همّ لها، باستثناء إدارة دونالد ترامب ربّما وفي حدود ضيّقة، غير استرضاء "الجمهوريّة الإسلاميّة" وتنفيذ رغباتها!

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

خطة إسرائيلية لإدارة غزة عسكرياً... في انتظار «سلطة فلسطينية جديدة»

تريد التخلص من «الأونروا» وشكوك في أن الهدف تصفية قضية اللاجئين

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

في الوقت الذي تحذّر فيه منظمات دولية من الحملة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كشفت مصادر سياسية وأمنية في تل أبيب عن مخطط يعده الجيش للسيطرة على النشاطات التي تقوم بها الوكالة في قطاع غزة، وتسليمها للإدارة المدنية التابعة له. ومع أن الهدف من هذه الخطوة، بحسب ما يقول الإسرائيليون، هو منع «حماس» من السيطرة على المساعدات، فإن الترجمة العملية لها على الأرض تثير شكوكاً بأن الهدف هو القضاء على الوكالة، ضمن مخطط أكبر يرمي إلى تصفية قضية اللاجئين من دون تقديم حل جذري لها. وتتضمن الخطة فكرة قيام سلطة فلسطينية «جديدة» تتسلم من إسرائيل حكم غزة. وقالت تلك المصادر إن الخطة التي يبلورها الجيش تمت بقرار سياسي من حكومة بنيامين نتنياهو، وقد تم تحديدها على أنها مؤقتة. وأضافت: «لكي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى (حماس)، يقوم الجيش الإسرائيلي ومحافل دولية بتوزيع المساعدات مباشرة على مواطني غزة». وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، المقربة من نتنياهو، فإن «الجيش الإسرائيلي سيضطر لأن يُعنى أيضاً بالجوانب المدنية في القطاع، الأمر الذي هو غير معني به على الإطلاق. ولكن حسب الاقتراحات الأولية سيُقام مجال إنساني محدد، بداية في شمال القطاع وفي وسطه، وإلى هناك يصل المواطنون الغزاويون» الذين سيستفيدون من المساعدات.

وتابعت الصحيفة: «الموضوع ما زال في مراحل البلورة البدائية»، مشيرة إلى أن ما يطرح من اقتراحات هو في إطار الفحص في الجيش، ولكنه كفيل بأن يتغير، والقرارات بشأنه تؤخذ وفقاً لتعليمات المستوى السياسي. والمهم بالنسبة للجيش، كما أضافت الصحيفة، هو أن المساعدات الإنسانية إلى القطاع ونشاط «الأونروا» برمته يقع حالياً تحت سيطرة «حماس»، وهذا «يُقلق المحافل السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل، ويثير انتقاداً جماهيرياً واسعاً».

وكشف المراسل السياسي لصحيفة «معاريف»، بن كسبيت، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطلق من آن لآخر، بالون اختبار حول مستقبل غزة ينطوي على تصفية «الأونروا» وإبقاء قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة أو غير المباشرة. وقال إن آخر هذه الخطط تتم بلورتها مع «مجموعة رجال أعمال». وهي تتم على عدة مراحل؛ أُولاها إقامة حكم عسكري إسرائيلي كامل في غزة يدير نقل المساعدات الإنسانية ويتولى المسؤولية عن العناية بالسكان المدنيين الغزيين «في المرحلة الانتقالية». وفي المرحلة الثانية، التي ستجري بالتوازي، سيتم تشكيل ائتلاف دولي يضم دولاً عربية، وسيكون جزءاً من اتفاق التطبيع الإقليمي الذي تأمل إسرائيل بأن يوقّع لاحقاً. وسيقف هذا الائتلاف خلف إقامة جسم جديد يسمى «السلطة الفلسطينية الجديدة». والموظفون الذين سيعملون مع هذه السلطة يفترض أنهم لا ينتمون إلى «حماس»، وسيتسلمون المسؤولية من إسرائيل عن إدارة غزة، وبهذه الطريقة يتم إلغاء الحكم العسكري. لكن إسرائيل ستبقي لنفسها الحق في العمل الأمني في غزة، في الصيغة التي تعمل بها في الضفة، في كل مرة تكون هناك احتياجات عملية لـ«إحباط الإرهاب» أو لتفكيك «شبكات إرهابية». وفي المرحلة التالية التي لن تحصل إلا بعد أن يستقر قطاع غزة وينجح الجسم الجديد «السلطة الفلسطينية الجديدة»، يجرى إصلاح شامل في «يهودا والسامرة» (أي الضفة الغربية)، يشمل أداء السلطة الفلسطينية وما يتعلق بالمواد الدراسية في جهاز التعليم الفلسطيني، وفيما يتعلق بالتصدي للإرهاب.

ويقول بن كسبيت إنه في حال نجحت هذه المرحلة أيضاً، وفي الإطار الزمني الذي يتقرر مسبقاً (يدور الحديث عن سنتين حتى أربع سنوات)، توافق إسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطينية مجردة من السلاح في مناطق السلطة الفلسطينية، بل تبحث في إمكانية نقل مناطق أخرى لا تحتاج إلى إخلاء مستوطنات فيها إلى سلطة الدولة الوليدة. ويؤكد بن كسبيت أن هذه الخطة تبلورت سراً في إسرائيل من قبل «مجموعة رجال أعمال». وقد عرضت أيضاً على محافل أميركية رسمية. وبين رجال الأعمال هؤلاء يوجد من هم مقربون من رئيس الوزراء نتنياهو، وأحدهم قريب جداً. ويمكن أن تكون الخطة بالون اختبار من نتنياهو للرد على المبادرة الأميركية لتسوية شاملة في الشرق الأوسط. ومع أن نتنياهو لا يدير هذه الاتصالات بشكل مباشر، بل فقط من خلال وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب منه، رون ديرمر، لكنه يدفع قدماً بالأفكار لكن في شكل يسمح له دوماً بأن ينفي العلاقة المباشرة من خلال القول إن الخطة هي خطة رجال أعمال فقط.

ومعروف أنه بالإضافة إلى هذه الخطة، يعملون في إسرائيل بالتوازي على بضع خطط أخرى لـ«اليوم التالي». فهناك دراسة يجريها منسق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان، وهناك خطة أخرى للجيش الإسرائيلي، وخطة أخرى خاصة بجهاز المخابرات «الشاباك».

يذكر أن اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، حذرت من خطورة ضرب وكالة الغوث، وقالت إن تعليق بعض الدول دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» سيؤدي إلى كارثة على سكان قطاع غزة. ووصف بيان صادر عن اللجنة، الأربعاء، مزاعم مشاركة بعض موظفي «الأونروا» في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأنها «مروعة».

وأشار البيان إلى أن «الأحداث المؤسفة التي تصاعدت في غزة منذ 7 أكتوبر أدت إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص ووضعهم على حافة المجاعة». وشدد على أن وكالة الإغاثة الإنسانية الأكبر في غزة «الأونروا» واصلت جهودها رغم نزوح أفرادها ومقتلهم. وأضاف أن «قرار بعض الدول تعليق الدعم المالي لـ(الأونروا) سيكون له عواقب وخيمة على سكان غزة، ولا توجد منظمة أخرى لديها القدرة على توفير حجم ونطاق المساعدة التي يحتاج إليها سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل عاجل، ونطالب بإعادة النظر في هذه القرارات».

وحذر البيان من أن تعليق الدعم المالي لـ(الأونروا) أمر خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، وسيكون لذلك عواقب بعيدة المدى على الصعيد الإنساني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي جميع أنحاء المنطقة.

وفي عمّان، قالت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة (الأونروا)، إن إجراء تحقيق مستقل في اتهامات لعاملين في الوكالة بالضلوع في هجوم «حماس» على إسرائيل، أمر «مهم للغاية». وقالت الرفاعي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نجري تحقيقاً مستقلاً في هذه الأمور المحددة في الحالات الفردية التي لفتت إسرائيل انتباهنا إليها». وأضافت: «لدينا 33 ألف موظف، جميعهم تقريباً يعملون بجد وملتزمون جداً، وعملوا في الوكالة لسنوات طويلة». وأشارت الرفاعي إلى أن «الأونروا» تسلمت «ادعاءات من الحكومة الإسرائيلية بشأن 12 اسماً في غزة، وكان علينا التحقق من هذه الأسماء في سجلاتنا التي تضم 13000 موظف في غزة، وتمكنّا من مطابقة 8 من هذه الأسماء». وأعلنت «الأونروا»، مساء الجمعة، أنها طردت «عدة» موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في الهجوم.

 

أكسيوس: وزارة الخارجية الأمريكية تدرس خيارات الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية

واشنطن- “القدس العربي/01 شباط/2024

 طلب وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، من وزارة الخارجية إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن الاعتراف الأمريكي والدولي المحتمل بدولة فلسطينية بعد الحرب في غزة ، حسبما قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على هذه القضية لموقع أكسيوس. هناك العديد من الخيارات للتحرك الأمريكي بشأن هذه القضية، بما في ذلك: الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين؛ عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؛ أو  تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين وبينما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه لم يكن هناك تغيير في السياسة، فإن حقيقة أن وزارة الخارجية تدرس مثل هذه الخيارات تشير إلى تحول في التفكير داخل إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية، وهو أمر حساس للغاية على المستويين الدولي والمحلي. ولعقود من الزمن، كانت سياسة الولايات المتحدة هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة سواء على المستوى الثنائي أو في مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقال مسؤول أمريكي كبير إن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من النماذج والسياسات الأمريكية القديمة، وفقاً لموقع أكسيوس.

وتربط إدارة بايدن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية كجزء من استراتيجيتها بعد الحرب. وتستند هذه المبادرة إلى الجهود التي بذلتها الإدارة قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر للتفاوض على صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية تضمنت اتفاق سلام بين المملكة وإسرائيل. وقد أوضح المسؤولون السعوديون علناً وسراً منذ 7 أكتوبر أن أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل سيكون مشروطاً بإنشاء مسار “لا رجعة فيه” نحو إقامة دولة فلسطينية .

وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن البعض داخل إدارة بايدن يعتقدون الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلاً من الخطوة الأخيرة.

وأوضح الموقع أن هناك العديد من الخيارات للتحرك الأمريكي بشأن هذه القضية، بما في ذلك: الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين؛ عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؛ أو  تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.

مسؤولون أمريكيون: بلينكن طلب، أيضاً،  مراجعة الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح

وقال مسؤولون أمريكيون إنّ مراجعة الخيارات المتعلقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية هي واحدة من عدد من القضايا التي طلب بلينكن من وزارة الخارجية النظر فيها. وقال المسؤولان الأمريكيان إنّ بلينكن طلب، أيضاً،  مراجعة الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بناءً على نماذج أخرى من جميع أنحاء العالم. وفكرة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح هي فكرة اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات بين عامي 2009 و2015، لكنه لم يشر إليها في السنوات الأخيرة. وقال مسؤول أمريكي إن الغرض من هذه المراجعة هو النظر في الخيارات المتعلقة بكيفية تنفيذ حل الدولتين بطريقة تضمن الأمن لإسرائيل. وأكد المسؤول الأمريكي أن البيت الأبيض على علم بالمراجعتين. وشدد المسؤول على أن بلينكن لم يوقع على أي سياسة جديدة وأن وزارة الخارجية بصدد وضع قائمة كبيرة من الخيارات.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن ”  السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة هي أن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب في الأمم المتحدة. وهذه السياسة لم تتغير”.

 

إتّهمت "المقاومة الإسلامية في العراق" بتنفيذ اعتداء الأردن

واشنطن تضغط لـ"هدنة مُمدّدة"... وسكّان غزة يموتون جوعاً!

نداء الوطن/01 شباط/2024

في اليوم الـ117 للحرب في قطاع غزة، استمرّ الجيش الإسرائيلي بشنّ ضربات قاسية على القطاع وخاض معارك ضارية مع المقاتلين الفلسطينيين، في وقت يعمل فيه الوسطاء على تأمين هدنة جديدة في الحرب. وأوضح البيت الأبيض أن واشنطن تسعى للوصول إلى «هدنة ممدّدة» أطول من تلك التي طُبّقت في تشرين الثاني الماضي لإطلاق سراح أكبر عدد مُمكن من الرهائن، مؤكداً أن المحادثات من أجل الهدنة بنّاءة. وفي السياق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تضغط لوقف إطلاق النار لفترة كافية توقف الزخم العسكري لإسرائيل، في حين كشفت الخارجية الأميركية أن واشنطن أثارت مع إسرائيل مسألة إنشاء منطقة عازلة مع غزة، وأنها تُعارض تقليص مساحة أراضي القطاع. بالتوازي، أفاد مسؤولان أميركيان موقع «أكسيوس» بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية مُمكنة في شأن اعتراف أميركي محتمل بدولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة. تزامناً، أكدت مصادر مقرّبة من «حماس» ومصر وقطر أن الحركة تدرس مقترحاً رسميّاً للتوصّل إلى هدنة تُنفّذ على 3 مراحل مع إسرائيل، تنصّ على وقف الحرب لأسابيع، وفق وكالة «فرانس برس». ومن المتوقع أن يزور رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» إسماعيل هنية مصر لمناقشة «مبادرة باريس». في المقابل، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب قواته من القطاع، لكنّه تعهّد بذل كلّ الجهود الممكنة لإعادة الرهائن، خلال لقاء عقده مع عائلات عدد منهم، فيما سيعود بلينكن إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة في زيارة ستكون الخامسة له منذ 7 تشرين الأوّل. ميدانيّاً، تركّز القتال في مدينة خان يونس، حيث استهدفت نيران المدفعية مستشفى ناصر الذي لجأ إليه آلاف المدنيين. كما أفاد العاملون في مستشفى الأمل بوجود قتال في مكان قريب، بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ»حماس» مقتل 150 شخصاً خلال 24 ساعة.

وبعدما علَّقت عدّة دول رئيسية تمويلها لوكالة «الأونروا» إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظّفيها في هجوم 7 تشرين الأول، أكدت الوكالة أن إجراء تحقيق مستقلّ في هذه الاتهامات أمر «مهمّ للغاية»، مشيرةً إلى أنها تسلّمت «ادّعاءات من الحكومة الإسرائيلية في شأن 12 اسماً في غزة وتمكّنا من مطابقة 8 منها»، بينما أكد نتنياهو وجوب «إنهاء» مهمّة «الأونروا»، لأنّها «مخترقة بالكامل» من قبل «حماس»، داعياً إلى استبدالها بوكالات أممية أخرى. وأوضح البيت الأبيض أن وقف واشنطن تمويل «الأونروا» كان بمثابة تعليق وليس إنهاء للتمويل، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «الأونروا» بأنها «العمود الفقري لكلّ الجهود الإنسانية في غزة»، مناشداً جميع الدول «ضمان» استمرارية عملها «المنقذ للحياة». في الغضون، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سكان القطاع «يموتون من الجوع» و»يتمّ دفعهم إلى حافة الهاوية»، بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن «مستوى الدمار الناجم عن آخر عملية عسكرية إسرائيلية جعل قطاع غزة غير صالح للعيش». إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية نفّذت ضربات على بنية تحتية عسكرية للنظام السوري في منطقة درعا ليل الثلثاء - الأربعاء، ردّاً على إطلاق صواريخ في اتجاه جنوب مرتفعات الجولان من الأراضي السورية. إقليميّاً، اتهم البيت الأبيض «المقاومة الإسلامية في العراق» الموالية لإيران بالوقوف وراء اعتداء الأردن، متوعّداً بأن بلاده ستردّ «في التوقيت والطريقة» المناسبَين لها.

وفي أوروبا، ذكرت الشرطة السويدية أنها دمّرت «جسماً خطراً» عثر عليه موظّفون في السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، من دون تحديد طبيعته، مؤكدةً أنها فتحت تحقيقاً أولياً في محاولة تدمير خطرة لمكان عام، فيما شدّد السفير الإسرائيلي لدى السويد زيف نيفو كولمان على أنه «لن يُخيفنا الإرهاب».

 

شهداء وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

واشنطن- “القدس العربي/01 شباط/2024

غزة: استشهدت مواطنة فلسطينية  وطفلها، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مقر جمعية ومنزلا في دير البلح وسط القطاع، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في بيت حانون شمال القطاع. وانتشلت طواقم الإنقاذ جثامين العديد  من الشهداء غرب مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. واستشهد 7 مواطنين فلسطينيين بعد أن قصف طيران الاحتلال منزلا على رؤوس ساكنيه في منطقة الجلاء بمدينة غزة. واستشهد ثلاثة مواطنين بعد إطلاق طائرات الاحتلال المسيّرة الرصاص نحو المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وغرب النصيرات ووادي غزة ومحيط شركة الكهرباء وسط القطاع، ومناطق غرب وجنوب خان يونس جنوب القطاع، حسبما ذكرت وكالة (وفا). وفي وقت سابق، استشهد 9 مواطنين بينهم طفل، وجرح آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال ومدفعيته، منازل المواطنين في قطاع غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات على منزل في منطقة المغربي جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين. واستشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر تواصل القصف المدفعي على بيت حانون شمال القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان. كما قصفت قوات الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح. وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ملعب اليرموك بمدينة غزة، جرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني. وقالت مصادر طبية، إن الوضع يزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، وفي مستشفيات المدينة بشكل عام ما ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال، وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة. وحذرت من نفاد الطعام من المجمع والمستشفى، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين فيهما. وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس والمتواجدين فيها، وتوفير المستلزمات والطعام والاحتياجات الطارئة. من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت ساحة مستشفى الأمل التابع لها في قطاع غزة. وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ، وسط إطلاق كثيف للنار. وأشارت الجمعية إلى أن طواقم مستشفى الأمل تعاملوا مع 13 حالة، منها 7 شهداء بينهم موظف لديها، تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الإسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه. وحذرت من بدء تناقص مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية، لمستويات خطيرة، ما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 26900 شهيد، بالإضافة إلى نحو 66 ألف جريح، وآلاف المفقودين.

 

حماس تدرس مقترح تهدئة في غزة ينفذ على ثلاث مراحل وهذه تفاصيله

أ ف ب/01 شباط/2024

قطاع غزة: أكدت مصادر مقربة من حركة حماس ومصر وقطر الأربعاء، أن الحركة تدرس مقترحا رسميا للتوصل إلى هدنة تنفذ على ثلاث مراحل مع إسرائيل، تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع. وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيدا لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر. وسبق أن توصلت إسرائيل وحركة حماس في تشرين الثاني/ نوفمبر لهدنة استمرت أسبوعا، لكن المصادر تشير إلى أن الهدنة المرتقبة ستستمر لستة أسابيع. وبحسب مصدر مقرب من حماس ومن الوسيطين مصر وقطر، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق حماس سراح ما بين 35-40 إسرائيليا من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما. مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن ما بين 200-300 أسير فلسطيني دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200-300 شاحنة يوميا. وأكدت المصادر أن المرحلة الأولى تشمل أيضا “انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع”. واليوم الأربعاء، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب قواته من قطاع غزة. وستشهد المرحلة الثانية من الصفقة، إفراج حماس عن جنود الاحتياط الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض بشأنهم. كما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى حماس وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد ما بين 4-6 أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق. أما المرحلة الثالثة من التهدئة، فتشمل بحسب المصادر، الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين، والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن الوسيطين مصر وقطر، ستتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

الجيش الإسرائيلي يقتحم ساحة مستشفى “الأمل” جنوب غزة

الأناضول/01 شباط/2024

غزة: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ساحة مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد مرور 10 أيام من حصاره. وقالت الجمعية (غير حكومية)، في بيان نشرته على منصة “إكس”: “قوات الاحتلال تقتحم في هذه الأثناء ساحة مستشفى الأمل، وتتمركز أمام البوابة الخارجية لقسم الاستقبال والطوارئ”. وأوضحت الجمعية أن الجيش “يطلق النار بكثافة في ساحة المستشفى”. وفي بيان آخر، أكدت الجمعية أن “المستشفى يواصل معالجة الجرحى والمرضى على وقع الرصاص والقصف”. وتابع: “استقبل المستشفى اليوم 7 شهداء من بينهم موظف في الجمعية، و9 إصابات”. من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن الأوضاع في مستشفيات مدينة خان يونس المحاصرة للأسبوع الثاني على التوالي، “كارثية”، محذرة من “استشهاد عدد من الجرحى والمرضى جراء الاستهداف المتكرر وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام”. ولليوم العاشر على التوالي، يفرض الجيش الإسرائيلي حصاره على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، وسط معاناة شديدة يعيشها الطواقم الطبية والمرضى والنازحون المتواجدون فيهما. ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

 

جهود لإتمام صفقة التبادل … وخطة إسرائيل لـ«اليوم التالي» تضمن سيطرتها العسكرية

 عواصم – وكالات/01 شباط/2024

 تترقب الأوساط السياسية الدولية والإقليمية القرار الذي سوف تتخذه “حماس” فيما يخص مشروع اتفاق للتهدئة في غزة، والذي يشمل تبادلا للأسرى والمعتقلين والمحتجزين لدى الحركة وإسرائيل، وتهدئة مؤقّتة، فيما كشف النقاب عن خطة للاحتلال بخصوص “اليوم التالي” من 3 مراحل.

وفي الوقت الذي خفّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قليلا من غلواء مواقفه ولاءاته التي أعلنها أخيرا، بالإشارة إلى محادثات تُحاط في “إطار من السرّية”، كانت لافتة أمس تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي قال لوسيلة إعلام أمريكية إنه يأمل “ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا، أو يعرّض العملية للخطر”. وأكد أنه “لا يمكن ضمان سرعة تقدم مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين”، وأن الأمر “يعتمد على الطرفين”. وكان نتنياهو قد قال أمس الأربعاء أمام وفد من عائلات المحتجزين الذين يكثفون الضغوط عليه، إن حكومته تبذل قصارى جهدها لإعادة المحتجزين، لكنّ هذه الجهود “تبقى في إطار السرّية” لضمان نجاحها، على حدّ تعبيره. وحاز نتنياهو جرعة دعم سياسية قوية أمس، ومن المعارضة الإسرائيلية هذه المرة. ففي مواجهة مواقف أكثر تشددا تجاه أي اتفاق، كان عبر عنها وكررها الوزيران الأكثر تطرفا إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في تصريح أمس، وصفه مراقبون بالمفاجئ، إنه مستعد للانضمام للحكومة بدلا من الوزيرين المذكورين، وذلك من أجل “إنقاذ” المحتجزين في قطاع غزة. ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة “حماس” أنها تدرس مقترح تهدئة ينفذ على ثلاث مراحل “للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع”. وحسب مصدر مقرّب من “حماس”، ومن الوسيطين مصر وقطر، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق حماس سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزاً إسرائيليا من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما. ومقابل ذلك تفرج إسرائيل عن 200 إلى 300 أسير فلسطيني، دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200-300 شاحنة يوميا. وربطا بالمساعي الآيلة إلى التوصل إلى اتفاق، أعلن مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيعود إلى الشرق الأوسط “في الأيام المقبلة”. وفي سياق آخر، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية خطة إسرائيلية من 3 مراحل لـ “اليوم التالي” للحرب “تقضي بإنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية كاملة في القطاع، على أن ينشأ في المرحلة الثانية تحالف دولي للدول العربية تشارك فيه السعودية ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين ودول أخرى”. ولفتت إلى أن “هذا التحالف سيكون جزءا من اتفاق التطبيع الإقليمي الذي سيتم توقيعه لاحقا، وسيقف وراء إنشاء هيئة جديدة تسمى السلطة الفلسطينية الجديدة”. وبشأن المرحلة الثالثة أوضحت الصحيفة “أنها لن تحدث إلا بعد استقرار قطاع غزة ونجاح الهيئة الجديدة، أي السلطة الفلسطينية الجديدة، وسيتم تنفيذ إصلاح شامل أيضًا في عمل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بما في ذلك منهاج نظام التعليم الفلسطيني”. وأكملت: “إذا سارت هذه المرحلة أيضاً على ما يرام، وضمن جدول زمني سيتم تحديده مسبقاً، من سنتين إلى أربع سنوات، فإن إسرائيل ستوافق على الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في أراضي السلطة الفلسطينية، بل وستناقش إمكانية نقل مناطق إضافية، لا تتطلب إخلاء المستوطنات، إلى تلك الدولة”. إلى ذلك طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من المسؤولين في وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن اعتراف أمريكي ودولي محتمل بدولة فلسطينية بعد نهاية الحرب في غزة، وفقا لما ذكره اثنان من المسؤولين الأمريكيين حول هذه المسألة لموقع إكسيوس. وقال موقع إكسيوس إنه في حين يقول مسؤولون أمريكيون إنه لا يوجد هناك تغيير في السياسة، فإن حقيقة أن وزارة الخارجية تدرس على وجه الدقة مثل هذه الخيارات تشير إلى تحول في التفكير داخل إدارة بايدن بشأن اعتراف محتمل بدولة فلسطينية، وهو أمر بالغ الحساسية سواء على المستوى الدولي أو المستوى المحلي.

 

نائب في الكونغرس الأمريكي: لا يوجد أطفال أو مدنيون أبرياء في غزة

لندن- “القدس العربي”:/01 شباط/2024

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للنائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي عن ولاية فلوريدا، بريان ماست، وهو يدعو إلى إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، نافيا وجود أطفال أبرياء هناك. ويُظهر الفيديو ناشطتين تتحدثان إلى ماست وتسألانه: “هل رأيت صور الأطفال الذين قتلوا؟”، فيردّ بالإجابة أن “هؤلاء ليسوا مدنيين فلسطينيين”. ثم تقول الناشطتان إن إسرائيل دمرت البنية التحتية في غزة، أكثر مما تم تدميره في مدينة دريسدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، فيردّ النائب الجمهوري بالقول إن “هناك بنية تحتية أخرى يجب تدميرها.. هنالك المزيد الذي يحتاج إلى تدمير”. ويصف ماست الأمم المتحدة بأنها غبية لأنها أنشأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في حديثه على إعلان واشنطن تعليق دعمها للوكالة. ووبّخت الناشطتان عضو الكونغرس الأمريكي، وقالت إحداهن: “أنت بلا قلب.. هل تدرك مدى قسوتك؟ هؤلاء الأطفال يذبحون، والآن تريد أخذ القليل الباقي من الطعام والماء والإمدادات والدواء؟”. وكان ماست قد خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووقف داخل الكونغرس الأمريكي في شهر أكتوبر 2023، مرتديا زيّه العسكري الإسرائيلي. وكتب في تغريدة نشرها يوم 13 أكتوبر على حسابه في منصة إكس، إلى جانب عدة صور له وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي: “باعتباري العضو الوحيد الذي خدم في كل من جيش الولايات المتحدة وجيش الدفاع الإسرائيلي، سأقف دائما مع إسرائيل”.

 

البيت الأبيض: سوليفان ووزير الدفاع البريطاني بحثا منع التصعيد في الشرق الأوسط

واشنطن/رويترز/01 شباط/2024

قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ناقشا خلال اجتماع اليوم الأربعاء منع التصعيد في الشرق الأوسط والجهود المستمرة لمواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.وذكر البيان، أيضاً، أن المسؤولين أكدا دعمهما لأوكرانيا في حربها أمام روسيا.

 

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تجارية أمريكية كانت متجهة إلى إسرائيل

 “القدس العربي/01 شباط/2024

صنعاء:  أصاب صاروخ أطلق من اليمن سفينة تجارية قبالة سواحل البلد، وفق ما أفادت شركة أمبري للأمن البحري فجر الخميس. وقالت أمبري “ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ  أثناء إبحارها… جنوب غرب عدن اليمنية”، مضيفة أن “السفينة أبلغت عن انفجار” على متنها. وأضافت الشركة “أمبري على علم بإطلاق صاروخ من… محافظة تعز” في اليمن. يأتي ذلك بعد أن أعلنت جماعة الحوثي في اليمن أنها أطلقت عددا من الصواريخ على سفينة أمريكية كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم استهدفوا السفينة كول (KOL) “بعدة صواريخ بحرية في البحر الأحمر، وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة”. ويقوم الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” المناهض للغرب والاحتلال الإسرائيلي والمشكل من فصائل مدعومة من إيران، بمضايقة سفن في البحر الأحمر منذ أشهر، ما أدى إلى هجمات انتقامية أميركية وبريطانية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء إن الحوثيين شنوا أكثر من 30 هجوما على سفن منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين واحتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

أميركا تدمر صاروخاً حوثياً وأوروبا تتأهب عسكرياً نحو البحر الأحمر

الجماعة تتعهد باستمرار الهجمات ولا يقين حول موعد انتهاء التصعيد

عدن: علي ربيع/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

تعهدت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران باستمرار هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الأميركية والبريطانية، وذلك بعدما تبنت، الأربعاء، مهاجمة مدمرة أميركية، في حين أكدت القوات المركزية الأميركية تدمير صاروخ وحيد أطلقته الجماعة. ومع عدم وجود يقين لدى كبريات شركات الشحن الدولية حول موعد لانتهاء التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن وعودة نشاط الملاحة المعتاد عبر قناة السويس، تتأهب الدول الأوروبية لبدء المشاركة في حماية الملاحة في المياه الإقليمية اليمنية، دون الانخراط في شن هجمات ضد الحوثيين. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأربعاء، أن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا قبل منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت صنعاء صاروخ كروز مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها باتجاه البحر الأحمر، وأنه تم إسقاط الصاروخ بواسطة المدمرة يو إس إس غريفلي ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفق البيان. من جهته، زعم المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، يحيى سريع، في بيان، أن جماعته أطلقت ضمن الرد على أميركا وبريطانيا عدة صواريخ بحرية مناسبة استهدفت المدمرة الأميركية «يو إس إس غريفلي» في البحر الأحمر. وتوعد المتحدث الحوثي بأن جميع السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر وبحر العرب، ضمن بنك أهداف قوات الجماعة، وأنه سوف يتم استهدافها، إلى جانب الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة من وإلى موانئ تل أبيب. ومنذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بدعاوى أنها سفن إسرائيلية، ودخول واشنطن ولندن على خط التصدي للهجمات ومحاولة تحجيمها، شهد الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية تراجعاً قياسياً، وارتفعت أجور الشحن نحو أربعة أضعاف، وفقدت قنوات السويس المصرية نحو 40 في المائة من مداخيلها. وشنت الجماعة المدعومة من إيران، نحو 35 هجوماً بحرياً بالصواريخ والطائرات المُسيَّرة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأدت بعض الهجمات إلى إصابات مباشرة في السفن، والتسبب في حريق وأضرار، كما حدث أخيراً مع ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن. وشاركت بريطانيا في ضربتين من أصل 10 ضربات إلى جانب الولايات المتحدة، ضد أهداف حوثية في مناطق يمنية متفرقة، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار الهجمات ووعيد قادة الجماعة بتحويل البحر الأحمر إلى «سياج من نار»؛ وفق تصريحات وزير دفاع الجماعة الموالية لإيران، محمد العاطفي، المشمول أخيراً بعقوبات أميركية وبريطانية إلى جانب ثلاثة من كبار القادة.

تأهب أوروبي عسكري

مع تفاقم التهديدات التي تسببت في وقف نحو 40 في المائة من الشحن الدولي عبر البحر الأحمر، تتأهب أوروبا بدورها للمشاركة ضمن عملية «حارس الازدهار» التي شكلتها واشنطن، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن مع الاكتفاء بحماية السفن دون توجيه ضربات للحوثيين. ونقلت «رويترز» الأربعاء، عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء في التكتل ترغب في إطلاق مهمة في البحر الأحمر بحلول منتصف فبراير (شباط )لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وربما تقرر هيكل قيادتها، الأربعاء. وقال بوريل للصحافيين قبل اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي «لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتسنى إطلاق المهمة في 17 من فبراير (شباط)». وذكر بوريل أن عملية الاتحاد الأوروبي سيطلق عليها اسم «أسبيديس» أي «الحامي»، ويتمثل تفويضها في حماية التجارة واعتراض الهجمات، لكنها لن تشارك في شن ضربات على الحوثيين.

وطبقا لـ«رويترز»، قال دبلوماسيون إن فرنسا واليونان وإيطاليا أبدت اهتماماً بقيادة المهمة، فيما أشارت سبع دول حتى الآن إلى استعدادها لإرسال قطع بحرية، مضيفين أن ذلك سيستند إلى مهام الاتحاد الأوروبي الحالية في المنطقة. وفي حين ستتضمن العملية في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي، يقول دبلوماسيون إن فرنسا وإيطاليا لديهما بالفعل سفن حربية في المنطقة، وتخطط ألمانيا لإرسال الفرقاطة هيسن.

ويعزز التحرك الأوروبي نحو البحر الأحمر عدم وجود يقين حول توقيت معين لانتهاء التهديد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ لا تزال كبريات شركات الشحن تعزف عن الملاحة في الممر الملاحي الذي يخدم نحو 15 في المائة من حجم التجارة الدولية. وفي هذا السياق، قال رئيس شركة «هاباج لويد» الألمانية للصحافيين، الأربعاء، إنه من المستبعد أن تنتهي هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر قريباً، ما يجبر شركات الشحن على تجنب الطريق الذي يعبر قناة السويس. وأضاف الرئيس التنفيذي «رولف هابن يانسن» خلال مؤتمر صحافي في هامبورغ «لا نعتقد أن الأمر سينتهي بعد غد... وما إذا كان سيستمر لمدة شهر أو ثلاثة أو خمسة أشهر، لا أعرف». ومع تأكيده أن التوصل إلى اتفاق سياسي ومهم لحماية سفن الشحن قد يؤدي إلى حل في غضون ستة أشهر، أشار المسؤول الملاحي إلى أهمية أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعماً فعالاً للتحالف البحري متعدد الجنسيات الذي يهدف لحماية حركة التجارة في المنطقة. ونقلت «رويترز» عن يانسن، قوله، إن «تغيير مسار السفن لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح يستغرق وقتاً إضافياً يتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما أدى إلى تراجع في عدد حاويات الشحن القياسية التي تم شحنها في ديسمبر (كانون الأول) بمقدار 150 ألف حاوية مقارنة بالتوقعات الأولية».

انتقاد يمني لاتفاق استوكهولم

جدد مسؤولون يمنيون إلقاء اللائمة على المجتمع الدولي فيما يتعلق بالهجمات الحوثية المهددة للملاحة، ابتداء من عرقلة القوات الحكومية والحيلولة بينها وبين تحرير الحديدة وموانئها في أواخر 2018، وإبرام ما عرف باتفاق السويد الذي ضمن للجماعة بقاءها على الشريط الساحلي اليمني الغربي.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، إن المجتمع الدولي «يدفع ثمن اتفاق استوكهولم المشؤوم الذي أوقفوا بموجبه معركة تحرير مدينة الحديدة». وأضاف صالح خلال تفقده وحدات من القوات التي يقودها في الساحل الغربي جنوب الحديدة أن «اتفاق استوكهولم فتح الأبواب على مصراعيها أمام الحرس الثوري الإيراني لتهريب الصواريخ لميليشيات الحوثي الإرهابية عبر ميناء الحديدة». وهاجم عضو مجلس الحكم اليمني السلوك الحوثي، وقال «إن هجمات ميليشيات الحوثي الدعائية لم تُصِب هدفاً إسرائيلياً، ولم ولن تنفع غزة بشيء، وإن كل ما تروج له الميليشيات الحوثية خزعبلات مكشوفة، وغزة بالنسبة لها هي مأرب وتعز والساحل الغربي». في إشارة إلى تصعيد الهجمات باتجاه المناطق المحررة اليمنية. يشار إلى أن الجماعة الحوثية قرصنت في أولى هجماتها سفينة الشحن الدولية «غالاكسي ليدر» واحتجزت طاقمها حتى اللحظة، وحولتها إلى مزار لأتباعها، بينما ردت واشنطن بتشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات لحماية السفن، سمته «حارس الازدهار» قبل أن تلجأ إلى شن ضربات جوية وبحرية ضد أهداف حوثية على الأراضي اليمنية. واعترف الحوثيون بمقتل 15 عنصراً خلال الضربات الأميركية والبريطانية، منهم 10 مسلحين قتلتهم البحرية الأميركية في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على متن ثلاثة قوارب في جنوب البحر الأحمر، عندما حاولوا قرصنة إحدى السفن التجارية.

 

مسؤولة أميركية: لا تفكير بالانسحاب من سوريا... وننسق مع تركيا

مقتل 13 مسلحاً كردياً وضبط أسلحة وذخائر في عمليات تركية بحلب

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

أكدت مسؤولة أميركية أن بلادها لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في ظل استمرار تهديد تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع تركيا رغم عدم الاتفاق في بعض جوانب إدارة هذه المعركة. وقالت القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند: «قبل كل شيء أود أن أوضح أن الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا. لا يزال تنظيم (داعش) ينشط في العديد من الأماكن، ونحن وتركيا شركاء في الحرب ضد الإرهاب منذ عقود». وأضافت نولاند، في مقابلة مع قناة «سي إن إن تورك» بُثَّت عقب مشاركتها في اجتماعات الآلية الاستراتيجية للعلاقات التركية - الأميركية التي عُقِدت في أنقرة، يومي الأحد والاثنين الماضيين: «كنا شركاء أقوياء على وجه الخصوص في الحرب ضد (تنظيم داعش) أينما كان، ويجب أن يستمر هذا مع تركيا، سواء في العراق أو سوريا».

وتابعت: «رغم أننا (الولايات المتحدة وتركيا) لا نتفق دائماً على كيفية إدارة هذه المعركة، فإنه من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز تعاوننا». ولفتت نولاند إلى أن «(داعش) لا يزال ينشط في العديد من المناطق، ويتسبب في أحداث مأساوية، وقد شاهدنا الهجوم الذي وقع في (كنيسة سانت ماريا) بإسطنبول، وأدى إلى مقتل شخص، وشوهد ذلك، بشكل مأسوي، ضد قواتنا في الأردن». وقالت: «لهذا السبب نحن بحاجة لبعضنا البعض. ومن بين المواضيع التي تحدثنا عنها خلال اجتماعات الآلية الاستراتيجية إعادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وإقامة حوار حول المسار الذي يجب اتباعه في سوريا، لأن لدى الجانبين مصالح مهمة هناك، خصوصاً في مكافحة الإرهاب».

وتسود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن الدعم المقدَّم من واشنطن إلى «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تعدّها حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش»، بينما تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنَّف من جانب تركيا والولايات المتحدة وأوروبا تنظيماً إرهابياً، في سوريا. وتصاعد الجدل حول الانسحاب الأميركي من سوريا، بعد أن ذكرت مجلة «فورين بوليسي»، نقلاً عن مصادر في الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع (البنتاغون)، قبل أسبوع، أن «البيت الأبيض» يدرس إمكانية سحب القوات بشكل كامل من سوريا. وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية لم تعد مشغولة بمهمتها في سوريا، و«تعدها غير ضرورية»، وإن نقاشاً يدور حالياً داخل الإدارة حول موعد وكيفية سحب القوات، رغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد. ولاحقاً، نفت واشنطن أي تفكير في الانسحاب من سوريا. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، مقتل 13 من عناصر «الوحدات الكردية» في شمال سوريا. وقالت الوزارة، في بيان، إن «الإرهابيين» أطلقوا «نيران تحرش» بهدف زعزعة مناخ السلام والأمن في منطقتي عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» بحلب، شمال غربي سوريا. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان لاحق، ضبط أسلحة وذخائر عائدة للمسلحين الأكراد في عملية للجيش التركي بمنطقة «غصن الزيتون» التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية منضوية تحت ما يُعرَف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. وقال البيان إن «مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى منطقة (غصن الزيتون)، قبل أن تلوذ بالفرار جراء التصدي لها». وأضاف: «ضبطت القوات التركية، في نقاط محاولة تسلل الإرهابيين، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تركها الإرهابيون قبل فرارهم».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

واشنطن: ذراع قوية وإرادة ضعيفة

وليد فارس/انديبندت عربية/31 كانون الثاني/2024

السلاح الوحيد الذي تملكه طهران ضد أميركا هو "حاملة طائرات" خفية في عمق الولايات المتحدة معروف باسم اللوبي الإيراني 

إن دلّت الاصطدامات الأميركية - الإيرانية خلال السنوات الماضية وصولاً إلى قتل الجنود الأميركيين على الحدود بين الأردن وسوريا هذا الأسبوع، بواسطة درون أطلقتها الميليشيات الإيرانية، على شيء، فدلت على موقف غريب لسياسة واشنطن تجاه الميليشيات الإيرانية، ولا سيما موقف الإدارة الحالية. فما يراه المراقبون، وفي شكل واضح لا يقبل اللغط، هو ردود فعل متعثرة ومترددة لا تحاكي عمق القوة الإيرانية، على رغم كثافة الهجمات الميليشياوية على الوحدات الأميركية في المنطقة. وقد بينا في كتابات سابقة أن السبب الرئيس لـ "حياء" الرد الأميركي وتأنيه حيال إيران كان ولا يزال تواصل المحادثات في الاتفاق النووي، وضغوطات اللوبي الإيراني في واشنطن. فإدارتا أوباما وبايدن قد ترددتا طويلاً أمام قرارات الرد على الضربات الإيرانية للمواقع الأميركية. ولكن تكثيف الاعتداءات على قوات التحالف أخيراً، بدأ يطرح سؤالاً أساسياً أمام الرأي العام الأميركي والإقليمي: إلى أي مدى ستمتنع إدارة بايدن عن الرد الاستراتيجي على الهجمة الإيرانية؟ وإلى أي حد بإمكانها أن تتراجع؟

"قوانين الاشتباك"

في معظم القوانين العسكرية في العالم، بما فيها القوانين العسكرية الأميركية، هنالك مبدأ واحد وواضح معروف بـ"مبادئ الاشتباك" Rules of Engagement. ويتلخص بآلية الرد على العدوان العسكري وضوابطه. وبالتلخيص لبعض جوانبه، يحق للمعتدى عليه أن يرد بالمثل، وإذا استمرت الاعتداءات، يحق للمعتدى عليه أن يغير قواعد الاشتباك بتوسيع دائرة الحرب لاقتلاع جذور الاعتداء. وقد طبقت القوات الأميركية والتحالف هذا المبدأ بشكل عام، ولكن تحت الإمرة السياسية المباشرة للبيت الأبيض، تحت إدارات أوباما وترمب وبايدن، ولكن بمناهج مختلفة. إدارة أوباما أوعزت للعسكريين أن يهيئوا الخطط المناسبة للرد ولكنها لم تعطِ أوامر مباشرة بالضرب رداً على هجمات لأن هذه الأخيرة كانت محدودة، وسبب ذلك قرار طهران بعدم إشعال جبهة مع واشنطن ما دامت "داعش" تشكل خطراً. إدارة ترمب صعدت ضد إيران دبلوماسياً، وردت عسكرياً بشكل أقوى، وصولاً إلى استهداف قيادات في الباسدران بمن فيهم قائد قوة القدس. ولكن المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة أدت إلى شل بعض القرارات لإدارة ترمب حيال جيوش إيران الميليشياوية في المنطقة. ميدانياً كان الانتشار العسكري الأفضل باتجاه إيران تحت إدارة ترمب ولكن استهداف قوى الباسدران داخل إيران نفسها ظل غير مطروح حتى تحت إدارة ترمب. أما تحت إدارة بايدن، فتمت المحافظة على الحد الأدنى من عقيدة "قواعد الاشتباك" ولكن بحدود دنيا، يمكن أن نصفها بأنها وفرت المبادرة لطهران وأضعفت قدرة واشنطن على ردع النظام على رغم المفاوضات... لماذا؟

اذا استمعتم إلى بروباغندا المحور الإيراني قد تعتقدون أن طهران وشركاءها توصلوا فعلاً إلى فرض توازن قوى جديد بذكائهم الاستراتيجي، وسلاحهم المتطور، ومنهجهم العقائدي. ويحاولون إقناع مؤيديهم بأنهم يفرضون الهزيمة والتراجع على القوات الأميركية في المنطقة. بالطبع نعلم أن خطاباً إعلامياً كهذا هو قريب من الهذيان السياسي ولا واقع موضوعياً فيه. فالقوة الأميركية إن عزمت، بإمكانها أن تدمر الميليشيات الإيرانية في الهلال الخصيب من دون نقاش، بقوة النار الهائلة، التكنولوجيا المتقدمة، والقدرات اللوجستية اللا محدودة. فإذا قررت واشنطن شن حرب هجومية بكامل طاقاتها على قوى المحور في سوريا، والعراق، وعلى "حزب الله" في لبنان، ستسقط "المستعمرات الثلاث". ولكن ما لا يفهمه كثيرون في المنطقة، أن السلاح الوحيد الذي تملكه إيران ضد أميركا ليس موجود في الشرق، بل هو "حاملة طائرات" خفية في عمق الولايات المتحدة، معروف باسم اللوبي الإيراني. فهذه القوة الضاغطة، التي يمولها الاتفاق النووي، هي التي تشل قدرة الإدارة على إصدار أوامر الاشتباك. إنه السلاح الأفتك والأقدم في التاريخ: المال السياسي.

 

معاريف: نتنياهو في بالون اختبار لواشنطن: هذه خطتنا إزاء غزة و”اليوم التالي”

 بن كسبيت/معاريف/01 شباط/2024

المرحلة الأولى إقامة حكم عسكري إسرائيلي كامل في غزة، يدير نقل المساعدات الإنسانية ويتحمل المسؤولية عن العناية بالسكان المدنيين الغزيين “في المرحلة الانتقالية”.

في المرحلة الثانية، التي ستجري بالتوازي، ستكون تشكيل ائتلاف دولي من دول عربية تشارك فيه السعودية، مصر، المغرب، الإمارات، البحرين ودول أخرى. سيكون هذا الائتلاف جزءاً من اتفاق التطبيع الإقليمي الذي يوقع لاحقاً، وسيقف خلف إقامة جسم جديد يسمى “السلطة الفلسطينية الجديدة”. الموظفون الذين لا ينتمون لحماس، لكنهم لا يتماثلون مباشرة مع عصبة أبو مازن، يتلقون المسؤولية عن غزة من إسرائيل – وهكذا يلغى الحكم العسكري. تبقي إسرائيل لنفسها الحق في العمل الأمني في غزة، في الصيغة التي تعمل فيها داخل الضفة، في كل مرة تثور فيها الاحتياجات العملياتية لإحباط الإرهاب أو لانتظامات لشبكات الإرهاب. في المرحلة التالية التي لم تحصل ألا بعد استقرار قطاع غزة ونجاح الجسم الجديد (“السلطة الفلسطينية الجديدة”)، يجرى إصلاح شامل في “يهودا والسامرة” أيضاً في أداء السلطة الفلسطينية، وفي مواد التعليم بجهاز التعليم الفلسطيني، وفي معالجة الإرهاب. وإذا ما نجحت هذه المرحلة أيضاً، وفي الإطار الزمني الذي يتقرر مسبقاً (يدور الحديث عن سنتين حتى أربع سنوات)، توافق إسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطينية مجردة من السلاح في مناطق السلطة الفلسطينية، بل وتبحث في إمكانية نقل مناطق أخرى لا تحتاج إلى إخلاء مستوطنات إلى تلك الدولة. هذه خطة تبلورت سراً في إسرائيل من قبل جسم سنسميه هنا “مجموعة رجال أعمال”. وقد عرضت أيضاً على محافل أمريكية رسمية. بين رجال الأعمال هؤلاء مقربون من نتنياهو، أحدهم مقرب تماماً. يدور الحديث عن بالون اختبار من نتنياهو يتعاطى مع المبادرة الأمريكية لتسوية شاملة للشرق الأوسط في مثلث غزة – السلطة الفلسطينية – السعودية.

نتنياهو لا يدير هذه الاتصالات مباشرة (بل من خلال رجل يثق به، رون ديرمر)، لكنه يدفع قدماً بالأفكار ويتسلى بها بشكل يمكنه دوما من نفي العلاقة المباشرة (“لست أنا، بل رجال أعمال”). إضافة إلى هذه الخطة، ينبغي التشديد على أن إسرائيل تعمل بالتوازي على بضع خطط أخرى “لليوم التالي”. وثمة دراسة شاملة لدى منسق الأعمال في “المناطق” [الضفة الغربية]، اللواء غسان عليان، فالجيش الإسرائيلي يعمل على خطة خاصة به، كما أن “الشاباك” يعدّ توصيات لخطة مفصلة “لليوم التالي”. هذه طريقة نتنياهو الكلاسيكية. بالتوازي، ينشغل مبعوثون كثيرون بالمهمة إياها، بينما يتجاوز نتنياهو نفسه كل البنود، ويتردد.

خطة رجال الأعمال هي الخطة الحقيقية التي يفكر فيها رئيس الوزراء، لكنه يفعل هذا من “مسافة آمنة” نموذجية.

وأدار نتنياهو في بداية العقد السابق مفاوضات سرية طويلة مع أبو مازن في ما سمي في حينه “قناة لندن” من خلال رجل ثقته في حينه المحامي إسحق مولكو، مع مندوب شخصي من أبو مازن يسمى حسن الآغا.

وأكد نتنياهو للرئيس أوباما بأنه مسار يجري باسمه وبالتشاور معه، ولكنه حافظ على مسافة أمان. هذا المسار وحد لاحقاً المفاوضات التي أدارها وزير الخارجية جون كيري مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مفاوضات أدت إلى ورقة مسودة أمريكية مفصلة لإقامة دولة فلسطينية أجابت عليها إسرائيل بـ “نعم”، بينما لم يجب أبو مازن حتى الآن. هل نتنياهو قادر على أن “يكسر” يساراً ويسير نحو خطوة تاريخية تنهي الحرب في غزة وتؤدي إلى دولة فلسطينية، في ظل اتفاق سلام تاريخي مع السعودية؟ أغلب الاحتمالات أن “لا”، فنتنياهو ركل دلاء مشابهة قبل امتلائها مرات عديدة. مع كل هذا، يجدر بالذكر أن نتنياهو يعرف بأن زمنه محدود. إرثه الحالي هو مذبحة 7 أكتوبر. ولم تشهد الدولة مصيبة رهيبة مثلها قط. إن السير إلى تسوية مع السعودية ونوع من التقدم في الجبهة الفلسطينية يمكنها أن تساعده في تغيير الانطباع الذي سيخلفه على صفحات التاريخ، في زمن الجراح. القرار في يده.

 

 رغم نفيه لـ”الصفقة”.. نتنياهو يقترب من الحسم واليمين يهدد و”المعسكر” يؤيد والمعارضة تعرض شبكة أمان

عاموس هرئيل/هآرتس/01 شباط/2024

قال زعيم حماس في الخارج، إسماعيل هنية، إن منظمته لا ترفض تماماً عرض الوسطاء لمرحلة أخرى في صفقة المخطوفين بين إسرائيل وحماس. وحسب قوله، تفحص حماس الخطة التي تم عرضت الأحد في باريس على رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية. أن يتم اتخاذ رد حماس اليوم في لقاء مع ممثلي دول الوساطة في القاهرة.  العملية التي قادها رئيس الـ سي.آي.ايه وليام بيرنز، استهدفت توحيد العروض المتنافسة التي قدمت بشكل منفصل في الأسابيع الأخيرة من قبل مصر وقطر. منذ اللحظة التي قدم فيها العرض الجديد تحت مظلة أمريكية موحدة، أصبحت صورة الوضع في المفاوضات أوضح. في الوقت نفسه، بدأ متحدثون أمريكيون ومصريون وقطريون يدفعون قدماً بالرسالة التي تفيد بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حاسمة، وأنه يمكن إنهاؤها بشكل إيجابي قريباً. الواقع معقد أكثر؛ فحماس لم تُدع لقمة باريس، والتفاؤل الذي ظهر هناك الأحد الماضي في نهاية المحادثات عكس ما يجري في المحادثات بين الممثلين الإسرائيليين والوسطاء الأمريكيين والعرب. هذا أشبه باتفاق زواج بين العريس والحاخام الذي لم تسأل فيه العروس عن رأيها بعد. ومن اللحظة التي بدأت تنشر فيها أول أمس عبر وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الصفقة التي تلوح في الأفق، صدر فوراً بعض النفي من مكتب رئيس الحكومة نتنياهو.

كل خطة ستناقش بجدية ستجبر إسرائيل على تقديم تنازلات مؤلمة، مثل إطلاق سراح آلاف السجناء، وبالأساس وقف القتال لشهر ونصف في القطاع، مقابل إطلاق تحرير دفعة أولى تشمل 35 مخطوفاً. نتنياهو لا يريد التعهد بذلك إزاء المعارضة في الداخل. الأمر الذي حدث بالفعل في باريس هو أن إسرائيل وافقت على أن تنقل دول الوساطة العرض على حماس، كما حدث أول أمس. بذلك، ربطت إسرائيل نفسها بعرض دول الوساطة، حتى لو لم تصادق عليه بالكامل وبشكل رسمي. وقد أصبح هناك التزام مصري وقطري تجاه الإدارة الأمريكية التي تعنى بالتوصل إلى صفقة. هاتان الدولتان لا تنقصهما وسائل ضغط على حماس. النظام في غزة يعتمد على تمويل من قطر، وعلى الطريقة التي ستقرر فيها مصر فتح الحدود مع القطاع أمام البضائع والأشخاص.

 الطرفان ينتظران الآن تقديم عرض مضاد من قبل حماس رداً على عملية الوساطة. سيكون عرض حماس أصعب على الهضم من ناحية إسرائيل، لكن عندما يأتي سيكون بالإمكان فهم هل يمكن التقدم نحو تحقيق صفقة. عندها أيضاً ستعود الكرة إلى ملعب إسرائيل وسيتعين على نتنياهو التقرير إذا كان مستعداً لتقديم التنازلات المطلوبة.  من الواضح الآن أن الجناح اليميني المتطرف في الحكومة سيضع العقبات أمام أي صفقة؛ فالوزير بن غفير أطلق تصريحات ضد الصفقة، وأطلق تهديدات بحل الحكومة (الوزير سموتريتش غير بعيد عنه). اليمين قلق من احتمالية وقف طويل لإطلاق النار يعتبر فعلياً إنهاء للحرب، وسيبقي حماس في السلطة، على الأقل جنوبي القطاع. ويدرك نتنياهو أن إعادة بعض المخطوفين مقابل آلاف السجناء سيفسرها جمهور واسع على أنها اعتراف بالفشل.

هذه الصفقة سترفع من مكانة حماس في أوساط الفلسطينيين، وربما تخلص قيادة حماس في القطاع من الضغط العسكري. عائلات المخطوفين تقول، وهي محقة، إنه لم يبق للمخطوفين وقت كبير للعيش، وعلى الدولة واجب كبير لإنقاذهم إزاء فشل فظيع في 7 أكتوبر. في الوقت نفسه، يجب الاعتراف بأن الصفقة بصيغتها الحالية ستكون بمثابة إنجاز لحماس – لا يهم كيف ستغلف الحكومة ذلك. تخفيض عدد القوات والانسحاب، في الوقت الذي تحتفل فيه حماس في المناطق التي أخلاها الجيش الإسرائيلي، لن يهضمها اليمين رغم خطر واضح على حياة المخطوفين. يقف في القطب المقابل للضغط الذي يستخدمه سموتريتش وبن غفير في “الكابنت الأمني” وزيرا المعسكر الرسمي: غانتس وآيزنكوت، العضوان في “كابينت الحرب” المصغر واللذان يؤيدان الصفقة حتى بتنازلات كبيرة. رئيس المعارضة، عضو الكنيست يئير لبيد (يوجد مستقبل)، قال أمس إن قائمته ستوفر للحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المخطوفين.

قال نتنياهو في زيارته لمستوطنة “عيلي”: “لن نسحب قوات الجيش من القطاع، ولن نطلق سراح آلاف المخربين. لن يحدث هذا”. ولكن رئيس الحكومة يقترب عملياً من النقطة التي سيضطر فيها لاتخاذ قرار حاسم بين الموقفين. بن غفير لن يكون وحده، فمعه عدد غير قليل من الشركاء في الجناح اليميني في الحكومة، ومن بينهم وزراء في الليكود. أي أنه في حالة المضي بالاقتراح، فلا احتمال للائتلاف للبقاء في التشكيلة الحالة. ومهما كان قرار نتنياهو، فسينفصل عنه اليمين أو اليسار. لا صفقة على جدول الأعمال يمكن لبن غفير وسموتريتش التعايش معها. ومن جهة أخرى، يبدو أنه لا يوجد سيناريو انفجار في المحادثات (باستثناء تحطيم كامل للأدوات من قبل حماس)، الأمر الذي قد يبقي غانتس وآيزنكوت في الحكومة لفترة أطول.

 الصورة الكبيرة

الإدارة الأمريكية لا تنشغل بصفقة المخطوفين فقط، بل بعمليات إقليمية أخرى بعيدة المدى، مثل محاولة إعادة تحريك المفاوضات حول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية وربطه بترتيبات اليوم التالي في القطاع. الوزير رون ديرمر يتولى الاتصالات من قبل نتنياهو مع الولايات المتحدة في هذا الشأن. ولكن الأمريكيين يبلغون رؤساء الأحزاب الكبيرة الأخرى مثل المعسكر الرسمي و”يوجد مستقبل”، عما هو مطروح على الأجندة. زمن الإدارة ينفد: في بداية آذار، سيبدأ رمضان، وهذه فترة حساسة في الشرق الأوسط. وفي حزيران سيشتد السباق على الرئاسة بين بايدن والمرشح الجمهوري المتوقع ترامب، لا يكتفي البيض الأبيض بحل مشكلة المخطوفين، بل هو معني أيضاً بربط علاقات إسرائيل والسعودية بذلك، إضافة إلى دفع المملكة السعودية والإمارات وقطر لتمويل ودعم اتفاقات اليوم التالي في قطاع غزة. الصيغة الأمريكية تشمل إقامة حكومة تكنوقراط فلسطينية وإعطاء موطئ قدم للسلطة الفلسطينية في القطاع، وضمن ذلك إبقاء دور ما لحماس من وراء الكواليس. ولأن نتنياهو يرفض إظهار دعم لإقامة الدولة الفلسطينية، أضحت الإدارة الأمريكية تبحث عن بديل يفيد بأنه سيتم التحدث عن ذلك مع حكومة إسرائيل الحالية كحديث عن حلم مستقبلي لا عن حل فوري وعملي. جهات سعودية رفيعة صرحت مؤخراً في صالح المطالبة الملحة أكثر من إسرائيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل انتهاء الحرب في القطاع. ويبدو أن السعودية لم تتنازل بعد عن فكرة التطبيع مع إسرائيل. الطلبات التي طرحتها السعودية على الإدارة الأمريكية كجزء من المفاوضات على اتفاق قبل سنة تقريباً بقيت على حالها: حلف دفاع مع الولايات المتحدة، وتزويدها بالسلاح الأمريكي المتقدم، وإعطاء ضوء أخضر لمشروع نووي مدني في السعودية. تؤمن السعودية في هذه الأثناء بأن تحقيق ذلك مع بايدن سيكون أسهل عليها مع كونغرس منقسم في سيناريو يفوز فيه ترامب في الانتخابات في تشرين الثاني القادم.

 

إسرائيل تقرأ “الصفقة”: مطلب استراتيجي تجاه “حزب الله” ولكن “كيف سنشاهد السنوار محتفلاً”؟

نداف أيال/يديعوت أحرونوت/01 شباط/2024

بعد أن فجرت حماس صفقة المخطوفين السابقة كانت واضحة جداً: لا صفقات أخرى قبل نهاية حرب إسرائيل في غزة وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي. قدرت إسرائيل بأن يحيى السنوار ندم على قرار الموافقة على تحرير 100 مخطوف (77 إسرائيلياً و23 أجنبياً). أما حماس فقدرت بأن المجتمع الإسرائيلي لن يتمكن من العودة إلى القتال، وأن الضغط لإعادة المخطوفين وعدد الإصابات الكبير سيؤدي إلى إنهاء طبيعي للحرب. عندما استؤنفت الحرب – بخلاف نبوءات الغضب التي انطلقت في إسرائيل أيضاً – بدأ “محور المقاومة” يدرك أن التصميم الإسرائيلي حقيقي. الإيمان الأصولي بضعف المجتمع الإسرائيلي الداخلي تبين أنه كاذب. تقدم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مبهر، جذري؛ والخسائر الفادحة لا تتسبب بعلة في تأييد الحرب. سيقدم ممثلو حماس جوابهم للمسؤولين المصريين والقطريين، وإذا كانت مصرة على إنهاء تام للحرب، فقد تعلن عن ذلك فوراً، لكنها لم تفعل هذا. وإذا تراجعت حماس بالفعل عن شرطها المركزي لوقف الحرب، فسيكون هذا إنجازاً إسرائيلياً ملموساً جداً، أي نتيجة مباشرة لنجاحات القتال في غزة، خصوصاً في خان يونس، من فوق وتحتها.

إسرائيل تريد الصفقة. والسبب مفهوم: إعادة المخطوفين. الاتهامات التي انطلقت في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وكأنه هدف أصبح ثانوياً أو منسياً، لا أساس له. فما من موضوع عليه إجماع مثله في “كابينت الحرب” وأساساً في جهاز الأمن بكل أقسامه.

توجد شكاوى حادة ضد نتنياهو، لكنها تكتيكية في أساسها: أنه يعرقل، ولا يدفع بما يكفي، ولا يبدي ما يكفي من تصميم. لكن إعادة المخطوفين موضوع أكبر حتى من رئيس وزراء إسرائيل. رؤساء الموساد و”الشباك” والأركان، واللواء نيتسان ألون، ومنظومة الأسرى والمفقودين كلها، واللجنة النضالية للعائلات، والدور الأمريكي، و”كابينت الحرب”، كل هؤلاء لن يسمحوا بدحر إعادة الإسرائيليين الموجودين في أنفاق حماس. من يريد دليلاً حصل عليه أمس، بالطريقة التي عقب فيها جون كيربي من مجلس الأمن القومي على تصريحات نتنياهو: “هو حر بأن يتحدث باسمه، هناك تقدم في صفقة أسرى”.

القطريون والمصريون يعطون إحساساً بأن الصفقة باتت خلف الزاوية. هذا منوط بجواب حماس، ومن الأفضل انتظاره. مسألة الثمن صعبة ومعقدة جداً. عندما تحدث نتنياهو في الكلية العسكرية “بني دافيد” في “عاليه”، وقال إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولن يحرر آلاف المخربين، فإنه تحدث عن المرحلة الأولى؛ تلك التي في إطارها سيتحرر حتى 40 إسرائيلياً كـ “تحرر إنساني”، لكن تحرير المخطوفين يحتاج لمرحلتين أخريين. في النهاية، سيصل هذا إلى الآلاف (في ضوء الثمن الذي ثبته نتنياهو نفسه في صفقة شاليط، لأكثر من 1000 سجين لقاء جندي واحد).

الأسئلة الكبرى استراتيجية وذات مغزى، حتى أهم من عدد السجناء أو هوياتهم. فمثلاً: هل ستنسحب إسرائيل في مرحلة ما من رواق “نتساريم” وتسمح بعودة الغزيين إلى شمال القطاع؟ لن يحصل هذا في المرحلة الأولى، من ناحيتها. لكن ماذا عن المرحلتين الثانية والثالثة؟ وسؤال آخر: هل سينال السنوار ورفاقه حصانة من الاغتيال، وماذا ستكون عليه طبيعة هذه الحصانة؟ هل سنشاهد مؤتمر “نصر” للسنوار في رفح؟ شهران ليسا هدنة قصيرة، مثلما في المرة السابقة. الصفقة تخدم إسرائيل من ناحية أخرى، استراتيجية: فاحتمال الوصول إلى تسوية في الشمال تمنع الحرب وتسمح بعودة السكان إلى هناك. في الهدنة السابقة، وضع “حزب الله” سلاحه. وإسرائيل (بخلاف موقف وزير الدفاع يوآف غالنت الذي حذر بتقديم هذه المهلة لـ “حزب الله”). أما هذه المرة، فإسرائيل معنية بوقف النار، لزمن طويل، لشهر ونصف – شهرين. وهكذا يتمكن “حزب الله” من النزول عن الشجرة العالية التي تسلقها: ما دامت الحرب في غزة، سيتواصل الهجوم في الشمال. خلال ذلك، ربما تقرر إسرائيل إعادة قسم من السكان إلى بيوتهم، وتسريع مسيرة سياسية مع مبعوث الإدارة عاموس هوكشتاين، وبالتوازي الاستعداد لإمكانية حملة عسكرية إسرائيلية مبادر إليها في لبنان، إذا ما فشلت الجهود كلها.

 

الكنيست تقرر تنحية النائب عن “الجبهة العربية” لتأييده جنوب إفريقيا في “لاهاي”

أسرة التحرير/هآرتس/01 شباط/2024

قررت لجنة الكنيست تنحية النائب عوفر كسيف (الجبهة العربية)، لتأييده الالتماس الذي رفعته جنوب إفريقيا لمحكمة العدل في لاهاي التي ادعت بمسؤولية إسرائيل عن إبادة جماعية في قطاع غزة. القانون الأساس: تسمح الكنيست للهيئة العامة بتنحية نواب إذا ما حرضوا على العنصرية أو أيدوا الكفاح المسلح ضد إسرائيل. لا شيء من أقوال كسيف يستجيب لهذا التعريف. تنم تنحية كسيف عن رائحة ملاحقة سياسية. لو كانت الكنيست مصممة على لفظ عنصريين من أوساطها، لما بقي ما يكفي من أعضائها الضروريين لإقامة حكومة بن غفير وسموتريتش. غير أن النائب عوديد بورير من “إسرائيل بيتنا”، الذي بادر لطلب التنحية، شرح المنطق المشوه الذي عمل بموجبه: “قد نرى وكأن الالتماس إلى لاهاي رفعه كسيف نفسه، وإذا ما قُبل، فسيؤدي الأمر إلى مس بأمن إسرائيل”. لماذا؟ لأن أهداف كسيف هي “وقف القتال”. وعندها ” ستنتعش حماس”، مما سيجر “مساً بالجنود”. 85 نائباً من كل الكتل، باستثناء العمل والأحزاب العربية، وافقوا على التوقيع على الطلب. وأمس، صوت لتنحيته 14 من أصل 16 عضواً في لجنة الكنيست. ومن أولئك الذين يريدون التخلص من كسيف: موشيه سعده من الليكود الذي قال إنه “بات واضحاً للجميع وجوب إبادة غزة”، وتسفيكا غوجل من “عظمة يهودية” الذي قال قبل شهر “بداية نهزم حماس وحزب الله، وثم نرتب الوضع في محكمة العدل العليا”، ومتان كهانا وزئيف الكين من “المعسكر الرسمي”، وناور شيري من “يوجد مستقبل”.

من حق كسيف أن يفكر بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب. أفضل القانونيين في العالم وافقوا على البحث في لاهاي في المسألة. ولكن قانون التنحية الذي سن بداية للتخلص من التمثيل العربي في الكنيست، والذي يتطلع للمضي بإسرائيل ديمقراطية كاملة ومتماثلة مع الكفاح الفلسطيني للتحرر من الاحتلال. رفاقه لا يؤيدون الإرهاب ولا يؤيدون هجمة 7 أكتوبر، وعاد كسيف وأكد ذلك. ثمة قدر من المفارقة في حقيقة أن الكنيست وجدت من هو، زعماً، جدير بالتنحية بعد بضعة أيام من تلقي إسرائيل نفسها أمراً دولياً يأمرها بمعاقبة المحرضين والعنصريين الذين اقتادوها إلى لاهاي – وبعد يومين من المؤتمر في مباني الأمة الذي دعا فيه وزراء وأعضاء ائتلاف إلى ترحيل مليوني غزي. إن إقرار التنحية في اللجنة ليس النهاية. ثمة محطتان أخريان على الطريق: إقرار الهيئة العامة للكنيست (مطلوب أغلبية 90 نائباً)؛ والمحكمة العليا إذا ما قرر كسيف الاستئناف. هناك، سينظف القضاة كعادتهم بعد الكنيست ويقلبون القرار. لكن لن تمحى تلك الوصمة بسهولة.

 

عباءة الإمام الصدر والرّصاص على بكركي...قدّاس الراعي و"عظة" المفتي قبلان

نجم الهاشم/نداء الوطن/01 شباط/2024

لا يكاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ينتهي من قدّاس الأحد، وعظته التي يُحمِّلها مواقف سياسية وطنية، حتى يعاجله المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بردّ صاعق وكأنّ خطبة الجمعة التي يلقيها لم تعد تكفي، فصار عنده «عظة الأحد» التي يصدرها ببيان لا يشتمل فقط على تناول ما جاء في عظة الراعي، بل يتجاوزه إلى الحديث عن تاريخ لبنان معتبراً أنه بدأ مع المقاومة. يفتح المفتي قبلان صفحات جديدة في العلاقة بين المرجعيات الدينية الشيعية والمرجعية المارونية في بكركي، تحاشى من سبقه من مرجعيات شيعية التطرق إليها بحيث كانت الإيجابية طاغية على هذه العلاقة التاريخية بالإضافة إلى الاحترام المتبادل لدور المرجعيات ولغة التخاطب. لم يسبق أن خاضت أيّ من المرجعيات الشيعية حرباً شاملة ومركّزة ومستمرّة على بكركي وما تمثّله في التاريخ اللبناني والمسيحي في الشرق. ولم تفعل ذلك أيضاً المرجعيات السياسية للطائفة الشريكة في تكوين دولة لبنان الكبير. من الإمام موسى الصدر إلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الأمير قبلان، والد المفتي أحمد، والمرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله. وكذلك على المستوى السياسي من سائر رجالات السياسة الشيعية من صبري حماده إلى أحمد بك الأسعد وابنه كامل، إلى الرئيس عادل عسيران وكاظم الخليل... وحتى إلى الرئيس نبيه بري. لم تتغيّر بكركي ولن يتبدّل دور البطريرك وإن تبدّلت الأسماء ولكن ما تغيّر ويتغيّر هو واقع الطائفة الشيعية التي تعيش بين زمنين: زمن ما قبل «حزب الله» والجمهورية الإسلامية في إيران وزمن ما بعده منذ العام 1982. ومشكلة هذا التغيّر لا تقتصر على البطريركة المارونية بل تتعدّاها إلى سائر المكوّنات اللبنانية وإلى سائر محطات التاريخ اللبناني القديم والحديث، مع أن التاريخ لا يتحدّث عن صراعات عصيبة بين الشيعة والموارنة.

أين مرشح «الحزب» للرئاسة؟

اللافت أن مواقف المفتي قبلان تشكّل مادة جيّدة للحملات التي يشنّها كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي على البطريرك الراعي وتستكمل ما لا يقوله مباشرة وتصل إلى احتقار البطريرك وإهانته واتّهامه بالتعامل مع إسرائيل. كلّ ذلك يحصل بينما يحتاج لبنان في هذه المرحلة إلى ما يجمع وليس إلى ما يصنع عداوات. ويحتاج «حزب الله» أيضاً إلى أن يخلق أجواء مهيِّئة للتضامن معه وليس إلى فتح معارك بينما تستمرّ الحرب التي يخوضها بقرار منه على كامل الأراضي اللبنانية من دون أن يأخذ في الاعتبار موقف الدولة الرسميّ ومواقف سائر المعارضين لسياسته وقراراته التي تنعكس على كل اللبنانيين وعلى كل لبنان.

واللافت أيضاً أنّ هذه الحملات على الراعي تترافق مع محاولة «حزب الله» إبقاء خيوط تواصل معه من خلال ما يحصل من لقاءات عند النائب فريد الخازن يشارك فيها مسؤول ملف العلاقة مع المراجع المسيحية محمد سعيد الخنسا ومصطفى الحج علي ممثلين عن «الحزب» والمسؤول الإعلامي في الصّرح البطريركي المحامي وليد غيّاض. حتى الخازن لم يستطع أن يترك هذه الإساءات تمرّ من دون أن يعلّق عليها وإن كانت المسألة تحتاج إلى تظهير موقف أكثر دفاعاً عن البطريرك وما يمثله في موقعه الديني. ولا يقتصر الأمر على الخازن وحده بل يمتدّ إلى السؤال عن موقف مرشح «حزب الله» الوحيد لرئاسة الجمهورية رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية الصامت في وقت يُعتبر الصمت تخاذلاً لا يخدم مصلحته في أن يكون رئيساً خاضعاً لمشيئة السيد حسن نصرالله أكثر ممّا هو خاضع للكنيسة المارونية.

فضل لبنان الكبير على الشيعة

عانى الشيعة في لبنان كما الموارنة من ظلم الأتراك وحكم السلطنة العثمانية. وفُتحت لهم أبواب السلطة في دولة لبنان الكبير الذي أدّت الكنيسة المارونية دوراً أساسياً في تحقيقه. هذا الإنجاز لم يكن مجداً للموارنة فقط بل لكلّ الذين شملتهم نعمة هذه الخريطة الجديدة. ولهذا «اللبنان» فضل على كل تلك الطوائف المكوّنة له. عن هذا الفضل كتب القيادي الشيوعي السابق كريم مروة في 17 آب 2023 مقالاً تحت عنوان «فضل لبنان الكبير على الشيعة» ويحكي فيه عن العطاءات التي أمّنها هذا «اللبنان» إلى الشيعة في لبنان معتبراً أنّ «هناك إنكاراً مجحفاً لفضل «لبنان الكبير» على الشيعة، هذا الكيان الذي أعطاهم ما لم يحصلوا عليه خلال 500 عام من الحكم العثماني و250 عاماً من الحكم المملوكي». هذا «اللبنان» كان جسر العبور الذي نقل شيعة لبنان من الحرمان الذي كانت تعيشه كل الطوائف إلى مستويات جديدة من الثروات والشراكة الوطنية. وهو أمّن لهم كما لغيرهم حرية العمل والحضور والانعتاق من الوصايات. ولم تعمل الدولة الحديثة من أجل الموارنة بل من أجل اللبنانيين، ولذلك توزّعت المشاريع الإنمائية على كل لبنان متخطّية أي حدود داخلية. ولكن ما حصل أنّ الخطاب الشيعي تأثر بشكل كبير مع الصّعود المسلّح لـ»حزب الله» لكي يصل إلى حدّ إنكار هذا الفضل ومحاولة تحطيم صورة ما أنجزته البطريركية المارونية من أجل كل اللبنانيين وليس من أجل الموارنة وحدهم. وإلا لماذا لم يختر البطريرك الياس الحويك وطناً صغيراً على قياس الموارنة في حضورهم المناطقي والتاريخي؟

البعد الديني المستقل

والحضور الشيعي في الدولة الحديثة لم يقتصر على الإنماء المناطقي والتحصيل العلمي والثقافي والحريات السياسية بل أعطى للشيعة بعدهم الديني المستقل. فـ»المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» في لبنان كان أول هيئة دينية تحقّق الاستقلالية المذهبية للشيعة في العالم قبل أن تكون إيران جمهورية إسلامية. والأحداث تشهد أن بوادر هذه الجمهورية انطلقت من هذا الدور الذي تأمّن للشيعة في لبنان. عندما وصل الإمام موسى الصدر إلى صور في العام 1959 كانت بداية هذا التأسيس الجديد للتاريخ الشيعي في لبنان والعالم. وعندما أسّس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» لم يكن الموارنة من وقفوا ضدّه بل قيادات سياسية ودينية شيعية وسنية ارتابت من دوره ومن حضوره واعتبرت أن هذا الحق الذي يعطى له انتقاصٌ من سلطتهم السياسية والدينية. من هناك انطلق الصعود الشيعي الديني والسياسي. كانت المرجعيات الدينية الشيعية متركّزة في النجف ولكنّها بدأت تنتقل إلى لبنان. في بداية الستينات شهد لبنان عودة قائدين دينيين شيعيين بعد الإمام موسى الصدر وهما السيد محمد حسين فضل الله والشيخ محمد شمس الدين اللذان كان لهما دور كبير في ترسيخ حضور الطائفة السياسي والديني في لبنان والعالم العربي. وعلى مدى مسيرة هؤلاء القادة ترسّخ الحضور اللبناني الموحّد والجامع في خطابهم الديني والسياسي خصوصاً مع إعلان الشيخ شمس الدين «وصاياه» إلى الشيعة بأن يكونوا جزءاً من أوطانهم لا مشاريع في خدمة أوطان أخرى. وهذا ما أدّى أيضاً إلى الاختلاف الكبير بين مرجعية السيد محمد حسين فضل الله وبين مرجعية «حزب الله» ومشروع ولاية الفقيه في إيران.

ماذا لو بقي الشيعة جزءاً من سورية؟

مع المفتي قبلان بدا وكأنّ هناك ابتعاداً عن هذا الخط. ومواقفه ضد البطريرك الراعي ليست الأولى من نوعها ذلك أن الفكر الديني الذي يدير «حزب الله» يحاول إصلاح التاريخ الديني والسياسي في معضلة الصراع السني الشيعي منذ موقعة كربلاء. بينما ينحو الشيخ قبلان أيضاً أبعد من ذلك في موجة إحداث تغيير في التاريخ السياسي الحديث المؤثر في تكوين الدولة اللبنانية عندما يعتبر أن مجدَ لبنان لم يتأمَّن إلا مع المقاومة الإسلامية، إنكاراً للشعار الذي يرتفع عند مدخل مقرّ البطريرك في بكركي «مجد لبنان أعطي له».

في السياسة لم يكن دور الشيعة ثانوياً. طوال أعوام كانت الشراكة مؤمّنة ولكن بحضور لا يتناغم في تاريخه مع ما يريده «حزب الله» من خيارات جديدة لهذا الكيان. يريد «الحزب» دولة إسلامية يكون لبنان إحدى ساحاتها التي تنتهي كلها في طهران. لم يكن عادل عسيران وأحمد الأسعد وكامل الأسعد وصبري حماده وصولاً إلى نبيه بري من دعاة هذه الدولة الإسلامية وحكم ولاية الفقيه. وكان الحضور السياسي الشيعي متوازناً ومتوزّعاً على كل الإتجاهات السياسية والتحالفات. وليس صحيحاً أنّ الشيعة كانوا في بيروت، ماسحي أحذية وعمالاً مياومين وعتّالين في المرفأ وأسواق بيروت. بل كانوا أصحاب أدوار في الصراعات السياسية.

يعتبر كريم مروة أنه «إذا كان من بين الشيعة اليوم من هم من أغنى أغنياء لبنان، أو من أفضل مثقّفيه وإعلامييه وفنانينه، فهو بسبب دخولهم لبنان الكبير، وليس العكس. دخول الشيعة لبنان الكبير فتح أمامهم أبواب العلم والتقدّم...» ويسأل: «والآن فلنفترض العكس: ماذا لو بقي الشيعة جزءاً من سورية أو فلسطين كما كانوا تاريخياً؟ أما كانت حالهم اليوم كحال السوريين والفلسطينيين الرازحين تحت البؤس والعوز والظلم والتهجير؟».

عباءة الإمام الصدر

ما يعلنه المفتي قبلان هذه الأيام ليس جديداً. في الأول من تشرين الثاني 2009 أعلن البطريرك مار نصرالله بطرس صفير «أنّ السلاح والديموقراطية لا يتفقان و»حزب الله» يعمل لمصلحة إيران أكثر ممّا يعمل لمصلحة لبنان». وقد ردّ عليه المفتي قبلان بالقول «إن سلاح المقاومة باقٍ ما دامت إسرائيل تهدّدنا وتهدّد وجودنا ومعتقداتنا... فنحن نحمي لبنان وطوائفه وكيانه ووجوده وصيغة العيش المشترك الحقيقية فيه... ما علا مجد لبنان إلّا بمقاوميه الشرفاء الذين بذلوا الأرواح والدماء في سبيل الأرض والعزّة والكرامة». عندما يعظ المفتي قبلان يتذكر كثيرون السيد موسى الصدر. في الأول من تموز 1975 عندما فكّ اعتصامه في جامع الكلية العاملية أعلن:

يا أبناء بعلبك الهرمل الأبطال، إنني بعد أن شاهدت أن الأسلحة الفتاكة المنتشرة بين أيدي الناس بدأت تفتك بالوطن فتمزّقه، وتفتك بالأبرياء فتشوّه سمعة البلاد والعباد، وتسحق مستقبل المنطقة. إنني بعد أن شاهدت ذلك، ولاحظت أن أية خطوة عنيفة أخرى، مهما كانت النوايا فيها، ستساعد على تمزيق الوحدة الوطنية وعلى تدمير المعالم الإنسانية، لذلك اخترت الصيام والاعتصام... أيها الإخوة، إنني أقول لكم أخيراً، إن كل طلقة تُطلق على دير الأحمر أو القاع أو شليفا... إنما تُطلق على بيتي وعلى قلبي وعلى أولادي، وإن كل فرد يساعد على تخفيف التوتر أو إطفاء النيران، إنما يساهم في إبعاد النار عني وعن بيتي وعن محرابي ومنبري».

ترى ماذا يقول الصدر اليوم عندما تستهدف «الطلقات» بطريرك الموارنة؟

 

المطلوب من "الخماسية"

عماد موسى/نداء الوطن/01 شباط/2024

آن وقت أن تقرن «الخماسية» حركتها بالأفعال، كأن تدعو، بموجب التكليفات الشرعية المعطاة لها محليّاً ودوليّاً، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون، يرأسها الرئيس نبيه بري إن حضر، أو نائبه، أو واحد من السفراء الخمسة ينتدبه رفاقه لترؤس الجلسة. في حال تعذر فوز أي مرشح بالنصف زائداً واحداً، تتولى الخماسية مقاليد الرئاسة الأولى بالوكالة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. الأسبوع الماضي إقترح زعيم المختارة وليد جنبلاط تحويل الخماسية إلى سداسية بإعطاء المقعد السادس لإيران. إقتراح لا يفيد بشيء عدا تكريس الثلث المعطّل ضمن اللجنة. مثلاً إن تقرّر عقد خلوة للجنة في أحد منتجعات أرز بشري للتداول في معضلات لبنان، سيبدي السفير الإيراني اعتراضاً شديداً بسبب لون المنطقة السياسي، ويتمسّك بمطعم الساحة على طريق المطار كموقع حيادي. وإن دعت السفيرة الأميركية ليزا جونسون زملاءها إلى لقاء تشاوري في عوكر سيلجأ السفير الإيراني مجتبى أماني إلى استعمال حق النقض. أضف إلى ذلك معظم السيارات خمسة ركّاب فأين سيقعد سفير الساحات إن قرّر السفراء التجوال بسيارة واحدة توفيراً للوقود؟

أُجهض اقتراح وليد بك قبل أن يُولد.»مجتبي» بالناقص.

كل القوى السياسية تدعم تحرك «الخماسية» لنزع فتيل الحرب في الجنوب وتطبيق القرار 1701 والتعويض على المزارعين والرعاة المتضرّرين. فليتقاسم السفراء، ممثلو الدول الخمس المنتدبة، الكلفة في ما بينهم بالتساوي. ثلاثة أو أربعة مليارات تفي بالأمر. يبقى أن تبادر الخماسية وتضع ثقلها لإقناع علي حجازي بتخفيض سقف شروطه والموافقة على وقف إطلاق النار. يفترض بالرئيس نجيب ميقاتي، في هذا الظرف الدقيق أن يتعامل بشيء من الواقعية والبراغماتية مع «الخماسية» ككيان ميثاقي مرحّب به من الكيانات اللبنانية. من هنا ضرورة أن يطلع رئيس مجلس الوزراء سعادة السفراء على جدول أعمال جلسات الحكومة، ولا أحد يمانع أن يُطلع سفير إيران على البنود المدرجة على سبيل أخذ العلم لا أكثر ولا أقلّ. آن وقت إمساك «الخماسية» بالملفات الحسّاسة. على سبيل المثل لا الحصر: تظبيط العلاقة بين العميد موريس سليم والعماد جوزاف عون. تأهيل طريق ضهر البيدر. فتح ميكانيك جونيه. حل قصة «التوين تاور»، أي داخوني الذوق. فتح طريق ترشيش للسيارات المجهّزة بسلاسل معدنية. تعيين مأموري أحراج. توحيد سعر الصرف. توزيع شتول على المزارعين في عكار والبقاع، تنظيف مجريي نهري بيروت والغدير. تشغيل باصات حمية. دراسة مؤشر الغلاء. معالجة مطالب موظفي الإدارة العامة. تأمين أدوية للأمراض اللبنانية المستعصية. والمطلوب بيتزا عائلية لي. رئاسة الجمهورية مش كل شي.

 

رئاسة الجمهورية ومفتاح الحرب العالمية

سناء الجاك/نداء الوطن/01 شباط/2024

إفتتحت الممانعة حقبة جديدة من فرض سيطرتها على لبنان. فقد انتهى عهد التسامح والتنازل، وبات لزاماً وضع النقاط على حروف مصير هذا البلد مع ظهور بوادر تسوية إقليمية يمكن أن تنتجها «حرب غزة»، التي لن تقتصر مفاعيل بحث وسائل الخروج منها على القطاع وحركة «حماس» لتتجاوزها إلى ما يُرسم للمستعمرات الإيرانية من بغداد إلى دمشق إلى صنعاء إلى بيروت. ومن لا يصدق أو يؤمن بهذه المعادلات، يمكن إحالته إلى ما قاله النائب السابق حسن يعقوب عن أنّ الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله يمسك بمفتاح الحرب العالمية الثالثة، وأن الدول لا تريد فتح جبهة شمال إسرائيل على «الحزب»، لأنّه في حال فُتِحت ستزول إسرائيل من الوجود، وهذه الدول تتوسل «الحزب» عدم فتحها. أو يمكن متابعة ما يروِّجه الممانعون عن أن حملات التخويف والتهديدات بفتح إسرائيل جبهة الجنوب واسعة وربطها بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية هي مؤامرة، يتولى تنفيذها بعض السفراء في اجتماعات الخماسية، التي نشطت بكبسة زر مشبوهة، وهي تصبّ في خانة الضغط على لبنان، ولأجل استثمارها في حل عقدة الملف الرئاسي، لفرض شخصية تناسب أصحاب المؤامرة وتنال من «المقاومة ومحورها وسلاحها»، وتشدد على تنفيذ القرار 1701 خدمة لإسرائيل الخائفة من الاضمحلال على يد «جماعات مقاومة لا تأتمر بأوامر إيران وتُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة»، على ما أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية. أي بالعربي الفصيح، أدخل المحور الممانع مسألة رئاسة الجمهورية واجتماعات سفراء دول الخماسية في خانة الارتياب، وذلك ليقطع الطريق على كل ما من شأنه أن يشاركه القرار، ليستفرد وحيداً ومنفرداً بالملف اللبناني من ألفه إلى يائه.

فالمحور، وتحديداً رأسه الإيراني يعتبر أنّه الأصيل لبحث مصير لبنان، وكل الوكلاء ينبغي في هذه المرحلة إحالتهم إلى التقاعد، بعدما أنجزوا له المطلوب منهم. وهو من الآن فصاعداً سوف يتولى البحث والتفاوض المباشر وغير المباشر، سواء في مسألة رئاسة الجمهورية أو ترسيم الحدود مع إسرائيل أو مطلق شأن يتعلق بالدولة العلية.

والظاهر أنّ اليوم التالي لما بعد حرب غزة أصبح في وارد البحث والتفاوض، لذا اعتبر وزير الخارجية الإيراني عبد الأمير عبد اللهيان أنّ «الحل السياسي هو طريق الحل لإنهاء حرب غزة». ولأنّ إيران راهنت منذ عملية «طوفان الأقصى» على أن تمسك بيدها أوراق المفاوضات، ليس فقط المتعلقة منها بالقضية الفلسطينية، ولكن أيضاً بكل مستعمراتها، ومنها لبنان. ولا عجب فهي التي هندست ووحدت الساحات وتلقت ولا تزال تتلقى الضربات، وهي التي تصر على ضبط النفس ودوزنة الرد بما لا يفتح الجبهات واسعة، لتلتقي بذلك مع الولايات المتحدة في قرار عدم المواجهة المباشرة، وفق ما أوردته وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، من «أنّها لا تعتقد أنّ إيران تسعى إلى الدخول في حرب مع الولايات المتحدة، وأنّ واشنطن لا تسعى للحرب أيضاً»، وذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة عشرات آخرين في الأردن على أيدي جماعة مدعومة من إيران. بالمختصر المفيد، لا صوت يعلو فوق صوت الممانعة ورأس محورها، وعلى اللبنانيين أن يتقبلوا هذا الواقع، وأن يتحضروا نفسياً لاحتمال صياغة مشروع سياسي على قياس الصمود والتصدي، ويستسلموا لكونهم محكومين من حزب قادر على إزالة إسرائيل من الوجود، لذا سيطلب المجتمع الدولي وده ورضاه، حماية للكيان الصهيوني، وربما سيقبل هو بتقديم هذه الخدمة للبشرية، ويجنبها حرباً عالمية ثالثة، ما دام أمينه العام يمسك بمفتاح هذه الحرب.

 

تهديد غالانت وعظة الراعي

أحمد عياش/نداء الوطن/01 شباط/2024

 هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالأمس بتدمير بيروت. وهذا التهديد تكرّر في إسرائيل منذ حرب غزة، إلّا أنّه لم يحرّك ساكناً في لبنان. وأتى تهديد غالانت مباشرة بعد تحذير من نوع آخر. وهذا التحذير أطلقه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد الماضي. فهو قال بلسان جنوبي: «أرفض أن أكون وأفراد أسرتي رهائن ودروعاً بشريّة وكبش محرقة لسياسات لبنانية فاشلة، ولثقافة الموت التي لم تجرّ على بلادنا سوى الانتصارات الوهميّة والهزائم المخزية». أقامت عظة الراعي «دنيا» الممانعة ولم تقعدها بعد. أمّا تهديد غالانت فلم يُقم أحداً في لبنان حتى يقعده. وبينما سعى الراعي إلى إدانة ما لحق بالجنوب ولا يزال من قتل وتدمير، جاء وعيد الوزير الإسرائيلي مستهدفاً مباشرة عاصمة لبنان، وما يعنيه الأمر لملايين اللبنانيين. لكنّ الفارق هنا، هو أنّ البطريرك يدين خطراً وقع فعلاً. أمّا غالانت، فهو ينذر بما لم يأت بعد. أغلب الظنّ أنّ حجّة المعترضين على عظة الراعي أنّه يخرق الصمت المدوّي الذي رافق ولا يزال قرار «حزب الله» إشعال المواجهات منذ 8 تشرين الأول الماضي. أما حجّة المتجاهلين للتهديد الإسرائيلي، فهي أنّه ما زال مجرّد كلام قابل للتأويل.

لكن، ماذا لو وقعت الواقعة، واستفاق اللبنانيون على أنّ التهديد لبيروت أصبح واقعاً؟

هناك كثيرون عاشوا تجربة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران عام 1982. ويتذكّر الأحياء من هؤلاء، وخصوصاً من بقوا في بيروت أثناء الحصار الإسرائيلي لها، أنّ ما يجري في غزة اليوم هو نسخة عمّا جرى في العاصمة اللبنانية قبل 42 عاماً. ومن يرغب في العودة إلى صفحات ذلك التاريخ، فعليه العودة إلى كتاب جون بويكن «ملعون هو صانع السلام». فبين دفّتيه، سيرة الديبلوماسي الأميركي من أصل لبناني فيليب حبيب خلال مهمته الرسمية كمبعوث للرئيس الأميركي رونالد ريغن إلى الشرق الأوسط بين عامي 1981 و1983 وجهوده التفاوضية لإنهاء حصار بيروت عام 1982.

قبل أيام، كانت أوساط ديبلوماسية تنقل عن وزراء أوروبيين زاروا تل أبيب ثم زاروا بيروت، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهجوس بالاقتداء بسيرة سلفه آرييل شارون. والأخير، قبل أن يصبح رئيساً للحكومة، كان وزيراً للدفاع الذي هندس غزو لبنان ونفّذه بما في ذلك حصار بيروت حتى تحقّق له إخراج القوى المسلحة الفلسطينية منها وعلى رأسها ياسر عرفات. وينقل مؤلف كتاب «ملعون هو صانع السلام» عن فيليب حبيب وصفه شارون بأنه «أكبر كذّاب على هذا الجانب من البحر المتوسط». ويعود هذا الوصف إلى أنّ مبعوث الرئيس الأميركي رافق كل الجحيم الذي أحرق بيروت بإصرار من سلف نتنياهو.

من المفارقات اليوم، أنّ التاريخ يكاد يعيد نفسه. فنتنياهو على خطى شارون. وآموس هوكشتاين هو اليوم في موقع فيليب حبيب. ولا نعلم عن مدى قرابة الأخير مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب. لكنّ ذروة هذه المفارقات أن يهبّ الممانعون انتقاداً للراعي، وألّا ينبسوا ببنت شفة ردّاً على تهديدات خليفة شارون.

 

"حزب الله" اللبناني "حزب الله" العراقي

جان الفغالي/نداء الوطن/01 شباط/2024

إحفظوا هذا الاسم جيداً، «أبو حسين الحميداوي»، إنه الأمين العام لـ»كتائب «حزب الله»- العراق»، لماذا المطلوب حفظه؟ لأنّ النهج الذي يعتمده يلاقي نهج «حزب الله»- لبنان»، كما تلاقي المواقف التي يعلنها مواقف الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله. يعلن أبو حسين الحميداوي أنّ «كتائب «حزب الله»- العراق»، قرّرت تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد قوات الاحتلال، دفعاً لإحراج الحكومة العراقية، وسنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى، وأوصي مجاهدي «حزب الله» الأحرار الشجعان بالدفاع السلبي مؤقتاً إنْ حصل أي عمل أميركي عدائي تجاههم». هل من أوجه شبه بين «الخطاب السياسي» لأبي حسين الحميداوي والسيد حسن نصرالله؟ يعلّل الحميداوي تعليق العمليات العسكرية لأنّه لا يريد «إحراج الحكومة العراقية»، في لبنان كما يعلِّل السيد نصرالله عدم إعلان الحرب بالأخذ في الاعتبار «أوضاع البلد». الحميداوي يتحدث عن «الدفاع السلبي»، أما نصرالله فيتحدث عن «الصبر الاستراتيجي». التعليلان يصبَّان في مكان واحد: تحاشي خوض الحرب؟ لماذا؟ لأنّ «أمر العمليات»، هذه المرَّة، لم يأتِ من إيران، وأمر العمليات هذا لا يوضَع في بيروت أو في بغداد بل في طهران. هذه حقيقة مؤلمة، لكنها حقيقة. والسؤال هنا: لماذا لا يريد «حزب الله»- لبنان و»حزب الله»- العراق الحرب؟

الجواب: لأنّ الحزبين لا يريدان خسارة «مكتسباتهما» في بلديهما، أو على الأقلّ يتطلّعان إلى مزيدٍ من المكتسبات السياسية كثمن لعدم دخولهما الحرب، وما يعزّز هذه القناعة أنّ «حزب الله» لبنان يتفادى الدخول في الحرب رغم الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبّدها حتى اليوم والتي لامست المئتي مقاتل.

أكثر من ذلك، وعلى عكس ما هو متداول علناً، فإنّ بيئة «حزب الله» واقعة في صدمةٍ لم تعهدها من قبل، وهي حجم ومستوى استعدادات الجيش الإسرائيلي وجهوزيته، وهو ما مكَّنه من إيقاع هذا الحجم من الخسائر في صفوف الحزب، وبناءً على هذه الخسائر، وبسببها، فإنّ الحزب يتحاشى «المغامرة العسكرية» الشاملة لأنّها ستسبّب له خسارة كل ما راكمه، سواء سياسياً أم حتى ميدانياً. لكن العقدة الأساس بالنسبة إليه، تبقى: كيف سيبرر لبيئته هذا التراجع عن «وحدة الساحات» والمشاركة في الحرب؟ هذه معضلة بالنسبة الى «الحزب»، وهذه المعضلة سترافقه في يومياته السياسية، صحيح أنّه «حزب شمولي»، ولا تعنيه المعارضات، لكنه في نهاية المطاف مضطر الى أن يقدِّم أجوبة عن تساؤلات تطرحها بيئته، ومن أبرز هذه التساؤلات: من أجل ماذا سقط هذا العدد الكبير من المقاتلين؟

وما ينطبق على «حزب الله»- لبنان، ينطبق على «حزب الله»- العراق، فبيانه عن الولايات المتحدة الأميركية، هو بمثابة «اعتذار متأخّر»، فهل تقبل واشنطن الاعتذار؟ براغماتية الولايات المتحدة الأميركية قد تقودها إلى»تحالف موضوعي» مع إيران، صحيح أنّها «فرضية سوريالية»، لكن لنتذكَّر دائماً أن واشنطن سبق أن وقّعت مع إيران «اتفاقاً نووياً»، وها هو الرئيس الأميركي جو بايدن يقول: «لا نريد حرباً مع إيران». أحد أوجه الشبه بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران أنّ البلدين يتقاتلان عبر «وكلاء»، إسألوا أوروبا في الغرب، والعراق ولبنان واليمن وغزة في الشرق.

 

ما تشعله إيران من توترات إقليمية بات يهدد أمنها!

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

مع انتقالنا إلى عام 2024، من الضروري أن يعترف المجتمع الدولي بإمكانية شرق أوسط أكثر اضطراباً ويستعد لذلك؛ لأن الصراع المستمر في غزة قد أشعل سلسلة من التوترات الإقليمية الناشئة على جبهات متعددة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث حذر أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، من أن الوضع في الشرق الأوسط «متقلب بشكل لا يصدق»، بعد الهجوم المميت يوم الأحد الماضي. فالتوترات المتزايدة في جنوب لبنان، والهجمات البحرية الحوثية اليمنية في البحر الأحمر، والمواجهة العسكرية المتزايدة بين إيران وباكستان، والقتال المكثف في السودان، واتساع نافذة المواجهة بين القوات الجوية الأردنية ومهربي المخدرات في سوريا، وزيادة الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، إلى جانب التوترات الطائفية المتصاعدة في كلا البلدين، كل هذه التطورات تعكس التحديات الأمنية التي يمكن أن تجذب المنطقة بأكملها إلى دوامة صراع غير مسبوقة، يمكن أن تكون لها آثار سلبية خارج الشرق الأوسط. من الواضح بشكل خاص الآن أن «حماس» لا تتوقع انتصاراً عسكرياً، فهي تهدف إلى انتصار ما يسمونه «العلاقات العامة». ويخلق هذا الوضع بالفعل شبكة معقدة من التحالفات والمنافسات والمصالح الجيوسياسية، والتي ستؤدي عن غير قصد إلى تصعيد عسكري يشمل إيران عاجلاً أم آجلاً.

ومن المعروف أن إيران تستغل الصراعات الإقليمية لتعزيز أجندتها الخاصة، ويوفر الوضع المتصاعد الذي يشمل «حماس» وإسرائيل الفرصة لإيران لاستعراض قدراتها وتأكيد نفوذها. فإيران هي المستفيد من الصراع في غزة، مع التأكيد أيضاً على أن أي رهان على موقف إيران تجاه الحرب الفعلية في غزة هو غير ذي صلة. هذا لأن التهديد الإقليمي وحتى العالمي من إيران يمتد إلى أبعد من مجرد المواجهة بين «حماس» وإسرائيل، بدلاً من ذلك، ينبع من مختلف نقاط المواجهة بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن والأردن. وكان ذكر أن الأردن نفذ مؤخراً غارات جوية ناجحة على الأراضي السورية، استهدفت مهربي المخدرات المرتبطين بإيران. وتوضح الضربات الجوية الأخيرة مدى التهديدات التي تشكلها الجماعات المرتبطة بإيران في سوريا على الأردن والمنطقة الأوسع. وكان نشاط التهريب هذا عبر الحدود الأردنية - السورية تَكثّف من حيث الحجم والمحتوى (الأسلحة المتقدمة)، فضلاً عن المشاركة المباشرة للجماعات المسلحة المدعومة من إيران. ونظراً للتأثير المضاعف للصراع في غزة ونفوذ إيران ووكلائها في سوريا ولبنان، فمن المرجح جداً أن الاتجار بالكبتاغون عبر الحدود الأردنية سيزداد، مما يدفع الأردن إلى تكثيف عمله العسكري ضد هذه الجماعات في سوريا. ويمكن أن تنبع زيادة التقلب والصراع في سوريا أيضاً من الهجمات الجديدة على القوات الأميركية في البلاد. فمنذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأميركية ما يقرب من 130 مرة في سوريا والعراق، وكان آخرها الأحد الماضي ومقتل ثلاثة جنود أميركيين على الحدود السورية - الأردنية، مما أثار احتمال حدوث مواجهة عسكرية واسعة النطاق. وهذه الميليشيات التي تدعمها إيران بالكامل، تعرّض باستمرار أمن المنطقة للخطر. وعلاوة على ذلك، وبدعم من إيران، تعهد العراق مؤخراً بإنهاء وجود القوات الأميركية فيه، مما لا يسمح لإيران فقط بزيادة نفوذها في العراق من أجل أجندتها السياسية فحسب، بل من المحتمل أيضاً أن يوفر لـ«داعش» الفرصة لزيادة قدراته مرة أخرى بالنظر إلى أن إحدى المهام الرئيسية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق هي مواجهة التهديد الذي يشكله «داعش» على العراق والمنطقة. وهنا لا يمكن التغاضي عن لبنان. فلبنان هو واحد من الدول التي كان لإيران تأثير هائل فيها منذ عقود، وانشأت فيها مجموعتها المسلحة الأكثر نفوذاً وهي «حزب الله» الذي منذ اندلاع الصراع بين «حماس» وإسرائيل في غزة حوّل جنوب لبنان نقطة ساخنة لمواجهة عسكرية مباشرة محتملة مع إسرائيل. وبغض النظر عن التوترات الحدودية في جنوب لبنان التي استمرت خلال الأشهر الماضية، تواجه البلاد خطراً وجودياً يتمثل في الانجرار إلى اضطراب كامل إذا دفع «حزب الله» ميليشياته المدعومة من طهران في الجنوب إلى حرب واسعة النطاق مع إسرائيل بأمر من إيران.

في هذا الصدد، يظهر التاريخ أن إيران لديها ميل إلى دعم ودفع جماعاتها بالوكالة في المنطقة إلى صراعات مسلحة مع كبح جماح نفسها من المواجهة المباشرة. وكان هذا واضحاً مؤخراً من الحوادث المستمرة من قبل الحوثيين في اليمن و«حماس» في غزة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في حالة جنوب لبنان، إذا حدثت مواجهة مسلحة واسعة النطاق بين «حزب الله» وإسرائيل، فسيكون لها تأثير مدمر على المنطقة أكثر بكثير من تأثير الحرب في غزة؛ وذلك لأن الميليشيات المدعومة من إيران في لبنان أكثر تنظيماً وأكثر شبكة عالمية، من دون أن نتحدث عن التسليح الأفضل، مقارنة بـ«حماس» في غزة.

على جبهة مختلفة، وسع الحوثيون في اليمن، الذين لديهم دعم إيراني كامل، استراتيجيتهم الهجومية، وزادوا من مستوى عدوانهم منذ اندلاع الصراع في غزة. وشكلت أفعالهم تهديداً كبيراً لصناعة الشحن، بالنظر إلى أن ما يقرب من 10% من التجارة العالمية يتم نقلها عبر السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس. لقد ارتفعت تكاليف الشحن بالفعل بنسبة 300% بسبب الهجمات البحرية الحوثية، والتي من المرجح أن تكون لها آثار اقتصادية سلبية على الأسعار النهائية للبضائع المنقولة إلى جميع أنحاء العالم.

ما لم يتم القضاء بسرعة على القدرات الحوثية المسلحة، فسوف يشهد العالم ارتفاعاً في الهجمات البحرية رداً على الضربات الأميركية والبريطانية. علاوة على ذلك، من المرجح جداً أن يلجأ الحوثيون مرة أخرى إلى مهاجمة بعض الدول المجاورة في محاولة للضغط على هذه الدول لعدم دعم الجهود الأميركية في مواجهة التهديدات البحرية التي يشكلها الحوثيون.

على جبهة أخرى، ذكرت حركة «حزب الله» العراقية أن المصالح الأميركية «لن تكون آمنة» بعد الضربات على الحوثيين في اليمن، مما يعني أن جميع الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة تمثل تحدياً متزايداً وخطراً وشيكاً على استقرار المنطقة وأمنها. وتواجه السلامة البحرية في البحر الأحمر أيضاً تهديداً متزايداً من الجانب الآخر، أي شرق أفريقيا، حيث تتزايد التوترات بين الصومال وإثيوبيا نتيجة لاعتراف الأخيرة باستقلال أرض الصومال مقابل تطوير ميناء وقاعدة بحرية. وهذه القضية تتجه بالفعل نحو صراع مسلح محتمل يمكن أن ينفجر في أي لحظة.

وأدانت بلدان مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر وتركيا ودول جامعة الدول العربية، الصفقة الإثيوبية مع أرض الصومال مما يعني استمرار خطر عدم استقرار الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى تضيف المواجهة العسكرية المتطورة بين إيران الطموحة نووياً وباكستان المسلحة نووياً أيضاً عنصراً حاسماً لكيفية جر الشرق الأوسط بسهولة إلى الاضطراب. ربما يجب على الأميركيين والعرب الإقليميين زيادة تعزيز التعاون الدفاعي الاستراتيجي وتنمية القدرات الإقليمية، مما سيساهم في مواجهة التهديدات الناشئة بشكل فعال من قبل محور إيران للجماعات بالوكالة للمقاومة. ومن شأن النهج العسكري الموحد والمتماسك والمجهز تجهيزاً جيداً ردع الأفعال الإيرانية ويعزز الاستقرار في المنطقة.

 

الجبهة الجنوبيّة والانقسام المحلي

رامي الرّيس/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

الإنقسام السياسي اللبناني عميق وعميق جداً. ليس هناك من جديد في هذا الأمر. لطالما كانت السياسة اللبنانيّة كذلك، ولطالما كانت القوى المحليّة تختلف حول الخيارات الوطنيّة، وقلما استطاعت توفير الحد الأدنى من التفاهم على الثوابت ولو بالحدود الدنيا التي تتيح للوطن الصغير أن يسير بين ألغام المنطقة المتوترة دائماً والمشتعلة أحياناً. الخطاب الرسمي اللبناني في مكان ومواقف الأطراف والقوى السياسيّة في أمكنة أخرى تماماً، كل منها يقيس المصطلحات ويختار التعابير التي تتلاءم مع رؤيته ومصلحته التي لا تتقاطع بالضرورة مع المصلحة الوطنيّة اللبنانيّة التي تخضع بدورها لاختلاف في الرؤى وتحديد المفاهيم المتصلة بها. التوتر في جنوب لبنان لا يحيد بطبيعة الحال عن هذا النقاش، أو قل الجدل، لا بل هو بمثابة امتداد للسجالات التي تندلع بصورة شبه يوميّة في البلاد حول العشرات من القضايا والملفات وغالباً ما تبقى من دون حلول. ومقاربة الواقع الساخن جنوباً لا تنفك عن مقاربة القضايا الأخرى الشائكة التي شهدت نقاشات تاريخيّة حول هوية لبنان العربيّة ودور لبنان في المنطقة والموقف من قضيّة فلسطين، امتداداً إلى مسائل أخرى مثل الصيغة الداخليّة وتوزيع السلطة (ومغانمها) وسجالات الصلاحيّات والدستور والأصول.

وإذا كانت المواقف السياسيّة المنقسمة حيال التطورات الجنوبيّة تتصاعد وتيرتها مع تسخين المناطق الحدوديّة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وعلى ضوء غياب الأفق السياسي لإنهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وربط الجبهة الجنوبيّة بها؛ فإنّ ذلك لا يتيح إطلاق حملات التخوين والاتهام بالعمالة وهي معزوفة قديمة وممجوجة ومعيبة بحق اللبنانيين في ما بينهم، ولو أنّ لحظات التضامن الوطني يفترض أن تسمو فوق كل الخلافات في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها المنطقة وتالياً يمر بها لبنان.

الواقع الجنوبي صعب وصعب جداً، ومعاناة أهالي الجنوب المتكررة منذ سنوات طويلة، لا بل عقود، لا بد أن تؤخذ في الحسبان، وكذلك مصلحة لبنان العليا لناحية تلافي الانغماس في حرب لا طاقة له على احتمالها، ولن يجد من يدعمه للخروج من آثارها المدمرة في حال وقوعها، خصوصاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يخفي حقده التاريخي على لبنان ولا يتوانى في تكرار مواقف التهديد والوعيد من على الجانب الآخر من الحدود. الرأي القائل بأنّ توسع الحرب وخروجها عن السيطرة ليس وارداً والدليل «انضباطها» بشكل أو بآخر خلال الأشهر الماضية ضمن حدود معيّنة (رغم الخسائر البشريّة الفادحة والتدمير الكبير)، لا يمكنه الركون تماماً إلى ثبات هذا الموقف على ضوء التجارب التاريخية مع إسرائيل التي لن تتوانى عن شن حرب مسعورة ضد لبنان تماثل الجرائم التي تقوم بها في قطاع غزة والضفة الغربيّة والقدس والمناطق المحتلة الأخرى.

صحيحٌ أنّ «الانتصار» بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، أي وفق قاموس الحروب العسكريّة لا يمكن أن يُكتب لإسرائيل لأنّ مشروعها مناهض للحق والمنطق والتاريخ، ولكن- في الوقت ذاته- لا يمكن الاستخفاف بالعقل التدميري والعنصري الإسرائيلي الذي يريد الانقضاض على كل محيطه لحماية الكيان وتوسيعه حيث أمكن إحياء لمشروع «إسرائيل الكبرى» الذي لطالما راود الصهيونيين الأوائل منذ منتصف الأربعينات في القرن الماضي. لبنان على خط النار، واللعب على حافة الهاوية دونه مخاطر كبرى، وقد يؤدي إلى نتائج كارثيّة، وفي الوقت عينه الاستسلام لإسرائيل يعني المزيد من الانتهاكات للسيادة اللبنانيّة. بين هذين الحدين، ثمة مساحة وسطى لا تتوفر إلا من خلال خطة دفاعيّة وطنية تحمي لبنان بالاستفادة من طاقات جميع أبنائه. على أمل أن تحين لحظة نقاشها قريباً.

 

الفرق بين واشنطن وطهران

طارق الحميد/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

كل الحديث منصبٌّ الآن على ماهية الرد الأميركي المتوقَّع على إيران بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين على الحدود الأردنية بمسيّرة تابعة للميليشيات الإيرانية. فهل يكون رداً فعالاً أم مجرد رد شكليّ؟ الجمهوريون يطالبون بردٍّ قاسٍ، وداخل إيران نفسها. وجون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يقول: «لا نسعى إلى حرب أخرى»، كما أن واشنطن «لا تسعى للتصعيد»، مع إعلان أن بلاده تحتفظ بحق الرد، وهناك توقعات إعلامية بأن الرد قد لا يتأخر. حسناً... كيف يمكن قراءة ذلك؟ الإجابة بسيطة، وهي أن الولايات المتحدة لا تملك استراتيجية واضحة ضد إيران، أو حتى خطة. واشنطن تساهلت مع طهران، وليس بالتصريحات أو التفاوض، بل في أشياء أهم وأخطر. مثلاً، منذ سقوط نظام صدام حسين والاحتلال الأميركي للعراق تساهلت واشنطن مع طهران، وقدمت التنازل تلو الآخر، وتحت مبررات واهية ومن سذاجتها يصعب تصديقها. وأبسط مثال على ذلك الضغط لأن يحكم نوري المالكي وليس إياد علاوي. وقتها فاز علاوي بفارق صوت على المالكي، وأرسل أوباما حينها نائبه جو بايدن، الرئيس الأميركي الحالي، لحل أزمة رئاسة الوزراء، وعلى أثر تلك الزيارة، وبضغط إيراني، أُقصي علاوي وحكم المالكي، وباقي القصة معروف. ومنذ عهد أوباما قلصت واشنطن نشاطها الاستخباراتي ضد إيران، بل خفضت التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل خشية استهداف طهران، وهذا ليس بسرٍّ، بل منشور في الصحف الأميركية، ومنذ سنوات قريبة. ولم تتخذ الولايات المتحدة موقفاً حاسماً تجاه إيران إلا لحظة إعطاء الرئيس السابق دونالد ترمب، الأمر بتصفية قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ولا شك أنه قرار تاريخي، لكنه لم يكن نتاج استراتيجية، ورغم تأثير إقصاء سليماني الذي تعانيه إيران إلى الآن. وعليه، اليوم تستهدف واشنطن الحوثيين من أجل حماية البحر الأحمر، وبعد أن أزالتهم إدارة بايدن من قائمة الإرهاب، كما استهدفت واشنطن ميليشيا «النجباء» العراقية، وأرسلت بوارجها لردع «حزب الله» على الحدود الإسرائيلية مع لبنان. وجميعهم ميليشيات إيرانية.

ورغم كل ذلك فلا استراتيجية أميركية ضد إيران، ولا حتى خطة آنيّة، وبمقدور إدارة بايدن فعل الكثير، وبقدر مؤلم، دون الحاجة لاستهداف الأراضي الإيرانية مباشرةً، كما فعلت باكستان، وخلال 24 ساعة حين ردت على الهجوم الإيراني مؤخراً.خيارات واشنطن كثيرة، ومؤثرة، ومنها على سبيل المثال، قطع خطوط الإمداد الإيرانية بين العراق وسوريا، ومن شأن ذلك قطع شريان الحياة للميليشيات الإيرانية في سوريا، وحتى «حزب الله». ومن شأن ذلك تغيير قواعد اللعبة في المنطقة. ومَن يتتبع التوسع الإيراني في المنطقة يعرف جيداً أن الشريان الأساسي فيه هو الأراضي السورية. والأمثلة كثيرة، وملخص القصة أن كل ما تعتقد طهران أنها منطقة نفوذ لها هي ورقة بمقدور واشنطن لعبها لتقليم أظافر طهران. وأهمها وأولها سوريا. لكن، وللمرة الألف، لا استراتيجية أميركية واضحة تجاه إيران التي تملك استراتيجية محددة هي التوسع، وتأجيج الطائفية، من أجل الوصول إلى القنبلة النووية والنفوذ الذي تبحث عنه في المنطقة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

جعجع: الدعوة إلى الحوارهي دعوة لتبني ترشيح فرنجيه

وطنية/31 كانون الثاني/2024

قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان: "إذا صحّ ما نشرته الصحف اليوم عن لسان الرئيس نبيه بري بأنّه "مستعدّ لعقد جلسة انتخابات رئاسيّة، ولكن يسبقها دعوة إلى الحوار للاتفاق على اسم الرئيس ليعمل البرلمان على انتخابه"، فإذا صحّ ذلك يعني عود على بدء، ويكون قرار الممانعة ما زال على حاله لجهة تعطيل الإنتخابات الرئاسيّة". اضاف:"معلوم أنّ قنوات الحوار مفتوحة وعاملة بين الكتل النيابيّة كلّها، وقد حصل تبادل أسماء منذ ما قبل سريان المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ، ولكن كلّ هذه المحاولات اصطدمت بتبني محور الممانعة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصراره على هذا الترشيح ، رغم عدم قدرته على انتخابه، واستخدامه التعطيل كوسيلة لاستمرار الشغور، وما زال هذا الفريق متوقفاً تحديداً عند هذه النقطة ". واكد ان"الحوار بين الكتل النيابيّة لم ينقطع يومًا، ولكن للأسف، لم يسفر أيّ نتيجة ، على خلفية تمسُّك محور الممانعة برئيس تيار المردة ، أو لا أحد". وختم قائلا:"من هذا المنطلق، الدعوة إلى الحوار هي كناية عن دعوة لتبني ترشيح الوزير فرنجية، فيما الحلّ الوحيد لملء سدّة الرئاسة يكمن في دعوة الرئيس بري في أسرع وقت ممكن ، إلى جلسة انتخابات رئاسيّة بدورات متتالية. وليتمسّك بعدها محور الممانعة بمرشحه قدر ما يريد، ولتقم بقيّة الكتل النيابيّة برتشيح مَن تريد، ومَن يربح من خلال هذه الطريقة ، سنهنئه جميعًا وسنتعاطى معه على أنّه رئيس الجمهورية الجديد".

 

جمعية "اصالة ورسالة" استنكرت ما تعرض له مكتب المطران الجميل في باريس

وطنية/31 كانون الثاني/2024

اصدرت جمعية "أصالة ورسالة" بيانا أعربت فيه "عن "استنكارها الشديد" لعملية السطو التي تعرّض لها مكتب المطران مارون ناصر الجميّل، مطران الموارنة في فرنسا والزائر الرسولي للموارنة على اوروبا، رئيس الجمعيّة. وقالت:"إنّ هذا العمل المشين لا يضرُّ بشخص الاسقف وأعضاء الجمعية فحسب، بل يقوّض اسس الأمن والعدالة ذاتها. لذا نطالب بإلحاح كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي، ونحثّ السلطات المعنيّة على إجراء ما ينبغي لكي تنجلي الحقيقة". اضاف البيان :"وإذ ندين جميع أشكال العنف وانتهاك حقوق الناس والتعدّي على حرماتهم نؤكد من جديد التزامنا بقيَم الاحترام والتسامح والأمن الاجتماعي."وختم :"وأخيرًا، نتقدّم بالشكر من جميع الذين أظهروا تضامنهم لصاحب السيادة ولجمعيّة "أصالة ورسالة". يذكر أن مكتب سيادة المطران الجميل في المطرانية المارونية في باريس كان قد تعرض لحادث سرقة ليل السبت -الاحد الماضيين.

 

لا قرار للدستوري بشأن طعن "الوطني الحر" بتمديد السن القانونية لقادة الاجهزة الامنية

وطنية/31 كانون الثاني/2024

عقد المجلس الدستوري اليوم جلسة في مقره في الحدت، ولم يتم التوصل إلى قرار  بالطعن المقدم من "التيار الوطني الحر" بتمديد السن القانونية لقادة الاجهزة الامنية برتبة لواء وعماد لمدة سنة واحدة فتم تنظيم محضر بالوقائع، وتاليا بقي كل شيء على ما هو.

بعد ذلك تحدث رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب للصحافيين ،وشرح آلية عمل المجلس وقال:" ابطال الطعن يكون كليا او جزئيا أو رده ،ونحتاج إلى أكثرية سبعة من ثمانية، وكان النصاب مكتملا في كل الجلسات المفتوحة خلال الاسبوعين الماضيين، وفي جلسة اليوم لم نستطع تأمين سبعة من عشرة اعضاء،  وكانت الآراء مختلفة ومنقسمة، لهذا اصدرنا محضرا بما جرى ولم نستطع الوصول إلى قرار، والقانون ساري المفعول".

وردا على السؤال هل يجوز التشريع لشخصين او ثلاثة فقط؟.

أجاب:" هذا كان موضوع خلاف المجلس والمجلس لا يحرج مع أحد، غالبية الأعضاء قناعتهم أنه في ظل الظروف الاستثنائية يكون مثل هذا التشريع مبررا".

وجاء في المحضر التالي :

"موضوع المراجعة: ابطال القانون رقم 317/2023(تمديد سن تقاعد العماد قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية) الصادر في 21/12/2023 المنشور في العدد 53 تاريخ 28/12/2023 من الجريدة الرسمية.

المستدعون: النواب السادة:

جبران باسيل- شربل مارون- جيمي جبور-جورج عطا الله-سامر التوم- سيراز أبي خليل- غسان عطا الله- سليم عون-ندى البستاني-نقولا صحناوي.

ان المجلس الدستوري الملتئم في مقره بتاريخ 31/1/2024 برئاسة رئيسه القاضي طنوس مشلب وحضور نائب الرئيس القاضي عمر حمزة والأعضاء القضاة عوني رمضان، أكرم بعاصيري، ألبرت سرحان، رياض أبو غيدا، فوزات فرحات، ميشال طرزي، الياس مشرقاني وميراي نجم.

تبين ان السادة النواب الواردة أسماؤهم أعلاه، قدموا استدعاء بتاريخ 4/1/2024، سجل في قلم المجلس برقم 1/و/2024، طعنا بالقانون رقم 317/2023 الصادر في 21/12/2023، طالبين قبول استدعائهم شكلا وإصدار القرار فورا بتعليق مفعول القانون الى حين البت بالطعن بقرار يقضي بإبطاله نظرا لما تضمنه من مخالفات للدستور،

وقد عرض المستدعون ان مجلس النواب أقرّ بهيئته العامة في 18/12/2023 القانون المطعون فيه المقدم بصفة المعجل المكرّر، وتم إصداره ونشره رغم شغور مركز رئاسة الجمهورية، دون توقيعه من جميع الوزراء، وقد شابته مخالفات دستورية توجب ابطاله برمته سيما لانتهاكه للمواد التالية من الدستور 49-50-51-74-75-32-19-7-56-57-54-59-65-17-16- والفقرتين (ه) و (ج) من مقدمة الدستور، فضلا عن انتهاكه لجملة مبادئ دستورية.

وأدلوا في الشكل بأن مراجعتهم واردة ضمن المهلة القانونية ومستوفية سائر الشروط الشكلية، وفي الأساس بما يلي:

أولا: عدم جواز التشريع في ظل الشغور الرئاسي الا للضرورة، وليس بينها القانون المشكو منه.

ثانيا: واستطرادا، عدم جواز التشريع في ظل حكومة معتبرة مستقيلة الا للضرورة، وليس بينها القانون المطعون فيه.

ثالثا: واستطرادا، انتهاك القانون المطعون فيه لأصول الإصدار.

رابعا: انتهاك القانون المطعون فيه لقاعدة التجرد والعمومية وتفصيله على قياس اشخاص.

خامسا: ضرب القانون المطعون فيه لقاعدة المساواة.

سادسا: انتهاك قاعدة فصل السلطات واختصاصات السلطة الإجرائية والوزير المختص.

سابعا: عدم توافر شروط الظرف الاستثنائي المزعوم.

ثامنا: غموض القانون المطعون فيه.

وكرروا، في خاتمة استدعائهم، طلباتهم بتعليق مفعول القانون المطعون فيه فورا، حتى لا يصار الى تطبيقه رغم مخالفته للدستور، ومن ثم اصدار القرار بإبطاله لكل من الأسباب المدلى بها، وإبلاغ الجهات المختصة.

حيث بموجب المادة 21 من قانون انشاء المجلس الدستوري رقم 250/1993، والمادة 36 من قانون نظامه الداخلي رقم 243/2000 يجب على المجلس الدستوري إصدار القرار في مهلة خمسة عشر يوماً من تاريخ إنعقاد أول جلسة، بعد تبلغ تقرير المقرّر، والتي تظل مفتوحة لحين صدوره

وحيث عملاً بالمادة 21 المذكورة والمادة 37 من النظام الداخلي، إذا لم يصدر القرار ضمن المهلة المنوه عنها، يعتبر النص موضوع الطعن ساري المفعول وينظم وفقاً للمادتين 37 و38 من النظام الداخلي، محضر بالوقائع ويبلغ رئيس المجلس المراجع المختصة عدم التوصل الى قرار

وحيث ان الجلسة المشار اليها قد افتتحت في 11/1/2024 فتنتهي المهلة لإصدار القرار في مراجعة الطعن بتاريخ اليوم 31/1/2024.

وحيث ان المجلس لم يتوصل لإصدار قرار بقبول الطعن أو برده لعدم تأمين الأكثرية المطلوبة، أي سبعة أصوات في أي من الاتجاهين، فاقتضى تنظيم المحضر المنصوص عنه في المادتين 37 و38 من النظام الداخلي وذلك على الشكل التالي:

فور ورود الطعن في 4/1/2024 دعا رئيس المجلس الأعضاء الى جلسة يوم الجمعة الواقع فيه 5/1/2024 لتبلغه وللتداول في وقف مفعول القانون المطعون فيه، ووجه كتاباً لجانب رئاسة مجلس النواب لايداع المجلس صورة محضر مناقشة القانون والتصويت عليه في الهيئة العامة، كما وجه كتاباً الى كل من وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والبلديات لايداع المجلس لائحة بأسماء العسكريين قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، التابعة لكل منها، الذين كانوا في الخدمة الفعلية بتاريخ 28/12/2023 وبيان تاريخ نهاية خدمة كل منهم، وبتاريخ 10/1/2024 وجّه كتاباً بالمعنى إياه لجانب رئاسة مجلس الوزراء،

في 5/1/2024 حضر جميع الأعضاء وعقدت جلسة برئاسة رئيس المجلس عند الساعة العاشرة، فتبلغ كل من الأعضاء نسخة عن الطعن وتم التداول في وقف مفعول القانون ولم ير المجتمعون ضرورة لوقف التنفيذ وجرى تعيين مقرر لدرس الملف

وفي 11/1/2024 ورد التقرير فضم الى الملف ودعا رئيس المجلس الأعضاء لتبلغه وعيّن جلسة لبدء مناقشته يوم الثلاثاء في 16/1/2024

وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من يوم الثلاثاء الواقع فيه 16/1/2024 افتتحت الجلسة برئاسة رئيس المجلس وحضور جميع الأعضاء وبوشرت المناقشة في التقرير واستمرّت حتى الساعة الثانية فرفعت، باعتبارها جلسة مفتوحة، الى الساعة العاشرة من يوم 18/1/2024

وفي الساعة والتاريخ المذكورين، عقد اجتماع ثان في إطار الجلسة المفتوحة، برئاسة رئيس المجلس وحضور جميع أعضائه واستؤنفت المناقشة في التقرير وعند الساعة الثانية عشرة والنصف رفعت الجلسة الى يوم 22/1/2024

وفي تمام الساعة العاشرة من يوم 22/1/2024، افتتحت الجلسة برئاسة رئيس المجلس وحضور جميع الأعضاء الذين تابعوا المناقشة وعند الساعة الواحدة وعشرين دقيقة رفعت الجلسة الى الساعة العاشرة من يوم الأربعاء في 24/1/2024

وفي الساعة والتاريخ المذكورين افتتحت الجلسة برئاسة رئيس المجلس وحضور الأعضاء الذين تغيب منهم القاضي عوني رمضان لأسباب عائلية، تابع المجتمعون مناقشة التقرير وعند الساعة الواحدة رفعت الجلسة الى الساعة العاشرة من يوم الاثنين في 29/1/2024.

وفي الوقت والساعة المذكورين اجتمع المجلس برئاسة رئيسه وحضور جميع الأعضاء وتابع المناقشة في التقرير وعند الساعة الثانية عشرة والنصف رفعت الجلسة الى الساعة العاشرة من اليوم التالي الأربعاء في 30/1/2024.

    وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من اليوم المذكور افتتحت الجلسة برئاسة رئيس المجلس وحضور جميع الأعضاء وتابعوا مناقشة التقرير حتى الساعة الثانية عشرة فرفعت الجلسة الى اليوم التالي، الأربعاء في 31/1/2024.

وفي تمام الساعة العاشرة من يوم 31/1/2024، اجتمع المجلس برئاسة رئيسه القاضي طنوس مشلب وحضور جميع الأعضاء وتابع المناقشة والتداول حتى الساعة الواحدة من بعد الظهر دون التوصل الى قرار فجرى تنظيم هذا المحضر بالوقائع".

 

المؤتمر المسيحي يدين الهجمات ضد بكركي ويطالب المرجعيات بموقف واضح: سياسة التخوين لا تبني وطناً

وطنية/31 كانون الثاني/2024

توقفت الهيئة التنفيذية للمؤتمر المسيحي الدائم في اجتماعها الدوري عند "الهجمات المغرضة ضد مقام بكركي بشخص البطريرك مار بشارة بطرس الراعي". وأعرب المؤتمر في بيان إثر الاجتماع، عن "الإستنكار والإدانة الشديدة للمستوى الذي وصل إليه الإستخفاف في التعاطي مع المسيحيين في لبنان، والمتمثل بالإهانات المخزية التي طالت أخيرا موقع البطريركية المارونية بشخص البطريرك مار بشارة بطرس الراعي".  وجاء في البيان: "إن التعاطي المهين مع بكركي بشخص غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لا يدل إلا على دناءة أصحابه، والصورة التي تم نشرها وتعميمها على وسائل التواصل الإجتماعي لغبطته تشكل إهانة مباشرة لبكركي ولما تمثّل. يستغرب المؤتمر المسيحي الدائم المستوى المتدنّي الذي وصل إليه التخاطب على مواقع التواصل الإجتماعي، ويطالب المرجعيات التي ينتمي إليها أصحاب هذا الخطاب بموقف واضح حول هذا الموضوع، لضرورة حسم هذه الأمور ووضع حدّ لها تفادياّ لاستفحالها في هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية من تاريخ لبنان والتي تستوجب الوحدة والتضامن أكثر من أيّ وقت مضى".  أضاف: "يضع المؤتمر المسيحي الدائم هذا التصرف في خانة رفع سقف الإعتداءات على المسيحيين في لبنان والشرق إلى حده الأقصى، وهو أمر يجب ألا يتم السكوت عنه. ويؤكد المؤتمر في هذا الإطار أن سياسة التخوين لا يمكن أن تبني وطناً، وأنّ ضرب أحد المكوّنات الأساسية للبنان بأحد أكبر رموزها هو ضرب للوطن بجميع مكوّناته. ويذكر المؤتمر المعتدين على كرامة بكركي والمجرّحين بوطنيتها، بأنها هي التي وقفت وتقف دائما الى جانب القضايا المحقة ومع قضية أهلنا في الجنوب تحديداً، لذلك يرفض المؤتمر أن تكون بكركي كبش محرقة أو مكسر عصا لكل مكوّن  تسوّل له نفسه الإستقواء على مكوّن آخر من مكوّنات الوطن". وختم البيان: "إن ما جرى هو جريمة بحق المسيحيين وطعنة في الصميم لحرّيّة التعبير عن الرأي كحق يصونه الدستور اللبناني وشرعة حقوق الإنسان، ويجب وضع حدّ لها بالإقتصاص العادل من مرتكبيها ومن كلّ معتدٍ على المقامات والكرامات وأي مكوّن من مكوّنات الوطن".

 

 قاووق من ديرقانون النهر: المقاومة استعدت لكل الاحتمالات كمّاً ونوعاً

وطنية/31 كانون الثاني/2024

أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله"الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة صعّدت من عملياتها النوعية كرد ميداني قوي على التصعيد الإسرائيلي، وأما العدو الذي يهدد لبنان، عليه أن يعلم أن المقاومة قد استعدت لكل احتمالات الحرب والتصعيد كمّاً ونوعاً، ونحن حاضرون في الميدان، ورجال الله هم أسود الميدان، وأبطال الحرب وصنّاع انتصاراتها". كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس إسلام محمد علي زلزلي في حسينية بلدة ديرقانون النهر، في حضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. وشدد الشيخ قاووق على أن "المقاومة في لبنان مستمرة في عملياتها طالما العدوان مستمر على غزة، والمقاومون متّفقون على موقف واحد، وهو مواجهة العدوان حتى وقف العدوان على غزة، ورغم كل الضغوط العسكرية والإعلامية والسياسية، فإن هذا الموقف ثابت، ولن نبدل تبديلا". وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يهدد ويريد أن يحقق المكاسب من موقع الهزيمة، علماً أن الذي يشجعه على التهديد، هو الموقف العربي الرسمي، فبعض الدول العربية لا زالت تمد يد المساعدة للعدو، وهناك دولاً عربية مطبّعة لم تقطع علاقاتها معه بعد، ولا تزال أعلام الكيان الإسرائيلي ترفرف إلى اليوم فوق عواصمها". واعتبر ا أن "المطلوب محاكمة أميركا أولاً، لأنها الشريك الأساسي وصاحبة القرار في إطالة أمد الحرب". وختم:" إن أميركا اختارت أن تكون عدوّة لفلسطين ولشعوب الأمة والمقدسات، وهي تدفع اليوم ثمن سياستها العدوانية".

 

تغريدات مختارة ليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/2024

البابا فرنسيس

لنصلِّ معًا من أجل العديد من المدنيين، الضحايا العزل للحروب التي لا تزال للأسف تدمي العالم، كما يحدث في الشرق الأوسط وأوكرانيا. لتلمس صرخة الألم قلوب قادة الأمم ولتلهم مشاريع سلام.

الغضب هو رذيلة متفشية ومدمِّرة للعلاقات الإنسانية. لذلك يوصي القديس بولس: "لا تغربنَّ الشمس على غيظكم" (أفسس ٤، ٢٦). إذا حدث سوء تفاهم أثناء النهار، فلا ينبغي أن نتركه في الليل للشيطان.

 

افيخاي ادرعي

عاجل  خلال ساعات الليلة الماضية: جيش الدفاع يقصف بنية عسكرية للنظام السوري في درعا ردًّا على عمليات إطلاق القذائف نحو جنوب هضبة الجولان

قصفت طائرات حربية الليلة الماضية بنية عسكرية للنظام السوري في منطقة محافظة درعا جنوب سوريا ردًّا على عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي نفذت أمس نحو منطقة جنوب هضبة الجولان.

بالإضافة إلى ذلك تم رصد صباح اليوم إطلاق عدة قذائف من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب بلدتيْ منارا وكفر يوفال الحدوديتيْن دون وقوع إصابات.

كما نفذ جيش الدفاع قبل قليل قصف مدفعي استهدف عدة مناطق جنوب لبنان

 

افيخاي ادرعي

رئيس الأركان: نحن غير معنيين بجعل المستشفيات ساحات قتال، حيث يوجد عن اليمين مرضى وعن اليسار أطباء وممرضات، وفي الوسط مخربون، لكننا أكثر بكثير من ذلك عازمون على عدم السماح بتحول المستشفيات في غزة، ويهودا والسامرة ولبنان، وفوق الأرض وداخل فتحات الأنفاق والأنفاق تحت المستشفيات إلى مكان يؤوي الإرهاب، ويسمح للمخربين بمراكمة الوسائل القتالية، والاستراحة، ثم الانطلاق لارتكاب عملية إرهابية

 

الدكتور منصور المالك

 تشاهد قنوات الميادين والجزيرة تتوقع أن حماس والجهاد يقفون على حدود تل ابيب.

   

طوني بولس

 الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطلق عمليات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة

لقد قررت كيف سنرد على الهجوم على الجنود الأمريكيين

نحن لسنا بحاجة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط

إيران هي من وفرت الأسلحة التي ضربت قاعدتنا

 

الميادين عاجل

سفير إيران لدى الأمم المتحدة: لا يوجد أي مجموعة تابعة للقوات الإيرانية في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر لدى إيران

 

الياس الزغبي

خيّب المجلس الدستوري رهان الطاعنين بالتمديد لقائد الجيش، ومعهم الفرّيسيون والمستَكتَبون ومشغّلوهم الذين استماتوا للمسّ بنزاهة وصدقية المؤسسة العسكرية وقائدها، لأهداف مصلحية ضيّقة تتصل بالاستحقاق الرئاسي.

ف... نعيماً للمصطادين في المستنقعات السياسية !

 

غسّان شربل

*قال بايدن ان السلاح الذي قتل الجنود الاميركيين كان ايرانيا. لم تكن الرسالة محتاجة إلى توقيع.

* مأساة الحرب الحالية تكمن في ان عدد الاسرى الذين سيطلقون في ختامها اقل بكثير من عدد من قتلوا فيها.

 

ميشال فلاّح

منذ يومين،مرّت ذكرى تصفية المناضل الشيوعي حسن احمد الصباغ على يد حزب السلاح.ففي 29 كانون الثاني 1987، اختَطَفت عناصر من"الحزب"، حسن، في الضاحية وجرى تعذيبه بشدة حتى الموت، ووُجدت جثته على شاطئ الجناح.

هو تاريخ أسود لِفَصيل امتَهَن سَفْك الدماء، وتصفية الآخرين متى عارضوه،وما يزال.

 

وليد غانم

ممنوع دفع الضرائب لدولة مهترية محكومة من ميلشيا

مطلوب من كل مسؤول بيعتبر حالو سيادي و كل مواطن بدو يعيش بدولة مش دويلة التحرك ورفع الصوت والمطالبة بعصيان مدني

هيك بتكون الثورة الحقيقية

#مجد_حرب

 

 خالد ممتاز

*رقم صادم من سجون لبنان! تبيّن أن ٤٨ بالمئة من المسجونين في لبنان هم من غير اللبنانيين بحسب ما أفادت صحيفة الجمهورية.

 

فارس سعيد

لا خوف على لبنان

١-واجه اللبنانيون خلال ٥ سنوات ما لم يواجهه احد

٢-انهيار قطاع مصرفي وانقطاع الكهرباء وانفجار المرفأ وCovid واليوم حرب غزّة وتداعياتها…

٣- تجاوزوا نسبياً مشاكلهم بدون دولة راعية …

٤-في اي بلد آخر في العالم تكفي ازمة واحدة حتى ينفجر

ظلّ لبنان و سيبقى

***

يحترمون كل انسان يعتقد ان شهادته توصله الى الله

١-انما يفضلون العيش و الرجاء فيما بعد

٢-يضعون حياتهم و رجائهم في وجه السلاح والنفوذ والسلط والتسلّط

٣-هم دائما رابحون لان سلاحهم في حبهم للحياة لا يملكه احد غيرهم

٤-وهذا التعلّق في الحياة ليس اختصاصاً عند فريق دون الآخر

***

لأننا ابتكرنا نموذجاَ لبنانيا صافيا للحياة

مسلمين ومسيحيين وملحدين ومدنيين

لأننا قبلنا التمايز و الاختلاف

لاننا ابناء تجربة العيش المشترك

لن يقوى علينا احد

نملك سلاحاً لا يملكه لا حزب الله ولا غيره

يا محبّي الحياة

توحدّوا

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 31 كانون الثاني-01 شباط/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 31 كانون الثاني/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/126576/126576/

ليوم 31 كانون الثاني/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 31/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/126579/126579/

 January 31/2024/