المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December06.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قال
يسوع للإمرأة
الكنعانية:
مِنْ أَجْلِ
كلامِكِ
هذَا، ٱذْهَبِي،
فَقَدَ
خَرَجَ
الشَّيْطَانُ
مِنِ ٱبْنَتِكِ.
وعَادَتْ
إِلى
بَيْتِهَا،
فوَجَدَتِ ٱبْنَتَهَا
مُلْقَاةً
عَلَى السَّرِير،
وقَدْ خَرَجَ
مِنْهَا
الشَّيْطَان
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كلمة
نعيم قاسم
هلوسات وأوهام وإنكار
وخداع وتشاطر
وتذاكي
ومحاولة للانقلاب على اتفاق
وقف إطلاق
النار
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة
بربارة؟
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 5
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
5/12/2024
السفارة
الفرنسية
وزعت بيانا عن
آلية الإشراف
على وقف إطلاق
النار في
لبنان
لجنة وقف
النار تستعد
للانطلاق: حسم
لبناني وخروقات
إسرائيلية
متواصلة
بين
الخسائر
الفادحة
ومحاولات
التسلح.. هذا
ما كشفته
التقارير عن
واقع حزب
الله!
الجيش اللبناني
يعزز وجوده
على الحدود
تحسباً لـ«طارئ»
من الجهة
السورية ونشر
راجمات
صواريخ وتعزيزات
عسكرية في
البقاع
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
في جنوب
البلاد
مجلس الأمن:
لتنفيذ كل
بنود القرار 1701
بما في ذلك
منع أي وجود
عسكري لـ«حزب
الله»
الأمم المتحدة:
وقف إطلاق
النار في
لبنان فرصة
ضرورية
للتهدئة لكنه
لا يزال «هشاً»
ميقاتي
يطالب بوقف
الخروق
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
قنوات
تواصل رئاسية
بين بري
و«القوات»
وتعويل على
نجاحها
لتعبيد
الطريق أمام
الانتخابات الشهر
المقبل
اعتقال
هانيبال
القذافي في
لبنان يدخل
عامه العاشر...
ولا أمل
بتحريره
قريباً/وكيلته
تحذر: حياته
بخطر...
والحكومة
الليبية
متواطئة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصحة
في غزة :ارتفاع
حصيلة الحرب
في قطاع غزة
إلى 44580 شهيدا
إسرائيل
متفاجئة بالانهيار
السريع
للنظام
السوري..
وتستعد
لاحتمال
سقوطه
مقتدى الصدر:
نجدد موقفنا
بعدم التدخل
في الشأن السوري
فصائل
المعارضة
السورية
تسيطر على سجن
حماة
المركزي
هروب
جماعي لموالي
الأسد من حمص
والنظام السوري
يحذر من "الذكاء
الاصطناعي"
«الفصائل»
تسيطر على
حماة... وتحرير مئات
السجناء من
السجن
المركزي
الجيش
السوري أعلن
تموضع قواته
خارج المدينة...
وانقطاع
الاتصالات في
حلب
الكرملين:
موسكو تقيّم
الوضع في
سوريا لتقديم
المساعدة
إسرائيل
تأمل أن يؤدي
تجدد القتال
في سوريا إلى
إضعاف «أطراف
النزاع»
تركيا: ننسق
بشكل وثيق مع
دول المنطقة
منذ تجدد
الصراع في
سوريا
تركيا: نتعاون
مع دول
المنطقة منذ
بدء «عملية
حلب» لوحدة
سوريا
مطالبات
بإدارة مدنية
في حلب لا
تستثني الأكراد…
ومنبج وتل
رفعت هدف رئيس
هل
تضعف
التطورات
المتسارعة في
سوريا موقع الأسد؟
كيف
حصلت «هيئة
تحرير الشام»
على أسلحتها؟
وزيرا
خارجية
إيران ومصر
يبحثان
التطورات في
سوريا
لافروف:
«الحرب
الباردة»
الجديدة قد
تصبح «ساخنة»
مؤكداً أن
الغرب يتجاهل
تحذيرات
بوتين بشأن
إرسال قوات
إلى أوكرانيا
إسرائيل
سلمت «حماس»
اقتراحاً
محدثاً بشأن
صفقة غزة...
ماذا يتضمن؟
«حماس»:
لا بديل عن
وقف العدوان وانسحاب
الاحتلال
وإبرام صفقة
تبادل
أنباء عن
استئناف
الدوحة
الوساطة بين
إسرائيل و«حماس»
«حماس»:
تقرير منظمة
العفو عن
«الإبادة» في
غزة يُظهر أن
العالم «بحاجة
للتحرك»
عدم
يقين في فرنسا
بعد حجب الثقة
عن الحكومة واستقالة
بارنييه
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"اكتشاف"
مئة معتقل
لبناني بسجون
الأسد كانوا
مجهولي
المصير/بتول
يزبك/المدن
لبنان
بين مسارين:
تهميش حزب
الله أو
استيعابه/غادة
حلاوي/المدن
المنطقة
تستبق ترامب:
خريطة جديدة
من إيران إلى
غزة/منير
الربيع/المدن
الحُميمة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
حقوق
الإنسان... نكسات
وثقة/د. آمال
موسى/الشرق
الأوسط
سوريا... أعداء
في هيئة
أصدقاء/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
طريق
الجحيم مفروش
بـ«التغريدات»
الغاضبة/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
هل
هو زمنٌ جديد
للدولة
والناس؟/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
المال...
و«الرأسمال»/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
حلب
تعكس عمق مأزق
إيران والحزب…
والنّظام السّوريّ/خيرالله
خيرالله /اساس
ميديا
المسيحيون
في حلب: تقرير
عن الوضع
الحالي/إيدي
كوهين/إسرائيل
اليوم/05
تحت
أي وصاية
سيكون لبنان
بعد إنتهاء
الحرب/محمد
سلام/هنا
لبنان
"حزب
الله" في عالم
إيراني وهمي!/خيرالله
خيرالله/العرب
"تهديد
وجودي": مسؤول
إسرائيلي:
الجيش الإسرائيلي
أحبط هجوم
لحزب الله على
شمال إسرائيل على
غرار هجوم
حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر، يكشف
مسؤول
شاكيد
سايح/جيروزاليم
بوست
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجيش
اللبناني
تعزيز
انتشاره في
الجنوب بعد
بدء تطبيق
اتفاق وقف إطلاق
النار
دهمت وحدات
من الجيش
اللبناني في
منطقة البقاع
عددًا من هذه
المخيمات
للتذكير:
وضع جبران
باسيل
"التيار
الوطني الحر"
في موقع
العداء لـ
قائد الجيش
جوزف عون انطلاقاً
من طموحات
شخصية انانية
التصريحات
التي أدلى بها
مستشار
الرئيس الأمريكيّ
الشيخ
قاسم:
المقاومة
ثبتت وانتصرت
..ونلتزم بالإيواء
والإعمار
الأب
خضره زار
الرئيس ميقاتي
عشية جلسة
مجلس الوزراء
سامي
الجميّل: حزب
الله وافق على
نزع السلاح
ويخاطر
بلبنان
لتحقيق مصالح
إيران
كتلة
"التنمية
والتحرير"
نوهت بعقد
جلسة مجلس
الوزراء
السبت في صور:
خطوة تعبر عن
التزام لبنان
بتنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
كانون الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قال
يسوع للإمرأة
الكنعانية:
مِنْ أَجْلِ
كلامِكِ
هذَا، ٱذْهَبِي،
فَقَدَ
خَرَجَ
الشَّيْطَانُ
مِنِ ٱبْنَتِكِ.
وعَادَتْ
إِلى
بَيْتِهَا،
فوَجَدَتِ ٱبْنَتَهَا
مُلْقَاةً
عَلَى
السَّرِير،
وقَدْ خَرَجَ
مِنْهَا
الشَّيْطَان
إنجيل
القدّيس
مرقس07/من24حتى30:
مَضَى (يسوع)
إِلى نَوَاحِي
صُورَ
وصَيْدَا. ودَخَلَ
بَيْتًا،
وكانَ يُريدُ
أَلاَّ
يَعْلَمَ بِهِ
أَحَد،
لكِنَّهُ
لَمْ
يَقْدِرْ
أَنْ يَتَخَفَّى
عَنْهُم. وفي
الحَالِ
سَمِعَتْ
بِهِ ٱمْرَأَةٌ
لَهَا ٱبْنَةٌ
فِيها رُوحٌ
نَجِس،
فجَاءَتْ وٱرْتَمَتْ
عَلَى
قَدَمَيْه.
وكَانَتِ
المَرْأَةُ
وثَنِيَّةً
مِنْ أَصْلٍ
سُورِيٍّ
فِينِيقِيّ.
وكَانَتْ
تَسْأَلُ
يَسُوعَ أَنْ يُخْرِجَ
الشَّيْطَانَ
مِنِ ٱبْنَتِها.
فقَالَ لَهَا:
«دَعِي
البَنِينَ
أَوَّلاً
يَشْبَعُون،
فلا يَحْسُنُ
أَنْ
يُؤْخَذَ
خُبْزُ
البَنِين،
ويُلْقَى
إِلى جِرَاءِ
الكِلاب».
فأَجَابَتْ
وقَالَتْ لَهُ:
«نَعَم، يَا
رَبّ، لكِنَّ
جِرَاءَ الكِلابِ
تَأْكُلُ
تَحْتَ
المَائِدَةِ
مِنْ فُتَاتِ
البَنِين». فقَالَ
لَهَا: «مِنْ
أَجْلِ
كلامِكِ
هذَا، ٱذْهَبِي،
فَقَدَ
خَرَجَ
الشَّيْطَانُ
مِنِ ٱبْنَتِكِ».وعَادَتْ
إِلى
بَيْتِهَا،
فوَجَدَتِ ٱبْنَتَهَا
مُلْقَاةً
عَلَى السَّرِير،
وقَدْ خَرَجَ
مِنْهَا
الشَّيْطَان
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كلمة
نعيم قاسم
هلوسات وأوهام وإنكار
وخداع وتشاطر
وتذاكي
ومحاولة للانقلاب على اتفاق
وقف إطلاق
النار
الياس
بجاني/05 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137620/
إن
إطلالة الشيخ
نعيم قاسم
المتلفزة
اليوم كانت
بمجملها
باهتة
وهامشية
وببغائية
وتستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين،
وهي لم تلقى
لا الاهتمام
ولا الجدية
ولا
المصداقية من
أغلبية اللبنانيين،
بمن فيهم كثر
من أبناء
الطائفة الشيعية
المنكوبين
والمصدومين
الذين تعرت
أمامهم
عملياً كل
وعود الحزب
النفاقية
والخادعة،
وانكشفت
عنتريايته
الفارغة من أي
مصداقية. إن
محتوى كلمة
قاسم وكما كل
خطابات
ومقاربات ومواقف
قيادات حزب
الله منذ
تأسيسه عام 1982
هي رزم من
الأكاذيب
والعنتريات
الفارغة
والأوهام
والهلوسات
المرّضية
المغلفة بأطر
مذهبية
وتحريضية
تسوّق للحقد
والكراهية
ولتزوير التاريخ
ولنظام
الملالي
الفرس
ولمشرعه
التوسعي
والإرهابي
ولحلمه الإمبراطوري
تميزت
كلمة قاسم
بالتذاكي
والتشاطر
الصبياني
بهدف الالتفاف
على اتفاقية
وقف إطلاق
النار بين
حزبه وراعيته
إيران من جهة
(عن طريق بري
وميقاتي) وبين
دولة إسرائيل
من جهة أخرى بإشراف
وضمانات
أميركية
ودولية، حاول
بوقاحة وخداع إنكار
حقيقة محتوى الاتفاقية
التي هي صك
استسلام كامل
واعتراف
بالهزيمة والنكبة.
بغباء
واحتيال
وتزوير ادعى
أن الاتفاقية تنحصر
فقط في منطقة
جنوب
الليطاني،
وبآلية تنفيذ
القرار 1701، وأن
كل ما عدا ذلك
بما فيها
القرارات 1559 و1680
لا آلية
تنفيذية لها
وأمرها متروك
للدولة اللبنانية
والجيش. هذا
بالطبع كذب
لأن الاتفاقية
باختصار تشمل
كل لبنان وتنص
على إلغاء حزب
الله وتسليم
سلاحه للجيش
وحصر حاملي
السلاح بقوى الدولة
وقد سماهم،
بدءً من
الجيش، حتى
الحراس
البلديين. كما أن
اتفاقية
الطائف وهي
الدستور تنص
على حل الميليشيات
كافة اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
سلاحها
للدولة وبط سلطة
الدولة
بواسطة قواها
الذاتية على
كامل الأراضي
اللبنانية.
قد
يسأل البعض
لماذا وافق
حزب الله على
اتفاقية تلغي
علة وجوده من
أساسها،
وتكشف أكاذيبه
بكل ما له
علاقة
بشعارات
المقاومة
والتحرير ورمي
إسرائيل في
البحر
والصلاة في
القدس، وتبعيته
المطلقة
لإيران وصفر
لبنانيته. الجواب
ببساطة
متناهية لأنه
فشل وانكسر
وانهزم هزيمة كاملة
الأوصاف في
مواجهة
إسرائيل، ولم
يكن من خيارات
أمامه غير
خيار الرضوخ والاستسلام.
ولكن،
لأن الحزب
وراعيته
إيران
وملاليها يمتهنون
كل أساليب
الخداع
والباطنية والانقلاب
على كل ما
يوقعون عليه
من عهود
واتفاقيات،
فقد توهموا
ورغم هزيمتهم
والتسبب
بنكبة غير
مسبوقة
للطائفة
الشيعية
اللبنانية
وللبنان أن بإمكانهم
هذه المرة
أيضاً أن
ينقلبوا على الاتفاق
ويتنصلوا من
كل بنوده التي
لا تخدم
مخططاتهم الإبلسية
والإحتلالية،
وكلام قاسم
يندرج في خانة
هذا السياق.
في
الخلاصة لا
حزب الله ولا
رعاته
الملالي، ولا
كل من هم إسلام
سياسي أكان
سني أو شيعي،
يفهمون غير
لغة القوة
والفرض، ومن
هنا فإن لم
يردعوا
بالقوة ويجبرون
رغماً عنهم الالتزام
الكلي
والحرفي
ببنود اتفاق
وقف إطلاق
النار، فهم
سوف يعودون
للخداع ولعدم
التنفيذ ولإعادة
ترميم وتعويض
كل ما فقدوه
بكل مندرجاته.
الياس
بجاني/فيديو: كلمة
نعيم قاسم
هلوسات وأوهام وإنكار
وخداع وتشاطر
وتذاكي
ومحاولة للانقلاب على اتفاق
وقف إطلاق
النار
https://www.youtube.com/watch?v=zuO6LVRpm1c&t=173s
https://www.youtube.com/watch?v=OdD4fDgxrfM&t=91s
الياس
بجاني/05 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة
بربارة؟
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني/04 كانون
الأول/2024
من
أرشيف سنة 2013
https://www.youtube.com/watch?v=toN6Mloj_BQ&t=204s
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/49538/
الياس
بجاني/بالصوت/فورماتMP3/تأملات
وسرد إيماني
لحياة
القديسة بربارة
في ذكرى عيدها
السنوي/اضغط
هنا للإستماع
للتأملات
رابط
فيديو من موقع
JOSEPH MAATOUK ACAF: بربارة
قصة عادات و
تقاليد/اضغط
هنا لمشاهدة
الفيديو
نص:
الاب جورج
صادق - إعداد و
إخراج و إنتاج
جوزيف معتوق
آصاف - بطولة
الممثل جوزيف
أبو خليل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137498/
شهدت
بلدة
"الدوير"
الجنوبية بتاريخ
30 من الشهر
المنصرم حادثة
مؤسفة تمثلت
في اعتداء
وحشي نفذه
أفراد ينتمون
إلى حزب الله
على الصحافي
داوود رمال
أثناء وجوده
في جبانة
البلدة يقرأ
الفاتحة على
روح والديه. لم يكتف المعتدون
بإلحاق
إصابات برمال
أفقدته الوعي،
بل لاحقوه إلى
باب منزله،
وأكملوا ضربه
أمام أفراد
عائلته في
مشهد يعكس
أقصى درجات
العنف
والاستبداد.
بيان
حزب الله: نفي
مخادع
ومصادرة
لحرية التعبير
عقد الحادث الذي
لقي
استنكاراً
وطنياً
عارماً أصدر
حزب الله
بيانًا عبر
"العلاقات
الإعلامية"،
زعم فيه أن
الاعتداء
"حادثة
فردية" لا
علاقة للحزب
بها، مؤكدًا أن
"حرية
التعبير
مقدسة طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
نص
البيان:
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
تنفي علاقتها
بحادثة
"التعرض لأحد
الصحافيين"
وطنية
وكالة
الأنباء
الوطنية/01
كانون الأول/2024
أفادت العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" في
بيان، أن
"حادثة الاعتداء
التي تعرض لها
أحد
الصحافيين هي
حادثة فردية ولا
علاقة للحزب
بها". وأكدت أن "حرية
التعبير
مقدسة طالما أنها
لم تنتهك
القيم الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
هذا
البيان، الذي هو
محاولة فاشلة
للتنصل من
المسؤولية،
يثير مخاوف
جدية بشأن
مفهوم الحزب
لحرية
التعبير. إذ إن
استخدام
عبارة "طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية"
يشكل انحرافاً
خطيراً عن
مبادئ
الحريات
العامة
والدستور
اللبناني
ومبدأ التعايش
الميثاقي،
ويفتح الباب
أمام الحزب
لفرض معاييره
الخاصة على
المجتمع
اللبناني. إن حزب
الله، بحكم
أيديولوجيته
المذهبية
والجهادية
الملالوية،
يريد أن يفرض
وصايته بالقوة
والإرهابي ليس
فقط على أبناء
الطائفة
الشيعية، بل
على كل
اللبنانيين، واضعاً
نفسه حارساً
على ما يسميه
"القيم
الاجتماعية". هذه
الوصاية هي
نوع من
الإرهاب 100%
وتتعارض كلياً
مع طبيعة
لبنان كبلد
متنوع يضم 18
مذهبياً من طوائف
مختلفة،
ويتسم
بتعددية
ثقافية
وحضارية
فريدة.
إنه،
وفي مجتمع متنوع
مثل لبنان،
ليس لأي فئة
أو حزب الحق
في تحديد معايير
القيم الاجتماعية
أو تقييد
الحريات
بناءً على معايير
معينة، ولهذا
فإن مفهوم حزب
الله في هذا
السياق هو
اعتداء صارخ
على التعددية
التي قام
عليها لبنان،
وانتهاكاً
للدستور
والأعراف
والمواثيق،
ومحاولة
لتقييد
الحريات
العامة
والإعلامية
تحت غطاء
"القيم
الاجتماعية".
يبقى
أن الاعتداء
على الصحافي
داوود رمال
(كنا أصدرنا بياناً
استنكرنا فيه
الواقعة هو
مرفق) ليس
حادثة فردية
كما يدعي الحزب،
بل هو جزء من
نمط ممنهج
يستخدمه
لإسكات الأصوات
المعارضة
وتكميم
الإعلام. إن
الحادثة تكشف
عن نهج واضح
في استخدام
الترهيب
والعنف لقمع
كل من يجرؤ
على انتقاد
الحزب أو
الخروج عن
إطار
أيديولوجيته
الجهادية. إن
هذا السلوك
العدواني
يتطلب موقفاً حازماً
من جميع
اللبنانيين،
بمختلف
طوائفهم
وانتماءاتهم
رفضاً لهيمنة الحزب
على الحريات
العامة
والقيم الاجتماعية كما يجب أن
يدرك أبناء
الطائفة
الشيعية المؤيد
لحزب الله بأن
هذه الوصاية
لا تخدمهم، بل
تسجنهم في
إطار ضيق من
العزلة
الجهادية
والعداء مع
محيطهم اللبناني
والعربي.
في
الخلاصة، إن
الاعتداء على
داوود رمال
الذي لاقى
استنكاراً
لبنانياً
عارماً ليس
سوى مثال جديد
على
الاستبداد
الذي يمارسه
حزب الله تحت
شعارات
مذهبية مغلفة
بوسائل قمع
وإرهاب مزيفة
في بلد يقوم
على
التعددية، لهذا
لا يمكن
السماح لأي
طرف بأن يصبح وصياً
على القيم
الاجتماعية
أو أن يُخضع
الإعلام لمعاييره
الخاصة لأنه
حرية التعبير
هي حق أساسي
غير قابل
للمساومة،
وأي اعتداء
عليها هو
اعتداء على
جوهر لبنان وهويته.
الياس
بجاني/فيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
https://www.youtube.com/watch?v=LSTcTkMapVU&t=697s
https://www.youtube.com/watch?v=AX9-i91azQI
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني الإشتراك
في قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 5
كانون الأول 2024
وطنية/05
كانون الأول/2024
النهار
ارتفعت
نسبة حجوزات
وزراء ونواب
وسياسيين لقضاء
عطلتي
الميلاد ورأس
السنة خارج
لبنان، ولا
سيما باتجاه
أوروبا وقبرص
وتركيا.
يروج
تجار عقاريون
ببدء استفسار
مغتربين وخليجيين
عن العروض
الجديدة
تمهيداً لرفع
اسعار
العقارات
علماً ان
الطلب منخفض
على الشراء
الى حده
الادنى فيما
يزداد الطلب
على الايجارات
في مناطق
الضاحية
والجنوب
والبقاع.
في حين
هلل الوزراء
امام الاعلام
بانعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء
السبت في صور
تأفف بعضهم بعيدا
من الكاميرات
لثقل المسافة
ولكون الجلسة
تعقد في نهار
عطلة.
اعتبر
مصدر وزاري
توقيت تناقل
وسائل التواصل
الاجتماعي أن
هيئة التحقيق
الخاصة في
مصرف لبنان
اتخذت قرارًا
بتجميد
حسابات شقيق
وزير
الاقتصاد
كريم سلام على
خلفية ملف
الفساد المتهم
به أمام
القضاء، لان
القرار متخذ
منذ فترة
طويلة، وقد
يتضمن تداوله من
جديد رسالة
سياسية الى
وزير
الاقتصاد.
اثار
انتشار
"برقية" على
مواقع
التواصل الاجتماعي
موجهة من
النظام
السوري إلى
مديرية مخابرات
الجيش في
مدينة
طرابلس، تفيد
بأن مجموعات
متشددة
ستقتحم
الحدود من
لبنان إلى سوريا،
بلبلة في
المدينة
باعتبارها
تحريضية اكثر
منها واقعية
وتخرج من غرف
سوداء طالما
تلاعبت بأمن
المدينة.
الجمهورية
لفت
ديبلوماسي
عربي عريق إلى
ضرورة
الإنتباه إلى
أنّ إسرائيل
قد تعمد إلى
مواصلة
انتهاك اتفاق
وقف إطلاق
النار بعد
مباشرة لجنة
المراقبة
مهامها
لاختبار
آليات
التنفيذ
وجدّيتها.
كشف
مسؤول كبير
أنّ لبنان حصل
على ضمانات
أميركية
بالتزام
اسرائيل اتفاق
وقف النار
والمضي قدماً
به.
تجزم أوساط
سياسية أنّ
اسمَين
كبيرَين
مرشحَين للرئاسة
قد أُخرجا من
سلّة الأسماء
على رغم من استمرار
الحديث عنهما.
اللواء
ما يزال
إصرار
الادارة
الاميركية
المقبلة حول
ضرورة تأجيل
الاستحقاق
الرئاسي يثير
عاصفة من
الاسئلة
والمخاوف..
يفضل رئيس تيار
معروف، إبرام
تفاهم مع مرجع
نيابي، لكنه
يُبقي على خيط
اتصال مع فريق
المعارضة..
سجلت
أسعار
الفواكه
والخضار
«أرقاماً
فلكية» على
غرار ما حصل
في قطاع غزة،
حيث بيعت حبة
خضار واحدة
ببضعة
دولارات!
نداء الوطن
تكشف مصادر
سياسية
مطَّلعة أن
الرئيس نبيه
بري يثق
بثلاثة
مستشارين من
الحلقة
الضيقة لديه.
وهُم: نائب
ومستشار
وقريب.
يقول
سياسي مخضرم
عايش عن قرب
الأوضاع
السياسية منذ
نصف قرن: إن ما
قبِل به ثنائي
"حزب الله -
حركة أمل" في
اتفاق وقف
النار، يفوق
بكثير التنازلات
التي قدِّمت
في اتفاق 17
أيار.
صُدِم
جنوبيون
عادوا إلى
قراهم، من حجم
الدمار،
وعبروا عن
نقمتهم من أن
منازلهم لا
تصلح للسكن
وسألوا: هل
سيتولى "حزب
الله" الذي
أدخلنا في هذه
الحرب، تأمين
المسكن لنا؟
البناء
لفت
انتباه عدد من
المراقبين
تبادل
المواقع بين
قناتي
«الجزيرة»
و»العربية ـ
الحدث» في ضوء
أحداث سورية،
حيث تحوّلت
«الجزيرة» الى
قناة إعلام
حربي لغزوة
حلب بعدما
كانت قناة
المقاومة رغم
تحفظاتها على
أداء محور
المقاومة
عندما يكون ممكناً
الغمز من قناة
المحور
واتهامه
بالتخلي أو
التراجع،
بينما اتخذت
قناة «العربية
ـ الحدث»
موقفاً
قريباً من
موقف الدولة
السورية
ومناهضة غزوة
حلب ومن يقف
وراءها ونال
إيران نصيب من
الانفتاح
الإيجابي في
تغطية الأخبار
والحوارات.
قال خبير
عسكري إنّ
ثبات مواقع
الجيش السوري في
محاور حماة
لليوم الرابع
يعني أنّ
اندفاعة
الجماعات
الإرهابية
المسلحة قد
استنفدت
قدرتها وأنها
بلغت النقطة
الحرجة التي
يمكن بدء
استنزافها
عندها
تمهيداً لاستكمال
الجيش السوري
تحضيراته
واستعداداته
وحشود حلفائه
ومعداته
الجديدة
تحضيراً لهجوم
معاكس يكون
شاملاً
وحاسماً بعد
حشد سياسي
ودبلوماسي
جعل سورية رأس
حربة تحالف
عربي دولي
للقضاء على
الإرهاب.
الديار
تقول
المعلومات ان
دولة خليجية
بصدد تجهيز محطة
تلفيزيونية
عريقة باحدث
التقنيات في
اطار مشروع
لاطلاقها
بحلة جديدة
بهدف مواكبة المستجدات
على الساحة
اللبنانية.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
5/12/2024
وطنية/05
كانون الأول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار قناة
الـ "أن بي أن"
وقف
العدوان
الإسرائيلي
الواسع على
لبنان دخل
أسبوعه
الثاني لكن
العدو يواصل
انتهاك اتفاق
وقف إطلاق
النار ولا
سيما في بعض
المناطق الحدودية
الجنوبية.
وبحسب
معلومات شبكة CNN الأميركية
فإن عدد
الخروقات
الإسرائيلية
تجاوز المئة
منذ السابع
والعشرين من
الشهر الماضي.
إلا أن
وزير
الخارجية
الأميركي
(أنتوني بلينكن)
اعتبر أن وقف
إطلاق النار
صامد رغم
الحوادث التي
وقعت أخيرا...
وفي
إشارة إلى
لجنة
المراقبة
المعنية قال
رأس
الدبلوماسية
الأميركية:
نحن نستخدم
الآلية التي
وضعت عندما
يتم الإعراب
عن مخاوف بشأن
وقوع
انتهاكات.
ولجنة المراقبة
هذه اكتمل
نصابها و صار
الطريق ممهدا
أمام
التئامها في
اجتماع تقني
غدا يسبق اجتماعها
الرسمي الأول
المتوقع
الثلاثاء المقبل.
وفي إطار
التحضير
لانطلاقة
اللجنة عمليا
قصد رئيسها
الجنرال
(جيفيرز) عين
التينة حيث التقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
وفي
السراي التقى
الجنرال
الفرنسي (PONCHIN)
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي حدد
أولويات الموقف
اللبناني وهي:
وقف إطلاق
النار والخروقات
الإسرائيلية
وانسحاب جيش
الإحتلال من الأراضي
اللبنانية
وتعزيز
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب.
وفي الجنوب ثمة
جلسة حكومية
السبت في
مدينة صور في
خطوة رمزية
تحمل الكثير
من الدلالات
وتهدف إلى
التضامن مع
الجنوبيين
ومناطقهم
التي ضربها
العدوان
الإسرائيلي.
وقد نوهت
كتلة التنمية
والتحرير
النيابية بالدعوة
إلى الجلسة
معتبرة أن هذه
الخطوة تعبر
عن التزام
لبنان
بالجدية
المطلقة في
تنفيذ القرار
1701 بكل مندرجاته
ودعم الجيش
اللبناني
والدور
المناط به
للإنتشار في
منطقة جنوب
الليطاني
وصولا إلى
الحدود
الدولية
بمؤازرة
اليونيفيل.
على المسار
الفلسطيني
تجري تحضيرات
لاستئناف المفاوضات
غير المباشرة
بين حركة حماس
وإسرائيل ربما
في الدوحة
قريبا.
فقد كشف
النقاب عن
مساع قام بها
مبعوث للرئيس الأميركي
المنتخب لوقف
إطلاق النار
في غزة وإطلاق
الأسرى قبل
تولي دونالد
ترامب مهامه رسميا
في العشرين من
كانون الثاني.
وإلى
سوريا حيث
يبدو أن هجوم
الشمال
الإرهابي
تعثر على
أبواب حماه
وفجر الهجوم
السوري
المضاد معارك
ضارية في
الريف الشمالي
بين الجيش
وحلفائه من
جهة
والمسلحين
الإرهابيين
المدعومين من
تركيا
وأميركا من
جهة ثانية.
وبعدما
نجح في تثبيت
خط الدفاع
الذي أقامه حول
حماه رابع
أكبر مدينة في
البلاد خاض
الجيش السوري
معارك طاحنة
مع "العصائب
الحمر" وأحبط
محاولة هذا
الفصيل
احتلال منطقة
جبل زين
العابدين
الإستراتيجية
على بعد خمسة
كيلومترات
شمال المدينة.
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أم
تي في"
الزلزال
السوري
مستمر،
وهزاته
الارتدادية القوية
وصلت الى
حماة.
فالمدينة
المهمة
استراتيجيا
والمحورية
جغرافيا سقطت
في يد الفصائل
المسلحة بعد
قتال ضار مع
الجيش السوري.
سقوط
حماه يعني ان
المعركة
المقبلة
تتركز على
حمص،
التي
تشكل مفتاح
الوصول الى
المعقلين
الاساسيين
المتبقيين
للنظام:
الساحل اي
طرطوس واللاذقية،
و العاصمة
دمشق.
فهل
قطعت ورقة
بشار الاسد نهائيا
واتخذ القرار
باسقاطه؟ ام
ان كل ما يحصل
لا
يزال في اطار
الضغط عليه
لتغيير أدائه
وتحالفاته
واصطفافاته؟
الاحتمال
الاول صار
اقرب الى
المنطق، لكن
الايام
القليلة
المقبلة
ستحمل الجواب
الحاسم الفاصل.
في
لبنان،
انتظار
للاجتماع
الاول الذي
ستعقده لجنة
مراقبة
الاتفاق،
وهو
اجتماع لم تعرف
اسباب عدم
تحديد موعد
انعقاده بعد!
في
الاثناء اطل
الشيخ نعيم
قاسم مرة
جديدة على
اللبنانيين
ليعيد كلاما
مكررا
مستعادا حول
انتصار حزب
الله. لكن
الجديد
اللافت فيه هو
فصل قاسم ما
يحصل في جنوب
الليطاني عما
يحصل في
شماله، اي ان
حزب الله
يحاول الحفاظ
على سلاحه في
الداخل.
فلأي سبب
يبقى سلاح
الحزب طالما
انه ابعد نهائيا
عن الحدود
واصبح شمال
الليطاني؟ ام
ان للسلاح
مهمات اخرى في
الداخل
وليبقى الحزب
الطرف الأقوى
في المعادلة
الداخلية؟
بمعزل عن
السبب،
الاتفاق
واضح، كذلك
القرار 1701،
وبالتالي على
حزب الله ان
يعيد حساباته
حتى لا يخطىء
فيها مرة
جديدة.
*
مقدمة
"المنار"
وعد
والتزام – مع
من اعطى وضحى
وكان سند
المقاومة
وأصل
انتصارها. هو وعد
سيد شهداء الامة
السيد حسن نصر
الله،
والتزام حامل
الامانة
سماحة الشيخ
نعيم قاسم،
وهو عهد حزب
الله مع اهله
ووطنه كما
خبرته الايام.
بوضوح
الرؤية وفهم
ثاقب لواقع
هذه الايام،
كانت اطلالة
الامين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ نعيم
قاسم، مؤكدا
الثوابت،
ومطمئنا اهل
التضحية
والوفاء.
لا نرضى
لاهلنا ان
يستمروا في
نزوح –
قال الامين
العام لحزب
الله، لا
باماكن عامة،
لا في مدرسة
ولا مركز
ايواء، ولا
عبئا على احد –
رغم الشكر
الكبير لكل من
احتضن عائلاتنا
الصابرة
والمعطاءة ،
او ساهم في
الدعم والمساعدة.
لذا كان
الحضور سريعا
بعملية اعادة
الاعمار لاعادة
اهل الجنوب
والبقاع
والضاحية الى
اماكنهم،
وتأمين البدل
اللائق للسكن
الى حين بناء
ما تهدم
وترميم ما
تضرر، وفق
عملية اسهب
سماحته بذكر
تفاصيلها.
عملية
بالتوازي مع
عمل الحكومة
اللبنانية، المعنية
بتحمل
مسؤولياتها،
مع دعوة للدول
الشقيقة
والصديقة
وللمغتربين
وجميع اللبنانيين
للمشاركة
بعملية اعادة
اعمار ما هدمه
العدوان
الاميركي
الصهيوني.
ومع
الشكر لكل من
ساهم في مراحل
الايواء التي
كانت صعبة
ومتشعبة، خص
الشيخ قاسم
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والعراق بكل
مكوناته،
واليمن واهله
لما قدموه من
دعم ومؤازرة..
ومع
انهاء اخطر
مرحلة مر بها
حزب الله منذ
نشأته، كما
وصفها
سماحته، أكد
ان المقاومة
التي أصيبت
بجراحات
بليغة تتعافى
منها، وان
الحزب سيقيم
ما مر به من
ازمات
ويستفيد من الدروس
والعبر
للتطوير
والتحسين في
كل المجالات.
وانه حزب قوي
ببنيته
وتمثيله
النيابي وشعبيته،
وهو مكون
اساسي بالبلد
وسيبقى كذلك،
وهو قوي
بمشروعه
السيادي،
ووقوفه مع
الحق الفلسطيني
، وهو يرفض
التوطين
واستخدام
لبنان منصة
للآخرين.
وقد
انتصر حزب
الله عندما
اراد العدو ان
يسحق مقاومته
ويلغي
وجودها،
فواجهته
بمعركة اولي
البأس،
وانتصر
برجاله
الاستشهاديين
في الميدان
وصواريخهم
التي اصابت
الاهداف،
وبشعبه
الصامد
الصابر
المحتسب
لتضحياته
بعين الله،
وبسرعة
استعادة بنية
القيادة
والسيطرة،
وعودة الحزب
متماسكا
قيادة
ومقاومة.
فكان
اتفاق وقف
اطلاق النار
الذي هو آلية
تنفيذية
للقرار 1701 ليس
الا، كما اكد
الشيخ قاسم، والدولة
اللبنانية هي
المسؤولة عن
متابعة الخروقات
بالعلاقة مع
لجنة الاشراف
على الاتفاق،
والمقاومة
تعطي الفرصة
لانجاحه.
اما في سوريا
فلن ينجح
الصهيوني
والاميركي
بادواتهم التكفيرية
لتحييد
سوريا،
فالعدوان
عليها اليوم
يأتي بعد فشل
مشروعهم في
غزة ولبنان،
ويراهنون على
تخريبها من
خلال هذه
الجماعات الارهابية
لنقلها من
الموقع
المقاوم الى
الموقع الذي
يخدم العدو.
وسيكون حزب
الله الى جانب
سوريا لاحباط
هذا العدوان
بما نتمكن
منه، كما اكد الشيخ
قاسم.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
ما هو
المدى الذي
يمكن أن تصل
إليه
التطورات الميدانية
المتسارعة في
سوريا؟
هل يستعيد
الجيش السوري
المبادرة،
بعد انسحابه
المفاجئ من
حلب قبل أيام
ومن حماه
اليوم؟ أم
تتمدد
المجموعات
المسلحة في
اتجاه حمص،
ولاحقا دمشق؟
ماذا عن
التدخل
الروسي؟ وهل
تسمح موسكو
بهذا الخرق
الذي تحقق في
خضم انشغالها
بالحرب مع اوكرانيا؟
وما هو
مصير
المشاورات
الايرانية-التركية،
في ضوء
المواقف
حمالة الأوجه
للرئيس رجب
طيب اردوغان،
وتلميح وزير
الخارجية
الايرانية عباس
عراقجي الى
احتمال ارسال
قوات ايرانية
إلى سوريا إذا
طلبت حكومة
دمشق؟
وماذا عن
اسرائيل،
التي هدد رئيس
وزرائها بنيامين
نتنياهو
الرئيس
السوري بشار
الاسد مباشرة
وبالاسم قبل
ايام من سقوط
حلب، وماذا قصد
الجيش
الاسرائيلي
اليوم بتعميم
خبر أكد فيه
أنه يراقب
ويستعد لكل
الاحتمالات
هجوما
ودفاعا؟
أما
لبنان،
المثخن بجراح
العدوان الاسرائيلي،
فكيف سيقارب
التطورات
السورية، سواء
على مستوى
الدولة، او
المقاومة، في
ضوء الكلام
الذي صدر
اليوم عن
الشيخ نعيم
قاسم، والذي
أكد فيه أن
حزب الله
سيكون مع
سوريا، وأن المجموعات
المسلحة لن
تحقق أهدافها
على رغم
التطورات
الاخيرة؟
وهل يحتمل الوطن
المنهار
اقتصاديا
وماليا تحت وطأة
النزوح
السوري
المستمر منذ
عام 2011، توافد المزيد
من النازحين،
بدل إعادة
الموجودين؟
أسئلة
كثيرة أكثرها
بلا جواب، في
انتظار اتضاح
المشهد
الميداني السوري
بصورة أكبر.
أما اتفاق وقف
النار في
الجنوب،
فصامد رغم
الخروق، علما
أن لجنة
المراقبة
تباشر عملها
رسميا الثلاثاء
المقبل.
ويبقى
اخيرا الملف
الرئاسي،
الذي يكتنفه
الغموض،
والذي تدور
حوله تحليلات
وتتناقض في شأنه
تفسيرات.
وفي هذا
الاطار وردا
على سؤال لل
او تي في، أكدت
مصادر عين
التينة أن
الرئيس نبيه
بري مصر على
أن تكون جلسة
التاسع من
كانون الثاني
المقبلة جلسة
تنتخب رئيسا،
وهو دعا
السفراء
لحضورها لهذا
الغرض، وهو لا
يوفر جهدا على
هذا الطريق،
فإذا سنحت
الفرصة في ذلك
اليوم
لانتخاب رئيس
كان به، ام
اذا لم تكن
الظروف قد
نضجت مئة في
المئة.
فمن
الممكن الا
يختم المحضر
ويصار بعدها
الى دعوات
متكررة
لجلسات
متتالية.
مصادر عين التينة
علقت كذلك على
كلام مستشار
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
مسعد بولس
الذي دعا فيه
الى عدم
الاستعجال
لانتخاب
رئيس، بالقول:
إن ما يعنينا
هو الموقف
اللبناني
وأداء الافرقاء
اللبنانيين،
فنحن نحترم كل
من يريد أن يساعد
لبنان لاتمام
الاستحقاق،
لكن الكلمة الفصل
هي لنا وليست
لسوانا، ختمت
مصادر عين التينة
للـ او.تي.في.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
المنطقة
تعيش على خمسة
مواقيت، على
الأقل، : توقيت
أميركي،
توقيت سوري،
توقيت تركي،
توقيت إيراني
وتوقيت
اسرائيلي.
المعضلة
اللبنانية أن
الساعة
اللبنانية
تحاول أن تضبط
على كل هذه
المواقيت في
آن واحد، وهذا
صعب جدا في
السياسة، فما
يناسب
الأميركي لا
يناسب
الإيراني،
وما يناسب
الإيراني لا
يناسب
الاسرائيلي، وما
يناسب التركي
لا يناسب
السوري،
واللبناني عالق
بين كل هذه
الألغام
المزروعة
امامه.
الحدث
اليوم ميداني
من سوريا، مدن
ومناطق
تتدحرج
كأحجار
الدومينو
وتسقط في ايدي
المعارضة،
الجديد اليوم
الدخول إلى
مدينة حماة،
كما أعلن قائد
هيئة تحرير
الشام أبو محمد
الجولاني. في
المقابل
أعلنت وزارة
الدفاع السورية
أن الوحدات
العسكرية
المتمركزة
داخل المدينة
أعادت
الانتشار
والتموضع
خارج المدينة.
التطور الميداني
السوري هو
الأخطر
والأكبر منذ
استعادة حلب
على يد النظام
عام 2016، ثم
سقوطها مجددا،
والسؤال هنا:
إلى أين
ستواصل
الفصائل المعارضة
التقدم؟ وهل
حجز الجولاني
مقعده على طاولة
المفاوضات؟
وكيف سيكون
ذلك في ظل
تصنيفه من
الولايات
المتحدة
الأميركية
على قائمة الإرهابيين؟
ماذا عن
النظام؟ ماذا
عن الصمت الروسي؟
ماذا عن حزب
الله في سوريا
؟ وماذا عن إيران؟
ما بعد السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
الفائت، ليس
كما قبله، في
سوريا.
التطورات
الهائلة
هناك، جعلت
الملف
اللبناني
ينزل إلى
الدرجة
الثانية في
بورصة
الانشغالات،
لكنه بقي في
دائرة
الأهتمام مع
اكتمال عقد
"جنرالات
لجنة
المراقبة"
ليبقى فقط
العضو الاسرائيلي.
في سياق
الملف
اللبناني،
إطلالة
للأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم، أعلن
فيها أن اتفاق
وقف النار
يشمل جنوب
الليطاني،
على أن تحل
المسألة شمال
النهر داخليا
بين الحزب والدولة
والجيش.
*
مقدمة
"الجديد"
سوريا
بين فكي الأسد
والجولاني
القادم الى المدن
متنكرا بحلته
المدنية
المنقحة عن
زمن الارهاب
وفي مشهد
انقلب رأسا
على حلب... تلعب
الدول في المسرح
السوري فتنضم
حماة الى
قافلة المحافظات
المسلوبة من
النظام.
وتتهدد
حمص وترتفع
مسيرات فوق
دمشق وحلت الدوحة
محل آستانا،
في عملية
تسليم وتسلم
لم تسلم منها
سوريا
وثلاثية
روسيا وتركيا
وإيران والتي
عادت اليوم
للتفاوض
بالنار في
العاصمة القطرية
بلقاء مرتقب
غدا على مستوى
وزراء
الخارجية.
حلول
الأمس انتهت
مدة صلاحيتها
ولم تعد تتلاءم
مع سيناريو
الأرض
المفاجئ
فكانت كلمة
السر على
مقياس زمن
"ردع
العدوان"،
حيث اجتاح "تسونامي"
هيئة تحرير
الشام
وتوابعها، بر
المدن
السورية
الاستراتيجية.
وفي رسالة مسيرة
إلى العاصمة
دمشق وقصرها
الرئاسي،
أسقطت دفاعات
الجيش السوري
مسيرتين من
سرب معاد
اخترق فضاء
العاصمة.
وفي
قراءة
لمجريات
الميدان غيرت
المعارضة المسلحة
خريطة حلب
وريفها في
عملية ضم
لمنطقة خفض
التصعيد
ومقرها إدلب
وكسرت الحدود
التي ثبتها
مسار آستانة
فدخلت إلى
حماه بعد
اشتباكات
ضارية مع
الجيش
الجولاني
أعلن أن دخول
حماه لا ثأر
فيه والجيش
السوري برر
سقوط المدينة
الاستراتيجية
في عمق سوريا
والتي تربط
حلب بدمشق بإعادة
الانتشار
والتموضع
خارج المدينة
حفاظا على
أرواح
المدنيين
وعدم زجهم في
المعارك داخل
المدن...
السيطرة
على حماه تعني
فتح الطريق
نحو حمص وهناك
بيت القصيد
اللبناني، اذ
اتخذ الجيش
تدابير امنية
على الحدود
والمعابر تحسبا
لاي اخطار او
تدفق نزوح... وعدم
الانخراط في
معركة صارت
عالمية.
فجامعة
الدول
العربية عادت
لتلعب دور
المتفرج بعد
الانفتاح على
دمشق ايران
يتم تحجيم دورها
وكف يدها عن
دعم النظام
السوري وقطع
طريق طهران
دمشق بيروت عن
إمداد حزب
الله...
والابرز
هو التنسيق
التام بين
روسيا وإسرائيل
على أرض سوريا
ودليلها عدم
اعتراض روسيا
على قيام
إسرائيل بضرب
أهداف
إيرانية على
الأراضي
السورية وبطل
الرواية
دائما... رجب
طيب اردوغان،
اللاعب على
وتر اميركي
اسرائيلي
والعائد
سلطانا في
الحرب السورية.
وامام
هذا المسار
فإن بقاء
الرئيس
السوري مرهون
بتطبيق
القرار 2254،
بحيث بات
للاسد خياران:
الجلوس مع
المعارضة على
طاولة واحدة
وتشريع العملية
السياسية
انطلاقا من
القرار الأممي
وفك الارتباط
مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وحدها
اسرائيل
الرابحة على
المقلبين وهي
تتابع مجريات
سوريا بتأهب
كبير وباستعداد
للدفاع
والهجوم كما
قالت...
وفيما
كانت الأنظار
متجهة إلى حزب
الله لرصد مدى
انخراطه في
سوريا اثنين
خرج أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
مختصرا
اللاعبين:
فالعدوان ترعاه
اميركا
واسرائيل،
وسنكون كحزب
الله الى جانب
سوريا بما
يتمكن لم يعلن
قاسم جبهة
اسناد لسوريا.
وكانت
اولويته
تقديم
الاسناد
المالي للمتضررين
من العدوان
الاسرائيلي
اذ اجرى مسحا
للتعويضات
الاولية
واعدا بدعم في
اعادة الاعمار
سار الشيخ
نعيم قاسم بين
الارقام في
التعويض.
وكذلك
فعل في
مقاربته
اتفاق وقف
اطلاق النار ومراحل
تطبيقه
والياته .. لكن
تعبير
الانتصار الملاصق
لللدمار
والخسارات
الكبيرة لم
يعد في مكانه
الصحيح.
والاعتراف
بالخسارات هو
من حكمة
القادة الذين
يقرأون
الواقع على
حقيقته... اذ ان
لبنان خسر بما
يكفي لنعترف
ان الانتصار
كان عبارة
لتهدئة
النفوس.
ولكن من
تحمل وصمد
وقاوم ونزح
وفقد ارواحا
لن تهزمه
عبارة.. ولن
تضلله.
السفارة
الفرنسية
وزعت بيانا عن
آلية الإشراف
على وقف إطلاق
النار في
لبنان
وطنية/05 كانون
الأول, 2024
وزعت
السفارة
الفرنسية
بيانا صحافيا مشتركا
صادرا عن وزارة
أوروبا
والشؤون
الخارجية
ووزارة
القوات المسلحة
وشؤون
المحاربين
القدامى
الفرنسية جاء
فيه: "آلية
الإشراف على
وقف إطلاق
النار في
بيروت،
بإشراف
العميد غيوم
بونشان: ينصّ
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي وقّعته
إسرائيل ولبنان
في 26 تشرين
الثاني ودخل
حيّز النفاذ
بتاريخ 27
تشرين
الثاني، على
آلية إشراف
على وقف إطلاق
النار
تترأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية.
ويجسّد اتفاق
وقف إطلاق
النار هذا
ثمرة الجهود
الديبلوماسية
التي بذلتها
فرنسا لمدة
اشهر طويلة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية. ودعت
فرنسا كل
الأطراف إلى
احترامه، على
الأجل الطويل
ووضع حد لأي
عمل من شأنه
تهديده". ختم:"يمثّل
العميد غيوم
بونشان فرنسا
في آلية الإشراف
هذه. وسيدعمه
زهاء عشرة
موظفين عسكريين
ومدنيين من
وزارة أوروبا
والشؤون
الخارجية
ووزارة
القوات
المسلّحة.
وستضمن آلية
الإشراف
متابعة تنفيذ
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
ولبنان،
بالتعاون
الوثيق مع
القوات المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
وقوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان.
وستتعاون
الآلية كذلك
مع اللجنة
العسكرية
الفنية لدعم
لبنان من أجل
الإسهام في
نهوض القوات
المسلحة
اللبنانية
ونشرها في
جنوب لبنان،
التي تكرّر
فرنسا تأكيد
دعمها لها، في
إطار تنفيذ
القرار 1701 الصادر
عن مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة".
لجنة
وقف النار
تستعد
للانطلاق: حسم
لبناني وخروقات
إسرائيلية
متواصلة
هنا
لبنان/05 كانون
الأول, 2024
من
المقرر أن
تعقد لجنة
المراقبة
لاتفاق وقف النار
أول اجتماع
رسمي وعملي
لها الثلاثاء
المقبل في
الناقورة
علماً أن اجتماعاً
أولياً للجنة
متوقع غداً
بعدما وصل أمس
إلى بيروت
العضو
الفرنسي في
اللجنة الجنرال
غيوم بونشان.
في السياق
ذكرت” نداء
الوطن” ان
اللجنة ستعقد
اجتماعها
الأول غداً
الجمعة،
وستبدأ
اجتماعاتها
ببند القطاع
الغربي، ووفق
المعلومات
فإنّ الجيش
اللبناني
حاسم في مجال
الانسحاب
الكامل، وفق
الاتفاق، ولا
تهاون في ذلك.
في المقابل
رأت مصادر
بكركي عبر “نداء
الوطن”
أن”هناك حملة
منظمة تشن على
الجيش وقائده
من أجل حرف
الأنظار عن
الخسائر التي
مني بها من
يشن الهجوم”.
ولفتت
المصادر إلى أن
“هذه الحملة
لن تؤثر على
عزيمة الجيش
ولن تردعه عن
فرض سيطرته
على كل لبنان
وتقوية الدولة
وبسط
سيادتها”. وأكدت
المصادر أنّ
“الجيش واحد
موحّد، حتى من
كان يصنف على
أنه يدعم من
يحمل السلاح
خارج إطار
الدولة نراه
اليوم في عدة
مناطق بقاعية
وجنوبية يرفع
علم لبنان
والجيش بدل
العلم الحزبي
في دلالة الى
الالتفاف
الوطني
الكبير حول
الجيش من كل
الطوائف وفي
طليعتهم
الطائفة
الشيعية التي
تحملت ويلات
حروب الآخرين
على أرض
لبنان”. وكان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
قد أبلغ الوزراء
في جلسة مجلس
الوزراء أمس
أن جلسة ستعقد
صباح السبت المقبل
في ثكنة بنوا
بركات في صور. وأشارت
مصادر
وزارية،
لـ”اللواء”
إلى أنّ عقد الجلسة
في صور، هو
بمثابة رسالة
قوية للجنوبيين
العائدين،
تقول بأنّ
الحكومة الى
جانبهم،
وتواكب
عودتهم،
وتبذل جهدها
لتحصين الوجود
البشري
والاجتماعي
والعمراني
للاهالي في
مدنهم وقراهم.
وأوضحت مصادر
سياسية مطلعة
لـ”اللواء”
أنه مع مباشرة
لجنة مراقبة
اتفاق وقف
إطلاق النار عملها
تنطلق مرحلة
أساسية من
تنفيذ هذا
الإتفاق، على
أن تنصرف
الحكومة إلى
مواكبة عملية
تعزيز انتشار
الجيش في
الجنوب. ولم
تستبعد المصادر،
مع بدء اعمال
لجنة مراقبة
وقف اطلاق النار
عملها ان يعرض
العماد عون
خطة استعادة الوضع
على الارض في
الجنوب خلال
الجلسة. وفي حين
قال ميقاتي في
بداية الجلسة
الوزارية
أمس، أنّه
“مضى أسبوع
على وقف اطلاق
النار وما
زلنا نرى
الخروقات
الإسرائيلية
التي تحصل وهي
بلغت حتى الآن
اكثر من ستين
خرقاً. وقد لمست
من خلال
اتصالاتي مع
الدول التي
شاركت في التوصل
إلى وقف اطلاق
النار
وتحديداً
الولايات
المتحدة
وفرنسا حرصاً
على معالجة
هذا الموضوع.
من هنا حصل في
اليومين
الأخيرين
تثبيت أكيد
لوقف اطلاق
النار، ونأمل
بأن يتحوّل
إلى استقرار
دائم رغم أننا
نتخوف ونحذر
من خروقات
تعيدنا إلى
أجواء القلق”. وأضاف:
“كلنا ثقة بأن
يكون للقرار
العربي الداعم
لوقف النار،
نتيجة مباشرة
على الدور
الديبلوماسي
الموازي
للدور
السياسي في
التعاطي مع
التطورات
بعقلانية
وواقعية
سياسية”. لفتت
في المقابل
مصادر متابعة
للمفاوضات، لـ”الديار”
إلى أنّ “واشنطن
تدخلت بقوة
منذ يومين
ومنعت
اسرائيل من قصف
مدينة بيروت
بعد رد حزب
الله على
الخروقات الاسرائيلية
في مزارع شبعا
خارج الـ
1701”.واكدت المصادر،
ان “معالجة
الخروقات
وتثبيت وقف
اطلاق النار
بعد الحرب
العنيفة ليست
“كوني فكانت”
كما يروج
البعض”. وتشير
المصادر الى “ان
مسارعة
اميركا
وفرنسا الى
تسمية
ممثليهما في
اللجنة
المشرفة على
وقف النار
بسرعة لافتة
والدعوة
للاجتماع
الاول غدا
الجمعة للتعارف،
على ان يعقد
الاجتماعى
الرسمي
الثلاثاء،
دليل على
السعي لانجاح
الاتفاق
ومعالجة الخروقات
رغم
التباينات
الاميركية
الفرنسية”.
بين
الخسائر
الفادحة
ومحاولات
التسلح.. هذا
ما كشفته
التقارير عن
واقع حزب
الله!
هنا
لبنان/05 كانون
الأول/2024
ما
زالت الأجواء
المتوترة هي
التي تسيطر
على جنوب
لبنان رغم
سريان اتفاق
وقف إطلاق
النار، حيث
شهدت المناطق
الحدودية
خروقات
متكررة. وكان
الجيش
الإسرائيلي قد
نفذ ليل أمس،
عملية تمشيط
واسعة
باستخدام الرشاشات
الثقيلة
باتجاه أحياء
مدينة بنت جبيل،
في حين
استهدفت
المدفعية
الإسرائيلية
منطقة سهل
مرجعيون. أما
بلدة يارون
الحدودية
فشهدت صباح
اليوم تفجيرات
كبيرة نتيجة
قيام الجيش
الإسرائيلي بتدمير
منازل داخل
البلدة.ولا تقتصر
الخروقات
الإسرائيلية
المتكررة
لاتفاق وقف
إطلاق النار
على العمليات
العسكرية، بل
تترافق مع
استمرار منع
عدد كبير من
أهالي القرى
الجنوبية من
العودة إلى
منازلهم.
في
السياق، نقلت
وكالة
رويترز، عن
أربعة مصادر
مطلعة على
تقارير
استخباراتية
أميركية، قولها
إنّ “قدرات
حزب الله
العسكرية
شهدت تراجعًا
حادًا جراء
الضربات
الإسرائيلية
الأخيرة”. وأوضحت
المصادر أن
الحزب خسر
أكثر من نصف
مخزوناته من
الأسلحة
وآلاف
المقاتلين،
ما أدى إلى
تقليص قدراته
العسكرية إلى
أدنى مستوى لها
منذ عقود.
وقالت
التقارير
أيضاً إنّ حزب
الله بدأ أثناء
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
جهودًا
لإعادة
التسلح عبر
الإنتاج
المحلي وتهريب
المواد عبر
سوريا. وأوضحت
رويترز أن
إسرائيل
استهدفت في
الأيام
الماضية
منصات إطلاق
الصواريخ
التابعة لحزب
الله، كما
قصفت المعابر
الحدودية مع
سوريا
واعترضت
طائرة
إيرانية كانت
تحمل شحنة
أسلحة يُعتقد
أنها مخصصة
للحزب. وتُشير
معلومات
استخباراتية
إلى أن حزب
الله لا يزال
يحتفظ بآلاف
الصواريخ
قصيرة المدى في
لبنان، رغم
تدمير عدد
كبير من
الصواريخ بعيدة
المدى
والطائرات
بدون طيار
خلال الحملة الإسرائيلية.
إلى
ذلك قالت
صحيفة
جيروزاليم
بوست الإسرائيلية،
إنّ اتفاق وقف
إطلاق النار
الحالي يشكل
خطوة نحو
إنشاء منطقة
عازلة تمنع
الحزب من
تنفيذ عمليات
عسكرية ضد
إسرائيل.
وأكّدت
الصحيفة أنّ
الحزب لا يزال
يشكل تهديدًا كبيرًا،
حيث يمتلك
آلاف
الصواريخ
قصيرة المدى
ومعدات
متطورة. وأوضحت
أن إسرائيل
نجحت في تحييد
نحو 80% من قدرات
الحزب، لكنها
تدرك أن التهديد
لم ينتهِ
بالكامل. ونقلت
الصحيفة عن
تقارير
إسرائيلية
قولها إنّ حزب
الله كان يخطط
لشن هجوم
مفاجئ مشابه
لهجوم حماس في
تشرين الأوّل
2023، مستهدفًا
اختراق الحدود
واختطاف
رهائن
إسرائيليين،
لكن الضربات الإسرائيلية
أجهضت هذه
الخطط ومنعت
الحزب من
إعادة بناء قدراته
العسكرية
بنفس السرعة.
الجيش
اللبناني
يعزز وجوده
على الحدود
تحسباً لـ«طارئ»
من الجهة
السورية ونشر
راجمات
صواريخ
وتعزيزات
عسكرية في
البقاع
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
يجد الجيش
اللبناني
المنهمك
بمتابعة
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق النار
في الجنوب مع
إسرائيل،
نفسه أمام
مهمة لا تقل
أهمية عند
الحدود
الشمالية مع
سوريا. فتقدم
الفصائل
المسلحة،
وبالتحديد
«هيئة تحرير الشام»،
والفصائل
المتحالفة في
حلب وريف حماة،
وكذلك وصولها
إلى تخوم
مدينة حماة،
جعل قيادة
الجيش تستنفر
لاتخاذ
إجراءات
وقائية خشية
وصول مجموعات
متشددة إلى
الحدود
اللبنانية أو
تحرك خلايا
نائمة داخل
البلاد.
نشر راجمات
وتعزيزات
وبحسب
مصدر أمني
لبناني تحدثت
إليه «الشرق
الأوسط»، فقد
«تم نشر
راجمات
صواريخ، وتم
تعزيز الوحدات
المنتشرة عند
الحدود الشمالية؛
كي تكون هناك
جهوزية
للتعامل مع أي
طارئ»، لافتاً
إلى أن هناك
«انتشاراً
كبيراً للجيش
في عكار
وبعلبك
الهرمل، حيث
إن هناك فوجَي
حدود برية،
ولواءين،
وسرايا من
وحدات خاصة، حيث
إنها تعد
منطقة
مفتوحة، وضبط
الحدود ليس بالأمر
السهل». ويشير
المصدر إلى أن
«المعطيات
الراهنة تفيد
بتصدي الجيش
السوري لمحاولات
التقدم في
حماة
ومحيطها، لكن
ذلك لا يعني أنه
يمكننا النوم
على حرير،
لذلك تواكب
الإجراءات
العسكرية
المتخذة،
متابعة
مخابراتية
خشية تحركات
لسوريين أو
لبنانيين
متعاطفين مع
الفصائل في
الداخل
اللبناني»،
لافتاً إلى
«تكثيف
الإجراءات
والحواجز
ودوريات
الجيش في مناطق
الشمال».ولا
ينكر المصدر
أن «الخوف من
جبهة الشمال
أكبر من جبهة
الجنوب؛ حيث
هناك اتفاق
برعاية
دولية، أما
شمالاً
فالأمور قد
تتدهور دون
سابق إنذار
إذا لم نكن في
يقظة كاملة وعلى
استعداد
للتدخل في أي
لحظة».
خشية
من تكرار
أحداث 2014
ويخشى
لبنان من أن
تتكرر
الأحداث التي
شهدتها
الحدود
الشرقية مع
سوريا عام 2014،
حين اقتحمت مجموعات
من «داعش»
و«جبهة
النصرة» بلدة
عرسال الحدودية،
وقتلت
عسكريين
ومدنيين قبل
أن تحتل
لسنوات
مساحات عند
الحدود
اللبنانية -
السورية، كما
يخشى تحرك
خلايا نائمة
بالتزامن مع
ما يحصل في
سوريا، خصوصاً
مع وجود مئات
الآلاف من
النازحين
السوريين المنتشرين
في معظم
المناطق
اللبنانية.
ضبط
الحدود
الشمالية
أسهل؟
ويشير
العميد
المتقاعد،
جورج نادر،
ابن منطقة
عكار
الحدودية
الشمالية،
إلى أن
«التعزيزات
التي قام بها
الجيش ليست
كبيرة، وتأتي
تحسباً لأي
طارئ، خصوصاً
إذا سحب الجيش
السوري وحدات
من الفرقة
الرابعة للاستعانة
بها عند
الجبهات
المشتعلة،
وإبقاء وحدات
عادية على
الحدود
اللبنانية»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «ضبط الحدود
الشمالية مع
سوريا أسهل من
ضبط الحدود
الشرقية
معها، طالما
هناك نهر فاصل
بين البلدين والمعابر
محدودة (بين 3
و4)، وبالتالي
لا خشية حتى
الساعة من
تطورات
دراماتيكية،
وخصوصاً أن لبنان
مع اتفاق وقف
إطلاق النار
دخل في (العصر
الأميركي)،
ولا مصلحة
أميركية بخرق
الحدود الشمالية
اللبنانية». وأوضح
نادر: «إضافة
إلى أن
المعطيات
الراهنة تفيد
باستعادة الجيش
السوري
المبادرة
وبإبعاد
المسلحين حتى
عن ريف حماة...
لأنه إذا سقطت
حماة واستمر
تقدم الفصائل،
فذلك يعني
وجود توجه
لتغيير
النظام في
سوريا، ولا
نرى توجهاً
مماثلاً
حالياً، مع
ترجيحنا أن ما
يحصل في سوريا
جزء كبير منه رسالة
أميركية -
إسرائيلية
للأسد لقطع
طريق الإمداد
من إيران
والعراق إلى
(حزب الله)».
موجة نزوح
جديدة؟
ولا
تقتصر الخشية
اللبنانية من
اقتحام مسلحين
الحدود
الشمالية،
إنما أيضاً من
موجة نزوح
جديدة نتيجة
القتال
المحتدم في
الشمال السوري.
وقال المصدر
الأمني
اللبناني،
إنه «تم اتخاذ
الإجراءات
المناسبة
لمنع تدفق
النازحين من
المعابر غير
الشرعية»،
لافتاً إلى
أنه «حتى
الساعة لم يتم
تسجيل أي حركة
نزوح جديدة
باتجاه
لبنان». يُذكر
أن نحو 400 ألف
نازح سوري
كانوا قد
غادروا لبنان في
الشهرين
الماضيين بعد
توسيع
إسرائيل الحرب
إلى لبنان.
وتشير
الناطقة باسم
مفوضية شؤون
اللاجئين في
لبنان، دلال
حرب، إلى أنه
«حتى الساعة،
لا توجد
تقارير مؤكدة
عن توجه
السوريين الفارين
من الأعمال
العدائية في
شمال غربي
سوريا إلى
لبنان»، لافتة
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «ومع ذلك،
تراقب
المفوضية
الوضع عن كثب،
وتبقى على
اتصال مع
الجهات
الفاعلة ذات
الصلة على
جانبي الحدود
لتقييم أي
تحركات أو
احتياجات
محتملة».
الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
في جنوب
البلاد
بيروت/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أعلنت
قيادة الجيش
اللبناني،
اليوم الخميس،
أن الجيش يعزز
انتشاره في
جنوب لبنان،
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
«اليونيفيل»،
بعد بدء تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل. وقالت
قيادة الجيش،
في بيان صحفي،
اليوم، إن الجيش
يواصل «تعزيز
انتشاره في
الجنوب، بعد بدء
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار،
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
ضمن إطار
القرار 1701،
وذلك في أعقاب
العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان». وأضاف
البيان أنه
«في هذا
السياق،
تتابع قيادة
الجيش مع
المراجع
المختصة
الخروقات
المستمرة
التي يقوم بها
العدو
الإسرائيلي».
وأشار
إلى أن
الوحدات
العسكرية
تستمر «في
تنفيذ مهماتها،
بما فيها
عمليات دهم في
مختلف
المناطق اللبنانية؛
بحثاً عن
مطلوبين،
إضافة إلى
تعزيز الانتشار
على الحدود
الشمالية
والشرقية؛ تحسباً
لأي طارئ،
خاصة خلال هذه
المرحلة الاستثنائية
التي تتطلب من
جميع الفرقاء
التعاون من أجل
المصلحة
الوطنية».
مجلس الأمن:
لتنفيذ كل
بنود القرار 1701
بما في ذلك
منع أي وجود
عسكري لـ«حزب
الله»
جنوبية/05
كانون الأول/2024
عرض
الجانبان
الأميركي
والفرنسي
خلال جلسة مغلقة
لمجلس الأمن
لاتفاق وقف
الأعمال العدائية
بين لبنان
وإسرائيل،
والنظر في
حاجات كل من
الجيش
اللبناني
والقوة
المؤقتة
للأمم المتحدة
في لبنان
«اليونيفيل»
لتنفيذ كل
بنود القرار 1701
بما في ذلك
منع أي وجود
عسكري لـ«حزب
الله»
والجماعات
المسلحة
الأخرى بين
نهر الليطاني
والخط الأزرق
وانسحاب
القوات
الإسرائيلية
من المناطق
التي احتلتها
أخيراً. وخلال
جلسة مغلقة
طلبتها
الولايات
المتحدة
وفرنسا،
استمع أعضاء
مجلس الأمن
إلى إحاطة من
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيار لاكروا
في ضوء إعلان
وقف الأعمال العدائية
بين لبنان
وإسرائيل
بدءاً من 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي
بوساطة
أميركية – فرنسية.
وفيما ينتظر
أن تجتمع
اللجنة
المكلفة
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
الاسبوع
المقبل قال المتحدث
باسم
الخارجية
الفرنسية
للجزيرة: سننشر
قوات في
الميدان
لمراقبة
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان. وكان
الجانبان
الفرنسي
والأميركي
وزعا خلال
عطلة نهاية
الأسبوع
الماضي نسخة
من إعلان وقف
الأعمال
العدائية
الذي يتضمن
مجموعة
«تفاهمات»
تعكس «الخطوات
التي تلتزمها
إسرائيل
ولبنان» بهدف
التنفيذ الناجز
للقرار 1701 لعام
2006، بما في ذلك
نصه على وقف
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل و«حزب
الله» على
أساس إنشاء
«منطقة خالية
من أي مسلحين
أو أصول
(عسكرية) أو
أسلحة» بين
الخط الأزرق
ونهر
الليطاني،
إلا تلك
التابعة
للحكومة
اللبنانية
والقوة
المؤقتة
للأمم المتحدة
في لبنان
(اليونيفيل)،
بالإضافة إلى
«عدم وجود
قوات أجنبية»
في لبنان من
دون موافقة
حكومته. فضلاً
عن انسحاب
القوات
الإسرائيلية
إلى شمال الخط
الأزرق،
بموازاة
انتشار الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
اللبنانية
بين نهر
الليطاني
وشمال الخط
الأزرق وعلى
كل المعابر
الحدودية
للبلاد،
وتتخذ خطوات
عملانية لتفكيك
البنى
التحتية غير
المرخصة
والمواقع العسكرية
ومصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها، بما
في ذلك أي
بنية تحتية
وأسلحة تابعة
لـ«حزب الله»
والجماعات
المسلحة
الأخرى في هذه
المنطقة.
الأمم
المتحدة: وقف
إطلاق النار
في لبنان فرصة
ضرورية
للتهدئة لكنه
لا يزال «هشاً»
بيروت/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قال
عمران ريزا،
نائب المنسقة
الخاصة للأمم المتحدة
في لبنان
ومنسق الشؤون
الإنسانية،
اليوم الأربعاء،
إن وقف إطلاق
النار فرصة
ضرورية
للتهدئة في
لبنان إلا أنه
لا يزال
«هشاً».وقال
ريزا، في
بيان، نشرته
الأمم
المتحدة في
أعقاب زيارة ميدانية
إلى النبطية:
«لدينا مخاوف
جدية بشأن الانتهاكات
في مناطق
معينة
والتوترات
المستمرة على
طول الحدود في
لبنان». وعدّ
المسؤول الأممي
أن المشاركة
الدولية
المستمرة
والمراقبة
الصارمة
ستلعبان
دوراً
ضرورياً في
إرساء
الاستقرار
خلال فترة وقف
إطلاق النار
التي تمتد إلى
60 يوماً. وأضاف
أن التقديرات
الحالية تشير
إلى بدء عودة
النازحين
البالغ عددهم نحو
600 ألف إلى
ديارهم،
مشيراً إلى
أنّ وجهة نحو الثلثين
منهم هي
محافظات
الجنوب
والنبطية، غير
أنه قال: «لا شك
أنّ رحلة
عودتهم إلى
ديارهم
ستشوبها
تحديات
ملحوظة».
وأوضح قائلاً:
«لقد دُمّرت
العديد من
المنازل،
وتضرّرت
البنية التحتية
بشدة، خاصة أن
مستوى
التدمير في
مناطق الجنوب
والنبطية كان
مهولاً، حيث
تعرّضت عشرات
الآلاف من
المباني
للتدمير الجزئي
أو الكلي».
وذكر ريزا أن
الاستجابة
الإنسانية
تتطوّر بشكل
مستمر لتواكب
الاحتياجات
المتغيرة على
الأرض، غير
أنه أكد ضرورة
توفير القدرة
على وصول
المساعدات
الإنسانية
دون عوائق وضمان
التمويل
المستدام
ودعم
المانحين. ودخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ يوم
الأربعاء
الماضي،
لينهي أحدث
صراع بين إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» بعد نحو
عام من تبادل
إطلاق النار
بين الجانبين.
ميقاتي
يطالب بوقف
الخروق
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
بيروت/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أكد
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
الخميس، خلال
استقباله
رئيس الوفد
العسكري الفرنسي
في اجتماعات
اللجنة
الخماسية
المولجة
مراقبة وقف
إطلاق النار
الجنرال غيوم
بونشان،
ضرورة وقف
الخروق
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية،
بحسب ما نشرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام».
وأكد
ميقاتي، خلال
الاجتماع، أن
«أولويات الموقف
اللبناني هي
وقف إطلاق
النار
والخروق الإسرائيلية
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
وتعزيز
انتشار الجيش
في الجنوب». وكان
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان قد
دخل حيز
التنفيذ،
ودخلت الهدنة
حيز التنفيذ
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
ووضعت حداً
لحرب مفتوحة
استمرت أكثر
من شهرين بين
«حزب الله»
وإسرائيل،
خلّفت نحو 4000
قتيل في
لبنان، ودمرت
أقساماً
كبيرة من معاقل
الحزب
المدعوم من
إيران. لكن سُجلت
انتهاكات عدة
لوقف إطلاق
النار منذ بدء
سريانه.
وتتولى لجنة
تترأسها
الولايات
المتحدة،
وتضم فرنسا، وقوات
حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة، وإسرائيل
ولبنان،
مسؤولية
الحفاظ على
التواصل بين
الأطراف
المختلفة،
وضمان تحديد
الانتهاكات،
ومعالجتها من
أجل تجنب أي تصعيد.
قنوات
تواصل رئاسية
بين بري
و«القوات» وتعويل
على نجاحها
لتعبيد
الطريق أمام
الانتخابات
الشهر المقبل
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
فتحت
قنوات
التواصل بين
رئيس
البرلمان
نبيه بري وحزب
«القوات
اللبنانية»،
الخصمين
اللدودين،
على نية
«تقارب وجهات
النظر
الرئاسية»
بينهما، وهو
ما من شأنه أن
يُعبّد
الطريق، إلى
حد كبير، إذا نجحت
الجهود، أمام
انتخاب رئيس
للجمهورية، في
الجلسة
المحددة
الشهر المقبل.
ومع تكثيف الاتصالات
في هذه
المرحلة التي
تسبق موعد جلسة
انتخاب
الرئيس التي
حددها رئيس
البرلمان نبيه
بري في 9
يناير، يبقى
الترقب لما
سينتهي إليه
هذا الانفتاح
بين الطرفين،
الذي بدأ البحث
خلاله بإطار
الأسماء
العام، وفق ما
يقول نائب
رئيس
البرلمان
السابق، إيلي
الفرزلي، الذي
قام بمبادرة
شخصية بفتح
قنوات الحوار
بينهما،
قائلاً،
لـ«الشرق
الأوسط»: «قمت
بهذه المبادرة
لأن رئيس
(القوات) سمير
جعجع، شئنا أم
أبينا، يمثل
وجهة النظر
المسيحية
المارونية
العميقة،
بعدما سقط
رئيس (التيار
الوطني الحر)،
النائب جبران
باسيل، إلى
المستوى
التكتيكي
بالعلاقات».
من هنا يرى
الفرزلي أن
«أي اتفاق أو
حوار أو رئيس
يجب أن يكون
مصوناً بنوع
من الاتفاقات
التي تؤمّن
عمقاً شعبياً
حقيقياً». ومع
تأكيده أنه
نجح في
مبادرته التي
ترتكز على فتح
قنوات
التواصل، ومن
ثم بدء التواصل
بين الطرفين،
«بعدما كان قد
انكفأ جعجع عن
الحوار»، يقول
الفرزلي،
رداً على سؤال
عما إذا بدأ
البحث
بالأسماء:
«أعتقد أن
التشاور يتطرق
إلى إطار
الأسماء
العام كمقدمة
للبحث العميق
والدقيق
بالمرشحين». من
هنا يعوّل
الفرزلي على
أهمية هذا
التقارب،
ويرى أن توافق
«القوات - بري»
من شأنه أن
يعبّد الطريق
أمام انتخاب
رئيس توافقي،
«هما مفتاحان
رئيسيان،
وتوافقهما
يعني تأمين
الأكثرية
النيابية».
وفي
رد على سؤال
عما إذا كان
فريق الثنائي
الشيعي «حزب
الله» وحركة
«أمل» تراجع عن
ترشيح رئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية،
يذكّر
الفرزلي ببيان
اللقاء
الثلاثي،
الذي صدر عن
رئيس البرلمان
نبيه بري،
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، ورئيس
«الحزب
الاشتراكي»
السابق وليد
جنبلاط، في
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، لجهة
السعي
لانتخاب رئيس
توافقي، ومن
ثم البحث عن شخصية
توافقية،
داعياً، في
الوقت عينه،
إلى ترقب موقف
«حزب الله»
الذي لا يزال
حتى الآن متمسكاً
بترشيح
فرنجية.
وبانتظار ما
سينتهي إليه
الحراك
السياسي
المكثف على
أكثر من خط في
هذه المرحلة
في لبنان، لا
يبدو الفرزلي
واثقاً من أن
جلسة 9 يناير
ستشهد
انتخابات
رئيس للجمهورية.
ويقول: «مجرد
انعقادها
يعني أن انتخاب
الرئيس وضع
على المسار
الصحيح،
أعتقد أنه في
الدورة
الأولى
سيتأمن
النصاب بحضور
86 نائباً، لكن
لا يمكن من
الآن التنبؤ
كيف ستكون
عليه
الدورتان
الثانية
والثالثة
لجهة تأمين
الأكثرية؛ أي
65 نائباً». في
المقابل، تتحدث
مصادر
«القوات» بحذر
عن النتائج
المتوقعة من
تقاربها مع
رئيس
البرلمان
(رئيس حركة
«أمل» ورئيس
كتلة «التنمية
والتحرير»)،
مع «تثمينها كل
الجهود
المبذولة
للوصول إلى
مساحة مشتركة
تنتج
انتخابات
رئاسية وتقود
لبنان إلى
مرحلة جديدة
عنوانها
الدولة
الفعلية».
وتقول،
لـ«الشرق
الأوسط»:
«تقريب وجهات
النظر مع رئيس
البرلمان،
كما مع كل
الأفرقاء،
يرتكز على مسألتين
أساسيتين هما
التوافق على
عناوين المرحلة
المقبلة التي
تختلف جذرياً
عن المرحلة
الماضية
والتي يجب أن
تتمثل بإعادة
إنتاج السلطة
بمفاهيم
مختلفة،
والمسألة
الثانية هي بمن
ستتجسد هذه
المرحلة،
وبالتالي
الشخصية التي
ستنتخب
لرئاسة
الجمهورية». وفي
رد على سؤال
حول نتائج هذا
التقارب حتى
الآن، تجيب
المصادر:
«الأمور لا
تحصل بكبسة
زر، لكن
الأكيد أن ما
يجري العمل
عليه، اليوم،
هو أن تكون
جلسة 9 يناير
مفصلية وتشهد
انتخاب رئيس»،
موضحة: «إذا
نجحنا في
التوافق على
شخصية تمثل
العناوين التوافقية،
فسننتخب
رئيساً
توافقياً،
وإذا لم نتفق
فلنلتزم
بالدستور
وعقد جلسة
مفتوحة
بدورات
متتالية إلى
حين انتخاب
رئيس». وبعدما
كانت
المعارضة قد
تركت باب
النقاش مفتوحاً
حول
الانتخابات
الرئاسية، في
الاجتماع الذي
عقدته، يوم
الثلاثاء
الماضي، بمقر
حزب «القوات»،
تؤكد المصادر
أن التواصل
سيكون مع الجميع،
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
بمن فيهم رئيس
«التيار
الوطني الحر»،
الذي كان قد
تقاطع مع
المعارضة على
ترشيح الوزير
السابق جهاد
أزعور، ولا
تنفي أن هناك
بحثاً
بالأسماء،
قائلة: «هناك
لائحة من
المرشحين
يجري البحث
بها فيما بين
المعارضة،
إنما لا يزال
النقاش
داخلياً بانتظار
ما ستنتهي
إليه
الاتصالات مع
كل الأفرقاء».
اعتقال
هانيبال
القذافي في
لبنان يدخل
عامه العاشر...
ولا أمل
بتحريره
قريباً/وكيلته
تحذر: حياته
بخطر...
والحكومة
الليبية متواطئة
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
يدخل
اعتقال
هانيبال
القذافي، نجل
الزعيم الليبي
السابق معمر
القذافي، في
لبنان عامه العاشر،
بناء على
مذكرة
التوقيف
الوجاهية
الصادرة
بحقّه عن
القاضي زاهر
حمادة،
المحقق
العدلي في
قضية «خطف
وإخفاء» المرجع
الشيعي
الإمام موسى
الصدر،
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عبّاس بدر
الدين، في العاصمة
الليبية
طرابلس في عام
1978. وفي غياب أي
أفق لحلّ هذه
القضية
والإفراج
عنه، أطلقت وكيلة
القذافي
الابن
المحامية
ياسمين الشيباني،
صرخة اتهمت
فيها الحكومة
الليبية ووزيرة
العدل بـ«عدم
الاكتراث
لحياة
هانيبال المهددة
بالخطر جراء
تدهور وضعه
الصحي، وخطر الحرب
الإسرائيلية
على لبنان».
ولم
تحقق
الإجراءات
القضائية
المستمرّة مع هانيبال
أي تقدّم، يقابلها
رفض المحقق
العدلي إطلاق
سراحه. وكشف
مصدر قضائي
لبناني بارز
لـ«الشرق
الأوسط» أن «توقيف
هانيبال
مستمرّ إلى
حين تحقيق
شرطين أساسيين:
الأول أن
يقدّم ما
يمتلك من
معلومات عن ظروف
ومكان احتجاز
الإمام الصدر
ورفيقيه، والثاني
أن تبدي
السلطات
الليبية
تعاونها مع القضاء
اللبناني بأن
تنفّذ مذكرة
التفاهم التي
وقعتها مع
لبنان،
وتسلّم لبنان
نسخة عن التحقيقات
المستقلّة
التي أجرتها
بعد سقوط نظام
معمّر
القذافي».
وأكد أن
«التحقيق
اللبناني
معطّل بفعل
إحجام الجانب
الليبي عن
التعاون»،
مذكّراً بأن
«الكتاب الذي
وجّهه المدعي
العام الليبي
الصدّيق
الصور في شهر
آب (أغسطس) من عام
2023، وأعلن فيه
عن تعاون
متبادل يؤدي
إلى تسليم
هانيبال إلى
السلطات
الليبية
مقابل تزويد
القضاء
اللبناني
بالمعلومات
المتوفرة للقضاء
الليبي، لم
يصل إلى لبنان
حتى الآن، كما
أن السفارة
اللبنانية في
طرابلس لم
تتسلّم نسخة
عن هذا الكتاب
حتى الآن؛ ما
يفيد بأن الدولة
الليبية
مسؤولة عن
استمرار
توقيف هانيبال
في بيروت».
وأكدت
المحامية
ياسمين الشيباني
أن موكلها «لا
يزال محتجزاً
في لبنان من دون
وجه حقّ، بعد
أن جرى
اختطافه قبل
تسع سنوات
واعتقاله على
جرم لا يعرف
عنه شيئاً». واتهمت
المجلس
الرئاسي
الليبي
بـ«الخذلان»،
حين أعلن عن
«تشكيل لجنة
برئاسة وزيرة
العدل حليمة
البوسيفي، من
أجل إطلاق
سراح
هانيبال، وأنه
أمر بتشكيل
هيئة دفاع
تتولى
المتابعة القانونية
أمام كل
الجهات
والمحاكم
اللبنانية
التي تتولى
عملية
الاحتجاز،
ولم تقم هذه
الهيئة
بمبادرة
فعلية، بل
اكتفت
بتصريحات
رنّانة صدرت
عن وزيرة
العدل تدّعي
فيها بأنها
تعمل جاهدة من
أجل سلامة
هانيبال
وإطلاق
سراحه، في حين
ثبت أن سعادة
الوزيرة مجرد
بيدق ولا تحكم
في أمرها
بشيء». ودائماً
ما يصوّب
الجانب
الليبي على
«الخطر» المحدق
بحياة هذا
الرجل سواء
بدواعٍ صحّية
أو بتهديد
أمني، وجددت
المحامية
الشيباني
تحذيرها من أن
«الحرب
الإسرائيلية
على لبنان تضع
حياة هانيبال
في خطر، خصوصاً
أن الأوضاع في
لبنان ما زالت
متأزمة، كما أن
حالته
الصحّية تشهد
تدهوراً
نتيجة ظلم الأسر
الذي يعانيه
للسنة
العاشرة».
وذكّرت بتصريح
«أدلى به أحد
النواب
اللبنانيين
في لقاء متلفز
قبل هجوم
إسرائيل على
الجنوب
اللبناني، والذي
قال فيه إن
لديه معلومات
في قضية اختفاء
الصدر، إلا
أنه لا يجرؤ
أن يدلي بها
خوفاً مما سوف
يحدث؛ لأن هذا
سوف يمسّ
أشخاصاً
بعينهم في
لبنان، ومع
هذا لم يقم
القضاء
اللبناني
باستدعائه
بسبب
الميليشيات
التي تتحكم في
لبنان، وهي من
تقوم باحتجاز
هانيبال معمر
القذافي».
ورغم
استمرار
الإجراءات
القضائية
التي فرضت
استمرار
توقيفه،
أوضحت وكيلة
هانيبال أن الأخير
«لديه ثقة
بالقضاء
اللبناني،
إلا أن السياسيين
الفاسدين فيه
كانوا أقوى من
العدالة»،
معتبرة أن
هانيبال «أضحى
أسيراً في سجون
الميليشيات
اللبنانية،
وأن ليبيا لم
يعد فيها رجل
مثل معمر
القذافي، ولم
تعد تلك الدولة
القوية، بل
أصبحت بلداً
تحكمه جماعات
غارقة في
الصراعات على
السلطة
والاقتتال
على المناصب،
لم يقوموا بأي
شيء من أجل
إطلاق سراحه مع
علمهم أن
حياته في خطر
بعد الهجوم
الصهيوني
الشرس على
لبنان».
وتشير
المعطيات إلى
أن مسألة عودة
هانيبال القذافي
إلى الحرية
غير موجودة في
حسابات المراجع
القضائية
المسؤولة عن
توقيفه؛ إذ
اعتبر القاضي
حسن الشامي
رئيس لجنة
المتابعة لقضية
اختفاء الصدر
ورفيقيه، أن
«دخول توقيف
القذافي
الابن عامه
العاشر، لا يشكل
أي ضغط على
الجانب
اللبناني على
الإطلاق».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: «حتى
لو دخل
التوقيف عامه
العاشر فلا
مجال للإفراج
عنه؛ لأنه
مرتكب وممعن
بالارتكاب،
وما دام أنه
لم يلتزم القانون
ومستمر في كتم
المعلومات
المهمة التي
لديه سيبقى
موقوفاً»،
لافتاً إلى أن
هانيبال «أدلى
بمعلومات
مهمّة أمام
المحقق العدلي،
وذكر أسماء
الأشخاص
الذين ارتدوا
ملابس الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه،
واستخدموا
جوازات سفرهم
وغادروا
عبرها إلى
روما لتضليل
خطفهم
وإخفائهم في
ليبيا». ولوّح
القاضي
الشامي بإجراءات
عقابية
إضافية ستطال
القذافي
الابن، وقال
إن
«الافتراءات
التي ساقها
بحقّ قضاة لبنانيين
واتهامهم
بالابتزاز،
هي جريمة
جنائية
وسيلاحق
عليها في وقت
لاحق».
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
«لقاءً عُقد
في إسطنبول
الأسبوع
الماضي، بين
وفد لبناني
ضمّ لجنة المتابعة
لقضية الصدر،
ووفد قضائي
ليبي مؤلف من
ثلاثة قضاة من
مكتب المدعي
العام
الصدّيق
الصور، بناء
على طلب
الأخير،
لإنجاز خطوة
مهمة جداً،
وهي تطبيق
مذكرة
التفاهم بين
البلدين».
وأوضح مصدر لبناني
شارك في
الاجتماع أنه
فوجئ بأن
«القضاة الليبيين
أبلغوا الوفد
اللبناني
أنهم لن ينفّذوا
مذكرة
التفاهم».
وقال المصدر
الذي رفض ذكر
اسمه: «لقد
حددوا المكان
(إسطنبول)،
والزمان 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي؛ أي في
اليوم الأخير
الذي سبق هدنة
وقف إطلاق
النار في لبنان،
ورغم الخطر
الأمني
جازفنا
وسافرنا إلى إسطنبول،
لكنهم
كالعادة لم
يقدموا لنا أي
معلومة، لا بل
تنصلوا من
مذكرة
التفاهم».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الصحة في غزة :ارتفاع
حصيلة الحرب
في قطاع غزة
إلى 44580 شهيدا
وطنية/06
كانون الأول/2024
أعلنت وزارة الصحة
في غزة اليوم
أن حصيلة
الحرب بين
إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
المستمرة منذ أكثر
من عام في
قطاع غزة
ارتفعت إلى 44580
شهيدا على
الأقل. وقالت
في بيان،
اوردته وكالة
"فرانس برس" :
إنها أحصت
"خلال
الساعات الـ24
الماضية 48 شهيدا
و201 اصابة
نُقلوا إلى
المستشفيات"،
لافتة الى أن
"العدد
الإجمالي
للجرحى ارتفع
إلى 105739 منذ بدء
الحرب في السابع
من تشرين
الأول 2023".
إسرائيل
متفاجئة
بالانهيار
السريع
للنظام السوري..
وتستعد
لاحتمال
سقوطه
المدن/05
كانون الأول/2024
قال
اثنان من كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
لموقع
"أكسيوس" إن
مسؤولي
الاستخبارات
الإسرائيلية
فوجئوا
بانهيار أسرع
من المتوقع لخطوط
دفاع جيش
النظام
السوري خلال
الـ24 ساعة
الماضية. ويمكن
للتقدم
السريع
لفصائل
المعارضة
الذين استولوا
على مدينة
حماة الخميس،
بعد أيام من
الاستيلاء
على حلب، أن
يعجل بانهيار
جيش النظام السوري.
ونقل
"أكسيوس" عن
أحد كبار
المسؤولين الإسرائيليين
قوله إن سقوط
دمشق يبدو
الآن أكثر
معقولية مما
كان عليه حتى
وقت قريب جداً.
التحدي الأكبر
بدوره،
قال مسؤول
أميركي
للموقع إن
الخطوط الدفاعية
لجيش النظام
تنهار بسرعة،
وأضاف: "القوات
العسكرية
السورية لا
تقاتل حقاً". مشيراً
إلى أنه "لا
نعتقد أن
النظام في خطر
مباشر، ولكن
هذا هو التحدي
الأكبر لنظام
الأسد في
العقد
الماضي". من
جهة أخرى، قال
المسؤول
الأميركي إن
إسرائيل ومصر
والأردن
أعربت عن
قلقها
للولايات
المتحدة في
الأيام
الأخيرة بشأن
التطورات في
سوريا وإمكانية
حدوث تحول
كبير داخل
البلاد.ونقل
الموقع عن
مسؤولين
إسرائيليين
إن العديد من
المشاورات العاجلة
أجريت داخل
الجيش
الإسرائيلي
الخميس في ضوء
التقدم
السريع
للمعارضة.
تركيز على سوريا
وعقد
وزير الأمن
الإسرائيلي
إسرائيل كاتس
اجتماعاً مع
القيادة
العليا لجيش
الدفاع الإسرائيلي
حول التطورات
في سوريا. ومن
المتوقع أن
يركز اجتماع
مجلس الوزراء
الأمني
الإسرائيلي
ليلة الخميس
إلى حد كبير
على الوضع في
سوريا، كما
يقول مسؤولون
إسرائيليون.
وقال مسؤول
الأميركي
لـ"أكسيوس"
إن إسرائيل
أعربت عن
قلقها
لواشنطن بشأن
"استيلاء
العناصر الإسلامية
المتطرفة على
سوريا" من
ناحية، أو "سيناريو
بديل تدخل فيه
قوات إيرانية
إضافية البلاد
وتزيد من نفوذ
طهران".وكان
لإيران وحزب
الله دوراً
حاسماً في
مساعدة بشار
الأسد على
الاحتفاظ
بالسلطة بعد
الثورة السورية
التي اندلعت
عام 2011. وبحسب
"أكسيوس"، ففي
حين أن هزيمة
الأسد ستكون
أيضاً هزيمة
استراتيجية
لإيران، إلا
أنها يمكن أن
"تشكل تحديات
أمنية كبيرة
لإسرائيل،
بالنظر إلى
القوى
الإسلامية المشاركة
في هجوم
المعارضة".
موطئ قدم
وفي السياق،
أكدت أجهزة
الأمن
الإسرائيلية،
أنها لن تسمح
لإيران
باستغلال
الوضع الحالي
في سوريا، ما
قد يجعلها
تعاود تزويد
حزب الله بالسلاح.
وأشارت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عبر
موقعها الإلكترونيّ
"واينت"،
الخميس، إلى
أن منظومة
الأمن
الإسرائيلية
تؤكد أنها "لن
تتيح لطهران
بتسليح جيش
النظام
السوري
بالأسلحة أو القوات"،
في ظل تقديرات
بأن رئيس
النظام السوري
"سيضطر الآن
إلى الاعتماد
بشكل أكبر على
إيران
ووكلائها من
أجل البقاء".
مفاجأة لإسرائيل
بدورها،
أفادت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي،
بأن هناك
"مفاجأة في
إسرائيل،
بالمعدل
السريع لتقدم
قوات
الفصائل". كما
هناك "مفاجأة
في الغياب
النسبي لتدخل
روسيا، التي
لا تقصف القرى
في سوريا على
نطاق واسع،
كما فعلت قبل
عقد من الزمن
تقريباً،
عندما أنقذت
نظام الأسد من
الانهيار".
وتستعدّ
إسرائيل
كذلك،
لاحتمال
"انهيار وسقوط
نظام الأسد،
بسبب التقدّم
السريع" لقوات
الفصائل.
ولفتت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
إلى أن
الاستعدادات
تجري
"لاحتمال
قيام إيران بمحاولات
لفرض سيطرة،
أكبر بكثير في
سوريا، من
خلال إرسال
قوات إيرانية
وأسلحة
متطورة".
مقتدى الصدر: نجدد
موقفنا بعدم
التدخل في
الشأن السوري
جنوبية/06
كانون الأول/2024
أشار
زعيم التيار
الصدري
العراقي
السيد مقتدى
الصدر، الى
أننا “نجدد
موقفنا من عدم
التدخل في
الشأن السوري
وعدم الوقوف
ضد قرارات الشعب”،
داعياً
“الحكومة
العراقية
والقوات الأمنية
والشعب
والميليشيات
لعدم التدخل
في الشأن السوري”.وكتب
مقتدى الصدر،
في منصة «إكس»،
الخميس، إنه
«يراقب بدقة
الوضع في
الجارة
سوريا»، وقال:
«لا نملك
لشعبها الحر
بكل طوائفه
إلا الدعاء،
عسى أن يدفع
عنهم الله
البلاء
والإرهاب
والظلم
والظلام
والتدخلات
الخارجية».وحث
الصدر «الجميع
عدم الانجرار
خلف مخططات
أميركا
وإسرائيل
وبريطانيا
ومن لفَّ
لفها، لتدمير
الدين ووحدة
الصف وبث
الفُرقة». وتزامن
موقف الصدر مع
سيطرة فصائل
المعارضة
السورية على
مدينتين
رئيسيتين من
كبرى مدن
البلاد. وكان
قد أشار زعيم
“هيئة تحرير
الشام” وقائد
إدارة
العمليات
العسكرية
بالمعارضة
السورية المسلحة
أبو محمد
الجولاني،
إلى أن عناصر
الفصائل
المسلحة
بدأوا الدخول
إلى مدينة
حماة. وقال
إن “فتح حماة
فتح لا ثأر
فيه”. وفي كلمة
وجهها لرئيس
الحكومة
العراقية محمد
شياع
السوداني،
قال الجولاني:
“نشد على يده أن
ينأى بالعراق
عن الدخول في
أتون حرب
جديدة مع
سوريا”. وأضاف
“ندعوه أن
يمنع تدخل
الحشد الشعبي
في سوريا ولا
يقف في صف
النظام
الزائل”. في
وقت سابق، أعلنت
القيادة
العامة للجيش
والقوات
المسلحة السورية،
في بيان، أن
“على مدى
الأيام
الماضية،
خاضت قواتنا
المسلحة
معارك ضارية
لصد وإفشال
الهجمات
العنيفة
والمتتالية
التي شنتها
التنظيمات
الإرهابية
على مدينة
حماة من مختلف
المحاور
وبأعداد ضخمة
مستخدمة كل الوسائط
والعتاد
العسكري،
ومستعينة
بالمجموعات
الانغماسية”.
وقال الجيش
“خلال الساعات
الماضية ومع
اشتداد
المواجهات
بين جنودنا والمجموعات
الإرهابية
وارتقاء
أعداد من
الشهداء في
صفوف قواتنا
تمكنت تلك
المجموعات من
اختراق محاور
عدة في
المدينة
ودخولها، رغم
تكبدهم خسائر
كبيرة في
صفوفهم.
وحفاظاً على
أرواح المدنيين
من أهالي
مدينة حماة
وعدم زجهم في
المعارك داخل
المدن، قامت
الوحدات
العسكرية
المرابطة فيها
بإعادة
الانتشار
والتموضع
خارج المدينة”.
وأكدت
القيادة
العامة أنها
“ستواصل القيام
بواجبها
الوطني في
استعادة
المناطق التي
دخلتها
التنظيمات
الإرهابية”.
فصائل
المعارضة
السورية
تسيطر على سجن
حماة
المركزي
العربي
الجديد/06
كانون الأول/2024
أعلن
الناطق باسم غرفة
العمليات
المشتركة
لمعركة "ردع
العدوان"
المقدم حسن
عبد الغني،
اليوم
الخميس، عن دخول
القوات
التابعة
للمعارضة
السورية إلى سجن
حماة
المركزي، بعد
السيطرة على
المدينة عقب
عملية عسكرية
موسعة. وبينما
لم تعلن إدارة
العمليات
العسكرية
بشكل رسمي عن
إطلاق سراح
سجناء من سجن
حماة
المركزي، إلا
أن ناشطين
نشروا صوراً
تظهر خروج
معتقلين من
السجن الذي
يضم نحو ثلاثة
آلاف سجين.
وقال رئيس
"الهيئة
السورية لفك
الأسرى
والمعتقلين"
المحامي فهد
الموسى إنه
"حتى الآن،
هناك حوالي
ثلاثة آلاف سجين
في سجن حماة،
أغلبهم من
المعتقلين
جنائياً"،
معرباً عن
اعتقاده أن
السجناء
السياسيين في
سجن حماة جرى
نقلهم إلى
الفروع
الأمنية في
دمشق،
وصيدنايا،
والسجون
السرية. وأضاف
الموسى
لـ"العربي
الجديد":
"أعتقد أن
المسؤولين في
إدارة
العمليات
العسكرية
لديهم وعي كاف
حول التعامل
مع الوضع، ذلك
أنه من الخطأ
إطلاق سراح
أعداد كبيرة
من السجناء في
مثل هذا الظرف،
خاصة أولئك
المدانين
بجرائم خطيرة
كجرائم القتل
والاغتصاب. أما في ما
يتعلق
بالجرائم
البسيطة،
فيجرى النظر في
أمرها بعناية
كي لا يشكل
السجناء
عبئًا إضافيًا".
وأضاف:
"لا أعتقد أن
هناك سجناء
سياسيين في
السجون المركزية
العادية
حاليًا، حيث
أُخرج معظمهم
منها".
من جهته،
قال دياب
سرية، أحد
مؤسسي "رابطة
المعتقلين
والمفقودين
في سجن
صيدنايا"،
وهو معتقل
سابق،
لـ"العربي
الجديد"، إن
"سجن حماة
المركزي هو
سجن مدني،
وليس سجنًا
عسكريًا، ولا
توجد فيه
عمليات إخفاء
قسري كبيرة.
تشرف عليه
وزارة العدل
ووزارة
الداخلية،
على عكس سجن
صيدنايا الذي
يُعتبر سجنًا
للإخفاء
القسري،
وتشرف عليه
وزارة الدفاع
والقضاء
العسكري".
وأضاف:
"المعتقلون
ليسوا جميعًا مجرمين،
بل هناك أيضًا
معتقلون
سياسيون. أما
الرقم
المتداول،
فلم نتمكن من
التحقق من دقته،
وقد يكون العدد
أقل من ثلاثة
آلاف. كان
هناك حوالي 80
معتقلًا من
سجن صيدنايا
نُقلوا إلى
سجن حماة المركزي.
حاليًا،
هذه هي
المعلومات
المتوفرة
لدينا عن
السجن". ويقع
سجن حماة
المركزي على
المحور
الشرقي
للمدينة
بالقرب من
طريق حماة -
السلمية. وقد
نقل إلى السجن
العديد من المعتقلين
بتهمة
التعامل مع
"الجيش الحر"
في عام 2015، وشهد
السجن العديد
من الإضرابات
والاحتجاجات
من قبل
المعتقلين
بسبب الظروف
القاسية
للاعتقال
فيه، ومن أبرز
تلك
الاحتجاجات،
الإضراب الذي
شهده في مايو/
أيار عام 2016.
ووفق تقارير
حقوقية
سابقة، يعاني
السجن، كغيره من
سجون النظام
السوري، من
أوضاع
إنسانية سيئة
وظروف اعتقال
لاإنسانية،
بسبب التعذيب
المتكرر
للسجناء فيه
وسوء
المعاملة،
حيث أصبح
التعذيب
طريقة ممنهجة
لدى النظام
السوري لمعاملة
السجناء
وقتلهم تحت
التعذيب.
تقارير عربية
قتيلان
سوريان تحت
التعذيب في
سجن صيدنايا والنظام
يهدد مدينة
جاسم
ويضم
السجن كل
أنواع
المعتقلين،
بمن فيهم السياسيون
والجنائيون
والموقوفون
بشكل مؤقت. وكان
يُحَوَّل إلى
السجن
المعتقلون
الذين في
طريقهم
للإفراج عنهم
أو السياسيون
الذين عليهم
أحكام طويلة،
لذلك لا يخضع
السجن لتشديد
كبير على غرار
سجون النظام
الأخرى التي
لا أحد يعرف
ماذا يجري
داخل جدرانها
وفي أقبيتها،
حيث يموت
المعتقلون
هناك
بالعشرات. وفق
حديث سابق
لرامز أبو
الجود
لـ"العربي
الجديد"، وهو
صحافي سوري،
أكد أن
المعتقلين في
سجن حماة
محتجزون من
دون تهم
محددة. وإضافة
الى سجن حماة
المركزي،
سيطر مقاتلو
المعارضة على
الفروع
الأمنية في
المحافظة،
مثل الأمن
العسكري وأمن
الدولة، التي
تضم العديد من
المعتقلين
السياسيين،
لكن لم يتضح ما
اذا كان هؤلاء
ما زالوا في
أقبية تلك
الفروع أم جرى
نقلهم خلال
فرار قوات
النظام من
المدينة.
هروب
جماعي لموالي
الأسد من حمص
والنظام
السوري يحذر
من "الذكاء
الاصطناعي"
العربي
الجديد/06
كانون الأول/2024
التزم
الشبان
منازلهم خوفا
من لجوء سلطات
النظام إلى
التجنيد
القسري
"هيئة
تحرير الشام"
أصدرت
تعليمات
صارمة بعدم
التعرض
للأقليات
بحمص
قصفت
طائرات روسية
للمرة
الخامسة جسر
الرستن الذي
يصل بين حماة
وحمص
تشهد
مدينة حمص،
وسط سورية،
التي من
المتوقع أن
تكون الهدف
التالي
لفصائل
المعارضة
السورية بعد
سيطرتها، يوم
الخميس، على
مدينة حماة،
موجة نزوح
واسعة لأبناء
الطائفة
العلوية باتجاه
الساحل
السوري، برغم
التطمينات
التي اجتهدت
قوى
المعارضة،
بشقيها
العسكري
والسياسي، في
تقديمها
لمختلف
الطوائف في المدينة،
فيما دعت
"إدارة
العمليات
العسكرية"
التابعة
للمعارضة
ضباط النظام
السوري في حمص
إلى الانشقاق
فوراً،
والتوجه إلى
مدينة حماة.
وقالت
الصحفية
عائشة صبري،
المتحدرة من
مدينة حمص،
لـ"العربي
الجديد"، إن
"هناك حركة هروب
كبيرة من
أحياء حمص
الموالية
للنظام (النزهة،
والزهراء،
وعكرمة،
ودوار
الفاخورة القريب
من باب الدريب
وباب السباع،
وحي النازحين،
ووادي الذهب
وغيرها)"،
مشيرة إلى أن
غالبية
الهاربين هم
من الموالين
لنظام بشار
الأسد، وقد
تسبب النزوح
بازدحام
مروري خانق
خاصة عند جسر
مصفاة حمص.
وأضافت
صبري أنه سجلت
أيضا حالات
نزوح عائلات
سنية من أحياء
علوية خوفاً
من عودة
التصفية الطائفية
مثل ما حصل في
العام 2012 من
مجازر طائفية،
فيما التزم
الشبان
منازلهم
خوفاً من لجوء
سلطات النظام
إلى التجنيد
القسري لهم في
صفوف قواتها.
تقارير عربية
اجتماع
ثلاثي لوزراء خارجية
العراق
وإيران
والنظام
السوري في
بغداد
من جهته،
قال "المرصد
السوري لحقوق
الإنسان" إن
مدينة حمص
تشهد نزوحاً
جماعياً
لأبناء الطائفة
العلوية رغم
رسائل طمأنة
من مقربين من
قيادة "هيئة
تحرير الشام"
وصلت إلى
المرصد السوري
تجبر
المقاتلين
على الالتزام
بالتعليمات
الصارمة من
القيادة
العسكرية
وعدم التعرض
لأبناء
الطائفة العلوية
والأقليات من
الديانات
والمذاهب في حمص.
وأوضح المرصد
أن مقاتلي
المعارضة
دخلوا إلى
مدينتي حماة
والسلمية،
وباتوا على
أبواب الحدود
الإدارية
لمحافظة حمص،
كانت هناك حركة
نزوح قوية في
ظل عدم الثقة
بالقيادة
العسكرية لقوات
النظام التي
تكبدت خسائر
وهزائم كبيرة
متلاحقة منذ
الـ27 من الشهر
الماضي.
ودخلت الفصائل
المسلحة
مدينة
السلمية شرق
مدينة حماة من
دون قتال بعد
اتفاق مع
وجهاء
المدينة و"المجلس
الإسماعيلي".
ونقلت قوات
النظام أكثر
من 200 آلية
عسكرية محملة
بأسلحة وعتاد
إلى مدينة حمص
لتعزيز
مواقعها في
منطقة الوعر
وقرب الكليات
العسكرية،
لكنها انسحبت
من مدينة تلبيسة
شمال مدينة
حمص على طريق
حمص-حماة،وأخلت
مقارها،
لتقصف بعد ذلك
مباشرة أحياء
مدينة تلبيسة
بالمدفعية
والصواريخ
للمرة الأولى
منذ سنوات.
كما قصفت
طائرات روسية
للمرة
الخامسة جسر
الرستن الذي
يصل بين حماة
وحمص، فيما
استهدفت
مسيرات
"شاهين"
التابعة
للمعارضة
تجمعات لقوات
النظام في
مدينة حمص.
ووفق
الصحافية صبري،
فقد سيطر
مقاتلو
المعارضة
المحليون على
كتيبة
الهندسة في
منطقة الرستن
شمالي حمص، وكتيبة
الدفاع الجوي
في دير فول،
وكتيبة الدفاع
الجوي في
الغنطو،
والفرقة 26 في
تيرمعلة، وكلها
مناطق في ريف
حمص الشمالي.
وقتل، ظهر الخميس،
ثلاثة مدنيين
في مدينة
تلبيسة جراء
قصف مدفعي
لقوات النظام.
أخبار
"ردع
العدوان" | ريف
حمص الشمالي
محطة مفصلية للمعارضة
السورية
من
جهتها، دعت
"إدارة
العمليات
العسكرية" ضباط
قوات النظام
وقادة الفرق
العسكرية إلى
الانشقاق عن
جيش النظام،
والتوجه إلى
مدينة حماة
حفاظاً على
أرواحهم، لأن
المعركة باتت
محسومة. وقال
الناطق باسم
"إدارة
العمليات
العسكرية" المقدم
حسن عبد
الغني: "إننا
ندعو القطع
العسكرية في
حمص للانشقاق
الجماعي والتوجه
إلى مدينة
حماة ولهم منا
الأمان". كما
طمأن
السفارات
الأجنبية في
دمشق بأن
التغيير المنتظر
في سورية لا
يعني انهيار
مؤسسات الدولة.
النظام
يحذر من "الذكاء
الاصطناعي"
إلى ذلك،
أدلى وزير
الدفاع لدى
النظام السوري
العماد علي
محمود عباس
ببيان مصور
مساء الخميس،
زعم فيه أن ما
حدث في مدينة
حماة "هو
إجراء تكتيكي
مؤقت، ما زالت
قواتنا في
محيط مدينة
حماة وهي على
أتم الجاهزية
والاستعداد
لتنفيذ واجباتها
الوطنية".
وقال إن ما
سماها
"التنظيمات الإرهابية"
قد تلجأ إلى
"إصدار
بيانات أو أوامر
مزورة باسم
القيادة
العامة للجيش
والقوات
المسلحة أو
نشر تسجيلات
صوتية أو
مقاطع فيديو
مفبركة
بتقنية
الذكاء
الاصطناعي"،
داعيا
المدنيين
والعسكريين
إلى "الوعي
بمخاطر هذه
الحملة
التضليلية
وعدم تصديقها
والالتزام
بما ينشر عبر
القنوات
الوطنية
الرسمية
حصراً". وقال
ناشطون إن
النظام يتخوف
على ما يبدو
من أن يُقلَّد
صوت أحد
المذيعين في
تلفزيون النظام
الرسمي وهو
يعلن عن
استقالة رئيس
النظام بشار
الأسد
ومغادرته
البلاد.
فرار
ضباط النظام
من درعا
في الأثناء،
فرّ عدد من
الضباط
والقيادات
الأمنية
التابعة
للنظام
السوري من محافظة
درعا، جنوبي
سورية،
باتجاه
العاصمة دمشق.
وأشار "تجمع
أحرار حوران"
المحلي إلى
هروب عدد من
القيادات
الأمنية
التابعة
للنظام من
محافظة درعا،
بينهم رئيس
شعبة الأمن
العسكري في
مدينة نوى
المدعو أبو
علي فواز.
ووفق التجمع،
فقد شهدت
الأيام
الماضية
إخلاء تدريجياً
لمساكن
الضباط من
عائلاتهم على
دفعات، كان آخرها
مساكن
الصنمين التي
توجهت منها
عائلات الضباط
نحو دمشق.
تقارير عربية
تحشيدات
في درعا
جنوبيّ
سورية..
وتأييد واسع لعملية
"ردع
العدوان"
غارات
للتحالف شرقي
سورية
وفي شرق
سورية،
استهدف طيران
التحالف
الدولي سيارة
تابعة
للمليشيات
الإيرانية
محملة
بالأسلحة والذخائر
في قرية زغير
شامية غرب دير
الزور، فيما
استهدف
مجهولون
بالأسلحة
الرشاشة
سيارة محملة
بالذخيرة
لقوات النظام
في بلدة الخريطة
غرب دير
الزور، ما أدى
إلى تدميرها.
من
جهتها، أعلنت
"قوات سوريا
الديمقراطية"
(قسد) أنها اتخذت
تدابير
فعّالة لصد أي
محاولة من
تنظيم "داعش"
الإرهابي
للتمدد
باتجاه مناطق
سيطرتها بعد
أن انتزع
العديد من
المواقع
الاستراتيجية
من قوات
النظام
السوري. وقال
المركز الإعلامي
لـ"قسد" إن
عناصر
التنظيم
سيطروا على مساحات
واسعة من
باديتي حمص
ودير الزور،
ويحاولون
مواصلة
تمددهم إلى
مناطق أخرى
غير محمية". وأضاف:
"اتخذت
قوّاتنا
تدابير واسعة
ومحكمة وستتدخل
بشكل فعّال
لصد أي محاولة
تمدد لداعش باتجاه
مناطقنا ومنع
تكرار
سيناريو عام
2014"، وفق
تعبيره.
«الفصائل»
تسيطر على
حماة... وتحرير مئات
السجناء من
السجن
المركزي
الجيش
السوري أعلن
تموضع قواته
خارج
المدينة... وانقطاع
الاتصالات في
حلب
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
سيطرت
الفصائل
السورية
المسلحة،
الخميس، على
مدينة حماة،
رابع كبرى
المدن
السورية
والواقعة في
وسط البلاد،
بعد أيام على
سيطرتها على
حلب في إطار
هجوم مباغت،
ما يضعف أكثر
سلطة الرئيس
بشار الأسد. وتعد
حماة مدينة
استراتيجية
في عمق سوريا،
وتربط حلب
بدمشق. وأقر
الجيش
السوري، في
بيان، بخسارة
المدينة،
وتموضع قواته
خارجها، أعلنت
الفصائل
المسلّحة
السورية بعد
دخولها المدينة
الواقعة في
وسط سوريا،
أنها أخرجت
مئات السجناء
من السجن
المركزي الذي
اقتحمته
أيضاً، وفق ما
أكد أحد
قادتها
العسكريين.
وقال القيادي
حسن عبد
الغني، من
إدارة عمليات
الفصائل، على
تطبيق
«تلغرام»:
«قواتنا دخلت
سجن حماة
المركزي، وحرّرت
مئات الأسرى
المظلومين
منه». وقال
الجيش السوري،
في بيان: «على
مدى الأيام
الماضية،
خاضت قواتنا
المسلحة
معارك ضارية
لصدّ وإفشال
الهجمات
العنيفة
والمتتالية
التي شنّتها
التنظيمات
الإرهابية
على مدينة
حماة من مختلف
المحاور،
وبأعداد
ضخمة،
مستخدمة كل الوسائط
والعتاد
العسكري،
ومستعينة
بالمجموعات
الانغماسية». وأضاف:
«خلال الساعات
الماضية،
تمكنت تلك
المجموعات من
اختراق محاور
عدة في المدينة
ودخولها، رغم
تكبدهم خسائر
كبيرة في صفوفهم».
وأشار إلى
«الوحدات
العسكرية
المرابطة فيها
بإعادة
الانتشار
والتموضع
خارج
المدينة». من
جهته، قال
زعيم «هيئة
تحرير الشام »
أبو محمّد
الجولاني في
مقطع فيديو
مقتضب نشرته إدارة
عمليات
الفصائل على
تطبيق
«تلغرام»، إنه «لا
ثأر» بعد دخول
الفصائل
المسلحة إلى
مدينة حماة.
وخاطب
الجولاني
أهالي
المدينة
بالقول: «أبشّركم
بأن إخوانكم
المجاهدين
الثوار بدأوا
بالدخول إلى
مدينة حماة
لتطهير ذاك
الجرح الذي
استمر في
سوريا لمدة 40
عاماً». وأضاف:
«أسال الله أن
يكون فتحاً لا
ثأر فيه».كان
الجيش السوري
قد نفى، في
وقت سابق، صحة
ما أعلنته
الفصائل
السورية
المسلحة حول
توغُّلها في
مدينة
حماة.وقال، في
بيان، في وقت
سابق، إن جميع
قواته تتمركز
في نقاط
متقدمة على
أطراف مدينة
حماة. كانت
الفصائل
السورية
المسلحة في
شمال غربي
سوريا قد
أعلنت،
اليوم، أنها
بدأت التوغل
داخل مدينة
حماة، وذلك في
إطار الهجوم
العسكري الذي
شنَّته قبل
أيام، وسيطرت
خلاله على حلب
وإدلب. وحاول
الجيش السوري
التصدّى
«بشراسة»
لهجوم
الفصائل
باتجاه مدينة
حماة؛ رابع
المدن الكبرى
بالبلاد، وفق
ما أفاد به
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
اليوم، على
وَقْع
اشتباكات
عنيفة بين
الطرفين
تتخللها
غارات وقصف
صاروخي
ومدفعي. وقال،
في بيان له:
«نستهدف
تجمعات
المسلحين في
ريف حماة
بطيراننا
المشترك مع
روسيا، وقوات
المدفعية
والصواريخ».
وفي سياقٍ
متصل، ذكرت
وسائل إعلام
سورية رسمية
أن الاتصالات
انقطعت في
مدينة حلب بشمال
سوريا،
الخميس، بسبب
هجمات
«إرهابية». وبدأت
«هيئة تحرير
الشام» وفصائل
مسلحة متحالفة
معها، في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
هجوماً مباغتاً
ضد الجيش
السوري في
شمال سوريا،
تمكنت بموجبه
من التقدم
سريعاً في
مدينة حلب؛
ثاني أكبر مدن
البلاد
وريفها
الغربي،
وصولاً إلى
شمال محافظة
حماة (وسط)
المجاورة.
الكرملين:
موسكو تقيّم
الوضع في
سوريا لتقديم
المساعدة
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أعلن
ديمتري
بيسكوف،
المتحدث باسم
الكرملين،
اليوم
(الخميس)، أن
روسيا تقيِّم
الوضع في سوريا،
وعلى تواصل
دائم مع
السلطات في
دمشق، وفق «رويترز».
وقال إن نطاق
المساعدة
الروسية لدمشق
سيعتمد على
هذا التقييم. وشنَّ
مقاتلون من
فصائل سورية
مسلحة أكبر
هجوم منذ سنوات
على مدى
الأسبوع
الماضي،
وأعلنوا سيطرتهم
على مدينة
حلب. واليوم،
قالوا إنهم
بدأوا دخول
حماة، وهي
مدينة كبرى
يحاول الجيش
السوري، بدعم من
ضربات روسية
جوية مكثفة،
صدَّ تقدمهم. وروسيا
حليف رئيسي
للرئيس
السوري بشار
الأسد، وقدَّمت
له الدعم
العسكري منذ 2015
خلال الحرب
الأهلية في
البلاد. وقال
بيسكوف
للصحافيين:
«في الوقت
الراهن،
نتابع من كثب
ما يحدث في سوريا.
نجري حواراً
دائماً مع
أصدقائنا
السوريين... مع
دمشق». وتابع:
«بناء على
تقييم الوضع،
سنتمكّن من
الحديث عن
مستوى
المساعدة
التي تحتاج
إليها
السلطات السورية
للتصدي
للمسلحين،
والقضاء على
هذا التهديد».
إسرائيل
تأمل أن يؤدي
تجدد القتال
في سوريا إلى
إضعاف «أطراف
النزاع»
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قال
مسؤول
إسرائيلي
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
اليوم
الخميس، إن
مصلحة
إسرائيل فيما
يخص تجدد
القتال في
سوريا هي «أن
تستمر
الأطراف المتصارعة
في قتال بعضهم
البعض»، وذلك
بعد أن حققت
الفصائل
المسلحة
مكاسب
ميدانية أمام
قوات الجيش في
الآونة
الأخيرة.
وتابع المسؤول:
«من الواضح
لنا تماماً أن
أحد الجانبين هم
من
المتطرفين،
والجانب
الآخر هو
إيران و(حزب
الله)
اللبناني»،
واستكمل:
«نريدهم أن
يضعفوا بعضهم
البعض». وأكد
المسؤول الذي
لم تُكشف هويته
أن إسرائيل لا
تتدخل لصالح
أي من الطرفين.
وأضاف: «نحن
مستعدون لأي
سيناريو،
وسنتصرف
وفقاً لذلك». وسيطرت
الفصائل
المسلحة،
الخميس، على
مدينة حماة، رابعة
كبرى المدن
السورية
والواقعة في
وسط البلاد،
بعد أيام من
سيطرتها على
حلب في إطار هجوم
مباغت. وتعد
حماة مدينة
استراتيجية
في عمق سوريا،
وتربط حلب
بدمشق.
وأقرّ الجيش
السوري
بخسارته
المدينة،
معلناً في بيان:
«خلال الساعات
الماضية، ومع
اشتداد المواجهات
بين جنودنا
والمجموعات
الإرهابية (...)، تمكنت
تلك
المجموعات من
اختراق محاور
عدة في المدينة
ودخولها»،
مضيفاً: «قامت
الوحدات العسكرية
المرابطة
فيها بإعادة
الانتشار
والتموضع
خارج
المدينة».
تركيا: ننسق
بشكل وثيق مع
دول المنطقة
منذ تجدد الصراع
في سوريا
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قال
متحدث باسم
وزارة الدفاع
التركية
اليوم (الخميس)
إن أنقرة
تتعاون وتنسق
بشكل وثيق مع
دول المنطقة
منذ تجدد
الصراع في
شمال سوريا
الأسبوع
الماضي،
مضيفاً أنه
يجري اتخاذ إجراءات
لتحقيق
الاستقرار.
وحققت
الفصائل السورية
المسلحة
الأسبوع
الماضي أكبر
تقدم أمام
قوات الحكومة
السورية منذ
سنوات، وبدأت
في التقدم نحو
مدينة حماة.
وفي أنقرة أكد
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
مجدداً وجهة
نظر تركيا بأن
الصراع ناجم
عن عوامل
داخلية
وقضايا لم
تُحسم في
سوريا،
مضيفاً أن
أنقرة لا تزال
ملتزمة بالاتفاقيات
التي توصلت
إليها، بحسب
ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وقال
المتحدث:
«قواتنا تتخذ
كل التدابير
اللازمة
للحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة. ومنذ
بداية
العملية، يستمر
التعاون
والتنسيق
الوثيق مع
نظرائنا في المنطقة».
تركيا: نتعاون
مع دول
المنطقة منذ
بدء «عملية
حلب» لوحدة
سوريا
مطالبات
بإدارة مدنية
في حلب لا
تستثني الأكراد…
ومنبج وتل
رفعت هدف رئيس
سعيد
عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
في
أول تعليق
للمؤسسة العسكرية
في تركيا على
التطورات في
شمال سوريا،
قالت وزارة
الدفاع إن
أنقرة تتعاون
وتنسق بشكل
وثيق مع دول
المنطقة منذ
تجدد الصراع
في شمال سوريا
الأسبوع
الماضي، الذي
نتج من عوامل
داخلية
وقضايا لم
تحسم، وإنه
يجري اتخاذ إجراءات
لتحقيق
الاستقرار
والحفاظ على
وحدة سوريا.
في
الوقت ذاته،
دعا حزب
العدالة
والتنمية الحاكم،
إلى تشكيل
حكومة سورية
تشمل
المعارضة أيضاً،
نافياً
الادعاءات
بأن تركيا تقف
وراء التحرك
الأخير
للفصائل
المسلحة في
شمال سوريا.
وبينما دخلت
«هيئة تحرير
الشام»
والفصائل
المتعاونة
معها إلى بعض
مناطق حماة،
بعد سيطرتها
على حلب في
أكبر وأسرع
تقدم تحرزه في
مواجهة الجيش
السوري منذ
اندلاع
النزاع في سوريا
عام 2011، أكد
مستشار
العلاقات
العامة والإعلام
بوزارة
الدفاع
التركي، زكي
أكتورك، في
إفادة صحافية
أسبوعية،
الخميس، عدم
وجود صلة
لتركيا
بالصراع في
شمال سوريا،
وقال إنه
«ناجم عن
عوامل
وديناميكيات
داخلية
ومشاكل عالقة
لم يتم حلها
منذ فترة
طويلة، ولأن
الحكومة
السورية لم
تضع في
الحسبان
مطالب
المعارضة».
مبررات
وتدابير
وقال
أكتورك:
«قواتنا تتخذ
كل التدابير
اللازمة
للحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة،
ومنذ بداية
العملية
الأخيرة للمعارضة،
يستمر
التعاون
والتنسيق
الوثيق مع نظرائنا
في المنطقة». وأضاف أن
تركيا تتابع
من كثب
الأنشطة التي
بدأتها فصائل
المعارضة
السورية في
منطقة حلب،
والتطورات
ذات الصلة في
إطار الأهمية
والأولوية الممنوحة
لوحدة سوريا
وسلامة
أراضيها
ومكافحة
الإرهاب. وشدد
على أن الجيش
التركي لن
يسمح لـ«حزب
العمال
الكردستاني»
وذراعه في
سوريا وحدات
حماية الشعب
الكردية،
أكبر مكونات
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، وهما
التنظيمان
اللذان
يشكّلان
تهديداً
خطيراً على
وحدة تراب
سوريا
وسيادتها،
بالاستفادة
من حالة عدم
الاستقرار
بالمنطقة. ولفت،
في الوقت
ذاته، إلى
التزام تركيا
بالاتفاقات
التي أبرمتها
في مناطق
العمليات
التي نفذتها
في شمال
سوريا، في
إشارة إلى
التفاهمات الموقّعة
مع روسيا
وأميركا،
وتتوقع أن
يلتزم بها
محاوروها.
بدوره، قال
نائب رئيس حزب
العدالة
والتنمية
الحاكم،
المتحدث باسم
الحزب، عمر
تشيليك، إن
الادعاءات
القائلة بأن
تركيا تدعم
الجماعات
المسلحة التي
تقودها «هيئة
تحرير الشام»،
كلها أكاذيب
وغير واقعية.
وأضاف تشيليك،
في مؤتمر
صحافي عقب
اجتماع للجنة
التنفيذية
للحزب ليل
الأربعاء -
الخميس، أنهم
يتابعون
التطورات في
سوريا من كثب
ويتابعون من كثب
أيضاً
التصريحات
التي تدلي بها
بعض الدول وبعض
الجهات داخل
تركيا
وخارجها في
هذا السياق.
ولفت تشيليك
إلى أنه كانت
هناك هجمات
مختلفة على
منطقة خفض
التصعيد في
إدلب من قِبل
القوات
السورية
وعناصر أخرى،
وتم انتهاك
مذكرة موسكو
بشأن إدلب
الموقّعة بين
تركيا وروسيا
في 5 مارس (آذار)
2020، وانتهاك
مقررات عملية
أستانة، مرات
عدة، وقد
حذّرت تركيا
مراراً من
ذلك.
أولويات
تركيا
ورداً
على تصريحات
زعيم
المعارضة
رئيس حزب الشعب
الجمهوري،
أوزغور
أوزال، التي
قال فيها إن
«إضعاف إيران
في المنطقة
والتسبب في
حروب طائفية
وتعزيز
إسرائيل
وضمان أمنها
لا ينبغي أن
يكون من
أولويات تركيا،
وإن على
الحكومة أن
تتحدث مباشرة
مع الرئيس
السوري بشار
الأسد»، قال
تشيليك إن
تركيا لا تريد
إضعاف إيران،
ولا تقويتها،
والأمر نفسه
ينطبق على
روسيا، وقلنا
مراراً
وتكراراً إن
وجود القوات
التركية في
سوريا ليس ضد
أي جماعة أو
أي دولة،
وإنما لتلبية
المصالح المشروعة
لتركيا
واحتياجات
أمنها القومي.
وعدّ أن هذه
التصريحات
تتسم بانعدام
المسؤولية،
وحدَّد أهداف
تركيا في شمال
سوريا،
قائلاً: «لا
نريد أي نوع
من الوجود
الإرهابي في
تل رفعت ومنبج
والمناطق
القريبة من
حدودنا، كما
لا نريد سقوط
ضحايا من
المدنيين في
سوريا، وبالطبع
لا نريد أبداً
تدفق موجة من
الهجرة إلى تركيا».
وأشار تشيليك
إلى أن الرئيس
رجب طيب
إردوغان ذكر
في الفترة
الأخيرة،
بشكل متكرر،
أنه يريد لقاء
الرئيس بشار
الأسد، لكن
الأسد لم يستجب
وظل متأخراً. وذكر أن ما
تريده تركيا
هو تشكيل
حكومة سورية
تضم مختلف
الأطراف بما
في ذلك
المعارضة
بناءً على
اتفاق سياسي
ودستور جديد.
حكومة
انتقالية
في
السياق ذاته،
قال رئيس حزب
المستقبل
المعارض رئيس
الوزراء
التركي
الأسبق، أحمد
داود أوغلو،
إن هناك
تحركات في
درعا في
الجنوب بين حماة
وحمص، والوقت
في سوريا الآن
هو وقت
الدبلوماسية
لا الحرب. ودعا
الحكومة
التركية إلى
الحوار مع
الحكومة السورية،
وروسيا،
وإيران،
وأميركا،
وبريطانيا،
وفرنسا
والصين، «وأن
تبعث برسالة
إلى الأمم
المتحدة
تطالب فيها
بتشكيل حكومة
انتقالية في
سوريا».
داود
أوغلو اقترح
تشكيل حكومة سورية
مؤقتة وإدارة
مدنية في حلب
تشمل الأكراد
(موقع الحزب)
أضاف
داود أوغلو،
خلال كلمة
أمام اجتماع
المجموعة
البرلمانية
المشتركة
لحزبه مع حزب
السعادة، أنه
«ينبغي إنشاء
إدارة مدنية
على الفور في
حلب، لا
تستبعد
الأكراد؛
لأنه بعيداً عن
حزب الاتحاد
الديمقراطي
الكردي،
الأكراد هناك
مؤيدون
لتركيا ويجب
توحيد سوريا
لا تقسيمها».
هجمات
لـ«قسد»
من
ناحية أخرى،
تقدمت قوات
«قسد» في ريف
حلب الشمالي،
بعد اشتباكات
مع الفصائل
الموالية لتركيا،
وسيطرت على
محطة بابيري
لضخ المياه التي
تعد مصدراً
رئيساً
لتزويد مدينة
حلب بالمياه،
وبلدة خفسة في
ريف منبج
الجنوبي شرق
حلب. وذكر
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، أنه
بعد اشتباكات عنيفة
مع فصائل
«الجيش
الوطني»
الموالي
لتركيا،
توسعت «قسد»
باتجاه مطار
كويرس
العسكري، بعد
أن تمكنت
فصائل «الجيش
الوطني» من
السيطرة على
منطقة
الشهباء
ومدينة تل
رفعت بريف حلب
الشمالي. وأضاف
أن
الاشتباكات
أسفرت عن مقتل
11 عنصراً من
فصائل «الجيش
الوطني» كما
سيطرت «قسد»
على 3 عربات
عسكرية. وفي
محافظة
الحسكة، شمال
شرقي سوريا،
نفذت القوات
الخاصة في
«قسد» عملية
تسلل إلى
مواقع فصيل
«أحرار
الشرقية» بعد
رصد تحركات في
قرية مبروكة
بريف رأس
العين ضمن
مناطق «نبع
السلام»
الخاضعة لسيطرة
القوات
التركية
والفصائل
الموالية. كما
تسللت قوات
«قسد» إلى موقع
للفصائل قرب
القاعدة
التركية عند
محطة تحويل
الكهرباء في
الحسكة،
ودارت
اشتباكات
عنيفة بين
الطرفين، قُتل
خلالها 4
عناصر من
الفصائل،
وأصيب 7 آخرون،
في حصيلة
أولية.
هل
تضعف
التطورات
المتسارعة في
سوريا موقع الأسد؟
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أضعفت
التطورات
المتسارعة في
سوريا منذ أكثر
من أسبوع موقع
الرئيس بشار
الأسد الذي
تعرّض جيشه
لنكسة مع خروج
حلب عن
سيطرته، فيما
يعاني اقتصاد
البلاد من
أزمة خانقة
وينصرف داعمو
دمشق
الخارجيون
إلى أولويات
أخرى. ويُجمع
محلّلون على
أن شرعية
الأسد اهتزت
جراء السهولة
التي سيطرت
فيها هيئة
تحرير الشام
مع فصائل
مسلحة أخرى
على مدينة حلب
في شمال سوريا
وتقدّمها إلى
وسط البلاد
ودخولها
مدينة حماة،
الخميس، وفق
ما ذكرت وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وباشر الجيش
السوري
«هجوماً مضاداً»،
الأربعاء،
مدعوماً
بالطيران
الحربي
الروسي
لحماية حماة
الواقعة في
وسط البلاد،
حيث تدور
معارك شرسة.
إلا أنه ما
لبث أن أقرّ
(الخميس)
بخسارة حماة،
معلناً في
بيان أن قواته
«تموضعت»
خارجها، وذلك
بعد أيام على
نكسة سقوط
حلب، عاصمة
البلاد
الاقتصادية
سابقاً. ويقول
تشارلز ليستر
من معهد الشرق
الأوسط في واشنطن
إن السلطة
«حاربت بشراسة
بين عامي 2012 و2016 لاستعادة
نصف مدينة
حلب، لذا
تشكّل
خسارتها بهذه
السرعة هزيمة
مهينة، وتعكس
هشاشة النظام»
في سوريا.
وشكّل تقدم
الفصائل المسلحة
مفاجأة حتى في
صفوفها ربما. إلا أنه لا
يخلو من بعض
المنطق. ويوضح
الباحث في معهد
العلاقات
الدولية
والاستراتيجية
دافيد
ريجوليه-روز
أنه «منذ عام 2011
نشهد تراجعاً
على صعيد
العتاد
والعديد
والاندفاع في
الجيش». ويضيف
لوكالة
الصحافة
الفرنسية أن
الجنود
يتلقون رواتب
متدنية،
مشيراً إلى
أنهم يقومون
على ما يبدو
بعمليات نهب
لتعويض ذلك،
«فيما يرفض كثير
من الشباب
التجنيد».
وأعلن الرئيس
السوري، الأربعاء،
زيادة رواتب
العسكريين
بنسبة 50 في
المائة. ويؤكد
مركز «حرمون»
في إسطنبول،
أن الجيش
«تجنب المواجهة
مع تخليه عن
كميات كبيرة
من العتاد
العسكري»،
مشيراً إلى
ضعف النظام في
المناطق
البعيدة عن
العاصمة.
«خطر تزعزع
الاستقرار»
ويقول
الباحث
العراقي أيمن
التميمي إن
النظام كان قد
استعدّ وجنّد
عديداً
عسكرياً «احترازاً،
في حال حصول
هجوم
للمقاتلين
المسلحين،
لكن الأمر لم
يكن كافياً».
ويشير إلى
«تهاون من
جانب الحكومة
وحلفائها مدفوعاً
ربما بقناعة
بأن وقف إطلاق
النار العائد
لعام 2020 سيصمد». ويتحدث
الباحث عن
فرضية فائض
ثقة بفاعلية
الدفاعات السورية،
لا بل قناعة
بأن الفصائل
السورية المسلحة
لن تجرؤ على
مهاجمة مدينة
بأهمية حلب. وبينما
كانت القنصليات
الغربية
تتابع عن بعد
الوضع في
سوريا، معتبرةً
أن الأسد حسم
الوضع لصالحه
بالاستناد
الى سنوات من
الهدوء
النسبي في
النزاع القائم
منذ 2011، أتى
هجوم الفصائل
المسلحة
ليبدّل المعطيات.
ويوضح فابريس
بالانش، صاحب
كتاب «دروس
الأزمة
السورية»،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية: «مع
الحرب
والعقوبات
والاقتصاد
المشلول، لم
يعد النظام
يتمتع بالدعم
الشعبي الذي
كان يحظى به
في صفوف جزء
من المواطنين
في 2011». وانتشرت شائعات
حول انقلاب
محتمل خلال
عطلة نهاية
الأسبوع الماضي
في سوريا.
وهي، إن
كانت لم ترتكز
إلى أسس
متينة، فإنها
تعزّز صورة
الضعف اللاحق
بالسلطة. ويؤكد
دافيد
ريجوليه-روز
أن «ثمة خطراً
في تزعزع
الاستقرار لا
بل حصول
انقلاب.
فثلاثة أرباع
السكان
يعيشون تحت
عتبة الفقر.
والاستياء يتفاقم
بين الطوائف
المختلفة».ويتابع:
«بات الأمر
مسألة
استمرار ليس
فقط لعائلة
الأسد بل
أيضاً لكل
الطائفة العلوية
التي ترصّ
الصفوف وراء
النظام».
تفكّك
محور موسكو -
طهران
وما
يزيد الوضع
تعقيداً، هو
عدم امتلاك
الطرفين
الداعمين
الرئيسيين
لدمشق، موسكو
وطهران،
هوامش مناورة
كبيرة. فالجيش
الروسي يركّز
على الحرب في
أوكرانيا
بينما إيران
والجماعات
التابعة لها
وعلى رأسها
«حزب الله»
اللبناني،
خرجت ضعيفة من
المواجهة
الأخيرة مع
إسرائيل.
وساندت ضربات
روسيا، الأربعاء،
الجيش السوري
في محيط حماة
لكن من دون
انخراط واسع
لحلفاء دمشق
في عمليات على
الأرض، مما
سيجعل
استعادة حلب
مستحيلة، على
ما يفيد
محللون
تكلموا قبل
سقوط حماة،
المدينة
الاستراتيجية
في وسط سوريا.
وأتى ذلك فيما
يحاول الرئيس
السوري إحلال
توازن أكبر في
تحالفاته،
مما يثير
استياء طهران.
ويؤكد دافيد
ريجوليه-روز
أن بشار الأسد
«يدرك أن
نظامه قد يكون
مهدداً ويريد
التقرب أكثر
من موسكو لكي
يخفف اعتماده
على طهران». ويضيف
أن العلاقات
الروسية -
الإيرانية «لا
تسودها الثقة
المطلقة على
الدوام» فرغم
«تلاقي
المصالح»، قد
يحصل «تشكيك،
لا، بل
ريبة».وقد
تضاف إلى ضغوط
الفصائل
المسلحة
عاجلاً أم
آجلاً، ضغوط
تنظيم «داعش». ويُحذر
شارل ليستر:
«أفضل الوحدات
في النظام السوري
المنتشرة (في
مواجهة تنظيم
داعش) سُحبت
جميعها. فجأة
في وسط سوريا
حيث يعيد
تنظيم داعش
تشكيل صفوفه،
ثمة فراغ تام».
كيف
حصلت «هيئة
تحرير الشام»
على أسلحتها؟
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قبل خمس
سنوات فقط،
كانت الفصائل
المسلحة في
سوريا، وعلى
رأسها «هيئة
تحرير الشام»،
قوة محاصرة
تقاتل من أجل
البقاء بعد
سنوات من
الهجمات التي
شنها عليها
الجيش السوري
المدعوم من
روسيا. والآن،
في معقلها في
محافظة إدلب،
تفتخر «هيئة
تحرير الشام»
بامتلاكها
قيادة
مركزية، ووحدات
متخصصة سريعة
الانتشار
تشمل المشاة
والمدفعية
والعمليات
الخاصة،
والدبابات
كما تفتخر بقيامها
بتصنيع أسلحة
محلية مثل
الطائرات المسيرة
والصواريخ
الموجهة.
وظهرت هذه
القدرات
الكبيرة
للجماعة
المسلحة
واضحة على مدى
الأسبوع
الماضي، في
غارتها
الجريئة عبر
شمال سوريا،
والتي تركت
مراقبي
البلاد
مذهولين.
أسلحة
قديمة
أرسلتها بعض
الدول
وبحسب
صحيفة
«فايننشيال
تايمز»، فقد
قال آرون
زيلين،
الخبير في مؤسسة
واشنطن
للأبحاث: «لقد
تحولت هذه
الفصائل على
مدى السنوات
الأربع أو
الخمس
الماضية إلى جيش
أولي مصقول
بشكل أساسي. وكان
الحصول على
الأسلحة
الأساسية
سهلاً نسبياً بالنسبة
لـ(هيئة تحرير
الشام)، حيث
تم إغراق سوريا
بالأسلحة منذ
عام 2011، عندما
غمرت عدد من
الدول، بدعم
من الولايات
المتحدة،
البلاد
بالأسلحة للمساعدة
في دعم
المتمردين في
الحرب
الأهلية ضد
الحكومة
السورية».
التصنيع المحلي
مكن
التصنيع
المحلي
لـ«هيئة تحرير
الشام»، وخاصة
الطائرات
المسيرة
والصواريخ
الموجهة، الجماعة
من تشكيل
تهديدات
جديدة للقوات
السورية التي
تفتقر إلى
قدرات كبيرة
لمكافحة هذه
الأسلحة. وفي
الأيام
الأخيرة،
نشرت الجماعة
المسلحة لقطات
من هجمات
انتحارية
بطائرات
مسيرة على اجتماع
للقادة في
مبنى للجيش
السوري وهجوم
آخر على
القاعدة
الجوية في
مدينة حماة
بوسط البلاد. وبحسب
الخبراء، فإن
أفراد هذه
الفصائل المسلحة،
داخل دولتهم
الصغيرة
المنفصلة
الناشئة،
والتي يبلغ
عدد سكانها ما
بين 3 إلى 4
ملايين نسمة،
ينتجون
طائرات مسيرة
في ورش صغيرة
مقرها في
المنازل أو
المرائب أو
المستودعات،
ويعتمدون على
الطابعات
ثلاثية
الأبعاد
عندما لا
يتمكنون من
الوصول إلى
قطع وأجزاء
معينة. ويقول
الخبراء إن
الكثير من
الخبرة
المطلوبة
لتصنيع هذه
الأسلحة يمكن
استخلاصها من
المعلومات
المتاحة عبر
الإنترنت.
وقال
بروديريك
ماكدونالد،
الباحث في كينغز
كوليدج لندن،
إن «هيئة
تحرير الشام»
نشرت سابقاً
طائرات مسيرة
صغيرة يمكنها
الطيران إلى
المركبات
المدرعة
وإسقاط
القنابل
اليدوية
عليها. لكن
بعد ذلك،
استخدمت
الجماعة
نماذج أكبر
يمكنها السفر
لمسافات أبعد
وحمل حمولة
أكبر. وقال
زيلين إنهم
استخدموا
طائرات مسيرة
للمراقبة
واستهداف
القوات
السورية قبل
إرسال المقاتلين
إلى المعركة.
كما استثمرت
«هيئة تحرير
الشام» في
إنتاج صواريخ
بعيدة المدى وصواريخ
وقذائف هاون. وخلال
هجومهم، كشف
المسلحون عن
نظام صاروخي موجه
جديد، لا
يُعرف عنه
الكثير، لكن
تشارلز ليستر
من معهد الشرق
الأوسط وصفه
بأنه «صاروخ ضخم
بذخيرة ضخمة
في المقدمة». ويُعتقد
أن الصاروخ
أطلق عليه اسم
«قيصر». وقال
ليستر «لقد حل
هذا النظام
الصاروخي محل
الحاجة إلى
الشاحنات
المفخخة
الانتحارية،
والتي كانت
(هيئة تحرير
الشام)
تستخدمها قبل
خمس سنوات».
نزع
السلاح من
الفصائل
الأخرى
والجيش السوري
حصلت
«هيئة تحرير
الشام» على
الكثير من
الأسلحة عن
طريق نزع سلاح
من الفصائل
المسلحة
الأخرى أو الاستيلاء
عليها من قوات
الجيش السوري.
وقد أسفر
التقدم
الأخير
للمجموعة عن
حصولها على المزيد
من المعدات،
فقد أظهرت
مقاطع الفيديو
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
امتلاك «هيئة تحرير
الشام» أسلحة
ومركبات
مدرعة استولت
عليها من
الجيش
السوري،
بعضها روسي
الصنع.
وزيرا
خارجية
إيران ومصر
يبحثان
التطورات في
سوريا
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أفادت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا)، اليوم
(الخميس)، بأن
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
ناقش في اتصال
هاتفي مع
نظيره المصري
بدر عبد العاطي،
التطورات في
سوريا، التي
تشهد
اشتباكات بين الجيش
وفصائل
ومسلحة في
شمال غربي
البلاد. وذكرت
الوكالة
الإيرانية أن
عراقجي أطلع
وزير الخارجية
المصري، خلال
الاتصال الذي
جرى أمس
(الأربعاء)،
على نتائج
المحادثات
التي أجراها
مع المسؤولين
السوريين
والأتراك
خلال زيارتيه
الأخيرتين
لكل من دمشق
وأنقرة.
وحذَّر عراقجي
من أن نشاط
الفصائل
المسلحة في
سوريا، وانتشارها
في المنطقة
«يشكِّلان
خطراً جاداً
على السلام
والاستقرار
والأمن في
المنطقة»، مشدداً
على ضرورة
مواصلة
الجهود
والمشاورات الدبلوماسية
بين الأطراف
الفاعلة
بالمنطقة؛
للتصدي لهذا
الخطر. وأشارت
الوكالة إلى
أن الوزيرين
اتفقا على مواصلة
الاتصالات
والمشاورات،
في حين جدَّد عراقجي
التأكيد على
دعم طهران
الحكومة السورية
في مواجهة
الفصائل
المسلحة. على
مدى الأيام
الماضية،
شنَّت فصائل
مسلحة في شمال
غربي سوريا
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»
هجوماً
عسكرياً
سيطرت خلاله
على حلب
وإدلب، وتحاول
التقدم
باتجاه مدينة
حماة. وقال
الجيش
السوري، أمس،
إن قواته قتلت
ما لا يقل عن 300
مسلح في معارك
ضارية مع
الفصائل
المسلحة في
ريف حماة
الشمالي، على
الرغم من
إعلان
الفصائل تحقيق
تقدم كبير على
محاور عدة صوب
المدينة.
لافروف:
«الحرب
الباردة»
الجديدة قد
تصبح «ساخنة» مؤكداً
أن الغرب
يتجاهل
تحذيرات
بوتين بشأن إرسال
قوات إلى
أوكرانيا
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
اتهم
وزير
الخارجية
الروسي،
سيرغي
لافروف، الغرب
خلال اجتماع
لـ«منظمة
الأمن
والتعاون في
أوروبا»
بمالطا، اليوم
(الخميس)،
بإثارة «حرب
باردة جديدة»،
عادّاً أنها
قد تصبح الآن
«ساخنة»، في
تصريحات أوردتها
وكالة «ريا
نوفوستي»
الحكومية
الروسية. وقال
لافروف أمام
ممثلي الدول
الـ57
المشارِكة في
اجتماع
المنظمة،
وغالبيتها
بلدان تدين الغزو
الروسي
لأوكرانيا:
«من أجل إعادة (حلف
شمال الأطلسي)
الناتو إلى
المشهد
السياسي، بعد
الكارثة
الأفغانية
(الانسحاب
العسكري عام
2021)، كانت هناك
حاجة إلى عدو
موحد. كان
الحل إعادة تجسيد
الحرب
الباردة، لكن
الآن مع خطر
أكبر بالانتقال
إلى حرب
ساخنة».
وفي
سياق متصل،
اتَّهم وزير
الخارجية
الروسي الإدارة
الأميركية
اليوم، خلال
اجتماع في
مالطا لـ«منظمة
الأمن
والتعاون في
أوروبا»،
بمحاولة «زعزعة
استقرار
القارة
اليورو-آسيوية».
وقال لافروف:
«تعمل إدارة
بايدن على
تطوير البنية
التحتية لحلف
شمال الأطلسي
في منطقة آسيا
- المحيط
الهادئ. تزداد
التدريبات
العسكرية (...). من
الواضح أن هذه
محاولة
لزعزعة
استقرار القارة
اليورو-آسيوية
برمّتها»،
وفقاً لما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
إرسال
قوات لدعم
أوكرانيا
وبشأن
الحرب في
أوكرانيا،
اتّهم لافروف
الغرب بالفشل
في الاستجابة
إلى تحذيرات
الكرملين من
مخاطر إرسال
قوات لدعم
أوكرانيا.
وازدادت
التكهنات
بشأن عمليات
انتشار محتملة
لقوات غربية،
على الأرجح
على شكل قوة لحفظ
السلام في حال
وقف إطلاق
النار، في ظل
التصعيد في
الحرب
المتواصلة
منذ نحو ثلاث
سنوات. ورأى
لافروف أن
الحديث عن نشر
قوات على
الأرض يظهر أن
الغرب لا ينصت
إلى مخاوف
موسكو. وقال:
«لا تقوم كل
هذه الأوهام
إلا بمفاقمة
الوضع وتظهر
بأن الناس
الذين يحملون
أفكاراً كهذه
يفضلون عدم
سماع
التحذيرات
الواضحة جداً
التي صدرت
مراراً عن
الرئيس
فلاديمير
بوتين».
وأفاد
وزير
الخارجية
الفرنسي، جان
نويل بارو،
الشهر
الماضي، بعدم
وجود «خطوط
حمراء» فيما
يتعلق بدعم
باريس
لأوكرانيا. ولدى
سؤاله عما إن
كان ذلك يشمل
نشر جنود
فرنسيين قال:
«لا نستبعد أي
خيار». وقال
المستشار
الألماني،
أولاف شولتس،
الأربعاء،
إنه ما زال من
المبكر و«غير
المناسب» بحث
إن كانت برلين
سترسل
مستقبلاً
قوات في إطار
قوة لحفظ
السلام في أوكرانيا.
إسرائيل
سلمت «حماس»
اقتراحاً
محدثاً بشأن
صفقة غزة...
ماذا يتضمن؟
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قال
مسؤولان
إسرائيليان
إن إسرائيل
قدمت لـ«حماس»
اقتراحاً
محدثاً
لاتفاق إطلاق
سراح بعض
الرهائن
المائة
المتبقين
الذين
تحتجزهم «حماس»،
وبدء وقف
إطلاق النار
في غزة. وقال
المسؤولان
لموقع
«أكسيوس»، إن إسرائيل
تأمل في أن
يوفر مقتل
زعيم «حماس»،
يحيى
السنوار،
ووقف إطلاق
النار في
لبنان، والضغوط
من الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
فرصة
لاستئناف
المفاوضات
التي وصلت إلى
طريق مسدود
لمدة ثلاثة
أشهر. وأضافا
أن الإطار
الإسرائيلي
المحدث تم
الاتفاق عليه
في اجتماع
عقده رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، الأحد،
مع عدد من
كبار الوزراء
ورؤساء الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية.
وأكدا أنه تم
نقل مبادئ
الإطار
المحدث إلى
كبار مسؤولي
المخابرات
المصرية،
الذين قدموها
لممثلي «حماس»
في محادثات
يومي الاثنين
والثلاثاء في
القاهرة.
فماذا
يتضمن
الاقتراح
المحدث
للصفقة؟
قال
المسؤولان
الإسرائيليان
إن المبادئ التي
وضعتها
إسرائيل في
الاقتراح
المحدث مماثلة
لتلك التي
نوقشت
سابقاً، مع
بعض التغييرات
ومساحة
للمناورة
والمفاوضات. فقد أشارت
إسرائيل في
الاقتراح
المحدث إلى
أنها مستعدة
للتفاوض على
وقف إطلاق
النار لمدة
تستمر بين 42 و60
يوماً. وتضمن
الاقتراح
السابق وقف
إطلاق النار
لمدة 42 يوماً. وتتضمن
المقترحات
المحدثة
أيضاً إطلاق
سراح جميع النساء
الرهائن
المحتجزات
لدى «حماس»،
وجميع الرجال
الذين تزيد
أعمارهم على 50
عاماً،
والرهائن
الذين يعانون
من مشاكل صحية
خطيرة. وفي
الماضي،
طالبت
إسرائيل
بالإفراج عن 33
رهينة من هذه
الفئات،
لكنها مستعدة
الآن لتقبل
الإفراج عن
عدد أقل،
وفقاً
للمسؤولين. وقد يكون
أحد أسباب ذلك
هو الاعتقاد
بأن بعض الرهائن
في هذه الفئات
لم يعودوا على
قيد الحياة.
وقالت
إسرائيل إنها
مستعدة
للإفراج عن
مئات السجناء
الفلسطينيين،
الذين يقضي
بعضهم
أحكاماً بالسجن
مدى الحياة
بتهمة قتل
إسرائيليين،
في مقابل
إطلاق سراح
الرهائن.
رد
فعل «حماس»
أشار
المسؤولان
الإسرائيليان
إلى أنه لا يزال
من غير الواضح
ما هو موقف
«حماس» من
الإطار
المحدث الذي
اقترحته
إسرائيل. وقال
أحدهما: «نحن
ننتظر أن نفهم
من المصريين
ما هو رد (حماس). في غضون
أيام قليلة،
سنفهم ما إذا
كانت (حماس) على
استعداد
للتفاوض بشأن
هذا الاقتراح
المحدث الذي
قدمناه أم لا». وإذا قدمت
«حماس» رداً
إيجابياً،
فسوف يسافر
وفد إسرائيلي
إلى القاهرة
لمحاولة
الانتهاء من مناقشة
بعض
التفاصيل،
مثل عدد أيام
وقف إطلاق
النار، وعدد
الرهائن
الذين سيتم
إطلاق سراحهم،
وعدد السجناء
الفلسطينيين
الذين سيتم الإفراج
عنهم.
«حماس»:
لا بديل عن
وقف العدوان
وانسحاب
الاحتلال وإبرام
صفقة تبادل
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
أكدت حركة
«حماس»، اليوم
(الخميس)، أنه
لا بديل عن وقف
«العدوان»
وانسحاب
«الاحتلال»
وإبرام صفقة تبادل.
وقالت، في
بيان أورده
المركز
الفلسطيني
للإعلام على
منصة «إكس»
اليوم، إن
«اعتراف جيش
الاحتلال
بمسؤوليته عن
مقتل 6 من
الأسرى، يؤكد
صحة رواية
الحركة
وبطلان رواية
الاحتلال
وتحمله
مسؤولية
التداعيات
التي حدثت في
حينه». وأضافت
أن «مقتل
المزيد من
أسرى
الاحتلال على
يد جيشهم يؤكد
فشل نظرية
نتنياهو
بتحرير الأسرى
بالقوة، وأن
الضغط
العسكري لا
يحرر أسراه بل
يقتلهم».
وأشارت إلى أن
«نتنياهو
مسؤول مباشرةً
عن مقتل عشرات
الأسرى بسبب
إفشاله التوصل
لاتفاق»،
قائلة: «لا
بديل عن وقف
العدوان وانسحاب
الاحتلال
وإبرام صفقة
تبادل»، وفقاً
لما أوردته
وكالة
الأنباء
الألمانية. تحدَّثت
إسرائيل،
أمس، عن بروز
«فرصة حقيقية» لإبرام
اتفاق هدنة في
غزة، بناءً
على «مقترح مصري»
وضغوط ثقيلة،
عسكرية
وسياسية، من
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب.
وكشفت هيئة
البث
الإسرائيلية،
أمس، عن أن
«إسرائيل
تنتظر ردَّ
حركة (حماس)
على المقترح
المصري لوقف
الحرب على
غزة»، لافتةً
إلى أن
الحكومة
الإسرائيلية
المصغرة
(الكابينت)،
«ستجتمع،
اليوم (الخميس)،
في حال كان رد
(حماس)
إيجابياً،
وذلك لإقرار
إرسال وفد
المفاوضات
الإسرائيلي
إلى القاهرة».
وقال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
أمس، إنه
«بسبب الضغوط
العسكرية
المتزايدة
على (حماس)،
هناك فرصة
حقيقية هذه
المرة لأن
نتمكَّن من
التوصل إلى
اتفاق بشأن
الرهائن». توصَّلت
حركتَا «فتح»
و«حماس» إلى
اتفاق على ما
سمتاها «لجنة
الإسناد
المجتمعي»؛
لإدارة قطاع
غزة في «اليوم
التالي
للحرب». وقال
مصدر فلسطيني
مطلع، لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الاتفاق
النهائي على
اللجنة تمَّ
بعد محادثات
جرت في
القاهرة،
بانتظار أن
يتم عرض الأمر
على الرئيس
محمود عباس؛
لإقراره،
وإصدار مرسوم
رئاسي بشأنه. وتعرِّف
الوثيقة،
المكونة من
صفحتين،
اللجنة بأنَّها
الهيئة التي
ستدير قطاع
غزة تحت سلطة
الحكومة
الفلسطينية
في رام الله،
ومن أبرز
أهدافها
إظهار أن
«قرار اليوم
التالي مسألة
فلسطينية
خالصة».وحتى
الآن يتمسَّك
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بموقف رافض
لتولي السلطة
الفلسطينية شؤون
قطاع غزة بعد
انتهاء
الحرب، ويرفع
شعاره الشهير:
«لا فتحستان
(حركة فتح) ولا
حماسستان (حركة
حماس)».
أنباء عن
استئناف
الدوحة
الوساطة بين
إسرائيل و«حماس»
الشرق
الأوسط/05 كانون
الأول/2024
أعلنت قطر،
اليوم
(الخميس)،
أنها استأنفت
دورها في جهود
الوساطة
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار في الحرب
بين إسرائيل
و«حماس» في
قطاع غزة بعد
تعليق وجيز،
حسب ما أفاد
مصدر مطلع على
الملف «وكالة
الصحافة
الفرنسية».وقال
المصدر، شرط
عدم الكشف عن
هويته بسبب
حساسية
المحادثات،
إن قطر «عادت
الآن إلى الوساطة»،
من دون أن
يقدم تفاصيل
عن إجراء أي
اجتماعات
أخيراً مع
مسؤولي
الطرفين
المتحاربين.
وأمس
(الأربعاء)،
قال مصدر
مطّلع
لـ«رويترز»،
إن مبعوث
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
إلى الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
التقى رئيسي
وزراء قطر
وإسرائيل
لبدء الجهود
الدبلوماسية
لترمب للتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار في
غزة وإطلاق
سراح الرهائن
قبل توليه
منصبه في 20
يناير (كانون
الثاني). وكان
المصدر قد ذكر
أن
الاجتماعات
تشير إلى أن
قطر استأنفت
دورها وسيطاً
رئيسياً بعد
تعليقها لذلك
الدور الشهر
الماضي،
مضيفاً أن من
المرجح أن
يعود مفاوضون
من حركة «حماس»
إلى العاصمة
القطرية الدوحة
لتسهيل جولة
جديدة من
المحادثات
قريباً.
«حماس»:
تقرير منظمة
العفو عن
«الإبادة» في
غزة يُظهر أن
العالم «بحاجة
للتحرك»
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
عَدَّت
حركة «حماس»
الفلسطينية،
الخميس، أن
تقرير منظمة
العفو
الدولية يتهم
إسرائيل
بارتكاب
«إبادة جماعية»
في قطاع غزة،
ويُظهر أن
العالم «بحاجة
إلى التحرك».
وقالت «حماس»،
في بيان لها:
«إن التقرير
الصادر عن
منظمة العفو
الدولية
(أمنستي)، اليوم،
والذي أكّد أن
العدو
الصهيوني يرتكب،
عن عمد، إبادة
جماعية ضد
الفلسطينيين،
هو رسالة
جديدة
للمجتمع
الدولي،
والأمم المتحدة
ومؤسساتها،
بضرورة
التحرك لوقف
هذه الإبادة
المستمرة منذ
أكثر من
أربعمائة
يوم، وغير
المسبوقة في
التاريخ
الحديث بحق
شعبنا الفلسطيني
في قطاع غزة».
وأصدرت منظمة
العفو الدولية
تقريرها الذي
يقول إن
تصرفات
إسرائيل في غزة
تتفق مع تعريف
جريمة
الإبادة
الجماعية. ورفضت
إسرائيل، بشدة،
هذا الاتهام،
ووصفت منظمة
العفو
الدولية بأنها
«منظمة بغيضة
ومتعصبة».
عدم
يقين في فرنسا
بعد حجب الثقة
عن الحكومة واستقالة
بارنييه
الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
بعد
حجب الثقة عن
الحكومة، حضر
رئيس الوزراء الفرنسي
ميشال
بارنييه إلى
قصر الإليزيه
حيث قدم
استقالته
للرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
الذي يوجّه
كلمة للأمة
مساء الخميس
في محاولة
لتحديد
الوجهة في
مرحلة عدم
اليقين الذي
تزيد أزمة
الميزانية من
حدته. وقد
تترافق هذه
العاصفة
السياسية مع
عاصفة اجتماعية.
فمن المدرسين
إلى
المراقبين
الجويين، يشهد
يوم الخميس
تعبئة
وإضراباً في
صفوف الموظفين
الرسميين مع
عشرات
التجمعات
المتوقعة في
كل أرجاء
البلاد في حين
طلب الطيران
المدني من
الشركات
الجوية خفض
برامج
رحلاتها، حسب
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وصل ميشال
بارنييه، المفوض
الأوروبي
السابق الذي
ينتمي إلى صفوف
اليمين، عند
الساعة
العاشرة
(الساعة التاسعة
ت غ) إلى قصر
الإليزيه
وخرج منه بعد
ساعة من دون
أن يدلي بأي
تصريح. وينتظر
الإعلان
رسمياً عن
استقالة
حكومته.
ويوجّه رئيس
البلاد كلمة
إلى
الفرنسيين
عند الساعة 20.00
بالتوقيت المحلي
(الساعة 19.00 ت غ)،
على ما أفاد
مكتبه. وثمة
ضرورة لحصول
تحرك عاجل؛
نظراً إلى عمق
الأزمة
السياسية
المستفحلة
منذ قرر
ماكرون حل الجمعية
الوطنية في
يونيو
(حزيران)
الماضي بعد الخسارة
الكبيرة التي
مُني بها
معسكره في
الانتخابات
البرلمانية
الأوروبية
أمام اليمين
المتطرف.
وأفضت
الانتخابات
التشريعية
المبكرة إلى
جمعية وطنية
مشرذمة
وموزعة على
ثلاث كتل، هي
تحالف اليسار
ومعسكر ماكرون
واليمين
المتطرف، من
دون أن يملك
أي منها الغالبية
المطلقة. بعد
مداولات
استمرت خمسين
يوماً،
شكَّلت حكومة
تضم وزراء من
اليمين
والوسط في مطلع
سبتمبر
(أيلول). وبعد
ثلاثة أشهر
على ذلك، سقطت
الحكومة أمام
الجمعية
الوطنية
بموجب مذكرة
حجب ثقة للمرة
الأولى منذ
عام 1962. وهذه
أقصر حكومة في
ظل الجمهورية الفرنسية
الخامسة التي
أعلنت في عام 1958.
وطلبت رئيسة الجمعية
الوطنية
يائبل برون -
بيفيه من
ماكرون صباح
الخميس تعيين
رئيس جديد
للوزراء «سريعاً».
ويستقبلها
ماكرون ظهراً
بالتوقيت
المحلي،
فضلاً عن
استقباله
رئيس مجلس
الشيوخ جيرار
لارشيه بداية
بعد الظهر.
«مرحلة
غموض»
امتنعت أوساط
الرئيس الذي
تراجعت
شعبيته إلى
أدنى مستوى
لها، عن تقديم
أي جدول زمني
للخطوات التالية،
لكن مقرّبين
منه أشاروا
إلى أنه ينوي التحرك
بسرعة وربما
ابتداءً من
مساء الخميس. وأكد
أحدهم «لا
خيار له».
ويبدو
الانقسام
واضحاً بين
اليسار
والوسط
واليمين،
للاتفاق على حكومة
ائتلافية
جديدة.
وحذّرت زعيمة
مجموعة نواب
حزب فرنسا
الأبية
اليساري
الراديكالي،
الخميس، من أن
حزبها لن يعطي
الثقة في الجمعية
لأي رئيس
للوزراء لا
ينتمي إلى
تحالف اليسار
المعروف باسم
«الجبهة
الشعبية
الجديدة» الذي
يضم الخضر
والاشتراكيين
والشيوعيين
واليسار
الراديكالي. واعتمدت
مذكرة حجب
الثقة بتأييد
331 نائباً
بينما كانت
تحتاج إلى 289
فقط لإسقاط
الحكومة؛ ما
يجعل الضربة
مؤلمة أكثر
على السلطة. ولحجب
الثقة عن
الحكومة،
صوّت نواب
اليسار وحزب
التجمّع
الوطني
اليميني
المتطرف
وحلفاؤه دعماً
للمذكرة التي
تتناول مسائل
الميزانية في حين
فرنسا تعاني
مديونية مرتفعة.
وسارع اليسار
الراديكالي
إلى المطالبة
باستقالة
رئيس البلاد
والدعوة إلى
انتخابات «رئاسية
مبكرة».
واعتمدت
زعيمة اليمين
المتطرف
مارين لوبن
موقفاً أكثر
اعتدالاً
مقارنة باليسار
الراديكالي،
مؤكدة أنها
ستفسح المجال
أمام رئيس
الحكومة
المقبل «العمل
على بناء ميزانية
مقبولة
للجميع بشكل
مشترك». وقالت:
«لا أطالب
باستقالة
إيمانويل
ماكرون». وقد
استبعد
ماكرون الذي
انتُخب في 2017
لولاية أولى وفي
2022 لولاية
ثانية،
الاستقالة.
«واقع
الدَين»
ومع
أن سقوط حكومة
ميشال
بارنييه كان
متوقعاً، فإن
الصحافة
أعربت عن
قلقها،
الخميس، من
«مرحلة الغموض
التي تلوح في
الأفق».
وانقسم الفرنسيون
حول الوضع،
فأيَّد 53 في
المائة قرار النواب
في حين أعرب 82
في المائة عن
قلقهم من تبعاته
على ما أظهرت
استطلاع
للرأي أجراه
معهد «تولونا
هاريس
انتراكتيف»
لحساب «آر تي
إل». وقد
أعرب مواطنون
استطلعت
«وكالة الصحافة
الفرنسية»
آراءهم في
أرجاء البلاد
عن قلقهم من
«الغموض»
و«الحلقة
المفرغة»
و«الطريق المسدودة».ويتطلب
وضع
الميزانية في
ثاني أكبر اقتصاد
في منطقة
اليورو،
تشكيل حكومة
بأسرع وقت. ويتوقع
أن يبلغ العجز
العام 6.1 في
المائة من
إجمالي
الناتج
المحلي في 2024،
أي أكثر بكثير
من 4.4 في المائة
كانت متوقعة
في خريف عام 2023
في حين سيؤثر
عدم اليقين
السياسي على
تكلفة الدين
وعلى النمو.
وقالت وكالة
«موديز» للتصنيف
الائتماني في
مذكرة نشرتها
خلال الليل إن
سقوط الحكومة
الفرنسية
«يقلّص احتمال
تعزيز
المالية
العامة».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"اكتشاف"
مئة معتقل
لبناني بسجون
الأسد كانوا
مجهولي
المصير
بتول
يزبك/المدن/06
كانون الأول/2024
"منذ العام
1986، وأخي علي
حسن علي،
مختفٍ
ومُغيّب في سجون
نظام الأسد"
يقول مُعمّر
حسن علي، شقيق
السّجين
اللّبنانيّ
المُحرّر من
سجن حماة
المركزيّ، في
حديثه إلى
"المدن". وعلي
الذي حُرّر
ظهر اليوم
الخميس، بعد
سيطرة فصائل
المعارضة
السّوريّة
على مدينة حماة-
وسط سوريا،
ضمن معركة
"ردع
العدوان"،
خرج من السّجن
بعد 38 عامًا
على الاعتقال
القسريّ على
يدّ قوّات
نظام الأسد
بحجة أنّه كان
ينتمي
لـ"حركة
التوحيد
الإسلاميّ"
الّتي نشأت في
طرابلس مطلع
الثمانينات.
ويُضيف معمّر
بالقول: "كنا
على أمل أنّه
على قيد
الحياة، لكن لم
نكن أكيدين،
فلدى سؤالنا
دائمًا كان
النظام ينفي
وجوده في
السّجن،
وتوفيت أمّه
على أمل
اللقاء، لكن
الحمدالله
تمّ تحريره". وعلي
حسن علي، من
مواليد العام
1968 وليس
متأهلًا، وكان
في الثامنة
عشر من عمره
ويعمل
كميكانيكيّ سيارات،
لدى اعتقاله
في عكار.
ويتحدر من
عائلة متواضعة،
تقطن في بلدة
تاشع
الجبليّة في
محافظة عكار،
وخرج اليوم
على عمر 56
عامًا، انقضت من
حياته في
سجونٍ هي
الأشهر حول
العالم
بظروفها التعسفيّة.
ويُشير شقيق
السّجين
المُحرّر إلى
"المدن"، أن
أخيه ليس
الوحيد الذي
تمّ اعتقاله
من عكار، بل
تمّ اعتقال
عشرات الشبان
وتحت ذرائع متفرّقة
في ذلك الوقت،
ولم يُسمع عن
غالبيتهم، خبرٌ
للآن. مؤكدًا
أنّهم حتّى
لحظة كتابة
هذا التقرير،
لم يُوفقوا بالتواصل
مع علي في
حماة.
تحرير سجناء
لبنانيين
وعلي ليس
السّجين
اللّبنانيّ
الوحيد الذي تمّ
تحريره من سجن
حماة
المركزيّ
تحديدًا، فبين
ثلاثة آلاف
سجين تمّ
تحريرهم
اليوم ومن مختلف
الجنسيات
العربيّة
والأجنبيّة
(ضمنًا الفلسطينيين)،
تُشير مصادر
"المدن" في
هيئة تحرير
الشامّ،
لوجود عشرات
السّجناء
اللّبنانيين
أيضًا،
ويُناهز
عددهم 100 سجين،
أدعى نظام
الأسد منذ
سنوات حتّى
اللحظة أنّه
لا يعتقل أيًّا
منهم. فيما لا
تُخفي هذه
المصادر أن
بعضهم مسجون
منذ عشرات
السّنوات،
أما آخرون فسجنوا
في السّنوات
الأولى
للثورة
السّوريّة في
العام 2011،
وغالبيتهم
يتحدرون من
طرابلس وعكار،
وبعضهم من
البقاع
الشمالي،
فيما هناك بعضٌ
من السّجناء
الذين تمّ
اختطافهم
أثناء الوصاية
السّوريّة
على لبنان في
التسعينات. وعلمت
"المدن" من
مصادرها في
هيئة تحرير
الشام، لكون
السّجناء
الذي جرى
تحريرهم،
سيتمّ تأمين
عودتهم إلى
لبنان، فور
توافر الظروف
اللوجيستيّة
المناسبة
للعودة، إما
بتحرير المناطق
الّتي تصل
سوريا
بلبنان، أو
عبر تركيا. واعتبرت
المصادر أنّه
من الصعوبة
حاليًّا
إيصالهم مادامت
الأمور حتّى
اللحظة
مُعقّدة
والمعارك في
أوّجها. أما
عن ظروف
السّجناء بعد
تحريرهم، فكما
هو متوّقع
كانت
مأساويّة. وأفادت
مصادر
"المدن" في
الهيئة، أن
بعضهم كانوا
يُعانون من
ظروفٍ صحيّة
سيئة جدًا
فضلًا عن نقصٍ
في التغذيّة.
وأكدّت أنّه
سيتمّ نقلهم
إلى مكانٍ
آمن، موقتًا
وتوفير
أساسيات
العيش، حتّى
إيجاد
السُّبل
المناسبة
لإرسالهم إلى
لبنان. وأكدّت
أن رهطًا
لا يُستهان به
منهم، من
السّجناء
السّياسيين. يُذكر
أن "المدن"
تواصلت مع
عددٍ من
عائلات السّجناء
المُحرّرين،
وأكدّوا
جميعًا أن التواصل
مع ذويهم لم
يكن موفقًا
حتّى اللحظة،
وتتحفظ
"المدن" عن
نشر أي أسماء،
حتّى حين التأكد
من صحّة
المعلومات عن
تحريرهم من
سجن حماة
تحديدًا،
خوفًا عليهم
من انتقاميّة
نظام الأسد،
بيّد أنّ هناك
بعض الأسماء
المتداولة
والّتي وصلت
"المدن" قد
تمّ نقلها من
سجن حماة إلى
سجونٍ أخرى
تابعة للنظام.
رمزيّة التحرير
أما عن
رمزيّة تحرير
المدينة
وسجنائها، من
قبضة النظام
السّوريّ
التعسفيّة،
فتُشير
الناشطة
الحقوقيّة
السّوريّة
والعاملة في
الشؤون
الإنسانيّة،
سيلين قاسم،
لـ"المدن"،
لكون ما حدث
في حماة "أمرٌ
تاريخيّ بكل
معنى الكلمة.
هذه المدينة
تحديدًا عانت
أشدّ
المعاناة تحت
حكم هذا
النظام المستبدّ،
الذي ارتكب
واحدة من أسوأ
الجرائم في التاريخ
عندما قتل
عشرات الآلاف
من الأشخاص في
الثمانينيات،
في أسبوعين. ومنذ ذلك
الوقت، هناك
أشخاص لم
يتمكنوا من
رؤية وطنهم
سوريا يومًا
واحدًا في
حياتهم". قائلةً
أنّ "هذا
الحدث اليوم
هو ردّ فعل
طبيعيّ على الحصار
والتجويع
والقصف
بالبراميل
والكيماوي
وكل الجرائم
الأخرى. من
المهم أن
نتحدث عن
التحرير الذي
يترقبه ملايين
الناس الذين
يعيشون في
ظروف قاسية". وأكدّت
قاسم
لـ"المدن"،
أنّهم
يحاولون الآن
"توثيق
الأسماء
لمساعدة
العائلات على
التعرّف على
أحبائهم،
سواءً الذين
خرجوا أو
الذين لا يزالون
مفقودين أو
حتى أولئك
الذين فقدوا أبناءهم
في الحرب".
وفي تعليقها على
تحرير سجناء
من غير
الجنسيّة السّوريّة
وتحديدًا
اللبنانيين،
تقول قاسم إن
"هذا النظام
ليس جديدًا
على ممارساته
القمعية، فهو
لم يقتصر على
قمع
السوريين، بل
تعدّدت
جنسيات
وأعراق
المعتقلين.
هناك معتقلون
لبنانيون
وفلسطينيون
وغيرهم، لكن
العديد منهم
اختفى في
أقبية النظام
بعد عام 2011،
لمجرد أنهم
تجرؤوا على
التعبير عن آرائهم
أو الوقوف ضدّ
القمع". وعلّقت:
"ما يثير
الاستياء هو
أن حكومات مثل
الحكومة اللّبنانيّة
تنكر وجود
معتقلين
لبنانيين في
سجون النظام،
رغم الأدلة
الواضحة. للأسف،
كثير من الدول
لم تبذل
الجهود
الكافية
للمطالبة بإطلاق
سراح
مواطنيها
المعتقلين".
خاتمةً بالقول: "رغم
ذلك، نحن
سعداء جدًا
بخروج هؤلاء
الأشخاص،
ونشعر بفرحة
مضاعفة عندما
يتعلق الأمر
بمعتقلين
لبنانيين،
لأن ذلك
يشعرنا بأننا
جزء من هذه
المعاناة
المستمرة. الشعور
اليوم مليء
بالسعادة
والفرح، رغم
أننا لا نعرف
ما الذي سيحدث
لاحقًا أو ما
إذا كان هناك
خلفية سياسية
وراء هذا
الحدث. هناك
من قد يقول إن
هؤلاء
الأشخاص
الذين يحررون
السجناء،
إرهابيون،
لكن أي شخص
مسجون ظلمًا
لعقود يستحق
أن ينال
حريته. الآن،
كل ما يهم هو
أن هؤلاء
الأشخاص تم
إطلاق
سراحهم، وهذا
هو الأهم".
مؤكدةً أنّهم
يعملون على
توثيق
الأسماء
والحالات
والمساعدة
قدر الإمكان.
لبنان
بين مسارين:
تهميش حزب
الله أو
استيعابه
غادة
حلاوي/المدن/06
كانون الأول/2024
حاول
الأمين العام
لحزب الله،
الشيخ نعيم قاسم،
في خطابه
تطمين جمهوره
وبيئته
المقاومة. مرة
بمغالطة من
يعتقد أن حزب
الله لم يخرج
من حربه
منتصراً على
إسرائيل،
ومرات
بالتأكيد على التعويضات
عن الأضرار
الفادحة التي
لحقت بهم جراء
هذه الحرب.
وهو ما سيكون
موضع أخذ
ورد، بالنظر
إلى صعوبة
الواقع على
الأرض. حديثه
عن مساعدة
سوريا مدعاة
استغراب. كيف
لحزب خرج من
حرب منهكاً أن
يساند بلداً
آخر بعد كل
التضحيات
التي سبق
وبذلها في
سبيل إنقاذ
نظامه. لكأنه
تقصد القفز
فوق ما مني به
في الحرب،
علماً أن حزب
الله كان
مدعواً بعد
نهاية هذه
الحرب لأن
يخرج بخلاصات
مختلفة،
ويوضح للرأي
العام حقيقة
ما ألمّ به،
وتسبب في
خساراته
الفادحة،
بدءاً بفقدان
أمينه العام،
وما صحة
الروايات
التي تتردد
بهذا الصدد.
تسارع
التطورات
تسابق التطورات
والوقائع في
سوريا تجعلها
في دوامة
متقلبة يوماً
بيوم، إن لم
يكن ساعة
بساعة. ما
تشهده سوريا
كفيل بأن يقلب
المعادلات في
المنطقة. على
وقع تلك التطورات
ستتم مقاربة
الموضوع
الرئاسي في
لبنان. سقوط
حماه وما قد
يليها من سقوط
محتمل لحمص
على حدود
لبنان، له أن
يرسم معالم
الرئيس
المقبل أو يرجح
كفة مرشح دون
غيره. من غير
الواضح بعد،
كيف سيتعاطى حزب الله
مع الاستحقاق
الرئاسي. على
عكس خطابه
الأول، لم يقارب
الأمين العام
الموضوع
الرئاسي في
خطابه الثاني
بعد وقف
النار. لم
يؤكد دعم
مرشحه سليمان
فرنجية
بالشكل الذي
سبق وقاله
المسؤول في حزب
الله الحاج
محمود قماطي
لناحية
التمسك بفرنجية.
خيار لم يعد
هو الأول في
عين التينة والرئيس
نبيه برّي،
الذي ربما لم
يعد بعيداً عن
التقارب مع
معراب
رئاسياً،
ويريد أن يسبقه
إليها حليفه
التاريخي
وليد جنبلاط
مقابل الابتعاد
عن التنسيق مع
التيار
الوطني الحر ورئيسه
جبران باسيل.
في المساعي
الأولوية أو ما
رشح منها،
تغلب القوات
منطق التفاهم
مع برّي،
لاعتقادها أن
حزب الله أفل
دوره السياسي
كما العسكري
بعد الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل، بدليل
اتفاق وقف
النار الذي
فرض عليه
وضعية معينة
قيدته وحدّت
من حضوره في
عقر داره.
تعدد
التفسيرات
وإذا كان
الأمين العام
اعتبر أن حزب
الله وافق
"على اتفاق
إيقاف
العدوان الذي
يشكل آلية تنفيذية
للقرار 1701 وهو
ليس اتفاقًا
جديدًا وليس
قائمًا
بذاته"،
فإنها قراءة
تعاكس قراءات
أخرى من بينها
قراءة القوات
اللبنانية،
التي ترى أن
الترتيبات
الأميركية
الفرنسية
لاتفاق وقف
النار وردت
كوثيقة
استسلام من
جانب حزب الله
لشروط
إسرائيل، بدليل
عوامل عدة من
بينها وليس
حصراً فك الارتباط
مع غزة. وهو
الشرط الذي
سبق ورفضه
لمرات عدة قبل
الحرب الإسرائيلية
لكنه عاد ورضخ
له رغمًا عن
إرادته. وإن
لحظ الاتفاق
للطرفين حرية
الدفاع عن النفس،
فإن إسرائيل
تتصرف وتؤكد
عبر تصريحات
مسؤوليها، أن
الاتفاق
منحها هذا
الحق دون حزب
الله.
وبالتالي،
فهي لن تتراجع
عن ضرب أي هدف
تعتبره
تهديداً
وستحظى
بموافقة الدول
الضامنة
للاتفاق أي
الولايات
المتحدة الأميركية،
بالمقابل لن
يكون لحزب
الله الحق بالرد
على إسرائيل،
لأنه مصنف
أميركياً على
أنه منظمة
إرهابي.
اتفاق وقف النار و1559
تعتبر
القوات أن
مقدمة
الترتيبات
التي وردت في
الاتفاق هي
ذاتها التي
وردت في نص
القرار
1559، التي تدعو
بوضوح إلى نزع
سلاح حزب
الله. وقد
وافق الحزب
على ذلك من
خلال توقيع
الحكومة اللبنانية
التي حصلت على
موافقة الحزب
من رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، وهو
بمثابة اتفاق
استسلام
سيجبر
الحكومة على
ضبط الحدود مع
سوريا، لمنع
انتقال
السلاح إلى
حزب الله. في
تقدير خصوم
حزب الله
وأولهم
القوات، أنه خرج
من الحرب
مهزوماً
ومأزوماً،
ويجب التصرف معه
على هذا
الأساس في
جميع
الاستحقاقات،
ومن بينها
الاستحقاق
الرئاسي.
تشير
الأجواء
الراهنة إلى
أن الوضع
الداخلي مقبل
على تشنج، على
خلفية بنود
اتفاق وقف
النار وسلاح
حزب الله،
وسنكون أمام
مواقف مسيحية
داعمة لنزعه
ومطالبة باستعادة
السيادة.
وبينما يؤكد
التيار
الوطني الحر
على موقفٍ
محوره جعل
قدرات
المقاومة ضمن
القوى
الشرعية
للدولة
بالتحول
التدريجي، من
خلال تشجيع
الحزب على
التحرر من
الوصاية الإيرانية
والانحياز
لمصالح
لبنانية
بحتة، بما يصب
في
استراتيجية
منع التوترات
مع الطائفة الشيعية..
تسعى القوات
اللبنانية
إلى "مواجهة مباشرة"
مع الحزب
لكسره
سياسياً،
بالتماهي مع
مصالح
خارجية،
لدرجة أنها
تأسف لانتهاء
الحرب
الإسرائيلية
على حزب الله
على ما تعبر تصريحات
مسؤوليها. وبذلك
يكون البلد
منقسماً بين
نهجين: أحدهما
يهدف إلى
تهميش حزب
الله ويزيد
الانقسامات الطائفية،
وآخر
براغماتي
ويتبناه
التيار الوطني
الحر، والذي
يسعى إلى
مصالحة
الشيعة مع
المشروع
الوطني،
والأخذ
بالاعتبار هواجسهم
الأمنية. وهو
ما يحتاج إلى
حوار بين جميع
الأطراف
اللبنانية،
كتحدٍ كبير في
الوضع الراهن
للبلاد.
المنطقة
تستبق ترامب:
خريطة جديدة
من إيران إلى
غزة
منير
الربيع/المدن/06
كانون الأول/2024
أنتج
انتخاب
دونالد ترامب
رئيساً
للولايات المتحدة
الأميركية
تحديات كثيرة
أمام قوى عديدة.
ركز ترامب في
مواقفه على
إنهاء
الحروب،
وخصوصاً
الحرب
الإسرائيلية
على غزة
ولبنان قبل
دخوله إلى
البيت الأبيض.
ويكاد يكون
أحد أهم
الأسباب وراء
ذلك هو محض
داخلي يتصل
برفض ترامب
مواصلة تقديم
الأموال
والذخائر
الحربية،
بالإضافة إلى
إعادة إطلاق
مسار سياسي
مختلف في
المنطقة،
يستند على
الضغط الأقصى
سياسياً
واقتصادياً
بغية تمرير
مشروعه.
انتخاب ترامب
أعطى قوة دفع
لمبادرات وقف
إطلاق النار
في لبنان.
وأعاد تحريك
ملف التفاوض
للوصول إلى
اتفاق في غزة.
وذلك وضع كل
طرف أمام
استحقاق
السعي إلى
تحسين موقعه
وظروفه
ومكتسباته،
وعدم التمركز
في موقع صدامي
مع الإدارة
الأميركية
الجديدة.
مبادرات وانقلابات
إسرائيلياً،
بدا نتنياهو
أكثر تفهماً
لشروط وقف
إطلاق النار
في لبنان،
علماً أنه كان
يرفضها
سابقاً،
ويستند على
غطاء أميركي
لمرحلة ما بعد
تطبيق آليات
الاتفاق. كذلك
أبدى الاستعداد
لإبرام صفقة
في قطاع غزة،
وهو ما أعاد
إحياء المفاوضات.
فلسطينياً،
تحركت
إيجاباً
آليات
التفاوض بين
حركتي فتح
وحماس،
للوصول إلى
تفاهم حول
إدارة قطاع غزة
في مرحلة ما
بعد الحرب.
لبنانياً،
وافق لبنان
على وقف إطلاق
النار، وقدّم
التنازلات
المطلوبة
لعدم استمرار
الحرب، وكي لا
تُستدرج أميركا
إليها في عهد
ترامب. سورياً،
تحركت
المعارضة
السورية في
توقيت حاسم
لتحسين
ظروفها
الواقعية على
الأرض وتوسيع
نفوذها
وتوجيه ضربات
قاسية للنظام
السوري.
دمشق،
تجد نفسها في
موقف حرج بسبب
ضغط المعارضة
الكبير، وعدم
قدرة النظام
على صد
الهجوم، والوقوف
ما بين
منزلتين إما
العودة إلى
الرهان على
الإيرانيين،
وإما التخلي
عنهم بشكل
كامل مع تقديم
تنازلات
جوهرية واستراتيجية
من قبل
النظام،
بالاستناد
إلى مفاوضات
سابقة حصلت
معه من قبل
دول عربية،
وجهات
أميركية،
وتركيا.
تركيا، تحركت
بفعالية سريعة
في شمال سوريا
لتوسيع
نفوذها
وتثبيته، وتريد
الاستفادة من
تطويق
الأكراد
وضربهم أكثر، كما
عبرّت في
مواقفها
الرسمية عن
استعدادها للدخول
إلى شرق
الفرات، في
حال قرر ترامب
سحب الجنود
الأميركيين
من هناك. إيران،
وجدت نفسها
أمام تحديات
كثيرة، هدفها
إضعاف النفوذ
الإيراني في
المنطقة
وخصوصاً في
لبنان
وسوريا، فاضطرت
إلى تقديم
مقاربات
واقعية، سواء
بوقف إطلاق
النار في
لبنان
والالتزام
به، وإقران
مسألة التدخل
بسوريا بطلب
من قبل
النظام، وهي
تعلم أن دمشق
ستكون محرجة
جداً في ذلك.
كما أن إيران
قدمت مواقف
أبدت فيها
استعدادها للتفاوض
مع
الأميركيين
ومع إدارة
ترامب بالتحديد،
للوصول إلى
تفاهمات. فهي
لا تريد أن
تكون على صدام
معه، لكنها في
المقابل لا
تزال تسعى للحفاظ
على
مكتسباتها أو
مصالحها في
دول المنطقة. روسيا،
تعتبر أن وصول
ترامب يمكن أن
يشكل فرصة لها
لإيجاد حلّ
للحرب على
أوكرانيا،
وهي تجد نفسها
أيضاً مضطرة
لغض النظر عن
بعض التطورات
في سوريا، على
طريق تقويض
النفوذ الإيراني
الذي تريده
واشنطن.
سباق مع الزمن
كل هذه
التطورات، أو
الواقع
التنافسي بين
القوى
الإقليمية
والدولية،
يأتي في سباق
مع الزمن قبيل
دخول ترامب
إلى البيت
الأبيض وتشكيل
فريق عمله.
كما أن كل طرف
يحاول تكريس
أمر واقع
يتمكن من فرضه
على الإدارة
الأميركية،
وفق ما تقتضيه
مصلحته. يأتي
ذلك في مرحلة
انتقالية في
الولايات
المتحدة
الأميركية
بين إدارة
يعتبرها
البعض أنها
امتداد
لإدارة
أوباما،
وكانت تسعى
إلى إمكانية
التفاهم مع
إيران، وبين
إدارة مارست
أقصى أنواع
الضغوط على
إيران، وبعد
الإكثار من
الكلام عن
تقويض النفوذ
الإيراني،
والذي ستسعى
دول كثيرة إلى
الاستفادة
منه، مثل بعض
الدول
العربية التي
لديها الكثير
من
الانشغالات
في ملفاتها
الداخلية أو في
محيطها
المجاور
القريب أو
اللصيق.
وتركيا التي
تريد أن
تستفيد
وتراكم
مكتسباتها
على الساحتين
السورية
والعراقية،
وروسيا التي
تريد أن تخفف
من وقائع
النفوذ
الإيراني في
سوريا والوصول
إلى وقف الدعم
الغربي
المطلق
لأوكرانيا،
وإسرائيل
التي تريد
تحقيق أمنها
واستقرارها
بالاستناد
إلى ضغوط
ترامب بعد كل
الذي أقدم
عليه عسكرياً.
ثمة من ينظر
إلى كل هذه
التطورات
بوصفها محطّة
معاكسة لما
نجحت إيران في
تحقيقه منذ
الاجتياح
الأميركي
للعراق في العام
2003. إذ حينها
تمكنت إيران
من تعزيز
نفوذها وتوسيعه
إلى بغداد
فدمشق
فبيروت،
وصولاً إلى ادعاء
السيطرة على 4
عواصم عربية.
لكن هذه المعادلة
هي التي يتم
العمل على
تغييرها، ولا
سيما إثر
الحرب
الإسرائيلية
على غزة ولبنان،
وتصريحات
ومواقف
الإسرائيليين
والأميركيين
حول تقويض أو
إنهاء النفوذ
الإيراني في المنطقة.
تستشعر إيران
خطراً على
مشروعها
الاستراتيجي
والذي يُنظر
إليه دولياً
بأنه يبدأ من
الحدود
الإيرانية
الأفغانية
إلى رأس
الناقورة.
مآلات
المنطقة
تبقى
سوريا هي عقدة
الوصل بين كل
هذه التقاطعات
والتضاربات،
لا سيما أن ما
يخاض فيها هو
معركة فك
ارتباطها عن
إيران، وما
يسميه الإسرائيليون
قطع خط
الإمداد على
حزب الله،
وقطع الطريق
التي تنطلق من
إيران إلى
العراق
فسوريا فلبنان.
وهو مسار
تدعمه تركيا
وتوافق عليه
أميركا وتغض
النظر عنه
روسيا. هذا
المسار سيوصل
إلى أكثر من
نقطة:
تركيا
ستثبت نفوذها
واتساعها على
الساحة السورية.
النظام
السوري، لن
يكون بإمكانه
مواصلة اللعب
على تناقضات
كما اعتاد،
ولا يمكنه
الرهان على
الوقت كعنصر
في سبيل تحسين
فرصه وظروفه. أما
لبنان، فهو
أمام مرحلة
جديدة
لاستعادة
التوازن
السياسي بين
المحاور
المتقابلة،
بالاستناد
إلى ضغوط
دولية
وإقليمية
تترجم سياسياً
ما بعد انتهاء
الحرب.
والعراق
سيشهد الكثير
من التغيرات،
في سبيل استمرار
إرساء
التوازن بين
القوى
المختلفة،
بناء على
تقاطعات
إيرانية
أميركية. وفي
فلسطين، هناك
اشتداد
للضغوط الإسرائيلية
في سبيل إبقاء
السيطرة
الأمنية على
قطاع غزة،
وقطع أي طرق
إمداد
بالسلاح إلى الضفة
الغربية، في
مقابل مساعٍ
عربية ودولية لإعادة
طرح معادلة حل
الدولتين، من
خلال فرض هذا
العنوان على
جدول أعمال
إدارة ترامب.
الحُميمة
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2024
في أقصى
الصحراء
الأردنية
الجنوبية،
بين محافظتَي
معان
والعقَبة،
تقع قرية
تاريخية هي «الحُميمة»
كانت على
موعدٍ مع
التاريخ قبل
زهاء 13 قرناً،
حين انطلقت
منها الدعوة
العبّاسية
السياسية
السرّية،
لتقويض الدولة
الأموية، ولم
يفطن خلفاء
بني أمية
للأمر إلا في
وقت متأخر،
ولات حين
مناص.
الأقدار لعبت دورها،
فقد مرّ بها
في طريق
عودته، زعيم
التنظيم
الهاشمي
السرّي وقت
الأمويين،
عبد الله بن
محمد بن علي
بن أبي طالب،
ووالده هو المعروف
بابن
الحنفية، وهو
شهير بكنيته
«أبي هاشم».
وحسب
الروايات
فإنَّ الوفاة
أدركته قرب هذه
القرية، فعهد
بدعوته
وتنظيمه
ودُعاته السرّيين،
إلى ابن عمّه،
علي بن عبد
الله بن عباس،
وبدوره أورث
الرجل كل هذا
لبنيه، جملةً
من السنوات،
حتى أفصحت
الدعوة عن
نفسها من الكوفة
وخطب على
منبرها، أبو
العباس
السفاح، أول
خلفائها،
الذي ولد
كأخيه
المنصور،
وأسلافهم، في
قرية
الحُميمة
الأردنية،
مطبخ الدعوة
على مدى عقود،
وسقطت الدولة
الأموية
القوية،
وقُتل آخر
خلفائها،
مروان بن
محمد، الذي تمكّن
العباسيون
منه في مصر
سنة 132هـ - 749م. الخليفة
الأموي
الوليد بن عبد
الملك هو من
أعطى قرية
الحُميمة،
النائية،
لعلي بن عبد
الله بن عباس،
سنة 95هـ - 713م،
ربما بغرض
إبعاده
وتجميعه هو
وشيعة
الهاشميين،
في مكان واحد،
وفي الوقت
نفسه مراقبته
عن بُعد على
أطراف الشام.
من هذا الموقع
الاستراتيجي
الذي كانت تمر
به قوافل
الحجيج
والتجار، بدأ
العباسيون يرسلون
دعاتهم إلى
الأقطار
المجاورة،
ويعدّون
العُدّة لقلب
نظام الحكم
الأموي حتى
نجحوا في ذلك
سنة 132 - 749م. لكن ما
لم يحسب
الأمويون
حسابه في دمشق
أن طاقة
الغضب، ورغبة
التغيير،
وتراكم
الأنصار،
خلقت بؤرة
اجتمع عليها
وحولها كل من
له غرض خاص في
تقويض النظام
الأموي في
دمشق، وبقية
أرجاء الدولة
الكبرى، وأعدّوا
للأمر عُدته،
وصبروا
وكتموا
وناوروا، وأظهروا
شيئاً وأخفوا
أشياء، حتى عن
حلفائهم في
الدعوة، بل عن
زعماء
الدعوة، أعني
نسل علي بن
أبي طالب،
ولاحقاً
انفجرت فصولٌ
دموية بين
العباسيين
والعلويين،
بسبب هذا
الانقلاب العباسي
على العلويين.
فاجأ التنظيم
العباسي
الجميع،
وأولهم الحكم
الأموي في
دمشق، الذي
ظنّ أن إعدام
وسجن ونفي
زعماء
الأمويين
وأتباعهم،
إجراءٌ يكفي
للقضاء على
هذا الخطر،
لكن استيقظ
على صيحات الحرب
وطبول الفتح
على مدنه،
الواحدة تلو
الأخرى. الحُميمة،
فكرة وأسلوب، أكثر
منهما موقعاً
جغرافياً
وحادثة
تاريخية
منقضية تُتلى
للتسلية.
حقوق
الإنسان... نكسات
وثقة
د. آمال
موسى/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2024
تحتفل
المجموعة
الدولية، الثلاثاء
المقبل،
باليوم
العالمي
لحقوق
الإنسان. وهو احتفال
دأبت عليه من
تاريخ ديسمبر
(كانون الأول)
1948، لنقل إنه
أكثر الأيام
الدولية شهرة
ووجاهة رغم كل
الصفعات التي
تلقتها
منظومة حقوق الإنسان
وفكرها. ويبدو
لنا أن هذه
المناسبة
فرصة
لاستعادة الثقة
في فكر حقوق
الإنسان
والتمييز بين
مشروعية هذه
الحقوق
ومصداقيتها
الفكرية من
جهة، وممارسات
بعض الدول
والأطراف
التي تعتدي
على هذه
الحقوق وتحول
الخطاب حولها
والدعوة
إليها مسألة
مشكوكاً فيها
وأقرب ما يكون
إلى الضحك على
الذقون، من
جهة أخرى. طبعاً،
شهدت حقوق
الإنسان
نكسات من
تاريخ الإعلان
العالمي عنها
إلى اليوم.
وهي حقوق
منتهكة من
تاريخ
البشرية
والصراع
البشري والهيمنة،
ذلك أن المشكل
الأساسي يكمن
في ثقافة الهيمنة.
ويؤكد تاريخ
البشرية أن
الطرف
المهيمن يمارس
الهيمنة بفعل
استشعار
القوة؛ لذلك
فهو يسمح
لنفسه
بانتهاك حقوق
الإنسان،
بمعنى أن
القوي حقوقه
محفوظة وكأن
خطاب حقوق
الإنسان هو
خطاب الضعفاء
وذوي المراتب
الضعيفة.
إذن؛ جاء
الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان
ليخرج حقوق
الإنسان من
دائرة القوة
والضعف
والهيمنة
وليعمل على
تعميمها على
الجميع ضعفاء
وأقوياء. ولكن
حياة البشرية
القائمة على
فكرة الصراع
والشد والجذب
وعلاقات
القوة لم تترك
مسار ثقافة
حقوق الإنسان
يتبلور كما
يجب ويقطع المسافات
الطويلة في
النضاليات
المتعددة رغم
أن الإعلان
العالمي ظهر
في أوج
تداعيات
الاستعمار
وجاء لينصر
الشعوب
المحتلة
وليكون أداة أممية
قوية في أيادي
النخب
المدافعة عن
حرية شعوبها
وحقها في
تقرير مصيرها.
أي أن الأهوال
التي نالت من
كرامة الشعوب
المستعمرة،
كانت السبب
المباشر وراء
انبثاق
الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان،
خاصة أن إرث
الحربين
العالميتين
من القتلى
والجرحى
والمعاقين
كان ثقيلاً وموجعاً
ودليلاً
دامغاً على
حجم انتهاك
حقوق الإنسان
في الحربين
العالميتين
وفي الشعوب
المحتلة. أيضاً
من المهم وضع
الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان في
سياقه
التاريخي
التأسيسي،
حيث بدأ
فلاسفة
الأنوار
بإعلاء شأن
العقل والحرية
والإنسان،
فكان ميلاد
الحداثة
والفردانية
والثورات
الفكرية
وكانت
الشرارة
الأقوى مع
الثورة
الفرنسية،
التي مثلت
قطيعة تاريخية
مع فكر، كان
يحتفي
بالمؤسسات
الكليانية، وميلاد
زمن فكري جديد
يركز على
الفرد وحقوقه
ورفاهيته.
لذلك؛ فإن مسألة
حقوق الإنسان
ليست أداة
للزينة بقدر
ما هي نتاج
تراكم من
التجارب
والآلام انتهت
إلى الوعي
بضرورة بناء
ثقافة
إنسانية جديدة
تقوم على حقوق
الفرد،
الإنسان،
مقسمة إلى حريات
عامة وأخرى
فردية. هذا مع
التذكير بأن
الاستعمار
بأشكاله
التقليدية
يكاد يقتصر
على فلسطين
المحتلة
اليوم من
العدوان الإسرائيلي
اليوم، واتخذ
الاستعمار
القديم تمظهرات
أكثر
التباساً
وتعقيداً،
الجامع بينها
علاقة
الهيمنة
وشروطها.
وبصراحة
شديدة، فإن
الحديث عن
حقوق الإنسان
تحول من خطاب
نضالي حقوقي
مشرف، إلى
خطاب يثير
التندر ويبعث
على الشعور
بالقهر، خاصة
عند من يتم
الاعتداء على
حقوقهم باسم
حقوق الإنسان
أو من يتعرضون
للتنكيل اليومي
بكرامتهم
وحقوقهم
بغطاء دولي
وتحالفات
تقوي
المعتدي،
وكأن العالم
يكرم المعتدي
على حقوق
الإنسان
ويكتفي
بالفرجة على
ضحايا حقوق
الإنسان. ولعل
المثال
الدامغ في هذا
السياق هو ما
يحصل في قطاع
غزة من مجازر
وعدد الأرواح
من الأطفال والنساء
التي انتهكت
بآلة الحرب
الإسرائيلية. ليس
سهلاً الثقة
بحقوق
الإنسان
وبالمنظمات التي
تدعي حمايتها
والعالم
يتفرج على قتل
آلاف
الأطفال
والنساء. وإن
كان ما يحدث
في قطاع غزة
وما عرفه
الصراع
العربي الإسرائيلي
من انتهاكات
لا يمكن عدها،
إنما يمثلان
الوجه
البدائي
المباشر
للاستعمار والغطرسة،
فإن أشكالاً
أخرى من
الانتهاكات
باتت اليوم
تملأ شوارع
العالم وتفرغ
فكر حقوق الإنسان
من معناه:
تسول الأطفال
والاتجار بالبشر
وجثث الشباب
العربي
والأفريقي
التي لفظها البحر...
كلها مشاهد
أضعفت من
مصداقية
النخب التي ما
زالت رغم كل
النكسات
المتتالية
والمستمرة
تثق في خطاب
حقوق الإنسان
وتؤمن أن
الطريق طويلة
وأن المعالجة
لا يمكن أن
تكون إلا شاملة.
وإذا
استثنينا
الانتهاكات
الموجهة ضد حقوق
الإنسان في
الحروب فإن
شرط المساواة
الذي يمثل قلب
ثقافة حقوق
الإنسان إنما
يعرف انتهاكات
يومية بفعل
الفقر والجوع
والحرمان من التعليم
الجيد وخدمات
الصحة.
لذلك؛
فإن العلاقة
بين التنمية
المستدامة وحقوق
الإنسان
علاقة عضوية
وجدلية
تفاعلية.
الفقر
انتهاك لحقوق
الإنسان.
المس من
حرية التنقل
انتهاك لحقوق
الإنسان. وكي
ننعم بحقوقنا
نحتاج إلى
مناخات بذل
الجهد والعمل
وخلق الثروة
لبلوغ رفاهية
الحياة وجودتها
الجالبة لكل
ما هو جيد.
فحقوق
الإنسان مؤشر
لقياس جودة
الحياة.
سوريا... أعداء
في هيئة
أصدقاء
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2024
خلال الأسبوع
الماضي، وبعد
أن بقي خامداً
على مدى 4
سنوات
تقريباً،
انفجر الوضع
بقوة في
سوريا. وفي
غضون 4 أيام،
غطت حممها
الحارقة ثاني
أكبر مدينة في
البلاد، حلب،
قبل أن التحرك
نحو مدينتي
حماة وحمص
المركزيتين
في طريقها صوب
العاصمة دمشق.
القوة
التي نفّذت
العملية جاءت
تحت مسمى
«هيئة تحرير
الشام»، لكنها
سرعان ما تم
التعرف عليها
بأنها تجسيد
جديد لـ«جبهة
النصرة» التي
كانت الفرع
السوري
لـ«تنظيم
القاعدة».
وأياً كان من
أعاد تصميم
هذه القوة،
باعتبارها
«منتجاً جديداً
ومحسناً»،
فإنه كان
راغباً في
تحقيق 3 أهداف...
الأول هو
تحويلها إلى
ما يشبه الجيش
النظامي مع
الزي العسكري
والأسلحة
والعتاد
العالي والخطط
لإنشاء إدارة
في المناطق
المحتلة. أما الهدف
الثاني فكان
إبعادها عن
النزعة الجهادية
من خلال الزعم
أنها ستحمي
الأقليات
الدينية،
وتتجنب
الخطاب
الجهادي
المعتاد الذي
يروع الأفئدة.
وثالثاً،
تسويقها على
أنها جيش
تحرير هدفه
الأساسي هو
طرد «المحتلين
الأجانب» غير
المحددين.
مع ذلك، فإن
استخدام
تسمية «بلاد
الشام» (شام)
يضع علامة استفهام
أمام «القوة
المحررة».
وباستخدام
هذا المصطلح
الذي يعود إلى
القرون
الوسطى،
بدلاً من كلمة
«سوريا»، التي
لطالما
اعتبرها
الجهاديون غريبة،
لأنها كانت
تستخدم تحت
الانتداب الفرنسي،
ينكر التنظيم
ومؤيدوه
ضمناً وجود
دولة قومية
سورية.
وبدلاً
من ذلك، يرون
أرضاً شاسعة
غير محكومة يمكن
إعادة
تشكيلها بطرق
متنوعة، بما
في ذلك إنشاء
عدة دويلات
صغيرة تعكس الواقع
الحالي على
الأرض.
قُسمت
سوريا، خلال
العقد
الماضي، إلى
عدة إقطاعيات،
حيث سيطرت
روسيا وتركيا
وإيران والولايات
المتحدة
وبقايا تنظيم
«داعش» وسلطات
دمشق على
أجزاء من
الأراضي من
خلال عناصر
محلية أو
مرتزقة
مستوردين.
تنعكس فكرة
تقسيم سوريا
إلى دويلات
بصورة أكبر في
وسائل
الإعلام
التركية،
ولكن يتردد صداها
أيضاً في
أماكن أخرى.
على مدى
العامين الماضيين،
اتخذت تركيا
عدة خطوات في
هذا الاتجاه
من خلال تشكيل
إدارة في
المناطق
الخاضعة لسيطرة
حلفائها في
إدلب وفرض
الليرة
التركية كعملة
محلية.
كما بدأت
«بتشجيع» بعض
اللاجئين السوريين
في تركيا على
العودة إلى
ديارهم كموظفين
في الشركات
التركية، في
كثير من الأحيان.
ومن شأن
الاستيلاء
على حلب من
قبل القوة
«الشامية» أن
يُمكّن أنقرة
من إحياء
الوجود
الاقتصادي التركي
في القلب
الصناعي
لسوريا. قبل
اندلاع الحرب
الأهلية
السورية عام
2011، كان هناك
أكثر من 400 شركة
تركية تعمل في
حلب، بما في
ذلك كثير من
الشركات
الصغيرة
والمتوسطة الحجم،
تمثل أكثر من 50
مليار دولار
من الاستثمارات
المباشرة،
وهي ثاني أكبر
مشروع في
البلاد بعد
المشروع الذي
نُفذ في
ليبيا.
قد يكون
للرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
مصلحة أخرى في
إعادة تصميم
سوريا كمجرة
من الدويلات الصغيرة،
وهي القضاء
على التهديد
الكردي الذي
تدعمه الدولة
السورية في
عهد أسرة
الأسد منذ
سبعينات
القرن الماضي.
يعدّ
البعض في
الدوائر
السياسية
التركية
إنشاء «دول
مصطنعة» بعد
سقوط
الإمبراطورية
العثمانية
عملاً
انتقامياً من
قبل القوى
الغربية ضد
الخلافة
التركية التي
مثّلت لقرون
التحدي
الإسلامي
لهدف العالم
المسيحي في
حكم العالم.
كان
إردوغان ينظر
دوماً إلى
المعاهدات
المفروضة على
الجمهورية
التركية،
وخاصة معاهدة لوزان،
باعتبارها
إهانة.
ويُصادف
العام المقبل
الذكرى
المئوية لهذه المعاهدة
وانتهاء
صلاحيتها
القانونية،
وهو الأمر
الذي لمح إليه
إردوغان بأنه
الفرصة المتاحة
«لتصحيح
المظالم التي
ارتُكبت في حق
تركيا».
وفي رأي
إردوغان، أن
ذلك يمكن أن
يعيد فتح المطالبات
التركية - إن
لم تكن
السيادة على
الأقل -
باعتبارها
تتمتع «بحقوق
خاصة»، في أجزاء
من العراق
وسوريا.
أدّت
أحداث
الأسبوع
الماضي، من
خلال تحطيم وهم
إعادة
استقرار
سوريا، إلى
تشجيع أولئك
الذين
يعتبرون
سوريا دولة
مصطنعة. بيد
أن الأوساط
السياسية
التركية
المؤيدة
لإردوغان تنسى
أن كل الدول
القومية
مصطنعة، لأنه
لا شيء منها
سقط من السماء
بشكل كامل.
يُذكر أن
الجمهورية
التركية التي
تأسست عام 1924
أكبر عمراً
بـ22 عاماً فقط
من الجمهورية السورية
التي ولدت عام
1946 مع ختام
الانتداب الفرنسي.
وولد العراق
المستقل بعد
8 سنوات فقط من
قيام
الجمهورية
التركية.
والحجة
القائلة بأن
تقسيم
المنطقة إلى
دويلات صغيرة
من شأنه أن
يُقلل من خطر
الحرب حجة غير
مستدامة
أيضاً. ومن
الأمثلة على
ذلك غزة،
التي لا تُعدّ
دولة. إن
إنكار وجود
دولة سورية
تتمتع بالحق
الكامل في
إقامة الدولة
والسلامة
الإقليمية
لأراضيها
يُشكل خطراً
على أمن
واستقرار
المنطقة بأسرها.
وكل من
يعرف الحقائق
على الأرض
يدرك أنَّه في
حين أن مصطلح
«بلاد الشام»
(شام) هو
خَصِيصة
كلامية
مُبْهَمة،
فإن كلمة
سوريا تشير
إلى هوية
وطنية عصية
على الإنكار.
بدأ هذا
الشعور
«بالسورية»
يتشكل بعد
سقوط الإمبراطورية
العثمانية
بفترة وجيزة.
في سلسلة
من التقارير
عن سوريا تحت
الانتداب الفرنسي
لاحظ الكاتب
جوزيف كيسيل
ظهور «الهوية
السورية» في
مراحلها
الأولى.
وبنبرة
مختلفة،
تنعكس نفس
الحقيقة في
فيلم هوليوود
«سيروكو» (Sirocco) لعام
1951، الذي يصور
النضال
الوطني
السوري للتحرير
ضد الفرنسيين.
لاحظت
الروائية
الإنجليزية
أغاثا كريستي
نفس الواقع في
ثلاثينات
القرن الماضي
عندما أمضت
عامين في «الرقة»
مع زوجها عالم
الآثار السير
ماكس مالوان،
حيث وصلا إلى
الرقة
معتقدين أن
سوريا صحراء
تسكنها قبائل
بدوية في صراع
دائم، وليس لديهم
أي شعور
بالانتماء
إلى مفهوم
أوسع يسمى سوريا.
ووجدت أنهما
كانا على خطأ. وكانت النتيجة:
«تعالوا،
أخبرونا من
أنتم»، وهو
تقرير رائع عن
تحول سوريا -
التي كانت تعد
جزءاً من إمبراطوريات
قديمة - إلى
أمة. أولئك
الذين ينكرون
وجود الأمة
السورية لا
يمكنهم
التظاهر بأنهم
أصدقاء
لسوريا أو
دعاة
للاستقرار في
الشرق الأوسط.
طريق
الجحيم مفروش
بـ«التغريدات»
الغاضبة
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2024
من
الواضح أنَّ
ترمب يريد أن
يرسي السلام
في سنواته
الأربع
المقبلة.
حملته
الانتخابية
كانت قائمة في
شقها الخارجي
على إطفاء نار
الصراعات
وعدم جر
أميركا
لنزاعات
جديدة
والتركيز على
الاقتصاد. لكن،
ليس كل ما
يتمنى ترمب
يدركه، ومن
المؤكد أن
منشوراته
الغاضبة
والمتوعدة في
منصته «تروث
سوشيال» و«إكس»
لن ترهب خصومه
ومنافسيه. وفي
الواقع لقد اعتادوا
على لعبة ترمب
وأصبحت
قديمة، المزيد
من التهديد،
لكن القليل من
العض. لقد
هدّد أن يفتح
أبواب الجحيم
على زعيم
كوريا الشمالية
وسمّاه رجل
الصواريخ،
لكن انتهى
الحال به
يصافحه
بحرارة
باحثاً عن
صفقة رفضها
رجل الصواريخ
نفسه.
الحديث
عن الرغبة في
السلام لا
يعني تحققه. وتاريخياً،
يسود اعتقاد
أن صعود قوى
عظمى جديدة
على المسرح
الدولي يسهم
في استقراره،
لكن الواقع هو
العكس. عندما
كانت بريطانيا
العظمى في
عنفوانها
وتمثل القوة
المهيمنة
سادت مرحلة من
السلام
النسبي ساهمت
في الازدهار
الاقتصادي
واتصل العالم
ببعضه تجارياً.
وبمجرد أن
تراجعت هذه
القوة وصعدت
قوى منافسة
مثل ألمانيا
واليابان لم
يحدث توازن
قوى واستقرار
دولي، بل على
العكس. نشبت
الحرب العالمية
الأولى ولم يمض وقت
طويل حتى نشبت
الحرب
العالمية
الثانية. ومنذ
ذلك الوقت لم
نشهد أي حرب
عالمية أخرى،
ودخلنا مرحلة
طويلة من
السلام
والازدهار
نتج منها هذا
العالم
الحديث الذي
نعيش فيه
الخالي من الحروب
إلا في الحدود
الدنيا. لماذا
حدث هذا؟ بسبب
توازن القوى؟
لا، حدث بسبب
هيمنة قوة
عظمى جديدة هي
القوة
الأميركية
وليس بسبب قوة
متصارعة
تدفعها طموحاتها
ونزعاتها
الآيديولوجية
والقومية
للتوسع،
والتمدد،
وتمويل
الميليشيات
والمرتزقة.
ويمكن تطبيق
هذا على منطقة
الشرق الأوسط،
غياب قوة
عسكرية
مهيمنة تفرض
السلم وتعاقب
المارقين،
جعلنا نعيش
حالة من
الفوضى
والانهيار.
كيف يفكر
ترمب؟ لا أحد
يعرف حتى
الآن، لكن اختياراته
توحي بأنه
يفكر
بالطريقة
التي ينتهجها
الخط اليميني
في الحزب
الجمهوري
المعادي للخط
الوسطي
(استبعد رموزه
من حكومة
ترمب) وهو عدم
التدخل وعقد
الصفقات
التجارية
وأميركا
أولاً مالياً
ولا يهتم خارج
حدودها.
اختياره وزير
الدفاع
المذيع
السابق في
قناة «فوكس
نيوز» يؤشر
إلى هذه
الحقيقة
(الوزير الشاب
يسمي جنرالات
البنتاغون
بالجبناء).
هذا يعني صعود
قوى أخرى يكفي
أن يعقد ترمب
معها صفقة
سياسية ومالية
(روسيا
وأوكرانيا)
ولا تتعرض
للمصالح
الأميركية
وتجعل
الناخبين
الأميركيين سعداء.
فرض الهيمنة
ليس
بالتغريدات
الغاضبة والمنشورات
المتوعدة،
لكن بالقوة قد
يطمح ترمب
فعلاً ليبدأ
عصر السلام
ونهاية
الحروب، لكن
درس التاريخ
يعلّمنا أن
سياسة
الاحتواء وصعود
القوى
المنافسة قد
يؤدي إلى
توازن مؤقت،
لكنه يقود إلى
نهاية
مأساوية،
فطريق الجحيم
مفروش
بالتغريدات
الغاضبة
والمتوعدة.
هل هو
زمنٌ جديد
للدولة
والناس؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2024
ربما
نحتاج لبعض
الوقت لكشف كل
خلفيات الأحداث
التي عصفت
أخيراً بشمال
سوريا. لكنها
لسوء الحظ
ليست معزولة
ولا خارجة عن
السياق. فهناك
أحداث عاصفة
وأخرى كارثية
في السودان
وفلسطين
ولبنان
واليمن وليبيا
والصومال،
وقد طال على
بعض تلك
الاضطرابات
الأمد. وغير
القتل
والتهجير
بالحروب
وبالنزاعات
الداخلية؛
فإنّ الظاهرة
السائدة في كل
البلدان ضعف
الدولة
الوطنية أو
تصدّعها الشديد.
وبسبب
المخاوف من
المزيد من
التردي،
سارعت الدول العربية
إلى استنكار
ما حدث أخيراً
في سوريا، وجدّدت
الإعلان عن
دعم وحدة
الأرض
السورية، وعودة
الأمن
والاستقرار
إليها.
كيف فهم كثيرون
منا هذا
الاضطراب
الذي لا تتوقف
موجاته وعواصفه؟
أعاد البعض
أصول هذا
الاضطراب إلى
«غزوة
القاعدة»
للولايات
المتحدة عام
2001، وردّ
أميركا
بالحرب
العالمية على
الإرهاب «الإسلامي».
بيد أنّ
المهتمين
أكثر
بالجيوبوليتيك
يعيدون
العواصف
الأخيرة إلى
عام 2011، وما صار
يُعرف أو ما
كان يُعرف
بالربيع
العربي الذي
دعمته
الولايات
المتحدة. إنّ
الملحوظ في
هذين
التاريخين
وأحداثهما
إعادة المسألة
إلى حضن
الولايات
المتحدة
واستراتيجيتها
العالمية في
الحالتين،
وبخاصةٍ في
الشرق الأوسط؛
إذ اللافت أنّ
الأميركيين
داخلون بالعسكر
والسياسة في
كل هذه
النزاعات
بالمباشر
وغير المباشر.
ولا نحتاج
لالتماس
الإصبع أو
الذراع
الأميركية في
الأزمات
كلها، وإنما
نكتفي بذكر
حالةٍ واحدةٍ
تجري حربها
الشعواء الآن
على فلسطين
ولبنان وموقف
الولايات
المتحدة الأميركية
منها، بل
ومشاركتها
فيها. لماذا
تدخلت
الولايات
المتحدة في كل
الأزمات عندنا،
وما فعلت ذلك
بنفس القدر أو
بنفس الشكل في
مناطق العالم
الأُخرى؟ إذا
اعتبرنا
إسرائيل «حبل
سُرّة» أميركا
والغرب،
والتدخل
ضروري، فماذا
عن سوريا،
وقبلها
العراق
وليبيا
والسودان واليمن
ولبنان... إلخ؟
لا بد أنّ
هناك مصالح
استراتيجية
لأميركا
تقتضي منها
التدخل، وغير
الأسباب
الظاهرة وغير
الكافية مثل
مكافحة الإرهاب،
أو منافسة
روسيا
والصين، أو
منع إيران من
امتلاك
السلاح
النووي ونشر
الميليشيات.
لكن حتى لو
كانت هذه
التعللات
صحيحة، فماذا
كانت نتائج كل
هذه التدخلات
على المصالح
وعلى الاستقرار؟!بعد
عقدين ونصف
على التدخلات
ضد الإرهاب،
أو ضد إيران،
أو لمنافسة
روسيا
والصين، أو
لحماية
الأكراد، أو
حتى إسرائيل؛
فإنّ هذه الظواهر
ما تزال
موجودةً
وتزداد، وقد
اضطر ذلك
أميركا
للانسحاب من
العراق
وأفغانستان، وهم
يهددون كل
الوقت
بالانسحاب من
سوريا، ويخافون
كل الوقت على
إسرائيل ومن
«النووي» الإيراني،
في حين يتعاظم
نفوذ الروس
والصينيين في كل
مكان وليس
الشرق الأوسط
فقط.
ما القصد
من كل هذا
التعداد
للأزمات وفشل
الأميركيين
في تجاوزها أو
التغلب
عليها؟
القصد
القول إنّ
الضرر الأكبر
الذي نزل بالمنطقة
وعرّض مصالح
العرب
ويعرِّض
مصالح الولايات
المتحدة
للأخطار، هو
الضعف الشديد
الذي أنزلته
الحروب
الأميركية
والسياسات
الأميركية
بالكيانات
والدول
الوطنية
العربية. ومن
جوانب الضرر
الفادح نتيجة
هذا الإضعاف
المتعمد،
تجرؤ الجهات
الإقليمية
مثل إسرائيل
وإيران
وتركيا على
ضرب سيادة
الدول،
وجعلها
عاجزةً عن
حماية أرضها وشعبها،
ودفعها
باتجاه
الانقسام أو
التبعية أو
أوهام
الاستقواء أو
الأمور كلها
معاً، وبحجج
مختلفة مثل
حماية أمنها
القومي
(تركيا)، أو
حدودها
(إسرائيل)، أو
تقوية نظامها
الوطني
المقاوم (مثلما
تفعل إيران في
العراق
وسوريا
ولبنان)!
في
اجتماع قمة
مجلس التعاون
الخليجي
الأخير قبل
أيام جرى
التعرض
لمشكلات
الغلبة
والاستقطاب
بالإجمال
وبالتفصيل.
ومع أنّ
المجتمعين
اعتبروا
التحدي
الأكبر إنهاء
الحرب على فلسطين،
وإقامة
الدولة
الوطنية
الفلسطينية؛ فإنّ
النزاعات
المُضعِفة
للدول منذ
أعوامٍ وأعوامٍ
كانت أيضاً من
ضمن
الأولويات. ما بقيت
دولةٌ من
الدول
المتصدعة
إلّا وتدخّلت دول
الجامعة ودول
الخليج من أجل
إخماد النزاع
فيها، ومنع
السياسات
الدولية
والإقليمية
من التدخل في
أمنها وأرضها.
لكنّ الزمن
كان زمن حروبٍ
واستقطابات،
وصرف نفوذ من
جانب
الولايات
المتحدة ومن
جانب دول
الجوار. فهل
تبشّر مقولة
ترمب أنه
سيُنهي كل
الحروب،
بإمكانيات
تعاوُنٍ مع
العرب على وقف
النزاعات في
البلدان ومن
حولها
لاستعادة
الاستقرار،
واستنقاذ
الدول الوطنية؟
العرب أظهروا
مراراً أنهم
حاضرون، فهل
يحضر
الأميركيون
والإقليميون
أخيراً لوقف
الحروب على
الدول والناس
في المنطقة؟
المال... و«الرأسمال»
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/06 كانون
الأول/2024
أميركا
هي بلاد
الأعاصير.
وأشهرها
وأشدها وأكثرها،
تلك التي تضرب
ولاية
فلوريدا.
وفلوريدا هي
ولاية الشمس
والبرتقال
والرئيس
المنتخب،
والرئيس
المنتخب
إعصار سياسي
لا يشبهه أحد
من بين 46
رئيساً. على
العالم أن
يتأقلم مع كيف
يمضي أربع
سنوات مع
إعصار يدعى
دونالد ترمب.
يهبّ لا يلوي
على شيء. انتقى
لوزارة
الدفاع مقدم
برامج مثيرة
للجدل، كي يكون
على رأس أهم
وزارة دفاع في
العالم، في
التاريخ.
واختار روبرت
كيندي الابن
وزيراً للصحة
التي
موازنتها 1.7
تريليون
دولار، وهو
المشهور
بكونه يشكك في
فاعلية
اللقاح،
وسمّى لوزارة
العدل رجلاً
اتهم
باعتداءات
نسائية. القاسم
المشترك
بينهم
جميعاً،
الولاء المطلق
لدونالد ترمب
ولإسرائيل. ما
من إدارة أخرى
خاطفة
للأضواء مثل
هذه الإدارة.
وسوف يتنافس
على الصورة
الأولى،
والعنوان
الأول، كل
يوم، رجلان
وامرأة: الرئيس،
ووزيره إيلون
ماسك، والآنسة
المتحدثة (أو
الناطقة) باسم
البيت الأبيض.
الثلاثة
يشكلون دون
نقاش، «التوك
شو» اليومي
الأكثر
شعبية، في
الفضاء، أو
على الأرض، لأن
معظم برامج
ماسك سوف تكون
في المدار،
لأن الأرض
نفسها لم تعد
تتسع كله،
وكلما قال
كلمة، أو
اشترى،
ترجرجت
بورصات
العالم،
وتساقطت من
جيوبه قطارات
وطائرات
وعربات خيل
محملة ذهباً. لم
يعد للمخيلات
معنى، مهما
تخيلت. رسامو
والت ديزني
سوف يعانون من
البطالة
والفاقة. مصطلح
«يساوي وزنه
ذهباً» استبعد
من التداول
إلا إذا كان
المقصود مايك
تايسون. ماسك
يساوي وزنه جميع
مناجم الذهب. نحن في
عالم تضيق فيه
الهوة بين
الأغنياء
والفقراء،
لكن الفوارق
بين الأغنياء
والأغنياء لم
يعد لها رقم أو
اسم أو رتبة.
والرأسمالية
تأخذ لنفسها
صورة لا يتسع
لها إطار إذا
ظهر فيها ترمب
وماسك معاً.
والأول هو
أغنى رئيس
يدخل البيت
الأبيض ومعه
ثروة متواضعة
من 5 مليارات
دولار. وهو
الرئيس، أو
الإنسان،
الذي يطالب
صحيفة بعشرة
مليارات
دولار،
وضرراً في
دعوى تشهير.
والأثرياء
الذين تبرعوا
لحملته
يملكون (في
فلوريدا
طبعاً) منازل
معدل أسعارها
300 مليون
دولار، زائداً
قليلاً –
ناقصاً أبداً.
لم تعد
أرقام
الحملات
الانتخابية
خاضعة للمنطق.
كلفة الحملة
الأخيرة كانت
5.7 مليار. سباق
طويل في
محاولة لشراء
السلطة بأي
ثمن. أضخم
تبرع جمعه
ترمب في يوم
واحد كان 50
مليون دولار،
وهو يوم أدين
في إحدى محاكم
بروكلين. كانت
أهم ظاهرة في
القرن التاسع
عشر كتاب
«الرأسمال»
لكاتب ألماني
يدعى كارل
ماركس، اضطرت
زوجته أن تبيع
أدوات المطبخ
لتطعم
أبناءها. كبير
المتبرعين
لحملة ترمب
ثروته من
سلسلة
سوبرماركت.
حلب تعكس عمق مأزق
إيران والحزب…
والنّظام
السّوريّ
خيرالله
خيرالله /اساس
ميديا/06 كانون
الأول/2024
يرفض
الحزب أخذ
العلم بما حلّ
به وبلبنان. يصرّ على
أنّه حقّق
انتصاراً على إسرائيل
متجاهلاً كلّ
ما له علاقة
بالواقع. يشير
هذا التجاهل
للواقع إلى
مدى عمق
المأزق الذي
يعاني منه
الحزب الذي
يرفض
الاعتراف بهزيمته.
الهزيمة
ناجمة عن
حسابات خاطئة
ارتكبها وما
زال يرتكبها
منذ ما قبل
بدء حرب
“إسناد غزّة”
في 8 أكتوبر
(تشرين الأوّل
2023). في 8
أكتوبر قرّر
الحزب، بناء
على طلب
إيراني، فتح
جبهة جنوب
لبنان،
معتقداً أنّ
لديه ما يكفي من
قوّة ردع تجبر
إسرائيل على
التزام قواعد
الاشتباك
المتّفق
عليها منذ
صدور القرار 1701
الذي أوقف حرب
صيف 2006. تبيّن
مع تفرّغ
إسرائيل
للبنان،
بعدما دمّرت
غزّة وأزالتها
من الوجود
تقريباً، أنّ
الحزب يعيش في
عالم خاصّ به
لا علاقة له
بالعالم
الحقيقي
وموازين القوى
السائدة فيه
وفي المنطقة. ليس
الحزب وحده
الذي يعيش في
مأزق تعبّر
عنه تصرّفات
جمهوره. إنّه
جمهور يحتفل
بالهزيمة
بإطلاق النار
في الهواء…
ولا يتورّع عن
الاعتداء على
صحافيين مثل
الزميل داود
رمّال في
بلدته الجنوبيّة
(الدوير). تعرّض
الزميل
لاعتداء
لمجرّد سعيه
إلى إدخال بعض
المنطق في
عقول أقلّ ما
يمكن وصفها به
أنّها عقول
وقعت ضحية
مخيّلة مريضة.
يرفض
الحزب أخذ
العلم بما حلّ
به وبلبنان. يصرّ على
أنّه حقّق
انتصاراً على
إسرائيل متجاهلاً
كلّ ما له
علاقة
بالواقع
لا بشّار
يعرف ولا نصر
الله يعرف
يبدو مأزق الحزب
انعكاساً
للمأزق
الإيراني،
وهو المأزق
الأكبر، بل
المأزق
الأساسي،
الذي انسحب
بدوره على
النظام
السوري الذي
خرجت حلب، كلّ
حلب، عن
سيطرته قبل
أيام قليلة
نتيجة عجز بشّار
الأسد عن التعاطي
مع الواقع
أيضاً. تبيّن
أنّ بشّار
الأسد يعرف عن
تركيا ما كان
يعرفه الأمين
العام الراحل
للحزب عن
إسرائيل. من
يتذكّر قول
نصرالله
بُعيد تفجير
مرفأ بيروت: ” نعرف
عن ميناء حيفا
أكثر ممّا
نعرف عن ميناء
بيروت”. يعيش
بشّار الأسد
بدوره في عالم
خاصّ به. لا يعترف
بالأسباب
التي جعلته
يبقى في دمشق،
وهي أسباب
مرتبطة برغبة روسيا
وإيران. أكثر
من ذلك، لم
يدرك رئيس
النظام
السوري، في
وقت يبدي
العرب
الواعون (مثل
السعوديّة
والإمارات)
حرصاً على
وحدة سوريا
ومصيرها أكثر
منه، معنى
ضرورة
التعاطي مع
تركيا بناء
على طلب وإلحاح
روسيَّين.
اعتقد أنّ في
استطاعته
تجاهل روسيا
التي أنقذت
نظامه أواخر
شهر أيلول 2015
بناء على طلب
إيراني حمله
إلى موسكو
الراحل قاسم
سليماني (قتله
الأميركيون
مطلع عام 2020
بُعيد
مغادرته مطار
بغداد)، قائد
فيلق القدس”
في “الحرس
الثوري”
الإيراني.
لولا تدخّل
سلاح الجوّ
الروسي،
انطلاقاً من
قاعدة حميميم
قرب اللاذقية،
لكان سقط
الساحل
السوري مع ما
يعنيه من سقوط
للمعاقل
العلويّة في
الجبال
المطلّة على
الساحل. في
أساس المأزق
الإيراني
مغامرة خوض
حروب على هامش
حرب غزّة عن
طريق الحزب في
لبنان
وميليشيات
“الحشد
الشعبي” في
العراق والحوثيين
(جماعة أنصار
الله) في
اليمن.
المفارقة
أنّ هذه
الحروب لم
تؤدِّ الغرض
المطلوب منها.
كذلك لم يؤدِّ
المطلوب،
أقلّه إلى الآن،
تظاهر بشار
الأسد بالموت
السياسي منذ بدء
حرب غزّة في 7
أكتوبر (تشرين
الأوّل 2023) من العام
الماضي. لم
يوقف شحن
الأسلحة
الإيرانيّة
إلى الحزب ولم
يوقف تهريب
السلاح إلى الأردن
ولا تهريب
المخدّرات
إلى دول
الخليج.في
8 أكتوبر قرّر
الحزب، بناء
على طلب
إيراني، فتح
جبهة جنوب
لبنان،
معتقداً أنّ
لديه ما يكفي
من قوّة ردع
تجبر إسرائيل
على التزام
قواعد الاشتباك
المتّفق
عليها منذ
صدور القرار 1701
إيران
تفشل في “فهم”اللحظة
كلّ ما فعلته
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”،
التي أرادت
امتلاك ورقة
توسيع حرب
غزّة، ارتدّ
عليها. ليس
المأزق الذي
وجد الحزب
نفسه فيه سوى
جزء من هذا
الارتداد
الذي يظهر أنّ
حجم أصدائه
سيزداد مع
مرور الأيام
في ضوء الرغبة
الغربية، الإسرائيلية
والأميركيّة
أوّلاً،
بالتخلّص من
فكرة امتلاك
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
للسلاح النووي.
يوجد انقسام
عميق على صعيد
المنطقة. في أساس
هذا الانقسام
استيعاب مدى
التغيير الذي
حصل نتيجة “طوفان
الأقصى”. ثمّة
من استوعب
معنى الهجوم
الذي شنّته
“حماس” قبل نحو
سنة وشهرين
مستهدفة
المستوطنات
الإسرائيلية
في منطقة غلاف
غزّة
وأبعاده،
وثمّة من يرفض
استيعاب ذلك…
ويتصرّف من
منطلق أنّ في
استطاعته
البناء على
“طوفان
الأقصى”. فشلت
إيران في
استغلال
الحدث نظراً
إلى أنّها لم
تستوعب معناه
مثلها مثل
الحزب. نراها
الآن تدفع
ثمن فشلها.
تلقّى الحزب،
الذي يمثّل
جوهرة التاج لدى
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”،
ضربة سيكون
صعباً عليه
الخروج منها
يوماً. تردّد
صدى الضربة في
سوريا وحتّى
في العراق
الذي تعتبره
إيران خطّ
الدفاع
الأخير عن
نظامها،
خصوصاً بوجود
“الحشد
الشعبي”
وميليشياته
المرتبطة
بـ”الحرس الثوري”
وحكومة
برئاسة محمّد
شياع
السوداني
متعاطفة مع
الأجندة
الإيرانية في
المنطقة.
يعيش
بشّار الأسد
بدوره في عالم
خاصّ به. لا يعترف
بالأسباب
التي جعلته
يبقى في دمشق،
وهي أسباب
مرتبطة برغبة روسيا
وإيران
تركيا
تتقدّم لحظة
تراجع إيران
في ضوء ما
حلّ بغزّة ولبنان،
ضعفت إيران.
يبدو مأزق
المشروع
التوسّعي
الإيراني
أكبر بكثير
ممّا يُعتقد
ويعتقده
الحزب وآخرون
في “محور
الممانعة”،
بمن في ذلك
النظام السوري.
كان طبيعياً أن
تستغلّ تركيا
ذلك وأن
تتصرّف بالطريقة
التي تصرّفت
بها في سوريا
حيث لا يزال بشّار
الأسد يمارس
هواية
المكابرة
رافضاً
الاعتراف
بأنّ الخيار
الوحيد المطروح
أمامه في
الوقت الحاضر
هو خيار
العودة فعلاً
إلى الحضن
العربي. خصوصاً
في ظلّ وجود
مجموعة
عربيّة تدرك
خطورة تقسيم سوريا
وانعكاسات
ذلك على أمن
المنطقة
كلّها. ليس
سرّاً أنّ
الأسد الابن
قدّم لروسيا
التنازلات
التي كان مطلوباً
أن يقدّمها
قبل ما يزيد
على سنة. لذلك نشهد
عودة، غير
كافية، للدعم
العسكري
الروسي لما
بقي لديه من
قوّات. سيمنع
الدعم الروسي مزيداً
من
الانهيارات،
خصوصاً في وسط
سوريا (حماه
وحمص)
وجنوبها، ولن
يساعد في
استعادة حلب
التي صار
مصيرها
محسوماً. إنّه
مصير
مؤسف بسبب
وقوعها تحت
هيمنة “هيئة
تحرير الشام”
الموالية
لتركيا. يعكس
هذا الوضع عمق
مأزق إيران
والحزب
والنظام السوري
في الوقت
ذاته… كما
يعكس الحاجة
إلى تسوية
سياسيّة تحفظ
وحدة سوريا
قبل أيّ شيء
آخر.
المسيحيون
في حلب: تقرير
عن الوضع
الحالي
إيدي
كوهين/إسرائيل
اليوم/05 كانون
الأول/2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137612/
https://www.israeltoday.co.il/read/christians-in-aleppo-a-current-situation-report/
مراسل
إسرائيل
اليوم
الدكتور إيدي
كوهين يتحدث
عن التطورات
الحالية
والخلفية
لموقف المسيحيين
في حلب.
يستمر
نزوح المسيحيين
من سوريا حتى
مع إحراز
الجماعات
المتمردة
المحلية
تقدمًا جديدًا
ضد النظام. في
السنوات
العشر الماضية،
فر حوالي ثلثي
السكان
المسيحيين في
سوريا. وبينما
شكل
المسيحيون
حوالي 10 في
المائة من
السكان في عام
2011، فإن
التقديرات
اليوم تضع هذا
العدد عند 2 في
المائة فقط.
وعلى النقيض
من الأقليات
الأخرى في
سوريا مثل
الدروز والأكراد
والعلويين،
انخفض عدد
المسيحيين من
1.2 مليون إلى
حوالي 350 ألفًا
اليوم – ولا
توجد نهاية في
الأفق. يغادر
المسيحيون
الشرق الأوسط.
هذا الاتجاه مستمر ليس
فقط في سوريا،
بل وأيضًا في
العراق ولبنان.
إن الأسباب
الرئيسية هي
الوضع
الاقتصادي
السيئ
وانعدام
الأمن الشخصي.
يغادر
الكثيرون
بحثًا عن
الأمن والاستقرار
الاقتصادي في
الدول
الأوروبية.
قبل
الحرب
الأهلية،
كانت حلب
المدينة التي
تضم ثالث أكبر
عدد من
المسيحيين في
الشرق الأوسط
بعد القاهرة
وبيروت. يوجد
في حلب حوالي 30
كنيسة من جميع
الطوائف
المسيحية:
الروم
الأرثوذكس والأرمن
والموارنة
والآشوريين
والبروتستانت
وغيرها. أعاد
الهجوم
الوحشي
والمفاجئ على
حلب من قبل
الجماعات
الإسلامية
تحت لواء “فتح
الشام” قبل
أيام قليلة
ذكريات لن
ينساها المسيحيون
أبدًا، عندما
احتل داعش
والجهاديون
الآخرون
الكنائس
ودمروها. إن
طرد
المسيحيين
واليزيديين
في عام 2014،
والاضطهاد
الديني من قبل
الإسلاميين،
وبالطبع
القتل
الجماعي
للمسيحيين والأقليات
الأخرى،
وخاصة في
العراق ولكن
أيضًا في
سوريا، لا
تُنسى. تم
توثيق تدمير
الكنائس
والمقابر
المسيحية
بالتفصيل في
ذلك الوقت.
إن أولئك
الذين
يسيطرون
اليوم على حلب
هم في الأساس
نفس
الجهاديين
الذين غزوا
المدينة سابقًا.
وهم في الغالب
جميعهم
إرهابيون
سابقون من
داعش. بعد
هزيمة داعش
انقسم
مقاتلوها إلى
عدة فصائل
شكلت تحالفات
فيما بينها،
وهكذا ظهرت
داعش الجديدة
بحكم الأمر
الواقع. وفيما
يلي أسماء
المنظمات
التي تندرج
تحت مسمى
“الثوار” أو “المعارضة
السورية”:
الجهاديون
الأتراك
أنصار الإسلام
إمارة القوقاز
تنظيم
القاعدة في
شبه الجزيرة
العربية
الجبهة الإسلامية
جبهة النصرة
جبهة فتح
الشام
جبهة
أنصار الدين
كل هذه
المجموعات،
كما ذكرنا،
اجتمعت لتشكل “هيئة
تحرير الشام”.
وهي منظمات
سنية سلفية.
الغزو والاحتلال
خلال الأيام
القليلة
الماضية منذ
بدء الهجوم
الجديد، لم
تسجل حتى الآن
أي حوادث
استثنائية ضد المسيحيين،
باستثناء
حادثة ضد شجرة
عيد الميلاد
في حلب في
اليوم الأول
من الاحتلال
الجديد. وبصرف
النظر عن هذه الحادثة،
لم يتم
الإبلاغ عن أي
حوادث استثنائية
ضد المسيحيين
أو الكيانات
المرتبطة بالمسيحية
في المدينة.
ولكن في
الوقت نفسه،
وقعت حوادث
أخرى ضد الأقلية
الكردية في
سوريا:
التطهير
العرقي في حيين
كرديين في
حلب، الشيخ
مقصود
والأشرفية.
أجبر الأكراد
على مغادرة
هذين الحيين.
غادر عشرات
الآلاف من
الأكراد حلب
وهم يعيشون
الآن في خيام
في مناطق
تسيطر عليها الميليشيات
الكردية. تم
تطهير آلاف
المنازل وليس
من الواضح ما
حدث لممتلكات
الأكراد.
العودة
إلى
المسيحيين
تريد
الجماعات
الإسلامية
التي استولت
على حلب غزو
كل سوريا. لا
يخفى على أحد
أن هدفهم
النهائي هو
الإطاحة
بنظام الأسد
والسيطرة
الكاملة على
كامل البلاد. تسعى هذه
المجموعات
أولاً إلى
الاستيلاء
على حلب بالكامل،
ثم مدينة
حماة، ثم حمص،
وأخيراً دمشق،
لخوض المعركة
النهائية على
قصر الرئيس بشار
الأسد. ومع
ذلك، فإن
استراتيجيتهم
مختلفة عن
استراتيجية
داعش من
قبلهم. كانت
هذه
المجموعات
تنتظر هذا
الهجوم منذ ما
يقرب من عقد
من الزمان.
وكان إضعاف
إيران وحزب
الله على
الجبهة
اللبنانية
بمثابة
المحفز. وفي
استراتيجيتهم
الجديدة،
قررت هذه
المجموعات التصرف
باحترام تجاه
المسيحيين في
الوقت الحالي،
لإظهار
للعالم الحر
أنهم بديل
جدير لحكم
الأسد. المجموعات
الإسلامية
لديها خبرة
وهذه المرة تحاول
إثبات أنها لا
تمثل “الإسلام
الراديكالي”،
على الرغم من
الفظائع
الموثقة التي
ارتكبتها في
الأيام
الأخيرة ضد
الأكراد
وجنود النظام.
إنهم يعتبرون
هاتين
المجموعتين أهدافًا
مشروعة –
الجنود لأنهم
ينتمون إلى
نظام فاسد، والأكراد
لأنهم حلفاء
لليهود.
على
الرغم من هذه
التغييرات،
لا شك أن
المسيحيين في
حلب يعيشون
حياة من
الخوف. قبل
ثلاثة أسابيع
من عيد
الميلاد، لا
توجد أي علامات
على اقتراب
العيد، وربما
لن تكون هناك
زينة أو أشجار
عيد الميلاد.
وحتى لو لم
يتم تدمير
الكنائس
المسيحية،
فإن الناس لا
يخرجون إلى
الشوارع دون
تغطية رؤوسهم.
إن الحياة
المسيحية في
ظل نظام إسلامي
متطرف يريد
إعادة تأسيس
الخلافة
الإسلامية
ليست خيارًا.
سيختار كل
مسيحي مغادرة
المدينة،
وخاصة النساء.
بمرور
الوقت، ولن
يمر وقت طويل،
سيختطف
الرجال
المسلمون
النساء المسيحيات
ويتزوجونهن
بل ويرغمونهن
على التحول عن
دينهن. يخيم
مستقبل قاتم
على المجتمع
المسيحي في
حلب، حتى لو
لم يكن تحت
الضغط في
الوقت الحاضر.
تغليف جديد ومحتوى
قديم
قبل بضع
سنوات فقط،
كان العالم
كله يقاتل في
تحالف دولي ضد
داعش، وخاصة
بسبب جرائمه
ضد الإنسانية.
اليوم،
أدركت
الجماعات
الإسلامية
أنها يجب أن
تغير مسارها
وتبدي
التسامح من
أجل اكتساب
الشرعية، أو
على الأقل عدم
محاربتها من
قبل القوى الغربية
الساحقة. هذه
هي
الاستراتيجية
الجديدة لهذه
المنظمات. لكن
مقاطع
الفيديو التي
تم تداولها في
الأيام
الأخيرة تثبت
بما لا يدع مجالاً
للشك أنها
ترتكب جرائم
حرب: إطلاق
النار وإساءة
معاملة
السجناء،
وطرد
الأكراد، والعديد
من الجرائم
الأخرى ضد
الإنسانية. كل هذا
يثبت أنه لا
يمكن توقع أي
شيء جيد من
هذه الجماعات.
في ظل نظام
بشار الأسد،
تتمتع الأقليات
بحماية
السلطات. ليس
من اللطيف أن
نشيد بالأسد،
ولكن يجب أن
نقول: في ظل
الأسد، فإن المسيحيين
أفضل حالاً
بكثير من تحت
تلك الفصائل
الإسلامية
التي تعتبر
حكم بشار
هرطوقياً لأنه
ينتمي إلى
الطائفة
العلوية.
منذ
اليوم الأول
لاحتلال حلب،
حاولت الجماعات
الإسلامية
إظهار أنها لن
تؤذي
المسيحيين
وستسمح لهم بالاحتفال
بأعيادهم.
هناك مقطعان
فيديو: مقطع دعائي
مفبرك بوضوح
يصف العلاقة
مع المسيحيين
ومقطع فيديو
دعائي آخر
أنتجته
الفصائل لإثبات
أنها في سلام
مع المسيحيين.
التفسير:
يظهر مقطع
فيديو دعائي
مفبرك شابًا يوقظه
الجماعات
الإسلامية
التي تصوره.
يبدأ الشاب
بتحيتهم بطريقة
إسلامية (“بسم
الله الرحمن
الرحيم”). ثم يكرر
طوال الفيديو
اسمه: جورج
(مسيحي) من حلب.
يشكر
الجماعات
ويقول إن كل
شيء على ما
يرام ويكرر
اسمه مرة أخرى
(مؤكدًا أنه
مسيحي، لأن
الجماعات لا
تؤذي
المسيحيين).
ويتابع: “استيقظت
حراً، لم
يزعجني أحد،
اسمي جورج، ذهبت
إلى الحمام
ولم يزعجني
أحد – كل شيء
على ما يرام”.
ويؤكد الشاب
طوال الفيديو
أن اسمه جورج إلياس،
وهو اسم مسيحي
واضح، من حلب.
التفسير:
يجري صحفي
مرتبط
بجماعات
إسلامية مقابلة
مع صبي وفتاة
مسيحيين يدعى
مريم. يبدأ الصحافي
بالقول إنه
يقف بجانب
شباب يزينون
شجرة عيد
الميلاد
(يُفترض أنه
يجري مقابلة
عشوائية دون
ترتيب مسبق).
يسأل الصحافي
الصبي: “هل يزعجك
أحد؟” الإجابة:
“لا أحد
يزعجنا، لا
أحد يزعجنا”.
(من المفترض
أنهم يعيشون
حياة طبيعية
في ظل
الأعياد).
يسأل الصحافي
مريم أسئلة
حول عيد
الميلاد ومرة أخرى نفس
السؤال: “هل
يزعجك أحد؟”
تجيب مريم:
“لا، لا”. تذكر
الفتاة أنها
خائفة من
القصف (الذي
لا ينفذه إلا
جيش الأسد
والروس).
على
الرغم من
تصوير
الدعاية بأن
الجماعات الإسلامية
تسمح
للمسيحيين في
حلب بالعيش
حياة طبيعية
وآمنة، إلا أن
الواقع
بالنسبة
للمسيحيين
يظل خوفًا
وانعدام الأمن
أثناء العيش
تحت سيطرة
الفصائل
المتطرفة
التي تهدف إلى
إقامة خلافة
إسلامية في
الأمد البعيد.
يخدم التسامح
الظاهري في
المقام الأول
للحصول على
الشرعية
الدولية، في
حين تستمر
الجرائم
الفعلية ضد
الأقليات
ومعارضي الجماعات،
مثل التطهير
العرقي
وجرائم الحرب
ضد الأكراد،
خلف الكواليس.
إن شجرة عيد
الميلاد المزينة
والمقابلات
المفبركة لا
تستطيع أن تخفي
الوضع المزري
الذي تعيشه
الجالية
المسيحية.
اضغط على
الرابط في
أسفل لدخول
صفحة نشر التقرير
على موقع
إسرائيل
اليوم
لتشاهدة الفيديوات
التي يشير لها
التقرير
https://www.israeltoday.co.il/read/christians-in-aleppo-a-current-situation-report/
تحت
أي وصاية
سيكون لبنان
بعد إنتهاء
الحرب
محمد
سلام/هنا
لبنان/05 كانون
الأول/2024
بات
واضحاً أنّ
التوجه
الدولي يولي
أهمية لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
خلال مهلة الـ
60 يوماً التي
حددها إتفاق
وقف إطلاق
النار على أن
يتولى الرئيس
العتيد قيادة
حوار وطني بغض
النظر عن
الإلتباس
الذي أثارته
عبارة “يراعي
مصالح جميع
اللبنانيين”. فهل تدعو
فرنسا إلى
التوافق على
رئيس للبنان
تقبل به إيران
وحزبها
المسلح، ووفق
أي شروط؟ وهل
وافقت أميركا
ووافق العرب
ودول حلف
شمالي الأطلسي
على رئيس
للبنان يرضي
شروط إيران؟
كتب
محمد سلام
لـ”هنا لبنان”
-س- لماذا
لم يطبق وقف
إطلاق النار
في لبنان بعد
مرور أكثر من
أسبوع على
إعلان دخوله
حيز التنفيذ؟؟
-ج- لأن
اللجنة
الخماسية
التي ستشرف
على تطبيقة
وتنظر في
مخالفاته لم
تستكمل بعد
شروط ممارسة
مهامها.
-س-
ولماذا يحتاج
تطبيق إتفاق
وقف إطلاق
النار المؤقت
إلى لجنة من
خمسة أطراف
للإشراف على تنفيذه؟؟
-ج- لأن غالبية
دول العالم
العربية وغير
العربية لا تثق
بحياد
وموضوعية
المنظومة
اللبنانية
الحاكمة التي
وقّعت على
إتفاق لوقف
إطلاق نار ليست
هي طرفاً في
إشعال النار
المطلوب
وقفها.
الحرب
المستمرة منذ
أكثر من 13
شهراً دارت
على أرض لبنان
بين حزب إيران
المسلح
المعروف بـ “حزب
الله”
وإسرائيل،
لكن دولة
لبنان، ممثلة
بجيشه أو بأي
قوة مسلحة
قانونية
تابعة لقيادة
الجيش، لم تكن
طرفاً فيها،
ما يعطي
الإنطباع بأن
المنظومة
الحاكمة
الحالية هي
مجرد ممثل لحزب
الله في إدارة
الدولة، ما
يجعلها غير
مؤهلة لإتخاذ
قرارات
موضوعية حيال
تفاصيل تطبيق
الإتفاق
ومسار إزالة
أي مخالفات
يشكو منها أحد
طرفي الحرب،
إسرائيل
أوحزب الله،
أو أي شريحة
مدنية
لبنانية
تعتبر نفسها
متضررة من إجراء
يتخذه أحد
طرفي الحرب.
بإنتظار
حل ألغاز
كوكتيل
التناقضات
التي تميز
ميدان القتال
الفريد من
نوعه على أرض
لبنان يتكرر
السؤال: من
إنتصر ومن
إنهزم في
الحرب التي
أشعلها أمين عام
حزب الله
الراحل حسن
نصر الله في 8
أكتوبر العام
2023؟
الحروب
عادة تنتهي
بمنتصر
ومهزوم. أما
في لبنان
فإتفاق وقف
إطلاق النار
المؤقت الذي
دخل حيز
التنفيذ في 27
تشرين الثاني
علّق على حبال
التكهنات
ثلاث قوى
مهزومة هي:
-1-
إسرائيل،
التي تقاتل
وفق نموذج
“الحرب القصيرة”،
إنهزمت لأن
مواجهتها مع
حزب الله طالت
زمنياً
بإعتراف
المسؤولين
الإسرائيليين
الذين قالوا
إنها لم تحقق
نتائجها، ما
يستبطن توجهاً
لإستئنافها
إذا أُعلن عن
إنهيار وقف إطلاق
النار المحدد
عمره بـ 60
يوماً، إما بصيغة
شاملة كما
كانت أو
بضربات
لأهداف متفرقة
تعلن عنها
مسبقاً أو من
دون إعلان إذا
كانت تقتصر
على عمليات
إغتيال كالتي
قتلت يوم الثلاثاء
الماضي سلمان
نمر جمعة،
ممثل حزب الله
لدى القيادة
العامة
للقوات
المسلحة
السورية،
ومنسق
العلاقات بين
الميليشيات
التابعة لإيران
ومخطط حملات
تهريب
الأسلحة
والذخائر لحزب
الله في
لبنان.
ويتردد
همساً أن
شرائح
لبنانية كانت
قد تضررت من
عمليات
إغتيال
إسرائيلية
لقياديين من حزب
الله
إستخدموا
الأحياء
المدنية
دروعا بشرية
للتواري
ضمنها ستعمد
إلى نشر
بيانات عبر الإعلام
إذا شكّت
بوجود أي منشأة
لحزب الله ضمن
بيئتها ما
يحّمل السلطة
اللبنانية
الحاكمة
مسؤولية
التحقق من
وجودها وإزالتها
إذا إقتضى
الأمر،وإلا
فإنها ستُحمَل
أمام الرأي
العام المحلي
والخارجي
المسؤولية عن
ما يصيب
البيئة التي
صدرت عنها
الشكوى.
-2-
المهزوم
الثاني هو حزب
الله لأن
نموذج حرب الإستنزاف
الطويلة الذي
يعتمده فشل في
تأمين سلامة
وإحتياجات
بيئته
المدنية
فأمضى وقته في
بناء مصانع
عسكرية
ومستودعات
أسلحة وذخائر
وشق أنفاق،
ولم يعتمد
النموذج
الفيتنامي
الشمالي الذي
أعدة الجنرال
جياب الذي
إعتبر أن
قاعدة إنطلاق
حرب
الإستنزاف
الطويلة هي تأمين
المدنيين
أولا، وبناء
مستشفيات
ومدارس وملاجي
ومخازن أدوية
وأغذية تحت
الأرض يتبعها
قتال
إستنزافي
طويل وفق
معادلة
“البنية الحربية
تحت الأرض هي
ملك المدنيين
أولا، تليها
خدمة
المقاتلين.”
الجنرال
الفيتنامي
الشمالي
فنجوين جياب
هزم جيوش
فرنسا
واليابان
وأميركا في بلده
بربط
المقاتلين
بضمان مصير
أهاليهم تحت الأرض
ونفذ بعبقرية
خطط تعدد
الهجمات على
العدو في وقت
واحد ومن أبرز
خططه عملية
“تيت” على 100 هدف
أميركي في وقت
واحد ما فتح
الطريق أمام
الثوار
لإقتحام
عاصمة فيتنام
الجنوبية
سايغون
وإنسحاب
القوات
الأميركية
التي هزمت في 30
نيسان 1975.
تجربة
حرب
الإستنزاف
الفيتنامية
الشمالية الطويلة
كانت نقيض
تجربة حزب
الله. الجنرال
جياب الذي لم
يدخل كلية
حربية بل كان
أشبه بعالم
إجتماع لم
ينفق ميزانية
الحرب على
المهرجانات
والمظاهر بل
كان يفاخر بأن
جنوده “يقاتلون
حفاة لأنهم
ولدوا بأقدام
من حديد”
نتيجة
إهتمامه
بأهاليهم،
فلم يقاتلوا
فدا جياب بل
عرفاناً
بإهتمامه
بعائلاتهم وإنتصروا
على ثلاثة من
أكبر وأقوى
جيوش العالم.
3-
المهزوم
الثالث، أو
سيد
المهزومين،
هو “الدولة
اللبنانية” أي
المنظومة
الحاكمة
بشقيها التشريعي
ممثلا برئيس
المجلس
النيابي نبيه بري،
والتنفيذي
ممثلا بحكومة
تصريف الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي
واللجنة
الخماسية التي
ستشرف على
تنفيذ
الاتفاق في
لبنان وتضم
الولايات
المتحدة
وفرنسا
ولبنان
وإسرائيل وقوات
اليونيفيل.
المهزلة
تكمن في أن
اللجنة
الخماسية
التي يفترض أن
تكون محايدة
تضم أميركا
حليفة إسرائيل،
وفرنسا حليفة
إيران
وإسرائيل المحاربة
وقوات
اليونيفل
المحايدة
ودولة لبنان
التي ليست
طرفاً في
الحرب لكنها
لا تضم حزب الله
المحارب،
وبالتالي لا
تملك، كما
أسلافها، أي
قدرة على وقف
أيّ إختراق
للقرار الأممي
1701 الذي لم
تتمكن الدولة
اللبنانية من
تطبيقه ومنع
الخروج على
مندرجاته ولا
مرة واحدة منذ
إقراره في
العام 2006 .
فمن
سيحقق في
الشكاوى ومن
سيوقف
الإختراقات؟؟
لا
يتوفر أي جواب
معلن حتى
الآن، إلا أن
مصدراً
مطلعاً على
أجواء وسطاء
اتفاقية وقف
إطلاق النار
المؤقتة كشف
أن السلطة
اللبنانية
وافقت على شرط
أميركي بناء
على إصرار
إسرائيلي
لنشر عدد من
الضباط الميدانيين
الأميركيين
“حيث تقتضي
الضرورة للإشراف
على تطبيق
إتفاق وقف
إطلاق النار
المؤقت
وملاحقة
إزالة
المخالفات،
سواء التي ترصدها
اللجنة أو
التي تتلقاها
بشكاوى من القوتين
المتقاتلتين
أو من أطراف
لبنانية متضررة
على أن يتم
الإعلان عن
الإجراء الذي
إتخذ في صدد الشكاوى.”
وكشف
المصدر أنّ
نشر
المراقبين
الأميركيين وافق
عليه لبنان
بإمتعاض لأنه
كان الشرط إسرائيل
الأخير
لتنازلها عن
مطالبتها
بحرية الحركة
في لبنان
لمواجهة ما
تعتبره
نشاطات مسلحة
“مشبوهة” لحزب
الله.
ونظراً
لإلتباس آلية
تنفيذ قرار
وقف إطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701 شدد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون على أن
“تنفيذ
الطرفين جميع
التزاماتهما
يكتسي أهميةً
جوهريةً،
ويسري ذلك على
حزب الله وإسرائيل
على حد سواء.”
ودعا
في مقابلة
صحافية
المجتمع
الدولي إلى “حشد
جهوده بغية
دعم القوات
المسلّحة
اللبنانية
التي تمثل
جزءاً
جوهريًا في
هذا الاتفاق.”
وأعرب
ماكرون عن
أمله في أن
تكون دعوة
الرئيس بري
البرلمان إلى
الإنعقاد في 9
كانون الثاني المقبل
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
“حاسمة وأن تتيح
للبنان إنهاء
الأزمة
المؤسساتية
التي تجاوزت
السنتين من الشغور
الرئاسي. وبات
لبنان بأمسّ الحاجة
لرئيس قادر
على قيادة
حوار وطني
يراعي مصالح جميع
اللبنانيين.”
بات
واضحاً من
حرفية ما قاله
ماكرون أن
التوجه
الدولي يولي
أهمية لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
خلال مهلة ال 60
يوماً التي
حددها إتفاق
وقف إطلاق
النار على أن
يتولى الرئيس
العتيد قيادة
حوار وطني بغض
النظر عن الإلتباس
الذي أثارته
عبارة “يراعي
مصالح جميع اللبنانيين.”.
فهل
تدعو فرنسا
إلى التوافق
على رئيس
للبنان تقبل
به إيران
وحزبها
المسلح ، ووفق
أي شروط؟
وهل وافقت
أميركا ووافق
العرب ودول
حلف شمالي الأطلسي
على رئيس
للبنان يرضي
شروط إيران؟
قد
يكون الجواب
عند من ينتصر
في المواجهة
الحالية في
سوريا التي
ستقرر مصير
نفوذ إيران
خارج حدودها
المعترف بها
دولياً.
"حزب
الله" في عالم
إيراني وهمي!
خيرالله
خيرالله/العرب/05
كانون الأول/2024
ثمة خطوة يستطيع
"حزب الله"
الإقدام
عليها في حال
كان يريد في
نهاية المطاف
تقديم خدمة
إلى لبنان
واللبنانيين،
تتمثل هذه
الخطوة في
الاعتراف
بالهزيمة بدل
العيش تحت
مظلة الأوهام
الإيرانية.
ما
الذي
يحول دون حزب
الله
والواقع؟
يتحمّل
“حزب الله”
المسؤولية
الكاملة عمّا
حل بلبنان في
ضوء القرار
الذي اتخذه،
بناء على طلب
إيراني، بفتح
جبهة الجنوب
بحجة “إسناد
غزّة”. يعرف
نعيم قاسم،
الأمين العام
الجديد لـ“حزب
الله”، في
قرارة نفسه
حجم الهزيمة
التي مني بها
الحزب في ضوء
الحرب التي
شنتها
إسرائيل عليه
وعلى البلد
الذي يعاني من
احتلال
إسرائيلي
جديد يعيد
بالذاكرة إلى
سبعينات
القرن الماضي
وثمانيناته
وتسعيناته
عندما أقامت الدولة
العبريّة
جيبا في
الجنوب. رفضت
إسرائيل
وقتذاك تنفيذ
القرار الرقم
425 الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة. لم
تقبل بتنفيذ
القرار سوى في
أيار – مايو من
العام 2000. أدى
ذلك إلى
اعتراف مجلس
الأمن
بتنفيذها القرار
425، فيما اخترع
“حزب الله”
قضية مزارع
شبعا التي
احتلت في حرب 1967
والتي ينطبق
عليها القرار
242. في الواقع،
اخترع الحزب
قضيّة مزارع شبعا التي
كانت تحت
السيطرة
السوريّة،
لدى احتلاها،
لتبرير
احتفاظه
بسلاحه وكي
يستخدم هذا السلاح
في الداخل
اللبناني.
عادت
حرب “إسناد
غزّة”
بالويلات على
لبنان وعلى
أبناء الطائفة
الشيعية
تحديدا. لا
يستطيع نعيم
قاسم مواجهة
الحقيقة ولا
يستطيع في
الوقت ذاته
سوى طمأنة
البيئة
الحاضنة عبر
بيع الأوهام. إنها
أوهام من نوع
أنّ “حزب الله”
حقّق في الحرب
الأخيرة
انتصارا أكبر
من انتصار
العام 2006 وأنّه
أجبر إسرائيل
على قبول وقف
إطلاق النار.
متى كان بيع
الأوهام يصلح
لانتهاج
سياسة ذات
صدقيّة
معيّنة،
سياسة تبني
ولا تهدم؟ لا
يصدّق خليفة
حسن نصرالله
نفسه أي كلمة
وردت في خطابه
الأخير،
خصوصا أن لغة
الأرقام لا تخطئ.
يكفي عدد
القرى التي
دمرها الوحش
الإسرائيلي
وبات يسيطر
عليها للتأكد
من ذلك… هذا إذا
وضعنا جانبا
عدد
اللبنانيين
الشيعة الذين
باتوا مشردين
في مختلف
أنحاء لبنان.
بعض هؤلاء ذهب
إلى سوريا
أيضا وبعض آخر
ذهب إلى
العراق. لا يستطيع
نعيم قاسم
تجاهل عدد
الذين قتلتهم
إسرائيل من
قياديين في
الحزب بدءا
بحسن نصرالله
وابن خالته
هاشم صفي
الدين ذي النفوذ
الواسع والذي
كان يعتبر بين
أقرب الناس إليه.
حاليا
توجد هزيمة
ساحقة ماحقة
لحقت بـ"حزب
الله"، أكثر
من ذلك كانت
لهذه الهزيمة
انعكاسات على الوضع
السوري حيث
يعاني النظام
من عجزه في ظل تراجع
المشروع
التوسعي
الإيراني
يشبه
وضع “حزب
الله”، في ضوء
قبوله بإشراف
“الشيطان
الأكبر” على
آلية تنفيذ
القرار رقم 1701
واضطراره إلى
الفصل بين
حربي لبنان
وغزّة، النظام
البعثي
السوري في
مرحلة ما بعد
وقف إطلاق النار
في حرب حزيران
– يونيو 1967.
وقتذاك،
جمع وزير
الخارجية
السوري
إبراهيم ماخوس
موظفي
الوزارة
ليقول لهم إن
سوريا انتصرت في
الحرب مع
إسرائيل على
الرغم من سقوط
الجولان الذي
احتلته
الدولة
العبريّة،
وما زالت تحتلّه.
فسّر ذلك
بأن هدف الحرب
كان إسقاط
النظام وقد
فشلت إسرائيل
في ذلك.
بالنسبة
إلى ماخوس،
الذي لجأ إلى
الجزائر بعد
الانقلاب الذي
نفذه حافظ
الأسد في 16
تشرين الثاني
– نوفمبر 1970، لا
وجود لهزيمة
عربيّة أو
سوريّة نتيجة
حرب الأيام
الستة. المهم،
بالنسبة إلى
الرجل الذي
توفي في
الجزائر، فيما
لا يزال
الجولان
محتلا منذ 57
عاما، هناك مفهوم
آخر للهزيمة
والانتصار
ومعناهما.
المهمّ بقاء
النظام
البعثي الذي
زاد سوريا
فقرا وبؤسا
وعزلة دولية.
مكن ذلك حافظ
الأسد، الذي
كان وزيرا
للدفاع لدى
احتلال
الجولان، من
تنفيذ
انقلابه بسهولة
رافعا شعار
“الحركة
التصحيحيّة”. لا مفرّ من
الاعتراف بأن
الأسد الأب
نجح في فك العزلة
العربيّة
والدولية
لسوريا… وصولا
إلى غطاء عربي
ودولي سمح له
بوضع اليد على
لبنان لسنوات
طويلة!
كم
يشبه اليوم،
المتمثّل في
أحداث 2024،
البارحة التي
عمرها 57 عاما.
توجد حاليا
هزيمة ساحقة ماحقة
لحقت
بـ“حزب الله”.
أكثر من ذلك،
كانت لهذه
الهزيمة انعكاسات
على الوضع
السوري حيث
يعاني النظام
من عجزه، في ظلّ
تراجع
المشروع
التوسّعي
الإيراني، عن
مواجهة قوات
معارضة
مدعومة من
تركيا في شمال
شرق البلد، في
إدلب وحلب
تحديدا. لا
يستطيع النظام
أيضا تلبية
مطالب روسيّة
تكررت منذ أشهر
عدّة. تتعلّق
هذه المطالب
بتطبيع
العلاقات بين
تركيا وسوريا
بدءا بلقاء
يعقد بين
الرئيس رجب
طيب أردوغان
من جهة وبشّار
الأسد من جهة
أخرى.
يرفض
“حزب الله”
التعلّم من
المصائب التي
جرتها حرب “إسناد
غزّة” عليه
وعلى لبنان.
اختار
المكابرة. في
السياسة، لا
وجود لخيار
سياسي اسمه
المكابرة. لا
يتجاهل الحزب
المصلحة
الوطنية
اللبنانيّة
فحسب، بل يصرّ
أيضا، عبر
أمينه العام،
على رفض
التعاطي مع إقامة
إسرائيل
منطقة عازلة
في جنوب لبنان
في طول “الخط
الأزرق”
وخطورة ذلك في
المدى الطويل.
ما الذي
يحول دون
التعاطي مع
الواقع؟ الجواب
أن إيران تعيش
في عالم خاص
بها، عالم
أقرب إلى
الوهم من أي
شيء آخر. “حزب
الله” جزء
من هذا العالم
الإيراني
الوهمي. لا
يهمّ
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
ما يحلّ بجنوب
لبنان وأهله
ولا يهمّها
عدد السنوات
الذي سيبقى
فيه الاحتلال
الإسرائيلي
في الجنوب…
مثلما لم
يهمّها
الاحتلال
الإسرائيلي
المستمر للجولان
السوري!
ثمة
خطوة أولى،
يستطيع “حزب
الله” الإقدام
عليها،
في حال كان
يريد في نهاية
المطاف تقديم
خدمة إلى
لبنان
واللبنانيين.
تتمثّل هذه
الخطوة في
الاعتراف
بالهزيمة بدل
العيش تحت
مظلة الأوهام
الإيرانية.
يحتاج
الاعتراف بالهزيمة
إلى شجاعة
حقيقيّة.
ربّما يمتلك
الحزب هذه
الشجاعة،
لكنّه لا
يستطيع
ممارستها بأي
شكل. يعود
ذلك إلى طبيعة
العلاقة التي
تربطه
بـ“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
والتي تجعل
منه لواء في
“الحرس
الثوري”
الإيراني لا
أكثر. بكلام
أوضح، لا يستطيع
“حزب الله”
الخروج من
العباءة
الإيرانية
التي أخذته
إلى سوريا
وورطته في حرب
يخوضها
النظام
الأقلّوي مع
الشعب السوري.
لا يستطيع
الحزب
الإقدام على
خطوة ذات
طابع إيجابي
تبدأ
بالاعتراف
بأن للهزيمة
اسما واحدا هو
الهزيمة!
"تهديد
وجودي": مسؤول
إسرائيلي: الجيش
الإسرائيلي
أحبط هجوم
لحزب الله على
شمال إسرائيل
على غرار هجوم
حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر، يكشف
مسؤول
شاكيد
سايح/جيروزاليم
بوست/05 كانون
الأول 2024
أوضح
مسؤول إسرائيلي
كبير أن
"الإرهابيين
في الشمال
كانوا في حالة
تأهب قصوى،
وجاهزين
للتحرك" ضد
إسرائيل بعد 7
أكتوبر.
كشف
مسؤول عسكري
كبير شارك في
قيادة عمليات
الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
في مقابلة مع صحيفة
معاريف يوم
الأربعاء أنه
تم التخطيط
لهجوم مفاجئ
على الحدود
الشمالية
لإسرائيل في
الأيام التي
أعقبت هجمات حماس
في 7 أكتوبر.
وأكد
المسؤول أنه
من غير المرجح
أن يحدث تكرار
أو تقليد
لهجوم 7
أكتوبر على
طول الحدود
الشمالية
لإسرائيل في
هذه المرحلة
من الحرب. وعزا
ذلك إلى جهود
الجيش الإسرائيلي
في تحييد
أنفاق
الإرهاب،
وتطهير الأراضي
الحرجية
الكثيفة،
وتفكيك
المحميات الطبيعية
التي تم
تحويلها إلى
معاقل
للإرهاب. قبل
جهود جيش
الدفاع
الإسرائيلي
في مكافحة حزب
الله وتفكيك
بنيته
التحتية
وأسلحته، كشف
المسؤول
الكبير أنه في
وقت مبكر من
العملية، تم
نشر حوالي 3000
إرهابي في
جميع أنحاء
جنوب لبنان
ضمن شريط يبلغ
طوله ثلاثة
كيلومترات
شمال الحدود
الإسرائيلية،
على استعداد
للغزو بمجرد
تلقي الأوامر.
وأوضح
المسؤول: "في
السادس من أكتوبر،
واجهت
إسرائيل
تهديدًا
وجوديًا دون
أن تدرك ذلك.
كان
الإرهابيون
[في الشمال] في حالة
تأهب قصوى،
وعلى استعداد
للتحرك". وأضاف
أن ما منع
الغزو المنسق
كان النشر
السريع لجيش
الدفاع
الإسرائيلي
لأربعة ألوية
على الحدود
الشمالية
لإسرائيل في
السابع من
أكتوبر. تدمير
عنصر
المفاجأة لدى
حزب الله
وأضاف
المسؤول: "لقد
أدى نشر جيش
الدفاع الإسرائيلي
إلى تحييد
عنصر
المفاجأة في
خطة حزب الله،
وأدرك الإرهابيون
أن خطتهم لم
تعد قابلة
للتنفيذ لأن
المفاجأة
كانت محورية
لاستراتيجيتهم،
تمامًا كما
كانت في غزة".
خلال عمليات
جيش الدفاع
الإسرائيلي
في الشمال في
بداية الحرب،
دخل القرى
الشيعية
والسنية في
لبنان واكتشف
مخزونًا
هائلاً من
الأسلحة، بما
في ذلك
الصواريخ المضادة
للدبابات
ومواقع إطلاق
النار ومراكز
المراقبة.
وقال المسؤول:
"لقد دمرنا كل
سلاح
صادفناه،
وفككنا أماكن
المعيشة تحت
الأرض،
وحيّدنا
قدرات حزب
الله على
تنفيذ غاراته
المخطط لها".
كما كشف جيش
الدفاع
الإسرائيلي عن
العديد من
الأنفاق
المحلية في
جنوب لبنان التي
يستخدمها حزب
الله للتخزين
وأماكن المعيشة،
وفقًا
للمسؤول. وأشار
إلى أن العديد
من هذه
الأنفاق تم
بناؤها داخل
مناطق كثيفة
بشكل خاص -
مناطق من
الغطاء النباتي
الكثيف يصل
ارتفاعها إلى
عشرة أمتار -
والتي وفرت
للإرهابيين
غطاءً شبه
كامل. كانت
الغابات،
الواقعة بشكل
أساسي بالقرب
من الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية،
كثيفة بشكل
فريد، حيث
تخفي داخلها
كل الأنشطة،
بما في ذلك
الحركات
الإرهابية
والأسلحة
والبنية
التحتية تحت
الأرض. كما
سمحت هذه
الأغطية لحزب
الله بإنشاء
مواقع إطلاق
النار ومراكز
المراقبة
والاستعداد
لغارات مستهدفة
على
المجتمعات
الحدودية.
وأوضح
المسؤول: "كانت
الغابات
بمثابة درع
طبيعي لحزب
الله". "في
الغطاء
النباتي
الكثيف،
قاموا بإنشاء
مسارات خفية
للإرهابيين،
وإخفاء أسلحة
ثقيلة مثل
الصواريخ
المضادة
للدبابات،
وحتى بناء أماكن
معيشة تحت
الأرض
للتخزين طويل
الأمد". خلال
العملية، دمر
جيش الدفاع
الإسرائيلي جميع
الأسلحة التي
تم العثور
عليها في
الأنفاق وأماكن
المعيشة.
بالإضافة إلى
القضاء على
الأنفاق
والأسلحة،
كان الهدف
الأساسي لجيش
الدفاع
الإسرائيلي
هو إزالة ميزة
الإخفاء التي
توفرها الغابات.
وأشار
المسؤول إلى
أن "حزب الله
تمكن من العمل
تحت الرادار
باستخدام
الغابات". وأضاف
أن هذا
الاستغلال
يشكل تحديًا
كبيرًا لجيش
الدفاع
الإسرائيلي.
كما تحدث المسؤول
عن كيفية عمل
الجيش لمنع
المنطقة من أن
تصبح ملاذًا
للنشاط
العدائي مرة
أخرى. وأوضح المسؤول:
"تحولت هذه
المناطق إلى
حقول مفتوحة".
"لذا،
سيتم مراقبة
أي محاولات
مستقبلية من
قبل حزب الله
لإعادة تأسيس
نفسه على
الفور وبشكل
فعال". حتى بعد
أن هدم جيش
الدفاع
الإسرائيلي
هذه المباني
والأسلحة
الموجودة
بداخلها، لم يكن
هذا حلاً طويل
الأمد، حيث لم
تكن إعادة التسليح
مهمة معقدة
للمنظمة في
الماضي.
"إنهاء
المهمة"
"لقد
فهمنا أن ما
قمنا به حتى
الآن حيد قدرة
حزب الله
المباشرة على
العمل، لكن
ذلك لم يكن كافياً
لضمان الهدوء
على المدى
الطويل"،
أوضح المسؤول.
"لمنع تكرار
سيناريو مثل 7
أكتوبر، كان
علينا إنهاء
المهمة". وقال
المسؤول إن
المنازل
القريبة من
الحدود التي
استخدمها حزب
الله لتخزين
وتصنيع
الأسلحة دمرت
بالكامل.
وبحسب ما ورد،
فإن جيش
الدفاع الإسرائيلي
كان متمسكًا
بموقف حازم
مفاده أنه لن يُسمح
بإعادة بناء
المنازل في
قرى جنوب لبنان،
من الحدود حتى
ثلاثة
كيلومترات
داخل لبنان،
حتى بعد
التوصل إلى
اتفاق. خلال
العملية، تم
اكتشاف أنفاق
يصل طولها إلى
70 مترًا. تم
تجهيز هذه
الأنفاق
لإقامات
ممتدة مع إمدادات
كافية لمدة
ستة أشهر. "أمام
كل مجتمع
إسرائيلي،
كانت سرية
لحزب الله تنتظر
التسلل عند
تلقي الأوامر.
اليوم، لم يعد
لديهم
الأنفاق أو الغرف
تحت الأرض أو
الأراضي
الحرجية التي
تخفيهم"،
لاحظ المسؤول.
فقط بعد تطهير
المنطقة بالكامل
يمكن لسكان
الشمال أن
يبدأوا في
التفكير في
العودة إلى
منازلهم. وقال
المسؤول "لقد
عبر السكان
الذين
التقينا بهم
عن مشاعرهم، وقالوا
إنهم يشعرون
بالأمان
للمرة
الأولى". ووفقا
له، أنشأ جيش
الدفاع
الإسرائيلي
مواقع عسكرية
جديدة على
جبهة البلدات
الحدودية. وقال
"لن نعتمد على
احترام حزب
الله
للاتفاقيات
أو على
التحذيرات
الاستخباراتية
فقط. إن أمن
سكان الشمال
يعتمد على
وجود جنود جيش
الدفاع
الإسرائيلي
على الأرض".
وختم المسؤول
"لقد أكد
القتال في
الشمال على
أهمية
الإجراءات المنسقة
والشاملة،
إلى جانب
تصميم ومرونة
جنود
الاحتياط
وعائلاتهم.
كانت هذه حملة
تاريخية
لاستعادة أمن
سكان الحدود
الشمالية
لإسرائيل".
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الجيش
اللبناني
تعزيز
انتشاره في
الجنوب بعد
بدء تطبيق
اتفاق وقف إطلاق
النار
الجيش
اللبناني/موقع
أكس/05 كانون
الأول/2024
يواصل
الجيش تعزيز
انتشاره في
الجنوب بعد بدء
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
بالتنسيق مع قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان -
اليونيفيل
ضمن إطار
القرار ١٧٠١،
وذلك في أعقاب
العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان.في هذا
السياق،
تتابع قيادة الجيش
مع المراجع
المختصة
الخروقات
المستمرة
التي يقوم بها
العدو
الإسرائيلي،
فيما تستمر
الوحدات
العسكرية في
تنفيذ
مهماتها، بما فيها
عمليات دهم في
مختلف
المناطق
اللبنانية
بحثًا عن
مطلوبين،
إضافة إلى
تعزيز
الانتشار على
الحدود
الشمالية
والشرقية
تحسبًا لأي
طارئ، بخاصة
خلال هذه
المرحلة
الاستثنائية
التي تتطلب من
جميع الفرقاء
التعاون من
أجل المصلحة
الوطنية.
دهمت وحدات
من الجيش
اللبناني في
منطقة البقاع
عددًا من هذه
المخيمات
الجيش
اللبناني/موقع
أكس/05 كانون
الأول/2024
ضمن إطار
متابعة الوضع
الأمني في
مخيمات
النازحين
السوريين في
ظل المرحلة
الاستثنائية
التي يمر بها
لبنان، دهمت
وحدات من
الجيش اللبناني
في منطقة
البقاع عددًا
من هذه
المخيمات وأوقفت
٣٠ سوريًّا
لدخولهم إلى
الأراضي
اللبنانية
خلسةً. كما
تتابع قيادة
الجيش
الأوضاع في
سياق حفظ الأمن
والاستقرار،
وتُجري
الوحدات
العسكرية المختصة
عمليات رصد
ومراقبة في
مختلف
المناطق اللبنانية.
للتذكير:
وضع جبران
باسيل
"التيار
الوطني الحر"
في موقع
العداء لـ
قائد الجيش
جوزف عون
انطلاقاً من
طموحات شخصية
انانية
بيار
عطالله/فايسبوك/05
كانون الأول/2024
وضع
جبران باسيل
"التيار
الوطني الحر"
في موقع
العداء لـ
قائد الجيش
جوزف عون
انطلاقاً من
طموحات شخصية
انانية
ورغبات
وأماني خاصة لا
تمت الى صلب
تشكل حزبه
الذي ولد من
الحاضنة الشعبية
التاريخية
للمؤسسة
العسكرية. وتناسى
باسيل ان مؤسس
"التيار"
وزعيمه
الرئيس ميشال
عون هو من
اختار جوزف
عون ليتولى
القيادة. يعترض
باسيل على طرح
أسم العماد
عون لرئاسة الجمهورية،
مستنداً الى
ملاحظات
واهية لم تثبت
صوابيتها على
ممارسة قائد
الجيش
لمسؤولياته،
واصبح
معروفاً ان
باسيل لا يفكر
في مصلحة لبنان،
وموقع
المسيحيين من
معادلات
السلطة والدولة
وتشكل
الاجتماع
اللبناني، بل
يفكر في
مستقبله
الشخصي -
السياسي في
بلاد يرتزق سياسيوها
من العمل في
الشأن العام
بالمعنى الحرفي
للكلمة، ما
يوفر لهم
استثمارات
شخصية ناجحة
وثروات
وديمومة نفوذ
ومال تمتد الى
اجيال من بعد
صناع
الزعامات.
بكل
الاحوال
سيبقى منصب
قائد الجيش
اللبناني
مركزاً يقدم
رؤساء
للجمهورية في
لبنان طالما
بقي شاغله
مسيحياً
مارونياً،
وطالما استمرت
التركيبة
التعددية
اللبنانية
لمراكز السلطة
القيادية في
لبنان، والى
حين توفر "اكاديمية"
لإعداد
الرؤساء في
الجمهورية
اللبنانية.
التصريحات
التي أدلى بها
مستشار
الرئيس الأمريكيّ
هنا
لبنان/05 كانون
الأول/2024
بيان
صادر عن تحالف
وطني
في ضوء
التصريحات
التي أدلى بها
مستشار الرئيس
الأمريكيّ
المنتخب
دونالد ترامب
لشؤون الشرق
الأوسط
والبلاد
العربيّة،
السيّد مسعد
بولس، والتي
دعا فيها إلى
تأجيل انتخاب
رئيس
للجمهوريّة
اللبنانيّة
لمدة شهرين
إضافيّين
بحجّة التريّث
لتحقيق
"اتفاق
شامل"، نودّ
أن نؤكّد على
النقاط
التالية:
١- رفض
التدخّل
الخارجي:
إنّ لبنان
دولة ذات
سيادة،
ودستورنا هو
الإطار
الوحيد الذي
ينظّم حياتنا
السياسيّة وآليّة
انتخاب رئيس
الجمهوريّة.
نرفض بشكلٍ
قاطعٍ أيّ
محاولة
لإملاء شروط
أو تأجيل
الاستحقاقات
الدستوريّة
بحجّة صفقات
أو تفاهمات
إقليميّة. إنّ
حديث السيّد
بولس عن
"اتفاق شامل"
يتضمّن ترتيب
الوضع
الحكوميّ
ورئاسة
الحكومة وبرامج
إعادة
الهيكلة،
يشكّل
تدخّلاً مرفوضاً
في شؤوننا
الداخليّة.
٢-
الإصرار على
إجراء
الانتخابات
في موعدها:
لقد عانى
لبنان لأكثر
من عامين من
الفراغ الرئاسيّ،
الأمر الذي
أدّى إلى شلل
مؤسّسات الدولة
وانهيار
الاقتصاد. إنّ
تأجيل انتخاب
الرئيس مرّةً
أخرى سيكون
بمثابة خيانة
لمعاناة
الشعب
اللبنانيّ. نصرّ على
إجراء
الانتخابات
في التاسع من
كانون الثاني
و وفقًا
للدستور، حيث
تكون الجلسة
مفتوحة بعدّة
دورات لحين
انتخاب رئيس
يتمتّع بالشرعيّة
الدستوريّة
والدعم
الوطنيّ.
٣- ضرورة
تشكيل حكومة
مستقلّة
بكفاءات وطنيّة:
بعد انتخاب
الرئيس، ندعو
إلى تشكيل
حكومة من
الكفاءات
الوطنيّة
بعيداً عن
الاصطفافات
السياسيّة
التقليديّة،
تكون لها
صلاحيّات
تشريعيّة
استثنائيّة.
الهدف من هذه
الحكومة هو
تنفيذ إصلاحات
جذريّة في
المجالات
السياسيّة
والإداريّة
والاقتصاديّة
والماليّة،
مع التأكيد
على
استقلاليّة
القضاء كشرطٍ
أساسيّ لإعادة
بناء الدولة.
٤- رفض
المقايضات
الإقليمية
على حساب
لبنان: نرفض أن
يكون لبنان
ورقة مساومة
في أيّ صفقة
إقليميّة أو
دوليّة. إنّ
سيادة لبنان
ليست موضوعًا
للتفاوض،
وأيّ محاولة
لاستخدام
لبنان كجزءٍ من
ترتيبات
دوليّة
ستواجه
بالرفض
القاطع من شعبه
وقواه
الوطنيّة.
في
الختام،
نوجّه رسالة
واضحة إلى
المجتمع
الدوليّ وكلّ
من يحاول
التدخّل في
شؤوننا
الداخليّة: احترام
سيادة لبنان
ودستوره هو
الخط الأحمر الذي
لن نسمح
بتجاوزه. نحن
اليوم أمام
لحظة
تاريخيّة،
إمّا أن
نستعيد قرارنا
الوطني الحر
أو نترك
البلاد رهينة
الفراغ
والانهيار. ونحن،
كتحالف وطني،
نقف مع شعبنا
لتحقيق
التغيير الجذري
الذي يليق
بلبنان
وتاريخه.
تحالف
وطني
الشيخ
قاسم:
المقاومة
ثبتت وانتصرت
..ونلتزم بالإيواء
والإعمار
موقع
المنار/05
كانون الأول 2024
أكد الأمين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم
قاسم في كلمة
له مساء اليوم
الخميس أن”
العدو
الإسرائيلي
حاول من خلال
عدوانه
القضاء على
المقاومة،
لكن الأخيرة
واجهته بصمود
أسطوري في
معركة “أولي
البأس”، التي
استمرت 64
يومًا من
التضحيات
والآلام،
معتمدين على
الإيمان
بالله والصبر
والثبات”.
ثلاثة عوامل
أساسية للنصر
وأوضح
الشيخ قاسم
أن” النصر في
هذه المعركة
كان نتيجة ثلاثة
عوامل
رئيسية”:
– وجود
المقاومين
الاستشهاديين
وصمودهم في الميدان
بشجاعة
وتفانٍ.
–
دماء
الشهداء،
وعلى رأسهم
سيد شهداء الأمة
سماحة السيد
نصر الله، التي
منحت
المقاومة
زخمًا ودفعًا
معنويًا
للاستمرار.
–
إعادة بناء
بنية القيادة
والسيطرة في
حزب الله،
والتي ساعدت
على إدارة
المعركة
بكفاءة
وتوازن.
إنجازات الصمود
والمقاومة
وأشار الشيخ
قاسم إلى أن”
الصمود
الأسطوري
للمجاهدين
أذهل العالم،
حيث أثبتوا
قدرتهم على
مواجهة العدو
بشجاعة. وأكد
أن انتصار
المقاومة
تجلى في إفشال
العدو في تحقيق
أهدافه،
معتبرًا ذلك
هزيمة واضحة
له.
وأكد
أن المقاومة
مستمرة وستواصل
تطورها
وتألقها
لتحقيق
المزيد من
الإنجازات.
اتفاق وقف
العدوان
والقرار 1701
وأوضح
الشيخ قاسم
أن” المقاومة
وافقت على اتفاق
وقف العدوان
كجزء من آلية
تنفيذ القرار
1701، الذي ينص
على انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
ومنع وجود
المسلحين جنوب
نهر الليطاني.
وأضاف أن”
إسرائيل
ارتكبت أكثر
من 60 خرقًا
للاتفاق، ما
يستدعي
متابعة حازمة
من الدولة
اللبنانية”.
الدولة
مسؤولة عن
الخروقات
الإسرائيلية
والمقاومة
تعطي الفرصة
لانجاح
الاتفاق
كما أكد سماحته
أن” حزب الله
يمنح الدولة
اللبنانية
الفرصة
لإنجاح الاتفاق”،
مشددًا على
أن” المقاومة
لا تسمح لإسرائيل
بالتدخل في
الشؤون
الداخلية أو
العلاقة بين
حزب الله
والجيش
اللبناني”.
وافقنا
على وقف اطلاق
النار مرفوعو
الرأس وهو
اتفاق ليس
قائماً بحد
ذاته بل جزء
من (1701)
رسائل داخلية
وخارجية
وأكد الشيخ
قاسم أن” حزب
الله يلتزم
بالدفاع عن حق
اللبنانيين
والفلسطينيين
في تحرير
أرضهم، وهو
مصدر قوة
للمقاومة”. كما
أشار إلى أن”
الحزب سيعمل
على تقييم
الأزمات التي
مرت بها
المقاومة
واستخلاص
الدروس لتطوير
أدائها في
مختلف
المجالات”.
النازحون
ثروة وطنية
كانوا دائما
الى جانب
المقاومة
وشدد
الشيخ قاسم
على
أهمية دعم
النازحين
الذين وصفهم
بـ”الثروة
الكبيرة”،
مؤكدًا أنهم
كانوا دائمًا
إلى جانب
المقاومة
وداعمين لها
في مختلف
المراحل.
مؤكداً
التزام
الحزب
بتقديم الدعم
اللازم
للتخفيف من
معاناتهم
وضمان كرامتهم.
ووجه سماحته
شكرًا عميقًا
لكل من
استضافهم
وساهم في
تخفيف
معاناتهم
سواء على
المستوى
الحكومي أو
المدني. كما
أثنى على
الدول التي
قدمت مساعدات
سخية، بما في
ذلك
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بقيادة
الإمام
الخامنئي دام
ظلّه والدولة
والشعب وحرس
الثورة
الإسلامية
المباركة
لأنّهم
قدّموا هذا
الدعم السخي في
عمليه النزوح.
كما شكر
الجمهورية
العراقية والمرجعية
الدينية
والعتبات
المقدسة والحشد
الشعبي
والشعب
العراقي
عمومًا
لمساهمته المالية،
وشكر اليمن
السعيد
قيادةً
وشعبًا بكل
أطيافه، وشكر
أنصار الله
والعلماء
والمحبين.
وأعلن أنه “خلال
شهر تشرين
الثاني بدأ
صرف هدية مالية
تتراوح بين 300
إلى 400 دولار
لكل عائلة
نازحة، وستستمر
لتشمل كل
العائلة
المسجلة “.
النازحون
المضحون هم
الثروة
الكبرى التي
كانت إلى جانب
المقاومة
التزام
بالإيواء
والإعمار
وأكد
الشيخ قاسم
ان”مرحلة
الإيواء
والإعمار
تمثل وعدًا
والتزامًا”،
مشددًا على”
ضرورة أن يعيش
النازحون
بعزة وكرامة
بعيدًا عن أي ظروف
تُثقل كاهلهم
أو تجعلهم
عبئًا على
الآخرين”.
وأوضح أن”
الحزب سيقدم
دعمًا ماليًا
لأصحاب
المنازل المدمرة
كليًا، يشمل”:
8000 دولار
كتعويض عن
الأثاث.
6000 دولار
كإيجار لمدة
سنة للساكنين
في بيروت
والضاحية.
4000 دولار
كإيجار لمدة
سنة للساكنين
خارج بيروت
والضاحية.
وأكد أن معظم
هذه المبالغ
مقدمة من
إيران، التي
أشاد بدورها
الكبير في دعم
الإيواء.
اما
بالنسبة
للتفاصيل
المتعلقة
بالمباني المدمرة
بشكل جزئي او
متضررة فإن
الحزب سينشر كل
التفاصيل عبر
موقع
الكتروني
وبمتابعة من لجان
مختصة.
حزب
الله كان
جزءاً من
عملية مساعدة
النازحين
بالتقديمات
المختلفة
الدور الحكومي
والمساعدات
الدولية
ودعا
الشيخ قاسم
الحكومة
اللبنانية إلى
رفع الأنقاض
ومعالجة
البنية
التحتية ووضع
خطة شاملة
لترميم
المنازل وإعادة
الإعمار. وأكد
استعداده
للتعاون مع الحكومة
يدًا بيد،
والمساهمة في
سد أي نقص في
العطاءات
التي تقدمها
الدولة.
كما
وجه نداءً إلى
الدول
العربية
الشقيقة والدول
الصديقة
للمساهمة في
إعادة
الإعمار، مؤكدًا
أن الدعم
الدولي سيكون
له أثر كبير
في تسريع
عملية التعافي.
سنكون
إلى جانب
سورية
وحول
التطورات في
سورية قال
سماحته
إن”العدوان على
سوريا ترعاه
أمريكا
وإسرائيل،
والجماعات التكفيرية
في سوريا كانت
أدوات
لإسرائيل وأمريكا”.
وأكد
أننا ” سنكون
في حزب الله إلى جانب
سورية لإحباط
هذا العدوان”.
وأوضح:”
نحن أمام
مشروع توسعي
إسرائيلي
خطير وأدعوكم
إلى دعم
المقاومة في مواجهة
إسرائيل”،
مؤكداً ان”
الجماعات
التكفيرية
تريد نقل
سوريا من
الموقع
المقاوم إلى موقع
يخدم العدو
الإسرائيلي”.
العدوان
على سورية
ترعاه أمريكا
وإسرائيل وأدعوا
إلى منع
التكفيريين
من عدوانهم
الذي يخدم
العدو
الإسرائيلي
الكلمة
الكاملة
لسماحة
الأمين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم حول
آخر التطورات وحملة
إعادة
الإعمار 05-12-2024:
بسم
الله الرحمن
الرحيم،
والحمد لله
ربّ العالمين،
والصلاة
والسلام على
أشرف الخلق
مولانا
وحبيبنا
وقائدنا أبي
القاسم محمد
وعلى آل بيته
الطيّبين
الطاهرين
وصحبه
الأبرار
المنتجبين وعلى
جميع
الأنبياء
والصالحين
إلى قيام يوم
الدين،
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته.
مررنا
في أخطر مرحلة
منذ نشأة حزب
الله قبل 42 عامًا
عام 1982،
وتعرّضنا
لعدوانٍ
وحشيّ وإجرامي
طال
المقاومين
والمحاسبين
والبيئة وطال
كلّ لبنان،
أراد العدو من
خلال عدوانه
الغاشم أن يسحق
المقاومة وأن
يُلغي حضورها
ووجودها فواجهته
المقاومة
بمعركةِ أولي
البأس التي
كان لها الدور
الكبير
والأساس في
الوصول إلى
هذه النتيجة
التي وصلنا
إليها. عشنا
أيامًا
وأسابيع لمدة
64 يومًا
بالتضحيات
والآلام
والشهداء والجرحى
والنزوح
بصبرٍ وثباتٍ
وتوكّلٍ على الله
تعالى، هو
اختبارٌ
لأصحاب العزم
والمخلصين.
قال تعالى في
كتابه العزيز:
“أَمْ حَسِبْتُمْ
أَن
تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ
وَلَمَّا
يَأْتِكُم
مثَلُ ٱلَّذِينَ
خَلَوْاْ مِن
قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ
ٱلْبَأْسَآءُ
وَٱلضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُواْ
حَتَّىٰ
يَقُولَ ٱلرَّسُولُ
وَٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
مَعَهُۥ
مَتَىٰ
نَصْرُ ٱللَّهِ أَلَآ
إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ
قَرِيبٌ”،
الحمد لله
الذي وفّقنا
وحقّق وعده بنصرِ
المؤمنين بعد
هذه الزلزلة
وهذه الصعوبات
وهذه
التعقيدات
بسبب الصبر
والتوكّل والثّبات
بحمدِ الله
تعالى.
ثلاثةُ
عوامل
أساسيّة لها علاقة
بنصر الله
تعالى لنا في
هذه المعركة:
العامل
الأول، وجود
المقاومين
المجاهدين
الاستشهاديين
في الميدان
وصمودهم
الأسطوري
الذي أذهل
العالم، فهم
كانوا على
الحافة
الأماميّة بشجاعة
وبسالة
وتضحية،
واستطاعوا أن
يوقفوا المدّ
الإسرائيلي،
كما كانت
الصواريخ والطائرات
المسيّرة تصل
إلى أهدافها
إلى تل أبيب
وحيفا وكل هذه
المناطق في
الجبهة
الشمالية في
فلسطين
المحتلة. وجود
المقاومين
وصبرهم
وجهادهم كان
عاملًا أساسيًا
من عوامل
النصر
والتوفيق.
العامل
الثاني، دماء
الشهداء
وعطاءاتهم
وعطاءات
الجرحى، دماء
الشهداء وعلى
رأسهم سيّد
شهداء الأمّة
سماحة السيّد
حسن نصر الله رضوان
الله تعالى
عليه، هذه
الدماء التي
أعطت زخمًا
وحافزًا
للمجاهدين من
أجل الاستمرار
وصبّرت الناس
لتوقّع أن
يكون هناك
انتقام ومواجهة
لهذا العدو
الإسرائيلي.
العامل
الثالث، استعادة
بنية القيادة
والسيطرة،
فعاد الحزب
مُتماسكًا
قيادةً
ومقاومة وهذا
ما ساعد على
إدارة معركة
البأس بشكلٍ
مُتناسب في
إدارة النيران
وإدارة
الميدان
والعمل
المباشر الذي
ساعد على
تحقيق هذا
الإنجاز.
إذًا، نحن
أمام ثلاثة
عوامل أثّرت
في عمليّة
النُصرة لله
تعالى
للمؤمنين،
وجود
المقاومين
ودماءُ
الشهداء واستعادة
البنية. هنا
يذكّرني قوله
تعالى: “يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا إِن
تَنصُرُوا
اللَّهَ
يَنصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ”،
إن تنصروا
الله، كيف ننصر
الله حتى
ينصرنا؟ أي لا
بدّ أن نُعدّ
العدّة،
لابدّ أن نعمل
وفق القوانين
الطبيعيّة في
عمليّة المواجهة،
لا بدّ أن
نُنظّم
صفوفنا، لا
بدّ أن نتحمّل
عطاءات الدم
والتضحيات
وأن نصبر
ونتوكّل، هذا
كلّه في إطار
نصرة الله
تعالى “يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا إِن
تَنصُرُوا
اللَّهَ”،
الحمد لله
وفّرنا من
جهتنا
النُصرة لله تعالى
فأعطانا الله
تعالى
النتيجة،
“يَنصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ”،
ولذا نحن
انتصرنا في
هذه المعركة
بعد أن نصرنا
الله جلّ وعلا
بالقيام بما
علينا، بأداء
واجباتنا،
بتماسك عددنا
وعدّتنا،
بالتعاون مع
المخلصين
الشرفاء،
بالتفاف
الأمّة من حولنا،
هذا كلّه ساعد
في هذه
النتيجة.
انتصرنا لأنّ
مقاومتنا
باقية
ومستمرّة
وستتألّق أكثر،
انتصرنا لأنّ
أهلنا
احتسبوا
تضحياتهم عند
الله تعالى
ويفاخرون
بولائهم،
انتصرنا لأنّ
العدو
الإسرائيلي
لم يُحقّق
أهدافه وهذه
هزيمةٌ له،
انتصرنا لأنّ
الوحدة
الوطنيّة تجلّت
والفتنة
خُنقت في مهدها،
هذا توفيقٌ من
الله تعالى.
نحن
وافقنا على
اتفاق إيقاف
العدوان ووقف
إطلاق النار
ورجال الله في
الميدان
مرفوعو الرأس
من موقع
القوّة ومن
موقع العزّة،
هذا الاتفاق هو
اتفاق إيقاف
العدوان
وآليّة
تنفيذيّة للقرار
1701 ليس شيئًا
جديدًا،
الاتّفاق
آليّة تنفيذيّة
للقرار 1701 هو
تحته وليس
فوقه، هو جزءٌ
منه وليس
قائمًا
بذاته، ولا هو
اتّفاق جديد.
ماذا يدعو هذا
الاتفاق؟
يدعو إلى
انسحاب إسرائيل
من كامل الأرض
اللبنانيّة
وإيقاف عدوانها،
بالمقابل
يُمنع تواجد
المسلّحين وسلاح
المقاومة في
جنوب نهر
الليطاني حيث
ينتشر الجيش
اللبناني
الوطني كقوّة
مسلّحة
وحيداً، إذًا
هو اتّفاق
لجنوب نهر
الليطاني،
أمّا القرارات
ذات الصلة
وآليّاتها
المختلفة
والواردة في
داخل القرار 1701
والتي لم
يتعرّض لها الاتّفاق
في آليّاته
التنفيذيّة،
لأنّ الآليّات
التنفيذيّة
مُقتصرة على
جنوب نهر
الليطاني
وليس شيئًا
آخر، وإن
أشارت إلى غير
ذلك فهي إشارة
للعودة إلى
القرارات ذات
الصلة وإلى المضمون
التفصيلي
الآخر 1701. أمّا
القرارات ذات الصلة
فهي لها
آليّاتها
ومنها
استعادة لبنان
لحدوده
الكاملة
ومزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
خلال فترةٍ
زمنيّة
مُحدّدة،
وأمّا ما له
علاقة بالداخل
اللبناني
وبالعلاقة
بين المقاومة
والدولة
والعلاقة بين
المقاومة
والجيش فهذا
له علاقة
بآليّات
يُتّفق عليها
في الداخل اللبناني
ولا علاقة
لإسرائيل بها
ولا علاقة لأيّ
لجنة أن تنظر
إليها أو أن
تتعاطى فيها
لأنّها من
المسائل
الداخلية.
نحن
رأينا خروقات
إسرائيليّة
كثيرة، حوالي
60 خرقًا
وزيادة،
نعتبر أنّ الدولة
اللبنانية هي
المسؤولة عن
المتابعة بالعلاقة
مع لجنة
الإشراف على
الاتفاق،
والمقاومة
تُعطي الفرصة
لإنجاح
الاتفاق. نسأل
الله تعالى
أن تنعقد هذه
اللجنة
المعنية من
أجل الوصول إلى
النتيجة المطلوبة.
ذكرت
لكم الآية الكريمة،
“يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا إِن
تَنصُرُوا
اللَّهَ
يَنصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ”،
تحدّثنا عن
النصر، ولكن
ما هو تثبيت
الأقدام؟ لقد
أصيبت
المقاومة بجراحات
بليغة، ولكن
يتم التعافي
منها إن شاء
الله بشكل
تدريجي ومع
المستقبل. وحزب
الله قوي ببُنيته
وتمثيله
النيابي وشعبيته
ومؤسساته،
وهو مُكوّن
رئيسي في
البلد مع المكونات
الأخرى،
وسيبقى كذلك.
حزب الله قوي
بقوة مشروعه
السيادي الذي
يُريد بناء
دولة العدالة
بالتعاون مع
كل الأطراف. حزب الله
قوي لأنّه مع
الحقّ، حقّ
الفلسطينيين
في تحرير أرضهم،
وحق اللبنانيين
في تحرير
أرضهم، ورفض
التوطين،
ورفض استخدام
لبنان منصة
للآخرين. نحن
الآن كحزب
الله نُتابع
في كل
المجالات
السياسية
والاجتماعية
والمقاومة
والثقافية
والصحية،
سنُقيّم ما
مررنا به من
أزمات ومن
حرب، ونستفيد
من الدروس
والعبر
للتطوير
والتحسين في
كلّ المجالات
إن شاء الله
تعالى. هذه
النقطة
الأولى.
بقيت
لنا نقطتان:
النقطة
الثانية لها
علاقة بالنزوح
وإعادة
الإعمار،
والنقطة
الثالثة لها
علاقة بسوريا
وتطورات
المنطقة.
أما
النقطة
الثانية، لقد
مرّت مرحلة
النزوح وما زال
لها آثار حتى
الآن، وكانت
صعبة
ومُتشعّبة
وتعقيداتها
كثيرة، هي
أزمة غير
مسبوقة، أكثر
من 250 ألف عائلة
وأكثر من
مليون و100 ألف
نازح تركوا
بيوتهم في الجنوب
والبقاع
والضاحية
وأماكن أخرى،
هذه العوائل
اتّخذت من مراكز
النزوح
مكانًا
لسكناها، كان
عدد العوائل
في مراكز
النزوح
يُساوي حوالي
20%، والباقي 80% من
النازحين كانوا
في بيوت،
سواءّ كانت
البيوت
مستأجرة أو مُعارة
أو مع أصحاب
البيت. هؤلاء
النازحون هم
مُضحّون،
معطاؤون، هم
في الحقيقة
الثروة الكبيرة
التي كانت إلى
جانب المقاومة،
تدعمها
بصمودهم،
بثباتهم،
بتضحياتهم،
أبناؤهم في
الميدان،
وبيوتهم تحت
القصف والتدمير،
وأطفالهم ونساؤهم
في وضعٍ صعب
جدًا، هؤلاء
هم أشرف الناس،
هم أطهر
الناس، شكرًا
لكم على
تضحياتكم وعلى
عطاءاتكم،
وشكرًا
لمُضيفيكم
الذين قدّموا
وكانوا
نموذجًا
للمواطنية
الصحيحة.
شكرًا للجهات
المختلفة
التي دعمت
سواءً كانت
على مستوى
حكومي أو على
مستوى مدني أو
المؤسسات
المختلفة.
شكرًا للدول
التي ساعدت
وقدّمت من
الأشقاء ومن
الدول الأخرى.
لقد
ساهم حزب الله
بالإدارة
والتقديمات
العينية
والصحية
والمالية من
خلال لجان
مُتطوعة رغم
الظروف
الصعبة التي
كُنّا نمر
بها، يعني كُنّا
جزءًا من
عملية مساعدة
النازحين
بالتقديمات
المختلفة على
صعيد الغذاء
والدواء وعلى
صعيد رعاية
المراكز، بعض
مراكز
الإيواء،
وكذلك في
المنازل
والأماكن
المختلفة.
خلال شهر تشرين
الثاني 2024 قرّر
حزب الله صرف
هدية ماليه،
هي هدية الشعب
الإيراني
وحزب الله،
هذه الهدية تتراوح
بين 300 دولار و400
دولار لكل
عائلة، من أصل
233,500 عائلة، أي
هؤلاء الذين
سجّلوا على
المنصة وهؤلاء
يستحقون أخذ
هذا المبلغ
بين 300 دولار و400
دولار على
تفصيل له
علاقة بالإيجار،
له علاقة
بالمازوت،
وله علاقة
بالغذاء. حتى
مساء يوم
الجمعة
الماضي كان
هناك 74% من الذين
تقاضوا هذا
المبلغ
والقيمة
الإجمالية التي
دُفعت 57 مليون
دولار شملت 172
ألف عائلة،
بقي 26% بقيمة 20 مليون
دولار أي 61,500
عائله،
المجموع
العام 77 مليون
دولار لـ 233,500 عائلة
هو ما دُفع
قُسم منه
وسيُدفع
الباقي إن شاء
الله.
نشكر
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بقيادة الإمام
الخامنئي دام
ظلّه والدولة
والشعب وحرس
الثورة
الإسلامية
المباركة
لأنّهم قدّموا
هذا الدعم
السخي في
عمليه النزوح.
كما نشكر
الجمهورية
العراقية
والمرجعية
الدينية
والعتبات
المقدسة
والحشد
الشعبي
والشعب العراقي
عمومًا
لمساهمته
المالية.
ونشكر اليمن
السعيد
قيادةً
وشعبًا بكل
أطيافه،
ونشكر أنصار الله
والعلماء
والمحبين.
أما
الآن سأتحدث
عن مرحلة
الإيواء
والإعمار وهي السبب
في عقد هذا
اللقاء. مرحلة
الإيواء والإعمار
هي وعد
والتزام، وعد
من سماحة سيد
شهداء الأمه
خلال فترة
مساندة غزة
وخلال الأيام
الأولى
للعدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
والتزام منّا
نحن حتى نُطبّق
هذا الوعد
ونلتزم به على
المستوى
العملي،
فارتأينا أن
يكون شعار هذا
هذه الحملة هو
“وعد
والتزام”،
كتطبيق للوعد
الذي أُعطي،
نحن لا نرضى
لأهلنا أن
يكونوا مستمرين
في نزوحهم في
أماكن عامة أو
في بعض البيوت
التي ضاقت
بأهلها، نحن
نريد لهم أن
يكونوا أعزاء
وأن يسكنوا في
أماكن لائقة،
خاصة أولئك
الذين وجدوا
بيوتهم
مُدمرّة
كليًا أو جزئيًا،
كيف يمكن أن
ينتقلوا
ليسكنوا في
البيوت، أي
نحن لا نريد
أن نرى أحدًا
لا في مدرسة ولا
في مركز إيواء
ولا في أي
مكان يكون
عِبئًا فيه
على الآخرين،
إذًا الحل هو
أن يستأجر مُؤقّتًا
لمدة سنة
مثلًا وربما
أكثر، هذا
الاستئجار
إلى أن يُرمّم
بيته أو إلى
أن يُعمّر هذا
البيت الموجود.
اتخذنا
القرارات
الآتية:
أولًا،
المنازل
المُهدّمة
كليًا
والمشغولة
كسكن أساسي،
أي الشخص ليس
لديه غير هذا
المنزل، وهذا
المنزل يسكن
فيه، يمكن شخص
آخر عنده
منزلين، يسكن
في واحد من
هذين
المنزلين،
المنزل الذي
يسكن فيه
هُدّم والذي
لا يسكن فيه
لم يُهدّم،
هذا لا يشمله،
يشمل من يكون
له منزل يسكنه
وقد تهدّم كليًا،
هذا الشخص
نُعطيه 8000
دولار كأثاث
للمنزل، وإذا
كان يسكن في
بيروت أو
الضاحية
نُعطيه 6000
دولار كإيجار
لمدة سنة، أي
معدل 500 دولار
في الشهر لمدة
سنة. وأما إذا
كان يسكن خارج
بيروت
والضاحية
فالإيجار
لمدة سنة 4000
دولار. بمعنى
آخر، كل من
هُدّم منزله
بشكل كامل ولا
يستطيع أن
يعود إليه،
إذا كان في
بيروت أو
الضاحية يُدفع
له 14,000
دولار لمدة
سنة بين إيجار
وأثاث، وإذا
كان خارج
بيروت يُدفع
له 12,000 دولار
كإيجار وأثاث
في آن معًا. توجد
تفاصيل أخرى
لها علاقة
بالهدم
الجزئي ولها
علاقه بمن خسر
العفش مثلًا
ولكن البيت ما
زال صالحًا
للسكن، هذه
كلها ضمن
عناوين
تفصيلية
جزئية ستكون
موجودة على
موقع
الكتروني وأيضًا
ستكون موجودة
عند اللجان
المتخصصة
التي ستنتشر
في المناطق
المختلفة
وسيُعلن عنها
بالأساليب
المناسبة على
المستوى
الإعلامي،
هذه اللجان
المتخصصة
تعمل لمسح
الأضرار
والتدقيق.
وأحب أن أذكر
بشكر خاص جدًا
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لأنّ هذا المبلغ
بأغلبيته
سيكون تقدمة
نقدية من الجمهورية
الإسلامية
لمصلحة
الإيواء. هنا
توجد آليه
لصيانة الأقسام
المشتركة،
وتوجد آلية
أيضًا لكيفية
التعاطي مع
المنازل
المتضررة
جزئيًا،
سأترك
التفاصيل
للجان
المختصة
يُعرّفونكم عنها.
بطبيعة
الحال،
الحكومة
لديها أيضًا
برنامج عمل،
هي معنية أن
ترفع الأنقاض
وتُعالج
مسألة البنى التحتية
وأيضًا أن تضع
برنامج لكلفة
ترميم المنازل
وإعادة
الإعمار.
بمعنى آخر،
نحن سنكون يدًا
بيد مع
الحكومة
اللبنانية،
أي سنساعد في ترميم
العطاءات وفي
الإعطاء
المناسب إذا
افترضنا أنّ
ما تُقدّمه
الحكومة كان
فيه بعض النواقص
في بعض
المجالات،
لكن بالأساس
سيكون الترميم
وإعادة
الإعمار من
متابعات
الحكومة ونحن
إلى جانبها.
ندعو
الدول من
الأشقاء
العرب والدول
الصديقة للمساهمة
في الإعمار،
وهنا نقول على
الدولة اللبنانية
أن تُبرز
مساهماتهم
الكريمة ونحن
نشكرهم سلفًا.
كما ندعو إلى
أوسع مشاركة
مجتمعية
واغترابية
وعربية
وإسلامية وعالمية
على المستوى
الشعبي من أجل
هذه المشاركة
وهذا شرف لكل
من ساهم في
إعادة
الإعمار في
بلدة أو قرية
أو حي أو شارع
أو مبنى.
إعادة
الإعمار هو
تثبيت لدعائم
الانتصار وهو
مكرمة
للمساهمين في
سجل مواجهه
العدوان
الإسرائيلي
الأمريكي وهو
تأكيد
لاستقلال
لبنان وعنفوان
أبنائه.
النقطة
الثالثة
والأخيرة،
العدوان على
سوريا ترعاه
أمريكا
وإسرائيل،
لطالما كانت
المجموعات التكفيرية
أدوات لهما
منذ سنة 2011
عندما بدأت المشكلة
في سوريا،
هؤلاء بعد
العجز في غزة
وانسداد
الأفق وبعد
الاتفاق على
إنهاء
العدوان على
لبنان وبعد
فشل محاولات تحييد
سوريا
يُحاولون
تحقيق مُكتسب
من خلال تخريب
سوريا مُجدّدًا
ومن خلال هذه
المجموعات
الإرهابية
التي تريد أن
تُسقط النظام
في سوريا
وتُريد أن
تُحدث الفوضى
في سوريا وأن
تنقل سوريا من
الموقع
المقاوم إلى
الموقع الآخر
المعادي والذي
يخدم العدو
الإسرائيلي،
لكن إن شاء
الله لن
يتمكنوا من
تحقيق
أهدافهم رغم
ما فعلوه في
الأيام
الماضية،
سنكون كحزب
الله إلى جانب
سوريا في
إحباط أهداف
هذا العدوان
بما نتمكّن منه
إن شاء الله
تعالى.
أنا
أسأل هنا، أما
آن للعرب
والمسلمين أن
يتحرّكوا لما
يجري في غزة
من إبادة بعد 150
ألف شهيد وجريح
من الرجال
والنساء
والأطفال،
وبعد هذا التدمير
وبعد هذه
الإبادة؟
والآن أيضًا
يتفرّجون على
ما يجري في
سوريا،
اعلموا أنّ كل
ربح لإسرائيل
هو خسارة لكم
أيضًا وليس خسارة
لفلسطين
وسوريا
ولبنان
وغيرهم،
وسينعكس هذا
على بلدانكم
ومستقبل
أبنائكم،
لأنّنا أمام
مشروع إسرائيلي
توسّعي شرق
أوسطي خطير
جدًا، أدعوكم
إلى أن تدعموا
المقاومة في
غزة في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
والإبادة
الإسرائيلية،
أدعوكم إلى
منع
التكفيريين
من عدوانهم الذي
يخدم العدو
الإسرائيلي،
تأكدوا أنّكم
بذلك تربحوا
ولو كنتم
متأخرين،
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
الأب
خضره زار
الرئيس ميقاتي
عشية جلسة
مجلس الوزراء
03
كانون الأول/2024
قام
رئيس مؤسسة
لابورا الأب
طوني خضره
بزيارة إلى
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
السراي
الحكومي، على
خلفية الحفاظ
على التوازن
في وظائف
الدولة. وقدّم
الأب خضره إلى
الرئيس
ميقاتي شرحاً
صريحاً حول
هواجس مؤسسة
لابورا
والمكوّن
المسيحي
تحديداً من
الإستمرار في
الإخلال
بالتوازن في
وظائف الدولة
في خرق فاضح
وغير مبرر
للمناصفة
المكرسة في
الدستور. وطلب
الأب خضره من
الرئيس
ميقاتي العمل
على الحد من
هذا الخرق
واحترام
المناصفة
بخاصّة في
البند
المتعلق
بتعيين 6
مدراء عامين
المدرج على
جدول أعمال
جلسة الحكومة
غداً
الأربعاء.كما
شدّد الأب
خضره على
ضرورة احترام
الدستور والقوانين
لأنّ العديد
من التعيينات
غير قانونيّة
حتى لو كانت
بالإنابة.
وقال :"التقيت
اليوم دولة
الرئيس
ميقاتي كي لا
نجد انفسنا بعد
اشهر قليلة
امام وضع
مأسوي في
الدولة في يخص
موضوع
التوازن، لان
هناك أمورا حصلت
ادت الى تغيير
التوازن في
الدولة
والمقاييس
والمعايير،
لذلك تركز
الحديث في
القضايا التي
لها علاقة
بالتوازن في
المراكز
الوظيفية
والدورات
المتعلقة
بالانخراط
بمؤسسات الدولة."
اضاف: "اشكر
الرئيس
ميقاتي،
وركزنا خلال
الحديث على
مواضيع حساسة
لها علاقة
بالتوازن،
وهناك وعد من
دولته ومن
الحكومة
بمعالجة
الامور فورا
لانه لا يجوز
ان يشعر احد
من المكونات
اللبنانية
الأساسية
بانه تمارس
عليه امور لكي
يصبح خارج
الدولة ، ولا
يمكن ان نبقى
ونعيش في
البلد الا ضمن
الدولة ونحن
معها، ونطلب
من مرجعياتنا
المسيحية عدم
التلهي
ببعضها البعض
وبخلافاتها
الداخلية،
والوعي في موضوع
الحفاظ على
التوازن. اعود
لأشكر الرئيس
ميقاتي على
تطميناته
ووعده لنا
بالقيام
بالعمل
وخاصة في
الفترة
المتبقية قبل
انتخاب رئيس
لتصحيح الخلل
وارساء
التوازن
المطلوب".وختم:
"الرئيس
ميقاتي كان
إيجابيّاً
ومتفهّماً، وبدأ
فوراً بإعطاء
التعليمات
اللازمة لتغيير
بعض القضايا
التي طرحت في
اللقاء
وتعديل بعض
القرارات
المتعلّقة
بالتوازن،
بخاصة موضوع
التطويع في
الجمارك." وأكّد
أنّ الرئيس
ميقاتي شدّد
على تمسّكه
شخصيّاً
وتمسّك
الحكومة
اللبنانية بالتوازن
لأنّ البلد لا
يقوم إلاّ
بتضامن جميع
أبنائه.
سامي
الجميّل: حزب
الله وافق على
نزع السلاح
ويخاطر
بلبنان
لتحقيق مصالح
إيران
المركزية/06
كانون الأول/2024
قال
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل: "ما الفائدة
من السلاح
وراء
الليطاني
وماذا سيفعل
به حزب الله
لاسيما أنه
قبِل
الانسحاب من الجنوب
والاتفاق
يغطي كل لبنان
لأنه يقول بفكفكة
السلاح في كل
لبنان وفي
مقدمة
الاتفاق هناك
حديث عن 1559
ويقول بحصرية
السلاح بيد
الجيش".
وفي
كلمة له
لبرنامج "صار
الوقت"، أضاف:
"مشكلة الحزب
ليست معنا
إنما مع الذين
وقّعوا معهم
الاتفاق وهم
قبلوا بجنرال
أميركي وضباط
أميركيين
بموافقة حزب
الله فيما
إسرائيل تنتظر
خطأ لتكمل ما
بدأته ولم تعد
الأمور بهذه
السهولة
والموضوع لم
يعد
استراتيجية
دفاعية وواضح
أن اسرائيل
قوة نووية
ووراءها الناتو
وأميركا
و"حلنا" أن
نقتنع أننا
نحتاج سنين ضوئية
للوقوف بوجه
إسرائيل". كما
وصرّح
الجميّل:
"المنطق
الاستسلامي
هو أن يختبئ
نواب حزب الله
في مجلس
النواب لأنه
يمثل الشرعية
ووحدها
الشرعية
استطاعت أن
تحميه وهذا
أكبر تأكيد أن
الشرعية تحمي
لبنان وبدلة
الجيش تحمي
لبنان ووجود
العسكري على
الحدود هو
الذي يحمي لبنان
وليس بندقية
المقاومة ولا
صواريخها". وذكر
أنّ: "الاتفاق
يقول بحل
الميليشيات
وتطبيق
الدستور و1559 و1701
وكل النصوص
تؤكد حصرية
السلاح ونزع
سلاح
الميليشيات
والحزب وافق
على الاتفاق".
وقد اعتبر
الجميّل أنّه:
"في اللحظة
التي ذهب فيها
حزب الله إلى
سوريا لم يعد مقاومة
فالمقاومة
تدافع عن
الحدود ولا
تتخطاها،
وبالنسبة لنا
حزب الله أراد
أن يكون أداة
إيرانية في
لبنان ويضحي
بلبنان
وشبابه من أجل
مصالح إيران
ودفع الثمن هو
والشعب
والشيعة
والاقتصاد
اللبناني".
كتلة
"التنمية
والتحرير"
نوهت بعقد
جلسة مجلس
الوزراء
السبت في صور:
خطوة تعبر عن
التزام لبنان
بتنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته
وطنية/05
كانون الأول/2024
نوهت
كتلة
"التنمية
والتحرير" في
بيان بدعوة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عقد جلسه
لمجلس الوزراء
في ثكنة
الشهيد بنوى
بركات في مدينة
صور"، مؤكدة
"أن مثل هذه
الخطوة تعبر
عن إلتزام
لبنان
بالجدية
المطلقة
بتنفيذ
القرار الأممي
1701 بكل
مندرجاته
ودعم الجيش
اللبناني والدور
المناط به
للانتشار في
منطقة جنوب
الليطاني
وصولا الى
الحدود
الدولية مع
فلسطين المحتلة
بمؤازرة قوة
"اليونيفيل" .
وأملت الكتلة
"أن تفضي
الجلسة
الحكومية إلى
مقررات عملية
تؤمن كل
مستلزمات
الدعم للجيش
اللبناني وإقرار
خطة لإعادة
إعمار ما هدمه
العدوان الإسرائيلي
وشمولها
التعويض
للقطاعات
الإنتاجية
المتضررة
لاسيما
المؤسسات
الصناعية والتجارية
والمزارعين".
كما توجهت
"الكتلة" في
بيانها،
بتحية "إجلال
وتقدير
لأبناء
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت على
صبرهم وثباتهم
وتضحياتهم
وصدق
إنتمائهم
الوطني ولكل اللبنانيين
على مختلف
إنتماءاتهم
السياسية والروحية
في مختلف
المناطق
لإحتضانهم
إخوانهم
النازحين
على نحو جسد
الصورة الحقيقة
للبنان في التضامن
والوحدة".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05
كانون الأول/2024
افيخاي
ادرعي
صور
مشاهد من نشاط
الفرقة 91 في
جنوب لبنان
والدفاع عن
بلدات
المنطقة
الشمالية:
تدمير بنية تحتية
تحت أرضية،
وتصفية
مخربين
مسلحين وإزالة
التهديدات في
المنطقة
قوات
الفرقة 91
تواصل
انتشارها في
جنوب لبنان
دفاعًا عن
دولة إسرائيل
ومواطنيها -
محافظة على شروط
وقف إطلاق
النار حيث
تقوم بأنشطة
حماية البلدات
المتاخمة
للجدار وتزيل
كل تهديد في
المنطقة.
قوات
اللواء 188 عثرت
على بنية
تحتية تحت
أرضية تمتد
لحوالي عشرات
الأمتار وذات
مخرج يؤدي إلى
موقع إطلاق
قذائف متجه
نحو بلدات
ومواقع
عسكرية داخل
أراضي
إسرائيل ثم
فتشتها
ودمرتها.
وفي
المسار تم
العثور على
العديد من
الوسائل القتالية،
وقذائف
الهاون
والقذائف
الصاروخية.
قوات الهندسة
التابعة
للواء دمرت
البنية
التحتية تحت
الأرض.
وتواصل قوات
اللواء 769
نشاطها في
جنوب لبنان
وفي الدفاع عن
بلدات إصبع
الجليل. وعثرت
القوات خلال
الأسبوع
الأخير على
العديد من
الوسائل
القتالية وقضت
على عدد من
المخربين
الذين شكلوا
خطرًا على
قواتنا.
افيخاي
ادرعي
سكان
لبنان, أذكركم
انه حتى إشعار
آخر يحظر عليكم
الانتقال جنوبًا
إلى خط القرى
التالية
ومحيطها:
شبعا، الهبارية،
مرجعيون،
أرنون، يحمر،
القنطرة،
شقرا،
برعشيت،
ياطر،
المنصوري
جيش الدفاع لا
ينوي
استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار
آخر. كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط - يعرض
نفسه للخطر
وكذلك,
يرجى عدم
العودة الى
القرى
التالية: الضهيرة,
الطيبة,
الطيري,
الناقورة, أبو
شاش, ابل السقي,
البياضة,
الجبين,
الخريبة,
الخيام, خربة,
مطمورة,
الماري,
العديسة,
القليعة, ام
توته، صليب,
ارنون, بنت
جبيل, بيت ليف,
بليدا, بني
حيان, البستان,
عين عرب
مرجعيون,
دبين, دبعال,
دير ميماس,
دير سريان,
حولا, حلتا,
حانين, طير
حرفا, يحمر,
يارون, يارين,
كفر حمام, كفر
كلا, كفر شوبا,
الزلوطية,
محيبيب, ميس
الجبل, ميسات,
مرجعيون,
مروحين, مارون
الراس, مركبا,
عدشيت القصير,
عين ابل,
عيناتا, عيتا
الشعب,
عيترون, علما الشعب,
عرب اللويزة,
القوزح, رب
ثلاثين,
رامية, رميش,
راشيا الفخار,
شبعا, شيحين,
شمع, طلوسة
فارس
سعيد
لا مانع
من اعتبار
شهداء حزب
الله شهداء
الجيش
اللبناني شرط
اعتبار كل شهداء
لبنان الذين
سقطوا في
الحرب وشهداء مرفأ
بيروت شهداء
الجيش
ادعو
نواب الأمّة
للبحث في
قانونيّة هذا
التدبير
وإلغائه إذا
وجد
اللوم
ليس على الجيش
ولا حتى على
حزب الله
اللوم
على كسل
النواب وخاصة
"العناترة"
ليال الاختيار
عندما
سيطرت طالبان
على الحكم
أوهمت المجتمع
الدولي انها
تغيرت
وأنها
على وشك إعطاء
المرأة ما لم
تأخذه بتاريخ
افغانستان
بعد فترة من
الحكم عادت
المرأة
مسلوبة من كل
شيء تقريبا …
كلام
الجولاني في
سوريا اليوم
عن الاعتدال وحماية
الأقليات
الدينية
ومقدساتها ما
هي إلا
خزعبلات …
في
النهاية
المنظمات
المتطرفة
كلها متطابقة
العنف والسلطة
والذرائع
الدينية
أدواتها
أما
اتجاهها
الأوحد فهو التخلف….
عبدالرحمن
الراشد
تطور
مهم في الحرب
#سوريا
استولى
المسلحون على
#حماة
والحكومة
تعترف
بخسارتها
وتعلن
اعادة تموضع
قواتها خارج
المدينة
غسّان
شربل
هل نفذت
تركيا
انقلابا على
التوازنات
الاقليمية في
الساحة
السورية؟
**هل
أفلتت
التطورات
السورية من يد
بوتين؟
**هل
يستطيع
المرشد
الإيراني
احتمال
المشهد الجديد
في سوريا؟
ابراهيم
عيسى
أكبر
وأهم تحصين
لمصر مما يحدث
حولها هو محاربة
ومواجهة فكر
الاخوان
وافكار
الجماعات المتطرفة
وليس فقط
الاكتفاء
بالمواجهة
الأمنية ..
يشرح لنا
التاريخ
والحاضر أن
المواجهة
الأمنية لها
عمر افتراضي
نديم
الجميل
الاشرفية
تبكي
رولان_المر.
#الاشرفية
حزينة على
حادثة
البارحة التي
ليست من شيم
اهلها. المشكل
بين ابناء
المنطقة اياً
كانت خلفياته
مرفوض فكيف
القتل؟ ما حصل
البارحة يجب
ان يعالج
باسرع وقت
بطريقة جذرية
وحاسمة، على
الاطراف
التواصل وفعل
كل ما يلزم
لتحقيق
العدالة.
تصرفات كهذه
مرفوضة
تماماً ولغة
السلاح
والقتل ليست
لغتنا، على
امل الا تتكرر
حوادث كهذه لا
في الاشرفية
ولا خارجها.
السلام لروح
رولان… المسيح
قام!
منشق عن حزب الله
الوضع
الان في دويلة
حزب_الله
لطم لطم لطم لطم
لطم لطم لطم
لطم صراخ عويل
جنون ضرب صدور
شد الشعر بكاء
الثوار
السوريين
دخلوا حماة واحسسسسسسيناه
اننا نلطم
بشدة الان
ميليشيات
إيران تسبى
مرتين مرة في
حلب والان
حماة .
منشق عن حزب الله
الدجال
الجباننعيم_قاسم
سينعق اليوم
فرصة
اخيرة له
ولحزب_الله
عليه ان
يعتذر من
الشعب السوري
ويسحب الحزب
من سوريا ولا
يورط شيعة لبنان
بحرب خاسرة
لان الهزيمة
أكيدة والا نار
جهنم ستفتح
على الحزب و
سيدفع شيعة
لبنان الثمن
وستكون الحرب
جحيم على
الحزب والبيئة
المهزومة.
سمير
جعجع
اتصلت
ظهر اليوم
بمعالي وزير
الداخلية
بسام مولوي،
حيث طلبت من
معالي الوزير
تكثيف جهود
ودوريات
القوى
الأمنية من
أجل التوصل
سريعا إلى
توقيف قتلة
الرفيق رولان
المر، وهم
معروفون
بالاسم
والصورة.
كما طلبت
من الوزير
مولوي معالجة
أمر هذه المجموعة
الخارجة عن
القانون ووضع
حد نهائي لهذه
الظاهرة
الموجودة في
بيروت والتي
على مرّ الأيام
عاثت خرابا
وفسادا في
أحيائها
الهانئة، حيث يسجل
في سجِّلها ما
لا يقل عن
أربع جرائم
قتل في أقل من
خمس سنوات،
وهذا عدا عن
جرائم الاعتداء
وتكسير بعض
المقاهي
والإخلال
بالنظام والانتظام
ونشر الفوضى.
يوسف
سلامة
الإقطاع
السياسي
بتلاوينه
الدينية
والعائلية
والحزبية
والمناطقية
يخاف انتشار
المعرفة
وعدوى التحرر،
لذلك،يصادر
الإعلام
ويغتال
النهضة
الفكرية داخل
كل ذات خوفًا
من أن تثور
وتتحرر وتحرر
معها المجتمع من
قيود الجهل
والتملّك."تحرير
الوطن يبدأ من
تحرير الذات،
المعركة
صعبة، لكنها
آتية"
طارق الحميّد
الصورة
إلى الآن في
سوريا
الموقف
الاميركي
"طقطقة" اي
تندر على نظام
دمشق وحلفاؤه.
الموقف
الروسي بين ثلاث:
انتظر وترقب.
او اتفاق مع
تركيا. او
انتظار حتى
حصار دمشق
لفرض مصالحة
مع تركيا.
الموقف الإيراني:
كل من سيرسل
إلى سوريا
سيتم
استهدافه عتاد
او ميلشيات
لمنع تسليح
حزب الله. الموقف
العراقي: لم
تستطع بغداد
التصدي
لتركيا في العراق
حتى تستطيع
المواجهة
بسوريا.
الجماعات
المسلحة،
اياً كانوا
سوريين وعادوا
إلى سوريا،
وغدا يوم آخر ..
طارق الحميّد
في
السياسة يخطئ
من يتجاهل
الحقائق على
الأرض. سوريا
غير
أفغانستان،
وغير لبنان،
والعراق. أو اليمن.
والواجب
الاستفادة من
أخطاء كل ما
سبق. وتذكر
أمر واحد مهم
أنها ربما
تكون المرة
الاولى لسوريا
بدون ميلشيات
إيرانية. مع
ضرورة العمل
والتأكد أن لا
تكون هناك
ميلشيات من
دول أخرى.
زينا منصور
إتفاقية
الهدنة 1949
في
المادة
الأولى،
يتعهد
الجانبان
اللبناني
والإسرائيلي
من الآن
فصاعداً
بالتقيد بدقة
بالأمر
الصادر عن
مجلس الأمن
بعدم اللجوء
إلى القوة
العسكرية
لتسوية قضية
فلسطين، وبامتناع
الجانبين عن
اتخاذ أي عمل
عدائي ضد شعب
الجانب الآخر
أو قواته، أو
إعداد مثل هذا
العمل
ابراهيم
منيمنة
الأخبار
المتداولة عن
خروج مواطنين
لبنانيين من
سجن حماة
اليوم، بعد
تحريره من
قبضة النظام
السوري، هي في
حقيقتها
أخبار مؤلمة،
تذكر الدولة
والسلطات
المتعاقبة
بمسؤولياتها
وتقصيرها. إن
هذا السجن
والاخفاء
القسري، كان
خارج إطار
القانون،
ويمثل
انتهاكًا
صارخًا لحقوق
الإنسان، حيث
تم احتجاز
المعتقلين
دون محاكمات
أو معلومات عن
أوضاعهم.
يحتمل ان
النظام
السوري قد لا
يزال يحتجز
الكثير من
اللبنانيين
الآخرين في
سجونه، ولا
بدّ من
المطالبة
بالإفراج
الفوري عن
جميع المعتقلين
اللبنانيين
وكشف مصيرهم. كما يجب أن
تكون هناك
محاسبة لكل من
تورط في هذه الانتهاكات
الجسيمة. أدعو
الحكومة إلى
التحرك فورا
بالتنسيق مع المنظمات
الدولية
لتبيان مصير
اللبنانيين في
السجون
السورية في
حماة أو في
السجون التي لا
تزال تحت
سيطرة
النظام،
والعمل بجدية
لانهاء هذه
المعاناة
المستمرة.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي05-06 كانون
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 05/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137603/
For December 05/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137600/
ليوم 05
كانون الأول/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight