المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December24.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنَا
هُوَ نُورُ
العَالَم. مَنْ
يَتْبَعُنِي
فَلَنْ
يَمْشِيَ في
الظَّلام،
بَلْ يَكُونُ
لَهُ نُورُ
الحَيَاة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا حلفاء
في لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
عناوين أهم الأخبار
اللبنانية
"ضرورة
منع حزب الله
من ممارسة
نشاطو ومحاكمتو..."
/المهندس
ألفراد ماضي
حول حزب
الله
والحكومة و"المعارضات
المستجدّة"./مروان
الأمين/فايسبوك
الجيش
يتسلم مركزًا
سابقًا
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين في الشوف
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني:
تسلمت وحدة من
الجيش مركز
قوسايا
بين
الميلاد ورأس
السنة..
هوكشتاين الى
لبنان لبحث
الملف
الرئاسي والـ
1701
شهيدان
وجريح بغارة
على الطيبة وخطف راع..
اسرائيل تقفل
طريق بنت جبيل
- مارون الراس
وترفع علمها
مصادر
تكشف أولويات
«حزب الله»
المقبلة... تقييم
وتحقيقات
وتشييع
قيادات
حزب الله
حدد موقعاً
لدفن نصر الله
وسيجعله
مزاراً
الليلة
يولد يسوع
والطغيان
دوماً إلى
زوال...المسيحيون
"خميرة" هذا
الشرق...
فافرحوا
وصلّوا
وبادروا/نوال
نصر/نداء
الوطن
"حزب
الله" يستعمل
جوازات سفر
مزورة لتهريب
أتباع الأسد/فتات
عيّاد/نداء
الوطن
إمتعاض»
جنوبي من تأخر
تعويضات
«الحزب»..وخروقات
اسرائيل
تتجاوز
«الخطوط
الحمر»!
«توغل»
لبناني حكومي
وعسكري
وأممي..
«بموازاة» الاسرائيلي!
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
أسرار
الصحف ليوم الإثنين
23 كانون الأول 2024
ميقاتي:
لبنان
سيتعاون مع
الإنتربول
للقبض على
مسؤول سوري
متهم بجرائم
حرب
ميقاتي
يشدد على
تطبيق «1701»...
وقيام لجنة
المراقبة
بدورها وقال
إنه «ممنوع» أن
يكون هناك
عائق أمام
الجيش للقيام
بواجباته
مستشفيات
جنوب لبنان تنفض عنها
آثار الحرب...
وتحاول
النهوض
مجدداً
...تداعيات
نفسية
واقتصادية
يعاني منها
العاملون في
القطاع الطبي
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الكرملين
ينفي طلب
أسماء الأسد
مغادرة روسيا
وفود
عربية تزور دمشق
دعماً لبناء
سوريا
الجديدة
الشرع
التقى
مسؤولين
سعوديين
وأردنيين وقطريين...
وعبد الله بن
زايد اتصل
بالشيباني
فكُّ
عزلة «السيدة
زينب» عن
محيطها مع
البلدات
المجاورة
الصفدي
التقى الشرع
في دمشق:
سنتتعاون
لمكافحة
تهريب
المخدرات
والأسلحة
اشتباكات
عنيفة حول عين
العرب ومخاوف
من تفاقم
الوضع
الإنساني
وألمانيا
تحذر من حرب
بين تركيا
والأكراد في
سوريا
العراق... انكفاء
أم خشية من
الحدث السوري
الجديد؟
الأمم
المتحدة: نشهد
انهيار
القانون
والنظام في قطاع
غزة والنهب
المسلح
لإمداداتنا
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
ثلاثة جنود في
اشتباكات
بشمال غزة
وزير
دفاع إسرائيل:
أسقطنا نظام
الأسد وسنضرب
الحوثيين
بقوة
كاتس
أعلن للمرة
الأولى
مسؤولية تل
أبيب عن اغتيال
هنية بطهران
تبادل
أدوار
إسرائيلية
لضرب إيران
.. نتنياهو
يتراجع
والجنرالات
يطالبون
بالهجوم
«حماس»
تعلن «تحرير»
فلسطينيين
محتجزين لدى
الجيش
الإسرائيلي
بشمال غزة
مقتل
شرطي فلسطيني
خلال
الاشتباكات
المتواصلة
بين الأمن
ومسلحين في
جنين
عميلان
سابقان
بالموساد
يرويان
تفاصيل جديدة
عن تفجيرات
«البيجر» في
لبنان
طهران
وموسكو
توقعان
اتفاقية
شراكة شاملة الشهر
المقبل ووفد
روسي وصل
للقاء الرئيس
الإيراني
ألمانيا تحذِّر
من حرب بين
تركيا
والأكراد في
سوريا
تعديل
قانون الجنسية
الكويتية: لا
جنسية بالزواج
والتعديل
يحدد حالات
سحب الجنسية:
التزوير
وجرائم الشرف
وأمن الدولة
خامنئي:
إيران لا
تحتاج وكلاء
في المنطقة
وفصيل في
«الحشد»
العراقي يوقف
عملياته...
وآخر يرفض حله
إيران
تشدّ أزر
الحوثيين عقب
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية والجماعة
تنفي تأثر
قدراتها
وتتعهد
باستمرار
التصعيد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"المجد
لله في العلى
وعلى الأرض
السلام والرجاء
الصالح لبني
البشر"/الكولونيل
شربل بركات
الشرع
المقيم بقصر
الشعب: تحولات
للاحتضان الخارجي
وولاءات
الداخل/منير
الربيع /المدن
من
شهاب لعون:
تعديل
الدستور
"قاعدة"
لانتخاب قائد
الجيش/زينب
زعيتر/المدن
لبنان... إلى أين؟/د.
ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط
جنبلاط
والشرع وجروح
الأسدين/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
بجعة
سوداء/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
اي
لبنان؟ بعد
زوال "سورية
الاسد" /د. حارث
سليمان/جنوبية
نعيم
قاسم يحدد
اعداءه ويطلب
50 سنة مقاومة
اخرى/د. منى
فياض
عن
«شاهبندر
الإخوان»...
يوسف ندا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
سوريا... من سيكتب
الدستور؟/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
جنبلاط
في دمشق: فتح
صفحة علاقات
الدول...ليست قليلة
لائحة المواقف
التي انتقل
فيها من ضفة
الى ضفة/حسام
عيتاني/المجلة
لبنان وجماعاته...
كتل بشرية
عُصابية بلا
مصير سياسي ...الفراغ
و"ظهر
المقاومة"/محمد
أبي
سمرا/المجلة
سوريا
عانت من
«سلبطة شيعية»..
علي الأمين
يقرأ في لقاء
«الشرع –
جنبلاط»
ويحذّر من
«قنوات خاصة»!
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
شينكر
لـ "نداء
الوطن": سوريا
في حالة
متغيرة... وإيران
الخاسر
الأكبر..رأى
فرصة كبيرة
لكسر احتكار
"حزب الله"
التمثيل
الشيعي/أمل
شموني/نداء
الوطن
ميقاتي: الجيش
سيقوم بمهامه
كاملة في جنوب
لبنان بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
ميقاتي
وعون في
الجنوب: 1701
سينفذ بضمانة
اميركية
وفرنسية
بعد
«تعرضه»
لنصرالله..
راغب علامة
يعلّق!
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
أَنَا
هُوَ نُورُ
العَالَم. مَنْ
يَتْبَعُنِي
فَلَنْ
يَمْشِيَ في
الظَّلام،
بَلْ يَكُونُ
لَهُ نُورُ
الحَيَاة
إنجيل
القدّيس
يوحنّا08/من12حتى20/“قالَ
الرَبُّ يَسُوع
(للكتبة
والفرّيسيّين):
«أَنَا هُوَ
نُورُ
العَالَم. مَنْ
يَتْبَعُنِي
فَلَنْ
يَمْشِيَ في
الظَّلام،
بَلْ يَكُونُ
لَهُ نُورُ
الحَيَاة».
فَقَالَ لَهُ
الفَرِّيسِيُّون:
«أَنْتَ
تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ،
فَشَهَادَتُكَ
غَيْرُ
صَادِقَة». أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُم:
«وإِنْ
أَشْهَدْ
أَنَا
لِنَفْسِي
فَشَهَادَتِي
صَادِقَة،
لأَنِّي
أَعْلَمُ
مِنْ أَيْنَ
أَتَيْتُ
وإِلى أَيْنَ
أَذْهَب. أَمَّا
أَنْتُم فَلا
تَعْلَمُونَ
مِنْ أَيْنَ
آتِي، ولا
إِلى أَيْنَ
أَذْهَب.
أَنْتُم
كَبَشَرٍ
تَدِينُون، وأَنَا لا
أَدِينُ
أَحَدًا.
وإِنْ كُنْتُ
أَنَا أَدينُ
فَدَيْنُونَتِي
حَقٌّ هِيَ،
لأَنِّي لَسْتُ
وَحْدِي،
بَلْ أَنَا
والآبُ
الَّذِي أَرْسَلَنِي.
لَقَدْ
كُتِبَ فِي
تَوْراتِكُم
أَنَّ شَهَادَةَ
ٱثْنَينِ
هِيَ
صَادِقَة.
فَأَنَا
الشَّاهِدُ
لِنَفْسِي، ويَشْهَدُ
لِيَ الآبُ
الَّذي
أَرْسَلَنِي».
فَقَالُوا لَهُ:
«أَيْنَ أَبُوك؟».
أَجَابَ
يَسُوع:
«لَسْتُم
تَعْرِفُونِي
أَنَا، ولا أَبِي،
ولَو
عَرَفْتُمُونِي
لَعَرَفْتُم
أَبِي
أَيْضًا». قَالَ
يَسُوعُ هذَا
الكَلام،
وهُوَ
يُعَلِّمُ
فِي الهَيْكَل،
عِنْدَ
خِزَانَةِ المَال،
ومَا قَبَضَ
عَلَيْهِ
أَحَد،
لأَنَّ سَاعَتَهُ
مَا كَانَتْ
بَعْدُ قَدْ
حَانَتْ.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
حلفاء في
لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
22 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138238/
يحفل
تاريخ لبنان
الحديث
بالنماذج
التي تُجسد
العمالة
والطروادية
والذمية
والانتهازية
السياسية
والمذهبية
والتجارة
بالمواقف على
حساب مصلحة
الوطن وهويته
وسيادته
واستقلاله
وكرامة وحقوق
إنسانه. هذه
النماذج
الحربائية،
المجردة من كل
ما هو احترام
للذات وللقيم
وللشرف
ولمخافة الله
ويوم حسابه
الأخير، استثمرت
ولا تزال
تستثمر في
الأزمات
والاحتلالات
والتدخلات
الخارجية على
خلفية جحودها
وموت ضميرها. مجموعة
من
الانتهازيين كانت ولا
تزال خنجراً
مسموماً
وسرطانياً في أيدي
الإحتلالات،
وهي لم تكن
يوماً حليفاً
حقيقياً لهم،
أو مقتنعة
بمشاريعهم
ومخططاتهم
وسياساتهم،
بل عميلة
وخائنة
ونرجسية بهدف
كسب المنافع
الشخصية
والمكاسب
الآنية.
فمنذ
دخول
المنظمات
الفلسطينية
الإرهابية
والعروبية
واليسارية
إلى لبنان
وارتكابها
الفظائع ضد
اللبنانيين،
وسعيها
لإقامة وطن
فلسطيني بديل
لها في لبنان،
والتي لا تزال
ممارساتها
الإجرامية
راسخة في
ذاكرة
اللبنانيين،
ومروراً
باحتلال نظام
الأسد
البعثي
الجزار
والمجرم، ووصولاً
إلى احتلال
حزب الله
الإيراني
الحالي
للبنان، لم
يجد هؤلاء
حلفاء
حقيقيين بين
اللبنانيين،
بل اعتمدوا
على أدوات
محلية من المرتزقة
والمنافقين
الممتهنين
تبديل مواقفهم
وولاءاتهم
وألوانهم غب
الرياح
السياسية، وذلك
على خلفية
مفاهيم الربح
والخسارة
الذاتية.
في
هذا السياق، وبعد
الهزيمة
المدوّية
التي تعرض لها
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
الفارسي أمام
إسرائيل،
ومقتل غالبية
قادته
المجرمين
الذين لا يمتّون
إلى لبنان
بصلة، وبعد
سقوط نظام
الأسد المجرم
وتهاوي نفوذه
في المنطقة،
وانكشاف
إجرامه
وسجونه
ومسالخه
البشرية،
بدأت هذه
الأدوات
اللبنانية من الحكام
والسياسيين
ورجال الدين
والنشطاء
السياسيين في
لبنان بتغيير
مواقفها بشكل
فجّ، وكما نقول
بالعامية
"كوعت 180 درجة" واستبدلت
قبعاتها
بأخرى دون خجل
أو وجل.
بعض
نماذج
المنافقين
الحربائيين
السيد
وليد جنبلاط
هو المتلون
الأول دون منازع
في تغيير
المواقف
والتحالفات
والتكويعات، وسجله
حافل ولا
يضاهيه أحد في
هذا المضمار،
وهو ملك ساعات
التخلي
والتجلّي،
والجلوس إلى ضفاف
الأنهر
بانتظار جثث
الأعداء.
الوزير
الدرزي وئام
وهاب هو مثال
حي على هذا النفاق.
وهاب، الذي
كان بوقاً
شوارعياً
ودركياً
إعلامياً
لنظام الأسد
وحزب الله،
والمزايد
الأول على محور
الممانعة
البائد
بعدائه
لإسرائيل، وصاحب
ثقافة
"الصرامي"،
ظهر مؤخراً
بمواقف جديدة
تتناقض
تماماً مع
تاريخه
المقاوماتي
المسرحي،
داعياً
الشيعة في
لبنان إلى
الاعتراف
بدولة
إسرائيل. إن
من يعرف هذا
الانتهازي
والوصولي
الدجال لم
يستغرب
انقلابه، بل
كان يتوقعه.
الوزير
السني فيصل
كرامي،
المجبول
بالحقد والكراهية
والغباء،
يقدم نموذجاً
آخر لهذا
التلون السياسي
والانتهازي.
فهو الذي كان
حتى الأمس القريب
يمدح نظام
الأسد وحزب
الله، خرج
مؤخراً ليهاجم
النظام
السوري
الأسدي
مدعياً أنه
كان يحارب
والده عمر
كرامي وعمه
رشيد كرامي
لسنين. نحك
ذاكرة هذا
المنافق
وذاكرة من هم
من ثقافته
وخامته
الدركية بأن
حزب الله
تنازل في إحدى
التشكيلات الوزارية
عن موقع هو من
حصة الطائفة
الشيعية وأعطاه
لفيصل لكرامي
بهدف اختراق
الطائفة
السنية من
خلال قادتها. والأستاذ
فيصل الذي كان
ولا يزال على
خلفية الحقد
والغباء، يتهم
د. سمير جعجع
باغتيال عمه
رئيس الوزراء
رشيد كرامي
رغم أنه وكل
محيطه يعلمون
علم اليقين
والإثباتات
أن نظام الأسد
هو
المسؤول
الحقيقي عن
تلك الجريمة.
الشيخ حسن مرعب هو
نموذج آخر
لهذه الثقافة
الانتهازية،
فهو، وبعد أن
كان يمدح
ويبجل حزب
الله ومقاومته
الكاذبة،
انقلب على
الحزب وعلى
مواقفه مبرراً
انقلابه بحجج
واهية
وصبيانية،
علماً أن هذا
الشيخ متهم
بتزوير
شهاداته
الجامعية ومصداقيته
صفر مكعب.
وها
هو السيد إيلي
الفرزلي، رجل
نظام الأسد
الفاجر، عاد أدراجه
إلى لبنان
وتنصل من
ماضيه الأسدي،
مدعياً يوم
أمس بأن
علاقته
وتأييده هما
للدولة
السورية وليس
للنظام.
أما
الأكثر حقارة وانحطاطاً
من النفعيين
والإسخريوتيين الذين
تزلموا لحزب
الله ولنظام
الأسد فقد كان
ميشال عون
وصهره الفاسد
جبران باسيل،
وكل من لف
لفهما من
الدجالين والتجار
والانتهازيين.
عون وصهره
ومعهما
مجموعة
التجار
بالوطن والشهداء
والهوية
والكيان،
الذين كانوا
انقلبوا على
كل مواقفهم
وشعاراتهم
ووعودهم وعهودهم
منذ توقيع
اتفاق مار
مخايل عام 2006.
وقد جسّد
الوزير جبران
باسيل وعمه
الرئيس السابق
ميشال عون قمة
الانتهازية
السياسية، إذ
استغلوا حزب
الله ونظام
الأسد والحكم
الملالوي
لتحقيق مكاسب
شخصية
وسياسية،
وحصدوا من
خلال هذا
التحالف
المشين مقاعد
نيابية
ووزارية
ومواقع مؤثرة
في الدولة
اللبنانية. في
المقابل،
باعوا كل ما
هو سيادة
واستقلال، واضعين
مصلحة لبنان
الوطنية على
مذبح طموحاتهم
الشخصية... وها
هم اليوم وبعد
هزيمة حزب
الله وسقوط
نظام الأسد
يغيرون
بوقاحة وفجور
يغيرون
جلودهم ويتنكرون
لأسيادهم،
حزب الله
والفرس ونظام
الأسد.
إن
النفاق
السياسي الذي
ميّز نهج عون -
باسيل لم
يتوقف عند هذا
الحد، فبعد
الهزيمة
النكراء التي
تعرض لها حزب
الله في
مواجهة
إسرائيل
وسقوط غالبية
قياداته الإرهابية،
بدأ باسيل
علناً
بالابتعاد عن
حليفه
السابق،
محاولاً
إعادة تلميع
صورته أمام
الشعب
اللبناني،
وفجأة، بدأ
يرفع مجدداً شعارات
السيادة
والاستقلال،
في محاولة بائسة
لإعادة
استعادة رصيد
شعبي فقده
بسبب ارتهانه
لحزب الله
وارتباطه
بمشروع إيران
التوسعي.
إن
هذا التلون
السياسي
الواضح
لحربائية باسيل
وعون هو نموذج
فاضح للذمية
والانتهازية،
ويشير إلى
استعداد كل من
هو من خامتهما
العفنة تغيير
مواقفهم
وألوانهم
وحتى جلودهم
بما يخدم
مصالحهم، حتى
ولو كان الثمن
تخريب الوطن والتفريط
بمبادئه
وثوابته ونحر وإذلال
واستعباد
المواطنين.
الياس
بجاني/فيديو:
لا حلفاء في
لبنان لقوى الاحتلال،
بل مرتزقة
وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
https://www.youtube.com/watch?v=jSs80S8LAH8&t=606s
https://www.youtube.com/watch?v=YUuIcs7a4P4
22 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
"ضرورة
منع حزب الله
من ممارسة
نشاطو ومحاكمتو..."
المهندس
ألفراد ماضي/23
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138280/
كتر
الحكي
بهالايام عن حزب
الله: ناس بدا
تتحاور معو
وناس بدا
ترجعوا للبنانيتو
وناس بدا يا
يكون تعلم من
يلي صار، وناس
بدا ترجع تبني
لبنان الجديد
هي ويا وناس
وناس وناس...
یا عالم
حزب الله هوي
ما بدو يكون
لبناني، وما بيؤمن
بلبنان
بالعكس بدو
يهدم لبنان
کرمال عیون ایران
وولاية
الفقيه...
واذا
بدي استنتج من
تصرفاتو
اليوم بعد
كلشي يلي صار
بقول بعدو
محلو وما تعلم
شي لهلق وجاهز
يجرب فينا مرة
تانية. وما
لازم ابداً
نتحاور معو
خاصة بعد ما
هدم لبنان
وبيئتو بل،
لازم يتحاكم
هوي
والطبقة الفاسدة
شريكتو ...
برجع
وبكرر الشي
يلي قلتو من
مدة،
تيرجع
حزب لبناني
لازم يتبرأ
من:
•
وثيقتو
التأسيسية
سنة ١٩٨٥
•
الوثيقة
الصادرة عن
مؤتمرو سنة ۲۰۰۹
•
كل تصاريح حسن
نصر الله السابقة
عن لبنان
وولاية
الفقيه
وايران
•
کتاب نعیم
قاسم
واذا ما
عمل هيك لازم
ينمنع يمارس
اي نشاط على
كامل الاراضي
اللبنانية.
حزب الله
ما عاد فرقاني
معو محاربة
اسرائيل، بل عم
بيعيد تنظيم
حالو حتى يبقى
حاطط ايدو على
لبنان...
اذاً
ضروري نوقف
كلنا مع
الشيعة الأحرار
ونحطم حاجز
الخوف، ونطلب
من الامم المتحدة
تحط لبنان تحت
الفصل السابع
وهيك منتخلص من
سلاح حزب الله
ومن الطبقة
الفاسدة ....
حول حزب
الله
والحكومة و"المعارضات
المستجدّة".
مروان
الأمين/فايسبوك/23
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138282/
الاتفاق
يلي وافق عليه
حزب الله
بيعطي الحق
لاسرائيل الاستمرار
باحتلال
الارض
والقيام
بعمليات عسكرية
اذا استمر حزب
الله القيام
باي نشاط عسكري
على كل
الاراضي
اللبنانية. والاتفاق
حدد من هي
الجهات يلي
بحقله تحمل
سلاح بلبنان
(الجهات
الرسمية من
الجيش للشرطة
البلدية وما
بينهما) يلي
سماها
الاتفاق
بالاسم ت ما يحاولوا
حزب الله
والحكومة
التذاكي. لذلك:
١-
رفض حزب الله
تفكيك
منظومته
العسكرية على
كل الاراضي
اللبنانية
بكون عم يعطي
اسرائيل حق
الاستمرار
باحتلال الارض
والقيام
بعمليات
عسكرية في
لبنان.
٢-
مُجاراة
الحكومة
اللبنانية
لحزب الله في
هذا الموضوع،
والقول انو
الاولوية
لانهاء الاحتلال
ووقف
الاعتداءات
الاسرائيلية،
بحط الحكومة
والرئيس
ميقاتي في
موقع الشريك
لحزب الله في
اعطاء
اسرائيل هذا
الحق
واستجلاب الخراب
مجدّداً
للبلد.
٣-
القوة
المعارضة يلي
عم تعلن عن
حالها، ويلي
عم "تنوح" على
احتلال
اسرائيل
للارض وعلى اعمالها
العسكرية،
وما عم تعلن
بشكل واضح انو
هذا المسار
يبدأ بتفكيك
الحزب
لمنظومته
العسكرية،
بتكون شريكة
لحزب الله في
اعطاء الحق لاسرائيل
بالاستمرار
باحتلال الارض
والقيام باعمال
عسكرية.
فوق
مكابرة هذا،
ومراوغة ذلك،
وجبن وتذاكي
ذاك، تتمدد
مأساة
الجنوبيين،
وتسجّل
اسرائيل نقاط
لصالحها.
الجيش
يتسلم مركزًا
سابقًا
للجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين في
الشوف
جنوبية/23
كانون الأول/2024
صدر عن
قيادة الجيش – مديرية
التوجيه البيان
الآتي:
“استكمالًا
لعملية
تسلُّم الجيش
مراكز عسكرية
كانت تشغلها
تنظيمات
فلسطينية
داخل الأراضي
اللبنانية،
تسلمت وحدة من
الجيش مركز الناعمة
– الشوف
التابع
سابقًا
للجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين –
القيادة
العامة،
بالإضافة إلى
الأنفاق
العائدة له،
وصادرت كمية
من الأسلحة
والذخائر
بالإضافة إلى
أعتدة عسكرية”.
وختم،
“تأتي هذه
المهمات ضمن
إطار حفظ
الأمن والاستقرار
وبسط سلطة
الدولة في
مختلف
المناطق”
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني: تسلمت
وحدة من الجيش
مركز قوسايا
موقع أكس/23
كانون الأول/2024
استكمالًا
لعملية
تسلُّم الجيش مراكز
عسكرية كانت
تشغلها
تنظيمات
فلسطينية
داخل الأراضي
اللبنانية،
تسلمت وحدة من
الجيش مركز
قوسايا - زحلة
التابع
سابقًا
للجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة
العامة، بالإضافة
إلى الأنفاق
العائدة له،
وصادرت كمية
من الأسلحة
والذخائر
بالإضافة إلى
أعتدة عسكرية.
كما تعمل
الوحدات
المختصة على
تفجير الألغام
المزروعة في
جوار المركز
وتفكيك
الذخائر
الخطرة غير
المنفجرة
ومعالجتها. تأتي هذه
المهمات ضمن
إطار حفظ
الأمن
والاستقرار وبسط
سلطة الدولة
في مختلف
المناطق.
بين
الميلاد ورأس
السنة..
هوكشتاين الى
لبنان لبحث
الملف الرئاسي
والـ 1701
المركزية/23 كانون
الأول/2024
أفادت
مصادر
دبلوماسية لـ
“الجديد”،
اليوم الاثنين،
بأن موفد الرئيس
الأميركي الى
لبنان آموس
هوكشتاين
سيزور لبنان
بين عيدَي الميلاد
ورأس السنة
لبحث تطبيق
القرار 1701 مع الرئيسين
نبيه برّي
ونجيب ميقاتي.
وستشمل زيارة
هوكشتاين إلى
لبنان وفق
المصادر
الملف الرئاسي
قبيل جلسة 9
كانون الثاني.
شهيدان
وجريح بغارة
على الطيبة وخطف راع..
اسرائيل تقفل
طريق بنت جبيل
- مارون الراس
وترفع علمها
المركزية/23 كانون
الأول/2024
أقفل
الجيش
الاسرائيلي طريق
مدينة بنت
جبيل - مارون
الراس بالسواتر
الترابية
والمكعبات
الاسمنتية، ما
يحول دخول
الآليات
والسيارات
بإتجاه بلدة مارون.
كما سجل تحليق
للطائرات
المُسيّرة
صباحاً في
أجواء الجنوب
وقامت
اسرائيل
بتفجيرات في كفركلا
وبني حيان.
الى ذلك، قام
فوج الأشغال
في الجيش
اللبناني في
الأيام
الماضية
بتنظيف الطرق
الرئيسة من
المخلفات
الإسرائيلية.
واقدم
الجيش
الاسرائيلي
على رفع العلم
الإسرائيلي
على تلة في
منطقة
إسكندرونا
بين بلدتي
البياضة
والناقورة
المشرفة على
الساحل عند
مدخل بلدة الناقورة
الرئيسي.
واقدم ايضا على تفجير عدد
من المنازل
في بلدة
الناقورة
تزامن مع
تحليق
للطيران
المروحي
والاستطلاعي
الاسرائيلي
في الاجواء. واقدمت
القوات
الاسرائيلية
على تفجير عدد
من المنازل في
منطقتي
البستان
والزلوطية في
قضاء صور. وعملت
وحدة
الهندسة في
الجيش على إزالة
صاروخ من
مخلفات الحرب
الاسرائيلية
في بلدة برج
رحال - قضاء
صور. ومساء
اليوم،
أفادت
"الوكالة
الوطنية للإعلام" بسقوط
شهيدين وجرح
آخر في غارة
معادية
استهدفت
مجموعة من
الأشخاص قرب
المدرسة
الرسمية في
الطيبة.
وأفادت
“الجديد”، بأن “الجيش
الإسرائيلي
اختطف الراعي
اللبناني محمود
موسى في خراج
عين ابل
ويارون خلال
رعيه للماشية”.واصدر
الجيش
الإسرائيلي
"تذكيرا إلى
سكان جنوب لبنان
انه حتى إشعار
آخر يحظر
عليكم
الانتقال جنوبًا
إلى خط أكثر
من 60 قرية
جنوبية
ومحيطها".
مصادر
تكشف أولويات
«حزب الله»
المقبلة... تقييم
وتحقيقات
وتشييع
قيادات
حزب الله
حدد موقعاً
لدفن نصر الله
وسيجعله
مزاراً
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
حددت
مصادر في «حزب
الله»، تحدثت
إلى «الشرق الأوسط»،
ما قالت إنها
أولوياته في
المرحلة المقبلة،
التي تركزت
على 3 قضايا
رئيسية، هي:
«تقييم شامل»
للمرحلة
السابقة،
ومواصلة
التحقيقات في
قضية «تفجيرات
أجهزة
البيجر»، وتشييع
أمينه العام
السابق، حسن
نصر الله، ورئيس
المجلس
التنفيذي
للحزب هاشم
صفي الدين. وقالت
المصادر إن
«حزب الله»
يتفرغ
لـ«إعادة ترتيب
بيته الداخلي
باستكمال
بنيانه
السياسي والتنظيمي
لملء الشغور
الذي ترتب على
استشهاد
العشرات من
أبرز كوادره
السياسية
والعسكرية والإدارية
جراء الحرب مع
إسرائيل». وتشرح
المصادر أن
الحزب سيجري
«تقييماً
شاملاً للمرحلة
السياسية
السابقة عبر
تحديد أين
أصاب؟ وأين أخطأ؟ في
ضوء التحولات
التي شهدتها
المنطقة،
بدءاً بلبنان،
وامتداداً
إلى سوريا
بسقوط الرئيس
بشار الأسد،
وانتفاء دور
وحدة الساحات في
الإقليم الذي
أملى على
إيران
الانكفاء إلى
الداخل».
والحزب
اللبناني
يعترف، حسب
مصادره، بأنه
«بإسناده
لغزة، أصيب
بضربة قاسية
باستشهاد
أمينه العام
حسن نصر الله،
ورئيس المجلس
التنفيذي
هاشم صفي
الدين وكبار
قادته وكوادره
العسكريين». وعلى
نحو خاص تُفيد
المصادر بأن
خسائر الحزب
من عملية
تفجير أجهزة
«البيجر» التي
دبرتها
إسرائيل،
وأودت بحياة
العشرات وجرح
الألوف من
كوادره
الإدارية
واللوجستية،
محل «تحقيق لن
يتوقف حتى
تبيان
الحقيقة، وتحديد
المسؤول عن
استيراد هذه
الأجهزة المتفجرة».
وتُقيم
المصادر بأن
هذه الأجهزة
«أحدثت خرقاً
أمنياً
يستدعي
محاسبة من
تولى الكشف عليها
قبل أن يضعها
بتصرف هذا
الكم الكبير
من أعضاء
الحزب».
تشييع نصر الله
وصفي الدين
وتتلازم
التحركات
الداخلية
لـ«حزب الله»
مع «الاستعدادات
الجارية على
قدم وساق
لتشييع جثماني
الأمين العام
السابق حسن
نصر الله، ورئيس
المجلس
التنفيذي
للحزب هاشم
صفي الدين، في
مأتم شعبي
واحد، على أن
يدفن الأخير،
حسب ما أوصى،
في بلدته دير
قانون في قضاء
صور». وتقول
المصادر إن
الحزب «امتلك
أخيراً قطعة
أرض تقع على
الطريق
القديم
المؤدي إلى
مطار رفيق الحريري
الدولي على أن
يجعل منها
مزاراً يُدفن فيه
جثمان نصر
الله».
رفع
الأنقاض...
ومصير الجثث
ويعطي
«حزب الله»
أولوية، كما
تقول مصادره،
لانتهاء
المهلة
الزمنية
للهدنة التي
نص عليها اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل
ليكون في وسعه
«الانصراف
لرفع
الأنقاض،
وكشف مصير
أكثر من 500 من
عناصره
للتأكد من أن
الأشلاء
والجثث عائدة
لهم، أم أن
هناك مفقودين
هم في عداد
الأسرى في
تصديهم للجيش
الإسرائيلي
لدى اجتياحه
للبلدات
الواقعة على
طول البلدات الأمامية
أو خلفها
وصولاً إلى
جنوب الليطاني».
ومن المقرر أن
يتواصل «حزب
الله» مع
عائلات عناصره
التي «أُخضعت
لفحوص مخبرية
لتحديد هوياتهم
الوراثية
ومطابقتها مع
الأشلاء والجثث».
وتلفت
المصادر إلى
أن «(حزب الله)
يمارس طوال
فترة الهدنة
أعلى درجات
ضبط النفس
وعدم السماح
لإسرائيل
باستدراجه
لمعاودة
الحرب،
خصوصاً وأنها
تواصل
استفزازاتها
وخرقها لوقف
النار بتدميرها
للمنازل
وتمنع الدخول
إلى المنطقة
التي تسيطر
عليها». وتؤكد
المصادر أن
الحزب «لا
يزال يمنع
إسرائيل من
تعديل قواعد
الاشتباك مع
أن مصادر
أمنية تعتبرها
في حكم
الملغاة،
طالما أن جنوب
الليطاني
سيخضع بموجب
الاتفاق
لسلطة الجيش
اللبناني
بمؤازرة قوات
الطوارئ
(يونيفيل)». ووفق
المصادر، فإن
الحزب «يترك
لرئيسي مجلس
النواب نبيه
بري، والوزراء
نجيب ميقاتي،
وقيادة
الجيش، حرية
التصرف لمعالجة
الخروق
الإسرائيلية
مع هيئة
الرقابة
المشرفة على
تثبيت وقف
النار».
تفسيرات
الليطاني
وتظهر من
إفادة
المصادر
تقييمات
متباينة ستتضح
لاحقاً فيما
يبدو بشأن
انتشار عناصر
الحزب حول نهر
الليطاني؛ إذ
تشرح مصادر
«حزب الله» أنه
«يلتزم حرفياً
بما نص عليه
اتفاق وقف
النار
تمهيداً
لتطبيق
القرار 1701، على
أن يكون مشمولاً
جغرافياً
بالمنطقة
الممتدة من
جنوب الليطاني
حتى الحدود
الدولية
للبنان مع
إسرائيل».
وتستدرك
المصادر أن
«حزب الله»، «لا يؤيد
أي تفسير آخر
(بخلاف
السابق)
لمضامينه خصوصاً
ما يتعلق
بشمال
الليطاني
الذي سيبقى خاضعاً
للحوار بين
الحزب
والحكومة
التي يُفترض
أن تشكل بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وفي إطار
مناقشة
استراتيجية
دفاعية
للبنان».
وتوحي تقديرات
المصادر بأن
لدى الحزب
تفسيراً خاصاً
للاتفاق يحصر
تنفيذه بجنوب
الليطاني،
وهذا ما أكد
عليه أمينه
العام نعيم
قاسم، وعدد من
النواب بعدم
اعترافهم بأي
تفسير
للاتفاق يتجاوز
جنوب
الليطاني إلى
شماله. وذلك
على الرغم من
أن أوساطاً في
المعارضة
تحذر «حزب
الله» من «التمرد
على الإرادة
الدولية»
الداعمة لإنهاء
الحرب بين
لبنان
وإسرائيل
والمؤيدة لحرفية
ما نص عليه
الاتفاق،
محذرةً مما
يترتب من «مضاعفات
يمكن أن تعود
بالوضع إلى
المربع الأول»
ما لم يتدارك
الحزب الأمر
ويبادر إلى
«تصحيح موقفه»
على نحو يطوي
صفحة «تفسيره
الخاص» للقرار
الدولي. وفي
مقابل
انتقادات من
بيئة الحزب
لمسار إيواء
النازحين في
الجنوب والمتضررين
من الحرب،
تبدي المصادر
«ارتياحها للخطة
التي نفذها
(حزب الله)
لاستيعاب
وإيواء النازحين
وتقديم
المساعدات
لأصحاب
المنازل المتضررة،
أو للذين سويت
منازلهم
بالأرض»، مؤكدة
أن «اللجان
التابعة
للحزب تواصل
الكشف الميداني
على البلدات
والمناطق
التي
استهدفها العدوان
الإسرائيلي،
وتقوم بإجراء
إحصاء نهائي
للأضرار على
أن تُدرج ضمن
الخطة التي
تعدها
الحكومة
لإعادة إعمار
البلدات
المدمرة».
تطمينات
سورية
وعلى
مستوى
الجوار، كشفت
المصادر من
«حزب الله» أنه
«لا يزال
يحتفظ بحضوره
العسكري
والأمني على
امتداد
المرتفعات في
البقاعين
الشمالي
والشرقي
تحسباً لقيام
مجموعات تابعة
لـ(داعش)
بالتسلل
إليها، ومنها
إلى البلدات
الشيعية
للقيام
بعمليات
إرهابية
انتقامية».
وتقول
المصادر إن
انتشار الحزب
عسكرياً مستمر
«رغم أنه تلقى
تطمينات
باستحالة
قدرة مجموعات
(داعش) على
الدخول إلى
البلدات
الشيعية»، وتفيد
بأن المعنى
السباق هو «ما
تبلغه لبنان
الرسمي من
الحكومة
التركية
بالإنابة عن
(هيئة تحرير
الشام)»؛ أي
الإدارة
السورية
الجديدة.
انتخاب الرئيس
وبشأن
موقف الحزب من
انتخاب رئيس
للجمهورية،
تؤكد المصادر
أنه «سيقف وراء
ترشيح زعيم
(تيار المردة)
سليمان
فرنجية التزاماً
منه بالوعد
الذي قطعه نصر
الله على نفسه
بانتخابه».
وتقول بأن
عزوفه عن
الترشح يبقى ملكاً
له. وتضيف
المصادر أنه
في حال لم
يتقدم فرنجية
للترشح «لا بد
من التفاهم
معه على المرشح
البديل
بالتنسيق مع
الرئيس بري
الذي أوكل
إليه الحزب
التفاوض
للتوصل إلى
رئيس توافقي». وشددت
المصادر على
أنه «لا مكان
لتكرار السيناريو
الذي حصل
أثناء انتخاب
العماد ميشال
عون (عام 2016)
رئيساً
للجمهورية
عندما أيده
الحزب، بينما
اقترع بري
ونوابه يومها
بورقة بيضاء»،
نافية «كل ما
يشاع بأنهما
على تباين في
مقاربتهما
لانتخاب
الرئيس لأن
تبدُّل
الظروف
السياسية لا
تسمح
بالافتراق أو
التمايز
رئاسياً».
الليلة
يولد يسوع
والطغيان
دوماً إلى
زوال...المسيحيون
"خميرة" هذا
الشرق...
فافرحوا
وصلّوا
وبادروا
نوال نصر/نداء
الوطن/24 كانون
الأول/2024
وبعد
الضيق يأتي
الفرج... فها
هو الميلاد،
ميلاد الطفل
يسوع، يحلّ
هذه السنة،
سنة 2024، حاملاً
معه كثيراً من
الأمل ويقيناً
بأن ما بين
صخر وصخر ينبت
الزهر. فالدهر
يا جماعة غير
مخلّد. ومن
ضاقت به
الحياة حبذا
لو كان يعلم
ما له عند الله
لبكى فرحاً.
فها هو الطفل
يسوع يولد
الليلة حاملاً
أجمل هدية،
هدية الأمل
بأنّ الغد لا
بُدّ أن يكون
أفضل و"أن
الله يأتي
بالفرج عند
انقطاع الأمل
وانعدام
الحيل". وكيف
لا، ونحن نحتفل
اليوم بسقوط
طاغية
ومناداة
مقموع رأى
النور للتوّ
بعد عتمة
شديدة: حريّة
حريّة حريّة...
فهل علينا بعد
هذا
الاستسلام؟
يسوع يولد الليلة.
والمسيحيون
المشرقيون
ليسوا انهزاميين.
إنهم جماعة.
إنهم الخميرة
في العجين في هذا
الشرق الذي
انقلب
"فوقاني
تحتاني". إنه يتغيّر.
فلا تخشوا
من التغيير بل
اعتنقوه. ثقوا
بأنفسكم أيها
المسيحيون.
وصلوا. صلوا
الليلة كثيراً.
حين نزل ربّنا
على سدوم
وعمورة قال:
أعطوني عشرة
مؤمنين كي
أخلّص
المعمورة. هنا،
في هذا الشرق
ولبنان أكثر
بكثير. ولد
يسوع. هللويا.
ناك من
يصرّ على
إخافتنا من
إرهابٍ آتٍ،
من قتلٍ يتجدد
على الهوية،
زارعاً الخوف
في كلِّ الجنبات.
وهنالك من
يُكرر ويزيد:
المسيحيون لن يكونوا
بخير. إلى
هؤلاء نقول، وهل
كان
المسيحيون
بخير؟ هل
تريدونهم أهل
ذمة يأكلون
ويشربون
ويقولون
للطاغية: أمرك
سيدنا، ليكتب
لهم العمر
المديد؟ يا
"هؤلاء" لا،
لم- ولن- يتمكن
المسيحيون من
بناء حياتهم
على خوف. إنهم
قيمة
يحددونها
بأنفسهم. أتركوهم
يحلمون.
الحلم حدّ أدنى
من الإيمان
بالوجود. الموارنة
هم من أسسوا
للبنان الذي
شكّل أول دولة
مدنية في هذا
الشرق تحترم
حرية المعتقد.
المسيحيون- في
لبنان وفي
الشرق-
بطبيعتهم أحرار.
يسوع
المسيح أوّل
الثوار على
هذه الأرض
يولد مع
انتصاف
الليلة. يسوع،
يا إلهي، كم
أنت كريم. ثقوا
أن الله، مصدر
الحبّ، موجود
وكلما كبُر في
حياتنا صغر كل
شيء. كم من
ثعلب يتمادى
اليوم في
تخويف
الدجاجة
والوقوف دون
تمكين الفراخ
من التجمع تحت
جناحيها. وكمّ
من سلطة منسوبة
ومتسلط
بلا كرامة.
المسيحيون
كانوا
ويستمرون ضدّ
إبليس، مثلما
امتلك يسوع من
قبل الجرأة
المدفوعة
بقوّة
الحقيقة
والتجرد الحرّ
والإرادي
وهذه الجرأة
سمحت له أن
ينعت هيرودس
بالثعلب لأنه
تمادى بالظلم
والكفر والفساد
والإجرام
وعبادة
الشهوات
والسفاهة. هكذا
أنتم، تشيرون
اليوم، كما
هتفتم
دائماً، ضدّ
نظام الأسد:
هذا هو
هيرودس. هذا
هو الثعلب إبليس.
فهل يخافون
اليوم بعد
هروبه في ليلة
ظلماء؟
لا، لن
يخاف
المسيحيون. حقّهم أن
يفرحوا بزوال
الظلم.
فاتركوهم يفعلون
وهم يرون
الظالم، الذي
قتل واستباح
العرض والأرض
والإرادة،
يزول.
المسيحيون أهل هذا
المشرق. فها
هو غبريال
غريب وكارلوس
غصن ويوسف
شاهين
وكارلوس سليم
ودونا شلالا
ومايكل دبغي
وأمين
الريحاني وجبران
خليل جبران
وكارلوس منعم
ويوسف بيدس ونجيب
ساويروس
وإيلي صعب...
المسيحيون
طاقات في
الاقتصاد وفي
الشعر والنثر
وفي الطب
والإبداع.
المسيحيون-
كانوا ويبقون-
قوة وعطاء
وحضوراً. ماذا
يعني أن نسمع
أصواتاً، في
الداخل
اللبناني، تقول:
انتبهوا أيها
المسيحيون من بعبعٍ
آتٍ سيأكلكم
لحما ويرميكم
عظاماً؟ وماذا
يعني أن
ننتبه؟ هل
هذا يعني أن
نتقوقع؟ هل
يعني أن نبحث
عن مشروع خاص
ونتخلى عن
مشروع الدولة؟
ثقوا
بأنفسكم
وبيسوع
يوم سقطت
الخلافة
العثمانية
أسقطونا في
رعب المصير
فأثبتنا أننا
نملك كل
معطيات القوة
المستمدة من
قدرتنا على
نحت الصخور
والنقش في
الحجر ساعة
نشاء. فلنستعدّ
بالثقة
بالنفس،
بوجودنا،
بدورنا،
بقدراتنا،
على أن نعمل
بكدٍ وجهد من
أجل تطبيق
الدستور
واللامركزية
الموسعة.
علينا أن
نتذكر دائما
لماذا وجد
لبنان عام 1926؟
هل وجد كي
يكون مثل كل الدول
الأخرى؟
طبعاً لا. على لبنان
أن يكون
الدولة
المثال، دولة
الحريات،
دولة
المواطنية،
دولة العيش
المشترك، أما الإحباط
الذي يعممه
البعض فهدفه
تيئيس المسيحيين.
الإحباط
تيئيس.
الإحباط
يُحبِط واليأس
فيروس
يتمدد. لكن
ثمة مسائل
نلمسها لمس
اليد. ثمة
مسيحيون
بدأوا
يتنازلون عن
أوطانهم
العربية
ويوضبون
أمتعتهم
ويرحلون. مسيحيو
العراق تدنى
عددهم من
مليون ونصف
عام 1999 إلى أقل
من 400 ألف اليوم.
سبعة في المئة
من سكان سوريا
كانوا
مسيحيين هاجر
أكثر من نصفهم
إلى بلاد العالم.
مسيحيو مصر
الذين يمثلون
9 في المئة من مجموع
عدد السكان
يملكون أكثر
من ثلاثين في
المئة من
المقومات
الاقتصادية
في البلد وهاجر
منهم نحو
عشرين في
المئة. عدد
المسيحيين في
الشرق يتضاءل.
عدد
المسيحيين
المحبطين في لبنان
زاد وهاجر
منهم من هاجر
وطلّ نجيب
ميقاتي ليقول:
عدد
المسيحيين
أصبح في
لبنان- لبناننا-
19 في المئة. فهل
مردّ هذا إلى
أن مواطني
الطوائف
الأخرى أكثر
قدرة على
الإحتمال؟ هل
السبب في
امتلاك زعماء
تلك الطوائف
مشاريع خاصة
تجذب قواعدهم؟
المسيحيون
أولاد الدولة.
ينادون بها.
يطالبون بها.
هي مشروعهم.
قمعوا كثيراً.
لوحقوا.
سجنوا. لكنهم،
في كلِّ
مرة، كانوا
يقومون من
جديد. فلماذا
الإصرار دائماً
على إخافتهم؟
نظام الأسد
اندثر.
المشاريع
الاستقوائية
ضعفت. فليبادروا
اليوم إلى
الفرح
متيقظين
موقنين أن
دورهم أن يصمدوا،
أن يحلموا. أن
نحلم، أن
نعود ونحلم من
جديد بلبنان
الذي نريد.
انتشرنا في
أربعمئة عام
من الحكم
العثماني من
أقصى الشمال
حتى أقصى
الجنوب، وحدود
الانتشار
المسيحي أصبح
حدود لبنان.
التصقنا في
الأرض.
أعطيناها
فأعطتنا. ولم
يُعلن لبنان
من الصفر في 1926.
صدّرنا
أساتذة معاهد
وأطباء
ومهندسين في
زمن كانت فيه
الأمية ضاربة
في الشرق
الأوسط.
والآن، في زمن
العولمة
والمعلوماتية
والحريّة
المستعادة،
يمكننا أن
نبدع بعد
وبعد. الإبداع
ثروة المسيحيين.
نحن المسيحيين،
مررنا في ظروف
جدّ صعبة.
نعترف. لكننا
قيمة نحددها
بأنفسنا.
فلنحلم. الحلم
حدّ أدنى
من الإيمان
بوجودنا.
الموارنة هم
من أسسوا لهذا
البلد الذي
شكل أول دولة
مدنية في هذا
الشرق تحترم
حرية المعتقد.
رأى هؤلاء حتى
مئة سنة إلى
الأمام فماذا
نفعل نحن
اليوم؟ لبنان
قدّم، على
الرغم من
"تعتيره"،
نموذجاً
للحرية. نحن
في طبيعتنا
أحرار. وليس
هناك أمام كل
من يثورون
اليوم
وينشدون
التغيير أفضل
من النموذج
اللبناني.
مررنا في ظروف
جد قاسية. لا نخاف من
التشدد، أي
تشدد، لأنه
سيعود ويزول.
لو خفنا في
بداية الحرب
اللبنانية
لكان انتهى
لبنان. علينا
أن نعي أكثر
قيمة الإنسان
وقدرته على
الإبداع
والخلق. نحن
نُكثر من
استخدام
كلمات: "انشاالله"
و"إذا الله
أراد" وهذا
اتكال مبالغ -
ربما - على
السماء. علينا
أن نتحرك نحن
لا أن نستسلم
في انتظار أن
يأتينا حل ما
من مكان ما.
مسيحيو سوريا: لا
تخافوا
مسيحيو سوريا وضعوا
"شجرة
الميلاد"
ويحتفون
الليلة
بولادة يسوع. لكن، هناك
من يصرّ على
إخافتهم-
وإخافتنا- من
"بعبع" جديد.
فهل ننخرط في
مشروع "التخويف"؟
نعرف أن خروج
هؤلاء من
توجسات عمرها
خمسة عقود ليس
بهذه البساطة.
فهل على
مسيحيي لبنان
مجاراتهم؟ هناك- في
لبنان -
المسيحيون
الذين طالما
انخرطوا في
التوجه
السوري بنوعٍ
من الذمية في
طرحهم والقابلية
للتماثل مع
مسيحيي سوريا
فطلبوا الحماية
من ديكتاتور. هؤلاء
طالما نشدوا
حماية نظام
بشار الأسد
وما شابهه من
أنظمة
ديكتاتورية ومن
لف لفيفهم. والأسوأ
أنهم
يتماثلون مع
هؤلاء
الضعفاء بدل
أن يقفوا
ويعلنوا أن
لبنان قوة
للمسيحيين
الآخرين. تريدون
مثلاً؟ ها هو
التيار
الوطني الحر الذي
طالما تحدث عن
اتفاق لإراحة
المسيحيين.
ألا يندرج هذا
في منطق
طلب الحماية؟
هذا هراء.
وهنا نستذكر
شارل مالك،
الدبلوماسي
والمفكر، كان
يقول: إذا
سقطت المسيحية
الحرة في
لبنان انتهى
أمرها في
الشرق الأوسط
كله. وإذا
تفشت لدى
المسيحيين
عقدة الشعور
الأقلوي
حكموا على
أنفسهم
بالذوبان وفقدان
الذات. فلنعلّم
مسيحيي سوريا
وكل المشرق
العربي
العنفوان المسيحي
بدل أن نتماثل
بهم وبتوجساتهم.
انتهى
الديكتاتور
فلنحلم "ببكرا".
لبنان
الذي أنجب
بشير - وكلّ من
هم على مثال
بشير - يعلّم
البطولة
ويتنفس حريّة
ويحلم بكرامة
وعنفوان.
الليلة
يولد يسوع. الليلة
"أبشركم بفرح
عظيم فاليوم
ولد لكم
المخلص". فهل
هذه البشرى- الرجاء
ستُعيد الثقة
بجدوى ووجوب
البقاء على
هذه الأرض؟ ليلة
الثالث
والعشرين-
الرابع
والعشرين من
كانون الأول
يتساوى الليل
والنهار،
والليلة، ليلة
الرابع
والعشرين-
الخامس
والعشرين،
يبدأ النهار
يُصبح أطول
بثوان من
الليل، ويصبح
النور أطول
وأقوى. وهذا
يجعلنا نثق
أكثر أنه
بميلاد يسوع
يبدأ تاريخ
جديد. هي
علامة خارجية
لكن قيمتها
المعنوية
كبيرة. فيسوع
هو نور العالم.
والنور
الليلة
سيتوهج مجبولاً
بفرحٍ عظيم،
هو فرح
الميلاد
والقيامة
معاً. فلا
تخافوا. الله
معكم. بادروا.
بادروا.
بادروا
وصلّوا ولا
تملّوا...
"حزب
الله" يستعمل
جوازات سفر مزورة
لتهريب أتباع
الأسد
فتات
عيّاد/نداء
الوطن/24 كانون
الأول/2024
بعد ضغط
"حزب الله"
لإطلاق أكثر
من عشرين عسكرياً
من "فرقة
الإعدامات"
في سجن
صيدنايا الموقوفين
في لبنان بهدف
تسفيرهم (وهذا
ما كشفته نداء
الوطن في
مقالة سابقة)،
يطرح سؤال:
كيف يتمكن
"حزب الله" من
تهريب رجالات
نظام الأسد
ممن اختبأوا
في فنادق
العاصمة وخارجها؟
الجواب
الأقرب إلى
المنطق،
استخدامه
نفوذه
المتغلغل في
الأجهزة الأمنية،
منذ تسعينيات
القرن الماضي.
هذا
السيناريو،
يصبح أقرب
للواقع منه لـ
"التكهنات"،
بعد تقاطعه مع
معطيات
أمنية، حصلت عليها
"نداء
الوطن"، لفضيحة
حصل التكتم في
شأنها
و"لملمتها"
منذ أشهر، عن
تحقيق حول
اختفاء
جوازات سفر
بيومتريّة خالية
من البيانات. وترجح
مصادر أن
عدداً من
المطلوبين
خرجوا من
لبنان "بجوازات
سفر لبنانية،
وأسماء غير
أسمائهم بطبيعة
الحال".
تزوير
الجوازات
مثبت بتحقيق
"عسكريّ"
وقضية
الجوازات
المزورة، مثبتة
بتحقيق
"عسكريّ". ففي
أيار الماضي،
أثيرت قضية
تزوير جوازات
سفر لتهريب
مطلوبين إلى
خارج البلاد،
مقابل رشى
بعشرات آلاف
الدولارات.
أبرز تلك
القضايا،
التي جرى على
أساسها تحقيق
في المحكمة
العسكرية
برئاسة
القاضي فادي عقيقي
بعدما فتح
الأمن العام
اللبناني
تحقيقاً
داخلياً،
كانت لتاجرَي
مخدرات
كبيرين،
أحدهما
السوري "فايز
العبد" والثاني
الفلسطيني
ويدعى "نور
المصرية".
في 10 أيار
الماضي، فرّ
تاجر
المخدرات
السوري فايز
العبد، من سجن
دائرة
التحقيق
والإجراء التابع
للمديرية
العامة للأمن
العام، وهناك
من ساعده على
الفرار ثم
السفر إلى
تركيا عبر
مطار بيروت،
بواسطة جواز
سفر بيومتري.
علماً أن جواز
السفر هذا
صحيح 100 في
المئة، لكنه
مزور لناحية البيانات.
ووفق ما
ينقل فايز
العبد نفسه
إلى مصدر أمني
كان على علاقة
به، لقد تمكن
من ذلك بدفع
رشوة بعشرات
آلاف
الدولارات.
وانفجرت قضية
التزوير مرة
جديدة حين كشف
النقاب عن
العثور على
جواز سفر
لبناني مع
مطلوب للقضاء
من الجنسية
الفلسطينية
يدعى "نور
مصرية" المعروف
بتاجر "هنغار
شاتيلا"،
أثناء محاولته
الفرار إلى
سوريا، وتبين
من التحقيق أن
الموقوف ليس
الوحيد الذي
حصل على جواز،
إذ اعترف
أثناء
التحقيق أن
آخرين غيره
حصلوا على
جوازات مقابل
أموال طائلة.
غداة
توقيف
مصريّة، توسع
الأمن العام
في التحقيق
الذي شمل
إجراء تدقيق
في المستندات
التي بموجبها
صدر جواز
السفر
المزور،
ليتبين أن الجواز
صدر باسم أحمد
عاصي، مكان
القيد الحدث -
بعلبك، تم
تنفيذه في ما
يسمى "الشعبة
الخاصة" في
الأمن العام،
حيث يجري بشكل
قانوني توفير
تسهيلات
لحالات استثنائية،
وخاصة كطلب
إصدار جوازات
لمرضى سيخضعون
للعلاج في
الخارج، ولا
يستطيعون التوجه
إلى مديرية
الأمن العام. استغل
عنصران هذه
التسهيلات
لإنجاز
الجواز بصورة غير
قانونية من
خلال قيام
أحدهما
بتدوين رقم
قرار وهمي على
الطلب.
بيّنت
التحقيقات
والفحوصات
التي أجريت
على المستندات
أن إخراج
القيد وإفادة
السكن مزوران،
والمختار
منتحل صفة،
وهو مختار
سابق في البقاع،
إلى جانب
آخرين في شبكة
التزوير، وتم
توقيف
العسكريين
المتهمين
وقدما اعترافات
على جانب كبير
من الأهمية. وظهر في
التحقيق شخص
ثالث توارى في
بداية الأمر
لكن الأمن
العام عاد
وأوقفه. الملف
سُلّم إلى
القضاء
العسكري،
وطلبت
المديرية العامة
للأمن العام
إنزال أشد
العقوبات بالمتورطين
وطردهم من
السلك.
تأسيساً على
ما جرى، وفي
محاولة منها
لمكافحة هذه
الظاهرة،
اتخذت قيادة
الأمن العام بتوجيهات
من مديرها
اللواء إلياس
البيسري سلسلة
إجراءات، كان
من بينها أن
فرضت تدابير
مشدّدة
وعقوبات
صارمة
لمكافحة أي
محاولات مستقبلية.
ولمكافحة هذه
المخالفات
أصدر الأمن العام
في آذار
الفائت أكثر
من مذكرة
تتعلق بمعايير
قبول طلبات
جوازات
السفر، بعدما
تم ضبط هويات
وإخراجات قيد
فردية وقيام
مخاتير
بإصدار إفادات
سكن لمواطنين
لا يقيمون ضمن
نطاقهم. فجرى
التشديد على
أن يقوم
بالمهمة
مختار القيد حصراً،
وبدأ العمل
بهذا القرار
على رغم امتعاض
عدد من
المخاتير.
اختفاء
جوازات سفر "بيضاء"
بعد
هاتين
الحادثتين
بأسابيع، سجل
أيضاً اختفاء
جوازات سفر
بيومترية
"بيضاء" أي
مطبوعة بشكل
رسمي، لكن من
دون تعبئة
البيانات
الشخصية
لأصحابها. ووفق
معلومات
"نداء الوطن"
من مصادر، فإن
هذه الجوازات
وصلت إلى "حزب
الله". إثر
ذلك، طلب المدير
العام للأمن
العام بالتكليف
إلياس
البيسري فتح
تحقيق سري
بالحادثة.
ووفق معلومات
"نداء الوطن"
أيضاً، فحلقة المتورطين
بتزوير
الجوازات
مقابل رشى
لتجار
المخدرات، هي
نفسها التي
سلمت جوازات
بيومترية
"بيضاء"
لـ"حزب الله".
بين
الاستخدام
"الاستخباراتي"
و"الطارئ"
هذه
الفضيحة تترك
علامات استفهام،
حول عدد
المرات التي
"مرّرت" فيها هذه
الشبكة
جوازات سفر
لبنانية
لـ"حزب الله"،
خصوصاً على
عهد المديرين
العامين
السابقين
للأمن العام
جميل السيد
وعباس
إبراهيم، المعروفين
بعلاقتهما
الوطيدة مع
"حزب الله" ونظام
الأسد، فماذا
عن استخدامات
هذه الجوازات
وأهميتها؟
-السبب
الأول تجسسي وأمني.
فمنذ نشأت
مديرية الأمن
العام ثمة
ترتيبات تحصل
بمعرفة
الدولة
لإصدار
جوازات
لأشخاص محددين
بأسماء أخرى
ولأسباب
مختلفة، ومع
تردي علاقة
"حزب الله" مع
دول عربية
عدة، في طليعتها
السعودية
والإمارات،
كان "الحزب"
يرسل أشخاصاً
محسوبين عليه
إلى هذه الدول
وغيرها لدواع
استخباراتية
وذلك عبر
التمويه،
بجوازات سفر
رسمية وأحياناً
بأسماء أشخاص
"مسيحيين"
مثل "جوزف" و"طوني"،
مع إرفاقها
بأماكن قيد في
مناطق ذات أغلبية
مسيحية.
-السبب
الثاني،
حالات
الطوارئ. إذ
كان "الحزب"
يترك هامشاً
أو عدداً من
جوازات السفر
البيضاء
لحالات
الطوارئ
المحتملة، كتهريب
مطلوب أو
غيره.
ومن
الطبيعيّ
اليوم أن يلجأ
"حزب الله"
إلى تسفير
فلول نظام
الأسد
والفرقة
الرابعة وتسهيل
هروبهم عبر
مطار بيروت
شأنهم شأن
"تجار المخدرات"،
وبحوزتهم
الأموال
الطائلة،
هرباً من
مطاردة
السلطة
السورية الجديدة
لهم بأي ثمن.
وبعد تلقي
النائب العام التمييزي
في لبنان
القاضي جمال
الحجار، برقيّة
من
"الإنتربول"،
تم تعميمها
عبر "الإنتربول"
الدولي، تطلب
من السلطات
اللبنانية "توقيف
اللواء جميل
الحسن، مدير
المخابرات الجوية
السورية في
نظام الأسد"،
بات بالإمكان
رسمياً
الحديث عن
تبعات تهريب
فلول نظام
الأسد، وتداعياته
لناحية تعريض
سمعة الدولة
اللبنانية
لتسهيلها
هروب مطلوبين
للإنتربول
الأميركي
والدولي.
إمتعاض»
جنوبي من تأخر
تعويضات
«الحزب»..وخروقات
اسرائيل
تتجاوز
«الخطوط
الحمر»!
جنوبية/23
كانون الأول/2024
الدمار
الواسع جنوباً
وتعطل حياة
الناس
وخسارتهم
لمنازلهم
وارزاقهم
وابواب رزقهم
وفي ظل تأخر
تعويضات “حزب
الله” ودفعها
عبر شيكات ما
يعني مزيد من الدوران،
وتأخير
انطلاق دورة
الحياة والترميم،
ترخي بظلالها
على حياة
الجنوبيين
اليومية
وتخلف حالة من
الامتعاض
واليأس من
التسويف والمماطلة.
وترى مصادر
جنوبية
لـ”جنوبية” ان
احصاء
الاضرار
وارسال فرق
الكشف لا يعني
شيئاً طالما
ان المال لم
يصرف ولن تدفع
فواتير الترميم
واصلاح
المنازل
وازالة كل
مظاهر الحرب
من الشوارع
والردم الخ. وتلفت
المصادر الى
ان بدلات
الايجار
والاثاث لا
تكفي في ظل تدمر
عشرات الالاف
من الوحدات
السكنية وهذا
يعني الضغط
على المنازل
والابنية
الفارغة
والصالحة
للسكن اي ان
بدل الايجار
في الجنوب ليس
400 دولاراً كما
يدفع الحزب
شهرياً بل
يتراوح بين 600 و800
كمعدل وسطي
ويصل في قضاء
صور ومدينة
صور للشقة
المفروشة الى
800 و1000 دولار ولا
اماكن شاغرة
رغم مرور اقل
من شهر على
نهاية الحرب.
وتشير الى ان
“حزب الله”
وقيادته
مطالبان
بخطوة عملية
وسريعة
للوقوف على
خاطر الناس
الذين فقدوا
كل شيء وحتى
لقمة عيشهم
ومصدر رزقهم
وبالتالي
هؤلاء
يحتاجون الى
تعويضات سريعة
لاستعادة
حياتهم.
خروقات
لا تحتمل
ومع
مواصلة
اسرائيل
لخروقاتها
غير المعقولة
جنوباً والتي
تجاوزت
الخطوط الحمر
مع مواصلة القتل
وتدمير
المنازل
وتدمير قرى
بكاملها وبشكل
ممنهج، لجأت
اسرائيل
اليوم الى قطع
طرق بين القرى
الجنوبية
وتقطيع
اوصالها
بالمكعبات
الاسمنيتة
بين بنت جبيل
وعيترون وبنت
جبيل ومارون
الراس وصولاً
الى احتلال
تلة
اسكندورنا بين
البياضة وشمع
وتكريس
الاحتلال في
الناقورة بعد
تجريف موقع
لجيش
اللبناني منذ
يومين واحتلاله!
وتلفت مصادر
ميدانية
لـ”جنوبية”
الى ان الامور
لم تعد تحتمل،
والجيش مطالب
بالرد وصولاً
الى “حزب الله”
والذي عاد
مسؤوله الى التهديد
الاعلامي من
دون ان يحركوا
ساكناً.
وتشير
الى ان
“الحزب”،
والذي ورط
لبنان بالحرب
وبالاتفاق
الهزيل اول
المطالبين
بفعل شيء، وعدم
زج الجيش
ولبنان في
مواجهة غير
متكافئة مع
مجرم الحرب
نتانياهو!
«توغل»
لبناني حكومي
وعسكري
وأممي..
«بموازاة» الاسرائيلي!
حسين سعد/جنوبية/23
كانون الأول/2024
فيما كان
التوغل
الإسرائيلي،
يبلغ مداه في
بلدة
الناقورة ، في
القطاع
الغربي، من
خلال رفع علم
كيان العدو،
فوق تلة، في
محلة
“إسنكدرونا”
على مدخل
البلدة
الشمالي، على
بعد أكثر من خمسة
كيلو مترات من
الحدود، سجل
“توغل” رئيس حكومة
تصريف
الإعمال نجيب
ميقاتي،
برفقة قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
وقائد
“اليونيفيل”
الجنرال
أورلدو
لازارو، إلى
مدينة
الخيام، في
أقصى القطاع
الشرقي، وهي
المرة
الأولى، التي
يدخلها مسؤول
لبناني، منذ
إعلان إنسحاب
جيش الإحتلال
من المدينة،
ويماطل جيش
الإحتلال في تنفيذ
الإنسحاب من
باقي المناطق
المحتلة في
بلدات الحافة
الأمامية،
وقد إستمر
اليوم في ممارساته
العدوانية
وخرق إتفاق
وقف إطلاق
النار، حيث
أغارت طائرة
إسرائيلية
مسيرة، على
بلدة الطيبة،
في قضاء
مرجعيون، ما
أدى إلى سقوط
شهيد وجرح
ثلاثة أشخاص
آخرين، وقيام
الطيران المروحي،
بإطلاق صاروخ
على وسط
الناقورة،
بالتزامن مع
أعمال تجريف
طاولت مارون
الراس وكفركلا
وإطلاق نيران
الرشاشات
صورب مدينة
بنت جبيل. إلى
ذلك تواصلت
عمليات رفع
الأنقاض
والبحث عن
جثامين
شهداء، في عدد
من البلدات،
وفي هذا السياق
شيع ” حزب الله”
الشهيد على
عبد جعفر، في
بلدة البرج
الشمالي، كما
شيع الشهيد محمد
أحمد عقيل، في
جبانة بلدة
القليلة.
اليونيفيل”
وفي هذا
الوقت، واصلت
قوات
اليونيفيل،
دورياتها
ومؤازرة
الحيش
اللبناني في
مدينة الخيام
وغيرها من
المناطق، حثت
في بيان لها،
بقوة على
تسريع
التقدّم في
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وانتشار
الجيش
اللبناني فيه.
كما دعت جميع
الأطراف
الفاعلة إلى
التوقّف عن
انتهاك
القرار 1701
والامتناع عن
أي أعمال من شأنها
أن تعرّض
للخطر وقف
الأعمال
العدائية والاستقرار
الهشّ السائد
حالياً.
مزارع شبعا
واليوم
إستمرت ردود
الفعال على
كلام النائب
السابق وليد
جنبلاط حول
سورية مزارع شبعا،
وأعلنت بلدية
شبعا في بيان
لها، أن مزارع
شبعا هي جزء
لا يتجزأ من
الأراضي
اللّبنانيّة،
وهذه حقيقة لا
تقبل
المساومة،
ويؤكّد عليها
الشعب
اللّبنانيّ
بكل أطيافه
ومكوناته”.
وقالت أن “أي
محاولة
للتشكيك في
هذا الحق، هو
اعتداء على
كرامة أهل
شبعا، وحقهم
الطبيعي في
أرضهم الّتي
لطالما كانت
جزءاً من
لبنان”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/23
كانون الأول/2024
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن "
بدءا من
منتصف هذا
الأسبوع يدخل
لبنان في فلك عطلتي
عيدي الميلاد
ورأس السنة
إلا أن
الإتصالات
والمشاورات
لن تتوقف محركاتها
وستبقى تدور
حول
الإستحقاق
الرئاسي الذي
سيكون على
موعد مع جلسة
التاسع من
كانون الثاني
المقبل علها
تحدث خرقا
ويتصاعد منها
الدخان
الابيض
من
الدخان
الأبيض الى
الخط الأزرق
ومن جلسة مجلس
الوزراء في
القطاع
الغربي من
الجنوب الى
جولة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي اليوم
في القطاع
الشرقي حيث
اطلع على حجم
الدمار
الهائل بفعل
العدوان
الاسرائيلي
ومن
الخيام شدد
ميقاتي على
ضرورة قيام
لجنة المراقبة
التي تم
تشكيلها
لتنفيذ
القرار 1701 بدورها
الكامل
والضغط على
العدو
الإسرائيلي لوقف
كل الخروقات
الحاصلة ووقف
الدمار
والانسحاب
الإسرائيلي
الفوري من
الأراضي
اللبنانية
وكشف
رئيس الحكومة
عن أنه طلب
اجتماعا يوم
غد في السرايا
مع اللجنة
المعنية
بتنفيذ وقف إطلاق
النار لافتا
الى انه ممنوع
أن يكون هناك
أي عائق أمام
الجيش للقيام
بواجباته
جنوبا ويجب
مراجعة أطراف
إتفاق وقف
النار لوضع حد
للمماطلة
الإسرائيلية
والإسراع قدر
الإمكان قبل
انتهاء مهلة
الستين يوما
لحصول انسحاب
إسرائيلي
كامل من
الأراضي
اللبنانية
وقال: أصر على
حل كل
الخلافات بما
يتعلق بالخط
الأزرق لكي لا
يكون هناك أي
مبرر لوجود أي
احتلال اسرائيلي
على أرضنا
وبعد
لقاء جمع
ميقاتي
والقائد
العام لقوات اليونيفل
الجنرال
أرولدو
لاثارو
حثت اليونيفيل
على تسريع
التقدم في
انسحاب الجيش الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وانتشار
الجيش اللبناني
فيه.
في واقع
الأرضعمليات
تجريف نفذتها
جرافات العدو
عند الأطراف
الشمالية لبلدة
مارون الراس
وتفجير في
منطقتي
البستان والزلوطية
وكفركلا وبني
حيان وسط
تحليق للطائرات
المسيرة في
أجواء الجنوب
في الشأن
السوري
تواصلت
الحركة
الدبلوماسية
النشطة تجاه
دمشق وحط
اليوم فيها
وفد قطري برئاسة
وزير الدولة
محمد الخليفي
وآخر أردني برئاسة
وزير الخارجية
أيمن الصفدي
فيما قالت
الخارجية
الإيرانية إن
طهران ليس
لديها اتصال
مباشر مع
السلطات
الجديدة في
سوريا حاليا.
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في "
الدولة
تستعيد
سيادتها من
القوى
الفلسطينية.
فبعد
ايام من تسلم
الجيش مراكز
عسكرية
فلسطينية في
البقاع
وزحلة، تسلم
الجيش انفاق
الناعمة
ومباني
وحواجز من الجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة،
ما ينهي
عقودا طويلة
من الصراع مع
منظمات فلسطينية
كانت"
تتسلبط" على
اراض
للبنانيين خارج
المخيمات.
فهل يكون
ما يحصل مقدمة
لا بد منها
لتستعيد الدولة
سيادتها على
كل الاراضي
اللبنانية،
ما يؤدي
الى قيام سلطة
لبنانية
حقيقية لا
صورية؟ انه
التحدي
المطروح على
الدولة.
والزيارة
التي قام بها
رئيس الحكومة وقائد
الجيش الى
الجنوب اليوم
هي في مثابة
تأكيد ان
الدولة تريد
بسط سيادتها
من جديد على كل
الاراضي
اللبنانية.
رئاسيا، قبل سبعة
عشر يوما من
جلسة التاسع
من كانون
الثاني:
الصورة لا
تزال ضبابية.
فالثنائي
أمل - حزب الله
لا يزال
يتمترس وراء ترشيح
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية ليؤجل
اعلان موقفه
الحقيقي من
الاستحقاق
الرئاسي،
والقصد طبعا
ليس الاسهام
في ايصال
فرنجية،
وانما قطع
الطريق على
وصول العماد
جوزف عون الى
بعبدا.
وفي
السياق بات من
الواضح ان
جلسة 9 كانون
الثاني اضحت
في مهب الريح .
اذ ان توزع
الاصوات على
عدد من
المرشحين
سيمنع حيازة
اي مرشح ال 65 صوتا
المطلوبة، ما
قد يؤدي الى
تأجيل الجلسة.
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
الم لن
يغلب الأمل،
ما دام ان
اليد التي
تحمي تعمل
جاهدة لكي
تبني.. هو مشهد
الخيام التي
دخلتها
الدولة بعد ان
عبدت طرقاتها
دماء
المقاومين
واهلها
الصامدين،
والعسكريين
من ضباط وجنود
فدائيين ،
وزرعت في ساحاتها
الرجال
الرجال،
فكانت ال”خيام
غراد” المدينة
الشاهدة على
فجر لبنان
الجديد وعجز
الاحتلال عن
تحقيق اهدافه
رغم عظيم
الدمار وجزيل
التضحيات..
ومن ساحة
المدينة
الجنوبية
التي تتسع
للوطن، وقف
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بين الالم والامل
كما قال، ومعه
قائد الجيش
العماد جوزيف عون،
مستدعيا لجنة
اتفاق وقف
اطلاق النار
الى اجتماع في
السراي لتحمل
المسؤولية –
لا سيما رعاة
الاتفاق اي
الجهتين
الاميركية
والفرنسية،
والفرض على
العدو
الصهيوني وقف
الدمار
والانسحاب
الفوري من
الاراضي اللبنانية
بما يسابق
الستين يوما
التي يعبث فيها
العدو تخريبا
وتنكيلا
وخرقا
للاتفاق..
وبما
يبعث أملا
بجدية حضور
الدولة كان
حديث الرئيس
ميقاتي عن خطة
حكومية حتمية
لإعادة
الإعمار بالسرعة
والشفافية
الكاملة، كما
وعد، والتفكير
بصندوق
ائتماني
بالتعاون مع
البنك الدولي
والإتحاد
الأوروبي
والدول
العربية والصديقة
من أجل القيام
بإعادة إعمار
كل ما تدمر في
الجنوب
اللبناني ..
في
الشمال
الغزاوي
يواصل المقاومون
الفلسطينيون
تدمير ما تبقى
من خيارات
صهيونية،
مكلفين
المحتل
المزيد من
الخسائر
البشرية
والمعنوية،
ومجددين
الحوادث الصعبة
التي يعنونها
الاعلام
العبري،
وجديدها
الاعتراف
بثلاثة قتلى
وعدد من
الجرحى الصهاينة
في جباليا..
اما جبل
الخوف الجاثم
على صدور
الصهاينة
اليوم فهو
اليمن، مع
اقرار
خبرائهم بالعجز
عن مواجهة
صواريخه
ومسيراته
واصرار اهله على
اسناد غزة بكل
ما اوتوا من
قوة يقف
الاميركي
حائرا
بالتعامل
معها كما يقول
هؤلاء..
والقول
لدى عارفيهم
هو بأن لا حل
الا بوقف الحرب
على غزة،
والنجاة من
حرب استنزاف
مع اليمنيين
الذين يملكون
القرار
والقدرات..
وبقرار
يؤكد ترتيب
القدرات
التنظيمية
كما وعد
الامين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم،
واستكمالا
للمسيرة
الاعلامية
التي هي توأم
تلك
الجهادية، تم
تعيين
الدكتور يوسف الزين
مسؤولا
للعلاقات
الاعلامية في
حزب الله خلفا
للقائد
الاعلامي
الكبير
الشهيد الحاج
محمد عفيف.
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
اي رئيس
لأي
لبنان؟
السؤال
اياه يتكرر
امام كل
استحقاق
رئاسي، فكيف
اذا كان يلي
عامين واكثر
من الفراغ،
وحربا اودت
بأكثر من
اربعة آلاف
شهيد، وسقوطا
مفاجئا
للنظام
السياسي في
الدولة التي
تحده من
الشمال
والشرق،
اضافة الى
انهيار مالي
تجاوز عمره
الخمسة
اعوام…اي رئيس
لأي لبنان؟
من
الواضح ان
الغالبية
السياسية لا
تملك الجواب:
فريق لم
يصح بعد من
صدمة
التطورات
الاخيرة، ويسعى
بكل ما بقي له
من قوة سياسية
الى الحفاظ على
ما تبقى له من
نفوذ ودور.
فريق
يسعى الى
الاستفادة من
الاحداث
الاخيرة
انطلاقا من
السؤال
التالي: ان لم
يكن الآن، فمتى؟
فريق لا يزال
مشتتا ويعمل
لتجميع قواه
حتى يكون صوته
وازنا في
الاستحقاق
القريب.
وفريق
سارع الى ركوب
الموجة،
فبارك وهنأ
اليوم كما
بارك وهنأ في
السابق، عسى
ان يكون القطاف
السياسي قد
اينع… فيملأ
السلال.
ويبقى
اخيرا موقف
التيار
الوطني الحر،
الذي اكده
اليوم رئيسه
جبران باسيل
ثابتا واضحا منذ
اليوم الاول:
مرشحنا
التوافق ولا
تهمنا الاسماء
بل نجاح
الرئيس
الجديد.
فسليمان
فرنجية هو
الرابح اذا
انسحب، لأنه ربح
احترام الناس
وتجنب الفشل
في عهده. كذلك
جوزف عون اذا
لم يكمل وانسحب،
فهو الرابح
لأنه يعرف ان
هناك دستورا
يجب احترامه
وهو يخالف هذا
الدستور
بترشحه من خارج
الآلية التي
نص عليها هذا
الدستور، قال
باسيل.
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "ال
بي سي "
على
قاعدة "مات
الرئيس عاش
الرئيس"،
روسيا التي
منحت الرئيس
السوري
المخلوع
وعائلته حق
اللجوء، تتصل
بالإدارة
السورية
الجديدة، وفق
ما أعلن يوري
أوشاكوف،
مستشار
الكرملين للسياسة
الخارجية،
كاشفا أن
الأتصال هو
على المستويين
الدبلوماسي
والعسكري.
إلى
الجانب
الروسي
تتلاحق
الإهتمامات
العربية
والدولية:
قطر التي دخلت
من بوابة
تغيير النظام
في سوريا، تدخل
اليوم من
بوابة
الاستثمار...
وزير الدولة في
وزارة
الخارجية
القطرية محمد
الخليفي في دمشق
يلتقي الشرع،
الذي أعلن أن الدوحة
أبدت
اهتمامها
بالاستثمار
في قطاعات، من
بينها
الطاقة، في
سوريا في
المستقبل.
الشرع
كشف عن أنه
وجه دعوة الى
امير قطر تميم
بن حمد آل ثاني
لزيارة
سوريا...
الأردن لحق
بقطر، ولكن من
خلال زيارة وزير
الخارجية
أيمن الصفدي،
وهو أرفع
مسؤول عربي
يزور دمشق منذ
سقوط الأسد.
الصفدي
أعلن أن
المملكة
مستعدة
لمساعدة سوريا
في جهود إعادة
الإعمار...
ومن
إسرائيل، اوصت
الأجهزة
الأمنية
متخذي القرار
بتوجيه ضربة
غير مسبوقة
على ايران،
تستهدف ما
تملك من صواريخ
دقيقة
وباليستية
ومنشآت
النفط، لتشكل
رسالة من تل
ابيب، مفادها
وقف تزويد
الحوثيين
بالصواريخ
الباليستية
والمتطورة
التي تهدد
إسرائيل.
لبنانيا،
جولة مشتركة
للرئيس
ميقاتي ولقائد
الجيش في بعض
مناطق
الجنوب،
وإعلان رئيس
الحكومة أنه
"لكي يقوم
الجيش بمهامه
كاملا، على
لجنة
المراقبة أن
تقوم بدورها
الكامل،
وتضغط على
العدو
الإسرائيلي
لوقف كل الخروقات".
*مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد "
كزحمة
سير الأعياد
وتوقف
مساراتها
تزدحم شخصيات
مارونية في
الطريق الى
القصر
الجمهوري،
وتتجمد
مسارات
التوافق, وكل
يغني على
بعبداه لم تظهر
الرؤية
الرئاسية على
الكتل
النيابية قبل
اسبوعين من
الجلسة،
وبعضها ارتأى
فحص البنية
التحتية
لرجالات
الفخامة
الذين يتقدم
فيالقهم قائد
الجيش عماد
المرشحين،
المرقطين منهم
والمدنيين
بالكشف
الميداني على
حتمية خروج الجلسة
القادمة
برئيس.
يتبين أن
الأرواح لم
تستحضر بعد
وأن القوى السياسية
الفاعلة
رئاسيا
ستحتاج الى
"قاطرة دولية"
لتسحب قرارها
وعليه فإن
آليات رفع الأنقاض
الرئاسية
بدأت تتحضر
لانتشال اسم
الرئيس من بين
الركام
السياسي.
وفي
معلومات
الجديد أن
اميركا
ستتحرك بين العيدين
لجمع التكسير
اللبناني،
وسيصل موفدها
الى بيروت في
مهمة انقاذية
وتبعا لخط
سيره فإن أولى
العقد التي
سيفككها تكمن
في عين التينة
وهناك سيأخذ
الترسيم
الرئاسي شكل
اتفاق الاطار
والسوق, لمن
باع واشترى.
واذا ما
تمكنت
دبلوماسية
"الطاقة"
الاميركية من
اجراء صفقة
تبادل رئاسية
اعمارية مع
الرئيس نبيه
بري فإن
الانتقال الى
معراب سيصبح
اسهل إذ لا يزال
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
منطقة
التأجيل..
وساعته
الرئاسية تدق
على توقيت
دخول ترامب
الى البيت
الابيض, او
توجيه اسرائيل
ضربات مؤلمة
الى ايران وهي
ضربات يعتقد جعجع
بأنها تقرب
مسافاته نحو
بعبدا.
وانعتاقا
من حرج السير
بخيارات جعجع
الرئاسية, كان
وليد جنبلاط
وحده في
المنطقة
الآمنة رئاسيا
وهو استكمل
طرق أمان
طائفة
الموحدين الى
سوريا فأقام
حزاما من
الضمانات
والتطمينات
حول شعب من
الأقليات
الوفد-التظاهرة
الذي اصطحبه جنبلاط
معه الى دمشق,
اراد منه زعيم
الجبل توجيه
رسالة لجبل
العرب
وامتدادا نحو
دروز فلسطين
المحتلة بأن
طائفة
الموحدين لها
عمقها العروبي
وبأنهم أبناء
مؤسس الثورة
السورية سلطان
باشا الأطرش.
نجح
جنبلاط في
الرسائل
وابعادها
واستعاد في
الشام بريقه
الدمشقي
..وخرج من
زعامة درزية
لبنانية الى
زعامة عربية
اوسع ليوحد
بهذه الخطوة
دروزا بدأت
اسرائيل
بتقسيمهم
وتضييع
هويتهم شطر
جغرافيتهم
ومناطقهم .
وكسرا
للتقسيم
الاسرائيلي
واعتداءاته
وخروقاته
وضرب سيادة
لبنان من خلال
رفع علم العدو
فوق الناقورة
اللبنانية نفذ
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
زيارة.
أسرار
الصحف ليوم
الإثنين 23
كانون الأول 2024
جنوبية/23
كانون الأول/2024
اسرار
الصحف
النهار
استاء
ذوو طالب في
جامعة بيروت
العربية من اعتماد
الجامعة
روزنامة
العطل
الرسمية في
مصر، وليس في
لبنان، اذ
حددت عطلتي
المياد ورأس
السنة بيوم
واحد تليه
امتحانات
فصلية ما يحرم
عددا من
الطلاب من مشاركة
ذويهم بالعيد.
بدأ
داعمو مرشح
رئاسي قوي
يروّجون بان
عدم انتخابه
في الموعد
المحدد يعني
امكان
الإتيان برئيس
اخر من فلول
النظام
السوري او من
الذين يمكن
يولّدوا فتنة
في البلد.
لوحظ أن أسعار
الشقق
والعقارات
ارتفعت في
الآونة الأخيرة،
ويتوقع مع
انتخاب
الرئيس أن
يصار إلى
تحريك
الوضعين
العقاري
والاستثماري
والسياحي،
وفق كبار
الخبراء في
هذا المجال.
تجنب
الفنان وليد
توفيق تسمية
الاشياء بأسمائها
في حفل “موركس
دور” في اشارة
الى صور
مسؤولين
ايرانيين،
وسابقا
سوريين، عندما
تمنى أن يرى
عند خروجه من
المطار صورة
الأرزة
والرئيس
اللبناني
فقط، وقال:
“أتمنّى في
العام
المقبل، أن
أرى صورة
وحيدة وهي
صورة الأرزة
والرئيس
اللبناني”
يشكو ذوو
تلامذة في
منطقة
الضاحية
ومحيطها من
ادارات مدارس
رفضت رد قيمة
الاقساط
لعائلات
اضطرت الى
السكن بعيدا
بعدما هدمت
بيوتها ولم
يعد في
امكانها ارسال
ابنائها الى
المدارس
نفسها.
كشف
مقرّبون من
رئيس سابق لجأ
إلى عاصمة
أوروبية أنّه
حاول مراراً
وتكراراً
التواصل مع رئيس
دولة كبرى
حليفة، غير
أنّه لم يحصل
على إجابة.
تبيّن من وثائق
سريّة أنّ
دولة إقليمية
هدّدت بقصف طائرات
أخرى في حال
أرسلت
تعزيزات
عسكرية إلى نظام
عشية سقوطه.
أكّد سفير بارز
أنّه وزملاء
له في لجنة
مهمّة لن “يتورطوا”
في تسمية أي
اسم لاستحقاق
لبناني كبير.
اللواء
تُعقد
لقاءات بين
رؤساء
الحكومات
بعيدة عن الأضواء
للتداول
بالتطورات
الراهنة
والتنسيق مع
مفتي الجمهورية
في بعض
المواقف
الحساسة!
رفض رئيس
كتلة نيابية
مسيحية
التجاوب مع
المساعي التي
بُذلت معه
لتغيير موقفه
من مرشح بارز
لرئاسة
الجمهورية،
ولو أدّى ذلك
إلى إستبعاد
تياره عن
حكومات العهد
الجديد!
وصلت حمى
الترشيحات
إلى عدد من
المسترئسين
لرئاسة
الحكومة، حيث
بلغ عدد الذين
رشحوا أنفسهم
أصابع اليد
الواحدة، حتى
نهاية
الأسبوع
الماضي
والحبل على
الجرَّار!
نداء
الوطن
تأخر
لقاء مدير
إدارة
العمليات
العسكرية في سوريا
أحمد الشرع
بالرئيس
السابق للحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط والوفد
المرافق لبعض
الوقت بسبب
وجود وفد سعودي
في القصر
الرئاسي.
تُبرز وسيلة إعلام
محلية، بشكلٍ
لافت،
أحداثاً متفرقة
في سوريا،
وتعطيها
مساحة واسعة
بشكلٍ يوحي
بأن هناك
تركيزاً
مقصوداً على
هذه الأخبار،
وكأن هناك
مايسترو يطلب
تضخيم
الموضوع.
لم يعطِ
رئيس مجلس النواب
نبيه بري أي
إشارة حتى
الساعة توحي
بإمكانية
قبوله بقائد
الجيش العماد
جوزيف عون كمرشح
توافقي.
البناء
تتوقف
دوائر
دبلوماسية
وعسكرية أمام
ما يقوم به
أنصار الله
اليمنيّون في
مواجهة
الضربات
الأميركية
والإسرائيلية
ونجاحهم في
استهداف
الحضور
الأميركيّ
العسكريّ
المعزّز
بحاملات
الطائرات
والسفن
الحربية في
البحر الأحمر
ومستوى
التقنيات
الحديثة التي
يستخدمونها
في بناء
الصواريخ
بصورة متقنة
فشلت كل
منظومات
الدفاع الجوي
الإسرائيلية
والأميركية.
ويقول بعض
الخبراء إن
اليمن هو محور
المقاومة
الذي يملأ
فراغ وحدة
الساحات بعد وقف
إطلاق النار
في لبنان
والتغيير
الذي أصاب موقع
سورية. ويبدو
أن
الإسرائيليين
لن يستطيعوا
وقف
الاستهدافات
اليمنيّة
الموجعة وقد نجح
اليمن بمنع
عبور أي سفينة
نحو موانئ
الكيان منذ
أكثر من سنة
ولم تفلح كل
المحاولات
الأميركية
الإسرائيلية
في تغيير هذا
الوضع بحيث بات
الطريق
الوحيد لوقف
الهجمات
اليمنيّة هو
التوصل إلى
اتفاق مع
المقاومة في
غزة.
علّق
خبراء في
القانون
الدوليّ على
كلمة وزير
الخارجيّة
التركية
حاقان فيدان
في دمشق عن العدالة
الانتقاليّة
ومكافحة
الإرهاب بقولهم
إن اعتراف
الوزير
التركي
بتصنيف
الفصائل
المسلحة على
لوائح
الإرهاب
الأمميّة
وقوله إن
تركيا قامت
بتصنيف مماثل
مراعاة
للموقف
الأمميّ يسقط
أي مسؤولية
قانونية عن كل
الذين قاتلوا
ضد هذه
الفصائل،
طالما هي
مصنفة على
لوائح الإرهاب
ويجعل الحديث
عن العدالة
الانتقاليّة
حديثاً عن
عدالة
انتقائية.
ميقاتي:
لبنان سيتعاون
مع الإنتربول
للقبض على
مسؤول سوري
متهم بجرائم
حرب
بيروت/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
قال رئيس
حكومة تصريف
الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي،
اليوم
(الاثنين)، إن
لبنان سيتعاون
مع طلب الشرطة
الدولية
(الإنتربول)
للقبض على
مدير
المخابرات
الجوية
السورية،
اللواء جميل
حسن، الذي
تتهمه
السلطات
الأميركية بارتكاب
جرائم حرب في
عهد نظام بشار
الأسد المخلوع.
وقالت 3 مصادر
قضائية
لبنانية
لـ«رويترز» إن
لبنان تلقى،
الأسبوع
الماضي،
برقية رسمية
من الإنتربول
تحث سلطاته
على القبض على
حسن إذا كان
موجوداً على
الأراضي
اللبنانية أو
إذا دخلها،
وتسليمه إلى
الولايات
المتحدة. ولا
يزال مكان
وجود حسن غير
معروف. وقال
ميقاتي
لـ«رويترز»:
«نحن ملتزمون
بالتعاون مع
كتاب الإنتربول
المتعلق
بتوقيف مدير
المخابرات الجوية
السورية، كما
هو التعاون
باستمرار في كل
المسائل
المتعلقة
بالنظام
الدولي». وفي التاسع
من ديسمبر
(كانون
الأول)، كشفت
لائحة اتهام
أميركية عن
اتهامات ضد
حسن (72 عاماً)
بارتكاب
جرائم حرب،
بما في ذلك
تعذيب
المعتقلين، وبعضهم
أميركيون،
خلال الحرب
الأهلية
السورية. وحسن
هو أيضاً واحد
من 3 مسؤولين
سوريين كبار
أدانتهم
محكمة فرنسية
في مايو (أيار)
بارتكاب
جرائم حرب
لتورطهم في
اختفاء أب فرنسي
سوري وابنه
ووفاتهما
فيما بعد.
وحسب مصادر قضائية
لبنانية، فإن
مذكرة
التوقيف
الصادرة عن
الإنتربول
تتهم حسن
بالتورط في
«جرائم حرب
وتعذيب
وإبادة
جماعية».
وقالت
المصادر إن الحسن
مسؤول أيضاً
عن الإشراف
على إلقاء
آلاف الأطنان
من البراميل
المتفجرة على
السكان السوريين،
مما أدى إلى
مقتل عدد لا
يُحصى من المدنيين.
وقد تم تعميم
طلب
الإنتربول
على الأمن
العام
اللبناني
وسلطات
مراقبة
الحدود. وقال
مصدران
أمنيان
لـ«رويترز» إن
ما يصل إلى 30 من
ضباط
المخابرات
السابقين
وضباط الفرقة
الرابعة في
الجيش في عهد
نظام الأسد
الذين اعتقلتهم
السلطات
اللبنانية هم
الآن رهن
الاحتجاز لدى
الشرطة.
ميقاتي
يشدد على
تطبيق «1701»...
وقيام لجنة
المراقبة
بدورها وقال
إنه «ممنوع» أن
يكون هناك
عائق أمام
الجيش للقيام
بواجباته
بيروت/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
شدد رئيس
الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
على أولوية
تطبيق القرار
1701، وقال إنه
«ممنوع أن يكون
هناك أي عائق
أمام الجيش
للقيام
بواجباته،
وعلى لجنة
المراقبة
القيام
بدورها». فيما
أكد الجنرال
أرولدو
لاثارو قائد
قوات الـ«يونيفيل»
على استمرار
اجتماعات
اللجنة لتنفيذ
المهام
المطلوبة
منها. وجاءت
مواقف الطرفين
خلال
اجتماعهما
وقائد الجيش
العماد جوزف
عون في مقر
قيادة القطاع
الشرقي لقوات
الـ«يونيفيل»
في بلدة إبل
السقي في جنوب
لبنان،
الاثنين، حيث
زار ميقاتي
أيضاً بلدة
الخيام التي
انسحب منها
الجيش
الإسرائيلي
أخيراً، وانتشر
الجيش
اللبناني
فيها. وأعلن
رئيس الحكومة
أنه سيجتمع
الثلاثاء مع
لجنة
المراقبة، وقال
«إننا نتطلع
إلى استقرار
طويل الأمد في
الجنوب من
خلال قيام
الجيش بمهامه
كاملة بالتعاون
مع
الـ(يونيفيل)».
من جهته شرح
الجنرال أرولدو
لاثارو قائد
الـ«يونيفيل»
المهام التي تقوم
بها
الـ«يونيفيل»
بالتنسيق مع
الجيش، مشيراً
إلى استمرار
اجتماعات
لجنة مراقبة
وقف إطلاق
النار لتنفيذ
المهام
المطلوبة
منها. وحثّت
قوات
الـ«يونيفيل»
في بيان صادر
عنها على
التسريع في
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
وانتشار
الجيش
اللبناني فيه.
ودعت «يونيفيل»
جميع الأطراف
الفاعلة إلى
«التوقف عن انتهاك
القرار 1701،
والامتناع عن
أي أعمال من شأنها
أن تعرض للخطر
وقف الأعمال
العدائية والاستقرار
الهش السائد
حالياً»،
مشيرة إلى أن «حفظة
السلام
يواصلون رصد
انتهاكات
القرار 1701 والإبلاغ
عنها، ودعم
العودة إلى
وقف الأعمال
العدائية».
«ألم
كبير»
وجال
ميقاتي
والعماد عون
وقائد
الـ«يونيفيل» في
بلدة الخيام،
مطلعاً على
حجم الدمار
الهائل في
البلدة حيث
قال «نشعر
بألم كبير
لهذا الدمار
الحاصل في
الجنوب وهناك
أمل بالجيش
ومعنوياته».
وأضاف: «علينا
أن نكون
صريحين
وواضحين أنه
لكي يقوم
الجيش بمهامه
كاملةً، على
لجنة المراقبة
التي تم
تشكيلها
لتنفيذ
القرار 1701 أن
تقوم بدورها
الكامل،
والضغط على
العدو
الإسرائيلي لوقف
كل الخروقات
الحاصلة،
ووقف الدمار
الذي نراه
هنا». وأكد
ميقاتي على
أهمية تنفيذ
«الانسحاب
الإسرائيلي
الفوري من
الأراضي
اللبنانية»،
موضحاً أن
«هذه أمور
أساسية من أجل
أن يكون الجيش
حاضراً
للقيام
بمهامه
كاملة». وشرح ميقاتي
أن «التدابير
المتعلقة
بالقرار 1701
ستأخذ مجراها
الطبيعي،
وسينفذها
الجيش بشكل
كامل بضمانة
أميركية -
فرنسية».
وحمّل ميقاتي
إسرائيل
المسؤولية عن
«التأخير
والمماطلة في
تنفيذ القرار
الدولي»، وقال
إنه «يجب أن نراجع
أطراف اتفاق
وقف إطلاق
النار، وهم
الفرنسيون
والأميركيون
لوضع حد لتلك
المماطلة الإسرائيلية
والإسراع قدر
الإمكان قبل
انتهاء مهلة
الـ60 يوماً،
المنصوص
عليها في
تفاهم وقف
إطلاق النار
لحصول انسحاب
إسرائيلي
كامل من الأراضي
اللبنانية».
وعن خطة
لإعادة
الإعمار قال
«ندرس هذا
الموضوع ضمن
السرعة
والشفافية الكاملة
لتنفيذها.
كذلك، نسعى مع
البنك الدولي
والاتحاد
الأوروبي
والدول
العربية خاصة والدول
الصديقة
للقيام
بإنشاء صندوق
ائتمان يشارك
فيه الجميع من
أجل القيام
بإعادة إعمار
كل ما تدمر في
الجنوب
اللبناني».
الخروقات
مستمرة
بموازاة
ذلك استمرت
الخروقات
الإسرائيلية في
جنوب لبنان،
حيث أقفل
الجيش
الإسرائيلي طريق
مدينة بنت
جبيل - مارون
الراس
بالسواتر الترابية
والمكعبات
الأسمنتية،
ما يحول دخول الآليات
والسيارات
باتجاه بلدة
مارون الراس.
وتعمد جنود
إسرائيليون
رفع العلم
الإسرائيلي
على تلة في
منطقة
إسكندرونا
بين بلدتي البياضة
والناقورة
المشرفة على
الساحل عند
مدخل بلدة
الناقورة
الرئيس، وفجر
آخرون عدداً من
المنازل في
بلدة
الناقورة،
ومنطقتي
البستان
والزلوطية في
قضاء صور
بالتزامن مع
تحليق للطيران
المروحي
والاستطلاعي
الإسرائيلي
في الأجواء. وأصدر
الجيش
الإسرائيلي
تذكيراً إلى
سكان جنوب لبنان
أنه «حتى
إشعار آخر
يحظر عليكم
الانتقال جنوباً
إلى خط أكثر
من 60 قرية
جنوبية
ومحيطها». كما
أفادت أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بسقوط
شخصين قتيلين
وجرح آخر في غارة
استهدفت
تجمعاً قرب
المدرسة
الرسمية في
بدلة الطيبة
بالجنوب.
المراكز الفلسطينية
في
موازاة ذلك
استكمل الجيش
اللبناني
تسلم المراكز
الفلسطينية،
حيث أعلن
الاثنين، أنه تسلم
«مركزاً
سابقاً
للجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
– القيادة
العامة في
بلدة قوسايا –
زحلة». وقال
في بيان له إن
التسلم يأتي
«استكمالاً
لعملية
تسلُّم الجيش
مراكز عسكرية
كانت تشغلها
تنظيمات
فلسطينية
داخل الأراضي
اللبنانية».
وأوضح
أنه تسلم
أيضاً
«الأنفاق
العائدة للجبهة
الشعبية،
وصادر كمية من
الأسلحة
والذخائر
بالإضافة إلى
أعتدة
عسكرية، كما
تعمل الوحدات
المختصة على
تفجير
الألغام
المزروعة في
جوار المركز
وتفكيك
الذخائر
الخطرة غير
المنفجرة
ومعالجتها». وأوضح أن
«هذه المهمات
تأتي ضمن إطار
حفظ الأمن والاستقرار
وبسط سلطة
الدولة في
مختلف
المناطق».
مستشفيات
جنوب لبنان تنفض عنها
آثار الحرب...
وتحاول
النهوض مجدداً
...تداعيات
نفسية
واقتصادية
يعاني منها
العاملون في
القطاع الطبي
بيروت:
حنان حمدان/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
نالت
المستشفيات
في جنوب
لبنان، حصتها
من الحرب
الإسرائيلية،
باستهدافات
مباشرة وغير مباشرة.
ومع دخول قرار
وقف إطلاق
النار حيز التنفيذ
بين لبنان
وإسرائيل، ها
هي تحاول
النهوض
مجدداً رغم كل
الصعوبات،
بينما لا تزال
مجموعة منها،
لا سيّما
الواقعة في
القرى
الحدودية،
متوقفة عن العمل
أو تعمل
بأقسام
محددة، وتحت
الخطر.
مستشفى
بنت جبيل
في بلدة
بنت جبيل، عاد
مستشفى صلاح
غندور للعمل.
ويقول مدير
المستشفى
الدكتور محمد
سليمان:
«فتحنا
الأبواب في
اليوم التالي
لإعلان وقف
إطلاق النار،
بداية مع قسم
الطوارئ،
الذي
استقبلنا فيه
حالات عدّة،
وقد جرى العمل
على تجهيز
الأقسام
الأخرى، منها
قسم العمليات،
الذي بات
جاهزاً،
إضافة إلى
قسمي المختبر
والأشعة».
ويضيف
لـ«الشرق
الأوسط»: «ستتمّ
إعادة فتح
القسم
الداخلي خلال
أيام، أما
العيادات
الخارجية
فتحتاج إلى
مزيد من الوقت
كي تستقبل
المرضى،
وكذلك
الصيدلية».
ويتحدَّث عن
أضرار كبيرة أصابت
المستشفى،
قائلاً:
«لكننا نعمل
من أجل إصلاحها.
قبل أن
نُخلي
المستشفى كان
لدينا مخزون
كافٍ من المستلزمات
الطبية، وهو
ما سهّل
عملنا». ومع
استمرار الخروقات
الإسرائيلية
والمسيَّرات
والطائرات
الحربية التي
لا تفارق
الأجواء،
يؤكد سليمان
أن «المستشفى
يعمل بشكل
طبيعي،
والأهم أن الطاقمين
الطبي
والإداري
موجودان».
وكان المستشفى
قد استُهدف
بشكل مباشر من
قبل الجيش الإسرائيلي،
الأمر الذي
تسبّب بإصابة
3 أطباء و7 ممرضين
في الرابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
حيث تمّ حينها
الإخلاء،
علماً بأن
محيط المستشفى
قُصف لمرات
عدة قبل ذلك.
لكن مستشفى
بنت جبيل
الحكومي لم
يفتح أبوابه،
في حين استأنف
مستشفى
مرجعيون
الحكومي
استقبال
المرضى
اعتباراً من
يوم الخميس، 5
ديسمبر (كانون
الأول).
مستشفى ميس الجبل
«لم
يُسمح لنا
بالتوجه إلى
ميس الجبل،
لذا بقي
المستشفى
مقفلاً ولم
نعاود فتح
أبوابه»، يقول
مدير الخدمات
الطبّيّة في
مستشفى ميس
الجبل
الحكومي،
الدكتور حليم
سعد، لـ«الشرق
الأوسط».
ويضيف: «يقع المستشفى
على الحدود
مباشرة،
أُجبرنا على
إقفال أبوابه
بعد نحو أسبوع
من بدء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
وقد تمّ قصفه
مرات عدة، ونحن
حتّى يومنا
هذا لم نتمكّن
من العودة
إليه»، وذلك
نتيجة
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة في
هذه المنطقة
ومنع الجيش
الإسرائيلي
الأهالي من
العودة إلى
عدد من القرى،
ومنها ميس
الجبل.
أما مستشفى
تبنين
الحكومي،
فإنه صامد
حتّى اليوم،
بعدما كان
يعمل وحيداً
خلال الحرب،
ليغطي المنطقة
الحدودية
هناك كلها،
علماً بأنه استُهدف
مرات عدة
بغارات سقطت
في محيط
المستشفى،
كما أصابت
إحدى الغارات
الإسرائيلية قسمَي
العلاج
الكيميائي
والأطفال،
وأخرجتهما عن
الخدمة.
النبطية
من جهتها، عانت
مستشفيات
النبطية طوال
فترة الحرب من
القصف الكثيف
والعنيف في
المنطقة، والدليل
على ذلك حجم
الدمار
الهائل في
المدينة وجوارها؛
ما تسبب في
ضغط كبير على
المستشفيات
هناك.
تقول
مديرة مستشفى
«النجدة
الشعبية» في
النبطية،
الدكتورة منى
أبو زيد،
لـ«الشرق
الأوسط»: «كأي
حرب لها نتائج
سلبية، أثرت
بنا وعلينا،
خصوصاً أننا
في القطاع
الصحي، نعيش
أساساً
تداعيات
أزمات كثيرة،
منذ قرابة 5
سنوات، منها
جائحة كورونا
والأزمات
الاقتصادية
والمالية؛ ما
منعنا عن تطوير
إمكاناتنا
وتحسين
الخدمات
الطبية لمرضانا».
أثر نفسي
وتتحدَّث
الدكتورة منى
أبو زيد
لـ«الشرق الأوسط»
عن أمور
أساسية
مرتبطة
بتداعيات
الحرب. وتقول:
«نقطتان
أساسيتان، لا
بد من التطرق
إليهما عند
الحديث عمّا
أنتجته الحرب
الإسرائيلية،
الأولى: الوضع
النفسي لجميع
العاملين في
المستشفى،
الذين مكثوا
داخله طوال
فترة الحرب
التي استمرّت
66 يوماً على لبنان.
وفور انتهاء
الحرب، وجد
بعضهم منزله
مدمراً
وأصبحت
عائلته دون
سقف أو مأوى،
وفقد آخرون
أحباباً
وأقارب لهم».
وعلى خلفية
هذا الواقع،
لا يزال كثير
من الأطباء
خارج المستشفى،
لإعادة تنظيم
حياتهم؛ ما
تسبب بنقص في
الكادر
البشري داخل
المستشفى،
وفق ما تؤكد
الدكتورة
منى، التي
اضطرت لدمج
أقسام وتسكير
أخرى. وعن يوم
إعلان وقف
إطلاق النار،
تروي الدكتورة
منى كيف كان
وقع عودة
الأهالي إلى
بلداتهم
وقراهم:
«استقبلنا 57
مريضاً في
اليوم الأول،
الغالبية
منهم أُصيبت
بوعكة صحية
جراء رؤيتهم
الدمار الذي
حلّ بمنازلهم
وممتلكاتهم».
معاناة متفاقمة
أما
النقطة
الثانية التي
تطرّقت
إليها، فإنها
تتعلق بتبعات
مالية للحرب
أثرت سلباً
على المستشفى،
إذ «في الفترة
الماضية
تحوّلنا إلى
مستشفى حرب،
ولم يكن لدينا
أيّ مدخول
لتغطية تكلفة
تشغيل
المستشفى،
ومنها رواتب
الموظفين»
حسبما تقول. وتضيف: «لدي
200 موظف، وقد
واجهنا عجزاً
مالياً لن
أتمكّن من
تغطيته. نمرُّ
بحالة
استثنائية،
استقبلنا
جرحى الحرب
وهذه التكلفة
على عاتق
وزارة الصحة
التي ستقوم بتسديد
الأموال في
وقت لاحق وغير
محدد، وإلى
ذلك الحين،
وقعنا في
خسارة ولن يكون
بمقدورنا
تأمين كامل
احتياجات
الموظفين».
وعمّا آلت
إليه أوضاع
المستشفى
راهناً، بعد
الحرب، تقول:
«فتحت الأقسام
كلها أبوابها
أمام المرضى؛
في الطوارئ
وغرفة
العناية وقسم الأطفال
وغيرها».
وتؤكد: «رغم
الضربات
الإسرائيلية
الكثيفة التي
أصابتنا بشكل
غير مباشر،
ونوعية
الأسلحة
المستخدَمة
التي جلبت علينا
الغبار من
مسافات
بعيدة، فإننا
صمدنا في المستشفى
حتّى انتهت
الحرب التي لا
تزال آثارها
مستمرة».
صور
ولا
تختلف حال
المستشفيات
في صور، عن
باقي مستشفيات
المنطقة، حيث
طال القصف،
وبشكل متكرر،
محيط
المستشفيات
الخاصة الموجودة
هناك، وهي 3
مستشفيات:
حيرام، وجبل
عامل،
واللبناني
الإيطالي،
لكنها
استمرّت في تقديم
الخدمة
الطبية،
وكذلك
المستشفى
الحكومي،
لكنه يعاني
أيضاً كما
مستشفيات
لبنان بشكل
عام
ومستشفيات
الجنوب بشكل
خاص؛ نتيجة
أزمات متلاحقة
منذ أكثر من 5
أعوام.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الكرملين
ينفي طلب
أسماء الأسد
مغادرة روسيا
موسكو/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
نفى
ديمتري
بيسكوف،
المتحدث باسم
الكرملين الروسي،
اليوم
(الاثنين)، ما
تردد من
تقارير حول
طلب أسماء
الأسد، زوجة
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد «إذناً
خاصاً لمغادرة
روسيا». ونقلت
وكالة
«سبوتنيك»
الروسية عن
بيسكوف قوله
اليوم: «كلا،
هذا لا يتوافق
مع الواقع». يأتي ذلك رداً
على تقارير
متداولة بشأن
طلب أسماء الأسد
من محكمة
روسية «إذناً
خاصاً»
لمغادرة روسيا،
وأن «طلب زوجة
بشار الأسد
قيد النظر من
قبل السلطات
الروسية».
وفود
عربية تزور دمشق
دعماً لبناء
سوريا
الجديدة
الشرع
التقى
مسؤولين
سعوديين
وأردنيين وقطريين...
وعبد الله بن
زايد اتصل
بالشيباني
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/23
كانون الأول/2024
التقى
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع، في
دمشق،
الاثنين،
مسؤولين عرباً
قدموا تباعاً
دعماً للشعب
السوري، وناقش
معهم الجهود
المركزة في
الفترة
المقبلة، بينهم
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي، الذي
يعد أول وزير
خارجية عربي
يزور دمشق منذ
سقوط بشار
الأسد. وكذلك
كانت مستجدات
سوريا محور
اتصالات
عربية. وبحث
الأمير فيصل
بن فرحان وزير
الخارجية
السعودي، مع
نظيره المصري
بدر عبد
العاطي، في
اتصال هاتفي،
الاثنين،
مستجدات
الأوضاع على
الساحة
السورية،
اتصالاً بالتطورات
السياسية
والميدانية
الأخيرة، وفق
ما جاء في
بيان
للخارجية
المصرية. وأكد
عبد العاطي
«أهمية دعم
الدولة
السورية خلال
هذه المرحلة الفاصلة
في تاريخ
سوريا
الشقيقة،
وضرورة احترام
سيادتها
ووحدة وسلامة
أراضيها،
وتمكين
مؤسساتها
الوطنية من
الاضطلاع
بدورها، وتبني
عملية سياسية
شاملة بملكية
وقيادة سورية
يشارك فيها
جميع مكونات
الشعب السوري
لاستعادة الاستقرار
في أراضي
سوريا كافة».
وفد
سعودي في دمشق
كان وفد
سعودي قد زار
دمشق، الأحد،
والتقى الشرع،
وفق ما قال
مصدر مقرّب
للحكومة
السعودية، الاثنين،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وأشار المصدر
إلى أن
المحادثات
«ركزت على
الوضع في سوريا
والقضاء على
الكبتاغون
وغيرها من
الموضوعات».
وكرر الصفدي
خلال زيارته
دمشق أن بلاده
تدعم الشعب
السوري في
مرحلة
انتقالية بعد
سنوات من
القتل
والتشريد
والدمار،
ليصل إلى
مرحلة
مستقبلية
يكون فيها
نظام سياسي جديد
يبنيه
السوريون،
ويحمي حقوق كل
السوريين.
تحذير أردني
وحذر
الصفدي، في
تصريحات
نُشرت على
«إكس»، من أي
اعتداء على
سيادة سوريا
وأمنها،
مشيراً إلى أن
التوغل
الإسرائيلي
في الأراضي
السورية هو
احتلال جديد
يجب أن ينتهي،
وإلى ضرورة أن
يمارس
المجتمع
الدولي
ضغوطاً على
إسرائيل بألا
تعبث بسوريا
في هذه
المرحلة الانتقالية.
وذكّر الصفدي
بأن البيان
الختامي
لاجتماعات
العقبة قبل
عشرة أيام كان
واضحاً بأن
الهدف من
الاجتماعات
هو تنسيق موقف
عربي مع
المجتمع
الدولي من أجل
دعم سوريا في
بناء
المستقبل
الذي يكون
آمناً مشرقاً
لكل السوريين. كما
شدد الصفدي
على أن بلاده
ستدعم سوريا
في الانطلاق
لبناء دولة
حرة مستقلة
منجزة كاملة
السيادة لا
إرهاب فيها
ولا إقصاء،
وتلبي طموحات
جميع
مواطنيها
وحقوقهم،
معبراً عن
استعداد
بلاده
لمساعدة دمشق
في إعادة بناء
قدرات
المؤسسات
الحيوية. وقال
الصفدي إنه اتفق
مع أحمد الشرع
على التعاون
في مكافحة
تهريب
المخدرات
والأسلحة من
سوريا إلى
الأردن، وفقاً
لما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وعانى
الأردن خلال
السنوات
الماضية بشكل
مستمر من
عمليات تسلل
وتهريب أسلحة
ومخدّرات، لا
سيّما
الكبتاغون،
برّاً من
سوريا التي شهدت
منذ عام 2011
نزاعاً
دامياً تسبب
بمقتل أكثر من
نصف مليون
شخص، وألحق
دماراً
هائلاً، وأدى إلى
نزوح ملايين
السكان
وتشريدهم
داخل البلاد
وخارجها. وفد
قطري كما وصل
إلى دمشق،
الاثنين،
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية
القطرية
محمّد الخليفي،
على رأس وفد
دبلوماسي
لإجراء
مباحثات مع
مسؤولين
سوريين، وفق
ما أعلن
المتحدث باسم الخارجية
ماجد
الأنصاري بعد
13 عاماً من القطيعة
الدبلوماسية.
ونشر
الأنصاري على
«إكس»: «وصل
الخليفي إلى
دمشق (...) على متن
أول طائرة تابعة
للخطوط
الجوية
القطرية تهبط
في مطار سوري
منذ سقوط نظام
بشار الأسد»،
مضيفاً أن
الوفد سيُجري
لقاءات مع
مسؤولين
سوريين
«تجسيداً لموقف
قطر الثابت في
تقديم كل
الدعم للشعب
السوري».وأشار
الأنصاري إلى
أن هذه اللقاءات
تجسد موقف
بلاده «الثابت
في تقديم كل
الدعم
للأشقاء في
سوريا». وجاء
في بيان
لوزارة
الخارجية
القطرية: «تعد
هذه الزيارة
تأكيداً
جديداً على
متانة
العلاقات الأخوية
الوثيقة بين
دولة قطر
والجمهورية العربية
السورية الشقيقة،
وحرص قطر
التام (...) من أجل
النهوض بسوريا
والمحافظة
على سيادتها».
وقال مسؤول
قطري لوكالة
الصحافة
الفرنسية إن
فريقاً فنياً
للطيران رافق
الوفد من أجل
«تقييم جاهزية
مطار دمشق
الدولي
لاستئناف
الرحلات» بين
البلدين. وأكد
أن «قطر عرضت
تقديم الدعم
الفني لاستئناف
الرحلات
التجارية
والشحن،
فضلاً عن
صيانة المطار
خلال المرحلة
الانتقالية». من جانبه
قال الشرع إن
الدوحة أبدت
اهتمامها بالاستثمار
في قطاعات من
بينها الطاقة
في سوريا في
المستقبل.
وأضاف الشرع
أنه دعا أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني
لزيارة سوريا.
اتصال
إماراتي
وفي
سياق
الاتصالات،
أجرى وزير
الخارجية الإماراتي
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان، الاثنين،
اتصالاً
هاتفياً
بنظيره
السوري الجديد
أسعد حسن
الشيباني،
ناقشا خلاله
تعزيز العلاقات
الثنائية. وقالت
وكالة
الأنباء
الإماراتية:
«ناقش الجانبان
سبل تعزيز
العلاقات
الأخوية
الوطيدة بين
البلدين
والشعبين الشقيقين
في المجالات
ذات الاهتمام
المشترك».
وأضافت أن
وزير
الخارجية
الإماراتي
«شدّد خلال
الاتصال مع
الشيباني على
أهمية الحفاظ على
وحدة وسلامة
وسيادة
سوريا، كما
أكّد موقف
دولة
الإمارات
الداعم لجميع
الجهود والمساعي
المبذولة
للوصول إلى
مرحلة
انتقالية
شاملة وجامعة
تحقق تطلعات
الشعب السوري
في الأمن والتنمية
والحياة
الكريمة، حيث
تؤمن دولة
الإمارات
بأهمية إعادة
التفاؤل إلى
الشعب السوري
الشقيق من أجل
مستقبل
مزدهر».ا
فكُّ
عزلة «السيدة
زينب» عن
محيطها مع
البلدات
المجاورة
دمشق
: موفق محمد/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
العزلة
المحكمة التي
فرضها «الحرس
الثوري» الإيراني
على بلدة
«السيدة زينب»
جنوب دمشق
انتهت. كل
الطرق المؤدية
إليها من دمشق
باتت مفتوحة
أمام الأهالي
والزوار، مع
انتهاء
الوجود
الإيراني
وسقوط نظام
الأسد. الطريق
إليها من
أوتوستراد
المتحلق
الجنوبي، ومن
ثم حي القزاز
فبلدة ببيلا،
وصولاً إلى
بلدة حجيرة مدخل
«السيدة زينب»
الشمالي،
خالٍ من جميع
الحواجز. في
حين أزيل
الساتر
الترابي
الضخم الذي وضعته
ميليشيات
إيران وأجهزة
الأمن
السابقة، منذ
سنوات الثورة
الأولى، على
مدخل حجيرة الواقعة
على بعد
كيلومتر واحد
من مقام
«السيدة زينب». كان
الساتر يمنع
دخول
السيارات إلى
حجيرة، في حين
يتمكن
الأفراد
والدراجات
الهوائية والنارية
من تجاوزه عبر
جانبيه
للوصول إلى
منازلهم، حيث
ارتفاع
الساتر أقل
مما هو عليه
في مناطق
أخرى، وكان
يوجد خلفه
عناصر مسلحة
يُعتقد أنها
من أجهزة
الأمن
السورية و«حزب
الله»
اللبناني،
تقوم
بالتدقيق
بشكل كبير في
البطاقات
الشخصية
للمارّة. كانت
حجة عزل «مقام
زينب»، وحصر
الوصول إليه من
طريق واحد هو
مفرق
المستقبل على
الجهة الشرقية
من مطار دمشق
الدولي،
حماية المقام
من أهالي
البلدات المجاورة
(يلدا،
وببيلا، وبيت
سحم، وعقربا...)
ذات الأغلبية
السكانية
السنية
الموجودة
تاريخياً
هناك، بحجة
وجود عداوة
بين تلك
البلدات التي
كانت تسيطر
عليها فصائل
من «الجيش
الحر» («جيش
أبابيل»،
و«لواء العز
بن عبد
السلام»، و«كتيبة
ابن تيمية»،
و«هيئة تحرير
الشام»...)، وبين
أهالي «السيدة
زينب» التي
أغرقتها إيران
بالميليشيات
(الطائفية)
التابعة لها
مع عوائلهم. حالياً،
الدخول من
القزاز إلى
ببيلا بات متاحاً
للجميع،
بعدما كان
حاجز جيش
النظام عند مدخل
ناحية ببيلا
الذي تمت
إزالته، يدقق
بالبطاقات
الشخصية
لركاب وسائل
النقل وعموم
السيارات،
وبهويات
المارّة،
ويمنع الكثيرين
من الدخول،
ويعتقل
العشرات من
المتخلفين عن
الخدمتين
الإلزامية
والاحتياطية،
ومن كان
يسميهم
النظام
«مطلوبين». في
السياق ذاته،
عادت الحيوية
إلى طريق القزاز
- ببيلا الذي
بات يعج
ذهاباً
وإياباً
بالسيارات
الخاصة والعامة
ووسائل نقل
الركاب، في
حين يغص دوار
ببيلا بالسيارات
والمارّة،
وبدت المحال
التجارية في
أوج نشاطها،
مزيّنة بعلَم
سوريا الجديد على
واجهاتها. يقوم
بحفظ الأمن في
ببيلا
مقاتلون من
فصائل المعارضة
المسلحة
عادوا إليها
بشكل فردي، إضافة
إلى مجموعات
من أهالي
المنطقة،
يتخذون من
مبنى قسم شرطة
ببيلا مقراً
لهم. مقاتل
عرف نفسه
بـ«أبو محمد»،
يوضح وهو مفعم
بالفرح، أنه
«تمكن أخيراً
من رؤية
والديه»، بعد
أكثر من ثماني
سنوات على
تهجيره إلى
الشمال من قبل
النظام. يقول
المقاتل
لـ«الشرق
الأوسط»: «نقوم
بتأمين الأمن
للمواطنين،
وحماية
المؤسسات
والدوائر
الحكومية،
وتنظيم السير،
واستقبال
شكاوى
الأهالي
ومتابعتها»،
مشيراً إلى أن
طبيعة
الشكاوى التي
تتضمن تهديدات
بالانتقام
«قليلة جداً».
بدوره،
رئيس المجلس
المحلي في
ببيلا، محمد عنتر،
يصف الوضع في
البلدة بأنه
«جيد»، ويضيف: «في
الساعات
الأولى لسقوط
النظام كان
طاقم البلدية
موجوداً في المقر،
حميناه مع مقر
المحكمة من
الفوضى، وفي اليوم
التالي تمت
إزالة
الحواجز».
ووفقاً لعنتر،
فقد «جرى
تشكيل لجان من
المجتمع
المحلي لضبط
الأمن؛ لأن
عدداً كبيراً
من الناس كان
بحوزتهم
سلاح، وقد
خصصنا لحماية
كل جادة خمسة
أشخاص. كما
لدينا ضابط
شرطة برتبة
عقيد عرض خدماته،
وقد تم تكليفه
بتيسير
الأمور بعد
الاتفاق مع
وجهاء البلدة
لضبط مسألة
السلاح والأمن،
ريثما تصل
(إدارة
العمليات
العسكرية)
وتستلم
الأمور»،
مشيراً إلى
أنه حتى الآن
لم يصل مقاتلون
منها إلى
ببيلا. ويلفت
عنتر إلى أن الساتر
الترابي
الضخم الذي
أقامته
ميليشيات
إيران
والنظام بين
آخر طريق
البلدة من
الجهة
الجنوبية
ومدخل حجيرة،
تمت إزالته.
ويقول: «وضعوه
لمنع أهالي
ببيلا ويلدا
وبيت سحم وعقربا
من الدخول إلى
(السيدة زينب)
بحجة
المحافظة على
أمنها».
ويضيف:
«بعد فتح
الطريق لم
تحصل أي مشكلة
في ببيلا ولا
في (السيدة
زينب)، ولم تحصل
عمليات ثأر،
وأصلاً أهل
(السيدة زينب) -
الأصليون -
قاموا بتنظيف
المقام،
وحالياً هم من
يحميه، وهو
مفتوح للجميع
دون استثناء
وبكل احترام».
ويؤكد عنتر أن
الوضع «أفضل
بكثير» بعد خروج
إيران
وميليشياتها
وسقوط حكم الأسد،
مضيفاً:
«بوجود
الإيرانيين
كنا نعيش في رعب؛
يعتقل الأمن
الأشخاص
لأسباب لا
نتوقعها، أما
الآن فكل
الناس
مرتاحة». عودة
الحياة الطبيعية
والحيوية
التي تشهدها
ببيلا تنسحب على
بلدة حجيرة؛
فمع تجاوز
مكان الساتر
الترابي
المزال تبدو
ملامح
التغيّر مع
مواصلة وسائل
النقل؛
«السرافيس»
والسيارات
الخاصة والعامة،
طريقها دون أي
إعاقات، إلى
دوار حجيرة الذي
تزدحم فيه
السيارات عند
مفترقات
الطرق المتفرعة
عنه. وبينما
تحاول
السيارات شق
طريقها
بصعوبة وسط
الازدحام،
يقول شاب
لـ«الشرق الأوسط»
نزل عند دوار
حجيرة من
«سرفيس» قادم
من وسط دمشق:
«هيك أحسن
بمليون مرة،
بربع ساعة صرت
بالحارة، بعد
ما كنا نقضي
ساعة ونص على
طريق المطار (25
كم)، ويذلّونا
على حاجز
المستقبل، أو
نمشي 3 كم من
حجيرة لببيلا
لنطلع
بـ(السرفيس) ونروح
على الدوام».
في حين يعقّب
صاحب محل تجاري
على مغادرة
إيران
وميليشياتها المنطقة،
قائلاً: «الله
لا يردهم»،
مضيفاً لـ«الشرق
الأوسط»:
«عقّدونا على
الحواجز؛ هذا
مسموح له
(بالدخول)
وهذا ممنوع،
وهذا اعتقلوه
وهذا
احتجزوه». بعد
تجاوز دوار
حجيرة نحو
الشمال تبدأ
الحدود
الإدارية
لـ«السيدة
زينب»، ويظهر
مقامها وقد
أزيلت من
مدخله كافة
بقايا مخلفات
النظام
وإيران؛ من
حواجز وأعلام
وصور الأسد
ورموز إيران
وميليشياتها
وراياتها، مع
وجود عدد من
العناصر
المسلحة لضبط
الأمن بدا
أنهم من أهالي
المنطقة، في
حين ينتشر في
قلب المدينة
مقاتلون من
«إدارة
العمليات
العسكرية».
ولعل أكثر ما
يريح أهالي
المنطقة
وزوارها، هو
انتهاء
عمليات
المراقبة
الطائفية اللصيقة
التي كان يقوم
بها مسلحو
الميليشيات الإيرانية
للأشخاص
الذين يوضح
مظهرهم الخارجي
أنهم من سكان
المنطقة لا
طارئين
عليها، حيث
كانت تلك
العناصر
تتعقبهم
بدقة، محاولة
التنصت عليهم
عند إجرائهم
مكالمات
هاتفية.
الصفدي
التقى الشرع
في دمشق:
سنتتعاون
لمكافحة
تهريب المخدرات
والأسلحة
عمّان/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
التقى القائد
العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع
الاثنين
دبلوماسيين
عرب قدموا
تباعاً دعماً
للشعب السوري
وناقش معهم
الجهود المركزة
في الفترة
المقبلة.
وانتهى حكم
الأسد فجر
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) مع
دخول فصائل
معارضة
تقودها «هيئة
تحرير الشام»
بزعامة الشرع
دمشق. وفرّ
الرئيس
السابق الذي
حكم سوريا
بقبضة حديدية لمدة
24 عاماً، إلى
روسيا
إيذاناً
بنهاية أكثر
من 50 عاماً من
حكم عائلة
الأسد. والتقى
وزير الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي،
الاثنين، في
دمشق، أحمد
الشرع، كما
أعلنت وزارته
في بيان. وأظهرت
صور نشرتها
وزارة
الخارجية
الأردنية الصفدي
والشرع وهما
يتصافحان، من
دون أن تحدد مكان
انعقاد
اللقاء في
العاصمة
السورية. وكانت
الخارجية
أفادت في وقت
سابق في بيان
مقتضب بأن
الصفدي يزور،
الاثنين،
دمشق، ويلتقي
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد الشرع،
وعدداً من
المسؤولين
السوريين. وهي
أول زيارة
يجريها مسؤول
أردني كبير
إلى سوريا منذ
سقوط الرئيس
بشار الأسد،
وقال وزير
الاتصال
الحكومي
الناطق
الرسمي باسم
الحكومة، محمد
المومني،
للصحافيين،
الأحد، إن
«الموقف
الأردني تجاه
الأحداث
الأخيرة في
سوريا يعبّر
عن صدق
العلاقات بين
البلدين
الشقيقين،
بالإضافة إلى
دعمه لتحقيق
الأمن لسوريا
ووحدة أراضيها
واستقرار
مؤسساتها»،
مشيراً إلى أن
«هذا الاستقرار
ينعكس
إيجاباً على
مصالح الدولة
الأردنية
ويرسّخ أمن
حدودها»،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وللأردن حدود
برية مع سوريا
تمتد لمسافة 375
كيلومتراً.
وتقول عمّان
إنها تستضيف
أكثر من 1.3 مليون
لاجئ سوري منذ
اندلاع
النزاع في
سوريا عام 2011، ووفقاً
للأمم
المتحدة،
هناك نحو 680 ألف
لاجئ سوري مسجلين
في الأردن. وعاد
7250 سوريّاً عبر
الحدود
الأردنية إلى
بلدهم منذ
سقوط حكم بشار
الأسد، حسبما
أفاد وزير
الداخلية
الأردنية
الخميس
الماضي. واستضاف
الأردن في 14
ديسمبر
اجتماعاً حول
سوريا بمشاركة
وزراء خارجية
ثماني دول
عربية،
والولايات
المتحدة،
وفرنسا، وتركيا
والاتحاد
الأوروبي،
إضافة إلى
ممثل الأمم
المتحدة. وأكد
الملك عبد
الله الثاني
وقوف الأردن
إلى جانب
السوريين،
واحترام
«إرادتهم»،
داعياً إلى
تجنب انجرار
البلاد إلى
«الفوضى» بعد
إعلان
الفصائل
المعارضة
دخول دمشق،
وإسقاط
الرئيس بشار
الأسد. وقال
وزير
الخارجية الأردني،
الاثنين، إنه
اتفق مع أحمد
الشرع على
التعاون
لمكافحة
تهريب
المخدرات
والأسلحة من
سوريا إلى
الأردن،
وفقاً لما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وعانى الأردن
خلال السنوات
الماضية بشكل
مستمر من
عمليات تسلل
وتهريب أسلحة
ومخدّرات، لا
سيّما
الكبتاغون،
برّاً من
سوريا التي
شهدت منذ عام 2011
نزاعاً
دامياً تسبب
بمقتل أكثر من
نصف مليون
شخص، وألحق
دماراً هائلاً،
وأدى إلى نزوح
ملايين
السكان وتشريدهم
داخل البلاد
وخارجها.
ويقول
الأردن إن
عمليات
التهريب هذه
باتت «منظمة»،
وتُستخدم
فيها أحياناً
طائرات
مسيّرة،
وتحظى بحماية مجموعات
مسلحة؛ ما دفع
الأردن إلى
استخدام سلاح
الجو مراراً
لضرب هذه
المجموعات
وإسقاط طائراتها
المسيرة، كما
اعتقل وقتل
كثيراً من
المهربين،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة الفرنسية».
وصناعة
الكبتاغون
ليست جديدة في
المنطقة،
وتُعد سوريا
المصدر
الأبرز لتلك
المادة منذ ما
قبل اندلاع
الحرب عام 2011،
إلا أن النزاع
جعل تصنيعها
أكثر رواجاً،
وأدى إلى
ازدياد تصديرها.
مباحثات مع قطر
كما
وصل إلى دمشق،
الاثنين،
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية
القطرية
محمّد
الخليفي على رأس
وفد دبلوماسي
لإجراء
مباحثات مع
مسؤولين سوريين،
وفق ما أعلن
المتحدث باسم
الخارجية
ماجد
الأنصاري بعد
13 عاماً من
القطيعة
الدبلوماسية.
ونشر الأنصاري
على «إكس»: «وصل
الخليفي إلى
دمشق (...) على متن
أول طائرة
تابعة للخطوط
الجوية
القطرية تهبط
في مطار سوري
منذ سقوط نظام
بشار الأسد»،
مضيفاً أن
الوفد سيجري
لقاءات مع مسؤولين
سوريين
«تجسيداً
لموقف قطر
الثابت في تقديم
كل الدعم
للشعب السوري»
وأشار
الأنصاري إلى
ان هذه
اللقاءات
تجسد موقف
بلاده «الثابت
في تقديم كل
الدعم
للأشقاء في
سوريا». وجاء
في بيان
لوزارة
الخارجية
القطرية «تعد
هذه الزيارة
تأكيداً
جديداً على
متانة
العلاقات الأخوية
الوثيقة بين
دولة قطر
والجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة،
وحرص قطر
التام (...) أجل النهوض
بسوريا
والمحافظة
على سيادتها».
وقال مسؤول
قطري لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
فريقاً فنياً
للطيران رافق
الوفد من أجل
«تقييم جاهزية
مطار دمشق
الدولي
لاستئناف
الرحلات» بين
البلدين.
وأضاف
المسؤول أن
«قطر عرضت تقديم
الدعم الفني
لاستئناف
الرحلات
التجارية
والشحن، فضلا
عن صيانة
المطار خلال
المرحلة
الانتقالية».
الاستثمار
في قطاع
الطاقة
على
صعيد آخر، قال
قائد الإدارة
السورية الجديدة
أحمد الشرع،
اليوم
(الاثنين)،
عقب اجتماع مع
وزير الدولة
بوزارة
الخارجية
القطرية محمد
الخليفي، إن
الدوحة أبدت
اهتمامها
بالاستثمار
في قطاعات من
بينها الطاقة
في سوريا في المستقبل.وأضاف
الشرع أنه دعا
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
لزيارة سوريا.
اشتباكات
عنيفة حول عين
العرب ومخاوف
من تفاقم
الوضع
الإنساني وألمانيا
تحذر من حرب
بين تركيا
والأكراد في سوريا
أنقرة
: سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
اندلعت
اشتباكات
عنيفة
بالأسلحة
الثقيلة بين
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) وفصائل
الجيش الوطني
السوري
الموالي
لتركيا، بعد
هجومين
متزامنين
نفذتهما
الفصائل على
محوري سد
تشرين وجسر
قره قوزاق في
ريف حلب
الشرقي.
واستمرت
الاشتباكات
لساعات وسط
معلومات عن
وقوع خسائر
بشرية في صفوف
الجانبين،
وتعرضت القرى
القريبة من
جسر قره قوزاق
لقصف مدفعي
وصاروخي مكثف
من القوات التركية.
وأفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، الاثنين،
بأن التوتر
يسيطر على
المنطقة، وسط
مخاوف من
تفاقم
الأوضاع
الإنسانية.
وأضاف أن قوات
«مجلس منبج
العسكري»،
التابعة
لـ«قسد»، تمكنت
من التقدم في 3
قرى بمحيط سد
تشرين، ذلك بعد
أكثر من 12
يوماً من
الاشتباكات
المسلحة المستمرة
مع الفصائل
الموالية
لتركيا.
تحذير ألماني
في
الوقت ذاته،
حذّرت وزيرة
الخارجية
الألمانية،
أنالينا
بيربوك، من
نشوب حرب بين
تركيا
والأكراد في
سوريا. وقالت
بيربوك في
تصريحات
لمحطة
«دويتشلاند
فونك» نقلتها
«وكالة الأنباء
الألمانية»:
«هذا بالضبط
ما لا ينبغي
أن يحدث»،
مضيفة أنه لن
يكون من المفيد
لأحد أن يكون
الطرف الثالث
«المسرور» في
الصراع مع
الأكراد،
«تنظيم داعش». وشدّدت
على أن هذا من
شأنه أن يشكل
تهديداً
أمنياً لسوريا
وتركيا
وأوروبا. كانت
بيربوك أكدت،
في إفادة
صحافية بمقر
السفارة
الألمانية في
أنقرة عقب
مباحثاتها مع
نظيرها
التركي هاكان
فيدان الجمعة،
أن «الأمن،
خصوصاً
للأكراد،
ضروري لمستقبل
حر وآمن
لسوريا، لكن
يتعين أيضاً
معالجة
المخاوف
الأمنية
التركية
لضمان
الاستقرار»،
محذرة من
مخاطر أي
«تصعيد» ضد
القوات الكردية
في سوريا.
ولفتت إلى أن
آلاف الأكراد
من منبج
وأماكن أخرى
نزحوا في
سوريا أو
يخشون اندلاع
أعمال عنف
جديدة،
و«أصبحت
كوباني (عين
العرب) رمزاً
للمقاومة ضد
إرهاب (داعش)،
ليس فقط للأكراد،
بل للعالم
أجمع»، مضيفة
أن «الأكراد، الذين
يعملون جنباً
إلى جنب مع
التحالف الدولي
ضد (داعش)،
دافعوا ليس
فقط عن سوريا
ولكن أيضاً عن
أمن أوروبا».
وأبلغ فيدان
نظيرته
الألمانية،
أنه يتعين على
حزب «العمال
الكردستاني»
و«وحدات حماية
الشعب» إلقاء
السلاح وحل
نفسيهما.
ولفت
الوزير
التركي، الذي
زار دمشق
الأحد والتقى
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع (أبو
محمد
الجولاني)،
إلى أن تركيا
تؤكد ضرورة
حماية حقوق
جميع الأقليات
في سوريا، وأن
الفهم الذي
يعد تنظيم «حزب
العمال
الكردستاني»،
و«وحدات حماية
الشعب» ممثلين
للأكراد في
سوريا، هو فهم
خاطئ.
وشدّد على أن
تركيا تنتظر
من جميع
حلفائها أن
يحترموا
مخاوفها
الأمنية في
هذا الصدد،
وأنه يجب على
الإدارة
السورية
الجديدة أن
تعمل على
إنهاء وجود
التنظيمات
الانفصالية
التي تسعى
لتقسيم
البلاد. وتخطط
تركيا
بالاستعانة
بالفصائل
الموالية لها
في سوريا،
لهجوم على
مدينة عين
العرب (كوباني)
الحدودية في
شرق حلب، التي
تقع على الضفة
الشرقية من
نهر الفرات. وقال
وزير الدفاع
التركي، يشار
غولر، خلال تفقده،
الأحد،
المناطق
الحدودية
التركية السورية،
ولقائه قادة
الوحدات
العسكرية
المنتشرة
هناك، إن
تركيا تنتظر
من حكام سوريا
الجدد، بما في
ذلك الجيش
الوطني
السوري، طرد
مسلحي «وحدات
حماية الشعب»
الكردية (أكبر
مكونات قسد)
من جميع
الأراضي التي
يسيطرون
عليها في شمال
شرقي سوريا. ونفذت
تركيا عمليات
عسكرية في
شمال وشمال شرقي
سوريا بين
عامي 2016 و2019
استهدفت
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية. وقد
سيطرت
الفصائل
الموالية لها
من خلالها على
مناطق
حدودية،
مبررة ذلك
بـ«الحرب على
الإرهاب».
وتعد أميركا
القوات
الكردية
شريكاً مهماً لها
في الحرب على
«تنظيم داعش»
في سوريا، كما
تحظى بدعم
غربي، بينما
تعدها تركيا
امتداداً لتنظيم
حزب «العمال
الكردستاني»
المصنف
لديها، وكذلك
لدى حلفائها
الغربيين
«منظمة
إرهابية». وقالت
بيربوك إن
الأكراد، على
وجه الخصوص،
هم الذين
دحروا «داعش»،
وإن تركيا
«بالطبع» لديها
مصالح أمنية
مشروعة، ومثل
أي بلد آخر، تريد
أن تكون خالية
من الإرهاب،
لكن لا ينبغي
استغلال ذلك
في «طرد
الأكراد
واندلاع
العنف مرة
أخرى». في
السياق، قررت
محكمة تركية
تمديد توقيف 9
أشخاص، بينهم
7 صحافيين
لمشاركتهم في
احتجاج على
مقتل اثنين من
الصحافيين
الأتراك من
أصل كردي في
ضربات بطائرة
مسيرة تركية في
شمال سوريا. وأوقفت
الشرطة
التركية
السبت 59 شخصاً
بعد أن منعت
المظاهرة
الاحتجاجية
على مقتل
الصحافيين في
سوريا،
وأفرجت عن 50
منهم يومي
السبت والأحد،
فيما أحيل 9
إلى المحكمة
التي قررت
لاحقاً تمديد
توقيفهم.
وأكدت «جمعية
صحافيي دجلة
والفرات»
التركية أن
الصحافيين
ناظم داشتان (32
عاماً)،
وجيهان بلكين
(29 عاماً)
اللذين كانا
يعملان في
وسائل إعلام
كردية، قُتلا
الخميس قرب سد
تشرين على
بُعد نحو 100 كيلومتر
شرق مدينة حلب
السورية
بعدما تعرضت سيارتهما
لانفجار.
العراق... انكفاء
أم خشية من
الحدث السوري
الجديد؟
بغداد:
فاضل النشمي/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
مع تسارع
وتيرة
الزيارات
الدبلوماسية
العربية
والإقليمية
والأجنبية
إلى دمشق بعد
إطاحة نظام
بشار الأسد،
خصوصاً في
الأيام
الأخيرة، ما
زالت الحكومة
العراقية
«مترددة» في
إرسال وفد
رسمي إلى
سوريا، رغم
حالة الجوار
الجغرافي
والتقارب
الاجتماعي
بين البلدين
الشقيقين.
وبينما
تتواصل مواقف
حكومة رئيس
الوزراء محمد
السوداني
بشأن الحرص
على «مساعدة
الشعب السوري»،
وتأكيدها على
هذا المسار،
خلال اتصالاته
ببعض
المسؤولين
والزعماء
العرب، فإن عدداً
غير قليل من
المراقبين
المحليين
لاحظوا أن حكومة
السوداني «ما
زالت تمارس
نوعاً من الانكفاء»،
أو تتعاطى
«بحذر وخشية»
لجهة
الانخراط في
الحدث السوري.
وقال
السوداني،
الأحد، إن
حكومته «بادرت
بإجراء اتصالات
وزيارات مع
الدول
الشقيقة،
وأطلقنا مبادرة
لإرساء الأمن
في سوريا،
وقدمنا ورقة
عراقية في
مؤتمر العقبة
بالأردن بشأن
سوريا، وحظيت
بترحيب جميع
الأشقاء». غير
أن المسؤولين
الحكوميين،
سواء في وزارة
الخارجية، أو
على مستوى
الشخصيات المقربة
من رئيس
الوزراء، لم
يتحدثوا عن
طبيعة تلك
المبادرة،
واقتصروا على
التصريحات
العمومية،
وكذلك الأمر
مع ما ورد في
ورقة العقبة،
وهو ما يؤكد
طبيعة «الحذر»
الذي تمارسه
بغداد حيال
الحدث السوري.
ويقرّ الباحث
والمحلل نزار
حيدر بـ«الحذر
والانكفاء»
العراقي حتى
الآن، ويتوقع
أن يستمر
لفترة غير
معروفة. ويعزو
حيدر أحد
أسباب ذلك، في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «عدداً من
عناصر
الفصائل
السورية المسلحة
كانوا
يقاتلون في
العراق بعد
عام 2003 ضمن جماعات
أصولية»، لذا
«تتأنى
السلطات
العراقية في
التواصل مع
الحكم الجديد
في سوريا، ولا
أظنها ستتخذ
خطوة إيجابية
قبل أن تجد
مخرجاً لهذا
الملف
لتسويقه أمام
الرأي العام
العراقي الذي
ينظر بعين
الريبة لهذه
الفصائل».
ويتابع
حيدر أن
«انتظار
العراق لا
يمكن أن يطول
كثيراً، إذ لا
بد أن يتخذ
خطوة إيجابية
لمد جسور
العلاقات مع
دمشق بعد عديد
البيانات والتغريدات
الإيجابية
التي صدرت عن
عدد من المسؤولين
العراقيين
بشأن التغيير
الذي تشهده سوريا».
ويعتقد أن
«انخراط
العراق في
فترة من الفترات
في القتال ضد
تنظيمات هذه
الزعامات على
الأراضي
السورية
عندما كانت
طهران تقاتل كتفاً
لكتف في سوريا
لحماية نظام
الطاغية المخلوع
بشار الأسد،
له تداعيات
أيضاً على ملف
العراق بين
بغداد ودمشق
ينبغي
تفكيكها». ويتفق
رئيس «مركز
التفكير
السياسي»
إحسان الشمري على
أن الموقف
العراقي بشكل
عام «يتعاطى
بحذر شديد
جداً مع
التطورات
السورية
لاعتبارات عديدة»،
حسبما قال
لـ«الشرق
الأوسط». وضمن
تلك
الاعتبارات
«القناعات
المسبقة لدى العراق،
واتجاهات
الفصائل
السورية
المسلحة
و(هيئة تحرير
الشام) واحدة
منها،
وتالياً يسعى
إلى وضع هذه
الجماعات في
لحظات ترقب
واختبار». ويعتقد
الشمري أن من
بين أسباب
الانكفاء العراقي
«حالة
الانقسام
الحادة داخل
(الإطار الشيعي)
بين الراغبين
في مد العلاقة
مع الإدارة السورية
الجديدة
والرافضين
لذلك التي
تمثلها الفصائل
المسلحة،
لذلك أعاق هذا
الانقسام
داخل حاضنة
السوداني
جهود أن يكون
هناك تواصل
رسمي أو ذهاب
وفد عراقي
لدمشق». ويعد
رئيس الوزراء الأسبق
وعضو «الإطار
التنسيقي»،
حيدر العبادي،
من بين
المؤيدين
للوضع السوري
الجديد، وأطلق
قبل أيام
«مبادرة
الرافدين»
لإغاثة الشعب
السوري،
وطالب بجهد
سياسي مواز
للانخراط في الحدث
السوري. ولا
يستبعد
الشمري أن
يكون «الفاعل
الإيراني
وراء التأثير
الأكبر في
التردد
والانكفاء
العراقي، فلا
تزال حكومة
السوداني
تنظر إلى
الموقف
الإيراني
تجاه الملف السوري،
ويبدو أن
طهران رافضةٌ
للحكومة
الانتقالية
الجديدة في
سوريا، وهذا
باعتقادي أثر
على موقف
حكومة
السوداني». ويضيف
سبباً آخر
لحالة
الانكفاء
والتردد يتمثل
في أن
«المواقف
السابقة
لرئيس
الوزراء، خصوصاً
حين أشار في
وقت سابق إلى
عدم إمكانية التعامل
مع الجماعات
الإرهابية،
قد تدفع باتجاه
عدم التواصل
بشكل سريع مع
الحدث السوري
لأنه سيكون
بمثابة تناقض كبير
في المواقف».
الأمم
المتحدة: نشهد
انهيار
القانون
والنظام في قطاع
غزة والنهب
المسلح
لإمداداتنا
جنيف/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
حذر
المنسق
الجديد
للشؤون
الإنسانية
الطارئة
التابع للأمم
المتحدة، توم
فليتشر، من
انتشار
الجريمة
الخارجة عن
السيطرة في قطاع
غزة. ووفقا
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»، قال
فليتشر اليوم
الاثنين،
خلال زيارة
قام بها للشرق
الأوسط: «إننا
نشهد الآن
انهيار القانون
والنظام
والنهب
المسلح
المنظم
لإمداداتنا
من جانب
عصابات
محلية». وأوضح
أنه من شبه المستحيل
إدخال حتى ولو
جزء بسيط من
المساعدات
الضرورية إلى
الأراضي
الفلسطينية
المحاصرة،
محذرا من أن
ظروف المعيشة
في القطاع الساحلي
لا يمكن
تحملها. ويشار
إلى أن شمال
قطاع غزة
محاصر منذ
أكثر من
شهرين، وتقول
الأمم
المتحدة إنه
يوجد خطر حدوث
مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر،
الذي يترأس
مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية،
بأن إسرائيل
رفضت منذ السادس
من أكتوبر
(تشرين الأول)
أكثر من 100 طلب
للسماح لها
بتوصيل
مساعدات
الأمم
المتحدة. وقال
إن إسرائيل
تواصل
هجماتها على
المناطق المكتظة
بالسكان، ما
يؤدي إلى
عواقب وخيمة.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
ثلاثة جنود في
اشتباكات
بشمال غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الاثنين،
مقتل ثلاثة من
جنوده في
اشتباكات
بشمال قطاع
غزة، حيث تنفذ
قواته عملية
تهدف، وفقاً
له، لمنع حركة
«حماس» من
إعادة تنظيم
صفوفها. وقال
الجيش إن
جنديين
يبلغان 21
عاماً وجندياً
ثالثاً يبلغ 22
عاماً «سقطوا
أثناء القتال»
في شمال غزة،
ما يرفع
خسائره إلى 389
قتيلاً منذ بدئه
هجوماً برياً
في 27 أكتوبر
(تشرين الأول)
من العام
الماضي في
القطاع
الفلسطيني
المحاصر.
وزير
دفاع إسرائيل:
أسقطنا نظام
الأسد وسنضرب
الحوثيين
بقوة
كاتس
أعلن للمرة
الأولى
مسؤولية تل
أبيب عن اغتيال
هنية بطهران
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
أقر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، للمرة
الأولى
علناً،
بمسؤولية
إسرائيل عن اغتيال
زعيم حركة
«حماس»،
إسماعيل
هنية، بإيران
في يوليو
(تموز). ويزيد
ذلك الإقرار
من مخاطر
التوتر بين
طهران وعدوها
اللدود
إسرائيل في
منطقة تهتز
بسبب حرب غزة
والصراع في
لبنان. وقال
كاتس، في أول اعتراف
علني بأن
إسرائيل كانت
وراء مقتل هنية
في العاصمة
الإيرانية:
«سنضرب
الحوثيين بقوة،
ونستهدف
بنيتهم
التحتية
الاستراتيجية،
ونقطع رؤوس
قياداتهم،
تماماً كما
فعلنا مع
هنية، و(يحيى)
السنوار، و(حسن)
نصر الله في
طهران وغزة
ولبنان،
وسنفعل ذلك في
الحديدة
وصنعاء».
وأضاف في بيان
لوزارة الدفاع:
«أريد أن أنقل
للحوثيين
رسالة واضحة،
لقد هزمنا
(حماس)،
وهزمنا (حزب
الله)، وأعمينا
أنظمة الدفاع
في إيران،
وألحقنا
الضرر بأنظمة
إنتاجها».
وتابع وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
«أسقطنا نظام
الأسد في
سوريا،
ووجهنا ضربات
قاسية لمحور
الشر، وسنضرب
بشدة أيضاً
منظمة الحوثيين
الإرهابية في
اليمن التي لا
تزال آخر
منظمة تستهدف
إسرائيل».
وهدد «كل من
يرفع يده على
إسرائيل
ستقطع،
وتضربه اليد
الطويلة
للجيش
الإسرائيلي
وتقوم
بمحاسبته».
وكانت إيران
و«حماس» حملتا
الدولة
العبرية
مسؤولية مقتله.
واغتالت
إسرائيل في 27
سبتمبر
(أيلول) نصر الله
بتفجير في
بيروت، ثم
قتلت يحيى
السنوار خليفة
هنية في 16
أكتوبر (تشرين
الأول) في غزة.
ويقول
المسؤولون
الإسرائيليون
إن السنوار هو
العقل المدبر
للهجوم الذي
شنته «حماس»
على إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023
والذي أشعل
فتيل الحرب
المستمرة في
قطاع غزة.
تبادل
أدوار
إسرائيلية
لضرب إيران
.. نتنياهو
يتراجع
والجنرالات
يطالبون
بالهجوم
تل
ابيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
تشهد
مؤسسات الحكم
الإسرائيلية
تحولاً لافتاً
في تبادل
الأدوار بين
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو من
جهة، وقادة
الأجهزة
الأمنية والعسكرية
من جهة أخرى.
فبعدما كان
نتنياهو منذ
عام 2010 يدعو
بإلحاح إلى شن
حرب على
إيران، يبدو
أنه يغير
موقفه اليوم
ويتخذ نهجاً
أكثر تحفظاً، في
حين أن
الجنرالات،
الذين كانوا
يعارضون توجهه
في السابق،
باتوا الآن
أكثر حماسة
لتوجيه ضربة
إلى طهران.
برزت ملامح
هذا الخلاف
خلال اليومين
الماضيين،
عندما نجح
الحوثيون اليمنيون
في استهداف
رمات غان
ويافا
بصاروخين باليستيين،
مما أثار
جدلاً واسعاً
في تل أبيب حول
طبيعة الرد
المناسب. وراح
نتنياهو
ووزراؤه
يهددون
الحوثيين.
وحاول إقناع
الإدارة الأميركية
بوضع خطة
لتوجيه ضربة
عسكرية ضخمة
ومزدوجة
للحوثيين
وقواعدهم في
صنعاء وصعدة
وغيرهما من
المواقع في
اليمن، وكذلك
ضد إيران، في وقت
واحد.
وتبين
أن الموساد
اقترح على
حكومة
نتنياهو ضرب
إيران
باعتباره
«مسألة حيوية
مقدور عليها في
الظروف
الجديدة». رغم
أن نتنياهو
كان في الماضي
من أبرز
المطالبين
بشن حرب على
إيران، متجاهلاً
معارضة قادة
جميع أجهزة
الأمن الإسرائيلية
(الجيش،
الموساد،
والمخابرات)،
يبدو أن
المشهد الآن
قد انقلب. فقد
أصبحت هذه
الأجهزة هي
الداعية إلى
مهاجمة
إيران، كرد
على الهجمات
التي ينفذها
الحوثيون من
اليمن، بينما
يتردد
نتنياهو في
اتخاذ هذه
الخطوة.
ووفقاً
لتقارير
إسرائيلية،
صدرت مساء الأحد،
نقل رئيس
الموساد،
دافيد
برنياع، إلى
نتنياهو موقف
رؤساء
الأجهزة
الأمنية. وقدم
توصية واضحة
بعدم استهداف
الحوثيين
رداً على إطلاق
الصواريخ
والمسيّرات
ضد إسرائيل،
مشيراً إلى أن
«الضربة يجب
أن توجه نحو
الرأس، صوب إيران».
وأكدت القناة
الإسرائيلية
13 الموقف ذاته،
مشيرة إلى
تصريح
برنياع، الذي
قال: «إذا هاجمنا
الحوثيين
فقط، فلن
يُحدث ذلك
تأثيراً
كبيراً».
وأوضحت
القناة أن
«مشاورات
دراماتيكية
عدة جرت خلال
الساعات
الأربع
والعشرين الماضية»
بين قادة
الأجهزة
الأمنية
لمناقشة التطورات.
من جانبها،
أفادت القناة
الإسرائيلية
12 بأن مشاورات
تُجرى داخل
إيران بشأن
«احتمال تنفيذ
هجوم
إسرائيلي»،
مؤكدة أن
قيادة المنظومة
الأمنية في
إسرائيل أوصت
بضرورة مهاجمة
إيران مباشرة.
وحسب تقرير
نشرته
القناة، مساء
الأحد، تشير
تقديرات
المستوى
السياسي في
إسرائيل إلى
أن إيران
تواجه ضغوطاً
متزايدة
نتيجة
احتمالية
قيام إسرائيل
بشن هجوم على مواقع
استراتيجية
داخل الأراضي
الإيرانية في
المستقبل
القريب. وفقاً
للمشاورات
الإسرائيلية
الأخيرة،
التي جرت على
المستويين
السياسي
والأمني،
يسود اعتقاد
في إيران بأن
إسرائيل قد
قررت
«الموافقة على
وقف الحرب في
الشمال (ضد
لبنان) بهدف
التفرغ
لمواجهتهم
مباشرة وتحميلهم
الثمن». وخلال
هذه
المشاورات،
ظهرت «قناعة» لدى
الجانب
الإسرائيلي
بأن إيران
تربط بين ثلاثة
أحداث وقعت
مؤخراً:
«تدمير
منظومات
الدفاع الجوي
في إيران، بما
يمهد الطريق
أمام طائرات
سلاح الجو
الإسرائيلي،
واتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان،
وانتخاب
دونالد ترمب
رئيساً
للولايات
المتحدة».
وفي
المقابل،
يجري
الإيرانيون
«مشاورات دراماتيكية
ليقرروا ما
يجب فعله». وتم
التشديد خلال
المشاورات
على أنه «على
إسرائيل أن
تفعل كل شيء
لمنع عودة
إيران إلى
سوريا
ولبنان، ولإفشال
جهود طهران،
التي تستثمر
الكثير في
ذلك». كما
تمت الإشارة
إلى «تجنب
الاحتكاك
المستمر مع
إيران في
الوقت الحالي،
والذي لا يخدم
إسرائيل،
بينما يتم تعزيز
القدرات في
مواجهة
إيران».
انضم
إلى هذا
النقاش رئيس
الحكومة
الأسبق إيهود
باراك، الذي
شغل منصب وزير
الدفاع في حكومة
نتنياهو عام
2010، حين أيد
آنذاك خطط
نتنياهو لمهاجمة
إيران قبل أن
يتراجع بسبب
معارضة الجيش.
اليوم، يصرّح
باراك قائلاً:
«إسرائيل لا
تملك القدرة
على شن هجوم
جوي دقيق
يمكنه تأخير
وصول إيران
إلى السلاح
النووي لأكثر
من بضعة أشهر.
وليس من
الواضح أيضاً
ما إذا كانت
الولايات
المتحدة
نفسها تمتلك
القدرة على
تحقيق ذلك ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية».
وقد
شرح باراك
موقفه بهذا
الشأن
لـ«القناة 12»، الأحد،
فقال:
«المشكلة هي
أن إيران هي
(دولة عتبة
نووية)
فعلياً،
وبحوزتها ما
يكفي من المواد
المخصبة
بمستوى
مرتفع، لبناء
عدد من المنشآت
النووية،
ولديها بنية
تحتية منتشرة
ومحمية
جيداً، تسمح
بمواصلة
التخصيب إلى
مستوى عسكري.
وهي بحاجة إلى
فترة قصيرة،
ربما سنة
تقريباً، من أجل
بناء وتجهيز
سلاح نووي
بالإمكان
تركيبه على
رأس صاروخ،
لكن هذه أمور
يصعب جداً
رصدها والتدخل
في استكمالها.
إن شن هجوم
جوي دقيق لإرجاء
وصول إيران
للنووي سيحقق
مراده فقط لفترة
محدودة،
لأكثر من أشهر
معدودة. وليس
واضحاً أيضاً
إذا كان لدى
الأميركيين
قدرة كهذه حيال
المنشآت
النووية».ووصف
باراك هجوماً
كهذا ضد إيران
بأنه «معضلة
ليست بسيطة»
بالنسبة للرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
والقيادة
الإسرائيلية،
على حد سواء،
وأن السؤال هو
هل ينبغي
مهاجمة
المنشآت
النووية فقط،
أم استهداف
المنظومة
الإيرانية
النووية
والاقتصادية
والنفط
والحكم بهدف
«تقويضه
وسقوطه». وتابع
باراك أن
«استهدافاً
جزئياً فقط
يبقي النظام
ضعيفاً،
ولكنه على
حاله، سيكون
له ثمن بالغ
من خلال
مبادرة
إيرانية
لتسريع
الوصول إلى
سلاح نووي».
وأشار إلى أن
ترمب يؤيد
مفهوم «التقوقع
الاستراتيجي»
للولايات
المتحدة،
الذي يعني أن
لا سبب يجعلها
تتورط بحروب
لا نهاية لها
ومصالح ليست
مفيدة لها في
الطرف الآخر
من العالم،
كما أن ترمب
يحاول حل
مشاكل أساسية
دولية بواسطة
«صفقات» وفي
مركزها اتصال
شخصي مباشر مع
أطراف هذه
المشاكل، ومن
خلال حسم قاطع
وسريع
لمجموعة
مواضيع مختلف
حولها. ورجح
باراك أن ترمب
سيبادر إلى حل
الصراع بين
روسيا
وأوكرانيا
ووقف الحرب،
وإلى حل
الصراع بين
الصين
وتايوان،
وخفض التوتر
الأمني مقابل الصين
بالرغم من
الحرب
التجارية
والجمركية والتكنولوجية
بين واشنطن
وبكين، كما
سيحاول إنهاء
الحرب في
الشرق الأوسط
وإنهاء
المواجهة مع
إيران،
وتطبيع
علاقات بين
إسرائيل والسعودية
بواسطة خطة
«ضبابية»
للتقدم في
مسار حل
الدولتين.
وعدَّ أن ترمب
سيميل إلى
التنازل لإسرائيل
بشأن أمور
معينة
والسماح لها
بحرية معينة
للعمل على
مسؤوليتها في
أمور تهمها
وتقديم
«إنجازات»
لجمهورها،
«لكنه قد يصرّ
على إملاء
رأيه بشكل فظ
أكثر من إدارة
بايدن، في
المواضيع
التي يراها
مركزية
بالنسبة
لمصالحه». ويعني
هذا في سياق
هجوم على
إيران، حسب
باراك، أن
«ترمب لن
يبادر أو يقود
هجوماً. بل
على العكس،
فجزء من
الصفقة مع
بوتين من أجل
إنهاء الحرب
في أوكرانيا
قد يشمل دوراً
لروسيا في لجم
إيران، ووقف
ضغوط داخلية
للتقدم نحو
سلاح نووي.
وفي حالات
معينة، قد
يحاول ترمب
الاستعانة
ببوتين
والصينيين من
أجل إقناع
إيران بالانضمام
إلى اتفاق
نووي جديد».
«حماس»
تعلن «تحرير»
فلسطينيين
محتجزين لدى
الجيش الإسرائيلي
بشمال غزة
غزة/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
أعلنت
«كتائب
القسام»
(الجناح
العسكري
لحركة «حماس»)
اليوم
(الاثنين)، أن
مقاتليها
تمكنوا من
«تحرير»
فلسطينيين
كان الجيش
الإسرائيلي
يحتجزهم داخل
منزل في شمال
قطاع غزة، في
عملية أمنية
وصفتها
بـ«المعقدة».
وقالت
«الكتائب» في
بيان: «تمكن
عدد من
مجاهدينا من
طعن وقتل 3
جنود صهاينة،
كانوا في مهمة
حماية مبنى
تحصنت به قوة
صهيونية، ومن
ثم اقتحموا المنزل
وأجهزوا على
كافة أفراد
القوة الصهيونية
من مسافة صفر،
واغتنموا
أسلحتهم».
وأضاف البيان
أنه خلال
العملية تم
«إخراج عدد من
المواطنين
الذين
احتجزهم
الجيش
الإسرائيلي
داخل المنزل،
في مشروع بيت
لاهيا، شمال القطاع».
ولم
يصدر أي تعليق
من الجيش
الإسرائيلي
على الحادثة.
يأتي ذلك في
الوقت الذي
يستمر فيه القتال
بين مقاتلي
«حماس»
والفصائل الفلسطينية
المسلحة
الأخرى،
والجيش
الإسرائيلي،
في شمال قطاع
غزة للشهر
الثالث على
التوالي. ومنذ
الخامس من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
بدأ الجيش
الإسرائيلي
عملية برية
واسعة النطاق
في شمال قطاع
غزة،
وتحديداً في
مخيم جباليا
ومدينتي بيت
حانون وبيت
لاهيا المجاورتين،
فيما قال إنها
لمنع «حماس» من
إعادة ترتيب صفوفها،
في حين يقول
الفلسطينيون
إنها تستهدف
تهجيرهم
قسراً من
مناطقهم
وإعادة
الاستيطان.
ومنذ السابع
من أكتوبر 2023،
تشن إسرائيل
حرباً واسعة
النطاق ضد
حركة «حماس» في
غزة، أدت إلى
مقتل أكثر من 45
ألف فلسطيني،
ودمار كبير في
المنازل
والبنية
التحتية، بعد
أن شنت «حماس»
هجوماً غير
مسبوق على
جنوب
إسرائيل، أودى
-وفق السلطات
الإسرائيلية-
بحياة أكثر من
1200 إسرائيلي
واحتجاز
رهائن.
مقتل
شرطي فلسطيني
خلال
الاشتباكات
المتواصلة
بين الأمن
ومسلحين في
جنين
رام
الله/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
أعلن
المتحدث
الرسمي باسم
الأجهزة
الأمنية الفلسطينية،
اليوم
(الاثنين)،
مقتل شرطي برصاص
مسلحين
فلسطينيين
خلال
الاشتباكات
المتواصلة
بين أجهزة
الأمن
ومسلحين في
مخيم جنين في
شمال الضفة
الغربية منذ 18
يوما. ويأتي
مقتل الشرطي غداة
إعلان مقتل
أحد أفراد
الحرس
الرئاسي
الأحد. ونعى
المتحدث باسم
الأجهزة
الأمنية
الفلسطينية أنور
رجب في بيان
«شهيد الواجب
البطل رقيب
أول، مهران
قادوس، مرتب
الشرطة
الفلسطينية...
الذي ارتقى
الاثنين
أثناء قيامه
بواجبه
الوطني»،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».وبحسب
البيان، قُتل
الشرطي «بعد
استهدافه
بإطلاق نار
غادر وجبان من
قبل الخارجين
عن القانون في
مخيم جنين».
ووصف البيان
مقتل قادوس
بـ«الجريمة
النكراء».
وشنت الأجهزة
الأمنية
هجوما على
مخيم جنين عقب
توتر نشأ إثر
توقيف قوات
الأمن أحد
المسلحين،
أعقبه قيام
مسلحين
بالاستيلاء
على مركبتين
للسلطة
الفلسطينية.
وأعلنت
السلطة الفلسطينية
بدء عملية
عسكرية أطلقت
عليها «حماية
الوطن»، وقالت
في بياناتها
إنها تستهدف
«الخارجين عن
القانون».وإضافة
إلى عنصري
الأمن، قُتل
منذ اندلاع
هذه
الاشتباكات في
الخامس من
ديسمبر (كانون
الأول)
الجاري، ثلاثة
أشخاص هم
مدنيان وقائد
ميداني في
كتيبة جنين
المسلحة. وقدّرت
مؤسسات
حقوقية «أن
تخرج الأمور
عن السيطرة»
في حال
استمرار وقوع
إصابات بين
الجانبين. وتبذل
أوساط حقوقية
وعشائرية
جهودا في سبيل
وقف حالة
الاحتقان في
مخيم جنين
ومنعا لتردي
الأوضاع هناك.
إلا أن مصدرا
من بين المشاركين
في هذه الجهود
قال لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
«استمرار سقوط
ضحايا بين
الجانبين قد
يمهد إلى تردي
الأوضاع إلى
درجة كبيرة». وتعتبر
مدينة ومخيم
جنين للاجئين
معقلا
للفصائل الفلسطينية
المسلحة التي
تقدم نفسها
كمقاومة أكثر
فعالية
للاحتلال
الإسرائيلي
على النقيض من
السلطة
الفلسطينية.
وتضاف هذه الاشتباكات
إلى العنف
المتزايد في
الضفة الغربية،
مع تزايد
الغارات
والمداهمات
العسكرية
الإسرائيلية
وهجمات
المستوطنين
منذ بدء حرب
غزة في أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وشن
الجيش
الإسرائيلي
العديد من
الهجمات
الدامية على
مخيم جنين عقب
بدء الحرب على
غزة، متّهما
مسلّحين ﺑ«التجهيز
لتنفيذ هجمات
على أهداف
إسرائيلية».
عميلان
سابقان
بالموساد
يرويان
تفاصيل جديدة
عن تفجيرات
«البيجر» في
لبنان
واشنطن/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
أدلى
اثنان من
عملاء
الاستخبارات
الإسرائيلية
السابقين بتفاصيل
جديدة عن
عملية سرية
قاتلة كانت
تخطط لها
إسرائيل على
مدار سنوات،
واستهدفت قبل ثلاثة
أشهر، عناصر
«حزب الله» في
لبنان وسوريا
باستخدام
أجهزة نداء
«بيجر» وأجهزة
اتصال لاسلكية
«ووكي توكي»
مفخخة. وبدأ
«حزب الله» في
ضرب إسرائيل
في أعقاب
الهجوم الذي
شنته حركة
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
والذي أشعل
الحرب بين
إسرائيل
و«حماس». وتحدث
العميلان مع
برنامج «60 دقيقة»
على قناة «سي
بي إس»، في جزء
من تقرير تم بثه
مساء أمس
الأحد، وهما
يرتديان
أقنعة ويتحدثان
بصوت معدل
لإخفاء
هويتهما، حسب
ما ذكرت وكالة
«أسوشييتد
برس»
الأميركية. وقال
أحد العملاء
إن العملية
بدأت قبل عشر
سنوات باستخدام
أجهزة «ووكي
توكي» تحتوي
على متفجرات
مخفية، والتي
لم يدرك «حزب
الله» أنه كان
يشتريها من
إسرائيل،
عدوته. ولم
تنفجر هذه
الأجهزة إلا
في سبتمبر
(أيلول)
الماضي، بعد
يوم من تفجير
أجهزة
الإرسال
المفخخة
(البيجر). وأضاف
الضابط الذي
أطلق عليه اسم
«مايكل»:
«أنشأنا عالماً
وهمياً». أما
المرحلة
الثانية من
الخطة، والتي
جرى فيها
استخدام
أجهزة «البيجر»
المفخخة، فقد
بدأت في عام 2022
بعد أن علم
جهاز الموساد
الإسرائيلي
أن «حزب الله»
كان يشتري أجهزة
البيجر من
شركة مقرها
تايوان، كما
ذكر العميل
الثاني. وزعم
أنه كان لا بد
من جعل أجهزة
«البيجر» أكبر
قليلاً
لتناسب كمية
المتفجرات
المخفية
بداخلها. وتم
اختبارها على
دمى عدة مرات
للعثور على
الكمية
المناسبة من
المتفجرات
التي ستسبب
الأذى للمقاتل
فقط دون أي
ضرر للأشخاص
القريبين. كما
اختبر
الموساد
العديد من
نغمات الرنين
للعثور على
نغمة تبدو
عاجلةبما فيه
الكفاية لجعل الشخص
يخرج جهاز
البيجر من
جيبه، حسب ما
ذكرت وكالة
«أسوشييتد
برس»
الأميركية. وقال
العميل
الثاني، الذي
أطلق عليه اسم
«غابرييل»، إن
إقناع «حزب
الله» بتغيير
الأجهزة إلى
أجهزة بيجر
أكبر استغرق
أسبوعين،
جزئياً باستخدام
إعلانات
مزيفة على
«يوتيوب» تروج
للأجهزة بأنها
مقاومة للغبار
والماء
وتتمتع بعمر
بطارية طويل. كما
وصف استخدام
الشركات
الوهمية، بما
في ذلك شركة
مقرها المجر،
لخداع شركة
«غولد أبولو»
التايوانية
لدفعها بشكل
غير واعٍ
للتعاون مع
الموساد.
وكان
«حزب الله»
أيضاً غير
مدرك أن
الشركة
الوهمية كانت تعمل مع
إسرائيل. وقال
غابرييل:
«عندما يشترون
منا، ليس
لديهم أي فكرة
أنهم يشترون
من الموساد.
كنا نبدو مثل
(ترومان شو)،
كل شيء تحت
السيطرة من
وراء
الكواليس. في
تجربتهم، كل
شيء طبيعي. كل
شيء كان
أصيلاً بنسبة
100في المائة،
بما في ذلك
رجال الأعمال
والتسويق
والمهندسون
وصالة العرض
وكل شيء». وبحلول
سبتمبر، كان
لدى «حزب الله» 5
آلاف جهاز
بيجر في جيوبهم.
وشنت إسرائيل
الهجوم في 17
سبتمبر،
عندما بدأت
أجهزة البيجر
في جميع أنحاء
لبنان بالرن.
وكانت الأجهزة
ستنفجر
حتى إذا فشل
الشخص في
الضغط على
الأزرار لقراءة
الرسالة
المشفرة
الواردة. مقاتلون
من «حزب الله»
يحملون أحد
نعوش رفاقهم
الأربعة الذين
قُتلوا بعد
انفجار أجهزة
«البيجر»
الخاصة بهم في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
بلبنان يوم الأربعاء
18 سبتمبر 2024 (أ.ب) وفي
اليوم
التالي، قام
الموساد
بتفعيل أجهزة
«الووكي
توكي»،
وانفجرت بعض
الأجهزة في
جنازات نحو 30
شخصاً قتلوا
في هجمات
أجهزة البيجر.
وقال غابرييل
إن الهدف كان
يتعلق بإرسال
رسالة أكثر من
قتل عناصر
«حزب الله». وفي
الأيام التي
تلت الهجوم،
ضربت
الطائرات الحربية
الإسرائيلية
أهدافاً في
جميع أنحاء لبنان،
مما أسفر عن
مقتل الآلاف.
وتم اغتيال
زعيم «حزب
الله»، حسن نصر
الله، عندما
ألقت إسرائيل
قنابل على
ملجئه. وقال
العميل الذي
استخدم اسم
(مايكل) إن
اليوم التالي
لانفجارات
أجهزة
البيجر، كان
الناس في لبنان
يخافون من
تشغيل مكيفات
الهواء خوفاً
من أن تنفجر
أيضاً. وأضاف:
«كان هناك خوف
حقيقي». وعند
سؤاله إذا كان
ذلك مقصوداً،
قال: «نريدهم
أن يشعروا
بالضعف، وهم
كذلك. لا يمكننا
استخدام
أجهزة البيجر
مرة أخرى
لأننا قمنا
بذلك بالفعل.
لقد انتقلنا
بالفعل إلى
الشيء التالي.
وسيتعين
عليهم الاستمرار
في محاولة
التخمين حول
ما سيكون
الشيء التالي».
طهران
وموسكو
توقعان
اتفاقية
شراكة شاملة
الشهر المقبل
ووفد روسي وصل
للقاء الرئيس
الإيراني
طهران-
موسكو/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
تخطط
روسيا وإيران
لتوقيع
اتفاقية
تعاون شامل في
منتصف الشهر
المقبل، ووصل
وفد روسي إلى
طهران لإجراء
مباحثات مع
كبار
المسؤولين
الإيرانيين. وقال
المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية
إسماعيل
بقائي «سيتم
توقيع وثيقة التعاون
الشامل بين
إيران وروسيا
خلال زيارة ثنائية».
وذكرت وكالة
«تاس» للأنباء
الروسية، الاثنين،
أن وفداً
روسياً وصل
إلى طهران في
زيارة تشمل
اجتماعاً مع
الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان. وقال
بقائي في
مؤتمر صحافي
دور إن إيران
وروسيا
تعكفان على
تحديد موعد
لإتمام الاتفاق،
الشهر المقبل.
وتعمل روسيا
على توطيد
العلاقات مع
إيران ودول
أخرى معادية
للولايات
المتحدة، مثل
كوريا
الشمالية،
منذ اندلاع
الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
في أكتوبر
(تشرين الأول)
إن موسكو
وطهران
تعتزمان
توقيع اتفاق
سيتضمن تعزيز
التعاون
الدفاعي. وفي
وقت لاحق،
أعلن السفير
الإيراني لدى
روسيا
الاتحادية
كاظم جلالي أن
الطرفين سيوقِّعان
اتفاق
الشراكة
الاستراتيجية
الشاملة خلال
زيارة منفصلة
لرئيس
الجمهورية مسعود
بزشكيان إلى
موسكو. وكانت
موسكو قد
أعلنت في
يوليو (تموز)
الماضي أن
الطرفين وضعا
اللمسات
الأخيرة على
الاتفاقية،
وباتت جاهزة للتوقيع.
وبدأت
صياغة
الاتفاقية
التي وصفها
الطرفان
بأنها تضع
أساساً
لتعاون وثيق
بين البلدين
لعقود مقبلة،
في مطلع عام 2022
في عهد الرئيس
الإيراني إبراهيم
رئيسي. وشهدت
المناقشات
حولها مراحل
صعبة برزت
خلالها تباينات
في الرأي ما
أَجَّلَ
استكمال وضع
الوثيقة
بصياغتها
النهائية
لأشهر طويلة.
وذكرت وكالة
«إنترفاكس»
الروسية
للأنباء أن
أليكسي أوفرتشوك
وفيتالي
سافيليف،
نائبَي رئيس
الوزراء
الروسي
يترأسان
الوفد إلى
إيران. وذكرت «إنترفاكس»:
«من المتوقع
أن يناقش
الطرفان
العمل المشترك
بين إيران
ودول الاتحاد
الاقتصادي الأوروآسيوي
ضمن إطار
اتفاق شامل
بشأن منطقة تجارة
حرة». واتهمت
الولايات
المتحدة
إيران في
سبتمبر
(أيلول)
بإرسال
صواريخ
باليستية قصيرة
المدى إلى
روسيا
لتستخدمها ضد
أوكرانيا، كما
فرضت واشنطن
عقوبات على
سفن وشركات
قالت إنها
ضالعة في
إرسال أسلحة
إيرانية.
وتنفي طهران
تزويد موسكو
بالصواريخ.
وتأتي
المباحثات الروسية-الإيرانية
بعدما أثارت
تصريحات الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بشأن
إجلاء 4 آلاف
عسكري إيراني
من سوريا،
جدلاً واسعاً
في إيران.
ألمانيا تحذِّر
من حرب بين
تركيا
والأكراد في
سوريا
برلين/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
حذَّرت
وزيرة
الخارجية
الألمانية
أنالينا
بيربوك من
نشوب حرب بين
تركيا
والأكراد في
سوريا. وقالت
بيربوك في
تصريحات
لمحطة
«دويتشلاند
فونك» الألمانية،
اليوم
(الاثنين): «هذا
بالضبط ما لا
ينبغي أن
يحدث»، مضيفة
أنه لن يكون
من المفيد
لأحد أن يكون
الطرف الثالث
الضاحك في
الصراع مع
الأكراد هو
إرهابيو تنظيم
«داعش»، مضيفة
أن هذا من
شأنه أن يشكل
تهديداً أمنياً
لسوريا
وتركيا
وأوروبا. ووفقاً
لمصادر
كردية، تستعد
تركيا
والميليشيات
المتحالفة
معها لهجوم
على مدينة
كوباني
الحدودية
شمالي سوريا.
ويدور قتال
عنيف حول
المدينة وفي
مناطق شمال
سوريا منذ
فترة. وفي
الماضي، نفَّذت
تركيا مراراً
عمليات
عسكرية ضد
«وحدات حماية
الشعب
الكردية» في
شمال سوريا، واحتلَّت
مناطق حدودية
هناك بدعم من
متمردين،
وتبرر
تصرفاتها
بالحرب على
«الإرهاب». وفي
المقابل، تعد
الميليشيات
الكردية
شريكاً مهماً
للولايات
المتحدة في
الحرب ضد
ميليشيات
تنظيم «داعش»
في سوريا.
وأشارت
بيربوك إلى أن
الأكراد على
وجه الخصوص هم
الذين دحروا
«داعش». وأضافت بيربوك
أن تركيا
«بالطبع»
لديها مصالح
أمنية
مشروعة،
موضحة أنها
-مثل أي بلد
آخر- تريد أن
تكون خالية من
الإرهاب،
مضيفة في
المقابل أنه
لا ينبغي
استغلال ذلك
في «طرد
الأكراد مرة
أخرى،
واندلاع
العنف مرة
أخرى».
تعديل
قانون
الجنسية
الكويتية: لا
جنسية بالزواج والتعديل
يحدد حالات
سحب الجنسية:
التزوير وجرائم
الشرف وأمن
الدولة
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
صدر اليوم
مرسوم بقانون
بتعديل قانون
الجنسية الكويتية
ألغى المادة
الثامنة من
القانون السابق
الذي بموجبه
يتم منح
الجنسية
لزوجات المواطنين.
ونصّ التعديل على عدم
اعتبار علاقة
الزوجية
لاكتساب
الزوجة
الأجنبية
للكويتي
للجنسية. وفي
الوقت نفسه
نصّ التعديل
على عدم اعتبار
علاقة
الزوجية
سبباً مكسباً
للجنسية
لزوجة الأجنبي
الذي اكتسب
الجنسية
الكويتية. وجاء
التعديل
المتوقع وسط
حملة تشنها
وزارة الداخلية
الكويتية
لإسقاط آلاف
الجنسيات من
الحاصلين عليها؛
وذلك لأسباب
مختلفة، من
بينها التجنيس
بحسب المادة
الثامنة التي
تمنح الجنسية
لزوجات
الكويتيين،
أو لأسباب
تتعلق
بالتزوير،
كما تمّ سحب
الجنسية
نظراً لخلل في
إجراءات
الحصول عليها.
ومنذ أن بدأت
اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية الكويتية
عملها مطلع
مارس (آذار) الماضي،
تمّ سحب
الجنسية
الكويتية من
نحو 15 ألفاً
بحسب تقديرات
لوسائل إعلام
كويتية. وجاء في
المادة (7) من
المرسوم
بقانون
بتعديل قانون الجنسية
الكويتية
الذي نشرته
الجريدة الرسمية
«الكويت
اليوم»
الاثنين: «لا
يترتب على كسب
الأجنبي
الجنسية
الكويتية أن
تصبح زوجته
كويتية،
ويعتبر
أولاده
القصّر
كويتيين ولهم
أن يقرروا
اختيار
جنسيتهم
الأصلية خلال السنة
التالية
لبلوغهم سن
الرشد». وجاء
في المادة
(8): «لا يترتب على
زواج المرأة
الأجنبية من
الكويتي أن
تصبح كويتية». وإلغاء
البند الخاص
بإحصاء
المقيمين في
الكويت عام 1965؛
وذلك «نظراً
لما أفرزه
الواقع
العملي من
صعوبة» في هذا
المجال.
سحب
الجنسية
الكويتية
كما
نصّت المادة (13)
من التعديل
الجديد على
أنه يجوز
بمرسوم بناء
على عرض وزير
الداخلية،
سحب الجنسية
من الكويتي
الذي كسب
الجنسية في
حالات تشمل
الحصول عليها
بطريق الغش أو
التزوير أو
بناء على
أقوال كاذبة،
وتُسحب
الجنسية الكويتية
ممن يكون قد
كسبها معه
بطريق التبعية.
كما شملت
حالات سحب
الجنسية
الكويتي
الحاصل على
الجنسية إذا
حُكم عليه
«بحكم باتٍّ
بعد منحه
الجنسية
الكويتية في
جريمة مخلة
بالشرف أو
الأمانة، أو
بجريمة من
جرائم أمن
الدولة الداخلي
أو الخارجي،
أو في جريمة
المساس بالذات
الإلهية أو
الأنبياء أو
الذات الأميرية».
وكذلك يمكن
سحب الجنسية
من الحاصل
عليها «إذا
فُصل
تأديبياً من
وظيفته
الحكومية،
لأسباب تتصل
بالشرف أو
الأمانة خلال
عشر سنوات من
منحه الجنسية
الكويتية»،
و«إذا استدعت
مصلحة الدولة
العليا أو
أمنها
الخارجي ذلك،
ويجوز في هذه
الحالة سحب
الجنسية
الكويتية ممن
يكون قد كسبها
معه بطريق
التبعية»،
وكذلك «إذا
توافرت
الدلائل لدى
الجهات
المختصة على
قيامه بالترويج
لمبادئ من
شأنها تقويض
النظام الاقتصادي
أو الاجتماعي
في البلاد، أو
على انتمائه إلى
هيئة سياسية
أجنبية،
ويجوز في هذه
الحالة سحب
الجنسية
الكويتية ممن
يكون كسبها معه
بطريق
التبعية».
أبناء
الكويتيات
كما
أضاف مشروع
المرسوم
بقانون مادة
جديدة برقم (7)
مكرر (أ)
بـ«جواز
معاملة
القاصر
المولود من الأم
الكويتية
بصفة أصلية،
المحافظ على
الإقامة في الكويت،
معاملة
الكويتي لحين
بلوغه سن الرشد
إذا كان أبوه
الأجنبي
أسيراً، أو
طلّق أمه طلاقاً
بائناً، أو
إذا تُوفي والده
الأجنبي،
وذلك حتى
بلوغهم سن
الرشد».
وتضمنت
الفقرة
الأخيرة
المضافة لنص
المادة (20)
حكماً يتعلق
بـ«جواز
استخدام
الوسائل
العلمية الحديثة
في منح أو سحب
أو فقد
الجنسية»،
وأناطت بوزير
الداخلية
إصدار قرار
يحدد ضوابط
وأسس ذلك
الإثبات
لمواكبة ما
يطرأ على هذا
المجال من
وسائل حديثة. وشددت
المذكرة
الإيضاحية
لمرسوم تعديل
قانون
الجنسية
الكويتية على
مواجهة أي نوع
من أنواع
التلاعب أو
العبث في الهوية
الوطنية.
وقالت إن
القانون جاء
لـ«مواكبة
التطور المجتمعي
ومواجهة أي
نوع من أنواع
التلاعب أو
العبث في
الهوية
الوطنية؛ لما
لها من تأثير
مباشر في
المساس بأمن
واستقرار
المجتمع
وتجانس
تركيبته
السكانية».
وقالت المذكرة
الإيضاحية:
«نظراً لما
أفرزه
التطبيق العملي
لبعض أحكام
المرسوم
الأميري رقم 15
لسنة 1959 بقانون
الجنسية
الكويتية
لبعض
المشكلات
العملية في
التطبيق،
الأمر الذي
عكفت معه
وزارة
الداخلية على إعداد
مشروع مرسوم
بقانون
المعروض
لتعديل بعض
أحكام
المرسوم
بقانون رقم (15)
لسنة 1959 المشار
إليه».
خامنئي:
إيران لا
تحتاج وكلاء
في المنطقة وفصيل
في «الحشد»
العراقي يوقف
عملياته...
وآخر يرفض حله
غداد:
فاضل النشمي
لندن - طهران/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي إنَّ
إيران ليست
بحاجة إلى
قوات
بالوكالة في
المنطقة. وأضاف
أمام مجموعة
من أنصاره
أمس: «يتحدثون
باستمرار عن
أن الجمهورية
الإسلامية
فقدت قواتها
الوكيلة في
المنطقة، هذا
ادعاء خاطئ
آخر... إذا
أردنا يوماً
ما اتخاذ
إجراء ضد
العدو، فلن
نحتاج وكلاء».
إلى
ذلك، وفيما
أعلنت كتائب
«سيد
الشهداء»، أحد
الفصائل
العراقية
المنضوية في
«محور المقاومة»،
وقف عملياتها ضد
إسرائيل في ظل
تلويح
الأخيرة
بضربات في العراق،
رفض تحالف
«الفتح» الذي
يقوده هادي
العامري،
وينضوي تحت
مظلة قوى
«الإطار
التنسيقي»، حل
«الحشد
الشعبي».
إيران
تشدّ أزر
الحوثيين عقب
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية والجماعة
تنفي تأثر
قدراتها
وتتعهد
باستمرار التصعيد
عدن:
علي ربيع/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
سارعت
إيران إلى
الاطمئنان
على الجماعة
الحوثية وشَدّ
أزرها إثر
الضربات
الإسرائيلية
والأميركية
الأخيرة التي
استهدفت
الحديدة
وصنعاء، فيما
أكدت الجماعة
مُضيّها في
التصعيد، واستمرار
الهجمات،
وعدم تأثر
قدرتها العسكرية.
وتأتي عملية
الاطمئنان،
التي عبر عنها
اتصال وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
بوزير خارجية
الجماعة
الحوثية،
جمال عامر، في
وقت تتصاعد
فيه المخاوف
في طهران من
خسارة أهم
أذرعها
بالمنطقة عقب
خروج «حزب
الله»
اللبناني من المعادلة
وسقوط نظام
بشار الأسد في
سوريا. وذكر
الإعلام
الحوثي أن
وزير الجماعة
جمال عامر
ناقش مع وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
في اتصال
هاتفي،
العلاقات
الثنائية
وآخر التطورات
بالمنطقة.
ونقلت النسخة
الحوثية من
وكالة «سبأ» أن
وزير الجماعة
أكد للوزير
عراقجي فشل
الهجمات التي
نفذتها الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
زاعماً وجود
دعم شعبي يحظى
به زعيم
الجماعة، عبد
الملك الحوثي،
يتمثل في
الحشود
الأسبوعية
التي يدعو
إليها كل
جمعة. وفي
إشارة ضمنية
إلى رفض
الانقلابيين
المساعي
الأممية
والإقليمية
للتوصل إلى سلام
في اليمن، قال
المسؤول
الحوثي إن
جماعته ترفض
ما وصفه
بـ«الابتزاز
السياسي
والاقتصادي والعروض»
التي تقدَّم
للتوقف عن
التصعيد؛ تحت
مزاعم نصرة الفلسطينيين
في غزة. وادعى
أن تصعيد
جماعته تجاه
السفن
وإسرائيل
يأتي
بالنيابة عن
كل الدول
العربية
والإسلامية،
كما ادعى فرار
حاملات
الطائرات
الأميركية
والمدمرات أمام
هجمات
جماعته،
وتباهى
بالهجمات
تجاه إسرائيل
بالصواريخ
والمسيّرات.
ونسب الإعلام
الحوثي إلى
وزير الخارجية
الإيراني أنه
أدان هجمات
أميركا وإسرائيل
وبريطانيا
على الجماعة
الحوثية، ووصفها
بأنها تعدّ
«انتهاكاً
صارخاً
لمبادئ القانون
الدولي» مع
تأكيده وقوف
طهران إلى
جانب الجماعة
أمام هذه
الهجمات. ونقل
إعلام الجماعة
عن عراقجي
قوله إن «ما
ترتكبه
الولايات
المتحدة من
انتهاك صارخ
لمبادئ
وقواعد
القانون الدولي،
نيابة عن
الكيان
الصهيوني
وحلفائه، يأتي
في إطار خطتهم
المشتركة
لتدمير
وإضعاف الدول
الإسلامية
والهيمنة على
المنطقة».
تجديد الوعيد
الإسرائيلي
وفي
ظل الهجمات
الحوثية
بالصواريخ
والطائرات المسيّرة
تجاه
إسرائيل،
التي أخذت
منعطفاً جديداً
مع سقوط نحو 23
جريحاً في تل
أبيب السبت الماضي
جراء انفجار
صاروخ لم
يُعترض، جددت
إسرائيل
وعيدها
للحوثيين،
وهدد رئيس
الحكومة الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو،
بالتحرّك ضد الجماعة
«بقوة
وتصميم»، وقال
في مقطع فيديو
بثّه مكتبه:
«كما تصرّفنا
بقوّة ضدّ
الأذرع
المسلّحة لمحور
الشر
الإيراني،
فسنتحرّك ضدّ
الحوثيين... بقوة
وتصميم
وحنكة». وأضاف:
«حتى لو
استغرق الأمر
وقتاً،
فستكون
النتيجة
نفسها كما حدث
مع المجموعات
الإرهابية
الأخرى».
وكان
الحوثيون
تبنوا، السبت
الماضي،
إطلاق صاروخ
باليستي فرط
صوتي على وسط
إسرائيل، ولم
تتمكن
الدفاعات
الجوية من
اعتراضه فسقط
في ساحة وسط
مبانٍ سكنية،
وأدى إلى
إصابات طفيفة
طالت نحو 23
إسرائيلياً،
وفق وسائل
إعلام عبرية.
وأعقب الهجوم
الإسرائيلي
بساعات تنفيذ
الجيش
الأميركي
ضربات
استهدفت في
صنعاء منشأة
صواريخ حوثية
ومنشأة
للقيادة
والتحكم،
بالتوازي مع
التصدي
لهجمات حوثية
بالمسيّرات
والصواريخ،
مما أدى إلى
تحطم مقاتلة
لإصابتها بنيران
صديقة، وهي
أول مقاتلة
تخسرها
واشنطن منذ
بدء حملتها ضد
الحوثيين في 12
يناير (كانون
الثاني) 2023.
وكانت واشنطن
أنشأت ما سمته
تحالف «حارس
الازدهار» في
ديسمبر (كانون
الأول) 2023
للتصدي لهجمات
الحوثيين
البحرية،
وإضعاف
قدراتهم على
مهاجمة
السفن، لكن
ذلك لم يحل
دون إيقاف هذه
الهجمات التي
ظلت في
التصاعد،
وأدت إلى
إصابة عشرات
السفن، وغرق
اثنتين، وقرصنة
ثالثة، إلى
جانب مقتل 3
بحارة.
قلق أممي
ووسط
هذا التصعيد،
الذي يتكهن
مراقبون بأنه
سيقود إلى
حملة
إسرائيلية
واسعة مدعومة
أميركياً
للانتقام من
الحوثيين،
جدد المبعوث
الأممي إلى
اليمن، هانس
غروندبرغ،
الاثنين،
دعواته لضبط
النفس وحماية
المدنيين.
وقال
غروندبرغ إنه
يضم صوته إلى
صوت الأمين
العام للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش،
«لضبط النفس
وحماية
المدنيين في
ظل التصعيد
الأخير»، ورأى
أن هذه
التطورات
«تعوق جهود
الوساطة وتقوض
المسار نحو
السلام». وتشن
الجماعة
الحوثية المدعومة
من إيران هجمات
ضد السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن منذ
19 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023، إلى
جانب هجمات
بالصواريخ
والطائرات
المسيّرة
باتجاه
إسرائيل، تحت
مزاعم مساندة
الفلسطينيين
في غزة، وهي
السردية التي
تصفها الحكومة
اليمنية
بالمضللة.
وعلى
امتداد أكثر
من عام، تبنى
الحوثيون
إطلاق نحو 370
صاروخاً
وطائرة
مسيّرة
باتجاه إسرائيل،
لكن لم يكن
لها أي تأثير
هجومي ملموس،
باستثناء
مُسيَّرة
قتلت شخصاً
بعد انفجارها
بشقة في تل
أبيب يوم 19
يوليو (تموز)
الماضي، وكذا
تضرر مدرسة
بشكل كبير
جراء انفجار
رأس صاروخ في 19
ديسمبر
الحالي،
وإصابة نحو 23
شخصاً جراء
صاروخ آخر
انفجر السبت
الماضي 21 ديسمبر.
واستدعت
هذه الهجمات
الحوثية من
إسرائيل الرد
في 20 يوليو
الماضي،
مستهدفة
مستودعات
للوقود في ميناء
الحديدة، ما
أدى إلى مقتل 6
أشخاص،
وإصابة نحو 80
آخرين.
وفي
29 سبتمبر
(أيلول)
الماضي، قصفت
إسرائيل
مستودعات
للوقود في كل
من الحديدة
وميناء رأس
عيسى، كما
استهدفت
محطتي توليد
كهرباء في
الحديدة،
بالإضافة إلى
مطار المدينة
الخارج عن الخدمة
منذ سنوات؛
وأسفرت هذه
الغارات عن
مقتل 4 أشخاص،
وإصابة نحو 30
شخصاً. وتكررت
الضربات في 19
ديسمبر
الحالي؛ إذ شن
الطيران
الإسرائيلي
نحو 14 غارة على
مواني
الحديدة
الثلاثة، الخاضعة
للحوثيين غرب
اليمن، وعلى
محطتين لتوليد
الكهرباء في
صنعاء، ما أدى
إلى مقتل 9 أشخاص
وإصابة 3
آخرين.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"المجد
لله في العلى
وعلى الأرض
السلام والرجاء
الصالح لبني
البشر"
الكولونيل
شربل بركات/24
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138292/
هذه كانت
كلمات
الملائكة منذ
2024 سنة لرعاة
بسطاء كانوا
ينامون مع
قطعانهم وسط
الحقول في بيت
لحم. فما الذي
اختلف منذ
الفي سنة؟
وإلى ماذا يتوق
انسان اليوم؟
فهل يكون
السلام
المنشود أمنية
للبشرية؟
وماذا أضاف
العالم بكل ما
اخترع وأبدع ليصل إلى
هذا السلام؟ وكيف لنا
أن نعيش
الرجاء ونحن
نسعى إلى
الحروب والقهر
ونزرع الحقد
والشر بين
الناس؟
السنة
الماضية مرت على
لبنان وأبواق
الحرب تصدح
وأمراؤها
يتباهون
بقوتهم، وقد
سبق أن تجرأت
منظمة "حماس"
الارهابية
على مهاجمة
قرى وتجمعات
سكنية في جنوب
اسرائيل،
أغلبها كان
أنشئ بعد
الاتفاق مع
عرفات
وتسليمه
السلطة في
كامل قطاع غزة
وتفكيك
المستعمرات
اليهودية
هناك لتصبح
مدن القطاع
خالية من
الاسرائيليين،
وأعطي
للفلسطينيين
هؤلاء منطقة
يمكن تطويرها
وتنظيمها تحت
حكمهم
المباشر
بعدما قبلت
منظمة
التحرير الفلسطينية،
والتي كانت
تمثل تطلعات
الفلسطينيين
بحسب جامعة
الدول
العربية،
بالاعتراف بدولة
اسرائيل
والعمل معها
على تحضير
المناطق التي
يسكنها
الفلسطينيون
لانشاء دولة
مجاورة تحت
حكمهم
المباشر
واعتماد ما
سمي بحل
الدولتين،
الذي كانت
اتفاقات
أوسلو قد أرست
مبادئه
وكرسته فيما
بعد بين
الطرفين
اتفاقات كمب
ديفيد باشراف
الولايات
المتحدة.
كان
عرفات قد خسر
كل العطف
العربي
ومصادر التمويل
خلال مواقفه
السابقة؛ فهو
أول من أيد
الخميني في
ثورة إيران
ومن ثم هزم
عسكريا في حرب
لبنان وقبل
التوجه إلى اليمن
ثم تونس،
ولكنه وقف مع
الرئيس صدام
حسين عند
اجتياحه
للكويت ما قطع
عنه كل مساعدة
عربية. انما
عدم موافقة
الأسد، الذي
كان التحق بالتحالف
الدولي
لاستعادة
الكويت بعد اطلاق
يده في لبنان،
على الحل مع
اسرائيل خلال
محادثات
مدريد، التي
تنازل رابين
فيها عن هضبة
الجولان
ولتزم
بالعودة إلى
حدود 1948، والتي
جرت تحت اشراف
الرئيس
الأميركي
بوش، جعل الاسرائيليين
يفاوضونه سرا
على السلام
ومبدأ حل الدولتين
مقابل
الاعتراف
بدولة
اسرائيل والتخلي
عن السلاح.
ولكنه،
بالرغم من
عودته المظفرة
إلى الأراضي
الفلسطينية
وسطوع نجمه مجددا
في المنابر
العالمية
ووسائل
الاعلام، لم
يحافظ على
المكاسب التي
حظي بها لا بل
حاول اعتماد
مبدأ "خذ
وطالب"، حيث
سمح لاحقا
ببروز فصيل
جهادي جديد
أكثر تعصبا
وإرهابا هو
منظمة
"حماس"،
اعتقادا منه
بأنه يضغط
بذلك على الاسرائيليين
والعالم
لتحقيق مكاسب
أكبر، وهي كانت
دوما جزء من
استراتيجيته.
ولكن حماس التي
اعتمدت
التطرف
الاسلامي،
والذي كان
خسّر العرب
أجزاء كبيرة
من فلسطين كان
تضمّنها قرار
الأمم
المتحدة 181
الذي قسمها
بين مناطق
عربية
ويهودية، عاد
ليكلّف
الفلسطينيين
وقف التفاهم
مع
الاسرائيليين
حول ادارة
المناطق الفلسطينية
وبالتالي
التصعيد نحو
المواجهة العسكرية،
والتي غزّتها
إيران ماليا
وعسكريا لتصل
إلى عملية ما
سمي "طوفان
الأقصى"، حيث كلفت
الفلسطينيين
والاسرائيليين
على السواء
حربا بدأت في
السابع من
تشرين أول في
السنة
الماضية ولم
تنتهِ بعد.
أما في
لبنان الذي
تحكمت فيه
منظمة "حزب
الله"
الإيرانية
وسيطرت على
قراراته
وأفشلت مؤسساته
ودمرت
اقتصاده
ومنعت
العملية
الديمقراطية
فيه، خاصة
انتخاب
الرئيس، ولم
تكتفِ بذلك بل
أعلنت الحرب
على اسرائيل منذ
الثامن من
تشرين أول 2023 أي
اليوم الثاني
لعملية حماس،
ما جرّ لبنان
إلى مواجهة
مباشرة مع اسرائيل
تطورت من حرب
التحرش
و"المساندة"
بالصواريخ
إلى الحرب
الشاملة
المفتوحة،
حيث قضي على
الحزب
الإيراني
قيادة
ومقاتلين بشكل
مذل لم يشهد
تاريخ الحروب
مثله، ولا
تزال القوات
الاسرائيلية
تحتل قرى
ومواقع لا بل
تطالب بتسليم
اسلحته على كل
الأراضي
اللبنانية.
وقد كان
نظام الملالي
في إيران حاول
التمدد على
كامل الشرق
الأوسط تحت
شعار فلسطين
أيضا، حيث
هاجم عدد من
الدول
المستقرة لا
بل مد يده للسيطرة
المباشرة على
العراق
وسوريا ولبنان
وصولا إلى
اليمن، وخلق
الكثير من
المشاكل لعدد
آخر من الدول
لم تكن أحداث
البحرين والقطيف
السعودية إلا
جزءً منها،
ناصبا العداء
للعرب
مستعملا
وسائل عسكرية
ومخابراتية وحتى
اجتماعية،
كتشجيع تهريب
وتوزيع
المخدرات في
بعضها
ومستعملا
جماعة حزب
الله للتنفيذ،
ولكنه اضطر
إلى دخول
المعركة لرفع
معنويات جماعته
فظهرت نقاط
ضعفه، ومن ثم
اضطر إلى
القبول بقطع
بعض أذرعه،
ولا يزال مهدد
بالقضاء
الكامل على
قوته، بينما
تقدم
الموالون
لتركيا هذه المرة
وسيطروا على
سوريا
ليقطعوا
الطريق على أي
تمدد إيراني
باتجاه البحر
المتوسط.
في سوريا،
بالرغم من
سقوط الأسد
وانتشار
الموالين
لتركيا في طول
الجغرافيا
السورية
وعرضها مع
محاولتهم
الظهور بمظهر
الاعتدال، لا
يزال الوضع
هشا، فتركيا
تشترط حل
"قوات سوريا الديمقراطية"
المرابطة في
المناطق
الشمالية على
الحدود
التركية
السورية، وهي
مناطق تواجد
الأكرد والتي
تدافع هذه
عنها منذ
بداية
الأحداث في
سوريا
بالتنسيق مع
قوات التحالف
الدولي، فهل
سيتجرأ
"السلطان
الجديد"
أردوغان على
مهاجمتها
وفرض سيطرته
المطلقة على
سوريا؟
وبالتالي
العودة إلى
لعب دور
الخليفة الذي
يقرر مصير
الدول
الاسلامية من
وسط آسيا إلى البحر
المتوسط
وبلاد العرب
وشمال
أفريقيا،
وبعد تدخله
بين أذربيجان
وأرمينيا حول
ناغورني قاراباخ
وارساله قوات
من المتطوعين
الاسلاميين إلى
ليبيا تحت
شعار المصالح
التركية في
شرق المتوسط
وشمال
أفريقيا،
خاصة بغياب
دور روسيا
الملتهية
بحربها في
أوكرانيا
وشرق أوروبا والتي
قبلت بطي صفحة
قواعدها في
شمال سوريا
بعد اندحار
حليفها
الأسد؟ فهل
سيبقي دعمه
للاخوان المسلمين
الذين حاولوا
السيطرة مع
مرسي على مصر
وفشلوا وها هم
يعودون بثياب
الحمل اليوم
إلى سوريا؟ أم
أنه لا يزال
يلعب ضمن
المسموح به بأن
يشرف على
الوضع السوري
بالمقبول
دوليا فيؤمن
مصالح تركيا
الأوروبية
الوجه
والمعتبرة
جزء من حلف
شمال الأطلسي
بالحد الأدنى
من الاصول
المتعارف
عليها دوليا؟
الأيام
القادمة لا
تزال تحمل
الكثير من
التطورات في
هذا الشرق
الأوسط ومع
قدوم ترامب
المبشر
بالحزم
والتفاهمات
هل سننتقل إلى
ممسار جديد
يؤمن مزيدا من
الهدوء
والاستقرار
باتجاه
السلام الشامل
والشرق
الأوسط
الجديد
المتعاون على
الخير؟ أم
أننا لا نزال
عرضة للمزيد
من العنف خاصة
في موضوع
إيران
الملالي من
جهة وطموحات
الخليفة
التركي من جهة
أخرى، والتي
يمكن أن تستبدل
حزب إيران في
لبنان بأحزاب
موالية
لتركيا ونكون
قد خرجنا "من
تحت الدلفة
لتحت
المزراب"؟ أم أن
اللبنانيين
أصبحوا من
النضوج
والخبرة لدرجة
أنهم لن
يقبلوا العمل
تحت أية جهة
تسعى إلى
السيطرة
بواسطة
العنف، لا بل
سوف يرفضون بكل
اصرار كافة
التوجهات
والشعارات
التي أغرقتهم
في الفقر
والتبعية،
وسوف ينطلقون
بوعي تام
للالتحاق
بقطار السلام
الابراهيمي
الذي بدأ في
الخليج
العربي ويوعد
بأن يعم ربوع
المنطقة كلها
لينهي
الصراعات
فتتحقق دعوة
الملائكة يوم
بشروا
"بالمجد لله
في العلى" أي
أن يكون الدين
لله والعبادة
له عمودية
بينما ينتشر
السلام بين
البشر في تجلي
واضح لارادة
الله والرجاء
برحمته
وسلامه الذي
يعم البشرية
جمعاء.
فكل عيد
ميلاد وأنتم
بخير ولتكن
الأفراح دوما
عامرة في
دياركم تزيّن
وجوه الكل
وتنشر البهجة
والأمل بين
أبناء هذه
المنطقة من
العالم التي
آن لها أن
تفرح وتعمل
لبناء
الانسان وتحقيق
أمانيه
بالسلم
والمحبة...
الشرع المقيم
بقصر الشعب:
تحولات
للاحتضان
الخارجي
وولاءات
الداخل
منير
الربيع /المدن/24
كانون الأول/2024
في
الطريق إلى
القصر
الجمهوري في
دمشق، أي قصر
الشعب،
الواقع على
إحدى التلال
المقابلة لجبل
قاسيون. ينفتح
الاوتستراد
الواسع على حركة
مرور كثيفة. يقول
السائق، "أيام
حافظ الأسد،
وفي فترات من
عهد بشار
الأسد، كان
هذا الطريق
مقفلاً،
ويُمنع
المرور عليه من
قبل
المدنيين،
هذا أحد أجمل
الشوارع في
دمشق وكنّا
محرومين منه". لدى
الوصول إلى
مدخل القصر،
يشعر السائق
بكثير من
الارتباك،
إنها المرّة
الأولى التي
يصل فيها إلى
تلك النقطة،
يسأل بعض
العناصر
المولجين
بالحماية عن
كلمة السرّ
واسم الشخص
المنسّق معه
للدخول. هناك
سيارة ذات
لوحة عائدة
لـ"إدلب" تشق
لك الطريق إلى
أمام باب
القصر،
السائق لا
يصدّق أنه وصل
إلى هذه
النقطة،
ويقول "كنّا
نخاف المرور من
هنا".
أهل
الشام
في
الداخل سكون
عميم. قصر ضخم
متفرّع
بأجنحة وآفاق
واسعة. شبان
يتولون مهمة
الاستقبال،
كما معظم
المحيطين بأحمد
الشرع، هم
بعمر الشباب. في قاعات
الاستقبال
وفود من مناطق
مختلفة، أبرزهم
كان وفد من
وجهاء دمشق،
مثل هؤلاء
يحضرون دوماً
في القصر،
ويحرص الشرع
على إبقائهم
في محيطه. هو
في الأساس،
كان قد ربط
علاقة قوية
بالكثير من
"أهل الشام"
الذين
انتقلوا إلى
إدلب
بالسنوات الماضية،
وهم يرافقونه
حالياً في
دمشق. بعض
وجهاء دمشق
يشاركون في
الكثير من
الاستقبالات.
يأتي الشرع
إلى دمشق
محمّلاً
بتجربة يرى
فيها نجاحاً
من خلال
إدارته على
مدى السنوات
الماضية
لمحافظة
ادلب،
سياسياً،
أمنياً،
عسكرياً،
واقتصادياً. ففي
السياسة، نجح
في عقد
تحالفات
كثيرة لتعقد
العصمة له
هناك، وصولاً
إلى لحظة
التوسع من إدلب
إلى حلب
وحماه،
وبعدها حمص
ودمشق. أمنياً
وعسكرياً،
مارس القوة
ليتمكن من
الحفاظ على قوته
وضبط الأمن،
وخاض مواجهات
كثيرة مع
متطرفين كثر
من الذين
استمروا على فكرهم
القاعدي. أما
اقتصادياً،
فهو راكم على تجارب
متعددة،
العلاقة مع
تجار الشام
وحلب الذين
انتقلوا إلى
ادلب،
والاستفادة
من الفرص
التركية
المتاحة، إذ
أن الأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية في
إدلب كانت
أفضل من دمشق.
الاحتضان والتأييد
يغصّ
القصر
الجمهوري في
دمشق بوفود
كثيرة، وزيارات
ديبلوماسية
تشير إلى
إعادة
الحيوية السياسية
إلى سوريا، ما
يوحي بالكثير
من الانفتاح
على الإدارة
الجديدة،
غربياً
وعربياً،
ليبدو وكأن
الرجل يحظى
باحتضان،
تأييد، وفرصة
تعطى له
لإدارة سوريا
في المرحلة
المقبلة. تأتي
الوفود
محمّلة
بتساؤلات،
وملاحظات، حول
شكل الحكم،
والمرحلة
الانتقالية،
وآلية إدارتها،
وكيفية توفير
الضمانات
للأقليات ومختلف
المكونات،
وغيرها من
الطروحات.
يبدو الشرع
كثير
الاستماع،
وهو في العادة
مقلّ في الكلام.
يشير المشهد
إلى مسارعة
إقليمية ودولية
للتعامل مع
الواقع
الجديد،
واحتضانه حتى
وتوفير سبل
الدعم. بالإضافة
إلى وجود
طموحات
استثمارية
كثيرة لدول
وشركات
عالمية،
تعتبر أن
سوريا سوقاً
كان مغلقاً وأصبح
الآن
مفتوحاً، وهي
أرض بمقدار ما
هي خصبة، يبقى
فيها عطش كبير
لأي استثمار
خارجي. بعد
انتهائه من الاستماع،
يحصر الشرع أفكاره
ببضعة جمل،
فيقدم
الإجابات
الوافية. وفي
أماكن أخرى
يستطرد في
الشرح لدى
تقديمه رؤية
سياسية تتوزع
ما بين الوضع
السوري
الداخلي والخارجي،
ليظهر بأنه
يمتلك
إلماماً
واسعاً في الملفات
المتشعبة،
ويعتبر أن
نجاح الثورة
السورية جنّب
المنطقة
والعالم بذور
حرب عالمية
ثالثة،
بنتيجة التداخل
والتصارع
والتقاطع بين
دول وقوى
عديدة فوق
الأراضي
السورية. ينتقل
ليقول إن ما
يسعى إليه هو
تكريس سوريا
الموحدة،
التي لديها
علاقات جيدة
مع الجميع،
بناء على
مشروع وطني
سوري، وليس
ربطها بمحاور
أو قوى
إقليمية. يبدو
واثقاً من
نفسه ومن
مشروعه،
والذي يرتكز
على رفض أن
تكون سوريا
ساحة، أو
مقراً أو
ممراً لعمليات
أو سياسات
تهددها أو
تهدد الدول
الأخرى.
تركيا
وقطر
الرجّل معتد بنفسه،
في كل إجاباته
لوفود رسمية،
أو غير رسمية،
يبدو واضحاً
في رفض الظهور
بأي موقع
ضعيف، ويرفض
أن يظهر وكأنه
"مُهَيمنٌ"
عليه. يخرج
مجالسه
بانطباع أنه
قارئ جيد
للتطورات
الإقليمية
والدولية،
وأنه عرف
كيفية
استغلال الظرف
الدولي
والإقليمي
للقيام
بخطوته الأخيرة
وتوجيه
الضربة
الكبيرة
للنظام
السوري والوصول
إلى دمشق. ما
توحي به
الأجواء في
دمشق، وبفعل
الاندفاعة
الدولية
والعربية، أن
لا أحد يريد
لسوريا أن تعود
ساحة صراع
متفجر تطال
شظاياه كل
المنطقة. وهذا
ما يعرف الرجل
كيفية
المراكمة
عليه. ومما لا
شك فيه أن
هناك
انطباعاً
بالتقدّم
التركي الذي
أحرز في
سوريا، وهو
يحرص على
العلاقة الممتازة
مع أنقرة،
وذلك ترسمه
ملامح اللقاء
والعناق بينه
وبين هاكان
فيدان.
وتتوالد قناعة
أخرى أن أنقرة
هي الداعم
الأساسي
سياسياً،
وعسكرياً، في
مقابل أن قطر
ستكون حاضنة
ورافعة
اقتصادية
كبرى لسوريا.
في المقابل،
ثمة حرص لديه
على فتح
العلاقات مع
كل الدول
الأخرى
العربية
والإقليمية.
هو يعرف جيداً
حساسية واستراتيجية
وأهمية موقع
سوريا في
المنطقة،
وأنها ستكون
مقصداً لدول
كثيرة، ولا
يبدو أنه في
وارد إضاعة أي
فرصة. وفي
هذا السياق
تأتي زيارة
وفود عربية،
من قطر، السعودية،
الأردن ومصر. الوضع
الخارجي يبدو
جيداً، بينما
التحديات الأكبر
تبقى داخلية،
ولا سيما في
آلية إدارة
المرحلة
الانتقالية،
وتشكيل
اللجنة التي
ستعمل على
تشكيل
الدستور. وهو
قد بدأ بعقد
لقاءات مع
مكونات
مختلفة،
لاختيار
ممثلين منها
لصياغة
الدستور
الجديد، ولدى
السؤال عن
الذين ستتشكل
منهم اللجنة،
يأتي الجواب
بأنهم
سيكونون من
الأكفاء
والاختصاصيين
ومن اتجاهات
مختلفة. في
هذا المجال،
يرفض الرجل
الدخول في
التفاصيل،
ويفضل إحالة
هذه المسائل
إلى أهل
الاختصاص،
كما يقول.
بناء
الجيش
ينهمك في
كيفية إعادة
بناء الجيش،
وحلّ الفصائل.
وقد أعلن
أن هيئة تحرير
الشام مستعدة
لحلّ نفسها بداية،
على طريق
البدء بتأسيس
جيش وطني جديد،
يقول ذلك في
محاولة
لإقناع كل
الفصائل
الأخرى، وسط
تضارب في
الآراء
والتوجهات
بين معالجة كل
المشاكل
الأمنية
والعسكرية
قبل حلّ الجيش،
أم بعده. كمثل
الجيش الوطني
في الشمال والذي
يفضل أن يؤجل
عملية
الاندماج في
الجيش الوطني
إلى ما بعد
حلّ قوات
سوريا
الديمقراطي
لجناحها
العسكري. كما
هناك آراء
تشير إلى أن
الجيش السوري
والذي كان
خاضعاً لإمرة
نظام الأسد لا
يزال موجوداً
ويحتفظ
بقدرات،
غالبيتها
تتركز في
البيئة "العلوية".
هنا يبرز
رأي بأن لا
يتم حل
الفصائل قبل
الوصول إلى
صيغة واضحة
لمعالجة
مراكز القوى
داخل القطع
العسكرية المختلفة،
وهو ما سيتركز
عليه الحوار
بينه وبين
وجهاء
الطائفة
العلوية. اذ
وجه لهم دعوات
لعقد لقاءات
معهم. وهم
يقدمون
الكثير من
المطالب، حول
حماية وضعهم
ووجودهم
ودورهم، فيما هو
يؤكد أنه يرفض
لغة الثأر
والانتقام،
وأنه يهتم
ويركز على
مرحلة بناء
الدولة، وهذه
تقتضي أيضاً
من وجهاء
الطائفة
العلوية
المساعدة في
سبيل تسليم
الكثير من
المطلوبين
والمتورطين
بارتكابات
كثيرة، مع
تعهد
بمحاكمتهم من
قبل القضاء.
لأن ذلك سيكون
المدخل
الصحيح لإرساء
التوازن ومنع
حصول الكثير
من الإشكالات
أو الصراعات.
يظهر الرجل بأنه
حريص على كل
المحيطين به،
ويعطي الفرصة
لجميع من
والاه وناصره
على مدى
السنوات
المقبلة. يريد
لهذه الأشهر الثلاثة
أن تكون كذلك،
لكنه في
المقابل لا يبدو
متسامحاً مع
أي خطأ يمكن
أن يقدم عليه
أحد المسؤولين
لديه. وقد
اتخذ قرارات
كثيرة بهذا الشأن.
يتعاطى معه
الناس،
والديبلوماسيون
بأنه الحاكم
الفعلي
لسوريا، وهو
سيكون كذلك كقائد
عسكري وصل إلى
دمشق وحررها،
ويسعى إلى توحيد
سوريا. لكنه
أيضاً يبدو
واضحاً في
حاجته إلى ضم
الجميع إلى
جانبه، وهو ما
سيكرّس
لاحقاً
تغييراً في الكثير
من الوجوه
المحيطة به.
من شهاب
لعون: تعديل
الدستور
"قاعدة" لانتخاب
قائد الجيش
زينب
زعيتر/المدن/23
كانون الأول/2024
لم تكن
عبارة
"استثنائياً
ولمرة واحدة"
التي استخدمت
كثابتة في كل
مرة لإجراء
تعديل أدى لانتخاب
قائد الجيش
رئيساً
للجمهورية
على مدى حقبات
سياسية
طويلة، المرة
الأخيرة للمخارج
القانونية
لدستور خاضع
للنقاش، على
قاعدة الحاجة
"أم التعديل".
وربما لن تكون
الأخيرة
اليوم مع
اقتراب لبنان
من الاستحقاق
الكبير. ففي
حال تم
الاتفاق
السياسي يبقى
ما تبقى مجرد
تفاصيل،
حينها لن تعود
جلسة التاسع
من كانون
الثاني من
العام
المقبل،
معركة أرقام
أو مواصفات،
بل معركة
اتفاق وحاجة
باتت أكثر من
ملحة لانتخاب
رئيس لبلد
منهك عانى ما عاناه.
فهل تسعف هذه
التخريجات
انطلاقاً من السوابق
المتلاحقة في
لبنان، قائد
الجيش، العماد
جوزف عون، في
حال تم
التوافق
السياسي على
اسمه للوصول
إلى قصر
بعبدا؟
التحفظ المسيحي
بات بحكم
المؤكد، أنّ
الأحداث
الأخيرة التي
عصفت لبنان
قدّمت فرضية
قائد الجيش
على غيره من
أسماء
المرشحين.
الطريق من
اليرزة إلى
بعبدا على مر
تاريخ لبنان
الحديث كان
معبداً بمتلازمة
"عُرف القائد
والرئاسة"،
واليوم كلمة
السر
الخارجية قد
تكون فككت
أحجيات
وشيفرات
الملابسات
السياسية
التي جعلت
الرئيس السابق
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
يسارع إلى
اعلان كتلته
تأييدها
انتخاب عون
رئيسًا
للجمهوريّة،
بعد زيارة قام
بها جنبلاط
إلى عين
التينة. بينما
لا يزال
التحفظ
"المسيحي" قائماً
على اسم عون،
وهو رهن
الأيام
المقبلة، ما
بين رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الذي
لم يعلن
موقفاً
واضحاً تجاه
عون، وهو ربما
يعد العدة
لنفسه
للترشح، على
الرغم من أن خطوة
جنبلاط قد
تكون قطعت
الطريق عليه
في لعبة
الأرقام،
وما بين رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل الرافض
لفكرة انتخاب
عون. يُضاف
إليها موقف
سوريا بحلتها
الجديدة، وأي
دور ستلعبه في
السياق
المقبل على
مستوى
المنطقة ككل،
وما صدر عن
القائد العام
لإدارة
العمليات
العسكرية
أحمد الشرع،
الذي قال خلال
لقائه مع
صحافيين قبل
مدة إنّه "ليس
لدينا خطط للتدخل
في لبنان،
واذا توافق
اللبنانيون
على قائد
الجيش جوزف
عون رئيساً
للجمهورية
فسندعمه".
تعديل دستوري
مجمل
الملابسات
السياسية
التي توفر
لقائد الجيش
احتمالية
كبيرة أمام
بقية
المرشحين، تتفوق
على الدستور،
مع إصرار
أميركا
والدول المعنية
على ترشيح
الرجل الذي
خاض تحدي
مرحلة ما بعد
وقف اطلاق
النار على
لبنان. حينها
تتغلب
الوقائع
السياسية على
تلك "النيابية"،
بما قد يزيح
أولوية ما
تحدث عنه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بأنّ
ترشيح عون يحتاج
إلى تعديل
دستوري. لذا
فالسؤال
المطروح اليوم،
هل رجّحت
الأحداث كفة
الـ86 صوتاً
على فكرة
تعديل
الدستور، وأي
مخرج قانوني
يمكن اتباعه،
أمّ أنّ هذه
المسألة
العالقة ضمن
فتاوى
واجتهادات
عدة ستنهي
سيناريو عهود
طويلة من
اقتران
المؤسسة
العسكرية
برئاسة
الدولة كثابتة
اعتاد عليها
اللبنانيون
منذ أيام اللواء
فؤاد شهاب
الذي تولى
الرئاسة من
العام 1958 إلى 1964؟
مواد
الدستور
والمعلوم
أنّ المادة 49
من الدستور،
وبصورة خاصة
الفقرة
المتعلقة
بانتخاب
القضاة
وموظفي الفئة
الأولى، تشترط
عدم جواز
انتخابهم إلا
بعد سنتين من
تقديم استقالتهم
أو احالتهم
إلى التقاعد
أو انقطاعهم
فعلياً عن
العمل. وينتخب
رئيس
الجمهورية
بالاقتراع
السري
بأكثرية الثلثين
من مجلس
النواب في
الدورة
الأولى، ويكتفي
بالأكثرية
المطلقة في
دورات
الاقتراع
التي تلي.
وانطلاقاً من
الفرضية التي
تقول إنّه
يستحيل
دستورياً ترشيح
قائد الجيش
للرئاسة من
دون تعديل
الدستور، يقف
البعض عند
المادة 74 منه،
والتي تفيد
بأنّه "إذا
خلت سدة
الرئاسة بسبب
وفاة الرئيس
او استقالته
او لسبب آخر،
فلأجل انتخاب
الخلف، يجتمع
المجلس فوراً
بحكم القانون.
وإذا
اتفق حصول
خلاء
الرئاسة، حال
وجود مجلس
النواب
منحلاً تدعى
الهيئات
الانتخابية
دون إبطاء
ويجتمع
المجلس بحكم
القانون حال
الفراغ من
الأعمال
الانتخابية".
سوابق متكررة
وعموماً
لقد تكررت
أكثر من سابقة
لانتخاب رئيس
جمهورية لا
تتوافر فيه
شروط المادة 49
من الدستور،
لا سيما عندما
تم انتخاب
اللواء فؤاد
شهاب عام 1958 والرئيس
إلياس سركيس،
انطلاقاً من
وجهة النظر القانونية
نفسها التي
عمل عليها
فيما بعد الوزير
الأسبق بهيج
طبارة وقدمها
في ندوة "الدستور
في
الانتخابات
الرئاسية" في
مركز عصام
فارس، واعتبر
فيها طبارة أن
"شرط الاستقالة
المسبقة يسقط
في حال شغور
منصب الرئاسة
بعدم انتخاب
الرئيس قبل
انتهاء ولاية
السلف". حينها
اعتمد بري على
هذه الفرضية
ودعا المجلس عام
2008 وفق المادة 74
من الدستور
المتعلقة
بخلو سدة
الرئاسة، بعد
انقضاء
المهلة
المنصوص
عليها في
المادة 73 منه،
وجرى وقتها
انتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
رئيساً للجمهورية
بعد إبرام
اتفاق
الدوحة، وكان
بالتالي
انتخاب
سليمان
قانونياً
سليماً. وفي
العام 1998 انتخب
الرئيس
الاسبق اميل
لحود رئيساً
للجمهورية
"مرة واحدة
وبصورة
استثنائية"
خلافاً
للمادة 49 من
الدستور،
وهكذا انتخب
قائد الجيش
حينها بـ118
صوتاً. وبعدها
بست سنوات عدل
الدستور مرة
ثانية، وتم
التمديد
للحود بنصف
ولاية انتهت
في 2007. وأُعيد
انتخاب قائد
سابق للجيش
مرة جديدة
لمنصب رئيس
الجمهورية،
واستمرت فترة
ولاية العماد
ميشال عون حتى
عام 2022.
مرقص: لا حاجة
لتعديل
واليوم،
أمام توسع
فرضية أن يصل
العماد جوزف عون
لسدة الرئاسة
في حال أدت
الايام
المقبلة لتوافق
سياسي كامل
على اسمه، فهل
يحتاج عون إلى
تعديل
للدستور،
ووفق أي شروط
يمكن البحث عن
مخارج، كما
سبق وأن حصل
في
الانتخابات
السابقة؟
يشير
رئيس مؤسسة "JUSTICIA الحقوقية"
المحامي
الدكتور بول
مرقص، إلى أنّه
ليس هناك من
ضرورة لإجراء
أي تعديل
دستوري،
عازياً السبب
إلى أنّ
"الانتخابات
الرئاسية قد
طالت بما
يقارب
السنتين،
وبالتالي فإنّه
لا موجب بعد
الآن لتعديل
المادة 49 من
الدستور
لتمكين موظفي
الفئة الأولى
أو ما يعادلها
ومنهم قائد
الجيش من
الاستقالة،
بسبب سقوط
المهلة
بالدرجة
الأولى". وبعد
عامل سقوط
المهلة يتحدث
مرقص
لـ"المدن" عن
أنّ "السبب
الثاني لعدم
الحاجة
لتعديل الدستور،
باعتبار أنّه
من المفترض أن
ينال قائد
الجيش أكثرية
موصوفة تفوق
الأكثرية
المطلوبة لتعديل
الدستور
وفقاً للمادة
76 منه، وأنّه
بالتالي لا
حاجة لتعديل
الدستور من
أجل انتخاب قائد
الجيش رئيساً
للجمهورية". وبالتالي
كيف يكون
المخرج
بالقانون؟
يجيب مرقص
معيداً
بالذاكرة إلى
ما حصل مع
العماد ميشال
سليمان،
حينها "لم
يُجرَ تعديل
دستوري بل
اُعتبر أنّ الأكثرية
الموصوفة
العالية التي
حازها تنطوي ضمناً
على تعديل
للدستور، رغم
أنّ الأصول تقضي
باتباع
شكليات
واجراءات
معينة لتعديل
الدستور، ولا
يمكن
استنتاجها
ضمناً". وبحسب
مرقص فإنّه
ووفق الحالة
الراهنة
"فانّ الشغور في
الموقع
الرئاسي كما
أسلفنا،
إضافة إلى أنّ
الحكومة هي
حكومة تصريف
أعمال، تجعل
التعديل الدستوري
متعذراً
وواقعاً في
غير محله
الطبيعي".
عجز
المجلس عن
الانتخاب
ولكن ماذا لو عجز
المجلس عن
انتخاب رئيس
في جلسة 9 كانون
الثاني؟ هل
يتحول لهيئة
انتخابية ولا
يبقى هيئة
تشريعية؟
يقتضي ذلك
أولاً الحديث
عن ضرورة
احترام
المادة 49 من
الدستور
لناحية فتح
جلسة انتخابية
بدورات
اقتراع
متتالية من
دون توقف، ومن
دون مدى زمني
طويل يفصل بين
الدورة
والأخرى، بحسب
مرقص. ويتابع
"على أن
تتوافر
أكثرية الثلثين
في الدورة
الاولى
والأكثرية
العادية في
الدورات التي
تلي، عملاً
بصراحة نص
المادة 49 من
الدستور،
والذي يجري
تحميله أكثر
مما يحتمل،
مما يجعل
الانتخابات
متعذرة بسبب
الإصرار
الدائم على
توافر أكثرية
الثلثين
بينما النص لم
يذكر النصاب،
انما اكتفى
بذكر الأكثرية
فقط. ولذا، من
الخطأ الشائع
تحويل الأكثرية
الى نصاب". أي
أنّ الأعمال
الانتخابية
تخضع للمادة 34
من الدستور،
وبحسب مرقص
فإنّها "تكتفي
بالنصاب
العادي أي
النصف زائد
واحد في الدورات
الانتخابية
التي تلي
الدورة
الاولى". وكذلك
فإنّ المجلس
النيابي
يتحول بمقتضى
المادة 75 إلى
هيئة
انتخابية لا
هيئة
اشتراعية، وبحسب
النص المذكور
فإنّه يثابر
على الانتخاب
دون أي عمل
آخر وحتى من
دون مناقشة
إلى حين الانتخاب.
وهكذا يحب أن
تكون
الاجراءات
وأن يرجع فيها
إلى الأصول
الدستورية.
الطعن أمام
"الدستوري"
ويبقى
أنّه في حال
انتخب العماد
جوزف عون رئيساً
للجمهورية،
وسط اعتراض
بعض الأصوات
على وجوب
التعديل
الدستوري
أولاً، فقد
نشهد على طعن
أمام المجلس
الدستوري.
وبحسب مرقص
فإنّه "يمكن
الطعن حتماً
أمام الدستوري،
ولكن حظوظ
الإبطال
ستكون ضعيفة
للأسباب التي
تم شرحها
والتي تجيز
انتخاب قائد
الجيش من دون
تعديل
للدستور". وتبقى
جلسة 9 كانون
الثاني
لناظره
قريبة، ومن اللواء
شهاب للعماد عون،
قد يصبح قائد
الجيش العماد
جوزف عون رئيساً
للجمهورية،
بأكثرية
نيابية
يفرضها الواقع
السياسي من
لبنان إلى
سوريا وإيران
لاحقاً.
لبنان... إلى أين؟
د. ناصيف
حتي/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
يعيش لبنان اليوم
حالة من
الحصار
المزدوج: حصار
من الخارج أو
الجوار. حصار
الحروب
والتوترات
المفتوحة في
الزمان
والمكان. من
جهة فلسطين،
هنالك الحرب
على غزة التي
لم تتوقف بعد،
إلى التوتر
المتزايد في
الضفة الغربية
ووقف إطلاق
النار على
الجبهة
اللبنانية الذي
ما زال هشاً. ومن جهة
سوريا؛ سقوط
النظام
والسيناريوهات
المختلفة
والمحتملة
فيما يتعلق
باليوم
التالي، قبل
أن تستقر
الأمور مع
قيام سلطة
جديدة. وعلى
الصعيد الداخلي
أزمة
اقتصادية
استقرت منذ
بضع سنوات في المشهد
الداخلي مع ما
تحمله من
تداعيات خطيرة
على المجتمع
اللبناني ولو
بدرجات
مختلفة. أزمة
تتخطى
بتداعياتها
الشأن
الاقتصادي
إلى مختلف
مجالات
الحياة
الوطنية،
تحمل انعكاسات
سلبية على
الاستقرار
المجتمعي،
كما تهدد بتحول
لبنان إلى
«دولة فاشلة»
إذا لم تتم
معالجة فعلية
وشاملة لهذه
الأزمة
بمختلف
أوجهها المترابطة
والمتداخلة. وزاد
الطين بلةّ
كما يقال،
هشاشة
الاجتماع اللبناني
والانقسامات
الهوياتية
السياسية
الحادة التي
طبعت الحياة
الوطنية في
مراحل مختلفة
وبعناوين
مختلفة. أدى ذلك
مع الوقت إلى
إضعاف مؤسسات
الدولة
ومصادرة
أدوارها
لمصلحة
زعامات
الطائفيات
السياسية في
لعبة التنافس
وتقاسم مغانم
السلطة الوطنية.
الأمر الذي
جعل لبنان
ملعباً «لحروب
الآخرين»، كما
وصف غسان
تويني الحالة
اللبنانية،
وذلك بأيادٍ
لبنانية. وصار
لبنان بمثابة
صندوق بريد
لتبادل
الرسائل بين
الفاعلين
الإقليميين
والدوليين في
صراعاتهم
وحروبهم.
وتبلور نوع من
القدرية
السياسية في
لبنان قوامها
انتظار
استيراد
الحلول
لمشاكلنا
الداخلية من خلال
التوافق أو
التفاهم في
الخارج الذي
قد يدوم أو يسقط
مع الوقت،
بحسب تغير
الأولويات
والمصالح،
تقاطعاً أو
تصادماً، بين
الأطراف
المؤثرة في
مرحلة معينة
في الأوضاع
اللبنانية. ففي
خضم التحديات
الداخلية
والخارجية
يستمر الفراغ
الرئاسي ومعه
غياب حكومة
فاعلة، ويبقى
«الحوار» على
الخط الخارجي
الداخلي عبر
لعبة تشابك
وتقاطع
وتواجه
المصالح
لإعادة تكوين
السلطة
والانتهاء من
حالة الفراغ
الخطير
بتكاليفه
المتزايدة،
إذا ما استمر
بلبنان
مجتمعاً وسلطات...
الجميع
يتطلع إلى
التاسع من
الشهر المقبل
موعداً لانتخاب
رئيس للبنان،
إن لم يكن في
ذلك الموعد
ففي موعد لاحق
بعد أن ينطلق
مسار
الانتخاب
الرئاسي في
جلسات
متتالية. لكن
المطلوب
لإطلاق عملية
الإنقاذ
الوطني
ثلاثية مترابطة
ومتكاملة،
أولها دون شك
انتخاب رئيس حامل
لرؤية وإرادة
بأهمية
الإصلاح
البنيوي الشامل،
وثانيها أن
يتم الاتفاق
ضمن «حزمة الحل»
على تشكيل
«حكومة مهمة»؛
حكومة تكون
بمثابة «فريق
عمل» للتعاون
والتكامل في
تنفيذ مهام
عملية
الإصلاح
المطلوب،
يكون ذلك من
خلال الاتفاق
على برنامج
إصلاحي شامل
مع خريطة طريق
للتنفيذ بشكل
تدريجي.
المطلوب «هدنة»
سياسية بين
الأطراف
اللبنانية
الفاعلة في
سبيل عملية
إنقاذ وطني،
لأنه لن يبقى
شيء للتقاتل
عليه إذا لم
نعمل بهذه
الثلاثية
الإنقاذية.
جنبلاط
والشرع وجروح
الأسدين
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
من موسكو
البعيدة يتابع
أحوالَ دمشقَ
التي كان
يُمسك
بمفاتيحها
ومصائر
السوريين. من
حقّه أن
يفركَ عينيه.
المشهد صعبُ
التصديق
والاحتمال.
يعرف هذا المكان
سطراً سطراً.
إنَّه الكرسي
الذي جلسَ
عليه والدُه قبل أربعة
وخمسين عاماً.
الكرسي نفسُه الذي جلس
هو عليه قبل
أربعةٍ
وعشرين عاماً.
الكرسي الذي
وعدَ شاغلُه
بأن يبقى إلى
الأبد أسديَّ
الهوية
والهوى. لكن
التاريخ يقول
إنَّ الكرسي
يَتعب من
شاغلِه إذا
أسرف في الرهانات
الشائكةِ
وأسرفت
أجهزته في
ولائمِ القسوة.
ما أقسى
أن تخسرَ
القصرَ
والأختام. وأن
ينقضَّ الناسُ
على الصور
والتماثيل! لا
القيصر سارع إلى ردّ
القدر ولا
المرشد فعل.
لم ينقذْه
حليفٌ ولم
ينقذ نفسَه.
ما أقسَى
المشهد على
المشاهد
البعيد! سوريا
بلا الأسد.
وبلا إيران.
وبلا «حزب
الله». دار
الزمان دورةً
كاملة. يعرف
المكان سطراً
سطراً. هذا
كرسي حافظِ
الأسد. وكرسي
بشارِ الأسد
من بعده. يجلس
عليه من
يصفونَه
اليوم
بـ«الرجل
القوي». رجلٌ
خلع عباءة
«أبو محمد
الجولاني»
وارتدى بزةَ أحمد
الشرع وراح
يوزع
الضماناتِ
والتطمينات. يضاعف
من قسوةِ
المشهد اسمُ
الزائر. إنَّه
وليد جنبلاط.
نجلُ كمال
جنبلاط.
ورفيقُ رفيق
الحريري.
إنَّه حاملُ
النعشين
وجروح
الأسدين. وحين
صافحَ الشرع
الزائرُ
الجنبلاطي،
غربت شمسُ
حقبةٍ كاملة
على طريق
بيروت - دمشق.
على مدى نصفِ قرن صُنعت
على طريق
بيروت - دمشق
رئاسات
وزعامات وأنتج
المصنع
الدمشقي
وزراء
ونواباً
وجنرالات.
تآكلت هيبةُ
قصر الرئاسة
والسراي
والبرلمان في
لبنان، وأمسك
الضابطُ
السوري المقيمُ
في عنجر
بأحوال
الجمهورية
الضائعةِ
والعلاقات
بين المكونات.
قصة وليد
جنبلاط مختلفة.
عمر زعامة
العائلةِ أربعة
قرون ويصعب
عليها ألا
تعاند.
لم يسلم
كمال جنبلاط
بحقّ حافظ
الأسد في الإمساك
بمصير لبنان
وتطويعه
وإعادةِ
صياغة موازينه.
تحول
وجوده عقبة
أمام ممارسةِ
الأسد الأب
للتفويض الذي
حصلَ عليه
إقليمياً
ودولياً لضبط
البلدِ
الصغير
المزعج. قالَ
جنبلاط لمحسن
إبراهيم: «أنا
أعرفُ مصيري
ولن أتفاداه.
لا أريد أن
يكتبَ
التاريخ
أنّني وقَّعت
على دخولِ
لبنان إلى
السَّجن
الكبير». ولم
يتأخرِ
الرَّصاص. في
مارس (آذار) 1977
اخترق
الرَّصاص
جسدَ كمال
جنبلاط في
معقلِه
الجبلي
واستدعى
القدرُ نجلَه
وليد لارتداء
عباءةِ
الزعامة.
ضبط
الشَّابُّ
العاشقُ
للحياة
وصخبها غضبه ومشاعر
الثأر لدى
أنصاره. وبعد
نحو أربعين
يوماً من
الاغتيال
دخلَ مكتبَ الأسد
الذي استوقفه
التشابه بين
الابن وأبيه.
رفضَ وليد
إقحام
طائفتِه في
مواجهةٍ تفوق
قدرتها. إنقاذ
وجودها
التاريخي
أولويةٌ
مطلقة لديه.
خبّأ جرحَه.
تظاهر
بالنسيان ولم
ينسَ. بلغت
علاقتُه
بالأسد الأب
حدَّ التحالف
في «حرب الجبل»
في 1983 وتحمَّل
الأسدُ
لاحقاً مزاج
جنبلاط حين
كانت تراوده
رغبةُ إظهار
التمايز أو الاحتجاج
أو الاختلاف.
تأسست علاقةُ
وليد جنبلاط
مع بشار الأسد
على الشكوكِ
والحذر وخيّم
عليها ظلُّ
رفيق الحريري.
لم يسلّم
وليد بحق بشار
في إدارة
لبنان كما فعل
والدُه مع
الأسد الأب.
ولم يسلم رفيق
الحريري بذلك
أيضاً. وسيقول
الحريري
لاحقاً:
«حاولت أن
أكونَ صديقاً
لبشار لكنَّه
رفض. وليد
حاول أيضاً
وكانت
النتيجة
نفسها. صدق
بشار منذ
البداية الوشاةَ
وكتاب
التقارير».
شكّل
اغتيال
الحريري في 2005
منعطفاً
خطراً في علاقة
جنبلاط
بدمشقَ
الأسدية.
تقدَّم
الصفوفَ وذهب
بعيداً. من
ساحة الشهداء
في بيروت هزَّ
صورة الأسد
وحمل عليه
بأصعبِ
العبارات
والأوصاف.
يلعب
وليد مع
العواصف.
يقتحمُ
وينحني ويكمن.
يبالغ ويعتذرُ
ويصحّح. يهدأ
ويراقبُ
الرياح ثم
يجدّد الرماية.
كانت
عروقُه تغلي
حين أخبرته
والدتُه عن
حكمةٍ صينية
تدعو المجروح
إلى «الجلوس
على حافةِ
النهر
وانتظار
جثَّةِ عدوه».
جلسَ وليد
وانتظر طويلاً.
سلك
طريقَ بيروت
دمشق مجدداً
بعدما نجحَ
زعيم «حزب
الله» حسن نصر
الله في كسر
إرادة خصومِ
الأسد لبضع
سنوات. لم
تكن مراهمُ
المصارحة
والمصالحة
كافيةً لتغيير
ما في الصدور.
بعد اندلاع
الثورةِ
السورية دخل
وليد مكتبَ
الأسد ونصحه
بمحاكمة قتلة
الصَّبي حمزة
الخطيب. ضاعفَ
ردُّ الأسد يأسَه.
وازداد
ابتعاده عن
نظام الأسد
حين سمعَ من
رئيس الأركان
السابق للجيش
السوري حكمت
الشَّهابي
عبارة شديدة
القسوة. قال
الشَّهابي عن بشار: «هذا
الولد سيأخذ
سوريا إلى
الحربِ
الأهلية والتقسيم».
وعلى رغم
نجاحِ روسيا
وإيران في إنقاذ
نظامِ الأسد،
قرَّر جنبلاط
«الوقوف في الجانب
الصحيح من
التاريخ» وطي
صفحةِ المواعيد
مع الأسد
ومهما كان
الثمن. غاب
الأسد فعادَ
جنبلاط إلى
طريق بيروت -
دمشق. جاءَ
على رأس وفد
من النواب
والحزبيين
ورجال الدين.
حمل وليد
تمنياتِه
برؤية سوريا
موحدةً
ومستقرة تحترم
التعددَ
وتتَّسع لكل
مكوناتِها
بمن فيهم الأكراد
في ظلّ
القانون.
تركيبة الوفد
تعكس اهتمامَ
جنبلاط
الدائم
بترسيخ وجود
المكوّن
الدرزي في
العمق العربي
والإسلامي،
خصوصاً بعد
تحركات
نتنياهو
الأخيرة. يأمل
جنبلاط في أن
تقومَ بين
لبنان وسوريا
الجديدة
علاقاتٌ
طبيعية بين
جارين. وأن
يحصلَ تعاون
جديّ في ملفات
النازحين
والمفقودين
اللبنانيين
وترسيم الحدود
وجلاء قضية
مزارع شبعا.
استيقظ أهلُ الجوار
على
سوريا جديدة. انشغل
العراق
باستجلاءِ
أبعاد ما حصل
والعواقب المحتملة.
الأردن انشغل
أيضاً.
وتصاعدت
الأسئلة في
لبنان خصوصاً
لدى المعنيين
بانقطاع «طريق
سليماني» بين
طهران وبيروت.
تصرفت
إسرائيل
بعدوانيةٍ
هائلة. وحده
اللاعبُ
التركي لم
يفاجأ لأنَّه
شارك في صنع
المشهد
الجديد. بدأ
الغرب
باستطلاع نيّات
الرجلِ
الجالس على
كرسي الأسد.
هل يستطيع الشرعُ
تبديدَ
الهواجس
والمخاوف في
الداخل والخارج؟
وحدها الشهور
المقبلة
تمتلكُ الإجابات.
صافحَ الشرعُ حاملَ
النعشين
وجروح الأسدين.
لوّحت حقبةٌ
كاملة وغادرت
إلى التاريخ.
بجعة سوداء
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
حتى اليوم،
وربما إلى زمن
طويل، تكتب
المقالات حول
العالم تحت
عنوان واحد:
كيف يمكن سقوط
نظام الأسد
بمثل هذه
السهولة؟
الناطق
الروسي الرسمي
أندريه
بيسكوف، قال بكل
صراحة: لقد
فوجئنا مثل
سوانا، ولسنا
أفضل من
غيرنا.
الحقيقة أن
قراء إرنست
همنغواي كانوا
قد قرأوا
الجواب منذ
زمن في روايته
«الشمس تشرق
أيضاً» عندما
يقول بطلها
مايك كامبل:
«الإفلاس يأتي
تدريجياً، ثم
يقع مرة
واحدة». حدثان
هائلان غابا
عن التوقع
وأنظار
المخابرات:
هجوم غزة الذي
فجّر كل هذه
التطورات،
وانهيار نظام
دمشق من دون
مقاومة، وهو
الذي يعد من
أكثر الأنظمة
رقابة في
العالم. غير
أن البعض
الآخر كان يرى
خلف الستار.
أو بالأحرى
كان يرى جيداً
ما هو بيّن
أمامه.
فريدريك هوف،
مبعوث
الخارجية
الأميركية،
قال: بشار
الأسد جثة رجل
ميت تمشي، وما
من أحد يعرف
كم خطوة في إمكانها
أن تخطو بعد.
يأتي يوم يحدث
تماماً ما هو
غير متوقع على
الإطلاق.
وحكايات
«البجعة
السوداء»
كثيرة كما
يسردها نسيم
طالب في
كتابه الذائع.
فجأة يسقط
نابليون وهو
في أوج الانتصارات.
أو يخسر هتلر
معركة روسيا
بسبب الصقيع،
لا بسبب القوة
العسكرية. إذن،
ليس من
الضروري أن
يكون البجع
أبيض دائماً. ورد
تعبير «البجعة
السوداء» أول
مرة في قصيدة للشاعر
اللاتيني
جوفينال. ثم
أصبح رمزاً
متداولاً حول
المستحيلات
التي تتحقق
فجأة. قال
جوفينال:
«الإنسان
الصالح نادر
مثل بجعة سوداء».
عُدّ
كتاب نسيم
طالب (2007) واحداً
من أهم 12
كتاباً صدرت في
اللغة
الإنجليزية.
وظل 34 أسبوعاً
الكتاب الأكثر
مبيعاً على
لائحة
«نيويورك
تايمز».
بعض
المفكرين
الغربيين رفض
فكرة الفصل
بين الرواية
والحقيقة.
كلتاهما واحدة.
يتأكد ذلك في
متابعة
الأيام
الأخيرة من
حكم الأسد. ليس
بالضروري أن
كل ما يكتب
صحيح، لكن كل
ما يكتب يفوق
الروايات
الأكثر فظاعة.
أحياناً تمضي
الشعوب دهراً
في الظلم
والظلام، ثم
فجأة، تحلق
بجعة سوداء.
ويكون فجر
آخر.
اي
لبنان؟ بعد
زوال "سورية
الاسد"
د. حارث
سليمان/جنوبية/23
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138286/
لم يكن
نظام الاسدين
في سورية،
نظاما مقتنعا ان
دوره ومداه هو
حدود الدولة
السورية
الوطنية،
التي قامت بعد
انتهاء فترة
الانتداب الفرنسي
منذ استقلال
سورية. لذلك
فان هذا
النظام وسع
ادواره
وحضوره في دول
جواره المباشر،
وحاول ان يكون
لاعبا في كل
قضايا العالمين
الاسلامي
والعربي.
كان
لبنان ملعبه
المفضل،
وطاولة
رهاناته ومفاوضاته، وصندوق
بريده لتيادل
الرسائل
الملتهبة مع
اسرائيل ودول
العرب والغرب
تارة،
وتارة اخرى
لعقد الصفقات
وانجاز
التفاهمات
والتسويات.
ولانه
اعتبر ان دوام
سلطته وتأبيد
استبداده،
مستند اساسا،
الى نجاحه في
انتزاع دور
اقليمي خارج
حدوده، يمكنه
من امرين
الاول نسج علاقات
خارجية
ديبلوماسية
اقليمية
ودولية، وامتلاك
اوراق ونفوذ،
تجعله لاعبا
في توازنات الاقليم
وسياساته ونزاعاته
وحروبه، اما
الثاني فهو
اقامة مصالح
نفعية
واصطياد
موارد مالية
واستباحة ثروات
من خارج
سورية، يوزع
قسم كبير
منها، لرجالات
النظام
الامني وضباط
الجيش ومراكز
القوى فيه،
وذلك لكسب
ولائهم
وتقوية
ارتباطهم به…
وكان
لبنان
بالنسبة
للاسدين
الشجرة
اليانعة
والفسحة
الرحبة
لتحقيق كلا
الأمرين. فعلى
الرغم من قومجية
الاسد الاب
وبعثيته، فهو
لم يفكر يوما
بضم لبنان الى
سورية واقامة
وحدة بين
قطرين، او
الحاق لبنان
القاصر بوطنه
الام سورية، على
حد زعمه، الذي
سلخوه عن
ثدييها…
لم يكن
الامر كذلك
على رغم الردح
البعثي القومجي
عن شعب واحد
في بلدين، او
وحدة المسار
والمصير، والذي
قابله ردح
مقابل من
اليمين
اللبناني الذي
كان يخشى من
دعوات ضم
لبنان الى
سورية، سواء
كان ذلك بفعل
الموجة
الناصرية او
الدعوة البعثية
او العقيدة
القومية
السورية.
كان
الاسد يريد
لبنان،
ليستبيح
خيراته لا ليضمه،
وليستولي على
موارده، وليس
ليتوحد معه،
وليُسَخِّر
طاقات شعبه
ونخبه في
خدمته، لا لكي
يقيم شراكات
متوازنة
لتنمية
مستدامة بين
اقتصادين،
كان يريد
لاحزاب لبنان
السياسية، ان
تعمل بخدمة
مفارزه
الأمنية
وأجهزة
مخابراته،
مخبرين
وادوات تتلقى
التعليمات
وتنفذها، وللنخب
الثقافية من
شعراء وكتاب
أو مبدعين، ان
يعتبروا
إطلالاته
مصدر وحيهم
ومُلهِمَ
اعمالهم، ولمؤسسات
الاعلام
واندية
السياسية ان
تتحول الى
ابواقٍ تصدح
ببطولات
الدكتاتور
وتستكشف كل
يوم مزايا
جديدة، تضاف
الى مزاياه
القديمة،
وكان يلاعب
الاطراف
السياسة في
لبنان وزعمائها،
كزحفطونات
تَبغِي رضاه
وتطرب لفتح
ابوابه لهم،
في زيارات
ممتدة لساعات
طويلة.
كان
يريد
الاستيلاء
على لبنان
لينهبه، لا
ليستحوزه
ويحميه. وكان
يربي اتباعا
تخشاه وتخاف
من اذاه،
وادوات تطيع
تعليماته
وتلتزم
اوامرَه وليس
انصارا او
حلفاء
يشاركونه رؤية
او قضية او عقيدة.
لذلك عمل
نظام
الأسدين،
تارة على خلق
وإيجاد مخلوقات
سياسية
اسدية، في
لبنان
وفلسطين، وتارة
اخرى على
رعاية وتنشئة
مخلوقات
سياسية قزمية اصبحت
ذات شأن كبير،
بعد ان اشرف
على نموها
وفكك
منافسيها
وعزلهم،
وكانت الساحة
الشيعية هي
اول
اهتماماته،
حيث إستغل واقع
الجنوب
اللبناني
ويوميات
الصراع في
مواجهة اسرائيل،
ليعيد صياغة
الاجتماع
السياسي الشيعي،
عبر الضغط
والتهميش على
العائلات التقليدية
السياسية،
واقفال
بيوتات
رموزها، و عبر
الترهيب
والاغتيال
للقوى
المدنية والديموقراطية
واليسارية
والاشتباكات
والتصفيات
المسلحة التي
دفع حركة امل
لخوضها بوجه
احزاب الحركة
الوطنية
والمخيمات
الفلسطينية،
والتي انطلقت
من بعد تغييب
السيد موسى
الصدر في
ليبيا ( سنة
١٩٧٩)، وتولي
الرئيس بري
قيادتها، بعد
تنحي السيد
حسين الحسيني
طوعا عن مهمة
هالَهُ كلفة
دمائها.
ولم
تكن الثنائية
المذهبية
الشيعية
لتقوى وتزدهر
وتحتكر
التمثيل
الشيعي النيابي،
وتحظى بالحصة
الشيعية من
كعكة موارد الدولة
وعوائد
الفساد
والثروة فيها
لولا رعاية
نظام الأسدين
وحمايتهما.
على
الجوانب
الاخرى من
المشهد
اللبناني استغل
نظام الاسدين
الانقسام
الاهلي
واستثمره،
بتدجين قوى
سياسية وترويضها،
او محاصرة
تأثيرها داخل
نطاق طائفي ضيق،
او مناطقي
اضيق، وسعى
الى شرذمتها
وكسر ارادتها
ليجعلها
تابعة له
طائعة، ومارس
بشكل عملي
ودؤوب منع
تلاقي اي
طرفين
متمايزين، او
تصالح اي
حزبين
متخاصمين،
الا مرورا به،
وباشرافه
صياغة
للمشتركات
وتوقيتا
للتفاهمات، واشرف
على تصفية كل
من تمرد عليه،
او على الاقل
حاول ان يبقى
مستقلا، كان
هذا دأبه على
السواء في
لبنان
وفلسطين
والعراق.
ويشهد
تاريخ لبنان
الحديث ان
مسيرة تفكيك
دولة لبنان
وانتهاك
سيادته
وتعطيل عمل
مؤسساته
الدستورية،
وتفريغ
الحياة
السياسية فيه
من مضمون
تداول السلطة
وتعاقبها،
والوصول الى
شلل كامل في
إداراته
ومرافقه
العامة قد بدأ
بالتقاء
زمنين اثنين؛
زمن صعود حافظ
الاسد الى
السلطة في
سورية بين
١٩٦٦ و١٩٧٠،
وزمن تولي
سليمان
فرنجية الجد
رئاسة
جمهورية
لبنان سنة
١٩٧٠.
كان
تفكيك الدولة
الشهابية
الخطوة
الاولى في
مسيرة تحويل
لبنان من وطن
الى ساحة،
وكان تمجيد
العنف والخروج
عن سيادة
القانون، هو
الثقافة
والمبررات
الفكرية،
للذهاب للحرب
الاهلية،
تحمس لذلك على
السواء،
اليمين
واليسار
اللبناني،
اللبنانيون
والفلسطينيون،
واشترك معهم العرب
في اغلب
دولهم، فتم
تاسيس الفرق
النظامية
ومختلف
التنظيمات
والميليشيات
العسكرية،
لكن الأسد كان
ناظم اللعبة
ومدوزن
إيقاعاتها،
والقادر على
استثمار
مفاعيلها
وضبط أوار
نارها،
والتعامل مع
مختلف
افرقائها.
واليوم
مع رحيل نظام
الأسدين،
ومفاعيل إنسحاب
الميليشيات
الايرانية من
سورية، وافول
نجم
الميليشيات
الرديفة لجيوش
الدول، تصبح
استعادة دولة
لبنان وطنا حقيقيا
وليس ساحة او
متراسا او
منصة لاطلاق الصواريخ،
او صندوق بريد
لتبادل
الرسائل الملتهبة،
بل وطن يحلو
العيش فيه لنا
ولاولادنا واحفادنا،
تصبح استعادة
الدولة
والوطن
مسؤولية
لبنانية بحتة
يتحملها
منفردا شعب
لبنان وقواه
الحية، ويصبح
استنكاف اي
طرف سياسي عن
هذه المهمة
فعل خيانة
وطنية.
مع سقوط
نظام الأسدين
وانحسار نفوذ
ايران واذرعتها،
ثمة امل
بنهاية ممكنة
لمرحلة.
نعيم
قاسم يحدد
اعداءه ويطلب
50 سنة مقاومة
اخرى
د. منى
فياض/23 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138289/
لم اكن
ارغب بمناقشة
مواقف الامين
العام للحزب،
لكن خطابه
الأخير
يلزمنا بذلك.
بالطبع
لم نكن ننتظر
ان يتحول خطاب
الشيخ نعيم
الى اعلان
الاستسلام،
لكن ما لم يكن
منتظراً ان
يكرّس، غير المناصرين
له من الشعب
اللبناني،
كأعداء.
فبعد عرض
العضلات ضد
الخصوم،
ولتشجيع
جمهوره على
الاحتفاظ
بروحه
القتالية،
عاد واعترف بضعفه،
عندما وصف
المرحلة
بأنها
انتقالية وسيغير
فيها
تكتيكاته.
مشكلتنا
معه ان
تكتيكاته لا
تتضمن
"مواجهة اسرائيل"،
بل مواجهة
الشعب اللبناني
للاحتفاظ
بسلطته
المعهودة.
تجلّى
ذلك عندما
أعاد تعريف
المقاومة.
جعلها كجهاز
الآي فون،
بحاجة الى
تحديث مستمر. المؤسف
انه في هذه
الحالة،
يعتمد نموذج
لم يعد صالحا
للاستهلاك.
ففي وقت
يستمر فيه
الاحتلال
تدمير قرى
الجنوب،
ويمنع سكان
العديد من
القرى من
العودة، ورغم
وضوح
"الاعلان"
الذي وقعوا
عليه، وهم ادرى
بمندراجته،
يخبرنا ان
الاتفاق
يتعلق فقط
بأيقاف
العدوان،
والابقاء على
سلاحه شمال
الليطاني!؟
نجده
يصبر على
المزيد من
الاعتداءات!!
وينتظر الرد
عليها، بعد
خراب البصرة،
من الدولة اللبنانية
والجيش، الذي
طالما حرّم عليه
التواجد،
وبعدها العمل
من جنوب
الليطاني!!!
في حين
انه يعرف
تماماً، ان
هذا القرار
يتضمن حصرية
امتلاك
السلاح من قبل
اجهزة الدولة
الأمنية مع
تعداد ممل
لقطعاتها،
ومع أنه وقع
عليه راضياً
مرضياً. لا
يزال يصرّ على
استغباء الناس
وزرع رؤوسهم
بالاوهام!!
في
تعريفه
الجديد
لمقاومته،
الذي لم يذكر
فيه حماية البشر،
شدد ان:"
المقاومة هي
ايمان واعداد.
ايمان بالله
تعالى
والحرية
والعزة،
والدفاع عن الحق
والأرض
والوطن..
والاعداد هو
اعداد بالسلاح
والامكانات
لحماية هذا
الايمان في
مواجهة
الاعداء".
ظننت انه
سيقول حماية
البشر في مواجهة
العدو
الاسرائيلي؟
وفي حين
لم يعد
باستطاعته
"مقاومة"
العدو الاسرائيلي؟
بات يريد ان
يحمي
الايمان؟
فمن هم
هؤلاء
الاعداء،
الذي سيحمي
ايمانه منهم؟
يبدو انهم
ليسوا سوى
المواطنيين
في الداخل، هم
الذين يريد ان
يبني معهم
الدولة النموذجية؟
حسب أقواله؟
لماذا
أسْتنتج انه
يقصد سائر
لبنانيين؟
لقوله حرفياً:
لأن الاعداء
ما لح يوقفوا
عند حد،
الاعداء
دائما سيعتدون
وسيحاولون
تغيير
العقيدة
والايمان والقناعات
وسيسلبون
الخيرات
والامكانات".
ولكنّا
سنقبل ان نكون
أعداء
يواجهنا
بالكلمة! لكن
لا، الكلمة لا
تكفي شيخنا،
ولا الشكوى؛
انه يريد
المواجهة
بالاعداد
بالقوة
المناسبة".
وما هي القوة
المناسبة لمن
يريد الاحتفاظ
بالسلاح؟
وعندما
تكون
المقاومة
ايمان، فهي
ستبقى الى الأبد،
لأننا لا
الأيمان لا
يمكن النكوص
عنه الا نحو
الكفر!!
وبالتالي
فالمقاومة
باقية، وتحتاج
الى السلاح.
الذي يحمي
أيضاً ضد:"سلب
الخيرات".
فماذا
يقصد
بالخيرات؟
وما هي
الخيرات
الخاصة
بفريق، يقول انه يريد
بناء الدولة
وتطبيق
الطائف و و و !
اليست
الاقتصاد
الاسود، الذي
لا يتسع المجال
هنا لتعداد
مصادره، التي
تبدأ
بالكيبتاغون
ولا تنتهي
بالتهرب
الضريبي ولا
بالقرض الحسن....
من يشير الى
"الخيرات"
غير الشرعية،
سوى معارضي
الحزب
الداخليين؟
الأعداء
الذين طالما
واجههم بالتخوين
ورفع الاصبع
وقطع الرقاب؟
ثم قرّر
ان المقاومة
يمكن ان تستمر
لخمسين عاما
قبل ان تنجح!!
متناسياً
انها سبق
وبلغت من العمر
45عاماً، منذ
تأسيسها
بقيادة شمران
الذي جاء لبنان
بطلب من
الصدر، وأسس
لمقاومة
مسلحة بمساعدة
محتشمي -
السفير
الايراني في
دمشق - عام 79.
وان
إسرائيل
عادت، بعد
تحرير لبنان
عام 2000، احتلال
جنوبه؟ فهل
يريد 50 سنة
اضافية؟
أليست
وظيفة
المقاومة،
التي هي إيمان
مطلق، حماية
البشر؟ فكيف
يعقل ان نهدد
اخواننا في
الوطن
بالسلاح،
بذريعة أن
المقاومة فعل
إيمان؟
الم يقل
النبي " لأن
تُهدم الكعبة
حجراً حجراً
أهون على لله
من أن يراق دم
امرئ مسلم"!!
أما
رهانه على ان
الاساليب
والطرق يمكن
ان تتبدل وعلى
المقاومة ان
تتكيف مع
الظروف،
والمهم ان
تعمل بطرق
مختلفة، منها
على ما يبدو
استعادة
ادخال السلاح
عبر طريق
الشام،
فبرأيه:"يمكن
ان يأتي الحكم
الجديد وان
يعود هذا الطريق
بشكل طبيعي."
فعلى
ماذا يعتمد؟
على نتنياهو
الذي يضرب سوريا
الثورة،
فيضعف مقدرات
الدولة
السورية! ما يهيئ
الأرضية
المناسبة
لعودة
الارهاب؟ فتتذرع
أيران حينها
بحماية
"المقامات"!!
وهي
ذريعة ذكرتها
تهديدات
المسؤولين
الايرانيين،
كما ان
لاريجاني
نفسه هدّد
بقلب الطاولة
على الجميع!!
فيا ليت
شيخنا يعود
لقراءة
خطابه،
فيخلصه من الازدواجيات،
ويكتفي
باحترام
الطائف وبناء
الدولة.
ان من
يحترم
الطائف،
ويريد علاقات
سوية مع سائر
اللبنانيين، سيقتنع
ان من الافضل
تسليم السلاح
الى الجيش الوطني
بدل ان تصادره
اسرائيل.
عن
«شاهبندر
الإخوان»...
يوسف ندا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
عن عمر
ناهز 94 عاماً
رحل عن دنيانا
أقدم وأهمّ قيادي
في «الإخوان
المسلمين»
عالمياً، وهو
المصري يوسف
ندا في
مستقرّه
الأوروبي
بعيداً عن
مصر. الرجل من
الرعيل الأول
لجماعة
«الإخوان»،
وهو بمثابة «شاهبندر
الإخوان»،
وقابض
أموالهم،
ومشغّلها،
ومنسّق
علاقاتهم
الدولية،
ومسيّرها، وهو
خزنة أسرار
الجماعة
السياسية
«لعب» مع الغربيين
كثيراً، ومع
الشرقيين
كذلك، هو
المبشّر بالخمينية،
والناسج
لتحالفات
«الإخوان»
معها. هو
من «اخترع»
المال
الإسلامي،
أعني هو من
خلق نظام
مالية وشبكة
بنوك
«الإخوان»... وُلد
يوسف ندا في
مدينة
الإسكندرية
في مصر عام 1931، وانضم
لجماعة
«الإخوان» عام
1947، وتخرج في
كلية الزراعة،
جامعة
الإسكندرية،
في بداية الخمسينات.
اعتُقل مع
مجموعة
إخوانية بعد
اتهامهم بمحاولة
اغتيال
الرئيس عبد
الناصر في
ميدان المنشية
بالإسكندرية
في أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1954، وبعد أن
أُفرج عنه في
أبريل (نيسان)
من عام 1956، بدأ
ندا نشاطه
الاقتصادي
لحساب
الجماعة. وفي
أغسطس (آب) من
عام 1960، قرر نقل
نشاطه المالي
من مصر، حيث
توجه إلى ليبيا
ومنها إلى
النمسا
وسويسرا
وإيطاليا. أُدين
يوسف ندا
بتمويل
عمليات
إرهابية
لحساب «الإخوان»
في مصر،
وأُدرج
مؤخراً، قبل
وفاته بقليل،
في قوائم
الإرهاب ضمن 76
قيادياً
آخرين من الجماعة
لمدة 5 سنوات
تبدأ من 9
ديسمبر (كانون
الأول) 2024. أقرّ
في كتابٍ له
بأنه وجماعة
«الإخوان»
ساعدوا في
ثورة الخميني
وإسقاط
الشاه،
والتقوا بالخميني
في باريس،
وعندما
انتصرت
الثورة عام 1979
شكّلوا وفداً
للتهنئة.
دراسة
الممكن من
حياة الرجل
وأسراره - وهو
تحدث وكتب
كثيراً - تكشف
عن سيرة قرن
عربي صاخب، مع
جماعة
«الإخوان»،
منذ أسسها حسن
البنّا 1928 قبل
ولادة يوسف
ندا بـ3
سنوات، وفي
الإسماعيلية،
على مقربة من
الإسكندرية،
مسقط رأس
ملياردير
«الإخوان»
الأول. ما دور
يوسف ندا في
«الربيع
العربي»؟ ما
دوره في
الحركات
الإخوانية في
الخليج؟ ما
دوره في
«تضبيط»
علاقات
«الإخوان» مع
الدول
الغربية،
خاصة الأوروبية
منها؟ ما دور
يوسف ندا في
تدوير أموال الجماعة
واستخدام هذه
الأموال لجذب
الولاءات من
الآخرين؟!
أسئلة كثيرة
وأجوبة
قليلة، لكنها
ليست معدومة،
والأهم هو
السؤال عمن
يحاول أن
يستنسخ تجربة
يوسف ندا
اليوم، ومن
يشغّل أموال
«الإخوان» على
مستوى
العالم، خاصة
في مجال
السوشيال
ميديا
والتكنولوجيا
الرقمية؟!
هناك نسخ
حديثة
و«مودرن» من
يوسف ندا في
الدول
العربية،
تسخّر المال
والعلاقات
لخدمة المشروع
الاستراتيجي
للجماعة،
مشروع «التمكين»
سواء
بالتجارة
الحرة أو
بالانغماس
داخل المناصب
الحكومية
الرفيعة، حتى
المناصب
الأمنية منها.
يوسف ندا... أسلوب
وليس مجرد
شخص.
سوريا... من سيكتب
الدستور؟
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
الترقب هو حال جميع
الدول
العربية وغير
العربية لاتخاذ
موقف حيال ما
يجري في
سوريا... مع
التمنيات بأن
يسعد الله
شعباً هجر
نصفه وعذب
النصف الآخر،
وأن ينعم
بالاستقرار
والرفاه
والحرية كما
يستحق هذا
الشعب أن
ينال.
لذلك نجد جميع
البيانات
الصادرة من
دول العالم بيانات
متحفظة جداً
بانتظار ما
سيسفر عنه
المستقبل،
وتتضح من بعده
صورة النظام
السوري الجديد.
بالمقابل
حرصت قيادة
«هيئة تحرير
الشام» على أن
ترسل رسائل اطمئنان
للجميع بمن
فيهم
إسرائيل، بأن
سوريا ليست
بصدد أن تكون
منصة قلق لأي
دولة، فسوريا
معنية
باستعادة ما
دمر فيها من
بنية تحتية،
وتستعيد حتى
ما دمر من ثقة
ونفسية الشعب
السوري. إلى
الآن يبدو
الخطاب
مدروساً
بعناية ومعداً
سلفاً،
ويقدمه الشرع
قائد «هيئة
تحرير الشام»
بشكل معدّ
لطمأنة
الجميع، لكنه
في الوقت ذاته
خطاب يترك
الباب
مفتوحاً
للتكهنات حول
طبيعة هذا
النظام.
إذ حرص
على مخاطبة
الخارج من
خلال منصات
أجنبية، يدل
اختيارها على
أنه حريص على
طمأنة الغرب
وتغيير
الصورة الذهنية
السابقة عن
«الجولاني». ثم
وفي مقابلة مع
صحيفة «الشرق
الأوسط»، أرسل
رسائله التي
تؤكد أنه معجب
بالرؤية
التنموية
للمملكة
العربية السعودية،
وسيتعاون
معهم، وأصدر
بيانات يطمئن
فيها العراق
ولبنان،
وبالمقابل
وعدت المملكة
بتقديم يد
العون؛ وأول
الغيث كان
التزويد بالطاقة.
قال عن
العلاقة مع
روسيا ستظل
حالياً كما
هي، تحدث عن
تركيا
بامتنان، وعن
إسرائيل بأنه
لا يسعى لحرب
معها، لذلك
سيبقى اتفاق
الحدود قائماً،
ودعاها
للرجوع إلى ما
كانت عليه
إبان حكم الأسد.
الولايات
المتحدة ما
زالت تنتظر،
ومعها أوروبا،
كي تبت في رفع
العقوبات؛
ومنها «قانون
قيصر»، إنما
يبدو
استعدادهم
لهذا القرار
واضحاً
ومعداً،
والزيارات المتتالية
للوفود
الغربية تؤكد
ذلك. وقال
إنه سيعيد
تأسيس الجيش
ويوحد السلاح
بيد الدولة؛
إنما عقيدة
هذا الجيش
وتسليحه
وسياسته، كل
ذلك تركه لمن
سيكتب
الدستور. أما
للداخل السوري
فقدم رسائل
حاول فيها
طمأنة النسيج
السوري المتنوع
بأن الأقليات
لن يهضم حقها،
وستعود سوريا
لجميع
السوريين،
كما كانت منذ
الأزل منذ ما
قبل الميلاد،
فقدم رسائل
للمسيحيين
والأكراد
والدروز
مدروسة
إعلامياً
بعناية. أما
عن شكل سوريا
ونظامها؛ هل
سيكون
متشدداً وإلزامياً،
وموقفه من
الحريات
الشخصية،
وهذا من أكثر
الأسئلة
تداولاً، فقد
أكد أن سوريا
لن تكون «طالبان»
بتشددها
وسيسمح
بتعليم
البنات! وهنا ترك
الباب
مفتوحاً من
جديد
للتكهنات؛ إذ
إنه خطاب - كما
نرى - لا يبين
موقف النظام
الجديد من الحريات
الشخصية
بشكلها
العام، وإلى أي
حد ستكون عليه
ضوابط
القانون،
إنما قال سيترك
ذلك لمن سيكتب
الدستور. خرجت
مظاهرات سورية
تطالب بدولة
مدنية،
ومظاهرات
نسائية في دمشق
تطالب بأن
تحترم حقوق
المرأة
واختياراتها
شكك البعض
بأهدافها
ومحرضيها،
إنما تركت لتعبر
عن نفسها دون
اعتراض، وكان
ذلك جس نبض نجحت
فيه «هيئة
تحرير الشام». أجاب عن
صورة الفتاة
التي طلب منها
وضع الحجاب
قبل التصوير
معه، إن كانت
مؤشراً على
إلزامية الحجاب،
فقال «إنما
طلبت منها ولم
ألزمها، لأن ذلك
أمر شخصي
يخصني أنا».
اختياراته
للحكومة المؤقتة
مؤشر آخر على
التيار الذي
سيقود سوريا الجديدة
بأنهم
سيكونون من
جماعات
الإسلام
السياسي، إنما
الفارق أنه
يؤكد أننا
تعلمنا من
أخطاء السابقين
لنا، وربما
يشير إلى
التجربة
المصرية،
وذلك ما
سيبينه
الدستور
الجديد. وحين
سئل: من سيكتب
هذا الدستور؟
أجاب إن
الجميع سيكون
ممثلاً، وهنا
تكمن العقدة،
وأول تحديات
سوريا
الجديدة في
اعتراف
الجماعات
والتيارات
بمن سيكون
موجوداً في
لجنة صياغة
الدستور، إن
كان يمثلهم
تمثيلاً
حقيقياً أم لن
يعترفوا به. وتأتي
استحقاقات
تركيا تحدياً
ثانياً؛
ومناطقها التي
تريد أن تسيطر
عليها، وهل
ستصطدم الهيئة
مع بقية
الفصائل حين
تطالب بتوحيد
السلاح في يد
الجيش؟ أم
سنشهد خلق
حرس ثوري
سوري؟
جنبلاط
في دمشق: فتح
صفحة علاقات
الدول...ليست
قليلة لائحة
المواقف التي
انتقل فيها من
ضفة الى ضفة
حسام
عيتاني/المجلة/23
كانون الأول/2024
زيارة
وليد جنبلاط
المحملة
بالرموز إلى
دمشق، بعد نحو
اسبوعين من
سقوط نظام
الأسد، تستحق
أن توضع في
إطار
العلاقات
الطويلة، ليس
بين الموحدين
الدروز
وعاصمة "بلاد
الشام" فحسب،
بل أيضا في
سياق تصور
الدروز في
لبنان وسوريا
وفلسطين
لدورهم في
المنطقة وما
يجب أن يكون
عليه
مستقبلهم،
وكيفية تصحيح
خلل فرضه
النظام
السوري
السابق على
العلاقة. الأقليات
أكثر حساسية
من غيرها في
تلمس مواطن
الخطر ومصادر
التغيير. كرّس
وليد جنبلاط
هذه المقولة
وحولها إلى ما
يشبه
البداهة، حيث
جلبت له التغيرات
المفاجئة في
مواقفه
انتقادات
الحلفاء قبل
الخصوم. فليست
قليلة لائحة
المواقف التي
انتقل فيها من
ضفة الى ضفة
وأن ظل منتظرا
مرور جثث
اعدائه في
النهر. ويشكل
الماضي بالنسبة
للدروز
ولوليد
جنبلاط درسا
مريرا من النكسات
القابلة
للتكرار في
حال الغفلة.
وإعدام الزعامات
الدرزية في
أعقاب حرب 1860
الأهلية في الجبل،
على الرغم من
انتصار
الدروز
الميداني
فيها، جاء
نتيجة عدم
إدراك آل
جنبلاط والدروز
عموما أن
الأتراك لا
يستطيعون
الوقوف في وجه
المد الغربي
الذي تتقدمه
الحملة الفرنسية
الرامية إلى
إقامة حكم
المتصرفية في
جبل لبنان. أما
اغتيال أجهزة
الاستخبارات
السورية لكمال
جنبلاط في
مارس/آذار 1977،
فكان لإفهام
الدروز أنهم
أضعف من أن
يقودوا
المسلمين في
لبنان، حتى لو
تحالف كمال
جنبلاط مع
ياسر عرفات
زعيم "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
وحتى لو كان
جنبلاط قائدا
لليسار
اللبناني
وحركته الوطنية.
في الصيغة
المعدلة من
الحديث الطويل
الذي اجراه
كمال جنبلاط
قبل اغتياله
بشهور وصدر
بعنوان "من
اجل لبنان"
(صدرت صيغة
مخففة بعنوان
"هذه وصيتي"
بعد مصرع
جنبلاط)، لا
يخفي تقييمه
شديد السلبية
لآل الأسد
وحكمهم. وكان
واضحا ان
الرجل يعرف ان
حافظ الاسد
واخيه رفعت لن
يبقيا عليه
حيا، بعدما
رفض اي دور
سياسي لهما في
لبنان اثناء
زيارته
الاخيرة الى
دمشق في
ابريل/ نيسان 1976.
لكن، في
نهاية المطاف،
اقتلع
السوريون
نظام الأسد
واستقبلوا
وليد جنبلاط
استقبال
الفاتحين وهو
الذي سار في
طريق معقد من
العداء
والولاء
للنظام المخلوع،
فرضته عليه
أحوال
الصراعات
الطائفية
والسياسية في
لبنان. فمنذ
استلم
الزعامة الجنبلاطية،
ظل تحت تهديد
صريح من حافظ
الأسد بالاغتيال
مثلما اغتيل
أبوه. كما
أن حاجته إلى
السلاح
والإمداد
أثناء حرب الجبل
في 1983، جعلته في
صف الموالين
للحكم السوري
وصولا إلى
"اتفاق
الطائف"
والصيغة التي
رست عليها
نهاية الحروب
اللبنانية في
1990.
المهم في هذا
المجال تذكر
أن الموحدين
الدروز، كما يحبون
أن يسموا
أنفسهم،
حريصون على
البقاء ضمن
الصف العربي.
وفي كل أعمال
مؤرخيهم،
تبرز صورة
الطائفة المدافعة
عن الداخل
العربي وغير
المنفصلة عن
الانتماء
العربي على
الرغم من
الاختلاف المذهبي.
بل إن "التمرد
المديد" الذي
قام به الدروز
بين القرنين
السادس عشر
والثامن عشر
ضد الدولة
العثمانية
(والمصطلح
للمؤرخ
الراحل عبد
الرحيم أبو
حسين) رمى إلى
الحفاظ على
قدر من
الاستقلال عن
حكم الولاة
الأتراك في
دمشق حيث كان
يرى الدروز
انهم هم
الاصحاب
الحقيقيون
للارض وليس
العثمانيين.
ويتعين
التذكير هنا
أن أحد أسباب
التباعد القديم
والمتجدد بين
دروز لبنان
ودروز
إسرائيل على
سبيل المثال،
هو رفض
الزعامة
الجنبلاطية
أن يكون ولاء
الدروز لدولة
غير عربية.
وهذا ملف يعاد
فتحه وإغلاقه
كلما حصل تغير
في خريطة
المنطقة حيث
يدور الحديث
عن دروز
إسرائيل
كنموذج لما
يجب أن تكون
عليه علاقات
الأقلية
الدرزية مع
دولة الاحتلال
في الجولان أو
غيرها. وهو ما
لا يوافق جنبلاط
عليه.فالرؤية
الدرزية
العامة تصدر
عن اعتبار هذه
الطائفة جزءا
لا يتجزأ من
المنطقة. وفي
كل حدث كبير
شهدته سوريا
أو لبنان، كان
للدروز دور
فيه. وتحضر
ثورة سلطان
باشا الأطرش
ضد الانتداب
الفرنسي التي
كانت ذروة الثورة
السورية
الكبرى في 1925
لرفض خطط
الاستعمار الفرنسي
بتقسيم
البلاد الى
دويلات
طائفية بعد
إزالة
المملكة
العربية
وإبعاد فيصل
الأول إلى
العراق. ولم
تكن العلاقات
خلال سنوات الاستقلال
الأولى سهلة
بين الدروز
ودمشق، وشخصيات
مثل شبلي
العيسمي في
قيادة حزب
"البعث" وسليم
الحاطوم في
قيادة الجيش
السوري، شكلت–
إلى جانب
شخصيات من
أطياف
ومكونات أخرى-
تذكيرا بتعدد
الهوية
السورية
وتنوعها.
في الوقت
الذي تتصاعد
فيه أصوات
متسائلة عن مستقبل
العلاقات
الداخلية
السورية
واللبنانية،
بدا أن وليد
جنبلاط أمسك
بدور الممثل
الأوسع شعبية وشرعية
للدروز
يضاف إلى
ذلك أن لائحة
الانعطافات
التي قام جنبلاط
بها منذ خروجه
الشهير من قوى
"14 آذار" في 2009،
لتجنب الصدام
مع "حزب
الله"، وصولا
إلى لقائه
بشار الأسد في
الأيام
الأولى
للثورة السورية
في 2011، حيث ظلت
سلامة
الطائفة
الدرزية هي الهاجس
المسيطر في
الوقت الذي
كانت قوى
سياسية كبيرة
تتخذ مواقعها
على خريطة
الاصطدام.
وحافظ جنبلاط
على سياسة
الحياد
الإيجابي إذا
صح التعبير
بعدم الانخراط
في اقتتال
دموي مع أي من
الأطراف المهيمنة
إدراكا منه
إلى أن حجم
الطائفة لا
يساعدها على
تغيير موازين
القوى، من دون
أن يخفي مواقفه
السياسية
التي ظلت
معارضة
للنفوذ السوري
والتمدد
الإيراني.
بالعودة
إلى زيارة
جنبلاط، وفي
عالم المكونات
المشرقية
وعلاقات
الطوائف
والجماعات التي
تستعين
بالتاريخ
لتحديد
مواقعها في
الحاضر، وفي
الوقت الذي
تتصاعد فيه
أصوات متسائلة
عن مستقبل
العلاقات
الداخلية
السورية
واللبنانية،
بدا أن وليد
جنبلاط أمسك
بدور الممثل
الأوسع شعبية
وشرعية للدروز،
وجاء بصفته
هذه إلى دمشق
ليعلن طي صفحة
خطيرة مما سمي
"تحالف
الأقليات"
اندفع بعض المسيحيين
والشيعة
والدروز إلى
الرهان عليه
كمحاولة
صبيانية
للتلاعب
بالوضع في
الشرق الاوسط.
وبذلك،
تكون الزيارة
في سياق تطبيع
الوضع القائم
وإعادة بناء
علاقات سليمة
بين كافة المكونات
تضمن للجميع
الحقوق
الثقافية
والسياسية
والاجتماعية
التي لم يعد
من مجال
للمغامرة بها
من جديد،
وبحيث تكون
الدولتان
اللبنانية
والسورية هما
من يرسم
العلاقات
والمصالح
وليست امزجة
الافراد
والمستبدين.
لبنان وجماعاته...
كتل بشرية
عُصابية بلا
مصير سياسي ...الفراغ
و"ظهر
المقاومة"
محمد أبي
سمرا/المجلة/23
كانون الأول/2024
ظهر ذلك
جليا منذ
تعطيل
المؤسسات
السياسية اللبنانية،
قبل إبقاء
منصب رئاسة
الجمهورية شاغرا
طوال سنتين
بين (2016-2014)،
لانتخاب
ميشال عون
رئيسا بإرادة
"حزب الله"
وحده، وتحت
شعاره: "نريد
رئيسا يحمي
ظهر المقاومة".
وهذا ما كرره
"الحزب" إياه
بعد انتهاء
عهد ميشال عون
الرئاسي عام 2022. ما يعني أن
"المقاومة"
شديدة الخوف
على "ظهرها"،
وربما أكثر من
عدوها على
الحدود
الجنوبية. وهي
منذ عام 2007
اقتصرت
أعمالها على
الخطابة الانتصارية
على إسرائيل
في حرب
يوليو/تموز 2006،
فيما هي تمارس
إخضاع
الحكومة
والجماعات
اللبنانية
لسلطانها،
بقوة السلاح
أحيانا وبالتهديد
به دائما. ومنذ
عام 2012 راحت
"مقاومتها"
تقتصر على
ارتكابها مذابح
بحق الشعب السوري،
حماية لظهرها
منه، ونصرة
لنظام سوريا. أما بعد
اغتيال رفيق
الحريري عام
2005، فأرعبت "المقاومة"
وجمهورها
انتفاضة معظم
فئات وجماعات
الشعب
اللبناني
السلمية ضد
عمليات الاغتيال
السياسي،
ومطالبتها
بتشكيل محكمة
دولية
للتحقيق
فيها، لأن
القضاء، بل
أجهزة الدولة
والحكم وصولا
إلى رئاسة
الجمهورية،
كان يديرها
ضابط في أجهزة
أمن النظام
السوري. وما
إن جلا جيش
النظام
السوري عن
لبنان، وأُقرّ
نظام المحكمة
الدولية، حتى
أسقط "حزب الله"
حكومة فؤاد
السنيورة في
بيروت. وسرعان
ما نقلت
"المقاومة"
جيشها إلى
داخل سوريا
منذ عام 2012
لحماية
نظامها،
وظهرها طبعا،
وهي لا تزال
تحميه من
هناك، وصولا
إلى حمايته في
العراق واليمن،
بقيادة
الجنرال
الإيراني
قائد "فيلق القدس"
قاسم سليماني.
وذلك نصرة
لميليشيات "الحشد
الشعبي"
العراقية،
وميليشيات
جماعة "أنصار
الله"
الحوثية
اليمنية.
ما بين
عامي 2006 و2023، كان
شغل
"المقاومة"
الشاغل إذن،
حماية ظهرها
من بيروت إلى
طهران: من
شعوب ثائرة
على أنظمتها
(في لبنان
وسوريا). وحماية
أنظمة (النظام
السوري).
ونصرة جماعات
وميليشيات
مسلحة تمنع
وتقوّض قيام دول
متماسكة
(العراق
واليمن).
ليس لدى
النخب في
الجماعات
اللبنانية ما
تفعله وتقوله
سوى ترديدها
عبارات خاوية
وميتة، في
انتظار ما قد
تنجلي عنه
الحرب من نتائج
وترتيبات قد
تقترحها
وتتفاوض
عليها قوى خارجية،
إقليمية
ودولية
ومنذ
اغتيال
الحريري
وسواه من
السياسيين والصحافيين،
راحت
"المقاومة"
تنتشي
بعظامها شبه
الإمبراطوري
من بيروت إلى
طهران،
وبابتلاعها
التدريجي
مراكز القرار
في الدولة
والحكومة،
وحصارها
الجماعات اللبنانية
الأخرى التي
أُرغمت أخيرا
على الإقرار
بسلطان "حزب
الله" على
الحكم في
لبنان. وهذا
كله أدى إلى
تآكل تلك
الجماعات
وخوائها السياسي.
وسرعان ما
ساءت وانقطعت
علاقات لبنان
العربية
والدولية،
وتدهورت
مالية دولته
واقتصاده،
ليتضخم فيه
الاقتصاد
الأسود، حتى
إفلاسه
الكبير منذ
عام 2019، وكارثة
انفجار مرفأ
بيروت عام 2020.
وفيما
كانت
"المقاومة"
مسحورة
بقوتها وحيويتها
في لبنان
وبلدان عربية
عدة طوال نحو 17
سنة حماية
لظهرها، كان
الجيش الإسرائيلي
الذي نشأت
وأنشأت جيشا
سريا لمقاومته،
يعدّ العدة
لاغتيال معظم
قادتها
وتدميرها
وتدمير
مجتمعها
وعمرانه. وهذا
ما نفذته إسرائيل
بوحشية
تكنولوجية
باردة بدءا من
17 سبتمر/أيلول
الماضي.
حصاد الأزمنة
المرة
واليوم ليس من
أفكار سياسية
قادرة على
مقاربة الكارثة
التي حلّت
بلبنان، وإن
على نحو
متفاوت بين
جماعاته. وفي
إسرائيل أيضا
تحولت
السياسة إلى
نشوة خالصة
بالقدرة على
القتل
والتدمير
الممنهج. ومنذ
سنة ونيف وهي
تنتشي، جيشا
وشعبا، بالقتل
اليومي
وبالإبادات
الجماعية.
ونشوتها بالفتك
وبمشاهد الدم
والجثث
والركام
مسعورة سعارا
فاشيا
بتفوقها
وتنظيمها
التقني،
الأداتي
والعقلاني
للقتل عن
بُعد، وفي
غياب أي وازع أخلاقي
لدى جيشها
وشعبها. والنخب
الحاكمة في
العالم
الغربي
اختصرت
سياستها الشرق
أوسطية إلى
"تقديس" يهود
إسرائيل، والسكوت
عن سعارهم، بل
مباركته
أحيانا.
أما اللغة التي
يفترضها السياسيون
اللبنانيون
سياسية،
فصارت خاوية
وميتة تماما
من سنين. وإذا
كان يستحيل
على "حزب
الله"- الذي لا
يملك زمام
أمره أصلا-
إلا أن ينساق
إلى الحرب
التي بدأت في
غزة، بناء على
مقولة "وحدة
الساحات" من
غزة إلى
طهران، ومرورا
بلبنان
وسوريا
والعراق
واليمن، فإن
لغة هذا
"الحزب"
ومقولاته
الثابتة
والحاسمة، تكاد
تقتصر على
الحرب والنصر
فيها، بناء
على "وعود
صادقة"،
"إلهية
وخلاصية"
لأمته الإسلامية
المتخيلة من
إسرائيل التي
غرستها في فلسطين
قوى
"الاستكبار"
الغربي
والأميركي.
وليس لدى
النخب في
الجماعات
اللبنانية
الأخرى ما
تفعله وتقوله
سوى ترديدها
تلك العبارات
الخاوية والميتة،
في انتظار ما
قد تنجلي عنه
الحرب من نتائج
وترتيبات قد
تقترحها
وتتفاوض
عليها قوى
خارجية،
إقليمية
ودولية. لكن
ذلك لا يزال
مجهولا
وغامضا، ولن
تكون لجماعات
لبنان يدٌ أو
قول فيه، سوى
قبولها به،
بينما
إسرائيل تستمر
على هواها في
سعار ارتكاب
محرقتها بغزة
ولبنان.
واختبر
لبنان
وجماعاته
مديدا مصيرا
كارثيا، بعد
حرب
يونيو/حزيران
1967. وهي الحرب
التي أدت إلى
هزيمة 3 جيوش
عربية أمام
الجيش
الإسرائيلي،
وترتّب عليها
جرُّ تلك
الجماعات
وانجرارها
إلى دوامة حرب
أهلية داخلية
وإقليمية (1975-1990).
وفي متاهتها
الدموية
المدمرة،
خرجت الجماعات
إياها على
الدولة
وقوّضتها، ثم
انكفأت إلى
حصون ومعازل
طائفية شبه
مكتملة وناجزة.
لكن اللبنانيين
لما خرجوا من
تلك الحروب
مدمرين دولة
ومجتمعا
وجماعات، لم
يخرجوا
بإرادتهم. بل بإرادة
عربية-دولية،
لزّمت النظام
السوري إدارة
شؤونهم
والتحكيم في
خلافاتهم (1990-2005). وهم في تلك
الحقبة
الطويلة
تعايشوا
كجماعات في "سلم
أهلي" شديد
البرودة
وكثير
المناكفات والمنازعات.
هذا فيما
كان النظامان
السوري
وحليفه الإيراني
يرعيان، منذ
عام 1982، ولادة
"حزب الله"
وتنشئته
وتدريبه
وتسليحه،
كمقاومة
إيرانية
خمينية
العقيدة،
لتحرر بقايا
شريط جنوبي
حدودي من
لبنان كانت
تحتله
إسرائيل،
وتعيد
احتلاله
اليوم لكن أرضا
محروقة،
خالية من
البشر
وعمرانهم.
تعيش
الجماعة
الشيعية
نكبتها
الكبرى المروعة
في صمت كبير
وغموض أكبر
يكتنف مصيرها.
وينطوي صمتها على شعور
ممضّ بالهول
الذي حلّ بها
وينتظرها مستقبلا
ومنذ
اغتيال رفيق
الحريري عام 2005
وانسحاب جيش النظام
السوري من
لبنان، وصولا
إلى خوض "حزب الله"
ما سماها حرب
"النصر
الإلهي" على
إسرائيل في
يوليو/تموز 2006،
كان "الحزب"
إياه قد غيّر
تكوين
المجتمع
الشيعي تغييرا
كاملا وشاملا:
حوّله مجتمعا
حربيا مرصوصا حول
جيش سري، جاهز
للاستشهاد
والموت
والخلاص
الأخروي. ثم
راح يعد العدة
لتجويف "دولة
السلم الأهلي
البارد"
اللبنانية ما
بعد "اتفاق
الطائف" (1989) من داخلها،
فروّض
جماعاتها
بالتهديد
والقوة، قبل
أن يبتلعها
ويتركها
خاوية متآكلة
ومفلسة منذ
عام 2019.
قلق وخوف
عصابيان
الأرجح
أن هذه
الاستعادة
لحال لبنان
وجماعاته،
صارت اليوم من
المنسيات ولم
تعد تعني وتقول
شيئا عن هذه
الجماعات
التي تحوّلت
كتلا بشرية،
لا يقوم بينها
أي رابط ولا
يجمعها جامع، سوى
غموض مصائرها
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية،
وتباين
المصير
الغامض لكل
منها.
فها هم المسيحيون
يعيشون
منكفئين في
بلادهم
وديارهم
الخاصة، قلقين
صامتين. لكن
صمتهم ينطوي
على أنهم غير
معنيين بما
يحدث للجماعات
الأخرى، ولا
بمصائرها،
إلا من زاوية فكرتهم
القديمة
الفائتة،
والتي لم تعد
تعني شيئا
اليوم سوى
حنينهم إلى
زمنهم
الضائع،
عندما كانوا يعتبرون
أنفسهم
الجماعة
المؤسسة
للبنان. أما
قلقهم فباعثه
أنهم صاروا
أقلية
ديموغرافية
تعرضت وتتعرض
إلى نزيف هجرة
بقايا أجيالهم
الشابة
والفتية إلى
خارج البلاد.
وهذا ما يبدو
جليا في
منطقتي
الأشرفية
والجميزة
المسيحيتين البيروتيتين،
مستقر الفئات
الوسطى
والعليا
المسيحية،
حيث تبدو
الشوارع منذ
نحو شهرين شبه
مهجورة
والبنايات
قليلة السكان.
وذلك بسبب
هجرة متجددة
إلى خارج
لبنان أو مناطق
الصفاء
المسيحي
البعيدة من
بيروت. وقد
يساور
المسيحيين
أيضا خوف وقلق
من تزايد النزوح
الشيعي إلى
ديارهم،
وتأسيس مواطن
نزوح وتهجير
دائمين وثابتين
فيها.
والأرجح
أن الأقلية
الدرزية
الضئيلة
العدد تعيش
هواجس مماثلة
في مناطقها
الواسعة: الشوف
وعالية
والمتن
الجنوبي،
التي كانت قبل
الحروب
الأهلية
المديدة بلاد
الخليط
المسيحي الدرزي.
وتهجر منها
مسيحيوها،
ولم تعد منهم
إلا نسبة
قليلة إلى
ديارها.
وتنطوي الهواجس
الدرزية على
خوف من توطن
النزوح
الشيعي في مناطقهم
الواسعة،
نسبة إلى
عددهم القليل.
أما المدن
السنيّة،
صيدا وبيروت
وطرابلس،
فيعيش أهلها
في صمت قد
ينطوي على شيء
من تضامن مع النزوح
الشيعي
الكثيف إلى
أحياء مدنهم.
لكن مشاعر
تضامنهم مع ما
يتعرض له أهل
غزة من إبادة
وترويع، هو
الأقوى. فيما
لا يخلو
تضامنهم مع
النزوح
الشيعي من قلق
وخوف على مصير
مدنهم.
وتعيش
الجماعة
الشيعية
نكبتها
الكبرى المروعة
في صمت كبير
وغموض أكبر
يكتنف مصيرها.
وينطوي صمتها على شعور
ممضّ بالهول
الذي حلّ بها
وينتظرها
مستقبلا. وهو
شعور كامن لا
يسع الجماعة
تصريفها،
وأهلها
يكتمونها في
صدورهم حيال
مأساة دمارهم
واجتثاثهم من
ديارهم التي
تحولت ركاما
خالصا.
فـ"حزب
الله" أعاد من
سنين كثيرة
تنشئة أغلبية
الجماعة
الشيعية
وتكوينها
النفسي والانفعالي
والشعوري
والأخلاقي:
أرسى حياة
معظم أهلها
وموتهم،
عملهم وسعيهم وعلمهم
وعلاقاتهم
ومخيلتهم
الاجتماعية
ولغتهم
وشعائرهم
وطقوسهم-
وخصوصا أهل
الضعف منهم في
ذاك العمران
العشوائي
البائس الذي
ساعدهم
"الحزب" على
إنشائه في
ضاحية بيروت
الجنوبية-
أرسى هذا كله
على قوله لهم:
"أنتم أشرف الناس"،
و"سادة
الوجود". وهذا
لأنكم
منذورون لـ"الارتقاء
شهداء على
طريق القدس
وفلسطين، والصلاة
في المسجد
الأقصى".
وكلمات
ومشاعر
وانفعالات
ليست من طينة
هذه وجبلتها
غائبة، بل شبه
محرّمة في
بيئة "حزب الله"
ومجتمعه. وهذا
قبل ما أصابه
من قتل
وتدمير، وفي
يوميات نزوح أهله
من ركام
بلادهم
وتشردهم في
بلاد الجماعات
الأخرى التي
اتبع "الحزب"
سياسة زرع
الشقاق بينهم
وبينها. أما
إذا برعم في
صدورهم وعلى
ألسنتهم بعض
من تلك الكلمات
والمشاعر
والانفعالات
المحرمة، فتظل
حبيسة الصدور.
وإذا
تلفظ بعضهم
بها، فخلف
أبواب مغلقة،
حتى في يوميات
ملاجئ النزوح
والتشرد
والبؤس التي
بلا أبواب.
وهذا ما كان
النظام
السوري قد
فعله بشعبه
طوال عقود،
قبل ثورته
المجهضة عليه
في عام 2011: تعلق
السوريين
باسم الرئيس
القائد وصوره
وأنصابه وكلماته
وأفعاله في
العلنية
العامة،
والكلام ما
يحلو لهم خلف
الأبواب
المغلقة. لكن
حتى ما كانوا
يقولونه خلف
تلك الأبواب،
لم يهمله
النظام، بل
جعله مدار
وشايات بين
الناس الذين
يتسلط على
حياتهم
اليومية
وكلماتهم نحو
15 جهاز أمني،
حولت سوريا
سجنا كبيرا.
نشوة فاشية
وقد تكون
الهواجس
والقلق
والانفعالات
والمشاعر
المضطربة
وغموض
المصائر
والصمت المحتقن
والعصابي
والانتظار
القدري، هي الجامع
المشترك بين
الجماعات
اللبنانية
الخالية
الوفاض،
اليوم كما في
الأمس، من أي
قول سياسي،
إلا إذا كانت
لغة "حزب
الله" تنطوي
على مثل هذا
القول.
فكيف
يمكن إذن وصف
الحال التي
تعيشها
جماعات لبنان،
بعد تحوّلها
كتلا بشرية تنتظر
في صمت عصابي
أن يهندس لها
العالم الخارجي
مصيرها؟ هذا
فيما يبدو أن
العالم
الغربي منصرف
عن ذلك ولا
يهتم به إلا
من زاوية "أمن
إسرائيل". رغم
أنها القوة
العسكرية
الإسبارطية
والنووية
الوحيدة في
الشرق
الأوسط،
والمسترسلة
على هواها وبتكنولوجيتها
الحربية
المتوحشة في
تدمير عمران
جماعات
وتشريدها،
بعد إبادة من
شاءت من
أهلها. وهذا
صار يتطلب من
العالم
الغربي سياسة
معاكسة
لسياسته
المتبعة حيال
إسرائيل. فبدل
السكوت عن
أفعالها
المروعة
ومباركتها،
صار على الغرب
ابتكار سياسة
دولية غائبة
غيابا تاما: حماية
إسرائيل من
نفسها، وحماية
العالم من
تبعات سعار
هيجانها
ونشوتها
بقوتها
وبارتكابها
الإبادات
الجماعية.
ركام
بيروت
الغربية
وفي غمرة الضياع
والتيه
اللبنانيين،
يبدو أن الناس
يعيشون في غرب
بيروت
كمخلوقات
فقدت حاسة البصر،
أو فاتهم
نشوءها في
الكائنات
البشرية. لا،
ليسوا في
الظلام يعيشون.
لكن ما
يبصرونه
ويسمعونه
ويتحسسونه
ويقترب من
أجسامهم
ووجوههم ويجتاح
حواسهم
ويلتصق بها
ويعميها.
كأنما تيارات
مغناطيسية
هائلة القوة
تنبعث من
الفضاء والأرض
متضاربة
متصادمة،
وتضغط كتلتهم
البشرية الهائلة
الحجم، والتي
يتكدسون فيها
متحاشرين
متلاطمين،
بعدما قذفهم
بركان ثم خمد،
وتركهم "هباء
منثورا". المسافات
تكاد تختفي
وتنعدم بين
أجسام هذه الكتلة
البشرية
والأشياء
الثابتة
والمتحركة في
فورانها
البركاني
الخامد في
الأماكن والأوقات
كلها. أماكن
وأوقات،
أشياء ومواد
معدنية
وإسمنتية،
يكاد لا يتعرف
البشر إلى
معالمها
وملامحها. أشياء
فقدت أسماءها
أو لم تعد
تتسمى،
وأسماء وكلمات
مجردة من
أشيائها
ومعانيها. والساعون
في الأماكن لا
يعلمون من
يكونون الآن
ولا أمس ولا
من سنين،
ولماذا هم هنا
وماذا يفعلون
وإلى أين هم
ذاهبون. كأن دهرا يفصل
بين واحدهم
والآخر في هذا
الطوفان البشري
المهول. طوفان
بشري تمزقه من
داخله
انفعالات
ومشاعر وهواجس
وأحاسيس
ومخاوف
مكتومة،
وهيهات أن
يعلم أحدٌ سوى
الله والقدر
والطبيعة كيف
ولماذا يُتدارك
انفجارها. وفي
هذه الأكداس
البشرية الممزقة
والهائجة
هيجانا
مخنوقا، ربما
يدرك هذا أو
ذاك من الرجال
أية كارثة
حلّت به. نقول الرجال،
لأن النساء
رغم حضورهن في
المشهد، يبدون
غائبات منه أو
منكفئات أو
محاصرات فيه، أو
هنَّ على
هوامش فيضه
الذكوري
الطوفاني.
وربما
تدرك هذه الكتلة
أو تلك من
الكتل
المتلاطمة،
أي كارثة حلّت
بها. لكن
الجميع، "أفرادا"
وكتلا،
يتكاتمون
الكارثة
وأسبابها في
صدورهم. وإن
تكلموا عنها
فكعادتهم
المزمنة من
خلف أقنعة
وهويات قديمة
ينطقون كلمات
مبتورة، يخترقها
ذاك الأنين أو
العنين
الفضائي
الدائم لمسيّرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
التي تحوّم
كالقدر فوقهم. أما
من هناك، من
ديار القفر
والردم في قرى
الجنوب،
فانتشر على
وسائط
التواصل
الاجتماعي
شريط فيديو
يصور نعامة
مسنّة تركض
وحيدة هلعة
وفي مشهد
ملحمي وسط
شارع مقفر. وكتبت
الزميلة يارا
نحلة من وحي
مشهدها أن "تماهي
الإنسان مع
البهيمة،
يشتد في أوقات
الحرب" التي
لا تُبقي من
إنسانية
الكائن
البشري سوى
"لحظة الذعر"
البهيمي
"للإفلات من
العبث الذي
يحاصره". إنها
نعامة "عجزنا
وتيهنا" تلك الراكضة
مذعورة في قفر
تلك القرية
الجنوبية. وهي
نحن فردا فردا
وجميعا في
بلاد دفن
أهلها
"رؤوسهم في
الرمال طوال 3
عقود". وحين
استفاقوا
فجأة على "هول
الكارثة"،
راحوا يركضون
هلعين كتلك
النعامة بلا
هدف ولا مصير
في هذا الخراب
العظيم.
سوريا
عانت من
«سلبطة شيعية»..
علي الأمين
يقرأ في لقاء
«الشرع –
جنبلاط»
ويحذّر من
«قنوات خاصة»!
جنوبية/23
كانون الأول/2024
https://www.youtube.com/watch?v=7UthZD7B8JY&t=5s
حذّر رئيس تحرير
موقع “جنوبية”
الصحافي علي
الأمين “من
نزعة التعامل
مع سوريا، ومن
فتح قنوات خاصة
على حساب
الدولة”.
ولكنه استطرد
قائلاً، “في
المقابل
الكلام الذي
قاله احمد
الشرع ووليد
جنبلاط امر
ايجابي
لناحية
العلاقات
اللبنانية-السورية”.
وعلق الأمين
خلال لقاء تلفزيوني
على زيارة
جنبلاط
وتوقيتها
معتبراً ان
“لجنبلاط
وضعية خاصة
فهو ليس
وزيراً انما
زعيم درزي
متخوف من ضم
السويداء الى
اسرائيل خاصة
في لحظة
التحول هذه،
فهل اخطأ بهذه
الزيارة
واستبق
الدولة”؟
اجاب، “مع
الاسف الدولة
بطيئة في
التعامل مع
هذا الحدث
ووليد جنبلاط
بزيارته هذه
لها جملة
اعتبارات
والوضعية الدرزية
اتاحت له
تفسيرات وهذا
لا يقلل من ان
جنبلاط شخصية
سياسية يبحث
على تركيز
موقعه في المعادلة
السياسية
اللبنانية-السورية”.
وتابع، “في
لبنان نحن
بحاجة لمن
يفتح الباب
وبالتالي هو
عامل مساعد في
هذا الامر”.
واعتبر
الأمين ان “ما
حدث حدث في
سوريا مغطى
دولياً من
الاوروبيين،
الاتراك
والاميركيين
والذهاب الى سوريا
ايجابي.
فالمخاض
السوري له
رعاية دولية
وهناك فرصة
للتغيير في
سوريا يسعى
الى ان يغير
نمط العلاقة
بين لبنان
وسوريا”. ورأى
ان “الاتراك
لهم مصالح في
سوريا لناحية
الغاز والتخلص
من قسد . فقد
يبقى اللغم
ولكنني لا
اراه ذاهب الى
انفجار في
سوريا وحتى
التركي يحاول تحديد
نفوذ
الاكراد”. وعن
الشيعة في
سوريا رأى
الأمين ان
“رئيس مجلس
النواب نبيه
بري معني وقد
يلعب دور
بمعالجة
المشكلة
الشيعية
وتأمين
الحماية لهم
في سوريا
ولبنان خاصةً
هؤلاء الذين
تهجروا من
سوريا الى
الهرمل.
ومعالجة هذا
الموضوع ستتم
عبر التحلص من
الاعباء الايرانية
على الوضع
الشيعي في
لبنان”،
مضيفاً، “بات
هناك “سلبطة”
و”جلقان” شيعي
في سوريا”.
وتابع، “بري
اكثر قابلية
للتفاوض في
هذا الموضوع مع
الشرع خاصة
وان حركة امل
رفضت المشاركة
في القتال في
الحرب
السورية”. وعن
التوسع
الاسرائيلي
الذي تمدد في
الجولان، قال:
“لم يستطع
الحزب ان يقوم
بشيء وكل
مساره منذ
سنوات والخطاب
الذي “لو لا
الحزب” اوصلنا
للقول ان اتفاق
١٧ ايار احسن
بمئة مرة من
اتفاق الهدنة
الاخير. فـ١٧
ايار اعطى
اعتراف
اسرائيلي
بالحدود
اللبنانية
وحقل كاريش
كان لنا. اما اليوم
فماذا يحصل”؟ وتابع،
“افترض ان المرحلة
المقبلة في
سوريا ستحل
ازمة مزارع شبعا.
واميركا
اليوم التي
تستلم الوضع
اللبناني
تضبط ايقاع
المواجهات
وهذا سيساعد
لبنان”.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
شينكر
لـ "نداء
الوطن": سوريا
في حالة
متغيرة... وإيران
الخاسر
الأكبر..رأى
فرصة كبيرة
لكسر احتكار
"حزب الله" التمثيل
الشيعي
أمل
شموني/نداء
الوطن/24 كانون
الأول/2024
أكد
أن توسيع
اتفاقات
"أبراهام"
سيكون مسعى مهماً
يمرّ
الشرق الأوسط حالياً
بلحظة حاسمة
في المشهد
السياسي المتطور،
مع وضع سوريا
في قلب هذه
التغييرات.
وفي مقابلة مع
"نداء
الوطن"، تطرق
ديفيد شينكر، الذي
شغل سابقاً
منصب مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق
الأدنى، وهو
الآن زميل أول
ومدير برنامج
السياسة
العربية في
معهد واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى، إلى
هذه القضية
الملحة لجهة التعقيدات
التي تنتظر
سوريا بعد
سقوط نظام الأسد،
فضلاً عن
أدوار
اللاعبين
الإقليميين الرئيسيين،
مثل إسرائيل
وإيران و"حزب
الله" وتركيا،
في تشكيل
مستقبل
المنطقة.
وسلّط شينكر
الضوء على
الآثار
البعيدة
المدى لهذه
الديناميكيات
على
الاستقرار
والأمن في
الشرق الأوسط الأوسع.
بعد
سقوط نظام
الأسد
استهل
شينكر كلامه
بالقول إن
"المجتمع
الدولي، بما
في ذلك
الولايات
المتحدة، نظر
لفترة طويلة
جداً إلى نظام
الأسد
باعتباره
الشيطان الذي
نعرفه". ولفت
إلى "الخوف من
المجهول" الذي
أعاق اتخاذ إجراءات
حاسمة. ورأى
أنه "لم يفهم
سوى عدد قليل
جداً حقيقة
الفظائع التي
ارتكبها
الأسد، وما
ألحقه بالشعب
السوري من عنف
وقمع لا
يوصفان".
وتطرق شينكر
إلى حالة "عدم
اليقين
الكبيرة"
التي تعيشها
سوريا، وقال
إن "هناك
الكثير من عدم
الوضوح مع القادمين
الجدد إلى
الحكم، فالأمر
مفتوح على
المجهول. نعرف
ما كان عليه أحمد
الشرع (أبو
محمد
الجولاني)،
وما فعله أثناء
حكمه في إدلب. لكن هناك
الكثير من
الأسئلة حول
المسار
المستقبلي
لسوريا حيث لا
تزال هناك
أسئلة حول ما
إذا كانت
ستواجه حرباً
أهلية، أم
سنرى مشهداً
تهيمن عليه
فصائل وميليشيات
متعددة، على
غرار تجربة
ليبيا". ولفت
شينكر إلى
"احتمال
سيطرة نظام
إسلامي قمعي
على السلطة".
لكنه أعرب
عن "بعض
الأمل". وقال:
"على الرغم من
أن الجولاني
نأى بنفسه
علناً عن
جماعات مثل
"القاعدة" و"داعش"،
فإن وجهات
نظره في شأن
الأقليات وحقوق
المرأة في
الحكم تظل
مثيرة للقلق.
وينتظر
المجتمع
الدولي، خصوصاً
الولايات
المتحدة،
بفارغ الصبر
توضيح هذه التوجهات".
على المستوى
الاستراتيجي،
أشار شينكر
إلى أن سوريا
موجودة الآن
في حالة
متغيرة بشكل
أساسي "من دون
جيش تقليدي،
وتفتقر إلى
الأسلحة الكيماوية
والصواريخ
الباليستية
بعيدة المدى". واعتبر
أنه "في حين أن
أي نظام جديد
قد يكون
قمعياً، من
غير المرجح أن
يتجاوز
الفظائع التي
ارتكبها نظام
الأسد.
والأخير،
بدعم من "حزب
الله" وإيران
وروسيا،
ارتكب
أعمالاً ترقى
إلى الإبادة
الجماعية، ما
أدى إلى مقتل
أكثر من نصف
مليون مدني
وتشريد
ملايين آخرين".
إيران الخاسر
الأكبر
وحول
دور إيران
و"حزب الله"
في سوريا، قال
شينكر: "منذ
عام 2013،
استهدفت
إسرائيل
بنشاط عمليات
"الحرس
الثوري"
الإيراني في
سوريا إلى جانب
شحنات
الأسلحة
المخصصة لـ
"حزب الله".
ومع ظهور
حكومة سورية
جديدة معادية
لكل من إيران و"الحزب"،
من المرجح أن
نشهد توقفاً
كبيراً في
تدفق الأسلحة
الإيرانية
عبر سوريا، ما
سينعكس على المشهد
السياسي في
لبنان لجهة
التغييرات
المحتملة في
مهمات الجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
سوريا". أضاف:
"إن الحكومة
اللبنانية،
وبالنظر إلى
تطور الأحداث
في سوريا، لا
بد أن تعيد
تشكيل أهداف
الجيش
اللبناني
لجهة تطبيق القرارات
الدولية، ولا
سيما القرار 1701
ومندرجاته".وشدّد
على أن توالي
الأحداث
وتسارعها في
الشرق الأوسط
سيتطلّب
التزاماً
سياسياً حازماً
من لبنان.
وقال: "هناك
حالة من عدم
اليقين في شأن
ما إذا كانت
الحكومة
اللبنانية
والجيش
مستعدين
تماماً
لتفكيك
البنية
التحتية لـ
"حزب الله". وتطرق إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
الأخير بين
إسرائيل
و"حزب الله"،
وقال إن
"اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي توسطت
فيه الحكومة
اللبنانية
نيابة عن "حزب
الله" يُشير
حقاً إلى ضعف
قوة "الحزب". لم يوافق
الأخير على سحب
دعمه لـ
"حماس" فحسب،
بل التزم
أيضاً، من حيث
المبدأ،
تنفيذ القرار
1701. وأظهر
استعداداً
للامتثال
للقرار 1559. ومع
ذلك، من
المرجح أن
يشوب التنفيذ
الكثير من الجدل".
وفي
ما يتعلّق
بالسيناريو
الجيوسياسي
الأوسع، أكد
شينكر أن
"إيران هي
الخاسر
الأكبر في الوضع
الحالي". وشرح
هذه النقطة،
مشيراً إلى
أنها "ضعفت
بشكل كبير
بسبب إضعاف
شركائها ووكلائها،
مثل "حماس"
و"حزب الله".
وشدّد على
"النكسات
التي واجهتها
إيران في
قدراتها العسكرية
أيضاً".
وأعرب
شينكر عن
"الأمل في
قدرة المجتمع
الشيعي على
تغيير
الديناميكيات
السياسية في
لبنان". وقال:
"هناك فرصة
كبيرة
للمجتمع الشيعي
اللبناني
لاحتضان
الظروف
الحالية، ما
قد يؤدي إلى
كسر احتكار
"حزب الله"
لتمثيله". أضاف:
"لقد استندت
هيمنة "حزب
الله" إلى لى
قدرته
المالية
والعسكرية،
لكن الظروف
الحالية قد
تعزز صعود
أصوات سياسية
مختلفة داخل
المجتمع
الشيعي". وأشاد
شينكر بـ
"شجاعة
اللبنانيين
الذين عارضوا
"حزب الله" من
أجل الحرية
والديمقراطية
وبناء
الدولة"،
وقال: "اليوم،
أفكر في اللبنانيين
الشجعان
الذين تحدّوا
"حزب الله"، ومن
المؤسف أنهم
لم يعودوا
معنا. إن
شجاعتهم شيء
يجب الاعتراف
به وتذكّره".
أولويات
ترامب في
الشرق الأوسط
وفي
مناقشة
أولويات
إدارة ترامب
في الشرق الأوسط،
قال شينكر:
"أوّلاً ،
وقبل كل شيء،
لا أعتقد أن
الشرق الأوسط
سيكون محور
الاهتمام الأساسي".
وتوقع أن
يتحول قدر
كبير من
اهتمام السياسة
الخارجية
الأميركية
نحو تعزيز
العلاقات مع
الدول الآسيوية.
ومع ذلك، أكد
أن "توسيع
اتفاقات
"أبراهام"
سيكون مسعى
مهماً". وذكر
أن "موقع
لبنان سيكون
أيضاً
حاسماً"،
وشدّد على دور
المبعوث الرئاسي
مسعد بولس
"الإيجابي". وقال:
"أعتقد أن
الملف
اللبناني
سيكون
حاضراً، خصوصاً
في ما يتعلّق
بجهود ضمان
أمن
إسرائيل".من
جهة أخرى،
توقع شينكر أن
يخضع الملف
النووي
الإيراني
للتدقيق،
قائلاً: "بلا
شك، سيتم
التركيز على
القضية
النووية
الإيرانية
لجهة تجديد
الضغط على
طهران من خلال
المزيد من
العقوبات أو العمل
نحو اتفاق
جدي، ما يُشير
إلى موقف صارم
في شأن طموحات
إيران
النووية". ولفت
شينكر إلى دور
تركيا في
المنطقة، حيث
تبرز كـ "لاعب
إقليمي
محوري". وشرح
اهتمام تركيا
بإضعاف القوات
الكردية (قسد).
وألمح إلى
إمكانية
تجديد التعاون
الأميركي مع
تركيا في
سوريا،
و"ربّما تنفيذ
الانسحاب
الأميركي من
سوريا كما
أراد ترامب
القيام به عام
2018". ورأى
أنه "إذا كانت
تركيا تسعى
حقاً إلى موطئ
قدم في سوريا،
فيمكنها
تحقيق ذلك،
عبر حوار
متجدد مع
إسرائيل حول
مستقبل
سوريا"،
مشيراً إلى
"التفاعل المعقد
للمصالح الذي
يمكن أن يعيد
تشكيل توازن
القوى
الإقليمية". أخيراً،
وحول النهج
المتناقض
لإدارتَي ترامب
وبايدن في ما
يتعلق بالسياسة
في الشرق
الأوسط، أشار
شينكر إلى أن
دول المنطقة
"تنتظر إدارة
ترامب
البراغماتية.
فترامب سيركز
على بناء
علاقات جيدة
مع الشركاء
الرئيسيين في
المنطقة".
ميقاتي: الجيش
سيقوم بمهامه
كاملة في جنوب
لبنان بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
بيروت/الشرق
الأوسط/23
كانون الأول/2024
قال رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
اليوم
الاثنين، إن
الجيش
اللبناني سيقوم
بمهامّه
كاملة في جنوب
لبنان، بعد
انسحاب
إسرائيل من
الأراضي التي
توغلت فيها،
موضحاً أن
اجتماعاً
سيُعقَد مع
اللجنة التي
تشرف على وقف
إطلاق النار.
وقال ميقاتي،
من ثكنة الجيش
اللبناني في
بلدة مرجعيون
بجنوب لبنان،
خلال جولة قام
بها، صباح
اليوم الاثنين:
«سنعقد
اجتماعاً مع
اللجنة التي
تشرف على وقف
إطلاق النار،
وأمامنا
مهامّ كثيرة
أبرزها
انسحاب العدو
من كل الأراضي
التي توغّل فيها
خلال عدوانه
الأخير،
وعندها سيقوم
الجيش بمهمّاته
كاملة»، وذلك
وفق ما أفاد
بيان صادر عن
رئاسة مجلس
الوزراء.
وأعلن ميقاتي
أن «الجيش لم
يتقاعس يوماً
عن مهامّه،
ونحن أمام
امتحان صعب،
وسيُثبت
الجيش أنه قادر
على القيام
بكل المهامّ
المطلوبة
منه، وأنا على
ثقة كاملة
بهذا الأمر».
وقدَّم
التحية لقائد
الجيش العماد
جوزيف عون
«شاكراً له
دعمه الكامل
للجيش». كان
مجلس الوزراء
قد وافق على
خطة انتشار الجيش
اللبناني في
منطقة جنوب
الليطاني، في السابع
من ديسمبر
(كانون الأول)
الحالي. ويأتي
تعزيز انتشار
الجيش في جنوب
لبنان،
تنفيذاً لاتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان وإسرائيل،
الذي بدأ
تنفيذه في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
وفقاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701.
ميقاتي
وعون في
الجنوب: 1701
سينفذ بضمانة
اميركية
وفرنسية
المدن/24
كانون الأول/2024
أكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أنّ "الجيش لم يتقاعس
يوماً عن
مهماته ونحن
امام امتحان
صعب وسيثبت
الجيش أنّه
قادر على القيام
بكل المهام
المطلوبة
منه". ميقاتي
قال من ثكنة
الجيش في
مرجعيون،
المحطة
الأولى في جولته
الجنوبية،
إنّه سيعقد
اجتماعاً مع
اللجنة التي
تشرف على وقف
اطلاق النار،
مشيراً إلى أنّه
"أمامنا مهام
كثيرة أبرزها
انسحاب العدو
من كل الأراضي
التي توغل
فيها خلال
عدوانه الأخير،
وعندها سيقوم
الجيش بمهامه
كاملة". وكان
ميقاتي وصل
إلى الجنوب
لتفقد وحدات
الجيش عند
الخطوط
الامامية،
والاطلاع من قائد
الجيش العماد
جوزاف عون على
الاوضاع في القطاع
الشرقي. ووجه
رئيس الحكومة
تحية لأرواح
شهداء الجيش
الذين سقطوا
دفاعاً عن
الارض، قائلاً
"اتطلع في
وجوهكم وأشعر
بالفخر لانني
اشعر بمعنوياتكم
العالية
واصراركم على
الدفاع عن
الارض رغم كل
الصعوبات".
دعم
الجيش
وأشار
ميقاتي إلى
أنّ "الجيش
أثبت على
الدوام أنَه
يمثل وحدة هذا
الوطن ويقوم
بواجباته، وجميع
اللبنانيين
إلى جانب
الجيش
ويدعمونه".
وفي كلمته حيا
عون رئيس
الحكومة
شاكراً له
دعمه الكامل للجيش،
وقال: "رغم كل
الامكانات
الضئيلة بقي الجيش
صامداً في
مراكزه وحافظ
على المدنيين،
وسنكمل
مهمتنا لاننا
مؤمنون بما
نقوم به".
الجولة
الثانية
وضمن
المحطة
الثانية في
جولته في
الجنوب، وصل
ميقاتي وعون
إلى مقر قيادة
القطاع
الشرقي في
"اليونيفيل"
في بلدة ابل
السقي، وكان
في
استقبالهما
قائد
اليونيفيل الجنرال
ارولدو
لاثارو وقائد
القطاع
الشرقي في
اليونيفيل
الجنرال
فرناندو
رويث، ثم عقد
اجتماع نوّه
خلاله الرئيس
ميقاتي بدور
اليونيفيل وتعاونها
الوثيق مع
الجيش. وشدد
على ان الأولوية
لدينا "هي
تطبيق القرار
الدولي الرقم
1701 كاملا،
وانسحاب
اسرائيل من
الاراضي التي
توغلت فيها
ووقف التدمير
الممنهج
للقرى ووقف خروقاتها"،
قائلاً "اننا
نتطلع إلى
استقرار طويل
الأمد في
الجنوب من
خلال قيام
الجيش بمهامه
كاملا
بالتعاون مع
اليونيفيل".
مهام
اليونيفيل
بدوره،
شرح الجنرال
لاثارو
المهام التي
تقوم بها
اليونيفيل
بالتنسيق مع
الجيش،
مشيراً إلى
استمرار
اجتماعات
لجنة مراقبة
وقف اطلاق
النار لتنفيذ
المهام
المطلوبة
منها. من
ناحيته، قال
قائد الجيش إن
الجيش يقوم
بمهامه
وسيستمر بذلك
لتطبيق
القرار 1701
بالتعاون مع اليونيفيل،
و"المطلوب ان
يلتزم العدو
بتفاهم وقف
اطلاق النار،
وهذه هي مهمة
اللجنة المكلفة
مراقبة وقف
اطلاق
النار".بعد
ذلك، انتقل الجميع
الى غرفة
عمليات
القطاع
الشرقي في اليونيفيل
حيث استمعوا
الى شرح عن
الوضع الميداني.
جولة
في الخيام
وبعد
إبل السقي،
انتقل ميقاتي
وعون وقائد اليونيفل
إلى مدينة
الخيام، وهي
المحطة الأخيرة
من الزيارة،
وقد جال
الجميع فيها
وسط الدمار
الذي طال
منازلها بسبب
القصف
الإسرائيلي.
وقال
ميقاتي إنّ
"التدابير
المتعلقة بالقرار
1701 ستأخذُ
مجراها الطبيعي
وسينفذها
الجيش بشكل
كامل بضمانة
أميركية
فرنسية. طلبت
اجتماعاً يوم
غد في السرايا
مع اللجنة
المعنية
بتنفيذ وقف
إطلاق النار وتحديداً
مع الضابط
الفرنسي
والضابط
الأميركي
والضباط
اللبنانيين،
وممنوع أن
يكون هناك أي
عائق أمام
الجيش للقيام
بواجباته". وقال: "التأخير
والمماطلة
لتنفيذ
القرار
الدولي لم تأت
من جهة الجيش
بل المعضلة هي
في الجانب الإسرائيلي
وهناك مماطلة
من قبله ويجب
أن نراجع أطراف
إتفاق وقف
إطلاق
النار،
وهم الفرنسيون
والأميركيون
لوضع حد لتلك
المماطلة
الإسرائيلية
والإسراع قدر
الإمكان قبل
انتهاء مهلة الـ60
يوماً
المنصوص
عليها في
تفاهم وقف
إطلاق النار
لحصول انسحاب
إسرائيلي
كامل من الأراضي
اللبنانية".
استمرار
الخروقات
ميدانيا،
لا تزال
الخروقات
الإسرائيلية
متواصلة في
المناطق
الجنوبية.
وأُفيد اليوم
الاثنين أنّ
القوات
الإسرائيلية
أقفلت طريق مدينة
بنت جبيل - مارون
الراس
بالسواتر
الترابية
والمكعبات الاسمنتية،
ما يحول دون
دخول الآليات
والسيارات
بإتجاه بلدة
مارون. كذلك
قطعت قوات
الجيش
الإسرائيلي
طريق عام بنت
جبيل- عيترون
بمكعبات
إسمنتية بعد
قطعها سابقاً
بسواتر ترابية.
كما نفذ الجيش
الإسرائيلي
تفجيرات
جديدة في يارون.
وأُفيد أنّ
الجيش
الإسرائيلي
نفذ تفجيراً
في بلدة
الناقورة.
يأتي ذلك وسط
تحليق
للطائرات
المُسيّرة
صباحاً في
أجواء الجنوب.
وكان الجيش
الإسرائيلي
قد قام بعمليات
نسف كبيرة في
بلدة كفركلا.
ولاحقاً،
أُفيد أنّ
الجيش
الإسرائيلي
قام برفع
العلم
الإسرائيلي
على تلة في
منطقة
إسكندرونا
بين بلدتي
البياضة والناقورة
المشرفة على
الساحل عند
مدخل بلدة الناقورة
الرئيسي.
بيان
حزب الله
توازياً،
وبشأن إعادة
الإعمار، صدر
بيان من "حزب
الله" أعلن
فيه أنّه
يواصل متابعة
ملف ترميم
وإعادة إعمار
ما خلفه
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان، من
خلال ملف
التعافي من
آثار الحرب
الذي أطلق بعد
وقف إطلاق
النار، ونشر
عشرات الفرق
الهندسية
والفنية في
مختلف القرى
الجنوبية،
بالتوازي مع
افتتاح 4 غرف
إدارة بما
فيها من فرق
تدقيق ومكننة
تصدر عنها
الملفات
المالية الخاصة
بالتعويضات.
وكانت الغرفة أصدرت عبر
تصريح لعضو
إدارة الملف
المهندس هيثم
زيّات النتائج
الأولية لما
حققته حتى
نهاية هذا
الأسبوع. وقال
زيّات إنّه
هناك ثلاثة
أقسام من
الملفات يجري
العمل عليها،
وهي ملف الهدم
الكلي وملف
الأبنية التي
تحتاج لفحص
إنشائي وملف
الترميم،
مشيراً إلى
أنه "جرى
إنهاء الكشف
على 4350 وحدة
سكنية
تقريباً في
ملف الهدم
الكلي في قرى
جنوب
الليطاني
بفرق من
المساحين
يعملون ضمن
القطاعات".ولفت إلى
أنّ "هناك
ملفات
تفصيلية داخل
كل كشف في ملف
الهدم الكلي،
وقد أنجز منها
ما يقارب 640 ملفا
بشكل تفصيلي،
كما أنّ هناك
ملفات جزئية
أُنجز فيها ما
يقارب 300 وحدة
سكنية". وقال:
"صدّرنا سبع
دفعات في ما
يتعلق
بالمتضررين جزئيا
كالأبواب
والنوافذ وما
شابه، لتتمكن
العائلات من
السكن فيها
بشكل عاجل،
أمّا المتضررة
بيوتهم بشكل
كامل
فأصحابها
يتقاضون بدل
إيواء وأثاث
وباستطاعتهم
تأمين
أمورهم".
بعد
«تعرضه»
لنصرالله..
راغب علامة
يعلّق!
جنوبية/23
كانون الأول/2024
بعدما
تداول رواد
مواقع
التواصل
الاجتماعي مقطع
فيديو يظهر
اتصالًا
هاتفيًا بين
الفنان
الإماراتي
عبدالله
بالخير
والفنان
اللبناني
راغب علامة،
يقول فيه
الأخير “خلصنا
من ربّه”، في
إشارة إلى
الأمين العام
لحزب الله الشهيد
السيد حسن
نصرالله، نفى
الفنان راغب
علامة ما تم
تداوله. وأوضح
في منشور عبر
منصة “أكس” أنه:
“ينفي هذا
الاتصال جملةً
وتفصيلاً”،
مشيرًا إلى أن
الصوت قد يكون
تم تقليده
باستخدام
الذكاء
الاصطناعي.
كما أكد أنه
سيتخذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة
لملاحقة
الشخص المسؤول
عن نشر هذه
الشائعات.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
كانون الأول/2024
رياض قهوجي
استلام
الجيش
اللبناني
لقواعد
المنظمات الفلسطينية
خارج
المخيمات
يأتي بإطار
تنفيذ قرار
مجلس الامن
١٥٥٩ ولكن هو
ايضا انتهاء
لمفاعيل
اتفاق
القاهرة عام
١٩٦٩ والذي
فتح جبهة
#لبنان
للفصائل
الفلسطينية
للعمل ضد
#اسرائيل مما
افقد الجيش
حصرية السلاح وانتهك
سيادة الدولة.
وفي ضوء ما
جرى في سوريا
يمكن القول ان
جبهة إسرائيل
الشمالية
تتجه للإغلاق
كباقي
الجبهات
الأخرى. ماذا
سيفعل #حزب_الاه
ومن بقي من
حلفائه ؟
فيصل
القاسم
قال
شو قال: خامنئي
يهاجم
الإرهابيين
في سوريا. شوف
مين عميحكي. رمتني
بدائها
وانسلت
د.
وليد فارس
"الزحف
اللبناني"
الى دمشق
لتقديم
الطاعة للقائد
الجولاني
يذكرنا
بالزحف
اللبناني لتقديم
الطاعة لآل
الاسد.
ولكن
الاسد كان
يعرف تزلفهم
والشرع يعرفه
ايضا...
سياسيو
لبنان لا
يزالون في زمن
المقاطعجية...
(the
medieval warlords)
محمد_بركات
https://x.com/i/status/1871233709455884487
سؤال
#محمد_بركات
لـ #الجولاني
عن مصالحة
#شيعة لبنان،
وشروط أحمد
الشّرع كي
يوافق:
أمس
في قصر الشعب
#السوري، وصف
#أحمد_الشرع
الشيعة
بأنّهم
"ميليشيات"
و"شذّاذ
آفاق"، وبأنّهم
"يأتون
ليثأروا من
أهل #الشام
بسبب أحداث
حصلت قبل ١٤٠٠
عام لا علاقة
لنا بها".
واتهم #إيران
بأنّها
تستغلّ "حالة
فقهية أو قضية
تاريخية مثل
#فلسطين
لتحتلّ
عواصم عربية"...
فسألته
بعدها فوراً
عن استعداده
لعقد مصالحة
مع شيعة
#لبنان،
يرعاها
مستقلّون
#شيعة وقفوا
ضدّ تدخّل
#حزب_الله في
#سوريا، بل
ودفعوا دماءً
في وقوفهم
هذا،
باستشهاد
#هاشم_السلمان
أمام سفارة
إيران في
#الضاحية_الجنوبية
لـ #بيروت.
وكان جوابه
أنّه سيفتح
صفحة جديدة مع
شيعة لبنان،
وفق شروط هي
الآتية:
سامي الجميل
سمعنا
أمس تصريح
أحمد الشرع
الذي ذكر
معاناتنا مع
الاحتلال
السوري
واغتيال
الرئيس بشير الجميّل
ونعتبر هذه
اللفتة
برمزيتها
مهمة، أي هناك
احترام
وانفتاح على
لبنان،
بالإضافة الى
المواقف التي
تتحدث عن
سيادة لبنان والعلاقات
الندية، هذه
بارقة أمل
وسنستفيد من
هذا التصريح
لنطلب من
السلطة
الانتقالية في
سوريا أن
تساعدنا
بإلقاء القبض
على حبيب الشرتوني
ليكمل عقوبته
المحكوم بها
من القضاء
اللبناني.
***لدينا
فرصة تاريخية
لانتخاب رئيس
من دون وصاية،
وليقرر
اللبنانيون
ما يريدون،
نريد رئيسًا
مؤتمنًا على
سيادة لبنان
واستقلاله
وقادرًا على
حصر السلاح
بيد الدولة
انطلاقًا من
القرارات
الدولية
والدستور،
قادرًا على
جمع
اللبنانيين
وفتح صفحة
جديدة وليس الانتقال
من حقد لحقد
ومن قهر لقهر.
***بعد
استقبال وفد
كتلة
الاعتدال:
نعايد المسيحيين
بشكل خاص
واللبنانيين
بشكل عام،
وأخيرا نعيّد
بالفرح
وبأجواء من
الأمل
بالمستقبل
وأملنا كبير
بأن لبنان
سينهض. ما
زلنا بمرحلة
إنتقالية تحتاج
الى كثير من
العمل إنما
على المدى
المتوسط
لبنان يسير
بإتجاه
التطور
واستعادة الدولة
وهذا ما سنعمل
ونناضل من
أجله في
المرحلة المقبلة.
نوفل ضو
سؤال
الى من يسمّون
انفسهم
"سياديين": هل
حزب الله في
لبنان اليوم
اقوى مما كان
عليه بشار الاسد
في سوريا؟ وهل
انتم اضعف من
"الجولاني"؟
وهل للجولاني
انصار في
سوريا اكثر
مما لكم انصار
في لبنان؟
ليتكم
تجرؤون على
الاجابة
لنبني على
اجوبتكم
المقتضى!
ميشال
معوض
بعد
أن تحرّر
#لبنان من
#الاحتلال_الاسرائيلي
عام 2000، حوّل
#حزب_الله
لبنان الى
ساحة لخدمة المصالح
الايرانية،
ما كلّفنا
جميعاً
أثماناً
باهظة.
لقد
دقّت ساعة
الحقيقة. ويجب
أن تكون الحرب
الأخيرة وما
خلفته من دماء
ودمار
وتهجير، لحظة تحوّل
مفصلية
للخروج من هذا
المسار
التدميري
والانتحاري.
بيتر
جرمانوس
مشروع
استراتيجي:
بيروت
بوابة الشرق
الادنى
إطلاق قطار من
مرفأ بيروت
عبر نفق في
السلسلة
الغربية إلى
مرفأ جاف في
البقاع، ومنه
إلى دمشق فالعمق
العربي.
النتائج
المتوقعة:
ربط
مرفأ بيروت
بالأسواق
العربية لتسهيل
التجارة.
جذب
الاستثمارات
وتحفيز
الصادرات
اللبنانية.
خفض
كلفة النقل
وتعزيز
التكامل
الإقليمي.
لبنان
بوابة سوريا
إلى العالم!
نديم
قطيش
حجة الإسلام !؟
إيران
بالعربية
https://x.com/i/status/1870929569710219553
نجل
الشهيد السيد
حسن نصرالله
مرتديا
العمامة وشبه
كبير مع والده
الشهيد
حضر
"حجة الإسلام
السيد محمد
مهدي" نجل
الشهيد السيد
حسن نصرالله،
في لقاء اليوم
لمنشدي ومقرئي
مدائح ومراثي
اهل البيت (ع)
مع قائد الثورة
الإسلامية في
حسينية
الإمام الخميني
(رض) بطهران.
زياد
عيتاني
لن
يبقى أي معلم
في #بيروت
يحمل اسم او
يرتبط بالنظام
السوري
المجرم
المخلوع،
سنغيرها حتما،
هذه المدينة
التي كانت
عصية على
الاحتلال
الإسرائيلي
الفاشي، لن
تُبقي أي معلم
من معالم
عائلة الأسد
التي كرهت
بيروت ونكلت
بعائلاتها
وابنائها واغتالت
قيادات
ومفكرين
وصحافيين..
زينا
منصور
في
لبنان هناك من
ارتضى أن يكون
منتقصا منقوصا
يشبه
المنتوجات
الصينية
التقليد
البخسة. يأبى
الدروز فكريا
كل أشكال
تبعية الذمية.
إستطاع
الأمين طريف
أن يكون أمينا
على التراث الدرزي
العقلاني. لأن
الدرزية
فلسفةعقلانية
موروثة ومن يد
يده عليها
يحترق. وهذا
ما حصل في
لبنان مع بعض
المنقوصين.
غازي
المصري
كل
الاحترام
والتقدير
للشيخ موفق
طريف حامل هم
الدروز في
العالم
وحامي
الحق
بالاستقلالية
والسيادة على
مدرسة العقل
والمنطق التي
لا تتبع لاحد
ابدا
شارل
سركيس
إنتهاك
صارخ للرموز
المسيحية في
السقيلبية
الموضوع
خرج عن
الحالات
الفردية ،
عناصر
مسلحة
بسيارات
الهيئة قامت
بإحراق شجرة
عيد الميلاد
23/12/2024
إنتهاك
صارخ للرموز
المسيحية في
السقيلبية .
الموضوع
خرج عن
الحالات الفردية
،
عناصر مسلحة
بسيارات
الهيئة قامت
بإحراق شجرة
عيد الميلاد.
اليوم
قام جنود
شيشان تابعين
لفصائل الجيش
الذي يحكم
البلاد
السورية .
بإحراق شجرة
الميلاد في
مدينة
السقيلبية
التابعة
لأبرشية حماه
السورية .
وعندما همَّ
الأهل
بإطفائها
قاموا الجنود
بتصويب
السلاح نحو
الشعب
المسيحي..
ليتبع ذلك
انتفاضة
كبيرة في
المدينة ضد هذا
الفعل
الطائفي الذي
يتحمل
مسؤوليته الحكومة
الجديدة بشكل
فعلي .
نوفل
ضو
الفرق
شاسع بين
منطق الغالب
والمغلوب،
ومنطق
الانتقام.
في
لبنان غالب
ومغلوب…لا
يجوز القفز
فوق هذه الحقيقة
من اجل شعارات
فارغة.
الغالب
هو منطق الوعي
والعقل
والحكمة
والمغلوب
منطق الايديولوجيا
والديماغوجيا.
اي
حل لا يستند
الى هزيمة
الايديولوجيا
والديماغوجيا
تأسيس لحروب
جديدة
فارس
سعيد
نحن
امام منعطف
جديد من تاريخ
المنطقة منذ
ال ١٩٢٠ وهو
خطير
اللبنانيون
مسلمون ومسيحيون
يحملون إلى
المنطقة
تجربتهم في
العيش المشترك
تقاتلوا
صحيح انما
نجحوا ايضاً
في صناعة ماض
وحاضر
ومستقبل
مشترك
يتمنّون
لسوريا
والمنطقة
الاستقرار
والتقدم يريدون
لأنفسهم
الحريّة
الدستور_اولاً
******************************************
في أسفل رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 24-23
كانون الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 كانون
الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138274/
ليوم 23
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 23/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138276/
For December 23/2024
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight