المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 02
كانون الأول/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December02.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
عيد
تهنئة
العذراء مريم
أم الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/نص
وفيديو: معايير
ومفاهيم الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مرّضية
ومثيرة
للشفقة
الياس
بجاني/مرسال
غانم بويجي
متخصص في
تلميع أصحاب
شركات
الأحزاب
والتسويق
لقطعانهم.
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
نص ورابط
فيديو/مسار
تنفيذ القرار
1701 طويل.. علي
الأمين: لبنان
لم يعط شرعية
للإنتهاكات
الإسرائيلية
للإتفاق
السيد
محمد الأمين :
العودة إلى
الدولة تتطلب تخلي
القيادات
الشيعية عن
مظاهر
الدويلة
داود
رمال لصوت
لبنان: فشر
على رقبتهم
يمنعوني اطلع
على ضيعتي
في غمرة
الحديث عن
الترشيحات
الرئاسية/الخوري
طوني
ابوعساف/فايسبوك
فرنسا
تحذّر
إسرائيل: الانتهاكات
تهدد اتفاق
وقف النار
إسرائيل
تقتل عناصر من
"الحزب"
قرب كنيسة..
"وجودهم خرق
للاتفاق"
حزب الله»
أمام التأقلم
مع المتغيرات
الداخلية
والخارجية...
أو دوامة
الحرب مجدداً
والحديث عن
الانتصار
خطاب استرضاء للمحازبين
والجمهور
أبناء جنوب لبنان
يعودون إلى
قراهم: لا
مقومات للحياة
لكننا
متمسكون
بالبقاء
ويعيشون
الحزن على
غياب الأحبة
وفرح العودة
إلى ديارهم
كتل
المعارضة
اللبنانية
تشغّل محركاتها
استعداداً
لجلسة انتخاب
الرئيس ونقاش
جدّي بالأسماء...
وقائد الجيش
يتصدّر المشاورات
ترمب
يختار مسعد
بولس
مستشاراً
رفيعاً للشؤون
العربية
وشؤون الشرق
الأوسط
ماذا
نعرف عن مسعد
بولس مستشار
ترمب للشؤون العربية
والشرق
الأوسط؟
جبايات
حوثية لصالح
«حزب الله» وسط
تفاقم التدهور
المعيشي
وتوقعات
بوصول
المحتاجين
لمساعدات
غذائية إلى
أكثر من 12
مليوناً
البابا
فرنسيس يحض
الأطراف
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
"على الفور"
«بورصة»
الخروق
الإسرائيلية
ترتفع..
والبحث يستمر
عن مفقودين
وسط الركام
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 1 كانون
الأول 2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
قادة
الخليج
يؤكدون
التصدي
للتحديات
السياسية والأمنية
وتحقيق
الاستقرار
اليحيا
لـ«الشرق
الأوسط»: نأمل
أن تسفر
العلاقات
الإيجابية مع
إيران عن حل
القضايا
العالقة
البديوي
يدعو
لإجراءات
حاسمة لوقف
الحرب في غزة
ورفع
المعاناة
الإنسانية
أمين
عام «التعاون
الخليجي»
يتحدث عن
الإنجازات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
«قمة
الكويت» بين
الأزمات
المتجددة...
والتطلع لـ«مستقبل
خليجي»
والتحديات
الأمنية
والإقليمية
البند الثابت
على جدول
أعمال «مجلس
التعاون»
الأسد
خلال
استقباله
عراقجي: سوريا
ماضية بمحاربة
التنظيمات
الإرهابية
بكل قوة وحزم وعلى
كامل أراضيها
عراقجي
يسلم الأسد
رسالة
«القيادة
الإيرانية»
وقال إنه ناقش
تفاصيل الدعم
الذي يجب
تقديمه
لسوريا
البيت الأبيض:
فقدان
السيطرة على
حلب سببه
اعتماد الأسد
على روسيا
وإيران
نائب
الرئيس
التركي: أنقرة
تؤيد وحدة
أراضي سوريا
وسيادتها
وتريد فقط
السلام
والاستقرار
في منطقتها
روسيا
تؤكد إنها
تساعد الجيش
السوري في
"صد" فصائل
معارضة في إدلب
وحماة وحلب
وزيرا خارجيتي
تركيا
والسعودية
يناقشان
الوضع
المتفجر في سوريا
روسيا: نساعد
الجيش السوري
في التصدي
لفصائل مسلحة
بعد
دخول الفصائل
المسلحة إلى
حلب.. إقالة
قائد القوات
الروسية
بسوريا
رئيس
دولة
الإمارات
وولي عهد
السعودية
بحثا في
العلاقات
وأهمية تعزيز
العمل العربي
المشترك
الإدارة
الذاتية
الكردية
لشمال وشرق
سوريا تتهم
تركيا بقيادة
الهجوم على
البلاد وتعلن التعبئة
العامة
الجولاني
التقى مسيحيي
حلب وأعطاهم
"الأمان"
العاهل
الأردني يؤكد
دعم «استقرار»
سوريا ووحدة
أراضيها
«المرصد»:
حلب خارج
سيطرة
الحكومة
السورية لأول
مرة منذ 2011
والجيش عزز
انتشاره في
محيط حماة...
ومقتل أكثر من
330 شخصاً منذ
بدء
الاشتباكات
«الأونروا»
توقف إيصال
المساعدات
لغزة عبر معبر
كرم أبو سالم
بسبب العقبات
الإسرائيلية
والعصابات
المسلحة تسرق
القوافل
وتستولي
عليها
البيت الأبيض:
«لم نصل بعد»
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة
وتبادل
الرهائن
إيران
تحذّر أميركا
وإسرائيل...
وتدرس إرسال «مستشارين»
إلى حلب
وبزشكيان
حضَّ دول
المنطقة على
منع أميركا
وإسرائيل «من
استغلال
الوضع»
يحيى
سريع:
استهدفنا
مدمرة
أميركية
وثلاث سفن
إمداد للجيش
الأميركي في
بحر العرب
وخليج عدن
حصيلة
الشهداء في
غزة إلى 44.42
والإصابات إلى 105.250 منذ
بداية
العدوان
اتفاق
«لجنة إدارة
غزة» خطوة
مرتقبة على
طريق الهدنة
وسط حديث عن
تجدد
المفاوضات
لإعادة فتح
معبر رفح
«الجامعة
العربية»: «حل
الدولتين»
سبيل تحقيق
الاستقرار في
المنطقة عشية
انطلاق مؤتمر
«مساعدات غزة»
بالقاهرة
قصف
إسرائيلي على
منزل في بيت
لاهيا بشمال
غزة يوقع 10
قتلى
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
"هيركات"
لأكبر اذرع إيران
في المنطقة ...
هل تستنسخ
التجربة في
سوريا؟!/طوني
جبران/المركزية
وعلى
سيادتنا
اقترعوا/فايز
قزي/نداء
الوطن
غادة
حلاوي/المدن/حزب
الله وتحديات
ما بعد الحرب
وترتيبات
الاتفاق
بين
باريس
وبيروت.. خبزٌ
وملحٌ ومصالح/خلدون
الشريف/المدن
أميركا "تستعيد"
هيمنتها على
المشرق: ترويض
القوى
الإقليمية/منير
الربيع/المدن
الحرب
«الحاسمة» من
لبنان إلى
سوريا/السفير
د. هشام
حمدان/جنوبية
حارث
سليمان
يكتب
لـ«جنوبية»:
لبنان..
من متراس
إيران إلى
سلام أميركا/د.
حارث
سليمان/جنوبية
هدنة
هشّة في لبنان/حسن
مدن/العربي
الجديد
الجندي
الإسرائيلي
السابق
هوكشتاين
يهدي لبنان
إلى ترامب/لميس
أندوني/العربي
الجديد
وزير
الداخلية..
وضحايا
المادة 8/أحمد
الصراف/القبس
قراءة
في الإتفاقات
والقرارات..وتساؤلات
حول تنفيذ
الـ1701/العميد
المتقاعد
حسين الشيخ
علي/جنوبية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجيش: إنقاذ 17
سوريًّا
أثناء
محاولتهم
مغادرة لبنان
عبر البحر
بطريقة غير
شرعية
لجان
اهالي ضحايا 4
اب: لم يعد من
ظرف استثنائي بعد
وقف الحرب
لعدم استكمال
التحقيقات
البطريرك
الراعي: نأمل
أن يتمكّن
لبنان وإسرائيل
من تنفيذ نصّ
"وقف الأعمال
العدائيّة"
ببنوده ال 13
البطريرك
الراعي يشارك
في احتفال
تدشين كنيسة
نوترادم في
باريس بدعوة
من ماكرون
الاحد المقبل
منذ 12
المطران عودة:
أملنا أن يعي
الجميع أن
الدولة هي
الخيار الأول
والأخير
وأننا جميعا
جزء من وطن له
دستوره
وسيادته لا من
محور
المفتي
قبلان:
الأفكار
التدميرية
والحفلات الإنتقامية
لا محل لها
بتسوية رئاسة
الجمهورية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
كانون الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عيد
تهنئة
العذراء مريم
أم الله
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من46حتى55/«تُعَظِّمُ
الربَّ
نَفْسي
وتَبتَهِجُ روحي
بِاللهِ
مُخَلِّصي»
قالَتْ
مَرْيَم: «تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ.
فَهَا مُنْذُ
الآنَ
تُطَوِّبُنِي
جَمِيعُ الأَجْيَال،
لأَنَّ
القَدِيرَ
صَنَعَ بي
عَظَائِم، وٱسْمُهُ
قُدُّوس،
ورَحْمَتُهُ
إِلى
أَجْيَالٍ
وأَجْيَالٍ
لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَهُ.
صَنَعَ عِزًّا
بِسَاعِدِهِ،
وشَتَّتَ
المُتَكبِّرينَ
بأَفْكَارِ
قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ
المُقْتَدِرينَ
عنِ
العُرُوش، ورَفَعَ
المُتَواضِعِين.
أَشْبَعَ
الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ،
وصَرَفَ
الأَغْنِياءَ
فَارِغِين.
عَضَدَ
إِسْرائِيلَ
فَتَاهُ
ذَاكِرًا
رَحْمَتَهُ،
لإِبْراهِيمَ
ونَسْلِهِ
إِلى الأَبَد،كمَا
كلَّمَ
آبَاءَنا».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
إلياس
بجاني/30 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137455/
مجدداً،
يكشف حزب الله
الإرهابي عن
وجهه الحقيقي
من خلال
اعتدائه على
الصحافي
داوود رمال
وعائلته في
بلدته
الجنوبية
الدوير. هذا
الاعتداء
الجبان ليس
مجرد تطاول
على صحافي وعائلته،
بل هو انتهاك
صارخ لحرية
الصحافة واعتداء
سافر على
المبادئ
الأساسية
للديمقراطية
وحقوق
الإنسان، كما
أن التعدي
الإرهابي على
الصحافيين هو
محاولة يائسة
لإسكات أصوات
الحق
والعدالة،
مما يكشف أكثر
عن أجندة حزب
الله القمعية
والاستبدادية
في لبنان.
لقد
عانى الشعب
اللبناني بما
فيه الكفاية
من همجية
وشوارعية
وهيمنة حزب
الله، وسلاحه
غير الشرعي،
وولائه
لأطماع إيران
التدميرية، وقد
حان الوقت
للقضاء
اللبناني أن
ينهض بمسؤولياته،
ويتحرر من
تأثير هذه
الميليشيا
المسلحة،
ويتخذ إجراءات
قانونية
حاسمة
لمحاسبة
المعتدين على
داود رمال،
وكذلك محاسبة
حزب الله على
جرائمه ضد
الصحافيين
الوطنيين
والمؤسسات
الإعلامية.
في الوقت نفسه،
إن حل ميليشيا
حزب الله
واستعادة
سيادة لبنان
ليست مجرد
مطالب، بل
خطوات أساسية
وموجبة
لاستعادة
استقلال
لبنان وضمان مستقبله
في الحرية
والديمقراطية.
ندعو كل
اللبنانيين
الوطنيين
المحبين
للحرية إلى
إدانة هذا
الاعتداء
البشع بشكل لا
لبس فيه واتخاذ
موقف واضح ضد
حزب الله
ورعاته
الإيرانيين.
لن نصمت، ولن
نخضع للترهيب
وسنواصل
النضال من أجل
لبنان حر،
سيد، ومستقل
تسود فيه
سيادة القانون،
وتصان
الحريات،
وتُستعاد
الديمقراطية.
لقد حان الوقت
للتكاتف
داخلياً
وخارجياً
لإنهاء هذه
الحقبة من
القمع التي
فرضها حزب
الله على
اللبنانيين
واستعادة
لبنان إلى
مكانته الطبيعية
كمنارة
للحرية
والسلام.
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
معايير ومفاهيم
الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي مرّضية
ومثيرة
للشفقة
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137354/
لا
يزال حزب الله
الإرهابي
والجهادي
والذراع
الإيرانية
يروج لخطاب
وهمي ومضلل عن
“الانتصارات
الإلهية”،
خصوصا بعد
مواجهته
الأخيرة مع
إسرائيل،
ورغم الخسائر
الفادحة التي
تكبدها الحزب
وبيئته
واللبنانيين،
يصرّ قادة
الحزب على تصوير
هزيمتهم
المدوية
والمذلة على
أنها انتصار
رباني، وذلك
بهدف خداع
الذات
والآخرين
والتضليل والاستمرار
في تنفيذ
أجندة أسيادهم الملالي
التدميرية
والدموية
والجهادية والعدائية.
في معاييره
للانتصارات
الإلهية
يستند حزب الله
إلى منطق
مشوّه ومرّضي
وغير واقعي،
حيث يدعي
بغباء وعلى
خلفية الأوهام
المرّضية، أن
مجرد إفشال
العدو في
تحقيق أهدافه
يشكل
انتصاراً. إن
هذا التفسير
المغلوط
يتجاهل
الواقع المرير
للحرب التي
تتسبب
بالخسائر
البشرية
وبانهيار
المجتمعات،
وبتدمير
البنى
التحتية وبالتهجير
وبالإفقار
وبالمرض وتعميم
الفوضى وتقوض
السلام. ووفقاً
لهذا المنطق
السقيم، يمكن
لأي جماعة
تواجه عدواً
أقوى منها،
بغض النظر عن
التكلفة
الباهظة التي
تدفعها، أن
تعلن نفسها منتصرة.
وفيما
يتعلق بحرب
حزب الله
وإسرائيل
تكشف المعطيات
عن هزيمة
واضحة للحزب،
فقد خسر الآلاف
من أبناء
بيئته
ومقاتليه،
بينهم قيادات
بارزة في
مقدمهم السيد
حسن نصرا لله،
كما تم تدمير
جزء كبير من
ترسانته
العسكرية
وبنيته
التحتية،
وتضررت
المناطق
الشيعية التي
يسيطر عليها
بشكل كارثي،
بما في ذلك
الضاحية الجنوبية
لبيروت، وقرى
وبلدات
الجنوب،
والبقاع،
إضافة إلى أن
آلاف المنازل
والشقق دُمّرت،
وأصبح السكان
المهجرون
والمعوزون هم
الضحايا الأساسين
لحرب الحزب
العبثية
وصف
الحزب اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل الذي
تم الوصول
إليه بجهد
ووساطة
أميركية بـ”الانتصار
الإلهي”، فيما
الواقع يؤكد
أنه جاء نتيجة
استجداء
الحزب لوقف
نزيف خسائره،
ولم يكن نتيجة
لانتصارات أنجزها،
بل انعكاساً
لوضعه
العسكري المتدهور،
ومع ذلك،
يستمر قادة
الحزب ونوابه
البرلمانيين
في تزييف
الحقائق
والتسوّيق
لانتصارات
ربانية.
وهذا
السياق
النفاقي
والخادع تأتي
تصريحات قادة
الحرس الثوري
الإيراني،
ومنهم اللواء حسين
سلامي، الذي
وصف وقف إطلاق
النار بأنه “هزيمة
إستراتيجية
لإسرائيل”. إن
هذه الأكاذيب
ليست إلا أداة
احتيالية
لحماية قيادة
الحزب من
المحاسبة
ومواصلة
ترويج
الأكاذيب
والخزعبلات.
هذا الخطاب
المضلل لا
يقتصر على حزب
الله فحسب، بل
يمتد إلى
جماعات
إسلامية
جهادية أخرى
كحماس،
والإخوان المسلمين،
والحرس
الثوري
الإيراني وكل
جماعات الإسلام
السياسي
السني
والشيعي على
حد سواء.
تعتمد هذه الجماعات
في ادعاءاتها الانتصارات
على زعم أن
“العدو لم
يحقق أهدافه”،
بينما يتجاهلون
فشلهم الذريع
في تحقيق
أهدافهم
الأساسية مثل
تدمير
إسرائيل،
تحرير القدس،
أو طرد اليهود.
ولو
عكسنا
أكاذيبهم
وطبقنا عليهم
منطقهم المشوه
والخادع
ذاته، نجد
أنهم في حالة
هزيمة مستمرة
وعجز دائم.
في الميدان
تُبرز مقارنة
الخسائر بين
حزب الله وإسرائيل
الفرق الشاسع
بين روايات
الحزب والواقع.
فخلال الحرب
المباشرة بين
الحزب وإسرائيل
والتي استمرت
64 يومًا فقد
حزب الله من
أبناء بيئته
ومقاتليه
أكثر من 5000 فرد،
معظمهم من
النخب
العسكرية
المدربة، إضافة
إلى إصابة
أكثر من 25,000
آخرين بجروح
وإعاقات
دائمة، كما
قُتل غالبية
قياداته من
الصف الأول
والثاني
والثالث،
ودُمّرت
العديد من القرى
والبنى
التحتية
بالكامل، أما
إسرائيل، فقد
تكبدت خسائر
طفيفة مقارنة
بالخسائر الهائلة
التي ألحقها
حزب الله
بنفسه
وبمؤيديه
وببيئته
وبلبنان.
وما
يثير الشفقة
أن قادة حزب
الله يواصلون
التمسك بخطاب
الإنكار،
رافضين
الاعتراف
بحجم هزائمهم،
وهذا الأمر
واضح في
تصريحات مثل
تلك التي أدلى
بها الشيخ
نعيم قاسم أمس
في كلمته تعليقاً
على وقف إطلاق
النار، وفي
عنتريات
النائب حسن
فضل الله أول
أمس وهي تُظهر
الاستمرار في
تبني منطق
مرّضي ومشوه
يعاند ويجافي
الحقائق
ويتنكر لها،
علماً أن هذا
الإنكار ليس
مجرد وهم، بل
هو أداة
سرطانية
لتضليل
القاعدة الشعبية
الشيعية التي
يأخذها الحزب
رهينة ويصادر
قرارها
بالقوة والمال
والتهديد.
إن
معايير
الانتصار لدى
حزب الله
وحماس ورعاتهم
الإيرانيين
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي
مبنية على
أوهام وأحلام
يقظة وهلوسات
بعيدة عن
الواقع
والإمكانات،
في حين أن ادعاءاتهم
الزائفة
بالانتصارات
الوهمية لا تخدم
سوى تأجيج
العنف وزيادة
المعاناة،
ولهذا أن كشف
هذه الأكاذيب
وفضحها ضرورة
ملحة لمواجهة
خطابهم
المضلل
وتوعية
الشعوب على
أخطارهم وتعرية
أفكارهم
المدمرة.
في
الخلاصة، إن
مفاهيم
ومعايير حزب
الله عن “الانتصارات
الإلهية” ليست
فقط دجل ونفاق
وخداع
واستخفاف
بعقول وذكاء
الناس، بل رزم
من الأخطار
والكوارث
والنكبات،
ومن خلالها
يستمر في
إلحاق الأذى
بشعبه
وبتغذية آلة
الحروب
والعداء والكراهية،
ولهذا فقد حان
الوقت لتسليط
الضوء على
الحقائق
وتعرية
الأكاذيب
التي يبني
عليها هذا
الحزب
سردياته
المضللة
والمرّضية
والجهادية
والإرهابية.
الياس
بجاني/فيديو:
معايير ومفاهيم
الانتصارات
الإلهية عند
حزب الله
وحماس وإيران
وكل جماعات
ودول الإسلام
السياسي هي مرّضية
ومثيرة
للشفقة
https://www.youtube.com/watch?v=9g-1lOs00XE&t=893s
https://www.youtube.com/watch?v=CoCj0OlKJyw
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
مرسال
غانم بويجي
متخصص في
تلميع أصحاب
شركات
الأحزاب
والتسويق
لقطعانهم.
الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/2024
مع
حتمية ذهاب
حزب الله،
إعلاميون
بمئة لون ولون،
مثل مرسال غانم،
يجب أن يرحلوا
معه ويريحوا
الناس من إطلالاتهم،
ومن تشويه
الحقائق، ومن
شوارعية مفرداتهم
وأسلوبهم
الاستهزائي. مرسال،
ورغم نجاحه
المميز، هو
إعلامي
انتهازي ومع الواقف
والقوي
والحاكم.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
نص ورابط
فيديو/مسار
تنفيذ القرار
1701 طويل.. علي
الأمين: لبنان
لم يعط شرعية
للإنتهاكات
الإسرائيلية
للإتفاق
https://www.youtube.com/watch?v=rNINkpxXpLQ&t=2s
رأى رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
في حديث صحفي
أن اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان
والذي وافقت
عليه جميع
الأطراف بما
فيها حزب الله
سيستمر ولكن
هناك عقبات
ومشاكل.
واعتبر “أن مسار
تنفيذ القرار
1701 هو مسار طويل
ويحتاج لعدة
مراحل”. وأضاف:
“أن هناك
جوهرا أساسيا
في هذا الاتفاق
يتعلق بتثبيت
أركان الدولة
اللبنانية وهذا
يسعد أكثر على
تنفيذ هذا
الاتفاق
بالرغم من
الكثير من
الملاحظات”.
وأشار الأمين
إلى أن “حزب
الله تعرض
لهزيمة ولم
يستطع
الإستمرار في
هذه الحرب،
وبالتالي
وافق على شروط
مخزية له
وللبنان،
خصوصا وأن هذا
الاتفاق ينص
في جانب أساسي
منه على عدم
وجود أي سلاح
خارج سلاح
الدولة
والمؤسسات
العسكرية
الرسمية، كما
نص على تفكيك
كل البنى
العسكرية على
كل الأراضي
اللبنانية”.
وأضاف: “أن
لبنان لم يعط
شرعية للإنتهاكات
الإسرائيلية
التي تحصل أو
أن يحق
لإسرائيل
انتهاك
الأجواء
اللبنانية،
ولذلك ليس
هناك تنازل
لبناني رسمي
في هذا الموضوع”.واعتبر
الأمين “أننا
أمام فرصة
مهمة وهي أن هناك
أطراف دولية
تعتبر أن الحل
في لبنان لم
يعد ممكنا إلا
من خلال تثبيت
أركان
الدولة، واعتبار
أن مرجعية
الدولة هي
الأساس وعدم
إضفاء أي
شرعية على أي
إطار عسكري أو
أمني أو سلاح
من خارج
الدولة، وهذا
ما يطمح إليه
كل اللبنانيين.
وحول
المستجدات في
سوريا أشار
الأمين إلى أن
“التطور الذي
حصل في سوريا
شجع أطرافا
معارضة سورية
أن تتحرك
مستفيدة من
هذا الوضع
السياسي الذي
نتج عن الحرب،
كما أن ذلك له
علاقة
بالمزيد من
الضغط على
النفوذ
الإيراني”.
السيد
محمد الأمين :
العودة إلى
الدولة تتطلب
تخلي
القيادات
الشيعية عن
مظاهر الدويلة
صوت
لبنان/01 كانون
الأول/2024
أوضح
السيد محمد
الأمين عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“بالأول” أن
الطائفة
الشيعية هي
جزء أساسي من
المجتمع
اللبناني،
وأن غالبية
الشيعة يرفضون
الاندماج في
المشروع
الإيراني
ويؤكدون
تمسكهم بهويتهم
اللبنانية. وبيّن أن
القيادات
الشيعية
الحزبية تدرك
أن استمرار
الحرب يعزلها
عن قاعدتها
الشعبية في
الطائفة
الشيعية.
وأشار إلى أن
العودة إلى
الدولة تتطلب
من هذه
القيادات
الدعوة بشكل
مباشر وعلني
للتخلي عن أي
مظهر من مظاهر
الدويلة والخصوصية
الشيعية
الحزبية،
والاندماج
الكامل في
الدولة
اللبنانية. وأضاف أن الحرمان
لم يُرفع عن
أبناء الجنوب
أو بعلبك، بل
عن الطبقة
الحاكمة.
واعتبر أن
وجود آلهة
داخل الطوائف
التي تمنح
الحقوق أو
تمنعها بناءً
على الولاء
السياسي يشكل
الخلل الأساسي.
وأكد
أهمية ربط
المواطن
بالدولة واستعادة
الأخيرة
لقراراتها،
مشددًا على
ضرورة أن
تعترف
الطائفة
الشيعية
بتوزيع
الابتلاء الحاصل،
وأهمية
استمرار
اللبنانيين
من جميع
الطوائف،
الذين دعموا
النازحين، في
تقديم الدعم
للتأكيد على
دورهم في بناء
الوطن.وأوضح
أن الحرب قد
دعمت خيارات
المعارضين
الشيعة ورؤيتهم
لبناء البلد
بالتعاون مع
بقية
الأفرقاء اللبنانيين.
وأكد على
أن الدول
الأجنبية يجب
أن تتعامل مع
الدولة
اللبنانية من
دون التركيز
على تصنيف
العلاقات،
مما يعزز
الاطمئنان
الداخلي
والدولي ويشكل
ضمانة لإعادة
تأهيل الدولة
واستعادة دورها. وختم قائلاً:
“كمواطن لبناني،
لا يهمني اسم
رئيس
الجمهورية
بقدر ما يهمني
عدالته
وتطبيقه
للقوانين”.
داود
رمال لصوت
لبنان: فشر
على رقبتهم
يمنعوني اطلع
على ضيعتي
صوت
لبنان/01 كانون
الأول/2024
تحدث
الإعلامي
داود رمال
لصوت لبنان عن
حادثة تعرضه
للضرب في
الدوير قضاء
النبطية
وأوضح أن ما
حصل معه اليوم
هو عمل عصابات
ويخشى ان يكون
حزب الله قد
تحول الى
مجموعة من
العصابات. واشار
ان موضوع التعدي
عليه وضعه بيد
الدولة
اللبنانية
والقضاء
اللبناني
وسيلجأ نهار
الاثنين الى
القضاء ليأخذ
مجراه .وشكر اللبنانيين
ووسائل
الإعلام
لتضامنهم معه
وخاصة صوت
لبنان وقال ان
هذه شهادة
يفتخر ويعتز
بها. وأفاد أن
العار سيلحق
بمن اعتدى
عليه وعليهم
ان يراجعوا
انفسهم فهم
حاولوا منعه
من الذهاب الى
الجنوب وهو من
ضحى من اجل
الجنوب وهم قد
حاولوا منعه
ان يذهب الى
بلدته و(فشر
على رقبتهم
يمنعوني). واشار
انه سيذهب
دائما الى
ضيعته ولن
يخاف
التهديدات
حتى لو ذهابه
الى الجنوب
كلفه حياته .
في غمرة
الحديث عن
الترشيحات
الرئاسية
الخوري
طوني
ابوعساف/فايسبوك/01
كانون الأول/2024
لا لن أكون
المرشح إلى
مركز رئيس
للجمهورية
اللبنانية...
ولكني احلم مع
الكثيرين...
حلمي في
جمهورية
تتحقق فيها
العدالة ويستوي
الحكم...
حلمي في
جمهورية
طائفيتها غنى
لا استكبار واستعلاء
وتقوقع...
حلمي في جمهورية
قلوب حاكميها
من ذهب
وكراسيهم من خشب...
حلمي في
جمهورية
الكرامة
والحرية
والانتماء لا
جمهورية الذل والفساد
والهوان....
حلمي في
جمهورية
مشروعها
الدولة لا الدويلات،
دولة
المؤسسات لا
المحسوبيات،
دولة الإنماء
الشامل
والمتوازن لا
الهدم
والتخريب
والمحاصصات...
حلمي في
جمهورية
تستثمر
الادمغة من
أجل التنمية
المستدامة
وتنتج مشاريع
إنتاجية بدل
تهجير
الكثيرين من
شبابنا إلى
بلدان
الانتشار...
حلمي في
جمهورية قضاؤها
نزيه، وحكمها
صائب، وعدلها
حق...
حلمي في
جمهورية
شعبها مثقف،
طحينها
الفضيلة،
خميرها
الأخلاق،
وخبزها النبل
والوفاء...
حلمي في
جمهورية
نُخَبُها
رعاة يقودون
القطيع إلى
المراعي
الخصيبة
ويطردون
الذئاب...
حلمي في
جمهورية اقتلعت
الموز وغرست
الخير والحق
والجمال....
حلمي ولو تحقق بعد
حين، لأن مع
الله نستطيع
كل شيء...
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
فرنسا
تحذّر
إسرائيل: الانتهاكات
تهدد اتفاق
وقف النار
المدن/01
كانون الأول/2024
أبلغت
السلطات
الفرنسية،
إسرائيل
أنّها رصدت 52
انتهاكاً
إسرائيليا
لاتفاق وقف
إطلاق النار
خلال 24 ساعة "لم
يمرعبر آلية
المراقبة"،
كما نقلت
صحيفة "يديعوت
أحرونوت"،
التي أشارت
إلى أنّ
"فرنسا حذرت
إسرائيل من
خطر انهيار
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان بسبب
الانتهاكات"،
التي أدت إلى
استشهاد 3
مواطنين. وقالت
فرنسا كما
نقلت الصحيفة
إنّ "مسيرات
إسرائيلية
بدأت في الساعة
الأخيرة
بالتحليق
مجدداً على
ارتفاع منخفض
فوق بيروت".
ومع دخول
الهدنة حيز
التنفيذ لليوم
الخامس على
التوالي،
تتواصل
الانتهاكات
الإسرائيلية،
في ظل عزم
إسرائيل "على
الرد بالنار
ضد أي
انتهاك"،
بينما يلتزم
حزب الله ببنود
الاتفاق
الأميركي
الذي أفضى إلى
وقف اطلاق
النار وسط
هدنة الستين
يوماً. وفي
هذا الإطار،
ذكرت
صحيفة
"معاريف"
الإسرائيلية أن
سلاح الجو
الإسرائيلي
يشغل في أي
وقت عدداً
كبيراً من
الطائرات
المقاتلة
والطائرات من
دون طيار التي
تقوم بدوريات
في سماء
لبنان. وبحسب
الصحيفة فإنّ
مهمة هذه
الطائرات هي
"العمل على
تحديد أماكن
خروقات اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
بدأ يوم
الأربعاء
الماضي".
مراقبة حزب الله
أمّا الهدف الأول
لهذه
الطائرات،
فقد أوضحت
الصحيفة
الإسرائيلية
أنّها تعمل
أيضاً على
مراقبة عناصر
حزب الله
الذين
"يحاولون
الوصول إلى
قرى جنوب
لبنان لحفظ
الأسلحة
والذخيرة". وزعمت
الصحيفة أنّه
"تم العثور
على جثث
لأشخاصٍ مدفونين
تحت أنقاض
المباني في
الميدان، كما
جرى رصد
محاولات
عناصر عديدة
لتشغيل منصات
إطلاق
الصواريخ،
لكن من
المشكوك فيه
ما إذا كانوا
يعتزمون
إطلاق النار
باتجاه
الأراضي الإسرائيلية".
وقالت
الصحيفة إن
"إسرائيل
عازمة على
الرّد بالنار
ضدّ أي انتهاك
لاتفاق وقف
إطلاق
النار"، وهو
ما أكد عليه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بينيامين
نتنياهو منذ
اليوم الأول
لاعلان وقف
اطلاق النار.
وبحسب الصحيفة
فإنّ الجيش
الإسرائيلي
"يقدر أنّ هذه
الحقيقة
ستتأسس في
لبنان وفي
صفوف نشطاء
حزب الله خلال
فترة قصيرة".
خروقات
جديدة
وكانت
صحيفة يديعوت
أحرونوت
أشارت في وقت
سابق إلى أن
آلية الرقابة
الخاصة
بالاتفاق ستبدأ
عملها يوم
الإثنين أو
الثلاثاء
المقبلين. توازياً،
من المقرر أن
تعقد الحكومة
الإسرائيلية
اجتماعاً يوم
الثلاثاء
المُقبل في مستوطنة
نهاريا المُحاذية
للحدود مع
لبنان، وذلك
لبحث مخطط إعادة
السكان
والإعمار،
كما نقلت
تقارير إسرائيلية.
وضمن
الخروقات
الجديدة التي
يقوم بها
الجيش الإسرائيلي
على المناطق
الجنوبية،
أُفيد أنّ
الطيران
الإسرائيلي
أطلق 3 قذائف
على محيط بلدة
الخيام، حيث
استهدف نبع
ابل، بقذيفة
ومنطقة
الجلاحية
بواحدة واخرى
على سهل مرجعيون.
كما يسمع
طلقات رشاشة
كثيفة في
البلدة.
إسرائيل
تقتل عناصر من
"الحزب"
قرب كنيسة..
"وجودهم خرق
للاتفاق"
المدن/01
كانون الأول/2024
يواصل
الجيش
الإسرائيلي
انتهاكه
لاتفاق وقف إطلاق
النار في
لبنان مرات
عدة،
وتحذيراته
لسكان لبنان
تتجدد.
واعلن
الجيش
الإسرائيلي،
مساء اليوم
الأحد، "مقتل
عناصر من حزب
الله قرب
كنيسة جنوبي
لبنان،
اليوم،
قائلاً إن
“وجودهم كان
خرقًا لاتفاق
وقف إطلاق
النار”.
https://twitter.com/i/status/1863280549579689993
وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي:
ان الجيش
يواصل العمل
في لبنان على
إحباط عمليات
تشكل خطراً
على لبنان
وإسرائيل.
وفي آخر
المستجدات
الميدانية،
افيد مساء اليوم
بسقوط 4 قذائف
مدفعية
معادية على
الخيام، حيث
أصابت قذيفة
إحدى الشاليهات
بين سهل
مرجعيون
والخيام.
وأطلق الجيش
الإسرائيلي
نيران
الرشاشات
الثقيلة
قرابة الثانية
من بعد ظهر
اليوم من
موقعه عند
اطراف مارون
الراس في
اتجاه مدينة
بنت جبيل، في
انتهاك مستمر
لاتفاق وقف
اطلاق النار.
وشوهد
الدخان
يتصاعد من أحد
أحياء بلدة
مارون الراس
حيث عمد الى
جرف بعض
المنازل في
البلدة.
وتزامنا،
افيد عن تعرض
أطراف بلدة
مارون الرأس لنيران
رشاشات
معادية قرب
الخط الازرق.
وشن
الطيران
الحربي
المعادي فجرا
غارة، مستهدفا
بلدة يارون في
قضاء بنت جبيل
في انتهاك جديد لاتفاق
وقف النار .
وتعرضت
مع ساعات
الفجر وحتى صباح
اليوم
الاحياء
السكنية
لبلدة يارون
لرشقات قنص
غزيرة اطلقها
جنود العدو
المتمركزين في
الجهة
الجنوبية
للبلدة.
وقرابة
الحادية عشرة
والربع من قبل
ظهر اليوم،
تعرضت اطراف
بلدة عيترون
لسقوط عدد من
القذائف
المدفعبة مصدرها
مواقع العدو
المقابلة.كما
أطلق جيش العدو
قذيفة مدفعية
على محلة "
الغرب" عند
اطراف بلدة
راشيا الفخار.
كما
أطلقت دبابة
اسرائيلية
قذيفة في
اتجاه بلدة
إبل السقي.
وألقى الجيش
الاسرائيلي 3
قذائف على
محيط بلدة
الخيام، حيث
استهدف نبع
ابل، بقذيفة
ومنطقة
الجلاحية
بواحدة واخرى
على سهل
مرجعيون. كما
يسمع طلقات
رشاشة كثيفة
في البلدة.
ويستمر
الجيش
الاسرائيلي
بعمليات
النسف في الخيام،
وقد نفذ عملية
نسف بعد ظهر
اليوم،
سمع صداها في
أرجاء الجنوب
وتصاعدت أعمدة
الدخان.
كما أطلق
الجيش
الإسرائيلي
قذيفة مدفعية
على محلة "
الغرب" عند
اطراف بلدة
راشيا الفخار.
بالتزامن،
أصدر الجيش
الإسرائيلي
فجر اليوم
الاحد، بيانا
عاجلا إلى
سكان لبنان،
جاء فيه:
“أذكركم انه
حتى إشعار آخر
يحظر عليكم
الانتقال
جنوبًا إلى خط
القرى
التالية
ومحيطها:
شبعا،
الهبارية، مرجعيون،
أرنون، يحمر،
القنطرة،
شقرا، برعشيت،
ياطر،
المنصوري،
جيش الدفاع لا
ينوي استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار آخر،
كل من ينتقل
جنوب هذا الخط
– يعرض نفسه
للخطر”.
كما تابع
البيان: “كذلك,
يرجى عدم
العودة الى القرى
التالية:
الضهيرة,
الطيبة,
الطيري, الناقورة,
أبو شاش, ابل
السقي,
البياضة,
الجبين,
الخريبة,
الخيام, خربة,
مطمورة, الماري,
العديسة,
القليعة, ام
توته، صليب,
ارنون, بنت جبيل,
بيت ليف,
بليدا, بني
حيان,
البستان, عين
عرب مرجعيون,
دبين, دبعال,
دير ميماس,
دير سريان, حولا,
حلتا, حانين,
طير حرفا,
يحمر, يارون,
يارين, كفر
حمام, كفر كلا,
كفر شوبا,
الزلوطية,
محيبيب, ميس
الجبل, ميسات,
مرجعيون,
مروحين, مارون
الراس, مركبا,
عدشيت القصير,
عين ابل,
عيناتا, عيتا
الشعب,
عيترون, علما
الشعب, عرب
اللويزة,
القوزح, رب
ثلاثين,
رامية, رميش,
راشيا الفخار,
شبعا, شيحين,
شمع, طلوسة”.
حزب الله»
أمام التأقلم
مع المتغيرات
الداخلية
والخارجية...
أو دوامة الحرب
مجدداً والحديث
عن الانتصار
خطاب استرضاء
للمحازبين
والجمهور
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
حمل
الخطاب
الأخير لأمين
عام «حزب
الله»، الشيخ
نعيم قاسم،
رسائل متعددة
إلى الداخل
والخارج،
توحي بأن مرحلة
ما بعد الحرب
لم تعد كما
قبلها، وبأن
إعلانه
الانتصار على
إسرائيل لا
يعني أنه لم
يأخذ الدروس
والعبر؛ إذ
يكفي تأكيده
على الانخراط
بالعمل
السياسي تحت
سقف اتفاق
الطائف؛ دليلاً
على دخوله
مرحلة مليئة
بالمتغيّرات
التي فُرضت
عليه وعلى ما
يسمّى «محور
المقاومة» في
المنطقة. فالانتصار
الذي تحدّث
عنه قاسم ليس
معياراً لإسقاطه
على واقع
لبنان بعد
الحرب
ونتائجها،
إنما يستدعي
الأمر إجراء
«كشف حساب» على
الأرض،
ومقارنة ما
بين الخسائر
والمكاسب،
وفق تعبير
الوزير
السابق رشيد
درباس، الذي
رأى أنه «من
حقّ (حزب الله)
أن يعلن الانتصار
على إسرائيل،
فيما تقول
الوقائع إن
لبنان الدولة
والشعب
مهزومان»،
لافتاً إلى أن
«الحديث عن
الانتصار
مجرّد كلام
موجّه إلى
المحازبين
والجمهور،
وما لحق بهم
وباللبنانيين
من مآسٍ
ونكبات». وقال
درباس في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»:
«من حقّ الشيخ
نعيم قاسم أن
يخاطب جمهوره
بهذه اللهجة،
لكنني أنظر
إلى مجمل الخطاب
على أنه
إيجابي، ما
دام أنه قرر
العودة إلى
العمل
السياسي تحت
سقف اتفاق
الطائف، والدعوة
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية
بسرعة، والتعاون
مع الجيش
اللبناني
قيادة
وضباطاً وأفراداً».
وقدّم أمين
عام «حزب الله»
في خطابه الأخير
رؤية الحزب
للمرحلة
المقبلة،
وأهمها: «التنسيق
على أعلى
مستوى بين
المقاومة
والجيش اللبناني؛
لتنفيذ
التزامات
الاتفاق،
والنظر إلى
الجيش
اللبناني على
أنه جيش وطني
وأنه سينتشر
في وطنه،
ودعمنا
لفلسطين لن
يتوقف وسيستمر
بالطرق
المناسبة،
ومتابعة
عملية الإعمار
بالتعاون مع
الدولة
اللبنانية
وكل الدول أو
المنظمات
التي تريد
مساعدة
لبنان». وأعاد
أمين عام
الحزب تأكيده
على أن حضور
الحزب في لبنان
سيكون من ضمن
الحضور
السياسي
والاقتصادي
فاعلاً
ومؤثراً بما
يواكب ظروف
البلد، وسنهتم
باكتمال عقد
المؤسسات
الدستورية،
وعلى رأسها انتخاب
رئيس
الجمهورية».
لقد فرضت
نتائج الحرب
على الحزب
تقديم خريطة طريق
جديدة، تقوم
على الاندماج
أكثر في الحياة
السياسية
وبواقعية
مختلفة عن
مرحلة ما قبل
الحرب، ودعا
الوزير درباس
إلى «البناء
على كلام
الشيخ قاسم في
جانبه
الإيجابي،
خصوصاً أنه
وافق على
الانسحاب
التام إلى
شمالي نهر
الليطاني، ما
يعني أنه تخلّى
عن مواجهة
العدو وفتح
جبهة القتال».
وأضاف: «اقتنع
الحزب أخيراً
بأن سوريا
ليست قادرة على
حمايته، ولا
العراق ولا
إيران، وأن
اللبننة (أي
لبنانيته)
والدولة
وحدها من
يحميه»، مشيراً
إلى أنه
«عندما كنّا
مكشوفين باللعبة
الخاطئة،
المسماة (وحدة
الساحات) نالت
منّا
إسرائيل، لكن
عندما نعود
جميعاً تحت
سقف الدولة،
يصبح
الاعتداء على
أي شخص لبناني
اعتداء على
الدولة
ومؤسساتها».
وعن معادلة
«الجيش والشعب
والمقاومة»
التي يتمسّك
بها الحزب، ذكّر
درباس بأن
«هناك شيئاً
اسمه موازين
قوى لا يمكن
تجاهلها، ولا
يمكننا
بوصفنا
لبنانيين أن
نقاتل دولة
(إسرائيل)
آلتها
العسكرية موصولة
مباشرة
بالمصانع
الحربية
الأميركية». وختم
قائلاً: «ما
أخذته
إسرائيل من
سلاح خصوصاً
القنابل
الخارقة
للتحصينات،
لم تحصل عليه
أي دولة أخرى
في العالم،
لذلك علينا أن
نعود إلى
واقعيتنا،
وإلى كنف
الدولة
وحدها». يختلف خطاب
الحزب بعد هذه
الحرب كلياً
عن الخطاب الذي
قدّمه بعد
انتهاء حرب
يوليو (تموز) 2006،
والذي انطوى
على لهجة
تصعيدية تجاه
كل القوى
السياسية،
وحتى ضدّ
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة، حيث
اتهمها بأنها
تواطأت مع
الأميركيين
لفرض القرار 1701
وتقييد دوره
العسكري،
ورأى الباحث
السياسي
والخبير في
شؤون «حزب
الله» قاسم
قصير أن الحزب
«يتصرّف
بعقلانية
عالية، ويتعاطى
مع
المتغيّرات
بروح
المسؤولية،
وبالتنسيق
الكامل مع
الدولة
والجيش
اللبناني؛ لتطبيق
مندرجات
القرار 1701». ودعا
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط»، كل
الأطراف
الداخلية إلى
«تقديم خطاب
إيجابي غير
مستفزّ يلاقي
الحزب ويأخذ
في الاعتبار
المواقف
الإيجابية
التي تصدر عن
أمينه
ونوابه»،
لافتاً إلى أن
«المواقف التي
صدرت عن رئيس
حزب (القوات
اللبنانية)
سمير جعجع،
وبعض نواب
المعارضة،
غير مشجعة،
ولا تتناسب مع
الانفتاح
الذي يبديه
الحزب على كل المكونات
اللبنانية». عضو كتلة
«الجمهورية
القوية»
النائب نزيه
متّى، استغرب
الازدواجية
في خطاب قاسم،
حين أعلن قبوله
الانخراط
بالدولة وفي
الوقت نفسه،
تمسّكه
بثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة».
وأوضح لـ«الشرق
الأوسط» أن
«هذه
الازدواجية
تعني إما أن
الحزب لم
يقتنع بنتائج
هذه الحرب وقد
يدخلنا في
دوامة جديدة،
وإما أنه محرج
أمام جمهوره
ولا يستطيع
الاعتراف
بحساباته
الخاطئة التي
قادت البلد
إلى التدمير». وقال متّى:
«إذا كان
الشيخ نعيم
قاسم مؤمناً
بحتمية
الانخراط في
الدولة فعليه
أن يخفض سقف
خطابه
تدريجياً،
أما إذا لم
يتعظ مما حصل
فيعني أننا
مقبلون على
مرحلة جديدة صعبة
للغاية». ورأى
أن «الانخراط
في مشروع
الدولة
يستوجب أن
يعلن الحزب
تسليم سلاحه
لهذه الدولة،
أما إذا أراد
التمسّك
بثلاثية
(الجيش والشعب
والمقاومة)،
فيعني أنه لم
يتعلّم من
تجاربه،
وعلينا أن
نعرف كيف
نواجه هذا الأمر
تحت سقف
الدولة
والدستور». وأشار
الباحث
السياسي قاسم
قصير إلى أن
«هذه المعادلة
ستبقى قائمة
ما دامت
إسرائيل
تحتلّ أراضي
لبنانية،
والمقاومة
تفسح المجال
أمام الحكومة
والجيش
اللبناني
لمعالجة
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وإذا لم تنسحب
من البلدات
المحتلة فلن
تبقى المقاومة
متفرجة على
ذلك»، مشيراً
في الوقت نفسه
إلى أن الحزب
«لن يتخلّى عن
التزاماته
بالدفاع عن
فلسطين، مع
الأخذ
بالاعتبار
الوضع اللبناني
ومصلحة
اللبنانيين».
أبناء جنوب لبنان
يعودون إلى
قراهم: لا
مقومات للحياة
لكننا
متمسكون
بالبقاء ويعيشون
الحزن على
غياب الأحبة
وفرح العودة إلى
ديارهم
بيروت:
حنان حمدان/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
في اليوم
الرابع لوقف
إطلاق النار،
تبدو شوارع
جنوب لبنان
أقل زحمة من
الأيام
الأولى لوقف
إطلاق النار،
باستثناء
مداخل المدن
الرئيسيّة
كصيدا وصور،
وداخل
البلدات
الجنوبيّة. وعلى طول
الخط
الجنوبي، من
صيدا وحتّى
القرى الحدوديّة،
يطغى مشهد
الدمار. يخفت
قليلاً في الساحل
ليعود
ويرتفع كلما
اقتربنا من
القرى
الحدودية. هناك،
تبدلت معالم
المكان من هول
الدمار؛ مبان
ومتاجر أصبحت
على هيئة
ركام، ورغم
ذلك اختار
الناس العودة
إلى قراهم
لتفقد
منازلهم وأرزاقهم
والاطمئنان
على أقاربهم.
سنبقى في قرانا
حتّى لو نصبنا
خيمة
تقول
زينب بكري، من
بلدة صديقين
الجنوبيّة (قضاء
صور): «ما زلنا
غير قادرين
على تصديق
أننا عدنا إلى
هنا، رغم
الدمار
والخسارات
الكبرى؛ إذ
خسرنا
أحباباً
كثيرين».
وتضيف
لـ«الشرق
الأوسط»:
«وصلنا إلى قريتنا
يوم أمس،
قدِمنا من
بيروت، حيث
كنا نازحين،
أنا وكل أفراد
عائلتي،
المكونة من 6
أشخاص. ووجدت
أن منزلي قد
دمرته
إسرائيل،
بكيت حينها،
لكنني عشت
الحزن
ونقيضه، فأنا
هنا موجودة في
قريتي وقد
انتهت الحرب؛
أتمنى ألّا
تتكرر مرة
أخرى، حتّى لو
نصبنا خيمة
وسكنا فيها
أفضل من العيش
في غير مكان».
ليست
مجرد أماكن نملكها
ومثل
بكري، عائلات
كثيرة، خسرت
منازل نشأت وترعرعت
فيها، وشكّلت
ذكرياتها
الأولى وتفاصيل
حياتها، تقول
إحدى سكان
البلدة، التي
صودف مرورها
في المكان: «هي
ليست مجرد
أماكن
نملكها؛ بل
تسكن فينا
وليس العكس،
لنا فيها
ذكريات
طفولتنا،
وملامح وجه
أبي الذي فقدناه
قبل أعوام
قليلة، وصبر
أمي، وأشياء كثيرة
لا ندركها
إلّا بعد
خسارات كهذه».
في هذه البلدة
(صديقين)، لا
يمكن وصف حجم
الدمار، غالبية
المباني
تحولت إلى
ركام. ينتشر
أهالي البلدة
على جوانب
الطرقات، لا
حول لهم ولا
قوة، يواسون
بعضهم بعضاً
في خساراتهم،
ويتبادلون
التهنئة
بالعودة، أو
بالنجاة من
الحرب، كما
يحلو للبعض
تسميتها. أصحاب
المتاجر
والمصالح
أيضاً، يقفون
أمام أرزاقهم
المدمرة، قلة
قليلة من تلك
التي لم
تبعثرها
الغارات
الإسرائيلية،
اختار
أصحابها
ترتيبها،
تحضيراً لإعادة
افتتاحها في
وقت قريب.
خساراتنا
كبيرة
في بلدة
كفرا
الجنوبيّة،
المحاذية
لها، يبدو
مشهد الدمار
أقل وطأة،
تقول عبير:
«عدنا أخيراً
بعد نزوح دام 66
يوماً، إلى
حيث نشأنا
وترعرعنا، لا
مقومات الآن
للحياة،
لكننا متمسكون
بالبقاء». تروي
عبير لـ«الشرق
الأوسط» كيف
قضت أكثر من 9 ساعات
وهي في طريقها
من زغرتا (حيث
نزحت في شمال
لبنان)، إلى
بلدتها كفرا،
وتقول: «وصلنا
عند الساعة
الواحدة بعد
منتصف الليل،
في نفس اليوم
الذي أعلن فيه
قرار وقف
إطلاق النار،
كنا قد
انتظرناه
طويلاً، لا
سيّما منذ
زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين إلى
لبنان». وتضيف:
«فرحت بالخبر
حينها، لكنني
بكيت بشدة حين
وصلت إلى
الجنوب،
وتحديداً إلى
مدينة صور، إذ
شاهدت حجم
الدمار
الهائل، بعض
القرى التي
مررنا بها،
أضعت فيها
الطريق؛ فلا
معالم واضحة
ولا أسماء
أماكن اعتدنا
زيارتها قبل
نشوب
العدوان، ولا
كلمات تصف
مشاعرنا، ما
نعرفه أننا
كنا في كابوس
والآن باتت لحظة
الحقيقة،
خساراتنا
كبيرة». وعن
تفاصيل الليلة
الأولى، تقول:
«يومها لم
أتمكن من
النوم، قضيناها
في منزل
شقيقتي، أنا
ووالديّ
وشقيقي،
فمنزلنا غير
صالح للسكن،
عُدنا في
اليوم التالي،
لا كهرباء ولا
مياه ولا
إنترنت ولا متاجر
مفتوحة في
المكان، ولا
حتّى تغطية
للشبكة في
هواتفنا
تمكننا من
الاتصال
والتواصل مع
من نحتاج،
لكننا رتبنا
أمورنا
ومكثنا في الطابق
السفلي، كونه
الأقل تضرراً
بين الطوابق».
المسيرات
الإسرائيلية
لا تفارقنا
تُكمل
حديثها،
فتُخبرنا عن
صوت المسيرات
الذي أعاد إلى
ذاكرتها حال
الحرب التي
عاشها الناس
منذ ما قبل
العدوان، أيّ
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، «عادت
الزنانة فوق
رؤوسنا، لم
تفارقنا طوال
اليوم الأول
لعودتنا،
لكننا اعتدنا
سماعها» إضافة
إلى صوت
الطائرات
الحربيّة
التي تخرق
الأجواء بين
الحين والآخر.
أما عن
المخاوف،
فتقول: «في
اليوم الأول
للعودة، سمعنا
صوت الغارات
الإسرائيلية،
لم ترعبنا،
لكننا نخاف من
نشوب الحرب مع
إسرائيل مرة
أخرى، لنخوض
تجربة النزوح
البشعة التي
لا نريدها
أبداً». وتختم:
«اليوم نشعر
بالامتنان من عودتنا،
أكثر من أيّ
وقت مضى، لا
نريد الحرب، ولا
نريد أن يموت
لنا عزيز، هي
خسارات لا
تعوض». على
مقربة منها،
بلدة ياطر
الحدوديّة،
التي حذّر
الجيش
الإسرائيليّ
أهلها من
العودة إليها،
لكن رغم ذلك،
يأتي الناس
إليها لتفقد
منازلهم
المتضررة
بمعظمها،
وكذلك فعل
غالبية أبناء
القرى العشر
التي شملها
التحذير. ولم تتمكن
عائلات
كثيرة، من
أبناء القرى
الأمامية، من
العودة إلى
منازلهم،
تقول منى ابنة
بلدة حولا
التي تبرز
فيها مشاهد
الحرب
الطاحنة،
لـ«الشرق
الأوسط»: «أشعر
بالأسى
والحزن. بالأمس
كنت في حال
يرثى لها، لقد
حُرق منزلي في
حولا، فقدت
ذكريات
عائلتي
وأطفالي، ولا
شيء يمكن أن
يعيدها لنا».
وتضيف: «منزلي
في كفررمان (النبطية)
متضرر أيضاً،
سنبقى الآن
حيث نزحنا منذ
بدء العدوان
في عرمون إلى
أن نتمكن من
العودة إلى
منزلنا».
كتل
المعارضة
اللبنانية
تشغّل محركاتها
استعداداً
لجلسة انتخاب الرئيس
ونقاش جدّي
بالأسماء...
وقائد الجيش
يتصدّر المشاورات
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
ما إن حدد
رئيس مجلس
النواب
اللبناني،
نبيه برّي،
التاسع من
يناير (كانون
الثاني)
المقبل، موعداً
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
حتى سرّعت الكتل
النيابية
والقوى
السياسية
المعارضة
اتصالاتها
ولقاءاتها؛
للتشاور بشأن
الأسماء
المطروحة
والاتفاق على
اسم المرشّح
الذي تتقاطع
حوله، وتكون قادرة
على تسويقه مع
الفريق
الآخر،
خصوصاً الثنائي
الشيعي («حزب
الله» و«حركة
أمل») الذي كان
له الدور
الأساسي في
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية منذ
نحو 25 شهراً
حتى الآن. ومع
أن المهلة
الفاصلة عن
موعد الجلسة
كافية لتتفق
جميع الكتل النيابية
أو أغلبها على
مرشحٍ واحد،
فإن هامش الاختيار
لم يعد واسعاً
كما كان في
السابق، بفعل
الاهتمام
العربي
والدولي بهذا
الاستحقاق،
الذي بحثه جان
إيف لودريان،
مبعوث الرئيس
الفرنسي، مع
القيادات
اللبنانية في
بيروت
الأسبوع
الماضي. وأعلن
عضو كتلة حزب
«القوات
اللبنانية»
النائب غياث
يزبك أن «قوى
المعارضة
منكبّة على
درس كلّ
المعطيات
الرئاسية؛ بما
فيها الأسماء
والمواءمة
بين الأشخاص
والمتطلبات
الوطنية
المنتظرة من
الرئيس
العتيد». واعترف
يزبك في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» بأن
«هناك مراجعة
فيما خصّ
ترشيح
المعارضة
الوزير السابق
جهاد أزعور؛
بسبب المنحى
العام المختلف
حالياً، ولأن
فريق
الممانعة
يعدّه مرشح تحدٍّ.
من هنا بدأ
البحث عن
طروحات
وأشخاص لا يشكلون
تحدياً
للآخرين،
ويفترض بفريق
الممانعة
أيضاً أن يبحث
عن اسم غير
مستفزّ». ورغم
مضي أكثر من
عامين على
الفراغ
الرئاسي، فإن
الأطراف؛ بما
فيها نواب
المعارضة،
عادوا للحديث
عن مواصفات
الرئيس
العتيد، ورأى
النائب يزبك
أن «المرحلة
المقبلة
تحتاج إلى رئيس
ملّم
بالاقتصاد،
وقادر على
القيام
بالإصلاحات
المطلوبة،
ويحظى بثقة
المؤسسات
الدولية؛ بما
فيها صندوق
النقد الدولي
والبنك
الدولي. وإذا
اقتضت اللعبة
السياسية
البحث عن
أسماء أخرى لا
تشكل تحدياً
لأحد، فلا
مانع». وقال:
«نمى إلينا أن
مرجعية
الممانعة
(الثنائي
الشيعي) بدأت تدرس
التخلي عن
ترشيح سليمان
فرنجية، لذلك
بات المسرح
مفتوحاً على
مقاربة ملفّ
الرئاسة بصفته
حاجة وطنية
ودستورية»،
مشيراً إلى أن
«(القوات
اللبنانية)
وقوى
المعارضة لا
تسعى لملء
موقع رئاسة
الجمهورية
بأي شخص، بل
تريد رئيساً
سيادياً
إصلاحياً
قادراً على
النهوض بلبنان،
وعلى معالجة
الملفات
السياسية
والأمنية،
وإعادة بناء
الجسور مع
الأشقاء
العرب، بعد الإساءات
التي صدرت
بحقهم عن قوى
الممانعة». وبشأن
ما إذا كان
«القوات
اللبنانية»
استبعد ترشيح
قائد الجيش،
أكد يزبك أنه
«في المسار
السياسي
القائم، لا
يزال اسم قائد
الجيش مطروحاً
بقوّة، وإذا
حصل التقاطع
على اسمه
بالنظر إلى
تجربته
الناجحة على
رأس المؤسسة
العسكرية،
فلا مانع
لدينا
مطلقاً». وفي
حين يحاذر نواب
المعارضة
الدخول في
الأسماء
تجنباً للإحراج،
أو تحسباً من
تبدّل يطرأ في
الساعات الأخيرة،
أعلن النائب
المستقلّ
ميشال ضاهر
صراحةً أن
مرشحه لرئاسة
الجمهورية هو
قائد الجيش العماد
جوزف عون.
ورأى أن
«انتخاب
الرئيس لا يعني
الاتفاق على
أي شخصية تملأ
الفراغ في
(قصر بعبدا)
وتسيطر عليها
الطبقة
السياسية،
لتعود من جديد
إلى نغمة
المحاصصة
والصفقات».
وأكد ضاهر في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«رجل الأمن يمكنه
أن يضبط
الاستقرار،
وهذا
الاستقرار
يأتي
بالاستثمارات
للبنان. أما
رجل الاقتصاد،
فلا يستطيع أن
يفرض الأمن».
الخروج من الأزمات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية لن
يكون بانتخاب
الرئيس فقط،
بل بالبرنامج
الذي يحمله
والقادر على
تطبيقه مع
الحكومة التي
ستشكَّل،
ويؤكد النائب
ميشال ضاهر
أنه «سيطالب بعد
انتخاب
الرئيس
بإعطاء حكومة
العهد الأولى
صلاحيات
استثنائية
تتعلّق
بالوضعين
المالي والاقتصادي؛
لأن المجلس
النيابي
الحالي هو مجلس
شعبوي فاشل
بغالبيته،
وغير قادر على
الرقابة
والمحاسبة،
ولا يشرّع
إلّا يما
تقتضيه مصلحة
منظومة
السلطة
الفاسدة».
وتتعامل
الكتل النيابية
مع جلسة
التاسع من
يناير المقبل
على أنها
ستشهد انتخاب
الرئيس
وإنهاء مرحلة
الشغور،
بالاستناد
إلى إعلان
برّي أنه
سيدعو السفراء
والدبلوماسيين
العرب
والأجانب
لحضورها،
ولفت عضو كتلة
«تحالف
التغيير»
النائب ميشال
الدويهي إلى
أن «التحرّك
الجدي
والفاعل للمعارضة
سينطلق مطلع
هذا الأسبوع»،
عادّاً أن
«الاتصالات
واللقاءات
يجب ألّا
تقتصر على
نواب المعارضة
فقط، بل كلّ
الكتل
النيابية؛
لرصد الملاحظات
والتحفظات
على الأسماء
المطروحة».
وأكد الدويهي
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«موعد انتخاب
الرئيس يجب أن
يكون مناسبة
يتواضع فيها
الجميع،
خصوصاً
(الثنائي
الشيعي)
لننتخب
رئيساً سيادياً،
ونبدأ مرحلة
بناء الدولة».
وقال: «حتى الآن
لم تتخذ كتلة
(تحالف
التغيير)
موقفاً نهائياً
بشأن مرشحها
المفضّل،
لكنها متفقة
على المجيء
برئيس يعيد
للدولة
هيبتها،
ويبدأ مرحلة
بناء
المؤسسات
ومعالجة
الأزمات،
وليس رئيساً
لإدارة
الأزمة». حتى
الآن لم يحسم
طرفا
المعارضة
والموالاة موقفيهما
من إمكانية
تخلّي كلّ
منهما عن مرشحه،
ففي حين لم
يعلن «الثنائي
الشيعي»
تخلّيه عن
ترشيح
فرنجية، فقد
عدّ النائب
الدويهي أن «مرشّح
المعارضة
جهاد أزعور
الذي نال 59
صوتاً في جلسة
الانتخاب الأخيرة
التي انعقدت
في 14 حزيران
(يونيو) 2023، قد
تتقاطع على
اسمه أغلب
الكتل». وقال:
«نتمنّى أن
ننتخب رئيساً
بأكثرية 86
صوتاً (أي
ثلثي أعضاء
البرلمان)،
لكن إذا لم
يتحقق ذلك،
فيجب أن تعقد
الجلسة
بدورات
متتالية حتى
ننتخب رئيساً
ولو بـ65
صوتاً»،
مستبعداً أن
تنتهي الجلسة
دون رئيس؛
«لأن الضغط
الدولي بات
كبيراً،
خصوصاً بعد
التوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار».
وختم الدويهي
قائلاً: «لو
اقتنع (الثنائي
الشيعي) بعدم
تعطيل
الاستحقاق،
لكنّا انتخبنا
رئيساً صُنع
في لبنان».
ترمب
يختار مسعد
بولس
مستشاراً
رفيعاً للشؤون
العربية وشؤون
الشرق الأوسط
واشنطن/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
أعلن
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
الأحد، أنه
اختار مسعد
بولس ليكون
مستشاراً
رفيعاً
للشؤون
العربية
وشؤون الشرق
الأوسط. وأضاف
ترمب، في
بيان، أن
مسعد، وهو
والد زوج ابنة
ترمب،
تيفاني،
«محامٍ بارع
وقائد محترم
للغاية في
عالم
الأعمال،
يتمتع بخبرة
واسعة على
الساحة
الدولية».
وتابع:
«مسعد صانع
صفقات، وداعم
ثابت للسلام في
الشرق الأوسط.
سيكون
مدافعاً
قوياً عن
الولايات
المتحدة
ومصالحها،
ويسرني أن
يكون معي في
فريقي».
وينحدر بولس
من عائلة
مسيحية من
كفرعقا في
منطقة الكورة
بشمال لبنان،
وانتقل إلى
تكساس عندما
كان مراهقاً
والتحق
بجامعة
هيوستن، وبدأ
في الانخراط
في السياسة
الجمهورية، وفق
صحيفة
«فاينانشال
تايمز». وبعد
تخرجه، اشتغل
بولس مع
عائلته في
مجال
السيارات في
نيجيريا.
وأصبح بولس
بعد ذلك
الرئيس
التنفيذي
لشركة «Scoa
Motors Nigeria»،
التي تأسست
عام 1926 وتبيع
وتوزع حافلات
وشاحنات
مجموعة «MAN»
الألمانية في
الدولة
الواقعة في
غرب أفريقيا. كما أدار
شركته التي
تحمل اسمه
ومقرها
نيجيريا «Boulos Enterprises»، التي
تنشط في توزيع
وتجميع
الدراجات
النارية
والدراجات
ثلاثية العجلات
والدراجات
البخارية.
ويتمتع بولس
بنفوذ في
السوق
النيجيرية،
إذ إنه
المستورد والموزع
الوحيد
لمركبات
«سوزوكي»
اليابانية
ودراجات
«جينتشنغ»
الصينية، وفق
«فاينانشال
تايمز». كما
يمتلك بولس
العديد من
الشركات التي
تتخذ من
الولايات
المتحدة
مقراً لها.
أما زوجته سارة
فضول بولس،
فهي ابنة قطب
لبناني
أفريقي آخر،
يملك شركات
تمتد في غرب
ووسط
أفريقيا، بالإضافة
إلى أوروبا
ولبنان،
ولديها وبولس
أربعة أطفال؛
هم فارس
ومايكل
وأوريان
وصوفي.
ماذا
نعرف عن مسعد
بولس مستشار
ترمب للشؤون العربية
والشرق
الأوسط؟
القاهرة/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
اختار
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
اليوم الأحد،
مسعد بولس
ليكون
مستشاراً رفيعاً
للشؤون
العربية
وشؤون الشرق
الأوسط. وُلد
مسعد بولس في
لبنان، حيث
ينتمي لعائلة
أرثوذكسية
يونانية،
وانتقل إلى
ولاية تكساس الأميركية
في سن
المراهقة،
حيث التحق
بجامعة
هيوستن، وحصل
على شهادة في
القانون،
وأصبح
مواطناً
أميركياً. تقول
الدكتورة
مليحة فياض عن
مسعد إنه «ابن
رضيّ
لوالديه،
يتردّد
دائماً
للاطمئنان
على والدته. وعندما
مرض والده
الذي رحل قبل
نحو 12 سنة، كان
لافتاً في
عنايته به،
لتأمين كل
احتياجاته
وراحته. إنه
مثال للابن
البارّ، وهذا
أمر يكبّر
القلب، وزاد
من محبة
وتقدير محيطه
له». التقى ابن
مسعد (مايكل)،
وابنة ترمب
(تيفاني) من
مارلا مابلز الزوجة
الثانية
لترمب، في
جزيرة
ميكونوس اليونانية،
في نادي
الممثلة
ليندسي
لوهان، وفقاً
لما ذكرته
مجلة «بيبول»
في عام 2022. وفي
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2022،
تزوج مايكل
بولس، نجل
مسعد بولس،
وتيفاني ترمب
في حفل كبير في
منتجع ترمب
«مار آلا غو» في
فلوريدا، بعد
خطبتهما في
حديقة الورود
بالبيت
الأبيض خلال
فترة ولاية
ترمب الأولى.
قلة في بلدة
كفرعقا اللبنانية
هم الذين
يعرفون صهر
ترمب؛ مايكل،
عن قرب، فقد
وُلد ببلدته
في لبنان، ونشأ
بنيجيريا،
ودرس في
أميركا.
الأهالي في كفرعقا
يُثنون على
عائلة بولس،
ومعجَبون بتكاتفهم،
وبحرص مسعد
على العودة
إلى لبنان باستمرار،
هو وزوجته
سارة زهير
فضّول،
وأولادهما:
فارس ومايكل
وصوفي
وأوريان، بعد
انتقالهم للعيش
في لاغوس.
«يغتنمون أي
فرصة ليكونوا
مع العائلة»
التي تصفها
الدكتورة
ليلي مليحة
فياض بأنها
«أسرة
متواضعة،
وأصيلة،
وودودة، لا تشبه
في سلوكها
الأغنياء
الجدد». وتضيف:
«إنهم أهل
خير،
وأبوابهم
كانت دائماً
مفتوحة
للجميع، ولهم
مكانة عالية
في قلوب
جيرانهم ومحيطهم».
حملة
ترمب
ووفقاً
لمسؤولين
بحملة ترمب،
في تصريحات، لوكالة
«رويترز»، فإن
مساعدة بولس
أسهمت جزئياً
في فوز ترمب
في انتخابات
ميشيغان؛ حيث
عمل على إقناع
مجتمع
الأميركيين
من أصل عربي
أو مسلم في
الولاية،
والذي يضم نحو
300 ألف شخص،
ودعموا بايدن
بشكل ساحق في
عام 2020 لكنهم
عارضوا
سياساته تجاه
إسرائيل وغزة ولبنان
- بالتصويت
لترمب. وقال
رابيول
تشودري، مؤسس
مجموعة
«مسلمون من
أجل ترمب»: «لعب
بولس دوراً
كبيراً في
التواصل مع
الناخبين
المسلمين».
أمضى بولس
أسابيع في
ميشيغان
وبنسلفانيا وولايات
أخرى ذات
كثافة سكانية
كبيرة من
الأميركيين
العرب
والمسلمين،
مطمئناً الجماهير،
خلال
اجتماعات
غداء وعشاء
خاصة، بأن
ترمب ملتزم
بإنهاء
الحروب في
الشرق الأوسط.
و«شارك مع
مسعد في دعم
الحملة
شقيقُه ميشال الذي
ذهب من لبنان،
وأخته فيفيان
وابنتها، ولم
يتمكن الشقيق
الرابع فيليب
من الالتحاق بهم،
بسبب انشغاله
في إدارة
أعماله بين
أفريقيا ولبنان»،
وفق ما تخبر
«الشرق
الأوسط»
الدكتورةُ
ليلي مليحة
فياض، صديقة
العائلة
المقرّبة. ومن
عادة ترمب
إشراك
أقربائه
وأنسبائه في
حملاته
الانتخابية.
الطموحات السياسية
يمكن أن
يوفر الدور
الجديد لبولس
نوعاً من النفوذ
السياسي الذي
لم يتمكن من
تحقيقه في
لبنان، وفقاً
لوكالة
«رويترز». وقال
مصدر لبناني،
لوكالة
«رويترز»، إن
بولس ترشّح
للبرلمان
اللبناني في
عام 2018 جنباً
إلى جنب مع
مرشحين
مُوالين لـ«حزب
الله»، لكنه
منذ ذلك الحين
لم يرتبط
باستمرار بأي
حزب معين.
ويتمتع
بولس بجذور
قوية في كل من
الولايات
المتحدة
ولبنان. وكان
والده وجده من
الشخصيات
البارزة في
السياسة اللبنانية،
بينما كان
حموه من
الداعمين الرئيسيين
لحركة «التيار
الوطني الحر»،
وهي حزب مسيحي
تحالف لفترة
مع «حزب الله».
وقالت ثلاثة مصادر،
تحدثت مع بولس
في الأشهر
القليلة الماضية،
وفقاً لوكالة
«رويترز»، إنه
كان يتواصل مع
أطراف من
مختلف أطياف
المشهد
السياسي اللبناني
متعدد
الأقطاب، وهي
خطوة نادرة في
بلد يعاني
انقسامات
عميقة بين
الفصائل على
مدار عقود.
وأضافت
المصادر أن
اللافت للنظر
بصفة خاصة هو
قدرته على
الحفاظ على
العلاقات مع «حزب
الله». ولدى
بولس علاقة
صداقة مع
سليمان طوني
فرنجية،
الحليف
المسيحي
لـ«حزب الله»
ومرشحه
للرئاسة
اللبنانية.
وذكرت
المصادر أن بولس
على تواصل
أيضاً مع حزب
«القوات
اللبنانية»،
وهو فصيل
مسيحي مناهض
بشدة لـ«حزب
الله»، كما أن
له علاقات مع
نواب مستقلين
بالبرلمان.
جبايات
حوثية لصالح
«حزب الله» وسط
تفاقم التدهور
المعيشي وتوقعات
بوصول
المحتاجين
لمساعدات
غذائية إلى
أكثر من 12
مليوناً
تعز: محمد
ناصر/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
كثّفت
الجماعة
الحوثية من
جمع التبرعات
الإجبارية
بفرض جبايات
على السكان
لصالح «حزب الله»
اللبناني، في
حين تحذر
بيانات حديثة
من ارتفاع
أعداد
المحتاجين
إلى مساعدات
غذائية في
مناطق
سيطرتها إلى 12
مليون شخص
بحلول العام المقبل،
مقارنة بثلث
هذا العدد في
مناطق سيطرة
الحكومة
الشرعية.
وذكرت
مصادر تجارية
في العاصمة
صنعاء الخاضعة
لسيطرة
الجماعة
الحوثية
لـ«الشرق
الأوسط» أن
مندوبي
الجماعة
يواصلون
إلزام كبار
رجال الأعمال
والتجار
والباعة بدفع
مبالغ مالية
كبيرة تبرعات
لـ«حزب الله»
اللبناني،
إلى جانب
تبرعات
إجبارية أخرى
يتم جمعها من
السكان
مباشرة عبر
مندوبين أو
مسؤولي
الأحياء. وتعهد
زعيم الجماعة
الحوثية عبد
الملك الحوثي
منذ أيام
باستمرار دعم
«حزب الله»
اللبناني،
واستمرار
العمليات
العسكرية «بالصواريخ
والمسيّرات»
ضد إسرائيل،
مهدداً بتصعيد
الهجمات رغم
وقف إطلاق
النار بين
الحزب والجيش
الإسرائيلي،
وهو ما يشير
إلى استمرار
الممارسات
الداعمة
لـ«حزب الله»
في مناطق سيطرة
الجماعة. وتضيف
المصادر أن
الجماعة
الحوثية
تواصل جمع
التبرعات
الإجبارية
لدعم أعمالها
العسكرية عبر
شركات
الجوال، ومن
خلال
مندوبيها في المساجد
والمدارس
والجامعات،
إلى جانب الجبايات
المتعددة
المفروضة على
الباعة
والمحلات
التجارية،
مما يتسبب في
إفلاس عدد من المشاريع
الصغيرة،
وعجز أعداد
كبيرة من الباعة
المتجولين عن
توفير
متطلبات
أسرهم. ويعاني
السكان في
مناطق سيطرة
الجماعة
الحوثية من
تدهور حاد في
معيشتهم،
بسبب تأثيرات
الانقلاب
والحرب منذ
أكثر من 10
أعوام، ومنها
توقف رواتب
الموظفين
العموميين
منذ أكثر من 8
أعوام،
واتساع رقعة
البطالة
وتردي قطاع
الأعمال.
تدهور مستمر
يكشف
تحليل الرصد
المشترك الذي
نفذته منظمة «أكابس» و6
وكالات
أممية، عن
وجود 3.7 مليون
شخص في
البلاد،
يقيمون في
مناطق معرضة
لخطر الوصول
إلى حالة
الطوارئ من
التصنيف
المرحلي المتكامل
للأمن
الغذائي، أو
ظروف انعدام
الأمن
الغذائي
الأسوأ.وخلال
سبتمبر (أيلول)
الماضي، كانت
52 في المائة من
العائلات اليمنية
تستخدم
استراتيجيات
شديدة للتكيف
مع الغذاء، مع
معدلات أعلى
في المناطق
التي تسيطر
عليها
الجماعة
الحوثية،
وبنسبة 54 في
المائة،
مقارنة
بالمناطق
التي تسيطر
عليها الحكومة
التي بلغت
نسبة هذه
العائلات
فيها 49 في المائة.
ووفقاً
لتحليل هذه
البيانات،
فإن السكان
المحتاجين
لمجموعة
الأمن
الغذائي
والزراعة،
سيكون عددهم 17.1 مليون شخص
في عموم
اليمن، وهو ما
يمثل 49 في
المائة من السكان،
حيث سيحتاج
هؤلاء إلى
مساعدات غذائية
(المستوى الثالث
وما فوق) خلال
العام
المقبل، منهم
12.4 مليون في
المحافظات
الخاضعة
لسيطرة
الجماعة الحوثية،
و4.7 مليون
في المناطق
الخاضعة
لسيطرة
الحكومة
المعترف بها
دولياً. وفي
حين أظهرت
صورة الرصد
عالية التردد
لمنظمة
الأغذية
والزراعة
وتحديث الأمن
الغذائي لبرنامج
الأغذية
العالمي، أن
انعدام الأمن
الغذائي في
اليمن ظل
مرتفعاً
باستمرار مع
إبلاغ أكثر من
نصف السكان عن
استهلاك
غذائي غير
كافٍ، تضمنت
الاستراتيجيات
الشائعة
تقليل حصص
الوجبات، واستهلاك
الأطعمة
الأرخص،
والتسول، وفي
بعض الحالات
بيع
المتعلقات
الشخصية،
وكانت استراتيجيات
التكيف أكثر
انتشاراً في
المناطق
الخاضعة لسيطرة
الجماعة
الحوثية. ووفق
خطة
الاستجابة الإنسانية
للعام
الحالي، فإن
17.6 مليون شخص
بحاجة إلى
مساعدات
غذائية، لكن التحليل
الجديد يبين
أن اتجاهات
سوء التغذية الحاد
في العام
الحالي كانت
مستقرة وأقل
من السنوات
الثلاث
السابقة،
باستثناء
محافظة
الحديدة، حيث
كانت
المعدلات
أعلى بنسبة 4
إلى 5 في
المائة من المتوسط
الوطني.
انخفاض واردات
الغذاء
استمرت
العملة
المحلية في
الانخفاض في
المحافظات
الخاضعة
لسيطرة
الحكومة،
ووصل سعر الدولار
الأميركي إلى
1927 ريالاً
يمنياً، وهو
انخفاض يساوي
24 في المائة
مقارنة
بالفترة
نفسها في العام
السابق، ويعد
متوسطاً شهرياً
قياسياً
مرتفعاً على
الإطلاق.
ويُعزى
انخفاض سعر
العملة
المحلية في
مناطق سيطرة
الحكومة، حسب
التحليل، في
المقام الأول
إلى تضاؤل
توافر
احتياطيات
النقد الأجنبي،
وانخفاض
تدفقات
التحويلات
المالية،
بالإضافة إلى
منع الحوثيين
تصدير النفط
والغاز
المسال
المنتج في
محافظة مأرب
الخاضعة
لسيطرة
الحكومة من
خلال استهداف
مواني
التصدير. ورغم
أن سعر الصرف
في المحافظات
الخاضعة
لسيطرة
الجماعة
الحوثية ظل
مستقراً إلى
حد كبير عند 533
ريالاً مقابل
الدولار الأميركي،
بسبب الرقابة
الصارمة من
قبل سلطة الجماعة،
فإن متوسط سعر سلة
الغذاء
الدنيا كان
أعلى من سعرها
في مناطق
سيطرة الحكومة،
حيث بلغ سعر
السلة
الواحدة هناك
87 دولاراً،
مقارنة بـ68
دولاراً في
مناطق سيطرة
الحكومة. وخلال
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، بلغ
إجمالي
واردات اليمن
من الغذاء 472
ألف طن متري،
بانخفاض 30 في
المائة
مقارنة
بالشهر
السابق له، لكن
بزيادة 12 في
المائة
مقارنة بشهر
أغسطس (آب). وفي
المجمل كانت
واردات
الغذاء في
سبتمبر عبر
مواني البحر
الأحمر
الخاضعة
لسيطرة الحوثيين
هي الأعلى على
الإطلاق، في
حين كانت
واردات
الغذاء عبر
المواني التي
تسيطر عليها
الحكومة
اليمنية أعلى
بنسبة 20 في
المائة مما
كانت عليه في
الشهر
السابق، كما
انخفضت واردات
الوقود بنسبة
7 في المائة.
وفي حين وصلت واردات
الوقود عبر
المواني
الخاضعة
لسيطرة الحكومة
إلى أدنى
مستوى لها منذ
مايو (أيار)
الماضي، زادت
هذه الواردات
عبر مواني
البحر الأحمر
الخاضعة
لسيطرة
الجماعة
الحوثية بنسبة
50 في المائة
خلال شهر
التحليل،
مقارنة بالشهر
الذي سبقه.
البابا
فرنسيس يحض
الأطراف
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
"على الفور"
وطنية /01
كانون
الثاني/2024
وجه البابا
فرنسيس "دعوة
ملحة إلى جميع
السياسيين اللبنانيين"
لانتخاب رئيس
للجمهورية
"على الفور"
من أجل انتظام
عمل مؤسسات
البلاد، بحسب
"فرانس برس". وقال
البابا في
ساحة القديس
بطرس بعد صلاة
الأحد "أوجه
دعوة عاجلة
إلى جميع
السياسيين
اللبنانيين
لانتخاب رئيس
للجمهورية على
الفور".
«بورصة»
الخروق
الإسرائيلية
ترتفع..
والبحث يستمر
عن مفقودين
وسط الركام
حسين سعد/جنوبية/01
كانون
الثاني/2024
بقي
الوضع الأمني
في الجنوب، قي
دائرة الإهتمام
الاولى، لا
سيما لجهة
إستمرار
الخروقات الإسرائيلية
لإتفاق
الهدنة، بحيث
أحصي تسجيل
اكثر من ستين
خرقاً، منذ
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار، بين
لبنان
وإسرائيل في
السابع
والعشرين من تشرين
الثاني. وقد
سجل اليوم،
عدد من هذه
الخروقات،
فأفيد عن
إقدام جيش
الإحتلال
تفجير عدد من
المنازل في
مدينة
الخيام، وشن
غارة صباحية
على بلدة يارون،
وتحليق
متواصل
لطائرات الإستطلاع
الإسرائيلية
فوق مناطق
الجنوب، وعلى
إرتفاعات
منخفضة. هذا
في وقت لم
يشهد الواقع
الميداني،
لناحية تواجد
قوات
الإحتلال في الحافة
الامامية أي
تغيرات بارزة.
وفي هذه
الأثناء،
تواصلت في عدد
من البلدات والقرى
الجنوبية
وصولاً إلى
العاصمة
بيروت (البسطة)
عمليات رفع
الأنقاض
والبحث عن
جثامين عدد من
الشهداء،
سواء الذين
سقطوا
بمواجهات مع
الإحتلال أو
الذين
إستشهدوا
بغارات حربية
على منازلهم،
ولم يتم
التمكن من
إنتشالهم
نتيجة كميات الركام
الكبيرة،
والتي يحتاج
رفعها مزيد من
الوقت
والآليات.
ويواصل
العائدون من
جهتهم زيارة
اضرحة
شهدائهم
وإصلاح
منازلهم، لا
سيما زجاج
النوافذ
والأبواب
وغيرها من
الأمور الملحة،
وذلك في سباق
مع هطول
الأمطار.
وإرتباطاً بملف
التعويضات
الخفيفة،
أعلنت مؤسسة
جهاد البناء،
التابعة لحزب
الله، في
تعميم لها بخصوص
الأضرار،
فدعت
المتضررين
(زجاج،
شبابيك، تصاليح
ابواب) البدء
بتصليحها
واستبدالها،
وأن يعمدوا
إلى توثيقها
وتصويرها
وإعداد
فواتير بكلفتها،
لقبضها
لاحقاً. إلى
ذلك إستمرت
الأسغال في
قطاعات
الكهرباء
والمياه
والإتصالات،
لا سيما شبكات
الإنترنت
والهاتف. وفي
هذا الإطار
أعلن النائب
فراس حمدان،
عن عودة التيار
الكهربائي
غداً إلى
مناطق واسعة
في الجنوب، بخاصة
منطقتي
مرجعيون
وحاصبيا، عقب
إنقطاع خط التوتر
العالي في
محطة عبد
العال،
بعد أن
تمّ إنجاز
وإصلاح الخطوط
على التوتر
العالي. من
جهتها النائب
حليمة قعقور،
قامت بزيارة دعم
وتضامن إلى
مدينة
النبطية، حيث
تفقدت السوق
التجارة
ومستشفى
النجدة
الشعبية
اللبنانية،
فأثنت على دور
العاملين في
المستشفى خلال
فترة العدوان
الإسرائيلي.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 1 كانون
الأول 2024
وطنية/01
كانون الأول/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
تتسارع
التطورات على
مستوى الشرق
الاوسط، وكل
المنطقة تسير
على وقع سباق
شرس قبل وصول
الرئيس
دونالد ترامب
الى البيت الابيض
في كانون
الثاني
المقبل.
ملف وقف
النار بين
اسرائيل
ولبنان وُضع
على السكة ،
وهو ينتظر دقة
التطبيق مع
استكمال نصاب
اللجنة
المكلفة
مراقبتَه،
على الرغم من
كل الخروقات
الاسرائيلية.
اما ملف
سوريا
المتطور
دراماتيكيا ،
فتركيا تحاول
من خلاله
تثبيتَ نقاط
في الميدان
السوري وعلى
طاولة
التفاوض مع
واشنطن متى
وصل ترامب الى
الحكم.
اما
الطارئ اليوم
، فما يُحكى
عن تسارع في
ملف الاسرى
الاسرائيليين
لدى حماس. وقد
علمت الـlbci
ان
الملف يخطو
عبر وساطة
تركية بسرعة
نحو حل.
هذه
التطورات تضع
الشرق الاوسط
كلَه في لعبة بازل
معقدة ، تُدير
ها واشنطن،
التي يبدو انها
مصرة على
انهاء ملف
لبنان ،
وسوريا وحماس
سريعا ، لكي
تتفرغ
ادارتُها
الجديدة لملف
ايران النووي
، والاهم من
بعدها ما يقلق
فعلا.....العملاق
الصيني.
أما
البداية فمن
معارك سوريا
المستمرة
لليوم الخامس
على التوالي.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
يحتدمُ
صراعُ نفوذِ
الدول فوقَ
حلب، حماه وإدلب..
ويهدّدُ
محافظاتٍ
سوريةً ظلّت
في حمايةِ
تفاهمِ خفضِ
التصعيد
لسنوات
والنزاعُ
المسلح حَركّ
روسيا جواً..
وقادَ ايران
الى دمشق
براً..
واستَنفرَ
تُركيا على
الحدود، والعراق
عَبْرَ
الهاتف..
ودَفعَ
بإسرائيل الى
نشرِ
قُبّتِها
السياسية معَ
اميركا
للتشاورِ في
مرحلةِ ما
بعدَ الغزوةِ
المسلحة
فبنيامين نتنياهو
تَركَ أسراه
وغزة
وخروقاتِه في
لبنان، وجلسَ
على خرائطِ
الـM4 والـM5، وأَعلن
انه يتابعُ عن
كثَب ما يَجري
في سوريا..
لكنه لا يتابعُ
وحسْب، بل إن
حجمَ التنسيق
يُظهِرُ أنه قائدُ
المعركةِ
الخلفية وعلى
المسرحِ السوري
فإن ايران
تُشكّكُ
بروسيا،
وتُركيا تتّهمُ
اميركا،
وواشنطن
تعلنُ انها لم
تكُن متورطة..
وممثلٌ
لسوريا
الديمقراطية
يقول إن ما جرى
لم يكُن حركةً
اعتباطية،
فالحربُ
الإسرائيلية
ضِدَ حزبِ
الله في
لبنان،
والهجماتُ
المستمرة في
سوريا ضِدَ
إيران،
واستغلالُ
الضعفِ
الإيراني،
والتحذيراتُ
التي أطلقها
نتنياهو
للرئيس
الأسد، كلُها
عواملُ
مَهّدتِ الطريقَ
أمامَ ما
يَحصُل الآن
وبتناسقِ في
التقدير اعتبر
وزيرُ
الخارجية
التُركي
هاكان فيدان
أن شُريانَ
حياةِ
الجماعاتِ
الإرهابية في
المِنطقة هو
في أيدي
الولاياتِ
المتحدة، ولا
يمكن أن
يستمروا حتى
ثلاثةِ أيامٍ
من دونِ دعمِ
اميركا
والتقديراتُ
كلُها صحيحة،
معَ فارقِ ان
تركيا
واميركا هما
في شُريانٍ
غذائيٍ واحد
للفصائلِ
المسلحة التي
تَضغطُ على
ايران وحزبِ الله
في سوريا
وتمنعُ
بدورها
شرايينَ
الامداد من
طِهران الى
دمشق فبيروت
اذ تطوّقُ
الفصائل
معاقلَ
النفوذِ
الايراني
والحزب، اضافةً
الى تمدّدِها
في مناطقَ ما
بعدَ حلب فيما
تُفعّلُ
اسرائيل
نظامَ حرسِ
الحدود الجوي
اذ قالت
يديعوت
احرونوت إن
الجيشَ
الاسرائيلي
منعَ طائرةً
ايرانية من
الهبوطِ في
سوريا للاشتباهِ
في انها
تَحمِلُ
اسلحةً لحزبِ
الله هي جيوشُ
الدنيا فوقَ
سوريا وعلى
ارضِها.. وقد
اشتدَّ
ساعِدُ الاسد
بالاتصالاتِ
الدبلوماسيةِ
العربية،
وبقولِه إن
الإرهابَ لا
يَفهمُ إلا لغةَ
القوة.. وهي
اللغةُ التي
سنَكسِرُها
ونَقضي عليه
بها أياً كان
داعموه
ورُعاتُه
وعلى مرمى
حربٍ من
لبنان، فإن
هذا البلدَ لا
يزالُ يتخبّط
في مهلةِ
الستينَ
يوماً من دونِ
ان تلتزمَ بها
اسرائيل اما
لجنةُ
المراقبة
المشرِفة على
التطبيق
فسيكونُ
مقرُّ
اجتماعاتِها
في الناقورة
وتؤكدُ
معلوماتُ
الجديد ان
الجيشَ
اللبناني
أصبح جاهزاً
للانتشار،
وأنه قرّرَ
اختصارَ
المراحلِ
الثلاث
بمرحلةٍ
واحدة، وبدأ
بتنفيذِها
وتمكّنَ من
استلامِ شمَع
مَقرِّ
قيادةِ الجيش
في القطاعِ
الغربي ومعَ انخراطِ
قائدِ الجيش
في هذه
المَهماتِ
الصَعبة.. فإنّ
اسمَ العماد
جوزيف عون
بدأَ ينسحبُ
على مراحلَ من
معركةِ
الرئاسة، الا
اذا استَجدَّ
أمرُ اليومِ
الرئاسي من
جهاتٍ نافذة
محلياً ودولياً
لكنْ في
المقابل لا
تَقدُّم لأيِ
اسمٍ آخَر،
باستثناءِ
القراءات في
الواقعِ السياسي
ما بعدَ
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النار
ففرنسا الباعثُ
الاول على
ترشيحِ
سليمان
فرنجية لا تزالُ
في مَيدانِ
زغرتا.. وجان
إيف لودريان
يقترحُ
الذهابَ الى
الجلسة
بإسمين او
ثلاثة وإذا ما
طبّقنا هذا
المَسار على
ارضِ
الانتخاب فسيكون
نبيه بري
ونعيم قاسم
وجان ايف
لودريان في
خندقٍ واحد
لاسيما إذا ما
ارادت فرنسا
منحَ بري
مكأفاةَ
نهايةِ
الحرب..
وتحرّكت
اميركا لطرحِ
المساومة
الثانية
عَبْرَ
استدراجِ عروضِ
اعادةِ
الاعمار
وموافقةِ
رئيسِ المجلس
على الترسيم
ونِقاطِه
الثلاثَ
عَشْرَةَ البرية
وفي الفرضيات
ان الولاياتِ
المتحدة متى
قرّرت نزعَ
سلاحِ حزبِ
الله فإن
سليمان فرنجية
سيكونُ
الرجلَ الذي
حَمى ظهرَ
المقاومة،
وسيفاوضُ ليس
باستخدامِ
الـ1559 بل
بالاستراتيجيةِ
الاقرب الى
قناعاتِ
الحزب
وسيُضافُ الى
ِكل هذه
العوامل
تعيينُ
دونالد ترامب
ابنَ كفرعقا
الشمالي ذي
الهواء
الاخضر بولس
مسعد مستشارا
رفيعا لشؤون
المنطقة
العربية
والشرق الأوسط
وفي التعريف
عنه قال ترامب
ان مسعد هو
صانع صفقات
وداعم ثابت
للسلام.. فهل
تبدأ رحلة
السلام من
زغرتا ؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
ما يجري
في سوريا هو
محور
فيلاديلفيا
جديد، وهو في
غاية الاهمية
لتل ابيب..
لم
تَقُلْها
الحكومةُ
السوريةُ او
احدٌ من حلفائها
عن خطورةِ ما
يقومُ به
الارهابيونَ
شمالَ
بلادِها، وانما
القولُ
للمسؤولِ
السابقِ في
شُعبةِ التخطيطِ
بالجيشِ
الصهيوني
الجنرال عميت
ياغور، الذي
اعتبرَ انَ
السيطرةَ على
فيلادلفيا كانت
لمنعِ ايصالِ
السلاحِ الى
المقاومةِ الفلسطينية،
وكذلك الحالُ
بسيطرةِ
المسلحينَ في
سوريا لمنعِ
وصولِ
السلاحِ الى
المقاومةِ
اللبنانية..
هي
وقاحةُ
الصهيوني
التي تُظهرُ
حقيقةَ خبثِ
المشروعِ
الذي يعادُ
تجديدُه ضدَّ
سوريا واهلِها،
ووضوحَ
تناغمِه معَ
المشروعِ
الصهيوني.
وعندَها
يَبطُلُ
العجبُ لدى
السائلين عن
غيابِ هؤلاءِ
المسلحينَ عن
ايِّ فعلٍ لنصرةِ
غزةَ
والفلسطينيين
الذين يرزحون
تحتَ عدوانٍ
صهيونيٍّ
منذُ ما
يقاربُ
الاربعةَ
عشرَ شهرا..
هو
مشروعٌ لا
يفهمُ سوى
لغةِ القوةِ
كما قالَ الرئيسُ
السوريُ بشار
الاسد، وهي
اللغةُ التي
سيَستخدمُها
السوريون
لكسرِ هذا
المشروعِ
والقضاءِ
عليه اياً
كانَ رعاتُه
وداعمُوه –
كما قال ..
قولٌ
اَسمعتهُ
سوريا
للاصدقاءِ
والحلفاءِ وكلِّ
متصلٍ
مستفسرٍ عن
واقعِ الحال،
فيما الواقعُ
على الارضِ
دعمٌ ايرانيٌ
وروسيٌ سيستمرُ
للحكومةِ
والجيشِ
والشعبِ
السوريِيْنَ
كما قالت
مواقفُ
روسيةٌ
وايرانية،
واَتبعَتها
طهرانُ
بالاعلانِ عن
زيارةِ وزيرِ خارجيتِها
عباس عرقجي
الى سوريا
وتركيا لبحثِ
التطورات..
في
التطوراتِ
اللبنانيةِ
مع
العدوانيةِ
الصهيونية،
لفتَ ما
نقلتهُ
صحيفةُ يدعوت
احرونوت
العبريةُ عن
تحذيرِ
مسؤولٍ
فرنسيٍّ كبيرٍ
لتل ابيب من
انهيارِ
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النارِ
في لبنانَ
بسببِ
الانتهاكِ
الاسرائيليِّ
المتكررِ له،
فيما كان
الردُّ الصهيونيُ
بالتاكيد انَ
آليةَ تطبيقِ
الاتفاقِ
ستبدأُ خلالَ
يومَي
الاثنينِ
والثلاثاء..
تطبيقٌ
لا بدَّ منه
لكي يَقدِرَ
المستوطنون على
العودةِ الى
الشمال –
بحسَبِ
الاعلامِ العبري،
فيما عبّرَ
المستوطنون
عن استيائهم من
صعوبةِ
حالِهم ..
اما حالُ
تطبيقِ وقفِ
اطلاقِ
النارِ معَ
لبنانَ
فسيدفعُ الى
تحقيقِ تقدمٍ
على خطِّ تحقيقِ
اتفاقٍ معَ
غزة، كما رأى
عضوُ الكنيست
الصهيونيُ
“بوعز بيسمت”،
فالامورُ
مرتبطةٌ ببعضِها
البعضِ كما
قال.. وعندَها
فلْيَسأل
سائلٌ بعدُ عن
جدوى
الاسنادِ
الذي قدَّمت
فيه
المقاومةُ
واهلُها
وعمومُ
لبنانَ اغلى
ما يملكونَ
على طريقِ
القدسِ نصرةً
لغزةَ ومظلوميةِ
اهلِها.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
سوريا في عين
العاصفة،
لكنَّ العام 2024
ليس العام 2011، لا
بالظروف
الداخلية
السورية، ولا
بالوضع الإقليمي
المحيط، ولا
بالمواقف
الدولية
المعنية.
على
المستوى
الداخلي،
أدرك
السوريون على
مرِّ السنوات
أن الأحداث
التي انطلقت
في بلادهم قبل
13 عاماً تحت
مسمى
“الثورة”،
سرعان ما انقلبت
حرباً أهلية،
لا بل حرباً
عالمية على
الأرض
السورية، لم
تكن نتيجتُها
إلا الضحايا
والخراب
والتهجير
لملايين
السوريين إلى
أصقاع الأرض. ومن
المنطق
الاستنتاج
اليوم أن
الراغبين
بإعادة عقارب
الساعة إلى
تلك المرحلة
السوداء أقلية،
أمام أكثرية
تتمسك
بالاستقرار
وبمنطق الدولة.
على
المستوى
الإقليمي،
الاحتضان
العربي واضح
للدولة
السورية، من
العراق الذي
استعاد الدور
بعد حروب
طويلة، إلى
السعودية
التي تستضيف
الرئيس بشار
الاسد على
أرضها،
والإمارات
التي تتواصل
معه باستمرار،
وصولاً إلى
مصر التي دفعت
سابقاً ثمن الفوضى.
أما تركيا
التي سعى
رئيسها الى
لقاء الأسد
ولم يوفق،
فيزورها غداً
وزير
الخارجية الإيرانية،
حاملاً رسالة
من موسكو
وطهران بوجوب
منع تمدد
الحالة
المسلحة
أكثر، وإعادة
بسط سيادة
الدولة
السورية بشكل
تام.
وعلى
المستوى
الدولي،
غالبية
الرؤساء والقادة
الذين عملوا
لرحيل الاسد
وعولوا عليه
إما رحلوا عن
هذه الدنيا أو
انتهت
ولاياتهم أو استقالوا
من مناصبهم،
فيما الجو
الدولي العام
في هذه المرحلة،
ولاسيما
الغربي، ينحو
منحى
الاستقرار والتهدئة،
في منطقة لم
تخرج بعد من
النزاع الدامي
بين إسرائيل
وإيران
وحلفائها، من
غزة إلى
لبنان،
مروراً
باليمن
والعراق.
سوريا 2024
ليست سوريا 2011.
أما في لبنان،
فالمطلوب الركون
الدائم إلى
الدولة: من
الجنوب إلى
الشمال، وما
بينهما من
مساحات توتر
سابقة، يدرك
اللبنانيون
أن العودة
إليها اليوم على
وقع التطورات
السورية،
ستقضي على كل
أمل بعودة
الوطن الذي
قدم خلال
شهرين أكثر من
أربعة آلاف
شهيد… إلى
الحياة.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
بينما
كانت
الاهتمامات
اللبنانية
تتركز على مرحلة
ما بعد وقف
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان اقتحمها
الهجوم
الإرهابي
الواسع لجبهة
النصرة
وحلفائها على
حلب وأدلب
وحماه في
سوريا. وإذا
كانت هذه
الفصائل
الإرهابية قد
تحدثت عن إحراز
تقدم في حلب
وإدلب فإن
الجيش السوري
بدأ في احتواء
الهجوم حماه
أولُ الغيث
طردَ آلاف
المسلحين من
حماه وسط
استعدادات
للانتقال قريبـًا
إلى الهجوم
المضاد. ويحصل
الجيش السوري
على دعم جوي
روسي في
عملياته التي
أدت إلى مقتل
نحو ألف مسلح
بحسب حصيلة
للأيام
الثلاثة
الماضية. وقد
انخرط الرئيس
السوري بشار
الأسد في شبكة
اتصالات مع
قادة وزعماء
عرب أكد فيها
ان بلاده
قادرة
بمساعدة
حلفائها
وأصدقائها
على دحر
الإرهابيين
والقضاء
عليهم مهما
اشتدت
هجماتهم
الإرهابية.
وعلى خط
التواصل بين
الحلفاء
والأصدقاء
يحط وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
اليوم في
سوريا قبل ان
ينتقل غدًا
إلى تركيا.
واعتبر
الوزير
الإيراني ان ظهور
العناصر
الإرهابية
مجددًا يأتي
بدعم من
الكيان
الصهيوني
والولايات
المتحدة.
لكن
الولايات
المتحدة
أنكرت أي
علاقة لها بالهجوم
الذي تقوده
هيئة تحرير
الشام فيما
شددت فرنسا
على ضرورة
إيجاد حل
سياسي ينهي
النزاع في
سوريا.
وفي
لبنان تواصلت
الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية في
ما يعتبره العدو
وقتـًا
ضائعـًا قبل
ان تبدأ لجنة
المراقبة
الخماسية
عملها
فعليـًا. هذه
الانتهاكات
المتزايدة
اضطرت فرنسا
للتدخل
موضحـًة لتل
أبيب انه خلال
الساعات
الأربع
والعشرين الماضية
وقع اثنان
وخمسون
خرقـًا
إسرائيليـًا
لوقف اطلاق
النار أدت إلى
مقتل ثلاثة
لبنانيين. وبعدما
أشارت إلى ان
مسيـّرات
إسرائيلية
حلقت خلال
الساعات
القليلة
الماضية على
ارتفاع منخفض
فوق بيروت
حذرت فرنسا
إسرائيل من
خطر انهيار
اتفاق وقف
اطلاق النار
بسبب
الانتهاكات
الإسرائيلية
على ما ذكرت
بعض وسائل
الاعلام العبرية.
وتأتي هذه
التحذيرات
الفرنسية قبل
توجه الرئيس
إيمانويل
ماكرون إلى
السعودية غدًا
في زيارة
تستمر ثلاثة
أيام ويحضر
لبنان فيها
بقوة. وأفاد
قصر الإليزيه
بأن ماكرون
سيبحث مع ولي
العهد
السعودي سبل
تعزيز وقف
اطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل
وتسريع
الخروج من الأزمة
السياسية
اللبنانية.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
في غضون
أربعة أيّام,
نجحت
التنظيماتُ
المعارِضة
المسلّحة في
إبعاد قوّاتِ
النظامِ السوريّ
عن عشرات
البلداتِ في
سوريا وحتى عن
حلب ثاني أكبر
مدينة في
البلاد.
وأعلنت هيئةُ
تحريرِ الشام
والفصائل
السيطرةَ
الكاملة على
محافظة إدلب
وأجزاءَ
استراتيجيّة
واسعة من حلب
وأنها تتقدّم
في حماه. تَوَزُّع
القوى الجديد
يعكسُ
التوترَ
الكبير بين
القوى
الإقليمية.
فإيران التي
وصل وزيرُ
خارجيّتها
إلى دمشق على
وجه السرعة,
تخشى خسارةَ
نفوذِها
المتهالك في
سوريا بعد
تحجيمِها في
لبنان, وروسيا
المنشغلة في
حرب أوكرانيا
تعلن حلب وادلب
منطقَتين
عسكريَتين
وتسعى لتعزيز
أوراقِها
والإستعدادِ
لمرحلة
دونالد ترامب.
أما تركيا
فتسعى لتعزيز
نفوذِها في
الشمال
السوري. تبقى
إسرائيل
المستفيدة
الأولى ممّا
يحصل لإضعاف
إيران
والنظامِ
السوريّ
بعدما التقت
مصالحُها غير
المباشَرة مع
هيئة تحريرِ
الشام. والسؤال:
هل تُرسَمُ
خريطةٌ جديدة
لسوريا ولا
سيما وأنّ
التقسيم ليس
مستبعَداً مع
تعدد اللاعبين
الإقليميّين؟
وعلى وقع
تحركِ
الجبهاتِ
السوريّة
ومدى انعكاسِه
على الداخل
اللبناني
المتصدّع,
يترنّح وقفُ
إطلاق النار
في لبنان. فقد
حذّرت فرنسا
إسرائيل من
انهيار محتمل
للإتفاق في
حال استمرت
إسرائيل في
خروقاتها. وأشارت
يديعوت
أحرونوت إلى
أنّ باريس
أبلغت المسؤولين
الإسرائيليّين
عن وقوع اثنين
وخمسين خرقاً
إسرائيلياً
لوقف إطلاق
النار السبت لم
تمرّ عبر
آليّة
المراقبة. في
هذا الوقت, إكتمل
عقدُ لجنةِ
الإشرافِ
والمراقبةِ
الخماسيّة,
وعُلِم أن
الجيش
اللبناني
سيطرح في اول
اجتماع لها
الخروقاتِ
الإسرائيلية
للإتفاق بعدما
قام بتوثيقها.
سياسيّاً,
وعلى بعد شهرٍ
وثمانيةِ
أيام من موعد
الجلسةِ
المنتظرة
لانتخاب
رئيسٍ
للجمهورية, لا
مؤشرات إلى
وجود تفاهماتٍ
حتى ضمن
الفريقِ
الواحد على
اسم الرئيس.
وقد حضَّ
اليوم قداسةُ
البابا
فرنسيس
الأفرقاءَ
اللبنانيّين
على انتخاب
الرئيس على
الفور. كما
سيكون الملفُ
اللبنانيّ
حاضراً بقوة
في مباحثات
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون مع ولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان في
إطار الزيارة
التي يقوم بها
الى السعودية
غداً الإثنين.
البداية من
اللهيب
السوري
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
قادة
الخليج
يؤكدون
التصدي
للتحديات
السياسية
والأمنية
وتحقيق
الاستقرار
اليحيا
لـ«الشرق
الأوسط»: نأمل
أن تسفر
العلاقات
الإيجابية مع
إيران عن حل
القضايا العالقة
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
دعا
قادة دول مجلس
التعاون
الخليجي في
ختام قمتهم
الـ45 في
الكويت،
الأحد، إلى
وقف «جرائم القتل
وتهجير
السكان» في
غزة، كما رحب
القادة باتفاق
وقف إطلاق
النار المؤقت
في لبنان، وأكدوا
دعمهم
المساعي السعودية
لتعزيز
التحرك
الدولي لوقف
الحرب على
غزة، وتحقيق
السلام
الدائم
والشامل، وتنفيذ
حل الدولتين
وفق مبادرة
السلام
العربية. وفي
حين أشاد أمير
الكويت الشيخ
مشعل الأحمد في
كلمته في
افتتاح القمة
الخليجية
«بالبوادر
الإيجابية
البنَّاءة
التي عبَّرت
عنها الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الصديقة نحو
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية»،
مبدياً أمله في
أن تنعكس هذه
التطورات على
الملفات
العالقة بين
طهران ودول
المجلس كلها،
والارتقاء بمجالات
التعاون إلى
آفاق أوسع، في
ظل ميثاق الأمم
المتحدة
ومواثيق
القانون
الدولي، ومبادئ
حسن الجوار،
واحترام
الدول وعدم
التدخل في
شؤونها
الداخلية. قال
وزير
الخارجية
الكويتي عبد الله
علي اليحيا،
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» في
ختام القمة
الخليجية، إن
الكويت ودول
الخليج تأمل
أن تسفر
العلاقات
الإيجابية
المتنامية مع
ايران، في حل
الخلافات في
القضايا العالقة
مع دول
المجلس،
والمساهمة في
دعم جهود خفض
التصعيد في
المنطقة.
تحديات
خطيرة
قال
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي جاسم
البديوي إن
قادة دول
المجلس
ناقشوا في
«قمة الكويت»:
«التحديات
الحرجة
والخطيرة
التي تواجه
المنطقة،
خصوصاً
العدوان
الإسرائيلي
على غزة ولبنان
والضفة
الغربية،
وانتهاكات
الاحتلال في
مدينة القدس
والأماكن
المقدسة
الإسلامية والمسيحية».
وطالب المجلس
الأعلى «بوقف
جرائم القتل
والعقاب
الجماعي في
غزة، وتهجير
السكان،
وتدمير
المنشآت
المدنية
والبنية
التحتية، بما
فيها المنشآت
الصحية
والمدارس
ودور العبادة،
في مخالفة
صريحة
للقانون
الدولي
والقانون الدولي
الإنساني». وطالب
المجلس
«بالتدخل
لحماية
المدنيين، ووقف
الحرب،
ورعاية
مفاوضات جادة
للتوصل إلى حلول
مستدامة»،
مؤكداً
مواقفه
الثابتة تجاه
القضية
الفلسطينية،
وإنهاء
الاحتلال،
ودعمه سيادة
الشعب
الفلسطيني
على جميع الأراضي
الفلسطينية
المحتلة منذ
يونيو (حزيران)
1967، وتأسيس
الدولة
الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها
القدس
الشرقية،
وضمان حقوق
اللاجئين،
وفق مبادرة
السلام
العربية
وقرارات الشرعية
الدولية. ورحب
القادة
بقرارات
القمة
العربية
الإسلامية
غير العادية
التي
استضافتها
المملكة
العربية
السعودية في 11
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
لتعزيز
التحرك
الدولي لوقف
الحرب على غزة
وتحقيق
السلام
الدائم
والشامل،
وتنفيذ حل
الدولتين وفق
مبادرة
السلام
العربية، وبالجهود
المباركة في
حشد الدعم
للاعتراف بدولة
فلسطين
وقيادة
التحالف
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين،
كما أشادوا
بالجهود
المقدَّرة لدولة
قطر لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وتبادل
المحتجزين.
وأدان قادة
دول مجلس
التعاون «استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وحذروا من
مغبَّة
استمراره،
وتوسُّع رقعة
الصراع، ما
سيؤدي إلى
عواقب وخيمة
على شعوب
المنطقة وعلى
الأمن والسلم
الدوليين». ورحَّب
المجلس
الأعلى
باتفاق وقف
إطلاق النار
المؤقت في
لبنان،
وتَطَلَّعَ
إلى أن يكون
ذلك خطوة نحو
وقف الحرب
وانسحاب
إسرائيل من
الأراضي اللبنانية،
وتطبيق قرار
مجلس الأمن 1701،
وعودة
النازحين
والمهجّرين
إلى ديارهم.
وعبّر القادة
عن «التضامن
التام مع
الشعب
اللبناني
الشقيق، مستذكرين
جهود دولة
الكويت
ومبادرة مجلس
التعاون بشأن
لبنان، ودعوا
الأشقاء في
لبنان إلى
تغليب
المصلحة
الوطنية
العُليا،
والتأكيد على
المسار
السياسي لحل
الخلافات بين
المكونات
اللبنانية،
وعلى تعزيز
دور لبنان
التاريخي في الحفاظ
على الأمن
القومي
العربي
والثقافة العربية،
وعلى علاقاته
الأخوية
الراسخة مع دول
مجلس
التعاون». ورحب
القادة
باستمرار
الجهود التي
تبذلها المملكة
العربية
السعودية
وسلطنة عُمان
مع كل الأطراف
اليمنية
لإحياء
العملية
السياسية.
وأكد القادة
على النهج
السلمي لدول
المجلس،
وتغليب لغة
الحوار
والدبلوماسية
لحل كل
الخلافات في
المنطقة
وخارجها
وفقاً لمقتضيات
القانون
الدولي
وميثاق الأمم
المتحدة،
باحترام
سيادة الدول
وسلامة
أراضيها ووحدتها
الوطنية
واستقلالها
السياسي، والامتناع
عن استخدام
القوة أو
التهديد بها. وأشاد
القادة بالدور
المتنامي
لدول المجلس
في التصدي للتحديات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
في هذه
المنطقة
وخارجها،
ومساهمتها في
حل القضايا
التي تهدد
السلام
والأمن
والاستقرار،
وتعزيز
الحوار
الدولي،
والتواصل بين
الشعوب، والشراكات
الاستراتيجية
المثمرة مع
الدول والمجموعات
الأخرى،
والتأكيد على
أهمية متابعة
ما صدر من قرارات
عن القمم
والاجتماعات
الوزارية التي
عُقدت في هذا
الإطار،
لضمان
التنفيذ
الكامل لتلك
القرارات وفق
جداول زمنية
محددة، وتعظيم
الفوائد
المرجوة منها
وفق أسس عملية
مدروسة.
الاقتصاد
والطاقة
ووجَّه
قادة دول
المجلس «بتكثيف
الجهود
لترسيخ هذا
الدور،
وتعزيز مكانة
المنطقة
بوصفها
مركزاً
دولياً
للأعمال والاقتصاد،
واستمرار
الجهود
الرامية
للتنوع
الاقتصادي
المستدام،
وتحقيق
الاستقرار في
أسواق
الطاقة،
والتعامل
الناجح مع
التغير المناخي»،
كما وجَّه
القادة
بأهمية
التنفيذ الكامل
والسريع لما
جرى الاتفاق
عليه من
قرارات في
إطار مجلس
التعاون بما
يحقق مصالح
مواطني دول
المجلس
وتطلعاتهم. وأبدى
القادة «حرصهم
على استمرار
دول المجلس في
تمكين المرأة
الخليجية في
كل المجالات،
وتعزيز الدور
الأساسي
للشباب في دول
المجلس، وأهمية
دور الجامعات
ومراكز الأبحاث
والمفكرين
وقادة الرأي
في الحفاظ على
الهوية
والموروث
الخليجي
والثقافة
العربية
الأصيلة
ومنظومة
القيم
الإسلامية
السامية،
ومبادئ
الحوكمة
الرشيدة،
مؤكدين دور
مؤسسات مجلس
التعاون في
تحقيق هذه
الأهداف». وفي
إطار سعي دول
مجلس التعاون
لدول الخليج العربية
لتحقيق
التنويع
الاقتصادي
والانتقال
إلى نموذج اقتصادي
مستدام
ومبتكر، شدد
قادة دول
المجلس على
الأهمية
الاستراتيجية
للاقتصاد
الرقمي بوصفه
ركيزة رئيسية
تدعم مستقبل
التنمية في
المنطقة،
وأكدوا أن
الاقتصاد
الرقمي يمثل
فرصة تاريخية
لتعزيز النمو
الاقتصادي،
وتحقيق التكامل
بين دول
المجلس، كما
أشاد قادة دول
المجلس بالبنية
التحتية
الرقمية
المتقدمة
والمرنة التي
تتميز بها دول
مجلس
التعاون،
عادِّين إياها
عاملاً
جوهرياً يدعم
الطموحات
الاقتصادية
الرقمية،
وأكدوا أن
استثمارات
دول المجلس في
شبكات الجيل
الخامس،
وتقنيات
الاتصال
السريع،
ومراكز
البيانات
الضخمة قد
عززت من جاهزيتها
لتكون مركزاً
عالمياً
للاقتصاد
الرقمي؛ ما
يسهم في تسريع
الابتكار،
ودعم
التقنيات الناشئة،
وجذب
الاستثمارات
الرقمية. وأشار
القادة إلى
أهمية
الاستثمارات
الاستراتيجية
في مجالات
تقنية
المعلومات
كالذكاء
الاصطناعي،
وتحليل
البيانات
الضخمة،
والحوسبة
السحابية، والأمن
السيبراني،
وأوضحوا أن
هذه التقنية والاستثمارات
وضعت دول
المجلس في
موقع ريادي
يمكّنها من
الاستفادة من
عملية التحول
الرقمي
العالمي، مع
التركيز على
تطوير
تطبيقات مبتكرة
في مجالات
الطاقة
المتجددة،
والرعاية
الصحية،
والتعليم،
والنقل،
والخدمات
المالية. وأكد
القادة ضرورة
تعزيز
التعاون بين
دول المجلس
لتطوير
استراتيجيات
رقمية مشتركة
تسهم في تحقيق
التكامل
الرقمي بين
اقتصاداتها، بما
يشمل تسهيل
التجارة
الإلكترونية،
وتطوير أنظمة
الدفع
الرقمية،
ودعم الأمن
السيبراني،
كما دعوا إلى
تسريع العمل
على إنشاء
أسواق رقمية
موحدة تعزز
التكامل
الاقتصادي
الإقليمي،
وتسهم في
تعزيز
التنافسية
بين دول
المجلس على
الصعيد
العالمي. وأشار
القادة إلى أن
دول مجلس
التعاون،
بفضل مواردها
المتنوعة
وإمكاناتها
البشرية والتقنية
المتقدمة،
تسهم بشكل
كبير في دعم
الاقتصاد
العالمي، كما
أكدوا أن
مبادرات دول
المجلس
الرقمية لا
تقتصر على
تحقيق الأهداف
الوطنية
فحسب، بل تمتد
لتشمل تعزيز
الابتكار
والنمو
الاقتصادي
العالمي؛ ما
يرسخ مكانة
المنطقة
بوصفها قوة
اقتصادية
رقمية مؤثرة قادرة
على مواجهة
التحديات
المستقبلية،
وتقديم حلول
مستدامة،
وشدد القادة
على أهمية
الاستمرار في
تطوير البنية
التحتية
الرقمية
وتوسيع نطاق
تبنِّي
التقنيات
الناشئة، مع
التركيز على
تطوير
الكفاءات
والكوادر
الفنية البشرية
القادرة على
قيادة التحول
الرقمي،
وأكدوا أن
رؤية دول
المجلس
للمستقبل
الرقمي ترتكز على
تحقيق
التوازن بين
الابتكار
والنمو
الاقتصادي من
جهة، والحفاظ
على
الاستدامة
البيئية والاجتماعية
من جهة أخرى. واختتم
القادة
بالتأكيد على
أن هذه الجهود
المشتركة
تعكس التزام
دول المجلس
بمواكبة التطورات
العالمية،
وتعزيز
رفاهية
شعوبها، وترسيخ
دورها بوصفها
محوراً عالمياً
للاقتصاد
الرقمي، بما
يضمن
الازدهار المستدام
للمنطقة
وللعالم
بأسره.
البديوي
يدعو
لإجراءات
حاسمة لوقف
الحرب في غزة
ورفع
المعاناة
الإنسانية
أمين
عام «التعاون
الخليجي»
يتحدث عن
الإنجازات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
الكويت/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
أكد
الأمين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية جاسم
البديوي،
الأحد، ضرورة
اتخاذ
المجتمع
الدولي
إجراءات
حاسمة،
والالتزام
بمسؤولياته
الإنسانية
والقانونية،
والعمل على
وقف فوري
وشامل لإطلاق
النار ورفع
المعاناة عن
المدنيين
الأبرياء في
قطاع غزة. وقال
البديوي في
كلمته خلال
اجتماع
الدورة الـ45
للقمة الخليجية
التي
تستضيفها
دولة الكويت:
«نجتمع اليوم
في هذه الدورة
في ظل أوضاع
إقليمية حساسة
وأحداث
متسارعة تدعو
إلى تعزيز
التضامن وتوطيد
أواصر
التلاحم بين
دولنا والعمل
الجاد والمتواصل
لترسيخ
القواعد التي
قامت عليها منظومتنا
الشامخة»،
مضيفاً أن تلك
القواعد «جعلت
من مجلس
التعاون
مثالاً
يُحتذى به في
الوحدة
والتكامل».
وأضاف أنه لا
يمكن في هذا
السياق إغفال
الأزمة
المروعة التي
يرزح تحت
وطأتها الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة
والضفة الغربية
بفعل الحرب
التي تشنها
قوات
الاحتلال الإسرائيلية
المستمرة
والتي امتدت
آثارها إلى لبنان
مما أدى إلى
تصعيد عسكري
خطير وتفاقم التوترات
في المنطقة. وأشاد
بمواقف دول
مجلس التعاون
الخليجي
«الراسخة والثابتة
تجاه نصرة
القضية
الفلسطينية»،
معرباً عن
التقدير لدور
السعودية في
استضافة القمتين
العربيتين
الإسلاميتين
غير
العاديتين
اللتين أجمع
فيهما القادة
العرب
والمسلمون
على ضرورة
تنفيذ حل الدولتين
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة. كما
أشاد بإطلاق
«التحالف
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين»
بهدف تحقيق
السلام
العادل
والدائم وفق
قرارات الأمم
المتحدة ذات
الصلة
ومبادرة السلام
العربية لعام
2002. وأفاد بأنه
لا يمكن إغفال
الدور
الريادي الذي
تضطلع به دولة
قطر في جهود
الوساطة
الإقليمية
والدولية، إذ
جسدت نموذجاً
فريداً
للإصرار
والعمل
الدؤوب في
سبيل تحقيق
السلام وحل
النزاعات. كما
أشار إلى أهمية
مبادرة
البحرين التي
أقرَّتها
القمة العربية
العادية في
دورتها الـ33
في المنامة والتي
تدعو إلى عقد
مؤتمر دولي
للسلام لدعم
حقوق الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
وإقامة دولته
المستقلة على
حدود عام 1967
وعاصمتها
القدس الشرقية.
وأشاد
البديوي
بالجهود
السياسية
والإنسانية
المتعددة
التي تبذلها
كل من دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
وسلطنة عمان
ودولة الكويت
لنصرة الشعب
الفلسطيني
على كل المستويات
السياسية
والإنسانية.
إنجازات خليجية
وأشار
إلى أهم
الإنجازات
التي حققها
مجلس التعاون،
ومنها على
الصعيد
السياسي
«النجاح الباهر
الذي شهدته
القمة
الخليجية -
الأوروبية التاريخية
الأولى التي
انعقدت في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024 في
بروكسل
لترسيخ
التعاون مع
أوروبا على
المستويات
كافة». وأضاف
البديوي أن
دول المجلس
واصلت تعزيز
شراكاتها
الاستراتيجية
مع الدول
الشقيقة
والصديقة، إذ
عقدت العشرات
من
الاجتماعات
الوزارية
المشتركة في
عام 2024 مع
الأشقاء
والأصدقاء في
العالم أجمع. وبيَّن
أنه في مجال
اتفاقيات
التجارة
الحرة جرى تحقيق
عدة إنجازات
منها التوقيع
في عام 2023
بالأحرف
الأولى على
اتفاقية
تجارة حرة مع
باكستان وكوريا
الجنوبية
والتوقيع في
عام 2024 على بيان
مشترك بشأن
الانتهاء من
مفاوضات اتفاقية
التجارة
الحرة مع
نيوزيلندا.
وذكر أن
الأمانة
العامة تواصل
الإعداد لعقد
قمم استراتيجية
مع دول
الآسيان ودول
آسيا الوسطى، كما
تعززت علاقات
مجلس التعاون
عبر 17 خطة عمل و29
شراكة دولية
إلى جانب
توقيع 35 مذكرة
تفاهم شملت
كثيراً من
المجالات.
وبيَّن أن دول
المجلس عززت
تعاونها
العسكري في
عام 2024 من خلال
تنفيذ عدد من
التمارين
العسكرية
المشتركة،
متطلعاً إلى
عقد تمرين
«درع الجزيرة»
المشترك في
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة خلال
عام 2026، لا سيما
أن هذا
التمرين هو
نتاج مسيرة
التعاون
العسكري
المشترك. وقال
إنه في المجال
الأمني جرى في
عام 2024 اعتماد
الاستراتيجية
الخليجية
الموحَّدة
لمكافحة
المخدرات واستكمال
تنفيذ مشروع
ربط الأنظمة
والمخالفات
المرورية
بنسبة إنجاز
تصل إلى 90 في
المائة
إضافةً إلى
البدء في
إعداد
استراتيجية
مكافحة غسل
الأموال
وتحديث
الاستراتيجية
الأمنية واستراتيجية
مكافحة
التطرف
والإرهاب. وأفاد
بأنه في
المجال
الاقتصادي
والتنموي تم
تشكيل ثلاث
لجان عالية
المستوى هي:
لجنة للصناديق
السيادية،
ولجنة
للاستثمار،
ولجنة للتحريات
المالية،
إضافة إلى
اعتماد 12
وثيقة في شؤون
الإنسان
والبيئة في
عدد من
المجالات كالتعليم
والصحة
والمرأة وذوي
الإعاقة
والتأمينات
الاجتماعية
والبلديات
والإسكان
والشباب والرياضة.
وأشار إلى
اعتماد 15
وثيقة في
الشؤون
الاقتصادية
في عدد من
المجالات،
فيما جرى في
مشروع الربط
الكهربائي
الخليجي
تقديم الدعم
في 135 حالة طارئة
بشبكات الدول
الأعضاء،
وبلغ الوفر
الفعلي الذي
تحقق للدول
الأعضاء من
عمليات شبكة
الربط
الكهربائي
لعام 2023 نحو 81.257 مليون
دولار أمريكي
إضافة إلى
اعتماد 23
نظاماً استرشادياً
في المجال
القانوني.
«قمة
الكويت» بين
الأزمات
المتجددة...
والتطلع لـ«مستقبل
خليجي» والتحديات
الأمنية
والإقليمية
البند الثابت
على جدول
أعمال «مجلس
التعاون»
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
منذ
إنشائه في 25
مايو (أيار) 1981،
هيمنت
التحديات الأمنية
والإقليمية
على اجتماعات
القمة لمجلس
التعاون
الخليجي. تمّ
إنشاء المجلس
في ذروة
اشتعال الحرب
العراقية -
الإيرانية،
التي نشبت بين
البلدين في
سبتمبر
(أيلول) 1980، وظل
المجلس حتى
توقُّف هذه
الحرب في
أغسطس (آب) 1989
يكافح لمنع
لهيب هذه
الحرب المدمرة
من الوصول إلى
محيطه. لكنّ
التحديات
الأمنية لم
تبرح مكانها
في رأس
أولويات عمل
المجلس، الذي
واجه في العام
التالي لوقف
الحرب بين
العراق
وإيران،
غزواً برياً
اجتاح إحدى
دوله، وهدد
المنظومة
الخليجية برمتها،
وهو غزو
العراق
للكويت في
أغسطس 1990. وعلى مدى
العقود
التالية ظل
المجلس يعالج
التبعات الأمنية
والسياسية
والاقتصادية
لهذا الغزو،
والتطورات
التي أعقبها،
ومن بينها
سقوط النظام
العراقي
والاحتلال
الأميركي،
وقيام نظام في
العراق أكثر
قرباً من
إيران، مما
أسهم في تصعيد
التوترات
الأمنية
وتغذية
الصراعات من
جديد. وجاء
شعار قمة
الكويت
«المستقبل
خليجي» ليعكس
إصرار دول
الخليج على
المضي نحو
تحقيق
التكامل الاقتصادي
وتعزيز
التنمية وربط
بلدان دول
المجلس بما
يحقق استقرار
هذه الدول ورفاهية
شعوبها. ومع
سعيها
لمواجهة
التحديات التي
تهدد أمنها،
وكذلك إطفاء
الصراعات
الإقليمية
والدولية،
تضع دول
الخليج نصب
أعينها تعزيز
نموها
الاقتصادي
وتحقيق
رفاهية شعوبها،
ويقول الأمين
العام لمجلس
التعاون لدول الخليج
العربية،
جاسم محمد
البديوي، إن
دول المجلس تنتج
يومياً قرابة
16 مليون برميل
نفط، فضلاً عن
أنها الأولى
عالمياً في
احتياطات
النفط الخام
والغاز
الطبيعي. وبيّن
أن القيمة
المالية
لأسواق
الأسهم الخليجية
بلغت مجتمعة
بنهاية عام 2023
نحو 4 تريليونات
دولار
أميركي، لافتاً
إلى أن
اقتصادات دول
المجلس
مجتمعة تأتي
في المرتبة
الـ12 عالمياً.
وفي عام 2022 نما
الاقتصاد
الخليجي أكثر
بـ7 مرات من
الاقتصاد
العالمي،
ونصيب الفرد
من الناتج
الإجمالي في
دول المجلس
أعلى بثلاث
مرات من متوسط
نصيب الفرد عالمياً.
وتمتلك دول
المجلس
صناديق للثروة
السيادية حجم
أصولها يبلغ
نحو 4.4 تريليون
دولار، مما
يُعادل نسبة 34
في المائة من
مجموع أصول
أكبر 100 صندوق
ثروة سيادي في
العالم.
أزمات متجددة
وفي
كل مرة ينعقد
اجتماع مجلس
التعاون
الخليجي،
تطلّ
الصراعات
الإقليمية
والدولية برأسها
على جدول
أعماله. في
القمة
الحالية التي
تستضيفها
الكويت،
تداهم عدد من
التحديات
والحروب في
المنطقة
اهتمامات المسؤولين
الخليجيين،
أبرزها: الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
والحرب في
لبنان مع
التوصل إلى
وقف إطلاق
النار يعدّه
المراقبون
هشاً، واندلاع
الاشتباكات
بين الفصائل
المسلحة والجيش
السوري في حلب
وريفها
مجدداً،
والحرب في
السودان،
وتهديد
الملاحة في
البحر
الأحمر،
وغيرها من
التطورات
الإقليمية
والدولية. وكان
لافتاً حديث
الأمين العام
السابق لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية،
الدكتور عبد
الله بشارة:
«انعقاد هذه
القمة يأتي في
وقت تشهد فيه
المنطقة
والعالم
اضطرابات
خطيرة يصعب
التكهن بمصيرها».
ويلاحظ
الدكتور
بشارة في
تصريح
بمناسبة
انعقاد القمة
أنه بعد أكثر
من 40 عاماً على
إنشاء مجلس
التعاون «ما
زال الإطار
التعاوني
القائم يحتاج
إلى تعزيز
وتطوير في
جميع
المسارات،
لاسيما في
الجوانب
الدفاعية
والأمنية والدبلوماسية
والاقتصادية».
د.عايد
المناع ود.عبد
الله بشارة
في
حين أكد
الأكاديمي
والباحث
السياسي الدكتور
عايد المناع
أن التركيز
على القضايا
الأمنية
والاقتصادية
يمثل أولوية
قصوى لهذه القمة،
مشيراً إلى
أهمية تعزيز
التكامل
الاقتصادي
بين دول
المجلس،
وتنويع مصادر
الدخل،
وتطوير
الصناعات
المحلية
لتحقيق الاكتفاء
الذاتي. وفي
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» قال
المناع إن
أهمية القمة
الخليجية
الـ45 بالكويت
أنها «تأتي في
ظل أوضاع
وتطورات
كبيرة وخطيرة
في المنطقة،
خصوصاً أن بعض
هذه الأحداث
انفجر للتو
مثلما حصل في
سوريا». وقال
المنّاع، إن
قضايا الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
والتحديات
الأمنية في
البحر
الأحمر، تمثل قضايا
لا يمكن
إغفالها،
بالإضافة
للأحداث التي
تشهدها بعض
الدول
العربية، مثل
السودان وسوريا.
ولاحظ
المناع، أن
المبادرة
السعودية في
حشد المجتمع
الدولي لدعم
وجود تحالف من
أجل الضغط
لحلّ
الدولتين،
وهي المبادرة
التي تبنتها
من قبل القمة
العربية في
بيروت، مارس
(آذار) 2002، تمثل
أساساً ينبغي
دعمه لدعم
الشعب الفلسطيني.
وكذلك الدعوة
لوقف إطلاق
النار في غزة،
ودعم استمرار
وقف إطلاق
النار في
لبنان، ودعم
السلطة
الفلسطينية،
ودعوة إيران
لبناء علاقات
إيجابية مع كل
دول الخليج،
مع الإشادة
بتنمية
العلاقات
السعودية -
الإيرانية، وعلى
الصعيد
الدولي
التنسيق
المشترك
للتعامل مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة التي
يقودها
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
الأسد
خلال
استقباله
عراقجي: سوريا
ماضية بمحاربة
التنظيمات الإرهابية
بكل قوة وحزم
وعلى كامل
أراضيها
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أكد
الرئيس
السوري بشار
الاسد أن
"سوريا دولة
وجيشا وشعبا
ماضية في
محاربة
التنظيمات الارهابية
بكل قوة وحزم
وعلى كامل
أراضيها"، مشددا
على أن
"مواجهة
الارهاب
وتفكيك بنيته
وتجفيف
منابعه لا
يخدم سوريا
وحدها بقدر ما
يخدم استقرار
المنطقة كلها
وأمنها
وسلامة
دولها". كما
اكد الاسد خلال
استقباله
وزير
الخارجية
الايراني
عباس عراقجي
أن "الشعب
السوري
استطاع على
مدى السنوات
الماضية
مواجهة
الارهاب بكل
أشكاله وهو اليوم
مصمم على
اجتثاثه أكثر
من أى وقت
مضى". واشار الى
"أهمية دعم
الحلفاء
والاصدقاء فى
التصدى
للهجمات
الارهابية
المدعومة من الخارج
وافشال
مخططاتها". من
جهته نقل
عراقجي رسالة
من القيادة
الايرانية
تؤكد "موقف ايران
الثابت الى
جانب سوريا فى
محاربتها
للارهاب
واستعدادها
التام لتقديم
شتى أنواع الدعم
للحكومة السورية
لأجل ذلك"،
مشيرا الى أن
"سوريا واجهت
سابقا ما هو
أصعب بكثير
مما تواجهه
اليوم، وهي
قادرة على
تحقيق النصر
ضد الارهاب
وداعميه".
وجدد عراقجي
التأكيد على
"تمسك بلاده
بوحدة
الاراضي
السورية
واستقرارها".
عراقجي
يسلم الأسد
رسالة
«القيادة
الإيرانية» وقال
إنه ناقش
تفاصيل الدعم
الذي يجب
تقديمه
لسوريا
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
سلم
وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
رسالة إلى
الرئيس
السوري بشار
الأسد في
دمشق، مؤكداً
استمرار
التوجه
«الاستراتيجي»
لطهران في
«مواجهة
اعتداءات
وإجراءات
النظام الصهيوني
والجماعات
الإرهابية»،
وذلك في وقت
تدرس طهران
إرسال
«مستشارين»
إلى سوريا.
وأفادت
«الخارجية
الإيرانية»،
في بيان، بأن
عراقجي «نقل
تحيات المرشد
علي خامنئي
ورئيس الجمهورية
مسعود
بزشكيان».
وأضافت أن
الوزير أكد
«الموقف
المبدئي»
لطهران في
«دعم الحكومة
والشعب والجيش
السوري في
مكافحة
الإرهاب
وحماية الأمن
والاستقرار
الإقليمي».
وقال عراقجي
إن «تحركات
الجماعات
الإرهابية
الأخيرة تعد
جزءاً من
مؤامرات
أعداء
الاستقرار
والأمن في المنطقة،
ومرآة لتنسيق
أهداف
الإرهابيين
مع الولايات
المتحدة
والكيان
الصهيوني في
مواصلة إشعال الحروب
وعدم
الاستقرار في
المنطقة،
وتعويض فشل
الصهاينة
أمام جبهة
المقاومة».
وأكد عراقجي
«استمرار
الدعم الشامل
من الجمهورية
الإسلامية في
إيران
للحكومة
والشعب
السوري والمقاومة،
لمواجهة
اعتداءات
وإجراءات
النظام الصهيوني
والجماعات
الإرهابية»،
عاداً «هذا التوجه
الاستراتيجي
بأنه يأتي في
إطار حماية
الاستقرار
والأمن
الدائم في
المنطقة ودعم
أمن جميع دول
المنطقة». وأضاف
أن إيران
«واثقة من أن
سوريا ستظل،
كما في الماضي،
منتصرة على
الإرهاب
وستتغلب على
الجماعات
الإرهابية». ونقل
بيان
«الخارجية
الإيرانية» عن
الأسد قوله إن
«زيارة عراقجي
تعد رسالة دعم
قوية من إيران
لدول محور
المقاومة ضد
الاحتلال
الصهيوني».
وقال عراقجي
للتلفزيون
الرسمي
الإيراني إن
اللقاء مع
الرئيس
السوري «كان
مفيداً
وصريحاً وودياً»،
لافتاً إلى
أنهما تحدثا
عن الوضع
الحالي في
المنطقة
وسوريا،
خصوصاً
«تفاصيل الدعم
الذي يجب
تقديمه
لسوريا».
وتحدث عراقجي
عن «التوصل
إلى تفاهمات
جيدة». وقال:
«الظروف صعبة،
لكن شجاعة
وروح الرئيس
السوري كانا
مثيرين للإعجاب...
الجماعات
الإرهابية
تعتقد أن هناك
فرصة سانحة
ويمكنهم
التحرك، لكن
سيتم التصدي
لهم».وقبل
التوجه إلى
دمشق، قال
عراقجي في تصريحات
للصحافيين،
قال إنه سيحمل
رسالة إلى
الحكومة
السورية تؤكد
«دعمنا القاطع
للجيش والحكومة
السورية».
وأوضح عراقجي:
«نعتقد أن العدو،
بعد فشل
الصهيونيين،
يحاول تحقيق
أهدافه
الخبيثة في
زعزعة أمن
المنطقة من
خلال الجماعات
الإرهابية»،
مشيراً إلى أن
«الجيش السوري
سينتصر
مجدداً على
هذه الجماعات
الإرهابية،
كما فعل في
الماضي». وأضاف
قائلاً:
«الميدان
والدبلوماسية
يكمّلان بعضهما
البعض،
فالدبلوماسيون
يتحركون بدعم
من القوى
الميدانية»؛
وذلك في إشارة
إلى التسمية
التي تطلق
مجازاً على
أنشطة «الحرس
الثوري» الإقليمية.
في
الأثناء، بحث
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان التطورات
السورية في
اتصال هاتفي
مع رئيس الوزراء
العراقي،
محمد شياع
السوداني.
وأفادت الرئاسة
الإيرانية في
بيان بأن
بزشكيان أكد للسوداني
أن طهران
مستعدة لأي
تعاون من أجل
مواجهة ما
وصفه
بـ«الأعمال
الإرهابية» في
سوريا. وعَدّ
بزشكيان
الحفاظ على
وحدة أراضي
الدول، بما في
ذلك سوريا،
«استراتيجية
إقليمية للجمهورية
الإسلامية في
إيران». وأضاف:
«في وقت كانت
المنطقة تتجه
نحو تهدئة
نسبية في
لبنان، بعد
السعي لإقرار
وقف إطلاق
النار وكانت
الأنظار
متوجهة نحو
غزة، فإن
الأحداث الأخيرة
في سوريا
أثارت قلقاً
جدياً بشأن
أمن المنطقة».
وشدد بزشكيان
على «ضرورة
التآزر بين
الدول الإسلامية
لمساعدة
سوريا في
مواجهة
الجماعات الإرهابية»،
مؤكداً أن
«هذه الأحداث
جزء من مخططات
النظام
الصهيوني
لزرع الفتنة
والصراعات
داخل الدول
الإسلامية،
مما يستدعي
التنسيق المشترك
لمنع انتشار
الإرهاب في
المنطقة»، حسب
تعبيره. في
وقت سابق
اليوم، قال
النائب إسماعيل
كوثري، في
تصريحات
صحافية، إن
بلاده تدرس
إرسال
مستشارين إلى
سوريا إذا ما
تطلبت التطورات
الميدانية،
واتخذت
«القيادة
الإيرانية»
قراراً بذلك.
البيت الأبيض:
فقدان
السيطرة على
حلب سببه
اعتماد الأسد
على روسيا
وإيران
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
قالت
الولايات
المتحدة، أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد فقد
السيطرة على
حلب بسبب
اعتماده على
روسيا
وإيران، بحسب
ما جاء في
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وصرح المتحدث
باسم مجلس
الأمن القومي
الأميركي شون
سافيت في
بيان، أن
"اعتماد
سوريا على روسيا
وإيران، إلى
جانب رفضها
المضي قدما في
عملية السلام
التي حددها
مجلس الأمن
الدولي عام 2015،
قد "أوجدا
الظروف التي
تتكشف الآن". وأضاف: "في
الوقت نفسه،
فإن الولايات
المتحدة لا علاقة
لها بهذا
الهجوم الذي
تقوده هيئة
تحرير الشام،
وهي منظمة
مصنفة
إرهابية".
نائب
الرئيس
التركي: أنقرة
تؤيد وحدة
أراضي سوريا
وسيادتها
وتريد فقط
السلام
والاستقرار
في منطقتها
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أعلن
نائب الرئيس
التركي جودت
يلماز أن أنقرة
تراقب من كثب
التطورات في
سوريا وتؤيد
وحدة أراضي
سوريا
وسيادتها.
وقال يلماز:
"تركيا تراقب
من كثب
التطورات في
سوريا وتبذل
قصارى جهدها
دبلوماسيا".
كما
نقلت"نوفوستي"عن صحيفة Milliyet.
وأضاف: "نحن، كتركيا،
لدينا رغبة
واحدة فقط.
نتمنى السلام
والاستقرار
في سوريا
وظروف أكثر
ملاءمة لكل من
إخواننا
وأخواتنا
الذين يعيشون
في سوريا
وتركيا،
والطريق إلى
ذلك واضح: حل
سياسي يشمل
جميع الفئات
في سوريا". وتابع:
"لن يكون هناك
سلام في سوريا
حتى يتم
التوصل إلى حل
يشمل جميع
شرائح الشعب
السوري، بغض
النظر عن
معتقداتهم أو
طائفتهم أو
انتمائهم أو عرقهم".
وأكد يلماز أن
تركيا" لن تتسامح
ولن تتهاون مع
أي هياكل
منظمة في
سوريا تعمل ضد
تركيا والشعب
التركي". وتابع:
"يجب أن يعرف
الجميع ذلك.
وفي هذا
السياق، تركيا
تؤيد وحدة
أراضي سوريا
وسيادتها.
إنها (تركيا)
تريد فقط
السلام
والاستقرار
في منطقتها،
وتريد أن يعيش
جميع إخواننا
وأخواتنا
السوريين الذين
يتواجدون
هناك في سلام،
بغض النظر عن
هويتهم".
روسيا
تؤكد إنها
تساعد الجيش
السوري في
"صد" فصائل
معارضة في إدلب
وحماة وحلب
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أعلن
الجيش
الروسي
اليوم إنه
يساعد الجيش
السوري في
"صد" فصائل
معارضة في
ثلاث محافظات
بشمال
البلاد، في
إطار دعم
موسكو لنظام
الرئيس بشار
الأسد.وقال
الجيش الروسي
في بيان مقتضب
على موقعه
اوردته"
فرانس برس"،
إن "الجيش
العربي
السوري، بمساعدة
من القوات
الجوية
الروسية،
يواصل عمليته
الهادفة إلى
صد العدوان
الإرهابي في
محافظات إدلب
وحماة وحلب".
واضاف: "خلال
اليوم الماضي،
تم تنفيذ
ضربات
صاروخية وقصف
على أماكن
تجمع فيها
ناشطون أو ضمت
معدات"،
لافتا الى "تصفية
320 ناشطا" على
الاقل.
وزيرا خارجيتي
تركيا
والسعودية
يناقشان
الوضع
المتفجر في سوريا
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أفادت
وكالة
"نوفوستي"
الروسية، عن
مصدر ديبلوماسي
تركي،بأن
وزيري
الخارجية
التركي هاكان
فيدان
والسعودي
فيصل بن فرحان
آل سعود ناقشا
هاتفيا الوضع
في سوريا. وفي
وقت سابق،
أجرى فيدان محادثة
هاتفية مع
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف،
تناولت
الأوضاع
المتفجرة على
الساحة
السورية
واتفاقات
أستانا.
روسيا: نساعد
الجيش السوري
في التصدي
لفصائل مسلحة
دبي -
العربية.نت/01
كانون
الثاني/2024
أعلن
الجيش الروسي
الأحد أنه
يساعد القوات
السورية في
"صد" فصائل
معارضة في
ثلاث محافظات
بشمال
البلاد، في
إطار دعم
موسكو لنظام
الرئيس بشار
الأسد. وقال
الجيش الروسي
في بيان مقتضب
على موقعه إن
"الجيش
السوري،
بمساعدة من
القوات الجوية
الروسية،
يواصل عمليته
الهادفة إلى
صد العدوان
الإرهابي في
محافظات إدلب
وحماة وحلب". كما
أضاف "خلال
اليوم
الماضي، تم
تنفيذ ضربات
صاروخية وقصف
على أماكن
تجمع فيها
ناشطون أو ضمت
معدات"،
لافتا الى
"تصفية 320
ناشطا" على
الاقل. وأعلنت
روسيا في وقت
هذا الاسبوع
أنها قصفت
مواقع لفصائل
معارضة في
سوريا. وافاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أنها
استخدمت مقاتلات
ضربت أقساما
من حلب للمرة
الأولى منذ 2016. وروسيا
هي أكبر داعم
عسكري للرئيس
بشار الأسد.
بدورها، قالت
وزارة الدفاع
السورية أن
الضربات
الروسية-السورية
قتلت وأصابت
عشرات
المسلحين في
ريف حلب
الشرقي.
كما
قالت إن قصف
روسي-سوري دمر
عشرات
الآليات وعربات
الذخيرة
للمسلحين في
ريف إدلب.
غارات مكثفة
وكان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أفاد
بوقت سابق بأن
الجيش السوري
يحاول
استعادة السيطرة
على بلدات في
حماة بغطاء
جوي روسي.
وأضاف المرصد السوري
لـ "العربية/الحدث"
أن غارات
روسية مكثفة
على مواقع
"هيئة تحرير
الشام" في حلب
ومحيطها. في
الأثناء شن
الطيران
الروسي غارات
على مناطق في
قضاء محافظة
حماة، ومناطق
في حلب. وباتت
مدينة حلب،
ثاني كبرى مدن
سوريا، خارج
سيطرة القوات
الحكومية
الأحد، بعد
سيطرة "هيئة
تحرير الشام"
وفصائل
متحالفة معها
على غالبية
أحياء
المدينة، ما
عدا الأحياء
الشمالية ذات
الغالبية
الكردية،
والتي تخضع لنفوذ
المقاتلين
الأكراد. يذكر
أن الهجوم المباغت
الذي شنته
الفصائل
المسلحة
انطلق منذ الأربعاء
الماضي، بشكل
مفاجئ، فيما
انسحبت معظم
القوات
السورية من
حلب، ثاني
أكبر المدن في
البلاد،
علماً أنها
كانت أحكمت
قبضتها عليها
منذ عام 2016، إثر
هزيمة
المسلحين.
وأدى هذا
الهجوم إلى
تصاعد
المخاوف في
العراق، فضلا
عن وروسيا وإيران،
حليفتي دمشق،
بينما أكدت
أنقرة أن لا
علاقة لها
بهذا التطور
العسكري.
بعد
دخول الفصائل
المسلحة إلى
حلب.. إقالة
قائد القوات
الروسية
بسوريا
دبي -
العربية/01
كانون
الثاني/2024
بعد
دخول فصائل
مسلحة إلى
مدينة حلب في
شمال سوريا،
قال مدونون
عسكريون روس،
الأحد، إن موسكو
أقالت سيرغي
كيسيل،
الجنرال
المسؤول عن
قواتها في
سوريا. وأوردت
قناة (رايبار)
المقربة من
وزارة الدفاع
الروسية، ومدونة
(فويني
أوسفيدوميتيل)
"المخبر
العسكري" نبأ
إقالة كيسيل،
بعد ساعات من
اجتياح مسلحين
من المعارضة
مدينة حلب.
وذكرت تقارير
غير مؤكده أن
الكولونيل
جنرال
ألكسندر
تشيكو سيحل
محل كيسيل.
وقاد تشيكو
القوات
الروسية في
سوريا بين
عامي 2017 و2019. من
جانبها، ذكرت
صحيفة التليغراف
البريطانية
أن القوات
الروسية
انسحبت بعد
هجوم الفصائل
من قاعدتها في
السقيلبية وقاعدة
حماة الجوية،
في حين ترددت
تقارير تفيد
بأن "المئات"
من الجنود
الروس باتوا
في عداد
المفقودين.
وباتت مدينة
حلب، ثاني كبرى
مدن سوريا،
خارج سيطرة
القوات
الحكومية الأحد،
بعد سيطرة
"هيئة تحرير
الشام"
وفصائل متحالفة
معها على
غالبية أحياء
المدينة، ما عدا
الأحياء
الشمالية ذات
الغالبية
الكردية،
والتي تخضع
لنفوذ
المقاتلين
الأكراد. يذكر
أن الهجوم
المباغت الذي
شنته الفصائل
المسلحة انطلق
منذ الأربعاء
الماضي، بشكل
مفاجئ، فيما
انسحبت معظم
القوات
السورية من
حلب، ثاني أكبر
المدن في
البلاد،
علماً أنها
كانت أحكمت
قبضتها عليها
منذ عام 2016، إثر
هزيمة
المسلحين.
وأدى هذا
الهجوم إلى
تصاعد
المخاوف في العراق،
فضلا عن
وروسيا
وإيران،
حليفتي دمشق، بينما
أكدت أنقرة أن
لا علاقة لها
بهذا التطور
العسكري.
رئيس
دولة
الإمارات
وولي عهد
السعودية
بحثا في
العلاقات
وأهمية تعزيز
العمل العربي
المشترك
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
استقبل
رئيس دولة
الإمارات
العربية
المتحدة الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان، ولي
العهدالسعودي
الأمير محمد
بن سلمان ،
الذي يقوم
بزيارة" أخوية
للدولة" ، على
ما افادت وكالة أنباء
الإمارات"وام"
وهنأ ولي عهد
المملكة العربية
السعودية،
رئيس دولة
الإمارات
بمناسبة عيد
الاتحاد الـ53
للدولة،
معربا عن
تمنياته
للإمارات
وشعبها مزيدا
من التقدم
والرفعة.وبحث
الجانبان في
العلاقات
الأخوية
الراسخة
ومسارات
التعاون
الثنائي
والفرص
الواعدة
لتنميته في
ضوء الشراكة
الإستراتيجية
الخاصة التي تجمع
بين البلدين
الشقيقين.
وتطرق
الجانبان خلال
اللقاء إلى
أهمية دفع
العمل
الخليجي المشترك،
مؤكدين في هذا
السياق" حرص
البلدين على
دعم كل ما
يعزز منظومة
العمل
الخليجي
المشترك ويسهم
في ترسيخ
ركائز الأمن
والاستقرار
في المنطقة". كما شددا
على "أهمية
تعزيز العمل
العربي
المشترك سواء
على المستوى
الثنائي أو
الجماعي وذلك في
ظل الأوضاع
الصعبة التي
تمر بها المنطقة".
الإدارة
الذاتية
الكردية
لشمال وشرق
سوريا تتهم
تركيا بقيادة
الهجوم على
البلاد وتعلن التعبئة
العامة
حلب/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
اتهمت
الإدارة
الذاتية
الكردية
لشمال وشرق سوريا،
اليوم
(الأحد)،
تركيا بقيادة
الهجوم الذي
تشنه فصائل
مسلحة في سوريا،
وأعلنت
التعبئة
العامة.
وأدانت
الإدارة الذاتية
الكردية في
بيان «الهجوم
الذي تشنه الدولة
التركية
ومرتزقتها
على الأراضي
السورية»،
معتبرةً أن
«الهجوم يمثل
استكمالاً
للمخطط الذي
فشلت في
تحقيقه تركيا
من خلال تنظيم
داعش». وقالت
الإدارة إن
«هذا العدوان
يستهدف احتلال
وتقسيم
سوريا،
وتحويلها إلى
بؤرة للإرهاب
الدولي»،
مؤكدةً أن
«الهجوم الذي
بدأ في حلب
وحماة لا
يقتصر على
منطقة معينة
فحسب، بل يهدد
كل سوريا».
وأعلنت
الإدارة
«التعبئة
العامة»،
داعيةً «شعبنا
إلى أن يكون
في حالة تأهب
دائم»، وقالت:
«يتوجب على
جميع
مؤسساتنا أن
تكون على رأس
عملها، في
حالة استنفار
كامل، وأن
تعمل كل مؤسسة
كخلية أزمة
لمواجهة التحديات
المترتبة على
هذا العدوان».
ودعت الإدارة
المجتمع
الدولي إلى
«وقف هذا
العدوان الذي
سيتسبب في
كوارث
إنسانية
كبرى، حيث
يمثل تهديداً
ليس فقط
لسوريا، بل هو
شكل جديد من
الإرهاب
الداعشي الذي
ستكون له
تداعيات
إقليمية
وعالمية
خطيرة».
الجولاني
التقى مسيحيي
حلب وأعطاهم
"الأمان"
مصطفى
محمد/المدن/02
كانون الأول/2024
أبلغ
مصدران،
أحدهما في
مدينة حلب،
"المدن"، أن
زعيم "هيئة
تحرير الشام"
التقى عائلات
مسيحية في
حلب، بعد
سيطرة فصائل
المعارضة ضمن
معركة "ردع
العدوان" على
المدينة التي
لا زال يتواجد
فيها نحو 20 ألف
مسيحي، وفق
تقديرات غير
رسمية، في
لقاء يبدو
الهدف منه التقليل
من مخاوف
مسيحيي حلب.
وذكر المصدر
أن الجولاني
التقى السبت
بوجهاء من حيي
السليمانية
والعزيزية،
للوقوف على
مطالب
المسيحيين
بعد تغير
السيطرة في
حلب. وأكد أن
الجولاني شرح
للمسيحيين
الظروف التي
فرضت دخول
الفصائل إلى
حلب، وتطرق
إلى معاناة
المهجرين
منها، وتابع
بأن أجواء
اللقاء كانت
"إيجابية"، خصوصاً
أن الجولاني
تحدث عن خطة
"تحرير الشام"
الأمنية
المُعدة لحلب.
تخفيف
المخاوف
ويبدو
أن زيارة
الجولاني قد
نجحت في
"التخفيف
ظاهرياً" من
مخاوف
المسحيين في
حلب، وهو أمر
تجلى بالبيان
الصادر عن
متروبليت حلب
وإسكندرون المطران
أفرام
معلولي،
الأحد، الذي
أعلن فيه بقاء
أبناء الرعية
المسيحية في
حلب. ودعا معلولي
أبناء
الطائفة
المسيحية إلى
تجنب التجول والتحلي
بالهدوء
والصبر، وقال:
"نؤكد لكم يا أبناءنا
الأحباء في
حلب أننا
باقون في حلب
إلى جانب
رعيتنا وفي كل
الظروف، من
أقساها إلى أحلاها".
وركزت "تحرير
الشام" منذ
دخول قواتها
أحياء حلب،
على كسب ود
المسيحيين،
وأوصى الجولاني
"المجاهدين"
بتهدئة روع
"أهلنا من كافة
الطوائف"،
وأضاف أن "حلب
كانت دائماً-
ولا تزال-
ملتقى
الحضارات
والثقافات،
ولديها تاريخ
طويل من
التنوع
الثقافي
والديني".
تسجيل موقف
سياسي
ويرى
الباحث عباس
شريفة
المتخصص في
شؤون الجماعات
الإسلامية،
أن الهدف من
لقاء الجولاني
بالمسيحيين،
هو طمأنة
أبناء الطائفة
المسيحية في
حلب، بعد
سيطرة
الفصائل عليها.
وأشار في
حديثه
لـ"المدن"
إلى "تحشيد"
بعض القنوات
العربية مثل
"العربية،
وسكاي نيوز،
والمرصد
السوري" ضد
"تحرير
الشام"، ووصفها
بـ"الإرهاب"،
والانتماء
لتنظيم
القاعدة،
وقال:
"الزيارة
تأتي لتقليل
مخاوف
المسيحيين،
بمواجهة
الهجمة
الإعلامية
الشرسة على
تحرير الشام،
بعد سيطرتها
على حلب".
وبحسب
شريفة، يريد
الجولاني
تسجيل موقف
سياسي، وكسب
أوراق دولية،
إلى جانب ضبط
الأمن ومنع أي
تجاوز قد
يُرتكب بحق
الأقليات في
حلب. بموازاة
ذلك، تجولت
وسائل إعلام
معارضة في
أحياء مسيحية
في حلب،
وتحدثت إلى
العديد من
سكان تلك
الأحياء. ولا يصعب
على أي مراقب
قراءة التوجس
والخوف من المستقبل
في الوسط
المسيحي
بحلب، وهذا ما
ظهر من خلال
قول امرأة
مسيحية
للإعلامي
الذي أجرى المقابلة
"بنضل سوريين
مع بعضنا،
كلياتنا سوريين،
أهم شي
سوريين"، في
مؤشر على حجم
الخوف من
"المقاتلين
الأجانب" في
صفوف "تحرير الشام".
مسيحيو حلب إلى
أين؟
وسجلت
سوريا عموماً
وحلب خصوصاً
منذ بداية الثورة
في العام 2011،
هجرة واسعة من
أبناء الطائفة
المسيحية،
وتقدر
إحصائيات
مسيحية أن نحو
90 في المئة من
المسيحيين
غادروا حلب،
نتيجة الحرب
والفقر وتردي
الوضع
المعيشي. ومع
سيطرة
الفصائل على مدينة
حلب، ترجح
مصادر أن
يتناقص عدد
المسيحيين في
حلب، لكن عباس
شريفة يستبعد
ذلك، ويقول:
"باعتقادي
ستكون
حمايتهم من
أولويات
تحرير الشام،
وهذا من
التحديات
الأبرز التي
ستواجهها
الفصائل في
حلب، خصوصاً
أن المسيحيين
"ورقة
سياسية" لن
تُفرط بها
الفصائل،
بمواجهة اتهام
النظام
للثورة
بـ"الطائفية"
و"اضطهاد الأقليات".
العاهل
الأردني يؤكد
دعم «استقرار»
سوريا ووحدة
أراضيها
عمان/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
أكد
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني، الأحد،
دعم المملكة
لـ«استقرار»
سوريا ووحدة
أراضيها،
حسبما أفاد
بيان صادر عن
الديوان
الملكي، في ظل
هجوم واسع
تشنّه فصائل
مسلحة في شمال
البلاد. وجاء
في البيان أن
الملك
الأردني بحث
في اتصال
هاتفي مع رئيس
الوزراء
العراقي محمد
شيّاع السوداني
«التطورات
الراهنة في
المنطقة، لا
سيما الأحداث
في سوريا»،
وأكد «وقوف
الأردن إلى
جانب الأشقاء
في سوريا، من
أجل وحدة
أراضيها
وسيادتها
واستقرارها»،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وبدأت
«هيئة تحرير
الشام» (جبهة
النصرة) سابقاً
قبل فكّ
ارتباطها مع
«تنظيم
القاعدة»، مع
فصائل مسلحة
أقل نفوذاً، الأربعاء،
هجوماً غير
مسبوق، ويعد
الأعنف منذ
سنوات في
محافظة حلب،
حيث تمكنت من
التقدم بموازاة
سيطرتها على
عشرات
البلدات
والقرى في
محافظتي إدلب
(شمال غرب)
وحماة (وسط)
المجاورتين. وأصبحت
حلب، ثاني
كبرى مدن
سوريا، خارج
سيطرة
الحكومة
السورية
للمرة الأولى
منذ اندلاع
النزاع، مع
سيطرة
الفصائل
المسلحة على كل
الأحياء
بالمدينة،
حيث كانت
تنتشر قوات الجيش،
بحسب ما أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
(الأحد).
«المرصد»:
حلب خارج
سيطرة
الحكومة
السورية لأول
مرة منذ 2011 والجيش
عزز انتشاره
في محيط حماة...
ومقتل أكثر من
330 شخصاً منذ
بدء
الاشتباكات
بيروت/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
أصبحت
حلب، ثاني
كبرى مدن
سوريا، خارج
سيطرة الحكومة
السورية
للمرة الأولى
منذ اندلاع النزاع،
مع سيطرة
الفصائل
المسلحة على
كل الأحياء
بالمدينة حيث
كانت تنتشر
قوات الجيش،
بحسب ما أفاد
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان»،
اليوم (الأحد).
وقال مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»:
«سيطرت (هيئة
تحرير الشام)
وفصائل متحالفة
معها على
مدينة حلب
بالكامل،
باستثناء الأحياء
الخاضعة
لسيطرة
القوات
الكردية»، مضيفاً
أن المدينة
أصبحت لأول
مرة خارج
سيطرة الحكومة
السورية منذ
اندلاع
النزاع عام 2011.
وفي السياق
ذاته، عزّز
الجيش السوري
انتشاره في
محيط مدينة
حماة، وسط
سوريا، وفق ما
أورد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، بعد
تقدم فصائل
مسلحة في شمال
البلاد، في
إطار هجوم مباغت،
تعهد الرئيس
بشار الأسد
بـ«دحره».
وبدأت «هيئة
تحرير الشام»
(«جبهة النصرة»
سابقاً قبل فكّ
ارتباطها مع
تنظيم
«القاعدة») مع
فصائل مسلحة
أقل نفوذاً،
الأربعاء،
هجوماً غير
مسبوق، ويعد
الأعنف منذ
سنوات في
محافظة حلب؛
حيث تمكنت من
التقدم
بموازاة
سيطرتها على
عشرات
البلدات
والقرى في
محافظتي إدلب
(شمال غرب)
وحماة (وسط)
المجاورتين.
وأفاد
«المرصد» بأن «قوات
الجيش أعادت
ترتيب
مواقعها
العسكرية، وتثبيت
نقاط جديدة
على أطراف
مدينة حماة،
وأرسلت
تعزيزات
عسكرية كبيرة
إلى بلدات
استراتيجية»
في الريف
الشمالي
للمحافظة. ووفق
مدير «المرصد»
رامي عبد
الرحمن، جاء
ذلك «في إطار منع
أي محاولة
تسلل أو دخول
محتمل من قبل
(هيئة تحرير
الشام)
والفصائل
المسلحة»،
غداة سيطرتها
السبت على
بلدات
استراتيجية
في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت
وزارة الدفاع
السورية من
جهتها أن
وحدات الجيش
العاملة في
المنطقة، أقدمت
على «تعزيز
خطوطها
الدفاعية
بمختلف الوسائط
النارية
والعناصر
والعتاد،
وتصدت للتنظيمات
الإرهابية،
ومنعتها من
تحقيق أي خرق». وبدأت
الفصائل
المسلحة التي
تعد منطقة
إدلب معقلها
الرئيسي، منذ
الأربعاء،
هجوماً مباغتاً
في محافظة
حلب، وخاضت
اشتباكات مع
الجيش السوري،
أوقعت عشرات
القتلى، وفق
«المرصد». وسيطرت
الفصائل خلال
اليومين
الماضيين على غالبية
أحياء حلب
والمطار
الدولي لثاني
كبرى مدن
سوريا، إضافة
إلى عشرات
المدن والقرى
في محافظتي
إدلب وحماة
«مع انسحاب
قوات الجيش منها»،
وفق «المرصد».ومنذ بدء
الهجوم، قُتل
أكثر من 330
شخصاً، بينهم
44 مدنياً، و100 من
أفراد الجيش
ومجموعات
موالية له،
وفق المصدر
ذاته. وأكد
الأسد،
السبت، أن
بلاده «مستمرة
في الدفاع عن
استقرارها
ووحدة
أراضيها في
وجه كل
الإرهابيين وداعميهم».
وقال إنها
«قادرة
وبمساعدة
حلفائها
وأصدقائها
على دحرهم
والقضاء عليهم،
مهما اشتدت
هجماتهم
الإرهابية».
وأعربت 3 دول
منخرطة في
النزاع
السوري (روسيا
وإيران حليفتا
الأسد،
وتركيا
الداعمة
للفصائل المسلحة)
عن قلقها إزاء
«التطور
الخطير» في
سوريا. وأعلنت
طهران أن وزير
خارجيتها
عباس عراقجي سيزور
دمشق، الأحد:
«لإجراء
محادثات مع
السلطات
السورية»، قبل
التوجه إلى
تركيا لعقد
«مشاورات حول
القضايا
الإقليمية،
وخصوصاً التطورات
الأخيرة».
ودعت فرنسا
الأطراف
المعنية إلى
حماية السكان
المدنيين في
مدينة حلب، في
وقت اعتبرت
فيه واشنطن أن
«اعتماد سوريا
على روسيا
وإيران»، إلى
جانب رفضها
المضي قدماً
في عملية
السلام التي
حددها مجلس
الأمن عام 2015، قد
«أوجدا الظروف
التي تتكشف
الآن».
«الأونروا»
توقف إيصال
المساعدات
لغزة عبر معبر
كرم أبو سالم
بسبب العقبات
الإسرائيلية
والعصابات
المسلحة تسرق
القوافل
وتستولي عليها
بيروت/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
أعلن
المفوض العام
لـ«وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين
(أونروا)»،
فيليب
لازاريني،
اليوم
(الأحد)، أن
المنظمة
الأممية
علّقت إدخال
المساعدات
الإنسانية
عبر معبر كرم
أبو سالم بين
إسرائيل
وقطاع غزة
بسبب مخاوف
أمنية، وفق ما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وكتب لازاريني
في حسابه على
منصة «إكس»: «لقد
أوقفنا تسليم
المساعدات
عبر معبر كرم
أبو سالم... منذ
أشهر والطريق
خارج المعبر
ليس آمناً. في
16 نوفمبر
(تشرين
الثاني) سرقت
عصابات مسلحة
قافلة كبيرة
من شاحنات
المساعدات. وبالأمس
حاولنا إدخال
عدد قليل من
شاحنات
الأغذية عبر
الطريق ذاته،
وتم
الاستيلاء
عليها
جميعها».
وأضاف
لازاريني أن
العمليات
الإنسانية في
قطاع غزة باتت
«مستحيلة بسبب
الحصار
المستمر والعقبات
من قبل
إسرائيل
والقرارات
السياسية
لتقييد
المساعدات».
وأشار أيضاً
إلى «الافتقار
إلى الأمان
على الطرق
واستهداف
الشرطة المحلية
وانهيار
القانون
والنظام».
وأوضح أن
«مسؤولية حماية
العاملين في
مجال
الإغاثة،
وكذلك الإمدادات
تقع على عاتق
إسرائيل
كسلطة قائمة
بالاحتلال».
وقالت وكالة
«أونروا»، يوم
الجمعة الماضي،
إن قطاع غزة
تعرض خلال
العام الماضي
لأشد قصف
يستهدف
مدنيين منذ
الحرب
العالمية الثانية.
وأضافت
الوكالة أن
محنة
اللاجئين
الفلسطينيين
لا تزال «أطول
أزمة لجوء لم
تُحَل»، في
العالم،
مشيرة إلى أنه
تم تأسيس
«أونروا»
لمساعدة
وحماية
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى أن يتم التوصل
إلى حل عادل
ودائم.
البيت الأبيض:
«لم نصل بعد»
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في غزة
وتبادل
الرهائن
واشنطن/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
قال
جيك سوليفان،
مستشار الأمن
القومي الأميركي،
الأحد، إن
البيت الأبيض
يعمل على التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار،
وإطلاق سراح الرهائن
في غزة، لكنه
«لم يصل إلى
ذلك بعدُ». وأضاف
سوليفان،
وفقاً لنص
نشرته شبكة
«إن بي سي»: «نبذل
جهوداً حثيثة
لمحاولة
تحقيق ذلك.
إننا منخرطون
بشكل كبير مع الفاعلين
الرئيسيين في
المنطقة»،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وتابع: «هناك
عمل يُبذل حتى
اليوم. ستكون
هناك محادثات
ومشاورات أخرى،
ونأمل أن
نتمكن من
التوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار،
وإطلاق سراح
الرهائن،
لكننا لم نصل
إلى ذلك بعدُ».
وعلى شبكة «إن
بي سي»، رحب
سوليفان
أيضاً باتفاق
الهدنة بين
إسرائيل و«حزب
الله»
اللبناني
الذي بدأ
سريانه الأربعاء،
ورأى أنه
«تقدم هائل
بالنسبة إلى
الشرق
الأوسط»،
مضيفاً:
«علينا أن
نحميه والتأكد
من احترامه
بشكل تام».
وأضاف أن
«هدفنا هو
الصمود خلال
هذه الأيام
الأولى
الدقيقة بالنسبة
إلى وقف
النار، حين
يكون الأكثر
هشاشة». ودعا
أمير الكويت
الشيخ مشعل
الأحمد الجابر
الصباح،
الأحد، إلى
«الوقف الفوري
لإطلاق النار»
في غزة، وذلك
خلال افتتاح
أعمال القمة
الخليجية
الخامسة
والأربعين في
العاصمة الكويتية.
من جهته، صرح
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر،
الأحد، بأن
هناك «مؤشرات»
إلى إحراز تقدم
يمكن أن يُفضي
إلى
اتفاق.وقال
ساعر، خلال
مؤتمر صحافي:
«ما يمكنني
قوله إن هناك
مؤشرات إلى
إمكان رؤية
درجة أكبر من
الليونة من
جانب (حماس)
بسبب الظروف،
وبينها اتفاق
لبنان». وأكد
أن لدى
الحكومة
الإسرائيلية
«نية للتقدم
في هذا
الموضوع».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي، السبت،
أنه شن ضربات
جوية عدة على
مواقع لـ«حزب
الله» في
لبنان.
والأربعاء،
صرح الموفد
الرئاسي الأميركي
آموس
هوكستين، قائلاً:
«نعتقد بقوة
أن اتفاق
لبنان يفتح
الآن» الباب
نحو وقف
لإطلاق النار
في غزة. وأسفر
هجوم حماس على
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 عن
مقتل 1207 أشخاص،
حسب تعداد لوكالة
الصحافة
الفرنسية
يستند إلى
أرقام رسمية
إسرائيلية. وأعلنت
وزارة الصحة
في غزة،
الأحد، أن
حصيلة الحرب
بين إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
المستمرة منذ
أكثر من عام
في قطاع غزة
تخطت 44 ألف
قتيل.
إيران
تحذّر أميركا
وإسرائيل...
وتدرس إرسال «مستشارين»
إلى حلب وبزشكيان
حضَّ دول
المنطقة على
منع أميركا وإسرائيل
«من استغلال
الوضع»
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
حذّرت
إيران،
الولايات
المتحدة، من
استغلال
الوضع في
سوريا،
وأرسلت
إشارات
باحتمال إرسال
قوات
«استشارية» من
«الحرس
الثوري» إلى
حلب، إذا ما
تطلبت
التطورات
الميدانية. ودعا
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان،
الدول
الإسلامية،
إلى «حل
المشكلات في
سوريا»، وقال
في جلسة
للبرلمان الإيراني:
«يجب ألا تسمح
الدول
الإسلامية
بأن تكون
النزاعات
الداخلية في
البلدان
سبباً لتدخلات
الأجانب بشكل
أكبر في
المنطقة»،
حسبما أورد
موقع الرئاسة
الإيرانية.
ونقلت وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
بزشيكان قوله
للمشرعين:
«نأمل ألا
تسمح دول
المنطقة لأميركا
وإسرائيل بأن
تستغل النزاع
الداخلي لأي
بلد إسلامي».
وقال
بزشكيان:
«الذين يوسعون
الحرب
والدمار هم
أنفسهم الذين
يدّعون
السلام وحقوق
الإنسان
والإنسانية». وتطرق إلى
الحرب في غزة
ولبنان،
قائلاً: «قامت
إسرائيل بقتل
عشرة آلاف
طفل، وأولئك
الذين يدّعون
حقوق الإنسان
مجرد
متفرجين... من
المشين أن هذه
الفاجعة تحدث
بدعم من
الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية،
ومساعداتهم العسكرية».
في السياق
نفسه، زاد
بزشكيان: «لا
نسعى بأي حال
من الأحوال
إلى الحرب
والدمار»، وتابع:
«بذلنا جهدنا
لحل مشكلاتنا
مع الجيران
قدر الإمكان،
وعملنا على
تحسين
علاقاتنا مع
الدول
المختلفة». وأضاف:
«أوضحنا
رؤيتنا
للعلاقات
الدولية والاتصالات
في
الاجتماعات
الثنائية».ولفت
بزشكيان إلى
أن إيران «لا
تطمع في حدود
أي من جيرانها»،
وأضاف: «نحن
نعتقد أن دول
المنطقة هي التي
يمكنها ضمان
أمن المنطقة،
ولا حاجة لوجود
الأجانب في
المنطقة. في
هذه الحكومة،
تم بذل الجهود
لتصحيح سوء
الفهم في
العلاقات
الثنائية مع
الجيران، ومن
هذا المنطلق،
نحن في وضع أفضل
في المنطقة»،
متحدثاً عن
«إدانة
الاعتداء
الإسرائيلي
على إيران، من
جميع دول
المنطقة لأول
مرة»، في
إشارة إلى
إدانة الهجوم
الإسرائيلي
على إيران من
قبل القمة
العربية -
الإسلامية في
الرياض،
الشهر الماضي.
من جهته، وصف رئيس
البرلمان،
محمد باقر
قاليباف، ما
يحدث في شمال
سوريا بـ«خطة
صهيونية -
أميركية
لزعزعة أمن
المنطقة»،
نظراً «لتوقيت
هذه التحركات»
بعد وقف إطلاق
النار في
لبنان. وقال:
«في هذه
الظروف، من
الضروري أن
يتحرك عقلاء المنطقة
لإحباط هذه
المؤامرة
الخطيرة
ومواجهة
تصرفات
الإرهابيين
في سوريا
والمنطقة». وحذر
الولايات
المتحدة
وحليفتها
إسرائيل من أن
«اللعب بورقة
الإرهاب
الأسود سيعود
ذات يوم ليصيبهم».
رسالة إلى
دمشق
أما
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
فقد قال للصحافيين
في جزيرة كيش
الجنوبية إن
طهران تدعم «الحكومة
والجيش
السوري في
مواجهة
الإرهابيين».
وقبل ساعات من
التوجه إلى
دمشق، قال
عراقجي إنه
سيحمل رسالةً
إلى الحكومة
السورية تؤكد
«دعمنا القاطع
للجيش والحكومة
السورية».
وأوضح عراقجي:
«نعتقد أن العدو،
بعد فشل
الصهيونيين،
يحاول تحقيق
أهدافه
الخبيثة في
زعزعة أمن
المنطقة من
خلال الجماعات
الإرهابية»،
مشيراً على أن
«الجيش السوري
سينتصر
مجدداً على
هذه الجماعات
الإرهابية،
كما فعل في
الماضي»،
وأضاف قائلاً:
«الميدان
والدبلوماسية
يكمّلان
بعضهما
البعض، فالدبلوماسيون
يتحركون بدعم
من القوى
الميدانية»،
وذلك في إشارة
إلى التسمية
التي تطلق مجازاً
على أنشطة
«الحرس
الثوري»
الإقليمية.
إرسال
قوات إيرانية
في
الأثناء، قال
النائب
إسماعيل
كوثري، مسؤول
الشؤون
العسكرية في
لجنة الأمن
القومي
البرلمانية،
إن هناك
احتمالاً لأن
ترسل إيران
«قوات
استشارية» إلى
سوريا، لكنه
قال إن إرسال
القوات «يعتمد
على التطورات
الميدانية
وقرارات
القيادة
الإسرائيلية».
وتقول إيران
إن قوات
«الحرس
الثوري» تقوم
بأدوار «استشارية»،
في إشارة
ضمنية
للأدوار
القتالية.
وقال كوثري،
وهو لواء في
«الحرس
الثوري»، إن هجمات
في حلب «تهدف
إلى قطع طريق
الدعم
الإيراني
لـ(حزب الله)
بتخطيط من
أميركا
وإسرائيل»، في
فترة وقف
إطلاق النار
التي تستمر 60
يوماً. وأوضح
كوثري، في
تصريحات
صحافية، أن
«الهجوم الذي
شنته
الجماعات
المسلحة على
مناطق شمال
غرب سوريا،
فور إعلان وقف
إطلاق النار في
لبنان، كان
مخططاً له
مسبقاً من قبل
الولايات
المتحدة
والكيان
الصهيوني».
وقال: «الجيش الإسرائيلي
سيشن هجوماً
جديداً بعد 60
يوماً على
جنوب لبنان
لزيادة الضغط
على (حزب الله)
وجبهة
المقاومة بعد
إعادة
تموضعه». ودعا النائب
«جبهة
المقاومة» إلى
خوض معركة
«دقيقة وفعالة»
لمنع
الجماعات
المسلحة من
التمركز في
حلب وبقية
مناطق شمال
سوريا، وأن
تعمل على «قمعهم
بشكل دقيق
لضمان
استمرار
التواصل بين سوريا
و(حزب الله)».
لفت كوثري إلى
أن «عدد المستشارين
الإيرانيين
في سوريا ليس
كبيراً جداً...
لو كانت أعداد
القوات، كما
كانت في السابق،
لتصرفت على
الفور». ومع
ذلك، توقع
تدخلاً
«قوياً» من
«جبهة
المقاومة»
لمنع عودة
الجماعات
المسلحة،
وإحباط ما
وصفه
بـ«المخطط
الأميركي -
الإسرائيلي». وشكّل
الربط بين ما
يحدث في حلب،
ووقف إطلاق النار
في لبنان، «بيت
القصيد» في
مواقف
المسؤولين
الإيرانيين
ووسائل
الإعلام،
خصوصاً
الأطراف
المحسوبة على
«الحرس
الثوري». وقال
مستشار قائد
«الحرس
الثوري»،
الجنرال حسين
دقيقي، السبت:
«لقد تطاول
العدو في
سوريا ولبنان،
لكن سيتم قطع
يده في سوريا
بطريقة ستظل
خالدة في
التاريخ». ورفض
دقيقي
التصديق على
أن المنطقة
تشهد تراجعاً لـ«محور
المقاومة»،
وصرح بأن
«الثورة
الإسلامية
تتقدم بسرعة
كبيرة (...) فقد
تم تعزيز تيار
المقاومة،
وتشكلت
نواته، وأصبح
اليوم قوةً
مؤثرة» حسبما
أفاد موقع
التلفزيون
الرسمي. وأضاف
دقيقي: «تيار
المقاومة
يحقق تقدماً
يوماً بعد
يوم... وتجري
حالياً تهيئة
الظروف لظهور الإمام
المهدي، وهذا
التيار مرتبط
بتلك المرحلة».
وتابع: «حتى
الآن، لم يتم
الاعتراف
رسمياً
بالمسؤول عن
هذه المهمة،
وتفصلنا خطوة
واحدة فقط عن
هذا
الاعتراف».
وصول
قوات من
العراق
كانت
«إذاعة فردا»،
الناطقة
بالفارسية،
قد أفادت
نقلاً عن
مصادر السبت
بأن الآلاف من
«قوات (فيلق
القدس)
والفصائل
العراقية
المدعومة من
إيران توجهت
إلى
حلب».وأضافت
الإذاعة التي
تمولها
الولايات
المتحدة، عن
مصدرين في الفصائل
العراقية
المدعومة من
إيران، إن
«آلاف
المنتسبين
لقوات (فيلق
القدس) دخلت
العراق من
منطقة
الشلامجة
الحدودية في
جنوب غرب إيران،
إلى العراق،
وتوجهت إلى
بغداد» عشية
الخميس
الماضي. وأوضحت
المصادر أن
«هذه القوات
انضمت إلى آلاف
المقاتلين من
جماعتي (كتائب
حزب الله)
و(النجباء)
قبل الانتقال
إلى الحدود
السورية».
وقالت إنها
«عبرت الحدود
العراقية إلى
سوريا صباح
السبت».وتناقلت
وسائل إعلام
«الحرس
الثوري»، مساء
السبت، صوراً
ومقاطع فيديو
من قوات
«فاطميون»؛
الميليشيا
الأفغانية
التابعة
لقوات «فيلق
القدس» في
ضواحي حلب.ويظهر
في الفيديو
المنشد مهدي
سلحشور، وهو
يردد أناشيد
تحض
المقاتلين
على القتال.
وأكدت وكالة «مهر»
الحكومية،
صباح الأحد،
صحة
الفيديوهات.
وقالت إنه
سلحشور وهو
قيادي في
«الحرس
الثوري» توجه
إلى سوريا
والتقى
مقاتلي
«فاطميون»،
بعد جولة
تفقدية في
جنوب لبنان. وقالت
صحيفة «كيهان»
التابعة
لمكتب المرشد
الإيراني علي
خامنئي إن
«القوات
المقاومة
التي وصلت
ردّت بصلابة
شديدة، وهو ما
لم يتوقعه
الإرهابيون
وداعموهم».
وتحدثت
الصحيفة عن
مقتل أكثر من 600
مسلح لقوا
حتفهم في
ضواحي حلب
وإدلب خلال معارك
خاضها الجيش
السوري بدعم
روسي ضد الجماعات
المسلحة يومي
الجمعة
والسبت. وكانت
الصحيفة قد
أشارت السبت
إلى مقتل عدد
من الضباط
الإيرانيين
دون أن تفصح
عن عددهم.
وأقام «الحرس
الثوري»،
السبت، مراسم
لتشييع
العميد كيومرث
بورهاشمي،
المعروف
بالحاج هاشم،
بعدما أعلنت
طهران مقلته
الخميس في
معارك حلب. وأوضحت
الصحيفة أن
«محاور
المقاومة
تمثل أذرع
إيران وحلفاءها
وأصدقاءها،
والهجوم
عليها يُعدّ
هجوماً على
قدرات
إيران».وترفض
السلطات الإيرانية
حتى الآن تقديم
أي
إحصائية شاملة
عن عدد قتلاها
في سوريا، منذ
تأكيد حضورها
في الأحداث
الداخلية
السورية، قبل
نحو عشر
سنوات.
يحيى
سريع:
استهدفنا
مدمرة
أميركية
وثلاث سفن
إمداد للجيش
الأميركي في
بحر العرب وخليج
عدن
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
نقلت وكالة
"رويترز" عن يحيى سريع
المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين
قوله إن الجماعة
نفذت عملية
استهدفت
مدمرة
أميركية وثلاث
سفن إمداد
تابعة للجيش
الأميركي.
وقال:"استهدفنا
السفن
إمبيكابل
وميرسك
ساراتوغا
وليبرتي غريس
الاميركية"، مشيرا
إلى أن"
العملية نفذت
باستخدام 16
صاروخا
وطائرة مسيرة
في بحر العرب
وخليج عدن".
حصيلة
الشهداء في
غزة إلى 44.42
والإصابات إلى 105.250 منذ
بداية
العدوان
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أعلنت
مصادر طبية،
اليوم الأحد،
ارتفاع حصيلة
الشهداء في
قطاع غزة إلى 44,429،
أغلبيتهم من
الأطفال
والنساء، منذ
بدء عدوان
الاحتلال
الإسرائيلي
في السابع من
تشرين الأول
أكتوبر 2023.بحسب
"وفا".
وأضافت
المصادر
ذاتها، أن
حصيلة
الإصابات ارتفعت
إلى 105,250
جريحا، منذ
بدء العدوان،
في حين لا
يزال آلاف
الضحايا تحت
الأنقاض.
وأشارت إلى أن
قوات
الاحتلال
ارتكبت 6
مجازر، أسفرت
عن استشهاد 47
مواطنا،
وإصابة 108
آخرين.
اتفاق
«لجنة إدارة
غزة» خطوة
مرتقبة على
طريق الهدنة وسط
حديث عن تجدد
المفاوضات
لإعادة فتح
معبر رفح
القاهرة
/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
مساعٍ
مصرية للتوصل
إلى اتفاق بين
حركتَي «حماس»
و«فتح»، في
القاهرة بشأن
تشكيل «لجنة
لإدارة غزة»،
تتزامن مع
حراك متصاعد
لإقرار هدنة
في القطاع
الذي يشهد
حرباً مستعرة
منذ أكثر من
عام، وسط
تسريبات
إعلامية
أميركية عن
«تجدد مفاوضات
إعادة فتح
معبر رفح من
الجانب الفلسطيني»
الذي سيطرت
عليه إسرائيل
في مايو (أيار)
الماضي. خبراء
تحدثوا مع
«الشرق الأوسط»
يرون أن
الاتفاق الذي
تسعى له
القاهرة مع وجود
فصائل
فلسطينية
بمصر أبرزها
حركتا «فتح» و«حماس»،
خطوة منتظرة
من أجل عدم
السماح لإسرائيل
بطرح سيناريو
غير مقبول في
اليوم التالي للحرب،
إلى جانب
تعزيز جهود
التوصل إلى
هدنة،
متوقعين أن
يشمل أي اتفاق
تفاهمات بشأن
فتح معبر رفح
باعتبار أن
اللجنة
المتوقعة ستتسلم
إدارته
وستنظم شؤون
الإغاثة
والحياة
بالقطاع. وحسب
مصادر
فلسطينية
تحدثت لـ«الشرق
الأوسط»،
الأحد، فإن
وفوداً من
حركات «فتح» و«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»،
توجد في
القاهرة، من
أجل بحث تشكيل
لجنة لـ«إدارة
غزة» التي تجري
بشأنها
مشاورات منذ
نحو شهرين،
فضلاً عن تقريب
وجهات النظر
بشأن إبرام
هدنة في القطاع،
فيما لم يصدر
بيان من
السلطات
المصرية بشأن
طبيعة
المحادثات.
وسبق أن عقدت
«فتح» و«حماس»، اجتماعين
مماثلين في
القاهرة
أوائل أكتوبر
(تشرين
الأول)،
ونوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضيين،
شهدا محادثات
بشأن تشكيل
«هيئة إدارية»
لقطاع غزة،
يُطلق عليها
اسم «اللجنة
المجتمعية
لمساندة
أهالي قطاع
غزة» تتبع
السلطة الفلسطينية،
وتتضمّن
شخصيات
مستقلة،
وتصدر بمرسوم
رئاسي من
الرئيس محمود
عباس، وتتولى مهمة
إدارة الشؤون
المدنية،
وتوفير
المساعدات
الإنسانية
للفلسطينيين،
وتوزيعها في
القطاع،
وإعادة تشغيل
معبر رفح
الحدودي مع
مصر، والشروع
في إعادة
إعمار ما
دمّرته الحرب
الإسرائيلية،
وفق مصادر
فلسطينية
تحدثت وقتها
لـ«الشرق
الأوسط».
سيناريو
مرفوض عربياً
ويعتقد
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
عبد المهدي
مطاوع، أنه
«بوجود حركتي
فتح والجهاد
إلى جانب
(حماس) في
القاهرة
يتبلور شقان:
الشق الأهم
يتعلق بالمقترح
المصري لوقف
هذه الحرب
والتوصل إلى هدنة
على الأقل»،
مؤكداً أن
«نجاح هذه
الهدنة يعتمد
على إدارة
فلسطينية
وتشكيل
اللجنة حتى لا
تحدد إسرائيل
شكل اليوم
التالي للحرب
بسيناريو
مرفوض
عربياً». فيما
يؤكد المحلل
السياسي
الفلسطيني
والقيادي في
حركة «فتح»،
الدكتور أيمن
الرقب، «أهمية
أن تنضج آلية
واتفاق لتشكيل
لجنة (إدارة
قطاع غزة)». ويرجح
أنه «لو تم
الاتفاق في
مصر على تشكيل
اللجنة، فهذا سيدعم
الوسطاء على
تهيئة الوصول
إلى صفقة باعتبار
أن اللجنة
ستصبّ في نزع
أي فتيل
إسرائيلي
لتخريب أي
حراك للهدنة».
تلك الجهود
المصرية تأتي
تزامناً مع ما
نقلته صحيفة
«وول ستريت جورنال»
الأميركية عن
مصادر،
السبت، بشأن
حدوث محادثات
بين مصر
وإسرائيل
الأسبوع
الماضي،
لإعادة فتح
معبر رفح بين
مصر وقطاع غزة
الفلسطيني،
لزيادة إدخال
المساعدات
إلى غزة والتحرك
نحو اتفاق
لوقف إطلاق
النار، على أن
تساعد السلطة
الفلسطينية
في إدارة
الجانب الفلسطيني
من المعبر
وتتخلى حركة
«حماس» عن
سيطرتها
الكاملة
عليه، وأن
يعاد فتحه في
ديسمبر (كانون
الأول)
الجاري، حال
التوصل إلى
اتفاق. وبرأي
مطاوع فإن
«الحديث
الدائر بشأن
تشكيل لجنة
لإدارة غزة
وإبرام هدنة
يستدعي
الحديث بالتأكيد
عن معبر رفح
لأهمية أن
يخرج منه
الجرحى للعلاج
وإدخال
المساعدات
عبره، وهذا
يستدعي وجود
طرف فلسطيني
مقبول، مختلف
عن (حماس)، وأعتقد
أن اتفاقية 2005
هي الأنسب
للظرف
الحالي». ويؤكد
الرقب أهمية
حدوث اتفاق
بشأن معبر رفح،
بوصفه أولى
المناطق التي
ستتسلمها
لجنة إدارة
غزة من الجانب
الفلسطيني
عقب الاتفاق
بشأنها،
لإعادة
الحياة إلى
القطاع ومدّه
بالمساعدات
وخروج الجرحى
للعلاج.
مفاوضات
خلف الكواليس
وتتزامن
المحادثات
المصرية بشأن
اللجنة والمعبر
والهدنة مع
تصريحات أدلى
بها مستشار الأمن
القومي
الأميركي،
جيك سوليفان،
بشأن الهدنة،
قائلاً إن
البيت الأبيض
يعمل على التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار،
وإطلاق سراح
الرهائن في
غزة، مضيفاً:
«نحن نبذل
جهوداً حثيثة
لمحاولة
تحقيق ذلك،
ومنخرطون
بشكل كبير مع
الفاعلين
الرئيسيين في
المنطقة في ذلك؛
لكننا لم نصل
إلى ذلك
بعدُ»، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وخلال
لقائه مع
عائلة أحد
المختطفين
الإسرائيليين،
قال الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ،
الأحد، إن
هناك مفاوضات
خلف الكواليس
بشأن صفقة
تبادل وإعادة
الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة،
وأعتقد أن
إبرامها ممكن
أكثر من أي
وقت مضى»،
مضيفاً: «آن
الأوان لإبرام
صفقة تبادل
وإعادة
الرهائن إلى
منازلهم». وهذا
الأسبوع، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، إن
ظروف التوصل
إلى اتفاق
محتمَل
لإطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
في قطاع غزة
باتت أفضل
بقدر كبير،
مضيفاً:
«أعتقد أن
الظروف
تغيّرت
كثيراً
للأفضل»، وذلك
عند سؤاله عن
اتفاق محتمَل
للرهائن خلال
مقابلة مع
«القناة 14»
الإسرائيلية،
لكنه لم يذكر
تفاصيل محددة.
تأتي تلك
التصريحات
غداة نشر حركة
«حماس»
الفلسطينية،
السبت،
مقطعاً مصوراً
لأسير أميركي
- إسرائيلي
مزدوج الجنسية
يُدعى إيدان
ألكسندر،
يطالب فيه
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
باستخدام نفوذه
وبكل الطرق
الممكنة
للتفاوض من
أجل إطلاق
سراح
المُحتجزين
في غزة، ودعا
الإسرائيليين
للخروج
والتظاهر
يومياً للضغط
على الحكومة
للقبول بصفقة
تبادل ووقف
إطلاق النار
في غزة. وقال:
«حان الوقت
لوضع حد لهذا
الكابوس».
إعادة
المحتجزين
وزار
نتنياهو،
السبت، منزل
عائلة
الأسير، ونقل
عنه موقع
رئاسة
الوزراء قوله
إنه يشعر بالمعاناة
التي يتحملها
ألكسندر والرهائن
وعائلاتهم.
وأكد نتنياهو
أن إسرائيل عازمة
على اتخاذ كل
الإجراءات
لإعادة
المحتجزين
إلى ذويهم.
وأكد المتحدث
باسم مجلس
الأمن القومي،
شون سافيت، أن
الإدارة
الأميركية تتواصل
مع عائلة
ألكسندر،
لافتاً إلى أن
هناك فرصة
مهمة لإبرام
صفقة لإطلاق
سراح
المحتجزين، ووقف
الحرب،
وزيادة
المساعدات
الإنسانية لقطاع
غزة، مشيراً
إلى هناك
عرضاً
مطروحاً على الطاولة
الآن للتوصل
إلى اتفاق.
ويرى عبد المهدي
مطاوع أن هناك
عوامل كثيرة
مختلفة عمّا سبق
لإبرام هدنة،
منها أن
«نتنياهو على
المستوى
الدولي
ملاحَق
بارتكاب
جرائم حرب
ومطلوب لدى
المحكمة
الجنائية
الدولية،
وداخلياً
يواجه
اتهامات من
معارضيه». كما
أن هدوء جبهة
لبنان بعد
الاتفاق قد
يجعل نتنياهو
يعتقد أن ذلك
سيزيد من
وتيرة هجوم
الجبهة
الداخلية
عليه»، وفق
تقدير مطاوع،
مضيفاً:
«بالتالي،
المفيد
لنتنياهو أن
يقْدم على هدنة
خلال هذه
الفترة حتى
وصول ترمب إلى
السلطة في
يناير (كانون
ثان) المقبل،
وهو الذي من
المتوقع أن
يقرر تفاصيل اليوم
التالي
للحرب». هذا
الاتفاق الذي
يبدو قريباً،
وفق
المتغيرات
بعد هدنة
لبنان التي بدأت
الأربعاء،
يشي بأن
اتفاقاً
مماثلاً قد تراه
غزة أيضاً في
أقرب وقت،
خصوصاً قبل وصول
ترمب الذي
سيبحث وقف
الحرب بشكل
نهائي، حسب
أيمن الرقب.
«الجامعة
العربية»: «حل
الدولتين»
سبيل تحقيق
الاستقرار في
المنطقة عشية
انطلاق مؤتمر
«مساعدات غزة»
بالقاهرة
القاهرة
/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
وسط
مشاركة واسعة
أحيت جامعة
الدول
العربية،
الأحد، «اليوم
العالمي
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني»،
موجِّهة
«رسالة تضامن
إلى الشعب
الفلسطيني إجلالاً
واعتزازاً
وتقديراً
لنضالاته وصموده
في وجه آلة
القهر والظلم
الإسرائيلي»،
وذلك عشية
انطلاق مؤتمر
وزاري دعت
إليه القاهرة
لتعزيز
الاستجابة
الإنسانية في
غزة، يوم الاثنين.
ووصف الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية، أحمد
أبو الغيط،
الظرف الذي
تمر به القضية
الفلسطينية
حالياً بأنه
«تاريخي
وصعب»، مشيراً
إلى «المخطط
الإسرائيلي
الرامي
لإنهاء الوجود
الفلسطيني
وتصفية مشروع
الدولة
الفلسطينية،
والتهجير
القسري، بجعل
حياة المجتمع
الفلسطيني في
غزة والضفة
الغربية
مستحيلة». وقال
أبو الغيط، في
كلمة ألقاها
نيابة عنه الأمين
العام
المساعد
لشؤون فلسطين
بالجامعة العربية،
السفير سعيد
أبو علي، إن
«تمرير المخطط
الإسرائيلي
أمام بصر
العالم،
بالصمت والعجز،
هو اشتراك في
تلك الجريمة
التاريخية، في
مشهد لا يمكن
وصفه إلا
بالعار».
وأضاف أن «ما
يجري في غزة
تطهير عرقي،
وحرب إبادة،
لا هدف لها
سوى ترسيخ
الاحتلال
الإسرائيلي،
وبسط نظام
التفرقة
العنصرية
البغيض من
النهر إلى
البحر»، مشيداً
بالدول التي
اعترفت بدولة
فلسطين،
مؤكداً أنه
«لن يكون هناك
سلام أو
استقرار في المنطقة
من دون حل
الدولتين،
وتجسيد
الدولة الفلسطينية
المستقلة على
حدود الرابع
من يونيو
(حزيران) 1967
وعاصمتها
القدس». وأكد
أبو الغيط أن
«المحاسبة
والعقاب على
جرائم
الاحتلال هما
السبيل إلى
إنهائه»،
وأشاد في هذا
السياق بـ«التحرك
الشجاع
للمحكمة
الجنائية
الدولية
بإصدار
مذكرات توقيف
بحق قادة
إسرائيل»، قائلاً:
«نرحب بهذه
الإجراءات مع
إدراكنا أنها
ليست كافية
بعدُ لتحقيق
هدف وقف
العدوان،
ووضع حد
للإبادة». ودعا
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية دول
العالم إلى
«إدراك
الحقيقة
الساطعة، وهي
أن استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي يضعف
الثقة في
النظام
الدولي كله»،
مشيراً إلى
دعوة القمة
العربية -
الإسلامية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، إلى
حشد الدعم
الدولي لتجميد
مشاركة
إسرائيل في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وقال:
«نرى هذا
التوجه
منطقياً في ظل
ما يمثله الاحتلال
من تهديد
للأمن والسلم
الدوليين، بل
وفي ظل إخلاله
بشروط قبول إسرائيل
عضواً في
الأمم
المتحدة منذ
أكثر 75 عاماً».
كما قال مندوب
فلسطين
الدائم لدى
جامعة الدول
العربية،
السفير مهند
العكلوك، في
كلمته، إن
«العدالة
الدولية التي
لا تُنصف الضحايا،
ولا تُعاقب
المجرم، إنما
هي ميزان مُختل
لا ينفع
الناس»،
موضحاً أن
«التضامن الذي
لا يوقف جريمة
الإبادة
الجماعية
الإسرائيلية
بحق الشعب
الفلسطيني
على مدار 422
يوماً، هو كالذي
يُعالج
السرطان
بمسكِّن ألم».
أيضاً أكد
مندوب الكويت
الدائم لدى
جامعة الدول
العربية،
السفير طلال
المطيري، على
موقف بلاده «الثابت
تجاه دعم حقوق
ومكتسبات
الشعب الفلسطيني
الشقيق وفقاً
للمرجعيات
الدولية لإقامة
دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشرقية». في
سياق متصل،
كرَّمت جامعة
الدول
العربية، وكالة
غوث وتشغيل
اللاجئين
«الأونروا»،
و«هيئة مقاومة
الجدار
والاستيطان»،
و«هيئة دعم
الأسرى
والمحررين
الفلسطينيين»،
ونقيب
الصحافيين الفلسطينيين
ناصر أبو بكر،
والتركية
عائشة نور
أزلي التي
اغتالها
الاحتلال في
سبتمبر (أيلول)
الماضي، خلال
احتجاجات
سلمية ضد
الاستيطان في
نابلس بالضفة
الغربية.
وتحشد مصر «كل الجهود
لوقف الحرب،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية
والإغاثية
إلى قطاع
غزة»، بحسب
مدير إدارة فلسطين
بوزارة
الخارجية،
السفير محمود
عمر. وشدد عمر
في كلمته أمام
الندوة التي
نظمتها «الجمعية
المصرية
للأمم
المتحدة»
بمناسبة
«اليوم العالمي
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني»،
يوم الأحد،
على «أهمية
المؤتمر
الوزاري
الدولي الذي
تنظمه
القاهرة، يوم
الاثنين،
بمشاركة الأمين
العام للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش؛
لتعزيز
الاستجابة
الإنسانية في
غزة وحشد
الدعم الدولي
لتقديم
المساعدات
الإنسانية
لأبناء الشعب
الفلسطيني،
بما يسهم في
التخفيف من
وطأة معاناته
الإنسانية». واستعرض
الدبلوماسي المصري
الجهود التي
بذلتها
القاهرة، منذ
اليوم الأول
للحرب على
غزة، وجدد
التأكيد على
موقف مصر
«الحاسم
والرافض
لمخطط تصفية
القضية الفلسطينية،
وتهجير
الفلسطينيين
من أرضهم». وتستهدف
القاهرة
مشاركة
إقليمية
ودولية واسعة
في مؤتمر
«مساعدات
غزة»، في ظل
الأوضاع
الإنسانية
الصعبة لسكان
القطاع مع
حلول فصل
الشتاء.
قصف
إسرائيلي على
منزل في بيت
لاهيا بشمال
غزة يوقع 10
قتلى
غزة/الشرق
الأوسط/01
كانون الأول/2024
ذكرت
قناة «تلفزيون
الأقصى»،
اليوم الأحد،
أن أكثر من 10
أشخاص
قُتلوا،
إضافة إلى عدد
من المفقودين،
إثر قصف نفذته
الطائرات
الإسرائيلية
على منزل في
منطقة مشروع
بيت لاهيا
شمال قطاع
غزة. كانت
وزارة الصحة
في غزة أعلنت
اليوم ارتفاع
عدد الضحايا
جراء الحرب
الإسرائيلية
على القطاع إلى
44429 قتيلاً و105250
مصاباً منذ
بداية الحرب
في أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وأضافت
الوزارة، في
بيان، أن 47
فلسطينياً
قتلوا وأصيب 108
آخرون جراء
الهجمات
الإسرائيلية
على القطاع في
الساعات الأربع
والعشرين
الماضية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
"هيركات"
لأكبر اذرع
إيران في
المنطقة ... هل
تستنسخ
التجربة في
سوريا؟!
طوني
جبران/المركزية/02
كانون الأول/2024
قبل
ان يدخل لبنان
مدار الاتفاق
الخاص بتجميد
العمليات
العسكرية
تمهيدا
للوصول الى
مرحلة
الاتفاق
النهائي
والثابت لوقف
إطلاق النار
في نهاية
مسلسل الستين
يوما التي
تحدث عنها،
كانت بعض
المعلومات
المشتتة
تتحدث عن أن هذه
العمليات
ستنتقل في
المرحلة
المقبلة الى
سوريا من دون
القدرة على
تحديد اي
سيناريو يمكن
ان تتخذه مثل
هذه التطورات
في توقيتها
وشكلها
ومضمونها
وأهدافها
المحتملة.
وتعليقا
على هذه
السيناريوهات
الغامضة قالت
مصادر
ديبلوماسية
وعسكرية كانت
تراقب التطورات
بتفاصيلها
الدقيقة من
بعد لـ "المركزية"
ان الربط الذي
قام بين الحرب
في لبنان منذ 8
تشرين الأول
العام الماضي
وتلك التي أطلقت
قبلها بساعات
قليلة في قطاع
غزة كان قائما
من باب الحديث
المتمادي عن
"وحدة الساحات".
فعملية
"طوفان
الأقصى" كانت
الشرارة الأولى
لحرب
"الإلهاء
والإسناد"،
وجاء هذا التلازم
بينهما
ليستجر في
النتيجة
حديثا عن ربط
مماثل ضم
الساحة
السورية الى
الساحتين
الفلسطينية
واللبنانية،
وكانت
العراقية
مرشحة لمثل
هذا الدمج لو
لم يتدارك
القادة
العراقيون
الامر بوقف
العمليات
العسكرية
انطلاقا من اراضيهم
وحظرها على
الفصائل
الموالية
لإيران التي كانت
تساند
الفلسطينيين
من وقت لآخر
بصواريخ
ومسيرات
بعيدة المدى
كتلك التي
كانت تنطلق من
اليمن.
واضافت
المصادر ان
هذه النظرية
هي التي انعكست
مباشرة على ما
جرى في سوريا
عند التوصل
الى الإتفاق
الأخير في
لبنان الذي
تحول مناسبة يمكن
الافادة منها
لتغيير الوضع
في المنطقة
بكاملها. فلا
تقف تداعياته
على الساحة
اللبنانية
فحسب. وهو ما
يبرر او يشير
الى الظروف
التي قادت الى
الحرب التي
اندلعت في سوريا
لكونها هي
المعبر وخط
الإمداد
الطبيعي الذي
يصل طهران
بالضاحية
الجنوبية في
بيروت عبر
الاوتوستراد
الإيراني
الطويل
المفتوح عبر بغداد
ودمشق.
وانطلاقا
من هذه
المعطيات
الدقيقة التي
تبرر في جانب
منها ما اختير
من توقيت
لاندلاع الحرب
في سوريا
بفارق ساعات
قليلة عن دخول
لبنان في
مرحلة خفض
التصعيد،
تحدثت
المصادر
عينها عن
مجموعة من
المؤشرات
التي تؤدي الى
تفسير ما حصل
وعلى اكثر من
مسار. فجميع
المراقبين
اكتشفوا ان
نتائج الحرب
في لبنان
تجاوزت الوضع
في جنوبه
ومصير سلاح
الحزب ومواقعه
تحت الارض
وفوقها في
المنطقة
جنوبي نهر
الليطاني،
لتصل الى
اقفال جميع
المعابر البرية
والبحرية
امام اي فكرة
لنقل الاسلحة
الى الاراضي
اللبنانية،
وحيثما وجدت
المنشآت العسكرية
للحزب ومراكز
التصنيع
المكملة
لتركيبة
المسيرات
والصواريخ
والاسلحة على
انواعها،
والتي تحدثت
عنها القيادة
الايرانية
التي اكدت ان
"حزب الله"
ينتج اسلحته
في لبنان، لتقليل
الاهمية عند
تناول
مصادرها
ومنها التي
يمكن ان تتأتى
من الحدود
اللبنانية -
السورية لنقل
ما لديه في
مخازنها او
التي يتم
نقلها من العراق
عبر أراضيها.
وان
ربطت المصادر
بين هذه
المستجدات
وما يجري على
الأراضي
السورية،
تظهر معطيات
اخرى ترتبط
بفشل الضغوط
الاميركية
والاسرائيلية
التي طلبت
تدخل السلطات
الروسية
لإقفال المعابر
مع لبنان
والتدخل لدى
السلطات
السورية
للقيام
بمهامها ان لم
تكن قادرة على
هذه المهمة
لوحدها. ولما
لم تصل هذه
الوساطة الى
النتائج
المرجوة
انفجرت في
سوريا وكان الهجوم
الذي شنته
وحدات
المعارضة
السورية باتجاه
مدينتي سراقب
ومعرة
النعمان في
محافظة ادلب
باتجاه مدينة
حلب التي
فاجأتها من
مداخلها
الشمالية
والشرقية
بعدما احتلت
عشرات القرى
في ريفيها
الشمالي
والشرقي
انطلاقا من مواقعها
الممتدة من
عمقها على
الحدود التركية
و"المنطقة
الامنية
العازلة"
التي انشأتها
انقرة على طول
حدودها مع
سوريا لتكون
قصاصا بحق
النظام
السوري، ايا
كانت النتائج
التي تؤدي اليها
في اي وقت. وهو
أمر بات رهن
حجم التدخل الروسي
وجديته والذي
لم يتضح بعد
ان كان كافيا
لصد الهجوم او
وقفه على
الاقل قبل
التمدد الى مناطق
اضافية. وكل
ذلك تمهيدا
للهجوم
المضاد الذي
يستعد له
الجيش
النظامي قبل
ان تتجاوز المعارضة
ما احتلته
باتجاه مناطق
أكثر حيوية
بعد قطع طريق
حلب - دمشق في
اكثر من نقطة
ويمكن ان تمتد
سيطرتها على
تلك المؤدية
الى حمص ومدن
الساحل
السوري.
على
هذه
الخلفيات،
وان كان هذا
السيناريو هو الاقرب
الى منطق
الامور فانه
سيتخذ شكلا
واضحا في
الايام
المقبلة. فان
كان الجانب
الاميركي يصر
على ضرورة ان
يقطع النظام
الاوتوستراد
الايراني
باتجاه لبنان
عبر اراضيه
والحد من نفوذ
طهران فيها من
ضمن الخطة
الموضوعة
لإجراءات
مماثلة في العراق
الذي نجح في
كبح جماح
المنظمات
التابعة
للحرس الثوري
الايراني
فيها من
التدخل في الحرب
الجارية في
لبنان وإبعاد
اذرعها عن المنطقة
وتفكيكها
كاملة بعد
الضربة التي
تلقاها "حزب
الله"
باعتباره من
اكبر ما بنته
ايران في المنطقة.
وان
صحت
المعلومات
التي قالت ان
الحدود السورية
- العراقية
اقفلت منذ
امس، فان ذلك
يعزز الاعتقاد
بان الضربة
تستهدف
النفوذ
الايراني ولن
تقف عند حدود
السيطرة على
حلب وتدمير
المنشآت
الايرانية
فيها وخصوصا
أنها تلاقت مع
الضربة
الاسرائيلية
في تدمر التي
استهدفت
نظيراتها
ومعها
الغارات
المستمرة بوتيرة
مفصولة عن حرب
لبنان على
المعابر بين سوريا
ولبنان للهدف
عينه.
بناء
على كل ما
تقدم، فان
الحديث
الايراني الذي
استبق وصول
وزير الخارجية
عباس عراقجي
الى دمشق
اليوم بعد
مجموعة اتصالات
هاتفية شملت
نظيره الروسي
سيرغي لافروف
قبل ان يتوجه
الى انقرة بأن
ما جرى في سوريا
كان ردا على
هزيمة
اسرائيل في
لبنان، جاء معاكسا
للواقع
الناشئ في
لبنان،
فعملية "الهيركات"
التي طالت أحد
أكبر اذرع
إيران في لبنان
قد تستنسخ في
سوريا للقضاء
عليه وعلى ما
يشبهه هناك.
وهو أمر لم
يعد وهما. لكن
الأخطر يبقى
ان صحت
معلومات
القناة 12
الإسرائيلية
بقولها "ان
تنسيقا وطيدا
قد بدأ بين
الجيشين الإسرائيلي
والأميركي
تحسّباً من
انهيار النظام
في سوريا
وتداعياته".
وعلى
سيادتنا اقترعوا
فايز
قزي/نداء
الوطن/01 كانون
الأول/2024
نقرأ
في التاريخ
القديم، أن
لبنان عاش على
وقع صراعات
وحروب نتجت عن
علاقات
متوترة بين خرائط
وشعوب وأديان
تصارعت على
ميراث
الأنبياء
والآلهة التي
توالدت
وتناسلت
وتنافست على أرض
موعودة
مقدّسة وهيكل
ومسجد وكنيسة
وعجزت عن
تحقيق
التفاهم
والتعايش في
كيانات موّحدة.
ومرَّ
الزمن، ليعود
اليوم في
التاريخ
الحديث،
ليكتب
بدمائنا
تجارب شبيهة
ولو مُعدّلة بالذكاء
الاصطناعي
الذي سبق
وحوَّله
الخميني من
ركن إسلامي،
اسمه الجهاد،
إلى غزو في
مقدمة
الدستور
الإيراني
الأخير: "بأن
القوات المسلحة
الإيرانية لا
تنحصر مهمتها
بحفظ نظام الثورة
الإسلامية في
إيران فقط بل
نشره في العالم".
بعد أن
كان قد أفتى
باجتهاد هجين
في كتابه
"الحكومة
الإسلامية"
"بأن الولي
الفقيه
يتساوى في الصلاحيات
مع أمير
المؤمنين ومع
النبي محمد". هذا
الاجتهاد
الذي استغله
لاحقاً بمثابة
سلاحٍ شرعي
نووي يساوي
ويتقدم على
النووي
العسكري الذي
ما زالت إيران
اليوم تحاول أن
تنجزه. وبات
واضحاً عجز
الوسيط
الأميركي عن
حسم الصراع
وتقديم طبق
"وقف النار"،
فيبقى التحرير
جمراً تحت
الرماد
خاضعاً لشرع
الولي وشبق
الجائع
الصهيوني. فما
أشبه اليوم
بالأمس، حيث
غسل بيلاطس
الروماني
يديه من دم
المصلوب،
وترك اليهود
والفريسيين
يقترعون على
لباسه. واليوم
يغسل المندوب
الأميركي
يديه من هلاك
لبنان.
وهكذا
نقرأ الصراع
بين الفقيه
الإيراني ووالي
عكا
الصهيوني،
صراعٌ كبَّل
لبنان وأفقده سيادته،
وقد يودي به
إلى الموت
الأكيد، إذا
لم ينتفض شعبه
ثائراً
مطالباً
بقيادة جيشه
وبسط سلطته
على كل
الأراضي تحت
راية الشرف
والتضحية
والوفاء
وإنفاذاً
لقسمه بالحفاظ
على علم لبنان
وأرضه. فهل
يستعيد لبنان
أسطورة
الفينيق،
الذي يغيب ثم
ينبعث من
جديد. فالأحلام
والرسالات
عصيّة على
الموت،
ولبنان رسالة
كرّسها الله
وخلّدها
الفنانون
والشعراء
والكتّاب
ورفعوها على
رفوف التاريخ
ولن تعود إلى
القبور.
حزب
الله وتحديات
ما بعد الحرب
وترتيبات الاتفاق
غادة
حلاوي/المدن/02
كانون الأول/2024
تدريجياً
يتجاوز جمهور
حزب الله
آلامه، محاولاً
العودة إلى
يومياته. كلما
التقى اثنان
بعد طول غياب
كان الحديث عن
الحزب ثالثهما.
هو في صدمة
لما ينهض منها
بعد. تساؤلات بالجملة
ليس حزب الله
بعيداً عنها.
خلال الحرب
كان يرفض حزب
الله التلهي
بالغوص بما
ألمّ به،
وأسبابه
وتداعياته
المستقبلية.
كان مسؤولوه
يكتفون
بالقول إن هذا
البحث مؤجل
إلى ما بعد
الحرب. انتهت
الحرب ودقت
ساعة الحقيقة
ليكتشف ما مني
به، وكيف
تمكنت
إسرائيل من
اغتيال قادته
وكيف انكشف كل
هؤلاء دفعه
واحدة. هل في
الأمر غدر
وخيانة أم سوء
تقدير؟ لن
يكون حزب الله
بعد "السيد"
كما كان في
عهده. علاقة
الجمهور مع
حزبه لن تكون
كما كانت
عليه يوم كان
السيد حاضرًا.
كل ما يحيط
بحزب الله يؤكد
أنه لم يتجاوز
مصابه، ولن
يتجاوزه
بسهولة.
وسيكون سبباً
لمراجعة
شاملة داخل
الحزب وخارجه.
إعادة
لمّ الشمل
من
أولى المهام
وأصعبها على
حزب الله،
إعادة لمّ شمل
تنظيمه بعد
الضربات
الإسرائيلية
القاصمة التي
ألمّت به جراء
اغتيال أبرز
أركان قيادته
العليا، وعلى
رأسهم السيد
نصرالله. يمر
حزب الله
حالياً في
مرحلة
انتقالية
جوهرية
ومصيرية في
مساره، استدعت
وتستدعي
تغييرات
حاسمة في
استراتيجية
خططه وأعماله
المستقبلية،
أقله على مستويين
ومحورين،
الأول
الداخلي
ويتضمن
مقاربة جديدة
حذرة في
إعادة
ترتيب
علاقاته مع
الأطراف
الداخلية، من
حيث حدود
العلاقات
وأحجامها،
وإعادة إنتاج
فريق تواصل
تفرضه
المرحلة وتطوراتها
البالغة
الدقة
والحساسية.
والمستوى
الثاني،
مراجعة ما
ألمّ به
وأسبابه
والخروقات
الكبيرة التي
تعرض لها،
بدءاً من
تفجيرات
البيجرز التي
خفف من وطأتها
وطغى عليها
الاغتيال
المدوي
للأمين العام
للحزب، إلى
الانكشاف
المريب لقادته
وشبكة
اتصالاته
الداخلية،
وأسباب الاغتيالات
المتتالية في
صفوف قادته
ومسؤوليه
العسكريين
والأمنيين. داخلياً،
عاجل حزب الله
في تطويق ذيول
الحرب بالتفافه
على الداخل،
مرة بالدعوة
للحوار التي
تحدث عنها
النائب محمد رعد،
وثانية في
أسلوب أمينه
العام
المهادن، والذي
أنهى عقدة
الرئاسة
بالوعد في
انتخاب رئيس
للجمهورية في
التاسع من
الشهر المقبل.
التعاطي
بمرونة
بات
يتعاطى حزب
الله بمرونة
مع
الاستحقاقات
الداخلية.
موقفه من
الرئاسة ينذر بتراجعه
عن مرشحه
سليمان
فرنجية. يشكل
الاستحقاق
الرئاسي أولى
المخاضات
التي سيخوضها
الحزب بعد
الحرب. ومن
بعدها سيكون
طرح مسألة
السلاح أكثر
تعقيداً. إذ
لا يمكن للحزب
العودة إلى
معادلة
السلاح ذاته،
والانخراط في
الدولة
ومناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية. سيعيد
حزب الله، لا
شك، ترتيب
بيته
الداخلي،
الذي شهد في السنوات
الأخيرة
تمدداً واسع
النطاق من حيث
العدد، ومن
حيث تشعب
المهام
وتنوعها،
والتي ترافقت
مع حضور علني
طغى على طابعه
السري
المعهود. وطالما
أن عهد الأمين
العام الجديد
للحزب الشيخ
نعيم قاسم،
سيكون
تأسيسيًا
لمرحلة لم
يعهدها
اللبنانيون،
وفي مقدمهم
مناصرو الحزب،
فإن التحديات
التي تواجه
حزب الله تتصاعد
نتيجة الشروط
والترتيبات
المصاحبة لهذا
الاتفاق:
1-
انسحاب من
منطقة جنوب
الليطاني:
الاتفاق يلزم
بإخلاء حزب
الله وأسلحته
من منطقة
عمليات قوات
"اليونيفيل"،
مما يفرض
ضغوطًا كبيرة
على الحزب
لإعادة ترتيب
بنيته
العسكرية
خارج هذه
المناطق.
2-
آليات
مراقبة دولية:
إنشاء آلية
دولية للتحقق
من الالتزام
بالهدنة،
يمثل تهديدًا
لنشاط الحزب العسكري
وسرية
عملياته.
3-
الضغوط
الشعبية
والسياسية:
إعادة
المدنيين إلى
مناطقهم،
وعودة
السيادة
اللبنانية قد
يثير تساؤلات
داخلية حول
استمرار
تسليح الحزب.
4-
التسويات
الحدودية: بدء
مناقشات حول
النقاط
الحدودية
العالقة قد
يخلق تنازلات
تتعارض مع
مصالح الحزب
في الملف
السيادي.
5-
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
واضطرار
الحزب لتفويض
قراره إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ومرحلة
الخروج من
سليمان
فرنجية
وإيجاد
البديل قبل 9
كانون الثاني.
6-
إعادة رسم
العلاقة مع
المسيحيين
ومع السنّة
ومصير تفاهم
مار مخايل
والعلاقة مع
التيار الوطني
الحر.
7-
لبننة القرار
السياسي في
حزب الله، في
مرحلة ستكون
سياسية وليست
عسكرية،
خصوصاً مع رئيس
جمهورية وعهد
جديد، تحتم
عليه ألا يكون
جندياً في ولاية
الولي
الفقيه،
وتجعله أكثر
استقلالية عن التأثير
الإيراني،
وأكثر
انفتاحاً
تجاه القضايا
اللبنانية،
خصوصاً في ظل
ما تشهده المنطقة
من تغيرات،
ولاسيما في
سوريا،
ووضعها الذي
ينذر بمرحلة
شديدة
التعقيد.
بين
باريس وبيروت..
خبزٌ وملحٌ
ومصالح
خلدون
الشريف/المدن/02
كانون الأول/2024
في
النصف الأول
من العام 2024 وفي
لقاء مصغّر
جمع الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان،
والسفير
الفرنسي إلى
بيروت إيرفيه
ماغرو، دار
حديث عن
احتمالات
اندلاع حرب
على لبنان على
خلفية
العدوان
الإسرائيلي
على غزة.
وآنذاك، لفت
ماغرو نظر
الحاضرين إلى
أنّ ما قد
نشهد خلال هذه
الحرب
المحتملة
سيكون "غير
مسبوق".
فأردفت
بالقول إنّنا
سبق وعشنا
حرباً كهذه،
وإنها ستكون
بمثابة "déjà vu"،
إلاّ أنّ
ماغرو أجاب
"لا". فعدت
وكرّرت ما قلته،
ليؤكّد ماغرو
"لا". وعندما
أصرّيت على
رأيي بالحرب
المحتملة
للمرة
الثالثة،
انتفض ماغرو
بكلّ أدب
قائلاً إنّ
الحرب هذه المرة
ستكون غير
مسبوقة.
وهذا ما حصل
فعلاً، فما
شهدناه خلال
الشهريْن الماضييْن
كان غير
مسبوق. وعليه،
أدين باعتذار
للسفير
الفرنسي. وفي
الحقيقة، لو
تلقّت أعتى الدول
الضربات التي
تلقّاها "حزب
الله" في هذه
الحرب، لسقطت أنظمة
وجيوش، إلاّ
أنّ كلّ ما
جرى كان في
لبنان. ولذلك،
تزعزع الحزب
ولم يسقط،
تماماً كما
يحصل مع أحزاب
أصغر وجماعات
أقل عدداً
وتأثيراً. فهل
كان أحد
ليتصوّر أنّ
الحزب
الشيوعي وحزب
"البعث"
العراقي، بل
و"المرابطون"
و"الأحرار"
وسواهم ما
زالوا
لاعبين، وإن
بأثر محدود،
على المسرح
السياسي في
لبنان؟
فرنسا
تقايض وتعزّز
دورها في
لبنان
في
المفاوضات
التي دارت عبر
الموفد
الرئاسي الأميركي
آموس
هوكشتاين،
أصرّ لبنان
على أن تكون
فرنسا في لجنة
المراقبة
واستبعد
بريطانيا
وألمانيا.
وفرنسا، لأجل
الدخول إلى
هذه اللجنة،
تخلّت عن بعض
من شعار
العدالة التي
تحمل، من خلال
تصريح الخارجية
الفرنسية أنّ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
يتمتّع
بحصانة بعد
صدور مذكرة
التوقيف من
المحكمة
الجنائية.
لفرنسا في
لبنان دور لا
يستبدل، فهي
تتحدّث مع
الفرقاء
اللبنانيين
كافة، وهي
تحرص على وضع
لبنان دائماً
في الواجهة،
مستفيدة من
موقعها كقوة عالمية
وكعضو دائم في
مجلس الأمن.
ومنذ عهد الرئيس
شارل ديغول
إلى عهد
الرئيس
إيمانويل ماكرون،
مروراً
بالرئيس جاك
شيراك الذي
صادق لبنان
ورئيس
الوزراء
الراحل رفيق
الحريري، تعقد
باريس
المؤتمرات من
أجل لبنان
وتحضر في المفاصل
السياسية
الأساسية.
وبعد اندلاع
الحرب الإسرائيلية
على غزة،
غُيِّبت قضية
القطاع عن
المسرح
العالمي،
ودام العدوان
وقتاً يسمح لنتنياهو
بتدمير غزة
دماراً
شاملاً. أمّا
عندما أطلقت
اسرائيل
عدوانها على
لبنان، فاندفعت
فرنسا لعقد
مؤتمر من أجل
دعمه، وإن كان
ذا بعد إنساني.
وفرنسا التي
تحمل قلم
القرار 1701 في
مجلس الأمن،
ليست جمعية
خيرية، فهي
تحتاج لموطئ
قدم في هذه
المنطقة من
العالم بعدما
فقدت حضورها
في العراق بعد
الاجتياح
الأميركي،
وفي سوريا بعد
الثورة، وفي
إيران بسبب
العقوبات.
أمّا في
المغرب
العربي،
فتبدو
العلاقات الفرنسية
مع دول هذه
المنطقة
شائكة، خاصة
مع الجزائر،
وكذلك الأمر
في القارة
الأفريقية،
ولا سيّما دول
الساحل. وفي
سياق هذه
التحوّلات،
باتت فرنسا
مستعدة
للتمسك
بشراسة بحضورها
في لبنان.
وللبنان
واللبنانيين
كافة مصلحة في
ذلك لا ريب.
للولايات
المتحدة
الأميركية
ناظمة الكون تاريخ
بالاهتمام
الكثيف
والتخلّي
السريع عن لبنان
(please insert hyperlink)، أمّا
روسيا،
فحضورها في
سوريا لا يسمح
لها بالعمل
على توسعته
ليشمل لبنان،
في حين أنّ الصين
تصرّ على
أنّها دولة
نامية لا
تستثمر إلا في
بيئة مستقرة.
وليست
العلاقات
التاريخية ما
يربط لبنان بفرنسا
فحسب، اذ
لفرنسا باعٌ
طويل في انشاء
المدارس
والجامعات
وحتى
المستشفيات
في لبنان ويصل
عدد
اللبنانيين
حملة الجنسية
الفرنسية إلى
عشرات
الآلاف، كما
يبرز دور
باريس على المسرح
الاقتصادي
اللبناني. فبين
لبنان وفرنسا
مرافئ وشركات
نقل بحري
تستثمر في
مرفأي بيروت
وطرابلس منذ
سنوات طويلة
في عقود قابل
للتجديد. هذا
وترأس شركة
"توتال"، ثاني
موزّع
للمشتقات
النفطية في
لبنان، اتحاد
شركات
التنقيب عن
النفط والغاز.
كما تجمع البلدان
شركات تعمل في
مجال البناء
مثل Saint-Gobain، وفي
مجال
الكابلات مثل Nexans، بالإضافة
إلى شراكة بين
الخطوط
الجوية الفرنسية
وطيران الشرق
الأوسط،
وشركة
الخليوي "أورانج"،
وشركات
تأمين،
ودواء، وغذاء
ومواد تجميل.
ولا تخفي
فرنسا طموحها
بالاضطلاع بدور
في إعادة
الإعمار
وتطوير قطاع
الخليوي، والبريد،
والكهرباء،
وسواها.
استخفاف فرنسي
لهذه
الروابط وهذه
العلاقة
التاريخية،
كي تكون
مستدامة،
تحتاج إلى
اهتمام وجدية
أكبر، في حين
أنّ التعاطي
الفرنسي مع
أزمات لبنان والمنطقة
يوحي بالخفة
والاستخفاف. فكما
أسلفنا، خضعت
فرنسا مؤخراً
للضغط
الإسرائيلي
مقابل كرسي في
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار. وليست
هذه الخطوة
الأولى
الموحية
بالاستخفاف
في عهد
ماكرون، فقد شهدت
ولايته
تحوّلات في
مواقف
الإدارة
الفرنسية: بعد
انفجار مرفأ
بيروت
وزيارتيْه
الأولى
والثانية
اللتيْن دعا
فيهما القوى
السياسية إلى
إجراء
إصلاحات
تلاقي طموح
الناس والمجتمع
الدولي، غيّر
ماكرون موقفه
وتبنّى تثبيت
النخبة
السياسية
نفسها حتى قبل
انتخابات 2022.
وعند تأليف
اللجنة
الخماسية حول
لبنان، قرّر
ماكرون،
بخلاف رغبة
كلّ الأعضاء،
السير بخيار رئاسي
كان يعمل عليه
أحادياً، لكن
الظروف والحرب
وموازين
القوى أسقطته.
واليوم، يسعى
ماكرون بما
يملك من
علاقات
لإعادة انتاج
حكومة تشبه ما
سبق معوّلاً
على عوامل
شخصية حيناً
ومصالح
تجارية خاصة
حيناً آخر.
ولا يخفى على
ماكرون أنّ
العرب
واللبنانيين
بأغلبيتهم
ينظرون إلى
الاستحقاق
الرئاسي كما
الحكومي كمدخل
لإعادة الثقة
مع بلد قال
هوكشتاين إنّ
العرب ابتعدوا
عنه لأمريْن:
الفساد
والاصطفاف
السياسي. في
بداية الفراغ
الرئاسي، قال
ماكرون لعدد من
محدّثيه،
إنّه يستطيع
إقناع
الولايات المتحدة
الاميركية
والسعودية
معًا
بخياراته، لكنّه
فشل. فمن جهتها،
تريد واشنطن
ضمان أمن
إسرائيل وعدم
قيام قوة
عسكرية
تواجهها. أمّا
في لبنان،
فتبدو
الإصلاحات
ملحّة، مثل
الحاجة إلى
إعادة تفعيل
الاقتصاد، بل
قد يكون هذا ما
يحتاج إليه
الإقليم لخفض
التوتّرات
وضمان
استقرار يسمح
بالاستثمار
على المدييْن
المتوسط
والطويل. فهل
ينجح ماكرون
هذه المرّة بالسير
بالخيارات
المناسبة له
بعدما بات التفاهم
السعودي-الإيراني
استراتيجي
بالنسبة إلى البلديْن
وتفاهمها كلّ
على حدة مع
واشنطن أولوية
عندهما؟ يحب
اللبنانيون
فرنسا لكنهم
يخشون من
تقلّبات
المواقف عند
إدارتها،
وتلك
التقلّبات لم تراع
قط مصالحهم
وحاضرهم
ومستقبلهم،
وتالياً
مصالح فرنسا
على المدييْن
المتوسط والطويل.
يستحق
لبنان بعد هذه
الحرب
المتوحشة، أن
يستعيد عافيته،
وعلاقاته
العربية
أولاً، ثم
علاقاته مع
أصدقائه
الكثيرين في
العالم
ثانياً، كما يستحق
أن يعيد صياغة
دور له في هذه
البقعة الجغرافية
من العالم.
يحتاج لبنان
إلى تغيير إيجابي
وليس
لاستكانة
واستعادة
للتجارب
المؤلمة على
مستوى الحكم
والانقسام.
على وقع دخول
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ وما
يستتبعه من
وعود ستطال
السياسة
الداخلية
اللبنانية،
سيحمل القادم
من الأيام
الكثير من الاحداث
والمفاجآت
على مستوى
الاستحقاقات.
أميركا "تستعيد"
هيمنتها على
المشرق: ترويض
القوى الإقليمية
منير
الربيع/المدن/02
كانون الأول/2024
حقبة
جديدة من
النفوذ
الأميركي
تتقدّم في منطقة
الشرق الأوسط
والمشرق
العربي
بالتحديد. إنها
العودة
الأميركية
الرابعة منذ
حلف بغداد في
الخمسينيات،
إلى العودة
الأطلسية في الثمانينيات،
وما بعد أحداث
الحادي عشر من
أيلول، وفي
هذه المرحلة
بالتحديد،
بعد "عملية
طوفان
الأقصى"
والحرب
الإسرائيلية
على المنطقة،
التي استدعت
التدخل
العسكري
الأميركي
المباشر
والعودة إلى
الشرق
الأوسط، بعد سنوات
من الانكفاء
والتراجع
لصالح
"المواجهة"
مع الصين.
تراجعت
أميركا طيلة
السنوات الفائتة
في المنطقة مع
الاحتفاظ
بنفوذ أساسي
وقوي عبر تحالفات
مع دول
وأنظمة، ومن
خلال
تأثيراتها المالية
والاقتصادية،
وربما يشكل
لبنان أبرز مظهر
للنفوذ
الأميركي من
خلال العلاقة
مع الجيش
اللبناني
والمصرف
المركزي، وفي
سوريا أيضاً.
فعلى الرغم من
تراجع أوباما
عن لعب أي تأثير
في تغيير
النظام، أو
توجيه ضربات
له لصالح بناء
التفاهم مع
إيران، إلا أن
أميركا
احتفظت بقواتها
العسكرية على
الحدود
السورية
العراقية.
قطع
طريق إيران
تعود
الولايات
المتحدة
الأميركية من
بوابتين. الأولى،
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان. والثانية،
التطورات
التي تشهدها
الساحة
السورية،
وتريد أميركا
استثمارها
للضغط على
دمشق لقطع طرق
الإمداد عن
حلفاء إيران
وإضعاف
النفوذ
الإيراني. وهو
ما تريد
واشنطن
تكريسه من
خلال فرض
الشروط
السياسية والأمنية
والعسكرية
على البلدين.
وذلك ما يتجلى
في لبنان من
خلال رئاسة
جنرال أميركي
للجنة مراقبة
آلية تطبيق
القرار 1701 وحصر
السلاح بيد
الدولة، وما
سيكون له من
توابع سياسية.
لا سيما أنه
في البيان
الأميركي
الذي يتحدث عن
اللجنة، يشير
إلى رئاسة
الجنرال
العسكري لها، مقابل
رئاسة
المبعوث
الأميركي
آموس هوكشتاين
مدنياً له.
وهذا ما سيكون
له تبعات بالمعنى
السياسي،
خصوصاً أن
هوكشتاين
وخلال زيارته
الأخيرة إلى
بيروت أبدى
استعداده
للعمل على
إنجاز تسوية
سياسية، تبدأ
من انتخاب رئيس
للجمهورية
وإعادة تشكيل
السلطة
وتثبيت الحدود
البرية.
تجربة
الثمانينات
منذ
حرب فييتنام،
اقتنع
الأميركيون
أنه لا يمكنهم
التورط بحروب
أهلية، وهو ما
تكرر معهم في
لبنان في
الثمانينيات.
إذ قوبلت
قواتهم
بالكثير من
العمليات العسكرية،
دفعتهم إلى
الانسحاب من
لبنان في العام
1983. ولكن في تلك
الفترة كان
هناك معادلة
مختلفة، فكان
الاتحاد
السوفييتي لا
يزال قوياً
ويتمتع بنفوذ
ودور كبيرين،
وحينها كانت
سوريا قد عززت
تحالفها مع
السوفييت،
وكانت إيران
قد بدأت
بإطلاق
مشروعها في
المنطقة، فتكثفت
العمليات ضد
القوات
العسكرية
الأميركية،
لا سيما أن
حلفاء لسوريا
وإيران شنوا
الكثير من
العمليات ضد
القوات
الأطلسية،
ودخلوا في
مرحلة
إنقلابية على
ما تكرس في
اجتياح بيروت
عام 1982، وما
تلاه سياسياً
وصولاً إلى
اتفاق 17 أيار 1983.
وبعد إسقاط
اتفاق 17 أيار،
حصل انقلاب
كبير في
الموازين
اللبنانية
وتجددت الحرب
الأهلية،
وتعرض
الأميركيون
لضربات
دفعتهم إلى الانسحاب.
بعد 11
أيلول
عاد
الأميركيون
إلى المنطقة
في لحظة أحداث
11 أيلول، من
خلال حربي
أفغانستان
والعراق،
وأطلقت واشنطن
على هذه
العودة عنوان
"إعادة بناء
الأمم"،
والتي فشلت
وتحولت إلى
حروب أهلية. وكذلك
بالنسبة إلى
ثورات الربيع
العربي التي
أيضاً تحولت
إلى حروب
أهلية،
وتحديداً في
سوريا، في
سيناريو
مشابه تماماً
للسيناريو
العراقي، بفعل
حجم وقوة
التدخل
الإيراني.
فمنذ حرب
العراق،
ومرحلة ما بعد
اغتيال رفيق
الحريري في
لبنان، وما
بعد حرب تموز،
تعزز النفوذ
الإيراني في
لبنان، حتى
أصبحت الصورة
منقسمة ما بين
محورين،
أميركي
وإيراني. وهو
ما تكرر في
سوريا إبان
اندلاع
الثورة. حتى
هذه الأيام
بقيت معادلات
المنطقة
محكومة
بتنافس أو
تقاطع إيراني-
أميركي، إلى
أن شنّت
إسرائيل
حربها على المنطقة
واستدرجت
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى ما تريده،
وأعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
العنوان
الأوضح للمعركة،
وهو ضرب نفوذ
إيران. انخرطت
أميركا في
الحرب الإسرائيلية
بقوة، من خلال
الدعم
العسكري والعملياتي
واللوجستي
والاستخباري.
واليوم، تعود
أميركا إلى
المنطقة وهي
صاحبة اليد
العليا، بعد
توجيه ضربات
قوية لإيران
وحلفائها بالعصا
الإسرائيلية
الغليظة،
فيما يبدو المشروع
وكأنه إعادة
تثبيت النفوذ
وتكريسه على شكل
وصاية، من دون
الانتشار
العسكري
الكبير
والموسع. ففي
سوريا تتمتع
واشنطن بقدرة
على التأثير
من خلال
تركيا، أو
الأكراد أو
إسرائيل، أو
من خلال وجود
عشرات
العسكريين
الأميركيين
فقط. وهذا ما
يمكن أن يتكرر
في لبنان، من
خلال الجنرال
الأميركي
الذي سيرافقه
عدد من
الجنود. وهو
الذي سيكون
حكماً
ومستحكماً.
العودة
إلى لبنان
تعود
أميركا
بفعالية، وسط
رهانات
لبنانية كثيرة
على
المتغيرات
التي ستفرضها
هذه العودة.
علماً أن
الأميركيين
كانوا قد
خذلوا حلفاءهم
في لبنان أكثر
من مرة،
وتحديداً بعد
حرب تموز 2006
ونظرية الشرق
الأوسط
الجديد، لصالح
تفاهمات
جانبية مع
إيران، سمحت
بعدم تطبيق القرار
1701 أو غيره من
القرارات
الدولية. كما
خذلتهم في
أحداث 7 أيار 2008
ولحظة
استخدام حزب
الله لسلاحه
في الداخل،
حين كان بعض
حلفاء واشنطن يراهنون
على التدخل
العسكري
الأميركي ضد
الحزب، وأن
هناك بوارج
أميركية على السواحل
اللبنانية،
ليتبين أن
الرهان كان خاسراً،
وحقق حزب الله
النتائج التي
يريدها سياسياً،
من خلال تكريس
دوره ونفوذه،
وأنتج أيضاً
تفاهمات
إيرانية
أميركية،
عادت وتجلت في
مفاوضات
النووي وفي
الميدان
السوري، الذي كان
السبيل
الأبرز
لولادة
الاتفاق بين
إيران وأميركا.
حالياً تغيرت
الوقائع،
وتأتي العودة
الأميركية
بعد إضعاف كل
الحلفاء
والخصوم،
لتبدو أميركا
وكأنها صاحبة
القرار
الأعلى في
المنطقة. وهو
ما تستكمله من
خلال ضغوطها
السياسية في
لبنان،
والتعويل
والاستثمار
في كل الوقائع
العسكرية
والسياسية
التي تتغير في
سوريا، ليس
بهدف إسقاط
النظام، بل
بهدف تقويض
إيران وتطويع
النظام
وإلزامه على
قطع طرق
الإمداد. لا سيما
أن ما يجري في
سوريا جاء بعد
ضغوط دولية واضحة
وعلنية حول
منع تهريب
الأسلحة إلى
حزب الله عبر
الأراضي
السورية. وذلك
يأتي بعد اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان، والذي
ينص على سحب
سلاح حزب الله
من جنوب نهر
الليطاني، ووقف
إمداد
الأسلحة إلا
للدولة
اللبنانية. ويترافق
هذا مع ضغوط
دولية كبيرة
على إيران وحزب
الله للتحول
إلى التركيز
على الدور
السياسي،
بدلاً من
الدور
العسكري،
وحتى
هوكشتاين قال
في أحد
تصريحاته
الإعلامية
إنه يمكن لحزب
الله
الاستمرار
بالعمل
السياسي
والشعبي.
براغماتية
حزب الله
ولا
بد من
الالتفات إلى
أنه على الرغم
من الخروقات
الإسرائيلية
اليومية
للاتفاق، إلا
أن حزب الله
يلتزم به، وهو
على تنسيق مع
الدولة اللبنانية
لمعالجة هذه
الخروقات
ووقفها، وانتظار
تفعيل آلية
عمل لجنة المراقبة
الدولية التي
يرأسها جنرال
أميركي. فهو
الذي سيتولى
الضغط على
الإسرائيليين
لإلزامهم
بوقف
الخروقات. ما
يعني تسليم
الحزب بدور
اللجنة
برئاسة
أميركا. وذلك
سيكون محطة
أولى في سياق
محطات أخرى،
أبرزها
سياسياً من
خلال انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وسط معلومات
تفيد بأن
الحزب يبدي كل
الاستعداد
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
بالتوافق. وفي
هذا المجال،
تنظر جهات
دولية
وإقليمية إلى
مواقف الحزب
الأخيرة التي
جاءت على لسان
الأمين العام
الشيخ نعيم
قاسم بأنها
براغماتية،
خصوصاً عندما
التزم باتفاق
الطائف،
وبحفظ دور حزب
الله سياسياً
واقتصادياً
واجتماعياً،
ولم يأت على
ذكر الدور العسكري.
بالإضافة
إلى كلامه عن
المشاركة في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ومنع استضعاف
الدولة من
خلال التعاون بين
المقاومة
والجيش. وما
يعنيه ذلك من
فتح للطريق
أمام
"الاستراتيجية
الدفاعية" في
المرحلة
المقبلة. ما
تريد أميركا
تكريسه هو عدم
تكريس
توازنها في
المنطقة مع إيران
حصراً، بل أن
تكون إيران
حاضرة إلى
جانب القوى
الإقليمية
الأخرى،
بينما أميركا
تكون صاحبة
اليد الأعلى.
الحرب
«الحاسمة» من
لبنان إلى
سوريا
السفير د. هشام
حمدان/جنوبية/01 كانون
الأول/2024
من
الواضح ان
الحرب في لبنان،
انتهت. انتصر
لبنان اخيرا،
وعادت السيادة
إلى الدولة،
وكذلك صناعة
قرار الحرب والسلم.
“استسلم”
الحزب أمام
الولايات
المتحدة وإسرائيل،
لكنه لم
يستسلم بعد
أمام الدولة.
ما يظهر من
ممارسات
وتهديدات كان
من بينها الاعتداء
على الإعلامي
داوود رمال،
يبين ان الحزب
يريد ان يدخل
إلى الوطن، من
باب القوة
والقهر. لا شك
ان هذه
الحكومة وهذا
المجلس
النيابي يسمحان
له بالتمادي
والتعالي
والمكابرة، وربما
إيضًا يدفعه
إلى خطوة
ناقصة، لخرق
اتفاق وقف
النار. وعليه،
لا بد من
التريث إلى ان
يتم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
واقامة حكومة
جديدة تبرز
عضلاتها، كي
يستتب الوضع
الأمني ويمكن
للجيش ان يلعب
دوره، لانهاء
هذه المظاهر
الشاذة. نحن
بحاجة لبعض
الوقت،
والسلام
سيعود ولو ببطء،
كما يقول
الإعلامي
غسان صليبي.
يجب اولا
انهاء مظاهر
التهديد، كي
يمكن الانتقال
إلى التفاصيل
المحلية. ما
يجعلنا واثقين
ان الحرب في
لبنان قد
انتهت، هو
سرعة التحول
إلى سوريا.
كنا نقول
دائمآ ان
الحرب الكبرى الحاسمة
ستكون في
سوريا. هناك
اللازمة
لاستكمال
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد. يبدو
ان دور ولي
الفقيه في
المنطقة قد
وصل إلى
خواتيمه، وبدأ
الان الدور
الختامي
لتركيا. كان
القرار ١٧٠١
هو المدخل
إلى نهاية
الحرب في
لبنان. تم ذلك
بعد ثماني عشرة
سنة. لا شك ان
القرار ٢٢٥٤
سيكون بدوره،
المدخل الذي
ينهي الحرب في
سوريا، ولو
بعد تسع سنوات.
لا نتوقع ان
يتم حسم هذه
الحرب بالقوة العسكرية
لاي من
الطرفين. ولكن
لا يمكن
العودة أبدا
إلى ما قبل الحرب.
علينا الان ان
نرى من سيقيم
المفاوضات بين
تركيا ودمشق
ومن سيرعاها
دوليا. تبدو
روسيا الأكثر
احتمالا لهذا
الدور،
فالولايات
المتحدة رسمت
بوضوح الطريق
إلى الحل وهو
القرار ٢٢٥٤. السلام
في الشرق
الأوسط اصبح
قريبا جدا.
وبدات معالمه
تظهر بوضوح.
لبنان سيعود
درة الشرق.
حارث
سليمان
يكتب
لـ«جنوبية»:
لبنان..
من متراس
إيران إلى
سلام أميركا
د. حارث
سليمان/جنوبية/01
كانون الأول/2024
في
مقالتي
السابقة التي
حملت عنوان
“رخصة قتل مفتوحة
على مدى
اسابيع”،
توقعت خلافا
لما حصل ان
تمتد الحرب في
لبنان الى حين
تسلم دونالد ترامب
مسؤولية
الرئاسة في
الولايات
المتحدة الأميركية
في مطلع السنة
المقبلة، وقد
بنيت تقدير
موقفي على
أربعة عوامل
أساسية؛
الأول رجحان
كفة الميدان
العسكري
لصالح العدو
الاسرائيلي،
الثاني
الموقف
الشعبي
العربي
والدولي الذي
يتعايش مع
العدوان
الاسرائيلي،
دون تحرك او
غضب او
مظاهرة،
الثالث تأييد
اغلبية ساحقة
من الإسرائيليين
لاستمرار
الحرب على
لبنان، أما
العامل
الرابع، فهو
عجز ادارة جو
بايدن في آخر
ايامها، عن
لوي ذراع
بنيامين
نتنياهو، وفرض
اتفاق وقف
اطلاق نار
عليه.
وعلى
الرغم من صدق
هذه العوامل
الاربعة وصحتها،
فقد حصل وقف اطلاق
النار واصبح
واقعا
حقيقيا،
خلافا لما توقعت
واستنتجت. في
مقابلة
اجريتها مع
جريدة
“الأنباء”
الكويتية،
قلت ان
“التسوية بين
لبنان
وإسرائيل حول
تطبيق القرار
الأممي 1701، لن
تتحقق إلا
وفقا للقراءة
الغربية،
القائمة على
تلازمه مع
تطبيق القرار
المندرج منه 1559،
أي إنهاء كل
ظهور مسلح فوق
الأرض وتحتها
في جنوب
الليطاني،
إضافة إلى ضبط
المطار ومرفأ بيروت
والمعابر
الحدودية مع
سوريا، لمنع
توريد السلاح
إلى غير
الشرعية
اللبنانية… و
أن المسودة
الأميركية
لوقف إطلاق
النار، والتي حملتها
السفيرة
الأميركية في
لبنان ليزا جونسون،
إلى كل من
الرئيسين
نبيه بري و
نجيب ميقاتي،
تعطي إسرائيل
حق التدخل
العسكري في كل
ما لا تراه
مناسبا
لأمنها، ما
يعني ان
المسودة الأميركية
المعروضة على
الدولة
اللبنانية،
عقد إذعان
كامل الأوصاف
والمواصفات،
لا يمكن للبنان
أن يقبل به». وكتبت
أيضا على
صفحتي في
“الفايسبوك”،
ان “شروط
العرض
الاميركي
الاسرائيلي
على لبنان،
لإبرام وقف
لإطلاق
النار، والمدعوم
فرنسيا، هو
دعوة ل”حزب
الله” وايران
لتوقيع عقد
اذعان،
يستجيبان
فيها لكل
الشروط الإسرائيلية،
ويؤسس هذا
العقد لواقع
جديد، يكون
لاسرائيل فيه
اليد العليا
في المراقبة والتنفيذ
والمبادرة. واما
سبب استعادتي
للمقالة
السابقة، فهو
أولاً، رغبتي
بالاعتذار
مِمَن تابع
هذه المقالة،
التي قد تكون
سببت حزنا او
خوفا أو يأسا،
تمت زيادته
ومراكمته لمآسي
الحرب وأهوالها،
أما السبب
الثاني فهو ان
الخطأ الذي وقعت
به، كان ناتجا
عن استبعادي
لعاملين
أساسيين
،كانا حاسمين
في فتح الطريق
الى إنجاز وقف
اطلاق النار
واعلانه. العامل
الأول، هو
قبول “حزب
الله” ومعه
إيران، بعقد
الإذعان
المطروح
والالتزام
بمندرجاته
كافة، واخذ
العلم و إبداء
الرضا عن ورقة
التفاهم
الاميركية
الاسرائيلية،
والتي تعطي اسرائيل
اليد العليا
في لبنان
وتتيح لها
حرية الحركة
كاملة،
لاستهداف اي
سلاح او موقع
او منشأة
ل”حزب الله”،
جنوب
الليطاني،
اذا اغفل
الجيش اللبناني
ازالتها او
تمهل في
معالجتها،
كما تتيح لها
ضرب اية
محاولة
لتسليح “حزب
الله”، وإعادة
بناء قدراته
العسكرية
واللوجستية،
عبر مطار بيروت
الدولي أو
المرفأ، او
عبر المعابر
الحدودية
البرية رسمية
كانت او غير
شرعية، إضافة
لذلك يمنع
القرار ١٧٠١
اية دولة في
العالم، بما
في ذلك ايران
وسوريا، من
توريد أسلحة
او معدات
قتالية الى
“حزب الله”، أو
اية مجموعات مسلحة،
سوى القوات
التابعة
للحكومة
اللبنانية،
والتي جرى
تعدادها
وذكرها حصرا.
وبصراحة
تامة، فقد
فوجئت بقبول
إيران و”حزب الله”
شروط هذه
الصفقة
وصيغتها.
ولتغطية فجاجة
الصفقة
وصفاقة هذه
الصيغة، فقد
نجح الرئيس
نبيه بري في
“تغطية الحمى
بقشور البصل”،
عبر صياغة
لغوية تموه
الخضوع
وتخفيه، تحت
تعبير يفيد
بالتوازن!
وعبارة
“حق الطرفين”،
اي إسرائيل
ولبنان، بالدفاع
عن النفس من
ضمن الالتزام
بالقانون الدولي،
هو عمليا
تفويض
لإسرائيل
بمراقبة نشاط
“حزب الله”،
ومخازن
أسلحته وخطوط
إمداده ومصانعه
وحركة كوادره
وعناصره
وضربها، وقد
نص الاتفاق،
على استمرار
اسرائيل في
نشاط طيرانها
الحربي
ومسيراتها
فوق لبنان،
على علو غير
مرئي بالعين
المجردة. اما
حق لبنان
اللغوي وليس
حق “حزب الله”،
بالدفاع عن
نفسه، فكيف
يمكن ترجمته
عمليا؟! هل
اذا استوردت
اسرائيل شحنة
من القنابل،
سيكون من حق
“حزب الله”
ضربها مثلا،
فيما العكس حق
لاسرائيل! ام
اذا استوردت
طائرات
ومدافع هل يحق
للبنان و”حزب
الله”
الاعتراض على
ذلك او ضربها،
والجواب بالطبع
لا، ولذلك
فالمؤدى
العملي لهذه
الجملة المتوازنة
انشائيا، هو
تفويض عملي
لاسرائيل بحق
” تأديب” الحزب كلما
انتهك بنود
القرار
الدولي ١٧٠١،
حسب القراءة
الأميركية
الفرنسية للقرار،
وليس حسب
قراءة “حزب
الله”، وكلما
تمنع الجيش
اللبناني عن
ازالة هذا
الانتهاك.
فالاتفاق
يشير إلى
التزام
الجانبين،
بالتنفيذ
الكامل
لقرار مجلس
الأمن التابع للأمم
المتحدة رقم
1701، بما في ذلك
الأحكام التي
تشير إلى “نزع
سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان”. لا
يكتفي
التفاهم الذي
ادى الى وقف
اطلاق النار
بما سبق، بل
انه اورد
تعهدا مزدوجا
ومتبادلا، من
لبنان
واسرائيل،
بالامتناع عن
القيام باي
هجوم عسكري ضد
الطرف الآخر،
وان يمتنع عن
التهديد
بذلك، مع ذلك
يستمر الحاج
محمد رعد
بالتمسك
ب”ثلاثية”
الجيش والشعب
والمقاومة،
فعن اية
مقاومة
تتحدث، اذا
كنت قد تعهدت
بالامتناع عن
القيام باي
عملية
عسكرية؟! اما
العامل
الثاني، الذي
استجد وادى
الى تقديري
الخاطئ، فهو
اصدار
المحكمة
الجنائية الدولية
لمذكرتي
اعتقال دولية
لنتياهو
ويوآف غالانت،
وهو ما سمح
لفرنسا وحتى
اميركا، بامتلاك
اداة فاعلة
وحاسمة لكسر
ارادتي
نتنياهو
وغالانت،
ومبادلتهما
قبول
حصانتهما من
الاعتقال من
قبل فرنسا،
بقبولهما وقف
إطلاق النار
في لبنان.
لا
يستهدف شرح
تفاصيل
ومضامين
التفاهم ،الذي
ادى لوقف
النار وشروطه
المجحفة بحق
لبنان، وما
يلحقه من
انتقاص
للسيادة
اللبنانية،
ووضع حدوده
الجيوسياسية
تحت الرقابة
والوصاية الأمريكية،
بالدعوة لخرق
وقف اطلاق
النار والعودة
للحرب، بل على
العكس تماما،
فهذه الحرب لم
تقدم اية
فائدة لغزة،
وهي لم تكن
ضرورية باي
مقياس وطني
لبناني، او
فلسطيني أو
عربي، الحرب
كانت فقط
تنفيذا
لايماءات
المرشد علي خامنئي
ورغباته،
والعودة لها
عبر خرق بنود
التفاهم الذي
جرى التوصل
إليه، سيكون
حماقة متجددة
تنضم لسلسلة
الحماقات
القاتلة،
التي ارتكبتها
ايران و”حزب
الله” بحق شعب
لبنان عامة،
وبحق شيعة
لبنان خصوصا…
لا يملك لبنان
اليوم ترف
المطالبة
بأعلى درجات
سيادته
الوطنية، بعد
تفكيك دولته
وتعطيل
مؤسساته
الدستورية، وانهيار
قطاعاته
الاقتصادية
ونظامه
المالي والمصرفي،
لذلك هو مجبر
على الاختيار
بين سيء
واسوأ، بين ان
يبقى متراس
قتال تفتح منه
ايران حروبها
ضد اسرائيل،
وبقية دول
الاقليم في سوريا
والعراق
والسعودية
والبحرين
واليمن ودول أخرى
في العالم،
وبين خيار اقل
سوءا يمنح
لبنان سلاما،
قد يسمح
باعادة تكوين
السلطة وانتظام
المؤسسات
الدستورية،
وقد يؤدي
لانعاش قطاعاته
الانتاجية،
وعودة
العافية الى
اقتصاده
ووظيفته في
المنطقة، ولو
كان هذا
الخيار بإشراف
دولي وأميركي.
لا
يتبدى المشهد
اللبناني عن
انتصار مزعوم
في الحرب التي
انزلقنا
مكرهين
اليها، الا
لواهم منفصل
عن الواقع، او
منافق امتهن
بيع الاوهام
والخرافات،
ويتمتع بوقاحة
الكذب جهارا
نهارا، تحت
قرص الشمس،
وتلك ممارسة
ممانعتية
متواترة،
فمقارنة
بسيطة بين حال
لبنان يوم ٧
تشرين الاول
سنة ٢٠٢٣، وحاله
يوم ٢٧ تشرين
الثاني سنة
٢٠٢٤، كافية
لتبيان حجم
الكارثة التي
انتجتها
العنتريات
الزائفة. اخيرا،
ان منظومة
الفساد
والفشل
والارتهان للخارج،
بقيادة “حزب
الله”
وحمايته، قد
وصلت الى اعمق
مآزقها،
وفشلت على كل
مستوى وفي كل
قضية، وتسببت
في تفكيك دولة
لبنان وتعطيل
مؤسساته
الديموقراطية،
وانتهاك
دستوره، وإستباحة
قضائه،
وافقار شعب
لبنان
وتهجيره وتشريده
ودمار
عمرانه، فهل
من بديل وطني
إنقاذي لتغيير
عميق وشامل؟! تغيير
يستلهم قيم
انتفاضة ١٧
تشرين ٢٠١٩،
ويستعيد زخمها
ويفتح باب
الأمل للبنان
جديد، سيد وديموقراطي
ومعافى.
هدنة
هشّة في لبنان
حسن
مدن/العربي
الجديد/01
كانون
الثاني/2024
ظاهراً
يبدو أنّ وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ومقاتلي حزب
الله في لبنان
جاء نتيجة
جهود بذلتها
إدارة الرئيس
الأميركي
المنتهية ولايته
جو بايدن،
بالتعاون مع
فرنسا. من هذا
المنظور،
يمكن القول
إنّ الاتفاق، بالنسبة
لإدارة
بايدن، يأتي
في الوقت
الضائع،
فعملية نقل
السلطة قد
بدأت بالفعل
في واشنطن،
ولم تتبق سوى
أسابيع قليلة
حتى ينصّب دونالد
ترامب الفائز
في
الانتخابات
الأخيرة رئيساً،
وليس واضحاً
المنحى الذي
ستسير عليه الأمور
بعد ذلك. تبدو
في الأمر
مفارقة،
فإدارة بايدن
التي كانت
شريكاً
فعلياً في
العدوان الذي
تشنّه
إسرائيل على
قطاع غزّة،
ليشمل تالياً
لبنان،
بتقديم كل
أشكال الدعم
العسكري واللوجستي
لإسرائيل،
فضلاً عن
الغطاء
السياسي،
بدت، في حال
لبنان،
مهتمّة
بترتيب وقف
لإطلاق
النار، ولكن
بعد دمار مهول
ألحقه الجيش
الإسرائيلي
هناك، وخسائر
بشرية فادحة،
شملت، في ما شملت،
اغتيال
قيادات حزب
الله، بمن
فيهم أمينه
العام حسن نصر
الله، وأعداد
كبيرة من مقاتلي
الحزب. كأنّ
لسان حال
إدارة بايدن
يقول: إنّ ما
حققته
إسرائيل من
هذه الحرب
كاف، ليُصار إلى
وقفها.
هذا
ما يبدو في
الظاهر، لكن
أموراً أخرى
يتعيّن
الوقوف
عندها، خاصة
أنّ طبيعة
الترتيبات
السياسية
التي جرى
وسيجرى التوافق
عليها بشأن
مستقبل الوضع
الداخلي في لبنان
وطبيعة
التموضع
القادم لحزب
الله فيه غير
واضحتين بعد،
وهما اللتان
قد تظهرا ما
هو غير ظاهر،
عن المنتصر
الفعلي،
سياسياً، في
هذه الحرب،
فضلاً عن أنّ
الاتفاق جوبه
بمعارضة من وزراء
متطرّفين في
حكومة
نتنياهو،
الذي ما انفكّ
يردد أنّ
إسرائيل لن
تتوقّف عن
توجيه ضربات
لحزب الله في
حال ظهر أنّه
يعيد بناء
البنية
التحتية
العسكرية له،
ما يفيد بأننا
بصدد هدنة،
حتى لو كانت
غير محدّدة
المدّة، قد تنهار
في أي لحظة،
وفي هذا يعوّل
نتنياهو على مجيء
دونالد ترامب
إلى البيت
الأبيض، الذي
يمكن أن يتيح
مساحة أكبر من
حرّية
التحرّك الإسرائيلي
لا في لبنان
وحده، وإنما
في غزّة أيضاً،
وكذلك، وربما
أساساً، في
الضفة
الغربية المرشحة
لضمٍّ منتظر
إلى إسرائيل
بغطاء "ترامبي".
قال
مراقبون
سياسيون كثر
إن طرفي
القتال في لبنان
وإسرائيل
كانا بحاجة
إلى استراحة
بعد القتال
الضاري الذي
استمرّ
أسابيع، ليس
فقط لأنّ
إسرائيل
ألحقت ما
ألحقت من
ضرباتٍ موجعة للبنان،
ولحزب الله
خاصةً، وإنما
أيضاً لأنّ
صواريخ
الأخير
ومُسيّراته
جعلت أهدافاً عسكرية
إسرائيلية،
وكذلك سكان
مدن رئيسية في
العمق
الإسرائيلي،
تحت مرماها،
وأجبرت ملايين
من هؤلاء على
البقاء في
الملاجئ
أياماً وليالي
متوالية،
إضافة إلى حجم
الخسائر الكبير
في صفوف الجيش
الإسرائيلي
بين قتلى وجرحى
ومعدّات، ما
يعني أنّ
تحقيق الهدف
المعلن من نتنياهو
بتدمير بنية
حزب الله
والقضاء عليه
لا يزال
عصيّاً،
وإسرائيل
ليست في وضع
يمكنها من خوض
حربٍ طويلة
على جبهتين،
غزّة ولبنان،
في وقتٍ واحد،
رغم الدعم
الأميركي
المقدّم لها،
وهذا يفسّر
قول نتنياهو
إنّه وافق على
وقف إطلاق
النار مع حزب
الله للتفرغ
للحرب في غزّة،
فرغم مضي أكثر
من عام عليها،
لم تفلح إسرائيل
في إعادة
رهائنها
المحتجزين
فيها، ولا القضاء
على أوجه
المقاومة
المستمرّة
ضدها. ما جرى
هدنة هشّة
وليس تسوية
نهائية للوضع
في لبنان. من
الصعب الجزم
كم ستستمرّ
هذه، ولكن الحاكم
الرئيسي في
ذلك سيكون
التطورات
السياسية
التالية،
وليس
الميدانية،
على الأرض
وحدها، وهذا
لن يتضح بشكل
جلي إلا بعد
أن يستقرّ ترامب
في البيت
الابيض،
وتتضح معالم
سياسته، لا
تجاه الوضع في
لبنان ومحيطه
القريب في فلسطين
وسورية فقط،
وإنّما،
وربما قبل
هذا، تجاه
إيران،
بوصفها
الداعم
الأكبر لحزب
الله، ولاعباً
إقليمياً
رئيسياً في
المنطقة، لا
يمكن تهدئة
الوضع
المشتعل فيها
من دون
توافقات معها.
غنيّ عن القول
إنّ الموضوع
يبقى أكبر من
ذلك كله. لن
يكون هناك
استقرار في
المنطقة إن لم
تجر تسوية
عادلة للقضية
الأساسية
ولبّ الصراع
فيها، أي
القضية
الفلسطينية،
وهي التسوية
التي ما
انفكّت
الإدارات
الأميركية
المتعاقبة،
جمهورية أم
ديمقراطية،
تحول دون بلوغها،
كونها
الوحيدة
القادرة على
فرضها على حليفتها
إسرائيل.
الجندي
الإسرائيلي
السابق
هوكشتاين
يهدي لبنان
إلى ترامب
لميس
أندوني/العربي
الجديد/01
كانون
الثاني/2024
لا
يمكن إلا الترحيب
بوقف حمام
الدم في
لبنان، فقد
دمّرت إسرائيل
عدة قرى
وبلدات، ووصل
عدد الضحايا
إلى نحو أربعة
آلاف، عدا
آلاف الجرحى
في مدة قصيرة،
لكن شروط وقف
إطلاق النار
جعلته أقرب
إلى الاستسلام
الذي فرضته
موازين القوى
وغياب الدولة
اللبنانية
والصمت
والتواطؤ
العربيين مع
العدوان
الإسرائيلي. التحليل
السائد لدى
فئات كثيرة أن
خيار حزب الله
بفتح جبهة
"لمساندة
غزّة" أعطى
ذريعة
لإسرائيل لتنفيذ
أجندتها في
لبنان
وممارسة
إرهابها وإجرامها
على الشعب
اللبناني فيه
شيء من الصحة..
فلم يكن هناك
ما يردع
إسرائيل؛
فليست هناك دولة
لبنانية، فيما
شُلّت كل
الجيوش
العربية عن
أداء دور قومي،
واضمحل مفهوم
الأمن القومي
العربي، في زمن
تهافت بعض
الدول
العربية
للحصول على
رضا إسرائيل
والتذلّل
لها، فيما
تسابق
المسؤولون اللبنانيون
في الترحيب
الحار
بالمبعوث الأميركي
عاموس
هوكشتاين،
الصهيوني
المعلن والمجند
السابق في
الجيش
الإسرائيلي،
وكأنه منقذ
لبنان
واللبنانيين.
وهو نفسه
مهندس
اتفاقية ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل عام
2022، التي لم
تعجب إسرائيل
في حينها،
بالرغم من أنها
مجحفة بحقّ
لبنان، فقد
جرى التخلي عن
أراض
لبنانية،
وحوض غاز
طبيعي،
يسمّيه
الإسرائيليون
كاريش (قرش). إذ
تريد إسرائيل
الاستيلاء
على جميع ما
تُدعى
"المربّعات"
التي حدّدتها
شركات، لتكون
منصّات
محتملة للغاز
الطبيعي أو
النفط،
وبخاصة داخل
الشقّ
اللبناني من مياه
البحر الأبيض
المتوسّط.
وعليه، أعلن
وزير الطاقة
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
في 4 أكتوبر/
تشرين الأول
الماضي، أن
على حكومته أن
تجد "ثغرات"
في اتفاقية
عام 2022، حتى
تعيد التفاوض
للاستحواذ
على
المربّعات
الأخرى. فالقصة
لم تكن دفاعاً
عن إسرائيل،
وإنما تحقيق
طموحاتها بأن
تكون منتجة
ومصدّرة
مهمّة للنفط
والغاز. وإنْ
كانت هناك
مؤشرات (وحتى
دعوات) على أن
تل أبيب كانت
تفكّر جدّياً
قبل عملية
طوفان الأقصى
في ضرب حزب
الله وشلّ
قدراته... وهنا
يجب التوضيح
أن هذا ليس
طموحاً
صهيونياً أو
إسرائيليا
خالصاً، بل إن
تحويل
إسرائيل إلى
دولة مصدّرة
للغاز
الطبيعي هو
ضمن
الاستراتيجية
الإسرائيلية
الأميركية،
كما كشف عنها
وزير الطاقة
الأميركي
أرنست
مونيوز، فور
توقيع
اتفاقية
الغاز بين
الأردن
وإسرائيل
وبناء أنبوب
الغاز
الإسرائيلي
(المنهوب من
الفلسطينيين)
في 2016.
تريد
إسرائيل
الاستيلاء
على جميع ما
تُدعى "المربّعات"
التي حدّدتها
شركات، لتكون
منصّات
محتملة للغاز
الطبيعي أو
النفط،
وبخاصة داخل
الشقّ
اللبناني من
مياه البحر الأبيض
المتوسّط
والآن،
بعد توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي ابتزّت
به إسرائيل
وأميركا
لبنان
بموافقته على
منع حزب الله
من تجاوز جنوب
الليطاني، تطالب
إسرائيل، كما
تردّدت أنباء
في صحافتها،
بأن تكون هذه
المنطقة
عازلة وخالية
من السكان ومن
الجيش
اللبناني،
بعد أن دمّرت
نحو 26 قرية
وبلدة
لبنانية. فقد
نشرت صحيفة
لوموند
الفرنسية، في
عددها الخميس
الماضي،
خريطة تظهر
القرى التي
دمرتها
إسرائيل في الجنوب،
ما يمهد
الطريق لها
للمطالبة
بجعلها منطقة
عازلة خالية
من السكان
والجيش، أي أن
تصبح تحت
سيطرة
إسرائيل، وما
الذي يمكن أن
يمنعها
لاحقاً من نقل
مستوطنين
يهود إليها في
ضوء (بالأحرى
في ظلمة)
استمرار
الاستسلام
العربي
المذلّ، فقد
أدّى عاموس
هوكشتاين
واجبه بفرض
جزء من شروط
الاستسلام
مدعوماً
بالجرائم
الإسرائيلية
وعلى حساب
حياة الشعب
اللبناني
ولبنان.
ضروري
هنا شرح دور
هوكشتاين في
المنطقة، أولاً
تحت إشراف جون
كيري، وزير
الخارجية
الأميركي
السابق في
كلتا إدارتي
باراك
أوباما، ولاحقاً
مبعوثاً
خاصاً لقضايا
الطاقة تحت
إدارة الرئس
جو بايدن،
تولى
هوكشتاين
مهمّة تطبيق
الاستراتيجية
لتحقيق ثلاثة
أهداف: السيطرة
على مصادر
الطاقة في
المنطقة،
واستخدام
مشاريع
الطاقة بما
فيها
"البيئي"
لتوسيع التطبيع
العربي-الإسرائيلي
وتوطيده،
والثالث،
وربما الأهم،
أن تصبح
إسرائيل
مصدّراً للغاز
الطبيعي، حتى
يخفّ اعتماد
أوروبا على الغاز
الطبيعي
الروسي،
وتقليص دور
الغاز الطبيعي
الإيراني. لذا
رأينا أن
هوكشتاين لم
يكن المفاوض بين
إسرائيل
ولبنان
وعرّاب
اتفاقية
ترسيم الحدود
بوصفه مبعوث
بايدن لشؤون
الطاقة فقط، وإنما
قبل ذلك، كانت
سفراته دائمة
بين عمّان وتل
أبيب والرياض
تحت إدارة
أوباما من
قبل. ففي تلك
الأثناء، شغل
هوكشتاين
منصب مساعد
وزير
الخارجية
للطاقة،
ولكنه كان
عملياً وسيطاً
دائماً بين
إسرائيل
والسعودية،
أو على الأقل
كانت مهمّته
التمهيد
للتطبيع
بينهما. وحتى
عشية "طوفان
الأقصى"،
انخرط
هوكشتاين في رحلات
شبه مكوكية
نشطة بين
السعودية
وإسرائيل،
لأن الوصول
إلى استثمار
إسرائيلي في
الطاقة السعودية
من أهداف
التطبيع،
ويمهد لهيمنة
أميركا على
الطاقة من
خلال
إسرائيل،
فليست لأميركا
ثقة بأي نظام
عربي.
اتفاق
استسلام؛
بسبب
الموافقة على
شروط
إسرائيل، خصوصاً
أن بنوده
تشترط منع
شراء أو
الاستحواذ
على أسلحة من
دون موافقة
الحكومة
اللبنانية
قبل
انضمامه إلى
الحكومة
الأميركية،
عمل هوكشتاين
في مؤسّسة هي
لوبي للشركات
التي تسعى إلى
التأثير على
الكونغرس
لتمرير (أو
تعديل) قوانين
تخدم مصالح هذه
الشركات، بما
فيها شركات
النفط
والغاز، حتى
إن شعار إحدى
الشركات،
واسمها
"كاسيدي وشركاه"،
هو: "نستطيع أن
نجعل واشنطن
تعمل لصالحكم".
أي أنه بالرغم
من حبّ
هوكشتاين
إسرائيل، وتصرّفه
على أساس أن
هذا واجب
وطني، فهو
أيضا الشخص
المناسب،
لأنه يفهم لغة
شركات الطاقة والربح
والمال،
ويفهم
"البزنس"...
وإذا لم يختره
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
مستشاراً لـ"مجلس
الطاقة
الوطني"
المقترح، فلا
بأس؛ فقد خدمه
وخدم
مخطّطاته،
خصوصاً أن
ترامب أعلن عن
نيته تشكيل
هذا المجلس
لضمان
"الهيمنة الأميركية".
وهنا أقتبس من
ترامب
مباشرة، إذ استعمل
كلمة
"هيمنة"، ولم
يحاول
التمويه بكلمات
يستعملها
الرؤساء
الأميركيون
الآخرون، مثل
"التعاون
الدولي أو
الاقليمي"،
كذباً وبهتاناً.
لا
معلومات عن
الخطوات التي
حققها
هوكشتاين في
جولاته بين
السعودية
وإسرائيل قبل
أن يقطع
"طوفان
الأقصى"
الطريق عليه،
وكان يعتقد أن
التطبيع
بينهما أصبح
قريباً في
حينها، ولكنه
مهّد الطريق،
وقد أصبح
الوقت
متأخّراً على
بايدن لتحقيق
ما كان يراه
"إنجازاً
تاريخياً".
لكن هوكشتاين
وفريق كيري،
وإدارة بايدن،
لا شك حققوا
خطوات قد تكون
جدّا مهمّة،
وجاء اتفاق
الاستسلام
ليسهّل
الأمور على
ترامب. وهكذا
يعتقد
الأميركيون،
لأن الأمر
أكثر تعقيداً
للعودة بعد
الدمار في
لبنان وغزّة. نقول إنه
اتفاق
استسلام؛
أولاً بسبب
الموافقة على
شروط
إسرائيل،
خصوصاً أن
بنوده تشترط
منع شراء أو
الاستحواذ
على أسلحة من
دون موافقة
الحكومة
اللبنانية... من حيث
مبدأ سيادة
الدولة
والقانون،
هذه أمور مطلوبة،
لكنها ستكون
مفروضة من
إسرائيل وأميركا،
فمعناها
واضح، أي: لا
أسلحة مصدرها
إيران، ولا
أسلحة لأي
حركة قد تحاول
مقاومة
إسرائيل. وهنا
نسأل: ماذا عن
أسلحة
المليشيات
الأخرى في
لبنان؟... أي
أن الهدف
واضح، وليست
له علاقة
بتقوية سيادة الدولة
اللبنانية
والقانون، بل
جعل لبنان رسمياً
تحت حكم
أميركا
وإسرائيل
بشكل غير مباشر.
وقد يكون
المجنّد
الإسرائيلي
هوكشتاين أفضل
من يشغل منصب
المندوب
السامي
لواشنطن وتل
أبيب معاً.
وزير
الداخلية..
وضحايا
المادة 8
أحمد
الصراف/القبس/01
كانون
الثاني/2024
للمرة الأولى
في تاريخ
الكويت يتعرض
هذا العدد الكبير
من المواطنين
لخطر سوء
تفسير المادة
8 من قانون
الجنسية،
واحتمال
حرمانهم من
الجنسية، بعد
سنوات طويلة
من الزواج
والإنجاب،
وبعد التنازل
عن سابق
جنسيتهم. ورد
في قانون 1959، المادة 8:
تصبح
الأجنبية
كويتية بمجرد
زواجها من كويتي.
لكن تم
تعديل المادة
8/ 1966 بحيث تصبح
الأجنبية
كويتية بعد
إبداء رغبتها
بذلك، مع
استمرار
الزواج لخمس
سنوات، ومن حق
وزير
الداخلية
تقليل المدة. ثم
جاء تعديل 1980
(خلال فترة
غياب مجلس
الأمة) وأضاف:
إذا توفي
الزوج أو وقع
طلاق قبل
انقضاء الـ 5
سنوات، وكان
للزوجة
أبناء، فإنها
تحتفظ بإقامتها،
حتى انقضاء
المدة،
وبعدها يجوز
منحها
«الجنسية
بمرسوم». لكن
جاء قانون 1987
وعدل المادة
لتصبح: يجوز
منح الأجنبية
الجنسية
بمرسوم، وبعد
انقضاء 15 سنة
زواجاً، مع حق
الوزير في
تقصير المدة. حصل
«إشكال
قانوني» مع
رفض مجلس
الأمة تعديل
1987، وعاد الوضع
للعمل بما نص
عليه في قانون
1980، واختلف
القانونيون،
لكن الحكومة
رجحت الرأي القائل
ان منح
الجنسية للأجنبية
يكون بمرسوم،
وليس بقرار
وزاري، وتجاهلت
وجهات النظر
المخالفة،
وهذا معناه،
أن كل قرارات
منح الجنسية
للأجنبية،
بقرارات وزارية،
منذ عام 1992
أصبحت ملغاة!
هناك أكثر من
عشرين ألف
زوجة كويتية
معرضات لحرمانهن
من الجنسية،
بسبب أخطاء لا
ذنب لهن أو
لأسرهن بها، وعليهن
العودة لسابق
جنسياتهن، إن
قبلت بلدانهن
السابقة ذلك،
أو يتحولن إلى
«بدون»، وهذه كارثة
إنسانية
وأخلاقية
وقانونية
واجتماعية،
وحتى سياسية!
لعلاج الوضع،
يرى البعض أن
على الحكومة
تطبيق تفسيرها،
وإلغاء
جنسيات جميع
من حصلن على
الجنسية،
بقرارات
وزارية،
والقيام
«بعدها»
بالنظر في ملف
كل زوجة،
وإعادة الجنسية
بمرسوم لمن
تستحق، لكن
ذلك سيدخلنا
جميعاً في
متاهات نحن في
غنى عنها.
وبالتالي من
الأفضل،
إنسانياً
وأمنياً
وإدارياً،
صدور مراسيم
تمنح فيها
الجنسية،
بمرسوم، لكل
زوجة حصلت على
الجنسية
بقرار وزاري،
مع احتفاظ الدولة
بحقها في
إلغاء غير
المستحق منها
نتيجة غش أو
تدليس أو
محاولة
انتفاع، وهذا
هو التصرف الذي
يتسق مع
العدالة
والإنسانية،
ويتماشى مع المنطق.
إن
تقرر السير في
سحب الجنسية
من كل من
أصبحت كويتية
بقرارات
وزارية،
فستقوم حتما
جهات خارجية
معادية،
باستغلال
الوضع اللاإنساني
الذي سينشأ
نتيجة إلغاء
جنسية عشرات الآلاف،
من أمهات
وزوجات
وأرامل،
ومحاولة تشويه
سمعتنا،
كدولة وشعب،
أمام المحافل
والهيئات
الدولية،
ويجب عدم
إعطاء هؤلاء
الجاحدين أية
فرصة للنيل
منا! نتفق مع
صاحب القلب
الكبير،
معالي رئيس
الوزراء،
بالإنابة،
وزير الدفاع
وزير
الداخلية،
بضرورة اتباع
القانون، وسماع
آراء
الخبراء، في
ما يتعلق بصحة
السحب الفوري
لجنسية كل من
حصلت عليها
بقرار وزاري،
لكنه يعلم أن
الضرورات
تبيح
المحظورات،
ومصلحة وحق
أسرة واحدة،
قد يصيبها
الظلم، دع عنك
عشرات الآلاف
منها، أجدر
بالاهتمام من
رأي خبير، مع
الاحترام له،
فهو يبقى
رأياً، في
نهاية الأمر. مواطن
عربي كان يعمل
في الكويت،
نجح في إقناع
ممولين
بتأسيس شركة
استثمارية
سرعان ما حققت
صعودا
صاروخيا،
وأرباحا
كبيرة، فتوسط
له من استفادوا
من أعماله،
فتم منحه
جنسية
الدولة، لـ«جليل
أعماله».ضربت
أزمة 2008 أسواق
المال
فانكشفت
أوضاع
الشركات
الاستثمارية
التي لم تتحوط
بما يكفي لمثل
هذه الأزمات، والتي
خاطرت
بالتوسع
الكبير في
الاقتراض، ونتج
عن جليل أعمال
صاحبنا ان خسر
مساهمو الشركة
والمستثمرون
فيها
أموالهم،
وكنت أحدهم، فتم
على الفور
إعفاؤه من
منصبه، فعاد
لوطنه، متأبطاً
جنسيته
الكويتية،
مستفيداً من
مزاياها.. منذ
15 عاماً!
قراءة
في الإتفاقات
والقرارات..وتساؤلات
حول تنفيذ
الـ1701
العميد
المتقاعد
حسين الشيخ
علي/جنوبية/01
كانون
الثاني/2024
إن
تنفيذ أي قرار
يتعلق بمصلحة
الوطن، لا بد
أن يستند إلى
إرادة سياسية
وطنية صلبة، تُعبّر
عنها صياغة
لغوية بليغة
ودقيقة لا تحتمل
الشك، ولا
تُفسح المجال
لقراءات
وتفاسير مختلفة
للنصوص، من
قبل رجال
السياسية
والقانون.
وينسحب هذا
الأمر على
الإتفاقات
والقرارات
الدولية،
وخاصة
المتعلقة
بحقوق لبنان وحفظ
أمنه،
ومستقبل
أجياله في
العيش في دولة
مستقلة قوية
وعادلة، تحفظ
حقوق المواطن
وتؤمِّن عدالة
التنمية
وتوزيع
الثروة.
تظهر
أهمية
التوافق بين
اللبنانيين،
كأساس لكل
القرارات
الوطنية
والدولية
المتعلقة بلبنان،
نذكر على سبيل
المثال
الميثاق
الوطني عام 1943،
الذي أمّن
فترة من
الإستقرار
للبنان،
وإتفاق
الطائف 1989 بين
الأطراف
اللبنانية،
الذي نصّ في
جزء منه على
بسط سلطة
الدولة على
كامل الأراضي
اللبنانية،
وحل جميع
المليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
(فلسطينية،
إيرانية،
سورية….) وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية،
ونشر الجيش
اللبناني في
منطقة الحدود
في الجنوب.
لكن الخلافات
السياسية في
لبنان، منعت
تطبيق هذا الإتفاق
بالكامل،
لأسباب
مختلفة
طائفية وسياسية
داخلية
وخارجية
إقليمية
ودولية.
في
العام 2004 ، صدر
القرار رقم 1559
عن مجلس الأمن
الدولي، على ضوء
الخلافات
السياسية
الداخلية
والدولية حول
الوضع في
لبنان، وخاصة
وجود الجيش
السوري، وقد
دعا القرار
إلى (إنسحاب
جميع القوات
الأجنبية
المتبقية من
لبنان ونزع
سلاح جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
وتمديد سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على جميع الأراضي
اللبنانية،
والاحترام
الصارم لسيادة
لبنان
وسلامته
الإقليمية،
ووحدته واستقلاله
السياسي، تحت
السلطة
الوحيدة
والحصرية
للحكومة اللبنانية
في جميع أنحاء
لبنان). ولم
يتم تنفيذ
هذا القرار
بسبب عدم
التوافق
الوطني، وعدم
وجود قوة
قادرة على
تنفيذه
واختلال
موازين القوى
الداخلية.
في
العام 2006، صدر
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن،
الذي نصّ على
وقف الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل،
بغية التوصل
لاحقاً إلى
وقف إطلاق نار
دائم وحل طويل
الأجل،
وإنشاء منطقة
بين الخط
الأزرق ونهر
الليطاني،
خالية من أي
أفراد مسلحين
أو معدات أو
أسلحة غير
شرعية.
كما
أكد على تنفيذ
مندرجات
القرار 1559، وما
ورد في إتفاق
الطائف من حل
للميليشيا
ونزع سلاحها
في لبنان،
ومنع وجود
قوات أجنبية
ومنع مبيعات
معدات
وإمدادات
الأسلحة. وهذا
القرار لم يتم
تنفيذه
أيضاً، بسبب
عدم التوافق
على تنفيذه
وبسبب
الخلافات
السياسية على
شرعية سلاح
المقاومة،
على الرغم من
البيانات
الحكومية
التي أقرّت
بحق المقاومة
في مقاومة
العدو
الإسرائيلي.
بتاريخ
26 تشرين
الثاني 2024، صدر
إعلان مشترك
من قبل
الولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل، بوقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل،
يتضمن إضافة
ترتيبات
أمنية إلى
قرار مجلس الأمن
1701، وهذه
مفارقة غريبة
من حيث
الصلاحية، لإدراج
إضافة من قبل
دولتين على
قرار أممي،
والتي إعتبرها
مجلس الوزراء
المنعقد في
27/11/2024، جزءاً لا يتجزأ
من هذا
القرار. مع
التشديد على
التزامه بقرار
مجلس الأمن
رقم 2749 تاريخ 28/8/2024،
الداعي للتنفيذ
الكامل
للقرار 1701،
ووقف الأعمال
العدائية عبر
الخط الأزرق. ومن
التساؤلات
على بعض بنود
الإعلان بعد
قراءتها:
في
البند الأول:
من سيفرض على
إسرائيل وقف
أعمالها
العدائية ضد
لبنان؟
البند
الثاني: هل
تملك الحكومة
اللبنانية القدرة
على منع “حزب
الله”
والجماعات
المسلحة الأخرى
(فلسطينية
وجماعة
إسلامية
وأحزاب أخرى) من
تنفيذ عمليات
ضد إسرائيل،
وما هي
الأهداف
التابعة للدول
الأخرى، التي
سوف تمتنع
إسرائيل عن
مهاجمتها،
ومن يحدد
طبيعة
العمليات
العسكرية الإسرائيلية
ضد لبنان ما
إذا كانت
هجومية أم دفاعية؟
البند الثالث:
هل تملك
الدولة
اللبنانية
القدرة على
تنفيذ القرار
1701 بالكامل؟
البند الرابع:
هل ستعتبر
إسرائيل ضرب
أي نشاط عسكري
للمقاومة في
لبنان دفاعاً
مشروعاً عن
النفس؟
البند السادس:
هل تملك
الحكومة
اللبنانية
القدرة، على
منع إعادة
تأسيس وإعادة
تسليح
الجماعات المسلحة،
ومراقبة
استيراد
الأسلحة
والمواد التي
تدخل في صنعها
وإنتاجها
داخل لبنان؟
البند
السابع: هل
تملك الحكومة
اللبنانية القدرة
على تأمين
حرية القوى
الأمنية،
مداهمة مخازن
الأسلحة
ومصانع
السلاح
التابع للمقاومة،
وفي المخيمات
ومصادرتها
وتفكيكها، وهل
بإمكانها
السيطرة على
المعابر
الحدودية؟
البند
الثامن: هل
الجيش
اللبناني
قادر على نشر 10000
جندي في قطاع
جنوب
الليطاني،
وما هو الوقت
اللازم
لتأمين الدعم
الدولي للقوى
المسلحة اللبنانية
لتأمين هذا
الإنتشار؟
البند
التاسع: هنا
تظهر بوضوح
المطالبة
بتغيير
الآلية
الثلاثية
(اللجنة
الثلاثية)،
التي كانت
تعقد في
الناقورة بين
ثلاثة أطراف،
“اليونيفل”
والجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي،
لتسوية الخروقات
على الخط
الأزرق من كلا
الطرفين،
بحيث تصبح
خماسية بعد
أشراك فرنسا
والولايات
المتحدة التي
سوف تترأسها،
لمراقبة
تنفيذ الأعمال
العدائية،
وهذا يعد
إنتقاصاً من
مهمات “اليونيفيل”
وعدم ثقة
بعملها. ويضع
سلطة هذه اللجنة
بيد الولايات
المتحدة
الأميركية،
مع ما يشمل
مفهوم
الأعمال
العدائية من
أعمال فضفاضة
وواسعة وغير
محصورة. وهل
سيكون هناك
توافق لبناني
على مصادرة
الأسلحة،
وتوقيف
الجماعات
المسلحة من
قبل الجيش اللبناني،
وعلى مراقبة
اللجنة
والولايات
المتحدة لأي
خرق من قبل
حزب الله
للجيش
اللبناني؟
وهذه مسألة
سيادة بالنسبة
للبنان.
البند
العاشر: آلية
تفتيش
الأماكن وجمع
المعلومات،
سوف يتم وضعها
من قبل هذه
اللجنة، حيث كانت
قوات
“اليونيفيل”
تطلب مواكبة
الجيش اللبناني
مسبقا للقيام
بذلك. وهل
سيقبل
الأهالي بذلك
أم سوف
يعترضون كما
في السابق؟
البند
الثالث عشر:
سوف تشرف
الولايات
المتحدة على
المفاوضات
غير المباشرة
بين لبنان وإسرائيل،
لحل الخلاف
على النقاط
المتنازع عليها
على طول الخط
الأزرق،
بالشراكة مع
اليونيفيل
التي كانت
تقوم وحدها
بذلك.
وذُكر
في نهاية
الإعلان أن
الولايات
المتحدة
وفرنسا سوف تقود
جهود دولية،
لدعم بناء
القدرات
والتنمية
الإقتصادية
في جميع أنحاء
لبنان،
لتعزيز الإستقرار
والإزدهار.
فهل هذا مؤشر
على عدم السماح
لأية دولة
بتقديم
مساعدة
للبنان إلاّ عبر
هذه اللجنة؟
بناءً
على كل ما ورد
من ملاحظات
على هذا الإعلان،
يبدو أن
الولايات
المتحدة الأميركية
نصّبت نفسها
حاكماً
وقاضياً و”مستعمراً”
بيده المطرقة
والسلطة
القانونية، التي
سوف تحاكم من
تشاء بناءً
على توصيف
الحاكم
العسكري رئيس
اللجنة
المذكورة،
بحيث أن سلطته
وكلمته سوف
تكون هي الفصل
في كل أمر.
فهل هذه الشروط
تتناسب مع
التوافق
الوطني، وهل هي
نابعة من
إرادة وطنية
سوف تقودنا
إلى بر الأمان،
أم هي إسقاطات
على مجتمع لا
يمكن أن يحكم
إلاّ
بالتوافق
والإرادة
الوطنية
الجامعة؟ ولنا
في التجارب
السابقة مع
القرارات
الداخلية
والدولية
الخارجة عن
التوافق خير
دليل على
الجواب.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجيش: إنقاذ 17
سوريًّا
أثناء
محاولتهم
مغادرة لبنان
عبر البحر
بطريقة غير
شرعية
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
صدر
عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"بتاريخ 30 /11 /2024،
تمكنت دورية
من القوات البحرية من
إنقاذ 17
سوريًّا
أثناء
محاولتهم
مغادرة لبنان
عبر البحر
بطريقة غير
شرعية، وذلك
بعد تعطُّل مركبهم
قبالة شاطىء
شكا - البترون.
وقد عمل الجيش
على اسعافهم
بمساعدة
الصليب
الأحمر اللبناني،
كما تولى نقل
المركب إلى
الشاطئ".
لجان
اهالي ضحايا 4
اب: لم يعد من
ظرف استثنائي بعد
وقف الحرب
لعدم استكمال
التحقيقات
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
أشارت
لجان أهالي
ضحايا وشهداء
تفجير 4 آب الى
ان "الاعتياد
على الفساد
والاستمرار
به اصبح لا
يطاق". واكد
بيان للجان أن
"إدراج البند
26 على جدول
أعمال مجلس
الوزراء نهار
الاثنين الموافق
فيه 02/12/2024
المتضمن عرض
الوضعية
القانونية
والوظيفية
للمدعو هاني
الحاج شحادة،
تمهيداً ربما
لإعادته إلى
عمله، هو أمر
غير مقبول على
الإطلاق، ولا
يجوز أن يمرّ،
لاسيما أن
الأخير هو من المدعى
عليهم في أكبر
جريمة (تفجير
مرفأ بيروت)
وقد أُطلق
سراحه بشكل
غير قانوني". وذكر
البيان" أنه
وبعد الحرب
والهدنة
المعلنة، لم
يعد من ظرف
استثنائي
يحول دون
متابعة القضاء
للإجراءات
القانونية
المتاحة
واستكمال
التحقيقات
بغية إصدار
القرار
الاتهامي في جريمة
العصر".
البطريرك
الراعي: نأمل
أن يتمكّن
لبنان
وإسرائيل من
تنفيذ نصّ
"وقف الأعمال
العدائيّة"
ببنوده ال 13
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد،
ولمناسبة
اليوم
العالمي
للأشخاص ذووي
الإعاقة، على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي
"كابيلا
القيامة"،
عاونه فيه
المطارنة سمير
مظلوم، حنا
علوان
وانطوان عوكر
،امين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت، مرشد
مكتب راعوية ذووي
الإعاقة في
الدائرة
البطريركية
الأب ميلاد
السقيم،ومشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور
النائبين ندى
البستاني وسليم
الصايغ،
الوزير
السابق ريشار
قيومجيان، رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل
كرم، مدير
الدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار، أسرة
وأصدقاء مكتب
راعوية ذووي
الإعاقة في
الدائرة
البطريركية،الجمعيات
والمؤسسات
التي تعنى
بذووي
الاعاقة،وحشد
من الفعاليات
والمؤمنين من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
بعد الإنجيل المقدس
القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:"قامت
مريم وذهبت
مسرعة إلى بيت
اليصابات"
قال فيها:
"حالًا بعد
بشارة الملاك
لمريم، وقد
أعلمَها بأنّ
إليصابات
بسيبتها حامل
في شيخوختها
وهي في شهرها
السادس،
سافرت
مُسرعةً من الناصرة
إلى بيت كارم،
لتخدمَ
إليصابات على
مدى ثلاثة
أشهر، ولكي
تتأمّل معها
في سرّ ما
أوحى الله
لهما، ولكي
ترفعا معًا
نشيد المجد
والتسبيح لله.
تحتفل
الكنيسة
اليوم
ليتوجيًّا
بعيد زيارة مريم
لإليصابات
المنتظرة
ولدًا، بعد أن
تقدّمت بالسن
وكانت
عاقرًا،
وولدها هو يوحنّا
السابق
والمعمّد.
ونحتفل
عالميًّا باليوم
العالميّ
للأشخاص ذوي
الإعاقة،
وهذا اليوم
يُحتفل به في
الثالث من شهر
كانون الأوّل.
وقد وجّه في
المناسبة
الأمين العام
لمنظّمة الأمم
المتّحدة
السيد
أنطونيو
غوتيريش رسالة
بموضوع اليوم
العالميّ:
"تعزيز قيادة
الأشخاص ذوي
الإعاقة
لمستقبل شامل
ومستدام".
أمّا شعار
هذا اليوم
فهو: "لا شيء
عنّا بدوننا". وتابع:
"يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا في هذه
الليتورجيا
الإلهيّة.
وأوجّه تحيّة
إلى مكتب "راعويّة
ذوي الإعاقة"
في الدائرة
البطريركيّة،
بتنسيق
المرنّمة
داليا فريفر
وفريق العمل
ومرشد المكتب
الأب ميلاد
سقيّم المرسل
اللبنانيّ،
شاكرًا
إيّاهم على
تنظيم هذا
القدّاس. وأوجّه
أيضًا تحيّة
خاصّة
للجمعيّات
التي تعنى
بذوي
الإعاقة، وأرحبّ
بجميع
الحاضرين
معنا. نشكر
الله على القرار
الأميركيّ-الفرنسيّ
بوقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
ولبنان لمدّة
60 يومًا، ونحن
نأمل أن يصبح
سلامًا
دائمًا. ونخصّ
بالشكر كلّ
الذين عملوا
لبنانيًّا
ودوليًّا من
أجل وقف النار
هذا. ونهنّئ
سكّان ضاحية بيروت
وصور والجنوب
وبعلبك
وسواها الذين
عادوا على
الفور إلى
بيوتهم
ومناطقهم،
وفي قلوبهم
غصّة كبيرة
على الذين
قُتلوا من
عائلاتهم، والذين
دُمّرت
بيوتهم. ونشكر
كلّ
الذين
استقبلوهم في
مناطقهم
وسهّلوا لهم
إقامتهم. ونعبّر
عن امتنانًا
للدوّل
الشقيقة
والصديقة على
تضامنهم
وإرسالهم
المساعدات
اللازمة،
وللمؤسّسات
الخيريّة
التي تفانت في
خدمتهم، وللجيش
اللبناني
الذّي ضحّى
ببعض عناصره،
الدفاع المدنيّ
على حضوره
ومواجهة
النار وقد خسر
بعضًا من عناصره.
ونأمل أن
يتمكّن لبنان
وإسرائيل من تنفيذ
نصّ "وقف
الأعمال
العدائيّة"
ببنوده الثلاثة
عشر التي
تشكّل
التفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان والتي
حدّدتها
الولايات
المتّحدة
الأميريكيّة
لتنفيذ هذه
البنود كاملة
بنصّها وروحها.
فنرجو أن تسلم
الأوضاع في
كلّ من اسرائيل
ولبنان،
ويعيشا بسلام
وفقًا لهدنة
1949".
وتابع:
" عيد زيارة
العذراء مريم
لإليصابات هو
بشرى الإنجيل
التي حملتها
مريم لتشرك
بها إليصابات،
ولتخدمها
طيلة ثلاثة
أشهر حتى مولد
يوحنّا. وهكذا
جعلت خبر
الإنجيل
المفرح مترجمًا
في الخدمة.
كتب قداسة
البابا
فرنسيس في الإرشاد
الرسوليّ
"فرح
الإنجيل" (4،
تشرين الثاني
2013): "فرح
الإنجيل،
الذي يملأ قلب
وحياة جميع
الذين يلتقون
يسوع، هو فرح
إرساليّ"
(فقرة 1 و 21).ويخصّ
الشعب كلّه،
ولا يُمكن أن
يُقصى أحدٌ
عنه. هذا
ما أعلنه
الملاك لرُعاة
بيت لحم:
"أبشّركم
بفرح عظيم،
يكون للشعب كلّه"
(لو 2: 10). وهذا ما
رآه يوحنّا في
رؤياه: "ورأيتُ
ملاكًا
طائرًأ في كبد
السماء، ومعه
الإنجيل
الأبديّ
ليبشّر به
القاطنين في
الأرض، وكلّ
أمّة وقبيلة
ولسان وشعب"
(رؤ 14: 6). هكذا
فعلَ الربّ
يسوع وهو
"يطوف المدن كلّها
والقرى
يُعلّم في
مجامعهم،
ويكرز بإنجيل
الملكوت،
ويشفي الشعب
من كلّ مرض
وكلّ علّة"
(متى 9: 35). ويكتب
البابا
فرنسيس: "من
الحيوي اليوم
أن تخرج
الكنيسة
لتبشّر
الجميع
بالإنجيل، في
كلّ مكان، وفي
كلّ
المناسبات،
بدون تردّد
ولا قنوط ولا
خوف ... "الكنيسة
المنطلقة" هي
جماعة
التلاميذ
الـمُرسلين
الذين يأخذون
المبادرة
ويلتزمون
ويُرافقون
ويأتون
بالثّمار"
(فرج الإنجيل،
23 و24). رسالتهم
أن يزرعوا فرح
المسيح في
قلوب جميع
الناس. بنتيجة
زيارة مريم
لإليصابات،
كانت ثمار
روحيّة وافرة
هي: إمتلاء
اليصابات
والجنين
يوحنّا في بطنها
من الروح
القدس؛ هُتاف
إليصابات
النبَويّ
المثلّث: إذ
حيّت مريم
"مباركة بين
النساء
ومباركة ثمرة
بطنها"،
وحيّتها
"كأمّ ربّها"؛
وعظمت
إيمانها
بالقول: "طوبى
لتلك التي آمنَت"
(راجع لو 1: 41-45). بالعودة
إلى اليوم
العالميّ
للأشخاص ذوي
الإعاقة، نقرأ
في رسالة الأمين
العام للأمم
المتّحدة:
يذكِّرنا الاحتفال
باليوم
الدولي
للأشخاص ذوي
الإعاقة هذا
العام بأننا
بحاجة إلى
الروح
القيادية للأشخاص
ذوي الإعاقة
أكثر من أي
وقت مضى.
هؤلاء والأشخاص
يتحملون
فعليًّا
وبشكل غير
متناسب وطأة
الأزمات التي
تعصف بعالمنا
- من نزاعات
وكوارث
مناخية وفقر
ولامساواة -
بسبب استمرار
التمييز
والحواجز
التي تحول دون
حصولهم على الحقوق
والخدمات
الأساسية".
ولا بدّ من
التنويه بما
قام به مكتب
راعويّة ذوي
الإعاقة في
الدائرة
البطريركيّة
من نشاطات
مشكورة منذ
تأسيسه في شهر
شباط الماضي
حتى اليوم،
ولكلّ نشاط
عنوان مثل:
معًا نسير،
معًا نشهد،
معًا نبني،
معًا نتشارك،
معًا نفرح،
عينك عا
وطنّا، معًا
نصلّي في
قدّاس اليوم،
معًا نناضل في
محطّة تلفزيونيّة
مع نور سات
يوم الثلاثاء
المقبل وهو
اليوم
العالميّ
للأشخاص ذوي
الإعاقة". وختم
الراعي:
"فلنصلِّ
اليوم، أيّها
الإخوة والأخوات
الأحبّاء،
شاكرين الله،
على "وقف الأعمال
العدائيّة
بين إسرائيل
ولبنان" راجين
من العناية
الإلهيّة
جعله وقفًا
دائمًا يحلّ
معه سلام دائم
وشامل وعادل،
ونسأل الله أن
يبارك
الأشخاص ذوي
الإعاقة
ويومهم العالميّ،
وأن يكلّله
بالنجاح.
ونلتمس أن
تكون زيارة
العذراء مريم
لإليصابات
زيارةً الكلّ
بيت وعائلة
وللبنان،
بحيث ينعم
بالفرح
وبحضور الروح القدس،
له المجد
والشكر الآن
وإلى الأبد،
آمين".
البطريرك
الراعي يشارك
في احتفال
تدشين كنيسة
نوترادم في
باريس بدعوة
من ماكرون
الاحد المقبل
منذ 12
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
يشارك
البطريرك
الماروني
الكاردينال
ماربشاره
بطرس الراعي
في احتفال
تدشين كنيسة
نوتردام في
باريس، بدعوة
خاصة من
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون،
الاحد في
الثامن من
كانون الاول،
بعد إعادة
ترميمها على
أثر الحريق الذي
طالها.
المطران عودة:
أملنا أن يعي
الجميع أن
الدولة هي
الخيار الأول
والأخير
وأننا جميعا
جزء من وطن له
دستوره
وسيادته لا من
محور
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل قال
في عظة: "عندما
حان، بحسب
تدبير الله،
وقت خلاص
الخليقة،
كانت هذه لا
تزال في ظلام
العمى الروحي.
فالذين
كانت قد
وصلتهم شرائع
الله (أي
اليهود) أعماهم
تمسكهم
المتحجر
بحرفيتها،
والذين لم تكن
لهم بعد شرائع
الله (أي
الوثنيون)
كانوا تائهين،
ولا يعرفون
أنهم تائهون.
البشرية كلها
كانت عمياء، وإن
اختلفت
الأسباب
المباشرة
لعماها. أعمى
أريحا، في
إنجيل اليوم،
يمثل الخليقة
بأسرها،
المتحجرة في
فهمها
المغلوط لله
أو المكتفية
بالعيش
السطحي
لناموسه أو
الصانعة آلهة
أصناما تسير
لها حياتها.
أما إذا
قابلنا إنجيل اليوم
بوضعنا الحالي،
نرى أننا
غالبا ما نكون
في العمى
الروحي، إن
بسبب تمسكنا
بسوء فهم
الناموس
الإلهي، أو بسطحية
عيشه، فنشابه
اليهود
الضالين، أو
بسبب
انهماكنا
بأمور
الدنيا،
مستمدين منها
الحياة،
فنكون عابدي
أصنام كوثنيي
تلك الأيام".
أضاف:
"صاح الأعمى
مسترحما الرب
يسوع: «يا يسوع
ابن داود
ارحمني». في
صرخته إعلان إيمان بما
أتت به الكتب
قديما، وبشخص
يسوع الناصري الظاهر
إلها، مسيحا
مخلصا. نحن
لا نطلب
الشفاء
والنور ولا
نلتمسهما إلا
ممن آمنا بأنه
نبعهما. هنا،
ثمة ما يستدعي
التذكير بأن
كثيرين ممن
كانوا
يعاينون آيات
الرب، وقوة
تعاليمه،
ظلوا غير
مؤمنين، فيما
رجل أعمى
يستنجد به من
أجل نيل
الخلاص، فقط
بسبب ما سمعه
من شهادات. لعل
الإنسان، متى
أحس بضعفه
وشقائه، يسهل
عليه التماس
الرحمة، ولعل
هذه أولى
درجات
الإبصار. يبقى
أن يعي
الإنسان أنه،
بلا الله،
أعمى، شقي،
وأن كل ما عدا
الإلتزام بالله
كيانيا هو
ضلال وعبادة
أوثان".
وتابع:
"يلفتنا أن
الأعمى بقي
يسترحم السيد
رغم زجر الذين
حاولوا منعه،
لا بل ازداد
صراخا «يا ابن
داود ارحمني».
المثابرة
والجد في امتدادنا
نحو الله هما
الأساس،
إضافة إلى
خاصية اللقاء
وحميميته بين
الرب وطالبيه.
عند
سماعه صراخ
الأعمى وقف
الرب يسوع،
وأمر أن يؤتى
إليه
بالأعمى، ودخل
معه في حوار
شخصي. إبن
الله الوحيد،
الكلمة
الأزلي
الكائن قبل
الدهور، إتخذ
بشريتنا وتبنى
مأساتها
كليا، لكي
يقتل بطهارته
أدناسنا،
«مبطلا بجسده
ناموس
الوصايا في
فرائض، لكي
يخلق الإثنين
في نفسه
إنسانا واحدا
جديدا، صانعا
سلاما» (أف ٢:
١٤)، وهو
«النور
الحقيقي الذي
ينير كل
إنسان». لكن
اقتبال هذا
النور رهن بالقرار
الشخصي لكل
إنسان (يو 1: 9-1٣).
سأل السيد:
ماذا تريد أن أصنع لك؟
مع أن الجواب
بديهي إلا أن
الإيمان
الشخصي
الكياني
والقرار الحر
هما مفتاح
الخلاص، وفي
الوقت عينه
طريق المسيح
إلى قلوبنا
(أف 3: 17). الرب
يعرف قصد هذا
المسكين،
لكنه أعطاه
فرصة لإعلان
إيمانه بشخصه
وبقدراته
الإلهية ثم
قال له «أبصر،
إيمانك قد
خلصك". وقال:
"تأتي معجزة
الإبصار
تثبيتا لما
أعلنه الأعمى
من إيمان. إن
تأملنا بما
حدث نستنير
بدورنا.
المعجزة دليل على
قوة فعل
الإيمان من
جهة، ومن جهة
أخرى تأكيد
على استحالة
اقتفاء مقاصد
الله بلا
النور الآتي
من عنده، كما
يقول داود
النبي: «نورك
وحقك هما
يهديانني،
ويأتيان بي
إلى جبل قدسك
وإلى مساكنك»
(مز 43: 3). آمن
الأعمى أولا
ثم أبصر، وليس
العكس.
الإنتقال إلى
العلاقة الشخصية
العميقة
والكيانية مع
الله يتطلب من
الإنسان فك
نفسه مما
يربطه
بالأرض،
والقفز في ما
يبدو مجهولا،
وبهذه
القفزة، التي
هي عمليا
إرتماء في
أحضان الله،
يبدأ الإنسان
في بناء
إيمانه
الحقيقي الذي
يرتقي به إلى
ملكوت الله،
أي إلى الحياة
الدائمة مع
الله، فيصبح ابنا
للنور
والنهار (1تس 5: 5).
بكلمة الرب
انفتحت عينا
الأعمى حالا،
فتبعه ممجدا
الله. لهذا
الأمر معنيان.
فمن
الطبيعي أن من
نال من يد
المعلم خلاصا
عظيما كهذا،
لا يسعه إلا
أن يتبعه
ويكون صوتا
مناديا بمجد
الله وعظمة
أعماله. أما
المعنى
الثاني، فهو
أن من يبلغ
إلى أن يصير
تابعا
«حقيقيا»
للرب، يصبح،
بكل أفعاله
وأقواله،
وحتى نواياه،
أداة لتمجيد
الله. هذه هي
دعوتنا
الأساسية،
وهذا ما علينا
القيام به حتى
نبصر خلاصنا
الآتي
متجسدا،
ونملك معه،
بين أبراره
وصديقيه". أضاف:
"أعمى أريحا
يمثل أيضا
بلدنا الذي
أعماه ضلال
قادته وزعمائه،
وسوء تصرفهم
على مدى عقود،
ولم يعيروا نصائح
قادة العالم
اهتماما، ثم
راحوا يستنجدون
بهم. صحيح أن
على دول
العالم أجمع،
وعلى المؤسسات
الدولية،
تحمل
مسؤوليتها
تجاه التدمير
العشوائي
والقتل
الجماعي الذي
شهدناه، إلا
أن السؤال
الأهم يبقى:
أين مسؤولية
اللبنانيين؟
أين دور
المسؤولين
والزعماء
والنواب والأحزاب
والشعب؟ وأين
دور
المنخرطين في
الحرب؟ أليس
على
اللبنانيين
الإهتمام
بمصيرهم قبل
استجداء
الإهتمام من
الخارج؟ القرى
التي سويت
بالأرض هي
قرانا نحن
اللبنانيين، والبيوت
التي فجرت هي
بيوتنا،
والحقول المحروقة
حقولنا، والضحايا
الأبرياء
الذين سقطوا
نتيجة حقد العدو
وهمجيته هم
إخوتنا. ماذا
ننتظر لإيقاف
تدمير بلدنا
دوريا ومحو
آثارنا وقتل
شعبنا؟ لو كان
لدينا رئيس
للجمهورية
وحكومة كاملة
الصلاحيات
ودولة قوية
ومجلس نواب
يعي دوره ومسؤوليته
هل كنا في هذا
الوضع
الدراماتيكي؟
ماذا نفع
التأخير في
انتخاب رئيس
كي لا نقول
تعطيل الإنتخاب؟
ماذا نفع
التشبث في
العناد؟ ألا
يخدم الدولة
العدوة عدم
وجود رأس
للدولة، وإبقاؤها
دولة ضعيفة
مستباحة؟
ألسنا كمن
يعاقب نفسه أو
ينتحر؟ أما
الآن، بعد
الوصول إلى
وقف النار، هل
يجوز أن نبقى
كالأعمى
مغمضي العيون
أم علينا أن
نسأل الله أن
ينير بصرنا
وبصيرتنا لكي
نعي أن لا
خلاص لبلدنا
إلا بعودة
الجميع إلى
كنف الدولة،
والإنضواء
تحت مظلة
دستورها
وقوانينها،
فلا يكون ولاء
إلا للبنان،
ولا يرفع علم
غير علم
لبنان، ولا
يعتد إلا بجيش
لبنان. أملنا
أن يعي جميع
اللبنانيين
أن الدولة هي
الخيار الأول
والأخير،
وأننا جميعا جزء
من وطن لا من
محور، وطن له
دستوره
وقوانينه
وسيادته،
نعيش فيه مع
إخوة قد نختلف
معهم في الرأي
إنما يبقى
الوطن الجامع
بيننا. لقد
سئم
اللبنانيون
الشرذمة
والحروب وما
تخلفه من دمار
وعدم استقرار.
سئموا الدولة
الضعيفة المفككة،
وسئموا
التلاعب
بمصائرهم،
وهم جميعا
يتوقون إلى
السلام
والإستقرار
والنمو والإزدهار".
وختم: "صلاتنا
أن يعم السلام
بلدنا والعالم
أجمع، ويحل
الوعي
والتعقل
والمسؤولية
محل التهور
والمغامرة،
وأن يلزم
لبنان نفسه
بما التزم به،
ويكون له رئيس
يعمل مع حكومته
على بناء دولة
قوية، سيدة
على أرضها،
تبسط نفوذها
على كامل
ترابها، تحمي
حدودها
وسيادتها وجميع
أبنائها،
علنا نحظى
بسلام دائم
وحياة هانئة
كريمة في ربوع
وطن منحنا
إياه الله
لنحافظ عليه".
المفتي
قبلان:
الأفكار
التدميرية
والحفلات
الإنتقامية
لا محل لها
بتسوية رئاسة
الجمهورية
وطنية
/01 كانون
الثاني/2024
اعتبر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
أن "الأفكار
التدميرية
والحفلات الإنتقامية
لا محل لها
بتسوية رئاسة
الجمهورية،
وقال في بيان
توجّه فيه
"للبعض الذي
يتخبّط بمواقفه
السياسية
بأدق ظرف
وطني:
المسيحية والإسلام
مشروع قيم
سماوية بعيدة
كل البعد عن
لعبة الحقد
والإنتقام،
ولهذا البعض
أقول: قصة
التنفيخ والتهديد
والوعيد لعبة
غيرك لا
لعبتك، وتذكّر
دوماً أنّ
إشعال فتيل
الإنقسام
الداخلي يضع
البلد بقلب
كوارث تطال
صميم لبنان،
وإسرائيل عدو
أبدي
وتهديدها
للبنان
تاريخي، والمقاومة
قدرة سيادية
لا سابق لها،
والإصرار على
لعبة مواقف
تخدم إسرائيل
أمر يتعدّى
الحاجة الوطنية
ويصبّ
بحسابات
شخصية وأدوار
تدميرية، ومفروض
أن تتعلم من
وطنية وليد
جنبلاط ونجيب ميقاتي
وسعد الحريري
وميشال عون
وأمثالهم". وتابع:
"للتاريخ
أقول: لبنان
بلد "شراكة
أديان وطوائف
عاشت وتعيش
شراكتها بكل
محبة وإخلاص وتنوع"،
والأولوية
لتعزيز
الشراكة
الإسلامية
المسيحية
وحماية السلم
الأهلي وعدم
السقوط بفخّ
المشاريع
الخارجية،
ولعبة التذاكي
والسواتر
الوطنية
مفضوحة، ولا
جريمة بحق اللبنانيين
أكبر من خدمة
المشروع
الصهيوني أو
التصادم مع
المقاومة،
وعرض
البطولات لا
يفيد، والسلاح
السيادي لا
محل له إلا
بمعارك
السيادة الوطنية،
والفرق كبير
بين شرطي
بلدية وحارس
وطن وكلاهما
شرف لبنان ولا
يحمي لبنان
إلا جيشه وشعبه
ومقاومته
وشراكته
الوطنية،
وحذار من الأفكار
التدميرية
لأن فتيل
الأزمة
الإقليمية
ملتهب، ووضع
لبنان لا
يتحمّل
مغامرات، وأي
حماقة كبيرة
تضعنا
بالمجهول،
والطموح
السياسي جيد
لكن ليس على
حساب العقيدة
اللبنانية
والقيمة
التاريخية
للبلد،
والأفكار
التدميرية والحفلات
الإنتقامية
لا محل لها
بتسوية رئاسة
الجمهورية،
والصلابة
والجرأة التي
تضعنا بقلب
حرب أهلية
انتحار، ولا
بديل عن
شراكتنا
الوطنية وصيغتنا
التوافقية،
والمقاومة خط
أحمر، و"ستالين
غراد الخيام"
معجزة
لبنانية
وأيقونة
تاريخية
بموازين
السيادية
والمصالح
الوطنية،
وللمرة الألف
أقول الرئيس
نبيه بري نادرة
ميثاقية
وقدرة
استثنائية
بتمرير تسوية
رئاسية تليق
بالعقيدة
الوطنية
والشراكة
الإسلامية
المسيحية
التي تختصر
القيم
الأصيلة
للعائلة الوطنية
في لبنان".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 01
كانون الأول/2024
فيصل
القاسم
عاجل:
لماذا مُنعت
طائرة وزير
الخارجية
الايراني من
الهبوط في
مطار دمشق؟
طائرة
العرقجي وزير
خارجية ايران
لم تهبط في
مطار دمشق،
الطائره
تهبط الان في
مطار حميميم
باللاذقية.
اذا
كان بشار في
دمشق لماذا
يهبط العرقجي
في حميميم؟
واذا
كانت دمشق تحت
سيطرة حكومة
بشار أليس الاولى
ان يلتقي
بوزير
خارجيته في
دمشق؟
بمن
سيجتمع عرقي
في حميميم؟
رياض طوق
الحزب
يتنصّل من
الاعتداء على
الصحافي داوود
رمال ويقول
انه حادثة
فردية ولا
علاقة للحزب.
أنا لا أصدق
لأنه وبكل
بساطة لا أحد
من جمهوره
يتجرأ على
الاعتداء على
اي احد
من دون ضوء
أخضر والوعد
بالحماية
والمكافأة.
فهل سنكون
امام
اعتداءات
جديدة تحت
عنوان حوادث فردية؟
على هذا الحزب
ان يتخلى عن
أساليب العنف
التي طبعت
مسيرته داخل
لبنان ليتسنى
لنا العيش
بسلام مع من
تبقى منهم.
يوسف
سلامة
خسارة
الحزب صفة
المقاوم
تخسره مبرر
وجوده
السياسي لأن
عقيدته دينية
وليست مدنية،
سيلتحق
به حتمًا
الإسلام
السياسي بكل
تلاوينه
ليرقدوا معًا
في ذاكرة
التاريخ،
الصليبية
المسيحية
رقدت قبلهم.
وحدة
اللبنانيين
رهن مدنية
المجتمع
اللبناني،
"على
اللبنانيين
التموضع
مدنيًا ليسلم
الوطن"
هادي
مشموشي
الم
ينتهي بعد عقد
رعاية
تلفزيون
الجديد اعلامياً
لحزب الله؟
كم
مدة وقيمة هذا
العقد اللعين
فارس
سعيد
انهارت
الوضعيّة
العسكريّة
الايرانيّة
بسرعة فائقة
خلال معركة
حلب
زينا
منصور
إن
فهم ما يجري
في سوريا
يقتضي فهم
الأزرار التي
كبس عليها
نتنياهو
وأبلغها
للمجتمع الدولي.
ففي
27أيلول وقف
على أعلى منبر
دولي، وقال
المنطقة
ستتغير،
والأسد يلعب
بالنار وكبس
على زرين.
زر
اغتيال نصر
اله وتدمير
حزبه وزر
تدمير خط سليماني
للإمداد
إيران العراق
سوريا لبنان وكل
من يحميه.
نوفل
ضو
لا
افترض سوء
النية وانما
عدم المعرفة
عند الذين
اطلقوا تسمية
"نور من نور"
على فاعلية تأبين
نصرالله.
ان
في ذلك مسّاً
بالعقيدة
المسيحية
وبقانون الايمان
الذي يعتبر
المسيح "نورا
من نور"!
على
القيّمين على
حزب الله
المبادرة
فورا الى
تصحيح
التسمية
والاعتذار!
نوفل ضو
ما
تشهده الدول
العربية
الخاضعة
لنفوذ ايران
تكرار لما
شهدته اوروبا
الشرقية قبيل
سقوط الاتحاد
السوفياتي.
منظومة
ايران
الاقليمية
الى زوال…على
الدول
العربية
المأزومة
الانضمام الى
النظام العربي
الجديد
بقيادة
الخليج كما
انضمت اوروبا الشرقية
الى الاتحاد
الاوروبي
بقيادة فرنسا
والمانيا
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي01-02 كانون
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 01/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137482/
For December 01/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
01 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137479/
ليوم 01
كانون الأول/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@