المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august01.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قَالَ
لَهُم يسوع:
«إِحْذَرُوا،
وَتَحَفَّظُوا
مِنْ كُلِّ
طَمَع،
لأَنَّهُ
مَهْمَا كَثُرَ
غِنَى
الإِنْسَان،
فَحَياتُهُ
لَيْسَتْ
مِنْ
مُقْتَنَياتِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عاجل
عاجل...ازمة
حوريات في
السما
الياس
بجاني/ما في
شي اسمه تضامن
مع حزب إيراني
يحتل لبنان..يتفضل
يقلع شوكه
بيأيده
الياس
بجاني/محور
المقاومة هو
محور الدجل
والنفاق
والفوفاش
والتجليطة
الياس
بجاني/اسرائيل
تعرف عن حزب
الله وقادته ع
الأكيد الأكيد
أكثر من
نصرالله نفسه
الياس
بجاني/إسرائيل
وحزب الله
ممثلين
هوليوديين
ودافنين
الشيخ زنكو
سوا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعرية
لنفاق وذمية
الطرواديين
الذين ادعوا
باطلاً عقب
جريمة قتل اطفال
مجل شمس بان
حزب الله لا
يقتل مدنيين
الياس
بجاني/جنبلاط
بذميته
والتقية بقاطع
وضمير ووجدان
الموحدين
الدروز في
قاطع آخر.
طاقم حزبي
وسياسي مدجن،
تعتير، بدون
ركاب ومن نتاج
الإحتلالات
وجنبلاط هنا
خليط من
الثلاثة.
الياس
بجاني/حزب
الله يقتل
أطفال بلدة
مجدل شمس
الدزية في
الجولان خدمة
للمخطط
ايران
الصفوي
الإحتلالي
عناوين أهم
الأخبار اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
“جريدة
النهار” تحت
عنوان: في
ليلة واحدة
اسرائيل تنفذ
اخطر
الاغتيالات
في بيروت
وطهران.
بيان
لحزب الله
يؤكد مقتل
فؤاد شكر
«حزب
الله» يؤكد
مقتل فؤاد شكر
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
غداة غارة
إسرائيلية
استهدفت القيادي
العسكري
الكبير في
الحزب
حزب
الله يعلن استشهاد
القيادي فؤاد
شكر في الغارة
الإسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ناشرا صوره في
الميدان ومع
القادة.. "حزب
الله" يُعلن
رسميا مقتل
فؤاد شكر..
وردّ نصرالله
غدا
من
يؤذينا
سنؤذيه بقوة..
كاتس: تنفيذ
القرار 1701 هو
السبيل
الوحيد لمنع
الحرب
رسالتان
من
"الخارجية"
إلى مجلس
الامن والإتحاد
الأوروبي..
ماذا في
تفاصيلهما؟
ارتفاع
عدد شهداء
حارة حريك الى
7.. العثور على جثة
فؤاد شكر
واخرى
لمستشار
عسكري
إيراني.. من
هو؟
«حزب
الله»: فؤاد
شكر كان في
المبنى الذي
استهدفه
الهجوم
الإسرائيلي
البيت
الأبيض يؤكد:
«التزامنا
بأمن إسرائيل
ثابت لا
يتزعزع»
بعد
اغتيال الرجل
الثاني في
«حزب الله»..
تصعيد طويل
الأمد قبل
التسوية
المواجهات
مفتوحة على كل
الاحتمالات
وتل أبيب
«جاهزة» لكل
السيناريوهات
الحكومة
اللبنانية
تعمل على
توسيع «خطة
الطوارئ»...الوقود
متوفر لـ4
أسابيع…
والمواد
الغذائية متاحة...
ومراكز
إيواء لمليون
شخص
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
خامنئي
يأمر بقصف
إسرائيل
مباشرة!
هل
كان "اختراقا
من الداخل"؟..
تساؤلات عن
قدرات إيران
بعد اغتيال
هنية!
جلسة
طارئة لمجلس
الأمن الدولي
الليلة بشأن
اغتيال هنية
نتنياهو:
وجّهنا ضربات
ساحقة لوكلاء
إيران ومستعدون
لجميع
الاحتمالات
وتبنى اغتيال
شكر ولم يأتِ
على ذكر هنية
غوتيريش
يدين «التصعيد
الخطير» بعد
الضربتين في
بيروت وطهران
القرار اتخذ – وحدة
الساحات
ستفتح على
مصراعيها: هجوم
منسق من إيران
واليمن وسوريا
والعراق
ولبنان.. وتل
أبيب وحيفا في
قلب الهدف!
قيادي
في «حماس»: هنية
أصيب بصاروخ
إصابة مباشرة
الرواية
الإسرائيلية
السرية
لاغتيال
هنية... الضربة
من داخل إيران
تل
أبيب بحثت كل
السناريوهات
المحتملة بما
فيها «الحرب
الشاملة»
النجباء
تتوعّد
بـ«أبواب
جهنم»... و«الحشد»
لإخراج
الأميركيين
«فوراً»
مواقف
عراقية رداً
على اغتيال
هنية وقصف
«جرف الصخر»
مقتل
مراسل
«الجزيرة» إسماعيل
الغول
والمصور رامي
الريفي بقصف
إسرائيلي في
غزة
غارة
«جرف الصخر»...
تحييد مصنع
مسيّرات لمنع
الرد على
إسرائيل
مسؤول
عراقي: موقع
الضربة كان
يشهد نشاطاً
فوق العادة
خلال الأيام
الماضية
موسكو:
وزير الدفاع
الروسي وجه
تحذيرا لنظيره
الأميركي
بشأن
استفزازات
كييف
زيلينسكي:
الانتخابات
الأميركية
تشكل «تحدياً
وخطراً» لنا
الرئيس
الأوكراني
قال إن
«العالم
بأسره» يريد مشاركة
روسيا في قمة
السلام
المقبلة
أوكرنيا:
مقتل أكثر من
نصف مليون
جندي روسي منذ
بدء الحرب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اغتيال
هنية وشكر:
اختراقات
عابرة أم لـ
“الموساد”
فروع في إيران
ولبنان؟ …
عمليات نوعية
تصيب “حماس”
و”حزب الله” من
بيروت إلى
طهران/سوسن
مهنا
/انديبندت
عربية
هل
تريد إسرائيل
شن حرب واسعة
على "حزب
الله"؟ وهل
الآن الوقت
الأمثل لذلك؟/رياض
قهوجي/النهار
العربي
جهة
«الفكر
السليم»/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط»
نظام
الميليشيات
نظام «الفتنة»
الدائمة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
"الاشتراكي"
مستمر في
مسعاه
رئاسياً...
وأمنياً على
لبنان ان يكون
جاهزا لكل
الاحتمالات/يولا
هاشم/المركزية
عندما
يصبح الصحافي
فشة خلق على
القطعة والهوية
الجغرافية...الكعكي:
الاعلامي ليس
مكسر عصا/جوانا
فرحات/المركزية
استهداف
الضاحية نسف
للحلول وجر
اميركا والحزب
الى الحرب/يوسف
فارس/المركزية
تداعيات
عدوان "الضاحية":
هلع في صفوف
الوافدين..
وتقديم
مواعيد المغادرة/ميريام
بلعة/لورا
يمين/المركزية
الملف
الايراني:
ناخب اساسي في
واشنطن/لورا
يمين/المركزية
تسليم
جنبلاط أمره
لخصومه ليس
مفاجأة.. بل
"نهج"/لارا
يزبك/المركزية
هل
تُقصف تلُّ
أبيب بعد قصف
بيروت؟/عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"التيار"
قاطع وفياض
تمنى لو حضر
ولكن... ميقاتي
يُحذّر من
تفلت الأمور
نحو الأسوأ
ميقاتي
يلتقي أبو
الحسن
ودبلوماسيين..
ماغرو: لا أسباب
لعدم
الإستمرار في
مساعينا
للتهدئة
بري
يتابع
المستجدات مع
لاكروا
والحوت
"اعلاميون
ضد العنف":
للصحافيين
الحق بتأدية
مهامهم بأمان
وحرية
نقابة
المصورين
الصحافيين:
اغتيال الغول
وريفي جريمة
واضحة
المعالم
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الأربعاء
01 تموز/2024
تفاصيل
النشرة الكاملة
تَحْذَرُوا
الَّذينَ
يُثِيرُونَ
الٱنْقِسَامَاتِ
والشُّكُوك،
خِلاَفًا
لِلتَّعليمِ
الَّذي
تَعَلَّمْتُمُوه.
فَٱبْتَعِدُوا
عَنْهُم
فأَمْثَالُ
هؤلاءِ لا
يَخْدُمُونَ
رَبَّنَا
المَسِيح،
بَلْ
بُطُونَهُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة16/من17حتى20/:"يا
إِخوتي، أُنَاشِدُكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنْ تَحْذَرُوا
الَّذينَ
يُثِيرُونَ
الٱنْقِسَامَاتِ
والشُّكُوك،
خِلاَفًا
لِلتَّعليمِ
الَّذي
تَعَلَّمْتُمُوه.
فَٱبْتَعِدُوا
عَنْهُم. فأَمْثَالُ
هؤلاءِ لا
يَخْدُمُونَ رَبَّنَا
المَسِيح،
بَلْ
بُطُونَهُم،
وَبالكَلِمَاتِ
الحُلْوَةِ
والأَقْوَالِ
المَعْسُولَة،
يَخْدَعُونَ
قُلُوبَ
الأَبْرِيَاء.
فإِنَّ طَاعَتَكُم
قَدِ ٱشْتَهَرَتْ
لَدَى
الجَمِيع.
فأَنَا إِذًا
أَفْرَحُ بِكُم،
ولكِنْ
أُريدُ أَنْ
تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
الخَيْر، وبُسَطَاءَ
في الشَرّ.
وَإِلهُ
السَّلاَمِ
يَسْحَقُ الشَّيْطَانَ
عَاجِلاً
تَحْتَ
أَقْدَامِكُم.
نِعْمَةُ رَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيحِ
تَكُونُ
مَعَكُم"!
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
ما في
شي اسمه تضامن
مع حزب إيراني
يحتل
لبنان..يتفضل
يقلع شوكه
بيأيده
الياس
بجاني/31
تموز/2024
حرب
اسرائيل مع
محور مقاومة
الكذب
والإرهاب والإحتلال
ومش مع لبنان
واللبنانيين.
قطعان نصرالله
وعون والبيك
والمير
والقومي
واليسار
والجهاديين
وكل صنوج
وأغنام ربع
وهم المقاومة
ع الجنوب در
او ينقبروا
يتضبضبوا
عاجل
عاجل...ازمة
حوريات في
السما
الياس
بجاني/31
تموز/2024
ملاك
الموت في
اتصال عاجل مع
نتنياهو: يا
صديقي العزيز:
في عنا بالسما
أزمة حوريات.. دخيلك
روقها شوي مش
قادرين نلحق ع
الشباب الشهدا
محور
المقاومة هو
محور الدجل
والنفاق
والفوفاش
والتجليطة
الياس
بجاني/31
تموز/2024
دولة
إسرائيل
قادرة على
اغتيال من
تشاء من مجموعات
وعصابات
ومافيات محور
كذبة
المقاومة،
وفي أي وقت
تريده،
ونصرالله من
ضمن من هي قادرة
على الوصول
لهم، حتى وهو
في جحره. حزب
الشيطان
وراعيته
إيران هم مجرد
كذية ورزمة من
الأوهام
والهلوسات
اسرائيل
تعرف عن حزب
الله وقادته ع
الأكيد الأكيد
أكثر من
نصرالله نفسه
الياس
بجاني/30 تموز/2024
قوة حزب
الله العسكرية
وهم وفوفاش
ومقاومته
كذبة. إيران
لن تتدخل
لنجدته بغير
بيانات فارغة.
عملياً الحزب
عدو
اللبنانيين
ودولتهم
وباستئصاله
من شروشو
يتحرر لبنان
إسرائيل
وحزب الله
ممثلين
هوليوديين
ودافنين
الشيخ زنكو
سوا
الياس
بجاني/30 تموز/2024
انتهت
مسرحية حزب
الله وإسرائيل
الهوليودية.
إسرائيل قتلت
فؤاد شكر
وقالت ان هذا
هو ردنا
وانتهى الأمر
. الحزب
اللاهي والإرهابي
سيرد
هوليودياً
لرفع العتب
واسدلت الستارة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: تعرية
لنفاق وذمية
الطرواديين
الذين ادعوا
باطلاً عقب
جريمة قتل اطفال
مجل شمس بان
حزب الله لا
يقتل مدنيين
الياس
بجاني/29 تموز/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132617/
في زمن
المحّل
والبؤس
والإستسلام،
وفي زمن الطرواديين
والملجميين
والإسخريوتيين،
وفي زمن اشباه
الرجال من
القادة
والمسؤولين
والحزبيين
والإعلاميين
والأبواق والصنوج
المأجورة،
وفي زمن
احتلال حزب
الله الإرهابي
والفارسي
والصفوي
للبنان... وعقب
ارتكاب حزب
الله جريمة
قتل 12 طفل في
بلدة مجدل شمس
الدرزية في
مرتفعات
الجولان وجرح
العشرات من المدنيين،
وذلك عن سابق
تصور وتصميم،
عقب
هذه
االجريمة
النكراء، في
زمن انعدمت
فيه الأخلاق
وماتت الضماء
وتحجرت
القلوب وضرب
سوس وعفن
الذمية عقول
كثر، إنبرى
عدد لا بأس به
من أصحاب
شركات
الأحزاب
وزلمهم من
القطعان،
والسياسيين
الفاجرين،
والإعلاميين
العهار، ورجال
لدين من أصحاب
الجبب
والعمائم
الناكرين للقيم
والأخلاق
ومعهم جوقة
الأبواق
والصنوج والمأجورين.
انبرى كل
هؤلاء وبموت
للذاكرة
وتخدر للضمير
وتزويراً
للحقيقة
باعلانهم
بوقاحة وفجور
بأن ن حزب
الله لا يقتل
مدنيين
وملتزم بقواعد
الإشتباك مع
اسرائيل. لحك
ذكرة هؤلاء العفنة
والنتنة، في
اسفل جردة لبعض للأعمال
الإرهابية
والإجرامية
التي استهدف
من خلالها الحزب
مدنيين في
لبنان وخارجه.
قائمة
تضم الكثير،
(وليس الكل)
لشخصيات
سياسية
لبنانية اغتالها
حزب الله
ونظام الأسد
ولغزوات
قاموا بها وكانت
الضحايا من
المدنيين
باسكال
سليمان مسؤول
وعضو في حزب
القوات اللبنانية
قتل في 07 نيسان/2024
الياس
الحصروني-ناشط
سياسي سيادي
وعضو في حزب
القوات
اللبناني قتل
في بلدة عين
ابل بتاريخ 03
آب 2023
جو
بجاني_مصور
صحفي ومتخصص
بالكومبيتر/اغتيل
في بلدة
الكحالة ب 21
كانون الأول 2020
العقيد
الجمركي جوزف
سكاف رئيس
لشعبة مكافحة
المخدّرات
ومكافحة
تبييض الأموال.
قتل
بتاريخ شهر
آذار 2017
العقيد
المتقاعد
منير أبو
رجيلي-، موظف
أمني في مرفأ
بيروت قتل
بتاريخ 01
كانون الأول 2020
هاشم
السلمان-قتل
امام السفارة
الإيرانية صبيحة
الأحد التاسع
من حزيران 2013،
كمال
جنبلاط - مؤسس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي. اغتيل
في 16 مارس 1977.
سليم
اللوزي - صحفي.
اغتيل في وقت
ما بين 24 فبراير
و6 مارس 1980.
رياض طه -
صحفي ورئيس
الجمعية
اللبنانية
للنشر. اغتيل
في 23 يوليو 1980.
بشير
الجميل -
الرئيس
السابق
المنتخب،
مؤسس القوات
اللبنانية ،
نجل بيار
الجميل. اغتيل
في 14 سبتمبر 1982.
الشيخ
أحمد عساف -
رجل دين سني
لبناني. اغتيل
في أبريل 1982.
صبحي
الصالح - رئيس
المجلس
الأعلى
الإسلامي
اللبناني.
اغتيل في
أكتوبر 1986.
رشيد
كرامي - رئيس
الوزراء
السابق. اغتيل
يوم 1 يونيو 1987.
محمد
شقير - مستشار
الرئيس
السابق أمين
الجميل. اغتيل
في 2 أغسطس عام
1987.
حسن
خالد - المفتي
العام
للجمهورية
اللبنانية. اغتيل
في 16 مايو 1989.
ناظم
القادري - عضو
في مجلس
النواب
اللبناني. اغتيل
في 22 سبتمبر 1989.
رينيه
معوض - الرئيس
اللبناني
التاسع. اغتيل
في 22 نوفمبر
عام 1989.
داني
شمعون - زعيم
حزب الوطنيين
الأحرار، والنجل
الأصغر للرئيس
السابق كميل
شمعون. اغتيل
في 21 أكتوبر 1990.
رمزي
عيراني - طالب
ممثل القوات
اللبنانية في الجامعة
اللبنانية.
اغتيل في 7
مايو 2002.
رفيق
الحريري -
رئيس وزراء
لبنان السابق.
اغتيل في 14
فبراير 2005.
باسل
فليحان - وزير
اسابق، اغتيل
في 14 فبراير 2005.
سمير قصير
- أستاذ جامعي
وصحفي ومؤرخ.
اغتيل في 2
يونيو 2005.
جورج
حاوي - الأمين
العام للحزب
الشيوعي اللبناني.
اغتيل في 21
يونيو 2005.
جبران
تويني - سياسي
ومحرر صحقي.
اغتيل في 12 ديسمبر
2005.
بيار
أمين الجميل -
وزير الصناعة
وزعيم حزب الكتائب.
اغتيل في 21
نوفمبر 2006.
وليد
عيدو - عضو
البرلمان.
اغتيل في 13
يونيو 2007.
أنطوان
غانم - عضو
البرلمان.
اغتيل في 19
سبتمبر 2007.
فرانسوا
الحاج -
العميد في
الجيش
اللبناني. اغتيل
في 12 ديسمبر 2007.
وسام
عيد - ضابط في
قوى الأمن
الداخلي
التحقيق في
اغتيال
الحريري عام 2005.
اغتيل في 25
يناير 2008.
عماد
مغنية - عضو
بارز في حزب
الله. اغتيل
في 12 فبراير 2008.
صالح
العريضي - القيادي
في الحزب
الديمقراطي
اللبناني.
اغتيل في 10 سبتمبر
2008.
وسام
الحسن ، رئيس
لشعبة
المعلوماتفي
قوى الأمن
الداخلي.
اغتيل في 19
أكتوبر 2012.
محمد
شطح - وزير
المالية
اللبناني
السابق وأحد
منتقدي سوريا
وحزب الله.
مستشار كبير
للسياسي
المستقبل
السني سعد الحريري.
اغتيل في 27
ديسمبر 2013.
لقمان
سليم - كاتب
وناشر وناشط
سياسي وأحد
منتقدي حزب
الله. اغتيل
في 4 فبراير 2021.
قتل
مئات
الفلسطينيين
في مخيم
اليرموك الفلسطيني
في دمشق
عمليات
تفجير
واغتيالات في
العشرات من
الدول
من قتل وأصابة
بعاهات
العشرات من
المتظاهرين
اللبنانيين
في انتفاضة
اكتوبر 2019
**الياس
بجاني/فيديو:
تعرية لنفاق
وذمية الطرواديين
الذين ادعوا
باطلاً عقب
جريمة قتل اطفال
مجل شمس بان
حزب الله لا
يقتل مدنيين
https://www.youtube.com/watch?v=ph0B2uv6tcE
الياس
بجاني/29 تموز/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
وليد
جنبلاط
للجزيرة: حزب
الله مقاومة
لبنانية
ويحترم قواعد
الاشتباك في
عملياته
الياس
بجاني/28 تموز/2024
جنبلاط
بذميته
والتقية
بقاطع وضمير
ووجدان الموحدين
الدروز في
قاطع آخر.
طاقم حزبي
وسياسي مدجن،
تعتير، بدون
ركاب ومن نتاج
الإحتلالات
وجنبلاط هنا
خليط من
الثلاثة.
الياس
بجاني/حزب
الله يقتل
أطفال بلدة
مجدل شمس
الدزية في
الجولان خدمة
للمخطط
ايران
الصفوي
الإحتلالي
https://www.youtube.com/watch?v=6I4tviNZp7c&t=237s
رد
إسرائيلي قوي
جداً خلال
ساعات يستهدف
حزب الله
لتدفيعه ثمن
جريمة قتل
الأطفال
الدروز في مجدل
شمس.
الرد
كما تؤكد
مصادر إسرائيلية
عسكرية ليس
المقصود منه أن
يؤدي إلى حرب
شاملة في حال رضخ
حزب الله
وتواضع وبلع
عنترياته ولم
يريد بشكل
جدي.
أما في
حال بقي
البوخار نافخاً
مخ نصرالله ومخوخ
أسياده
الملالي
وقاموا برد
مؤذي فالحرب
الشاملة
واقعة.
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
استبق اجتماع
مجلس الوزراء
المقرر غداً
وقرر أن يكون الرد
حاسماً
وقوياً ولكن
على أن لا
يؤدي إلى حرب
شاملة
اليمين
الإسرائيلي
هاجم وزير
الدفاع وانتقده
بشده في حيين
طالب البعض
باغتيال
نصرالله نفسه.
وفيما
يخص نصرالله
السكن في حفرة
خوفاً..فقد
ذكرت بعض
المواقع الالكترونية
أنه نقل
بواسطة طائرة
هليكوبتر إلى
جهة مجهولة.
ما
يستفاد منه من
هذه الواقعة
أن حزب الله
هو مجرد أداة
عسكرية
وإرهابية هي
خطر قاتل ليس
على إسرائيل
على لبنان
واللبنانيين
وكل الشعوب
العربية.
جريمة
قتل حزب الله
للأطفال في
بلدة مجدل شمس
الدرزية يؤكد
أنه مجرم
وقاتل ولا
يدافع إلا عن
مصالح وأجندات
ملالي إيران.
حزب
الله الجبان الذي
يختبئ قائده
نصرالله في
جحر يعتقد أن
تملصه من
مسؤولية
جريمة مجدل
شمس التقوية
سيصدقها
الناس.. لا لن
يصدق نفيه أي
عاقل.
حزب
الله الذي
يخيف
اللبنانيين
الذين يرفضون
حروبه
واحتلاله
وإرهابه
بمقولة أنهم
يسوّقون للفتن،
في الحقيقة هو
الفتنة بلحمها
وشحمها.
المنطق
يقول بأن على إسرائيل
للحفاظ على
وجودها أن تشل
حزب الله
وتلغي دوره
العسكري
وتقتلع خطره
حتى لا يتعرض
شعبها لما
تعرض له على أيد
حماس.
حزب
الله الذي يحتل
لبان حوله إلى
معسكر ومخزن
أسلحة إيراني.
على ما
يبدو فإن طريق
فلسطين باتت
تمر من بلدة
مجدل شمس
الدرزية في
الجولان
يبقى أن حزب
الله كافئ
جنبلاط ع
تأييده
لإجرامه ولحروبه
ولكذبة
مقاومته بقتل
الأطفال
الدروز في
الجولان.
افهموها بقا،
الحزب
الملالوي هو
عدو كل
اللبنانيين
بشرائهم كافة.
**الياس
بجاني/فيديو:
حزب الله يقتل
أطفال بلدة مجدل
شمس الدزية في
الجولان خدمة
للمخطط
ايران
الصفوي
الإحتلالي
https://www.youtube.com/watch?v=6I4tviNZp7c&t=237s
الياس
بجاني/27 تموز/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
“جريدة
النهار” تحت عنوان:
في ليلة واحدة
اسرائيل تنفذ
اخطر الاغتيالات
في بيروت
وطهران.
اغتيال
ابرز قادة حزب
الله فؤاد شكر
في ضاحية بيروت
الجنوبية،
ورئيس المكتب
السياسي لحماس
الخارج
اسماعيل هنية
في قلب طهران .
اميركا
وبريطانيا
تنشران مجموعتين
برمائيتين
بمواجهة
شواطئ لبنان
الياس
بجاني/دولة
إسرائيل
قادرة على
اغتيال من
تشاء من
مجموعات
وعصابات
ومافيات محور
كذبة
المقاومة،
وفي أي وقت
تريده،
ونصرالله من ضمن
من هي قادرة
على الوصول
لهم، حتى وهو
في جحره. حزب
الشيطان
وراعيته
إيران هم مجرد
كذية ورزمة من
الأوهام
والهلوسات
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132697/
31
تموز/2024
بيان لحزب
الله يؤكد
مقتل فؤاد شكر
وكالات/31
تموز/2024
أعلنت
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله في
بيان أنه: كما
بات معروفاً
قام الجيش
الاسرائيلي
بالاعتداء على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت أمس
الثلاثاء حيث
استهدف مبنى
سكنياً في أحد
أحيائها مما أدى
الى استشهاد
عدد من
المواطنين
واصابة آخرين
بجراح وحصول
دمار كبير في
عدد من طوابق
المبنى.
وأضاف
البيان: كان
القائد
الجهادي
الكبير الأخ
السيد فؤاد
شكر (الحاج
محسن) حينها
يتواجد في هذا
المبنى. وختم:
تعمل فرق
الدفاع المدني
منذ وقوع
الحادثة على
رفع الأنقاض
بشكل حثيث
ولكن ببطء
نظراً لوضعية
الطبقات
المدمرة وما
زلنا حتى الآن
بانتظار
النتيجة التي
سيصل إليها
المعنيون في
هذه العملية
فيما يتعلق
بمصير القائد
الكبير
والعزيز
ومواطنين آخرين
في هذا
المكان،
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
«حزب الله»
يؤكد مقتل
فؤاد شكر في
الضاحية الجنوبية
لبيروت
غداة غارة
إسرائيلية
استهدفت
القيادي
العسكري الكبير
في الحزب
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تموز/2024
قال
مصدران
أمنيان لوكالة
«رويترز»،
الأربعاء، إن
جثة القائد
العسكري في
«حزب الله»
اللبناني،
فؤاد شكر،
عُثر عليها
وسط حطام،
نتيجة ضربة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وأكّد
«حزب الله» في
بيان،
الأربعاء،
مقتل شكر،
مشيراً إلى أن
أمينه العام
حسن نصر الله
سيعبّر عن
موقف الحزب السياسي
«في مسيرة
تشييع الشهيد
القائد»، الخميس.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
أنه قتل شكر، الذي
وصفه بأنه
أكبر قيادي في
«حزب الله»،
واتهمه
بالوقوف وراء
هجوم وقع في
مطلع
الأسبوع، وأسفر
عن مقتل 12
طفلاً وشاباً
في هضبة
الجولان التي
تحتلها
إسرائيل. ونفى
حزب الله أي
مسؤولية عن
الهجوم في
هضبة الجولان.
وقال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت إن
شكر «يداه
ملطّختان
بدماء عديد من
الإسرائيليين،
الليلة،
أظهرنا أن
دماء شعبنا
لها ثمن، وأنه
لا يوجد مكان
بعيد عن
متناول
قواتنا لتحقيق
هذه الغاية». وأكّد
مصدر أمني
كبير من دولة
أخرى في
المنطقة أن
شكر توفي
متأثراً بجراحه.
واستهدفت
إسرائيل شكر
في عملية
الاغتيال،
مساء
الثلاثاء، في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
معقل «حزب
الله»، رداً
على هجوم مجدل
شمس في
الجولان،
الذي أدى
لمقتل 12
طفلاً، والذي
اتهمت الحزب
بشَنّه.وسقط
في استهداف
إسرائيل
لضاحية بيروت
الجنوبية 5
قتلى، بينهم
طفلان، و74
جريحاً،
وأكدت وزارة
الصحة
اللبنانية في
بيان أن تلك
الحصيلة غير
نهائية.
حزب
الله يعلن استشهاد
القيادي فؤاد
شكر في الغارة
الإسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت
سعد
الياس/بيروت-
“القدس
العربي” /31
تموز/2024
أعلن
حزب الله،
الأربعاء،
استشهاد
القيادي فؤاد
شكر،
المستشار
العسكري
لأمين عام
الحزب حسن
نصرالله، في
غارة
إسرائيلية
استهدفت، مساء
الثلاثاء،
مبنى في
الضاحية
الجنوبية لبيروت.
ونعى الحزب
شكر بعد
العثور على
جثته تحت
أنقاض المبنى
المستهدف.
وأوضح، في
بيان، أن الموقف
السياسي من
“الاعتداء
الآثِم
والجريمة الكُبرى
سَيُعَبِّرُ
عنه أمين عام
حزب الله السيد
حسن نصرالله
في مسيرة
التشييع عصر
الخميس”.
وجاء
في بيان
الحزب: “بعد
مسيرة حافلة
كلها إيمان
بالله وعهد مع
الله وصدق في
هذا الإيمان والعهد
وجهاد دؤوب
بلا كلل ولا
ملل وانتظار
طويل للقاء
الله تعالى
والأحبة الذين
سبقوا من
إخوانه
القادة
والشهداء والاستشهاديين
وفي ذروة
الشوق لهذا
اللقاء، مَنّ
الله تعالى
على عبده
المجاهد
والصادق والمخلص
والعاشق
بوسام
الشهادة
الرفيع وأذِنَ
له بهذا
اللقاء
الأبدي في
رضوان الله وجواره هو
القائد
الجهادي
الكبير الأخ
العزيز والحبيب
السيد فؤاد
شكر (السيد
محسن) الذي
نزفه شهيداً
كبيراً على
طريق القدس،
تُقَدِّمُهُ
مقاومتنا
عنواناً
لالتزامها
الحاسم وعزمها
الراسخ بمواصلة
الجهاد حتى
تحرير الأرض
والمقدسات
والإنسان من
ظلم ووحشية
هذا الكيان الغاصب
والمجرم
والقاتل،
ورمزاً من
رموزها الكبار
من صانعي
انتصاراتها
وقوتها
واقتدارها
ومن قادة
ميادينها
الذين ما
تركوا الجهاد
حتى
النَّفْسِ
الأخير”.
وأضاف البيان:
“كما كان
حضوره
المباشر في
الحياة معنا
قوةً مميزة
للمقاومة،
ستكون شهادته
العظيمة
دفعاً قوياً لإخوانه
المجاهدين من
أجل المُضِي
قُدماً بثباتِ
وشجاعة لحفظ
الإنجازات
والانتصارات والمقدرات
وتحقيق
الأهداف
والآمال التي
كان يتطلع
إليها هذا
القائد
الكبير.
وتأتي شهادته
في أيام ذكرى
شهادة الإمام
الحسين “عليه السلام”
وهو العاشق
للحسين “عليه
السلام” لتزيد
في عزمنا
وتصميمنا على
رفض الذل
وإباء الضيم وأن
لا نعطي
بأيدينا
إعطاء
الذليل”.
وختم
“نُعزّي
وتُبارِك
لمولانا صاحب
الزمان “عليه
السلام”
ولسماحة
القائد
الإمام
الخامنئي ”دام
ظله” ولجميع
المجاهدين
والمقاومين
في كل الساحات
ولجمهور
المقاومة
الصادق والوفي
بشهادة هذا
القائد
الجهادي
الكبير
ونتوجه خصوصاً
إلى عائلته
الشريفة
فرداً فرداً
ونسأل الله
تعالى أن
يَمُنَّ
عليهم بالصبر
الجميل وحُسنِ
ثواب الدنيا
والآخرة وأن
يتقبل مِنَّا وَمِنهُم
هذا العزيز
ويحشره مع
رسولِ الله وأهل
بيته الأطهار
“عليهم
السلام” وأن
يُلحِقَهُ بقافلة
شهداء
كربلاء
النورانية”.
وكان الحزب
قد قال في وقت
مبكر
الأربعاء إن
فؤاد شكر كان
في المبنى
الذي استهدفه
الهجوم الإسرائيلي،
دون تأكيد
استشهاده.
وارتفعت
حصيلة ضحايا
الغارة
الإسرائيلية،
التي استهدفت
الضاحية
الجنوبية
مساء الثلاثاء،
إلى 5 شهداء
بينهم طفلان،
و74 جريحاً،
وقد عولج
معظمهم، بحسب
وزارة الصحة،
إذ خرج 65 من
المستشفيات،
ولا يزال 9 يحتاجون
للاستشفاء،
خمسة منهم في
حالة حرجة.
وتم
عصراً تشييع
الطفلين
الشهيدين
أميرة وحسن
فضل الله من
بلدة عيناثا
البالغين من
العمر 6 و10
سنوات في روضة
الحوراء زينب
في الغبيري،
وسط صيحات
الغضب
وهتافات
“هيهات منا
الذلة”،
و”أمريكا
الشيطان
الأكبر”،
و”الموت لإسرائيل”.
فيما تم تشييع
الشهيدة
وسيلة بيضون
في بلدتها
الشهابية في
قضاء صور. ونقلت
إسرائيل
المواجهة إلى
مرحلة جديدة
من التصعيد
وباتت كل
الاحتمالات
مفتوحة على الجبهة
اللبنانية
بعد العدوان
على الضاحية
الجنوبية
واغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل هنية
في طهران.
وأوردت صحيفة
“الأخبار”
القريبة من
حزب الله “أن
الحزب أقفل
هواتفه،
والعبارة الوحيدة
التي سمعها كل
من حاول، من
لبنان أو خارجه،
السؤال عن
موقفه من
العملية،
كانت أن
“الجواب في
الميدان”، وأن
لا مجال لأي
كلام سياسي
بعد هذا
العدوان، وهو
الموقف الذي
دفع بعواصم
غربية إلى
التحسب من
اندلاع
مواجهة كبيرة
على الجبهة
اللبنانية مع
العدو”. ونقلت
عن مسؤولين
رسميين
استياءهم من
عملية
“التضليل” الامريكية
والوعود بعدم
استهداف
إسرائيل أهدافاً
في بيروت أو
الضاحية. ومن
تل أبيب، قال
وزير الحرب
الإسرائيلي
يوآف غالانت
إن تل أبيب “لا
تريد الحرب،
لكنها تستعد
لكل الاحتمالات”.
أما وزير
خارجية العدو
يسرائيل كاتس
فاعتبر “أننا
أوصلنا من
خلال استهداف
فؤاد شكر رسالة
بأن من يؤذينا
سنؤذيه بقوة”.
وشدد على
“أن السبيل
الوحيد لمنع
الحرب مع حزب
الله هو تنفيذ
القرار 1701”.
بالموازاة،
أخلت الجماعة
الإسلامية،
التي يشارك
جناحها
العسكري “قوات
الفجر” في بعض
العمليات
العسكرية في
شبعا وكفرشوبا،
مركزها في
منطقة الملا
في بيروت، في
سياق
الإجراءات
الاحترازية
بعد تنفيذ الطيران
الإسرائيلي
غارات معادية
على الضاحية
وطهران
والسيدة زينب
في دمشق، وبعد
نشر معهد
“ألما”
الإسرائيلي
للدراسات، في
وقت سابق، مراكز
محسوبة على
الجماعة رداً
على “الهدهد”. إلا
أن نائب
الجماعة عماد
الحوت نفى
إخلاء المركز
وأدرج ما حصل
في إطار
الإجراءات
الاحترازية.
مجلس وزراء
طارئ
تزامناً،
أكد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي خلال
ترؤسه جلسة
طارئة لمجلس
الوزراء “أن
مسؤليتنا
الوطنية
استدعت عقد
اجتماع
استثنائي للحكومة
للتصدي
للعدوان
الإسرائيلي
وادانة الاغتيال
وقتل الأطفال
ومواكبة
التطورات الامنية
التي حصلت
مساء أمس
ونقلت الوضع
من حالة
الاشتباك إلى
وضعية الخطر
المفتوح على
مخاوف كبيرة،
من خلال
استهداف العاصمة
باعتداء
إسرائيلي سقط
بنتيجته
ضحايا أبرياء،
وكأن لبنان
أضحى ساحة
للحرب والقتل
والدمار. وكنت
اتمنى لو ان
الوزراء
المقاطعين شاركوا
في الجلسة
اليوم، لأن
نهج المقاطعة
غير مفيد في
هذا الظرف
الخطير”.
وقال
ميقاتي: “هنا
بيروت تقصف
وتُغتال فيها
العدالة
الانسانية،
وهناك الجنوب
لا يزال تحت القصف
والحرق
والقتل
والتهجير
وتدمير البلدات،
على مشهد من
العالم، وكأن
كل ما يحصل من إجرام
هو مجرد حادث.
اننا ندين
بقوة هذا
الاعتداء على
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
ونرفع الصوت
محذرين من تفلت
الأمور نحو
الأسوأ، إن
بقي العدو على
رعونته
وجنونه
الإجرامي
القاتل.
ونتوجه
بالتعزية من
اهل الضحايا
ونأمل أن
تتوقف حالة
القتل، متسائلين
عن سبب هذا
التطور
ومتخوفين من
تفاقم الوضع
إن لم تسرع
الدول
المعنية وكل
المجتمع
الدولي للجم
هذا التفلت
الخطير”.
وأضاف:
“ندين بقوة
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل
هنية، ونرى في
هذا العمل
خطراً جدياً
بتوسع دائرة
القلق
العالمي والخطر
في المنطقة.
كما نتقدم
بالتعزية من
أهالي ضحايا
مجدل شمس
العربية في
الجولان
المحتل. وندعو
العالم،
الشاهد على
جرائم
اسرائيل، إلى
إجبارها على
وقف إطلاق
النار
والتزام
القرارات والقوانين
الدولية
وتنفيذ
القرار 1701،
وكفى ان يكون
العالم
شاهداً على
اجرامها
وخروقاتها التي
تجاوزت عشرات
الآلاف”.
وتابع:
“ندائي إلى
اللبنانيين،
ان نتكاتف جميعاً
ونكون قادرين
على إثبات
وحدتنا
وتأكيد
تضامننا مع
اهلنا ورفضنا
لأي اعتداء
يطال أي منطقة
من لبنان.
اننا نطالب
فوراً بتنفيذ
القرار 1701
كاملاً
وبحذافيره،
وندعو
المجتمع
الدولي
ووسطاء
السلام إلى أن
يكونوا
شهوداً للحق
ويدينوا
الباطل ويعملوا
في سبيل الأمن
والاستقرار.
سنبقى على تواصل
دائم مع
أصدقاء لبنان
والاخوة
العرب لمنع
تفاقم
الأمور،
والعمل من أجل
الحؤول دون تفاقم
الأوضاع التي
تنذر بأخطار
حادة ستكوّن
انعكاساتها
كبيرة “. وختم
ميقاتي: “قصف
الضاحية هو
قصف لمبادرات
الخير ومساعي
التهدئة والتفاهمات،
ونحن سنبقى
نعمل في سبيل
إنقاذ بلدنا
وحماية
مجتمعنا من أي
خطر، مؤكدين
أن لبنان لا
يريد الحرب بل
الحفاظ على
كرامة ابنائه
وسيادته على
الارض والبحر
والجو، من دون
أي تهاون
بحقوقه”.
اتصالات
دبلوماسية
وواصل
رئيس الحكومة
لقاءاته
الدبلوماسية
فالتقى وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة لعمليات
السلام جان
بيار لاكروا
الذي زار
ايضاً رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ووزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب على
رأس وفد ضم
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس-بلاسخارت
وقائد القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
“اليونيفيل”
الجنرال
أرولدو
لازارو.
واستقبل
ميقاتي سفير فرنسا
هيرفي ماغرو
الذي عبّر عن
“قلقه من
الأوضاع
الحالية التي
تتجه نحو
التصعيد”.
وقال “نحن للأسف
في وضع حذرنا
منه دائماً،
ولقد دعونا باستمرار
الأطراف
المعنية لعدم
التصعيد، ولهذا
بذلنا الكثير
من الجهد في
الأشهر
الأخيرة
لمحاولة
تلافي
التصعيد، ولا
اسباب لدينا لعدم
الإستمرار في
مساعينا
للتهدئة”. ومن
زوار ميقاتي
السفيرة
الأمريكية
ليزا جونسون
التي غادرت من
دون الإدلاء
بتصريح. إلى
ذلك، تلقى
رئيس الحكومة
اتصالاً من
وزير
الخارجية الإسباني
خوسيه مانويل
ألباريس الذي
عبّر “عن تضامن
بلاده مع
لبنان في
الأوقات
الصعبة التي يمر
بها”. وشدد على
“العمل في كل
المحافل
لإبعاد المخاطر
عن لبنان”،
معتبراً “ان
الحل السلمي كفيل
وحده بتأمين
الاستقرار في
المنطقة”.
وزراء
في الضاحية
وفي
إطار الإعراب
عن التضامن مع
أبناء الضاحية
الجنوبية،
قام وفد وزاري
بتفقد
المباني المتضررة
من الغارة،
وأكد منسق خطة
الطوارئ
الحكومية
الوزير ناصر
ياسين “أن أقل
الإيمان بعد
جلسة مجلس
الوزراء أن
نقف إلى جانب
أهلنا في
الضاحية بعد
هذا الاعتداء الغاشم
الذي تعرضوا
له وأن نعزي
الشهداء ونحزن
لسقوط
الأطفال
والضحايا
المدنيين”.
وقال “من
الواضح أن آلة
القتل
المستمرة منذ
شهر تشرين
الأول أكان في
الجنوب أو في
فلسطين نرى مثالاً
من همجيتها
اليوم، وقد
ناقشنا
مطولاً في
مجلس الوزراء
كيفية متابعة
كل ما يقوم به
الرئيس نجيب
ميقاتي من
ناحية حماية
للبنان من توسع
هذه
الاعتداءات،
ولكن ناقشنا
ايضاً كيفية
أن نكون
جاهزين إلى
جانب أهلنا في
حال توسع هذه
الاعتداءات
كي نستطيع
تأمين الحد المقبول
من الحاجات”. وكان
في استقبال
الوفد
الوزاري نائبا
حزب الله علي
عمار وأمين
شري. ورأى
عمار “أن استهداف
منطقة سكنية
يدل على تمادي
العدو الإسرائيلي
في العدوان
وسنقوم
بواجباتنا
كاملة للتصدي
له”. ولفت إلى
“اننا اعتدنا
على تجاوز
العدو
الإسرائيلي
للمواثيق الإنسانية
والقوانين
الدولية،
والمقاومة سترد
في الوقت
المناسب لصد
هذا العدوان”.
من جهتها،
دانت هيئة
الرئاسة في
حركة “أمل”
العدوان الإسرائيلي
الغاشم الذي
استهدف
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
وأشارت في
بيان إلى أن
الجريمة التي
ارتكبها
الكيان
الإسرائيلي
“تستدعي تحركاً
دولياً
وإقليمياً
وأممياً
عاجلاً لوقف
آلة القتل
الاسرائيلية
وعدوانيتها
التي باتت عابرة
ليس فقط
للحدود
الجغرافية
إنما أيضا للقوانين
والقواعد
الأخلاقية
والإنسانية ولكافة
شرائع حقوق
الإنسان، وإن
إستمرارها على
النحو القائم
منذ ما يزيد
عن تسعة أشهر
ونيف من غزة
الى لبنان
وسوريا
واليمن
والعراق
وصولاً إلى ما
حصل فجراً من
اغتيال آثم
وجبان لرئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
الأخ إسماعيل
هنية سوف يضع
المنطقة
وأمنها
واستقرارها
في مهب الجنون
والإرهاب
الإسرائيليين”.
ناشرا صوره في
الميدان ومع
القادة.. "حزب
الله" يُعلن
رسميا مقتل
فؤاد شكر..
وردّ نصرالله
غدا
المركزية/31
تموز/2024
أعلن "حزب
الله" في
بيانٍ رسمي،
مساء اليوم
الأربعاء،
استشهاد
القيادي فؤاد
شكر إثر القصف
الذي طال
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أمس
الثلاثاء.
وجاء
في البيان
التالي:
"بعد مسيرة
حافلة كلها
إيمان بالله
وعهد مع الله
وصدق في هذا
الإيمان
والعهد
وجهاد دؤوب بلا كلل
ولا ملل
وانتظار طويل
للقاء الله
تعالى والأحبة
الذين سبقوا
من إخوانه
القادة والشهداء والاستشهاديين
وفي ذروة
الشوق لهذا
اللقاء،
مَنَّ الله
تعالى على
عبده المجاهد
والصادق والمخلص
والعاشق
بوسام
الشهادة
الرفيع وأذِنَ
له بهذا
اللقاء
الأبدي في
رضوان الله وجواره هو
القائد
الجهادي
الكبير الأخ
العزيز والحبيب
السيدفؤاد
شكر (السيد
محسن) الذي
نزفه شهيداً
كبيراً على
طريق القدس،
تُقَدِّمُهُ
مقاومتنا
عنواناً
لالتزامها
الحاسم
وعزمها
الراسخ بمواصلة
الجهاد حتى
تحرير الأرض
والمقدسات
والإنسان من
ظلم ووحشية
هذا الكيان
الغاصب والمجرم
والقاتل،
ورمزاً من
رموزها الكبار
من صانعي
انتصاراتها
وقوتها
واقتدارها ومن
قادة
ميادينها
الذين ما
تركوا الجهاد
حتى النَّفْسِ
الأخير". وأضاف:
"كان حضور
الحاج محسن
المباشر في
الحياة معنا
قوةً مميزة
للمقاومة
ستكون شهادته
العظيمة
دفعاً قوياً
لإخوانه
المجاهدين من
أجل المُضِي
قُدماً
بثباتِ
وشجاعة لحفظ
الإنجازات
والانتصارات
والمقدرات
وتحقيق
الأهداف والآمال
التي كان
يتطلع إليها
هذا القائد الكبير".
وأكمل: "تأتي
شهادته في
أيام ذكرى
شهادة الإمام
الحسين عليه
السلام وهو
العاشق
للحسين عليه
السلام لتزيد
في عزمنا
وتصميمنا على
رفض الذل
وإباء الضيم
وأن لا نعطي
بأيدينا إعطاء
الذليل.
نُعزّي
وتُبارِك
لمولانا صاحب
الزمان "عليه
السلام"
ولسماحة
القائد الإمام
الخامنئي "دام ظله"
ولجميع
المجاهدين
والمقاومين
في كل الساحات
ولجمهور
المقاومة
الصادق
والوفي
بشهادة هذا
القائد
الجهادي الكبير
ونتوجه
خصوصاً إلى
عائلته
الشريفة
فرداً فرداً
ونسأل الله تعالى
أن يَمُنَّ عليهم
بالصبر
الجميل
وحُسنِ ثواب
الدنيا والآخرة
وأن يتقبل
مِنَّا
وَمِنهُم
هذا العزيز
ويحشره مع
رسولِ الله
وأهل بيته
الأطهار "
عليهم السلام"
وأن
يُلحِقَهُ
بقافلة
شهداء
كربلاء النورانية".
وختم: "هذا
بيان تعزيتنا
وتبريكنا
وأما موقفنا
السياسي من
هذا الاعتداء
الآثِم
والجريمة
الكُبرى
سَيُعَبِّرُ
عنه الأمين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله غداً في
مسيرة تشييع
الشهيد
القائد".
نشر
صور شكر مع
قادة الحزب
والى
ذلك، نشر
الإعلام
الحربي في
"حزب الله" صوراً
للقيادي فؤاد
شكر الذي
اغتالته
إسرائيل يوم
أمس في
الضاحية
الجنوبية.
ويبدو أن شكر
كان يحتل
موقعاً متقدماً
جداً في "حزب
الله"، ويبدو
ذلك من خلال
الصور التي
تجمعه
بقياديي
الحزب
السابقين
جهاد مغنية
ومصطفى
بدرالدين،
وقائد فيلق
القدس السابق
قاسم سليماني.
من
يؤذينا
سنؤذيه بقوة..
كاتس: تنفيذ
القرار 1701 هو
السبيل
الوحيد لمنع
الحرب
المركزية/31
تموز/2024
قال
وزير خارجية
إسرائيل
يسرائيل كاتس
إنه أوصلنا من
خلال استهداف
فؤاد شكر في
بيروت رسالة
بأن من يؤذينا
سنؤذيه
بقوة.وشدد على
إسرائيل ليست
مهتمة بحرب
شاملة لكن
الطريقة
الوحيدة
لمنعها هي انسحاب
حزب الله إلى
شمال نهر
الليطاني
ونزع سلاحه
وفقا لقرار
الأمم
المتحدة رقم 1701.
بدوره، اكد
رئيس الأركان
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
من الحدود
الشمالية ان
"الجيش يعرف
كيفية الوصول
إلى نافذة
معينة في أحد
أحياء بيروت".
واضاف: "لن
نعود إلى 6
تشرين الاول
ولسنا مستعدين
لعودة حزب
الله إلى
الحدو".د من
جهة أخرى،
اعلنت
الحكومة
الإسرائيلية
عن تأهبها للتعامل
مع أي سيناريو
في مواجهة
إيران وحزب الله،
كما اشار موقع
أكسيوس الى ان
وزير الدفاع الاسرائيلي
اخبر نطيره
الاميركي أن
إسرائيل لا
تنوي التصعيد
ولكنها
مستعدة للرد
على أي هجوم
لحزب الله.
رسالتان
من
"الخارجية"
إلى مجلس
الامن والإتحاد
الأوروبي..
ماذا في تفاصيلهما؟
المركزية/31
تموز/2024
وجه
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الأعمال
الدكتور
عبدالله بو
حبيب، بواسطة
بعثة لبنان
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة في نيويورك،
أمس، رسالة
إلى رئيس مجلس
الأمن والأمين
العام للأمم
المتحدة عبر
من خلالها عن "قلق
لبنان البالغ
إزاء المأساة
التي وقعت في
بلدة مجدل شمس
في الجولان
السوري
المحتل، وعن
إدانته
لاستهداف
المدنيين
أينما كانوا". وأشار
إلى أن
"الظروف
المحيطة بهذا
الحادث
المروع لا تزال
غير واضحة". كما
وجهت بعثة
لبنان لدى
الاتحاد الأوروبي
رسالة رسمية
مماثلة إلى
الممثل الأعلى
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
للاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
وجميع
المندوبين الأوروبيين
المعتمدين
لدى الاتحاد
الأوروبي،
أعربت فيها عن
"موقف الدولة
اللبنانية من
التهديدات
الإسرائيلية
الأخيرة على
خلفية حادث
مجدل شمس
المأسوي" وتم
التأكيد في
الرسالتين أن
"النوايا
الحقيقية
لإسرائيل هي
إطالة أمد
الأعمال
العدائية
وتصعيدها،
واستغلال
حادث ملتبس في
الجولان
السوري
المحتل، لشن
المزيد من الهجمات
على لبنان". كما تمت
الإشارة إلى
أن "الرواية
التي تروجها
إسرائيل تسعى
إلى حرف
الانتباه عن
انتهاكاتها الطويلة
الأمد
للقانون الدولي،
وتحديدا في
شقه
الإنساني،
واحتلالها للأراضي
العربية،
وإجهاض
الجهود
الحقيقية الرامية
إلى تحقيق
السلام
والعدالة في
المنطقة".
ودعا لبنان
المجتمع
الدولي إلى
"إدانة الإحتلال
والعدوان
المستمرين،
مع التشديد على
أنه لا يمكن
تحقيق الأمن
والاستقرار
المستدامين في
المنطقة، إلا
من خلال سلام
عادل وشامل
يعالج
الأسباب
الجذرية
للصراع،
ويؤدي إلى
انسحاب قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
من كل الأراضي
المحتلة،
وفقا لقرارات
الأمم
المتحدة ذات
الصلة، بما في
ذلك قرارات
مجلس الأمن". كما نبه
لبنان إلى
"خطورة الوضع
الحالي الخطير
للغاية، وإلى
أن أي خطأ من
شأنه أن يدفع
المنطقة بأكملها
نحو حرب واسعة
النطاق
ومدمرة تطال
إمتداداتها
الجميع".
وأعاد "تأكيد
ضرورة وقف
إطلاق النار
والتزام
التام كل
مندرجات
القرار ١٧٠١
كسبيل وحيد
لمنع المزيد
من المآسي".
ارتفاع
عدد شهداء
حارة حريك الى
7.. العثور على جثة
فؤاد شكر
واخرى
لمستشار
عسكري
إيراني.. من هو؟
المركزية/31
تموز/2024
أكّد
مصدر مقرّب من
"حزب الله"
لفرانس برس مساء
الأربعاء
"العثور على
جثّة"
القيادي البارز
في الحزب فؤاد
شكر، بعد
مقتله في غارة
اسرائيلية
استهدفت مساء
الثلاثاء
مبنى في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وقال
المصدر
مفضّلاً عدم
الكشف عن
هويته إنه تمّ
"العثور على
جثته تحت ركام
المبنى المستهدف"،
مؤكّداً
مقتله في
الغارة،
بعدما كان
الجيش
الاسرائيلي
أعلن في بيان
ليل الثلاثاء
القضاء على
شكر، واصفا
إياه بأنه
"القيادي
العسكري
الأبرز في
"حزب الله"
ومسؤول الشؤون
الاستراتيجيّة
فيها". ووفق
مصادر
"الحدث"، تم جمع
الأشلاء
والتعرف على
جثة "فؤاد
شكر" من خلال
فحص DNA. وكانت
معلومات
لـ"النهار"
قد افادت في
وقت سابق
بانتهاء
عمليات رفع
الأنقاض من الطابق
العلوي
للمبنى
المستهدف في
الضاحية فيما
تستمر عملية
التنقيب في
مكان الردم من
دون العثور
على جثة
القيادي شكر
وسط ترجيحات
أن تكون تفتتت
أو تناثرت في
الانفجار. ولاحقا،
اشارت النهار
الى "العثور
على جثتين تحت
أنقاض المبنى
المستهدف في
حارة حريك
إحداهما قد
تكون للقيادي
فؤاد شكر
وأخرى لشخصية
غير لبنانية،
كانت برفقة
شكر". وليلا
افادت وكالة
فارس عن " مقتل
مستشار عسكري
إيراني في الغارة
التي نفذها
الكيان
الصهيوني على
ضاحية بيروت
الجنوبية يوم
امس" ، وتبين
لاحقا ان القتيل
هو
"ميلاد
بيدي" أحد
افراد الحرس
الثوري
الإيراني.
فيديو
لرفع الانقاض:
https://twitter.com/i/status/1818596360607674482
https://twitter.com/i/status/1818592367651205299
7 شهداء:
وقرابة
العشرة
والنصف ليلا،
أعلنت الهيئة
الصحية
للدفاع
المدني
انتهاء
عمليات البحث
في الضاحية
والحصيلة
النهائية هي 7
قتلى و78 جريحا. وكشفت
قناة
"المنار" عن
هوية 3 شهداء،
وقالت إن
الطفلين
الشهيدين
هما
أميرة وحسن فضل
الله من بلدة
عيناثا،
والشهيدة
وسيلة بيضون
من بلدة
الشهابية
الجنوبية. وبعد
الظهر، شيّعت
بلدة الغبيري
طفليها الشهيدين
حسن وأميرة
فضل الله
البالغين من
العمر 6 و 10
أعوام والذين
ارتقوا في
الغارة
الاسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية. وجرت
مراسم
التشييع في
روضة الحوراء
زينب في الغبيري
بحضور عناصر
كشافة الإمام
المهدي ولاعبين
ومدربين في
نادي المبرة
الرياضي.
وتداول
روّاد مواقع
التواصل
الاجتماعي،
صورة للطفلين
الشهيدين
أميرة وحسين
البالغين من
العمر 6 و 10
سنوات، وللشهيدة
بيضون اللذين
استشهدوا
جراء الغارة
الاسرائيلية.بيان
الصليب
الأحمر: الى
ذلك، صدر عن
دائرة
العلاقات
العامة
والإعلام في الصليب
الأحمر
اللبناني
البيان الآتي:
“إليكم آخر
المستجدات
حول الغارة
التي استهدفت
مبنى سكنياً
في حارة حريك
مساء أمس: الى
اللحظة، ارتفع
عدد الشهداء
إلى 4، فيما
تجاوز عدد
الجرحى الـ 80،
وقد تم نقلهم
إلى مستشفيات
بهمن، الساحل،
الزهراء،
الرسول
الأعظم،
والسان جورج.
وتتراوح
إصابات
الجرحى بين
الخطيرة والطفيفة.
إننا نتابع عن
كثب تطورات
الوضع، وتعمل فرقنا
على تقديم
كافة أشكال
الدعم اللازم
للمتضررين،
وندعو إلى
التبرع بالدم
في مركز الصليب
الأحمر
اللبناني في
سبيرز”. بيان
الحزب: وكان
حزب الله أصدر
البيان التالي:
كما بات
معروفاً قام
العدو
الصهيوني
بالاعتداء
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت أمس
الثلاثاء بتاريخ
30-07-2024 حيث
استهدف مبنى
سكنياً في أحد
أحيائها مما
أدى الى
استشهاد عدد
من المواطنين
واصابة
آخرين بجراح
وحصول دمار
كبير في عدد
من طوابق
المبنى.
وكان القائد
الجهادي
الكبير الأخ
السيد فؤاد
شكر (الحاج
محسن) حينها
يتواجد في هذا
المبنى تعمل
فرق الدفاع
المدني منذ
وقوع الحادثة
على رفع
الأنقاض بشكل
حثيث ولكن
ببطء نظراً
لوضعية
الطبقات
المدمرة وما
زلنا حتى الآن
بانتظار
النتيجة التي
سيصل إليها
المعنيون في
هذه العملية
فيما يتعلق
بمصير القائد
الكبير
والعزيز
ومواطنين آخرين
في هذا
المكان،
ليبنى على
الشيء
مقتضاه.
«حزب الله»: فؤاد شكر
كان في المبنى
الذي استهدفه
الهجوم الإسرائيلي
البيت
الأبيض يؤكد:
«التزامنا
بأمن إسرائيل
ثابت لا
يتزعزع»
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تموز/2024
أكد
«حزب الله»
صباح اليوم
(الأربعاء) أن
«القائد
الجهادي الكبير»
فؤاد شكر كان
في المبنى
الذي استهدفته
الغارة
الإسرائيلية
في الضاحية
الجنوبية لبيروت،
موضحاً في
الوقت ذاته
أنه ما زال
بانتظار
الحصول على
معلومات بشأن
مصيره مع «بطء» عمليات
رفع الأنقاض.
وقال
الحزب في بيان
في أول تعليق
منذ الضربة
الإسرائيلية:
«قام العدو
الصهيوني
بالاعتداء
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت؛ حيث
استهدف مبنى
سكنياً».
وأضاف: «كان
القائد
الجهادي
الكبير الأخ
السيد فؤاد شكر
(الحاج محسن)
حينها يوجد في
هذا المبنى»،
موضحاً أنه ما
زال ينتظر
معلومات حول
مصيره مع «بطء»
عمليات رفع
الأنقاض
«نظراً لوضعية
الطبقات
المدمرة». واستهدفت
ضربة جوية
إسرائيلية
قائداً كبيراً
لـ«حزب الله»
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، في
وقت متأخر من
يوم
الثلاثاء،
بينما قال الجيش
الإسرائيلي
إنه رد على
هجوم صاروخي
عبر الحدود
أدى إلى مقتل 12
طفلاً
ومراهقاً يوم
السبت. ونفت
جماعة «حزب
الله» المسلحة
ضلوعها في
الهجوم. وقال
المتحدث باسم
البيت الأبيض
لوكالة «رويترز»
للأنباء:
«نترك
لإسرائيل أن
تتحدث عن عملياتها
العسكرية.
ونؤكد موقفنا
الواضح: التزامنا
بأمن إسرائيل
ثابت لا
يتزعزع ضد كل
التهديدات
المدعومة من
إيران، بما في
ذلك (حزب الله)،
ونعمل على
إيجاد حل
دبلوماسي
يسمح
للمواطنين
بالعودة بأمان
إلى ديارهم».
ومن جهته، قال
رئيس الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي
على «إكس»:
«العمل
الإجرامي
الذي حصل
الليلة هو
حلقة في سلسلة
العمليات العدوانية
التي تحصد
المدنيين، في
مخالفة واضحة
وصريحة
للقانون
الدولي... نضعه
برسم المجتمع
الدولي الذي
عليه تحمّل
مسؤولياته والضغط
بكل قوة
لإلزام
إسرائيل بوقف
عدوانها وتهديداتها
وتطبيق
القرارات
الدولية». وقال
وزير
الخارجية
اللبناني عبد
الله بو حبيب
لـ«رويترز»: «لم
نتوقع منهم أن
يقصفوا بيروت؛
لكنهم
قصفوها»،
وعبَّر عن
أمله في ألا
يؤدي رد «حزب
الله» إلى
تصعيد. وأضاف:
«نأمل في أن
يكون أي رد متناسباً...
حتى تتوقف
موجة القتل والضرب
والقصف هذه». بدورها،
أدانت حركة
«حماس»
الفلسطينية
في بيان
الضربة
الإسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية في
بيروت،
وأضافت: «ندين
بشدّة
العدوان الصهيوني
الغاشم على
لبنان والشعب
اللبناني
الشقيق،
والذي استهدف
مقراً لـ(حزب
الله) في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت، وأسفر
عن استشهاد
وإصابة عدد من
المواطنين
الأبرياء،
ونعدُّه
تصعيداً
خطيراً يتحمل
الاحتلال
الصهيوني
النازي كامل
المسؤولية عن
تداعياته».
وأدانت حركة
الحوثي
اليمنية عبر
قناة «المسيرة»
الضربة،
وقالت: «ندين
ونستنكر بأشد
العبارات
العدوان
الصهيوني على
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة
اللبنانية
بيروت، في
هجوم إرهابي استهدف
المدنيين
والمنشآت
المدنية، عن
سابق إصرار
وتعمد،
بالمخالفة
لكل المواثيق
الدولية، وفي
انتهاك صارخ
لسيادة لبنان
والقانون
الدولي
الإنساني»،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز» للأنباء.
وكتبت سفارة
إيران في
لبنان على
«إكس»: «ندين بأشد
العبارات
العدوان
الإسرائيلي
الآثم والجبان
الذي استهدف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
والذي راح
ضحيته عدد من
الشهداء
والجرحى». وفي
سوريا،
عبَّرت
الخارجية من
خلال وكالة
الأنباء
الرسمية:
«تدين وزارة
الخارجية والمغتربين
في الجمهورية
العربية
السورية هذا
الاعتداء
الصارخ على
السيادة
اللبنانية والانتهاك
الصارخ
للقانون
الدولي،
والذي وقع بعد
يومين من
الجريمة
النكراء التي
شهدتها مدينة
مجدل شمس في
هضبة الجولان
السورية المحتلة».
وبدورها،
عدَّت
الخارجية
الروسية أن
الضربة
الإسرائيلية
على بيروت
«انتهاك صارخ
للقانون
الدولي».
بعد
اغتيال الرجل
الثاني في
«حزب الله»..
تصعيد طويل
الأمد قبل
التسوية
المواجهات
مفتوحة على كل
الاحتمالات
وتل أبيب
«جاهزة» لكل
السيناريوهات
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/31
تموز/2024
وضعت
عملية اغتيال
الرجل الثاني
في «حزب الله»،
فؤاد شكر،
بقلب الضاحية
الجنوبية
لبيروت، مسار
المواجهات
بين الحزب
وإسرائيل
أمام كل الاحتمالات،
وعلى رأسها
التصعيد الذي
يتحدّد بناءً
على ردة فعل
«حزب الله»،
وما سيليها من
ردود أفعال من
الطرفين، قبل
أن تؤدي في
نهاية المطاف
إلى حلّ سياسي
سيكون ثمنه
باهظاً، لا
سيما في ضوء
عمليات
الاغتيال
المتتالية
التي تقوم بها
إسرائيل
وتستهدف قادة
في «المحور
الايراني».
ولا شكّ أن
استهداف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، زاد مستوى
الخوف من
الدخول في حرب
واسعة غير
معروفة
النتائج في
لبنان، رغم
الدعوات
للتهدئة وضرورة
التوصل إلى
تسوية. وهو ما
انعكس إرباكاً
في صفوف
المسؤولين
اللبنانيين
مع تسجيل حراك
سياسي
ودبلوماسي
لافت، لكن من
دون معرفة الصورة
التي ستكون
عليه الساعات
والأيام المقبلة.
وهذه
الضبابية
ظهرت عبر
تصريحات وزير
الإعلام،
زياد مكاري،
أثر انتهاء
اجتماع مجلس الوزراء
الطارئ، حيث
كان واضحاً
بالقول رداً على
أسئلة
الصحافيين:
«المنطق
العسكري يقول
إنه سيكون
هناك رد من
(حزب الله)،
ولكن لا نعرف
كيف»، مع
إقراره بأن
الجميع متخوف
من حصول حرب،
والاحتمالات
مفتوحة،
واصفاً
الأمور بـ«المعقدة،
ولا يمكننا
التكهن بما
يمكن أن يحصل...».
هذه
الاحتمالات
المفتوحة،
يتحدث عنها
أيضاً، كل من
اللواء الركن
المتقاعد
الدكتور عبد الرحمن
شحيتلي،
وأستاذ
العلوم
السياسية والعلاقات
الدولية في
الجامعة
اللبنانية
الأميركية
الدكتور عماد
سلامة، في وقت
أعلن فيه وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يوآف غالانت:
«أن إسرائيل
لا تسعى
لتوسيع رقعة
الحرب لكنها
جاهزة للتعامل
مع جميع
السيناريوهات».
وأثنى غالانت خلال
لقائه ضباط
سلاح الجو،
على عملية
اغتيال شكر،
الذي تقول
إسرائيل إنه
المسؤول عن
هجوم صاروخي
وقع، السبت
الماضي،
وأسفر عن مقتل
12 طفلاً وفتى
في هضبة
الجولان. وقال
غالانت، بحسب
بيان صادر عن
مكتبه: «لقد
كان الأداء
(الليلة
الماضية) في
بيروت دقيقاً
وعالي الجودة
ومركزاً»،
مضيفاً: «لا
نريد الحرب،
لكننا نستعد لكل
الاحتمالات،
وهذا يعني أنه
يجب أن تكونوا
مستعدين
لكافة
التطورات،
وسنقوم بعملنا
على جميع
المستويات في
الدوائر
الأعلى منكم».
وانطلاقاً من
هذا الواقع
يصف شحيتلي
الوضع بـ«غير
المريح، ولا
نستطيع أن
ندعي غير ذلك»،
ويؤكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن «كل
الاحتمالات واردة
والتسوية لن
تأتي على
البارد بل
سنشهد تصعيداً
حتى الوصول
إليها». ويرى
أن «الاعتداء
الأخير على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت لن يمر
دون رد يتناسب
مع الحدث
وأهميته من
ناحية المكان
والشخصية
المستهدفة
والخسائر التي
أوقعها، بحيث
كل ذلك سوف
يؤخذ بعين
الاعتبار
ليأتي الرد
ضمن هذا
الميزان
وربما أكثر،
لتعود بعدها
وتصبح الكرة
في ملعب
إسرائيل». ويضيف:
«إذا ردت تل
أبيب
بالتصعيد
يعني نحن
ذاهبون نحو
تصعيد أكبر،
وإذا اكتفت
برد محدود،
يمكن البحث
آنذاك عن حلول
دبلوماسية،
التي ستجمّد إلى
حين معرفة أين
ستذهب عملية
الرد والرد المعاكس».
من هنا، يؤكد:
«لن يستطيع أي
طرف أن يهزم الآخر
عسكرياً
بصورة مطلقة
لذلك مهما حصل
من تصعيد لا
بد من تسوية
والذهاب إلى
حل دبلوماسي». من
جهته، يرى
سلامة أنه لن
تكون هناك حرب
واسعة إنما
استمرار
المعركة لأمد
طويل، ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«عملية اغتيال
فؤاد شكر في
الضاحية
الجنوبية
تعكس مدى
تعقيد وصعوبة
الوضع القائم
بين إسرائيل
وإيران. هذه
العملية قد
تؤدي إلى ردود
فعل انتقامية
من حزب الله،
الذي قد يشن
هجمات تستهدف
مصالح إسرائيلية.
ومع ذلك، فإن
هذه الردود
ستبقى ضمن
إطار
الانتقام
المحدود ولن
تتصاعد إلى
حرب إقليمية
شاملة
وقاتلة». لكن
هذه العمليات
الانتقامية
والهجمات المتبادلة
تُعكر بلا شك
جهود الحل
السلمي
وتُعطل
محاولات
التهدئة، بحسب
ما يؤكد
سلامة، وهو ما
من شأنه أن
يؤدي إلى «إطالة
عمر حرب
الاستنزاف
القائمة بين
الطرفين، إذ
تسعى كل من
إسرائيل
وإيران إلى
الحفاظ على
وضعية اللا
سلم واللا حرب
لتحقيق
مصالحهما
الاستراتيجية».
الحكومة
اللبنانية
تعمل على
توسيع «خطة
الطوارئ»...الوقود
متوفر لـ4
أسابيع…
والمواد
الغذائية متاحة...
ومراكز
إيواء لمليون
شخص
بيروت/الشرق
الأوسط/31
تموز/2024
أكد
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي أن
لبنان لا يريد
الحرب،
محذراً من
انفلات الأمور،
وداعياً إلى
تطبيق القرار
1701، كما اعتبر
أن الاعتداء
على ضاحية
بيروت الجنوبية
«هو قصف
لمبادرات
الخير ومساعي
التهدئة والتفاهمات».
وأتت مواقف
ميقاتي خلال
ترؤسه جلسة
حكومية طارئة
صباح اليوم
الأربعاء،
بعد عملية
اغتيال
القيادي في
«حزب الله»
فؤاد شكر في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وقال
ميقاتي في كلمته:
«مسؤوليتنا
الوطنية
استدعت عقد
اجتماع استثنائي
للحكومة
للتصدي
للعدوان
الإسرائيلي
وإدانة
الاغتيال
وقتل
الأطفال،
ومواكبة
التطورات
الأمنية التي
نقلت الوضع من
حالة الاشتباك
إلى وضعية
الخطر
المفتوح على
مخاوف كبيرة،
من خلال
استهداف
العاصمة
باعتداء إسرائيلي
سقط نتيجته
ضحايا
أبرياء، وكأن
لبنان أضحى ساحةً
للحرب والقتل
والدمار». وأضاف:
«هنا بيروت
تقصف وتُغتال
فيها العدالة الإنسانية،
وهناك الجنوب
لا يزال تحت
القصف والحرق
والقتل
والتهجير
وتدمير
البلدات، على
مشهد من
العالم، وكأن
كل ما يحصل من
إجرام هو مجرد
حادث. إننا
ندين بقوة هذا
الاعتداء على
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
ونرفع الصوت
محذرين من
تفلت الأمور
نحو الأسوأ،
إن بقي العدو
على رعونته وجنونه
الإجرامي
القاتل»،
مبدياً تخوفه
«من تفاقم
الوضع إن لم
تسرع الدول
المعنية وكل
المجتمع
الدولي للجم
هذا التفلت
الخطير». وتوجّه
ميقاتي بنداء
إلى
اللبنانيين
داعياً إياهم
إلى التكاتف
وأن يكونوا
قادرين «على
إثبات وحدتنا
و تأكيد
تضامننا مع
أهلنا ورفضنا
أي اعتداء
يطول أي منطقة
من لبنان»،
مجدداً في
الوقت عينه
المطالبة
بـ«التطبيق
الفوري
للقرار الدولي
1701 (الذي أنهى
حرب عام 2006 بين
إسرائيل و«حزب
الله») كاملاً
وبحذافيره،
وكفى أن يكون
العالم
شاهداً على
إجرام
إسرائيل
وخروقها التي
تجاوزت عشرات
الآلاف»،
مؤكداً:
«سنبقى على
تواصل دائم مع
أصدقاء لبنان
والإخوة
العرب لمنع
تفاقم الأمور
والعمل من أجل
الحؤول دون تفاقم
الأوضاع التي
تنذر بأخطار
حادة ستكوّن
انعكاساتها
كبيرة».
واعتبر
ميقاتي «أن
القصف على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، هو
قصف لمبادرات
الخير ومساعي
التهدئة
والتفاهمات،
ونحن سنبقى
نعمل في سبيل
إنقاذ بلدنا
وحماية مجتمعنا
من أي خطر،
مؤكدين أن
لبنان لا يريد
الحرب، بل
الحفاظ على
كرامة أبنائه
وسيادته على الأرض
والبحر
والجو، من دون
أي تهاون
بحقوقه».
وأدان كذلك،
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي لحركة
«حماس»
إسماعيل
هنية،
معتبراً أن
«هذا العمل
خطر جدي بتوسع
دائرة القلق
العالمي
والخطر في
المنطقة، كما
نتقدم
بالتعزية
لأهالي ضحايا
مجدل شمس
العربية في
الجولان
المحتل». وعما
إذا كان لبنان
على جهوزية في
حال تطورت الأوضاع،
قال وزير
الإعلام زياد
مكاري: «خطة
الطوارئ التي
وضعت في 8
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
تُتابعها
اللجنة التي
تعقد
اجتماعات بشكل
متواصل،
والآن ستكثف
اجتماعاتها،
ومبدئياً نحن
في حال
جهوزية، لكن
هناك بعض
الأمور التي
لها علاقة
بالنزوح إذا
ما حصل وهي في
طور
المتابعة». وعن
هذه الخطة،
قال وزير
البيئة في
حكومة تصريف الأعمال
ناصر ياسين إن
«الحكومة تعمل
على توسيع خطة
الطوارئ بما
يتطابق مع
التطورات
المستمرة»،
لافتاً إلى
«أن الخطة قيد
التنفيذ منذ تشرين
الماضي
بالتنسيق مع المنظمات
الدولية».
وأكد «أنّ
مخزون
المحروقات
والأدوية
والمواد
الغذائية
والنفط مؤمّن في
حال اتّساع
رقعة الحرب»،
مشيراً إلى
«أن المحروقات
مؤمنة لنحو
أربعة أسابيع
لأن لا مكان
للتخزين،
وطمأن إلى أن
المواد
الغذائية مؤمّنة،
و أن العمل
يجري على
تأمين المواد
الأساسية من
خلال
المنظمات
الدولية». وعن
الأدوية، لفت
إلى أن «وزير
الصحة فراس
الأبيض يتابع
جاهزية
القطاع الصحي
منذ فترة واليوم
يعرض
المستجدات
على الحكومة»،
مؤكداً «أنّ
مراكز
الإيواء
مؤمّنة لنحو
مليون
لبناني». وحضرت
الخلافات
السياسية في
الجلسة مع
استمرار
مقاطعة وزراء
«التيار
الوطني الحر»،
وهو ما لاقى
انتقاداً من
وزير
الإعلام،
الذي قال رداً
على سؤال: «في
الحقيقة، كان
من الضروري أن
يحضر الوزراء
المقاطعون،
وأما بالنسبة
لقضايا أقل
أهمية كنت
أقول إن عدم
الحضور فيه
قلة مسؤولية،
ولا يجوز، في
ظل هذا الوضع
السيئ
والخطير والدقيق
في لبنان، ألا
يحضر الوزراء
المعنيون بما
فيهم وزراء
الخارجية
والدفاع
والطاقة، وبالتأكيد
هناك تواصل
معهم، وفي
الحقيقة هناك
أمور تكون
أكبر من
السياسة».
بدوره، انتقد عضو
كتلة الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
النائب هادي
أبو الحسن
مقاطعة
الوزراء،
وقال بعد لقائه
ميقاتي: «كم
كان لافتاً
وخاطئاً
مقاطعة بقية الوزراء
هذا الاجتماع
المهم
للحكومة
اليوم، وكم هو
أفق البعض ضيق
نتيجة الغرق
والتخبط بحسابات
فئوية وظرفية
صغيرة لا ترقى
إلى مستوى التحديات
والمخاطر
التي تواجهنا
جميعاً نحن
اللبنانيين»
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
خامنئي
يأمر بقصف
إسرائيل
مباشرة!
المركزية/31
تموز/2024
أمر
المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي مساء اليوم
الاربعاء،
بقصف إسرائيل
مباشرة بسبب اغتيال
اسماعيل
هنية، بحسب
“نيويورك
تايمز”. كما
أفادت بأن
إحدى
الخيارات
التي تُدرَس
هي شن هجوم
منسّق من
إيران وجبهات
أخرى تشمل
اليمن وسوريا
والعراق
ولبنان. وأعلنت
“نيويورك
تايمز” أن
إيران تدرس
مهاجمة أهداف
عسكرية قرب تل
أبيب وحيفا
بطائرات من دون
طيار وصواريخ.
واكد مسؤولون
إيرانيون
لنيويورك
تايمز ان :"أي
هجوم على
إسرائيل
سيتجنب
الأهداف
المدنية".
هل كان
"اختراقا من
الداخل"؟..
تساؤلات عن
قدرات إيران
بعد اغتيال هنية!
الحرة/31
تموز/2024
هنية
اغتيل في
طهران
كشفت
حادثة اغتيال
القائد
السياسي
لحركة حماس،
إسماعيل
هنية، في
العاصمة
الإيرانية، طهران،
من جديد عن
نقاط ضعف في
النظام
الأمني والاستخباراتي
في إيران. ويجمع
محللون، تحدث
معهم موقع
الحرة، على
حدوث اختراق
أمني في إيران
سمح بوقوع
عملية
الاغتيال
لزعيم سياسي بهذا
المستوى، وفي
عاصمة
البلاد، بعيد
تنصيب رئيسها.واعتبرت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" أن طهران
فشلت في حماية
قائد حليف في
عاصمتها، مما
يعد خرقا
أمنيا خطيرا
ويثير
تساؤلات بشأن
سلامة كبار
القادة
الإيرانيين،
وقدرة إسرائيل
على
استهدافهم.
وتدل
المؤشرات
الأولية على أن
هنية وحارسه
الشخصي لقيا
حتفهما عندما
أصاب صاروخ،
أو طائرة من
دون طيار، مقر
إقامتهما.ولم
تقر إسرائيل
رسميا بأنها
وراء
العملية، وهي تمتنع
عادة عن
التعليق على
عملياتها في
الخارج. ومع
ذلك، يعكس هذا
الهجوم نمط
"العمليات
الإسرائيلية"،
وكان آخرها
استهداف
الدفاعات
الجوية
الإيرانية في
منشأتها
النووية، في
نطنز في 19
أبريل. ويؤكد
مراقبون أن
هذا الحادث
يكشف عن نقاط
ضعف كبيرة
داخل جهاز
الأمني، فقد
وقع الاغتيال
في يوم خضع
لإجراءات
أمنية مشددة
مع تنصيب
الرئيس،
مسعود
بزشكيان، الذي
جرى في اليوم
السابق. وخاضت
إيران
وإسرائيل
لسنوات حربا
سرية من خلال
وكلاء، ونفذت
إسرائيل عددا
من عمليات
الاغتيالات
في إيران في
السنوات
الأخيرة، لكن
الحرب السرية
تطورت، في
أبريل
الماضي،
وكشفت عن ثغرات
في النظام الأمني
الإيراني. وفي
أبريل، أطلقت
إيران مئات الصواريخ
على إسرائيل
بعد ضربة
إسرائيلية على
قادة
إيرانيين في
سوريا، ثم ردت
إسرائيل بالهجوم
على قاعدة
عسكرية في
أصفهان، مما
ألحق أضرارا
بالدفاعات
الجوية
الإيرانية،
دون أن يتم
رصد الطائرات
الإسرائيلية. ونقلت
صحيفة نيويورك
تايمز،
حينها، عن
مسؤولين
القول إن الضربة
الإسرائيلية
كانت تهدف
لإيصال رسالة
مفادها أن
إسرائيل
يمكنها تجاوز
أنظمة الدفاع
الإيرانية
وشلها دون أن
يتم
اكتشافها، إذ
تم استهداف
نظام الرادار
التابع
لمنظومة صواريخ
"إس-300"
الدفاعية
التي حصلت
عليها إيران
من روسيا.
وأظهرت صور
الأقمار
الاصطناعية
أن الهجوم
الإسرائيلي
استهدف
الرادار " 30N6E2 Tomb Stone" المصمم
لتتبع
التهديدات
الجوية
والصاروخية
ويسمح
للصواريخ
الاعتراضية
باستهدافها. المحلل
الأمني لشؤون
الشرق الأوسط
المقيم في
واشنطن،،
رافائيل
كوهين، قال
لموقع الحرة إنه
من الناحية
التقنية، فمن
المؤكد أنه لو
كانت إسرائيل
وراء اغتيال
هنية، فهذا
"يعني أنها
تتمتع بقدرة
استخباراتية
وهجومية
مذهلة من
جانب، ومن
ناحية أخرى،
سيكون ذلك
بمثابة وصمة
عار كبيرة
للمؤسسة
الأمنية
الإيرانية".
اللواء
المتقاعد من
المخابرات
الحربية المصرية،
محمود زاهر،
قال لموقع
الحرة إنه من
الناحية التكتيكية،
فأن أي جهاز
استخباراتي
أو عسكري في
العالم يمكن
اختراقه لكن
بمستويات
مختلفة.
ويشير
إلى أن
"اختراق
الأنظمة
الاستخباراتية
يحتاج إلى
تأثير
معلوماتي
يؤثر في أنظمة
محددة،
واختراق
عسكري يحتاج
إلى تأثير
واقعي وعلى
الأرض وتحديد
كيفية
تنفيذه".
ويقول إن
هناك نوعين من
الاختراقات،
داخلي وخارجي.
ويعتقد مايكل
معلوف، محلل
سياسات
الأمنية في
واشنطن، أن ما
حدث هو اختراق
من داخل
إيران، نظرا
لحقيقة أن
هنية كان في
زيارة خاطفة.
ويشير إلى أن
الأمر لا
يتعلق هذه
المرة بقدرات
إيران
الدفاعية،
لكن ربما
بعملية تم
التحكم فيها
عن بعد،
ويتكهن بوجود
عناصر تابعة
للموساد متمركزة
في إيران نفذت
هذا الهجوم. ويضيف أن
دقة الهجوم
وفي هذا الوقت
القصير، يعني
أنه من
المحتمل أن
يكون عملا
محليا، ولكن
تم تنسيقه
والموافقة
عليه من قبل
عناصر
خارجية.مستشار
مركز الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية،
عماد جاد،
أشار في
تصريحات
لموقع الحرة
إلى "خروق
أمنية كبيرة
داخل إيران".
ويقول إن
إسرائيل
لديها القدرة
على تجنيد
عناصر داخل
إيران
والاستفادة
من فترة
الاضطرابات لتنفيذ
عمليات. ويشير
جاد في
تصريحات
لموقع الحرة إلى
أن إيران
تمتلك أنظمة
عسكرية،
لكنها حتى لم
تستطع مباغتة
إسرئيل في
هجوم أبريل
الماضي،
مشيرا إلى
أنها أبلغت
العالم بالرد
على الهجوم
الإسرائيلي
قبل أن تصل
المسيرات إلى
أهدافها. وكانت
إيران أطلقت
مسيرات
وصواريخ كروز
وباليستية من
إيران إلى
الأراضي
الإسرائيلية،
لكن قبل أن
تدخل
الطائرات من
دون طيار المجال
الجوي
الإسرائيلي،
أصدر الحرس
الثوري الإيراني
بيانا أعلن
فيه أنه ردا
على الهجوم في
سوريا: "أطلقت
القوة الجوية
الفضائية
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني
عشرات
الصواريخ والطائرات
من دون طيار
ضد أهداف
معينة داخل الأراضي
المحتلة". المحلل
الأمني
رافائيل
كوهين، قال
إنه من المهم
النظر إلى
عملية اغتيال
هنية في
سياقها، فهذه
ليست المرة
الأولى التي
يثبت فيها مدى
التفوق
الإسرائيلي
والفشل
الإيراني،
مشيرا إلى أنه
يشتبه في أن
إسرائيل كانت
منذ فترة قادرة
على استهداف
العلماء
المرتبطين
بالبرنامج
النووي
الإيراني. ويضيف
أن "الضربة
الانتقامية
التي شنتها إسرائيل
على البنية
التحتية
الإيرانية
مباشرة بعد
وابل
الصواريخ
الإيرانية،
قبل بضعة أشهر
، تسلط الضوء
أيضا على ضعف
النظام
الإيراني".
جلسة
طارئة لمجلس
الأمن الدولي
الليلة بشأن اغتيال
هنية
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
يعقد
مجلس الأمن
الدولي جلسة
طارئة، اليوم
(الأربعاء)،
بناءً على طلب
إيران بعد
مقتل رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
الفلسطينية،
إسماعيل
هنية، في
طهران، حسبما
أعلنت
الرئاسة الروسية
للمجلس. وقال
متحدث باسم
المجلس إن طلب
إيران لعقد
الجلسة حظي
بتأييد روسيا
والجزائر والصين،
وستعقد
الساعة (20:00 ت.غ).
وفي رسالة
وجهها سفير
إيران لدى
الأمم
المتحدة،
أمير سعيد عرفاني،
إلى المجلس،
أدانت طهران
«بأشد العبارات
عدوان النظام
الصهيوني
المتمثل في
اغتيال هنية». ودعت
إيران المجلس
إلى أن «يدين
بوضوح وبحزم
الأعمال
العدوانية
والهجمات الإرهابية
للنظام
الإسرائيلي
ضد سيادة إيران
وسلامتها
الإقليمية،
وكذلك
الأعمال العدوانية
الأخيرة ضد
سيادة لبنان
وسوريا وسلامتهما
الإقليمية».
كما دعت إلى
«اتخاذ خطوات
فورية لضمان
المحاسبة على
هذه
الانتهاكات
للقانون الدولي،
بما في ذلك
إمكان فرض
عقوبات
وإجراءات أخرى
لمنع وقوع
هجمات أخرى».
وكانت أعلنت
حركة «حماس»،
فجر اليوم،
مقتل زعيمها،
إسماعيل هنية،
في الساعات
الأولى من
صباح اليوم في
إيران، مما
عزَّز مخاوف
توسع الصراع
في المنطقة المضطربة
بالفعل بسبب
الحرب
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
وتفاقم
الصراع في
لبنان. وأكد
«الحرس
الثوري»
الإيراني
مقتل هنية،
بعد ساعات من
حضوره حفل
تنصيب الرئيس
الجديد
للبلاد، وقال إنه
يُجري
تحقيقاً. ولم
تُعلق
السلطات
الإسرائيلية. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه يُجري
تقييماً
للوضع، ولم
يصدر أي
توجيهات
أمنية جديدة
للمدنيين.
وقال وزير
الدفاع
الأميركي، لويد
أوستن، إن
الولايات
المتحدة تسعى
إلى تهدئة
التوتر
المتصاعد في
المنطقة،
لكنه أضاف أن
واشنطن
ستواصل
المساعدة في
الدفاع عن
إسرائيل، إذا
تعرضت لهجوم.
نتنياهو:
وجّهنا ضربات
ساحقة لوكلاء
إيران ومستعدون
لجميع
الاحتمالات وتبنى
اغتيال شكر
ولم يأتِ على
ذكر هنية
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
في
أول خطاب له
بعد عمليتي
اغتيال
نفذتهما إسرائيل
في بيروت
وطهران، قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن
إسرائيل «مستعدة
لجميع
الاحتمالات»
و«تواجه
أياماً صعبة»،
مذكراً بأنه
قال منذ بداية
الحرب إنها
«ستطول».
وبينما أكد
نتنياهو، في
خطاب متلفز
مساء اليوم
(الأربعاء) من
مقر وزارة
الدفاع في تل
أبيب، أن إسرائيل
«قتلت قيادياً
عسكرياً
كبيراً في
(حزب الله)
اسمه فؤاد
شكر»، قال:
«وجّهنا ضربات
ساحقة لوكلاء
إيران في
الأيام
الماضية»، من
دون أن يأتي
على ذكر
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
الذي قُتل
بضربة صاروخية
في طهران فجر
الأربعاء.
وأضاف: «لقد
قضينا على
الذراع
اليمنى
(للأمين العام
لحزب الله حسن)
نصر الله الذي
كان مسؤولاً
بشكل مباشر عن
مذبحة
الأطفال»، في
إشارة إلى
مقتل 12 فتى
وفتاة السبت
في ضربة
صاروخية على
الجولان
المحتل
نسبتها
إسرائيل إلى
«حزب الله».
وتابع
نتنياهو: «كل
من يهاجمنا
سيدفع ثمناً
كبيراً من أي
جبهة كانت».
وأمس
(الثلاثاء)،
نفذت إسرائيل
هجوماً جوياً
على الضاحية
الجنوبية
للبنان
استهدفت
خلاله القائد
العسكري
الكبير في
«حزب الله»
فؤاد شكر،
لتقوم في صباح
اليوم بعملية
ثانية اغتالت
خلالها رئيس
المكتب السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في وسط العاصمة
الإيرانية
طهران. وأشار
نتنياهو إلى
أنه قال منذ
البداية إن
«الحرب ستطول
ولن أخضع
للضغوط...
إسرائيل
تواجه أياماً
صعبة ومستعدون
لجميع
الاحتمالات».
وقال: «أوجدنا
بالضغط العسكري
الظروف التي
تتيح إمكانية
التوصل لصفقة
أسرى».
غوتيريش
يدين «التصعيد
الخطير» بعد
الضربتين في
بيروت وطهران
واشنطن
- بيروت: «الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
اعتبر
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
اليوم (الأربعاء)،
أن الضربتين
في بيروت
وطهران، حيث
قتل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنية، «تشكلان
تصعيداً
خطيراً»، بحسب
المتحدث
باسمه. وقال
ستيفان
دوجاريك
للصحافيين: «يعتبر
الأمين العام
أن الهجمات
التي رأيناها في
جنوب بيروت
وطهران تشكل
تصعيداً
خطيراً، في
وقت ينبغي أن
تفضي كل
الجهود إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة
والإفراج عن
الرهائن
الإسرائيليين،
مع زيادة
كبيرة في
المساعدة
الإنسانية
للفلسطينيين
في غزة وعودة
الهدوء إلى لبنان
وعلى الخط
الأزرق» بين
لبنان
وإسرائيل. واغتيل
زعيم «حماس»،
إسماعيل
هنية، في
طهران بغارة
ألقت الحركة
وإيران
باللوم فيها
على إسرائيل،
ووعدتا
بالثأر
لمقتله، ما
أثار مخاوف من
توسع النزاع
في المنطقة
بخضم الحرب في
غزة. ولم تعلق
إسرائيل على
الفور على
اغتيال إسماعيل
هنية (61 عاماً)
الذي انتُخِب
رئيساً للمكتب
السياسي
لـ«حماس» عام 2017.
القرار اتخذ –
وحدة الساحات
ستفتح على
مصراعيها:
هجوم منسق من
إيران واليمن
وسوريا
والعراق
ولبنان.. وتل
أبيب وحيفا في
قلب الهدف!
وكالات/31 تموز/2024
كشفت
صحيفة
“نيويورك
تايمز”
الاميركية
نقلاً عن
مسؤولين
إيرانيين
مطلعين، أن
المرشد الإيراني
علي خامنئي
أمر بضرب
إس/رائيل مباشرة
رداً على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حم/اس
اسماعيل هنية.
وأضافت
الصحيفة أن
“خامنئي أمر
الحرس الثوري
والجيش
بإعداد خطط
للهجوم
والدفاع إذا
توسعت الحرب”.
وأشارت الى
انه “من بين
الخيارات
هجوم منسق من
إيران واليمن
وسوريا
والعراق
ولبنان
لتحقيق أقصى تأثير”.
وتابعت:
“القادة
يدرسون شن
هجوم بمسيرات
وصواريخ على
أهداف عسكرية
بمحيط تل أبيب
وحيفا”.
وأردفت
الصحيفة:
“خامنئي أصدر
أوامره في اجتماع
طارئ للمجلس
الأعلى للأمن
القومي الايراني”.
وختمت
الصحيفة
نقلاً عن
المسؤولين الايرانيين
أن “إيران
ستحرص على
تجنب ضرب الأهداف
المدنية في أي
هجوم على
إس/رائيل”.
قيادي
في «حماس»: هنية
أصيب بصاروخ
إصابة مباشرة
غزة:
«الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
أعلن
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس» في
غزة، خليل
الحية، اليوم
(الأربعاء)،
أن الصاروخ
الذي قتل زعيم
الحركة
إسماعيل هنية
أصابه «بصورة
مباشرة»،
ناقلاً هذه
المعلومات عن
شهود كانوا مع
هنية في
إيران. وقال
الحية في مؤتمر
صحافي بطهران
تابعته
«رويترز» إن
الصاروخ أدى
إلى تدمير
النوافذ
والأبواب
والجدران في غرفته.
وأعلنت حركة
«حماس»،
اليوم، مقتل
زعيمها،
إسماعيل
هنية، في
الساعات
الأولى من الصباح،
في إيران، مما
عزَّز مخاوف
توسُّع الصراع
في المنطقة
المضطربة
بالفعل بسبب
الحرب الإسرائيلية
في قطاع غزة،
وتفاقم
الصراع في لبنان.
وأكد الحرس
الثوري
الإيراني
مقتل هنية،
بعد ساعات من
حضوره حفل
تنصيب الرئيس
الجديد
للبلاد، وقال
إنه يُجري
تحقيقاً. ولم
تُعلق السلطات
الإسرائيلية.
الرواية
الإسرائيلية
السرية
لاغتيال
هنية... الضربة
من داخل إيران
تل
أبيب بحثت كل
السناريوهات
المحتملة بما
فيها «الحرب
الشاملة»
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
رغم
الصمت الرسمي
المطبق فإن
المعلومات
المسربة عن
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنية، تتحدث
عن روايات
مغايرة لما
ينشر في طهران
من أن الصاروخ
انطلق من دولة
مجاورة. وتشير
هذه المعلومات
إلى أن هنية
اغتيل بضربة
من داخل الأراضي
الإيرانية
مثل
الاغتيالات
السابقة التي
قُتل فيها
علماء الذرة
وغيرهم من
المسؤولين
الإيرانيين. وتضيف
هذه الرواية
أن الضربة قد
تكون من صاروخ
أو من شبكة
طائرات مسيرة
انتحارية،
أطلقتها
مجموعة وكلاء
يعملون لصالح
جهاز
المخابرات
الإسرائيلية
الخارجية
«الموساد»، في
عملية شاركت
فيها طائرات
استطلاع
إسرائيلية من
الجو وشعبة
الاستخبارات
العسكرية في الجيش
«أمان» ودائرة
«السايبر»،
وتم خلالها استخدام
أحدث
تكنولوجيا
للذكاء
الاصطناعي. وتقول
مصادر عليمة
إن القرار
بتنفيذ
الاغتيال تم
في اجتماع ضيق
للقيادات
الإسرائيلية،
استبعد منه
المجلس
الوزاري
الأمني
المصغر في
الحكومة الذي
يضم وزراء
متطرفين،
فيما حضره
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
يوآف غالانت،
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
ورئيس أركان
الجيش هيرتسي
هليفي، ورئيس
«الموساد»
رونين بار،
الذي يترأس
فريق التفاوض
مع «حماس»،
ورئيس
المخابرات
العامة «الشاباك»
الذي يشارك
أيضاً في هذه
المفاوضات،
وغيرهم من
قادة الأجهزة.
اجتماع طوال
الليل
بدأ
الاجتماع في
الثامنة من
مساء
الثلاثاء،
و«استمر حتى
التأكد من
إتمام
العملية
بنجاح»، فجر الأربعاء.
وبحسب تلك
المصادر، فإن
الاجتماع تناول
كل
السيناريوهات
المحتملة
لعملية الاغتيال،
بما في ذلك
اشتعال حرب
إقليمية. ومع
أن مكتب
نتنياهو أمر
وزراءه
بالامتناع عن
الإدلاء بأي
تصريحات حول
العملية، فإن
ثلاثة منهم نشروا
على منصات
التواصل
الاجتماعي
عبارات ترحيب،
بينها نشر
آيات من
التوراة
تتحدث عن ملاحقة
الأعداء
أينما كانوا.
وخرج نشطاء
اليمين
يوزعون
الحلوى في
الشوارع. وأجمعت
وسائل الإعلام
العبرية على
أن المنطقة
«مقبلة على
تصعيد آخر في
الحرب، لدرجة
إمكانية
مواجهة
إقليمية أوسع».
وأكدت أن
إيران ستواجه
صعوبة في عدم
الرد على
عملية اغتيال
وقعت داخل
أراضيها،
وسيكون لها
تأثير سلبي
على محادثات
تبادل الأسرى
العالقة أصلاً.
إيران
و«ضيف الرئيس»
ووفقاً
للمحرر
العسكري في
صحيفة
«هآرتس»،
عاموس هرئيل،
فإن
الاغتيالات
الأخيرة ليست
ضد «حماس» و«حزب
الله» فقط، بل
هي أيضاً ضد
إيران التي
تدعمهما؛ إذ
إن هنية حضر
إلى طهران من
أجل المشاركة
في مراسم
تنصيب الرئيس
الإيراني
الجديد، وبالتالي
فهو «ضيف
الرئيس»، لذلك
فقد أصبح أعلى
مستوى قيادي
في النظام
الإيراني جزءاً
مركزياً في
اتخاذ
القرارات
بشأن طبيعة الرد.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن «إيران
و(حزب الله)
ظَهَرا حتى
الآن كمن يحاول
إبقاء الحرب
مع إسرائيل
تحت سقف الحرب
الشاملة. لكن عمليتي
الاغتيال
الأخيرتين
كشفتا
إمكانية
استهداف المحور
الإيراني.
ويجد أمين عام
(حزب الله)،
حسن نصرالله،
ورئيس (حماس)
في قطاع غزة،
يحيى السنوار،
نفسيهما الآن
لوحدهما في
القيادة، بعد
تصفية قسم
كبير من
القادة
العسكريين». ولفت
إلى أنه «في
إسرائيل
يستعدون
لإمكانية عمليات
انتقام في
الضفة
الغربية،
لكنهم يأملون
بأنه سيكون
بالإمكان
احتواء
المواجهة
ومنع التصعيد
لحرب شاملة في
الشمال».
قرار الحرب
الشاملة
وكتب
المحلل
العسكري رون
بن يشاي في
موقع «واينت»
الإلكتروني
التابع
لصحيفة
«يديعوت أحرونوت»،
قائلاً إن
«عمليتي
الاغتيال
تمثلان تحدياً
مباشراً
لإيران
ولاستراتيجية
تفعيل الأذرع
والوكلاء
التي تمارسها
منذ سنوات.
وعملياً، فإن
إسرائيل ترغم
القيادة
الإيرانية والمرشد
الإيراني علي
خامنئي
و(الحرس الثوري)
على اتخاذ
القرار حول ما
إذا كانوا
سيتوجهون نحو
حرب شاملة مع
إسرائيل أو
أنهم سيقررون
تهدئة الوضع
تدريجياً».
ورأى أن الأمر
الأساسي في
عمليتي
الاغتيال هو
أن «إسرائيل
تقول لإيران
وأذرعها إنه
إذا لم
يتوقفوا، فإن
إسرائيل لن
تتردد في
التوجه إلى
حرب شاملة لا
تشمل (حزب
الله) و(حماس)
والحوثيين
فقط، وإنما
رأس الأفعى
الجالس في
طهران أيضاً».
وتابع أن «هذا
يعني أن علينا
في
إسرائيل
الاستعداد
لحرب كبرى. وفي
سيناريو كهذا
ستكون الجبهة
الداخلية
الجبهة
المركزية،
وستتعرض
لهجمات
صاروخية من
كافة
الأنواع، إلى
جانب مسيرات
متفجرة، لن
تطلق من لبنان
واليمن فقط،
وإنما من
إيران بالأساس».
وتوقع الكاتب
أن تحاول
طهران إرسال
ميليشيات
شيعية مسلحة
من إيران
والعراق وسوريا،
وربما
الحوثيين
أيضاً، كي
يُنقلوا إلى سوريا
أو ينضموا إلى
(حزب الله) في
لبنان، في محاولة
لشن غزوات عبر
الحدود
الشمالية»
لإسرائيل.
السلاح
النووي
وتأجيل الحرب
وبحسب
بن يشاي، فإن
إيران قد تؤجل
الحرب «إلى حين
يكون بحوزتها
سلاح نووي،
وعندها
ستستفيد هي
وأذرعها من
حصانة مثل
كوريا
الشمالية.
وتعلم إيران أنه عندما
يكون لديها
سلاح نووي،
فلن تسارع
الولايات
المتحدة إلى
مساعدة
إسرائيل».
ولفت الكاتب
إلى أن اغتيال
هنية في ذروة
احتفالات
تنصيب الرئيس
الإيراني
الجديد «إهانة
للنظام الإيراني،
وإثبات أنه
مخترق وضعيف. ومن الجهة
الأخرى، إذا
قررت إيران
مهاجمة
إسرائيل ولم
يحقق الهجوم
أهدافه، فهذا
سيكون
إثباتاً آخر
على ضعف
النظام
الإيراني.
لذلك سيضطر
خامنئي
و(الحرس
الثوري)
والمحافظون
إلى التفكير ملياً».
وفي صحيفة
«معاريف»،
اتخذ الجنرال
عاموس لفين
موقفاً
مخالفاً،
قائلاً إن
«الاغتيالات
حتى لو نجحت
عسكرياً
فإنها دليل
فشل استراتيجي؛
إذ لا يوجد
شخص واحد قمنا
باغتياله ولم يحل
محله شخص أسوأ
منه أو أكثر
تطرفاً منه.
لذلك فإن
الاغتيالين
في بيروت
وطهران
يصلحان لدغدغة
المشاعر،
لكنهما قد
يأتيان بندم
شديد في
المستقبل».
النجباء
تتوعّد
بـ«أبواب جهنم»...
و«الحشد»
لإخراج
الأميركيين
«فوراً»
مواقف
عراقية رداً
على اغتيال
هنية وقصف
«جرف الصخر»
بغداد:
«الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
طالب
«الحشد
الشعبي»
بإخراج
القوات
الأميركية من
العراق
«فوراً»؛ رداً
على اغتيال
زعيم حركة
«حماس»
إسماعيل
هنية،
والغارة
الجوية التي
استهدفت
مواقع تابعة
لفصائل
مسلّحة في جرف
الصخر، جنوب
بغداد، بينما
اجتمع رئيس
الحكومة
بقادة
الأجهزة
الأمنية؛
لمناقشة
التطورات
المتسارعة في
العراق
والمنطقة،
وأصدر «توصيات»
لكبار
الضباط، دون
الكشف عن
تفاصيلها. وكانت
غارة جوية
إسرائيلية
قتلت، مساء
الثلاثاء،
فؤاد شكر،
أكبر قائد
ميداني في
«حزب الله» اللبناني،
فيما أعلنت
حركة «حماس»
مقتل زعيمها
إسماعيل هنية
مع أحد حراسه
الشخصيين،
فجر الأربعاء،
في غارة
بطهران.
«قرار
فوري»
وقالت
هيئة «الحشد
الشعبي»، في
بيان صحافي،
الأربعاء، إن
«ما جرى من
عملية
عدوانية
غاشمة على قوات
الحشد الشعبي
في شمال
محافظة بابل،
يدعونا إلى
القيام بكل ما
علينا من
مسؤوليات
وطنية،
وقانونية،
وشرعية،
للدفاع عن
سيادة وكرامة
العراق،
وتوحيد
الجهود؛
لاتخاذ قرار
فوري بخروج
القوات
الأجنبية من
بلادنا».
وتابع بيان
الحشد:
«تزامُن ذلك
الاعتداء مع
العملية الإجرامية
التي نفّذها
الكيان
الغاصب
باغتيال الأخ
الشهيد
القائد
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة (حماس)،
يعرّي مخططات
الأعداء،
بإشعال
المنطقة،
وتوسيع دائرة
الحرب والعدوان».
وأضاف البيان:
«نؤكد أن دم
الشهيد الذي
قضى حياته في
الجهاد
والنضال،
وطريق تحرير فلسطين،
لن يذهب
هدراً، كما أن
تلك الجريمة
وذلك
الاستهتار في
عملية
الاغتيال
الجبانة، لن
تزيد
المقاومين
الشرفاء
الأحرار إلا
إصراراً على
مواصلة طريق
الجهاد».
«أبواب
جهنم»
بدوره،
كتب زعيم حركة
«النجباء»،
إحدى الفصائل
الموالية
لإيران، أن
«الأميركان
والصهاينة
فتحوا أبواب
جهنم بعد
اغتيال
إسماعيل
هنية، والقصف
الأهوج في
الضاحية
الجنوبية
بلبنان، والاستهداف
الأميركي
الغادر
لثُلّة من
المجاهدين في
العراق». وقال
الكعبي، في
منشور على منصة
«إكس»، إن «هذه
الاغتيالات
ستزيد
المقاومة
إصراراً
وثباتاً».
وأعلنت حركة
«النجباء»، في وقت
سابق، انتهاء
الهدنة مع
القوات
الأميركية،
بعد تعليق
عملياتها منذ
فبراير (شباط)
الماضي.
وحينها، وصف
الكعبي
الهدنة بأنها
«الهدوء الذي
يسبق
العاصفة».
وكانت
الفصائل
العراقية
الموالية
لإيران كثّفت
هجماتها ضد
القواعد
الأميركية في
العراق
وسوريا، منذ 8
أكتوبر (تشرين
الأول)، على
خلفية اندلاع
الحرب بين «حماس»
وإسرائيل.
توصيات
من السوداني
إلى
ذلك، قال رئيس
الحكومة
الأسبق، حيدر
العبادي، إن
استهداف
مقرّات الحشد
الشعبي جنوب بغداد
«سيعرّض
العلاقات بين
واشنطن
وبغداد إلى
الخطر». وفي
وقت سابق،
الأربعاء،
نقلت «الشرق
الأوسط»، عن
مصادر
عراقية، أن
الغارة التي
استهدفت جرف
الصخر دمّرت
مصنعاً
لإنتاج
المسيرات الهجومية،
بهدف تحييد
مصدر نيران
للرد على إسرائيل.
بالتزامن،
ترأّس رئيس
الحكومة
العراقية
محمد شياع
السوداني،
ظهر
الأربعاء،
اجتماعاً ضمّ
قيادات
عسكرية
وأمنية. وقال
بيان حكومي، إن
السوداني
«اطّلع على
مجمل
التطورات
الأمنية التي
حصلت خلال
الساعات
الماضية،
وبحث المعطيات
الأمنية
والتداعيات
المتوقعة
جرَّاء
الأحداث في
العراق
والمنطقة». ووفقاً
للبيان، فإن
السوداني
أبلغ كبار
الضباط «جملة
توجيهات
وتوصيات إلى
مختلف
التشكيلات
الأمنية
والعسكرية»،
دون الكشف عن
تفاصيلها.
مقتل
مراسل
«الجزيرة» إسماعيل
الغول
والمصور رامي
الريفي بقصف
إسرائيلي في
غزة
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
أعلنت
قناة
«الجزيرة»
القطرية مقتل
مراسلها في
مدينة غزة
إسماعيل
الغول
والمصور
المرافق له
رامي الريفي،
في قصف إسرائيلي
استهدفهما،
اليوم
(الأربعاء)،
في مدينة غزة
أثناء تغطية
إعلامية
مرتبطة
باغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية.
وأفادت
«الجزيرة» بأن
القوات
الإسرائيلية
لاحقت
مراسلها
والمصور بعد
مغادرتهما
مكان التغطية
واستهدفت
مركبتهما
بالصواريخ. وأظهرت مقاطع
فيديو
السيارة التي
كان يستقلها
الغول والريفي
وقد تحولت إلى
حطام،
والدخان
يتصاعد منها
والدماء
متناثرة على
بقاياها، بعد
استهدافها من
قبل الجيش
الإسرائيلي
في مخيم الشاطئ
وسط مدينة
غزة. وقال
الغول، في آخر
منشور عبر
منصة «إكس» قبل
ساعات من
مقتله:
«بأجواء حزينة
يودع المخيم
الرجل الوطني
الكبير، من فوق
أنقاض منزل
رئيس حركة
(حماس)
إسماعيل هنية
في مخيم
الشاطئ غرب
مدينة غزة».
وأعلنت حركة
«حماس»، فجر
اليوم، مقتل
زعيمها
إسماعيل
هنية، في
الساعات
الأولى من
صباح اليوم في
إيران، مما
عزَّز مخاوف
توسع الصراع
في المنطقة المضطربة
بالفعل بسبب
الحرب
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
وتفاقم
الصراع في
لبنان. وأكد
الحرس الثوري
الإيراني
مقتل هنية،
بعد ساعات من
حضوره حفل
تنصيب الرئيس
الجديد
للبلاد، وقال
إنه يُجري
تحقيقاً. ولم
تُعلق
السلطات
الإسرائيلية. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه يُجري
تقييماً
للوضع، ولم
يصدر أي
توجيهات
أمنية جديدة
للمدنيين.
وقال وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن إن
الولايات
المتحدة تسعى
إلى تهدئة
التوتر
المتصاعد في
المنطقة،
لكنه أضاف أن
واشنطن
ستواصل
المساعدة في
الدفاع عن
إسرائيل إذا تعرضت
لهجوم.
غارة
«جرف الصخر»...
تحييد مصنع
مسيّرات لمنع
الرد على
إسرائيل
مسؤول
عراقي: موقع
الضربة كان
يشهد نشاطاً
فوق العادة
خلال الأيام
الماضية
لندن:
علي السراي/الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
قال
مسؤول أمني
عراقي إن
غارات جوية
استهدفت 3
مواقع في بلدة
«جرف الصخر»،
جنوب بغداد،
يضم أحدها
مصنعاً ومركز
اختبارات
لتطوير
الطائرات
المسيّرة
عالية الكفاءة،
فيما أكدت
مصادر سياسية
أن الضربة جاءت
«لتحييد أحد
أخطر مصادر
النيران
المتوقعة للرد
على إسرائيل».
وكانت
غارة جوية
إسرائيلية
قتلت فؤاد
شكر، أكبر
قائد ميداني
في «حزب الله»
اللبناني،
فيما أعلنت
حركة «حماس»
مقتل زعيمها
إسماعيل هنية
مع أحد حراسه
الشخصيين، فجر
الأربعاء، في
غارة بطهران.
مركز تطوير
مسيرات
وأوضح
المسؤول
العراقي،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
غارات جوية
شُنت مساء
الثلاثاء، لم
يحدد مصدرها
حتى الآن،
دمرت 3 مواقع
تابعة لفصائل
مسلحة في «جرف
الصخر»، يضم
أحدها مصنعاً
ومركز
اختبارات
لتطوير
الطائرات
المسيرة، كان
يشهد منذ
فترات طويلة
إقامة
مهندسين
إيرانيين
يعملون لصالح
«الحرس
الثوري». وتضم
«جرف الصخر»
معسكرات
موزعة بين
«كتائب حزب
الله» و«حركة
النجباء»
و«كتائب سيد
الشهداء»،
تشهد جميعها
تواجد عناصر
من «حزب الله»
اللبناني و«الحرس
الثوري»
الإيراني.
وأكد المسؤول
العراقي أن
غارات
الثلاثاء
ركزت على
مواقع تابعة
لـ«كتائب حزب
الله». وكانت
الشرطة
العراقية
قالت في بيان
مقتضب إن
الضربة «داخل
قاعدة جنوبي
بغداد
تستخدمها
قوات الحشد
الشعبي أسفرت
عن مقتل أربعة
أعضاء منها
وإصابة أربعة
آخرين»، لكن
مصادر طبية
وميدانية
أفادت بأن عدد
القتلى بلغ 7،
من دون
الإفصاح عن
جنسياتهم. وأشار
المسؤول،
الذي شدد على
عدم ذكر اسمه،
إلى أن الموقع
كان يشهد قبل
الضربة، وعلى
مدار أيام،
حركة فوق
العادة، شملت
دخول وخروج
معدات ونشاط
أشخاص فنيين
كانوا
ينخرطون في
تطوير المسيرات.
تحييد
مصدر نيران ضد
إسرائيل
ورجحت
مصادر سياسية
من داخل
الإطار
التنسيقي
الحاكم أن
يكون الهدف من
الضربة هو
«تحييد أحد
أخطر مصادر
النيران التي
قد تستخدمها
إيران ضد
إسرائيل للرد
على اغتيال
فؤاد شكر وإسماعيل
هنية». وقال
المسؤول:
«المعطيات
التي بحوزتي
تفيد بأن
الضربة أسقطت
خزيناً
استراتيجياً
للمسيرات
الهجومية».
ويميل
المسؤول
العراقي إلى الاعتقاد
بأن إسرائيل
هي من نفذت
الضربة على المواقع،
أو أنها جرت
بالتنسيق مع
الأميركيين. وقال:
«هذا المعمل
(المصنع) هو
درة تاج هجمات
الفصائل، لأن
المسيرات
المنتجة هناك
عالية الكفاء
وتستخدم للرد
السريع
بنيران
هجومية ضد
أهداف وازنة
في المنطقة».
وتابع:
«إمكانات هذا
المعمل هو
نتاج عمل فني
متراكم منذ
عام 2018». وفي 17
يوليو (تموز) 2024،
بث «الإعلام
الحربي»
التابع لـ«المقاومة
الإسلامية في
العراق»، مقطع
فيديو لعملية
إطلاق طائرة
مسيّرة زعمت
أنها أُطلِقت
على «هدف حيوي
في إيلات» داخل
إسرائيل،
وظهر في
المقطع زعيم
«حركة النجباء»
أكرم الكعبي
وهو يتظاهر
بتركيب أجزاء
من طائرة
مسيرة قبل
الهجوم.
الكعبي وهو
يحاول تركيب
أجزاء مسيرة
هجومية في 17
يوليو 2024 (إعلام
حركة النجباء)
وترجح مصادر
عراقية أن
الكعبي كان
يتواجد لحظة
تسجيل
الفيديو في منطقة
«جرف الصخر» مع
مجموعة من
الفنيين
المتخصصين في
المسيرات.
وقال المسؤول
العراقي: «من المرجح
تواجد
مهندسين
إيرانيين
داخل الموقع
أثناء
الضربة».
وادعت «كتائب
حزب الله» في
العراق بأن
«القوات
الأميركية
اتخذت من قاعدة
علي السالم في
الكويت
منطلقاً
لطيرانه المسيّر
في شن الغارة
الجوية»، وهو
أمر يستبعده المسؤول
العراقي الذي
أكد أن
«الأجهزة
الأمنية
العراقية غير
متأكدة
تماماً من
مصدر الغارة».
وكان مسؤولون
عراقيون
تحدثوا إلى
«الشرق الأوسط»
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي عن «هجمات
جوية لا
تتبناها
الولايات
المتحدة، قد
تكون إسرائيل
هي من تنفذها». وكانت
«رويترز» نقلت
عن مسؤولين
أميركيين أن الولايات
المتحدة نفذت
ضربة في
العراق دفاعاً
عن النفس في
محافظة بابل.
مواقف عراقية
وقال
يحيى رسول،
المتحدث باسم
القائد العام للقوات
المسلحة العراقية،
في بيان إن
قوات التحالف
الدولي أقدمت
على «جريمة
نكراء
واعتداء سافر»
بعد أن استهدفت
مواقع تابعة
للأجهزة
الأمنية في
شمال محافظة
بابل. وأضاف
المتحدث أن
الهجمات
«تجاوزات
خطيرة وغير
محسوبة
النتائج من
شأنها أن تقوض،
وبدرجة
كبيرة، كل
الجهود
وآليات
وسياقات
العمل الأمني
المشترك
لمحاربة
(داعش) في العراق
وسوريا».
وطالبت «كتائب
حزب الله»
الحكومة العراقية
بـ«العمل
الجاد لإنهاء
وجود القوات الأميركية
والتحالف
الدولي»، كما
حثّت نواب البرلمان
على «أن يكون
لهم موقف واضح
يعمل على
إخراج
الأميركان من
البلاد».
وأصدر زعماء
في تحالف
«الإطار
التنسيقي»
الشيعي سيلاً
من بيانات
التنديد
بالهجوم على
«جرف الصخر»
وباغتيال
إسماعيل هنية
وفؤاد شكر.
موسكو:
وزير الدفاع
الروسي وجه
تحذيرا لنظيره
الأميركي
بشأن
استفزازات
كييف
موسكو
: «الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
أكد
نائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف أن
وزير الدفاع
الروسي أندريه
بيلوسوف وجه
"تحذيرا جديا
للغاية"
لنظيره
الأميركي
لويد أوستن
خلال
محادثتهما في
وقت سابق من
الشهر الجاري.
ونقلت قناة
"روسيا اليوم"
عبر موقعها
الإلكتروني
مساء
الثلاثاء عن
ريابكوف قوله:
"أرسل الجانب
الروسي تحذيرا
جديا للغاية
بشأن
الاستفزازات
الجديدة
المحتملة من
قبل كييف،
والتي لا يمكن
تصورها دون مساعدة
مباشرة من
واشنطن وجاء
هذا التحذير
لتجنب المزيد
من التصعيد
الخطير، الذي
قد يكون محفوفا
بعواقب قد لا
يكون من
الممكن
السيطرة عليها
تماما".
وأشارت
القناة إلى أن
المحادثات جرت
بين الوزيرين
في 12 يوليو،
كما ذكرت
صحيفة نيويورك
تايمز
الأميركية
لاحقا.
زيلينسكي:
الانتخابات
الأميركية
تشكل «تحدياً
وخطراً» لنا
الرئيس
الأوكراني
قال إن
«العالم
بأسره» يريد مشاركة
روسيا في قمة
السلام
المقبلة
كييف:
«الشرق
الأوسط»»/31
تموز/2024
أقر
الرئيس
الأوكراني
بأن نتيجة
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني) تشكل
«خطراً» على
أوكرانيا
التي تعول على
استمرار
الدعم
العسكري
الأميركي
لمواجهة روسيا.
وقال
فولوديمير
زيلينسكي في
مقابلة أجريت
أمس
(الثلاثاء) مع
وسائل إعلام
فرنسية بينها
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»: «لا
يمكننا
التأثير في أي
انتخابات،
ولكن
بالتأكيد
تشكل الولايات
المتحدة
تحدياً اليوم.
وهناك خطر لا
يستطيع أي منا
أن يتوقعه...
علينا أن
نجري اتصالات
لمناقشة
طبيعة
المستقبل في حال
فاز هذا
المعسكر أو
ذاك». وقدمت
الولايات المتحدة
عشرات مليارات
الدولارات من
المساعدة
العسكرية لأوكرانيا
بدفع من
الرئيس
الديمقراطي
جو بايدن،
الأمر الذي
يتوقع أن
تواصله نائبة
الرئيس كامالا
هاريس في حال
تم انتخابها
في نوفمبر، بخلاف
ما قد يكون
موقف المرشح
الجمهوري
والرئيس
السابق
دونالد ترمب. وأضاف
زيلينسكي:
«بصفتي رئيساً
لأوكرانيا،
علي أن أجري
حواراً مع فريقي
وفريق بايدن
وترمب والآن
هاريس. علينا
أن نجري هذه
الاتصالات
لمناقشة
طبيعة المستقبل
في حال فوز
هذا المعسكر
أو ذاك في
الانتخابات».
لكنه أبدى رغم
ذلك ثقته بأنه
ستكون هناك دائماً
«غالبية تتحرك
دعماً
لأوكرانيا».
كما أعرب
زيلينسكي عن
رغبة بلاده
والعالم
بأسره في رؤية
روسيا تشارك
في المؤتمرات
العالمية التي
تهدف إلى
إنهاء الحرب
في أوكرانيا.
وكان قادة
ومسؤولون
كبار من أكثر
من 90 دولة قد
وفدوا إلى
منتجع
بورغنستوك
السويسري في
يونيو (حزيران)
لحضور قمة
السلام
الأولى التي
عدّتها روسيا
مضيعة للوقت.
لكن زيلينسكي
أشار مؤخراً
إلى أنه يجب
أن تُمَثَّل
موسكو في
القمة الثانية
التي يتم
التخطيط لها،
ما يعكس
تغييراً في
النهج بعد أن
استبعدت كييف
موسكو صراحة من
القمة الأولى.
وقال
زيلينسكي:
«الغالبية في
العالم تقول
اليوم إن
روسيا يجب أن
تكون ممثلة في
القمة
الثانية،
وإلا فلن نحقق
نتائج ذات
مغزى». وأضاف
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
ووسائل إعلام
فرنسية أخرى
خلال مقابلة
الثلاثاء في
غرب أوكرانيا:
«بما أن
العالم بأسره
يريدهم أن
يكونوا على
الطاولة، فلا
يمكننا أن نكون
ضد ذلك». وصرح
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بأنه
منفتح على
المفاوضات،
لكنه لن يأمر
بوقف إطلاق
النار إلا إذا
تنازلت كييف
عن الأراضي
التي تدعي
موسكو
سيادتها
عليها. وقال
زيلينسكي
أيضاً إنه لا
يريد أن تتوسط
الصين حليفة
موسكو
الوثيقة التي
استضافت مؤخراً
وزير خارجية
أوكرانيا
لإجراء
محادثات، في
جهود السلام. وحض بكين
على الضغط على
موسكو لإنهاء
الحرب. وأضاف:
«إذا أرادت
الصين،
يمكنها إجبار
روسيا على وقف
هذه الحرب.
الصين جزء
أساسي من هذا
العالم ودولة
مؤثرة». وتابع
الرئيس
الأوكراني:
«لا أود منهم
أن يؤدوا دور
الوسيط. بل ما
أوده هو أن يضغطوا
على روسيا».
وفي
المقابلة،
لفت زيلينسكي
أيضاً إلى أن
القوات
الروسية حققت
مكاسب في شرق
أوكرانيا لأن
حلفاء كييف
يقيدون
استخدامها
للأسلحة التي
يوفرونها
لها، كما أن
قواته لا تزال
تنتظر تسلم
أسلحة من
الخارج. وأوضح
أن كييف «تبذل
جهوداً كبيرة»
للحصول على
إذن لضرب
أهداف في عمق
الأراضي
الروسية
بأسلحة مقدمة
من الغرب.
وأضاف: «للأسف،
لا يزال
شركاؤنا
يخشون هذا
الأمر». وأوضح
أيضاً: «لم نعد
نخفي سراً
أننا كنا نجهز
14 لواء. هل
تعتقدون أنه
من الممكن
إيقافهم إذا
تم تجهيز
ثلاثة ألوية
فقط من أصل 14»،
مبيناً كيف
تمكنت روسيا
من الاستيلاء
على سلسلة من
القرى في
منطقة
دونيتسك
الشرقية خلال
الأشهر
الأخيرة.
أوكرنيا:
مقتل أكثر من
نصف مليون
جندي روسي منذ
بدء الحرب
كييف:
«الشرق
الأوسط»
موسكو: «الشرق
الأوسط» واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
قال
سلاح الجو
الأوكراني
إنه اعترض 9 من
أصل 10 طائرات
مسيرة مقاتلة
أطلقتها
روسيا خلال
ليل الاثنين -
الثلاثاء،
بالإضافة إلى
صاروخ كروز
روسي، من دون تسجيل
أي أضرار جراء
الهجمات،
فيما أعلن بيان
إحصائي للجيش
في كييف، أن
أكثر من نصف
مليون جندي
روسي قتلوا في
الحرب منذ
بدئها في
فبراير (شباط) 2022.
وحلقت طائرات
مسيرة في الاتجاه
الآخر أيضاً،
حيث قالت
وزارة الدفاع
الروسية يوم
الاثنين إن 39
طائرة مسيرة
أوكرانية
أسقطت فوق
مناطقها
الحدودية،
فيما ألحق هجوم
أوكراني
بطائرة مسيرة
أضراراً
بمحطة كهرباء
في منطقة
أوريول بشرق
روسيا، حسبما
قال الحاكم في
وقت سابق في
منشور على
«تلغرام». كما ذكرت
وسائل
الإعلام
الروسية، أن
أضراراً لحقت
بالمحطات
الفرعية في
منطقة
بيلغورود. وفي
السياق، قال
خبير الطيران
العسكري
الأوكراني
أناتولي
خراتشينسكي،
إنه يمكن
للمقاتلات
الأميركية «إف
- 16» المقرر
تسليمها إلى
أوكرانيا في
المستقبل
القريب، أن
تسهم بشكل كبير
في تأمين
المجال الجوي
للبلاد ضد
الهجمات الروسية.
وأضاف
خراتشينسكي
في حديثه
للتلفزيون
الأوكراني،
أن المقاتلات
ستقدم «كثيراً
من
الاحتمالات
الممكنة
للحماية
الأساسية للمجال
الجوي. وستكون
أكثر فاعلية
من أنظمة الدفاع
الجوي التي
تمتلكها
أوكرانيا في
الوقت الحالي».
ويرى
خراتشينسكي،
أن وصول أول
دفعة من مقاتلات
«إف - 16» ستقلل
بشكل كبير من
استخدام
الصواريخ،
لأنه من
المرجح أن
تتراجع هجمات
الطائرات
الروسية. ورغم
ذلك، لم يتوقع
الخبير
العسكري خوض
معارك جوية
«لأن الهدف
الرئيسي، هو
تأمين المجال
الجوي
الأوكراني من
الهجمات
الصاروخية»،
وقال إن
«الاستخدام
المحتمل لصواريخ
جو - جو التي
تحملها
مقاتلات (إف - 16)
ضد هجمات
المقاتلات
الروسية،
ينبغي أن
يساعد في تأمين
المجال
الجوي». يُشار
إلى أن
أوكرانيا
طالبت كثيراً
من الدول
الأوروبية
بتزويدها
بطائرات
غربية حديثة،
وبتدريب
طياريها لتمكينها
من التصدي
للتفوق الجوي
الروسي في الحرب
التي تشنها
موسكو منذ
فبراير عام 2022.
وإلى ذلك
أعلنت
الولايات
المتحدة عن
حزمة مساعدات
عسكرية جديدة
لأوكرانيا
تقدر قيمتها
بنحو 1.7 مليار
دولار،
وتتضمن ذخائر
دفاع جوي،
وقذائف مدفعية
تقول قوات
كييف إنها في
أمسّ الحاجة
إليها. وقالت
وزارة الدفاع
الأميركية في بيان،
إن الحزمة
تتضمن معدات
بقيمة 200 مليون
دولار سيتم
سحبها من
مخزونات
الجيش
الأميركي الحالية،
وستصل إلى
الميدان
بسرعة، وأخرى
بنحو 1.5 مليار
دولار سيتم
طلبها من
شركات الأسلحة،
ويستغرق
وصولها وقتاً
أطول. وستوفر
المساعدة
لأوكرانيا،
عدة أنواع من
ذخائر الدفاع
الجوي
للحماية من
الضربات
الروسية،
وقذائف
المدفعية،
وذخيرة
لقاذفات
الصواريخ الدقيقة
من طراز
«هيمارس»،
وعدة أنواع من
الأسلحة
المضادة
للدبابات، من
بين قدرات
أخرى. وقال الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي في
منشور على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
إنه «ممتن
للغاية» لنظيره
الأميركي جو
بايدن
والكونغرس
والشعب
الأميركي على
المساعدة. وفي
السياق
أيضاً، أعلن
الجيش
الأوكراني،
الثلاثاء،
ارتفاع عدد
قتلى وجرحى
الجنود الروس
منذ بداية
الحرب على
أوكرانيا إلى
نحو 577 ألفاً و60
جندياً، بينهم
1060 لقوا حتفهم،
أو أصيبوا
بجروح خلال
اليومين
الماضيين.
وجاء ذلك
وفقاً لبيان
نشرته هيئة
الأركان
العامة
للقوات
المسلحة
الأوكرانية
في صفحتها على
موقع التواصل
الاجتماعي «فيسبوك»،
وأوردته
وكالة
الأنباء
الوطنية الأوكرانية
(يوكرينفورم).
ووفق البيان،
فقد «دمرت
القوات
الأوكرانية 8381
دبابة، منها 25
دبابة الاثنين،
و16141 مركبة
قتالية
مدرعة، و16056
نظام مدفعية،
و1130 من أنظمة
راجمات
الصواريخ
متعددة الإطلاق،
و906 من أنظمة
الدفاع
الجوي». وأضاف
البيان أنه تم
أيضاً «تدمير 363
طائرة حربية،
و326 مروحية، و12832
طائرة مسيرة،
و2406 صواريخ
كروز، و28
سفينة حربية،
وغواصة واحدة،
و21687 من
المركبات
وخزانات
الوقود، و2696 من وحدات
المعدات
الخاصة». وكان
الرئيس
الأوكراني
زيلينسكي زار
يوم الاثنين
مركز قيادة
بالقرب من
مدينة
فوفشانسك المحاصرة
في إقليم
خاركيف قرب
الحدود الروسية.
وقال في مقطع
فيديو على
تطبيق
«تلغرام»، إن
هذا الجزء على
الأرجح «هو من
أصعب
المناطق»،
وقدّم الأوسمة
لجنود
بمناسبة يوم
القوات
الخاصة. وفي
مايو (أيار)
الماضي، عبرت
القوات
الروسية
الحدود قرب
مدينة
فوفشانسك شرق
البلاد،
وتندلع اشتباكات
عنيفة منذ ذلك
الحين حول
المدينة التي
تقع على بُعد
أربعة
كيلومترات من
الحدود. كما
زار زيلينسكي
مدينة
ديرهاتشي
الصغيرة التي
تقع على بُعد
عدة
كيلومترات
شمال خاركيف،
حيث تفقّد 18
منزلاً أعيد
إعمارها
وملاجئ شيدت
حديثا. وتعرضت
المدينة
للقصف عدة
مرات منذ بدء
الغزو الروسي
لأوكرانيا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اغتيال
هنية وشكر:
اختراقات
عابرة أم لـ
“الموساد”
فروع في إيران
ولبنان؟ …
عمليات نوعية
تصيب “حماس”
و”حزب الله” من
بيروت إلى
طهران
سوسن
مهنا
/انديبندت
عربية/
الأربعاء 31
تموز 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132702/
وصف
ما حدث في
الساعات
القليلة
الماضية بأنه زلزال
عسكري سياسي
استخباراتي
لفّ المنطقة من
بيروت إلى
طهران بعد
الاغتيالين
اللذين طاولا
الرجل الثاني
في “حزب الله”
فؤاد شكر في قلب
الضاحية الجنوبية
معقل “الحزب”،
ورئيس المكتب
السياسي لحركة
“حماس”
إسماعيل هنية
داخل غرفة
نومه حيث يقيم
في مقر خاص
لقدامى
المحاربين
شمال طهران. من الممكن
وصف ما حدث في
الساعات
القليلة الماضية
بأنه زلزال
عسكري سياسي
استخباراتي
لفّ المنطقة
من بيروت إلى
طهران بعد
الاغتيالين
اللذين طاولا
مساء أمس
الثلاثاء،
الرجل الثاني
في “حزب الله”
فؤاد شكر في
قلب الضاحية الجنوبية
معقل “الحزب”،
وفجر اليوم
رئيس المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
إسماعيل
هنية، داخل غرفة
نومه، حيث
يقيم في مقر
خاص لقدامى
المحاربين،
شمال طهران،
خلال وجوده
هناك للمشاركة
في حفل تنصيب
الرئيس
الإيراني
الجديد مسعود
بزشكيان. وكشفت
تقارير عن أن
الأمين العام
لحركة “الجهاد
الإسلامي”
زياد النخالة
كان يقيم في
طابق ثانٍ في
المبنى نفسه
الذي كان يقيم
فيه هنية، لكنه
لم يصب بعملية
الاغتيال.
اعتراف إسرائيلي
لم
تكد تمرّ
دقائق قليلة
على عملية
اغتيال شكر،
حتى نشر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
دانيال
هاغاري
بياناً عبر منصة
“إكس” كشف فيه
عن أنه “من
خلال عملية
تصفية دقيقة
قام بها الجيش
الإسرائيلي،
أغارت طائرات
حربية على
بيروت وقضت
على فؤاد شكر”.
ولفت إلى أن
الغارة تم
تنفيذها “بناء
على معلومات
استخبارية
وردت من هيئة
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
(أمان)”. وحمّل
هاغاري شكر مسؤولية
حادثة قصف
بلدة مجدل شمس
شمال إسرائيل
في 26 يوليو
(تموز)
الجاري، ما
أدى إلى مقتل
وإصابة
العشرات. وهو
الهجوم الذي
كان “حزب الله”
نفى مسؤوليته عنه.
وفيما كانت
عمليات الإنقاذ
ورفع الأنقاض
لا تزال
مستمرة بحثاً
عن جثة شكر،
بخاصة أن
الحزب أكد
وجوده في
المبنى وقت
الهجوم، حدثت
ضربة كبرى
ثانية وهذه
المرة في
العاصمة
الإيرانية
طهران. فقد
أعلنت حركة
“حماس” اغتيال
رئيس مكتبها
السياسي
إسماعيل هنية
ومرافقه
الشخصي وسيم
أبو شعبان
بغارة
إسرائيلية
على مقرّ
إقامته في
طهران، وقالت
مصادر
إيرانية إن
الاغتيال تم
بصاروخ موجّه
نحو جسده
مباشرة وهو
على سريره.
واغتيال هنية
يعدّ أقوى
ضربة تلقتها
“حماس” منذ
اغتيال مؤسسها
أحمد ياسين
عام 2004. “الحرس
الثوري
الإيراني” قال
في بيان، إنهم
يدرسون أبعاد
الحادثة،
وسيعلن عن
نتائج
التحقيق
لاحقاً. ونشر المكتب
الصحافي
للحكومة
الإسرائيلية
عبر صفحته على
موقع “فيسبوك”
صورة لهنية مع
ختم أحمر
اللون على
جبينه مكتوب
عليه عبارة
“تم القضاء
عليه”، لكن
المكتب ما لبث
أن أقدم على
محو المنشور
بعد ساعة.
وبقدر ما كانت
التصريحات الإسرائيلية
تتبنى إلى حدّ
ما استهداف
شكر، لم
تتبنَّ حتى
الساعة تل
أبيب عملية
اغتيال هنية.
وفي هذا
الإطار قالت
هيئة البث
الإسرائيلية
إن هنية قُتل
بصاروخ أطلق
من دولة خارج
إيران وليس من
الأجواء
الإيرانية،
لتعود “القناة
الـ 12”
الإسرائيلية
وتقول عن
الاستهداف إنه
تم من داخل
إيران وليس
خارجها.
اختراق أمني واضح
اغتيال
القيادي فؤاد
شكر والذي
أطلق عليه لقب
وزير دفاع
“حزب الله”
والشخصية
الثانية فيه،
وكبير
مستشاري أمين
عامه حسن
نصرالله،
والذي لعب
دوراً
رئيسياً في
مشروع
الصواريخ
الدقيقة
وشارك وخطط
ونفّذ
تفجيرات ثكنة
المشاة
البحرية
الأميركية في
بيروت في عام
1983، بحسب موقع
وزارة
الخارجية
الأميركية،
يفتح باب
التساؤلات عن
دور أمن الحزب
قبل وبعد عملية
الاغتيال،
علماً أن
الإحداثيات
التي كان يقدمها
الجيش
الإسرائيلي
في الساعات
الأولى
لعملية
الاستهداف
كان يقول إنها
صادرة عن مصادر
داخل
المستشفى
التي نقل
إليها شكر.
وعلى رغم أن
الشخصيات
العسكرية مثل
شكر هي شخصيات
غامضة، وغير
معروفة في
أماكن سكنها
وتنقلها للحفاظ
على أمنها
وسلامتها،
وربما لا يعلم
عن تحركاتها
إلا القلة من
قيادات “حزب
الله” لا يتعدون
عدد أصابع
اليد
الواحدة، ضمن
الدائرة
الضيقة
لقيادات الصف
الأول، وذلك
بخلاف القيادات
السياسية
التي لها هامش
من حرية التحرك.
الأمن الإيراني
على
الصعيد
الإيراني،
تطرح رمزية
المكان (طهران)
وطريقة
اغتيال هنية
ودقة
الاستهداف،
فرضية اختراق
الأمن
الإيراني
بشكل مباشر.
وكانت قد طرحت
أسئلة ومنها
“كيف تم تحديد
غرفة هنية
بالضبط؟ وكيف
وصل الصاروخ
من الخارج من
دون أي رصد أو
اعتراضات؟
وهذا ما يفتح
النقاش مرة
جديدة عن الخروقات
في جسد “حزب
الله” و”حماس”
وغيرهما من
قوى “الممانعة”،
عبر أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
العديدة.
مدى الاختراق
الإسرائيلي
ورأى
محللون في
الضربة
إخفاقاً
استخباراتياً
كبيراً من قبل
الأجهزة
الإيرانية
وتطوراً
مزعجاً للغاية
بالنسبة
للقيادة
الإيرانية،
لا سيما أنها
نُفّذت في وقت
يفترض أن
الإجراءات
الأمنية كانت
على أعلى
المستويات
بسبب تدفق
الضيوف لحضور
حفل التنصيب.
وقبل ساعات
على مقتله،
اجتمع هنية
شخصياً مع
المرشد
الأعلى علي
خامنئي.
ورأت
نائبة رئيس
معهد أبحاث
ودراسات
البحر المتوسط
والشرق
الأوسط أغنيس
ليفالوا أن
“عدم تمكّن
الإيرانيين
من منع عملية
الاغتيال هذه
أمر محرج جداً
بالنسبة
لإيران”.
واعتبر المحاضر
في جامعة
“كليمسون” في
الولايات
المتحدة آرش عزيزي
أن ما جرى
“يؤكّد أمراً
لطالما
عرفناه جميعاً:
عمق اختراق
إسرائيل
لأجهزة الأمن
الإيرانية”. وقال حسني
عبيدي مدير
مركز
الدراسات
والبحوث بشأن
العالم
العربي
والمتوسط في
جنيف، إن “هذه
العملية تظهر
أن إيران لم
تكن قادرة على
تأمين ضيوف
المرشد
الأعلى
والرئيس”. وشدد
على أن طبيعة
الهجوم تظهر
أن إسرائيل كانت
لديها
“معلومات
دقيقة للغاية”
عن مكان هنية
وتحركاته.
الاغتيالات
وسيلة
إسرائيلية
لتحقيق أهدافها
الاستراتيجية
ولطالما
استخدمت
إسرائيل
الاغتيالات
كوسيلة
لتحقيق
أهدافها
السياسية
والعسكرية،
ولضرب قلب
القيادة
والتأثير على
ديناميات
الصراع. وفي
العقود
الأخيرة،
استهدفت
إسرائيل
قيادات بارزة
فلسطينية
ولبنانية،
مستخدمة أحدث
التقنيات
وأساليب
الاستخبارات
المتطورة،
ذلك لأن تلك
الشخصيات
كانت تشكل
تهديداً
فعلياً على
الخطط
الإسرائيلية
في المنطقة. وتأخذ هذه
الاغتيالات
بعداً أكثر تعقيداً
نظراً لطبيعة
الأوضاع
السياسية
والأمنية في
بيروت، والتي
تتداخل فيها
الأبعاد الطائفية
والسياسية
المحلية مع
التأثيرات الإقليمية.
أما في طهران،
فالصراع يدور
بشكل رئيسي
حول البرنامج
النووي
الإيراني
والتوترات مع
القوى
الغربية
وإسرائيل، ما
يجعل عمليات
الاغتيال
جزءاً من
الحرب
الاستخباراتية
المستمرة.
ولطالما
أثارت
العمليات
النوعية التي
تنفذها
إسرائيل من
هجمات تستهدف
مصانع ومنشآت
عسكرية
ونووية
إيرانية
وعمليات
الاغتيال التي
طاولت عناصر
من “الحرس
الثوري” وقادة
من “حزب الله”
و”حماس”
وميليشيات
أخرى
“الاستهجان”
لناحية دقتها
ونوعيتها، ما
يدعو للتساؤل
هل الأمن
الإيراني
و”الحرس
الثوري”
مخترقان
استخبارياً؟
وهل يستخدم
جهاز
“الموساد”
“العملاء الإيرانيين”
لتحقيق
غاياته؟
علماً أنه
وبعد اغتيال
هنية وشكر،
اعتبر
مراقبون أن ما
حصل يؤكد الوجود
الفعلي
لعناصر
“الموساد” في
قلب الضاحية
وفي طهران.
“الحزام
البشري” وعبد
العزيز
الرنتيسي
من
المعروف أن
“الموساد”
يعتبر أحد
الأجهزة الاستخبارية
الأكثر
فعالية في
العالم، وقد
اخترق سابقاً
منظمات
وحركات عدة في
المنطقة. وفي
أبريل (نيسان) 2004
وبعد عملية
اغتيال أحمد
ياسين نقل
“مركز الشرق
العربي” عن خبير
فرنسي في مجال
الاستخبارات
تأكيده أن جهاز
الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
“شين بيت” اخترق
“الدوائر
الضيقة لحركة
حماس أفقياً
ورأسياً”،
معتبراً أن
استهداف قمة
هرم الحركة
يعني أن “حماس”
تعاني من
اختراق عالي
القيمة. وقال
الخبير
الفرنسي،
الذي رفض ذكر
اسمه حينها، إن
عمليتي
اغتيال ياسين
وعبد العزيز
الرنتيسي
الذي خلفه في
قيادة الحركة
بغزة تؤكدان
أن “تحركاتهما
كانت مراقبة
على مدار
الساعة، وأن
الأجهزة
الأمنية
الاستخبارية
الإسرائيلية
لم تكن تنتظر
في كلتا
الحالتين إلا
أوامر التنفيذ”،
مضيفاً أنه
“لا يمكن لأي
جهاز استخبارات
مهما كانت
كفاءته
وقدراته
التقنية أن
يتتبع المسار
اليومي
للأفراد بهذا
الشكل إلا إذا
كان الجهاز
ذاته يعتمد
على وصلات
ثابتة ومتنقلة
تتبع تحركات
الشخص
المستهدف”.
وأضاف “المعلومات
المقدمة عن
تحركات
الرنتيسي
تستند إلى معلومات
يقدمها
الحزام
البشري الذي
يحوم حوله”.
ونادراً ما
تعلن “حماس” عن
وجود جواسيس
بين صفوفها
بشكل رسمي، إذ
تعد مثل هذه
الأمور حساسة للغاية
ولها تأثير
كبير على
الروح
المعنوية لأعضائها
وداعميها. ومع
ذلك، في بعض
الحالات، تقوم
بالإعلان عن
اكتشاف خلايا
تجسس أو
اعتقال أفراد
بتهمة التجسس
لمصلحة
إسرائيل أو
أجهزة
استخبارات
أخرى.
في
إيران
“الموساد” “ثقب
السقف”
وفي
يونيو
(حزيران) 2021، حذر
وزير
الاستخبارات
الإيراني
السابق علي
يونسي من أن
تغلغل الاستخبارات
الإسرائيلية
في إيران وصل
إلى حد بات على
جميع
المسؤولين
الإيرانيين
القلق على حياتهم.
وأضاف “إهمال
الموساد جعله
يتسلل ويضرب
ضربته بهذا
الشكل، إذ إنه
يهدد صراحة
مسؤولي
النظام
الإيراني”.
لكن ذلك التحذير
من أحد
المسؤولين
الإيرانيين
عن تغلغل
“الموساد” لم
يكن الأول من
نوعه، وكان
أول من أشار
إلى هذا
الموضوع
القائد
السابق لهيئة الأركان
المشتركة لـ
“الحرس
الثوري” حسين
علائي، ومن ثم
تكررت هذه
التحذيرات
على لسان قائد
“الحرس”
السابق محسن
رضائي
والرئيس الإيراني
السابق محمود
أحمدي نجاد.
بدوره،
كان الرئيس
الإيراني
السابق أحمدي
نجاد أعلن
خلال مقابلة
صحافية أن
“مسؤول مكافحة
التجسس في
استخبارات
إيران تبيّن
أنه كان نفسه
جاسوساً لإسرائيل”،
وأكد في ذلك
الوقت وجود
اختراق أمني
واسع ومنظم
داخل وزارة
الاستخبارات
والمؤسسات
العاملة في
المجال
النووي
والصاروخي،
مشيراً إلى
حادثة لم تعلن
طهران عنها
سابقاً. وأوضح
نجاد أن وثائق
لوكالة
الفضاء
الإيرانية
كانت في خزانة
مكتب رئيسها،
وأن عملاء “الموساد”
الإسرائيلي
“ثقبوا السقف
ودخلوا
وفتحوا الخزانة
وأخذوا جميع
الوثائق،
وبعد ذلك تكتمت
الجهات
الأمنية عن
هذا الاختراق
والسرقة لأهم
الوثائق في
البلاد”.
“الموبايل”
“عميل قاتل”
وفي
يونيو 2011 قال
نصرالله “إن
جهاز مكافحة
التجسس في
الحزب وبناء
على معطيات
مؤكدة تمكّن
من كشف ثلاثة
عناصر في
الحزب على
علاقة مع
أجهزة
استخباراتية
خارجية”.
وأضاف أن اثنين
من الثلاثة قد
اعترفا
بعلاقتهما
المباشرة بضباط
في “سي آي أي”
ويعملون في
السفارة
الأميركية في
بيروت
كديبلوماسيين
حينها. وبعد
موجة
الاغتيالات
المثيرة التي
استهدفت قيادات
بارزة في
الحزب ومنذ
اندلاع حرب
غزة، تعددت النظريات
حول تلك
العمليات
النوعية التي
مكّنت
إسرائيل من
قتل أكثر من 310
عناصر من
الحزب، 24 منهم
يعتبرون من
كبار القادة،
وذلك عبر
مسيرات
وصواريخ
دقيقة جداً.
وأشار تقرير
لوكالة “رويترز”
إلى أن “حزب
الله” تخلى عن
استخدام
وسائل
الاتصال
اللاسلكية
والإلكترونية،
والعودة إلى
وسائل اتصال
قديمة، بخاصة
السلكية منها.
وخرج الخبراء
بنظريات عدة
حول الوسائل
التي
استخدمتها
إسرائيل
لتحديد أماكن
الشخصيات
المستهدفة،
وأكثر نظرية
أجمع عليها
الخبراء هي
رصد إسرائيل
الهواتف
النقالة لرصد
تحركاتهم
وتتبعهم عبر
المسيرات،
واستخدام الذبذبات
الإلكترونية
الصادرة من
الهواتف في توجيه
الصواريخ
لتصفية
حامليها. ويشير
الباحث في
الشؤون
العسكرية
رياض قهوجي
إلى أن “نظرية
وجود عملاء
داخل الحزب أو
مخبرين في مناطق
عمليات
الحزب،
يزودون
الإسرائيليين
بالمعلومات
بشكل آني عن
أماكن وجود
العناصر
والقادة هي
نظرية ممكنة،
ولا يمكن
استبعادها”.
ويضيف متحدثاً
عن نظرية
اختراق
إسرائيل
منظومات
كاميرات المراقبة
في الشوارع
ومداخل
المصارف
ومنشآت أخرى،
ما يمكّنها من
رصد تحركات
عناصر الحزب
في هذه
البلدات أو
القرى. وتابع
قهوجي سائلاً
“لكن كيف
تمكّنت
إسرائيل من
الحصول على
بنك البيانات
هذا؟ هناك
ثلاثة
احتمالات:
الأول، الاختراق
الإلكتروني
لحاسوب عليه
بيانات مقاتلي
الحزب كافة،
والثاني،
عملية
كوماندوس إسرائيلي
على منشأة
لحزب الله
تحتوي على البيانات
وسرقتها،
والثالث،
إقدام أحد
عناصر الحزب ممن
يستطيعون
الوصول إلى
هذه
البيانات،
على تمريرها
للإسرائيليين
بعد الفرار
خارج البلاد”.
وكانت
تقارير
صحافية أفادت
بأن الحزب
عطّل كاميرات
المراقبة في
البلدات
الحدودية حيث
تنشط
العمليات
العسكرية.
وكان نصرالله
قد دعا قبل
أشهر مقاتلي
الحزب
وعائلاتهم
وأهل الجنوب
اللبناني إلى
الاستغناء عن
“الهاتف
المحمول”،
ووصف الهواتف
المحمولة
“بالجاسوس
القاتل”، الذي
يقدم معلومات
دقيقة
“ومجانية”
لإسرائيل. وقال
“الكاميرات
الموصولة
بشبكة
الإنترنت
تقدم أكبر
خدمة للعدو
ولذلك يجب
إطفاؤها في
هذه المعركة”. وفي
الماضي كشفت
تقارير عن
خلايا تجسس أو
أفراد داخل
“حزب الله”
يعملون لمصلحة
أجهزة
استخبارات
معادية، لكن
هذه الحالات غالباً
ما يتم
التعامل معها
بسرية وتتم
محاكمة
المتورطين
داخلياً
وبعيداً من
الإعلام. علماً
أن الحزب يتخذ
إجراءات
أمنية مشددة
للغاية لمنع
الاختراقات،
بما في ذلك
التدقيق الأمني
المستمر
لأعضائه،
والتدريب على
الأمن السيبراني،
واستخدام
وسائل
الاتصال
الآمنة، لكن
على رغم هذه
الإجراءات،
يبقى احتمال
الاختراق
موجوداً كما
هي الحال مع
أي منظمة
أخرى. وفي
أبريل الماضي
وبعد عملية
اغتيال
الصراف محمد
سرور، أفاد
وزير
الداخلية
اللبناني بسام
مولوي
ومصدران
قضائي وأمني
بأن المعطيات
الأولية
المتوافرة
لدى السلطات
تظهر أن
“الموساد” يقف
خلف مقتله،
وهو الذي
تتهمه واشنطن
منذ سنوات
بتسهيل نقل
أموال من
إيران إلى
“حماس”. وفي نهاية
عام 2023، صدر عن
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللبناني خبر
توقيف أحد كوادر
“حماس”، وهو
خليل أبو معزة
من سكان غزة
بمخيم جباليا
للاجئين،
والذي كان قد
غادر القطاع
إلى تركيا
حاملاً معه
مبلغاً
كبيراً من المال،
حوّل له عبر
“الموساد”
بحسابات
وبأسماء مختلفة
منعاً لكشفه.
وجرت عملية
التوقيف بسرية
تامة حينها،
وبقي أبو معزة
قيد التحقيق من
دون معرفة أحد
من المعنيين
إلى أن تواصل
فرع
المعلومات مع
قيادة “حماس”
في لبنان
للسؤال عن
تفاصيل تتعلق
بالموقوف،
بعدما تبيّن
للمحققين أن
تجنيد
الاستخبارات
الإسرائيلية
له جرى عبر
عملية أمنية
خاصة استغرقت
بعض الوقت،
وهدفت إلى
إرساله إلى
بيروت
والانخراط في الحركة
بلبنان. وكان
أبو معزة قد
اعترف أنه وشى
بمكان وجود
خبير
المتفجرات
والأسلحة
المهندس حمزة
شاهين
المنضوي في
صفوف “كتائب
القسام” الذي
قتل في انفجار
مستودع بمخيم
“برج الشمالي”
(صور)، في
منطقة عمل
قوات الطوارئ
الدولية “يونيفيل”،
في ديسمبر
(كانون الأول) 2021.
قادة “حماس” الذين
اغتالتهم
إسرائيل
ومنذ تأسيس “حماس”
في عام 1987 كانت
قياداتها
السياسية والعسكرية
هدفاً
لاغتيالات
نفذتها
إسرائيل داخل
وخارج فلسطين.
ولعل أبرزهم
مؤسس “حماس” أحمد
ياسين الذي
حاولت
إسرائيل
اغتياله مرات
عدة، حتى
تمكنت من ذلك
يوم 22 مارس
(آذار) عام 2004،
عبر صواريخ
أطلقت من
مروحية
“أباتشي” إسرائيلية،
وسقط هو وسبعة
من مرافقيه
وجرح اثنان من
أبنائه في
غزة، وكان
عمره حينها 68
سنة. صالح
العاروري
نائب رئيس
المكتب
السياسي للحركة،
اغتيل نهار
الثاني من
يناير (كانون
الثاني) من
العام
الحالي، في
هجوم بطائرة
مسيرة
إسرائيلية
استهدفت مبنى
يضم مكتباً للحركة
في ضاحية
بيروت
الجنوبية. عبد
العزيز الرنتيسي،
اغتيل بعد
أيام قليلة
على توليه رئاسة
“حماس” في
أبريل عام 2004
عبر غارة
استهدفت سيارته
في غزة. صلاح
شحادة،
المؤسس وقائد
جهاز “حماس”
العسكري
الأول، اغتيل
في غزة بشهر
يوليو عام 2002،
عبر قنبلة تزن
أكثر من طن من
المتفجرات
ألقتها
مقاتلة من
طراز “أف-16″، وقتل معه 12
فلسطينياً
آخرين من
بينهم زوجته وإحدى
بناته، وأصيب
أكثر من 140،
فضلاً عن تدمير
مربع سكني
بالكامل، ضمن
عملية عرفت
بمجزرة “حي
الدرج” وهو
اسم أحد أحياء
غزة المكتظة
بالسكان. محمود
المبحوح،
قيادي في
“حماس” اغتيل
في يناير عام 2010 بأحد
فنادق دبي.
واتهمت
الحركة
“الموساد”
بالوقوف وراء
عملية
الاغتيال،
وكشفت الشرطة
حينها عن أن
عملية
الاغتيال تمت
من قبل فريق
يصل إلى 17
شخصاً. سعيد
صيام، قيادي
في “حماس”
وتولى وزارة
الداخلية
الفلسطينية
بعد فوز
الحركة في
انتخابات 2006،
واغتالته
إسرائيل
أثناء اجتياح
قطاع غزة عام 2009.
اغتيال
قيادات في
“حزب الله”
وطاولت
في الفترة
الأخيرة،
وتحديداً بعد
دخول “حزب
الله” على خط
الحرب في غزة،
عمليات اغتيال
قادة بارزين
في “حزب الله”،
منهم، طالب سامي
عبدالله وهو
قائد عسكري
كبير من بلدة
عدشيت (جنوب)،
استهدفت غارة
إسرائيلية
اجتماعاً قيادياً
كان يحضره في
بلدة جويا.
وأيضاً وسام
الطويل قائد
“قوة
الرضوان”،
الذي اغتيل في
الثامن من
يناير الماضي
حينما هوجمت
السيارة التي كان
فيها، وأعلنت
إسرائيل
لاحقاً
مسؤوليتها عن
الهجوم.
وأيضاً
شخصيات
قيادية أخرى
منها إسماعيل
يوسف باز،
قائد القطاع
الساحلي للحزب،
محمد حسين
مصطفى شحوري،
قائد وحدة
الصواريخ في
القطاع
الغربي لـ
“قوة
الرضوان”، علي
أحمد حسين،
قائد منطقة
حجير التابعة
لـ “قوة الرضوان”،
علي عبد الحسن
نعيم، نائب
قائد وحدة
الصواريخ
والقذائف في
الحزب، وحسن
حسين سلامي،
قيادي في
“وحدة ناصر”،
وغيرهم. وكذلك
استهدف عباس محمد رعد،
وهو قيادي في
“قوة الرضوان”
ونجل رئيس كتلة
“حزب الله”
النيابية
النائب محمد
رعد. وشهدت
عمليات
الاغتيال
أيضاً
استهداف محمد
دياب المتخصص
في
التكنولوجيا،
في عملية
أثارت
تساؤلات حول
الاختراقات
الأمنية في
صفوف “حزب
الله” لشخصية
متخصصة
بالجانب التكنولوجي.
هل
تريد إسرائيل
شن حرب واسعة
على "حزب
الله"؟ وهل
الآن الوقت
الأمثل لذلك؟
رياض
قهوجي/النهار
العربي/31 تموز/2024
على
الرغم من
الجهود
الكبيرة التي
بذلتها الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا وقوى
عربية ودولية
أخرى منذ 7
تشرين الأول
(أكتوبر) لمنع
اتساع رقعة
الحرب في غزة،
لتتحول لحرب
إقليمية، فإن
أحداث الأيام
الأخيرة تشير
إلى فشل ذلك.
فأميركا تخشى
من هكذا حرب
لأنها تدرك
إمكانية جرها
وإيران إليها.
وتسعى هذه
القوى عبر الأقنية
الديبلوماسية
إلى تخطي
التحديات عبر وضع
سيناريوهات
تتيح للاعبين
الرئيسيين القتال
بشكل مضبوط
إلى حد ما.
وأفضل مثل على ذلك
المواجهة
المباشرة بين
إيران وإسرائيل
بعد قصف
إسرائيل
القنصلية
الإيرانية في
دمشق وقتل عدد
من قادة الحرس
الثوري الإيراني.
فلقد
أثمرت
الاتصالات
التي قادتها
واشنطن
لتفاهم أفضى لتبادل
نيران مضبوط
أنهى
المواجهة بين
إيران
وإسرائيل
بشكل سريع
ومرض للطرفين
وبلا خسائر
بشرية.
وسعت
الديبلوماسية
الأميركية -
الأوروبية في
الأيام
الأخيرة
لتحقيق أمر
مشابه على
الجبهة
اللبنانية من
خلال التواصل
مع مسؤولين في
طهران و"حزب
الله" وتل
أبيب. لكن
الأمر كان
مختلفاً في
هذه المرة.
فبعد اغتيال
فؤاد شكر في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
وإسماعيل هنية
في طهران،
يبدو أن
الأمور تتجه
نحو تصعيد مفتوح.
كان خيار فتح
الجبهة مع
لبنان وتوجيه
ضربة قوية إلى
"حزب الله"
مطروحاً من
وزير الدفاع
والقيادات
العسكرية
الإسرائيلية منذ
الساعات
الأولى التي
تلت هجوم
"حماس" في 7 تشرين
الأول
(أكتوبر) 2023.
وعملت واشنطن على ثني تل
أبيب عن هذا
الخيار
والتركيز على
جبهة غزة. لكن
فتح "حزب
الله" الجبهة
مع إسرائيل ورفضه
إغلاقها قبل
وقف إطلاق
النار في غزة ضمن
استراتيجية
"وحدة
الساحات"
أبقيا بوصلة
القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
موجهة نحو لبنان،
حيث كشف "حزب
الله" عن
قدرات عسكرية
متقدمة تشكل
تحدياً لهيبة
الردع
الإسرائيلية.
على
الرغم من
الخلافات
الشديدة بين
القوى السياسية
الإسرائيلية،
فإن أغلبية
أحزاب اليسار
واليمين
والوسط تطالب
الحكومة
العسكرية بشن
عملية عسكرية
لإزالة تهديد
"حزب الله" من
شمال الدولة. كما أن
العقيدة
العسكرية
الإسرائيلية
منذ قيام الدولة
العبرية
تعتبر الحفاظ
على التفوق العسكري
النوعي
إقليمياً
أمراً
أساسياً، وهذا
يحتم عليها
اللجوء إلى
الخيار
العسكري
لتحقيق ذلك
كلما دعت
الحاجة. هذه
السياسة أدت
إلى اعتماد
إسرائيل
استراتيجية
الضربات أو
الحروب
الاستباقية
لمنع خصومها
من تحقيق أي
تفوق عسكري
عليها، أو
اقتناء أسلحة
دمار شامل.
الهدف
الأساسي لهذه
السياسة هو
إشعار مواطني
إسرائيل بشكل
دائم بأنهم في
أمان بفضل قوة
"جيش الدفاع
الإسرائيلي". وبناءً
عليه، تهديد
هيبة الردع خط
أحمر
لإسرائيل يدفع
بقادتها
العسكريين
للجوء إلى
خيارات صعبة
في تعاملهم مع
"حزب الله".
فعلى
الرغم من
إعلان قادة
"حزب الله"
بشكل متكرر عن
التزامهم
قواعد اشتباك
قاموا هم بوضعها
منذ فتح جبهة
الجنوب، فإن
إسرائيل لا
يبدو أنها
ملتزمة بها
فعلاُ. وهذا
دفع أمين عام
"حزب الله" في
كلماته
الأخيرة إلى
رفع مستوى
التهديد
لإسرائيل بأن
استمرارها في
استهداف
مقاتليه
وقادته
الميدانيين والمناطق
السكنية
سيدفع بالحزب
إلى توسيع دائرة
وعمق
استهدافه
المواقع
والمستوطنات
الإسرائيلية. لكن يبدو
أن القيادة
الإسرائيلية
تراهن على استمرار
الحزب في ضبط
قواعد
الاشتباك
لتجنب الانزلاق
إلى حرب واسعة
مع إسرائيل
وجرَ إيران إليها.
وظهر هذا
جلياً بعد
اغتيال
إسرائيل لقادة
كبار في الحزب
مثل "أبو
طالب" حيث جاء
الرد مضبوطا
رغم أنه
بالشكل بدا
تصعيدياً.
ويبدو أن
التصعيد
الإسرائيلي
المتدرج في
مستوى
اغتيالاتها
وعمق غاراتها
مع استمرار
التزام الحزب
بقواعد
الاشتباك شجع
تل أبيب على
زيادة مستوى
التصعيد،
والاستمرار
في هذه
السياسة التي
أدت إلى
استهداف
الضاحية واستهداف
شكر، أرفع
قائد عسكري
للحزب يتم
استهدافه.
بالنسبة إلى العديد
من
المراقبين،
مسألة شن
إسرائيل عملية
كبيرة ضد "حزب
الله" ليست إن
كانت ستحصل،
بل متى ستحدث.
التوقيت مهم
جداً
لإسرائيل، خاصة
في الظروف
الحالية حيث
لا تزال
قواتها تنفذ
عمليات ضد
مقاتلي
"حماس" في
غزة، ولم تستعيد
تل أبيب بعد
أسراها. وتقوم
ألوية الجيش
الإسرائيلي،
خاصة
الاحتياط،
بالتدرب
جيداً لخوض
حرب في لبنان
لم تكن مستعدة
لها.
يعتقد بعض الخبراء
أن تأخير
المواجهة مع
حزب الله يعود
إلى حاجة
القيادة
الإسرائيلية
لتحضير جنودها
جيداً لهذه
المهمة. لذلك،
يتم الإعلان
بشكل متكرر
خلال الأشهر
الأخيرة عن مناورات
لفرق مختلفة
لحرب في
لبنان. وأظهرت
حرب غزة وهنا
في صفوف بعض
ألوية
الاحتياط الإسرائيلية
ما استدعى
تنظيم دورات
التدريب على
قتال سيكون
أشد حدة
وشراسة في
لبنان.
كما أن مسألة
دعم واشنطن
مهمة جداً،
خاصة في السلاح
والذخائر. فالحرب
ضد "حزب الله"
ستكون أكثر
صعوبة
وتعقيداً من
حرب غزة ضد
"حماس".
وعليه، إسرائيل
بحاجة لضمان
تدفق السلاح
الأميركي اليها
في أي حرب مع
"حزب الله".
وسعى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
خطابه الأخير
في الكونغرس
إلى إظهار حرب
إسرائيل مع محور
الممانعة
بقيادة إيران
على أنها حرب
أميركا
تخوضها
الدولة
العبرية
اليوم نيابةً عنها.
لكن
اجتماعَي
نتنياهو
بالمرشحين
الرئاسيين
دونالد ترامب
وكاميلا
هاريس لم
يكونا مشجعين.
فكلاهما شدد
على ضرورة
انهاء حرب غزة
والتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وتجنب
الحرب الإقليمية
الشاملة. إلا
أن اجتماع
نتنياهو
بالرئيس جو
بايدن كان
مختلفاً، حيث
دام 90 دقيقة.
وبايدن هو
الرئيس الذي
يفاخر بكونه
صهيونياً مسيحياً،
وأظهر دعماً
كبيراً
لإسرائيل،
ولم يعد قلقاً
من فقدان دعم
قوى اليسار
والأميركيين
العرب كما كان
عندما كان
مرشحاً
للانتخابات
المقبلة. ضعف
وضع بايدن
ووجود دعم قوي
داخل
الكونغرس
الذي يسيطر
عليه
الجمهوريون
يوفران فرصة
مهمة
لنتنياهو
والقيادة
الإسرائيلية
للحصول على
الدعم
العسكري
المنشود
للاستمرار في
الحرب
الحالية،
وربما
توسيعها.
إن
كانت القيادة
الإسرائيلية
قد قررت فعلاً
الدخول في حرب
واسعة مع "حزب
الله"،
فالظروف السياسية
في أميركا مع
قرب
الانتخابات
قد تجعل
الفترة التي
تسبقها في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل الأفضل
لشنها، خاصة
آب (أغسطس)
وأيلول
(سبتمبر) حيث
الأحوال
الجوية
ملائمة جدا
للعمليات الجوية
والبرية.
ويبدو أن
القيادة
العسكرية الأميركية
تعي واقع
الحال وضعف
سيطرة واشنطن
على نتنياهو،
لذلك تستمر في
تعزيز وجود
قواتها في شرق
المتوسط
والمنطقة
تحسباً
لاتساع الحرب
مع "محور
الممانعة"
والتي ستطال
قواعدها في
سوريا
والعراق. كما
تبقى إمكانية
تدخل إيران
عسكرياً
قائمة خاصة
بعد اغتيال
هنية في عقر
دارها. وقد
نشهد تكراراً
للهجمات
الإيرانية
بالصواريخ
البالستية
والجوالة
والمسيرات كالمرة
السابقة،
وتدخل أميركا
وحلفائها لصدها
بالتعاون مع
إسرائيل.
وتبقى هناك
قناعة سائدة
لدى أغلبية
المراقبين
بأن طهران
ستسعى إلى
البقاء خارج
أي مواجهة قد
تُدخلها في
حرب مباشرة مع
أميركا،
وستفعل
قنواتها
الديبلوماسية
لتحقيق ذلك.
ويبدو
أن حادثة مجدل
شمس وفرت
الفرصة لتل
أبيب
لاستفزاز
"حزب الله"
لردة فعل تبرر
شنها عملية
برية واسعة
لطالما
أرادتها ضد
"حزب الله"
لضرب بنيته
التحتية
العسكرية. لكن
هل سيمارس
"حزب الله"
وإيران سياسة
ضبط النفس
لعدم الانجرار
إلى حرب لا
يريدانها؟ هذا
ما سيظهر
في الأيام
المقبلة.
ويعتقد معظم
المحللين بأن
نتنياهو يريد
توريط أميركا
في حرب مع
إيران، وقد
تكون عملية
واسعة ضد "حزب
الله" الوسيلة
لتحقيق ذلك.
تقف المنطقة
اليوم على
عتبة حرب
واسعة تسعى
اليها
إسرائيل في
هذه المرحلة،
وقد يكون
لبنان ساحتها
الرئيسية،
لكنها لن تكون
محصورة فيه.
وستسعى
الديبلوماسية
الأميركية
للتوصل إلى
حلول مع طهران
لتجنب
المواجهة
بينهما. لكنها
قد لا تكون
ممكنة هذه
المرة.
جهة
«الفكر
السليم»
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
لا
فرنسا، ولا
أميركا، ولا
الغرب بخير. وهو أمر
مؤسف في عالم
تهيمن عليه
الديكتاتوريات،
السافرة أو
المقنّعة،
الصينية
والروسية
والكورية الشمالية
والإيرانية
والتركية
وسواها. علماً
بأن
الديمقراطية
الغربية ليست
هي النظام السياسي
الأمثل، بل
«النظام الأقل
سوءاً»، على حد
تعبير ريمون
أرون. ظواهر
خلل كثيرة
يمكن التوقف
عندها في
الواقع
الغربي. لكننا
سنختار
إحداها: «كيف
يمكن لشخص مثل
جوردان
بارديلا،
الشاب ابن
الـ28 عاماً،
رئيس (التجمع
الوطني)
الفرنسي اليميني
المتشدد،
والذي لم يصل
إلى الجامعة، أن
يحوز هو
وتجمّعه على 37
في المائة من
أصوات الناخبين
في بلد عريق
التراث مثل
فرنسا، بينما
حلف الأحزاب
الأربعة،
الملتئمة حول
إيمانويل
ماكرون،
الزاخرة
قياداتها
بخريجي (المعاهد
الكبرى)
الرفيعة
الثقافة
والتخصص العالي،
لا تحصل
مجتمعة على
أكثر من 22 في
المائة؟». وفي
الجانب الآخر
من الأطلسي،
يلتف اليوم
أكثر من نصف
المجتمع
الأميركي حول
دونالد ترمب،
الذي يجاهر
بعدائه
لـ«ثقافة
النخب المهيمنة
على وسائل
الإعلام
الكبرى»،
ويكيل لها تهم
«التضليل»
والإسهام في
«تخريب
أميركا».
طرحت
السؤال على
الصديق
الفرنسي،
المفكّر والأديب،
في رسالتي
الأخيرة له،
وقد أجابني أنه
يستطيع
إفادتي عن
الوضع في
فرنسا من خلال
تجربته
المعيوشة،
فقال إن
الانتخابات
النيابية أظهرت
على صعيد
الجغرافيا
السياسية
الفرنسية
ثلاث مناطق
سوسيولوجية
مختلفة:
العاصمة باريس
وضواحيها
«الراقية»،
حيث تهيمن
«القوى الوسطية»،
الماكرونية
والاشتراكية
والمحافظة المعتدلة،
والداخل
بمدنه
الصغيرة
وقراه وأريافه،
حيث قوة وجود
«التجمع
الوطني»
اليميني
المتشدد، ومجموع
الضواحي
الفقيرة حول
باريس وفي كل
البلاد، حيث
كثافة
المهاجرين،
بيسارها
المتشدد
وإسلاموييها
ونزعة
«الووكية»
الرافضة لـ«حضارة
الرجل
الأبيض».
داخل
هذه
الجغرافيا
الفرنسية،
وعلى امتداد أوروبا
وأميركا
ومجمل الغرب،
وفيما يتخطى
الأحزاب
والقوى
السياسية الظاهرة،
ثمة صراع عميق
متفاقم أكثر
فأكثر بين تيارين
كبيرين: تيار
تغلب عليه
نزعة العولمة
والأممية
التي تتجاوز
الأمكنة
والحدود والسدود
والقوميات
وتقفز فوقها،
وتيار متمسك
بالهويات
والثقافات
القومية. والخطير
أنه بين «تيار الأممية»،
و«تيار
الهوية»، تبدو
الأمور ذاهبة،
أكثر فأكثر،
نحو الاصطدام
الكبير.
أين موقع نخب
الثقافة ونخب
الإعلام،
المتمركزة في
باريس، من هذا
الصراع
التاريخي؟
تبدو «نزعة
العولمة» هي
الفاعلة
ضمناً في
وسائل
الإعلام الفرنسية
الكبرى من
قنوات
تلفزيونية
وصحف ومجلات
وإذاعات،
سواء
المملوكة من
الرأسمال
الكبير أو من
الدولة، مع
استثناءات جد
ضئيلة. كذلك
الأمر
بالنسبة إلى
الجامعات،
وللغالبية الواسعة
من دور النشر.
ويرى الصديق
الفرنسي أن
هذه الثقافة
النخبوية
التي تنشر ما
يُعرَف
بـ«الفكر
السليم»، باتت
أكثر فأكثر في
حال قطيعة مع
معظم شعب
الداخل،
الملتئمة من
فئات واسعة منه
حول «التجمع
الوطني»
اليميني
المتمسك بـ«نزعة
الهوية».
بينما نجد
تفاعلاً
وتعاطفاً ضمنيين
بين الثقافة
النخبوية
الباريسية
والتيارات
البارزة في
مجتمعات
المهاجرين
والضواحي
الفقيرة،
التي يلائمها
في صورة ما
«تيار العولمة»،
إذ يشجع على
الهجرة ولا
يرى فرقاً
كبيراً بين
المواطن
الأصلي
والمهاجر ضمن
حركة الإنتاج
والاستهلاك،
ولا تعنيه
مسألة الهوية.
هل هو الداخل
الفرنسي في
وجه باريس
ومجتمعات المهاجرين؟
أجل، في صورة
ما. كذلك هو
الداخل الفرنسي،
وسواه من
دخائل
أوروبا،
المتمسكة بالهويات
القومية، في
وجه دوائر
المجموعة الأوروبية
في بروكسل،
حيث روح
العولمة
برعاية أورسولا
فون در لاين،
وشارل ميشال،
وجوزيب بوريل...
ويضيف الصديق
الفرنسي أنه
لا يمكن اليوم
الخروج عن
ثوابت «الفكر
السليم» في
فرنسا من دون
التعرّض
لعواقب،
وأنه،
بالنسبة إلى
مواضيع
كثيرة، كان
يستطيع
التعبير عن
رأيه خلال إقامته
في لبنان،
أكثر من
فرنسا. وهو
يدرك أنه
يمارس
الرقابة
الذاتية على
نفسه في أمور
كثيرة، فكرية
وأدبية
أيضاً، كي لا
يعرّض سمعته
وحياته
المهنية
للانهيار. ويضيف:
«ليست هي حالي
وحدي، بل حال
كثير من
المثقفين،
الذين يراقبون
بدقة كل كلمة
تصدر عنهم في
المواضيع الخلافية،
خوفاً من سطوة
(الفكر
السليم)». ويضيف
أيضاً: «يكفي
أن تتحرك
امرأة (ووكية)
أو ميلونشونية
واحدة لتجمع
التواقيع
ضدي، حتى أوصم
بكل أشكال
الـ(فوبيا)
(الرهاب)
السائدة،
وأصبح على
قارعة
الطريق». ويرى
الصديق
الفرنسي أن
«الفكر
السليم» يطمح
إلى ما يشبه
الأحادية
الفكرية في
الديمقراطيات
المتأزمة،
ويسهم في صورة
ما في تهميش
الأدب الكبير
لصالح «أدب
القراء».
نظام
الميليشيات نظام
«الفتنة»
الدائمة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
ما إن
سقط الصاروخ
على مدرسة
مجدل شمس، حتّى
بدا أنّ
المأساة
الجولانيّة
قد تلد مآسي متلاحقة
في أمكنة
أخرى، وأكثرُ
ما تخوّف المتخوّفون
من وقوعه
«فتنةٌ»
شيعيّة –
درزيّة في لبنان.
والحال
أنّ كلمة
«فتنة» انتشرت
في الإعلام
ووسائل التواصل
الاجتماعيّ،
كما ردّدتها
ألسنة السياسيّين
بكثرة، حتّى
بدا كأنّ العالم
مقسوم إلى
أشرار «ينفخون
في نار»
الفتنة، وأخيار
يسعون إلى
«نزع فتيلها». والفِتَن
التي تثير
الهلع ليس
مصدرها، كما يقال
غالباً،
مراحلَ
نزاعيّة
عرفها
التاريخ الإسلاميّ
في هذه الحقبة
أو تلك، وإن
كان في الوسع
دائماً
استخدام تلك
المراحل
وأحقادها،
بالحقيقيّ منها
والمؤسطر،
لتأجيج
الفِتَن. ذاك
أنّ الصاعق
المفجّر
إنّما هو
حصراً النظام
السياسيّ
القائم
والعلاقات
التي ينسجها. فهو ينزع
فتيل الفتن
حين يساوي بين
المواطنين والجماعات،
ويعبّر عن
إرادة
السكّان
الحرّة، كما
يرتكز إلى
القوانين،
فضلاً عن
احتكاره وحده
أدوات العنف. وهو، في
المقابل،
ينفخ في نار
الفتن حين
يكون عكس ذلك.
أمّا الشكل
الخاصّ بهذه
المعاكسة في
بلدان المشرق
العربيّ فهو
النظام
الميليشيويّ،
أو النظام
الذي تحظى فيه
الميليشيا
باليد العليا.
ففي لبنان
وسوريّا
والعراق،
وبدعم إيرانيّ
مباشر أو
مداور، باتت
السلطة تتعادل
مع هذا
التداخُل
الذي يُقرّ
للميليشيات بامتيازات
أربعة على
الأقلّ:
امتياز حمل السلاح
وبناء
الجيوش، وهو
ما يُترجَم قوّةً
وتحكّماً
بمفاصل ما
تبقّى من حياة
سياسيّة،
وامتياز
اقتصاديّ
يتيح
للميليشيات
التمتّع
باقتصاد
موازٍ
ومشبوه، تلعب
فيه الشبكات والتهريب
دوراً
مركزيّاً،
وامتياز
أمنيّ مردّه
إلى حفر أنفاق
ومخابئ يهرع
إليها أفراد
الميليشيات
في لحظات
الخطر، بينما
يُترك باقي
المواطنين
وجهاً لوجه مع
الخطر، وأخيراً،
امتياز
آيديولوجيّ
إذا صحّ التعبير،
بمعنى أنّ
رواية
الميليشيات
عن الأوضاع والتناقضات
السائدة تغدو
هي الرواية
السائدة،
الشرعيّة
والوطنيّة،
فيما يغدو
سواها مروقاً
وخيانةً
وشذوذاً. وثمّة
امتياز آخر،
يتأتّى عن
موقف العالم
الخارجيّ،
وإن كان يصلنا
في صورة هي
على قدر من المواربة:
فنحن نعلم
جيّداً أنّ
الفلسطينيّين،
ومعهم
اللبنانيّون
والسوريّون،
يعانون إفلات
إسرائيل من
العقاب
والمحاسبة،
وكون قيادتها
السياسيّة
والعسكريّة
تفعل ما تراه
مناسباً لها ولأمن
مجتمعها
ودولتها. لكنّ
النظام
الميليشيويّ
في المشرق
العربيّ
يشاطرها
الإفلات من
الحساب
والعقاب،
وهذا علماً
بأنّ ارتكابات
الدولة
العبريّة لا
تطال شعبها
نفسه، فيما ارتكابات
أنظمتنا
الميليشيويّة،
لا سيّما
السوريّ منها،
تنصبّ على
شعوبها
أساساً. وامتياز
كهذا، حوّلت
حرب غزّة
الأنظار عنه،
إنّما يبثّ في
سكّان المشرق
شعوراً
يتداخل فيه
العبث والاستحالة،
مفاده الوقوف
في مواجهة أمر
واقع ونهائيّ
بالغ البأس
والقوّة
والإحكام. وإنّما
عن منظومة
الامتيازات
الراسخة هذه،
وعن نظامها،
تنشأ الهشاشة
المجتمعيّة
التي تحمل على
توقّع
«الفتنة» بين
«الأخوة»، بل
تجعلها أمراً
يكاد يلازم
الحياة ذاتها.
أمّا أن يكون
الصاروخ الذي
هبط على مدرسة
مجدل شمس
مقصوداً أو
غير مقصود،
هادفاً أو
ضالاًّ
طريقه، فيغدو
أمراً
تفصيليّاً
بقياس نظام
قائم على وعي
وسلوك صاروخيّين.
ولن يلزمنا
الكثير من
إعمال الخيال
كي نتخيّل
مناطق المشرق
العربيّ، أو
طوائفه،
تتبادل الصواريخ
في ما بينها،
وهو ما قد
يُتحفنا به، في
أيّة لحظة،
لبنان أو
سوريّا أو
العراق. وهذا
علماً بأنّ
عدم الفعل
الصاروخيّ،
تبعاً
لمحدوديّة
القدرات، لا
يلغي النيّة
في الفعل،
والنوايا
معبّاة وذات
جهوزيّة رفيعة.
فإذا كانت
مجزرة مجدل
شمس من ذيول
حرب قائمة، فلنراجع
أحوال
الأمكنة التي
يُفترض أنّها
تخلو من
الحروب: ماذا
يحدث غداً لو
انطلق من أيّة
منطقة أو
طائفة في
المشرق صاروخ
يستهدف طائفة
منطقة أو
طائفة
أخريين؟ في
أغلب الظنّ لن
يحدث شيء،
باستثناء
استدراج مزيد
من الصواريخ
في حال توافر
الطرف
المقصوف عليها.
ولا يعود
مهمّاً،
والحال هذه،
وجود حرب في
المنطقة
يصفها البعض
بالمصيريّة
وغير ذلك من
أوصاف، إذ
الوضع
«الطبيعيّ» في
المنطقة
كلّها هو هذا،
وإن تقدّم
بعضها على بعض
في هذا الظرف الزمنيّ
أو ذاك. وبدل
أن تتّحد
طاقات
«الأمّة» المزعومة
في الحرب
المصيريّة،
على ما تحضّ الدعوات
النضاليّة،
فإنّ جنون
الحرب هو الذي
يتمدّد في
«الأمّة»
المزعومة
إيّاها
فيزيدها تفتيتاً
واحتراباً.
وإذا بنا
كلّما «حصّنّا»
الجبهة «ضدّ
العدوّ»
زدناها
انثقاباً في
ما بيننا. فما
يفعله النظام
المليشيويّ
هو بالضبط دفعُنا
إلى حالة
الطبيعة
الهوبزيّة
حيث «حرب الكلّ
على الكلّ»،
فيما حياة
السكّان تغدو
«منعزلة
وفقيرة
ولعينة
ووحشيّة
وقصيرة». والفتنة،
لغةً، تحمل
معنى آخر غير
الذي نخشاه
ونحذّر منه.
فهي أيضاً الجمال
الباهر الذي
يخلب
الألباب، كما
تقول القواميس.
ولربّما ظنّ
أصحاب النظام
الميليشيويّ
أنّ المعنيين
مترادفان، أو
أنّ واحدهما
لا يكتمل دون
الآخر.
"الاشتراكي"
مستمر في
مسعاه
رئاسياً...
وأمنياً على
لبنان ان يكون
جاهزا لكل
الاحتمالات!
يولا
هاشم/المركزية/31
تموز/2024
المركزية
- بعد التطور
الأخير في
مجدل شمس في الجولان
السوري،
تكثفت
الاتصالات
السياسية
والدبلوماسية
من أجل إبعاد
شبح أي ضربة
إسرائيلية
على لبنان.
رغم ذلك، يعيش
اللبنانيون ساعات
من الترقب
والانتظار
خوفاً من أي
تطور قد يؤدي
الى توسعة
الحرب وإدخال
لبنان في
المجهول. في
المقابل،
وبعد حركة
مكثفة
ومبادرات
لحلحلة الملف
الرئاسي، ما
زال الجمود
سيد الموقف.
فهل من أفق
لإخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الزجاجة
في ظل ما
يتهدد لبنان
من مخاطر
أمنية واقتصادية
داهمة؟
عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب بلال
عبدالله يؤكد
لـ"المركزية"
ان "الجريمة
النكراء التي
ارتكبها
العدو
الاسرائيلي
في مجدل شمس
والتي ذهب
ضحيتها
الابرياء والاطفال
والتي حاول
استغلالها
لنشر الفتنة
والتفرقة في
المجتمع
المحيط، وفي
الوقت نفسه لتبرير
نيته
الهجومية
العدوانية
تجاه لبنان،
انكشفت للرأي
العام،
المحلي
والعالمي.
واعتقد ان كل هذه
التصاريح
والرسائل
التي وصلت
مباشرة او عبر
الموفدين او
الدول
الأخرى، من
شأنها إحباط
عزيمة
اللبنانيين
ورفع معنويات
الجيش الاسرائيلي
بتهديداته.
وفي جميع
الأحوال، لم
توقف إسرائيل
عدوانها على
لبنان.
والحديث عن
"سنضرب"، وهم
يضربون. منذ
تسعة أشهر سقط
لدينا أكثر من
400 شهيد وآلاف
المنازل
المدمرة
كلياً، وقرى
بأكملها
أصبحت مدمرة
في الجنوب.
إذاً المستجد
الجديد اليوم
هو التوقيت
وهذا الحضور
الإعلامي
السياسي العسكري
لاسرائيل،
وكأن مشروع
مجدل شمس كان
مبرمجاً
لايجاد تبرير
لعدوان إضافي
ما. في جميع
الأحوال،
اعتقد ان
الوحدة
الداخلية
التي تثبتت
بعد المواقف
الرسمية خاصة
للرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
تحديداً، في
موضوع
الالتفاف الوطني
في وجه
اسرائيل،
أحبط بالطبع
العدو الاسرائيلي
وربما من
وراءه، لأن
المراهنة على
بث الفتنة هنا
وهناك في
المجتمع
اللبناني
والمجتمعات
المحيطة
أثبتت فشلها.
واليوم، من
الواضح ان
اسرائيل
أرسلت أنها
تريد العدوان
على لبنان. إذاً
هي جاهزة
لتلقي
الردود،
والتي كانت
واضحة. هناك
إشارات في
الاتصال
الايراني –
الفرنسي على مستوى
الرئاسة،
التواصل الذي
يجريه رئيس
الحكومة مع
وزير خارجية
بريطانيا وغيرهم،
ربما تُفضي
الى تخفيف
الاحتقان بعض
الشيء، لكن لا
يجب ان نركن
الى هذا
العدو، لأن من
يقتل ويمارس
الإبادة
الجماعية في
فلسطين منذ
عشرة أشهر
وأكثر، قادر
ان يمارس
الشيء نفسه في
لبنان دون اي
مبرر.
ويضيف:
"لذلك الوضع الأمني
على لائحة
الانتظار،
بانتظار
التطورات
الأمنية على
الارض. ولا
أحد يستطيع ان
يتنبأ ما الذي
يخبئه جيش
العدو
الاسرائيلي،
لأن في العام 1982
طمأن المجتمع
الدولي كله
وقتها لبنان،
حتى الاتحاد
السوفياتي،
وبأنها عملية اسرائيلية
في حدود
"الاولي"
وفجأة اصبحوا
في بيروت، في
بعبدا. لذلك
لا نطمئن الى
الرسائل ولا
نعطي أهمية
كبرى لما يقال
عن ضغوط، فلو
كان هناك ضغط
جدي اميركي
غربي على
اسرائيل، لكانت
أوقفت
وحشيتها في
غزة. وهذا ما
لم يحصل. ولذلك
يجب ان نكون
جاهزين لكل
الاحتمالات".
أما
رئاسياً،
فيؤكد
عبدالله
"اننا ما زلنا في
المربع نفسه،
لن يقدم أحد
على التراجع
قيد أنملة
للأسف. وكلقاء
ديمقراطي
سنستمر في مسعانا،
نراهن على
ضرورة تغليب
المصلحة
الوطنية
الداخلية. كان
يجب ان نحاول
تحصين البلد
داخلياً في
مواجهة كل
المستجدات
المرتقبة
والتسوية
الاقليمية
إذا كانت
موجودة، كي
يكون لبنان
حاضراً فيها،
لكن يبدو
للأسف ان
الحسابات الفئوية
تطغى على كل
الحسابات
الوطنية. وعندها
لن يكون لبنان
لاعباً
أساسياً بل
متلقٍ. يجب ان
نتعلم مفهوم
التسوية
وجمال
التسوية، كما قال
كمال جنبلاط،
في هكذا
محطات، من قبل
الجميع، لا
أعني فريقاً
واحداً، كي
نستطيع ان نحمي
البلد الذي
يمرّ بأزمة
سياسية
وامنية واقتصادية
ويحتاج الى
جهود الجميع.
ولا يحتاج فقط
الى رئيس
للجمهورية بل
أيضاً الى
حكومة قادرة
وفاعلة وتحظى
بالتفاف وطني
حولها، كي تتمكن
من إنجاز
الاصلاحات
الاقتصادية
المطلوبة،
لكن للأسف
يبدو ان
المسائل
مؤجلة".
عندما
يصبح الصحافي
فشة خلق على
القطعة
والهوية الجغرافية...الكعكي:
الاعلامي ليس
مكسر عصا
جوانا
فرحات/المركزية/31
تموز/2024
في كل عرس وطني
يكون للإعلام
حصة الأسد من
اللكمات
والضرب
والإهانات
وصولا إلى
التخوين. نفهم
أن الإعلام
رسالة تضحية
لكن للإعلامي
مطلق الحق في
إيصال
الرسالة التي
تعني الجميع
من دون تمايز لأنها
ببساطة تنضح
بحبر
الحقيقة، أو
أقله هذا ما
يجب أن تكون
عليه بغض
النظر عن
الأعراف المتداولة
حول حقيقة
مفهوم مهنة
الإعلام في أيامنا
الحاضرة. إلى
هنا، يبقى
الجدل قائما
على أساس
المفاهيم والنماذج
الإعلامية
لكن أن يتحول
الإعلامي إلى
"مضرب عصا"
ويتعرض للضرب
والإهانات
والشتائم
بسبب هوية
المؤسسة التي
ينتمي إليها
سواء كانت
مرئية أم
مسموعة أم مقروءة....أو
لأنه افترض
أنه في وطن
الحريات وتجرأ
أن يقول
الحقيقة مهما
كانت صعبة
ومزعجة للآخرين؟
والأفظع من كل
ذلك عندما
يكون "فشة خلق"
لمن استعصى أن
يرد الصاع
صاعين لمن
يستحقه.
ما
حصل في الأمس
خلال تغطية
فريق تابع
لمحطة إم تي
واخر للجزيرة
والعربية في
وقائع الضربة على
الضاحية
الجنوبية ليس
بجديد ولا
بحادث عابر
يمكن تمريره
كما في كل مرة
حيث تكتفي
المرجعيات
السياسية
والإعلامية
بالتعليق شجبا
واستنكارا
أما الجمعيات
المنادية
بحريات
الإعلام
والإعلاميين
فيتعاطون مع
الحدث بالشكل
التقليدي
والردود التي
لم ولن تأتي بنتيجة
إذ يكتفون
بوقفة
تضامنية أو
بإصدار بيانات
شجب
و"محاسبة"
المعتدين!.إنتهى
البيان. قبل
أيام تعرض
إعلامي للضرب
في وضح النهار
وقبله صدر
قرار من
المحكمة
العسكرية قضى
بمنع إعلامية
تعمل في إحدى
القنوات
الإخبارية
العربية لأنها
تجرأت وحاورت
مسؤولا
عسكريا
إسرائيليا
وألصقت بها
صفة "عميلة"!.
ناهيك عن
الشهداء الذين
يسقطون بإسم
المهنة
وآخرهم وليس
أخيرهم
الصحافي عصام
عبدالله .
نقيب الصحافة عوني الكعكي
يشجب عبر
"المركزية"
أي اعتداء
يتعرض له مطلق
أي إعلامي
سواء كان
معنويا أو
جسديا. وحتى
لا يكون
الإعلامي
خلال تغطية
الأحداث على
الأرض مكسر
عصا وجه
الكعكي نداء
إلى "الكبار"
بأن يعطوا
لمجموعاتهم
التي تتواجد
على الأرض
خلال حصول أي
إنفجار أو
تحرك على
الأرض تعليمات
بأن يكونوا
أكثر هدوءا
وأن يتعاطوا مع
الإعلام
بالمستوى
الحضاري
والإنساني الذي
يليق بالمهنة
والأهم
تثقيفهم حول
دور الإعلام
والرسالة
التي يؤديها
الإعلامي
خلال تغطية
الأحداث. لكن
التمني شيء
والواقع على
الأرض شيء
آخر، "هذا
صحيح لكن على
المواطنين أو
بالأحرى
المجموعات
التي تكون على
الأرض أن
تتعاطى مع
الإعلام
كناقل
للحقيقة وليس
كعدو. نفهم حال
الإحتقان
التي تكون
موجودة على
الأرض لكن الإعلامي
موجود لتبيان
الحقيقة
وأعتقد أن كل
الناس تهمها
الحقيقة دون
سواها.
فهل
يكافأ بالضرب
والشتائم
وتحطيم الكاميرات".
الأكيد
أن مهنة
الاعلام
تحتاج الى
حماية،
وتحريرها لا
يحتاج الى
حماية جزائية
بل الى حوافز
في قانون
العمل كما
الحال في
القانون
الفرنسي وفي غياب
القانون
وتحويل مسار
القضاء وفق
زواريب
سياسية معينة
فإن الضمانة
الوحيدة تبقى
في النقابة
التي ينتسب
إليها
الصحافي. ومما
لا شك فيه أن
هناك مصلحة
للصحافيين
بالانضمام الى
نقابة، ومنها
عدم جواز
توقيف
الصحافي احتياطياً، وضرورة
حماية
الصحافي في
قانون العمل
لكي يمارس
عمله بشكل حر.
وحمايته اجتماعيا
من خلال انشاء
صندوق تعاضد
في النقابة من
اجل مساعدة
الصحافيين
وتأمين ضمان
اجتماعي وعيش
كريم لهم. إلا
أن غياب الدور
الفاعل
والمعطى للنقابات
اليوم ومنها
نقابتا
الصحافة
والمحررين
يفرض اللجوء
إلى مرجعيات
أخرى" علينا
دائما أن نفتش
عن القائد
وأفضل أن تكون
المرجعية لأي
إعلامي معتدى
عليه لدى
القيادات
التي تحرك
المجموعات
المعتدية
فإذا لم نصل
إلى نتيجة
نلجأ إلى
القضاء، بس
خلينا نبلش
بالقيادات .ويضيف
الكعكي أما
بالنسبة إلى
النقابة
والمؤسسة
الإعلامية
التي ينتمي
إليها
الصحافي
فهما تشكلان
السند
والمرجعية
لكن الأولوية للقيادات
التي يجب أن
توجه
مجموعاتها
وتعلمهم
كيفية
التعاطي مع
الإعلاميين
على الأرض خلال
تغطية
الأحداث على
رغم الإحتقان
السائد ".
الخطأ ممنوع
تحت أي ظرف أو
شعارات
والمحاسبة
ضرورية لكننا
لا نملك أدوات
المحاسبة .من
هنا نكتفي بإصدار
بيانات بإسم
نقابة
الصحافة
ونتمنى أن يعي
الكبار
مسؤولياتهم
تجاه
مجموعاتهم
لأن الصحافي
صاحب حق ولا
ينطق إلا
بالحقيقة"يختم
الكعكي .
استهداف
الضاحية نسف
للحلول وجر
اميركا والحزب
الى الحرب
يوسف
فارس/المركزية/31
تموز/2024
تتكثف
الجهود
والاتصالات
للحؤول دون
تدحرج الوضع
الميداني ما
بين لبنان
واسرائيل الى
الحرب
الشاملة
والمفتوحة
والتي جاء
الاستهداف
الاسرائيلي
للضاحية
الجنوبية وحارة
حريك معقل حزب
الله ليزيد من
فرصها. ابرز تلك
الجهود ما
اعلنته وزارة
الخارجية
الاميركية في
هذا السياق
وقولها "اننا
ما زلنا نعتقد
ان الحل
السلمي على
الجبهة
اللبنانية هو
الافضل وليس
لدينا اي خطط
حالية لاجلاء
المواطنين
الاميركيين
من لبنان". بدوره،
اكد الناطق
باسم مجلس
الامن القومي
الاميركي جون
كيري ان دعمنا
لامن اسرائيل
قوي وراسخ ضد
كل التهديدات
المدعومة من
ايران التي
تشمل حزب
الله، لافتا
الى اننا
نعتقد انه لا
يزال هناك وقت
ومساحة لحل
دبلوماسي
للتصعيد بين
اسرائيل وحزب الله.
والحديث عن
الحرب
المفتوحة
بينهما مبالغ
فيه. ورأى ان
لاسرائيل كل
الحق في الرد
بعد هجوم حزب
الله على مجدل
شمس، لافتا
الى اننا لا
نعتقد ان رد
حزب الله يجب
ان يؤدي الى
التصعيد
معتبرا ان
الفجوات يمكن
تضييقها بشأن
وقف اطلاق
النار بغزة
وهجوم حزب
الله يؤثر
سلبا على
المفاوضات.
واضاف: نعتقد
اننا قريبون
من اتفاق لوقف
النار في غزة
والامر يتطلب
بعض
التنازلات
حتى نصل الى
خط النهاية. النائب
الياس جرادة
يرى عبر
"المركزية"
أن اسرائيل
باستهدافها
الضاحية
الجنوبية
خرقت كل ما
يعرف بقواعد
الاشتباك
الملتزم حزب
الله بها من
جانبه، والذي
على مدى تسعة
اشهر من اطلاقه
عملية
المساندة
للحرب
المفتوحة على
غزة حاذر استهداف
المدنيين
وغالبية
عملياته على
القواعد
العسكرية الى
ان جاءت
اسرائيل
اخيرا باتهامه
زورا بحادثة
مجدل شمس
والتذرع بها
لضرب وقتل
الآمنين في
الضاحية
الجنوبية. على
كل حال
اسرائيل
ستلقى الرد
المناسب
والعالم اجمع
يعلم انها هي
كانت البادئة
كعادتها في
الاعتداء. ويتابع:
اعتقد ان
اسرائيل لا
تريد وقف
النار ولا
المجازر التي
ترتكبها في حق
الشعب الفلسطيني
وابناء غزة،
وهي بفعلتها
اليوم تنسف
الايجابيات
التي تحققت
اخيرا في
المفاضات مع
حماس والتي
كان يؤمل
اثرها
بالوصول الى
حلول مستدامة
تنسحب على
الجبهة
اللبنانية،
لكن نتنياهو
العاجز عن
تحقيق نصر ولو
بسيط يعمل دائما
على خربطة
الامور رهانا
منه على تغيير
اميركي يؤيد
مسعاه
بالذهاب الى
الحرب
المفتوحة لذا
كان استهدافه
للضاحية .
تداعيات
عدوان
"الضاحية":
هلع في صفوف
الوافدين..
وتقديم مواعيد
المغادرة
ميريام
بلعة/لورا
يمين/المركزية/31
تموز/2024
المركزية-
أحدث العدوان
الأمني على
حارة حريك في
الضاحية
الجنوبية
مساء أمس،
بلبلة مشوبة
بالقلق
والخوف في
صفوف
الوافدين إلى
لبنان ما أدّى
إلى تراجع
حركة مطار
بيروت وتقديم
مواعيد
المغادرة من
لبنان...
هذا
ما يؤكده نقيب
أصحاب مكاتب
السياحة
والسفر جان
عبود
لـ"المركزية"،
مشيراً إلى أن
"الأجواء
كانت مشحونة
في الفترة
التي سبقت
حادثة الضاحية
الجنوبية، أي
منذ اليوم
الأول من إطلاق
التهديدات
الإسرائيلية
بالتزامن مع
تسريبات بأن
مطار بيروت
الدولي
سيتعرّض
لعدوان إسرائيلي
قريب. من هنا،
عمدت شركات
طيران عدة
وعلى رأسها
الـ"ميدل
إيست" إلى
اتخاذ تدابير
احترازية
فأرجأت
الرحلات
الليلية إلى
ساعات النهار
وأدخلت
تعديلات أخرى
في برامج
رحلاتها". ويكشف
في السياق،
أنه "منذ أكثر
من أسبوع كان
يصل إلى لبنان
في حدود 14 ألف
راكب يومياً،
ليبلغ عدد
الطائرات 85 و87
يومياً. أما
في الأمس
تراجع عدد
الوافدين إلى
9500 وافد وعدد الطائرات
إلى 75 طائرة! وفي حال
استمر الوضع
الأمني على
هذا النحو،
فستزداد
وتيرة
التراجع لا
محالة، إذ قد
يصل اليوم 8
آلاف راكب
كحدّ أقصى إلى
مطار بيروت". وفي
ما خصّ
المغادرين،
يقول عبود:
هناك حجوزات
قرّر أصحابها
تقديم مواعيد
المغادرة إثر
العملية
الأمنية في الضاحية
الجنوبية
أمس، فمن
ينتهي حجز
تذكرته في 8 آب
المقبل، غادر
بيروت اليوم،
أما حجز 14 آب
فسيغادر
غداً... هناك
إقبال كثيف
على تقديم موعد
المغادرة
وليس على طلب
حجوزات جديدة
للأسف. ويختم:
بقدر ما يستمر
هذا
الستاتيكو وما
يسبّبه من
حالة نفسية
ملؤها الخوف
والقلق
والتخوّف من
تبادل الرّد
العدواني،
ستستمر وتيرة
التراجع في
حركة
الوافدين
ومستوى الحجوزات
بالتأكيد. على
أمل إنقاذ
لبنان من أي خطر
داهم.
الملف
الايراني:
ناخب اساسي في
واشنطن!
لورا
يمين/المركزية/31
تموز/2024
المركزية-
يعتقد
مسؤولون
استخباراتيون
أميركيون أن
إيران تحاول
تخريب الحملة
الرئاسية
للرئيس
السابق
دونالد
ترامب، عبر
هجوم واسع على
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
وفي حديثه للصحافيين،
قال مسؤول في
مكتب مدير
"الاستخبارات
الوطنية"، إن
وكالات
التجسس
الأميركية
"لاحظت أن طهران
تعمل على
التأثير في
الانتخابات
الرئاسية،
ربما لأن
القادة
الإيرانيين
يريدون تجنّب
زيادة
التوترات مع
الولايات
المتحدة". وحسب
شبكة "فوكس
نيوز"
الأميركية،
فإن المسؤول لم
يقل بصفة
مباشرة إن
إيران كانت
تحاول تقويض
ترامب، لكنه
أشار إلى أن
مسؤولي
الاستخبارات
الأميركية
"لم يلاحظوا
تحولاً في
تفضيلات إيران"
منذ عام 2020، ما
يعني أن إيران
لا تزال تستهدف
ترامب.
وخلال
الإحاطة، قال
المسؤول
الاستخباراتي،
أيضاً، إن
إيران تستخدم
"شبكات واسعة
من الأشخاص
والدعاية على
الإنترنت
لنشر المعلومات
المضللة". في
المقابل، نفت
بعثة إيران
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة هذه
المزاعم.
وأعلنت
مندوبة إيران
لدى الأمم
المتحدة في
نيويورك أن
طهران ليس لديها
هدف أو نشاط
للتأثير على
الانتخابات الرئاسية
الأميركية
عام 2024، وفقاً
لما أوردته وكالة
الجمهورية
الاسلامية
للانباء
"إرنا"، امس.
وجاء ذلك في
رد لممثلة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لدى منظمة
الأمم
المتحدة، على
سؤال بشأن
تصريحات مسؤولي
المخابرات
الأميركية.
وقالت "ليس
لإيران هدف أو
نشاط للتأثير
على
الانتخابات
الأميركية.
جزء كبير من
هذه
الاتهامات
يأتي في إطار
الحرب
النفسية
لإعطاء زخم
كاذب للحملات
الانتخابية".
وكانت
الممثلية
الإيرانية في
الأمم
المتحدة،
أكدت عقب بعض
التقارير
المزعومة حول
دور إيران في
محاولة
اغتيال
الرئيس الأميركي
السابق
دونالد ترامب
"أن هذه
الاتهامات لا
أساس لها من
الصحة
ومغرضة".
بحسب
ما تقول مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"
فإن الملف
الايراني
يُعتبر من
الملفات
الاساسية
الحاضرة في حملات
المتنافسين
في
الانتخابات
الرئاسية الاميركية.
فطريقة تعاطي
الجمهوريين
او الديمقراطيين
مع طهران، ومع
تطويرها
السلاح النووي
او توسّعها في
المنطقة
وارسالها
السلاح
والصواريخ
الى اذرعها
المنتشرة في
دولها... عوامل
تلعب دورا
كبيرا في حسم
الناخبين
قرارهم لصالح
التصويت
للجمهوري
دونالد ترامب
او
للديمقراطية
كمالا هاريس
(مبدئيا). من
هنا، تشير
المصادر الى
ان ترامب يسعى
الى استغلال
هذه النقطة بقوة،
ويحاول
الاضاءة على
كونه مرفوضا
من قِبل
الايرانيين
وتصوير نفسه
محط استهداف
مِن قبلهم
"الكترونيا"
وحتى "جسديا". لكن
وفق المصادر،
اي رئيس سيصل
الى البيت الابيض،
سيقوم بنهاية
المطاف
بالجلوس
مجددا الى
الطاولة مع
طهران. لكن
الفرق بين
ترامب وهاريس،
هو ان الاول
اكثر تشددا
وحزما ويرفض
مسايرة ايران
او مفاوضتها
تحت الضغط
الممارَس من
قبلها ومن قبل
أذرعها،
بينما
الديمقراطيون
اكثر مرونة: قد
لا يتنازلون
لايران عن
ثوابت نووية
وعسكرية
واستراتيجية،
الا انهم
يسكتون عن
محاولاتها
الحصول على
مكاسب منهم
"على الحامي"
على ان تبرّد
المنطقة
"مبدئيا"،
بعد هذه
المكاسب.. وهذه
السياسة
"الابتزازية"
مرفوضة من
ترامب، تختم
المصادر.
تسليم
جنبلاط أمره
لخصومه ليس
مفاجأة.. بل
"نهج"!
لارا
يزبك/المركزية/31
تموز/2024
لم
يُفاجأ مَن
يتابعون
اللعبة
السياسية المحلية
منذ عقود،
بموقف الرئيس
السابق للحزب
الاشتراكي
وليد جنبلاط
اليوم من
المقاومة
وعمليات
الإشغال
وصولا الى
صاروخ مجدل شمس.
فبحسب ما تقول
مصادر سياسية
مراقبة
لـ"المركزية"،
ما يفعله
"البيك"
اليوم، يُشبه
"البيك"
تماما وينسجم
مع تموضعاتٍ
كثيرة مماثلة قرر
اتخاذها في
ظروف سياسية
او امنية
مماثلة الى حد
ما، على مر
تاريخه
السياسي، حيث
بات يمكن
القول ان
الرجل، كلّما
شعر بخطر، سعى
الى تحاشيه من
خلال
الالتصاق
بمصدر هذا
الخطر، بدلا
من مواجهته او
الاصطدام به.
اولى
هذه التجارب
الجنبلاطية
كانت فور اغتيال
والده كمال
جنبلاط عام 1977.
فبعد ان وجد
نفسه بين ليلة
وضحاها أُلبس
عباءة
القيادة
الدرزية، ذهب
الزعيم
الجديد،
المكسور
برحيل والده،
ومع علمه
بهوية الجناة
والقتلة، نحو
مد اليد لهم،
فزار دمشق
والتقى
الرئيس
السوري حافظ
الاسد انذاك،
معلنا بعد
سنوات انه
اضطُر للقيام
بهذه الزيارة
لحماية
الاقلية
الدرزية بما
ان النفوذ
السوري في
لبنان كان بدأ
يقوى تدريجيا.
بعد ذلك، وفي
العام 1982،
وخلال
الاجتياح
الاسرائيلي
للجبل وحصار
بيروت، التقى
جنبلاط شيمون
بيريز في
المختارة،
وذلك بعد ان
ابلغه انه موفدٌ
من رئيس
الاشتراكية
الدولية فيلي
برانت. على اي
حال، يروي
جنبلاط لاحقا
انه اتصل
ببرانت
للتأكد من
ذلك، فنفى ان
يكون ارسل
بيريز اليه.
في العام 2002،
وفي وقت كان
لقاء قرنة
شهوان بدأ
باتصالاته
ولقاءاته مع
القوى
السياسية التي
يرى ان ثمة
امكانية
للتوصل معها
الى تقاربٍ
ما، يتيح
إخراج
السوريين من
لبنان وتطبيق
اتفاق الطائف
تطبيقا
سليما، ومِن
هذه القوى
الحزب
الاشتراكي،
قرر ايضا
جنبلاط، إثر
حوادث 11
ايلول، ان
ينعطف مجددا
نحو دمشق، بعد
ان شعر ان
الظروف
الداخلية
والدولية،
ليست جاهزة
بعد لأي
تغيير، سيما
وان حملة
تخوين ضده، من
قِبل حلفاء
سوريا في
الداخل، كانت
انطلقت..
فأقام جنبلاط
في قصر
المختارة
مائدة غداء دعا
اليها
القيادة
السورية التي
شاركت ممثلة
بنائب الرئيس
السوري عبد
الحليم خدام وغازي
كنعان. عام 2008،
واثر احداث 7
ايار الدامية
واجتياح حزب
الله بيروت
والجبل
عسكريا، كلّف جنبلاط
رئيسَ الحزب
الديمقراطي
طلال أرسلان
التفاوض
باسمه مع
الحزب لإنهاء
الاشتباكات.
وقد أكد
أرسلان أن
جنبلاط اتصل
به، طالبا منه
التفاوض
باسمه مع
الحزب لتسليم
مناطق ومخازن
الأسحلة
للجيش
اللبناني....
وبعد هذا التطور،
ابتعد جنبلاط
عن فريق 14 اذار
وتمايز عنه. اليوم،
ما يفعله
جنبلاط،
بالتصاقه
بالمقاومة،
وذهابُه
بعيدا في دعمه
لحزب الله في
المعارك التي
فتحها ضد
اسرائيل منذ 8
تشرين الماضي
من دون ان
يستشير
الدولة
اللبنانية،
وإصدارُه
بيانا مسهبا
مؤيدا
للمقاومة بعد
حادثة مجدل
شمس، هو ايضا
نتاج شعور
الرجل بأن ثمة
خطرا يتهدد
بيئته يتطلب
منه مرة
جديدة، فعلَ الامر
ذاته: التقارب
ممّن يهدده.
عليه،
تقول المصادر
ان سلوك
جنبلاط مفهوم
تماما مِن اللاعبين
الداخليين
والخارجيين،
وهو سلوك "جنبلاطيّ"
بامتياز.. لكن
كيف رد ويرد
خصوم جنبلاط
على "يديه
الممدودتين"
منذ العام 77؟
وكيف يقابلونهما؟
وهل رسالةُ
الشكر التي
قيل ان الامين
العام لحزب
الله وجهها
اليه في
الساعات الماضية،
ستبقى صالحة
اذا ما اختلف
جنبلاط في
المستقبل على
اي تفصيلٍ
سياسيٍ داخلي
صغير، مع
الحزب؟!
هل
تُقصف تلُّ
أبيب بعد قصف
بيروت؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»/31
تموز/2024
المفاوضاتُ
العلنيَّةُ
حولَ طبيعةِ
وجغرافيةِ
الهجوم
الإسرائيلي
المتوقَّع
على لبنان،
رداً على
«صاروخ (حزب
الله) على
مجدل شمس»، لا
تشبه ما
سبقها، وتحمل
تطورات خطيرة
غير مسبوقة. هل
تهاجم
إسرائيل معاقل
لـ«حزب الله»
في بيروت أو
المطار؟ «حزب
الله» قال
إنَّ ذلك
سيستدعي
هجوماً
صاروخياً على
تل أبيب، على
غرار الحوثي. وإذا كان
الردُّ
الإسرائيليُّ
غزواً برياً
للشريط
الحدودي داخل
لبنان لفرض
منطقة
معزولة، هل
تصبح الحربُ
البريةُ واسعةً؟
إدارة بايدن
قالت
لـ«أكسيوس»
إنها تخشى أنَّ
الغزو البري
للبنان، حتى
لو اقتصر على
المناطقِ
القريبة من
الحدود، «قد
يدفع إيران للتدخل».
وهذه هي
المرةُ
الأولى التي
تعلن إيرانُ
فيها أنَّها
ستتدخَّل في
حربٍ على
لبنان،
بعبارات
جديدة في
القاموس
السياسي
لطهران، «أي
هجوم على
لبنان سيدفع
إيران لأن
تتدخل». وزير
دفاع بايدن،
أوستن، الذي
سخر مراتٍ من
مقولة «الحرب
الشاملة»
بسببِ غزة،
كرَّرها قائلاً:
الحرب
الإسرائيلية
ليست حتميةً
في لبنان،
لكنَّه حذر
أيضاً بأنَّ
الولايات
المتحدة
ملتزمة دعمَ
إسرائيلَ في
حال اتَّسعت
المواجهة. والتطورُ
الجديدُ الذي
رفعَ مستوى
التوتر
تهديدُ «حزب الله»
بأنه سيقصف
مدينةَ تلِ
أبيب
بالصواريخ،
في حال هُوجمت
مناطقُ
وجودِه، بما
فيها مدينةُ
بيروت
والمطار. تل
أبيب هي
المدينة
الأكبر،
وقلبُ
إسرائيل التي
تعتبرها خطاً
أحمرَ في
قواعد
الاشتباك.
وهجوم الحوثي على
المدينة، رغم
أنَّه جاء
محدوداً،
وقُتل فيه
شخصٌ واحدٌ،
إلَّا أنَّه
أضاف بعداً
جديداً في
الصّراع
وتسبَّب في
هجومٍ
إسرائيلي كبير
على ميناء
الحديدة. فهل
حقاً ينوي
«حزب الله»
توسيعَ دائرة
معاركه مع
إسرائيل التي
على الأرجحِ
ستنفذ عملية
تعتبرها رداً
على مقتل
الاثني عشر
شخصاً؟
الأرجح أنَّ
قصفَ ملعب مجدل
شمس في
الجولان
المحتلة،
الذي أودى
بحياة 12
شخصاً، كان
خطأ غير
مقصود، إمَّا
نتيجة إحداثيات
مغلوطة، أو
فشلٍ تقني،
لأنَّ البلدةَ
ليست ضمن
الأهداف.
ووقعت وكانَ
نتنياهو في طريقه
من الولايات
المتحدة إلى
إسرائيل.
سواء
كان خطأ أم لا
يقول موشيه
أربيل، وزير
الداخلية
الإسرائيلي،
«ردنا على قصف
الجولان لا
يمكن أن يكونَ
أقل من ردّنا
على قصف
الحوثيين لتل
أبيب». إيران،
من جانبها، لا
تستطيع تحمّل
خسارةَ
حليفين في عام
واحد وتقف
متفرجة. ستفعل
كلَّ ما
بوسعها
لتحافظ على
وكيلها
الأساسي في
المنطقة، «حزب
الله»، الذي
تستعين به في
سوريا
والعراق
واليمن. وهي
التي تخلَّت
عن «حماس»
وتركتها
لمصيرها
لأنَّ غزة
منطقة
معزولة،
و«حماس» لا
تُقارن
بأهمية «حزب
الله». لهذا
إسرائيل
استفردت
بحركة «حماس» ودمَّرت
معظمَ
قدراتها
العسكرية،
وقضت على نحوِ
نصف قياداتها،
التي تُركت
لمصيرها، ولم
تحصل سوى على
الدعم
الدعائي من
طهران وبقية
دول المنطقة. التطور
الأهم في رأيي
هو ما طرأ على
ميزان القوى
الإقليمي
نتيجة
القدرات
التَّقنية
الإيرانية. هل
أصبحت إيرانُ
قوةً حاسمةً
تستطيع حقاً
تهديد
إسرائيل،
بإعلان «حزب
الله» عزمه استهداف
تل أبيب، وقبل
ذلك الهجوم
الإيراني الواسع
في منتصف
أبريل (نيسان)
الماضي على
إسرائيل
بأسرابٍ من
«الدرونز»
والصواريخ؟ مفهوم
إسرائيل
لأمنها يختلف
عن كثير من
الدول لأنَّها
نووية وصغيرة
المساحة، لا
يمكن التنبؤ بردةِ
فعلها، حيث
تعتمد بشكل
كبير على
مفهوم الردع
لمنع الهجوم
عليها. وقد
يكون هجومُها
على لبنان
مبنياً على
اعتبارات
الردع ولا
علاقة له بما
حدث في مجدل
شمس، وقد يكون
هدفُه إجهاض
تنامي قدرات
«حزب الله»
التقنية
القادمة له من
إيران. فهي
تقلق من تمويل
إيران لحلفائها
وتزويدهم
بأسلحة
متطورة
باليستية
و«درونز». وهذا
ربَّما
يفسّرُ عدمَ
تورّط «حزب
الله» في الرد
على معظم
الهجمات
الإسرائيلية
الماضية ما
دام أنَّه ليس
شاملاً
ويستهدف بناه
التحتية.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"التيار"
قاطع وفياض
تمنى لو حضر
ولكن... ميقاتي
يُحذّر من
تفلت الأمور
نحو الأسوأ
المركزية/31
تموز/2024
رأس
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي جلسة
لمجلس
الوزراء في
السراي صباح
اليوم، شارك فيها
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سعاده
الشامي،
ووزراء:
التربية
والتعليم العالي
عباس الحلبي،
الإعلام زياد
المكاري، الشباب
والرياضة
جورج كلاس،
المال يوسف
خليل، الصناعة
جورج
بوشكيان،
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي،
الاتصالات
جوني القرم،
الصحة فراس
الأبيض،
البيئة ناصر
ياسين،
الثقافة محمد
وسام مرتضى،
العمل مصطفى
بيرم،
الاشغال العامة
والنقل علي
حمية،
المهجرين
عصام شرف
الدين والاقتصاد
أمين سلام.
كما شارك
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
انطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
محمود مكية.
في
ختام الجلسة
تحدث وزير
الاعلام زياد
مكاري فقال:
استهل
دولة الرئيس
الجلسة
بالقول:
مسؤليتنا الوطنية
استدعت عقد
اجتماع
استثنائي
للحكومة
للتصدي للعدوان
الإسرائيلي
وادانة
الاغتيال
وقتل الأطفال
ومواكبة
التطورات
الامنية التي
حصلت مساء امس
ونقلت الوضع
من حالة
الاشتباك إلى
وضعية الخطر
المفتوح على
مخاوف كبيرة ،
من خلال
استهداف
العاصمة
بإعتداء
إسرائيلي سقط
بنتيجته ضحايا
أبرياء ، وكأن
لبنان أضحى
ساحة للحرب و
القتل
والدمار . وكنت
اتمنى لو ان
الوزراء
المقاطعين
شاركوا في
الجلسة
اليوم، لان نهج
المقاطعة غير
مفيد في هذا
الظرف الخطير.
أضاف: هنا
بيروت تقصف
وتُغتال فيها
العدالة الانسانية،
وهناك الجنوب
لا يزال تحت
القصف والحرق والقتل
والتهجير
وتدمير
البلدات ، على
مشهد من
العالم ، وكأن
كل ما يحصل من
إجرام هو مجرد
حادث. وقال
دولته :اننا
ندين بقوة هذا
الاعتداء على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
ونرفع الصوت
محذرين من
تفلت الأمور
نحو الأسوأ ،
إن بقي العدو
على رعونته
وجنونه
الاجرامي
القاتل .
ونتوجه
بالتعزية من
اهل الضحايا
ونأمل ان تتوقف
حالة القتل ،
متسائلين عن
سبب هذا
التطور ومتخوفين
من تفاقم
الوضع ان لم
تسرع الدول المعنية
وكل المجتمع
الدولي
للجم هذا التفلت
الخطير
. اضاف دولته:
كما ندين بقوة
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس إسماعيل
هنية، ونرى في
هذا العمل
خطرا جدياً
بتوسع دائرة
القلق
العالمي
والخطر في
المنطقة. كما
نتقدم
بالتعزية من
اهالي ضحايا
مجدل شمس
العربية في
الجولان
المحتل.
وقال
دولة الرئيس
:ندعو
العالم، الشاهد
على جرائم
اسرائيل، الى
اجبارها على
وقف
اطلاق النار
والالتزام
بالقرارات
والقوانين
الدولية وعلى
تنفيذ القرار
1701 وكفى
ان يكون
العالم
شاهدا
على اجرامها
وخروقاتها
التي تجاوزات
عشرات الالاف.
وقال
دولته: ندائي
الى
اللبنانيين،
ان نتكاتف
جميعا ونكون
قادرين على
إثبات وحدتنا
و تأكيد
تضامننا مع
اهلنا ورفضنا
لأي اعتداء
يطال اي منطقة
من لبنان.
اننا نطالب
فورا بتنفيذ
القرار 1701
كاملا
وبحذافيره،
وندعو
المجتمع
الدولي ووسطاء
السلام إلى ان
يكونوا شهودا
للحق ويدينوا
الباطل
ويعملوا في
سبيل الامن
والاستقرار.
سنبقى على
تواصل دائم مع
اصدقاء لبنان
والاخوة
العرب لمنع
تفاقم
الأمور،
والعمل من اجل
الحؤول دون
تفاقم
الأوضاع التي
تنذر بأخطار
حادة ستكوّن
إنعكاساتها
كبيرة .
وختم دولته:
القصف على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، هو
قصف لمبادرات
الخير ومساعي
التهدئة والتفاهمات
، ونحن سنبقى
نعمل في سبيل
إنقاذ بلدنا
وحماية
مجتمعنا من أي
خطر ، مؤكدين
ان لبنان لا
يريد الحرب بل
الحفاظ على
كرامة ابنائه
وسيادته على
الارض والبحر
والجو، من دون
اي تهاون بحقوقه
.
واشار
وزير الاعلام
الى ان جلسات
الحكومة ستبقى
مفتوحة
لمواكبة اي
تطور.
اسئلة
وأجوبة
سئل:
هل تتوقعون
ردا عنيفا من
"حزب الله"؟
اجاب:هذه
تكهنات
وبالتأكيد
فان المنطق
العسكري يقول
انه سيكون
هناك رد من
"حزب الله"،
ولكن كيف
سيكون الرد
فلا نعرف.
سئل:
الم يكن مجديا
حضور الوزراء
المقاطعين لهذه
الجلسة
الاستثنائية؟
اجاب:
في الحقيقة
كان من
الضروري ان
يحضروا، وانا
بالنسبة
لقضايا اقل
اهمية كنت
اقول ان عدم
الحضور فيه
قلة مسؤولية،
ولا يجوز ، في
ظل هذا الوضع
السيئ
والخطير والدقيق
في لبنان، الا
يحضر الوزراء
المعنيون بما
فيهم وزراء
الخارجية
والدفاع
والطاقة.هذا امر لا
يجوز، فهم
مدعوون كل يوم
للحضور،
وبالتأكيد
هناك تواصل
معهم وفي
الحقيقة هناك
امور تكون
اكبر من
السياسة.
سئل:من
خلال الاتصالات
الدبلوماسية
التي يجريها
الرئيس ميقاتي
هل هناك من
تطمينات؟
اجاب:
الاعتداء لم
يمر عليه بعد
اكثر من 12ساعة وهناك
حركة
دبلوماسية
كثيفة تشهدها
السرايا،
وكلها تصب
باتجاه
التهدئة بشكل
واضح وصريح.
سئل:
كلام الرئيس
ميقاتي في
الجلسة يوحي
بأن الامور
متجهة الى المزيد
من التصعيد؟
أجاب:
ليس هناك
مؤشرات، بل
منطق للأمور
نعرفه جميعا
في لبنان،
فالجميع
متخوفون من حصول
حرب وهذا امر
طبيعي، وكذلك
من الطبيعي ان
تجتمع
الحكومة
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة.
سئل:
هل لبنان على
جهوزية في حال
تطورت الاوضاع؟
اجاب:
خطة الطوارئ
التي وضعت في 8
تشرين الأول
الماضي تتابع
من قبل اللجنة
التي تعقد
اجتماعات
بشكل متواصل،
وألان ستكثف
اجتماعاتها
ومبدئيا نحن
في حال جهوزية
، ولكن هناك
بعض الامور
التي لها
علاقة بالنزوح
اذا ما حصل
وهي في طور
المتابعة.
سئل:
هل هناك من
تطمينات من
ناحية الحزب
او اسرائيل بعدم
حصول مواجهة
مفتوحة؟
اجاب:
أعود واكرر ان
هناك حادثتين
كبيرتين حصلتا،
الأول هو
الاعتداء على
الضاحية
الجنوبية
وهذا امر ليس
بسيطا
بالنسبة
للبنان، كما ان
هناك عملية
اغتيال
اسماعيل هنية
في طهران، مما
يعني ان
الامور معقدة
ولا يمكننا
التكهن بما
يمكن ان يحصل. الاحتمالات
مفتوحة .
سئل:
هل سيتقدم لبنان
بشكوى الى
مجلس الامن؟
اجاب:
بالطبع
سنتقدم
بشكوى، وهناك
جهد جدي على
صعيد الحركة
الديبلوماسية
التي تشهدها
السرايا.
سئل:
هل تبلغتم من
الحزب ما اذا
كان رده سيكون
عنيفا؟
اجاب:
هذا الموضوع
أضعه في إطاره
العسكري البحت.
من
جهته، قال
وزير الطاقة
في حكومة
تصريف الأعمال
وليد فياض عبر
صوت لبنان:
كنت اتمنى لو
شاركت في مجلس
الوزراء ولكن
الوضع حساس
ومفتوح على
اعتبارات
ولدينا أزمة
على المستوى
الدستوري
والاولويات
لا تعالج
بالطريقة
الصحيحة وثمة
خلاف بطريقة
اداء الحكومة
واخذ القرارات
فيها.
ميقاتي
يلتقي أبو
الحسن
ودبلوماسيين..
ماغرو: لا أسباب
لعدم
الإستمرار في
مساعينا
للتهدئة
المركزية/31
تموز/2024
عقد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي سلسلة
لقاءات
ديبلوماسية
في السراي في
اطار مواكبة
التطورات
الاخيرة لا
سيما الغارة
الاسرائيلية
على منطقة
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ليل
أمس. وفي هذا
الاطار،
استقبل رئيس
الحكومة وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
لعمليات السلام
جان بيار
لاكروا
على رأس وفد
ضم المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس-بلاسخارت
وقائد القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
"اليونيفيل"
الجنرال
أرولدو
لازارو، في
حضور مستشار
رئيس الحكومة
زياد ميقاتي.
سفير
فرنسا: كما
استقبل رئيس
الحكومة سفير
فرنسا في
لبنان هيرفي
ماغرو الذي
أعلن بعد اللقاء:
"ناقشنا
المستجدات
وعبرنا عن
قلقنا من الأوضاع
الحالية التي
تتجه نحو
التصعيد،
ويجب التعاطي
مع تداعيات ما
حصل، وانتظار
ما سيحصل في
الساعات المقبلة".
وردا
على سؤال قال:
"نحن للأسف في
وضع حذرنا منه
دائما، ولقد
دعونا
باستمرار
الأطراف المعنية
لعدم
التصعيد،
لأننا كنا
ندرك بأن كل
شيء قد يحصل
في حال وجود
توتر، وللاسف
نحن الان في
الوضع الذي
توقعناه،
ولهذا بذلنا
الكثير من
الجهد في
الاشهر
الأخيرة لمحاولة
تلافي
التصعيد".
وأعلن ردا على
سؤال: "سنستمر
في جهودنا،
ولا اسباب
لدينا لعدم
الإستمرار في
مساعينا
للتهدئة.
السفيرة
الاميركية:
كما استقبل
رئيس الحكومة
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
ليزا جونسون
وعرض معها
التطورات
الراهنة.
وزير
خارجية
اسبانيا:
وتلقى رئيس
الحكومة إتصالا
من وزير
الخارجية
الإسباني
خوسيه مانويل
ألباريس"الذي
عبّر عن تضامن
بلاده مع لبنان
في الاوقات
الصعبة التي
يمر بها".
وشدد
على"العمل في
كل المحافل
لابعاد المخاطر
عن لبنان"،
معتبرا" ان
الحل السلمي
كفيل وحده
بتأمين
الاستقرار في
المنطقة".
كلاس:
وإستقبل
ميقاتي وزير
الشباب
والرياضة جورج
كلاس في حضور المدير
العام
للمنشآت
الرياضية
بالتكليف
الدكتور ناجي حمود.
وقد
أعطى رئيس
الحكومة
توجيهاته
بوجوب النهوض
بالمنشآت
والملاعب
والعمل
سريعاً للتواصل
مع من يلزم من
جهات مانحة
لاعادة
النهوض بوضع
المدينة
الرياضية
وملعب طرابلس
والمدينة
الكشفية
ومنشأة بعلبك
و غيرها من
المرافق
الرياضية
التي تستلزمها
الرياضة
اللبنانية.
أبو
الحسن:
وإستقبل رئيس
الحكومة أمين
سر كتلة
اللقاء
الديمقراطي
النائب هادي
ابو الحسن الذي
قال: "بحثت مع
الرئيس
ميقاتي آخر
التطورات
السياسية
والامنية
لاسيما تلك
الناتجة عن
العدوان
الأخير مساء
امس وفجر
اليوم ، وحييت
الرئيس
ميقاتي على الجهود
التي يقوم بها
مع الحكومة
وبالتعاون مع
الرئيس بري
لدرء المخاطر
عن لبنان خلال
هذه الفترة،
خصوصاً بعد
العدوان
الأخير
المدان والمستنكر
والذي يجسّد
طبيعة
إسرائيل
العدوانية
والتي تضع
لبنان
والمنطقة
كلها على حافة
المواجهة
الخطيرة وغير
المحسوبة
بنتائجها، وبالتالي
فإن إسرائيل
تتحمل
مسؤولية
النتائج عن كل
افعالها
العدوانية.
كان اللقاء
مناسبة
للإطلاع من
دولة الرئيس
على آخر
الإتصالات
التي يجريها
مع السفراء
ومع جميع
المعنيين
واطلعت منه
ايضاً على
القرارات
والخطوات
التي اتخذتها
الحكومة
لمواجهة كلّ
الإحتمالات ،
وكم كان
ملفتاً
وخاطئاً
مقاطعة باقي
الوزراء هذا الإجتماع
المهم
للحكومة
اليوم، وكم هو
افق البعض
ضيقا نتيجة
الغرق
والتخبط
بحسابات فئوية
وظرفية صغيرة
لا ترقى الى
مستوى
التحديات
والمخاطر
التي تواجهنا
جميعاً نحن
اللبنانيين".
وقال:
"المهم في هذه
اللحظة
المصيرية
والخطيرة
التضامن بين
جميع
اللبنانيين
لمواجهة المقبل
من الأيام
والأشهر ،
وعلى الجميع
ان يعتبروا".
شمعون:
واستقبل
الرئيس
ميقاتي رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار
النائب كميل
دوري شمعون وامين
الداخلية
كميل جوزيف
شمعون. بعد
اللقاء قال
النائب
شمعون:" عرضنا
اخر المستجدات
مع الرئيس
ميقاتي، والتي
تزيد من
إيماننا بان
البلد اليوم
بحاجة ماسة
للتضامن بين
بعضنا البعض،
وبين كل الطوائف
والأحزاب،
لان لبنان لا
يمكنه ان ينهض
بجناح واحد،
فنحن اليوم في
أمس الحاجة
للتضامن
لإعادة بناء
الوطن ووقف
الدمار والفساد
لإعادة لبنان
الجديد، لأنه
اذا استمر على
هذا المنوال
فهو ذاهب الى
الزوال. أكدنا أهمية
تثبيت الامن
في لبنان لان
من دونه لا
استقرار ولا
استثمار،
وهذا ما يؤدي
الى هجرة
كبيرة، خصوصا
ان هناك نسبة
كبيرة من
الشباب تهاجر
وعلينا ان
نوفر لهم
اجواء
ايجابية لبقائهم
في البلد،
وعلينا إزالة
شبح الحرب وان
نتضامن اليوم
اكثر من اي
وقت مضى
لإعادة بناء لبنان
والعيش
بكرامة.
سئل: ماذا لو رد
"حزب الله"
على اعتداء
الضاحية الجنوبية؟
اجاب:
"لا استطيع ان
أتكهن بما
سيفعله
الحزب، ولكن اعتقد
ان الدم
يستولد دما.
علينا ان
نتعلم نحن
اللبنانيين، خصوصا
اننا نعيش منذ
العام 1975 في ظل
الحروب
والاحتلالات،
وعلينا ان نفهم
ان هذا الامر
لا يفيدنا ولا
يفيد مستقبلنا.
نحن نريد ان
نعيش في السلم
والطمأنينة،
ونحن نبني ولا
نهدم ونحن
الشعب البناء
وأعطينا واجهة
لبنان الى
كافة دول
العالم،
وعلينا من هذا
المنطلق
البناء
وإيقاف صيغة
الدمار". حركة
التغيير:
واستقبل
الرئيس
ميقاتي رئيس"
حركة
التغيير" ايلي
محفوض على رأس
وفد.
واعلن
محفوض بعد
اللقاء: "قلنا
في أول تعبير
أمام الرئيس
ميقاتي بأننا
نأتي الى أخر
معقل للشرعية
اللبنانية،
وبالفعل يجب
أن نبقى
متمسكين بهذه
الشرعية
المتمثلة
اليوم بحكومة
تصريف الأعمال".
وقال: "لمسنا
خلال لقائنا
بدولة الرئيس
بأنه يصر على
انتخاب رئيس
للجمهورية
فورا، وكان
نقاش مستفيض
مع دولة
الرئيس، وهو
يرى بأنه
بوصول رئيس
للجمهورية
تستقيم عجلة
الدولة ومسار
المؤسسات.
ولمسنا من
دولته إجراء
اتصالات
عالية
المستوى
دولية محلية
واقليمية لمنع
تفلت الأمور
.اما الموضوع
الأهم فهو
وحدة لبنان
واللبنانيين،فهذه
الظروف
الصعبة، الدقيقة
والمعقدة جدا
تتطلب أكثر من
إجماع لبناني
حول القضية
اللبنانية،
فلا شيء
بالنسبة لنا يتقدم
على لبنان
وعلى
استقراره
وعلى مصلحة لبنان،
فالبيت الذي
ينقسم على
نفسه يخرب، من
هنا يجب أن
نكون موحدين
دفاعا عن
لبنان وحماية
له لمنع اي
حرب محتملة في
لبنان
والمنطقة".
وقال:
"اعرف بأن
الناس خائفة
من انفلات
الأمور ولكن
هناك بارقة
أمل، وطالما
نحن متمسكين بالدولة
والمؤسسات
اللبنانية
والقرار المركزي
للدولة
والقرارات
الاستراتيجية
لها فسيظل
هناك أمل.
لبنان ليس
متروكا،
وهناك مساع كبيرة
لتقوية
الجيش
وهناك جهد
استثنائي
لعقد مؤتمرات
دولية
لمساعدة
الجيش،
والقرار 1701هو
سيد الموقف
اليوم وحسنا
فعل الرئيس
ميقاتي اليوم
عندما ذهب
بالمباشر الى
القرار 1701 الذي
هو
البداية
والاساس لفتح
ابواب الانفراج
والسلم
اللبناني".
بري
يتابع
المستجدات مع
لاكروا
والحوت
المركزية/31
تموز/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
لعمليات
السلام جان
بيار لاكروا
والوفد
المرافق
بحضور
المنسقة
الخاصة للامم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس
بلاسخارت
وقائد قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان (اليونيفل)
اللواء آرلدو
لاثارو، حيث
جرى عرض للمستجدات
والأوضاع
العامة
لاسيما
السياسية والميدانية
منها، في
لبنان
والمنطقة، في
ضوء مواصلة
إسرائيل
لعدوانها على
قطاع غزة ولبنان
. كما استقبل
رئيس المجلس
رئيس مجلس
إدارة شركة
طيران الشرق
الاوسط
(الميدل ايست)
محمد الحوت.
"اعلاميون
ضد العنف":
للصحافيين
الحق بتأدية
مهامهم بأمان
وحرية
المركزية/31
تموز/2024
دانت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف"
في بيان،
اليوم، "بأشد
العبارات
الاعتداء
الذي تعرض له
أمس فريق قناة
"" MTV المكون
من الصحافية
نوال بري
والمصور داني
تانيوس في
الضاحية
الجنوبية
أثناء تغطيتهما
لعملية
الاغتيال
التي طالت
مسؤولا
عسكريا في
"حزب الله"
والتي أودت
بحياة
مواطنين وجرح
عدد كبير
منهم". واكدت الجمعية
"الحق المقدس
للصحافيين في
تأدية مهامهم
بأمان
وحرية"،
داعية
"السلطات
المعنية إلى
اتخاذ
الإجراءات
والعقوبات القانونية
اللازمة بحق
المعتدين من
أجل ضمان عدم
تكرار مثل هذه
الأحداث
المؤسفة". كما
دانت "كافة
أشكال العنف،
بما في ذلك
موجة الجنون
واللعب على
حافة الهاوية
العارمة التي
تجتاح
المنطقة
حالياً"،
داعية
"الجميع إلى العمل
بلا كلل من
أجل السلام".
ودانت ايضا
"التصريحات
الأخيرة التي
أدلى بها
النائب اللواء
جميل السيد،
ضد العميد
خليل الحلو".
نقابة
المصورين
الصحافيين:
اغتيال الغول
وريفي جريمة
واضحة
المعالم
المركزية/31
تموز/2024
نعت
"نقابة
المصورين
الصحافيين"
في لبنان، في
بيان اليوم،
"شهداء
الصحافة
مراسل قناة "الجزيرة"
الإعلامي
إسماعيل
الغول،
والمصور
الصحفي رامي
الريفي، اللذين
استشهدا في
جريمة اغتيال
واضحة
المعالم، أثناء
ممارسة
عملهما
الصحفي في
مدينة غزة، ولن
تثني زملاءهم
عن نقل الصورة
وفضح العدوان الغاشم".
وقالت: "إن
دماء هؤلاء
الصحافيين وقبلهم
اكثر من 110من
الزملاء في
غزة وجنوب
لبنان تشهد
على جرائم
الاحتلال
واستهدافه
الممنهج
للصحفيين
والإعلاميين،
في محاولات
يائسة وممنهجة
لإسكات صوت
الحقيقة
وإخفاء
الصورة لعدم.
نقل الهمجية
التي يندى لها
جبين الإنسانية
جمعاء".
واعادت
النقابة
التذكير "بأن
المصورين
الصحافيين هم
ناقلو
الأحداث بمهنية
ليس إلا،
وبالتالي على
المجتمع
الدولي الضغط
من اجل العمل
بالأعراف
القانونية
والإنسانية وتحييد
الإعلاميين
وعدم
استهدافهم". ودعت كل
المعنيين الى
"التعاون مع
النقابة من اجل
تسهيل عمل
المصورين
الصحافيين في
لبنان وتذليل
العقبات التي
يواجهونها
اثناء تغطيتهم
الأحداث في
لبنان".
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الأربعاء
31 تموز/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1818659795685060949
رئيس
الأركان في
تمرين على
الحدود
الشمالية: لدينا
ثقة بكافة
خطواتنا
المقبلة..فيما
يتعلق بحزب
الله فهدفنا
عدم العودة إلى ما كان
عليه في
السادس من
أكتوبر
قام
رئيس
الأركان،
الجنرال
هيرتسي
هاليفي، اليوم
(الأربعاء)
بزيارة
تفقدية هرتسي
هاليفي الذي
يجريه لواء
كفير على
الحدود
الشمالية،
برفقة قائد
المنطقة
الشمالية
وقائد المنطقة
الوسطى
وغيرهما من
القادة.
أجري
التمرين
بتعاون متعدد
الأذرع،
وتمرن خلاله
مقاتلو لواء
كفير على
مختلف
السيناريوهات
القصوى، والقتال
وسط منطقة
وعرة وجبلية،
وإطلاق النيران
والقتال في
مناطق حضرية،
كجزء من رفع
الجاهزية
للقتال على
الجبهة
الشمالية.
رئيس
الأركان: عصر
أمس حصلنا على
فرصة في قتل محسن.
إن محسن
أبرز شخصية
عسكرية لدى
حزب الله،
وشخصية مقربة
جدًا من نصر
الله، وهو
يرتب له
عمليًا كل
الأمور
العسكرية. هذا
الشخص مسؤول
عن كل الأوامر
بما في ذلك
قتل 12 طفلاً في
عصر يوم السبت
في مجدل شمس،
وقتل أحد
مواطنينا في
كيبوتس هغوشريم
ظهر أمس.
لدينا ثقة
بالعمليات
التي نخطط
لتنفيذها
مستقبلاً،
كوننا مصممون
على عدم
العودة بحزب
الله إلى ما
كان عليه في
السادس من
أكتوبر.
محسن
لن يكون
موجودًا،
لكننا لسنا
بصدد عودة الوضع
إلى ما كان
عليه، على
الحدود، على
بُعد 200 متر عن
المطلة، أو
شتولا، أو رأس
الناقورة.
جيش الدفاع قادر
على التصرف
وعلى الوصول
أيضًا إلى
نافذة معيّنة
في إحدى حارات
بيروت، وهو
قادر على ضرب
نقطة معيّنة
تحت الأرض.
ونحن قادرون
كذلك على الانطلاق
لمناورة برية
قوية للغاية
في العمق
افيخاي
ادرعي
فؤاد
شكر الذي تم
القضاء عليه
مساء أمس في
منطقة بيروت
هو المسؤول عن
المجزرة
المزرعة التي
راح ضحيتها
الأطفال
والشبان من
مجدل شمس.
أنور
مالك
الحقيقة
باغتيال
اسماعيل_هنية
في قلب #طهران
انفجر آخر
بالون منفوخ
من هيبة إيران
الكاذبة. هيبة
مصطنعة قامت
على الغدر
وقتل العرب
السنّة
وامتطاء
العرب الشيعة
إلا قلة تعرضت
هي الأخرى
للقتل. هيبة
بنتها في
بيروت ودمشق
وبغداد
وصنعاء
اغتيالا
وتدميرا
وتشريدا
وتجويعا
وترويعا
لأهلها.
هي فرصة
استثنائية
لمن ما يزال
مخدوعا من
العرب السنّة
وبخاصة
الفلسطينيين
بنظام
الملالي،
ليعود إلى
رشده وصوابه
وإلى انتمائه
العربي
الإسلامي
الأصيل.
محمد
فران
لا
خيارات سهلة
أمام الحزب،
وبات التقدم
مكلفا مثله مثل
التراجع. لقد
تراجع الحزب
عن شعار وحدة
الساحات أمام
ضغط الاساطيل
الاميركية
وترك غزة لوحدها
مع جبهات دعم
واسناد
لبنانية،
يمنية وعراقية،
لم تمنع
المآسي عن
الشعب
الفلسطيني. ومجددا
خرقت اسرائيل
قواعد
الاشتباك
واغتالت
القائد فؤاد
شكر في وسط
معقل الحزب،
وأكملت عدوانها
بإغتيال احد
أبرز قادة
حماس وسط طهران.
وكأني
بإسرائيل
تؤكد ان لا
خطوط حمراء
أمام آلتها
العسكرية وان
ما جاء به
(الهدهد) من
صور ومعلومات
لم يمنعها من
المضي قدما
بمخططاتها
مهما كلف
الأمر. ومجددا
دفعت اميركا
بأسطولها نحو
المنطقة
معلنة
استعدادها
للدفاع عن
اسرائيل.
المعادلة
واضحة، اما ان
يتراجع الحزب
وحلفائه عن
المواجهة
ويرضون
بالهزيمة،
وأما ان
يقبلوا
التحدي
ويمضون
بمواجهة اسرائيل
واميركا. وبات
على الحزب
ومحور الممانعة
إعادة تقييم
سلوكهم
وخياراتم. فهل
تراجعم عن وحدة
الساحات كان
قرارا خاطئا،
اتاح
لإسرائيل الاستفراد
بغزة ليستفرد
بعدها بالضفة
الغربية قبل
أن يصل إلى
الجهة
اللبنانية؟
ام ان قرار
ربط الساحة
اللبنانية
بمجريات
الصراع في غزة
كان مغامرة
غير محسوبة
ولا بد من
التراجع عنها؟
الاستمرار
بالتأرجح بين
الحرب والسلم
بات اكثر كلفة
على الحزب
وعلى لبنان
ولن يؤدي الا
إلى تراجعات
متدرجة اكثر
كلفة. الحزب
اليوم أمام
خياران، إما
خوض المواجهة
بلا تردد وإما
التراجع
واستيعاب
النكسة
والوقوف خلف
الدولة
والتنسيق
معها لتقليص
الخسائر. إنها
خيارات صعبة
بحاجة إلى
رجال اعصابهم
من فولاذ ليختاروا
الأنسب.
ايلي
الحاج
طريقة قتل فؤاد
شُكر تطرح
بإلحاح مشكلة
خطيرة جداً،
تبلغ مستوى
حياة أو موت
للبنانيين
كثيرين.
هي
إقامة
مسؤولين
وعناصر من
"الحزب" في
بنايات واحدة
مع عائلات،
بأطفالها
ونسائها وشيوخها
ورجالها،
لا
"الحزب" قادر
أن يحمي نفسه،
ولا العائلات
في حال أغارت
إسرائيل على
البنايات
المسكونة او
المشغولة من
مسؤولين في
الحزب،
ولا
العائلات
قادرة أن تشكل
درعاً بشرية
لحماية
مسؤولي
"الحزب"
وعناصره من
احتمال الإغارة
عليهم وتدمير
البنايات فوق
رؤوسهم.
لذلك إما أن
يبلغ الحزب
سكان كل بناية
"نحن هنا" ليتدبّروا
لهم سكناً
آمناً في
أمكنة أخرى،
أو
فليتحاشََ
مسؤولو
"الحزب"
وعناصره العيش
في أمكنة
واحدة مع
عائلات بريئة
للاحتماء بأفرادها،
لأنهم
يعرضونهم
لخطر عظيم.
فليلجأ
هؤلاء
الحزبللاويين
إلى أنفاق أو
ملاجئ حصينة
أو أي أمكنة
أخرى يمكن أن
تحميهم.
لأن
حرام الناس
الأولاد
والأطفال خصوصاً
دخيلكن
ما بقى نِحمُل
!
محمد
الأمين
لأجل
الأطفال
والارواح
التي تدفع
الاثمان موتاً
وخوفاً أوقفوا
الحرب...لم يعد
في الأرض متسع للموت
أوقفوا
القتل...
يبست
شراينُ
الياسمين.
بشارة
شربل
معقول
نجيب ميقاتي
عمل مجلس
وزراء وتصريح
مطنطن يدعو الى
التكاتف ونحب
بعضنا وتطبيق
القرار 1701
وتذكّر
ينمّر على
الوزراء المقاطعين،
لكن نسي ذكر
الجيش
اللبناني
يللي عيدو
بأول آب؟
عبد
الباري عطوان
مصابنا
كبير جدا
خسرنا قامتين
عظيمتين اسماعيل
هنية في
فلسطين وفؤاد
شكر في لبنان
ونتمنى ان لا
تطول فرحة
نتنياهو
المهزوم في
غزة وان يأتي
الرد على
مستوى المصاب
بل اكبر لا
مجال للأعذار
بعد اليوم
فالعدو لا
يفهم إلا لغة
القوة ولنا في
غزة وطوفان
الأقصى خير
مثال رحم الله
الشهيدين
فارس
سعيد
الردّ و الردّ
على الردّ و
نحن ندفع
الأثمان
على
حزب اللهُ ان
يدرك ان لا
حماية له الاّ
من خلال عودته
إلى لبنان
بشروط لبنان
اي شروط
الدستور
و الطائف
1559_1680_1701
الإمام
الخامنئي
إنّ
الثأر لدم
الشهيد
#إسماعيل_هنيّة،
في هذه الحادثة
المريرة
والصعبة،
التي وقعت في
حرم الجمهورية
الإسلامية،
واجبٌ علينا.
طارق
الحميّد
استهداف
الرجل الثاني
في حزب الله،
هكذا وبهذا
الموقع،
وسواء قتل او
لا، يعني أن
اسرائيل تريد
القول لحسن
نصرالله انك
الهدف
القادم.. كما
تعني ان الحزب
مخترق أكثر
مما يتخيل!
أنور
مالك
إيران
بين احتمالين:
الأول:
أنها تواطأت
في اغتيال
#اسماعيل_هنية
في إطار صفقة
ثنائية أو
متعددة
الأطراف..
الثاني: أنها
دولة لا
تستطيع حماية
ضيفها وفي
ديارها وهو
نائم في غرفة
بقلب
عاصمتها..
وفي
الحالتين:
المضحك
أنه يوجد بين
#العرب من يثق
في #خامنئي ويصدق
أن نظام
الملالي يريد
تحرير #فلسطين
ورمي #اسرائيل
في البحر
والقضاء على
القوة الأمريكية..
هزلت
إياد
أبو شقرا
عملية
اغتيال
اسماعيل هنية
في قلب طهران
هي الرسالة
القاتلة
الأكبر
والأخطر في
"حوار الدم"
بين إسرائيل
وإيران…
إنها
في مستوى
تصفية قاسم
سليماني
وربما اعلى،
ومن المستبعد
ألا تكون
تقررت من دون
ضوء أخضر
أميركي…
فجر
السعيد
اللهم
لا شماته
ويارب لا
تجعلنا من الشامتين
ولكن موتة
#إسماعيل_هنيه
على يد الإيرانيين
في عقر دارهم
هذي #حوبة أهل #غزة الذين
ادخلهم بحرب
غير متكافئه
إرضاء لمرشده
#الإيراني
وللأسف قبضمن
#إيران
ثمن دماء
شهداء #غزه
الأبراء
الذين لم
يطلبوا ولم يسعوا
ولا يربدوا
حرب غير
متكافئه
يدفعوا ثمنها
من أرواحهم
ودماء
شهدائهم
سامي
كليب
السؤال
الأول الواجب
طرحه الآن:
ماذا تريد اسرائيل
من اغتيال
قائدين في قلب
طهران
والضاحية ؟
هذه محاولة
للإجابة ؛
* اما
#نتنياهو حصل
على ضوء اخضر
اميركي أو يريد
الايحاء بذلك
وإحراج
حلفائه
* هو يشعر
بأن حرب غزة
استنفدت
اهدافها، ويستبق
اي اتفاق
بالسعي
لتحقيق عنوان
كبير لما
يعتبره
انتصارًا
والنزول عن
الشجرة .
* هو يريد
استمرار
الحرب
وتوسيعها حتى
انتهاء الانتخابات
الاميركية
على امل عودة
#ترامب ( وربما
بالاتفاق معه)
لفتح جبهة ضد
ايران مباشرة
.
* هو فشل
في اغتيال
القادة في
الداخل واراد
التعويض في
الخارج .
* هو تعمد
الضرب اثناء
اجتماع قادة
المحور في ايران
لتوجيه رسالة
استباقية لما
قد يُخطط له
هناك ولاحراج
الرئيس
الجديد .
* هو يريد
اعادة تلميع
صورته في
الداخل
واعادة
التموضع. مع سعي
جهاز
الاستخبارات
للتعويض عن
الفشل في كشف 7
اكتوبر قبل
حدوثه.
الان.
وبما ان
العدوان حصل
في اهم معاقل
المحور ، في
قلب الضاحية
وطهران ، فان
الرد المماثل
( اي محاولة
اغتيال قادة
كبار من اسرائيل)
او ضرب مقار
حيوية حتمي
لكنه
قد يوسع
الحرب وهنا
يكون نتنياهو
نجح في جر
المحور الى ما
يريد ، لكن
اقل من هذا
الرد سيضع كل
المحور
وخصوصا ايران
امام وضع حرج
جدًا بشأن
العجز عن
تحقيق توازن
الرعب ووحدة
الساحات …
نحن
اذا امام خطر
توسيع الحرب ،
فاما تشتعل كل
المنطقة
لفترة طويلة ،
او يصار الى
هضم اسرائيل
للردود
المنتظرة
والذهاب نحو
التفاوض الاكبر. كل هذا
يتعلق فقط
الان بالسر
الذي عاد به
نتنياهو من
واشنطن. هنا
بيت القصيد .
فإيران وحتى
اشعار آخر كررت
انها لا ترغب
بتوسيع الحرب
.. والكرة باتت
في ملعب واشنطن
اذا شاءت
الحرب او
الصفقة.
سعيد بن عبيد
الكندي
بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على
منزل(هنية)في
قلب إيران
ومقتل هنية لا
اتوقع أن إيران
ستشارك في أي
عمل عسكري ضد
إسرائيل..حتى
التهديدات
الإيرانية
الجوفاء..ستتوقف
الكل الآن
اصبح في
متناول
الضربات
الإسرائيلية
الجوية
عبدالرحمن
الراشد
صورة
إيران في
محيطها
الإقليمي
أصبحت مكسورة
(ثلاث
عمليات في 12
ساعة: قتل
قائد
#حزب_الله،
والهجوم على
ميليشياتها
في #العراق
واغتيال #هنية
في طهران
نفسها)
تحديداً
اغتيال زعيم
حماس على
أرضها هو
اعتداء
عليها.. او
هكذا يراه
العالم. لابد
ان ترد هل
يكون رداً
استعراضياً
مثل المرة الماضية
أم اعمق من
ذلك؟ خيارات
الأهداف
الاسرائيلية 🇮🇱 عند
ايران قليلة
لكن أتوقع ان
ترد
******************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 31 تموز-01
آب/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 31/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132690/
For July 31/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
31 تموز/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/07/132687/
ليوم 31
تموز/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below