المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 03
كانون الأول/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December03.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
هكَذَا
نَتَكَلَّم،
لا إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ
بَلْ للهِ
الَّذي
يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير
ومفاهيم الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مرّضية
ومثيرة
للشفقة
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
اتيان
صقر - ابو ارز:
سوريا تنتفض
بيان
صادر عن قائد
حزب حراس
الأرز - حركة
القومية
اللبنانية
رابط
فيديو من امام
قصر العدل
وقفة تضامنية
رفضاً
للاعتداءات
على
الصحافيين
رابط
فيديو/داوود
رمال من امام
قصر العدل :
"طالع على
الجنوب
والدعسة على
رقبتهن"
داوود
رمال: "حزب
الله تعاطى
بخفّة في
مسألة الاعتداء
عليّ"
رفضاً
لسلسلة
الإعتداءات
عليهم.. وقفة
تضامنية مع
الإعلاميين
أمام قصر
العدل
ولاية
الفقيه ليست
من قبيل حرية
المعتقد
الديني./علي
خليفة/فايسبوك
وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، يهدد
بردّ قاسٍ
نتنياهو
يتهم «حزب
الله»
بـ«انتهاك
خطير» للهدنة
قذيفتان تستهدفان
موقعاً للجيش
الإسرائيلي...
وكاتس يتعهد
بـ«ردٍ قاسٍ»
سموتريتش:«حزب
الله» ارتكب
«خطأ فادحاً»
ويجب الرد
بـ«ضربة قوية»
الحدود
اللبنانية ــ
الإسرائيلية
تتوتر مجدداً
و«البنتاغون»
يؤكد صمود
«وقف النار»
هوكستين
حذر تل أبيب...
ودعوات
فرنسية
ولبنانية
لالتزم اتفاق
وقف النار
الجيش
الإسرائيلي
يشُن سلسلة
غارات على بلدات
في جنوب لبنان
وأشار إلى أنه
«لا يزال ملتزماً»
بتنفيذ وقف
إطلاق النار
نتنياهو:
إطلاق حزب
الله
الصواريخ نحو
جبل دوف خرق
خطير لوقف
إطلاق النار
وإسرائيل
سترد بقوة
إسرائيل:
هاجمنا عشرات
الأهداف لحزب
الله.. وملتزمون
بوقف النار
على وقع
الخروقات..
لجنة مراقبة
وقف النار تجتمع
في لبنان
اللجنة
الخماسية مؤلّفة
من ضابط
أميركي
(رئيساً)،
وعضوية ضابط فرنسي،
ضابط من قوات
اليونيفل،
ضابط من الجيش
اللبناني
وممثل عن
المبعوث
الأميركي
حزب الله
يضرب
بـ"أُعذر من
أَنذر"..
ومطالبة إسرائيلية
بالتصعيد
اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان:
الدوافع والتحديات
طوارئ
الصحة: شهيد
في جديدة
مرجعيون
حصيلة
أولية
للغارتين على
حاريص وطلوسة:
9 شهداء و3 جرحى
الخارجية
الأميركية:
وقف إطلاق
النار في لبنان
ناجح وسننظر
في تقارير عن
الانتهاكات
البنتاغون:
وقف إطلاق
النار في
لبنان صامد رغم
بعض الحوادث
وننسق مع قوات
سوريا
الديموقراطية
بشأن تهديدات
داعش
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
جدد غاراته
على أطراف
جباع
غارات
استهدفت
مرتفعات جبل
صافي واطراف
اللويزة
ومليخ في
اقليم التفاح
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 2
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
2/12/2024
«حزب الله»
تجنَّب نقمة
بيئته بـ«بدل
إيواء» وأنباء
عن 12 ألف دولار
لكل عائلة
دُمّر منزلها
بالكامل
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
«حزب
الله» تجنَّب
نقمة بيئته
بـ«بدل إيواء»
وأنباء عن 12
ألف دولار لكل
عائلة دُمّر
منزلها بالكامل
واشنطن: لا
تغيير فيما
يتعلق
بسياستنا
تجاه الرئيس
السوري
القوات
الكردية تبدأ
الانسحاب من
شمال شرقي حلب
بموجب اتفاق
مع الفصائل
تقدم
للفصائل في
ريف حماة...
وقصف سوري ــ
روسي على حلب
وإدلب وسيطرت
على بلدات
وقرى... ومناوشات
حول قلعة
المضيق
الاستراتيجية
الرئيس
الإيراني:
سنفعل كل ما
نستطيع
لمواجهة
المسلحين في
سوريا وطهران
ترى «مؤشرات
كثيرة» على
دور إسرائيل
في الأحداث
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
مقاتلو إيران
في دمشق لم
يستنفروا
أمام معارك
الشمال
واستمرار التحركات
في درعا
بالإعلان عن
تشكيل «غرفة
عمليات
الجنوب»
الانسحاب
الكردي من حلب
ينذر بانتقال
المواجهات
إلى شرق الفرات...أعلنت
الإدارة
الذاتية
وقوات «قسد» التعبئة
العامة بعد
اتفاق مع
الفصائل
الجيش
الإسرائيلي
يدعو إلى
إخلاء مناطق
جنوب قطاع غزة
حماس» تعلن
مقتل 33 رهينة
إسرائيلية
خلال الحرب في
غزة
مصر
تتمسك
بانسحاب
إسرائيل من
«معبر رفح» وسط حديث
عن «هدنة
قريبة»بموازاة
استضافة
القاهرة وفدي
«حماس» و«فتح»
لبحث تفاهمات
«اليوم
التالي»
يعلون
يتمسك
باتهامه
إسرائيل
بارتكاب جرائم
حرب ونائب في
الليكود
يطالب
بمحاكمة رئيس
أركان الجيش
الأسبق بتهمة
الخيانة
ولي
العهد
السعودي
والرئيس
الفرنسي
يعقدان لقاءً
موسعاً في
الرياض
وماكرون يقوم
بزيارة دولة تستمر
ثلاثة أيام
ترمب
يمضي في
تعييناته
متحدياً
جمهوريي مجلس
الشيوخ
...إخفاق غايتس
وفضائح
هيغسيث لم يمنعاه
من ترشيح كاش
باتيل
عفو
الرئيس عن
ابنه يضاعف
الشكوك
بالنظام القضائي
الأميركي/بايدن
ينتقد
«الملاحقة
القضائية
الاستنسابية»…
وترمب يرى
«إساءة للعدالة»
رئيسة
«الجنائية
الدولية»
تنتقد أميركا
وروسيا بسبب
التهديدات
الموجّهة
للمحكمة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
البعد
الإقليمي
لتنفيذ
القرار 1701/سام
منسى/الشرق
الأوسط
أسبوعان
مفصليان
لاختيار
"الكوبل
الرئاسي"/غادة
حلاوي/المدن
بعد
لبنان الدور
على سوريا: "تطبيع"
الأسد
وانسحاب
إيران/منير
الربيع/المدن
سوريا
قبل أن يفوت
الأوان/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
زحامٌ
على المائدة
السورية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
سوريا... أخطار
الساحة
وضرورة
الدولة/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
ضرورة
تأجيل
الإنتخابات الرئاسية
الآن/مروان
هندي/موقع
ترنسبرنسي
عن
حقيقة
استشهاد
الحسين في
كربلاء/د. منى
فياض
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رسالة
من التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل
الديمقراطية (AMCD) إلى
آموس هوشستين
تدعوه للضغط
على الحكومة
اللبنانية
لإغلاق
عمليات
"القرض الحسن"
ناشطون
ونواب: اعتداء
الحزب على
الحريات بخطورة
الاعتداءات
الإسرائيلية
“اعلاميون
من اجل
الحرية” تدين
الاعتداء على
رمال ومراسلي
الحدث
والعربية
فرنسا
تبلغ إسرائيل
بوجوب التزام
كل الأطراف اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان
بري
بحث مع وزير
الدفاع وقائد
الجيش في
الاوضاع
العامة وشؤون
المؤسسة
العسكرية
"لقاء
سيدة الجبل":
لتسليم سلاح
"حزب الله" للجيش
والسير نحو
انتخاب رئيس
جديد وتشكيل
حكومة قادرة
رئيس
الحكومة
استقبل
الجنرال
جيفرز : ضرورة
الالتزام
الكامل بوقف
النار ومنع
الخروق
وانسحاب
العدو
الاسرائيلي
من الاراضي
المحتلة
الإكليريكية
البطريركية
المارونية
غزير تحتفل
برتبة سيامة 6
شدايقة جدد
نقابة
محرري
الصحافة
انتخبت هيئة
مكتبها ووزعت
المهام بين
الاعضاء
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
كانون الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هكَذَا
نَتَكَلَّم،
لا إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ
بَلْ للهِ
الَّذي
يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل تسالونيقي02/من01حتى13/:”يا
إخوَتِي،
أَنْتُم
أَنْفُسُكُم
تَعْلَمُونَ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنَّ دُخُولَنَا
إِلَيْكُم
لَمْ يَكُنْ
باطِلاً.
ولكِنْ،
كَمَا
تَعلَمُون،
بَعْدَ أَنْ
تَأَلَّمْنَا
وشُتِمْنَا
في
فِيلِبِّي،
تَجَرَّأْنَا
بإِلهِنَا
أَنْ
نُكَلِّمَكُم
بإِنْجِيلِ
الله، في
جِهَادٍ
كَثِير. ولَمْ
يَكُنْ
وَعْظُنَا
عَنْ ضَلال،
ولا عَنْ نَجَاسَة،
ولا بِمَكْر،
بَلْ
كَمَا ٱخْتَبَرَنَا
اللهُ
فَأَمَّنَنَا
على
الإِنْجِيل،
هكَذَا
نَتَكَلَّم،
لا إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ بَلْ
للهِ الَّذي
يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا.
فَإِنَّنا
ولا مَرَّةً
أَتَيْنَاكُم
بِكَلِمَةِ
تَمَلُّق،
كَمَا
تَعْلَمُون،
ولا بِدَافِعِ
طَمَع،
واللهُ
شَاهِد، ولا طَلَبْنَا
مَجْدًا مِنْ
بَشَر، لا
مِنْكُم ولا
مِنْ غَيرِكُم،
معَ أَنَّنَا
قادِرُونَ
أَنْ نَكُونَ
ذَوِي
وَقَار،
كَرُسُلٍ
لِلمَسِيح،
لكِنَّنَا
صِرْنَا
بَيْنَكُم
ذَوِي لُطْف،
كَمُرْضِعٍ
تَحْتَضِنُ
أَوْلادَهَا. وهكَذَا
فَإِنَّنَا
مِنْ شِدَّةِ
الحَنِينِ
إِلَيْكُم،
نَرْتَضِي
أَنْ
نُعْطِيَكُم
لا إِنْجِيلَ اللهِ
وحَسْب، بَلْ
أَنْفُسَنَا
أَيْضًا، لأَنَّكُم
صِرْتُم
لَنَا
أَحِبَّاء. وإِنَّكُم
تَتَذكَّرُون،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
تَعَبَنَا
وكَدَّنَا:
فَلَقَد
بَشَّرْنَاكُم
بِإِنْجيلِ
الله،
ونَحْنُ
نَعْمَلُ
لَيْلَ نَهَار،
لِئَلاَّ
نُثَقِّلَ
عَلى أَحَدٍ
مِنْكُم. أَنْتُم
شُهُود،
واللهُ
شَاهِد،
كَيْفَ
كُنَّا مَعَكُم،
أَنْتُمُ ٱلمُؤْمِنِين،
في نَقَاوَةٍ
وبِرٍّ
وبِغَيرِ
لَوم، نُعامِلُ
كُلاًّ
مِنْكُم،
كَمَا
تَعْلَمُون،
مُعَامَلَةَ ٱلأَبِ
لأَوْلادِهِ.
وكُنَّا
نُنَاشِدُكُم،
ونُشَجِّعُكُم،
ونَحُثُّكُم
على أَنْ
تَسْلُكُوا
مَسْلَكًا يَلِيقُ
بالله،
الَّذي
يَدْعُوكُم
إِلى
مَلَكُوتِهِ
ومَجْدِهِ.
لِذَلِكَ
نَحْنُ
أَيضًا نَشكُرُ
اللهَ بغيرِ ٱنْقِطَاع،
لأَنَّكُم
لَمَّا
تَلَقَّيْتُم
كَلِمَةَ الله
الَّتي
سَمِعْتُمُوهَا
مِنَّا، قَبِلْتُمُوهَا
لا بِأَنَّهَا
كَلِمَةُ
بَشَر، بَلْ
بِأَنَّهَا
حَقًّا كَلِمَةُ
الله.
وإِنَّهَا
لَفَاعِلَةٌ
فيكُم،
أَيُّهَا
المُؤْمِنُون”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137498/
شهدت
بلدة
"الدوير"
الجنوبية بتاريخ
30 من الشهر
المنصرم حادثة
مؤسفة تمثلت
في اعتداء
وحشي نفذه
أفراد ينتمون
إلى حزب الله
على الصحافي
داوود رمال
أثناء وجوده
في جبانة
البلدة يقرأ
الفاتحة على
روح والديه. لم يكتف
المعتدون
بإلحاق
إصابات برمال
أفقدته الوعي،
بل لاحقوه إلى
باب منزله،
وأكملوا ضربه
أمام أفراد
عائلته في
مشهد يعكس
أقصى درجات
العنف والاستبداد.
بيان
حزب الله: نفي
مخادع
ومصادرة
لحرية التعبير
عقد الحادث الذي
لقي
استنكاراً
وطنياً
عارماً أصدر
حزب الله
بيانًا عبر
"العلاقات
الإعلامية"،
زعم فيه أن
الاعتداء
"حادثة
فردية" لا علاقة
للحزب بها،
مؤكدًا أن
"حرية
التعبير
مقدسة طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية
والقوانين
المرعية
الإجراء".
نص
البيان:
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
تنفي علاقتها
بحادثة
"التعرض لأحد
الصحافيين"
وطنية
وكالة
الأنباء
الوطنية/01
كانون الأول/2024
أفادت العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" في
بيان، أن
"حادثة الاعتداء
التي تعرض لها
أحد
الصحافيين هي
حادثة فردية ولا
علاقة للحزب
بها". وأكدت أن "حرية
التعبير
مقدسة طالما أنها
لم تنتهك
القيم الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
هذا
البيان، الذي هو
محاولة فاشلة
للتنصل من
المسؤولية،
يثير مخاوف
جدية بشأن
مفهوم الحزب
لحرية
التعبير. إذ إن
استخدام
عبارة "طالما
أنها لم تنتهك
القيم الاجتماعية"
يشكل انحرافاً
خطيراً عن
مبادئ
الحريات
العامة
والدستور
اللبناني
ومبدأ
التعايش
الميثاقي،
ويفتح الباب
أمام الحزب
لفرض معاييره
الخاصة على
المجتمع
اللبناني. إن حزب
الله، بحكم
أيديولوجيته
المذهبية
والجهادية
الملالوية،
يريد أن يفرض
وصايته بالقوة
والإرهابي ليس
فقط على أبناء
الطائفة
الشيعية، بل
على كل
اللبنانيين، واضعاً
نفسه حارساً
على ما يسميه
"القيم
الاجتماعية". هذه
الوصاية هي
نوع من
الإرهاب 100%
وتتعارض كلياً
مع طبيعة
لبنان كبلد
متنوع يضم 18
مذهبياً من
طوائف مختلفة،
ويتسم
بتعددية
ثقافية
وحضارية فريدة.
إنه،
وفي مجتمع متنوع
مثل لبنان،
ليس لأي فئة
أو حزب الحق
في تحديد معايير
القيم
الاجتماعية
أو تقييد
الحريات بناءً
على معايير
معينة، ولهذا
فإن مفهوم حزب
الله في هذا
السياق هو
اعتداء صارخ
على التعددية
التي قام
عليها لبنان،
وانتهاكاً
للدستور
والأعراف
والمواثيق،
ومحاولة
لتقييد
الحريات
العامة
والإعلامية
تحت غطاء
"القيم
الاجتماعية".
يبقى
أن الاعتداء
على الصحافي
داوود رمال
(كنا أصدرنا بياناً
استنكرنا فيه
الواقعة هو
مرفق) ليس
حادثة فردية
كما يدعي الحزب،
بل هو جزء من
نمط ممنهج
يستخدمه
لإسكات الأصوات
المعارضة
وتكميم
الإعلام. إن
الحادثة تكشف
عن نهج واضح
في استخدام
الترهيب
والعنف لقمع
كل من يجرؤ
على انتقاد
الحزب أو
الخروج عن
إطار
أيديولوجيته
الجهادية. إن
هذا السلوك
العدواني
يتطلب موقفاً حازماً
من جميع
اللبنانيين،
بمختلف
طوائفهم
وانتماءاتهم
رفضاً لهيمنة الحزب
على الحريات
العامة
والقيم الاجتماعية كما يجب أن
يدرك أبناء
الطائفة
الشيعية المؤيد
لحزب الله بأن
هذه الوصاية
لا تخدمهم، بل
تسجنهم في
إطار ضيق من
العزلة
الجهادية
والعداء مع
محيطهم اللبناني
والعربي.
في
الخلاصة، إن
الاعتداء على
داوود رمال
الذي لاقى
استنكاراً
لبنانياً
عارماً ليس
سوى مثال جديد
على
الاستبداد
الذي يمارسه
حزب الله تحت
شعارات
مذهبية مغلفة
بوسائل قمع
وإرهاب مزيفة
في بلد يقوم
على
التعددية، لهذا
لا يمكن
السماح لأي
طرف بأن يصبح وصياً
على القيم
الاجتماعية
أو أن يُخضع
الإعلام لمعاييره
الخاصة لأنه
حرية التعبير
هي حق أساسي
غير قابل
للمساومة،
وأي اعتداء
عليها هو
اعتداء على
جوهر لبنان وهويته.
الياس
بجاني/فيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
https://www.youtube.com/watch?v=LSTcTkMapVU&t=697s
https://www.youtube.com/watch?v=AX9-i91azQI
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
إلياس
بجاني/30 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137455/
مجدداً،
يكشف حزب الله
الإرهابي عن
وجهه الحقيقي
من خلال
اعتدائه على
الصحافي
داوود رمال
وعائلته في
بلدته
الجنوبية
الدوير. هذا
الاعتداء
الجبان ليس
مجرد تطاول
على صحافي
وعائلته، بل
هو انتهاك
صارخ لحرية
الصحافة
واعتداء سافر
على المبادئ
الأساسية
للديمقراطية
وحقوق
الإنسان، كما
أن التعدي
الإرهابي على
الصحافيين هو
محاولة يائسة
لإسكات أصوات
الحق
والعدالة،
مما يكشف أكثر
عن أجندة حزب
الله القمعية
والاستبدادية
في لبنان.
لقد
عانى الشعب
اللبناني بما
فيه الكفاية
من همجية
وشوارعية
وهيمنة حزب
الله، وسلاحه
غير الشرعي،
وولائه
لأطماع إيران
التدميرية،
وقد حان الوقت
للقضاء
اللبناني أن
ينهض بمسؤولياته،
ويتحرر من
تأثير هذه
الميليشيا
المسلحة،
ويتخذ
إجراءات
قانونية
حاسمة لمحاسبة
المعتدين على
داود رمال،
وكذلك محاسبة
حزب الله على
جرائمه ضد
الصحافيين
الوطنيين
والمؤسسات
الإعلامية.
في الوقت نفسه،
إن حل ميليشيا
حزب الله
واستعادة
سيادة لبنان
ليست مجرد
مطالب، بل
خطوات أساسية
وموجبة
لاستعادة
استقلال
لبنان وضمان مستقبله
في الحرية
والديمقراطية.
ندعو كل
اللبنانيين
الوطنيين
المحبين
للحرية إلى
إدانة هذا
الاعتداء
البشع بشكل لا
لبس فيه
واتخاذ موقف
واضح ضد حزب
الله ورعاته الإيرانيين.
لن نصمت، ولن
نخضع للترهيب
وسنواصل
النضال من أجل
لبنان حر،
سيد، ومستقل
تسود فيه
سيادة القانون،
وتصان
الحريات،
وتُستعاد
الديمقراطية.
لقد حان الوقت
للتكاتف
داخلياً
وخارجياً
لإنهاء هذه
الحقبة من
القمع التي
فرضها حزب
الله على
اللبنانيين
واستعادة لبنان
إلى مكانته
الطبيعية
كمنارة
للحرية والسلام.
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير
ومفاهيم الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مرّضية ومثيرة
للشفقة
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137354/
لا
يزال حزب الله
الإرهابي
والجهادي
والذراع
الإيرانية
يروج لخطاب
وهمي ومضلل عن
“الانتصارات
الإلهية”،
خصوصا بعد
مواجهته
الأخيرة مع
إسرائيل،
ورغم الخسائر
الفادحة التي
تكبدها الحزب
وبيئته
واللبنانيين،
يصرّ قادة
الحزب على
تصوير
هزيمتهم
المدوية
والمذلة على
أنها انتصار
رباني، وذلك
بهدف خداع
الذات
والآخرين
والتضليل
والاستمرار
في تنفيذ أجندة أسيادهم الملالي
التدميرية
والدموية
والجهادية
والعدائية.
في معاييره
للانتصارات
الإلهية
يستند حزب الله
إلى منطق
مشوّه ومرّضي
وغير واقعي،
حيث يدعي
بغباء وعلى
خلفية الأوهام
المرّضية، أن
مجرد إفشال
العدو في
تحقيق أهدافه
يشكل
انتصاراً. إن
هذا التفسير
المغلوط يتجاهل
الواقع
المرير للحرب
التي تتسبب
بالخسائر البشرية
وبانهيار
المجتمعات،
وبتدمير البنى
التحتية
وبالتهجير
وبالإفقار
وبالمرض وتعميم
الفوضى وتقوض
السلام. ووفقاً
لهذا المنطق
السقيم، يمكن
لأي جماعة
تواجه عدواً
أقوى منها،
بغض النظر عن
التكلفة
الباهظة التي
تدفعها، أن
تعلن نفسها
منتصرة.
وفيما
يتعلق بحرب
حزب الله
وإسرائيل
تكشف
المعطيات عن
هزيمة واضحة
للحزب، فقد
خسر الآلاف من
أبناء بيئته
ومقاتليه،
بينهم قيادات
بارزة في
مقدمهم السيد
حسن نصرا لله،
كما تم تدمير
جزء كبير من
ترسانته
العسكرية وبنيته
التحتية،
وتضررت
المناطق
الشيعية التي
يسيطر عليها
بشكل كارثي،
بما في ذلك
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وقرى
وبلدات الجنوب،
والبقاع،
إضافة إلى أن
آلاف المنازل
والشقق
دُمّرت،
وأصبح السكان
المهجرون والمعوزون
هم الضحايا
الأساسين
لحرب الحزب العبثية
وصف
الحزب اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل الذي
تم الوصول
إليه بجهد
ووساطة
أميركية بـ”الانتصار
الإلهي”، فيما
الواقع يؤكد
أنه جاء نتيجة
استجداء
الحزب لوقف
نزيف خسائره،
ولم يكن نتيجة
لانتصارات أنجزها،
بل انعكاساً
لوضعه
العسكري
المتدهور،
ومع ذلك،
يستمر قادة
الحزب ونوابه
البرلمانيين في
تزييف
الحقائق
والتسوّيق
لانتصارات
ربانية.
وهذا
السياق النفاقي
والخادع تأتي
تصريحات قادة
الحرس الثوري
الإيراني،
ومنهم اللواء
حسين سلامي،
الذي وصف وقف
إطلاق النار
بأنه “هزيمة
إستراتيجية لإسرائيل”.
إن هذه
الأكاذيب
ليست إلا أداة
احتيالية
لحماية قيادة
الحزب من
المحاسبة
ومواصلة
ترويج
الأكاذيب
والخزعبلات.
هذا الخطاب المضلل
لا يقتصر على
حزب الله
فحسب، بل يمتد
إلى جماعات
إسلامية
جهادية أخرى
كحماس،
والإخوان
المسلمين،
والحرس
الثوري
الإيراني وكل
جماعات
الإسلام
السياسي
السني
والشيعي على حد
سواء. تعتمد
هذه الجماعات
في ادعاءاتها الانتصارات
على زعم أن
“العدو لم
يحقق أهدافه”،
بينما
يتجاهلون
فشلهم الذريع
في تحقيق
أهدافهم الأساسية
مثل تدمير
إسرائيل،
تحرير القدس، أو
طرد اليهود. ولو عكسنا
أكاذيبهم
وطبقنا عليهم
منطقهم المشوه
والخادع
ذاته، نجد
أنهم في حالة
هزيمة مستمرة
وعجز دائم.
في الميدان
تُبرز مقارنة
الخسائر بين
حزب الله وإسرائيل
الفرق الشاسع
بين روايات
الحزب
والواقع.
فخلال الحرب
المباشرة بين
الحزب
وإسرائيل
والتي استمرت
64 يومًا فقد
حزب الله من
أبناء بيئته
ومقاتليه
أكثر من 5000 فرد،
معظمهم من
النخب العسكرية
المدربة،
إضافة إلى
إصابة أكثر من
25,000 آخرين بجروح
وإعاقات
دائمة، كما
قُتل غالبية
قياداته من
الصف الأول
والثاني
والثالث،
ودُمّرت
العديد من
القرى والبنى
التحتية بالكامل،
أما إسرائيل،
فقد تكبدت
خسائر طفيفة
مقارنة
بالخسائر
الهائلة التي
ألحقها حزب
الله بنفسه
وبمؤيديه
وببيئته
وبلبنان.
وما
يثير الشفقة
أن قادة حزب
الله يواصلون
التمسك بخطاب
الإنكار،
رافضين
الاعتراف
بحجم
هزائمهم، وهذا
الأمر واضح في
تصريحات مثل
تلك التي أدلى
بها الشيخ
نعيم قاسم أمس
في كلمته
تعليقاً على
وقف إطلاق
النار، وفي
عنتريات
النائب حسن
فضل الله أول أمس
وهي تُظهر الاستمرار
في تبني منطق
مرّضي ومشوه
يعاند ويجافي
الحقائق ويتنكر
لها، علماً أن
هذا الإنكار
ليس مجرد وهم،
بل هو أداة
سرطانية
لتضليل
القاعدة
الشعبية
الشيعية التي
يأخذها الحزب
رهينة ويصادر
قرارها
بالقوة
والمال
والتهديد.
إن
معايير
الانتصار لدى
حزب الله
وحماس ورعاتهم
الإيرانيين
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مبنية على
أوهام وأحلام
يقظة وهلوسات
بعيدة عن الواقع
والإمكانات،
في حين أن
ادعاءاتهم
الزائفة
بالانتصارات
الوهمية لا
تخدم سوى
تأجيج العنف
وزيادة
المعاناة،
ولهذا أن كشف
هذه الأكاذيب
وفضحها ضرورة
ملحة لمواجهة
خطابهم المضلل
وتوعية
الشعوب على
أخطارهم وتعرية
أفكارهم المدمرة.
في
الخلاصة، إن
مفاهيم
ومعايير حزب
الله عن “الانتصارات
الإلهية” ليست
فقط دجل ونفاق
وخداع
واستخفاف
بعقول وذكاء
الناس، بل رزم
من الأخطار
والكوارث
والنكبات،
ومن خلالها
يستمر في
إلحاق الأذى
بشعبه
وبتغذية آلة
الحروب والعداء
والكراهية،
ولهذا فقد حان
الوقت لتسليط
الضوء على
الحقائق
وتعرية
الأكاذيب التي
يبني عليها
هذا الحزب
سردياته
المضللة والمرّضية
والجهادية
والإرهابية.
الياس
بجاني/فيديو:
معايير
ومفاهيم
الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مرّضية ومثيرة
للشفقة
https://www.youtube.com/watch?v=9g-1lOs00XE&t=893s
https://www.youtube.com/watch?v=CoCj0OlKJyw
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
اتيان
صقر - ابو ارز: سوريا
تنتفض
02 كانون
الأول/2024
بيان
صادر عن قائد
حزب حراس
الأرز - حركة
القومية
اللبنانية
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137518/
في ظل
التغيرات
العميقة التي
تجتاح منطقة
الشرق
الأوسط، ومع
انهيار ما
يُسمّى
بـ”محور الممانعة”
بقيادة
النظام
الإيراني
الذي نشر الفساد
والخراب
والإرهاب في
هذه المنطقة
لعقود، يقف
الشعب السوري
اليوم في
مواجهةٍ
بطولية مع
نظام
الاستبداد
والطغيان،
ليُعيد التأكيد
على أن إرادة
الشعوب لا
تُقهَر،
والظلم لا يدوم،
والحق لا يموت
ووراءَه
مُطالب.
لقد عانى
الشعبان
اللبناني
والسوري
لحوالي نصف
قرن من حكم
عائلة
"الأسد"،
التي حولت سوريا
إلى سجن كبير،
وامتدت
ببطشها إلى
لبنان، حيث
مارست عليه الوصاية
والهيمنة
وقمعت فيه
الحريات على
مدار ثلاثة
عقود، ولن
نغفر ولن ننسى
جرائم عائلة
"الاسد"
ومجازرَها
بحق
أبنائِنا،
حيث دمرت
القرى
والبلدات
والمدن،
وقتلت
الأبرياء،
وهجّرت
الملايين،
واغتصبت
ثروات البلدين
لخدمة
مصالحها
الشخصية
ومشاريع نظام
إيران
التوسعية.
اليوم،
يقف الشعب
السوري وقفة
عزٍ وكرامة،
ليُعلن رفضه
للطغيان
والإستبداد،
وليطالب بحقه
المشروع في
الحرية
والكرامة. إن
هذه
الإنتفاضة
المباركة
ليست ثورة ضد
نظام الأسد
فقط، بل هي
أيضاً رسالة
تحذير لكل الأنظمة
القمعية في
هذه المنطقة
المضطربة من
العالم
مفادها إنّ
يومَها آتٍ
حتماً، وإنّ
يومَ المظلوم
على الظالم
أشدُّ من يوم
الظالمِ على
المظلوم.
إننا في
حزب حراس
الأرز - حركة
القومية
اللبنانية
نؤكد على
التالي:
١-
نُعلن
تأييدنا
الكامل للشعب
السوري البطل
الذي يخوض
اليوم معركته
المصيرية من
أجل تحرير
وطنه من قبضة
هذا النظام
المجرم
وحلفائه.
٢-
ونعتبر هذه الثورة
نقطة تحول
تاريخية، ليس
لسوريا
وحدها، بل
للمنطقة
بأسرها، حيث
يمثل سقوط
نظام الأسد
انهياراً
لإحدى اهم
ركائز
المشروع
الإيراني
الثيوقراطي
الامبريالي
الارهابي.
٣
- وندعو
المجتمع
الدولي
لتحمّل
مسؤولياته التاريخية،
ودعم الشعب
السوري في
تحقيق تطلعاته
المشروعة في
السلام
والحرية
والإزدهار،
والعمل على محاسبة
جميع
المسؤولين عن
الجرائم
الوحشية التي
ارتكبها هذا
النظام
وحلفاؤه بحق
مئات الآلاف
من السوريين
واللبنانيين
الأبرياء والتي
ترقى إلى
جرائم حرب و
جرائم ضد
الإنسانية.
٤-
ونؤمن بأن
الحرية
والإستقرار
في سوريا شرط أساسي
لاستقرار
المنطقة
عامةً ولبنان
خاصةً، فالسلم
والأمان بين
الشعبين
السوري
واللبناني
هما المفتاح
لبناء
مستقبلٍ
زاهرٍ قائمٍ عل
السيادة
الكاملة
والاحترام
المتبادل.
ونحن، اذ
نحيي ثوار
سوريا
الأبطال،
ندعو جميع
الأحرار في
لبنان
والمنطقة
والعالم الى
دعم هذه الثورة
المباركة
باعتبارها
ثورة كل
الشعوب المقموعة
الساعية
للتحرر من
قبضة
الاستبداد
والظلم
والهيمنة
الخارجية،
وانها بداية
النهاية
لمحور الشر
الإيراني،
وبداية بناء
شرق أوسط جديد
تسوده الحرية
والسلام
والعدالة وكرامة
الانسان.
لبيك لبنان
رابط
فيديو من امام
قصر العدل
وقفة تضامنية
رفضاً
للاعتداءات
على الصحافيين
02
كانون
الأول/2024
https://www.youtube.com/watch?v=FhKRIzfhCfE
رابط
فيديو/داوود
رمال من امام
قصر العدل :
"طالع على
الجنوب
والدعسة على
رقبتهن"
جنوبية/02
كانون الأول/2024
https://www.youtube.com/watch?v=uDO3pMiMPAs
داوود
رمال: "حزب
الله تعاطى
بخفّة في
مسألة الاعتداء
عليّ"
موقع درج/02
كانون الأول/2024
https://www.youtube.com/watch?v=-p2M_ILvvLw
بعد
يومين من
تعرّضه للضرب
عند زيارته
قبر والدته في
بلدته
الجنوبية
الدوير، أعلن
الكاتب
الصحافي
داوود رمال
أنه سيقاضي من
تعرّض له،
وحمّل "حزب
الله"
مسؤولية هذا
الاعتداء. تسلّط
حادثة
الاعتداء على
رمال الضوء
مجدداً على
القيود
والمخاطر التي
يتعرض لها من
ينشط صحافياً
أو سياسياً في
مناطق نفوذ
"حزب الله"،
وعلى السؤال
الكبير حول
استمرار ذلك
النهج بعد
الحرب
الإسرائيلية
الطاحنة التي
عانى منها
لبنان
رمال تحدث
لـ"درج" عما
تعرّض له وعن
دلالاته.
رفضاً
لسلسلة
الإعتداءات
عليهم.. وقفة
تضامنية مع
الإعلاميين
أمام قصر
العدل
جنوبية/02
كانون الأول/2024
نظمت
جمعيات، “دار
الحوار”،
“إعلاميون من
أجل الحرية”
و”نادي
الصحافة”،
وقفة تضامنية
أمام مخفر قصر
العدل في
بيروت، صباح
اليوم مع
الإعلاميين
غنوة يتيم،
وجوني فخري
والصحافي
داوود رمال،
بعد
الإعتداءات
التي تعرضوا
لها. وشارك في
الوقفة
التضامنية
عدد من الإعلاميين
والصحفيين.
وقال
الصحافي
داوود رمال من
أمام قصر
العدل: “تقدمت
بدعوى قضائية
جراء
الاعتداء
الآثم الذي
تعرضت له من
قبل مجموعة
حزبية خارجة
عن القانون”.
وكانت دعت
الجمعيات،
“دار الحوار”،
“إعلاميون من
أجل الحرية”
و”نادي
الصحافة”، إلى
وقفة تض امنية
أمام مخفر قصر
العدل في
بيروت، وذلك
يوم الاثنين ٢
كانون الأول
الساعة ١٠:٣٠
تعبيرًا عن
رفض هذه
الاعتداءات،
ولمطالبة
القوى الأمنية
والقضائية
تحمل
مسؤولياتها
ومحاسبة المعتدين،
ومن يقف خلفهم
ويحميهم. وذلك
تعبيرًا عن
رفض هذه الاعتداءات،
ولمطالبة
القوى
الأمنية
والقضائية
تحمل
مسؤولياتها
ومحاسبة
المعتدين،
ومن يقف خلفهم
ويحميهم.تستمر
الاعتداءات
الهمجية التي
تطال الإعلام
اللبناني،
وآخرها الاعتداء
على مراسلة
“العربية”
و”الحدث” غنوة
يتيم في الضاحية
الجنوبية،
وعلى
الاعلامية في
“العربية” والحدث”
جوني فخري في
بعلبك،
وصولًا إلى
الاعتداء
الهمجي على
الصحافي
داوود رمال
أثناء زيارته
ضريح والدته
في بلدته
الدوير
الجنوبية.
صوتنا اليوم
الاثنين من
أمام قصر
العدل: “أوقفوا
الجناة
وحاسبوهم،
وإلا ستكون
هناك خطوات
تصعيدية
حماية لحرية
الإعلام
وصونًا للحريات
العامة”.
ولاية
الفقيه ليست
من قبيل حرية
المعتقد الديني.
علي
خليفة/فايسبوك/02
كانون الأول/2024
ولاية
الفقيه ليست
من قبيل حرية
المعتقد الديني.
وهي غير
المرجعية
المتضمنة في
الفقه الشيعي.
السبب: من
يريد اتباع
مرجعية دينية
في لبنان او
خارجه فهو
تمامًا حرّ في
خياره الفردي
وليس لدينا
رأي في ذلك أو
تقييم معياري
في شؤون الناس
ومعتقداتهم.
وهذه المرجعية
هي مرجعية
دينية.
أمّا
ولاية الفقيه
فهنا تكمن كل
الاشكالية. الولي
مصطلح سياسي، بمعنى
الحاكم.
والفقيه
مصطلح ديني.
وجمعهما في
ولاية الفقيه
يعني ان
للفقيه
الديني أمرةً أيضًا
في السياسة.
أي ان متّبعي
ولاية الفقيه ليسوا
كمتّبعي
المرجعية؛
لأنهم يدينون
بالولاء
السياسي
أيضًا للولي
الفقيه بما
يتعارض مع
الانتماء
للهوية
الوطنية.
وبذلك تصبح ولاية
الفقيه (بما هي ولاية
عامة دينية
وسياسية) متعارضة
مع سيادة
الدولة.
وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، يهدد
بردّ قاسٍ
موقع أكس/02 كانون
الأول/2024
توعّد
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
بردّ قاسٍ على
العملية التي
شنّها حزب الله
ضدّ موقع
رويسات العلم
في تلال
كفرشوبا المحتلّة،
وقال في
تغريدة على
«إكس» إنه
«وعدنا
بالتحرك ضدّ
أي انتهاك لوقف
إطلاق النار
من جانب حزب
الله وهذا
بالضبط ما
سنفعله».
وتابع كاتس
مشيراً إلى
أنّ « هجوم حزب
الله النار
على مواقع
الجيش
(الإسرائيلي)
سيواجه بردّ
قاسٍ». وجاء
هجوم حزب الله
على موقع جيش
الاحتلال
اليوم رداً
على الخروقات
الإسرائيلية
المتواصلة
لوقف إطلاق النار
منذ بدء
سريانه يوم
الأربعاء
الماضي، إذ
أفيد عن 74
خرقاً
إسرائيلياً.
واستشهد بالخروقات
الإسرائيلية
شخصان في
#النبطية
ومرجعيون
اليوم، بينما
تُطلق قوّات
الاحتلال نيران
مدافعها
ورشاشاتها
على
الجنوبيّين
في قراهم.
نتنياهو
يتهم «حزب
الله»
بـ«انتهاك
خطير» للهدنة
قذيفتان تستهدفان
موقعاً للجيش
الإسرائيلي...
وكاتس يتعهد
بـ«ردٍ قاسٍ»
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
اتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الاثنين، «حزب
الله»
بـ«انتهاك
خطير» للهدنة،
مضيفاً أن
إسرائيل سترد
بشدة، وذلك
بعد الهجوم
الذي شنه
الحزب نحو
موقع عسكري
إسرائيلي في
منطقة حدودية.
وقال نتنياهو
في بيان أصدره
مكتبه: «إن
إطلاق (حزب
الله) النار
على موقع
إسرائيلي
يشكّل انتهاكاً
خطيراً لوقف
إطلاق النار،
وسوف ترد إسرائيل
بشدة على
ذلك»، مؤكداً:
«نحن مصممون
على مواصلة
تطبيق وقف
إطلاق النار،
والرد على أي
انتهاك من
جانب (حزب
الله)، سواء
كان صغيراً أم
خطيراً»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
بدوره، تعهّد
وزير الدفاع
الإسرائيلي يسرائيل
كاتس،
الاثنين،
بـ«رد قاسٍ» في
أعقاب هجوم
لـ«حزب الله»
اللبناني على
موقع للجيش
الإسرائيلي،
هو الأول من
نوعه منذ سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار. وقال
كاتس على منصة
«إكس»: «لقد
وعدنا بالعمل
ضد أي انتهاك
لوقف إطلاق
النار من قبل
(حزب الله)،
وهذا بالضبط
ما سنفعله». وأضاف:
«إن إطلاق (حزب
الله) النار
على موقع
للجيش الإسرائيلي
في جبل روس سيقابل
برد قاسٍ».
وقال الجيش
الإسرائيلي،
مساء
الاثنين، إن
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
أطلقت
قذيفتين صاروخيتين
باتجاه مواقع
عسكرية
إسرائيلية على
الحدود. وأضاف
المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي، أنه
جرى إطلاق
القذيفتين
صوب منطقة جبل
روس (هار دوف)،
مشيراً إلى
أنهما سقطتا
في منطقة
مفتوحة، دون
وقوع إصابات. من
جانبه، قال
«حزب الله» إنه
استهدف موقع
رويسات العلم
الإسرائيلي،
فيما وصفه
بأنه «رد دفاعي
أولي تحذيري»
على
الانتهاكات
المتكررة للجيش
الإسرائيلي
لاتفاق وقف
إطلاق النار. وفي
واشنطن،
أعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية (البنتاغون)
أن وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل و«حزب
الله» صامد. وقال
الميجور
جنرال باتريك
رايدر،
المتحدث باسم
البنتاغون،
للصحافيين
«تقييمنا بشكل
عام هو أن وقف
إطلاق النار
صامد على
الرغم من بعض
هذه الحوادث
التي نشهدها».
ودخل اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان حيز التنفيذ،
فجر يوم
الأربعاء
الماضي،
ليُنهي أحدث
صراع بين
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» بعد أكثر
من عام من
تبادل إطلاق
النار بين
الجانبين. واتهم
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري،
إسرائيل،
الاثنين،
بانتهاك
الاتفاق أكثر
من 54 مرة، في
حين قالت
إسرائيل أكثر
من مرة إنها
ستواصل العمل
«لإزالة أي
تهديد ينتهك
اتفاق وقف
إطلاق النار».
سموتريتش:«حزب
الله» ارتكب
«خطأ فادحاً»
ويجب الرد
بـ«ضربة قوية»
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
قال وزير
المالية
الإسرائيلي
بتسلئيل سموتريتش،
اليوم
(الاثنين)، إن
«حزب الله»
اللبناني
المدعوم من إيران
ارتكب «خطأ
فادحاً»
بإطلاق النار
على إسرائيل
التي يجب أن
ترد بتوجيه
«ضربة قوية».
وقال «حزب
الله» إنه
استهدف موقع
رويسات العلم
الإسرائيلي،
فيما وصفه
بأنه «رد
دفاعي أولي
تحذيري» على
الانتهاكات
المتكررة
للجيش الإسرائيلي
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
ودخل اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان حيز
التنفيذ فجر
يوم الأربعاء
الماضي،
ليُنهي أحدث
صراع بين إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» بعد
أكثر من عام
من تبادل
إطلاق النار
بين الجانبين.
واتهم
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري،
إسرائيل،
اليوم
(الاثنين)،
بانتهاك
الاتفاق أكثر
من 54 مرة، في
حين قالت
إسرائيل أكثر
من مرة إنها
ستواصل العمل
«لإزالة أي
تهديد ينتهك
اتفاق وقف إطلاق
النار».
الحدود
اللبنانية ــ
الإسرائيلية
تتوتر مجدداً
و«البنتاغون»
يؤكد صمود
«وقف النار»
هوكستين
حذر تل أبيب...
ودعوات
فرنسية
ولبنانية
لالتزم اتفاق
وقف النار
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
ردّ «حزب
الله» للمرة
الأولى على
الانتهاكات الإسرائيلية
المستمرة
لاتفاق وقف
إطلاق النار
بإطلاقه
صاروخين
باتجاه مزارع
شبعا المحتلة،
في وقت ترتفع
فيه الدعوات
إلى ضرورة الالتزام
بالتهدئة
بعدما أدت
الانتهاكات
الإسرائيلية
إلى سقوط قتلى
وجرحى في
لبنان. وأدى
رد «حزب الله»
إلى رد إسرائيلية
وتوتر على
الحدود
اللبنانية ــ
الإسرائيلية،
مع تهديد
مسؤولين في
إسرائيل بـ«رد
قاس»، ما أثار
مخاوف من
تصعيد الوضع،
فيما أكدت
واشنطن على أن
الاتفاق «صامد
إلى حد كبير». وسبق
ذلك دعوات
دولية محلية
إلى وقف الخروقات
من جانب
إسرائيل،
خصوصاً أنها
لم تتوقف من
اليوم الأول
لوقف الحرب في
27 نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي.
تحذير
هوكستين
وقالت
«هيئة البث
العامة
الإسرائيلية»
ووسائل إعلام
إسرائيلية
أخرى،
الاثنين، إن
المبعوث
الأمريكي
آموس
هوكستين،
الذي توسط في
وقف إطلاق النار
بعد جهود
دبلوماسية
مكثفة استمرت
أسابيع، حذر
إسرائيل من
«الانتهاكات».
ولم تعلق الحكومة
الإسرائيلية
حتى الآن على
هذه التقارير،
طبقاً
لـ«رويترز». من
جانبها،
أعلنت وزارة الخارجية
الفرنسية،
الاثنين، أن
الوزير جان
نويل بارو
أبلغ نظيره
الإسرائيلي
جدعون ساعر بـ«ضرورة
التزام كل
الأطراف
باتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان بين
الدولة
الإسرائيلية
و(حزب الله)»،
مشيرة إلى أن
بارو أكد
لساعر في اتصال
هاتفي «الحاجة
ليحترم كل
الأطراف
اتفاق وقف إطلاق
النار في
لبنان».
ميقاتي
ــ جيفرز
وفي
لبنان، اجتمع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي بالرئيس
المشارك
لآلية تنفيذ
ومراقبة وقف
الأعمال
العدائية
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز
في حضور سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
ليزا جونسون.
وتم البحث في
مهمة اللجنة
الخماسية
المكلَّفة
بمراقبة وقف إطلاق
النار.وفي
خلال
الاجتماع،
أكد رئيس
الحكومة
«ضرورة الالتزام
الكامل بوقف
إطلاق النار،
ومنع الخروق
الأمنية،
وانسحاب
العدو
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
المحتلة»، وفق
بيان صادر عن
رئاسة
الحكومة.
بري: أين اللجنة؟
كذلك،
دعا رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري اللجنة
المكلفة
بمراقبة
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار «إلى
مباشرة
مهامها بشكل
عاجل، وإلزام
إسرائيل بوقف
انتهاكاتها
وانسحابها من
الأراضي التي
تحتلها قبل أي
شيء آخر»،
وذلك بعدما
وصلت
الخروقات إلى
العمق
اللبناني،
وأدت إلى مقتل
عنصر في أمن
الدولة،
وإصابة جندي
في الجيش
اللبناني. وقال
بري في بيان:
«خلافاً لكل
ما يروَّج له
في وسائل
الإعلام بأن
ما تقوم به
إسرائيل منذ بدء
سريان وقف
إطلاق النار
كأنه من ضمن
بنود الاتفاق،
تقوم قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
بأعمال
عدوانية لجهة
تجريف
المنازل في
القرى اللبنانية
الحدودية مع
فلسطين
المحتلة يضاف
إليها
استمرار
الطلعات
الجوية،
وتنفيذ غارات
استهدفت أكثر
من مرة عمق
المناطق
اللبنانية،
وسقط خلالها
شهداء وجرحى،
وآخرها ما
حدث، الاثنين،
في حوش السيد
علي في الهرمل
(أقصى شمال شرقي
لبنان) وجديدة
مرجعيون. كل
هذه الأعمال
تمثل خرقاً
فاضحاً لبنود
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي جرى
إعلانه في 27
نوفمبر عام 2024،
وأعلن لبنان
التزامه به». وأضاف بري:
«نسأل اللجنة
الفنية التي
أُلِّفت
لمراقبة
تنفيذ هذا
الاتفاق: أين
هي من هذه
الخروق والانتهاكات
المتواصلة
التي تجاوزت 54
خرقاً، بينما
لبنان
والمقاومة
ملتزمون بشكل
تام بما
تعهدوا به؟».وشدد رئيس
البرلمان على
«أن اللجنة
المكلفة
بمراقبة
تنفيذ
الاتفاق
مدعوة إلى
مباشرة مهامها
بشكل عاجل،
وإلزام
إسرائيل بوقف
انتهاكاتها،
وانسحابها من
الأراضي التي
تحتلها قبل أي
شيء آخر».
المندوب الفرنسي
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
مساعي تبذل
لمنع توسع
الخروقات
لوقف النار.
وكشفت مصادر
لبنانية معنية
بالملف أنه
تمت تسمية
الجنرال غيوم
بونشان عضوًا
فرنسياً في
لجنة
المراقبة،
مشيرة إلى أنه
سيصل بيروت
الاربعاء،
على أن تعقد
اللجنة أول
اجتماعاتها
الخميس.
«حزب
الله»: لقد
أُعْذِر من
أنذر
ومساءً، ردّ «حزب
الله» للمرة
الأولى على
الانتهاكات
الإسرائيلية
المستمرة منذ
بدء اتفاق وقف
النار،
الأربعاء
الماضي. وقال
الحزب في
بيان: «على إثر
الخروقات
المتكررة
التي يبادر
إليها العدو
الإسرائيلي
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
المعلن عن بدء
سريانه، فجرَ
نهار
الأربعاء،
والتي تتخذ
أشكالاً
متعددة، منها
إطلاق
النيران على
المدنيين
والغارات الجوية
في أنحاء
مختلفة من
لبنان؛ ما أدى
إلى استشهاد
مواطنين،
وإصابة آخرين
بجراح، إضافة
إلى استمرار
انتهاك
الطائرات
الإسرائيلية
المعادية
للأجواء
اللبنانية
وصولاً إلى
العاصمة
بيروت، وبما
أن المراجعات
للجهات
المعنية بوقف
هذه الخروقات
لم تُفلح، فقد
نفذت المقاومة
الإسلامية،
مساء
الاثنين،
ردّا دفاعياً
أولياً
تحذيرياً
مستهدفةً
موقع رويسات
العلم التابع
لجيش العدو
الإسرائيلي
في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة»،
وختم الحزب
بيانه بالتحذير:
«وقد أُعْذِر
من أَنذر». من
جهته، أعلن الجيش
الإسرائيلي
«أن (حزب الله)
أطلق قذيفتين صاروخيتين
«نحو شمال
الدولة
العبرية».
وقال الجيش في
بيان: «قبل
قليل أطلق
(حزب الله)
اللبناني قذيفتين
نحو منطقة هار
دوف»، وهي
التسمية الإسرائيلية
لمنطقة مزارع
شبعا
المتنازع
عليها ويعدها
لبنان محتلة
من قِبل
إسرائيل. وأكد
الجيش أن
القذيفتين
سقطتا «في
مناطق مفتوحة.
ولم ترد أنباء
عن إصابات».
«انتهاك
خطير»
وقال
رئيس الحكومة
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو
إن «إطلاق (حزب
الله) النار
على مستوطنة هار
دوف يشكل
انتهاكاً
خطيراً لوقف
إطلاق النار،
وإسرائيل
سترد بقوة».
كما توعد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، في
منشور على منصة
«إكس» برد «صارم».
وعلى وقع هذه
التهديدات نفذ
الطيران
الإسرائيلي
غارات على
يارون وأطراف
بلدة شبعا
وطلوسة. وفيما
أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
بسقوط جرحى في
طلوسة، أشارت
وسائل إعلام
لبنانية إلى
سقوط قتيلين.
وأشارت «الوطنية»
إلى أن
«جرافات تابعة
لجيش العدو
الإسرائيلي
قامت بجرف
مسجد بلدة
مارون الراس
بالكامل، وهو
مسجد يقع على
تلة تشرف على مدينة
بنت جبيل».
«البنتاغون»
والخارجية
الأميركية
من
جهتها، قالت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
إن وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل و«حزب
الله» صامد
على الرغم من
بعض الحوادث.
وقال الميجور
جنرال باتريك
رايدر،
المتحدث باسم
البنتاغون
للصحافيين:
«تقييمنا بشكل
عام هو أن وقف
إطلاق النار
صامد على
الرغم من بعض
هذه الحوادث
التي نشهدها».
بدوره، قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر إن
«وقف إطلاق
النار صامد». وأضاف
«عندما نتلقى
تقارير عن
انتهاكات
محتملة،
لدينا آلية
وضعناها مع
حكومة فرنسا
للنظر في تلك
الانتهاكات
المحتملة،
وتحديد ما إذا
هي في الواقع
انتهاكات، ثم
الانخراط مع
الأطراف
لضمان عدم
تكرارها».
أكثر من 75
خرقاً
بينما
يقوم الجيش
اللبناني
بتوثيق
الخروقات
الإسرائيلية،
قالت مصادر
عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الانتهاكات
الإسرائيلية
منذ اتفاق وقف
إطلاق النار
بلغت أكثر من 75
خرقاً» حتى
بعد ظهر
الاثنين، وهي
لا تقتصر على
القرى
الحدودية، بل
تستهدف بلدات
في العمق
اللبناني،
حيث استهدفت
غارة من
مسيَّرة
إسرائيلية بـ3
صواريخ الجيش
اللبناني في
بلدة حوش
السيد علي
شمال قضاء
الهرمل. وأعلن
الجيش في بيان
أن «مسيّرة
للعدو الإسرائيلي
استهدفت
جرافة للجيش
أثناء
تنفيذها أعمال
تحصين داخل
مركز
العبّارة
العسكري في منطقة
حوش السيد
علي- الهرمل،
ما أدى إلى
إصابة أحد
العسكريين
بجروح
متوسطة».كذلك،
أغارت مسيّرة
إسرائيلية
على دراجة
نارية قرب
محطة تحويل
كهرباء
مرجعيون
متسببة بسقوط
قتيل، وفق
وزارة الصحة،
لتعود بعدها
وتعلن
المديرية
العام لأمن
الدول مقتل
أحد عناصرها.
وقالت «أمن
الدولة» في
بيان لها: «فـي
خرق فاضـح
لاتفـاقيّة
الهدنة،
أقدمت طائرة
مسيّرة تابعة
للعدوّ
الإسرائيليّ
على استهداف
أحد عناصر أمن
الدولة
العريف مهدي
خريس من
مديريّة
النبطيّة
الإقليميّة
بصـاروخ
موجّه، أثناء
أدائه واجبه
الوطنيّ؛ ما
أدّى إلى
استشهاده»،
وأكدت: «إن
هـذا
الاعتداء
يشكل تصعيداً
خطيراً وانتهاكاً
صارخاً
للسيادة
اللبنانية،
ويؤكد الطبيعة
العدوانية
للاحتلال
الذي لا يلتزم
بأي اتفاقيّات
أو مواثيق
دوليّة». من
جهته، قال
الجيش الإسرائيلي،
الاثنين، إنه
«هاجم مركبات
عسكرية تعمل
بالقرب من
بنية تحتية
عسكرية لـ(حزب
الله)
اللبنانية في
سهل البقاع»،
مشيراً إلى أن
قواته «هاجمت
أيضاً مركبات
عسكرية
تُستخدم في
نقل أسلحة
بالقرب من
الحدود بين
سوريا ولبنان
في الهرمل»،
واعترف
بإصابة جندي
لبناني في
إحدى الضربات.
ومع
تسجيل
استمرار
تحليق
الطيران على
علو منخفض في
بعض مناطق
الجنوب، أطلق
الجيش الإسرائيلي
رشقات رشاشة
باتجاه
المنازل في
بلدة الناقورة،
كما
سُجِّلَتْ
غارتان من
الطيران
المسيّر على
بلدة عيترون،
بينما جدد
الجيش
الإسرائيلي
تحذيره
لعشرات البلدات
في جنوب لبنان
من عدم العودة
إليها «حتى إشعار
آخر».وبعد
الظهر، أفادت
«الوكالة
الوطنية» بأن
الجيش
الإسرائيلي
أطلق قذيفتين
مدفعيتين على
بلدة بيت ليف
في قضاء بنت
جبيل، وأطلق
الجنود
الإسرائيليون
نيران
رشاشاتهم
الثقيلة
باتجاه بلدة
يارون.
محاولات
توغّل جديدة
ولا
تقتصر
الانتهاكات
الإسرائيلية
على تنفيذ
القصف، بل
تُسَجَّل
محاولات توغل
جديدة عند
القرى
الحدودية،
حيث أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
بإقدام قوات
العدو
الإسرائيلي على
قطع طريق عام
ميس الجبل -
شقراء في
منطقة دوبيه،
حيث توغل
جنوده
وآلياته
ونفذوا
عمليات تجريف ورفع
سواتر ترابية
وسط الطريق،
ومن ثم انسحبوا
إلى تلال
البلدة. ولفتت
إلى أن قوة
تابعة لقوات
الـ«يونيفيل»
مؤلفة من 5
آليات وجرافة
حاولت فتح
الطريق،
ورصدت قوة
إسرائيلية
راجلة معززة
بعدد من
الدبابات
والجرافات
والآليات
تتوغل باتجاه
أطراف بلدة
حولا الغربية
لقطع الطريق
العام الذي
يربط البلدة
بوادي السلوقي.
في المقابل،
أفادت قناة
«المنار»
التابعة
لـ«حزب الله»
بتسجيل «تراجع
6 دبابات
(ميركافا)
إسرائيلية،
صباح
الاثنين، من
الأحياء الشرقية
والجنوبية
لمدينة
الخيام
باتجاه منطقة
الوطى، إضافة
إلى عدد من
الآليات ومن
بينها
دبابات». وينص
الاتفاق على
هدنة 60 يوماً
يُفترض أن
تنسحب خلالها
القوات
الإسرائيلية
من القرى التي
دخلتها،
بينما يطلب من
«حزب الله» إنهاء
وجوده المسلح
بدءاً من جنوب
نهر الليطاني،
حيث سيجري نشر
10 آلاف عنصر من
الجيش اللبناني،
إضافة إلى
قوات حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة. وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد قال،
الأحد، إنه
«قتل مقاتلين
في (حزب الله)
في جنوب
لبنان»،
مشيراً إلى
أنه تحرك في
الساعات
الأربع
والعشرين
الأخيرة بهدف
«القضاء على تهديدات
تشكل
«انتهاكاً
لشروط اتفاق
وقف إطلاق
النار». وقال
إن «قواته
الموجودة في
جنوب لبنان
حددت وأطلقت
النار على
كثير من
الإرهابيين
المسلحين في
جوار كنيسة
وقضت عليهم»،
ولفت «إلى
العثور على
نفق يحوي
أسلحة».وقبل
دخول وقف
النار حيز
التنفيذ، حذر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من أن
بلاده تحتفظ
«بحرية كاملة
للتحرك
العسكري» في
لبنان «إذا
انتهك (حزب
الله)
الاتفاق،
وحاول التسلح
مجدداً».
وخلال لقائه
مجندين
جدداً،
الأحد، أكد نتنياهو
أن إسرائيل
«تحترم اتفاق
وقف إطلاق النار
في شكل دقيق»،
مضيفاً أن «أي
انتهاك سيقابل
فوراً برد
شديد».
الجيش
الإسرائيلي
يشُن سلسلة
غارات على بلدات
في جنوب لبنان
وأشار إلى أنه
«لا يزال
ملتزماً»
بتنفيذ وقف إطلاق
النار
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
مساء اليوم
(الاثنين)، إن
طائراته نفذت
سلسلة غارات
على عدة أهداف
في الجنوب
اللبناني، في
الوقت الذي
دوت فيه صفارات
الإنذار في
بلدات في شمال
إسرائيل، وذلك
إثر إعلان
«حزب الله»
استهداف موقع
إسرائيلي بعد
أيام على دخول
هدنة هشة حيّز
التنفيذ. وقال
أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
إن «الجيش
هاجم مخربين
وعشرات المنصات
الصاروخية
والبنى
التحتية
التابعة لـ(حزب
الله)»، حيث
«شنّت طائرات
حربية لسلاح
الجو غارات في
أنحاء متفرقة
من لبنان».
وأضاف أدرعي أن
هجوم «حزب
الله» على
إسرائيل يشكل
خرقاً لاتفاق
وقف إطلاق
النار. وأكد
أن «دولة
إسرائيل تبقى
ملتزمة
بالتفاهمات
التي أبرمت
بخصوص وقف
إطلاق النار
في لبنان...
يبقى جيش
الدفاع
مستعداً
لمواصلة
الغارات وفق
الضرورة
وسيواصل
العمل لحماية
مواطني دولة
إسرائيل».
بدورها، ذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» اللبنانية
الرسمية أن
الغارات
الإسرائيلية
استهدفت
«منطقتي بصليا
والبريج عند
أطراف بلدة
جباع» و«مرتفعات
جبل صافي
وأطراف
اللويزة
ومليخ في منطقة
إقليم
التفاح»، كما
أفادت بتعرض
«المنطقة
الواقعة بين
حومين الفوقا
ودير
الزهراني لغارة
معادية»، وذلك
وسط «تحليق
مكثّف للطيران
الاستطلاعي
في أجواء
مناطق الجنوب
على علو منخفض».
وفي وقت سابق
من اليوم،
توعد وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، برد قاس
على «حزب
الله»، وذلك
بعد هجوم
للحزب بقذائف
الهاون على
موقع تابع
للجيش في
منطقة جبل دوف
بشمال
إسرائيل.وقال
كاتس على منصة
«إكس»: «وعدنا بالرد
على أي انتهاك
لوقف إطلاق
النار من قبل (حزب
الله)، وهذا
بالضبط ما
سنفعله». كان
الجيش
الإسرائيلي
قد ذكر، مساء
اليوم الاثنين،
أن «حزب الله»
أطلق قذيفتين
صاروخيتين
باتجاه مواقع
عسكرية
إسرائيلية
على الحدود.
وأضاف أنه تم
إطلاق
القذيفتين
صوب منطقة جبل
روس (هار دوف)،
مشيراً إلى
أنهما سقطتا
في منطقة مفتوحة،
دون وقوع
إصابات. من
جانبه، قال «حزب
الله» إنه
استهدف موقع
رويسات العلم
الإسرائيلي
فيما وصفه
بأنه «رد
دفاعي أولي
تحذيري» على
الانتهاكات
المتكررة
للجيش
الإسرائيلي
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
ودخل اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان حيز
التنفيذ فجر
يوم الأربعاء
الماضي،
لينهي أحدث
صراع بين
إسرائيل وجماعة
«حزب الله» بعد
نحو عام من
تبادل إطلاق
النار بين
الجانبين. رئيس
مجلس النواب
اللبناني،
نبيه بري،
إسرائيل بانتهاك
الاتفاق أكثر
من 54 مرة، في
حين قالت إسرائيل
أكثر من مرة
إنها ستواصل
العمل «لإزالة
أي تهديد
ينتهك اتفاق
وقف إطلاق
النار».
نتنياهو:
إطلاق حزب
الله
الصواريخ نحو
جبل دوف خرق
خطير لوقف إطلاق
النار
وإسرائيل
سترد بقوة
وطنية/02
كانون الأول/2024
أكد رئيس
وزراء العدو
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
مساء اليوم،
أن "الجيش
الإسرائيلي سيرد
بقوة على
نيران حزب
الله"، وقال:
"إن إطلاق حزب
الله النار
على جبل دوف (جبل
روس) يشكل
انتهاكا
خطيرا لوقف
إطلاق النار وسوف
ترد إسرائيل
على ذلك
بالقوة".
واضاف: "نحن
مصممون على
مواصلة تطبيق
وقف إطلاق
النار مع الرد
على أي
انتهاك".
إسرائيل:
هاجمنا عشرات
الأهداف لحزب
الله.. وملتزمون
بوقف النار
دبي - العربية.نت/02
تشرين الأول/2024
شنّت
إسرائيل
غارات مساء
الإثنين على
مناطق في جنوب
لبنان بعيدة
من الحدود،
وذلك إثر
إعلان حزب
الله استهداف
موقع
إسرائيلي بعد
أيام على دخول
هدنة هشة حيّز
التنفيذ.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
اليوم
الإثنين إنه هاجم
عشرات
الأهداف
لجماعة حزب
الله في لبنان،
لكنه أضاف أن إسرائيل
"لا تزال
ملتزمة
بتنفيذ شروط
اتفاق وقف
إطلاق النار".
واستهدفت
الغارات
الإسرائيلية
"منطقتي
بصليا
والبريج عند
أطراف بلدة
جباع"
و"مرتفعات
جبل صافي
وأطراف
اللويزة ومليخ
في منطقة
إقليم
التفاح"،
بحسب "الوكالة
الوطنية
للإعلام"
اللبنانية
الرسمية. كما
أفادت الوكالة
بتعرض
"المنطقة
الواقعة بين
حومين الفوقا
ودير
الزهراني
لغارة
معادية"،
وذلك وسط
"تحليق مكثّف
للطيران
الاستطلاعي
في أجواء
مناطق الجنوب
على علو
منخفض". من
جانبها، قالت
وزارة الصحة
اللبنانية في
بيان أولي مساء
اليوم
الاثنين إن
الغارات
الجوية
الإسرائيلية على
بلدتي حاريص
وطلوسة في
جنوب لبنان
أدت إلى مقتل
تسعة أشخاص
وإصابة ثلاثة
آخرين.
موقع
عسكري
إسرائيلي
أتى ذلك
التطور،
بعدما أعلن
حزب الله أنه
شن هجوماً على
موقع عسكري
إسرائيلي
"رداً على الخروقات
الإسرائيلية".
وقال في بيان
إنه "على إثر
الخروقات
المتكررة
التي تبادر
إليها"
إسرائيل
لاتفاق وقف
النار، نفذ
الحزب مساء
اليوم
الاثنين
"رداً
دفاعياً أولياً
تحذيرياً"
مستهدفاً
"موقع رويسات
العلم"
التابع للجيش
الإسرائيلي
"في تلال كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة"،
وفق فرانس
برس.
"الرد
بقوة"
بدوره،
شدد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
أن إسرائيل
سترد "بقوة"
بعد أن نفذ
حزب الله ضربة
على موقع
عسكري
إسرائيلي. كما
توعد وزير
الدفاع
يسرائيل
كاتس، حزب الله
"برد قاس" على
الهجوم. وكتب
على منصة
"إكس": "لقد
وعدنا بالعمل
ضد أي انتهاك
لوقف إطلاق النار
من قبل حزب
الله، وهذا
بالضبط ما سنفعله"،
مؤكداً أن
"إطلاق حزب
الله النار نحو
موقع للجيش
الإسرائيلي
سيقابل برد
قاس". كذلك قال
وزير المالية
بتسلئيل
سموتريتش، إن حزب
الله ارتكب
"خطأ فادحاً"
بإطلاق النار
على موقع
عسكري
إسرائيلي،
مضيفاً أنه
يجب على إسرائيل
أن ترد بتوجيه
"ضربة قوية"،
حسب رويترز.
اتفاق وقف النار
وكانت
إسرائيل قد
قصفت عدة مرات
خلال الأيام الماضية
بلدات
حدودية، لا
سيما قرية
الخيام. كما
حلقت مسيرات
في الأجواء
اللبنانية
مراراً. يذكر
أن اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
برعاية
أميركا
وفرنسا، نص
على انسحاب الجيش
الإسرائيلي
خلال 60 يوماً
من الجنوب
اللبناني،
على أن يسحب
حزب الله
عناصره إلى
شمال نهر
الليطاني (30
كيلومتراً من
الحدود مع
إسرائيل)
ويفكك البنى
التحتية
العسكرية
التابعة له
جنوباً.
كما أشار إلى
ضرورة انتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب، وقد
بدأت بالفعل
وحداته
بتعزيز انتشارها
منذ الأربعاء
الفائت،
بينما تعهد
الأمين العام
لحزب الله
نعيم قاسم
الجمعة
الماضي بالتعاون
معه.
على وقع
الخروقات..
لجنة مراقبة
وقف النار تجتمع
في لبنان
اللجنة
الخماسية
مؤلّفة من
ضابط أميركي
(رئيساً)،
وعضوية ضابط
فرنسي، ضابط
من قوات اليونيفل،
ضابط من الجيش
اللبناني
وممثل عن
المبعوث
الأميركي
بيروت -
جوني
فخري/العربية
نت/02 تشرين
الأول/2024
بين
الإستهدافات
القاتلة
والغارات
والقذائف
المدفعية
والرشقات
الرشاشة،
يتنوّع الخرق
الاسرائيلي
المتواصل
لإتّفاق وقف
إطلاق النار.
فبعد أسبوع
على إبرام
الاتفاق بين
إسرائيل وحزب
الله، سُجّل
أكثر من 55
خرقاً من
الجانب
الاسرائيلي
ضمن نطاق
الجنوب،
ووصلت أمس الى
العمق اللبناني،
وتحديداً في
الهرمل شرق
لبنان بإستهداف
جرّافة تابعة
للجيش
اللبناني
اثناء تنفيذها
اعمال تحصين.
وللمرّة
الأولى بعد
لائحة
الانتهاكات
الاسرائيلية
للاتفاق، ردّ
حزب الله على
ما وصفه
بالخروقات
المتكررة،
ومما جاء في
بيانه "بما ان
المراجعات
للجهات
المعنية بوقف
هذه الخروقات
لم تفلح،
نفذنا ردّاً
دفاعياً
أولياً
تحذيرياً،
واستهدفنا
موقع رويسات
العلم التابع
للجيش
الإسرائيلي
في تلال
كفرشوبا
اللبنانية..".
اجتماع
أوّل للجنة
مراقبة
الاتفاق
وبناءً
على ما تقدّم،
تتجّه
الانظار الى
اللجنة
الخماسية
المكلّفة
مراقبة وقف
اطلاق النار،
وهي ستعقد
اليوم أولى
اجتماعاتها
في مقرّ قوات
الطوارئ
الدولية
(اليوينفل) في
الناقورة
جنوب لبنان
برئاسة
الجنرال
الاميركي جاسبر
جيفرز، وفق ما
أفادت مصادر
مطّلعة "العربية.نت
والحدث.نت".
وأشارت
المصادر إلى "أن
هذه اللجنة
الخماسية
مؤلّفة من
ضابط أميركي
(رئيساً)،
وعضوية ضابط
فرنسي، ضابط
من قوات
اليونيفل،
ضابط من الجيش
اللبناني
وممثل عن الوسيط
الأميركي
اموس
هوكشتاين".
لقاء في
مقرّ قوات
اليونيفل
كما أوضحت
المصادر "أن
الضابط
الفرنسي
المعيّن
بلجنة
المراقبة هو Gillian Ponchin صاحب
الخبرة
الطويلة بحلّ
النزاعات
المسلّحة.
وتركّزت
مهماته
العسكرية في
أفريقيا، في مالي،
السودان،
وخدم ايضاً في
افغانستان، وحائز
على أوسمة من
أعلى الرُتب
بالبروتوكول الفرنسي".
ولفتت إلى
"انه سيشارك
بإجتماع لجنة
المراقبة عن
بُعد قبل أن
يحطّ في بيروت
في الساعات
المقبلة". في
الاثناء،
يستكمل الجيش
اللبناني
عملية
إنتشاره في
جنوب الليطاني
وفقاً
لإتّفاق وقف
إطلاق النار،
والمجدوّلة
على خمس
مراحل، علماً
ان المؤسسة
العسكرية
باشرت عملية
تطويع 1500 عنصر
بالمرحلة الاولى
بعد أن وافقت
وزارة الدفاع
عليها.
انتشار
الجيش
اللبناني على
مراحل
وبحسب
مصادر أمنية
تحدّثت
لـ"العربية.نت
والحدث.نت"
فان فوج
المغاوير
وفوج التدخل
الثاني
بالجيش
اللبناني
يستكملان
الانتشار في مناطق
جنوب
الليطاني
منها البياضة
(شهدت معارك
شرسة بين
القوات الاسرائيلية
وعماصر حزب
الله، على ان
يواصل عملية
الانتشار في
قرى الشريط
الحدودي في
وقت لاحق
طبقاً لنصّ
الاتّفاق".
كذلك،
أشارت
المصادر الى
"أن قرابة 6
الاف عنصر
بالجيش
اللبناني
يواصلون
الانتشار
جنوب لبنان
بعد ابرام
اتّفاق وقف
اطلاق النار،
على ان يرتفع
العدد ليصل
الى حدود 8
الاف عناصر".
تحذير
أميركي -
فرنسي
ويأتي
إجتماع لجنة
المراقبة في
وقت حذّرت الولايات
المتحدة
الأميركية
اسرائيل من
إنتهاكها
لاتّفاق وقف
اطلاق النار
في لبنان.
وبعث الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين إلى
اسرائيل
رسالة ابلغ من
خلالها
المعنيين
"بوجود خروقات
من الجانب
الاسرائيلي
للاتفاق".
تزامناً،
أعلنت وزارة
الخارجية
الفرنسية ان
باريس أبلغت
اسرائيل
بضرورة
التزام جميع
الاطراف باتفاق
وقف اطلاق
النار في
لبنان.
وزير
دفاع فرنسا في
بيروت
وفي
السياق، ذكرت
مصادر
دبلوماسية
فرنسية لـ"العربية.نت
والحدث.نت"، "
أن وزير
الدفاع
الفرنسي
سيباستيان
لوكورنو يزور
بيروت نهاية
الأسبوع
الجاري،
للبحث في
تطبيق قرار
وقف إطلاق
النار، وغيره
من القرارات
التي تتعلّق
بعمل لجنة
المراقبة
الخماسية،
وسيكون له
لقاءات مع
المسؤولين
السياسيين،
وايضاً
قيادتي الجيش
واليونيفل".
وأشارت المصادر
إلى "أن زيارة
وزير الجيوش
الفرنسية
رسالة دعم اولاً
لاتفاق وقف
اطلاق النار،
ولدور الجيش
اللبناني
ثانياً،
لاسيما وأن
باريس
استضافت الشهر
الماضي
مؤتمراً
دولياً خصصته
لدعم احتياجات
الجيش، وتم
تخصيص مبلغ 200
مليون دولار لدعمه
بالعتاد
اللازم، وقد
وصلت منذ ايام
اليات نقل
جنود واعتدة
لازمة
سيستخدمها
الجيش في عملية
انتشاره في
الجنوب وعلى
كامل الاراضي
اللبنانية".
وشددت
المصادر على
"أهمية فترة الستين
يوماً ضمن
اتّفاق وقف
اطلاق النار
كمهلة اساسية
لوضع
الاتّفاق على
سكّة
الانطلاق وعدم
العودة الى
الوراء او
تجنّب اي حرب
في المستقبل".
حزب الله
يضرب
بـ"أُعذر من
أَنذر"..
ومطالبة إسرائيلية
بالتصعيد
المدن/02
كانون الأول/2024
أعلن حزب
الله ، في
بيان، أنّه
و"على إثر
الخروقات
المتكررّة
الإسرائيليّة
لاتفاق وقف الأعمال
العدائيّة
المعلن عن بدء
سريانه فجرَ
نهار
الأربعاء،
والتي تتخذ
أشكالاً
متعددة منها
إطلاق
النيران على
المدنيين والغارات
الجوية في
أنحاء مختلفة
من لبنان، ما أدى
إلى استشهاد
مواطنين
وإصابة آخرين
بجراح، إضافة
إلى استمرار
انتهاك
الطائرات
الإسرائيلية
المعادية
للأجواء
اللبنانية
وصولاً إلى
العاصمة
بيروت، وبما
أن المراجعات
للجهات المعنية
بوقف هذه
الخروقات لم
تفلح، نفذت
المقاومة
الإسلامية
مساء اليوم
الإثنين
ردًّا دفاعيًّا
أوليًّا
تحذيرياً
مستهدفةً
موقع رويسات
العلم التابع
لجيش العدو
الإسرائيلي في
تلال كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة"،
ليختم بـ"وقد
أُعذر من
أنذر".
نتنياهو:
إسرائيل سترد
بقوة
ورداً
على ذلك، أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو:"إن
إطلاق حزب
الله النار على
جبل دوف يشكل
انتهاكاً
خطيراً لوقف
إطلاق النار،
وسترد
إسرائيل على
ذلك بالقوة"
وأكد التصميم
"على مواصلة
فرض وقف إطلاق
النار والرد
على أي انتهاك
من جانب حزب
الله سواء كان
صغيراً أو
خطيراً".
بينما أشار
رئيس الأركان الإسرائيليّ،
هارتسي
هاليفي
بالقول إنّهم "سنرد
بقوة على
الانتهاك
الخطير من قبل
حزب الله
وسنواصل
القيام بذلك".
في المقابل،
نقلت هيئة
البثّ
الإسرائيليّة
عن مسؤولٍ
أمنيّ قوله
إنّه "سنرّد
على إطلاق حزب
الله صواريخ باتجاه
جبل الروس ولن
نتغاضى عن أي
خرق". أما ومن
جانبها، زعمت
تقارير
إسرائيلية
إطلاق قذيفتين
صاروخيتين من
جنوب لبنان
باتجاه منطقة
"هار دوف"
(مرتفعات
كفرشوبا)،
وأشارت إلى أن
الصواريخ
سقطت في منطقة
مفتوحة من دون
وقوع أضرار.
فيما تحدثت
تقارير أخرى
عن سقوط ثلاثة
صواريخ على
الأقل،
معتبرة ذلك
أول خرق لوقف
إطلاق النار
من الجانب
اللبناني. وفي
بيان مقتضب،
ادعى الجيش
الإسرائيلي
أن حزب الله
أطلق صاروخين
باتجاه
المنطقة
ذاتها، مؤكدًا
أن الصواريخ
سقطت في منطقة
مفتوحة من دون
وقوع إصابات.
في
السّياق
ذاته، قال
وزير الحرب
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
"وعدنا
بالتحرك ضد أي
انتهاك لوقف
إطلاق النار
من جانب حزب
الله وهذا بالضبط
ما سنفعله".
وطالب قادة
المعارضة
الإسرائيلية
الجيش بردٍّ
"عنيف وقاسٍ"
على حزب الله
بعد استهداف
موقع "رويسات
العلم".
واعتبر رئيس
حزب
"الديمقراطيون"،
يائير غولان،
أن الرد
الأولي يجب أن
يشكل
المعادلة،
مشددًا على ضرورة
التعامل
بصرامة مع ما
وصفه
بـ"استفزازات
حزب الله". كما
دعا رئيس حزب
"يسرائيل بيتينو"،
أفيغدور
ليبرمان، إلى
إنهاء
التهاون مع ما
وصفه
بالإرهاب،
مؤكدًا على
ضرورة التحرك
قبل دفع "ثمن
دموي". فيما
اعتبر وزير
المال الإسرائيليّ
بتسلئيل
سموتريتش
بانه على حزب
الله أن يفهم
أن المعادلة
قد تغيرت وأن
ما كان في
الماضي لن
يتكرر وعصر
الاحتواء قد
انتهى.
تخوف من
انهيار
الاتفاق
ونقلت
هيئة البثّ
الإسرائيليّة،
أن إسرائيل
أبلغت واشنطن
نيّتها تنفيذ
سلسلة هجمات
في لبنان
ردًّا على
إطلاق حزب
الله صواريخ،
وقالت إن وزير
الدفاع صادق
على خطط لشنّ
هجمات واسعة
النطاق على
حزب الله،
مضيفةً أن
"المؤسسة
الأمنيّة
تعتبر أن عدم
الرّد بشدّة
وفورًا قد
يُضرّ بوقف
إطلاق النار
لسنوات".
ونقلت أن
المؤسسة تأخذ
بالاعتبار
احتمال دخول
إسرائيل
القتال لعدّة
أيام. ونقلت
أكسيوس عن
مصادر، أن
الإدارة
الأمريكية
أعربت سرًّا
للإسرائيليين
عن قلقها من
احتمال
انهيار وقف
إطلاق النار،
وقالت إن هوكشتاين
أعرب
لإسرائيل عن
قلقه بشأن
ضرباتها المستمرة
في لبنان، كما
وأبلغ
إسرائيل أنه
يتعين عليها
إفساح المجال
لآلية مراقبة
وقف إطلاق النار.
ونقلت أكسيوس
أن إدارة
بايدن تشعر
بالقلق من
احتمال
انهيار وقف
إطلاق النار
الهش في لبنان.
غارات وقصف
وبعد
التهديدات،
باشر الجيش
الإسرائيليّ
بتنفيذ
غاراتٍ عنيفة
طالت بلدة
طلوسة وأدّت إلى
استشهاد
شخصين وإصابة
إثنين آخرين،
فضلًا عن
السريرة في ما
يسمى حورتا
التحتا في
قضاء جزين،
وطال قصفٌ
مدفعيّ أطراف
راشيا
الفخار، كما
وأغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
على مجرى نهر
الليطاني في
أطراف بلدة
برغز، ونفذ
سلسلة غارات
مستهدفا بلدات
يارون، مارون
الراس وحانين
في قضاء بنت
جبيل. من
جهتها، نقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن مصدر عسكري
(لم تسمه) قوله
إن "الهجمات
التي شنها
الجيش
الإسرائيلي
في الساعة
الأخيرة على جنوب
لبنان ليست
بعد ردًا
إسرائيليًا
على إطلاق نار
حزب الله
باتجاه "هار
دوف". سيكون
هناك رد إضافي
في وقت لاحق"،
مشيرة إلى أن
الجيش
الإسرائيلي
"يستغل
الفرصة" لضرب
أهداف إضافية
في الجنوب
اللبناني.
خروقات
متكرّرة
من جهته،
وفي تصريحٍ
موّجه
للإعلام
الدولي، زعم
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر أن
إسرائيل
ملتزمة بوقف
إطلاق النار
في جنوب لبنان،
مدعيًا أن
العمليات
العسكرية
الأخيرة جاءت
ردًا على
"خروقات" من
قبل حزب الله.
واتهم ساعر
الحزب بنقل
الأسلحة
ووجود مسلحين
جنوب نهر الليطاني،
معتبرًا ذلك
انتهاكًا
واضحًا للتفاهمات،
وشدد على
ضرورة انسحاب
مقاتلي الحزب
شمالًا.وكانت
قد أفادت
تقارير
لبنانية بتقدم
قوات المشاة
الإسرائيلية،
مدعومة بالدبابات،
إلى منطقة
"شانوح" في
مرتفعات حلتا
جنوب لبنان،
تحت غطاء ناري
كثيف
باستخدام
الرشاشات والقنابل
الدخانية. وشملت
العملية
اقتحام منطقة
لم تشهد
توغلاً إسرائيليًا
منذ الإعلان
عن وقف إطلاق
النار، ما يمثل
خرقًا واضحًا
للاتفاق
واستغلالًا
للتهدئة
المعلنة. كما
شهدت المنطقة
الحدودية
انفجارات
قوية ناتجة عن
تفجير القوات
الإسرائيلية
لمبانٍ في
بلدات كفركلا
وميس الجبل،
ضمن سلسلة
اعتداءات
مستمرة. هذا
واستهدف قصف
مدفعيّ بلدة
الخيام، منذ
السّاعات
الأولى لمساء
اليوم
الإثنين.
اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان:
الدوافع والتحديات
المركز
العربي
للابحاث
ودراسة
السياسات/المدن/02
كانون الأول/2024
دخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله،
بوساطة
أميركية،
حيّز التنفيذ
في 27 تشرين
الثاني/
نوفمبر 2024،
لينهي نحو 14
شهرًا من المواجهات
بين الطرفين.
وكان حزب الله
بادر في اليوم
التالي
لعملية طوفان
الأقصى، التي
أطلقتها حركة
المقاومة الإسلامية
"حماس" في 7
تشرين الأول/
أكتوبر 2023، إلى
فتح جبهة
مواجهة
محدودة
لمساندة قطاع
غزة، حوّلتها
إسرائيل إلى
حرب مفتوحة
بلغت ذروتها
في 23 أيلول/
سبتمبر 2024،
عندما أطلقت
ما أسمته
عملية "سهام
الشمال"،
بعدما رفضت
قواعد الاشتباك
وخيّرت الحزب
بين وقف جبهة الإسناد
وبين الحرب،
وتلا ذلك
اجتياح برّي لجنوب
لبنان في 30 من
الشهر نفسه.
أولًا:
الخطوط
العريضة
للاتفاق
استند
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان إلى
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم المتحدة
رقم 1701، ودعا
إلى تطبيقه
بالكامل،
وصيغ الاتفاق
بطريقة تفتح
مجالًا
واسعًا
للتأويل؛ فقد
أشار مثلًا
إلى أن القرار
1701 يتضمن
التنفيذ
الكامل
لقرارات مجلس
الأمن
السابقة التي
استند إليها،
بما يشمل القرار
1559 من دون ذكره
صراحة، الذي
يدعو إلى نزع
سلاح جميع
الجماعات
المسلحة،
وكذلك القرار
1680 الذي يدعو
إلى ترسيم
الحدود
البرية بين
سورية ولبنان.
وأكد الاتفاق
أن للبنان وإسرائيل
الحق في
الدفاع عن
النفس بما
يتفق مع القانون
الدولي، وقد
رأى كثيرون أن
هذا يتيح لإسرائيل
مجالًا
واسعًا لتضرب
حزب الله بذريعة
"الحق في
الدفاع عن
النفس"، في
حين أن الحزب
سوف يحجم عن
أيّ عمل ضدها
خوفًا من الانزلاق
مجددًا إلى
مواجهة
مفتوحة معها.
وأشار الاتفاق
أيضًا إلى أنّ
إسرائيل
ستسحب قواتها تدريجيًا
إلى جنوب الخط
الأزرق في
فترة لا تتجاوز
الستين
يومًا، بينما
يسحب الحزب
قواته إلى
شمالي نهر
الليطاني؛ ما
سيمكّن
المدنيين
المهجّرين
على جانبَي
الحدود من
العودة إلى مناطقهم.
وجاء في
الاتفاق أن
الجيش
اللبناني،
بالتوازي مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي،
سينشر نحو 10 آلاف
عنصر في جنوب
الليطاني
وسيباشر في
تنفيذ
التزاماته،
بما في ذلك
تفكيك
المواقع والبنى
التحتية (غير
التابعة
للدولة
اللبنانية)، ومصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها
(في إشارة
ضمنية إلى
أسلحة حزب
الله ومواقعه
وأنفاقه).
وستراقب
القوات
العسكرية
والأمنية اللبنانية
وصول مختلف
أنواع
الأسلحة إلى
المنظمات غير
التابعة
للدولة
اللبنانية
وتمنعه، وفي
الوقت نفسه
تتولى
الحكومة
اللبنانية تنظيم
إنتاج
الأسلحة في
لبنان
ومراقبته.
كانت هذه هي الشروط
الإسرائيلية
لوقف الحرب،
وهي عمليًا
أهدافها
المعلنة، وقد
تضمّنها
الاتفاق (الذي
ننشره في صيغة
ملحق بورقة
تقدير الموقف
هذه، إضافة
الى ورقة
الضمانات
الجانبية
التي قدمتها
حكومة
الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل).
وذكر
الاتفاق أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا
ستعملان مع
المجتمع
الدولي على
تقديم الدعم
المناسب
للقوات
المسلحة
اللبنانية،
بما في ذلك
تدريبها على
تفكيك
المواقع
والبنى التحتية
غير المصرح
بها،
الموجودة فوق
الأرض وتحتها،
وتفتيشها؛ من
أجل تمكين
الدولة اللبنانية
من القيام
بمهماتها.
وأكد أن
مفاوضات غير مباشرة
ستبدأ بين
لبنان
وإسرائيل
بوساطة أميركية؛
لترسيم
الحدود
البرية
بينهما، وذلك
بعد استكمال
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
إلى جنوب الخط
الأزرق، وفي
إثر انتشار
الجيش اللبناني
في جنوب نهر
الليطاني. وهكذا،
دخلت
الولايات
المتحدة
طرفًا ضامنًا
لتنفيذ
الاتفاق
لبنانيًا؛
لأنّ إسرائيل
ترى أن
الحكومة
اللبنانية لن تكون
قادرة على
تنفيذه من دون
ذلك، ويمكن أن
يكون مصيره
مثل مصير
القرار 1701.
ثانيًا: دوافع
قبول إسرائيل
الاتفاق
تتوافر
أسباب عديدة
تجعل رئيس
الحكومة الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو يطيل
أمد الحرب مع حزب
الله، وفي
مقدمتها سعيه
إلى إيقاع
أكبر الخسائر
بالحزب وجمهوره
وبلبنان،
ونزولًا عند
مطالب حلفائه
في اليمين
الفاشي في
ائتلافه
الحكومي،
واستجابة
لضغوط رؤساء
المستوطنات
اليهودية
المحاذية
للحدود
اللبنانية.
وفي الحقيقة،
دفعت عوامل
أخرى نتنياهو
إلى قبول
اتفاق وقف
إطلاق النار،
حدد بعضها في
خطاب وجّهه
إلى
الإسرائيليين
عشية موافقة
مجلس الوزراء
الإسرائيلي
المصغر للشؤون
السياسية
والأمنية
"الكابينت"
عليه، وأهمها:
1.
موافقة
حزب الله على
فكّ الارتباط
بين التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في
لبنان وفي
قطاع غزة. ويؤدي
ذلك، في رأي
نتنياهو، إلى
عزل حماس
وإضعافها،
ودفعها إلى
القبول بعقد
صفقة لتبادل
الأسرى بشروط
مريحة لإسرائيل،
ومن دون أن
يؤدي ذلك
بالضرورة إلى
إنهاء الحرب
على القطاع.
2.
موقف المؤسسة
العسكرية
والأمنية
الإسرائيلية
التي أوصت
بإنهاء الحرب
مع حزب الله
والتوصل إلى
اتفاق سياسي
مع الدولة
اللبنانية.
وجاء هذا
الموقف نتيجة
إرهاق الجيش
الإسرائيلي
وقوات
الاحتياط، في
ضوء استمرار
الحرب أكثر من
سنة في قطاع
غزة ولبنان، والخسائر
التي
تكبّدها،
خاصة في صفوف
قوات النخبة
مثل لواء
غولاني،
فضلًا عن عزوف
نسبة عالية من
قوات
الاحتياط عن
الاستجابة
لاستدعائها
للخدمة في
الجيش، وخشية
قيادته من أن
تزداد هذه
الظاهرة، إذا
ما استمرت
الحرب. أضف
إلى ذلك، خشية
المؤسسة
العسكرية،
استنادًا إلى
خبراتها
وتجاربها
السابقة في
لبنان، من التورط
في حرب
استنزاف مع
حزب الله سواء
إذا احتلت
مناطق جديدة
في جنوب لبنان
أو ظلت في مواقعها
المحاذية
للحدود داخل
الأراضي
اللبنانية.
3.
يمكّن هذا
الاتفاق
إسرائيل من
الإعلان عن تحقيق
هدفها الرئيس
من حربها على
لبنان، الذي أعلنته
في أيلول/
سبتمبر 2024، وهو
إعادة المهجرين
الإسرائيليين
إلى مناطقهم
في شمال إسرائيل.
فإلى جانب
تدمير الجيش
الإسرائيلي العديد
من التحصينات
وشبكة
الأنفاق
ومخازن الأسلحة
في شريط
الأراضي
اللبنانية
المحاذية
للحدود
الإسرائيلية،
يضمن اتفاق
وقف إطلاق
النار إبعاد
قوات حزب الله
وأسلحته إلى
شمال نهر
الليطاني،
ودخول 10 آلاف
من قوات الجيش
اللبناني إلى
جنوب النهر،
حيث تشمل
مهماتها، وفق الاتفاق،
منع عودة قوات
الحزب إلى
المنطقة واستكمال
تفكيك مواقعه
العسكرية
وبنيته التحتية
في جنوب
الليطاني.
4.
ضغط الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب وإدارة
الرئيس جو
بايدن على
نتنياهو
ليقبل اتفاق
وقف إطلاق
النار. إلى
جانب ذلك، خشي
نتنياهو من أن
تقدم إدارة بايدن
على اتخاذ
خطوات ضد
إسرائيل في
الفترة المتبقية
لحكمها، إذا
رفض قبول
الاتفاق، من قبيل
تمرير قرار في
مجلس الأمن
يطالب بوقف إطلاق
النار،
وإبطاء
تزويدها
بالسلاح. فقد
حجبت إدارة
بايدن صفقة
ذخائر عن
إسرائيل
بقيمة 693 مليون
دولار؛ ما
أثّر في
الفاعلية
العسكرية
للجيش
الإسرائيلي؛
في سبيل إقناع
نتنياهو بالموافقة
على وقف إطلاق
النار في
لبنان، ولم
تلبث أن أقرّت
الصفقة فور
قبوله بذلك.
5.
يسهّل قبول
الاتفاق
وإنهاء الحرب
ضد لبنان على
الائتلاف
الحكومي سنّ
قانون يعفي
الحريديم من
الخدمة
العسكرية
الإلزامية في
الجيش الإسرائيلي،
يطالب به حزبا
شاس ويهدوت
هتوراه، بما
يضمن استقرار
الائتلاف. ومن
المتوقع أن
تقلّ نسبيًا
المعارضة في
الكنيست وفي
الرأي العام
الإسرائيلي،
وحتى داخل المؤسسة
العسكرية،
لسنّ هذا
القانون بعد
انتهاء حرب
إسرائيل على
حزب الله.
6.
حققت إسرائيل
في هذه الحرب الجزء
الأكبر من
أهدافها؛ إذ
إنها تمكّنت
من إضعاف
قدرات حزب
الله
العسكرية
وتحجيمها إلى
حد بعيد
وإبعاده عن
الحدود، بحيث
أنه لم يعد
يشكّل
تهديدًا
كبيرًا لها
كما كان في
السابق؛ ما
يطلق يدها في
العمل ضد
إيران، إذا
اختارت ذلك،
إضافةً إلى
فكّ ارتباط
سلاح الحزب بفلسطين،
وتوجّهه
عمومًا نحو
العمل
السياسي في
لبنان في إطار
اتفاق الطائف.
ثالثًا: دوافع
قبول حزب الله
الاتفاق
تتمثل
دوافع قبول
حزب الله
اتفاقَ وقف
إطلاق النار،
وفق الشروط
التي سبق
ذكرها والتي
كان يرفضها،
والموافقة
على فصل مسار
الحرب في لبنان
عن مسارها في
غزة، في
الخسائر
الكبيرة التي
تكبّدها خاصة
في الشهور
الأخيرة،
وتحديدًا منذ
أن اغتالت
إسرائيل
القائد
العسكري
للحزب فؤاد
شكر في غارة جوية
شنّتها على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، في 30
تموز/ يوليو 2024.
ووجهت له
ضربات مؤلمة
بدأت بتفجير
أجهزة البيجر
واللاسلكي
(توكي ووكي)،
يومَي 17 و18
أيلول/
سبتمبر، ثم
اغتيال قادة
وحدة الرضوان
في غارة جوية
شنّتها في 20 من
الشهر نفسه،
قبل أن تطلق
العنان
لغارات جوية
واسعة بلغت
ذروتها
باغتيال
الأمين العام
للحزب، حسن
نصر الله، في
الضاحية
الجنوبية،
يوم 27 من الشهر
نفسه، ثم
تصفية القسم
الأعظم من
قيادات الصف
الأول
السياسية
والعسكرية، وقطاع
واسع من
كوادره،
وتدمير قسم
كبير من ترسانة
صواريخه
الدقيقة
البعيدة
والمتوسطة المدى،
فضلًا عن
استهداف شبكة
خدماته
المالية
والصحية
والاجتماعية،
والقصف
الهمجي الذي
شمل حاضنته
الاجتماعية،
بما في ذلك
تدمير قرى
بأكملها في
جنوب لبنان،
وأكثر من 400
بناية سكنية
في الضاحية
الجنوبية،
وصولًا إلى
البقاع، حيث يتركز
أيضًا جزء
مهمّ من بيئة
الحزب
الاجتماعية. دفع كل ذلك
حزب الله،
الذي صار
وجوده مهددًا
ليس فقط بصفته
قوة عسكرية
لها امتدادات
ونشاطات إقليمية،
بل أيضًا ضمن
المعادلة الداخلية
اللبنانية
باعتباره
التنظيم السياسي
والعسكري
الأبرز، إلى
القبول بوقف
إطلاق النار
وفق الشروط
التي فُرضت
عليه.
ومن
الخطأ الفادح
الاستنتاج أن
نتائج هذه الحرب
تؤذن بنهاية
حزب الله. لقد
ضعف الحزب في
السياق
الإقليمي،
وفي سياق
المواجهة مع
إسرائيل
وتراجعت هيبته
في لبنان
نفسه، ولكنه
ما زال قوة
سياسية منظمة
ومسلحة ذات
قواعد شعبية
يجدر أن يحسب
لها حساب في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وسوف يظهر ذلك
في تشييع
أمينه العام
السابق حسن نصر
الله، وفي
مناسبات أخرى.
ويواجه الحزب
تحديات كبرى
متعلقة
بإعادة
الإعمار
ومعالجة آثار
الحرب على
جمهوره
وكوادره،
وإعادة الاعتبار
لنفسه. وهذه
مهمات عينية
سيكون عليه أن
يثبت
استمراريته
من خلالها،
ولا تجيب عنها
إعلانات
الانتصار. لقد
صمد الحزب
واسترجع
أنفاسه في
قتال
الأسابيع الأخيرة
على نحو خاص،
ولكنه لم
ينتصر في هذه
الحرب بأي
تفسير
للانتصار.
رابعًا:
التحديات
التي تواجه
تطبيق الاتفاق
تعتزم
إسرائيل
العمل على
تطبيق قرار
مجلس الأمن 1701
بحذافيره،
كما يصرّ على
ذلك قادتها
السياسيون
والعسكريون.
وتؤكد أنها
ستستخدم القوة
العسكرية،
وخصوصًا سلاح
الجو، في ضرب
أيّ هدف لحزب
الله ترى فيه
مخالفة
لاتفاق وقف إطلاق
النار، وفق
فهمها له.
وتعتقد أن
بإمكانها فعل
ذلك من دون
أيّ عواقب،
استنادًا إلى
ورقة
التفاهمات
التي توصلت
إليها مع
الإدارة الأميركية،
وتكفل لها
ذلك.
ويؤدي
بقاء جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في الأراضي
التي يحتلها
في جنوب
لبنان، مدة
ستين يومًا،
بحسب بنود الاتفاق،
إلى انتهاكات
عديدة في حق
المدنيين اللبنانيين
الذين
يحاولون
العودة إلى
بلداتهم
وبيوتهم في
جنوب لبنان.
ويثير إصرار
إسرائيل على
منع حزب الله
من استعادة
قوته العسكرية
أيضًا مخاوف
من أن تتخذ
ذلك ذريعة
لاستباحة الأراضي
اللبنانية،
كما تفعل في
سورية، حيث توجه
ضربات جوية أو
صاروخية أو
مدفعية، على
نحو روتيني
وحتى شبه
يومي، ضد ما
تقول إنه
أهداف أو
شحنات أسلحة
موجهة إلى
الحزب. وتُطرح
أسئلة جدية
حول كيفية
قيام الجيش
اللبناني بتفكيك
البنية
العسكرية
للحزب
والسيطرة على منشآت
إنتاج السلاح
والذخيرة
التي يمتلكها في
لبنان؛ فكيف
سيتصرف
عمليًا إزاء
نقل الأسلحة
إلى الحزب من
الأراضي
السورية؟
وماذا عن
الدور الأميركي
الذي يشرف على
تنفيذ
الاتفاق؟ ترى
إسرائيل ذلك
جزءًا من
الاتفاق، وقد
بدأت في عملية
ما تعدّه
تطبيقًا
لبنوده من
خلال قصف المواقع
التي تشتبه
بوجود سلاح
فيها.
يضاف إلى ذلك
الخلاف في
مسألة ترسيم
الحدود؛ إذ
يُستبعد أن
تستجيب
إسرائيل في
المفاوضات
غير المباشرة
مع لبنان،
والمزمع
إجراؤها في
الشهور المقبلة،
إلى مطلب
الانسحاب من
الأراضي اللبنانية
التي تحتلها
منذ فترة
طويلة، وتشمل
مزارع شبعا
وجزءًا من
قرية الغجر،
فضلًا عن 13 نقطة
على الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
تصل مساحتها
إلى نحو 4850
دونمًا، من
ضمنها نقطة
الحدود الغربية
الواقعة على
شاطئ البحر
الأبيض المتوسط
عند رأس
الناقورة ذات
الأهمية
الاستراتيجية.
خاتمة
تسعى
إسرائيل من
خلال استثمار
ما حققته في
حربها على حزب
الله، ومنعه
من إعادة
التسلح
وإبعاده عن
الحدود
والعمل، بالتعاون
مع الولايات
المتحدة وقوى
إقليمية ومحلية
لبنانية
أخرى، إلى
إخراجه من
معادلة الصراع
مع إسرائيل،
وإنهاء دوره
الإقليمي، وتحويله
إلى حزب محلي
كغيره من
الأحزاب
اللبنانية،
ينصبّ تركيزه
على قضايا
لبنان الداخلية،
والاهتمام
بشؤون قواعده
الاجتماعية
ونصيبها من الدولة
اللبنانية في
إطار النظام
السياسي الطائفي.
ومن المتوقع
أن تتفرغ
إسرائيل بعد
ذلك لتتعامل
مع مسألة
الملف النووي
الإيراني، لا
سيما بعد أن
يتولى دونالد
ترامب
الرئاسة، وأن
تستمر في
الضغط على
الولايات
المتحدة والمجتمع
الدولي لفرض
المزيد من
العقوبات
الاقتصادية
ضد إيران
وصولًا إلى
اتفاق مقبول
إسرائيليًا،
و/ أو تهيئة
الرأي العام
العالمي
ليتقبّل فكرة
قيام إسرائيل
(منفردة، أو
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة) بضرب
المنشآت
النووية الإيرانية،
خصوصًا بعد أن
خسر حزب الله
معظم قوّته
العسكرية في
الحرب
الأخيرة، وهي
التي كانت
تعدّها إيران
أحد مكونات
قوة ردع
إسرائيل عن
مهاجمة
مشروعها
النووي.
ملحق (1)
إعلان
وقف الأعمال
العدائية
والالتزامات
ذات الصلة
بشأن تعزيز
الترتيبات
الأمنية وتنفيذ
قرار مجلس
الأمن رقم 1701
بعد
المناقشات مع
حكومتَي الجمهورية
اللبنانية
(المشار إليها
فيما يلي باسم
"لبنان"
(و"دولة
إسرائيل")
والمشار إليها
فيما يلي باسم
"إسرائيل")،
تتفهم الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا أن
لبنان و"إسرائيل"
يسعيان إلى
وضع حد مستدام
للتصعيد الحالي
للأعمال
العدائية عبر
الخط الأزرق،
وأن كلًا
منهما مستعد
لاتخاذ خطوات
لتعزيز
الظروف المؤدية
إلى حل دائم
وشامل.
تعكس هذه
التفاهمات
الخطوات التي
تلتزم بها "إسرائيل"
ولبنان من أجل
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة رقم 1701
بالكامل، مع الاعتراف
بأن قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم المتحدة
رقم 1701 يدعو
أيضًا إلى
التنفيذ
الكامل
لقرارات مجلس
الأمن
السابقة له،
بما في ذلك
"نزع سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان"، بحيث
تكون القوات
الوحيدة
المسموح لها
بحمل الأسلحة
في لبنان هي
القوات
المسلحة
اللبنانية (LAF)، وقوى
الأمن
الداخلي،
والمديرية
العامة للأمن
العام،
والمديرية
العامة لأمن
الدولة،
والجمارك
اللبنانية،
والشرطة
البلدية
(المشار إليها
في ما يلي
باسم "القوات
العسكرية
والأمنية الرسمية
في لبنان").
وتحقيقًا لهذه
الغاية،
تتفهم
الولايات
المتحدة وفرنسا
ما يلي:
ستنفذ
"إسرائيل"
ولبنان وقف
الأعمال
العدائية
اعتبارًا من
الساعة
الرابعة
صباحًا يوم 27
تشرين الثاني/
نوفمبر 2024
وفقًا
للالتزامات
المفصلة
أدناه.
اعتبارًا
من الساعة
الرابعة
صباحًا من يوم
27 تشرين
الثاني/
نوفمبر 2024
فصاعدًا،
ستمنع حكومة
لبنان حزب
الله وجميع
الجماعات
المسلحة الأخرى
في الأراضي
اللبنانية من
تنفيذ أي
عمليات ضد
"إسرائيل"،
ولن تنفذ
"إسرائيل" أي
عمليات
عسكرية
هجومية ضد
أهداف
لبنانية، بما
في ذلك
الأهداف
المدنية أو
العسكرية أو أهداف
الدولة
الأخرى، في
الأراضي
اللبنانية عن
طريق البر أو
الجو أو
البحر.
تدرك "إسرائيل"
ولبنان أهمية
قرار مجلس
الأمن رقم 1701 لتحقيق
السلام
والأمن
الدائمَين
ويلتزمان باتخاذ
الخطوات
اللازمة نحو
تنفيذه
بالكامل، من
دون انتهاك.
ولا تمنع هذه
الالتزامات
"إسرائيل" أو
لبنان من ممارسة
حقهما الأصيل
في الدفاع عن
النفس، بما
يتفق مع
القانون
الدولي.
ودون
المساس بقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(اليونيفيل)
ومسؤولياتها،
أو
بالالتزامات الواردة
في قرار مجلس
الأمن رقم 1701
والقرارات السابقة
له، فإن
القوات
العسكرية
والأمنية اللبنانية
الرسمية
والبنية
الأساسية
والأسلحة
ستكون
المجموعات
المسلحة
والأسلحة والمواد
ذات الصلة
الوحيدة
المنتشرة في
منطقة جنوب الليطاني
المبينة في
خطة انتشار
القوات المسلحة
اللبنانية
المرفقة
(المشار إليها
فيما يلي باسم
"منطقة جنوب
الليطاني").
وفقًا لقرار مجلس
الأمن رقم 1701
والقرارات
السابقة له،
وبهدف منع
إعادة تأسيس
وإعادة تسليح
الجماعات
المسلحة غير
التابعة
للدولة في
لبنان، فإن أي
مبيعات أو
توريد
للأسلحة
والمواد ذات
الصلة إلى
لبنان سوف يتم
تنظيمها
ومراقبتها من
قبل حكومة
لبنان. بالإضافة
إلى ذلك، سوف
يتم تنظيم
ومراقبة جميع
إنتاج الأسلحة
والمواد ذات
الصلة داخل
لبنان من قبل حكومة
لبنان.
ومن أجل
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة
رقم 1701، وعند
بدء وقف
الأعمال
العدائية
وفقًا للفقرة
الأولى،
ستوفر حكومة
لبنان جميع السلطات
اللازمة، بما
في ذلك حرية
التنقل، للقوات
العسكرية
والأمنية
الرسمية
اللبنانية،
وتوجهها، بما
يتفق مع قرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة رقم 1701
والقرارات
السابقة له،
إلى:
أ. مراقبة
وإنفاذ أي
دخول غير
مصرّح به
للأسلحة
والمواد ذات
الصلة إلى
لبنان وفي
جميع أنحائه،
بما في ذلك من
خلال جميع
المعابر
الحدودية،
وضد الإنتاج
غير المصرح به
للأسلحة
والمواد داخل
لبنان.
ب. بدءًا
من منطقة جنوب
الليطاني،
تفكيك كل المنشآت
غير المرخصة
القائمة،
والتي تعمل في
إنتاج
الأسلحة والمواد
ذات الصلة،
ومنع إنشاء
مثل هذه
المنشآت في
المستقبل.
ج. بدءًا
من منطقة جنوب
الليطاني،
تفكيك كافة البنى
التحتية
والمواقع
العسكرية،
ومصادرة كل
الأسلحة غير
المرخص بها
والتي تتعارض
مع هذه
الالتزامات.
تعتزم
الولايات المتحدة
وفرنسا العمل
ضمن اللجنة
الفنية العسكرية
للبنان (MTC4L)
لتمكين
وتحقيق نشر
إجمالي
للقوات
المسلحة اللبنانية
يبلغ 10 آلاف
جندي في جنوب
لبنان في أقرب
وقت ممكن.
وعلاوة على
ذلك، تعتزم
الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل
مع المجتمع
الدولي لدعم
القوات
المسلحة اللبنانية
بالشكل
المناسب
لتحقيق مثل
هذه الزيادة
في مستويات
انتشارها في
لبنان،
وتحسين قدراتها.
عند بدء
وقف الأعمال
العدائية
وفقًا للفقرة الأولى،
ودون المساس
بقوة
اليونيفيل
واختصاصاتها
ومسؤولياتها
المنصوص
عليها في قرار
مجلس الأمن
رقم 1701
والقرارات
السابقة له، تقرر
إسرائيل
ولبنان،
بالتنسيق مع
قوة اليونيفيل،
إعادة صياغة
وتعزيز
الآلية
الثلاثية
(المشار إليها
فيما يلي باسم
"الآلية").
وستتولى
الآلية
المعاد
صياغتها
وتعزيزها،
التي تستضيفها
قوة
اليونيفيل
برئاسة
الولايات المتحدة،
بما في ذلك
فرنسا،
مراقبة هذه
الالتزامات والتحقق
منها
والمساعدة في
ضمان تنفيذها.
أ.
ستتعاون "إسرائيل"
ولبنان مع
الآلية
ويسهلان
عملها
ويضمنان سلامتها.
ب. ستعمل
الآلية مع
لجنة التدريب
العسكرية اللبنانية
لتعزيز قدرات
وتدريب
القوات المسلحة
اللبنانية
على تفتيش
وتفكيك
المواقع والبنية
التحتية غير
المصرح بها،
فوق الأرض
وتحتها،
ومصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها،
ومنع وجود
الجماعات
المسلحة غير
المصرح بها.
ج. إلى
جانب عمل
الآلية،
سيستمر عمل
اليونيفيل
بموجب
ولايتها، بما
في ذلك الجهود
التي تدعمها
اليونيفيل من
خلال دورها في
الدعوة إلى عقد
اجتماعات
بهدف تعزيز
فعالية
الآلية.
ستبلّغ
"إسرائيل"
ولبنان عن أي
انتهاكات مزعومة
إلى الآلية
وقوات
اليونيفيل
دون المساس
بحقوقهما في
الاتصال
مباشرة بمجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة.
وستضع الآلية
الإجراءات
المناسبة
للتشاور
والتفتيش
وجمع المعلومات
والمساعدة في
ضمان إنفاذ
هذه
الالتزامات.
عند بدء
وقف الأعمال
العدائية
وفقًا للفقرة الأولى،
ينشر لبنان
قواته
العسكرية
والأمنية
الرسمية على
جميع الحدود،
وعلى جميع
المعابر
الحدودية
البرية
والجوية
والبحرية المنظمة
وغير المنظمة.
بالإضافة إلى
ذلك، ينشر الجيش
اللبناني
قواته ويقيم
حواجز ونقاط
تفتيش على
جميع الطرق
والجسور على
طول الخط الذي
يحدد منطقة
جنوب
الليطاني. عند
بدء وقف
الأعمال العدائية
وفقًا للفقرة
الأولى، سوف
تسحب إسرائيل
قواتها على
مراحل إلى
الجنوب من
الخط الأزرق،
وبالتوازي مع
ذلك سوف تنتشر
القوات المسلحة
اللبنانية في
المواقع في
منطقة جنوب الليطاني
المبينة في
خطة انتشار
القوات
المسلحة
اللبنانية
المرفقة،
وسوف تبدأ في
تنفيذ التزاماتها
بموجب هذه
الالتزامات،
بما في ذلك تفكيك
المواقع
والبنية
الأساسية غير
المصرح بها
ومصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها
والمواد ذات
الصلة. وسوف
تنسق الآلية
تنفيذ قوات الدفاع
الإسرائيلية
والقوات
المسلحة
اللبنانية للخطة
المحددة
والمفصلة
للانسحاب
والانتشار
التدريجي في
هذه المناطق،
والتي لا
ينبغي أن
تتجاوز 60
يومًا.
تطلب
"إسرائيل"
ولبنان من
الولايات
المتحدة –
بالشراكة مع
الأمم
المتحدة –
تسهيل المفاوضات
غير المباشرة
بين إسرائيل
ولبنان بهدف
حل النقاط
المتنازع
عليها
المتبقية على
طول الخط
الأزرق، بما
يتفق مع
القرار 1701.
وتدرك الولايات
المتحدة
وفرنسا أن
إسرائيل
ولبنان سوف
يقبلان
الالتزامات
المذكورة
أعلاه بالتزامن
مع هذا
الإعلان.وتسعى
هذه
الالتزامات
إلى تمكين
المدنيين على
جانبَي الخط
الأزرق من
العودة بأمان
إلى أراضيهم
ومنازلهم. وتعتزم
الولايات
المتحدة
وفرنسا كذلك
قيادة الجهود
الدولية لدعم
بناء القدرات
والتنمية
الاقتصادية
في مختلف
أنحاء لبنان
لتعزيز
الاستقرار
والازدهار في
هذه المنطقة.
ملحق (2)
نص ورقة
الضمانات
الجانبية
التي قدّمتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى إسرائيل
•
تعتزم
إسرائيل
والولايات
المتحدة
تبادل معلومات
استخباراتية
حساسة تتعلق
بانتهاكات،
بما في ذلك أي
اختراق من حزب
الله داخل
الجيش
اللبناني.
•
يحق للولايات
المتحدة
مشاركة
المعلومات التي
تقدّمها
إسرائيل مع
أطراف ثالثة
متفق عليها
(الحكومة
اللبنانية و/
أو اللجنة)
لتمكينها من
التعامل مع
الانتهاكات.
•
تلتزم
الولايات
المتحدة
بالتعاون مع
إسرائيل لكبح
أنشطة إيران
المزعزعة في
لبنان، بما في
ذلك منع نقل
الأسلحة أو أي
دعم إيراني.
•
تعترف
الولايات
المتحدة بحق
إسرائيل في
الرد على
التهديدات القادمة
من الأراضي
اللبنانية
وفقًا
للقانون الدولي.
•
في
المنطقة
الجنوبية،
تحتفظ
إسرائيل
بحقّها في
التحرك في أي
وقت ضد أي
انتهاك
للالتزامات.
•
خارج
المنطقة
الجنوبية،
تحتفظ
إسرائيل
بحقها في التحرك
ضد تطور
التهديدات
الموجهة
إليها إذا لم
يستطع لبنان،
أو لم يرغب في
إحباط هذه
التهديدات،
بما في ذلك
إدخال أسلحة
غير قانونية
إلى البلاد
عبر الحدود
والمعابر.
•
إذا قررت
إسرائيل اتخاذ
مثل هذه
الخطوات،
ستبلغ
الولايات
المتحدة بذلك
في كل حالة
ممكنة.
•
ستُنفَّذ
الطلعات
الجوية
الإسرائيلية
فوق لبنان
لأغراض
الاستخبارات
والمراقبة والاستطلاع
فقط، وستكون
غير مرئية
بالعين المجردة
قدر الإمكان،
ولن تكسر حاجز
الصوت.
•
ستراقب أقمار
صناعية تابعة
للولايات
المتحدة كل
ما يجري في
جنوب لبنان.
طوارئ
الصحة: شهيد
في جديدة
مرجعيون
وطنية/02
كانون الأول/2024
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن" غارة العدو
الإسرائيلي
اليوم على
جديدة
مرجعيون أدت
إلى استشهاد
شخص" .
حصيلة
أولية
للغارتين على
حاريص وطلوسة:
9 شهداء و3 جرحى
وطنية/02
كانون الأول/2024
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
العامة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارة
العدو
الإسرائيلي
على بلدة حاريص
أدت في حصيلة
أولية إلى
استشهاد خمسة
أشخاص وإصابة
شخصين بجروح.
وأدت
غارة العدو
الإسرائيلي
على بلدة
طلوسة إلى
استشهاد
أربعة أشخاص
وإصابة شخص
بجروح.
الخارجية
الأميركية:
وقف إطلاق
النار في لبنان
ناجح وسننظر
في تقارير عن
الانتهاكات
وطنية/02
كانون الأول/2024
اعتبرت
الخارجية
الأميركية أن
"وقف إطلاق النار
في لبنان ناجح
وسننظر في
تقارير عن
انتهاكات
لوقف إطلاق
النار في
لبنان في
الأيام المقبلة،
من خلال آلية
منصوص عليها
في الاتفاق،
ونحن توقعنا
وجود
اختراقات في
وقف إطلاق النار
وهناك آلية
للنظر فيها".
وقال المتحدث باسم
الوزارة
ماثيو ميلر في
تصريح
للصحافيين:
"إن وقف إطلاق
النار صامد،
وعندما نتلقى
تقارير عن
انتهاكات
محتملة،
لدينا آلية
وضعناها مع
حكومة فرنسا
للنظر في تلك
الانتهاكات المحتملة،
وتحديد ما إذا
هي في الواقع
انتهاكات، ثم
الانخراط مع
الأطراف
لضمان عدم
تكرارها".
وذكر انه
"لا تغيير في
سلوك نظام
الرئيس السوري
بشار الاسد،
وعقوباتنا
تفرض لمعاقبة
السلوك
وعقوباتنا
ليست أبدية،
ونحن لم نر
تغييرا
يستدعي تغيير
عقوباتنا على
النظام
السوري. و"هيئة
تحرير الشام"
منظمة
ارهابية ونحن
لا ندعمها،
والتقارير
التي تتحدث عن
دور لنا في العملية
الحالية
كاذبة".
البنتاغون:
وقف إطلاق
النار في
لبنان صامد رغم
بعض الحوادث
وننسق مع قوات
سوريا
الديموقراطية
بشأن تهديدات
داعش
وطنية/02
كانون الأول/2024
اشار
المتحدث باسم
"البنتاغون"
الى انه "على
الرغم من بعض
الحوادث فإن
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله صامد".
واوضح بانه
"ليس لدينا أي
قوات على
الأرض في
لبنان
لمراقبة وقف
إطلاق النار".
اضاف:
"اننا على
تواصل مع قوات
سوريا الديمقراطية
وننسق معهم
بشأن تهديدات
تنظيم "داعش".
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
جدد غاراته
على أطراف
جباع
وطنية/02
كانون الأول/2024
جدد
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
قرابة التاسعة
والنصف مساء،
غاراته
الجوية على
منطقة بصليا
على أطراف
بلدة جباع.
غارات
استهدفت
مرتفعات جبل
صافي واطراف
اللويزة
ومليخ في
اقليم التفاح
النبطية/وطنية/02
كانون الأول/2024
شن
الطيران
الحربي
المعادي مساء
اليوم، سلسلة
غارات
استهدفت
مرتفعات جبل
صافي واطراف اللويزة
ومليخ في
منطقة اقليم
التفاح.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 2
كانون الأول 2024
وطنية/02
كانون الأول/2024
النهار
يكثف
سفير عربي من
حركة
اتصالاته مع
شخصيات سنية.
يعد
أهالي الجنوب
بانطلاق ورشة
احصاء خسائر الحرب
بفاعلية منذ
اليوم على ان
يتم دفع التعويضات
بعد فترة
وجيزة وقد سرت
تسريبات عن
تعهد بسداد
عشرة الاف
دولار دفعة
اولى للذين
هدمت بيوتهم
للايجار مدة
سنة.
تعليقاً
على الاحداث
الجارية في
سوريا قال مرجع
سياسي سابق ان
دول الهلال
الشيعي تتعرض
واحدة تلو الاخرى
للانتكاسات
والضربات
وصولاً الى
طهران قائدة
المحور.
يشكو
مرجع من قاض
كبير في معرض
متابعته
لملفات
العدلية
وادارتها "
كما يشاء".
لا تلقى
المساعدات
الاغاثية
والطبية من
دولة عربية
التغطية
الاعلامية
المطلوبة.
ويكتفي
ديبلوماسيوها
بالقول: "تقضي
توجهاتنا العمل
من دون ضجيج
في دعم
النازحين وكل
اللبنانيين".
يشيد
مرجع واكثر من
جهة سياسية
بدور مدير عام
ناشط يشارك في
اعمال اغاثة
النازحين في
بيروت
والمناطق.
أسف
مسيحيون
للتركيز على
ابراز الجانب
الموصوف
بـ"الأخلاقي"
في دخول عناصر
"حزب الله"
الى منازلهم
عنوة خلال
الحرب واستعمالها
من دون
استئذان،
وتركيز وسائل
اعلام ممانعة
على رسائل
الشكر
والاعتذار من
اصحاب البيوت
مهملين
الجانب
اللاأخلاقي
في احتلال
البيوت
وتعريضها
للقصف
الاسرائيلي.
سئل
مسؤول كبير عن
الثمن الذي
يريده "حزب
الله" في الداخل
بمقابل قبوله
الاتفاق
الاميركي فأجاب
"لا اعلم. ولكن
بالتأكيد
هناك ثمن".
الجمهورية
طُرحت
علامات
استفهام حول
محدودية
تدخّل قوات
دولة عظمى في
أحداث
ميدانية
كبيرة.
تُعقد اجتماعات
بعيداً عن
الأضواء بين
أكثر من فريق
لجسّ النبض
حول أسماء
ممكن طرحها
لاستحقاق
داهم.
نصح
ديبلوماسي
عريق بضرورة
الإسراع لوضع
قانون
للتواصل
الاجتماعي
أسوة بدول
أوروبية وخليجية
متطوّرة، لأن
ظاهرة الفوضى
والتفلّت
ستكون لها
عواقب وخيمة.
اللواء
إتصل
الرئيس
مانويل
ماكرون ثلاث
مرات بنتنياهو
للتأكيد على
ضرورة تحييد
مطار بيروت في
الغارات الإسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية،
حرصاً على شريان
تواصل لبنان
مع الخارج!
لوحظ
حصول تباين في
المواقف من
طروحات أساسية
بين مسؤول
حزبي وعدد من
نواب كتلته،
خرج بعضها إلى
الإعلام بشكل
غير متوقع!
حرص
الرئيس نبيه
برّي على
تحديد موعد
جلسة الإنتخاب
الرئاسية ضمن
فترة السبعة
أيام بعد وقف
العدوان، وفق
ما وعد به في المفاوضات
التي سبقت
الإعلان عن
وقف العمليات
العسكرية في
لبنان!
*****
نداء
الوطن
وضعت فاعلية
مسيحية
مؤثِّرة
"فيتو" على
اسم مرشح للرئاسة،
وهو عسكري
سابق، والسبب
دوره السلبي
خلال فترة
الوصاية
السورية.
قسّمت مصادر
مطلعة
المرشحين
للرئاسة إلى
ثلاثة أصناف:
صنف جدّي، صنف
للمناورة،
صنف للحرق.
بدا
الإرباك
واضحاً عند
فريق محور
الممانعة في
لبنان بعد
اندلاع معركة
حلب، وألمح
سياسيون منهم
إلى أن إيران
قد تجري
تسويات على
حساب سوريا
كما فعلت في
لبنان.
البناء
قال مصدر
سياسي إقليمي واسع
الاطلاع إنّ
حليفي سورية
الكبيرين روسيا
وإيران أجريا
مراجعة نقدية
للمواقف والترتيبات
التنسيقية مع
سورية بعد
هجوم حلب الذي
لا مجال لتوهم
أنه تم دون
مباركة
ورعاية من تركيا
وإنّ
المراجعة
تمّت على
خلفية صحة موقف
سورية التي
اختلفت مع
قراءة عدد من
المسؤولين من
الحلفاء حول
تقييم الموقف
التركي. وثبتت
صحة قراءتها
وإنّ
تحذيراتها من
هجوم يجري الإعداد
له برعاية
تركية تستغلّ
المتغيرات
الإقليمية
والدولية
والذي لم يؤخذ
بالجدية اللازمة
من معنيين
بالمتابعة
التنسيقية مع
سورية استدعى
تغييرات في
الهيكليات
التنسيقية وإن
العلاقات في
أفضل حالاتها
الآن
ميدانياً
وسياسياً في
قراءة الوضع
وكيفية
التعامل معه،
خصوصا على
صعيد
الاستعدادات
العسكرية
للهجوم المعاكس.
قال خبير
عسكري إنّ
الحديث عن فشل
استخباري سوري
في معركة حلب
وتصوير
الانسحاب
كانهيار للجبهات
ينفيه ما رافق
الانسحاب من
تنسيق مع
التشكيلات
الكردية
المسلحة
وتمركزها في مواقع
كان يشغلها
الجيش السوري.
وهذا التنسيق
يحتاج قراراً
سياسياً على
مستوى
القيادة من
الطرفين
السوري
والكردي
واستعدادات
لوجستية
وعسكرية
يستحيل
تأمينها غب
الطلب، ومثلها
إخلاء مدينتي
نبل والزهراء
وتمركز الجماعات
الكردية فيها
وما جرى من
رسم خط أحمر
حول حماة وبدء
استرداد بعض
القرى من
ريفها
تمهيداً لبدء
الهجوم
المعاكس لا
يمكن القيام
به بواسطة
وحدات عسكرية
انسحبت بروح
انهزامية
وليس بقرار استباقي،
كما يبدو
الحال.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
2/12/2024
وطنية/02
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
ما من
لبنانيين
إثنين
يختلفان على
أن الخروق الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
تشكل انتهاكا
فاضحا
للاتفاق ومن
غير المسموح
استمرارها.
ومن غير
المسموح الى
غير الممنوع
من الصرف بالنسبة
لمحاولات
الترويج الاعلامي
لرواية تقول
إن ما يقوم به
العدو الإسرائيلي
منذ بدء سريان
وقف إطلاق
النار وكأنه من
ضمن بنود
الإتفاق.
وبناء
عليه وضع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري النقاط
على
الحروفمشددا
على أن ما
تقوم به قوات العدو
من أعمال
عدوانية تمثل
خرقا فاضحا
لبنود إتفاق
وقف إطلاق النارإن
لجهة تجريف
المنازل في
القرى الحدودية
أو عبر
إستمرار
الطلعات
الجوية
وتنفيذ غارات
إستهدفت أكثر
من مرة عمق
المناطق
اللبنانية
وسقط خلالها
شهداء وجرحى
وآخرها ما حصل
اليوم في
الهرمل
وجديدة
مرجعيون.
وسأل
الرئيس بري
اللجنة
الفنية التي
تألفت لمراقبة
تنفيذ الإتفاق
أين هي من هذه
الخروقات
والإنتهاكات
المتواصلة
والتي تجاوزت
54 خرقا فيما
لبنان والمقاومة
ملتزمون بشكل
تام بما
تعهدوا به؟
داعيا هذه
اللجنة الى
مباشرة
مهامها بشكل
عاجل وإلزام
اسرائيل بوقف
إنتهاكاتها
وانسحابها من
الاراضي التي
تحتلها قبل أي
شيء آخر....ونقطة
عند أول
السطر.
وبين
سطور الملف
الرئاسي يجزم
الرئيس بري أن
الرئيس
المقبل سيأتي
صناعة
لبنانية وأن
الجهد سيتركز
خلال الفترة
الفاصلة عن
تاريخ الجلسة
في اتجاه
السعي إلى
التوافق على
رئيس مقبول من
أوسع مروحة
نيابية ممكنة
وقال: لكن حتى لو
لم يحصل
التوافق فأنا
ماض حتى
النهاية في
عقد الجلسة
معتبرا أن
الأولوية هي
لمحاولة
تأمين تفاهم
على اسم
يستطيع نيل 86
صوتا حتى يبدأ
عهده قويا
ومحصنا
بالتفاف وطني
واسع.
الخروقات
الاسرائيلية
المتكررة
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
والتي تتخذ
أشكالا متعددة
ردت عليها
المقاومة
باستهداف موقع
رويسات العلم
التابع لجيش
العدو
الإسرائيلي
في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة كرد دفاعي
أولي تحذيري
على اعتبار أن
المراجعات للجهات
المعنية بوقف
هذه الخروقات
لم تفلح ملف
آخر بدأت
تتوسع دائرة
الإهتمام به
هو التطورات
المتسارعة في
الميدان
السوري.
وفي هذا
الإطار كانت
دمشق التي
إستعاد جيشها
زمام المبادرة
على الارض
تحظى بإعلان
كل من بكين
وموسكو وطهران
دعم الحكومة
السورية في
مساعيها
لاستعادة
الأمن في
البلاد فيما
وجد وزير
الخارجية التركي
تطابقا تركيا
-إيرانيا في
وجهات النظر
بشأن تصفية
المجموعات
الإرهابية
بعد لقاء نظيره
الإيراني.
في
فلسطين
المحتلة
أفادت هيئة
البث الإسرائيلية
بأن رئيس
وزراء العدو
بنيامين
نتنياهو عقد
اجتماعا مع
وزراء وفريق
التفاوض
المكلفين
بإبرام صفقة
لتبادل
الأسرى مع
حركة حماس لبحث
فرص إحياء
مفاوضات صفقة
التبادل.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
في لبنان
وقف اطلاق
النار يترنح،
وفي سوريا
اطلاق النار
يتمدد.
وبين
الترنح
اللبناني
والتمدد
السوري المنطقة
كلها على فوهة
بركان. فلليوم
السادس على التوالي
استمرت
الخروقات
الاسرائيلية
جنوبا
وبقاعا، وقد
وصلت الى
تنفيذ غارة
على بلدة في
شمال قضاء
الهرمل.
وللمرة
الاولى منذ وقف
اطلاق النار
رد حزب الله
بقذيفيتن
صاروخيتين
على موقع
رويسات العلم
التابع للجيش
الاسرائيلي.
والملاحظ
ان الحزب
اعتبر ان ما
قام به عمل
دفاعي اولي،
في حين اكد
نتانياهو ان
اسرائيل سترد
بقوة. فهل
تبقى ردود حزب
الله اولية
ودفاعية ام سيكثف
اطلاق
قذائفه؟ وهل
يؤدي الرد
الاسرائيلي
الى رد مضاد
ما يعرض وقف
اطلاق النار
للانهيار
التام؟
بمعزل عن
اتجاه الامور
في المرحلة
المقبلة، الواضح
ان تأخيرا ما
يحصل على صعيد
الالية العملية
لمراقبة
تنفيذ
الاتفاق ، وهو
ما حمل الرئيس
نبيه بري على
ان يدعو
اللجنة
المولجة مراقبة
تنفيذ الاتفاق
الى مباشرة
اعمالها بشكل
عاجل.
فهل
تستجيب
اللجنة لطلب
بري، ام ان
التأخير مقصود
بشكل او بآخر
ما يجعل لبنان
في عين العاصفة
من جديد؟
في سوريا
الصورة اكثر
غموضا.
فالفصائل
المعارضة
بدأت تتقدم في
ريف حماة
الشمالي ، بعدما
بسطت سيطرتها
على حلب
وادلب.
في المقابل
باشر الطيران
الحربي
السوري
والروسي قصف
مواقع
وتجمعات
للفصائل
المعارضة، فيما
تدفق مئات
المسلحين
التابعين
لفصائل عراقية
مدعومة من
ايران الى
سوريا لدعم
الحكومة.
كل هذه
التطورات
تؤشر الى ان
الحرب في
سوريا تكبر
وتتسع ،
ويمكن ان
تتحول حربا
اقليمية.
فايران
التي خسرت
اوراق قوة في
غزة ولبنان،
لا يمكنها الا
ان تواجه بقوة
في سوريا علها
تستطيع الحفاظ
على ما تبقى
من نفوذها في
الهلال المرتسم
من ايران الى
لبنان.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
رد دفاعي
اولي تحذيري
على الخروقات
الصهيونية..
وقد أعذر من
أنذر.
بصاروخين
وبضع كلمات
واضحة
وهادرة، تعبر
عن ارادة
ثابتة، ردت
المقاومة
الاسلامية
على الخروقات
الصهيونية
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
المعلن عنه
الاربعاء
الماضي،
والتي اتخذت
أشكالا متعددة،
من استشهاد
لبنانيين
بقصف عدواني
وصولا الى
انتهاك
الطائرات
الصهيونية
لعموم الاجواء
اللبنانية
حتى العاصمة
بيروت.
وبما أن
المراجعات
للجهات
المعنية بوقف
هذه الخروقات
لم تفلح،
استهدفت
المقاومة
الإسلامية
موقع رويسات
العلم التابع
لجيش العدو في
تلال كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة.
بيان
للمقاومة
الاسلامية
احتل المشهد
الممتد على
طول ايام من
الخروقات
الصهيونية،
واجاب عن كل
الاسئلة
المستفسرة او
المستنكرة او
حتى الخبيثة
التي تسأل عن
طبيعة اتفاق
وقف اطلاق
النار ومدى
اطلاق يد
الصهاينة،
فكان رد
المقاومة
واضحا بأن
اليد
اللبنانية
ليست مغلولة،
وان دفاعها عن
اهلها مهمة لا
يمكن ان يحدها
احد..
فالمقاومة
التي تلتزم
بما تعهدت به
وما اقرته
الدولة
اللبنانية
باتفاق وقف
اطلاق النار،
عند تعهدها
ايضا بالدفاع عن
اهلها ولجم
اهل العدوان.
ووسط كل
العنتريات
الصهيونية
والتصريحات المغمسة
بالخيبة، فان
الكرة الآن
بملعب اللجنة
التي ألفت
لمراقبة
تنفيذ اتفاق
وقف اطلاق النار،
وسأل عنها اليوم
الرئيس نبيه
بري، داعيا
اياها الى
مباشرة مهامها
بشكل عاجل،
والزام
الكيان
العبري بوقف
انتهاكاته
الفاضحة
لبنود اتفاق
وقف اطلاق
النار.
وان عدتم
عدنا – هي
المعادلة
التي يعرفها
الصهاينة وان
انكر بعض
قادتهم
محاولين
الاستفادة من
التزام لبنان
بنص الاتفاق.
اتفاق صامد
رغم بعض
الحوادث – كما
قال بيان صادر
عن البنتاغون
الاميركي،
وعازمون على
المضي بوقف
اطلاق النار
مع لبنان – كما
زعم رئيس
حكومة العدو
بنيامين
نتنياهو الذي
قال ان قواته
سترد على
القصف، مع
تاكيد اعلامه
ان اجتماع
حكومته غدا
بالشمال قائم
رغم قصف حزب
الله.
والحزب
بين اهله كتفا
بكتف لرفع
آثار العدوان
واعادة
المواطنين
الى بيوتهم
وترميم ما
تهدم منها
وايواء من فقد
منزله،
مستنفرا كل
اجهزته واطقمه
المعنية، وهو
ما اعلنته
مؤسسة جهاد البناء
عبر قناة
المنار،
شارحا
بالتفصيل مراحل
تعويضات
الايواء
والترميم
واطلاق مشروع تنظيم
اعادة
الاعمار.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
هل سقط
وقف إطلاق
النار في
اليوم السادس
من الأيام
الستين التي
حددها
الاتفاق
لإتمام الانسحاب
الاسرائيلي
وبدء
الالتزام
الجدي من جانب
الدولة
اللبنانية
وحزب الله
بالبنود؟
كل
المؤشرات
تؤكد العكس،
على رغم إمعان
إسرائيل في
انتهاك
السيادة
اللبنانية
برا وبحرا
وجوا، حيث أكد
بنيامين
نتنياهو
التصميم على
مواصلة فرض
وقف النار،
على حد
تعبيره، مع
الرد على أي
خرق من جانب
حزب الله،
صغيرا كان أم
كبيرا
أما حزب
الله، فوصف
رده الأول
اليوم
بالدفاعي
الأولي
التحذيري،
حاصرا إياه
بموقع رويسات العلم
التابع لجيش
العدو
الإسرائيلي
في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة،
وخاتما بيانه
بعبارة: وقد
أعذر من أنذر.
هذا على
مستوى
الطرفين
المعنيين
مباشرة بوقف
النار. أما
دوليا، فأكد
البيت الأبيض
أن آلية
مراقبة وقف
إطلاق النار
في
لبنان تؤدي
مهامها رغم
وجود ضربات متقطعة،
فيما شدد
البنتاغون
على أن وقف
النار بين
إسرائيل وحزب
الله صامد على
الرغم من بعض
الحوادث.
وفي انتظار
اتضاح المشهد
على هذا
الصعيد، غموض
كبير على
المستوى
السوري، وسط
تضارب في
المعطيات
العسكرية حول
الوضع في
مناطق القتال.
ففيما
تؤكد المنصات
التابعة للجماعات
المسلحة
تراجع القوات
السورية بشكل
مستمر، تشدد
وسائل
الإعلام
الرسمية
السورية على
أن الأمور تحت
السيطرة، وأن
العد العكسي لإعادة
بسط سيادة
الدولة على
كامل الاراضي
التي انتزعت
منها في
الايام
الاخيرة قد
بدأ، على وقع
حركة
الاتصالات
الروسية-الايرانية-التركية،
والمواقف
العربية
والغربية
المنددة بالإرهاب.
وفي غضون
ذلك، يبقى
الاستحقاق
الرئاسي اللبناني
في دائرة
الضوء، حيث
يحضر في
الساعات المقبلة
في المحادثات
بين الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون
والمسؤولين
السعوديين،
وفي طليعتهم
ولي العهد
الامير محمد
بن سلمان.
أما الشعب
اللبناني،
فآخر من يعلم،
في وقت تقتصر المعلومات
المحلية عن
الملف
الرئاسي
وجلسة 9 كانون
الثاني
المقبل، على
مجموعة من
الاسماء التي
تتناقلها
وسائل
الاعلام،
وأكثرها غير
جدي.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
ليس خبرا
عاديا ما
اوردته وكالة
رويترز اليوم،
نقلا عن خمسة
مصادر مطلعة،
ان الولايات
المتحدة
والإمارات
ناقشتا إمكان
رفع العقوبات
المفروضة على الرئيس
السوري بشار
الأسد، إذا
نأى بنفسه عن إيران
وقطع طرق نقل
الأسلحة الى
حزب الله.
لعل هذا
الخبر يفسر
الكثير مما
يجري: العقدة
إيران وحزب الله ، وفك
هذه العقدة في
سوريا ، والمعبر
الإلزامي لفك
هذه العقد،
يمر في لبنان:
فك
ارتباط
بإيران، ومنع
إدخال سلاح
إلى حزب الله.
هل لبنان
اليوم على هذه
الموجة؟ هل
التقط إشارة
التطورين
البارزين،
اقليميا
ومحليا، عبر الكشف
عن تواصل
اماراتي
اميركي ،ناقش
إمكان رفع
العقوبات عن
الرئيس بشار
الأسد،
إذا نأى
بنفسه عن
إيران وقطع
طرق نقل الأسلحة
الى جماعة حزب
الله
اللبنانية.
أهمية
هذا المعطى
أنه جاء في
المرحلة
الفاصلة بين
الادارتين
الاميركيتين،
ووسط المعارك
التي شنتها
المعارضة
المدعومة
تركيا في سوريا.
مفاعيل
هذا التطور
سواء قبل به
الاسد او رفضه
، ستكون على
لبنان.
التطور
الثاني ،حديث
مستشار
الرئيس ترامب
للشؤون
العربية مسعد
بولس عن عدم
التسرع في انتخاب
رئيس
للجمهورية
اليوم ,
والوقوع تحت
سلطة ايران
وحزب الله
والممانعة
مجددا " ويللي
صبر سنتين
وشهر وأكتر، فراغ،
فيه يصبر شهرين
أو ثلاثة
ويشتغل
عالموضوع
بشكل متكامل،
ودقيق، وما
يكون متسرع" .
فايران
ضعفت وحزب
الله كذلك،
وتاليا يجب
ألا
يفرضا
رئيسا، لا على
اللبنانيين
وحسب، انما
كذلك على
ادارة ترامب .
اي فرض من
هذا النوع
سيكون
مشابها
لما حصل مع
انتخاب
العماد ميشال
عون قبل
انتخاب الرئيس
ترامب
بثمانية
ايام، أي فرض
رئيس
الممانعة على
إدارة ترامب ،
فكان ما كان من
نتيجة معروفة
مسبقا، وكان
من مفاعيلها
ان:
لا
مساعدات ولا
اعادة اعمار،
ولبنان سيدور
في الدوامة
نفسها
من العجز.
اما
الفرق بين عام
2016 واليوم ، فهو
ضعف محور الممانعة
: من طهران إلى
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ، مرورا
بدمشق، وربما
تنضم بغداد
إلى هذا
المحور وتلقى
النتيجة
ذاتها. وقد
يتمكن لبنان
من الإفادة من
ضعف الممانعة
في المنطقة. الكرة
في ملعب
الرئيس بري
، فماذا
سيفعل؟
قبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة ، تطور
ميداني في
الجنوب هو
الأول منذ وقف
النار، حيث
قصف حزب الله
موقع رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا ،
وقال في بيانه
"وقد أعذر من
أنذر".
*
مقدمة
"الجديد"
اكثر من
ستين خرقا
اسرائيليا ضمن الاسبوع
الاول من مهلة
الستين يوما
مسيرات وغارات
وقصف مدفعي
وشهداء من
مدنيين وعسكر
وامن الدولة
وتفجيرات في
القرى
وفي اليوم السادس اعلنت المقاومة
البيان الاول
الممهور
بعبارة وقد أعذر
من أنذر ونفذت
عملية
استهدفت موقع
رويسات
العلم
ضمن الاراضي
اللبنانية
المحتلة.
سريعا
تحركت
الاتصالات
لحصر الردود
ضمن البقعة
نفسها وعدم
تمددها و
تعريض
الاتفاق للخطر،
واعلن
البنتاغون أن
اتفاق وقف اطلاق
النار
في لبنان
صامد ومتماسك
على الرغم من
بعض الحوادث،
فيما اكد
البيت الأبيض
أن آلية
مراقبة وقف إطلاق
النار في
لبنان تؤدي
مهامها رغم
وجود ضربات
متقطعة
وانهمرت
التهديدات
الاسرائيلية
التي ترافقت
وقصفا مدفعيا
على القرى
الامامية.
لكن
بنيامين
نتنياهو الذي
قال ان اسرائيل
سترد بقوة
اعلن على
السطر نفسه
اننا مصممون على
تنفيذ وقف
اطلاق النار
وابقى
نتنياهو على اجتماع
الحكومة
الاسرالئيلية
غدا في
الشمال.
وبدا ان
اتصالات
ارتفعت من فوق
النار لتطويق ما
يجري، اذ
تحركت
دبلوماسية
اموس هوكستين
بناء على رغبة
لبنان.
وأكد
رئيس مجلس النواب
نبيه بري أن
الخروقات ليست
ضمن بنود
الإتفاق بل إنها
خرق فاضح
للبنود
متسائلا عن
دور اللجنة
المولجة بمراقبة
تنفيذ
الاتفاق ودعاها
إلى مباشرة
مهامها بشكل
عاجل ومباشر
لإلزام
إسرائيل بوقف
انتهاكاتها
وانسحابها من
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
قبل أي جزء آخر.
وسؤال
بري عن دور
اللجنة مطروح
في كل اتجاه
حيث أن
اللجنة لم
تكون نفسها
بعد ولم تعقد
اي اجتماع
لمعالجة
الخروقات في
حال حصولها وتتألف
اللجنة
الخماسية من
ضابط اميركي
واخر فرنسي
اضافة الى
ضباط من
الجانبين اللبناني
والاسرائيلي
واليونيفيل.
وسيصل
الى لبنان
وزير الدفاع
الفرنسي
للبحث
في تطبيق قرار
وقف اطلاق
النار
وبالنسبة الى
اميركا فقد
اجتمع الرئيس
نجيب ميقاتي
اليوم مع
الرئيس
المشارك
لآلية تنفيذ
ومراقبة وقف
الأعمال العدائية
الجنرال
الاميركي
جاسبر جيفرز,
وتم البحث في
مهمة اللجنة
الخماسية
المكلفة مراقبة
وقف اطلاق
النار.
واكد
رئيس الحكومة
ضرورة
الالتزام
الكامل بوقف
اطلاق النار
ومنع
الخروقات
الامنية وانسحاب
العدو
الاسرائيلي
من الاراضي
اللبنانية
المحتلة.
ومما
يتقدم تبين ان
اللجنة لا
تزال في طور
التأسيس
واجتماعات
التعارف وقد
سبقتها
اسرائيل
بسرعة
الصاروخ
وسجلت حتى
اليوم خروقات
فات الستين.
اما
زيارة الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان الى
بيروت والتي
أعطيت عنوانا
للاشراف على
الالية
وتطبيق وقف
اطلاق النار
فاتضح أنها لم
تكن سوى لرفع
تقرير دوري
الى الرئيس
ايمانويل ماكرون
قبل وصوله الى
السعودية
اليوم، وهي عادة
تقليدية يجريها
لودريان مع كل
زيارة للرئيس
الفرنسي الى المنطقة.
واعتمد
لودريان
سياسة خفض
التصعيد في
الملف الرئاسي
اذ اكتفى
باجراء جولة
استطلاع من دون
مقاربة
الاسماء.
وفي مهلة
اطلاق النار
على المرشحين
التي حددها
الرئيس نبيه
بري
والمستمرة
حتى التاسع من
الشهر المقبل
فان هناك
شخصيات
سترتفع
اسهمها
واسماء سوف
يتم تفاديها
فيما ستدخل
الكتل
النيابية
والاحزاب في
عصف فكري
رئاسي وتجري
مناورات على
تقاطعات
جديدة.
«حزب الله»
تجنَّب نقمة
بيئته بـ«بدل
إيواء» وأنباء
عن 12 ألف دولار
لكل عائلة
دُمّر منزلها بالكامل
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
في الوقت
الذي لا تزال
فيه الدولة
اللبنانية بموقع
المترقب
لخطوات دولية
بموضوع تأمين
الأموال
اللازمة
للتعويض عن
المتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
وإطلاق عملية
إعادة الإعمار،
وبغياب أي
خطوات رسمية
حتى مرتبطة
بإجراء مسح
للأضرار وتوثيقها،
يبدو أن «حزب
الله» يتجه
لمواصلة دفع
بدلات إيواء
للعائلات
التي دُمّرت
منازلها بالكامل؛
سعياً
لاستيعاب
نقمتهم
وتجنباً لأي أزمة
بينه وبين
بيئته.
12
ألف دولار
للعائلة
وقال
مصدر قريب من
«حزب الله» إن
دفع بدلات الإيواء
سيبدأ
قريباً،
متجنباً
تحديد
المبالغ. ولفت
المصدر في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن هناك مراحل
ستمرّ بها
عملية إعادة
الإعمار تبدأ
بالكشف
والتخمين
وصولاً للدفع.
وتشير معلومات
إلى أن الحزب
خصص مبلغ
مليار دولار
لدفع بدلات
إيواء لهذه
العائلات،
وسيخص كل عائلة
بمبلغ 12 ألف
دولار مقسمة
بين 6 آلاف
دولار بدل
إيجار لعام
كامل، و6 آلاف
لشراء
مستلزمات
المنزل
المستأجر. وتناقل
مناصرون
للحزب
معلومات
مفادها أنه
أوعز للمتضررين
بالبدء
بإصلاح
الأضرار
البسيطة (زجاج،
نوافذ، أبواب)
على أن يحصلوا
على المبالغ التي
دفعوها بعد
إبراز
الفواتير
وصور الأضرار.
أما
بالنسبة للأضرار
الكبيرة،
فستنظر الكشف
من قِبل
اللجان المختصة.
وكان الحزب
اطلق منتصف
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي منصة
«صامدون»
الموجَّهة
بشكل أساسي
إلى النازحين
وتقديم
المساعدة
المادية لهم،
وهي تراوحت
بين 300 و400 دولار
لكل عائلة.
تفادي
أزمة داخل
بيئته
ويشير
الناشط السياسي
ورئيس تحرير
موقع «جنوبية»
علي الأمين إلى
أنه «لا إعلان
رسمياً حتى
الساعة بخصوص
التعويضات،
لكن وصلت
للناس
معلومات عن
دفع بدلات
إيواء تتراوح
ما بين 12 و14 ألف
دولار سنوياً
للذين دُمّرت
منازلهم
بالكامل. وفي
عام 2006 حصل
الشيء نفسه
وكانت
المبالغ التي
تم دفعها هي
نفسها
تقريباً».
ويلفت الأمين
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «الناس
ينتظرون خطوة
كهذه منذ وقف
النار، ولا شك
أن المهمة
والأضرار
كبيرة
والحزب
يدرك أن إدارة
الظهر في
مسألة كهذه هو
إعلان مواجهة
مع أبناء
بيئته، ومن
هنا فالإسراع
في دفع
المبالغ هدفه
تفادي خلق
أزمة عميقة مع
ناسه، خصوصاً
أن هذا الحد
الأدنى
المنتظر
وأضعف
الإيمان بعد
ما جرى،
بانتظار
إعادة
الإعمار».
أعداد العائدين
وفيما
نُقل عن مكتب
الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية في
لبنان،
الاثنين، أن
أكثر من 570 ألف
شخص عادوا إلى
منازلهم
ومدنهم وقراهم،
رجَّحت مصادر
رسمية أن تكون
نسبة العائدين
تجاوزت الـ80
في المائة ممن
نزحوا نتيجة
الحرب، لافتة
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن 120 ألف شخص هم
أبناء نحو 40
قرية حدودية
أمامية دمرها
الجيش
الإسرائيلي
ولا يزال
يحتلها، هم جزء
أساسي ممن لم
يعودوا بعد
إلى منازلهم.
وبحسب
المصادر، فإن
الدولة
اللبنانية تتحدث
عن تكلفة
تتراوح بين 5 و6
مليارات
دولار لإعادة
الإعمار،
تتوقع أن
تتكفل قطر
ودول خليجية
أخرى تأمينها.
وحتى الساعة
لم تكلف
الحكومة أي
جهة بالكشف عن
الأضرار على
الأرض، في حين
لم ينتظر قسم
كبير من
المتضررين
حصول ذلك
فباشروا
بترميم
منازلهم
ومحالهم
التجارية على
نفقتهم
الخاصة. ويقول
محمد ج (40 عاماً)
وهو أحد أبناء
الضاحية
الجنوبية وقد
تضرر منزله ومحله
التجاري
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
نتوق للعودة
إلى بيوتنا
وأشغالنا؛
لذلك بدأنا
بإصلاح ما
تضرر، وسنقدم
الفواتير
للمعنيين. فإذا
عوَّضوا
علينا كان به
وإذا لم يعوّضوا
فالله يعوَّض
علينا. أما
أن نستمر في
التواجد خارج
منطقتنا
بانتظار الفرج،
فذلك لن يحصل».
العائدون
من سوريا
والعراق
وعاد في
الأيام
الماضية آلاف
اللبنانيين
الذين كانوا
قد غادروا إلى
سوريا
والعراق إلى بلدهم،
علماً أن
المعلومات
تشير إلى أن
«حزب الله»
أوعز إلى
اللبنانيين
المحسوبين
على بيئته
بالعودة
فوراً ويقوم
بتنظيم هذه
العودة؛ وذلك
على أثر
الهجوم الواسع
الذي بدأته
الفصائل
المعارضة.
وتشير الأرقام
إلى أن أكثر
من ألف شخص
يغادرون
العراق
يومياً عبر
منفذ القائم
الحدودي،
علماً أن عدد
العائلات
اللبنانية
التي دخلت إلى
العراق قد
وصلت إلى حدود
الـ6000 عائلة،
بما يعادل قرابة
20 ألف شخص.
وأعلنت وزارة
الهجرة
والمهجرين
العراقية أن
«العوائل
اللبنانية
بدأت العودة
إلى ديارها
وفق آلية
يسيرة»، لافتة
إلى أن «عدد
العوائل
اللبنانية
الوافدة إلى
العراق بلغ 6
آلاف، قَدِمت
عبر منفذ
القائم ومطاري
بغداد والنجف
الأشرف،
ووزعت بين
أماكن إقامة
لائقة». وبحسب
مفوضية
اللاجئين،
يقدّر عدد الأشخاص
الذين عبروا
إلى لبنان من
سوريا عبر معبرَي
جديدة يابوس
والجوسية منذ
وقف إطلاق النار
في 27 نوفمبر 2024
بـ28183 شخصاً، باعتبارهما
المعبرَين
الوحيدَين
اللذين يعملان
بعد استهداف
إسرائيل بقية
المعابر. وتشير
المفوضية إلى
أن الحكومة
اللبنانية لا
تزال تعطي
الأولوية
لدخول
المواطنين
اللبنانيين،
لافتة إلى أنه
«تتم معالجة
إجراءات
الدخول
للمواطنين
السوريين
الذين يحملون
تصريح إقامة
في لبنان أو
تذكرة طيران
خارج لبنان».
الحدود
بحمى الجيش
ولمواكبة
عودة
النازحين
اللبنانيين
إلى بلداتهم،
عقد وزير
الداخلية
والبلديات
اللبناني في
حكومة تصريف
الأعمال بسام
مولوي، الاثنين،
اجتماعاً مع
المحافظين؛
للبحث في التدابير
على صعيد
المحافظات. وقال
بعد الاجتماع:
«نحن أمام
تحدي إعادة
الإعمار وكل
ما يتعلق بإزالة
الردميات
ومكان وضعها،
والتنسيق سيكون
كاملاً مع
الوزارات
والأجهزة
المعنية». وأضاف:
«النزوح بات
خفيفاً
والأغلبية
الساحقة من
النازحين
عادوا إلى
قراهم».وإذ
شدد على أن «الحدود
اللبنانية
بحمى الجيش
والأمن العام»ـ
مطالباً
المحافظين
بـ«التعاون
الدائم مع القوى
الأمنية وعقد
مجالس أمن
فرعية للبحث
في ما قد
يحصل»، أكد أن
«الأزمة
المتعلقة
بالوجود
السوري لم
تؤثّر على
استيعاب
النازحين
بالتعاون مع
المحافظين
واللجان
المختصّة»،
لافتاً إلى أن
نحو 400 ألف سوري
كانوا في
لبنان عادوا
إلى بلدهم في
الشهرين
الماضيين.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
«مركز
المصالحة»:
الجيش السوري
بمساعدة
الطيران الروسي
قتل 320 مسلحاً
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
نقلت
وكالة
«سبوتنيك»
الروسية
للأنباء عن
مركز
المصالحة
الروسي قوله
إن الجيش
السوري قتل،
اليوم الأحد،
بمساعدة
الطيران
الروسي، 320 من
مسلحي
الفصائل،
إضافة إلى
تدمير 63 وحدة
من المعدات في
المعارك.
وذكر
مصدر عسكري
سوري أن ضربات
سلاحي الجو السوري
والروسي قتلت
وأصابت عشرات
المسلحين بريف
حلب الشرقي.
وأضاف
المصدر، في
بيان نشرته وزارة
الدفاع
السورية على
«فيسبوك»، أن
«عشرات
الإرهابيين
قتلوا أو
أصيبوا على
أطراف بلدة
السفيرة بريف
حلب الشرقي
جراء الضربات
الجوية التي
نفذها سلاحا الجو
السوري
والروسي
المشترك».
وأعلنت وزارة الدفاع
السورية
تدمير عشرات
الآليات
والعربات
المحملة
بالذخيرة
للفصائل
المسلحة في ريف
إدلب، في قصف
جوي روسي -
سوري مشترك.
ويقول
الجيش السوري
إنه يتصدى
لهجوم كبير من
فصائل مسلحة
بشمال غربي
البلاد، حيث
أعلنت الفصائل
سيطرتها على
محافظتي إدلب
وحلب وبلدات
بريف حماة.
واشنطن: لا
تغيير فيما
يتعلق
بسياستنا
تجاه الرئيس السوري
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
حضّت
الولايات
المتحدة،
اليوم
(الاثنين)، «كل
الدول» على
«استخدام
نفوذها» لخفض
التصعيد في
سوريا، حيث
تشنّ فصائل
مسلحة تدعمها
تركيا هجوماً.
ووفقاً
لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
جاء في تصريح
للمتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر أن
واشنطن تحض «كل
الدول على
استخدام
نفوذها» من
أجل «الدفع قدماً
نحو خفض
التصعيد
وحماية
المدنيين وفي
نهاية المطاف
نحو عملية
سياسية». وأكد
ميلر أن سياسة
بلاده تجاه
الرئيس
السوري بشار
الأسد لم
تتغير،
رافضاً تحديد
ما إذا كانت
الولايات
المتحدة تريد
إزاحته عن
السلطة. وأشار
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية
إلى رغبة الولايات
المتحدة في
رؤية عملية
سياسية في
سوريا يتمكن
من خلالها
الشعب السوري
من اختيار قادته.
تصاعد
العنف
هذا
وأعرب الأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش عن
«قلقه» إزاء
تصاعد العنف
في شمال
سوريا، ودعا
إلى وقف فوري للقتال،
وفق ما قال
الناطق باسمه
ستيفان دوجاريك،
الاثنين. وقال
دوجاريك في
بيان: «على جميع
الأطراف بذل
ما بوسعها
لحماية
المدنيين والبنى
التحتية
المدنية،
خصوصاً من
خلال السماح
بمرور آمن
للمدنيين
الذين يفرون
من الأعمال
العدائية».
وقال «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إن
حصيلة قتلى
المعارك
والقصف في
شمال سوريا
منذ بدأت
الفصائل
المسلحة
هجوماً مباغتاً
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، بلغت
514 شخصاً، بينهم
92 مدنياً.
وأشار
«المرصد» إلى
سقوط 268 قتيلاً في
صفوف الفصائل
المسلحة، و154
قتيلاً من
قوات الجيش،
وفق ما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
بدوره، قال
الجيش السوري،
مساء
الاثنين، إنه
نجح في صد
هجوم للفصائل
المسلحة
بمحافظة
حماة،
واستعاد
السيطرة على عدد
من البلدات
والقرى. وقال
الجيش في بيان
نشرته «وكالة
الأنباء
السورية»، إنه
حرر كامل البلدات
والقرى
الواقعة على
طريق محردة
السقيلبية من
سيطرة
التنظيمات
المسلحة، وهي
كرناز وتل ملح
والجلمة
والجبين
وحيالين
والشيخ حديد.
القوات
الكردية تبدأ
الانسحاب من
شمال شرقي حلب
بموجب اتفاق
مع الفصائل
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
صرح
مصدران
بالفصائل
السورية وأحد
السكان، الاثنين،
بأن قوات
«وحدات حماية
الشعب
الكردية» بدأت
الانسحاب من
المناطق
الخاضعة
لسيطرتها في
القطاع
الشمالي الشرقي
من مدينة حلب
بموجب اتفاق
مع الفصائل المسلحة.
وذكر
المصدران
لوكالة
«رويترز»، أن
الاتفاق على
الانسحاب من
الشيخ مقصود
وبستان الباشا
ومناطق أخرى
في المدينة
يسمح للمدنيين
بالمغادرة
إلى مناطق في
شمال شرقي
سوريا تحت سيطرة
الأكراد. وكان
القائد العام
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، مظلوم
عبدي، قد صرح
في وقت سابق
اليوم أن ما
وصفها بأنها
«الفصائل
المسلحة
الموالية
لتركيا» قطعت
ممراً
إنسانياً
حاولت «قسد» فتحه
بين مناطقها
في شمال شرقي
سوريا وبين
حلب ومنطقة تل
رفعت والشهباء،
مؤكداً
استمرارهم في
محاولة إخراج
السكان بأمان.
وأضاف عبدي،
على منصة
«إكس»، أن قوات
«قسد» واجهت
هجمات مكثفة
من عدة جهات
مع انسحاب
الجيش السوري
وحلفائه من
حلب؛ مما
دعاها للتدخل
و«فتح ممر
إنساني بين
مناطقنا
الشرقية وحلب
ومنطقة تل
رفعت لحماية
شعبنا من
المجازر».وتابع:
«لكن هجمات
المجموعات
المسلحة
المدعومة من
الاحتلال
التركي قطعت
هذا الممر...
قواتنا دافعت
ببسالة عن
أهلنا في حلب
وتل رفعت والشهباء».
وأكد قائد
«قسد» على أن
قواته تعمل
على التواصل
مع «كل الجهات
الفاعلة» في سوريا،
لتأمين حماية
الأكراد
وإخراجهم بأمان
من منطقة تل
رفعت
والشهباء
باتجاه
المناطق
الآمنة في
شمال شرقي
البلاد.
وأضاف: «تستمر
مقاومة
قواتنا
لحماية أهالينا
في الأحياء
الكردية
بمدينة
حلب».وتل رفعت
في الأساس
مدينة ذات
غالبية
عربية، لكن مع
شن أنقرة
والفصائل
الموالية لها
هجوماً على منطقة
عفرين عام 2018،
ثم سيطرتها
عليها، تدفَّقت
عشرات آلاف
العائلات
الكردية
إليها.وتقع المدينة
في جيب يسيطر
عليه
المقاتلون
الأكراد في
ريف حلب
الشمالي، حيث
يقدر «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» وجود
أكثر من مائتي
ألف كردي
محاصرين فيها
حالياً من قبل
الفصائل السورية
الموالية
لأنقرة.وغالباً
ما تشهد تل
رفعت مناوشات
بين القوات
الكردية
والفصائل السورية
الموالية
لأنقرة التي
تسيطر على
مناطق في
محيطها.
ولطالما
لوَّحت تركيا
خلال السنوات
الماضية
بمهاجمة
منطقتَي تل
رفعت ومنبج، باعتبارهما
جزءاً من
«منطقة آمنة»
قالت سابقاً إنها
تريد إقامتها
قرب حدودها
الجنوبية. وجاءت
السيطرة على
تل رفعت،
الأحد،
تزامناً مع
سيطرة «هيئة
تحرير الشام»
وفصائل حليفة
لها على أحياء
مدينة حلب،
ثاني كبرى مدن
سوريا، لتصبح
بذلك خارج
سيطرة
الحكومة
السورية،
للمرة الأولى
منذ اندلاع
النزاع في عام
2011. وبدأت «هيئة
تحرير الشام»
(«جبهة النصرة»
سابقاً قبل
فكّ ارتباطها
مع تنظيم
«القاعدة») مع
فصائل مسلحة أقل
نفوذاً،
الأربعاء،
هجوماً غير مسبوق،
ويعد الأعنف
منذ سنوات في
محافظة حلب، حيث
تمكنت من
التقدم
بموازاة
سيطرتها على
عشرات
البلدات
والقرى في
محافظتَي
إدلب (شمال غربي)
وحماة (وسط)
المجاورتين.
وأصبحت حلب
(ثانية كبريات
مدن سوريا)
خارج سيطرة
الحكومة السورية
للمرة الأولى
منذ اندلاع
النزاع، مع سيطرة
الفصائل
المسلحة على
كل الأحياء
بالمدينة،
حيث كانت
تنتشر قوات
الجيش، حسبما
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
(الأحد).
تقدم
للفصائل في
ريف حماة...
وقصف سوري ــ
روسي على حلب
وإدلب وسيطرت
على بلدات
وقرى...
ومناوشات حول
قلعة المضيق
الاستراتيجية
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
شنّ
الجيش السوري
والطيران
الروسي غارات
دامية على
مناطق سيطرة
الفصائل
المسلحة في
شمال غربي
سوريا،
(الاثنين)، مع
السعي
لاستعادة مناطق
استحوذت
عليها «هيئة
تحرير الشام»
وفصائل حليفة
لها، في هجوم
واسع بدأته
الأسبوع الماضي.
وسيطرت فصائل عملية
«ردع العدوان»
التي تقودها
«هيئة تحرير الشام»
على قرى
الجبين وتل
ملح وجلمة
والجبين وبريديج،
واستعادت
سيطرتها على
بلدة كرناز في
ريف حماة
الشمالي. ووصلت
الفصائل
المسلحة إلى
مدخل قلعة
المضيق بعد
السيطرة على
قرية
الكركات؛ حيث
تدور اشتباكات
عنيفة وقصف
متبادل بين
القوات
الحكومية من
جهة، وقوات
«ردع العدوان»
من جهة أخرى
التي تحاول
إحراز تقدم
على محور قلعة
المضيق
الاستراتيجية
للسيطرة على
سهل الغاب،
بعد فشل هجوم
متطرفين في
كسر الخطوط
الأمامية
للجيش
النظامي في
سهل الغاب. وشنّ
الطيران
الحربي أكثر
من 32 غارة في
ريف حماة
الشمالي،
بالإضافة إلى
ضربات جوية من
الطائرات
المروحية
تركزت على
كرناز والقرى
التي تمكنت
قوات «ردع
العدوان» من
السيطرة عليها.
وفي ريف حماة
الشرقي،
حقّقت «هيئة
تحرير الشام»
والفصائل
تقدماً
ميدانياً في
بادية حماة؛ حيث
تمكّنت من
السيطرة على
قرية قصر أبو سمرة،
تزامناً مع
غارات جوية من
الطيران الحربي
على قرية
سنجار.
واستهدفت
«الهيئة»
والفصائل
المشتركة
معها، بواسطة
عدد من
الطائرات المسيّرة،
تجمعاً
كبيراً
لقيادات
عسكرية من القوات
السورية في
منطقة جبل زين
العابدين شمال
مدينة حماة،
وسط معلومات
عن وقوع قتلى
وجرحى في
صفوفهم.
وتستخدم
«الهيئة» سلاح
المسيّرات
بشكل مكثف
خلال معاركها
مع قوات
الحكومة، مستهدفة
مواقع عسكرية
وآليات. وعدّ
الرئيس
السوري بشار
الأسد الذي
تلقّى دعماً متجدداً
من حليفتيه
روسيا
وإيران، أن
الهجوم -وهو
الأوسع منذ
أعوام- محاولة
«لإعادة رسم خريطة»
المنطقة. في
حين قالت
تركيا
الموجودة
عسكرياً في شمال
سوريا
والداعمة
لفصائل
مسلّحة، إن
الهجوم ليس
«تدخلاً
أجنبياً».
وبدأت «هيئة
تحرير الشام»
(«جبهة النصرة»
سابقاً قبل فك
ارتباطها بتنظيم
«القاعدة»)
وفصائل حليفة
لها، هجوماً
واسعاً،
الأربعاء،
أسفر عن خروج
حلب، ثاني
كبرى مدن
سوريا،
بالكامل عن
سيطرة القوات
الحكومية
للمرة الأولى
منذ اندلاع
النزاع في البلاد
عام 2011. وقُتل 11
مدنياً على
الأقل، بينهم خمسة
أطفال،
الاثنين،
جراء غارات
نفّذها سلاحا
الطيران،
الروسي
والسوري، على
محافظة إدلب
(شمال غرب)،
أبرز معاقل
الفصائل المسلحة،
وفق «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان».
وأفاد
المرصد بأن
الغارات
استهدفت
«مناطق عدة،
بينها مدينة
إدلب ومخيم
للنازحين
شمالها»، مما
أسفر عن مقتل «11
مدنياً،
بينهم خمسة
أطفال
وسيدتان،
وإصابة
العشرات
بجروح». وقال
المدرّس حسن
أحمد خضر (45
عاماً)،
المقيم في
المخيّم قرب
مدينة إدلب:
«كنت وجيراني
نقف في الشمس،
لنحصل على بعض
الدفء وسط
الجو البارد... عندما حصل
القصف»،
مضيفاً أنه
استهدف
«عائلات مهجرة
تقطن عند
أطراف
المخيم»، مما
أسفر عن مقتل
طفل من
تلاميذه مع
شقيقاته
الأربع، في
حين نُقل الوالدان
إلى المستشفى
للعلاج. في
حماة التي
تسيطر عليها
الحكومة، قال
«المرصد» إنّ
هجوماً
صاروخياً
نفّذه
المسلّحون
أسفر عن مقتل 6
مدنيين،
الاثنين.
وأظهرت مقاطع
فيديو لـ
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
مسلّحين يتقدّمون
باتجاه
محافظة حماة
في وسط سوريا. كذلك،
أشار «المرصد»
إلى أنّ غارة
على مدينة حلب
أسفرت عن مقتل
أربعة
مدنيين،
بينهم طفلان،
مضيفاً أنّ
الغارات
الجوية
استهدفت
أيضاً حياً
تقطنه غالبية
مسيحية. وأفاد
الجيش
السوري، من
جهته، في
بيان، بأن قواته
تتحرّك «على
عدة محاور في
أرياف حلب
وحماة وإدلب؛
للالتفاف على
الإرهابيين
وطردهم من
المناطق التي
دخلوها
وتأمينها
بالكامل،
وتثبيت نقاط
تمركز جديدة،
للتحضير
للهجوم
التالي، مع
استمرار وصول مزيد
من التعزيزات
العسكرية». وأدّت
المعارك
والقصف، منذ
الأربعاء،
إلى مقتل 514
شخصاً،
غالبيتهم من
المسلحين،
بالإضافة إلى
92 مدنياً، حسب
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان». في
مدينة حلب،
أظهرت
فيديوهات لـ
«وكالة
الصحافة الفرنسية»
مقاتلين
مسلحين
يجوبون
الشوارع في سيارات
عسكرية أو
سيراً على
الأقدام.
وأحرق بعضهم
العلم
السوري، في
حين رفع آخرون
«علم الثورة». وكان
القيادي في
الفصائل
السورية
المسلحة، حسن
عبد الغني، قد
قال،
الاثنين، إن
مقاتلي
الفصائل
يتقدّمون على
أكثر من محور
في ريف حماة،
وإنهم سيطروا
على سبع مناطق
هناك، في الوقت
الذي تستمر
فيه الغارات
على مواقع
«الفصائل» في
ريفي حلب
وإدلب. وقال
«تلفزيون
سوريا»،
التابع
للفصائل
المسلحة، إن
قذائف
صاروخية سقطت
على حي البعث
بمدينة حماة؛
مما أسفر عن
سقوط قتلى
وجرحى. ولم
يُعرف على
الفور عدد
ضحايا القصف.
وفي وقت سابق
من يوم
الاثنين، قالت
القوات
المسلحة
السورية إنها
قتلت أكثر من 400
مسلح في ريفي
حلب وحماة في
آخر 24 ساعة،
وذلك في
عمليات
مشتركة مع
القوات
الروسية. وشنّت
فصائل مسلحة
في شمال غربي
سوريا، بقيادة
«هيئة تحرير
الشام»،
هجوماً
عسكرياً على
مدينتي حلب
ومعرة
النعمان،
وتواصل
التقدم باتجاه
مدينة حماة.
وتؤمّن
الفصائل
الموالية
لتركيا
مواقعها في
تلك المنطقة،
وشنّت عملية
عسكرية ضد
تنظيمات
مسلحة كردية
والقوات الحكومية.
«حزب الله»
ينأى بنفسه
في
الأثناء، ذكرت
ثلاثة مصادر
مطلعة على
تفكير «حزب
الله» اللبناني،
الاثنين، أن
الجماعة لا
تنوي حالياً إرسال
مقاتلين إلى
شمال سوريا
لدعم الجيش السوري
هناك. وقالت
المصادر
لوكالة
«رويترز»، إن
«حزب الله» لم
يُطلب منه ذلك
بعد، وإن
الجماعة «ليست
مستعدة
لإرسال قوات
إلى سوريا في هذه
المرحلة»، بعد
أن أنهى وقف
إطلاق النار
عاماً من
الأعمال
القتالية مع
إسرائيل، بما
في ذلك
اشتباكات
برية مكثفة في
جنوب لبنان. في
سياق متصل،
أعلنت وزارة
الدفاع
السورية، الاثنين،
مقتل عشرات
المسلحين في
قصف سوري - روسي
على تجمعاتهم
في أرياف حلب
وإدلب. كما
ذكر بيان صادر
عن رئاسة مجلس
الوزراء في
سوريا أن
سلاحَي الجو،
السوري
والروسي،
قصفا مواقع تسيطر
عليها
الفصائل
السورية
المسلحة في
ريف حلب
الشرقي؛ مما
أسفر عن مقتل
وإصابة
العشرات من
قواتها. وجاء
في البيان أن
«الطيران الحربي
السوري -
الروسي
المشترك
يوجّه ضربات
متتالية على
تجمعات
الإرهابيين
ومحاور
تحركهم على
أطراف بلدة
السفيرة في
ريف حلب
الشرقي، مُوقعاً
عشرات القتلى
والجرحى في
صفوفهم، بالإضافة
إلى تدمير عدة
عربات وآليات
كانت بحوزتهم».
الرئيس
الإيراني:
سنفعل كل ما
نستطيع
لمواجهة
المسلحين في
سوريا وطهران
ترى «مؤشرات كثيرة»
على دور
إسرائيل في
الأحداث
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
نقلت
قناة «العالم»
الإيرانية عن
الرئيس مسعود
بزشكيان
قوله،
الاثنين، إن
بلاده ستفعل
كل ما بوسعها
لمواجهة
المسلحين في
سوريا. من
جانبه، قال
السفير
الإيراني لدى
سوريا، حسين
أكبري، إن
هناك مؤشرات
كثيرة على دور
إسرائيل في
أحداث سوريا،
أبرزها تزامن
هجوم
المسلحين مع
وقف إطلاق
النار في
لبنان.
وأضاف
أكبري: «يجب أن
نسعى إلى
تسويات
لإطفاء النار،
ونأمل أن
نساعد سوريا
من خلال
الحراك السياسي
للخروج من
الأزمة
الراهنة».
وحذّر السفير
الإيراني من
ازدياد نفوذ تنظيم
«داعش»، وقال:
«إذا رسخت
(داعش) وجودها
في سوريا
والعراق، فإن
أوروبا وجنوب
شرق آسيا والدول
الإسلامية لن
تكون في مأمن».
وشنّت
«هيئة تحرير
الشام» («جبهة
النصرة» سابقاً
قبل فك
ارتباطها مع
تنظيم
«القاعدة») مع
فصائل مسلحة
أقل نفوذاً،
الأربعاء،
هجوماً غير مسبوق،
ويُعدّ
الأعنف منذ
سنوات في
محافظة حلب؛ وقد
تمكّنت من
التقدم
بموازاة
سيطرتها على عشرات
البلدات
والقرى في
محافظتَي
إدلب (شمال غرب)،
وحماة (وسط)
المجاورتين. وأصبحت
حلب (ثانية
كبرى مدن
سوريا) لأول
مرة منذ
اندلاع
النزاع خارج
سيطرة
الحكومة
السورية، مع
سيطرة الفصائل
المسلحة على
كل أحياء
المدينة؛ حيث كانت
تنتشر قوات
الجيش، وفق ما
أفاد به
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
الأحد. وقال
المفوض الأممي
لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي، الاثنين،
إن العنف
يتصاعد في
سوريا، الأمر
الذي يتسبب في
تهجير آلاف
السكان. وأضاف
غراندي على
منصة «إكس» أن
المنطقة لا
تتحمل أزمة
تلو الأخرى،
الأمر الذي
يجعل السلام
مطلوباً بشكل
عاجل. كان
نائب المنسق
الإنساني
الإقليمي للأزمة
السورية
ديفيد كاردن،
قد أكد أمس
الأحد أن
الاشتباكات
في ريفي حلب
وإدلب أدت إلى
نزوح أكثر من 48
ألف شخص من
شمال غرب
سوريا منذ
اندلاعها،
يوم الأربعاء
الماضي.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
مقاتلو إيران
في دمشق لم
يستنفروا
أمام معارك
الشمال واستمرار
التحركات في
درعا
بالإعلان عن
تشكيل «غرفة
عمليات
الجنوب»
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
استمرت
التحركات في
محافظة درعا
جنوب البلاد،
اليوم (الاثنين)،
ضد حواجز
ومقار تابعة
للجيش السوري،
بينما تداولت
حسابات على
«إكس» و«تلغرام»
وغيرهما،
بياناً كشف عن
تشكيل قوة
جديدة تحت اسم
«غرفة عمليات
الجنوب
السوري» التي
أعلنت النفير
العام
والتعبئة لكل
«الثوار في
حوران» للبدء
بالعمليات
العسكرية. وقالت
مصادر في دمشق
لـ«الشرق
الأوسط»: «هناك
وجود عسكري
غير مرئي
لمقاتلي
الفصائل
الإيرانية
(الحرس الثوري)
والفصائل
التابعة له
و(حزب الله)
اللبناني، في
قلب دمشق،
وكذلك في
محيطها؛
خصوصاً ريفها
الجنوبي
والجنوبي
الغربي».
ولفتت إلى أنه
ورغم التوغل
المتسارع
لـ«هيئة تحرير
الشام»
والفصائل
المتحالفة
معها في مناطق
حلب وإدلب
وشمال حماة
الواقعة تحت
نفوذ الحكومة
السورية،
والسيطرة
عليها بعد
انسحاب الجيش
السوري
وحلفائه،
ورغم حالة
القلق التي
سادت رسمياً
وشعبياً في
دمشق
واستنفار
الجيش وكل
الأجهزة
الأمنية، فإن
مقاتلي
الفصائل
الإيرانية
ومقاتلي «حزب
الله»
اللبناني
الموجودين في
قلب دمشق
ومحيطها «لم
يستنفروا!».
وأضاف: «ربما
لديهم اعتقاد
بأن أحداث
الشمال لن
تؤثر على
استقرار دمشق».
وكانت
إيران قد
أرسلت الآلاف
من مقاتليها
وآخرين من
العراق
وباكستان
وأفغانستان
إلى سوريا بعد
اندلاع
الاحتجاجات
الشعبية عام
2011، وأسهمت مع
روسيا في
تمكين الرئيس
السوري بشار
الأسد من سحق
الفصائل
المسلحة
واستعادة
معظم الأراضي
التي سيطرت
عليها.ومع
استمرار
التحركات في
ريف محافظة
درعا ضد حواجز
ومقار تابعة
للجيش
السوري، التي
تستلهم الهجوم
المباغت الذي
تشنّه «تحرير
الشام» وفصائل
معارضة في
الشمال،
تداولت
حسابات على
«إكس» و«تلغرام»،
بياناً تضمن
الإعلان عن
تشكيل قوة جديدة
تحت اسم «غرفة
عمليات
الجنوب
السوري».وتضمن
البيان الذي
لم يتم التأكد
من صحته
ومعرفة الجهات
التي أصدرته،
إعلان «حالة
النفير العام
والتعبئة لكل
الثوار في
حوران» للبدء
بالعمليات
العسكرية.
البيان
الموزع
لتشكيل «غرفة
عمليات
الجنوب»
ودعا
البيان الذي
نشرت صورة منه
«الشرقية 24» في قناتها
على منصة
«تلغرام»،
«ضباط وعناصر
الجيش السوري
للانشقاق
السريع
وإعطاء
الأمان لهم،
ورفع
الجاهزية
القصوى في
حوران والعمل
ضمن مخطط عملي
متناسق، والضرب
بيد من حديد
وبأس شديد كل
من تجاهل هذا
الإنذار».
وختم البيان
بالقول: «إننا
في المنطقة
الجنوبية
وكما هو الحال
في محافظات
إدلب وحلب
وحماة، إذ
نتوعد النظام
السوري بأن
تكون أرض
الجنوب مقبرة
لضباطه وصف
ضباطه
وعناصره».
أرشيفية
لمظاهرة أمام
المسجد
العمري في
درعا جنوب
سوريا
وأكدت
مصادر عدة في
مدينة درعا
وريفها تواصل التحركات
ضد حواجز
ومقار تابعة
للجيش السوري
في العديد من
مدن وبلدات
وقرى
المحافظة، وكذلك
المظاهرات
المؤيدة
للهجوم الذي
تشنّه «تحرير
الشام» وفصائل
معارضة على
مناطق نفوذ الحكومة
في شمال
البلاد. لكن
مصادر متابعة
لفتت إلى أن
البيان
السابق يجري الحديث
عنه في
الأوساط
الشعبية
وأوساط النخبة،
بيد أنه «لا
أحد يعرف
الجهة التي
أصدرته وممن
تتكون غرفة
العمليات».
وتناقلت
مواقع أخرى أن
«البعض يتحدث
عن أن (الغرفة)
تهدف إلى السيطرة
على محافظتي
السويداء
ودرعا وأن
هناك
استعدادات
مكثفة
وتحركات
عسكرية في
المنطقة».يذكر
أن شرارة
الأحداث في
سوريا انطلقت
من مدينة درعا
في منتصف مارس
(آذار) عام 2011
وأُطلق على
المحافظة لقب
«مهد الثورة». واستعاد
الجيش
الحكومي في
عام 2018 السيطرة
على كامل المحافظة
عبر عمليات
عسكرية
واتفاقات
تسوية، لكن
العديد من
مناطقها،
خصوصاً
الأرياف، ما
زالت حتى الآن
تشهد عمليات
استهداف
للجيش الحكومي،
وكذلك عمليات
اغتيال
ويسودها حالة من
الفلتان
الأمني.
الانسحاب
الكردي من حلب
ينذر بانتقال
المواجهات
إلى شرق
الفرات...أعلنت
الإدارة
الذاتية
وقوات «قسد»
التعبئة العامة
بعد اتفاق مع
الفصائل
القامشلي:
كمال
شيخو/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
بعد
إعلان القائد
العام لـ«قوات
سوريا الديمقراطية»
(قسد)، مظلوم
عبدي، انسحاب
قواته من مناطق
سيطرتها داخل
مدينة حلب في
حيي الشيخ مقصود
والأشرفية،
وكذلك
انسحابها من
بلدة تل رفعت
وقرى ريف بلدة
عفرين
الكردية
الواقعة بريف
حلب الشمالي،
شكلت هذه
الاستدارة
مقدمة
لاحتمالية
تقدم فصائل
«الجيش
الوطني» التي
أطلقت عملية
«فجر الحرية»
نحو مدينتي
منبج وعين
العرب (كوباني)
الواقعتين
بالريف
الشرقي
لمحافظة حلب وتتبعانها
إدارياً،
بحسب مثقفين
أكراد. وتتلقى
قوات «قسد»
الدعم من
القوات
الأميركية
وقوات التحالف
الدولي في
حربها ضد
تنظيم «داعش»،
في حين تدعم
تركيا فصائل
«الجيش
الوطني»
التابعة لحكومة
الائتلاف
السوري
المعارض
المؤقتة، وتعادي
«قسد»، ما ينذر
بحرب مستعرة
بين هذه الجهات
وتبدل مناطق
التماس
والنفوذ،
وانتقال
دائرة
المعارك إلى
شرق الفرات،
بعدما أعلنت الإدارة
الذاتية
وقوات «قسد»
التعبئة
العامة والنفير
العسكري.
وتحدث
بكر علو رئيس
مجلس مقاطعة
عفرين والشهباء
التابعة
للإدارة
الذاتية، عبر
اتصال هاتفي
لـ«الشرق
الأوسط»، أنهم
قبلوا الخروج
والانسحاب من
مدينة حلب
وريفها الشمالي
حقناً للدماء
«ولمنع تعرض
شعبنا للمجازر
ولحماية
الأبرياء،
قررنا وبمحض
إرادتنا
الخروج من
المنطقة، بعد
تطويقها
وحصارها من
قبل مرتزقة
الفصائل
الموالية
للاحتلال التركي»،
على حد
تعبيره. وأشار
المسؤول
الكردي إلى أن
الخروج من
أحياء حلب
وإقليم
الشهباء، «لا يعني
أننا تنازلنا
عن نضالنا في
سبيل تحرير عفرين،
فمثلما
تحملنا كل
الظروف
الصعبة خلال السنوات
الماضية في
الخيم
وبالعراء،
سيستمر
نضالنا وبشكل
أقوى». ويقول
براء صبري،
وهو باحث
مُساهم في
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى،
إن أطماع
تركيا وفصائل
«الجيش
الوطني» الموالية
لها؛ لن تتوقف
عند بلدة تل
رفعت، وذكر في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«على (قسد) إدراك
أن منبج
وكوباني (عين
العرب)، هدفان
لتركيا، وهي
تستغل الضجيج
المرتبط
بسقوط حلب
والمعارك على
تخوم حماة
وحمص، لتوجيه
جماعاتها وتوسيع
ما تسميه،
المنطقة
الآمنة،
لاستهداف
(قسد)
والمناطق ذات
الكثافة
الكردية».
ويرى الباحث
أن جولة
الاتصالات
الإقليمية
والدولية حول
التطورات
المتسارعة
والمفاجئة في
سوريا بعد
سقوط مدينة
حلب،
بالتزامن مع
جولة وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي
لدمشق وأنقرة
واتصالات
روسيا مع
الأطراف
المعنية، «يعني
أن الصخب
الإعلامي
والهيجان
العسكري بدأ
يتحول إلى
سياسة وصفقات
عملية على
الأرض، ستدفع
تركيا بكل
جهودها لتكون
حصتها من
الكعكة على
حساب (قسد)،
وهنا أين تقف
أميركا من كل
ما يحدث في
المنطقة؟».
ولفت إلى أن
الاتصال
الأخير بين
وزير
الخارجية
الأميركية
بلينكن
ونظيره
التركي
فيدان، تطرق
بالضرورة إلى
الخطوط التركية
في تقسيمات ما
بعد معركة
حلب: «فهل طلبت تركيا
من أميركا
السماح لها
بأخذ حصة
جديدة من
(قسد)، وهل
سمحت أميركا
بذلك؟
بالتأكيد
التطورات
العسكرية
المقبلة على
الأرض ستظهر
ذلك». أما
ميرفان
إبراهيم، وهو
كاتب وباحث
متخصص في شؤون
الأحزاب
الكردية
ويتحدر من
مدينة عفرين
الكردية،
فرجح في حديثه
لـ«الشرق الأوسط»،
امتداد الحرب
إلى مدينتي
منبج وكوباني
(عين العرب) في
مقبل الأيام،
واقترح
لتجنيب هذه المناطق
ويلات الحرب؛
«تنظيم
استفتاء شعبي
لسكان هذه
المناطق، إما
الانضمام
لمناطق الفصائل
المسلحة
التابعة
لتركيا، أو
البقاء ضمن
مناطق
الإدارة
الذاتية»،
وعبر عن
اعتقاده بأن
الفصائل
المسلحة
والائتلاف
السوري المظلة
السياسية
للجيش
الوطني، لن
يقبلا بنتائج استفتاء
كهذا. ورأى
إبراهيم أن
التطورات المتسارعة،
وما حدث في
مناطق
الشهباء
والأحياء الكردية
داخل حلب، تم
عبر توافقات
دولية
وإقليمية: «انسحاب
الجيش السوري
ومن بعده
القوات الروسية
من قواعدها
بالشهباء
وكذلك من حلب،
وترك (الوحدات
الكردية)
وحيده لم يكن
صدفة، وأن
الوحدات
أدركت طبيعة
هذه الحرب
وفضلت تجنيب
الشعب الكردي
مجازر كبرى لو
قررت البقاء».
وعن احتمال
نشوب حرب بين
قوات «قسد»
والفصائل
الموالية
لتركيا في
منبج
وكوباني، لم
يستبعد المتخصص
بشؤون
الأحزاب
الكردية،
حدوثها،
لافتاً إلى
أنهم «اختاروا
الحل العسكري
ويبدو هو الأنسب
لهم، فمنبج
تحريرها تطلب
تضحيات كبرى قدمتها
الإدارة
وقواتها، أما
كوباني
وصمودها فسيكون
عاملاً
حاسماً
بالنسبة
للإدارة
الذاتية
(الكردية)،
لأن انهيار
الإدارة أو
إضعافها مرتبطان
بالشعب
وبإرادته،
وهذا مستبعد،
والسنوات
الماضية
أثبتت ذلك».
نازحون أكراد
من الشيخ
مقصود إلى
الرقة (الشرق
الأوسط)وعدّ
الباحث في
معهد واشنطن
براء صبري، أن
«السياسة التركية
المرتبطة
بعدائية
مستمرة
للطموحات الكردية
بسوريا، تأتي
في إطار سعيها
لإنهاء المشروع
الكردي
القائم على
اتفاق الكرد
وباقي مكونات
المنطقة،
الذي لا
يتعارض مع
وحدة سوريا
أرضاً
وشعباً، وأن
الكرد جل
طموحاتهم تأسيس
كيان إداري
يعيش فيه
الكرد
بهويتهم مع
العرب والمسيحيين».
وختم صبري
حديثه بالقول:
«العامل الحاسم
في المقبل من
الأيام، هو
الموقف الأميركي؛
هل ستقبل
أميركا خسارة
شريكتها (قسد)
لمساحة جديدة
على الأرض؟
وهل تقبل
بتعرض منبج وكوباني،
حيث قاتل
الكرد مع
الأميركان
هناك ضد تنظيم
(داعش)؟».
الجيش
الإسرائيلي
يدعو إلى
إخلاء مناطق
جنوب قطاع غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
دعا الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين،
السكان إلى إخلاء
مناطق في
مدينة خان
يونس في جنوب
قطاع غزة، حيث
تنشط وفقاً له
«منظمات
إرهابية».
وهذه الدعوة
هي الأولى من
نوعها منذ
أسابيع فيما
يتعلق بجنوب قطاع
غزة المحاصر
بعدما حوّل
الجيش تركيزه
إلى الشمال في
أكتوبر (تشرين
الأول). وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، عبر
حسابه على
منصة «إكس»
متوجهاً إلى
سكان منطقة
خان يونس:
«تطلق
المنظمات
الإرهابية
القذائف
الصاروخية
مرة أخرى تجاه
دولة إسرائيل
من منطقتكم»،
مضيفاً: «من
أجل أمنكم،
عليكم إخلاء
المنطقة
فوراً
والانتقال
إلى المنطقة
الإنسانية»،
مرفقاً
منشوره
بخريطة
للمنطقة المعنية.
وفي وقت
سابق
الاثنين،
أفاد الجيش
الإسرائيلي في
بيان بأن سلاح
الجو
الإسرائيلي
اعترض «مقذوفاً
عبر إلى
الأراضي
الإسرائيلية
من خان
يونس».وتبنّى
الجناح
المسلح لحركة
«حماس» في
وقت لاحق
الهجوم،
قائلاً إنه
أطلق صواريخ
باتجاه جنوب
إسرائيل.
حماس» تعلن
مقتل 33 رهينة
إسرائيلية
خلال الحرب في
غزة
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
أعلنت حركة
«حماس»، مساء
اليوم
(الاثنين)، أن «33
أسيراً إسرائيلياً»
قُتلوا
إجمالاً،
وفُقدت آثار
بعضهم بسبب
استمرار
الحرب التي
بدأت على
القطاع في أكتوبر
(تشرين الأول)
من العام
الماضي. وقالت
الحركة في
بيان: «33 أسيراً
صهيونياً
قُتلوا، وفُقدت
آثار بعضهم،
بسبب (رئيس
الوزراء
بنيامين) نتنياهو
وجيشه». وحذّرت
«حماس»،
إسرائيل، من
أنه باستمرار
الحرب على
قطاع غزة «قد
تفقدون
أسراكم إلى
الأبد». وأضافت:
«افعلوا ما
يجب عليكم
فعله قبل فوات
الأوان»، حسب
وكالة
«رويترز»
للأنباء. ونشرت
الحركة بعد
ذلك بقليل
تسجيلاً
مصوراً قالت
إنه يتضمن
تفاصيل عن
توقيت وكيفية
مقتل الرهائن،
ملقية باللوم
على رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو فيما
آل إليه
مصيرهم. ولم
يصدر الجيش
الإسرائيلي
أي تعليق حتى
الآن، في
الوقت الذي
تتواصل فيه
الغارات
الجوية على غزة.وكانت
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري لحركة
«حماس»، قد
أعلنت في
السابق، مقتل
محتجزين
إسرائيليين
في القصف
الإسرائيلي
منذ 7 أكتوبر
على مواقع
مختلفة في
قطاع غزة،
واتهمت
إسرائيل
بتعمد قتل
المحتجزين
للتخلص من هذا
الملف. وسبق
أن دعت «حماس»
إلى إنهاء
الحرب
والانسحاب
الكامل
لإسرائيل في
إطار أي اتفاق
يُبْرَم لإطلاق
سراح الرهائن
المتبقين.
وقال نتنياهو
إن الحرب
ستستمر حتى
القضاء على
«حماس». وشنت
إسرائيل
الحرب على غزة
بعد هجوم
لمقاتلي
«حماس» في
السابع من أكتوبر
2023 أدى لمقتل 1200
شخص، واختطاف
250 رهينة، بحسب
الإحصاءات
الإسرائيلية.
وتسبب الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
في مقتل أكثر
من 44400 فلسطيني، ونزوح
معظم سكان
غزة، بحسب
المسؤولين
هناك، فضلاً
عن تدمير
مساحات واسعة
من القطاع.
مصر
تتمسك
بانسحاب
إسرائيل من
«معبر رفح» وسط حديث
عن «هدنة
قريبة»بموازاة
استضافة
القاهرة وفدي
«حماس» و«فتح»
لبحث تفاهمات
«اليوم التالي»
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
تزامنت
تأكيدات مصر
على رفضها البقاء
الإسرائيلي
في الجانب
الفلسطيني من
«معبر رفح»
الحدودي مع
قطاع غزة
و«محور
فيلادلفيا»،
مع مساعٍ
تبذلها
بالتعاون مع
الولايات المتحدة
لإنهاء
الحرب، وحديث
إسرائيلي
بشأن إبرام
هدنة بالقطاع
«قريباً». وعلى
المستوى
الفلسطيني،
تواصلت في
القاهرة اجتماعات
جديدة بين
حركتي «فتح»
و«حماس»،
لتشكيل لجنة
إدارية للقطاع
لتنظيم أمور
القطاع، وسد
الثغرات أمام
أي عراقيل
إسرائيلية.
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
يرون أن تأكيد
مصر لموقفها
يأتي في ظل أحاديث
عن صفقة تتم
في الكواليس،
وأن هناك مساراً
قد يقود
لـ«هدنة
قريبة»، وعبّر
بعضهم عن
الاعتقاد بأن
«ممانعة رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بشأن
الانسحاب من معبر
رفح كانت
للاستهلاك
المحلي،
وستتراجع أمام
الفيتو
المصري،
والضغوط
الأميركية
لإبرام صفقة».
وجدد وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
خلال لقاء
بالقاهرة مع
نائبة السكرتير
العام للأمم
المتحدة،
أمينة محمد،
«رفض مصر الوجود
العسكري
الإسرائيلي
على الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
وبمحور
فيلادلفيا
(المستمر منذ
مايو (أيار)
الماضي)»، وفق
بيان صحافي
لوزارة
الخارجية
المصرية. وخلال
مؤتمر صحافي
جمعهما على
هامش «مؤتمر
القاهرة
الوزاري
لتعزيز الاستجابة
الإنسانية في
غزة»،
الاثنين، كشف
وزير
الخارجية
المصري أن
«هناك وفدين
من (حماس) و(فتح)
يتشاوران
للتوصل لفهم
مشترك في
إدارة الأمور
الحياتية تحت
سيطرة السلطة
الفلسطينية»،
مشدداً على أن
«الجهد المصري
لم يتوقف للحظة
في الاتصالات
لتوصل لصفقة
وهناك رؤى مطروحة
بشأن الرهائن
والأسرى». وكشف
عبد العاطي أن
«هناك أفكاراً
مصرية تتحدث
القاهرة
بشأنها مع
الأشقاء
العرب حول وقف
إطلاق النار،
وما يُسمى
بـ(اليوم
التالي)»، مشدداً
على «العمل من
أجل فتح معبر
رفح من الجانب
الفلسطيني»
الذي احتلته
إسرائيل في
مايو (أيار)
الماضي،
وكثيراً ما
عبّر نتنياهو
عن رفضه
الانسحاب منه
مع محور
فيلادلفيا
أيضاً طيلة
الشهور الماضية.
ويعد ذلك ثالث
اجتماع بين
«فتح» و«حماس»، خلال
شهرين بعد
اجتماعين
مماثلين في
القاهرة أوائل
أكتوبر (تشرين
الأول)،
ونوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضيين،
لبحث تشكيل
«هيئة إدارية»
لقطاع غزة،
يُطلق عليها
اسم «اللجنة
المجتمعية
لمساندة
أهالي قطاع
غزة» تتبع
السلطة الفلسطينية،
وتتضمّن
شخصيات
مستقلة،
وتصدر بمرسوم
رئاسي من
الرئيس محمود
عباس، وتتولى
مهمة إدارة
الشؤون
المدنية،
وتوفير
المساعدات
الإنسانية
للفلسطينيين،
وتوزيعها في
القطاع، وإعادة
تشغيل معبر
رفح الحدودي
مع مصر، والشروع
في إعادة
إعمار ما
دمّرته الحرب
الإسرائيلية،
وفق ما قالت
مصادر
فلسطينية
لـ«الشرق الأوسط».
زخم كبير
يرى
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور، أن
«تلك التصريحات
المصرية بشأن
معبر رفح تأتي
ضمن زخم كبير
يتواصل بشأن
التوصل
لاتفاق هدنة
قريبة في غزة،
خصوصاً
والقاهرة
تستضيف وفدي
(فتح) و(حماس)
لإنهاء تشكيل
إدارة غزة بما
يضمن ويعزز
فرص التوصل
لليوم
التالي، وأن
تكون هناك جهة
لا تعترض
عليها
إسرائيل
لاستلام المعبر».
«ولا يبدو أن
اعتراضات
نتنياهو ستكرر
هذه المرة
أمام استمرار
الفيتو
المصري في ظل
المتغيرات
الحالية،
خصوصاً مع
توقيع اتفاق
هدنة لبنان
قبل أيام»،
حسب
الأكاديمي
المصري الذي
قال إن
نتنياهو
«سيرضخ
بالنهاية
أمام تلك
الورقة التي
كان يحاول أن
يساوم بها
ويستخدمها
لمخاطبة
الرأي العام
الداخلي،
خصوصاً وأنه
ثبت فشل
الوجود
الإسرائيلي
الأمني بهذا المحور».
وباعتقاد
المحلل
السياسي
الفلسطيني
الدكتور أيمن
الرقب، فإن
«السياق
الحالي
للتصريحات
المصرية يأتي
في ظل حراك
إيجابي تقوده
مصر وواشنطن،
وأيضاً تتحدث
عنه إسرائيل،
وتريد التوصل
لصفقة هدنة في
ظل رغبة
الرئيس جو بايدن
الذي تحرر من
الانتخابات
الرئاسية ويضغط
الآن على
نتنياهو». ويتوقع
أن تتوصل
«حماس» و«فتح»
بالقاهرة
لاتفاق بشأن إدارة
غزة، لتمنح
تصريحات
القاهرة بشأن
المعبر
والمحور دفعة
جديدة تمكنها
من تعزيز فرص
التوصل لليوم
التالي للحرب
وتسلم إدارة
المعبر لسلطة
فلسطينية،
كما كان
سابقاً. تجديد
موقف مصر
لموقفها من
المعبر
والمحور يأتي
بعد يومين مما
نقلته صحيفة
«وول ستريت
جورنال»
الأميركية عن
مصادر بشأن
حدوث محادثات
بين مصر
وإسرائيل،
الأسبوع الماضي،
لإعادة فتح
معبر رفح،
لزيادة إدخال المساعدات
إلى غزة،
والتحرك نحو
اتفاق لوقف
إطلاق النار،
على أن تساعد
السلطة
الفلسطينية
في إدارة
الجانب
الفلسطيني من
المعبر، وتتخلى
حركة «حماس» عن
سيطرتها
الكاملة
عليه، وأن
يعاد فتحه في
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي، حال
التوصل إلى
اتفاق.
الأجواء
مهيأة
الحراك
المصري يأتي
مع كشف
قياديين في
«حماس»، الاثنين،
أن وفداً من
الحركة التقى
مسؤولين مصريين،
الأحد، في
القاهرة،
وناقش معهم
سبل التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
بجانب لقاء
وفد من حركة
«فتح» كان في
زيارة
للقاهرة، وبحث
معه «إدارة
قطاع غزة» بعد
انتهاء الحرب
المتواصلة
منذ أكثر من 13
شهراً بين
إسرائيل
و«حماس»،
وفقاً لما
ذكرته وكالة
الصحافة الفرنسية.
كما
تتحدث
إسرائيل عن
إحراز تقدم
بالمفاوضات،
وفق ما ذكر
مصدر مطلع على
تفاصيل
المفاوضات لقناة
«كان»
الإسرائيلية،
الاثنين، دون
أن يوضح المصدر
طبيعة
التقدم، لكنه
تحدث عن قبول
«حماس»
انسحاباً
إسرائيلياً
تدريجياً من
قطاع غزة.
وخلال لقائه
مع عائلة أحد
المختطفين
الإسرائيليين،
قال الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ،
الأحد، إن
«هناك مفاوضات
في الكواليس
بشأن صفقة
تبادل وإعادة
الرهائن المحتجزين
في قطاع غزة،
وأعتقد أن
إبرامها ممكن
أكثر من أي
وقت مضى».كان
البيت الأبيض
أعلن،
الأربعاء، أن
الولايات
المتحدة تبذل
جهوداً
دبلوماسيةً
جديدةً بهدف
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار،
والاتفاق على
إطلاق
الرهائن المحتجزين
في قطاع غزة،
بمساعدة
تركيا وقطر ومصر.
وحسب الرقب،
فإن الأجواء
مهيأة الآن
لأن تذهب
لحلول
وانسحاب
تدريجي بداية
من معبر رفح وفيلادلفيا،
وكذلك تسلم
السلطة
الفلسطينية
بعيداً عن
«حماس» إدارة
قطاع غزة بعد
تفاهمات، بالتالي
قد تكون
الهدنة وشيكة
وفرص التوصل
لليوم التالي
اقتربت أكثر.
ويعتقد أنور
أن صفقة الهدنة
تنضج، وبات
الانسحاب
الإسرائيلي
على مراحل، لا
سيما من
المعبر
والمحور، هو
الخيار الأقرب،
خصوصاً في ظل
أحاديث
الرئيس
الإسرائيلي
الداعمة
لاتفاق هدنة
وأنها تتم في
الكواليس.
يعلون
يتمسك
باتهامه
إسرائيل
بارتكاب جرائم
حرب ونائب في
الليكود
يطالب
بمحاكمة رئيس
أركان الجيش
الأسبق بتهمة
الخيانة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
بعد
أن رفض وزير
الدفاع
الأسبق في
إسرائيل، موشيه
يعلون، الذي
شغل أيضاً
منصب رئيس
أركان الجيش،
التراجع عن
تصريحاته
الحادة بأن
بلاده تنفّذ
في قطاع غزة
عملية تطهير
شعب، وزاد عليها
تصريحاً
جديداً قال
فيه إن الجيش
الإسرائيلي
لم يعد
«الأكثر
أخلاقية في
العالم»، وإنه
يرتكب حالياً
جرائم حرب ضد
الإنسانية، توجه
النائب
إلياهو رفيفو
من حزب
الليكود إلى الشرطة
يطالب
باعتقال
يعلون
ومحاكمته
بتهمة
الخيانة،
وقال إنه
وأمثاله
سرطان في جسم
الدولة. في
الوقت نفسه،
قرر رئيس
أركان الجيش،
هرتسي هليفي،
منع حضور
يعلون في أي
اجتماع أمني
أو إلقاء
محاضرات أمام
الجنود.وجاء
هذا التوجه
العدائي
ليسجل أوجاً
جديداً في
العداء المستحكم
ما بين اليمين
المتطرف
وقادة الجيش عموماً،
والجنرالات
المتقاعدين
الذين يظهرون
في الإعلام
بشكل خاص.
ويجعل
الكثيرين
منهم يقارنون
بين تصرف هذا
اليمين
بقيادة رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
وبين الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان،
الذي قام
بتطهير قيادة
الجيش من
خصومه
واستبدل بهم
جنرالات
يذعنون لسياسته.
إلا أن موشيه
يعلون، لم
يتكلم في حينه
باسم الجيش أو
دفاعاً عن
قيادته
الحالية، بل
تعتبر
تصريحاته
نقدية بشكل
حاد وغير
مسبوقة أيضاً
للجيش، وليس
فقط لنتنياهو.
وعلى عكس
الوضع في
تركيا، فإن
المعارضة
الإسرائيلية
التي يعمل
معها يعلون ضد
نتنياهو، لم
تحتمل وصفه
الحرب في غزة
بأنها «تطهير
عرقي»، وصُعقت
تماماً من
قوله إن الجيش
يرتكب هناك
جرائم حرب،
وراحت تهاجمه
بشدة. وبذلك
حصل اليمين
على وقود جديد
للحطب الذي
يسعون لحرق
يعلون به.لكن
مدافعين عن
يعلون
يعتبرون
أقواله بداية
صحوة ضرورية
وحيوية
للمجتمع
الإسرائيلي،
الذي أغرقته
الحرب وأعمته
عن رؤية
الجرائم التي
تُرتكب في
غزة. فالإسرائيليون،
يميناً
ويساراً،
محافظين
وليبراليين،
سياسيين
وعسكريين
وإعلاميين،
يرفضون رؤية
ما يرتكب
باسمهم بحق
الفلسطينيين
(في غزة وفي
الضفة
الغربية
أيضاً)
واللبنانيين.
وباستثناء
صحيفة «هآرتس»
وبعض
الإعلاميين،
يمتنع
الإسرائيليون
حتى اليوم عن
نشر معلومات
عن القتل
الجماعي
للفلسطينيين
المدنيين،
بما في ذلك
نحو 50 ألف قتيل
أكثر من نصفهم
أطفال ونساء
ومسنون ومرضى.
والمشكلة
الأكبر هي أن
الجيش
الإسرائيلي،
الذي يقول قادته
إن الحرب في
غزة انتهت منذ
زمن ويجب التوجه
إلى صفقة،
يواصل هذه
الحرب بلا
توقف وينفذ سياسة
اليمين
بمثابرة
مذهلة. في كل
يوم يقتل ويهدم
ويدمر، بلا
رحمة. ورئيس
الحكومة
ووزراؤه يطلقون
تصريحات
علنية في غاية
الوضوح عن
خططهم لترحيل
أهل غزة
وإعادة
الاستيطان
اليهودي فيها،
فضلاً عن
توسيع
الاستيطان في
الضفة الغربية.
ومن هذا
المنطلق يبدو
أن الغضب من
يعلون أن
أقواله جاءت
بمثابة شاهد
من أهل البيت.
فهو ابن المؤسسة
السياسية
والعسكرية
على السواء.
تاريخه
العسكري طافح
بالعمليات
الحربية، بما
في ذلك ضد
المدنيين
الفلسطينيين.
خدم في الجيش 37
عاماً، بينها
قائد قوات
الكوماندوز
التابع
للمظليين
وقائد وحدة
الكوماندوز
المختارة
«سييرت متكال».
وهو الذي قاد
بشكل مباشر عملية
الكوماندوز
التي تم فيها
اقتحام تونس واغتيال
خليل الوزير
(أبو جهاد)
فيها، وقد
عُرف عنه أنه
دخل البيت
عندما كان أبو
جهاد مطروحاً
على الأرض،
فأطلق عليه
الرصاص مرة
أخرى. ثم
دخل إلى غرفة
نومه، حيث
كانت أم جهاد
تحمل طفلها،
وراح يطلق
الرصاص بشكل
هستيري على
سقف الغرفة
والجدران. وفي
الانتفاضة
الثانية، تم
التقاطه وهو
يهمس بأذن
وزير الدفاع،
أرئيل شارون:
«حان الوقت
للتخلص منه»،
وكان يقصد اغتيال
الرئيس
الفلسطيني،
ياسر عرفات. لذلك؛ فإن
يعلون يرى
نفسه صاحب
أكبر امتياز
لإعطاء رأيه
فيما يفعله
الجيش
الإسرائيلي،
بيته الثاني،
وربما الأول. وقد قرر أن
يستخدم هذا الامتياز.
ومن وجهة
نظره، فإنه
بقول هذه
الحقائق يخدم
أمن إسرائيل
ومصالحها
الاستراتيجية.
وأكثر من ذلك.
فعندما سأله
المذيع آريه
غولان في «هنا
شبكة ب»، في
هيئة البث،
الاثنين، قال:
«أنا أتمسك
بما قلته،
فنحن ننفذ
تطهيراً
عرقياً. أنا
أتحدث باسم
قادة عسكريين
يعملون في
شمال القطاع.
هم الذين توجهوا
لي وهم يخافون
مما يحدث
هناك. يعرّضون
حياتهم للخطر
ويضعونهم في
معضلة
أخلاقية، وفي
نهاية المطاف
هؤلاء
سيكونون
مكشوفين أمام
دعاوى في
المحكمة
الدولية في
لاهاي. أنا
فقط قمت بوضع
مرآة. (بتسليل)
سموتريتش
يتفاخر بأنه
توجد أمامنا
فرصة للتخلص
من نصف مليون
شخص من
السكان. ماذا
يسمى ذلك؟». وقال
أيضاً: «يجب
عليّ التحذير
مما يحدث هنا
وما يقومون
بإخفائه عنا.
في نهاية
المطاف هم
يرتكبون هنا
جرائم حرب».
ولي
العهد
السعودي
والرئيس
الفرنسي
يعقدان لقاءً
موسعاً في
الرياض وماكرون
يقوم بزيارة
دولة تستمر
ثلاثة أيام
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
استقبل
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي، في
قصر اليمامة
بالرياض،
اليوم
(الاثنين)،
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، حيث
عقد الجانبان لقاءً
موسعاً بحضور
عدد من
المسؤولين في الجانبين.
كان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
والوفد
المرافق له،
وصلوا إلى
الرياض في
زيارة دولة
للسعودية،
وللمشاركة في
قمة «المياه
الواحدة» في
زيارة تمتد
لـ3 أيام. وتُعد
«قمة المياه
الواحدة» التي
ستعقد غداً (الثلاثاء)
منصة دولية
أساسية
لمناقشة
الحلول المستدامة
والمبتكرة
لإدارة
الموارد
المائية، في
سياق يتسم
بازدياد
التحديات
المناخية. وجرى
خلال اللقاء
الموسع
استعراض
العلاقات الثنائية
بين السعودية
وفرنسا،
والجهود
التنسيقية
المشتركة
لتعزيز أوجه
التعاون بين
البلدين في
مختلف
المجالات،
وبحث فرص
استثمار الموارد
المتاحة في
كلا البلدين
بما يحقق
المصالح
المشتركة،
إلى جانب بحث
المستجدات
الإقليمية
والدولية
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك والجهود
المبذولة
تجاهها. وشهد
ولي العهد
السعودي
والرئيس
الفرنسي،
مراسم توقيع
مذكرة تفاهم
بشأن تشكيل
مجلس الشراكة
الاستراتيجي
بين الحكومة السعودية
والحكومة
الفرنسية
وقعها من الجانب
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان بن
عبدالله وزير
الخارجية ومن
الجانب
الفرنسي وزير
أوروبا
والشؤون
الخارجية جان
نويل بارو.
ويتضمن جدول
أعمال الرئيس
ماكرون، خلال
الزيارة، عقد
إجراء
محادثات
موسعة تتناول
العلاقات الثنائية
بين البلدين
وسبل تعزيزها
وتطويرها في
مختلف
المجالات،
كما سيزور
الرئيس
الفرنسي «قطار
الرياض» الذي
دشن مؤخراً،
ويتوجه،
الأربعاء، في
اليوم الأخير
إلى محافظة
العلا
السياحية.
وكان في
استقبال
الرئيس
الفرنسي
بمطار الملك
خالد الدولي،
الأمير محمد
بن عبد الرحمن
بن عبد
العزيز، نائب
أمير منطقة
الرياض،
ووزير التجارة
الدكتور ماجد
القصبي
(الوزير
المرافق)،
والأمير فيصل
بن عبد العزيز
بن عياف أمين المنطقة،
وفهد الرويلي
السفير
السعودي لدى فرنسا،
وباتريك
ميزوناف
السفير
الفرنسي لدى
المملكة،
واللواء
منصور
العتيبي مدير
شرطة المنطقة
المكلف، وفهد
الصهيل وكيل
المراسم
الملكية.
ورافقت
مجموعة من
طائرات
القوات
الجوية الملكية
السعودية،
الطائرة
الرئاسية
للرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
أجواء المملكة،
وحتى وصولها
مطار الملك
خالد الدولي.
ترمب
يمضي في
تعييناته
متحدياً
جمهوريي مجلس
الشيوخ ...إخفاق
غايتس وفضائح
هيغسيث لم
يمنعاه من ترشيح
كاش باتيل
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
بدا
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب مصمماً
على المضي في
اختياراته
للمناصب الوزارية
والإدارية
العليا في
عهده الثاني،
على الرغم من
طلب النائب
السابق مات
غايتس إعفاءه
من الترشيح
وزيراً للعدل
والفضائح
التي تطوق
المرشح لمنصب
وزير الدفاع
مقدم البرامج
بيت هيغسيث،
والانتقادات
لخياراته
لمناصب
الاستخبارات
والصحة
والخدمات
الإنسانية.
وبدلاً من
اللجوء إلى
خيارات يمكن
أن تقود إلى
مصادقات سهلة
في مجلس
الشيوخ، واصل
ترمب الذي
تعهد خلال
حملته
الرئاسية
ملاحقة من
سماهم «أعداء
الداخل»،
عملية تسمية
المزيد من
الآيديولوجيين
وأصحاب
نظريات
المؤامرة،
وحتى أفراد
أسرته لمناصب
حكومية عليا.
وسلطت
الأضواء
بصورة خاصة
على قراره طرد
مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي «إف
بي آي»
كريستوفر راي،
علماً بأن
ترمب نفسه
عيّنه في
ولايته الأولى،
وتعيين بديل
هو كاش باتيل،
الذي يصف نفسه
بأنه ساعٍ إلى
الانتقام من
«الدولة
العميقة» التي
تآمرت ضد
ترمب. وكان
باتيل يُعَد
على نطاق واسع
قوة معطلة حتى
من مستشاري
ترمب الآخرين.
بالإضافة إلى
باتيل، سمى
ترمب أبوين لاثنين
من أصهاره
ليكونا في
وظيفتين
مهمتين، إذ
اختار مسعد
بولس، والد
مايكل بولس
زوج تيفاني
ترمب، ليكون
مستشاره
الأول في
البيت الأبيض
للشؤون
العربية
والشرق
الأوسط، كما
رشح تشارلز
كوشنر، والد
جاريد كوشنر
زوج إيفانكا
ترمب، ليكون
سفيراً لدى
فرنسا. ومثلت
اختيارات
ترمب المثيرة
للجدل نوعاً
من التحدي
للجمهوريين
في مجلس
الشيوخ
لمعرفة مدى
قدرتهم على الوقوف
ضد مرشحين
يعدّونهم غير
مؤهلين بعد المساعدة
في نسف ترشيح
غايتس. ويشعر
بعض السيناتورات
الجمهوريين
في مجلس
الشيوخ بعدم
الارتياح من
اختيار ترمب
لهيغسيث
لوزارة
الدفاع وتولسي
غابارد مديرة
للاستخبارات
الوطنية وروبرت
كيندي وزيراً
للصحة
والخدمات
الإنسانية.
ولكن تاريخ
المصادقات في
الكابيتول
يشير إلى أن
السيناتورات
يستطيعون
تركيز
معارضتهم على
مرشح واحد أو
على الأكثر
عدد محدود من
المرشحين
المثيرين
للمشاكل من
رئيس من
حزبهم. ولكن يبدو
أن ترمب يتبع
«استراتيجية
السرب» لإغراق
مجلس الشيوخ
بالعديد من
الترشيحات
التي قد لا تمر
في ظروف عادية
وتجبر
الأكثرية
الجمهورية
القادمة على
اختيار أي
منها، إن وجد،
لمنعه أو
للسماح به.
وجاء إعلانه
عن ترشيح
باتيل بعد وقت
قصير من الكشف
عن أن والدة
هيغسيث اتهمته
ذات يوم
بـ«سلوك مسيء»
حيال النساء
في رسالة بريد
إلكتروني
غاضبة تؤكد
الآن أنها تندم
عليها وتصر
على أنها لم
تكن صحيحة.
وكان هيغسيث
اتهم باغتصاب
امرأة عام 2017،
وهو ما ينفيه
بشدة.
محسوبيات
في
هذا السياق،
قد لا تكون
لدى أعضاء
مجلس الشيوخ
الجمهوريين
أي رغبة في
القلق، على
سبيل المثال،
بشأن إرسال
كوشنر إلى
باريس، على
رغم
المحسوبية
وإقراره بالذنب
عام 2004 بالتهرب
من الضرائب،
والانتقام من
شاهد، والكذب
على لجنة
الانتخابات
الفيدرالية.
وأمضى كوشنر،
وهو مطور
عقارات،
عامين خلف
القضبان قبل
إطلاقه عام 2006
وعفا عنه ترمب
لاحقاً، إذ
جمع الأموال
لصالحه خلال
الحملة
الأخيرة. إذا
تأكيد ترشيحه
سيكون كوشنر
أول أميركي
ينتقل من سرير
بطابقين في
معسكر السجن
الفيدرالي في
مونتغمري في
ألاباما إلى
فندق دو
بونتالبا،
المقر الفخم
الذي تبلغ
مساحته 60 ألف
قدم مربع في
باريس. وعلى
الرغم من أن
المصادقة على
تعيين كاش
باتيل قد يكون
صعباً في مجلس
الشيوخ، يعكس
قرار ترمب
إظهار تحديه
لواشنطن
بدلاً من
الخضوع لها.
وكان باتيل اتهم
«إف بي آي»
بالتآمر ضد
ترمب. وتعهد
بأنه إذا كان
في السلطة «سأغلق
مبنى مكتب
التحقيقات
الفيدرالي (...)
في اليوم الأول
وأعيد فتحه في
اليوم التالي
كمتحف للدولة
العميقة». وكرر
ادعاءات ترمب
حول تزوير
الانتخابات
عام 2020، وتعهد
«ملاحقة
الأشخاص في
وسائل
الإعلام الذين
كذبوا بشأن
المواطنين
الأميركيين،
والذين
ساعدوا جو
بايدن في
تزوير
الانتخابات
الرئاسية...
سنلاحقكم». في
نقطة أخرى،
قال: «سأذهب في
مطاردة
عصابات
حكومية في
واشنطن العاصمة،
من أجل رئيسنا
العظيم». كما
روج باتيل لمكملات
غذائية
ومنتجات تدعي
عكس الآثار
السلبية
للقاح «كوفيد - 19».
وفي مرحلة ما،
لجأ إلى التعديل
الخامس من
الدستور
لتجنب
الشهادة في قضية
الوثائق
السرية ضد
ترمب، التي
يمكن أن تجعله
أول مدير
لمكتب
التحقيقات
الفيدرالي
يستعين بحقه
ضد تجريم
الذات قبل
تولي الوظيفة.
تأييداً
لباتيل
واستعداداً
لمواجهة
الاعتراضات
على تعيين باتيل،
احتشد بعض أشد
أنصار ترمب
الجمهوريين
خلف باتيل في
البرامج
الحوارية عبر
الشاشات
الأميركية.
وقال
السيناتور تيد
كروز إن «كاش
باتيل مرشح
قوي للغاية
لمواجهة
الفساد
الحزبي في
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي».وقالت
السيناتورة
مارثا
بلاكبيرن إن
باتيل لديه
«خلفية
متكاملة»،
وإنها ستدعمه
لأن «الشعب
الأميركي
يريد
المصادقة على
ترشيحات الرئيس
ترمب لمجلس
الوزراء».وكذلك
دافع نائب الرئيس
المنتخب، جاي
دي فانس، عن
باتيل بعدما قال
مستشار الأمن
القومي
السابق، جون
بولتون، إن
«ترمب رشح كاش
باتيل ليكون
لافرينتي
بيريا»، في
إشارة إلى
قائد الشرطة
السرية في
الاتحاد
السوفياتي
خلال عهد
الزعيم جوزيف
ستالين. ويتعارض
قرار تعيين
باتيل مع جوهر
الجهود المبذولة
لعزل المكتب
عن السياسة
الحزبية منذ
فضيحة
«ووترغيت»،
عندما قرر
الكونغرس أن
مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
يجب أن يخدم
لمدة 10 سنوات
لتجنب تدخل
البيت الأبيض
في التحقيقات
الجنائية.
عفو
الرئيس عن
ابنه يضاعف
الشكوك
بالنظام القضائي
الأميركي/بايدن
ينتقد «الملاحقة
القضائية
الاستنسابية»…
وترمب يرى «إساءة
للعدالة»
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
عزز
قرار الرئيس
الأميركي جو
بايدن العفو
عن نجله هانتر
قبل أسابيع
قليلة من
انتهاء عهده،
شكوك
الأميركيين
بالنظام
القضائي في
بلادهم وسط
الاتهامات
المتكررة من
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
بـ«تسييس» نظام
العدالة في
الولايات
المتحدة،
وتوجهه لإحداث
تغييرات
جذرية فيه
خلال ولايته
الثانية.
وكانت
الخطوة، التي
اتخذها
الرئيس بايدن
مساء الأحد،
بمثابة تطور
مذهل؛ لأنه
تعهد منذ تولي
منصبه في مطلع
عام 2021 استعادة
استقلال
وزارة العدل،
بعدما «تآكلت» -
بحسب
تصريحاته - خلال
ولاية ترمب
الأولى،
ولأنه صرح
مراراً بأنه
لن يعفو عن
ابنه. ولكن
بايدن استخدم
سلطاته
الرئاسية
لتبرئة ابنه
قبل صدور
الأحكام في وقت
لاحق من هذا
الشهر في شأن
إدانة بتهم
تتعلق
بالسلاح في
ديلاوير،
وإقرار
بالذنب في
التهرب
الضريبي في
كاليفورنيا.
وبذلك رفع بايدن
السحابة
القانونية
التي كانت
معلقة فوق
ابنه لسنوات،
علماً بأنه
تعهد مرات عدة
عدم العفو عن
هانتر أو
تخفيف أحكامه
في الجرائم الفيدرالية.
ولكن قرار
بايدن الذي
يغادر الحياة
السياسية، لن
يترك تداعيات
سياسية. وفقاً
لنص العفو،
فإنه ينطبق
على جميع
الجرائم التي
«ارتكبها
هانتر بايدن
أو ربما
ارتكبها أو شارك
فيها خلال
الفترة من 1
يناير (كانون
الثاني) 2014 حتى 1
ديسمبر (كانون
الأول) 2024».
«مقاضاة
استنسابية»
وفي
بيان طويل
أصدره مساء
الأحد قُبيل
مغادرته إلى
أفريقيا، قال
الرئيس إن
ابنه هانتر
«تعرض لمقاضاة
انتقائية وغير
عادلة»،
مضيفاً أنه لم
يتدخل في
القضايا التي
نشأت بسبب
الضغوط
السياسية على
المدعين الفيدراليين.
وقال إنه «لا
يمكن لأي شخص
عاقل ينظر في
وقائع قضايا
هانتر أن
يتوصل إلى أي
استنتاج آخر
غير أن هانتر
تم استهدافه
فقط لأنه
ابني، وهذا
خطأ»، عادّاً
أنه «كانت
هناك محاولة
لكسر هانتر -
الذي كان
رصيناً لمدة
خمسة أعوام
ونصف العام،
حتى في مواجهة
الهجمات المتواصلة
والملاحقة
القضائية
الاستنسابية. في
محاولة لكسر
هانتر،
حاولوا كسري -
ولا يوجد سبب
للاعتقاد بأن
الأمر سيتوقف
هنا. كفى». وكشف
بايدن أنه
اتخذ قراره
خلال عطلة
نهاية الأسبوع،
التي تزامنت
مع احتفال
الأسرة بعيد الشكر
في نانتاكيت
بماساتشوستس،
وبعدما قدم
وكلاء الدفاع
عن هانتر
بايدن خلال
الأسبوع مطالعة
من 52 صفحة
عنوانها
«الملاحقات
السياسية
لهانتر
بايدن». وقال
بايدن بعد وقت
قصير من نشر
قراره: «أؤمن
بنظام
العدالة،
ولكن بينما كنت
أعاني هذا،
أعتقد أيضاً
بأن السياسة
الخالصة
أصابت هذه
العملية وأدت
إلى إجهاض
العدالة»،
آملاً في أن
«يتفهم
الأميركيون
سبب اتخاذ أب
ورئيس لهذا
القرار».كان
السؤال حول ما
إذا كان ينبغي
العفو عن ابنه
سؤالاً صعباً
بالنسبة
لبايدن على
المستويين
الشخصي والسياسي،
ويرجع ذلك
جزئياً إلى أن
أحد
الاتهامات الرئيسة
التي وجهها
الديمقراطيون
إلى ترمب هي
أنه سعى إلى
التلاعب
بنظام
العدالة
لصالحه. لكن
بايدن شعر
بحماية ابنه
طوال حياته
التي اتسمت
بمأساة
عائلية. وأصيب
هانتر وابنه
الراحل بو
بجروح بالغة
في حادث سيارة
عام 1972 أدى إلى
مقتل
والدتهما
وأختهما
الرضيعة.
وتوفي بو نفسه
بسرطان
الدماغ في عام
2015.
هانتر:
اعترفتُ
كما
أصدر هانتر
بايدن ليلة
الأحد بياناً
يشير إلى
تعافيه من
الإدمان.
وقال: «اعترفت
وتحملت
المسؤولية عن
أخطائي خلال
أحلك أيام
إدماني -
الأخطاء التي
تم استغلالها
لإذلالي وعائلتي
علناً من أجل
الرياضة
السياسية».
وأضاف أنه «في
خضم الإدمان،
أهدرت الفرص
والمزايا (...) في
مرحلة
التعافي،
يمكن أن تُمنح
لنا الفرصة
لتصحيح
الأمور حيثما
أمكن وإعادة
بناء حياتنا
إذا لم نعد
الرحمة التي
مُنحت لنا
أمراً
مفروغاً منه.
لن أعدّ أبداً
العفو الذي
مُنح لي أمراً
مفروغاً منه،
وسأكرس
الحياة التي
أعيد بناؤها
لمساعدة
أولئك الذين
لا يزالون
مرضى
ويعانون».
موقف
ترمب
وكتب
ترمب في منشور
على موقع
«تروث سوشيال»:
«هل يشمل
العفو الذي
منحه جو
لهانتر
الأشخاص الذين
تم احتجازهم
في أحداث
السادس من
يناير الذين
سُجنوا الآن
لسنوات؟ يا
لها من إساءة
للعدالة!»، في
إشارة إلى
مثيري الشغب
الذين
اتُّهموا
باقتحام مبنى
«الكابيتول»
الأميركي 2021.
وكان هانتر
بايدن أُدين
في يونيو
(حزيران) من
هيئة محلفين
فيدرالية في
ديلاوير
بتهمة الكذب
في نموذج شراء
سلاح عام 2018
عندما وضع
علامة تفيد بأنه
لم يكن يستخدم
المخدرات غير
المشروعة، ثم
امتلك ذلك
السلاح بشكل
غير قانوني
بوصفه مستخدماً
للمخدرات
لمدة 11 يوماً.
وبشكل منفصل، أقر
هانتر بالذنب
في سبتمبر
(أيلول)
الماضي في تسع
تهم ضريبية
فيدرالية،
وهو إقرار استبق
اختيار هيئة
المحلفين
لتلك
المحاكمة في
كاليفورنيا.
وجرت
المقاضاة في
القضيتين من
المستشار
القانوني
الخاص التابع
لوزارة العدل
ديفيد فايس،
الذي عُيّن
للحفاظ على
استقلالية
القضايا عن
وزارة العدل
التي يشرف عليها
الرئيس بايدن.
وبايدن ليس
أول رئيس يعفو
عن أفراد
الأسرة
وغيرهم من
المقربين
منهم مع انتهاء
فترة ولايتهم.
ففي اليوم
الذي ترك فيه
منصبه، أصدر
الرئيس بيل
كلينتون
عفواً عن أخيه
غير الشقيق
روجر كلينتون
لإدانته
بتوزيع الكوكايين
عام 1985، كما
أصدر ترمب
عفواً عن
تشارلز كوشنر،
والد صهره
جاريد كوشنر،
في ديسمبر 2020
بعد وقت قصير
من خسارته في
محاولته
لإعادة انتخابه.
وأعلن الرئيس
المنتخب قبل
أيام أنه سيرشح
تشارلز كوشنر
سفيراً
للولايات
المتحدة لدى
فرنسا.وعلى
أثر العفو
الجديد، سخر
رئيس للجنة
الرقابة في
مجلس النواب
الجمهوري جيمس
كومر من
القرار. وقال
إن «الرئيس
بايدن وعائلته
يواصلون بذل
كل ما في
وسعهم لتجنب
المساءلة». وانقسم
الديمقراطيون
بشأن ذلك، حيث
قال المدعي
العام السابق
إريك هولدر إن
العفو كان مبرراً.
لكن حاكم
كولورادو
الديمقراطي
جاريد بوليس
عبر عن تفهمه
لرغبة الرئيس
في مساعدة ابنه،
لكنه أضاف أن
«هذه سابقة
سيئة يمكن أن
يستغلها
الرؤساء
اللاحقون،
وستشوه سمعته
للأسف».وفي
موسكو، قالت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا إن
هذا العفو
يعطي «صورة
كاريكاتورية
للديمقراطية»
في الولايات
المتحدة.
رئيسة
«الجنائية
الدولية»
تنتقد أميركا
وروسيا بسبب
التهديدات
الموجّهة
للمحكمة
الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
انتقدت رئيسة
المحكمة
الجنائية
الدولية،
الولايات
المتحدة
وروسيا، بسبب
تدخلهما في
تحقيقات المحكمة،
ووصفت
التهديدات
والهجمات على
المحكمة
بأنها «مروعة».
وقالت
القاضية
توموكو أكاني،
في كلمتها
أمام
الاجتماع
السنوي للمحكمة
الذي بدأ
اليوم
(الاثنين)، إن
«المحكمة تتعرض
لتهديدات
بعقوبات
اقتصادية
ضخمة من جانب عضو
دائم آخر في
مجلس الأمن،
كما لو كانت
منظمة
إرهابية»، وفق
وكالة
«أسوشييتد
برس». وأضافت: «إذا
انهارت
المحكمة، فإنّ
هذا يعني
حتماً انهيار
كلّ المواقف
والقضايا...
والخطر على
المحكمة
وجودي». وكانت
أكاني تشير
إلى تصريحات
أدلى بها
السيناتور
الأميركي،
ليندسي غراهام،
الذي سيسيطر
حزبه
الجمهوري على
مجلسي
الكونغرس
الأميركي في
يناير (كانون
الثاني) المقبل،
والذي وصف
المحكمة
بأنها «مزحة
خطيرة»، وحض
الكونغرس على
معاقبة
المدعي العام
للمحكمة. وقال
غراهام لقناة
«فوكس نيوز»
الأميركية:
«أقول لأي
دولة حليفة،
سواء كانت
كندا أو بريطانيا
أو ألمانيا أو
فرنسا: إذا
حاولت مساعدة
المحكمة
الجنائية
الدولية،
فسوف نفرض ضدك
عقوبات». وما
أثار غضب
غراهام إعلان
المحكمة الجنائية
الدولية
الشهر
الماضي، أن
قضاة المحكمة
وافقوا على
طلب من المدعي
العام للمحكمة
كريم خان
بإصدار
مذكرات توقيف
بحق رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ووزير
دفاعه
السابق،
والقائد
العسكري
لحركة «حماس»
بتهم ارتكاب
جرائم ضد
الإنسانية
فيما يتصل بالحرب
المستمرة منذ
ما يقرب من 14
شهراً في غزة.
وقوبل هذا
القرار
بإدانة شديدة
من جانب منتقدي
المحكمة، ولم
يحظَ إلا
بتأييد فاتر
من جانب كثير
من مؤيديها،
في تناقض صارخ
مع الدعم القوي
الذي حظيت به
مذكرة اعتقال
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين العام
الماضي، على
خلفية تهم
بارتكاب
جرائم حرب في
أوكرانيا.كما
وجهت أكاني،
اليوم
(الاثنين)،
أيضاً
انتقادات لاذعة
لروسيا،
قائلة: «يخضع
كثير من
المسؤولين المنتخبين
لمذكرات
توقيف من عضو
دائم في مجلس
الأمن». وكانت
موسكو قد
أصدرت مذكرات
توقيف بحق
كريم خان
المدعي العام
للمحكمة
وآخرين، رداً
على التحقيق
في ارتكاب
بوتين جرائم
حرب بأوكرانيا.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
البعد
الإقليمي
لتنفيذ
القرار 1701
سام
منسى/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
نجحت
إدارة جو
بايدن
بالوصول لوقف
لإطلاق النار،
إذا نُفّذ
فسيفتح الباب
أمام هدنة أو
وقف كامل
ودائم
للأعمال
العدائية بين
الجانبين
اللبناني
والإسرائيلي.
من المبكِّر
الحكم على هذا
الإنجاز، إلا
أنه خطوة أساسية
يمكن البناء
عليها؛ فهو
أولاً يوقف آلة
القتل
والدمار التي
حصدت الآلاف
من الضحايا
والبيوت
والمؤسسات
بالمليارات،
ويضع ثانياً
حداً لحروب،
أبرزها
اجتياح 1978،
وحرب 1982، وحرب
2006، ويُرسِي
نوعاً من
الهدنة
بإشراف دولي
عماده
الولايات
المتحدة.
ثالثاً، إذا
صدقت النيات،
ومهما تباينت
التفاسير،
فإن الاتفاق
يحصر السلاح
بيد القوات
الشرعية، وهو
اللبنة وحجر
الزاوية
للخلاص من آخر
الميليشيات التي
سلَّمت
السلاح بعد
«اتفاق
الطائف»، باستثناء
«حزب الله»،
بحجة تحرير
الأراضي
المحتلة من
إسرائيل.
رابعاً،
الاتفاق فرصة
نادرة قد لا تتكرر،
ولبنان اعتاد
إضاعة الفرص،
للمراجعة
والمحاسبة
الداخلية من
قبل الأطراف
كافة على
أدائها
السياسي،
خصوصاً «حزب
الله» وأداءه السياسي
والعسكري
الذي عرّض
الطائفة
الشيعية
وأبناء
الجنوب
والبقاع
وضاحية بيروت
لخسائر
بمليارات
الدولارات
ومآسٍ لا
تُحتَمل.
في
المقابل،
ودون تسرّع،
يبدو أن
الجهات الرسمية
ليست
بالمستوى
الذي يتطلبه هذا
الاتفاق
الخاضع
لرعاية
ورقابة دولية.
يطالعنا رئيس
المجلس نبيه
بري في أول
إطلالة له إلى
اللبنانيين،
منذ الصيف
الماضي،
بكلمة
وجدانية أقرب
إلى الأدب
منها إلى
السياسة، في
وقت يحتاج
اللبنانيون
فيه إلى معرفة
موقف المسؤول
الرسمي الذي أدار
المفاوضات عن
الدولة بغير
حق، والحليف و«الاخ
الأكبر»
لـ«حزب الله»،
ليطلعهم على
مضمون
الاتفاق وعن
رؤيته لمرحلة
ما بعده وبناء
الدولة ودور
الجيش
ومستقبل سلاح
المقاومة. أما
رئيس
الحكومة، فلا
يزال يلجأ إلى
العناوين العريضة،
ولم يعلن
بوضوح، وهو
ممثل السلطة التنفيذية
بغياب رئيس
للجمهورية،
عن الموقف بشأن
مستقبل
السلاح ودور
«حزب الله» في
شمال الليطاني،
علماً بأن
وزراء الحزب
ونوابه في البرلمان
لم يسقطوا
حرفاً واحداً
من خطابهم الخشبي
داخل جلسة
الحكومة
وخارجها،
مرددين شعار
النصر
ومتابعة
المقاومة؛
كأن الزمن
توقف عند 6
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024. ويبرز
ذلك بقول رئيس
كتلة نواب
الحزب في
البرلمان،
محمد رعد، في مقالة
بجريدة
«الأخبار»، إن
نتيجة الحرب
منعت إسرائيل
من تحقيق
أهدافها «ولم
يُمسّ القرار
(1701) المعمول به
منذ حرب تموز
2006»، أو تهنئة أمين
«حزب الله»،
نعيم قاسم،
بالنصر الذي
تحقق «ويفوق
نصر 2006»، في
تأكيد للعودة
إلى المربع
الأول.
إلى
ذلك، يجدر
التوقف عند
مشهدية
الانتصار في
الشوارع
والساحات وعلى
الطرقات إلى
الجنوب،
وكلها دلالات
من المؤيدين
لـ«حزب الله»،
الذين أَبَوا
رفع علم لبناني
واحد من بين
آلاف الأعلام
الحزبية، على أن
الأزمة
السياسية في
لبنان لا تزال
معقدة، ولا
يجوز استبعاد
ظهور عقبات
أمام تنفيذ
الاتفاق.
الاحتفال بالنصر غلب
فرح العودة
إلى البيوت،
ولو مهدَّمة،
والخلاص من
مآسي النزوح،
ولو بالعودة
إلى قرى
ممسوحة
ومحتلة. بقدر
ما التعويل
على الداخل
مهم لتنفيذ
الاتفاق، يبقى
دور الخارج
أكثر أهمية،
وقد يرسم
الخطوة
الأولى على
طريق السلام
الإقليمي،
ويستكمل
الرغبة
الدولية في
تصفية أدوار
المنظمات خارج
الدولة
وسطوتها على
صناعة القرار
في عدد من الدول.
وقد عبَّر
بايدن عن ذلك
عندما أعلن عن
الاتفاق، رغم
أنه ليس
بالضبط ما سعى
جاهداً لتحقيقه.السؤال
هو ما إذا كان
وقف إطلاق
النار في
لبنان الذي
أعلنه بايدن
والبيان
المشترك مع فرنسا
سيكون بمثابة
نهاية لجهوده
الدبلوماسية
في الشرق
الأوسط أو
نقطة انطلاق
نحو اتفاقيات
أكثر شمولاً
يمكن أن تنهي
الحرب المدمرة
في غزة، وربما
تمهِّد
الطريق
لتحوُّل إقليمي
أوسع. بايدن
قال في كلمته:
«مرة أخرى:
السلام ممكن. وما دام
الأمر كذلك،
فلن أتوقف
لحظة واحدة عن
العمل لتحقيق
ذلك»، والمدة
المتبقية له
أقل من 50 يوماً.
لعله يعتبر أن
الأفضل أن يتذكره
الناس
باعتباره
الرئيس الذي
وضع الشرق
الأوسط على
طريق التسوية
الدائمة
للعداوات
الطويلة
بدلاً من
الرئيس الذي
سلَّم الفوضى
إلى خليفته. هدف
بايدن إطلاق
مسار لإعادة
النظام
للمنطقة،
الذي خرج عن
مساره بسبب هجوم
«حماس» على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023،
واندلاع حرب
غزة. وحتى
الآن، ورغم
المدة
المتبقية له
في واشنطن،
يعتبر أنه قد
يكون قادراً
على متابعة
مسار السلام
من خلال توفير
التزامات
أمنية أميركية
ومساعدات
نووية مدنية
للمملكة وبدء
مسار قيام
دولة
فلسطينية. إذا
صدقت نيات
بايدن،
وتمكَّن
الرئيس
دونالد ترمب
من استكمالها،
يعني ذلك أن
الرهان على
تنفيذ اتفاق
وقف النار في
لبنان يتجاوز
لبنان
واللبنانيين
إلى كونه
جزءاً من
مشروع لسلام
الإقليم. فحذار
اللعب بالنار،
لأن الحرب إذا
تجددت فستحرق
لبنان، ولن
تقتصر على
«حزب الله».
أسبوعان
مفصليان
لاختيار
"الكوبل
الرئاسي"
غادة
حلاوي/المدن/03
كانون الأول/2024
كان
في نية
المعارضة
المطالبة
بتحويل الجلسة
التشريعية
إلى جلسة
انتخاب،
والموفد الرئاسي
الفرنسي، جان
إيف لودريان،
طلب موعداً للقاء
برّي ساعة
تلقف رئيس
مجلس النواب
المبادرة
ورمى بكرة الرئاسة
بعيداً عنه.
حدد جلسة
انتخاب
الرئيس في التاسع
من كانون
الثاني
المقبل. امتص
غضب المعارضة
وأفرغ زيارة
الموفد
الفرنسي من
مضمونها. كعادته،
ضليع رئيس
المجلس في
إدارة اللعبة
وسحب فتيل
التفجير قبل
أي جلسة
نيابية
تشريعية أو
غير تشريعية. المهم أنه
نقل الخطاب السياسي
من الحرب
وحسابات
الربح
والهزيمة لحزب
الله إلى
الملف
الرئاسي. لم
يحتج
المرشحون الموارنة
إلى كثير عناء
للدخول في
بازار التسميات
ولعبة احتساب
الأصوات. مرة
جديدة، كثرت
أعداد
المرشحين من
داخل الصف الواحد.
جدول مواعيد برّي
مزدحم بطالبي
الزيارة من
المرشحين.
منهم من قضى
واجبه ومنهم
من ينتظر. قصد
عين التينة
مؤخراً سفراء
ووزراء
سابقون ونواب
باشروا
استمزاج
المناخ حول
ترشيحهم. ولا ضير أن
يصادف مرشحان
من الكتلة
النيابية ذاتها
أو من التكتل
ذاته.
ماكرون
وبن سلمان
كل
العيون شاخصة
باتجاه زيارة
الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
إلى السعودية.
تقول
المعلومات إن
ملف لبنان
سيحتل صدارة
البحث في
اجتماعه مع
ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان. ثمة من يرى
مؤشرات على
عودة المملكة
إلى لبنان ولو
بحذر. خلال
زيارته إلى
لبنان، لم
يتطرق الموفد
الرئاسي الفرنسي
إلى أسماء
المرشحين. لقاؤه
مع سفراء
الخماسية لم
يحمل ما هو
أبعد من
استعراض سريع
للوقائع.
نقلاً عن
مصادر سياسية
واسعة الاطلاع،
رئاسة
الجمهورية
وُضعت على نار
حامية. كل
القوى
السياسية
تناقش في ما
بينها، وبين
بعضها
الاستحقاق.
سلسلة
اجتماعات
للقوات اللبنانية
التي رفعت سقف
مواقفها
السياسية،
مما أزعج
السعودية،
كما ينقل
المطلعون على
سير العلاقة
بين الجهتين.
تسجل المصادر
لرئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
مرونته، كما
ظهرت في جولته
الأخيرة التي
شملت أكثر من
دولة، والاتصالات
التي أجراها
مع الجانب
المصري. وهناك
تواصل قائم
بين باسيل
والسفير
السعودي وليد
البخاري. ومن
باب
"النكاية"
ينشّط النائب
السابق إيلي
الفرزلي
اتصالاته على
خط معراب- عين
التينة
لتأمين
العلاقة بين
الجهتين، في
وقت لم يسجل
بعد أي تواصل
يتعلق
بالرئاسة بين
باسيل وبرّي،
الذي يدوزن
الاستحقاق
الرئاسي مع
وليد جنبلاط.
حليفان
متناغمان
يعملان على
احتساب جلسة
الانتخاب على
الورقة
والقلم.
لا اتفاق على
المرشح بعد
تمضي المصادر
قائلة، في ما
يتعلق
بالأسماء، إن
لا اتفاق على
اسم مرشح
بعينه. هي
الأسماء ذاتها
لا تزال قيد
التداول. عاد
إلى الطرح
مجدداً ترشيح
قائد الجيش
العماد جوزف
عون. في
المعلومات
الأولية، الإصرار
الأميركي على
انتخابه لا
يزال قائماً،
وأمام القائد
مدة شهر ليثبت
قوته وحضوره في
ميدان الجنوب
من جهة انسحاب
حزب الله إلى
شمال
الليطاني،
ووقف
الخروقات
الإسرائيلية
من جانب
لبنان. في
التدول عشرة
أسماء
لمرشحين محتملين،
من بينهم
العميد جورج
خوري الذي يتحمس
لترشيحه رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
كما تقول
المصادر، ولا
يلقى رضى جزء
من المسيحيين.
ومن جهة
السعودية،
ثمة تداول
باسم الوزير
السابق ناصيف
حتي وآخرين.
اجتماع للخماسية
تستعد اللجنة
الخماسية
للاجتماع
قريباً في
بيروت،
ويستعرض
سفراؤها
الأسماء
المتداولة،
تنوب عن فكر 14
آذار رئاسياً
وتتفاوض
بشأنه مع
برّي. تكشف
المصادر أن
النقاش
الدائر
حالياً لا يتركز
بشكل مباشر
على الرئاسة
وحدها، بل على
اسم رئيسي
الجمهورية
والحكومة
معاً، وتقول
إن البلد أمام
أسبوعين
مفصليين
لاختيار
"الكوبل"
الرئاسي (رئيس
جمهورية
ورئيس حكومة). مصادر
نيابية
تستبشر
بانتخاب رئيس
في التاسع من
الشهر
المقبل،
استناداً إلى
حسن النوايا،
ولما يتم
العمل عليه.
لكنها تجزم أن
الرئيس العتيد
لن يكون أياً
من المرشحين
المطروحين،
أي سليمان
فرنجية وجوزف
عون. ودليلها
إلى ذلك اعتبار
أن الظروف لم
تعد لمصلحة
فرنجية الذي
صار مرشح
مواجهة، وأن
تعاطي الوزير
محمد مرتضى خير
مؤشر على موقف
برّي من قائد
الجيش.
حزب
الله في صلب
الاستحقاق
المصادر
النيابية
المناوئة
لباسيل
تعتبره الحلقة
الأضعف في
انتخابات
الرئاسة،
مقابل مركزية
القوات. وتغمز
من قناة
علاقته
الباردة
حالياً مع
برّي على
خلفية
انتقاده
التأخير في
تحديد جلسة
انتخاب الرئيس،
وتفصح
بالمقابل عن
وجود قنوات
تواصل بين برّي
والقوات
اللبنانية،
قد تفضي،
بحسبها، إلى
اتفاق على
الرئاسة.
اليوم تعاود
القوات دعوة
المعارضة
للاجتماع في
كنفها. امتحان
صعب، تخوضه
للمرة
الثالثة
بسعيها لترؤس
المعارضة وإظهار
موقعها للدول
المعنية
بالاستحقاق،
لتلعب دور
المحاور
نيابة عن
المسيحيين. في
ما يتصل بحزب
الله، فهو ليس
بعيداً عن
الاستحقاق. أوراقه
لن يكشفها
خارج ما عبر
عنه أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم،
الذي أمل
بانتخاب رئيس
الشهر المقبل.
من يدور في
فلك الحزب
يعلم أن ترشيح
فرنجية بات
مستبعداً،
وكذلك ترشيح
قائد الجيش،
وسمير عساف
وزياد بارود
وناصيف حتي وآخرين.
لكن الأمور
مرهونة
بخواتيمها،
وما هو مستبعد
قد يصبح
وارداً بحكم
الضرورة. ولكن
هذا لا يلغي
وجود مرشحين
لديهم القبول
من أمثال
اللواء الياس
البيسري. تطول
اللائحة.
المشكلة ليست
في المرشحين
على كثرتهم.
المشكلة في الظروف
التي قد تجعل
الانتخاب
عملية معقدة
متصلة بجملة
عوامل، من
بينها الوضع
في سوريا المفتوح
على كل
الاحتمالات،
وإيران
ومفاوضاتها
مع أميركا،
والرئيس
الأميركي
الجديد وموقع
فرنسا. مخاض
عسير يجعل انعقاد
الجلسة
مؤكداً ولكن
ليس انتخاب
الرئيس. لكن
هناك متسع من
الوقت بالنظر
إلى التطورات
المتسارعة في
المنطقة، ما
يحول
الانتخاب إلى
استحقاق بأمر
عمليات
أميركي فرنسي
سعودي سترضخ
له ايران كما
رضخت للاتفاق
على وقف
النار..
والعين على
ما يجري خلف
الأبواب
المغلقة.
بعد
لبنان الدور
على سوريا: "تطبيع"
الأسد
وانسحاب
إيران
منير
الربيع/المدن/03
كانون الأول/2024
بعيد دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان حيز التنفيذ،
نام
اللبنانيون
عموماً وحزب
الله خصوصاً
على محاولة
إعادة إحياء
ما جرى "غداة
حرب تموز" في
العام 2006. قبل
مرور 24 ساعة
استفاق اللبنانيون
على مشهد
يذكّر بأحداث
آذار العام 2011 في
سوريا
وتداعياتها.
المقصود في
الإشارة إلى
الصورتين هو
الجانب
التشبيهي
للأحداث، مع اختلاف
وتغيّر
الظروف بشكل
كامل. خصوصاً
أنه بعد صدور
القرار 1701
والذي يقضي
بضرورة مراقبة
وضبط الحدود
بين لبنان
وسوريا لم
يطبق، بل
استمر خطّ
الإمداد. ومع
اندلاع
الثورة السورية
اجتاح حزب
الله الحدود
بإرسال مقاتليه
إلى هناك
لإخماد
الثورة. سعى
حزب الله بعد
وقف النار إلى
تكرار تجربة
العام 2006، لكن
الضغوط الإسرائيلية،
استمرار
الخروقات،
والضغوط الأميركية
على الحزب
ولبنان
وإيران
وسوريا، كلها
تصب في خانة
عدم تحقيق
ذلك. وهو
ما يجعل أجهزة
الدولة
متشددة جداً
في ضبط المعابر
البرية
والبحرية
والجوية، كما
أن حزب الله
يلتقط
الإشارات
والرسائل
الضاغطة ويتعاطى
معها بجدية.
الضغوط
على دمشق
في
خطاب إعلان
وقف النار،
وجه رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
تحذيراً إلى
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد، وقبله
كانت قد وصلت
رسائل كثيرة
إلى سوريا،
فحواها قطع
طرق الإمداد
على حزب الله.
وما بعده يتضح
أن إسرائيل
التي تواصل
خروقاتها في
لبنان، تصرّ
على عدم سريان
بنود وقف النار
في دمشق،
بمعنى أن أي
شحنة أسلحة
للحزب يتمكن
الإسرائيليون
من رصدها سيتم
استهدافها.
وعلى الرغم من
تراجع كبير في
الغارات الجوية
التي ينفذها
الإسرائيليون
في سوريا، فإن
مؤشرات تفيد
بإمكانية
استئنافها
مجدداً في
المرحلة
المقبلة ضد
مواقع ومخازن
أسلحة للحزب.
ما يتسرب من
أجواء
ديبلوماسية
ودولية يشير إلى
أن الضغوط على
دمشق تتركز
على ضرورة قطع
طرق الإمداد
في إطار مساع
لإعادة تعويم
النظام، وأن
ذلك سيكون
مرتبطاً
بتقويض
النفوذ الإيراني.
إيران في
المقابل لن
تتنازل
بسهولة، لا بل
تتحدث الأجواء
المحيطة
بالإيرانيين
عن إرسال
مقاتلين،
لإبقاء
التوازن
وللحفاظ على
المصالح
الإيرانية.
التزامات دمشق
طوال
فترة جبهة
الإسناد في
لبنان، تعرّض
حزب الله
لتحذيرات
كثيرة
ولإغراءات
أكثر، لا سيما
في الأسابيع
الأولى
لتدخله
العسكري حول وقف
هذه العمليات
مقابل الحفاظ
على دوره ووضعيته
العسكرية
وتحقيق مكاسب
سياسية. لكن
الحزب رفض كل
هذه الضغوط
والإغراءات،
فتطورت الحرب
واتسعت في إطار
ممنهج أوصل
إلى النتائج
الحالية. أمور
مشابهة تكررت
مع النظام
السوري، منذ
الانفتاح
العربي على
دمشق، والذي
جرى ربطه
بسياق "خطوة
مقابل خطوة". وكانت
الخطوة
الأولى
المقترحة
البدء بملف
إعادة اللاجئين
من الأردن،
ليعود وزير
خارجية
الأردن ويكشف
أن دمشق لم
تلتزم بالاتفاق
ولم تتعاون.
كذلك حصل في
المفاوضات التي
عقدت على أكثر
من دولة بين
مسؤولين
سوريين
وآخرين
أميركيين في
سلطنة عمان،
في حينها تم
وضع أولويات
من قبل كل طرف
لآلية
التفاوض، أراد
الأميركيون
البدء
بالتفاوض حول
الكشف عن مصير
الصحافي
الأميركي
آوستن تايس،
ووضعوا
برنامج عمل
سياسي لدمشق،
يتصل بتغيير
السلوك
العسكري
والأمني،
والعمل على
إعادة اللاجئين،
والدخول في
مسار إصلاح
سياسي ينتج توازناً
ووقف عمليات
التجنيد
الإجباري،
وإطلاق سراح
المعتقلين.
لكن النظام
رفض التجاوب مع
كل هذه
الشروط.
منذ
توطيد ما
يعتبره
النظام
"انتصاراً
عسكرياً"، لم
يتمكن من
تقريشه
سياسياً لا
داخل سوريا
ولا خارجها.
بقي النظام أسير
حساباته
الأمنية
والعسكرية،
وأسير حسابات روسيا
وإيران. فبدا
وكأنه يقف على
قدمين، روسية
وإيرانية. وفي
حال أي
اختلال يمكن
للنظام أن يقع.
وهذا ما قد
تؤشر إليه
حالة إضعاف
إيران في سوريا
بالمعاني
المختلفة،
سياسياً
وعسكرياً. لا
سيما أن القوى
المعارضة
التي تحركت
بفعالية
عسكرية، لها
دوافع كثيرة
أولها الانتقام
لكل ما جرى
بحقها ولكل
الممارسات
التي اقترفها
النظام. كذلك
فإن رفض
النظام لأي
مسعى جدي
للتقارب مع
تركيا،
ولتقديم أي
تنازلات أمام
المبادرات
العربية
والدولية، كل
هذا التعنّت
انفجر بوجهه.
عناصر حاسمة
حالياً،
تُفرض شروط
كثيرة على
النظام بعضها قديم
وبعضها
مستجد،
وسيكون بين
خيارين إما الموافقة
وتقديم
التنازلات،
وإما استمرار
الضغط
السياسي
والدولي ورفع
الغطاء عنه،
الذي ستستفيد
منه قوى المعارضة
في تكثيف
وتوسيع
هجومها
باتجاه محافظات
أخرى. في
هذا السياق،
تبرز عناصر
عديدة يمكن
لها أن تكون
حاسمة في
سوريا:
أولها
الضربات
الأميركية
على الحدود
السورية
العراقية،
والتي يمكن أن
تتفعل أكثر
لقطع طريق
الإمداد الإيراني،
بالإضافة إلى
الضغط
السياسي
الكبير.
ثانيها،
دور تركيا
التي ستضغط
أكثر على النظام
لدفعه إلى
المصالحة
وتقديم
تنازلات،
ومحاولة
تعزيز الدور
أكثر مقابل
تراجع نفوذ
إيران وتقويض
مناطق نفوذ
الأكراد.
ثالثها،
آلية التحرك
الإيرانية،
وإذا ما كانت
هجومية فعلية مشابهة
لما حصل بعد
العام 2011، أم أن
طهران ستنكفئ
وتقدم
تنازلات.
رابعها،
الموقف
الروسي والذي
كان واضحاً أن
موسكو غضت
النظر عن دخول
حلب لكنها
تدخلت بحسم في
حماه، علماً
أن روسيا تريد
تحضير أرضية تفاوضية
مع ترامب حول
أوكرانيا
وسوريا معاً.
خامسها، المواقف العربية،
المختلفة عن
مواقف العام 2011. إذ أن هناك
اتجاهاً
عاماً يميل
نحو دعم دمشق
في مقابل
المحاولة
لفرض شروط
سياسية
ولتقويض النفوذ
الإيراني.
سلام
مع إسرائيل؟
في
هذا الإطار،
تدور تسريبات
حول مفاوضات
غير مباشرة مع
سوريا لاتخاذ
موقف واضح من
النفوذ
الإيراني، والعمل
على تقويضه
وقطع طرق
الإمداد عن
حزب الله، في
مقابل الحصول
على
المساعدات
المطلوبة اقتصادياً
ومالياً، وفي
إطار إعادة
تعويم النظام
سياسياً. ما
تريده
إسرائيل في
سوريا هو محاولة
لخلق تفاهم
مشابه
للتفاهمات
التي تم العمل
عليها في
لبنان، أي أن
تكون مفاعيل
التفاهم
مشابهة
للقرار 1701 في
لبنان، حول
منع تنفيذ أي
عمليات ضد
إسرائيل
انطلاقاً من
الجنوب السوري،
وضبط الحدود
ومنع تهريب
الأسلحة لحزب الله.
في هذا
السياق، تشير
بعض
المعلومات
إلى أن ترامب
وفريقه
يحملون فكرة
أساسية حول
دفع سوريا إلى
السلام مع
إسرائيل،
وبحال لم يتم
الوصول إلى
مثل هذا
الاتفاق،
فالحد الأدنى
الالتزام
بموجباته من
دون الحاجة
إلى نسج علاقات،
على أن ينعكس
ذلك على
لبنان،
خصوصاً أن
القناعة
الإسرائيلية،
الأميركية
والعربية أنه
لا يمكن تطويق
وتقويض حزب
الله في لبنان
عسكرياً إلا
من خلال قطع
إمداده
التسلحي من سوريا.
وهذا يحتاج
إلى قرار سوري
واضح.
فكرة السلام
المطروحة في
هذه المرحلة
ليست وفق معادلة
الأرض مقابل
السلام، بل
المال
والاستثمار
ورفع
العقوبات
مقابل
"السلام".
سوريا قبل أن يفوت
الأوان
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
ليت الرئيس بشار
الأسد يقرأ
المتغيرات
قراءة واقعية
معاصرة تدرك
مدى الاختلاف
عن 2015، فلا
الفصائل هي
ذاتها، ولا موقف
إيران هو
ذاته، ولا
الروس، ولا
الأتراك، حتى
إسرائيل. جرت
مياه تحت
الجسور منذ
ذلك الحين،
وهناك
توافقات
دولية،
تقابلها رؤى
دولية أخرى
مختلفة
تماماً عن تلك
التوافقات.
إيران
المساندة
أصبحت في وضع
آخر، وروسيا
لديها
أولوياتها
الأوروبية،
وهذان كانا
ظهيرين للنظام
في سوريا. صحيح
أن هناك
توافقات
إقليمية
جديدة بين الأميركان
والإسرائيليين،
حتى الدول
العربية مقتنعة
جميعها
بضرورة إنهاء
دور الفصائل
المسلحة في
الدول
العربية،
المدعومة من
إيران، وليس
إبقاؤها
وإدارة
الصراع معها كما
كان الوضع
سابقاً، بعد
هزيمة «حماس»
و«حزب الله»،
ومساندة
الحكومة
المركزية
وإعانتها على
حفظ الأمن
اللبناني
والفلسطيني،
مع الضمانات
لحفظ الأمن
الإسرائيلي،
والنية هي ذاتها
بالنسبة
لسوريا،
فهناك توافق
على إنهاء الدور
الإيراني
وتعزيز
النظام
المركزي
للدولة.
إنما
الجديد أنه
يبدو أن للروس
وللأتراك رأياً
آخر، وهو
انتهاز فرصة
ضعف المساندة
الإيرانية
لسوريا
وانشغالها
بأمورها،
والتفاهمات
الإيرانية
الإسرائيلية
الأميركية
تركت فراغاً
لن تتمكن
القوات
النظامية
وحدها أن تملأه،
ولم يقتنع
الرئيس بشار
بالتفاهم مع
الأتراك حول ذلك
الفراغ
والتنسيق
معها، لذلك
سارعت تركيا
بالدفع
بفصائل تضمن
أولاً أمن
الحدود الشمالية
السورية،
وتشكل حائط
صدّ عن
الهجمات الكردية
حمايةً
لتركيا، وهي
رؤية يبدو أن
الروس
متوافقون
معها بدليل
عدم تصديهم -
كما توقع الرئيس
بشار -
للهجمات التي
تعرضت لها
القوات النظامية
في حلب، إذ
جاء الردّ
الروسي
بارداً جداً،
خاصة أن هناك
نصائح روسية
سابقة
تجاهلها الرئيس
السوري
بالتفاهم مع
الأتراك
وترتيب الأوضاع
معها. إنما مع
الأسف دخل
هؤلاء
المسلحون دون
مقاومة تذكر،
وتركت القوات
النظامية
مكانها لها،
وتخلت عن
مواقعها.
القراءة
التي كانت
منتظرة
والمطلوبة في
ظل هذه
المتغيرات
الدولية
والإقليمية
هي استشراف
المستقبل
بقراءة
واقعية
للمعطيات
الجديدة
والانفتاح
على الداخل
أولاً،
بالعفو العام
والسماح
بعودة
النازحين
والانفتاح
على القوى
الداخلية
حفظاً للدماء
وحفظاً
للنظام
أيضاً، وقطع
الطريق على أي
تفاهمات
أجنبية
تتجاهل القوة
المركزية. ربما
لم يفتِ
الأوان بعد،
إنما يتوقف
ذلك على الفهم
السريع
وإدراك
المعطيات
الواقعية
وعدم السماح
بالعودة
للاقتتال
الداخلي من
جديد. كما أنَّ
التعويل على
التفاهمات
الإقليمية
مجازفة
خطيرة، لن
تنجح،
والجبهة
الداخلية
ليست على ما
يرام.
زحامٌ على المائدة
السورية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
عن
أي سوريا
نتحدث وأي
سوريا نتابع؟!
هذا
التعقيد الذي
يشعر به كثرة
كاثرة ممن يتابع
الأخبار
الساخنة
الآتية من
سوريا، خصوصاً
من حلب،
وجوارها، هو
نتيجة جملة من
الأسباب،
منها تداخل
الخطوط
الدولية
للصراع على
أرض سوريا،
ومنها تغيّر
برامج
وسياسات بعض
الجماعات المعارضة،
ومنها تشابك
العلاقة بين
الولاء والمعارضة،
مثلما هو
الحال مع
«قوات سوريا
الديمقراطية»،
أو «قسد»، في
شمال شرق
سوريا، التي تتعاون
مع النظام في
أمور عسكرية
وخدماتية، لكنها
تريد حكماً
ذاتياً في
مناطقها، وهو
ما ترفضه
سلطات دمشق... وهكذا. في
أدبياتنا
العربية،
دوماً نكيل
الهجاء للاستعمار
الفرنسي الذي
أراد تقسيم
سوريا في مطلع
القرن
العشرين
الماضي، على
أسس جهوية وطائفية،
ونتذكر
الجنرال
الفرنسي غورو
بأسوأ ذكرى،
حين شرع
بتقسيم البلد،
لدويلات:
لكن
اليوم، وعلى
غير الحِسبة
الفرنسية،
سوريا مقسومة
بين جماعات
كردية معها
عربية، في شمال
شرق سوريا،
الحسكة
والرقة
وغيرها، وبعض الجيوب
في شمال غرب
سوريا. لدينا
إدلب، شمال
غرب سوريا،
وهي تحت ولاية
«هيئة تحرير
الشام» (جبهة
النصرة
سابقاً) معها
جماعات
«إخوانية»،
وهناك حضور
لقوى أكثر
تطرفاً مثل
«حرّاس الدين»
و«داعش»،
وهناك مناطق
على الحدود
التركية تحت
الحكم التركي
المباشر أو شبه
المباشر،
لدرجة أن
العملة
المتداولة
فيها هي
الليرة
التركية
ومرتبطة
بنظام السجل المدني
التركي!ولدينا
النفوذ
الإيراني في
شمال سوريا
ولبنان، وعلى
الحدود
العراقية، لضمان
الاتصال من
إيران للعراق
مروراً
بسوريا إلى
لبنان.
ولدينا
طبعاً النفوذ
الروسي القوي
في اللاذقية
وطرسوس،
ولدينا
النفوذ
الأميركي شرق
الفرات في
مناطق قوات
«قسد». هذه
«الخبصة» من
القوى
الإقليمية
والدولية على
أرض سوريا كرّستها
تفاهمات
الآخرين على
مائدة سوريا، مثل:
اتفاق خفض
مناطق
التصعيد في
مايو (أيار) 2017 في
آستانة بين
روسيا وتركيا
وإيران. واتفاق
مارس (آذار) 2020
أيضاً.هل حان
الوقت
للسوريين بعون
عربي عازم،
ليصنعوا
عقداً
سياسياً
دستورياً
وطنياً
جديداً في
سوريا مع زحام
جيوش العالم
وأمراء
الحروب على
ممرات
الجغرافيا
السورية؟! زحامُ
جيوش وأمم
ولغات، قال
عنه المتنّبي
قديماً:
تجَمَّعَ
فيهِ كُلُّ
لِسنٍ
وأُمَّةٍ
فما
تُفهِمُ
الحُدّاثَ
إِلّا
التَراجِمُ
سوريا... أخطار
الساحة
وضرورة
الدولة
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/02
كانون الأول/2024
كأنَّما
كُتب على هذا
الجزءِ الصعب
من العالم أن
يتعايشَ مع
شلالات
الدَّم. دول تتصدَّع. وحروب لا
تكتمل. وسلام
من قماشة
الهدنات.
شاهدنا أهوال
غزة. وبعدها
أهوال لبنان.
وأظهرت وحشية
الهجمات
الإسرائيلية
أن «طوفان
الأقصى» كان
أكبرَ من قدرة
غزة على
احتمال
نتائجه. وأن
«جبهة
الإسناد» كانت
أكبرَ من قدرة
لبنان على احتمال
عواقبها. ثم
جاءت مفاجأة
حلب لتنذرَ بعودة
شلالاتِ
الدَّم
السوري إلى
التدفق. وقد لا
تكون كلمة
مفاجأة دقيقة
في ضوء ما كان
يتردد من «أن
القوى
المسيطرة على
إدلب تفضل
المبادرة على
انتظار هجوم
الجيش
السوري».
لم
يكن مقدراً
للهدوء
النسبي الذي
عاشته سوريا
في ضوء مهدئات
آستانة
وسوتشي أن
يستمر إلى الأبد.
كان من الصعب
على دمشقَ أن
تقرَّ بأنَّ
خطوط التماس
القائمة بين
الدويلات
والمكونات هي
قدرٌ لا يمكن
تغييره. وكان
واضحاً أن سوريا
أسيرة حروب
أكبر منها. وأن
تغييرَ خطوط
التماس يصطدم
أيضاً بكبار
اللاعبين على
الساحة
السورية. في
بداية النصف
الثاني من
العقد الماضي
تصدَّعت
الدولة
السورية.
تحوَّلت
الدولة ساحةً
شهدت أوهاماً
وأحلاماً
وتدخلات
إقليمية ودولية.
وإذا تركنا
جانباً
الأطماعَ الإسرائيلية
المعروفة
والسياسة
الأميركية المتقلبة
والمتبدلة
يمكن
الالتفات إلى
أدوار كل من
روسيا وإيران
وتركيا.
في 2014
وبعدما أخفى
نيّاته
طويلاً
استعاد فلاديمير
بوتين شبه
جزيرة القرم
مؤكداً
أنَّها كانت
مجرد هديةٍ
سوفياتية غير
مبررة
لأوكرانيا.
محدودية ردود
الفعل
الدولية
أغرته
بالمزيد. بعد
سنةٍ استيقظ العالمُ
على التدخل
العسكري
الروسي في
سوريا، الذي
قِيل يومها
إنَّه حصل
بعدما أقنع
الجنرال قاسم
سليماني،
الرئيس
الروسي،
بخطورةِ سقوط
سوريا في يد
الأصوليين
والمنطقة في
يد الأميركيين.
قلب التعاون
الروسي -
الإيراني
مسارَ
الأحداث على
الساحة
السورية،
وتحوَّل بقاء
النظام
السوري أمراً
واقعاً لا
يمكن تجاهله
في الحديث عن
الحلول. لكن
الرهان على
قيام «سوريا الروسية»
على حساب
«سوريا
الإيرانية»
خابَ بعد
سنوات قليلة.
لم تُظهر
روسيا قدرة
على قيادة حل
سياسي كبير
يفتح الباب
أمام مصالحة
واسعة تمهد
لعودة
المهجرين
وإعادة
الإعمار. كان
التدخل
العسكري
الروسي في
سوريا مجرد خطوة،
ذلك أن بوتين
سيحاول
تنفيذَ
الانقلاب الكبير
في العقد
التالي عبر
التوغل في
أوكرانيا
وعلى الأرض
الأوروبية.
يتكوَّن
المثلث
الروسي -
الإيراني -
التركي من دول
مجروحة ذات ذاكرة
إمبراطورية
أعاد انتحار
الاتحاد
السوفياتي
إيقاظَ
تبرُّمِها
بحدود
خرائطها الحالية
وحدود
أدوارها. ولم
يكن سراً أن
أنقرة وطهران
حلمتا بالفوز
بجزء من الإرث
الذي تركه الانهيار
السوفياتي.
في العقد
الماضي حاولت
تركيا قيادة
انقلاب كبير
في المنطقة
على حصان
«الربيع
العربي».
اعتبرت أن
لديها
نموذجاً
صالحاً للنسخ
أو الاستيحاء
أو التصدير.
انتقلت من الصداقة
الدافئة مع
نظام الرئيس
بشار الأسد
إلى محاولة
اقتلاعه. ولم
يكن الأمر
سراً. قابلت
قبل سنوات في
سجن عراقي
مجموعةً من
محاربي «داعش»
حكوا ببساطة
كيف دخلوا إلى
«دولة الخلافة»
عبر الحدود
التركية -
السورية.
اصطدمت الطموحات
التركية
بالتعاون
الروسي -
الإيراني في
سوريا،
وانتهى
«الربيع
العربي» إلى
ما انتهى
إليه. بعدها
صار عنوان
السياسة
التركية في سوريا
تفكيك «الخطر
الكردي»، وها
هي قواتها ترابط
على أرض
سورية، فضلاً
عن بعض النقاط
في العراق.
إيران
تبرمتْ هي
الأخرى
بحدودها
وحدود دورها. نفذت
انقلاباً
كبيراً في
المنطقة
مكَّنها من
الحضور
الحاسم في
مراكز صناعة
القرار في
بيروت ودمشق
وبغداد
وصنعاء. كانت
سوريا
بالنسبة إلى إيران
مقراً مهماً
وممراً
حيوياً،
خصوصاً بعدما
فتحت الطريق
من طهران إلى
بيروت عبر
بغداد ودمشق
بعد اقتلاع
نظام صدام
حسين. احتلت
الساحة
السورية
موقعاً بالغَ
الأهمية في
برنامج
إيرانَ
الكبير، وفي
ما تردَّدَ عن
«الضربة
الكبرى» التي
يمكن أن توجه
إلى إسرائيل
«بمطر من
الصواريخ من
خرائط عدة». ولعلَّ
يحيى السنوار
زعيم «حماس»
الراحل راهن
على انطلاق
هذه الضربة
حين أطلق
«طوفان الأقصى».
نحن
الآن أمام
واقعٍ جديدٍ
في غزةَ ولبنان
وسوريا. أدَّت
الحرب
الإسرائيلية
في لبنان والغارات
الإسرائيلية
في سوريا إلى
إضعاف «حزب
الله»
والميليشيات
الموالية
لإيران في سوريا.
وقد يكون
هذا الواقع
بين العوامل
التي دفعت
«هيئة تحرير
الشام» إلى
إطلاق هجومها
في اتجاه حلب
وأبعد منها.
لا تستطيع
السلطات السورية
قبول الأمر
الواقع
الجديد، ولا روسيا
تستطيع قبوله.
تركيا أيضاً
لا تستطيع
الذهاب بعيداً
في لعبة
التحريك
والتعديل
والتذكير. سوريا
ليست جزيرة.
إنها تقيم في
قلب المنطقة.
استقرارها
يعني كلَّ
جيرانها بلا
استثناء. الاستقرار
السوري مطلبٌ
عربيٌّ جامع. مطلب
عراقيّ
وأردنيّ
ولبنانيّ
ومصريّ
وخليجيّ. لا مصلحة لأي
عربي في عودة
سوريا التي
شهدنا
أهوالَها.
سوريا الخطرة
على نفسها
وعلى جيرانها.
لا تستطيع
سوريا
احتمالَ
الغرق مجدداً
في حروبها
وحروب
الآخرين على
أدوارها. حروب
الأدوار
والأوراق
استعداداً
للدخول في
«توقيت ترمب».
توزيع الأرض
السورية على
القوى
الإقليمية والدولية
ووكلائها
صيغة لا بدَّ
أن تعيد إطلاق
شلالات الدَّم.
لم تعد سوريا
الإيرانية
ممكنة. وسوريا
التركية غير
ممكنة أيضاً.
سوريا
الروسية لا
تبدو البند
الأول لدى
الكرملين المنشغل
بالحريق
الأوكراني
واستقبال
دونالد ترمب.
لا خيار
غير سوريا
السورية. سوريا
الدولة
الطبيعية. ولا
بدَّ من حلّ
سياسي يعزل
«المجموعات
الإرهابية»
ويعيد الجسور
بين المكونات
والمناطق. حلّ
يفتح نافذة
الأمل لعودة
اللاجئين
الموزعين على
أطراف بلادهم
ويطلق عمليةَ
إعادةِ
الإعمار
مستفيداً من
الاحتضان العربي.
ضرورة
تأجيل
الإنتخابات
الرئاسية
الآن
مروان
هندي/موقع
ترنسبرنسي/02
كانون الأول/2024
تسود نظرية
غير دقيقة
بأنّ الدولة
العميقة في
الولايات
المتحدة
الأمريكية هي
التي تحدد السياسة
الخارجية بغض
النظر عن شخص
الرئيس, سواء
كان من الحزب
الجمهوري أو
الديمقراطي.
هذه النظرية
صحيحة في بعض
القضايا
الإستراتيجية
الأساسية
كمسؤولية
أميركا في
الدفاع عن دولة
إسرائيل. ولكن
كل رئيس لديه
خصائصه وهامش كبير
في إتخاذ
القرارات
الخارجية.
الدليل على
ذلك، هو
الفارق
الشاسع بين
سياسات
أوباما وترامب،
وعلى سبيل
المثال لا
الحصر إنسحاب
ترامب من
الإتفاق
النووي
الإيراني
الذي تم التوصّل
إليه في عهد
أوباما.
عودة
إلى الوضع
اللبناني
المستجد بعد
إتفاقية وقف
النار،
وتحديد موعد
لإنتخاب رئيس
للجمهورية،
حيث يجب على
المعارضة
السعي لتأجيل
موعد
الانتخابات
الرئاسية
للأسباب
الموضوعية
التالية:
١) بعد
فشل عهد بايدن
في السياسة
الخارجية والداخلية
الذي تجلى
بإنتصار واضح
وجلي لترامب في
الإنتخابات
الرئاسية، إذ
فاز أيضا"
بالتصويت
الشعبي، وحصل
على الأغلبية
في الكونغرس
بمجلسي
النواب والشيوخ.
أصبحت
الإدارة الديمقراطية
بحاجة إلى بعض
الإنجازات،
حتى لو كانت
ظرفية أو
شكلية، قبل
مغادرتها
البيت الأبيض.
٢) ضغطت
الإدارة
الأمريكية
الديمقراطية
بقوة على
نتنياهو
وحكومته
مستخدمة شتى
الوسائل،
منها تقنين أو
عرقلة تصدير
الأسلحة إلى
دولة
إسرائيل، كما
أشار إليها
نتنياهو عند
إعلان
الإتفاق. كما
هددت بعدم
إستخدام
الفيتو في
مجلس الأمن
لصالح دولة
إسرائيل،
وغيرها من
أساليب الضغط.
واليوم، تسعى
الإدارة
الديمقراطية
لعقد إتفاقية
مماثلة في
غزة.
٣) حزب
الله يعرف
جيّدا" أنّ
مسار
الأحداث
الداخلية
والخارجية
ستقضي على القليل
مما تبقى من
ترسانته
العسكرية. لذا،
ومن وجهة
نظره، من
الأفضل أن
يأتي برئيس
جمهورية في ظل
موازين القوى
الحالية، رغم
أنها لا تسمح
له بالإتيان
برئيس من
صفوفه. ولكن
أفضل الممكن
بالنسبة له،
هو دعم "رئيس
توافقي" قبل
أن تتغير
الظروف لصالح
المعارضة
بشكل كامل،
مما يتيح لها
إنتخاب رئيس
من صفوفها.
٤) توقيت
جلسة إنتخاب
رئيس
للجمهورية في
٩ كانون
الثاني ٢٠٢٥،
أي قبل ١١
يوما" من موعد
تنصيب ترامب
رئيسا" في ٢٠
كانون الثاني
٢٠٢٥، يثير
الريبة والشك
ويأتي في سياق
ما تم ذكره
أعلاه.
في
الخلاصة، ليس
من مصلحة
لبنان
والمعارضة
إنتخاب رئيس
للجمهورية في
هذا التوقيت
والظرف، حيث
ديناميكية
وتطور
الأحداث تصب
في مصلحتهما
خاصةً بعد
إستلام ترامب
رئاسة الولايات
المتحدة.
تأجيل موعد
إنتخاب
الرئيس يفسح في
المجال أمام
تغيير جذري في
موازين القوى
لصالح
المعارضة،
مما يسمح لها
بإنتخاب رئيس
من صلب صفوفها
يتلاءم مع
متطلبات
المرحلة
القادمة
تماهيا" مع
الشرق الأوسط
الجديد. هذا
الشرق الأوسط
الجديد
المتجسد
بإنهاء محور
الممانعة
وإستكمال
"إتفاقيات
إبراهيم".
عن
حقيقة
استشهاد
الحسين في
كربلاء
د.
منى فياض/02
كانون الأول/2024
في
العام 2009، كتب
الشيخ حسن مشيمش
مقالاً تحت
عنوان "ليست
كل أرض كربلاء
ولا كل يوم
عاشوراء".
وتعرّض
للتهديد؛ ما
أجبره على طلب
اللجوء
السياسي في
فرنسا.
ونظراً
للخسائر التي
تعرض لها
لبنان، وخصوصاً
بيئة حزب
الله، الذي
أدخلنا حرباً
مدمرة مع عدو
يتفوق
عسكرياً،
لأنه يستعمل
احدث التقنيات
السيبرية
التي يوفرها
الذكاء
الاصطناعي
ويدعمه الغرب،
لن نعتب على
المكابرين
ومدعي
الانتصارات،
لأنهم لا
يزالون تحت
الصدمة ما
يسهّل قبولهم
لبروباغندا
القيادات
الحزباللوية.
ولن نتمنى سوى
الرحمة
للشهداء
الذين سقطوا
في الجنوب
دفاعاً عن
ارضهم.
لكن
فكرة هذا
المقال هي عن حقيقة
ومعنى شهادة
الامام
الحسين في
كربلاء، التي
يزعمون
زوراً،
التشبه بها في
حروبهم الدونكيشوتية.
سأقدم
لكم تلخيصاً
لمقالته التي
تسرد الظروف
التاريخية
الدقيقة التي
أحاطت بذهاب
الحسين الى
الكوفة،
وحصول مجزرة
كربلاء.
يؤكد
علماء
الشيعة،
كالشريف
المرتضى كما
أبرز العلماء
المعاصرين،
أن الإمام
الحسين (ع) لم
يخرج عسكريا،
كما فعل
الشهيد زيد
(رض). بل
أُخرج إخراجا
من المدينة
المنورة، تحت
التهديد
بالقتل إن لم
يبايع يزيد
ويقر له بأنه
خليفة الله
والرسول
والمسلمين؟!
رفض
الحسين (ع)
المبايعة
قائلا (مثلي
لا يبايع مثله)
وخرج تحت
التهديد
بالقتل من
المدينة
المنورة بأطفاله
ونسائه
وعياله الى
مكة المكرمة،
مرددا قوله
تعالى: (فخرج
منها خائفا
يترقب قال ربي
نجني من القوم
الظالمين) (٢١/
القصص). خرج
باتجاه مكة
المكرمة ولم
يخرج في اتجاه
الكوفة. علما
بأن رسائلها
كانت تدعوه
للمجيء.
ثم
خرج من مكة
المكرمة
للسبب عينه،
بعد ان بعثت
السلطة الأموية
من يغتاله
فيها ولو كان
"معلقا بأستار
الكعبة"؟!
والنصوص
التاريخية
تؤكد بوضوح
بأن السلطة الأموية
الظالمة لم
تطرح على
الحسين (ع) إلا
خيارين لا
ثالث لهما: ١.
إما السلة
(الحرب) ٢- وإما
الذلة
(المبايعة). ولأنه
(ع) رفض
المبايعة
ورفض الحرب في
آن معاً، خرج
من المدينتين
المقدستين في
اتجاه
الكوفة، الخيار
الوحيد
المتاح.
خرج
خروجا مدنيا
بأطفاله
ونسائه، لا
عسكريا،
وسلميا لا
حربيا، بدليل
أنه لم يدعُ
فيهما الى
الجهاد
والتعبئة
العسكرية
وأنه طلب من
أنصاره
وأصحابه
الخواص، ليلة
العاشر
الانصراف الى
أوطانهم
وعيالهم. وحينما
قال (ع): (هل من
ناصر ينصرنا)
قالها على أرض
المعركة لحظة
شنت عليه
الحرب. وأنه
طرح على
السلطة خيارات
ثلاثة
للمسالمة
والموادعة (من
(دون مبايعة
يقينا)، إلا
أن السلطة هي
التي رفضت
تجبرا وبغيا
وأصرت على
الحسين (ع) بأن
يبايع يزيد.
أفصحت
السلطة عن
نواياها
الإجرامية
بقولها: يجب
على الحسين (ع)
المبايعة
ليزيد وبعدها
إن شئنا
قتلناه وإن
شئنا عفونا
عنه؟!
رد
الحسين بطرح 3
خيارات
مسالمة
وتسووية:
١- إما
الرجوع الى
المكان الذي
أقبلتُ منه.
٢- أو
أن أضع يدي
في يد يزيد
فهو ابن عمي ليرى
فيّ رأيه.
٣- وإما
أن تسيّروني
إلى ثغر من
ثغور
المسلمين
فأكون رجلا من
أهله، لي ما
له وعليّ ما
عليه؟
رفض
ابن زياد عرض
الحسين (ع)
وأمر ابن سعد
قائد عسكره
بالمناجزة،
أي بقتال
الحسين (ع).
وعلم
الحسين أنه إن
دخل تحت حكم
ابن زياد اللعين
تعجل الذل
والعار، وآل
أمره من بعد
الى القتل؛
حينئذ التجأ
الى المحاربة
والمدافعة
بنفسه وأهله
ومن صبر معه
من شيعته. ولم
يعد أمامه من
خيار سوى: إما
الظفر (فربما
ظفر الضعيف
القليل) أو
الشهادة
والميتة الكريمة.
فكيف
يقال بعد ذلك
إنه (ع) ألقى
بيده الى
التهلكة؟!
لقد
خرج خروجا
مدنيا سلميا
بسلاح
التصريح،
بكلمة الحق في
وجه سلطان
جائر، لإن
أفضل أنواع
الجهاد كلمة
حق في وجه
سلطان جائر،
وفق شرائع
السماء وسيرة
الأنبياء. وبعدما
أُخرج من
المدينة
المنورة ومن
مكة المكرمة
تحت التهديد
ايضا، لم يدعُ
الى التعبئة
العسكرية
العامة
فيهما، ولم
يجد حرجا شرعيا
أن يُسالم
السلطة (من
دون مبايعة
يقينا)،
لإيمانه
بوجوب
الاحتراز
والاحتياط
الشديدين في
مسألة الدم.
لأنه وجميع
الانبياء
وأهل البيت،
ضنينين
بالمخاطرة
بدماء
المسلمين.
عكس
الموالين
للولي
الفقيه،
المعروف عنه
التضحية
بدماء البشر
لحفظ سلطانه.
ويزعمون بالرغم
من ذلك انهم
يقاتلون
كقتال الحسين
في كربلا!! مسترخصين
دماء جموع
اللبنانيين.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رسالة
من التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل
الديمقراطية (AMCD) إلى
آموس هوشستين
تدعوه للضغط
على الحكومة اللبنانية
لإغلاق
عمليات
"القرض
الحسن"
02
كانون
الأول/2024
إلى:
آموس هوشستين
المنسق
الرئاسي
الخاص للبنية
التحتية العالمية
وأمن الطاقة
المبعوث
الأمريكي
الخاص إلى
لبنان
وزارة
الخارجية
الأمريكية
2201 C St NW
واشنطن
العاصمة 20520
الموضوع: إعادة
فتح حزب الله
لمصرفه الخاص
(القرض الحسن)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137530/
السيد
آموس هوشستين
المحترم،
نكتب إليكم
لنطلب تدخلكم
العاجل لدى
الحكومة اللبنانية
بشأن "القرض
الحسن"،
المؤسسة
المالية
المرتبطة بحزب
الله، والتي
تشكل خطراً
جسيماً على
الأمن القومي
اللبناني،
واستقراره
الاقتصادي، وسمعته
الدولية. يخضع
"القرض
الحسن"
للتدقيق
الدولي بسبب
دوره في تمويل
الإرهاب،
ويبرز
الإعلان
الأخير عن إعادة
افتتاحه عقب
حرب مدمرة مع
حزب الله دوره
في دعم
الأنشطة
المسلحة.
إن
السماح
لمؤسسات مثل
"القرض
الحسن"
بالعمل دون
رقابة، خاصة
بعد الحرب،
يبعث برسالة
خطيرة إلى
المجتمع
الدولي. فهو
يقوض مصداقية
لبنان ويدعو
إلى فرض
المزيد من
العقوبات
والعزلة الدبلوماسية.
وقد حذرت
وزارة
الخزانة
الأمريكية
والاتحاد
الأوروبي من
مثل هذه الممارسات،
معترفة
بالتهديد
الذي تشكله
على السلام
والأمن
الدوليين.
في
ضوء هذه
المخاوف،
نلتمس دعمكم
للضغط على الحكومة
اللبنانية
لاقتراح
الإجراءات
التالية التي
تتماشى مع
التزامات
لبنان
الدولية ومصالحه
طويلة الأجل:
الإغلاق الفوري:
إغلاق عمليات
"القرض
الحسن" دون
تأخير. إن
السماح
باستمرار هذه
المؤسسة في
العمل أمر غير
مقبول، حيث
إنها تدعم
الإرهاب بشكل
مباشر وتزعزع
استقرار
لبنان.
تدقيق جنائي
شامل: إجراء
تدقيق مالي
شامل وشفاف
لجميع أنشطة
"القرض
الحسن"، بما
في ذلك جميع
العمليات
المرتبطة
بحزب الله أو
أي مجموعة
مسلحة أخرى. يجب أن يخضع
هذا التدقيق
لإشراف هيئات
دولية لضمان الامتثال
الكامل
لقوانين
مكافحة تمويل
الإرهاب.
عقوبات دولية:
تنفيذ عقوبات
فورية على أي
مؤسسة مالية
أو أفراد
مرتبطين
بـ"القرض
الحسن"،
وفقاً لإرشادات
مجموعة العمل
المالي (FATF)،
لمنع المزيد
من الأنشطة
المالية غير
القانونية.
إصلاحات
تشريعية:
إصدار قوانين
صارمة لمكافحة
تمويل
الإرهاب
تجرّم أي شكل
من أشكال الدعم
للمجموعات
المنخرطة في
الصراعات
المسلحة ضد
حلفاء لبنان
أو المشاركة
في الإرهاب.
يجب أن يتم
تطبيق هذه
القوانين
لضمان التزام
القطاع
المالي
اللبناني
بالمعايير
الدولية.
إن
تمويل
الإرهاب خلال
الحرب لا يهدد
فقط سيادة لبنان،
بل يعرض أيضاً
سلامة
المدنيين
الأبرياء
للخطر ويقوض
قدرة لبنان
على الوصول
إلى الدعم
الدولي
الحيوي. نحثكم
على مطالبة
الحكومة
اللبنانية
ورئيس مجلس
النواب
باتخاذ إجراءات
فورية وحازمة
لحماية
مستقبل لبنان.
مع
أطيب
التحيات،
رؤساء
التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل
الديمقراطية
توم
حرب وجون حجار
نسخة إلى:
أعضاء مجلسي
النواب
والشيوخ
الأمريكيين
(ملاحظة/ترجمة
من لإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
المنسقية)
ناشطون
ونواب: اعتداء
الحزب على
الحريات بخطورة
الاعتداءات
الإسرائيلية
ال
بي سي/02 كانون
الأول/2024
أصدر
ناشطون ونواب
بيانا، قالوا
فيه: "تجرّأ عدد
من عناصر حزب
الله اليوم
على الاعتداء
على الزميل
الصحافي داود
رمال، فيما
كان يقرأ الفاتحة
عن روح
والدته، فوق
ضريحها في
بلدته الدوير
قضاء النبطية
في جنوب
لبنان. وذلك
تطبيقاً لتهديدات
صدرت عن أبواق
تابعين لحزب
الله توعّدوا
بعد انتهاء
الحرب أن
يعتدوا على
المستقلّين
الذين رفضوا
توريط لبنان
في حرب إيرانية
وقودها
الشيعة
ومناطقهم
وأبنائهم".
وأضاف البيان:
"نحن
الموقّعون
أدناه نعتبر
هذه الجريمة
تطوّراً
كبيراً لا
يقلّ خطورة عن
الاعتداءات
الإسرائيلية
على قرى
الجنوب. لأنّ
الحريّة
غالية مثل
الأرض، ولأنّ
الاعتداء
السياسي على
المختلفين مع
حزب الله في
الداخل هو
مقدّمة
لاعتداءات
على الشخصيات
والأطراف
التي اعترضت
على إدخال
أهلنا في
الجنوب
والبقاع والضاحية
وكلّ لبنان،
في حرب عبثية
ذات أهداف تتجاوز
لبنان كوطن
نهائي لجميع
أبنائه، كما
علّمنا
الإمام موسى
الصدر. إنّ
هذا الاعتداء نضعه برسم
الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية والقضائية،
وبرسم كلّ
الأحرار في
لبنان. اليوم
داود رمّال،
وغداً أنت
ونحن وكلّ
لبنان. وهذا
بيان مفتوح
للتوقيع عليه
من كلّ
الأحرار". الموقعون
على البيان:
علي مراد، علي
الأمين، عماد
الشدياق،
قاسم يوسف،
عباس
الجوهري،
وضاح الصادق،
الياس حنكش،
بولا
يعقوبيان،
ابرهيم منيمنة،
باتريك ريشا،
هادي مراد،
مالك مروة،
جاد الأخوي،
جاد يتيم،
أحمد مطر،
محمد شامي،
محمد بركات.
“اعلاميون
من اجل
الحرية” تدين
الاعتداء على
رمال ومراسلي
الحدث
والعربية
موقع أكس/02
كانون الأول/2024
دانت
جمعية
“إعلاميون من
أجل الحرية”
التعرض للزميل
داود رمال
والتجاوزات
بحق مراسلي
العربية
والحدث،
وقالت في
بيان: “في
الوقت الذي نؤكد
فيه حرية
الصحافة وحق
الصحافيين في
ممارسة دورهم
المهني بأمان
وكرامة،
نُعرب عن
استنكارنا
الشديد للاعتداء
الذي تعرض له
الصحافي داود
رمال،أثناء
تأديته
الصلاة في
الجنوب عن روح
والدته، وهو
اعتداء يشكل
انتهاكًا
صارخًا لحقوق
الإنسان
وحرية
التعبير التي
يكفلها
الدستور والقوانين”.
أضافت: “إن
استهداف
الصحافيين هو
استهداف
للحقيقة
وللرأي الحر،
وهو محاولة
بائسة لإسكات
الأصوات
الحرة التي
تساهم في
إلقاء الضوء
على قضايا
الشأن العام”،
مستنكرا
“التجاوزات
الميليشياوية،
التي تعرضت
لها مراسلتا
العربية
والحدث، غنوة
يتيم وجوني
الفخري، وتعتبر
أن هذه
التجاوزات
المشينة
والمضايقات، ترجمة
للتفلت
الميليشياوي
الواجب ضبطه
وقمعه من قبل
الأجهزة
الأمنية
الرسمية”.ودعت
السلطات المختصة
إلى “فتح
تحقيق عاجل
وشفاف لكشف
ملابسات هذا
الاعتداء على
الزميل رمال،
وعلى مندوبي
القنوات
العربية
العاملة في
لبنان،ومحاسبة
المسؤولين،
تأكيدًا على
أن حرية
الصحافة خط أحمر
لا يمكن
المساس به.
كما نؤكد
تضامننا
الكامل مع
الصحافي داود
رمال، وكل
الصحافيين
الذين
يواجهون
ضغوطات
وتحديات في
سبيل تأدية
رسالتهم.
فرنسا
تبلغ إسرائيل
بوجوب التزام
كل الأطراف اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان
وطنية/02
كانون الأول/2024
أبلغ
وزير
الخارجية الفرنسي
جان نويل
بارو
نظيره
الإسرائيلي
جدعون ساعر
بضرورة
التزام كل
الأطراف اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان ،
وفق ما أعلنت
الوزارة
الفرنسية.
وأوضحت أن
بارو أكد لساعر
في اتصال
هاتفي
"الحاجة
ليحترم كل
الأطراف
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان"،
بعدما نفذت
الدولة العبرية
سلسلة غارات
جوية منذ بدء
سريان الاتفاق
الأربعاء
الماضي، وفق
ما نقلت
"فرانس برس".
بري
بحث مع وزير
الدفاع وقائد
الجيش في
الاوضاع
العامة وشؤون
المؤسسة
العسكرية
سلام
: وقف النار
عملية
انقاذية
سيذكرها التاريخ
والمستقبل
والاجيال
كلها
وطنية/02
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وزير الدفاع
في حكومة
تصريف
الاعمال
موريس سليم،
حيث تم عرض للأوضاع
العامة
والمستجدات
السياسية
والميدانية
والامنية.
وزير
الاقتصاد
واستقبل
بري وزير
الاقتصاد في
حكومة تصريف الاعمال
أمين سلام
الذي وضعه في
أجواء ونتائج
زياراته
الخارجية،اضافة
الى الاوضاع
الاقتصادية.
وقال
الوزير سلام
بعد اللقاء :
"نزور دولة
الرئيس
لنطلعه على
أجواء
زياراتنا
للولايات
المتحدة
الاميركية
وعدد من الدول
العربية في
الاسابيع
الماضية،
تحديدا في
فترة الظروف
الدقيقة التي
شهدها البلد
والتحديات
والتطورات الكبيرة
ووضعناه في
أجواء
الزيارات
كلها التي كانت
إيجابية من
الدول
العربية
لأوروبا وأميركا
اتجاه لبنان
وايضا
اطلعناه على
المواقف التي
سمعناها التي
تقدر العمل
الوطني الجبار
الذي قام به
دولة الرئيس
باحتواء
الازمة خلال
الفترة
العصيبة التي
يمر بها البلد
والتي تكللت
باتفاق وقف
اطلاق النار
الذي نعتبره
اليوم عملية
انقاذية
سيذكرها
التاريخ
والمستقبل والاجيال
كلها ، لانها
مرحلة
انتقالية كما
تفضل دولة
الرئيس وقال
مرحلة
انتقالية الى
مرحلة جديدة
وكل العالم
والمجتمع
الدولي شاهد على
هذا الوعي
والحكمة
المهمة
لانقاذ لبنان
وان المنطقة
كلها ذاهبة
الى جو جديد،
ودولة الرئيس
تلقف هذه
الرسالة وفهم
ماذا يحصل في
المنطقة وجعل
لبنان يتجنب
الدخول في نفق
مظلم صعب الخروج
منه". أضاف
:"امامنا
مرحلة صعبة 60
يوما او اقل
لموضوع وقف
اطلاق النار.
اعتقد اذا اتممنا
وانجزنا هذه
المرحلة
بنجاح ودخلنا
على
الاستحقاق
التالي وهي
المبادرة
الوطنية التي
اطلقها دولة
الرئيس
ودخلنا بداية
العام وهي
انتخاب رئيس
الجمهورية
فعلا نحن نكون
نؤسس اليوم
الى لبنان
بحلة جديدة
وبحياد عن صراعات
المنطقة
كلها، لبنان
سيركب قطار
التهدئة والاستقرار
والتنمية
الاقتصادية
في المرحلة المقبلة،
لان المنطقة
كلها ذاهبة في
هذا الاتجاه".
وتابع
:" وأيضا
أطلعناه على
أجواء
الادارة الجديدة
في الولايات
المتحدة
الاميركية من
خلال
الاجتماعات
التي قمنا بها
مع
المستشارين الكبار
للرئيس
الجديد الذين
لديهم الكثير
من النظرة
الايجابية
للبنان
واوصلوا معنا
رسالة ايضا
انه لن يكون
هناك رئيس
أميركي أقرب
الى لبنان من
الرئيس
الموجود في
هذه المرحلة
لعدة اسباب
الجميع صار
يعرفها
وبالتالي على
لبنان تلقف
هذه الفرصة
بشكل ايجابي
والاستفادة
منها لانها
ستعمل معنا
وايضا كل
الدول بما فيها
الدول
العربية وفي
طليعتها دولة
قطر لاعادة
اعمار لبنان
واعادة اعمار
الجو
الاقتصادي
المالي بشكل
كامل في
لبنان".وختم :
"نحن عندنا
سنة مهمة جدا
قادمون عليها
ستتكلل بدعم
دولي كبير جدا
ان شاء الله
وبايجابية
كبيرة جدا لإعادة
الإعمار
وإحياء
الاقتصاد
اللبناني وهما
أصعب مهمتين
ويحتاجان
فيها الى
الكثير من العمل
ولن يتحققا
الا باعادة
انتظام
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
انتخاب
الرئيس وكل
المؤسسات
الدستورية
الاخرى".
قائد
الجيش
وبحث
الرئيس بري مع
قائد الجيش
العماد جوزاف عون
في الاوضاع
الامنية
واوضاع
المؤسسة العسكرية
والمهام
الموكلة
للجيش في
المرحلة
الراهنة.
"لقاء
سيدة الجبل":
لتسليم سلاح
"حزب الله" للجيش
والسير نحو
انتخاب رئيس
جديد وتشكيل
حكومة قادرة
وطنية/02
كانون الأول/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقره
في الاشرفية
الكترونيا،
في حضور أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عياش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي، أرزة
التوم، إيصال
صالح، أحمد
ظاظا، بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جاد أخوي،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس، رالف
غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
سامي شمعون،
سعد كيوان،
سناء الجاك، سيرج
بو غاريوس،
شوقي سري
الدين، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، عبد
الحميد عجم، عطالله
وهبة، علي
شوباصي، غسان
مغبغب، فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
كورين أبي
نادر، لينا
تنير، لينا
فرج الله
الجلخ،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، مياد
حيدر، مصطفى
علوش، نادرة
فواز، نورما رزق،
نيللي قنديل،
نبيل يزبك
وهلا أبو نادر
قسيس.
إثر
اللقاء، دعا
المجتمعون في
بيان، إلى "التنفيذ
الحرفي
لاتفاق وقف
إطلاق النار
وتسليم سلاح
"حزب الله"
للجيش
اللبناني
والسير قدما
نحو انتخاب
رئيس جديد
للبلاد
وتشكيل حكومة
قادرة لإطلاق
ورشة إعادة
النهوض"، واعتبروا
ان "قلق
اللبنانيين
على المستقبل
يجب ان ينتهي
ويطل على
لبنان حر سيد
مستقل من الاحتلال
الايراني
الذي تسبب
بدوره
باحتلال
إسرائيل مجددا
لأجزاء من أرض
الجنوب"،
ورأوا ان "وجود
دستور للبنان
يشكل في لحظة
تبدلات كبرى
تجري من حولنا
الضمانة
الأساسية
لانتقال
لبنان من
مرحلة الحرب
إلى مرحلة
السلم"،
وطالبوا بـ"ضرورة
تشكيل وإطلاق
منبر يدعم
تنفيذ الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوفاق
الوطني
بالكامل يضم القوى
المدنية
والحزبية على
مساحة لبنان".
وختم
البيان،
مشيرا الى ان
"حزب الله" -
إيران هو
المسؤول
المباشر
والكامل عما
حل بلبنان منذ
أكثر من سنة
من آلاف
الضحايا ومن
دمار كبير. وحيث
تبين أن سلاحه
لم يحمي لا
لبنان ولا الطائفة
الشيعية".
رئيس
الحكومة
استقبل
الجنرال
جيفرز : ضرورة
الالتزام
الكامل بوقف
النار ومنع
الخروق وانسحاب
العدو
الاسرائيلي
من الاراضي
المحتلة
وطنية/02
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الرئيس المشارك
لآلية تنفيذ
ومراقبة وقف
الأعمال العدائية
الجنرال
جاسبر جيفرز
بعد ظهر اليوم
في السرايا،
في حضور
سفيرة
الولايات
المتحدة الاميركية
ليزا جونسون.
وتم البحث في
مهمة اللجنة
الخماسية
المكلفة
مراقبة وقف
اطلاق النار.
وفي
خلال
الاجتماع،
أكد رئيس
الحكومة "ضرورة
الالتزام
الكامل بوقف
اطلاق النار ومنع
الخروق
الامنية
وانسحاب
العدو
الاسرائيلي
من الاراضي
اللبنانية
المحتلة".
الهيئة
العليا
للاغاثة
من
جهة أخرى،عقد
رئيس الحكومة
اجتماعا تنظيميا
للهيئة
العليا
للاغاثة ضم
الامين العام الجديد
بالتكليف
العميد بسام
نابلسي والامين
العام السابق
اللواء محمد
خير.
الإكليريكية
البطريركية
المارونية
غزير تحتفل
برتبة سيامة 6
شدايقة جدد
وطنية/02
كانون الأول/2024
احتفلت
الإكليريكية
البطريركية
المارونية
غزير برتبة
سيامة 6
شدايقة جدد
على مذابح أبرشيات
لبنان وسوريا.
وقد ترأس
الذبيحة
الإلهية
ورتبة
السيامة
الشدياقية
راعي أبرشية
جبيل المطران
ميشال عون
المشرف على
الإكليريكية
، يحيط به
رئيس
الإكليريكية
الخورأسقف
جورج أبي سعد
ونائبه
الخوري جان
بول شربل
بحضور
المطران أنطوان
نبيل
العنداري
النائب
البطريركي على
الأبرشية
البطريركية
منطقة جونية
والمطران
أنطوان بو نجم
رئيس أساقفة
أبرشية
أنطلياس
والأب كارل
داوود ر.ل.م
ممثلا كلية
اللاهوت
الحبريّة في
جامعة الروح
القدس –
الكسليك
ولجان الدعوات
في أبرشيات
الشدايقة
الجدد وكهنة
رعياهم والكهنة
المنشئين
والمرشدين في
الإكليريكية
والطلاب
الإكليريكيين
فيها،
ولفيف من
الرهبان
وعائلات
الشدايقة
الجدد وأصدقائهم.
خدمت الذبيحة
الإلهية
ورتبة
السيامة جوقة
الإكليريكية
بقيادة
الخوري طوني
صوما.
الشدايقة الجدد
هم: الشدياق
جان بول بطرس
من أبرشية
انطلياس
المارونية،
الشدياق
أنطوني نخله
من أبرشية
بيروت
المارونية،
الشدياق
روجيه باخوس من
أبرشية جبيل
المارونية،
الشدياق مايك
مارون من الأبرشية
البطريركية
المارونية -
منطقة جونية،
الشدياق رامي
سمعان من
أبرشية
اللاذقية المارونية،
والشدياق جاد
فغالي من
الأبرشية
البطريركية
المارونية -
منطقة صربا.
وألقى
المطران عون
كلمة روحية
هنأ فيها الشدايقة
الجدد ودعاهم
ليكونوا"
أمناء على
دعوتهم في
خدمة الكنيسة
وشعبها
والعمل بكل
أمانة بحسب
تعاليم من
نذروا أنفسهم
وحياتهم له".
وقال: "الشدايقة
الجدد يعيشون
اليوم فرحا. رسالة كل
مدعو- أسقفا
كان أم كاهنا
أم شماساـ
رسالته أن
يكون رسولا
ليسوع وهمه هو
إيصال تعاليم
يسوع للناس
لزرع الفرح
والسلام
والمحبة التي تنبع
من الرب يسوع
وليس مني.
فكونوا كل يوم
رسلا حقيقيين
وشهودا لكلمة
الرب في
حياتكم
لتكملوا رسالتكم
بحسب إرادة
الرب وليس
بحسب إرادتكم.
الشدايقة
الجدد
يحتفلون
اليوم بمسيرة
6 سنوات في
الإكليريكية
تتكلل بنعم
يقولونها
أمام مذبح
الرب
والكنيسة تثق
بهم وقول لهم
إن الرب اختاركم
فكونوا بحجم
دعوته لكم
وحافظوا عليها
كما يجب من
خلال إصغائكم
لكلمة الرب
ومن خلال
الاتحاد به
يوميا في
الإفخارستيا
والسجود أمامه
والتأمل به ".
نقابة
محرري
الصحافة
انتخبت هيئة
مكتبها ووزعت
المهام بين
الاعضاء
وطنية/02
كانون الأول/2024
أشارت
نقابة محرري الصحافة
اللبنانية،
في بيان، "ان
المجلس المنتخب
للنقابة عقد
اجتماعا
بتاريخ
الاثنين في 2/12/2024
برئاسة أكبر
الاعضاء سنا
جوزف القصيفي وفي
حضور
المستشار
القانوني
للنقابة
لانتخاب هيئة
مكتب المجلس
وتوزيع
المهام بين
الاعضاء سندا
للنظام
الداخلي
للنقابة.
وبعد
الوقوف دقيقة
صمت حدادا
على
أرواح شهداء الصحافة
الذين ارتقوا
نتيجة
العدوان
الاسرائيلي،
جرت عملية
انتخاب هيئة
المكتب بالاقتراع
السري، وجاءت
النتائج على
النحو الآتي:
- جوزف
القصيفي
نقيبا
للمحررين.
- صلاح
تقي الدين
وغسان ريفي نائبين
للنقيب.
- جورج
شاهين أمينا
للسر.
- علي
يوسف أمينا
للصندوق.
- واصف
عواضة مديرا
للعلاقات
العامة
والاعلام .
- نافذ
قواص ممثلا
للنقابة لدى
الدوائر
الرسمية.
- جورج
بكاسيني،
سكارليت
حداد، يمنى
الشكر غريب،
هنادي السمرا
ووليد عبود
(أعضاء).
كما
إنتخب المجلس
أعضاء المجلس
التأديبي
الزملاء: صلاح
تقي الدين
(رئيسا) ووليد
عبود وهنادي
السمرا عضوين.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 02
كانون الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1863623709304504587
جيش الحقيقة
مقابل حزب
الأكاذيب
جيش
الدفاع
الإسرائيلي
ليس بحاجة إلى
الدعاية، فهو
جيش الحقيقة
الذي يقول ما
يفعل ويفعل ما
يقول. أفعاله
على الأرض هي
شهادته،
ونتائجه
تُظهر قوته
وصدقه دون
حاجة إلى
شعارات جوفاء
أو تزييف
للحقائق.
في
المقابل، حزب
الله الجبان
يختبئ خلف
أكاذيبه،
محاولًا
تغطية ضعفه
وعوراته
بادعاءات
زائفة لا تصمد
أمام الواقع.
يدّعي
الانتصار في
حين يذوق مرارة
الهزيمة،
وينشر
الأوهام
ليُضلل
جمهوره.
الفرق
واضح: جيش
الدفاع يثبت
وجوده
بإنجازاته،
بينما حزب
الله يحاول
صناعة وجوده
بالكذب والخداع.
الحقيقة
أقوى من أي
دعاية،
والجبان لا
يملك سوى
الأكاذيب
ليواجه بها
واقعه المهزوم.
افيخاي
ادرعي
حزب
الله
الارهابي
أطلق قبل قليل
قذيفتيْن صاروخيتيْن
نحو منطقة جبل
روس (هار دوف)
سقطتا في
منطقة مفتوحة
دون وقوع
إصابات
افيخاي
ادرعي
جيش
الدفاع عمل
خلال الساعات
الماضية
ردًّا على
أنشطة حزب
الله التي
شكلت تهديدًا
لدولة
إسرائيل
وانتهاكًا للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان
عمل
جيش الدفاع
الإسرائيلي
مساء أمس
(الأحد) وصباح
اليوم، ردًا
على عدة أنشطة
لحزب الله في لبنان
شكلت تهديدًا
لدولة
إسرائيل
وانتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
في
إطار هذه
العمليات،
هاجم جيش
الدفاع عدة
آليات عسكرية
عملت بالقرب
من بنية تحتية
عسكرية
لتصنيع
الصواريخ
لحزب الله في
منطقة البقاع.
كما
تم استهداف
آليات عسكرية
أخرى بالقرب
من عدة بنى
تحتية عسكرية
تقع بالقرب من
الحدود بين
سوريا ولبنان
في منطقة
الهرمل، حيث
كانت تستخدم
لنقل وسائل
قتالية وشكلت
تهديدًا
لدولة
إسرائيل في
انتهاك للتفاهمات.
وردت الينا
الأنباء عن
اصابة جندي من
الجيش
اللبناني في
احدى الغارات
لبتك فحص ملابساتها.
كما هاجم جيش
الدفاع
لإزالة
تهديدات محتملة عددًا
من المخربين
التابعين
لحزب الله في
جنوب لبنان.
جيش
الدفاع منتشر
في جنوب لبنان
ويعمل ضد أي
تهديد يعرّض
دولة إسرائيل
للخطر.
محمد
علي الحسيني
هرمجدون
الصغرى ام
المعارك!
في
هذه الاثناء
حشود عسكرية
كبيرة تزحف
نحو سوريا من
العراق
ولبنان
لتجتمع
وتواجه ارادة الشعب
السوري
الشريف
وستنهزم قطعا
وسينقلبون
مهما كان
الدعم
والاسناد في
ام المعارك.
نحن
على موعد مع
هرمجدون
الصغرى! نعم هي
هرمجدون
الصغرى التي
ستمهد
لهرمجدون
الكبرى
انتظروا
الخبر من على
منبر حرستا
وماادراكم ما
حرستا وسر
منبرها ثقوا بنا
نحن
#نسمع_ونرى
نبيل
بومنصف
حال
المنطقة لا
يقل خطورة في
الهرولة
السريعة نحو
فوضى عارمة قد
نشهد فيها ،
بدءا من لبنان
وسوريا وربما
لاحقا العراق،
فكفكفة
وصايات
ونفوذات
وصعود ظواهر الأصولية
الإسلامية
على أنقاضها
مجددا كما في
حرب الشمال
السوري
نوفل ضو
من
القمة
الخليجية في
الكويت،الى
زيارة الامير
محمد بن سلمان
للشيخ محمد بن
زايد،الى العيد
الوطني ال٥٣
للامارات،الى
زيارة ماكرون
للسعودية: دول
الخليج تثبت
انها القبلة
السياسية
والاقتصادية
للعرب وبوابة
العالم اليهم.
كفانا شعارات
فارغة
وايديولوجيات
فاشلة!
فلنلتحق بهم
قبل فوات
الاوان!
الإعلامي
انطوان سعد
الاستقواء
على الزميل
داوود رمّال،
وكلّ أعزل
وصاحب رأي ومواطن،
بعد الهزيمة
الساحقة التي
انتهت بقبول
اتّفاق مذلّ
لمن غامر
بحياة الناس،
يشبه بطّالًا
مقامرًا
مفلسًا
مخمورًا
فاشلًا يضرب
والدته
العجوز
لانتزاع ثمن
ربطة الخبز لكي
يقامر به
مجددًا.
رياض قهوجي
اجتماع
وزيري خارجية
ايران وتركيا
انتهى بتصريح
يتحدث عن اتفاق
لتصفية
المجموعات
المسلحة في
سوريا. طبعا كل
منهما يعني
المجموعات
المسلحة
المرتبطة بالطرف
الآخر. هذا
يؤشر لمواجهة
كبيرة مرتقبة
بين مليشيات
ايران
والفصائل
السورية قد تكون
حمص ساحتها.
بعد الضربة في
لبنان طهران
تحاول إنقاذ
مليشياتها
بسوريا
عالية
منصور
بخصوص
رفع شخص للعلم
التركي فوق
قلعة حلب،
الذي أعارضه
بشدة، لكن هذه
الصورة ليست
الخبر، الخبر هو
اسقاط
رايات
الميليشيات الايرانية
واللبنانية
والعراقية
والأفغانية،
شاهدتم العلم
ولم تشاهدوا
دحر الاحتلال وراياته؟
مع ايماني
المطلق أن لا
علم يجب أن يرفع
في سوريا سوى
علم
الاستقلال
فارس
سعيد
هل
في داخل حزب
اللهُ اجنحة ؟
واحد
يفاوض بواسطة
الرئيس برّي
و
آخر يقاتل و
لا يعترف
بنتائج
المفاوضة؟
فارس
سعيد
اصدر
حزب الله
بيانا
تحذيريا
لإسرائيل
خاتماً
"لقد
اُعذٍر من
أَنذر"
حزب
الله يوّرط
لبنان في
مجهول
فل
نتكّل على
الله لوحده لأنّ لم
يبقى لنا الاّ
الصلاة
فارس
سعيد
ورشة
حوارسيدة_الجبل
الحالي
١-وقف
إطلاق النار
وفقا للاتفاق
بكلّ مندرجاته
بما فيه تسليم
سلاح حزب الله
للجيش
٢-انتخاب
رئيس وتشكيل
حكومة
٣- اعادة
الإعمار
والنهوض
٤-انتخابات
نيابية تنفيذاً
للطائف
٥- دور
لبنان في المنطقة
والعالم
٦-سلام
المنطقة
وفقاً لقمة
بيروت
العربيّة ٢٠٠٢
فارس
سعيد
لا
صحّة لمقولة
ان الاسد يحمي
المسيحيين في
سوريا
الأصحّ
انه يحتمي بهم
وبكل
الاقليات
الأخرى
جاعلاً من
الناس اكياس
رمل لنظامه
مؤتمر
المسيحيين
العرب-باريس
٢٠١٩
فارس
سعيد
مع
اقتراب عيد
الميلاد اتمنّى
على الكنيسة
تنظيم زيارة حج
إلى مدينة
القدس
١-لجعل
القدس مدينة
مفتوحة
للديانات الثلاثة
اليهوديّة
والمسيحية
والإسلام
٢-كسر
محاولة
اسرائيل
"تهويد"
المدينة
٣-قدّاس
الميلاد في
بيت لحم
٤-العمل
على تغطية
الفاتيكان
زيارة السجين
لا تعني
التعاطف مع
السجّان
فيصل
القاسم
الحقيقة
في مكان اخر:
الجميع اليوم
ما شاء الله
يحلل ما يحدث
في المنطقة،
وخاصة في
مواقع التواصل،
وتدور معارك
حامية الوطيس
بين المؤيدين
والمعارضين
لهذا الرأي أو
ذاك حول هذه
القضية او
تلك، بينما
الحقيقة لا
يعرفها سوى القوى
التي وضعت كل
هذه المخططات
التي نراها
تُنفذ أمامنا
اليوم في اكثر
من مكان
بالشرق
الاوسط. لا
شيء يحدث فجأة
يا جماعة
الخير، بل كل
شيء مخطط
ومدروس منذ
زمن بعيد.
وحدهم الذين
وضعوا المخططات
يعرفون اين
تتجه الامور
في هذه القضية
او تلك.
فراس
حاطوم
اعتقد
ان هناك
الكثير من
الأمور في السياسة
التي يمكن بل
ويجب أن يناقش
فيها حزب الله
بعيدا ً عن
انتقاده على
ممارسة حقه في
اطلاق الصفة
التي يراها
مناسبة على
فعالية مخصصة لتكريم
امينه العام
السابق
خصوصاً أن
عبارة نور على
نور وردت في
الآية ٣٥ من
سورة النور قبل
١٤٠٠ سنة.
كندا الخطيب
من
بعد نور من
نور ، شكله من
بعد عفيف لم
يبقى اي مسؤول
إعلامي عندهم
!
بلشوا
يسرقوا من عند
الطائفة
المسيحية
تعابير !
"أرشدهم
يا أبانا ،
لقد اضاعوا
طريق القدس وطريق
السيدة زينب "
عبدالرحمن
الراشد
إيران
عن «معركة حلب»:
مؤامرة الخطة
«ب»
"بعد
ساعة ونصف فقط
من وقف إطلاق
النار في
لبنان، هل هي
مصادفة؟».
كيهان»،
المقربة من
المرشد
«مفاوضات
ومفاوضات...
وفجأة حرب في حلب».
«الغرب
الذي يستعد
للتفاوض مع
إيران
والمصالحة،
كان يجهز
الخطة (ب) تقضي
بخنق محور
المقاومة
ومنعه من
التنفس». ورأت
الصحيفة أن
«الهدف من هذه
الحرب هو قطع
الجسر بين محور
المقاومة في
لبنان
والعالم
الخارجي». وتساءلت
الصحيفة: «كيف
حدث كل هذا
فجأة (...) حرب في
الشمال
السوري، حيث
جسر
المقاومة،
بعد ساعة ونصف
فقط من وقف
إطلاق النار
في لبنان، هل
هي مصادفة؟». وكشفت
ان «مصادر
استخبارات»
قبل أشهر:
«مسلحين يخططون
لتنفيذ
عمليات هجومية
كبيرة في حلب
أو إدلب، وأن
وقف إطلاق
النار
المستمر منذ
نحو 5 سنوات في
شمال سوريا
يقترب من
نهايته».
ومع
هذا «الجيش
السوري في
المنطقة لم
يكن على أهبة
الاستعداد
لأسباب
مختلفة، من
بينها وجود
دوريات تركية
في مناطق
الفصائل
المسلحة»، وأشارت
إلى «اتفاق
آستانة» الذي
أبرم في طهران
2018، بعد سيطرة
الجيش السوري
بمساعدة محور
المقاومة
والقوات
الروسية. وقالت
الصحيفة إن
«تعهدت تركيا
بوقف نشاط
المسلحين فيها،
وفي المقابل
يوقف الجيش
السوري عملياته
(...) الآن مرت
6 سنوات على
هذا الوعد،
وتحقق العكس
تماماً».
منشق عن حزب
الله
حملة
تحريض خبيثة
حقيرة يقوم
بها حزب الله
الطائفي عبر
تحريض وتخويف
المسيحيين والدروز
من
السنة و
يفبرك أكاذيب
انهم إرهابيين
تكفييرين و
انه اذا تم
طرد حزب الله و
الميليشيات
الايرانية في
سوريا سوف يتم
تفجير
الكنائس و ذبح
و تهجير
المسيحيين
وينتشر الإرهاب
و ان كل السنة
دواعش .
حسن
عليق
هؤلاء السفلة
يعتبرون أن
الاعتداء
(المدان) على
صحافي لا يقل
خطورة عن
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان!
حرب تدميرية
أراد بها
العدو ما
أراد، وفعل
فيها ما فعل،
وقتل فيها من
قتل، يرون
فيها ما قد
يقل خطورة عن
الاعتداء على
صحافي! هؤلاء السفلة
يهينون
تضحيات
شهدائنا
وأهلنا عبر
وصف الحرب
الإسرائيلية
علينا بأنها
"حرب إيرانية
وقودها
الشيعة". لسنا
وقوداً لأحد
يا سفلة. إن
كونكم مرتزقة
لا يمنحكم
الحق
بإهانتنا.
لسنا وقوداً
بل أسياد يا
عبيد. لسنا
وقوداً بل مضحّون
يا نرجسيين.
لسنا وقوداً
بل أصحاب
بصيرة يا
مكرري دعاية
الأعداء. لسنا
وقوداً بل
شرفاء كرماء
مستعدون
للموت دفاعاً
عن أرضنا وعقيدتنا
ونصرة
لاخوتنا
المظلومين يا
عبيد الدولار.
كل من
يهيننا بهذه
العبارات لن
نسكت له،
وسنرد الكلمة
بالكلمة. من
يهيننا بهذه
العبارات ليس سوى بوقٍ
رخيص للدعاية
الإسرائيلية. سفلة!
"حرية
التعبير
مقدّسة طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الإجتماعية
والقوانين
المرعية
الاجراء".
(بيان
صادر عن
حزب_الله)
خطورة هذا
البيان أن
الحزب نصّب
نفسه وليّاً
على "القيم
الاجتماعية".
وأعطى
لمناصريه
الحق بالاعتداء
على حرية
التعبير إذا
"انتهكت"
سلّم قيمه الاجتماعية.
بيتر
جرمانوس
طريق
المطار
المشكلة
ليست في إقدام
حزبله على نشر
صور قادته على
طريق مطار
الخمنيئي، بل
الجنون يكمن في
استمرار باقي
الشعوب
اللبنانية
بالاعتقاد
بأنه يمكن
بناء مستقبل
مشترك قائم
على مفاهيم ما
بعد الحداثة.
حزبله يعبر عن
نفسه بوضوح،
فمتى ستجرؤ
باقي
المكونات على
التعبير
بصراحة عن نفسها.
فارس
سعيد
توقفت
عند كلام
المستشار
مسعد بولس عن
ان "من انتظر
سنتين
لانتخاب رئيس
ممكن ينتظر
اكثر"
و
كأنه يقول
انتظروا
استلام
الرئيس ترامب
قد
تتغيّر
الأوضاع
حسن
عليق
يوم
أمس اتهمتنا
الوزيرة
السابقة مي
شدياق بالكفر،
وقالت عن
السيد "الله
لا يقيمه"، ثم
اعتبرت أننا،
نحن
الجنوبيون،
بلا كرامة،
داعية إيانا
إلى زيارة قرى
محددة لتعلّم
الكرامة. وفي
الحالتين،
كانت تحرّض
طائفياً
بطريقة مقززة.
في العادة
أتعامل مع مي
شدياق بصفتها
حالة مريض
نفسي يحتاج
إلى علاج لا
إلى نقاش. لكن
أن يعتبر
مسؤول
الإعلام في
القوات
اللبنانية
انّ رفع صور
قادتنا
الشهداء سبب
للفتنة فهذا
يدلّ على أن
هذا الحزب
يستعجل
رسمياً مشكلة
داخلية لا أحد
يريدها سواه،
أو أنه بدأ
يستشعر أن
البلد متجه
إلى تسويةٍ ما
لا تناسبه ولا
تناسب أوهامه.
شارل
جبور
يحق لحزب الله
نشر الصور
التي يريدها
في الأحياء
الداخلية المؤيدة
له، ولكن لا
يحق له نشرها
على الطرقات
الرئيسية
التي يسلكها
الشعب
اللبناني، وعلى
الحزب
إزالتها
فورا، وما لم
يبادر على القوى
الأمنية
إزالتها،
وتحديدا على
طريق المطار.
يتقصّد
الحزب
استفزاز
اللبنانيين
وجرّ البلد
للفتنة.
خلف
احمد الحبتور
لا
يمكن إنقاذ
لبنان إلا
بإعادة بناء
الدولة على
أسس السيادة
الكاملة
واستعادة
القرار الوطني
المستقل.
الحديث عن دمج
مقاتلي
حزب_الله في الجيش_اللبناني أمر
مرفوض
نهائياً. المطلوب،
مصادرة كل
أنواع
الأسلحة التي
يمتلكها حزب الله
وكل الميليشيات
في لبنان.
الجيش
اللبناني هو
القوى الشرعية
الذي حافظ على
نسيجه ويجب
الإستمرار
بذلك. الحفاظ
على الجيش
اللبناني
كمؤسسة وطنية
موحدة ومستقلة
يجب أن يبقى
أولوية،
لضمان بقائه
رمزاً للوحدة
والسيادة. لبنان
بحاجة إلى جيش
قوي، مستقل،
ووطني، يضع
مصلحة لبنان وشعبه
فوق كل
اعتبار. الحل
الأمثل هو
تعزيز دور
الدولة
والمؤسسات
الوطنية،
والعمل على
توحيد
اللبنانيين
تحت راية
الوطن وحده.
أي خطوة قد
تؤدي إلى
زعزعة هذا
التوازن
ستزيد من
تعقيد الوضع
الحالي. علينا
أن نتطلع إلى
حلول تعزز وحدة
لبنان
واستقراره،
بعيداً عن أي
قرارات قد
تؤدي إلى
تفاقم
الأزمات. القرار
الحكيم هو
تقوية الجيش
كجهة وحيدة
لحمل السلاح،
وإعادة بناء
الدولة على
أسس تحمي
مصالح كل
اللبنانيين
خلف احمد
الحبتور
انتشار صور قادة
الميليشيات
المسلحة على
طريق المطار
في #بيروت
يعيد إلى
الأذهان
مشاهد
الاستفزاز
التي اعتادها
اللبنانيون
في سنوات
سابقة. هذه
المظاهر لا
تعكس إلا
استمرار
النهج الذي
يفرض فوقية
معينة.
على
اللبنانيين،
إذا كانوا
فعلاً غير
راضين عن هذه
الظواهر، أن
يتحركوا
بأسلوب حضاري
وقانوني
لإزالتها. لا
يجوز أن تظل
المساحات
العامة وسيلة
لإثبات الهيمنة
أو تعزيز الانقسامات.
اليوم، بعد
المتغيرات
الأخيرة، على
اللبنانيين أن
يظهروا أن
الخوف الذي
كان يخيم على
حياتهم قد
أصبح من
الماضي. هذا
وقت الوحدة
والعمل لاستعادة
وجه لبنان
الحقيقي
كدولة تحتكم
للقانون
وتحترم
الجميع.
القرار
بأيديكم، فاغتنموه
بحكمة.
شارل
شرتوني
الطابع
المرضي
للفاشيات
الشيعية:
استعمال
المقولات اللاهوتية
المسيحية
لإعطاء مسحة
قدسية لحسن نصرالله.
المعنى
العيادي واضح:
التدمير
المعنوي
للآخر عبر
استباحة
هويته.
المفاهيم
الكريستولوجية
ليست ألعاباً
للتسلية
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي02-03 كانون
الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
02 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137486/
ليوم 02
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 02/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137489/
For December 02/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight