المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 26 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april26.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

إِنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/فيديو ونص: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رسالة كميـل شمعـــون وبيـار الجميّـــل في مؤتمر لوزان - آذار ١٩٨٤

الياس بجاني/فيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

رابط فيديو مقابلة من موقع "هنا لبنان" مع النائب السابق أنطوان زهرا/أنطوان زهرا يتحدث لأوّل مرة في "هنا Talks" عن "حاجز البربارة".. دفعت 10 آلاف دولار لضابط سوري!

رابط فيديو مقابلة من "موقع جريدة النهار" مع د. مصطفى علوش/جوزف عون غير مرتاح وهذه ملاحظاتي على لقاء معراب

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 25 نيسان 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 25/4/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

حلّوا عن ضهر حزب الله!/فارس خشان/نيزاليست

حزب الله رداً على التهديدات الإسرائيلية والرسائل الغربية التحذيرية: جاهز لأي توسيع للجبهة

بكمين مركّب.. حزب الله يستهدف قافلة إسرائيلية في تلال كفرشوبا

إسرائيل تواصل القصف جنوب لبنان... وتوسع مرماها باستهداف شاحنة لنقل المحروقات في بعلبك

بيان نواب التغيير خاص بجلسة التمديد للبلديات.

 لقاءٌ في معراب السّبت... "رفضاً للحرب ولسيطرة الدويلة"- بقلم كارولين عاكوم

مجلس النواب يُمدّد لبلديات "مُفلسة"/لوسي بارسخيان/نداء الوطن

الصفقة الفرنسية تتضمّن تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً

إحتقَروا "ولاد البلد" فطيّروا "البلدية" و"زعبرة" رافقت توفير نصاب الجلسة

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

وزير دفاع إسرائيل: لن نوقف القتال حتى إعادة المحتجزين

بولتون: السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو دخول أنفاق غزة

الأمم المتحدة: لن نكون طرفا في أي تهجير قسري في غزة

البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات

فتح: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس

"سنحاسب إيران على سلوكها".. عقوبات أميركية بريطانية جديدة ضد طهران

"حماس": الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن ليست لها قيمة

قبيل عملية عسكرية مرتقبة.. إسرائيل تكثف القصف على رفح

الناتو: الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا على روسيا

كييف تتهم رجل دين أرثوذكسياً بإعطاء معلومات للروس

السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر

عائلات الرهائن لدى «حماس» تحتشد أمام مقر القيادة العسكرية في تل أبيب

الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على مختلف أنحاء قطاع غزة بعد مرور 202 يوم على بدء الحرب

بعد احتجاجات مؤيدة لللفلسطينيين... بايدن «يدعم حرية التعبير» بالجامعات ونتنياهو وصف التظاهرات بالـ«مروّعة»

الحوثي يقصف أهدافاً في إيلات.. وسفينة إسرائيلية بخليج عدن

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

جبران العقلاني/عماد موسى/نداء الوطن

نقض العهود في مرمى الكنيسة/أسعد بشارة/نداء الوطن

انسحاب القوات السورية من لبنان/مجد بومجاهد/النهار

محاولة فرنسيّة لإخراج لبنان من "فاتورة" إسرائيل الإيرانيّة!/فارس خشان/النهار العربي

“حزب الله” قضى على كل معالم الحياة في لبنان: آخر ضحاياه الثقافة!/ جورج حايك/الحل نت

شكراً إيران/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

حاجة العالم إلى رجل مثل أنور السادات/سليمان جودة/الشرق الأوسط

الأردن من أيلول الأسود لليوم/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"الجبهة المسيحية" رحبت بدعوة "القوات" لمؤتمر وطني: وحدة المعارضة أساس الخلاص

جنبلاط بحث مع وفد من "حزب الله" في أزمة النزوح السوري

الراعي استقبل رئيس الجامعة اللبنانية وزوارا مخزومي: التمديد الثالث للبلديات جريمة بحق اللبنانيين

ميناسيان ترأس قداسا في الذكرى ال 109 للإبادة الأرمنية: ضمائر الشعوب متخدرة ونائمة في سبات عميق

رعد من كفرتبنيت : استراتيجيا انتهت الحرب والعدو لم يعد قادرا على خوضها وسيلقى الرد المناسب عند كل إعتداء

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 25 نيسان/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

إِنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ

إنجيل القدّيس لوقا10/من01حتى07/بَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ ٱلرَّبُّ ٱثْنَينِ وَسَبْعِينَ آخَرِين، وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَذْهَبَ إِلَيه. وَقالَ لَهُم: «إِنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ. إِذْهَبُوا. هَا إِنِّي أُرْسِلُكُم كَالحُمْلانِ بَيْنَ الذِّئَاب.لا تَحْمِلُوا كِيسًا، وَلا زَادًا، وَلا حِذَاءً، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ في الطَّرِيق. وأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوه، قُولُوا أَوَّلاً: أَلسَّلامُ لِهذَا البَيْت. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ٱبْنُ سَلامٍ فَسَلامُكُم يَسْتَقِرُّ عَلَيه، وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُم. وَأَقيمُوا في ذلِكَ البَيْتِ تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مِمَّا عِنْدَهُم، لأَنَّ الفَاعِلَ يَسْتَحِقُّ أُجْرَتَهُ. وَلا تَنْتَقِلوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْت.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/26 نيسان/2024

ليس 26 نيسان 2005، مجرد يوم للذكرى فحسب، بل هو عبارة عن خاتمة لذكريات أليمة بدأت منذ عام 1976 نتيجة دخول الجيش السوري إلى لبنان ومحاولة نظامه الهيمنة على القرار اللبناني الحرّ.

يتذكر شعبنا اللبناني اليوم انسحاب جيش نظام الأسد الجزار من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة والانكسار بضغط سلمي وحضاري ومشرّف من ثوار الأرز وثورتهم، وبدعم دولي وإقليمي. إلا أن الجيش الإيراني، الذي هو حزب الله الإرهابي والمذهبي والغزواتي حل مكان الجيش السوري ويقي لبنان محتلاً ومصادراً قراره ومضطهدون أحراره والسياديين من قادته ومواطنيه.

إن الفارق الوحيد بين الإحتلالين الغاشمين هو أن الاحتلال السوري كان بواسطة جيش غريب، أما الاحتلال الإيراني فو يتم للأسف عن طريق جيش أفراده كافة هم من أهلنا، إلا أن قرارهم ومرجعيتهم وتمويلهم وسلاحهم وثقافتهم وأهدافهم ومصيرهم هم بالكامل بيد ملالي إيران العاملين بجهد وعلى مدار الساعة ومنذ العام 1982 على إسقاط النظام اللبناني واستبداله بآخر تابع كلياً لمفهوم ولاية الفقيه الملالوية.

لهذا فإن الاحتلال الإيراني الذي يتم عن طريق حزب الله هو أخطر بكثير من الاحتلال السوري الأسدي، ومن هنا يتوجب على كل لبناني يؤمن بلبنان التعايش والرسالة والسلام أن يرفض هذا الاحتلال ويعمل بكل إمكانياته على التخلص منه. ويبقى أنه في النهاية الشر لا يمكنه أن ينتصر على الخير ولأن لبنان هو الخير وقوى الاحتلال هي الشر فلبنان ومهما طال الزمن سوف ينتصر وكل قوى الاحتلال هي إلى الانكسار والهزيمة والخيبة.

أما الأخطر لبنانياً من الإحتلالين السوري والإيراني على المدى الطويل في أطر المفاهيم الوطنية والثقافية والمستقبلية فهي الممارسات الإسخريوتية والنرسيسية لقادة وسياسيين ورجال دين ورسميين ملجميين لبنانيين أين منهم في الجحود والحقد "لاسيفورس" رئيس الأبالسة الذي كان من أجمل الملائكة، لكنة وبنتيجة كفره بالعزة الإلهية كان مصيره الطرد من الجنة إلى جحيم جهنم ونارها.

نعم الجيش السوري انسحب في 26 نيسان عام 2005، إلا أن أيتامه من المرتزقة المحليين وفي مقدمهم حزب الله الإرهابي هم الخطر الوجودي على لبنان واللبنانيين. هؤلاء يعيشون في غيبوبة عن الواقع وغارقين بغباء وجهل الغرائز والإبليسية والحقارة والعبودية ومتلحفين نفاق ودجل وتجارة شعارات المقاومة والممانعة والتحرير ورمي اليهود في البحر.  هؤلاء كانوا ولا يزالون على وضعيتهم الخيانية والطروادية، وهم بوقاحة وسفالة وحقارة ينفذون قولاً وعملاً وفكراً وافساداً كل ما هو ضد لبنان وشعبه، ويمنعون بالقوة والاغتيالات والغزوات وكل وسائل الإجرام والإرهاب والمافياوية استعادة السيادة والاستقلال والحريات.

إن لبنان الرسالة والقداسة والحضارة هو نار كاوية دائماً ومنذ 7000 سنة وما يزيد، تحرق كل الأيدي التي تمتد إليه بهدف الأذية، وهي دائماً، ولو بعد حين تدمر وتعاقب بعنف كل من يتطاول على كرامة وحرية وهوية شعبه.

في هذا اليوم المشرّف والوطني بامتياز دعونا بخشوع نصلي من أجل راحة أنفس شهداء وطننا الحبيب، ومن أجل عودة أهلنا الأبطال والمقاومين الشرفاء اللاجئين رغماً عن إرادتهم في إسرائيل، ومن لأجل عودة أهلنا المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد المجرم.

في الخلاصة، إن هذا اللبنان المقدس باق رغم كل الصعاب والمشقات، لأن الملائكة تحرسه، ولأن أمنا العذراء هي شفيعته وسيدته وترعاه بحنانها ومحبتها، وكما كانت نهاية الاحتلال السوري ونهاية كل المارقين والغزاة الذي سبقوهم، هكذا ستكون بإذن الله نهاية الاحتلال الإيراني طال الزمن أو قصر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروتي

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

تحية من القلب للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

الياس بجاني/24 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/54563/elias-bejjani-a-tribute-of-pride-dignity-to-the-armenian-people%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%a5/

في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية، يوجد وثيقة تعود إلى العام ١٩١٦، تنقل عن وزير الحرب في الإمبراطورية العثمانية وقتها أنفر باشا قوله: "يجب تنظيف الإمبراطورية من الأرمن ومن مسيحيي جبل لبنان . قضينا على الأرمن بالسيف، وسوف نقضي على اللبنانيين بالمجاعة."

سيفو (القتل بالسيف) مجازر استهدفت السريان سوريين وعراقيين حرض عليها الجيش التركي ونفذته قبائل كردية. بدأت عام ١٩١٤ واستمرت عدة سنوات قتل ٤٠٠ ألف سرياني. الدولة التركية تنفي حصولها. بين ١٩١٤ و٢٠٢٣ انخفضت نسب المسيحيين في الشرق الأدنى الى حدود الانقراض ما لم يحصل الا مع المماليك.

نستذكر المئتي الف شهيد من موارنة جبل لبنان، الذين قضوا في المجاعة على يد العثمانيين ١٩١٥- ١٩١٨ ، بالإضافة الى مجازر سيفو ، بحق السريان الكلدان والاشوريين واليونانيين. وأيضًا مجازر بحق الارمن. الذين دائمًا يأخذون حقهم في الذكرى ولا تذكر مذابح الآخرين إلا لِمامًا.

في كل ٢٤ نيسان، نكرر القول: الاعتراف بالمجازر والابادة التي تعرّض لها الشعب الارمني والسرياني والاشوري والكلداني، ضرورة تاريخية لمسار المصارحة والحقيقة. تحية الى شعوب جبارة عرفت كيف يحافظ على ذاكرتها الجماعية وتصمد وتحيا وتتفوّق في كل زمان ومكان #الابادة_الارمنية #مجازر_سيفو

نتعلّم من ذكرى الإبادة الأرمنية ان العدالة قضية لا تموت وهي عابرة للأجيال ولن تطمسها السنين أو حتى العقود. تحية لكلّ من ناضل وما زال،  للاعتراف الرسمي بهده الابادة، وتحويل هذه الذكرى الاليمة الى يوم وطني ما يؤدي إلى تنقية الذاكرة وإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

من القلب وبصوت عال نوجه تحية اكبار واجلال للشعب الأرمني ولشهداء هذا الشعب المناضل والمؤمن والعنيد في الدفاع عن إيمانه ومعتقده وقوميته ووجوده وحضارته..كل سنة في 24 نيسان يجدد الشعب الأرمني عهوده ووعوده المقدسة ليحافظ ويصون إيمانه ووجوده وقضيته.

بعد مرور 109 سنين على حرب الإبادة التي اقترفتها السلطنة العثمانية بحق الشعب الأرمني على خلفية دينية واثنية وعرقية وهمجية وغرائزية، لا يزال هذا الشعب العنيد المنتشر في كل أصقاع الدنيا مؤمناً بربه وبحق إنسانه بحياة كريمة وبقضيته العادلة.

مليون ونصف مليون أرمني مدني، أطفال ومسنين، رجال ونساء، قتلوا بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم على أيدي قوات العثمانيين المجرمين، ومن لم يقتل وينكل به اجبر على الهجرة والتشرد.

تحية من القلب والوجدان لهذا الشعب الحي والمؤمن الذي كان أول شعب في العالم تتبنى مملكته الدين المسيحي ديناً رسمياً لها، وهو شعب مناضل وبإيمان وتقوى وصبر قد أعطى العديد من القديسين والبررة وقدم الشهداء ولا يزال.

كلبناني مسيحي ماروني لا أتعاطف فقط مع الشعب الأرمني واتحسس أوجاعه وأؤيد قضيته العادلة وأشاركه الإيمان بالمسيح الفادي وبكل القيم المسيحية التي في مقدمها المحبة والمسامحة والفداء، لا، بل افتخر بأن في وطني الأم لبنان شريحة أرمنية فاعلة ساهمت ولا تزال في الحفاظ علية والدفاع عنه.

في القرن الواحد والعشرين لم يعد السكوت مقبولاً تحت أية حجج على حروب الإبادة العثمانية بحق الشعوب الأرمنية والسريانية والأرامية والكلدانية والمارونية واليونانية.

المطلوب اليوم من كل شعوب العالم، ومن جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، ومن الأديان كافة أن تعترف بما تعرض له الشعب الأرمني من حرب ابادة وأن تضغط على الحكومة التركية للإعتراف بهذه الإبادة ومن ثم اتخاذ كل الإجراءات الإنسانية والحقوقية الملزمة.تحية من القلب إلى الشعب الأرمني في الذكرى المئوية لحرب الإبادة العثمانية التي تعرض لها.

يبقى أن من يتفلت من قضاء الأرض وعدلها، هو بالتأكيد لن يتفلت من حساب الرب وعدله وحسابه العادل يوم الحساب الأخير.

 

الياس بجاني/فيديو: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

تحية من القلب للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

https://www.youtube.com/watch?v=7Eg7QbBMj1o&t=772s

24 نيسان/2024

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع  الكاتب الألكتروتي 

http://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رسالة كميـل شمعـــون وبيـار الجميّـــل في مؤتمر لوزان - آذار ١٩٨٤

من الأرشيف/25 نيسان/2024

عندما تقدّمنا، في مستهل هذا المؤتمر، بمشروع "الدولة الإتحادية" كبديل من دولة الأربعينات، كان ذلك بدافع اليقين بأن هذه الأخيرة كانت ولا تزال موضع نزاع بين الطوائف اللبنانية، وهي ستظل كذلك بسبب تعذّز التوفيق بين طابعها الوحدوي من جهة وحقيقة مجتمعنا التعدّدي من جهة ثانية.

وعلى رغم إقتناعنا بذلك، فلم نشأ الوقوف عند هذا الحد. وتركنا الأبواب كلها مفتوحة أمام أي محاولة توفيقية تتم على هذا المستوى. وساهمنا أيضاً، من خلال هذا المؤتمر، في أكثر من محاولة. لكن، كما تبيّن للجميع، باءت كل المحاولات بالفشل حتى الآن، وكشفت عن مقدار الحدة في التسابق على حكم مركزي لا يتّسع للجميع، فضلاً عن أن توزيعه حصصاً على الطوائف يكاد يكون مستحيلاً إلاّ مقابل شرذمته وتفتيته على نحو يلغي السلطة فيه والفعالية. إن الإستعاضة عن ذلك بإلغاء الطائفية السياسية طرح نظري بحت إلاّ إذا كان الغرض منه إلغاء الطوائف اللبنانية، وهذا قهر لا يتحمله مجتمعنا وبخاصة بعد شتّى ألوان القهر التي عاناها. وحسب تقديرنا، إن أي قرار يُتّخذ بإلغاء الطائفية السياسية سيزيد من حدة الصراع الطائفي بدلاً من أن يخفّف منه أو يلغيه. وسيكون ذلك باباً مفتوحاً أمام التسلّط، سواء جاء هذا التسلّط من قبل أقلّية على أكثرية أو من قبل أكثرية على أقلّية. وقد كنا نفضّل أن يُنظر في كل هذه الأمور وغيرها بعد أن يتوقف الترهيب الذي يتعرّض له اللبنانيون على مختلف طوائفهم وفئاتهم، الناجم عن الحرب والقصف والتدمير وما إليها. فتهدأ النفوس المضطربة وتصبح مهيأة للسير في أي قرار يُتخذ في مثل هذا المؤتمر أو في سواه، وعلى مستوى القيادات.أما وقد قيل أن الإتفاق على تغيير المؤسسات أو إصلاحها أو إدخال بعض التعديلات عليها قد يساعد على وقف الحرب وإحلال الأمن، فإننا لم نشأ أن نكون عقبة في هذا المجال، وجئنا بطرح نخاله الأكثر إنطباقاً على حقيقة مجتمعنا فضلاً عن أنه يُنهي هذا التأرجح بين التعددية وهدمها الذي كان ولا يزال العيب الأساسي والدائم في دولة الأربعينات ومؤسساتها. لذلك، وأمام تعذّر الوصول إلى حل لهذه المسألة ، بعد أسبوع من الأخذ والردّ والإجتماعات المتواصلة، نعود فنؤكّد على الطرح الذي تقدّمنا به في مستهلّ هذا المؤتمر، والرامي إلى الإعتراف بحقيقة المجتمع اللبناني، وتكريس ذلك في بنية الدولة ومؤسساتها، فتكون الدولة اللبنانية دولة إتّحادية، لا وحدوية، ولا هي حائرة بين هذه وتلك وغير مستقرّة.

لوزان، في ١٩ آذار ١٩٨٤

 

الياس بجاني/فيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

https://www.youtube.com/watch?v=xddz7h1Vk1U&t=22s

25 نيسان/2024

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "هنا لبنان" مع النائب السابق أنطوان زهرا/أنطوان زهرا يتحدث لأوّل مرة في "هنا Talks" عن "حاجز البربارة".. دفعت 10 آلاف دولار لضابط سوري!

https://www.youtube.com/watch?v=vQMIqABgZlk

25 نيسان/2024

 

رابط فيديو مقابلة من "موقع جريدة النهار" مع د. مصطفى علوش/جوزف عون غير مرتاح وهذه ملاحظاتي على لقاء معراب

https://www.youtube.com/watch?v=WzS8EaWOqzc

أكد علوش انه وتجمعات سيادية  لن تشارك في لقاء معراب يوم السبت وشرح الأسباب

25 نيسان/2024

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 25 نيسان 2024

وطنية/25 نيسان/2024

النهار

لوحظ أن مرجعاً سياسياً ابتعد في هذه المرحلة عن أي مواقف وتغريدات، بعدما استشف أن الأزمة معقدة وطويلة، إلى اعتبارات أخرى تجعله يلوذ بالصمت.

تحتاج المنشآت الرياضية في لبنان، لاسيما المدينة الرياضية، إلى ملايين الدولارات للصيانة، لا ان بل بعضها يحتاج إلى إعادة بناء.

لوحظ أن “حزب الله” عاد لتوصيف القرى السبع باسمها الأصلي كبلدات لبنانية محتلة خلال استهدافه مواقع إسرائيلية فيها بعد أن كان أحجم عن ذلك منذ أكثر من أربعة أشهر.

لم تتمكن قوة من فرع المعلومات من القاء القبض على أحد المشاركين الرئيسيين في تهريب داني الرشيد إلى سوريا لأنها لدى دخولها المنزل المفترض وجوده فيه، لجأ مختبئاً في خزان المياه وفق متابعين.

الجمهورية

نقل عن قيادي في حزب بارز أن مستقبل التعامل مع القوى الأخرى لن يكون بعد انتهاء الحرب كما كان قبله، بناء على ما تكشّف من حقائق.

جمدّت المواجهة بين حزب وتيار مساعي روحية تعمل على وثيقة سياسية.

نصحت جهة دولية بعدم انتظار إنتهاء الحرب لانتخاب رئيس لأن الحرب قد تكون طويلة.

اللواء

تبذل دولة كبرى جهوداً غير مسبوقة للحؤول دون صدور مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت وقادة حرب آخرين.

تواجه شخصية متنية حملة شرسة، لجهة الحؤول حول عودتها إلى الساحة السياسية، بعد غياب طويل!

ينشغل العاملون في القطاع العام والمتقاعدون بتتبّع الاستعدادات لدفع رواتبهم، ومعاشات التقاعد قبل الأول من أيار أو بعده كما حصل في عيد الفصح الغربي!

نداء الوطن

خصّصت منظمة دولية فريق عمل إعلامياً، تقنياً، ومختصاً، لمواجهة إجراءات مصلحة الليطاني القضائية والإدارية بحق تجمّعات ومخيّمات النازحين التي أقيمت على الأملاك العامة والنهرية.

أدخلت مسألة تكليف محامٍ عام استئنافي في بعبدا ضمن إطار المساومات السياسية بين الأطراف المعنية.

يتردّد أنّ جهازاً أمنياً يقوم بتنظيم ملفات بحق موظفين من الفئتين الأولى والثانية بحجّة تحضيرها للعهد المقبل.

البناء

يعتقد خبير في شؤون الكيان أن مفاعيل الشريط المسجل للأسير لدى المقاومة الذي وزّع أمس، حرّك الشارع في الكيان بصورة لم تنجح في تحقيقه كل خطابات قادة المعارضة، وربط بين تأثير التسجيل وعفويّة الأسير الشاب المبتورة يده وصولاً إلى حد بدا فيه كأنه سوف يبكي، وتذكيره بأن الحكومة والجيش مسؤولان عن أسره وسواه بسبب عجزهم عن حمايتهم في يوم طوفان الأقصى ويتحملان مسؤولية موتهم بصواريخ طائرات جيشهم، مذكّراً عشية عيد الفصح اليهوديّ أنه يمضي العيد وأسرته متفرّقين بحزن وألم، بينما رئيس الحكومة ووزراؤه وقادة الجيش يقيمون المآدب مع عائلاتهم.

قال مسؤول أوروبي تعليقاً على صفقة الأسلحة التي وقعها الرئيس الأميركي جو بايدن لصالح كيان الاحتلال دون شروط مسبقة حول وجهة ومعايير استخدامها وفقاً للائحة محتوياتها وقيمتها البالغة 26 مليار دولار، والقول إنها ستبدأ بالوصول خلال ساعات فإنها تعني أن حرباً وشيكة في المنطقة سيخوضها رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بمواقفة أميركيّة ضمنيّة، بينما واشنطن تكتفي بتسجيل الاعتراض الكلامي.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 25/4/2024

وطنية/25 نيسان/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بعيدا من تسييس هنا ومزايدة هناك واستثمار شعبوي هنالك قام مجلس النواب بما كان يجب أن يقوم به: إقرار تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية لمدة عام.

ما حصل هو السياق الطبيعي ...إذ إنه لم يكن هناك إلا خياران: إما الفراغ أو الذهاب إلى إنتخابات بلدية واختيارية لن تحصل.

ذلك أن الحكومة - لا سيما وزارة الداخلية - غير جاهزة لإجراء العملية الإنتخابية ولا شهية على الترشيح الذي اقتصر على ثلاثة فقط في محافظة جبل لبنان على سبيل المثال ناهيك عن الوضع الحربي في الجنوب والذي تصل شظاياه إلى كل لبنان.

ولذلك أعاد تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية الإعتبار إلى هذه المنطقة وكرس واقعها داخل الإهتمام الوطني وهي التي تدفع الدم نيابة عن كل الوطن.

بمعنى آخر أثبت إقرار التمديد أن الجنوب غير منفصل عن لبنان بل في قلبه.

حصاد مجلس النواب لم يقتصر على هذا التمديد إذ أقر أيضا إقتراح قانون تحديد القانون الواجب التطبيق على المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني.

وقد تقدم متطوعو الدفاع المدني بالشكر إلى الرئيس نبيه بري على إنصافهم وعلى اهتمامه الدائم بالدفاع عن كل المحرومين والسعي لتحصيل حقوقهم.

من الساحة التشريعية إلى الساحة الحكومية حيث يلتئم مجلس الوزراء غدا بجدول أعمال أضيف إليه التمديد للبلديات ومن المتوقع أن يبحث المجلس في توصيات اللقاء التشاوري بما خص ملف النزوح.

في الساحة الجنوبية لم تتوقف الإعتداءات الإسرائيلية التي تتراجع حينا وتعنف حينا آخر وذلك على إيقاع تهديدات كان آخرها بلسان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الذي توعد بأيام حاسمة مقبلة على جبهة الشمال.

وبعد هذا الوعيد رصدت تصريحات أميركية لمساعدة وزير الخارجية باربرا ليف حذرت فيها من أن احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل جاد.

ويأتي كل هذا التهويل على إيقاع حراك دبلوماسي أميركي واوروبي جديده زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت السبت في إطار جولة في المنطقة تشمل تل أبيب والرياض.

هذه الجولة تظللها إستعدادات وتهديدات إسرائيلية باجتياح رفح في غزة يقابلها نجاح القطاع الفلسطيني المعتدى عليه في قلب المزاج الأميركي.

هذا الأمر يعكسه تعاظم الغضب الطالبي في الجامعات الأميركية من تواطؤ واشنطن مع حرب الإبادة الإسرائيلية.

ويبدو أن رقعة هذه الإنتفاضة الطالبية في إتساع مطرد خارج حدود الولايات المتحدة وتحديدا نحو فرنسا وأوستراليا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

 جريمة موصوفة جديدة ارتكبها مجلس النواب اليوم في حق الديمقراطية. فالبرلمان المتخاذل منذ سنة ونصف السنة عن ممارسة دوره وانتخاب رئيس للجمهورية، هب اليوم، باكثرية نوابه،  لا لينتخب رئيسا بل ليؤجل استحقاقا ديمقراطيا مهما يتعلق بانتخاب مجالس بلدية واختيارية.

فهل النواب الذين بصموا على قانون التمديد، مؤتمنون على الحفاظ على الديمقراطية وتداول السلطة، ام انهم مكلفون بمهمة نحر الديمقراطية اللبنانية وجعل لبنان دولة فاشلة؟

جنوبا، الوضع هدأ نسبيا اليوم ، لكن  كل الاحتمالات لا تزال مفتوحة في ظل مواصلة اسرائيل  تهديداتها بحق لبنان واللبنانيين. والواضح ان الزيارة التي سيقوم بها وزير خارجية فرنسا في نهاية الاسبوع تكتسب اهمية كبيرة، لأنها تأتي في ظل جو مفصلي على صعيد الجبهة الجنوبية.

رئاسيا، تكتل الاعتدال لا يزال يحاول تحقيق خرق ما، وقد اجتمع لهذه الغاية برئيس مجلس النواب نبيه بري. لكن المؤشرات لا  توحي ان الطبخة الرئاسية " استوت" خصوصا ان فريق المعطلين، وعلى رأسه حزب الله، مصر على ربط كل الاستحقاقات اللبنانية بتطورات غزة. 

البداية من قضية حياتية وجودية. فالكوليرا والسرطان باتا يهددان اللبنانيين بعدما حولت مخيمات النازحين نهر الليطاني الى مستنقع مجارير. والسبب ان مفوضية النازحين انقلبت على تعهداتها ، ما حمل مدير مصلحة الليطاني على اتهامها بادارة شبكة فساد منظم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

منهاج جديد من التعريف والتعليم الثقافي والفكري يجتاح الولايات المتحدة الاميركية ويضرب جامعاتها،جمعته ايام حرب الابادة التي يخوضها الصهاينة على الفلسطينيين في غزة، ومشاهدها التي كشفت زيف الشعارات الاميركية وحقيقة العدوانية الصهيونية، فاهتز البيت الابيض نصرة للصهاينة ضد تحركات طالبية، وحرك لمجابهتهم كل اجهزة الامن الاميركية، تماما كما حرك كل خزائنه وترسانته العسكرية نصرة لربيبه المتخبط في وحول الفشل والخيبة المتراكمة على مدى اشهر الحرب العبثية..

في باحات جامعات كولومبيا وهارفارد واخواتهما، سحلت كل الشعارات الاميركية عن حرية التعبير والديمقراطية، مع سحل طلاب ونخب من قبل الشرطة والمخابرات الفدرالية، وتكسرت كل بيانات البيت الابيض والخارجية الاميركية التي كانت ترافق تحركات الثورات الملونة والمتنقلة بفعل الحاجة الاميركية، والتي طالما حاضر فوقها البيت الابيض عن حرية التعبير ورفض العنف كلما اعتقل متظاهر او مخل بالامن او حتى ارهابي في البلدان الخارجة عن الطوع الاميركي..

واكدت واشنطن من جديد انها طوع المصلحة الصهيونية، وانها مسخرة بكامل قدراتها لاستنقاذ الكيان العبري في مرحلته المصيرية..

وعلى وقع هذا المشهد تسير الامور، ولا من عاقل سيصدق الادعاءات الاميركية عن نية جديدة لوقف الحرب عبر تشجيع اتفاقية سريعة. وان كانت الاخبار العبرية المتواترة تتحدث عن اجتماعات للكابينيت للبحث في توسيع صلاحيات الوفد الصهيوني المفاوض، وفي افكار جديدة تقدم على طاولة المفاوضات غير المباشرة مع حماس..

وبالمباشر كان الرد الفلسطيني عبر القيادي في حماس خليل الحية، أن الفلسطينيين عند ثوابتهم بوقف الحرب ورفع الحصار والانسحاب من غزة ..

واسنادا لغزة واهلها كانت عمليات القوات المسلحة اليمنية وستظل على نجاعتها، كما اشار قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ..

ومن الجنوب اللبناني شارات نصر استراتيجي قرأها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ومسيرات انقضاضية وصواريخ موجهة ارعدت في سماء المستوطنات الصهيونية وامطرت حممها على المواقع والتجمعات العسكرية محققة اصابات مؤكدة..

ومن بلدة حانين جدد الجنوبيون التأكيد ان الصمود ثابتة والمقاومة خيار، وان دماء الطفلة سارة قشاقش وعمتها مريم دليل جديد على طريق النصر القادم للبنان وفلسطين ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

تحت وابل من المزايدات الشعبوية الموسمية، مدد مجلس النواب اليوم للبلديات والمخاتير، ونجح في تفادي الفراغ على مستوى السلطات المحلية، في ضوء تعذر اجراء العملية الانتخابية، لأسباب شتى، تبدأ بالحرب، ولا تنتهي بالعقبات الادارية واللوجستية والمالية

وانعدام الحماسة الشعبية، بدليل اقتصار الترشيحات على ثلاثة حتى اليوم في كل محافظة جبل لبنان. غير ان المجلس اياه فشل في تبني تعديلات قانونية، بمضمون إداري ومالي، تقدم بها تكتل لبنان القوي، وأيده فيها عدد من النواب الآخرين، لتفعيل العمل البلدي والاختياري خلال عام التمديد الجديد.

رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أكد من ساحة النجمة حضور جلسة اليوم التزاما بشكل ثابت، و”بلا طلوع ونزول”، بموضوع تشريع الضرورة، فجلسة اليوم كان فيها قانونان ضروريان فقط، لا كالجلسة السابقة التي تضمن جدول اعمالها مئة وتسعة عشر بندا.

وفي المقابل، تلقت المزايدات التي شكلت القوات رأس حربتها صفعة تغييرية، حيث قال النائب اديب عبد المسيح: اسمحلوا لي أن اقوم بنقد ذاتي،ن فحن كقوى معارضة شاركنا بشكل غير مباشر بالتمديد، والقوى السياسة سلمت للأمر الواقع ولم تتخذ إجراءات جدية لمساعدة وزير الداخلية حينما دعا الهيئات الناخبة، فلم يشهد مثلا قضاء الكوره أي ترشيح و بالتالي لم نقم بحملة جدية على الأرض لمنع التمديد بل سلمنا أمرنا للبيانات الصحافية.

لكن، بعيدا من مشهد المناكفات الداخلية المعتادة، وفي انتظار وصول وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت السبت المقبل حاملا ورقة مقترحات جديدة، الانظار مستمرة على غزة، وتحديدا على رفح، التي اكدت اسرائيل ان قرار اجتياجها قد اتخذ.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

معادلة رفح الأسرى، ما زالت قائمة. لكن تطورا برز اليوم وتمثل في إصدار الولايات المتحدة مع سبع عشرة دولة أخرى بيانا دعت فيه حركة حماس إلى الإفراج عن الرهائن باعتباره سبيلا يفضي إلى إنهاء أزمة غزة، في وقت أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن هناك اتفاقا مطروحا على الطاولة من شأنه أن يقود إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة.

القطبة المخفية في النص المعروض والتي تشكل إما نجاحا وإما فشلا، هو ما قاله مسؤول في الإدارة الأميركية من أن القرار يتوقف على شخص واحد هو يحيى السنوار. ما يعني أن كل المفاوضات مع آخرين غير ذي جدوى.

قفز إلى الواجهة أيضا ما يجري في جامعات في الولايات المتحدة الأميركية من احتجاجات على حرب غزة، وكان لافتا ما أعلنه رئيس مجلس النواب الأمريكي من أن حماس تدعم الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.

إذا تأكد هذا المعطى، فهذا يعني أن جبهة مشاغلة جديدة، ولو أكاديمية، فتحت في وجه إسرائيل، بعد الجبهة العسكرية في جنوب لبنان، واليمن وإيران، فكيف سترد إسرائيل، ومعها أميركا، على هذه الجبهة؟ ومن سيدفع الثمن في هذه الحال؟ وهل من رابط بين هذه التطورات وبين قرار إدارة جامعة "تكساس A&M" في تكساس في شباط الماضي عن عزمها إغلاق حرمها الجامعي في قطر؟

 لبنانيا، سددت اليوم فاتورة انتخابات نقابة المهندسين، فانعقدت جلسة نيابية ميثاقية شارك فيها نواب حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر خصوصا، وجرى فيها التمديد للبلديات لسنة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

على موجة حر آتية من مصر ناهزت الأربعين درجة مئوية أصيبت البلديات باحتباس انتخابي مددها عاما إلى الأمام وبضربة شمس جرى تذويب اقتراحي إجرائها في الخريف المقبل أو فور هدوء جبهة الجنوب والمقدمين من النائبين جميل السيد وهادي أبو الحسن كل على حدة.

اثنان وسبعون نائبا أمنوا نصاب الجلسة وزينتهم  تكتل الاعتدال ولانها طعنة للديمقراطية قاطعتها الجمهورية القوية فيما تشريع الضرورة قاد تكتل لبنان القوي إلى بيت بري للطاعة على القطعة   منعا للفراغ وضد الاستغلال الشعبوي للتمديد بحسب النائب جبران باسيل.وامام الرؤس الكبيرة انشطر نواب  التغيير إلى  الوية واجنحة وبعضهم  يعتزم الطعن بما صدر .

وعلى ارتفاع الضغط لتطبيق القرار 1701 وفصل المسارين اللبناني والفلسطينيانطلقت التحضيرات لزيارة وزير الخارجية الفرنسي بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو. وفي خطوة استباقية لتبديد الهواجس التقى وفد من حزب الله زعيم المختارة وليد جنبلاط في كليمنصو وفي اللقاء رسائل متبادلة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجنبلاط وملاحظات الحزب على خطة الاشتراكي لإعادة النازحين السوريين وجولة أفق فوق جبهة الجنوب التي لن تتوسع بحسب مصادر مقربة من اللقاء وأن كل الضغوط الدولية على لبنان ليست سوى كلام فارغ خدمة لمصالح إسرائيلية.

وفي الوقت الذي يلتئم فيه مجلس الحرب الإسرائيلي على قضية الأسرى واجتياح رفح تولت الإدارة الأميركية مع سبع عشرة دولة شن حرب نفسية على المقاومة برمي الكرة في ملعبها وبما يشبه الضوء الأخضر ل‍إسرائيل للمضي قدما في عملياتها العسكرية أصدرت بيانا يدعو حماس للإفراج عن الرهائن كسبيل لإنهاء أزمة غزة ويزعم البيان أن الاتفاق المطروح من شأنه أن يؤدي لوقف فوري ومطول لإطلاق النار في القطاع ومن آخره قالت حركة حماس إن بيان ال "18" لا قيمة له وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة ورفض مقترح لمبادلة مجندة إسرائيلية بخمسين من الأسرى بينهم ثلاثون من ذوي الأحكام المؤبدة.

وتأتي هذه المواقف بعد تقارير عربية نقلتها صحيفة معاريف وفيها أن مصر قدمت مبادرة لرئيسي الأركان والشاباك في زيارة سرية قاما بها أمس إلى القاهرة وتتضمن تحريك المفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة عام مقابل تجميد اقتحام رفح وللغاية نقلت القناة الثانية عشرة العبرية أن وفدا مصريا سيصل إلى تل أبيب لبحث استئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل. 

وعلى مستويات أرفع من سطح تل أبيب تقدمت الصين خطوة إلى الأمام على طريق اليوم التالي وسط معلومات تشير إلى أن بكين تستعد لاستقبال وفدين من حركتي حماس وفتح لمناقشة ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني. لتبقى انتفاضة الحركة الطالبية الأميركية في صدارة المشهد بعد انضمام جامعات فرنسية وأسترالية إلى حملة وقف حرب الإبادة ضد غزة وعلى معايير الحرية والديمقراطية المزدوجة تحت السقف الأميركي انتقدت منظمة العفو الدولية حملة القمع والاعتقالات وفصل الطلاب وأكدت الحق في الاحتجاج مع استمرار توفير واشنطن الأسلحة لإسرائيل وطالبت إدارة الجامعات بحماية حق الطلاب في الاحتجاج السلمي والآمن.   ومع انتظار كلمات الجبهات من رفح الى الجنوب وحركة الموفدين بمهمة تكسير العزائم  تعود الخلافات للسباحة  على المسطح السياسي الوزراي بشقيه الاداري والعسكرية وابرز المواجهات هي السيوف المرتفعة بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اضطر الى مراسلة مجلس الوزراء بعدما تمنع الوزير سليم  عن ارسال الكتاب المتعلق بالاستراتجية البحرية والممول من الاتحاد الاوروبي.

سبعة ملايين يورور سيخسرها الجيش فقط لان وزير الدفاع  يطبق امر اليوم لرئيس التيار جبران باسيل الذي يفرض على وزرائه مقاطعة الجلسات ،علما بان جلسة مجلس الوزراء غدا  وقبلها من جلسات كانت تحمل الكثير من المراسلات من وزير الدفاع  الى الحكومة غير ان اليرزة لا تتسع لقائدين.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

حلّوا عن ضهر حزب الله!

فارس خشان/نيزاليست/25 نيسان/2024

تكثر في الآونة الأخيرة الدعوات الى أن يحلّ السياسيّون والمحللون والإعلاميون وعموم اللبنانيين”عن ضهر حزب الله”، على قاعدة “زهقنا من هالموضوع”! نظريًّا، هذه دعوة “جميلة”، على قاعدة التنويع في المائدة، والتنويع في المطاعم، والتنويع في السياحة، والتنويع في السهرات. وبالفعل، فإنّه في عالم الترفيه لا توجد وصفة أنجح من التنويع! وثمة من يريد أن ينقل قواعد الترفيه الى السياسة، بحيث يتلهّى اللبنانيّون بغير “حزب الله”! ولكن من أنّى لنا هذا الترف؟

إذا تحدثنا عن الحكومة، نجد إرادة “حزب الله”، وإذا تحدثنا عن الرئاسة يصدمنا “ظهر حزب الله”، وإذا تحدثنا عن التهديدات توقفنا “عبوات حزب الله”، وإذا تحدثنا عن قرار السلم والحرب، يقفز في وجهنا “حزب الله”، وإذا تحدثنا عن علاقات لبنان الدولية، نتعثر بـ”حزب الله”، وإذا نظرنا الى الحدود الشمالية نرى “حزب الله”، وإذا اهتمينا بالمآتم، يحتل المشهد “حزب الله”، وإذا تحدثنا عن الثورة يزأر “حزب الله”، وإذا خضنا في اقتصاد الكاش، نرى أموال “حزب الله”، وإذا بحثنا في شؤون المطار والمرفأ والمعابر والنفط والترسيم والحريات الخاصة والعامة يطل “حزب الله”، والأدهى أنّه إذا سمعنا أصحاب دعوة “حلوا عن ضهر حزب الله” نتفاجأ بأنّ مجمل حديثهم عن “حزب الله” وتعظيم “حزب الله” وتبرير “حزب الله” واسترضاء “حزب الله”! كان بودنا أن نهمّس موضوع “حزب الله”. هذا حلمنا في الأساس. ولكن على “حزب الله” قبل أن نحل نحن عن ضهره أن يتوقف هو عن إطباقه على صدورنا، وحينها هلا ومرحب بعالم الترفيه!

 

حزب الله رداً على التهديدات الإسرائيلية والرسائل الغربية التحذيرية: جاهز لأي توسيع للجبهة

سعد الياس/القدس العربي/25 نيسان/2024

ردّ حزب الله على التهديدات الإسرائيلية التي تُطلق عبر مسؤولي الدولة العبرية أو التي تصل عبر القنوات الخارجية إلى الحكومة اللبنانية، وأكدت أوساطه “أن المقاومة جاهزة لمواجهة أي توسيع للجبهة وقد وجهت رسائل ميدانية في الأيام القليلة الماضية إلى العدو حول استعداداتها”. وأضافت “بمعزل عن جدة هذه التهديدات أو اعتبارها تهويلاً فإن مثل هذه التصريحات لن تبدّل شيئاً في موقف حزب الله المساند لغزة”. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبّر أمام زواره بعد عودته من العاصمة الفرنسية عن قلقه من اتساع التصعيد، وخلال لقائه أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب طرح تساؤلات عن الخسائر التي تكبدها الجنوب منذ اندلاع المواجهات، وكشف عن تحذيرات تلقاها من دول أوروبية وعربية، ملاحظاً تبدلاً في الموقف الأمريكي عبّر عنه المبعوث آموس هوكشتاين، الذي دعاه إلى ضرورة وقف إطلاق النار في الجنوب وعدم انتظار مسار الحرب في غزة.

المواجهات الميدانية

في جديد المواجهات، أفاد حزب الله، في بيان الخميس، بأن مقاتليه “استهدفوا بالأسلحة الصاروخية ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ‏وأصابوها إصابة مباشرة”.وأضاف، في بيان ثان، أنه “شن هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على مقر عين مرغليوت للمدفعية” قرب الحدود اللبنانية، لافتا إلى أن المسيرة “أصابت ‏هدفها”. وتضاربت الأنباء، الخميس، حول حقيقة قصف مسيّرة لشاحنة محروقات في سهل دورس في بعلبك، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح وإلحاق أضرار بالصهريج. وقيل إن الصاروخ سقط في ساتر ترابي، في وقت أفاد البعض بأنه لم تحصل أي غارة بل ما حصل هو إشكال واشتباك بين عصابات التهريب الناشطة على الحدود السورية. وأفيد بأن أفراداً من آل جعفر أطلقوا النار على صهريج مازوت آل غبريس على طريق منشأة المازوت في دورس، ما أدى إلى تحطم زجاجه وتسرب مادة المازوت منه. جنوباً، سُجل قصف مدفعي متقطع على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وجبل بلاط وحرج يارون ما أدى إلى اشتعال حريق، وقد نجا فريق الإطفاء بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال. وشن الطيران الحربي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة. ونفذ الطيران غارة على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، مستهدفاً منزل عبدالله فرح الذي دًمّر بالكامل. كما أغار على أطراف بلدتي حلتا وكفرشوبا. وجاءت هذه الغارات بعد ثلاث غارات ليلية على بلدة مارون الراس أسفرت عن أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه وأضرار في المنازل من دون وقوع إصابات بشرية. في المقابل، استهدف حزب الله انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية. وتحدث الاعلام العبري عن سقوط عدد من الصواريخ في منطقة عرب العرامشة.

رعد: ضغوط المقاومة

في المواقف، لفت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إلى “أن العدوان على غزة كان مقرراً له أن ينتهي خلال شهرين ليطيحوا بأهل غزة ويدمروا غزة بالكامل ويحرروا أسراهم، لكن الأبطال من المجاهدين والشهداء منعوا الإسرائيلي من أن يحقق أهدافه وفق الخطة التي أرادها”. وقال “ننهي السبعة أشهر والعدو الإسرائيلي ما زال حائراً ومتلعثماً ومتردداً وخائباً وتائهاً لا يعرف كيف يتصرف، ولم يحرر أسيراً واحداً من أسراه بالقوة ولم يسحق المقاومة في غزة ولم يسيطر عليها وإن توغل فيها لأن التوغل شيء والسيطرة شيء آخر”. وإعتبر”أن الردع الإسرائيلي سقط أمام قوة الردع الإيراني في المنطقة وهذا من أهم الإنجازات الإستراتيجية”، مشيراً إلى “أن الكيان الصهيوني يعرف أنه لم يعد قادراً على خوض حرب ضد مقاومة في هذه المنطقة وهو يحاول أن يظهر بعض أنفاسه وعضلاته لذلك عندما يضيق ذرعاً بضغوط المقاومة يستهدف سيارة في عدلون أو موقعاً خارج مناطق الإشتباك، ولكن يجد أن المقاومة عندما تستهدف في عدلون تستهدفه في عكا وحين يوسع دائرة الإشتباك تكون له المقاومة بالمرصاد، لا تنسحب من أمامه ولا تنهزم أمام تمدد عدوانه إنما تتصدى بكل شجاعة”.

تمديد وانسحاب التغييريين

وعلى إيقاع المواجهات في الجنوب، أقرّ المجلس النيابي التمديد للمجالس البلدية والاختيارية لمدة أقصاها 31\5\2025 بأكثرية نواب “التنمية والتحرير” والتيار الوطني الحر و”الوفاء للمقاومة” و”التوافق الوطني” و”المردة” وسقط اقتراح “اللقاء الديمقراطي” لتأجيل تقني حتى شهر أيلول/سبتمبر. وهذا هو التمديد الثالث للبلديات بعد تمديد أول لعدم مصادفة الانتخابات النيابية مع الانتخابات البلدية وتمديد ثان السنة الماضية لعدم توافر الاعتمادات المالية والجهوزية وغياب حماسة المرشحين. وأعلن النواب التغييريون: نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، ابراهيم منيمنة، فراس حمدان وملحم خلف، انسحابهم من الجلسة التشريعية، معتبرين أنها غير دستورية. وصوّت نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ضد قانون التمديد بشكله الحالي انسجاماً مع ما قدمه من اقتراح العام الماضي لتمديد تقني فقط لثلاثة أشهر. كذلك، صوّتت النائبة سينتيا زرازير والنائبة حليمة قعقور وتكتل “لبنان الجديد” وجميل السيد ضد قانون التمديد. أما “تكتل الاعتدال” فامتنع عن التصويت.

من ناحيته، كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على منصة “إكس” ما يلي: “طعنة من جديد يوجهها محور الممانعة والتيار الوطني الحر للديموقراطية في لبنان، ولحق الناس في اختيار ممثليهم، ولقيام المؤسسات العامة وحسن سير العمل في هذه المؤسسات” ورأى “أن الحجة الواهية التي ساقها هؤلاء لإقرار التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية لا تستقيم، فقد تحججوا بوجود عمليات عسكرية في بعض مناطق الجنوب من أجل تأجيلها في لبنان كله، فيما وزارة التربية أقرّت الامتحانات في لبنان كله واستثنت المناطق التي تشهد عمليات عسكرية، وهذا الاستثناء ليس جديداً، وأبلغ دليل ما حصل في الانتخابات نفسها في عام 1998 لجهة استثناء الجنوب وبعض القرى التي لم تحصل العودة فيها”. وأضاف: “لو سلمنا جدلاً بأن الحكومة ليست جاهزة، وفقاً للحجج التي يسوقون، لكان الحري بهؤلاء النواب، إن كانوا ضنينين فعلاً على تطبيق الدستور والتزام استحقاقاته، توجيه دعوة طارئة إلى مجلس النواب من أجل الطلب من الحكومة ان تكون جاهزة وتحميلها مسؤولية أي تقاعس على هذا المستوى، بدلاً من التحجج زوراً وكذباً بأن الحكومة ليست جاهزة وبالتالي تهريب تمديد جديد للمجالس البلدية”.

باسيل: منعنا الفراغ

في المقابل، قال رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل عقب إقرار التمديد “لم نتلكأ ولن نتلكأ عن القيام بواجبنا النيابي ونشارك في إعداد وإقرار قانون فعلاً طارئ وعاجل فيه مصلحة عامة. وبالنسبة إلى موضوع الانتخابات البلدية كنا أمام خيارين إما الفراغ في المرفق البلدي والاختياري أو أن نذهب إلى انتخابات لن تحصل”. وأضاف: “تابعنا الموضوع بتفاصيله وقد زار وفد من “التكتل” وزارة الداخلية، ونحن لا نحمّل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال المسؤولية وحيداً، وتأكدنا أنه على المستوى المالي لم يتم العمل بموضوع السلف المالية كما وأن لوائح الشطب لم توزع بعد اضافة إلى توزيع الموظفين على الاقلام لم يحصل، فضلًا عن أن الجو العام من الإداري إلى الاستعداد للترشيحات لم يكن جاهزاً، وهذا يعني اننا كنا سنذهب إلى الفراغ، وكل كلام غير ذلك هو هروب من المسؤوليات، ونحن جئنا إلى جلسة لنمنع الفراغ”.

وختم باسيل: “الوضع المالي للبلديات صعب، وهناك بلديات منهارة مالياً، واقترحنا ادخال اضافات إلى مشروع القانون لتفعيل العمل البلدي في عام التمديد من خلال معالجة الخلل الإداري وإعطاء اعتماد للبلديات، لكن لم يتم السير بهذه الإضافات”.

وفي ظل مقاطعة نواب القوات اللبنانية والكتائب و”تجدد” و”تحالف التغيير” أجرى عضو كتلة “تجدد” النائب أديب عبد المسيح نقداً ذاتياً بقوله “نحن كقوى معارضة شاركنا بشكل غير مباشر بالتمديد للبلديات، فالقوى السياسية سلمت للأمر الواقع ولم تتخذ إجراءات جدية لمساعدة وزير الداخلية حينما دعا الهيئات الناخبة”، واضاف “لم يشهد مثلاً قضاء الكورة أي ترشيح وبالتالي لم نقم بحملة جدية على الأرض لمنع التمديد بل سلمنا أمرنا للبيانات الصحافية”.

 

بكمين مركّب.. حزب الله يستهدف قافلة إسرائيلية في تلال كفرشوبا

دبي - العربية.نت»/25 نيسان/2024

بكمين وصفه بالمركب، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف قافلة عسكرية إسرائيلية قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ليل الخميس. وأضاف الحزب في بيان أن الكمين أسفر عن تدمير آليتين إسرائيليتين. كذلك ذكر البيان أن مقاتلي الحزب أعدوا الكمين المركب من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب ‏موقع رويسات العلم. وأضاف "عند وصولها.. تم استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر". من جانبه قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه قصف بنى تحتية لحزب الله اللبناني في كفرشوبا ومركبا جنوب لبنان، بعد قليل من إعلان الحزب استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية في المنطقة ذاتها. وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن طائراته نفذت "قبل قليل" قصفا للبنى التحتية للحزب بعد رصد إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان صوب شمال إسرائيل.كما أضاف "المدفعية والدبابات ردت على مصادر النيران في منطقة شبعا جنوب لبنان". فيما ذكرت وسائل إعلام لبنان أن غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان في ساعة مبكرة اليوم الجمعة. ولم تذكر أي تفاصيل إضافية عن الغارة التي تأتي بعد قليل من تبادل حزب الله وإسرائيل الإعلان عن قصف أهداف عبر الحدود.

وتتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار منذ أكثر من ستة أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة، في أخطر الأعمال القتالية منذ أن خاضا حربا كبرى في عام 2006. وأجج القتال المخاوف من حدوث المزيد من التصعيد. وقُتل 370 لبنانيا على الأقل، من بينهم أكثر من 240 من مقاتلي حزب الله و68 مدنيا، في القتال وفقا لإحصاء رويترز. وقُتل 18 إسرائيليا، بينهم جنود ومدنيون، على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.‏

 

إسرائيل تواصل القصف جنوب لبنان... وتوسع مرماها باستهداف شاحنة لنقل المحروقات في بعلبك

بيروت: «الشرق الأوسط»/25 نيسان/2024

يتواصل القصف الإسرائيلي يومياً على جنوب لبنان، لكنه وسّع مداه اليوم باتجاه البقاع.

وفي المستجدات الميدانية، استهدفت غارة إسرائيلية من طائرة مسيّرة، صباح اليوم (الخميس)، شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس قرب بعلبك؛ ما أدى إلى إصابة السائق بجروح، وإلحاق أضرار بالشاحنة والصهريج، في حين سقط الصاروخ في ساتر ترابي بمحاذاة الطريق، حسبما نشرت وكالة الأنباء «المركزية». إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل 3 غارات متتالية على بلدة مارون الراس جنوباً؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتي، خصوصاً شبكتَي الكهرباء والمياه وأضرار في المنازل، من دون وقوع إصابات بشرية. كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الحارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمرة، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق، الذي استمر أكثر من ساعتين. وحتى صباح اليوم، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل، وحلّق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب. في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «أغارت مقاتلات سلاح الجو الليلة الماضية على بنى تحتية تابعة لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في منطقة مارون الراس، وكذلك على موقع رصد تابع للمنظمة في منطقة مركبا بجنوب لبنان. وكان قد تم في وقت سابق أمس قصف مبنى عسكري تابع لـ(حزب الله) في منطقة علما الشعب. كما قصفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، أمس (الأربعاء)، بنيران المدفعية مناطق عدة في الجنوب اللبناني؛ لإزالة تهديدات محتملة».

 

بيان نواب التغيير خاص بجلسة التمديد للبلديات.

موقع أكس/25 نيسان/2024

بداية

نعلن تضامنا مع اهلنا في القرى الجنوبية التي تتعرض للعدوان الصهيوني والتي يتذرع مقدموا قانون التمديد بالوضع الامني جنوباً. 

اننا كنواب التغيير نعلن عدم مشاركتنا لجلسة التمديد للبلديات  كما سنقدم طعن بالقرار في حال اقراره.

حيث ان الاسباب الموجبة للتمديد يمكن التعامل معها بصورة استثنائية كما تعاملت معها وزارات اخرى كوزارة التربية بما يخص الامتحانات الرسمية. 

ان المنظومة تتبادل لعب الادوار في تأمين النصاب واقرار قوانين على قياسها، فمن قاطع بالامس يؤمن النصاب اليوم والعكس صحيح.  

ان التمديد الثالث للبلديات يؤدي الى:

١- الشلل في عمل البلديات والتي تعتبر الحكومات المحلية لكل قرية، بلدة، ومدينة. حيث ما يقارب ١٥٠ بلدة لا توجد فيها بلديات حالياً، ناهيك عن الشغور في معظم البلديات.

٢- فراغ في الحكومات المحلية، (البلديات) موازي لفراغ رئاسي وما بينهما حكومه تصريف اعمال. مما يؤدي الى شلل في كيان الدولة. 

٣- زيادة في هرم الجسم البلدي بعد تسع سنوات دون انتخابات وحرمان شريحة من الشباب للدخول في هذا القطاع وبالتالي فقدان المبادرة والفاعلية في عمل البلديات.

٤- انعكاسات على المستوى الاقتصادي نتيجة ضعف الجباية حاليا كون البلديات غير قادرة على الجباية نتيجة فقدان المبادرات وتقديم الخدمات المهمة للسكان.

٥-  تفاقم ازمة النزوح السوري واثاره الامنية والاقتصادية بغياب حكومات محلية فاعلة  (بلديات) تنظم وجوده.

٦- اخيراً، واساساً، ان مهمة جميع النواب تامين نصاب لانتخاب رئيس للجمهورية كبداية لانتظام العمل السياسي، وليس تمديد لجسم بلدي هرم غير قادر على تامين احتياجات مناطقه مما سيؤدي لامور لا يحمد عقباها.

منذ أن بدأت العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضد العدو الإسرائيلي في ٨ تشرين الأول وهي في وتيرة متزايدة ويتسع نطاقها ونتائجها لناحية الضحايا  والنزوح والأضرار البالغة في الممتلكات، بعدما حوّل العدوان الهمجي عددا من قرى الجنوب إلى أرض محروقة.

يجري هذا كله في ظلّ غياب شبه تام للموقف الرسمي اللبناني ولوضع خطط لمواجهة العدوان ومساعدة الناس المتضررة والمعرضة للخطر في وقت تزداد فيه المؤشرات والتحذيرات من احتمال توسع الحرب لتشمل جميع المناطق.

فالعدو الإسرائيلي الذي يمارس حرب إبادة جماعية منذ نحو ٧ أشهر، يتجه اليوم لإرتكاب إبادة ثانية في رفح والجنوب.

أمام هذا الواقع، وفي ظل إنحلال الدولة ومؤسساتها وتنصلّ السلطة من مسؤولياتها تجاه اهل الجنوب والشعب اللبناني كافة؛

وانطلاقاً من أن الحرب مع العدو الإسرائيلي دخلت مباشرة في صراع المحاور على النفوذ والصراع في المنطقة؛

 وفي وقت باتت قدرات الشعب اللبناني على الصمود في ظل الانهيار على كل المستويات،  شبه معدمة؛

وانطلاقاً من أن التضامن بين اللبنانيين هو أمر جوهري لكنه تعرض لندوب كبيرة نتيجة الخطاب الغرائزي والتخويني؛

وبما أن تحصين الساحة الداخلية بدولة مكتملة العناصر تضع استراتيجيات وخطط مواجهة العدوان هو أمر لا مفر منه؛

وانطلاقاً من أن قرار المواجهة والمفاوضة يتم عبر المؤسسات الدستورية فقط وإلا مفاعيل ونتائج الحرب ستكون كارثية،

فإننا نحذّر من أن أي تسوية مقبلة ستكون على حساب الشعب اللبناني ودولة المؤسسات.

من هنا، يتعين على الحكومة التوجه والتشبيك مع المجتمع الدولي والعربي لوقف إطلاق النار في الجنوب وتطبيق القرارات الدولية.

 

 لقاءٌ في معراب السّبت... "رفضاً للحرب ولسيطرة الدويلة"- بقلم كارولين عاكوم

كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان» يجتمع أفرقاء لبنانيون معارضون لـ«حزب الله»، السبت، في مقر حزب «القوات» لرفع الصوت؛ «رفضاً للحرب ولسيطرة الدويلة على الدولة».

هذا الاجتماع الذي دعت إليه «القوات» جاء «ابن ساعته»، بناءً على الواقع الذي يعيشه لبنان اليوم، وفي ظل التصعيد الذي تشهده الجبهة الجنوبية، «وكأن الأمور تسير سريعاً نحو الحرب التي نرفضها ونرفض زج لبنان بها، فقررنا مواجهتها، وإصدار موقف موحد جامع لكل من يلتقي معنا في هذا التوجه»، وفق ما تقول مصادر في «القوات» لـ«الشرق الأوسط». وتوضح: «الأوضاع في جنوب لبنان بعد عيد الفطر بدأت تتطور، وتحديداً إثر الردود بين إيران وإسرائيل، بحيث من الواضح أن هدف تل أبيب بات التصعيد بوجه (حزب الله) وإيران، بغطاء أميركي، ما يعني أنها ذاهبة إلى مزيد من التوغل في الاتجاهين، ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون إلى باريس أتت في هذا السياق». من هنا، تقول المصادر: «الوقائع والمعطيات تؤكد أن العد العكسي قد بدأ، والأمور بدأت تتدحرج نحو الحرب الواسعة التي نرفضها بالمطلق، وهو ما أدى إلى تداعي هذه القوى للقاء ودعوة الحكومة إلى اتخاذ موقف، ونشر الجيش اللبناني على الحدود، وكي تتحمل القوات الدولية مسؤوليتها تجنباً لتوسع الحرب قبل فوات الأوان». وفيما يبدو واضحاً أن اللقاء لن يقتصر فقط على العنوان الذي نصّت عليه الدعوة، تلفت المصادر إلى أن الصرخة ستشمل كل الأمور التي ساهمت في تحلل الدولة، وفاقمت الاغتيالات التي كان آخرها، المسؤول في (القوات) باسكال سليمان، إضافة إلى قضية اللاجئين السوريين».

وفي ظل مقاطعة بعض الأفرقاء الذين يُعدّون في نفس الخط السياسي لـ«القوات»، على غرار «لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني» الذي سيقاطع اللقاء، وتردد البعض عدد من النواب المعارضين، تبقى صورة اللقاء وأهميته غير واضحة حتى الساعة، بانتظار عما سيكون عليه حجم المشاركة يوم السبت. وهو ما ترفض المصادر الحديث عنه عند السؤال عن عدد الأطراف والشخصيات المشاركة، بالقول: «صورة السبت ستحكي عن نفسها... ولا نرى أن ما بعد هذا اللقاء ليس كما قبله، بل هو محطة في المسيرة التي نخوضها». وبعدما كان النائب في «القوات» فادي كرم أعلن أن الهدف من اللقاء هو تشكيل جبهة سيادية لمواجهة مشروع الدويلة، وهو ما جعل البعض يضع علامات استفهام حولها، نفت المصادر أن يكون الهدف من اللقاء هو تشكيل جبهة، مؤكدة «اللقاء ليس له علاقة بتشكيل جبهة معينة، بل يرتبط بلحظة معينة وبتوقيت معين، وعقده في معراب جاء لاعتبارات أمنية مرتبطة برئيس (القوات) سمير جعجع»، وتقول: «إذا دعا حزب (الكتائب) على سبيل المثال أو أي فريق آخر لعقد لقاء مرتبط بأي قضية نجتمع عليها سنشارك؛ لأن هدفنا وقف الانزلاق والتحلل القائم والتكامل مع بعضنا البعض». وعن اعتذار «سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان» عن المشاركة، لا تتوقف المصادر كثيراً عند هذه المقاطعة، وتقول: «لكل طرف حرية المشاركة من عدمها، والبعض يرى أنه يقوم بدوره من حيث هو، ونحن نحترم قراره».

في المقابل، وفي حين تؤكد مصادر حزب «الكتائب» «المشاركة في اللقاء الذي تلقت الدعوة بشأنه وفق عنوان محدد هو القرار 1701»، يلفت الوزير السابق أشرف ريفي، الذي سيشارك مع أعضاء كتلة «تجدد»، إلى أن جدول اللقاء مفتوح على مواضيع عدة بدءاً من العنوان الرئيس الذي حُدّد في الدعوة لارتباطها جميعاً ببعضها البعض، رافضاً توقف البعض عند التباينات التي تظهر بين أفرقاء المعارضة. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الدعوة أتت من (القوات)؛ لكونها أكبر فريق في المعارضة، وقد تظهر بعض التباينات بين المعارضة التي لا رئيس لها، وهذا أمر طبيعي؛ لأننا لسنا حزباً واحداً، بل أفرقاء نتعاون فيما بيننا؛ سعياً لبناء دولة ووطن ومواجهة مشروع الدويلة». وفيما من المتوقع، حسب ريفي، أن ترتكز حصيلة النقاشات وما سيصدر عنها على ضرورة رفع اليد الإيرانية عن لبنان، والتباحث في حلول لإنهاء هذا الوضع، يقرّ بأن المعركة طويلة قائلاً: «نحن في مرحلة تحرير لبنان من المشروع الإيراني ومعارك التحرير طويلة، لكن المعارضة تكبر، وهي تضم كل الأطراف، ولا بد من أن نصل إلى هدفنا». وبانتظار ما ستكون عليه صورة لقاء معراب وعدد المشاركين فيه، يوضح رئيس «الجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني»، النائب السابق فارس سعيد، قرار عدم المشاركة بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليست مقاطعة إنما هو اختلاف في تحديد عنوان المرحلة، نحن نرى أن هذه المرحلة هي مرحلة الاستقلال لرفع يد إيران عن القرار الوطني، وهم يرون أنها مرحلة الإصلاح السياسي، وأنه لا بد من إعادة النظر بالصيغة الحالية». وبينما يلفت سعيد إلى أن «القوات» يمتلك القدرة كي يكون مبادراً، يرى أن «لقاءً جامعاً كهذا يحتاج إلى ترتيب الأولويات السياسية واجتماعات تحضيرية، وإعداد ورقة عمل جوالة يوافق عليها الجميع، ويتم التوافق عليها، ومن ثم إقرارها في اللقاء؛ تجنباً لأي خلاف قد يظهر خلال الاجتماع، وهو ما لم يحصل في التحضير للقاء معراب، السبت المقبل»..ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي صدر إثر حرب يوليو (تموز) 2006، وحمل عنوان دعوة «القوات»، إلى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و«حزب الله»، والانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح التي أقيمت بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، إضافة إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب، بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية الـ«يونيفيل».

 

مجلس النواب يُمدّد لبلديات "مُفلسة"

لوسي بارسخيان/نداء الوطن/26 نيسان/2024

لم يخرج إجتماع الهيئة العامة لمجلس النواب يوم أمس من أجل إقرار قانون التمديد للمجالس البلدية، عن السيناريو المعروف مسبقاً. فرُحّلت الإنتخابات البلدية سنة جديدة بأقل من ساعة، ولم يتكبد المجتمعون سوى عناء رفع أياديهم، وحتى من دون تعدادها، وبقي الإعتراض اليتيم للنائبة حليمة قعقور على الآلية غير مسموع، ولم يتردد صداه، حتى عند شريكتها الوحيدة في قرار المعارضة من الداخل سينتيا زرازير. في المقابل ظهر سائر أعضاء المجلس كأوركسترا متناغمة، الأصوات الإعتراضية فيها جزء من إكتمال المشهدية المطلوبة لإكتمال مسرحية التمديد.

حبكة التمديد النهائية، وزعت الأدوار بين أبطال وكومبارس. فبدا إقتراح القانون الفائز، والمقدم من رئيس لجنة الدفاع والداخلية والبلديات جهاد الصمد في دور البطولة منذ بداية الجلسة، وهو الذي فُتح باب البرلمان على شرفه بدورة تشريعية ضرورية في غياب رئيس الجمهورية. وعليه تراجع دور «بيضة قبان المجلس» أي «تكتل اللقاء الديمقراطي» إلى صفوف الكومبارس، وتشارك في المشهدية معه النائب جميل السيد، حيث قدّم كل منهما إقتراحي قانون موازيين، إجتمعا أيضاً على طلب التمديد، إنما مع إختلاف في تحديد مدته الزمنية. فلم يصوّت على الأول سوى أعضاء الحزب «التقدمي»، ولم ترفع سوى أربع أياد للإقتراح الثاني، وبالتالي سقط الإقتراحان بالتصويت، في سيناريو بدا أيضاً «تحصيلاً حاصلاً». مداخلات النواب شكّلت أيضاً جزءاً من مشهدية التمديد، وتمايز فيها نواب تكتلي «الإعتدال الوطني» و»لبنان الجديد» وعددهم عشرة، فهؤلاء إمتنعوا عن التصويت لإقتراح القانون المقدم من قبل النائب جهاد الصمد، ولكن حضورهم كان أساسياً في تأمين النصاب لتمريره.

أما عنصر التشويق الذي أضيف، فكان من خلال الإيحاء بأنّ المجلس متجه مع إطالة عمر البلديات إلى تمكينها مالياً، تجنباً لمزيد من الجمود الذي أصابها بإدارة شؤون المواطنين الإنمائية والمحلية. وكما كشفت «نداء الوطن» في تقرير سابق، تحول تلميح الصمد لإمكانية دعوة رؤساء وأعضاء المجالس البلدية المنحلة كي يعودوا عن إستقالاتهم طرحاً إضافياً، قدمه النائب علي حسن خليل كمخرج «لإعادة تكوين البلديات المنحلّة». فبدا خليل متناغماً مع «تكتل لبنان القوي» الذي تحدث باسمه خلال الجلسة رئيسه جبران باسيل. فكان كلامه من «من دون لف ودوران» حول كون أحداث الجنوب عاملاً إضافياً لعدم إجراء الإنتخابات، أما الحقيقة الكاملة كما عرضها هي «أن وزير الداخلية بسام المولوي لديه كل النية ويؤكد على الجهوزية، ولكن الواقع غير ذلك، والوزارة، المحافظون، القائمقامون وحتى الناس غير جاهزين، لا مالياً ولا إدارياً ولا لوجستياً» مستشهداً بالمولوي للإشارة إلى أنه «حتى اليوم لا يوجد سوى ثلاثة ترشيحات في منطقة جبل لبنان التي سيقفل باب الترشيح فيها خلال أيام».

على رغم نقطة الخلاف الوحيدة التي برزت بين باسيل وخليل على دستورية إنعقاد المجلس لغير تشريع الضرورة بغياب رئيس للجمهورية، حيث تمسك باسيل «بعدم جواز التشريع العادي بغياب رئيس الجمهورية» فيما أكد الخليل «أننا بوضع دستوري يسمح بالتشريع». واجتمع عدد من النواب على حوافز مالية إضافية يجب أن تتمتع بها البلديات حتى تتمكن من تسيير أمورها خلال فترة التمديد لولايتها، وجرى إقتراح عدة حلول ومن بينها فرض رسوم مباشرة على جمع النفايات ومعالجتها ورسوم على النازحين السوريين الشرعيين وتعديلات في الرسوم البلدية، لكنها سقطت.

في المقابل سجّل فرنجية تحفظه على التعاطي غير المتساوي مع إقتراحات القانون المعجلة المكررة المقدمة من النواب وحاول أن يمرر إقتراح قانون حول تنظيم المقامرة عبر «الأونلاين» من دون أن ينجح. فلقي مضمون إعتراضه على أداء المجلس موافقة من أكثر من نائب في المجلس، ومن بينهم النائبة حليمة قعقور، فيما وصف أحد النواب هذا التمييز بوجود «إقتراح ابن بيت وإقتراح ابن شارع».

حبكة النهاية

مشهدية التوافقات الجانبية هذه خرقت في المقابل من قبل إستطرادات بدت أيضاً جزءاً من حبكة النهاية المعروفة. فكانت مداخلة من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي رأى في إقتراح النائب جميل السيد ما يمكن أن يضمن إجراء الإنتخابات فور إنتهاء أحداث الجنوب، بدلاً من إستهلاكها كل فترة التمديد التي قد لا تكون ضرورية، مستشهداً بكون الحكومة كانت قادرة على إجراء الإنتخابات خلال فترة التمديد السابقة، وكانت كل الظروف مؤهلة لذلك، إلا أنها استهلكت الحد الأقصى للمهلة من دون أن تجري الإنتخابات. خلاصة كلام بو صعب كانت أن «من جرّب المجرب يكون عقله مخرب»، وبالتالي كان ثالث معترض على الإقتراح الفائز إلى جانب قعقور وزرازير. في المقابل ظهر توافق في الآراء بين كل من النائبين فيصل كرامي وحسن فضل الله على كون كل تعديل إضافي على الإقتراح المقدم يحتاج إلى نقاش معمق، كما برز رفض مبدئي من قبل «التقدمي الإشتراكي» على إقتراح العودة عن الإستقالات في البلديات المنحلة. جوجلة إقتراحات التمديد المقدمة، إنتهت بالمقابل إلى كون مهلة التمديد المحددة من قبل «اللقاء الديمقراطي» في نهاية شهر أيلول قد لا تكون كافية، ومضى التصويت على إقتراحات القانون الثلاثة، ففاز الإقتراح «البطل» بالأكثرية... في الأثناء إعترض عدد من النواب على عدم التصويت على ما اقترح من تعديلات لتحصين المجالس الممددة مالياً، فرضخ بري وأمهل الحضور ثانيتين ليصوتوا برفع الأيدي، قبل أن يعلن سقوط الإقتراح. المشهدية الموازية خارج قاعة المجلس صنعها النواب التغييريون ملحم خلف، بولا يعقوبيان، إبراهيم منيمنة، سعيد ياسين، نجاة صليبا، فراس حمدان وهي المجموعة التي قررت أن تقدم الطعن بالتمديد في حال إقراره، وقد عبرت عن ذلك في مؤتمر صحافي. إلا أنّ عين هؤلاء النواب ولا سيما يعقوبيان في بداية الجلسة كانت على نصابها. وفيما تم التشكيك بإكتماله في بداية الجلسة، شوهدت النائبة قعقور تغادر قاعة المجلس، ولكنها عادت إليه بعدما تبين أنّ عدد النواب الحاضرين زاد على الـ65 نائباً، ما «يجعل النصاب مكتملاً بمشاركتنا أو من دونها»، كما قالت قعقور لـ»نداء الوطن». لازم النواب التغييريون المجلس طيلة فترة إنعقاد الجلسة، حيث علق منيمنة على مجرياتها لـ»نداء الوطن» ورأى «أن ما جرى بالداخل دليل على نهج التأجيل وعدم الإلتزام بالقوانين المستمر مع هذه المنظومة السياسية، ريثما يصبح الوضع مؤات لها سياسياً.» معتبراً أن القوى السياسية تتحمل مسؤولية إفشال كل الأمور من أعلى الهرم المتعلقة برئاسة الجمهورية، وصولاً إلى أصغر تفصيل في البلديات».

 

الصفقة الفرنسية تتضمّن تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً

إحتقَروا "ولاد البلد" فطيّروا "البلدية" و"زعبرة" رافقت توفير نصاب الجلسة

نداء الوطن/26 نيسان/2024

لم تكتفِ رئاسة «الممانعة» لمجلس النواب أمس بـ»تطيير» استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية فحسب، انما تلاعبت أيضاً في توفير نصاب الجلسة التشريعية. وهكذا انفرجت أسارير الرئيس نبيه بري في ختام جلسة «التطيير» ليعلن بمطرقته «صُدّق». وتغطية لهذه الفضيحة التي تضاف الى سلسلة طويلة من الفضائح في إدارة جلسات البرلمان، عمدت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية الى تغطية مسرح جريمة التمديد بنشر خبر الجلسة بصورة مقتضبة ذيّلت بعبارة «تمّ» إقرار اقتراح قانون التمديد بـ»أغلبية النواب الحاضرين». مع العلم أنّ وكالة الاعلام الرسمية كانت دوماً، ومنذ عقود تغطي جلسات البرلمان بنشر أسماء الحضور من النواب وأسماء من تغيّب منهم، وكيف مارس الحضور التصويت تأييداً أو اعتراضاً أو امتناعاً. وأبلغت النائبة بولا يعقوبيان «نداء الوطن» انه اذا ما استُثني عدد من النواب لتبيّن أنّ جلسة البرلمان امس كانت فاقدة النصاب. وأضافت: «قالوا إنّ النصاب كان 72 نائباً، انطلاقاً من تعداد النواب الذين وصلوا الى مبنى ساحة النجمة. علماً أن المطلوب هو تعداد الحضور داخل القاعة العامة. وهكذا جرى تعدادي و5 من زملائي النواب: ملحم خلف، إبراهيم منيمنة، سعيد ياسين، نجاة صليبا وفراس حمدان، من بين الحضور، ونحن لسنا كذلك. فقد كنا خارج القاعة وعقدنا مؤتمراً صحافياً لاعلان قرارنا تقديم الطعن في التمديد في حال إقراره». ولفتت الى أن رئاسة المجلس أدركت ان هناك «ازمة نصاب كبيرة، فراحت على عجل تستحضر النواب. ولو خرج من الجلسة نواب كتلة «الاعتدال» لانكشفت قصة النصاب كليا». وخلصت الى القول: «هناك سابقة مماثلة أيام حكومة حسان دياب (برئاسة بري). حين افتتحت الجلسة بلا نصاب. لاحقاً انضم بعض النواب. ولم تنجح مطالبتي مرتَين بالمايكروفون بتعداد الحضور».

ولم يكن بري وحده من انفرجت أساريره بعد تلفيق نتيجة الجلسة، فقد شاركه في الابتسام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قرر على عجل بعد ظهر أمس، إضافة بند جديد الى جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد في الرابعة عصر اليوم، وهو اصدار «قانون التمديد، وذلك وكالة عن رئيس الجمهورية». وبعد إسدال الستارة على هذا الفصل الأسود في تاريخ الديموقراطية اللبنانية، قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في تعليق على منصة «إكس»: «حَرَم محور الممانعة («حزب الله» وحلفاؤه) و»التيار الوطني الحر» اللبنانيين مرة جديدة فرصة انتخاب سلطات محلية». وأشار الى أن البلديات هي السلطات الوحيدة «التي بقيت تقريباً وحدها مع الناس تحاول معالجة ما استطاعت من مشاكلهم بعد الانهيار والشغور وعدم الاستقرار».أما رئيس «التيار» النائب جبران باسيل فكانت حجته في التواطؤ مع «مطيّري» الاستحقاق: «كنّا ذاهبين إلى الفراغ، وأي كلام عكس ذلك يعني التهرب من المسؤولية». فردّ عليه عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب بيار بو عاصي على منصة «إكس»: «رغم كل بهلوانياتك المضحكة المبكية اخترت التمديد... الباقي صف حكي». ومن ملهاة الممانعة الى مأساة الجنوب. فقبل وصول وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه إلى لبنان في نهاية الأسبوع، تابع ميقاتي مع السفير الفرنسي هيرفي ماغرو الاقتراحات الفرنسية لمعالجة الوضع في جنوب لبنان. وعلمت «نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية أن هذه الاقتراحات تتضمن تنفيذ القرار 1701 ضمن سلة متكاملة بينها الذهاب الى «الخيار الثالث» في انتخاب رئيس الجمهورية.وأفادت مصادر حكومية أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين «أبدى استعداده للعودة الى لبنان قبل سريان الهدنة في حال قبول لبنان بفصل جبهة الجنوب عن غزة». وفي سياق متصل، عرض نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم مع النائب طوني فرنجية التطورات. كذلك استقبل الرئيس السابق للحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط في كليمنصو، وفداً من «حزب الله» ضم المعاون السياسي للأمين العام لـ»الحزب» حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، في حضور النائبين وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن. وخلال اللقاء، جرى البحث في تطورات الجنوب وفي «أزمة النزوح السوري وكيفية الوصول إلى موقف لبناني موحد من هذه الأزمة».على صعيد آخر، نفى مصدر في «حزب الله» ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن قتل نصف قادة «الحزب» في جنوب لبنان، وقال إنّ عدد من قتلوا من مسؤولين في صفوفه «لا يتجاوز أصابع الكفّ الواحد».

 

ثفاصيل الأخبار والإقليمية

وزير دفاع إسرائيل: لن نوقف القتال حتى إعادة المحتجزين

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس مواصلة القتال في قطاع غزة حتى إعادة المحتجزين من قبضة حماس والفصائل الفلسطينية. "لا بد من عودة المحتجزين"وقال غالانت عبر منصة (إكس) "133 من الرهائن لابد أن يعودوا إلى وطنهم. لن نتوقف عن القتال"، داعيا ما وصفها بالدول الصديقة في أنحاء العالم إلى التحرّك لإعادة المحتجزين. فيما أفاد موقع (واي نت) الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بانتهاء اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت الجمود في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس ومسارات إضافية للخطوط العريضة للاتفاق. وذكر الموقع أنّ الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب ناقش أيضا الحاجة إلى "ذراع عسكرية قوية" من أجل ممارسة الضغط على حركة حماس "وهو ما يتوافق مع العملية المزمعة" في مدينة رفح الفلسطينية. في الأثناء، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الليلة الماضية بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وقال مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر إن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح في وقت مبكر من اليوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي. وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة جوا وبرا على غزة، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب. إلى هذا، قالت سلطات الصحة في غزة في تحديث اليوم الخميس إن الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 فلسطينيين. وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان والحضري على نطاق واسع، مما تسبب في نزوح معظم سكانه وعددهم 2.3 مليون نسمة وبقاء كثيرين دون قدر يذكر من الغذاء والماء والرعاية الصحية. وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس منذ الهجوم الذي نفذته الحركة عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

 

بولتون: السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو دخول أنفاق غزة

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون أن السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو دخول الأنفاق والقضاء على حماس. وأشار إلى أن الاقتصاد في غزة وبعض المناطق بالضفة في وضع غير قابل للحياة، فيما لفت إلى أنه رغم الانقسامات الداخلية إسرائيل موحدة في القضاء على حماس. كما اعتبر أن حل الدولتين مسألة معقدة ولا نزال بعيدين عنه. التوتر مع حزب الله قد يتحول لحرب شاملة إلى ذلك قال إن إسرائيل تتصرف للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، في إشارة إلى الرد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف قاعدة جوية ليست بعيدة عن مجمع نطنز النووي جنوب طهران. وأضاف بولتون في تصريحات لـ "العربية/الحدث" اليوم الخميس، أن إسرائيل ستركز على مواجهة حزب الله بعد القضاء على حماس.كذلك أوضح أن التوتر بين إسرائيل وحزب الله قد يتحول لحرب شاملة وهو أمر غير مقبول. يذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي عقد اجتماعا اليوم الخميس، لمناقشة ملف مفاوضات الأسرى فضلا عن عملية اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة المتوقعة خلال الفترة المقبلة. وكانت المناقشات الأولية حول هذا الملف (تبادل الأسرى) بدأت في اجتماع لمجلس وزراء الحرب يوم الأحد الماضي حول أفكار جديدة لكسر الجمود الحاصل في المفاوضات.

 

الأمم المتحدة: لن نكون طرفا في أي تهجير قسري في غزة

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

مع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في رفح، جدد متحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على موقف المنظمة الدولية من رفض أي توغل بري في رفح جنوب قطاع غزة، وقال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية. وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الأمم المتحدة "لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس في غزة". كما أضاف "نعمل في منطقة صراع لا نملك فيها السيطرة الكاملة على المساعدات التي يمكن أن تصل إلى غزة. ما أستطيع أن أقوله لكم إننا لن نكون طرفاً في أي تهجير قسري للناس". ووصف أوضاع الناس في القطاع في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع قرب أشهر الصيف بأنه "فظيعة بالفعل". وتابع قائلا "نظام معالجة النفايات الصلبة برمته "انهار بشكل أساسي ولا يمكن تصور تأثير ذلك على صحة الناس". وقصفت إسرائيل الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لهجوم بري في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأميركي. وتعرب الكثير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن خشيتها من سقوط أرواح بشرية كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي تكتظ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون. يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أسابيع، أنّ هذه العملية ضرورية للقضاء على حماس، مشيراً إلى أنّ رفح تعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزة. وأعلن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد منسر الخميس أن حكومة الحرب اجتمعت "للبحث في الوسائل التي تسمح بتدمير آخر وحدات حماس".

 

البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايد يوم الخميس للصحافيين "أؤكد أن سفنا حربية أميركية... بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء موقت ورصيف في البحر". ومن شأن هذه المنصة الموقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها على أن تنقل المساعدات لاحقا بواسطة سفن دعم لوجيستي إلى رصيف على الشاطئ. فيما قال مسؤولون أميركيون إن هذا المسعى لا يتضمن "نشر قوات على الأرض" في قطاع غزة الذي يشهد حربا. لكن جنودا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضا. وستكلف منظمات غير حكومية على الأرجح توزيع المساعدات بعد وصولها إلى القطاع على ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق. ويعاني قطاع غزة من ازمة إنسانية خطرة جدا ناجمة عن الحرب المستمرة منذ اكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، ويحتاج سكانه الى مساعدات للاستمرار.

 

فتح: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن شعبية حركة حماس في قطاع غزة سقطت، لافتاً إلى أن القطاع عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات حماس. وأضاف في تصريحات لـ "العربية/الحدث" اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تخرج بالقوة من قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم أصبحوا مجبرين على التفاوض مع إسرائيل للانسحاب من غزة بسبب حماس. إلى ذلك قال الجاغوب إن إسرائيل تريد إبقاء حماس حركة عرجاء في غزة لضمان استمرار الانقسام. كذلك ذكر أن حركة فتح ستذهب إلى الصين للقاء وفد حماس رغم علمها أنها لن تخرج بنتيجة، مشيراً إلى أن حماس تريد دخول منظمة التحرير الآن للحفاظ على بقائها فقط. وكان خليل الحية، الذي يمثل حماس في مفاوضات الأسرى، قد صرح الأربعاء أن حماس ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967"، مردفاً: "إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للحركة". إلى ذلك، أشار خلال مقابلة من إسطنبول مع "أسوشييتد برس"، إلى أن الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية - التي ترأسها حركة فتح - لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية. غير أنه لم يوضح ما إذا كان اعتماده الواضح لحل الدولتين سيكون بمثابة نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو خطوة مؤقتة نحو الهدف المعلن للحركة ألا وهو تدمير إسرائيل. يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أكتوبر الفائت، وسط جمود يغلف مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

 

"سنحاسب إيران على سلوكها".. عقوبات أميركية بريطانية جديدة ضد طهران

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

فرضت كل من أميركا وبريطانيا عقوبات جديدة على إيران في أعقاب هجوم طهران على إسرائيل كرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق. عقوبات أميركية فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين إيرانيين وشركتين من إيران ضمن قائمة العقوبات المرتبطة بروسيا. ووفقاً للوزارة، فإن شركتي "اعتماد تجارات ميساغ" و"ساهرا ثيوندير" مرتبطتان بوزارة الدفاع الإيرانية، مشيرة إلى أن الإدراج في قائمة العقوبات ينطوي على تجميد الأصول في الولايات المتحدة وحظر المواطنين والشركات الأميركية من التعامل معهم. بالتزامن، أعلنت بريطانيا اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد لتورطهم فيما وصفته بأنه "نشاط عدائي" من جانب الحكومة الإيرانية. وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستواصل بالتعاون مع الشركاء تشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة. وأضاف أن "بريطانيا وشركاءها بعثوا برسالة واضحة اليوم وهي أننا سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار". والعقوبات المعلنة، اليوم الخميس، هي الأحدث التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران على خلفية دعمها وكلاء معادين لإسرائيل في الشرق الأوسط وتوفيرها دعما عسكريا لروسيا في حربها على أوكرانيا. وقبل أسبوع، أعلنت الولايات المتحدة فرض رزمة عقوبات جديدة على إيران تستهدف "شركتين وأربعة أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة" نفذت" ضد شركات وكيانات حكومية أميركية". وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن "هذه الجهات استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأميركية بعمليات سيبرانية، بما في ذلك هجمات تصيد احتيالي وبواسطة برمجيات خبيثة".

 

"حماس": الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن ليست لها قيمة

وطنية/25 نيسان/2024

اعتبرت حركة" حماس" أن الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن "ليست لها قيمة"، وذلك في ردها على بيان من 18 دولة أبرزها الولايات المتحدة. وقال القيادي البارز في الحركة سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بـ"وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك". وأوضح أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لـ"رويترز"، إن الضغوط الأميركية على حماس "ليست لها قيمة".

 

قبيل عملية عسكرية مرتقبة.. إسرائيل تكثف القصف على رفح

دبي - العربية.نت»/25 نيسان/2024

قبيل عملية عسكرية مرتقبة، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح الليلة الماضية بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا. فقد أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر بأن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح يوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي. في سيق متصل كشف مصدر أن إسرائيل مستعدة لإعادة النظر في الهجوم المزمع على مدينة رفح الفلسطينية. لكن المصدر الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بالمسؤول قال إن إسرائيل لن "تساوم" على مسألة إنهاء الحرب في القطاع. وذكرت الصحيفة أن تصريحات المصدر المسؤول جاءت وسط تقارير بوسائل إعلام عبرية حول إسقاط إسرائيل المطلب السابق المتمثل في إطلاق سراح 40 محتجزا على الأقل ضمن أي اتفاق. في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل دفعت بـ 20 ألف جندي من الاحتياط في غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أنه يحتاج لشهر لإخلاء رفح. وأضاف أن إسرائيل ستعرض على الوسطاء المصريين مقترحات جديدة لصفقة التبادل، لافتاً إلى أنها منفتحة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة. قصفت إسرائيل الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لعملية برية في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأميركي. وتعرب الكثير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن خشيتها من سقوط أرواح بشرية كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي تكتظ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون. يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أسابيع، أنّ هذه العملية ضرورية للقضاء على حماس، مشيراً إلى أنّ رفح تعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت قبل أيام نقلاً عن مسؤولين مصريين، أنّ إسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين من رفح إلى خان يونس في عملية تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وانطلاقاً من المخاوف على المستوى الدولي، دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة". وبينما تتعثّر المفاوضات التي تقودها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة، أكد النص الذي نشره البيت الأبيض أنّ "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة".

 

الناتو: الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا على روسيا

دبي - العربية.نت»/25 نيسان/2024

بعد تقديم تعهدات عسكرية لأوكرانيا، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أن "الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا" على روسيا طالما أن حلفاءها يفون بتعهداتهم ويمدونها بمزيد من الأسلحة.صفهان. وأضاف في كلمة ألقاها أثناء زيارة إلى برلين يوم الخميس "في الأشهر الأخيرة، لم يقدم الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الدعم الذي تعهدوا به". كما تابع "لكن الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا، لأن المزيد من الدعم على الطريق". وعانت أوكرانيا من انتكاسات في ساحة المعركة ضد القوات الروسية بسبب نقص الذخائر والأسلحة. لكن ستولتنبرغ أشار إلى أن الكونغرس الأميركي وافق أخيرا على مشروع قانون لتقديم مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، كما قدمت دول أخرى من بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا تعهدات جديدة. وأكد "مسؤوليتنا الآن هي تحويل هذه الالتزامات إلى شحنات حقيقية للأسلحة والذخائر، والقيام بذلك بسرعة". كذلك، انتقد ستولتنبرغ الصين التي اتهمها ب"دعم اقتصاد الحرب الروسي" من خلال تبادل تكنولوجيا متطورة مع موسكو يمكن استخدامها لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات. وأضاف أن "الصين تقول إنها تريد علاقات جيدة مع الغرب. وفي الوقت نفسه، تواصل بكين تأجيج أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، محذرا من هذا التباين. وتتمتع برلين وبكين تقليديا بعلاقات اقتصادية وثيقة، حيث تستثمر الشركات الألمانية مبالغ ضخمة في الصين وتصدّر البضائع بكميات كبيرة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ولكن بعد صدمة موارد الطاقة التي تعرض لها الاقتصاد الألماني وخصصوا القطاع الصناعي بسبب الحرب في أوكرانيا، تزايدت الضغوط على الشركات الألمانية للحد من اعتمادها على الصين. وفي زيارة لبكين الأسبوع الماضي، أكد المستشار أولاف شولتس أن ألمانيا لا تريد "فك الارتباط" مع الصين، لكنها تسعى إلى خفض "تبعية أحادية الجانب".

 

كييف تتهم رجل دين أرثوذكسياً بإعطاء معلومات للروس

كييف: «الشرق الأوسط»/25 نيسان/2024

أعلن جهاز الأمن الأوكراني «أس بي يو»، الأربعاء، عن اشتباهه في قيام رجل دين رفيع المستوى بالكشف عن مواقع عسكرية أوكرانية للقوات الروسية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال جهاز الأمن إنه «قدّم مذكرة اشتباه بمطران سفياتوغيرسك لافرا الذي أبلغ عن المواقع العسكرية الأوكرانية في منطقة دونيتسك للقوات الروسية». والمطران أرسيني مدرج على أنه رئيس دير سفياتوغيرسك في دونيتسك. وتتهم أوكرانيا منذ سنوات فرع الكنيسة الأرثوذكسية المرتبط بموسكو ببث المشاعر الانفصالية. وأضاف جهاز الأمن الأوكراني أن هناك شكوكاً في قيام المطران أرسيني «بنشر معلومات حول حركة أو مواقع القوات المسلحة»، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 8 سنوات. وتابع، في بيانه، أن المطران «سلم للمحتلين مواقع نقاط التفتيش التابعة لقوات الدفاع في كراماتورسك بمنطقة دونيتسك». واتهم جهاز الأمن رجل الدين بالترويج «لروايات مؤيدة للكرملين حول الحرب في أوكرانيا حتى قبل بدء الغزو الروسي». ويقع دير سفياتوغيرسك على نهر سيفرسكي دونيتس، وقد تضرر جراء القصف في مارس (آذار) 2022 مع بداية الغزو.

 

السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر

واشنطن: «الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الخميس)، مجدداً على رفض بلاده التام لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر؛ «حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايةً لأمن مصر القومي». وشدد السيسي في كلمة، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، على موقف بلاده بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة «ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف، في الكلمة التي نشرها المتحدث باسم الرئاسة، «كل هذه تشكّل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها بهدف أسمى، وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها». كان الرئيس المصري حذّر، أمس، من قيام إسرائيل بشنّ عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ووصف التداعيات المحتملة لتلك العملية بأنها ستكون «كارثية» على الوضع الإنساني هناك.

 

عائلات الرهائن لدى «حماس» تحتشد أمام مقر القيادة العسكرية في تل أبيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/25 نيسان/2024

احتشد أفراد من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أمام مقر القيادة العسكرية في تل أبيب، اليوم (الخميس)، بينما يعقد مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي اجتماعاً داخل المقر. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، بأن أسرة الرهينة هيرش غولدبرغ بولين، عرضت على شاشة كبيرة، مقطع فيديو كانت «حماس» بثته أمس (الأربعاء)، يدعو فيه العائلات إلى بذل ما بوسعهم لتأمين إطلاق سراحه وبقية الرهائن. وكانت «حماس» نشرت أمس مقطع الفيديو، الذي ظهر فيه الرجل (24 عاماً) وهو يتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، وأنها تخلت عنهم. وكانت إسرائيل تفترض، حتى أسابيع مضت، أن أقل قليلاً عن 100، من الـ130 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، ما زالوا على قيد الحياة. ولكنها تخشى الآن وفاة عدد أكبر منهم.

 

الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على مختلف أنحاء قطاع غزة بعد مرور 202 يوم على بدء الحرب

غزة: «الشرق الأوسط»/25 نيسان/2024

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الثاني بعد الـ200، مع استمرار الاستهدافات والغارات التي يشنها على مختلف مناطق القطاع. وأكدت مصادر طبية لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، مقتل أربعة فلسطينيين جراء قصف مدفعي لمجموعة من المواطنين في منطقة جسر وادي غزة بوسط القطاع. وقال شاهد من «وكالة أنباء العالم العربي» إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدداً من المنازل وأرضاً زراعية في مناطق متفرقة من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ما أدى لسقوط قتلى بينهم أطفال ونساء، كما ألحقت غارة إسرائيلية أضراراً مادية في أرض زراعية بمنطقة خربة العدس في شمال رفح. وأبلغت مصادر طبية الوكالة أيضاً بمقتل سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يؤوي نازحين في حي الجنينة بشرق رفح، كما أصيب آخرون جراء قصف منزل في منطقة مصبح بشمال المدينة. وأفاد شهود عيان بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً في مخيم يبنا وأرضاً زراعية تؤوي نازحين بالقرب منها في مخيم الشابورة بوسط رفح، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين. وفي وسط قطاع غزة، ذكرت مصادر طبية لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن جثامين عدد من القتلى وصلت إلى مستشفى العودة، كما وصل بعض المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة الدعوة بشمال النصيرات.

وفي خان يونس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلاً في شرق بلدة الفخاري بشرق المدينة الواقعة بجنوب القطاع. وفي مناطق شمال غزة، قال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الجيش الإسرائيلي استهدف حي الزيتون بعدد كبير من القذائف والغارات الجوية، كما استهدف شرق جباليا بالغارات الجوية والقذائف المدفعية. وازدادت في الآونة الأخيرة وتيرة الغارات الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، مع تلويح إسرائيلي متواصل بالتمسك بقرار الاجتياح البري للمدينة، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.5 مليون نازح هناك. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح مدينة رفح قريباً جداً. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 34 ألفاً و305 قتلى، بينما زاد عدد المصابين إلى 77 ألفاً و293 مصاباً.

 

بعد احتجاجات مؤيدة لللفلسطينيين... بايدن «يدعم حرية التعبير» بالجامعات ونتنياهو وصف التظاهرات بالـ«مروّعة»

واشنطن/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يؤمن بأن حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز أمور مهمة في الحرم الجامعي.جاء هذا التعليق بينما تنتشر احتجاجات على أفعال إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني داخل جامعات أميركية. وقبل ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية عدة بأنها «مروعة»، قائلا إنها «يجب أن تتوقف». وقال نتنياهو في بيان «ما يحدث في الجامعات الأميركية أمر مروع، فقد سيطرت جحافل معادية للسامية على جامعات رائدة». واعتبر أن المتظاهرين «يطالبون بالقضاء على إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود، ويهاجمون أعضاء هيئة التدريس اليهود، وهو ما يذكرنا بما كان يحدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات». وتابع «هذا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف». تشهد جامعات أميركية مرموقة عدة حركات احتجاجية ضد الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). ويتهم بعض الطلاب والأساتذة المتظاهرين بمعاداة السامية، وهو ما ينفيه المحتجون الذين يدينون في المقابل الهجوم على حرية التعبير، بعد توقيف نحو مئة متظاهر في الأيام الأخيرة في حرم جامعات في نيويورك بعدما تدخلت الشرطة بناء على طلب مديري تلك المؤسسات. كما اضطرت رئيستا جامعتين إلى الاستقالة قبل بضعة أشهر بعد اتهامهما بعدم القيام بما يكفي للتصدي لمعاداة السامية في المؤسستين.

 

الحوثي يقصف أهدافاً في إيلات.. وسفينة إسرائيلية بخليج عدن

دبي - العربية.نت/25 نيسان/2024

مع استئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، أعلنت جماعة الحوثي قصف أهداف إسرائيلية في مدينة إيلات الإسرائيلية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة. وذكر يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، أمس الخميس في تسجيل مصور بثه عبر منصة (إكس) أن الجماعة المسلحة استهدفت أيضا السفينة الإسرائيلية "إم.إس.سي دارون" في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة، قائلا إن العملية "حققت أهدافها بنجاح" بحسب وصفه. كما قال سريع إن جماعة الحوثي ستستمر في منع الملاحة الاسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي. وأضاف أن الجماعة ستستمر في تنفيذ المزيد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية وإن هذه العمليات "لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي قد جدد تأكيده في وقت سابق الخميس أن "العمليات البحرية العسكرية مستمرة".وقال في كلمة مصورة أن جماعته تسعى إلى توسيع هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بعد أن أعلنت سابقاً أنها بدأت تنفيذ هجمات في المحيط أيضا. يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الفائت، حاول الحوثيون استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، حسب قولهم. في حين أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في اصفهان.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

جبران العقلاني

عماد موسى/نداء الوطن/26 نيسان/2024

قامت قيامة النائب ميشال عون وصهره ونوّابه يوم صوّت مجلس النواب اللبناني في العام 2013، بأغلبية دسمة، على تمديد ولاية المجلس خمسة عشر شهراً تنتهي في تشرين الثاني من العام 2014، وذلك بعدما فشل في إقرار قانون جديد للإنتخابات. وفي الـ 2014 أقرَّ مجلس النواب الاقتراح المعجل المقدم من النائب الدكتور نقولا فتوش، وفيه مادة وحيدة تنصّ على تمديد ولاية البرلمان حتى 20 حزيران 2017، بسبب «الظروف الاستثنائية»، في إشارة إلى المخاطر الأمنية التي سبق أن أشار إليها وزير الداخلية نهاد المشنوق. حظي التمديد الثاني بأكثرية 95 صوتاً ما أغضب الجنرال كثيراً فظلّ لأشهر يشكك في شرعية المجلس الذي ينتمي إليه إلى أن فُكت عقدته المزمنة في ذاك اليوم المشهود: 31 تشرين الأول 2016. بانتخاب النواب الأكارم للجنرال استعادوا شرعيتهم المنقوصة! وألحق التمديدان، بتمديد ثالث في العام 2017 لمدة 11 شهراً فقط، فعاش نواب دورة الـ 2009 أجمل أيام حياتهم.

قبل 11 عاماً كان موقف التيار الأورنجي المعارض للتمديد بكل أوجهه موقفاً عقلانياً ومبدئياً وبعيداً كل البعد عن الشعبوية ومبرراً، أما اليوم فالسير بالتمديد للمجالس البلدية والإختيارية لمنع الفراغ هو عين العقل، ولو تمّ بأكثرية هزيلة ساهم فيها نواب التيار من كل الأعمار.

بات التمديد هو الأساس والإنتخاب أو التعيين هو الإستثناء. تم التمديد بعونه تعالى لقادة أمنيين في ظروف مختلفة.

تم التمديد لمجالس إدارات رسمية. تم التمديد لليبان بوست بانتظار غودو. وبقرار من دون قرار لا يزال نصري خوري في منصبه منذ القرن الماضي أميناً عاماً للمجلس الأعلى اللبناني السوري ومثله الأخ الزميل المناضل عبد الهادي محفوظ حفظه الله للمرئي والمسموع ذخراً.

للفواتير والضرائب مهل قابلة للتمديد. وتمديد مهل الإشتراك في مسابقة إنتخاب ملكة جمال لبنان أمر واقع. نعود إلى يوم أمس وفيما جبران العقلاني وصحبه العقلانيون منهمكون في إنقاذ البلاد من الفراغ القاتل، بمشاركة إئتلاف «نحمي ونقصف ونبني» كانت ثلة من الشباب العديمي الشعور الوطني ممددة على أحد شواطئ لارنكا مقابل رفّ من الصبايا الأوروبيات، وبالواتس أب علموا أن الجلسة النيابية أفضت إلى تأجيل الإنتخابالت البلدية فقرروا بأكثريتهم الساحقة تمديد الإقامة في قبرص و»ستين عمرها ما تكون بلديات وعمرو ما يكون بلد!».

 

نقض العهود في مرمى الكنيسة

أسعد بشارة/نداء الوطن/26 نيسان/2024

يحاور جبران باسيل تحت سقف بكركي، يتعهّد بالالتزام ببنود محددة، ثم يأخذه إغراء نقابة المهندسين، إلى بيع ملف التمديد للبلديات، إلى الثنائي «أمل» و»حزب الله» الرافض لإجرائها، ويؤمّن النصاب في جلسة التمديد، ثم يبرر الأمر، بأنّه كان على مفترق خيار بين التمديد أو الفراغ. هي حلقة مكررة، من مسلسل بات ثابتاً في مدرسة العماد ميشال عون، التي تتلمذ فيها جبران باسيل، على نقض العهود إذا ما كان الثمن مجزياً، وقد اعتقد باسيل أنّ تعويم «التيار» يتم عبر الفوز بمركز نقيب المهندسين، ولو بثلاثة آلاف صوت تابعة للثنائي. ماذا يعني كل ذلك؟ وهل سيؤثر على الحوار الذي ترعاه الكنيسة عبر المطران أبو نجم؟ هذا الحوار الذي قطع نظرياً مسافة لا بأس بها، ولم يتبق إلا الاتفاق على بند السلاح غير الشرعي. كان كل شيء يسير على ما يرام، إلى أن قرر باسيل السير بالتمديد، خارقاً بنداً أساسياً في الوثيقة التي يتم إعدادها، وهي بند الالتزام بالدستور، وبإتمام الاستحقاقات الدستورية في موعدها. لم يكن سهلاً على المطران أبو نجم تقبّل ما قام به باسيل، لكنه وجد نفسه مرة جديدة، مضطراً للعب دور إطفائي الحرائق، حيث طلب من «التيار» و»القوات» وقف إطلاق النار الإعلامي، كي يتم استئناف الحوار حول الوثيقة. وبغض النظر عن حقيقة عقد جلسات حوارية جديدة بعد التمديد، أو عدمه، فقد أصيب الحوار بالعمق، وتأكد المؤكد مرة ثانية وثالثة، بأنّ «التيار» لا يلتزم بالعهود، وهو يتبع مصالحه الضيقة، ويرمي جانباً كل ما التزم به، إذا ما شعر أن هناك مكسباً يستأهل نقض العهود.

ليست خطورة ما قام به باسيل، مجرد القبول بالتمديد للمجالس البلدية والاختيارية، بل ما يمكن أن يصل إليه في الملف الرئاسي، فبعد التمديد البلدي، فتح باسيل الباب مع «الحزب» لمقايضة رئاسية، واستمر بابتزازه موحياً بأنه يمكن أن يتفاهم مع المعارضة، وأنه يمكن أن يوقع على وثيقة تطالب بتسليم السلاح، وبالتأكيد لن يفعل كل ذلك، بل هو يتعمد توسل هذه الأساليب، كي ينال من «الحزب» جوائز وهدايا حجبت عنه، بعد ترشيح «الحزب» لسليمان فرنجية. كل هذه الوقائع والمناورات باتت بتصرف الكنيسة والمطران أبي نجم تحديداً، والكنيسة تعرف كيف تفضح سياسسات «الضحك على الذقون»، لا سيما إذا حصل نقض التعهدات، فيما الحبر المكتوب بها لم يجف بعد. الكنيسة تعرف أنّ الاستمرار بهدر الوقت على حوار، أحد أطرافه لا يملك من قراره، إلا اختيار المصالح الضيقة، من دون امتلاك القدرة على بلورة تحول جوهري في التموضع والخيارات، سيكون مساراً عقيماً في توقيت لا يحتمل المزيد من العبث.

 

انسحاب القوات السورية من لبنان

مجد بومجاهد/النهار/25 نيسان/2024

انسحب الجيش السوريّ من لبنان عام 2005 ولم يتغيّر الكثير رغم كلّ الطموحات اللبنانية في بلوَرة تحوّلات بحتة للدولة اللبنانية العميقة، على غرار صرخات الذين أتوا من كلّ وجهة وطنيّة بحثاً عن الحريّة والسيادة في خضمّ مرحلة "انتفاضة استقلال". يختصر الذين واكبوا تلك الأيام ما تحقّق في غضونها في طيّ مرحلة الوصاية، لكن هل تحقّقت الأهداف من "المثابَرَة اللبنانية" التي صدحت باحثةً عن "آفاق وطن"؟ عندما تتحدّث الوزيرة السابقة مي شدياق عن تجربة مضرّجة بجرح محاولة الاغتيال التي قاستها شخصيّاً، تحزن على عدم استطاعة "ثورة الأرز" العمل على "تنظيف النظام اللبنانيّ" رغم كلّ التعب المبذول والأرواح المزهوقة، ذلك بعدما استمرّت عمليات الاغتيال التي استهدفت أهمّ رموز قوى 14 آذار الذين أجبروا على المكوث في منازلهم حمايةً لأنفسهم. ولا تغفل "حرب تموز 2006، والتي تشكّل بحسب سردها "بمثابة انقلاب من "حزب الله" على إنجازات "انتفاضة الاستقلال" للقول إنّ لا بدّ من الاستمرار في المقاومة، لكنّ الهدف من الحرب كان إنهاء "ثورة الأرز" والإبقاء على الوضع الذي كان بدأ مع انطلاق تصدير الثورة الإيرانيّة... دفعت قوى 14 آذار الثمن، ولا تزال، لكنّ التقصير لم يكن منها فحسب لأنّ الضغط الحاصل وعمليات الاغتيال والسياسة والحروب قلّصت الزخم في مراحل معيّنة".

صفّق اللبنانيون الذين شكّلوا كيان مشروع 14 آذار لبداية مرحلة "انتفاضة استقلال" عام 2005، لكن لم تكن ثمّة قدرة على اجتياز العراقيل وتحقيق حذافير المشروع الوطنيّ. تقول مي شدياق في حديثها لـ"النهار" إنّ "لبنان بقي أمام منظومة لم يكن في الإمكان إنهاء تبعات ما زرعته بسهولة منذ مرحلة الحرب اللبنانية وحتّى سنة 2005، مع حضور لمن حاولوا إعادة مدّ الخلايا الأمنية في النظام اللبنانيّ نتيجة الاغتيالات المتلاحقة ومحاولات استغلال الحروب الناشبة". وماذا عن حرية التعبير التي بقيت هناك محاولات قمع للتربّص بها؟ في تأكيدها، إنّ "نمط القمع لا يزال هو نفسه لكنّ اللبنانيّ لم يتوقّف يوماً عن التعبير عن رأيه الحرّ. وقد يكونوا استطاعوا إخافة البعض لكن ليس الجميع، وثمّة محاولة لاعتماد القمع مع الصحافيين اللبنانيين العاملين في مؤسسات إعلامية عربية مع إصدار مذكّرات بحث في حقّهم. يحارون في كيفية استخدام القانون من أجل القمع، لكن ليس في استطاعهم ذلك لأنّ الشعب ينتفض ويرفض إسكاته. استهدفتُ شخصيّاً ولم أسكت... ندفع كلبنانيين ثمناً غالياً لكنّنا لن نضحّي بالحرّيات". وهل تحقّق ما بقي راسخاً بعد انسحاب الجيش السوريّ؟ إنّ الإنجاز الأساسيّ الذي تحقّق بعد "انتفاضة الاستقلال"، وفق مَي شدياق، هو "مغادرة الجيش السوريّ لبنان عندما فرض عليه تطبيق القرار 1559... لو أنّنا بقينا في مرحلة الجيش السوريّ لكانت المرحلة أسوأ ممّا هي عليه اليوم. وها نحن نتأثر في لبنان أيضاً نتيجة رواسب قمع الثورة في سوريا. والحلّ في وحدة القوى التي شكّلت 14 آذار على أهداف مشتركة حاليّاً".

ماذا في كيفية العمل حالياً على ما بدأته مرحلة 2005؟ يقول عضو كتلة "اللقاء الديموقراطيّ" النائب هادي أبو الحسن إنّ "الجيش السوريّ كان خرج من لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن اليوم لا يمكن تجاوز الواقع الحاليّ الذي بُني على التوازن بين مكوّنين لبنانيين. لا يمكن لفريق أن يشكّل غلبة على فريق آخر، فيما يُعتبر الحوار والتفاهم والتوافق على حلول اقتصاديّة أساسيّاً للخروج من الأزمات". يضيف لـ"النهار": "كان هناك صوت وطنيّ يطالب بالاستقلال ونجح مرحليّاً وخرج الجيش السوريّ من لبنان، لكنّ الأزمة لم تنتهِ لأنّ هناك توازناً دقيقاً في البلد لا يمكن تجاوزه. يعتبر الحوار أساسيّاً في ظلّ موازين القوى الحاليّة والامتداد الخارجيّ للوصول إلى حلّ للأزمات". في استنتاج هادي أبو الحسن، "دخل لبنان مرحلة مختلفة محكومة في أزمة الجنوب اللبنانيّ والعدو الإسرائيليّ. تفصلنا مسافة زمنية للوصول إلى ما تحاورنا عليه في ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان لاستيعاب السلاح في المنظومة الدفاعيّة وعندها يمكن استرجاع قرار الدولة. إنّ لبنان محكوم في تركيبة متوازنة منذ اتفاق الطائف، ولا بدّ من تطبيق مندرجاته والرهان العميق على الدولة اللبنانيّة".

لم يتغيّر وضع البلد بعد انسحاب الجيش السوريّ بحسب عضو كتلة "تجدّد" النائب أشرف ريفي، "بعدما خضع لبنان لوصاية النظام الإيرانيّ مع خلل في الطبقة السياسيّة اللبنانيّة حيث باتت هناك منظومة في خدمة الوصاية الإيرانيّة. ولم تختلف الدولة العميقة عن السابق لأنّه لم يكن هناك فاصل زمنيّ بين الهيمنة السوريّة والهيمنة الإيرانيّة إلّا بين سنتَي 2005 و2006، فيما هناك من يضع مصالحه قبل أيّ شيء آخر فيخضع للمكوّن الأقوى من أجل مصالحه". ويقول لـ"النهار" إنّ "الحلّ هو في التحرّر من الاحتلال الإيراني وإلّا سيبقى البلد خاضعاً لنموذج لا يشبه اللبنانيّين. إذ انتقل التأثير نحو هيمنة إيرانيّة مع فكر توتاليتاريّ والأرجحيّة لمصلحة هذه الهيمنة خصوصاً على نطاق الدولة الرسميّة، فيما المشكلة تكمن حاليّاً في القوى التي تتولّى السيطرة على سياسة الدولة".

 

محاولة فرنسيّة لإخراج لبنان من "فاتورة" إسرائيل الإيرانيّة!

فارس خشان/النهار العربي/25 نيسان/2024

نجح "حزب الله" في إقناع أكثرية اللبنانيّين، بمن فيهم أعتى معارضيه، بأنّه وإسرائيل لن يخوضا حرباً واسعة، بل سيبقِيان المواجهة بينهما في حدودها الراهنة، بحيث يكون الخروج عن إطارها المرسوم، مجرد "استثناء"!

هذا القناعة التي تتقاسمها أكثرية اللبنانيّين، إيجابية وسلبية في آن. هي إيجابيّة لأنّها تتيح للبنانيّين أن يضعوا جنوب نهر الليطاني وراءهم ويحاولوا أن يعيشوا طبيعياً. وهي سلبيّة، لأنّها تُلهي اللبنانيّين عن ممارسة ما يلزم من ضغوط على "حزب الله" والسلطة الساقطة بين يديه، من أجل وضع حدّ سريع للمواجهات، حتى لا تتدحرج، في لحظة "تخلٍّ" إلى حرب واسعة لا يمكن لـ"بلاد الأرز" المنهارة أن تتحمّلها، خصوصاً في ظل ضغط كبير يمارسه سكان شمال إسرائيل على حكومتهم، من أجل أن تشن حرباً طاحنة على لبنان، من شأنها أن توفّر لهم "شروط العودة والعيش الآمنين".

 وبالفعل، لا يجد "حزب الله" نفسه مضطراً إلى التعاطي مع المبادرات الدوليّة الهادفة إلى احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، فهو، ظاهرياً، يترك مسألة التواصل مع المجتمع الدولي المهتم بلبنان إلى السلطات الدستورية في البلاد، ولكنّه فعلياً، ينزع من يدها القدرة على المناورة، إذ إنّ الحديث عن التهدئة يجب أن يبقى نظرياً، ما دامت الحرب في غزة مستمرة، على اعتبار أنّ "حزب الله" ملتزم بـ"وحدة الساحات" وبـ"تآزر الجبهات"، وتالياً لا خمود على جبهة لبنان إلّا بالتزامن مع الخمود على جبهة غزة.

وكادت الدول العاملة على خط لبنان وإسرائيل تكتفي بهذه المعادلة وتخفض مستوى تدخلها إلى الحد الأدنى، وتعمل بهدوء على تجهيز العدّة لمرحلة ما بعد الحرب، لجهة درس حاجات اليونيفيل والجيش اللبناني، حين تزف الساعة لإيقاظ القرار 1701 من سبات عميق دخل فيه في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ولكنّ الإدارة الفرنسية، سرعان ما غيّرت رأيها، ووجدت نفسها معنية بإعادة تحريك دبلوماسيّتها، بعد تقييم معلوماتي أجرته أجهزة مخابراتها المختصة، بيّن أنّ ما بعد 14 نيسان (أبريل) الجاري ليس بالتأكيد كما قبله. في ذاك اليوم شنّت إيران هجوماً بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل، فسارع المجتمع الدولي إلى محاولة إقناع الحكومة الإسرائيلية بعدم الرد على الهجوم، وإن وجدت نفسها ملزمة بأن ترد، فعليها أن تتبع أسلوباً لا يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية.

 وفي أثناء التواصل الإسرائيلي مع المجتمع الدولي عموماً ومع الولايات المتحدة خصوصاً، طلبت الحصول على أثمان حتى تكتفي بـ"رد رمزي" على إيران. وكان لبنان من ضمن قائمة الأثمان المطلوبة! وما كان واضحاً في 19 نيسان (أبريل) الجاري، أنّ إسرائيل ردّت، "رمزياً" على الهجوم الإيراني الواسع، ولكن ما بقي غامضاً، هو الثمن الكامل الذي تقاضته لقاء ذلك.

 حتى تاريخه، يبدو أن قائمة الأثمان التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية تتحقق الواحد تلو الآخر: توفير سريع لنواقص القبة الحديدية من ذخائر، إقرار مساعدة أميركية بقيمة 19 مليار دولار، موافقة ضمنية على خطة إخلاء المدنيّين من رفح تمهيداً لهجوم محتمل على هذه المدينة المكتظة في قطاع غزة، تحريك قنوات التواصل لإعادة ضخ الحياة في مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية بوضع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للرياض يوم الأحد المقبل على جدول أعماله.

 ولكن ماذا عن لبنان؟

 في التقييم العام، ما من حاجة ليكون لبنان استثناءً!

 وبما أنّ إسرائيل تقاضت الأثمان الأكثر تعقيداً، لقاء "الرد الرمزي" على إيران، فهي لا بد من أنّها تقاضت الثمن اللبناني.

 الإدارة الفرنسية التي شاركت في محاولات إقناع إسرائيل بهذا المستوى المنخفض من الرد على إيران، تعرف ذلك، ولهذا تحركت، بقوة، لإقناع لبنان بأن ينقذ نفسه من "التجربة القاسية".

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حمّل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني جوزاف عون، الرسالة العاجلة، مدعومة بتقديم ما يحتاج إليه الجيش اللبناني من مساعدات ليكون على أهبة الاستعداد للقيام بدوره في الجنوب اللبناني، ومن ثم، وبعدما تواصل هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو،  طلب من وزير خارجيته ستيفان سيجورنيه أن يذهب إلى لبنان، بعد انقضاء مدة كافية لتمكين لبنان من صياغة جوابه النهائي، ونقله إلى إسرائيل.

 سيجورنيه لن يزور لبنان السبت المقبل ليحصل على جواب عن المبادرة الفرنسية التي كان قد قدمها خلال زيارته الأولى، بعيد تعيينه في منصبه خلفاً لكاترين كولونا، في السادس من شباط (فبراير) الماضي، فهو سبق أن حصل على جواب "غير مجدٍ" عبر سفارة بلاده في بيروت كان قد سلّمها إياه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب في منتصف آذار (مارس) الماضي.

 زيارته هذه المرة، لمعرفة الجواب اللبناني على طلب ماكرون في اجتماعات الإليزيه مع ميقاتي وعون، في 19 نيسان (أبريل) الجاري، حتى لا يكون لبنان ثمناً إضافياً تتقاضاه إسرائيل لقاء "الرد الرمزي". المؤشرات الصادرة من لبنان ليست "إيجابية". "حزب الله" الذي اطلع على الرسالة الفرنسيّة، بدل أن يخفض مستوى المواجهة صعّده إلى نطاق غير مسبوق، بحيث قصف، للمرة الأولى منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، شمال مدينة عكا، عملاً بمبدئه الميداني، "بتوسعوا منوسّع"، في وقت أدخلت إسرائيل تغييرات عدة على نهجها الميداني، بحيث رفعت كثافة القصف إلى مستوى الحرب، في نهج تدميري كبير!

 في السياسة لا حتميات، ولكن الأكيد أنّ ما بعد انتهاء عطلة الفصح اليهودي، يوم الإثنين المقبل، لن يكون، بالنسبة إلى لبنان، مثل ما قبله، إلّا إذا حقق الحراك الفرنسي معجزة النزول عن حافة الهاوية!

 

“حزب الله” قضى على كل معالم الحياة في لبنان: آخر ضحاياه الثقافة!

 جورج حايك/الحل نت/25 نيسان/2024

لبنان ليس بخير، فمحور “الممانعة” المتمثّل بـ”حزب الله” يقضي على حضارته المنوّعة فكرياً وثقافياً تحت شعار “ممانعة التطبيع” مع إسرائيل، وذلك بعدما دمّر المؤسسات التي كانت علامة حيّة في لبنان الأمس مثل المستشفيات والمصارف والمدارس والجامعات، ويبدو أنه يتجه الآن لضرب الثقافة التي لا تصبّ في خانة مشروعه الإيراني المذهبي والفئوي. لذلك يشعر اللبنانيون أنهم بخطر نتيجة سعي “الحزب” إلى تغيير نمط عيشهم، والتدخّل بالشاردة والواردة، ما يثير مشاعر الغضب والحزن على واقع مرّ، وخصوصاً بعد ما حصل مع المخرج الكندي اللبناني الأصل، وجدي معوض.

التهمة جاهزة

منذ عشرة أيام وجّهت للمخرج اللبناني، وجدي معوض، تهمة التطبيع مع إسرائيل وعرض مسرحية سابقة له مع ممثلتين إسرائيليتين، وتهديدات واسعة أدّت إلى إلغاء عروض مسرحيته “وليمة عرس عند رجال الكهف” كانت مبرمجة في شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو في مسرح “مونو” في بيروت.

معوض، هو مدير مسرح “لا كولّين” الفرنسي ويحمل الجنسية الكندية، وقد تلقّى وفريق عمله في لبنان تهديدات جدّية بإهدار دمهم، ووصفوا بأنهم “مطبّعون” و”عملاء”، فقرّر معوض على أثرها العودة إلى فرنسا، إلا أنه لم يلتزم الصمت، فقال: “أوقفوا مهزلة الرقابة الأهلية كأداة للقمع الممانع بدل الحديث عن ثقافتين”.

الصحافية المتخصصة بالشؤون الثقافية والفنية، زينة غبريل، قالت لـ”الحل نت”، إن “ما حصل مؤخراً مع مسرحية معوّض، أن جهات ممانعة مقرّبة من (حزب الله)، لم تلجأ هذه المرة إلى الرقابة الرسمية التي اعتدنا على رقابتها العشوائية، كما حصل مثلاً مع فيلم (باربي)، بل إلى خطاب التخوين والكراهية والتحريض وصولاً إلى التهديد بالعنف”.  لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟

ولفتت غبريل، إلى أنه “لا يجوز الخضوع للابتزاز الممانع المعتاد، الذي يمارس القمع الدكتاتوري، وعلى جميع المستويات وليس الثقافي فقط. المطلوب هنا مواجهة هذه الممارسات والخطاب التخويني، الصادر عن الجهة التي تنتظر استقبال الموفد الدبلوماسي الأميركي آموس هوكشتين، الذي كان جندياً يهودياً إسرائيلياً، على أحر من الجمر، بعد أن رسّمت معه الحدود، بينما تلعن وجدي معوض لأن أحد ممثليه، منذ عدة أعوام وفي فرنسا، حمل الجنسية الإسرائيلية! وبالتالي يحق لأيّ كان مقاطعة العرض، وليس من حقه منعه بأي حال من الأحوال”.

حتماً هذا الأمر بات فاضحاً وهو قمة النفاق والازدواجية. وبالتالي على اللبنانيين مواجهته بكل ما لهم من طاقة، رغم مخاطر العنف الذي يستخدمه “محور الممانعة”، وفق وصف غبريل.

الثقافة اللبنانية أمام تدمير ممنهج

المسرحي المخضرم، رفعت طربيه، ذكر في حديثه لـ”الحل نت”، أن القصة ليست محصورة في وجدي معوض بل قد سبق لـ”للمانعة” أن تعاملت مع لبنانيين كبار في الخارج على هذا النحو مثل المخرج زياد الدويري والكاتب الكبير أمين معلوف.

لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى حزب الله بعد كل جريمة سياسية؟ (1)

جميعهم ألصقت بهم تهمة التطبيع أو التعامل مع إسرائيل، وتعتبر هذه التهمة هدر دم وليست عادية، وإذا وجدوا في لبنان يتم تحويلهم إلى المحكمة العسكرية، و”ما أدراكم ما هي المحكمة العسكرية!”، وفق حديث طربيه.

ويؤكد طربيه، أنه “للأسف هناك مساهمة أساسية من وزارة الثقافة بهذا الموضوع، لأن وزير الثقافة محمد مرتضى يدور في فلك الممانعة، وكل عمله ينصب على تدمير كل شيء له علاقة بالثقافة في لبنان، وكل ما يمت بصلة إلى أوروبا، وهذا أمر خطير”.

اللافت أن اللبنانيين يفتخرون بمعوض، فهو وجه لبناني حضاري، وفق طربيه، “بل إنه يدير مسرح (لا كولين) في فرنسا وكل المثقفين في العالم يلتمسون رضاه، فيأتي بعض المعقّدين في لبنان ليتّهموه بالتطبيع مع إسرائيل وبينهم بعض المسرحيين والنّقاد اللبنانيين”.

أما المفارقة في الموضوع فهي تتمثل بالآتي: عندما قدم معوض المسرحية نفسها في ألمانيا اتهم بـ”اللاسامية” التي توجّه إلى كل من ينتقد الثقافة الإسرائيلية وما يمت إليها وكذلك من يشكك في حجم المحرقة النازية!.

ويرى طربيه، أن التهمة التي وجّهت إلى معوض بالتطبيع مع إسرائيل مضحكة، فهو يدير مسرح تابع لبلدية باريس، فهل هناك قانون لبناني يعاقب فرنسا على إشراكها ممثلين إسرائيليين في مسرحية تعرض على أحد مسارحها؟

مكرم رباح: إنتقد “حزب الله” فرفع في وجهه سيف القضاء العسكري!

وبحسب ترجيحات طربيه، فإنه بلا شك هناك مشروعا لـ”حزب الله” و”الحزب السوري القومي الاجتماعي” لضرب الثقافة في لبنان.

خطة مبرمجة

لقد ضرب “حزب الله” كل مقوّمات الحياة في لبنان، تحت ذريعة مقاومة إسرائيل، وهو الذي لهثت للتطبيع معها في اتفاق ترسيم الحدود البحرية معترفاً بـ “دولة إسرائيل” في الأمم المتّحدة.

أحد شوارع بيروت شبه مهجور خلال الخطاب المتلفز للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في 3 نوفمبر 2023. (تصوير جوزيف عيد / وكالة فرانس برس)

اليوم يقوم “حزب الله” بضرب الحركة الثقافية اللبنانية التاريخية، من خلال منع عرض مسرحية لا علاقة لها بالتطبيع ولا بإسرائيل، علمًا أنّ منع أي عمل في القرن الحادي والعشرين أصبح إجراءً تافهاً، لأنّ العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي أصبح “قرية صغيرة”، ويمكن لأيٍّ كان أن يتابع أي عمل حيثما يقيم. إن التعرّض المقصود لأمين معلوف وزياد الدويري ووجدي معوض وغيرهم من المثقفين والمبدعين اللبنانيين الذين يحملون جنسية أجنبية، يندرج ضمن خطة مبرمجة من “حزب الله”ـ فيما لا يشوب هؤلاء سوى أنهم ليسوا مع “حزب المقاومة أو مقاومة الحزب” ومشاريعها “النهضوية” الكبيرة؟!

خطّان متناقضان لا يلتقيان: لماذا لن يطبق “حزب الله” القرارات الدولية؟

كل ما يحصل ثقافياً في لبنان يكشف كراهية “الممانعة” لكل ما هو إبداع في هذا البلد، وكل ما هو جميل، ولكل ما يُذكّر بدوره الطليعي في النهضة العربية. ووجدوا في وجدي معوض وقبله أمين معلوف و زياد الدويري فريسة سهلة، عزلاء، مدنية، لتكون عبرة لكل مَن تسوّل له نفسه عرض مسرحية أو أي عمل فني ثقافي خارج أدبياتهم. وما يثير الحزن أن لبنان الذي كان بلد الحرية و الإشعاع والنور بات دولة قامعة لحرية الفكر، والتعبير وعدواً للإبداع، على غرار الدويلات التي صنعتها إيران في اليمن والعراق وسوريا!

 

شكراً إيران

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

تضع إيران يدها، وفق حساباتها الرسمية، على القرار السياسي والسيادي في خمس دول عربية على الأقل، بينها دولتان رئيسيتان، سوريا والعراق، إضافة إلى «حماس»، التي هي دولة ضد الدولة، وسلطة ضد السلطة، وهذه نسبة عالية في أي حسابات، لا بد من الإقرار بها، والاعتراف بمهارة الإيرانيين في حفر الجبل بإبرة. لكن هذا الواقع يجر إلى سؤال تلقائي: لماذا؟ ماذا ينفع إيران أن تسيطر على خمس دول عربية، أو عشر، وما الغاية؟ حتى اللحظة لم تقم إيران بأي عمل إيجابي عند حلفائها، ولا حققت أي مشروع مفرقي، أو يستحق الذكر. إلّا إذا كان النجاح والخير لهذه الدول هو في جعلها في حالة حرب اقتصادية وعسكرية، وحالة عداء مع ثلاثة أرباع العالم. طبعاً هناك من يقول فوراً إنها، إيران، حرَّكت موضوع غزة. وقضية القدس. والقضية الفلسطينية برمّتها. لكن هل كان ضرورياً من أجل ذلك شل سوريا والعراق، وتدمير غزة، وخراب لبنان، وتهديد سلامة الأردن، وابتزاز الخليج. وتنكيد العالم العربي، وزعزعة أسس المنطقة، وإثارة المشاعر الحجرية بين فُرس وعرب. وإحياء الحساسيات المذهبية، وتعطيل مسارات النمو، ونشر ثقافة الثأر والحقد، وتصوّره على أنه بمعزل عن سائر العرب، أو نكاية بهم، تحدياً سافراً لطمأنينتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

تلجأ الدول والقوى إلى الدهاء والذكاء والحنكة من أجل تجنب الخسائر والكوارث على شعوبها. وتحقق في السلم كل ما يجنبها مكاره الحرب. وليس من الحصافة والقدرة أن تطل دولة، مثل كوريا الشمالية، كل فترة بصاروخ باليستي. شعبها ينتظر أن تطل عليه مرة كما تطل جارتها الصينية، أو شقيقتها الجنوبية، أو عدوتها اليابانية، بإنجاز يرفع مستوى الحياة، وليس مستوى الموت والجوع. لم تعرض إيران الثورة على جيرانها أو جوارها، أو العالم الأوسع سوى العداء والصراعات والمسيّرات. في حين تتحول تركيا إلى دولة صناعية كبرى وتدخل المنافسة مع جيرانها الأوروبيين. من دون تردد، أو تمهل، تصوّر إيران دعم القضية الفلسطينية وكأنه يعني شيئاً واحداً هو تفكيك الأمة العربية. أو كأن سعادة العرب في حصر التعاون والتحالف مع أنظمة البؤس والفشل مثل فنزويلا وصواريخ كيم الضاحك. هذا ليس قدراً. أي أن يحل احتلال محل آخر. وأن يكون قدوتنا السنيور مادورو بدل الصين والهند ولولا دي سيلفا في البرازيل. هناك نماذج كثيرة أخرى لمحاربة «محور الشر» ودعم فلسطين، لا يتضمن أي منها الإصرار على الفقر والقلق والغرق وانعدام النمو.

 

حاجة العالم إلى رجل مثل أنور السادات

سليمان جودة/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

تتلفت حولك في كل ركن من أركان هذا العالم الملتهب، فتدرك مدى حاجته إلى رجل يشبه أنور السادات الذي مرّ من هنا ذات يوم. يبدو العالم في حاجة إلى رجل مثل السادات، ليس لأنه اشتهر بالشياكة في ملبسه كما نعرف، ولا لأن «البايب» في فمه كان كأنه علامة مسجلة تدل عليه، ولا لأن سُمرة بشرته الذهبية كانت تميزه، ولا لأنه كان خطيباً من الطراز الأول، ولا لأن إلقاءه في اللغة كان شديد التميز...ليس لهذا كله رغم ما يستحقه هذا كله، ولكن لأنه رجل عاش يؤمن بالسلام كما يؤمن بالله، وعاش يعمل من أجل ذلك طوال السنوات العشر التي قضاها في القصر، ونجح في سعيه نحو السلام كما نذكر.

سأله مذيع أميركي في حوار تلفزيوني شهير عمّا يحب أن يُقال عنه بعد أن يغادر دنياه، فلم يتردد في الإجابة، ولم يغمض عينيه قليلاً بحثاً عن إجابة يراها مناسبة، كما يفعل في الغالب الذين يتلقون سؤالاً على الشاشة، ولكنه قال على الفور إنه يرغب في أن يكتبوا على قبره هذه العبارة: عاش من أجل المبادئ ومات من أجل السلام. كأن أبواب السماء ساعتها كانت مفتوحة تستقبل الدعوات والأمنيات، فلقد مات في يوم الاحتفال بنصر أكتوبر (تشرين الأول)، وسقط صريعاً في مكانه بينما كان في كامل هيئته بثيابه العسكرية يحتفل مع «أبنائه» كما كان يحلو له أن يسميهم في كل عرض عسكري.

كان المستشار الألماني هيلموت شميت من بين أعز أصدقائه، وكان من أشد المعجبين به وبعقليته، وفي سنوات حياته الأخيرة كان شميت يقول إنه كلَّما تابع مشكلة من مشكلات العالم المتفجرة، تمنى لو كان صديقه أنور السادات حياً يتعامل معها.

وعندما كتب ثعلب السياسة الأميركية هنري كيسنجر كتابه عن القيادة في العالم، اختار ستة من القيادات التي عرفها أو قرأ عنها ووضعها بين غلافَي الكتاب، وقد كان السادات واحداً منهم، ولم يكن كيسنجر في حاجة إلى أن يجامل رجلاً مات مثل السادات، ولكنه كان يفهم في العقول وفي القناعات وكان يضع السادات حيث يجب أن يوضَع.

وحين خاض الرجل حرب أكتوبر 1973، لم يكن يخوضها بوصفها هدفاً في حد ذاتها، فالحروب لا تخاض على أنها هدف ولكن بوصفها وسيلة إلى سلام يقوم من بعدها، وهذا بالضبط ما جرى في مرحلة ما بعد تلك الحرب التي خرج منها السادات وجنوده مُكللين بالنصر.

الغريب أن كيسنجر نفسه كان سبباً من أسباب الحرب التي ذهب إليها السادات، ولو كان ثعلب السياسة الأميركية قد تجاوب معه، ولو قليلاً قبلها، ما كانت الحرب قد اشتعلت، وما كان صاحبها قد ذهب إليها، وما كان الذين سقطوا ضحايا فيها قد سقطوا. ففي المرحلة السابقة عليها كان السادات يرسل مبعوثاً من وراء مبعوث إلى الولايات المتحدة، وكان يفعل ذلك على سبيل جس النبض، وكان يدعو الأميركيين إلى أن يتدخلوا ليعقدوا اتفاقاً تعود به الأراضي المصرية المحتلة في سيناء، ولكن بلاد العم سام لم تكن تبالي. وفي يوم ذهب أحد مبعوثيه إلى كيسنحر يدعوه إلى أن يعمل بجدية بصفته وزيراً للخارجية في طريق السلام، فسمع منه ما جعل السادات يذهب إلى الحرب وهو كاره لها. سمع المبعوث من كيسنجر أنه لا يملك وقتاً يضيّعه مع طرف منهزم، وأن المنهزم ليس من حقه أن يتكلم كما يتكلم المنتصر. وما إن عاد المبعوث بهذه الإجابة حتى أسرّها السادات في نفسه، وأيقن أنه من جانبه سوف يُبدد وقته هو الآخر مع الأميركيين، وأنه لا بديل آخر أمامه، وأن هذا الوضع القائم على الأرض وقتها مع إسرائيل لا بد أن يتغير ويتبدل بأي ثمن، وربما في مرحلة لاحقة قد راح بينه وبين نفسه يشكر كيسنحر، لأنه نبَّهه إلى ما لم يكن ينتبه إليه.

قضى في الحرب 16 يوماً كاملة، وكان ذلك من يوم السادس من أكتوبر 1973 إلى الثاني والعشرين منه، فلما أحسَّ بأنه حقق الهدف من خوضها أوقفها، ثم راح يستأنف السعي في طريقه من بعدها، ولم تكن الطريق عنده إلا طريق السلام، ولو خيَّروه قبل الحرب ما كان قد ذهب إليها، ولكنهم أرغموه على المشي في طريقها، ولم يكونوا في واشنطن ولا في تل أبيب على الدرجة نفسها من الإيمان بالسلام لديه. والذين قرأوا مذكرات زوجته السيدة جيهان السادات عرفوا منها أنها ذهبت يوماً ترجوه أن يعفو عن بعض الذين تعرفهم من قرار بالحبس كان قد اتخذه قبل رحيله بأسبوعين. كان الذين اتَّخذ القرار بشأنهم يعارضون اتفاقية السلام التي عقدها بشق الأنفس مع اليهود، وكانوا يتندرون عليها ويسخرون منها، وكان هو يعرف أن الإسرائيليين يمكن أن يستغلوا ذلك، لأنهم كانوا يبحثون عن أي مبرر للعودة عن الاتفاقية والتحلل منها، وكانت العودة عن الاتفاقية من جانبهم تعني القضاء على فرصة نادرة لاحت للسلام أمامه، ولم يكن عنده أي استعداد للتفريط فيها ولا لتبديدها. كانت ستة أشهر تفصل بين يوم اتخذ قرار الحبس لمعارضي اتفاقية السلام، وبين يوم 25 أبريل (نيسان) 1982، الذي تعهدت فيه إسرائيل بإعادة ما تبقى من سيناء، وكان لا يرى أمامه إلا ذلك اليوم، فأبلغ زوجته بأن كل الذين شملهم القرار، لا الذين جاءت تتوسط من أجلهم فقط، سوف يكونون أحراراً مساء اليوم نفسه، وكان المعنى أن قرار الحبس لم يكن هدفاً في حد ذاته، ولكنه كان وسيلة إلى شيء بعده كقرار الحرب على السواء.

 

الأردن من أيلول الأسود لليوم

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

قبل 54 عاماً، كانت المملكة الأردنية في لحظة امتحانٍ كبرى مع خطرٍ وجودي، كان ذلك بسبب حرب «أيلول الأسود» التي نشبت بين الأردن وفصائل فلسطينية كانت تريد إدارة القرارات الكبرى في الدولة، وتهميش أو إلغاء دور الملك الحسين بن طلال. كانت تلك الحرب في سبتمبر (أيلول) عام 1970، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى، وتواصل الصراع حتى يوليو (تموز) عام 1971. وقتها لم يكن «الإخوان المسلمون» هم من يتصدّر ما عُرف بالحركة «الفدائية» الفلسطينية، بل الحركات القومية، واليسارية، وما بينهما، كان الإسلاميون حينها على هامش المسرح الفلسطيني «النضالي». حركة مثل الجبهة الشعبية الفلسطينية، بقيادة (جورج حبش)، وقائد ما عُرف بالمجال الخارجي وهو (وديع حدّاد) كانا نجوم المشهد الأردني السياسي، ونتذكر حوادث اختطاف وتفجير الطائرات في الأردن، وتحويل منطقة «المفرق» إلى ما يشبه مطار المقاومة. كان مصير الدولة الأردنية في مهبّ الريح، كانت ستطير، لولا صمود الملك حسين، ودعم الجزء الأكبر من الجيش الأردني، والعمق العشائري، والدعم العربي، بخاصة السعودي، بكل أنواعه على فكرة، وتلك قصة لم تُروَ كامل تفاصيلها بعد.

كان الملك حسين رجل التحديات الكبيرة، واستطاع العبور بسفينة الأردن من تلك الفتنة الكبرى. اليوم، ومع تغيير الواجهات، وبقاء الشعار، أعني الانتقال من حبش وحدّاد وغيرهما إلى السنوار وأبي عبيدة، والشعار هو «حق المقاومة المقدّس»، يحاول البعض تعريض الأردن لنفس سيناريو 1970 وأيلوله الأسود. في كلمته المصورة الأخيرة التي دامت نحو 20 دقيقة، طالب (أبو عبيدة) الناطق باسم الجناح المسلّح لـ«حماس» المعروف باسم كتائب القسّام، الشارع الأردني بالمزيد والمزيد من التصعيد على اعتبار أنه: «أهم الساحات العربية، ومن أكثرها إشغالاً لبال العدو، وندعوها (الساحة الأردنية) لتصعيد فعلها، وإعلاء صوتها، فالأردن منا، ونحن منه». ظلّت علاقة حركة «حماس» داخل الأردن مثيرة، قبل إخراج السلطات الأردنية قيادة الحركة الفلسطينية من البلاد عام 1999، وبعد ذلك التاريخ لليوم. كلّنا نتذكر دور الملك حسين في إخراج «والد حماس» الشيخ القعيد (أحمد ياسين) من السجن الإسرائيلي، وإنقاذ (خالد مشعل) من محاولة الاغتيال الإسرائيلية بالسمّ، ونتذكّر أيضاً بذل الأردن، كدولة وشعب -وما زال- كل ما لديه لدعم الشعب الفلسطيني، إلا إذا كان المطلوب هو إفناء الدولة الأردنية تماماً، ومحوها من الوجود السياسي... تلك قضية أخرى، وتصبح شعارات فلسطين «كلمة حقٍّ أُريدَ بها باطلٌ»! المملكة الأردنية هي جزيرة الاستقرار، والتماسك العربي الهوى، في بحار بلاد الشام المتلاطمة بأمواج إيران، وتركيا، وإسرائيل، وهي أمواجٌ يغذّي بعضُها بعضاً.

 

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/25 نيسان/2024

ينقل بعض المقربين من قيادة «حماس» خارج غزة أن التخطيط لعملية «طوفان الأقصى» قام على مجموعة ركائز من أهمها ما سُميت «وحدة الساحات»، وتعني فتح ميليشيات الممانعة التابعة لإيران نيرانها على الجيش الإسرائيلي، كلٌّ من جبهته، لتشتيته وإرباكه وإلحاق خسائر لا يَقوَى على تحملها. وقد اختلَّ توازن المخطط بعد أيام من شن الهجوم لعدم اشتعال المعارك على الجبهات كما كان قد تم التوافق عليه خلف الكواليس مع أولي الأمر في طهران، مما أسهم في استفراد الجيش الإسرائيلي بمقاتلي «حماس»، وسمح له بالعبث بأهل غزه قتلاً وتدميراً وتهجيراً.

وكان تراجع خطاب أمين عام «حزب الله» في لبنان حسن نصر الله من تهديد بضرب «حيفا وما بعد بعد حيفا» وتدمير إسرائيل تمهيداً للصلاة في القدس، إلى عمليات عسكرية وإيعاز بعدم استخدام الهواتف الجوالة منعاً للتنصت الإسرائيلي. كما بقيت عمليات الحوثيين ضد البواخر التجارية في باب المندب بوصفها وسيلة للضغط على إسرائيل والعالم محدودة، وقد توقفت بعد قصف أميركي - بريطاني مرعب لمراكز الحوثيين. وانحصرت عمليات ميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق بثلاثة صواريخ لم تصل إلى إسرائيل وسقطت في الأراضي العراقية بالقرب من الرمثا. ولم يعد سراً ما نقله قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، إلى حسن نصر الله، من أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب وأن رغبة المرشد علي خامنئي هي حماية موقع «حزب الله» في لبنان وعدم التورط بحرب مع إسرائيل «ستأكل الأخضر واليابس». وقد انبرى إعلام الحزب بعد ذلك بتبرير عدم الرد على اعتداءات إسرائيل المستمرة بمقولة الصبر الاستراتيجي، والرد في المكان والزمان المناسبين.

في العملية العسكرية الإيرانية، رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، أرادت إيران أن تحفظ شيئاً من الكرامة في الداخل وبين الأذرع والمؤيدين لها من دون إشعال حرب شاملة، ولم تمانع إن استفاد بنيامين نتنياهو من هكذا عملية بتغيير المناخ العالمي المناهض له ولبلاده بسبب جرائم غزة الفظيعة، لتعيد تموضعه على أنه ضحية. والواقع أنه بعد عملية الهجوم الإيراني أصبحت إسرائيل في حِلٍّ من نفسها، إذا ما اقتحمت رفح وأمعنت في عمليات القتل والتهجير وتفريغ الأرض من الفلسطينيين، ولن يكون هناك مَن يعترض أو يمنع، وكيف يمكن وقد شاهد العالم على شاشات التلفزيون مباشرةً عشرات الصواريخ الإيرانية التي أضاءت السماء تتجه نحو إسرائيل. وقد غفل عن هذا العالم والذي كان مشدوهاً على الشاشات أن إيران أعلمت قبل ساعات عن عمليتها أن المُسيرات والصواريخ لم تحمل صواعق تفجير، وبالتالي لم تكن سوى عرض هوليوودي من درجة متدنية من حيث الإخراج والتأثيرات الواقعية. ليتبين أولاً أن إيران لا تريد حرباً مع إسرائيل وأن القضية الفلسطينية وتحرير القدس هي ورقة تستفيد منها لتعزيز دورها في المنطقة. وليس أدلَّ على هذا من منع وحدة الساحات بعد «طوفان الأقصى» ومسرحية الهجوم المُسيَّر.

وثانياً، لغرض تعزيز دورها في المنطقة، ستعمل إيران على التضحية بالشعوب والمدن والثقافات والاقتصادات وتنفِّذ مشاريعها بواسطة أذرع أنشأتها، ولا بأس إذا أدى هذا إلى الدمار والجوع والعوز. وإذا أراد المرء البرهان فما عليه سوى استعراض حال البلاد التي سيطرت إيران عليها من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن وفلسطين.

ثالثاً، الموضوع الأهم بالنسبة إلى النظام الإيراني هو حفاظه على مكتسباته في لبنان وسوريا والعراق، وهو ما طمح إليه منذ قيام الدولة الصفوية، ليس حفاظاً على الدول وشعوبها بل حماية لمكتسبات إيران الحلم.

يقول خبير غربي في الشؤون الدولية إن النظام الإيراني سيقاوم إسرائيل بالعرب، إلا أن لديه عوائق أمام ما يسعى إليه. ولعل أهمها أنه يستنفد طاقات الشعوب وضمنها الشعب الإيراني، وفي المقابل لا يعطي سوى الشعارات والوعود والكثير من تراجع في مستوى الحياة. ولعل يوم رحيل المرشد سيكون يوم التغيير ومراجعة الشعوب أحوالها وتقويم ما حصل، كالحال في جميع النظم الأحادية الثيوقراطية بلا استثناء. لمدة أسبوع تقريباً، كان الشرق الأوسط ومعظم العالم على حافة الهاوية، في انتظار الانتقام الإسرائيلي الموعود من هجمات 13 أبريل (نيسان) الجاري التي نفَّذتها إيران. عندما جاء الرد في وقت مبكر من مساء الجمعة الماضي، في شكل ضربات بطائرات من دون طيار بالقرب من مدينتي أصفهان وتبريز الإيرانيتين، كان هناك تنفس الصعداء وتنهُّد جماعي في واشنطن وعواصم أوروبا والشرق الأوسط أيضاً. ضرب الإسرائيليون قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان، في وسط إيران، وقال المسؤولون الإيرانيون إن مجموعة أخرى من الطائرات من دون طيار قد أُسقطت في منطقة تبريز، على بُعد نحو 500 ميل شمال أصفهان. لكن إيران لم تبلغ عن أي طائرات حربية إسرائيلية في مجالها الجوي، ولا تفجيرات ثقيلة، فقط ذكرت الحد الأدنى من الأضرار. ربما وبنفس القدر من الأهمية، لم تكن هناك تصريحات تحريضية من أيٍّ من الجانبين. في الوقت الحالي على الأقل، يبدو أنه تم تجنب التصعيد الذي يُخشى كثيراً منه والحرب الأوسع.

من ناحية أخرى، كانت الضربات الإسرائيلية أكثر مما أراده البيت الأبيض. إذ حثَّ الرئيس جو بايدن، في عبارة كررها كثير من المراقبين على مدار الأسبوع، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أثناء مكالمتهما الهاتفية على أن «يأخذ الفوز»، في إشارة إلى الدفاع شبه المثالي ضد الضربات الإيرانية، وحقيقة أن الهجوم الإيراني ربما أعطى إسرائيل دعماً في مجتمع الرأي العالمي وأظهرها ضحية لضربة إيرانية كاسحة وغير مسبوقة.

ولكن إذا تجاهلت إسرائيل البيت الأبيض بطريقة ما، إنما من ناحية أخرى، أشار رد يوم الجمعة إلى أنها استجابت للدعوات إلى ضربة محدودة. كانت ضربات الطائرات من دون طيار لكمة مضادة ألطف بكثير مما كان يخشاه الكثيرون، وأشارت إلى أن نتنياهو وحكومته الحربية قد فهموا المخاطر واستمعوا إلى الرسائل من واشنطن وأماكن أخرى.

لكنّ عدم وجود تعليق حكومي رسمي يعني أيضاً أنه لم يكن من الواضح أن هجمات الطائرات من دون طيار كانت الإجابة الكاملة لإسرائيل على الضربات الإيرانية. بعبارة أخرى، قد لا يكون الانتقام قد انتهى. إذ أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الاثنين الماضي، إلى أن القادة الإسرائيليين ناقشوا قصف عديد من الأهداف العسكرية في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك بالقرب من طهران... لكن اختاروا ضربة أكثر محدودية تجنبت أضراراً كبيرة، مما يقلل من احتمال التصعيد، على الأقل في الوقت الحالي. على كلٍّ، ما سيلي سيكون عودة إلى «حرب الظل» طويلة الأمد بين إسرائيل وإيران التي خيضت، بشكل متقطع، لعقود. حيث هاجمت إسرائيل مراراً وتكراراً أهدافاً مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني وشخصياته والبرنامج النووي ومؤسسات أخرى، ولم تعترف أبداً بمثل هذه الضربات علناً. ربما كان يوم الجمعة هجوماً آخر من هذا القبيل «حرب الظل»، مع مزيد في الخارج.

السؤال الكبير هنا: هل سيردّ الإيرانيون بطريقة كبيرة؟ ولكن من الآن فصاعداً، ما احتمال وقف إطلاق النار؟ لأن هذه الحرب أصبحت الآن أبعد من مجرد مسألة إسرائيل ضد «حماس»؟ يجيبني جنرال غربي متقاعد قائلاً: «إن الأيام المقبلة يمكن أن تشهد مشكلات على ثلاث جبهات: الأولى هي من وكلاء إيران، وبخاصة (حزب الله) مع مائة ألف صاروخ متاحة. فلنراقب ذلك، ربما سيرتفع العدد. والثانية، علينا مراقبة ما يحدث في البحر الأحمر والحوثيين، هل سيعودون إلى التحرك بعد ما حلَّ بهم؟ ثم أخيراً، لنفتح الإنترنت ولنبحث عن تصعيد محتمل في الظلال على شكل هجمات سيبرانية».

على كلٍّ، ربما تم تجنب الحريق على نطاق واسع. لكنَّ «حروب الظل» لا تزال باقية.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

"الجبهة المسيحية" رحبت بدعوة "القوات" لمؤتمر وطني: وحدة المعارضة أساس الخلاص

وطنية/25 نيسان/2024

عقدت "الجبهة المسيحية" إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية وأعلنت في بيان ترحيبها ودعمها "للمؤتمر الوطني للمعارضة الذي دعا إليه حزب "القوات اللبنانية" والذي سيُعقد يوم السبت المقبل في معراب"، متمنية "مشاركة كل أطياف المعارضة والعمل على وحدة الموقف في ما يتعلق بالمطالب الجوهرية"، آملة أن "يطرح خلال المؤتمر كيفية المطالبة بتطبيق القرار 1559 الصادر عن الأمم المتحدة، فهو الكفيل بخلاص البلد وشعبه من ميليشيا "حزب الله" الكاملة التبعية والولاء لإيران والتي تعمل على تحقيق مشروعها الإستراتيجي على حساب لبنان وأمنه واستقراره، وكذلك الخلاص من السلاح الفلسطيني وكل المجموعات المسلحة التي تفتك إرهابا وتزعزع الإستقرار والسلم الأهلي". ورأت أن "الوجود السوري في لبنان لا يقل خطراً عن الميليشيات المسلحة، فقد بات يمعن في القتل والخطف ناهيك عن تشكيل عصابات منظمة للسرقة، ومن هذا الواقع سقطت عنهم صفة نازح، لا سيما وأنهم يتوجهون الى سوريا باستمرار ويشاركون في انتخابات رئيسهم في السفارة. وقد حان الوقت لاتخاذ القرار بإعادتهم الى بلدهم بقوة القانون، فلبنان لم يعد يحتمل ضغط هذه الأعباء التي أثقلت كاهل شعبه وقد بات أشبه بأقلية غريبة في أرضه".وأكدت أن "خلاص لبنان من أزماته يتم عبر تبني مبدأ الحياد والنظام الإتحادي الفدرالي الكفيل بعبور لبنان من دولة فاشلة إلى دولة متطورة ومزدهرة".

 

جنبلاط بحث مع وفد من "حزب الله" في أزمة النزوح السوري

وطنية/25 نيسان/2024

استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو، وفدا من "حزب الله" ضم كل من المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن.  خلال اللقاء، تم البحث في "آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية، لا سيما التطورات الميدانية في الجنوب واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان". كما تم البحث في "أزمة النزوح السوري وكيفية الوصول إلى موقف لبناني موحد من هذه الأزمة". وكانت مناسبة لإطلاع وفد الحزب على "الورقة التي أعدّها الحزب التقدمي الإشتراكي في هذا الخصوص وتتضمن أفكارا عملية محددة ستعرض على مختلف القوى السياسية، اعتبارا من الأسبوع المقبل".

 

الراعي استقبل رئيس الجامعة اللبنانية وزوارا مخزومي: التمديد الثالث للبلديات جريمة بحق اللبنانيين

وطنية/25 نيسان/2024

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي الذي اعتبر بعد اللقاءأن "الزيارة هدفها دعم المواقف الوطنية لصالحب الغبطة والتي من خلالها يحاول تحييد البلد عن الحرب الأهلية وتثبيت المواقف الوطنية المتمثلة بالسيادة والاصلاح، لأننا اليوم في حالة حرب ولو كانت محدودة الجغرافيا". وقال: "نستغرب من الطبقة السياسية التي تحاول أن تربط المنطقة في داخلنا اللبناني، فالعالم كله يقف الى جانبننا، والخماسية تقف معنا، وكل من يزورنا يقول أن علينا انتخاب رئيس للجمهورية، فماذا ننتظر حتى ننتخب رئيسا للجمهورية؟ فإذا لم تنتظم الجمهورية من خلال انتخاب رئيس يحقق الاصلاحات وخطة تؤدي الى تسوية في المنطقة، سنبقى نعيش وقت ضائع". وختم: "قلنا لغبطته أن مواقفه الوطنية تمثلنا، ونحن ندعو الى الانتخاب في أسرع وقت،  وما حصل اليوم من تمديد للمرة الثالثة على التوالي هو جريمة بحق اللبنانيين، فالكل يعلم أن العلاقة المباشرة بين الدولة والمواطن، هي البلدية والمختار، واذا منعنا هذه الانتخابات ما هي الرسالة التي نقوم بتوجيهها الى المواطنين؟ نتمنى على النواب أن يتوجهوا الى مجلس النواب لاتمام واجبنا الوطني". وعمن يتحمل مسؤولية التعطيل، أكد أن "كل من ينسحب أو لا يحضر الجلسات هو المسؤول"، داعيا الى "الاسراع في انتظام الدولة". ومن الزوار ايضا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور  بسام بدران، عضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونية سندريلا ابو فياض، ثم المحامي جوزيف ابو شرف .

 

ميناسيان ترأس قداسا في الذكرى ال 109 للإبادة الأرمنية: ضمائر الشعوب متخدرة ونائمة في سبات عميق

وطنية/25 نيسان/2024

ترأس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، في الذكرى التاسعة بعد المئة للإبادة الأرمنية، قداسا في باحة مدرسة القديس غريغوريوس المنور في الجعيتاوي، وعاونه لفيف من المطارنة والآباء الكهنة والشمامسة. شارك في القداس: بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار إغناطيوس الثالث يونان، ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر المونسنيور بيار أبي صالح، ممثل بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مار إغناطيوس أفرام الثاني راعي أبرشية بيروت للسريان الارثوذكس المطران دانيال كورية، راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني، ممثل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس كاهن رعية القديس جاورجيوس الرميل – الأشرفية ومطارنة وكهنة من مختلف الكنائس. وحضر ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي النائب هاكوب بقرادونيان، ممثلة الرئيس سعد الحريري سينتيا غريب، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشيكيان، سفيرا أرمينيا ڤاهاكن أطابيكيان وروسيا ألكسندر روداكوف، النائب جان طالوزيان، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الوزير السابق ريشار قيومجيان، ممثل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الجنرال أنطوان بانو، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء الياس بيسري المقدّم بشارة كلاب، ممثل محافظ بيروت القاضي مروان عبود آرام ماليان، وممثل مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي العميد رمزي نجار، وفاعليات سياسية واقتصادية واجتماعية.

ميناسيان

بعد الإنجيل، ألقى البطريرك ميناسيان عظة قال فيها: "لقد نفدت كل الكلمات والتعابير والأمثال أمام هذه الإبادة والقمع الجماعي لشعب أعطى العالم كل ما في الفكر من حيوية وعطاء، من الانفتاح إلى الشهادة والسلام، ولم يبق لديه سوى الرجوع إلى الجذور التي نبت منها، وهي جذور الديانة المسيحية التي تكمش بها ودفع ثمنها بدمه وحياته". أضاف: "لم يبق له غير كلام المسيح في الطوباويات: طوبى للحزانى فإنهم يعزون... طوبى للساعين إلى السلام، فإنهم أبناء الله يدعون، طوبى للمضطهدين على البر، فإن لهم ملكوت السماوات (متى ٥-٨-١٠). هذه هي مميزات وقيم هذا الشعب الأبي، الشعب الأرمني الساعي للسلام، والسلام يهرب منه، يقاوم الاضطهادات ويبقى المضطهد الوحيد أمام أنظار العالم. ولو عوقب ذاك الجرم في بدايته لما كانت الشعوب اليوم تنكل وتقتل وتنفى في الصحارى مثلما فعلوا في الماضي بالشعب الأرمني أي فينا نحن، ولا يزالوا حتى أيامنا هذه يعملون بكل جهد لجرنا إلى العنف والاجرام، نحن أولاد واحفاد هؤلاء الشهداء، رغم كل المساعي التي لا يزال يقدمها هذا الشعب الباسل، لكنها من دون جدوى فضمائر الشعوب اليوم متخدرة ونائمة في سبات عميق". وختم: "نعم، نحن أبناء السلام، وللسلام نعمل، وطريقه نعلم، وسنكمل سعينا بالمحبة والانفتاح، بالتضحية والعطاء. نحن أبناء السلام، والسلام نستقيه من نبعه الإلهي، الله هو ينبوع السلام، فهو الذي قال: طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون. نعم، إخوتي وأخواتي الاحباء، من المجتمع اللاخلاقي، نعود إلى جذورنا الطاهرة، إلى خالقنا الذي خلقنا على صورته، ومن روحه نفخ فينا، فمن خان هذا العهد خان خالقه، وأنا أكيد أن الإرادة للسلام لا تزال فينا حية جميعا مسلمين ومسيحيين، فما علينا الا النظر إلى الأعالي والتمسك به المخلص الوحيد، وبروحه القدوس سننتصر على الشر السائد في هذا العالم".

موراديان

في نهاية القداس، ألقى النائب البطريركي العام لأبرشية بيروت البطريركية المونسنيور باتريك موراديان، كلمة قال فيها: "اليوم، تحول قلب الأمة الأرمنية الى مذبح، مرة أخرى. وبكل خوف وجلل، نستذكر الذكرى العطرة لمليون ونصف مليون من شهدائنا، الذين ماتوا من أجل الإيمان المسيحي، من أجل الأمة والوطن". أضاف: "كلمة شهادة تعني بذل الذات، فعندما نحتفل بالذبيحة الإلهية لذكرى ولمجد الشهداء، هذا يعني أنه توجد علاقة وثيقة بين ذبيحة المسيح والشهداء. كل أمة تحترم شهدائها، فهؤلاء ضحوا بحياتهم في سبيل وطنهم وترابه وكرامته وإيمانهم به، لكن الشهادة الأرمنية تختلف، وذلك بسبب الهمجية والوحشية والقسوة". وقال: "لا يوجد في الكنائس المسيحية جمعاء مثال يمكن مقارنته بالاستشهاد الذي تعرض له الأرمن. إن أعداد الشهداء الكثيرة تثبت بوضوح أن ما حدث كان إبادة جماعية، تاريخنا هو تاريخ شعب شهيد، وقائم من بين الأموات". وتابع: "خلال الحرب العالمية الأولى، وقعت أكبر مأساة في التاريخ الأرمني الحديث، وخلال السنوات الأخيرة من عمر الإمبراطورية العثمانية، قررت حركة "تركيا الفتاة" إبادة العرق الأرمني. في تلك الأيام، كان يعيش مليونا أرمني في المقاطعات الست لأرمينيا التاريخية وفي مختلف مدن الإمبراطورية العثمانية. بدأت إبادة الشعب الأرمني في 24 نيسان 1915، باعتقال ونفي نخبة من المثقفين والأرمن البارزين في اسطنبول، كما تمت محاكمة العديد منهم وشنقهم". وأردف: "العثمانيون الأتراك تنفيذا لمخططهم الشرير حكموا على مليوني أرمني بالأجلاء والنفي والمعاناة القاسية والموت، ولا يمكن وصف ذاك الشر، إلا بأنه جهنمي، لأن الشيطان هو الشر في حد ذاته وأبو الكذب. لا يمكن للخيال البشري وصف المعاناة والاضطهاد الذي عانى منه الشعب الأرمني محتملا بكل رضى ذلك على أرضه الأم، أي على أراضي أرمينيا الغربية، ثم على كامل مساحة كيليكيا".

وقال: "مليون ونصف مليون من الشعب الأرمني استشهدوا من أجل محبتهم للمسيح، فأولئك اختاروا، ومن دون أي تردد، الموت على أن ينكروا أو يبدّلوا ديانتهم، اختاروا الموت ولم يتخلّوا عن إيمانهم المسيحي. في تلك الأيام، ارتجف العالم من تلك الفظاعة، لكنه ظل صامتا.  وحده قداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر رأس الكنيسة الكاثوليكية، في 6 كانون الأول 1915، رفع صوته بقلب مثقل بالألم لوقف تلك الابادة والاستشهاد الذي تعرضت له الأمة الأرمنية ودان العمل الأسود للقائمين به بالشهادة التالية: "إن الأمة الأرمنية البائسة تقاد إلى الفناء". وعلى الفور أرسل البابا رسالة الى السلطان محمد الخامس، عبر سفيره في إسطنبول، يطلب فيها إنقاذ الأبرياء الباقين، إلا أن طلعت باشا اتخذ كل الإجراءات حتى لا تصل الشكوى إلى السلطان. وبعد مرور ثلاثة أشهر فقط علم السلطان بالأمر، لكن خطة الإبادة كانت متقدمة جدا. كما لاحظ السلطان أن الادعاء المقدم من قداسته كان صارما للغاية".

أضاف: "خلال جلسة الاستماع إلى ممثلين عن الشعب الأرمني في روما، أعلن البابا ببنديكتوس الخامس عشر والدموع في عينيه ما يلي: "لقد علمنا بالحادث بعد فوات الأوان، لكننا وجهنا كلمة إدانتنا". وفي مذكرة السلام التي قدمتها الأمم، في 1 آب 1917، طالبوا فيها أيضً بالحل العادل للأمة الأرمنية كشرط للسلام الدولي. نعم، لقد كانت الحكومة العثمانية مصممة على إبادة الشعب الأرمني، لكن قرار الله كان مغايرا، فالله لا ينسى الظلم التي تعرض له الشعب الأرمني. وبعد مرور قرن على ذلك التاريخ، في عام 2015، وفي الذكرى المئوية للإبادة، في روما، أعلن البابا فرانسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية من تحت قبة كاتدرائية القديس بطرس، للعالم أجمع صوت الحقيقة، مؤكدا أن ما حدث قبل مائة عام: هذه أول إبادة جماعية ترتكب في القرن العشرين".

وختم: "في التاريخ، ومن الكرسي الأم المقدس في إتشميادزين، أعلنت الكنيسة الأرمنية رفع الى مصاف القديسين شهداء الابادة الأرمنية. لا يمكننا أن ننسى من ناحية الاستشهاد والتهجير، ومن ناحية أخرى، الشر الذي ارتكب ضد اللغة والثقافة والعقيدة الأرمنية، واقتلاع أمة بأكملها من أراضي أجدادها. لا يمكننا أن ننسى، حتى بعد مرور قرون. يجب أن يعلم مرتكب الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي أن الأمة الأرمنية ستستمر في المطالبة بحقوقها العادلة بغض النظر عن الظروف المحيطة بنا. ومهما كانت السنوات طوال، قد تبعدنا عن تاريخ الإبادة الجماعية الأرمنية. ومن الواجب الأخلاقي للمجتمع الدولي أن يعترف بالظلم التاريخي الذي تعرض له السكان المدنيون الأرمن". في الختام، وضعت الأكاليل على النصب التذكاري لشهداء الأرمن.

 

رعد من كفرتبنيت : استراتيجيا انتهت الحرب والعدو لم يعد قادرا على خوضها وسيلقى الرد المناسب عند كل إعتداء

وطنية/25 نيسان/2024

قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد:" إن العدوان على غزة كان مقررا له أن ينتهي خلال شهرين ويطيحون بأهل غزة ويدمرون غزة بالكامل ويحررون أسراهم ويسحقون المقاومين في غزة، لكن الأبطال من المجاهدين والشهداء منعوا الإسرائيلي من أن يحقق أهدافه وفق الخطة التي أرادها". تحدث رعد في خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة كفرتبنيت للشهيد "على طريق القدس" حسين علي دغمان، في حضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء، علماء دين والأهالي.  أضاف :" ننهي السبعة أشهر والعدو الإسرائيلي ما زال حائرا ومتلعثما ومترددا وخائبا وتائها لا يعرف كيف يتصرف ، ولم يحرر أسيرا واحدا من أسراه بالقوة ولم يسحق المقاومة في غزة ولم يسيطر عليها وإن توغل فيها لأن التوغل شيء والسيطرة شيء آخر، لأن التوغل قد يكون إستدراجا له لأنه لا يوجد تكافؤ في التسلح بين المهاجمين والمدافعين وعندما يتوغل لا يستطيع أن يسيطر".

 وتابع :" لذلك، فإن العدو يتوغل ويدمر ثم ينسحب وهذا ما فعله في غزة وهذا ما سيفعله إذا ما قرر أن يخوض المغامرة الجديدة في رفح، لأنه سيدخل إليها وسيخرج وسينسحب منها لأنه لا يستطيع أن يستقر أو أن ينهي المقاومة".

 ولفت رعد إلى أنه "حتى الآن يتعرض المحتل الإسرائيلي والمعتدي لعمليات وكمائن في شمال غزة وفي خان يونس وفي مدينة غزة كما في المخيمات ويخرجون له من تحت الركام ويقتلون منه الضباط ويدمرون الآليات". ورأى "أن الإسرائيلي وقع في الشرك وأصبح يتكبد الخسائر تلو الخسائر بشكل مباشر وبمواجهة عن مسافات قريبة، لذلك هو يغتاظ ويتذمر ويتفلت حتى من خطته التي خطط لها من أجل أن يستقر إحتلاله في قطاع غزة". واعتبر رعد "أن العدو يرسل الصواريخ خارج نطاق الإشتباك الذي أراده وهذا ما يورطه في توسعة دائرة الإشتباك وهذا ما يجره إلى مقاتلة من ليس قادرا على مواجهته وهذا ما حصل له في دمشق". 

وأكد "أن الردع الإسرائيلي سقط أمام قوة الردع الإيراني في المنطقة وهذا من أهم الإنجازات الإستراتيجية" . ولفت إلى أنه "ليس المهم عدد الصواريخ التي أطلقت والتي سقطت، بل المهم أن الهدف الذي أرادت الصواريخ أن تصل إليه قد وصلت إليه وإن الردع التي أرادت إيران أن تحققه من خلال ضربتها للكيان الصهيوني قد أنجزته وتبين للعالم كله أن هذا الكيان ليس محميا بذاته وتستطيع شعوب المنطقة أن تتصدى له وأن تخرجه من الأرض المحتلة وأن تسقط طغيانه واحتلاله لأن هذا الكيان محمي من دول أجنبية وردعه هو رهن وجود دعم دولي له فالتفوق الإسرائيلي المزعوم قد افتضح أمره في هذه المواجهة والمعركة".  وأشار رعد إلى "أن معركتنا مع الإسرائيليين كشفت كم أن الغرب تعيس في حضارته وفاسد في توجهاته ولا تليق قيمه بالإنسانية وانكشف بأن قيم الإيثار والتضحية والتعاون والدفاع عن الحق ونصرة المدنيين والأطفال والنساء لا يحميها إلا ديننا وحضارتنا وتعاليم الرسالات السماوية". وقال :"حضارة الغرب هي الطغيان وتشجع الفساد وتدفع إلى الكراهية والإحتلال وتعزز الأطماع في أملاك الغير وأوطانهم وثرواتهم وهي تشيع الفساد وعدم الإستقرار في العالم. لذلك إن أفضل إنتاج للغرب هو الكيان الصهيوني فماذا بقي بعد ؟. وأضاف رعد :"إذا كان هذا الوحش هو نتاج القيم الغربية فليأنسوا به وليربوه في أقفاصهم وفلسطين ليست قفصا للوحش الغربي المتصهين والصهيوني".  وتابع :"سبعة أشهر والغرب لم يستطيعوا أن يضغطوا على الإسرائيلي من أن يوقف الحرب على غزة وعلى تدمير الإنسان بل ما زالوا يمولون ويدعمون هذا العدوان".

 وأكد رعد "سنكتشف أن كل هذا السخاء والكرم الذي يبديه الغرب سيدفع من صندوق دول النفط للأسف لأن هذه الدول عودتنا أن تمول الحروب ضد تحقيق العزة والكرامة لشعوب هذه المنطقة". وقال :"المواجهة تاريخية لذلك النصر في هذه المواجهة سيكون نصرا استراتيجيا عظيما وسيترك آثاره على كل حياة ومعادلات المنطقة وستهوي دول وتتساقط أنظمة بعد هذه الحرب".  ورأى رعد "أن الكيان الصهيوني يعرف أنه لم يعد قادرا على خوض حرب ضد مقاومة في هذه المنطقة وهو يحاول أن يظهر بعض أنفاسه وعضلاته لذلك عندما يضيق ذرعا بضغوط المقاومة يستهدف سيارة في عدلون أو موقعا خارج مناطق الإشتباك ولكن يجد أن المقاومة عندما تستهدف في عدلون تستهدفه في عكا وحين يوسع دائرة الإشتباك تكون له المقاومة بالمرصاد، لا تنسحب من أمامه ولا تنهزم أمام تمدد عدوانه إنما تتصدى بكل شجاعة".  واعتبر رعد انه  "على المستوى الإستراتيجي انتهت هذه الحرب، والإسرائيلي يعلن فشله يوما تلو الآخر وعندما يستقيل في وسط الحرب رئيس إستخبارات عسكرية للعدو هذا يعني أن العدو قد هزم وعندما يتظاهر الإسرائيليون لأنهم لم يجدوا بعد أي أسير قد تحرر من بين أيدي المقاومين، فهذا يعني أن العدو قد فشل في تحقيق الأهداف التي أطلقها ليشن عدوانه على غزة".  وأضاف :" على المستوى الإستراتيجي الفشل أصبح أمام العدو لكن المكابرة هي التي تدفع العدو لإطالة أمد المعركة من أجل مصلحة شخص هو رئيس حكومة العدو، لأنه يرى في استمرار العدوان ما يطيل وجوده في السلطة وعندما يتوقف العدوان يخرج من السلطة ومن الحياة السياسية في كيانه المحتل" .  ولفت رعد إلى "أن كل الدول الداعمة للعدو تحاول أن تتلاطف مع هذا الشخص من أجل إقناعه بأن يترجل دون أن يكبد الكيان الصهيوني المزيد من الخيبة والفشل". وقال :"دفعنا تضحيات من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة التي فيها الفشل الذريع للعدو عن تحقيق أهدافه، لكننا كما نألم يألم عدونا ونحن نعرف ماذا نريد وكيف نواجه والعدو يتخبط في عدوانه ولا يعرف كيف يخرج من المأزق ووحل الفشل الذي أوقع نفسه فيه". وختم رعد :"خيارنا المقاوم هو الخيار الذي يحفظ بلدنا وعزتنا وهو الذي يمنع العدو على مدى أجيال ومسافات زمنية طويلة من أن يستسهل العدوان على بلدنا لأنه سيلقى الرد القوي الذي يفشل عدوانه ويحبط آماله ويدفعه إلى الإنكفاء والتقوقع وانهيار كيانه إن شاء الله".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 25 نيسان/2024

فارس سعيد

منذ 19 عام خرج الجيش السوري نتيجة انتفاضة الاستقلال التي انطلقت على أثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري

حصل بفضل وحدتكم حين وضعتم المصلحة اللبنانية فوق كل اعتبار

نواجه اليوم احتلال ايراني يمنع قيام دولة قادرة على حلّ مشاكلنا و من ضمنها النزوح السوري

اي انقسام يؤبّد الاحتلال

 

مجدى خليل

التطرف الدينى صناعة مصرية

قبل كل عيد يخرج المتطرفون فى جدل مقزز هل المعايدة على غير المسلمين حرام ام حلال؟،رغم أننا لا ننتظر معايدات  أساسا من هؤلاء المرضى.

أما الدولة المصرية وحكومتها فترفض الاعتراف بعيد القيامة وترفض تهنئة الأقباط بذلك،وتؤمن فقط بميلاد السيد المسيح  لأنها دولة دينية متطرفة لأ تحترم معتقدات مواطنيها والذين هم أصل البلد،ويتبجح رئيس وزراء مصر سنويا ويسمى أجازة عيد القيامة بأجازة عيد العمال!!!

أما الرعاع فهم دائما يعبرون عن إجرامهم فى كل مناسبة قبطية،وهذه السنة قبل عيد القيامة بأسبوع قاموا بحرق بيوت الأقباط فى إحدى قرى المنيا.

إنها دولة غارقة فى التطرف من أعلى ومن أسفل

 

شريف حجازي

27  مرّة ذُكرِتْ إسرائيل كدولة في اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي قرأه حسن نصرالله سطر سطر (كما يقول إعلام الممانعة) قبل أن يوافق عليه

 

هادي مشموشي

يفتعل حزب الله حرب مع إسرائيل خدمةً للمصالح الإيرانية بحجة واهية سموها وحدة الساحات بينما لبنان يواجه وحده إسرائيل بعد تنصل ايران وسوريا. ثم يدعو فرعون المجلس نبيه بري إلى جلسة لتأجيل الانتخابات البلدية بحجة الحرب في الجنوب. أما نحن فنقع بين فكي نصرالله-بري، ومصائرنا كلبنانيين تحت اهواء ورحمة الثنائي، وعلى بلداتنا وقرانا ان تبقى من دون بلديات، ولا خدمات، ولا أمن، وتتعطل أبسط مصالحنا واحتياجاتنا اليومية.علماً ان عدد المجالس المعطّلة ١٥٨، المنحلّة ١٢٢،  و ٢٨ مستحدثة، و ٨ مؤجل انتخابها. ما يقوم به بري هو جريمة انسانية قبل أن تكون دستورية، جريمة ضد حقوقنا، حاجاتنا ومصالحنا. وكل نائب يشارك في هذه المهزلة هو شريك في هذه الجريمة، هو مجرم بحق ناخبيه ووطنه ومصالح مواطنيه. للأسف، هكذا مواطن يستحق هكذا نائب، لأنه يعيد انتخابه في كل مرة.

ولكن ما ذنب باقي المواطنين؟!

 

الجنرال يعرب صخر

وكأننا جمهور حبيس في مسرح موصد، نشاهد بضيق وملل مسرحية دمى هزيلة الأداء مفككة رديئة وخالية من العبر، يحركها من خلف الستار متشح السواد، ممسك بأسلاكها متحكم بحركاتها.

أولئك هم أولياء الأمر في وطني، دمى خشبية خاوية، يؤدون مسرحية أخرجها شيطان وانتجها شرير  وبطلها عفريت من بلاد العجم.

 

أحمد الجارالله

أين المخصى عبدالملك_الحوثي وبغله محمد_علي_الحوثي والمتحدث العسكري حقهم …أين هولاء ومتحدثهم العسكري بصوته الجهوري الذي يعلنه من دبره أين هم هل نجحوا في طرد بوارج العالم من البحر الاحمر أم أن هذه البوارج مدافعها الهبت ظهورهم وأن الموت حل بهم ولم يحل بأمريكا رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ضراط وضجيج حوثي لكلاب تنبح في اليمن وتهز ذيلها في طهران اللهم لاشماته

 

فارس سعيد

***تجنّب الثنائي الشيعي في هذه اللحظة الصراع الداخلي والحزبي والعائلي وقررّ التمديد للمجالس البلديّة والاختياريّة

استفاد من قرار الثنائي كلّ القوى الأخرى التي تخشى نتائج الانتخابات خاصة في الوسط المسيحي

ما يعني انّ لبنان بلد معلّق من مختار حارة الفوقا إلى رئيس بعبدا

***منذ العام 1969 تسعى جهات ربط لبنان بأزمة المنطقة

 منذ 1969 نخضع للإبتزاز

 منذ 1969 نخسر السيادة ولا نحصل على استقرار

مواجهة هذا الواقع ضروري

دعوة القوات مقدّرة إذا استكملت بخطوات تقود إلى توحيد لبنان حول الطائف والدستور و1559-1689-1701

هذا يتطلب حصر المعركة بالاستقلال فقط

***في الجغرافيا السياسيّة المسيحيّة ثلاث تجمعات مؤثرّة

١-الكنيسة بما تمثلّ في الضمير المسيحي وشبكة مصالحها التربوية والاستشفائيّة…وعلاقتها بالخارج

٢-الجيش الذي يتمتّع بشبكة مصالح منذ زمن المكتب الثاني وتعتبره الموجة العميقة انه ضمانة

٣-الاحزاب

اي تفاهم بين اثنين يضعف الثالث

 

طوني بولس

منذ عشرين عاماً ويعلن النظام الإيراني انه على بعد أسابيع واحياناً أيام من إنتاج القنبلة الذرية. وطيلة تلك السنوات نسمع برواية المفتشين الدوليين الذين يزورون المفاعلات النووية الإيرانية وتارة يسمح لهم بالدخول وتارةً اخرى "يحردون" ويغادرون. روايات النظام الإيراني تصلح لقصص "الف ليلة وليلة" بصيغة فارسية.

 

الدكتور منصور المالك

إسرائيل دمرت غزة واعادت احتلالها وقتلت وهجرت اهلها وتسببت في توقف الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار الجوع والأمراض وسحقت حماس والجهاد وقتلت الالاف من مقاتليهم.

ثم يأتي واحد رأسه مربع ويقول ان اسرائيل لم تحقق اهدافها.

 

روجيه إدّه

"النهار العربي" التقى الكاتب سلامة في منزله الباريسي في حوار عن التطورات في المنطقة وعن كتابه، أبرز ما جاء فيه أن عدداً من الجنرالات في إسرائيل يعتبر أن عملية عسكرية واسعة في لبنان ستستعيد هيبة الجيش الإسرائيلي، وأن عودة العلاقات بين السعودية وإيران هي مجرد فك اشتباك وليست تفاهماً أو تحالفاً على عدد من الأمور، وأن قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق أدى إلى كشف إيران مجموعة أوراقها في المنطقة بوضوح  من "حزب الله" إلى الحشد الشعبي إلى الحوثيين إلى "حماس".

 

غادة أيوب

وداعاً للانتخابات البلدية   أهلاً بالتمديد غير الدستوري وبخاصة من قبل أصحاب نظرية

"أعطونا اللامركزية …وخذوا رئاسة الجمهورية"، لكن ما حصل اليوم يؤكد حقيقة واحدة وهي انهم  يوم وقعوا تفاهم مار مخايل وقعوا على إنهاء الجمهورية وتسليمها إلى حليفهم وها هم يمضون قدما في وضع المسامير الأخيرة في نعش  الديمقراطية و ما تبقى من مؤسسات الدولة !

 

د. أحمد ياسين

مُسرَّب وفضحية: حزب_اللہ ينقل عائلات قيادييه إلى سوريا ويترك المدنيين للموت تحت القصف جنوب لبنان

سرّبت وسائل إعلام خبراً عن قرار من قيادة الحزب بتشكيل لجنة مخصصة لنقل زوجات وأولاد قيادات الحزب والمقربين منهم إلى سوريا، وقد ترأس لجنة النقل القيادي "عماد مكي" الذي قام بنقل مئات العائلات القيادية ليلاً عبر المعابر الحدودية غير الشرعية بسيارات مدنية إلى فيلات ومنازل فاخرة في مناطق قدسيا ويعفور وقرى الأسد في سوريا..

 

طوني بولس

 جزيرة "خمينية"

https://twitter.com/i/status/1783511449026920525

ايران أسست "حزب الله" لتحويل لبنان إلى ولاية تابعة لإيران، وهذا لا يخفيه حسن نصرالله الذي أكد على مشروعه وقال "المسيحيون في كسروان وجبيل هم غزاة ويجب استعادة مناطقهم".

اعتمد الحزب عدة وسائل لإنجاز المشروع الإيراني في لبنان منها:

خطف الدولة ومؤسسات الأمنية والقضائية والاقتصادية.

إفقار الشعب ودفعه لليأس والهجرة من البلاد، والعمل على التغيير الديمغرافي.

إستئجار شخصيات و"ابواق" مسيحية عبر إغراءات مالية ووعود بتولي مناصب سياسية رفيعة.

نجح بتحويل الساعين الى السلطة إلى "أهل ذمة" يقومون بتسويق مشروعه وجعله مقبولاً عند بيئتهم رغم تناقض المشروع مع الوجدان المسيحي.

 

سوسن مهنّا

عبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن "قلقه العميق" بشأن تعامل الشرطة الأميركية مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات هناك، وانتقد "المعاملة القاسية" التي تعرض لها الأساتذة والطلاب، كما المعايير المزدوجة للحكومة الأميركية، "فيما يتعلق بحرية التعبير".

من المؤكد تماماً أننا كعرب مع القضية المحقة التي يتظاهر من أجلها الأساتذة والطلاب في أميركا.. ولكن يا ريت سيد عبد اللهيان كنت حضرتك مع حرية التعبير والحق في التظاهر عندما مارست إيران أقسى إجراءات ضد المتظاهرين على وفاة الشابة  مهسا_أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. للتذكير وجدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان حينها، أن السلطات الإيرانية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال حملة إخماد الاحتجاجات، واتسمت بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، واعتقالات تعسفية، وتعذيب وسوء معاملة، فضلاً عن الاغتصاب والعنف الجنسي.

كما أكد أحدث تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أنه أثناء قمع احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، قامت قوات الأمن الإيرانية بتعذيب المعتقلين والاعتداء الجنسي عليهم واغتصابهم.

 

محطة الجديد

شاهد محامية تتعرض للضرب أمام المحكمة الجعفرية

تعرّضت المحامية سوزي أبو حمدان، اليوم الخميس، للضرب من قبل زوج موكلتها وآخرين، وذلك على الطريق العام أمام محكمة الشياح الشرعية الجعفرية.

وتقدمت أبو حمدان بشكوى فوريّة بعد تدخّل نقابة المحامين أيضاً، وعمل مخفر الطيونة على فتح تحقيق بالحادث.

https://twitter.com/i/status/1783581012213018757

 

الياس الزغبي

التمديد للبلديات كان تهريبة وكأنه يتيم، مع التكتم على عدد النواب الذين أدلوا بأصواتهم.

حتّى أن نوّاباً، لشدّة خجلهم من الجريمة المقترفة، أعلنوا أنهم حضروا (أمّنوا النصاب) ولم يصوّتوا، وآخرين اقترحوا تمديداً تقنياً فقط لأيلول، ولم يُعرف مصير اقتراحهم وهل اقترعوا أم لا.

فتّووووووش!

 

جي بي سماحة

رامي_نعيم البغل يهين بيت المر والياس_المر والنائب ميشال_المر.... تنشوف بعد السحسوح شو رح يحكي بس هيك

https://twitter.com/i/status/1783186163081118173

 

 مريم مجدولين اللحام

ما كان ناقصنا من هالتيار الخلاصي: #حزب_الله و #حركة_أمل وأذنابهما السياسية الأخرى إلا تأجيل أمور بلدياتنا وانتخاباتها إلى حين تحريرهم الأقصى... شو رأيكم؟

بالله نأجّل التنفس كمان لبعد التحرير الموعود وال٧ دقايق ونص

صراحة ما بيصير الجنوب وحدو مشلول

لازم نحن نوقف الدولة وننشلّ كمان

 

 عمر اليافي

أغلبية البيئة الحاضنة لحزب الله الإيراني،   مؤدلجة ومغسولة الدماغ ولا جدوى من أي محاولة لتوعيتها، ولن تستفيق أبداً من غيبوبتها وأوهامها وللأسف لا قيمة لها عند أسيادها الفرس.

فالج ما تعالج، للأسف.

 

فيصل نصولي

إذا تحدثنا عن المجلس النيابي، نجد هيمنة "حزب الله"

إذا تحدثنا عن الحكومة، نجد إرادة “حزب الله”

وإذا تحدثنا عن الرئاسة يصدمنا “مرشّح حزب الله”

وإذا تحدثنا عن التهديدات توقفنا “عبوات حزب الله”

وإذا تحدثنا عن قرار السلم والحرب، يقفز في وجهنا “حزب الله”

وإذا تحدثنا عن علاقات لبنان الدولية، نتعثر بـ”حزب الله”

وإذا نظرنا الى الحدود اللبنانية نرى “حزب الله”

وإذا اهتمينا بالمآتم، يحتل المشهد “حزب الله”

وإذا تحدثنا عن الثورة السلمية يزأر “حزب الله”

وإذا خضنا في اقتصاد الكاش، نرى أموال “حزب الله”

وإذا بحثنا في شؤون المطار والمرفأ والمعابر والنفط والترسيم والحريات الخاصة والعامة يطل “حزب الله”

كنت بدّي اختم بالسلام عليكم ولكن لم استطيع ذلك

 

بيتر جرمانوس

الحقيقة. عون ترك قصر بعبدا مرتين. اول مرة تركه مدمرا ومرغما، وثاني مرة ترك قصر بعبدا والبلاد برمتها مهدمة مفلسة وتحت سيطرة إيران. عون أسوأ حالة ضربت لبنان منذ المماليك. اذا لم يعترف الموارنة بهذه الحقيقة فلا قيامة لهم.

 

غسان عطالله

بعد لمسنا من المعنيين لمس اليد أن إجراء الانتخابات البلدية مستحيل وسط الظروف الأمنية والمالية والاقتصادية والسياسية، كانت مشاركتنا اليوم في جلسة مجلس النواب، وذلك حرصاً على عدم الفراغ في المجالس البلدية والاختيارية وسنقدّم اقتراحات ضرورية لتفعيل عملها. أما للمزايدين، فنقول: اذا كنتم فعلاً مقتنعين بجهوزية الدولة لإجراء هذه الانتخابات أين أسماء مرشحيكم؟

خوفاً منا من أن تكون مواقفكم في الانتخابات البلدية والاختيارية تشبه مواقفكم في النزوح السوري، لن ننتظر ١٢ عاماً حتى تعرفوا أن قرارنا كان صائباً وقراركم كان خاطئاً بعدما يكون قد تحلل كل شيء!

كفى مزايدات فارغة وكونوا صريحين مع الناس، لأن مزايداتكم في موضوع انتخابات المجالس البلدية والاختيارية بالتحديد ستوصل البلاد الى مزيد من التحلل ومزيد من الشلل كما مزايداتكم في كل المواضيع الأخرى!

 

ندا نستاني

ما كنّا بوارد التمديد للمجالس البلدية والاختيارية لو ما لمسنا عدم جهوزية أي من الجهات المعنية لإجراء الانتخابات، بموازاة انعدام الإقبال على الترشّح.

بالتأكيد اخترنا التمديد على الفراغ، وسعينا بنفس الوقت لتفعيل العمل البلدي والاختياري من خلال طرحنا بالجلسة مجموعة من المحفّزات يلي من شأنها تنشيط هيدا العمل. ولكن للأسف ما أقرّها المجلس.

 

كارن البستاني

140 مليون دولار من المفوضيّة_الأوروبية لـلبنان لدعم النازحين_السوريين !

هذه المسخرة لن تتوقف! لا احد يريد عودة النازحين الآمنة إلى بلادهم!

المافيات والتجارة بالشعوب يجب ان تتوقف!

لا نريد هذه المبالغ التي ترشون بها بعض المسؤولين اللبنانيين، نريد ان نعيش في أمان وسلام واستقرار اقتصادي في وطننا! هذا حقنا! كقى جنوب_لبنان

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 25- 26  نيسان/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 25/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/129183/129183/

April 25/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 25 نيسان/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/129180/129180/

ليوم 25 نيسان/2024/

 

الياس بجاني/فيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

https://www.youtube.com/watch?v=xddz7h1Vk1U&t=22s

26 نيسان/2024

 

Elias Bejjani/Video & Text: The anniversary of the Syrian army’s Withdrawal from Lebanon, scarring its humiliation, defeat and disappointment

Elias Bejjani/April 26, 2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/129186/129186/

April 26, 2005, marks not just a commemoration but a pivotal moment signifying the end of a painful era that commenced in 1976 with the Syrian army’s incursion into Lebanon, orchestrated by the Syrian dictator’s insidious agenda to occupy and dominate Lebanon’s decision-making processes

 

الياس بجاني/نص وفيديو: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/26 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/20383/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84/

ليس 26 نيسان 2005، مجرد يوم للذكرى فحسب، بل هو عبارة عن خاتمة لذكريات أليمة بدأت منذ عام 1976 نتيجة دخول الجيش السوري إلى لبنان ومحاولة نظامه الهيمنة على القرار اللبناني الحرّ.

يتذكر شعبنا اللبناني اليوم انسحاب جيش نظام الأسد الجزار من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة والانكسار بضغط سلمي وحضاري ومشرّف من ثوار الأرز وثورتهم، وبدعم دولي وإقليمي