المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17
كانون الأول/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December17.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فإِنْ
كُنَّا
أَوْلادَ
اللهِ
فَنَحْنُ
أَيْضًا وَارِثُون:
وارِثُونَ
للهِ
وَمُشَارِكُونَ
للمَسِيحِ في
المِيراث؛
لأَنَّنَا
إِنْ شَارَكْنَاهُ
حَقًّا في
آلامِهِ،
نَشَارِكُهُ
أَيْضًا في
مَجْدِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط فيديو
مقابلة من
موقع “هلا
لندن” مع
المعارض الشيعي
علي صبري
حمادة
النائب
مارك ضو لحزب
الله إذا طلبت
الحكومة السورية
الجديدة
تسليمكم
فسنسلمكم!
نتانياهو
«يَتفَرّغ»
لإيران بعد
غزة والجنوب ودمشق..والمعارضة
السورية
تُوَسّع
اتصالاتها
الدولية!
«إسناد»
يمني بعد توقف
اللبناني..
والخروق الإسرائيلية
جنوباً
تتواصل
وسط
مخاوف من
المماطلة..الإيواء
والأثاث على «جهاد
البناء» ومجلس
الجنوب «يمسح»
الاضرار!
سيلتقي
الشرع»..
جنبلاط الى
تركيا وبعدها
دمشق!
القاضي
حاموش يوقف
غدار وغندور
بدعوى «محطة
المر» بعد
رفضهما
التوقيع على تعهد
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 16
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
16/12/2024
سقط
النظام
السوري وبقيت
وديعته في
"قوسايا"/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
السلام
مع إسرائيل... آتٍ لا
محالة؟....الدبلوماسية
قادرة على حل
مشكلة الحدود
البرية/نوال
برّو/نداء
الوطن
لا
يجرؤون على
قول
الحقيقة....محلّلو
«حزب الله»: من
تسويق الوهم
إلى تبرير
الهزيمة/مريم
سيف
الدين/نداء
الوطن
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
غارات
إسرائيلية
بالقرب من
منطقة السيدة
زينب في دمشق
غارات
إسرائيلية
استهدفت
محافظتي
اللاذقية
وطرطوس في
سوريا
الخارجية
الأميركية
دعت مواطنيها
الى مغادرة
سوريا: الوضع
الأمني متقلب
ولا يمكن
التنبؤ به
الإدارة
الذاتية
الكردية تدعو
إلى "وقف
العمليات
العسكرية" على
"كامل"
الأراضي
السورية
إصابة
36 مدنيا
بضربات
إسرائيلية
استهدفت
الساحل
السوري
الأمم
المتحدة:
سوريا بحاجة
إلى «تدفق
كبير للدعم»
مصادر:
سوريا تحتفظ
بـ26 طناً من
الذهب واحتياطيات
الدولار
مستنفدة
تقريباً
واشنطن:
تواصلنا مع
«هيئة تحرير
الشام» في
سوريا أكثر من
مرة خلال
الأيام
الماضية
أميركا
تتهم رجلين
على صلة
بإيران في
مقتل 3
عسكريين أميركيين
بالأردن
ترمب:
تركيا ستملك
مفتاح
الأحداث في
سوريا وأجرى
محادثة مع
نتنياهو حول
«حرب غزة»...
ويريد إنهاء
«المذبحة» في
أوكرانيا
مبعوث الأمم
المتحدة:
المنظمة
عازمة على
تقديم جميع
أشكال
المساعدة
للشعب السوري
الكرملين:
لا قرارات
نهائية بشأن
مستقبل القواعد
الروسية في
سوريا
المعارضة
في الساحل
السوري تلقت
تعليمات بالابتعاد
عن القوات
الروسية
والعلم
الروسي لا
يزال يرفرف في
القاعدة
بميناء طرطوس
منظمة
الصحة
العالمية:
الظروف في
مستشفى كمال
عدوان بشمال
غزة «مروعة»
رسائل
ترمب حول
«النووي»
الإيراني
تثير قلقاً في
تل أبيب
كاتس:
«نحن أقرب من
أي وقت مضى
للتوصل إلى
اتفاق» بشأن
الرهائن في
غزة
مصادر:
إسرائيل تسعى
لاستعادة
رفات إيلي كوهين
وجندي مفقود
من سوريا
بالوساطة عن
طريق روسيا
ومسؤولين
فلسطينيين
مسؤولون
إسرائيليون
في الدوحة لمحادثات
بشأن الهدنة
في غزة
السيسي
وعاهل الأردن
بحثا في
تطورات
الأوضاع في
سوريا
والمنطقة في
اجتماع مغلق
الصحة
في غزة: 7 مجازر
في القطاع
وحصيلة الشهداء
فاقت الـ45
ألفا
ربع
سكان إسرائيل
ونحو 40 % من
الأطفال
يواجهون انعدام
أمن غذائي
وغالبية
الفقراء من
المواطنين العرب
ومن اليهود
الحريديم
القوات
المسلحة
اليمنية:
استهدفنا
هدفا عسكريا
للعدو في يافا
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي
ضربة
جوية أميركية
تستهدف منشأة
قيادة وسيطرة
للحوثيين
باليمن
ترمب
ورئيس «سوفت
بنك» يعلنان
استثمار 100
مليار دولار
في أميركا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مستقبل
سوريا
والتغيرات
الجيوسياسية
الكبرى/شارل
الياس
شرتوني/هنا
بيروت
لا
تكرهوا شيئا،
لعله خيرا
لكم... عن
الثورة
السورية/د.
منى فياض/جنوبية
بيروت
الوجوه
والشبابيك
والقناطر/الكاتب
والشاعر هنري
زغيب/اسواق
العرب
عندما
يكون الانتصار
أو الهزيمة
وجهة نظر/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
من
وعد بلفور إلى
“طوفان
الأقصى”:
انتكاسات القضية
الفلسطينية
بين أوهام
الداخل
وأطماع الخارج
(الجزء 1)/كارين
عبد
النور/الحرة
لا
تضيّعوا
الفرصة
بالانتظار/نديم
قطيش/أساس
ميديا
بعد
سقوط نظام
الأسد: “حزب
الله” قلق من
ارتداد
نتنياهو إلى
لبنان ويستعد
بما لديه!/رلى
موفق/القدس
العربي
سقوط
الأسد يستكمل
حربَي غزة
ولبنان/سام
منسى/الشرق
الأوسط
إطلالة
الشرع... وكؤوس
السم/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
الجهاديون
السوريون في
تركيا
يسيطرون على سوريا:
الأكراد ونصف
مليون مسيحي
تحت تهديد لا
يطاق/الصحافية
التركية
أوزاي
بولوت/معهد
جيتستون
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
أكاديمية بشير
الجميل:
الفرحة
بفرحتين،
ولادة المخلص،
والتخلص من
نظام الأسد
وفظائعه بحق
أهلنا ووطننا
لبنان.
دارين
لحود من
معراب:
لانتخاب رئيس
يحترم سيادة
لبنان
واستقلاله
ويراعي مستقبل
البلاد
سامي
الجميل :لا
مانع من وصول
قائد الجيش
الى رئاسة
الجمهورية
ومشكلتنا مع
فرنجيه لم تكن
شخصية
جنبلاط
من عين التينة
: أنا متفائل
والرئيس بري
مصر كما نحن
ان يخرج
الدخان
الابيض في 9 ك2
بو
صعب بعد لقائه
رئيس الكتائب:
هذا الاسبوع
حاسم ونرفض
فكرة كسر فريق
على حساب آخر
محادثات
لبنانية
يونانية في
السرايا و"رسالة دعم
كبيرة
للبنان"
ميقاتي
أكد أهمية
التقيد
باجراءات وقف
النار ..
وميتسوتاكيس :
منعطف حساس
ومهم
بري
إستقبل رئيس
وزراء
اليونان
ووزيرا قطريا:إن
شاء الله في رئيس
بجلسة 9 ك2
افرام
: لا فيتو
خارجيا على
ترشحي ومهمة
الجميع
إنتخاب رئيس
"لقاء سيدة
الجبل":
اللبنانيون
لن يرضوا بعد اليوم
بالمساكنة
بين سلاح غير
شرعي والجمهورية
اللبنانية".
رئيس
الوزراء
اليوناني في
دار مطرانية
بيروت للروم
الأرثوذكس
فريد
هيكل الخازن
من معراب:
المتغيرات
تتطلب تضامنا
داخليا ولا
فيتو قواتيا
عليّ
الاتحاد
الماروني
العالمي عرض
للبرنامج المقبول
لأي مرشح
لرئاسة
الجمهورية
ودعا المغتربين
الى نقل
تجاربهم
لتقدم لبنان
رازي
الحاج من
بكركي: حاضرون
لمواجهة اي
محاولة
لاعادة عقارب
الساعة الى
الوراء
رئاسيًا
سفير
بلجيكا بعد
لقائه الراعي
: نأمل ان
تشارك كل
الجماعات في
سوريا في
الحكومة
المجلس
الإسلامي
العربي:
النداء
الأخير موجه
إلى الحكومة
السورية
الجديدة
بتحمل مسؤولياتها
في حماية
الأقليات
الدينية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فإِنْ
كُنَّا
أَوْلادَ
اللهِ
فَنَحْنُ
أَيْضًا وَارِثُون:
وارِثُونَ
للهِ
وَمُشَارِكُونَ
للمَسِيحِ في
المِيراث؛
لأَنَّنَا
إِنْ شَارَكْنَاهُ
حَقًّا في
آلامِهِ،
نَشَارِكُهُ
أَيْضًا في
مَجْدِهِ
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة08/"يا
إخوَتِي، لا
دَيْنَ
عَلَيْنَا
لِلجَسَد،
فنَعِيشَ
كأُنَاسٍ
جَسَدِيِّين؛
لأَنَّكُم
إِنْ عِشْتُم
كأُنَاسٍ جَسَدِيِّينَ
تَمُوتُون،
أَمَّا إِنْ
أَمَتُّم
بِالرُّوحِ
أَعْمَالَ
الْجَسَدِ
فَتَحْيَون؛
لأَنَّ
الَّذينَ
يَنْقَادُونَ
لِرُوحِ
اللهِ هُم
أَبْنَاءُ
الله.
وأَنْتُم
لَمْ
تَنَالُوا رُوحَ
العُبُودِيَّةِ
لِتَعُودُوا
إِلى الخَوف،
بَلْ
أَخَذْتُم
رُوحَ
التَّبَنِّي
الَّذي بِهِ
نَصْرُخُ:
أَبَّا،
أَيُّهَا الآب!
وهذَا
الرُّوحُ
عَيْنُهُ
يَشْهَدُ
مَعَ أَرْوَاحِنَا
أَنَّنَا
أَولادُ الله.
فإِنْ
كُنَّا أَوْلادَ
اللهِ
فَنَحْنُ
أَيْضًا
وَارِثُون: وارِثُونَ
للهِ
وَمُشَارِكُونَ
للمَسِيحِ في
المِيراث؛
لأَنَّنَا
إِنْ
شَارَكْنَاهُ
حَقًّا في
آلامِهِ،
نَشَارِكُهُ
أَيْضًا في
مَجْدِهِ. وإِنِّي
أَحْسَبُ
أَنَّ آلامَ
الوَقْتِ
الحَاضِرِ لا
تُوَازِي
المَجْدَ
الَّذي
سَوْفَ يتَجَلَّى
فينَا".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
16 كانون
الأول/2024
مفروض
هالحقير
والحربايي
وئام وهاب
ينمنع من أي
اطلالة
اعلامية ومعه
كل ابواق
وجراوي حزب
الله والأسد.
وهاب تبع
الصرامي دجال
ووصولي وواوي
متله متل كل
ربع نتاق
وهرار ابواق
محور إيران
الإرهاب
والإغتيالات
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
14 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138006/
من
المؤكد أن أي
عاقل وإنسان لبناني أو
غير لبناني
يتمتع بقدرات
عقلية ونفسية
طبيعية،
واستمع أو
شاهد خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم اليوم،
إلا قال، "إن
هذا الرجل إما
مرّيض نفسي
ومنسلخ عن
الواقع وبحاجة
إلى علاج في
أقرب مستشفى
للأمراض
العقلية والنفسية"،
أو أنه دجال
يمتهن الكذب
والخداع
وفبركة الانتصارات
الوهمية
والدنكشتية،
أو أنه أسير
في دولة
الملالي
ويقرأ ما
كتبوه له
بالقوة وتحت
التهديد.
باختصار
قاسم الذي
يعيش في حجر
في الغالب في
إيران وليس في
لبنان، هو أما
ذاكرته توقفت
عن العمل
بتاريخ 08
تشرين الأول
سنة 2023 يوم أعلن
المرحوم حسن
نصرالله
الحرب على
دولة إسرائيل
بحجة مساندة
غزة في حرب
طوفان الأقصى
، أو أنه مصاب
بمرض عقلي
(شيزوفرنيا)
وغارق في
الأوهام
المرضية
وتحديداً وهم
العظمة، كون
كل ما جاء في
خطابه هو أوهام
وأحلام يقظة..ورزم
الخداع
والإنكار.
ببغائية
مقززة اجتر
سرديات الانتصارات
الخيالية
والوهمية
التي حققها
حزب الله مهيناً
ومستهزئا
بعقول وذاكرة
اللبنانيين
وبالوقائع
الكارثية
التي حلت على
لبنان
واللبنانيين
بسبب الحرب
العبثية
والغبية التي
شنها حزبه على
إسرائيل،
والأخطر أنه
تجاهل كلياً
النكبة التي
انزلها محور
الشر الإيراني
بالطائفة
الشيعية
اللبنانية
الغير مسبوقة
في تاريخها.
تنكر
بوقاحة وغباء
واستكبار
وتقية
صبيانية لبنود
أتفاق وقف إطلاق
النار الذي
استجدى هو
وبري وميقاتي
وحزب الله
والملالي
الشيطان
الأكبر، أميركا،
لتحقيقه،
وذلك بهدف
تغطية
هزيمتهم الكاملة
الأوصاف، حيث
استسلموا،
واقروا
بالخسارة والانكسار،
وبفشل علة ما
يسمونه دجلاً
مقاومة وتحرير
ورمي إسرائيل
في لبحر
والصلاة في
القدس،
وقبلوا بتنفيذ
القرارات
الدولة
الخاصة بلبنان،
1701 و1559 و1680 في
الجنوب أولاً
ومن ثم على كل
الأراضي
اللبنانية،
والتي تلغي
حزب الله
وتزيله بسلاحه
ومخططاته
وفارسيته
وإرهابه واحتلاله
من المعادلة أللبناية،
وتعيد بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل الأراضي
اللبناني
وتحصر حمل
السلاح
بقواها فقط.
تشاطر
وتذاكى
بتفسيره
"المرّضي"
على هوى
الملالي وغب
رغباتهم
الخيالية،
وكأن نصرالله
لا يزال على
قيد الحياة
يصدح ويهدد
ويرفع إصبعه
مضللاً الناس
بخزعبلاته
والكل في حالة
خضوع واستسلام.
قارب
التغيير
الجذري في
الجارة سوريا
مطالباً
حُكامها
الجدد تبنى
سردية العداء
البالية لإسرائيل،
في حين قررت
الحكومة
السورية الجديدة
اليوم منع كل
المنظمات
الفلسطينية
والسورية
والأجنبية من
حمل السلاح، وإقفال
مكاتبها،
ووقف
مشاركتها في
أية أعمال
عنفية، وطلبت
منها تسليم
سلاحها إلى
الدولة والعمل
فقط في
المجالات
الإنسانية والاجتماعية
والخدماتية.
ادعى
أن حزبه
الإرهابي
ملتزم باتفاق
الطائف، وهو وأسياده
الملالي
الكفرة
يعلمون جيداً
ن الطائف يلغي
وجود حزب
ويتناقض مع كل
سردياته
المقاومتية. طالب
بالحوار
لإيجاد إستراتجية
دفاعية، وهي
حجة ساقطة
يرفضها الشعب
اللبناني ولا
تقرها
القرارات
الدولية ولا
وجود لها في الدستور
اللبناني.
قال
إن حزبه
سيستمر في
المقاومة، في
حين أن اتفاق
وقف إطلاق
النار،
والدستور
ورغبات
غالبية الشعب
اللبناني
يرفضون ولا
يشرعون لهكذا خزعبلات.
نص
الخطاب
المهزلة مرفق
باللغتين
العربية والإنكليزية،
مع رابط
الفيديو
المتلفز له، والخطاب
هذا هو بإختصار
رزمة من
العنتريات
الفارغة
والأكاذيب
والخداع
والأوهام
والهلوسات
والإنسلاخ عن
الواقع، لا
أكثر ولا أقل.
الياس
بجاني/فيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة
ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة
وانكار وانسلاخ
عن الواقع
الحقائق
الكارثية
https://www.youtube.com/watch?v=hzNFAlJfvPk&t=218s
https://www.youtube.com/watch?v=0kcKT4X1jas&t=79s
14 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “هلا
لندن” مع المعارض
الشيعي علي
صبري
حمادة/تعرية
بالحقائق والإثباتات
لكل هرطقات
وخزعبلات
وإرهاب ووعود
حزب الله
الكاذبة
والمضلله
ولفارسيته المطلقة
ولدجل أبوقه
الإعلامية،
وتشريح لفسادة
وافساده
ولسقوط
شعارات نبني
ونحمي وتوازن
الردع ووحدة
الساحات
وللنكبة التي
جلبها ع الطائفة
الشيعية
ولحقيقة بيع
إيران للحزب
ولكل أذرع
محورها
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138076/
16
كانون الأول/2024
النائب
مارك ضو لحزب
الله إذا طلبت
الحكومة السورية
الجديدة
تسليمكم
فسنسلمكم!
جنوبية/16
كانون الأول/2024
نصح
النائب مارك
ضو عناصر حزب
الله في لبنان
الذين شاركوا
في المعارك في
سورية دعماً
لنظام بشار
الاسد
بالفرار من
لبنان لأنه
على حد تعبيره
“إذا طلبت
الحكومة
السورية
الجديدة
تسليمهم
فسنسلمهم”.
نتانياهو
«يَتفَرّغ»
لإيران بعد
غزة والجنوب ودمشق..والمعارضة
السورية
تُوَسّع
اتصالاتها
الدولية!
جنوبية/16
كانون الأول/2024
يواصل
بنيامين
نتانياهو
حربه
المجنونة على غزة
والجنوب
وسوريا،
والتي تتعرض
لغاراته المستمرة
منذ 3 سنوات
وبشكل يومي
ومكثف منذ 7
تشرين الاول 2023.
واذا كان
المعلن من
حروبه على
الجبهات السبع
كما يزعم وانه
يعطيها “صبغة
دينية وتوراتية”،
هو الشرق
الاوسط
الجديد
والقضاء على
اذرعة ايران
اي “حزب الله”
و”حماس”
و”الجهاد
الاسلامي”
والمليشيات
العراقية
والحوثيين،
الا ان ما خفي
وفق مصادر
ميدانية
اقليمية، كان
اعظم. وترى
المصادر ان
الهدف
الاساسي لنتانياهو،
هو ضرب ايران
بعد محاصرته
وشل اذرعتها
كافة، وهو ما
حصل عبر الحرب
المدمرة في غزة
والجنوب،
وضرب مقدرات
الجيش
السوري، وشل
طرق الامداد
لحزب الله،
بعد الحرب
العنيفة
والمستمرة
عليه في
الجنوب، ورغم
الاتفاق على
وقف اطلاق
النار. وفي
السياق كشفت
صحيفة “هآرتس”
بأن مسؤولا
كبيرا في
الجيش
الإسرائيلي أخبر
صحفيين
الأسبوع
الماضي أن
سلاح الجو يستعد
للمهمة
الكبرى
المقبلة،
مشيرة الى ان
“المسؤول
العسكري قال
إن المهمة
المقبلة قد
تحظى بدعم
الإدارة
الأميركية
الجديدة
خصوصا أنها
تستهدف
إيران”. وفي
حين لم يتضح
الموقف
الاميركي
النهائي من المعارضة
السورية،
توسع دول
العالم
اتصالاتها مع
قائد الثورة
احمد الشرع.
وتفيد معلومات
لـ”جنوبية” ان
روسيا وايران
يسعيان الى
ترتيب
العلاقة مع
الشرع
والسلطة الجديدة
في سوريا، وهو
ما سيترجم
بفتح سفارة ايران
غداً في دمشق،
بالاضافة الى
وجود اتصالات
لحماية
المقرات
الروسية
والقواعد في
سوريا من اي
تعرض من قبل
قوات
المعارضة. إقرأ
ايضاً: جنبلاط
يكسر «العزلة
اللبنانية» مع
سوريا
الجديدة..و«صبر
استراتيجي»
لـ«الحزب» على
خروقات
اسرائيل! اما
دولياً فتسعى
بعض الدول الاوروبية
الى اتصالات
لايجاد
تخريجة، لرفع
بعض الفصائل
السورية عن
لوائح
الارهاب
ومنها “هيئة
تحرير الشام”.
اما السعودية
وقطر ودول الخليج،
فتسعى
تلقائياً الى
عودة
سفاراتها الى
دمشق وتتحاو
حالياً مع
السلطة
الجديدة. وافاد
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف، بأن
“لا قرارات
نهائية بشأن
مستقبل
القواعد الروسية
في سوريا حتى
الآن”، مشيرا
الى أننا “نجري
حوارا مع
القوى
المسيطرة على
الوضع في سوريا
بشأن مستقبل
القواعد
الروسية”. وافادت
قناة
“العربية” عن
توافق بين قسد
والفصائل
برعاية
أميركية على
وقف التصعيد
في منبج.
«إسناد»
يمني بعد توقف
اللبناني..
والخروق الإسرائيلية
جنوباً
تتواصل
حسين
سعد/جنوبية/16
كانون الأول/2024
من
جديد، عادت تل
أبيب، داخل
فلسطين
المحتلة، في
قلب الحدث
الأمني، الذي
جاء من ناحية
اليمن، الذي
أكمل مسيرة
الإسناد لغزة
وسوريا هذه
المرة، وذلك
بعد توقف
الإسناد اللبناني،
بموجب وقف
إطلاق النار
بين “حزب الله”
وإسرائيل،
قبل إسبوعين.
وذكرت وسائل
إعلام عبرية،
إن الصاروخ
اليمني بعيد
المدى، نجم عنه
توقف حركة
الملاحة
الجوية في
مطار بن غوريون،
وإدخال
ملايين
الإسرائيليين
إلى الملاجيء.
تزامن إطلاق
الصاروخ
اليمني، مع
إستمرار الإستباحة
الإسرائيلية
في جنوب سوريا
براً وشن
غارات كثيفة
على منطقة
الساحل
السوري، مستهدفة
مواقع للجيش
السوري
السابق. وفي
الضفة اللبنانية،
تتكشف يوماً
بعد يوم حجم
الدمار في
بلدات الحافة
الأمامية،
إبتداء من
طيرحرفا ومروحين
والضهيرة،
مروراً بعيتا
الشعب ويارون
وعيترون وميس
الجبل
وكفركلا
والطيبة وبليدا
وصولاً إلى
الخيام، التي
تابع فيها الجيش
اللبناني
لليوم الخامس
على التوالي،
أعمال فتح
الطرقات ورفع
الردم والبحث
عن جثامين شهداء
في المناطق
التي وصل
إليها. وعلى
الرغم من بدء
الجيش
اللبناني،
إنطلاقاً من
الخيام، عملية
الإنتشار،
بناء
لمندرجات
إتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي يلزم
إسرائيل
بإستكمال
إنسحابها، في
مهلة الستين
يوماً، فإن
جيش الإحتلال
الإسرائيلي
واصل خروقاته
المتنقلة،
وشن غارة
صباحية، على
أطراف بلدة
النجارية، في
قضاء الزهراني،
أسفرت عن
إصابة ثلاثة
مواطنين
بجروح مختلفة،
فيما سجل تقدم
لقوات
الإحتلال
الإسرائيلي،
بإتجاه أحياء
سكنية جديدة
في بلدة الناقورة،
التي تتخذ
منها قوات
الأمم
المتحدة المؤقتة،
مقراً
رئيسياً
لقيادتها،
التي يرأسها
لجنرال
الإسباني
أرلندو
لأثارو. وفي
الشأن الخدماتي،
تتوالى
الزيارات
الرسمية إلى
مناطق الجنوب،
للوقوف على
حجم الأضرار
الجسيمة، بالتزامن
مع تواصل
البلديات
وابناء
البلدات رفع
الأنقاض من
الطرقات. وفي
هذا الإطار،
قام وزير
المالية في
حكومة تصريف
الاعمال يوسف
خليل، يرافقه
مدير عام
المالية
والشؤون
العقارية جورج
معراوي بجولة
على في مدينة
النبطية . وكان
محطته الاولى
في دائرة
الشؤون
العقارية،
حيث إلتقى
برئيس
الدائرة محمد
طراف والموظفين،
واستمع منه عن
حجم الاضرار
التي لحقت بالمكاتب
بعدما استهدف
الطيران
الحربي المعادي
مبنى مجاور
لها. واثنى
الوزير خليل
على جهود الموظفين
في اعادة
العمل
بالدائرة
وتلبية معاملات
المواطنين كما
زار الوزير
محتسبية
مالية
النبطية، و مبنى
المصلحة
المالية
الاقليمية
حيث كان في استقباله
النائب ناصر
جابر ، رئيس
جمعية تجار النبطية
موسى الحر
شميساني،
الذي طالب
الوزير
الخليل
بإعفاء
الشهداء من
ضريبة التركات
والانتقال
واعفاء
التجار
واصحاب المؤسسات
التجارية
والمصانع
واصحاب المهن
الحرة
والصيدليات
من الضرائب
والاعفاء من
الغرامات
واعفاء
الابنية
المهدمة من
رسوم رخص البناء
والتسويات
الضريبية،
ةتمديد مهل
التصاريح
والاعفاء من
الشطور على
فواتير المياه
والكهرباء والهاتف.
وسط
مخاوف من
المماطلة..الإيواء
والأثاث على «جهاد
البناء» ومجلس
الجنوب «يمسح»
الاضرار!
حسين
سعد/جنوبية/16
كانون الأول/2024
يشكل
ملف تعويضات
المنازل
والمؤسسات
والمزروعات،
أحد أكبر
الملفات
إلحاحاً
وحاجة للمتضررين،
جراء العدوان
الإسرائيلي،
الذي إستمر 64
يوماً، ونجم
عنه تدمير
عشرات آلاف
المنازل والمباني
والمؤسسات،
في مناطق
الجنوب والضاحية
والجبل
والبقاع،
ويحتاج إلى
أموال طائلة
تفوق مرات
تعويضات
عدوان تموز
2006.وفي غضون ذلك،
يتخوف
المتضررون،
وفي مقدمهم
أصحاب المنازل
المدمرة
كلياً، أن
تطول عملية
دفع التعويضات،
في ظل عدم
إندفاعة
الممولين حتى
الآن لمد يد
العون،
وخصوصاً
الدول
العربية،
التي كان لها
الفضل الكبير
في إعادة
إعمار إعمار ما
خلفه عدوان
تموز .
وإيذاناً
ببدء معالجة
هذا الملف،
تنتشر لجان
مسح الأضرار،
الناجمة عن العدوان
الإسرائيلي،
التابعة
لمؤسسة “جهاد البناء”-
“حزب الله”، في
كافة البلدات
والقرى الجنوبية
وغير
الجنوبية،
بإستثناء
البلدات الغير
آمنة بحكم
تواجد
الإحتلال
الإسرائيلي
في بلدات
الحافة
الأمامية
والبلدات
المتاخمة
لها، فيما
تقوم لجان
أخرى من مجلس
الجنوب،
المكلف من
الحكومة
اللبنانية،
بعمليات مسح
مماثلة
للمنازل
المدمرة
والمتضررة
على حد سواء، لكن
هذه اللجان لا
تغطي كافة
القرى دفعة
واحدة، نتيجة
النقص في
أعداد
المهندسين
والمعاونين.
وتركز “جهاد
البناء”، التي
انشأت لجان، برئاسة
مهندسين،
بمعاونة
أفراد من
تنظيم الحزب،
على مسح
الأضرار،
التي من شانها
تمكين المواطنين
المتضررين من
العودة إلى
منازلهم، من خلال
دعوتهم
للقيام
بالأشغال
السريعة على نفقتهم،
وتسليم لجان
المؤسسة عند
الكشف فواتير
دفوعات
المواطنين،
ليحصلوا على
قيمتها المدفوعة
من مؤسسة
“جهاد
البناء”، بعد
إجراء الكشف
والإطلاع على
توثيق
الأضرار،
بواسطة الصور،
قبل عملية
الإصلاح.
وعلى
خط مواز، قامت
المؤسسة،
بحسب
مصادرها، بإنجاز
دفع غالبية
تعويضات بدل
الإيواء ( اربعة
آلاف دولار)
عن سنة كاملة،
وبدل أثاث
منزل بقيمة
ثمانية آلاف
دولار،
لأصحاب
المنازل المدمرة
كلياً والغير
قابلة للسكن،
حيث عمد هؤلاء
إلى إستئجار
منازل في بلداتهم،
بمعدل وسطي،
يبلغ
ثلاثماية
دولار، في حين
أن آخرين
سكتوا مؤقتاً
في منازل أقارب
لهم موجودين
خارج لبنان في
معظمهم .
وتشمل
التعويضات
الأولية
للمؤسسة،
بدلات الزجاح
والألمينيوم
وألواح
الطاقة
الشمسية،
وخيم القرميد
وتلبيس الحجر
الخارجي،
بحسب ما أوضح
منسق الترميم
في المؤسسة
المهندس حسين
خير الدين، خلال
لقاء موسع
للمهندسين
والمساحين،
في منطقة جبل
عامل الأولى
التابعة
للحزب، إنعقد
في بلدة
طيردبا .
وأكد
خير الدين،
انه من ضمن ما
سيجري مسحه
أيضاً
المصالح
الكبيرة
ومبانيها
كالهنغارات وغيرها،
إضافة إلى
البضائع في
المؤسسات
التي يجب
تصويرها أو
الاحتفاظ
بالفواتير
المتعلقة بها
لإبرازها
لاحقاً.
وشدد خير
الدين أن
“العمل منصب
حالياً على
إرجاع الناس
إلى بيوتهم،
وإعطاء أصحاب
المنازل المدمّرة
أو من سيُهدم
منزله بدل
إيجار سنوي
وثمن أثاث
منزلي، فيما
سيحصل من
يحتاج منزله
تدعيماً إنشائياً
بدل إيجار
سنوي أيضاً.
وشركة وعد لإعادة
الإعمار
ستتولى بناء
المباني
الكبيرة المتضررة
لا سيما
العمارات
السكنية،
(التي يوجد
فيها شراكات
عقارية
للمتضررين)
فيما سيجري
إحصاء أضرار
الأماكن
العامة،
كالمساجد والحسينيات
والمدارس
العامة
والخاصة
والمستشفيات
والمستوصفات،
من أجل البدء
بمعالجتها.
وفي
هذا السياق،
أعلنت مؤسسة
“جهاد البناء”
انها ستباشر
بمسح الأضرار
الزراعية
المباشرة جراء
العدوان
الاسرائيلي،
وستكون
الأضرار المباشرة
المشمولة
كالتالي،
الاشجار المثمرة
التي تضررت
بشكل مباشر
جراء القصف،
والأبقار
والاغنام والماعز
والدواجن،
والخيم
الزراعية
والحقول
الزراعية
والمزروعات.
مجلس
الجنوب: نقص
في اللجان
إلى
جانب عمل
لجانه، التي
بدأت منذ اكثر
من اسبوع
بأعمال الكشف
في مدن وبلدات
وقرى على إمتداد
الجنوب،
يتحضر مجلس
الجنوب للبدء
بمرحلة رفع
أنقاض
المنازل
والمؤسسات،
التي دمرتها
الطائرات
الإسرائيلية.
وأفادت مصادر
مقربة من
المجلس، أن
لجان الكشف
التابعة
لمجلس الجنوب
غير كافية،
والعمل
حالياً، في
أقل من ربع
البلدات في كل
قضاء، وتلفت
إلى أن المجلس
يستعين
بمهندسين
متطوعين
منتسبين إلى
نقابة
المهندسين،
للمساعدة في
عملية
الكشوفات والمسح.
وحول
بدل الوحدات
المدمر ة التي
سيدفعها المجلس
عند توفر
الأموال،
أكدت المصادر
ان الامر
يتعلق
بالحكومة
اللبنانية،
مذكرة بان بدل
الوحدة
السكنية
المدمرة، كان
في أعقاب عدوان
تموز، أربعين
ألف دولار،
ولا يُعرف إذا
ما كان سيبقى
الأمر على
حاله، في ظل
إرتفاع اكلاف
البناء،
إبتداء من
الحديد
والإسمنت
والرمول
والبحص،
وصولاً إلى
الأبواب
والنوافذ والطلاء
وغيرها من
مستلزمات
المنزل أو
الشقة السكنية”.
سيلتقي
الشرع»..
جنبلاط الى
تركيا وبعدها
دمشق!
جنوبية/16
كانون الأول/2024
ذكرت
قناة
“الجديد”،
اليوم
الإثنين،
أنَّ الرئيس
السابق للحزب
“التقدمي
الإشتراكي”
وليد جنبلاط سيتوجه
إلى تركيا
خلال الأيام
المقبلة. وأشارت
القناة إلى أن
زيارة جنبلاط
إلى أنقرة ستأتي
قبيل زيارته
إلى سوريا
وتحديداً
العاصمة السورية
دمشق، حيث
سيلتقي قائد
العمليات العسكرية
أحمد الشرع.
القاضي
حاموش يوقف
غدار وغندور
بدعوى «محطة
المر» بعد
رفضهما
التوقيع على
تعهد
جنوبية/16
كانون الأول/2024
علم”
جنوبية” ان
المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي رجا
حاموش، اشار
مساء اليوم بتوقيف
كل من سحر
غدار وغنى
غندور، بناء
على شكوى
تقدمت بها
محطة ”
تلفزيون المر”
ضد ٢٥ شخصا ومن
بينهم غدار
وغندور
بجرائم القدح
والذم والتشهير
ونشر اخبتر
كاذبة. وكان
مكتب جرائم
المعلوماتية
قد استدعى
اليوم
المذكورتين
اللتين رفضتا
التعهد بعدم
التعرض
للمحطة
وعامليها بعد
وصفهما لهم
بكلمات غير
لائقة عبر
صفحاتهما على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
واصرتا على
الابقاء على
مدونتاهما
بحق المحطة
والعاملين فيها.
وذكرت مصادر
قضائية ان
حاموش طلب من
غندور وغدار
عبر المحقق
كتابة تعهد مع
حفظ حقهما بالانتقاد
البنّاء، على
ان يصار الى
تركهما بسند
اقامة بعد
التوقيع على
التعهد الامر
الذي رفضته
المستدعيتان
، فجاء قرار
توقيفهما. وقد
شهد موقع “اكس”
حملة تضامن
معهما دعماً
لحرية الرأي
والتعبير
وتنديداً
بالقمع.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 16
كانون الأول 2024
وطنية/16
كانون الأول/2024
النهار
يلاحظ
أن القيادات
الدرزية في
لبنان، تتابع الوضع
في منطقة
السويداء
وجبل الدروز
بشكل عام.
لم
يكن مقنعاً
تبرير
الجامعة
اللبنانية
ولا كلام وزير
التربية
الملتبس حول
المستودع الذي
يخص الجامعة
اللبنانية
والذي عثر
بداخله على
عتاد عسكري اذ
انه بعد كسر
الأقفال
والدخول إلى
المستودع
تبين وجود
صناديق مغلقة
تحتوي على
مواد ذات طابع
عسكري شملت
مناظير حربية
وبدلات
عسكرية
وأجهزة
إلكترونية
متطورة
للتحكم
بالطائرات
المسيّرة،
وبدا الانكار
في غير محله.
رُصد
وزير سابق
يتجول في
متاجر السوق
الحرة في مطار
بيروت بينما
كان القيمون
عن الرحلة ينادونه
بمكبرات
الصوت للتوجه
فوراً إلى
الطائرة مما
أخر الاقلاع
مدة 10 دقائق.
الجمهورية
يُسجّل تواصل
مباشر بين
عواصم
إقليمية
ودولية وبين مجموعة
استلمت
السلطة
حديثاً في
عاصمة عربية
على رغم من
اختلاف
المصالح
والأجندات.
يدور
غموض حول
إمكان إنجاز
استحقاق كبير
في موعده بين
مَن يؤكّده
ومَن
يستبعده،
ربطاً بموقف
دولة كبرى.
قال
ديبلوماسي بارز
أنّ حدود
التغيير
الكبير في
لبنان ليس بالضرورة
أن تكون في
حجم التغيير
الهائل في منطقة
الشرق الأوسط.
اللواء
يتصرف
عدد من
الوزراء
وكأنهم
عائدون إلى
وزاراتهم في
الحكومة التي
سيتم تشكيلها بعد
إنتخاب رئيس
الجمهورية في
التاسع من الشهر
المقبل!
يعكف
عدد من القانونيِّين،
بتكليف من جهة
معنية، على
إعداد دراسة
في القانون
الدولي
للتأكيد بأن
تنفيذ بنود
القرار ١٧٠١
تقتصر على
منطقة جنوب
الليطاني
فقط، على عكس
ما يحاول
العدو
الإسرائيلي
الترويج له!
بدأت
عائلة مسؤول
مخضرم بإجراء
الإصلاحات اللازمة
في المبنى
الذي تملكه في
بيروت،
وإعداده
للسكن
تمهيداً
للإنتقال
إليه في فترة
أقصاها نهاية
العام المقبل!
نداء
الوطن
بدأ عدد من
اللبنانيين
الذين كانوا
يعارضون نظام
الأسد،
ويملكون
منازل في
سوريا،
وصادرها النظام،
يُجرون
اتصالات
بالسلطة
الجديدة لاستعادة
منازلهم، ومن
بين هؤلاء
سياسيون بارزون.
صرف
مسؤول أمني
لبناني سابق،
تولَّى
مسؤوليات
أمنية
وسياسية في
أكثر من عهد،
النظر عن نشر
مذكَّراته
المنجزة، بعد
التطوّرات
الدراماتيكية
في سوريا،
خصوصاً أن
المسؤول
المذكور كان
"الضابط
المدلَّل"
لدى النظام
السوري.
توسّط
مرجع أمني
سابق لمرشح
رئاسي للقاء
مسؤول في حزب
فاعل من محور
الممانعة،
وقد تسبّبت الوساطة
في نقمة
سياسية على
المرجع
السابق.
البناء
قالت
مصادر متابعة
لزيارة
المبعوث
الأممي إلى
سورية غير
بيدرسون إنها
زيارة
استكشافية لإمكانية
تولي بيدرسون
التحضير
لحوار وطني سوري
دون وصاية
الحكومة
المؤقتة ووضع
فيتوات على
المسموح
والممنوع،
خصوصاً في
هيئة صياغة
الدستور
وصولاً
لتشكيل
الحكومة التي
سوف تتولى
إدارة سورية
في أول شهر
آذار المقبل.
وقالت
المصادر إن
بيدرسون
يحاول مقايضة
رفع العقوبات
والتصنيف على
لوائح
الإرهاب بإطلاق
يديه في مهمته
والنتائج
تظهر قريباً
إما بالانطلاق
في تشكيل
الهيئات أو
بالاكتفاء
بمهمة تأمين
المساعدات
الإنسانيّة.
قالت
مصادر تابعت
الحوار بين
قيادة الجيش
وقيادة حزب
الله أنه قد
أفضى إلى
اتفاق على
خريطة طريق
تقول إن الوضع
في جنوب
الليطاني
بعهدة الجيش
والمقاومة
منضبطة
بطلبات الجيش
وفق مواقيته
للتموضع والانتشار
وطلباته من
المقاومة
بتوقيت سحب قواتها
وأسلحتها
الثقيلة، أما
شمال الليطاني
فإن الجيش
ملتزم
باعتبار أمر
السلاح أمراً
سياسياً
وطنياً يتوقف
على قرار
الحكومة المستند
إلى حوار لاحق
يتوقف على
مرحلة ما بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
16/12/2024
وطنية/16
كانون الأول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي ان"
بعد
أكثر من 25 شهرا
على الشغور
الرئاسي بات
هذا
الإستحقاق
على بعد 25 يوما
فقط من إنجازه
خلال الجلسة
النيابية
المقررة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يؤكد
هذا الأمر خلال
لقاءاته التي
لم تخل من
الرئاسيات
اليوم ويقول:
"الجو منيح
وإن شاء الله
في رئيس بجلسة
9 كانون
الثاني".
وهو
أيضا ما أكده
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط من عين
التينة والذي أكد
إصراره
والرئيس بري
على أن يخرج
الدخان
الأبيض من
الجلسة المرتقبة.
على
أن الأحداث
التي جرت بحسب
جنبلاط في
المنطقة تشكل
زلزالا
يستوجب
انتخاب
الرئيس لتحسين
البلاد لأن
تحرير الجنوب
ضرورة
وإعماره ضرورة.
جنوبا
يواصل العدو
الإسرائيلي
خروقه لوقف اطلاق
النار واليوم
رصد تقدم
لجنود الاحتلال
معززة
بجرافات
باتجاه وسط
بلدة الناقورة
بالتزامن مع
تفجير
المنازل
وتمشيط بالاسلحة
الرشاشة. كما
شهدت بلدة
مركبا تفجيرات
مماثلة خلال
ساعات الفجر.
إلى
ذلك استهدفت
مسيرة معادية
منطقة الداودية
بين بلدتي
النجارية
والمصيلح ما
أدى إلى إصابة
ثلاثة أشخاص
بجروح
واستهدفت
غارة أخرى
أطراف
البيسارية.
على
الخط السوري
واصل العدو
استباحة
الأراضي
السورية وشن
غارات عنيفة
على دير الزور
واللاذقية
وطرطوس والتي
تسببت بهزة
أرضية بقوة ثلاث
درجات ووصفها
الاعلام
الإسرائيلي
بهروشيما
طرطوس
بموازاة
إستمرار
التوسع خارج المنطقة
المعزولة.
في
المقابل
تواصل
البعثات
الدبلوماسية
افتتاح
مقراتها في
العاصمة
السورية فيما
من المتوقع ان
يصل موفد
أوروبي كبير
إلى دمشق
لإجراء
اتصالات مع
السلطة
الجديدة وسط
دعوة الخارجية
الأميركية
لرعاياها
لمغادرة
الأراضي السورية...
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الحراك
الرئاسي
المكثف
مستمر،
ومحاولات
التوافق على شخصية
تملك فرص
النجاح في
الجلسة
الرئاسية مستمرة
ايضا. لكن حتى
الان لا
مؤشرات الى
انه سيكون
للبنان رئيس
جديد في
التاسع من
كانون الثاني.
ففريق
الممانعة
يريد انتخاب
رئيس بالتي هي
احسن
وذلكاستباقا
لامرين:
تسلم
دونالد ترامب
مقاليد
السلطة في
اميركا،
وحصول
تطورات
اقليمية تؤدي
الى اضعاف
موقفه اكثر
فاكثر،
وخصوصا بعد
الضربات التي
تلقاها في غزة
ولبنان وسوريا.
في
المقابل فان
الفريق
السيادي يعلي
سقف مواقفه،
وهو وفق
تصريحات كتله
النيابية لا
يريد رئيسا
بلا لون ولا
طعم ولا رائحة،
بل
يسعى الى
انتخاب رئيس
يسهر على
تنفيذ القرارات
الدولية وفي
طليعتها 1701 و1559.
فاي موقفين سيغلب
في النهاية؟
في
انتظار
الجواب
الحاسم، فان
رئيس تيار المردة سيلقي
كلمة ليل
الاربعاء
يحدد فيها
موقفه من
الاستحقاق
الرئاسي. فهل
يعلن سليمان
فرنجية خروجه
من السباق
الرئاسي؟
وهل
يستكمل اعلان
الانسحاب
بتأييد العماد
جوزاف عون؟
وفيما لبنان
منشغل
بمعركته
الرئاسية،
فان سوريا منشغلة
بالمرحلة
الانتقالية.
والواضح
ان الادارة
الجديدة في
دمشق في سباق مع
الوقت لاعادة
سوريا الى
خريطة العالم
.
وقد صدر عن
الرئيس
السوري المخلوع
بشار الاسد
بيان يمكن
وصفه بالمضحك
المبكي.
فالرئيس
الهارب من غضب
شعبه ادعى انه
لم يغادر
سوريا بصورة
مخطط لها،
وهو
امر غير صحيح.
فكل
المؤشرات
تؤكد انه أعد
هروبه بدقة
وبكل التفاصيل،
وان
افراد عائلته
سبقوه في
عملية الهرب.
لكن
الاغرب قول
الاسد انه لا
معنى لبقاء
المسوؤل في
منصبه بعد
سقوط الدولة بيد
الارهاب.
فما هذا
الرئيس الذي
يتكلم كمراقب
او كمحلل؟
وعلى
افتراض ان بلاده كانت
مهددة
بالوقوع بيد
الارهاب،
فهل المسوؤل
الحقيقي
يواجه حتى آخر
لحظة او يهرب
من اول
لحظة؟...
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
هل
ينجح الساعون
إلى تطيير
جلسة 9 كانون
الثاني 2025 في
مسعاهم؟
وهل
يتمكنون من
إطاحة الفرصة
الجدية
السانحة
لإنهاء
الفراغ
الرئاسي،
والميثاق
المطعون بلا
دستورية
الحكومة؟
وما
هي الخطة
البديلة
لهؤلاء في حال
تم إرجاء الجلسة،
أو لم يكتمل
نصابها، أو
حتى إذ التأمت
بدورات متتالية
ولم تخرج
برئيس؟
وماذا ينفع
بعض
اللبنانيين
لو ربحوا كل
تأييد الخارج،
وخسروا
الوحدة
الوطنية
والتضامن بين
اللبنانيين؟
هذه
الاسئلة التي
كان يمكن
اعتبارها قبل
أسابيع من
قبيل
المبالغة،
باتت اليوم
أكثر واقعية،
في ضوء
الرهانات
التي باتت
معلنة للبعض على
التمديد
للشغور في
السدة
الأولى،
انتظارا
لظروف أفضل
لمصلحة
أشخاصهم
بالدرجة
الاولى،
وسياساتهم
بالدرجة
الثانية.
فهؤلاء الذين
طبلوا آذان
اللبنانيين
على مدى أشهر
بوجوب
الإسراع في
إنهاء
الفراغ،
معطلين في الوقت
نفسه كل مساعي
الحوار
والتشاور،
سواء على
المستوى
المسيحي أو
الوطني،
كشروا
اليوم عن
أنيابهم،
بعدما سجل
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري هدفا في
مرماهم، حيث
فأجأهم
بتحديد جلسة
رئاسية،
فراحوا
يبحثون عن ذرائع
لمواصلة
الهرب إلى
الأمام.
اليوم،
كرر بري أن
شمس 9 كانون
الثاني لن
تشرق بلا
رئيس، وكذلك
فعل وليد
جنبلاط
العائد حديثا
من لقاء مع
الرئيس
الفرنسي.
وأما
موقف التيار
الوطني الحر
فمعروف، وهو ما
يعلنه
باستمرار
جبران باسيل،
ويبلغه إلى من
يلتقيهم، مع
أو من دون
إعلام. وهذا
ما يؤكده أكثر
الكتل
والنواب من
مختلف
المشارب
والاتجاهات.
أما اليقين،
ففي الاسبوع
الاول من العام
الجديد...
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
سبع
جبهات
تواجهها
إسرائيل منذ
"طوفان الاقصى
",هي قطاع غزة,
الضفة
الغربية,لبنان,سوريا,العراق,ايران
واليمن.
هذه
الجبهات
السبع,لم يبق
منها واقف,
سوى جبهة
الحوثيين في
اليمن, هكذا
عنونت صحيفة Jerusalem post , وفندت
إضعاف تل أبيب
إيران وكل
حلفائها,
بإستثناء
الحوثيين
القادرين، مثلما
فعلوا
اليوم، على
ارسال صواريخ
باليستية
تصيب الداخل
الاسرائيلي.
بفائض
القوة هذا,
ستعمد تل ابيب
إلى توجيه ضربة
قاضية ضد
الحوثيين
بحسب ما نقل
الاعلام الاسرائيلي
عن مصدر
عسكري.
القضاء
على الحوثيين
اذا حصل,
سيجعل ايران
الضعيفة،
بحسب اسرائيل,
وحيدة في مواجهة
تل ابيب
وواشنطن, فإما
ترضخ
لشروطهما
المرتبطة
بملفها
النووي, واما
تتحضر لضربة
تهز نظامها,
اعتبارا من
لحظة وصول
الرئيس
دونالد ترامب
الى البيت
الابيض في
العشرين من
كانون الثاني.
هذا
واقع
المواجهة بين
اسرائيل
ومحور المقاومة
اليوم, اضف
اليه، تطورات
ملف الاسرى
لدى حماس, وهو
ايضا اصبح في
مراحله
الاخيرة بحسب
وزير الامن
الاسرائيلي.
على
هذا الاساس
سيدخل دونالد
ترامب البيت
الابيض في
العشرين من
كانون الثاني
المقبل, ليتفرغ
لاولوياته في
الشرق
الاوسط، وعلى
رأسها السلام
او التطبيع
بين السعودية
واسرائيل.
اما
لبنان
ورئاسته
الاولى, فليسا
في اولوية ترامب.
وعليه,
يفترض ان
يقارب
المسؤولون
الملف الرئاسي
بالبحث عن
المهام التي
ستلقى على
الرئيس العتيد
قبل البحث عن
اسمه. فما حصل
في المنطقة
زلزال يفرض
انتخاب رئيس
لتحصين البلد
وتحرير
الجنوب واعادة
اعماره,
وهذا
ما قاله وليد
جنبلاط بعد
لقائه الرئيس
بري مساء.
* مقدمة
"الجديد"
الدخان
الرئاسي
الأبيض الذي
أراده الرئيس
نبيه بري تيمنا
بمدخنة
الفاتيكان،
لا يزال
رماديا
او بأفضل
تقدير : بلا
لون وبلا
شخصية . فعلى
بعد خمسة
وعشرين يوما
عن الجلسة
الموعودة
بدأت ترتفع
غيوم التريث
والتأجيل وهو
المسعى الذي
تفضله القوات
اللبنانية
بعدما فرضت تغييرات
المنطقة
واقعا جديدا.
وباتت
معراب قبلة
المرشحين و"
المطهر" الالزامي
لعبور
المرشحين
الممهورين
بموافقة الكنيسة
وبينهم فريد
هيكل الخازن
ونعمت افرام وابراهيم
كنعان
لكن رئيس حزب
القوات سمير
جعجع لم يغادر
منطقة التريث،
ويجري
حساباته
رئاسيا على
ساعة المنطقة
وشرقها
الاوسط
المتغير.
لم
يفصح جعجع حتى
الآن عن
ترشحه، وإن
كان يضمر
النية لذلك ..
وهو يقوم
بدراسة
الأسماء
البديلة عن
الترشح
الشخصي، غير
أنه لم يعط
سره لأحد.
وعلى
الرئاسة
وإعادة
الإعمار يفحص
موفدان
قطريان التربة
السياسية في
بيروت، التي
وصلها وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية محمد بن
عبد العزيز بن
صالح الخليفي
فيما يصل
الموفد القطري
أبو فهد جاسم
آل ثاني غدا
الثلاثاء
لبحث
ملفات
المستجدات
السورية واللبنانية
وعلى رأسها
الاستحقاق
الرئاسي.
أما
سعوديا فقد
علمت الجديد
أن
المملكة
نقلت الملف
اللبناني من
المستشار في
الديوان
الملكي نزار
العلولا الى
أحد الأمراء.
ومع تحرك
الموفدين
والدعوات
المحلية
والدولية الى
التوافق، ازدادت
أعداد
المرشحين
الذين ينظمون
جولات على
المقار
الفاعلة
واذ
يتسبب هذا
الازدحام
باعادة خلط
الاوراق
الرئاسية،
فإن المتفائل
الأول في
الجمهورية ظل
الرئيس نبيه
بري، ويليه في
الابتسامة
الثانية المقرر
الرئاسي وليد
جنبلاط الذي
زار بري ونقل عنه
انه مصر على
خروج الدخان
الأبيض من
جلسة الانتخاب
في التاسع من
كانون الثاني
واضاف: "نعم
أنا متفائل".
وعلمت
الجديد أن
جنبلاط سيزور
تركيا في الأيام
المقبلة، قبل
زيارته سوريا
ولقاء قيادتها
الجديدة .
وعلى جدول
الرحلات الى
انقرة، زيارة
سيقوم بها
الرئيس نجيب
ميقاتي
الأربعاء للاجتماع
بالرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان،
يرافقه وزراء
الخدمات على
ان تليها
زيارة الى
مصر
وقبل الخارج
يطرح ميقاتي
ملفات الداخل
ولاسيما
المتعلقة
بسوريا على
جدول اعمال
مجلس الوزراء
وستتصدر قضية
المخطوفين في
سوريا النقاش
الوزاري...
واما
الرئاسة
فإنها تبحث عن
كبيرها
ومرشحها الاقوى،
ووفقا لشهادة
من الرئيس
ميشال سليمان
: الرئيس لا يدخل
كبيرا بل يخرج
كبيرا.
سقط
النظام
السوري وبقيت
وديعته في
"قوسايا"
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/17 كانون
الأول
أما
آن الأوان
لإخضاعها
لسلطة
الشرعية
إلى
متى يبقى
معسكر
"قوسايا
الفلسطيني"
شوكة في
الخاصرة
اللبنانية؟
سقط
النظام
السوري، لكن
"امتيازات"
فصيله الفلسطيني
في لبنان لم
تسقط بعد. والسلاح
في يد أكبر
هذه الفصائل،
أي الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة،
"باق"، أقله
حتى الآن. ومعسكراته
لا تزال
مستوطنة في
أربعة مواقع
أساسية في البقاع.
يمعن كل
منها في
الإساءة إلى
مفهوم "سيادة
الشرعية"
و"وحدة
السلاح" بيد
الجيش اللبناني،
ويترجم عجز
السلطة
السياسية في
التوافق على
مصالحها
الوطنية. وأما
الحديث عن
ثغرة المعسكرات
الفلسطينية
الأمنية فليس
وليد ساعته،
والنقاش
حولها متمدّد
بصولات
وجولات منذ ما
قبل اتفاق
الطائف. لا
بل كان يفترض
بعد إلغاء
"اتفاق
القاهرة" في سنة
1987 أن يسقط بقوة
التوافق
السياسي
الغطاء
الإقليمي
الممنوح لها
منذ سنة 1969. إلا
أن الأمر رحّل
إلى ما بعد
توقيع اتفاق
الطائف، فعصى
السلاح خارج
المخيمات
مجدداً على
"دستور لبنان
الحديث"،
خصوصاً ذلك
الموضوع بإمرة
الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة.
الفصيل
الذي وضعه
الضابط
الفلسطيني
أحمد جبريل
بإمرة النظام
السوري، أطلق
نيرانه حتى
على القرار 1559.
ليبقى وديعة
هذا النظام
حتى بعد خروج
جيشه من
لبنان. وقد
لعب طيلة 19 عاماً
دوراً ثابتاً
في حماية
مصالح هذا
النظام،
خصوصاً من
خلال مواقعه
المتقدمة في
منطقة جبل
المعيصرة
والمعروفة
بـ"معسكرات قوسايا".
فأي مصير لهذه
المعسكرات
بعد سقوط
هذا النظام؟
في
مركز "حشمش":
"لا دخل لنا
بالنظام"
بل
أسبوع، أي فجر
يوم الأحد في
الثامن من
كانون الأول
الجاري، كنا
كصحافيين
نكتفي باستراق
النظر إلى
مدخل مركز
الجبهة في
منطقة "حشمش"
البقاعية
المواجهة
لسلسلة جبال
لبنان الشرقية،
خشية من أن
يعترضنا أحد
عناصر المركز
الذين لم ننس
بعد جرأتهم في
إطلاق النار
على لجنة
التحقّق
الدولية من
إنسحاب الجيش
السوري من
لبنان في
العام 2005. اكتفت
حينها اللجنة
بتسجيل
الحادثة ضمن
محاضرها،
لتتحصن
الجبهة في
موقعها
"العملاني"
طيلة الأعوام
اللاحقة. غير
أن سقوط
النظام
السوري أسقط
رهبة هذه المواقع،
مع أن عناصر
الجبهة ما
زالوا مرابضين
في الموقع
المطل على
مشارف الطريق
الرئيسي الذي
يربط قرى
البقاع
المحاذية
للسلسلة الشرقية،
تحلّينا
الجرأة
وقصدنا
الموقع، وتحدثنا
مباشرة مع أحد
عناصره. من
على الطرف
الثاني
لعارضة حديد
فصلتنا عن
خيمة متهالكة
يستريح فيها
العناصر
المولجين
حماية
المركز، عرّفنا
عن أنفسنا،
طرحنا
أسئلتنا
وهواجس أبناء
المنطقة من
وجود هذا
السلاح بين
الناس وفي الأنفاق،
حتى أننا
طلبنا إذن
العنصر
لالتقاط صورة
لمدخل المركز
الذي يقال إنه
يضم نفقاً مجهزاً
بأحدث
التقنيات،
فلم يمانع.
سألنا
الرجل
الستيني عن
مصدر الثقة
التي يستمدها
العناصر
للبقاء في
الموقع على
الرغم من سقوط
النظام
السوري،
فسارع
للتأكيد أن لا
علاقة للمركز
بالنظام،
وإنما هو تابع
للقيادة التي
هي وحدها كما
قال "صاحبة
القرار
بإصدار الأمر
بإخلائه"، ويبدو
أنه حتى الآن
لا قرار بذلك.
نفى الرجل أي
علاقة تنسيق
بين القاعدة
والنظام
السوري، متجاهلاً
الدور الذي
لعبته مراكز
الجبهة خصوصاً
في البقاع
بحماية خاصرة
النظام
السوري أثناء
حربه مع
معارضيه. وتمسك
بأن هذه
المواقع وجدت
لخدمة القضية
الفلسطينية،
وتمنى أن تنتهي
مهمته ليعود
إلى بلده
"فلسطين". إلا
ان الرجل يعلم
جيداً أن هذا
السلاح
المغطى
باحتياجات
المقاومة
"الفلسطينية"
أعجز من أن
يحقق ذلك، حتى
من ناحية
جغرافية
مواقع
انتشاره. تابعنا
الإصغاء على
رغم قناعتنا
بالترابط
العميق بين
مواقع هذه
القيادة
البعيدة جداً
عن مواقع
المواجهة
المباشرة مع
إسرائيل،
ودورها في
تحقيق مصالح
النظام
السوري
الأقرب إليها.
وكان
يكفي أن
نستعيد
بذاكرتنا
تحذيرات
المتحدث باسم
القاعدة أنور
رجا من "أن أي
عملية عسكرية تستهدف
النظام
السوري عمل
موجه ضدنا".
واجهنا الرجل
أيضاً بما
حفظته
ذاكرتنا حول
تعرض العناصر
بالنار للجنة
التحقق
الدولية، فكانت
له رواية
مخالفة لما
واكبناه
حينها. وكأنه كان
يتحدث عن
حادثة مخالفة.
ففي
روايته أن
هؤلاء حاولوا
دخول المركز
من طريق جانبي
ومن دون
التنسيق مع
عناصره،
الأمر الذي
جعل العناصر
يستنفرون
ويطلقون
النار ترهيباً.
وهذا عملياً
لم يحصل، لأن
الموكب
الأممي تعرض
لرشقات تحذيرية
قبل أن يخطو
خطوة باتجاه
مدخل المركز. تابعنا
الحديث معه
لنسأله أيضاً
عن عمر
العناصر الموجودين
بالداخل، إذ
قد يكون بعضهم
منسياً في موقعه
كما كانت حال
العسكر
السوري في بعض
مواقعه،
فاكتفى
بالإشارة إلى
تبديلات دائمة
في العناصر،
متوجساً في
المقابل من
سؤالنا عن
أعدادهم.
اكتفينا بهذا
القدر من
الحديث مع
الرجل، بعدما
بدأ ينزعج من
حضورنا. فانسحبنا
مع التعويل
على زيارة
قريبة تواكب
بسط يد الشرعية
اللبنانية
على هذه
المواقع، قبل
أن يضيق ذرع
الأهالي
الذين
انتظروا هذا
الأمر طيلة 19
عاماً، وينفد
صبرهم الذي
امتد إلى ما
بعد سقوط
النظام
السوري على يد
شعبه.
موقع
قوسايا بإمرة
"حزب الله"
تبدو
التمنيات هنا
مردودة إلى
قرار سياسي يخضع
السلاح في هذه
المخيمات
لتفاهمات
سياسية مرتقبة
مع "حزب الله"
تحديداً، ولا
سيما في ما
يتعلق بتطبيق
القرارات
الأممية ومن
ضمنها القرار
1559. إذ أن "حزب
الله" عزز
وجوده في
مواقع هذه
المعسكرات،
لا بل أخضع
بعضها لإمرته
وخصوصاً في
منطقة قوسايا.
قدم "الحزب
نفسه" في هذه
المنطقة كقوة
مواجهة للتكفيريين
الذين زادوا
هواجس أهالي
قرى السلسلة
الشرقية من
تسللهم من
منطقة الزبداني
إثر الأحداث
التي شهدتها
منطقة القلمون.
وهذه كانت
الفترة التي
عزز فيها
"الحزب" دوره
داخل معسكرات
قوسايا.
هذا
الأمر يؤكده
كتابان
موجّهان باسم
بلدية قوسايا
إلى محافظ
البقاع
ووزارة
الداخلية منذ
العام 2020،
يشكوان "أمرا
واقعاً" فرض
على أصحاب
الأراضي
الزراعية في
هذه المنطقة،
من خلال قيام
"حزب الله" بشقّ
طريق واسع
يربط بين
مراكزه في
جنتا وبين الأراضي
السورية، تم
تزفيته
لاحقاً ليصبح
أوتوستراداً
واسعاً يضمن
تنقّل عناصره
بحرية تامة.
لا
عجب في ذلك
طبعاً،
فمعسكرات
الجبهة المرتبطة
بالداخل
السوري في
قوسايا، تحتل
منطقة حساسة
في موقعها
الجغرافي
الذي يشرف على
نحو 14
كيلومتراً من
الأراضي
اللبنانية
والسورية. هو
موقع مطل على
كفريابوس،
الزبداني،
مضايا
وسرغايا في
الأراضي
السورية،
وعلى زحلة وعنجر،
الفاعور،
كفرزبد، عين
كفرزبد،
قوسايا،
رعيت، دير
الغزال،
ورياق
ومطارها
العسكري، وأبلح
وبدنايل حتى
النبي أيلا في
الأراضي اللبنانية.
تلمّس
"الحزب" هذه
الأهمية
للموقع، فشارك
الجبهة في وضع
يده على
الأملاك
الخاصة والبلدية
والجمهورية
التي نشأ
عليها. وعلى الرغم
من بعض
التفاهمات
التي أدت إلى
علاقة تنسيق
بين أصحاب
أراض والفصيل
الفلسطيني
منذ العام 1982،
فقد حرم أصحاب
الأراضي من
استثمار نحو ثلثي
مساحاتها،
ليمعن تواجد
"الحزب" في
الحدّ من حرية
أصحاب هذه
الأراضي في
الوصول إليها.
لم
يتعرض الموقع
لغارات
إسرائيلية
مباشرة في
العدوان
الأخير، لكن
معسكراته
بقيت مصدر خطر
تلمّسه
الأهالي طوال
فترة
العدوان، خصوصاً
في ظلِّ ما
يحكى عن
ترسانة
عسكرية كبيرة
بات يأويها.
وهذا ما يضع
أراضي هذه
المنطقة وممتلكاتها
رهن
التوافقات
السياسية
بنزع كل سلاح
غير شرعي على
الأراضي
اللبنانية،
بانتظار ما
سيرتبه أيضاً
سقوط النظام
في سوريا من
إجراءات
أمنية عند هذا
الطرف من
الحدود
الفاصلة بين
البلدين. عند
مدخل هذا
الموقع لجهة
السهل يتمركز
حاجز للجيش يُدقق
أيضا في هوية
الداخلين
والخارجين
منه. وبحسب المعلومات،
فإن حركة توغل
عناصره
العسكريين
تراجعت منذ
حادث أمني
شهده في شهر
أيار من العام
2023، إثر انفجار
ضخم أدى إلى
مقتل عدد من
عناصره،
وبقيت حقيقته
مبهمة. لم
تشهد المنطقة
في المقابل
حركة
استثنائية بعد
سقوط النظام
السوري، أقله
وفقاً
لشهادات محلية.
عين
البيضا حاضنة
الإنشقاقات
مع
أن مركز
"حشمش" هو
الأقرب إلى
مركز "قوسايا"
العسكري،
فثمة مركز ثان
للجبهة على
بعد كيلومترات
قليلة أيضاً،
يتوسط حقولاً
وأراضيَ
زراعية في وسط
سهل البقاع في
منطقة كفرزبد
حيث "جبيلِةْ
عين البيضا". لا
معلومات
دقيقة عما
يحويه
الموقع، لكن
المتداول هو
عن ترسانة
عسكرية
تستقرّ داخل
أنفاق، لم
تعرف لها
وظيفة طوال
الأعوام
الماضية. وعلى
الرغم من عدم
استهداف
الموقع بأي
غارة خلال العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
لبنان، فقد
نال نصيبه من
غارات متكررة
استهدفته
سابقاً، لا
سيما في عدوان
تموز 2006. وشهد
الموقع أيضاً
حركات تمرد
عديدة انعكست
تداعياتها
على أهالي
المنطقة
الآمنين، كان
أبرزها في
العام 2010 حين
ترافق الإنشقاق
مع تبادل
نيران بين
مركزي قوسايا
وكفرزبد ومن
فوق رؤوس كل
من يقطن
بينهما.
خلال أحداث
سوريا، عزز
الجيش
اللبناني
انتشاره في
محيط هذا
المركز،
تداركاً لأي
احتكاك بين عناصره
واللبنانيين.
ومع ذلك لم
تشهد المنطقة أي
توتر جراءها. لا بل سيطر
"الروتين"
حتى على مهمة
العسكر اللبناني
الذي يبدو في
حالة استرخاء
شديد حالياً،
وينتظر
عناصره مثلهم
مثل الناس
قرار
الإخلاء،
الذين أكدوا
بأنه لم يتم
إبلاغ عناصر
الحاجز به حتى
الآن. وعليه
ما زالت مهمة
أحد هذه
الحواجز
تقتصر على
تسجيل أسماء
الداخلين
والخارجين من
الموقع. وذُكر
بأن هناك
لائحة بأسماء
هؤلاء يتم
التدقيق بها،
مع تفتيش دقيق
لسياراتهم
التي يتنقلون بها،
وغالبا
لابتياع
حاجياتهم
اليومية. فيما
مهمة الحاجز
الثاني هي
التأكد من عدم
سلوك عناصر
الموقع طريقاً
محاذياً،
وأيضا التأكد
من عدم اقتراب
الناس من هذا
الموقع الذي
تجتاح جباله
أحيانا
الأغنام
السارحة، مع
تشديد على
ألّا تلتقط
الصور
الصحافية
لهذا الموقع،
حتى لو أشبعه
الصحافيون
صوراً في كل
مرة يتوجهون
فيها إلى
المكان.
مقاومة
موقع السلطان
يعقوب من
التاريخ
في
مقابل هذه
المواقع
الثلاثة
المتجاورة في بلدات
البقاع
المحاذية
للسلسلة
الشرقية، ثمة
موقع رابع
للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة يغرس
في عمق الأرض
البقاعية على
رغم تراجع
أهميته
العسكرية. هو
موقع السلطان
يعقوب
المعروف بـ
"لوسي" الذي
يبدو أنه دخل
في طي النسيان
في ظل تراكم
الملفات
اللبنانية. حتى
أن إسرائيل
بعدوانها
الأخير لم تر
فيه تهديداً
مباشراً
يجعلها تضعه
من ضمن لائحة
استهدافاتها
في منطقة
البقاع. نشأ
هذا الموقع منذ
ثمانينات
القرن الماضي
بالتزامن مع
وجود الجيش
السوري في
لبنان. اكتسبت
منطقة
السلطان يعقوب
بالتزامن
شهرتها، من
المعركة
البرية التي
خاضها الجيش
السوري بوجه
إسرائيل في العام
1982 بالشراكة مع
الفصائل
الفلسطينية. لكن بعد
أربعين عاماً
يبدو أن الزمن
توقف على مدخل
هذا الموقع
الذي لا يعرف
الأهالي شيئا
عن وظائفه
اللاحقة. كل
ما يذكرونه
يرتبط بعدد
الغارات
الإسرائيلية
التي تعرض لها
في كل مرة كان حزب
الله "يحركش"
فيها
بإسرائيل.
بضعة
إطارات
وعارضة صغيرة
تؤشر حالياً
إلى أن الموقع
لا يزال
مشغولاً من
عناصره. علماً
أن هؤلاء بالكاد
يظهرون
في العلن
وفقاً
لتأكيدات
شرطي بلدي.
فوق الموقع
مركز للجيش
اللبناني
يراقب حركته،
وعلى مدخله
مركز آخر يدقق
في هويات
الداخلين
والخارجين
منه. وعلى
الرغم من
الحديث عن قرب
إخلائه، فإن
موعداً لم
يحدد بعد لذلك.
علماً أنه
موجود في بيئة
سنية مؤيدة
للشعب السوري
في ثورته،
وهذا ما يجعل
من استمرار وجوده
أمراً
مستفزاً
لأهالي
البلدة،
خصوصاً مع
سقوط النظام
السوري
وتراجع نفوذ
فلوله في لبنان.
موقع
متقاعد في
قلعة إدريس
لم
نبلغ في
جولتنا هذه
على مواقع
الجبهة
الشعبية،
قلعة إدريس
التي تطل على
منطقة
"حلوى"، وهي
آخر بلدة
لبنانية تقع
على مشارف
جديدة يابوس
السورية في
منطقة راشيا
العقارية. غير
أن معلومات تتحدث
عن تهالك
عناصر
الموقع
وتجهيزاته
في فترة
سابقة، وهذا
ما يرجح سقوطه
قبل سقوط
النظام. فهل
سيؤدي سقوط
النظام
السوري إلى سقوط
السلاح
الفلسطيني
المتناغم معه
في لبنان؟ أم
تخضع هذه
المعسكرات
لمساومات
يخشى أن تمعن بالتمسك
بكل سلاح غير
شرعي،
وخصوصاً في
منطقة شمال
الليطاني؟
السلام
مع إسرائيل... آتٍ لا
محالة؟....الدبلوماسية
قادرة على حل
مشكلة الحدود
البرية
نوال
برّو/نداء
الوطن/17 كانون
الأول
مفاجأة
جديدة فجّرها
رئيس "حزب
التوحيد
العربي" وئام
وهاب بعدما نصح
في مقابلة
تلفزيونية
الشيعة
بالتطبيع والسلام
مع إسرائيل.
وهّاب الذي
اعتبر أن
التعامل مع
الشيطان
ضروري
أحياناً لحماية
العشيرة، ليس
الوحيد الذي
ينادي بالسلام
فيما يعتبره
لبنانيون
عدوّاً أزلياً.
فالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وفي
عظة قداس
الأحد دعا إلى
الصلاة من أجل
جعل وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
ولبنان
سلاماً
دائماً وعادلاً
وشاملاً. الحديث
الذي كان
محرّماً ويصب
في خانة
العمالة والتخوين
بات شبه مقبول
بين كثير من
اللبنانيين. فهل
نحن على أبواب
السلام مع
إسرائيل؟ لا
شك أن سقوط
النظام
السوري شكل
مفترق طرق قد
يقود ليس فقط
لبنان، بل
الشرق الأوسط
بأكمله إلى
السلام مع
إسرائيل.
فانقطاع طريق
الإمدادات
العسكرية عن
"حزب الله"،
ومحاصرته
وخسارة إيران
حليفها
الاستراتيجي،
كلها مؤشرات
قد تغيّر وجه
لبنان والشرق
الأوسط على حد
سواء.
مؤسس
"دار الحوار"
بشارة
خيرالله أكد
أن "السلم آتٍ
ولو بعد حين،
فسوريا ستذهب
حتماً إلى سلام
مع إسرائيل
بغض النظر عن
شكل الحكم
الذي ستتبناه
السلطة
الجديدة.
وبعيداً من
التغييرات
الطارئة، قد
تشكل الدعوات
المتتالية إلى
السلام صرخات
تمهيدية لأمر
قد يتم،
عاجلاً أم
آجلاً،
استناداً إلى
الظروف
اللاحقة".
ووفقاً لخيرالله،
"السلم بين
لبنان
وإسرائيل لن
يتم قبل إتمام
السلام بين
السعودية
وإسرائيل،
لأن الأمر
يحتاج إلى
غطاء عربي
واسع تقوده
السعودية.
فلبنان يتغنى
بالمبادرة
العربية
للسلام التي
وقعت في بيروت
عام 2002 والتي
تدعو إلى
اعتبار النزاع
العربي
الإسرائيلي منتهياً،
مع المطالبة
بحل
الدولتين".
وبحسب
خيرالله،
"إضافة إلى
الغطاء
العربي
الكبير،
الأمر يتطلب
حل المشاكل
القائمة بين
لبنان
وإسرائيل،
خصوصاً تلك
التي تتعلق
بترسيم
الحدود البرية.
وفي هذا
السياق يمكن
اعتبار أن
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية بين
إسرائيل
ولبنان الذي
تم بوساطة
أميركية عام 2022
نقطة تحول في
عقلية "حزب
الله" بأن
الدبلوماسية
قادرة على حل
مشكلة الحدود
البرية
أيضاً".
أما
العقيدة التي
ترفض رفضاً
قاطعاً وجود
إسرائيل، فهي
وبتحليل
خيرالله، قد
تتعدل وفقاً
لفتوى أو
اجتهاد يصدر
عن المرشد
الأعلى
الإيراني علي
الخامنئي إلى
"حزب الله"
تشكل مخرجاً
نحو السلام مع
إسرائيل.
إذاً،
الشرق الأوسط
الجديد الذي
يتم رسمه قد يحمل
للبنان ما ليس
في الحسبان.
وعلى الرغم من
بعض الآراء
التي تعتبر
هذا الأمر
خيانة للقضية
الفلسطينية،
إلا أن "كبسة
الزر" التي سمحت
بإبادة الشعب
"الغزاوي"
وأسقطت نظام الأسد
الذي صمد أمام
كل أنواع
التحديات 53
عاماً، قد لا
يكون صعباً
عليها، أن
تعمل على
تمييع القضية
الفلسطينية
واستكمال
التطبيع.
لا
يجرؤون على
قول الحقيقة....محلّلو
«حزب الله»: من
تسويق الوهم
إلى تبرير
الهزيمة
مريم
سيف
الدين/نداء
الوطن/17 كانون
الأول
لجأ
«حزب الله» على
مدى سنوات،
إلى إبراز
شخصيات عبر
الإعلام بصفة
«محلّلين»
لترويج
دعايته السياسية.
وصار هؤلاء
أداةً لتسويق
بروباغندا
«الحزب» وبيعه
الأوهام
لجمهوره وضخ
إحساس بفائض
من القوة في
نفوسهم. وتحت
مسمى تقديم
«تحليل علمي»
للأحداث، عمل
هؤلاء على
توجيه عقل
المتلقي لقولبة
أفكاره
وتكرار
الادعاءات
المطلوب تعميمها
بهدف ترسيخها
في عقل
الجمهور
المضلّل. وهكذا،
يصبح المتلقي
بدوره مروجاً
لهذه الادعاءات.
وعلى الرغم
من
استخدام
التحليل
كأداة
للبروباغندا
لم يكن صنيعة
«حزب الله» ولا
حكراً عليه،
لكنّه في هذه
الحالة شكل
نموذجاً فاقعاً
لبيع الأوهام
وارتطام
مستهلكيها
بالواقع بشكل
دموي قاس.
«وعد»
نصرالله
و«انتصار» قاسم
من
«وعد» الأمين
العام لـ «حزب
الله» الراحل،
حسن نصرالله،
بـ»إزالة
إسرائيل
والصلاة في
القدس
قريباً»، إلى
اعتبار خليفته،
الشيخ نعيم
قاسم، «أن عدم
إزالة
إسرائيل لـ»حزب
الله» هو
الانتصار»، هو
مشهد كاف
لإظهار حجم
الوهم الذي
جرى بيعه عبر
الشاشات. فهل يدفع
هذا الوهم
«حزب الله» إلى مراجعة
التحليلات
التي روّج
لها؟
يبدو
أن «الحزب»
نفسه صدّق
هذه
التحليلات
لكثرة ما
كررها حتى صار
ضحية لها.
وكانت النية
الإمساك
بالجمهور عبر
تبديد مخاوفه وإشباع
حاجاته النفسية
وإشعاره بأنه
ينتمي لمحور
لا غالب له،
فجاءت
النتيجة خيبة
وإحباطاً
يحاول «حزب الله»
تداركهما.
ويذهب
محلّلوه
اليوم في
اتجاه البحث
في ظروف الهزيمة وإعادة
صوغها
وتقديمها
كـ»انتصار».
منذ
انتهاء حرب
تموز 2006 أعلن
«حزب الله» ما
اعتبره
«انتصاره
التاريخي»، وأنه
بات في مرحلة
جديدة لا يمكن
هزيمته من
بعدها. وكان
دور المحللين
الدائرين في
فلك «الحزب»
الترويج
لخطابات نصرالله
وإقناع
الجماهير
بقوة «الحزب
الخارقة». فقدموا
القراءات التي
تحسم بأنّ
«الحزب» أقام
توازن رعب مع
إسرائيل وبات
قادراً لا على
الردع فحسب وإنما
على الهجوم
ودخول الجليل.
فتح «حزب الله»
ما أسماه جبهة
إسناد غزة في
الثامن من
تشرين الاول
(أكتوبر ) 2023.
وانتشر على
الجبهات
الإعلامية
محلّلوه ليبرروا
الخطوة
وتحدثوا بثقة
عن فعاليتها.
لكن مع
الأيام بدا
واضحاً ضعف
«حزب الله». وراحت
تلوح في الأفق
معالم
الكارثة التي
يعيشها لبنان
اليوم. فتح
هؤلاء المحللون «جبهة
إسناد»
إعلامية
تروّج لادعاء
نجاح خطوات
«حزب الله» .
وتحدثوا عن
خشية إسرائيل
من حرب واسعة مع
«الحزب». حكيَ
عن مسيّرات
«حزب الله»
وقدرتها على
إغراق
إسرائيل
بالصواريخ
هازئة بالقبة
الحديدية. صدق
قسم من جمهور
المشاهدين
هذه النظريات
وارتاحوا لها.
تسارعت
الأحداث،
اغتيل
المسؤول العسكري
الأول في «حزب
الله» فؤاد
شكر في قلب
الضاحية. وفور
إعلان «الحزب»
الثأر،
لم يتمهّل
المحللون
لمعرفة تفاصيل
عملية الثأر،
فاستبقوا
خطاب نصرالله
وأشاعوا أن
العملية حققت
أهدافها بدقة.
حسموا ذلك من
دون أية
معطيات.
ويومها خرج
خطاب نصرالله
نفسه بسقف أدنى.
وقال إنه
ينتظر النتيجة
ليبني عليها
ويقرر ما إذا
كانت عملية
الثأر قد أدت
الهدف منها.
ثم أتت حادثة
تفجير أجهزة
البيجرز لتنذر
بمرحلة جديدة.
حاول محللوا
الحزب مجدداً التسابق
على تسخيف
الحادثة كي لا
يشعر الجمهور
بضعف «حزب
الله» ويعبر
عن خشيته من
الحرب.
المحلّلون
والخوف من
الحقيقة
لقد
خابت
التحليلات،
وتوالت
الضربات
الإسرائيلية
القاسية
وتوسعت الحرب.
قتل نصرالله،
ودمرت أحياء
في مناطق
مختلفة. لكن
نهج هؤلاء لم
يتغيّر على
الرغم من
اضطرارهم
للتراجع
«تكتيكياً».
أحبط جمهور
«حزب الله».
وبدأ جزء منه
بانتقاد
هؤلاء المضللين.
ومع ذلك، لم
يتغيّر نهج وجوه
البروباغندا
الملتزمة
بخطاب «الحزب».
واليوم، وبعد
الهزيمة،
يحاول
هؤلاء
التخفيف من
وطأتها على
«حزب الله»،
وتظهير
الاتفاق على
وقف إطلاق
النار على أنه
حقق شروط
«الحزب». أما
الحقيقة فليس
من مصلحة
هؤلاء قولها
على العلن إذ
ستدفع
بالمتضررين
من هذه الحرب
للتجرؤ وقول
ما في نفوسهم
وما يقولونه
في الحلقات
الضيقة. عندها
سيفقد «حزب
الله» قدرته
على ضبط
جمهوره.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
غارات
إسرائيلية
بالقرب من
منطقة السيدة
زينب في دمشق
وطنية/16
كانون الأول/2024
قالت وسائل
إعلام سورية،
فجر يوم
الثلاثاء إن
الجيش
الإسرائيلي
نفذ غارات
بالقرب من
منطقة السيدة زينب
في العاصمة
دمشق. وأفادت مصادر
محلية بأن
الجيش
الإسرائيلي
شن ضربة بريف
حمص الشمالي
وسط البلاد.
وأكدت أن
الضربة استهدفت
أحد المواقع
العسكرية
السورية بريف
حمص.
وذكرت
وكالة
"سبوتنيك" أن
قصفا
إسرائيليا استهدف
محيط مدينة
اللاذقية على
الساحل السوري
غرب البلاد.
وأوضحت
الوكالة أن
طائرة حربية
إسرائيلية أطلقت
عددا من
الصواريخ من
فوق السواحل
السورية
واستهدفت
محيط مدينة
اللاذقية.
وأشارت المعلومات
الأولية إلى
أن القصف
الإسرائيلي استهدف
مقر الكلية
البحرية على
أطراف مدينة اللاذقية
ما أدى إلى
تدمير مخازن
أسلحة وذخيرة.
وفي سياق آخر،
قالت
"سبوتنيك" إن
طائرة مروحية
إسرائيلية
هبطت بالقرب
من أحد
المواقع العسكرية
بمحيط
العاصمة دمشق
مساء الاثنين
حيث دخل جنود
من الجيش
الإسرائيلي
إلى الموقع وغادروا
بعد ما يقارب 20
دقيقة باتجاه
الجنوب السوري.
غارات
إسرائيلية
استهدفت
محافظتي اللاذقية
وطرطوس في
سوريا
وطنية/16
كانون الأول/2024
شنت
طائرات حربية
إسرائيلية،
فجرا
غارات
استهدفت
العديد من
النقاط
العسكرية في محافظتي
اللاذقية
وطرطوس في
سوريا، بحسب
"وفا".واستهدف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
العديد من
النقاط
العسكرية
بغارات جوية
في محافظتي
اللاذقية
وطرطوس غرب
سوريا.كما
استهدفت
الهجمات مقرات
عسكرية
ومستودعات
ذخيرة في
اللاذقية وطرطوس،
وفوج 32 دفاع
جوي، والمقر
العسكري 107، وقرى
خريسون وحراب
والمسرحين
والبلوطية،
وسُمع دوي
انفجارات
شديدة خلال
الهجوم على
قرية خريسون
في طرطوس.
وبدأ جيش
الإحتلال
بتدمير البنية
التحتية
والمنشآت
العسكرية في
سوريا عبر
مهاجمة مئات
النقاط خلال
الـ48 ساعة التي
تلت سيطرة
الفصائل
السورية
المسلحة على
البلاد. وصادقت
حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي،
أمس على خطة
قدمها رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو "لتعزيز
النمو
الاستعماري
في مستعمرات
الجولان
المحتل،
بميزانية
تزيد عن 40
مليون شيقل".
يذكر
أن قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
توغلت قبل
أيام عدة
كيلومترات
داخل الجولان
السوري، وسيطرت
على موقع جبل
الشيخ
العسكري
السوري، كما
صادق المجلس
الوزاري
الإسرائيلي
للشؤون
السياسية
والأمنية
(الكابينيت)
بالإجماع على
قرار احتلال
جبل الشيخ
السوري في
الجولان
المحرر، مع
المضي قدما في
إنشاء
"المنطقة
العازلة".
الخارجية
الأميركية
دعت مواطنيها
الى مغادرة
سوريا: الوضع
الأمني متقلب
ولا يمكن
التنبؤ به
وطنية/16
كانون الأول/2024
دعت
الخارجية
الأميركية
مواطنيها،
إلى مغادرة
سوريا، مشيرة
إلى أن "الوضع
الأمني في
البلاد لا
يزال متقلبا
وغير قابل
للتنبؤ".وقالت
الخارجية الأميركية
في بيان،
أوردته
"روسيا
اليوم"، "لا يزال
الوضع الأمني
في سوريا
متقلبا وغير
قابل للتنبؤ
به، مع وجود
صراع مسلح
وإرهاب في كل أنحاء
البلاد. يجب
على
المواطنين
الأميركيين مغادرة
سوريا إذا
أمكن. يجب على
المواطنين الأميركيين
غير القادرين
على المغادرة
إعداد خطط
طوارئ
والاستعداد
للاحتماء في
مكانهم لفترات
طويلة". أضافت:
"على
المواطنين
الأميركيين
في سوريا
الذين
يحتاجون إلى
مساعدة طارئة
للمغادرة
الاتصال
بالسفارة
الأميركية في
البلد الذي
يخططون
لدخوله".
الإدارة
الذاتية
الكردية تدعو
إلى "وقف
العمليات
العسكرية" على
"كامل"
الأراضي
السورية
وطنية/16
كانون الأول/2024
دعت
الإدارة
الذاتية
الكردية التي
تسيطر على
مناطق في شمال
شرق سوريا
اليوم إلى
"وقف العمليات
العسكرية"
على "كامل"
الأراضي السورية،
وأبدت
استعدادا
للتعاون مع
السلطات الجديدة
في دمشق.
وخلال
مؤتمر صحافي
في الرقة، دعت
الإدارة الكردية
إلى "وقف
العمليات
العسكرية في
كامل الأراضي
السورية
للبدء بحوار
وطني شامل
وبنَّاء"،
بعد أكثر من
أسبوع من
إطاحة
الفصائل المعارضة
بقيادة هيئة
تحرير الشام،
بشار الأسد،
على ما ذكرت
"فرانس برس".
إصابة
36 مدنيا
بضربات
إسرائيلية
استهدفت
الساحل
السوري
بيروت/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قال المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، في
وقت متأخر اليوم
الاثنين، إن
غارات
إسرائيلية
استهدفت عدة
مواقع عسكرية
بالقرب من
الساحل السوري
وأصابت نحو 36
مدنيا. ووصف
المرصد
الهجمات في
مدينة طرطوس
بأنها «الأعنف
على الساحل
منذ عام 2012».
وأوضح أن
المدنيين
أصيبوا نتيجة
الانفجارات
المتتالية
الناجمة عن
قصف مستودعات
الأسلحة.
وأسفرت
الغارات عن
أضرار كبيرة
في منازل
المواطنين
واحتراق
ممتلكاتهم في
قرية بملكة
الواقعة على
طريق
الدريكيش -
طرطوس، والذي
أغلق جزئيا
نتيجة
للغارات
الإسرائيلية.
وقال المرصد
إن «الطيران
الحربي
الإسرائيلي
شن يوم أمس 18
غارة جوية هي
الأعنف منذ
عام 2012 على
مواقع
استراتيجية
في الساحل
السوري، استهدفت
الضربات
اللواء 23 دفاع
جوي ومقره قرب
قرية حريصون،
إضافة إلى
كتيبة اسقبلة،
ضهر
البلوطية،
منطقة
الخراب،
مرسحين، وموقعين
قرب دريكيش».
وتابع «كما
طالت الغارات
مستودعات
صواريخ
أرض-أرض
ودفاعات جوية
قرب قرية
بملكة،
ومواقع شمال
سهل عكار داخل
الأراضي
السورية،
بالإضافة إلى
قواعد
صاروخية في ثكنة
107 بمنطقة زاما
في ريف طرطوس».
ودوت
انفجارات عنيفة
في طرطوس
نتيجة تطاير
صواريخ
أرض-أرض من المستودعات
المستهدفة،
وخلفت
الضربات أضرارا
مادية جسيمة.
كما استهدفت
الغارات
الإسرائيلية
منطقة مصياف.
وأضاف
المرصد «بلغ
عدد الغارات
الجوية الإسرائيلية
التي استهدفت
الأراضي
السورية منذ
صبيحة سقوط
نظام الأسد في
8 يناير (كانون
الأول) الجاري
473 غارة جوية
تركزت جميعها
على أهداف
عسكرية لجيش
النظام السابق
من مطارات
ورادارات
ودفاعات جوية
ومستودعات
سلاح
وصواريخ،
وغيرها
الكثير من
المواقع العسكرية
في إطار سعي
إسرائيل
لتدمير كامل
مخزون سوريا
من السلاح».
الأمم
المتحدة:
سوريا بحاجة
إلى «تدفق
كبير للدعم»
دمشق/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قال
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
الإنسانية
توم فليتشر،
الاثنين، إن
سوريا بحاجة
إلى كميات
كبيرة من
المساعدات
بعد الإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد،
مؤكداً
استعداد
المنظمة
لتكثيف نشاطها.
ووفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال فليتشر
للصحافيين في
دمشق إن
«الوضع مأساوي
للغاية»، وشدد
على أن الأمم
المتحدة تريد
«رؤية الدعم
يتدفق بكميات
كبيرة إلى
سوريا،
وزيادته بسرعة».
وفر
الأسد إلى
روسيا قبل
أكثر من
أسبوع، إثر
هجوم خاطف
للفصائل
المعارضة قادته
«هيئة تحرير
الشام» وأنهى
خمسة عقود من
الحكم لعائلة
الأسد.ولفت
فليتشر إلى أن
«الأمور تتحرك
بسرعة كبيرة
جداً»، مضيفاً
أن «الأمر المهم
هو أن الشعب
السوري أصبح
مسؤولاً عن
مصيره الآن».
وشدد على أن
«المجتمع
الدولي يتحمل
مسؤولية
الوقوف إلى
جانبه». وأشار
المسؤول الأممي
إلى أن «سبعة
من كل عشرة
سوريين
يحتاجون إلى
المساعدة
حالياً»،
موضحاً أن
الدعم يجب أن
يشمل «الغذاء
والدواء
والمأوى،
ولكن أيضاً
الأموال
لإعادة تنمية
سوريا التي
يمكن للناس أن
يؤمنوا بها
مجدداً». وقال
توم فليتشر:
«نريد إشاعة
الأمل بشأن
سوريا». وأضاف
أن مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية لديه
«خطط طموحة»
لسوريا. وأقر
مسؤول
المساعدات
الإنسانية في
الأمم المتحدة
الذي نشر صورة
على منصة
«إكس»،
الاثنين،
تظهره وهو
يعقد
«اجتماعاً
عملياً لحل
المشاكل» مع
رئيس الحكومة
المؤقتة محمد
البشير بأن
«الكثير يعتمد
على
المحادثات
التي نجريها
مع السلطات
هنا». وقال
في منشور على
المنصة: «أنا
واثق من أننا
سنحصل على
أساس لزيادة
الدعم
الإنساني
الذي يحتاجه
الشعب
السوري».
وصرّح فليتشر
للصحافيين أن
حجم المساعدة
التي يمكن
تقديمها
سيعتمد أيضاً
«على ما إذا
كنا قادرين
على تأمين
التمويل الذي
نحتاجه من
المجتمع
الدولي». لكنه
أكد: «نحن
مستعدون
للانطلاق نحو
هدف كبير». وتابع:
«هذه هي
اللحظة التي
يتوجب علينا
فيها جميعاً
أن نقف إلى
جانب الشعب
السوري
وندعمه لإعادة
بناء الأمن
والعدالة
والفرص
والبلد الذي
يستحقه».في
الأثناء، يظل
الاقتصاد
السوري مقيداً
بالعقوبات
التي تفرضها
الولايات المتحدة
والاتحاد
الأوروبي، في
حين تسعى القوى
الغربية
جاهدة لتحديد
كيفية
التعامل مع
«هيئة تحرير
الشام» التي
لا تزال مصنفة
«منظمة إرهابية»
في عدد من
الدول رغم فك
ارتباطها مع
تنظيم
«القاعدة» عام 2016.
وعندما سئل
عما إذا كان
سيشجع على رفع
العقوبات عن
سوريا، قال
توم فليتشر إن
«الأمر ما زال
مبكراً
للغاية». وقال
إن «كل هذا
يتوقف على ما
إذا كان لدينا
هذا الشعور
بالحوار
المفتوح
والرغبة في
توسيع نطاق
الشراكة حقاً».
وأوضح: «إنها
فترة متقلبة
للغاية.
فالأمور في
حركة مستمرة
وعلينا أن
نتحلى
بالسرعة
والإبداع
والمرونة».
مصادر:
سوريا تحتفظ
بـ26 طناً من
الذهب واحتياطيات
الدولار
مستنفدة
تقريباً
دمشق/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قالت
أربعة مصادر
مطلعة لوكالة
«رويترز» إن خزائن
مصرف سوريا
المركزي بها
نحو 26 طناً من
الذهب، وهي
الكمية نفسها
التي كانت
موجودة بها
عند اندلاع
الحرب الأهلية
في 2011، حتى بعد
الإطاحة
بالرئيس
السابق بشار الأسد.
لكنهم أضافوا
أن دمشق تملك
مبلغاً نقدياً
صغيراً من
احتياطيات
العملة
الصعبة. وذكر
مجلس الذهب
العالمي أن
احتياطيات سوريا
من الذهب بلغت
25.8 طن في يونيو
(حزيران) 2011. وأشار
المجلس إلى
«مصرف سوريا
المركزي»
بوصفه مصدراً
لبياناته.
وأظهرت
حسابات
«رويترز» أن
تلك الكمية
تساوي 2.2 مليار
دولار بأسعار
السوق الحالية.
لكن أحد
المصادر قال
لـ«رويترز» إن
احتياطيات
العملة
الصعبة في المصرف
تصل إلى نحو 200
مليون دولار
نقداً فقط،
بينما قال آخر
إن احتياطيات
الدولار
الأميركي تبلغ
«مئات
الملايين».
ورغم عدم
الاحتفاظ بكل
الاحتياطيات
نقداً، فإن
الهبوط ضخم
مقارنة بفترة
ما قبل الحرب.
وقال صندوق
النقد الدولي
إن مصرف سوريا
المركزي أفاد
في أواخر 2011
بأنه يملك
احتياطيات
أجنبية تساوي
14 مليار دولار.
وأشارت
تقديرات
الصندوق في 2010
إلى أن الاحتياطيات
في سوريا سجلت
18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون
سوريون
حاليون
وسابقون
لـ«رويترز» إن احتياطيات
الدولار
مستنفدة
تقريباً؛ لأن
نظام الأسد
استخدمها في
الإنفاق على الأغذية
والوقود
وتمويل جهود
الأسد في
الحرب. ولم
يرد ممثلون
إعلاميون
للإدارة
السورية الجديدة
أو مصرف سوريا
المركزي على
طلبات من «رويترز»
للتعليق فيما
يخص حجم
احتياطيات
المصرف
المركزي. كانت
سوريا توقفت
عن مشاركة
المعلومات
المالية مع
صندوق النقد
الدولي والبنك
الدولي
ومؤسسات
دولية أخرى
بعد فترة
وجيزة من قمع
نظام الأسد
لمحتجين
مؤيدين
للديمقراطية
في 2011 خلال حملة
أدت إلى
اندلاع حرب
أهلية.
واشنطن:
تواصلنا مع
«هيئة تحرير
الشام» في
سوريا أكثر من
مرة خلال
الأيام
الماضية
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية،
اليوم
(الاثنين)، إن
الحكومة
الأميركية
تواصلت أكثر
من مرة مع «هيئة
تحرير الشام»
في سوريا خلال
الأيام القليلة
الماضية. وقال
المتحدث باسم
الوزارة ماثيو
ميلر
للصحافيين في
إفادة صحفية
دورية إن الاتصال
ركز إلى حد
كبير على
الحصول على
المساعدة في
العثور على
أوستن تايس،
الصحافي الأميركي
الذي وقع في
الأسر أثناء
رحلة لإعداد تقارير
عن سوريا في
أغسطس (آب) 2012،
وكذلك على
مبادئ
المرحلة
الانتقالية
في سوريا،
مؤكداً عدم وجود
منظمة حكومية
أميركية على
الأرض حاليا للبحث
عن تايس. وذكر
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية أن
الولايات
المتحدة
تواصل محاولاتها
لتحديد مكان
الصحافي
الأميركي،
لكن ليس لديها
معلومات
محددة عن مكان
وجوده.
أميركا
تتهم رجلين
على صلة
بإيران في
مقتل 3 عسكريين
أميركيين
بالأردن
بوسطن/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قال
ممثلو ادعاء
أميركيون،
اليوم
الاثنين، إن
السلطات وجهت
اتهامات
لرجلين فيما
يتعلق بضربة
بطائرة
مسيّرة نفذها
مسلحون
مدعومون من
إيران في
الأردن،
بالقرب من الحدود
السورية، في
يناير (كانون
الثاني)، أسفرت
عن مقتل ثلاثة
عسكريين
أميركيين
وإصابة حوالي
40 آخرين. وقال
ممثلو
الادعاء في
بوسطن إنهم
سيعقدون
مؤتمراً
صحفياً في وقت
لاحق اليوم
الاثنين
للإعلان عن
اتهامات ضد
رجل إيراني ومواطن
أميركي
إيراني مزدوج
الجنسية فيما
يتعلق
بانتهاكات
التصدير
وتقديم دعم
مادي لإيران
في ضربة
الطائرة
المسيرة.
ترمب:
تركيا ستملك
مفتاح
الأحداث في
سوريا وأجرى
محادثة مع نتنياهو
حول «حرب غزة»...
ويريد إنهاء
«المذبحة» في أوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قال
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب، الاثنين،
إن تركيا
سيكون معها
المفتاح للأحداث
في سوريا،
مؤكداً أن
الكثير من
الأمور لا تزال
غير واضحة في
هذا البلد بعد
سقوط نظام
بشار الأسد. ووصف
ترمب إطاحة
فصائل معارضة
بالرئيس السوري
بأنها
«استيلاء غير
ودي» نفذته
تركيا، وفق ما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقال ترمب،
خلال مؤتمر
صحافي عقده
حول النزاع في
سوريا بمقر
إقامته في
فلوريدا:
«أعتقد أن
تركيا ذكية
للغاية... لقد
قامت تركيا
بعملية
استيلاء غير
ودية، من دون
خسارة الكثير
من الأرواح. أستطيع أن
أقول إن الأسد
كان جزاراً،
وما فعله
بالأطفال كان
وحشياً».
وأضاف
الرئيس
الأميركي
المنتخب
«أعتقد أن تركيا
سيكون لها
السيطرة». ودعمت
تركيا، عضو
حلف شمال
الأطلسي،
المعارضة
التي أنهت، بتوليها
السلطة في
دمشق، الحرب
الأهلية
السورية التي
استمرت 13
عاماً. وأعادت
أنقرة فتح
سفارتها في
دمشق، يوم
السبت، بعد يومين
من زيارة رئيس
المخابرات
التركي للعاصمة
السورية. وفرّ
الأسد إلى
روسيا بعد
هجوم خاطف
لفصائل معارضة
قادته «هيئة
تحرير الشام»،
سيطرت خلاله على
مدينة تلو
أخرى حتى وصلت
إلى العاصمة
السورية. ورغم
فك ارتباطها
بتنظيم
«القاعدة» عام 2016 وتعديل
خطابها بشأن
الأقليات، لا
تزال «هيئة تحرير
الشام» مصنفة
«منظمة
إرهابية» في
دول غربية من
بينها
الولايات
المتحدة. من
جهتها، نفّذت
تركيا عمليات
عسكرية داخل
سوريا، وقالت
إنها مستعدة
لتقديم دعم
عسكري للحكومة
الجديدة إذا
طلبت الأخيرة
ذلك. لكن
الأولوية
القصوى
لأنقرة في
سوريا التصدي
للمقاتلين
الأكراد
الذين تصنفهم
جميعاً
إرهابيين، وهو
هدف تدعمه
السلطات
الجديدة.
«محادثة
جيدة» حول «حرب
غزة»
وفي
سياق آخر،
أشار الرئيس
الأميركي
المنتخب إلى
إجرائه
«محادثة جيدة
للغاية» مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حول
وضع الحرب في
غزة. ووصف
ترمب
المحادثة بأنها
«مكالمة
هاتفية
موجزة». وأضاف:
«لقد أجرينا
محادثة جيدة
جداً... لقد
ناقشنا ما
سيحدث»، وفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. وكرر
تهديده بأن
«مشاكل كبيرة
ستحدث» إذا لم
تطلق حركة
«حماس» سراح
الرهائن
المحتجزين
لديها بحلول 20
يناير (كانون
الثاني)، وهو
اليوم الذي يتولى
فيه ترمب
منصبه.وقال:
«كما تعلمون،
وجهت تحذيراً
بأنه إذا لم
يعد هؤلاء
الرهائن إلى
ديارهم بحلول
ذلك التاريخ،
فإن مشاكل
كبيرة ستحدث». وأضاف أنه
إذا لم يتم
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بحلول الوقت
الذي يتولى
فيه المنصب
«فلن يكون
الأمر جيداً».
وقال ترمب،
قبل نحو أسبوعين،
إنه إذا لم
يتم إطلاق
سراح الرهائن
في قطاع غزة
قبل تنصيبه،
فستكون هناك
«عواقب وخيمة»
في الشرق
الأوسط. وذكر
في منشور، على
منصته
للتواصل
الاجتماعي
«تروث
سوشيال»، أنه
«سيتلقى
المسؤولون (عن
الرهائن)
ضربات أشد من
أي ضربات
تلقاها شخص في
تاريخ
الولايات
المتحدة
الأميركية
الطويل والحافل».
وقال للفصائل
الفلسطينية:
«أطلقوا سراح
الرهائن
الآن!».
وقف
«المذبحة» في
أوكرانيا
وفيما
يخص الأزمة
الأوكرانية،
فقد أعلن ترمب،
اليوم
(الاثنين)،
أنه سيتحدث مع
نظيريه الروسي
والأوكراني
في إطار
مساعيه
لإنهاء الحرب.
وقد انتقد
ترمب مراراً
المساعدات
بقيمة مليارات
الدولارات
التي قدمتها
إدارة الرئيس جو
بايدن
لأوكرانيا
منذ بدء الحرب
عام 2022، وتحدث
بإعجاب عن
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين.
وقال ترمب
خلال المؤتمر
الصحافي:
«سنتحدث إلى
الرئيس
(فلاديمير)
بوتين،
وسنتحدث إلى
الممثلين،
(الرئيس
الأوكراني
فولوديمير)
زيلينسكي
وممثلين من
أوكرانيا.
يتعين علينا
وقف الأمر، إنها
مذبحة». وأضاف
أن الحرب
دمّرت العديد
من المدن التي
«لم يعد هناك
مبنى واحد قائم»
فيها. وقال:
«إنها مجرد
أنقاض. تماماً
كما حدث عندما
هدمت مبنى في
مانهاتن، وهو
في الواقع أسوأ
من ذلك، لأننا
قمنا بذلك
خطوة بخطوة». وتابع: «لقد
تم تدميرها،
وبالمناسبة
يوجد في تلك
المباني
العديد من
الأشخاص».
مبعوث الأمم
المتحدة:
المنظمة
عازمة على
تقديم جميع
أشكال
المساعدة
للشعب السوري
وطنية/16
كانون الأول/2024
نشر
مكتب مبعوث
الأمم
المتحدة
الخاص إلى سوريا
اليوم
بيانا ،
نقلته وكالة
"رويترز" جاء
فيه: "أن
المبعوث غير
بيدرسون أبلغ
قائد الإدارة
الجديدة أحمد
الشرع ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال محمد
البشير خلال
اجتماع في
دمشق بأن
المنظمة
عازمة على
تقديم جميع
أشكال
المساعدة
للشعب
السوري".
أوضح البيان
أن "المبعوث
شدد على نية
الأمم المتحدة
في تقديم كافة
أشكال
المساعدة
للشعب السوري".
أضاف:
"أن المبعوث
استمع إلى
أولياتهم
والتحديات
التي
تواجههم".
وذكر أن
"بيدرسون
سيجري مزيدا
من الاتصالات
على مدار
الأيام
المقبلة".
الكرملين:
لا قرارات
نهائية بشأن
مستقبل القواعد
الروسية في
سوريا
وطنية/16
كانون الأول/2024
أعلن
متحدث
الكرملين
دميتري
بيسكوف في
الإفادة
الصحافية له
اليوم
:"إن مستقبل
القواعد
الروسية في
سوريا لم
يتحدد بعد،
حيث تجري موسكو
حوارا مع
القوى
المسيطرة على
المشهد في
البلاد"،
بحسب"روسيا
اليوم".
وقال
ردا على سؤال
بشأن مصير
القواعد
الروسية في سوريا
وما إذا كانت
التقارير
الواردة ببعض
شبكات
التواصل
الاجتماعي
صحيحة: "بأن
روسيا تعتبر
ليبيا أرضا
محتملة يمكن
إنشاء قواعد
روسية فيها".
تابع: "في
الوقت الحالي
لا توجد
قرارات نهائية
بهذا الشأن.
ونحن على
اتصال مع
ممثلي تلك القوى
التي تسيطر
حاليا على
الوضع في
البلاد".
المعارضة
في الساحل
السوري تلقت
تعليمات بالابتعاد
عن القوات
الروسية والعلم
الروسي لا
يزال يرفرف في
القاعدة
بميناء طرطوس
دمشق/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
تلقت
فصائل
المعارضة
التي تقودها
«هيئة تحرير
الشام»
تعليمات
بـ«الابتعاد»
عن القوات
الروسية
العاملة في
ميناء طرطوس
بالساحل
السوري، وفق
ما أفاد مقاتل
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الاثنين. وشاهد
مراسلو «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
قوات روسية
تضع حمولة في
شاحنة عند
مدخل ميناء
طرطوس، بينما
كان مسلحون
يقفون عند أحد
الحواجز القريبة.
وقال
مقاتل من
ائتلاف
الفصائل التي
تقود السلطة الحالية
في سوريا، من
دون الكشف عن
هويته: «تلقينا
تعليمات
بالابتعاد عنهم
في الوقت
الحالي».
ويتولى
المقاتل
وزملاؤه مهمة
حراسة مدخل
ميناء طرطوس
الذي أنشئت
فيه قاعدة عام
1971 بموجب اتفاق
بين الرئيس
الأسبق حافظ
الأسد
والاتحاد
السوفياتي،
وهي القاعدة
الروسية
الدائمة
الوحيدة
لموسكو في
منطقة المتوسط.
ولا يزال
العلم الروسي
يرفرف في القاعدة.
وشاهد
مراسلو «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الذين طلب منهم
المقاتلون
عدم الاقتراب
كثيراً، ما يزيد
على 12 شاحنة
وآلية مدرعة
مطلية بألوان
العلم الروسي
يقف بعضها خلف
بعض. ويشوب
العداء علاقة
الفصائل
بالقوات
الروسية التي
ساهم تدخلها
العسكري
الجوي منذ عام
2016، بترجيح كفة
الميدان
لصالح قوات
نظام بشار الأسد
على جبهات
عدة. وقبل
إطاحة
المعارضة بالأسد،
شكّلت روسيا
أحد أبرز
داعميه
دبلوماسياً
وسياسياً
وعسكرياً. وقال
مقاتلو «هيئة
تحرير الشام»
إن وفداً رفيع
المستوى ضم 4
أشخاص من
السلطة
الجديدة
التقى القوات
الروسية قبل
يومين برفقة
مترجم ومسؤول
الميناء
التابع لنظام
الأسد. ولم
تصطدم القوات
الروسية مع
مقاتلي
المعارضة رغم
وجودهم على
مسافة قريبة
بعضهم من بعض. وأوضح
الكرملين،
الاثنين، أن
مصير قواعده المتبقية
في سوريا غير
واضح. وقال
المتحدث باسمه،
ديمتري
بيسكوف،
للصحافيين:
«لا يوجد قرار
نهائي بشأن
ذلك»، موضحاً
أن موسكو «على
اتصال مع
ممثلي
السلطات
الجديدة التي
تسيطر على
الوضع في
البلاد».
وتعتبر قاعدة
طرطوس
البحرية
وقاعدة
حميميم
الجوية
النقطتين العسكريتين
الوحيدتين
لروسيا خارج
حدود الاتحاد
السوفياتي
السابق. وقالت
روسيا،
الأحد، إنها
أجلت «قسماً»
من موظفيها
الدبلوماسيين
من سوريا.
منظمة
الصحة
العالمية:
الظروف في
مستشفى كمال
عدوان بشمال
غزة «مروعة»
غزة/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
أعلنت
منظمة الصحة
العالمية،
الاثنين، أن فريقاً
إنسانياً زار
خلال نهاية
الأسبوع مستشفى
كمال عدوان في
شمال قطاع غزة
ووجد ظروفاً
«مروعة». ويقع
مستشفى كمال
عدوان في بلدة
بيت لاهيا في
شمال قطاع غزة
حيث ينفذ
الجيش
الإسرائيلي
عملية عسكرية
إسرائيلية
مكثفة يقول إن
هدفه هو منع
«حماس» من
إعادة تجميع
صفوفها. وقال
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية
تيدروس
أدهانوم غيبريسوس
عبر منصة «إكس»
إنه بعد
محاولات
متعددة،
تمكنت وكالة
الصحة
التابعة
للأمم
المتحدة وشركاؤها
من الوصول إلى
المنشأة «قبل
يومين، وسط
أعمال عدائية
وانفجارات في
محيط المستشفى
أثناء
المهمة».
وأضاف أن
الفريق «سلم
خمسة آلاف لتر
من الوقود
والأغذية
والأدوية،
ونقل ثلاثة
مرضى وستة
مرافقين إلى
مستشفى
الشفاء» الرئيسي
في القطاع
الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال
عدوان أحد آخر
المرافق
الطبية
العاملة في شمال
القطاع الذي
مزقته الحرب،
وقد حذّرت منظمة
الصحة
العالمية في
وقت سابق من
هذا الشهر من
أنه يقدم
«الحد الأدنى»
من الخدمات.
وقالت
الوكالة إن
الجهود
المبذولة
لتسليم
الإمدادات
التي تشتد
الحاجة إليها
تعرقلت
مراراً. وفي
وقت سابق من
الشهر، قالت
المنظمة إن
بعثة وصلت إلى
المستشفى في 30
نوفمبر (تشرين
الثاني) بعد أسابيع
من المحاولات
الفاشلة،
وأوصلت مساعدات
وفريق طوارئ
دولياً يضم
جراحين وغيرهم
من المتخصصين.
لكن بعد أيام،
اضطر الفريق إلى
مغادرة
المستشفى وسط
أعمال عدائية
عنيفة حول
المنشأة.
وحذّر تيدروس
من أن «ذلك ترك
المستشفى من
دون موظفين
متخصصين في
الرعاية الجراحية
ورعاية
الأمومة»،
مضيفاً أن
الهجمات أسفرت
عن مزيد من
الأضرار في
المنشأة
وإمداداتها
من الأكسجين
والكهرباء.
وقال إن
«الظروف في
المستشفى
مروعة بكل
بساطة». وأضاف
المدير العام
لمنظمة الصحة
العالمية:
«نطالب بحماية
الرعاية
الصحية ووقف
هذه الجحيم.
أوقفوا إطلاق
النار!».
رسائل
ترمب حول
«النووي»
الإيراني
تثير قلقاً في
تل أبيب
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
كشفت
مصادر سياسية
في تل أبيب أن
حكومة بنيامين
نتنياهو قلقة
من الرسائل
الواردة من
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
خصوصاً فيما
يتعلق بملفي
إيران والضفة
الغربية. وأشارت
المصادر إلى
أن ترمب يسعى
للتوصل إلى
اتفاق نووي مع
طهران بدلاً
من شن ضربة
عسكرية، كما
أنه غير داعم
لخطوة
إسرائيلية
لضم الضفة
الغربية. وأفادت
المصادر بأن
ترمب يهدف إلى
إيصال رسالة واضحة
للإيرانيين
مفادها أن
الخيارات
العسكرية
والدبلوماسية
مفتوحة
لمواجهة
التهديد النووي
الإيراني،
ويستخدم
التلويح
بالهجوم
الإسرائيلي
كوسيلة للضغط.
ومع ذلك، فإنه
لا يسعى إلى
حرب بأي ثمن.
وإذا كان
الخيار هو الحرب،
فإنه لا
يرى بالضرورة
تدمير
المنشآت
النووية بالكامل،
وهو هدف لا
تستطيع
إسرائيل
تحقيقه بمفردها.
ويفضل ترمب
هجوماً
كبيراً
تستطيع إسرائيل
تنفيذه بدعم
أميركي بعيد،
بدلاً من التورط
في هجوم مشترك
أميركي -
إسرائيلي
واسع النطاق،
وهو ما تضغط
حكومة
نتنياهو
لتحقيقه. وأفادت
قناة «آي 24 نيوز»
الإسرائيلية،
التي تبث من
يافا، أن ترمب
وجّه رسالة
لرئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
مفادها أنه
«سيعالج الملف
النووي
الإيراني،
لكنه غير مهتم
بضم أراضٍ في
الضفة
الغربية».
وأضافت
القناة أن
تصريحات وزير
المالية
الإسرائيلي،
بتسلئيل
سموتريتش،
بشأن أن «عام 2025
سيكون عام
الضم»، أثارت
ردود فعل داخل
الحزب
الجمهوري؛
حيث أوضحت
مصادر من
الحزب قائلة:
«الوضع الدولي
لإسرائيل
معقد، والضم
سيضر
بمصالحكم
فقط». كشفت
وسائل
الإعلام
العبرية عن
اتصالات
مكثفة بين
إسرائيل
والرئيس
الأميركي
دونالد ترمب بشأن
قضايا
رئيسية،
تضمنت مكالمة
هاتفية بين
نتنياهو
وترمب يوم
السبت، إلى
جانب اجتماعات
أجراها مبعوث
نتنياهو، آدم
بوهلر، في إسرائيل.
وكشف المراسل
السياسي
لموقع «آي 24
نيوز» بالعبرية،
غاي عزرئيل،
عن أنه قد
التقى مسؤولون
إسرائيليون
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع مع مسؤولين
كبار في إدارة
ترمب في قصره
بمارالاغو بفلوريدا.
وتركزت
المحادثات
الأميركية مع
نظرائهم
الإسرائيليين
على التهديد
الإيراني،
مؤكدين أن
الإدارة
المقبلة
تعتزم اتباع سياسة
أكثر تشدداً
تجاه
البرنامج
النووي
الإيراني. وفي
هذا الإطار
استبعد
محللون
إسرائيليون، الاثنين،
أن يُقدِم
نتنياهو على
اتخاذ قرار بمهاجمة
المنشآت
النووية
الإيرانية.
وعللوا ذلك
بالأوضاع
الداخلية في
إسرائيل،
المتمثلة
بالانقسام
حول خطة
«الإصلاح
القضائي» وإضعاف
جهاز القضاء،
بالإضافة إلى
غياب ضمانات
لدعم الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
لهجوم كبير ضد
إيران التي لم
تعلن حتى الآن
أنها قررت
التقدم نحو
تصنيع سلاح
نووي. واعتبر
المحلل
السياسي في
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
ناحوم
برنياع، أن
التحولات
الإقليمية في
سوريا ولبنان
وغزة،
بالإضافة إلى
توقعات من
الإدارة الأميركية
الجديدة،
توفر فرصة غير
مسبوقة لمهاجمة
المنشآت
النووية
الإيرانية. وقال: «قسم
كبير من
الدفاعات
الجوية
الإيرانية
دُمّر،
ومسارات
التحليق باتت
مفتوحة،
والتهديد
الإيراني
بهجوم مضاد من
لبنان وسوريا
أو حتى من
داخل إيران
أصبح ضعيفاً
للغاية». ومع
ذلك، أشار
برنياع إلى أن
هذا لا يعني
بالضرورة
تنفيذ
الهجوم،
موضحاً أن
نتنياهو متردد.
وأضاف:
«نتنياهو،
الذي كان قد
هدد بمهاجمة إيران
في عام 2011،
تراجع آنذاك
وألقى اللوم
على قادة
الأجهزة
الأمنية
وإدارة
الرئيس
الأميركي
الأسبق، باراك
أوباما،
لتحمل
مسؤولية هذا
التراجع». وفقاً
لما يراه
برنياع، فإن
الوضع الراهن
يُظهر ضعفاً
ملحوظاً في
موقف قادة
أجهزة الأمن الإسرائيلية
بعد إخفاق 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، مما
أدى إلى تغيّر
ديناميكيات
النقاش بينهم
وبين نتنياهو.
وأشار
برنياع إلى أن
الولايات
المتحدة تمر
بفترة
انتقالية،
بينما قد يمنح
القضاء على
البرنامج
النووي
الإيراني بعملية
عسكرية
انتصاراً
كبيراً
لنتنياهو، وهو
ما يتوق إليه. لكنه طرح
تساؤلات
معقدة حول
جدوى وخطورة
مثل هذه الخطوة،
قائلاً: «هل
هناك ضمان بأن
عملية عسكرية
ستقضي
بالكامل على
البرنامج
النووي
الإيراني؟
وكيف سيكون رد
النظام
الإيراني؟
وماذا عن
حلفائه، مثل
روسيا والصين
وكوريا
الشمالية؟».
كما أشار إلى
احتمالية أن
يتبنى ترمب
مساراً
مغايراً،
مضيفاً: «هل
سيدعم ترمب
هجوماً
إسرائيلياً
على إيران، أم
قد يبرم صفقة
مع طهران من
وراء ظهر
إسرائيل؟». ويشكك
برنياع في
نيات
نتنياهو،
قائلاً: «القائد
الذي يخطط
لإصدار أمر
بشن عملية
عسكرية مصيرية
يحرص أولاً
على تأمين
جبهة داخلية
مستقرة
وهادئة».
وأوضح أن هذا
الهدف يمكن
تحقيقه أحياناً
من خلال تشكيل
حكومة وحدة
واسعة، كما فعل
نتنياهو بعد
أحداث 7
أكتوبر. ويكون
الحل أحياناً
بإزالة
مواضيع مختلف
حولها، كما
حدث عندما
أوقف تشريع
قوانين إضعاف
القضاء خلال
فترة الحرب.
ومع ذلك، يشير
برنياع إلى أن
نتنياهو لا
يبدو مهتماً
باتباع هذه
الخطوات
حالياً.
من
جهته، أشار
المحلل
السياسي في
القناة 13، رفيف
دروكر، في
مقال نشره
بصحيفة «هآرتس»،
إلى تصريحات
ضابط
إسرائيلي
رفيع المستوى
خلال إحاطة
صحافية. وذكر
الضابط أن
«سلاح الجو
يستعد للمهمة
الكبرى
المقبلة،
التي قد تحظى
بدعم الساكن
الجديد في
البيت
الأبيض». وأضاف
أن «هناك
جهوداً تُبذل
حالياً
لإعادة صياغة
خطط جديدة
لمهاجمة
المنشآت
النووية في إيران»،
مشيراً إلى أن
«الظروف
الحالية
أصبحت أكثر
ملاءمة من
الماضي، مما
يزيد من فرص
التنفيذ». لكن
دروكر تساءل:
«منذ متى يعلن
سلاح الجو عن
خططه لإيران؟
ولماذا يتم
إدخال دونالد
ترمب علناً
إلى هذا
النقاش؟» مشيراً
إلى أن
الإجابة تكمن
في الوضع غير
المسبوق للبرنامج
النووي
الإيراني،
الذي وصل إلى
مرحلة متقدمة
للغاية. وأضاف
أن الحديث عن
قصف المنشآت النووية
«يبدو أجوف؛
حيث إن
استهداف
المنشآت الكبرى
وأجهزة الطرد
المركزي
المتطورة،
التي كان من
الممكن أن
يؤدي تدميرها
إلى تأخير البرنامج
لأشهر، أصبح
بلا جدوى».
وأوضح أن إيران
«أنهت فعلياً
مسألة
التخصيب، وهي
الآن على مسافة
قريبة جداً من
امتلاك
الكمية
الكافية من
المواد
الانشطارية
لصنع قنبلة
ذرية». وشدد
دروكر على أن
«سلاح الجو
يهدد لأن
الجيش الإسرائيلي
يدرك أنه ليس
بمقدور
إسرائيل أن تهاجم
وحدها. فهذا
ليس المفاعل
العراقي أو السوري».
كاتس:
«نحن أقرب من
أي وقت مضى
للتوصل إلى
اتفاق» بشأن
الرهائن في
غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، الاثنين،
أنّ
المفاوضين
الإسرائيليين
«أقرب من أي
وقت مضى
للتوصل إلى
اتفاق» بشأن
إطلاق سراح
الرهائن في قطاع
غزة. وقال
كاتس أمام
أعضاء لجنة
الشؤون الخارجية
في البرلمان:
«نحن أقرب من
أي وقت مضى للتوصل
إلى اتفاق
بشأن
الرهائن، منذ
الاتفاق
السابق» الذي
تمّ التوصل
إليه في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
حسبما أفاد
المتحدث
باسمه وكالة
الصحافة الفرنسية،
مؤكداً بذلك
ما أوردته
الصحف الإسرائيلية
في وقت سابق.
من جانبه، قال
مسؤول في حركة
«حماس» في
الدوحة
لوكالة
الصحافة
الفرنسية
مشترطا عدم
الكشف عن
هويته،
«بالنسبة للتوصل
إلى صفقة
تبادل الأسرى
بين المقاومة
والاحتلال
ووقف الحرب،
أعتقد أنها
أصبحت فعلياً أقرب
من أي وقت
مضى، الظروف
مُهيّأة أكثر
من قبل... إذا لم
يقم (رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين)
نتنياهو
بتعطيلٍ
مقصود
للاتفاق، كما فعل
في كلّ
المرّات
السابقة». في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023،
سمحت هدنة
لمدّة أسبوع
بالإفراج عن 105
رهائن
محتجزين في
قطاع غزة و240
فلسطينياً
معتقلين في
السجون
الإسرائيلية. وهذه
الهدنة هي
الوحيدة التي
تمّ التوصّل
إليها في
الحرب التي
اندلعت في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، في
أعقاب هجوم
غير مسبوق
نفذته حركة
«حماس» على
إسرائيل. ومنذ
ذلك الحين،
فشلت جميع
جهود الوساطة
التي قادتها
مصر
والولايات
المتحدة
وقطر، للتوصل
إلى هدنة
جديدة. وفي
بداية نوفمبر
الماضي،
أعلنت قطر
تعليق جهودها
متهمة
الطرفين المتحاربين
بعدم رغبتهما
في التوصّل
إلى اتفاق.
ولكن الجهود
استنفت
الدبلوماسية
بقيادة
مشتركة من واشنطن
والقاهرة
والدوحة
وأنقرة.والخميس،
أكد مستشار
الأمن القومي
في البيت
الأبيض جايك
ساليفان خلال
زيارة إلى
إسرائيل، أنّ
لديه «انطباعاً»
بأنّ نتنياهو
مستعدّ
للتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن.
مصادر:
إسرائيل تسعى
لاستعادة
رفات إيلي كوهين
وجندي مفقود
من سوريا بالوساطة
عن طريق روسيا
ومسؤولين
فلسطينيين
دمشق/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
تحاول
إسرائيل عبر
وسطاء تحديد
مكان رفات الجاسوس
إيلي كوهين
وجندي
إسرائيلي
اعتبر في عداد
المفقودين
بعد اختفائه
في عام 1982 في
سوريا، كما
أفاد مسؤول
فلسطيني
لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»،
مفضلاً عدم
الكشف عن
هويته. وأكّد
المسؤول
الفلسطيني:
«تم التواصل
معنا عبر وسطاء
من أجل
المساعدة في
العثور على
رفات جندي إسرائيلي
ثالث فُقد عام
1982». وأضاف
المسؤول
المقيم
حالياً في
دمشق: «هناك
اتصالات أخرى
لمعرفة مكان
رفات العميل
الإسرائيلي
المعروف إيلي كوهين».
وقال مسؤول
فلسطيني آخر،
فضّل كذلك عدم
الكشف عن
هويته، إن
الوساطة تتم
عبر روسيا ومع
مسؤولين
فلسطينيين
خارج سوريا.
وتحاول
إسرائيل منذ
سنوات طويلة
معرفة مكان رفات
الجاسوس إيلي
كوهين، الذي
أعدم شنقاً في
دمشق عام 1965،
بعد أن نجح في
اختراق مجتمع
سوريا النخبوي
أوائل
الستينات.وفي
صيف 2018، أعلنت
الدولة
العبرية
أنّها
استعادت ساعة
يد كوهين التي
كانت جزءاً من
«هويته
العربية الزائفة»،
وذلك بفضل
«عملية خاصّة
نفّذها
الموساد في
دولة عدوّة».
وسرت حينها
معلومات بشأن
مفاوضات
تجريها
إسرائيل مع
روسيا، حليفة
نظام بشار
الأسد، من أجل
استعادة
أغراض شخصية
أخرى لكوهين،
وحتّى رفاته.
وفي عام 2019،
أفرجت إسرائيل
عن سجينين
سوريين بعد أن
استعادت عبر
روسيا رفات
الجندي
الإسرائيلي
زخاري باومل،
الذي فُقد منذ
عام 1982 في لبنان.
وفُقد باومل
في معركة بين
القوات
الإسرائيلية
والقوات
السورية قرب
قرية السلطان
يعقوب
اللبنانية القريبة
من الحدود مع
سوريا في
يونيو
(حزيران) 1982، بعد
اجتياح الجيش
الإسرائيلي
للبنان. وكان الجيش
السوري ينتشر
آنذاك أيضاً
في أجزاء كبيرة
من لبنان. وما
زال جنديان
إسرائيليان
هما يهودا
كاتز وزفي
فلدمان
مفقودين منذ
ذلك الوقت.
وبحسب «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» فإنّ
«القوات
الروسية عملت
خلال شهر
فبراير (شباط)
على نبش قبور
في مخيّم
اليرموك
للاجئين
الفلسطينيين،
جنوب دمشق،
بحثاً عن رفات
جنديين
إسرائيليين
والجاسوس
الشهير إيلي
كوهين».
مسؤولون
إسرائيليون
في الدوحة
لمحادثات بشأن
الهدنة في غزة
الدوحة/الشرق
الأوسط/16 كانون
الأول/2024
وصل
مسؤولون
إسرائيليون
إلى الدوحة،
الاثنين،
لإجراء
محادثات تهدف
إلى وقف إطلاق
النار في غزة
وتبادل رهائن
ومعتقلين بين
إسرائيل و«حماس»،
وفق ما أفاد
مصدر مطلع على
المحادثات
لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وقال
المصدر، الذي
طلب عدم كشف
هويته بسبب
حساسية
المحادثات،
إن «فريقاً
فنياً
إسرائيلياً
موجوداً في
الدوحة لبحث
وقف إطلاق
النار واتفاق
بشأن الرهائن
في غزة»،
مضيفاً أن
الاجتماعات
تتم «بين
مجموعتي عمل
من إسرائيل
وقطر». وقال
مسؤول مطلع
على
المحادثات
لوكالة «رويترز»
إن المحادثات
تركز حاليا
على سد
الفجوات بين
إسرائيل
و«حماس» بشأن
الاتفاق الذي
طرحه الرئيس
الأميركي جو
بايدن في 31
مايو (أيار). وكان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس قد
أكد،
الاثنين، أنّ
المفاوضين
الإسرائيليين
«أقرب من أي
وقت مضى
للتوصل إلى
اتفاق» بشأن
إطلاق سراح
الرهائن في
قطاع غزة.
وقال كاتس
أمام أعضاء
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان:
«نحن أقرب من
أي وقت مضى
للتوصل إلى
اتفاق بشأن
الرهائن، منذ
الاتفاق
السابق» الذي
تمّ التوصل
إليه في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
حسبما أفاد
المتحدث
باسمه لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
مؤكداً بذلك
ما أوردته
الصحف
الإسرائيلية
في وقت سابق.من
جانبه، قال
مسؤول في حركة
«حماس» في
الدوحة
لوكالة
الصحافة
الفرنسية
مشترطا عدم
الكشف عن
هويته،
«بالنسبة
للتوصل إلى
صفقة تبادل الأسرى
بين المقاومة
والاحتلال
ووقف الحرب، أعتقد
أنها أصبحت
فعلياً أقرب
من أي وقت
مضى، الظروف
مُهيّأة أكثر
من قبل... إذا لم
يقم (رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين)
نتنياهو بتعطيلٍ
مقصود
للاتفاق، كما
فعل في كلّ
المرّات السابقة».
السيسي
وعاهل الأردن
بحثا في
تطورات
الأوضاع في
سوريا
والمنطقة في
اجتماع مغلق
وطنية/16
كانون الأول/2024
استقبل
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسياليوم،
العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني
بن الحسين، حيث
عقدا جلسة
مباحثات
مغلقة ثنائية.
وأشارت الرئاسة
المصرية في
بيان
اوردته"روسيا
اليوم" إلى أن
المباحثات
تناولت
"الأوضاع
الإقليمية،
وجهود تنسيق
المواقف،
بخاصة في ما
يتعلق بالتطورات
في الأرض
الفلسطينية،
حيث أكد
الزعيمان على
ضرورة الوقف
الفوري
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
وإنفاذ
المساعدات
الإنسانية
دون قيود أو
شروط". وذكر
السفير محمد
الشناوي
المتحدث
الرسمي أن
"الزعيمين
أكدا في هذا
الصدد الرفض
المطلق
لتصفية
القضية
الفلسطينية
وتهجير الفلسطينيين
من أراضيهم،
ومحاولات
القضاء على حل
الدولتين أو
المماطلة في
التوصل إليه،
مشددين على أن
إقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
على خطوط
الرابع من
يونيو 1967
وعاصمتها القدس
الشرقية، هي
الضمان
الوحيد
لتحقيق السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط".
وأضاف :" أن الرئيس
والعاهل
الأردني قد
تناولا
تطورات الوضع
في سوريا، حيث
شدّدا على
أهمية دعم
الدولة
السورية،
خاصة مع عضوية
مصر والأردن
في لجنة
الاتصال
العربية
المعنية
بسوريا،
وضرورة
الحفاظ على
وحدة سوريا
وسلامة
أراضيها وأمن
شعبها
الشقيق،
وأهمية بدء
عملية سياسية
شاملة لا تقصي
طرفاً، وتشمل
كافة مكونات
وأطياف الشعب
السوري". كما
"ناقش
الزعيمان
الأوضاع في لبنان،
حيث أكدا على
الترحيب
باتفاق وقف
إطلاق النار،
وضرورة تنفيذ
قرار مجلس
الامن رقم 1701،
وحرصهما على
أمن وسيادة
واستقرار
لبنان الشقيق،
ورفضهما لأي
اعتداء عليه،
وضرورة تحلي
كافة الأطراف
بالمسئولية
لوقف التصعيد
الجاري في
المنطقة". وأوضح
المتحدث
الرسمي أن
اللقاء "تضمن
أيضا الترحيب
بوتيرة
التنسيق
والتشاور
الثنائي بين
البلدين، مما
يعكس الأهمية
البالغة
للعلاقات بين
مصر والأردن،
وتطلع
الدولتين إلى
مواصلة تعزيز
أوجه التعاون
الثنائي في
مختلف
المجالات،
تلبية
لطموحات
الشعبين".
الصحة
في غزة: 7 مجازر
في القطاع
وحصيلة الشهداء
فاقت الـ45
ألفا
وطنية/16
كانون الأول/2024
أعلنت
وزارة الصحة
في قطاع غزة
اليوم ارتفاع
حصيلة ضحايا
القصف
الإسرائيلي
على القطاع إلى
45.028 شهيدا و
106.962 إصابة، بحسب
"روسيا
اليوم". وجاء
في تقرير
الوزارة اليومي:
"أن القوات
الإسرائيلية
ارتكبت 7
مجازر ضد العائلات
في قطاع غزة
وصل منها
للمستشفيات 52 شهيداو
203 إصابات خلال
الساعات الـ24
الماضية". وأشارت
الوزارة إلى
أنه "لا زال
عدد من الضحايا
تحت الركام
وفي الطرقات،
ولا تستطيع
طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني
الوصول إليهم".
وأهابت
"بذوي
الشهداء
ومفقودي
الحرب ضرورة استكمال
بياناتهم
بالتسجيل
لاستيفاء
جميع البيانات
عبر منصات
وزارة الصحة".
من جهته، قال
مدير عام
الصحة في غزة:
"إن الجيش
الإسرائيلي
اعتقل 350 من
كوادر القطاع
الطبي في القطاع
منذ 7 تشرين الأول
2023 واستشهد 3
منهم داخل
السجون
الإسرائيلية".
ربع
سكان إسرائيل
ونحو 40 % من
الأطفال
يواجهون انعدام
أمن غذائي وغالبية
الفقراء من
المواطنين
العرب ومن اليهود
الحريديم
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
في
وقت جنت فيه
البنوك والشركات
الكبرى
ومصانع
الأسلحة في
إسرائيل أرباحاً
كبيرة، أشار
تقرير
اقتصادي
جديد، الاثنين،
إلى أن نحو
ربع
المواطنين
يعيشون في حالة
فقر وانعدام
أمن غذائي،
ونحو 34 في
المائة منهم
من الأطفال في
البلاد (وهم 1.075.500) مليون طفل.
ولدى الدخول
في التفاصيل
يتضح أن غالبية
هؤلاء
الفقراء هم من
المواطنين
الذين يعيشون
في عائلات
كثيرة
الأولاد، من
العرب (فلسطينيي
48) ومن اليهود
المتدينين
(الحريديم).
وقد وردت هذه
المعطيات في
تقرير نشرته
منظمة «لاتت»،
التي تتابع
الأوضاع
الاقتصادية
الاجتماعية
للمواطنين
بشكل مستقل عن
التقارير الرسمية.
وجاء فيها أن
الوضع
الاقتصادي
للأسر التي
تدعمها «لاتت»
ومنظمات
الإغاثة
المماثلة، تراجَع
لدى 65 في
المائة. وأن
نحو نصف الأهل
الذين يحصلون
على
المساعدات
اضطروا إلى
التخلي عن
بدائل حليب
الأم أو
استخدام كمية
أقل من الكمية
التي أوصي
بها، وأن 80 في
المائة من
الأهل الذين
يحصلون على
المساعدات لم
يكن لديهم
المال لشراء
ما يكفي من
الطعام. وأكد
التقرير أن
هذا الوضع ترك
أثره حتى على
القرارات
المتعلقة
بصحة
المدعومين.
وأفاد 86.4 في
المائة منهم
بأنهم اضطروا
إلى التخلي عن
المساعدة
النفسية،
فيما أكد 70.8 في
المائة أنهم تخلوا
عن شراء
الأدوية أو العلاج
الطبي اللازم.
وحسب
التقرير،
يعيش في
إسرائيل 2.756.000
مليون شخص فقير،
أي 28.7 في المائة
من إجمالي
السكان،
بينهم 1.240.000 مليون
طفل، يشكلون 39.6
في المائة من
الأطفال. ويحذر
التقرير من
وجود أسر في
الطبقة
المتوسطة والمنخفضة
خطراً
ملموساً من
التدهور إلى
الفقر. وفي ظل
اتساع
الأزمة،
أفادت 70.9 في
المائة من
الجمعيات التي
تساعد على
توفير المواد
الغذائية
بانخفاض
التبرعات
العام الماضي.
بالإضافة
إلى ذلك،
وفقاً
للتقرير،
ارتفع الحد
الأدنى لتكلفة
المعيشة
الشهرية
للأسرة في
إسرائيل في
العام الماضي
بنسبة 6.9 في
المائة،
بينما في عام 2023
كان الحد
الأدنى لتكلفة
المعيشة
الشهرية
لأسرة مكونة
من بالغين وطفلين
12.735 شيقل
(الدولار
الأمريكي
يعادل 3.6 شيقل). وفي
عام 2024، وصل إلى
13.617 شيقل، وهذا
يعني مبلغاً
إضافياً قدره
10.500 شيقل لكل
أسرة في السنة.
ومن المؤشرات
التي تظهر في
التقرير أن 84.8 في المائة
من العائلات
المدعومة
تعاني «نقص
الطاقة»
وتواجه
صعوبات في
تدفئة المنزل
في الشتاء،
وتبريده في
الصيف، أو أنه
لا يمكنها فعل
ذلك أبداً.
وجرى قطع
التيار
الكهربائي عن 22.1 في
المائة من
العائلات
المدعومة في
السنة
الأخيرة،
بسبب عدم
تسديد حساب
الكهرباء. وفيما
يتعلق
بالتعليم،
أفاد التقرير
بأن التحصيل الدراسي
تراجع لدى 44.6 في المائة
من الأطفال في
العائلات
المدعومة، بينما
هذه النسبة هي
14.1 في المائة
لدى إجمالي السكان.
وتسرب 22.8 في
المائة من الأطفال
في هذه
العائلات من
المدارس، و18.9
في المائة
اضطروا إلى
الانتقال إلى
مدارس داخلية
بسبب الضائقة
الاقتصادية. المعروف
أن هذه
المعطيات لا
تعكس بعد
تأثير الحرب
وتبعاتها على
المجتمع
الإسرائيلي.
ويُتوقَّع أن
تزداد
الأوضاع
الاقتصادية
حدةً مع بدء
تطبيق
الإجراءات
الاقتصادية
التي أقرتها
الحكومة
لتسديد
تكاليف الحرب
الباهظة،
التي تقدَّر
في الحسابات
المتفائلة
بأكثر من 200
مليار شيقل،
حتى الآن، وهي
تشمل زيادة ديون
الدولة بنسبة
10 في المائة.
ولكي تعوض
الحكومة هذه
الخسائر قررت
إجراء
تخفيضات
كبيرة في
خدمات الدولة
وارتفاع كبير
في الأسعار
وزيادة
الضرائب
وتجميد
الأجور
والرواتب. وقد
رفضت الحكومة
إجراء أي
تخفيض في
ميزانيات
الاستيطان،
وأقرَّت
زيادة كبيرة
في ميزانيات
الجيش.
القوات
المسلحة
اليمنية:
استهدفنا
هدفا عسكريا
للعدو في يافا
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي
وطنية/16
كانون الأول/2024
أعلنت
القوات المسلحة
اليمنية، أنه
"انتصارا
لمظلومية الشعب
الفلسطيني
وردا على
المجازر
المستمرة بحق
إخواننا في
غزة، وإسنادا
لمقاومتها
العزيزة وفي
إطار المرحلة
الخامسة من
التصعيد نفذت
القوة
الصاروخية
عملية عسكرية
استهدفت هدفا
عسكريا للعدو
الإسرائيلي
في منطقة يافا
المحتلة وذلك
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي نوع
فلسطين". واكدت
"الاستمرار
في مواصلة
تنفيذ
عملياتها العسكرية
وضرب كافة
الأهداف
التابعة
للعدو الإسرائيلي
في الأراضي
المحتلة وإن
هذه العمليات
لن تتوقف إلا
بوقف العدوان
على غزة ورفع
الحصار عنها".وشددت على
أنها "ومعها
كافة أبناء الشعب
اليمني
العزيز
المجاهد على
استعداد لمواجهة
أي عدوان
إسرائيلي
أمريكي
يستهدف اليمن
وذلك بمزيد من
العمليات
العسكرية
النوعية
والمؤثرة".
ضربة
جوية أميركية
تستهدف منشأة
قيادة وسيطرة
للحوثيين
باليمن
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
قال
الجيش
الأميركي إنه
نفذ ضربة جوية
اليوم
الاثنين على
منشأة قيادة
وسيطرة
يديرها
الحوثيون في
اليمن. وقالت
القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي في
منشور على
موقع إكس
«المنشأة
المستهدفة
كانت مركزا
لتنسيق
عمليات
الحوثيين مثل
الهجمات على السفن
الحربية
والتجارية
التابعة
للبحرية الأميركية
في جنوب البحر
الأحمر وخليج
عدن».
ترمب
ورئيس «سوفت
بنك» يعلنان
استثمار 100
مليار دولار
في أميركا
بالم
بيتش فلوريدا/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
أعلن
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب برفقة
ماسايوشي سون
الرئيس
التنفيذي
لمجموعة (سوفت
بنك) اليوم
الاثنين أن
الأخيرة ستضخ
استثمارات
بقيمة 100 مليار
دولار في
الولايات
المتحدة على
مدى الأعوام
الأربعة
المقبلة فيما
سيكون دفعة
للاقتصاد
الأميركي.
وذكر ترمب في
ظهوره
المشترك مع سون
أن الاستثمار
سيخلق 100 ألف
وظيفة تركز
على الذكاء
الاصطناعي
والبنية
التحتية ذات
الصلة به، مع
ضخ الأموال
قبل نهاية
ولاية ترمب. وقال
ترامب إن
الاستثمار
دليل على
«الثقة الهائلة
في مستقبل
أميركا».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مستقبل
سوريا
والتغيرات
الجيوسياسية
الكبرى
شارل
الياس
شرتوني/هنا
بيروت/16 كانون
الأول/2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138045/
تعيش
سوريا في
مفترق طرق بين
احتمال
التفكك، تجدّد
الاضطرابات
الأهلية، أو
المصالحة النهائية
التي يمكن أن تساعد
على تجاوز
الإرث المرير
لحرب أهلية طويلة
الأمد. إن
سقوط نظام
الأسد يُعدّ
نذير خير،
لأنه يُنهي معاناة
شديدة
خلّفتها
دكتاتورية
دموية مع إرث
معسكرات
الموت،
والعنف
العشوائي،
والوحشية
المطلقة. وبالإضافة
إلى ذلك، فقد
أثبت هذا
النظام رفضه
للمصالحة الوطنية،
والتسوية
السياسية،
والتطبيع
علماً أنه نظام
محكوم بالفشل
منذ البداية
ولم يكن من
الممكن
اعتباره
شريكاً في أي
خطط مستقبلية
لصنع السلام.
كانت
التوقعات
التي راهنت
على استعداده
أو قدرته
للتحوّل وفتح
الطريق أمام
مسارات بديلة
توقعات
خاطئة، في حين
أن
الديناميكيات
العسكرية
والسياسية
الجديدة التي
أطلقتها الاستراتيجية
الإسرائيلية
الهجومية
كانت وراء هذا
التغير
المفاجئ
والجذري. أما
الإسلاميون
الذين تولوا
السلطة في
سوريا،
فيواجهون تحديات
متعددة تتعلق
باعتمادهم
على تركيا وقطر،
وأهدافهم
السياسية
المتغيرة،
وقدرتهم على
إدارة الصراعات
الداخلية بين
الفصائل
الإسلامية، والتعامل
مع الإرث
الثقيل لما
بعد الحرب، ومعالجة
القضايا
الشائكة
المتعلقة
بالوفاق المدني
والحكم
الفعّال في
بلد يفتقر إلى
أي بوصلة
أخلاقية أو
سياسية بعد
أكثر من عقد
ونصف من
النزاعات
المفتوحة.
إن صعود
الإسلاميين
السريع إلى
السلطة يكشف
الحالة
الخادعة
لدولة متفككة
غير قادرة على
إعادة بناء
نفسها بعيداً
عن الرعايات
السياسية
المتعاقبة.
ويعكس تقسيم البلاد
فعلياً
المشهد
الإثني-السياسي
المتشظي
وغياب حوار
سياسي فعّال
لمعالجة
النزاعات
المستمرة
وآثارها على
الاستقرار
السياسي
والسلام. لقد
جاء استيلاء
الإسلاميين
على السلطة في
وقت شهدت فيه
الديناميكيات
العسكرية
والسياسية
الإقليمية
إعادة هيكلة
منهجية بعد
هزيمة مشاريع
النفوذ
الإيراني في
الشرق الأوسط
وإعادة تشكيل
المشهد
الجيوسياسي
التي أثارتها
الهجمات
الإسرائيلية
المضادة،في
حين أن الفراغات
السياسية
التدريجية
والديناميكيات
الناشئة التي
أثارتها
تتطلب مراقبة
دقيقة لفهم تحوّلاتها
المستمرة.
إن
تصريحات
التحالف
الإسلامي
لـ”هيئة تحرير
الشام” التي
تسعى
للمصالحة
تكشف عن
الصعوبات التي
تنتظرها بعد
أن تلاشت
ديكتاتورية
العلويين
بشكل لا رجعة
فيه. وفي
نفس السياق
فإن إرث تنظيم
الدولة
الإسلامية
الإجرامي لا
يقدم أي فائدة
ولا يمكن
اعتباره مرجعاً
يعتمد عليه،
لهذا عليهم
أولاً معالجة
خلافاتهم
الداخلية إذا
أرادوا تقديم
إطار مستقر
لبلد في أمس
الحاجة إليه.
كما أن
التحديات التي
تواجه
الاستقرار
السياسي
تختبر قدرتهم
على تجاوز
قيودهم
الأيديولوجية،
واعتمادهم على
الجهات
الراعية،
واستعدادهم
للانخراط في المهام
العظيمة
للمصالحة
السياسية،
والحكم
الإصلاحي،
والتطبيع
الدولي.
من
المؤكد أنهم
لن ينجحوا في
مسعاهم إلا
إذا تخلوا عن
نظرتهم
الأيديولوجية
الضيقة وأعبائهم
الاستراتيجية،
وانفتحوا على
الديمقراطية
وساروا
بالتدرّج نحو
الليبرالية.
ومما لا شك
فيه فإن تعهّد
أحمد الشرع
(الجولاني)
بالالتزام
بالتطبيع،
والشمولية
السياسية،
وبناء
المؤسسات
يفرض إطلاق ديناميكيات
سياسية ذات
تأثير كبير،
ومن هذا المنطلق
يحتاج
المجتمع
الدولي
المتشكك بحق
إلى أدلة
ملموسة
لتجاوز
تحفظاته
والاستجابة
لتلك التصريحات
وما تحملها من
نوايا ضمنية.
على
التحالف
الإسلامي أن
يتحول إلى
شراكة شاملة
ومتعددة
الأطياف، تضم
مختلف أطراف
المعارضة
السورية،
النسيج
الديني،
والشتات السوري،
ويجب أن
يعملوا معاً
على بناء منصة
وطنية شاملة
تُحضّر
لمؤتمر وطني
يُحدد مستقبل
سوريا، وأي
إملاءات
أيديولوجية
قد تتحول
بسرعة إلى عنف
عدمي أو إلى
شمولية
إسلامية
صارمة.، ولهذا
يجب أن تُظهر
المواقف
السياسية
المرنة
استعداداً لإعادة
طرح الأسئلة
الحرجة حول
المصالحة
الوطنية،
العدالة
الانتقالية،
الحكم
الإصلاحي،
والتطبيع
الدولي
بعيداً عن
القوالب
الأيديولوجية
للإسلام
السياسي
وادعاءاته
الإمبراطورية.
إن عملية
اختبار
المصداقية هي
مقدمة لأي انخراط
إضافي مع
المجتمع
الإقليمي
والدولي، زفي
خلاف ذلك، فإن
سياسات القوة
التركية
والقطرية،
بدلاً من أن
تكون وسيلة
لمعالجة
أخطار هذا الصراع،
ستضيف إلى
قدرته
التدميرية
وقد تعيد إشعال
دوامة العنف،
ونعتقد أن
التحالف
الإسلامي
يدرك جيداً
التحديات
المقبلة ومدى
أهمية قضايا
إعادة بناء
المؤسسات،
والبنية
التحتية
المدمرة،
والمستوطنات
الحضرية
والريفية،
والنزوح
الجماعي
وعودة
المهجرين،
والفقر
الناتج عن الحرب،
وأهمية
مساعدة
المجتمع
الدولي في إعادة
الإعمار.
بشكل
عام، إذا عاد
الإسلاميون
إلى أساليبهم القديمة،
فإن سوريا
محكوم عليها
بالخراب، وستظل
خلف الجدران
الحديدية
التي أقامها
النظام
الديكتاتوري
الدموي
والإسلاميون
الذين ورثوه،
ولهذا عليهم
أن يتجنبوا
إغراء إقامة
ديكتاتورية
إسلامية، وأن
يتعلموا من دروس
الماضي
القاسية، وأن
يعيدوا النظر
في أولوياتهم
السياسية
بناءً على
أجندة
براغماتية
تتماشى مع
الظروف
المأساوية
التي خلّفها النظام
الإجرامي،
والحرب
المدمرة،
والأسئلة
العالقة حول
السلام
المدني
والإصلاحات النظامية.
في
الخلاصة، على
هيئة تحرير
الشام أن تدرك
أن دورات
العنف يجب أن
تنتهي من خلال
التخلي عن أوهامها
الأيديولوجية
والانصراف عن
أوهامها الإمبريالية،
وأن إعادة
بناء بلد قائم
على خيارات
سياسية وعامة
فعّالة هو
أقصر طريق
للحياة
الطبيعية
التي يتوق
إليها
السوريون،
الذين لا
يطمحون سوى
لاستعادة
السلام
وإعادة بناء وطنهم
وظروف حياتهم.
لا
تكرهوا شيئا،
لعله خيرا
لكم... عن
الثورة
السورية
د. منى
فياض/جنوبية/16
كانون الأول/2024
الحرية
هي عيش الروح،
كما الخبز هو
عيش الجسم (حسب
التعبير مصري).
فألف
مبروك للشعب
السوري،
واللبناني
أيضا، على
الثورة التي
تأخر نجاحها
أكثر من عقد. ولو
قيّض لها
النجاح
باكراً
لوفّرت على
الشعب السوري
الوضع
الجهنمي
والكابوسي
الذي مرّوا
به، ولوفرت
بعض مجازر
صيدنايا.
ولوفرت على لبنان
التداعيات
التي لا نزال
نعيشها. هذا،
ولا عزاء
بمقتل تلك
القوافل من
الشهداء، من سوريين
ولبنانيين،
سوى في الحفاظ
على الحرية وفي
ممارسة رقابة
صارمة لعدم
السقوط في
نظام شمولي
جديد.
يتخوف
البعض من هذه
الثورة. وهناك
من يعتبر ان
ما تقوم به
اسرائيل في
سوريا الآن،
كدليل على ان
حرب اسرائيل
واعتداءاتها
المستمرة على
لبنان، كانت
ستحصل، بمعزل
عن افتتاح حزب
الله للجبهة
في 8 اكتوبر.
دليلهم إعتداءات
الاحتلال
الاسرائيلي
الحالية،
وتدميره
لمخازن الجيش
السوري. الأصح
السؤال لماذ اطمأنت
اسرائيل
وتركت السلاح
بيد الأسد؟
أليس لثقتها
بأنه لن
يستخدمه سوى
ضد الشعب السوري؟
يجري
الحديث الآن
عن توفر
براهين ثابتة
ووثائق عن
وجود علاقات
للأسد مع من كان
يسميه "العدو
الاسرائيلي"!!
الأرجح انها
علاقات مستمرة
منذ أن جرى
تسليم
الجولان، قبل
سقوطه عسكرياً،
الى اسرائيل
من قبل وزير
الدفاع حينها
حافظ الأسد.
والسؤال
موجّه الى
ايران
وحزبها، كيف
"لمقاومة
إسلامية"
نشأت لمحاربة
اسرائيل والصلاة
في القدس، ان
تقبل التورط
في الدفاع عن
نظام مجرم؟
وقاتل لشعبه
وعميل؟
يتخوف البعض الآخر
من هوية قيادة
الثورة،
نظراً للتجارب
السابقة، من
ليبيا،
مروراً بتونس
ومصر وغيرها.
حتى الآن
يبدو، مما
يصدر عن
قيادات الثورة
من تطمينات
وقرارات
حكيمة، تدل
على الرغبة في
الحفاظ على
السلم وعلى
وحدة سوريا
واشراك كافة
مكوناتها.
والحفاظ على
مؤسسات
الدولة وهيكليتها.
وفي إرادة
بناء الدولة
وارساء العدالة.
مع ممارسات لا
تنم عن سلوك
عنصري او طائفي
او مذهبي،
يتمثل في
الدعوة لعودة
المهجرين
قسراً. ان
مهمة الشعب
السوري الآن
الدفع لاعتماد
دستور جديد،
يؤمّن قيام
نظام ديموقراطي
تعددي يحفظ
حرية
الاعتقاد،
وحرية الممارسات
الدينية
والعمل
السياسي. ويقر
بحقوق الاقليات
الكاملة،
ويضع آليات
محاسبة
ومراقبة تسمح
للشعب السوري
بممارسة
سيادته
التامة. ويعمل
على تحقيق
العدالة
الانتقالية
وعدم الافلات
من العقاب،
بمحاسبة
مرتكبي
الجرائم ضد
الانسانية
وجرائم
الابادة مع
رفض لعمليات
الثأر والانتقام.
عسى ان يتحقق
الاستقرار
والعيش المشترك؛
كما العودة
الى الحضن
العربي.
كما نرجو
تحقيق علاقات
جوار واحترام
بين لبنان
وسوريا. من
مؤشرات
التفاؤل
الاخرى، رفض
سياسة الاجتثاث
التي مورست في
تجارب سابقة
كالعراق. ان
اعداد
الموظفين في
سوريا حوالي
المليونين،
والمنتمين
الى البعث عدة
ملايين. فتحت
سلطة الديكتاتور
لا يمكن
الحصول على أي
حق، من الحقوق
الاساسية،
عندما لا
تنتمي الى حزب
البعث الحاكم.
وكل ذلك يحتاج
الى دعم
المجتمع
الدولي، كما
الى دعم الدول
العربية عبر
مبادرات فاعلة،
تختلف عن
المواقف التي
اتخذت عند
احتلال العراق
مثلاً.
تقول الآية
الكريمة: لا
تكرهوا
شيئاً...
وسأحاول
الرجوع الى
قصة صينية
قديمة لتفسير ما
أقصده، كي
ننتظر سير
الاحداث.
في
الفلسفة
الشرقية
الآسيوية
عموماً، وعلى عكس
الفكر
الغربي، ونحن
جزءا منه،
يتسامحون مع النقد
ويتقبلون
وجهة النظر
الاخرى. انهم
اكثر تقبلا
وسماحة، اذ
يرون ان
الآراء
الاخرى لديها
شيئا تقوله
لهم. لأن
الأمور ليست
أما ابيض او
اسود،
وللحقيقة عدة
اوجه.
انهم
يبحثون عن
التناغم.
الأنا لديهم
ليست منعزلة،
انها مجموع
الادوار التي
نحياها في
علاقة مع
آخرين محددين.
واذا نظرنا
الى هذا على
نحو جمعي
فانهم ينسجون
لكل منا نمطا
فريدا لذاتية
شخصية، بحيث
اذا ما تغيرت
بعض ادوارها
فسوف يتغير
الآخرون
بالضرورة مما
يجعل الفرد
حرفيا شخصا
آخر.
وهذه
القصة
القديمة لا
تزال شائعة،
وتعبر عن ذلك،
فعسى ان تكون
عبرة:
تحكي عن
فلاح عجوز هرب
حصانه الوحيد.
ونظرا لان
جيرانه
يعرفون ان
الحصان عماده
الاساسي في حياته،
توافدوا عليه
لمواساته.
وقال الشيخ تعبيرا
عن رفضه
لتعاطفهم
معه:" من يعرف
منا اين الخير
واين الشر؟"
بعد بضعة
ايام عاد
الحصان،
مصطحبا معه حصانا
بريا. وتوافد
اصدقاء
العجوز
مهنئين له. أيضاً
قال العجوز:"
من يعرف منا
اين الخير واين
الشر؟
وبعد مضي
عدة ايام حاول
ابن العجوز ان
يمتطي ظهر
الحصان
البري، فأطاح
به من فوق
ظهره وانكسرت
ساقه. وتوافد
الاصدقاء
تعبيرا عن
حزنهم لمأساة
الابن.
فقال
العجوز من منا
عرف اين الخير
واين الشر؟.
ومضت اسابيع
معدودة، فأتى
بعض رجال
الجيش الى
القرية
لتجنيد جميع
القادرين من
الرجال
اجباريا، على
خوض حرب ضد
مقاطعة
مجاورة،
وطبيعي ان ابن
العجوز لم يكن
لائقا للخدمة
واعفي عنه.
وتمضي
القصة طويلا
على قدر صبر
الجمهور على الاستماع.
وتعبر عن موقف
اساسي لدى
الشرقيين من
الحياة. العالم
دائم التغير
وزاخر
بالمتناقضات.
ونحن عندما
نفهم ونقيّم
وصف امر ما،
فان هذا
يستلزم وجود
نقيضه، وان ما
يبدو لنا
اليوم حقا،
ربما يكون
نقيضا لما بدا
لنا في ظاهره
اول الامر.
وعسى ان
تنجو الثورة
السورية من
المطبات. وان
يعيد حزب الله
قراءته
وموضعته
وبيانه التأسيسي.
وتكون فرصة
للبنانيين
للعودة الى
التعقل والعمل
على اعادة
تأسيس دولة
ديموقراطية
تعددية. ...
بيروت الوجوه
والشبابيك
والقناطر
الكاتب
والشاعر هنري
زغيب/اسواق
العرب/16 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138071/
كالجمالِ
غيرِ
المحدود،
بيروت، لا
الحديثُ عنها
يتعب، ولا
الحبُّ إليها
يرتاحُ من
بَوَاح.
منذ
أَنها
بيرُوِيْه
حوريةُ البحر
وما نَسَج
عنها الشعراء
والكتَّاب
والمؤَرخون،
وهي تتصدّر كلَّ
فجر من
التاريخ،
وتتغاوى
مدينةً جميلةً،
وميثولوجيا
جميلةً،
وعاصمةً
جميلةً بأَناقة
الأَربعة
العناصر.
الكلامُ
على سِحْرها
لا يقتصر على
أَمسها وحده،
ولا على
طبيعتها
وأُسَرِها
ودَوْرها وحسْب،
بل يتسلَّل
إِلى صمت
الأَبواب
وسُكون الشبابيك
وهمس
الشرُفات
وقيلولة
القناطر، في
مهرجان بصري
رائع من
الصوَر والخرائط
والوجوه
والمنازل
والشوارع
والأَمكنة
والمساجد
والكنائس
والعمارات
والقصور
والساحات
والروايات
والقصص الحية
من أَصحابها
أَو من أَهل
أَصحابها.
بيروت
قصة حب
بـ”بيروت
قصة حب” يوجز
الكاتب
والإِعلامي
والوزير
السابق محمد
المشنوق بحثه
النوستالجي
النادر “بيروت…
قصَّةُ حُبّ”
مخصصًا إِياه
للأَبواب
والشبابيك
والقناطر،
وينسج منها
جميعًا بوحًا
ناطقًا لسِرّ
السُّكوت.
كلُّ ذلك من
دون أَن يُخفي
هيامه: “منذ
طفولتي تضجُّ
بي بيروت.
أَوَّلُ ما
قمتُ به بعدما
أَهداني أَبي
آلة تصوير فوتوغرافي:
التقاطُ
صُوَر
الأَحياء
والمنازل
القديمة
وجوانبَ من
الشاطئ
والكثيرِ من صخرة
الروشة التي
كنت أَعتبرها
رمز بيروت (…). رحتُ
أَتجوَّل في
شوارع بيروت، مع الصباح
الباكر أَو
قُبَيل
الغروب.
ولأَنني لستُ
شاعرًا ولا
رسامًا، رحتُ
بالصورة
أَكتبُ
لبيروت من الوجدان
ما كانت عيني
تلتقِطُهُ من
لحظات المدينة
في جمالها، في
تاريخها، في
فرحتها، فكانت
صُوَر الكتاب
لبعض الجمال
الكامن في
المدينة من
عَينِ عاشِقٍ
تبحثُ في جميع
الزوايا، وترصدُ
كلَّ الحلا،
وتقدِّم
للعاشقين
بعضَ ما
يبحثون عنه
كلما
اجتاحتْهم
هجمةُ
التغيير والتحوُّل
في الناس
والمدينة. قمت
بذلك
لأَفهمَ، كما
غيري من
العاشقين،
معنى التعلُّق،
ومعنى
الإِخلاص،
ومعنى الوفاء
لبيروت”.
سمفونيا
الأَبواب
والشبابيك
بِهذه
الكلمات
افتتح محمد
المشنوق
كتابَه وتتالت
فيه أَربعٌ
وعشرون صورةً
مع تعليقاتِها
تنقل جمالَ
منازلَ
وواجهاتٍ
وشبابيكَ
وقناطرَ
وشرفاتٍ من
أَحياء وشوارع:
بين برج أَبي
حيدر وشارع
سرسق،
والصيفي وميناء
الحصن
والمرفأ
وزقاق البلاط
وساحة الشهداء
وتلَّة
الخياط ورأْس
بيروت وفرن
الحايك وكليمانصو
وطريق الشام
عند المتحف
الوطني وشارع
المارسِيِّيز
وحيّ الظريف
وطلعة جنبلاط
وحديقة
الصنائع
ومنطقة
المنارة وحي
مار نقولا والروشة
والبطركية
والمصيطبة
وسواها من
الأَحياء
والشوارع.
ومن
صُوَر الكتاب
تطلُّ
دهْشاتٌ
بيروتيةٌ جميلة:
مرةً من
واجهةٍ
تعتزُّ
بقناطرها،
مرةً من شرفةٍ
مهجورة
إِلَّا من
عشْبِ الزمن
المالح، مرةً
من قرميدٍ
يُظلِّل
شُرفةً
تتلأْلأُ
بزجاجها
النابض، مرةً
من طاقةٍ تنتظرُ
وصولَ
الدوريِّ
حاملًا
قَشَّه ليبني
عشَّه الآمن،
مرةً من باب
مُقْفَلٍ على
ذكرياتٍ
بِلَون
صَدَئِهِ
العتيق، مرةً
بنبتةٍ تطاوَلَت
حتى عرَّشَت
على جبينِ
بابٍ وشبَّاك،
مرةً
بِوَرْدٍ
يُسَيِّجُ
ذَقْنَ
بنايةٍ ذاتِ
نكهةٍ
بيروتية،
مرةً
بِـ”نَزْل
الأُدباء” في
شارع الجمّيزة،
مرةً
بِمصباحٍ
مُطْفَإٍ
ينتظر يدًا
تَمتدُّ
إِليه كي
تَهِبَهُ
شَرارةَ النور.
ابتهالات إِلى نجمة
بيروت
كتاب
محمد المشنوق
“بيروت… قصَّة
حُبّ” قُبلةٌ
وَفيَّةٌ على
جبين بيروت،
تَجعلنا
نُحِبُّ بيروت
أَكثر، ونُحبُّ
فيها ليلَ
بيروت وقمَرَ
بيروت
ونَجمةَ بيروت…،
وشَمسَ بيروت
التي لا
تَغيبُ عنها
إِلَّا
لِتُشْرِقَ
عليها بفجرٍ
جديدٍ حاملًا أَمَلًا
جديدًا
يَجعلُها
القِلادَةَ
السحريةَ
الأَجمل في
عُنْق لبنان.
ملامح من الذاكرة
المحامي
عمر الزين كتب
عن بيروت “كي
تبقى لبيروتَ
قِيَمُها
وروحُها، ومن
أَجل حمايتها
مِـمّن
يُـحاولون
تغييرَها في
اتّجاه
المذهبية
والتعصُّب
والانعزال
والفساد
والمفْسِدين،
بنُكران
تاريخ
العاصمة
وجغرافيا
الوطن“.
من
مراجعَ
قديمةٍ استقى
المؤلِّف
مصادر نصوصه،
ومن
مَـخطوطاتٍ
قديمة، ومن
وثائقَ تأَنّى
في جَـمْعها
وتبويبها
وتنسيقها
لتخرْجُ
أَنيقةَ العرض
عن بيروت
عُمومًا:
شوارعَ
وأَحياءَ
وسِيَرًا
وعاداتٍ
وتقاليدَ
وواقعًا
فكريًا وسياسيًا
وإِداريًا
وثقافيًا
واجتماعيًا
وتعليميًا
وتربويًا
وصحافيًا
ومهنيًا
وصحيًا وفنيًا
منذ 1877 حتى
ستينات القرن
الماضي، مضيئًا
على دور بيروت
وأَبناء
بيروت في
التحرير
والاستقلال،
وفي تعزيز
الثقافة
والعلم
والقانون
والتربية
والفقْهَين
الأَدبِـيّ
والدينيّ، وفي
إِغناء
المكتبة
اللبنانية
والعربية
والعالَـمية
بكتُبٍ
ومَـجلَّاتٍ
وصحُفٍ، إِلى دَور
بيروت الرائد
عربيًا في
نهضة فنية
وموسيقية
وغنائية ومسرحية
وروائية
عرفها القرن
الماضي مواصلًا
مطالعها
ومَشاعلَها
من القرن
التاسع عشر.
بيروت
صوت الشرق
العربي
تَـخرُج
بيروت من هذا
الكتاب
عروسًا على
بَهاءٍ
وجمال، صوتَ
الشرق العربي
في الدفاع عن
العدالة
وحقوق
المظلومين،
وفي رفْد
المنطقة العربية
برجالٍ
علَّموا الشرق
كيف يكون
استلال
الحريَّة من
أَشداق الظُلْم
مهما طغى
وبغى،
وبمعالِـمَ
جعلَت بيروتَنا
الغالية ذات
حقبةٍ
مستشفى العرب
وجامعتَهم
ومدرستَهم
وصحيفتَهم
ومطبعتَهم
وناشِرةَ
تراثهم من كل
قُطْر
وإِبداع.
المؤَلف
هو المحامي
عمر زين
(الأَمين
العام السابق
لاتحاد المحامين
العرب، عضو
مجلس نقابة
المحامين في بيروت
بين 1988 و1996،
المنسق العام
لشبكة
الأَمان للسلم
الأَهلي،
رئيس المنظمة
العربية
لحماية ومساندة
الصحافيين
وسجناء
الرأْي،
المنسق العام
للجنة الدفاع
عن الأَسرى
والمعتقلين في
السجون
الصهيونية)،
وهو جمع في 644
صفحةً من
الحجم
الموسوعي
الكبير
ملامحَ
وَضَّاءةً في
كتابه “من
ذاكرة بيروت“:
عائلاتٍ
عريقةً، وأَعلامًا
وأَئمَّةً
وعُلَماءَ
خلَدوا في تاريخ
لبنان،
ومعالِـمَ
بعضُها غاب
والآخرُ لا
يزال شاهدًا
على العصر
والمكان.
ويـَخرج القارئ
من هذا الكتاب
فَخورًا
ببيروت
بلاده،
وعاصمة وطنه،
ولؤْلؤةِ
أَرضه الخيّرة،
مُبارِكًا
كلَّ حِقْبةٍ
من تاريخ لبنان
كانت فيها
بيروت حلْمَ
قاصديها من
دول المنطقة،
وفيها دائمًا
لبنانُ قمرُ
الشرقِ المضيْء
ليلُهُ على
ظلُماتٍ
كَشَحَتْها
بيروت وعلَّمت
الشرق العربي
كيف
يكْشَحُها عن
أَرضه وشعبه وتاريخه.
بيروت
عاصمة
العراقة
هكذا:
بالصوَر
والخرائط
والوجوه
والمنازل والشوارع
والأَمكنة
والمساجد
والكنائس والعمارات
والقصور
والساحات
والروايات
والقصص الحية
من أَصحابها
أَو من أَهل
أَصحابها، رسم
المؤَلف في
اثني عشر
فصلًا
مكوِّنات
الأَماكن
والأَشخاص
والعائلات
والنضال
والمظاهر
الشعبية
والعقارات
والعادات
والتقاليد
والأَحياء
البسطاوية،
حتى
لَكتابُهُ
تاريخُ
مدينةٍ ليست
عاصمةَ وطنٍ
وحسْب بل
عاصمةُ
عراقةٍ من
الأَمس
انهدلَت إِلى
الحاضر كي
تحفَظ للآتي
من الأَيام
إِرثًا عرف
أَبناؤُه كيف
يُـحافظون
عليه، وكيف يَنقلون
شعلتَه جيلًا
بعد جيلٍ إِلى
أَبناء بيروت
والوطن
كلِّه، من هذا
اللبنان الذي
عند فواصلِ كلِّ
دسكرةٍ فيه
وكلِّ مدينةٍ
وكلِّ قريةٍ
وكلِّ حيٍّ،
قصصٌ
وحكاياتٌ
ووجوهٌ
وذكرياتٌ لا يتَّسع
لها سِفْرٌ
ولا
يَـحصُرُها
كتاب، تجعل من
بيروت واحةً
تـَجَمَّعَت
عليها نيرانُ
الحسَد فلم
تُـحرقْ منها
سوى طَرَفٍ
مُوَقَّتٍ من
فستان
العرْس، ولم
يَـحترقْ –
ولن يَـحترق –
وجهُ العروس.
هنري
زغيب هو شاعر،
أديب وكاتب
صحافي لبناني.
وهو مدير مركز
التراث في
الجامعة
اللبنانية الأميركية.
يُمكن
التواصل معه عبر بريده
الإلكتروني: email@henrizoghaib.com
أو
متابعته على
موقعه
الإلكتروني: www.henrizoghaib.com أو عبر
منصة (X):
@HenriZoghaib
يَصدُر
هذا النص في
“أَسواق
العرب” (لندن)
تَوَازيًا مع
صُدُوره في
“النهار
العربي”
(بيروت).
عندما
يكون
الانتصار أو الهزيمة
وجهة نظر
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/16 كانون
الأول/2024
اختبر
اللبنانيون
خيبات كثيرة
وتوتّرات أهليّة
أكثر. اختبروا
مِحناً أكثر،
بلغ بعضها حدّ
خنق الجماعات
الأهلية التي
استقوت بالشرق،
كما تلك التي
استقوت
بالغرب. بعضها
كان بوجه
احتلالٍ ما.
غيرها كان ضدّ
الذات على
مثال “حروب
الأخوة” في
الضاحية
الجنوبية والجنوب،
أو على مثال
“حرب الإلغاء”.
ذلك
الحال كان
يُؤجّج
نيراناً
ملتهبة اشتعلت
وأتت على
الأهل
والبيئة بين
المسيحيين
وعند الشيعة. حروب
أهلية نشبت
عند كلّ
اللبنانيين
وبين كلّ اللبنانيين.
كان ينجو منها
كلّ من احتكم
إلى مقولة
الزعيم
البيروتيّ
الراحل صائب
سلام: لا غالب
ولا مغلوب.
تكرار
شيء من
التّاريخ
على مثال سوابق
لا حصر لها
يتكرّر اليوم
شيءٌ من التاريخ
بعد “إعلان”
إسرائيل وقف
إطلاق النار في
حربها على
“الحزب”، وبعد
سقوط نظام
البعث الذي
امتدّ من عام 1962. فالذين
يطالبون
“الحزب”
بالإقرار
بأنّه مهزوم
ليسوا منتصرين
إلّا على
تاريخ آل
الأسد: حافظ
وبشّار
وثالثهم المختفي
ماهر.
أمّا
“الحزب”
المُثابر على
“إعلان النصر”
بعد خسارة
سطّرتها بنود
القرار
الأممي 1701،
وأفقدته
حرّية
التنقّل
بسلاحه في
أرجاء البلد،
وكذلك سطوته
على البلد
ومعابرِهِ،
فيقول إنّه لا
مكان له في
لبنان.
كلاهما
ينزعان إلى
ترشيح البلد
لانفجارات
خَبِرَهَا في
تواريخه
الأهلية
الكثيرة
والمتعدّدة.
الانفجارات
التي راجت في
سنِي
الجمهورية اللبنانية
كانت تحصل
لحظة الخروج
على “شعار” الرئيس
صائب سلام: لا
غالب ولا
مغلوب. جوهر
هذه المقولة
وجد جذره
بتجاوز
الانكسارات
والانتصارات
التي كانت
راياتها
ترتفع مع
أصوات وهتافات
“المهزومين”
و”المنتصرين”،
وهي كثيرة
بكثرة الجماعات
الأهلية
ومشاريع
الاستقواء
والغلبة التي
كانت تزعمها.
الاستراتيجية
تضمن حواراً
لبنانياً ـ
لبنانياً طال
زمانه وتحقّق
نهايات
مضمونة إذا ما
تلبنن “الحزب”
الأحزاب
بين الاختصام
والدّولة
دُعاة “الانتصار”
الذين
يخاطبون
“الحزب” لا
يملكون برنامجاً
مستقبليّاً
للبنان.
احتفالاتهم
المُوزّعة في
المناطق عقب
تحرير “هيئة
أحرار الشام”
لسوريا تشي
بأنّ البلد
قاب قوسين من
ولوج أزمة
داخلية، وهي
أهليّة
بطبيعتها،
لأنّ “الانتصار
المُدّعى” هو
من بيئة أهلية
تواجه بيئة
أهلية أخرى
مُنيت على
الأقلّ
بوصاية
أمنيّة
أميركية
مباشرة على
البلد ستراقب
كلّ حركة
السلاح في طول
البلاد
وعرضها. وهذه
المراقبة
عمادها بصر
وبصيرة
استخبارات
الوصاية
العالمية.
صار البلد بحاجة
إلى العودة
إلى زمن كان
يرى فيه إلى
الصداقات
منجاةً من
التهلكة،
فيما كان يرى
إلى العداوات
مدخلاً إلى
العزل
والتهلكة.
المُحتفلون
كان الباعث
على
ابتهاجاتهم
سقوط آل الأسد
وتحرّر سوريا
من حكم حزب
البعث العربي
الاشتراكي.
وهم يرون
إلى الخسائر
التي تحقّقت
عند الفريق
الثاني استحالة
انتساب البلد
إلى المستقبل.
خطاب جعجع لا
يبني
المنصّة،
التي نصبها
حزب “القوات
اللبنانية” واعتلاها
الدكتور سمير
جعجع، قائمة
على تواريخ
أهلية ولا
تصلح لإعادة
بناء لبنان.
أوحى رئيس
الهيئة
التنفيذية
بأنّه يصوغ
المستقبل بينما
كان ينتسب إلى
الماضي
بمحطّاته
وبأهلها. حيناً
يذهب إلى الرئيس
بشير الجميّل
وحيناً آخر
كان يستحضر
الرئيس رفيق
الحريري، في
حين كلاهما
سقط بـ”تآمر ولؤم
أسديّ”، لكن
لأسباب
مختلفة.
الحزب
أعاد
جعجع إلى
أذهان سامعيه
سنوات
اعتقاله في
أقبية السجون
باليرزة،
مُعتبراً
أنّها نضال
يُحسب على
لبنان
واللبنانيين.
حتى سنوات نضال،
لكنّها لا
تعني كلّ
البلد
ومكوّناته،
إنّما له ولفريقه
السياسي أن
يزعمها
ويُباهي بها
على الآخرين.
فعليّاً،
الرجل يرأس
ويدير أكبر كتلة
نيابية في
البرلمان،
لكنّها جرّاء
قانون انتخابي
نسبي بصوت
تفضيلي واحد
عمل “الحزب” على
تمريره، فكان
أن نجح في
اختراق كلّ
البيئات، ولم
ينجح أيّ
مكوّن أو قوّة
سياسية في
اختراق بيئته
وناسه.
كلام
الغلبة في
سجال قوى
لبنانية
بعضها لبعض يقفز
فوق حقيقة
ثابتة، وهي
“الاستراتيجية
الدفاعية”
التي نادى بها
الجميع
وقَبِل بها
الجميع
كان جعجع
يدرك شغف
“حزبه” ببعث
التواريخ
قديمها
وحديثها،
ففعل. صار يُحرّك
القوّة في
دواخل أعضاء
“القوات” على
الضدّ من
الخوف الذي
مكث طويلاً
على امتداد
سنوات
الهيمنة
البعثية على
لبنان. صاغ
خطابه من رحم
أحزان “القوات
اللبنانية”
حزباً وأهلاً.
تقليده
لـ”البشير” في
استمالة
المسلمين كان
في استذكار
أئمّتهم من
مثل المفتي
الشيخ حسن
خالد
والدكتور
صبحي الصالح.
هكذا عمد إلى
العبث
بالمسارات.
تمترس
“الحزب” وراء
“النّصر”
يُقابل “الحزب” من
على منصّات
ومنابر أخرى
المحتفلين
بغلبة
إسرائيلية
وبتكسير أضلع
ما اصطُلح على
تسميته
بـ”محور
الممانعة”. في
الأصل
والأساس،
فإنّ “الحزب”
وبيئته لا
يرون إلى
الخسائر إلا
دافعاً نحو
الأمام. هم لا
يحسبون
القتلى بل
يحصون
الأحياء
القادرين على
تقديم ذواتهم
“لاستمرار
النهج وتطبيق
الوصيّة”، على
ما تصدح
حسينيّات
كثيرة وسيلٌ
من التصريحات.
بمعنى أنّهم
ينتسبون إلى
سِيَر
أجدادهم في
حسابات الربح
والخسارة
وصناعة
الأحواز الدينية
ـ المَذهبية.
“الحزب”
قَبِل بوصاية
أمنيّة
أميركية
لمراقبة
سلاحه. وافق
على بقاء
القوّات
الإسرائيلية لمدّة
60 يوماً مع
حرّية حركة
تقديرها
متروك لتل
أبيب. اقتنع
مواربةً
بمراقبة
المعابر بين لبنان
وسوريا. سكت
عن مراقبة
بريطانية
للحدود بين
الدولتين.
أعلن أمينه
العامّ الشيخ
نعيم قاسم
قبول الطائف
الذي تحايل
منذ عام 1992
عليه، حيناً
بعدم تسليم
السلاح
بذريعة
مقاومة
إسرائيل،
وأحياناً
بالالتفاف
على نصوصه
بثلاثية
سمّاها
“ذهبية”، ومفادها
جيش، شعب،
ومقاومة.
رعاية
أميركيّة
لمفاوضات غير
مباشرة إيرانيّة
ـ إسرائيليّة
على العموم
رضخ “الحزب”
لورقة القرار
الأممي 1701 ببنودها
الـ13 بعد
رعاية
أميركية
لمفاوضات غير
مباشرة
إيرانية ـ
إسرائيلية
على لبنان
وعلى حسابه. وهذه
انطلقت بعد
معالجة خشنة
وعنيفة من
إسرائيل لأماكن
وجود “الحزب”
وانتشاره
وحيازته
صواريخ كاسرة
للتوازن، على
ما سمّاها ولم
يطلق منها على
تل أبيب إلّا
النزر اليسير.
خسر “الحزب” زعمه
السياسي لحرب
الإسناد الذي
كان يقول إنّ
وقف إطلاق
النار على غزة
يعني بالتالي
وقف إطلاق
النار من
لبنان
جاء هذا
الرضوخ بعد
زيارة الموفد
الإيراني علي
لاريجاني
وإبلاغه
الجانب
اللبناني أنّ
الإدارة الإيرانية
والقيادة
الإيرانية
تريدان تقديم
“وردة سياسية”
للإدارة
الأميركية
المقبلة، “وبالتالي
من الأفضل
القبول”
بالاقتراح
الأميركي.
ما لا
يعترف به
“الحزب” ولا
بيئته أنّه
على هذه القاعدة
وبناء على
النصيحة
الإيرانية
للمفاوض
اللبناني
توجّه آموس
هوكستين إلى
لبنان وأبلغ
الرسميين
الذين
التقاهم
بضرورة تبنّي
هذا الطرح
الذي يحمله
“بما هو تنفيذ
حرفيّ لوثيقة
الوفاق
الوطني
وتنفيذ حرفيّ
وتدريجيّ
لقرارات
الشرعية
الدولية”،
ومعها بند
وصاية
المراقبة
والتدخّل من
قبل لجنة
دولية، أو تستمرّ
هذه الحرب.
على هذا
أصبحت هناك
أرضية للنقاش
بين إسرائيل
وإيران. طبعاً
رعاية هذا
النقاش وهذا
الحوار هي
رعاية
أميركية. لم
يظهر أيّ وجود
فرنسي أو
بريطاني أو
عربي إلى جانب
الإدارة
الأميركية
التي صارت
ترعى حواراً
غير مباشر بين
طهران وتل
أبيب حول ورقة
تعني لبنان.
نهاية
الحرب
الإسرائيليّة
بيقين سياسيّ
الحرب
الإسرائيلية
وعمليّة “سهام
الشمال” انتهت
بعد يقين
سياسي –
إسرائيلي
بأنّ “الحزب”
عاجز الآن عن
تشكيل قوّة
عسكرية في
لبنان والمنطقة،
ومع ثابتة
سياسية أيضاً
بأنّ هناك
وصاية دولية
لتنفيذ
القرار
الأممي 1701 على
“الحزب”، وقد
رتّب ذلك على
الداخل
اللبناني
النتائج
الآتية:
1-
“الحزب” الذي
بدأ الحرب
مساندةً
لغزّة تحوّل إلى
حال انتظارية
لـ”قرار وقف
إطلاق النار”،
وبالتالي
انفصل لبنان
عمليّاً عن
غزة.
2-
خسر
“الحزب” زعمه
السياسي لحرب
الإسناد الذي
كان يقول إنّ
وقف إطلاق
النار على غزة
يعني بالتالي
وقف إطلاق
النار من لبنان.
سقط هذا
الاعتبار
بشكل نهائي،
وتحوّل “الحزب”
إلى البحث في
كيفية “وقف
إطلاق النار”
على لبنان.
3-
“الحزب”
الذي كان يقول
في بداية حرب
المساندة
بـ”وحدة
الساحات” أصبح
يقول: أنا
أوافق على أيّ
حلّ له علاقة
بالوضع
الداخلي
اللبناني.
4-
كان “الحزب”
يقول إنّ
الكلام
للميدان
والكلام
لموازين
القوّة، وصار
اليوم يقول
لفظيّاً: أنا
أشتغل
بالسياسة تحت
“اتّفاق
الطائف”.
الحرب
الإسرائيلية
وعمليّة “سهام
الشمال” انتهت
بعد يقين
سياسي –
إسرائيلي
بأنّ “الحزب”
عاجز الآن
نهايات مضمونة
كلام
الغلبة في
سجال قوى
لبنانية
بعضها لبعض يقفز
فوق حقيقة
ثابتة، وهي
“الاستراتيجية
الدفاعية”
التي نادى بها
الجميع
وقَبِل بها
الجميع.
هذه
العودة إذا ما
تحقّقت تمنع
أيّ انفجار أهلي
لبناني يكون
نتاجاً
لإصرار فئة
على أنّها غالبة
مقابل فئة
توصف بأنّها
مغلوبة فيما
هي متمترسة
وراء “نصرٍ”
غير مرئي ولا
ملموس. ذلك
أنّ
الاستراتيجية
تضمن حواراً
لبنانياً ـ لبنانياً
طال زمانه
وتحقّق
نهايات
مضمونة إذا ما
تلبنن “الحزب”.
قد يُقال إنّ
“الحزب” لا
يملك مواصفات
غيره من القوى
والتيارات
اللبنانية
المُستظلّة
لاتفاق
الطائف، وهذا
صحيح وتتبدّى
صحّته مع كلّ
مرّة يكرّر
فيها إنّه
يتبع “الوليّ
الفقيه”.
من وعد
بلفور إلى
“طوفان
الأقصى”:
انتكاسات القضية
الفلسطينية
بين أوهام
الداخل
وأطماع الخارج
(الجزء 1)
كارين عبد النور/الحرة/16
كانون الأول/2024
ليس ثمة
بين القضايا
الإنسانية –
التاريخية – السياسية
ما يفوق
القضية
الفلسطينية
تعقيدًا
وحساسية في
عالمنا
الحديث. فمنذ
أولى شرارات
القضية مطلع
القرن
العشرين،
ظلّت فلسطين
مسرحًا رحبًا
للتحولات
الكبرى،
وتعثّرت
القضية في أحيان
كثيرة كفكرة
حقّة ومنبع
هوية راسخ
أمام سلسلة
انتكاسات
وهزائم
سياسية
وعسكرية
توالت كسيل
أمواج لا
ينقطع.
مرّت
القضية
الفلسطينية
بمراحل
متعدّدة،
ارتبط كل منها
بهزيمة
جديدة؛ بدءًا
من الانتداب
البريطاني
مرورًا بنكبة عام
1948، وما تلاها
من نكسة 1967، إلى
الاجتياح الإسرائيلي
للبنان،
وصولًا إلى
مسارات
التسوية
الهشّة
والصدام
الدامي – في
الداخل
الفلسطيني
وخارجه – التي
زادت الوضع
تعقيدًا.
في هذا
التقرير
متعدّد
الأجزاء،
نحاول تسليط
الضوء على
الأسباب
الرئيسة
لترنّح
فلسطين كقضية
شعبية
ووطنية،
وتحليل كيفية
تحوُّل الهزائم
العسكرية
والسياسية
إلى كتلة
عقبات تقوّض
مستقبلها. كما
نستعرض
تسلسلًا
تاريخيًا
للانكسارات،
وكيف أن كل
طرف منهزم،
سواء أكان
دولة أو
فصيلًا أو
نظامًا، ألقى
بثقله على
كاهل الشعب
الفلسطيني،
ليبلغ
“الطوفان”
أقصاه. هي
لحظة تبدو
فيها القضية
الفلسطينية
على شفير نقطة
اللاعودة،
أمام سياق
إقليمي ودولي
بالغ التعقيد
هو الآخر.
فلسطين
بين ألمانيا
القيصرية
والحركة العربية
في حديث
لجريدة
“الحرة”، يشير
المؤرخ
والباحث في
الشؤون
اللبنانية،
الدكتور عبد
الرؤوف سنّو،
إلى أن العرب
ورثوا العلاقات
مع ألمانيا من
الدولة
العثمانية التي
تحالفت معها
خلال الحرب
العالمية
الأولى ضد دول
“الوفاق
الودّي”، أي
بريطانيا،
فرنسا وروسيا.
“عند
قيام التحالف
الألماني –
العثماني،
كان قسم كبير
من العرب
والمسلمين
معجبين بألمانيا
التي لم تمارس
سياسة
استعمارية
كغيرها من
الدول تجاه
البلاد
العربية
والإسلامية. وهذا
مكّنها من أن
تشترط على
السلطان
العثماني إعلان
“الجهاد
المقدس” ضد
دول الوفاق. واللافت
والغريب كان
صدور إعلان
“الجهاد
المقدس” لمصلحة
دولة مسيحية
هي ألمانيا،
واستثناء دول
مسيحية أخرى
منه هي
بريطانيا
وفرنسا وروسيا”.
دقّ وعد
بلفور في
العام 1917 ناقوس
الخطر على أبواب
الحركة
القومية
العربية
وبوجه الشعب
الفلسطيني. ففتح باب
الاستيطان
أمام اليهود،
وإن صيغ
مواربة بداعي
الحفاظ على
حقوق ذلك
الشعب. كذلك،
وجدت ألمانيا
أن الإعلان
يزيد من تعاطف
يهود أميركا
مع بريطانيا،
ما اعتبرت أنه
لا يصبّ في
مصلحتها.
وكانت ألمانيا
القيصرية
تتعاطف منذ
بداية الحرب العالمية
الأولى مع
هجرة يهودية
إلى فلسطين من
مفهوم
إنساني،
باعتبار أن من
شأن الهجرة تحسين
الوضع المالي
للسلطنة
العثمانية. غير أن
ألمانيا لم
تدعم هذا
المشروع
باعتباره “صهيونيًا
سياسيًا” خشية
إثارة الدولة
العثمانية،
ولم يكن هناك
أي مبرر
لألمانيا
آنذاك لدعم
الصهيونية.
فماذا حصل
بُعيد اندلاع
الحرب العالمية
الأولى؟
يجيب سنّو: “تحوّل
التعاطف
الألماني
تجاه هجرة
اليهود إلى
فلسطين إلى
إعلان
ألمانيا حمايتها
للمستوطنات
اليهودية في
فلسطين،
وتقرّبت من
زعماء
المنظمة
الصهيونية
العالمية للتأثير
في الولايات
المتحدة من
أجل البقاء على
الحياد في
الحرب. وتغيّر
موقف ألمانيا
من اليهود بعد
تصريح بلفور
ودخول
الولايات
المتحدة الحرب،
فمورست ضغوط
يهودية
وألمانية على
الحكومة
الألمانية
لإصدار تصريح
على نسق
بلفور، بحجة
أن وجود
اليهود في
فلسطين
سيعزّز من
سيادة
السلطنة على
العرب كي لا
يثوروا
عليها”.
في كانون
الثاني/يناير
1918، أي في العام
الذي تلا احتلال
الإنكليز
لفلسطين
والذي بدّد أي
أمل
للعثمانيين
باستعادتها،
صدر تصريح
ألماني
بموافقة
عثمانية على
دعم الهجرة
اليهودية إلى
فلسطين، فيما
ادّعت
المنظمة
الصهيونية العالمية
أن لا أهداف
سياسية لها
هناك. وأنشأت
ألمانيا “قسم
شؤون اليهود”
في وزارة
الخارجية، ثم
تأسّست
بتشجيع من
الحكومة
الألمانية “اللجنة
الألمانية
لتشجيع هجرة
اليهود إلى
فلسطين”.
يفسّر
سنّو ما حصل
قائلًا:
“تبيّن أن
المانيا كما
بريطانيا لم
يعنيهما من
قضية فلسطين
سوى تحقيق
مصالحهما.
وهكذا، كان
هناك جهاد
معلن مثلّث
الرؤوس خلال
الحرب: الأول
عثماني يخدم ألمانيا؛
والثاني
بريطاني
أعلنه الشريف
حسين؛
والثالث
فرنسي أعلنه
سلطان المغرب.
أما القاسم
المشترك بين
الثلاثة،
فكان خطب ودّ
العرب
والمسلمين.
ولم تتوانَ
ألمانيا
وبريطانيا عن
دعم الهجرة
اليهودية إلى
فلسطين. والمعروف
أن الأولى
جنّدت أسرى
عربًا لديها
للقتال ضد الثانية
وفرنسا”.
اتصالات
الحسيني
وهتلر
لم يكن
مفتي فلسطين،
الحاج أمين
الحسيني، وحده
من راهن على
أدولف هتلر
لدعم القضية
الفلسطينية.
فكثيرون من
العرب
والمسلمين
الذين كانوا
يكنّون
الكراهية
للاستعمارين
البريطاني
والفرنسي
تطلّعوا إلى
هتلر كمنقذ،
على الأقل
بالنسبة إلى
الفلسطينيين،
وذلك نظرًا لكراهية
النازية
لليهود
الألمان. في
هذا السياق،
يرى سنّو أن
التقارب بين
الحركة
العربية
وألمانيا لا
يعود إلى محبة
العرب
للنازية
وتأييدها، بل
إلى سياسة
هتلر
المعادية
لليهود،
والتي جعلت
الفريقين
ينطلقان من
مقولة: “عدوّ
عدوّي صديقي”…
وأيضًا حليفي.
هنا، ثمة
من يتحدث على
اللقاء
التاريخي
الذي جمع
الحسيني
بهتلر في تشرين
الثاني/نوفمبر
1941، والذي سبقه
لقاء الحسيني
بزعيم
الفاشية
الإيطالي
بينيتو موسوليني.
وقد
استغلّت
المنظمة
الصهيونية
العالمية
اللقاء
لترويج فكرة
“نازية”
العرب،
وتحالفهم مع
ألمانيا
للقضاء على
اليهود، وهو
ما جرى تضخيمه
من خلال
السطوة
الصهيونية
على الإعلام
في أميركا.
فهل زار
الحسيني
فعلًا محارق
اليهود؟ “لا
يوجد دليل على
ذلك. لكن من
الثابت أن
وكيل وزارة الخارجية
الألمانية لم
ينبس ببنت شفة
عن فلسطين،
عندما أصدر
بيانًا ردًا
على الرسالة
التي وجّهها
الحسيني إلى
هتلر للتعاون
معًا ضد
اليهود.
واقتصر
الكلام على
استقلال
العرب
استقلالًا
تامًا، وكفاح
العرب وألمانيا
معًا ضد
الإنكليز
واليهود. وفي
الاجتماع بين
هتلر
والحسيني،
قال الأوّل
إنه سوف يعمل
خطوة خطوة دون
انقطاع لحل
المسألة
اليهودية. ولم
يصدر أي تصريح
عنه أو عن
ألمانيا بشأن
أماني العرب
والفلسطينيين
بالاستقلال،
على عكس طلب
الحسيني. هكذا،
راح الأخير
يسوّق
للنازية
والفاشية حتى
العام 1945”.
بدوره،
لم يشكّل
اتفاق
الترانسفير
بين هتلر والمنظمة
الصهيونية
العالمية في
العام 1933 – والذي
سمح لليهود
الألمان
بالهجرة إلى
فلسطين مع نقل
بعض
ممتلكاتهم
إليها – أي
تحذير
للفلسطينيين
من ناحية أن
فلسطين لم تكن
تعني هتلر
بتاتًا، ذلك أنه
كان يعتبر
المنطقة
العربية من
مناطق النفوذ
الإيطالية أو
حكومة فيشي
الفرنسية. فجلّ
ما كان يهم
المستشار
الألماني هو
نفط العراق. وهكذا،
أضاع الحسيني
سنوات يروّج
خلالها للدعاية
الألمانية
دون أي فائدة
للقضية الفلسطينية.
من
الأوهام
الهتلرية إلى
الرهان على
العرب والناصرية.
توالي
انتكاسات
القضية
الفلسطينية
نناقشها مع
الدكتور سنّو
في الجزء
الثاني.
لا تضيّعوا
الفرصة
بالانتظار
نديم
قطيش/أساس
ميديا/16 كانون
الأول/2024
فتح سقوط
نظام بشار
الأسد في
سوريا وتحطيم
“الحزب”،
بدءاً من
اغتيال قائده
التاريخي حسن
نصرالله
وصولاً إلى
تدمير بنيته
العسكرية البشرية
والمادّية،
نافذة
تاريخية أمام
لبنان لفكّ
الارتباط
السياسي بينه
وبين سوريا.
شكّل التحالف بين
“الحزب” ونظام
الأسد منذ
عقود حجر
الزاوية
للمحور
الإيراني في
المنطقة، والتطوّر
الأخير
لنظريّة وحدة
المسار
والمصير التي
أسّس لها حافظ
الأسد منذ عام
1976. لم يكتفِ هذا
المحور
بإخضاع لبنان
وإغراقه في
مستنقعات
الصراعات
الإقليمية، بل
جعل البلد
ساحة ومخزناً
ومركز تدريب
ووكر قتلة،
وحقلاً
لوظائف أخرى،
تصبّ كلّها في
لعبة تعزيز
النفوذ
السوريّ
الإيرانيّ.
بهذا المعنى، لا
يُعدّ سقوط
بشار الأسد
مجرّد نهاية
حقبة في
سوريا، بل هو
حدث يعيد
صياغة توازن
القوى
الإقليمية.
فسوريا الأسد
كانت بوّابة الدعم
اللوجستي
والعسكري
الإيراني
لـ”الحزب”، والعمود
الفقري
للكيان
الممتدّ من
طهران إلى
حارة حريك. وما
إقرار الأمين
العامّ
لـ”الحزب”
الجديد الشيخ نعيم
قاسم بخسارة
سوريا، سوى
إقرار جزئي
بالهزيمة
المتعدّدة
الأبعاد التي
أصابت عموم المحور،
وقلّصت تأثير
“الحزب” وإيران
على نحو لم
يكن يمكن
تخيّله قبل
أسابيع فقط!
من جهة
أخرى، لم يكن
حسن نصرالله
زعيماً سياسيّاً
وحسب، بل رمز
أيديولوجيّ
وشخصية محوريّة
في ما يسمّى
مشروع
“المقاومة”،
الذي اختطف لبنان
وحاول تجميده
في حالة دائمة
من التوتّر
الأمنيّ
والسياسيّ.
أفضل
فرصة للبنان
مقتل
نصرالله
وسقوط الأسد
خلال فترة 72
يوماً،
يمثّلان أفضل
فرصة توفّرت
للبنان منذ
عقود طويلة
لإعادة صياغة
مشروع لبناني
مختلف تماماً.
لا يُعدّ سقوط
بشار الأسد
مجرّد نهاية
حقبة في سوريا،
بل هو حدث
يعيد صياغة
توازن القوى
الإقليمية
بيد أنّ
هذه الفرصة لن
تدوم طويلاً
إذا اكتفى
اللبنانيون
بانتظار
نتائج ما بعد
الأسد
ونصرالله، أو
إن قبلوا بأن
لا تأخذ القوى
السياسية في
لبنان علماً
بما حصل من تطوّرات
عملاقة. فما
يرشح عن
لقاءات بين
قائد الجيش
اللبناني
العماد جوزف
عون ومسؤول
أمنيّ
لميليشيا
سابقة، بغية
البحث في
ترتيبات تطبيق
القرار 1701
واستكمال
تفكيك بنية
“الحزب”، أو ما
يتسرّب من
أسماء رئاسية
من جعبة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، يشي
بأنّ في لبنان
من لا يزال
أسير زمن مضى،
ومعادلات لم
تعد قائمة.
إذا كان
الإقرار
بالوقائع
الجديدة
واجباً، والتصرّف
بموجبها هو
المعيار
الوحيد اليوم
للشجاعة
الوطنية،
فإنّ الأوجب
أن يسارع اللبنانيون
إلى مغادرة
حالة التواكل
والخوف، والعمل
السريع لفرض
معادلات
سياسية
جديدة، بدءاً
من انتخاب
رئيس
للجمهورية،
تثبت الفصل بين
المسارين
اللبناني
والسوري.
الأسد
أسقط
السوريون
بشجاعة غير
مسبوقة
وتضحيات خرافية
أحد أعنف
الأنظمة في
تاريخ الشرق
الأوسط، وهذا
مكسب لهم
وللمنطقة
والعالم. لكنّ
لبنان لا
يحتاج إلى أن
يكون رهينة
المسار
السوري في
رحلة “ما بعد
الأسد”، التي
قد تكون مرحلة
انتقالية معقّدة
وطويلة،
نتيجة تنافس
الفصائل
المسلّحة المحتمل،
أو التدخّلات
الإقليمية
والدولية. إذا
انتظر
اللبنانيون
اتّضاح
الصورة في سوريا
قبل التحرّك
داخلياً،
فإنّهم
يخاطرون بأن
تصبح بلادهم
ساحة خلفيّة
لتعقيدات
المرحلة
الانتقالية
السورية، أو
ملعباً
جديداً للتدخّلات
الخارجية.
استثمار الانهيار
المزدوج
انتقال
الانتباه
الإقليمي
والدولي إلى
سوريا الجديدة،
في ظلّ مرحلة
انتقالية في
الولايات
المتحدة
تمتدّ حتى
تسلّم الرئيس
دونالد ترامب
الحكم في 20
كانون الثاني
2025، يهدّد فرصة
اللبنانيين
في أن يُحسنوا
استثمار
الانهيار
المزدوج الذي
أصاب محور
إيران في كلّ
من لبنان
وسوريا. وقد
تعطي زحمة
الأولويّات
فرصة لخبثاء المحور
لاستيلاد
وقائع سياسية
رئاسية أو حكومية
تحبط
اللبنانيين
وتعطي فلول
الحالة المندحرة
فرصة لالتقاط
الأنفاس.
أسقط
السوريون
بشجاعة غير
مسبوقة
وتضحيات خرافية
أحد أعنف
الأنظمة في
تاريخ الشرق
الأوسط
لن
تتحقّق
إمكانات
اللحظة
اللبنانية
الراهنة بغير
أعلى مستوى من
الشجاعة
السياسية
والإرادة
الشعبية، وحماية
فرصة إعادة
بناء لبنان
على أساس
مشروع وطني
يقوم على
أنقاض نظام
“الحزب” – الأسد –
خامنئي.
هذا
النظام
المتعدّد
الرؤوس أوهن
اليوم من بيت
العنكبوت،
بكلّ ما تحمل
مفردة الوهن
من معانٍ.
لطالما
نُظر إلى
لبنان كدولة
مخطوفة من قبل
“الحزب”
والمحور
الإيراني،
وعلى نحو لم
يترك شهيّة
حقيقية للدعم
الدولي
والعربي إلا
بحدود دنيا.
إنّ فشل
اللبنانيين
اليوم في إعادة
الاعتبار
لبلدهم ووضعه
مجدّداً على
منصّة
الاهتمام
العربي
والدولي، من
خلال استعراض
الإرادة
الحرّة
لأبنائه
وقواه
السياسية السيادية،
يهدّد بتبديد
كلّ الفرص
المتوفّرة وينذر
بتعميم اليأس
من هذا البلد
وهمومه.
بعد سقوط
نظام الأسد:
“حزب الله” قلق
من ارتداد نتنياهو
إلى لبنان
ويستعد بما
لديه!
رلى موفق/القدس
العربي/16
كانون الأول/2024
أسبوع على سقوط
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد، الذي ظن
الكثيرون أنه
قدرٌ حتميّ
لسوريا،
خصوصاً بعدما
بدأ التطبيع
معه عربياً،
تحت عنوان “إعادة
تأهيل
النظام”،
وكانت دول
أوروبية على
وشك العودة
للتعامل معه.
فعل “تسونامي”
غزة فعله في
المنطقة،
فبعد أربعة
عشر شهراً، من
“طوفان الأقصى”
في 7 تشرين
الأول/أكتوبر
2023، و”حرب
الإسناد” التي
أطلقها “حزب
الله” في 8
تشرين الأول/أكتوبر،
شنَّ بنيامين
نتنياهو في
أيلول/سبتمبر
2024 الحرب على
“حزب الله”
وقضى على
“محور المحور” –
بحسب تعبيره –
باغتيال
الأمين العام لـ”الحزب”
السيد حسن
نصرالله، وهي
نقطة التحوُّل
الفاصلة في
مشروع إيران التوسعي
القائم على
بناء أذرع
عقائدية
ولائية
عسكرية تابعة
لها في
المنطقة،
والتي خوَّلتها
في السنوات
الماضية
التغنّي
بسيطرتها على
أربع عواصم
عربية هي:
بيروت،
ودمشق، وبغداد،
وصنعاء. كرَّت
سبحة تراجع
النفوذ
الإيراني من
غزة إلى لبنان
فسوريا،
والحبل على
الجرار. فالعراق
اليوم في عين
العاصفة، مع
القرار
الدولي
الكبير
بإنهاء دور
إيران
وميليشياتها
في المنطقة.
يكشف
حازم الغبرا،
وهو مستشار
سابق في الخارجية
الأمريكية
(سوري الأصل)،
أن إسرائيل
كانت ُتعدُّ
للضربات التي
قامت بها في
سوريا قبل عملية
“ردع العدوان”
التي قادتها
“هيئة تحرير
الشام” من
إدلب والتي
أدت إلى سقوط نظام
الأسد. ويضيف
في مقابلة مع
“تلفزيون
سوريا” التابع
للمعارضة أن
“الخطوة
الإسرائيلية
التالية هي
باتجاه العراق
أو اليمن،
ولكن ربما
تتريث تل أبيب
قليلاً، إلى
أن تظهر معالم
الأمور في
سوريا التي لا
تريد أمريكا
أن تنتشر
الفوضى فيها”.
سرعة
التحولات، مع
إخراج سوريا
من “المحور الإيراني”
وانقطاع
الشريان
الحيوي لـ”حزب
الله” من
طهران إلى
بيروت عبر
البوابة
السورية – العراقية
وتوغل الجيش
الإسرائيلي
داخل المنطقة
العازلة في
الجولان،
تدفع بـ”حزب
الله” إلى الاعتقاد
بأن بنيامين
نتنياهو
سيرتد عليه في
لبنان من
جديد، وهو
تالياً
يتحضَّر لهذا
“السيناريو”،
فرغم ما أصابه
من خسائر في
العتاد
والعديد
والقيادات،
لا يزال يمتلك
السلاح
والمقاتلين
لمواجهة
الجيش الإسرائيلي
إذا قررت
القوات
الإسرائيلية
استئناف
الحرب. هكذا
هي الصورة لدى
قريبين من
“حزب الله”.
على أنّ
منظري
“المحور”،
والذين بات
همهم كيفية
احتواء ما
أصاب الطائفة
الشيعية،
يعولون على
جملة عوامل
ومعطيات من
شأنها أن تدفع
بـ”اتفاق وقف
الأعمال
العدائية” إلى
الصمود والثبات
لزمن طويل،
إذا ما أخذنا
بالاعتبار أن
التنفيذ
الأول للقرار
1701 الذي صدر سنة
2006 أفضى إلى
هدوء تام على
الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية
لـ18 سنة
متتالية.
الرهان
الأول لهؤلاء
على أن
التنفيذ
الفعلي للقرار
1701 بانسحاب
كامل وفعليّ
لا صوريّ
لـ”حزب الله”
من جنوب
الليطاني، قد
يُجنِّب
لبنان عودة
اشتعال
النيران فيه،
خصوصاً أنه
بات جاهزاً
للتعايش مع
التبدلات،
أقله في المدى
المنظور، وهو
يعلم جيداً أن
فترة الشهرين
لوقف إطلاق
النار هي فترة
اختبارية
لمدى جديته
وقدرة الجيش
اللبناني
والسلطة
السياسية على
تنفيذ مضمون
التعهدات من
دون اللجوء
إلى المناورات
والمحاولات
الالتفافية
للتهرُّب من
التطبيق.
والرهان،
ثانياً، على
مصلحة
واشنطن، مع
مجيء دونالد
ترامب، بلجم
اندفاعة
إسرائيل باتجاه
“حزب الله”
خصوصاً بعد
نجاحها في
إضعافه عسكرياً
وبعد
التبدلات في
سوريا، بألاّ
تعم الفوضى في
لبنان وأن
يشهد
استقراراً،
حيث تتمركز
السفارة
الأمريكية
(السفارة
الأكبر لها في
العالم)،
والتي
تُشكِّل مركز
التحكّم
بالمنطقة
وميزانه.
والرهان،
ثالثاً،
يرتكز على ما
يُعلنه ترامب
عن رغبته
بصفقة مع
إيران. فضرب
“أذرع الأخطبوط”
واحداً تلو
الآخر جارٍ
على قدم وساق،
بما يُبقي
“الرأس”
وحيداً، قبل
الجلوس إلى
طاولة التفاوض
حول الملفات
الشائكة، وفي
مقدمها الملف
النووي،
فضلاً عن
الصواريخ الباليستية
والنفوذ
الإقليمي.
القناعة
المتولدة لدى
الكثير من
المتابعين أن
أوان عودة إيران
إلى داخل
حدودها قد
حان، إذا كانت
المنطقة
ستذهب في
المرحلة
المقبلة إلى
ترتيب جديد وإلى
إرساء سلام
وتطبيع بين
مزيد من الدول
العربية
وإسرائيل، أي
إلى صفقة
كبرى، والتي
لا بدَّ أن
تكون طهران
جزءاً منهاً،
على أقله
بالحصول على
مكتسبات
حماية نظام
الجمهورية
الإسلامية
ورفع
العقوبات
الاقتصادية
عنه وعودة إيران
إلى الاندماج
في النظام
الدولي بعد
العزلة
الطويلة التي
أنهكت شعبها،
وباتت تُشكِّل
عوامل انفجار
داخلي.
ضرب
المشروع
النووي
الإيراني
لكن هذا
التفاؤل قد لا
يكون في محله،
بحسب مراقبين
للتحولات
الدراماتيكية
التي تحصل، نتيجة
لشبق نتنياهو
المنتشي بما
حققه من انتصارات
إلى ضرب
المشروع
النووي
الإيراني،
ورغبته
الجامحة نحو
خلق “شرق أوسط
جديد” يكون
لإسرائيل
اليد الطولى
فيه. وقد لا
يكون حساب
الرهانات
صائباً مع
الاعتقاد بأن
إيران لن
تُسلِّم بهذه
السهولة،
وأنها ستسعى
إلى إعادة تشكيل
أذرع لها حيث
يمكنها، من
أجل العودة
مجدداً إلى
الجغرافيا
السورية،
عقدة الوصل
الأهم في
مشروعها
والهدف
الرئيسي في
الصراع الدائر
اليوم.
ما بنته
الجمهورية
الإسلامية
على مر عقود
أربعة وما
استثمرته في
ساحات لبنان
والعراق وسوريا
واليمن وغزة
ينهار أمام
أعينها، لكن
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، في
خطابه الأخير لشبابه
حول التطورات
في المنطقة،
اعتبر “أنه يجب
على الجميع أن
يعلموا بأنّ
الأمور لن
تبقى على هذا
النّحو”. و”سوف
ينهض الشباب
السوريّون
الغيارى
حتماً،
وسيصمدون،
ويضحّون،
ويتكبّدون
الخسائر
أيضاً،
ولكنّهم
سيتغلّبون
على هذا
الوضع”، و”قد
يستغرق الأمر
وقتاً، وقد
يطول أيضاً،
لكنّ النتيجة
مؤكّدة وحتميّة”،
و”لن يثبت
لأمريكا موطئ
قدم في
المنطقة”. إنه
عود على بدء
أو لربما
انفصام عن
واقع التغييرات
الكبرى، لكن
“حائك
السجّاد” له
باع كبير في
الصبر
الاستراتيجي.
سقوط
الأسد يستكمل
حربَي غزة
ولبنان
سام
منسى/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
اللامفكَّر
فيه أصبح
واقعاً في 8
ديسمبر (كانون
الأول) 2024 بسقوط
نظام آل
الأسد، بعد 54
سنة من
المظالم مع
الأب، وتحديث
الاستبداد مع
الابن،
والممارسات
القمعية التي
طالت الشعب
السوري كما
جيرانه الأقربين
الفلسطينيين
واللبنانيين،
وتتكشف وقائعها
يوماً بعد
يوم. من
المبكر
الإسراف
بالتفاؤل أو
التشاؤم بشأن
مستقبل
سوريا، علماً
بأن خشية
البعض مبررة
بسبب تاريخ
«هيئة تحرير
الشام»
وقائدها أحمد
الشرع،
المعروف بأبي
محمد الجولاني
والمصنف
إرهابياً.
إنما مقاربة
مستقبل ما
سيؤول إليه
هذا الزلزال
السياسي-
الأمني تقتضي
تقصي أسبابه
وخلفياته.
نشير
أولاً إلى
أنه مهما كبرت
أدوار
الخارج، تبقى
العوامل الداخلية
رئيسة. فالحرب
السورية
المشتعلة منذ
13 سنة لم تنتهِ
وإن همدت،
والنازحون
بالملايين،
وممارسات
النظام لم
تتبدل. سقط
بشار الأسد
بانتهاء
الصلاحية منذ
زمن، لولا المقويات
التي حصل
عليها من
حلفائه
الإيرانيين
والروس بعد
اندلاع ثورة
2011، وغض نظر
خصومه خوفاً من
البدائل.
انهيار مفاجئ
سريع على يد
فصائل المعارضة
السورية
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»،
ذكَّر بعملية
«طوفان
الأقصى»،
وبيَّن دقة
المعلومات
الاستخبارية
لدى
المهاجمين
بضعف القوات
السورية
وحلفائها.
يبرز -ثانياً-
توقيت
الهجوم، بعد
يومين من
إعلان وقف
النار بين إسرائيل
و«حزب الله» في
لبنان،
وتكبُّد
الأخير خلال
شهرين من
المعارك
خسائر فادحة.
اجتياح المعارضة
السورية حصل،
وقدرات الحزب
المنسحب إلى
حربه في لبنان
تهاوت، فسقط
حليف رئيس للنظام،
ما أسهم في
إنجاح الهجوم
بهذه السرعة،
كما سقط حليف
آخر هو
الميليشيات
العراقية الموالية
لطهران في
سوريا، بعد أن
قصفتها إسرائيل
في 20 نوفمبر
(تشرين
الثاني).
خسائر
الاثنين أضعفت
بشكل ملحوظ
الدعم العسكري
الإيراني
للنظام،
وصبَّت في
مصلحة فصائل
المعارضة.
تأتي
-ثالثاً-
تركيا التي
لعبت دوراً
محورياً في
دعم هذه
الفصائل
تدريباً
وعتاداً
وخططاً، سواء
تلك المنضوية
تحت «هيئة
تحرير الشام»،
أو «الجيش
الوطني
السوري»، بهدف
السيطرة على
الشريط
الحدودي مع
سوريا،
وإضعاف ما
تعتبره «الخطر
الإرهابي»
الكردي،
وتلافي موجات
جديدة من النازحين
إذا استعاد
النظام
السيطرة على
إدلب. تحقق أمل
الرئيس
التركي «أن
تستمر هذه المسيرة
دون حوادث...
وهدفها دمشق»،
بعد أن سعت
بلاده دون
طائل لفتح
قنوات تواصل
مع الأسد.
مكاسب تركيا
كثيرة: تعزيز
مكانتها
كلاعب في
المنطقة،
وإعادة تشكيل
المشهد السُّني
في سوريا. تبقى
التساؤلات
حول المدى
الذي ستذهب
إليه أنقرة في
طموحاتها،
وتأثير ذلك
على مستقبل
سوريا
والمنطقة.
تبرز
-رابعاً-
إسرائيل التي
يبدو أنها
حسمت أمرها
أخيراً، بأن
سقوط الأسد
بعد ضعفه،
وسيطرة إيران
على بلاده،
وتحولها
مرتعاً لـ«حزب
الله» يدير
على أراضيها
مصانع
للأسلحة
المتطورة،
كالصواريخ
والطائرات
المُسيَّرة،
وممراً
لأسلحته، يصب
في مصلحتها أكثر
من بقائه
كحامٍ
لحدودها
الشمالية
الشرقية.
إسرائيل تريد
تقويض الدور
الإيراني
تتمة لما
حققته في غزة
ولبنان،
وحرماناً
لـ«حزب الله»
من الممر
البري
لأسلحته،
ومستعدة
للتعامل
لاحقاً مع أي
واقع جديد قد
ينشأ في
سوريا.
خامساً، أميركا
تحتضن هدف
إسرائيل
بتقويض وجود
إيران في
سوريا، وكانت
تأمل إبعاد
النظام عنها
دون موته؛ بل
مجرد تغيير
سلوكه للوصول
لتسوية
سياسية دأب
على رفضها. لا
يضير الإدارة
الحالية سقوط
النظام؛ إذ
يشكل ضغطاً
على موسكو ودورها
في سوريا،
ويحتِّم بقاء
قواتها في شمال
شرقي سوريا،
خلافاً لرغبة
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب.
سادساً،
ثمة تخبط
إيراني واضح
بعد فشلها في
دعم «حماس»
و«حزب الله»،
وخسارة
سمعتها كحليف
موثوق. وعلى
الرغم من
مكابرة حسين
سلامي قائد «الحرس
الثوري»،
وجَّه اجتياح
المعارضة
صفعة قوية
لها، بعد
صفعتَي غزة
ولبنان. أما
الصفعة الأولى،
فأتت من الأسد
عندما أحجم عن
دعم «حماس»
و«حزب الله»،
وبات واضحاً
أنه يناور بين
طهران وموسكو.
ولعل
إيران اقتنعت
بأن الأسد غير
قابل
للإنقاذ، وأن
بقاءه أصبح
مكلفاً
اقتصادياً
وعسكرياً. الخشية
اليوم أن تحول
زخمها إلى
العراق، فتتحول
أنظار
إسرائيل معها
إليه.
سابعاً،
لا شك أن
روسيا خسرت
الكثير بسقوط
الأسد. لكن
تركيزها على الحرب
في أوكرانيا
حد كثيراً من
قدرتها على التأثير
العسكري في
مكان آخر.
روسيا كانت
مترددة بسبب
مصالحها في
سوريا،
والبقاء في
البحر المتوسط،
وشراكتها مع
إيران في
حماية النظام.
حسمت أمرها -وإن على
مضض- بتفضيل
علاقاتها مع
تركيا
وإسرائيل على
بقاء نظام غير
قابل للحياة.
مستقبل
سوريا مرهون
اليوم بإرادة
السوريين الخروج
من دور ساحة
للصراعات
الإقليمية
والدولية،
واعتماد نهج
وسطي وحلول
توافقية لا إقصائية،
وديمقراطية
تعددية ودولة
قانون حداثية،
على أسس
العدالة
والمساواة
بين جميع المكونات.
ويبقى القرار
الدولي 2254 هو
الطريق للانتقال
السياسي، تمهيداً
لإجراء
انتخابات حرة.
الأمل أن
يمهد هذا
«الزلزال»
الطريق لذلك؛
لأن استقرار
سوريا لصالح
جيرانها
وبقية العرب،
وهذا ما ينبغي
أن تسعى إليه
هذه الدول.
إطلالة
الشرع... وكؤوس
السم
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/16
كانون الأول/2024
نادراً
ما تتَّجه
الأنظار
المحلية والإقليمية
والدولية إلى
رجلٍ واحد.
هذا يحدث فقط
عند المنعطفات
الكبرى. ليس
بسيطاً على
الإطلاق أن
يطلَّ شاب
أربعينيٌّ من
ساحة المسجد
الأموي في
دمشقَ ليطويَ
صفحةَ ما يزيد
عن نصف قرن من
حكم عائلة الأسد.
اقتلاع
«البعث»
السوري بأيدٍ
سورية حدثٌ قد
يفوق في
تداعياته ما
رتَّبه على
العراق والمنطقة
اقتلاعُ
تمثال نظام
صدام حسين على
يد الغزو
الأميركي.
كان المشهد
هائلاً أو
رهيباً. أحمدُ
الشرع في باحة
المسجد
الأموي
وبشارُ الأسد
افتتح
تقاعدَه في
المنفى
الروسي. ضاعف
الإثارة أنَّ
الشرعَ ليس
رجلاً
مجهولاً. عرفه
العالم من قبل
بكنيته «أبو
محمد الجولاني».
كان الرجل
مطلوباً
وتابع كثيرون
أخبار رحلته
مع أبو مصعب
الزرقاوي
وأبو بكر
البغدادي وافتراقه
عنهما في
محطات لها
رنةٌ كبرى تحت
عناوين
«القاعدة»
و«داعش»
و«النصرة»
وصولاً إلى
«هيئة تحرير
الشام».
ومن حقّ
السوريين
وأهلِ
المنطقة
والعالم أن
يسألوا عمَّا
يدور في
مخيّلة الرجل
وأوردةِ رأسه.
أولُ الأسئلة
ماذا يريد
الشرع وهل
تبديلُ الزِّي
يعكس تغييراً
في القاموس
ومفرداته؟ أي
سوريا يريد؟
وهل يستطيع
إدارةَ غابة
البنادق التي
حملته إلى دمشقَ
ومنحته
لقب «الرجل
القوي» في
سوريا ربَّما
بانتظار الألقاب
المقبلة؟ هل
يستطيع منعَ
جموح رفاق له
يبحثون عن حرب
هنا أو انغماس
هناك؟ هل
تغيَّرت «هيئة
تحرير الشام»
أثناء كمونِها
على مدى سنوات
في معقل إدلب؟
وهل باتت مستعدةً
للتصالح مع
حقائق
التركيبة
السورية
والموازين
الإقليمية
والشروط
الدولية؟ وثمة
من يعتقد أنَّ
سوريا تستطيع
مرافقة أحمد الشرع
بنسخته
الجديدة
لكنَّها لا
تستطيع الإقامة
في ظل النسخة
التي كانَ
يمثلها «أبو
محمد
الجولاني».
أسئلة. أسئلة. أسئلة. هل
تتوافر
حالياً شروطُ قيامِ
سوريا
المبنيةِ على
المواطنة
والمؤسسات؟
سوريا التي تعيش في
ظلّ دستور
يحترم
التعدديةَ
وحق الاختلاف.
سوريا
المبنية على
القانون
والعدالة بلا
انتقام أو تصفية
حسابات. ماذا
عن السُّنة والعلويين
والدروز
والمسيحيين،
وماذا عن
العرب والأكراد؟
وماذا عن
حقوقِ
الإنسان
وحقوق المرأة
والحرياتِ
الشخصية
ومناهج
التعليم؟
سوريا موحدة
تهجسُ بمكافحة
الفقر
والالتحاق
بقطار
التَّنمية
والتقدم. سوريا
التي تعيش
داخل حدودِها
من دون أوهام
دور إقليمي
اقتحامي
وتصدير نموذج
لا يريده
جيرانُها. وما
علاقة سوريا
بالحاضنة
العربيةِ ومع
إيران وتركيا
وما هو موقفها
من إسرائيل؟
أرسلَ الشرع
رسائلَ
تطمينية
لكنَّها
تحتاج إلى
عبارات أوضح
ومفردات أكثر
صراحة.
أطلَّ
الشرع من ساحة
الأمويين
فاكتملت ملامحُ
الزلزال.
سوريا بلا
الأسد. وبلا
إيران. وبلا
«حزب الله».
أرغم محور
الممانعة على
سلوك طريق
التقاعد، على
الأقل في
الوقت الحاضر.
طريق طهران
بيروت التي
أنفق قاسم
سليماني دماً
وملياراتٍ
وسنوات
لتعبيدها
قُطعت على
نحوٍ محكم. أعادَ
سقوط الأسد
«حزب الله» إلى
الخريطة
اللبنانية
وها هو زعيمه
يعترف
بخسارةِ طريق
الإمداد وهي
كانت طريق
دوره
الإقليمي.
إنَّنا أمام
سوريا أخرى
ولبنان آخر.
دقَّت
إطلالة الشرع
جرسَ الإنذار
في العواصم
القريبة.
سوريا مربوطة
بشرايين
المنطقة
ومستقبلها
يمسُّ الأمنَ
والاستقرار
والتوازنات. خشيت
بغداد أن
يثيرَ انقلاب
المعادلات في
سوريا شهيةَ
من يحنّون إلى
قلب
المعادلات في
العراق. خشيت
عمّان أن
تكونَ سوريا
على أبواب
مواعيد شائكة
فعبَّر لقاء
العقبة عن
رغبةٍ عربية
ودولية في
احتضان «عملية
سياسية جامعة»
تفضي إلى
سوريا تتَّسع
لكل مكوناتها.
الجمهورية
اللبنانية
المقطوعة
الرأس عاودتِ
البحثَ عن
رئيس وهي
تتساءل عمَّا
إذا كان «حزب
الله» استوعبَ
«الدرس المرير
الذي يجب أن
نتعلَّم منه»،
على حد قول
قائد «الحرس
الثوري»
الإيراني
حسين سلامي.
لإطلالة
الشرع نكهةٌ
إقليميةٌ
صريحة. لم تُخفِ
تركيا دورَها
في إطاحة
الأسد الذي
رفضَ دعوات
متكررةً
لمصافحة رجب
طيب إردوغان. بدا
واضحاً أنَّ
الزعيم
التركي لعب
دوراً حاسماً
في إقناع
روسيا وإيران
بتجرّع كأسِ
السُّم. تنازلت
روسيا عن
الرجل الذي
تدخلت
عسكرياً
لإنقاذه. وتنازلت
إيران عن
المعبرِ
السوري إلى
لبنان. لعبت
إيرانُ دورَ
المرشد في عهد
الأسد. وقد
تلعب تركيا
دورَ المرشد
في عهد الشرع.
لكن لا بدَّ
من الانتظار
لمعرفة ما
وفَّره
إردوغان من
ضمانات وضمَّادات
لروسيا
وإيران في
مقابل تنازلهما
عن دعم الأسد.
بعد رحيل
الأسد
تصرَّفت
إسرائيلُ
بعدوانية صارخة.
دمَّرت آخرَ
قدرات الجيش
السوري. بدا أنَّها
تتوقَّع أن
تكونَ سوريا
الجديدة مصدراً
للأخطار لا
للاستقرار
وتعاملت مع
إطلالة الشَّرع
كأنَّها
مجردُ إطلالة
للجولاني. هل ستتولَّى
تركيا رعايةَ
بناء الجيش
السوري
الجديد
وتسليحه؟ وهل
تقبل
إسرائيلُ بأن
ترابطَ تركيا
عند حدودها بعدما
خاضت حرباً
طويلة لإبعاد
إيران عن هذه الحدود؟
وهل تقبل
إيرانُ
بالأرجحية
الإقليمية
للدور التركي
أم تراهن على
انتكاسِ الوضع
السوري
الجديد
للتسرب إليه؟
لم يذرفِ
العالمُ
دمعةً على
جمهورية
الكبتاغون.
أهوالُ
الظلمِ والقتل
والتعذيب في
سجن صيدنايا
لم تترك
مجالاً لأي
أسف. مشهدُ
مكبسِ الجثث
على
الشَّاشات
هزمَ مخيلاتِ
أفضل كتاب
روايات
القسوة.
سيستفيد الوضعُ
الجديد في
سوريا من هذه
الإداناتِ
السوريةِ
والعربية
والدولية
لماراثون
الوحشية الذي
قادَه
جلاوزةُ
الأمنِ وأقام
طويلاً. لكن
المستقبل
أهمُّ من
الماضي
وستكشف
الشهور المقبلة
ما إذا كانت
سوريا فتحتِ
النافذةَ على المستقبل.
وزَّعت
إطلالةُ
الشرع كؤوسَ
السُّمِ على
النّظام
وحلفائه
ويبقى
الأهمُّ
إبعادُ سوريا عن
كؤوس الفوضى
والعنف
والإرهاب
والاحتراب
الأهلي بين
المكونات.
الجهاديون
السوريون في
تركيا
يسيطرون على سوريا:
الأكراد ونصف
مليون مسيحي
تحت تهديد لا يطاق
الصحافية
التركية
أوزاي
بولوت/معهد
جيتستون/16
ديسمبر/كانون
الأول 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138054/
في عام 2018، صنفت
الحكومة
الأمريكية
هيئة تحرير الشام،
وهي فرع سابق
لتنظيم
القاعدة،
رسميًا كمنظمة
إرهابية. وتلتزم
هيئة تحرير
الشام، التي
تتعاون مع
الجيش التركي
والجماعات
المدعومة من
تركيا في
سوريا،
بإقامة دولة
إسلامية في
جميع أنحاء
سوريا، على
الأقل في
البداية.
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
والجولاني يقدمان
الآن كل أنواع
الوعود
المتعلقة
بحقوق الإنسان
التي يعرفان
أن الغرب يحب
سماعها – تمامًا
كما فعل آية
الله روح الله
الخميني قبل أن
يستولي على
إيران، وكما
فعلت طالبان
قبل أن تهدم
بسرعة 20 عامًا
من التقدم
الأمريكي في
مجال حقوق الإنسان
في أفغانستان.
وكما أن
إيران هي “رأس
الأخطبوط”
الشيعي الذي تتألف
مخالبه من
حماس وحزب
الله
والحوثيين وميليشيات
أخرى متنوعة،
فإن أردوغان
هو “رأس الأخطبوط”
السُنّي في
سوريا. وفي
حين ينشغل
الجميع
بالتحديق في
الجماعات الإرهابية
المتنافسة في
سوريا، فمن
الأهمية بمكان
ألا ننسى ولو
للحظة الدولة
التي تدعمها:
تركيا.
كان حلم
أردوغان
دائمًا “تحرير
القدس”…. وتوفر سوريا
الجهادية
السُنّية
مسارًا
مستقيمًا ملائمًا
لتحقيق هذا
الحلم الطويل
الأمد.
في سوريا
اليوم، يواجه
ما يقرب من
نصف مليون مسيحي
و2.5 مليون كردي
مستقبلًا من
الاضطهاد
والإساءة على
أيدي
الإرهابيين
الجهاديين.
لقد انهار حكم
عائلة الأسد
في سوريا،
الذي دام أكثر
من 50 عامًا، في
الثامن من
ديسمبر.
وسيطرت القوات
الجهادية على
دمشق بعد فرار
الرئيس بشار
الأسد إلى
حياة مترفة في
موسكو. واليوم،
يواجه ما يقرب
من نصف مليون
مسيحي و2.5
مليون كردي في
سوريا
مستقبلًا من
الاضطهاد
والإساءة على
أيدي
الإرهابيين
الجهاديين.
بدأ
الهجوم الذي
شنه
الجهاديون من
هيئة تحرير
الشام، الفرع
السوري
لتنظيم
القاعدة
سابقًا، في 27
نوفمبر.
استولى هؤلاء
الإرهابيون،
بدعم من
تركيا، على
حلب أولاً
وسلسلة من المدن
والبلدات
الأخرى في
غضون أيام،
قبل أن يتجمعوا
في دمشق.
منذ عام 2017، كانت
هيئة تحرير
الشام
الميليشيا
الإسلامية
المهيمنة في
سوريا. فرع
سابق لتنظيم
القاعدة، في
عام 2018، تم
تصنيف هيئة
تحرير الشام
رسميًا
كمنظمة إرهابية
من قبل حكومة
الولايات
المتحدة. اسم المجموعة،
هيئة تحرير
الشام، يعني
“منظمة تحرير
بلاد الشام”،
وهذا يعني
جزءًا كبيرًا
من الشرق
الأوسط، بما
في ذلك
إسرائيل
ولبنان والأردن.
منذ عام 2019،
سيطرت هيئة
تحرير الشام،
بالتعاون مع
تركيا، على
شمال إدلب من
خلال ما يسمى
“حكومة
الإنقاذ
السورية”. الآن،
بينما تخطط
تركيا وهيئة
تحرير الشام
“لإعادة تشكيل
سوريا”، يجد
كل من الأكراد
والمسيحيين
أنفسهم تحت
الحصار.
تلتزم هيئة تحرير
الشام، التي
تتعاون مع
الجيش التركي
والجماعات
المدعومة من
تركيا في
سوريا،
بإقامة دولة
إسلامية في
جميع أنحاء
سوريا، على
الأقل كبداية.
مؤسس وزعيم
هيئة تحرير
الشام الحالي
هو أحمد حسين الشرع،
المعروف باسم
أبو محمد
الجولاني. قبل
تأسيس هيئة
تحرير الشام،
قاد الجولاني
جبهة النصرة،
وهي جماعة
تابعة لتنظيم
القاعدة في
سوريا.
في تقرير عن
الإرهاب
أصدرته وزارة
الخارجية الأمريكية
عام 2019، وُصفت
هيئة تحرير
الشام/جبهة النصرة
بأنها واحدة
من “أكثر
الجماعات
الإرهابية
نشاطًا
وخطورة في
العالم”.
في عام 2022، عقدت
لجنة
الولايات
المتحدة
للحريات الدينية
الدولية (USCIRF)
جلسة استماع حول
الحريات
الدينية في
سوريا، وذكرت:
“تواصل
هيئة تحرير
الشام، وهي
فرع تنظيم
القاعدة،
ترويع
الأقليات
الدينية
وتهجيرها في المنطقة
الشمالية
الغربية من
إدلب، كما زاد
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام (داعش)
من وجوده في
شرق سوريا،
حيث يشن هجمات
شبه يومية ويزعزع
استقرار
المنطقة
للأقليات
الدينية. وتستغل
جماعات
المعارضة
تمويلها
العسكري ومساعدتها
التركية لشن
حملات تطهير
ديني وعرقي في
عفرين”.
خلال
الهجوم
الجهادي الذي
بدأ الشهر
الماضي، حظيت
هيئة تحرير
الشام بدعم
على الجبهة
الشمالية من
الجيش الوطني
السوري، وهو
تحالف من
عشرات
الجماعات
المسلحة
الإسلامية الممولة
والمجهزة
والمدربة إلى
حد كبير من قبل
تركيا.
وفقًا
لتقرير صادر
عن وزارة
الخارجية
الأمريكية في
عام 2022، كان
معظم
المسيحيين
السوريين يعيشون
في دمشق وحلب
وحمص وحماة
واللاذقية والحسكة
وما حولها في
ذلك الوقت.
سقطت كل
هذه المناطق،
باستثناء
الحسكة (التي
تقع أغلبها
حاليًا تحت
سيطرة
الأكراد)، في
أيدي الجهاديين
المدعومين من
تركيا بدءًا
من 27 نوفمبر/تشرين
الثاني. ووفقًا
لمنظمة حقوق
الإنسان
“الأبواب
المفتوحة”، يوجد
حوالي 579 ألف
مسيحي في
سوريا. فر
العديد منهم من
المدن والقرى
التي استولى
عليها
الجهاديون،
ولجأوا إلى
وادي النصارى
الذي كان
خاضعًا
لسيطرة الحكومة
سابقًا. ومع
انهيار نظام
الأسد، سقط
الوادي في
أيدي
الجهاديين،
وأصبحت حياة
هؤلاء المسيحيين
في خطر.
4,510
/ 5,000
في السابع من
ديسمبر/كانون
الأول، ورد أن
هيئة تحرير
الشام حذرت
السكان
المسيحيين في
وادي
المسيحيين من
“عدم الوقوف
مع النظام”.
وذكر موقع
الأخبار المسيحية
الأرثوذكسية
في التاسع من
ديسمبر/كانون
الأول:
“من
المؤكد أن
المسيحيين
السوريين
سيواجهون مصاعب
واضطهادًا
متصاعدًا مع
استيلاء المتمردين
الإسلاميين
على العاصمة
دمشق…
“أصدر
صاحب السيادة
المطران
أفرام من حلب
من الكنيسة
الأنطاكية
الأرثوذكسية
بيانًا في الثلاثين
من
نوفمبر/تشرين
الثاني، حث
فيه رعيته على
البقاء في
سلام وصلاة
ووعد بالبقاء
مع رعيته حتى
النهاية.
“تم
تنصيب
المتروبوليت
أفرام كرئيس
هرمي حاكم
لحلب في
ديسمبر/كانون
الأول 2021. وقد
أسر
المتمردون
الإسلاميون
سلفه، صاحب
السيادة
المتروبوليت
بولس (بولس) في
أبريل/نيسان 2013
ولم يسمع عنه
أحد بعد ذلك.
“الأب
بسام ناصيف،
أستاذ في
جامعة
البلمند وزميل
مقرب من
المتروبوليت
يقول افرام
لوكالة انباء
ارثوذوكسيا
ان الامور
مأساوية
بالنسبة لحلب
وخاصة
للمسيحيين
الارثوذكس
الذين ما زالوا
هناك ويرفضون
مغادرة
المنطقة
وبيوتهم وكنائسهم.
“كل ساعة
تمر لا نعرف
ماذا سيحدث
ومن سينجو من
هذه المحنة.
الجميع
غادروا حلب،
سوريين
وأرمن، ولم
يبق سوى افرام
مطران حلب
والاسكندرونة،
مع اثنين أو
ثلاثة من
الكهنة الذين
يرافقونه في
المطرانية.
“الرجاء
الدعاء لهم
لأننا لا نعرف
هل سنراهم
مرة أخرى.
نتذكر جميعا
أنه قبل 11 عاما
اختطف سلفه
المطران بولس
من حلب (الأخ
بالدم
للبطريرك الحالي
يوحنا) من قبل
الإسلاميين
وهو مفقود منذ
ذلك الحين.
نخشى أن يحدث نفس الشيء
للمطران
الحالي.
“حلب
تحت الاحتلال
حاليًا. ترك
جميع موظفي
البلديات
والمنظمات
والخدمات وظائفهم،
واستولى
المتمردون
على مواقعهم.
وأنزلوا
العلم السوري
من المباني
العامة ورفعوا
علمهم الخاص”.
وفقًا
للتقارير
الواردة من
سوريا، بدأ
الجهاديون في
إساءة معاملة
المسيحيين في
المدن والقرى في
اللحظة التي
سيطروا فيها
على المدينة.
أفاد حساب “Greco-Levantines Worldwide” في 10
ديسمبر:
“شارك
الأب ميشيل
نعمان، أحد
أشهر الكهنة
في حمص، حادثة
مقلقة على
فيسبوك. روى
كيف هاجمت مجموعة
من المسلمين
المزارعين
المسيحيين في
قرية مسيحية.
تعرض
المسيحيون
للإساءة
والضرب
واتُّهِموا
بالكفر. هذا
ما نواجهه كمسيحيين
الآن في
سوريا”.
وأضاف
الحساب نفسه
في 11 ديسمبر:
“تدنس
فصائل هيئة
تحرير الشام
كنيسة آيا
صوفيا
اليونانية
الأرثوذكسية
في
السقيلبية،
في ريف محافظة
حماة،
وتخريبها
وتدمير
محتوياتها،
كما يظهر في
الفيديو”.
إذا لم يحدث
تدخل
دبلوماسي
دولي لحماية
المسيحيين، فإن
المصير الذي
ينتظرهم يمكن
رؤيته في كيفية
معاملتهم من
قبل
الجهاديين
الإسلاميين
عندما سيطروا
على المدن
والقرى
السورية في
بداية الحرب
الأهلية في
عام 2011. في
الأراضي التي
يسيطر عليها
الجهاديون في
سوريا، كما
ورد في تقرير
“الأبواب
المفتوحة”
الصادر في
يناير 2024:
“نظرًا
لظهورهم
العلني، فإن
قادة
المجتمعات الكنسية
التاريخية
مستهدفون
بشكل خاص بالهجمات
أو الاختطاف
في المناطق
التي ينشط
فيها المتشددون
الإسلاميون…
في المناطق
التي تسيطر
عليها
الجماعات
الإسلامية
المتطرفة، تم هدم
معظم مباني
الكنائس
التابعة
للمجتمعات
الكنسية
التاريخية أو
استخدامها
كمراكز إسلامية.
يُحظر
التعبير
العلني عن
الإيمان
المسيحي، ولا
يمكن إصلاح أو
ترميم مباني
الكنائس أو
الأديرة، بغض
النظر عما إذا
كان الضرر
جانبيًا أو
متعمدًا.
“كان
الخوف بين
المسيحيين
على مستوى
مرتفع على مدى
السنوات
الأخيرة،
وخاصة بسبب
التهديدات
والترهيب
والاختطاف
التي نفذتها
الجماعات
الإسلامية
المتطرفة مثل
هيئة تحرير
الشام
التابعة
لتنظيم
القاعدة،
ولواء
الأنصار و
كتائب
الفاروق.
وخاصة في
الشمال الشرقي،
وجهت مجموعة
من العوامل
(جنبًا إلى جنب
مع الغزو
التركي لشمال
سوريا) ضربة
لثقة المسيحيين
في دير الزور
والحسكة
والقامشلي
وكذلك القرى
ذات الأغلبية
المسيحية على
الحدود مع تركيا:
على سبيل
المثال،
إعادة تنشيط
خلايا داعش
النائمة،
وتفجيرات
الكنائس،
وقتل كاهن أرمني
مع والده في
نوفمبر 2019،
والهجوم على
سجن في الحسكة
في عام 2022 والذي
فر منه العديد
من مسلحي
داعش. إن
تصعيد
العدوان
التركي
وإمكانية غزو
واسع النطاق
للمناطق
الحدودية
يجعل
المجتمعات
المسيحية
تشعر
بالتهديد
الشديد لأن
المناطق تسيطر
عليها
ميليشيات
إسلامية
متطرفة
والسلطات
التركية…
4,513
/ 5,000
“إن
الشريعة
الإسلامية
الصارمة التي
فرضها
المسلحون في
مدينة عفرين
[التي تحتلها
تركيا] تعيق
عودة
المسيحيين،
في حين أن
العودة
السريعة
للاجئين
والنازحين
داخلياً من
لبنان قد تجبر
المسيحيين
على العودة
إلى المناطق
الخاضعة لسيطرة
المسلحين
الإسلاميين
حيث يكونون
عرضة للخطر…
“ويواجه
الرجال على
وجه الخصوص
خطر الاختطاف
والقتل،
وخاصة إذا
كانوا في مناصب
قيادية في
الكنيسة. كما تتعرض
النساء لخطر
الاختطاف،
فضلاً عن خطر
التحرش الجنسي
والاغتصاب”.
لقد أدى
الاضطهاد
الشديد
للمسيحيين في
سوريا إلى
انهيار تعداد
المجتمع. فقد
فر حوالي ثلثي
السكان
المسيحيين في
سوريا من
البلاد منذ
بداية الحرب
الأهلية
الوحشية في
عام 2011.
في عام 2014،
أقام تنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش) خلافته
التي تغطي
أجزاء كبيرة
من سوريا والعراق،
وتم تنفيذ
نسخة صارمة من
الشريعة
الإسلامية. تم
القضاء على
خلافة داعش
أخيرًا بسبب تدخل
الغرب وروسيا
في عام 2019. خلال
فترة داعش،
تعرض مسيحيو
سوريا
للاضطهاد
الشديد، وحتى
المذابح، مما
أدى إلى نزوح
كبير للمجتمع
من البلاد.
ومنذ ذلك
الحين، أدت
الحملات
العسكرية
التركية إلى
احتلال
مساحات شاسعة
من الأراضي
السورية من
قبل قوات
جهادية
مدعومة من
تركيا مثل
هيئة تحرير
الشام. تشمل
بعض الحملات
العسكرية
التركية التي
تستهدف
الأكراد في
سوريا ما يلي:
من أغسطس
2016 إلى مارس 2017،
شنت القوات
التركية وجماعات
إسلامية
مدعومة من
تركيا “جبهة
النصرة” هجومًا
على مناطق في
شمال سوريا.
استولى “الجيش
السوري الحر”
على المنطقة
الواقعة بين
منطقتي عفرين
ومنبج، ودفع
الميليشيات
الكردية
المتحالفة مع
الولايات المتحدة
إلى شرق نهر
الفرات خلال
“عملية درع الفرات”
التركية.
في عام 2017،
سيطر جهاديو
هيئة تحرير
الشام على مدينة
إدلب، التي
احتلوها
واستغلوها
منذ ذلك الحين
مع القوات
التركية.
في عام 2018، نفذت
تركيا غزوًا
عسكريًا آخر
ضد سوريا،
والذي أطلقت
عليه اسم
“عملية غصن
الزيتون”. انضم
حوالي 25000 مقاتل
من الجيش
السوري الحر
إلى القوات
التركية
للاستيلاء
على البلدات
والقرى التي
يسيطر عليها
الأكراد،
والاستيلاء على
منطقة عفرين
في شمال غرب
سوريا.
طوال عام 2019، اشتدت
حدة القتال في
سوريا. خلال
الحملة
العسكرية
التركية
“عملية نبع
السلام”، غزت
تركيا
وحلفاؤها
الجهاديون
شمال سوريا،
وأنشأوا ما
يسمى “منطقة
آمنة” على طول
الحدود السورية
التركية، حيث
تستخدم
المقاتلين
الإسلاميين
للسيطرة على
المناطق ذات
الأغلبية
الكردية
والمسيحية.
في عام 2020،
أطلقت تركيا
“عملية درع
الربيع”، لمواجهة
هجوم من قبل
الحكومة
السورية في
إدلب.
وبحسب
العديد من
التقارير،
استهدف
الجهاديون
المتحالفون
مع تركيا
الأقليات
الدينية والإثنية،
بما في ذلك
المسيحيون،
في المنطقة الشمالية
وعلى طول الحدود.
وأشارت جلسة
استماع
عقدتها
اللجنة الأمريكية
للحرية
الدينية
الدولية في
يونيو/حزيران
2020 بعنوان
“حماية الحرية
الدينية في
شمال شرق
سوريا” إلى:
“هاجمت
القوات
المسلحة
التركية
وقتلت واختطفت
واغتصبت
واحتجزت
الأكراد
وغيرهم من
الأقليات
العرقية
والدينية،
بما في ذلك
المسيحيون
والإيزيديون،
ودمرت مواقعهم
الدينية. كما
نقلت
النازحين
السوريين
داخليًا –
العرب السنة
في الغالب – من
أجزاء أخرى من
سوريا إلى
منازل
اللاجئين من
الأقليات في
الشمال. وهذا
يتسبب في
تغيير
ديموغرافي
كبير سيمنع
المسيحيين
والأقليات
الأخرى من
العودة إلى
قراهم. وفي
عفرين، ورد أن
القوات
المدعومة من
تركيا تستهدف
المسيحيين
الأكراد”.
تم تهجير
مئات الآلاف
من المسيحيين
خلال الحرب
الأهلية
السورية التي
استمرت 13
عامًا، وغالبًا
ما يتعرض
أولئك الذين
بقوا في
منازلهم تحت
حكم
الجهاديين
للاضطهاد أو
المضايقة أو القتل.
“وفقًا
لمنظمة
“”الأبواب
المفتوحة””:
“”وفقًا
لمصادر داخل
البلاد، يشعر
المسيحيون في
المنطقة التي
تحتلها
القوات
المسلحة التركية
بعدم وجود
مستقبل
للمجتمعات
المسيحية هناك
بسبب العدوان
التركي فضلاً
عن تأثير الميليشيات
الشيعية.
وتشمل
الأمثلة
انقطاع المياه
والقصف
المستمر من
قبل تركيا
ووكلائها في
المناطق ذات
الكثافة
السكانية
المسيحية
الكبيرة مثل الحسكة
ووادي
الخابور، من
بين أمور
أخرى.
“”أدى
نقص المياه
والظروف غير
الصحية إلى
تفشي الزحار
والتيفوئيد
وأمراض معدية
أخرى. وفي الوقت
نفسه، قام
حلفاء تركيا
الإسلاميون
ببناء السدود
في المناطق
الخاضعة
لسيطرتهم،
مما أدى إلى
تقليص تدفق
المياه من نهر
الفرات. ونتيجة
لذلك، يتعرض
ملايين
الأشخاص
لتهديد وجودي بسبب
الجفاف
الناتج،
والذي يؤثر
بشكل خطير على
الإنتاج
الزراعي
وإمدادات
مياه الشرب وصحة
السكان.
وتستمر هذه
التطورات
ودور الميليشيات
الشيعية (بما
في ذلك عمليات
الاختطاف) في
إحداث تأثير
سلبي على
المجتمع
المسيحي
وتؤدي إلى
تغييرات
ديموغرافية
في القرى
والأحياء المسيحية…”
1,971
/ 5,000
“لقد
أثار الغزو
التركي لشمال
شرق سوريا
مخاوف بين
الزعماء
المسيحيين،
حيث تسعى
عناصر داخل
القوات
التركية وحلفائها
إلى تحقيق
أجندات
إسلامية
معادية للمجتمعات
غير السُنّية.
إن سرقة
الأراضي،
وتحولات
السكان،
وانتشار
الأفكار
الإسلامية المتطرفة
تشكل تحديات
كبيرة
للمسيحيين،
في حين تعمل
الميليشيات
الإيرانية
بنشاط على تجنيد
ونشر
الإيديولوجية
الشيعية.
ووفقًا للمسيحيين
في البلاد،
فقد كان هناك
زيادة في عدد
المدارس الإسلامية
المتطرفة،
مما أدى إلى
انتشار أوسع للأفكار
الإسلامية
المتطرفة
والتمييز ضد الأقليات
الدينية. كما
أدى وجود
الجماعات المرتزقة
المسلحة
والقوات
العسكرية
المتزايدة
لإيران
وتركيا إلى
تصعيد
التوترات
وزيادة خطر
الهجمات ضد
المسيحيين. لا يزال
المستقبل غير
مؤكد، وهناك
مخاوف بشأن احتمال
حدوث المزيد
من الاضطهاد
وانخفاض أكبر
في عدد السكان
المسيحيين في
سوريا”.
يُعتبر
المسيحيون
السوريون
اليوم أقلية
مضطهدة، لكن
الكنيسة كانت
موجودة في
سوريا منذ زمن
العهد
الجديد، حيث
ورد ذكر تحول
شاول/بولس على
الطريق إلى
دمشق (انظر
الفصل التاسع
من سفر أعمال
الرسل). ويؤكد
العهد الجديد
أن مدينتي
دمشق
وأنطاكية
السوريتين
كانتا تضمان
مجتمعات
مسيحية.
وانتشر
الإيمان المسيحي
بسرعة، وفي
مجمع نيقية
عام 325 م، حضر 22
أسقفًا
سوريًا.
في القرن
السابع
الميلادي،
عندما غزا
الإسلام
سوريا
واستولى
عليها، كانت
المسيحية هي
الديانة
السائدة في
سوريا. فقام
الخليفة عمر
بطرد
المسؤولين
المسيحيين،
وألزم خليفته
جميع
المسيحيين
بارتداء ملابس
مميزة. وبحلول
القرن
التاسع، كان
الإسلام يكتسب
اليد العليا،
وتحولت
العديد من
الكنائس إلى
مساجد،
وبحلول عام 900 م
تقريبًا، كان
نصف سكان سوريا
تقريبًا من
المسلمين. وفي
عام 1124، تم تحويل
كاتدرائية
حلب إلى مسجد. وعلى مر
القرون، مرت
الكنيسة
المسيحية في
سوريا بمستويات
كبيرة من
التمييز
والتعصب
والهجمات.
كما تحتل
سوريا مكانة
عميقة في
التاريخ اليوناني،
يعود تاريخها
إلى فتوحات
الإسكندر
الأكبر في
القرن الرابع
قبل الميلاد.
والغالبية العظمى
من المسيحيين
في سوريا من
أصل يوناني. ونشرت
“الأمة
اليونانية
السورية”، وهي
منصة رقمية تعمل
بمثابة صوت
على الإنترنت
للمسيحيين
السريان
اليونانيين،
بيانًا
صحفيًا
بعنوان “سوريا
ما بعد البعث |
ماذا نفعل
الآن؟” وكتبوا
فيه:
“يمثل
المسيحيون
الروم
الأرثوذكس
والروم
الملكيون
الكاثوليك في
سوريا عرقية
مميزة ذات
تراث ثقافي
غني يستحق
الاعتراف
والتمثيل في
أي مشهد سياسي
مستقبلي في
بلاد الشام
الحبيبة…
“إن أملنا
هو أن تكون
سوريا ما بعد
البعث
علمانية
وديمقراطية،
دولة تحتضن
تنوع شعبها
وتعترف
بتعدديتها
العرقية
والدينية. “ولذلك،
سنواصل
الدعوة إلى حق
الروم
السوري، وكل
الروم
الشامي، في
الاستمرار في
الوجود في أراضينا
الأجدادية
والسعي إلى
الاعتراف بهويتنا
العرقية
الرومية،
فضلاً عن حقنا
في إحياء لغتنا
اليونانية
الأجدادية في
جميع أنحاء
بلاد الشام”.
قالت
هديل عويس،
رئيسة تحرير
جسور نيوز
والمسيحية
السورية
الأمريكية،
لـ Gatestone:
“يتوقع
المسيحيون في
سوريا بحذر المستقبل
المجهول وسط
الفوضى
والكراهية
التي خلفها نظام
الأسد. لقد
تركت
الكشوفات
المروعة عن
الجرائم ضد
عشرات الآلاف
من المعتقلين
المدنيين الشعب
السوري
بأكمله، بما
في ذلك
المسيحيين،
في حالة من
اليأس. ومع
ذلك، يظل أعظم
همهم هو
ما إذا كانت
الحكومة
الجديدة
ستحمي حرياتهم
الثقافية
والاجتماعية
والدينية. في
هذه المرحلة
الحرجة،
يحتاج
المسيحيون في
سوريا إلى الدعم
الدبلوماسي
والسياسي من
أوروبا لضمان
حصولهم على
مقعد على
الطاولة في
تشكيل مستقبل سوريا،
جنبًا إلى جنب
مع الحكم
الذاتي والاعتراف
لحماية
هويتهم
الفريدة.
قد ينتهي
هذا المجتمع
المسيحي الذي
يعود تاريخه
إلى آلاف
السنين في
سوريا بسبب
الاستيلاء
الجهادي
المستمر على
البلاد. يحتاج
المسيحيون
السوريون إلى
دعم دولي فوري
لحماية
أنفسهم من
الإرهابيين الإسلاميين.
قال إياد
هيريرا،
المتحدث باسم
المنظمة
اليونانية
الأنطاكية “A.G.O.” لـ Gatestone:
“يريد
المسيحيون في
سوريا، في هذه
المرحلة، المساواة
وعدم التعامل
معهم
كمواطنين من
الدرجة
الثانية. لذلك،
فإن الرؤية
المثالية
لبناء الدولة
هي الإعلان
الصريح
والسعي إلى
دولة مدنية
وديمقراطية
وعلمانية.
“إن
دور الأمم
المتحدة
والقوى
الكبرى أساسي
ومحوري في
ضمان إنشاء
هذه الدولة،
التي يجب أن تحمي
جميع
المواطنين
والأقليات
بطبيعتها.
“في
هذه المرحلة،
يعني الفشل في
بناء مثل هذه
الدولة أن المنطقة
والعالم
سيواجهان
تحديات أمنية
كبيرة، إلى
جانب التهديد
المتزايد
لوضع ووجود الأقليات،
وخاصة
المسيحيين،
الذين يعيشون
في قلق مستمر
وعميق”.
كتب كل من
الرئيس
المنتخب
دونالد جيه
ترامب ونائب
الرئيس
المنتخب جيه
دي فانس
مؤخرًا فيما
يتعلق بسوريا:
“هذه ليست
معركتنا”. ومع
ذلك، لمنع
المزيد من
الانتهاكات
والمذابح أو
النزوح
القسري
للمسيحيين
والأكراد،
ووقف انتشار
الجهادية في
المنطقة، يجب
على الولايات
المتحدة أن
تتدخل لحماية
الأكراد
والمسيحيين
هناك والتأكد
من أن سوريا
لن تصبح
“أفغانستان”
التركية.
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
والجولاني يقدمان
الآن كل أنواع
الوعود
المتعلقة
بحقوق الإنسان
التي يعرفان
أن الغرب يحب
سماعها – تمامًا
كما فعل آية
الله روح الله
الخميني قبل توليه
السلطة في
إيران، وكما
قال الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان: “إن
سوريا ليست
معركتنا”. لقد
فعل طالبان
ذلك قبل أن
يهدموا بسرعة
عشرين عامًا
من التقدم
الأمريكي في
مجال حقوق
الإنسان في
أفغانستان.
كما أن
إيران هي “رأس
الأخطبوط”
الشيعي الذي تتكون
مخالبه من
حماس وحزب
الله
والحوثيين وميليشيات
أخرى متنوعة،
فإن أردوغان
هو “رأس الأخطبوط”
السُنّي في
سوريا. وبينما
ينشغل الجميع
بالتحديق في
الجماعات
الإرهابية
المتنافسة في
سوريا، فمن
الأهمية
بمكان ألا
ننسى ولو
للحظة الدولة
التي تدعمهم:
تركيا.
كان حلم
أردوغان
دائمًا “تحرير
القدس”:
“الفتح هو
مكة، والفتح
هو صلاح
الدين، وهو
رفع العلم
الإسلامي فوق
القدس مرة
أخرى؛ والفتح
هو إرث محمد الثاني
والفتح يعني
إجبار تركيا
على الوقوف على
قدميها مرة
أخرى”.
توفر
سوريا
الجهادية
مسارًا
مستقيمًا
ملائمًا
لتحقيق حلم
أردوغان
الطويل الأمد.
*أوزاي
بولوت، صحفية
تركية، زميلة
بارزة متميزة
في معهد
جيتستون.
©
2024 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة. لا
تعكس المقالات
المنشورة هنا
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أي جزء
من موقع
جيتستون
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته أو
نسخه أو
تعديله، دون
الحصول على
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
أكاديمية بشير
الجميل:
الفرحة
بفرحتين،
ولادة المخلص،
والتخلص من
نظام الأسد
وفظائعه بحق
أهلنا ووطننا
لبنان.
موقع أكس/16 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138049/
أحتفلت
أكاديمية
بشير الجميل
كعادتها في كل
سنة، بالقداس
السنوي
والرسيتال
لمناسبة عيد
الميلاد
المجيد وذلك
في كنيسة
القديس يوسف في
المطيلب.
احتفل
بالذبيحة
الألهية مرشد
الأكاديمية
كاهن رعية مار
يوسف الأب
نايف زيناتي،
أما الرسيتال
فقد كان من
تنظيم وترنيم
خريجي
الأكاديمية
السيدة اليان
نقولا جرجي،
السيدين
فريدي الأشقر
و سيرج مدور.
والمميز
السنة في هذه
المناسبة أن
الأحتفال هو
بفرحتين،
الأولى
بولادة
المخلص،
والثانية
بالتخلص من
نظام الأسد
وفظائعه بحق
أهلنا ووطننا
لبنان. وقد
تليت النوايا
على نية بشير
والشهداء، وعلى
نية
المخطوفين
والمخفيين
اللبنانيين في
المسالخ
السورية
لتكون درب
جلجلتهم
ولادة جديدة
لوطننا
والقضية وحلم
البشير. ومن
كلمة الأب
زيناتي في هذه
الأمسية أن
المسيح انما ولد
لينشر مبادئ
السلام
والمحبة
والانسانية تماما
كما تسعى لان
تكونه هذه
الاكاديمية
التي تسير على
خطى البشير في
اتخاذ زمام
المبادرة لأيمانها
ان بإمكانها
اعادة الروح
للقضية كما في
ايام بشير
والتي كانت
ضائعة وغير
منظمة حتى اتى
بشير وفريقه
ورسموا لها
هذه الدرب.
كما القى رئيس
الاكاديمية
المهندس
الفراد ماضي
كلمة قال فيها
اننا نشهد
اليوم على
أعجوبتين لم
تكونا لتحصلا
لولا تدخل
ألهي: الاولى
هي القضاء على
سلاح حزب الله
ومشروعه
والثانية نهاية
حكم نظام
الأسد الذي
كان " جهنم
الجديدة" على
الارض، ودعى
الجميع
للصلاة على
نية الأعجوبة
الثالثة وهي
أن يتخلص
لبنان وشعبه
من هذه الطبقة
الفاسدة.
والاهم
ان نتائج
هاتين
الاعجوبتين
هي هذه الانتصارات
الاربعة:
•انتصار
نهج بشير الذي
كان اول من
قال ان كل من يحرق
ويدمر لبنان
سيأتيه اليوم
الذي تحرق وتدمر
بلاده،
وبالتالي
استعاد بشير
ورفاقه جزء من
حقهم بسقوط
نظام الاسد
•انتصار
خط الاكاديمية
والتزامها
بنهج بشير
•انتصار
لأهالي
المخطوفين في
المسالخ
السورية وكشف
مصير وعودة
ابنائهم
•انتصار
يقترب من
المبعدين
قصرا عن
الجنوب وخاصة
من هم من جيش
لبنان
الجنوبي
وعوائلهم، بدأت
تلوح بشائره
من جراء ضرب
ولاية الفقيه
وذراعها حزب
الله.
وفي
الختام، وفي
تحية لأرواح
بشير
والشهداء،
انشد الحضور
مع المرنمين
أغنية "وحياة
اللي راحوا"
للرحابنة في وعد
ان دمائهم
وتضحياتهم لن
تذهب هدراً،
وان يبقى حلم
البشير" حي
فينا"
دارين
لحود من
معراب:
لانتخاب رئيس
يحترم سيادة
لبنان
واستقلاله
ويراعي
مستقبل
البلاد
وطنية/16
كانون الأول/2024
استقبل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
المقر العام
للحزب في
معراب، عضو
الكونغرس
الأميركي
دارين لحود
والوفد
المرافق، في
حضور عضو
الهيئة
التنفيذية
جوزف جبيلي ورئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية
الوزير السابق
ريشار
قيومجيان. وقد
تباحث المجتمعون
في التطورات
في لبنان
والمنطقة. وفي
ختام اللقاء
قدّم الضيف
لرئيس
"القوّات"
هدية تذكارية،
هي عبارة عن
درع فضي عليه
شعار
الكونغرس، كما
وقّع جعجع على
خريطة للبنان
حملها معه
لحود وسيعود
بها إلى بلاده
كذكرى
لزيارته الى
موطن أجداده
لبنان. عقب
اللقاء، لفت
لحود إلى أنه
سعيد بلقائه
رئيس
"القوّات"،
وقال: "أنا فخور
جدًا بأصولي
اللبنانية
وفخور جدًا
بكوني أحد
رؤساء تجمع
الصداقة بين
الولايات
المتحدة
ولبنان في
الكونغرس". واعتبر أن
"المرحلة
الحالية
بالغة
الأهمية في
لبنان، وقد
ناقشت اليوم
مع الدكتور
جعجع أهمية تنفيذ
وقف إطلاق النار
وضمان
التزامه في
المستقبل،
ومدى الفائدة
الكبيرة التي
سيجلبها ذلك
للبنان".
تابع: "مع
اقتراب
الانتخابات
الرئاسية
المقررة في
التاسع من
كانون
الثاني، يجب
أن نتأكد من
أن لبنان
سينتخب
رئيسًا يحترم
سيادة لبنان
واستقلاله
ويراعي
مستقبل
البلاد". وشدد
على أن "علينا
أن نضمن أن
يكون الرئيس
شخصًا غير
فاسد، وقادرًا
على
الاستفادة من
الفرصة
الحالية التي
بين أيدينا".
وقال: "انها
فرصة نادرة في
تاريخ لبنان،
نتيجة
الخسارة التي
تعرض حزب الله
وما حدث في
سوريا،
والحقيقة أن
إيران أصبحت في
موقف ضعيف
هنا. لذلك،
يجب أن نبحث
عن رئيس يدعم
المصالح
الفضلى
للبنان". وختم:
"الولايات
المتحدة
تتطلع إلى
العمل بشكل
بنّاء مع حلفائنا
ذوي
الفكر
المشابه،
خصوصاً
مجموعة الدول
الخمس وغيرها،
لضمان العثور
على هذا
الشخص. وأنا
كوني عضوًا في
الكونغرس،
أتطلع إلى
العمل مع الإدارة
الجديدة
للرئيس ترامب
وفريقه
الجديد من أجل
تغيير مسار
لبنان وتحقيق
تأثير
إيجابي".
سامي
الجميل :لا
مانع من وصول
قائد الجيش
الى رئاسة
الجمهورية
ومشكلتنا مع
فرنجيه لم تكن
شخصية
وطنية/16
كانون الأول/2024
أكد
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل أن "في
التاسع من
كانون الثاني 2025
سيكون للبنان
رئيس
للجمهورية،
إذا التزم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بجلسة
انتخابية مفتوحة
وبدورات
متتالية الى
حين انتخاب
الرئيس".
وأوضح
الجميل، في
مقابلة مع
برنامج "المشهد
اللبناني"،
على قناة
"الحرة"، أن
"نوّاب الكتائب
سيحضرون
الجلسة
الانتخابيّة،
وسيبقون في كل
الدورات"، وقال:
"صحتين على
قلب اللي
بيربح". وردا
على سؤال عن
إعلان ترشيحه
لرئاسة
الجمهوريّة،
قال: "ترشيحي
غير مطروح في
الوقت
الحاضر، لكن
كل شيء معقول،
كل شيء في
وقته جيد، فلا
يمكننا القيام
بخطوة في
الهواء، إذا
كانت
المعطيات تقضي
بالتوجه نحو
هذا الاتجاه،
فسنذهب، ولكن
الأولوية هي
البلد وإنقاذ
لبنان". وعن
إمكان تصويت
نواب الكتائب
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
قال: "لما لا؟
المهم أن يكون
المرشح من
الخط الذي يؤكد
سيادة
الدولة". وإذ
أكد أن
"المعارضة لم
تتفق حتى الآن
على اسم
لرئاسة
الجمهورية
لأن هناك
مقاربات
مختلفة وعملا
يجب ان يتم في
ما بينها"،
قال: "كل
الأسماء
المرشحة
مقبولة بالنسبة
لنا". أضاف:
"أنا اتصلت
بسمير جعجع،
وأنتظر أن
يتصل بي من
جديد لنتكلم
وننسق". وعن
ترشيح قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
قال الجميل:
"إن قائد
الجيش أدى
دورا استثنائيا
في هذه الحرب،
فهناك حكمة
كبيرة في
طريقة
تعاطيه، وتمكن
من فرض نفسه
على كل
المستويات،
وعلاقتنا معه
ممتازة، ولا
مانع أبدا من
وصوله الى رئاسة
الجمهورية". أضاف:
"سابقا، لم
تكن هناك
معرفة مباشرة
به، فلقائد
الجيش دور مهم
يجب أن يلعبه".
وعما إذا فرح
لخروج رئيس
"تيار المردة"
سليمان
فرنجية من
السباق
الرئاسي، قال:
"كلا، أحترم
سليمان
فرنجية جدا،
ومشكلتنا معه
لم تكن شخصية،
إنما بسبب
خياره ودعمه
لحزب الله
والنظام
السوري". أضاف:
"يجب القبول
بالحياة
الديموقراطية
طالما
الأسماء
المطروحة
ليست أسماء
ستسلم قرار
لبنان الى
إيران أو أي
دولة أخرى،
فمن حقّ كل
مرشح الوصول
الى الرئاسة،
وعلينا
الإلتزام
باللعبة
الديمقراطية،
والقبول
بنتائج
الإنتخابات،
كما سيفرزها المجلس
النيابي". وتابع:
"إن معركتنا
هي معركة
سيادة
واستقلال في
وجه كل من
يحاول أن
يسيطر في
الداخل على
القرار اللبناني
بقوة السلاح
ومحاولة
السيطرة على
مستقبل
لبنان، كما
حصل مع حزب
الله. يجب أن
نواصل عملية
استعادة
السيادة
بتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار ووضع كل
السلاح تحت
سيطرة الجيش
اللبناني
وبسط سلطة
الدولة،
وحصرية
السلاح بيد
الجيش
اللبناني. هل
سيحاولون تعطيل
هذا المسار؟
طبعا، ولكن لا
أعرف ما إذا
كانوا سينجحون".
وسأل: "هل
ما زالت إيران
مصرة على
المحافظة على
موقع عسكري
متقدم لها على
البحر الأبيض
المتوسط في
لبنان أو أن
هذا المشروع
سقط؟ حتى الآن
ليس لدي أي
جواب عن هذا
السؤال ولا
أعرف بماذا يفكر
الإيراني؟
فهو عندما
يقول وافق على
الاتفاق يعني
أنه وافق على
تفكيك
منظومته
العسكرية في
لبنان، ولكن
في الأداء نرى
أن هناك
مماطلة
وتلاعبا
ومحاولة لربح
الوقت وتأجيل
التنفيذ إذ
يقولون الشيء
وعكسه، فإما
أنهم يقومون
بالتأثير
نفسيا على
جمهورهم كي
تكون عملية
الانتقال سلسلة
أكثر، أو أنهم
يحاولون
الإلتفاف على
هذا الإتفاق،
ولكن في هذه
الحال
سيصطدمون
باللبنانيين
والمجتمع
الدولي،
والأسوأ
بإسرائيل". وإذ
أكد الجميل أن
"لا تواصل مع
حزب الله"، قال:
"على حزب الله
إعادة النظر
في حساباته". وسأل:
"كم من الوقت
يحتاج غسيل
الدماغ المعمول
لمناصري حزب
الله؟ ومتى
ينتهي مفعوله
ليعود المنطق
ليقرر؟".
وأشار إلى أن
"نظام لبنان
ديموقراطي،
ومن حق حزب
الله أن يعبر
عن رأيه، وأن
يكون له
مشروعه
وحزبه،
وممارسة
حياته الديمقراطية،
ودائماً كانت
يد الشراكة
ممدودة له
ولكن من دون
سلاح"، وقال:
"لا شراكة في
ظلّ الاستقواء
والتخوين". وتحدث
الجميل عن
"مبادرته
لعقد مؤتمر
المصالحة
والمصارحة
ليعبر الجميع
عن شعورهم، من
أجل فتح صفحة
جديدة في تاريخ
لبنان".
جنبلاط
من عين التينة
: أنا متفائل
والرئيس بري
مصر كما نحن
ان يخرج
الدخان
الابيض في 9 ك2
وطنية/16
كانون الأول/2024
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مساء
اليوم في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب
السابق وليد
جنبلاط
يرافقه رئيس
الحزب رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب تيمور
جنبلاط.
وتناول
اللقاء
تطورات
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
وآخر
المستجدات
السياسية لاسيما
الملف
الرئاسي
وأجواء
ونتائج لقاء
جنبلاط مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون . وبعد
اللقاء قال
جنبلاط : "كنت
مع تيمور في
باريس
وقابلنا في
زيارة غير
رسمية الرئيس
إيمانويل
ماكرون ، وعدت
الى لبنان
ووضعت الرئيس
بري في أجواء
اللقاء.
وتحدثنا في
الأوضاع
العامة
واهمية تثبيت
وقف إطلاق
النار وإدانة
العدوان الإسرائيلي
اليومي
والخروق
اليومية عبر
المسيرات
وغير
المسيرات . وأضاف:
أعتقد أن الرئيس
بري مصر كما
نحن نصر في ال 9
من كانون
الثاني يخرج
الدخان
الابيض ،
وطبعا كل شيء
تغير في أسبوع
، في أسبوع
تغيرت سوريا ،
هذا الموضوع هو
للبحث
والحديث
لاحقا وطويلا
والاحداث
التي جرت في
المنطقة
زلزال، لذلك
إنتخاب رئيس
للجمهورية
ضرورة وتحصين
البلاد
وتحرير
الجنوب ضرورة
وإعمار
الجنوب ضرورة
. وردا على
سؤال عما اذا
كان متفائلا
من إمكانية
إنتخاب رئيس
في جلسة 9
كانون الثاني
؟أجاب جنبلاط
: "نعم أنا
متفائل".
بو
صعب بعد لقائه
رئيس الكتائب:
هذا الاسبوع حاسم
ونرفض فكرة
كسر فريق على
حساب آخر
وطنية/16
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
مقره في بكفيا
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
الذي قال بعد
اللقاء: "إنطلاقا
من
الاستحقاقات
المهمة
المقبلة على
لبنان فإن هذا
الاسبوع مهم
جدً حيث سيتم
التواصل مع
الافرقاء
السياسيين
المهتمين
بملف رئاسة
الجمهورية من
جهة، كما
سنتحدث
عن تداعيات الاحداث
الاخيرة في
سوريا
وتأثيرها على
لبنان وكيفية
حماية
إستقراره
سياسيا، من
إنتخاب رئيس
وتشكيل حكومة
والحفاظ على
وحدة وسيادة
لبنان". وإذ أشار
بوصعب الى ان
"هذه الزيارة
تأتي استكمالا
للقاءات
الماضية"،
اكد ان " هذا
الأسبوع حاسم
بالمفاوضات
والتشاور
للوصول الى
أسماء تحظى
بتقاطع من كل
الافرقاء من
كل الاتجاهات"،
رافضا "فكرة
كسر فريق على
حساب آخر او
فرض مرشح من
دون التوافق
مع بعض أفرقاء
المعارضة،
لذلك العمل
اليوم هو على
إيجاد أسماء
تستطيع أن
تحظى بأكثر من
68 صوتا للوصول
الى رئيس بجلسة
9 كانون
الثاني"،
آملا "ألا
يستغل أحد أي
سبب لعرقلة
الجلسة
بأعمال أمنية
أو غيرها لان
لبنان على
المحك". وردا
على سؤال حول
نصاب الجلسة،
لفت بو صعب
الى أن "تأمين
نصاب الجلسة
يقع على عاتق
الكتل
النيابية
والنواب"، مؤكدا
"العمل على
عدم فقدان
النصاب"،
معتبرا ان
"الخروج من
الجلسة هروب
من الواقع".
محادثات
لبنانية
يونانية في
السرايا و"رسالة دعم
كبيرة
للبنان"
ميقاتي
أكد أهمية
التقيد باجراءات
وقف النار ..
وميتسوتاكيس :
منعطف حساس ومهم
وطنية/16
كانون الأول/2024
جدد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي "
تأكيد أهمية التقيد
بالاجراءات
المتخذة لوقف
إطلاق النار
وضمان
استمراريتها،
وخاصة
التنفيذ الكامل
للقرار 1701".
واعتبر"أن
انضمام اليونان
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الأمن
الدولي عن
عامي 2025 و2026،
سيساعد في
ايصال الصوت
اللبناني
والدفاع عن حق
بلدنا في
السلم
والاستقرار،
ووقف العدوان
الاسرائيلي
عليه".
بدوره، أكد
رئيس وزراء اليونان
كيرياكوس
ميتسوتاكيس "
ان المجتمع الدولي
واليونان
يبذلون أقصى
ما يمكن القيام
به لتأكيد
احترام وقف
اطلاق النار،
والقرار الاممي
الرقم1701 الذي
يضمن سيادة
لبنان الكاملة
على الاراضي
اللبنانية وتوفير
الشروط للامن
والسلام
المستدام
لشعبه".وشدد
على" أن
اليونان كانت
وستبقى شريكا
كاملا في جهود
اعادة
بناء لبنان".
وكان رئيس
الحكومة
ونظيره اليوناني
عقدا إجتماعا
ثنائيا في
السرايا بعد ظهر
اليوم
اعقبه لقاء
موسع شارك فيه
عن الجانب
اللبناني
وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب،
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون ، الامين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية ومستشارو
رئيس
الحكومة الوزير
السابق نقولا
نحاس ، السفير
بطرس عساكر
وزياد
ميقاتي.
وحضر عن الجانب
اليوناني
وزير
الخارجية
جورج جيرابيتريتيس،السفيرة
في لبنان
دسبينا
كوكولوبولو،
رئيس هيئة
الأركان
العامة
للدفاع الوطني
الجنرال
ديميتروس
خوبيز،
والمدير
الديبلوماسي
في مكتب رئيس
الوزراء
ايوانيس
ميلتيادس
نيكولايدس.
الوصول
وكان
رئيس الوزراء
اليوناني قد
وصل الى السرايا
بعد الظهر،
حيث كان
الرئيس
ميقاتي في استقباله
في الباحة
الخارجية حيث
أقيمت له مراسم
الاستقبال
الرسمية وتم
عزف النشيدين
اللبناني
واليوناني.
ثم صافح
الرئيسان
ميقاتي
وميتسوتاكيس
أعضاء
الوفدين
اللبناني
واليوناني .
لقاء
صحافي
في
ختام
المحادثات
عقد الرئيسان
ميقاتي وميتسوتاكيس
لقاء صحافيا
مشتركا، فقال
الرئيس ميقاتي:"سعدنا
اليوم
باستقبال
رئيس وزراء اليوناني
السيد
كيرياكوس
ميتسوتاكيس
والوفد
المرافق
وبحثنا في
خلال
المحادثات
مختلف ملفات
التعاون
الثنائي
والعلاقات
المميزة التي
تربط بلدينا
وأوجه
التشابه
الكثيرة
بينهما.
بداية
بحثنا في
التعاون
المشترك وامكانات
عقد اتفاقات
ثنائية
اقتصادية
وتجارية بين
البلدين قد
تسهم في تعزيز
العلاقات
وتقويتها
ومساعدة
لبنان على
الخروج من
أزمته المالية
والاقتصادية،استنادا
الى الازمة
المشابهة
التي مرت بها
اليونان
والتي
تجاوزتها الى
حد كبير في
السنوات
القليلة
الماضية".
أضاف
:"في الشق
السياسي،
تطرقنا بالبحث
الى الوضع
الراهن في
لبنان في ضوء
الاجراءات
المتخذة لوقف
إطلاق النار.
وشددنا على
أهمية التقيد
ببنود هذه
الاجراءات
وضمان استمراريتها،
وخاصة التنفيذ
الكامل
للقرار 1701.
وخلال
اللقاء أكدنا
الدور المهم
للجيش
في هذا
المجال، وعبر
الرئيس
ميتسوتاكيس
عن استعداد
اليونان
للعمل على
تأمين
احتياجات الجيش وفق
لوائح مفصلة،
وهو الموضوع الذي
تم بحثه في
اجتماع ثنائي
بين قائد
الجيش ورئيس
اركان الجيش
اليوناني .
وفي هذا
المجال،
فاننا نوجه
التحية لليونان
لمساهمتها في
قوات حفظ
السلام في الجنوب.
إننا على ثقة
أن انضمام
اليونان
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الأمن
الدولي عن
عامي 2025 و2026،
سيساعد في
إيصال الصوت
اللبناني
والدفاع عن حق
بلدنا في
السلم
والاستقرار
ووقف العدوان
الاسرائيلي
عليه.
خلال
اللقاء أيضا،
طلبت من
الرئيس ميتسوتاكيس
إمكان إفادة
لبنان من
الخبرات اليونانية
في مجال
الاصلاحات
الاقتصادية،
والتعافي
المالي
خصوصا وان
البلدين مرا بتجارب
مشابهة في هذا
المجال".
وتوجه
ميقاتي الى
الرئيس الضيف
:"دولة الرئيس:
إننا نقدر
عاليا
زيارتكم
لبلدنا في هذا
الوقت الصعب
ووقوفكم الى
جانبنا ودعم
وطننا على
تجاوز محنته. كما نعول
على جهودكم
الصادقة في
سبيل دعم
لبنان ونهوضه
وتعزيز
العلاقات
التاريخية
بين بلدينا في
المجالات
كافة. شكرا
لحضوركم والى
المزيد من
التعاون".
رئيس
وزراء
اليونان
بدوره
قال رئيس
وزراء
اليونان:"
أشكركم على هذا
الاستقبال
الحار في
بلدكم الذي
نتشارك واياه
صداقة قوية،
وانا كنت انوي
الحضور الى بيروت
قبل عشرة
ايام، ولكن من
المهم ان نرى
كيف تغيرت
الامور
الاقليمية
منذ ذلك الحين
، وهي ما زالت
في طور
التغيير في
هذه الايام
وأصبحت سوريا
الان في صلب
الاهتمام،
ولكن ذلك لا يعني
باي طريقة من
الطرق ان
لبنان وشعبه
بعيدان عن
قلبنا
وأفكارنا
واهتمامنا.اليوم
نجد انفسنا، كما
قلتم، في
منعطف حساس
ومهم ،وان وقف
اطلاق النار
مع اسرائيل
قدم ووفر اول نظرة
امل منذ فترة
طويلة، ونحن
نرحب بذلك ،
وان جهود
الوساطة التي
قادتها
الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا جديرة
بالتقدير ،
وادت الى هذا
التطور
المهم، وان
تطبيقه
بالكامل من الجانبين
أساسي ومهم،
لانه يحق
للشعبين من ناحيتي
الحدود العيش
بكرامة من دون
صواريخ وقذائف،
وبالتأكيد ان
المجتمع
الدولي
واليونان
يبذلون أقصى
ما يمكن
القيام به
لتأكيد
احترام وقف اطلاق
النار،
والقرار
الاممي
الرقم1701 الذي يضمن
سيادة لبنان
الكاملة على
الاراضي
اللبنانية
وتوفير
الشروط للامن
والسلام
المستدام
لشعبه.
أضاف
:"كما تعلمون،
ان اليونان
صديقة لشعب المنطقة
وانا هنا
لاقدم لكم
رسالة دعم كبيرة،
كوني رئيس
الوزراء
والقائد
الأوروبي
الاول الذي
يزور لبنان
بعد تطبيق وقف
اطلاق النار ،
ونعلم كم عانى
لبنان
وعانيتم ايضا
وكم صمد لبنان
ونحن نشد على
هذا الصمود،
وان وجودي هنا
يعكس اهتمام
دولتي الصادق
بلبنان ومؤسساته
الرسمية بكل
الوسائل
الممكنة في
هذه الأوقات
الحساسة
والمهمة، حيث
يجب بالتأكيد
تثبيت هذه
الروابط
التاريخية
ونتمنى لكم
السلام
والمستقبل
المزدهر
بالنسبة
للبنان".
وتابع
:"وبالنسبة
الى سوريا،
بالتاكيد ان
سقوط نظام
الاسد يعتبر
تطورا نرحب
به، وهو يحتوي
ايضا على
مخاطر في ما
يتعلق
بالهجرة والامن،
وعلينا ان
نعمل سويا
وبشكل جماعى
لضمان سيادة
وسلامة اراضي
سوريا
واحترام حقوق
الانسان في كل
المجتمعات
والفئات
الاثنية في
هذا البلد الذي
يتمتع بتاريخ
تراثي مهم
للغاية. لقد
تمكنت من
الاجتماع
ببطريرك
أنطاكية،
وقدم كلمة الاحد
الماضي مهمة
حيث قال:"هناك
روابط وتاريخ مع
كل الدول رغم
كل ما مرت
سوريا به وما
قاله ينطبق
على سوريا
وعلى لبنان" .
واردف
الرئيس
اليوناني: ان
العملية
السياسية
والطريق
السياسية في
المستقبل يجب
ان تشمل كل
المجموعات
وتعالج ايضا
اي اختلافات
وانقسامات في
سوريا كون
الشعب السوري
عانى كثيرا. وكما
نعرف أيضا
هناك موضوع
النازحين
السوريين
ونامل بأن يسمح
الاستقرار
المستقبلي في
سوريا بعودة
ملايين
النازحين
الذين يوجد
عدد كبير منهم
في لبنان، إلى
سوريا.
وفي الوقت ذاته
فان موضوع وقف
إطلاق النار
في غزة يجب أن
يبقى في صلب
الاهتمامات
الديبلوماسية
لكي يمكن
ارسال
المساعدات
الإنسانية
إلى شعب غزة
وصولا
إلى إعادة
أحياء حل
الدولتين.
كما قلتم في
ما يتعلق
بتعزيز
وتقوية مؤسسات
الدولة في
لبنان، فان
ذلك يعتبر
مهما للغاية
بالنسبة لنا،
وبالتأكيد
نأمل أن يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية في
وقت قريب،
ونحن سنبقى
إلى جانبكم،
وهذه كانت رسالتي
الأساسية إلى
دولة رئيس
الوزراء،
وأريد أن انقل
إلى الشعب
اللبناني بأن
اليونان كانت
وستبقى شريكا
كاملا في
جهودكم
لاعادة بناء بلدكم،
ولدينا نقاط
مشتركة كبيرة
مع لبنان حيث
لدينا جالية
لبنانية
كبيرة تمكنت
من لقائها
اليوم،
ولدينا أيضا
جالية
لبنانية
كبيرة في اليونان.
وقال
:"لقد أرسلنا
المساعدات
الإنسانية
والمالية إلى
لبنان في
الاشهر
الاخيرة،
والمهم الآن
هو تعزيز مؤسسات
الدولة
وتمكينها،
وبالتاكيد
فإن التطورات
في سوريا تزيد
إلحاح وضرورة
دعم صمود
لبنان في
معالجة
التهديدات
وحماية حدوده.
والحاقا
بالاجتماع
برئيس الوزراء
اللبناني
وايضا برئيس مجلس
النواب أيضا،
أصبحت أشعر
بأمل كبير بأن
القادة اللبنانيين
سينتهزون هذه
الفرصة
ويعملون بسرعة
معا لرؤية
مشتركة لبلد
مزدهر
وسالم،ونحن
سنكون إلى
جانبكم
وسننضم إلى
مجلس الأمن كعضو
دائم بداية
شهر كانون
الثاني من
العام الجديد،
ونريد أن نكون
عاملا يساهم
في الاستقرار
في كل المنطقة،
وندعم كل
الجهود لسلام
مستدام،
وندعم بالكامل
تطبيق
القرار1701 .
وفي هذا
الإطار من
الأساسي
والمهم دعم
الجيش
اللبناني
الذي من
المفترض به ان
يتحمل دورا
كبيرا في
تطبيق هذا
الاتفاق
واتفاق وقف
إطلاق النار
وعودة النازحين
إلى منازلهم،
وقد ناقشنا مع
دولة رئيس
الوزراء
طريقة القيام
بذلك. وأن
الجنرال اليوناني
رافقنا في هذه
الزيارة
للمساهمة في تعزيز
الروابط بين
الجيشين
وبالتأكيد
نقر بدور
"اليونيفيل"
الأساسي في
توفير
الاستقرار
والسلام
للمنطقة،
ونحن كنا دوما
ندعم"اليونيفيل"
من خلال
المشاركة في
جنود السلام. دعوني
اختم بالقول:
"نعرف بأن
الطريق إلى
الأمام لن
تكون سهلة
وأخذت ملاحظة
بما قلتم بشأن
تعزيز
الروابط بين
مجتمعات
الأعمال بين
الدولتين،
ونعرف بأن
بلدكم قد مر
بأزمة
اقتصادية عميقة ولكن
بإمكان ذلك أن
يكون لمحة إيجابية
كون اليونان
أيضا مرت
بأزمة مماثلة
ولكننا تمكنا من
استعادة
العافية
والنمو
مجددا، ونإمل
بأن يكون ذلك
أملا لكم. وفي
ما يتعلق
بوجود هذه الفئات
التي قال عنها
جبران خليل
جبران بأن كل فئة
او قسم لبناني
بعتبر بأنه
أمة، فان قوة
لبنان تكمن في
هذا التنوع
وبقدرتكم على
الوقوف مجددا
رغم الظروف
الصعبة،
فاليونان
تبقى شريكة
لكم في السعي
إلى الوصول
إلى السلام والازدهار"
.
لقاءات
ثنائية
وعقد
في السرايا
خلال زيارة
رئيس وزراء
اليونان
اجتماع بين
وزير
الخارجية
والمغتربين عبدالله
بو حبيب
ونظيره
اليوناني
جورج جيرابيتريتيس.
كما
عقد اجتماع
بين قائد
الجيش العماد
جوزاف عون
ورئيس هيئة
الأركان
العامة
للدفاع
الوطني
الجنرال ديميتروس
خوبيز.
بري
إستقبل رئيس
وزراء
اليونان
ووزيرا قطريا:إن
شاء الله في
رئيس بجلسة 9 ك2
افرام
: لا فيتو
خارجيا على
ترشحي ومهمة
الجميع
إنتخاب رئيس
وطنية/16
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
رئيس الحكومة
اليونانية
كيرياكوس
ميتسو تاكيس
والوفد المرافق،
في حضور سفيرة
اليونان لدى
لبنان ديسبينا
كوكولوبولو
والمستشار
الإعلامي
للرئيس بري
علي حمدان. حيث
تم عرض
لتطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
وآخر
المستجدات
السياسية والعلاقات
الثنائية بين
البلدين
اللقاء تخلله
تبادل
للهدايا
التذكارية. بعدها،
ودع رئيس
المجلس ضيفه
والوفد المرافق
عند مدخل
المقر، حيث
وصف الرئيس
بري الأجواء
ب"الإيجابية"،
مجيبا على
سؤال إذا ما
كانت جلسة 9
كانون الثاني
ستفضي الى
إنتخاب رئيس
للجمهورية؟
وقال :"الجو
منيح وإن شاء
الله في رئيس
بجلسة 9 كانون
الثاني".
وزير
قطري
واستقبل
بري أيضا وزير
الدولة في
وزارة الخارجية
القطرية
الدكتور محمد
بن عبد العزيز
بن صالح
الخليفي
والوفد
المرافق، في
حضور سفير قطر
لدى لبنان
الشيخ سعود بن
عبد آلرحمن آل
ثاني
والمعاون
السياسي لرئيس
مجلس النواب
النائب علي
حسن خليل حيث
تناول اللقاء
المستجدات
السياسية
وتطورات الأوضاع
في لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان وقطر .
نعمة
افرام
وبعد الظهر،
استقبل
الرئيس بري،
المرشح
الرئاسي النائب
نعمة فرام،
حيث تم عرض
للمستجدات
السياسية
لاسيما الملف
الرئاسي
وشؤونا
تشريعية.
وبعد
اللقاء تحدث
النائب افرام
: "بعد إعلان ترشحي
رسميا، تشرفت
بلقاء دولة
الرئيس نبيه بري
وكان اللقاء
مهما جدا خاصة
في هذه
المرحلة ليس
فقط على صعيد
الانتخابات
الرئاسية
التي ستحدد
مصير لبنان
لفترة طويله
ليس فقط لمدة 6
سنوات ، إنما لأننا
امام صفحة
جديدة وفجر
جديد على
مستوى المنطقة.
تحدثنا
في موضوعات
عدة، وبخاصة
تلك التي إستجدت
في المنطقة.
ولكن تطرقنا
بشكل اساسي
لموضوع
إتفاقية وقف
إطلاق النار
التي من هنا
أشكر الرئيس
نبيه بري على
جهوده التي أوصلتنا
لاتفاقية
أوقفت
العدوان
وأوقفت نزف
الدماء
والآمال
المتكسرة
وبنفس الوقت
المحافظة على
الكرامة.
نشكره لأنه
يؤسس لزمن جديد
زمن الدولة
اللبنانية
التي هي سيدة
نفسها ، الدولة
المستقرة
القادرة على
إتخاذ قرارها والقادرة
على إعادة
اعمار البلد
بكل معنى الكلمة". وأضاف
افرام
:"تكلمنا في
موضوع الإستحقاق
الرئاسي
وتكلمت عن
المشروع الذي
أحمله اضافة
الى دور رئيس
الجمهورية في
تطبيق إتفاقية
وقف إطلاق
النار والحرص
عليها وكيف
نؤمن لها
الغطاء
السياسي وما
هو المطلوب من
مجلس الوزراء
وقيادة الجيش
ولكل شخص معني
في هذه الإتفاقية
من "حزب الله"
ومن كل شخص
معني بها في
الداخل
اللبناني ،
والعلاقة مع
العالم
وتأمين الدعم
منه لوقف
الخروق
الإسرائيلية
ولتنفيذ الإتفاقية
كما يلزم ،
لكن الدور
الأساسي
لرئيس الجمهورية
هو إعاده بناء
مؤسسات
الدولة اللبنانيه
العائدة من
مكان صعب جدا
وكيف يمكن أن نخلق
دينامية
جديدة في
لبنان لأن
التحدي الأساس
كيف نخلق
الثقة بين
المواطن
والوطن وكيف للوطن
أن يؤمن خدمات
للمواطن، من
الكهرباء الى
المياه الى
الخدمات
الإجتماعية
والحماية
الاجتماعية".
وتابع
افرام :" في
النهاية،
أتمنى
للبنانيين أعياد
سعيدة وان شاء
الله في بداية
العام الجديد
ومهمة الرئيس
بري وكل النواب
بأن نصل الى
إنتخاب رئيس
للجمهورية
يحمل شعار
لبنان أولا
وأخيرا ويفكر
بأبناء هذا
الوطن".وحول
إذا ما كان
هناك من عرقلة
تريد تأجيل جلسة
9 كانون
الثاني الى ما
بعد تسلم
الإدارة الاميركية
الجديدة ؟ .
أجاب افرام
:"هذا الشيء
ربما صحيح
ولكن أؤكد
وكما فهمت من
دولة الرئيس
نبيه بري وكما
لمست من الكتل
النيابية هناك
إصرار على
الجلسة
والأهم دعوة
كافة السفراء،
الرئيس بري
تكلم عن نموذج
الفاتيكان أي دخول
النواب الى
الجلسة وعدم
الخروج منها
الا بإنتخاب
رئيس
للجمهورية.
نحن الان في
هذا الموضوع،
في هذا الوقت
يجب أن يدفع
الجميع الى
التقارب نحو
عدد المرشحين
وثانيا أن
يكون هناك همة
لإنتخاب رئيس
في هذه الجلسة
. وحول حظوظه
الرئاسية ؟
أجاب افرام
"أنا من
الاسماء التي
حافظت على
الإستمرارية
من سنتين كما
النور يكبر
شيئا فشيئا
هذه طريقة
عملي. المهم ان
يكون الغد
افضل من اليوم
واليوم أفضل
من الأمس ،
نحن نسير على
هذه الخطى وفي
الوقت الذي أعلنت
فيه ترشحي فرص
النجاح
موجودة
وعالية ولكن
في الأسابيع
الأربعة
القادمة
قطعنا فيها
نصف النهائي
ونقترب من
النهائي ، أنا
لم أتشاور مع
سفراء اللجنة
الخماسيه قبل
الترشح بشكل
مباشر وليس
هناك "فيتو"
على ترشحي من
الخارج.
لبنان
للأسف عندما
يفكر بإنتخاب
الرئيس يفكر
بالخارج، يجب
أن يكون هذا
الأمر في
الداخل ، لكن
اليوم وبعد أن
وصلنا الى ما
وصلنا اليه نحن
بحاجة الى
الخارج
وللجنة
الخماسية على
مساعدتهم
مشكورين
للخروج من هذه
النكبة أو
الكبوة التي
نحن موجودون
فيها،الشغل
الآن داخلي".
"لقاء
سيدة الجبل":
اللبنانيون
لن يرضوا بعد اليوم
بالمساكنة
بين سلاح غير
شرعي والجمهورية
اللبنانية".
وطنية/16
كانون الأول/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضورياً
والكترونياً،
وحضر
اللقاء، كل من
: أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا
الدويهي، أنطوان
قربان، إيصال
صالح، أحمد
ظاظا، أرزة الثوم،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جاد أخوي،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
سامي شمعون،
سناء الجاك، سيرج
بو غاريوس،
سوزي زيادة،
شوقي سري
الدين، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، عطالله
وهبة، غسان
مغبغب، فارس
سعيد، فيروز
جوديه، فتحي
اليافي، كمال
ريشا، كورين
أبي نادر، لينا
تنّير، لينا
فرج الله،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، ميّاد
حيدر، نادرة فوّاز،
نورما رزق،
نيللي قنديل و
نبيل يزبك. وأصدر
المجتمعون
بيانا
اعتبروا فيه
انه"امّا وقد
انهار المحور
الإيراني على
مساحة المنطقة
نتيجة
الادّعاء
والمراهنات
واحتلال الشعوب
وقراراته، فإن
المنطقة
ومعها لبنان
تدخل في عصر
جديد". ورأوا
أن" التنفيذ
الحرفي لقرار
وقف الاعمال
العدائية
الذي وافقت
عليه حكومة
لبنان و"حزب
الله" معاً هو
المدخل
الصحيح لاستكمال
عملية بناء
الدولة"،
مشيرا الى أن
"اللبنانيين
لن يرضوا بعد
اليوم
بالمساكنة
بين سلاح غير
شرعي
والجمهورية
اللبنانية".
رئيس
الوزراء
اليوناني في
دار مطرانية
بيروت للروم
الأرثوذكس
وطنية/16
كانون الأول/2024
يوحنا
العاشر
ل"الشعب
المسيحي" :لا
تخافوا هذه
بلادنا ونحن
على أطيب
العلاقات مع
كل الاطياف
وطنية
- زار رئيس
وزراء
اليونان
كرياكوس ميتسو
تاكيس Kyriakos
Mitsotakis قبل ظهر
اليوم، دار
مطرانية
بيروت للروم
الارثوذكس في
الأشرفية،
يرافقه وزير
الخارجية Georgios Gerapetritis،
رئيس الأركان
الجنرال Dimitrios Choupis،
مدير المكتب
الدبلوماسي
لرئيس
الوزراء Ioannis Miltiadis،
سفيرة
اليونان في
لبنان Despina
Koukoulopoulou، مستشار
الأمن القومي Dr. Athanasios Ntokos
ومديرة
التخطيط
الاستراتيجي
الدولي Aristotelia Peloni.
وقد
استقبل
الرئيس
اليوناني
والوفد المرافق:
البطريرك يوحنا
العاشر
ومتروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران
الياس عوده
محاطان
بالأرشمندريت
جورج يعقوب
رئيس دير
البلمند،
الأرشمندريت
جاك خليل رئيس
معهد القديس
يوحنا
الدمشقي في
البلمند مع
كهنة أبرشية
بيروت.
بعد
الزيارة قال
البطريرك
يوحنا العاشر:
"نحن في
مطرانية
بيروت، وقد قمنا
مع أخينا
العزيز سيدنا
الياس
متروبوليت
بيروت
باستقبال
رئيس الحكومة
اليونانية السيد
كرياكوس
ميتسوتاكس مع
الوفد
المرافق له
وهو آت إلى
زيارة للبنان
بموجب برنامج
يلتقي فيه مع
مسؤولين من
أجل الوضع
القائم في
لبنان".
أضاف
:"هذه
الزيارة، كما
أعرب السيد ميتسوتاكس
تأتي نتيجة
اهتمام
اليونان
كحكومة ودولة
وشعب وكنيسة
بموضوع لبنان
وبالمساعدة
على
الإستقرار
وتثبيت
الأمان
الحاصل حاليا
في لبنان ومن
أجل دعم
انتخاب رئيس
للجمهورية اللبنانية
وبالتالي
انتظام كل
العمل
الدستوري
والمؤسسات
الدستورية
حتى يعيش
اللبناني بكرامته".
وتابع :"تكلم
أيضا رئيس
الحكومة
اليوناني عن الوضع
في سوريا بعد
تعيين حكومة
جديدة، وكانت
رسالتنا
للسيد
ميتسوتاكس أن
تساعد اليونان
كدولة على
الاستقرار في
هذه المنطقة،
في كل منطقة
الشرق
الأوسط، أن
تعمل للسلام
والأمان
والاستقرار،
وذكرنا لهم
هذا التعبير
المهم "دعوا
شعبنا يعيش
بكرامته في
سوريا، في
لبنان ولا
ننسى غزة
وفلسطين وكل
هذه المنطقة. ذكرناه
بضرورة رفع
العقوبات،
هذا موضوع
أساسي ومهم جدا
وقد أبدى كل
استعداد
للمساعدة.
تمنينا له زيارة
موفقة للبنان
وإن شاء الله
تكون لقاءاته
واجتماعاته
ناجحة وبما
يتناسب مع حلم
الشعب
اللبناني
والشعب
السوري
وشعبنا في كل
هذه المنطقة.
أكدنا لرئيس
الحكومة أننا
نحن هنا كلبنانيين
وكسوريين
وأننا
كمسيحيين
عنصر أساسي
منذ البدء،
منذ أن وجدت
هذه الديار
وهذه البلاد،
لسنا ضيوفا
ولسنا أولاد
البارحة في هذه
الديار".
واستطرد
البطريرك
يوحنا العاشر
: "وفي هذه
المناسبة،
أتوجه إلى
شعبنا المسيحي
بشكل خاص
وأقول له لا
تخافوا، هذه
بلادنا ونحن
على أطيب
العلاقات مع
كل أطياف
وأبناء هذه الديار
خاصة في هذه
المنطقة، في
سوريا وفي لبنان.
نحن باقون
ومستمرون
وننظر إلى
الأمام وإن
شاء الله
نتمكن سوية من
بناء بلادنا من
جديد إن في
لبنان لكي
تسير الأمور
على ما يرام
وما نشتهي
بانتخاب سريع
للرئيس ومن ثم
أن تعمل كل
المؤسسات
الدستورية
بالشكل
اللازم، أو في
سوريا أن تتم
العملية بشكل
سلمي وأن يعم
الاستقرار
والأمان
ويكون
المستقبل
الأفضل للشعب
السوري أيضا. ليحم الرب
الجميع وليطل بعمركم".
فريد
هيكل الخازن
من معراب:
المتغيرات
تتطلب تضامنا
داخليا ولا
فيتو قواتيا
عليّ
وطنية/16
كانون الأول/2024
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب،
النائب فريد
هيكل الخازن،
بحضور عضو
تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب شوقي الدكاش.وعقب
اللقاء، وصف
الخازن
"الاجتماع
بالمثمر
والجيد، وكان
أكثر من
ضروري"،
مشيرا الى انه
لمس من جعجع
"حرصا كبيرا
على لبنان
ومستقبله
والاستقرار
فيه"، لافتا
الى انه سيبذل
ما في وسعه "للتوصل
الى توافق
وانتخاب رئيس
جديد في
الجلسة المقبلة،
ولا سيما بعد
المتغيرات
الحاصلة والحرب
الأخيرة
والاحداث
المستجدة في
سوريا". وأكد
ان "هذه
المتغيرات
تتطلب تضامنا
داخليا وتوافقا
حول العناوين
الاساسية
التي يجب ان تحكم
لبنان في
المستقبل
القريب
والبعيد". وتطرق
الى الملف
الرئاسي
قائلا: "إن
القوات اللبنانية
بمعزل عن حجم
كتلتها
النيابية وهو
"اساسي
وحرزان"،
باتت تشكل
رأيا عاما
كبيرا على الصعيدين
الداخلي
والخارجي،
وهذه الحالة
التي تمثلها
"القوات" لا
يجوز ان تكون
خارج اي توافق
حول اي ملف
مهم في البلد
وخصوصا الملف
الرئاسي.
وخلافا لما
يُشيّعه
البعض بأن
"القوات معلّايه
السقف" ارى ان
سقفها وطني
محترم جدا
وطبيعي". اضاف:
"ان
الانطلاقة
الجديدة لأي
عهد يجب ان
تلتزم البنود
الـ13
لاتفاقية وقف
اطلاق النار
التي وافقت
عليها
الحكومة
اللبنانية
وتطبيق
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
باعتبار ان
لبنان لا
يمكنه
الاستمرار
كما كان في
السابق، اذ
اننا دخلنا في
مرحلة جديدة
تحتاج الى
تنفيذ
الاتفاقات
الدولية التي
اقر بها لبنان
كدولة، فضلا
عن وجوب
احترام
الدستور واتفاق
الطائف
وتطبيقه
كاملا، لأننا
حاليا نطبقه
مع اجتهادات".
وأكد "ضرورة
التواصل في
هذه المرحلة
بين القوى
السياسية
كلها"، مشددا
على "اهمية
تكثيف
الاتصالات في
هذه المرحلة للوصول
الى حد ادنى
من التوافق
والتفاهم". وعمّا
اذا كانت
"القوات"
ستدعمه
كمرشح، قال الخازن:
"لم يكن هذا
موضوعنا،
علما ان لا
فيتو قواتيا
عليّ وإلا لما
كنت موجودا
اليوم في معراب.
علاقتنا
بالحكيم
قديمة ولها
خصوصية، فهي
تعود الى
علاقته
الوطيدة مع
والدي، على
رغم ان السياسة
"بتقرّب
وبتبعّد،"
ولكن المحبة
موجودة. نقوم
بهذه الجولة
للبحث في
كيفية التواصل
وتقريب وجهات
النظر
وسنستكملها
مع جميع القوى
السياسية
لايجاد قواسم
مشتركة". وعن
الاسماء التي
يمكن التوافق
عليها مع "القوات"،
لفت الى أنه
"من المبكر
التداول في الاسماء،
اذ هناك 3
اسابيع قبل
الجلسة
المزمع
انعقادها". اما
لجهة دعم رئيس
"تيار
المردة" له،
فقال: "التواصل
مع فرنجية
قائم وهو وضع
معايير
اساسية للرئيس
العتيد ومنها
ان يتمتع
بحيثية
وتاريخ، وقد
سمى بعض
الاسماء وكنت
من بينها،
ولكن لنرَ كيف
ستتجه
الامور". وردا
على سؤال عن اعلان
ترشحه رسميا،
قال: "انا لست
مرشحا، وجولتي
تهدف الى
تقريب وجهات
النظر بين
الفرقاء وارساء
التفاهم،
بغية الوصول
الى نتيجة في
جلسة التاسع
من كانون
الثاني". ولدى
سؤاله عن ايجابية
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من الملف
الرئاسي،
اكتفى الخازن
بالقول: "الله
يبشرو بالخير".
الاتحاد
الماروني
العالمي عرض
للبرنامج المقبول
لأي مرشح
لرئاسة
الجمهورية
ودعا المغتربين
الى نقل
تجاربهم
لتقدم لبنان
وطنية/16
كانون الأول/2024
وطنية
صدر عن رئيس
"الاتحاد
الماروني
العالمي" -
مقره واشنطن،
سامي الخوري،
المغتربين اللبنانيين
في بلاد الانتشار،
في بيان
للمشاركة
بقيادة البلد
"إن بالترشح
أو ابداء
الرأي
بالمرشحين
وبرامجهم
وطروحاتهم
فيسهموا بنقل
تجارب العالم
المتمدن إلى
الادارة
اللبنانية
التي يرجى منها
بناء القواعد
والأسس لتقدم
البلاد".
وقال
في بيان :"في
ظل الأوضاع
الحالية التي
قد تسمح باجراء
انتخابات
رئاسية في
لبنان يقدم
الاتحاد
الماروني
العالمي الحد
الأدنى الذي
يجب أن يتضمنه
البرنامج
الانتخابي
لأي مرشح
مقبول لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية
بما بتناسب مع
الأوضاع التي
يمر فيها
لبنان اليوم
وطموحات أبنائه
في الداخل
والخارج
للتخلص من
طغمة الفساد والحقد
التي أدت
بالبلد إلى
دمار العمران
والمؤسسات
والاقتصاد
حتى أضحى دولة
مارقة تستجدي
الأمن وتتأمل
بالاستقرار
وتترجى من دول
العالم مد يد
المساعدة".
ودعا
"كل من يرغب
بالترشح إلى
منصب الرئيس،
أن يقدم
برنامجه
الرئاسي علنا
ويشرح تطلعاته
أمام
اللبنانيين
على محطات
التلفزة
ووسائل
الاعلام وحتى
في مناظرات
ثنائية أو
متعددة
الأطراف كما
يجري في دول العالم
المتحضر لكي
يتسنى للشعب
المشاركة وإبداء
الرأي طالما
لم يقدر بعد
على التعبير
عنه في صناديق
الاقتراع".
أضاف:"أما
البرنامج
الرئاسي لهذه
المرحلة فيجب
أن يتضمن أقله
ثلاث نقاط
تفصل تباعا في
ملاحق تصدر عن
مكتب المرشح
الرئاسي. وهي
بحسب
العناوين
كالتالي:
-أولا:
فرض السيادة
-ثانيا: تحقيق
السلام
-ثالثا:
اصلاح
القضاء
وأشار
"في مجال
السيادة"،
الى ان "الكل
يعرف بأن
الدولة
اللبنانية
تشكو قبل كل
شيء من فقدان
السيادة
الوطنية
بوجود ميلشيات
وأحزاب وبؤر
مسلحة تتبع
لدول في المنطقة
أو خارجها
وتتلقى
الأموال
والأوامر منها
ما يتنافى مع
أدنى قواعد
السيادة
الوطنية"،
مشددا ان "هذ
يرتب على
الرئيس
العتيد أن يسعى
مع السلطة
التنفيذية
التي يرأسها
إلى التنفيذ
الكامل لكافة
القرارات
الدولية وعلى
رأسها 1559 و1680
وبالتالي طلب
المساعدة من
المجتمع
الدولي
لتحقيق ذلك
قبل أي شيء
آخر". أضاف
البيان :"أما
تحقيق السلام
فهو مطلب
اللبنانيين
جميعا، وقبل
الدخول في عصر
الشرق الأوسط
الجديد، الذي
بدأت تباشيره
تلوح بالأفق،
إن مع جارتنا
في الشمال
والشرق سوريا
التي قد تتعافى
من مشاكلها
الداخلية
والنظام
الديكتاتوري
وتبعيتها
وافرازات
الحرب فيها
حيث يجب أن
يحترم أي نظام
جديد حدوده
ويقيم علاقات
ودية مع
جيرانه خاصة
لبنان، وصولا
إلى جارتنا الجنوبية
اسرائيل التي
يجب أن تشعر
بأن لبنان ليس
عدوا لها بل
مشروع صديق
متعاون على
الخير يؤمن
شروط السلام
والاستقرار
على طرفي
الحدود لا بل
يطرح مشاريع
التعاون
المشترك من
أجل زيادة
المصالح
المتبادلة
وتقاسم
الثروات وبناء
العلاقات
الطبيعية
وفتح طرق
المواصلات سيما
وإن "السلام
الابراهيمي"
يضم حتى الآن دولا
عدة لها مع
لبنان مصالح
مهمة وسوف
يتسابق للالتحاق
به بدون شك
بقية دول
المنطقة". أما
النقطة
الثالثة،
فركز البيان
هي "التعهد
بإصلاح
القضاء الذي
أفسدته
التدخلات
الخارجية"،
مؤكدا وجوب
"أن يكون
اصلاح القضاء
أولوية كبرى
لأي مرشح
رئاسي جنبا
إلى جنب مع
تحقيق
السيادة
وتأمين
الاستقرار
ترتكز عليه
القوانين وتستند
إليه حياة
المواطنين
وحريتهم،
معلنا "أن ما
رأيناه في
المرحلة
السابقة لا
يبشر بالخير
أبدا ولا بد
من نفض الغبار
عن المؤسسة
القضائية
واقصاء من
أفسدها
واعادة
توهجها لتكون منارة
موثوقة
للمواطن وكل
ومن يتطلع
للتعامل مع
اللبنانيين
واقامة
المشاريع
الاقتصادية".
رازي
الحاج من
بكركي: حاضرون
لمواجهة اي
محاولة
لاعادة عقارب
الساعة الى
الوراء
رئاسيًا
سفير
بلجيكا بعد
لقائه الراعي
: نأمل ان
تشارك كل
الجماعات في
سوريا في
الحكومة
وطنية/16
كانون الأول/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي النائب رازي
الحاج وتمّ
عرض الأوضاع
الراهنة. وقال
الحاج بعد
اللقاء: "نحن
اليوم في
مرحلة تأسيسية
على الصعد
كافة، وملف
رئاسة الجمهورية
من المواضيع
الاساسية
التي يجب ان
تكون على اطر
واضحة وصريحة
بانتخاب مرشح
واضح المعالم
والمشروع
والرؤية،
وبالتالي من
المهم ان يأخذ المسار
هذا الطابع لا
طابع مرشحين
تعودوا السير
الى جانب
الحائط او
اعتمادهم سياسة
ارضاء الجميع
، لا مواقف
واضحة لهم ،
ولا يخجل
ماضيهم من
حاضرهم او
مستقبلهم"
.أضاف : "نقول
هذا الكلام
لان هذا
المسار
التأسيسي
سيجعل السياسيين،
وبخاصة
المسيحيين
منهم،
يتأكدون أن
الذي يوصل الى
سدة الرئاسة
او الى منصب
كبير في
الدولة هو
الوضوح في
الرؤية لا
الخبث". تابع :"
تحدثت مع
البطريرك عن
مواصفات
الرئيس ولم
نبحث في
الاسماء وكان
هناك توافق
حول هذا الموضوع
، ويجب في هذه
المرحلة
التأسيسية ان
يطرح كل شيء
بوضوح خلافا
لما كان يحصل
في الزمن
السابق يوم
كانت الاسماء
تهبط بـ
"البراشوت".
نحن في تشاور
مستمر مع
بكركي وسيبقى
خصوصا في حال
حصول اي
مستجدات على
مستوى
الرئاسة". وردا
على سؤال أجاب
:" لا نتخوف من
حصول تهريبة
ما في جلسة ٩
كانون الثاني
وفي الوقت
عينه نحن
حاضرون
لمواجهة اي
محاولة
لاعادة عقارب
الساعة الى
الوراء ، فنحن
اليوم خارج المهل
الدستورية
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية التي
تعطلت اكثر من
عامين من فريق
سياسي كان يجاهر
في تعطيله
الاستحقاق
لعدم وجود
توافق على اسم
يومها بحسب
رأيه ، ونحن
دورنا اليوم
الا نترك احدا
يمرر اي
تهريبة لانه
يريد اعادة عقارب
الساعة الى
الوراء،
سنكون جاهزين
وكل الخيارات
مفتوحة لمنع
اي محاولة من
هذا النوع اذا
ما حصلت وان
كنا نستبعد
ذلك".
وبالنسبة إلى
إمكان ترشّح
الدكتور سمير
جعجع للرئاسة
قال : "الدكتور
جعجع شخصية
قيادية
سياسية. مجموعة
كبيرة من
اللبنانيين
وبخاصة
المسيحيين
منهم تتمنى ان
تراه رئيسا
للجمهورية
لانه يختصر
الكثير من
الطرق
الاصلاحية
واستعادة الدولة
الفعلية. واذا
ترشح يعني
وصوله الى سدة
الرئاسة وهذا
الترشح لا
يمكن ان يكون
للمناورة ولا
للتفاوض ،
لذلك حتى
اليوم هذا
الموضوع سابق
لاوانه قبل
استكمال
المشاورات مع
الأطراف
كافة" .
سفير
بلجيكا
كما
التقى
البطريرك
الراعي سفير
بلجيكا ارنو
باوليس وكانت
مناسبة لعرض
التطورات
الراهنة
محليا
واقليميا
بالإضافة الى
العلاقات الثنائية.
واعرب باولس
بعد اللقاء عن
تمنياته بأن
"يعود
الاستقرار
الى المنطقة"
قائلا:"لقد
مرت تسعة
أسابيع صعبة
على لبنان وهو
تحت القصف
واليوم
استمعنا الى
كلام غبطته عن
وضع
المسيحيين
ولا سيما
الموارنة فيه كذلك
آلية عمل
النظام
السياسي ، وكان
تشديد على
أهمية تطبيق
الدستور الذي
يسمح بتنظيم
العيش معا بين
مختلف
الطوائف."
وتابع باولس:"
وتطرقنا أيضا
الى التفاهم
الملفت بين
الجماعات
الدينية في
لبنان ولكن
هناك اختلاف
سياسي يمكن
حله باستعمال
الدستور الذي
يعتبر عاملا
مؤسسا لاي بلد
تماما كما حصل
في بلادي التي
أصبحت حرة
مستقلة منذ
عقدين
والدستور
فيها هو
المرجع
والدليل. نحن
أيضا بلد
متنوع ويؤمن
بحرية
التعبير
والدين لذلك
نرى تشابها
بين الحريات
في لبنان
وبلجيكا."
وختم باولس:"
عرضنا
للأحداث في
سوريا ولوضع
المسيحيين
فيها ونحن
نتأمل ان
تشارك كل
الجماعات في
سوريا في الحكومة
التي ستتشكل.
وفي اطار آخر
علمت فان الجسم
الدبلوماسي
مدعو في 9
كانون الثاني
الى حضور جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
ونتمنى ان
يكون للبنان
رئيسا وحكومة.
والإصلاحات
ضرورية في
لبنان ويجب
تطبيقها
فأزمات البلد
على مختلف
أنواعها لن
تحل من دون
إصلاحات ."
المجلس
الإسلامي
العربي:
النداء
الأخير موجه
إلى الحكومة
السورية
الجديدة
بتحمل مسؤولياتها
في حماية
الأقليات
الدينية
محمد
علي الحسيني/16 كانون
الأول/2024
أصدرت
الأمانة
العامة
للمجلس
الإسلامي العربي
البيان
التالي:
انطلاقا
من مسؤوليتنا
الشرعية
والسياسية سبق
وتوجهنا إلى
القيادة
السورية
الجديدة وطالبناها
بحماية جميع
الطوائف ومنع
التعرض لأبنائها،
وللأسف
الشديد فإن
هذا الأمر لم
يحصل، بل على
العكس، فقد
علمنا من
مصادرنا
المتواترة
والموثوقة
جدا بوجود
انتهاكات
جسيمة تطال
أهلنا من
الطائفة
العلوية
والإسماعيلية
والشيعية،
سواء
بالترهيب
والتهديدات
والمضايقات
والتعرض
للكرامات
والسب والشتم
والأذية
والابتزازات
والتحديات
وهتك حرمات
البيوت
وسرقتها
وسرقة
السيارات
وذهب
ومجوهرات
النساء وأخذ
الثار
والانتقام من
طائفة
بأكملها
والاعتداء
عليها
واضطهادها،
بل والقيام
بعمليات تهجير
لها وصولا إلى
حرق الأماكن
الدينية والتعرض
لحرمات
المقامات
والشخصيات
الدينية وكل
ذلك موثق مع
شهادات.
هذه
التصرفات
الشائنة لا
تمت بأي صلة
لروح ومبادىء
الثورة
المنتصرة على
الظلم، لأنها
بكل بساطة تأسيس وتكريس
لظلم جديد،
ومن مآسي
اللحظة
ومفارقاتها
أن مظلومي
الأمس أصبحوا
اليوم هم
الظالمون. ولكن
لا بد من
تذكير الجميع
أن الشيعة
والعلويين والإسماعيليين
كانوا هم أيضا
مظلومين أيام
النظام
المخلوع
لذلك
ولآخر مرة
نكرر
مطالبتنا
إدارة العمليات
والحكومة
الموقتة التي
انبثقت عنها
بالتحرك فورا
لوقف هذه
الاعتداءات
ومحاسبة مرتكبيها
بأشد
العقوبات،
والعمل على
منع تجددها بأي
شكل من
الأشكال.
نطلق
هذا النداء
الأخير التحذيري
ونؤكد اننا
سنتصدى بكل ما
أوتينا من قوة
وقدرة لهذا
الإرهاب
والظلم
والاضطهاد،
بداية بالطرق
الدبلوماسية،
من خلال
اتصالاتنا
الجدية
والمباشرة
والقوية مع
الأمريكيين والبريطانيين
والاتحاد
الأوروبي،
خصوصا فرنسا ،
لإجبار
القيادة
الجديدة في
سورية على التحرك
بسرعة لتنفيذ
مطلبنا
وحماية
الأقليات
الدينية
حماية خاصة
وضمان أمنها
وصون حقوقها
والمحافظة
على خصوصيتها.
وإذا لم تفلح
الطرق
الدبلوماسية،
فإننا نخشى أن
تسلك الأمور
مسلكا لا
نريده ولن
يرضي أصحاب السلطة
الجديدة في
سوريا
والسلام على
من اتبع الهدى.
الأمانة العامة
#المجلس_الإسلامي_العربي
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16 كانون
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
وين الدولة!
سؤال اول ما
راودني حين
رأيت هذا المشهد.
أعلم
أن لا دولة في
لبنان، لكنني
اعتقدت أن الضمير
اللبناني
(وِعِي) بعد
الحرب
الأخيرة التي
نتجت عن الانفلات
الارهابي على
أرض لبنان
الذي تحول قاعدة
إيرانية ..
كما
أن السلاح بدو
رجال وقد
رأينا بطولات
حزب الله
الوهمية ... فمن
الطبيعي أن
يحصل ما حصل
مع هذا
الإرهابي..
وين
كانوا
القبضايات من
شهر؟
يعني
لو نعيم بوقف
هالجحيم وبضب
زعرانه، بكون
احسن
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1868740260437606830
مفارقات
وطرائف لن
تجدها الا عند بعض العرب:
خائر سوريا
كان اسمه
الاسد هادم
ليبيا كان
اسمه معمر
سارق الهنا من
غزة كان اسمه
هنية شيطان
الموت في قطاع
غزة كان اسمه
يحيى سبب
هزيمة لبنان
كان اسمه
نصرالله وان
لبنان يسير
نحو الجحيم مع
نعيم
افيخاي
ادرعي
قبل
قليل تم
اعتراض صاروخ
أطلق من اليمن
قبل اختراقه
المجال الجوي
الاسرائيلي.
لقد تم تفعيل
الانذارات
خشية سقوط
شظايا عملية
الاعتراض
بيتر
جرمانوس
بعد
تصريح الوزير
وهاب الأخير،
تأكد يقيناً
أن حملات
التخوين التي
قادها حزبله
وجريدة
الأخبار
وأبواقها الصفراء
المريضة ضد
المسيحيين،
واتهامهم
بالصهيونية،
كانت في
الحقيقة
تعبيراً عن
كراهية طائفية
وعمليات
إقصاء ممنهجة.
هذه الحملات استهدفت
وصم أتباع دين
بأكمله،
تماماً كما فعل
النازيون مع
خصومهم، بهدف
اقصاءهم من
الفضاء العام.
كان إخضاعاً
نفسياً
وإرهاباً
فكرياً، بينما
كانوا يعملون
على ترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل وفتح
قنوات تواصل
لصالح النظام
الأسدي.
وعندما أنتهى
التخادم
المصلحي بين
طهران
والديموقراطيين
في الولايات
المتحدة، سقط
الاسد.
مارون غنام
وئام_وهاب عبر
"الجديد":
"أنصح
الشيعة
بالتطبيع
والسلام مع
إسرائيل وحلنّا
نعيش
مرتاحين،
المحور انتهى
بإغتيال
#سليماني
وأصلاِ مين
بعدو مصدّق
إنّو في محور؟
"
وحدا
يقنّعني إنّو
بزمن الميلاد
ما بصير عجايب،
والقرد بيقلب
غزال.
مجدى
خليل
شعوب
بلا ذاكرة هى
شعوب بلا
مستقبل
أتعجب
من تباين
البيانات عن
ضحايا بشار
الأسد
وابيه.إن عدم
الحصر التام
والدقيق
للضحايا هو
استهانة
بارواح البشر
وأسرهم
والاستهانة
بالعدالة
وعدم
الأستفادة من
دروس التاريخ.
اقترح
إنشاء لجنة
وطنية تتشكل
من كل ممثلى
المجتمع
المدنى فى سوريا
تقوم بحصر
شامل لضحايا
تلك الفترة.
على
أن تشمل
بالنسبة
للضحايا:
الأسم
بالكامل،
والمدينة أو
القرية التى
ينتمى إليها،
وتاريخ
ميلاده،وتاريخ
قتله أو حبسه
أو اختفاءه قسريا.
على
أن يشمل هذا
الحصر الشامل
ثلاثة حقب .
حقبة
الانتفاضة
٢٠١١-٢٠٢٤
حقبة بشار
٢٠٠٠-٢٠٢٤
حقبة حافظ
١٩٧٠-٢٠٠٠
مع
نداء لكل
السوريين
بالإبلاغ عن
اقاربهم واصدقاءهم
القتلى او
المختفين أو
فارس
سعيد
الذي
تحالف يوما مع
حزب الله في
الانتخابات الرئاسية
او النيابية
او النقابيّة
او البلدية او
الاختيارية
او جلسً معه
في لجان و….
"يعيرنا
سكوتو "
كانت
تصلح المراجل قبل
**لا
قيمة للمراجل
اليوم على حزب
الله خاصة من
قبل الذين لم
يعترفوا
سابقا بوجود
احتلال إيراني
للبنان
الاستقواء
على الضعيف و
الاستزلام
للقوي من شيم
الصغار
استتروا
** اشكر
كل من رشحني
إلى الرئاسة والفت
انتباه
الجميع ان
"راسي على
أكتافي" ولست
من الذين لا
يعرفون ظروف
البلد و
المنطقة
يعرب
صخر
انهارت
كل خطوط
الدفاع عن
إيران، ولم
يتبق سوى
العراق ويكاد
يفلت من بين
ايديها؛ لذلك
ستلعب آخر
أوراقها، عبر
إذكاء عمليات
داعشية غب الطلب.
#داعش_مصلحة_ايرانية،
لا تبرز إلا
كلما اشتد
الخناق على
إيران
وتوابعها
وتأزم وضعهم،
لصرف الأنظار
عن شر بما هو
أشر.
وبعد
كل استتباب
أمر أو بعد كل
هدوء، وكلما
استراحت
إيران
وأخواتها في
اي ساحة،
تختفي داعش
وينقطع
خبرها، لكن
سرعان ما يعود
التهديد والتخويف
الإيراني
بها، كلما
تأزم وضع
إيران.
تذكروا
أن بحجة داعش
٢٠١٤ أتت
ولادة الحشد
الشعبي
وميليشيات
إيران
المنضوية
معه، كي تسيطر
بهم ايران على
العراق...
وبحجة داعش
وغيرها أتت
روسيا
وساندتها
وميليشياتها
في سوريا؛ وعلى
ذات الذريعة
اقتنصت إيران
من أوباما
٢٠١٥ الإتفاق
النووي...
لكن
روسيا اليوم
غير روسيا
البارحة؛
وترامب
اليوم غير
أوباما الأمس.
... دقت
ساعة إيران...
منشق عن حزب
الله
تعقيبا
على ماجرى مع
دريد لحام وغيره من
الأبواق ، ان
اردت معرفة
الجوهر
الحقيقي لهذه
الكائنات فلا
تسألهم عن
موقفهم من
#بشار_الأسد
بل أسالهم عن
موقفهم من
#إيران و
#حزب_الله
ومحور
#المقاومة
فحتما ستعرف
مكونهم الداخلي
لأنهم
متلونون
كالحرباء
وجلدهم يتبدل
كلما تغيرت
الأحداث
والمتغيرات.
منشق عن حزب
الله
الحرباء
#بشرى_الخليل
مكة
بيت جدي بدي
اياها
حزنت
على سقوط
#بشار_الأسد
اكثر بكثير من
حزني على
اغتيال
نصرالله و
الدمار في
#جنوب_لبنان
لا
يوجد ثورة في
#سوريا انما
إرهابيين و
قطعوا علينا
طريق إيران
البرية
لا
يوجد مساجين
في سجون بشار
و #صيدنايا
إنما إرهابيين
ويجب قتلهم
جميعآ.
منشق عن حزب
الله
https://x.com/i/status/1868704494500143169
صراخ
البيئة
الحاضنة ل
#حزب_الله و
قطيع كلنا فدا
صرماية السيد تطلب
من نبيه_بري
وميقاتي
العمل على
إطلاق اسرى
حزب_الله في
سوريا حسين
الموسوي
مقاتل من الحزب
تم اسره داخل
سوريا وعلى
الحكومة
اللبنانية
تحرير الأسرى
من السجون
اللبنانية من
لبنانيين
وسوريين
مقابل إطلاق
اسرى الحزب.
ابن
الجبل: إلى وهاب
كل
صفات النمس
الغبي اجتمعت
فيك. يا ريتك
نمس ذكي.
بايع
نفسك تتعمل
زعيم. والّي
زعّمك سبيته
وبررتها
بحاميتك
للطايفي. مينك
انت تتحمينا
وشو وزنك؟
انت
لنك زعيم ولنك
صاحب كلمة
ورأي ولا دروز
لبنان ولا
دروز سورية
قاريينك. انت
مستخدم شبّيح
للنظام
السوري وسقط معلمك
وجيت تسبّه
وتلوفك
الأكاذيب
وتربحنا جميلة
عمواقفك
الخسيسة
وتشبيحك مع
النظام السوري.
كمال
ريشا
هلأتني
وهاب قال انو
هوي عميل
وناقل رسائل
بين
الاسرائيليين
ونظام الاسد؟
وبيحكوك
عن البيئة
والعمالة
كل
ما كان يسمى
محور الصرامي
لازم
تسكتوووووووووووووووا
الى الابد
د.
غسان ابودياب
بشار_الأسد
رحل .. متى ترحل
انت يا
#وليد_جنبلاط الفاسد
المجرم
القاتل ومعك
الدجال
الارهابي
الدجال
#نبيه_بري
وجميع صنائع
نظام #حافظ_الأسد
وابنه؟
ارحلوا يا
اعداء
#الانسان و #لبنان_الجديد
و #سوريا
بشارة
شربل
قوى
التغيير
مسؤولة عن
تحويل الفرصة
التاريخية
الى لحظة
ثورية تطيح
القديم.
الميوعة
السياسية
والتزام
الدستور في الاوقات
الاستثنائية
لعب مبتدئين
او انتهازيين.
المنظومة
اقوى مما
نعتقد، وكسر
تحالف المافيا
والميليشيا
يحتاج ارادة
الشارع اولاً...
اخلاق
التغيير قبل
اللياقة
السياسية.
سامي
كليب
إسرائيل
تستعد حثيثًا
للملف
الإيراني،
وتترافق
استعداداتها
العسكرية مع
استعدادات المعارضة
في الداخل
والخارج
مستفيدة من
تجربة سورية …
ولا يُستبعد
تجدد عدوان
إسرائيل على
لبنان في سياق
عمليات
محدودة او
اغتيالات.
وصول
ترامب الى سدة
الحكم يشجع
الاحتلال على ذلك
رغم كل ما
يقال عن ضوابط
او عن احتمال
صفقة مع إيران
، فشروط
الصفقة تقتضي
اولا تدمير
ايران
مخزونها
النووي،
والانكفاء
داخل حدودها.
من
لا يرى ذلك هو
نفسه من لم
يتوقع حرب
إسرائيل الضروس
على لبنان.
وبعد كسر
الحلقة
الأضعف في سوريا
صار الاعتقاد
الإسرائيلي
بان الوصول
إلى ايران
اسهل ،
ولتفادي ذلك
تسعى طهران
لكشف كل
مخزونها
النووي
وتحاول
مد خطوط مع
ادارة ترامب
عبر دول اخرى
حارث سليمان
العمى
شو
شراشيح_ابواق_الممانعة!!
عاملين
سبق ل
شتيمة_الاسد
نسيوا
انهم كانوا
عاملين سبق ل
شتيمة اخصام بشار
ول الدفاع عنه
زينا
منصور
إلى
الوزير وهاب
كفى
لعل ما يجري في
سوريا من درس
تأديبي
للطغاة عبرة لكل
شعوب المنطقة
وحكامها.
فالكذب
العتيق يجب أن
ينتهي مع
نهايةالديكتاتور
وأمثاله.
الدروز
في لبنان
وسوريا
والأردن
وإسرائيل ليسوا
عشيرة. هم
بيوت وعائلات
وبيوتات
متجذرة متأصلة
في هذه الأرض
دفعوا دماءهم
أثمانا (.)
ديانا مقلد
ممكن
الواحد
يتسامح الى حد
ما مع أشخاص
كانوا يدعموا
الأسد بداخل
سوريا
وتراجعوا
اليوم بسبب
الخوف
والترهيب..
بس
اللي كان مع
النظام قلباً
وقالباً من
هون بلبنان شو
حجته؟؟
هول
اللي اليوم
قرروا
يخبرونا إنو
بشار الأسد ما
بيسوا ليش
كانوا عم
يطبلوله
ويضربوا
بسيفه هون
بلبنان سوى
أنهم أنذل
وأجبن منه ؟؟
بشارة
جرجس
ماذا سيفعل
حزب الله
اليوم في ظل
الواقع
الجديد حيث
بات كل
اللبنانيين
يتحدثون بلغة
القوى المسيحية
المعارضة
لمحور
الممانعة؟ هل
أصبح كل اللبنانيين
صهاينة
وعملاء والى
آخره من اتهامات؟!
رياض قهوجي
من
١٥ سبتمبر لليوم
تغيرت
الأحوال في #سوريا
و#لبنان . نكران
الواقع لا
ينفيه.
الواقعية
السياسية
تحتم ادراك
التالي: جبهت
شمال #اسرائيل
اغلقت. إسقاط الاسد
جاء بعد رفع
الفيتو
الاسرائيلي
ونتيجة دعم
عسكري تركي،
ومباركة
أمريكية،
والفصائل
التي نفذت
ستقود عملية
الانتقال
السياسي
بدمشق. احد
أهداف
التغيير
بسوريا تعزيز
التغيير الجاري
بلبنان
#سوريا_الان
طارق
الحميّد
عندما
استلمت رئاسة
تحرير صحيفة
الشرق الأوسط
في 6 اكتوبر 2004
اكتشفت، ومن
خلال مرسول
سوري قال لي
اهتمّ بهذا
الاسم، ان
#بشار_الاسد
كان يكتب ويرد
في بريد
القراء في
موقع الجريدة
على كل مقال
وقصة تتعلق في
#سوريا تحت
إسم مستعار .
كان لديه هوس
بذلك. طبعا
منعت نشر
ما كان يكتبه
وقتها.
طارق
الحميّد
نشرت
(رويترز) ما
قالت انه بيان
عن المجرم بشار
الاسد، نُشر
على قناة
الرئاسة
السورية على تيليجرام
بتاريخ 16
ديسمبر، من
موسكو، جاء
فيه: "لم اغادر
الوطن بشكل
مخطط له كما
أشيع كما أنني
لم أغادره خلال
الساعات
الأخيرة من
المعركة بل
بقيت في دمشق
اتابع
مسؤولياتي
حتى ساعات
الصباح الأولى
من يوم الأحد 8
كانون الأول
2024". وأضاف "مع
تمدد الإرهاب
داخل دمشق،
انتقلت بتنسيق
مع الأصدقاء
الروس إلى
اللاذقية
لمتابعة الأعمال
القتالية
منها وعند
الوصول إلى
قاعدة حميميم
صباحا تبين
انسحاب
القوات من
خطوط القتال
كافة وسقوط
آخر مواقع
الجيش".
وتابع "مع
ازدياد تدهور
الوضع الأمني
في تلك المنطقة
وتصعيد
الهجوم على
القاعدة
العسكرية الروسية
نفسها
بالطيران
المسير، وفي
ظل استحالة
الخروج من
القاعدة في أي
اتجاه، طلبت
موسكو من قيادة
القاعدة
العمل على
تأمين
الإخلاء
الفوري إلى
روسيا".
تعليقي: فعلا
مجنون،
ومنفصل عن
الواقع!
شارل
شرتوني
تهريب
أركان
الجريمة
والإرهاب في
نظام الأسد تم
بالتنسيق مع
المافيا
الحاكمة التي
تتشارك معهم
منذ ١٩٩٠ في
عملية نهب
البلاد.
جمهورية
الموز
الشيعية
وشبكاتها
السياسية
والمالية
أشرفت على
قدومهم وحمايتهم
وتقاسم
الأموال.
امين
اسكندر
من
الضروري
والواجب
إلغاء كافة
الاتفاقات الموقعة
تحت الاحتلال
السوري
واولها
اتفاق الطائف
الذي فُرض تحت
الجزمة
السورية
البعثية.
هذا
الاتفاق ألغى
وجود المكون
المسيحي بإلغاء
هويته وطمسه
بالهوية
العربية.
فارس
خشان
طلع
بشار الاسد
"وج الصحارة"
بمحور
الممانعة.
العمى شو كان
بيحتوي على
حقارة!
رياض طوق
إعلاميو
واعلاميات
المحور فقدوا
اعصابهم لمجرد
ان القاضي طلب
حذف تغريدات
تحرض على قناة
ال mtv
وتتهم
صحافييها
بالعمالة.
روقوا يا
اخوان. ما
تفشوا خلقكن
فينا اذا بشار
الأسد هرب
واذا في عندكن
عميل اشترى
البايجيرز من
الموساد. والله
ما ذنبنا.
وكمان شغلة،
الهوبرة ما
بقى تنفع
معنا.
طريق القدس
لا تمر
بالنقاش.
سامي الجميل
نظام
لبنان
ديمقراطي،
ومن حق حزب
الله أن يُعبّر
عن رأيه، وأن
يكون له
مشروعه
وحزبه، وممارسة
حياته
الديمقراطية،
ودائماً كانت
يد الشراكة
ممدودة لحزب
الله ولكن من
دون سلاح، فلا
شراكة في ظلّ
الإستقواء
والتخوين. نكرّر
الدعوة لعقد
مؤتمر
المصالحة
والمصارحة
فيعبّر
الجميع عن
شعورهم لفتح
صفحة جديدة في
تاريخ لبنان.
سامي الجميل
حزب الله تعرّض
للخيانة،
فإيران وعدته
بالمساعدة إن
مُسّ به، فأين
هي المساعدة
الإيرانية؟ آمل
أن يكون الحزب
استوعب ما
حصل، وأن يعرف
أن ليس لديه
سوى
اللبنانيين،
ونحن نرفض أن
يبنى البلد من
دونهم
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 17-16
كانون الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
16 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138039/
ليوم 16
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 16/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138043/
For December 16/2024
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight