المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 22 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December22.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
أحد
النسبة/جميع
الأَجْيَالِ
مِنْ إِبْرَاهيمَ
إِلى دَاوُدَ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ جِيلاً،
ومِنْ
دَاوُدَ إِلى
سَبْيِ
بَابِلَ أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جِيلاً،
ومِنْ سَبْيِ
بَابِلَ إِلى المَسِيحِ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ جيلاً
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
حلفاء في
لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة
وعملاء
وطرواديون ومأجورون
وتجار
الياس
بجاني/غربة
كاملة بين
وجدان غالبية
الموحدين الدروز
وقادتهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد فظائع
سجون الأسد
المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي
أن أي" مع د.
وليد فارس
الجيش
يتسلّم مراكز
عسكرية
فلسطينية... وجنبلاط
في سوريا
اليوم
بالأسماء:
موقوفون من
"فرقة
الإعدامات"
في سجن صيدنايا...
و"الحزب"
يسعى لإطلاقهمالجيش
اللبناني
يستعيد مواقع
فلسطينية في
البقاع كانت
تخدم النظام
السوري وحزب
الله
الجيش
اللبناني
يستعيد مواقع
فلسطينية في البقاع
كانت
تخدم النظام
السوري وحزب
الله
الجرافات
الإسرائيلية
تغلق مدخل دير
ميماس
إجلاء
مسنّة من بني حيان وسط
تقارير عن
عمليات هدم
إسرائيلية
مركبات
إسرائيلية
تغلق الطرق
وتلحق أضراراً
بالممتلكات
في دير ميماس
إسرائيل
تعزز قواتها
في القرى
المحتلة.. حواجز
وتفجير وجرف
إسرائيل
تتمركز عند
مدخل دير ميماس
وقواتها تقصف
حانين
بري:
الجهود
مستمرة لضمان
نجاح جلسة 9
يناير
جنود
إسرائيليون
يصيبون محتجاً
في الأراضي
السورية
المحتلة
حديثاً
سائق يصدم عمداً
ضابطاً في وسط
بيروت
الكواليس:
معالجة
انتهاكات وقف
إطلاق النار والانسحابات
الإسرائيلية
العثور
على جثث في موقع
استهداف نصر
الله
القاضية
زوجة وزير
الثقافة تعيد
أسلحة لـ "حزب
الله"
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
صاروخ
على يافا
وغارات على
صنعاء
أوستن
تايس... بحث
أميركي مكثف
يشمل "6 سجون
سورية"!
الجيش
الأميركي
ينفذ غارات
جوية دقيقة
على منشأتين للحوثيين
في صنعاء
غارات
أميركية على
صنعاء..
والهدف
مستودع صواريخ
وثكنة حوثية
إسرائيل
تدرس
خياراتها في
الرد على الحوثيين
وتبدأ برسم
«صورة استخباراتية»
والجيش يستعد
لـ«مهمة
تالية» في
إيران بعد «كسر
حلقة النار»
في المنطقة
الشيباني أول
وزير خارجية
بعد سقوط
الأسد...
وتعيين أول امرأة
في حكومة
سوريا
الجديدة
الشرع:
الفصائل
المسلحة
ستدمج في
الجيش الجديد
قاد
عملية
الإطاحة
بالأسد.. مرهف
أبو قصرة
وزيراً
للدفاع
السوري
إسرائيل
تتوغل بمدينة
البعث في
القنيطرة.. وتنفذ
اعتقالات
تركيا:
انطلاق
لقاءات مع
أوجلان في
سجنه خلال أيام
بموافقة إردوغان
وقد تعقد بشكل
متكرر وتناقش
مقترحات
حاسمة لحل
المشكلة
الكردية
من
هو طالب العبد
المحسن منفذ
حادثة الدهس
في ألمانيا؟
نشط في
تأسيس
المنصات
المعنية
بمساعدة
الراغبين في
اللجوء إلى
ألمانيا
وبخاصة أولئك
القادمين من
السعودية أو
دول الخليج
حكومة
الدبيبة
ترفض حوار المغرب..
وتستغرب عدم
التنسيق معها
مقتل
5 مدنيين
بضربات
نفّذتها
«مسيّرات
تركية» في
شمال شرقي
سوريا
تقرير: إيران
تجنّد
أطفالاً
لمهاجمة
أهداف إسرائيلية
في أوروبا
طهران
تسارع لبناء
علاقات مع
القيادة
الجديدة في
دمشق..فقدان
نفوذها
المفاجئ في
سوريا أكبر
همومها الحالية
بابا
الفاتيكان عن
غزة: هذه
وحشية وليست
حرباً
وإسرائيل
تتهمه بـ
«ازدواجية
المعايير»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الوضع
المستجد في
الشرق الأوسط/الكولونيل
شربل
بركات
انهيار
شبكة التمويل
الإيراني: حزب
الله سيواجه
صعوبات مالية
كبيرة/فيصل نصولي/موقع
أكس
دراسة
موضوعية عن
أسباب تحول حزب ... من
حركة مقاومة
إلى حزب لصوص
وعملاء وتجار
مخدرات/محمود
شعيب كاتب
وناشط سياسي
معارض/فايسبوك
سوريا
بألف ممدودة
في عين
الطاغية نحو
الحرية/أنطوان
الخوري
طوق/نداء
الوطن
هل
تصبح سوريا
ملاذاً آمناً
للجهادية
العالمية؟/أورنيلا
سكر/نداء
الوطن
انطلاقة الشرع
الدولية: جمع
داخلي وطمأنة
خارجية
ورسالة للبنان/منير
الربيع/المدن
جنبلاط
في دمشق: الله
يرحمك يا بيي/أحمد
عياش/نداء
الوطن
إيلي الفرزلي:
أفكّر بكتابة
"العهد
المدمّر"...
وجعجع ممثّل البيئة
المسيحية/نوال
نصر نداء الوطن
في
متحف”ذاكرة
الزمن” الجبيلي…
رحلة عراقة
عبر تاريخ
الأسماك
المتحجّرة/كارين
عبد
النور/الحرة
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "ستار نيوز
فيجن" مع
الناشط
السياسي
مروان
الهندي/الحياد
والفيدرالية
سبيل ازدهار
لبنان وضرورة
تأجيل الانتخابات
الرئاسية
الجيش
اللبناني
تسلم مركزَي
السلطان
يعقوب – البقاع
الغربي وحشمش
بين بلدتَي قوسايا
ودير الغزال –
البقاع
الأوسط
بيان صدر عن
جمعية The Right Path
إلى
وسائل
الإعلام:
رجاءا لا
تمكنوا بعد
الزلزال
الايجابي
الذي غيّر وجه
المنطقة
برمتها،جماعة
الممانعة والمماتعة
والدجل من اضفاء
لبوسهم
الجديد بعد ان نقلوا
البندقية/عبدالله
الخوري/فايسبوك
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 21 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
أحد
النسبة/جميع
الأَجْيَالِ
مِنْ
إِبْرَاهيمَ
إِلى دَاوُدَ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جِيلاً،
ومِنْ
دَاوُدَ إِلى
سَبْيِ بَابِلَ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جِيلاً،
ومِنْ سَبْيِ
بَابِلَ إِلى
المَسِيحِ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ جيلاً
إنجيل
القدّيس
متّى01/من01حتى17/“«كِتَابُ
ميلادِ يَسُوعَ
المَسِيح، إِبنِ
دَاوُد، إِبْنِ
إبْرَاهِيم:
إِبْرَاهِيمُ
وَلَدَ
إِسْحق، إِسْحقُ
وَلَدَ
يَعْقُوب،
يَعْقُوبُ
وَلَدَ
يَهُوذَا
وإِخْوَتَهُ،
يَهُوذَا
وَلَدَ فَارَصَ
وزَارَحَ
مِنْ تَامَار،
فَارَصُ
وَلَدَ حَصْرُون،
حَصْرُونُ
وَلَدَ
آرَام،
آرَامُ
وَلَدَ عَمِينَادَاب،
عَمِينَادَابُ
وَلَدَ نَحْشُون،
نَحْشُونُ
وَلَدَ
سَلْمُون،
سَلْمُونُ
وَلَدَ بُوعَزَ
مِنْ رَاحَاب،
بُوعَزُ
وَلَدَ عُوبِيدَ
مِنْ رَاعُوت،
عُوبِيدُ
وَلَدَ يَسَّى،
يَسَّى
وَلَدَ
دَاوُدَ
المَلِك.
دَاوُدُ
وَلَدَ سُلَيْمَانَ
مِنِ ٱمْرَأَةِ
أُوْرِيَّا،
سُلَيْمَانُ
وَلَدَ رَحَبْعَام،
رَحَبْعَامُ
وَلَدَ
أَبِيَّا،
أَبِيَّا
وَلَدَ آسَا،
آسَا
وَلَدَ يُوشَافَاط،
يُوشَافَاطُ
وَلَدَ يُورَام،
يُورَامُ
وَلَدَ عُوزِيَّا،
عُوزِيَّا
وَلَدَ يُوتَام،
يُوتَامُ
وَلَدَ آحَاز،
آحَازُ
وَلَدَ حِزْقِيَّا،
حِزْقِيَّا
وَلَدَ مَنَسَّى،
مَنَسَّى
وَلَدَ
آمُون،
آمُونُ
وَلَدَ
يُوشِيَّا،
يُوشِيَّا
وَلَدَ يُوكَنِيَّا
وإِخْوَتَهُ،
وكانَ
السَّبْيُ
إِلى بَابِل.
بَعْدَ
السَّبْيِ
إِلى بَابِل، يُوكَنِيَّا
وَلَدَ شَأَلْتِيئيل،
شأَلْتِيئيلُ
وَلَدَ زُرُبَّابِل،
زُرُبَّابِلُ
وَلَدَ
أَبِيهُود،
أَبيهُودُ
وَلَدَ إِليَاقِيم،
إِليَاقِيمُ
وَلَدَ عَازُور،
عَازُورُ
وَلَدَ صَادُوق،
صَادُوقُ
وَلَدَ آخِيم،
آخِيمُ
وَلَدَ إِلِيهُود،
إِلِيهُودُ
وَلَدَ إِلِيعَازَر،
إِلِيعَازَرُ
وَلَدَ مَتَّان،
مَتَّانُ
وَلَدَ يَعْقُوب،
يَعْقُوبُ
وَلَدَ
يُوسُفَ
رَجُلَ
مَرْيَم،
الَّتي
مِنْهَا
وُلِدَ
يَسُوع،
وهُوَ الَّذي
يُدْعَى
المَسِيح.
فَجَميعُ
الأَجْيَالِ
مِنْ
إِبْرَاهيمَ
إِلى دَاوُدَ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جِيلاً،
ومِنْ
دَاوُدَ إِلى
سَبْيِ
بَابِلَ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جِيلاً، ومِنْ
سَبْيِ
بَابِلَ إِلى
المَسِيحِ
أَرْبَعَةَ
عَشَرَ
جيلاً.”
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
حلفاء في
لبنان لقوى
الاحتلال، بل
مرتزقة
وعملاء
وطرواديون ومأجورون
وتجار
22 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138238/
يحفل
تاريخ لبنان
الحديث بالنماذج
التي تُجسد
العمالة
والطروادية
والذمية
والانتهازية
السياسية
والمذهبية
والتجارة
بالمواقف على
حساب مصلحة
الوطن وهويته
وسيادته
واستقلاله
وكرامة وحقوق
إنسانه. هذه النماذج
الحربائية،
المجردة من كل
ما هو احترام
للذات وللقيم
وللشرف
ولمخافة الله
ويوم حسابه
الأخير،
استثمرت ولا
تزال تستثمر
في الأزمات
والاحتلالات
والتدخلات
الخارجية على
خلفية جحودها
وموت ضميرها. مجموعة
من
الانتهازيين كانت ولا
تزال خنجراً
مسموماً
وسرطانياً في أيدي
الإحتلالات،
وهي لم تكن
يوماً حليفاً
حقيقياً لهم،
أو مقتنعة
بمشاريعهم
ومخططاتهم
وسياساتهم،
بل عميلة
وخائنة
ونرجسية بهدف
كسب المنافع
الشخصية
والمكاسب
الآنية.
فمنذ
دخول
المنظمات
الفلسطينية
الإرهابية والعروبية
واليسارية
إلى لبنان
وارتكابها الفظائع
ضد
اللبنانيين،
وسعيها
لإقامة وطن
فلسطيني بديل
لها في لبنان،
والتي لا تزال
ممارساتها
الإجرامية
راسخة في
ذاكرة
اللبنانيين،
ومروراً
باحتلال نظام
الأسد
البعثي
الجزار
والمجرم،
ووصولاً إلى
احتلال حزب الله
الإيراني
الحالي
للبنان، لم
يجد هؤلاء
حلفاء
حقيقيين بين
اللبنانيين،
بل اعتمدوا
على أدوات
محلية من المرتزقة
والمنافقين
الممتهنين
تبديل مواقفهم
وولاءاتهم
وألوانهم غب
الرياح
السياسية،
وذلك على
خلفية مفاهيم
الربح
والخسارة
الذاتية.
في
هذا السياق، وبعد
الهزيمة
المدوّية
التي تعرض لها
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
الفارسي أمام
إسرائيل،
ومقتل غالبية
قادته
المجرمين
الذين لا يمتّون
إلى لبنان
بصلة، وبعد
سقوط نظام
الأسد المجرم
وتهاوي نفوذه
في المنطقة،
وانكشاف
إجرامه
وسجونه
ومسالخه
البشرية،
بدأت هذه
الأدوات
اللبنانية من الحكام
والسياسيين
ورجال الدين
والنشطاء
السياسيين في
لبنان بتغيير
مواقفها بشكل
فجّ، وكما نقول
بالعامية
"كوعت 180 درجة" واستبدلت
قبعاتها
بأخرى دون خجل
أو وجل.
بعض
نماذج
المنافقين
الحربائيين
السيد
وليد جنبلاط
هو المتلون
الأول دون منازع
في تغيير
المواقف
والتحالفات
والتكويعات،
وسجله حافل
ولا يضاهيه
أحد في هذا
المضمار، وهو
ملك ساعات
التخلي
والتجلّي،
والجلوس إلى
ضفاف الأنهر
بانتظار جثث
الأعداء.
الوزير
الدرزي وئام
وهاب هو مثال
حي على هذا
النفاق. وهاب،
الذي كان بوقاً
شوارعياً
ودركياً
إعلامياً
لنظام الأسد وحزب
الله،
والمزايد
الأول على
محور الممانعة
البائد
بعدائه
لإسرائيل،
وصاحب ثقافة
"الصرامي"،
ظهر مؤخراً
بمواقف جديدة
تتناقض تماماً
مع تاريخه
المقاوماتي
المسرحي،
داعياً الشيعة
في لبنان إلى
الاعتراف
بدولة
إسرائيل. إن
من يعرف هذا
الانتهازي
والوصولي
الدجال لم يستغرب
انقلابه، بل
كان يتوقعه.
الوزير
السني فيصل
كرامي،
المجبول
بالحقد والكراهية
والغباء،
يقدم نموذجاً
آخر لهذا
التلون السياسي
والانتهازي.
فهو الذي كان
حتى الأمس القريب
يمدح نظام
الأسد وحزب
الله، خرج
مؤخراً
ليهاجم النظام
السوري
الأسدي
مدعياً أنه
كان يحارب
والده عمر
كرامي وعمه
رشيد كرامي
لسنين. نحك
ذاكرة هذا
المنافق
وذاكرة من هم
من ثقافته
وخامته
الدركية بأن
حزب الله
تنازل في إحدى
التشكيلات الوزارية
عن موقع هو من
حصة الطائفة الشيعية
وأعطاه لفيصل لكرامي
بهدف اختراق
الطائفة
السنية من
خلال قادتها. والأستاذ
فيصل الذي كان
ولا يزال على
خلفية الحقد
والغباء، يتهم
د. سمير جعجع
باغتيال عمه
رئيس الوزراء
رشيد كرامي
رغم أنه وكل
محيطه يعلمون
علم اليقين
والإثباتات
أن نظام الأسد
هو
المسؤول
الحقيقي عن
تلك الجريمة.
الشيخ حسن مرعب هو
نموذج آخر
لهذه الثقافة
الانتهازية،
فهو، وبعد أن
كان يمدح
ويبجل حزب
الله ومقاومته
الكاذبة،
انقلب على
الحزب وعلى
مواقفه مبرراً
انقلابه بحجج
واهية
وصبيانية،
علماً أن هذا
الشيخ متهم
بتزوير
شهاداته
الجامعية ومصداقيته
صفر مكعب.
وها
هو السيد إيلي
الفرزلي، رجل
نظام الأسد
الفاجر، عاد أدراجه
إلى لبنان
وتنصل من
ماضيه الأسدي،
مدعياً يوم
أمس بأن
علاقته
وتأييده هما
للدولة
السورية وليس
للنظام.
أما
الأكثر حقارة وانحطاطاً
من النفعيين
والإسخريوتيين الذين
تزلموا لحزب
الله ولنظام
الأسد فقد كان
ميشال عون
وصهره الفاسد
جبران باسيل،
وكل من لف
لفهما من
الدجالين
والتجار والانتهازيين.
عون وصهره
ومعهما
مجموعة
التجار
بالوطن والشهداء
والهوية
والكيان،
الذين كانوا
انقلبوا على
كل مواقفهم
وشعاراتهم
ووعودهم وعهودهم
منذ توقيع
اتفاق مار
مخايل عام 2006. وقد
جسّد الوزير
جبران باسيل
وعمه الرئيس
السابق ميشال
عون قمة
الانتهازية
السياسية، إذ
استغلوا حزب
الله ونظام
الأسد والحكم
الملالوي
لتحقيق مكاسب
شخصية
وسياسية،
وحصدوا من خلال
هذا التحالف
المشين مقاعد
نيابية ووزارية
ومواقع مؤثرة
في الدولة
اللبنانية. في
المقابل،
باعوا كل ما
هو سيادة
واستقلال،
واضعين مصلحة
لبنان
الوطنية على
مذبح
طموحاتهم
الشخصية... وها
هم اليوم وبعد
هزيمة حزب
الله وسقوط
نظام الأسد
يغيرون
بوقاحة وفجور
يغيرون
جلودهم ويتنكرون
لأسيادهم،
حزب الله
والفرس ونظام
الأسد.
إن
النفاق
السياسي الذي
ميّز نهج عون -
باسيل لم
يتوقف عند هذا
الحد، فبعد
الهزيمة النكراء
التي تعرض لها
حزب الله في
مواجهة إسرائيل
وسقوط غالبية
قياداته
الإرهابية،
بدأ باسيل
علناً
بالابتعاد عن
حليفه
السابق، محاولاً
إعادة تلميع
صورته أمام
الشعب اللبناني،
وفجأة، بدأ
يرفع مجدداً
شعارات
السيادة والاستقلال،
في محاولة
بائسة لإعادة
استعادة رصيد
شعبي فقده
بسبب ارتهانه
لحزب الله
وارتباطه
بمشروع إيران
التوسعي.
إن
هذا التلون
السياسي
الواضح
لحربائية باسيل
وعون هو نموذج
فاضح للذمية
والانتهازية،
ويشير إلى
استعداد كل من
هو من خامتهما
العفنة تغيير
مواقفهم
وألوانهم
وحتى جلودهم
بما يخدم
مصالحهم، حتى
ولو كان الثمن
تخريب الوطن
والتفريط
بمبادئه وثوابته
ونحر وإذلال
واستعباد
المواطنين.
الياس
بجاني/فيديو:
لا حلفاء في
لبنان لقوى الاحتلال،
بل مرتزقة
وعملاء
وطرواديون
ومأجورون
وتجار
https://www.youtube.com/watch?v=jSs80S8LAH8&t=606s
https://www.youtube.com/watch?v=YUuIcs7a4P4
22 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
غربة كاملة بين
وجدان غالبية
الموحدين الدروز
وقادتهم
الياس
بجاني/20 كانون
الأول/2024
ملاحظ
أن طائفة
الموحدين الدروز
السيادية
والوطنية
والشجاعة هي
بقاطع وجنبلاط
وأرسلان
ووهاب هم
بقاطع آخر
وبغربة كاملة
عن وجدانها
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
17
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138062/
رغم كل
الفضائح
المشينة واللاإنسانية
والإجرامية
غير المسبوقة
في التاريخ
الحديث بوحشيتها
وبربريتها
التي تكشفت
بما يتعلق
بالسجون
والمعتقلات
في سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد الطاغية،
ورغم فضح
الممارسات
الدموية التي عانى
منها الشعبان
اللبناني
والسوري طوال
61 سنة من حكم
البعث، 54 سنة
منها في ظل
حكم الأسدين الأب
والابن... رغم
كل هذه
الفضائح
المدوية التي
هزت العالم
وصدمت ضمائر
البشر الأسوياء،
لا يزال الصمت
مطبقًا على
واقع سجون حزب
الله الفارسي
والإرهابي
والمجرم في
لبنان، وهي
معتقلات
وسجون مخيفة
وغير شرعية،
كتب عنها
صحافيون
وسياسيون
كثر،
وتناولتها
وسائل إعلام
محلية وعربية
ودولية، وكشف
بعض أسرارها
معتقلون
خرجوا منها
بعد تعرضهم
لأبشع أنواع
التعذيب (مرفق
في الأسفل
العديد منها).
من
الذين فضحوا
بجرأة واقع
سجون حزب الله
محطات
تلفزيونية
عربية ودولية
ومحلية، وكثر
من الصحافيين
والناشطين
اللبنانيين
السياديين،
من أبرزهم
الباحث لقمان
سليم الذي
اغتاله الحزب
ومنع ولا يزال
يمنع التحقيق
بالجريمة.
في
مقالات سابقة
يعود تاريخ
معظمها إلى
العام 2015 (مرفقة
في الأسفل)،
كنا ركزنا على
ملف سجون حزب
الله وعلى
شهادات من
كانوا
محظوظين
وخرجوا منها
ولم يقتلوا،
علمًا أن معظم
هؤلاء كانوا
من أبناء
الطائفة
الشيعية
الرافضين
لإرهابه وفارسيته
ولنمط الحياة
الأصولي
والمتشدد
الذي يفرضه
الحزب على
مناطقهم
وأهلهم.
حزب
الله
الإرهابي،
الذي اغتال
المئات من اللبنانيين
المعارضين
لاحتلاله،
كان ولا يزال
يسوّق لما
يسميه زورًا
وفبركات
"معاناة سجناء
سجن الخيام"
الذي، قبل العام
2000 كان قائمًا
في منطقة الشريط
الحدودي
بإشراف جيش
لبنان
الجنوبي والقوى
الأمنية
الإسرائيلية. وهو سجن
تنطبق عليه كل
معايير
السجون
الدولية؛ الصليب
الأحمر كان
يتفقده
باستمرار،
وأهالي المعتقلين
فيه يزورونهم،
ومقارنة مع
سجون نظام
الأسد
وغالبية سجون
لبنان
ومعتقلات حزب
الله، هو
عمليًا جنة وفندق
بمئات النجوم.
هذا وقد
اعتدى حزب
الله على كثير
من
اللبنانيين، واغتال
بعضهم، ولفق
التهم وفبرك
الملفات القضائية
للعديد منهم
بحجة عملهم في
ذلك السجن.
المطلوب
اليوم، وبعد
أن سقط نظام
الأسد وفُضحت
فظائع سجونه،
وبعد أن هُزم
حزب الله
الإرهابي
وتسبب بحربه
العبثية
والغبية على
إسرائيل
بمقتل ما يزيد
عن خمسة آلاف
لبناني وجرح
وإعاقة أكثر
من 30 ألفًا، وتدمير
معظم بلدات
وقرى الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية من
بيروت،
المطلوب ودون
خوف أو تردد
وعملاً
بالقانونين
المحلي
والدولي
الكشف عن سجون
حزب الله وإنصاف
من سُجنوا
وكشف هويات من
قتلهم ومن
عذبهم.
كما إن
المطلوب وفي
أسرع وقت ممكن
أن يتحرك المجتمع
الدولي
ومنظمات حقوق
الإنسان،
وعلى رأسها
الصليب
الأحمر
الدولي وهيومن
رايتس ووتش
ومنظمة العفو
الدولية،
للتحقيق
الفوري والشفاف
وكشف مواقع
سجون حزب الله
وتوثيق الجرائم
التي ارتُكبت
بداخلها. كما
تقع على عاتق
الحكومة
اللبنانية مسؤولية
فتح تحقيق جاد
لكشف الحقائق
كاملة حول هذه
المعتقلات
السرية واللّاشرعية
وتقديم المسؤولين
عنها إلى
العدالة.
إن حزب
الله، الذي
يفرض نفسه
بقوة السلاح
كسلطة احتلال
إيرانية على
لبنان منذ
العام 2005، يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن كل
الممارسات
الإجرامية
داخل وخارج
سجونه في
لبنان، وكذلك
في سوريا حيث
كان يحارب إلى
جانب نظام
الأسد ضد
الشعب السوري.
وإحقاقًا
للحق وعملاً
بالقوانين
المرعية الشأن
لا بد من
إنهاء هذا
التعتيم
الإعلامي والخوف
السائد حول
فضح حقيقة
سجونه
ومعتقلاته، وبناءً
عليه فإن كل
من يتغاضى عن
فضح وكشف حقائق
سجون
ومعتقلات
وجرائم حزب
الله أو
يبررها تحت
مسميات
"المقاومة"
أو "التحرير"
هو شريك في
ترسيخ
الاحتلال
الإيراني
للبنان
وتشريد شعبه.
يبقى
أن التاريخ لن
يرحم
المتواطئين
والمتخاذلين،
وقد آن الأوان
لإعلاء صوت
الحق وكشف
فظائع هذا
الحزب
الإرهابي
ومحاكمة
قادته وحله
ومنعه من
ممارسة أي دور
في لبنان تحت
أي مسمى أو
حجج.
الياس
بجاني/فيديو:
لماذا الصمت
المشين عن سجون
حزب الله بعد
فظائع سجون
الأسد
المسالخ والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=DOviDCC4g7w&t=51s
https://www.youtube.com/watch?v=_gmVWJb8sCw
17
كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube.
Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE
on the right at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي
أن أي" مع د.
وليد
فارس/قراءة في
المتغيرات الكبيرة
التي حصلت في
إيران ولبنان
وسوريا وغزة
وإسرائيل،
وفي حيثيات
سيطرة هيئة
الشام الجهادية
على سوريا مع
كشف لمعلومات
أميركية خطيرة
عن سيناريو
قريب لإيران واحتمال
اشتعال الثوة
ضد نظامها
وضرب البسدران/تقدم
القوى
الجهادية في
سوريا يشكل
خطراً على حزب
الله وهو
سيطلب حماية
الجيش وعليه
أن يتحول إلى
حزب سياسي/الإنتخابات
الرئاسية قبل
أو بعد بداية
حكم ترامب
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138216/
21
كانون
الأول/2024
الجيش
يتسلّم مراكز
عسكرية
فلسطينية... وجنبلاط
في سوريا
اليوم
نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
تنفيذاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي دعا إلى
تفكيك كل
المنشآت
العسكرية غير
الشرعية بدءاً
من جنوب الليطاني،
تسلّم الجيش
اللبناني،
مركزَي
"السلطان يعقوب"
في البقاع
الغربي و"حشمش"
في البقاع
الأوسط،
التابعَين
سابقاً لـ "الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة العامة"،
كما بسط يده
على معسكر
"حلوة" في
راشيا، التابع
سابقاً
"لتنظيم فتح
الانتفاضة". وقد
صادر الجيش
كميات من
الأسلحة
والذخائر والأعتدة
العسكرية،
وسط ترحيب
واسع، خصوصاً
من جانب المطالبين
ببسط سلطة
الدولة على
الأراضي اللبنانية
كافة.
جنبلاط
في دمشق
أمّا
الحدث الأبرز
اليوم الأحد،
فسيكون مسرحه
دمشق بتوقيع لبناني. حيث
تتجه الأنظار
إلى ما ستحمله
من نتائج زيارة
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
السابق وليد
جنبلاط، إلى
سوريا،
يرافقه شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ سامي
أبي المنى،
على رأس وفد
من كتلة "اللقاء
الديموقراطي"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
وبحسب معلومات
"نداء
الوطن"، فإنّ
الوفد، الذي
سيلتقي القائد
العام
للإدارة
السورية
الجديدة أحمد الشرع،
يهدف من خلال
هذه الزيارة،
أوّلاً، إلى
تهنئة الشعب
السوري
والقيادة
الجديدة، على
انتصارهم في
النضال من أجل
الحريّة،
وثانياً للبحث
في النقاط
العالقة بشأن
الحدود بين
البلدين
وقضية
المفقودين
اللبنانيين،
وغيرها من
الملفات التي
تهمّ الطرفين.
في غضون ذلك،
تمضي الإدارة
السورية
الجديدة قدماً
في خطوات
إعادة بناء
الدولة بعد
سقوط النظام. وفي
هذا الإطار
أعلن الشرع
إعادة تنظيم
القوات
العسكرية، من
خلال دمج مختلف
الفصائل
العسكرية تحت
إدارة واحدة
في وزارة
الدفاع. كما
استمرّ تشكيل
الحكومة
السورية
الانتقالية،
فتولّى مرهف
أبو قصرة
منصب وزير
الدفاع، كما
عُيّن أسعد
حسن الشيباني
وزيراً
للخارجية. وفي
سياق متصل،
افتتحت في
دمشق
ومحافظات سورية
عدّة، منها
حمص وطرطوس
واللاذقية،
مراكز
"تسوية"
جديدة لعناصر
جيش النظام
السوري
السابق الذين
خدموا في عهد
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، وذلك
بهدف إعادة دمجهم
في المجتمع
وضمان تحقيق
العدالة.
بالأسماء:
موقوفون من
"فرقة
الإعدامات"
في سجن صيدنايا...
و"الحزب"
يسعى
لإطلاقهم
نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
تواصل
جريدة "نداء
الوطن"
متابعتها
لملف ضباط
النظام
السوري
السابق، الذين
دخلوا إلى
لبنان.
وفيما
تمكّن عددٌ
منهم من
الفرار إلى
خارج لبنان،
أوقفت القوى
الأمنية
والجيش
اللبناني عدداً
آخر منهم،
ووفق معلومات
مؤكدة حصلت عليها
"نداء
الوطن"، يضغط
"حزب الله"
لإطلاق سراح
أكثر من عشرين
عسكرياً من
رتبة مساعد
حتى عميد،
تمهيداً
لتسفيرهم،
وجميعهم من
"فرقة
الإعدامات"
في سجن صيدنايا،
ويشرف أحد
الأجهزة الامنية
اللبنانية
على التحقيق
معهم، وفي ما
يلي أسماؤهم:
علي
رضا عدنان
السيد
علي
جودت محمد
عيد
مخلص الزين
لقاء
محمد خرسان
محمد
حسين الفرهود
محمد
شحود
محمد
نحاس
نبيل علي
أحمد
يوسف
محمد عصفور
حمزة عبد
العزيز ضيعي
سليمان
يوسف الفحام
سمير
اسكندر عاروس
عباس علي
سعيد
علاء
الدين أحمد الياسين
احمد
عزات علوش
أغيد
عزات علوش
فراس
حكمت كريدي
(عقيد)
احمد
خليل
النمر
جميل
عبد العزيز
دياب
حاتم
عبادة الخلف
حسان
هائل علوش
حسن
علي حمادة.
وفيما
تضع "نداء
الوطن"
المعلومات
أمام الرأي العام،
وتهيب بالقوى
الأمنية
والقضاء التدخّل
لمنع تلك
الضغوطات
وإنزال
العقوبات اللازمة
بالموقوفين،
وتسليمهم إلى
الدولة السورية،
بعدما طالبت
الأخيرة
الدول كافة بتسلميها
كل من لديه
ملف إجرامي
بحق السوريين
والمعتقلين، سيما وأن
قضية سجن صيدنايا
تُعدُّ الأهم
والأبرز في
سفك دماء
السوريين،
وهي دليل على
إجرام بشار
الأسد
وزبانيته.
الجيش
اللبناني
يستعيد مواقع
فلسطينية في البقاع
كانت
تخدم النظام
السوري وحزب
الله
ناجية
حسري/عرب نيوز/21
كانون الأول/2024
بيروت:
استعاد الجيش
اللبناني يوم
السبت
السيطرة على
مواقع استراتيجية
عدة كانت تحت
سيطرة فصائل
فلسطينية
مرتبطة سابقاً
بنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد، الذي
سقط قبل 13
يوماً، ومن ثم
بحزب الله،
وكانت تُشكّل
تهديداً
للقطاع
الشرقي
للبنان. تسلّم
الجيش موقع
سلطان يعقوب
في البقاع
الغربي من "الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة"
ومخيم
"الحلوة" من
"فتح
الانتفاضة"،
إضافة إلى
موقع "الهيشمة"
بين قوسايا
ودير الغزال
في البقاع
الأوسط من كلا
الفصيلين.وأفادت
قيادة الجيش
بأن القوات
تمكنت من السيطرة
على هذه
المواقع
بالإضافة إلى
"ضبط كميات من
الأسلحة
والذخائر
والمعدات
العسكرية." وأضافت أن
الجيش "يواصل
السيطرة على
مواقع كانت
تحت سيطرة
مجموعات
فلسطينية
داخل لبنان،
ضمن جهود تهدف
إلى حفظ الأمن
والاستقرار
وفرض سلطة الدولة
في مختلف
المناطق."كانت
هذه
المعسكرات
خارج نطاق
سيطرة الدولة
اللبنانية
منذ نحو 40 عاماً،
حيث رفضت
تسليم
أسلحتها رغم
اتفاق الطائف
عام 1989، الذي نص
على تسليم
جميع الأسلحة
للدولة
اللبنانية،
باستثناء
الأسلحة
الفردية داخل
المخيمات
الفلسطينية،
والتي اعتُبرت
مناطق محمية
من النظام
السوري. وفي
تصريح لـ"عرب نيوز"،
قال هشام
دبسي، مدير
المركز الفلسطيني
المستقل
"تطوير
للدراسات
الإستراتيجية
والتنمية
البشرية":
"النظام
السوري أنشأ 13 تنظيماً
فلسطينياً
شكلت منظومة
تخدم سياساته
وسياسات حزب
الله لاحقاً. ومع سقوط
حزب الله،
أصبحت هذه
المنظمات،
التي تتواجد
في البقاع،
بلا حماية. ومع
انهيار نظام
الأسد، سقط
آخر غطاء لهذه
التنظيمات،
التي يمكن
وصفها بأنها
مرتزقة." وأضاف:
"كانت هذه
التنظيمات
وصمة عار على
القضية الفلسطينية
لأنها ادّعت
تمثيلها
للقضية بينما
كانت في
الواقع أدوات
للنظام
السوري وحزب الله."
وأوضح دبسي أن
هذه الفصائل
الفلسطينية هدفت
إلى "تهميش
حركة فتح وإلغاء
القرار
الفلسطيني
المستقل."
وأكد أن استعادة
الجيش
اللبناني
لهذه المواقع
أعاد "الوضع
الطبيعي." أما
عن مصير
المسلحين
الفلسطينيين
التابعين لهذه
الفصائل،
فقال دبسي:
"إذا كانوا
أفراداً ولديهم
عائلات في
المخيمات
اللبنانية،
يمكنهم
الانضمام
إليهم.
ومعظمهم
لاجئون
فلسطينيون من
سوريا، ويمكنهم
العودة إلى أي
مكان
يختارونه في
سوريا." وأشار
دبسي إلى أن
معظم
اللاجئين
الفلسطينيين
الذين فروا من
سوريا إلى
لبنان خلال
احتجاجات عام
2011 قد غادروا
إلى أوروبا،
ولم يتبقَّ
سوى عدد قليل
منهم في
مخيمات لبنان.
وخلال
النزاع
الأخير في لبنان،
لم تستهدف
إسرائيل بشكل
مباشر مواقع مرتبطة
بالفصائل
الفلسطينية
التي تعرضت للقصف
خلال حرب عام 2006.
ولكن رغم
التقارير
المستمرة عن
وجود أسلحة في
هذه المواقع،
لم تظهر أدلة
ملموسة تدعم
هذه
الادعاءات.
وفي إطار
الإجراءات
الأمنية التي
تنفذها الأمم
المتحدة بموجب
القرار 1701،
أعلن الجيش
اللبناني يوم
السبت أن
وحدات
استخباراته
أوقفت ستة
أشخاص وصادرت
أسلحة خلال
مداهمات في
ثلاثة مخيمات
للاجئين
الفلسطينيين
في البقاع.
في جنوب
لبنان،
استمرت
القوات
الإسرائيلية في
انتهاك اتفاق
وقف إطلاق
النار، حيث
نفّذت عمليات
هدم إضافية في
بلدة الناقورة.
واستبدلت
نقطة تفتيش
للجيش
اللبناني قرب
ميناء
الصيادين
بحاجز عسكري
دائم تابع
لها. كما قامت جرافات
إسرائيلية
بتدمير
بساتين
للحمضيات قرب
مقر قوات
"اليونيفيل".
وحلّقت
طائرة مسيّرة
إسرائيلية
على ارتفاع منخفض
فوق الحدود،
وهي منطقة
يحظر على سكان
الجنوب
الاقتراب منها
أو عبورها.
وفي الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أصدرت
المديرية
العامة
للدفاع
المدني
بياناً يفيد
بأن فرق البحث
والإنقاذ
نجحت في
انتشال جثث
أربعة ضحايا
من تحت أنقاض
مبنى أيوب في
منطقة حارة حريك،
الذي استهدفه
القصف الجوي
الإسرائيلي.
وأكد البيان
أن الجثث
ستخضع لفحوص
الحمض النووي
للتعرف على
هوياتها، إلى
جانب ثلاث جثث
أخرى تم اكتشافها
يوم الجمعة في
الموقع نفسه.
الجرافات
الإسرائيلية
تغلق مدخل دير
ميماس
بيروت/21
كانون الأول/2024
أفادت
تقارير بأن
المركبات والجرافات
العسكرية
الإسرائيلية
قامت يوم السبت
بإغلاق
الطريق
المؤدي إلى
مدخل بلدة دير
ميماس في
جنوب لبنان،
حيث يتمركز
نحو 20 جندياً
إسرائيلياً.
كما قامت جرافة
إسرائيلية
بصدم ثلاث
سيارات في
البلدة. وفي الناقورة،
واصلت القوات
الإسرائيلية
عمليات
الهدم، واستبدلت
نقطة تفتيش
للجيش
اللبناني قرب
ميناء الصيادين
بحاجز عسكري
دائم. كما
دمرت جرافاتها
بساتين
للبرتقال
والليمون قرب
مقر "اليونيفيل".
وفي كفركلا،
فجرت القوات
الإسرائيلية
عدداً من
المنازل مساء
السبت. أما في
صور، فقد قصفت
القوات
الإسرائيلية
أطراف بلدة
حانين بخمس
قذائف
مدفعية،
بالتزامن مع
قصف منازل عدة
في المنطقة.
وسُمع دوي انفجارات
في القطاع
الغربي،
ناتجة عن قيام
الجيش اللبناني
بتفجير ذخائر
غير منفجرة في
منطقة زبقين
التابعة
لقضاء صور.
كما أفيد عن
وقوع انفجارات
في منطقتي
مارون الراس
ويارون.
وتعاونت فرق
الدفاع
المدني مع
الجيش اللبناني
في انتشال جثة
من تحت الأنقاض
في بلدة الجلحية
في منطقة
الخيام. وبعد
ستة أيام من
عمليات
الإنقاذ
المتواصلة،
ارتفع عدد
القتلى في
الخيام إلى
ستة أشخاص،
بينهم مواطن
سوري تم
انتشال جثته
يوم الجمعة.
وأكدت فرق
الإنقاذ أن
البحث مستمر
حتى يتم
العثور على جميع
المفقودين.
إجلاء
مسنّة من بني حيان وسط
تقارير عن
عمليات هدم
إسرائيلية
ال بي سي/21
كانون الأول/2024
أخلت فرق
الصليب
الأحمر
اللبناني
امرأة مسنّة
من بلدة بني
حيان في جنوب
لبنان بعد
انقطاع
الاتصال بها
خلال الأيام
الماضية.
وتشير
التقارير إلى
أن القوات
الإسرائيلية
أخرجتها من
منزلها وفجّرت
عدة منازل
محيطة به.
وفي الوقت
نفسه،
استهدفت
أطراف بلدة
حانين بخمس
قذائف
مدفعية،
تزامناً مع
هدم عدد من
المنازل.
مركبات
إسرائيلية
تغلق الطرق
وتلحق أضراراً
بالممتلكات
في دير ميماس
ال بي سي/21
كانون الأول/2024
وفقاً
لمعلومات
حصلت عليها
قناة LBCI،
قامت خمس
مركبات
إسرائيلية
بإغلاق
الطريق عند
مدخل بلدة دير
ميماس
يوم السبت،
ودخل بعضها
منازل في الحي
الشرقي للبلدة.
كما أفيد بأن جرافة
إسرائيلية
صدمت ثلاث
سيارات في
البلدة.
إسرائيل
تعزز قواتها
في القرى
المحتلة.. حواجز
وتفجير وجرف
حسين سعد/جنوبية/21
كانون الأول/2024
يوم آخر
من الخروق
الإسرائيلية،
تركز في بلدة الناقورة
الساحلية
المحتلة،
التي تستضيف
منذ العام 1978،
المقر العام
لقيادة قوات
الأمم
المتحدة المعززة
“اليونيفيل”،
التي حلت في
جنوب الليطاني،
بناء لقراري
مجلس الأمن
الدولي 425- 426.
وبعد 46 عاماً
على هذا
القرار الأممي،
وقرار وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني 2024، فإن
إسرائيل،
تواصل إعتداءاتها،
المتمثلة
بأعمال
التجريف
والهدم
والتفجير،
دون الإكتراث
لقرار وقف
النار.ورغم
مرور اكثر
من 24 يوماً، من
عدد الأيام
الستين
المتفق عليها
لتنفيذ الإنسحاب،
لم يسجل إنسحاب
كامل وواضح لجيش
الإحتلال
الإسرائيلي،
حتى من مدينة
الخيام، بل
زادت من حجم الخروقات،
فعمدت اليوم،
إلى إقامة حاحز
ورفع ساتر
ترابي، على
مقربة من مركز
للجيش اللبناني،
الذي تم
إخلاؤه
سابقاً، على
مفرق اللبونة،
عند مفرق الناقورة
الغربي، وهو
تمدد لافت في
عمليات جيش الإحتلال. هذه الخروقات،
لم تقتصر على الناقورة،
التي عقد على
أرضها إجتماعين
للجنة
الخماسية
المكلفة
الإشراف على
وقف إطلاق
النار،
برئاسة
الوفدين
الأميركي
والفرنسي،
حيث سجل تقدم
قوة
إسرائيلية مؤللة إلى
بلدة ديرميماس،
الواقعة على
كتف نهر الليطاني،
في محلة الخردلي.
إلى ذلك،
تمكنت قوة من
الكتيبة
الفرنسية
العاملة ضمن
“اليونيفيل”
وفريق من
الصليب
الأحمر اللبناني،
من الدخول إلى
بلدة بني
حيان، في
منطقة مرجعيون،
من نقل إبنة
البلدة
المسنة فيروز
جابر، إلى
مستشفى تبنين
الحكومي،
وذلك بعدما
كان فقد أثرها
عند دخول قوة
من جيش الإحتلال،
إلى وسط
البلدة قبل
أيام، إذ عمدت
حينها إلى هدم
جدران المسجد
ومنازل، قبل إنسحابها
إلى بلدة
مركبا
المجاورة. من
ناحيته
الدفاع
المدني
اللبناني،
الذي يتابع
عملية إنتشال
جثامين
الشهداء في
عدد من
البلدات،
ومنها
الخيام، تمكن
من سحب جثمان
أحد الشهداء
من البلدة. تزامن
ذلك مع مواصلة
الطيران
الإسرائيلي
الحربي
التحليق على
علو منخفض،
على وقع إستمرار
عمليات رفع الانقاض
وأعمال تنظيف
الشوارع،
وإصلاح
الأضرار في المؤسسات
والمنازل في
غالبية المدن
والقرى، ومنها
مدينتي صور
والنبطية،
إلى جانب
تواصل عملية
مسح الأضرار.
إسرائيل
تتمركز عند
مدخل دير ميماس
وقواتها تقصف
حانين
المدن/21
كانون الأول/2024
سُجلت
مساء اليوم
السبت خروقات
إسرائيلية
جديدة، بعدما
استهدفت
القوات الإسرائيلية
أطراف بلدة
حانين بخمس
قذائف مدفعية،
تزامناً مع
عمليات تفجير
لبعض المنازل في
المنطقة. كما
أُفيد أنّ حوالى
20 عنصراً من
الجيش
الإسرائيلي
تمركزوا عند
مدخل بلدة دير
ميماس
بالآليات والجرافات
العسكرية.
وبذلك
تواصل القوات
الإسرائيلية امعانها
في الخرق
المتمادي
لاتفاق إعلان
وقف اطلاق
النار على
لبنان. وفي
تطور خطير قام
الجيش الإسرائيلي
اليوم السبت،
بجرف مركز
للجيش اللبناني
عند مدخل الناقورة،
بالقرب من
مقرّ قيادة
"اليونيفيل".
وفي التفاصيل،
فإنّ القوات
الإسرائيلية
قامت صباحاً
بجرف الحاجز
التابع للجيش
اللبناني عند
مدخل الناقورة،
وتمركزت على
أنقاضه من دون
أن تعترض حركة
آليات وموظفي
اليونيفيل
الذين يمرون
بجانبها. فيما
لما يصدر بعد
أي توضيح عن
الجيش أو
اليونيفيل
لغاية الساعة.
تحليق للطيران
يأتي ذلك
متزامناً مع
تحليق
للطيران
الحربي الإسرائيلي
على علو
منخفض، وشنّ
غارات وهميّة
فوق النبطية
وإقليم
التفاح. كما
حلّقت طائرة
مسيّرة
إسرائيليّة
على علو منخفض
فوق الخيام،
سهل مرجعيون،
برج الملوك، القليعة،
جديدة مرجعيون،
دبين وبلاط،
وكذلك في
أجواء قضاء
بنت جبيل.
وكانت
شهدت بعض
القرى
الجنوبية
بالأمس على عمليات
نسف كبيرة
لمنازلها،
حيث أقدمت
القوات
الإسرائيلية
على نسف منازل
في الحارة
الشمالية
لبلدة كفركلا
وبلدة يارون
جنوبي لبنان.
تزايد الخروقات
وبذلك
يصبح عدد الخروقات
الإسرائيلية
منذ اعلان
وقف اطلاق
النار على
لبنان أكثر من
262 خرقاً، تشمل
قصف بالمدفعية،
وهجوم
بمسيرات،
وقطع طرقات
بسواتر
ترابية،
وتفجير
منازل،
وتحليق
مسيرات، وإطلاق
قنابل صوتية،
وترويع
وترهيب اهالي
الجنوب،
إضافة إلى
التحذيرات
اليومية التي
تصدر عن
المتحدث
الرسمي باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي والتي
يحذر فيها
سكان بعض
القرى والبلدات
من العودة إلى
منازلهم،
وغيرها من الخروقات
التي أدت منذ
بدء الحرب إلى
تسوية قرى
وبلدات عن
بكرة أبيها
جنوباً.
انتشال جثث
والجدير
ذكره أنّ
عمليات
انتشال الجثث
لا تزال
مستمرة سواء
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت أو في
الجنوب.
واليوم اعلنت
المديرية
العامة
للدفاع
المدني أن فرق
البحث
والإنقاذ
تمكنت من
انتشال جثامين
4 شهداء من تحت
الأنقاض في
منطقة حارة حريك،
وبذلك يكون قد
تم العثور على
المفقودين
السبعة الذين
تم التبليغ عن
فقدانهم جراء
الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
المكان في 27
أيلول
الماضي، بعد
أن كان عناصر
الدفاع
المدني قد
عثروا أمس على
ثلاثة
مفقودين. بينما
تُعتبر عملية
انتشال الجثث
في الجنوب من
أصعب المهمات
التي يشارك
فيها الجيش
والدفاع
المدني
والصليب
الأحمر
والهيئات
الصحية
المعنية
والبلديات،
وخاصة في القرى
الأمامية
التي قُصفت
بقنابل خارقة للتحصينات
مما أدى الى
تدميرها بمن
فيها، ما يصعب
عملية البحث
عن أشلاء
الجثث.
بري:
الجهود
مستمرة لضمان
نجاح جلسة 9
يناير
نهارنت/21 كانون
الأول/2024
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن الجهود
مستمرة لضمان
نجاح جلسة
انتخاب رئيس الجمهورية
المقررة في 9
يناير. وفي
تصريحات لصحيفة
الشرق
الأوسط، شدد
بري على أنه
لا ينوي تأجيل
الجلسة ولم
يتلقَّ أي طلب
بهذا الشأن من
أي طرف سياسي.
ونفى بري أنه
يسعى إلى
اتفاقات مسبقة
بشأن الحكومة
المقبلة أو
رئيسها أو
هيكلها أو
بيانها
الوزاري،
مؤكداً أن "الأولوية
للرئاسة".
ورفض التعليق
على دعم حليفه
وليد جنبلاط
لترشيح جوزيف
عون، مشيراً
إلى أن "كل شيء
سيتضح خلال
الجلسة".
جنود
إسرائيليون
يصيبون محتجاً
في الأراضي
السورية
المحتلة
حديثاً
أسوشيتد برس/21
كانون الأول/2024
أفاد
الجيش
الإسرائيلي
بأن جنوده
أطلقوا النار
وأصابوا محتجاً
في قرية معرية
السورية. منذ
سقوط حكومة
بشار الأسد في
سوريا، احتلت
القوات
الإسرائيلية عدة
مواقع في
البلاد على
طول الحدود مع
إسرائيل. وأثناء
احتجاج
الجمعة ضد
الوجود
الإسرائيلي
في معرية،
أطلق الجنود
النار على رجل
اقترب من
موقعهم، مما
أدى إلى إصابته
في ساقه. وقال
الجيش إن
الجنود
تصرفوا "وفقاً
للإجراءات
التشغيلية
القياسية". وأكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه "لا يتدخل
في الأحداث الجارية
في سوريا".
وكان سكان
المنطقة قد
أفادوا
سابقاً بأن
القوات
الإسرائيلية
تمنع المزارعين
من الوصول إلى
أراضيهم. وصرح
قادة إسرائيليون
بأنهم سيبقون
في المنطقة
إلى أجل غير مسمى.
سائق يصدم عمداً
ضابطاً في وسط
بيروت
This is
قام سائق
سيارة بعملية
دهس متعمدة
لضابط من قوى
الأمن
الداخلي في
منطقة ستاركو
بوسط بيروت
أثناء قيام
الضابط
بتفتيش
الهويات
للمارة من سائقي
الدراجات
النارية.
انتشر مقطع
فيديو للحادث
بسرعة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
حيث يظهر
سيارة مرسيدس
تسير بسرعة
كبيرة وتدهس الضابط
جورج أبو جودة
الذي كان يشير
للسائق بالتوقف.
تم اعتقال
السائق، خليل
أحمد سبليني،
من بلدة الناقورة
جنوب لبنان،
لاحقاً في حي الروشة
بواسطة وحدة
المخابرات
التابعة لقوى
الأمن الداخلي.
وأصيب الضابط
بكسر في الورك
ونقل إلى
مستشفى
الجامعة
الأمريكية في
بيروت، حيث
حالته مستقرة.
الكواليس:
معالجة
انتهاكات وقف
إطلاق النار والانسحابات
الإسرائيلية
بسام أبو
زيد/This is Beirut /21
كانون الأول/2024
تستمر
الاتصالات
غير المباشرة
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ووسيط
اتفاق وقف
إطلاق النار
وتنفيذ
القرار 1701،
آموس هوكستين.
تهدف هذه الجهود
إلى معالجة
الانتهاكات
الإسرائيلية للاتفاق،
بما في ذلك
التأخير في
الانسحاب من
جنوب لبنان،
والاعتداءات
الجوية والبرية
الإسرائيلية،
وعمليات
الخطف والقصف
والهدم في عدة
بلدات. وبحسب
مصادر مقربة
من بري، من
المتوقع أن
يرأس هوكستين
الاجتماع
المقبل للجنة
المراقبة بعد
عطلة عيد
الميلاد ورأس
السنة. وأشار
مصدر
دبلوماسي
غربي إلى أن
تقييم الوضع
في الجنوب بعد
وقف إطلاق
النار يكشف عن
انتهاكات من
كلا الطرفين،
الجيش
الإسرائيلي وحزب
الله.
العثور
على جثث في
موقع استهداف
نصر الله
وكالة
الصحافة
الفرنسية/21
كانون الأول/2024
أفادت وسائل إعلام
لبنانية بأن
فرق الإنقاذ
عثرت يوم
الجمعة على
ثلاث جثث تحت
أنقاض مبنى
استهدفه
القصف
الإسرائيلي
في سبتمبر
الماضي، الذي
أسفر عن مقتل
الأمين العام
لحزب الله،
حسن نصر الله.
وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
وزارة الصحة
لم تصدر حتى
الآن حصيلة
رسمية لضحايا
الغارة، التي
دمرت عدة
مبانٍ في
منطقة حارة حريك،
معقل حزب الله
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
وأشارت الوكالة إلى
أن فرق
الإنقاذ وصلت
إلى الموقع صباح
الجمعة للبحث
عن سبعة أشخاص
مفقودين، مضيفةً
أن "ثلاثة
شهداء" تم
انتشالهم.
وأوضحت أن
الجثث نُقلت
إلى مستشفى
رفيق الحريري
الجامعي في
بيروت لإجراء
فحوص الحمض
النووي لتأكيد
هوياتهم. وأكدت
الوكالة
استمرار جهود
البحث عن الآخرين
الذين لا
يزالون في
عداد
المفقودين. وجاء
هذا في وقت
دخل فيه اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله حيز
التنفيذ في 27
نوفمبر
الماضي،
منهياً
نزاعاً أسفر
عن مقتل أكثر من
4,000 شخص في
لبنان، بينهم
قيادات بارزة
في حزب الله. وكانت
غارة جوية
إسرائيلية في
27 سبتمبر
الماضي استهدفت
نصر الله في
مخبأ تحت
الأرض في
منطقة سكنية،
ما أسفر عن
مقتله إلى
جانب أربعة
أشخاص آخرين،
بينهم قائد
منطقة الجنوب
في حزب الله
وضابط كبير في
الحرس الثوري
الإيراني. وتم
دفن نصر الله
في موقع سري
خشية استهداف
إسرائيل
لمراسم
جنازته. وأعلن
حزب الله عن
خطط لتنظيم
جنازات
"شعبية" له بعد
وقف إطلاق
النار، دون
تحديد موعد
لذلك. وعلى
الرغم من
الهدنة،
أفادت تقارير
بأن الغارات الجوية
الإسرائيلية
أسفرت عن مقتل
أكثر من 20 شخصاً
في لبنان منذ 27
نوفمبر،
وفقاً لإحصاءات
وكالة
الصحافة
الفرنسية
المستندة إلى
أرقام وزارة
الصحة. ويتهم
كل من إسرائيل
وحزب الله
الآخر بخرق
الهدنة بشكل
متكرر.
القاضية
زوجة وزير
الثقافة تعيد
أسلحة لـ "حزب
الله"
نداء
الوطن/21
كانون الأول/2024"
انتهت
الحرب
وتتوالى فصول
استغلال "حزب
الله"
لمؤسسات الدولة،
من مستودعات
الجامعة
اللبنانية
لتخبئة
الأسلحة
والصواريخ
والتي كانت
"نداء الوطن"
الأولى في
الكشف عليها،
وصولاً إلى
تخزين
الأسلحة
والصواريخ
بين الأماكن
السكنية،
وليس انتهاء
باستغلال
القضاء
والضغط عليه لصالحه،
وكان آخرها
إطلاق سراح الفاشينستاز
الثلاث. وفي
العودة إلى
تحكم "الحزب"
بالقضاء علمت
"نداء الوطن"
من مصادر خاصة
أنه وخلال
فترة الحرب،
أوقف أحد
الأجهزة
الأمنية في
إحدى المناطق
السكنية ضمن
بيروت، "باصين"
يحملان
مسيّرات
مفخخة لـ "حزب
الله"، وعلى الأثر
قامت الأجهزة
الأمنية
بمخابرة
القاضية مايا
كنعان معاون
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
بالحادثة،
وأعطت إشارة
للجهاز
الأمني
بإعادة المضبوطات
إلى "حزب
الله". يذكر أن
كنعان هي زوجة
وزير الثقافة
في حكومة
تصريف
الأعمال محمد
المرتضى
المحسوب على
"حزب الله".
هذا التمادي الفاقع
والتماهي
مع مواقف "حزب
الله"، ليس
بعيداً عن
المرتضى الذي
وفي إحدى
جلسات مجلس
الوزراء خلال
عام 2021، وبعدما
استدعى
القاضي طارق البيطار
وزير المالية
السابق علي
حسن خليل إلى
التحقيق، قال:
"نازل آخدو
لعلي حسن خليل
عالمنارة
وخلي ابن مرا يوقفو". كما أمر
بإزالة لائحة
تحمل شعار
"الدرع
الأزرق Blue shield" تم
وضعها على
جدار في قلعة
بعلبك، عملاً
باتفاقية
دولية لحماية
الممتلكات
الثقافية خلال
الحرب. وقال
المرتضى
يومها إن
الفظائع في
غزّة أثبتت أن
مثل هذه
"الدرع" لا
تحمي شيئاً.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
صاروخ
على يافا
وغارات على
صنعاء
نداء
الوطن/21 كانون
الأول/2024"
إلى
اليمن، حيث
استُهدف وسط
العاصمة
صنعاء، مساء
السبت،
بغارات جوية
أميركية
عنيفة، طالت
مواقع عسكرية
وثكنات تابعة للحوثيين.
جاء ذلك، بعد
ساعات على
إعلان الحوثيين
أنّهم قصفوا
هدفاً
عسكرياً في
منطقة يافا وسط
إسرائيل
بصاروخ بالستي،
في حين أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنّه فشل في
اعتراض الصاروخ،
مشيراً إلى
سقوط 14 جريحاً
في الهجوم.
وتأتي هذه
التطورات،
بعدما توعّد
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو،
"الحوثيين"،
بأنّهم
سيدفعون
ثمناً
باهظاً،
معتبراً أنّهم
"لن يتعلّموا
الدّرس إلاّ
بالطريقة الصّعبة
أوستن
تايس... بحث
أميركي مكثف
يشمل "6 سجون
سورية"!
نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
أفاد
مبعوث الرئيس
الأميركي جو بايدن
لشؤون
الرهائن،
روجر دي كارستينز،
بأن عملية
البحث عن
الصحافي
الأميركي
أوستن تايس
تشمل 6 سجون في
سوريا. وقال كارستينز،
وفق ما نقلته
شبكة NBC،
إنه يتم
التركيز على "6
سجون بسوريا
يُحتمل أن
الصحافي
أوستن تايس
محتجز فيها".
وفي وقت سابق،
أشار المبعوث
الأميركي إلى
أن الجانب
الأميركي
"سيعمل مع السلطات
المؤقتة"، في
إشارة إلى
هيئة تحرير
الشام، التي
تعهدت
بالمساعدة في
الجهود
المبذولة
لتحديد موقع تايس، إلى
جانب مواطنين
أميركيين
آخرين
مسجونين. وكان
الرئيس جو بايدن
ومسؤولون
آخرون في
الإدارة
الأميركية قد
أعربوا سابقًا
عن أملهم في
أن يكون تايس،
الذي كان يبلغ
31 عامًا حين
اختفى، على
قيد الحياة.
وأوستن تايس
هو صحافي
أميركي مستقل
وُلد في ولاية
تكساس، وخدم
في القوات
البحرية
الأميركية.
درس الخدمة
الدبلوماسية
في جامعة جورج
تاون قبل
أن يلتحق
بكلية
القانون في
الجامعة ذاتها.
اختفى تايس
في سوريا يوم 14
آب 2012 أثناء
تغطيته أحداث
الثورة
السورية. وفي
حين اتهمت
واشنطن آنذاك
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد
بالمسؤولية
عن اعتقاله،
أقر المسؤولون
الأميركيون
بعدم وجود أي
دليل على أنه
لا يزال على
قيد الحياة،
باستثناء
مقطع فيديو
ظهر في
الأسابيع
الأولى بعد
اختطافه. ومنذ
8 كانون الأول
الجاري، وبعد
سيطرة فصائل
مسلحة على
العاصمة دمشق
وسقوط الأسد،
الذي أنهى 61 عامًا
من حكم حزب
البعث و53 عامًا
من حكم عائلة
الأسد، تكشفت
العديد من الانتهاكات
في السجون.وأكدت
عدة شهادات من
معتقلين
أُطلق سراحهم
من قِبل الفصائل
التي فتحت
كافة السجون
في البلاد، حجم
الانتهاكات
التي عانوها
على مدار
سنوات.
الجيش
الأميركي
ينفذ غارات
جوية دقيقة
على منشأتين للحوثيين
في صنعاء
صنعاء/الشرق
الأوسط/21
كانون الأول/2024
قال
الجيش
الأميركي إنه
نفذ غارات
جوية دقيقة
على مستودع
لتخزين
الصواريخ
ومنشأة للقيادة
والسيطرة
تديرهما
جماعة الحوثي
المدعومة من
إيران في
العاصمة
اليمنية صنعاء،
بُعيد تبني الحوثيين
إطلاق صاروخ
على وسط
إسرائيل أسفر
عن سقوط
جرحى.وقالت
القيادة
الوسطى الأميركية
«سنتكوم»، في
بيان، إن
القوات
الأميركية أسقطت
أيضاً خلال
العملية
طائرات
مسيّرة عدة للحوثيين
فوق البحر
الأحمر إضافة
إلى صاروخ
مضاد للسفن.
وذكرت
القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي في
بيان أن
الضربات تهدف
إلى «تعطيل وإضعاف
عمليات الحوثيين،
ومنها
الهجمات على
السفن
الحربية
الأميركية
والسفن
التجارية في
جنوب البحر
الأحمر وباب
المندب وخليج
عدن». وهزت انفجارات
عنيفة
العاصمة
اليمنية
صنعاء، مساء
السبت، إثر
غارات جوية
لمقاتلات
التحالف
الأمريكي البريطاني.
وقال سكان
محليون لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»:
«إن الغارات
استهدفت مواقع
عسكرية في
جبلي عطان
ونقم جنوب
وشرق العاصمة
صنعاء».
وأكد
السكان،
تصاعد أعمدة
الدخان
وألسنة اللهب
من المواقع
المستهدفة،
دون أن يتضح
حجم الخسائر. ولم
يتطرق الحوثيون
إلى تفاصيل
القصف حتى
الآن. وبدأت
الغارات الأمريكية
البريطانية
في اليمن في 12
يناير (كانون
الثاني) 2024،
رداً على
هجمات الحوثيين
في البحرين
الأحمر
والعربي
وخليج عدن،
التي يقولون
إنها تستهدف
السفن
الإسرائيلية
والمرتبطة
بإسرائيل
نصرة لغزة،
قبل أن توسع
نطاق
عملياتها
مستهدفة
سفناً
أمريكية
وبريطانية.
ومنذ الخميس
الماضي صعّد الحوثيون
هجماتهم على
إسرائيل، ما
استدعى
الأخيرة إلى
شن هجوم جوي
على مواني
الحديدة، غرب
البلاد،
ومحطات
الطاقة في
صنعاء،
مخلفاً
أضراراً مادية
في ميناء
الحديدة
وتسعة قتلى من
العمال وإصابة
ثلاثة آخرين.
غارات
أميركية على
صنعاء..
والهدف مستودع
صواريخ وثكنة حوثية
دبي -
العربية.نت/21
كانون الأول/2024
شنت
الولايات
المتحدة
غارات جوية
استهدفت العاصمة
صنعاء اليوم
السبت، وفق ما
أكدته القيادة
المركزية
الأميركية،
اليوم السبت.
وقال الجيش
الأميركي إنه
نفذ غارات
جوية دقيقة على
مستودع
لتخزين
الصواريخ
ومنشأة
للقيادة
والسيطرة
تديرهما
جماعة الحوثي
المدعومة من
إيران في
صنعاء.
كما
قالت القيادة
الوسطى
الأميركية
"سنتكوم" في
بيان إن
القوات
الأميركية
أسقطت أيضا خلال
العملية
طائرات مسيرة
عدة للحوثيين
فوق البحر
الأحمر إضافة
إلى صاروخ
مضاد للسفن. فيما
قالت مصادر
"العربية/الحدث"،
أن القصف
الأميركي
استهدف منزلا
وسط صنعاء
يستخدمه الحوثيون
كمركز قيادة.
وكان مسؤول
أميركي قال لـAl Arabiya English
"نفذنا غارات
على الحوثيين
الليلة". كما
أفادت مصادر
محلية أن
القصف طال
مواقع عسكرية،
وثكنات يسيطر
عليها الحوثيون
عند سفح جبل
نقم شرقي
المدينة
ومواقع أخرى.
كما طال القصف
منطقتي عطان
ونقم وسط
صنعاء، وفق ما
أكدته مصادر
"العربية/الحدث".
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية
أن القصف على
صنعاء أميركي.
إسرائيل
تدرس
خياراتها في
الرد على الحوثيين
وتبدأ برسم
«صورة استخباراتية»
والجيش يستعد
لـ«مهمة تالية»
في إيران بعد
«كسر حلقة
النار» في
المنطقة
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/21
كانون الأول/2024
تدرس
إسرائيل
خياراتها
للرد على
الهجمات الحوثية
المتكررة
ضدها في
الأيام
القليلة
الماضية، وآخرها
صاروخ سقط
وأدى إلى
أضرار
وإصابات فجر
السبت. البداية
وفق قراءة لخبراء
ومحررين
عسكريين في
الإعلام
الإسرائيلي
تتمثل في رسم
صورة استخباراتية،
ومع ذلك فإنها
تواجه عدة
مشكلات، بعدّ
الجبهة أولا،
وثانيا أنها
لم تكن ضمن
اهتمامات إسرائيل
الاستخباراتية،
لكنها (أي
الضربات الحوثية)
شجعت المطالب
في إسرائيل
بضرب المنشآت
النووية
الإيرانية.
أطلق الحوثيون
فجر السبت
وتحديداً في
الساعة 3:44
فجراً بالتوقيت
المحلي
صاروخاً باليستياً
سقط في تل
أبيب، وذلك
بعد يومين من
إطلاقهم صاروخاً
آخر. وقال
مسعفون إن 16
شخصاً أصيبوا
بجروح طفيفة
نتيجة شظايا
الزجاج،
بينما أصيب 14 شخصاً
بكدمات في
أثناء هرعهم
إلى الملاجئ.
وهذه هي المرة
الثانية خلال
يومين التي
يتسبب فيها
صاروخ أطلقه الحوثيون
في انطلاق
صفارات
الإنذار وسط
إسرائيل في منتصف
الليل، وبجبر
ملايين على
الاختباء.
وأكد الجيش
الإسرائيلي
أن صاروخاً
أطلق من اليمن
سقط في تل
أبيب، قائلاً
إن «محاولات
اعتراضه باءت بالفشل».
وأضاف أنه
يجري التحقيق
في تفاصيل
الحادث. وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن التحقيق
الأولي لسلاح
الجو يظهر أنه
تم إطلاق
صاروخ
اعتراضي من
منظومة «حيتس»
بداية، لكنه
فشل في اعتراض
الصاروخ الباليستي
خارج الحدود،
ثم تم تفعيل
القبة
الحديدية وفشلت
كذلك. وأكد
خبراء
عسكريون في
إسرائيل أن الرشقات
الأخيرة
لصواريخ الحوثي
كشفت عن ثغرات
أمنية خطيرة
في أنظمة
الدفاع الجوية
الإسرائيلية.
احتمالات
فشل الاعتراض
كتب
المعلق
العسكري في
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
رون بن يشاي،
متسائلاً:
«لماذا لم
تتمكن أي من
طبقات الدفاع
الجوي من
اعتراض
التهديد،
خاصة أن الخطر
قد يتفاقم إذا
امتلكت إيران
رؤوساً حربية
نووية». وأكد
بن يشاي
أنه ثمة «ثغرة
خطيرة ومهددة
في نظام
الدفاع الجوي
الإسرائيلي،
سواء في
الجبهة
المدنية أو
العسكرية»،
وأرجع الفشل
لسببين
محتملين، الأول:
أن الصاروخ
أُطلق في مسار
باليستي
«منخفض» وربما
من جهة غير
متوقعة، ومن
ثمّ لم تتمكن
محطات
التحذير من
اكتشافه،
والسبب الثاني،
الذي يبدو
أكثر
احتمالاً، هو
أن الإيرانيين
تمكنوا من
تطوير رأس
حربي قادر على
المناورة،
ينفصل عن
الصاروخ في
الثلث الأخير
من مساره
ويقوم
بمناورة (أي
بتغيير
المسار) حتى
يصيب الهدف
الذي تم
تحديده.
وأضاف: «يبدو
أن الإيرانيين
طوروا مع الحوثيين
طريقة لإطلاق
هذه الصواريخ
في مسار باليستي
منخفض، مما
يجعل من الصعب
اعتراضها».
وبينما تجري
إسرائيل
تحقيقات حول
الفشل في
الاعتراض، فإنها
تدرس طبيعة
الرد وحجمه
ومكانه.
وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
حذر الحوثيين
في الهجوم
الذي سبق هجوم
السبت بيومين
بأنه سيفهمهم
بالطريقة
الصعبة. لكن
المراسل
العسكري
لصحيفة «معاريف»،
آفي أشكنازي،
قال إنه يجب
أن ننظر إلى
الواقع بعيون
مفتوحة وأن
نقول بصوت
عالٍ إن
إسرائيل لا
تستطيع التعامل
مع تهديد الحوثيين
من اليمن، وقد
فشلت أمامهم.
وعدّ أشكنازي
أن إسرائيل
استيقظت
متأخرة جداً
أمام التهديد
من الشرق،
وتعاني من
صعوبة في
مواجهة تهديد الحوثيين،
في الدفاع وفي
الهجوم. وأكد أشكنازي
أن إسرائيل لم
تكن جاهزة استخباراتياً
ودبلوماسياً
لمواجهة
تهديد الحوثيين
من اليمن، وقد
استفاق الجيش
الإسرائيلي
وجهاز
الاستخبارات،
متأخراً أمام
هذا التهديد، ومؤخراً
فقط بدأ جهاز
الموساد في
محاولة جمع المصادر،
وبناء صورة استخباراتية
عن الحوثيين،
وهذا هو السبب
في أن الضربات
الثلاث التي
شنها سلاح
الجو ضد الحوثيين
كانت مجرد
جولات من العلاقات
العامة
والقليل من
الألعاب
النارية،
وأقل بكثير من
نشاط حقيقي
يؤدي إلى
أضرار عسكرية
حقيقية تخلق
توازناً
للرعب، أو
نوعاً من
الردع ضد الحوثيين.
إيران
و«الاستثمار»
في الحوثيين
كانت
14 طائرة
مقاتلة إلى
جانب طائرات
التزود بالوقود
وطائرات
التجسس حلقت
مسافة نحو 2000
كيلومتر يوم
الخميس،
وألقت أكثر من
60 ذخيرة على
أهداف عسكرية للحوثيين
هدفت إلى شل
حركة المواني
الثلاثة التي
تستخدمها
الجماعة
المدعومة من
إيران. وشملت
الأهداف
مستودعات
الوقود
والنفط
ومحطتين
لتوليد
الطاقة
وثماني قواطر
بحرية تستخدم
في المواني
التي يسيطر
عليها الحوثيون.
لكن مع تعقيد
الرد في
اليمن، نبهت «معاريف»
إلى أن الحوثيين
يحصلون على
دعم ومساندة
من
الإيرانيين،
الذين
استثمروا في
الأسابيع
الأخيرة بعد
انهيار
المحور
الشيعي، بشكل
أكبر في الحوثيين،
وجعلوا منهم
المنظمة
الرائدة في
المحور. وقالت
الصحيفة إن
الصواريخ
والطائرات
المسيّرة
التي يتم إطلاقها
من اليمن هي
من إنتاج
إيران، وكذلك
التحسينات
على الصواريخ الباليستية
التي تتمكن من
التغلب على
صواريخ «حيتس»
التابعة
للصناعات
الجوية
الإسرائيلية،
وعدّ أشكنازي
أن قصف خزان
وقود أو بعض
القاطرات
القديمة في
ميناء صغير
باليمن هو
بالضبط مثل
قصف كثيب رملي
في غزة، أو
مركز كرتوني
لـ«حماس» أمام
ناحل عوز،
مؤكداً:
«إسرائيل يجب
أن تتخذ
قراراً
حقيقياً بالتحرك
بحسم. ليس فقط
في اليمن، بل
أيضاً ضد من
يقفون وراء
الأنشطة الحوثية،
الذين وفقاً
للمعلومات الاستخباراتية
الإسرائيلية،
لا يوجدون في
صنعاء بل في
طهران... فهل
تضرب إسرائيل
طهران؟».
بدورها،
حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»
من أن خطر
الرؤوس
الحربية
المناورة
للصواريخ
الإيرانية
الثقيلة
والطويلة
المدى سيصبح أكبر
بكثير ويمثل
خطراً
وجودياً
بالنسبة لإسرائيل،
إذا تمكنت
إيران من
تطوير رأس
حربي نووي
لهذه
الصواريخ. وقالت
القناة «12» إنه
في الأشهر
الأخيرة،
تغير الشرق
الأوسط إلى حد
لا يمكن
التعرف عليه،
وتم فتح نافذة
من الفرص في
سماء المنطقة.
وأكدت القناة
في تقرير مطول
أنه بينما
تعمل إسرائيل
على إعادة
ترسيخ قوتها
في المنطقة
وتحديث خططها العملياتية
للهجوم على
إيران، أصبحت
طهران مكشوفة
بعد أن تعرض
نظام دفاعها
الجوي لأضرار
بالغة، ولكنها
تستمر في
تخصيب اليورانيوم
وربما تكون
جاهزة لصنع
قنبلة ذرية.
وتساءلت القناة:
«هل تقترب
إسرائيل من شن
هجوم وقائي على
المنشآت
النووية
الإيرانية»،
مجيبة بأنه على
خلفية الاضطرابات
في الشرق
الأوسط
والضعف
المتزايد الذي
تعاني منه
إيران،
تتعالى
الأصوات في
إسرائيل التي
تتحدث عن
«نافذة فرصة»
تاريخية
لتدمير
البرنامج
النووي. وقال
التقرير إن
المحور
الشيعي،
المصمم لخنق
إسرائيل،
ينهار، لكن
أجهزة الطرد
المركزي في
طهران تستمر
في الدوران بوتيرة
مذهلة، إلى ما
هو أبعد بكثير
من الخط الأحمر
الذي رسمه نتنياهو
في الأمم
المتحدة عام 2012.
وأضاف
التقرير:
«للمرة الأولى
منذ الهجوم
الذي لم يتم
في عام 2012، احتمال
وقوع هجوم على
المنشآت
النووية عاد
إلى الطاولة»،
وبحسب القناة
«12» فإنه «حتى في
الجيش الإسرائيلي
يتحدثون
علناً عن
الاستعداد
لما قد تكون
المهمة
التالية».
وقال راز زيمت،
الخبير في
شؤون إيران في
معهد دراسات
الأمن القومي
للقناة «12»: «في أي
هجوم
إسرائيلي على
إيران، يجب
أخذ ثلاثة
عناصر رئيسية
في الاعتبار،
الأول هو
الموقف
الأميركي،
لأنه حتى لو
قمنا بخطوة
مشتركة مع
الأميركيين،
أو لم نفعل
ذلك، فلا يمكن
أن يتم ذلك من
دون التنسيق
مع الأميركيين
أو على الأقل
الحصول على
ضوء أخضر
منهم. والعنصر
الثاني هو
القدرات العملياتية
لإسرائيل،
والثالث،
نتيجة الهجوم
وما سيحدث
بعده». وتدرك
القوات
الجوية أنهم
قد يعودون إلى
الأراضي
الإيرانية
قريباً جداً،
وهذه المرة للقيام
بمهمة تدربوا
عليها منذ
عقود. لأول
مرة منذ أكثر
من نصف قرن،
تم فتح ممر
جوي إلى أراضي
الجمهورية
الإسلامية في
سماء الشرق
الأوسط،
خالياً
تقريباً من
التهديدات،
وهو ممر تحرص
القوات
الجوية على
«صيانة دورية»
له من خلال
هجمات شبه
يومية على
المعابر
الحدودية بين سوريا
ولبنان. وقالت
القناة «12» إن
الجيش
الإسرائيلي
يقدّر أن الواقع
الجوي الجديد
سيساعد في
هجوم مستقبلي
على المنشآت
النووية في
إيران. وتابع
التقرير: «من
وجهة نظر
إسرائيل، فإن
سقوط نظام
الأسد وانهيار
حلقة النار
الإيرانية
يغيران ميزان
القوى في
الشرق
الأوسط».
الشيباني أول
وزير خارجية
بعد سقوط
الأسد...
وتعيين أول امرأة
في حكومة
سوريا
الجديدة
دمشق/الشرق
الأوسط/12
كانون الأول/2024
كلّفت
إدارة الشؤون
السياسية في
سوريا، السبت،
أسعد حسن الشيباني
بحقيبة وزارة
الخارجية في
الحكومة
المؤقتة، كما
قامت بتخصيص
مكتب جديد يُعنى
بشؤون المرأة.
وذكرت وكالة «سانا»
السورية
للأنباء،
السبت، أن
«القيادة
العامة تعلن
تكليف السيد
أسعد حسن الشيباني
بحقيبة وزارة
الخارجية في
الحكومة
السورية الجديدة».
مَن
يكون الشيباني؟
ووفقاً
لتليفزيون
سوريا المعارض،
فإن الشيباني،
كان يعرف باسم
«زيد العطار»،
وكان يتولى
ملف العلاقات
الخارجية، مع
تحول «جبهة
النصرة» إلى
«هيئة تحرير
الشام». وذكرت
وسائل إعلام
سورية أن
العطار كان
يقيم في تركيا
حتى 2024، هو مِن
مؤسسي «جبهة
النصرة» مع
أحمد الشرع.
واتخذ الشيباني
عدة أسماء مستعارة
منها: نسيم،
أبو عائشة،
أبو عمار الشامي،
حسام
الشافعي،
وأخيراً زيد
العطار. وينحدر
الشيباني
من ريف الحسكة،
وهو من مواليد
1987، وكان يدرس
الترجمة في
قسم التعليم
المفتوح، قبل
أن ينتقل
برفقة عائلته للعيش
في دمشق،
وهناك تخرج في
جامعتها عام 2009
من كلية الآداب
والعلوم
الإنسانية
فرع اللغة
الإنجليزية
وآدابها. وحصل
الشيباني
على درجة
الماجستير في
العلوم
السياسية والعلاقات
الخارجية من
تركيا عام 2022. مكتب جديد
يُعنى بشؤون
المرأة كما
جرى تخصيص
مكتب جديد
يُعنى بشؤون
المرأة،
برئاسة عائشة
الدبس، ليكون
جزءاً من خطة
لتعزيز دور
المرأة في
المجتمع
السوري.
تعيينات أخرى
كما
تم تعيين عزام
غريب،
المعروف بلقب
«أبو العز سراقب»،
محافظاً لحلب.
ويعد غريب
أحد أبرز قادة
«الجبهة
الشامية»
التابعة لما
يُعرف بـ«الجيش
الوطني
السوري».
وقال
مصدر في
الإدارة
الجديدة
لوكالة «رويترز»
إن هذه الخطوة
«تأتي استجابة
لتطلعات
الشعب السوري
لإقامة
علاقات دولية
تُحقق السلام
والاستقرار».
وينخرط أحمد الشرع،
قائد إدارة
العمليات
العسكرية،
بشكل نشط في
لقاءات مع
الوفود
الأجنبية منذ
الإطاحة بالأسد،
واجتمع مع
مبعوث الأمم
المتحدة إلى
سوريا
ودبلوماسيين
أمريكيين كبار.
وأبدى الشرع
استعداده
للتعاون
الدبلوماسي
مع المبعوثين
الدوليين،
قائلاً: «إن
تركيزه
الأساسي ينصبّ
على إعادة الإعمار
وتحقيق
التنمية
الاقتصادية»،
وأوضح أن
«الوضع السوري
المنهك بعد
سنوات من
الحرب
والصراعات لا
يسمح بالدخول
في أي صراعات
جديدة».
ورحّبت
الولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى
وكثير من
السوريين
بالإطاحة
بالأسد على يد
المعارضة،
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»
التي يقودها الشرع،
وكانت «هيئة
تحرير الشام»
جزءاً من
تنظيم «القاعدة»،
حتى قطع الشرع
العلاقات به
في عام 2016. وسيطرت
المعارضة
السورية على
دمشق في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)، ما
أجبر الأسد
على الفرار
بعد حرب أهلية
دامت أكثر من 13
عاماً، لينتهي
بذلك حكم
عائلته، الذي
استمر ما يربو
على 5 عقود.
وشكّلت
الإدارة
الجديدة،
بقيادة الشرع
حكومة مؤقتة
لتصريف
الأعمال
تستمر 3 أشهر،
وكانت تُدير
في السابق
منطقة
للمعارضة في
محافظة إدلب
شمال غربي
سوريا. وصنّفت
واشنطن الشرع
إرهابياً في
عام 2013، إلا أن مسؤولين
أميركيين
قالوا،
الجمعة، إن
واشنطن ستلغي
مكافأة تبلغ 10
ملايين
دولار، كانت
قد رصدتها للقبض
عليه. وحصدت
الحرب أرواح
مئات الآلاف،
وتسببت في
إحدى كبرى
أزمات
اللاجئين في
العصر
الحديث،
وتعرضت
خلالها كثير
من المدن لقصف
حوّلها إلى
أنقاض، كما
انهار
الاقتصاد بسبب
العقوبات
الدولية.
الشرع:
الفصائل
المسلحة
ستدمج في
الجيش الجديد
دبي -
العربية.نت/21
كانون الأول/2024
أعلنت
القيادة
العامة في
سوريا أن أحمد
الشرع
التقى
الفصائل
العسكرية وناقش
شكل المؤسسة
العسكرية،
مشيرة إلى أن الشرع قال
إن الفصائل
ستدمج بمؤسسة
واحدة تحت
إدارة وزارة
الدفاع في
الجيش الجديد.
وفي وقت
سابق أكد الشرع،
أنه سيتم حل
كل الفصائل،
ولن يكون هناك
سلاح إلا
بأيدي الدولة
السورية. وأضاف
أنه لن يكون
هناك تجنيد
إجباري في
سوريا بعد
الآن.كما
أكد أنه تتم
دراسة العمل
على رفع
الرواتب في سوريا
بنسبة 400%.
رفع
العقوبات
وكان الشرع أكد
أن سوريا
المتعددة لا
يمكن أن تتحول
إلى أفغانستان.
ورأى أن
البلاد منهكة
من الحرب ولا
تشكل تهديدًا
لجيرانها أو
للغرب.كما دعا
إلى رفع كافة
العقوبات
الأميركية
والأوروبية
عن دمشق، كي
تنهض من جديد.
كذلك طالب
بشطب هيئة
تحرير الشام
من قائمة
المنظمات
الإرهابية،
بحسب تصنيف
الأمم
المتحدة والولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
والمملكة
المتحدة. هذا،
وأكد القيادي
الذي بات
بمثابة
الحاكم العسكري
الفعلي في
البلاد، منذ
الإطاحة
بالرئيس
السابق بشار
الأسد الذي فر
إلى موسكو،
أكثر من مرة
في السابق أنه
لا مجال لإقصاء
أي من
المكونات
السورية،
مشددا على
وحدة كافة
المواطنين.
هجوم على
مناطق عدة
يذكر أن
فصائل مسلحة
كانت شنت منذ
نحو أسبوعين
هجوماً على
مناطق عدة في
سوريا، ثم
سيطرت على حلب
وحماة وحمص،
ولاحقاً
العاصمة دمشق.
لتعلن في
الثامن من
ديسمبر سقوط
الأسد، الذي
فر إلى روسيا،
حيث منح حق
اللجوء
الإنساني.
فيما عمدت إلى
فتح كافة
السجون في
البلاد، مطلقة
مئات
المعتقلين
والمساجين.
قاد
عملية
الإطاحة
بالأسد.. مرهف
أبو قصرة
وزيراً
للدفاع
السوري
دبي -
العربية.نت/الشرق
الأوس/21 كانون
الأول/2024
أعلن
قائد "إدارة
العمليات
العسكرية" في
سوريا، أحمد الشرع،
اليوم السبت،
عن تعيين
المهندس مرهف
أبو قصرة
بأعمال وزير
الدفاع في
الحكومة
السورية المؤقتة.
وكان قصرة
مشاركا في
اجتماع اليوم
بين أحمد الشرع
والفصائل العسكرية
لمناقشة شكل
المؤسسة
العسكرية
الجديد حيث
أعلن الشرع
عن أن جميع
الفصائل
العسكرية
سيتم دمجها في
مؤسسة واحدة
تحت إدارة
وزارة الدفاع
في الجيش السوري
الجديد، في
خطوة تهدف إلى
توحيد القوى
العسكرية
وتنظيمها ضمن
إطار مؤسساتي.
وفي وقت
سابق أكد الشرع،
أنه سيتم حل
كل الفصائل،
ولن يكون هناك
سلاح إلا
بأيدي الدولة
السورية. وأضاف
أنه لن يكون
هناك تجنيد
إجباري في
سوريا بعد الآن.
من هو
أبو قصرة؟
وأبو قصرة
المعروف أيضا
باسم أبو
الحسن 600 هو أحد
أبرز قادة
إدارة
العمليات
العسكرية في
"هيئة تحرير الشام"
التي أطاحت
بنظام بشار
الأسد من
السلطة في وقت
سابق من هذا
الشهر. كما
أنه حائز على
درجة
البكالوريوس
في الهندسة
الزراعية وهو
من مواليد
مدينة حلفايا
بمحافظة حماة.
تعيينات أخرى
وفي
وقت سابق
اليوم، أعلنت
القيادة
العامة لإدارة
العمليات
العسكرية في
سوريا، تكليف
أسعد حسن الشيباني
بحقيبة
الخارجية في
الحكومة
الانتقالية،
حسب ما أفادت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء (سانا).
وقبل ذلك،
عينت السلطات
السورية
الجديدة عزام
غريب،
المعروف بلقب
"أبو العز سراقب"،
محافظًا
لمحافظة حلب. ويعد غريب
أحد أبرز قادة
"الجبهة
الشامية"
التابعة لما
يُعرف بـ"الجيش
الوطني
السوري". يذكر
أن القيادة
الجديدة في
سوريا
كَلَّفت خلال
الأيام
الماضية عدة
شخصيات
بإدارة شؤون
المحافظات
السورية، بعد
إسقاط نظام
الأسد، وكان منهم
"عامر
الشيخ"، قائد
أحرار الشام،
الذي كُلِّف
بتسيير شؤون
محافظة ريف
دمشق.
إسرائيل
تتوغل بمدينة
البعث في
القنيطرة..
وتنفذ
اعتقالات
دبي -
العربية.نت/21
كانون الأول/2024
توغلت
القوات
الإسرائيلية
في مدينة
البعث في
محافظة
القنيطرة
بالجولان
السوري
المحتل، وفق
مراسل
العربية/الحدث.
وأفاد
مراسلنا بأن
القوات
الإسرائيلية
توغلت في عدة
بلدات بمحافظة
القنيطرة،
واعتقلت شخصين
كما دمرت
طرقات في
المدينة،
مشيرا إلى أنها
نفذت حملات
مداهمة. وكانت
الحكومة
الإسرائيلية
قد وافقت على
خطة لتوسيع
المستوطنات
الإسرائيلية
في هضبة
الجولان،
قائلة إنها
تصرفت "في ضوء
الحرب
والجبهة الجديدة
مع سوريا"،
ورغبة في
مضاعفة عدد
السكان
الإسرائيليين
هناك.
توغل
إسرائيلي
ومنذ
سقوط نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار الأسد،
الأحد
الماضي،
توغلت القوات
الإسرائيلية
في هضبة
الجولان التي
احتلت القسم
الأكبر منها
عام 1967، قبل أن
تضمه في 1981. كما
دخلت المنطقة
العازلة
مطيحة
باتفاقية فض
الاشتباك التي
أبرمت عام 1974
بين الجانب
السوري
والإسرائيلي.
اتفاقية فض
الاشتباك
يذكر
أن اتفاقية فض
الاشتباك
التي أوقفت
إطلاق النار
بين سوريا
وإسرائيل،
بعد حرب أكتوبر
1973، في 31 مايو 1974،
كانت وقعت
بمدينة جنيف
في سويسرا، من
أجل الفصل بين
القوات
السورية
والإسرائيلية
في المنطقة
المحاذية للجولان
المحتل على
الحدود بين
البلدين. ونصت
على إنشاء
منطقة عازلة
بين الطرفين
على جانبي
الحدود. وامتدت
هذه المنطقة
العازلة على
طول الحدود (75
كيلومتراً)،
من جبل الشيخ
وحتى الحدود
الأردنية، وسميت
منطقة حرام،
أي يحظر على
العسكريين
دخولها من
الجهتين.
فيما
تولت قوة
الأمم
المتحدة "يوندوف"
مهمة مراقبة
اتفاق فض
الاشتباك.
تركيا:
انطلاق
لقاءات مع
أوجلان في
سجنه خلال أيام
بموافقة إردوغان
وقد تعقد بشكل
متكرر وتناقش
مقترحات
حاسمة لحل
المشكلة
الكردية
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/21
كانون الأول/2024
أعلن
حزب «الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»
المؤيد
للأكراد في
تركيا أن
لقاءات مع
زعيم حزب
العمال الكردستاني
السجين مدى
الحياة عبد
الله أوجلان
ستنطلق هذا
الأسبوع. وتأتي
اللقاءات
المرتقبة في
إطار مبادرة
اقترحها رئيس
حزب الحركة
القومية،
دولت بهشلي،
شريك حزب
العدالة
والتنمية الحاكم
في «تحالف
الشعب»،
لإطلاق حوار
مع أوجلان
ودعوته
للحديث
بالبرلمان
لإعلان حل
الحزب، المصنف
منظمة
إرهابية،
وإنهاء مشكلة
الإرهاب في
تركيا، مقابل
النظر في
إصلاحات
قانونية تمهد
لإطلاق سراحه.
وقدم حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، قبل 3
أسابيع،
طلباً إلى وزارة
العدل للسماح
لنواب من
الحزب بلقاء
أوجلان في
محبسه بسجن إيمرالي
المنعزل في
جزيرة ببحر مرمرة غرب
تركيا.
عملية جديدة
وقال
الحزب، في
بيان السبت،
إن اللقاء مع
أوجلان سيعد
هذا الأسبوع،
وقد يكون هناك
أكثر من لقاء
وقد تمتد
اللقاءات على
مدى شهر أو
شهرين،
وستكون
مقترحات
الحلول
المطروحة في
هذه العملية
حاسمة. وتعتقد
الأوساط
السياسية في
تركيا أن
لقاءات
أوجلان هدفها
إطلاق عملية
جديدة لحل
«المشكلة
الكردية» في
تركيا، التي
انطلقت في عام
2013 وحتى إعلان
الرئيس رجب
طيب إردوغان
انتهاءها عام
2015، مؤكداً أن
تركيا «ليست بها مشكلة
كردية». وفيما
يتعلق بطلب
الحزب مقابلة أوجلان،
قال وزير
العدل، يلماط
تونتش:
«هذه العملية
مستمرة،
وسنعمل على
تحديد يوم مناسب».
وقالت مصادر
الحزب إنه تم
تحديد من سيلتقون
أوجلان في إيمرالي،
وهما النائب
البرلماني
سري ثريا أوندر،
الذي سبق أن
شارك في
مفاوضات حل
المشكلة
الكردية
السابقة،
والسياسية الكردية،
بروين
بولدان،
الرئيس
المشارك
السابق لحزب
«اليسار
الأخضر». وأشارت
المصادر إلى
أن أحزاباً
أخرى من
البرلمان قد تشارك
أيضاً في
المفاوضات،
بما في ذلك
حزب «الحركة
القومية»، وأن
اللجان
الحزبية هي
التي ستقرر
بنفسها من
سيشارك فيها.
موافقة
من إردوغان
ونقلت
وسائل إعلام
عن مصادر بحزب
العدالة والتنمية
الحاكم أن
موعد اللقاء
مع أوجلان سيكون
قريباً جداً
وسيعقد في
غضون 10 أيام،
وأن الرئيس
رجب طيب إردوغان
وافق على
الاجتماع
والاسمين
المرشحين
لمقابلته.
وقال إردوغان،
خلال مؤتمر إقليمي
لحزب العدالة
والتنمية في
موغلا جنوب غربي
البلاد،
السبت، إن
«حزبه لم
يفرق، طوال وجوده
بالسلطة، بين
مواطن تركي
وآخر، وكلهم إخواننا
وأعزاء
علينا».
مبادرة
بهشلي
بدوره،
قال رئيس حزب
الحركة
القومية دولت بهشلي، في
كلمة خلال
مناقشة
البرلمان
التركي لموازنة
العام الجديد
ليل الجمعة -
السبت: «سنكون
سعداء باجتماعهم
(نواب حزب
الديمقراطية
والمساواة للشعوب
وأوجلان)».
وأضاف بهشلي:
«لا يوجد أي
تغيير في
وجهات نظره،
سيكون من المفيد
عقد هذا
اللقاء، نحن
ندخل عام 2025،
وستكون هذه
بداية
ميمونة، نحن
سعداء
بلقائهم،
وأعتقد أن ذلك
سيكون مفيداً
لتركيا
ولشعبنا».
وأثار بهشلي
الجدل في
افتتاح
الدورة
الجيدة
للبرلمان التركي
في مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، بمصافحته
المفاجئة
لنواب حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»، الذي
كان يصفه بأنه
يدعم الإرهاب
وحزب العمال
الكردستاني.
وزادت حدة الجدل
مع إطلاقه
دعوة في 15 من
الشهر ذاته
لحضور أوجلان
إلى
البرلمان،
وإعلان حل حزب
العمال الكردستاني،
وإلقاء
سلاحه،
وانتهاء
الإرهاب في
تركيا، مقابل
ما يعرف بـ«الحق
في الأمل»
الذي يتطلب
تعديلات
قانونية تساعد
في العفو عن أوغلان. ولم
تلق تلك
الدعوة
تأييداً من إردوغان
كتأييده
مصافحة حليفه
للنواب
الأكراد. وعاد
بهشلي في 22
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
ليعدل من مقترحه،
مطالباً بأن
يتم فتح الباب
لزيارة نواب الحزب
الكردي لأوجلان
في محبسه، قبل
أن يأتي إلى
البرلمان
ويتحدث أمام
المجموعة
البرلمانية
للحزب. وأعطى إردوغان
موافقة على
هذا الطرح،
الذي لم يذكر
فيه بهشلي
مسألة
الإفراج عن
أغلان أو
العفو عنه. ويسود
اعتقاد في
الأوساط
السياسية في
تركيا بأن
دعوة بهشلي،
الذي يعد حزبه
أكبر شركاء
حزب العدالة
والتنمية
الحاكم في
«تحالف
الشعب»، إنما
هي محاولة
لفتح الطريق
أمام الرئيس
رجب طيب إردوغان
للترشح
للرئاسة
للمرة
الرابعة
بالمخالفة للدستور،
اعتماداً على
دعم نواب حزب
«الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»
للتصويت على
إجراء انتخابات
مبكرة قبل
موعدها
المقرر في 2028.
من هو
طالب العبد
المحسن منفذ
حادثة الدهس
في ألمانيا؟
نشط في
تأسيس
المنصات
المعنية بمساعدة
الراغبين في
اللجوء إلى
ألمانيا وبخاصة
أولئك
القادمين من
السعودية أو
دول الخليج
العربية.نت -
فيصل بن أحمد/21
كانون الأول/2024
"مسلم
سابق.. معارضُ
لانتشار
الإسلام في
أوروبا ... ومعارضُ
للسعودية"..
بهذه الكلمات
يٌعرف نفسه
الطبيب السعودي،
طالب العبد
المحسن،
الإرهابي
الذي نفذ
حادثة الدهس
في مدينة ماغديبورغ
الألمانية،
تحت تأثير
المخدرات. حسب
المعلومات
المتوافرة
عنه فإن العبد
المحسن ينحدر
من مدينة
الهفوف شرقي
السعودية. إذ
وُلد عام
1394هجري في حين
يبلغ من العمر
نحو 50 عاماً. غادر
طالب الذي
يمتهن مهنة
الطب النفسي
بلاده في عام 2006
جاعلاً وجهته
نحو ألمانيا حيث
يقيم في مدينة
بيرنبوغ
الألمانية،
فيما يزعم
بأنه "ناشط
حقوقي سعودي"
طبقاً
لمعلومات
اطلعت"
العربية.نت"
عليها.
ومنذ
ذلك الحين بات
طالب العبد
المحسن لاجئاً
في ألمانيا،
كما أنه بدأ
ينشط في تأسيس
المنصات
المعنية
بمساعدة
الراغبين في
اللجوء إلى
ألمانيا وبخاصة
أولئك
القادمين من
السعودية، أو
دول الخليج
حسبما يقول في
لقاء
تلفزيوني
سابق عبر " بي
بي سي".
وأشارت وكالة
أنباء
ألمانية بأن
طالب العبد
المحسن أعلن
منذ سنوات
دعمه للنساء
السعوديات
الهاربات من
وطنهن، وكتب
لاحقًا على
موقعه على
الإنترنت
باللغتين
الإنجليزية
والعربية:
"نصيحتي: لا
تطلبن اللجوء
في ألمانيا،
فيما قد كتب
وأعاد نشر تغريدات
أيضاً معادية
للدين
الإسلامي عبر
منصة"إكس".
في المقابل،
تشير وكالة
الأنباء
الألمانية
ذاتها إلى أن
"طالب العبد
المحسن" الذي
في الأصل قد
حذّرت
السعودية
السلطات
الألمانية
مراراً بشأن
نشاطاته، وجه
أخيراً
اتهامات -
بعضها ذات صياغة
مربكة -
للسلطات
الألمانية
عبر وسائل التواصل
الاجتماعي،
بما في ذلك
"عدم القيام
بما يكفي
لمحاربة الإسلاموية
الأوروبية.
205 اتهامات
بالشروع في
القتل
وفي
السياق ذاته،
تقول مجلة دير
شبيغل إن
الطبيب
النفسي
السعودي
البالغ من
العمر خمسين
عاماً الذي
بات يواجه 205
اتهامات
بالشروع في
القتل، أظهر
في وقت سابق
تعاطفه مع
الحزب
اليميني الشعبوي
"حزب البديل
من أجل
ألمانيا"، في
حين كثف نشاطاته
الخاصة
بتدشين موقع
إلكتروني
يحتوي على
تفاصيل بشأن
اللجوء إلى
ألمانيا. فيما
يتواصل طالب
العبد المحسن
مع اليمين
المتطرف
بألمانيا،
غير أن الحزب
ذاته سرعان ما
علّق على
الهجوم، في ظل
جدل يدور في
البلاد حول
الأمن
واستقبال
المهاجرين.
دوافع فكرية
وعلى
نحو يطرح
المزيد من
الأسئلة حول
دوافع العبد
المحسن بشأن
تنفيذ حادثة
الدهس، يقول
الباحث
الألماني في مجال
مكافحة
الإرهاب،
ومدير المركز
الدولي لدراسة
التطرف في
جامعة "كينغز
كوليدج"،
بيتر نيومان،
إنه لم يصادف
من قبل
مشتبهًا به
في عمل من
أعمال العنف
الجماعي بمثل
هذه الخلفية
الشخصية. –
يقصد العبدالمحسن-
. وأضاف نيومان:
"كان مسلمًا
سعوديًا
سابقًا يبلغ
من العمر 50 عامًا
ويعيش في
ألمانيا
الشرقية، يحب
حزب البديل من
أجل ألمانيا
ويريد معاقبة
ألمانيا على
تسامحها تجاه
الإسلاميين".
إرهابي
فار من
العدالة
من
جهته، يقول
الدكتور عبدالله
الجديع،
الباحث
السعودي في
الجماعات
المتطرفة إن
"طالب العبدالمحسن
ليس ضحية مرض
نفسي كما يزعم
أصدقاؤه
الآن، بل هو
إرهابي فار من
وجه العدالة
السعودية".
ما يزيد
الأمر خطورة
هو تورط
السلطات
الألمانية في
توفير
التسهيلات
له، بما في
ذلك منحه اللجوء
والجنسية
الألمانية،
رغم
التحذيرات السعودية
الرسمية لها،
وهو تصرف يثير
تساؤلات حول
التزام هذه
الدول بمبادئ
التعاون
الدولي في
مكافحة
الإرهاب.
مواطن سعودي
متطرف
وأعلن
مصدر سعودي لـ
رويترز
أن مرتكب
عملية الدهس
بألمانيا،
مواطن سعودي
يدعى طالب
العبد
المحسن،
وأضاف أن
الفاعل لديه
وجهات نظر
متطرفة.
مصدر سعودي:
حذّرنا برلين
وشدد
المصدر
السعودي بأن
الرياض حذرت
برلين مراراً
من المنفذ
بعدما أعرب عن
آراء متطرفة على
منصة "إكس"
غير أن
الأخيرة لم
تصغ إلى
التحذيرات
السعودية.
ألمانيا: القصة
غير واضحة
وتعتقد
ألمانيا حتى
الآن أن دوافع
تنفيذ عملية
الدهس التي
وقعت في سوق
لعيد ميلاد في
مدينة ماغدبورغ،
غير واضحة.
حكومة
الدبيبة
ترفض حوار
المغرب..
وتستغرب عدم
التنسيق معها
العربية.نت –
منية غانمي/22
كانون الأول/2024
عبّرت
وزارة
الخارجية
بحكومة
الوحدة الوطنية
في طرابلس، عن
استغرابها من
استضافة المغرب
لحوار بين
البرلمان
والمجلس
الأعلى للدولة
دون التنسيق
معها واتباع
الإجراءات
الدبلوماسية
المعمول بها
في مثل هذه
اللقاءات.
ونهاية
الأسبوع،
أعلن ممثلون
عن البرلمان
والأعلى
للدولة
برئاسة خالد المشري،
توصلهم إلى
اتفاق يستهدف
إعادة تشكيل
السلطة
التنفيذية،
تمهيدا
لإجراء
الانتخابات العامة
بالبلاد، بعد
مفاوضات
احتضنتها
مدينة بوزنيقة
المغربية،
على امتداد
يومين.
استغرابها الشديد
لكن
هذا الاتفاق
أثار حفيظة
حكومة عبد
الحميد الدبيبة،
حيث وجّهت
وزارة
الخارجية
خطابًا إلى
الخارجية
المغربية
عبّرت فيه عن
استغرابها
الشديد من
استضافتها
لجلسة
الحوار،
ودعتها إلى ضرورة
التنسيق
المسبق معها
لعقد أي
اجتماعات بين
الأطراف الليبية
على أراضي
المملكة،
وذلك لضمان
"عدم انخراط
بعض الأطراف
في مسارات
موازية قد تؤثر
على الجهود
الليبية
الرامية
لتحقيق حل مستدام
يساهم في
تعزيز السلام
والاستقرار
في البلاد"،
كما شدّدت على
أهمية
الالتزام
بالنهج الدبلوماسي
المتعارف
عليه والذي
يساهم في تعزيز
التعاون
بينهما. وقالت
الوزارة، أن
تحرّكها جاء
بعد تلقيها
كتابا من رئيس
المجلس الأعلى
للدولة، محمد تكالة،
وأعضاء مكتب
الرئاسة،
أفادوا بعدم
تلقيهم أي
إخطار مسبق
بشأن عقد هذا
اللقاء، مما
يثير تساؤلات
حول آلية
التنسيق.
نزاع قانوني
وهناك
نزاع قانوني
على رئاسة
المجلس
الأعلى للدولة،
بين خالد المشري
المناهض
لحكومة الدبيبة
والرافض
لاستمرارها
في الحكم،
ومحمد تكالة
الموالي لها،
الأمر الذي
أدّى إلى
انقسام المجلس
بين أعضاء
مؤيدين للمشري
وآخرين
يدعمون
منافسه تكالة.
وفي وقت سابق،
انتقد الدبيبة
اجتماع
البرلمان
والمجلس
الأعلى
للدولة خارج
ليبيا ودفع
تكاليف باهضة،
ودعاهما إلى
اللقاء في
العاصمة
طرابلس، مشدّدا
على أن "تعدّد
الأطراف التي
تتدخل في الشأن
الليبي هو ما
يحول دون
إنهاء
المراحل الانتقالية
في ليبيا".
مقتل 5
مدنيين
بضربات نفّذتها
«مسيّرات
تركية» في
شمال شرقي
سوريا
لندن/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قُتل 5
مدنيين في
ضربات
نفّذتها
«مسيّرات تركية»
بشمال شرقي
سوريا، وفق ما
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
السبت، غداة
مقتل صحافيين
كرديين في
ظروف مماثلة.
ومنذ سقوط
الرئيس السوري
بشار الأسد في
8 ديسمبر
(كانون
الأول)، تدعم
أنقرة هجوماً
لفصائل
معارضة ضد
قوات كردية
تسيطر جزئياً
على الشمال
السوري. وجاء
في بيان للمرصد
أن مدنيَّين؛
هما امرأة
وعضو في حزب
سياسي، قضيا
متأثّرين
بجروحهما، ما
يرفع إلى 5 حصيلة
قتلى السبت،
بضربات
المسيرات
التركية قرب
تل براك في
محافظة الحسكة.
وأفادت وكالة
أنباء «هاوار»
الكردية
نقلاً عن
سلطات محلية،
بأنه «في جريمة
جديدة تُضاف
إلى سلسلة
انتهاكات
دولة الاحتلال
التركي بحق
المدنيين،
تعرضت سيارة
مدنية من نوع (هيونداي)
ظهر اليوم
(السبت)،
لاستهداف
غادر عبر
طائرة مسيّرة
جنوب بلدة تل
براك». وتابع
بيان السلطات
المحلية
الكردية أن
الهجوم وقع
«بالقرب من
حاجز كازية
الشهداء على
الطريق
الواصل بين
مدينتي تل براك
والهول، مما
أسفر عن
استشهاد 3
مدنيين». وشدّدت
السلطات على
أن «هذه
الجريمة تأتي
ضمن سلسلة انتهاكات
صارخة
للقوانين
الدولية وحقوق
الإنسان التي
تحظر استهداف
المدنيين تحت
أي ظرف». وقتل
مدنيان آخران
بضربة نفّذت
بواسطة
مسيّرة تركية
في القطاع
نفسه، وفق
المرصد الذي
يتّخذ مقراً
في بريطانيا،
ويعتمد على
شبكة واسعة من
المصادر في
سوريا. إلى
ذلك، استهدفت
مسيّرة تركية
صوامع قمح في جنوب
غربي مدينة كوباني
المعروفة
أيضاً باسم
عين العرب
والقريبة من الحدود
التركية، وفق
ما أعلنت قوات
سوريا الديمقراطية
التي يقودها
الأكراد، ما
أدى إلى تلف
كمية كبيرة من
المخزون.
واستفاد
الأكراد الذين
تعرضوا
لتهميش على
مدى عقود من
الزمن، من ضعف
السلطة
المركزية
خلال الحرب
التي اندلعت
في عام 2011 في
سوريا،
لإقامة «إدارة
ذاتية» في
الشمال. وتعدّ
أنقرة التي
تدعم السلطات
السورية
الجديدة، أن
قوات سوريا
الديمقراطية
تشكل
امتداداً
لحزب «العمال
الكردستاني»
الذي يخوض
تمرداً
مسلحاً ضدها
منذ الثمانينات.
وتقول
أنقرة إن
جيشها مستعد
لتنفيذ عملية
محتملة في شرق
الفرات ما لم
«يُلقِ» المقاتلون
الأكراد في
شمال سوريا
أسلحتهم. لكن
الجيش التركي
يصر على أنه
يستهدف حصراً
«جماعات
إرهابية»، ولا
يستهدف أبداً
المدنيين. والجمعة،
قُتل صحافيان
كرديان
تركيان في
ضربات شنتها
«مسيرة تركية»
قرب كوباني
في شمال
سوريا، حيث
كانا يغطيان
المعارك
الدائرة بين
مقاتلين
أكراد
مدعومين من
الولايات
المتحدة
ومجموعات
موالية
لتركيا، على
ما أفادت وسائل
إعلام كردية
ومنظمات غير
حكومية.
والسبت،
أفاد المرصد
بمقتل 14
عنصراً من
فصائل موالية
للأتراك في
«اشتباكات
عنيفة» مع
قوات سوريا الديمقراطية
بمحيط سد
تشرين بريف
حلب الشرقي.
تقرير: إيران
تجنّد
أطفالاً
لمهاجمة
أهداف إسرائيلية
في أوروبا
واشنطن/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
قالت
وكالة «بلومبرغ»
للأنباء إن
إيران تجنّد
أطفالاً
لمهاجمة أهداف
إسرائيلية في
أوروبا، في
حين دفعت حرب
إسرائيل ضد
وكلاء طهران
إلى تصعيد
الهجمات
السرية ضد تل
أبيب في
القارة
العجوز.
وتُعدّ الدول الاسكندنافية
ذات الجاليات
المهاجرة
الكبيرة
معرّضة للخطر.
وأضاف
المحققون في
السويد إن
ثلاث هجمات ضد
مؤسسات
إسرائيلية شهدتها
بلادهم وشارك
فيها أطفال
هذا العام؛ هي
جزء من اتجاه جديد؛
حيث تجنّد
جهات تابعة
لإيران
مجرمين محليين،
بمن في ذلك القاصرون،
لضرب أهداف
يهودية
وإسرائيلية
في أوروبا. وحسب
الوكالة،
تُظهِر هذه
الحوادث كيف
تدفع الحرب
بين إسرائيل
ووكلاء إيران
في مختلف أنحاء
الشرق الأوسط
طهران إلى
تصعيد
عملياتها السرية
في أوروبا، وهذا
يزعج
الحكومات
التي تشعر
بالقلق
بالفعل من أن
الصراع يُثير
التوتر بين
المجتمعات
المنقسمة
بشأن الهجرة. وهذا
الخريف، حذّر
كل من الأجهزة
الأمنية
السويدية
والنرويجية
من العمليات
المدعومة من
إيران. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول) رفعت
النرويج مؤقتاً
حالة التأهب
الإرهابي إلى
مستوى مرتفع
من متوسط،
وسلّحت شرطتها
وأقامت ضوابط
على الحدود مع
جارتها الاسكندنافية.
وفي بروكسل في
مايو (أيار)،
عثرت الأجهزة
الأمنية على
أطفال لا
تتجاوز
أعمارهم 14
عاماً وهم
يدبرون
هجوماً على
السفارة
الإسرائيلية.
وأصدرت
الاستخبارات
البريطانية
تحذيرات من
زيادة
الهجمات
المرتبطة
بإيران.
ولكن
الدول الاسكندنافية
معرّضة للخطر
بصفة خاصة،
فلدى هذه
الدول مجتمعات
مفتوحة
تقليدياً مع
الحد الأدنى
من أعمال
الشرطة
والثقة
العالية،
ولكن الآن ترسخت
عصابات
الجريمة
الدولية بين
المجتمعات
الأكثر فقراً
التي يهيمن
عليها المهاجرون
في كثير من
الأحيان.
وقال مسؤولون
إن الغضب بين
بعض الجماعات
إزاء عدد
المدنيين
الذين قتلهم
الجيش
الإسرائيلي
في غزة ولبنان
جعل من السهل
العثور على
المجندين.
وحسب
الباحث في
شؤون الإرهاب
في معهد أبحاث
الدفاع
النرويجي،
بيتر نيسر،
فإن الأشخاص
الذين يعملون نيابة
عن النظام
الإيراني
يتواصلون مع
المرتزقة
المحتملين
على منصات؛
مثل: «تلغرام»،
أو «تيك توك»، أو «واتساب».
وقال نيسر إن
الأسعار تبدأ
من نحو 1500 يورو
(1560 دولاراً)
للقتل، ويمكن
أن يكلّف هجوم
بقنبلة حارقة
ما لا يقل عن 120 يورو،
وفقاً لأحد
الأشخاص
الذين تتبعوا
التجارة غير
المشروعة.
وبعد
نحو 14 شهراً من
رد إسرائيل
المدمر على الهجمات
القاتلة التي
شنتها «حماس»
في أكتوبر 2023، ضعف
أو اختفى
حلفاء طهران
المتشددون،
بمن في ذلك
«حماس» في غزة،
و«حزب الله» في
لبنان، والرئيس
السوري
المخلوع بشار
الأسد. ووفقاً
لمسؤول
أوروبي كبير:
«شلّ شبكة
حدّدت
السياسة
الإقليمية
لإيران لمدة
نصف قرن
تقريباً لم
يقلّل من خطر
الهجمات
المدعومة من
طهران في
أوروبا».
وبينما عدد من
الشباب مدفوع
بالإحباط من
حرب إسرائيل
الوحشية في
غزة، فإن
آخرين
مدفوعون
بالمال،
وأحياناً لا
يكون لديهم أي
فكرة عما يوقعون
به، وإذا
كانوا تحت سن 15
عاماً فلا
يمكن مقاضاتهم
في السويد أو
النرويج. وقال
جهاز الأمن
السويدي، في
بيان، في وقت
سابق من هذا
العام: «هناك
حالات حيث لا
يدرك الوكلاء
أو يدركون
أنهم يتصرفون
نيابة عن قوة
أجنبية».
ووفقاً
لتقارير
الشرطة، لم
يكن الصبي
الذي استهدف
الإسرائيليين
في استوكهولم
في مايو، يعرف
مكان السفارة
عندما أقلّته
سيارة
الأجرة، وكان
عليه الاتصال
بشخص آخر لطلب
العنوان،
عندما سأله
السائق عن
المكان الذي
كانوا ذاهبين
إليه، وكانت
الشرطة
تتعقّب تحركاته،
وأوقفت سيارة
الأجرة قبل أن
يصل إلى وجهته.
وفي الأول
من أكتوبر،
هرعت الشرطة
السويدية إلى
مبنى السفارة
نفسه، بعد
الإبلاغ عن
إطلاق نار، لكنها
وصلت متأخرة
للغاية للقبض
على الجاني.
وتشير
تقارير
الشرطة إلى أن
المشتبه به
كان على متن
قطار متجه
جنوباً إلى كوبنهاغن
التي شهدت انفجارين
قويين بالقرب
من بعثة
إسرائيل،
وقال مسؤولون
أمنيون
إنهم يعتقدون
أن الرجل تمّ
تجنيده أيضاً
من قِبل
إيران.
واستخدم شاب
بالغ من العمر
16 عاماً، هاجم
شركة «إلبيت
سيستمز»
في مايو،
قارورتين
مملوءتين
بالمتفجرات
في محاولته
مهاجمة شركة
الدفاع
الإسرائيلية،
وتمّ اتهامه
إلى جانب شريك
يبلغ من العمر
23 عاماً. وفي
حين لم يتمكّن
التحقيق من
الكشف عمّن
أعطاهم التعليمات
أو حوّل لهم
الأموال، قال
المدعي العام
في القضية إنه
يبدو من الواضح
أنهم كانوا
يتصرفون
نيابة عن شخص
آخر.
خلال سنوات
كانت السويد
تكافح الوجود
المتزايد لعصابات
الجريمة
المنظمة التي
تسعى إلى تجنيد
الشباب من
مجتمعاتها
المهاجرة.
وانتقل
أكثر من 1.5 مليون
شخص إلى
البلاد منذ
عام، والآن
وُلد نحو 20 في المائة
من السكان
خارج البلاد،
لكن كثيرين
يكافحون من
أجل الاندماج،
ففي استطلاع
حديث، قال 40 في
المائة من
المهاجرين
إنهم لا
يشعرون
بالاندماج في
المجتمع.
والآن هناك
مخاوف في
النرويج من أن
هذه المشكلات
تنتشر عبر
الحدود
المفتوحة
التي يبلغ
طولها 1000 ميل (1600
كيلومتر)
والتي تفصل
بين البلدين.
وأصبحت
التحذيرات
بشأن الظروف
في السويد شائعة
في المناقشة
السياسية في
أوسلو، حيث
بدأ المسؤولون
يرون الأنماط
نفسها التي ترسخت في
السويد والدنمارك.
في
السويد، ساعد
القلق
المتزايد
بشأن الهجرة
والسلامة
العامة في
تغذية الدعم
لحزب الديمقراطيين
السويديين اليميني
المتطرف،
ثاني أكبر حزب
في البرلمان،
والداعم
الرئيس
لحكومة
الأقلية
المحافظة
لرئيس
الوزراء أولف كريسترسون.
وبمساعدة
اليمين
المتطرف، فتح كريسترسون
سجوناً
للشباب تحت سن
15 عاماً.
وتواجه
النرويج
انتخاباتها
الخاصة في أقل
من عام، وقد
جعل رئيس
الوزراء الديمقراطي
الاجتماعي، يوناس جار ستور،
جرائم الشباب
أولوية،
واعداً
بمعالجة أكثر
صرامة لأخطر
الجرائم.
ويريد حزب
التقدم
المعارض
اليميني
المتطرف الذي
يتصدّر
استطلاعات
الرأي، أن
يذهب إلى أبعد
من ذلك، وأن
يجعل من
الممكن حبس
الأطفال
الذين تبلغ
أعمارهم 15
عاماً، على غرار
النهج
السويدي.
وفي
بلد صغير وثري
مثل النرويج،
فإن احتمال وقوع
المزيد من
الهجمات التي
قد تخدم مصالح
اليمين
المتطرف في
الفترة التي
تسبق التصويت
في سبتمبر
(أيلول) يجعل
بعض المسؤولين
متوترين.
ويقول نيسر إن
الضربات التي
تتعرّض لها
إيران قد تدفع
النظام إلى «التراجع
والتركيز على
إعادة بناء
نفسه في الداخل،
ولكنهم قد
يحاولون
أيضاً خلق
المزيد من
الفوضى».
طهران
تسارع لبناء
علاقات مع
القيادة
الجديدة في
دمشق..فقدان
نفوذها
المفاجئ في
سوريا أكبر
همومها الحالية
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
تحاول
الحكومة
الإيرانية
استعادة بعض
نفوذها مع
القادة الجدد
في سوريا، حيث
تواجه طهران
صدمة فقدان سلطتها
المفاجئ في
دمشق عقب
انهيار نظام
بشار الأسد.
ورغم الأزمات
الداخلية
والدولية الكثيرة
التي يواجهها
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
حالياً،
ومنها الأزمة
الاقتصادية،
والتوتر حول
الملف
النووي، فإن
فقدان النفوذ
المفاجئ في
سوريا بعد
سقوط الأسد
لصالح جماعات
المعارضة
المسلحة هو ما
يشغل المسؤولين
الإيرانيين
بشكل أكبر،
وفق ما ذكرت
صحيفة «الغارديان»
البريطانية. فعلى
المدى
القريب، تسعى
طهران
لاستعادة بعض
نفوذها مع
حكام دمشق
الجدد، إذ
يصرُّ
الدبلوماسيون
الإيرانيون
على أنهم لم
يكونوا
مرتبطين بشكل
وثيق بالأسد،
وقد أُصيبوا
بخيبة أمل من
رفضه تقديم
تنازلات. وقال
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
في مقابلة
أخيراً: «لقد
توصَّلنا منذ
زمن بعيد إلى
استنتاج
مفاده بأن
استمرار
الحكم في سوريا
سيواجه
تحدياً
أساسياً،
وكان من
المتوقع أن يظهر
المسؤولون
الحكوميون
مرونة تجاه
السماح
للمعارضة بالمشارَكة
في السلطة،
ولكن هذا لم
يحدث». وأضاف: «كانت
طهران دائماً
على اتصال
مباشر مع وفد
المعارضة
السورية. ومنذ
عام 2011، كنا
نقترح على
سوريا ضرورة
بدء محادثات
سياسية مع تلك
المجموعات
المعارضة
التي لم تكن مرتبطة
بالإرهاب». في
الوقت نفسه،
أصرَّ
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الإيراني،
على أنَّ
إيران دخلت
سوريا في عام 2012
بناءً على طلب
الأسد، فقط
للمساعدة في
هزيمة تنظيم
«داعش»،
قائلاً:
«وجودنا كان
استشارياً،
ولم نكن أبداً
في سوريا
للدفاع عن
مجموعة أو فرد
بعينه. كان
الأهم
بالنسبة لنا هو
المساعدة في
الحفاظ على
وحدة الأراضي
والاستقرار
في سوريا». لكن
هذه
التفسيرات لم
تجد استجابةً
تُذكر في دمشق،
وتظل إيران
واحدة من
الدول
القليلة التي
انتقدها أحمد الشرع،
زعيم «هيئة
تحرير الشام».
شهر عسل قصير
ويدعي
كثير من المسؤولين
الإيرانيين
أنَّ
الإنجازات
التي تستمتع بها تركيا
حالياً في
سوريا قد تكون
قصيرة الأجل، حيث
ستبدأ مصالح
أنقرة في
التباين مع
الحكومة التي
تقودها «هيئة
تحرير الشام». وقال ناصر
مكارم
شيرازي، أحد
المراجع
الدينية في إيران:
«علينا متابعة
القضية
السورية
بالأمل، ونعلم
أن هذا الوضع
لن يستمر؛ لأن
الحكام
الحاليين في
سوريا لن
يبقوا متحدين
مع بعضهم
بعضاً». كما
توقَّعت
صحيفة «جوان»
المحافظة أن
«فترة شهر
العسل
الحالية في
سوريا ستنتهي
بسبب تنوع الجماعات،
والمشكلات
الاقتصادية،
وانعدام الأمن،
وتنوع
الفاعلين». تلقي
إيران رسمياً
باللوم على
الولايات
المتحدة وإسرائيل
في انهيار
نظام الأسد،
لكن الاستياء
الإيراني من
دور أنقرة
أيضاً واضح
جداً. وفي
خطابه الذي
ردَّ فيه على
سقوط الأسد،
قال المرشد
الإيراني علي خامنئي،
إن «دولة
مجاورة
لسوريا لعبت
دوراً واضحاً
في تشكيل
الأحداث،
وتواصل ذلك
الآن». ونشرت
وكالة «فارس»
للأنباء
ملصقاً
يُظهِر زعيم
«هيئة تحرير
الشام»
متحالفاً مع
الرئيس التركي
رجب طيب إردوغان،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
والرئيس
الأميركي جو بايدن. كما
تساءلت
اللجنة الاستراتيجية
العليا
للعلاقات
الخارجية،
عمّا إذا كانت
«هيئة تحرير
الشام» ستظل
حليفة لتركيا
لفترة طويلة.
وقالت: «على
الرغم من أن
تركيا من
الفائزين الرئيسيين
من سقوط بشار
الأسد على
المدى القصير،
فإن أنقرة لا
يمكنها أبداً
جلب حكومة
متحالفة معها
إلى السلطة في
سوريا حتى لو
حاولت (هيئة
تحرير الشام)
تشكيل حكومة
مستقرة، وهو أمر
مستحيل، وعلى
المدى
المتوسط
ستصبح تهديداً
كبيراً
لتركيا، التي
تشترك بحدود
طولها 830
كيلومتراً مع
سوريا».
الاعتماد
على تركيا
وتوقَّع الرئيس
الإيراني
السابق، حسن
روحاني، مستقبلاً
قاتماً
لسوريا
وتركيا،
قائلاً: «في
الأسابيع
الأخيرة، تم
تدمير كل
القوة العسكرية
لسوريا على يد
إسرائيل،
وللأسف لم يرد
المقاتلون
وتركيا بشكل
مناسب على
إسرائيل. وستستغرق
إعادة بناء
الجيش السوري
والقوات المسلحة
سنوات».
وأشار
محسن بهاروند،
السفير
الإيراني
السابق لدى
بريطانيا، إلى
أن حكومة دمشق
الجديدة قد
تجد نفسها
معتمدة بشكل
مفرط على تركيا.
وقال: «إذا
حاولت
الحكومة
المركزية في سوريا
تعزيز سلطتها
وسيادتها من
خلال التدخل العسكري
والمساعدة من
الدول
الأجنبية -
بما في ذلك
تركيا - فإن
سوريا، أو
أجزاء رئيسية
منها، ستُحتل
من قبل تركيا،
وستدخل تركيا
في مستنقع
ستتكبد منه
تكاليف بشرية
واقتصادية باهظة».
وتوقع بهاروند
حدوث توترات
بين تركيا
و«هيئة تحرير
الشام»، خصوصاً
حول كيفية
التعامل مع
مطالب
الأكراد السوريين
في شمال شرقي
البلاد بشكل
من أشكال الحكم
الذاتي. وأضاف
أن «الجيش
الوطني
السوري»
المدعوم من
تركيا مستعدٌّ
لشنِّ هجوم ضد
«قوات سوريا
الديمقراطية»
الكردية في
عين العرب (كوباني)،
وهي بلدة
سورية ذات
أغلبية كردية
على الحدود
الشمالية مع
تركيا. وقال
وزير
الخارجية التركي،
هاكان
فيدان، يوم
الأربعاء،
إنه إذا تمت
معالجة القضية
بشكل صحيح،
فلن تسعى
أنقرة إلى
تدخل عسكري،
مضيفاً: «هناك
إدارة جديدة
في دمشق،
وأعتقد بأن
هذا الأمر في
المقام الأول
هو من مسؤوليتها
الآن». وعلى
نطاق أوسع،
يدفع التغيير
في سوريا
إيران إلى
تسريع إعادة
التفكير في
سياستها
الخارجية. وتتركز
المراجعة حول
ما إذا كان
ضعف ما يُسمى
«محور المقاومة»
يتطلب من
إيران أن تصبح
دولة نووية،
من خلال بناء
علاقات أفضل
في المنطقة.
ولسنوات عدة،
كان القادة الإيرانيون
يقولون إن
«الدفاع عن
إيران يجب أن
يبدأ من خارج
حدودها»، لكن
عدداً من
الدبلوماسيين
الغربيين
يرون أن هذه الاستراتيجية
الباهظة
التكلفة
أصبحت الآن
بالية إلى حد
كبير،
والطريقة
التي تشرح بها
إيران
تراجعها في
سوريا ستكون
حاسمة في تحديد
ما سيحل محل
تلك الاستراتيجية.
بابا
الفاتيكان عن
غزة: هذه
وحشية وليست
حرباً وإسرائيل
تتهمه بـ
«ازدواجية
المعايير»
مدينة
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/2024
ندد
البابا
فرنسيس، بابا
الفاتيكان،
مجدداً،
السبت،
بالغارات الجوية
الإسرائيلية
على غزة، وذلك
بعد يوم من استنكار
وزير
إسرائيلي
علناً دعوة
البابا للمجتمع
الدولي إلى
دراسة ما إذا
كان الهجوم العسكري
هناك يشكل
إبادة جماعية
للفلسطينيين. واستهل
البابا
خطاباً
سنوياً
بمناسبة عيد
الميلاد أمام
كرادلة
كاثوليك بما
بدا أنه إشارة
إلى غارات
جوية
إسرائيلية
أودت بحياة 25
فلسطينياً على
الأقل في غزة
الجمعة. وقال
البابا: «أمس
(الجمعة)، تم
قصف الأطفال...
هذه وحشية.
هذه ليست حرباً.
أردت أن أقول
ذلك لأنه يمس
القلب». وعادة
ما يكون
البابا،
بصفته زعيم
الكنيسة
الكاثوليكية
التي يبلغ عدد
أتباعها 1.4 مليار
نسمة، حذراً
بشأن
الانحياز إلى
أي من أطراف
الصراعات،
لكنه صار في
الآونة
الأخيرة أكثر
صراحة فيما
يتعلق
بالحملة
العسكرية الإسرائيلية
في غزة على
«حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية»
(حماس). وقال
البابا في
نهاية نوفمبر
(تشرين
الثاني) إنّ «غطرسة
الغزاة... تسود
على الحوار في
فلسطين». وفي
مقتطفات من
كتاب، نشرت
الشهر
الماضي، قال
البابا إن بعض
الخبراء
الدوليين
قالوا إن «ما
يحدث في غزة
يحمل خصائص
الإبادة
الجماعية». وقالت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
إن إسرائيل
تدافع عن نفسها
في وجه القسوة
التي ظهرت في
«اختباء (مسلحي
حماس) خلف
الأطفال خلال
محاولتهم قتل
أطفال
إسرائيليين»،
واحتجازهم 100
رهينة وإساءة
معاملتهم.وذكرت
الوزارة:
«للأسف، قرر
البابا أن
يتجاهل كل هذا»،
مضيفة أن
«وفاة أي شخص
بريء في الحرب
مأساة».وتابعت
قائلة: «تبذل
إسرائيل
جهوداً غير
عادية لمنع
إلحاق الأذى
بالأبرياء،
في حين تبذل
(حماس) جهوداً
استثنائية
لزيادة الأذى
على المدنيين
الفلسطينيين».
وانتقد وزير
شؤون الشتات
الإسرائيلي، عميحاي شيكلي،
تلك
التعليقات،
بشدة، في
رسالة مفتوحة
غير معتادة
نشرتها صحيفة
«إيل فوليو»
الإيطالية،
الجمعة. وقال شيكلي إن
تصريحات
البابا تصل
إلى حد
«الاستخفاف»
بمصطلح
الإبادة
الجماعية.
وقال البابا
فرنسيس أيضاً
إن بطريرك
القدس للاتين
حاول دخول
قطاع غزة أمس
الجمعة
لزيارة الكاثوليك
هناك لكنه
مُنع من
الدخول. وذكر
مكتب البطريرك
لـ«رويترز»
أنه لا يمكنه
التعليق على
تصريحات
البابا بشأن
منع البطريرك
من دخول غزة. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم السبت،
إن دخول البطريرك
تمت الموافقة
عليه وسيدخل
غزة غداً الأحد
ما لم تحدث أي
مشكلات أمنية
كبيرة. وذكر الجيش
أن
المساعدات
التي أرسلها
مكتب
البطريرك
دخلت الأسبوع
الماضي. وأضاف
الجيش في بيان
أن إسرائيل
تسمح لرجال
الدين بدخول
غزة و«تعمل
بالتعاون مع
الطائفة
المسيحية
لتسهيل الأمر
على السكان
المسيحيين
الذين لا
يزالون في
قطاع غزة، بما
يشمل تنسيق
خروجهم من
قطاع غزة إلى
بلد ثالث».
واندلعت
الحرب عندما
هاجم مسلحون
بقيادة «حماس»
بلدات جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، ما
أسفر عن مقتل 1200
شخص واقتياد
أكثر من 250 رهينة
إلى غزة،
وفقاً
للسلطات
الإسرائيلية. وقالت
السلطات في
قطاع غزة،
الذي تديره
«حماس»، إن الحملة
التي شنتها
إسرائيل رداً
على الهجوم قتلت
أكثر من 45
ألفاً، معظمهم
من المدنيين.
كما تسببت في
نزوح جميع السكان
تقريباً،
ودمرت معظم
القطاع. وتقود
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر مفاوضات
لوقف إطلاق النار
وتأمين إطلاق
عشرات
الرهائن،
الذين لا تزال
«حماس»
تحتجزهم في
غزة. وأعلن
الدفاع المدني
في غزة مقتل 10
أفراد من
عائلة واحدة، بينهم
سبعة أطفال،
من جراء غارة
إسرائيلية طالت
منزلهم في جباليا
بشمال
القطاع،
الجمعة،
مشيراً إلى أن
أكبر الأطفال
كان في
السادسة من
العمر. وفي
اتصال مع
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال الجيش
الإسرائيلي
إن هذه
الحصيلة «لا
تتطابق مع
المعلومات
التي في حوزته».
وأضاف أن
القوات
الإسرائيلية
«ضربت عدداً
من الإرهابيين
الذين كانوا
يعملون في
بنية عسكرية»
تابعة لحركة
«حماس» و«كانوا
يشكلون
تهديداً».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الوضع
المستجد في
الشرق الأوسط
الكولونيل
شربل
بركات/22 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138204/
التطورات
التي حدثت
مؤخرا في
لبنان وسوريا
والانسحاب
الإيراني من
البلدين لا بد
أن يعطي فكرة
إيجابية عن
التوجهات
الجديدة في
المنطقة
ونتائج
"الطوفان"
الذي ابتدأ من
غزة وانتهى
باضمحلال كل
القدرات العسكرية
لما سمي
"بمحور
الممانعة"،
والتي كلفت
المواطن
الإيراني
الكثير من
الأموال المغدقة
زورا على
مشاريع
تنظيمات
عسكرية لم تنفع
في تثبيت
أقدام أمبراطورية
الملالي
وتطلعاتها
التوسعية
للسيطرة على الشرق
الأوسط، كما
حلم به
الخميني
تشبها بقوروش
العظيم والذي
كان نفّذه
خليفته قمبيز
وأكمل توسعه
وتنظيمه داريوس
الكبير.
كان حلم
الخميني
استعمال
التنوّع بين
الشيعة
والسنة، وهما
المذهبان
الكبيران في الاسلام،
كسلاح
للتفرقة بين
شعوب الشرق
الأوسط التي انتشرت
بينها نظريات
متعددة ومتناقضة
أحيانا
كثيرة، منذ
انتهاء الحرب
العالمية
الأولى مرورا
بالثانية ومن
ثم الحرب الباردة
بين الشرق
والغرب. من
بين هذه
الشيوعية العالمية
زمن الاتحاد
السوفياتي،
والعروبة
التي انتشرت
مع عبد
الناصر،
والبعث بشقيه
السوري
والعراقي
والذي صممه ميشال عفلق،
دون أن ننسى
القومية
السورية
والتي كانت
انطلقت مع أنطون
سعادة تقليدا
للفكرة
النازية
الهتلرية في المانيا.
بين هذه
النظريات
التي تنافست
على دفع شعوب
المنطقة نحو
محاولة بناء
التيارات
الفكرية والعقائدية
داخل بلدان
الشرق
الأوسط، وهي
بالأغلب
تيارات
علمانية لا
تعتمد على الولاء
الديني، بقيت
الفكرة
العثمانية،
التي اعتُمدت
في بداية
القرن التاسع
عشر يوم تخلّى
السلطان عن
الانكشارية،
والتي كانت
تمثل العمود
الفقري لجيش
السلطنة، وتم
استبدالها
بشعار
"الولاء
للسلطان
خليفة
المسلمين". وقد
انتشرت هذه
الدعوة في
المدارس
العسكرية العثمانية
والتي تدرّب
فيها أغلب
المنظورين من
رجالات
السلطنة.
من هنا
وفي نهاية
الحرب
العالمية
الأولى عندما
انهزم جيش
السلطان وقبل
بوقف اطلاق
النار سنة 1918،
لم يتخلى خريجوا
المدارس
العسكرية
العثمانية عن
الفكر الديني،
مع أن "جمعية
الاتحاد
والترقي"
كانت تعتبر
حزبا علمانيا
انتسب إليها
بعض الضباط
الذين قاموا
بمجازر ضد
المسيحيين في
جنوب تركيا؛
إن الأرمن
منهم أو
الآشوريين والكلدان
والسريان
واليونانيين،
أو حتى مسيحيي
جبل لبنان.
وبالرغم من
تعامل من
تبقّى من
الضباط العثمانيين
بقيادة
أتاتورك مع البلاشفة
وتلقيهم
المساعدات المالية
والعسكرية
الكبيرة
منهم، والتي
ساهمت بتحرير
تركيا وقلب
السلطان
والسيطرة على الحكم.
إلا أن هذه
الأفكار
الدينية برزت
مجددا في
أحداث فلسطين
وسوريا
والعراق
وجنوب لبنان،
وفي النهاية
في مصر التي
تمتعت
بالاستقلال
وتقدم الدول
الحديثة نوعا
ما بحماية
الانكليز،
حيث بني على
الفكرة
العثمانية
تلك نظرية "الاخوان
المسلمين"
التي أثرت حتى
على تصرفات
"الضباط الاحرار"
وثورة يوليو
وما تبعها من
معاداة للغرب
والالتجاء للسوفيات
مع كل التناقض
بين
الفكرتين.
وقد شكلت
حرب فييتنام
لاحقا خسارة
معنوية كبيرة
للولايات
المتحدة
والغرب، ما
دعاها بعد
الانسحاب
المذل من جنوب
شرق آسيا، إلى
محاولة زعزعة
النظام
الشيوعي باستعمال
التعصب
الديني كسلاح
مهم خلال حرب السوفيات
في افغانستان،
وكان له
التأثير
الفعال
لانسحاب
هؤلاء، ولكن
لتصبح افغانستان
مقرا
للجماعات الاسلامية
الأصولية
المتشددة على
شاكلة طالبان
والقاعدة،
والتي بدأت
بالتخطيط للتوسع
والسيطرة على
"العالم الاسلامي"
ومنه على بقية
أنحاء العالم.
من هنا
كان لا بد من
خطط لمواجهة
هذا التمدد
الذي لا يقف
عند حد ولا
يعتمد على
المنطق بل على
الولاء
الأعمى
والقتال في
سبيل الله.
كانت
الثورة
الإيرانية هي المدخل
لانشاء
مجموعة أكثر
تعصبا تختلف
في التطلعات
عن الجماعات
السنية
وتسيطر على
البلاد
المتاخمة لافغانستان،
وقد اعتمدت احلام
الخميني
التوسعية
للسيطرة ما
أدى إلى حروب
محلية وتراجع
بمواضيع
الفكر
والتقدم، لا
بل كان الصراع
التاريخي بين
السنة
والشيعة هو المحرك
لتحقيق خططها
وتوسيع
سيطرتها. وفي
كل الأحوال
بقيت فلسطين محور
التحضيرات،
وقتال اليهود
هو هدف كافة
المجموعات
المتقاتلة. وهكذا
سقطت الأنظمة
والدول في
المنطقة كلها
الواحد بعد
الآخر، وصار
الهدف العودة
إلى عهود القهر
والتعصب
والقوقعة
والرجعية
والتخلي عن الفكر
والانفتاح
والحضارة
والتقدم.
اليوم
سقط آخر
الأنظمة
الديكتاتورية
في سوريا،
والذي أذاق
السوريين
المر خلال
أكثر من خمسين
سنة من النظام
البوليسي والاحكام
التعسفية،
وانتهى بحرب
وحشية دمرت
المدن والقرى
وهجّرت
الملايين من
بيوتهم
بمساعدة
نظام الملالي
الذي كان ينفذ
خططه
التوسعية
وتغيير الديمغرافيا،
حيث نظّم
بمساعدة
السوريين
جيشا من
المرتزقة في
لبنان
استعمله لقلب
الأنظمة في
دول المنطقة؛
من البحرين
إلى السعودية
واليمن والكويت
والعراق
وغيرها من
الدول كما
لدعم النظام
السوري. ولكن
سقوط هذا
النظام تم على
ايدي
المتطرفين السنة
الموالين
لتركيا،
والذين
يدّعون بأنهم سيعترفون
بالتنوع وحق
الآخرين
بالعيش بحرية
وممارسة
عقائدهم
الدينية بدون
خوف أو قمع، وهم
ينادون
باعتماد
الحوار مع
بقية مكونات
المجتمع السوري
لخلق دستور
جديد،
وبالتالي
الانتقال إلى
حكم يجسّد
طموحات كافة
الفئات. ولكن،
ولو أن تصرف المسؤولين
فيهم يبدو
مقبولا حتى
الآن، هل يمكن
الوثوق بمن
تلطخت أيديه
بالدماء
وكانت
شعاراته فئوية
ضيقة؟ أم هل
يمكن
الاعتماد على
حكمة الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان
بضبط تصرفات
هذه
المجموعات،
وهو الذي لم
يقدّم مثالا
مقبولا حتى
الآن لا في
ليبيا ولا في ناغورني كاراباخ الآرمنية
ولا داخل
تركيا، حيث
يحاول العودة
بالبلد العلماني
الأوروبي
التوجه إلى
المرحلة
العثمانية،
واضعا حول
صورته هالة
السلطان
خليفة المسلمين،
ومحاولا مد
نفوذه من دول
أواسط آسيا الاسلامية
إلى الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا؟
أما في
لبنان، وبعد
هزيمة
ميليشيا
إيران
المدوية في
حربها ضد اسرائيل
واستجدائها
وقف اطلاق
النارالمشروط
بتسليم
أسلحتها تحت اشراف اسرائيل
والدول
الكبرى
وبغياب
التأثير
الإيراني، حيث
بدأ نظام
الملالي
بلملمة
أذياله
والانسحاب
إلى داخل
إيران، خوفا
من أن توجه
إليه إسرائيل
الضربة القاضية
والمتوقعة في
أية لحظة،
وبعد كل
التجني والتشاوف
والادعاء
الذي مارسه
طيلة أربعين
سنة، يقف المواطن
اللبناني،
خاصة الشيعي
منه، مبهورا لا
يعرف ماذا
ينتظره، فقد
عوّده الحزب
الإيراني على
توزيع
المعاشات
والمنح
وأعمال التهريب
وغيرها من
الممنوعات
وسرقة
الدولة، حتى
لم يعد يعرف
أن يعمل بشكل
طبيعي، ومن ثم
تسبّب اليوم
بتهجيره وهدم
بيته واتلاف
مزروعاته،
وكان قد أسقط
النظام
المالي وعطّل
عمل المؤسسات
وأفقر البلد والغى
هيبة الدولة
وأفسد القضاء
وخلق هوة بينه
وبين بقية
المواطنين
ودول الجوار،
فكيف له أن يستمر
أو ينهض
ويعاود بناء
ما تهدم؟
على من
كان يدّعي
القيادة من
أبناء
الطائفة الشيعية
وما يسمى
بالثنائي
الشيعي وحتى
القيادات
الدينية،
الذي فشل فشلا
ذريعا في
التخطيط
والرؤية
وبناء
المستقبل، أن
يعلن فورا عن اعادة
النظر في كل الطروحات
والمشاريع
السياسية،
ويبادر إلى حل
التنظيمات والاحزاب
التي مارست
العهر ووسعت
الهوة بين
المركب الشيعي
وبقية
اللبنانيين. ومن ثم
يتوجه إلى
القوى
الأمنية
اللبنانية
ويطلب منها
تسلّم
الأسلحة
والمخازن
التي لا تزال بحوزته،
وذلك قبل
انتهاء فترة
الستين يوم، لكي
لا يكون هناك
أي سبب لعودة
القصف
والتهجير.
وعلى كل من لا
يزال يدّعي
تمثيل
الطائفة
تقديم استقالته
من العمل
السياسي فورا وافساح
المجال لقوى
جديدة وشباب
طموح يمكنه
تنظيف أوساخ
الماضي ونقل
أبناء
الطائفة من
وضع الانتظار
إلى وضع
البناء
والالتحاق
بركب بقية اللبنانيين
الأحرار، فلم
يعد من
المقبول اجترار
شعارات واهية
سقطت مع
الهزيمة
المدوية، ولا
انتظار الأموال
التي قد
تدفعها إيران
لأن النظام
فيها سوف يسقط
قريبا ولن
يسمح أي نظام
جديد بدفع أي تعويضات
قبل الالتفات
إلى أوضاع
إيران الداخلية
وتصحيح ما نتج
عن التخطيط السيء
ومشاريع
الملالي
الفاشلة. وهنا
لا بد من الاشارة
بأنه بقي
الكثير من
أبناء هذه
الطائفة
الكريمة وحتى
بعض رجال
الدين من لم
يماشي غرور
الثنائي وأسمع
صوته مرارا
للاعتراض
وهؤلاء يجب أن
يكرموا في
المجالس
ويدعوا إلى
وسائل الاعلام
لطرح رأيهم
ويقتربوا من
أصحاب القرار
ليكون صوتهم
مسموعا.
على بقية
اللبنانيين
الذين لا يزالون
يعيشون وهم
الماضي
ويتهيبون من الاقدام
بسبب الخوف من
تصرفات الحزب
الإيراني أن
يستفيقوا هم أيضا من
كبوتهم ويروا
التغيير
الحاصل من
حولهم
فيبادروا إلى
استغلال الفرص
وبناء بلدهم
بالتعاون مع
كافة الجهات والاعلان
الفوري عن
استعداد
لبنان للتوجه
إلى السلام والالتحاق
"بالاتفاقيات
الابراهيمية"
فكفانا
متاجرة
بالحقد
والعداوة
التي لم تؤمن
لنا أي دور في
مستقبل
المنطقة ولا
هي حمتنا من
مفاعيل
الحروب التي
ليست هدفنا.
فلننظف بلدنا
من بقايا
الحروب
ومسبباتها
ونجمع كل سلاح
خارج عن
الدولة
ونطالب
بالعيش
الكريم والحر
وبالجيرة
الحسنة
المتبادلة مع
جميع دول
المنطقة وليكن
النظام
الجديد الذي
سيعتمد في
كافة الدول
ويؤمن حرية
شعوب المنطقة
وأمنهم هو
مطلبنا ولنحمي
حدودنا وحدود
جيراننا
ونسهم بالاستقرار
والطمأنينة
لتتمكن
الأجيال
الجديدة من
السير في طرق
التقدم وبناء
المستقبل
الكريم.
لن
ينتظرنا
العالم إلى ما
لا نهاية
والتخطيط للمستقبل
يجب أن يسبق اي تصرف.
فليجمع
اللبنانيون
على تخليص
بلدهم من الخائفين
المنظرين
دوما بالسوء
والمنتظرين
على قارعة
الطريق،
الذين
سيسبقهم
القطار، بدون
شك، قطار
الشرق الأوسط
الزاهر
والمزدهر.
انهيار شبكة
التمويل
الإيراني: حزب
الله سيواجه
صعوبات مالية
كبيرة
فيصل
نصولي/موقع
أكس/21 كانون
الأول/2024
تحليل
استراتيجي
للتداعيات:
١. الانقطاع
المالي:
- سوريا
كانت الشريان
المالي
الرئيسي
- انهيار
شبكة تبييض
الأموال
- تعطل
مسارات
التحويلات
البنكية
- توقف
شبكات
الصرافة السرية
٢. التأثيرات
المباشرة:
- عجز عن
دفع الرواتب
الشهرية
- انهيار
شبكة
المؤسسات
التابعة
- تفكك
منظومة الدعم
الاجتماعي
- تراجع
القدرة على
شراء الولاءات
٣.
المنظومة
الإعلامية:
- صحفيون
مرتزقة بلا
تمويل
- إعلاميون
يفقدون مصدر
دخلهم
- نشطاء
سيبحثون عن
مصادر بديلة
- انكشاف
شبكات
التضليل
الإعلامي
٤.
التداعيات
الاجتماعية:
- تفكك
البيئة
الحاضنة
- تراجع الولاءات المشتراة
- انهيار
منظومة المحسوبيات
- بروز
احتجاجات
داخلية
٥.
التأثير
الاستراتيجي:
- فقدان
القدرة على
المناورة
- ضعف
القبضة على
الساحة
اللبنانية
- تراجع
النفوذ
السياسي
- انحسار
القدرة
العسكرية
الخلاصة:
حزب
الله يواجه
أزمة وجودية:
- خسر
عمقه
الاستراتيجي
في سوريا
- فقد
شريان تمويله
الرئيسي
- يواجه
تفكك منظومته
الداخلية
- يخسر
شبكة مرتزقته
الإعلامية
النتيجة
الحتمية:
انهيار
مالي سيؤدي
إلى:
- تفكك
تنظيمي
- ضعف
سياسي
- انحسار
نفوذ
- فقدان
سيطرة
المستقبل
القريب:
سنشهد
تحولات
دراماتيكية
في:
- ولاءات
المحسوبين
على الحزب
- مواقف الإعلاميين
المرتزقة
- تماسك
البيئة
الحاضنة
- قدرة
الحزب على
المناورة
دراسة
موضوعية عن
أسباب تحول حزب ... من
حركة مقاومة
إلى حزب لصوص
وعملاء وتجار
مخدرات
محمود
شعيب كاتب
وناشط سياسي
معارض/فايسبوك/21
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138208/
مقدمة
حزب .... تأسس في
أوائل
الثمانينيات
كحركة مقاومة تهدف إلى
محاربة
الاحتلال
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان. على مر
العقود، تحول
الحزب
تدريجيًا إلى
قوة سياسية
وعسكرية داخلية
لها أجندات تتخطى
حدود لبنان. في
السنوات
الأخيرة،
ظهرت أدلة
وشواهد عديدة
تشير إلى أن
الحزب لم يعد
يركز على
المقاومة كما
يدّعي، بل بات
يتورط في
أنشطة غير
مشروعة تشمل الفساد،
تجارة
المخدرات،
وحتى العمالة
لأطراف
خارجية. هذه
الدراسة تحلل
الموضوع بشكل موضوعي
وتعرض
الأسباب التي
قادت الحزب
إلى هذا التحول.
أولاً:
الأسباب
السياسية
1.
التبعية
لإيران
والعمالة لها
منذ
تأسيسه،
ارتبط حزب ....
بإيران
أيديولوجيًا
وماليًا.
مع
تطور دوره،
بات الحزب
أداة لتنفيذ
السياسات
الإيرانية في
المنطقة،
خصوصًا في
سوريا
والعراق واليمن.
هذه
التبعية
أفقدته
استقلالية
القرار وجعلته
يسعى
لتنفيذ أجندة
إقليمية على
حساب المصلحة
الوطنية
اللبنانية.
2.
الانخراط في
الصراعات
الإقليمية
مشاركة الحزب
في الحرب
السورية إلى
جانب نظام
الأسد أضرّ
بسمعته، إذ
ابتعد عن دوره
كمقاومة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
وانخرط في قمع
شعوب المنطقة.
هذا
الدور الجديد
جعل الحزب
يُنظر إليه
كقوة احتلال
ومرتزقة تخدم
مصالح
الأنظمة
القمعية، ما
أدى إلى تآكل
شرعيته
داخليًا
وخارجيًا.
ثانيًا:
الأسباب
الاقتصادية
1. الأزمة
المالية
والبحث عن
موارد بديلة
العقوبات
الدولية على
الحزب وإيران
أثرت بشكل
مباشر على
تمويله
التقليدي.
في
مواجهة هذه
الضغوط، لجأ
الحزب إلى
أنشطة غير
شرعية مثل
تهريب
المخدرات
كأفراد
وتبييض الأموال
عبر شبكات
عالمية.
2.
الانهيار
الاقتصادي في
لبنان
الأزمة
الاقتصادية
في لبنان زادت
من الضغوط على
الحزب،
خصوصًا في ظل
احتياجات
عناصره وعوائلهم.
أدت
هذه الظروف
إلى تورط
العديد من
عناصر الحزب
في عمليات
سرقة وابتزاز
لتحقيق مكاسب
شخص
ثالثًا:
الأسباب
الاجتماعية
والتنظيمية
1. تآكل
القيم
الأيديولوجية
كانت
عقيدة
المقاومة
تستند إلى
خطاب ديني
وأخلاقي يُلهم
أتباع الحزب.
مع
مرور الوقت،
تآكل هذا
الخطاب نتيجة
التناقض بين
أقوال الحزب
وأفعاله،
خصوصًا في ما
يتعلق
بالعدالة
الاجتماعية
ومحاربة
الفساد.
2. تفشي
الفساد داخل
الحزب
استغلال
المناصب داخل
الحزب لتحقيق
مكاسب مالية شخصية
أصبح أمرًا
شائعًا، مما
أدى إلى انعدام
الثقة بين
القاعدة
الشعبية
والقيادة.
العديد
من القادة
المحليين
وأفراد الحزب
باتوا
يتصرفون
كميليشيات
مسلحة تهدف
إلى الربح
بدلاً من خدمة
القضية.
3. فقدان
الانضباط
الداخلي
مع
توسع الحزب
وزيادة عدد
عناصره، أصبح
من الصعب
السيطرة على
السلوكيات
الفردية.
تحول
بعض العناصر
إلى ممارسات
مثل السطو وفرض
الإتاوات في
المناطق التي يسيطرون
عليها
رابعًا:
الأسباب
النفسية
والاجتماعية
للعناصر
1. الإدمان
وانتشار
المخدرات
خلال انخراط
الحزب في
الحرب
السورية،
اعتمد العديد
من عناصره على
المخدرات
لتحمل ظروف
القتال.
بعد عودتهم إلى
لبنان، استمر
الإدمان
ليشكل دافعًا
لانخراطهم في
تجارة
المخدرات
وارتكاب الجرائم.
2. الإحباط
وفقدان الهدف
مع
تراجع فكرة
المقاومة
وانكشاف فساد
الحزب، يشعر
العديد من
عناصره
بالإحباط
وفقدان الهدف
الذي كانوا
يقاتلون من
أجله.
هذا الإحباط
يدفعهم إلى
البحث عن
مصالحهم
الشخصية بأي
وسيلة.
خامسًا:
العمالة
لأطراف
خارجية
1. استغلال
الفقر والطمع
العقوبات
والانهيار
المالي دفعت
بعض عناصر
الحزب وقيادته
إلى التعاون
مع أطراف
خارجية، بما
في ذلك
إسرائيل،
لتأمين المال.
هذا
التعاون يشمل
تهريب الأسلحة
والمخدرات
وحتى تسريب
المعلومات الاستخباراتية.
2. ضعف
الولاء
التنظيمي
مع
تزايد
الانقسامات
الداخلية،
أصبح من السهل
على الأطراف
الخارجية
تجنيد عناصر
الحزب المستائين
من قيادتهم.
خاتمة
تحوّل
حزب ...من حركة
مقاومة إلى
حزب لصوص وعملاء
وتجار مخدرات
كأفراد نتيجة
تضافر أسباب
سياسية، اقتصادية،
وأخلاقية. هذا
التحول لم يكن
وليد اللحظة،
بل نتيجة
تراكمات على
مدى عقود من
التناقض بين
الخطاب
والممارسة. اليوم،
يشكل الحزب
تحديًا
داخليًا
للبنان بسبب
أفعاله التي
باتت تضر
بالوطن أكثر
مما تنفعه، وتحوله
إلى تهديد
اجتماعي واقتصادي
وأمني للشعب
اللبناني.
رحم
الله الشهداء
الصادقين
الذي سقطوا دفاعآ علن
لبنان وعلى اهليهم
عدم السكوت عن
هذا الواقع
المرير
سوريا
بألف ممدودة
في عين
الطاغية نحو
الحرية
أنطوان
الخوري
طوق/نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
رغم
العلاقات
التاريخية
والجغرافية
وعلاقات
النسب بين
لبنان وسوريا
فإنّ غالبية
اللبنانيين
لا سيّما
الأجيال
الجديدة منهم
وممّن بلغوا
الرابعة والخمسين
من عمرهم لم
يتعرفوا إلى
الشعب السوري
وإنّما
كوّنوا صوراً
نمطية عن
السوريين من
خلال
الأوصياء
المحتلّين،
من خلال غازي
كنعان ورستم
غزالة والنبي
يوسف وجامع
جامع ومحمد خلوف
الذين كانوا
يعيّنون
رؤساء
الجمهورية
ورؤساء
الحكومات
والنواب
والوزراء
ويصوغون البيانات
الوزارية
والتعديلات
الدستورية
والقوانين
تبعاً
لأهوائهم
ومصالحهم
وديمومة احتلالهم،
لقد كوّن
اللبنانيون
صوراً نمطية عن
الشعب السوري
من خلال
الحواجز العسكرية
وضباط
المخابرات
وأقبية
التعذيب في عنجر والبوريفاج
وشتّى
المراكز
الأمنية في
أرجاء القرى
والمدن
اللبنانية
حيث ذاقت كل
منطقة ما
يناسبها من
إذلال وقمع
وخطف وقتل
تبعاً
للانتماءات
السياسية
لأهلها، وبعد
انسحاب الجيش
السوري الذي
غادر جنوده
محمّلين
بالأبواب والنوافذ
وعفش البيوت
المنهوبة
وغادر ضباطه
محمّلين
بالسيارات
الجديدة
والساعات الثمينة
والمغامرات
مع نساء
السياسيين
الملحقين بهم
والهدايا
التي أغدقها
عليهم
الساعون من
أهل السياسة
عندنا ومن
مختلف
الطوائف سعياً
وراء وجاهة أو
سلطة أو كرسي
أو رئاسة أو
الانتقام من
خصم سياسي،
غادروا لبنان
تاركين
وراءهم كتابات
وشعارات على
الجدران كلها
تمجد الطاغية
وعائلته
والأمة ذات
الرسالة
الخالدة. وهكذا
استمرّت
صعوبة الفصل
بين نظام بيت
الأسد الإجرامي
وبين الشعب
السوري عند
معظم اللبنانيين
علماً أنّ
المجتمع
السوري
بمناضليه المدنيين
ومثقفيه
وأدبائه
وصحافييه
وفنانيه
ونخبه الفكرية
ومنتدياته
الثقافية
وتركيبته
الاجتماعية
شديد الشبه
بالمجتمع
اللبناني. وقد
غاب عن بال
العديد من
اللبنانيين
أنّ الشعبين اللبناني
والسوري هما
ضحايا هذا
النظام الاستبدادي
المتوحّش،
فاللبناني
البالغ اليوم
الرابعة والخمسين
من عمره يحمل
ذاكرة مثقلة
بحوادث القتل
والخطف
والاغتيالات
والتعذيب
والقمع وبجنازات
نخبه الفكرية
والسياسية،
ولم يتعرّف
اللبناني إلى
ضحايا النظام
الإجرامي في
سوريا إلّا
عندما هرب
الديكتاتور
وتبدّل المشهد
السياسي،
فالناس في
سوريا كما في
لبنان كأنهم
قد استفاقوا
من حلم غير
مصدّقين هذا
الانهيار السريع
للديكتاتور
وعسكره
ومخابراته
بعد أربعة
وخمسين عاماً
من الخوف
والتسلّط.
هرب
الديكتاتور
وتفتّحت
العيون على المسلخ
البشري في صيدنايا
فشاهد
اللبناني كما
العالم بأسره
المكبس والمطحنة
والمنشرة
والمحرقة
وبرميل الأسيد
وأوكار
التعذيب،
تفتّحت
العيون على
السجون المركزية
والسرية، على
سوريا هذا
السجن الكبير
والمقبرة
الجماعية
الكبيرة
ومصانع حبوب
الهلوسة على
امتداد
الجغرافيا
السورية، تفتّحت
العيون على
هذا التفنن في
خداع طرق التعذيب
السادي
وإلّا ما معنى
الاحتفاظ
بمعتقلين
لمدة أربعين
سنة سوى
التشفي
والتلذذ السادي
بالتعذيب.
إنّه لمشهد
مفجع وحزين
يستسقي البكاء
والوجع
والصراخ
والغضب إذ لم
يقرأ أحد في كتب
التاريخ
قديمها
وحديثها عن
مثل هذا التوحش
البشري وهذا
الإجرام
المنظم
والمبرمج وهذا
الإيذاء
النفسي
والجسدي
المتعمّد،
لقد تفوّق بيت
الأسد الأب
والابن
والشقيق على
هتلر وموسوليني
وفرنكو
وماركوس
ونيرون ونتنياهو
وسليماني في
سحل العيون
وسرقة وتدمير
كل ما هو
إنساني، لقد
تفوقوا على أعتى طغاة
التاريخ
وأبطال أفلام
الرعب
والخيال العلمي
في التعذيب
ومصادرة
الناس والمدن
والقرى
بساحاتها
ومبانيها
ومؤسساتها،
فرفعوا عند كل
زاوية وفي كل
ساحة تمثالاً
وصوراً للأب
والابن وكأنّ
البلاد ملك خاص
ولطالما
ردّدوا
"سوريا الأسد
إلى الأبد" غير
مكتفين
بالبراميل
المتفجرة
والأسلحة الكيماوية
وتشتيت
السوريين في
كل أنحاء
الأرض وفي
مخيمات الفقر
والذل. وإلى
جانب المشهد
الموجع
والمفجع،
تفتّحت
العيون على
طوفان من
الغبطة
والفرح
احتفاءً
بسقوط
الطاغية
فازدحمت الشوارع
والساحات
بالمبعدين
قسراً
وبالقادمين
من كل الجهات
يرفعون شارات
النصر وأعلام
الثورة
ويشطبون
شعارات تمجيد
الأب والابن
وكأنّ
السوريين
يتعرّفون
وللمرة
الأولى ومنذ خمسة
عقود إلى
بعضهم
ويتعرفون على
مدنهم
وساحاتهم وحاراتهم،
ونحن الذين
كنا نحفظ عن
ظهر قلب أسماء
السجون
والفروع
الأمنية
أخذنا نتهجأ
من جديد حمص
وحماه وحلب
ودمشق. ولعّل
أجمل ما في
هذا المشهد
الجديد هو
انتهاك
الكبار والصغار
المعتقلات
والقصور
وقبور الطغاة
وتماثيلهم
وخصوصيات
الديكتاتور
فدخلنا مع
الداخلين إلى
غرف نوم
الطاغية، إلى
المطابخ
وخزائن ملابس
الديكتاتورة
الصغيرة
ومطابخها
وإلى كل ما هو
حميم وعبثنا
معهم
بألبومات
العائلة
عارضين الطغاة
عراة وقد زاد
الداخلون على
عريهم عرياً
فضائحياً،
فقصر الشعب لم
يكن يوماً
للشعب السوري
فالطاغية
ومخابراته
وحرسه يقيمون
في ظلام وصقيع
القصر والشعب
يقيم في أقبية
صيدنايا والمزة
وفرع فلسطين
تحت الأرض وفي
حفريات
المقابر الجماعية.
لقد أحسسنا
كلبنانيين
وللمرة الأولى
أنّنا شركاء
في الوجع وفي
الانتصار على
الطغاة
مسقطين خطاب
العداء
والاستعلاء
والكراهية،
فتشاركنا
دموع مازن الحمادة
وأهازيج القاشوش
والساروت.
نحن مهزومون
بأحلامنا
ومنهوبون على
أيدي حكامنا
وحالمون
بحياة يومية
هادئة متخذين
خيار الدنيا
بتفاصيلها
الرقيقة
وتفضيلها على
الآخرة في
حضرة من
يدعونا ليل
نهار إلى
الموت في
تمجيد وتقديس
فج للعنف إذ
لا يطل علينا
إلّا بإصبع
مرفوعة في
وجهنا أو من
فوهة بندقية
أو من خلال
جنازة أو ذكرى
من استشهد في
سبيل شعارات
وهمية معلّبة
وفاقدة
الصلاحية.
إنّ
سقوط ذرية
الأسد إلى غير
رجعة
اعتبرناه إيذاناً
بسقوط
المتسلطين
على مصائرنا
وحياتنا
ومستقبل
أولادنا منذ
عقود، لقد
انكسرت"الفقاعة"
التي سُجن
فيها
اللبنانيون
والسوريون
طيلة خمسة
عقود. صحيح
أنّنا قد انوجعنا
وفرحنا مع
الحشود في
ساحة
الأمويين
مستعيدين
ربيع بيروت في
الرابع عشر من
آذار وأطياف
من سقطوا على
أيدي الغدر البعثي
وامتداداته،
فنظام
الجواسيس
الذين كانوا يراقبون
الأولاد في بطون
أمهاتهم قد
سقط، ولكن
فرحنا بهذا
السقوط يخفي
قلقاً وخوفاً
على ربيع دمشق
من أن يتحول
إلى خريف
وصقيع إذا
تقسّمت سوريا
أو تحوّلت إلى
دولة أكثريات
وأقليات
دينية أحادية
تلغي التعدد
والتنوع وحق
وحرية
الاختلاف،
فرحنا
المشترك
بسقوط أنظمة
الطغيان يخفي
خوفاً من أن
يتمّ
الاستئثار
بالسلطة ومن
أن تعود عبادة
القائد
الزعيم الفرد.
ولكن مهما
تبدّلت الأحوال
فلتهنأ سوريا
الجديدة بألف
ممدودة في عين
الطاغية نحو
الفضاء
الواسع
والحرية إذ برهنت
الثورة
السورية أن ما
من طغيان يدوم
إلى "الأبد".
"إنّ
ربيع العرب
حين يزهر في
بيروت إنّما
يعلن أوان
الورد في
دمشق". لو
لم ترحل يا
سمير قصير فقد
انعكست الآية
في غيابك إذ
إنّ ربيع
العرب قد أزهر
في دمشق ولا
بدّ له أن
يعلن أوان
الورد في
بيروت.
هل
تصبح سوريا
ملاذاً آمناً
للجهادية
العالمية؟
أورنيلا سكر/نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
على
مدار أكثر من
عقد من الصراع
المستمر،
تحوّلت سوريا
إلى ساحة جذب
غير مسبوق
للفاعلين
الدوليين والإقليميين،
وسط حالة من
الفوضى التي
أسهمت في بروز
جبهات جهادية
متشابكة. في
هذا السياق، يبرز
تساؤل مركزي:
هل ستتحول
سوريا إلى
ملاذ دائم
للجهادية
العالمية؟ أم
أن التغيرات
الإقليمية
والدولية،
إلى جانب
مواقف القوى
الكبرى،
ستُفضي إلى
منع ذلك؟
الخلفية
التاريخية:
تطور
الجهادية
السورية والجولاني
قبل
2011، كانت سوريا
خاضعة لنظام
أمني صارم بقيادة
بشار الأسد،
يمنع فعلياً
ظهور الحركات
الجهادية على
أراضيه. ومع
ذلك، كان
النظام السوري
يلعب أحياناً
ورقة
الجماعات
المسلحة
لتحقيق مكاسب استراتيجية
في صراعه
الإقليمي. مع
اندلاع الحرب
الأهلية في
عام 2011، برزت
شخصيات
جهادية
متعددة،
أبرزها "أبو
محمد
الجولاني"،
الذي شكل نقطة
تحول في
المشهد
الجهادي
السوري. بدأ
الجولاني
نشاطه ضمن
تنظيم
"القاعدة" في
العراق، حيث
التحق بصفوف
الجماعة خلال
فترة صعودها
بعد الغزو
الأميركي. في
عام 2012، أعلن
الجولاني
تأسيس "جبهة
النصرة" كفرع
لتنظيم القاعدة
في سوريا،
بهدف مواجهة
النظام
السوري واستغلال
حالة الفراغ
السياسي
والعسكري. لكن
التطورات
اللاحقة
أظهرت مساراً
متقلباً. في 2013،
ومع تصاعد قوة
"داعش"
بقيادة أبو
بكر البغدادي،
دخل الجولاني
في صراع مع
التنظيم الذي
سعى إلى ضم
جبهة النصرة.
رفض الجولاني
الانصياع
للبغدادي
وأكد ولاءه
للقاعدة، ما
أدى إلى انقسام
واضح بين
النصرة وداعش،
وتحول سوريا
إلى ساحة
اقتتال داخلي
بين التنظيمين.
في 2016، أعلن
الجولاني فك
ارتباط جبهة
النصرة بتنظيم
القاعدة،
وتشكيل "هيئة
تحرير الشام"
في محاولة
لإعادة تموضع
الجماعة
وتقديمها
كحركة جهادية
محلية ذات أجندة
سورية،
بعيدًا عن
الجهادية
العالمية. هذا
التحول
الاستراتيجي
عكس براعة
الجولاني في
التأقلم مع
المتغيرات السياسية
والعسكرية،
حيث سعى إلى
كسب دعم محلي ودولي
عبر تقديم
نفسه كقوة
معتدلة
نسبياً مقارنة
بداعش.
الجغرافيا
السياسية
والفوضى
كبيئة خصبة
ساهمت
الجغرافيا
السياسية
السورية في
تعزيز انتشار
الجماعات
الجهادية.
فالمناطق
الشمالية
والشمالية
الغربية،
خاصة في إدلب،
باتت تحت
سيطرة فصائل
غير منضبطة،
أبرزها هيئة تحرير
الشام، ما
أتاح مساحات
واسعة للتنقل
وبسط النفوذ.
إلى جانب ذلك،
تُعد معسكرات
اللاجئين،
مثل مخيم
الهول في
الشمال
الشرقي، بيئة
خصبة
لاستقطاب
عناصر جديدة. في
ظل تصاعد
العنف
الطائفي،
خصوصاً بدعم
من التنظيمات
الموالية
لإيران مثل
"حزب الله"،
تستغل
الجماعات الجهادية
هذا الانقسام
لتحقيق
مكاسبها الأيديولوجية.
تنظيمات مثل
داعش وهيئة
تحرير الشام
تحاول تأجيج
هذه الفوضى،
عبر طرح نفسها
كمدافع عن
الطائفة
السنية
المظلومة،
واستقطاب
المقاتلين من
داخل سوريا
وخارجها.
دور
القوى الغربية:
فرنسا كنموذج
لتحولات
السياسة
منذ بداية
الأزمة، تبنت
فرنسا سياسة
مركبة تجاه الصراع
السوري. دعمت
في البداية
المعارضة السورية
المعتدلة،
لكنها سرعان
ما وجدت نفسها
أمام تهديد
صاعد من
الجماعات
الجهادية مثل
داعش
والنصرة، مما
أدى إلى تحول
جذري في سياساتها.
مع
تصاعد
الهجمات
الإرهابية
على الأراضي
الفرنسية،
بدأت فرنسا
بتبني سياسات
أكثر صرامة تجاه
الإسلام
السياسي، سواء
داخليًا أو
خارجيًا. عززت
من رقابتها
الأمنية على
المساجد
والجمعيات
الدينية،
وشاركت في
عمليات
عسكرية
خارجية، مثل
"عملية برخان"
في الساحل
الإفريقي.
لكن
رغم هذه
الجهود،
أدركت فرنسا
أن مواجهة التهديد
الجهادي لا
يمكن أن تتحقق
عبر القوة العسكرية
وحدها. لذلك،
ركزت على دعم
الحكومات
المحلية
وبناء قدراتها
السياسية
والاقتصادية،
في محاولة
لمعالجة
الجذور التي
تغذي التطرف.
هيئة تحرير
الشام: بين
المحلية
والعالمية
تُمثل
هيئة تحرير
الشام حالة
خاصة في تطور
الجهادية
السورية. فمن
جبهة النصرة،
الذراع السورية
لتنظيم
القاعدة، إلى
هيئة تحرير
الشام، سعى
الجولاني إلى
إعادة تشكيل
التنظيم كقوة
محلية ذات
أجندة سورية
بحتة، بعيدًا
عن الجهادية
العالمية
التي يمثلها
داعش.
رغم
ذلك، تواجه
الهيئة
تحديات
كبيرة؛ فهي
مطالبة
بالحفاظ على
توازن دقيق
بين توجهها
المحلي
والضغوط الإقليمية
والدولية
التي ترفض
وجودها. وفي الوقت
نفسه، تواصل
الهيئة فرض
حكمها
المتشدد في
مناطق
سيطرتها، ما
يعيد إنتاج
نماذج مشابهة
لتنظيمات
جهادية أخرى.
مستقبل
سوريا: بين
الفوضى
والاستقرار
يبقى
السؤال حول ما
إذا كانت
سوريا ستتحول
إلى ملاذ دائم
للجهادية
العالمية
أمراً معقداً.
ففي ظل الفوضى
السياسية
وتعدد
الفاعلين الدوليين،
لا تزال
الجماعات
الجهادية تجد
في سوريا بيئة
خصبة للنمو
والتوسع. إن
الفشل في
معالجة
الفراغ
السياسي والهوياتي،
إلى جانب
الانقسامات
الطائفية،
يوفر أرضية
خصبة
لاستمرار هذه
الجماعات. على
غرار تجارب
أخرى، مثل
غزة، تُظهر
سوريا كيف
تتحول الإحباطات
السياسية
والهوية غير
المحلولة إلى
وقود لمشاريع
الإسلاميين. في
الختام، تبدو
قدرة القوى
الدولية على
احتواء
الجهادية
مرهونة بمدى
استعدادها
لتبني نهج
جديد يتجاوز
الإطار
التقليدي
للدولة
الوطنية الذي
تأسس في نظام ويستفاليا
عام 1648. فإعادة
تشكيل توازن
القوى في
سوريا، وسط
بروز كيانات
مثل هيئة
تحرير الشام،
يطرح تساؤلات
حول مدى قدرة
القوى
الغربية على
فهم تعقيدات
المشهد
الجهادي
الحالي، وما
إذا كانت
استراتيجياتها
قادرة على
إرساء
استقرار دائم
في المنطقة.
انطلاقة الشرع
الدولية: جمع
داخلي وطمأنة
خارجية
ورسالة للبنان
منير
الربيع/المدن/22
كانون الأول/2024
زحمة
سياسية،
دولية وديبلوماسية
تشهدها سوريا.
وفود
أجنبية
تتقاطر إلى
دمشق، كما أن
قنوات التواصل
مع دول عربية
مختلفة قد
فتحت. لكن الزيارة
الأبرز كانت
للوفد
الأميركي
الموسع برئاسة
مساعدة وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى باربارا
ليف واللقاء
بقائد
المرحلة
السياسية
الجديدة أحمد الشرع. جاء
سقوط نظام
بشار الأسد
والانفتاح
الأميركي على
دمشق بالتزامن
مع ذكرى
انتهاء
مفاعيل قانون
قيصر، إذ أن
القانون
انتهى في
العشرين من
كانون الأول 2024
لأنه محدد
بمهلة خمس
سنوات. لم تكن
هناك فرصة
للمجموعات
السورية
الضاغطة في
الولايات المتحدة
الأميركية
للتحرك في
سبيل عدم تجديده
لخمس سنوات
جديدة، لكن ما
صدر عن الكونغرس
الأميركي من
إحاطة جديدة
حول الوضع
السوري لم
يتضمن أي
إشارة إلى
قانون قيصر،
لا تمديداً
ولا إلغاء،
بينما تفعلت
حركة
السوريين في
واشنطن
لإلغائه
كلياً، بالإضافة
إلى التحرك في
سبيل رفع
العقوبات عن سوريا.
شكل
المرحلة الإنتقالية
تشكل
الزيارة
الأميركية
إلى دمشق فتح
مسار جديد في
العلاقات، لا سيما أن
النقاشات
تركزت على
مختلف
الملفات، من
المرحلة
الانتقالية
وكيفية
التأسيس لها،
وبناء تصور
لسوريا
المستقبل. وقد
تم البحث في
ملفات مختلفة
أبرزها
مطالبة الشرع
للوفد
الأميركي
برفع
العقوبات عن
سوريا ككل،
على الرغم من
أنه قد كسب
مسألة إلغاء
المبلغ
المخصص لمن
يدلي بمعلومات
حوله، كما أن
المسار
المقبل يفتح
الباب على
احتمالات
إزالة إسم
هيئة تحرير
الشام عن
لائحة
العقوبات،
وذلك سيكون
مرتبطاً بحسب
الأميركيين
بسياقات متعددة،
أبرزها شكل
المرحلة
الانتقالية،
وعدم اختزال
المشهد
السياسي بالهيئة،
أو بطرف أوحد،
مع الإصرار
والتركيز على
ضرورة إشراك
مختلف مكونات
الشعب السوري.
الحراك المدني
جاءت
زيارة الوفد
الأميركي على
وقع ازدهار واضح
للحراك
المدني
السوري والذي
تتحرك مجموعاته
باتجاهات
مختلفة وقد
عقدت لقاءات
مع الأميركيين
تحضيراً
لمشاريع
كثيرة بينها
تنظيم ملفات
المعتقلين
والبحث عن المفقودين
والمخفيين
قسراً،
والعمل في
سبيل تنظيم
توزيع
المساعدات
بمجالات
مختلفة. أيضاً
تزامنت
الزيارة مع
تظاهرات
للمطالبة
بالدولة
المدنية
والعلمانية،
وقد نتجت عن
هذه التظاهرات
سجالات
كثيرة حول
الجهات التي
تقف خلفها،
بين من اعتبر
أن وراءها يقف
مؤيدون لنظام
الأسد، ومن
أشار إلى أن
بعض المؤيدين
للأسد كانوا
موجودين ولكن
التحركات
والمطالبات
تشمل شرائح
أوسع بما فيها
شخصيات
سياسية
ومدنية معارضة
للنظام وهي
تحاول أن تطرح
رؤيتها وترفع
صوتها. ولا
بد، في
السياق، من
تسجيل ملاحظة
أساسية
للإدارة
الجديدة التي
عملت على
توفير الأمن
للتظاهرة
والتحركات
الاحتجاجية.
أما الأهم هو
المسارعة إلى
استيعاب هذه
التحركات والتعاطي
معها
بإيجابية،
والأخذ
بالكثير من الملاحظات.
المرونة
السياسية
تبدو
هذه المرونة
السياسية
أكثر من
ضرورية في هذه
المرحلة، لا سيما أن
قائد هيئة
تحرير الشام
على إدراك
كامل لما يحيط
من مخاطر
بسوريا، لا سيما أن
المحسوبين
على نظام
الأسد
يتربصون
للقيام
بتحركات
مضادة، أو
يحاولون
استغلال أي
خطأ في
الممارسة
للبناء عليه
في محاولة
لتوجيه ضربات
سياسية،
إعلامية،
معنوية، تضعف
وضعية المرحلة
السياسية
الجديدة. كما
أن هناك جهات
إقليمية
كثيرة متضررة
مما جرى وقد
تجد في أي
تحرك مدني
سياسي، أو
عسكري فرصة
لإعادة
التدخل، وقد
تراهن هذه
الجهات على
افتعال
إشكالات
طائفية،
مذهبية،
عرقية،
قومية، أو
إشكالات ما
بين فصائل المعارضة
المتعددة
والمتنوعة لاجل
اختراق الوضعية
السياسية
الجديدة
والعودة إلى
تثبيت الحضور
من خلال هذه
الصراعات
والبناء
عليها.
مخاطبة
الخارج من
الداخل
تضع
الإدارة
السورية
الجديدة
برنامجاً واضحاً
للخارج
والداخل. حتى
الآن يسجّل الشرع
تقدماً في
مخاطبته
للخارج ولا سيما
للمجتمع
الدولي، كما
أن الإحاطة السياسية
لديه بأوضاع
إقليمية
ودولية كافية
ليكون
مواكباً لكل
التطورات
والتحولات.
بينما تبقى
التحديات
الداخلية
أساسية، وهو
ما بدأ العمل
عليه وفق ما
تقول مصادر
متابعة، إذ يفترض
في الأيام
المقبلة أن
يتم توجيه
الدعوة لعقد
لقاءات
حوارية
شبابية مع
فئات مختلفة
من المجتمع
السوري. بالإضافة
إلى التحضير
لحوار سوري
وطني يحضره
ممثلون عن كل
الطوائف
والمكونات
تحضيراً
للمرحلة الانتقالية،
ووضع معالم
الدستور
الجديد والنظام
السياسي.
داخلياً
أيضاً لا يزال
الملف الكردي
هو التحدي
الأبرز وسط
استمرار
التفاوض مع قسد
وإحراز بعض
التقدم في
المفاوضات لا سيما مع
دعوات دولية
واضحة لإخلاء
المسلحين
الأجانب من
شمال شرق
سوريا،
واستعداد قسد
للانخراط في
المشروع
السوري وفي
بنية الجيش الوطني
الذي سيتم
العمل على
تشكيله.
سياسياً،
تفيد المصادر
المتابعة إلى
أنه خلال فترة
ثلاثة أشهر
سيتم تشكيل
حكومة جديدة
تكون تشاركية
بين مختلف
المكونات.
لبنان
وإسرائيل
تجاه
لبنان، هناك
إبداء
للاستعداد
الكامل للتعاون
مع لبنان في ترسيم
الحدود
ومعالجة كل
المشكلات
العالقة حول
ضبط الحدود،
والتعامل مع
الحكومة ومن
منطق دولة إلى
دولة، ووقف
التهريب، أو
التخريب من
قبل أي جهة
سورية في
لبنان، أو من
قبل أي جهة
لبنانية في
سوريا. وفي
هذا السياق
تؤكد
المعلومات أن
قنوات التواصل
الرسمية قد
فتحت بين
البلدين
والحكومتين.
أما بما يتعلق
بالتهديدات
الإسرائيلية،
فإن التركيز
حالياً هو على
تفعيل
التحركات الاحتجاجية
الشعبية من
خلال انتفاضة
مدنية في
الجنوب
لمطالبة
الاحتلال
بالانسحاب،
بالإضافة إلى
بناء خطاب
متكامل
للمجتمع
الدولي للضغط
على إسرائيل
للانسحاب،
طالما أن
الخطاب
السياسي كان
واضحاً في رفض
أن تكون سوريا
منخرطة بأي
حروب إقليمية
أو تشكل
تهديداً لدول الجوار،
وبذلك يكون
العنوان
السياسي
للمرحلة المقبلة
واضحاً في
رسالته
الموجهة إلى
الخارج، الذي
عليه أن
يتجاوب ويكف
الشر
الإسرائيلي ويوقف
التوغل
والاعتداءات
ويفرض عليهم
الانسحاب. في
هذا السياق
تقول مصادر
متابعة إن
الإجابات الدولية
التي ترد إلى
سوريا حول هذه
المطالب تتضمن
تشديداً على
ضرورة ضبط
الأمن الحدودي
بشكل كامل
ومتى ما استقر
الأمر فإن
الانسحاب
الإسرائيلي
سيحصل. لا
يزال هناك
تشكيك بهذا
الكلام
وبنوايا
الإسرائيليين،
والذين
يريدون
الاستثمار
بفرض الوقائع
العسكرية
الحالية
لتغيير
الكثير من الوقائع
السياسية.
جنبلاط
في دمشق: الله
يرحمك يا بيي
أحمد
عياش/نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
سيكون
اللقاء اليوم
بين زعيم
المختارة
وليد جنبلاط
ونجله تيمور
وبين زعيم
سوريا الجديد أحمد
الشرع
حدثاً
تاريخياً. ولا
يأتي هذا
الوصف للقاء
من قبيل
المبالغة
لتحسين شروط
القراءة،
وإنّما
كنتيجة لمسار
يقارب الـ
48 عاماً. ولخّص
كمال جنبلاط
هذا المسار
بعبارته
الشهيرة
"السجن الكبير".
وها
هو اليوم نجل
الأخير يصافح
في القصر الرئاسي
بدمشق من يجلس
على الكرسي
الذي جلس عليه
منذ قرابة
الـ54 عاماً،
ديكتاتور
سوريا حافظ الأسد
ثم نجله بشار،
من دون انقطاع
لغاية بداية الشهر
الجاري.
سيتبادل
الزعيم الجنبلاطي
والشرع
التهاني.
سينظر "أبو
محمد
الجولاني" الى وليد
جنبلاط (75
عاماً) على
أنّه من جيل
والده حسين (79
عاماً). أمّا
هو (أحمد الشرع)
فهو في عمر
مماثل لتيمور
جنبلاط
وكلاهما من مواليد
العام 1982.
ولن
تكون عبارة "السجن
الكبير" سوى
البديل لكلمة
"مبروك". ان
تبدل السلطة
في سوريا بعد
هذه الحقبة
الديكتاتورية
الطويلة، هو
"أقرب الى
الخيال" كما
يقول جنبلاط
الذي اعتبر
أنّ سقوط
الأسد لم يخطر
على بال.
ما
ستأتي به أنباء
هذا اللقاء
السياسي
الأول من
نوعه، هو صفحة
جديدة في
تاريخ لبنان
وسوريا. فقد
اعتاد زعماء
لبنان على مدى
أكثر من نصف
قرن أن يكونوا
أمام خيارين
لا ثالث لهما:
القبر أو
المنفى، إذا
كانت
علاقاتهم مع طاغية
دمشق "ليست
على ما يرام". وهناك
بحوزتنا،
لائحة طويلة
لتعداد من كان
مثواهم القبر
لأنّهم
قرّروا الجمع
بين البقاء في
الوطن وبين
علاقة "ليست
على ما يرام"
بينهم وبين الأسد.
كما ستكون
هناك لائحة
مماثلة تضمّ
الذين فضّلوا
المنفى على
البقاء في
الوطن كي
يبقوا أحياء
وفي حال "ليست
على ما يرام"
مع
الديكتاتور الأسدي.
وطبعاً، هناك
من صبر على
ضيم جفاء
الديكتاتور
وبقيَ في
لبنان لكن في
السجن، لكن
هؤلاء قلّة
قليلة. لو
يتّسع الوقت
اليوم أمام
اللقاء في
القصر
الرئاسي
بدمشق، لكان جنبلاط
استعاد ما جرى
مع أبيه كمال
في آخر لقاء
عقده مع حافظ
الأسد في آذار
1976. ففي ذلك
العام كان جيش
نظام الأسد
يستعدّ
للدخول الى
لبنان كي يمكث
فيه حتى العام
2005. وعندما خيّر
الأسد جنبلاط
بين مغانم لا
تفوّت في السلطة
في لبنان
مقابل
الانضواء تحت
جناح حاكم سوريا
ولبنان معاً،
أجابه كمال
جنبلاط: "لن أدخل
في سجنك
الكبير".
أما
الشرع،
فلديه قصة
أخرى عن والده
الذي كان في
السعودية حيث
أبصر نجله
الوحيد (زعيم
سوريا الان)
النور عام 1982.
ولمّا قرّر
حسين الشرع
العودة من
المملكة مع
الأسرة
للاستقرار في
دمشق عام 1989،
سكن عند عودته
في حيّ المزة.
لكنّه
إبّان أحداث
الثورة
السورية
بدءاً من العام
2011 اضطر للفرار
من سوريا
والاستقرار
في مصر، بعد
انتشار صيت
ابنه الملقب بـ"الجولاني"
في المعارضة
المسلّحة
والتي استقرّت
في ادلب
في شمال سوريا
حتى انفتحت
لها أبواب اكثر
من 80 في المئة
من سوريا منذ
الثامن من
الشهر الجاري.
لن
يكون بالأمر
الهيّن من
الآن فصاعداً
الاقتناع
بأنّ زمن
الطغيان في
سوريا قد ولّى
إلى غير رجعة.
ومثل حال
سوريا، هي
أيضاً حال
لبنان حيث
يتعيّن على
المؤمنين
بذلك حقّاً،
وهم لا زالوا
قلّة قليلة
كحال جنبلاط
الذي يمضي
ساعات هذا
النهار في
دمشق، ومثله
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
يتعيّن على
هؤلاء استخدام
كلّ احتياطي
المنطق لديهم
لطمأنة المشككين
في أنّ زمن
تبعية لبنان
وتأثّره بكل
الشّقاء
السوري قد
انتهى.
ما
لا بد أن
يدركه الخائفون
والمشكّكون،
من ذوي حسن
النية طبعاً، انّ
الرواية التي
لم تنفّذ من
الأسواق طوال
أكثر من نصف
قرن والتي
تحمل عنوان
"الحقّ على
إسرائيل"، لم
تعد من الآن
فصاعداً مفروضة وبالإكراه
كمقرّر في
السياسة
والتربية والتاريخ
وفي كل شيء
تقريباً في
سوريا ولبنان.
فإلى جانب
إسرائيل، لم
يقصّر الزمن
الديكتاتوري
في سوريا
والتبعية في
لبنان في
القيام بـ"الواجب"
على الإطلاق. ومن
بين القرّاء
الأشهر لهذه
الرواية،
الأمين العام
السابق
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
الذي خرج في
مؤتمر صحافي
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005
ليشرح مع "وسائل
إيضاح" ان
إسرائيل
متورّطة في
هذا الاغتيال.
لكنّ
أعواماً عدّة
مرّت حتى
برهنت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أنّ
مجموعة من
"الحزب" هي التي
نفّذت
الاغتيال.
أمّا أحد
المؤلفين
البارزين
لرواية "الحق
على إسرائيل"
فهو من دون
شكّ حافظ
الأسد نفسه.
وفي فصل بارز كتبه
الأخير
بنفسه، تبلغ
الرواية ذروة
تستحق
القراءة عبر
الزمن. فبعد
اغتيال كمال
جنبلاط، في 16
آذار 1977، عقد في
دمشق اجتماع
بين ياسر عرفات
(أبو عمار)
رئيس منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحافظ الأسد. ويروي
ياسر عبد ربه،
أمين السر
السابق للجنة
التنفيذية
للمنظمة، وكان
حاضراّ في
الاجتماع ضمن
الوفد
المرافق لعرفات
واقعة مهمة من
الرواية. في
بداية الاجتماع
، أطلع
عرفات،
الأسد، على
نتائج أعمال
المجلس الوطني
الفلسطيني
الذي عُقد في
القاهرة. وقال
عرفات إنّ
المجلس سمّى
دورته "دورة
الشهيد كمال
جنبلاط".
وكانت
المفاجأة،
حين سأل الأسد
عرفات عن هوية
من قتل
جنبلاط.
وروى عبد ربه
أن عرفات شعر
بارتباك شديد
ولم يجد مخرجاً
غير اتهام
إسرائيل،
بعدما "خفت أن
يقول له:
حضرتك يا
سيادة
الرئيس". لكنّ
الأسد أصر
على الإلحاح
في السؤال:
لماذا تعتقد
يا "أبو عمار"
أنها إسرائيل
وليس غيرها؟
فقال له عرفات:
أنا أعرف
المنطقة التي
كان فيها كمال
جنبلاط. تنزل
نزولاً، وفي
آخر النزول
توجد تحويلة
ثم تبدأ
بالصعود. هم
كمنوا له عند التحويلة،
من يقدر يفعل
ذلك غير
إسرائيل"؟ من
حسن طالع أحمد
الشرع،
أنّ والده نجا
من المصير
الذي لاقاه
والد وليد
جنبلاط وجدّ
تيمور. لكن،
ومن حسن طالع
الزعامة الجنبلاطية
اليوم انّها،
وفي داخل
القصر
الرئاسي
السوري،
تستطيع القول
بثقة ان
حافظ الأسد
قتل كمال
جنبلاط من دون
الاضطرار للجواب
الذي ادلى
به عرفات
عام 1977. ويختم
جنبلاط
بعبارة: "الله
يرحمك يا بيي".
هل
هناك ما زال
لا يعتقد بأن
زمن الخوف قد ولّى
من لبنان
وسوريا معاً؟
إيلي الفرزلي:
أفكّر بكتابة
"العهد
المدمّر"...
وجعجع ممثّل البيئة
المسيحية
نوال
نصر نداء
الوطن/22 كانون
الأول/2024
الموت
يُخيفه
والقدود
الحلبية عشقه
وblack list
"يخرب بيتو"
إيلي الفرزلي.
غريبٌ
حقاً هذا
الرجل. يتطرّف
حيناً (إلى البعض)
ويعود ويعتدل
حيناً آخر (في
منظار البعض) وفي
الحالتين
يبقى صدره
رحباً ويبقى
قادراً أن
يشبك علاقات
مع هذا وذاك
وهو لاعب
سياسي من
الصنف
الممتاز. هو
"رجل النظام
السوري في
لبنان"
بمنطوق الكثيرين
لكنه يردّ: "فشروا. أنا
- وعائلتي- مع
الدولة
السورية لا مع
النظام". نغض
الطرف عما
يقول ونسأله
عن مذكراته
(حتى العام 2016)
التي عنونها:
"أجمل
التاريخ كان
غداً" فهل أتى
الغد الأجمل؟
يتحدث عن حلم
الدولة
اللبنانية
المتاح اليوم.
نسأله عن حقبة
ما بعد 2016 إذا كتبها
فبماذا
يعنونها؟
يجيب: "العهد
المدمّر". عهد
عون الذي كان لصيقاً به ذات يوم
هو "عهد جهنم".
نسأله عن
الغضب؟ يجيب: "الغضب
أكثر الأخطاء
التي قد
تقترف". نسأله
عن الموت
فيجيب "أخاف
منه". نسأله عن
أصدقائه السوريين
واللبنانيين
وعن
الأرثوذكس
ونبيه بري والياس
الهراوي
وزحلة وعن آخر
مرة قصد فيها
سوريا الأسد.
وفي كلِها
يجيب برحابة
صدر. لم يقفل
بابه يوماً في
وجه أحد. محنك.
شاطر بمفهوم
السياسة.
وليّن. فماذا
في ذكريات
الرجل الذي
بدأ يخونه
نظره اليوم
وصوته الجهوري
"ختْيَر"
قليلاً لكن
أحلامه تبقى
أحلام شباب؟ إيلي الفرزلي
تحت المجهر:
هو
اختار أن
يحاور نفسه من
خلال قلمه
وأوراقه فكتب
سيرة حياته
"الوعرة
أحيانا". كتب
وقال الكثير
لكن ماذا عن
ما لم يقله؟
ماذا عن ما
كتبه وشطبه؟
يجيب: "ذكرتُ
الكثير من
التفاصيل أما
ما لم أذكره-
ولن أفعل- هو
ما يمسّ أشخاصاً
في الصميم
ويسيء إليهم
أو يعرضهم إلى
خطر". فهل هناك
الكثير من
التفاصيل قد
تحدث ذلك؟ يجيب
"لا، ليست
كثيرة لكنها
موجودة". هو
ولد في الذكرى
السادسة
للاستقلال
اللبناني، في
22 تشرين
الثاني العام
1949 "في بيت
مجبول في السياسة
من أعمق
أساساته إلى
أعلى سقوفه.
السياسة فيه
لم تكن كأي
سياسة". هذا
البيت صنعه
جده ملحم الفرزلي،
الدكتور ملحم،
الشغوف
بالعمل لمصلحة
بسطاء الناس.
هاجرت
العائلة من حوران -
السورية - إلى الفرزل في
البقاع
الأوسط. أصل
العائلة "أبو
مخّ" واكتسبت
كنيتها
المعروفة من
بلدة الفرزل.
يسهب كثيراً
في الكلام عن
"جده ملحم
القومي
العربي" الذي
درس الطب في
شيكاغو. والده
نجيب وأعمامه شكيب
وأديب وحسيب والبيت
بيته كان
"يُعطي ولا
يُعطى". نصغي
إلى ذكرياته
سائلين: هل
هذا ما أسّس
إلى تكوين الإبن
الكبير في بيت
نجيب إيلي
الفرزلي؟
يجيب "أنا
بقاعي وأفتخر.
جدي كان أمين
سرّ مؤتمر
الوحدة
العربية
الأوّل
برئاسة عبد
الحميد كرامي.
وكان أمين
الساحل الذي
رفض نتائج
اتفاقية سايكس
بيكو على
الرغم من أن
الفرنسيين هم
من أتوا بشارل
دباس
الأرثوذكسي
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية. أرادوا
أن يمشي
الأرثوذكس
معهم- كما
الموارنة- وحين
ملوا من
إمكانية
احتواء الروم
الأرثوذكس "شحطوهم"
من السلطة".
تأثر
بالقومية
العربية؟
يجيب "أنا
عربي عروبي".
طفولته كانت
عادية.
امتلكته
السياسة
امتلاكاً.
وتطورت معه
وتطور بها
"لدرجة
أن والدي فرض
عليّ دراسة
الطب. فعلت.
دخلت الجامعة
الأميركية في
بيروت ودرست
أعواماً الطبّ.
أراد والدي
إبعادي عن
أجواء
السياسة التي
اقتحمها عمي العام
1943 نائباً. كان
بيتنا قلعة
علم". هل همس
والده في
أذنيه أن
السياسة
غدارة؟ هل خاف
منها؟ يجيب
"هو كان
مدركاً أنه
إذا لم يوجد
المال فهي
متعبة كثيراً".
هل نفهم من
ذلك أنها
أتعبت الفرزلي
الإبن؟
يقول "أف
كثيراً كثيراً.
تعرضتُ إلى
ثلاث محاولات
اغتيال،
وعلاماتها
راسخة على
وجهي. لكن كل
ذلك زادني
إصراراً".
إدمان السياسة
للسياسة إذاً
جاذبية خاصة؟
"فيها
مرض مثل كل
شيء تتعلقين به
وتدمنين
عليه" ويشرح
"حين تتحدثين
في السياسة قد
يخطر في بالك
النيابة. هي
كانت في آخر
قائمة تفكيري.
انطلقتُ في
الحرب
الأهلية
العام 1975 ليس
بمعنى
"التخندق"
عند طرف على
قاعدة طائفية
أو مذهبية بل
وفق قاعدة
الوحدة
وتمثيل الخط الوسطي
الذي أردته أن
يجمع البقاع
الذي هو صورة
عن لبنان.
أردتُ أن يرى الزحلاوي
حين يخرج خارج
المدينة ذاته
في ذوات البقاعيين
وإذا عاد
إليها أن يجد
ذوات البقاعيين
فيها. هذه
الصيغة لم تكن
في حينها على
خاطر القوى
المتطرفة".
لكن،
أليس الولاء
لسوريا نوعاً
من "التخندق"؟
يجيب "القصة
بسيطة. لستُ
مقرباً من
النظام السوري
بل من سوريا.
تعني لنا
سوريا كبقاعيين
الكثير في
العلم
والتجارة
والاقتصاد
والاجتماع
والثقافة
والتاريخ
والجغرافيا.
هي تضم المركز
البطريركي
للطائفة
الأرثوذكسية".
الأرثوذكسية
شيء كبير كبير
لإيلي الفرزلي.
وصور
القديسين
الأرثوذكس المنتشرة
في أرجاء بيته
دلائل. هو
صديق صدوق
(كان) لغازي كنعان
"تعرفتُ إليه
العام 1983. قبل
هذا الحين كانت
الكتائب أكثر
قرباً مني إلى
النظام السوري".
يقول هذا
اتهاماً؟
الكتائب
تقربت من النظام
من أجل حماية
المسيحيين...
يقاطعنا
بالقول "حماية
من؟ حموا من؟ "أوعا"
تفكروا هكذا. "أوعا"
تفكري أن
الموارنة
وحدهم من
يحمون
الطائفة".
في
الأول من تموز
العام 1983 كان
لقاؤه الاول
بغازي كنعان
"كانت
المعارك في
لبنان يومها على
أشدها وكانت
زحلة تتعرض
إلى قصف شديد. ونحتاج
إلى فتح خطوط
والمدينة
كانت معطلة.
أخذتُ
المبادرة
وزرته. قيمنا
الواقع معاً
وبني على
الشيء مقتضاه.
رأيت فيه
شخصاً مثقفاً
وواضحاً
ونشأت صداقة
بيننا. أردتُ إخراج
البقاع من
دائرة
الاستهداف".
الياس الهراوي
سعى من جهته
إلى ذلك؟
لماذا لم
يتشاركا في هذه
المهمة؟
"الرئيس الهراوي
كان عنده شغل
سابق في
الحوار مع
محمد الغانم لإخراج
القوات
(اللبنانية)
من زحلة بعد
معركة العام
1981، لكن بعد ذلك
لم تعد له
علاقة"
ويستطرد
"بيتا الهراوي
والفرزلي
كانا بمثابة
بيت واحد لكن
مرت علاقتي مع
الرئيس الهراوي
بحساسية في
زحلة نتيجة علاقتي
بابن شقيقه
خليل. ليست
حساسية
بالمعنى الدقيق
بقدر ما كانت "زعلاً".
كان الياس الهراوي
رجلاً كبيراً
ولديه احترام
من قبلنا". لكن
منى الهراوي
يوم سُئلت عنه
- عن إيلي الفرزلي-
قالت: حكوجي
ومش كلّ شي بيقولو
صحيح؟ يجيب
مبتسماً "زعلت
مني منى لكني
لم أزعل
منها (يرشف
قهوة ويتابع).
قلتُ كلاماً
لم تستطع استيعابه.
منى عزيزة
وأعرفها منذ تزوجت
ولها احترام
وتقدير عندي".
كيف
يُحدد علاقته
مع القوى
المسيحية
آنذاك؟ "في
العام 1981 كانت
أقل من عادية.
كنت كمواطن في
زحلة أتعايش
مع الواقع
الموجود من
دون أن أمتلك
القناعة بأن
كل ما يقومون به صحيح.
لكني لا ألعب
في الأمن.
ألعب في
السياسة لا في
الأمن. لهذا
حاولتُ
التعايش مع
الواقع وحين
توفر العمل
السياسي
وظروفه
العامة دخلت على
الخط".
زحلة
والقوات
والكرامة
وجود
القوى
المسيحية
"على الأرض"
يومها كان حاجة
ماسة...
يقاطعنا
بالقول "في
عامي 1975- 1976 كانت
كذلك - لسوء
الحظ - كان لا
بُدّ من الدفاع
عن زحلة في
مواجهة القوى
الغريبة
والقريبة لكن
كان لا بُدّ
أن تُحلّ
الأمور.
ويستطرد بسؤال
يتبعه بجواب:
من هي القوات
اللبنانية؟
هي أهل زحلة
الذين هبوا
للدفاع عن
مدينتهم
وممتلكاتهم
وكرامتهم
ووجودهم". التقى
بشير (الجميل)
مرّة واحدة
"جمعتنا جلسة
واحدة كان
حاضراً فيها جوزف بك سكاف وذلك
قبل حدوث "الصفرا"
بنحو 24 ساعة.
كان عنوان
الزيارة
محاولة أخذ موافقته
لجهة فك قبضة
القوات عن
المدينة لإعادة
إنتاج
العلاقة مع
البقاع. وكانت
ردّ فعله
سلبياً".
عمل
الفرزلي
لاحقاً من
خلال "لجنة
الشأن البقاعي
الزحلاوي"
ويقول
"أمسكنا
بالقرار بعد
خروج القوات
من المدينة.
حصل نقاش كبير
يومها مع إيلي
حبيقة في
حضور المطران
أندره حداد
والرئيس
الياس الهراوي.
غادر الأخير
وقدمتُ أنا
مطالعة".
بقي
الفرزلي
"صديق" غازي
كنعان حتى
العام 2000 "حصل خلاف
بيننا وتلخبطت
العلاقة بسبب
صدامي مع
السلطة
القائمة في ذاك
الحين
وتحديداً مع
إميل لحود
وأجهزة الأمن.
الخلاف أحرج
كنعان وبلغني
بذلك في اتصال
هاتفي.
ابتعدنا- لسوء
الحظ- وكان
الحقّ عليّ في
هذا الموضوع.
أعترف. وفي
العام 2002 "فلّ"
غازي من لبنان
ولم أره بعدها.
طلعت مرتين
إلى الشام
والتقيت حافظ
الأسد لكنني
لم ألتقِ
كنعان". يتمهل
ويقول "اشتقت
له. اشتقتُ
إليه البارحة
واليوم وكل
يوم. كنت أحبّه.
كانت بيننا
صداقة. وأتذكر
أنني قلتُ
لعبد الرحيم
مراد ذلك فطلب
موعداً لنلتقي
معاً إلى
إفطار. في نفس
ذاك اليوم
سمعته يتكلم مع
وردة
(الإعلامية
وردة الزامل).
حكى
كلاماً
كبيراً
فأدركتُ أنّ
أمراً جللاً
قد حدث. هو فعل
ذلك ربما بسبب
ما قيل عنه في
قصّة بنك
المدينة. حاول
تكذيب ما قيل
غير أن
القيادة في
سوريا رفضت التكذيب
فأخذ
المبادرة.
ويوم اتصل بي
عبد
الرحيم مراد
وأخبرني قلت
له: انتحر؟
قلتُ ذلك لأنه
حدثني مراراً
عن والدته.
كان مغرماً بها. كانت
سيدة وجيهة.
وطالما قالت
له: حين لا
تعود غازي
كنعان بكلّ
كرامتك إرحل".
هو انتحر
برصاصتين؟
"لا، لا،
شو بدك بهالحكي".
لكن، ألم تقل
لصديقك وأنت
تمرّ في عنجر
ومجدل عنجر
لماذا انتشار
كل أقبية
التعذيب السورية؟
يجيب "كان
هناك سجن جنب
معمل السكر يجري
إيقاف
الأشخاص فيه
لأسباب
مختلفة. أما
الكلام عن أقبية
تعذيب فهذا
فيه مغالاة.
كنت أتدخل حين
أعرف أن
أشخاصاً
يتعرضون
للضرب هناك. وأقولها
اليوم، لم
ننعم (ويشدد
على العبارة)
بمرحلة استقرار
وسلام في
المنطقة إلا
في ذاك الزمن.
ومن يقول لك
العكس أخبريه
أن إيلي الفرزلي
قال هذا".
أقبية
التعذيب في عنجر
هل
علينا أن
نقتنع أن
النظام
السوري الذي
فعل ما فعل في
سجون التعذيب
والموت في
سوريا كان "ديمقراطياً"
في عنجر؟
يجيب "اللي
صار صار.
القصة أن
النظام لم يكن
ديمقراطياً
والحبس لديه
غير محبب وهذا
أمر مسلم به،
لكن، أنا
كبقاعي لم
أنشئ لجنة
حقوق إنسان بل
ناضلت من أجل الإستقرار".
متى
صعد إيلي الفرزلي
آخر مرة إلى
الشام؟ "منذ
العام 2005 أصبحت
"طلعاتي"
نادرة". اليوم،
بعد كل ما
حصل، كيف يحدد
شخصية كل من
حافظ وبشار؟
يجيب "حافظ
الأسد كان
شخصية هائلة
باعتراف
كيسنجر.
الجلوس معه
مفيد. بحر من
الفهم
والذكاء. أما
بشار
فالتقيتُ به
جلستين أو
ثلاثاً.
وسأخبرك
شيئاً. يوم
صعدت إلى
الشام العام 2004
لإقناعه - قبل
خمسة أشهر من
اغتيال رفيق
الحريري- بعدم
التمديد إلى
إميل لحود قال
لي بشار "دولة
الرئيس جايي
عليي
"هوا كثير".
الأميركيون
والفرنسيون
اتفقوا في النورماندي
على إخراجي من
لبنان. بلغت
بذلك. وهناك
من يطالبونني
بالبقاء في
البقاع لكنني
لن أفعل.
ولستُ قادراً
اليوم على
الدخول
بأسماء جديدة.
يومها كنت
أريد طرح جان
عبيد بديلاً.
فأجبته: بلا
عبيد جيبوا
سليمان
فرنجية.
أجابني: ليس
الوقت
للتجربة".
هل
تلمس يومها
قراراً
باغتيال رفيق
الحريري؟
"لا، لأنه يوم
انتخب إميل
لحود كانت له
زيارة غير
معلنة إلى
الشام ومعه
كان غازي
كنعان. وحين
غادرا استدعى
الأسد غازي
وقال له:
أثناء حديثي
مع لحود
إشارتان لم
تعجباني
بالنسبة إلى
رفيق. نحن
نحتاج إليه كونه يلعب
دوراً
مركزياً في
السياسة
الخارجية وعلاقاته
قوية. قل
للحود إننا
نعوز الحريري
ولم تعجبني
الإشارات
التي أعطاني
إياها "نضجو"
على الطريق".
بعيداً عن
سوريا النظام
البائد ماذا
عن ميشال
عون الذي
ترافق معه يوم
دخل القصر
الجمهوري؟ يجيب
"كان عون
زعيماً
حقيقياً مثّل
في حينه
الأكثرية
المسيحية
وأعتبر نفسي-
بكلّ تواضع-
وضعت الأسس
الفكرية التي
بررت مجيئه. بذلتُ
جهداً
استثنائياً
لذلك ولم يغط
أحد الساحة الإعلامية
لمصلحة
الجنرال كما
غطيتها". لكن، لم
يعترف لك
الجنرال
وفريقه بذلك؟
"هم لا
يعترفون
بأنفسهم إذا
خدموا "حالن".
قصتهم قصة". هالقد؟
"طبعاً هالقدّ".
لم
يزر الفرزلي
عون لاحقاً
ليطمئن أقلّه
إلى صحته؟
"لا، لا داعي
لذلك أبداً.
لم أزره
مطلقاً. كنت
أول من ترك التكتل".
من يتحمل
التشرذم العوني
باسيل أم
عون؟ "كلاهما
واحد. صدقيني،
لم أشعر بحاجة
نفسية وفكرية
وثقافية وكراماتية
وشخصية، في
أيّ لحظة،
لإعادة صياغة
علاقتي مع
الجنرال
إطلاقاً. لم
يعد يعني لي
شيئاً. كان وفريقه
ظاهرة
مدمرة للنظام
الديمقراطي
البرلماني في
لبنان
وللمؤسسات
والأخلاقيات
الدستورية. يا
لطيف يا لطيف".
هذا معناه أن
كل الشعارات
التي أطلقها "العوني"
فارغة؟ "لم
يكن لها علاقة
بالواقع من
طقطق إلى السلام
عليكم.
المرحلة قبل
عهده قد تكون
قابلة للنقاش.
نحن من الناس التي تبرر
الأخطاء
وتبيّنها. ومن
جملة الأخطاء
خطأ "حزب
الله" بتعطيل
الدولة
لإيصال ميشال
عون. لا
أستطيع أن
أتذكر،
وأتحدى أي شخص
له قيمة أن يطلّ
ويقول أقدموا
على خطوة
جيدة".
استراتيجية باسيل
أصدقاء
إيلي الفرزلي
الشخصيون غير
قليلين... ماذا
عن الأصدقاء
في السياسة؟
"لا أتعاطى
على أساس
الصداقة بل
وفق حقائق
واقعية موجودة".
يبدو
دولة الرئيس
مطمئناً إلى
لبنان المقبل
"مشروع
الدولة يجب أن
ينتصر. بعد
سقوط وظيفة سلاح
"حزب الله"
إقليمياً لم
يعد جائزاً
إلا الذهاب في
اتجاه مشروع
الدولة.
ويستطرد: أشجع
وبشكلٍ علني
أن تكون القوى
التي ستتحاور
ممثلة فعلياً
لبيئتها. لا
يمكن إنكار أن
القوات اللبنانية،
برئاسة
الدكتور
جعجع، هي من
تمثل القاعدة
الأوسع في
البيئة
المسيحية في
حين أن دور
جبران باسيل
في البيئة
المسيحية
أصبح
تكتيكياً تبعياً
استطرادياً
وليس ذات طابع
استراتيجي بل
"مصلحجي"
يبني صفقة هنا
ويبيع ويشتري
هناك". نبيه
بري، هو
"صديقه
وحبيبه وعزيزه"
حتى لو اختلفا
في الرأي.
وقته "معبّى"
يعيش الضوضاء.
لا يمارس
رياضة المشي.
يحبّ الإلقاء
لكن "صوتي ختيَر".
لا أولاد
لديه. أخطأ؟
"توترتُ
مرتين أو
ثلاثاً على
الهواء والغضب
دائماً
خطأ حتى لو مع
الإنسان كلّ
الحقّ.
المبالغة أيضاً
خطأ". هو
كتب ذكرياته
قبل 2016. ماذا
لو كتبها بعد
هذا التاريخ؟
ما هو العنوان
الذي يختاره؟
يجيب "العهد
المدمّر".
يحبّ التلفاز.
يشاهد
المسلسلات
الأجنبية
وآخرها "black list "
ويقول "يخربيتو
ملا مسلسل".
يحب سماع
فيروز وأم
كلثوم وصباح فخري
"القدود
الحلبية
تجعلني "أسلطن".
ماذا
عن الأفكار
السوداء - مثل
الموت - هل
تنتابه؟ يختم
"لا أفكّر
بالموت أخاف
منه".
في
متحف”ذاكرة
الزمن” الجبيلي…
رحلة عراقة
عبر تاريخ
الأسماك
المتحجّرة
كارين عبد
النور/الحرة/21
كانون الأول/2024
بين
جنبات
أزقة مدينة جبيل
العريقة، حيث
تُحاك تفاصيل
الزمن بإبرة
هدوء البحر
وهمس
التاريخ،
يبرز متحف
“ذاكرة الزمن”
للأسماك
المتحجّرة
كملاذٍ للأمل
وسط ركام الأسى
والحرب. فأزمات
لبنان لم تحُل
دون أن يطلّ
المتحف
كرسالة صمود.
رسالة تأكيد على أن
التاريخ ليس
مجرّد حكايات
تُروى، بل
مصدر إلهام
يُعيد إشعال
فتيل الأمل. وثمة في
ذلك ما يُعيد
أيضاً
للّبنانيين
شيئًا من ماضيهم
الحيّ رغم كل
شيء.
بدأت
قصة “ذاكرة
الزمن” في
أوائل
ثلاثينيات
القرن الماضي
مع عائلة أبي
سعد، حيث كان
يعمل الجدّ
جريس،
المولود في
بلدة إهمج،
كمساعد لقوات
الانتداب
الفرنسي في
قرى بلاد جبيل
الجبلية. وكان
جريس ينقل
الطعام على
ظهر دابّته
بين قرى
المنطقة،
إضافة إلى
معدات التزلّج
الخاصة
بالضباط
الفرنسيين
الذين درجوا
على ممارسة
هوايتهم فوق
منحدرات جبل اللقلوق.
ذات
مرّة، عثر
جريس على سمكة
متحجّرة في
بلدة حاقل،
ضمن قضاء جبيل،
وأراها في ما
بعد لأحد
الضباط
الفرنسيين الذي
عرض لقاءها
مبلغًا
كبيرًا من
المال يوازي أجر
يومَيّ عمل.
فأدرك الجدّ
حينها أهمية
الكنز الذي
بحوزته، فما
كان منه إلّا
أن شجّع ابنه مخايل على
امتلاك قطعة
أرض في حاقل
بعائدات بيع الأحافير
إلى الجنود
الفرنسيين.
وهكذا حصل.
دارت
الأيام وأراد مخايل
نقْل شغفه هذا
إلى أبنائه
وبناته؛
جورج، جوزيف، لور، بيار
وألبير. وكان
له ما أراد.
فاليوم، يعمل
جيل العائلة
الثالث لنقل
خبراته إلى
خلفه ضمانًا
لاستمرار
وازدهار
العمل الذي
امتهنته
العائلة، حيث
كرّست – على
مدى السنوات
وبمساعدة
العمال
المؤهلين –
كافة إمكاناتها
للتنقيب عن
هذا العالَم
المنسيّ منذ
ملايين
السنين.
يوم
الأحد
الماضي،
وبمناسبة
افتتاح “ذاكرة
الزمن” متحفها
الجديد
الواقع في الجهة
المقابلة
لمتحفها
السابق في سوق
جبيل
القديم،
سعيًا لتحقيق
حلم راودها
منذ زمن، قامت
الجمعية
اللبنانية
لدراسة الأحفوريات
والتطوّر
بتكريم العضو بيار أبي
سعد، صاحب
المتحف الجبيلي.
المتحف، الذي
يضمّ مجموعة
فريدة من
الأسماك
المتحجّرة،
يُعتبر أحد
أهم المتاحف العالمية
في هذا
المجال. ومن أبرز
معروضاته:
سمكة قرش
مكتملة بطول 3.8 متر (وهي
الأطول
والأكبر من
نوعها في
العالم)، وسمكة
المنشار بطول
1.78 متر (التي تعدّ
الأطول في
العالم
أيضًا). هذا
إضافة إلى حوالى
800 نوع سمك
مكتشَف
ومختلِف،
يعبق كل منها
بقصة وتاريخ
ضارب ملايين
السنين في
القِدم.
تتكوّن
“ذاكرة الزمن”
من أربعة
أقسام مترابطة:
المواقع حيث
توجد الأسماك
البحرية
المتحجّرة.
المختبر حيث
يقوم
متخصّصون
مدرَّبون
بتحضير
الأسماك
المتحجّرة
المكتشفة.
المتحف حيث
تُعرض بعض
العيّنات
النادرة.
المتجر
حيث تُباع بعض
الأسماك
المتحجّرة
مرفقة
بشهادات
علمية خاصة بها،
علمًا بأن
العائلة أبت
بيع أي أحفورية
قبل جمع ما لا
يقلّ عن 100
نموذج حي
للأسماك المتحجّرة
بهدف الدراسة والايداع
في المتاحف
الوطنية
المتخصّصة.
لمزيد
من التفاصيل،
تواصلت جريدة
“الحرة” مع الأستاذ
بيار أبي
سعد، الذي
أشار إلى أن
ما وصلت إليه
العائلة هو
نتاج عمل 90 سنة
تناقلته
أجيال ثلاثة.
“نحاول اليوم
نقل هذا العمل
إلى الجيل
الرابع، أي أولادنا. فلولا
الشغف لما
أكملنا. لدينا
أهم مجموعة من
الأسماك
المتحجّرة في
العالم كون
لبنان يحتوي
على أكبر
تعدّدية
لأنواع الأسماك
تلك مقارنة
بدول العالم”.
ويشرح أبي سعد،
تعريفًا، أن
الأسماك
المتحجّرة تعود
لأكثر من 100
مليون سنة،
وقد نفقت داخل
المياه بسبب
انقطاع
الأكسجين.
ونتيجة لذلك،
لم تتحلّل
بسرعة،
فتكوّنت
عليها
الترسّبات
بمرور الوقت
وتحجّرت لتبقى
السمكة
محفوظة
داخلها. فالحجر
هو الذي
يتشكّل حول السمكة
وليس العكس.
فريق
العمل الذي
يتألف من 45
شخصاً، إضافة
إلى أفراد
العائلة،
يكابِد
للاستمرار
رغم الظروف.
“كانت السنة
الماضية من
أسوأ السنوات
التي مرّت
علينا. لا
أدري كم
يمكننا أن
نستمر لكن
سنتمسّك
بالأمل ولن
نستسلم”.
نسبة
الإقبال في
المتجر، حيث
يباع جزء محدود
من الأسماك
المتحجّرة
ويتمّ
الاحتفاظ
بالباقي،
تراجعت مع
انتكاسة
الموسم السياحي.
“يحب السياح
عادة شراء
التذكارات،
غير أن السياحة
كانت معطّلة
السنة
الماضية. لكننا
نعمل مع
جامعات كثيرة
خارج لبنان،
ما يساعدنا
إلى حدّ ما في
تأمين
استمرارية
المؤسسة”.
إلى جانب
الجامعات،
تتعاون “ذاكرة
الزمن” مع
العديد من
متاحف
التاريخ
الطبيعي
الرائدة في
مختلف أنحاء
العالم. كما
تحافظ على
مكانتها في
عالَم
الأبحاث، حيث
تساهم في نشر
العديد من
الدراسات
العلمية حول الأسماك
المتحجّرة
اللبنانية
المنشأ. أما
مشاركتها في
عدد من
المعارض الدولية،
فيهدف إلى
حماية التراث
الثقافي والتاريخي
ونشر الوعي
حيال أهميته
على مستوى العالَم.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "ستار نيوز
فيجن" مع
الناشط
السياسي
مروان
الهندي/الحياد
والفيدرالية
سبيل ازدهار
لبنان وضرورة
تأجيل
الانتخابات
الرئاسية
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138212/
/21 كانون
الأول/2024
في
لقاء خاص مع
الناشط
السياسي
مروان الهندي،
ناقشنا أبرز
القضايا التي
تشغل الساحة
اللبنانية في
ظل الأوضاع
الإقليمية والدولية
الراهنة.
الهندي طرح رؤيته حول
ضرورة اعتماد
لبنان لسياسة
الحياد كخطوة
أساسية لضمان
استقراره
الداخلي
والحفاظ على
توازن
العلاقات مع
القوى
الخارجية. كما
شدد على أهمية
تطبيق النظام
الفيدرالي
كحل علمي
ومستدام لإدارة
التعددية
الطائفية
والسياسية في
البلاد. من
جهة أخرى، أكد
الهندي على أن
إنهاء حزب الله
كشرط أساسي
لانتخاب رئيس
جديد يمثل
مرحلة جديدة
من الاستقلال
والسيادة
للبنان،
بعيداً عن
التدخلات
الإقليمية.
هذه الرؤية،
بحسب الهندي،
قد تمهد
الطريق نحو
ازدهار
اقتصادي وسياحي
للبنان،
وتعيده إلى
مكانته كـ
"سويسرا
الشرق".
الجيش
اللبناني
تسلم مركزَي
السلطان
يعقوب –
البقاع
الغربي وحشمش
بين بلدتَي قوسايا
ودير الغزال –
البقاع
الأوسط
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني
موقع أكس/21
كانون الأول/2024
تسلم
الجيش مركزَي
السلطان
يعقوب –
البقاع
الغربي وحشمش
بين بلدتَي قوسايا
ودير الغزال –
البقاع
الأوسط
التابعَين
سابقًا
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة العامة،
كما تسلم
معسكر حلوة -
راشيا التابع
سابقًا
لتنظيم فتح
الانتفاضة،
وصادر كميات
من الأسلحة
والذخائر
بالإضافة إلى أعتدة
عسكرية.
يتابع الجيش
تسلُّم مراكز
عسكرية كانت
تشغلها
تنظيمات
فلسطينية
داخل الأراضي
اللبنانية،
ضمن إطار حفظ
الأمن
والاستقرار
وبسط سلطة
الدولة في
مختلف
المناطق.
بيان صدر عن
جمعية The Right Path
موقع أكس/21
كانون الأول/2024
بالشراكة
بين جمعية " ذي
رايت باث"
The Right Path وجمعية from Sydney To Lebanon وهما
جمعيتان غير
حكوميتين ولا
تبغيان
الربح، وزّعت
١٠٠ حصة
غذائية في
منطقة #الجديدة
- سد البوشرية
- الدكوانة.
ليس
هذا التعاون الاول بين
الجمعيتان
والذي يندرج
ضمن إطار
مشروع جمعية The Right Path
لدعم وتثبيت
الأسر
اللبنانية في
أرضها
ومنازلها،
ومساعدة
العائلات
والأشخاص الأكثر
تضرراً من
التدهور الأجتماعي
والإقتصادي
الذي يصيب
البلد.
وقد
تطوع شبان
وشابات من
"حركة الخيار
الآخر"
للمساعدة في توزيع
الحصص.
الخيار_الآخر
إلى
وسائل
الإعلام: رجاءا
لا تمكنوا بعد
الزلزال
الايجابي
الذي غيّر وجه
المنطقة
برمتها،جماعة
الممانعة والمماتعة
والدجل من اضفاء
لبوسهم
الجديد بعد ان نقلوا
البندقية
عبدالله الخوري/فايسبوك/21
كانون الأول/2024
اناشد بتقدير
واحترام
كبيرين وسائل الاعلام
السيادية
اللبنانية
وفي مقدمتها
محطة تلفزيون MTV
الغراء والتي
منذ ولادتها
تواجه بشجاعة
الشجعان وايمان
النساك الاحتلالين
العلوي
السوري
والفارسي، اتوجه لحضرات
القيمين على ادارة تلك
المؤسسات
فضلا وليس امراً
وليس من باب
الزج في
شؤونكم
وحرياتكم
التي اقدسها،
رجاءا لا
تمكنوا بعد
الزلزال
الايجابي
الذي غيّر وجه
المنطقة
برمتها،جماعة
الممانعة والمماتعة
والدجل من اضفاء
لبوسهم
الجديد بعد ان نقلوا
البندقية،
ولا تجعلونهم
يحتلون شاشاتكم
مجددا
بوجوههم
القبيحة التي
أرّقتنا لاكثر
من ثلاثة عقود
وقد تحولوا الى يتامى
بعد غياب اسيادهم
والاصابع
وإدبار طاغية
الشام الذي
تظللوه
واستقووا على
شعبنا قهرا واجراما. كما
وارجو اخوتنا
الساسة
السياديين
رفاق شهدائنا المغدورين
سطوا وغدرا الاقلاع
النهائي عن
مجاورة اي
من اذناب ايران
وسوريا في
برامج اعلامية
وتلفزيونية
وتفويت
الفرصة على
هؤلاء السماسرة
المكوعين من ايجاد
مخارج لهم عبر
اسباغهم
بشرف
مخاطبتهم وانقاذهم
من هلاكهم
السياسي
المحتوم
والمؤكد،واتركوهم
يهبطوا اصقاع
جهنم
وليفقهوا من
هنالك نتائج
الميدان وترهات
فسادهم واسفافهم
الاخلاقي
والمسلكي.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 21
كانون الأول/2024
فارس
سعيد
من
قام بدهس
الناس في سوق
ميلادي في
ألمانيا مجرم
عن سابق تصوّر
و تصميم
يجب
ان يدفع
ثمن إجرامه
بدون مراجعات
وتبريرات
وادانته من
قبلنا جميعاً
زينا
منصور
وصفِ
جنبلاط الدروز
بالمرتزقة
لإسرائيل.
وتصويباً
للغافلين،
الدور
الوظيفي
لعائلة جان بولاد
تاريخياً قبل أن
تتسلق وتتسلط
على إستغلال
وإستثمار
دماء وتضحيات
وخيرات وتاريخ
وإرث
المؤسسين الدروز
في لبنان،
كانوا مرتزقة
عند السلطنة
العثمانية.
جنجاويد
السلطنة
العثمانية-ميليشيا.
هادي
مشموشي
سقوط نظام
الأسد لم يفضح
عملائه،
مرتزقته
وعبيده في
لبنان لأن
الجميع
يعرفهم فردة فردة.
ولكن
فضح حجم
نفاقهم
ودجلهم ورخص
شرفهم الوطني.
فضح
انهم
مجرد اتباع
رخاص لمن
يدفع أكثر
ويمنحهم
المناصب.
منهم
نواب، وزراء،
قادة امنيين
الخ..
هادي
مشموشي
سقوط نظام
الأسد لم يفضح
عملائه،
مرتزقته
وعبيده في
لبنان لأن
الجميع
يعرفهم فردة فردة.
ولكن
فضح حجم
نفاقهم
ودجلهم ورخص
شرفهم الوطني.
فضح
انهم
مجرد اتباع
رخاص لمن
يدفع أكثر
ويمنحهم
المناصب.
منهم
نواب، وزراء،
قادة امنيين
الخ..
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر.
الإيثار
والإستئثار:
الإيثار
Devotion هو
من آثر غيره
وضحى بما يملك
لأجله. حِيْنَ
يَتَحَلَّى
الإِنْسَانُ
بمَلَكَةِ
الإِيْثَارِ
الْمَوْسُوْمَةِ
بِالْبَذْلِ والعطاء
والمتسمة
بالزهد، لا
تَقِفُ عِنْدَ
حَدٍّ بل
تمْتَدُّ
عَلَى كُلِّ
مَنْ حَوْلَهُ
مِنَ
النَّاسِ،
وَقَدْ
تَصِلُ إِلى
أَقْصَى
مَدَاهَا
بِتَقْدِيْمِ
حَيَاتِهِ مِنْ
أَجْلِ
النَّاسِ
وَالْوَطَن.
"الإستئثار"
Acquisition
(الأثرة) هي
"شَرَاهَةِ
التَّمَلُّكِ"
ونزعة حب
النفس،
وتفضيلها على
الآخرين،
تَكْشِفُ
عَنْ شِدِّةِ
الْحِرْصِ
عَلَى أَخْذِ
النَّصِيْبِ
الأَكْبَرِ
فِيْ كُلِّ
مَا يَخْضَعُ
لإِرَادَة
المستأثر
الَّتِيْ
قَدْ تَصِلُ
إِلَى حَدِّ
الاسْتِبْدَاد.
في
لبنان، الإستئثار
مستحكم، و
الإيثار شبه
معدوم...
ورحلتنا شاقة
نحو تنظيف
فلول وذيول الْمُسْتَأْثِرُين
واستقدام
سلطة
الْمُؤْثِرُين.
و سوريا
اليوم على
مفترق طرق، لن
ينجيها ويقوم بها نحو
مستقبل واعد،
غير ميزة
الإيثار.
في
سوريا طاقات و
نخب، و قامات
و هامات و
كفاءات...
انتقوا منهم
الْمُؤْثِرُين
و ارذلوا
الْمُسْتَأْثِرُين...
ولا تجعلوا
هدير ثورة شعب
مؤثر بسط
أثرا" للمُؤْثِرُين،
أن يحوله
الْمُسْتَأْثِرُون
غبارا" في
أثير
التاريخ،
وتصير سوريا
طللا" وأثرا"
بعد عين!
*بتصرف:
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر.
بيتر
جرمانوس
لبنان
بحاجة إلى
رئيس يميني
صديق
للولايات المتحدة
والسعودية،
إلى رئيس مثقف
ماليا، إلى
رئيس يمتنع عن
طي الصفحة
ويبادر الى
المحاسبة
المالية، الى
رئيس لا يدخل بالمحاصصة،
الى رئيس
لا يسرق صهره
البلد، الى
رئيس مستقيم الرأى
والعقل، الى
رئيس يعيد
الحياة الى
لبنان.. الى
كميل شمعون
جديد.
بشارة
شربل
مثير
للاستغراب
الحديث المتكرر
عن حظ سليمان
فرنجية
العاثر في
الرئاسة،
و"تضحيته"
المتكررة
بالمنصب،
و"لقمة" بعبدا
المستحقة
التي مُنعت
قسراً عن فمه.
كأنه كان حقاً
مكتسباً أن
يتولى علينا
بقناعاته
المناقضة
للسيادة
وبالتصاقه
بأهل المكابس
البشرية
والاستبداد.
وفيق
صفا حي
يرزق..
اما عن القصة
الكاملة عن
كيف خلّص:
بتاريخ
١٠ تشرين
الأول
استهدفت غارة
إسرائيلية
منطقة النويري
ببيروت، وكان
صفا يستعمل
شقتين
بمبنيين مقابلين
لبعضن. تم
تدمير المبنى الاول
تدميراً كامله
وسوي بألارض،
ولكن صودف
انو صفا كان
بالمبنى التاني
ويلي تم
استهدافه
بصاروخين،
الصاروخ الاول
والأكبر حجما
ما انفجر! اما
الصاروخ
الثاني وهو
صاروخ صغير وذو قدرة
تفجيرية
"ضعيفة"،
استهدف شقته
بالمبنى المقابل
وصاب احد
الغرف حيث
كان
"الحاج"
وفيق بالصالة
وأدى لاصابته
ببعض الرضوض
الطفيفة.
نترحم
على يلي ماتوا
وتنذكر
"وما تنعاد"..
#وفيق_صفا
سامي
كليب
برقية
من الانتربول
الدولي للنائب
العام
التمييزي في
لبنان القاضي
جمال_الحجار،
لتوقيف اللواء
جميل الحسن،
مدير
المخابرات
الجوية
السورية في النظام
السابق، اذا
كان مُختبئًا
في لُبنان.
البرقية تتهم
الحسن بارتكاب
جرائم حرب
وجرائم إبادة
جماعية
خلف
أحمد الحبتور
أثناء
متابعتي
لأخبار #لبنان
العزيز، قرأت
اليوم تصريح
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
حول إطلاعه على
المراحل
المتعلقة
بإعادة فتح
سفارة بلدي،
دولة
#الإمارات
العربية
المتحدة، في
بيروت،
فاستبشرت
خيراً. خطوة —
عند حدوثها —
ستحمل رمزية
إيجابية
كبيرة، تعكس
رغبة صادقة
وسعياً جدياً
لاستعادة
لبنان لمكانته
المميزة في
قلوبنا
جميعاً. أتطلع
بشوق إلى
اليوم الذي
يعود فيه
لبنان واحةً
للسياحة
العربية
والخليجية،
حيث يعمّ
الأمن والأمان
ربوعه،
ويستعيد
بريقه وجماله.
أحلم بـ
#مطار_رفيق_الحريري
الدولي
مزدحماً
بالسائحين،
مداخله ومخارجه
مزينة
بالزهور
والأشجار،
وقد اختفت الشعارات
والصور
الحزبية من
الطرق
والجدران
لتحلّ محلها
لافتات
الترحيب
وألوان الطبيعة.
هذا الحلم
يراود
مخيلتي،
وأؤمن أنه
سيتحقق
قريباً بإذن
الله. وسيعود
لبنان ليبهر
العالم
بجماله ويصبح
رمزاً للسلام
والمحبة والازدهار.
المستقبل
يحمل للبنان
حلّة جديدة من
الأمل والإشراق.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 22-21
كانون الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 21/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138201/
For December 21/2024
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 كانون
الأول/2024/
جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138193/
ليوم 21
كانون الأول/2024
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube.
Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE
on the right at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight