المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 13 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april13.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

لِتَكُنْ سِيرَتُكُم بَينَ الأُمَمِ حَسَنَة، حتَّى إِذَا ٱفتَرَوا عَلَيْكُم كَأَنَّكُم فَاعِلُو سُوء، يُلاحِظُونَ أَعمالَكُمُ الحَسَنَة، فيُمَجِّدُونَ اللهَ في يَوْمِ الٱفْتِقَاد

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

الياس بجاني/لبنان السيادي والحر والهوية والتاريخ والقداسة يودع اليوم الشهيد باسكال سليمان

الياس بجاني/نص وفيديو: الشيخ أحمد قبلان هو بوق ولسان حال المشروع الفارسي والمذهبي والاستعماري والإرهابي في لبنان

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

الياس بجاني/انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

 

عناوين الأخبار اللبنانية

من موقع سبوت شوط رابط فيديو رتبة دفن الشهيد باسكال سليمان من كنيسة مار جرجس جبيل مع نص تقرير مفصل عن وقائع الجنازة والكلمات التي ألقيت/عظة البطريرك الراعي وكلمة رثاء د. سمير جعجع

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي علي الأمين/من يسعى الى الفتنة في لبنان؟ مع تغطية خاصة

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان تغطي وداع الشهيد  باسكال سليمان مع د. منى فياض والصحافي طوني أبي نجم

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع د. فؤاد ابو ناضر والسياسي والكاتب جان عزيز

فرنسا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى 4 دول من بينها لبنان وسط تهديدات إيران

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 12 نيسان 2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

ترجيحات أميركية بضربة إيرانية وشيكة وكبيرة ضدّ إسرائيل

باسكال سليمان إلى مثواه الأخير... الراعي: لن نخاف... وجعجع: لن نستسلم

على وقع عمليات محدودة.. جولات وزارية وأممية عند الحافة الأمامية الجنوبية

«حزب الله»: قصفنا مرابض مدفعية إسرائيلية بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»

تفاقم نشاط عصابات الخطف والقتل في لبنان وسوريا/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

الجيش: توقيف مواطن قاصر رمى قنبلة على مركز القومي في جديتا

*نحن أبناء الرجاء والقيامة والحياة الأبدية./ايلي ابو نخول/فايسبوك

عشية ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية... هل الخطر جدي بعودتها؟ اعتبر الصحافي علي حمادة أن "لبنان كدولة حرة سيدة مستقلة كاملة السيادة لم ينضج بعد، وأمامنا طريق طويل"

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

بابا الفاتيكان للعربية: فليتوقف إطلاق النار فوراً في غزة

وزير دفاع إسرائيل: جاهزون للرد على إيران.. برا وجوا

العالم يترقب ضربة إيران... اليوم أو غداً

أنباء عن هجوم وشيك بـ100 صاروخ ومسيّرة... ودفاعات طهران الجوية «تتأهب»... وتعهد أميركي بدعم إسرائيل

بايدن يتوقع هجوما إيرانيا "عاجلا وليس آجلا" على إسرائيل

بايدن محذراً الإيرانيين: لا تهاجموا إسرائيل

مسؤولون أميركيون: إيران جهزت أكثر من 100 صاروخ كروز

فصائل إيران في حالة تأهب قصوى.. المرصد السوري يكشف

واشنطن: التهديد الإيراني لإسرائيل حقيقي.. ولن نعلق على التوقيت

رد إيراني محتمل على إسرائيل.. وتعزيزات أميركية بطريقها للمنطقة

وسط ترقب ضربة إيران.. معلومات عن الدفاعات الجوية الإسرائيلية

وزيرا الخارجية المصري والأميركي يؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية في رفح

 رئيس الوزراء النرويجي: مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية

الأمم المتحدة: الأمراض المنقولة عبر المياه في غزة تتفشى مع ارتفاع درجات الحرارة

الاتحاد الدولي للصحافيين استنكر العدوان الإسرائيلي على فريق "الميادين"

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

شكلة “الحزب” مع المسيحيين تفاقمت… والمواجهة مفتوحة!/جورج حايك/لبنان الكبير

عن باسكال وهواجس “الحزب” وجعجع: سرقة لكن لكن ولكن/جان عزيز/اساس ميديا

الرقص الإسرائيليّ والإيرانيّ على حافة الهاوية/وليد شقير/اساس ميديا

سلاح "حزب الله" لا يخيف الإسرائيليين بل... اللبنانيين/جان الفغالي/نداء الوطن

هل يمكن وضع الذكاء الاصطناعي تحت السيطرة؟/د. عبد الحق عزوزي/الشرق الأوسط

«الصراع على سوريا»/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

هل حرب إيران وإسرائيل وشيكة؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

فيما نصرالله ينصّب الخامنئي قائداً... السوداني يرفع لواء "العراق أوّلاً"!/فارس خشان/النهار العربي

الذئاب لا تعوي في الغرب فقط/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

رئيس بلدية عشقوت: نقوم بما يمليه علينا ضميرنا وأحكام القانون في ما يتعلق بالسوريين في البلدة

مصرف لبنان: التأخر في إنجاز القوانين الإصلاحية يضعف المكانة المالية للبنان والمصارف

المجلس الأرثوذكسي دعا إلى جلسة مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس

المفتي قبلان: حل مشكلة النزوح يمر بحوار مجد بين بيروت ودمشق وللـ"التيار" والكتائب و"القوات" أقول إننا نريد أن نعيش معا ونتشارك هذا البلد

الرئيس بري التقى ميقاتي وبحث معه في الاوضاع العامة والمستجدات

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الجمعة 12 نيسان/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لِتَكُنْ سِيرَتُكُم بَينَ الأُمَمِ حَسَنَة، حتَّى إِذَا ٱفتَرَوا عَلَيْكُم كَأَنَّكُم فَاعِلُو سُوء، يُلاحِظُونَ أَعمالَكُمُ الحَسَنَة، فيُمَجِّدُونَ اللهَ في يَوْمِ الٱفْتِقَاد

رسالة القدّيس بطرس الأولى02/من11حتى17/:”يا إخوَتِي، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، أُنَاشِدُكُم، كَنُزَلاءَ ومُتَغَرِّبِين، أَنْ تَمْتَنِعُوا عنِ الشَّهَواتِ الجَسَدِيَّةِ الَّتي تُحَارِبُ النَّفْس. لِتَكُنْ سِيرَتُكُم بَينَ الأُمَمِ حَسَنَة، حتَّى إِذَا ٱفتَرَوا عَلَيْكُم كَأَنَّكُم فَاعِلُو سُوء، يُلاحِظُونَ أَعمالَكُمُ الحَسَنَة، فيُمَجِّدُونَ اللهَ في يَوْمِ الٱفْتِقَاد. إِخْضَعُوا، إِكرامًا للرَّبّ، لِكُلِّ نِظامٍ بَشَرِيّ: أَمَّا لِلمَلِكِ فَبِٱعْتِبَارِهِ السُّلْطَةَ العُلْيَا، وأَمَّا لِلوُلاةِ فبِٱعْتِبَارِهِم مُرْسَلِينَ مِنْ قِبَلِهِ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرّ، والثَّنَاءِ عَلى فَاعِلِي الخَير. فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ أَنْ تَكُونُوا فَاعِلِي خَير، لِتُفْحِمُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاء! تصَرَّفُوا كأُنَاسٍ أَحْرَار، لا كَمَنْ يَجْعَلُونَ الحُرِّيَّةَ سِتَارًا لارْتِكَابِ الشَّرّ، بَلْ كَعَبِيدٍ لله. أَكْرِمُوا الجَمِيع، أَحِبُّوا الإِخْوَة، إِتَّقُوا الله، أَكْرِمُوا الْمَلِك.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

الياس بجاني/فيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

https://www.youtube.com/watch?v=n2lzpIPD5HI&t=9s

13 نيسان/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

الياس بجاني/13 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128755/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%8a%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a8-13-%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%86-1975-%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%85/

ما في شي تغير من سنة 1975..نحنا بال 2024 صحيح، ولكن نفس مؤامرة ال 7519 مكملي، وعم تتبابع فصولها المأساوية بكل اهدافها الشطانية، ولكن بوجوه مختلفة، وتحت دجل ونفاق شعارات الممقاومة والحرير والممانعة والعداء لإسرائيل.

ما في شي تغير من 13 نيسان 1975 يوم يلي فاتوا ع عين الرمانة الإرهابيين الفلسطينيي وقتلوا الشهيد جوزيف ابوعاصي، وفشلوا بمحاولة اغتيال الشيخ بيار الجميل ع باب الكنيسة.

كان الإرهابي الفلسطيني ووربع اليسار واوباش الحركة اللاوطنية والعروبيين الإصوليين والتجار بدون يلغوا لبنان، ويهجروا شعبه، ويعملوا محلو دولة فلسطينية بديلة..توهموا بقوتتون وسلاحن ودمروا كتير من مناطق لبنان، وقتلوا كتير من اللبنانيين بوحشية وبربرية، وما خلوا نوع جريمة او غزوة ما ارتكبون، وبالنهاية المقاومة اللبنانية الصافيي والمؤمنة بحق وجود وكرامة شعبها، انتصرت ع الإرهابي الفلسطيني الغازي، وتحملوا عسكروا وقياداته ع تركات وكميونات وببوسطات وانطردوا من لبنان، وبقي لبنان وبقيوا الأحرار..وبقي لبنان هيل القداسة.

اجا من بعد الإرهاب الفلسطيني السوري الأسدي والبعتي المجرم .. حاول يركع اللبنانيين، ويلغي وجودهم، ويقتلع كيانهم، ويزور تاريخن. قتل واغتال، وخطف، وسجن، وعذب، وسرق، ودمر وهجر، واستقوى واستكبر.. ولكن بالنهاية جرجر قذوراته وفشله وخيبته وانقلع عنا وجنا، ورجع ع سوريا… ويلي بيخاف من ربنا ومن يوم حسابه، وعم يشوف شو عم بيصير بسوريا بيعرف وبيتأكد انو كل حدا بيمد ايدو ع لبنان وع اللبنانيين بيلاقي عقابه السماوي، وبيكون عقابه اضعاف وأضعاف يلي اقترفوا بحق لبنان واللبنانيين…وهون منقدر وبإيمان نتذكر شو عمّل فينا القذافي السيء الذكر. وشو كان مصيروا…وكيف كانت نهايته البشعة والعقابية.

واليوم من بعد الإحتلالين الفلسطيني والسوري احتل بلدنا الإيراني بواسطة جماعات من المرتزقة اللبنانيين المحليين المؤدلجين مذهبياً وجهادياً، وهودي هني قمة بالتبعية والطروادية والملجمية. هودي يلي حاملين كفراً اسم حزب الله، هودي ما في شي فيون لبناني غير الهوية يعني التذكرة ، يلي مدنسينها وجاويين سمعتها. حزب الله الإيراني خاطف الطائفة الشيعية بقوة المال والسلاح والتمذهب والعزل والإرهاب وعلى خلفية ومبدأ “قبل وبعد السحسوح المهين” . حزب مجرم عم يقتل الشباب الشيعة بمعارك المشروع الإيراني التوسعي والإستعماري وبحروب عبثية متل يلي عم عم يصير بالجنوب اليوم. هيدا حزب جهادي واصولي ما بيمثل الشيعة لا من قريب ولا من بعيد، وفارض بالقوة وبكل انوعاها واشكالها سطوته عليهم، من بعد ما سمحلوا المحتل السوري يحتل بالدم والقتل مناطقن كلها.

بال 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم بال 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز…ونفس الثقافة والمشروع والشيطانية والإرهاب، يلي قتلوا جوزيف ابو عاصي، هني نفسون اغتالوا باسكال سليمان، ومش كتير فرق مين يلي نفذ، ولكن المهم هو انو المخطّط والممول والمحرّض هو واحد.. وهدفه تدمير لبنان الكيان والهوية والرسالة والتاريخ والإنسان والدور.

من جديد لبنان القداسة والقديسين، واللبناني السيد والحر والمؤمن والمقاوم ويلي بيعيش عل رجا القيامي وما بيعرف اليأس، بيقولوا لحزب الشيطان وبصوت عال وصارخ: انقلع واضبضب، وخود العّبر من التاريخ، ولا تتوهم انك قادر تحتل لبنان يلي هو وقف للرب، وتحوله من هيكل قداسة وقديسين إلى بؤرة نجاسي ووكر ارهاب وكفر واجرام وتهريب وسرقات.. فشرت ع رقبتك، وفشروا الفرس، وفشروا كل الطرواديين  والتجار والأدوات والصونج والأبواق يلي شاريون…فشرتوا وطويلي ع رقابكن تاخدوا لبنان وتذلوا شعبه.

من الأرشيف/الرئيس الشهيد بشير الجميل من تلة المير في 13 نيسان عام 1980 قال للأحرار ما يلي:

(“هالمناسبة اليوم ما منقبل تكون مناسبة رمزيّة، إنما كوع بحياتنا الوطنيّة اللبنانية، لأن ب١٣ نيسان ١٩٧٥، بهالوقت بالذات، كان الكتائبي جوزيف أبو عاصي، أوّل شهيد بالمقاومة اللبنانية، عم يستشهد. ١٣ نيسان ١٩٧٥، بالنسبة لإلنا، كان درس جديد تعلّمناه من الفلسطيني يلّلي باع بلادو وهرب وإجا يستوطن ويلجأ ببلاد غيرو. تعلّمنا إنو إذا ما منحافظ على وطنّا رح يصير فينا متل ما صار بغيرنا. كان درس للعالم كلّو. كان درس للغرب يلٌلي أخلاقو عم تتدهور، إلّلي القيم عندو ما عادت ترمز لشي، إلّلي إتّبع سياسة التهرّب من الواقع والمسؤولية بلبنان وإلّلي إعتقد إنو إذا سلك هالسياسة بيحلّ أوضاع عم تخربط أوضاعو. ١٣ نيسان ١٩٧٥ كان إلنا البرهان والدليل إنو ما نتّكل على أي كان لمساعدتنا وتخليصنا. وما بعتقد إنو الخلاص رح يجي إلا من عند شهدائنا وأبناء شعبنا. الغرب رح يتعلّم من تجربة ١٣ نيسان اللبنانية كيف بتكون التضحيات للدفاع والحفاظ على الأوطان، نحنا أوّل الشعوب من بعد الحرب العالمية الثانية إلّلي عم تعطي مجدّداً البرهان والدليل إنو دولة أو شعب أراد المحافظة على حالو بدّو يصير فيه متل ما عم بيصير فينا نحنا اليوم. “ب ١٣ نيسان ١٩٧٥ ما ماتت فينا الشجاعة، إنما نحنا متنا بشجاعة. وإستخلصنا عِبٓرْ كثيرة أخلاقية وقومية، إستخلصنا معنى التمسّك بالأرض”.)

 

الياس بجاني/فيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

https://www.youtube.com/watch?v=n2lzpIPD5HI&t=9s

/13 نيسان/2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتوني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

لبنان السيادي والحر والهوية والتاريخ والقداسة يودع اليوم الشهيد باسكال سليمان

الياس بجاني/12 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128720/128720/

بحزن وغضب، ولكن برجاء وعلى رجاء القيامة، يوارى الثري اليوم باسكال سليمان، ليلتحق بقافلة الأبطال والشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين طاهرة على مذبح لبنان. صلاتنا من أجل راحة نفسه وأنفس كل الشهداء

المؤمن لا يمون بل، ينتقل من الموت إلى الحياة.

 

الياس بجاني/نص وفيديو: الشيخ أحمد قبلان هو بوق ولسان حال المشروع الفارسي والمذهبي والاستعماري والإرهابي في لبنان

الياس بجاني/11 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/22839/%d8%a5%d9%90%d8%b0%d9%92%d9%87%d9%8e%d8%a8%d9%8f%d9%88%d8%a7-%d8%a5%d9%90%d8%b0%d9%8b%d8%a7-%d9%81%d9%8e%d8%aa%d9%8e%d9%84%d9%92%d9%85%d9%90%d8%b0%d9%8f%d9%88%d8%a7-%d9%83%d9%8f%d9%84%d9%91%d9%8e/

الشيخ قبلان حالته حالي. لا بدو لبنان ال 1920، ولا بدو الدولة، ولا بدو التعايش، ولا بدو الحضارة، ولا بدو السلم الأهلي، ولا بدو الدول العربية، ولا بدوا أميركا ولا فرنسا ولا بريطانيا، وما شايف حدا وما بيحترم حدا، ولا عاجبوا شي، وبفجور ووقاحة واستكبار مرّضي ووهمي ومهلوس يضرب علناً وباستمرار ويهزأ ويقزم ويحتقر ويهين، ودون خجل أو وجل كل ما هو لبنان ولبناني ولبنانيين ودستور وميثاق وقانون وتعايش.

هذا الرجل المعمم عملياً وواقعاً وخطاباً معاشاً مستفزاً ومعادياً، هو بوق الملالي المذهبي في لبنان، ولسان حالهم، والمُعبر بوضوح تام عن رؤيتهم الشيطانية، وعن مشروعهم الاستعماري والمذهبي للبنان وللبنانيين، ولمستقبل لبنان ككيان ودولة وشعب، كما يريدون، مستندين على وهم سلاحهم وفائض قوتهم العسكرية، وعلى تخاذل واستسلام وذمية وضعف من هم في مواجهتهم من أصحاب شركات الأحزاب التعتير، والطبقة السياسة المرتي.

من هنا فإن لا مصداقية، ولا حقيقة، ولا واقع لخطاب ومقاربات ومواقف أي لبناني، لأي شريحة انتمى بذمية وبالغالب عن خوف يدعي باطلاً بأن قادة حزب الله وحركة أمل يمثلون الطائفة الشيعية الكريمة، وأنهم مقاومة وممانعة وشركاء في الوطن، وقد حرروا الجنوب سنة 2000، وانتصروا بحرب 2006، ويدافعون عن لبنان بمواجهة إسرائيل، ومن يُقتل من "مجاهديهم" في حروبهم العبثية والانتحارية والمسرحية هم شهداء الوطن اللبناني...

وهنا نشدد على مفردة "قادة"، وليس ممثلين، لأن حركة أمل وحزب الله، أي ما يُعرف "بالثنائية الشيعية"،يخطفون الطائفة الشيعية، ويأخذونها بالقوة والتمذهب والإرهاب رهينة، ويحاربون بشبابها حروب المشروع الملالوي الإيراني في غالبية الدول العربية وتحديداً في اليمن وسوريا والعراق والخليج العربي ولبنان، كما ينفذون عمليات إرهابية خدمة للأجندة الإيرانية في العديد من دول العالم.

للأسف، فإن قادة الشيعة الحاليين في لبنان، أي قادة حركة أمل وحزب الله، هم أعداء الطائفة الشيعية أولاً وقبل أي شيء، وهم بنفس الوقت أعداء لبنان، وكل اللبنانيين، والشيخ قبلان هو لسان حالهم الإستكباري، والمُعبر عن مخططاتهم الفارسية والمذهبية التدميرية والاستعمارية والإلغائية. 

 

الياس بجاني/فيديو: الشيخ أحمد قبلان هو بوق ولسان حال المشروع الفارسي والمذهبي والاستعماري والإرهابي في لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=pq8PqoErNLM&t=109s

11 نيسان/2024

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

الياس بجاني/09 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128644/128644/

"ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك". (اشعيا/33/01)

إن جريمة اغتيال الشهيد باسكال سليمان بعد خطفه من قّبل فريق محترف من القتلة المأجورين، ومن ثم محاولة التسويق لكذبة سرقة سيارته المسرحية الفاشلة والصبيانية بواسطة مواطنين سوريين تكشف دون لبس وأي شك، هوية القاتل الحقيقي، وهو نفسه الذي اغتال الياس الحصروني، ولقمان سليم، وجو بجاني، والرئيس الحريري وغيرهم العشرات من القادة والمفكرين والناشطين والصحافيين الأحرار والسياديين. وهم نفسه من فجر مرفأ بيروت، ويحتل لبنان ويورطه في الحروب العبثية، ويقتل السوريين والعراقيين واليمنيين والفلسطينيين، ويفاخر بتبعيته المطلقة لأسياده ملالي إيران.

إن القاتل معروف والجريمة بكل تفاصيلها تؤكد هذا الأمر، وتهديد نصرالله الوقح أمس لحزبي القوات والكتائب ولبعض وسائل الإعلام يأتي في سياق إرهاب اللبنانيين والسعي بالقوة والقتل لإسكات وإخضاع الذين يعارضون إجرامه واحتلاله وتدمير لبنان وتفكيك كل ومقوماته كدولة.

ولكن، هذا المحتل الفاجر والطروادي والشيطاني سيفشل وينكسر ويطرد، كما فشل وطرد من قبله المحتلين والمارقين والغزاة كافة، وكان آخرهم حلفيه المحتل السوري، ولبنان القداسة والرسالة، وشعب اللبناني الاستقلالي والعاشق للحرية هم سينتصرون.

الشهيد باسكال سليمان لم يمت، بل انتقل من الموت إلى الحياة، حاله حال كل مؤمن يعيش على رجاء القيامة... وحزن عائلته وحزبه واللبنانيين الشرفاء والأحرار على تغييبه بالجسد، سيتحول إلى فرح عملاً بما جاء في إنجيل القديس يوحنا 16/20: " أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: أنْتُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ، أمَّا العَالَمُ فَسَيَبْتَهِجُ. أنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، غَيْرَ أنَّ حُزنَكُمْ سَيَتَحَوَّلُ إلَى فَرَحٍ".

صلاتنا من أجل راحة نفس الشهيد، وأنفس كل شهداء وطن الأرز المقدس، والعزاء لعائلته الصغيرة، ولعائلته الكبيرة التي هي كل لبنان واللبنانيين.

"الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسمه مباركاً". (أيوب 01/21)

 

الياس بجاني/فيديو/قاتل  باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

https://www.youtube.com/watch?v=LLnk6Lnbz2Y&t=22s

الياس بجاني/09 نيسان/2024

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

انتم يا سيد، يا حكوتي سبب كل البلاوي والكوارث، وقد اقتربت نهاية احتلالكم وفجوركم وكفركم والإستكبار

الياس بجاني/08 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128607/128607/

للسيد نصرالله الحكواتي بعد خطابه المعلقة الببغائية والمملة اليوم: ليش حضرتك انت مش عارف بان كل جرائم القتل والإغتيالات والسرقات والتهريب والخطف والفقر والهجرة والتعتيرالتي تفتك بلبنان وبأهله، إما حزبك مباشرة مرتكبها، أوأنها نتيجة لإحتلالكم وعهركم وتقديسكم شرعة الغاب وتفكيكم للدولة؟

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

من موقع سبوت شوط رابط فيديو رتبة دفن الشهيد باسكال سليمان من كنيسة مار جرجس جبيل مع نص تقرير مفصل عن وقائع الجنازة والكلمات التي ألقيت/عظة البطريرك الراعي وكلمة رثاء د. سمير جعجع

نقلا عن موقع القوات اللبنانية/12 نيسان/2024

ا رابط فيديو كلمة رثاء د. سمير جعجع (قناة الحدث)

 رابط فيديو عظة رثاء  البطريرك الراعي (قناة الحدث)

https://eliasbejjaninews.com/archives/128734/128734/

جعجع في جنازة الشهيد باسكال سليمان: مواجهتنا مستمرة مع جميع اللبنانيين الشرفاء الأحرار

 

اضغط هنا لمشاهدة رابط فيديو كلمة رثاء د. سمير جعجع (قناة الحدث)

https://www.youtube.com/watch?v=t8lYoWk4pdA&t=14s

 

اضغط هنا لمشاهدة رابط فيديو عظة رثاء  البطريرك الراعي (قناة الحدث)

https://www.youtube.com/watch?v=7nd8mBV6jMI

جعجع في جنازة الشهيد باسكال سليمان: مواجهتنا مستمرة مع جميع اللبنانيين الشرفاء الأحرار**

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صلاة الجنازة لراحة نفس الشهيد باسكال سليمان في كنيسة مار جرجس في جبيل، بمشاركة استثنائية نوعية للإكليروس، فقد شارك بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي ممثلا بالمطران ادوار ضاهر، متروبوليت جبل لبنان للروم الاورثوذوكس المطران سلوان موسي، وعاونهم أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، المطران شارل مراد، المونسنيور حبيب مراد، وشارك المطارنة: ميشال عون، يوسف سويف، وأنطوان نبيل عنداري، منير خيرالله، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ، المدبر العام الأب ميشال ابو طقة، المدبر العام الأب طوني فخري، واكثر من 70 من الكهنة والآباء من الرعايا والاديرة في لبنان.

وحضر القداس الرئيس ميشال سليمان، العلّامة السيد علي الأمين، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ممثلا بالنائب ستريدا جعجع، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ممثلا بنائبه النائب سليم الصايغ، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل دوري شمعون، “الحزب التقدمي الاشتراكي” وكتلة اللقاء الديمقراطي ممثلان بالنائبين مروان حمادة وراجي السعد، كتلة الاعتدال الوطني ممثلة بالنائب احمد الخير، “التيار الوطني الحر” ممثلا بـنائب الرئيس للشؤون الخارجية ناجي حايك، “الكتلة الوطنية” ممثلة بـكميل موراني، النواب: جورج عدوان، غسان حاصباني، أشرف ريفي، سيمون ابي رميا، بيار بو عاصي، نديم الجميل، نعمة افرام، زياد الحواط، جورج عقيص، فادي كرم، شوقي الدكاش، الياس حنكش، فراس حمدان، نجاة صليبا، ابراهيم منيمنة، ملحم خلف، ميشال الدويهي، مارك ضو، أديب عبدالمسيح، ملحم الرياشي، غيّاث يزبك، ايلي خوري، الياس اسطفان، رازي الحاج، نزيه متى، غادة ايوب، جهاد بقرادوني وسعيد الاسمر، الوزراء السابقون الآن حكيم، كميل ابو سليمان، ريشار قيومجيان، جو سركيس، النواب السابقون: هادي حبيش، فارس سعيد، اميل نوفل، نادر سكر، انطوان زهرا، عماد واكيم، وهبي قاطيشا، ادي ابي اللمع، جوزيف اسحاق، ايلي كيروز، فادي سعد، انطوان بو خاطر، جوزيف المعلوف.

كما حضر المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالعميد جان عواد، رئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران ، رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى، رئيس المجلس الرعوي في الكويت جوزف اسطفان، أمين الداخلية في حزب الوطنيين الأحرار كميل جوزيف شمعون على رأس وفد، الأمين العام لحزب “القوات” اميل مكرزل، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس على رأس وفد من رؤساء بلديات القضاء، شخصيات سياسية وامنية واجتماعية واقتصادية واعلامية، فضلا عن حشد من الاهالي والمحبين والمحازبين والمناصرين من مختلف المناطق اللبنانية.

وكان قد وصل موكب جثمان سليمان الى الكنيسة محمولا على أكتاف نواب تكتل “الجمهورية القوية” وكشافة الحرية ورفاقه في “القوات”، وملفوفا بالعلمين اللبناني والقواتي، وسط نثر الأرز والورود كعريس تستقبله السماء وعلى وقع اصوات المفرقعات والتصفيق. وتوالى منسقو القوات اللبنانية على الوقوف قرب التابوت في الكنيسة.

بعد الانجيل المقدس تلا غبطة البطريرك عظة حملت عنوان “ها أنا معكم كلّ الأيّام إلى نهاية العالم” .(متى 28: 20) وقال “بهذه الكلمة الأخيرة التي ختم بها ربّنا يسوع الأربعين يومًا من ظهوراته لتلاميذه قبيل صعوده إلى السماء، أكّد لهم ولكلّ مؤمن ومؤمنة مواصلة رسالته ذات البعدين: أنا معكم كلّ الأيّام فاديًا لخطاياكم بموتي، ومانحًا إيّاكم الحياة الأبديّة بقيامتي. بموته تكفيرًا عن خطايا البشريّة جمعاء كشف وجه العدالة الإلهيّة التي “جعلته خطيئة من أجلنا، هو الذي لم يعرف خطيئة” (2 كور 5: 21). وبقيامته المنتصرة على الخطيئة والموت كشف وجه الرحمة الإلهيّة التي هي أقوى من كلّ خطيئة وشرّ. الرحمة الغافرة والعدالة لا تنفصلان. ولكن لا غفران من دون عدالة.

تابع” من هذا المعين اللاهوتي، استمدّت كلمتها الأولى زوجةُ الشهيد باسكال سليمان، المهندسة ميشلين يوسف وهبة، فيما الألم يعتصر قلبها وقلب كلٍّ من ابنتها وابنيها، إذ قالت: “مسيحنا قام من الموت، وتغلّب عليه. نحن أبناء الرجاء والحياة. نحن أبناء اللاخوف. منشان هيك ما منخاف، وما راح نخاف حتى من الموت”. أردف “لم تتلفّظ بما نسمع اليوم صباحًا ومساءً، في الحرب والنزاعات والإعتداءات، بكلمة “ثأر” أو “قتل” أو “إتّهام”. بل غفرت بصمت وفقًا لثقافتها الإيمانيّة، تاركة قرار العدالة إلى القضاء، يقينًا منها أنّ “العدالة أساس الملك”. عندما مسّت جمرة الوجع الكبير كيان هذه الزوجة والأمّ، فاح أريج إيمانها. فرفعت فكرها وعقلها وقلبها إلى السماء، حيث حبيب قلبها ورفيق دربها وأبو أولادها يشارك في مجد القيامة. ومن خلال ما أنزل به المجرمون الخاطفون القتلة من شرّ، رأت إستكمالًا لما تحمّل ربّنا يسوع فادي الإنسان ومخلّص العالم من تعذيب وآلام وصلب وهزؤٍ، ليفتدي خطايا كلّ إنسان بآلامه وموته مصلوبًا، وليخلّص بمحبّته العالم الرازح تحت الشرور بقوّة قيامته. لقد كثر الشرّ على أرض لبنان، فالحاجة ماسّة إلى فداء.”  لقد بدّلت بكلمتها المنطق السائد، والمتأجّج وهو منطق الإنتقام والثأر والتحريض والإشاعات وبثّ المعلومات الكاذبة وخلق أجواء محمومة واتهامات، وبها دعت إلى تهدئة هذه الأجواء، وإلى الثقة بالأجهزة العسكريّة والأمنيّة وبخاصّة الجيش الذي تمكّن بمخابراته من كشف ملابسات الخطف والإغتيال، وإلى الثقة بالقضاء مع عدم تسييسه. فكلّهم يتولّون التحقيق من دون ضجيج وتصريحات استباقيّة، والمهمّ معرفة أهداف الجريمة ومن وراءها. فالحقيقة ستظهر لا محالة، كما يؤكّد الربّ يسوع: “لا خفيّ إلّا سيظهر، ولا مكتوم إلّا سيُعلم ويُعلن” (لو 12: 2). ولكنّ المؤسف أن يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين السوريّين الذين استقبلهم لبنان بكلّ روحٍ إنسانيّة، ولكنّ بعضهم يتصرّفون بشكلٍ غير إنسانيّ، ويرتكبون الجرائم المتنوّعة بحقّ اللبنانيّين وعلى أرض لبنان. وباتوا يشكّلون خطرًا على اللبنانيّين في عقر دارهم. فأصبح من الـمُلحّ إيجاد حلّ نهائيّ لضبط وجودهم مع الجهات الدوليّة والمحلّيّة المعنيّة، بعيدًا من الصدامات والتعديات التّي لا تُحمد عقباها. ومن واجب السلطات اللبنانيّة المعنيّة معالجة هذه المسألة الجسيمة الخطورة بالطرق القانونيّة والإجرائيّة. فلبنان الرازح تحت أزماته الإقتصاديّة والماليّة، ونزيف أبنائه بهجرتهم، لا يتحمّل إضافة أعباء نصف سكّانه. وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول.”

أضاف”ومن ناحية أخرى يُجمع المعلّقون على هذا الخطف والإغتيال، في منطقة الشهيد باسكال الآمنة أنّ السبب الأساسيّ الذي يستسهل الإجرام المغطّى سياسيًّا من النافذين، والهارب من وجه العدالة أو المتمرّد عليها وعلى القضاء، هو عدم انتخاب رئيس للدولة. وبالتالي حالة الفوضى في المؤسّسات الدستوريّة والوزارات والإدارات العامّة وانتشار السلاح بين أيدي المواطنين والغرباء العائشين على أرض لبنان. فلمصلحة من هذه الفوضى في الحكم والإدارة والقضاء والسلاح وقرار الحرب والسلم من خارج قرار الدولة؟

وأكد البطريرك أن ” الثقافة الإيمانيّة التي أظهرتها زوجة الشهيد تربّت عليها في بيتها الوالدي الذي نعرفه معرفة شخصيّة، فمذ كنّا في خدمة أبرشيّة جبيل العزيزة، تعرّفنا عن قرب إلى والدها السيّد يوسف أديب وهبه الذي تولّى رئاسة بلديّة ميفوق العزيزة، وكان دائمًا في استقبالنا كلّما زرنا الرعيّة أو مررنا بها في طريقنا إلى سيّدة إيليج. كما تعرّفنا إلى المرحومة والدتها نسب الحاج بطرس، وقد ربيّاها مع شقيقاتها الأربع على القيم الروحيّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة. هذه الخصال نمت في حياتها الزوجيّة مع عزيزها الشهيد باسكال، وهو إبن بيت كريم من ميفوق العزيزة. والده المرحوم رشوان سليمان، ووالدته الثكلى السيّدة هند أسد سليمان التي يعتصر قلبها وجع الأمّ. على يدهما تربّى باسكال مع شقيقيه على الإيمان المسيحيّ والأخلاق الإنسانيّة والروح الوطنيّة. أحبّ لبنان وشعبه، وقد عاش في منطقة تاريخيّة عريقة مدنيًّا وكنسيًّا ما بين عمشيت وجبيل وبلدته ميفوق وسيّدة إيليج. ما عزّز في قلبه محبّة الوطن والمحافظة عليه ورفع إسمه عاليًا. بهذه الإستعدادات تلقّى دروسه في مدرستي راهبات القلبين الأقدسين وراهبات الورديّة في مدينة جبيل. ثمّ حاز على شهادة المعلوماتيّة من الجامعة اللبنانيّة. ومن بعدها تابع دراساته العليا في جامعة السربون بباريس ونال شهادة الماستير في علم الإدارة.

تابع: “بعد عودته إلى لبنان ارتبط في سرّ الزواج المقدّس مع الدكتورة ميشلين عام 2004. عاش الزوجان حياة زوجيّة سعيدة، باركها الله بثمرة الإبنة والإبنين، فسهرا على تربيتهم أحسن تربية، وعلى تأمين جوّ من الفرح والسعادة لينموا فيه. فقام بواجبه بعرق الجبين من خلال وظيفته في بنك بيبلوس طوال ثلاثين سنة. لكنّ إغتيال الزوج والوالد كسر عامود البيت. ولا شكّ في أنّكِ يا زوجته المؤمنة ستتحمّلين المسؤوليّة كاملة بالإتكّال على العناية الإلهيّة، وباسكال من السماء يعضدك وأولادك في شركة القدّيسين.”

واعتبر أنه بغياب بسكال ” يخسر حزب القوّات اللبنانيّة عنصرًا أساسيًّا من عناصره، وهو حاليًّا منسّق منطقة جبيل. دخل صفوف القوّات والتزم بها وبمبادئها وبموجباتها تعزيزًا للدولة والوطن وخدمةً للبنانيّين. لم يغب عن ضميره صوت دماء ألوف الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم ليحيا لبنان، ويحيا اللبنانيّون مخلصين لهذا الوطن الذي لم يُفتدَ بالبخيس من المال، بل بالدماء الزكيّة وقد أراقوها على أرضه ومن أجله دون سواه، حفاظًا على كرامة الوطن وشرف المواطنين. وفي كلّ مرّة كان يمرّ بسيّدة إيليج كانت ذكراهم تتجدّد في قلبه. بهذه المسؤوليّة التزم وخدم وضحّى وأعطى. وها الجماهير المعزّية التي تقاطرت إلى عمشيت وجبيل وبيروت وميفوق دونما انقطاع لدليل قاطع على إستنكار الجريمة النكراء من جهة، وعلى سقوط باسكال عن كلّ واحد وواحدة منّا من جهة أخرى. إنّه بسقوطه يقويّنا لنصمد في الإيمان بأنّنا أبناء القيامة والرجاء واللاخوف، وبأنّ المسيح هو سيّد العالم والتاريخ وله الكلمة الأخيرة: كلمة الحياة لا القتل! كلمة المحبّة لا الحقد! كلمة السلام لا الحرب! كلمة الحقّ لا الباطل، كلمة الأخوّة لا العداوة.”

وختم” باسمكم جميعًا أيّها المشاركون أتقدّم بالتعازي الحارّة من زوجة الشهيد باسكال وابنته وابنيه ووالدته وشقيقيه، وعمّه وعمّاته، وخاليه وخالتيه وحميّه وبنات حميّه. ومن رئيس حزب القوّات اللبنانيّة ومنسقيّة منطقة جبيل وجميع المحازبين في القوّات اللبنانيّة. رحمه الله بغنى رحمته، وأشركه في مجد القيامة. المسيح قام!

وبعد الإنتهاء من مراسم الجنازة، نقل جثمان الشهيد سليمان إلى مسقط رأسه “ميفوق” حيث ووري الثرى في مدافن العائلة في سيدة ايليج، ورافقه الاهالي والرفاق والمناصرون، بعد ان كان توقف الموكب في محطاتٍ عدّة، بدءاً من “ساحة عمشيت” مرورا بنقطة تجمع عند مفرق دكان الضهر، أما المحطة الثالثة فكانت بلدة “عبيدات” والرابعة عند “حاقل” مرورًا بالخاربة ومفرق لحفد – جاج وصولاً إلى “ميفوق”. وسلّم جهاز الشهداء في حزب “القوات” أهل الشهيد علم الحزب ووسام الشهيد”.

وألقى النائب زياد الحواط كلمة قال فيها: “لبنان اليوم حزين وجبيل ايضا، كانت تتحضر لاستقبال الربيع ولكن سبقها شيطان الموت والاغتيال والإجرام ليعكر حب الحياة ويوتر الأجواء فيلُفَ المنطقة وأهلها بالسواد واختار أفضل شبابها واقربهم للناس، والظاهر ان هذا الشيطان اللعين لا يعرف حقيقة بلاد جبيل وأولادها الذين تضامنوا جميعاً في وجهه، وهو لا يعرف “القوات اللبنانية” التي “عرفت قبلو شياطين كتار” ولم تقوَ عليها ابواب الجحيم في الماضي ولن تقوى اليوم”.

وشدّد على أن”من ارتكب جريمة قتل الحبيب باسكال كان يريده أن يموت ويدفن اليوم. ولكن بإسم كل الحاضرين أقول: باسكال حيٌّ لا يموت، باسكال حيٌّ فينا”، مضيفا: “من ارتكب هذه الجريمة كان يسعى من خلال هذه الخطوة إلى الفتنة وموت لبنان. من هنا، أؤكد أن لا مكان للفتنة لا في جبيل ولا في كسروان ولا في أي منطقة لبنانية، ولن نسمح “يصير يللي ما صار بالحرب رغم كل قساوتها، يصير بعد الحرب””.

وأكد حواط أن “النموذج الجبيلي الكسرواني الذي يرتكز على العيش المشترك والتواصل والتفاعل الإيجابي نموذج لكل لبنان، ونحن نحميه بـ”رموش العين ” رغم كل الطارئين والمحرضين، فالاختلاف بالرأي أمر والعيش بسلام واستقرار مع بعضنا البعض أمر آخر.”

اضاف: “المشكلة الحقيقية واضحة وهي بين مشروعين: الاول يريد الحفاظ على لبنان والآخر “بدو يطيّر لبنان اذا ما طيروا بعد”. مشكلتنا مع هذا المشروع بالمغامرات التي لا حدود لها، فقد تدخل بالحروب العبثية واتى بالويلات للبنان، وهو عند كل استحقاق يعطل انتخاب رئيس للجمهورية ويضرب الدستور وساهم في تفكيك الدولة وانحلالها ودمر القضاء وشرع الحدود لتهريب الحجر والبشر. هذا المشروع الذي يعمل على حرف الانظار عن تداعيات حرب الجنوب والمشاكل والمآسي، بالمختصر مشروع صنع خارج لبنان”.

وأثنى الحواط على مزايا الشهيد، قائلا: “خسرت باسكال عائلته الصغيرة، هذه العائلة المسيحية المسالمة التي تعيش في إيمان ورجاء وتمثّل العائلة اللبنانية المقاومة والمناضلة في هذا الزمن الصعب، هي عائلة لا تستسلم لا بل تنشر الأمل رغم كل شي ومنها نتعلّم، تمنحنا القوة والأمل بأن لبنان لا يموت. كما خسرت باسكال أيضًا عائلته الأكبر: القوات اللبنانية، خسرت العقل الراجح، وخادم القضيّة الذي لا يتعب ولا ينعس  ككل رفاقه حراس القضية اللبنانية، خسرت المسؤول المنفتح على الكل، الآدمي العصامي الذي يتابع الكبيرة والصغيرة، ولكن عمل باسكال في منسقية جبيل مستمراً من خلال رفاقه والركائز التي وضعها.”

واذ طالب بوجوب “إجراء تحقيق جديّ، شفاف وواضح في هذه الجريمة وليس تحقيقاً في سبيل إخفاء الحقيقة “حتى ما يموت باسكال مرتين “، لفت الحواط إلى “أن الخوف نابع من تجارب الماضي، لا نريد أن يُصدِر الناس القرار الاتهامي بل القضاء اللبناني، نرفض أن يكون القاتل معلوماً ومكشوفاً والفاعل عند القضاء يبقى مجهولاً، نريد أن نعرف من خطّط، ومن شغّل، ومن استفاد، ولماذا وكيف!؟ نريد أن نعرف كيف تسرح وتمرح سيارة فيها قتيل ين ميفوق والداخل السوري والدولة آخر من يعلم، رغم اننا ابلغنا القوى الامنية منذ اللحظة الاولى عن وقوع الحادثة”.

وشدد على انه “في انتظار نتيجة التحقيق تعتبر هذه الجريمة سياسية بامتياز حتى إثبات العكس، وما حصل هو نتيجة الفوضى والفلتان وتغييب الدولة ورعاية الدويلة للعصابات والسرقات والتعديات والخطف وتهريب المخدرات والسلاح، نتيجة خلق ملاذ آمن لكل شذّاذ الآفاق والمجرمين والعصابات والأشرار وقطّاع الطرق، ما حصل هو نتيجة السلاح المتفلّت غير الشرعي تحت حجج ومسمّيات عدة، نتيجة الحدود “الفلتانة” والتي يريدونها أن تبقى سائبة كي يستطيعوا أن يسرحوا ويمرحوا من دون محاسبة أو عقاب.”

أردف: “عبثاً التفتيش عن معالجات موضوعية إذا لم نعالج لبّ المشكلة، سلاح الدويلة وكل تداعياته. موضوع النازحين اساسي ومهم ويجب معالجته ومقاربته بشكل حازم ونهائي، فالنازحون حتما يجب ان يعودوا الى بلادهم، فمن المرفوض ان يبقى بعض منهم “بيعمل شو ما كان، بيتنقل وين ما كان وبيسرق وبيقتلوا مين ما بدوا”، ويكون أحيانا “قاتل غب الطلب”. أزمة النزوح كبيرة وخطيرة فقد بتنا رهائن في بلدنا والأسوأ سنصبح غرباء أيضًا، خبزنا لم يعد يكفي  لشعبين، ولا اقتصادنا ولا البنى التحتيّة في لبنان “بيحمل شعبين”، أمننا وأماننا في خطر، وأي منطق أو عقل بشري يقبل أن يصبح اللبنانيون مشروع نزوح “وغيرنا يأخذ محلّنا” وبالتالي مهما كانت الظروف الإنسانية أرضنا وديمغرافيتنا لا قدرة لديها بتحمّل شعبين من جديد.

تابع في السياق: “بعد 13 سنة، قمنا بأكثر من واجبنا الإنساني كشعب لبناني لكن بعد 13 سنة، الدولة اللبنانية لم تقم بواجبها والمجتمع الدولي رمى كل العبء علينا. وبعد 13 سنة، أصبح بإمكان النازحين السوريين العودة إلى بعض المناطق السورية، ومن واجب المجتمع الدولي أن يمنحهم المساعدات ذاتها التي يقدمها اليوم للبقاء في لبنان، ومن واجبه أيضًا كما لديه القدرة بإعادة توزيعهم على بلدان العالم حيث جغرافيتها واقتصادها والبنى التحية  قادرة على استيعابهم أكثر بكثير من لبنان.”

وأكد “أهمية الدور الأساسي للبلديات “يللي حلّا “، باستثناء البعض منها المضطلع بواجبه، أن تستمع إلى صرخات المواطنين والهيئات المحلية والحزبية المتكررة من اشهر واشهر، وتتخذ التدابير الفورية من أجل إعادة ترتيب وضعنا الداخلي قبل فوات الأوان”، لافتا الى ان

“هذه المعالجة لا تقتصر على البلديات طبعاً، بل يجب أن تنطلق منّا وصولاً إلى أعلى الهرم حتى يعود المواطنون السوريون إلى بلادهم أو أي بلد لجوء، ويبقى لنا بلد “بالحد الأدنى يللي موجود فيه””.

وللحبيب باسكال، قال الحواط: “البطل لا يموت، مكانه في القلب والذاكرة، وانت باق في جبيل في كل زاوية وحي، باق في قلوب رفاقك في حزب “القوات اللبنانية” في كل منطقة ومدينة. انت في ضمير كثرٍ من اللبنانيين عرفك ولم يكن يعرفك، بكوا بموتك على وطن مجروح وحريّة وأمان مسلوبين، انت صورة للقوات البهية بالنضال، والتضحية، والاستقامة، وحب الوطن فوق كلّ حدود. انت مثال كل شاب وشابة آمنوا ببلدهم رغم كل الصعوبات. مع يسوع المسيح نقول الموت بداية. ومع موتك نقول: هذه ليست النهاية. معك، من مكانك، ومن مكاننا ” كلّنا … مكمّلين، ما منتعب … مكمّلين، ما مننعس … مكمّلين، ما منخاف … مكمّلين، حتى استعادة لبنان وقيام الجمهورية القوية”.

أما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع فاستهل كلمته قائلا: “وداعاً رفيقي باسكال. الرفيق، ابن القضية، المناضل الحقيقي، الصادق، المستقيم، المؤمن، والذي يضحّي في كل شي  حتى بحياته من أجل القضية. هذا أنت يا باسكال وهذه هي “القوات اللبنانية””.

اضاف: “من الممكن يا باسكال انك تسأل اليوم، مع العلم انني لا اعتقد ذلك لأنك من عليائك اصبحت ترى وتدرك كل الامور وتعرف ما الذي سيحصل، ولكن ايضا من الممكن ان كثرا يسألون: “طيب وهلق شو؟” الجواب بسيط وواضح جدا: “وقت الخطر قوات”. فالمواجهة مستمرة، وستبقى الى حين الوصول الى شاطئ أمان فعلي، حقيقي، ثابت ونهائي. مواجهتنا ليست للأخذ بالثأر او ردة فعل او مواجهة طائفية او مناطقية او عرقية، بل هي من أجل الانتقال من الواقع المرير، المؤلم، المجرم، الفاشل الذي نعيش فيه منذ سنوات، الى الواقع الجديد المرتجى ككل مجتمعات العالم المتحضّر حيث يعيش الانسان فيه بأمان واستقرار وعزة وحرية وكرامة. واقع جديد يمكنه استيعاب الأجيال الجديدة وأحلامها وتطلّعاتها وآمالها، ويؤمن لها حياة كريمة وفرص نجاح لا تنتهي وآفاقا مستقبلية لا حدود لها، وذلك في لبنان وليس في أي بلد ثانٍ.”

وأكد جعجع ان “مواجهتنا مستمرة مع جميع اللبنانيين الشرفاء الأحرار حتى الوصول “لهون بالتحديد”، كي لا نتعرض كل 5 او 10 سنوات الى حرب جديدة، وكي لا نعد نخجل بجواز سفرنا اللبناني امام العالم، كي لا نبقى “موسومين” ببلد الإرهاب والكبتاغون، كي لا تستمر عمليّات الاغتيال والقتل والخطف كما حصل مع باسكال”. اردف:  “مواجهتنا مستمرة كي يصبح لدينا حدود معروفة ومحروسة ومضبوطة “مش إنّو سيّارة مجرمين، معن جثّة إنسان، تقدر بهالبساطة تقطع بين لبنان وسوريا”. كي ننجح، اذا اردنا ديمقراطيا، تغيير سلطة فاشلة فاسدة، رمتنا في آخر طابق من جهنّم، بدلا من بقائها “قاعدي عا قلوب اللبنانيي” بفعل وهج السلاح غير الشرعي والتعطيل وضرب الدستور. كي ننجح في كشف الحقيقة في جريمة بحجم “جريمة المرفأ”، أو اغتيال لقمان سليم والياس الحصروني وباسكال سليمان، وكي ينال المجرمون عقابهم الذي يستحقونه ويكونوا عبرة لـ”كلّ حدا بيفكّر يمدّ إيدو عا لبناني”. كي نستطيع عند مطالبنا بالحقيقة الا نُتّهم بإفتعال الفتن فنتحوّل بمنطق اللامنطق من ضحية الى قاتل، ومن مغدور الى عابث بالسلم الأهلي. وكي يبقى قرارنا بيدنا، “مش نوُعا بيوم من الإيام، متل ما صاير هلق، ونلاقي حالنا بحرب إلا اوّل ما إلا آخر، بقرار مدري من مين ومن وين جرّ ورح يجر علينا” أكثر وأكثر الويل والخراب الذي لبنان بغنى عنه ولا مصلحة له به”.كما شدد “رئيس القوات” من جديد على ان المواجهة المستمرة، باعتبار ان “الأمور لن تحل من دونها، على الرغم من انها يمكن ان تكون طويلة، لأنّ الحلول الجذرية والفعلية والجديّة تحتاج الى وقت وجهد وتعب ونفس طويل”.

من هنا أعلن جعجع قائلا: “”تا ما حدا يغلط بحساباتو”:  لا يراهنّ أحد على خيبة أملنا فلن نيأس، لا يراهنّ أحد على تعبنا فلن نتعب، لا يراهنّ أحد على تراجعنا فلن نستسلم، لا يراهنّ أحد على ذاكرتنا فلن ننسى، لا يراهنّ أحد على الوقت كي نبدل رأينا فبالنسبة الينا “الفُ عامٍ في عينِك  يا ربُّ كأمسِ الذي عَبَرْ””.

جعجع الذي لفت الى ان “الجميع يعي ان طريقنا ليست سهلة البتة اذ ان هدفنا ليس نيل المراكز والمواقع والمكاسب والمساومات و”لا بيع وشرى””، أكد ان “طريقنا صعبة “بتودّي، بس نمشيا كلّنا سوا، إيد بإيد” لتحقيق التغيير الحقيقي والفعلي لهذا الواقع الحالي”.

اما الى الريق باسكال، فكلمة من جعجع: “كن مطمئنا، كما تعرفنا نحن مستمرون في متابعة المسيرة، كما تعرفنا “حرّاسنا ما بينعسوا”، كما تعرفنا “لا منخاف من شي، ولا منستهاب شي””.

وتوجّه الى اللبنانيين عموما والقواتيين خصوصا، بالقول: “نحن جاهزون وحاضرون دائما، ولو ان الصعوبات والملمات تعترض طريقنا الا اننا “ما منتركها تأخرنا ولا بيأخّرنا غدر”، فمهما كانت الطريقُ صعبة، شاقة، طويلة، ومتعرّجة، ففي نهايةِ المطافِ، لن تكونَ إلاّ مشيئته، وكما في السماءِ كذلك على أرضِنا المقدسة.” وختم: “المجدُ والخلودُ لشهيدِنا الغالي باسكال، في أَحضانِ سيدة ايليج سُلطانةِ الشهداء، العزةُ والكرامةُ والبقاءُ لشعبِنا الأبيِّ المستمرِّ في صمودِهِ”.

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي علي الأمين/من يسعى الى الفتنة في لبنان؟ مع تغطية خاصة

https://www.youtube.com/watch?v=rRtHb0rnUXk

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان تغطي وداع الشهيد  باسكال سليمان مع د. منى فياض والصحافي طوني أبي نجم

https://www.youtube.com/watch?v=zoE6S1epCuc

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع د. فؤاد ابو ناضر والسياسي والكاتب جان عزيز

https://www.youtube.com/watch?v=alKCdKRrwAI

 

فرنسا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى 4 دول من بينها لبنان وسط تهديدات إيران

وطنية /13 نيسان/2024

نصحت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وسط تهديدات إيران لإسرائيل، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس": "إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا". أضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية". وجاء هذا القرار، الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة"، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت طهران إنها سترد على تل أبيب في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا".

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 12 نيسان 2024

وطنية/12 نيسان/2024

 مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

هل اقترب " الرد في الزمان والمكان المناسبين " بالنسبة إلى إيران.. ؟ وإذا فعلت، فأين سترد إسرائيل في قلب إيران؟ وواشنطن التي أعلنت تمركزها في جانب إسرائيل ، كيف سيكون ردها ؟ وما هو جحمه.. ؟

لعلها المرة الأولى التي يصل فيها الوضع بين طهران وتل ابيب إلى حافة الهاوية؟ فهل تتحمَّل إيران ألا ترد على الضربة الموجِعة التي تلقتها  قنصليتها في دمشق ؟ وفي حال ردَّت ، هل تتحمَّل الضربة َ التي ستتلقاها من إسرائيل... ؟

وضع غير مسبوق، لا منذ السابع من تشرين الأول الفائت ، بل مذ قررت إيران أن تطوِّق إسرائيلَ عبر غزة وجنوبي لبنان، وجنوبي سوريا ، والمحاولة في الأردن.. ، فهل آن أوان المواجهة ؟ وهل هناك سقف ستخاض تحته هذه المواجهة ؟ الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال : "ما زلنا نرى أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق به، وتنوي الولايات المتحدة بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها". في الموازاة ، شدّدت اسرائيل بلسان غالانت بعد  لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية على ان "أعداءنا يظنون أن في إمكانهم المباعدةَ بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض".

في لبنان ، بكى البطريرك الماروني ثلاث مرات في عظته في جنازة باسكال سليمان، فيما رأى رئيس حزب القوات اللبنانية  سمير جعجع في كلمته المتلفزة أن المواجهة مستمرة.

أما في قضية تصفية الصيرفي محمد سرور، فسِرّيَّةُ التحقيق تضاعف الغموض على الرغم من أن بعض الخيوط القليلة بدأت تتكشف.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

دموع الراعي مسحت آثام الرعية السياسية. ففي جناز باسكال سليمان تخطى لبنان قطوع استثمار الجريمة ومن جمرة الوجع التي حرقت موضعها اقتبس البطريرك الراعي روحية الزوجة التي لم تتلفظ بكلمة ثأر أو قتل  بل سلمت أمرها للعدالة والقضاء ودعت إلى الثقة بالأجهزة الأمنية خاصة الجيش الذي تمكن عبر مخابراته من كشف ملابسات الخطف والاغتيال ومن هنا تبنى رأس الكنيسة المارونية منطق رفض الانتقام والتحريض وبث الشائعات وخلق الاتهامات وعلى مبدأ  واجب السلطات مواجهة مسألة النزوح بالطرق القانونية أسف الراعي أن يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين الذين استقبلهم لبنان بكل إنسانية وبات بعضهم يشكل خطرا على اللبنانيين وأصبح من الملح ضبط وجودهم بعيدا من التحديات التي لا تحمد عقباها وعلى مسمع كل من استثمر بالدم نسب البطرك استسهال الإجرام وحالة الفوضى وانتشار السلاح لعدم انتخاب رئيس للجمهورية. وعند السقف الذي رسمه الراعي في عظة التأبين ضبط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إيقاع كلمته المسجلة فأطل على الجماهير من معراب بعدما  كان قد نزل بشخصه الى الارض في ليل الجريمة .

غابت التحديات عن الخطاب وحضر شعار  " عند الخطر قوات"  لزوم ابقاء شعلة المحازبين والأنصار على وهجها  وهي العبارة المستخرجة من زمن الحرب والواقفة على جهوزيتها للعبور منها الى الدولة   وقال جعجع :  لن نيأس أو نتعب و"حراسنا ما بينعسوا" وشحذ هممهم  في لازمة : المواجهة مستمرة. . وانتهى يوم الجمعة الموعود على هدوء الجبهات من فوق وسط هواجس أوسع تطال المنطقة برمتها هذه المرة . وانطلقت حرب المصادر والمعلومات من منصات التحاليل العسكرية والسياسية بقرب الضربة الإيرانية ومعها شهد غزارة في إنتاج بيانات التحذير ومنع السفر إلى مثلث الخطر في إيران ولبنان والأراضي المحتلة وتدافعت وسائل الإعلام العالمية إلى النقل عن مصادر مطلعة  أن الهجوم الإيراني على إسرائيل بات وشيكا وقد يقع اليوم ويستهدف مواقع عسكرية داخل إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات وأن إسرائيل تتهيأ لهجوم إيران على جنوب أو شمال البلاد في غضون الاربع والعشرين  إلى الثماني والاربعين  ساعة المقبلة وبعض الإعلام ذهب إلى أن الرد سيكون على أهداف حكومية وقد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة  وفي هذا الإطار نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نشرت سفينة صواريخ بقدرات دفاعية واعتراضية عالية قبالة السواحل الفلسطينية  وأعلنت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير حربه يوآف غالانت والوزيرين في مجلس الحرب  بيني غانتس وغادي آيزنكوت لبحث احتمالات الرد الإيراني بالتزامن مع تدبير مسبق اتخذه جيش الاحتلال ويحظر فيه على الجنود السفر إلى الخارج من دون إذن بسبب التأهب لرد إيراني محتمل والموقف الحاسم على الرد تولى اعلانه  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي الذي أشار إلى أن التهديد الإيراني حقيقي وقابل للتنفيذ ونعتبره ذا مصداقية ولم يشأ الإفصاح عن معلومات الاستخبارات بشأن حجم وشكل الهجوم   وربطا بموقف الأمن القومي قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون إننا نخطط ونحضر بشكل جيد لضمان جهوزيتنا لأي شيء  في المنطقة وإن إشراك قواتنا في الحرب أمر محتمل لكننا نحاول تجنبه. وعلى طوفان التكهنات فإن إيران اتبعت استراتيجية الصبر والصمت بعد النفس الطويل وتركت تل أبيب ومعها واشنطن تضرب أخماسا بأسداس وأوكلت إلى وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان مهمة تأنيب الدول لعدم إدانتها الهجوم على القنصلية في دمشق .اما عرس ايران فلا قرص له من لبنان بحسب الارصاد السياسية ،وقالت معلومات الجديد إن  مراجع لبنانية تبلغت تحذيرات طلب منها نقلها الى حزب الله، من انه اذا تولى المشاركة بالرد نيابة عن ايران فإن اسرائيل سوف لن تبقى على ما يعرف بقواعد الاشتباك.

مقدمة تلفزيون "المنار"

حقق الايرانيون انجازاً قبلَ ان يُطلقوا طلقةً واحدةً حتى الآنَ، بخلقِهم حالةً من التوترِ والذعر في كل الكيان، بحسبِ المحللين والخبراء الصهاينة الذين اضافوا الى تحليلاتِهم معلومات بأنَّ الضربةَ الايرانيةَ قادمةُ لا محالة..

حالٌ من الشلل يصيبُ الكيانَ وضياعٌ حقيقي يعيشه قادتُه بعد ان رست كلُّ اتصالاتِهم  مع الاميركيين والاوروبيين على حقيقةٍ ان طهران ستردُ على قصفِ قنصليتها في دمشق، ما ارتد حالا من الاستنفارِ العسكري والامني المطوقِ بارباكٍ حقيقي في جبهتهم الداخلية الصهيونية وجبهاتِهم العسكرية والسياسية..

كما ارتفعت الاصواتُ الداخليةُ مصوبةً على قادةِ الحرب بانهم اخطأوا التقدير بشنهم الغارةَ على القنصلية، معتقدين ان الايرانيين لن يردوا ، ما كشف اخفاقا قياديا في تقديرِ الامور في هذه المرحلةِ الحساسة بحسب صحيفة اسرائيل اليوم..

وفي يومياتِهم استنزافٌ لجنودهم في الميدان وتوترٌ في الداخل نتيجةَ الخشية من انزلاقِ الامور بفعلِ الضربة الايرانية، وضياعٌ في المفاوضات لانهاء الحرب نتيجةَ الخلافاتِ الحادة بين طاقمِ المفاوضات والقادة العسكريين من جهة وبنيامين ننتنياهو وثنائيه سموتريتش – بن غفير من جهة اخرى..

في آخرِ اخبار الميدان معاركُ ضارية تخوضها المقاومةُ بوجه القوات الصهيونية في مخيم النصيرات، فيما يواصل الطيرانُ الصهيوني محاولةَ تعويضِ الاخفاق بارتكاب المزيدِ من المجازر بحق المدنيين الابرياء، واستهدافِ الصحفيين الذين يفضحون الفشل والاجرام الصهيونيين..

وعند جبهات الاسناد ثباتٌ في الوتيرة والاداءِ من اليمن والعراق الى لبنان، حيث اكملت المقاومةُ الاسلاميةُ اليوم واجبَ الاسناد لغزة ومقاومتها، مستهدفةً مواقع العدو وتجمعاتِ جنودِه عند الحدود. اما حدودُ النار التي يتلقاها العدوُ من لبنان فقد توقفَ عند فعاليتها الاعلامُ العبري وخبراؤه العسكريون، الذين شبهوا القدرةَ التدميرية لبعض الصواريخ التي يطلقها حزب الله – كـ”بركان” – بقوةِ الغارات الاسرائيلية التي تستهدفُ غزة ولبنان.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

تراب ميفوق احتضن باسكال سليمان الذي انضم الى قافلة شهداء طويلة في محيط دير سيدة ايليج. وكان رفاق سليمان واصدقاؤه ودّعوه في مأتم مهيب وحاشد في جبيل.  في المواقف، عظة البطريرك الماروني وكلمة رئيس حزب القوات اللبنانية لم  تتجاوزا السقف المرسوم، بل بدا كأن الغايةَ منهما تهدئةُ النفوس المشحونة واستعيابُها. ومع عودة سليمان الى مسقط رأسه يُطرح سؤلان اساسيان: هل سيعرف اللبنانيون الحقيقة هذه المرة، ام ستُدفن مع المغدور كما في حالات أخرى كثيرة؟ ثم: هل ستشكل دماء سليمان دافعا  للبحث عميقا في موضوع النازحين السوريين والوصول الى حل جذري لمشكلة وجودية خطرة وداهمة، ام ان دماء سليمان ستذهب هدرا؟  وفي انتظار تبلور الصورة محليا فان الاوضاع اقليميا تتلبد. فقد أشار مسؤولان اميركيان ل " سي بي اس نيوز" الى ان الهجوم الايراني المحتمل على اسرائيل قد يَحدث خلال الساعات القليلة المقبلة، وانه سيكون هجموما كبيرا قد يشمل اكثر من 100 طائرة من دون طيار اضافة الى عشرات الصواريخ. البداية من مراسم جنازة باسكال سليمان في جبيل التي جمعت بين عاطفية  لحظات الغياب وعقلانية الموقف السياسي.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

في حال إستنفار وشلل يعيش كيان الإحتلال بانتظار الرد الإيراني على إستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي وسط حديث لوسائل الإعلام الأميركية عن احتمال أن يكون الرد هذه الليلة على ذمة مسؤولين في الإدارة الأميركية. إلتزام طهران الصمت حول شكل الرد ومداه رفع منسوب توقعات الإحتلال الإسرائيلي باحتمال تعرّضه لهجوم مباشر سواء في الجنوب او الشمال ولكن مع دون إشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.

وفي الكيان الإسرائيلي صادق الموساد وجيش الإحتلال على خطة لشن هجوم على إيران في حال قصفت الأراضي المحتلة بشكل مباشر فيما جاء سريعاً التحذير الأميركي على لسان وزير الخارجية أنطوني بلينكن الذي نبه من مغبة التصعيد.

وفي غزة تواصل قصف الإحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات حيث شن أحزمة نارية ونفذ غارات طالت مناطق الدعوة وأرض المفتي والمغراقة وشملت مدرسة تؤوي نازحين في المخيم الجديد في حين نسف أحياء سكنية بمنطقتي الزهراء والمغراقة.

المرصد الاورومتوسطي كشف عن حقيقة مرّة جديدة حيث اعلن ان عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز 13 ألفاً بعضهم ما زال تحت الانقاض أو دفنوا في مقابر عشوائية أو أخفوا قسراً في سجون ومراكز اعتقال الاحتلال.

وعلى الساحة المحلية كانت المواضيع الداخلية على طاولة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اكتفى بالقول أنه عايد الرئيس بري وبحث في وضع الجنوب معه.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

ماذا بعدَ وداع باسكال سليمان؟ هذا هو السؤال الكبير اليوم، الذي يختصر الأزمة اللبنانية بكل جوانبها الراهنة، بدءاً بالنزوح السوري، ووصولاً الى إقحام لبنان في حرب غزة، ومروراً بالفراغ الرئاسي، والسطو الطائفي على المؤسسات السياسية والإدارية، فضلاً عن ترهل القضاء وتطبيع الاستيلاء على أموال الناس.

ماذا بعدَ وداع باسكال سليمان؟ هل تُطوى الصفحة تحت شعار التهدئة ودرء الفتنة؟ أم ينطلق، بعيداً عن العنتريات الفارغة، البحث الجدي في معالجة مأساة النزوح السوري، التي ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى جرائم أخرى، فضلاً عن الخلل الديموغرافي والعبء الاقتصادي على الوطن الرازح أصلاً تحت حملِه الثقيل؟

ماذا بعد وداع باسكال سليمان؟ هل تنجح القوى السياسية المعروفة في تكرار استغلال الدم، أم تتخذ قراراً جريئاً بمراجعة رهاناتها التاريخية الخاطئة التي ندفع ثمنها اليوم، بدءاً بالتنازل عن صلاحيات رئيس الجمهورية، ثم بالتحالف الرباعي، ثم رفض عودة النازحين السوريين قبل إسقاط الرئيس بشار الاسد، ثم إسقاط قانون اللقاء الارثوذكسي الانتخابي، وليس انتهاء بانقلاب 17 تشرين الاول 2019.

ماذا بعد وداع باسكال سليمان؟ هل تعود العلاقات المسيحية-المسيحية الى سابق عهدها من المزايدات والمناكفات؟ ام يتحول الالتفاف المسيحي الكامل رفضاً لما جرى وتضامناً مع أهل المغدور، مناسبة لوصل ما انقطع، والالتقاء حول الثوابت، والإقدام حيث ينبغي أن يجرؤ الجميع، كي يفهم الآخرون لمرة أولى وأخيرة، أن المس بالميثاق ممنوع، وأن تجاوز الشركاء في الوطن لن يمرّ، وأن بناء الدولة هدف مركزي وحيد؟

كلُّ لبنان شارك اليوم في الوداع الحزين. وكلُّ لبنان يرفض الإجرام وينبذ الفوضى ويتمسك بالعدالة وحدَها طريقاً الى الغفران، تماماً كما أعلن رأس الكنيسة المارونية في عظته المؤثرة اليوم.

ولكن، اعتباراً من الغد، كلُّ لبنان سيسأل كلَّ معنيٍ من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين بلا اي استثناء: ماذا فعلت؟ صوت دم اخيك صارخٌ من الارض. فافعل ما عليك، حتى لا تكون ملعوناً من التاريخ والأخلاق والضمير.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

ترجيحات أميركية بضربة إيرانية وشيكة وكبيرة ضدّ إسرائيل

باسكال سليمان إلى مثواه الأخير... الراعي: لن نخاف... وجعجع: لن نستسلم

نداء الوطن/13 نيسان/2024

الترقّب سيّد الموقف في المنطقة والعالم، بانتظار ردّ طهران على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، خصوصاً بعدما توقّعت مصادر أميركية أن تشنّ إيران هجوماً بعشرات الصواريخ وأكثر من مئة مسيّرة، ضدّ أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي.

جاء ذلك، فيما أكدت إسرائيل أنّها تقف جنباً الى جنب مع الولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة التهديدات الإيرانية، والتي وصفها البيت الأبيض بأنّها حقيقية وموثوقة، فيما رجّح البنتاغون أن تتمّ الضربة نهاية الأسبوع. من جهته، توقّع الرئيس الأميركي جو بايدن هجوماً إيرانياً عاجلاً وليس آجلاً، متوجّهاً الى الإيرانيين بالقول: "لا تفعلوا ذلك". وتحسّباً للضربة المحتملة التي يتخوّف أن تؤدي الى حرب إقليميّة شاملة، علّقت شركة "لوفتهانزا" للطيران، والخطوط الجوية النمساوية، رحلاتهما إلى طهران، حتى الخميس المقبل، في وقت أوصَت فرنسا وبولندا رعاياهما بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وداع باسكال سليمان

وفيما تقف المنطقة على فوهة بركان، كان لبنان يوم أمس الجمعة، على موعد مع الوداع الأخير لمنسّق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، الذي ووريَ في مدافن كنيسة سيدة إيليج - ميفوق، وذلك في ختام مراسم دفن احتضنتها كنيسة مار جرجس – جبيل، بمشاركة حشود شعبية وحزبية وسياسية وروحية، واكبت الجثمان على طول الطريق من مستشفى سيدة المعونات الى الكنيسة ومنها الى مثواه الأخير.

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي ترأس رتبة الدفن، خانته دموعه في رثاء باسكال سليمان، وأثنى على صلابة زوجته ميشلين وإيمانها القوي، وهو قال في عظته: "نحن أبناء الرجاء والحياة. نحن أبناء اللاخوف. لهذا نحن لا نخاف ولن نخاف حتى من الموت".

اضاف: "المهمّ معرفة أهداف الجريمة ومن وراءها. فالحقيقة ستظهر لا محالة"، وأبدى أسفه لأن يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين السوريّين، الذين اعتبر الراعي أنّهم "باتوا يشكّلون خطراً على اللبنانيّين في عقر دارهم. فأصبح من الـمُلحّ إيجاد حلّ نهائيّ لضبط وجودهم مع الجهات الدوليّة والمحلّيّة المعنيّة، بعيداً من الصدامات والتعدّيات التّي لا تُحمد عقباها". من جهته، وفي كلمة وداعية لسليمان، ردّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على من يسألون: "طيّب وهلّق شو؟"، بالقول: "الجواب بسيط وواضح جدّاً: "وقت الخطر قوات".

وأضاف أنّ المواجهة مستمرّة... كي لا نتعرّض الى حرب جديدة، وكي لا نبقى "موسومين" ببلد الإرهاب والكبتاغون، وكي لا تستمرّ عمليّات الاغتيال والقتل والخطف، وقال: "لا يراهنّ أحد على خيبة أملنا فلن نيأس، لا يراهنّ أحد على تعبنا فلن نتعب، لا يراهنّ أحد على تراجعنا فلن نستسلم، لا يراهنّ أحد على ذاكرتنا فلن ننسى". وكان النائب زياد الحواط ألقى كلمة في ختام مراسم الدفن، شدّد فيها على وجوب "إجراء تحقيق جدّيّ شفّاف وواضح في هذه الجريمة، وليس تحقيقاً في سبيل إخفاء الحقيقة كي لا يموت باسكال مرّتين"، معتبراً أنّه بانتظار نتيجة التحقيق "تُعتبر هذه الجريمة سياسية بامتياز حتى إثبات العكس".

السفارة السورية

تزامناً، أصدرت السفارة السورية في لبنان بياناً أعربت فيه عن أسفها "لحادثة باسكال سليمان"، مستنكرةً في الوقت عينه الإعتداءات على النازحين السوريين. وإذ أكّدت السفارة أنها مع عودة السوريين الى ديارهم، أشارت الى أن ما يعيق تلك العودة هو تسييس ملف النزوح من قبل الدول المانحة وبعض المنظمات الدولية.

ميقاتي في بكركي بعد عين التينة

سياسياً، يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، البطريرك الراعي اليوم في بكركي، بعدما اجتمع أمس مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، واستعرض معه التطوّرات والمستجدّات، ومن بينها الاوضاع في الجنوب.

الجنوب تحت القصف

التطورات الأمنية والسياسية، تزامنت مع استمرار القصف الإسرائيلي على غالبية القرى الجنوبية، حيث استهدفت الغارات وادي حانين وبلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، في حين طال القصف المدفعي بلدة مركبا والأحياء السكنية في بلدة حولا، كما اطلق الجيش الاسرائيلي النار من الأسلحة الرشّاشة من مستوطنة "مسكاف عام" باتّجاه سيارة فريق عمل قناة "الميادين" وسيّارات أخرى، لدى مرورها بالقرب من الشريط الحدودي على طريق عام بلدة عديسة.

غزة: قصف وعقوبات

وفي غزة، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق عدة في وسط القطاع، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما لا يزال الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون، بانتظار ردّ كلّ من إسرائيل وحماس على مقترح للتهدئة يهدف الى إرساء هدنة وتبادل رهائن وأسرى بين الطرفين.

في الغضون، فرضت الخزانة الأميركيّة عقوباتٍ على مُتحدّث باسم حركة حماس وقادة بوحدة الطائرات المسيّرة التابعة للحركة. كما فرض الاتحاد الأوروبيّ عقوبات على الجناحَين العسكريَّين لحركتَي حماس والجهاد الإسلاميّ، لاتّهامهما "بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق، وعنف قائم على النّوع الاجتماعيّ على نحو ممنهج، مستخدمين ذلك كسلاح حرب".

 

على وقع عمليات محدودة.. جولات وزارية وأممية عند الحافة الأمامية الجنوبية

حسين سعد/جنوبية/12 نيسان/2024

ظلت جبهة الجنوب على رتابتها، منذ اكثر من إسبوع، فيما بقيت الأنظار متجهة صوب الرد الإيراني، على قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق، الذي اوقع سبعة قتلى، من بينهم الجنرال في الحرس الثوري- فيلق القدس، الجنرال محمد رضى زاهدي. وبين رتابة الجبهة وتوقعات توسع رقعة العمليات، ربطاً بالرد الإيراني إذا ما حصل وإقدام العدو على إجتياح مدينة رفع، يسود مناطق الجنوب، لا سيما القرى الأمامية، نشاط إجتماعي وسكاني، كانت بدايته، في اليوم الاول لعيد الفطر، حيث كسر آلاف المواطنين، من أبناء هذه القرى الخوف، بعدما توجهوا إلى بلداتهم لاوقات متفاوتة وبقاء بعض العائلات في بيوتهم، بعدما أثقلها النزوح. وكان الخرق الآخر، بعد الخرق الشعبي، زيارة وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، إلى مدينة بنت جبيل التي تشهد حركة ونشاطاً، تتمايز فيهما عن البلدات في الحافة الامامية، فتفقد عدد من المراكز ، التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية في بنت جبيل وعيترون والطيري، كما زار جمعية الامداد الخيرية- مركز الرعاية والتأهيل في بنت جبيل، التابعة لحزب الله، مطلعاً على خدمات المركز ، وعمل هذه المؤسسة الخيرية التي تهتم وترعى آلاف الاسر من المحتاجين والايتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وختم حجار جولته بلقاء موسع في إتحاد بلديات بنت جبيل، بحضور رئيس الإتحاد رضا عاشور والنائبين أشرف بيضون حسن فضل الله، مؤكداً على أهمية دور مراكز الشؤون الإجتماعية في المنطقة والتنسيق مع البلديات لتحديد الحاجات، وضرورة وجود مركز يعنى باصدار بطاقة الإغاثة وتجديدها في المنطقة.

وفي مقلب متواز ، وعلى وقع تنفيذ “حزب الله” هجمات على ستة مواقع إسرائيلية، ومنها السماقة والمرج والكرنتينا ورويسات العلم والزاعورة، وغارات لطيران العدو الإسرائيلي ، على عيتا الشعب والطيبة وحانين، كان لافتاً إيضاً، تفقد القائد العام لقوات “اليونيفيل” المعززة الجنرال أرولدو لازارو ، مناطق المواجهات في القطاع الشرقي، والخط الأزرق، وعاين أثار تبادل إطلاق النار، والخراب والدمار الذي حل بهذه المناطق. وتوقف لازارو في الجولة التي نشرت تفاصيلها “اليونيفيل” على صفحتها ،مرفقة مع صور، في مركز “اليونيفيل” قبالة موقع العباد الإسرائيلي شرق حولا، الذي تتمركز فيه قوة من الوحدة الإندونيسية، وعند نقطة المطل “البانوراما” في عديسة قبالة مسكاف عام والمشرفة على مستوطنة كفار غلادي وسهل الحولة، حيث تتمركز قوة إندونيسية للمراقبة. وجدد الجنرال لازارو التأكيد، بأن الحل السياسي والدبلوماسي، هو السبيل الوحيد الممكن، داعياً جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية، حتى يتمكن الناس من العودة وإعادة البناء.

 

«حزب الله»: قصفنا مرابض مدفعية إسرائيلية بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»

الشرق الأوسط/12 نيسان/2024

قال «حزب الله» اللبناني إنه قصف موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان، الجمعة، بعشرات صواريخ «الكاتيوشا». وأوضح، في بيان، أنه «رداً على اعتداءات ‏العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها على بلدتي الطيبة وعيتا الشعب» قصف ‏عناصر «حزب الله»، مساء الجمعة، «مرابض ‏مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ (الكاتيوشا)». ‏في السياق نفسه، قال تلفزيون «الميادين» إن أكثر من 50 صاروخاً أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى، لكن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قالت إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات نتيجة القصف، الذي يأتي وسط استعدادات إسرائيلية لرد إيراني على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

تفاقم نشاط عصابات الخطف والقتل في لبنان وسوريا

بولا أسطيح/الشرق الأوسط/12 نيسان/2024

يُظهر التدقيق بتفاصيل عملية قتل منسّق حزب «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل باسكال سليمان، وتوقيف الأمن اللبناني أشخاصاً من التابعية السورية بشبهة تنفيذ الجريمة، وجود عصابات منظمة ومافيات تنشط بشكل كبير، خصوصاً منذ مطلع العام الحالي، بين لبنان وسوريا. ولا تقتصر العمليات على خطف لبنانيين واقتيادهم إلى الداخل السوري طلباً لفدية، بل تشمل أيضاً خطف سوريين خلال توجههم إلى لبنان. ومن المرجح، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تكون هذه العصابات نفسها نشطة على الخطين بغطاء من عناصر أمنيين على جانبي الحدود.وكان الجيش اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، عن نجاح مديرية المخابرات في الجيش في توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية خطف سليمان. وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن الموقوفين في عملية خطف وقتل سليمان 6 أشخاص؛ 4 منهم شاركوا فيها، لافتاً إلى أن الشخصين الآخرين لا يزالان متواريين داخل الأراضي السورية.

مسؤولية الدولة السورية

وأشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام مولوي، إلى أن «التحقيقات بمقتل سليمان لا تزال أولية ولدى الجيش»، مشيراً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «التساؤلات لدى اللبنانيين عن تفاصيل العملية ولجهة ما إذا كانت عملية سرقة عادية أو أبعد من ذلك، مشروعة، ولن تجيب عنها إلا النتائج النهائية للتحقيق، التي يجب إعلانها للمواطنين للتوضيح والإجابة عن التساؤلات كافة». وأوضح مولوي أنه «يتم حالياً تتبع مسار السيارة المسروقة التي كان منفذو عملية الخطف يستقلونها، وما إذا كانوا قد حاولوا القيام بعمليات أخرى في الأيام التي سبقت خطف وقتل سليمان»، لافتاً إلى أن «العصابات المتمركزة على الحدود السورية لا تنشط بعمليات الخطف فقط، إنما أيضاً بتهريب الكبتاغون والسوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية، وعلى الدولة السورية مسؤولية ودور في ملاحقة هذه العصابات لا تقوم به». وأضاف مولوي: «نحن رفضنا طلباً سورياً بإزالة أبراج المراقبة على الحدود، بل نحن نصر على تفعيلها لمحاولة مكافحة هذه العمليات».

تفاقم القتل والخطف

من جهته، أعلن رئيس مؤسسة «الدولية للمعلومات»، جواد عدرا، عن «زيادة واضحة في جرائم الخطف والقتل في عام 2024»، لافتاً إلى أن «عمليات الخطف مقابل فدية ارتفعت خلال أول ثلاثة أشهر من هذا العام إلى 8 عمليات، بعدما كانت في الفترة الزمنية نفسها العام الماضي 3 عمليات، بينما ارتفع عدد القتلى (أمني وجنائي) من 34 العام الماضي إلى 83 هذا العام». ولا يستبعد الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين، أن يكون عدد عمليات الخطف أكبر مما تظهره أرقام القوى الأمنية اللبنانية «على أساس أن الكثير من عائلات الضحايا تلجأ لحل هكذا مسائل من دون الإبلاغ عنها، فتسلم الفدية المالية مباشرة للخاطفين»، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن «عصابات منظمة» تقوم بهذه العمليات، بحيث إن هناك مَن يراقب الهدف، ومن ينفذ عملية الخطف، ومن يفاوض العائلات. ويشير شمس الدين إلى أنه «بينما ارتفعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام عمليات القتل الجنائي من 29 عملية إلى 42 هذا العام، تراجعت سرقة السيارات من 328 عملية العام الماضي إلى 185 سيارة هذا العام».

عصابة «شجاع العلي»

ويتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن تفاقم ظاهرة الخطف منذ مطلع العام الحالي بشكل كبير، ما يؤرق السكان في سوريا، لا سيما ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، وتحديداً ضمن مناطق ريف حمص وبالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، لافتاً إلى أنه «لا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل حالة أو حالات عدة لاختطاف أشخاص واختفائهم والإفراج عن آخرين مقابل فدى مالية كبيرة، وسط عجز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بشكل كامل عن وضع حد لانتشار هذه العمليات والقضاء على العصابات التي تقف خلفها والتي من أبرزها عصابة شجاع العلي، المقرب من بعض رؤساء الأفرع الأمنية التابعة للنظام، الذي عُرف ولا يزال بخطف المدنيين في مناطق ريف حمص خلال محاولتهم عبور الحدود السورية – اللبنانية، أو حتى التوجه لخارج حمص باتجاه محافظات سورية أخرى». ووثق نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الكثير من حالات الخطف خلال الأشهر الفائتة على يد عصابة شجاع العلي، والإفراج عن آخرين بعد دفع مبالغ مالية ضخمة، كان آخرها الثلاثاء، حيث أفرجت العصابات عن شخص بعد دفع ذويه مبلغ مليار ليرة سورية، وذلك بعد اختطافه منذ منتصف شهر رمضان في قرية الفرحانية الشرقية شمالي حمص. ولا يستبعد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن تكون عصابة شجاع العلي وراء مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان «على أساس أن العلي مسؤول عن معابر التهريب في ريف حمص في المنطقة التي وجدت فيها جثة باسكال، وهي منطقة خاضعة لسيطرة (حزب الله) في الأراضي السورية». ويضيف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «قادة عصابات الخطف في المنطقة، مدعومون في معظمهم من المخابرات السورية».

 

الجيش: توقيف مواطن قاصر رمى قنبلة على مركز القومي في جديتا

وطنية/12 نيسان/2024

أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيانا قالت فيه: "بتاريخ 12/4/2024، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة تعلبايا - البقاع المواطن القاصر (ا.ش.) لإقدامه بتاريخ 10/4/2024 على رمي قنبلة مولوتوف في اتجاه مركز للحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا".

*نحن أبناء الرجاء والقيامة والحياة الأبدية.

ايلي ابو نخول/فايسبوك/12 نيسان/2024

*نحن أبناء الرجاء والقيامة والحياة الأبدية.

 *نحن أبناء العيش الواحد. المسيحي-المسلم.

*نحن أبناء الإيمان بلبنان الذي يتّسع للجميع.

*نحن أبناء العيش بكرامة نحن واولادنا وفي لبنان وليس بأي بقعة أخرى من العالم.

*نحن أبناء لبنان الوطن الواحد من شماله لجنوبه.

*نحن أبناء القناعة أن الحل النهائي هو ايجاد صيغة ما نحن وشركاؤنا في الوطن تسمح لأولادنا مستقبلآ عيش  تجربة غير تجربتنا.تجربة  تبدل الكراهية بالمحبة والتبعية بالوطنية والتناحر بالتضامن.

*نحن أبناء القناعة ببناء وطن يليق بنا جميعآ بدل المزرعة القائمة منذ عقود.

*نحن أبناء لبنان ال ١٠٤٥٢.

قد يكون هذا الحديث غريبآ عن كل ما يجري اليوم ومش على موضة حفلة الجنون التي نعيش فيها منذ سنوات طويلة ...ولكننا إن لم نصل جميعنا الى هذه القناعات فسنبكي يومآ ولم يعد ببعيد على وطن حوّلناه لأطلال وطن.

 

عشية ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية... هل الخطر جدي بعودتها؟ اعتبر الصحافي علي حمادة أن "لبنان كدولة حرة سيدة مستقلة كاملة السيادة لم ينضج بعد، وأمامنا طريق طويل"

  اندبندنت عربية/12 نيسان/2024

اعتبر علي حمادة أن هذه الحرب لم تذهب لكي تعود فهي باقية، وقد يأتي يوم وهنا الخطر الكبير، وتعود نارها للاشتعال أكثر

التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية تدفع كثراً إلى السؤال عن خطورة عودة الحرب الأهلية في لبنان، وسط قلق وخوف كبيرين لدى كل اللبنانيين من تفجر الوضع بصورة لا عودة عنها.

49 عاماً مرت على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، التي تركت تبعات كثيرة، في السياسة والأمن والاقتصاد وحتى في ذهنية الأجيال الجديدة. قد تكون ذكرى الحرب هذه السنة الأكثر صعوبة وترقباً للوضع الأمني الداخلي، فجنوباً لا تزال التطورات على حالها من معارك وغارات إسرائيلية، قتل بسببها العشرات بين مقاتلين من "حزب الله" ومدنيين، ناهيك بفاتورة كبيرة للأضرار بلغت بحسب مراقبين ملياري دولار خلال الأشهر الأخيرة. كما أن الوضع السياسي ليس أفضل حالاً، فلا رئيس للجمهورية بعد، وملف النازحين السوريين لا يزال من دون حل، وعمليات القتل المتفرقة التي تحصل، بمختلف الغايات، تؤكد أن الأمن اللبناني في أدنى حالاته، وسط قلق وخوف كبيرين لدى كل اللبنانيين من تفجر الوضع بصورة لا عودة عنها، بخاصة أن أوجه شبه ترصد بين ما يعيشه لبنان اليوم وما كان يحصل قبل الحر

يقول الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة إن قرابة نصف قرن مرت على هذا الحدث الكبير الذي غير وجه لبنان نهائياً، فكان لبنان شيئاً وأصبح شيئاً آخر. ويضيف "عشية هذه الذكرى لا بد من القول إن استنتاجنا يدل على أن الحرب الأهلية الساخنة خمدت وخمدت نارها لكن الحرب الأهلية الباردة لا تزال قائمة، فنحن لا نزال بعد نصف قرن نعيش حرباً أهلية باردة بين مختلف المكونات اللبنانية الطائفية المناطقية وطبعاً السياسية، ولبنان لا يزال مشرعاً بصورة كاملة على أزمات المنطقة بما يذكرنا ذات يوم بالقول الشهير لعميد الصحافة اللبنانية غسان تويني الذي وصف الحرب الأهلية بأنها حرب الآخرين على أرض لبنان"، وتابع حمادة مؤكداً أن ما يشهده لبنان اليوم هو حرب الآخرين على أرضه والأدلة والشواهد كثيرة، من التورط في الحروب خارج الحدود إلى تورط الآخرين داخل الحدود إلى حرب الاستخبارات وحرب الظلال إلى كل أنواع الحروب، قائلاً "نعم لا نزال في حرب أهلية".

الحرب لم تذهب لكي تعود

وعن انفجار الوضع أكثر، اعتبر حمادة أن هذه الحرب لم تذهب لكي تعود فهي باقية، وقد يأتي يوم وهنا الخطر الكبير، وتعود نارها للاشتعال أكثر من أي وقت مضى. وتابع "الأمن في لبنان ليس بيد الشرعية اللبنانية وليس بإمرة التفاهمات الوطنية والإجماع الوطني، بل هو بيد من يحمل سلاحاً من خارج الشرعية وهو (حزب الله)، والأكثر من ذلك أن الأمن اللبناني هو رهينة الحروب الخارجية التي تنفجر وتلقي صداها في الداخل اللبناني، حتى بات لبنان ساحة أكثر من أي وقت مضى ولا يزال مشرعاً على كل العواصف الخارجية منها ما يحصل في فلسطين وسوريا والعراق أو في كل مكان، كما أن لبنان هو صندوق البريد المفضل لإرسال الرسائل التي يراد إرسالها من هنا إلى هناك ومن هناك إلى هنا". وختم "لبنان كدولة حرة سيدة مستقلة كاملة السيادة لم ينضج بعد، وأمامنا طريق طويل".

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

بابا الفاتيكان للعربية: فليتوقف إطلاق النار فوراً في غزة

دبي- العربية.نت/12 نيسان/2024

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السادس، وسط استمرار للحرب، أعرب بابا الفاتيكان عن حزنه لما يجري في الشرق الأوسط. وقال البابا فرنسيس، الذي يرأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم برسالة خص بها العربية/الحدث، اليوم الجمعة، "أحمل هم الشرق الأوسط في قلبي". وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية. كما دعا إلى إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقال إن كارثة إنسانيّة تحصل في غزة، داعيا إلى "إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يتألمون بقسوة، وإطلاق سراح الرهائن المختطفين منذ أكتوبر". كما حث على "عدم السماح لرياح السباق إلى التسلح بأن تزيد رقعة هذه النيران، والسماح للحرب بأن تنتشر". إلى ذلك، أكد أن "الحرب لا تؤدي إلى هدف بل تطفئ الأمل"، وفق تعبيره، مشددا على أنها هزيمة لا غير، حسب تعبيره. كذلك توجه إلى حكام العالم، داعياً إياهم إلى إيقاف الحرب. وبكلمات مؤثرة كتب قائلا: "لحكام الدّول.. من فضلكم، أوقفوا ضجيج السّلاح وفكّروا في الأطفال، في كلّ الأطفال، كما تفكّرون في أبنائكم". وأعرب عن إيمانه بأن هناك فسحة أمل وفرصة للسلام، إن "عرفنا أن نعترف بحق كل شعب في الحياة وفي أن تكون له دولة"، وفق قوله. يشار إلى أن رسالة البابا هذه، الذي يترأس أصغر دولة في العالم ألا وهي الفاتيكان، تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً غير مسبوق منذ تفجر الحرب في القطاع الفلسطيني، وسط مخاوف دولية من توسع الصراع، لاسيما مع التهديدات الإيرانية الأخيرة لإسرائيل.

 

وزير دفاع إسرائيل: جاهزون للرد على إيران.. برا وجوا

دبي - العربية.نت/12 نيسان/2024

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبا إلى جنب" في مواجهة إيران التي تهدد بالرد على ضربة استهدفت مؤخرا قنصليتها في دمشق. وشدّد غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل "أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا". كما أضاف في إشارة إلى التهديد الإيراني المحتمل: "نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد". من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الجمعة إن الجيش الإسرائيلي جاهز للتعامل مع التهديدات الإيرانية في أي وقت ووفق أي سيناريو".وسبق أن شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه "الراسخ" لإسرائيل في مواجهة إيران. يشار إلى أن إيران تعهّدت بـ"معاقبة" إسرائيل بعد ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل أوقعت 16 قتيلا بينهم سبعة عناصر في الحرس الثوري. ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد ضلوعها فيها، لكن أطرافا كثيرة تعتبرها مسؤولة عنها بما في ذلك حلفاؤها. وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

 

العالم يترقب ضربة إيران... اليوم أو غداً

أنباء عن هجوم وشيك بـ100 صاروخ ومسيّرة... ودفاعات طهران الجوية «تتأهب»... وتعهد أميركي بدعم إسرائيل

لندن: «الشرق الأوسط»/13 نيسان/2024

يتأهب العالم لاحتمالات انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى معركة موازية لحرب غزة، على خلفية التوتر بين إيران وإسرائيل، ورجّحت مصادر أن تنفّذ طهران وعدها بالانتقام، اليوم (الجمعة) أو غداً (السبت)، بعشرات المسيّرات والصواريخ ضد أهداف إسرائيلية، رغم كثافة الضغط الدبلوماسي الدولي لتجنب «حرب شاملة ومفتوحة». مع ذلك، حاولت إيران التقليل من التقديرات الاستخبارية الغربية بشأن موعد الهجوم وحجمه وطريقته.

وخلال الساعات الماضية، تصاعد القلق من اشتعال أزمة إقليمية بعد أن ترد إيران على استهداف قنصليتها في سوريا، بعد أسبوعين من الاستنزاف الذي بدا أنه «حرب نفسية» تمارسها طهران مع إسرائيل وحلفائها. وطوال الأسبوع الماضي، كانت تقارير صحافية تشير إلى أن إيران أعدّت خطة الرد، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي «يوازن سياسياً الخيار الأنسب». وكانت إيران تقول إنها تعدّ خططها للرد «على مهل»، وإنها «غير متعجلة»، لكن تدفق التسريبات الاستخبارية الغربية جعل الموعد يبدو وشيكاً للغاية. وقال خامنئي، في وقت سابق، إن طهران ستعاقب إسرائيل على استهدافها للقنصلية، وتوعَّد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني بتوجيه «صفعة قوية» لإسرائيل. وتناقضت التقييمات الاستخبارية التي روّجت بشكل شبه قاطع لرد طهران الحتمي، مع فحوى اتصالات دبلوماسية مكثفة خلال اليومين الماضيين؛ للبحث في مسار أقل تكلفة للأزمة.

ونقلت شبكة «سي بي إس» عن مسؤولَين أميركيَّين أنه من المتوقع أن تشنّ إيران هجوماً «كبيراً» على إسرائيل، (الجمعة)، قد تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيّرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل. وقال المسؤولان، اللذان لم تسمهما الشبكة الإخبارية، إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين التصدي لهجوم بهذا الحجم، لكنهما أشارا إلى أن إيران قد تشنّ هجوماً أصغر نطاقاً لتجنب حدوث تصعيد كبير. وأكد البيت الأبيض، (الجمعة)، أن تهديدات إيران «حقيقية»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال النائب المتشدد جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن بلاده «ستطلق صواريخ باليستية على إسرائيل في غضون ساعات»، وكتب في منصة «إكس»: «خلال الساعات المقبلة سيفهم الأشرار أنه من الآن فصاعداً إذا أقدموا على اغتيال قادة جبهة المقاومة سيعاقبون بصواريخ (سجيل) و(خيبر شكن) و (شهاب)».

في السياق ذاته، وجّهت المجموعة التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، (الجمعة)، تحذيراً للولايات المتحدة وإسرائيل من ارتكاب ما وصفتها بـ«أي حماقة» ضد العراق أو دول «محور المقاومة». وقال بيان صادر عن المجموعة الموالية لإيران: «نحمّل أميركا المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتها أو القوات الإسرائيلية أي حماقة في العراق أو دول المحور»، وتابع: «ردنا سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا». وقالت مصادر إيرانية، وفقاً للوكالة، إن طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير، وأنها لن تتعجل، وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة. وقال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، إن تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى ضربة انتقامية إيرانية «على أراضي إسرائيل بدلاً من مصالحها في أماكن أخرى»، وفقاً لما نقلته «وول ستريت جورنال». وقال البيت الأبيض إن واشنطن لا تريد أن تتسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في ضربة دمشق. في وقت سابق من هذا الأسبوع، عرض «الحرس الثوري» الإيراني على خامنئي «خيارات عدّة لضرب المصالح الإسرائيلية»، تشمل هجوماً مباشراً على إسرائيل بصواريخ متوسطة المدى، وفقاً للصحيفة الأميركية. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصدر وصفته بـ«المستشار»، أن خامنئي لم يكن قد اتخذ قراره بشأن هذه الخطط، و«يشعر بالقلق من أن الهجوم المباشر قد يأتي بنتائج عكسية مع اعتراض المقذوفات، ورد إسرائيل بانتقام واسع النطاق على البنية التحتية الاستراتيجية لإيران». وكانت مصادر عراقية استبعدت أن ينفذ وكلاء إيران هجوماً للرد نيابة عنها ضد إسرائيل؛ مما جعل الترجيحات تنحصر على هجوم مباشر من طهران. وكان من بين الخيارات، أن تهاجم إيران - أو حلفاؤها - منطقة الجولان أو حتى غزة؛ لتجنب هجوم داخل الأراضي الإسرائيلية، وثمة خيار آخر يتمثل في ضرب السفارات الإسرائيلية، لا سيما في العالم العربي، لإظهار أن العلاقات الودية مع تل أبيب يمكن أن تكون مكلفة، على الرغم من هذه التكاليف. ونقلت «رويترز» عن السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، أن الرد على الهجوم الإسرائيلي في دمشق «سيكون حتمياً، وحافظاً لخصوصيات دول المنطقة».

 

بايدن يتوقع هجوما إيرانيا "عاجلا وليس آجلا" على إسرائيل

وطنية /13 نيسان/2024

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة، إنه يتوقّع "أن تحاول طهران توجيه ضربة لإسرائيل في المدى القريب ردا على تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق"، وحضّ الجمهورية الإسلامية على "عدم مهاجمة الدولة العبرية"، بحسب "فرانس برس". nوقال بايدن "لا أريد الخوض في معلومات سرية لكني أتوقع أن تحصل الضربة عاجلا وليس آجلا".

 

بايدن محذراً الإيرانيين: لا تهاجموا إسرائيل

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

وسط توقعات برد إيراني محتمل على استهداف قنصلية طهران في دمشق يوم الأول من أبريل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلاً وليس آجلاً" وحذرها من المضي قدماً في ذلك. وعندما سأله صحافيون عن رسالته لإيران، قال بايدن: "لا تفعلوا"، مؤكداً التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل، وفق رويترز. "لن تنجح" كما أضاف: "نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران". كذلك أشار إلى أنه لن يكشف عن معلومات، لكنه أردف أنه يتوقع وقوع هجوم "عاجلاً وليس آجلاً".

وفي وقت سابق الجمعة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الهجوم الوشيك المتوقع من إيران هو تهديد حقيقي لكنه لم يقدم تفاصيل حول أي توقيت محتمل. كما أضاف أن الولايات المتحدة تنظر إلى وضع قوتها بالمنطقة في ضوء تهديد طهران وتراقب الوضع عن كثب. يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020. ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.

 

مسؤولون أميركيون: إيران جهزت أكثر من 100 صاروخ كروز

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

فيما تترقب إسرائيل رداً إيرانياً محتملاً على قصف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل الحالي، يرى المسؤولون الأميركيون مؤشرات على أن إيران قد تكون مستعدة لمهاجمة إسرائيل بضربات صاروخية وطائرات بدون طيار. وأفاد 3 مسؤولين أميركيين أن إيران جهزت عدداً كبيراً من الصواريخ لضربة محتملة، وفق ما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الجمعة. كما أوضح اثنان من المسؤولين أن إيران جهزت أكثر من 100 صاروخ كروز. وبحسب أحد المسؤولين، جهزت طهران أيضاً عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار التي يمكن استخدامها في هجوم على إسرائيل. في حين ختم المسؤولون لافتين إلى أن إيران قامت بتجهيز الصواريخ والطائرات بدون طيار خلال الأسبوع الماضي. يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أنه يتوقع أن تحاول طهران توجيه ضربة لإسرائيل في المدى القريب رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وحض طهران على عدم مهاجمة إسرائيل. كما أوضح بايدن: "لا أريد الخوض في معلومات سرية لكني أتوقع (أن تحصل الضربة) عاجلاً وليس آجلاً"، حسب فرانس برس. ولدى سؤاله عن ماهية رسالته لإيران في ما يتعلق بتوجيه ضربة لإسرائيل، قال: "لا تفعلوا!"، مؤكداً: "نحن ملتزمون الدفاع عن إسرائيل، وسوف ندعم إسرائيل، وسوف نساعد في الدفاع عن إسرائيل وإيران لن تنجح".

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020. ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.

 

فصائل إيران في حالة تأهب قصوى.. المرصد السوري يكشف

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

تحسباً للرد الإيراني على استهداف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق مطلع الشهر الحالي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن الفصائل الإيرانية دخلت حالة تأهب قصوى في كافة مناطق سيطرتها. وقال المرصد إن الفصائل "أعادت تنظيم انتشارها وأزالت الأعلام والرايات والدلالات التي تؤكد على تواجدها، مع تجميد التنقلات العلنية للقيادات باستثناء حالات الضرورة القصوى، إضافة إلى تغيير سيارات المواكب للقيادات العسكرية". دمشق والقلمون والجولان وحلب كما أضاف أن "الإجراءات شملت كل من دمشق ومنطقة القلمون وريف دمشق الجنوبي الغربي ومناطق قرب الجولان السوري المحتل، وحلب وريفيها الجنوبي والشرقي". كذلك أردف أن "الميليشيات الإيرانية غيرت مواقعها في البادية السورية وقلصت أعدادها في المواقع العسكرية والنفطية التي تتمركز ضمنها". يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من أبريل مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020. ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً. فيما تعددت السيناريوهات بحسب المراقبين، بين هجمات إيرانية مباشرة تطال إسرائيل، أو أصول وسفارات إسرائيلية في الخارج، وبين ضربات عبر وكلاء طهران في المنطقة.

 

واشنطن: التهديد الإيراني لإسرائيل حقيقي.. ولن نعلق على التوقيت

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن تهديدات إيران لإسرائيل بالرد على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي "حقيقية". وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين "ما زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق" وتنوي الولايات المتخذة "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".لكنه رفض الحديث عن أي توقيت محتمل، وكرر أن الولايات المتحدة جادة في التزامها بالدفاع عن إسرائيل. كما أضاف أن واشنطن تنظر في وضع قواتها بالمنطقة في ضوء تهديد طهران وأنها تراقب الموقف عن كثب. وكان مسؤولان أميركيان قد توقعا أن تنفذ إيران هجوما على إسرائيل، اليوم الجمعة، بصواريخ وأكثر من 100 مسيّرة. وأوضحا أنه من المتوقع أن تشن إيران هجوما كبيرا على إسرائيل، اليوم، قد تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن". وقال المسؤولان، اللذان لم تسمهما الشبكة الإخبارية، إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين التصدي لهجوم بهذا الحجم، لكنهما أشارا في الوقت عينه إلى أن طهران قد تشن هجوما أصغر نطاقا لتجنب حدوث تصعيد كبير. أتى هذا بعدما توعدت إيران مرارا بمعاقبة إسرائيل على استهدافها للقنصلية، حيث هدد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني بتوجيه "صفعة قوية" لتل أبيب. ومنذ الضربة المؤلمة التي تلقتها طهران باستهداف قنصليتها مطلع أبريل الحالي، ما أدى إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، تصاعدت تصريحات وتهديدات المسؤولين الإيرانيين بالانتقام، والرد. فيما نشطت أميركا حليفة إسرائيل من أجل إيصال الرسائل للمسؤولين الإيرانيين بعدم التصعيد. بدورها وجهت إيران رسائل إلى الولايات المتحدة، بأن ضربتها قد تكون محدودة ومدروسة بحيث لا تستوجب تصعيداً للحرب.

 

رد إيراني محتمل على إسرائيل.. وتعزيزات أميركية بطريقها للمنطقة

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

وسط تقارير عن رد إيراني وشيك على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها بصدد إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من أن تشن طهران قريباً هجوما على إسرائيل.

وأوضح مسؤول دفاعي أميركي في واشنطن "نحن نرسل موارد إضافية إلى المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية وتعزيز حماية القوات الأميركية". وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون قد قال إن بلاده "تعمل على منع اندلاع حرب موسعة، فيما تسعى في الوقت عينه إلى التأكد من حماية جميع القوات الأميركية في المنطقة". "وقال: نحضر بشكل جيد لضمان جهوزيتنا أمام أي تطور محتمل في المنطقة"، وفق ما نقلت شبكة "سي بي أس". أتى ذلك، بالتزامن مع ترجيح مسؤولين أميركيين أن تشن طهران هجوما "كبيرا" على إسرائيل اليوم، ربما تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي. وقال المسؤولان إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين التصدي لهجوم بهذا الحجم. لكنهما أشارا في الوقت عينه إلى أن طهران قد تشن هجوماً أصغر نطاقاً لتجنب حدوث تصعيد كبير.  كما جاءت تلك التصريحات فيما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن نظرت في وضع قواتها بعد التهديدات الإيرانية لإسرائيل، مؤكدا أن تلك التهديدات "حقيقية". وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لصحافيين "ما زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق"، مضيفاً أن بلاده تنوي "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".

وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. فيما توعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالرد قائلا إن بلاده ستعاقب تل أبيب على استهدافها القنصلية. كما توعد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، بتوجيه "صفعة قوية" لإسرائيل رداً على الهجوم، الذي وصف بأنه الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، عام 2020 في محيط مطار بغداد.

 

وسط ترقب ضربة إيران.. معلومات عن الدفاعات الجوية الإسرائيلية

دبي - العربية.نت/13 نيسان/2024

تترقب إسرائيل "ضربة الانتقام الإيرانية" المحتملة رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق يوم الأول من أبريل. وخلال الأيام الماضية، أكدت إسرائيل أن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران. كما أوضحت أن المنظومة الدفاعية أكملت الاستعداد للرد على أي سيناريو محتمل.إذاً

على مدار الـ15 سنة الماضية، عملت إسرائيل على تحديث دفاعاتها الجوية بشكل كبير، وأضافت أنظمة جديدة لاعتراض الصواريخ البالستية التي يتم إطلاقها من مسافات تصل إلى 2400 كيلومتر.

هذا النطاق يشمل اليمن وسوريا والعراق، حيث تتمركز الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران، بالإضافة إلى إيران نفسها، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

وفي حين مرت هذه الأنظمة الجديدة بسنوات من الاختبار لتصبح جاهزة للعمل بكامل طاقتها، وحققت بالفعل اعتراضات ناجحة في ساحة المعركة، إلا أنها لم تتعامل بعد مع هجمات كثيفة واسع النطاق.

فيما يلي نظرة على أنظمة الدفاع الجوي المختلفة التي تملكها إسرائيل، والتي أبقت سماءها محمية بشكل كبير من المقذوفات والصواريخ التي تطلقها الفصائل في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس.

نظام القبة الحديدية يعتبر الأكثر نشاطاً وشهرة في إسرائيل، وهو النظام الذي اعترض آلاف الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة منذ 2011. مع ذلك، فإن القبة الحديدية مصممة للصواريخ والطائرات بدون طيار ذات المدى القصير، من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، غير أنه يظل واحداً من مختلف أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة الموجودة لدى إسرائيل. كما لدى إسرائيل نسخة بحرية من نظام القبة الحديدية، معروفة باسم "سي دوم"، التي تستخدم ذات نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية، حسب شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الحكومية المشغلة للمنظومة. وكانت إسرائيل قد نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع، للمرة الأولى منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن السفينة الحربية "سي دوم" (القبة سي)، بهدف التصدي لـ"هدف جوي مشبوه" تسلل إلى المجال الجوي في منطقة إيلات جنوب إسرائيل، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

تملك إسرائيل نظاماً آخر يدعى "مقلاع داود"، تم نشره عام 2017 بهدف اعتراض المقذوفات المتوسطة إلى طويلة المدى. "مقلاع داود" طور بالاشتراك بين شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الإسرائيلية وشركة "رايثيون تكنولوجيز" ومقرها الولايات المتحدة، لسد الفجوة بين نظام "القبة الحديدية" وآخر أكثر تطوراً يعرف باسم "آرو" (السهم). كما صمم لكشف وتدمير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، على مدى يصل إلى 200 كيلومتر. ويغطي هذا النطاق قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يعتقد أن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يمتلك 150 ألف صاروخ، بعضها موجه بدقة عالية.

لدى إسرائيل أيضاً نظام الدفاع الصاروخي المتطور المعروف باسم "آرو" (السهم)، المكون من "آرو 2" و "آرو 3". يمكن لهذا النظام اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر، سواء في الغلاف الجوي لكوكب الأرض وحتى خارجه. كما يمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جداً، مما يوفر دفاعاً شاملاً للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة. كذلك يمكنه تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل. وفي نوفمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي استخدام نظام "آرو"، للمرة الأولى منذ بدء حرب غزة، للتصدي لمقذوف أُطلق من منطقة البحر الأحمر، بعد أن بدأ الحوثيون باستهداف جنوب إسرائيل. والولايات المتحدة شريك في مشروع "آرو"، الذي طورته منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية بشكل مشترك.

يختبر الجيش الإسرائيلي نظاماً يسمى "الشعاع الحديدي"، يستخدم أشعة الليزر لاعتراض المقذوفات التي يتم إطلاقها من مسافة قريبة، بتكلفة أقل من القبة الحديدية. حيث تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نظام القبة الحديدية آلاف الدولارات. إلا أنه من غير المتوقع أن يتم تشغيل "الشعاع الحديدي" قبل منتصف 2025.

 

وزيرا الخارجية المصري والأميركي يؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية في رفح

وطنية /13 نيسان/2024

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التوترات المتزايدة في المنطقة وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة، بحسب "روسيا اليوم". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، إن شكري تلقى اتصالا يوم الجمعة من بلينكن تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية. وأضاف المتحدث أن الوزيرين أكدا رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح، لا سيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.

كما جدد وزير الخارجية المصري تأكيد رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.

 

 رئيس الوزراء النرويجي: مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية

وطنية /13 نيسان/2024

أعلن رئيس الوزراء النرويجي، اليوم الجمعة، استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالتعاون مع دول أخرى، بحضور نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يدعو إلى ذلك أيضا، بحسب "سكاي نيوز".

وقال جوناس غار ستور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز: "النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأضاف: "يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها. ولم نضع جدولا زمنيا محددا".

 

الأمم المتحدة: الأمراض المنقولة عبر المياه في غزة تتفشى مع ارتفاع درجات الحرارة

وطنية /13 نيسان/2024

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكجولدريك، اليوم الجمعة، إن الأمراض المنقولة عبر المياه تتفشى في غزة بسبب نقص المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة، بحسب وكالة "وفا". وأوضح للصحفيين خلال لقاء عبر الفيديو من القدس، "تزداد حرارة الجو بشدة هناك.. يحصل الناس على كمية من المياه أقل بكثير مما يحتاجون إليه، ونتيجة لذلك ظهرت أمراض تنتقل عن طريق المياه بسبب نقص المياه الآمنة والنظيفة وتعطل أنظمة الصرف الصحي". وقال بعد زيارته الأخيرة لقطاع غزة، "علينا أن نجد طريقة في الأشهر المقبلة لتوفير إمدادات أفضل من المياه في المناطق التي يتكدس فيها الناس في الوقت الحالي". ويرتبط الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي بأمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 

الاتحاد الدولي للصحافيين استنكر العدوان الإسرائيلي على فريق "الميادين"

وطنية /13 نيسان/2024

رأى عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف في بيان أن "العدوان الإسرائيلي على فريق تلفزيون الميادين في منطقة جنوب لبنان هو جزء من العدوانية الوحشية التي يمارسها الكيان الاسرائيلي على جنوب لبنان واستتباعا للعدوان الوحشي الذي يأخذ طبيعة الإبادة على الصحافيين في غزة وعلى الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك استتباعا للعدوان الاسرائيلي الاجرامي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة". وأشار إلى أن "هذه العدوانية تأخذ مداها بفعل عدم قيام المؤسسات الدولية المعنية بواجبها في معاقبة المعتدي الاسرائيلي وتمكينه من الافلات من العقاب إضافة الى الدعم الذي يتلقاه من قبل عدد من الدول لاعتبارات سياسية تخرج عن الالتزام بالقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان والعدالة، بما يهشم هذه القيم ويضعف أثرها على المستوى الدولي، ويرسخ عدم الثقة بالمؤسسات الدولية ويهدد بانتشار أخذ الحقوق بالقوة مع ما يعني ذلك من انهيار كامل لمنظومة الحقوق والعدالة الدولية وتعزيز الحروب". واستنكر "العدوان الإسرائيلي على فريق عمل الميادين في جنوب لبنان، ويجب العمل وبسرعة على تطبيق مبدأ عدم الافلات من العقاب على الكيان الاسرائيلي".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

شكلة “الحزب” مع المسيحيين تفاقمت… والمواجهة مفتوحة!

جورج حايك/لبنان الكبير/12 نيسان/2024

لم يعد “حزب الله” قادراً على إخفاء مشكلته مع المسيحيين في لبنان، ومحاولة الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله حصر المشكلة بين حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” مع الطائفة الشيعة الكريمة لم تنطلِ على أحد، فطبيعة الأزمة أعمق بكثير، وتشمل أكثرية اللبنانيين الرافضين لمشروع “الحزب” وليس للشيعة، وإن كان يبدو أن المسيحيين رأس حربة اليوم في المواجهة الدائرة، وتتمظهر كل يوم بحوادث متنقّلة أكان في عين الرمانة أو الكحالة أو رميش أو عين ابل.

ولم يخطئ من قال، على “فورة دم” إن “حزب الله” لا يشبه لبنان بتاريخه وحضارته وتعدديته، ومشروعه يتناقض مع الدولة التي يعتبرها المسيحيون حاميتهم الوحيدة، بل هو مشروع ايديولوجي يتناقض جذرياً مع المشروع اللبناني والفكرة اللبنانية التي كان للمسيحيين المساهمة الأبرز في إرساء قواعدها، ويستحيل التعايش بين مشروعين متناقضين. علماً أن ما يتعلّق بالمسيحيين ينسحب على السنّة والشيعة والدروز الذين يريدون دولة واستقراراً وازدهاراً، والكلام عن مشكلة بين “الحزب” والمسيحيين لا يعني إطلاقاً أن هذا الخطر لا يستهدف سائر اللبنانيين، ولا يعني أن التصدّي له يجب أن يكون من مربعات طائفية، إنما مواجهته تستدعي توحيد الصفوف الوطنية على قاعدة إصطفاف بين من يريد إعادة الاعتبار الى دور الدولة وبين من يريد إبقاء لبنان ساحة صراعات ونفوذ وتصفية حسابات وعدم إستقرار.

منذ العام 2005، شاهد المسيحيون بعض رموزهم في 14 آذار يسقط الواحد تلو الآخر: جبران تويني، بيار الجميّل، سمير قصير، أنطوان غانم… لمجرد أنهم كانوا معارضين لمشروع “الحزب”، ثم صعقوا باستخدامه سلاحه في 7 أيار 2008 ضد شركائهم السُنّة في بيروت، وتألموا لإنفجار مرفأ بيروت وكانوا أكثر المتضررين، وعندما بدأ التحقيق القضائي، خاب أملهم بسبب موقف “الحزب” الرافض له، بل المهدّد والمتوعد بالويل والثبور إذا أكمل التحقيق طريقه وكأن “تحت باطو مسلة بتنعرو”، ما أوصله إلى مواجهة مع المسيحيين في عين الرمانة، إضافة إلى تفرّده بقرار الحرب والسلم. ولم ينجح تفاهمه مع “التيار الوطني الحر” في طمأنة المسيحيين، وخصوصاً أن قيادة “التيار” سخّرت هذا التفاهم لتحقيق مكاسب سلطوية لا أكثر ولا أقل.

حصلت حوارات كثيرة بين كل القوى السياسية و”الحزب” وخصوصاً مع المسيحيين، لكن تبيّن أنه يستحيل الوصول معه إلى تسوية على أساس الدولة، بحيث يعتبر سلاحه ودوره خارج النقاش، ويواصل قضمه للسلطة وتعطيل كل موقع يعمل بوحي ضميره والدستور.

أما أكثر ما أزعج المسيحيين في الفترة الأخيرة فمشاهدتهم لـ”الحزب” يُدمّر كل نقاط القوة التي كانت للمسيحيين المساهمة الأساسية فيها، من إنشاء دولة مدنية ودستور وتداول سلطة، إلى مبادرة فردية وضعت لبنان في الطليعة على المستويات الاستشفائية والسياحية والمصرفية والتعليمية والفنية والثقافية، وكل هذه القطاعات والمجالات التي ميّزت لبنان انهارت بسببه.

لا شك في أن المواجهة أصبحت أكثر سخونة بين “الحزب” والمسيحيين اليوم، وليس صحيحاً ما قاله نصر الله إن “القوات” و”الكتائب” هما أهل فتنة ويبحثون عن الحرب الأهلية، لأن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وهو أعلى مرجعية مسيحية، ينتقد في عظاته كل يوم أحد مشروع “الحزب” حتى ولو لم يسمّه، وقد بلغ الذروة الأحد الفائت عندما قال بصريح العبارة: “لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء!”.

وقد جاءت عملية اختطاف منسّق “القوات” في جبيل باسكال سليمان لتفجّر المشكلة على نحو واسع، ويقول عضو “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك لـ”لبنان الكبير”: “هناك مشكلة بين المسيحيين والحزب في النظرة الكيانية إلى لبنان، وهي متبدّلة ومتغيّرة، فالحزب يرى لبنان مسطّحاً من الأرض، أما نحن المسيحيون والسياديون من كل الطوائف، فنرى لبنان بحسب ما أراده المؤسسون أي وطن الرسالة، وهذا ليس مجرّد كليشيه، وطن الأقليات حيث تعيش حريتها وتمارس شعائرها، بلد ديموقراطي، جمهوري، له خصائص دستورية وقضاء نزيه. ولا نعتبر أن قوة لبنان بضعفه، بل هو يتماهى مع الأصول التي ترعى قيام الدولة السيدة، ولبنان هو مشروع متميّز عن باقي الدول لأنه فسيفساء متميّزة ومتغيّرة تتفاعل ايجابياً، كل واحد بحسب خصوصيته، لصنع هذه اللوحة المزدانة بالألوان المتناغمة”.

ويلفت يزبك إلى أن “الحزب يريد أن ينسف كل هذا المشروع، لذلك يصطدم مع حرّاس الهيكل أي القوات وبكركي المؤتمنة على مشروع لبنان الكبير الذي تعب عليه البطريرك المؤسّس الياس الحويك وشركاؤه المسلمون عام 1943، حين أكّدنا الاستقلال الأول، وعدنا إلى تثبيته في الاستقلال الثاني عام 2005”.

التوّتر بين “حزب الله” والمسيحيين ليس مرتبطاً بعملية قتل سليمان، إنما هناك مسار طويل من الخلافات العميقة بين المسيحيين الذين باتوا يجدون أنفسهم في المشروع السياسي الذي تحمله “القوات” و”الكتائب” وخلفهما البطريرك الماروني، وربما الهجوم الاستباقي الذي شنّه نصر الله على الحزبين يُعبّر عن انزعاج فعليّ من معارضة السياديين له. ويرى يزبك أن “هجوم نصر الله كان مبرمجاً، وهو يبرع في البروباغندا على طريقة غوبلز وهتلر، فقام بهجوم استباقي، وكان توتّره مصطنعاً، وتوجّه بكلام غير مثمر، وأخطر ما فيه أن استشهاد باسكال لم يكن معلناً، وهاجم القوات والكتائب فيما لم يتّهمه أحد من قياداتهما، وبذلك خالف قاعدتين: الأولى نزاهة الرجل السياسي الذي يعمل في الشأن العام، والثانية عمامة رجل الدين الذي يجب أن يتكلّم بصدق”، مشيراً إلى أن “نصر الله اتّهمنا بكل ما هو ينوي فعله وبكل ما ارتكبه حتى الآن وما ينوي أن يرتكبه في المستقبل، وهو البحث عن الفتنة واستدراج كل الاستقلاليين من المكوّنات اللبنانية الأخرى من التعلّق بمشروع الدولة إلى مشروع الميليشيا كي تتشابه الصورة السياسية، فننحدر نحن إلى حيث هو يرتاح في وحول الاقتتال الطائفي والمذهبي وجرّ لبنان إلى حرب أهلية”.

ولا يخفي يزبك أنه “على الرغم كل استفزازاته منذ اغتيال الياس الحصروني وجو بجاني والآن باسكال سليمان، كظمنا غيظنا وحافظنا على رباطة جأشنا، ولم نسارع إلى إتهام أحد في الجريمة الأخيرة”.

لا شك في أن نصر الله مأزوم نتيجة امتعاض اللبنانيين عموماً من حروبه المستمرة، وتنفيذه للمشروع الايراني في لبنان، وهذا التوتّر يزداد كلّما رأى أن الثورة المسيحية على مشروعه وسلاحه التي تقودها “القوات اللبنانية” والمعارضة عموماً، تجذب الفئات الأخرى في البلد، وهنا يعتبر يزبك أن “سُبل المواجهة تُصبح أكثر فاعلية وتهدد مشروع الحزب بقوة من خلال الوحدة المسيحية التي تضم ما لا يقل عن 70 في المئة من المسيحيين تحت الغطاء الوطني لبكركي، وتتكامل مع الانفتاح على الحركة الوطنيّة السيادية الممثّلة بالأحزاب المسيحية ومجمل التلاوين الطائفية اللبنانية من دروز وسُنّة ومعظم الشيعة، ولا نقول سراً إن هذه الجبهة موجودة، إلا أن ما يعوقها هو اختلاف الوسائل. نحن اخترنا مواجهة الحزب في الدستور ونحمل القلم بدلاً من السيف وبيد أخرى نحمل منديل الحرير، ونسعى إلى بناء دولة بطريقة سلميّة، للأسف هو يواجهنا بالسلاح، إلا أن ذلك لن يغيّر قناعاتنا”.

في المقابل، هناك موجة لدى المسيحيين تُطالب بالأمن الذاتي والتسلّح، إلا أن يزبك يرى أن “الانجرار وراء الانفعالات والتوتّر سينزلق بنا للخروج عن مسارات الدولة، وهكذا نكون قد ضيّعنا دماء الشهداء من الياس الحصروني إلى باسكال سليمان”.

ولا يختلف اثنان على أن هناك مسارين، ويؤكد يزبك أن “الأول تمثّله القوات وحلفاؤها وهو سلمي وديموقراطي ودستور ووطني، والثاني يمثّله الحزب وحلفاؤه وهو إيراني انقلابي ينتهج السلاح. صحيح أنه يسقط لنا شهداء، لكن في النهاية سينتصر هذا الخط لأنه يسير بإتجاه التاريخ، أما الخط الآخر فيأخذ اللبنانيين إلى عالم متوحّش، لا يشبه لبنان الذي نحبّه”.

في الختام، يقول يزبك: “قد يخيّل للبعض أن هذا الفريق الذي يحمل السلاح ينتصر، إلا أنه لا يفعل شيئاً سوى الدمار عبر هدم الدولة ودفع العملة إلى الانهيار والمجازفة بالاستقرار والمصارف والجامعات والمستشفيات وإفقار الشعب، والآن يفتح حرب استنزاف في الجنوب ويستخدم الوسائل الانقلابية، أما مواجهته فتكون بالتمسّك بمنطق الدولة والدستور كي لا تذهب دماء باسكال هدراً، ونحن لن ننزلق إلى حرب إنما ذلك سيؤدي إلى عصيان عريض معزز بمطالبة وطنيّة لتغيير هذه التركيبة”.

 

عن باسكال وهواجس “الحزب” وجعجع: سرقة لكن لكن ولكن…

جان عزيز/اساس ميديا/13 نيسان/2024

مفهومٌ جداً أن يأتي ردُ فعل “الحزب” على اغتيال باسكال سليمان، فجّاً بهذا الشكل. فهو يعيش شعور محاصرته، كأنّ حرباً كونية تُخاضُ ضدّه.

ومفهومٌ أكثر أن يتصرّف سمير جعجع وكأنّ الحادثة اغتيالٌ تمهيديٌ له هو بالذات. فهذه طريقُ دير القطارة. منطقة لجوئه الأول وملاذه الأخير. والمغدورُ صهرُ من احتضنه هناك، يوم تخلّى عنه الجميع. بل استهدفوه. فكيف لا يقرأ الجريمة بالسياسة، وهناك ما سبقها؟ وهناك تجارب ماثلة في الوجدان، حافرة في الوعي والجسد؟!

تفاصيلُ كثيرة حسّاسة ودقيقة، تشير فعلاً إلى  حادثة سرقة بقوّة السلاح.

لكنّ السلاحَ سلاح. والقوّة قوّة. ولأنّهما كذلك، تولدُ بينهما ألفُ لكنْ ولكنْ …

لا تنتهي لائحة الأدلّة التي تشير إلى أنّ حادثة اغتيال المسؤول القوّاتي، باسكال سليمان، كانت بغرض السرقة:

كلُّ ما يتعلّق بحركتَيْ سيّارتَيْ الشهيد والجناة. الوقائع المادّية والقرائن الحسّية.

ما سبق الاغتيال من محاولة سرقة صباح اليوم نفسه في منطقة صربا موثّق بالفيديو وبشهادة صاحب السيارة في التحقيق.

وصولاً إلى محاولتين أخريين على طريق اعتراض الشهيد سليمان ذاتها.

ثمّ كلّ ما تبع الجريمة البشعة من تتبّع الأجهزة الخلويّة إلى القبض على أحد الجناة في القلمون واعترافه. ثمّ نتائج التحقيقات.

تقريرُ الطبّ الشرعيّ السوري اكتفى بعبارة من 5 كلمات: سبب الوفاة: “ضربة على الرأس بآلة حادّة”.

لكنّ السلطات العسكرية اللبنانية لم تكتفِ طبعاً بذلك. أُجريت كلّ الفحوصات اللازمة على الجثمان. “سكانر” كامل للتحقّق من أيّ ضربات أخرى. كلّ ذلك باطّلاع أربعة متخصّصين من ذوي الشهيد ورفاقه.

ثمّ جاءت اعترافات المسلَّمين من سوريا كاملة دقيقة مطابقة لكلّ الأدلّة.

وإن ما زالت تنتظر تسليم الأجهزة السورية لستّة مطلوبين آخرين. كلّهم لبنانيون فارّون إلى قرية حاويك السورية. يُفترض باستكمال التحقيق معهم أن تُقفَل حلقة العصابة بين مخطِّطٍ ومنفّذ ومُسهِّل ومُشارك وأدوار أخرى.

مفهومٌ جداً أن يأتي ردُ فعل “الحزب” على اغتيال باسكال سليمان، فجّاً بهذا الشكل. فهو يعيش شعور محاصرته، كأنّ حرباً كونية تُخاضُ ضدّه

المنطقة.. معسكر سوري

ثمّ هناك المعطيات المتعلّقة بمنطقة الجريمة. كلّها تزكّي ذلك:

أكثر من دزينة سيّارات سُرقت في هذه المنطقة بالذات.

والأخطر أنّ على مقربة منها “معسكراً” سوريّاً كاملاً في مثلّث كفرحلدا – بساتين العصي – بيت شلالا. آلافٌ من “النازحين” الخارجين عن أيّ نظام أو قانون. أُثيرت قضيّتهم نهاية العام الماضي. غطّاهم يومها مسؤولٌ بلديّ قيل إنّه محميّ من جهة سياسية بترونيّة.

انفجرَ وضعهم لاحقاً مع سكّان المنطقة. ذهب المسؤول البلدي باستقالة شكلية ثم عاد ليكمل فعلياً تغطيته للوضع الشاذ بالتواطؤ مع الجهات السياسية التي تحميه.

السلطاتُ العسكرية حذّرت الجهات الحكومية المختصّة مذّاك: هذا ممرٌّ خطيرٌ يربط بين جرد جبيل فطرابلس، ومن هناك إلى الداخل السوري. كلّ الارتكابات يمكن أن تمرّ من هناك. لا قدرة للجيش على نشر آلاف العناصر في كلّ متر مربع من لبنان. ثمّة مسؤولية على كلّ المؤسّسات الحكومية الأخرى… لا جواب!

هكذا تشير كلّ الأدلّة المادّية والظرفية إلى أنّهم عصابة سرقة سيارات.

قاومهم الشهيد عند اعتراض طريقه. مرّة ثمّ اثنتين. ضربه أحدهم على رأسه… الباقي صار تفاصيل. لأنّ الأهمّ والأغلى أنّ باسكال مات!

هذا هو مسارُ التحقيق الواقعي والوقائعي حول الجريمة. وهو ينتظر طبعاً استكماله.

لكن لكن ولكن…

لا يمكن منعُ تفكير الناس من الذهاب إلى مسارات أخرى. خصوصاً حين تكون مصحوبة بمؤشّراتٍ وسوابق ومعطيات في المنطق، ولو ليس في الواقع.

مسارٌ أوّل، هو احتمال الجريمة المصرفيّة الأبعاد:

كُتب الكثير عن وظيفة الشهيد باسكال سليمان في أحد المصارف. وعن اغتيال زميل سابق له في المصرف نفسه. وفي ظروف غامضة. ولا نتائج حول الجريمة بعد سنوات. وهو ما يكفي لنسج كلّ الاحتمالات.

أكثر من ذلك، اغتيال أنطوان داغر، زميل المغدور سليمان في المصرف المقصود، حصل مطلع حزيران 2020. بعد أشهرٍ قليلة صدرت قراراتٌ عن الخزانة الأميركية، استهدفت بعض المسؤولين اللبنانيين دون سواهم. جاء اغتيال باسكال سليمان الآن بعد أقلّ من شهر على زيارة وفد الخزانة الأميركية نفسها لبيروت في 11 آذار الماضي، وسط كلام عن إجراءات أميركية جديدة!

قاومهم الشهيد عند اعتراض طريقه. مرّة ثمّ اثنتين. ضربه أحدهم على رأسه… الباقي صار تفاصيل. لأنّ الأهمّ والأغلى أنّ باسكال مات!

ثم إنّ جهاتٍ مطّلعة تشير إلى أنّ المصرف المقصود كان من المؤسّسات القليلة التي سمحت لها تراخيصها المصرفية داخل لبنان وخارجه، بتنفيذ تحويلات مالية بالاتّجاهين، من دون المرور بمحطّات المصرف المركزي وغيره من مصافي التتبّع والرصد. وذلك طوال أعوام. وخصوصاً أثناء الأزمة… هذا على ذمّة المطّلعين.

لا شيء وقائعياً أو حسّياً في ذلك كلّه.

لكنّها معطيات ظرفية تسمح للناس بالربط بين المسألتين. ماذا لو أنّ هناك من نجح بتجنّب العقوبات الأميركية، قبل 4 أعوام بتصفية داغر؟! لمَ لا يكون السيناريو نفسه متكرّراً اليوم؟! أمّا السرقة فمجرّد غطاءٍ لا يعرف به طبعاً منفّذوها. ولا مشغّلوهم ربّما!

ماذا عن الاحتمال السياسي؟

تبقى الحلبة السياسية، وهي الأكثر دقّة وحساسيّة:

أيّاً تكن الوقائع، على أيّ مراقب أن يضع نفسه في موضع الضحيّة. كما في موقع المتّهم في السياسة. ليتمكّن من التفكير في عقل الطرفين وهواجسهما.

الحزب” متّهمٌ دائمٌ سياسياً. وفي كلّ شيء. لكنْ لماذا جاء ردّ فعله على هذا الشكل الاستفزازي الفجّ؟!

لأنّه في حرب مفتوحة عليه من كلّ الجهات. من أميركا وإسرائيل. ومن أبعدين وقريبين ربّما. مسؤولوه يتساقطون كأنّهم مكشوفون كلّياً. كأنّه مخترَقٌ بالكامل. فيما هو مؤمنٌ أنّه يضحّي من أجل بلاده. يقضي شبابه كلّ يوم. ولا شيء يقوله لأهلهم وناسه.

يواجه مؤامرات ومخطّطات يسمع بها فوق رأسه. من غزّة اليوم التالي إلى تدمير الجنوب واجتياح لبنان.

ثمّ هذه جبيل. حيث له حضورٌ يراوح بين خاصرة رخوة وبين رأس جسر أو حربة أو شوكة.

هي جبيل التي عند كلّ استحقاق، يُفبركون له الروايات حولها. حيناً أنّه أنجز أنفاقها ليعبرَها من جردها إلى ساحلها ويصلَ البقاع بالبحر ويقطع جبل لبنان نصفين. وأحياناً أنّه يمهّد بذلك لمحاصرة قاعدة حامات الجوّية، حيث بضعة مدرّبين أميركيين لخدمة الجيش اللبناني.

فبركاتٌ أُعيد نبشها قبل أسابيع قليلة. فيما هو يُحصي شبابه المتساقطين.

تقريرُ الطبّ الشرعيّ السوري اكتفى بعبارة من 5 كلمات: سبب الوفاة: “ضربة على الرأس بآلة حادّة”

كلّ ذلك يجعل “الحزب” متموضعاً في زاوية المُتجاذَب بين شعورين متناقضين: أنا القويّ الذي لا قوّة توازيه. وأنا المستهدَف المتآمَر عليه المتشكِّك من كلّ ما يتحرّك في السماء وعلى الأرض وتحتها. حتى أقرب حليفٍ له تركه عند كوعِ رئاسة وذهب إلى التشنيع به.

لا يحميه الآن غيرُ وضعٍ لبنانيّ مستقرّ.

فجأة يحصل ما يُنبئ بحرب أهلية. هي مقتله. هي مهلَكه. فكان ردُّ فعله كما كان. أصابَ أم أخطأ.

سمير جعجع… وقطع رأس “صهره”

ثمّ هناك قُبالته سمير جعجع. متّهمٌ هو بمجرّد كونه مستثمراً بالدم؟! ضعوا أنفسكم مكانه، قبل التسرّع بالحكم.كيف للرجل ألّا يقرأ الجريمة رسالة بالسياسة؟! فلنقدّر هواجسه للحظة:

هذه ليست منطقة عاديّة، حيث سقط باسكال. هي المنطقة التي لجأ إليها سمير جعجع أواخر السبعينيات، يوم أقفل السوري عليه أبواب الشمال. وحاصره بغية التخلّص منه. وقيل يومها بغضِّ نظرٍ “رفاقيّ”، كما من كلّ الأعداء.

لم يكن يومها زعيماً. ولا أمير حرب. ولا لاعباً سياسياً. كان ضحيّة من ضحايا لُعب الكبار. منذ ترك مستشفاه قبل أشهر من تخرّجه، حتى زُجّ في إهدن ودير القمر وغيرهما… هذه المنطقة هي معقله. هي عرينه الأوّل. هي حصنه الحصين.

ثمّ باسكال ليس غريباً عن هذه الرمزية بالذات. والد زوجته رفيقٌ عتيق. من عُمر صخور القطارة وديرها. أحد الذين احتضنوا جعجع هناك. يوم كان مجرّد ثائر مضطهَد لاجئ! هكذا يفكّر الرجل على الأقلّ.

هذه ليست منطقة عاديّة، حيث سقط باسكال. هي المنطقة التي لجأ إليها سمير جعجع أواخر السبعينيات، يوم أقفل السوري عليه أبواب الشمال

أنْ يُقتل صهرُ يوسف أديب قرب دير القطارة، أيّاً كانت الوقائع والأدلّة والقرائن… مسألة يقرأها جعجع رسالة سياسية حتماً: “إنّنا قادرون على قطع أيّ رأس قربك، وفي قلب دارك. أو حتى في غرفة نومك”. هي أكثر دلالة رمزية ربّما، من إطلاق النار على معراب.

ثمّ هناك رمزية الاغتيال الثانية، إذ يأتي ضمن سلسلة: الياس الحصروني. باسكال سليمان. من التالي؟!

تعود الصورة فوراً إلى ذاكرة جعجع: بداية التسعينيات. دخل الجيش السوري المناطق كلّها. بدأ يحضّر لسحل كلّ شيء. سقط إيلي ضو في كفرشيما. سقط نديم عبد النور في الأشرفية. اختفى بطرس خوند من سنّ الفيل… بعد أقلّ من سنتين وقع الانفجار الكبير. قُطعَ رأس جعجع شخصيّاً.

ماذا لو كان هناك من يخطّط لتكرار المأساة؟!

كيف؟

بأيّ سيناريو عنفيٍّ كان. بجرّه إلى حربٍ مفتعلة مع السوريين، بعد الغدر بشابٍّ في بشرّي. أو باستدراجه إلى فتنة أكثر خبثاً مع “حلفائه” السُّنّة. بسبب “نربيش وبركة ثلج” في القرنة السوداء. أو بسرقة سيارة، تُحوّلها ردود الفعل المتقابلة إلى “ميني بوسطة”، عشيّة الذكرى الـ49 على عين الرمّانة، حيث عاش جعجع وعرف وشهد.

هذه هي هواجس الطرفين. وهي في مكانٍ ما، منطقية ومشروعة. فلماذا لا يفهمُها الطرفان؟

رحم الله صائب سلام وقاعدته الثنائية الذهبية عن “التفهّم والتفاهم”. قاعدة شرطُها أن تكون نتيجتها النهائية، تسليماً إجماعياً بأنّ ما يُنقذ كلّ المهجوسين، وما يُطفئ كلّ الهواجس، وما يحمي الجميع ويطمئن الجميع، كلمة واحدة: دولة.

دولة أوّلُها رئيسٌ سيّد. وآخرُها سيادة كاملة. البعض يبدو جاهزاً. البعض الآخر متريّث، لأولويّاتٍ مختلفة. بعضٌ ثالث ينتظر وحياً ما. بعضٌ رابع كامنٌ للحرتقة، لحسابات شخص أو أشخاص.

الخلاصة أنّ كلّ من لا يذهب إلى تلك القاعدة ومؤدّاها الدستوري الآن، سيكون متّهماً باغتيال باسكال. مرّةً واثنتين. لا بل باغتيال شعب ووطن. مرّةً ومرّات.

 

الرقص الإسرائيليّ والإيرانيّ على حافة الهاوية

وليد شقير/اساس ميديا/13 نيسان/2024

تتقاطع حسابات إيران وإسرائيل في تقدير الموقف من ثأر الأولى المحتمل لضربة قنصليّة دمشق الإيرانية، ومن الردّ على الثأر

قراءة “الممانعة” للموقف الأميركيّ

يرى بعض أوساط الممانعة أنّ إسرائيل وضعت واشنطن في موقف حرج باستهدافها القنصلية في دمشق. تعتقد هذه الأوساط أنّ نتنياهو أضاف مشكلة جديدة إلى مشاكله مع بايدن. وذلك باغتياله القيادي في الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي. ومع ستّة قياديين إيرانيين آخرين. فبايدن، إضافة إلى خلافه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي حول وقف الحرب في غزة، مع تحييد إيران منذ بداية الحرب. وهو مع تجنّب التصعيد معها لتفادي ذلك. وبالتالي قد لا يمانع بايدن المقايضة أو التفاهم مع قيادة إيران، إمّا على هدنة أو ثأر محسوب. منشأ هذه القراءة مراهنة على خلاف بايدن ونتنياهو، لكسب ثمن لطهران مقابل عدم الردّ داخل إسرائيل، أو بردّ يُتّفق عليه.

عبد اللهيان إلى نيويورك وكواليسها…

يعزّز من يعتقدون بإمكان التفاهم الإيراني الأميركي حججهم بالقول إنّه لطالما ردّدت طهران أنّ نتنياهو يريد توريط واشنطن بمواجهة معها. بايدن لا يريد ذلك ونتنياهو يعمل على جرّه للحرب. وفي كلّ الأحوال فإنّ وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان سيزور نيويورك الأسبوع المقبل. إذ يعتزم حضور اجتماع مجلس الأمن بشأن طلب السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. ويحتمل انعقاد المجلس في 18 نيسان. وقد حصل على التأشيرات الأميركية لهذا الغرض. في مناسبة كهذه، تجري اللقاءات والاتصالات في الكواليس… إذا لم يطرأ ما يؤجّل الزيارة.

إيران تكون قد حصلت على “انتصار” بوقف الحرب ضدّ حليفتها “حماس” الذي تطالب به منذ الهجوم على غزة

نتنياهو والهدنة وجبهات الإسناد

– بنيامين نتنياهو يتجنّب بالهدنة تصاعدَ الخلاف مع الرئيس جو بايدن، بتسليفه موقفاً إزاء ضغوط الحزب الديمقراطي لوقف الحرب. ويمكنه استثمار تساهله بقبول صفقة للتبادل ووقف للنار لستّة أسابيع، كرصيد لمصلحة بايدن، يسمح له لاحقاً باستئناف الحرب وفق خطّته. أي باقتحام رفح بعد إجراءات تجميلية حيال مطالبته بتجنيب المدنيين والنازحين إلى جنوب القطاع، المزيد من القتل. لكنّ الأهمّ أنّ افتراض نجاح مفاوضات الهدنة يساعد في لجم إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل. فوقف النار في غزة يشمل صمت جبهات إسناد غزة التي فتحتها طهران عبر أذرعها. ويصبح السؤال: ألا يفترض أن يشملها أيضاً وقف النار فتؤجّل الثأر؟

“ردع” أميركيّ لإيران… ورسالة عبر 4 وزراء عرب

لكنّ هناك مقاربات أخرى مختلفة عن افتراض الهدنة ومفاعيلها على تأجيل الثأر الإيراني. فمحاولة الوزير عبد اللهيان استدراج البحث مع واشنطن باتّهامها بالمسؤولية عن ضربة القنصلية قوبلت بموقف سلبي. لم يمرّر مسؤولون أميركيون في البنتاغون تكرار عبد اللهيان اتّهام واشنطن دون ردّ. وفي الشكل على الأقلّ حمل مسؤولون أميركيون على قول عبد اللهيان إنّ إسرائيل شنّت هجومها بمقاتلات وأسلحة أميركية. واتّهمت مصادر في البنتاغون إيران بتقويض أمن المنطقة عبر وكلائها، وبدعم هجماتهم ضدّ القوات الأميركية، ولا سيما في البحر الأحمر. رفعت واشنطن الأربعاء 10 نيسان سقف موقفها الرادع لطهران، بإعلان بايدن في مؤتمر صحافي أنّ إيران “تهدّد بشنّ هجوم كبير على إسرائيل”. أضاف: “كما قلت لنتنياهو، التزامنا بأمن إسرائيل ضدّ هذه التهديدات من إيران ووكلائها ثابت، وسنبذل كلّ ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”. كرّت سبحة المواقف في الإدارة وسط تسريبات أميركية بأنّ الردّ الإيراني بات وشيكاً. ولفت خبر لـ”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأنّ طهران كانت على وشك شنّ هجوم على إسرائيل أوقفته نتيجة التحذيرات الأميركية.

تصريحات بايدن لم تأتِ من عدم. وحسب مقال في مجلة “فورين أفيرز” الأميركية فإنّ إسرائيل تتبع “عقيدة الأخطبوط” بالتصدّي لأذرع إيران

وكشف مسؤول أميركي للصحيفة أنّ مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك اتّصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق. وطلب منهم نقل رسالة إلى عبد اللهيان بأنّ إدارته ملزمة بالدفاع عن إسرائيل، بما فيه قصف أهداف داخل إيران. وأعلنت طهران أول من أمس عن اتصال بين عبد اللهيان ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، “لبحث التطوّرات في غزة”. اتّصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مؤكّداً الوعد بالدفاع عن إسرائيل. وتحوّل التنسيق العسكري الأميركي الإسرائيلي لمواجهة هجوم إيراني محتمل إلى لقاءات عسكرية علنية. هل قطعت هذه التطوّرات الطريق على أيّ تفاهم حول ردّ إيران؟ وما هي الحسابات الإيرانية بعدما عاكستها المواقف الأميركية؟

المقاربة الإسرائيليّة: إيران نمر من ورق؟

تصريحات بايدن لم تأتِ من عدم. وحسب مقال في مجلة “فورين أفيرز” الأميركية نُشر في 4 نيسان فإنّ إسرائيل تتبع “عقيدة الأخطبوط” بالتصدّي لأذرع إيران. وهي بدأت بذلك قبل “طوفان الأقصى” وقتلت مسؤولين إيرانيين في سوريا قبل بدء الحرب، وفي بعض الحالات لم تنتقم. منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)  الماضي رفعت مستوى استهدافها عبر الضربات التي توجّهها للحزب في لبنان، وللحزب وسائر الميليشيات التي بإمرة “حرس الثورة” في سوريا.

يرى بعض الخبراء الأميركيين أنّ تل أبيب تلعب بالنار أمام خطر توسيع المواجهات. لا سيما إذا استهانت بقدرة طهران

تستند المقاربة الإسرائيلية في هذا التوجّه إلى:

1- دعم الجمهور الإسرائيلي الواسع لهذه السياسة، إضافة إلى مساندة كلّ أطياف المسرح السياسي الإسرائيلي.

2- أنّ المستوى السياسي في إسرائيل يعتبر إيران في موقف ضعيف، لأنّها “لم تقُم بما يكفي للثأر لاغتيال قاسم سليماني”. وأنّها “نمر من ورق” على الرغم من الإقرار بأنّها رفعت درجة التهديدات ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة بعد اغتيال سليماني، ومن الاعتقاد بأنّها عزّزت دورها بعد اصطفافها إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

3- اغتيال سليماني لم يردع أو يخفض قدرة طهران على التسبّب بالأضرار في المنطقة.

4- إسرائيل توجّه الضربات لأذرع إيران في سوريا ولبنان بعدما اختبرت محدودية ردّ الحزب وإيران عليها. فالأخيرة لا تريد التصعيد والمواجهة.

5- بإمكان إسرائيل أن تواصل “تخطّي الحدود” من غير أن تقف أميركا في وجهها. بل هي تراهن على أن تساند إدارة بايدن تصدّيها لمجموعات تهدّد أيضاً المصالح الأميركية، وسجلُّ سلوكها يدعم ذلك.

6- الدعم الأميركي السياسي والعسكري لإسرائيل لم يتغيّر على الرغم من عدم ارتياح إدارة بايدن للحملة على غزة. والدعم الدولي والأميركي الراهن فرصة لها كي تواصل ضرباتها لأذرع إيران، بما فيها الحزب.

مقابل المقاربة الإسرائيلية هذه، يرى بعض الخبراء الأميركيين أنّ تل أبيب تلعب بالنار أمام خطر توسيع المواجهات. لا سيما إذا استهانت بقدرة طهران على الردّ عن طريق الأسلحة والإمكانات التي لم يستخدمها الحزب حتى الآن. وإذا فشلت فسينسحب فشلها على أميركا.

 

سلاح "حزب الله" لا يخيف الإسرائيليين بل... اللبنانيين

جان الفغالي/نداء الوطن/13 نيسان/2024

يوم الجمعة من الأسبوع الفائت، أطل الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، في مناسبة يوم القدس العالمي، ليعلِن: «السلاح الأساسي بعد ما استخدمناه، والقوات الأساسية بعد ما طلَّعناها». بالمعنى ذاته، مطلع آذار الفائت، أطل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد ليعلن: «لم نستعمل كلّ أسلحتنا، وأسلحة الحرب المفتوحة لم نفتح مخازنها بعد، والعدوّ يعرِف ذلك». معروفٌ عن «حزب الله» أنه لا يناوِر في موضوع ما تحتويه ترسانته العسكرية من أسلحة، لكنه لا يفصِح عنها، انطلاقاً من اعتبارات «الأسرار العسكرية»، لأنه بذلك يُبقي الإسرائيلي في حالٍ من عدم الإرتياح، والدولة العبرية تُسخِّر استخباراتها لكشف ما يملك «الحزب» من أسلحة، وأين هي موزَّعة. السيد نصرالله، وفي أربعين القيادي في «حزب الله» مصطفى بدر الدين، الذي قُتِل في انفجار في سوريا، قال بالفم الملآن: «موازنة «حزب الله» وأسلحته وصواريخه تأتي من الجمهورية الإسلامية في إيران، ومالنا المقرر لنا يصل إلى لبنان وليس عن طريق المصارف، كما تصل الصواريخ من إيران». من خلال كل ما تقدَّم، لا نقاش في أنّ ترسانة «حزب الله» من الأسلحة مصدرها إيران، لكن الرواية لا تنتهي عند هذا الحد، فـ»حزب الله» ينوِّع مصادره من التسلُّح، قديمها وحديثها، لديه، على سبيل المثال لا الحصر: أسلحة تركها له الجيش السوري عند انسحابه من لبنان في ربيع العام 2005، ولديه أسلحة يتم إنتاجها في مصانعه في لبنان، وهناك أسلحة تصل إليه من إيران، برّاً عبر سوريا حيث الحدود مباحة ومستباحة، وبحراً عبر مرفأ بيروت، وجواً عبر مطار بيروت، وحادثة إنزلاق شاحنة مدنية عند كوع الكحالة، محمَّلة أسلحة لـ»حزب الله»، بمواكبة مسلَّحة منه، كشفت خط إيصال السلاح من إيران إلى سوريا، ومنها إلى البقاع، ومن البقاع إلى بيروت فالجنوب، وكانت لافتة أنّ «حزب الله» طالب فوراً بـ»استعادة» الشاحنة التي صادرها الجيش اللبناني.

وهناك «سكة» إيصال أسلحة إلى «حزب الله» عبر «السوق السوداء»، وهي الأسلحة النوعية ويتم استيرادها من تجار أسلحة دوليين، حتى لو كانوا من الغرب، وأحياناً بغضِ نظرٍ من بعض الحكومات، وهناك سوابق إيرانية في مجال التسلح حتى من مصانع أسلحة أميركية، فأثناء الحرب العراقية – الإيرانية، احتاجت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى صواريخ، كان الأمر يخالف القانون الأميركي والسياسة الخارجية الأميركية في كل الأوجه. فقد كان بيع الاسلحة إلى ايران ممنوعاً بموجب القانون الأميركي آنذاك. عام 1986، قامت ادارة ريغان- سراً ومن دون مسوغ قانوني- بتحويل الأموال التي حصلت عليها من بيع الاسلحة خلسة إلى ايران إلى قوات الكونترا. قام بالصفقة المقدم أوليفر نورث ومعه جنرال متقاعد هو ريشارد سيكورد، وصلة الوصل الأساسية ألبرت حكيم وهو تاجر سلاح أميركي من أصول إيرانية. أموال إيرانية، صواريخ أميركية، الأرباح إلى «كونترا»، وعرابو الصفقة ضابطان أميركيان وتاجر سلاح من أصول إيرانية.

ما يحدث مرة، يحدث كل مرة، الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة الأميركية براغماتية، وهذا ما ظهر عام 1986، أيام الرئيس ريغان، والجمهورية الإسلامية الإيرانية براغماتية، أطلقت الديبلوماسية الأميركيين من السفارة الأميركية كـ»هدية» للرئيس رونالد ريغان غداة دخوله البيت الأبيض. «حزب الله» براغماتي وإلا كيف سهَّل اتفاق الغاز البحري مع «عدو يجب رميه في البحر». بهذا المعنى لا يعود سلاحه مخيفاً للإسرائيليين، مهما هدد له، بل هو سلاح مخيف للبنانيين، حين يُدخله في المعادلات السياسية الداخلية.

 

هل يمكن وضع الذكاء الاصطناعي تحت السيطرة؟

د. عبد الحق عزوزي/الشرق الأوسط/13 نيسان/2024

وأخيراً اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول قرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي كان قد حظي برعاية المغرب والولايات المتحدة الأميركية قبل أن يحصل على دعم 123 دولة عضواً في المنظمة الأممية حين اعتماده؛ وهذا القرار يعدّ خطوة تاريخية نحو وضع معايير دولية واضحة للذكاء الاصطناعي وتعزيز أنظمة آمنة وموثوقة لهذه التكنولوجيا. كما أن هذا النص الأممي الذي يحمل عنوان «اغتنام الفرص التي تتيحها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة من أجل التنمية المستدامة» يُبيّن الطريق التي يجب اتباعها في مجال الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن لكل دولة اغتنام الفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا وتدبير مخاطر الذكاء الاصطناعي، كما يشدد على الحاجة إلى مواصلة المناقشات حول مناهج الحكامة الملائمة للذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القانون الدولي.

وأتفق تمام الاتفاق مع الدبلوماسي المغربي عمر هلال الذي قام بتقديم القرار في ندوة صحافية مع نظيرته الأميركية السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عندما قال إن هذا القرار ليس غاية في حد ذاته، بل بداية مشروع جماعي لتشكيل أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة وموثوقة... نعم إنها البداية؛ لأن تطور الذكاء الاصطناعي يحدث بسرعة تفوق الخيال وتفوق كل القوانين وكل الحدود، ومكوناته وتشعباته تتعدى ما ألفه البشر في مجال الاختراعات والتكنولوجيا الحديثة؛ وهذا الكلام نجد له تفسيراً عندما نفهم الأسباب التي جعلت «عراب الذكاء الاصطناعي» البريطاني - الكندي جيفري هينتون يستقيل من «غوغل» في مايو (أيار) 2023، مبرراً قراره بالقول إنه يريد «التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي».

وبالفعل، ففي طلاته الإعلامية المتكررة، تحدث هينتون عن مخاطر الذكاء الاصطناعي والبطالة التكنولوجية، وسوء الاستخدام المتعمد لهذا الابتكار، من قبل جهات وصفها بـ«الخبيثة». وقال: «لقد وصلت إلى استنتاج بأن نوع الذكاء الذي نطوره يختلف كثيراً عن الذكاء الذي لدينا. نحن أنظمة بيولوجية وهذه أنظمة رقمية، والفرق الكبير أنه مع الأنظمة الرقمية لديك العديد من النسخ من مجموعة الأوزان ذاتها، ومن نموذج العالم ذاته». قبل أن يضيف: «جميع هذه النسخ تستطيع التعلم بشكل منفصل، لكنها تشارك معرفتها فوراً. فإن كان لديك 10 آلاف شخص، عندما يتعلم شخص واحد شيئاً ما، سيعرفه الجميع تلقائياً. وهكذا يمكن أن تعرف روبوتات الدردشة أكثر من شخص واحد بكثير». وقال أيضاً إن الذكاء الاصطناعي «قد يتجاوز قريباً القدرة المعلوماتية للدماغ البشري»، ووصف بعض المخاطر التي تشكلها برامج الدردشة الآلية هذه بأنها «مخيفة للغاية».

وقد صدق في قوله؛ لأنه قد أطلعنا منذ أيام إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية، ومؤسس شركة «أوبن إيه آي» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، في حديث له على منصة «إكس»، بتطوير ذكاء اصطناعي يفوق أذكى البشر ربما بحلول العام القادم، أو العام التالي له عام 2026؛ أما السموم التي تنبعث من البرامج الآلية، فيمكن استحضار منصات «تشات جي بي تي»، وهي تدخل في إطار الذكاء الاصطناعي اللامتناهي وخلق عقول غير بشرية تفوقنا ذكاء وتتفوق علينا وتحل محلنا؛ وتقوم هذه المنصات بالجمع الجماعي للبيانات الشخصية وتخزينها لغرض تدريب خوارزميات تشغيل المنصة... شخصياً كأستاذ جامعي يؤطر أطاريح الدكتوراه وأبحاث نهاية الدراسة في الجامعة، أنا ضد تطوير هذه الأنظمة لأننا سنساهم في جلب جيل من الباحثين لا قدرة لهم على الفهم والشرح والتنظير والإبداع... لأن معد أطروحة الدكتوراه مثلاً في العلاقات الدولية والعلوم السياسية الذي يشتغل على النظام الدولي الجديد أو على العقيدة الاستراتيجية الروسية الجديدة أو على الأنظمة الدستورية في أفريقيا، أو على مسألة سوسويولوجيا العلاقات الدولية... سيضع هذه المواضيع على المنصة ويأمرها بعدد الصفحات، وستأتيه المنصة بأعمال جاهزة ودقيقة وتخضع لقواعد الأكاديمية والعلمية؛ والشيء نفسه يقال في ميادين الطب والبيولوجيا وغيرها... والأدهى من ذلك والمصيبة الآزفة، أنه يمكن استخدام «تشات جي بي تي» لكتابة رموز معلوماتية من دون الحاجة إلى امتلاك معرفة تقنية.

ولن نجد نحن المؤطرين مفراً من قبول هذه الأعمال؛ لأنك ولو بحثت باستخدام كل الأنظمة المعلوماتية المختصة بالبلاجيا، ستجد هذه الأبحاث خالية من النقل وكأنها من تأليف الطلبة والباحثين؛ والنتيجة طبعاً ستكون مدمرة للمجتمعات ومقوضة لأسس الجامعات، وستوقف إعمال العقل والاجتهاد عند الملايين من البشر، وسنُخرج إلى السوق الفكرية أناساً لا علاقة لهم بالبحث العلمي وسينجحون بسهولة وسيتوفرون في النهاية على دبلومات لا تعكس الشروط المطلوبة... ويجب ألا ننسى أن مثل هذه المنصات ستقوي من خطر تنامي الخداع الإلكترونية ونشر المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية، ناهيك عن الجرائم التي يمكن أن تقترفها المجموعات الإرهابية إذا منحت للروبوتات القدرة على تنفيذ أهدافها. ولهذا السبب تحاول اليوم العديد من الدول وضع تنظيمات لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في المجال العسكري، محذرة من «عواقب غير مرغوب فيها» وأخرى متعلقة بـ«مسألة الانخراط البشري»، إضافة إلى «انعدام الوضوح على صعيد المسؤولية» و«العواقب غير المقصودة المحتملة». في الجامعة الأورومتوسطية بفاس، كنا من السباقين في خلق تكوينات عليا في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تخرج من هذه التكوينات العديد من المهندسين بعضهم يشتغل اليوم في كبريات الشركات العالمية؛ وخلق هذه التكوينات ينطلق من إيماننا بأن الجامعة، وإن كانت لها تخصصات متعددة، فإنها يجب أن تنجح في التموقع بوصفها قبلة في تكوين أجيال المستقبل في التخصصات التي ستفيد بلدانها، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، ولكن ما نفتأ ندافع عن مسلمة إنسانية وحضارية في هذه التكوينات مفادها بأنه يجب تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية فقط عندما نكون واثقين من أن آثارها ستكون إيجابية، وأن مخاطرها ستكون تحت السيطرة.

 

«الصراع على سوريا»

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/13 نيسان/2024

العام 1965 كنت في جدة، وسمعت السفير نديم الياسين يتحدث عن كتاب بالغ الأهمية صدر حديثاً للصحافي البريطاني باتريك سيل بعنوان: «الصراع على سوريا 1945 – 1958». طلبت من السفير إعارتي الكتاب لقراءته. وكان فعلاً بحثاً مثيراً في تاريخ سوريا والمنطقة، وسوف يصبح الصحافي البريطاني، الذي نشأ في سوريا، المؤرخ المرجعي للرئيس حافظ الأسد. في جدة الآن، بعد ستة عقود، أقرأ في وثائق «المجلة» رواية عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، عن الصراع على الحكم بين الرئيس وشقيقه رفعت. يوم أصيب الشقيق الأكبر بعارض صحي، أدخل المستشفى، مما شجع قائد سرايا الدفاع، وبعض ضباطه، على محاولة الانقلاب. كُتب نص خدام في صيغة «محضر» رسمي. وقد عُرف عنه أنه كان يرفع التقارير إلى رئيسه عما يدور في أوساط الحكم، وعن أحوال البلد. ووفقاً لروايته، فإن رفعت لم يتخلَّ بسهولة عن فكرة الانقلاب. وحاول الرئيس استيعابه بجعله نائباً له. لكن عينه ظلّت على الرئاسة نفسها. وكان الرئيس يخشى على البلد من أي صدام عسكري، لذلك، سعى إلى قرض من 500 مليون دولار أعطاها لرفعت كي يقتنع بترك البلاد مع ضباطه. وكانت الرواية الشائعة من قبل أن المبلغ هو 200 مليون دولار، تكفَّل بها آنذاك العقيد معمر القذافي.ذهب رفعت أولاً إلى الاتحاد السوفياتي؛ للتأكد من أنه لن يحاول العودة. ثم سافر إلى أوروبا يعيش متنقلاً بين إسبانيا، وفرنسا، حيث يلاحقه القضاء، مما اضطره أن يعود إلى سوريا مواطناً عادياً لا يتعاطى السياسة. ولا يزال «الصراع على سوريا» قائماً. لكنه الآن أصبح صراعاً على فلسطين، والأردن، ولبنان، والعراق. لذلك يستحسن قراءة كتاب باتريك سيل الأول، من أجل صورة أكثر بانورامية، للصراع العربي على السلطة، ودور العسكريين فيه، وكيف اتخذت القضية الفلسطينية ذريعة، وشعاراً للتقاتل الداخلي، والصراعات العامة. يقول خدام إن تلك النزاعات أدَّت إلى تردي الأوضاع في سوريا إلى حالة شديدة السوء. وكان الرئيس الأسد أكثر من يدرك ذلك، لكنه كان قد أصبح في حال صحية تعبة، ولم يعد يطيق حدّة النقاش، والشكوى. وغني عن القول إن خدام يعطي نفسه دور المعترض، والمصحح الذي يحاول لفت الرئيس إلى الأخطاء التي تسيء إلى النظام، والأخطار التي تهدد البلاد.

 

هل حرب إيران وإسرائيل وشيكة؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/13 نيسان/2024

منذ أن قتلت إسرائيل عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، تهدّد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، وواشنطن أعلنت أنها ستدافع عن إسرائيل، ودخول الصدام المحتمل. عاد إلى الواجهة السؤال المؤرق: هل تنشب أخيراً حرب بين إيران وإسرائيل؟ وماذا لو خرجت عن السيطرة واشتركت فيها الولايات المتحدة، هل هي الحرب التي ستنهي الحروب؟ أم التي تأكل الأخضر واليابس؟ قبل الحديث عن فرضية الحرب، نشير إلى أن هذه الدول الثلاث برهنت في إدارة نزاعاتها لأربعين عاماً، على قدرتها على تجنب المواجهات المباشرة وإبقاء المواجهات على مستويات منخفضة. إسرائيل تعدّ هجوم «حماس» من فعل إيران وأن قتلها قيادات من «الحرس الثوري» كان رداً عليه ضمن «قواعد الاشتباك». اليوم، لا يمكننا استبعاد الحرب المباشرة لاعتبارات مختلفة، فقد سرّع ووسع الإيرانيون زحفهم الجغرافي ونفوذهم على 4 دول تحيط بإسرائيل، اليمن الحوثي أصبح ضمن المعادلة. وسيطروا على جبهتَي حرب، وضاعفوا عدد وكلائهم المسلحين، خصوصاً في العراق، وتضخم حجم تسليح «حزب الله»، والعامل الأكثر تحدياً، إصرار إيران على بناء قدراتها العسكرية النووية.

بالنسبة إلى إسرائيل، والولايات المتحدة، وحتى دول المنطقة، هجمات «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت استعراضاً عسكرياً لقدرات إيران الخاطفة الإقليمية، وتمثل خطراً جديداً يضاف إلى الدرونز والصواريخ الباليستية التي تهدد موازين القوى، وتزيد من احتمالات وقوع الحرب.

من حيث الانتصار، في الحروب لا توجد إجابات مؤكدة. عديد من المختصين يرون إسرائيل متفوقة عسكرياً، تستطيع شنّ حرب قصيرة وإلحاق أضرار كبيرة بإيران، إنما لا تستطيع حسم المواجهة لوحدها بالانتصار الكامل.

أما الولايات المتحدة فبمقدورها خوض حرب طويلة وتدمير قدرات النظام الإيراني، آخذين في الاعتبار إضافة إلى القدرات العسكرية، وضع الجبهة الداخلية، وتعاون الدول المحيطة، وحساب مواقف الدول الكبرى الأخرى سياسياً.

نتذكر أن العراق كان يعد أقوى قوة عسكرية في المنطقة، وكان لديه جيش بخبرة واسعة في خوض الحروب لا تضاهيه بمثلها جيوش المنطقة، ونظام سياسي وعسكري صارم، ومع هذا تمكّن الأميركيون من تدميره في أسبوعين فقط في مارس (آذار) عام 2003.

نظام إيران يتميز عن صدام بأنه أكثر فهماً في الاستراتيجيات وحساب المخاطر، حيث يتحاشى المواجهات، ومستعد لاستيعاب الخسائر. وهذا لا يلغي احتمال وقوع الحرب المدمرة، أو ما يوصف بـ«يوم القيامة»؛ نتيجة استمرار طهران في النهج التوسعي الذي ينذر بتغيير موازين القوى، بالتمدد إلى باب المندب، وكذلك تهديد استقرار الأردن. لا يمكن أن نستبعد المواجهة نتيجة الأخطاء، أو عمداً وفق قرارات حسم استراتيجية. مثلاً، لو قررت إسرائيل القضاء على «حزب الله» في لبنان، فالأرجح ألا تقف إيران هذه المرة مكتوفة الأيدي، كما فعلت حيال «حماس». وهذا يفسر بشكل كبير امتناع «حزب الله» عن الرد المماثل على هجمات إسرائيل عليه. في تصوري يوفر «حزب الله» قدراته الكبيرة، بوصف ذلك جزءاً من سياسة الردع لحماية إيران، ويستخدمها في اليوم الذي قد تندلع فيه الحرب الكبرى، بين إيران وإسرائيل، ليمطر المدن الإسرائيلية بآلاف الصواريخ، راغباً في إلحاق أضرار هائلة بها.

هجمات «حزب الله» الحالية والسابقة لم تخرج عن قواعد الاشتباك المحدودة. أما هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر فكان نموذجاً مختلفاً لا يقوم به «حزب الله» لأنه يحمل مخاطرة عالية باندلاع حرب بين طهران وتل أبيب، أو على الأقل غزو إسرائيلي يهدف إلى القضاء على «حزب الله».

ومن المستبعد تماماً أن تبدأ إسرائيل حرباً مباشرة مع إيران؛ لأنها مكلفة وخطرة، لكنها مستعدة، وربما راغبة، في خوض حرب ضد «حزب الله»، مستفيدة من التأييد الواسع عند الإسرائيليين للحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، الذي عدّته تهديداً وجودياً لم تتعرض لمثله منذ حرب عام 1973، وهو يفسر تقبل الرأي العام الإسرائيلي لاستمرار الحرب والخسائر الكبيرة في غزة اليوم. تداعيات حرب غزة مستمرة، واتساع المواجهات أصبح ممكناً بشكل لم يسبق له مثيل، مع أن الأطراف جميعها لا ترغب في الحرب المباشرة.

 

فيما نصرالله ينصّب الخامنئي قائداً... السوداني يرفع لواء "العراق أوّلاً"!

فارس خشان/النهار العربي/13 نيسان/2024

لن يجرؤ أيّ مسؤول لبناني على أن يكتب، ولو تلميحًا، ما ورد في مقالة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الذي يحاول أن يرفع عن بلاده تهمة الخضوع لإيران.

 في مقالة نشرتها له "فورين أفيرز" الأميركية أطلق السوداني مواقف عدة، فركز على جملة مبادئ لعلّ أهمّها، في هذه المرحلة، الآتي:  العراق أوّلًا. قرار الحرب والسلم يجب أن يكون شأنًا خاصًا بالدولة. رفض الهجمات على المصالح الأميركية في العراق أو في الدول المجاورة. الوقوف في وجه تحويل العراق إلى ساحة لتصفية حسابات أي جهة خارجية، فهو ليس وكيلاً لصراعات أخرى.

 والسوداني الذي أطلق هذه المواقف ليس "صهيونيًّا" ولا "امبرياليًّا" ولا " انعزاليًّا" ، و"لم يأتِ على ظهر دبابة أميركية"، بل هو "صديق إيران" وكان لها الفضل الأكبر في وصوله الى منصبه الدستوري.

 ولكنّ رئيس الحكومة العراقية، ومن أجل توفير مصالح بلاده، انتزع، كما سلفه مصطفى الكاظمي، حريّة التعبير عن المبادئ التي يمكنها وحدها أن تفتح كوّة الأمل لمستقبل العراق وإخراجه من جحيمه الذي طال، إذ يستطيع على أساسها أن يتواصل مع الغرب والشرق ويستفيد منهما.

 ولم يخترع السوداني في هذا المقال الذي جاء عشية توجهه الإثنين المقبل الى واشنطن في زيارة رسمية، البارود، فكل دولة تطمح الى أن تُخرج نفسها من كارثتها، عليها أن تسلك هذا المسار السيادي.

 وهذه المبادئ سبق أن رفعها لبنان، بعد انسحاب جيش النظام السوري منه، ولا يزال بعض أبنائه يرفعونها عاليًا، ولكنّ هيمنة "حزب الله" على القرار، طوّع السلطة وفتّتها وحاصر المعارضة التي تشبه في أقوالها لسان السوداني، واضطهدها. الفارق حاليًّا بين العراق ولبنان كبير. في "بلاد الرافدين" لم تنجح إيران بعد، على الرغم من كل مساعيها، في تمكين "حزبها الولائي" من السيطرة على  كامل القرار السياسي وإخضاع المجموعات التي يتكوّن منها الموزاييك الوطني. أمّا في "بلاد الأرز" فهذه المهمة الولائية تكاد تكون قد شارفت على الإنتهاء، والأدلة على ذلك كثيرة، ولعلّ أكثرها إثباتًا، يتمثل في بدء الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله في إطلاق صفة "القائد" على مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي!

 و" القائد"، بالنسبة لتنظيم مسلّح حتى أسنانه، كما هي عليه حال "حزب الله"، له أبعاد عسكريّة وسياسيّة وعقائدية، فهو الذي يرسم الاستراتيجيات، وهو الذي يصدر الأوامر، وهو الذي يتحكم بكل القرارات.

 ومن يوالي "القائد" يُنفّذ أوامره ويلتزم بتوفير قوته ومصلحته، حتى على حسابه الشخصي. وبهذا المعنى، فإنّ "حزب الله" الذي له قائد هو المرشد الإيراني، لا يمكن أن يذهب الى الحرب أو السلم، إلّا بناء لقواعد الطاعة. وقواعد الطاعة لا تقيم أيّ اعتبار للمصالح الوطنية إلّا إذا تقاطعت مع مصالح "القائد"، ولكن متى تضاربت المصلحتان تتقدم مصلحة "القائد".  وهذا ما تلمّسه اللبنانيون، بدءًا من الثامن من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، حيث أدخل "حزب الله" بلادهم المنهارة والمفقرة والمجرّحة بأتون مواجهة عسكريّة خطرة للغاية، فاكتشفوا، بعد تهاوي آخر الشعارات التحريرية، أنّهم ليسوا أكثر من "أكياس رمل" في متاريس واحدة من جبهات "محور المقاومة". ثمة مرجعيات وطنية ودينية في لبنان ترفع الصوت، مرارًا وتكرارًا، من أجل تحقيق مطالب عدة، ولكنّها لا تلتفت الى أنّ ما تنشده هو التخلّص من عوارض المرض وليس من المرض نفسه.

 الفراغ الرئاسي، الشلل السلطوي، الانهيار المؤسساتي، غياب الأمن، تفاقم المشاكل كما هي عليه حال ملف اللاجئين السوريين، هيمنة حزب مسلّح على قرار الحرب والسلم، وغير ذلك الكثير، ليست سوى ثمار بديهية ، لموالاة "الحزب المسيطر" لقائد موجود في إيران التي تسعى الى تعظيم نفسها من خلال التنظيمات التي أنشأتها في المنطقة.

 ووجود حزب بحجم "حزب الله" يتبع قائدًا أجنبيًّا، يضرب الدستور ويسقط منظومة القوانين الخاصة بأمني الدولة الداخلي والخارجي، معًا. لا يمكن اعتبار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بطلًا تحرريًّا، بطبيعة الحال، لأنّ ما يقدم عليه يتم بالتنسيق الكامل مع إيران التي تكلّف العراق، بالنظر لواقعه الديموغرافي والجيو سياسي، بمهمة إبقاء الجسور بينها وبين الغرب ممدودة.  ولكن يمكن القياس على السوداني لمعرفة أنّ الدول، حتى لو كانت ضمن "محور الممانعة"، تستطيع، طالما لم تسمح لمن يرفع مرشد الجمهورية الإسلامية الى مصاف القائد بالهيمنة عليها، أن تُناور حتى تقطف ثمارًا معقولة حتى لو لم تكن لذيذة! ما يتاح للعراق لا يُتاح للبنان، لأنّ صورة القائد تأخذ مكان صورة الرئيس ونص الدستور ومواد القانون ومبادئ الشرعة العالمية لحقوق الإنسان وسيادة حماية الوطن حتى من أصدق الحلفاء! 

 

الذئاب لا تعوي في الغرب فقط

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/13 نيسان/2024

الخطر داهم، والحذر واجب، والعدو «الداخلي» يجوس خِلال الديار.

أمس الجمعة أوقفت الشرطة الألمانية فتاتين وصبيين، في غرب ألمانيا بشبهة قيامهم بالتخطيط لـ«هجوم إرهابي»، على ما أعلن مدّعون عامّون. الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً «التزموا تنفيذ جريمتَي القتل، والقتل غير العمد» حسب المصادر الألمانية. صحيفة «بيلد» الألمانية ذكرت أن السلطات تشتبه في أن المراهقين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بزجاجات حارقة وسكاكين باسم تنظيم «داعش». وذكرت «بيلد» أن المشتبه بهم من طاجيكستان ينشطون لحساب تنظيم «داعش - خراسان»، الذي نفذّ مجزرة مارس (آذار) في صالة حفلات موسيقية بموسكو. «داعش خراسان»، بخاصة من بين فروع «داعش»، يركّز على تجنيد المراهقين في الدول الغربية، وطرح مساحة واسعة من الأهداف، التي تناسب اهتمامات الصغار، المراهقين، وتُحدث دويّاً صاخباً في الدول المستهدفة، مثل مباريات كرة القدم الجماهيرية، وقبل يومين تحدّثنا هنا عن ذلك، بخصوص دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.

في هذا المجال، فإن ألمانيا تستعد لاستضافة مباريات كأس أوروبا في كرة القدم من منتصف يونيو (حزيران) حتى منتصف يوليو (تموز) وقادة الأمن هناك في أمرٍ كبير ووجل عميق ممّا ينتظرهم من ذئاب «داعش» الموفورة طاقة وصخباً وجنون مراهقين.

وزيرة الداخلية الألمانية (نانسي فيزر) قالت إن «خطر الإرهاب الإسلامي ما زال كبيراً»، واصفة فرع خراسان التابع لتنظيم «داعش» بأنه «أكبر تهديد إسلامي في ألمانيا حالياً». سيقول بعض الناس: «ما شأننا نحن بألمانيا، وغيرها من دول الغرب البعيد، المهم أننا في منأى عن ذلك، لدينا ما يكفي من المشكلات، وما يستوعب وقتنا من الأحلام والمشاريع والسفر نحو الغد الجميل». للأسف يحزنني القول إن هذا الكلام ليس إلا من ألوان التنويم والتخدير لنا أجمعين أكتعين، والكلمة الأخيرة كان يكثر منها المؤرخ الشامي القديم، ابن كثير في كتابه الشهير (البداية والنهاية). هؤلاء الفتيان والفتيات من عمر 14 إلى 16 كما جاء في الخبر الألماني، كان أصغرهم عمره 9 سنوات وأكبرهم عمره 11 سنة حين قتل خليفة «داعش» البغدادي في 2019. من المؤكد أنهم تلقّوا سموم «داعش» «أونلاين» عن طريق الألعاب (الغيمز)، وبرامج الدردشة السريعة وعالم «الدارك ويب» البعيد عن الأنظار.

معنى ذلك أن «داعش» يستطيع الوصول بيسر وسهولة إلى الأطفال في مخادعهم، وربما يكون الأب أو الأم في صالة المعيشة يتوهمون أن أطفالهم «يلعبون» في غرفهم الوادعة بالبلايستيشن!

السؤال الكبير، هل هذا الخطر محصور بألمانيا والغرب وبعض الشرق؟ هل مراهقونا في حصانة من إغواء «داعش»؟ هل نرى الصورة كاملة وكما هي، لا كما نرغب في أن نراها؟ بالنسبة إليّ... فأنا أرى نُذر عواصف مقبلة، وذئاباً هاجمة علينا، سيختلف الإخراج فقط، فهل أعددنا للأمر عُدّته، تربوياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً، أو نحن في غفلة؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

رئيس بلدية عشقوت: نقوم بما يمليه علينا ضميرنا وأحكام القانون في ما يتعلق بالسوريين في البلدة

وطنية/12 نيسان/2024

أوضح رئيس بلدية عشقوت ألكسندر جان رزق، في بيان، أنه "على اثر تسريب رسالة صوتية عبر تطبيق واتساب يشير الى عتب رئيس بلدية عشقوت على نواب سابقين في حزب القوات اللبنانية بنتيجة تدخلهم في تسوية اقامة احد السوريين في بلدة عشقوت، يهم رئيس بلدية عشقوت توضيح ما يلي:

أولاً- ان هذه الرسالة الصوتية المتداولة ارسلت على "غروب" واتساب أنشأه رئيس البلدية لمتابعة الأمور اليومية للبلدة مع أعضاء المجلس البلدي وتسريبه بالشكل الحاصل يعتبر مخالفة من قبل من سربه، لان المقصود هم أعضاء المجلس البلدي وليس أي شخص ثالث، ولم يكن الحديث موجهاً للعموم، والواتساب أرسل منذ أكثر من شهر، والهدف من تسريبه اليوم في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد هو مشبوه وغير بريء. ثانياً- واضح الاستغلال السياسي في هذه الحقبة التي تمر بها البلاد والنقمة الي حصلت بعد الجريمة التي اقدمت عليها مجموعة من السوريين بحق الشهيد باسكال سليمان، وان رئيس بلدية عشقوت اراد ايصال رسالة الى اعضاء المجلس البلدي بانه لا يسمح لاي طرف سياسي بأن يتواصل معه بخصوص اقامة السوريين، ولاسيما ان احزاب اخرى تتدخل في نفس الموضوع، وانه يقوم بما يمليه عليه ضميره واحكام القانون واتخذ اكثر من قرار يتعلق بالسوريين في بلدة عشقوت، وانه وحده من يحوز على شروط الاقامة الصادرة عن المديرية العامة للامن العام، وان من ليس لديه اقامة قانونية، فاما ان يسوي اوضاعه، او ان يبلغ عنه الى المديرية العامة للأمن العام. وكانت الرسالة، بالنبرة التي وجهتها، نوع من تعبير عن حزم في رفض أي تدخل يخالف قرارات البلدية في شأن النازحين السوريين.

ثالثاً- ان رئيس بلدية عشقوت لا يخفي انتمائه لحزب القوات اللبنانية بشخص رئيسه القائد الحكيم الدكتور سمير جعجع. وإن موقف الحزب واضح من خلال الإلتزام بتوجيهات وزارة الداخلية والبلديات في ما خص تنظيم الوجود الأجنبي (وخصوصاً النزوح السوري) في لبنان. وما يتم تناقله لا يعكس الا جزءاً من الحقيقة. فرئيس البلدية يتلقى يومياً عشرات المراجعات، من جميع الأحزاب والقوى السياسية وفاعليات المنطقة، ومنها أحيانا ما يتعلق بعمال سوريين. وفي التسجيل المتداول استفسر النائب السابق حول وضع عامل سوري ولاحقاً تمت تسوية أوضاعه وأوراقه من قبل مهندسة الورشة في ضيعة معراب. وهنا تجدر الإشارة الى عدم تلقّي رئيس البلدية أي إتصال (من أي شخص) من قيادة القوات اللبنانيّة في موضوع أي من العمال السوريين. وعندما ذكر رئيس البلدية "معراب" قصد بها أصحاب ومهندسة الورشة في معراب وليس قيادة حزب القوات اللبنانيّة.

رابعاً- ان رئيس بلدية عشقوت يختم بالتأكيد ان تسريب الرسالة الصوتية على تطبيق واتساب قد فسرها البعض على غير حقيقتها، وانه يؤكد بانه سوف لا يتهاون في متابعة معالجة مشكلة السوريين في بلدته وسوف يتابع عمله بمكننة أعداد السوريين الموجودين في البلدة والاستحصال على صور عن الاقامات اضافة الى الابلاغ عن الداخلين بطريقة غير شرعية الى عشقوت والمخالفين لإتخاذ بحقهم إجراءات الترحيل المناسبة. خامساً- إن رئيس بلدية عشقوت يحتفظ بحقه بمداعاة من سرب هذا التسجيل الصوتي بغية الإساءة إلى شخصه وإلى حزب القوات اللبنانية أمام القضاء المختص وأي اعلامي آخر سمح لنفسه استغلال الظروف الحاضرة من اجل الاساءة وزرع الفتنة".

 

مصرف لبنان: التأخر في إنجاز القوانين الإصلاحية يضعف المكانة المالية للبنان والمصارف

وطنية/12 نيسان/2024

أعلن مصرف لبنان في بيان، انه "في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها لبنان، يؤكد المصرف الآتي:

أولا: إن إستمرار التأخر في إنجاز القوانين الإصلاحية يضعف المكانة المالية للدولة اللبنانية ومصرف لبنان والمصارف، وهذا الوضع في حال إستمراره، يأتي بالضرر على المودعين الذين تتآكل حقوقهم مع مرور الزمن، وعليه فإن إستمرار التأخير في معالجة الأزمة المصرفية له تبعات جسيمة على المجتمع اللبناني ككل وعلى الإقتصاد الوطني. إنطلاقا من ذلك، نشدد على أهمية الإسراع في وضع خطة واقعية وعملية لإعادة هيكلة وإصلاح النظام المصرفي والمالي ولإقرار القوانين الخاصة بها، والبدء بالتفاوض مع الدائنين، مع التأكيد مجددا على أن مصرف لبنان على أتم الإستعداد للقيام بكل ما تفرضه عليه القوانين المرعية الإجراء لإتمام ما تقدم.

ثانيا: في ما يتعلق بملفات الدعم، وإلحاقا بالمراسلات التي أرسلها مصرف لبنان الى الجهات المعنية للتأكيد على ضرورة البدء بتطبيق القانون رقم 240 تاريخ 16 تموز 2021، والرامي الى"إخضاع كل المستفيدين من دعم الحكومة للدولار الأميركي أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية للتدقيق الجنائي الخارجي"، يفيد مصرف لبنان بأنه قام مجددا بتزويد كافة الجهات المعنية بجردة مفصلة عن كافة ملفات الدعم، ويدعو الى المباشرة بفتح هذا الملف، منعا من مرور الزمن على الجرائم التي يمكن أن تكون أرتكبت خلال فترة الدعم والمتعلقة بتلك الملفات.

ثالثا: وفي ما يتعلق بالمعلومات عن عمليات قام بها مصرف لبنان مع إحدى الشركات المالية خلال الفترة ما بين الأعوام 2015 الى 2018، يوضح مصرف لبنان الآتي:

1- عملا بسياسته المتبعة منذ الأول من آب 2023، يتعاون مصرف لبنان بشكل وثيق مع الجهات القضائية، وصولا لإظهار الحقائق كاملة. وقد أرسل مباشرة أو بواسطة هيئة التحقيق الخاصة، المعلومات والمستندات والحسابات التي من شأنها أن تنير التحقيق الجاري والناتج عن تقرير التدقيق الجنائي لشركة ألفاريز ومرسال وذلك فور طلبها، والتي تشكل العمليات التي تمت مع الشركة المذكورة جزء منها. وقد بدأ القضاء في العمل عليها منذ مدة. 2- تمنع المادة 420 من قانون العقوبات نشر أي "وثيقة من وثائق التحقيق الجنائي أو الجناحي قبل تلاوتها في جلسة علنية"، وبالتالي فإن أي تسريبات في تحقيقات قضائية هو مخالف للقانون، بل يعتبر جرما جزائيا يعاقب عليه القانون. وبغض النظر عن مضمون ما يتم نشره وأي مغالطات أو قلة دراية تتضمنه، فإن الأوضاع الحالية تفرض على الجميع إحترام القانون وترك القضاء يقوم بمهامه، لأنه يعود للقضاء، وللقضاء وحده البت بكل الملفات التي تمت إحالتها إليه. وبالتالي تؤكد حاكمية مصرف لبنان إلتزامها الكامل والمستمر بجلاء كل الحقائق والحفاظ على حقوق مصرف لبنان، وذلك بالأطر القانونية المناسبة.

 

المجلس الأرثوذكسي دعا إلى جلسة مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس

وطنية/12 نيسان/2024

ناشد المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني في بيان "الأطراف من أحزاب وتيارات طائفية وتكتلات سياسية، العودة إلى الوطن فلا أحد يستطيع إلغاء الآخر وحتى بالسلاح هذا مرفوض تماما ويوصلنا إلى نهاية الوحدة الوطنية والعيش المشترك". وقال: "لذا المطلوب اليوم من الجميع التكاتف والتبصر فلا نريد العودة الى ذكرى ١٣ نيسان والفوضى والحرب الاهلية. ونحذر الجميع من أن لبنان في فوهة البركان، إذا انفجر سوف نخسر جميعا بلدنا، القلوب مملؤة حقد وانانية وكراهية. ونطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة فوراً إلى جلسة مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية ليعود إلى حضن المؤسسات الدستورية والوطنية والا فسوف نحملكم المسؤولية الكاملة عما سوف يحصل وتكون خيانة وطنية دستورية وشعبية". وختم: "لبنان ليس ملك أحد. استيقظوا قبل فوات الأوان".

 

المفتي قبلان: حل مشكلة النزوح يمر بحوار مجد بين بيروت ودمشق وللـ"التيار" والكتائب و"القوات" أقول إننا نريد أن نعيش معا ونتشارك هذا البلد

وطنية/12 نيسان/2024

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، استهل قسمها السياسي بالقول: "لا شك أن البلد والمنطقة بوضع مأزوم ومشدود وغامض، وعلى وقع مخاطر كبيرة، وهنا أحب أن أتوجه للتيار الوطني الحر وللكتائب اللبنانية وللقوات اللبنانية وغيرهم بالقول: نحن نريد أن نعيش معا، وأن نتشارك هذا البلد معا، ولن نُفرط بهذا العيش المشترك، ولن نستبدل بالمسيحيين أحد، والمصلحة الوطنية تقتضي أن نفهم بعضنا بموضوع السيادة والشراكة والمصالح الدفاعية والوطنية والأولويات الداخلية، وعدم المكابرة في هذا المجال ضرورة وطنية كبرى وخاصة فيما يتعلق بعدوانية إسرائيل التي تُشكل أسوأ دولة مارقة في المنطقة، ومعها يمكننا فهم الارتباط الشديد بين المصالح الداخلية والسيادية للبلد". وشدد على "التلاقي كعائلة وطنية تُعيد النقاش بالأولويات وفقا لجدول المصالح الوطنية العليا، وأي موقف سياسي يجب أن ينطلق من واقع أننا عائلة وطنية لا يصلح عيشها إلا بتضامنها، والتجربة أثبتت أن القرى المختلطة بين المسلمين والمسيحيين أكثر محبة وتسامحا وشراكة وتضامنا وتعاونا وإلفة وإصرارا على العيش المشترك، وهذا ما نريده للبنان بصيغته السياسية والوطنية، وبالتالي كسر المسيحيين وطنيا هو من كسر المسلمين، ويجب أن تكون تضحية باسكال سليمان من تضحية محمد سرور أساسا لتوثيق الشراكة الضامنة للمصلحة الوطنية، و13 نيسان ذكرى مشؤومة لأسوأ حرب أهلية بتوقيع دولي إقليمي، وشراكتنا الوطنية أكبر ضمانة لمنع أي حرب أهلية جديدة". وطالب الحكومة "بدور أكبر فيما خص حماية المصالح الوطنية، وبلا أمن وبلا حماية الأسواق والقطاعات الخدمية واليد العاملة اللبنانية وتطهير الإدارات من الفساد وتفعيل الرقابة ومنع السلبطة السياسية وتنشيط عمل القضاء والنيابات العامة وفرض الأمن في الشوارع وبين الأحياء والزواريب والنزوح والمخيمات لن تقوم للبنان قائمة". أما بخصوص النزوح السوري فقال: "لم يحمل هذا الملف الملتهب أحد كما حملته، وأكدت عليه منذ أكثر من 10 سنوات، وكنت أول من حذر من كارثة ديمغرافية ووطنية وجنائية واقتصادية وغيرها قد تطال البلد نتيجة هذا النزوح الممسوك بأصابع أمريكية أوروبية وأدوات داخلية، تعمل على نسف المصالح الوطنية لهذا البلد. حل مشكلة النزوح السوري تمر بحوار مجد بين بيروت ودمشق فضلا عن فتح البحر بشكل فعلي للضغط بشدة على أوروبا التي تتعامل مع لبنان بعقلية نيرون، وتريد لهذا البلد أن يكون مقبرة نزوح بعيدا عن حدائق أوروبا الشريكة مع واشنطن بالخراب الذي طال الشقيقة سوريا وأهلها". وتوجه إلى الحكومة بالقول: "دون علاقة جيدة مع دمشق وفق المصالح المشتركة لا قيام للبنان ولا حفظ لمصالحه، وسوريا بالتاريخ والجغرافيا أقرب لنا من واشنطن وبروكسل، بل لا نذكر من واشنطن وبروكسل إلا الخراب والهيمنة والتمزيق والحصار والاستثمار الطائفي منذ ما قبل الحرب الأهلية حتى الآن. لا حل للنزوح السوري بالمليشيات ونزعاتها، ولا يمر بالعمل الفردي والانتقامي، بل العنتريات الفردية والحزبية تزيد البلد فوضى وكوارث". فيما خص جبهة الجنوب قال: "لا يمكن لأي وطني في هذا البلد إلا الإقرار بثقلها الوطني والسيادي وضرورتها الماسة لحفظ المصالح الوطنية، وتاريخ المقاومة وواقعها الحالي يؤكد أنها درع وطني وضمانة لجميع اللبنانيين، وليس لفئة أو طائفة أو منطقة، ولا يجوز التغاضي عن التضحيات الوطنية الكبرى التي تقدمها والتي أسست لأكبر استقرار وطني في لبنان". وختم: "واليوم البلد والمنطقة في قلب حرب خطيرة، ولا بد فيها من تأكيد القوة السياسية للبنان، لذلك التسوية الرئاسية ضرورة وطنية لإنقاذ البلد من أسوأ فراغ ظرفي".

 

الرئيس بري التقى ميقاتي وبحث معه في الاوضاع العامة والمستجدات

وطنية/12 نيسان/2024

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والامنية منها والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة . وبعد اللقاء، اكتفى الرئيس ميقاتي بالقول : "كانت مناسبة لمعايدة دولة الرئيس وايضا بحثنا آخر التطورات والمستجدات ومن بينها الاوضاع في  الجنوب".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الجمعة 12 نيسان/2024

 

سمير جعجع

إلى اللبنانيين عموما والقواتيين خصوصا، أقول: "نحن جاهزون وحاضرون دائما، ولو أن الصعوبات والملمات تعترض طريقنا الا اننا "ما منتركها تأخرنا ولا بيأخّرنا غدر"، فمهما كانت الطريقُ صعبة، شاقة، طويلة، ومتعرّجة، ففي نهايةِ المطافِ، لن تكونَ إلاّ مشيئته، وكما في السماءِ كذلك على أرضِنا المقدسة.

المجدُ والخلودُ لشهيدِنا الغالي باسكال، في أَحضانِ سيدة ايليج سُلطانةِ الشهداء، العزةُ والكرامةُ والبقاءُ لشعبِنا الأبيِّ المستمرِّ في صمودِهِ.

 

سمير جعجع

في وداع الرفيق الشهيد باسكال سليمان:

وداعاً رفيقي باسكال، وبالمناسبة سلّم على الياس الحصروني وقل له، من الجنوب للشمال قضية واحدة وشهادة واحدة.

باسكال، الرفيق، ابن القضية، المناضل الحقيقي، الصادق، المستقيم، المؤمن، والذي يضحّي في كل شيء حتى بحياته من أجل القضية. هذا أنت يا باسكال وهذه هي "القوات اللبنانية

 

سمير جعجع

من الممكن يا باسكال انك تسأل اليوم، مع العلم انني لا اعتقد ذلك لأنك من عليائك اصبحت ترى وتدرك كل الامور وتعرف ما الذي سيحصل، ولكن ايضا من الممكن ان كثرا يسألون: "طيب وهلق شو؟" الجواب بسيط وواضح جدا: "وقت الخطر قوات".

#المواجهة_مستمرة

 

محمد بركات

#محمد_بركات: من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

#باسكال_سليمان

 

محمد بركات

#محمد_بركات: دخول #الموساد إلى #بيروت واعتقال صرّاف متهم بالمشاركة في تمويل حركات #المقاومة وتنظيمات تابعة لـ #محور_الممانعة هو أمر غير مسبوق تاريخياً منذ #عملية_فردان في نيسان 1973. وهي انتكاسة وضربة كبيرة لـ #حزب_الله سيتحدث التاريخ عنها طويلاً.

#محمد_سرور

 

محمد بركات

#محمد_بركات: الرابح الأكبر من قتل #باسكال_سليمان هو #اسرائيل. ففي حين كان #الموساد يعتقل ويستجوب الصرّاف #محمد_سرور في #بيت_مري، كانت الأجهزة الأمنية والرأي العام والإعلام اللبناني، كلها تتعرض للإلهاء في قضية #باسكال_سليمان. في حين كان العمل الأمني الأقسى في حق #حزب_الله منذ تأسيسه يتم بلا أي إزعاج.

 

 مجدى خليل

سؤال مهم

منذ توقيع اتفاق الطائف ١٩٨٩ كم عدد وأسماء الرموز المسيحية التى قتلها حزب الله وحليفه النظام السورى؟ ولماذا؟.

والتحدى التالى اذكر لنا رمز شيعى واحد  معروف اغتاله المسيحيون خلال نفس الفترة؟.

والسؤال ألأهم: ما الحل لكل هذا الارهاب؟.

 

طوني بولس

 هل يتقاعد الـ "مخرج"؟

 يبدو أن "المخرج" الذي يعتمد عليه النظام الامني الممانع، لإنتاج السيناريوهات المفبركة للجرائم السياسية، هو من جيل بدايات السينما وأفلامها، يجب إحالته الى التقاعد والتعاقد مع "مخرج" لديه ابتكارات وسرديات قابلة للإقناع.

بعيداً عن الرواية الغبية للأمن الممانع، سيكون تشييع الشهيد #باسكال_سليمان يوماً وطنياً ورسالة رد على ارهابيي الممانعة البائسين.

لحزب الله نقول: سقطت أفلامكم التافهة بجر المجتمع المسيحي بمواجهة مع اللاجئين السوريين وأحقادكم وكراهيتكم وعنجهيتكم ستتحطم أمام ارجل رئيس حزب القوات سمير جعجع.

 مهما حاولتم صناعة الفتن #لبنان_لا_يريد_الحرب وستجبرون على أنوفكم #تطبيق_القرارات_الدولة

 

امیرعبداللهیان

رداً على الاتصالات الهاتفية لوزير الخارجية الألماني ABaerbock@ ووزير الخارجية البريطاني David_Cameron@ ووزير الخارجية الأسترالي SenatorWong@ تبادلنا وجهات النظر حول بعض القضايا الثنائية وأكدت أنه عندما ينتهك الكيان الصهيوني حصانة الأشخاص والمقرات الدبلوماسية عبر خرقه للقانون الدولي ومعاهدات فيينا، وعندما يكون مجلس الأمن عاجزا عن إصدار بيان يدين الهجوم الإرهابي على السفارة الإيرانية في دمشق، عندئذ فإن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي يشكل ضرورة. وبعد ذلك أكدت على ضرورة إعلان موقف واضح من الدول الثلاث المذكورة (🇬🇧🇩🇪🇦🇺) في إدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي. وذكرت أن إيران لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب، لكن عودة الأمن المستدام في منطقة غرب آسيا الحساسة مرتبطة باحتواء قادة الكيان الصهيوني الداعين للحرب وغير المتوازنين والوقف الدائم لجرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان ضد غزة والضفة الغربية. كما تلقيت رسائل التهنئة من وزراء الخارجية الثلاثة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

 

مريم مجدولين اللحام

حدا يشوف لنا حسن "علّاك" وشو عاد صار  بما أشاعه من أخبار عن "#عفو مفترض" بعد  العيد بحق الإرهابيين الخُمينيين المحكومين الموقوفين في #الإمارات...

ولّا بعدو ما اعترف #حزب_الله بصلته بهم كما اشترطت الإمارات وفق صحيفة الشرق الأوسط؟؟

لأن خلص العيد وهيك.

 

أحمد الجارالله

#إيران لن تنتقم من #إسرائيل  #إيران إعتادت أن تنتقم بدماء #العرب ممن يعاديها ….دماء أهل #الشام ودماء #الفلسطينين و #اليمنين و #العراقيين و #اللبنانين  #إيران تقول إنها تتحكم بأربع عواصم عربيه حكام هذه العواصم باعوا بلدانهم للحرس الثوري بأبخص الاثمان يوماً ما ستثور شعوبهم عليهم هذه الصيغه من التعاون لن تستمر لايمكن أن يترك #اليمن لشويه حثاله حوثيه ولا #سوريا ولا #لبنان لشويه تجار مخدرات ولا #العراق لمليشيات تتاجر بالطائفيه !!!

 

أحمد الجارالله

بدأت الحملة الذبابية الإلكترونية ضد قاده #العالم_العربي من قبل قادة #حماس وجرذانها حمله مضحكة… #حماس وجرذانها هي التي أضاعت فرص #السلام وقيام الدوله #الفلسطينيه التي أقرها العالم …..على #مصر ورئيسها #السيسي عدم إستقبال جرذان #حماس عملاء نظام التخلف المنبوذ عالمياً هولاء جنوا على شعب #غزه وعلى القضيه #الفلسطينيه دعوهم في غيهم يعمهون إنهم شياطين التمصلح والمال والسلطه والتسلط

 

صادق النابلسي

جاء العالم المستكبر كله يتوسل حزب الله وقف مساندته لغزة وإقفال جبهة الجنوب، وحضرت العروض السخية المغرية بقوة، ولكنه رفضها بالمطلق.الأمر نفسه يتكرر مع إيران اليوم،وساطات واتصالات وموفدون ورسائل ووعود س

 

فادي شهوان

في برنامج #تحقيق على

 ابو محمد من مواليد ١٩٧٧ في مخيم للنازحين في البقاع متزوج من ثلاث ، و لديه ٢٩ ولداً لم يتذكر اسماء ١٠ منهم . وابنه الكبير متزوج من ثلاث وخاطب امرأة رابعة ، #النازحون_السوريون

 

جورج إ. حايك

أزمة الوجود السوري في لبنان تعود إلى 5 اسباب:

أولاً أطماع بعض السوريين المستفيدين من إقامتهم في لبنان.

ثانياً عرقلة النظام السوري لعودتهم وابتزازه للمجتمع الدولي.

ثالثاً خوف الأوروبيين من وصول السوريين إلى بلدانهم.

رابعاً جشع بعض المستفيدين اللبنانيين.

خامساً سلطة لبنانية عاجزة.

 

الدكتور منصور المالك

 ايران تتراجع عن التهديد بالانتقام من اسرائيل. الرد سيكون محدوداً وعبر احد الوكلاء.

على الشعوب العربية في لبنان والعراق وسوريا رفض ان يكون الرد من أراضيهم.

 

د. أحمد ياسين

أعزائي في حzب إيران خطتكم مكشوفة

اوقفوا إرسال مرتزقتكم إلى المجتمع المسيحي للاعتد.اء على السور.يين بهدف إثارة الفتنة واتهام الأحزاب السيادية للهروب مما فعلتوه..

سلا.حكم رح تسلموه يعني رح تسلموه ما تعذبو حالكم

 

خلف احمد الحبتور

لماذا عاد تنظيم #داعش للظهور في ظلّ التصعيد في المنطقة بعد هذا الغياب الطويل؟ من وراء ذلك؟ ولماذا الآن تحديداً؟

من المستفيد من إعادة إظهار الإسلام كمحور إرهابي؟ ولماذا لم نر هذا التنظيم يظهر إبان غزو #غزة؟ فهل نحن أمام سيناريو عالمي جديد؟ ومن المستفيد من استعمال هذا الإسم؟

أسئلة كثيرة تطرح نفسها اليوم حول هذا التنظيم ومن وراءه ومن أين يظهر ومن يديره. والسؤال الأهم؛ ألا تدرك القوى الكبرى حقيقة هذا التنظيم الإرهابي الذي يدّعي الإسلام وهو أبعد ما يكون عن تعاليم وممارسات ديننا الحنيف؟

كفى استخفافاً بعقول الناس، فالحقيقة واضحة.

 

خلف احمد الحبتور

بالمنطق… لا يمكن لأي حزب أو مجموعة ترفع راية دولة أخرى، أو تتكنّى بإسم مجموعة خارجية، أو تجاهر بولائها لجهات ودول مختلفة، أن تدّعي الوطنية وأنها تريد مصلحة هذا الوطن.

لا يمكن لأحد أن يخدم سيدين ويدين بالولاء لدولتين. فعندما تتناقض مصالحهما، لا بدّ له أن يبدّي مصلحة واحدة على الأخرى…ولإنقاذ #لبنان، فالحل هو التمسك بالانتماء للوطن فقط! يساري من هنا ويميني من هناك، وكل يغني على ليلاه ضمن أجندات بعيدة عن الوطنية.

من يريد الحفاظ على لبنان واستقلاله ومصلحته فليعمل لتحقيق ذلك، ومن يريد المساومة لتحقيق اجندات خارجية على حسابه، فليجمع رحاله ويرحل.

هكذا يبدأ مشوار إعادة بناء #لبنان_الوطن.

 

إياد أبو شقرا

نحن نعيش اليوم تطوراً نوعياً في "الحروب المسرحية"…

إيران تريح اعصاب إسرائيل بأنها "ستنتقم" منها، ولكن بطريقة محدودة غير موجعة.

ثم تطمئن أميركا، مخرج المسرحيات والراعي الأكبر وراسم الخرائط، إلى نيتها بإبقاء "الانتقام" ضمن السقوف التعايشية والتآمرية المتفق عليها…

 رحم الله مخرج فيلم "غرام وانتقام"!!

 

إياد أبو شقرا

#اسرائيل #إيران #اميركا

هل ضبطت اميركا ايقاع الضربة الإيرانية الانتقامية الموعودة؟

السقف موجود… ومايسترو الاوركسترا في واشنطن ناشط… ولا "صراع وجود" حقيقياً بين  عدوي العرب الإقليميين: نظام الليكود ونظام الملالي…

 

اللواء جميل السيّد

كما في أي بلد في العالم،

في لبنان البلد المتداخل طائفياً،

طبيعي ان تحصل يومياً حوادث وجرائم عادية هنا وهناك بين هذا وذاك،

وأن يصادف أنّ المرتكبين من طائفة واحدة او أكثر،

وإذا كُنّا سنفترض أن البلد سيهتز او ينفجر بمجرد أن يكون هذا المرتكِب أو ذاك مسلماً  سُنّياً او درزياً او شيعياً او علوياً او مسيحيّاً مارونياً او ارثودوكسياً او كاثوليكياً أو ارمنياً او اقليّات،

فتخيّلوا في أي حقل ألغام وأي حرب أعصاب سنكون عائشين يومياً في لبنان!!

تعوّدنا كدولة في تطبيق الأمن والقانون أنّ ننظر ونحقق أوّلاً وقبل كل شيء، في الجريمة بحدّ ذاتها وليس إلى دين او طائفة او سياسة المجرم والضحيّة،

تسييس أي جريمة حتى قبل ان يبدأ التحقيق فيها، يعرقل ويعقّد عمل القضاء والامن ويمنع الوصول للحقيقة ويخدم حصول الفتنة…

بالأمس خُطِف وقُتِل "الشيعي" محمد سرور بصورة غامضة وبعد التعذيب في بيت مري والتحقيق لم ينته بعد،  بالتزامُن قُتل " الماروني" باسكال سليمان في ظروف معلومة وإكتمل التحقيق…

هل كان يحقّ للشيعة أن يتهموا القوات اللبنانية بقتله لمجرّد العداوة التي أعلنها سمير جعجع ضدهم علناً على التلفزيون منذ أسبوع؟!!

كيف بتعرف مين بيحب لبنان اكثر ؟!

يللي بيشوف نار ، وبيرمي عليها مَيْ مش بنزين…

 

فارس سعيد

يكمن التباين بيني و بين الآخرين بين

من يعتبر ان لا حلّ مع حزب الله الاّ من خلال اقتطاع رقعة جغرافية و بناء مصالحنا فوقها لضمان مستقبلنا أنا اعتبر ان لا حلّ مع حزب الله الاّ من خلال قيام دولة وفقا للدستور و الطائف و قرارات الشرعية الدولية

 

فارس سعيد

لا حلّ الاّ من خلال تنفيذ

١-الدستور اللبناني كما هو بوصفه الشرعية اللبنانية بعكس من يريد دستور على قياسه اليوم

٢-قرارات الشرعية العربية لا سيما بيروت ٢٠٠٢ لانها تؤكّد على الشرعية العربية بعكس من يريدنا في الفضاء الايراني

٣-١٥٥٩-١٦٨٠-١٧٠١ اي الشرعية الدولية بعكس بقاء السلاح

 

فارس سعيد

إلى المطران ميشال عون السامي الاحترام

سيّدنا لا تجزئة لذاكرة الحرب في جبيل

من حمى العيش المشترك في المنطقة هم الكنيسة و اديب علامً و عبدالله ناصر و الجيش و الاحزاب المسيحية  ونهاد سعيَد و لويس قرداحي…

و الفت انتباهكم ان اي مؤتمر اسلامي مسيحي يغيّب مشكلة الأراضي في الجرد ناقص

 

كمال ريشا

هلأتني لازم نقتنع حسب الممانعة انو القوات بدهم يوطنوا اللاجئين السوريين وحزب الله والعونيي بدهم يرجعوهم على سوريا بس القوات متمسكين فيهم .

عأساس القوات محتلين القصير والقلمون ومتحالفين مع بشار الاسد والعونيي وحزب الله اخصام النظام السوري

احترموا عقولنا

 

ايلي خوري

قـمـار وسـتـــرن

بيخسر الانتخابات بس بيربح الحكم،

بيخسر المعركة بس بيربح الحرب،

بيخسر الناس بس بيربح السفرا،

بيخسر حياتك بس بيربح سكوتك،

بيخسر الدقّ بس بيربح الفيش.

الحق عالقبلان يلعب مع مسلّح.

بالنهاية، الكاشير بيدفع للمعو فيش.

 

جان رياشي

منذ ظهور الخمينية السياسية في ايران عام 1978، لم تعرف المنطقة سوى الحروب والدمار و الفقر.

لقد أصبحت الدول التي سيطر عليها النظام الخميني من خلال ادواته المحلية جحيماً لشعوبها التي باتت الأكثر بؤساً و يأساً بين كل شعوب العالم

وإذا سلمنا جدلاً ان علينا ان ندفع الثمن من اجل هدف سامي هو تحرير فلسطين، فيمكننا القول إن لم تتحقق اي خطوة على طريق انجاز هذا الهدف بل على العكس سياسات  إيران العدوانية تجاه العرب و شرذمتها الشعوب داخل مناطق نفوذها سمحت بدفن القضية الفلسطينية، ويعيش الفلسطينيون اليوم أحلك أيامهم.

اللبنانيون والسوريون والعراقيون والفلسطينيون والإيرانيون لن يرتاحوا الا بعد زوال النظام الخميني في ايران

مع الاسف

 

Shadi khalloul שאדי ח'לול

Congratulations to Prof. Muna Maroun for her appointment as the rector of Haifa University. She is member of our Syriac Aramaic Maronite church of Antioch, belong to Isifia Parish, Near Haifa.

I am proud of her and wish her greater success. In Israel the sky is the limit based on your qualifications. She deserves it.

Where is the apartheid?

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 12-31 نيسان/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 12/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128730/128730/

 April 12/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 نيسان/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128727/128727/

 ليوم 12 نيسان/2024

الياس بجاني/فيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

https://www.youtube.com/watch?v=n2lzpIPD5HI&t=9s

/13 نيسان/2024

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز

الياس بجاني/13 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128755/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%8a%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a8-13-%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%86-1975-%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%85/

ما في شي تغير من سنة 1975..نحنا بال 2024 صحيح، ولكن نفس مؤامرة ال 7519 مكملي، وعم تتبابع فصولها المأساوية بكل اهدافها الشطانية، ولكن بوجوه مختلفة، وتحت دجل ونفاق شعارات الممقاومة والحرير والممانعة والعداء لإسرائيل.