المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 23 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December23.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وقَالَ
يسوع لَهُم:
«مَنْ هُوَ
فِيكُم بِلا
خَطِيئَة،
فَلْيَبْدَأْ
ويَرْمِهَا
بِحَجَر
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
حلفاء في
لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة
وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
الياس
بجاني/غربة
كاملة بين
وجدان غالبية
الموحدين
الدروز
وقادتهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
من موقع
الأنباء،
رابط فيديو
كلمة القائد
العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع خلال
لقائه جنبلاط
من موقع
الأنباء،
رابط فيديو
كلمة شيخ
العقل لطائفة
الموحدين
الدروز
الدكتور سامي
أبي المنى من
قصر الشعب
من موقع الأنباء،
رابط فيديو
كلمة الرئيس
وليد جنبلاط
من قصر الشعب
إسرائيل
تعزز قواتها
في القرى
المحتلة.. حواجز
وتفجير وجرف
مزارع شبعا تعود
إلى السجال
اللبناني..
وإسرائيل تفرج
عن 7 لبنانيين
جنبلاط
يلتقي الشرع
في «قصر الشعب»:
عاشت سوريا
حرة أبية
قائد
الإدارة
الجديدة في
سوريا يتعهد
باحترام
سيادة لبنان
جنبلاط
والشّرع:
رفيقا سلاح…
منذ 100 عام/محمد
بركات/أساس
ميديا
الجيش
الإسرائيلي
يُسلّم
«اليونيفيل» 7
لبنانيين كان
يحتجزهم
لبنان
يبدأ إزالة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
تركز في يد حلفاء
النظام
السوري
السابق...
وانتهى دوره برحيله
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 22 كانون
الأول 2024
الجيش
يتسلم مركزًا
سابقًا
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين – القيادة
العامة
«كباش»
بين جعجع
وباسيل على
المرجعية
المسيحية
رئاسياً
الراعي
يدعو إلى
إنهاء الفراغ
«المخزي» في
الرئاسة
اللبنانية
«النجوم
تلمع أملاً»
من أجل فنان
لبنان
المُلقى في
النسيان
والحدث
بموسمه
الثاني
يُطلقه ريكاردو
كرم صرخةً ضدّ
التهميش
مستشفيات
جنوب لبنان تنفض عنها
آثار الحرب...
وتحاول
النهوض
مجدداً وتداعيات
نفسية
واقتصادية
يعاني منها
العاملون في
القطاع الطبي
مشهد
الحرب طغى على
شاشات
المحطات
اللبنانية...
النقل
المباشر واستنفار
مراسليها
سادا برمجتها
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
التركي
يخلي
كنيستين
مارونيتين في
شمال قبرص
المحتل
زوجة
بشار الأسد تطلب
الطلاق وتسعى
للانتقال إلى
المملكة
المتحدة
ضربة لإيران:
الحكومة
السورية
الجديدة تمنع
الإيرانيين
من التحليق
فوق البلاد
رئيس
الموساد
يقترح ضرب
إيران للضغط
على الحوثيين
الشرع:
تركيا وقفت مع
الشعب السوري
وسنبني علاقات
استراتيجية
معها
وسائل إعلام
سورية: وفد
سعودي يلتقي
بالشرع ووزير
قطري يزور
دمشق غدا
لازاريني
: جميع قواعد
خوض الحروب تم
انتهاكها في
غزة
بايدن
أبلغ ترامب
قلقه من
امتلاك إيران
لسلاح نووي
الشرع
يتعهد حل
الفصائل
المسلحة
وإنشاء جيش
سوري موحد
تركيا
تدعم دمشق
سياسياً...
وتتأهب
عسكرياً ضد
«الوحدات
الكردية»
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
فيدان والشرع
بحثا هيكلة
الإدارة
الجديدة
ومكافحة
«الإرهاب»
محققون
أمميون
يطلبون إذناً
لبدء جمع
الأدلة
ميدانيا في
سوريا
«مجلس
سوريا
الديمقراطية»
يعول على
وساطة واشنطن
وباريس أمام
حشد أنقرة
مسؤول
استشاري
للمجلس في
سوريا قال إن
قوات «قسد»
ستكون جزءاً
من الجيش
السوري بعد
التسوية
سكان
قرية سورية
متروكون لمصير
مجهول أمام
قوات
إسرائيلية
متوغلة
الشرع
يناقش مع
قادة الفصائل
المسلحة «شكل
المؤسسة
العسكرية في
سوريا
الجديدة»
قائد
الإدارة الجديدة
في سوريا
التقى فاروق
الشرع ودعاه
لحوار وطني
تركيا
تنتظر تحركاً
من إدارة
سوريا
الجديدة ضد
«قسد»... و«الجيش
الوطني» متأهب
فيدان
إلى دمشق...
ويكشف أن
«هيئة تحرير
الشام» لعبت
دوراً في
مكافحة «داعش»
و«القاعدة
28
قتيلاً
فلسطينياً في
غزة... وجباليا
مدينة أشباح
وعائلات
الإسرائيليين
المحتجزين
تتهم نتنياهو
بالتخلي عن
ذويهم
نتنياهو:
إسرائيل
ستتحرك ضد
الحوثيين
أميركا
تخسر أولى
مقاتلاتها منذ
بدء ضرباتها
ضد الحوثيين
واستهداف
منشأة صواريخ
ومقر قيادة
وسيطرة في
صنعاء
إسرائيل
تحض واشنطن
على ضربة
مزدوجة
لإيران والحوثيين
والتحقيقات
تشير إلى
احتمال توجيه
الصواريخ
اليمنية من
الأقمار
الصناعية
ضحايا بينهم
قتيل في الحرس
الرئاسي
الفلسطيني في
«مواجهات جنين»
والسلطة تحذر
من «فتن» و«ضرب
السلم الأهلي»
وتتعهد فرض
السيطرة على
مناطقها
سوليفان:
إيران قد تطور
سلاحاً
نووياً بعد انتكاسات
إقليمية
البابا
فرنسيس يدين
مجدداً «قسوة»
الغارات الإسرائيلية
على قطاع غزة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان وسوريا
الشبكة
المعقدة/د.
شارل إلياس
شرتوني
سوريا... هذه
الحقائق/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
أنّنا بحاجة
إلى أساطير
مؤسِّسة
جديدة لبلدان
المشرق/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
الثكنة
الأخيرة/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
مخبول
ألمانيا
وتحذيرات
السعودية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
إنجاز سوريا... بين
الضروري
والكافي/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
الشرع
ينتهج سياسة
“صفر مشاكل”:
رسائل طمأنة في
كل اتجاه…
والعبرة في
التنفيذ/رلى
موفّق/القدس
العربي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
جنبلاط
بعد لقاء
الشرع: نتمنى
ان تعود
العلاقات بين
البلدين من
خلال
السفارات
ويحاكم الذين
ظلموا
شيخ
العقل يسلّم
الشرع رسالة
خلال اللقاء
في قصر الشعب:
العلاقة
الأخويّة بين
البلدين تقتضي
تأطيرها في
حدودٍ رسمية
وتوثيقِها في
الأمم
المتحدة
هيئة
أبناء
العرقوب
تستغرب موقف
جنبلاط بشأن
مزارع شبعا
الكتائب:
نأمل ان تشكل
تصريحات
الشرع بداية لمرحلة
جديدة من
العلاقات
المبنية على
الاحترام
المتبادل
الراعي: نصلّي لكي
يختار نوّاب
الأمّة رئيس
البلاد الأنسب
بمواصفاته
لهذه الحقبة
التاريخيّة المميّزة
المطران
عودة دعا إلى
التواضع والعمل
للخروج من
النفق المظلم
حيث الفوضى
والتقهقر إلى
سلطة موثوقة
وقوية وعادلة
تحافظ على سيادة
لبنان وحريته
واستقلاله
قماطي:
علينا أن نبني
إستراتيجية
دفاعية فالجيش
وحده لا
يستطيع أن
يواجه العدو
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 22 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
وقَالَ
يسوع لَهُم:
«مَنْ هُوَ
فِيكُم بِلا
خَطِيئَة،
فَلْيَبْدَأْ
ويَرْمِهَا
بِحَجَر
إنجيل
القدّيس يوحنّا08/من01حتى11/:"مَضَى
يَسُوعُ إِلى
جَبَلِ
الزَّيْتُون.
وعِنْدَ
الفَجْر،
عَادَ إِلى
الهَيْكَل.
وكَانَ
الشَّعْبُ كُلُّهُ
يَأْتِي
إِلَيْه،
فَجَلَسَ
يُعَلِّمُهُم.
وأَتَاهُ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
بِٱمْرَأَةٍ
أُمْسِكَتْ
وهِي
تَزْنِي، وأَقَامُوهَا
في الوَسَط،
وقَالُوا
لَهُ: «يَا
مُعَلِّم، هذِهِ
المَرْأَةُ
أُمْسِكَتْ
فِي زِنًى مَشْهُود.
وفِي
التَّوْرَاة،
أَوْصَانَا
مُوسَى
بِرَجْمِ أَمْثَالِهَا.
وأَنْتَ،
فَمَاذَا
تَقُول؟». قَالُوا
هذَا
لِيُجَرِّبُوه،
فَيَكُونَ
لَهُم مَا يَشْكُونَهُ
بِهِ. أَمَّا
يَسُوعُ
فَأَكَبَّ
يَخُطُّ
بِإِصْبَعِهِ
على الأَرْض.
ولَمَّا ٱسْتَمَرُّوا
يَسْأَلُونَهُ،
وَقَفَ
وقَالَ لَهُم:
«مَنْ هُوَ
فِيكُم بِلا
خَطِيئَة،
فَلْيَبْدَأْ
ويَرْمِهَا
بِحَجَر!».
ثُمَّ أَكَبَّ
وعَادَ
يَخُطُّ عَلى
الأَرْض.
ولَمَّا
سَمِعُوا، بَدَأُوا
يَخْرُجُونَ
وَاحِدًا
فَوَاحِدًا،
وكِبَارُ
السِّنِّ أَوَّلاً.
وبَقِيَ
يَسُوعُ
وَحْدَهُ،
والمَرْأَةُ
قَائِمَةٌ في
الوَسَط.
فَوَقَفَ يَسُوعُ
وقَالَ لَهَا:
«يَا ٱمْرَأَة،
أَيْنَ هُم؟
أَمَا
دَانَكِ
أَحَد؟».
قَالَتْ: «لا
أَحَد، يَا
سَيِّد».
فَقَالَ
لَهَا يَسُوع:
«ولا أَنَا
أَدِينُكِ.
إِذْهَبِي،
ولا تَعُودِي
تَخْطَإينَ
بَعْدَ الآن».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
حلفاء في
لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة
وعملاء
وطرواديون ومأجورون
وتجار
22 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138238/
يحفل
تاريخ لبنان
الحديث
بالنماذج
التي تُجسد
العمالة
والطروادية
والذمية والانتهازية
السياسية
والمذهبية
والتجارة بالمواقف
على حساب
مصلحة الوطن
وهويته وسيادته
واستقلاله
وكرامة وحقوق
إنسانه. هذه
النماذج
الحربائية،
المجردة من كل
ما هو احترام
للذات وللقيم
وللشرف
ولمخافة الله
ويوم حسابه
الأخير، استثمرت
ولا تزال
تستثمر في
الأزمات
والاحتلالات
والتدخلات
الخارجية على
خلفية جحودها
وموت ضميرها. مجموعة
من
الانتهازيين كانت ولا
تزال خنجراً
مسموماً
وسرطانياً في أيدي
الإحتلالات،
وهي لم تكن
يوماً حليفاً
حقيقياً لهم،
أو مقتنعة
بمشاريعهم
ومخططاتهم
وسياساتهم،
بل عميلة
وخائنة
ونرجسية بهدف
كسب المنافع الشخصية
والمكاسب
الآنية.
فمنذ
دخول
المنظمات
الفلسطينية
الإرهابية والعروبية
واليسارية
إلى لبنان
وارتكابها الفظائع
ضد
اللبنانيين،
وسعيها
لإقامة وطن
فلسطيني بديل
لها في لبنان،
والتي لا تزال
ممارساتها
الإجرامية
راسخة في
ذاكرة
اللبنانيين،
ومروراً
باحتلال نظام
الأسد
البعثي
الجزار
والمجرم،
ووصولاً إلى
احتلال حزب الله
الإيراني
الحالي
للبنان، لم
يجد هؤلاء
حلفاء
حقيقيين بين
اللبنانيين،
بل اعتمدوا
على أدوات
محلية من المرتزقة
والمنافقين
الممتهنين
تبديل مواقفهم
وولاءاتهم
وألوانهم غب
الرياح
السياسية، وذلك
على خلفية
مفاهيم الربح
والخسارة
الذاتية.
في
هذا السياق، وبعد
الهزيمة
المدوّية
التي تعرض لها
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
الفارسي أمام
إسرائيل،
ومقتل غالبية
قادته
المجرمين
الذين لا يمتّون
إلى لبنان
بصلة، وبعد
سقوط نظام
الأسد المجرم
وتهاوي نفوذه
في المنطقة،
وانكشاف
إجرامه وسجونه
ومسالخه
البشرية،
بدأت هذه
الأدوات
اللبنانية من الحكام
والسياسيين
ورجال الدين
والنشطاء
السياسيين في
لبنان بتغيير
مواقفها بشكل
فجّ، وكما نقول
بالعامية
"كوعت 180 درجة" واستبدلت
قبعاتها
بأخرى دون خجل
أو وجل.
بعض
نماذج
المنافقين
الحربائيين
السيد
وليد جنبلاط
هو المتلون
الأول دون
منازع في
تغيير المواقف
والتحالفات
والتكويعات،
وسجله حافل
ولا يضاهيه
أحد في هذا
المضمار، وهو
ملك ساعات التخلي
والتجلّي،
والجلوس إلى
ضفاف الأنهر
بانتظار جثث
الأعداء.
الوزير
الدرزي وئام
وهاب هو مثال
حي على هذا النفاق.
وهاب، الذي
كان بوقاً
شوارعياً
ودركياً
إعلامياً
لنظام الأسد وحزب
الله،
والمزايد
الأول على
محور الممانعة
البائد
بعدائه
لإسرائيل،
وصاحب ثقافة
"الصرامي"،
ظهر مؤخراً
بمواقف جديدة
تتناقض تماماً
مع تاريخه
المقاوماتي
المسرحي،
داعياً
الشيعة في
لبنان إلى
الاعتراف
بدولة
إسرائيل. إن
من يعرف هذا
الانتهازي
والوصولي
الدجال لم يستغرب
انقلابه، بل
كان يتوقعه.
الوزير
السني فيصل
كرامي،
المجبول
بالحقد والكراهية
والغباء،
يقدم نموذجاً
آخر لهذا
التلون السياسي
والانتهازي.
فهو الذي كان
حتى الأمس القريب
يمدح نظام
الأسد وحزب
الله، خرج
مؤخراً ليهاجم
النظام
السوري
الأسدي
مدعياً أنه
كان يحارب
والده عمر
كرامي وعمه
رشيد كرامي
لسنين. نحك
ذاكرة هذا
المنافق
وذاكرة من هم
من ثقافته
وخامته
الدركية بأن
حزب الله
تنازل في إحدى
التشكيلات الوزارية
عن موقع هو من
حصة الطائفة
الشيعية وأعطاه
لفيصل لكرامي
بهدف اختراق
الطائفة
السنية من
خلال قادتها. والأستاذ
فيصل الذي كان
ولا يزال على
خلفية الحقد
والغباء، يتهم
د. سمير جعجع
باغتيال عمه
رئيس الوزراء
رشيد كرامي
رغم أنه وكل
محيطه يعلمون
علم اليقين
والإثباتات
أن نظام الأسد
هو
المسؤول
الحقيقي عن
تلك الجريمة.
الشيخ حسن مرعب هو
نموذج آخر
لهذه الثقافة
الانتهازية،
فهو، وبعد أن
كان يمدح
ويبجل حزب
الله ومقاومته
الكاذبة،
انقلب على
الحزب وعلى
مواقفه مبرراً
انقلابه بحجج
واهية
وصبيانية،
علماً أن هذا
الشيخ متهم
بتزوير
شهاداته
الجامعية ومصداقيته
صفر مكعب.
وها
هو السيد إيلي
الفرزلي، رجل
نظام الأسد
الفاجر، عاد
أدراجه إلى
لبنان وتنصل
من ماضيه
الأسدي،
مدعياً يوم
أمس بأن
علاقته
وتأييده هما
للدولة
السورية وليس
للنظام.
أما
الأكثر حقارة وانحطاطاً
من النفعيين
والإسخريوتيين الذين
تزلموا لحزب
الله ولنظام
الأسد فقد كان
ميشال عون
وصهره الفاسد
جبران باسيل،
وكل من لف
لفهما من
الدجالين
والتجار والانتهازيين.
عون وصهره
ومعهما
مجموعة
التجار
بالوطن والشهداء
والهوية
والكيان،
الذين كانوا
انقلبوا على
كل مواقفهم
وشعاراتهم
ووعودهم وعهودهم
منذ توقيع
اتفاق مار
مخايل عام 2006.
وقد جسّد
الوزير جبران
باسيل وعمه
الرئيس السابق
ميشال عون قمة
الانتهازية
السياسية، إذ
استغلوا حزب
الله ونظام
الأسد والحكم
الملالوي لتحقيق
مكاسب شخصية
وسياسية،
وحصدوا من خلال
هذا التحالف
المشين مقاعد
نيابية
ووزارية ومواقع
مؤثرة في
الدولة
اللبنانية. في
المقابل،
باعوا كل ما
هو سيادة
واستقلال، واضعين
مصلحة لبنان
الوطنية على
مذبح
طموحاتهم
الشخصية... وها
هم اليوم وبعد
هزيمة حزب
الله وسقوط
نظام الأسد
يغيرون
بوقاحة وفجور
يغيرون
جلودهم ويتنكرون
لأسيادهم،
حزب الله
والفرس ونظام
الأسد.
إن
النفاق
السياسي الذي
ميّز نهج عون -
باسيل لم
يتوقف عند هذا
الحد، فبعد
الهزيمة النكراء
التي تعرض لها
حزب الله في
مواجهة إسرائيل
وسقوط غالبية
قياداته
الإرهابية،
بدأ باسيل
علناً
بالابتعاد عن
حليفه
السابق، محاولاً
إعادة تلميع
صورته أمام
الشعب اللبناني،
وفجأة، بدأ
يرفع مجدداً
شعارات
السيادة
والاستقلال،
في محاولة
بائسة لإعادة
استعادة رصيد
شعبي فقده
بسبب ارتهانه
لحزب الله
وارتباطه بمشروع
إيران
التوسعي.
إن
هذا التلون
السياسي
الواضح
لحربائية باسيل
وعون هو نموذج
فاضح للذمية
والانتهازية،
ويشير إلى
استعداد كل من
هو من خامتهما
العفنة تغيير
مواقفهم
وألوانهم
وحتى جلودهم
بما يخدم
مصالحهم، حتى
ولو كان الثمن
تخريب الوطن
والتفريط
بمبادئه وثوابته
ونحر وإذلال
واستعباد
المواطنين.
الياس
بجاني/فيديو:
لا حلفاء في
لبنان لقوى الاحتلال،
بل مرتزقة
وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
https://www.youtube.com/watch?v=jSs80S8LAH8&t=606s
https://www.youtube.com/watch?v=YUuIcs7a4P4
22 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
غربة
كاملة بين وجدان
غالبية
الموحدين
الدروز
وقادتهم
الياس
بجاني/20 كانون
الأول/2024
ملاحظ
أن طائفة
الموحدين الدروز
السيادية
والوطنية
والشجاعة هي
بقاطع وجنبلاط
وأرسلان
ووهاب هم
بقاطع آخر
وبغربة كاملة
عن وجدانها
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
17
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138062/
رغم كل
الفضائح
المشينة
واللاإنسانية
والإجرامية
غير المسبوقة
في التاريخ
الحديث بوحشيتها
وبربريتها
التي تكشفت
بما يتعلق
بالسجون والمعتقلات
في سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد الطاغية،
ورغم فضح
الممارسات
الدموية التي
عانى منها
الشعبان
اللبناني
والسوري طوال
61 سنة من حكم
البعث، 54 سنة
منها في ظل
حكم الأسدين
الأب والابن...
رغم كل هذه
الفضائح
المدوية التي هزت
العالم وصدمت
ضمائر البشر
الأسوياء، لا
يزال الصمت
مطبقًا على
واقع سجون حزب
الله الفارسي
والإرهابي
والمجرم في
لبنان، وهي معتقلات
وسجون مخيفة
وغير شرعية،
كتب عنها صحافيون
وسياسيون
كثر،
وتناولتها
وسائل إعلام
محلية وعربية
ودولية، وكشف
بعض أسرارها معتقلون
خرجوا منها
بعد تعرضهم
لأبشع أنواع التعذيب
(مرفق في
الأسفل
العديد منها).
من
الذين فضحوا
بجرأة واقع
سجون حزب الله
محطات
تلفزيونية
عربية ودولية
ومحلية، وكثر
من الصحافيين
والناشطين
اللبنانيين
السياديين،
من أبرزهم
الباحث لقمان
سليم الذي
اغتاله الحزب
ومنع ولا يزال
يمنع التحقيق
بالجريمة.
في
مقالات سابقة
يعود تاريخ
معظمها إلى
العام 2015 (مرفقة
في الأسفل)،
كنا ركزنا على
ملف سجون حزب
الله وعلى شهادات
من كانوا
محظوظين
وخرجوا منها
ولم يقتلوا،
علمًا أن معظم
هؤلاء كانوا
من أبناء الطائفة
الشيعية
الرافضين
لإرهابه
وفارسيته ولنمط
الحياة
الأصولي
والمتشدد
الذي يفرضه
الحزب على
مناطقهم
وأهلهم.
حزب
الله
الإرهابي،
الذي اغتال
المئات من اللبنانيين
المعارضين
لاحتلاله،
كان ولا يزال
يسوّق لما
يسميه زورًا
وفبركات
"معاناة سجناء
سجن الخيام"
الذي، قبل العام
2000 كان قائمًا
في منطقة
الشريط
الحدودي
بإشراف جيش
لبنان
الجنوبي
والقوى الأمنية
الإسرائيلية. وهو سجن
تنطبق عليه كل
معايير
السجون
الدولية؛ الصليب
الأحمر كان
يتفقده
باستمرار،
وأهالي المعتقلين
فيه يزورونهم،
ومقارنة مع
سجون نظام
الأسد
وغالبية سجون
لبنان
ومعتقلات حزب
الله، هو
عمليًا جنة
وفندق بمئات
النجوم. هذا
وقد اعتدى حزب
الله على كثير
من
اللبنانيين،
واغتال
بعضهم، ولفق التهم
وفبرك
الملفات
القضائية
للعديد منهم بحجة
عملهم في ذلك
السجن.
المطلوب
اليوم، وبعد
أن سقط نظام
الأسد وفُضحت
فظائع سجونه،
وبعد أن هُزم
حزب الله
الإرهابي
وتسبب بحربه
العبثية
والغبية على
إسرائيل
بمقتل ما يزيد
عن خمسة آلاف
لبناني وجرح
وإعاقة أكثر
من 30 ألفًا، وتدمير
معظم بلدات
وقرى الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية من
بيروت،
المطلوب ودون
خوف أو تردد
وعملاً
بالقانونين
المحلي
والدولي
الكشف عن سجون
حزب الله وإنصاف
من سُجنوا
وكشف هويات من
قتلهم ومن
عذبهم.
كما إن
المطلوب وفي
أسرع وقت ممكن
أن يتحرك
المجتمع
الدولي ومنظمات
حقوق
الإنسان،
وعلى رأسها
الصليب الأحمر
الدولي
وهيومن رايتس
ووتش ومنظمة
العفو الدولية،
للتحقيق
الفوري
والشفاف وكشف
مواقع سجون
حزب الله
وتوثيق
الجرائم التي
ارتُكبت
بداخلها. كما
تقع على عاتق
الحكومة
اللبنانية مسؤولية
فتح تحقيق جاد
لكشف الحقائق
كاملة حول هذه
المعتقلات
السرية
واللّاشرعية
وتقديم المسؤولين
عنها إلى
العدالة.
إن حزب
الله، الذي
يفرض نفسه
بقوة السلاح
كسلطة احتلال
إيرانية على
لبنان منذ
العام 2005، يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن كل
الممارسات
الإجرامية
داخل وخارج
سجونه في
لبنان، وكذلك
في سوريا حيث
كان يحارب إلى
جانب نظام
الأسد ضد
الشعب السوري.
وإحقاقًا
للحق وعملاً
بالقوانين
المرعية الشأن
لا بد من
إنهاء هذا
التعتيم
الإعلامي
والخوف
السائد حول
فضح حقيقة
سجونه
ومعتقلاته،
وبناءً عليه
فإن كل من
يتغاضى عن فضح
وكشف حقائق
سجون
ومعتقلات
وجرائم حزب
الله أو
يبررها تحت
مسميات
"المقاومة"
أو "التحرير"
هو شريك في
ترسيخ
الاحتلال
الإيراني
للبنان
وتشريد شعبه.
يبقى
أن التاريخ لن
يرحم
المتواطئين
والمتخاذلين،
وقد آن الأوان
لإعلاء صوت
الحق وكشف
فظائع هذا
الحزب
الإرهابي
ومحاكمة
قادته وحله
ومنعه من
ممارسة أي دور
في لبنان تحت
أي مسمى أو
حجج.
الياس
بجاني/فيديو:
لماذا الصمت
المشين عن سجون
حزب الله بعد
فظائع سجون
الأسد
المسالخ والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=DOviDCC4g7w&t=51s
https://www.youtube.com/watch?v=_gmVWJb8sCw
17
كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
من موقع
الأنباء،
رابط فيديو
كلمة القائد
العام
للإدارة الجديدة
في سوريا أحمد
الشرع خلال
لقائه جنبلاط
https://www.youtube.com/watch?v=HWNk4wrDQyA&t=311s
من موقع
الأنباء،
رابط فيديو
كلمة شيخ
العقل لطائفة
الموحدين
الدروز
الدكتور سامي
أبي المنى من
قصر الشعب
https://www.youtube.com/watch?v=Hc94EtgcrHY&t=325s
من موقع
الأنباء،
رابط فيديو
كلمة الرئيس
وليد جنبلاط
من قصر الشعب
https://www.youtube.com/watch?v=ritQLDFcf9I
إسرائيل
تعزز قواتها
في القرى
المحتلة.. حواجز
وتفجير وجرف
حسين سعد/جنوبية/22
كانون الأول/2024
يوم آخر
من الخروق
الإسرائيلية،
تركز في بلدة
الناقورة
الساحلية
المحتلة،
التي تستضيف
منذ العام 1978،
المقر العام
لقيادة قوات الأمم
المتحدة
المعززة
“اليونيفيل”،
التي حلت في
جنوب
الليطاني،
بناء لقراري
مجلس الأمن الدولي
425- 426.
وبعد 46
عاماً على هذا
القرار
الأممي،
وقرار وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني 2024، فإن
إسرائيل،
تواصل إعتداءاتها،
المتمثلة
بأعمال
التجريف
والهدم والتفجير،
دون الإكتراث
لقرار وقف
النار. ورغم مرور
اكثر من 24
يوماً، من عدد
الأيام
الستين المتفق
عليها لتنفيذ
الإنسحاب، لم
يسجل إنسحاب
كامل وواضح
لجيش
الإحتلال
الإسرائيلي،
حتى من مدينة
الخيام، بل
زادت من حجم
الخروقات، فعمدت
اليوم، إلى
إقامة حاحز
ورفع ساتر
ترابي، على
مقربة من مركز
للجيش
اللبناني،
الذي تم إخلاؤه
سابقاً، على
مفرق
اللبونة، عند
مفرق الناقورة
الغربي، وهو
تمدد لافت في
عمليات جيش
الإحتلال. هذه
الخروقات، لم
تقتصر على
الناقورة،
التي عقد على
أرضها
إجتماعين
للجنة الخماسية
المكلفة
الإشراف على
وقف إطلاق
النار،
برئاسة
الوفدين
الأميركي
والفرنسي،
حيث سجل تقدم
قوة
إسرائيلية
مؤللة إلى
بلدة ديرميماس،
الواقعة على
كتف نهر
الليطاني، في
محلة الخردلي. من
ناحيته
الدفاع
المدني اللبناني،
الذي يتابع
عملية إنتشال
جثامين الشهداء
في عدد من
البلدات،
ومنها
الخيام، تمكن
من سحب جثمان
أحد الشهداء
من البلدة.
تزامن ذلك مع
مواصلة
الطيران
الإسرائيلي
الحربي
التحليق على
علو منخفض،
على وقع
إستمرار
عمليات رفع
الانقاض
وأعمال تنظيف
الشوارع،
وإصلاح
الأضرار في المؤسسات
والمنازل في
غالبية المدن
والقرى، ومنها
مدينتي صور
والنبطية،
إلى جانب
تواصل عملية
مسح الأضرار.
مزارع شبعا تعود
إلى السجال
اللبناني..
وإسرائيل تفرج
عن 7 لبنانيين
حسين سعد/جنوبية/22
كانون الأول/2024
حضرت
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة، في
المشهد
السياسي،
كنقطة خلافية
بين
اللبنانيين انفسهم،
تزامناً مع
إمعان قوات
الإحتلال
الإسرائيلية
بأعمال
التجريف
والتفجير على
إمتداد
البلدات والقرى
المحتلة، من
الناقورة، في
القطاع الغربي
وصولاً إلى
تخوم شبعا، في
القطاع الشرقي،
وحانين في
القطاع
الأوسط.
وقد اعاد
كلام رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب
السابق وليد جنبلاط،
حول سورية
المزارع،
وخضوعها
للقرار الدولي
442، حتى إعلان
سوريا
لبنانية
المزارع رسمياً،
هذه القضية،
إلى الحلقة
الاولى من جديد،
بعدما
إستغربت هيئة
ابناء
العرقوب موقف
جنبلاط،
الصادر من قلب
سوريا.
وقالت
الهيئة، لقد
سبق والتقينا
مع السيد جنبلاط
وغيره من القيادات
اللبنانية في
أكثر من
مناسبة وقدمنا
لهم كل ما
يؤكد لبنانية
مزارع شبعا.
وجددت دعوة كل
القيادات
والمسؤولين،
لاخراج قضية أرضينا
المحـتلة من
البازارات
السياسية والنكايات
والهدايا
المجانية،
لأنها قضية
وطنية لا تقبل
المساومة.
إلى ذلك،
تمكنت قوة من
الكتيبة
الفرنسية
العاملة ضمن
“اليونيفيل”
وفريق من الصليب
الأحمر
اللبناني، من
الدخول إلى
بلدة بني
حيان، في
منطقة
مرجعيون، من
نقل إبنة البلدة
المسنة فيروز
جابر، إلى
مستشفى تبنين
الحكومي،
وذلك بعدما
كان فقد أثرها
عند دخول قوة
من جيش
الإحتلال،
إلى وسط
البلدة قبل
أيام، إذ عمدت
حينها إلى هدم
جدران المسجد
ومنازل، قبل
إنسحابها إلى
بلدة مركبا
المجاورة.
جنبلاط
يلتقي الشرع
في «قصر الشعب»:
عاشت سوريا
حرة أبية
قائد
الإدارة
الجديدة في
سوريا يتعهد
باحترام
سيادة لبنان
بيروت -
دمشق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
في زيارة
هي الأولى
لزعيم ومسؤول
لبناني إلى
دمشق، بعد
سقوط نظام
بشار الأسد،
التقى رئيس
«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
السابق، وليد
جنبلاط،
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع في «قصر
الشعب». وزار
جنبلاط، الذي
كان أول زعيم
ومسؤول
لبناني يبادر
إلى التواصل
مع الشرع، دمشق،
على رأس وفد
من الحزب
وكتلة «اللقاء
الديمقراطي»،
يضم نجله
تيمور، برفقة
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي أبي
المنى، ووفد
من المشايخ
والإعلاميين.
لعودة
العلاقات
ومحاكمة
عادلة
وتحمل
هذه الزيارة،
التي هنّأ
خلالها جنبلاط،
الشرع،
بـ«انتصاره»،
بعداً وطنياً
يرتكز على
مستقبل
العلاقة بين
لبنان وسوريا،
فهي تحمل كذلك
بعداً درزياً
يرتبط بما
ستكون عليه
علاقة السلطة
الجديدة في
سوريا مع
الأقليات،
تحديداً
الطائفة
الدرزية، في
ظل الضغوط
الإسرائيلية
التي تمارس
عليها، وهو ما
كان الشرع
واضحاً بشأنه
في لقائه مع
الزعيم
الدرزي
بالقول:
«سوريا لن
تشهد بعد الآن
استبعاداً
لأي طائفة»،
مضيفاً أن
«عهداً جديداً
بعيداً عن
الحالة
الطائفية
بدأ». وفي كلمة
له أثناء
لقائه الشرع،
هنأ جنبلاط
القيادة السورية
الجديدة
بـ«التحرّر من
نظام حكم
(بشار) الأسد،
والتطلع نحو
سوريا
الموحدة...
عاشت سوريا
حرّة أبية
كريمة». وقال
جنبلاط: «من
جبل لبنان، من
جبل كمال
جنبلاط، نحيي
هذا الشعب الذي
تخلص من
الاستبداد
والقهر،
التحية لكم ولكل
من ساهم في
هذا النصر،
ونتمنى أن
تعود العلاقات
اللبنانية -
السورية من
خلال
السفارات، وأن
يحاسب كل
الذين أجرموا
بحق اللبنانيين،
وأن تقام
محاكم عادلة
لكل من أجرم
بحق الشعب
السوري، وأن
تبقى بعض
المعتقلات
متاحف للتاريخ».
وأضاف:
«الجرائم التي
ارتبكت بحق
الشعب تشابه
جرائم غزة
والبوسنة
والهرسك، وهي
جرائم ضد
الإنسانية،
ومن المفيد أن
نتوجه إلى
المحكمة
الدولية
لتتولى هذا
الأمر
والطريق طويل»،
مشيراً إلى
أنه سيتقدم
بـ«مذكرة حول
العلاقات
اللبنانية
السورية».
الشرع:
النظام
السابق قتل
الحريري
وجنبلاط والجميل
في
المقابل،
تعهد الشرع،
الذي التقى
جنبلاط للمرة
الأولى
مرتدياً بدلة
وربطة عنق،
بأن بلاده لن
تمارس بعد
الآن نفوذاً
«سلبياً» في لبنان،
وستحترم
سيادة هذا
البلد
المجاور.
وفيما لفت إلى
أن «المعركة
أنقذت
المنطقة من
حربٍ
إقليميّة كبيرة،
وربما من حرب
عالمية»، أكد
أن «سوريا لن تكون
حالة تدخل
سلبي في لبنان
على الإطلاق،
وستحترم
سيادة لبنان
ووحدة أراضيه
واستقلال قراره
واستقراره
الأمني، وهي
تقف على مسافة
واحدة من
الجميع». ولفت
الشرع إلى أن
«النظام السابق
كان مصدر قلق
وإزعاج في
لبنان، وهو عمل
مع
الميليشيات
الإيرانية
على تشتيت شمل
السوريين»،
مؤكداً أن
«نظام الأسد
قتل رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
وكمال جنبلاط
وبشير
الجميل». وتعهد
بأن «يكون
هناك تاريخ جديد
في لبنان
نبنيه سوية
بدون حالات
استخدام العنف
والاغتيالات»،
وقال: «أرجو أن
تمحى الذاكرة
السورية
السابقة في
لبنان».
وشدد
الشرع على
حماية
الأقليات،
قائلاً: «مع اعتزازنا
بثقافتنا
وبديننا
وإسلامنا... لا
يعني وجود
الإسلام
إلغاء
الطوائف
الأخرى، بل
على العكس هذا
واجب علينا
حمايتهم».
وأضاف: «اليوم
يا إخواننا
نحن نقوم
بواجب الدولة
في حماية كل
مكونات
المجتمع
السوري».
دروز سوريا
وتحدث عن
دروز سوريا
تحديداً،
مذكراً بأن
«الإدارة
الجديدة
أرسلت وفوداً
حكومية إلى
مدينة
السويداء ذات
الأغلبية
الدرزية في
جنوب غرب
البلاد»، وقال:
«أهلنا في
السويداء
كانوا سباقين
في مشاركة
أهلهم في
الثورة،
وساعدونا في
تحرير منطقتهم
في الآونة
الأخيرة». وأضاف:
«سنقدم خدمات
كثيرة، نراعي
خصوصيتها،
ونراعي
مكانتها في
سوريا»، وتعهد
بتسليط الضوء
على ما وصفه
بأنه تنوع غني
للطوائف في
سوريا.
أبي
المنى وشعار
الدروز
من جهته، قال
الشيخ أبي
المنى إن «شعب
سوريا يستحق
هذا السلم،
ويستحق
الازدهار،
لأن سوريا قلب
العروبة
النابض». وأشار
إلى أن
«الموحدين
الدروز لهم
تاريخ وحاضر
يُستفاد منه،
فهم مخلصون
للوطن
وشعارهم شعار
سلطان باشا
الأطرش وشعار
الكرامة،
وكرامتهم من
كرامة الوطن،
لذلك نحن
واثقون أنكم
تحترمون
تضحياتهم وهم
مرتبطون
بوطنهم».
ارتياح
في السويداء
ولاقت
زيارة الزعيم
الدرزي إلى
دمشق ارتياحاً
في أوساط
السوريين
الدروز. وعلمت
«الشرق الأوسط»
من مصادر
أهلية
متقاطعة في
السويداء، جنوب
سوريا، أن
هناك توافقاً
بين الزعامات
الروحية حول
الموقف من
«إدارة
العمليات»
ممثلة بقائدها
أحمد الشرع،
والتأكيد على
العمقين الإسلامي
والعربي
لطائفة
الدروز
الموحدين وخصوصية
جبل العرب،
ودورهم
التاريخي في
استقلال
سوريا كمكون
سوري أصيل،
وتطلعهم إلى
دستور جديد
يجمع عليه
السوريون.
وحسب
المصادر، فإن
«هذا الموقف
كان مضمون
الرسالة التي
حملها الوفد
الدرزي إلى
قائد الإدارة
الجديدة أحمد
الشرع،
الأحد، وقد
كانت نتائج
الاجتماع
إيجابية»،
واعتبر دروز
السويداء أن
زيارة جنبلاط
«خطوة عقلانية
وحكيمة
باتجاه
الحفاظ على
وحدة سوريا،
وقطع الطريق
على كل من
يحاول تخريب
العيش
المشترك بين
جميع
السوريين،
ووأد الفتن ما
ظهر منها وما
بطن». ووفق
المصادر، كان
وفد درزي من
لبنان زار السويداء
قبل يوم من
زيارة جنبلاط
إلى دمشق، والتقى
مشيخة العقل
في السويداء،
حيث قال شيخ
العقل حمود
الحناوي إنهم
يتطلعون إلى
«مواقف جنبلاط
وأهلنا في
لبنان باعتبارها
سنداً
ومتنفساً
للتعاون من
أجل مصالحنا
كمواطنين
سوريين لنا
دورنا
التاريخي والمستقبلي».
بعد 13
عاماً
ودخل
الجيش
السوري،
لبنان، عام 1976
كجزء آنذاك من
قوات عربية
للمساعدة على
وقف الحرب
الأهلية،
لكنه تحوّل
إلى طرف فاعل
في المعارك،
قبل أن تصبح
دمشق «قوة
الوصاية» على
الحياة
السياسية
اللبنانية تتحكّم
بكل مفاصلها،
حتى عام 2005،
تاريخ خروج قواتها
من لبنان تحت
ضغط شعبي بعد
اغتيال رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري في
انفجار وجهت أصابع
الاتهام فيه
إليها
ولاحقاً إلى
حليفها «حزب
الله»، قبل أن
تحكم المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان على
اثنين من قادة
الحزب بالسجن
مدى الحياة،
على خلفية قتل
22 شخصاً بينهم
الحريري.
ويتهم
جنبلاط،
دمشق،
باغتيال
والده كمال في
عام 1977 خلال
الحرب
الأهلية، في
عهد الرئيس
الراحل حافظ
الأسد. ونُسبت
اغتيالات العديد
من المسؤولين
اللبنانيين
الآخرين المناهضين
لسوريا إلى
السلطة
السورية
السابقة. وعلى
خلفية هذه
الاغتيالات،
تأرجحت علاقة
الزعيم
الدرزي مع
النظام
السوري
السابق، الذي
كان قد قاطعه
وشنّ هجوماً
غير مسبوق على
رئيسه
المخلوع،
واصفاً إياه
بـ«القرد» في
المظاهرات
التي نظمها
فريق «14 آذار»
إثر اغتيال الحريري
عام 2005، قبل أن
تعاد هذه
العلاقة
وترمّم بشكل
محدود في عام
2009، لتعود إلى
مرحلة العداوة
مجدداً مع
مناصرة
جنبلاط
للثورة
السورية التي
انطلقت عام 2011.
أما اليوم،
وبعد 13 عاماً،
عاد الزعيم
الدرزي إلى
دمشق «شامخاً
مظفراً بالنصر»،
وفق ما وصفه
أمين سر كتلة
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب هادي
أبو الحسن،
عبر حسابه على
منصة «إكس»،
مضيفاً: «ها قد
عدنا إلى
سوريا الحرة
مع الأمل
الكبير
الواعد بأن تنعم
سوريا وشعبها
بالحرية
والديمقراطية
والتنوّع
والاستقرار
والازدهار»،
داعياً إلى
«بناء أفضل
العلاقات
التي تحفظ
سيادة وحرية
واستقلال
وطننا الحبيب
لبنان وتحفظ
سوريا الواحدة
الموحدة
الأبية». وتوجه
إلى السوريين
بالقول:
«هنيئاً لكم
ولنا الانتصار
الكبير،
ويبقى
الانتصار
الأكبر هو
الحفاظ على
الوحدة
الوطنية
والحرية
والهوية».
جنبلاط
والشّرع:
رفيقا سلاح…
منذ 100 عام
محمد
بركات/أساس ميديا/23
كانون الأول/2024
دمشق
في 26 كانون
الثاني 2005، كنت
مراسلاً
لجريدة “البلد”
اللبنانية
أغطّي حواراً
بين وليد
جنبلاط وطلّاب
الجامعة
اليسوعية في
بيروت. كان
حواراً
باللغة
الفرنسية،
بعد كلمة
ألقاها البيك
بالفرنسية
أيضاً. وكانت
مقاعد المسرح
ممتلئة. فركّبت
الإدارة شاشة
عملاقة في
الخارج،
وتابعها مئات الطلاب في
الداخل
والخارج. كان
ذلك قبل 19
يوماً من
اغتيال رفيق
الحريري. وكان
البيك في أوج
شجاعته
السياسية.
وطالب يومها
بـ”إقفال عنجر”،
وبالإفراج عن
سمير جعجع،
والسماح بعودة
العماد ميشال
عون، وتطبيق
القرار 1559. وحين
وصل إلى سيرة
والده الشهيد
كمال جنبلاط،
قال جملة ما
زالت تطنّ في
أذنيّ:
“نُسامح، قال
مانديلا، لكن
أبداً لن ننسى
– On pardonne, disait Mandela, mais on n’oublie pas“.
أمس، بعد 20
عاماً من هذا
المشهد، كنت
في عداد الإعلاميين
الذين رافقوا
وليد جنبلاط
إلى الشام
الحرّة. بعد
14 يوماً من
سقوط نظام آل
الأسد وهروب
بشّار، وريث
حافظ الأسد،
في 8 كانون
الأوّل
الجاري. وعلى
الطريق،
عبرنا عنجر،
البلدة
الأثرية اللبنانية،
ودخلنا معه
قصر الشعب،
حيث استقبلنا
أحمد الشرع
(الجولاني
سابقاً)،
لابساً “كرافات”
للمرّة
الأولى في
حياته. ومن
هناك، دعا
البيك إلى
“التوجّه إلى
محكمة دولية
لملاحقة نظام
الأسد”، بعدما
قال الشرع على
مسمعه إنّ
النظام
البائد “قتل
كمال جنبلاط
ورفيق
الحريري
وبشير
الجميّل…”.
لم ينسَ
وليد جنبلاط،
وأحسبُ أنّه
لم يسامح أيضاً.
وبعد 45 عاماً،
أخذ بثأره. وسيبدأ
رحلة ملاحقة
بشّار
ونظامه،
دوليّاً… هل
من لحظة
تاريخية أكثر
من هذه؟
“والد
جدّ” أحمد
الشّرع، قاتل
إلى جانب
الزعيم
الدرزي في
“ثورة
الزويّة”
المنسيّة.
وهذه قرابة
قتالٍ ودماء،
استحضرها
الشرع خلال
استقباله
وليد جنبلاط
في النصف
الأوّل من
القرن
الماضي،
وُلِد وليد
جنبلاط. تحديداً
في 1949. كان عمر
لبنان 6 سنوات
فقط. وكانت
خريطة سايكس –
بيكو طازجة.
المسلمون
عادوا تلك الخريطة
منذ البداية.
اعتبروا
أنّها سلختهم
عن محيطهم
العربي
الواسع.
والمسيحيون
كانوا فرحين
بحصولهم على
“دولة”، وسط
خرائط دول
المسلمين من
حولهم.
كان
سلطان باشا
الأطرش،
الزعيم
الدرزي
العروبي، قد
أنهى حربه على
الفرنسيين
التي بدأت في 1920
وتوسّعت في 1925.
وعاد الأطرش
“بطلاً” إلى
دمشق في 1937.
الجديد
أنّ “والد جدّ”
أحمد الشّرع،
قاتل إلى جانب
الزعيم
الدرزي في
“ثورة
الزويّة”
المنسيّة.
وهذه قرابة
قتالٍ ودماء،
استحضرها
الشرع خلال
استقباله
وليد جنبلاط.
وأضاف أنّ
أهالي السويداء
أيضاً قاتلوا
ضدّ عائلة
الأسد، إلى جانب
الجولاني
ورفاقه، بعد 100
عام.
هكذا وضع
الشرع لقاءه
بجنبلاط في
سياق علاقة بدأت
في القرن
الماضي، بين
أجداد
الجولاني وأجداد
جنبلاط. ومن
يعرف جنبلاط
يعرف أنّه مولعٌ
بالتاريخ،
وخبير في
الجغرافيا،
خصوصاً
السياسية. ولأنّ
التاريخ له
كلمة عليا،
كان لا بدّ
لجنبلاط أن
يكتب بقيّة
حكايته مع
سوريا، فطلب
“بمحاكمة
عادلة للذين
أجرموا بحقّ
الشعب السوري،
وأن تبقى بعض
المعتقلات
متاحف
للتاريخ كي لا
ينسى الشعب
ولا تنسى
الأجيال ما
قامت به هذه
الزمرة من
جرائم ضدّ
الإنسانية”،
وطلب ختاماً
أن “نتوجّه
إلى المحكمة
الدولية كي
تتولّى هذا
الأمر”. وضع
الشرع لقاءه
بجنبلاط في
سياق علاقة
بدأت في القرن
الماضي، بين
أجداد الجولاني
وأجداد
جنبلاط
هكذا بدأ
جنبلاط حديثه
بـ”جئناكم من
جبل كمال جنبلاط”،
وختم بـ”المحكمة
الدولية
لمحاسبة هذه
الزمرة”.
وهكذا يكون قد
أقفل الحساب
مع عائلة
الأسد،
ووضعها في عهدة
العدالة
الدولية،
بعدما أخذت
العدالة السياسية
مجراها بطرد
الأسد من
قصره، وعودة وليد
جنبلاط إليه
على رأس وفد
كبير، من
المشايخ
والنواب،
يرافقه نجله
تيمور، وجيش
من الإعلاميين
الذين
اصطحبهم من
بيروت معه.
رجل
يحترم سايكس –
بيكو
100
عام، ومعظم
المسلمين في
لبنان،
راودتهم أحلام
الوحدة
العربية أو الإسلامية،
في أحزاب
عديدة. حتى
العلمانيون،
من شيوعيين
وقوميين
سوريين، لم
يعترفوا
يوماً بحدود سايكس
– بيكو التي
رسمت خرائط
المنطقة. كذلك
فعل حكّام
سوريا وحتّى
مصر، قبل
إيران بكثير.
ما كانوا يوماً،
حتّى قبل
عائلة الأسد،
يعترفون بالحدود
ولا بلبنان.
فذهب عبد
الناصر إلى
ليبيا والجزائر
والسودان،
وجاء إلى
لبنان. وتنازل
شكري القوّتلي
عن رئاسة
سوريا
لتوحيدها مع
مصر في 1958.
أمّا
اليوم ففي
خطاب أحمد
الشرع عن
لبنان
والعلاقة معه
ما يتجاوز ثقافة
الزعماء
الطائفيين في
لبنان الذين
يدعوهم إلى
“الخروج من
التحاصص
الطائفي إلى
توزيع
الأدوار على
الكفاءات”.
ويطلب نسيان
المرحلة
السابقة،
ويعترف بأنّ
“قادة سوريا
كانوا يفرّقون
اللبنانيين ليسهل
عليهم حكمهم”.
ويعِدُ
باحترام
الحدود.
بات ما
يجمعنا بأحمد
الشرع أكثر من
إسقاط الأسد
والنظرة
الواحدة إلى
الماضي، منذ
سايكس – بيكو
هكذا بات
ما يجمعنا
بأحمد الشرع
أكثر من إسقاط
الأسد
والنظرة
الواحدة إلى
الماضي، منذ
سايكس – بيكو. فهو أيضاً
كان ابن
واحدةٍ من
مغامرات
الانقلاب على
الخرائط. فقد
انضمّ إلى
“القاعدة” في
العراق قبل غزوه،
ثمّ عاد في 2011
إلى سوريا،
مسقط رأسه،
ليصبح جزءاً
من “داعش” في 2013،
قبل أن يختار
إبقاء “جبهة
النصرة”
موالية
لـ”القاعدة”
في العام
نفسه.
تقلّب في
“كراهية”
سايكس – بيكو
إلى أن بات في 2024
مقتنعاً
بضرورة الالتزام
بهذه الحدود،
وبأنّ هويّته
الفرعية، كمسلم
سنّي، وكابن
الإسلام
السياسي
العسكري الجهاديّ،
هي مدخل إلى
“الوطن
السوري” وإلى
“حماية
التنوّع في
سوريا”. وهي
النصيحة التي
أهداها إلى
الوفد
اللبناني.
مزارع شبعا
سوريّة… ولا
حقد مع
الشّيعة
كان
لافتاً في
كلام الشرع
احتجاجه على
“أحداث حصلت
قبل 1,400 سنة،
يأتون ليثأروا
من أهل الشام
بسببها”،
وسؤاله: “أيُّ
عقلٍ هذا
وأيُّ منطق؟
وما علاقتنا
بهذه
الأحداث؟”.
واعتبر أنّ
سوريا
“الحضارة والتاريخ
باتت رهينة في
أيدي شذّاذ
الآفاق والميليشيات
الإيرانية”. وخلص إلى
أنّ “المجتمع
الدولي عجز عن
حلّ الأزمة
السورية طوال
14 عاماً، ووفّرنا
حرباً على
الأمّة
والإقليم…
لأنّ الشعوب
لا تستطيع أن
تأخذ حقّها
إلا بيدها”.
كان
لافتاً في
كلام الشرع
احتجاجه على
“أحداث حصلت
قبل 1,400 سنة،
يأتون
ليثأروا من
أهل الشام بسببها”
أكّد أنّ
“سوريا تقف
على مسافة واحدة
من الجميع.
ولن نقف مع
طرف على
حساب طرف،
مهما كان
لدينا من جراح
ماضية. ونحترم
سيادة لبنان
ووحدة أراضيه
واستقراره الأمنيّ،
ونسعى إلى أن
يخرج من
التحاصص
الطائفي،
بالنصح
والحبّ
والودّ، إلى
توزيع الأدوار
على
الكفاءات…”.
ردّاً
على سؤال
“أساس” عن
إمكانية فتح
القيادة
السورية
الجديدة
صفحةً جديدةً
مع شيعة
لبنان،
خصوصاً أنّ
جزءاً كبيراً
منهم لم يكن
موافقاً على
المشاركة في
قمع الشعب السوري،
أجاب الشرع
أنّ الاتّجاه
هو “للتعاطي
مع كلّ
المكوّنات
اللبنانية
بمنطق
الدولة، وبالنسبة
إلى شيعة
لبنان
المعارضين أو
المؤيّدين،
نحن نتكلّم
بمنطق الدولة
بعيداً من
التصنيفات
السياسية. وهناك
صفحة جديدة مع
مكوّنات
الشعب
اللبناني
كافّة، بغضّ
النظر عن
المرحلة
السابقة، لكن
شرط عدم
التدخّل
بالشأن
السوري
الداخلي”.
لم تمضِ
ساعاتٌ على
كلام الشرع،
حتى خرج مرشد الجمهورية
الإيرانية
علي خامنئي بتصريح
معاكس تماماً
لكلام الشرع
الإيجابي. إذ
اتّهم
الولايات
المتحدة
بأنّها “تسعى
من خلال
مخطّطاتها في
سوريا إلى نشر
الفوضى
وإثارة الشغب
لفرض هيمنتها
على المنطقة”،
متوقّعاً أن
“تخرج مجموعة
من الشرفاء
لتغيير الوضع
الجديد
وإخراج
الثوّار من
السلطة”.
لم تمضِ
ساعاتٌ على
كلام الشرع،
حتى خرج مرشد
الجمهورية الإيرانية
علي خامنئي
بتصريح معاكس
تماماً لكلام
الشرع
الإيجابي
بعد سؤال عن
مزارع شبعا،
أجاب الشرع
بدبلوماسية كما
لو أنّه يريد
القول إنّه لا
قرار بعد من هذا
النوع في
سوريا. لكنّ
جنبلاط،
ردّاً على سؤال،
قال بعد خروجه
إنّ “مزارع
شبعا سوريّة”.
“ربطة”…
العنق
في
الختام،
إشارة إلى
ربطة العنق التي
استقبلنا
أحمد الشرع
بها. أوّل
صورة له بربطة
عنق كانت مع
وفد لبناني.
ولم تغِب ربطة
العنق عن
حديثه، فبدا
رجل دولة
حقيقياً،
لغته
دبلوماسية لا
تشبه زيّه
العسكري الذي
خلعه قبل
أسبوعٍ فقط.
قبل
الوفد
اللبناني
استقبل الشرع
وفداً سعوديّاً.
وبعده استقبل
وفداً
تركيّاً
برئاسة وزير
الخارجية
هاكان فيدان،
الرئيس
السابق لجهاز
المخابرات
التركي،
والذي يُقال
إنّ بصماته
كانت واضحة
على زحف قوات
الشرع
باتّجاه الشام.
في اليوم
نفسه، أُعلن
عن لقاء جمعه
بفاروق
الشرع،
النائب
السابق
للرئيس
السوري المخلوع،
والذي أبعده
الأسد عن
المشهد
السياسي منذ
سنوات،
وأُعلن أنّ
أحمد دعا
فاروقاً إلى
حوار وطنيّ
سوري.
هذه
القدرة
الهائلة على
الانتقال من
“ثوب” العسكري
إلى ثوب
“السياسي”، في
أسبوع واحد،
ربّما تهوّن
على عقولنا
فهم كيف
استطاع هذا
الرجل أن يغوي
دولاً كثيرة
ويستدرجها
إلى مطبخ
“هيئة تحرير
الشام”، وأن
يقنع دولاً
كبرى يحكمها
عباقرة في
السياسة بأن
تساعده على
إخراج بشّار
الأسد من
سوريا، ليجلس مكانه
في قصر الشعب،
ومعه قلوب
السوريين قبل سيوفهم.
المحاولة
في بدايتها. لكنّنا
كنّا أمس في
حضرة “رجل
دولة”. على
ما سمعنا وسمع
غيرنا من
لسانه، وعلى
ما رأينا من
حدود لبنان
إلى القصر،
حيث التنظيم
قلقُ
الأقلّيّة…
وعدالةُ
الأكثريّة
قبل هذه
الزيارة، كان
السياسيون
اللبنانيون
يذهبون إلى
هذا القصر
مضطرّين
مُجبَرين،
مضطرّين إلى
القبول بحكم
الطاغية حتّى
لو قتل
آباءهم. هكذا
زار القصر
وليد جنبلاط
بعد أربعين
والده، وأمين
الجميّل بعد
أربعين أخيه
بشير، وسعد
الحريري بعد
قتل رفيق الحريري.
لكنّ
زيارة وليد
جنبلاط لقصر
الشعب أنهت
هذه المأساة
اللبنانية
المستمرّة
منذ عقود. دخل البيك
مرتاحاً
القصر الجاثم
فوق جبل قاسيون،
وترك لشيخ عقل
الدروز سامي
أبي المنى أن
يقول: “قلقُ
الأقليّة
يحتاجُ إلى
عدالة الأكثرية”،
ودعا إلى
دستور يحترم
الخصوصيات الدينية،
في دولة
المواطنة،في
رسالة سلّمها إلى
الشّرع خلال
اللقاء. في
النهاية،
لبنان وطن
الأقلّيّات.
الدروز أقليّة
في المنطقة.
والعلويون
أقليّة،
والمسيحيون
أقليّة،
والأكراد
أقليّة. وها
هو زعيم
الأكثرية
أحمد الشرع يجلس
في القصر
اليوم، تارةً
يلبس
البلايزر، وطوراً
يلبس ربطة
العنق،
ويتحدّث عن
حماية التنوّع،
ويفعل كلّ ما
بوسعه،
ويحاول أن
يطمئن هذه
الأقلّيّات،
فيستقبلها
وينسّق معها ويضحكُ
لها.
المحاولة
في بدايتها. لكنّنا
كنّا أمس في
حضرة “رجل
دولة”. على
ما سمعنا وسمع
غيرنا من
لسانه، وعلى
ما رأينا من
حدود لبنان
إلى القصر،
حيث التنظيم
والشوارع
النظيفة
والأنيقة
وغياب
المظاهر
العسكرية
النافرة.
قبل أن
يغادر جنبلاط
أهدى الشرع
كتاب “تاريخ ابن
خلدون”،
للكاتب
الأمير شكيب
أرسلان، جدّ
وليد جنبلاط
لوالدته
شكيب
أرسلان… وابن
خلدون
قبل أن
يغادر جنبلاط
أهدى الشرع
كتاب “تاريخ ابن
خلدون”،
للكاتب
الأمير شكيب
أرسلان، جدّ وليد
جنبلاط
لوالدته،
وعنوانه
الفرعي: “كتاب
العِبَر
وديوان
المبتدأ
والخبر، في
أيّام العرب
والعجم
والبربر ومن
عاصرهم من ذوي
السلطان الأكبر”.
يُعتبر
الكتاب درساً
في كيفية
“بناء
العصبية” والتحالفات
الاجتماعية
القويّة
لاستدامة السلطة،
لأنّ الكتاب
في معظمه
دراسة حول الأتراك
وصعود حكمهم
لمناطق العرب.
وهو يقول، في جزئه
الأخير
والأكبر، إنّ
بقاء الحكم
العربي
التابع
لتركيا في
السلطة مرهون
بتوازن القوى
الإقليمية،
خصوصاً في ظلّ
دعم تركيا لنظامه،
وإنّ العلاقة
بين العرب
والترك كانت مليئة
بالتوتّرات،
حيث كان العرب
ينظرون إلى الأتراك
في بعض
الأحيان
كقوّة غازية
أو محتلّة،
وإنّ
التدخّلات
العسكرية
والإقليمية قد
تؤدّي إلى
تثبيت السلطة
لفترة معينة،
لكنّها قد تواجه
تحدّيات
اجتماعية
داخلية
تتعلّق بتوزيع
السلطة
والسيطرة على
الموارد، وهو
ما قد يؤدّي
إلى انهيار
النظام إذا لم
يتمّ التعامل مع
هذه
التحدّيات،
ونتيجة ضعف
الجذور الاجتماعية
والاقتصادية،
كما كان الحال
مع الأتراك في
العصر
العثماني. اشتهر
ابن خلدون
بنظريّته حول
“صعود
الإمبراطوريّات
وانهيارها”.
وكان يشير دوماً
إلى أهمّية
التوازن بين
“القوّة العسكرية”
و”الإدارة
الحكيمة”… هذه
رسالة جنبلاط
الأخيرة، قبل
أن يغادر جبل
قاسيون،
ويعود إلى جبل
لبنان.
الجيش
الإسرائيلي
يُسلّم «اليونيفيل»
7 لبنانيين
كان يحتجزهم
بيروت/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
سلّم
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأحد)، قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
(يونيفيل) 7 لبنانيين
كان يحتجزهم،
حسبما أفادت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»
الرسمية
اللبنانية،
وذلك في ظلّ
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل و«حزب
الله». وقالت
الوكالة:
«سلّم العدو
الإسرائيلي
المواطنين
المحررين
السبعة،
الذين كانوا
اعتقلوا من
قبل العدو بعد
وقف إطلاق
النار، إلى
قوات
اليونيفيل عند
معبر رأس
الناقورة». وبعد
عام من القصف
المتبادل،
كثّفت الدولة
العبرية
اعتباراً من 23
سبتمبر
(أيلول)
غاراتها على
معاقل الحزب
في جنوب لبنان
وشرقه وضاحية
بيروت
الجنوبية. وفي
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، تمّ
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
الطرفين، غير
أنّهما تبادلا
بعد ذلك
الاتهامات
بانتهاكه. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
بوصول «المواطنين
السبعة
المحرّرين
الذين كانوا
اعتقلوا من قبل
العدو
الإسرائيلي
إلى مستشفى
اللبناني الإيطالي،
حيث نقلهم
(الصليب
الأحمر)
اللبناني بسيارته،
بمرافقة
(الصليب
الأحمر)
الدولي وقوات
اليونيفيل».
وأضافت أنّه
«بعد إجراء
الفحوصات
الطبية
اللازمة،
اصطحبت
مخابرات
الجيش المفرج
عنهم إلى مقر
المخابرات في
صيدا لإجراء
التحقيقات».
وأكد متحدث
باسم
«اليونيفيل»
الإفراج عن 7
مدنيين عند
موقع القوة
التابعة
للأمم المتحدة
في رأس
الناقورة،
بالتنسيق مع
«الصليب
الأحمر»
اللبناني
واللجنة
الدولية
للصليب الأحمر.
ولم يدلِ
الجيش
الإسرائيلي
بأي تعليق على
هذا الأمر.
وأنهى اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
تمّ التوصل
إليه في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
أعمالاً
عدائية
استمرّت أكثر
من عام، بما
في ذلك حرب
شاملة
استمرّت
شهرين بين
الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»
اللبناني
المدعوم من
إيران. وينصّ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي حصل
برعاية
فرنسية
أميركية، على
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
تدريجياً من
لبنان في غضون
60 يوماً، وعلى
انسحاب «حزب
الله» من جنوب
لبنان إلى
المناطق
الواقعة شمال
نهر الليطاني.
كما يتمّ
إخلاء
المناطق
اللبنانية
الواقعة جنوب
نهر الليطاني
من أسلحة «حزب
الله» الثقيلة،
ويتسلّم
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
اللبنانية
مواقع الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله».
وأفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام، اليوم،
بأنّ الجيش
الإسرائيلي
«قام بعمليات
نسف كبيرة في
بلدة كفركلا».
وأشارت إلى
أنّه «فجّر عدداً
من المنازل في
منطقة حانين
في قضاء بنت جبيل»،
مستنكرة
«اعتداءاته
المتكرّرة
على القرى
الجنوبية
المحتلة». من
جانبه، قال
الجيش الإسرائيلي،
في بيان، إنّ
جنوده «حددوا
موقع مجمع
قتالي يحتوي
على 8 مرافق
تخزين أسلحة،
ودمّروه
وفقاً لوقف
إطلاق النار
والتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان».
لبنان
يبدأ إزالة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات تركز
في يد حلفاء
النظام
السوري
السابق... وانتهى
دوره برحيله
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
بدأ لبنان عملية
إزالة السلاح
الفلسطيني
المنتشر خارج
مخيمات
اللاجئين،
والذي يتركز
بيد فصائل
متحالفة مع
النظام
السوري السابق
كانت تنتشر في
عدد من البقع
في البقاع وجنوب
بيروت وعلى
الحدود مع
سوريا. وأعلن
الجيش
اللبناني،
السبت، عن
تسلمه 3 مراكز
عسكرية كانت
تابعة
لفصيلين
فلسطينيين مقربين
من نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد.
المركزان
الأولان يقع
أحدهما في
البقاع الغربي،
والثاني في
البقاع
الأوسط،
وكانا تابعين
لـ«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة». أما
المركز
الثالث فهو
عبارة عن
معسكر في
منطقة راشيا
كان تابعاً
لتنظيم «فتح
الانتفاضة». وأبلغ
مصدر أمني
«الشرق
الأوسط» أن
مديرية المخابرات
في الجيش تعمل
منذ فترة على
معالجة
الموضوع،
مشيراً إلى
أنها أوشكت
على إقفال هذا
الملف
نهائياً،
موضحة أن مركز
«نفق الناعمة»
الشهير جنوب
بيروت، بات في
حكم المنتهي،
وأن من تبقى
فيه هو عدد من
العناصر لا
يتجاوز أصابع
اليد الواحدة.
وقال
المصدر إن
غالبية هؤلاء
في سن متقدمة،
كما أن
أسلحتهم
وعتادهم بات
متقادماً. وأعلن
الجيش أنه
صادر كميات من
الأسلحة والذخائر،
بالإضافة إلى
أعتدة
عسكرية،
لافتاً إلى
أنه سيتابع
تسلُّم مراكز
عسكرية كانت
تشغلها
تنظيمات
فلسطينية
داخل الأراضي
اللبنانية،
ضمن إطار حفظ
الأمن
والاستقرار
وبسط سلطة
الدولة في
مختلف
المناطق.
وأظهرت صور
نشرها الجيش
ناقلات جند
مصفحة تابعة
له تدخل
المواقع،
وأعتدة
عسكرية
وذخائر داخل
صناديق خشبية
وخارجها.
التطور
مرتبط بسقوط
الأسد
ويأتي
هذا التطور
غداة اتفاق
وقف النار بين
إسرائيل و«حزب
الله»، والذي
نص على تفكيك
كل المنشآت
العسكرية غير
المرخصة
والمعنية بصناعة
السلاح في
لبنان،
ومصادرة جميع
الأسلحة غير
المرخصة
بدءاً من
منطقة جنوب
الليطاني، مع
العلم أن
تفاهماً
وطنياً كان قد
تم في مؤتمر
الحوار الأول
الذي انعقد في
مارس (آذار) 2006
بدعوة من رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، على جمع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وضرورة ضبطه
وتنظيمه في
داخلها. إلا
أن القرار بقي
حبراً
على ورق. ويشير
مصدر أمني
لبناني إلى
أنه «لا علاقة
مباشرة لهذا
التطور
باتفاق وقف
النار»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «بعد سقوط
النظام في
سوريا، الذي
ترتبط به هذه
الفصائل من حيث
الانتماء
والتجهيز
والتمويل،
هرب العناصر
الذين كانوا
في الثكنات
فتسلمها
الجيش
مباشرة».
سحب
السلاح
الفلسطيني
ويوضح
مدير مركز
تطوير
للدراسات
هشام دبسي أن
المواقع التي
تسلمها الجيش
تابعة
للقيادة العامة
والمنشقين عن
حركة «فتح»،
ولبعض المرتبطين
بأجهزة الأمن
السورية،
لافتاً، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «هذا كان
يفترض أن يحصل
منذ صدور
القرار 1559 حين
وافقت السلطة الفلسطينية
على تسليم
السلاح خارج
وداخل المخيمات،
لكن اعتراض
(حزب الله) في
ذلك الوقت سحب
الأمر إلى
طاولة
الحوار،
وهناك وافق
الحزب على سحب
السلاح من
خارج
المخيمات وتنظيمه
داخلها، لكنه
عاد وأفشل هذه
النتيجة». ويشير
دبسي إلى أن
«ما يجري
اليوم مرتبط
بهدفين
أساسيين؛
الأول تطبيق
القرار 1701 وما
لحظه من تطبيق
قرارات
سابقة،
وأهمها
القرار 1559، أما
الهدف الثاني
فمرتبط بسقوط
النظام
السوري بهذه
الطريقة
الدراماتيكية
والمفاجئة؛ إذ
إن (هيئة
تحرير الشام)
أول ما أصدرت
من أوامر لأتباع
النظام
السوري من
فلسطينيين
بأن يسلموا
معسكراتهم
وأسلحتهم،
وعليه لم يعد
لهذه المنظمات
التي ترفع
راية فلسطين
وتسيء لشعب فلسطين
وشعب لبنان،
ظهير؛ لا على
المستوى الإقليمي،
ولا على
المستوى
الداخلي
اللبناني». ويرى
دبسي أن
«الوقت نضج من
مختلف جوانبه
كي تبسط الجمهورية
اللبنانية
سيادتها
بواسطة جيشها على
كامل الأراضي
اللبنانية،
وتنهي أي وجود
مسلح باسم
فلسطين خارج
المخيمات،
كما أن لها الحق
بالسيطرة على
المخيمات
وسحب الأسلحة
الموجودة
فيها».
قرار لا يشمل «حزب
الله»
ولا يبدو
أن تسليم
المواقع
الفلسطينية
العسكرية
خارج
المخيمات
سيمهد قريباً
لتسليم «حزب الله»
مراكزه
وأسلحته في
منطقة شمالي
الليطاني؛ إذ
تشدد المصادر
على أن «ذلك
يحتاج إلى قرار
سياسي كبير
غير متوافر
بعد»، فمع
انطلاق عمل
اللجنة
الخماسية
برئاسة
أميركية
والمولجة مراقبة
تطبيق اتفاق
وقف النار، لا
تزال علامات
استفهام
كثيرة تحيط
ببعض البنود،
وأبرزها المرتبط
بما إذا كان
الاتفاق يلحظ
سحب سلاح «حزب
الله»، وتفكيك
منشآته
العسكرية من
منطقة جنوبي
نهر الليطاني
حصراً أم يشمل
كل الأراضي اللبنانية.
وفيما تدفع
قوى
المعارضة،
وعلى رأسها
حزبا «القوات»
و«الكتائب»
باتجاه
التفسير
الثاني، يصر
«حزب الله» على
أن الاتفاق
الذي قبل به
يلحظ حصراً
سحب السلاح من
جنوبي الليطاني.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 22 كانون
الأول 2024
وطنية/22
كانون الأول/2024
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
انه يوم
لبنان في
سوريا. فبعد
اسبوعين
تماما على
هروب بشار
الاسد، وبعد
ثلاثة عشر
عاما على آخر
زيارة لوليد
جنبلاط الى
دمشق، زار
الزعيم الدرزي
عاصمة
الامويين حيث
التقى
قيادتها الجديدة
وعلى رأسها
احمد الشرع.
في الشكل، الزيارة
للتهنئة،
لكنها في
العمق حملت
اكثر من دلالة.
فصورة وليد
جنبلاط في قصر
الشعب وهو
يسير على
السجادة
الحمراء، بدت
كانتقام من
السيرة الحمراء
للنظام
السابق في حق
لبنان
واللبنانيين.
فحافظ الاسد
هو من قتل
كمال جنبلاط
وعددا كبيرا
من زعماء
لبنان. وقد
سار بشار
الابن على خطى
والده، فقتل
من قتل من
ثوار انتفاضة
الاستقلال، بعدما
افتتح
سجلَه الدموي
في لبنان
باغتيال رفيق
الحريري. في
العمق، مجرى
المحادثات
والتصريحات
يشير الى ان
القيادة
السورية
الجديدة تريد
علاقات مميزة
حقيقية مع
لبنان،
والعلاقات
المميزة
عندها لا تعني
بتاتا وضع
اليد على
لبنان ولا
مصادرة
قراره، ولا اعتبار
لبنان بمثابة
حديقة خلفية
لدمشق. اذا، البداية
جيدة، لكنها
ككل بداية
تحتاج الى متابعةٍ
دقيقة وحثيثة
من المسؤولين
اللبنانيين
والسوريين،
على ان تبقى
العبرة في
التنفيذ.
في
الجنوب،
اسرائيل
تواصل قصف
اهداف محددة لحزب
الله، وقد
عمدت اليوم
الى تدمير
مجمع قتالي
كبير للحزب
احتوى ثمانية
مخازن
للاسلحة فوق
الارض
وتحتَها
مرتبطة بشبكة
من الانفاق.
واللافت ان
المتحدث باسم
الجيش افيخاي
ادرعي اعتبر
العملية
الاسرائيلية
حصلت وفقا
للتفاهمات
بين لبنان
واسرائيل،
فيما اكد وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ان بلاده
ستسحق حزب
الله اذا لم ينسحب
الى ما وراء
الليطاني، او
اذا حاول خرق
وقف اطلاق
النار. فاين
توازن الردع
في الجنوب الذي
كان يتحدث عنه
الحزب سابقا؟
، واين الانتصار
الذي يتحدث
عنه الان؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
عمليةٌ
نوعيةٌ
بثمانيةِ
صواريخَ
مجنّحةٍ وسبعَ
عَشْرةَ
مُسيّرةً
انقضاضية،
اَفشلت
هجوماً
اميركياً
بريطانياً
على الاراضي اليمنية،
اَصابت
حاملةَ
طائراتٍ
وعدداً من مدمراتِ
الاعداء ، ما
اربكَ عملَ
القواتِ المتخبطةِ
بمياهِ
البحرِ
الاحمر،
وادَّت الى اسقاطِ
مقاتلةٍ
اميركيةٍ من
نوع اف
ثمانيةَ عشر..
هي
نيرانٌ
حارقةٌ
للاميركيين ،
لن تكونَ صديقةً
لهم ما دامَ
اَنهم
يشاركونَ
الصهاينةَ
كلَّ عدوانٍ
من غزةَ
ولبنانَ الى
عمومِ
المنطقة،
فالهجومُ
اليمنيُ
تسببَ بسقوطِ
المقاتلةِ
الاميركية،
وهو ما اعترفَ
به
الاميركيون مُدَّعِينَ
انها سَقطت
بنيرانٍ
صديقة. وستَسقطُ
مثيلاتُها
وكلُّ
مخططاتِ
قواتِها، ولن تَسقُطَ
النخوةُ
اليمنيةُ
التي ستَبقى
قِبلةُ جهادِها
فلسطينَ
وعنوانُ
واجبِها
نُصرةَ المستضعفين
..
وسيبقى
اليمنيون
بدافعِهم
الايمانيِّ
حاضرينَ في
الميدان،
وكذلك حزبُ
الله وحركتا
الجهادِ
الاسلامي
وحماس وكلُّ
حركاتِ
المقاومة –
كما اكدَ
الامامُ
السيدُ علي
الخامنئي اليوم
. فايرانُ ليس
لديها قواتٌ
بالوِكالة،
وليست بحاجةٍ
الى ذلك متى
ارادت ان
تبادرَ الى
ايِّ خطوةٍ في
يومٍ من
الايام، كما
لفتَ الامام، اما
غدُ المنطقةِ
فسيكونُ
أفضلَ من
اليومِ بفضلِ
الله ..
ولدعاةِ
الانتصارِ من
اميركيين
وغيرِهم بعدَ
خلقِهم
الفوضى في
سوريا – تاكيدٌ
من الامامِ
الخامنئي
بأنهم
واهمون، والحديثُ
بتفاخرٍ عن
دعمِ كلِّ من
يثيرُ الاضطرابَ
في ايرانَ
سيَرُدُّ
عليه الشعبُ
الايرانيُ،
الذي سيَسحقُ
كلَّ من
يَقبلُ ان
يكونَ عميلاً
لاميركا – كما
حسمَ سماحتُه
..
والحسمُ
على ما ستؤولُ
اليه الصورةُ
السوريةُ لا
يزالُ صعباً،
فالعدوُ
الصهيونيُ
على الارضِ
باقٍ ويتمدّد،
وتَبَدُّلُ
الزِّيِّ
لحكامِ سوريا
الجددِ وصلَ
الى ربطةِ
عُنق،
وتَبدُّلٍ بالخطاب،
سمِعَهُ من
قصرِ الشعبِ
النائبُ السابقُ
وليد جنبلاط
الذي زارَ
دمشقَ بعدَ
طولِ انقطاعٍ
على رأسِ وفدٍ
من اللقاءِ
الديمقراطي
ومشايخِ
الطائفةِ
الدرزيةِ في
لبنان .
فجنبلاط
الذي يعرفُ
المكانَ
جيداً
والخطابَ
نفسَه،
سمِعَه
اليومَ من
شخصٍ جديد، هو
احمد الشرع
الذي كان ابو
محمد
الجولاني،
وآخرُ كلامِه
، اِنه يتحدث
بمنطقِ
الدولةِ
والانفتاح
وصفحةٍ
جديدةٍ مع
جميعِ
المكوناتِ
اللبنانيةِ
بغضِّ النظرِ
عن المواقفِ
السابقة كما
قال، على املِ
ان تكونَ
الاعمالُ
اللاحقةُ
مطابقةً
للخطابِ
المستجد.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في فترة
العد العكسي
لجلسة انتخاب
رئيس للجمهورية
في التاسع من
كانون الثاني
تمضي عجلة المشاورات
والاتصالات
الناشطة تحت
الأضواء وخلفها
لعل خرقاً
يحصل في
الجلسة التي
يتمسك رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بموعدها
وكلُّه املٌ
بأن يتصاعد
منها الدخان
الأبيض.
خرقٌ في
اتجاهٍ آخر
سجله الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
اليوم من خلال
قيامه بأول
زيارة الى
دمشق منذ
ثلاثة عشر عاماً.
وتُعَدُّ
هذه الزيارة
التي رافقه
فيها وفد ضخم
من الحزب واللقاء
الديمقراطي
والمشايخ أول
تواصل لبناني
وازن مع
الإدارة
الجديدة في
سوريا. هذا
الحشد الدرزي
حَمَلَ بحد
ذاته رسائل
ذات مغازٍ كبيرة
بحجم اهمية
المواقف التي
أعلنت بعد اللقاء
مع القائد
العام
للادارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع وقبله
مع رئيس
الحكومة
المؤقتة محمد
البشير.
"فسوريا -
العهد
الجديد" تقف
على مسافة
واحدة من
الجميع في
لبنان ولن
تكون حالة تدخل
سلبي فيه على
الإطلاق بحسب
الوعد الذي اطلقه
الشرع على
مرأى ومسمع
الحشد الزائر.
اكثر من ذلك
قال الرجل ان
سوريا ستكون
سنداً للبنان
وإن المكوّن
الشيعي جزء من
البيئة اللبنانية
مشيراً الى
صفحة جديدة مع
كل مكونات لبنان
بغض النظر عن
المواقف
السابقة. وعلى
نحوٍ متناغم
تمنى جنبلاط
ان تعود
العلاقات اللبنانية
- السورية إلى
الأصول
الطبيعية من
خلال
العلاقات
الدبلوماسية
كاشفاً انه
سيتقدم باسم
اللقاء
الديمقراطي
بمذكرة حول
العلاقات
اللبنانية -
السورية.
وبعدما هنأ
الشعب السوري
بانتصاراته
الكبرى وحيّا
مستضيفه
بالمعركة
التي قام بها
من أجل التخلص
من القهر قال جنبلاط
ان الطريق
طويل ونعاني
وإياكم من التوسع
الاسرائيلي.
أما شيخ عقل
طائفة
الموحدين الدروز
سامي أبي
المنى فقد
اقترح عقد قمة
تجمع القادة
الروحيين بين
البلدين
لتعزيز روح
الطمأنينة.
وتحت
مظلة هذه
الروح حطّ في
قصر الشعب
بدمشق وفد
سعودي رفيع
المستوى
للقاء الشرع
على ما افادت
وسائل
الإعلام
السورية.
وهذا
الحجّ الى
دمشق من الشرق
والغرب يأتي
على ايقاع
استمرار
الإدارة
السورية
الجديدة في
ترتيب اوضاعها.
وأحدثُ حلقات
هذا الترتيب
تعيين وزيرين
للدفاع
والخارجية في
الحكومة
المؤقتة بُعيد
اعلان ابو
محمد
الجولاني ان
جميع الفصائل
العسكرية
سيتم دمجها في
مؤسسة واحدة
تحت ادارة
وزارة الدفاع
في الجيش
السوري
الجديد.
وعلى خط
الترتيبات
المرتقبة
مؤتمر حوار
وطني سيعقد
قريباً وفد
دعي اليه على
وجه الخصوص
نائب الرئيس
السابق فاروق
الشرع خلال
لقاءٍ جمعه مع
أحمد الشرع.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
في
انتظار اتضاح
الصورة
الرئاسية
الغامضة حتى
اللحظة، ثلاث
اولويات
لبنانية لا
تحتمل اضاعة مزيد
من الوقت:
الاولوية
الاولى،
متابعة تنفيذ
اتفاق وقف اطلاق
النار بما
يضمن انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من كامل
الاراضي
اللبنانية
التي احتلها في
الحرب
الاخيرة،
تكريسا لحق
لبنان في ارضه
من جهة، ومنعا
لاستعادة
تجربة الشريط
الحدودي
المشؤوم وما
وفره من ذرائع
لحمل السلاح
اللبناني
وغير
اللبناني
بعيدا من اي استراتيجية
دفاعية
متوافَق
عليها بين
اللبنانيين
من جهة اخرى.
الاولوية
الثانية،
حماية لبنان
من اي تداعيات
محتملة
للتطورات
السورية
الاخيرة، على
قاعدة
القرارات
الدولية
واحترام
سيادة البلدين
وعدم تدخل اي
منهما في شأن
الآخر، على ان
يوظِّف جميع
اللبنانيين
علاقاتهم
الخارجية، ان
وجدت، في سبيل
مَنْعَة الدولة
اللبنانية،
بعيدا من اي
مشاريع خاصة
خارج اطار
المؤسسات.
الاولوية
الثالثة،
العودة الى
الميثاق الوطني
ارضية صلبة
للحفاظ على
العيش
المشترك بين
اللبنانيين
على قاعدة
المساواة والاحترام
المتبادل بين
الجميع،
انطلاقا من وثيقة
الوفاق
الوطني
بنَصِها
وروحها، وبعيدا
من اي تفسيرات
او اجتهادات
تؤدي عمليا
الى افراغ
المناصفة
الكاملة بين
اللبنانيين
من مضمونها
الفعلي.
اما جلسة
التاسع من
كانون
الثاني، فلا
جديد في
شأنها، ريثما
تَحسِم ثلاث
جهات مواقفها:
الثنائي
الشيعي
والكتل
والنواب السنة
وحزب القوات
اللبنانية
الذي يبدو انه
لم يَشطب
احتمال تعطيل
النصاب من
الحسبان بشكل نهائي.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
جنبلاط
في دمشق
ويلتقي
الجولاني
الذي ظهر بربطة
عنق للمرة
الأولى.
الجولاني
يلتقي فاروق الشرع
ويلتقي أيضاً
حقان فيدان،
ويلقتي وفدًا
سعوديًا. الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط التقط
لحظة المتغيِّرات
العربية
والإقليمية
والدولية،
ودخل على
خطِّها،
حاملاً
التاريخ بيد
والمستقبل بيد،
أهدى
الجولاني
كتاب أبن
خلدون لمؤلفه
الأمير شكيب
أرسلان منذ
قرابة المئة
عام، وفي الإهداء
ضرب عصفورين
بحجر واحد:
الإضاءة على
إرث الموحِّدين
الدروز،
والدعوة إلى
التعمق بمقدمة
إبن خلدون
رائد عِلم
الإجتماع.
الجولاني رد التحية
لجنبلاط
فذكَّره بأن
جده لوالده
كان رفيقاً
لسلطان باشا
الأطرش، هكذا
سار التاريخ
والحاضر
والمستقبل
بين الرجلين
علمًا ان الجولاني
تمنى محو
الذاكرة
السورية التي
نكَّلت
باللبنانيين.
جنبلاط
هو اول زعيم
لبناني يلتقي
الجولاني كما
كان اول زعيم
لبناني يتصل
به. الحدث في
سوريا لم
يقتصر على
زيارة
جنبلاط، بل
تضمَّن زيارة
وزير
الخارجية
التركي حقان
فيدان الذي يزور
دمشق للمرة
الاولى بعد
سقوط بشار
الاسد، وقد
أظهرت الصور
الحرارة
اللافتة التي
ميزت استقبال
الجولاني
لفيدان الذي وصل
غلى دمشق
بعدما غادرها
جنبلاط.
والحدث
في سوريا أيضا
أن الجولاني
التقى وفدً
سعودياً
بعيدًا من
الأضواء.
الحدث
الثالث الكشف
عن لقاء
الجولاني
بنائب الرئيس
السوري
السابق في نظام
الأسد فاروق
الشرع. اللقاء
تم في منزل
فاروق الشرع
في دمشق والذي
دعاه
الجولاني إلى
المؤتمر
الوطني الذي
سيدعو إليه،
واعرب فاروق الشرع
عن ترحيبه
بتلبية
الدعوة.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
شرعا ظهرت
القيادةُ
السوريةُ
الحديثة على
صورةِ الدولة
ورجالاتِها ورسّمَت
العلاقةَ مع
لبنان بحدودٍ
تنتهي عند
الحدودِ
البرية
وبربطةِ
عنقٍ تُلغي ما
قبلها من عصبة
الرأس. شكلاً
كان احمد
الشرع يتدرج الى
المدَنية
سالكاً طريقَ
رجلِ الدولة
التي انقلبت
على تنظيمِ
الدولة. وقدم
رجلُ سوريا الاول
خطاباً
شرعياً تجاه
لبنان لناحية
احترامِ سيادتِه
وعدمِ
التدخلِ في
شؤونِه
قائلا : إننا نقف على
مسافةٍ واحدة
من الجميع في
لبنان ولن
تكون هناك
حالة تدخلٍ
سلبيٍ على الاطلاق هذا
الخطابُ
الموسع الاول
تجاه لبنان
قدمه
الجولاني
السابق امام
وفدٍ كبيرٍ من
طائفة
الموحدين
الدروز
نيابةً وشيوخا
وزعامةً
برئاسة وليد
جنبلاط. زعيمُ
الجبل الذي
صمد طويلا في
عدائه لنظام
الاسد وراهن
منذ ثلاثةَ
عشر عاماً على
سقوطه كان
اولَ
المطبعين مع الحكم
الجديد
فتمنى ان
تعود
العلاقات
اللبنانية
السورية الى
الأصول
الطبيعية من خلال
العلاقات
الدبلوماسية وأن
يُحاسبَ كل
الذين أجرموا
بحق اللبنانيين
وتُقامَ
محاكم عادلة
للذين أجرموا
بحق الشعب
السوري وأن
تبقى بعض المعتقلات
متاحفَ
للتاريخ حيا
جنبلاط
الشعبَ
السوري في
انتصاراته
الكبرى ومعركتِهم
للتخلص من
القهر
والاستبداد.
وبخلاف
الإطباق على
انفاس
الصحافيين
سابقا فان
الاجتماع بين
جنبلاط
والشرع جاء في
الهواء
الصحافي
الطلق
ومفتوحا على
شتى انواع
الاسئلة التي
كانت تعتبر
محرّمة. واتضح
من خلال
المحادثة بين
الطرفين ان
لاحمد الشرع روابطَ
على سلطان
باشا الاطرش
أول من رفع علم
الثورة
العربية على
أرض الشام وان
جدَّه رافقه
في رحلة
مغادرته الى
الاردن . ومن
تمنيات
القيادة
السوية
الجديدة
للبنان أنّ
تُمحى
الذاكرة
السوريّة
السابقة من
أذهن اللبنانيين والتي
كان تدخلُها
سلبا حيث قتل
النظامُ
السوري كمال
جنبلاط وبشير
الجميل ورفيق
الحريري واشار
احمد الشرع الى
ان المكونَ
الشيعي جزءٌ
من البيئة
اللبنانية
وهناك صفحة جديدة
مع كل مكوناتِ
لبنان بغض
النظر عن
المواقف
السابقة.
ولمّا
كان لبنان
يفتح صفحةً
جديدة من
بوابات الزعامة
الدرزية فان
سوريا
الحديثة كان
لديها مهمة
ترتيب
الاولويات مع
تركيا لاسيما
وان صراعا ً
داميا يأخذ
موقعه في
الشمال
السوري
وحمل وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان هذا
الصراع الى
قصر الشرع
مطالبا بالقضاء
على
التنظيمات
الارهابية في
سوريا والتي
تدعي أنها
تكافح تنظيم
الدولة،
وبتلخيص لخريطة
الصراع هناك
ان تركيا فتحت
حرباً على الاكراد
وقسد..الاكراد
تدعمهم
اميركا
فيما سلطة
ُسوريا
الجديدة
تريدهم ضمنَ
الاقليات
وليس دويلة
ضمن الدولة.
هو صراعٌ يمتد
لتصفية
انقرة
فصائلَ
كردية
ويحشد الجيشُ
الوطني
التابع
لتركيا بشرق
الفرات ما يربو
على خمسة ٍ
وعشرين الف
مقاتل
لمهاجمة ما يعتبرونه
ارهاباً
كردياً جاثما
على الخاصرة التركية
. وفي صراع
الاقليات
اللبنانية
على الاكثريات
الرئاسية فان
الوضع
الانتخابي
يراوح مكانَه
دون اي اعتبار
لزمانه.
اسبوعان
يفصلان عن
جلسة الانتخاب
, والكتل
الكبيرة لا
تزال عصيةً
على الاتفاق
فالاسماء
على وضعيتها ..
مع تقدم الحديث
عن تعديلٍ
دستوري
سيحتاجه قائد
الجيش العماد
جوزيف عون اذا
ما توفرت لديه
اكثرية ٌنيابية.
الجيش
يتسلم مركزًا
سابقًا
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين – القيادة
العامة
وطنية/22
كانون الأول/2024
صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"استكمالًا
لعملية
تسلُّم الجيش
مراكز عسكرية
كانت تشغلها
تنظيمات
فلسطينية داخل
الأراضي
اللبنانية،
تسلمت وحدة من
الجيش في بلدة
كفرزبد - زحلة
مركز جبيلة عين
البيضا
التابع
سابقًا
للجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين –
القيادة
العامة،
وصادر كميات كبيرة
من الأسلحة
والذخائر
بالإضافة إلى
أعتدة عسكرية.
تأتي هذه
المهمات ضمن
إطار حفظ
الأمن
والاستقرار وبسط
سلطة الدولة
في مختلف المناطق".
«كباش» بين
جعجع وباسيل
على المرجعية
المسيحية
رئاسياً
الراعي
يدعو إلى
إنهاء الفراغ
«المخزي» في
الرئاسة
اللبنانية
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
لا تزال
الحركة
الناشطة على
صعيد الملف
الرئاسي «من
دون بركة»،
كما يؤكد مصدر
معني بالمشاورات
الحاصلة، إذ
لا تزال القوى
كلها في مرحلة
جس بعضها نبض
بعض، من خلال
طرح أسماء معينة
من دون نجاح
أي اسم حتى
الساعة في
تأمين الأصوات
النيابية
اللازمة
للعبور إلى
القصر الرئاسي،
خصوصاً أن
البرلمان
سيجتمع في 9
يناير (كانون
الثاني)
المقبل
لانتخاب رئيس.
وعاد مؤخراً
إلى الواجهة
الكباش بين
رئيس حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
ورئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل، بحيث
يسعى كل منهما
إلى أن يكون
المرجعية
المسيحية في
هذا الملف من
دون إسقاط
احتمالية
التلاقي
والتقاطع من
جديد بينهما
على اسم مرشح
معين، كما حصل
عند تقاطعهما
على اسم
الوزير
السابق جهاد
أزعور. ومنذ
فترة يحاول
باسيل
التفاهم مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري على اسم
مرشح يقطع من
خلاله الطريق
على ترشيح؛
خصميه
اللدودين
رئيس تيار
«المردة»
سليمان
فرنجية وقائد
الجيش العماد
جوزف عون.
ويبدو أنه تم
التوصل إلى
تقاطع بينهما
على اسمين أو
ثلاثة. وفي
الوقت نفسه،
هناك خطوط
مفتوحة بين
بري وجعجع للهدف
نفسه، إلا أنه
لا يبدو أن
الطرفين تقاطعا
على أحد
الأسماء. ويتصدر
راهناً
السباق
الرئاسي قائد
الجيش العماد
جوزف عون،
الذي أعلن
«اللقاء
الديمقراطي»
الذي يتزعمه
النائب والوزير
السابق وليد
جنبلاط
تأييده له،
والذي يؤيده
أيضاً عدد من
النواب
المستقلين،
كما يحظى بدعم
أميركي واضح.
إضافة إلى
أسماء أخرى يتم
التداول بها؛
أبرزهم
المدير العام
للأمن العام
اللواء إلياس
البيسري، في
وقت يميل فيه جعجع
لتأييد شخصية
بخلفية
اقتصادية،
إلا أنه حتى
الساعة لم
يعلن عن دعمه
لأي من
الأسماء.
تقاطع
ممكن
ولا ينفي
النائب في
تكتل
«الجمهورية
القوية» غياث
يزبك، أن
التنافس
التاريخي بين
«القوات» و«التيار»
على المرجعية
المسيحية
لطالما كان قائماً،
«لكن وبعد
انتخابات 2022
أصبحت
المنافسة خلفنا
بعدما أكدت
نتائجها أن
(القوات) باتت
هي المرجعية
المنفتحة على
علاقات عابرة
للطوائف مع كل
القوى»،
لافتاً إلى أنه
«وبمقابل مسار
بناء الدولة
الذي يسلكه حزب
(القوات)، كان
باسيل ولا
يزال يسلك
مساراً يناقض
مشروع الدولة.
لكن ذلك لا
يمنع التلاقي
والتقاطع
راهناً على
اسم رئيس يحقق
مصلحة لبنان،
كما تقاطعنا
على اسم
الوزير
السابق جهاد
أزعور». ويشير
يزبك، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
إلى أن «قناة
التواصل
موجودة مع
(التيار)، كما
مع باقي القوى
لانتخاب
شخصية لا تشكل
تحدياً لأحد،
لكن بالوقت
نفسه لا تكون
رمادية ومن
دون طعم ولا
لون». ويضيف:
«لكن على
القوى الأخرى
أن تقترب من
مواصفاتنا
لرئيس يحترم
المتغيرات
الحاصلة في
لبنان
والمنطقة،
وذلك لا يعني
أن هناك من
يسعى
للاستقواء على
(حزب الله)
بوصفه طرفاً
مهزوماً».
استعجال
جنبلاط
وعن تبني
جنبلاط ترشيح
العماد عون،
يقول يزبك: «لم
يستفزنا ذلك،
لكننا
استغربنا الاستعجال
باعتبار أننا
كنا نفضل
إنضاج العملية
لتكون خارجة
من إجماع وطني
أو من أرجحية
وطنية»،
مضيفاً: «عون
ليس مرشحنا،
ولكن ذلك لا
يعني أنه لا
يستحق أن يكون
رئيساً. نحن
قادرون حتى
على اختياره
وانتخابه».
«لا
مرجعية
مسيحية»
بالمقابل،
يعدّ عضو تكتل
«لبنان القوي»
النائب جيمي
جبور، أنه
«ليست هناك
مرجعية مسيحية
واحدة، إنما
هناك مرجعيات
مسيحية، لذلك فالكباش
أو الاتفاق
يكون ضمن
التوازنات
القائمة التي
لا يمكن لأحد
فيها إلغاء
الآخر»، لافتاً
إلى أنه «كما
تم في السابق
التقاطع على جهاد
أزعور، فلا
شيء بالتالي
يمنع الاتفاق
مجدداً، إلا
إذا كانت هناك
رغبة مستورة
لدى (القوات)
بتمرير جلسة 9
يناير من دون
الاتفاق الواسع
على مرشح يصبح
رئيساً نتيجة
تأييد واسع لشخصه».
وعن موقف
جنبلاط، يقول
جبور لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
نعدّ الموقف
الجنبلاطي
الجديد تكتيكياً
أكثر منه
استراتيجياً،
ويعبر عن
اللحظة
السياسية
التي يعيشها،
وبكل الأحوال
هو تغيير عن
المواقف
السابقة التي
كانت تعدّ
الاتفاق
المسيحي
مدخلاً لأي
تأييد انتخابي،
ولكن يبقى هذا
التأييد حقاً
للاشتراكي وهو
حرٌّ فيه».
الراعي: فراغ «مخزٍ»
وفي عظة الأحد،
تحدث
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
عن تطلع
اللبنانيين
إلى 9 يناير،
لانتخاب رئيس
بعد الفراغ
«المخزي». وقال:
«نصلي لانتخاب
الرئيس المناسب
لهذه
المرحلة».
وأضاف الراعي:
«إننا نتطلع
إلى رئيس يؤمن
بالمؤسسات،
وقادر على العمل
من أجل النهوض
الاقتصادي
ويصنع الوحدة
الداخلية بين
المواطنين».
«النجوم
تلمع أملاً»
من أجل فنان
لبنان
المُلقى في
النسيان والحدث
بموسمه
الثاني
يُطلقه
ريكاردو كرم
صرخةً ضدّ
التهميش
بيروت:
فاطمة عبد
الله/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
يُفضِّل
الإعلامي
اللبناني
ريكاردو كرم
وَصْف الحدث
بالمبادرة،
على حصره
بحفل. الخميس،
في الـ26 من
الشهر
الحالي،
يُقام
«شاينينغ
ستارز أوف
هوب» (النجوم
تلمع أملاً)
بموسمه
الثاني. تتّحد
أصوات فنانين
مع نغمات
الأوركسترا
الحيّة
لتُعلن التصدّي
لأشكال
الخذلان: مرّة
هو الزمن
ومرّات البشر.
فمَن وُلدت من
أجلهم
المبادرة، هم
هذه السنة
فنانو لبنان
المُهمَلون.
غدرت السنوات
وتخلّى
الآخر، بعد
أعمار بذلوها
للعطاء. كانوا
نجوماً
يتلألأون، ثم
حلَّ ما يجرُّ
إلى الخفوت.
ليس معدن
المواهب، فهو
أصيل؛ وإنما الأولويات
وأجندة السوق.
لم يظنّ
ريكاردو كرم
أنّ موسماً
آخر سيولّد
آخر؛ فرغم
الإرادة والاجتهاد،
يقسو الظرف
ويشتدّ العصف.
يرى في الحدث
إحدى أذرع
مؤسّسة
«تكريم» التي
أسَّسها لتتجاوز
كونها خيرية،
نحو بناء
الجسور وتغيير
السردية
المتعلّقة
بالعرب. يقول
لـ«الشرق الأوسط»
إنّ
التكريمات
تشاء شُكْر
مَن لا ينالون
التقدير على
الجهد، ومَن
يعملون بصمت
أو يُحال
تعبهم على
الواجب. «نبحث
عنهم ونحتفل بهم.
يلهموننا
التوسُّع في
الإنصاف». على
مدى 15 عاماً،
عبَرَت
«تكريم» من
جائزة
مُوزَّعة في
حفل سنوي نحو
نقاش قضايا
الإنسان ضمن
ورشات عمل
ومنتديات، من
لبنان
والمنطقة إلى
أميركا
وأوروبا
ولاحقاً
أستراليا.
كبُرت ونضُجت.
يراها «واحة
في مواجهة
رداءة الزمن،
تختار الأفضل
وتضيء عليه».
«النجوم
تلمع أملاً»
لحظة إنسانية
مُلحَّة
رسالته
تجعل «النجوم تلمع
أملاً» لحظة
إنسانية
مُلحَّة. 30
عاماً من المكانة
الإعلامية
قرَّبت
ريكاردو كرم
من ممثلين
يلمس اليوم
معاناتهم. يدرك
تفوّق الجهد
الجماعي على
العون
الفردي؛ وأنّ
اليد وحدها لا
تصفّق رغم
نُبل
المحاولة.
أجرى
اتصالاته وكتب
للموسم
الثاني
الحياة. أراد
للحدث أن يعمّ
المناطق ولا
يقتصر على بهجات
ديسمبر. لكنها
الاستحالة
اللبنانية. ففي فرنسا
مثلاً،
يُنظَّم
شبيهه، ومنه
استلهم كرم
الفكرة،
فيجمع كبار
الفنانين
لتأدية أغنيات
العمالقة. هنا
في أرض
المباغتات،
تخضع الخطط
للظرف. يقول:
«ينجح مشروع
فنفكّر
بالتالي،
ليحدُث ما
ينسف الخطط.
الحروب تفرض
إيقاعها.
اليوم، وبعد
مرارات غزة
ولبنان،
أردنا
تذكيراً
بإنسانيتنا.
طوال الأمسية،
سنصغي إلى
أغنيات تحاكي
المحبة
والتسامح
والقيم. سنشعر
بقدرة الغفران
على اجتراح
الضوء،
والحبّ على
التخطّي». في
صالة السفراء
بـ«كازينو
لبنان»
المُجاور لخليج
جونية
المتلألئ
بأضواء
الميلاد،
يُقام الحفل
لدعم 105 ممثلين
تركوا
لمساتهم
المسرحية
والسينمائية
وأخبروا
قصصاً لا
تُنسى. اليوم،
هم منسيّون. نحو 20
فناناً
يجتمعون من
أجل هذه
القضية،
ليعلنوا
بأصواتهم
ومواهبهم أنّ
الذهب سيظلّ
يلمع، وإن حجب
وهجه غيمٌ
أسود. بقيادة
المايسترا
ياسمينا
صباح،
وبمشاركة
أوركسترا من 21
موسيقياً، مع
نحو 20 راقصاً،
يقول
الفنانون برناديت
حديب، وبرونو
طبّال، وديا
عودة، وجنى سلامة،
وجو قديح،
وكريستيان أو
عنّي، ومنال ملاط،
ومارك رعيدي
باز، وماتيو
خضر، ومكسيم شامي،
وناريمان أبو
رحال، ورند،
وسهير نصر الدين،
وطلال
الجردي،
وطوني أبو
جودة، ووسام صليبا،
وزاف؛ إنّ هذا
العرض
التطوّعي لا
يحتفي
بالمواهب
اللبنانية
وتنوّعها
فحسب، وإنما
يتحوّل يداً
تمتدّ إلى مَن
هجرتهم
الأيدي، فتُهدّئ
إحساسهم
بالإهمال. يعود
الريع لهم؛ هم
بوصف ريكاردو
كرم مَن «خانهم
العُمر وربما
الذاكرة،
ولوّعتهم
الحرب. الجزء
المُهمَّش
الذي أحالوه
على الماضي
وغباره».
الفارق بين نسخة 2023
الأولى و2024
الثانية، أنّ
الإنهاك أرخى
ثقله على هذا
العام. ومع
ذلك، اتصل
بمَن لبّوا
النداء:
«كانوا كثراً
يجعلون
التوقّف عند بعضٍ
تذرَّعوا
للتهرُّب،
رغم كونهم
أثرياء،
مسألة ثانوية.
دعمُ
الفنانين لا
يقتصر على صنفه
المادي. كل ما
يحتاجون إليه
سيصل: دواء، ومواد
غذائية،
ومساحيق
تنظيف،
ومكياج، وملابس،
وعطور...». يستيقظ
يومياً مع
أفكار جديدة لا
يهدأ قبل أن
تتحقّق. 3 عقود
في الإعلام
والحوارات
والجهود
الإنسانية،
جعلت اسم
ريكاردو كرم
اختزالاً
للصدقية
والشفافية.
وبالتحاق الشغف
والمحبة
بالفضيلتَيْن
المتراكمتَيْن
عبر السنوات،
يضمن التجاوب
وحماسة
الخيِّرين لإسعاد
الآخرين. يُمازح
بأنها «ليست
نزعة اشتراكية»
تلك
المُحرِّضة
على العطاء،
وإنما رغبته
في أن تسود
العدالة
الاجتماعية
بين البشر. ويكشف
أنّ الحفل
سيشهد إطلاق
جَمْع
تبرّعات
مفتوح عبر
مواقع
التواصل،
بالتعاون مع
مؤسسة بريطانية،
لرفع المبلغ:
«نستطيع
الشعور بآلام
ممثل رافق
مراحل من
أعمارنا
وشكَّلت
نجوميته شعاع
أيام عصيبة.
أرى في عيون
الممثلين
المنسيّين
خيبات. المهنة
جاحدة،
والحرب هدَّت
الحيل. الدولة
والآخر،
عمّقا
الخذلان.
نذكُرهم
بالدعم والحبّ
والوفاء».
مستشفيات
جنوب لبنان تنفض عنها
آثار الحرب...
وتحاول
النهوض
مجدداً وتداعيات
نفسية
واقتصادية
يعاني منها العاملون
في القطاع
الطبي
بيروت:
حنان
حمدان/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
نالت
المستشفيات
في جنوب
لبنان، حصتها
من الحرب
الإسرائيلية،
باستهدافات
مباشرة وغير مباشرة.
ومع دخول قرار
وقف إطلاق
النار حيز التنفيذ
بين لبنان
وإسرائيل، ها
هي تحاول النهوض
مجدداً رغم كل
الصعوبات،
بينما لا تزال
مجموعة منها،
لا سيّما
الواقعة في
القرى
الحدودية،
متوقفة عن
العمل أو تعمل
بأقسام
محددة، وتحت
الخطر.
مستشفى
بنت جبيل
في بلدة
بنت جبيل، عاد
مستشفى صلاح
غندور للعمل.
ويقول مدير
المستشفى
الدكتور محمد
سليمان:
«فتحنا
الأبواب في
اليوم التالي
لإعلان وقف
إطلاق النار،
بداية مع قسم الطوارئ،
الذي
استقبلنا فيه
حالات عدّة،
وقد جرى العمل
على تجهيز
الأقسام
الأخرى، منها قسم
العمليات،
الذي بات
جاهزاً،
إضافة إلى قسمي
المختبر
والأشعة».
ويضيف
لـ«الشرق
الأوسط»:
«ستتمّ إعادة
فتح القسم
الداخلي خلال
أيام، أما
العيادات
الخارجية
فتحتاج إلى
مزيد من الوقت
كي تستقبل
المرضى،
وكذلك
الصيدلية».
ويتحدَّث عن
أضرار كبيرة أصابت
المستشفى،
قائلاً:
«لكننا نعمل
من أجل إصلاحها.
قبل أن
نُخلي
المستشفى كان
لدينا مخزون
كافٍ من المستلزمات
الطبية، وهو
ما سهّل
عملنا». ومع استمرار
الخروقات
الإسرائيلية
والمسيَّرات
والطائرات
الحربية التي
لا تفارق
الأجواء،
يؤكد سليمان
أن «المستشفى
يعمل بشكل
طبيعي،
والأهم أن
الطاقمين
الطبي
والإداري
موجودان».
وكان المستشفى
قد استُهدف
بشكل مباشر من
قبل الجيش الإسرائيلي،
الأمر الذي
تسبّب بإصابة
3 أطباء و7 ممرضين
في الرابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
حيث تمّ حينها
الإخلاء،
علماً بأن
محيط المستشفى
قُصف لمرات
عدة قبل ذلك.
لكن مستشفى بنت
جبيل الحكومي
لم يفتح
أبوابه، في
حين استأنف
مستشفى
مرجعيون
الحكومي
استقبال
المرضى
اعتباراً من
يوم الخميس، 5
ديسمبر (كانون
الأول).
مستشفى ميس الجبل
«لم
يُسمح لنا
بالتوجه إلى
ميس الجبل،
لذا بقي
المستشفى
مقفلاً ولم
نعاود فتح
أبوابه»، يقول
مدير الخدمات
الطبّيّة في
مستشفى ميس
الجبل
الحكومي،
الدكتور حليم
سعد، لـ«الشرق
الأوسط».
ويضيف: «يقع
المستشفى على
الحدود
مباشرة، أُجبرنا
على إقفال
أبوابه بعد
نحو أسبوع من
بدء الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
وقد تمّ قصفه
مرات عدة، ونحن
حتّى يومنا
هذا لم نتمكّن
من العودة
إليه»، وذلك
نتيجة
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرة في
هذه المنطقة
ومنع الجيش
الإسرائيلي
الأهالي من
العودة إلى
عدد من القرى،
ومنها ميس الجبل.
أما
مستشفى تبنين
الحكومي،
فإنه صامد
حتّى اليوم،
بعدما كان
يعمل وحيداً
خلال الحرب،
ليغطي المنطقة
الحدودية
هناك كلها،
علماً بأنه استُهدف
مرات عدة
بغارات سقطت
في محيط
المستشفى،
كما أصابت
إحدى الغارات
الإسرائيلية
قسمَي العلاج
الكيميائي
والأطفال،
وأخرجتهما عن
الخدمة.
النبطية
من جهتها، عانت
مستشفيات
النبطية طوال
فترة الحرب من
القصف الكثيف
والعنيف في
المنطقة، والدليل
على ذلك حجم
الدمار
الهائل في
المدينة وجوارها؛
ما تسبب في
ضغط كبير على
المستشفيات
هناك.
تقول
مديرة مستشفى
«النجدة
الشعبية» في
النبطية،
الدكتورة منى
أبو زيد،
لـ«الشرق
الأوسط»: «كأي
حرب لها نتائج
سلبية، أثرت
بنا وعلينا،
خصوصاً أننا
في القطاع
الصحي، نعيش
أساساً
تداعيات
أزمات كثيرة،
منذ قرابة 5
سنوات، منها
جائحة كورونا
والأزمات
الاقتصادية
والمالية؛ ما
منعنا عن تطوير
إمكاناتنا
وتحسين
الخدمات
الطبية لمرضانا».
أثر نفسي
وتتحدَّث
الدكتورة منى
أبو زيد
لـ«الشرق الأوسط»
عن أمور
أساسية
مرتبطة
بتداعيات
الحرب. وتقول:
«نقطتان
أساسيتان، لا
بد من التطرق
إليهما عند
الحديث عمّا
أنتجته الحرب
الإسرائيلية،
الأولى: الوضع
النفسي لجميع
العاملين في
المستشفى،
الذين مكثوا
داخله طوال
فترة الحرب
التي استمرّت
66 يوماً على لبنان.
وفور انتهاء
الحرب، وجد
بعضهم منزله
مدمراً
وأصبحت
عائلته دون
سقف أو مأوى،
وفقد آخرون
أحباباً
وأقارب لهم».
وعلى خلفية
هذا الواقع،
لا يزال كثير
من الأطباء
خارج
المستشفى، لإعادة
تنظيم
حياتهم؛ ما
تسبب بنقص في
الكادر
البشري داخل
المستشفى،
وفق ما تؤكد
الدكتورة
منى، التي
اضطرت لدمج
أقسام وتسكير
أخرى. وعن يوم
إعلان وقف
إطلاق النار،
تروي الدكتورة
منى كيف كان
وقع عودة
الأهالي إلى
بلداتهم
وقراهم:
«استقبلنا 57
مريضاً في
اليوم الأول،
الغالبية
منهم أُصيبت
بوعكة صحية
جراء رؤيتهم
الدمار الذي
حلّ بمنازلهم
وممتلكاتهم».
معاناة متفاقمة
أما
النقطة
الثانية التي
تطرّقت
إليها، فإنها
تتعلق بتبعات
مالية للحرب
أثرت سلباً
على المستشفى،
إذ «في الفترة
الماضية
تحوّلنا إلى
مستشفى حرب،
ولم يكن لدينا
أيّ مدخول
لتغطية تكلفة
تشغيل
المستشفى،
ومنها رواتب
الموظفين»
حسبما تقول. وتضيف: «لدي
200 موظف، وقد
واجهنا عجزاً
مالياً لن
أتمكّن من
تغطيته. نمرُّ
بحالة
استثنائية،
استقبلنا
جرحى الحرب
وهذه التكلفة
على عاتق
وزارة الصحة
التي ستقوم بتسديد
الأموال في
وقت لاحق وغير
محدد، وإلى ذلك
الحين، وقعنا
في خسارة ولن
يكون
بمقدورنا
تأمين كامل
احتياجات
الموظفين».
وعمّا آلت
إليه أوضاع
المستشفى
راهناً، بعد
الحرب، تقول:
«فتحت الأقسام
كلها أبوابها
أمام المرضى؛
في الطوارئ
وغرفة
العناية وقسم
الأطفال
وغيرها».
وتؤكد: «رغم
الضربات الإسرائيلية
الكثيفة التي
أصابتنا بشكل
غير مباشر،
ونوعية
الأسلحة
المستخدَمة
التي جلبت علينا
الغبار من
مسافات
بعيدة، فإننا
صمدنا في المستشفى
حتّى انتهت
الحرب التي لا
تزال آثارها
مستمرة».
صور
ولا
تختلف حال
المستشفيات
في صور، عن
باقي مستشفيات
المنطقة، حيث
طال القصف،
وبشكل متكرر،
محيط
المستشفيات
الخاصة الموجودة
هناك، وهي 3
مستشفيات:
حيرام، وجبل
عامل،
واللبناني
الإيطالي،
لكنها
استمرّت في تقديم
الخدمة
الطبية،
وكذلك
المستشفى
الحكومي،
لكنه يعاني
أيضاً كما
مستشفيات
لبنان بشكل
عام
ومستشفيات
الجنوب بشكل
خاص؛ نتيجة
أزمات
متلاحقة منذ
أكثر من 5
أعوام.
مشهد
الحرب طغى على
شاشات
المحطات
اللبنانية... النقل
المباشر
واستنفار
مراسليها
سادا برمجتها
بيروت: :
فيفيان
حداد/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
طغى مشهد
الحرب على
أحداث لبنان
لسنة 2024، لا سيما
في الأشهر
الأخيرة من
العام، وهي
أشهر أمضاها
اللبنانيون
يترقّبون
بقلق مصير بلدهم
غير آبهين بأي
مستجدات أخرى
تحصل على أرضهم
أو في دول
مجاورة.
وشكّلت محطات
التلفزة الخبز
اليومي
للمشاهدين،
فتسمروا أمام
شاشاتها
يتابعون
أحداث القصف
والتدمير
والموت. توقيف
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة شكّل
مفاجأة للبنانيين
المشهد الإعلامي:
بداية سلسة
ونهاية ساخنة
عند اندلاع ما
أُطلق عليها
«حرب الإسناد»
في 8 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، لم يتأثر
المشهد
الإعلامي في
لبنان، فقد
أبقى أصحاب
المحطات
المحلية مع
بداية عام 2024
على برامجهم
المعتادة،
وخاضت التلفزيونات
موسم رمضان
بشكل عادي،
متنافسة على
تقديم الأفضل
للمشاهد. لم
تتبدل أجندة
البرامج في
محطات «إل بي
سي آي»،
و«الجديد»،
و«إم تي في».
وتابع
اللبنانيون برامج
الترفيه والحوارات
السياسية
والألعاب
والتسلية،
وكأن لا شيء غير
عادي يحدث.
وفي موسم
الصيف، ركنت
المحطات كعادتها
إلى إعادات
درامية
وحلقات من
برامج ترفيهية.
فهذا الموسم
يتسم عادة
بالركود، كون
المُشاهد عموماً
يتحوّل إلى
نشاطات أخرى يمارسها
بعيداً عن
الشاشة
الصغيرة. لكن
منذ أن جرى
تفجير أجهزة
الاستدعاء
(البيجر)
بعناصر «حزب
الله»، في 17
سبتمبر
(أيلول) من
العام
الحالي،
انقلب المشهد
الإعلامي
رأساً على عقب.
وضعت جميع المحطات
مراسليها
ومقدمي نشرات
الأخبار
لديها في حالة
استنفار،
وصار المشهد
السائد على الشاشة
الصغيرة، من
حينها،
يتألّف من نقل
مباشر
وحوارات
سياسية
متواصلة.
حالة
استنفار عام
سادت محطات
التلفزة
لمواكبة
أحداث الحرب
مقتل صحافيين
خلال الحرب
لم توفر الحرب
الدائرة في لبنان
منذ بداياتها
الجسم
الإعلامي
الذي خسر
عدداً من
مراسليه على
الأرض. وُصف
استهدافهم
بـ«جريمة حرب»
هزّت المشهد
واستدعت
استنكاراً
واسعاً. ولعل
الحدث الأبرز
في هذا المجال
هو الذي جرى في
أكتوبر 2024 في
بلدة حاصبيا
الجنوبية. فقد
استهدفت غارة
إسرائيلية
فندقاً كان قد
تحول إلى مقر
إقامة
للصحافيين
الذين يغطون
أخبار الحرب؛
مما أسفر عن
مقتل 3 منهم وإصابة
آخرين. قُتل
من قناة
«الميادين»
المصوّر غسان
نجار، ومهندس
البث محمد
رضا، كما قُتل
المصوّر وسام
قاسم من قناة
«المنار». ونجا
عدد آخر من
الصحافيين الذين
يعملون في
قناة «الجديد»،
ووسائل
إعلامية أخرى.
تمديد أوقات البث
المباشر
أحداث
الحرب
المتسارعة
التي تخلّلها
اغتيالات،
وقصف عنيف على
لبنان، سادت
المشهد الإعلامي.
وشهدت محطات
التلفزة،
للمرة
الأولى، تمديد
أوقات البث
المباشر
ليتجاوز 18
ساعة يومياً.
وجنّدت
محطات
التلفزة
مراسليها
للقيام
بمهمات يومية
ينقلون
خلالها الأحداث
على الأرض.
وتنافست تلك
المحطات بشكل
ملحوظ كي
تحقّق السبق
الصحافي قبل
غيرها، فقد
مدّدت محطة
«إم تي في»،
وكذلك
«الجديد» و«إل
بي سي آي»،
أوقات البث
المباشر
ليغطّي أي
مستجد حتى ساعات
الفجر الأولى.
وحصلت
حالة استنفار عامة
لدى تلك
المحطات. فكان
مراسلوها
يصلون الليل
بالنهار لنقل
أحداث الساعة.
برامج التحليلات
السياسية
والعسكرية
نجمة الشاشة
أخذت
محطات
التلفزة على
عاتقها، طيلة
أيام الحرب في
لبنان، تخصيص
برامج حوارية
تتعلّق بهذا
الحدث. وكثّفت
اللقاءات
التلفزيونية
مع محللين سياسيين
وعسكريين. وبسبب
طول مدة الحرب
استعانت
المحطات
بوجوه جديدة لم
يكن يعرفها
اللبناني من
قبل. نوع من
الفوضى
المنظمة
ولّدتها تلك
اللقاءات.
فاحتار المشاهد
اللبناني أي تحليل
يتبناه أمام
هذا الكم من
الآراء. وتم
إطلاق عناوين
محددة على تلك
الفقرات
الحية. سمّتها
محطة الجديد
«عدوان أيلول».
وتحت عنوان
«تحليل
مختلف»، قدّمت
قناة «إل بي سي
آي» فقرة خاصة
بالميدان
العسكري
وتطوراته. في
حين أطلقت «إم
تي في» اسم
«لبنان تحت
العدوان» على
الفقرات
الخاصة
بالحرب.
أفيخاي
أدرعي نجماً
فرضته الحرب
انتشرت
خلال الحرب الأخبار
الكاذبة،
وخصّصت بعض
المحطات مثل
قناة «الجديد»
فقرات خاصة
للكشف عنها. وبين ليلة
وضحاها برزت
على الساحة
الإعلامية
مواقع
إلكترونية
جديدة، وكانت
مُتابعة من
قِبل وسائل
الإعلام
وكذلك من قِبل
اللبنانيين.
ومن بينها
«ارتكاز نيوز»
اللبناني. كما
برز دور
«وكالة
الإعلام
الوطنية»،
لمرة جديدة،
على الساحة
الإعلامية؛
إذ حققت
نجاحاً
ملحوظاً في
متابعة أخبار
الحرب في
لبنان. وشهدت
محطات تلفزة
فضائية، مثل:
«العربية»
و«الجزيرة»
و«الحدث»،
متابعة كثيفة
لشاشاتها
ومواقعها
الإلكترونية.
أما الحدث
الأبرز فكان
متابعة
اللبنانيين
للمتحدث
الإعلامي
للجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي.
فالحرب فرضته
على
اللبنانيين
لتوليه مهمة
الكشف عن أسماء
قادة الحزب
الذين يتمّ
اغتيالهم. كما
كان يطل في
أوقات
متكررة، عبر حسابه
على «إكس»،
يطالب سكان
مناطق محددة
بمغادرة
منازلهم. فيحدد
لهم الوقت
والساعة
والمساحة
التي يجب أن
يلتزموا بها،
كي ينجوا من
قصف يستهدف
أماكن سكنهم.
عودة صحيفة إلى
الصدور
في خضم
مشهد الحرب الطاغي
على الساحة
اللبنانية،
برز خبر
إيجابي في الإعلام
المقروء. فقد
أعلنت صحيفة
«نداء الوطن»،
في 11 نوفمبر
(تشرين الثاني)،
استئناف
صدورها، ولكن
بإدارة جديدة.
فقد سبق أن أعلن
القيمون
عليها في فترة
سابقة عن
توقفها. وكان
ذلك في
شهر مايو
(أيار) من
العام نفسه.
توقيف حاكم مصرف
لبنان يتصدّر
نشرات
الأخبار
سبق
انشغال
الإعلام اللبناني
بمشهد الحرب
خبر توقيف
حاكم مصرف
لبنان رياض سلامة.
كان الخبر
الأبرز في
نشرات
الأخبار المتلفزة.
لم يتوقع
اللبنانيون
في 3 سبتمبر من
عام 2024 أن يستيقظوا
على خبر شكّل
مفاجأة لهم.
ففي هذا اليوم
تم توقيف رياض
سلامة على ذمة
التحقيق،
وذلك بتهم
تتعلّق بغسل أموال
واحتيال
واختلاس. جاءت
هذه الخطوة في
إطار تحقيق
يتعلّق بشركة
الوساطة
المالية
اللبنانية
«أبتيموم
إنفيست»، وقبل
أسابيع قليلة
من تصنيف
لبنان ضمن «القائمة
الرمادية»
لمجموعة
العمل المالي
«فاتف» (FATF)؛ مما
يهدّد النظام
المالي
اللبناني
المتأزم.
اغتيال
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله
تصدّر مشهد
الحرب
أخبار تصدّرت
المشهد
الإعلامي
لعام 2024
تصدّرت
المشهد
الإعلامي لعام
2024 سلسلة
من الأحداث.
شملت أخبار
اغتيالات
قادة «حزب الله»،
وفي مقدمهم
أمينه العام
حسن نصر الله
في 27 سبتمبر.
كما انشغلت
نشرات
الأخبار
المتلفزة
بالحديث عن
وضع لبنان على
«القائمة
الرمادية»،
وهو تصنيف من
شأنه أن يفاقم
معاناة
البلاد
اقتصادياً في
ظل الأزمة المالية
المستمرة منذ
عام 2019. أما أحدث
الأخبار التي
تناقلتها
محطات
التلفزة فهو
قرار الإفراج
عن المعتقل
السياسي جورج
إبراهيم عبد الله
بعد قضائه نحو
40 عاماً في
السجون
الفرنسية.
وقف
إطلاق النار
يبدّل المشهد
المرئي
في 27
نوفمبر أُعلن وقف إطلاق
النار، بعد
توقيع اتفاق
مع إسرائيل.
فتنفّست
محطات
التلفزة الصعداء.
وانطلقت في
استعادة
مشهديتها
الإعلامية
المعتادة
استعداداً
لاستقبال
الأعياد
وبرمجة موسم
الشتاء.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
التركي يخلي
كنيستين
مارونيتين في
شمال قبرص
المحتل
موقع أكس/22 كانون
الأول 2024
بعد
احتلالهما
الذي دام
خمسين سنة منذ
عام ١٩٧٤ سوف
ينسحب الجيش
التركي من
كنيسة
اسوماتي
المارونية في
قبرص ومن
كنيسة ايه مارينا
القديسة مريم
المارونية
ايضا في قبرص
بعد تدخل شخصي من
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
لدى زيارته
الرسمية الى
انقره اليوم.
والكنيسة
الاولى
تقع في قرية
اسوماتي او
الشامات على
اسم قرية في
لبنان . وكان
الجيش التركي
عام ١٩٧٤ قد
سمح لموارنة
قبرص استخدام
كنيسة قرية
كورماجيتي (كور
الشام) وهي
اكبر قرية
مارونية في
قبرص
بعد تدخل
الوفد
اللبناني
لدى رؤوف
دنكطاش نائب
رئيس قبرص المطران
مكاريوس
انذاك.
في
الصورة سيدات
مارونيات في
قرية
كورماجيتي.
زوجة
بشار الأسد تطلب
الطلاق وتسعى
للانتقال إلى
المملكة
المتحدة
تقريرمن
جيروزالم
بوست/22 كانون الأول
2024
انتقلت
أسماء الأسد
إلى سوريا عام
2000 وتزوجت
الأسد في نفس
العام في سن
الخامسة والعشرين.
أفادت وسائل
إعلام تركية
وعربية يوم الأحد
أن الزوجة
البريطانية
للرئيس
السوري المخلوع
بشار الأسد،
أسماء الأسد،
تقدمت بطلب
الطلاق بعد أن
أعربت عن
استيائها من
حياتها في
موسكو وبحسب
ما ورد تسعى
للانتقال إلى
لندن وتقدمت
أسماء بطلب
إلى المحكمة
الروسية وطلبت
إذنًا خاصًا
لمغادرة
موسكو.وبحسب
ما ورد يتم
تقييم طلبها
حاليًا من قبل
السلطات
الروسية. ذكرت
هيئة الإذاعة
البريطانية
أن أسماء مواطنة
بريطانية
سورية مزدوجة
ولدت ونشأت في
لندن لأبوين
سوريين
وانتقلت
أسماء إلى
سوريا عام 2000
وتزوجت الأسد
في نفس العام
في سن الخامسة
والعشرين.ورغم
قبول طلب
اللجوء الخاص
به، إلا أن
بشار الأسد لا
يزال يخضع
لقيود شديدة
ولا يُسمح له
بمغادرة
موسكو أو
الانخراط في
أي أنشطة
سياسية. كما
جمدت السلطات
الروسية
أصوله
وأمواله
وتشمل أصوله 270
كيلوغرامًا
من الذهب، و2
مليار دولار،
و18 شقة في
موسكو. ذا ولم
يُمنح شقيق
بشار الأسد،
ماهر الأسد،
حق اللجوء في
روسيا، ولا
يزال طلبه قيد
المراجعة،
وفقًا
للتقارير
السعودية
والتركية
ويخضع ماهر
وعائلته
للإقامة
الجبرية في
روسيا. وقد أطيح
بالأسد في
أوائل
ديسمبر/كانون
الأول خلال
هجوم شنته
قوات
المتمردين
بقيادة هيئة تحرير
الشام. وعلى
الرغم من أن
هيئة تحرير
الشام منظمة
إرهابية
مسجلة لدى
الولايات
المتحدة، فقد
قررت
الولايات
المتحدة رفع
مكافأة قدرها
10 ملايين
دولار على رأس
زعيم هيئة
تحرير الشام
أبو محمد
الجولاني. كان
نظام البعث في السلطة
لمدة 61 عامًا
قبل الإطاحة
بالأسد هذا
الشهر
ضربة لإيران:
الحكومة
السورية
الجديدة تمنع
الإيرانيين
من التحليق
فوق البلاد
جيروزالم
بوست/22 كانون
الأول/2024
لماذا
هناك قلق متزايد
في المؤسسة
الأمنية بشأن
النظام
الجديد في سوريا
إذا كان يحظر
شحنات
الأسلحة
الإيرانية؟ لقد
قرر النظام
المتمرد في
سوريا،
بقيادة أحمد
الشرع،
المعروف
أيضًا باسم أبو
محمد
الجولاني، في
الأيام
الأخيرة منع
الإيرانيين
من التحليق
فوق الأجواء
السورية، كما
علم موقع والا
يوم الأحد.في
البداية، شمل القرار
الرحلات
الجوية لمهام
عسكرية مثل نقل
الأسلحة أو
سحب القوات من
سوريا، والآن
يشمل القرار
أي مرور
للطائرات
الإيرانية
فوق أجواء
البلاد. وفقًا
لمصادر
أمنية، فإن
هذا هو أعمق
تعبير عن
التغيير من
"محور الشر"
إلى النظام
الناشئ في
سوريا بتشجيع
ودعم من تركيا
وقطر والتداعيات
التي ستترتب
عليه في
المستقبل
المنظور على
السياسة
الخارجية -
ليس فقط تجاه إيران
ولكن تجاه
"محور الشر"
بأكمله الذي
يشمل قوى
شيعية مثل حزب
الله في
لبنان. وقالت مصادر
أمنية أيضا إن
قرار
المتمردين
سيجعل من الصعب
للغاية على
حزب الله
استعادة
قدراته العسكرية.
تقييد حركة
الإيرانيين سيجعل
القرار من
الصعب على
الإيرانيين
التحرك بحرية
في الشرق
الأوسط، ونقل
الأسلحة
والذخيرة
والعملاء من
الحرس الثوري
والميليشيات
الشيعية. وتنضم
هذه العملية
إلى جهود سلاح
الجو لمنع نقل
الأسلحة من
سوريا إلى حزب
الله في لبنان
عبر طرق التهريب
على الحدود
السورية
اللبنانية. كما أن
هناك قلقا
متزايدا في
المؤسسة
الأمنية من أن
النظام
الجديد
الناشئ في
سوريا لم يصغ
بعد إلى موقف
واضح تجاه
إسرائيل.
وسيتم مناقشة
هذه القضية
بين إسرائيل
والولايات
المتحدة في
الأيام
المقبلة من
أجل فهم معنى
قرار رفع المكافأة
البالغة 10
ملايين دولار
عن رأس زعيم المتمردين
وما إذا كان
ذلك مرتبطا
بالالتزام
بإجراء
انتخابات في
سوريا، والتي
ستنتخب في
نهاية المطاف
رئيسا جديدا
للبلاد.
رئيس
الموساد
يقترح ضرب
إيران للضغط
على الحوثيين
وطنية
/22 كانون
الأول/2024
نقلت
"سكاي نيوز
عربية" عن
القناة 13
الإسرائيلية
إن رئيس
الموساد
ديفيد برنياع
اقترح على المستوى
السياسي
توجيه ضربة
لإيران بدلاً
من استهداف
الحوثيين،
كوسيلة للضغط
عليهم بعد
تصاعد
التوترات مع
الجماعة
اليمنية.
وأضافت
القناة: "خلال
المناقشات
التي جرت على
المستوى
السياسي، قال برنياع
إنه يجب أن
نتقدم
للأمام، فإذا
هاجمنا
الحوثيين
فقط، فلن يكفي
ذلك". وأشارت
إلى أنه "جرت
خلال اليوم
الماضي، عدة
مناقشات
دراماتيكية
بين روساء
الأجهزة
الأمنية في
قمة الهرم
الدفاعي". في
غضون ذلك،
هددد رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بالتحرّك "بقوة
وتصميم" ضد
الحوثيين،
وذلك غداة
إطلاقهم صاروخاً
من اليمن أصاب
تل أبيب وأسفر
عن إصابة 16
شخصاً بجروح.
وقال نتنياهو
في مقطع فيديو
بثه مكتبه:
"كما تصرّفنا
بقوة ضد
الأذرع
المسلحة لمحور
الشر
الإيراني،
سنتحرّك ضد
الحوثيين... بقوة
وتصميم
وحنكة". واتهم
نتنياهو
الحوثيين بتهديد
الملاحة
العالمية
والنظام
الدولي، مشدداً
على أن
إسرائيل" لن
تقف مكتوفة
الأيدي تجاه
تلك
التهديدات"،
بحسب تعبيره.
الشرع:
تركيا وقفت مع
الشعب السوري
وسنبني علاقات
استراتيجية
معها
وطنية
/22 كانون
الأول/2024
صرح
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع اليوم
الأحد، أن
تركيا كانت
داعمة للشعب
السوري ووقفت
بجانبه،
مؤكدا أن دمشق
ستبني علاقات
استراتيجية
مع أنقرة.
وقال الشرع في
مؤتمر صحافي
مع وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان في دمشق
اوردته
"روسيا
اليوم": "جرى
نقاش مطول
بيننا وبين
السيد وزير
الخارجية،
حول الأوضاع
والتحديات
المستقبلية،
منها
التحديات
الأمنية
والاقتصادية،
وأيضا شكل
المستقبل
السياسي،
والعلاقة مع
دول الجوار
وتقوية
الحكومة وفي
الجانب
العسكري وجعل
السلاح في يد
الدولة حصرا".
وأضاف: "أبدى
الوزير جاهزية
تركيا
لمساعدة
سوريا للنهوض
من جديد، بخاصة
وأن البلاد
كانت مدمرة في
عهد النظام
السابق"،
مشيرا إلى أن
"تركيا وقفت
مع الشعب السوري،
وإن شاء الله
سنبني علاقات
استراتيجية
مع تركيا". من
جانبه، قال
فيدان: "نأمل
أن يدعم المجتمع
الدولي،
وبخاصة
العالم
العربي أن يكون
على تواصل مع
الإدارة
السورية
الجديدة، ولا
يمكن أن نتردد
في حماية وحدة
الأراضي
السورية".
وأضاف: "أكدنا
أنه لا يوجد
للتنظيمات الإرهابية
مثل الوحدات
الكردية أي
مكان في مستقبل
سوريا،
وأكدنا
محاربة هذه
التنظيمات الإرهابية،
كما ندعم
محاربة داعش،
لن نسمح لأي
تنظيم إرهابي
بأن يستمر في
سوريا". وشدد
على أن
"إسرائيل يجب
أن تحترم وحدة
الأراضي السورية،
وأن تكفّ عن
الاعتداءات
التي تقوم
بها، ويجب أن
تكون ردة فعل
على ما تقوم
به إسرائيل". واستقبل
قائد الإدارة
السورية
اليوم الأحد وزير
الخارجية
التركي
والوفد
التركي
المرافق له في
القصر الرئاسي
بدمشق. وحضر
اللقاء نائب
وزير الخارجية
التركي نوح
يلماز
والقائم
بأعمال سفارة
أنقرة بدمشق
برهان كور
أوغلو، ووزير
الخارجية
بحكومة تصريف
الأعمال
السورية أسعد
حسن الشيباني.
وسائل إعلام
سورية: وفد
سعودي يلتقي
بالشرع ووزير
قطري يزور
دمشق غدا
وطنية
/22 كانون
الأول/2024
أفادت
وسائل إعلام
سورية بأن
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية
القطرية محمد
الخليفي سيزور
دمشق، كما
ذكرت قناة
"العربية" أن
وفدا سعوديا
التقى قائد الإدارة
السورية
الجديدة أحمد
الشرع. ونقلت"روسيا
اليوم" عن صحيفة
"الوطن"
السورية،ان الوزير
القطري محمد
الخليفي سيزور
العاصمة دمشق
يوم غد
الاثنين. وأشارت
"العربية"
إلى أن "وفدا
سعوديا
برئاسة مستشار
في الديوان
الملكي
السعودي قد
التقى أحمد
الشرع،
القائد العام للإدارة
السورية
الجديدة في
قصر الشعب، في
سوريا". وفي
مقابلة
أجراها مع
صحيفة "الشرق
الأوسط" من
قصر الشعب
الرئاسي، أكد
أحمد الشرع أن
"الثورة
السورية
انتهت مع سقوط
النظام ولن
نسمح
بتصديرها إلى
أي مكان آخر"،
مشددا على أن
بلاده "لن
تكون منصة
لمهاجمة أو
إثارة قلق أي
دولة عربية أو
خليجية مهما
كان". وأضاف
الشرع: "ما
قمنا به
وأنجزناه
بأقل الأضرار والخسائر
الممكنة...
أعاد المشروع
الإيراني في
المنطقة 40 سنة
إلى الوراء".
وعبر القائد
العام للإدارة
السورية
الجديدة عن
تطلعه إلى "الحالة
التنموية
المتقدمة
التي وصلت
إليها بلدان
الخليج ونطمح
إليها
لبلدنا"،
مردفا: "المملكة
العربية
السعودية
وضعت خططا
جريئة جدا
ولديها رؤية
تنموية نتطلع
إليها أيضا، ولا
شك أن هناك
تقاطعات
كثيرة مع ما
نصبو إليه،
ويمكن أن
نلتقي عندها،
سواء من تعاون
اقتصادي أو
تنموي أو غير
ذلك".
لازاريني
: جميع قواعد
خوض الحروب تم
انتهاكها في
غزة
وطنية/22
كانون الأول/2024
أكد
المفوض العام
لوكالة إغاثة
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
"أونروا"
فيليب
لازاريني أن
جميع قواعد
الحرب تُنتهك
بقطاع غزة
الذي يتعرض
لحرب
إسرائيلية
مستمرة منذ
أكثر من 14
شهرا، كما
نقلت "روسيا
اليوم".وقال لازاريني
في منشور عبر
حسابه على
منصة "إكس": "لكل
الحروب
قواعد، إلا
أنه تم انتهاك
جميع هذه
القواعد في
غزة، الهجمات
على المدارس
والمستشفيات
باتت أمرا
شائعا، ولا
ينبغي للعالم
التعود على
ذلك"، مضيفا
"لقد تأخر وقف
إطلاق النار
في غزة كثيرا".
بايدن
أبلغ ترامب
قلقه من
امتلاك إيران
لسلاح نووي
وطنية /22
كانون الأول/2024
قال
مستشار الأمن
القومي للبيت
الأبيض، جيك سوليفان،
اليوم، إن
إدارة الرئيس
الأمريكي جو
بايدن تشعر
بالقلق من أن
تسعى إيران،
إلى امتلاك
سلاح نووي،
مضيفًا أنه
يطلع فريق
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب على
هذا الخطر.
وقال سوليفان
لشبكة (سي.إن.إن)
الإخبارية
الأميركية إن
"القدرات
التقليدية"
لطهران
تراجعت، في
إشارة إلى
ضربات إسرائيلية
في الآونة
الأخيرة
لمنشآت
إيرانية،
منها مصانع
لإنتاج
الصواريخ
ودفاعات جوية،
كما اوردت"سكاي
نيوز عربية".
وأضاف
سوليفان: "ليس
من المستغرب
أن تكون هناك
أصوات (في
إيران) تقول: ربما
يتعين علينا
أن نسعى الآن
لامتلاك سلاح نووي...
ربما يتعين
علينا إعادة
النظر في عقيدتنا
النووية". وقال
سوليفان إن
هناك "خطرًا
حقيقيًا" في
الوقت الحالي
من أن تراجع إيران
موقفها
المتمثل في
"أننا لا نسعى
لامتلاك
أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا
خطر نسعى
لأن نكون
يقظين بشأنه
الآن. أعمل
حاليًا بشكل
شخصي على
إطلاع فريق
(الرئيس)
الجديد على
هذا الخطر".
وقال
إنه تشاور
كذلك مع
إسرائيل حول
هذه المسألة.
الشرع
يتعهد حل
الفصائل
المسلحة
وإنشاء جيش
سوري موحد
دمشق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
أكد
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع، اليوم
(الأحد)، أن كل
الأسلحة في البلاد
ستخضع لسيطرة
الدولة بما
فيها سلاح القوات
التي يقودها
الأكراد. وقال
الشرع خلال مؤتمر
صحافي مع وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان في دمشق
«ستبدأ الفصائل
بالاعلان عن
حل نفسها
والدخول
تباعا في الجيش»،
مضيفاً «لن
نسمح على
الإطلاق أن
يكون هناك
سلاح خارج
الدولة سواء
من الفصائل
الثورية أو من
الفصائل
المتواجدة في
منطقة قوات
سوريا
الديموقراطية
(قسد)».وتعهد
الشرع، في وقت
سابق اليوم،
بأن بلاده لن
تمارس بعد
الآن نفوذاً
«سلبياً» في
لبنان،
وستحترم
سيادة هذا البلد
المجاور،
خلال
استقباله
وفداً برئاسة
الزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط. وكان
الشرع أكد أن
«سوريا لن
تكون حالة
تدخل سلبي في
لبنان على
الإطلاق،
وستحترم
سيادة لبنان ووحدة
أراضيه،
واستقلال
قراره
واستقراره
الأمني»،
مضيفاً أن
بلاده «تقف
على مسافة
واحدة من
الجميع».
وتعهد بأن
بلاده لن
تمارس بعد
الآن نفوذاً
«سلبياً» في
لبنان،
وستحترم
سيادة هذا البلد
المجاور،
خلال
استقباله
وفداً برئاسة
الزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط.
تركيا
تدعم دمشق
سياسياً...
وتتأهب
عسكرياً ضد
«الوحدات
الكردية»
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
فيدان والشرع
بحثا هيكلة
الإدارة
الجديدة
ومكافحة
«الإرهاب»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
زار
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
دمشق، والتقى
قائد الإدارة
الجديدة في
سوريا، أحمد
الشرع، وبالتزامن
أجرى وزير
الدفاع
التركي، يشار
غولر، جولة
تفقدية
لمنطقة
الحدود مع
سوريا، وعقد
اجتماعاً مع
قادة الوحدات
العسكرية
المنتشرة هناك.
والتقى فيدان
الذي يعد أول
وزير خارجية يزور
دمشق عقب سقوط
نظام بشار
الأسد، الشرع
بحضور وزير
الخارجية في
الإدارة
السورية
الجديدة،
أسعد حسن
الشيباني،
ومن الجانب
التركي نائب
وزير
الخارجية
التركي، نوح
يلماظ، والقائم
بالأعمال
التركي في
دمشق، السفير
برهان كور
أوغلو. وجاءت
زيارة فيدان
بعد الزيارة
التي قام بها
رئيس
المخابرات
التركي،
إبراهيم كالين،
لدمشق، الذي
كان أول مسؤول
أجنبي يزورها
ويجتمع مع
إدارتها
الجديدة، قبل
أسبوعين
تقريباً،
وأعقب ذلك
بيومين إعادة
فتح السفارة
التركية بعد 12
عاماً من
إغلاقها، وهي
أول سفارة أجنبية
تفتح أبوابها
بعد سقوط
الأسد.
دعم
تركي
وقالت
مصادر
دبلوماسية
تركية
لـ«الشرق الأوسط»
إن مباحثات
فيدان والشرع
تناولت «هيكلة
الإدارة
الجديدة في
سوريا،
وخطوات
المرحلة الانتقالية،
ووضع دستور
جديد للبلاد
يعبر عن المرحلة
الجديدة،
ويتضمن
مشاركة جميع
مكونات الشعب
السوري في
العملية
السياسية». وأضافت
المصادر أن
فيدان أكد
«دعم تركيا
للإدارة
السورية
الجديدة في
هذه المرحلة،
واستعدادها
لتقديم كل ما
يلزم من أجل
اجتيازها
بنجاح، ودعم مرحلة
إعادة
الإعمار
وتلبية
احتياجات
الشعب السوري».
وبحسب
المصادر،
تطرقت
المباحثات
أيضاً إلى «تهيئة
الظروف لعودة
طوعية آمنة
وكريمة للاجئين
السوريين،
وتقديم
المساعدات
الإنسانية
اللازمة في
هذه المرحلة».
كما تم التطرق
إلى «مكافحة
التنظيمات
الإرهابية»
وتصدي الإدارة
السورية
الجديدة
للمجموعات
التي تعمل على
تقسيم
البلاد، في
إشارة إلى
«وحدات حماية
الشعب
الكردية»،
أكبر مكونات
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، التي
تخوض القوات
التركية وفصائل
الجيش الوطني
السوري
الموالي
لأنقرة حرباً
ضدها في شمال
وشرق سوريا
بالمناطق
المحاذية
لحدود تركيا
الجنوبية.
وتوقفت وسائل
إعلام تركية
عند بعض
النقاط
اللافتة في
اللقاء بين
فيدان
والشرع، منها
وضع ظهور
العلمين السوري
والتركي خلال
اللقاء بعدما
كان يتم وضع العلم
السوري فقط في
اللقاءات
السابقة
للشرع مع الوفود
الأجنبية. كما
لفتت إلى أن
الشرع ظهر
للمرة الأولى
وهو يرتدي
رابطة عنق
(كرافتة) خلال
لقائه فيدان.
وكان الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
أعلن في طريق
عودته من مصر،
حيث شارك في
قمة مجموعة
الثماني في
القاهرة، أن
فيدان سيزور
دمشق، وسيبحث
مع إدارتها
الجديدة هيكلة
المرحلة
المقبلة في
سوريا.
تعاون
مع «تحرير
الشام»
وأكد
فيدان، في
تصريحات
السبت، أن
تركيا لم ترصد
انخراط «هيئة
تحرير الشام»،
التي يقودها الشرع،
في أي أنشطة
إرهابية خلال
السنوات الـ10
الأخيرة،
مضيفاً: «هذا
ليس تقييمنا
فحسب، بل هذا
ما خلُصت إليه
أجهزة الاستخبارات
الغربية
أيضاً». وعدّ
فيدان الذي
تولّى رئاسة
المخابرات
التركية لمدة
13 عاماً قبل
توليه وزارة
الخارجية، في
يونيو
(حزيران) 2023، في
مقابلة مع
قناة «فرانس 24»،
أن «هيئة
تحرير الشام»
لعبت دوراً في
«مكافحة التنظيمات
الإرهابية
مثل (داعش)
و(القاعدة)»،
وقال إن
«(تحرير الشام)
أظهرت
تعاوناً
جيداً، خصوصاً
في تبادل
المعلومات
الاستخبارية
المتعلقة
بمكافحة
(داعش)،
وأسهمت بشكل
كبير في هذا
الصدد». ولفت
إلى أن «تحرير
الشام» تعاونت
أيضاً مع تركيا
حول أهداف
معينة، مثل
القضاء على
زعيم «داعش»
السابق، أبو
بكر
البغدادي،
وأنهم لم
يعلنوا عن ذلك
من قبل؛
«نظراً
لحساسية الأمر».
وعما إذا كانت
تركيا ستتدخل
عسكرياً ضد
«الوحدات
الكردية» في
شمال شرقي
سوريا، قال
فيدان: «(وحدات
حماية الشعب)
منظمة
إرهابية، تم
إنشاؤها بشكل
مصطنع من
أشخاص من تركيا
والعراق
وسوريا وبعض
دول أوروبا،
ويجب حلها على
الفور، هناك
إدارة جديدة
في سوريا الآن،
ولم تعد روسيا
وإيران ونظام
الأسد يدعمون
(وحدات حماية
الشعب) و(حزب
العمال
الكردستاني)، وأعتقد
أن عليهم
التعامل مع
هذا الأمر من
خلال وحدة
أراضي سوريا
وسيادتها،
لكن إذا لم يحدث
ذلك؛ فبالطبع
علينا حماية
أمننا القومي»،
وأضاف: «علينا
أن نتوصل إلى
تفاهم مع
الولايات
المتحدة
أيضاً حول هذا
الأمر».
وزير
الدفاع يتفقد
الحدود
وبالتزامن
مع زيارة
فيدان لدمشق،
تفقد وزير الدفاع
التركي، يشار
غولر، مناطق
الحدود مع سوريا،
وعقد لقاء مع
قادة الوحدات
العسكرية
التركية
المتمركزة
على الحدود. وقال
غولر إن تركيا
تعتقد أن
الإدارة
الجديدة في
سوريا، بما في
ذلك «الجيش
الوطني
السوري»،
المدعوم من
أنقرة،
سيطردون
مسلحي «وحدات
حماية الشعب
الكردية» من
جميع الأراضي
التي تحتلها
في شمال شرقي
سوريا. وتدعم
الولايات المتحدة
«وحدات حماية
الشعب»، التي
تعدها تركيا
ذراعاً في
سوريا لحزب
العمال
الكردستاني المصنف
لدى تركيا
وحلفائها
الغربيين
منظمة إرهابية،
بوصفها
حليفاً في
الحرب على
تنظيم «داعش»
الإرهابي.
وتخوض تركيا
والفصائل
السورية
الموالية لها
قتالاً ضد
«الوحدات
الكردية» في
مناطق سيطرة
«قسد»، منذ
سقوط حكم بشار
الأسد،
وسيطرت على تل
رفعت ومنبج،
وتواصل
القتال حول
عين العرب
كوباني
والرقة مع
استمرار الاستهدافات
في الحسكة. وقال
غولر، الذي
رافقه رئيس
الأركان
التركي وقادة
القوات
البرية
والبحرية
والجوية بالجيش
التركي خلال
زيارته لقيادة
الجيش الثاني
في غازي
عنتاب: «نعتقد
أن القيادة
الجديدة في
سوريا والجيش
الوطني السوري،
الذي يشكل
جزءاً مهماً
من جيشها، إلى
جانب الشعب
السوري،
سيحررون جميع
الأراضي التي احتلتها
المنظمات
الإرهابية».
وأضاف: «سنتخذ
أيضاً كل
الإجراءات
اللازمة
بالعزم نفسه
حتى يتم
القضاء على
جميع العناصر
الإرهابية
خارج حدودنا». وتابع:
«الأزمة التي
بدأت في سوريا
عام 2011 إضافة إلى
البيئة غير
المستقرة
اللاحقة،
أعطت تنظيمات
(حزب العمال
الكردستاني،
ووحدات حماية الشعب،
وداعش
الإرهابي)
الفرصة لكسب
مساحة في
سوريا، وهددت
أمن حدودنا». ولفت إلى
أن تركيا دفعت
ثمناً باهظاً
قبل دخولها سوريا،
ونفذت عمليات
عبر الحدود،
بدءاً بعملية
«درع الفرات»
عام 2016، لجعل
التنظيمات
الإرهابية
تدفع الثمن
ولضمان أمن
حدودها
وشعبها. وقال
إنه في هذا
السياق، يعد
الجيش التركي
الجيش الوحيد
سواء في حلف
شمال الأطلسي
(ناتو) أو
خارجه الذي
يقاتل تنظيم
«داعش» ميدانياً،
وتحدث عن ثقته
بأن «(الجيش
الوطني
السوري) سينقذ
الأرض
بأكملها».وأضاف
غولر خلال
لقاء عبر
«الفيديو
كونفرس» مع
قادة الوحدات
العسكرية
المنتشرين
على الحدود
التركية -
السورية من مقر
القيادة
العسكرية في
كليس جنوب، أنه
بعد الإطاحة
بنظام الأسد
الدموي في
سوريا، بدأت
حقبة جديدة
الكلمة
الحقيقية
فيها للشعب
السوري، ومن
الآن
فصاعداً،
سنواصل
الوقوف إلى
جانب الشعب
السوري، كما
فعلنا حتى
الآن، وسنكون
على تعاون
وتنسيق وثيق
مع الإدارة الجديدة
لضمان سلامة
أراضي سوريا
ووحدتها السياسية
وأمنها
واستقرارها.
وأشار إلى أنه
نتيجة للعملية
التي بدأت في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)، في
إشارة إلى
عملية «فجر
الحرية» للجيش
الوطني السوري،
تم تطهير تل
رفعت في 2
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي،
ومنبج في 9
ديسمبر من
العناصر الإرهابية.
وتابع: «أود أن
ألفت الانتباه
إلى نقطة مهمة
وهي أن ما
يحدث في سوريا
اليوم لا
ينبغي النظر
إليه فقط على
أنه (تطورات
الشهر
الماضي)،
فتصرفات
النظام، الذي
اضطهد شعبه
لسنوات،
والجهود
الكبيرة التي
بذلها أصحاب
سوريا
الحقيقيون،
الذين قالوا
للنظام (توقف
الآن)، جلبت
أياماً جيدة». وذكر
أن «النجاح
الذي تحقق هو
أيضاً نتيجة
للكفاح البطولي
لقواتنا
المسلحة
التركية،
وخصوصاً شهدائنا
وقدامى
المحاربين،
الذي بدأ في
أغسطس (آب) 2016 في
عملية (درع
الفرات) في
حلب شمال غربي
سوريا،
لحماية وطننا
من وراء
الحدود،
وتضامن وتضحيات
شعبنا
النبيل». وعد
غولر أنه
ينبغي على
جميع الأطراف
الفاعلة في
الميدان أن
تأخذ بعين
الاعتبار
«التضحيات
التي قدمتها
تركيا
والمبادرات
التي قامت بها
في الخطوات
التي يجب
اتخاذها في
المستقبل؛
ومن أجل
التوصل إلى حل
عادل ودائم
ومستدام، يجب
احترام
حساسيات
تركيا التي
ستواصل
القيام
بدورها
لتحقيق الاستقرار
في سوريا
وضمان العودة
الكريمة
لملايين
اللاجئين
الذين
استقبلتهم من
سوريا».
هجمات
ضد «قسد»
في
الوقت ذاته،
أعلنت وزارة
الدفاع
التركية مقتل
6 من عناصر
الوحدات
الكردية في
عملية نفذتها
القوات
التركية في
منطقة «نبع
السلام» ضد عناصر
كانوا
يستعدون
لتنفيذ هجوم
في المنطقة. وقصفت
القوات
التركية
والفصائل
الموالية لها
ضمن منطقة
«نبع السلام»،
في شمال شرقي
سوريا،
بالمدفعية
الثقيلة،
محطة للوقود
ومدرسة في
بلدة أبو
راسين شمال
غربي الحسكة،
ما أدى إلى
تدميرهما،
كما استهدفت
مناطق في ريف
تل تمر شمال
غربي الحسكة.
ويشهد محور جسر
قرة قوزاق
بريف حلب
الشرقي،
اشتباكات عنيفة
بين فصائل
«الجيش
الوطني» وقوات
«قسد»، بالأسلحة
الثقيلة، مع
قصف مدفعي
عنيف استهدف
أطراف الجسر
الاستراتيجي
الذي يربط
ضفتي نهر الفرات
غرباً
وشرقاً، في
محاولة
لتمهيد الطريق
أمام تقدم
الفصائل،
بحسب ما أفاد
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان.
محققون
أمميون
يطلبون إذناً
لبدء جمع
الأدلة
ميدانيا في
سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
أعلن
رئيس محققي
الأمم
المتحدة بشأن
سوريا الذين
يعملون على
جمع أدلة عن
الفظائع
المرتكبة في
البلاد،
اليوم
(الأحد)، أنّه
طلب الإذن من
السلطات
الجديدة لبدء
عمل ميداني،
وفق ما أودته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وأكد روبير
بوتي، رئيس
الآلية
الدولية
المحايدة
والمستقلة
المنبثقة عن
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، في ديسمبر
(كانون الأول)
2016، أنّه بعد
تحقيقات أُجريت
عن بُعد حتى
الآن، «تمّ
توثيق مئات
مراكز
الاعتقال (...) كلّ مركز
أمن، كل قاعدة
عسكرية، كل
سجن، كان له مكان
احتجاز أو
مقبرة جماعية
خاصة به».
وأضاف للوكالة:
«سيستغرق
الأمر وقتاً
طويلاً قبل أن
نعرف الحجم
الكامل
للجرائم المرتكبة».
ويقع مقر
الآلية
الدولية
المحايدة
والمستقلة في
جنيف، وهي
مسؤولة عن المساعدة
في التحقيق
ومحاكمة
المسؤولين عن
الجرائم
الأكثر خطورة
بموجب
القانون
الدولي المرتكبة
في سوريا منذ
بداية الحرب
في عام 2011. ولم تسمح دمشق
لهؤلاء
المحققين
التابعين
للأمم المتحدة
بالتوجه إلى
سوريا في
السابق.
وقال
روبير بوتي
إنّ فريقه طلب
من السلطات الجديدة
«الإذن للمجيء
إلى سوريا
لبدء مناقشة
إطار عمل
لتنفيذ
مهمّتنا».
وأضاف المدعي
العام والقانوني
الكندي:
«عقدنا لقاء
مثمراً
وطلبنا رسمياً...
أن
نتمكّن من
العودة وبدء
العمل، ونحن
في انتظار
ردّهم». وفقاً
لـ«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»،
قُتل أكثر من 100
ألف شخص في
سجون الحكومة
السورية
السابقة منذ
عام 2011. ومنذ
فتح أبواب
السجون بعد
الإطاحة بحكم
بشار الأسد في
الثامن من
ديسمبر، برزت
مخاوف بشأن
وثائق وغيرها
من الأدلة
المتّصلة
بالجرائم. وقال
بوتي إنّ هناك
في سوريا «ما
يكفي من الأدلة...
لإدانة
هؤلاء الذين
يجب أن نحاكمهم»
ولكن الحفاظ
عليها «يتطلّب
الكثير من التنسيق
بين جميع
الجهات
الفاعلة».
واستُخدمت الأدلة
التي تمّ
جمعها عن بُعد
من قِبَل
الآلية
الدولية
المحايدة
والمستقلّة
في نحو 230 تحقيقاً
خلال السنوات
الأخيرة، تمّ
إجراؤها في 16
ولاية
قضائية،
خصوصاً في
بلجيكا
وفرنسا
والسويد
وسلوفاكيا.
«مجلس
سوريا
الديمقراطية»
يعول على
وساطة واشنطن
وباريس أمام
حشد أنقرة
مسؤول
استشاري
للمجلس في
سوريا قال إن
قوات «قسد»
ستكون جزءاً
من الجيش
السوري بعد
التسوية
القامشلي:
كمال
شيخو/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
أعلن
«مجلس سوريا
الديمقراطية»
الجناح
السياسي
للإدارة
الذاتية
وقوات «قسد»،
الاستعداد
للحوار مع
تركيا بعدما
أظهر الصراع
الذي يدور في
الشمال
السوري ما قال
مسؤوله إنه
«نيات تركيا
السيئة»، وأن
«قوات سوريا
الديمقراطية»
ستُدمج في
الجيش السوري.
وفي مقابل
الحشد
والتوعد
التركي ضد
المسلحين الأكراد،
كشف رياض درار
رئيس المكتب
الاستشاري
لمجلس «مسد» في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» أن المبعوثين
الأميركي
سكوت بولز
ونظيره
الفرنسي
فابريس
ديبليشان،
يعملان على
نزع فتيل الحرب
مع تركيا
وقال: «لأننا
نريد فعلاً
الوصول إلى
استقرار،
بالنسبة
لتركيا
وفصائلها
فإنها تهدد
بقتال الكرد
وقوات (قسد)،
حيث إن فصائل
(فجر الحرية)
لم تشارك في
حملة دمشق،
واكتفت باحتلال
تل رفعت بريف
حلب، وحيي
الأشرفية
وشيخ مقصود
بحلب، حيث
الغالبية
الكردية».
ويرى هذا المسؤول
البارز أن
«أفضل طريق
للسلام مع
تركيا هو نزع
السلاح من
المناطق
المهددة، والدخول
في حوارات
سياسية
مباشرة» في
إشارة إلى مدينة
عين العرب
الواقعة
بالريف
الشرقي لمحافظة
حلب شمالاً.
وقال درار:
«حتى لا يبقى
لدى تركيا حجج
وذرائع لهجوم
كوباني لأنها
رمز للحرية
والمقاومة،
يريدون كسر
إرادتها،
وأنقرة تحرض
هذه الفصائل
على القتال،
كما فعلوا في منبج
عندما دخلوها
ونهبوها».
ولطالما هددت
تركيا بسيطرة
فصائل «فجر
الحرية»
الموالية لها
على مدينة عين
العرب
«كوباني»
الواقعة على
بعد نحو 160
كيلومتراً
شرق محافظة
حلب،
واستقطبت هذه
المدينة
الملاصقة
للحدود
السورية -
التركية
اهتماماً
عالمياً بعد
هجوم واسع
نفذه «تنظيم
داعش» في
محاولته
للسيطرة
عليها في 2 يوليو
(تموز) 2014، وباتت
نقطة انطلاقة
تعاون المقاتلين
الأكراد مع
التحالف
الدولي
بقيادة الولايات
المتحدة الذي
تشكل لقتال
«داعش»، والذي نفذ
أولى ضرباته
على المدينة
الكردية
دعماً للمقاتلين،
وتم إلحاق
الهزيمة
بالتنظيم
المتشدّد بعد
معارك عنيفة
استمرت نحو 6
أشهر.
نزع
فتيل الحرب
وأكد
درار أن
الوسيطين
الأميركي
والفرنسي «يعملان
لنزع فتيل
الحرب، لأننا
نريد فعلاً الوصول
إلى استقرار
أولاً، ثم
الذهاب إلى
دمشق للتفاوض
مع (هيئة
تحرير الشام)
للوصول إلى
نوع من
التفاهم
لإدارة سوريا بشكل
مشترك»، وأشار
إلى أن تركيا
تريد تقاسم الكعكة
السورية «من
خلال وجودها
وتغييرها الديموغرافي
للمناطق
الشمالية،
لكي تستطيع أن
تسيطر على
المشاركة،
وتدير لعبة
التدخل في سوريا
من جديد». وبعد
عقود من
التهميش،
تصاعد نفوذ
أكراد سوريا
تدريجياً في
شمال سوريا،
خصوصاً بعد
انسحاب قوات
النظام
السوري من
مناطقهم
نهاية عام 2012،
وتمكنوا من
إقامة إدارات
ذاتية،
وتأسيس قوات
عسكرية
وأمنية،
فضلاً عن إنشاء
مؤسسات عامة،
وإعادة إحياء
لغتهم وتراثهم،
وافتتاح
مدارس يتم
فيها تدريس
مناهج باللغة
الكردية، غير
أن المقاتلين
الأكراد خسروا
بلدات رئيسة
منذ إطلاق
عملية «ردع
العدوان» في 8
من ديسمبر
(كانون
الأول)، بعد
سيطرة فصائل
«فجر الحرية»
الموالية
لتركيا على
بلدة تل رفعت وقرى
منطقة
الشهباء
ومدينة منبج
بريف حلب الشرقي،
وتتقدم نحو
مدينة كوباني.
«غياب
المجتمع
الدولي»
ولفت
رئيس المكتب
الاستشاري
لمجلس «مسد»
إلى أن تركيا
الوحيدة التي
استفادت من
هذه
التغييرات
المتسارعة في
سوريا، وتابع
درار: «تستطيع
أنقرة أن تدخل
بكل حرية عندما
تكون ذاهبة
باتجاه
الجوار
الحسن، لكنها
الآن عبر
أسلوب
التحريض
للفصائل
السورية التي
تقاتل معها،
تفعل شيئاً
غير مطلوب،
وتغتنم الفرصة
بغياب
المجتمع
الدولي لما
يجري في سوريا».
ويعتقد
المسؤول
الكردي أن
الولايات المتحدة
«غير راضية عن
السياسة
التركية
التصعيدية
والعدائية
تجاه أكراد
سوريا»، ويقول
إنه: «توجد
إشارات خاصة
من أميركا بأن
هذا الفعل فاضح
وغير مقبول،
ولا يمكن أن
يسمح به، لكن
إردوغان
استغل فرصة
التشجيع من
ترمب عندما
مدح تركيا،
كما مدح
إردوغان بأنه
ذكي ويفهم»،
موضحاً أن
الإدارة
الذاتية،
بجناحها
السياسي «مسد»،
شكلت وفداً
للتواصل مع
الحكومة
الجديدة في
دمشق. وقال
درار: «يمكننا
أن نصل معها
إلى نتائج عبر
التفاوض،
وتوحيد
القرار
السوري، ومشاركة
كل السوريين
في المرحلة
الانتقالية
والحكومة
المقبلة»،
ويعزو تأخر
ذهاب الوفد إلى
العاصمة
السورية إلى
«الحرب التي
تجري الآن في
مناطقنا،
وتهديدات
تركيا
المتصاعدة، وعندما
يتوقف هذا
التهديد
سيكون الوفد
جاهزاً
للذهاب إلى
دمشق». وأكد في
ختام حديثه
استعداد الإدارة
الذاتية
للاشتراك في
الحكومة السورية
المقبلة، وفي
فعاليات
المرحلة
الانتقالية،
وختم قائلاً:
«قوات (قسد) سوف
تكون جزءاً من
الجيش السوري
بعد التسوية،
عندما يتشكل
الجيش الوطني
سنكون جزءاً
منه».
سكان
قرية سورية
متروكون
لمصير مجهول
أمام قوات
إسرائيلية متوغلة
القنيطرة
سوريا/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
في
إحدى قرى
محافظة
القنيطرة،
جنوب سوريا، يقف
سكان وجهاً
لوجه مع قوات
إسرائيلية
استغلت
التغيير
السياسي
والميداني
المتسارع في دمشق،
لتنفيذ
عمليات توغل
في المنطقة
العازلة
ومواقع
مجاورة، في
خطوة نددت بها
الأمم
المتحدة. ففي
شارع رئيسي في
قرية جباتا
الخشب، يتجول
جنود
إسرائيليون
بكامل
عتادهم، على
تماس مع
السكان
المحليين
الذين يكتفون
بالمراقبة من
بعد، في مشهد
لم يكن
مألوفاً حتى الأمس
القريب.
وتتمركز
دبابة على
الأقل عند أطرافها،
وفق «وكالة
الصحافة الفرنسية».
وتقع القرية
في القسم
الشرقي من
هضبة الجولان
التي احتلتها
إسرائيل في
حرب 1967، ثم
ضمتها عام 1981 في خطوة
لم يعترف بها
المجتمع
الدولي. وهي
من عداد القرى
الواقعة في
المنطقة
العازلة؛ حيث
ينتشر عناصر
قوة الأمم
المتحدة
المخولون
مراقبة اتفاق
فض الاشتباك.
وتتكرَّر
المشاهد
نفسها في
مدينة البعث
وسط القنيطرة
التي توغلت
فيها قوات
وعربات
إسرائيلية،
في خطوات
تزامنت مع
شنِّ إسرائيل
سلسلة غارات
غير مسبوقة
على عشرات
المواقع
العسكرية
ومخازن الصواريخ
وأنظمة
الدفاع الجوي
التابعة
للجيش السوري،
عقب إطاحة
فصائل معارضة
نظام بشار الأسد
وهروبه من
البلاد. ويقول
الدكتور
عرسان عرسان،
المقيم في
مدينة البعث
وسط القنيطرة
(51 عاماً)
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«الناس ممتعضة
جداً من
التوغل
الإسرائيلي
في المنطقة (...) نحن مع
السلام؛ لكن
شرط أن تنسحب
إسرائيل إلى
خط وقف إطلاق
النار»، في
إشارة إلى خط
فض الاشتباك
الذي يفصل بين
الأجزاء التي
تحتلها
إسرائيل من
مرتفعات
الجولان وبين
بقية الأراضي
السورية. ومع
توغل القوات
الإسرائيلية،
تقطعت أوصال
مدينة البعث
بأعمدة
حديدية كبيرة
وبقايا أغصان
أشجار وسواتر
ترابية، خلَّفتها
الجرافات
الإسرائيلية،
وفق السكان.
ويتابع عرسان:
«أنظر إلى
الشوارع التي
خرَّبتها الجرافات
الإسرائيلية
واللافتات
التي حطمتها،
إنه عمل غير
إنساني».
وسيطرت
القوات
الإسرائيلية
على المنطقة
العازلة
ومواقع
مجاورة في جبل
الشيخ وريف
دمشق.
رفع
العلم
الإسرائيلي
وعقد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الثلاثاء
الماضي،
اجتماعاً
أمنياً على
جبل الشيخ في
الجولان
السوري
المحتل. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إنه زار مع نتنياهو
«لأول مرة قمة
جبل الشيخ»
منذ انتشار القوات
الإسرائيلية
فيها عقب
إطاحة الأسد.
وخلا الطريق
الرابط بين
دمشق ومحافظة
القنيطرة من
أي وجود عسكري
لفصائل
معارضة، وبدت
كل الحواجز
والمقرات
الأمنية
السابقة
خالية من عناصرها،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وكانت القوات
الحكومية قد
أخلت تباعاً
كل مواقعها في
جنوب سوريا،
عشية تقدم
الفصائل
المعارضة بقيادة
«هيئة تحرير
الشام» إلى
دمشق وإسقاط
الأسد.
وانكفأ
سكان بلدات
القنيطرة
داخل
منازلهم، واكتفى
بعضهم
بالوقوف على
الأبواب
مراقبين انتشار
القوات
الإسرائيلية
بين أحيائهم
وفي شوارعهم،
بينما رفع
جنود
إسرائيليون
العلم
الإسرائيلي
على عدد من
التلال
القريبة المشرفة
على القنيطرة.
وعلى مشارف
قرية الحميدية
المجاورة
لمدينة
البعث، يقف
ياسين العلي (43
عاماً) وإلى
جانبه أطفال
يلعبون على
دراجة هوائية.
ويقول
ابن مدينة
البعث: «نحن
على بعد أقل
من 400 متر من الدبابات
الإسرائيلية
(...) والأطفال
هنا خائفون من
التوغل
الإسرائيلي». ونزح
سكان جراء
تقدم القوات
الإسرائيلية
من عدد من
البلدات
السورية
الحدودية مع
إسرائيل. ويتابع
العلي: «نناشد
حكومة
الإنقاذ
والمجتمع
الدولي أن
يتحملوا
مسؤوليتهم
تجاه هذا التوغل
الذي حدث خلال
أسبوع».
«انتهاك»
لفض الاشتباك
واعتبرت
الأمم
المتحدة أن
سيطرة الجيش الإسرائيلي
على المنطقة
العازلة
يشكِّل «انتهاكاً»
لاتفاق فض
الاشتباك
العائد إلى
عام 1974. وأعرب
أمينها العام
أنطونيو
غوتيريش هذا
الأسبوع عن
«قلقه البالغ»
حيال
«الانتهاكات
الكبيرة»
لسيادة سوريا
ووحدة
أراضيها. ومنذ
بدء النزاع في
سوريا عام 2011،
شنَّت
إسرائيل مئات
الضربات
الجوية على
مواقع عسكرية
للجيش السوري،
وأخرى
لمجموعات
موالية
لطهران بينها
«حزب الله»
اللبناني
الذي كان
يحتفظ بمقرات ومخازن؛
ولا سيما في
المنطقة
الحدودية مع
لبنان. وطالب
القائد
العسكري
لـ«هيئة تحرير
الشام» مرهف
أبو قصرة، في
مقابلة مع
«وكالة
الصحافة الفرنسية»
الثلاثاء،
المجتمع
الدولي بالتدخل
لوقف الغارات
والتوغل
الإسرائيلي
«على التراب
السوري»،
مؤكداً في
الوقت ذاته أن
بلاده لن تكون
منطلقاً لأي
«عداء» تجاه
أيٍّ من دول الإقليم.
وكان قائد
الإدارة
السياسية
الجديدة في
دمشق، أحمد
الشرع، قد
ندَّد بتوغل
القوات
الإسرائيلية
في جنوب
البلاد. وقال
إن «الإسرائيليين
تجاوزوا خطوط
الاشتباك في
سوريا بشكل
واضح، مما
يهدد بتصعيد
غير مبرر في
المنطقة».
وأكد في الوقت
ذاته أن الوضع
الراهن «لا يسمح
بالدخول في أي
صراعات
جديدة». في
مدينة البعث،
يبدي العلي
تخوفه من «قضم»
إسرائيل للمنطقة
بكاملها.
ويقول: «ما
يجري يستحق
وقفة من
السوريين
الذين
يحتفلون في
ساحة الأمويين...
بأن
يأتوا إلى هنا
ويقفوا بصدور
عارية في
مواجهة الاحتلال
الإسرائيلي».
الشرع
يناقش مع
قادة الفصائل
المسلحة «شكل
المؤسسة
العسكرية في
سوريا
الجديدة»
القاهرة/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قالت
القيادة
العامة، السبت،
إن أحمد
الشرع،
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة،
ناقش مع قادة
من الفصائل العسكرية
شكل الجيش
الجديد في
سوريا. وأوضحت
«القيادة
العامة في
سوريا»، في
بيان على
«تلغرام»، أن
الشرع التقى
عدداً من قادة
الفصائل العسكرية
لمناقشة «شكل
المؤسسة
العسكرية في سوريا
الجديدة».
وباشر
الشرع رسم
معالم حكومته
الأولى بعد سقوط
نظام الأسد،
ومنح منصب
وزير
الخارجية في الحكومة
المؤقتة
لحليف وثيق له
من مؤسسي
«هيئة تحرير
الشام»، هو
أسعد حسن
الشيباني،
فيما ضم أول
امرأة
لحكومته هي
عائشة الدبس
التي خُصص لها
مكتب جديد
يُعنى بشؤون
المرأة. كما
عين مرهف أبو
قصرة المعروف
باسم «أبو حسن
الحموي»،
وزيراً
للدفاع،
وعزام غريب المعروف
باسم «أبو
العز سراقب»
قائد «الجبهة
الشامية»
محافظاً لحلب.
وجاءت
هذه
التعيينات في
وقت بدأت
حكومات
أجنبية اتصالاتها
مع الحكم
الجديد في
دمشق، وغداة
إعلان
الولايات المتحدة
أنها رفعت
المكافأة
التي كانت
تضعها على رأس
الشرع بتهمة
التورط في
الإرهاب، البالغة
10 ملايين
دولار.
والجمعة،
أعلنت الإدارة
الجديدة عقب
لقاء بين
زعيمها الشرع
ووفد دبلوماسي
أميركي، أنها
تريد
المساهمة في
تحقيق «السلام
الإقليمي
وبناء شراكات
استراتيجية مميزة
مع دول
المنطقة». كما
أعلنت دمشق أن
سوريا تقف
«على مسافة
واحدة» من جميع
الأطراف
الإقليميين
وترفض أيّ
«استقطاب».
قائد
الإدارة الجديدة
في سوريا
التقى فاروق
الشرع ودعاه
لحوار وطني
دمشق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
التقى
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا، أحمد
الشرع، اليوم
الأحد، فاروق
الشرع، نائبَ
الرئيس
السابق،
والذي أُبعد
عن المشهد
السياسي في
الأعوام
الأخيرة من
حكم الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، ودعاه
لحضور مؤتمر
حوار وطني،
وفق ما أفاد
به أحد أقرباء
المسؤول
السابق. وقال
مروان الشرع،
وهو ابن عم
فاروق،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
اتصال هاتفي:
«منذ الأيام
الأولى لدخول
أحمد الشرع
إلى دمشق، زار
فاروق الشرع
بمكان إقامته
في إحدى ضواحي
دمشق، ووجّه
له دعوة لحضور
مؤتمر وطني
سيعقد
قريباً».
وأضاف: «قبِل
ابن عمي
الأستاذ
فاروق الدعوة
وبصدر رحب. وللصدفة،
فإن آخر ظهور
علني لابن عمي
كان في (مؤتمر
الحوار الوطني)
بفندق (صحارى)
عام 2011، وأول
ظهور علني له
بعد ذلك سيكون
في (مؤتمر
الحوار
الوطني)
المقبل». كان
فاروق الشرع،
على مدى أكثر
من عقدين، أحد
أبرز
الدعامات
التي رسمت
السياسة
الخارجية لسوريا.
وشغل
السياسي
المخضرم منصب
وزير
الخارجية
بدءاً من عام 1984
خلال حكم
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد، وبقي
فيه مع تولّي
نجله بشار
السلطة في عام
2000. عُيّن
نائباً لرئيس
الجمهورية
عام 2006، وترأس
مؤتمر حوار
وطني في فندق
«صحارى» بدمشق
عام 2011، بعد أشهر
من اندلاع
الاحتجاجات
المناهضة
للأسد. وأدلى
الشرع خلال
المؤتمر
بتصريحات
تنادي بتسوية
سياسية
للنزاع، غاب بعدها عن
المشهد
السياسي
والأنظار
لفترة طويلة. وأوضح
قريبه أن
فاروق الشرع
البالغ
حالياً (86
عاماً)، كان
«قيد الإقامة
الجبرية،
وسُجِن سائقه
ومرافقه
الشخصي بتهمة
تسهيل محاولة
انشقاقه (عن
حكم الأسد)
ولم يسمح له
طوال الفترة
الماضية
بمغادرة
دمشق». وتابع:
«ابن عمي بصحة
جيدة ويتحضّر
حالياً
لإصدار كتاب
عن كامل مرحلة
حكم بشار منذ
عام 2000 وحتى الآن».
وطرح فاروق
الشرع منذ
بداية
الاحتجاجات
أن يؤدي دور
الوسيط،
بعدما وجد
نفسه بين
شِقَّي ولائه
للنظام
القائم،
وارتباطه
بمسقط رأسه درعا
(جنوب) حيث
اندلعت شرارة
الاحتجاجات.
غاب
عن عدسات
وسائل
الإعلام
واللقاءات
الرسمية منذ
عام 2011،
باستثناء
مرات نادرة
ظهر فيها بمجالس
عزاء أو خلال
زيارة شخصية؛
في صور بدت مسرّبة.
وأشار مروان،
الذي يقول إنه
مؤرّخ نسب
العائلة، إلى
وجود صلة
قرابة بعيدة
بين أحمد
وفاروق
الشرع،
موضحاً: «نحن
عائلة واحدة في
الأساس،
وشقيق جدّ
أحمد الشرع
متزوّج من عمّة
فاروق». وكان
فاروق الشرع
المسؤول
الوحيد الذي
أخرج إلى
العلن
تبايناته مع
مقاربة الأسد
للتعامل مع
الاحتجاجات. وقال في
مقابلة مع
صحيفة
«الأخبار»
اللبنانية
خلال ديسمبر
(كانون الأول)
2012، إن الأسد «لا
يخفي رغبته
بحسم الأمور
عسكرياً حتى
تحقيق النصر
النهائي».
وأضاف: «ليس في
إمكان كل
المعارضات
حسم المعركة
عسكرياً، كما
أن ما تقوم به
قوات الأمن
ووحدات الجيش
لن يحقق
حسماً». ودعا
فاروق الشرع،
الذي طُرح
اسمه مراراً
في السابق
لاحتمال تولي
سدة
المسؤولية
خلفاً للأسد
في حال التوافق
على فترة
انتقالية
للخروج من
الأزمة، إلى
«تسوية
تاريخية» تشمل
الدول
الإقليمية وأعضاء
مجلس الأمن
الدولي.
وأُبعد الشرع
من القيادة
القطرية لحزب
البعث الحاكم
في يوليو (تموز)
2013. وبعد نحو 25
عاماً في
الرئاسة،
انتهى حكم بشار
الأسد في فجر 8
ديسمبر (كانون
الأول) الحالي
مع دخول فصائل
معارضة
تقودها «هيئة
تحرير الشام»
بزعامة أحمد
الشرع، الذي
كان يعرف باسم
«أبو محمد
الجولاني»،
دمشق وفرار
الرئيس.
تركيا
تنتظر تحركاً
من إدارة سوريا
الجديدة ضد
«قسد»... و«الجيش
الوطني» متأهب
فيدان
إلى دمشق...
ويكشف أن
«هيئة تحرير
الشام» لعبت
دوراً في
مكافحة «داعش»
و«القاعدة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
أبدت
تركيا تمسكاً
بتصفية «وحدات
حماية الشعب
الكردية»،
التي تعد أكبر
مكونات «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، في وقت
تواجه فيه
احتمالات
التعرض
لعقوبات
أميركية نتيجة
هجماتها على
مواقع
الأكراد في
شمال سوريا،
وذلك قبل
زيارة مرتقبة
لوزير
الخارجية التركي
هاكان فيدان
لدمشق، للقاء
مسؤولي الإدارة
السورية
الجديدة. وأكد
فيدان أنه
يُخطط لزيارة
دمشق ولقاء
مسؤولي
الإدارة
الجديدة وقائد
«هيئة تحرير
الشام» أحمد
الشرع، وذلك
بعدما أعلن
الرئيس رجب
طيب إردوغان
عن هذه الزيارة
في تصريحات
الجمعة. وعن
سبب عدم إزالة
تركيا «هيئة
تحرير الشام»
من قوائم
الإرهاب، قال
فيدان، في
مقابلة مع
قناة «فرنس 24»
الفرنسية،
نقلتها وسائل
الإعلام
التركية،
السبت: «إدراجنا
(تحرير الشام)
على قوائم
الإرهاب
مرتبط بقرارات
الأمم
المتحدة، نحن
بالطبع نلتزم
بقرارات مجلس
الأمن، ولكن
هناك الآن
وضعاً مختلفاً
يتعارض فيه
البُعد
القانوني مع
البُعد
الواقعي
للأمر».
«تحرير
الشام»
والإرهاب
ولفت
إلى أن تركيا
لم ترصد
انخراط «هيئة
تحرير الشام»
في أي أنشطة
إرهابية خلال
السنوات الـ10
الأخيرة،
مضيفاً: «هذا
ليس تقييمنا
فحسب، بل هذا
ما خلُصت إليه
أجهزة
الاستخبارات
الغربية أيضاً».
وكشف فيدان،
الذي تولّى
رئاسة
المخابرات التركية
لمدة 13 عاماً
قبل توليه وزارة
الخارجية في
يونيو
(حزيران) 2023، عن
أن «هيئة تحرير
الشام» لعبت
دوراً في
مكافحة
التنظيمات الإرهابية
مثل «داعش»
و«القاعدة»،
و«أظهرت تعاوناً
جيداً،
خصوصاً في
تبادل
المعلومات
الاستخبارية
المتعلقة
بمكافحة
(داعش)،
وأسهمت بشكل
كبير في هذا
الصدد». ولفت
إلى أن «تحرير
الشام» تعاونت
أيضاً مع
تركيا حول
أهداف معينة،
مثل القضاء
على زعيم
«داعش» السابق
أبو بكر
البغدادي،
وأنهم لم
يعلنوا عن ذلك
من قبل؛
«نظراً
لحساسية
الأمر». وأكد
فيدان أهمية لقاء
وفد أميركي
رفيع المستوى
مع الإدارة السورية
الجديدة في
دمشق،
الجمعة،
لافتاً إلى
زيارات وفود
من بعض الدول
الأوروبية
والمنظمات
الدولية خلال
الأيام
الأخيرة
أيضاً.
وعن
عودة
اللاجئين
السوريين في
تركيا إلى بلادهم،
قال فيدان:
«نحاول تهيئة
بيئة يستطيع
فيها
السوريون
العودة طوعاً
بأمان،
وبالطبع لا
يمكننا
إجبارهم على
العودة
قسراً».
موقف
روسيا وإيران
وأشار
فيدان إلى أن
ما يصعب على
كثير من الناس
تصديقه هو أن
إيران
وروسيا،
اللتين قدمتا
استثمارات
ضخمة لدعم
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد قبل بضع
سنوات،
انسحبتا فجأة
دون إطلاق
رصاصة واحدة،
وأنه لا
يستطيع القول
بأنه «كان
هناك اتفاق
على ذلك».
وأضاف: «نستطيع
أن نرى أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
تحوّل من مدير
تكتيكي إلى
مفكر
استراتيجي
جيد، بفضل
وجوده في
السلطة
لسنوات،
ويعرف جيداً
ما هو مهم وما
هو أقل أهمية،
وما يمكن الاستثمار
فيه، وما إذا
كان هناك شيء
مستدام أم لا؛
لذلك، أعتقد
أنه أجرى
الحساب
النهائي فيما
يتعلق
بسوريا، وقرر
عدم
الاستمرار
أكثر من ذلك». وعن سبب
توقف إيران عن
دعم إدارة
الأسد، قال
فيدان: «أعتقد
أن إيران
أعادت أيضاً
حساب جميع خياراتها،
وأظهرت نهجاً
واقعياً
للغاية». وبشأن
ما إذا كانت
تركيا تؤيد
بقاء القواعد
الروسية في
سوريا، قال
فيدان: «إن هذا
أمر يخص الشعب
السوري، وإذا
توصلوا إلى
اتفاق فهذا
قرارهم، لكن
ما نراه الآن
أن الروس بصدد
إعادة انتشار
قواتهم، ولا
نعرف عدد
الذين سيبقون
في القواعد
السورية
بنهاية هذه
العملية». وعن
زيادة الوجود
العسكري
الأميركي في
سوريا، ضعف ما
هو معروف، لفت
إلى أنهم
لاحظوا
ارتفاع أعداد
الجنود
الأميركيين
في الأسابيع
الأخيرة،
بحجة «القتال
ضد (داعش)»،
لافتاً إلى أن
«عبارة القتال
ضد (داعش)
تُستخدم
دائماً
ذريعة،
والقتال هو
مهمة محددة
تختلف عن إبقاء
عناصر (داعش)
في السجن،
ولسوء الحظ
يستخدم أصدقاؤنا
الأميركيون
وبعض
أصدقائنا
الأوروبيين
منظمة
إرهابية
(وحدات حماية
الشعب الكردية)
أخرى لإبقاء
إرهابيي
(داعش) في
السجن».
التدخل
التركي ضد
«قسد»
وعما
إذا كانت
تركيا ستتدخل
عسكرياً ضد
«الوحدات
الكردية» في
شمال شرقي
سوريا، قال
فيدان: «وحدات
حماية الشعب
هي منظمة
إرهابية، تم
إنشاؤها بشكل
مصطنع من
أشخاص من
تركيا
والعراق
وسوريا وبعض
من دول أوروبا،
ويجب حلها على
الفور، هناك
إدارة جديدة
في سوريا
الآن، ولم تعد
روسيا وإيران
ونظام الأسد
يدعمون (وحدات
حماية الشعب)
و(حزب (العمال
الكردستاني)،
وأعتقد أن
عليهم
التعامل مع
هذا الأمر من
خلال وحدة
أراضي سوريا
وسيادتها،
لكن إذا لم
يحدث ذلك
فبالطبع
علينا حماية
أمننا
القومي».
وأضاف:
«علينا أن
نتوصل إلى
تفاهم مع
الولايات
المتحدة
أيضاً حول هذا
الأمر».
والجمعة،
أبلغ فيدان
نظيرته
الألمانية،
أنالينا
بيربوك، خلال
مباحثاتهما
في أنقرة، أنه
يتعين على
«حزب العمال
الكردستاني» و«وحدات
حماية الشعب»
إلقاء السلاح
وحل نفسيهما.
ولفت إلى أن
تركيا تؤكد
ضرورة حماية
حقوق جميع
الأقليات في
سوريا، وأن
الفهم الذي
يعد تنظيم
«حزب العمال
الكردستاني -
وحدات حماية الشعب»
ممثلاً
للأكراد في
سوريا، هو فهم
خاطئ. وشدد
على أن تركيا
تنتظر من جميع
حلفائها أن
يحترموا
مخاوفها
الأمنية في
هذا الصدد. وقالت
أنالينا
بيربوك، في
إفادة صحافية
بمقر السفارة
الألمانية في
أنقرة عقب
مباحثاتها مع
فيدان: «إن
الأمن،
خصوصاً
للأكراد،
ضروري لمستقبل
حر وآمن
لسوريا، لكن
يتعين أيضاً
معالجة
المخاوف
الأمنية
التركية
لضمان الاستقرار»،
محذرة من
مخاطر أي
«تصعيد» ضد
القوات
الكردية في
سوريا. وأضافت
أنه يتعين نزع
سلاح الجماعات
الكردية
المسلحة في
سوريا، وضمها
إلى القوات
الأمنية
للحكومة
الجديدة في
البلاد. ولفتت
إلى أن آلاف
الأكراد من
منبج وأماكن
أخرى نزحوا في
سوريا أو
يخشون اندلاع
أعمال عنف
جديدة،
و«أصبحت
كوباني (عين
العرب) رمزاً
للمقاومة ضد
إرهاب (داعش)،
ليس فقط
للأكراد، بل للعالم
أجمع»، مضيفة
أن «الأكراد،
الذين يعملون
جنباً إلى جنب
مع التحالف
الدولي ضد
(داعش)، دافعوا
ليس فقط عن
سوريا ولكن
أيضاً عن أمن
أوروبا».
وأضافت
أنالينا
بيربوك: «لقد أوضحت
أن مصالحنا
(تركيا
وألمانيا)
الأمنية المشتركة
ينبغي ألا
تتعرض للخطر
بسبب التصعيد مع
الأكراد في
سوريا».
اشتباكات
مع «قسد»
واندلعت
اشتباكات
عنيفة،
السبت، بين
«قسد» وفصائل
من «الجيش
الوطني
السوري»
العاملة في
غرفة عمليات
«فجر الحرية»
في محيط سد
تشرين في منبج،
أسفرت عن مقتل
14 عنصراً من
الفصائل
وإصابة 3
آخرين بجروح
متفاوتة.
وأفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
القوات
التركية
المتمركزة في
قاعدة
«الهوشرية»
قرب مدينة
جرابلس، قصفت
أطراف جسر قره
قوزاق في ريف
حلب الشرقي،
بـ10 قذائف
صاروخية، ما
أدى إلى حالة
من الذعر بين
المدنيين.
وقتل 5 عناصر
من الفصائل الموالية
لتركيا أثناء
محاولتهم
التسلل إلى مواقع
«قسد»، بعد
اندلاع
اشتباكات
عنيفة بين الطرفين،
في بلدة دير
حافر بريف حلب
الشرقي. واستهدفت
القوات
التركية،
بالتزامن،
قرية شيوخ
فوقاني في ريف
عين العرب
(كوباني)
الغربي، ضمن
سلسلة من
الضربات
العسكرية
التي تشهدها المنطقة.
كما اندلعت
اشتباكات
عنيفة بالأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة،
بين القوات
التركية والفصائل
الموالية
لها، و«قسد»،
على خط تروازية
شرق عين عيسى
بريف الرقة.
وقالت وزارة
الدفاع
التركية، في
بيان، إنه تم
القضاء على 5
عناصر من
الوحدات
الكردية،
كانوا
يستعدون لتنفيذ
هجوم في شمال
سوريا. وأحصى
«المرصد
السوري» مقتل 54
شخصاً بين
مدنيين
وعسكريين،
وإصابة 16 آخرين
في 26
استهدافاً
بطائرات
مسيّرة تركية
على مواقع
«قسد» منذ
بداية شهر
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي. في
السياق، قال
العميد في
«الجيش الوطني
السوري»، زياد
حاج عبيد،
لصحيفة
«تركيا»
القريبة من
الحكومة
التركية، إن 25
ألفاً من
مقاتلي فصائل
الجيش الوطني
جاهزون لشن
عملية عسكرية
ضد الوحدات
الكردية في
شمال سوريا
و«ينتظرون
الأوامر».
وأضاف
أن تنظيم «حزب
العمال
الكردستاني -
وحدات حماية
الشعب
الكردية» يعيش
حالة انهيار،
وهرب ما يقرب
من 8 آلاف من
عناصره في
الرقة وحدها
خلال الـ20 يوماً
الماضية،
مشيراً إلى
أنهم ينهبون
كل شيء، مثل
صوامع القمح
ومستلزمات
المستشفيات
والمجوهرات
والمحولات
الكهربائية
وينقلونها
إلى القامشلي.
وأكد عبيد أن
عين العرب،
التي أعلنتها
«الوحدات»
الكردية
بمثابة عاصمة
لها، هي الهدف
الأساسي
لـ«الجيش
الوطني
السوري»، مضيفاً
أن «ما يمنعنا
الآن هو إصرار
أميركا على
الحل غير
المسلح، لكن
هذا الوضع لا
يمكن أن يستمر
لفترة أطول،
لقد طُلب وقف
إطلاق النار مرتين
والتزمنا به».
وتابع:
«الوحدات الكردية
انتهكت وقف
إطلاق النار
في المرتين، وبما
أنهم يدركون
أنهم لن
يواصلوا
وجودهم المسلح
بعد الآن،
فإنهم
يحاولون
الحصول على
تنازلات
لإقامة منطقة
تتمتع بالحكم
الذاتي دون أسلحة،
وتحت رعاية
قوى خارجية».
ولفت إلى «أنهم
(القوات
الكردية)
يريدون حل هذه
العملية مع دمشق،
وحتى الآن،
اتخذت
الإدارة
الجديدة موقفاً
واضحاً، وهو
أنه يجب ألا
تدخل القوات
الأميركية أو
فصائل الجيش
الوطني
المدعومة من تركيا
مناطق سيطرة
(قسد)، لكن
الإصرار على
إقامة منطقة
حكم ذاتي
سيجعلهم
يخسرون دمشق
أيضاً».
عقوبات
أميركية
محتملة
وتواجه
تركيا موقفاً
أميركياً
متشدداً تجاه
استهدافها
«قسد»، وقدّم
عضوا مجلس
الشيوخ،
الديمقراطي
كريس فان هولن،
والجمهوري
ليندسي
غراهام،
مشروع قانون
من الحزبين
تحت اسم
«قانون مواجهة
العدوان التركي
لعام 2024»، على
أمل أن يدفع
التهديد بالعقوبات
الأطراف نحو
وقف إطلاق
النار.
وقالا
في بيان، ليل
الجمعة/السبت:
«تهدف هذه
العقوبات إلى
منع مزيد من
الهجمات
التركية أو
المدعومة من
تركيا على
(قسد)، والتي
تنذر بعودة
ظهور (داعش)،
ما يُهدد
الأمن القومي
للولايات المتحدة
وبقية
العالم».
لكنهما
أضافا أن
«واشنطن ينبغي
أن تعمل مع
تركيا
دبلوماسياً
لتسهيل وقف
إطلاق النار
المستدام،
وإنشاء منطقة
منزوعة
السلاح بين
تركيا
وسوريا». وكان
قائد قوات
«قسد»، مظلوم
عبدي، قد طرح
إقامة منطقة منزوعة
السلاح من أجل
القضاء على
مخاوف تركيا الأمنية
على حدودها
الجنوبية.
اعتقال صحافية
في
سياق متصل،
اعتقلت
السلطات
التركية، الصحافية
البارزة
مقدمة
البرامج في
قناة «سوزجو»
المعارضة،
أوزلام
غورسيس، في
إطار تحقيق ضدها
بتهمة «نشر
معلومات
مضللة علناً»،
بسبب حديثها
حول الجيش
التركي
وفصائل «الجيش
الوطني السوري»
الموالي
لأنقرة،
ووصفهما
بـ«كيان داعش».
وألقي
القبض على
أوزلام
غورسيس في أحد
فنادق
العاصمة
أنقرة؛ حيث
ذهبت لحضور
تكريمها في
إحدى
جامعاتها،
ليل الجمعة،
ونقلت إلى إسطنبول
صباح السبت؛
إذ جرى
التحقيق معها
في مديرية أمن
إسطنبول قبل
إحالتها إلى
المحكمة
المختصة.
وجاء
في بيان لمكتب
المدعي العام
في إسطنبول،
السبت، أن
أوزلام
غورسيس
استخدمت في بث
على قناتها في
«يوتيوب»،
المعروف باسم
«أوز تي في»،
عبارات مسيئة
للجيش
التركي،
بقولها: «كما
ترون، فإن
هيكل (داعش)،
أي (هيكل
الجيش التركي
والجيش
الوطني
السوري)، حقق
مكاسب صغيرة في
المناطق التي
يوجد فيها
الأكراد في
شمال سوريا».
وذكر البيان
أن أوزلام
غورسيس وصفت
القوات
المسلحة
التركية
بأنها كيان إرهابي
ومؤسسة
احتلال تعمل
جنباً إلى جنب
مع المنظمات
الإرهابية
التي ترتكب
التعذيب والمجازر
في سوريا، وتم
فتح تحقيق
تلقائي ضدها بارتكاب
جريمة
«التحريض
علانية»،
و«نشر معلومات
مضللة
للجمهور»، وتم
القبض عليها
في إطار التحقيق.
وسبق أن أطلقت
السلطات
التركية سراح
الصحافية،
نفشين منغو،
التي جرى
اعتقالها بسبب
مقابلة
أجرتها مع
السياسي
الكردي
السوري، صالح
مسلم، على
قناتها في
«يوتيوب»
وأخضعتها للمراقبة
القضائية.
واستنكر
سياسيون
وصحافيون
اعتقال
أوزلام
غورسيس،
ووصفوه بأنه
استمرار في
سياسة الضغط
والترهيب
والضربات
المتتالية
لحرية
التعبير من
جانب الحكومة.
وقالت زعيم المعارضة،
رئيس «حزب
الشعب
الجمهوري»: «إن
القضاء
المسيس من قبل
الحكومة،
يواصل ترهيب
الصحافيين
بالاعتقالات،
وتم اعتقال
الصحافية أوزلام
غورسيس بسبب
جملة معينة
أسيء فهم معناها
في ظروف البث
المباشر... أوقفوا
هذا الأعمال
المخالفة
للقانون في
أسرع وقت ممكن،
واتركوا
القضاء
والصحافيين
وشأنهم».
28 قتيلاً
فلسطينياً في
غزة... وجباليا
مدينة أشباح وعائلات
الإسرائيليين
المحتجزين
تتهم نتنياهو
بالتخلي عن
ذويهم
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قُتل
28 فلسطينياً
على الأقل،
بينهم أطفال
ونساء، في
غارات عدة
شنّها
الطيران
الحربي الإسرائيلي
ليل السبت -
الأحد في قطاع
غزة، استهدفت
إحداها منزل
عائلة واحدة،
ومدرسة تؤوي
نازحين قال
الجيش
الإسرائيلي
إن «حماس»
تستخدمها.
وكثّف
الطيران الحربي
غاراته على
جباليا في
شمال قطاع
غزة، ما حولها
إلى مدينة
أشباح. وجاء
هذا وسط
انتقادات إسرائيلية
لرئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بشن
سياسة
متناقضة تشمل
تصعيداً
ميدانياً، وفي
الوقت ذاته
إدارة
مفاوضات
لإبرام صفقة
تشمل إطلاق
سراح الأسرى
المحتجزين في
غزة. وينتقد
أهالي الأسرى
نتنياهو
بالتخلي عنهم.
وقال
الناطق باسم
الدفاع
المدني في غزة
محمود بصل إن
الدفاع
المدني أحصى «28
شهيداً
وعشرات المصابين،
إثر مواصلة
الاحتلال
للعدوان والقصف
الجوي
والمدفعي على
قطاع غزة
الليلة الماضية
وصباح الأحد»؛
حسبما نقلت
عنه «وكالة الصحافة
الفرنسية».
نساء
وأطفال ضمن
الضحايا
وأوضح
أنه «تم نقل 4
شهداء وعدد من
المصابين إثر
استهداف
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
سيارة مدنية
في شارع
الجلاء في
مدينة غزة،
ونقلوا إلى مستشفى
المعمداني» في
المدينة.
وأضاف أن «13 شهيداً
سقطوا في
استهداف
الطيران
الحربي الليلة
الماضية
منزلاً
مكوّناً من
ثلاثة طوابق
في دير البلح
وسط القطاع»،
مشيراً إلى أن
غالبية القتلى
من عائلة «أبو
سمرة، وبينهم
ثلاث نساء وأطفال».
وتابع: «8 شهداء
على الأقل،
وعدد من
المصابين
سقطوا في
مدرسة موسى بن
نصير التي
تؤوي آلاف
النازحين في
حي الدرج» في
شمال شرقي
مدينة غزة.
وأضاف: «تم
انتشال جثث 3
شهداء جميعهم
في العشرينات
من العمر،
نتيجة قصف
إسرائيلي
استهدف
منزلاً في شرق
مدينة رفح»
بجنوب قطاع
غزة.
«ضربة
دقيقة»
من جانبه،
أكد الجيش
الإسرائيلي
تنفيذ «ضربة
دقيقة» خلال
الليل
استهدفت
مسلحين من
(حماس) يعملون
هناك. وأفاد
بيان عسكري
بأن «مركز
قيادة وسيطرة
لـ(حماس)... كان
داخل» مجمع
المدرسة في
شرق المدينة،
مضيفاً أنه
استخدم
«للتخطيط
وتنفيذ هجمات
إرهابية» ضد
القوات
الإسرائيلية.
وتتصاعد
في إسرائيل
الانتقادات
لسياسة رئيس
الوزراء، على
أساس أن
حكومته تدير
عمليات حربية
في قطاع غزة
تلائم «خطة
الجنرالات»،
وتشمل تسوية
المباني
بالأرض في
المناطق
الشمالية،
وترحيل آخر من
تبقى ممن يعيش
فيها، وهو ما
يشجع على عودة
الاستيطان
اليهودي
إليها. كما
تدعم الحكومة مشاريع
اليمين
لتوسيع
الاستيطان في
الضفة الغربية،
عبر إجراءات
«قانونية»
لمصادرة الأرض،
وهدم البيوت
الفلسطينية
حتى في
المناطق الخاضعة
رسمياً
للسلطة
الفلسطينية،
وتنفيذ عمليات
ترحيل جماعي
في عدة مناطق
بشكل عام وفي
مخيمات
اللاجئين
بشكل خاص،
وتضع برامج
تفصيلية
تمهيداً لضم
المستوطنات،
ووضعها تحت
السيادة
الإسرائيلية.
«مدينة
أشباح»
وحتى
بحسب بيانات
الجيش، تجري
هذه العمليات
بطريقة جذرية
ومثابرة، كما
لو أنه لا
توجد مفاوضات.
فمثلاً، يكشف
الجيش
الإسرائيلي
أنه تمكن من
تدمير مخيم جباليا
شمال غزة،
وخلال
عملياته التي
بدأت في 6
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، هدم
بالكامل 70 في
المائة من
مباني
المخيم، وتم
إجلاء نحو 96
ألف شخص
فلسطيني
بالقوة من
المخيم، وقتل
أكثر من 2000
فلسطيني،
معظمهم، حسب
الجيش، من المسلحين،
وتم اعتقال
نحو 1500 شخص. ولم
يبق في المخيم
المدمر سوى 100
عنصر من
«حماس»،
والعدد نفسه من
المدنيين،
يختبئون بين
الأنقاض.
وأصبحت جباليا
مدينة أشباح،
تُشاهد فيها
فقط قطعان
الكلاب
التائهة التي
تبحث عن بقايا
جثث آدمية
للطعام. ويرى
المراسل
العسكري لصحيفة
«هآرتس»،
عاموس هرئيل،
أن الثمن الذي
دفعه الجيش
الإسرائيلي
في هذه
المنطقة خلال
الشهرين
الماضيين هو
مقتل 35 جندياً
وإصابة المئات،
وهو ما جعل
الجيش يتبع
طريقة عمل مختلفة،
أكثر بطئاً
وحذراً،
وأضخم دماراً
وأقل إصابات.
وما دام تجري
مفاوضات لوقف
النار، فإن
الجيش
الإسرائيلي
يواصل
عملياته
بشراسة، على
أساس أن هذه
العمليات
تشكل ضغطاً
على قيادة
«حماس»، حتى
تقدم مزيداً
من التنازلات.
وفي هذه
الأثناء،
يرتفع الثمن
الذي يُدفع من
الطرفين. وقال
النائب
الإسرائيلي
بيني غانتس، وزير
الدفاع
الأسبق في
حكومتين
سابقتين تحت قيادة
نتنياهو، إنه
يلمس بشكل
واضح أن
الحكومة لا
تنوي إعادة كل
المخطوفين.
وأضاف، في
بيان مصور، أن
نتنياهو لا
يكترث لحقيقة
أن 80 في المائة
من الشعب يؤيد
صفقة شاملة
توقف الحرب،
وتنهي ملف
الأسرى،
ويسعى الآن
إلى إجهاض الصفقة،
كما فعل عدة
مرات خلال
الشهور
الأخيرة. فبعدما
تتقدم
المفاوضات وتقترب من
نهايتها
الإيجابية
نراه يخربها
في اللحظة
الأخيرة،
لأغراضه
الحزبية.
ونقلت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
الأحد، عن
مسؤول سياسي
إسرائيلي
رفيع أبلغ عائلات
المحتجزين
بأن «الأيام
المقبلة بالغة
الأهمية من
حيث تأثيرها
على مصير
الرهائن، فهناك
صفقة تبادل
أسرى جزئية،
ولا تشمل التزاماً
إسرائيلياً
واضحاً
بمواصلة
المفاوضات مع
(حماس)
لاحقاً، ووقف
الحرب على
غزة، وهي أيضاً
ليست قريبة
كما
يوهمونكم،
ولن تُنفذ حتى
نهاية العام،
وثمة احتمال
كبير ألا تنفذ
حتى نهاية
ولاية
الإدارة
الأميركية
الحالية، في 20
يناير (كانون
الثاني)
المقبل. وإذا
نفذت فسوف
تشمل في أحسن
الأحوال 50
شخصاً من المخطوفين،
فإذا كان هناك
احتمال ما
لتغييرها إلى
صفقة واحدة،
فإن هذا سيحدث
فقط إذا أطلقتم
صرخة كبيرة. وإذا لم
يحدث هذا
الآن، فإن وضع
الرهائن قد
يبقى عالقاً
لأشهر طويلة
جداً». وأشارت
الصحيفة إلى أن
نتنياهو،
يتخوف من أن
صفقة كاملة،
تشمل تنفيذ
مطالب «حماس»
بوقف الحرب،
ستؤدي إلى
نهاية ولاية
حكومته، إثر
معارضة
الوزيرين
بتسلئيل
سموتريتش
وإيتمار بن
غفير، لوقف
الحرب. وقال
رجل الأعمال
يونتان
زايغن، الذي
قتلت والدته
المسنة
فيفيان سلبر (74
عاماً)، خلال
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر 2023 إن
«الحكومة تفرط
العقد المبرم
منذ 76 عاماً
بين الدولة
والمواطنين،
فتضع قيمة
حياة
المواطنين
بعد قيمة كرسي
رئيس
الحكومة».
ووالدة زايغن
كانت معروفة
بقيادتها
نضالات كثيرة
في إسرائيل من
أجل السلام،
ووقفت على رأس
حركة «نساء
يصنعن
السلام»، التي
كانت تساعد
المرضى من أهل
غزة في
المستشفيات
الإسرائيلية.
وبعد أن قتلها
رجال «حماس»،
قرّر زايغن أن
يواصل كفاحها لأجل
السلام،
مؤكداً أن
الشعب
الفلسطيني شيء،
و«حماس» شيء
آخر. ويسعى
إلى «إعادة
صوت السلام
إلى الأجندة
الإسرائيلية
بعدما
أغرقناه في
بحر الدماء»،
وقال إن «الإسرائيليين
يخرجون إلى
الحرب من خلال
القناعة
بأنها السبيل
الوحيد
لأمنهم. ولكن
ما يجري اليوم
يبدو
مختلفاً». وأضاف:
«هناك شيء يقف
أمامي كل
صباح، هو
السؤال الذي
يفرض نفسه على
أي شخص قتل له
عزيز أو أنه
هو نفسه اضطر
أو اختار أن
يقتل. من أجل
ماذا؟ على
مدى التاريخ،
بعد انتهاء
المعارك وبعد
النتيجة
المحتمة
لنهاية كل
نزاع طويل،
فإن القاتل
وعائلة
المقتول
يقومان
بالبكاء
ويطرحان الأسئلة:
لأجل ماذا؟
وبعد التوقيع
على الاتفاق
يخلق ذلك
واقعاً
جديداً يصبح
السؤال: لماذا
الآن بعد
الخسارة؟
لماذا ليس قبلها،
عندما كان
الجميع ما
زالوا على قيد
الحياة ونفسيتنا
لم تفسد؟».
نتنياهو:
إسرائيل
ستتحرك ضد
الحوثيين
القدس/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الأحد، إن
إسرائيل ستواصل
التحرك ضد
جماعة الحوثي
في اليمن،
متهماً إياها
بتهديد
الملاحة
العالمية
والنظام الدولي،
ودعا
الإسرائيليين
إلى الثبات.
ووفقاً
لـ«رويترز»،
أضاف في بيان
مصور، بعد يوم
من سقوط صاروخ
أطلق من اليمن
على منطقة تل
أبيب، ما تَسَبَّبَ
في عدد من
الإصابات
الطفيفة:
«مثلما تحركنا
بقوة ضد
الأذرع
الإرهابية
لمحور الشر
الإيراني،
فسوف نتحرك
بقوة أيضاً ضد
الحوثيين».
أميركا
تخسر أولى
مقاتلاتها
منذ بدء
ضرباتها ضد
الحوثيين واستهداف
منشأة صواريخ
ومقر قيادة
وسيطرة في صنعاء
الشرق
الأوسط/22 كانون
الأول/2024
استمراراً
للحملة التي
يقودها منذ
قرابة عام
للحد من قدرات
الحوثيين على
مهاجمة
السفن، أعلن
الجيش
الأميركي
تدمير منشأة
للصواريخ ومنشأة
أخرى للقيادة
والسيطرة في
صنعاء، ليل
السبت -
الأحد، قبل أن
يؤكد تحطم
أولى مقاتلاته
منذ بدء
الحملة،
بنيران صديقة
ونجاة
الطيارين.
وتشن الجماعة
الحوثية المدعومة
من إيران
هجمات ضد
السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن منذ
19 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2023، إلى
جانب الهجمات
بالصواريخ
والطائرات
المسيّرة
باتجاه
إسرائيل، تحت
مزاعم مساندة
الفلسطينيين
في غزة، وهي
السردية التي
تصفها الحكومة
اليمنية
بالمضللة.
وأفاد سكان
صنعاء، حيث
العاصمة
اليمنية
المختطفة،
بدوي انفجارات
ضخمة جراء
الغارات التي
ضربت منطقة عطان
التي يعتقد
أنها لا تزال
تضم مستودعات
للصواريخ
الحوثية،
وكذا معسكر
الحفا الواقع
بالقرب من جبل
نقم شرق
المدينة.
وأقرت
الجماعة الحوثية
بتلقي
الضربات في
صنعاء،
وبتلقي غارة
أخرى ضربت
موقعاً في جبل
الجدع التابع
لمديرية الحديدة
شمال محافظة
الحديدة
الساحلية،
دون الحديث عن
آثار هذه
الضربات. ومع
وجود تكهنات باستهداف
عناصر حوثيين
في منشأة
السيطرة والتحكم
التي قصفتها
واشنطن في
صنعاء، أفادت
القيادة
المركزية
الأميركية
بأن قواتها
نفذت غارات
جوية وصفتها
بـ«الدقيقة»
ضد منشأة
لتخزين الصواريخ
ومنشأة قيادة
وسيطرة
تديرها جماعة
الحوثيين
المدعومة من
إيران في
صنعاء. وأوضح
البيان
الأميركي أن
القوات نفذت
ضرباتها في
صنعاء بهدف
تعطيل وتقليص
عمليات
الحوثيين،
مثل الهجمات
ضد السفن
الحربية
والسفن
التجارية التابعة
للبحرية
الأميركية في
جنوب البحر الأحمر
وباب المندب
وخليج عدن.
إسقاط صاروخ
ومسيّرات
خلال
العملية
نفسها، قالت
القيادة
المركزية
الأميركية إن
قواتها أسقطت
كثيراً من
الطائرات
الحوثية من
دون طيار
الهجومية
أحادية الاتجاه
وصاروخ كروز
المضاد للسفن
فوق البحر
الأحمر،
وأشارت إلى أن
العملية
شاركت فيها قوات
جوية وبحرية،
بما في ذلك
طائرات من
طراز «إف 18».
وتعكس
الضربة - بحسب
البيان -
التزام
القيادة المركزية
الأميركية
المستمر
بحماية أفراد الولايات
المتحدة
وقوات
التحالف والشركاء
الإقليميين
والشحن
الدولي. وفي
وقت لاحق،
قالت القيادة
المركزية
الأميركية في
بيان نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
إنه تم إسقاط
إحدى
مقاتلاتها من
طراز «إف 18» فوق
البحر الأحمر،
صباح الأحد
(بتوقيت
اليمن)، عن
طريق الخطأ،
ما أجبر
طياريها على
القفز
بالمظلة. في
غضون ذلك زعم
الحوثيون
أنهم أفشلوا
الهجوم
الأميركي
واستهدفوا
حاملة
الطائرات «يو
إس إس هاري إس
ترومان»
وعدداً من
المدمرات
التابعة لها
باستخدام 8
صواريخ مجنحة
و17 طائرة مسيّرة.
وبحسب ادعاء
المتحدث
العسكري باسم
الجماعة يحيى
سريع أسفرت
العملية عن
إسقاط طائرة
«إف 18» أثناء
محاولة
المدمرات
التصدي
للمسيّرات
والصواريخ،
كما زعم
المتحدث
الحوثي أن حاملة
الطائرات «يو
إس إس هاري إس
ترومان» انسحبت
بعد
استهدافها من
موقعها
السابق نحو
شمال البحر
الأحمر، بعد
تعرضها لأكثر
من هجوم من قبل
القوة
الصاروخية
والقوات
البحرية
وسلاح الجو
المسيّر
التابع
للجماعة. وإذ
تعد هذه أولى
مقاتلة
تخسرها
الولايات
المتحدة منذ
بدء غاراتها
على الحوثيين
في 12 يناير
(كانون الثاني)
2024، أكدت
القيادة
المركزية أنه
تم إنقاذ الطيارين
الاثنين،
وأصيب أحدهما
بجروح طفيفة بعد
«حالة إطلاق
نيران صديقة
على ما يبدو»،
ولا يزال ذلك
قيد التحقيق.
وذكر
البيان أن
الطائرة
المقاتلة من
طراز «إف إيه 18
هورنت» كانت
تحلق فوق
حاملة
الطائرات «هاري
إس ترومان»،
وأن إحدى
السفن
المرافقة
لحاملة
الطائرات،
وهي الطراد
الصاروخي
جيتيسبيرغ،
أطلقت النار
عن طريق الخطأ
على الطائرة وأصابتها.
وكانت واشنطن
أنشأت ما سمته
تحالف «حارس
الازدهار» في
ديسمبر (كانون
الأول) 2023
للتصدي
لهجمات الحوثيين
البحرية،
وإضعاف
قدراتهم على
مهاجمة
السفن، لكن
ذلك لم يحل
دون إيقاف هذه
الهجمات التي
ظلت في
التصاعد،
وأدت إلى
إصابة عشرات
السفن وغرق
اثنتين
وقرصنة
ثالثة، إلى
جانب مقتل 3
بحارة. ومع
تصاعد
الهجمات
الحوثية
باتجاه
إسرائيل،
وكان آخرها
صاروخ انفجر في
تل أبيب، وأدى
إلى إصابة 23
شخصاً، يتخوف
اليمنيون من
ردود
انتقامية
أكثر قسوة من
الضربات
السابقة التي
كانت استهدفت
مواني
الحديدة ثلاث
مرات، وفي
المرة
الثالثة
(الخميس الماضي)
استهدفت إلى
جانب المواني
محطتي كهرباء
في صنعاء. وفي
أحدث خطبه،
الخميس
الماضي، قال زعيم
الحوثيين إن
جماعته منذ
بدء تصعيدها
أطلقت 1147
صاروخاً
باليستياً
ومجنَّحاً
وطائرة مسيَّرة،
فضلاً عن
الزوارق
المسيّرة
المفخخة. كما
تبنى الحوثي
مهاجمة 211
سفينة مرتبطة بمن
وصفهم
بـ«الأعداء»،
وقال إن
عمليات جماعته
أدّت إلى منع
الملاحة
البحرية
لإسرائيل في البحر
الأحمر، وباب
المندب،
والبحر
العربي،
وعطّلت ميناء
إيلات.
إسرائيل
تحض واشنطن
على ضربة
مزدوجة
لإيران والحوثيين
والتحقيقات
تشير إلى
احتمال توجيه
الصواريخ اليمنية
من الأقمار
الصناعية
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
بعد
تزايد الشكوك
حول مشاركة
الأقمار
الصناعية
الإيرانية في
توجيه
الصواريخ
الحوثية التي
استهدفت
إسرائيل
وتمكنت من
اختراق منظوماتها
الدفاعية
المتطورة،
كشفت مصادر
سياسية في تل
أبيب عن جهود
حثيثة لإقناع
الإدارة
الأميركية
بوضع خطة لتنفيذ
ضربة عسكرية
واسعة
ومزدوجة
تستهدف الحوثيين
في اليمن
وإيران في
الوقت ذاته.
وأوضحت المصادر
أن أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
ترى أن الحوثيين
يعملون
باستقلالية
نسبية، لكنهم
يحظون بدعم
إيراني كبير
لا يقتصر على
توفير المال
والعتاد
والخبرات، بل
يشمل أيضاً
توجيه الصواريخ.
وكشفت
التحقيقات
الداخلية عن
أن الصواريخ
الأخيرة التي
أطلقها
الحوثيون
باتجاه إسرائيل
كانت تتميز
بتقنيات
متقدمة وغير
مألوفة،
تضمنت منظومة
تسمح بزيادة
كمية الوقود، ما
يمنح الصاروخ
القدرة على
التحليق فوق
هدفه لفترة
أطول ويصعّب
عملية
اعتراضه.
وأشارت
التحقيقات
إلى أن منظومة
الدفاع
الصاروخي
الإسرائيلية
«حيتس»، رغم
تطورها
الكبير، لم
تتمكن من التعامل
بفاعلية مع
هذه الصواريخ
الإيرانية. ففي
المرة
الأولى، صباح
الأربعاء،
أصابت المنظومة
الصاروخ
جزئياً، مما
أدى إلى سقوط
رأسه على
مدرسة في رمات
غان قرب تل
أبيب. أما
في المرة
الثانية، فجر
الجمعة، فقد
أخفقت المنظومة
تماماً في
إصابة
الصاروخ،
الذي سقط في
ساحة بين
مبانٍ سكنية
في يافا.
وقال
روعي
كهنوفتش،
الخبير في
الشؤون الإيرانية،
إن «إيران
ترفض
الاعتراف
بفشل خطتها لتطويق
إسرائيل
بحزام ناري من
أذرعها
الإقليمية،
رغم الضربات
القاسية التي
تلقتها، بما
في ذلك انهيار
القدرات
العسكرية
لـ(حماس)،
وضعف (حزب
الله)، وانهيار
نظام بشار
الأسد. وتلجأ
إيران إلى
استعراض قوتها
عبر
الحوثيين».
وأضاف
كهنوفتش أن
إيران «رغم
أنها تبدو كمن
يواصل ضرب
رأسه بالحائط،
فإنها تستند
إلى دوافع
عقائدية
وترفض إيقاف
الحرب». وأكد
أنه «ما دام
بقي نظام
الحكم في إيران
بقيادة
الملالي، فإن
الهجمات
ستستمر من اليمن،
ولا يُستبعد
أن توجه إيران
ضربات مباشرة
لإسرائيل في
المستقبل».
من
المعروف أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، حاول
منذ زمن طويل
إقناع
الولايات
المتحدة بتوجيه
ضربة عسكرية
لإيران، لكنه
لم ينجح؛ إذ إن
الإدارات
الأميركية
المتعاقبة ما
زالت تفضّل
السعي لتحقيق
اتفاق مع
طهران عبر
الطرق الدبلوماسية.
وحتى الإدارة
الجمهورية
المقبلة
برئاسة
دونالد ترمب،
التي تؤمن
بأهمية توجيه ضربة
عسكرية قوية
لإيران، تفضل
أولاً استخدام
التهديد
لتغيير سلوك
إيران، وفي
حال لم تستجب،
يتم اللجوء
إلى العمل
العسكري. مع
ذلك، تؤكد
الإدارة
الأميركية أن
أي ضربة
عسكرية ضد إيران
ستكون
مسؤولية
إسرائيل
وحدها وليست أميركية.
هذا الموقف
دفع نتنياهو
إلى التردد بشأن
اتخاذ قرار
نهائي بتوجيه
الضربة أو
التراجع عنها.
واليوم،
ومع استمرار
تكرار القصف
الصاروخي من
قبل
الحوثيين،
تقترح
إسرائيل على
الإدارة
الأميركية
تنفيذ ضربة
مزدوجة. فقد
أطلق الحوثيون
باتجاه
إسرائيل 200
صاروخ و171
طائرة مسيّرة
منذ اندلاع
الحرب في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
وخلال الشهر
الحالي وحده
شنوا هجمات
بالصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيّرة 10
مرات. وترى
إسرائيل أن
هذه الهجمات
لا تمثّل مجرد
ضربات
عسكرية، بل هي
تحدٍّ فظ لقوتها
الاستراتيجية،
التي تتفاخر
بإنجازاتها في
غزة ولبنان
وسوريا، كما
أنها تحدٍّ
للتحالف
الدولي
بقيادة
الولايات
المتحدة،
الذي يحاول
لجم
التهديدات
الحوثية
للملاحة في البحر
الأحمر،
والذي يُلحق
ضرراً
استراتيجياً
للتجارة
الدولية
برمتها. وتقول
إسرائيل لواشنطن
إنه «من
الضروري
التركيز على
التهديد اليمني
بالتعاون مع
الإدارة
الأميركية
ودول المنطقة،
والعمل على
دفع معركة
مستمرة تُفضي
في النهاية
إلى إسقاط
النظام
الحوثي. تحقيق
هذه النتيجة
سيمثّل ضربة
قاصمة للمحور
بأكمله،
وخصوصاً
لإيران، كما
سيضمن حرية
الملاحة في
البحر الأحمر
مستقبلاً. أي
خطوة أخرى لن تُحدث
تغييراً
جوهرياً، بل
قد تُسهم في
تعزيز قوة
الحوثيين».
يقول الدكتور
داني
سترينوفيتش،
الباحث في
برنامج إيران
بمعهد بحوث
الأمن القومي
في تل أبيب،
الذي خدم
لفترة طويلة
في شعبة الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
«أمان»، إن «الاعتقاد
بأن الهجمات
الإسرائيلية
والأميركية
على مواقع
البنية
التحتية
للحوثيين
ستخلق رادعاً
لمنظمة
الحوثيين
الإرهابية هو
اعتقاد خاطئ
من الأساس.
فبعد مرور
أكثر من 14
شهراً على الحرب،
أصبح واضحاً
أن
الاستراتيجية
الحالية
لدولة
إسرائيل لا
تحقق التغيير
المطلوب لوقف
النار من
اليمن باتجاه
إسرائيل».
ويضيف
سترينوفيتش:
«فقط معركة
طويلة الأمد
ومتواصلة، بمشاركة
التحالف
الدولي
بقيادة
الولايات المتحدة،
تستهدف
القيادة
الحوثية
وقدرات إنتاج
وإطلاق
الأسلحة التي
تمتلكها
المنظمة، يمكن
أن تغير الوضع
جذرياً. وفي
نظرة مستقبلية،
ينبغي
استثمار
الموارد
الضرورية
والعمل على
إسقاط حكم
الحوثيين في
اليمن لتحقيق
هذا الهدف». وزاد:
«ينبغي عدم
الاستهانة
بقدرات
الحوثيين. فضعفهم
في حد ذاته
يجعل من الصعب
تحقيق ميزان ردع
فعّال ضدهم؛
إذ لا يوجد
هدف محدد إذا
تم استهدافه
سيؤدي
تلقائياً إلى
تحقيق هذا
الميزان. هذه
الحقيقة
تتطلب
(تفكيراً من
خارج الصندوق)،
يقوم على وقف
الهجمات
العشوائية ضد
الحوثيين
والانتقال
إلى تنفيذ
حملة طويلة الأمد
ومنسقة
بمشاركة أذرع
التحالف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة». وتابع:
«الهدف
المركزي لهذه
الحملة يجب أن
يكون تصفية
القيادة
الحوثية، إلى
جانب تعطيل قدراتهم
على إنتاج
وإطلاق
الصواريخ
والطائرات
المسيّرة. كما
يجب أن تشمل
الحملة قطع
الدعم
الإيراني
الذي يعزّز قدراتهم
ويطيل أمد
تهديداتهم».
ضحايا بينهم
قتيل في الحرس
الرئاسي
الفلسطيني في
«مواجهات
جنين» والسلطة
تحذر من «فتن»
و«ضرب السلم
الأهلي» وتتعهد
فرض السيطرة
على مناطقها
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
أخذت
الاشتباكات
الداخلية
الفلسطينية
في مخيم جنين
بمدينة جنين
شمال الضفة
الغربية، منحى
خطيراً،
بعدما قتل
مسلحون
عنصراً في الحرس
الرئاسي
الفلسطيني،
وأصابوا
ضحايا آخرين
في هجوم داخل
المخيم، ما
يذكّر بفترة
الاقتتال
الداخلي في
قطاع غزة الذي
راح ضحيته
مئات
الفلسطينيين
برصاص
فلسطيني.
وقتل
مسلحون في
المخيم في
اشتباكات
ضارية، الأحد،
مساعد أول،
ساهر فاروق
جمعة أرحيل،
أحد عناصر
الحرس
الرئاسي،
وأصابوا 2
آخرين، في ذروة
المواجهات
التي تشتد
يوماً بعد
يوم، كلما
تعمّقت
السلطة داخل
المخيم الذي
تحول منذ سنوات
الانتفاضة الثانية
إلى مركز
للمسلحين
الفلسطينيين،
ورمزاً
للمقاومة
والصمود.
وتستخدم
السلطة قوات
مدربة وآليات
مجهزة
ومدرعات
مسلحة برشاشات
وأسلحة حديثة
وكلاباً
بوليسية لكشف
المتفجرات
وقناصة،
بينما يستخدم
المسلحون
أسلحة رشاشة
وعبوات ناسفة
وسيارات
مفخخة، في مشهد
لا يحبّذه
الفلسطينيون،
ويُشعرهم
بالأسوأ.
«رفض
الانفلات»
شدد
مسؤولون في
حركة «فتح» على
أهمية الوحدة
الوطنية،
وتجنُّب
الفتن وضرب
السلم الأهلي.
وقال رئيس
المجلس
الوطني
الفلسطيني
روحي فتوح إن
الوحدة
الوطنية
والتماسك
الشعبي ضروريان
لمواجهة
مخططات
الاحتلال وكل
الأجندات الخارجية،
داعياً
الفلسطينيين
إلى الابتعاد
عن الفتن،
وحماية
المشروع
الوطني
الفلسطيني من
التهديد
الوجودي
لشعبنا فوق
أرض وطنه. ودعا
عضو مجلس ثوري
«فتح» عبد الله
كميل «الجميع
إلى اتخاذ
موقف وطني
مشرِّف في رفض
الانفلات».
وحذر عضو مجلس
ثوري «فتح»
تيسير نصر
الله من
استمرار
الجهات
الخارجة على
القانون في ضرب
السلم
الأهلي،
واتهم آخرون
الجماعات
المسلحة
بمحاولة
تنفيذ انقلاب
في مناطق
السلطة. وبدأت
السلطة قبل
أكثر من
أسبوعين
عملية واسعة
في جنين ضد
مسلحين في
المخيم
الشهير، في
بداية تحرُّك
هو الأقوى
والأوسع من
سنوات طويلة، ويُفترض
أن يطول مناطق
أخرى، في
محاولة لاستعادة
المبادرة
وفرض السيادة.
وأكد
الناطق
الرسمي لقوى
الأمن
الفلسطيني
العميد أنور
رجب، الأحد،
أن الأجهزة
الأمنية ستُطبِّق
القانون في
مختلف أنحاء
المحافظات
الشمالية
(الضفة
الغربية)،
وستلاحق
الخارجين على
القانون،
لفرض النظام
والأمن. ونعى
رجب، خلال
لقاء مفتوح مع
عدد من
الإعلاميين والصحافيين،
في جنين
المساعد أول
أرحيل الذي قُتل
في جنين، وقال
إن قتله لن
يزيد السلطة
إلا إصراراً
على على
ملاحقة
الخارجين على
القانون. ووصف
رجب قتلة عنصر
الأمن بأنهم
فئة ضالة،
يتبعون جهات
لم تجلب
لفلسطين إلا
الدمار
والخراب
والقتل، حيث
وظفتهم لخدمة
مصالحها
وأجندتها
الحزبية. وأضاف:
«نحن مستمرون،
ولا نلتفت إلى
إسرائيل
وأميركا
والمحاور ولا
للشائعات. ماضون
ودون هواة حتى
فرض السيادة
على كل
سنتيمتر تحت
ولاية
السلطة».
وجاءت
تصريحات رجب
لتأكيد خطاب
بدأته السلطة
قبل العملية،
باعتبار
المسلحين
داخل المخيم
وكثير منهم
يتبع حركتي
«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»
«متطرفين
وداعشيين
يتبعون
أجندات خارجية»،
لكن المسلحين
ينفون ذلك،
ويقولون إنهم
«مقاتلون ضد
إسرائيل»،
ولذلك تريد
السلطة كبح
جماحهم
باعتبارها
«متعاونة مع
إسرائيل».
وقتلت السلطة
خلال العملية
مسلحين،
واعتقلت
آخرين، بينما
تواجه سيلاً
من الاتهامات
«بالاستقواء
على
المسلحين،
بدلاً من
إسرائيل ومستوطنيها».
وتجري
الاشتباكات
في حارات
وشوارع
المخيم وعبر
القناصة على
أسطح
المنازل، ما
حوّل المخيم
إلى ساحة قتال
حقيقي. وأطلقت
السلطة
حملتها على
قاعدة أن ثمة
مخططاً لنشر
الفوضى في
الضفة
الغربية
وصولاً إلى
تقويض السلطة،
وإعادة
احتلال
المنطقة. وخلال
عام الحرب على
غزة، هاجمت
الرئاسة
وحركة «فتح»،
إيران أكثر من
مرة،
واتهمتها
بالتدخل في الشأن
الفلسطيني،
ومحاولة جلب
حروب وفتن
وفوضى.
تأثير
التطورات في
سوريا
بدأت
الحملة
الفلسطينية
في جنين بعد
أيام من تحذيرات
إسرائيلية من
احتمال تدهور
الأوضاع في
الضفة
الغربية، تحت
تأثير
التطورات الحاصلة
في سوريا
(انهيار نظام
الأسد) ضمن
وضع تعرفه
الأجهزة بأنه
«تدحرج حجارة
الدومينو». وقالت
وسائل إعلام
إسرائيلية إن رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
(أبو مازن) أمر
شخصياً
بتنفيذ
العملية
الواسعة، بعد
سقوط النظام
في سوريا.
وبحسب «تايمز
أوف إسرائيل»،
أدركت السلطة
الفلسطينية
أن مشهد
سيارات التندر
وبنادق
«الكلاشينكوف»
التي خرجت من
إدلب ودخلت
دمشق بعد أيام
يمكن أن ينعكس
بشكل خطير على
الوضع في
الضفة
الغربية. وتعد
إسرائيل ما
يحدث في جنين
«اختباراً
مهماً لعباس»،
ويقولون إنه
يعكس كذلك
قدرة السلطة
على حكم قطاع
غزة المعقّد
في وقت لاحق.
وقال مسؤول أمني
إسرائيلي: «كل
دول المنطقة
والمنظمات الإرهابية
تنظر إلى
جنين. إذا
لم يتمكن أبو
مازن من
التغلب على 50
مسلحاً في
جنين، فسيكون
هناك من سيقول
دعونا نقم
بانقلاب.
الوضع خطير
الآن». ونشر
الجيش
الإسرائيلي
قبل أيام
قليلة، قوات
قائلاً إنه
يدعم توصيات
سياسية
بتقوية السلطة.
وقال مسؤولون
إن الجيش
الإسرائيلي
يدعم الجهود
الرامية إلى
زيادة
التنسيق والتعاون
مع السلطة
الفلسطينية،
ويأمل الجيش
في تشجيع
السلطة
الفلسطينية
على مواصلة
تنفيذ عمليتها
في جنين وفي
مناطق أخرى في
الضفة، لكن
السلطة
الفلسطينية
ترفض ربط
العملية في جنين،
بأي توجيهات
إسرائيلية أو
أميركية، أو أي
مصالح مشتركة.
«حملة
فلسطينية
خالصة»
قال
رجب إن
الطلبات
الأميركية
بدعم السلطة
قديمة، وهو حق
مشروع وليس
مرتبطا أبداً
بما يجري في
جنين. وأضاف
أن حملة
«حماية وطن»
التي تقوم بها
الأجهزة الأمنية
في جنين
ومخيمها، هي
فلسطينية
خالصة، وتستند
إلى رؤية
أمنية
وسياسية
فلسطينية، لحماية
مصالح شعبنا
وقضيتنا
الوطنية.
وتابع: «ندرك
التحولات في
المنطقة وما
يشهده قطاع
غزة من حرب
إبادة
إسرائيلية،
ومحاولة إعادة
رسم الوضع
الجغرافي
والديموغرافي
في القطاع بما
يخدم
الاحتلال،
ومن هنا كانت
رؤية القيادة
لعدم الوصول
إلى ما يريده
الاحتلال من
جرِّنا لمربع
المواجهة
الشاملة، وهو
ما يستدعي فرض
النظام
والقانون،
وبسط السيادة
الفلسطينية».
سوليفان:
إيران قد تطور
سلاحاً
نووياً بعد انتكاسات
إقليمية
لندن -
واشنطن/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قال
مستشار الأمن
القومي للبيت
الأبيض جيك سوليفان،
اليوم الأحد،
إن إدارة
الرئيس الأميركي
جو بايدن تشعر
بالقلق من أن
تسعى إيران،
التي اعتراها
الضعف، إلى
امتلاك سلاح
نووي، مضيفاً
أنه يطلع فريق
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
على هذا الخطر.
وتعرض نفوذ
إيران في
الشرق الأوسط
لانتكاسات
بعد الهجمات
الإسرائيلية
على حليفتيها
حركة
المقاومة
الإسلامية
«حماس»
الفلسطينية وجماعة
«حزب الله»
اللبنانية،
وما أعقب ذلك
من سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد في
سوريا. وقال سوليفان
لشبكة «سي إن
إن» الإخبارية
الأميركية:
«القدرات
التقليدية»
لطهران
تراجعت؛ في
إشارة إلى
ضربات
إسرائيلية في
الآونة
الأخيرة لمنشآت
إيرانية،
منها مصانع
لإنتاج
الصواريخ
ودفاعات جوية.
وأضاف
سوليفان: «ليس
من المستغرب
أن تكون هناك
أصوات (في
إيران) تقول:
(ربما يتعين
علينا أن نسعى
الآن لامتلاك
سلاح نووي... ربما
يتعين علينا
إعادة النظر
في عقيدتنا النووية)»،
حسب الترجمة
التي أوردتها
وكالة «رويترز».
وقال سوليفان
إن هناك
«خطراً حقيقياً»
في الوقت
الحالي من أن
تراجع إيران موقفها
المتمثل في
«أننا لا نسعى
لامتلاك أسلحة
نووية». وأضاف:
«هذا خطر نسعى
لأن نكون
يقظين بشأنه
الآن. أعمل
حالياً بشكل
شخصي على
إطلاع فريق
(الرئيس)
الجديد على
هذا الخطر».
وقال إنه تشاور
كذلك مع
إسرائيل حول
هذه المسألة.
ولم تعترف
إيران بوجود برامج
لتطوير سلاح
نووي. وقالت
«الاستخبارات
الأميركية» في
2007، إن إيران
أوقفت في عام 2003
خطة لتطوير أسلحة
الدمار
الشامل. وقالت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية التابعة
للأمم
المتحدة هذا
الشهر إن
إيران تعمل على
تسريع تخصيب
اليورانيوم
«بشكل كبير»
إلى درجة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، وهو
ما يقترب من
مستوى 90 في
المائة
تقريباً اللازم
لصنع الأسلحة.
وتقول الدول
الغربية إنه
لا توجد حاجة
لتخصيب
اليورانيوم
إلى مثل هذا
المستوى
المرتفع في
إطار أي
برنامج مدني موثوق،
وإن أي دولة
أخرى لم تفعل
ذلك من دون
إنتاج قنابل
نووية. وأبلغت
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
مجلس الأمن،
في رسالة في
وقت سابق من
هذا الشهر،
أنها مستعدة -
إذا لزم الأمر
- لتفعيل ما
تسمى آلية
«سناب باك»
للعودة السريعة
إلى فرض جميع
العقوبات
الدولية على
إيران لمنعها
من الحصول على
سلاح نووي. وأبلغ
السفير
الإيراني لدى
الأمم
المتحدة أمير
سعيد
إيرواني،
المجلس بأن
الاستعانة
بـ«العودة
السريعة»
للعقوبات على
طهران ستكون
«غير قانونية
وغير بنّاءة».
وقال: «ما تسمى
(سناب باك) ليست
أداة لتهديد
إيران. لقد
أوضحت إيران
تماماً أن مثل
هذه الخطوة
الاستفزازية
ستقابل برد
حازم
ومتناسب». وستفقد
القوى
الغربية
القدرة على
اتخاذ مثل هذا
الإجراء في 18
أكتوبر (تشرين
الأول) من
العام المقبل
عندما تنتهي
صلاحية قرار
الأمم
المتحدة لعام
2015 بشأن
الاتفاق. والتقى
دبلوماسيون
أوروبيون
وإيرانيون أواخر
الشهر الماضي
لمناقشة ما
إذا كان بإمكانهم
العمل على نزع
فتيل التوتر
الإقليمي،
بما في ذلك ما
يتعلق
بالبرنامج
النووي لطهران،
قبل عودة ترمب
إلى البيت
الأبيض في يناير
(كانون
الثاني)
لولاية ثانية
مدتها أربع سنوات.
وزادت
المخاوف
الغربية من
احتمالات
تغيير مسار
البرنامج
النووي الإيراني
مع تصاعد التوترات
بين إيران
وإسرائيل.
وهدد مسؤولون
إيرانيون
بتغيير
«العقيدة
النووية»
لبلادهم إذا
ما تعرضت
المنشآت
النووية
لضربات
إسرائيلية.
والثلاثاء
الماضي، ناقش
مجلس الأمن
الملف النووي
الإيراني
وإلزامات
معاهدة حظر الانتشار
النووي. وحثت
رئيسة الشؤون
السياسية بالأمم
المتحدة
روزماري دي
كارلو، القوى
العالمية وإيران
على العمل
بشكل عاجل
لاستعادة
الاتفاق
النووي،
مشددة على أن
«نجاحه أو
فشله يهمنا
جميعاً».
البابا
فرنسيس يدين
مجدداً «قسوة»
الغارات الإسرائيلية
على قطاع غزة
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
دان
البابا
فرنسيس مرة
أخرى، اليوم
(الأحد)، «قسوة»
الغارات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
بعدما قام بذلك
السبت،
مثيراً
احتجاج
إسرائيل،
التي اتهمته
بـ«ازدواجية
المعايير». ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال الحبر
الأعظم بعد
صلاة التبشير:
«بألم أفكر في
غزة، في كل هذه
القسوة، في
الأطفال
الذين
يتعرَّضون
لإطلاق النار،
في قصف
المدارس
والمستشفيات. يا لها من
قسوة». و(السبت)،
قال البابا
لأعضاء حكومة
الفاتيكان:
«أمس لم
يسمحوا
لبطريرك
(القدس)
بالدخول إلى
غزة كما
وعدوا. أمس
تم قصف أطفال.
هذه قسوة، هذه
ليست حرباً».
أضاف: «أريد أن
أقول هذا
لأنّه يمسّ قلبي».وإثر
موقفه السبت، اتهمت
إسرائيل
البابا
بـ«ازدواجية
المعايير».
وقالت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
في بيان: «إن تصريحات
البابا مخيبة
للآمال بشكل
خاص؛ لأنها منفصلة
عن السياق
الحقيقي
والواقعي
لحرب إسرائيل
ضد الإرهاب
الجهادي (...) وهي حرب
متعددة
الجبهات
فُرضت عليها
منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول)».
أضاف البيان:
«كفى اتباعاً
لمعايير
مزدوجة،
والتصويب على
الدولة
اليهودية وشعبها».
وشدّد البابا
في الأسابيع
الأخيرة من حدّة
تصريحاته
حيال
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في قطاع غزة. واندلعت
الحرب في القطاع
عقب هجوم غير
مسبوق شنّته
حركة
المقاومة الإسلامية
(حماس) على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر 2023.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان وسوريا الشبكة
المعقدة
د. شارل
إلياس
شرتوني/22 كانون
الأول/2024
ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138260/
إن
التطورات
السياسية في
لبنان وسوريا
هي متناقضة
للغاية، حيث تشير
التطورات إلى
حقبة جديدة قد
تكون مليئة بالفخاخ
والأسرار المؤذية
للسياسات
الداخلية
والإقليمية.
هذا فإن سقوط
حزب الله
ونظام الأسد
يفتتح فصلاً
جديدًا في
حياة كل من
البلدين
لبنان
وسوريا،
بالرغم من
خصوصياتهما
الاجتماعية
والسياسية. أما
الديناميكيات
التحويلية
للهجوم
المضاد الإسرائيلي
أثارت توقعات
سياسية غير
تقليدية وغير
مألوفة في المنطقة،
ووضعت
تساؤلات حول
الإغلاق
السياسي
والعسكري
الذي حال دون
سيطرة
السرديات
الإصلاحية
والمصالحة، وتعطيل
جميع الجهود
لتحقيق
تغييرات
جوهرية ومسارات
بديلة.
إن
الأيديولوجيات
المبتذلة
التي كانت
سائدة استمرت
فقط طالما بقيت
علاقات القوة
القائمة على
السيطرة على
المجتمعات
والعقول
العربية، والنهاية
المتوقعة
للإمبريالية
الإيرانية وانهيار
النظام
السوري
يشيران إلى
زوال الشعارات
الأيديولوجية
(القومية
العربية، الإسلاموية،
وخطابات
العالم الثالث
البالية) التي
منعت التغيير
السياسي
والاجتماعي
من أن تأخذ
مجراها
الطبيعي في المنطقة،
وسبب الفشل لا
يقتصر على
المجال
العسكري فقط،
بل يطاول
النصوص
السياسية
والحقائق
التي أبقت هذه
المنطقة
بعيدة عن
التحولات
السياسية
والاجتماعية
التي أحدثتها
الموجات
الديمقراطية
والليبرالية
التي أعقبت
انهيار
الديستوبيا الشيوعية
وترتيباتها
الجيوسياسية
والسياسية.
السؤال
هو لماذا بقيت
المجتمعات
العربية
والإسلامية على
الهامش،
ولماذا
أُجهضت
أجنداتها
الإصلاحية
بشكل منهجي؟
الجواب
يكمن بالانهيار
الجاري
لمشاريع
القوة
الإيرانية،
وتدمير
منصاتها
العملياتية،
وتفكيك مخططاتها
الأيديولوجية
مما يفسر
بدرجة كبيرة
الديناميكيات
السياسية
الناشئة
وصعود
الأجندات
الإصلاحية
التي تعتمد
على أجندات
سياسية
ديمقراطية
وليبرالية،
وإعادة تأكيد
السيادة الوطنية،
والاستعداد
للانخراط في
مسار حل النزاعات
القائم على
التبادلية
الأخلاقية
والمفاوضات
والتسويات
السياسية.
وعلى
الرغم من
خطورة الوضع
الحالي، فإنه
يفتح آفاقًا
جديدة ويعطي
فرصًا سياسية
بديلة، ومع
ذلك يبقى هذا
الأفق
المحتمل مجرد
تطلعات طالما
أن الأجندات
الإمبريالية
للإسلاميين،
أيًا كانت توجهاتهم،
والنزعات
الاستبدادية،
لا تزال تعيق
الحياة
السياسية، كما
أن النظام
الإيراني،
بعد خسارة
منصاته الأيديولوجية
والعسكرية في
لبنان وسوريا
وغزة، يحاول
المناورة
لمواجهة
الديناميكيات
التحويلية
بينما قدراته
وأوراقه
تتهاوى،
ولهذا فإن التغيير
حتمي، ولا
داعي
للاسترسال في
الحديث عن
ضرورة انتهاز
المعارضات
للفرص
المتاحة لتجاوز
العراقيل
وفرض مسار
سياسي جديد.
إن
هزيمة حزب
الله في لبنان
وسوريا يجب أن
تؤدي إلى إزالته
من الحياة
السياسية
وتقويض إستراتيجيته
لاستعادة ما
خسره في الحرب
عبر السياسة، ونتائج
إستراتيجية
السيطرة التي
قادتها إيران
في الشرق
الأدنى كانت
مدمرة بما
يكفي لتهديد
مكانتها
وشرعيتها،
علماً أن إستراتيجية
المنصات
العسكرية
المتكاملة
أدت إلى تدمير
بلدين (لبنان
وسوريا)
ومناطق غزة
والعراق
واليمن، وتحويلها
إلى أراضٍ
قاحلة تستخدم
للإرهاب والجريمة
المنظمة،
ومما لا شك
فيه أن النظام
الإيراني هو
مثل القاعدة
وداعش ويقع
على نفس
الامتداد
الأيديولوجي
والاستراتيجي،
بغض النظر عن
تموضعه
المؤسسي
والسياسي
المحدد.
نشير
إلى أن لبنان
ليس لديه فرصة
لإعادة بناء
نفسه طالما أن
الفاشية
الشيعية
مصممة على
تحدي الثقافة السياسية
التوافقية
والليبرالية،
واستغلال
مؤسسات
الدولة،
ومواصلة إستراتيجية
التخريب
ودورات العنف
العبثي، والهدنة
التي تم التوصل
إليها قبل شهر
لا يبدو أنها
تؤدي إلى
نتائج إيجابية
فيما يتعلق
بتسليم
الأسلحة،
وتفكيك البنى
التحتية
العسكرية،
والتخلي عن
السياسات
التخريبية. هذا ومن
الواضح أن
انحياز حزب
الله إلى
النظام
السوري البائد
والساقط، ومحاولته
استمالة دعم
هيئة تحرير
الشام، ونيته
الواضحة
لمواصلة
الحرب مع
إسرائيل،
كلها مؤشرات
على عدم رغبته
في تغيير
السردية
والمسار السياسي.
وفي
نفس السياق
فإن استيلاء
هيئة تحرير
الشام على
النظام السوري
وما يحمله من
غموض يثير
تساؤلات
مشروعة حول توقعاته
السياسية
المقبلة،
الإمبريالية
الإسلاموية،
والغرور الأيديولوجي.
إن استيلاء
الهيئة
السلمي
والأجواء
الاحتفالية
للعملية الجارية
يتماشى
تمامًا مع
التصريحات
السياسية التي
أدلى بها زعيمها
أحمد الشرع
(الجولاني)،
الذي نأى
بنفسه عن
التصريحات
الأيديولوجية
وأكد على
أولوية
المصالحة
الوطنية
والاتفاق
الوطني
لتقرير
الخيارات الإستراتيجية
التي يجب أن
توجه إعادة
الإعمار بعد
الحرب في
سوريا،
وإعادة
الاندماج في
المجتمع
الدولي،
وتحقيق
العدالة
الانتقالية،
وإلغاء نظام العقوبات.
من
الأكيد أن هذا
الإعلان عن
النوايا للشرع
مطمئن طالما
أنه يخضع
لاختبار
الواقع ويؤكد أسسه،
في حين أن
أشجار الميلاد
في المدن
السورية
الكبرى تشير
بشكل حاسم إلى
نهج التطبيع،
ومع ذلك، فإن
مخاطر
الانتقال
تتراوح بين
الراديكالية
الإسلامية،
والسياسات
القطرية والتركية
والسعودية،
وفشل الحوار
السياسي بين
المكونات
العرقية
والدينية
الكبرى، واستئناف
العنف
السياسي وعدم
الاستقرار
المدني،
وانهيار
الحوكمة.
سوريا... هذه
الحقائق
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
منذ فرار بشار
الأسد، في 8
ديسمبر (كانون
الأول)، إلى
روسيا، وهناك
سيل من النقد
والمطالبات
للحكام
الجدد،
وتحديداً
أحمد الشرع.
والقصة ليست
بجدوى ذلك من
عدمه، بل إن
جل تلك
الانتقادات
لا تستند إلى
حقائق. وسأناقش
بعضاً منها هنا، وهي
«غيض من فيض». مثلاً،
كان يقال إن
لا حل عسكرياً
بسوريا، بينما
سقط الأسد في 12
يوماً بعمل
عسكري، ورغم
الوجود
الروسي
والإيراني،
والرئيس
بوتين يقول إن
بلاده ساعدت
في إجلاء
أربعة آلاف
مقاتل إيراني.
ويقال الآن
إنه لا بد من
طمأنة
المكونات
السورية،
وتحديداً
الأقليات،
بينما نظاما
الأب والابن
أجرما بحق
الأكثرية
طوال خمسة
عقود. وتطالب
الإدارة
الجديدة
بالالتزام
بشروط عدّة،
منها ما صدر
ببيان العقبة.
بينما لم
يلتزم الأسد
بشيء طوال 24
عاماً، وكان
بعض العرب
يحاولون
إقناعه
بالابتعاد عن
إيران، واستخدم
الأسد هذا
الملف أسوأ
استخدام،
وكان يكذب معتبراً
الكذب جزءاً
من السياسة،
ومنح كل الوقت،
وإلى لحظة
هروبه،
لروسيا.
ويقال
إن على سوريا
الجديدة
طمأنة لبنان
الآن، علماً
بأن الأسد
الأب حكم
لبنان، ونكل
به، والأسد
الابن عبث في
لبنان
باغتيالات
وقمع، وعطل كل
مؤسساته، وجل
مَن يطالبون
بالتطمين
بلبنان الآن
كانوا يحجون
إلى دمشق
الأسد! ويقال
إن على
الإدارة
الجديدة ضمان
حدودها، خصوصاً
مع العراق،
والعالم يعرف
أنه منذ سقوط
صدام حسين
وسوريا هي
منفذ السلاح
والميليشيات
عبر معبر
البوكمال
العراقي. ويقال
إن هناك خشية
من
الميليشيات
بسوريا،
بينما الميليشيات
موجودة
بالعراق،
وتحديداً
الحشد الشعبي.
ويتحدث البعض
عن ضرورة
الحفاظ على
الجيش السوري،
و«يوتيوب»
يثبت، وعبر
فيديوهات
قديمة لجمال
عبد الناصر
وأنور
السادات، أنه
كان جيشاً
طائفياً. ومنذ
الثورة عام 2011
لم يعد هناك
جيش بسبب
الانشقاقات. وحلت
الميليشيات
من أفغان وباكستانيين
وعراقيين
و«حزب الله»
بديلاً للجيش.
وفوق هذا وذاك،
يخشى البعض
الآن تقسيم
سوريا، بينما
هي كانت مقسمة
أصلاً منذ 2011
بين
الأميركيين
والروس
والإيرانيين
والأتراك
والأكراد،
وقبلهم الإسرائيليون.
وبالنسبة
لبعض
السوريين،
يقال إن
محاولة إعادة
الأسد للحضن
العربي تسببت
بتقسيم
المعارضة
السورية قبل
سقوط الأسد.
وهذا غير صحيح.
فما قسم
المعارضة هو
اتفاق آستانة
وبرعاية روسية
إيرانية
تركية، ولم
تكن للعرب
علاقة بذلك.
وأيضاً
يقال: لماذا
لا ترد سوريا
الجديدة على
الاعتداءات
الإسرائيلية،
بينما لم يطلق
نظام الأسد
رصاصة على
الإسرائيليين،
بل إن الأسد
هو مَن رسّخ
عبارة «الرد
بالوقت
المناسب» ولم
يأتِ ذاك
الوقت
إطلاقاً. كما
قبل «حزب الله»
باتفاق وقف
إطلاق نار
يخول إسرائيل
حق استهداف
الحزب بالخارج،
والداخل اللبناني.
ولم تطلق
الميليشيات
رصاصة على
الإسرائيليين
من الأراضي
السورية، رغم
كل الاستهداف
الإسرائيلي
لها بسوريا. ويقال
إن الشرع
مصنّف
«إرهابياً» من
أميركا، وكذلك
الأسد تحت
قانون قيصر.
ويقال إن
تركيا تسيطر
على سوريا،
ومن أبجديات
السياسة أن كل
فراغ يُملأ،
فالسياسة
«تكره الفراغ».
والتقصير هو
ممن ينكفئ الآن
عن مساعدة
دمشق. وعليه،
هذه لمحة من
الحقائق،
والقائمة
تطول.
في أنّنا
بحاجة إلى
أساطير
مؤسِّسة
جديدة لبلدان
المشرق
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قد
يكون سابقاً
لأوانه الجزم
بالوجهة التي
ستسلكها بلدان
المشرق:
سوريّا
خصوصاً،
ولكنْ أيضاً
لبنان
والعراق. فهذه
البلدان جمع
بينها
الانهيار
المديد الذي،
وإن تفاوتت
علنيّته،
ضربها كلّها،
ومعها أطاح
منظومة
الأفكار
والتصوّرات
التي قامت
عليها. وإذا
صحّ أنّ
الأوطان تحتاج
«أساطير
مؤسِّسة»،
تستنهض
مخيّلة
الجماعة وتخاطب
تجاربها،
مستندةً إلى
قراءة
للتاريخ تقتطف
بعض عناصرها
وتغلّبها على
سواها من العناصر،
فالمؤكّد أنّ
الأساطير
المؤسِّسة
القديمة تترك
المشرقيّين،
في تهاويها،
أمام حاجة إلى
بدائل أوسع
إقناعاً
وتمثيلاً،
وأشدّ قابليّة
للديمومة.
ففي
سوريّا،
وحتّى قبل
سقوط نظام بشّار
بسنوات، كانت
قد انهارت
أسطورة أبيه البعثيّة،
والدائرة حول
«الوحدة
والحرّيّة والاشتراكيّة»
و»تحرير
فلسطين»
و»محاربة
الرجعيّة
والإمبرياليّة»...
هكذا كانت
سنوات حكم النجل
عديمة
الأساطير،
فقيرة
المعنى،
تغطّي بالتفاهة
والجريمة
فقرها في هذا
الجانب كما في
كلّ جانب آخر.
والأسطورة
البعثيّة
إيّاها كانت
قد قُبرت في
العراق مع
سقوط صدّام
عام 2003،
ليُستعاض
عنها بنُتَف
متضاربة وغير
واضحة
المعالم لم
يظهر أيّ
طموحٍ جدّيّ
لبلورة أيّ
منها. أمّا في
لبنان،
فأصابت «حرب
السنتين»
بالرثاثة
الأساطير
المؤسِّسة،
بقديمها شبه
الأركيولوجيّ
(الماضي
الفينيقيّ...)،
وجديدها التجاريّ
والماليّ
(سويسرا
الشرق...). فحين
انتهت الحرب،
صعدت أسطورة
«المقاومة»
التي تفوق
سابقتها
رثاثةً
وانقساميّةً،
لكنّها
تفوقها خصوصاً
في اختزانها
نزعتي
التدمير
والتدمير الذاتيّ.
وفي هذه
الغضون، وعلى
نحو دائم، تخلّلت
معظمَ تلك
الأساطير
تصوّراتٌ
مستقاة من الإسلام
السياسيّ
أقامت فيها
كلِّها، وفي سائر
بلدان
المشرق،
عناصر
التسلّط ومعه
الاحتراب
المذهبيّ
والدينيّ.
وعلى نطاق
أضيق كثيراً،
تراءى
لمجموعات
وطنيّة في تلك
البلدان أن
تطرح شعارات
حسنة
النوايا،
إنّما كسولة، تفيد
أنّ بلدها
«أوّلاً»
(لبنان
أوّلاً،
سوريّا أوّلاً...).
بيد أنّ تلك
الشعارات
تبقى شعارات،
بمعنى أنّها
لا تؤسّس
أساطير
وتصوّرات
عريضة، فيما
يتهدّدها
السقوط في
احتمالات
قوميّة وشوفينيّة
متعالية لا
سند لها في
واقع البلدان
الضعيفة. يضاف
إلى هذا أنّ
تأويلها،
وبحكم التجربة،
غالباً ما
يلبس لبوس
جماعة أهليّة بعينها
في كلّ واحد
من البلدان. والواقع
أنّ ما يشترك
فيه سكّان
المشرق هو،
قبل كلّ شيء
آخر، تعرّضهم
لعنف لم ينقطع
منذ قيام دولهم
الحديثة. وبهذا
المعنى،
ربّما جاز
الرهان على
رفض العنف بوصفه
الحاضنة
العريضة التي
تحيط بعمليّة
إنتاجهم
أساطيرَهم
المؤسِّسة.
فلئن كان
الانقلاب
العسكريّ
ونظامه هما
مصدر العنف في
سوريّا
والعراق،
فإنّ الحرب
الأهليّة ومتفرّعاتها
هي مصدره في
لبنان. لكنْ
في الحالتين،
يقودنا العنف
إلى نتائج عشناها
جميعاً في
المشرق يمكن
إيجازها
بالسمات الخمس
التالية:
- عذابات
السكّان
موتاً وقمعاً
وتهجيراً وفقراً.
- تفشّي
حالات
ميليشيويّة
مباشرة، كما
في لبنان، أو
مداورة، كما
في سوريّا
والعراق،
وانتعاشها
على حساب
الدول
والقوانين
والمؤسّسات.
- ارتهان
السياسة
المحلّيّة
لبلد من
البلدان بمحور
إقليميّ ما
وبصراعاته.
-
التعيّش، ولو
صراخاً، على
عدد من أفكار
القوّة
والغلبة، لا
سيّما منها
«ديانة»
مقاومة
إسرائيل.
- بناء
البلدان
المذكورة
علاقاتٍ
سيّئة
بجوارها وعالمها
المحيط
بالعربيّ منه
والغربيّ،
وبعلاقات
تبعيّة مع
إيران
(وبالنسبة
للبنان حتّى
2005، مع سوريّا).
لقد
تسبّبت تلك
التجربة (انقلابات
+ حروب أهليّة +
مقاومة +
ميليشيات...) بإفساد
أفكار
كالاستقلال
أو الوحدات
الوطنيّة.
وهي، في آخر
المطاف،
تجربة يتساوى
الجميع، ولو
بتفاوت، أمام
نتائجها
الكارثيّة،
والاكتواء
بنارها، فلا
فضل حيالها
لطائفة أو
جماعة على
أخرى.
وهذا
الرفض العميق
للعنف، انقلاباً
عسكريّاً
وحرباً
أهليّة،
إنّما يحضّ
على اعتماد
أنظمة
تربويّة
تتلقّاها
الأجيال جيلاً
بعد جيل. وهو
ما حاول
صياغته
الزميل بشّار
حيدر في صحيفة
«نداء الوطن»
اللبنانيّة،
مطالباً
سوريّي ما بعد
الأسد بإنشاء
«متاحف تروي
قصّة كلّ فرد
وعائلة وقرية
وبلدة ومدينة عانت
من نظام
الأسدين، وأن
يقيموا معارض
تحكي قصص
الاعتقال
والتعذيب
والقتل
والتدمير والأسلحة
الكيماويّة
وبراميل
الموت، وأن ينشئوا
مراكز أبحاث
وأقساماً
جامعيّة
تُعنى بالقهر
السوريّ،
تدرس وتعمل
على جمع كلّ
ما يمتّ لهذا
القهر بصلة،
وأن يعلّموا
أولادهم في المدارس
حكاية ذلك
القهر
وانتصارهم
عليه،
ويجعلوا من
زيارة سجون
صيدنايا
وتدمر وغيرها
من الأماكن
التي تشهد على
العذاب
السوري
طقوساً تشكّل
وعيهم
الوطنيّ
والإنسانيّ».
فالخطط
الدفاعيّة
المطلوبة
ليست جيوشاً
قويّة
وشعوباً
مقاوِمة
وباقي
الترّهات
المجرّبة
والمفلسة، بل
توطيد فكرة
الخروج من
العنف وإعادة
تأسيس الذات على
نزوع سلميّ
عميق يصبو إلى
مستقبل يتّعظ
بالماضي.
وقد
لا تكون هذه
الأسطورة
كافية بذاتها
لبلورة معانٍ
أدقّ
للوطنيّة،
خاصّةٍ بكلّ
واحدة من
وطنيّات
المشرق، لكنْ
من دونها لن
تتبلور معانٍ
ولا وطنيّات.
أمّا
من شاء المضيّ
في الطواف حول
«مليون شهيد»
في الجزائر،
أو في
الاستشهاد
للارتقاء على
طريق القدس،
فبورك له.
الثكنة
الأخيرة
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
بعض
العسكريين لا مثيل لهم
في التاريخ
المدني
والإنساني.
الجنرال شارل
ديغول في
فرنسا،
الجنرال
دوايت آيزنهاور
في الولايات
المتحدة،
الجنرال فؤاد شهاب
في لبنان،
الفريق سوار
الذهب في
السودان. ثمة
كثيرون
أيضاً، في
طيات التاريخ
أو في سطوعه. الموقف
ليس ضد العسكر
في المطلق. الموقف
هو من بعض
العسكريين
الذين لا
يعرفون شيئاً
عن الحياة
المدنية، ولا
يقبلون شيئاً
سوى أوامر
الثكنات. قارن
بين السودان
الذي تركه
سوار الذهب
لأهله، وما
ترك عمر
البشير. قارن
بين سوريا
الاستقلال،
وسوريا ما
بعدها من ثورات
وانقلابات
ورؤساء
يرسلون إلى
السجن إلى الأبد.
كم رئيساً
في سوريا أدخل
سجن الظلم
والتوافه
ومواضيع الإنشاء
المدرسية
المجترة. لم
يقدم كثير من
عسكر العرب
لشعوبهم أي شيء آخر.
مثلهم مثل
طغاة أميركا
الجنوبية
الذين ملأت
بهم الـ«سي آي
إيه» جمهوريات
الموز. رجال
بلا أي كفاءة
سوى البطش
وجنون العظمة.
ويجب أن نتذكر
أن
الديكتاتور
الكوبي
باتيستا كان رقيباً
أول عندما وصل
إلى الحكم في
هافانا. لم يصل
حتى إلى رتبة
ملازم. وهي
الرتبة التي
كان عليها
معمر القذافي
عندما استولى
على ليبيا
لأربعين
عاماً. الغريب
أن السمة
المشتركة بين
عسكر العرب،
أنهم تركوا
بلدانهم بلا
جيوش. القذافي
فكك الجيش
الليبي خشية
الانقلاب
عليه،
والفريق بشار
الأسد رأى
خلفه الضباط
يخلعون البزة
العسكرية
كأنها تهمة
على صاحبها.
لا ضرورة
للتذكير بأن
الجيش السوري
كان في
أسوأ حالات
الجيوش. لو
أبقى الأخ
القائد على
الجيش الذي
خرج منه، لكان
أبقى
للجماهيرية
إطاراً
وطنياً
يربطها، غير
النظرة
العالمية
الثالثة.
معظم
عسكر العرب
بدأوا ضباطاً
وانتهوا آلهة.
كل واحد منهم
كان يتمتع
بمواهب خارقة
وهالة قداسة.
طلاب المدارس
في سوريا كان
عليهم الانحناء
لدى سماع
النشيد
الوطني، أو
ذكر اسم السيد
الرئيس. لم
تقم في
العالم، في
التاريخ،
أعداد
التماثيل التي
أقيمت
للرفيقين
اللدودين
حافظ الأسد وصدام
حسين. وكان
التمثال أول
ما يسقط. وإذ
تتأمل الناس
حولها وفي
أحوالها، لا تجد
شيئاً آخر سوى
التمثال
«المهجور». لا سدود، لا
مشاريع، لا
خزائن. مجرد
أسماء
تذكارية لثكنات
كتب عليها
فلسطين - وإلى
اللقاء في
القدس.
مخبول
ألمانيا
وتحذيرات
السعودية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
حسب
السلطات
الألمانية،
فإن منفّذ
عملية الدهس
الإرهابية في
سوق لعيد
الميلاد في
مدينة ماغدبورغ
الألمانية،
هو «لاجئ»
سعودي مقيم في
ألمانيا،
عمره 50 عاماً
ويعمل طبيباً
كما قِيل. «طالب
عبد المحسن»
ناشط سياسي
مثير
للاستغراب،
فهو حسب ما
نُشر عنه رجلٌ
ملحد، بل وداعية
إلحاد متحمس،
كارهٌ
للإسلام
والمسلمين،
لكنّه قام
بعملية على
الطراز
«الداعشي»، طريقة
الذئاب
المنفردة، أي
أنه كان ذئباً
إرهابياً... زنديقاً!
المفارقة في
هذه الجريمة
التي راح
ضحيتها حتى
الآن 5 قتلى و200
جريح هي النظر
في ملفّ إيواء
هذا النفر من
المخابيل والموتورين،
في بلاد
الغرب، بحجة
دعم الحرية ومساندة
دعاة الحرية
والديمقراطية،
وتحت هذا
العنوان يقيم
مئات بل آلاف
المتطرفين
وداعمي
الإرهاب، من
حركات أصولية
سنّية وشيعية،
ودعاة فوضى،
في بريطانيا
وألمانيا
وبقية دول
الغرب، أو
أغلبها. المفارقة
هي أن هذا
الغرب يتهم
المجتمعات
العربية
بالتعصب،
ودوله بدعم الانغلاق
والتزمت
الفكري، في
حين أن دولة
مثل السعودية،
التي هرب منها
مخبول
ألمانيا، تسير
حثيثاً في درب
التنوير
والاستثمار
في المستقبل،
بل إنها حذّرت
ألمانيا
نفسها من خطورة
هذا الرجل،
طالب عبد
المحسن، لكن
ألمانيا «طنّشت»
التحذيرات
السعودية هذه.
أمس
السبت أعلن
مصدر سعودي أن
مرتكب عملية
الدهس بألمانيا،
هو مواطن
سعودي يدعى
طالب العبد المحسن.
وأضاف المصدر
السعودي أن
الفاعل لديه وجهات
نظر متطرفة،
وفقاً لوكالة
«رويترز»، وأن
السعودية
كانت قد حذّرت
ألمانيا من
المنفذ بعدما
أعرب عن آراء
متطرفة على
منصة «إكس». كما
ذكر موقع مجلة
«دير شبيغل»
الألمانية
أنه حصل على
معلومات تفيد
بأن السعودية
أرسلت 3
تحذيرات إلى
ألمانيا حول
منفذ
العملية، غير
أن برلين
تجاهلتها!
لا
يُقال إن
السلطات
الألمانية
تعمّدت إلحاق
الأذى
بشعبها،
بتجاهل هذه
التحذيرات،
فهذا شططٌ في
التفكير، لكن
يُقال قطعاً
إن السلطات
الألمانية
أهملت سلامة
شعبها في مدينة
سوق الميلاد
هذه، بسبب
«الهراء»
السياسي الفكري
المهيمن على
الليبرالية
الغربية حول
وضع شعوب ودول
الشرق الأوسط.
وحول ماهية
بعض المعارضين
العنيفة. بالمناسبة
ليست هذه
المرّة الأولى
التي يتجاهل
فيها
الغربيون
تحذيرات سعودية
حول عمليات
إرهابية
يُحضّر لها،
فقد سبق أن
حذّرت
السعودية
السلطات
البريطانية من
تفجيرات
القطارات
والساحات في
لندن 7 يوليو
(تموز) 2005،
وكألمانيا
أهملت
بريطانيا هذه
التحذيرات،
وهذا مثبت
بالتفاصيل في
كتاب الصحافي
الأميركي بوب
وودورد،
ولذلك تفاصيل
تُحكى لاحقاً
هنا. بعض، ولا
أقول كل،
المدّعين
للمظلومية
الليبرالية
وأنهم ضحايا
المطالبة
بالديمقراطية
على المقاس
الغربي، هم
أنصار
للجماعات المتطرفة
وأحياناً
الإرهابية،
لكن يتحمل
المسؤولية،
كل
المسؤولية،
نخبة من ساسة
ومثقفي الدول
الغربية.
إنجاز سوريا...
بين الضروري
والكافي
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
عودة إلى
الموضوع
السوري، لا بد
من القول، إن
قلة منا كانت
تتوقّع قبل
شهر ما نحن
فيه اليوم. إذ
إن طيّ صفحة 54
سنة خلال أقل
من أسبوعين
إنجازٌ ضخم
بكل ما في
الكلمة من
معنى. سهولة
إسقاط نظام
الأسد، وسرعة
تداعيه، أدهشتا
حتماً
حتى أكثر
المتفائلين
بالتغيير
المرجوّ. إلا أنني
أزعم، بعدما
تولّت قيادة
العمليات العسكرية
المؤقتة
الأمور في
دمشق، ما كان
مستبعداً أن
تصدر
انتقادات من
هنا وهناك
لجملة من الممارسات...
أعتقد
-مخلصاً- أنه
بقدر أكبر من
الشورى ما
كانت لتصدر أو
تبرَّر. أنا
هنا لا أتوقف
عند انتقادات
الخصوم المعلنين
الألدّاء
الذين كشفوا
عن ولائهم
للنظام الساقط
في كل
المناسبات
رغم كل
جرائمه، ولا مزايدات
الجماعات
المنافقة
التي «تستقبل
مع أهل العروس
وتغادر مع أهل
العريس»، بل
أتوقف عند
الصمت القلق
أو الانتقاد
الاعتذاري من
قوى هي اليوم
حريصة على
نجاح
التحرّر، مثلما
كانت عام 2011
متحمسة
لانتصار
الثورة. هذه
القوى التي
تمثل القطاع
الأوسع من
الشعب،
وسمِّها إن
شئت «الغالبية
الصامتة» أو
«المواطن
العادي» من
مختلف
المكوّنات
والطبقات والأطياف،
هي صاحبة
المصلحة
الكبرى
بالتغيير الذي
حصل. إنها
القوى
الضنينة
عليه،
والأكثر تحمّساً
لمرور
«المرحلة
الانتقالية»
بأقل قدر ممكن
من الألم
والإشكالات
والتشكيك
والانتقامات...
التي
يمكن أن تترك
جروحاً عميقة
في جسد الوطن
قد يصعب
التئامها
بقدر سهولة
التهابها
وتسمّمها. الأخطاء
-وقد وقع
بعضها خلال
الأيام
القليلة- كانت
بسيطة
نسبياً،
وبالتالي،
يسهل غضّ
النظر عنها،
ومن ثم،
التعلم منها
مستقبلاً
انطلاقاً من مبدأ
«التجربة
والخطأ». غير
أن تكرارها
خلال الأيام
والأسابيع
المقبلة قد
يحوّلها إلى
خطايا مؤذية
يمكن أن تعرقل
مسيرة
التغيير. وهنا
أعتقد أنه من
المفيد التنبيه
لبعض الحقائق
غير
المستساغة. في
طليعة هذه
الحقائق، أن
إنجاز
التحرّر هو الآن
تحت رقابات
«محلية»
و«إقليمية»
و«دولية» دقيقة.
البداية،
بلا شك،
الرقابة
«المحلية» في
الداخل، الذي وإن
كان قد رحّب
بنهاية نظام
الأسد... فإن
قطاعاً
عريضاً منه لا
يريد استبدال
ديكتاتورية
بديكتاتورية،
وهذا يعني أن
المطلوب عنصر
التشاور
وعنصر توسيع
قاعدة
الانفتاح والتفاهمات...
لا استنساخ
تجربة «حكومة
إدلب» رغم كل
ما فيها من
نقاء. ثم هناك
الرقابة
«الإقليمية»،
وواضح هنا أن
حدود سوريا مع
دولتين شقيقتين،
هما لبنان
والعراق، لا
تزال «غير مأمونة»
بالنسبة
لقيادة
العمليات
السورية المؤقتة،
والدليل
تمكّن عدد من
رموز
ديكتاتورية نظام
الأسد من
الهروب
مُستفيدة من
النفوذ الميداني
هناك لقوى
الأمر الواقع
الطائفية المسلحة،
المدعومة
بدورها من
راعٍ إقليمي
نافذ.
وفي
المقابل،
هناك قوتان
إقليميتان
نافذتان أخريان
تعدّان أن
لهما ليس فقط
«المصلحة»... بل
أيضاً لهما
الحق في
«حماية»
حدودهما
وأمنهما الإقليمي.
وبالفعل،
ما أن أسقِط
ذلك النظام
حتى تبيّن ثقل
الدور التركي
التراكمي في
تحقيق النصر
شمالاً. بينما
جنوباً، ظهرت
خطورة نيّات
إسرائيل
التوسّعية مع
اختراق جيشها
«خطوط الهدنة»
في الجولان،
واحتلاله قمة
جبل الشيخ
الاستراتيجية،
وشنّه غارات
جويّة على عشرات
الأهداف
العسكرية
السورية. وهذا
واقع يشير
عملياً إلى
مدى «اطمئنان»
القيادة
الإسرائيلية
لنيات نظام
الأسد، طوال
فترتي حكم
الأب والابن،
في تأمين
حدودها
الشمالية!
وثمة حقيقة
ثانية في غاية
الأهمية، هي
أن الفلول التي
استفادت
طويلاً من
نظام الأسد
حقاً أُبعدت
أو ابتعدت أو
فرّت... لكنها:
أولاً لم
تختفِ أو
تُسحق،
وثانياً ما
زالت ثمة جهات
خارجية تشكل
عُمقاً لتلك
الفلول أو
داعماً لها،
وبناءً عليه؛
كلّما تأخر
نُضج إنجاز
التحرر
-وطبعاً بالحد
الأدنى من
الإشكالات-
سيتاح للفلول
ولداعميها
إعادة تجميع
شتاتها وبناء
قواها وبلورة
خطابها
التحريضي
والتضليلي... وصولاً
إلى الانقلاب
على الإنجاز
الذي تحقّق. وهنا
نصل إلى
المستوى
الثالث من
الرقابة، أي الرقابة
«الدولية»،
وهي تلك التي
تمارسها
القوى الغربية
الكبرى،
بجانب
المنظمات
العالمية
التي تتمتع
فيها القوى
الغربية
بنفوذ عظيم.
وما هو منطقي
أن التغيير
التاريخي
الذي أنهى
أكثر من نصف
قرن من حكم
الأسد (الأب
والابن) ما
كان ليسير
بالسلاسة
التي رأينا،
على الرغم من
الوجودين
العسكري
الروسي
والإيراني،
لولا «رضى» القوى
الغربية...
وعلى رأسها
الولايات
المتحدة، على
إنهاء حالة
صارت تراها
«شاذة» في
منطقة حساسة،
قبل استقبال
رئاسة
أميركية
جديدة محاطة
نيّاتها
بعلامات
استفهام عدة. واشنطن،
خصوصاً،
وحليفاتها
الغربيات
بصفة عامة،
أدركت أن بقاء
الجمود في
الشرق الأوسط
ما عاد مقبولاً
في ظل ما يلي:
- الحاجة
إلى مقاربة
جديدة مختلفة
لملفات الإسلام
السياسي،
ومطامح
الأقليات
ومخاوفها، والإرهاب
اللابس لبوس
التطرف
الديني.
- رفض مواصلة
التسامح مع
المبتزين في
عدد من
الملفات، ومنها
الملف النووي.
- التعامل
بصورة أكثر
جدّية مع
الأزمة
الأوكرانية
التي أعادت
فتح ملف
«احتواء
روسيا»، ولا
سيما، مع صعود
اليمين
المتطرف في
عدد من دول
أوروبا
والقارة
الأميركية.
بناءً
على ما سبق
ذكره، كانت
«رسائل» حوار
البعثة
الدبلوماسية
الأميركية مع
أحمد الشرع، في
دمشق، صريحة
جداً ومعبّرة
جداً عن رؤية
واشنطن ليس
فقط لدور سوريا
الجديدة في
مستقبل منطقة
المشرق
العربي، بل
أيضاً لطبيعة
النظام
السوري
«المقبول دولياً».
والحال،
أن سوريا
الجديدة
ستخوض
تحدّيين ممنوعاً
فيهما الخطأ:
التحدي الأول
هو التفاهم على
طبيعة النظام
وفلسفة
تعامله مع
مكوّناته،
والتحدي
الثاني الدور
الاقتصادي
المالي
المؤهلة
سوريا للعبه...
بفضل ثرواتها
الإنسانية
والطبيعية
والثقة
الدولية فيها.
الشرع
ينتهج سياسة
“صفر مشاكل”: رسائل
طمأنة في كل
اتجاه…
والعبرة في
التنفيذ
رلى
موفّق/القدس
العربي/22
كانون الأول/2024
يسعى
قائد إدارة العمليات
العسكرية في
سوريا، أحمد
الشرع، الذي
يعرفه العالم
بأسره بكنيته
“أبو محمد الجولاني”،
إلى طمأنة
الداخل
والخارج حيال
الكثير من
الهواجس
والمخاوف،
منذ الإطاحة
بحكم بشار
الأسد في 8
كانون
الأول/ديسمبر
الجاري. يخضع
مع كل إطلالة
أو مقابلة
إعلامية، إلى
ما يُشبه
الاستجواب.
فالرجل الآتي
من خلفية
إسلامية
متشددة،
والمتربي على
فكر تنظيم
“القاعدة” ومؤسِّس
فرعها في
سوريا تحت
مسمى “جبهة
النصرة”
ماضيًا قبل
تحوُّلها في 2017
إلى “هيئة
تحرير الشام”،
يُشكِّل
قلقاً من أن
يكون هدفه، في
نهاية الأمر،
إقامة حكم
إسلامي، رغم
ما يبديه من
“براغماتية”
تجاه حقوق
الأقليات، وإشارته
المتكررة إلى
أن أحداً لا
يستطيع أن يلغي
الآخر، وأن
الدستور
والقانون
سيكونان الفيصل
والحَكم. يُوزِّع
الشرع،
المدرج
وتنظيمه على
قوائم الإرهاب
الأمريكية
والدولية،
رسائل التطمين
بأن سوريا
ليست
أفغانستان،
وأن المجتمَعَين
يختلفان. لا
مشكلة لديه مع
تعليم المرأة
التي تُشكِّل
60 في المئة في
جامعات إدلب،
المنطقة التي
تقع في شمال
غرب سوريا
والتي أدارها
عبر “حكومة
إنقاذ” مدَّت
سلطتها اليوم
إلى دمشق. لا
يقدِّم
جواباً
شافياً عن
مآلات الحريات
الفردية
والشخصية،
وعن الكحول ومدنية
الدولة. أثار
الكلام
السلبي
للمتحدث الرسمي
للإدارة
السياسية
التابعة
للحكومة المؤقتة
عبيدة
أرناؤوط عن
دور المرأة في
مستقبل سوريا
انتقادات
ومخاوف في آن،
ما حدا بالإدارة
السياسية إلى
احتواء
الموقف
بالإعلان عن
تعيين عائشة
الدبس مسؤولة
عن مكتب شؤون
المرأة، لتكون
أول سيدة تشغل
منصباً
رسمياً في
الإدارة
السورية
الجديدة.
سوريا
منهكة
لا
يستفز الشرع
اللاعبين
الدوليين
والإقليميين
من أمريكا
وإسرائيل إلى
روسيا وتركيا
والخليج وحتى
إيران. يُشير
إلى أن سوريا
منهكة، وليست
في وارد الحرب
مع الإسرائيليين،
ولن تُشكِّل
سوريا خطراً
عليهم. يرى أن
لتركيا الحق
في حماية أمنها
القومي، حيث
يطالب الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
“قوات سوريا
الديمقراطية –
قسد” التي تسيطر
على شمال شرق
البلاد تحت
النفوذ الأمريكي،
بالانفكاك عن
“حزب العمال
الكردستاني”.
ينأى
“الجولاني”
بنفسه عن قتال
الأكراد في
“عين العرب”
شمال البلاد،
ويتولى
المهمة “الجيش
الوطني
السوري”
الموالي
لأنقرة. يترك
باب الحوار
مفتوحاً مع
“قسد”، لكنه
يؤكد على وحدة
سوريا وضرورة
حل كل الفصائل
وانضوائها
تحت جناح
الدولة. وهو
يعرف جيداً أن
النهوض
بسوريا يتطلب
استعادة مواردها،
ذلك أن الثروة
النفطية
والغذائية
والمائية
كامنة في ثلث
البلاد
الواقع تحت
سيطرة
“الأكراد”
الذين أداروا حكماً
ذاتياً في
مناطق
سيطرتهم،
ويريدون الحفاظ
على شكل ما من
الإدارة
الذاتية. يُشير
إلى بقاء
القواعد
الروسية
حالياً في
الساحل السوري،
وأن المسألة
ستكون خاضعة
لمحادثات بين
البلدين في
المستقبل. يُحاكي
“الجولاني”
دول الخليج من
بوابة أمنهم الاستراتيجي
الذي “أصبح
أكثر أمناً
وأماناً، لأن
المشروع
الإيراني في
المنطقة عاد 40
سنة إلى
الوراء”. يذهب
إلى ما هو
أبعد من ذلك
بقوله: “إن
الثورة
السورية
انتهت مع سقوط
النظام، ولن
نسمح
بتصديرها إلى
أي مكان آخر،
ولن تكون
سوريا منصة
لمهاجمة أو
إثارة قلق أي
دولة عربية أو
خليجية مهما كان،
ونسعى إلى
بناء علاقات
استراتيجية
فاعلة مع هذه
الدول”. يغازل
المملكة
العربية السعودية
“التي وضعت
خططاً جريئة
جداً، ولديها
رؤية تنموية
نتطلع إليها
أيضاً”. ويحاول
طمأنة لبنان
بأن لا أطماع
لـ”سوريا
الجديدة” فيه،
وأنها ستكون
على مسافة
واحدة من
الجميع. أدى سقوط
الأسد إلى
انسحاب “حزب
الله” من
سوريا وإلى
قطع طريق
الإمداد من
طهران إلى
بيروت، الأمر
الذي أفقد
إيران الحلقة
الاستراتيجية
في “المحور”.
وحرَّكت
رمزية
“الجولاني”
مشاعر الشارع
السُّني، ولا
سيما في
الشمال
اللبناني
الذي دفع
شبابه ثمناً
باهظاً من
الملاحقات
والاعتقالات
بتهم
“الإرهاب”
والانتماء
والتعامل مع
“جبهة النصرة”
و”داعش”.
رفع
العقوبات
الأوروبية
الأوروبيون
يريدون
أفعالاً لا
أقوالًا. ويراقبون
إن كان
“القائد
الجديد” سينفِّذ
وعوده. إنْ
فعل، فسيُسهم
ذلك في تحريك
آليات رفع
العقوبات
الأوروبية
المفروضة على
سوريا. في
واقع الأمر،
يطمح الرجل
منذ سنوات إلى
رفع اسمه
و”هيئة تحرير
الشام” عن
“لوائح
الإرهاب”، ويعتبر
أن هذا
التصنيف
سياسي وغير
عادل وساوى بين
الضحية
والجلاّد.
كانت
الولايات
المتحدة تخصص
جائزة بعشرة
ملايين دولار
لمن يُدلي
بمعلومات عن
“الجولاني”
تساعد في
اعتقاله،
فتمَّ
إلغاؤها،
بحسب ما
أعلنته
مساعدة وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأوسط
باربرا ليف
التي زارت مع
دبلوماسيين
آخرين دمشق
يوم الجمعة (20
كانون الأول/
ديسمبر)
والتقته،
ناقلة إليه
“أن واشنطن
تريد أن ترى
أفعالاً وليس
أقوالاً فقط،
وأنها تدعم
عملية سياسية
تتضمن حكومة
تشمل كل
السوريين بما
فيهم
الأقليات والمرأة”.
تتطلب إعادة
اعمار سوريا
مراجعة العقوبات
المفروضة على
سوريا، كما
يحتاج شطب
“الجولاني”
و”هيئة تحرير
الشام” من
“قوائم الإرهاب”
إلى خطوات
عملية للدفع
نحو الانتقال
السياسي
الهادئ
وتبديد القلق
من حكم متشدد
دينياً لا
يراعي
خصوصيات
التركيبة
المجتمعية
السورية. تحدثت
ليف عن
“رسائل
إيجابية”
للشرع تضمنت
تعهداً بمحاربة
الإرهاب.
ويُشير
مراقبون إلى
أن مقاربة إدارة
دونالد ترامب
ستركز على مكافحة
تنظيم “داعش”
الذي لا يزال
موجوداً في البادية
السورية،
وبالتالي
سترفض أي خطوة
سياسية سورية
توثر على هذه
الاستراتيجية.
كما
وستكون
الإدارة
المقبلة أكثر
انفتاحاً من الإدارة
الحالية على
موقف تركيا
حيال مناطق سيطرة
الأكراد
المحاذية
لحدودها،
والوجود العسكري
الأمريكي في
شرق الفرات
ومستقبل
الدولة السورية.
يردد
الشاب
الأربعيني،
المتمتع
بـ”الكاريزما”،
أن الثورة
ليست
انتقامية،
وأن العفو سيشمل
كل مَن لم
تتلطخ يداه
بدماء
السوريين،
إلا مرتكبي
الفظائع في
المعتقلات
والسجون، والذين
قاموا
بالتعذيب
والتجويع
وقصف المواطنين
بالبراميل
المتفجرة
وبالكيميائي.
يدرك أنه لا
بدَّ من تفكيك
الحرس القديم
وبناء الجيش والمنظومة
الأمنية من
جديد، لكن هذا
لا يعني أن
التحديات
ليست كبيرة،
فنظام قائم
منذ 52 سنة على
قوة البطش
ومتجذر في
إدارات
الدولة وفي المؤسسات
الأمنية
والعسكرية،
لن يُسلِّم بسهولة
ومنْ معه منَ
الحلفاء.
فالمخاوف
الناشئة عن
إمكان تحريك
خلايا أمنية
لإحداث إرباك داخلي
وقلاقل
واللعب على
وتر الأطياف
السورية
وعرقلة
الانتقال
السياسي هي
مخاوف واقعية،
خصوصاً أن
الأسئلة تطال
كيفية تعاطي
روسيا وإيران
اللتين
مُنيتا
بهزيمة،
بعدما تدخلتا
عسكريا
لإنقاذ حكم
الأسد.
يسأله
محاور قناة
الـ”بي. بي.
سي” عمّا إذا
كان اللقاء في
قصر الأسد
القديم يوحي
بأنه سيكون
الرئيس
المقبل؟
فيجيب بأن الحديث
سابق لأوانه،
لكن الرجل ليس
مؤسِّس جمعية
خيرية، بل
لديه طموحات
سياسية، ونجح
في صقل شخصية
هادئة وتقديم
نفسه على أنه
جزء من
“الثورة” التي
اندلعت قبل 14
عاماً، وأسقطت
نظام الأسد
البعثي من
خلال قيادته
لعملية “ردع
العدوان” من
الجيب
الإدلبي
المُحرر. يُشكِّل
الشرع اليوم
“سلطة الأمر
الواقع”. سينعقد
المؤتمر
الوطني
الجامع
للسوريين،
وفق ما وعد،
من أجل وضع
دستور جديد
للبلاد والاتفاق
على صيغة
الحكم وتجهيز
البنية
التحتية للانتخابات،
لأن “من حق
الناس أن
يختاروا من يحكمهم
ويمثلهم”. لكن
المراقبين،
وبعد 15 يوماً من
سقوط النظام،
لا يرون في
المشهد
السوري سوى “الجولاني”
ورجاله، فيما
المطلوب من
“كيانات الثورة”
في الخارج أن
تعود إلى
الداخل وتتحمّل
مسؤولياتها
في بناء
“سوريا
الجديدة” التي
ستسلك طريقاً
شاقة،
وستنعكس في
نجاحها، كما
إخفاقها، على
دول الجوار
والمنطقة
برمتها. كانت
“سوريا
الجديدة” قبل 8
كانون
الأول/ديسمبر
2024 حلماً
للسوريين
بعيد المنال،
وستكون بعد
هذا التاريخ
أمام امتحان
“القيامة” واحدة
موحدة، مدنية
منفتحة، تتسع
لكل الموزاييك
السوري.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
جنبلاط
بعد لقاء
الشرع: نتمنى
ان تعود
العلاقات بين
البلدين من
خلال
السفارات
ويحاكم الذين
ظلموا
وطنية/22
كانون الأول/2024
وصل
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الى قصر الشعب
في دمشق، على
رأس وفد روحي وسياسي
كبير، في
زيارة
تاريخية بعد
ما يُقارب الـ
13 عاماً على
آخر زيارة قام
بها، ضم الوفد
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي ابي
المنى، رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي النائب
تيمور
جنبلاط،
إضافة الى
أعضاء الكتلة
ووفد من مشايخ
الطائفة
وأعضاء
المجلس المذهبي.
حملت هذه
الزيارة
رسالة تهنئة
الى القيادة السورية
الجديدة
"بالتحرّر من
نظام حكم الأسد،
والتطلع نحو
سوريا
الموحدة
والحرّة". وخلال
اللقاء مع
رئيس الادارة
الجديدة
لسوريا، قال
جنبلاط: "من
جبل لبنان من
جبل كمال
جنبلاط نحيي
هذا الشعب
الذي تخلص من
الاستبداد
والقهر،
التحية لكم
ولكل من ساهم
في هذا النصر،
ونتمنى ان
تعود
العلاقات
اللبنانية-
السورية من خلال
السفارات وان
يحاسب كل
الذين اجرموا
بحق
اللبنانيين،
وان تقام
محاكم عادلة
لكل من اجرم
بحق الشعب
السوري وأن
تبقى بعض
المعتقلات
متاحف
للتاريخ".
وأضاف:
"الجرائم
التي ارتبكت
بحق الشعب
تشابه جرائم
غزة والبوسنة
والهرسك، وهي
جرائم ضد
الإنسانية،
ومن المفيد ان
نتوجه الى
المحكمة
الدولية
لتتولى هذا الامر،
والطريق
طويل،
وسأتقدم
بمذكرة حول
العلاقات
اللبنانية
السورية
وعاشت سوريا
حرّة ابية" .
ابي
المنى
والقى
الشيخ ابي
المنى كلمة،
ضمّنها دور
طائفة
الموحدين
المسلمين
الدروز في
سوريا ولبنان،
وسبل تعزيز
التعاون بين
البلدين، في
مواجهة
التحديات
الإقليمية. وقال: "شعب
سوريا يستحق
السلم
والازدهار
لأنه قلب العروبة
النابض"،
مشيرًا إلى
"أهمية عقد
قمة روحية
تجمع القادة
الروحيين بين
البلدين لتعزيز
روح
الطمأنينة
بين الشعبين".
وتابع: "يحق لنا
ان نفرح معكم
بهذا
الانتصار على
الظلم والاستبداد
والطغيان،
لقد عانى
الشعب
اللبناني
بعضاً مما
عاناه الشعب
السوري، ونحن
هنا لنؤكد على
العلاقة
الوثيقة التي
تربط لبنان
وسوريا بعضهم
ببعض مجتمعا
وتراثا
وعلاقة روحية
وطبيعية يجب
ان تنظم وان
تدرس بجدية،
لكي يكون المستقبل
مشرقا بين
البلدين".
واشار ابي
المنى إلى
مرحلتي سلطان
الاطرش وكمال
جنبلاط، وقال:
"هناك
خصوصيات في
طائفة
الموحدين
الدروز نأمل
ان تراعى،
وللطائفة
تاريخ وتراث
وطاقات يجب ان
يستفاد منها،
فهم دعاة وحدة
وتوحيد، ما
حصل يطمئن
الناس بأن
شمسا جديدة
تشرق في سوريا،
فعسى ان تكون
شمس الازدهار
والاستقرار والحرية".
كما تناول شيخ
العقل في
كلمته مسائل متعلقة
برسالة
الاسلام التي
هي قدر
ومسؤولية،
مثنياً على
المجاهدين
الذين بدلوا
اثواب القتال
والثورة بثوب
المسؤولية
والبناء، مشيراً
الى ان أعباء
السلم تفوق
اعباء الحرب واستثمار
الانتصار
واجبٌ
ومسؤولية،
لافتا إلى أن
"شعب سوريا
يستحق السلم
والازدهار
وانه لا بد من
المصالحة
وصياغة عقد
اجتماعي يطمئن
الجميع، لا
يقلق الاقلية
ويحتاج الى
عدل الأكثرية".
وقال: "نتطلع
إلى قيام دولة
وطنية
ديمقراطية
جامعة، وقد
بدت تباشيرها
بنهج
الاعتدال والتنوع
ومشاركة
الجميع
بفعالية، وفي
انفتاح نحو
العمق العربي
واحترام
الخصوصيات،
واعادة تكوين
السلطة
والجيش
والقضاء
والتحضير للمؤتمر
الوطني
وصياغة
الدستور
الجديد". وأشار
الى ان
"الموحدين
الدروز لهم
تاريخ وحاضر
يُستفاد منه،
فهم مخلصون
للوطن
وشعارهم شعار
سلطان باشا
الاطرش وشعار
الكرامة وكرامتهم
من كرامة
الوطن، لذلك
نحن واثقون
انكم تحترمون
تضحياتهم وهم
مرتبطون
بوطنهم". وأكد
الشرع خلال اللقاء
"أن سوريا
كانت مصدر قلق
وإزعاج، وكان
تدخلها في
الشأن
اللبناني
سلبياً".
لافتاً ان "هذه
المعركة
أنقذت
المنطقة من
حربٍ إقليميّة
كبيرة وربما
من حرب
عالمية".
شيخ
العقل يسلّم
الشرع رسالة
خلال اللقاء
في قصر الشعب:
العلاقة
الأخويّة بين
البلدين تقتضي
تأطيرها في
حدودٍ رسمية
وتوثيقِها في
الأمم
المتحدة
وطنية/22
كانون الأول/2024
سلم
شيخ العقل
لطائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
الدكتور سامي
ابي المنى
لرئيس السلطة
الانتقالية
في سوريا احمد
الشرع رسالة
خلال اللقاء
في قصر الشعب،
جاء فيها:
"بسم
الله الرحمن
الحمد
لله رب العالمين
والصلاة
والسلام على
سيد المرسلين
وخاتم
النبيين وعلى
آله وصحبه
الطاهرين
أجمعين.حضرة
القائد
المنتصر بعون الله،
سيادة
المجاهد
المكرّم
السيِّد أحمد الشرع
القائد العام
للإدارة
السورية
الجديدة،
أصحابَ
المعالي
والسعادة، قال تعالى
في محكم
تنزيله:
﴿الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ
لَكُمْ
دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ
لَكُمُ
الإِسْلامَ
دِينًا﴾ صدق
الله العظيم،
في هذه الآية
المنزَلة
تأكيدٌ بأنّ
الرسول عليه أزكى
الصلاة وأتمّ
التسليم أكمل
دين الله الذي
هو الإسلام،
وأتمَّ نعمته
على البشرية
بما أُنزل إليه
من وحيٍ وما
أفاضه عليه من
تعاليم، ورضي
لنا الإسلامَ
ديناً. في هذا
الرضا
مسؤولية ملقاة
علينا بأن
نتحمّل
مسؤولية ما
أودعنا إيَّاه
الله
والرسول،
فنحقّق
الإسلام في
ذواتنا وفي
حياتنا وفي
مجتمعاتنا،
وهذا ما
يحتِّم علينا
فهمَ معنى
الإسلام
وحملَ رسالة
الإسلام وبناءَ
مجتمع
الإسلام
الحقيقي، في
مهمةٍ توحيديةٍ
إنسانيةٍ
يتشارك فيها
بنو البشر
جميعاً،
ولكنَّها
مسؤوليةُ
المسلمين قبل
سواهم لتأكيد
أمرِ الله
وتحقيق ما
ارتضاه.
من
هذا المنطلق
الإيماني
والإسلامي،
فإننا نرى في
انتصار
ثورتِكم
قدَراً لا
بدَّ من تقديره،
ومسؤوليةً لا
بُدَّ من
تحمُّلِها،
وإننا، وإن
كنّا هنا لنباركَ
لكم وللشعب
السوري
الشقيق
انتصارَكم
على الظلم
والقهر
والاستبداد،
ولنحيِّيَ
فيكم هذه
الروحَ
الثوريةَ
الوطنية في ما
أقدمتُم عليه
من استعدادٍ
وتنظيمٍ
وعملٍ تحريريٍّ
جريء، فإنّنا
في الوقت
نفسِه نضع على
عاتقكم مسؤوليةَ
استثمار هذا
الانتصار بما
يترتّب عليه
من خطواتٍ
ومبادرات
وتطمينات
تتعلَّق بضبط
الأمن ورعاية
الشعب وإشراك
المكوِّنات
الوطنية
الكفوءة من كل
أطياف الشعب
السوري في
عملية صياغة
الدستور
الجديد وبناء
الدولة
الحديثة.
لقد
خرجتم من حالة
القمع
والاضطهاد
التي استمرّت
عشرات السنين
الى رحاب
الحرية وعودة
الوطن إلى
جميع أبنائه،
ويُشهَد لكم
بسرعة الإجراءات
التي
اتخذتموها
لفتح المدارس
والجامعات
وتسيير
المرافق
العامة
وتأمين الخدمات،ممّا
أشعر
السوريين
بحرص قيادتكم
على مصلحة
المواطن
السوري،
إضافةً إلى
إجراءات طمأنة
المكونات
السورية
المتعددة بأن
مصير سوريا هو
بيد أبنائها
أولاً، وأنّ
الولاء للوطن
قبل أي ولاءٍ
آخر. ولقد
دخلتُم في
السلم بعد أن
دخلتم المدن
والعاصمة
مرتدين ثياب
القتال
والثورة،
واليومَ
تدركون
وتعلمون أنّ
مسؤولية السلم
تفوق مسؤولية
الحرب تلبيةً
لندائه تعالى:
"يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُواْ
ادْخُلُواْ
فِي
السِّلْمِ
كَآفَّةً
وَلاَ
تَتَّبِعُواْ
خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ لَكُمْ
عَدُوٌّ
مُّبِينٌ"،
نداءٍ صالحٍ
لكلِّ زمانٍ
ومكان، إذ
إنَّ السلم
حاجةٌ
إنسانية، وسوريا
تستحقُّ
السلم
والازدهار،
وقد كانت وستبقى
قلبَ العروبة
النابض
وواحةَالخير
المعطاء
ومنبرَ الفكر
والثقافة
والكلمة
الطيِّبة،
وكلُّنا يعلمُ
أنّ هذا
الطابع
العربيّ
الإسلاميّ الذي
يميّزُها
وتلك السمةَ
المشرقية
الأصيلة الحاضنة
للتنوُّع
التي
تزيّنُها
تحتاج إلى دولة
وطنيةٍ جامعة
تغتني
بالتعددية
الخلّاقة،
وهذا ما يقتضي
إعادةَ ترسيخ
الانتماء
الحقيقي
للدولةالسورية
التي تحمي
الشعب وترعاه
وتصون حقوقه،
بدءاً من حق
الاعتقاد
الديني
وممارسة الشعائر
الخاصة، وحق
إبداء الرأي
وحرية التعبير
ضمن الضوابط
الأخلاقية،
وذاك هو
السلمُ المرتجى
والأمل
المعقود على
التغيير.
إنّ
وضعَ دستورٍ
جديد للبلاد
مبنيٍّ على
احترام حقوق
الأفراد
والجماعات
وعلى حقّ
الدولة هو
بالتأكيد في صلب
اهتماماتكم،
ومن خلاله سوف
يختفي شعورُ الأقلية،
وينخرطُ كلُّ
سوريٍّ في
بناء دولة سوريا
المستقبل
بغضِّ النظر
عن مذهبه أو
معتقده أو
عِرقه أو ميله
السياسي،
وبالتالي لن يشعر
أيُّ فريق
بأيّ إقصاء أو
تهميش، ما خلا
أؤلئك الدين
ارتكبوا
الخطايا بحق
الشعب السوري
ونهبوا
ثرواته
واستباحوا
كراماته،
والذين يستحقُّون
المحاكمة
العادلة.
هذا
الدستور الذي
يتطلّع إليه
الشعب السوري بثقةٍ
وأمل سوف يمثل
فعلاً تطلعات
الجميع وسيكون
مدخلاً إلى
إشعار
السوريين
أنهم
ممثَّلون في
ديارهم، وأن بلادهم
التي عانت من
مصادرة
قرارها الحرّ
لديها اليوم
الفرصة
المناسبة
لتكون دولةً
وطنية جامعة
متحررة من
قيود الهيمنة
والاستبداد،
دولةً
تمثِّلُ نبضَ
الشعب السوري
الحقيقي،
تنخرط إلى
جانب الدول
العربية في
قضايا التفاعل
الاقتصادي
والأمني
والثقافي
والإقليمي،
وتُصلحُ ما
خرّبه الحكمُ
البائد من
سياساتٍ ومن
علاقات،
علماً أنّ تلك
الدولَالشقيقة،
وفي
مقدَّمتها
دولُ الخليج
العربي
ولبنان والأردن
وتركيا، لم
تقصّر في
إعانة الشعب
السوري إبّان
محنة تهجيره،
وفي استقبال
المهجَّرين
السوريين
وإغاثتهم
ممّا
تعرَّضوا له
من إجرامِ
نظامٍ
مستبدٍّ
بحقِّ شعبه
وإجبار
الملايين منه
على النزوح
القسري من
ديارهم.
كم
يبدو ضرورياً
تجميعُ كلّ
القوى التي
ناضلت وقدّمت
التضحيات على
مدى السنوات
منذ بدء الثورة
في العام2011،
وإشعارُها
بأن نضالها
مقدَّرٌ،
وأنه كان لبنةً
أساسية ساهمت
في بناء صرح
الإنقاذ والانتصار،
علَّها تساهم
مجتمعةً في
مشروع إعادة
بناء الجيش
السوري على
قواعد وطنية
جديدة،
بالاستفادة
من الطاقات
العسكرية
التي رفضت
النظام
السابق
وانشقّت عنه
ودفعت
أثماناً باهضة
لقاء مواقفها
الرافضة
للمشاركة في
قمع السوريين
الذين عانَوا
من إرهاب
النظام
البائد، أو
تلكالقوى
الشعبية
الغيورة التي
دافعت عن مناطقها
وحفظت أمنها
ولم ترضَ
بالوصاية
الغريبة
عليها.
إن
إعادة تكوين
الجيش خطوةٌ
أساسية على
طريق إعادة
بناء الدولة،
كإعادة تكوين
السلطة التشريعية
على قاعدة
انتخابات
شفّافةٍ ونزيهة
تُكسب سوريا
الجديدة
مشروعيةً
أمام الشعب
وأمامَ دول
العالم،
وإعادة تكوين
السلطة
القضائية
كذلك، ليكون
هناك قضاءٌ
نزيه يلفظ
أحكامه باسم
الشعب السوري
الحرّ،
إضافةً إلى
إعادة تكوين
الإدارة
والمؤسسات
على اختلافها،
وهذا ما يوجب
تشجيع
الطاقات
السورية الكفوءة
المقيمة في
سوريا وتلك
المهاجرة
والمهجَّرةمنها،
وحثّها على
الانخراط في
عملية البناء
والتكوين
الجديد، وهي
طاقاتٌ
غنيّةٌ وقادرة
في كلِّ
المجالات.
إن
أنظار العالم
اليوم متجهةٌ
الى الوضع السوري
لتعرف مآلاته
وكيفية
تطوّره، وعلى
الأخصّ أنظار
الدول
العربية،
وممّا لا شكّ
فيه أن
القيادة
المنتصرة
تحرص كلّ الحرص
على توجيه
رسالة
إيجابيةٍ
ساطعة الى
العالم توحي
بأن دولةً
وطنيةً
ديمقراطيةً
أخلاقيةً
حرّة بزغت
شمسُها في
سوريا
وتستحقُّ كلَّ
الدعم
والتأييد،
وإذا كانت
روحُها
الخيِّرة
مستمَّدةً من
روح تعاليم
الإسلام وقيم
الدين والشرائع
السماوية،
وتغتني بها
وبما فيها من
رسالة
إنسانيةٍ
راقية، إلَّا
أنها دولةٌ وطنيةٌ
مؤمنة ولكن
غير
طائفية،يُؤملُ
منها أن
تشكِّلَ
نموذجاً
عصريّاً
يُحتذى به في
منطقة الشرق
الأوسط.
من
جهتنا كأبناء
طائفة
المسلمين
الموحدين الدروز،
فإننانفاخر
بانتمائنا
الإسلامي
والعربي في كل
قطر نتواجد
فيهفي بلاد الشام،
وقد كنّا
دائماً شركاء
أساسيين
وفاعلين في
حركات
التحرّر
وثورات
الاستقلال،
أكان في لبنان
أم في سوريا،
وهذا ما أكّد
عليه اليوم
أبناء جبل
العرب في
السويداء
بانتفاضتهم ووقوفهم
إلى جانب
الثورة،
انطلاقاًمن
معاناة طويلة
تقاسمنا
وإيّاكم
ويلاتِها من
قبل النظام
البائد،
وانطلاقاً من
المصالح
المشتركة بين
بلدينا، ومن
التاريخ
المشترك
دفاعاً عن الثغور
وحمايتها من
الغزاة
الطامعين
ببلداننا،
وقد كان
أجدادنا
عمادَه
وعدادَه على
مدى مئات
السنين، بما
سطّروه من
مواقفَ
مشرِّفة وما
قدَّموه من
تضحياتٍ
جسيمةً
دفاعاً عن
بلاد الشام
واستقلال
أوطانها.
قال
تعالى في محكم
تنزيله:
"فَمَن
يُرِدِ اللَّهُ
أَن
يَهْدِيَهُ
يَشْرَحْ
صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ
ۖ وَمَن
يُرِدْ أَن
يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
صَدْرَهُ
ضَيِّقًا
حَرَجًا كَأَنَّمَا
يَصَّعَّدُ
فِي
السَّمَاءِ ۚ
كَذَٰلِكَ
يَجْعَلُ
اللَّهُ
الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
(الأنعام، آ 125). لقد هداكم
الله وشرح
صدرَكم
للإسلام
ولخدمة الأوطان،
وكلُّنا أملٌ
وثقة بأن الله
لن يُضلَّكم
ولن يكون
صدرُكم
ضيِّقاً.
مسؤوليتكم
كبيرة وأنتم
جديرون
بتحمُّلها
بعونه تعالى،
وقد بدت
تباشير
حكمتكم
ونهجكم
المعتدل في خطابكم
القائل
بالحفاظ على
التعدد
والتنوع، والداعي
إلى مشاركة
الشعب السوري
في إعادة بناء
الدولة،
والمؤكد على
عروبة البلاد
والانفتاح
على البلدان
العربية
بعيداً عن
مقولة تصدير
الثورة، ومن
منطلق
الأخوّة
وتعزيز الثقة
بين بلدينا،
فإننا نحثُّ
على بناء أفضل
العلاقات
اللبنانية
السورية
واجتثاث
موروث الوصاية
المسيئةلنا
جميعاً،
والذي دفعنا
خلالها أغلى
الشهداء من
الزعماء
وقادة الرأي،
وفي طليعتهم
القائد
المعلم كمال
جنبلاط. إننا
إذ نحيِّيكم
وندعو لكم
بالتوفيق في
مهمتكم التاريخية
لبناء دولة
المجتمع
السوري
المتنوّع،
وصياغة العقد
الاجتماعي
الذي ينظم
العلاقة بين
أبناء الوطن
والدولة، بما
يعزّز رابط
المواطنة
ويغلّبه على
أية نزعة
انفصالية،
وأنتم تدركون
أنه لا سبيل
إلى ذلك إلا
بقيام دولة
المواطَنة
التييتساوى
فيها الجميع
في الحقوق والواجبات،
وبالتالي في
الفرص
المتاحة، فلا
تكون هناك امتيازاتٌ
في المناصب
والمكاسب،
سوى لأصحاب
الكفاءة
والتميُّز،
وهذا مطلبٌ
مشترَكٌ لأبناء
سوريا، كما هو
لأبناء
لبنانَ على
اختلاف
تنوُّعهم
ومذاهبهم. إذا
كانت
"العلمانية"
أمراً
مرفوضاً عند
معظم الشعب
السوري خشية الانجراف
في تيَّار
الإلحاد وفي
مدنيةٍ
عصريةٍ منافية
لقيم الدين
والمجتمع،
وإذا كان
قيامُ دولةٍ
دينية
متشدّدة
يُشعرُ
الأقليَّات
بشعور
"الذميَّة"
والإهانة،
فإن السبيل
الوسط بين هذه
وتلك هو قيامُ
دولة
المواطَنة،
أي دولة
الحقوق
والواجبات؛
دولة الوطنية
الجامعة التي
تقضي باحترام
الخصوصيات
الدينية
واحترام القيم
الدينية وكلّ
ما يساهم في
صون العيش
المشترَك،
على غرار ما
نصّ عليه
الدستور
اللبناني،
فلا يكون
الولاء نوعاً
من التبعية
القسرية بل
نوعاً من
الشراكة
الفعلية، كما
أنّ اللامركزية
الإدارية
الموسعة
المرتبطة
بالإدارة
المركزية هي
مطلبٌ
أساسيٌّ
لتيسير أمور
الناس في المحافظات
والمناطق،
وربما تكون
الحلَّ العمليَّ
لفكّ حالة
الاستعصاء
السياسي
والنفسي الذي
استولدتها
سنواتُ القهر
والقمع والأستبداد.
أخيراً
وختاماً، لا
بدَّ من
التأكيد أنّ
لبنان لا يمكن
أن يستغني عن
عمقِه الحيويِّ
السوريِّ،
كما أن سوريا
لا بدَّ لها
من هذا المتنفَّس
اللبناني
الطبيعي،
وهما محكومان
بعلاقة
التاريخ
والجغرافيا،
إلَّا أنّهما
مرتبطان قبل
ذلك روحياً
وثقافياً
واجتماعياً
واقتصادياً،
ومصير أحدهما
يؤثّر على
مصير الآخر،
واللبنانيون
الذين قاسوا
الأمرَّين من ممارسات
النظام
المندثر هم
على عهد
المودة
الدائمة والأخوّة
الثابتة مع
أشقّائهم
السوريين،
وما المطلوب
سوى إعادة
تنظيم
العلاقة
الرسمية بين
الدولتين
اللبنانية
والسورية
وبناء علاقات
متوازنة
ومتكافئة بين
لبنان وسوريا
من خلال إعادة
دراسة
معاهدات
الأخوَّة
والتنسيق
وتصويب الكثير
من النصوص
الناظمة لتلك
العلاقة.
ولكي
تكون العلاقة
الأخويّة
سويّة، فإنها
تقتضي
تأطيرها في
حدودٍ رسمية
طبيعية
وسياسية
وإدارية
وغيرها، ولا
يجوز بعد
اليوم الاستهتار
بمهمة ترسيم
الحدود بين
البلدين
الواقعَين
على حدود
عدوٍّ مغتصب،
ولا سيّما في
منطقة مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
ومنطقة الغجر
والحيّز البحري
في الشمال،
وحسمَها دون
أي تباطؤ
ليصار إلى
توثيقِها في
الأمم
المتحدة، كما
تقتضي تلك
العلاقة
المنشودة
إنشاءَ غرفة
عمليات مشتركة
سورية
لبنانية لضبط
الحدود ومنع
تسلُّل
الأشخاص بين
البلدين، ولا
سيما مرتكبي
الجرائم والفارّين
من وجه
العدالة، على
أمل التحضير لحوار
لبناني سوري
بنَّاء على
أعلى
المستويات،
يساهم بتسوية
الأمور
العالقة بين
البلدين،
ونحن على
استعدادٍ من
موقعنا
الروحي للعمل
الجادّ من أجل
عقد قمّةٍ
روحية
لبنانيةٍ سوريّة
وعقد لقاءاتٍ
دينية جامعة
تساهم في بثّ روح
المحبة
والرحمة
والأخوَّة
بين الشعبين
اللبناني
والسوري، وفي
خلق أجواء
الاطمئنان والسلام.
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاتُه" .
هيئة
أبناء
العرقوب
تستغرب موقف
جنبلاط بشأن
مزارع شبعا
وطنية/22
كانون الأول/2024
استغربت
"هيئة أبناء
العرقوب
ومزارع شبعا"،
في بيان،
"الموقف
المتكرر
للرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
حول مزارع شبعا
في أكثر من
تصريح
ومقابلة
صحفية حيث قال
إن المزارع
سورية وتخضع
للقرار ٢٤٢".
وقالت الهيئة
في بيانها:
"لقد سبق
والتقينا مع
السيد جنبلاط
وغيره من
القيادات
اللبنانية في
أكثر من مناسبة
وقدمنا لهم كل
ما يؤكد
لبنانية
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا وقد
صدر موقف موحد
بهذا الشأن عن
مؤتمر الحوار
الذي انعقد في
مجلس النواب
في العام ٢٠٠٦
بناء على
مذكرة قمنا
بتسليمها
لأعضاء
المؤتمر
حينها ومنهم
السيد جنبلاط".
أضافت: "اننا
في هيئة أبناء
العرقوب نؤكد
موقفنا
الثابت
والمتمسك
بحقنا في
أرضنا، نجدد
دعوة كل
القيادات
والمسؤولين
لاخراج قضية
أرضنا
المحتلة من
البازارات
السياسية والنكايات
والهدايا
المجانية
لأنها قضية
وطنية لا تقبل
المساومة. وفي
السياق نحيل
السيد جنبلاط
وغيره إلى
القرار ١٧٠١
الذي يتحدث
صراحة عن مزارع
شبعا ويؤكد
على القرار
٤٢٥ ولم يذكر
ابدا القرار
٢٤٢ فيما يخص
مزارع شبعا.
كما أننا نسأل
كيف يمكن
الترسيم، وهو
مرسم أصلا، في
ظل تمدد
الإحتلال
الصهيوني
داخل الأراضي
السورية؟".
وختمت: "نجدد
الدعوة إلى
إخراج هذا الملف
الوطني من
الحسابات
الخاصة
والضيقة لأن مفهوم
السيادة لا
يتجزأ،
وسنبقى
متمسكين بحقوقنا
وارضنا
والعمل بكل
الوسائل من
أجل تحريرها
من الإحتلال".
الكتائب:
نأمل ان تشكل
تصريحات
الشرع بداية لمرحلة
جديدة من
العلاقات
المبنية على
الاحترام
المتبادل
وطنية/22
كانون الأول/2024
رأى حزب
الكتائب
اللبنانية، في
بيان، أن
"التصريحات
الأخيرة
للقائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع حول العلاقات
اللبنانية-السورية
تشكل منعطفاً
إيجابياً
وخطوة هامة
نحو علاقات
متوازنة تحترم
سيادة
البلدين
واستقلالهما،
وبناءً عليه،
نرحب بالموقف
السوري
الجديد تجاه
لبنان، كما
ننوّه بموقفه
من
الاغتيالات
التي ارتكبها
نظام الاسد ضد
الزعماء
اللبنانيين
وعلى رأسهم
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
وبنظرته
المستقبلية
التي تتجاوز
التصنيفات
السياسية
والطائفية،
ونقدر تأكيده
على فتح صفحة
جديدة مع جميع
مكونات الشعب
اللبناني".
واعتبر ان
"استعداد
الحكومة
السورية
الجديدة
لمتابعة ملف
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية يشكل
خطوة إيجابية
نحو معالجة
واحد من أكثر
الملفات إنسانية
وإلحاحاً في
العلاقات بين
البلدين. وفي
هذا الإطار،
ندعو الحكومة
اللبنانية
إلى المبادرة
الفورية
لتكليف
الجهّة
المختصة للتواصل
مع الجانب
السوري
وتزويده
بلوائح شاملة
ودقيقة بأسماء
جميع
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية في
أسرع وقت، بمن
فيهم عضو
المكتب السياسي
الكتائبي
بطرس خوند،
فالوقت ثمين وكل
يوم تأخير هو
يوم إضافي من
المعاناة
لأهالي
المعتقلين".
كما دعا
المسؤولين
الجدد في سوريا
الى "العمل
على اعتقال من
يثبت تورّطه
من المسؤولين
السوريين في
الاغتيالات
في لبنان وتوقيف
المجرم الفار
حبيب
الشرتوني
وتسليمه الى
لبنان ليتابع
قضاء عقوبته".
وإذ كرّر الحزب
تهنئته للشعب
السوري
"بسقوط
الحقبة السوداء
من تاريخه"،
أمل "أن تشكل
هذه المواقف
والخطوات
بداية لمرحلة
جديدة من
العلاقات
اللبنانية-السورية
المبنية على
الاحترام
المتبادل والمصالح
المشتركة،
بما يخدم
مصلحة
الشعبين ويعزز
الاستقرار في
المنطقة".
الراعي: نصلّي
لكي يختار
نوّاب الأمّة
رئيس البلاد الأنسب
بمواصفاته
لهذه الحقبة
التاريخيّة المميّزة
وطنية/22
كانون الأول/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة
لبنان_حريصا
الأب فادي
تابت، ومشاركة
عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور قنصل
جمهورية
موريتانيا
إيلي نصار، الأمينة
العامة
للمؤسسة
المارونية
للانتشار هيام
بستاني،
عائلة
المرحوم
المونسينيور
توفيق بو
هادير، وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين.
بعد الإنجيل
المقدس القى
الراعي عظة
بعنوان "كتاب
يسوع المسيح،
ابن داود ابن
ابراهيم"(متى
1: 1)، قال فيها:
"في هذا الأحد
السابق
لميلاد ابن
الله منذ
الأزل،
إنسانًا في
الزمن بالجسد
من البتول
مريم بفعل
الروح القدس،
تتلو الكنيسة
إنجيل نسب
يسوع المسيح
إلى العائلة
البشريّة، انحدارًا
من إبراهيم
وداود،
وصولًا إلى يوسف
رجل مريم التي
ولد منها
يسوع. في
البشارة لمريم
والبيان
ليوسف، انكشف
لنا سرَّ
المسيح أنّه
ابن الله.
أمّا في انجيل
نسبه فهو ابن
الإنسان. فابن
الله صار
إنسانًا
بالمشاركة
والتضامن مع
البشريّة
جمعاء، من أجل
فداء جميع
الناس وخلاصهم.
في هذا
اليوم، على
كلّ واحد
وواحدة منّا
أن يقول: "من
أجلي شخصيًّا
صار ابن الله
إنسانًا
لفدائي
الشخصيّ
وخلاصيّ. يسعدني
أن أرحّب بكم
جميعًا
لنحتفل معًا
بهذه الليتورجيا
الإلهيّة.
وأوجّه تحيّة
خاصّة إلى والدة
المرحوم
المونسنيور
توفيق بو هدير
وشقيقيه
وعائلتيهما
واعمامه
وعماته
وخالاته وعائلاتهم،
وخالاته
وسائر
أنسبائه،
فيما نحيي الذكرى
السنويّة
الثالثة
لوفاته.
فنصلّي في هذه
الذبيحة
الإلهيّة
لراحة نفسه
معهم ومع مكتب
راعويّة
الشبيبة في
الدائرة
البطريركيّة
الذي تولّى
تنسيقه فكان
حبيب الشبيبة
وكاهن
الشبيبة،
فيبقى ذكره
حيًّا في
القلوب، وحاضرًا
مع الشبيبة
التي أحبّها.
ونوجّه تحيّة
إلى أهالي
الأبوين
الأنطونيّين،
الأب ألبير
شرفان والأب
سليمان أبي
خليل اللذين
خطفا من دير
القلعة في بيت
مري يوم 14
تشرين الأوّل
1990 بعد يوم على
الاجتياح
العسكريّ
السوريّ في 13
تشرين الأوّل،
ولم يعلم أحد
عن مصيرهما.
فإنّ أهلهما
يحمّلان
الدولة
اللبنانيّة
مسؤوليّة
الكشف عن
مصيرهما
خصوصًا بعد
سقوط نظام بشّار
الأسد. ونحن
بدورنا نطالب
المعنيّين
بالبحث عن
الأبوين، فمن
حقّ أهلهما
واهل كل مفقود
ومن حق
العدالة
معرفة
مصيرهما
ومصير كل مخطوف
لبناني في
السجون
السورية. كتاب
يسوع المسيح ابن
داود أي إنّه
المسيح الملك
الجديد المنتظر،
وابن إبراهيم
أي محقّق
مواعيد الله
الخلاصيّة
لإبراهيم. وهو
عمّانوئيل،
"إلهنا معنا"
(متى 1: 23).
وبالنسبة
للإنجيليّين
الأربعة، رآه
يوحنّا
الرسول في
رؤياه،
متمثّلًا
بوجه إنسان في
إنجيل متّى
الذي يبدأ
بإظهار وَجهه الإنسانيّ
المنتمي إلى
سلالة البشر؛
وبوجه أسد في
إنجيل مرقس
الذي افتتح
انجيله "بصوت
يوحنّا
الصارخ: في
البريّة
أعدّوا طريق
الربّ"؛
وبوجه عجل في
إنجيل لوقا
الذي يبدأ
إنجيله بميلاد
يسوع في مذود؛
وبوجه نسر في
إنجيل يوحنّا
الذي حلّق في
سماء كلمة
الله (رؤيا 4: 2-3،
6-7)".
وتابع:
"نجد في
الإنجيل
نسبين ليسوع:
الأوّل في
إنجيل متى
انحداري من
إبراهيم إلى
يوسف رجل مريم.
والثاني في
إنجيل لوقا
تصاعديّ من
يوسف إلى آدم
الذّي هو من
الله (لو 3: 23-38).
القديس متى
قصد التأكيد
أنّ يسوع هو
المسيح
المنتظر من
سلالة داود
الملك، ومحقّق
مواعيد الله
الخلاصيّة
لإبراهيم.
أمّا القدّيس
لوقا فيكمّل
رؤية متّى،
مبيّنًا أن يسوع
هو آدم
الجديد، وأبو
البشريّة
جمعاء المفتداة،
ومخلّص جميع
البشر من أي
عرق أو دين كانوا.
ويتفرّد لوقا
(2/1-7) بالحديث عن
تسجيل يسوع مع
أبيه وأمّه،
في الإحصاء
الذي اضطرّ يوسف
ومريم الحبلى
بيسوع على
السفر من
الناصرة إلى
مدينة داود
للاكتتاب. وفي
هذه الأثناء ولد
الطفل في بيت
لحم وسجّل في
أسرة يوسف
ومريم: "يسوع
بن يوسف الذي
من الناصرة"
(يو 1/ 45). هذا
يعلن بوضوح
انتماء يسوع
إلى الجنس
البشريّ، إنسانًا
بين الناس، من
سكّان هذا العالم،
خاضعًا
للشريعة
وللمؤسّسات
المدنيّة،
ولكن مخلّصًا
للعالم أيضًا.
"وهذا الذي
اكتتب في
الإحصاء
المسكونيّ مع
البشريّة
جمعاء، إنّما
أراد أن يُحصي
الناس أجمعين
معه في سفر
الأحياء،
ويسجّل في
السماوات مع
القدّيسين
كلّ الذين
يؤمنون به.
أمّا مجموعة
الأجيال الثلاثة
فترمز إلى
مسيرة شعب
الله نحو
المسيح، الذي
هو محور
البشريّة والتاريخ.
المجموعة
الأولى من
إبراهيم إلى
داود هي مسيرة
الإيمان من
إبراهيم حتى
تنظيم
الملوكيّة مع
داود وهي عهد
البطاركة؛
المجموعة
الثانية من
داود إلى سبي
بابل هي رمز
الخطيئة وهي
عهد الملوك؛
المجموعة
الثالثة من
سبي بابل إلى
المسيح هي رمز
وعد الله الذي
ما زال
قائمًا، لأنّ
الله صادق في
الوعد وفي
أمانته إلى
الأبد، حتى
تحقّق الوعد
في المسيح،
وهي عهد ما
بعد المنفى
(السبي)".
وقال: "نتطلّع
مع
اللبنانيّين
إلى يوم
التاسع من شهر
كانون الثاني
المقبل، حيث
يلبّي السادة
النوّاب دعوة
رئيس المجلس
إلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة،
بعد سنتين
وشهرين من
الفراغ
المخزي والذي
لا مبرّر له
في الدستور.
إنّنا نصلّي
لكي يختار
نوّاب الأمّة
رئيس البلاد
الأنسب بمواصفاته
لهذه الحقبة
التاريخيّة
المميّزة.
تحتاج البلاد
إلى رئيس ينعم
بالثقة
الداخليّة
والخارجيّة،
رئيس يؤمن بالمؤسّسات
ويفعّلها،
رئيس قادر على
النهوض الاقتصادي
وإعادة إعمار
المنازل
المهدّمة في
مختلف
المناطق
اللبنانيّة،
ولاسيما في الجنوب
اللبنانيّ
والضاحية
والبقاع
ومنطقة بعلبكّ
وسواها، رئيس
يحرّك إصلاح
البنى والهيكليّات،
رئيس يصنع
الوحدة
الداخليّة
بين
المواطنين". وختم
الراعي:
"فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات،
على هذه
النيّة،
فيلهم الله
الكتل النيابيّة
على حسن
اختيار
الرئيس. فإنّه
سميع مجيب، له
المجد والشكر
الآن وإلى
الأبد، آمين.
بعد
القداس
استقبل
البطريرك
الراعي المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المطران
عودة دعا إلى
التواضع
والعمل
للخروج من
النفق المظلم
حيث الفوضى
والتقهقر إلى
سلطة موثوقة
وقوية وعادلة
تحافظ على
سيادة لبنان
وحريته
واستقلاله
وطنية/22
كانون الأول/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران الياس
عوده، خدمة
القداس في
كاتدرائية
القديس جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"في هذا الأحد المسمى
أحد النسبة،
الذي يسبق عيد
ميلاد الرب
يسوع، نقرأ
المقطع
الإنجيلي
المتعلق بنسب يسوع
بحسب الجسد.
يشدد
الإنجيلي متى
في ذكره لنسب
المسيح
بالجسد على أن
الرب يسوع هو
«المسيا
المنتظر»،
المنحدر من
سلالة داود
الملوكية.
لهذا، يفتتح
سلسلة
الأنساب
بقوله: «كتاب
ميلاد يسوع
المسيح ابن
داود ابن
إبراهيم».
خاطب متى
اليهود كي
يؤمنوا
بالمسيح الذي
قدمه لهم بحسب
كتبهم المقدسة.
من جهة أخرى،
فإن ذكر نسب
يسوع يؤكد على
حقيقة التجسد
الإلهي، أي إن
المسيح اتخذ
طبيعتنا
البشرية
بكمالها، ما
عدا الخطيئة. لم
يكن مجيء
المسيح
وتجسده
مصادفة أو
حدثا تاريخيا
بشريا، أو
قرارا فجائيا
من الله، بل
كان تدبيرا
إلهيا قصد
الله تحقيقه
«لما حان ملء
الزمان» (غل 4: 4).
أضاف:
"بعد أيام قليلة
سنحتفل بعيد
الميلاد،
فنقرأ أن ملاك
الرب بشر
الرعاة قائلا:
«لا تخافوا،
فها أنا أبشركم
بفرح عظيم
يكون لجميع
الشعب، أنه
ولد لكم اليوم
في مدينة داود
مخلص هو
المسيح الرب»
(لو 2: 10-11). نحن نعيد
للفرح الذي
بشر به الملاك
الرعاة،
وعبرهم
الخليقة كلها.
لذلك نرتل
عشية العيد:
«لتفرح اليوم
السماء
والأرض فرحا
نبويا،
ولنعيد أيها
الملائكة
والبشر تعييدا
روحيا، لأن
الإله قد ظهر
بالجسد
للجالسين في
الظلمة
والظلال،
مولودا من
امرأة، فتقبلته
مغارة ومذود،
رعاة بالعجب
يذيعون، ومجوس
من المشارق في
بيت لحم
للهدايا
يقربون، وأما نحن
فإننا بشفاه
غير مستحقة،
نقدم له
التسبيح
الملائكي
هاتفين: المجد
لله في
الأعالي، وعلى
الأرض
السلام، لأن
رجاء الأمم قد
جاء فخلصنا من
عبودية
العدو».
وتابع: "اليوم،
في ظل الظروف
الصعبة
والحروب
المحدقة بنا،
قد يتساءل
المرء: ما
الذي يشعرني
ببهجة العيد؟ يكمن فرح
الميلاد
بالنسبة
للبعض في
الحصول على
عطلة من العمل
للسفر وقضاء
وقت مع
العائلة
والأصدقاء.
الأطفال
ينتظرون
العطلة
المدرسية والهدايا.
البعض يعيش أجواء
مليئة
بالسعادة
أثناء تناول
الوجبات
الفخمة
وتبادل
الهدايا.
البعض الآخر
قد تقتصر
احتفالاته
على اجتماع
حول المائدة
بسبب ثقل
الأوضاع.
المؤكد أن بعض
المؤمنين
سيشاركون في
قداس العيد،
وفي المائدة
الروحية، وفي
الإحتفال مع
الأقارب
والأصدقاء. قد تكون كل
هذه الأمور
حسنة، لكن هل
هذا هو مصدر الفرح
العظيم الذي
أعلنه الملاك
للرعاة؟ الفرح
العظيم هو
ميلاد الرب
وتجسده بقصد
خلاصنا نحن
البشر. نذكر
مثلين قد
يساعداننا
على فهم طبيعة
هذا الفرح.
لنتخيل
فرح شخص بقي
أسيرا مدة
طويلة، وعانى
الأمرين على
أيدي آسريه،
وفجأة يأتي من
يهزمهم ويخضعهم
ويمنحه حريته.
هذا
فرحنا بميلاد
الرب، نحن
الذين كنا
عبيدا للخطيئة،
أي تحت سلطة
الشيطان،
فتحررنا بمجيء
المخلص. كذلك
قد نسمع عن
محكوم
بالإعدام ينجو
في اللحظة
الأخيرة
بالرحمة. هذا
تماما ما فعله
المسيح
بتجسده، إذ
حررنا من الموت
الأبدي
وطهرنا من
خطايانا. فكما
يشفى المريض
على يد
الطبيب، هكذا
قد شفينا من
الخطيئة بمجيء
المسيح. قال
الملاك ليوسف:
«ستلد (مريم) ابنا
وتدعو اسمه
يسوع، لأنه
يخلص شعبه من
خطاياهم» (مت 1: 21). هذا فرحنا
الحقيقي،
أننا نجونا من
الموت، وتحررنا
من طغيان
الشيطان ومن
خطايانا".
وقال: "لا
يكتمل هذا
الفرح إن لم
يبذل الإنسان
جهدا ليعيشه
في يومياته.
لذا تجدر بنا
الإستجابة لعرض
الحرية
والفداء الذي
قدمه المسيح.
علينا أن
نقبله بكل
كياننا كمخلص
شخصي لنا، وأن
نظهر الرغبة
في الإقتراب
منه وقبول
كلمته واتباع
خطواته، وأن
نطلب ضياء نوره
طوال حياتنا.
لا يخلصنا
المسيح من
خطايانا إذا
تمسكنا بها بلا ندم
وتوبة
واعتراف. كيف
نتحرر من
عبودية الشيطان
إذا واصلنا
التعلق بالأرضيات
وطلب المكاسب
المادية؟ هذه
تماثل «عبادة
الأوثان» (كو ٣:
٥) التي
يدينها الله. يستدعي
عيد الميلاد
تغيير القلب
والعقل،
واقتلاع كل
هوى وكل رغبة
أنانية
تبعدنا عن
الله. لقد إنكشف
سر الله
المتجسد داخل
مغارة بيت
لحم، في المحبة
والحرية
والتجدد. لقد
أعلن لنا جليا
أن الله معنا
على لسان
النبي القائل:
«هوذا العذراء
تحبل وتلد
ابنا ويدعون
اسمه عمانوئيل
الذي تفسيره
الله معنا» (مت 1:
23).
أضاف:
"دعوتنا
اليوم أن نسعى
إلى القداسة
بلا يأس، إذ
إن المسيح أتى
متجسدا من نسل
بشري أعلنه
لنا إنجيل
اليوم، وهذا
النسل يحتوي
خطأة كثيرين
تقدسوا
وأصبحوا
مثالا لنا.
ليكن العيد
الآتي مناسبة
للتحرر
الإرادي من
الخطايا والإقتراب
من المسيح.
دعوتنا في هذه
الأيام المباركة
إلى عيش معنى
الميلاد في
العمق، إلى التخلي
عن
الإرتباطات
الأرضية
والمصالح الوقتية
من أجل نيل
المكافآت
السماوية. إن
الإنقطاع عن
شركة القداسة
مع الخالق،
والإنفصال عن النعمة
الإلهية
المحيية، هما
سبب وجود الشر
في العالم.
بعد معصية آدم
قال له الله:
«ملعونة الأرض
بسببك» (تك 3: 17)،
ومنذئذ دخلت
البشرية في «ظلمة
الموت
وظلاله». هذا
هو واقع
التاريخ
الإنساني،
حيث ساد منطق
القوة وبقاء الأقوى،
وبات
الأقوياء
يتحكمون
بمصائر البشر،
ظنا منهم أنهم
بالقوة
والبطش
يستمرون. لكن القوة
والظلم
والعناد
والحقد
والحروب وكل شرور
العالم لم
تخلص الإنسان
من عذاباته،
ولم تمنع
الموت عنه،
ولا الإنكسار
والخيبة. وحده
النور
الحقيقي يخلص
الإنسان من
عبودية الشر والخطيئة،
والإنحدار
إلى أدنى
دركات الضياع
والفساد
والخطيئة. قال
إشعياء النبي:
«الشعب السالك
في الظلمة
أبصر نورا
عظيما.
الجالسون في أرض
ظلال الموت أشرق
عليهم نور» (9: 2).
وختم: "بميلاد
المخلص شمس
العدل قد
أشرقت، وطريق
الخلاص قد فتحت.
فلنتخل
عن إنساننا
العتيق المجبول
بالخطايا،
ونتبع النور
الذي لا يزول. أما في
لبنان فليتخل
الجميع عن
أهوائهم
ورغباتهم
ومصالحهم،
ويعملوا بصدق
من أجل خلاص
البلد. لا بد
أن يتواضع
الجميع
ويعملوا معا
من أجل الخروج
من النفق
المظلم حيث
الفوضى
والتقهقر، إلى
سلطة موثوقة،
قوية، عادلة،
تحافظ على
سيادة لبنان
وحريته
واستقلاله،
وعلى مصلحة
اللبنانيين
وأمنهم
واستقرارهم.
يقول بولس الرسول:
«لي الحياة هي
المسيح،
والموت هو
ربح» (في 1: 21) ونحن
نقول: الموت
عن الأنانية
والمصلحة والإستقواء
والتفرد ربح
للوطن"
قماطي:
علينا أن نبني
إستراتيجية
دفاعية فالجيش
وحده لا
يستطيع أن
يواجه العدو
وطنية/22
كانون الأول/2024
أكد
نائب رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله" الوزير
السابق محمود
قماطي، أننا
"سنكون في أقصى
درجات
التعاون
والانفتاح
سياسياً، فنحن
كنّا
منفتحين، وما
زلنا وسنبقى
كذلك، لأننا
نعتبر أن هذا
الوطن بحاجة
إلى التفاهم
والحوار
السياسي
والتعاون بين
كل الأطراف
اللبنانيين
للوصول إلى
نتائج، ونحن
نقول إن كل
الأمور خاضعة
للحوار، ونحن
حاضرون لنتحاور
حولها، لنبني
هذا البلد
لبنان ما بعد العدوان
الإسرائيلي،
ولذلك سوف
نأتي إلى الاستحقاق
الرئاسي بكل
تفاهم،
وسيكون
الثنائي
الوطني
اللبناني على
موقف واحد في
الاستحقاق
الرئاسي وفي
كل
الاستحقاقات
الأخرى
لإنعاش وبناء
هذا البلد".
كلام
قماطي جاء
خلال
الاحتفال
التكريمي الذي
أقامه "حزب
الله" لثلة من
شهداء
المقاومة الإسلامية
في بلدة
الجية، في
حضور مسؤول
قطاع الجبل
بلال داغر،
وعدد من
العلماء
والفاعليات
والشخصيات
البلدية
والثقافية والاجتماعية،
وعوائل
الشهداء،
وحشد من الأهالي.
وقال
قماطي: "إذا
كنّا شركاء
حقيقيون في
الوطن، علينا
أن نبني
استراتيجية
دفاعية تدافع
عن هذا الوطن،
فالجيش وحده
لا يستطيع أن
يواجه العدو،
وكُلنا يعلم
ذلك، وليته
يستطيع، فنحن
لسنا ضد أن
يكون قادراً
على المواجهة
وحده، ولذلك
هناك شراكة
ضرورية حتمية
وطنية لا بُد منها
بين المقاومة
والجيش
لندافع عن
وطننا، وما
حصل وما يحصل
اليوم في كل
المحيط
حولنا، دليل
على ذلك، ونحن
لا نقبل أن
يصبح لبنان في
مهب الرياح
الإقليمية
والدولية". وشدد على
أن "الحلم
والتمنيات
الخبيثة من
البعض بأن لبنان
يجب أن يبقى
بدون سلاح
المقاومة
وليس لديه
ضرورة، لن
يتحقق، ونحن
نقول، إن
السلاح الشرعي
المشترك بين
الجيش
والمقاومة
وبدعم من
الشعب حتمي
وضروري، فهذه
المعادلة
الوحيدة التي
تحمي لبنان،
ونحن لا
نتخلّى عن
وطننا وعن
قوته وقوة
الحماية
الوطنية فيه
لأجل عيون بعض
المرتبطين
بالخارج، أو
من أجل ألسنة
بعض سيئي
الخطاب
والفجور
الإعلامي،
فلن يحصل ذلك".
ولفت قماطي
إلى أننا" لم
نسمع من البعض
في لبنان خلال
الحرب ولا أي
كلمة إدانة
للعدوان الإسرائيلي،
والآن لا نسمع
منهم أي كلمة
أو موقف
لإدانة
الخروقات
الإسرائيلية
اليومية على
الأرض
اللبنانية
لأبناء
لبنانيين، بينما
يطالبون ليل
نهار، سراً
وجهاراً في
المؤتمرات
والاجتماعات
بضرورة أن
تسلّم هذه المقاومة
سلاحها، وأنه
جاء الوقت
ليتخلّى حزب الله
عن السلاح". وختم
قماطي مؤكداً
أن "مسيرة
المقاومة
مستمرة
لأجيال
مقبلة، ليس
لأن المقاومة
هي هدف بحد
ذاته، وإنما
لأنها طريق
للعزة والكرامة
والنصر
والاستقلال
والحرية وحفظ
الدين والأخلاق
والإنسانية،
ولذلك لن
نتخلّى عنها،
وأما
الاتهامات
بأن هذه
المقاومة هي
إيرانية
لمشروع
إيراني،
وأنها سورية
لمشروع سوري،
وأنها مقاومة
لأجل مشروع
إقليمي وليس
وطني محلي لبناني،
فهذه أقاويل
تحاول أن تضلل
وتشوّه هذه
المقاومة
وأهدافها، لا
سيما وأن
مشروعنا مشروع
وطني لبناني
يحمي الوطن ضد
الأعداء الخارجيين،
وليس لأي هدف
داخلي فتنوي
مذهبي أو خارجي
إقليمي مرتبط
بمصلحة أي
دولة أخرى".
وبعد
ذلك، تليت
السيرة
الحسينية
العطرة عن
أرواح كل
الشهداء، وفي
الختام، تم
تكريم عوائل
الشهداء، حيث
قدّمت لهم
الدروع
التقديرية
لما قدمه
وبذله
الشهداء في
سبيل الدفاع
عن الوطن.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 22
كانون الأول/2024
فارس
سعيد
يتبيّن
ان وعود
التعويضات
التي تكلم
عنها حزب الله
أقلّ من
الوقائع ومن
الحاجات
هذا
يؤكدّ ان لا
امكانيّة لاي
حزب ان يكون
ضمانة لجماعة
الدولة
فقط هي ضمانة
الجميع شرط
الإلتزام
بشروطها
فارس
سعيد
يتبيّن
ان وعود
التعويضات
التي تكلم
عنها حزب الله
أقلّ من
الوقائع ومن
الحاجات
هذا
يؤكدّ ان لا
امكانيّة لاي
حزب ان يكون
ضمانة لجماعة الدولة
فقط هي ضمانة
الجميع شرط
الإلتزام
بشروطها
فارس
سعيد
تشبه
المرحلة ما
عاشه اجدادنا
في ال١٩٢٠ بعد
سقوط السلطنة
العثمانية
وبداية
الانتداب الفرنسي
البريطاني
يحمل
لبنان رسالة
واحدة إلى
العالم
العيش المشترك
حافظنا
عليه رغم صعود
تيارات
الانفصال او
الهيمنة داخل
الطوائف
يشكّل
اليوم سبب
وجودنا
#سيدة_الجبل
فارس
سعيد
يصرّ
البعض على
تكبير خطر
سلاح حزب الله
او ما تبقّى
منه حتى يبقى
في خطاب
المعارضة
سلاح
حزب الله
انتهى بإشراف
أميركي مباشر
وما تبقّى منه
يصلح للجلوس
فوقه
وما
تبقّى من
المعارضة
يستخدمها "المعارضون"
للوصول إلى
السلطة فقط
و…هذا
مفهوم لكن غير
مجدي بل توجيه
سياسي خاسر
منشق عن حزب
الله
من
هو الموظف في
السفارة
الإيرانية في
سوريا الذي
أعلنت إيران
عن مقتله وانه
موظف مدني !!!
انه سيد
داود بيطرف
ضابط في
استخبارات
الحرس الثوري
الإيراني
ومدير الحوزة
العلمية في
دمشق
والمسؤول عن
الاسيتيطان
والتغيير
الديمغرافي
بسوريا .
منشق عن حزب
الله
https://x.com/i/status/1870513410691260922
الهارب
من جنوب الليطاني
بعد ان سلم
سلاحه للجيش
الاسرائيلي
في الناقورة يقاوم
في #بيروت و
يدهس شرطي انه
خليل سبليني
قريب المقبور
عبد الأمير سبليني
مسؤول القوة
العسكرية ل
#حزب_الله
المقتول مع
المجرم
#نصرالله
وامه
العاهرة
قريبة
الحيوان
المحروق هاشم
صفي الدين .
منشق عن حزب
الله
تم
الدعس عليه في
عقر دار
#حزب_الله
أقدم
مجهولون على
اختطاف
العقيد خير
بيك في جيش
المجرم
بشار_الأسد
على طريق مطار
بيروت القديم
وتحديداً في
محيط مطعم
الساحة.وذكرت
المعلومات أن
خير بيك كان
أحد معاوني
العميد غسان
بلال من
الفرقة
الرابعة
والتي كان
يرأسها المجرم
ماهر_الأسد .
مارك
ضو
اليوم
تسلم الجيش
اللبناني
مواقع السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
في البقاع.
يبقى
موقع
الناعمة-الدامور-بعورته
ونكون انتهينا
من أحد مخلفات
الحرب
الأهلية
واتفاق القاهرة
١٩٦٩.
الخطوة
التالية هي كل
السلاح في
المخيمات الفلسطينية
يجب البدء
فورا
بالتفاوض
لتسليمه كله
حتى السلاح الفردي
خاصة بمخيم
عين الحلوة
الرشيدية
والبص.
فيسقط
نهائيا اتفاق
القاهرة
وننتهي من
جريمة
تاريخية بحق
الشعب
اللبناني
والسيادة الوطنية.
نحو
الدولة الحرة
السيدة
القادرة
عَبْداللَّه
قمْح
انا
مع تغيير اسم
جادة الرئيس #حافظ_الأسد
على طريق مطار
بيروت الدولي
واطلاق عليها
اسم جادة
الشهيد السيد
#حسن_نصرالله. يستحق
السيّد بعد ٤٠
سنة مقاومة
ونضال أن يكون
هناك جادة في
هذا البلد
تحمل اسمه.
وعلى فكرة
وحتى ما حدن
يجي يتفلسف،
الجادة
الحالية تقع
بنسبة كبيرة
ضمن النطاق
العقاري
لضاحية بيروت
الجنوبية.
رياض طوق
سفالة
محور صيدنايا
لا تتوقف. ليس
لها حدود او
نهاية. تتمدّد
وتأخذ
أشكالاً
جديدة من
الحقارة. وكما
قال مكرم
يوماً:
"صرماية
لقمان سليم بتسوى
راسك يا علي"
سواء كان هذا
العلي حجازي او
صيدناوي او
حمزة او خنسا
او خمسة. لا
فرق. كلهم
تلاميذ في
مدرسة
صيدنايا.
يشمتون
ويشتمون
الأموات بعد
قتلهم. ولكن
أجمل ما في
اللغة العربية
انها علمتنا
بأن ما من
ظالم الا
سيبلى بأظلم.
ونحن نتفرّج
ونشاهد. نعيماً.
(الكاتب أدناه
يعمل في جريدة
صيدنايا
المعروفة
بجريدة
الأخبار)
الياس
الزغبي
مع
تسلّم الجيش
اللبناني مواقع
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" الفلسطينية
في البقاع،
تبدأ مرحلة
جديدة تشمل تسليم
مراكز وأسلحة
سائر منظمات
"المحور"، وعلى
رأسها "حزب
الله".
فليس
هناك سلاح غير
شرعي بسمنة
وآخر بزيت. إنها
أحجار دومينو
الانهيار لا
يحميها إنكار
ولا يحصّنها
استكبار !
غسّان
شربل
قصر
الشعب السوري
يعج بالزوار.
قصر الرئاسة اللبناني
شغور وغبار
وعنكبوت.
زينا منصور
خلال
الفتح
الإسلامي
للمشرق
والغزوات، بقى
كرسي أنطاكية
عام640 شاغرا
70سنة كي لا
يعين حاكم غير
سرياني
بطريركا. وبعد
عقود من
الشغور إنتخب
أول بطرك
ماروني على
أنطاكية.
أما شيخ عقل
الدروز يعينه
حكام من غير
الدروز ويصبح
خاتما
بالإصبع ويتم
التلاعب
بالعقيدة على
هوا الحاكم. تعتير
الذمية
زينا منصور
مات العقل الكلي
وأقيموا
العزاء على
أتباعه الذين
وافقوا أن
يحكمهم غير
الدروز.
النتيجة:
مخصيين
حقوقياّ
مخصيين
عقالانياً
مخصيين سياسياً
ميشال
فلاّح
حملة
بث المخاوف
مِن القيادة
السورية
الجديدة على
أنها تحمل
فكراً
متشدداً يهدد
سوريا وجوارها،
باهتة
وسخيفة،
خصوصاً متى
علمنا ان من
يقف خَلف هذه
الحملة فلول
نظام
الكلاسين، في
سوريا وفي
لبنان، هذا
النظام الذي
كان يعتقل
المصلين عند
صلاة الفجر في
سوريا ويفجّر
المساجد
والكنائس في
لبنان!
رامي عماد
https://x.com/i/status/1870793499807035602
كلمة
الزعيم
الوطني
#وليد_جنبلاط
اثناء لقائه
احمد الشرع
قائد هيئة
تحرير الشام
المدن
https://x.com/i/status/1870821418721743329
أحمد_الشرع
خلال لقائه
وفد من "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
برئاسة
وليد_جنبلاط
برفقة نواب
"اللقاء
الديمقراطي"
والمشايخ
الدروز في قصر
الشعب بدمشق:
سوريا
القادمة تقف
على مسافة
واحدة من
الجميع
وسوريا لن
تكون حال
تدخّل سلبي في
لبنان
سوسن
مهنّا
https://x.com/i/status/1870763684420833552
على
رأس وفد من
مشايخ
الدروز، وشيخ
عقل الطائفة
الدرزية،
ونجله تيمور
يصل
وليد_جنبلاط
إلى قصر الشعب
في دمشق للقاء
القائد العام
للإدارة
الجديدة في
سوريا
أحمد_الشرع.
الإمام
الخامنئي
ليس
لدى الشاب
السوري ما
يخسره.
جامعته، مدرسته،
منزله وحياته
كلها غير
آمنة، فماذا
يفعل؟ يجب
عليه أن يقف
بإرادة قوية
أمام أولئك
الذين خططوا
ونفّذوا لهذه
الحالة من
انعدام
الأمن،
وسيتغلب
عليهم إن شاء
الله.
مجدى
خليل
التفسير
الحقيقى
لسلوك
الارهابى
طالب عبد المحسن
يروج
المتطرفون
الإسلاميون
ان الطبيب
السعودى
الارهابى
طالب عبد
المحسن يكره
الإسلام ويحب
إسرائيل ويحب
المسيحيين!!!!
هذا
الارهابى
يعيش فى مدينة
بها عدد كبير
من المسلمين
وعدد من
المساجد،
ولكنه اختار
عمدا ان يقتل
المسيحيين،
وفى مناسبة
مسيحية هامة
وهى احتفالات
عيد الميلاد،
وفى مكان له
خصوصية
مسيحية وهو
سوق عيد
الميلاد.
فهل
الذى يحب
المسيحيين
يسعى لقتلهم
فى احتفالاتهم
الدينية؟؟؟!!!
هذا
الرجل اما
خلية نائمة
لصالح ايران
او حزب الله
لانه شيعى،
وكان يمارس
التقية.
او
عبر عن
مشاعره
الحقيقية
الكامنة المدفونة
فى أعماقه ،
والتى هى نتاج
تشبعه بالثقافة
والقيم
الإسلامية
الكارهة للمسيحية
والمسيحيين.
او
هو نتاج
الثقافة
الإسلامية
الاستعلائية التى
تعلمها بان
الله سخر
الغرب لخدمة المسلمين،
ومن ثم استشاط
غضبا لان
الحكومة الالمانية
لم تستجيب لكل
ما يطلبه.
فى
كلّ الأحوال
هو منتج
إرهابى
للثقافة
الإسلامية
والتراث
الاسلامى .
سامي
كليب
الزميلة
هدى شديد،
النجمة
الدائمة على
شاشة LBCI،
تنتزع الأمل
من عمق
اليأس.تُغالب
السرطان بعزيمة
من فولاذ.
تبتسم فوق
الألم
لتقهره،
وكلما اخترق
اللعين خليةً
من جسدها،
اخترقته
بمزيد من
الارادة
والإيمان بأن
غدًا سيكون
أفضل... هي
الزميلة التي
لم يمنعها
المرض من الجلوس
خلف الكاميرا
كل صباح
والابتسام
لجمهورها،
ولا منعها من
الوقوف ساعات
في القصر الجمهوري
تنقل الحقيقة
والواقع دون
انحياز لأحد،
محافظة على أصالة
وأخلاق
واحترافية
المهنة.. وهي
الصديقة
الصدوقة التي
تُشعرك مع كل
لقاء بقلبها
الكبير،
المحب،
الطيّب،
بأنها واحدة
من أهلك... نتمنى
يا صديقتي
الغالية هدى،
أن يحمل لك
الدواء الجديد،
ما تستحقينه
من علاج
وشفاء،
لتستمري
بالعطاء وفرح
الحياة....والشكر
للشيخ بيار الذي
يعرف قيمة
الصحفيين
والصحافة، فيرعاهم
كأهله، ولا
يتركهم عند
قارعة الطريق
مع كل مصيبة
أو مرض أو وهن..
هدى
شديد
بدي
أتشارك معكن
فرحتي بوصول
دوا نزل جديد
بالصين وكان
مستحيل يوصل
على لبنان قبل
شهر حتى لو
طلبته الدولة
. الشيخ بيار
الضاهر طبّق
القول بالفعل "منجيب
الدوا حتى لو
من الصين".
بإصراره وصل الدوا
بأقل من أسبوع
واخدت الليلة
اول حبة منه.
بتمنى تدعوا
معي حتى يوقّف
تدهور الوضع
آمين يا رب x.com/hodachedid/sta…
فادي
شهوان
بعد
سقوط النظام
السوري سقط
السلاح الفلسطيني
في لبنان. هذا
السلاح لم يكن
لمواجهة اسرائيل
بل استخدمه
النظام
وحلفاؤه لخلق
توترات وحروب
في الداخل
اللبناني
احمد
خلف الحبتور
بناءً على
الأحداث
الأخيرة في
لبنان وسوريا
وجوارهما
والمنطقة
بشكل عام،
تبدو
المستجدات
واعدة
ومبشّرة
للبنان
واللبنانيين. أشعر أن
لبنان يقترب
من مرحلة
جديدة، مرحلة
بناء وإحياء،
حيث يعود هذا
الوطن الجميل
ليكون رمزاً
للحياة
والأمل
والسلام. لبنان
الذي نحب،
وننتظر عودته
إلى
الاستقرار
ليصبح وجهةً
لكل محبيه من
كل أنحاء
العالم. بالنسبة
لي، العودة
إلى لبنان
ليست مجرد
زيارة، بل حلم
أشعر أنه قريب
المنال،
للقاء وطن
يحتل مكانة
كبيرة في
قلبي. شوقي
لا حدود له،
ولدي إحساس
قوي أن لحظة
اللقاء باتت
قريبة جداً،
حيث ألتقي
بإخواني
وأصدقائي في
بيروت وجميع
المناطق
اللبنانية،
ونحتفل معاً
بالمستقبل
المشرق
المنتظر لهذا
الوطن الغالي.
أبشروا،
الخير قادم.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 23-22
كانون الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
22 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138253/
ليوم 22
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 22/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138256/
For
December 22/2024
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews
whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight