المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 03 نيسان/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april03.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

الملاك جبرايل يبشر العذراء مريم/أَلرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وقُدْرَةُ العَلِيِّ تُظَلِّلُكِ

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو(من ارشيف 2023) /ذكرى حصار مدينة زحلة والبطولة والاستشهاد

 

عناوين الأخبار اللبنانية

حسن نصرالله الوحيد الذي بقي حياً… صورة تجمعه بقادة إيرانيين كبار اغتالتهم أميركا وإسرائيل

الفنان الراقي نادر الخوري يرد على فادي شربل وكذلك اخيه المخرج يوسف الخوري: خيّي نادر والمصَرَّخاتي

فيديو/الفنان الراقي نادر الخوري يرد على فادي شربل وكذلك اخيه المخرج يوسف الخوري: خيّي نادر والمصَرَّخاتي

رابط فيديو من "قناة الجديد" مع الصحافي شارل جبور

رابط فيديو مقابلة من "محطة أم تي في" مع النائب مارك ضو د. ايلي الياس

وزراء خارجية أميركا وفرنسا وإيطاليا: نعمل لتجنيب لبنان الحرب

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 2/4/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مكتب السيد فضل الله يعلن أن يوم 10 إبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

بلينكن من فرنسا: نحاول منع امتداد الصراع إلى لبنان

بعد إغتيال زاهدي في دمشق.. تبادل عمليات «محدود» على جبهة الجنوب

"هدوء" نسبي جنوباً ترقباً للردّ على اغتيال الضباط الإيرانيين

قائد الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط جديدة للجبهة اللبنانية

الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله: آخر التطورات

إسرائيل تقول إنها قصفت 10 أهداف لحزب الله في راشيا الفخار

قيادي "الحرس" الذي قضى في دمشق عضو في شورى "الحزب"

خامنئي يهدّد والأنظار نحو نصرالله... إسرائيل: الثمن سيكون باهظاً

قلق أميركي ـ فرنسي على لبنان وجدل حول تطبيق الـ1701

حزب الله يقول إن "العقاب" سيأتي بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية

«فيلق القدس» يبحث عن «طريق القدس».. متى يرد؟!/سمير سكاف/جنوبية

ثلاثة خيارات لإيران "الجريحة".. ومعضلة استعادة الهيبة بلا حرب/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

ضربة دمشق: هل تلجأ إسرائيل إلى لبنان وسوريا لإضعاف إيران؟

إصابة أربعة أشخاص في حادث دهس ومحاولة طعن في وسط إسرائيل / تجري عملية مطاردة لمنفذين مشتبه بهما.

الحكومة الإسرائيلية تعلن تسليم "حماس" اقتراحا جديدا للهدنة في غزة

سي إن إن" عن مسؤول أميركي: التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيتضمن اتفاقية عسكرية أميركية مع المملكة

 رئيس الوزراء الإسباني: نعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر تموز

7 شهداء بينهم عاملون في منظمات دولية في قصف إسرائيلي على دير البلح

البيت الأبيض: قلبنا مفطور لمقتل عاملي إغاثة بغارة إسرائيلية في غزة

الخارجية السعودية دانت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق

بوتين: الهجمات الإرهابية الأخيرة تتساوى مع مظاهر النازية

رئيس الوزراء الفلسطيني: العملية العسكرية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء جريمة حرب

غوتيريش دان استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق: لاحترام القانون الدولي تجنبا للتصعيد

الخارجية الايرانية: الكيان الصهيوني يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ماذا بعد "وثيقة بكركي"؟/راكيل عتيّق/نداء الوطن

الأردن... والجبهة البديلة/طارق الحميد/الشرق الأوسط

هل يكون الرد الإيراني بحجم الجريمة ؟/د. مُـحَـمَّـد الحوراني/موقع لعبة الأمم

العلاقة السنّية - الشيعية لا تستقيم مع اختلال بالمسيحيين/أحمد الأيوبي/نداء الوطن

لعبة الخطر والفرصة في الحرب المفتوحة/رفيق خوري/نداء الوطن

من سيردّ على "الجريمة الجبانة"؟/سناء الجاك/نداء الوطن

الأردن في مواجهة الخطر الإيراني/أسعد بشارة/نداء الوطن

سيرجئون الإنتخابات البلدية كما أرجأوا غيرها/طوني فرنسيس/نداء الوطن

حزب الله يعتقل أجانب في بيروت ويحكّم سيطرته على المنطقة/ن. موزيس/ميمري

ما يقلق "حزب الله" على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية/د. وليد فارس/انديبندت عربية

خالد مشعل... ليس الأول ولا الأخير/نديم قطيش/الشرق الأوسط

بعد الغارة الإسرائيلية على قنصلية إيران الترقب سيد الموقف.. فهل يظهر اتجاه الريح في المنطقة؟/كارول سلّوم/هنا لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميناسيان والراعي أكدا أهمية التعاون مع كل الطوائف لخير الوطن والمواطن

"لبنان القوي": لإسقاط ذرائع العدو عبر فك المسار الميداني بين غزة ولبنان والتشكيك بجدوى حوار بكركي اساءة للبطريركية

تحالف متحدون: جلسة التحقيق اليوم في الشكوى المقدمة ضد سلامة افضت الى نتيجة مخيبة للآمال

ميقاتي ترأس اجتماعا لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وتابع مع زائريه أوضاعا سياسية صحية مناطقية

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 02/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الملاك جبرايل يبشر العذراء مريم/أَلرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وقُدْرَةُ العَلِيِّ تُظَلِّلُكِ

إنجيل القدّيس لوقا01/من26حتى38/:”وفي الشَّهْرِ السَّادِس (بعد بشارة زكريّا)، أُرْسِلَ المَلاكُ جِبْرَائِيلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِلى مَدِينَةٍ في الجَلِيلِ ٱسْمُهَا النَّاصِرَة، إِلى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاودَ ٱسْمُهُ يُوسُف، وٱسْمُ العَذْرَاءِ مَرْيَم. ولَمَّا دَخَلَ المَلاكُ إِلَيْهَا قَال: «أَلسَّلامُ عَلَيْكِ، يَا مَمْلُوءَةً نِعْمَة، أَلرَّبُّ مَعَكِ!». فَٱضْطَربَتْ مَرْيَمُ لِكَلامِهِ، وأَخَذَتْ تُفَكِّرُ مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا السَّلام! فقَالَ لَهَا المَلاك: «لا تَخَافِي، يَا مَرْيَم، لأَنَّكِ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ الله. وهَا أَنْتِ تَحْمِلينَ، وتَلِدِينَ ٱبْنًا، وتُسَمِّينَهُ يَسُوع. وهُوَ يَكُونُ عَظِيمًا، وٱبْنَ العَليِّ يُدْعَى، ويُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيه، فَيَمْلِكُ عَلى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلى الأَبَد، ولا يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَة!». فَقالَتْ مَرْيَمُ لِلمَلاك: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا، وأَنَا لا أَعْرِفُ رَجُلاً؟». فأَجَابَ المَلاكُ وقالَ لَهَا: «أَلرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وقُدْرَةُ العَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، ولِذلِكَ فٱلقُدُّوسُ ٱلمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱلله! وهَا إِنَّ إِلِيصَابَاتَ نَسِيبَتَكِ، قَدْ حَمَلَتْ هيَ أَيْضًا بٱبْنٍ في شَيْخُوخَتِها. وهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الَّتي تُدْعَى عَاقِرًا، لأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى ٱللهِ أَمْرٌ مُسْتَحِيل!». فقَالَتْ مَرْيَم: «هَا أَنا أَمَةُ الرَّبّ، فَلْيَكُنْ لِي بِحَسَبِ قَوْلِكَ!». وٱنْصَرَفَ مِنْ عِنْدِها المَلاك.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

نص وفيديو(من ارشيف 2023) /ذكرى حصار مدينة زحلة والبطولة والاستشهاد

الياس بجاني/02 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/63610/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%b2%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7/

الوطن الذي لا يكون أهله على استعداء دائم لتقديم أنفسهم قرابين على مذبحه يزول ويتحولوا هم إلى عبيد أذلاء. أهل زحلة ومعهم كل أحرار لبنان تحت رايات المقاومة اللبنانية بقيادة شهيد وطن الأرز الشيخ بشير الجميل قالوا في 2 نيسان 1981 لا كبيرة صارخة ومدوية ومزلزلة للمحتل السوري ولم يخيفهم إرهابه وإجرامه وبربريته. صمدوا ودافعوا عن زحلة بعنفوان وكبرياء وإيمان وقدموا مئات الشهداء. ردوا الهجمة البعثية الهمجية ببطولة وبقيت زحلة ولا تزال حرة وأبية.

عن المسيح وموته الخلاصي يقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين/02/09/: “ولكنّ ذاكَ الذي جعَلَهُ اللهُ حينًا دونَ المَلائِكَةِ، أَعني يَسوعَ، نَراهُ مُكَلّلاً بِالمَجدِ والكرامَةِ لأنّهُ اَحتَمَلَ ألَمَ المَوتِ، وكانَ علَيهِ أنْ يَذوقَ المَوتَ بنِعمَةِ اللهِ لِخَيرِ كُلّ إنسانٍ.

في التأمل بموت المسيح وغايته، يمكّننا قبول الموت وتجاوز أسبابه الظالمة، طمعا بغايته السامية، ويمكّننا على النحو نفسه أن نفهم موت شهدائنا في مدينة زحلة وفي كل لبناننا الغالي والحبيب ونقبله ونتخطى أسبابه الظالمة وصولا إلى غايته السامية، وهي غاية خلاصية.

شهداء زحلة كالمسيح، كان عليهم أن يذوقوا الموت، وقد فعلوا ذلك لخيرنا جميعا. استشهدوا من اجل أن نبقى وتبقى مدينة زحلة ويبقى لبنان، فصحّ فيهم مثل حبة الحنطة الإنجيلي، ومن هنا فإن القضية التي يموت من اجلها إنسان لا تموت بزوال جسده، بل تقوى وتترسخ وتزداد عنفواناً وقداسة.

إنجيل يوحنا (12 :24): “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ”. في مساء يوم 2 نيسان سنة 1981 توجه الشيخ بشير الجميل إلى المقاتلين في زحلة مفوضا إياهم الصلاحيات باستمرار المقاومة آو مغادرة المدينة، وقال:” لان الطريق لا تزال مفتوحة لبضع ساعات فقط، إذا غادرتم تحافظون على حياتكم ويصبح سقوط المدينة حقيقة محتمة وهذه تشكل نهاية ملحمة المقاومة، وإذا بقيتم ستجدون أنفسكم بلا ماء وبلا دواء وبلا طعام وبلا ذخيرة وستكون مهمتكم تنظيم المقاومة الداخلية والمحافظة على هوية البقاع اللبنانية وتعطون معنى لحربنا طيلة ست سنوات”. وأضاف:” إذا قررتم البقاء فاعلموا شيئا واحد، هو أن الأبطال يموتون ولا يستسلمون”، فرد الجميع سنبقى وولد الشعار وبقيت زحلة حرة وبقي لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

فيديو/(من أرشيف 2023) ذكرى حصار مدينة زحلة والبطولة والاستشهاد

https://www.youtube.com/watch?v=BAYdF56SPpE&t=5s

الياس بجاني/02 نيسان/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

حسن نصرالله الوحيد الذي بقي حياً… صورة تجمعه بقادة إيرانيين كبار اغتالتهم أميركا وإسرائيل

سكاي نيوز عربية/02 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128420/128420/

عرضت وسائل إعلام إيرانية صورة تجمع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بقادة إيرانيين وواحد لبناني، قتلوا جميعا باستهدافات إسرائيلية وأميركية. وتمت مشاركة هذه الصورة على نطاق واسع بالصفحات الاجتماعية، بعد حادث استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين.

وضمت الصورة إلى جانب نصر الله:

- قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري

قتل في ضربة أميركية، استهدفته قرب مطار بغداد الدولي، يعتبر اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين، ويصفه البعض بـ"رأس حربة إيران".

-القائد في الحرس الثوري اللواء أحمد كاظمي

قتل في حادث تحطم طائرة، كانت تقله قرب مدينة أرومية.

- القيادي في حزب الله اللبناني، عماد مغنية

قتل في دمشق عام 2008، وسط تقارير تحدثت عن عملية استهداف نفذت بتعاون استخباراتي أميركي إسرائيلي.

- قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي

قتل بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، ويعدُّ من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، وكان قد شغل منصب نائب رئيس العمليات من العام 2015 ولغاية الـ2018، كما تولى قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل له أقدمية وخبرة كبيرة".

هذا وذكر معلقون أن الصورة جمعت "ضحايا إسرائيل"، مشيرين إلى أن حسن نصر الله هو الوحيد الذي بقي حيا.

وإجابة على سؤال بشأن سبب بقاء نصر الله حيا، كان العقيد (احتياط) في الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، كشف الشهر الماضي في مقابلة إذاعية: "عندما نكون في حالة حرب، يدخل زعيم حزب الله حسن نصر الله بسرعة إلى مخبأ، لا نريد أن نبدأ حربا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة".

 

الفنان الراقي نادر الخوري يرد على فادي شربل وكذلك اخيه المخرج يوسف الخوري: خيّي نادر والمصَرَّخاتي

خيّي نادر والمصَرَّخاتي،

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/02 نيسان/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/128407/128407/

وصلت لَ حَدّا بين خيّي وواحد مْصَرَّخاتي مصدّق إنّو هوّي ممثل كوميدي، بينما هوّي شقفة ممتِل مهرّج ما بيعرف إلّا يزَعْوِط. هلّأ مش حرزاني الواحد يفوت عالخط بيناتن، بس خيّي نادر ما بيتعلم. عندُه خبار من نحنا وزغار الله لا يجيبا عَ ديار حدا. كل عمرُه بيعمل المشكل بدون ما يستشيرني، وبيبقى عارف منيح إنّو بالآخر أنا اللي بدّي إجي خبّط. كان يعمل المشكل وأنا اتكقّل بالباقي، بس لِ مصيبِه؛ كنّا لمّا  نرجع عالبيت بعد كل خناقا، آكُل أنا البهدلي من إمّي وهوّي يقعد يتفرّج. يطلع هوّي المهذّب وأنا الأزعر الشوارعي.

هلأ خيّي منّو هيّن، بس أنا متأكَد بالآخر رح يطلع المشكل عليّي، ونادر رح يضل الصبي الـ Noble صاحب الأخلاق العاليِه. مش غلط. بتلبق النبالِه لخيّي نادر، وأنا جسمي لبّيس عالزعرنِه، هيك هَيك التهمِه راكبتني من يوم يومها.

ميشان هَيك ضروري يفهم هيدا لِ مْصرّخاتي إنّو بالآخر المشكل رح يكون معي، وخصوصي إنّو هوّي اللي بلّش

 

فيديو/الفنان الراقي نادر الخوري يرد على فادي شربل وكذلك اخيه المخرج يوسف الخوري: خيّي نادر والمصَرَّخاتي

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/02 نيسان/2024

https://www.youtube.com/watch?v=WkJPs03BfXU&t=16s

 

رابط فيديو من "قناة الجديد" مع الصحافي شارل جبور

https://www.youtube.com/watch?v=LRQ5ILDsvpg

 

رابط فيديو مقابلة من "محطة أم تي في" مع النائب مارك ضو د. ايلي الياس

https://www.youtube.com/watch?v=CJpnaobIiiw

 

وزراء خارجية أميركا وفرنسا وإيطاليا: نعمل لتجنيب لبنان الحرب

المدن/03 نيسان/2024قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده "تواصل التنسيق عن كثب في لبنان لمنع توسع الصراع في المنطقة"، وأضاف: "هناك تهديد يفرضه حزب الله وإيران على إسرائيل، وكلاهما تعهدا بالقضاء عليها". وتابع: "العلاقة الثابتة مع إسرائيل مرتبطة بالتهديدات التي تواجهها من إيران وأطراف أخرى". بدوره، أكد وزير خارجية فرنسا، ستيفان سيجورنيه، أنه "يجب تجنّب التصعيد الإقليمي وتحديدًا في لبنان"، مشيراً إلى أن "جميع تحركاتنا في الشرق الأوسط تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة". وزير الخارجيّة الإيطاليّة أنطونيو تاجاني، عبّر أيضاً عن مخاوف بلاده "من تمدّد الصّراع جنوبي لبنان بين حزب الله وإسرائيل".

غارات ليلية

وليلاً، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على قرى الجنوب، فاستهدفت بلدة بليدا بثلاث غارات، حيث توجهت فرق الإسعاف الى المكان. كما شنت غارة على بلدة عيناتا. من جهته، أعلن حزب الله أنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشّريفة، وردًّا على ‏الاعتداءات الإسرائيليّة على القرى الجنوبيّة الصّامدة والمنازل المدنيّة، وآخرها على بلدة يارين ‏وإصابة سيّدة فيها، استهدف ‌‏‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 07:35 من مساء اليوم ‏الثّلثاء، مستعمرة غشرهازيف القريبة من نهاريا؛ براجمة من صواريخ ‏الكاتيوشا". وأعلن حزب الله في بيان آخر، أنّه "استهدف ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة؛ وحقق فيها إصابات مباشرة". من جهة أخرى، وحول الاستهداف الذي طال دورية لقوات اليونيفيل قبل أيام، أشار النّاطق الرّسمي باسم "اليونيفيلأندريا تيننتي، إلى أنّه "حسب التّقارير الأوّليّة، الانفجار في رميش لم يكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر، والتّحقيقات لا تزال مستمرّة".

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 2/4/2024

وطنية/02 نيسان/2024

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

لم يهدأ دوي الإعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء بينهم قياديان كبيران في الحرس الثوري.

الكثير من الوقائع الميدانية والسياسية تجمعت غداة هذا الإعتداء الذي نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه تم إبلاغ واشنطن به قبل تنفيذه بدقائق لكن الولايات المتحدة نفت معرفتها المسبقة بالأمر.

وأبلغت واشنطن الجمهورية الإسلامية بعدم ضلوعها في الضربة الإسرائيلية بينما كشف وزير الخارجية الإيراني عن رسالة مهمة تم إرسالها إلى الحكومة الأميركية باعتبارها داعمة للكيان الصهيوني.

وبحسب حسين أمير عبد اللهيان فإن الرسالة التي أرسلت عبر سويسرا تشدد على وجوب أن تتحمل واشنطن المسؤولية.

وقد توعدت إيران برد حاسم على الإعتداء الإسرائيلي على قنصليتها وأعلن مجلس الأمن القومي اتخاذ القرارات المناسبة فيما صرح الرئيس إبراهيم رئيسي بأن الجريمة لن تمر من دون رد.

وعلى الصعيد الدبلوماسي طرقت الجمهورية الإسلامية باب الأمم المتحدة مطالبة بعقد جلسة عاجلة وطارئة لمجلس الأمن. وبحسب التوقعات الروسية فإن الجلسة ستعقد اليوم.

وعلى غير ما كانت عليه الحال في حالات سابقة حصد العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق إدانات عربية ودولية واسعة امتدت من دول الخليج وعلى رأسها السعودية مرورا بمصر والأردن والعراق وصولا إلى روسيا والصين وباكستان وكوبا.

وفي لبنان أبرق الرئيس نبيه بري إلى القيادة الإيرانية مستنكرا الغارة الإسرائيلية ومعزيا بالشهداء الأبرار الذين نذروا أنفسهم على مدى عقود لدعم ونصرة قضايا المستضعفين.

وسط هذا المشهد رفعت جميع البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم حال التأهب والإستنفار إلى درجاتها القصوى خشية رد إيران على استهداف قنصليتها في دمشق.

على أن الغارة على دمشق لم تكن آخر المشوار العدواني بالنسبة لإسرائيل.

ففي قطاع غزة لم يحيد جيش الإحتلال حتى المنظمات الإغاثية الأجنبية إذ شن غارة على متطوعين في واحدة منها بدير البلح ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء.

وقد اتسمت ردود الفعل الدولية على هذا الإعتداء بالضعف فقال البيت الأبيض مثلا "إنه إذا كان هذا الأمر صحيحا فإنه مقلق"

أما أوستراليا فاكتفت وزارة خارجيتها باستدعاء السفير الإسرائيلي.

الإعتداء على متطوعي الإغاثة لم يحجب هول المشاهد المؤلمة التي تكشفت بعد انسحاب قوات الإحتلال من مجمع الشفاء في غزة جثث متفحمة ومتحللة ودمار شامل وممنهج وكأن زلزالا قد ضرب هذه البقعة.

من هذه المشاهد خرج المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بنتيجة: مستشفى الشفاء يسجل إحدى أكبر المذابح في التاريخ الفلسطيني.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

لليوم الثاني على التوالي، تفجير  القنصلية الايرانية في دمشق يفرض نفسه محليا واقليميا . إيران اعلنت على لسان رئيسها ابراهيم رئيسي ان الجريمة الاسرائيلية الجبانة لن تمر من دون رد.  وحزب الله اكد في بيان اصدره ان جريمة القنصلية لن تمر من دون ان  ينال العدو العقاب والانتقام. فهل تهديد ايران وحزب الله سيتحقق هذه المرة، ام انه مجرد تصعيد كلامي لاستيعاب وقع الضربة الموجعة  ولرفع المعنويات؟ على اي حال ما حصل ليس تفصيلا، وهو حادث من سلسة حوادث تؤكد ان هناك اعادة رسم لخريطة توزع القوى في المنطقة. فالاستهداف الممنهج  لكل ما هو ايراني في سوريا يعني امرا واحدا، وهو ان مرحلة ما بعد غزة في سوريا لن تكون كما قبلها.

محليا، الجديد الرئاسي، اذا كان هناك من جديد، لن يتبلور قبل منتصف الجاري. فالاسبوع المقبل ستكون هناك عطلة طويلة  لمناسبة عيد الفطر، ما يؤجل حراك الخماسية وكل حراك آخر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

سينال الكيان الخبيث عقابه على ايدي رجالنا البواسل،حسم الامام السيد علي الخامنئي، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة ومثيلاتها، مضيفا ما يخفف على اصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية واعدائها اعباء التحليل بمآلات عملية اغتيال اللواء في الحرس الثوري الايراني الشهيد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي ورفاقهما داخل القنصلية الايرانية في دمشق . فيما داخل الكيان الصهيوني تقلب بالمواقف بين تبني العملية في حمأة الحاجة الى اختراع انجاز  زمن الاحباط ، والخشية من التداعيات.

وكعادته تكفل الاميركي بتبرير الجريمة الصهيونية التي اجمع العالم على ادانتها وعلى التحذير من تداعياتها الاقليمية، فيما تداعى مجلس الامن الى جلسة ستعقد للبحث بالانتهاك الاسرائيلي لكل القوانين والاعراف الدولية..

جريمة ادانتها كل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة، مؤكدة على منطق الاصرار والعزيمة باكمال الطريق الذي مشاه القائد الكبير الشهيد زاهدي ورفاقه.

وعلى طريق الاجرام أكمل الصهاينة المتجاوزون لكل الحدود، ولم يكفهم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين حتى لم تسلم منهم طواقم المنظمات الاممية والجهات الدولية، وكذلك المنتسبون الى المطبخ العالمي – الجمعية التي تعمل في غزة برعاية دولية وبمعرفة وترخيص صهيونيين – فقد قدمت موظفيها من استراليين وارلنديين وغيرهم قضوا بنيران الحقد الصهيوني، وجريمتهم انهم يقدمون ما امكن من وجبات الغذاء للشعب الفلسطيني المجوع والمحاصر..

على ان الحصار الذي يطبق على حكومة بنيامين نتنياهو سيأخذها وكيانها الى الهلاك، وهي ليست نبوءات عرافين، بل عارفين بالحال الاسرائيلية كاللواء الشهير اسحاق بريك، الذي وصف نتنياهو وحكومته بالمتعفنين الذين يقودون اسرائيل الى الهاوية، جازما بأن كيانهم لن يصمد في صراع البقاء من دون تغيير المستويين السياسي والعسكري...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

اقليميا، الانظار نحو الرد الايراني المحتمل على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت طهران في قلب دمشق.

اما في غزة، فالوضع على حاله من القتل والتدمير، فيما حبس الانفاس مستمر حول مصير رفح اثر الاجتماع الاسرائيلي-الاميركي الذي بحث بالبدائل الاميركية المطروحة، في مقابل اصرار بنيامين نتنياهو على الهجوم، آخذا في الاعتبار الهواجس الاميركية، كما نقل عن المشاركين في الاجتماع.

وفي خضم المشهد المشتعل، لهيب الجنوب يلفح كل لبنان، الذي يبقى حتى اشعار آخر، اسير المشاريع الاقليمية والتفاعلات الداخلية معها، فيما الرئاسة شاغرة والمؤسسات مترهلة واموال المودعين في مهب الريح.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

هل سترد إيران على الضربة الإسرائيلية ؟ إذا كان الجواب نعم ، هل سترد هي مباشرة أو عبر حزب الله أو حماس أو الحوثيين ؟ أين سيكون الرد ؟ ومتى ؟ هل سيكون في قلب إسرائيل أو من لبنان أو عبر اليمن ؟ هل ستكون على قاعدة " العين بالعين " في إحدى سفارات أو قنصليات إسرائيل في العالم ؟ ماذا سيكون عليه موقف واشنطن التي تبرأت مما قامت به إسرائيل؟

صحيحح انها ليست المرة الأولى التي تستهدف إيران منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الفائت، لكنها المرة الأولى التي تستهدف إيران على أرض إيرانية تحمل الصفة الديبلوماسية، فهل ينفع هنا " الصبر الاستراتيجي " والإحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين ؟ أم ان إيران لديها حساباتها الأخرى وتوقيتها التي ترفض ان يفرضه احد عليها؟ هل للتروي علاقة بما يحكى عن اتصالات بين واشنطن وطهران وان الضربة جاءت لنسف هذه الأتصالات؟

في السابق ، حين كانت اسرائيل تضرب المصالح الايرانية والايرانيين أينما وجدوا  ، كانت الجمهورية الإسلامية تحمل واشنطن المسؤولية وتلوح أو تضرب مصالحها ، فهل تفعل ذلك اليوم خصوصا أنها ألمحت إلى مسؤوليتها ؟ من السابق لأوانه إعطاء أجوبة جازمة وحاسمة ، ولكن ما هو شبه مؤكد أنه يصعب على إيران ألا ترد ، كما أنه من البساطة الاعتقاد بأن إسرائيل لم تاخذ بعين الاعتبار ان إيران سترد وبأنها قد تكون احتاطت لأي ردة فعل .

في مطلق الأحوال ، المنطقة تنزلق إلى مزيد من التدهور .

البداية من تداعيات الضربة الإسرائلية لأيران في دمشق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

موت المستشفيات تدمير وكالة الاونروا  اغتيال الصحافة  لعب بنيران دبلوماسية مع ايران استدراج المنطقة الى الحرب الشاملة .. ثم طهو المطبخ العالمي للاغاثة وحرقه على نار غزة العالية. 

هي وقائع جرت بالمشهد المباشر لكن الولايات المتحدة لن تصدق على اي منها بانتظار التحقيق ولاسيما حيال استهداف اسرائيل سبعة عمال من منظمة وورلد سنترال كيتشن الذين شاركوا في عمليات الإغاثة منذ السابع من اوكتوبر   وقد طالب  وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بتحقيق "سريع ومحايد" في حادثة استهداف المنظمة الانسانية  علما بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعطاه النتيجة الفورية واعترف  بمسؤولية جيشه عن الحادثة.

وبرر هذا الإستهداف قائلا: قواتنا أصابت عن غير عمد أشخاصا أبرياء في غزة كان نتنياهو سريعا وغير محايد واعترف بابادة طواقم اغاثة عالمية  قبل استهدافه لوائح الطعام  وفي طريق عودتها الى رفح ولدى وصولها الى دير البلح أطلقت مسيرة اسرائيلية اربعة صواريخ على السيارات الدولية المصفحة فقتلت بولنديا واستراليا وبريطانيا وكنديا وأميركيا  ومترجما فلسطينيا وآخرين لم يتم التعرف على جثثهم.

هي حادثة لا يمكن ان تكون عن طريق الخطأ لكون الطاقم الانساني يعمل في غزة منذ بداية الحرب ، ويرفع على سطح مركباته شعار المؤسسة العالمية .  وإذ اختبأت اسرائيل خلف هذه الجريمة من دون تقديم اعتذار للدول المعنية وبينها اميركا نفسها، فإنها في جريمة ضرب قنصلية ايران في دمشق فاخرت بما أنجزت، واعتبرت ان القنصلية ليست مقرا دبلوماسيا بل كان لإدارة الحرس الثوري من العاصمة السورية.

ورفعت روسيا هذا الاعتداء الى مجلس الامن طلبا لإدانة استهداف مقار دبلوماسية، وستكون الانظار على الايادي الاميركية وما اذا كانت سترفعها بالفيتو لمنع الادانة عن اسرائيل  وهي اذا كانت لا تزال تحقق بملابسات مطبخ الاغاثة، فإن الحقائق في القنصلية الايرانية ظهرت نتائجها منذ اللحظة الاولى للاستهداف وإحدى النتائج أن اسرائيل ضربت القنصلية،  وأرادت من خلال سيلان الدماء الدبلوماسية فك قواعد الاشتباك القائمة بين اميركا وايران وتعطيل اي تقارب كان يعمل عليه سابقا وسيتسمر في المستقبل. 

لكن طهران لم تكسر جسر العبور، وإن وجهت الاتهام الى واشنطن بالمسؤولية عن العملية سواء كانت على علم بها او لم تكن تعلم. ولم تلح في الآفاق الاقليمية الدولية نذور حرب شاملة اذ يعتقد بحسب قراءة الموقف الايراني أن طهران ليست على خريطة الاستدراج او تحويل نيران القنصلية الى حرب عالمية . وسيتم اختبار موقفها من خلال قرارات مجلس الامن ومدى استعداد الدول الخمس الدائمة العضوية  لتبني الادانة التي قد تسحب عصب التوتر من المنطقة.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

 مكتب السيد فضل الله يعلن أن يوم 10 إبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

ال بي سي آي/02 نيسان/2024

أعلن المكتب الإعلامي للسيد محمد حسين فضل الله في بيان اليوم الثلاثاء، أن "الأربعاء 10 نيسان 2024 هو أول أيام عيد الفطر المبارك حسب الإطار الفقهي للمرجع الديني".

 

بلينكن من فرنسا: نحاول منع امتداد الصراع إلى لبنان

(جوناثان إرنست، أ ف ب)/موقع هذه هي بيروت/ 02 نيسان 2024

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى باريس لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعرب بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عن امتنانه "لشراكة فرنسا بشأن أزمة الشرق الأوسط"، وذكر أنهم "يعملون معًا لمنع الصراع الذي نراه في غزة". من الانتشار إلى أجزاء أخرى من المنطقة”. وأكد: “نحن ننسق بشكل وثيق عندما يتعلق الأمر بلبنان ونحاول منع أي انتشار للصراع هناك، وإيجاد طريق دبلوماسي للمضي قدمًا”. وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنهم «مقتنعون بأن لا إسرائيل ولا حزب الله ولا لبنان ولا إيران تريد هذا الصراع».

 

بعد إغتيال زاهدي في دمشق.. تبادل عمليات «محدود» على جبهة الجنوب

حسين سعد/جنوبية/02 نيسان/2024

“همدت نسبياً ” إسرائيل، بعد إغتيال القائد الكبير، في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، محمد رضى زاهدي ورفاقه في القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية أمس.

هذا ما مارسته إسرائيل ، قبل أقل من إسبوع، عند قصف مواقع سورية في حلب، وادى إلى إستشهاد حوالي اربعين شخص، بينهم ستة عناصر من “حزب الله”، وهما أكبر هجومين يستهدفان الأراضي السورية، بالكم والنوع، منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين 2023، وما يتبعها من مجازر في غزة، التي طاولت امس سبعة موظفين من فريق الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي. فبعد هذه الاعتداءات الإسرائيلية، وفي وقت تستمر فيه عملية البحث وإنتشال الشهداء من باحة مجمع مستشفى الشفاء في غزة، إرتفعت الإستنكارات واللجوء إلى مجلس الامن الدولي، ومن بين هذه الدول. أوستراليا وبولندا، التي إحتجت على قتل مواطنين منهما. لم يكن “الهدوء” الإسرائيلي، لساعات طويلة، وخصوصاً في جنوب لبنان، سوى الإستعداد لرد الفعل الإيراني مباشرة، او عبر حلفائها، والإيغال اكثر بالقتل، ضمن ” مصرف” من الأهداف، الذي تهاجمه منذ السابع من تشرين 2023، ونجم عنه إغتيال قادة كبار في فيلق القدس وكوادر من حزب الله، غالبيتهم في الجنوب، في وحدتي الصواريخ والطيران، التي دخلت بقوة إلى عمليات حزب الله، ومنها المسيرات الإنقضاضية، التي طاولت مقار قيادات جيش الإحتلال الإسرائيلي، في شمال فلسطين ” ميرون” والجولان السوري المحتل “كيلع” وغيرهما من المقرات الإسترتيجية . وفي هذا السياق، جدد العدو الإسرائيلي، إبتداء من ساعات المساء غاراته، على بلدات جنوبية حدودية، فإستهدف بطائرة مسيرة، بلدة يارين، ادت إلى إصابة المواطنة علياء عبد الكريم، التي أصيبت بجروح بالغة في الرأس، كما أغار منذ قليل، على وسط بلدة عيناثا المجاورة لبنت جبيل وبلدة بليدا . وقد رد الحزب، على الإعتداءات على المدنيين، لا سيما في يارين، بإطلاق راجمة صواريخ كاتيشوشا “غشرهازيف” قرب نهاريا الساحلية، وايضا إستهداف مواقع رويسات العلم والسماقة والمالكية وثكنة هونين.

 

"هدوء" نسبي جنوباً ترقباً للردّ على اغتيال الضباط الإيرانيين

المدن/02 نيسان 2024

فترة ترقب سادت يوم الثلاثاء على الجبهة اللبنانية، بانتظار نوعية الردّ الإيراني على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، ومقتل 7 ضباط إيرانيين أبرزهم القائد في الحرس الثوري الإيرانيّ محمد رضا زاهدي، لا سيما أن زاهدي يرتبط بعلاقة خاصة بحزب الله. وهو كان مُشرفاً مباشراً على عمل الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وعلى ارتباطٍ مباشر ووثيق بحزب الله. وعقب عملية الاغتيال، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن زاهدي هو "أكبر جنرال يُقتل منذ عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني عام 2020 إثر غارة جوية أميركية في العراق". وحسب إعلام إسرائيلي، كان زاهدي يقود الوحدة 18000 التابعة لفيلق القدس، المسؤولة عن تهريب الذخيرة والأسلحة الدقيقة إلى لبنان. كما تولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني وفرقة الإمام الحسين في الماضي.

أدوار زاهدي الحساسة

وعلاقة زاهدي بحزب الله قديمة العهد، كما أنهُ كان مسؤولاً ديبلوماسياً في لبنان قبل أكثر من 25 عاماً. إذ عمل مساعداً ثانياً للسفير الإيراني في بيروت بين الأعوام 1998 وحتى العام 2000. وعام 2008، نشرت صحيفة "Corriere della sera" الإيطالية تقريراً قالت فيه إن إيران أرسلت زاهدي إلى لبنان في ذلك الحين، وذلك عقب استشهاد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعملية اغتيال في سوريا. وحسب الصحيفة، فإنّ زاهدي كان سيحل مكان مغنية، كما أن كان دوره سيتمحور في تنظيم العلاقة بين حزب الله والمخابرات السورية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لحزب الله في إقامة تحصينات جديدة في جنوب لبنان. كذلك، لعب زاهدي دوراً عسكرياً إضافياً، إذ كان مشرفاً على وصول أسلحة من سوريا إلى حزب الله. كما أنه عمل على تحويل العديد من القرى اللبنانية في الجنوب إلى مناطق عسكرية مخفية، وقام بإخفاء صواريخ وراء الجدران الوهمية، في حين اهتم بإعادة تنظيم المنظومة الأمنية داخل حزب الله بعد اغتيال مغنية، بحسب الصحيفة. بالتأكيد، تتهيأ إيران للرد وكذلك حزب الله. وهو ربما انعكس هدوءاً على الجبهة الجنوبية انتظاراً لبلورة أفق الردّ، لا سيما أن حزب الله قد نعى حسن رضا يوسف هادي مواليد عام 1986 من بلدة الخيام في جنوب لبنان، والذي قضى إلى جانب زاهدي في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

مواجهات اليوم

وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق حزب الله ستة صواريخ باتجاه موقع السماقة في تلال كفرشوبا، فيما استهدفت مسيرة اسرائيلية أطراف بلدة يارين. وأطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. كما استهدف قبيل منتصف الليل أطراف بلدة عيتا الشعب. وأطلقت المواقع الاسرائيلية المتاخمة للخط الأزرق، قبالة بوابة بلدة رامية الحدودية، نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه الشارع العام الذي يحاذي بلدتي رامية ومروحين. وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، في وقت ملأت القنابل المضيئة سماء المنطقة في القطاعين الغربي والأوسط، ليلاً. واللافت أن دوريات اليونيفيل توقفت، وكذلك دوريات مراقبي الهدنة. وأوقفت عمليات الخروج من مراكزها منذ استهدافها منذ ثلاثة أيام، والتي جرح فيها ثلاثة من رجال الأمم المتحدة التابعين لمراقبي الهدنة.

 

قائد الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط جديدة للجبهة اللبنانية

نهارنت/02/نيسان/2024

قال الجيش الإسرائيلي إن قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي وافق على خطط جديدة للجبهة الشمالية خلال زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش في صفد. تمت الموافقة على خطط "مواصلة القتال" خلال تقييم أجراه هاليفي وقائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين وأعضاء هيئة الأركان العامة. وجاء اللقاء وسط استمرار القتال مع حزب الله على الجبهة اللبنانية والضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا.

 

الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله: آخر التطورات

لنهارنت/02/نيسان/2024

استهدف حزب الله، الثلاثاء، مجموعات من الجنود في موقع المالكية شمال إسرائيل، فيما قصفت إسرائيل أطراف الناقورة في جنوب لبنان. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، حذر حزب الله من أن إسرائيل ستدفع ثمن قتل مسؤولين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني في غارة على قنصلية البلاد في دمشق، سوريا، في اليوم السابق. وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت الجماعة مقتل أحد مقاتليها "على طريق القدس". وأسفرت الغارات على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل ثمانية إيرانيين واثنين من السوريين ولبناني واحد. ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، تبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود مع إسرائيل دعما لغزة.

 

إسرائيل تقول إنها قصفت 10 أهداف لحزب الله في راشيا الفخار

نهارنت/02/نيسان/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن طائراته الحربية هاجمت نحو عشرة أهداف تابعة لحزب الله في بلدة راشيا الفخار جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف شملت مستودعا عسكريا ومواقع إطلاق وبنية تحتية أخرى. وكان حزب الله قد أعلن عن ثماني هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية يوم الأحد، حيث قالت إسرائيل إنها تمكنت من قتل قائد كبير في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله. ويتبادل حزب الله، الذي يمتلك ترسانة قوية من الصواريخ والقذائف، إطلاق النار بشكل منتظم مع القوات الإسرائيلية منذ أن نفذت حليفته حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى حرب في غزة. وأدى إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 348 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، و68 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وقتلت الضربات الإسرائيلية أيضا مقاتلين من حزب الله في سوريا. وأدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، حيث يقول الجيش إن 10 جنود وثمانية مدنيين قتلوا، وهددت إسرائيل بعملية ضد حزب الله لإبعاده عن الحدود. في غضون ذلك، يقول حزب الله إنه يستهدف إسرائيل دعما للشعب الفلسطيني المحاصر وحركة حماس وسط حرب وحشية على غزة أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 32782 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.

 

قيادي "الحرس" الذي قضى في دمشق عضو في شورى "الحزب"

خامنئي يهدّد والأنظار نحو نصرالله... إسرائيل: الثمن سيكون باهظاً

نداء الوطن/03 نيسان/2024

غداة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، تصاعدت أمس الدعوات الى الثأر في طهران ولبنان. وقابلها تحذير إسرائيلي من «ثمن باهظ»، في حال تنفيذ التهديدات ضد الدولة العبرية. وأسفر الهجوم الاثنين الماضي، عن مقتل 13 شخصاً بينهم سبعة من الحرس الثوري الايراني، وأبرزهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي. وأدّى الى تدمير مبنى القنصلية الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية في وسط دمشق. وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي في بيان «سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، وسنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها». كذلك، تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالردّ على هذا الهجوم، مؤكداً أنّ «هذه الجريمة البشعة لن تمرّ من دون ردّ». ولم يقدّم رئيسي أيّ تفاصيل في شأن طبيعة هذا الردّ، ولكن بياناً صادراً عن المجلس الأعلى للأمن القومي بعد اجتماع طارئ عُقد مساء الإثنين في حضور رئيسي، أعلن اتخاذ «القرارات اللازمة». من جهتها، أكدت الولايات المتحدة لإيران أنّ «لا علاقة لها» بالقصف الذي دمّر المبنى الذي يضمّ القنصلية ومقرّ إقامة السفير الإيراني في سوريا، حسبما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس: «نحن في حرب متعددة الجبهات ونعمل في كل مكان لكي نوضح لأعدائنا في كل مكان في الشرق الأوسط أنّ ثمن عملية ضد إسرائيل سيكون باهظاً». وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ ما استُهدف في دمشق هو مبنى عسكري تابع لـ»فيلق القدس» وليس قنصلية أو سفارة. وفي حديثه لشبكة «سي أن أن»، اتهم إيران بالعمل خلال الأشهر الستة الماضية على التصعيد في المنطقة. فيما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إسرائيلية أنّ إسرائيل وراء هجوم دمشق. هل من خصوصية لبنانية لهذا التطور الميداني؟ وفق المعلومات التي تواترت تبيّن أنّ الجنرال زاهدي كان العضو الوحيد غير اللبناني في مجلس شورى «حزب الله». وأتى مقتله وسط محادثات سرية بين طهران وواشنطن. وأفادت المعلومات، أنّ زاهدي كان مقيماً في الضاحية الجنوبية لبيروت. وهو حظي بترقية رتبته العسكرية بعد سقوط قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية على موكبه في مطار بغداد مطلع عام 2020. وأسند الى زاهدي ملف «حزب الله» كي يخفف المسؤوليات الملقاة على عاتق خليفة سليماني الجنرال اسماعيل قاآني. ووسط ترقب للمواقف التي سيعلنها الأمين العام لـ»الحزب» حسن نصرالله الجمعة لمناسبة «يوم القدس العالمي»، ستكون لنصرالله اليوم اطلالة في الاحتفال الذي ستقيمه بعد الظهر «اللجنة الدولية» لإحياء «يوم القدس» في قاعة «رسالات» في بلدية الغبيري.

وبحسب جدول الاحتفال، يتحدّث في الاحتفال عن بعد قادة «محور المقاومة»، وهم تباعاً: نصرالله، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية، الأمين العام لـ»حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين» زياد نخالة، قائد «أنصار الله « عبد الملك الحوثي، رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، والناطق باسم «المقاومة العراقية» هادي العامري. توازياً، أعلن «حزب الله» في بيان أنّ «جريمة اغتيال زاهدي لن تمر دون عقاب»، وقال إنه «كان من الداعمين الأوائل والمضحّين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وقد شاركنا مدّة كبيرة الهموم والمسؤوليات». وأشار الى أن زاهدي «ارتضى واختار مع عائلته الشريفة أن يبقى بعيداً عن وطنه». ونشر الإعلام الإيراني أمس صوراً التقطها نجل زاهدي، لاجتماع ضمّ نصرالله والجنرال الراحل. ويظهر نجل زاهدي يحمل الصورة من دون ذكر تاريخ الاجتماع.

 

قلق أميركي ـ فرنسي على لبنان وجدل حول تطبيق الـ1701

نداء الوطن/03 نيسان/2024

أبدت الولايات المتحدة وفرنسا قلقهما من التطورات الميدانية بين لبنان وإسرائيل، وجاء ذلك في سياق زيارة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن لفرنسا حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره ستيفان سيجورنيه ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، وناقش معهم الأزمات الدولية الكبرى، بما في ذلك أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال بلينكن: «نواصل التنسيق عن كثب في لبنان لمنع توسع الصراع في المنطقة. هناك تهديد يفرضه «حزب الله» وإيران على إسرائيل وكلانا تعهدنا بالقضاء عليه». وقال سيجورنيه: «يجب تجنّب التصعيد الإقليمي وتحديداً في لبنان». وأضاف: «إنّ جميع تحركاتنا في الشرق الأوسط تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة». وفي سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي لـ»نداء الوطن» أنّ التواصل المباشر وغير المباشر بين المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين وعين التينة مستمر بعيداً عن الإعلام. وأشار المصدر الى أنّ «النقطة العالقة هي الإصرار الإسرائيلي على مبدأ الخطوة خطوة في تنفيذ القرار 1701، أي التدرج في التطبيق، ما يعني أنّ الجانب الإسرائيلي يريد إعادة التفاوض على تطبيق كل بند من بنود القرار، وبالتالي هدر الوقت الذي قد يمتد الى سنوات. وهذا ما يرفضه لبنان، إذ إن المطلوب تطبيق القرار دفعة واحدة وبلا جدولة». وفي الإطار نفسه، تناول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط الأسبق ديفيد شنكر موضوع القرار 1701. ففي مقالة له نشرت على موقع «معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى»، قال: «في الفترة التي تسبق تجديد تفويض القوة الدولية في آب المقبل، ينبغي على المسؤولين الأميركيين أن يقودوا جهداً قوياً لتغيير الطريقة التي تمارس بها «اليونيفيل» أعمالها. يمكن أن توافق «اليونيفيل» على بدء تحليق طائرات استطلاع بدون طيار فوق الجنوب وإتاحة مقاطع الفيديو للجمهور. لطالما وصف «حزب الله» طائرات «اليونيفيل» بدون طيار بأنها «خط أحمر»، وهي علامة أكيدة مثل أي علامة على أنّ الجماعة لا تريد فضح انتهاكاتها للقرار 1701».

 

حزب الله يقول إن "العقاب" سيأتي بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية

أسوشيتد برس/02 نيسان 2024

حذر حزب الله يوم الثلاثاء من أن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قيادي رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني في غارة على قنصلية البلاد في دمشق، سوريا، في اليوم السابق. وأدت الغارة الجوية في سوريا إلى مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قاد فيلق القدس النخبوي في لبنان وسوريا حتى عام 2016، وفقًا للحرس الثوري الإيراني. كما قتل نائب زاهدي الجنرال محمد هادي هاجرياهمي وخمسة ضباط آخرين. وقال حزب الله في بيان إن زاهدي لعب دورا حاسما في المساعدة على “تطوير وتعزيز عمل” الجماعة في لبنان. وقالت إنه "كان من أوائل الذين دعموا وضحوا وثابروا لسنوات عديدة لتطوير عمل المقاومة في لبنان". وحذر حزب الله من أن هذه الجريمة لن تمر بالتأكيد دون أن ينال العدو العقاب والانتقام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 11 شخصا قتلوا في الضربات، بينهم ثمانية إيرانيين وسوريين اثنين ولبناني واحد، وجميعهم مقاتلون. وقال المرصد إن زاهدي قُتل مع نائبه ومساعده ورئيس أركان فيلق القدس في فلسطين وسوريا ولبنان. وقالت إسرائيل إنها لن تعلق على الهجوم المذكور، لكن المسؤولين الإيرانيين تعهدوا برد صارم وسط مخاوف من وقوع مزيد من العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران بسبب حرب غزة. منذ اندلاع الحرب في غزة قبل ما يقرب من ستة أشهر، كثف حزب الله هجماته، مما أدى إلى تبادلات شبه يومية عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.

 

«فيلق القدس» يبحث عن «طريق القدس».. متى يرد؟!

سمير سكاف/جنوبية/02 نيسان/2024

التهديد قد يكون أقوى من التنفيذ” هذا ما تقوم به إيران، تنفيذاً للمقولة المنسوبة للاعب الشطرنج التاريخي نيمزوفيتش. ولكن هذا يعني أن “فيلق القدس” ما يزال يبحث عن طريق القدس، على الرغم من استشهاد مئات المقاتلين من حزب الله “على طريق القدس”، وإيران تتوعد بالرد… ولا ترد!

جمهور “الممانعة” وجماهير الجوار، تنتظر رد إيران على اغتيال قائدها الكبير قاسم سليماني، فهل اكتفت إيران بقصف عين الأسد الفارغة، قصف لقاعدة أميركية جوية في محافظة لم يُصب فيها أحد! فهل كانت الاصابة فعلاً “دقيقة”؟اسرائيل من جهتها تكسر قواعد الاشتباك، وتتخطى الخطوط الحمر في لبنان وسوريا والعراق، وحتى بضرب أهداف إيرانية مباشرة. بالأمس، محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حج رحيمي ورفاقهم. وقبلهم سيد رضى موسوي وغيره. وإيران توعدت ولم ترد! في الواقع، تريد إيران أن تحافظ على موقعها “التهديدي – الابتزازي” للمنطقة بأسرها، وبخاصة لدول الخليج! وهي لذلك “تنأى بنفسها” عن الرد المباشر لأي اعتداء يطالها! الأمر الذي يجنبها الخسائر الكبرى! تحرك إيران أذرعها الكثيرة، من حماس الى الحوثي الى “حزب الله” (اللبناني) الى “حزب الله” العراقي ( بفصائله المتعددة مثل لواء أبو الفضل العباس وكتائب كربلاء وزيد بن علي…) الى عصائب أهل الحق وحركة النجباء… ولكن فيلق القدس لا يتحرك. معظم تحركات الأذرع الإيرانية موجهة الى الداخل العربي، والغريب هو التحول الذي أخذه الموقف الإيراني في الحرب على غزة! أم أنه في الواقع لم يكن تحولاً، حماس “أدانت” منذ اللحظة الأولى عدم تدخل إيران مباشرة في الحرب، ولكنها “تفهمت” لاحقاً! ما تمّ تسريبه مؤخراً من لقاء قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاآني، مع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، هو رفض إيران التدخل في أي حرب يخوضها الحزب مع اسرائيل، أو أن نصرالله أبلغ إيران أن الحزب قادر على مواجهة اسرائيل وحيداً! النتيجة واحدة. في مختلف الأحوال تعد إيران العدة لترهب.. العرب، وليس اسرائيل. ومن دون الخوض في التاريخ وفي إيران غيت… نجحت حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد على شواطىء المتوسط، بلجم إيران من التدخل ضد الاسرائيليين. وبالنهاية، ما لم تقم به إيران في 8 أكتوبر لن تقوم به في أي وقت آخر!

 

ثلاثة خيارات لإيران "الجريحة".. ومعضلة استعادة الهيبة بلا حرب

منير الربيع/المدن/03 نيسان/2024

يمكن للضربة الإسرائيلية على دمشق، واغتيال قادة في فيلق القدس، وهم عملياً الذين يديرون المشروع الإيراني عسكرياً في المنطقة، أن يؤدي إلى حرب واسعة. لكن إيران هي التي لا تزال تصر على رفض الحرب. فحسب المسوغات الإيرانية، تصرّ اسرائيل على استفزاز إيران وحلفائها لاستدراجهم إلى حرب واسعة، تنجرّ إليها أيضاً الولايات المتحدة الاميركية. وهو ما تحقق فيه تل أبيب فرصة لقطع مسار التفاوض الإيراني الأميركي المفتوح، وتطيل أمد الحرب وتوسعها.

ثلاثة تجارب

تتعدد الآراء في إيران بين من يريد تنفيذ رد قوي وحاسم، تستعيد فيه طهران هيبتها وقدرتها على الردع، وبين من يرفض الرد بشكل يؤدي إلى توسيع الصراع ونجاح الإسرائيليين بإيقاع طهران في الفخ. وفق مصادر مقربة من الإيرانيين، تستعيد إيران في مثل هذه الحالات ثلاث تجارب. الأولى، هي بقاء الإمام علي خارج السلطة وبقاء الخلافة بعيدة عنه لما يفوق 20 سنة. وهو بقي متنازلاً ولم يطالب بها أو يخوض الحرب في سبيلها حرصاً على دماء المسلمين، وعلى الخلافة الإسلامية ككل. ذلك ينطبق عليه ما يقوله مرشد الجمهورية الإسلامية دوماً، بأن الهدف الأساسي هو حماية النظام الإيراني كعماد لمشروع الثورة الإسلامية المصدَّرة إلى الخارج. وتضيف هذه المصادر، التجربة الثانية هي تجربة صلح الإمام الحسن مع معاوية، وذلك لحماية دماء المسلمين. وذلك ينطبق على إيران في المساعي الدائمة للوصول إلى صلح وتفاهمات مع الأميركيين، وتجلت في الاتفاق النووي 2015، واستمرار المفاوضات حالياً حول النووي والعودة إليه، بالإضافة إلى التفاهم على ترتيبات تتصل بوضع المنطقة من دون انفجار الصراع بشكل كبير، أو تحوله إلى حرب شاملة. بهذا المسار أيضاً تدفع إيران إلى حماية النظام والمشروع، والحصول على اعتراف اميركي بالنفوذ الإيراني في المنطقة، وفق منطلقات هكذا صلح مأمول. ولذلك، الاتجاه الثاني في النقاش الإيراني حول الرد على عملية دمشق، أيضاً لا يزال يركز على التفاوض، وإن اقتضى في بعض مراحله أن يحصل بالنار، ولكن الغاية ليست الذهاب إلى حرب. وتكمل المصادر، أما التجربة الثالثة فهي الخيار الكربلائي الحسيني، أي اللجوء إلى الثورة المسلحة والتي جاءت أيضاً دفاعاً عن الإسلام والمسلمين، لا سيما مع عبارة الحسين الشهيرة "ما خرجت إلا لطلب الإصلاح في أمة جدي". وهذه اللحظة التي تم اللجوء فيها إلى الحرب. وهنا لا بد التذكير بمقولة شهيرة للإمام الخميني أن الثورة الإسلامية في إيران هي ثورة كربلائية حسينية. واللجوء إلى هذا الخيار لا يبدو أنه قد حان إيرانياً بعد. لكن لحظة الوصول إليه هي شن إيران وحلفائها حرباً شاملة ضد اسرائيل، وهي بطبيعة الحال ستتطور إلى حرب مع الولايات المتحدة الأميركية.

استعادة الهيبة

ما بين هذه التجارب الثلاث، لا تزال إيران تحافظ على التجربة الثانية، وتسير وفق منهجها، على الرغم من كل المحاولات الإسرائيلية للاستفزاز والاستدراج. ما تركز عليه إيران الآن هو البحث عن استعادة الهيبة، إذ لا حكم بلا هيبة. قوة السلطة تضعف وتتخلخل لدى ضرب هيبتها.

هذا بالضبط ما تقوم به إسرائيل تجاه إيران وحلفائها. حاولت إيران مراراً ضرب الهيبة الإسرائيلية بتصريحات ومواقف تارة، وبعمليات متفرقة أحياناً، وصولاً إلى عملية طوفان الأقصى، التي تعتبر عملية لضرب الهيبة الاستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة ككل. لكن اسرائيل سعت بكل قوتها إلى استعادة هيبتها، سواء بالعملية العسكرية التي تشنها على غزة، أو بالضربات التي توجهها لحزب الله في لبنان أو للحزب وإيران في سوريا. وهي ضربات تسعى إسرائيل من خلالها إلى استعادة هيبتها. آخر ضربات استعادة الهيبة الإسرائيلية، هو استهداف القنصلية الإيرانية في قلب دمشق واغتيال كبار المسؤولين في فيلق القدس.

لا شك أن العملية قاسية جداً على إيران، وعبرها يقول الإسرائيليون إنهم قادرون على الوصول إلى أي مكان يريدونه. والمجموعة التي تم اغتيالها في القنصلية الإيرانية في سوريا هي التي تعمل على إدارة كل الملفات في كل المنطقة. بذلك تتأكد المعطيات التي تفيد بأن إسرائيل تعمل على تفكيك كل القيادات العسكرية التي كانت شريكة لقاسم سليماني، والذين يشكلون القوة المتقدمة في المنطقة. وهم ايرانيون وعراقيون ولبنانيون. إذ أن الاستهدافات التي طالت كوادر ومسؤولين في قوة الرضوان هي ضربات قاصمة، خصوصاً أنه لن يكون من السهل إعادة تشكيل هذه الكوادر بهذه الكفاءات بسرعة، بل يستغرق سنوات مديدة. كما أن نتائج هذه العمليات هي توجيه المزيد من الإهانات الاسرائيلية لكل القدرات العسكرية لإيران وحلفائها. والتسبب بخلخلة كل البنى الأساسية الإيرانية في المنطقة. لذلك لا بد من انتظار الرد الإيراني عسكرياً، وما سينجم عنه سياسياً.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

ضربة دمشق: هل تلجأ إسرائيل إلى لبنان وسوريا لإضعاف إيران؟

وكالة فرانس برس/02 نيسان 2024

قال محللون إن الهجوم القاتل الذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل ضد البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق قد يؤدي إلى امتداد حرب غزة إلى المنطقة، وهو تصعيد سعت طهران إلى تجنبه. ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين أدى إلى تدمير الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية بالأرض وقتل 13 شخصا، من بينهم سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وقال مسؤولون إيرانيون إن من بينهم قائدان كبيران في ذراع العمليات الخارجية لقوة القدس التابعة للحرس الثوري، وهما العميد محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي. ووصف علي فايز من مجموعة الأزمات الدولية الهجوم بأنه "تصعيد كبير". وقال لوكالة فرانس برس "باستهداف منشأة دبلوماسية إيرانية، تجاوزت إسرائيل الحدود". وبعد أشهر من القتال ضد مقاتلي حماس المدعومين من إيران في غزة، تكثف إسرائيل الآن عملياتها ضد القادة الإيرانيين والموالين لإيران في لبنان وسوريا، وهي خطوة يخشى المراقبون أن تتحول إلى حرب شاملة. ونفت إيران علمها المسبق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب. ولكنها واحدة من أكبر مؤيدي حماس وتدعم عدداً كبيراً من الجماعات المسلحة التي هاجمت إسرائيل تضامناً مع حماس، بما في ذلك حزب الله اللبناني، الذي تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل لعدة أشهر. وعلى الرغم من أن إيران قالت إنها تريد تجنب حرب واسعة النطاق، إلا أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي حذر يوم الثلاثاء من أن "إسرائيل ستعاقب" بسبب غارة دمشق، في حين قال الرئيس إبراهيم رئيسي إن الغارة "لن تمر دون رد".

"نحو التصعيد" -

وقال بسام أبو عبد الله، رئيس مركز دمشق للأبحاث الاستراتيجية والمقرب من الحكومة السورية، إنه قبل يوم الاثنين "كانت هناك قواعد اشتباك، لكنها الآن حرب شاملة بين إسرائيل ومحور المقاومة". وتستخدم إيران ومؤيدوها مصطلح "محور المقاومة" للإشارة إلى تحالفها مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة التي تشترك معها في موقفها المناهض للصهيونية والمعادي للولايات المتحدة. وقال أبو عبد الله "من الواضح الآن أن الاتجاه يتجه نحو التصعيد"، مضيفا "يمكن أن نبدأ في رؤية هجمات متزايدة على القواعد الأمريكية في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر". وفي أواخر يناير/كانون الثاني، قالت الجماعات الموالية لإيران إنها علقت الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا لتجنب التصعيد الإقليمي، بعد أن قالت كل من بغداد وطهران إنهما تعارضان حملة الجماعات. وحذر حزب الله، الثلاثاء، من أن الهجوم على القنصلية الإيرانية "لن يمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام". وردت إسرائيل على نيران حزب الله القادمة من لبنان بتوسيع هجماتها إلى عمق البلاد ومضاعفة عمليات الاغتيال لقادة الجماعة. وقد قصرت الجماعة الشيعية المسلحة، التي تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ والقذائف، هجماتها على إسرائيل إلى حد كبير على المنطقة الحدودية. وقال فايز من مجموعة الأزمات: "من المرجح أن تفرض إيران تكلفة على إسرائيل، لكن من المرجح أن تفعل ذلك بطريقة غير مباشرة ومن خلال شركائها ووكلائها في المنطقة". إشارة إلى ضعف إسرائيل لكن الانتقام يهدد باتخاذ إجراء أمريكي أو إسرائيلي أكثر قسوة".

حرب عابرة للحدود الوطنية

وقد تشير ضربة دمشق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المنخرط في حرب حماس منذ ما يقرب من ستة أشهر، يستعد لصراع إقليمي أوسع. وقال نيك هيراس من معهد نيو لاينز للاستراتيجية والسياسة، إنه تحت ضغط واشنطن، "لم يعد لدى نتنياهو الوقت الكافي لشن الحرب في غزة، وبدلاً من ذلك يلجأ إلى لبنان وسوريا لإضعاف الجهد العسكري الإقليمي الإيراني". وأضاف هيراس أن "إسرائيل تعتبر الصراعات ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان جبهتين في حرب عابرة للحدود ضد إيران، يديرها الإيرانيون من دمشق". وقال إن نتنياهو "يتوقع أن تضطر إسرائيل قريبا إلى خوض حرب على مستوى المنطقة مع إيران" وأن تنضم إليها الولايات المتحدة. وأضاف أن "الإسرائيليين يحاولون تصفية أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني وأكثرهم خبرة لإضعاف التخطيط والقدرات الإيرانية قبل تلك الحرب". لكن الجهود الدبلوماسية جارية لتهدئة التوترات، حيث دعت روسيا حليفة سوريا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة في وقت لاحق يوم الثلاثاء. أبلغت واشنطن طهران بأنها لم تشارك في الضربة الإسرائيلية، وفقًا لمسؤول أمريكي نقلته وسائل الإعلام الأمريكية أكسيوس.

 

إصابة أربعة أشخاص في حادث دهس ومحاولة طعن في وسط إسرائيل / تجري عملية مطاردة لمنفذين مشتبه بهما.

جيروزاليم بوست/03 نيسان/2024

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أن هجوما إرهابيا مشتبه به وقع في كوخاف يائير بالقرب من نقطة تفتيش في وسط إسرائيل. وصدمت سيارة كانت تسير بالقرب من كوخاف يائير أربعة من رجال الشرطة، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة، والبقية في حالة متوسطة. ولاذ المهاجم الذي يشتبه في أنه إرهابي بالفرار من مكان الحادث. وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في الظروف، حيث دهس المشتبه به أربعة أشخاص، وحاول بعد ذلك طعن حراس الأمن عند حاجز إلياهو. وتم تحييد المشتبه به، وتباشر الشرطة التحقيق في مكان الحادث. وفقًا للمتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، تلقى الخط الساخن لنجمة داوود الحمراء بلاغًا في حوالي الساعة 1:18 يفيد بأن أربعة من المارة صدمتهم سيارة عند تقاطع كوخاف يائير. وقالت نجمة داود الحمراء إن أربعة جرحى تم نقلهم إلى المستشفيات / أصيب رجل يبلغ من العمر 24 عامًا بجروح خطيرة، ورجل يبلغ من العمر 46 عامًا في حالة متوسطة، بينما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة. وتم نقل المصابين إلى مركز مئير الطبي في كفار سابا ومركز رابين الطبي – حرم بيلنسون في بيتح تكفا. وتجري عملية مطاردة لمشتبه به آخر رافق الإرهابي في سيارة ولاذ بالفرار. وتقوم شرطة الحدود وجهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) وجيش الدفاع الإسرائيلي بمسح المنطقة وتعقب الإرهابي الثاني.

 

الحكومة الإسرائيلية تعلن تسليم "حماس" اقتراحا جديدا للهدنة في غزة

وطنية/02 نيسان/2024

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي نقل لحركة "حماس" عبر وسطاء في القاهرة اقتراحا جديدا للهدنة في قطاع غزة. وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "خلال المفاوضات التي توسطت فيها مصر، قام الوفد الإسرائيلي بصياغة اقتراح جديد قدم لـ"حماس"". ووفقا للبيان، تتوقع إسرائيل أن يعمل الوسطاء بنشاط أكبر مع "حماس" لتسهيل المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق، على ما افادت "روسيا اليوم ".

 

سي إن إن" عن مسؤول أميركي: التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيتضمن اتفاقية عسكرية أميركية مع المملكة

وطنية/02 نيسان/2024

أكد مسؤول أميركي أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية لمواصلة المناقشات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة. وقال المسؤول لشبكة "سي إن إن" إن سوليفان سيغادر في رحلة اليوم ، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في الاجتماع". وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسعودية أشار إثرها إلى "تقدم جيد" في المحادثات الجارية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية. وذكر مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" أن "الصفقة المحتملة، والتي يرى البعض أن فيها تحديات صعبة، ستتضمن العديد من العناصر، ومنها اتفاقية عسكرية أمريكية مع السعودية من شأنها أن تدعم تطوير المملكة لبرنامج نووي مدني". وهذا في حين أوضح المسؤول الأميركي أن "تفاصيل هذا الجزء من الصفقة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، لا تزال قيد الإعداد". وأفاد موقع "أكسيوس" بأن جيك ساليفان سيزور السعودية حيث سيناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة. وكانت السعودية قد أكدت سابقا أن لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفق ما اوردت :روسيا اليوم ".

 

 رئيس الوزراء الإسباني: نعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر تموز

وطنية/02 نيسان/2024

اعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم، أن "الحكومة اليسارية في إسبانيا عازمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر تموز.  وذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية أن اعتراف مدريد بدولة فلسطينية قد يحدث خلال الحملة الانتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في إسبانيا في التاسع من يونيو أو "في الأسابيع التالية" لها. ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قوله لمجموعة من الصحافيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط بدأها من الأردن: "علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الاشهر الثلاثة المقبلة".

 وكان سانشيز قال في 9 آذار إنه سيقترح أن يصوت البرلمان لصالح هذا الاعتراف بحلول نهاية الولاية التشريعية الحالية، أي بحلول منتصف عام 2027. وفي 22 آذار أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي ايرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر الظروف الملائمة لإقامة الدولة.  وسبق أن كرر سانشيز إن "الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الاعتراف بدولتين، إسرائيل وفلسطين"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

7 شهداء بينهم عاملون في منظمات دولية في قصف إسرائيلي على دير البلح

وطنية/02 نيسان/2024

استشهد 7  بينهم عاملون في منظمات دولية، وأصيب آخرون، مساء أمس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال قصفت مركبة مدنية على طريق البحر غرب مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد أربعة من العاملين في منظمات دولية، فيما استشهد طفل وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد البشير في منطقة الحكر بدير البلح. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 32845 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 75392 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

 

البيت الأبيض: قلبنا مفطور لمقتل عاملي إغاثة بغارة إسرائيلية في غزة

وطنية/02 نيسان/2024

أعرب البيت الأبيض عن حزنه الشديد لمقتل عدد من المتطوّعين الأجانب في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية في غارة إسرائيلية في قطاع غزة، مطالباً "الدولة العبرية بأن تجري سريعاً تحقيقاً يكشف ملابسات ما جرى"، بحسب "فرانس برس". وكتبت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون على منصّة إكس: "قلبنا مفطور ونشعر بانزعاج شديد بسبب الغارة التي أدّت إلى مقتل عمّال الإغاثة في وورلد سنترال كيتشن في غزة". وأضافت: "يجب حماية عمّال الإغاثة الإنسانية لأنهم يقدّمون مساعدات (الفلسطينيون هم) بحاجة ماسّة إليها، ونحضّ إسرائيل على التحقيق بسرعة في ما جرى".

 

الخارجية السعودية دانت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق

وطنية/02 نيسان/2024

 دانت وزارة الخارجية السعودية في بيان، استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرةً عن "رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

 

بوتين: الهجمات الإرهابية الأخيرة تتساوى مع مظاهر النازية

وطنية/02 نيسان/2024

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع المخرج الصربي أمير كوستوريكا في الكرملين اليوم،  أن "الهجمات الإرهابية الأخيرة تضاهي مظاهر النازية". وأشار إلى أن "أيديولوجية النازية حية وتستخدم في المصالح الجيوسياسية، مضيفا أن "هذا، بالمناسبة، يشمل جميع الأعمال الإرهابية التي شهدناها مؤخرا". وأكد بوتين أن "الغرب يحمل روسيا مسؤولية نهاية الاستعمار في العالم، لكن هذه العملية كانت حتمية، وقال: "لا يزال هذا الرهاب التاريخي موجوداً، ولا يزال بعض الناس يلومون روسيا على أن شخصا ما فقد قوته الاستعمارية". وأضاف: "إنهم لا يتوقفون عن الإساءة إلينا بسبب مساعدتنا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا على النهوض، والكفاح من أجل الحرية، معتقدين أن روسيا هي المسؤولة عن زوال الاستعمار. وهذا غير صحيح على الإطلاق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سياسات الاتحاد السوفييتي أدت فقط إلى تسريع العملية. وخلص الرئيس الروسي إلى أنهم "في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا تجاوزوا بالفعل مبادئ النظام الاستعماري. ولم يعد الناس يريدون أن يكونوا عبيدا. نعم، بالطبع، حفز الاتحاد السوفيتي ذلك بطريقة أو بأخرى ودفعه، لكن هذه العمليات التاريخية كانت حتمية. هي حقيقة موضوعية"، بحسب "روسيا اليوم".

 

رئيس الوزراء الفلسطيني: العملية العسكرية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء جريمة حرب

وطنية/02 نيسان/2024

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مجمع الشفاء في قطاع غزة بأنها "جريمة حرب متكاملة الأركان"، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". وقال مصطفى خلال جلسة الحكومة الفلسطينية إنها "ستركز على أولويات ثلاث تتمثل في تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار المالي، وتنفيذ برنامج إصلاح وتطوير أداء المؤسسات". واضاف: "الإدانة والاستنكار لا تكفي أمام الجرائم المتواصلة في قطاع غزة، وفي الضفة والقدس".  واعتبر ان "الإدانة والاستنكار يجب أن يوجها ضد الصمت على الفظائع التي ترتكب، والسماح باستمرارها، وآخرها الجريمة في مشفى الشفاء، وهي جريمة حرب متكاملة الأركان تم تنفيذها على مرأى ومسمع العالم".

 

غوتيريش دان استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق: لاحترام القانون الدولي تجنبا للتصعيد

وطنية/02 نيسان/2024

دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش "استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، ما أسفر عن وقوع 13 قتيلا، داعيا إلى احترام القانون الدولي"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية" وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "إن غوتيريش دعا أيضا الى تجنب أي تصعيد في المنطقة، محذرا من أن "أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي الى نزاع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعاني أساسا من عدم الاستقرار مع عواقب مدمرة على المدنيين".

              

الخارجية الايرانية: الكيان الصهيوني يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه

وطنية/02 نيسان/2024

اعلنت الخارجية الإيرانية، ان "الكيان الإسرائيلي يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه"،  وقالت في بيان: "نحتفظ بحقنا في الرد الصارم على العملية الإرهابية الإسرائيلية وفق القوانين الدولية". وحذرت من "تداعيات المغامرات الإسرائيلية وتوسيع دائرة الصراع"، وحملت "الكيان الصهيوني المسؤولية"، واكدت انه على "الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ المواقف اللازمة والفورية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

ماذا بعد "وثيقة بكركي"؟

راكيل عتيّق/نداء الوطن/03 نيسان/2024

لم يعُد جمع «الأقطاب» المسيحيين في بكركي بالأمر المتيسّر منذ سنوات. وخلال عهد الرئيس السابق ميشال عون، كانت جهات مسيحية متنوّعة ومتناقضة من حزب «القوات اللبنانية» إلى «تيار المرده»، تعتبر أنّ أي لقاء مسيحي يريد منه عون ورئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل «الاستظلال» بغطاء البطريركية المارونية و»الجَمعة المسيحية» للإستئثار بـ»الحصة المسيحية» في الدولة وكورقة في وجه الخصوم في العناوين والملفات المطروحة، تارةً رئيس الحكومة إن كان إسمه سعد الحريري أو نجيب ميقاتي، وتارةً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأخيراً «حزب الله»، وأحياناً ضدّ الجميع.

في 16 كانون الثاني من عام 2019، استضافت بكركي «اللقاء الماروني» المُوسّع الأخير، وانبثقت من «اللقاء» لجنةُ متابعة تضمّ نواباً عن كلّ الأحزاب والشخصيات المارونية إضافةً إلى المطران سمير مظلوم. ولم تظهر في السنوات اللاحقة أي نتيجة عملية لا للقاء ولا للجنة. وبحسب شخصية مسيحية مؤثّرة شاركت في اجتماعات مسيحية عدّة، إنّ خلافات القادة الموارنة تعرقل كلّ شيء وهذا واقع تاريخي. لذلك يخشى كثيرون من أن يُجهض هذا الخلاف مفاعيل «وثيقة بكركي» التي تُبحث أخيراً، وأن تشهد ما سبقها من حوارات وتفاهمات أو أن تبقى حبراً على ورق، خصوصاً أنّ جمع النواب الموارنة سبق أن جُرّب. وإلى التوافق أو عدمه، هناك عوائق وإشكاليات عدة أمام هذه الوثيقة، أبرزها آلية التنفيذ أو طريقة التطبيق، إذا ما تحقّق التوافق المسيحي حول العناوين المطروحة.

لكن جهات مسيحية سياسية بارزة ترفض وضع «وثيقة بكركي» في إطار إمكانية التطبيق أو عدمه، معتبرةً أنّ التركيز على «ترجمة» ما قد يُتفق عليه وإلّا الانهيار والإحباط، مقاربة خاطئة يُراد منها «الاستخفاف» بوحدة الموقف المسيحي. وتشدّد على أنّ وحدة الموقف هذه أساس حتى لو أنّها لم تُترجم فوراً، تماماً كوحدة الموقف ضدّ الوجود الفلسطيني ثمّ ضدّ الاحتلال السوري وصولاً إلى تأييد ترشيح الوزير الأسبق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية. وإذا لم يتحقّق الاتفاق المسيحي لأنّ هناك «بلوك» في طائفة أخرى معارض لهذا الموقف وهو يملك سلاحاً ووضعية خاصة في البلد، فهذا يحيل إلى المشكلة الرئيسية.

لذلك بالنسبة إلى جهات مسيحية عدة، إنّ هذه الوثيقة كما هي مطروحة، متعلّقة بعنوان واحد: سلاح «حزب الله». وبالتالي إنّ الوثيقة يجب أن تكون واضحة لجهة أن تسمّي بالإسم من هو السؤول عن الأزمة الرئيسية، أي «حزب الله»، وأن تنصّ بوضوح على أنّ الخروج من الأزمة يبدأ بتسليم «الحزب» سلاحه. فوحدة الصف مرتكزها وحدة الموقف، تماماً كما حقّق البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير عام 2001 انطلاقاً من بيان مجلس المطارنة الشهير. وحدة الموقف هذه كانت المرتكز للجبهة اللبنانية ولقرنة شهوان ولـ14 آذار. إذ لا يُمكن تحقيق وحدة صف ثمّ البحث عن وحدة موقف. لذلك لكي تحقّق هذه الوثيقة خرقاً، يجب أن تطرح فعلياً وعملياً الإشكالية الأساسية والأزمة الرئيسية، فعلى رغم أنّ هناك أزمات مهمة، من الشغور الرئاسي إلى ملفي النازحين والانهيار المالي... غير أنّها قابلة للتوافق، فيما هناك أزمة رئيسية هي سلاح «حزب الله».

وبالتالي إنّ الوصول إلى وحدة موقف مسيحي من سلاح «حزب الله» يُشكّل تطوراً كبيراً. وعلى رغم أنّ هذا الموقف لن يؤدّي إلى «سحب السلاح» في اليوم التالي، غير أنّ وحدة الموقف لدى المسيحيين حول هذه الأزمة الرئيسية ليست أمراً تفصيلياً. فهناك فريق مسيحي أي «التيار»، وعلى رغم تراجعه، لديه حجم نيابي وازن، وهو مؤيد و»مغطٍّ» للسلاح منذ 6 شباط 2006. وأن يقول «التيار» إنّ «حزب الله» عليه أن يسلّم سلاحه لأنّ هذا السلاح لا يجوز أن يبقى خارج الدولة بعيداً من كلّ أدبيات الاستراتيجية الدفاعية وغيرها... فهذا تطوّر كبير.

أمّا إلى أين تصل هذه المقاربة المسيحية - اللبنانية - الوطنية الواحدة تجاه السلاح لاحقاً، فلكلّ حادث حديث، بحسب جهات مسيحية معارضة. فالمسألة مبدئية، إذ حين يصبح خطاب «التيار» وأدبياته مشابهاً لخطاب «القوات» و»الكتائب» وحزب «الوطنيين الأحرار» والشخصيات السيادية المستقلة وفئات سياسية وشعبية غير مسيحية أخرى، على مستوى أنّ المشكلة الأساسية تكمن في سلاح «حزب الله» ويجب تسليم هذا السلاح كتمهيد لحلّ ومقاربة الأزمات الأخرى، تكون «وثيقة بكركي» حققت خطوة مهمة إلى الأمام. فحتى لو أنّها لم تُترجم فوراً، إلّا أنّ «حزب الله» يصبح بلا حليف مسيحي، وهذه المقاربة الواحدة تفتح دينامية بمجرد أن يقرّ «التيار» بأن السلاح هو المشكلة، ما يوجّه المسار إلى أمكنة أخرى، إنّما المدماك الأساس هو الوصول إلى هذا الموقف أولاً. لكن حتى الآن، لم يصل «التيار» إلى هذا الموقف بعد، ولا يزال رئيسه جبران باسيل يقول إنّه يختلف مع «الحزب» حول وحدة الساحات و»إسناد» غزة إنّما يتفق معه حول حماية لبنان... فيما «القوات» و»الكتائب» وبقية «السياديين» يعتبرون أنّ هذه النظرية هي المشكلة وأنّ «الحزب» لا يحمي لبنان وعليه أن يسلّم سلاحه. في المقابل، يعتبر البعض أنّ «الرعيان بوادي والقطعان بوادي»، وأنّ كلّ ما هو دون طرح نوع من «الاستقلالية المحلية» من اللامركزية الإدارية إلى الفدرالية وصولاً إلى التقسيم، لن يوقف هجرة المسيحيين أو يعيد ثقتهم في هذه الدولة التي يشعرون بأنّ دورهم فيها تراجع كثيراً، ولا يرون أنّها قادرة على حلّ أي أزمة، من سلاح «حزب الله» واحتكار قرار الحرب والسلم إلى ملف النازحين وما بينهما الأزمة المالية - الإقتصادية والسلاح الفلسطيني وحتى ملف الكهرباء.

 

الأردن... والجبهة البديلة

طارق الحميد/الشرق الأوسط/03 نيسان/2024

منذ منتصف الأسبوع الماضي اشتدت الحملات المنظمة لجر الأردن إلى فوضى بذريعة الدفاع عن غزة، وتظهر تلك الحملات جلياً بوسائل التواصل الاجتماعي، وهي حملات تذكر بأيام ما عرف زوراً بـ«الربيع العربي». شارك، ويشارك، بتلك الحملات معرفات، ومواقع، محسوبة على «الإخوان المسلمين» بالمنطقة، وبالطبع «حماس» و«كتائب القسام»، وساهم ويساهم في التأجيج وسائل إعلام بالمنطقة يفترض أنها تعلمت شيئاً من دروس الماضي، لكن تلك قصة أخرى. حسناً، لماذا يتم استهداف الأردن الآن؟ سأجيب من دون مواربة. أولاً، ما يتم بحق الأردن ليس بجديد، أي التوقيت، وإنما وفق خطة واضحة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. والاستهداف ليس على الأردن وحده، وإنما كذلك على مصر. وبالتأكيد فإن الحملات تشمل أيضاً السعودية، لكن خطة التحريض على مصر والأردن مختلفة، وتتعلق برغبة قديمة ومستمرة لجر البلدين إلى الفوضى وتحويلهما إلى مناطق نفوذ إيرانية، بحجة القضية، بينما الحملات على السعودية هدفها شيطنة الرياض، وهذه حملات لم تتوقف قط. بالنسبة إلى الأردن، ومع الخسائر التي تتلقاها «حماس» على الأرض، والاستعدادات لليوم التالي بغزة من دون «حماس»، تتحسب كل من إيران و«الإخوان المسلمين» من عواقب فقدان جبهة مهمة لهما بعملية المزايدة والمتاجرة باسم القضية. والخطر حقيقي بالنسبة لإيران و«الإخوان»، حتى في حال العودة إلى غزة مدمرة تتطلب دعماً دولياً وعربياً لإعادة الإعمار، وهو الذي لن يحدث كالمعتاد في الحروب السابقة على غزة من دون وجود السلطة الفلسطينية، وضمانات حقيقية بعدم تكرار ما حدث. وكذلك مع خوف إيران من خسارة محتملة لجبهة «حزب الله» الذي يتلقى الصفعات تلو الأخرى من قبل إسرائيل، سواء في لبنان أو سوريا، فإن طهران تسعى لضمان جبهة بديلة، وهي الأردن، ولو بفرض الفوضى فيها لتحقيق نقاط عدة ومهمة. زعزعة أمن الأردن واستقراره، حال حدوثه لا قدر الله، يمنح إيران وميليشياتها فرصة طالما بحثت عنها، وهي توسيع نطاق خطوط الإمداد من إيران إلى البحر المتوسط عبر العراق، والأردن وسوريا، وكذلك تأمين ظهر النظام في دمشق.

وكذلك وجود منفذ على الحدود السعودية والمصرية، وهي الأهم لإيران، وليس فتح جبهة مع إسرائيل، فطهران تتحرك بالمنطقة، عبر ميليشياتها، كمن يلعب الشطرنج؛ حيث تحاصر دول الاعتدال وتستنزفها عبر الميليشيات، وما يتبعها من تهريب للمخدرات وخلافه. وكما رسخت إيران نفوذها في لبنان عبر الضاحية الجنوبية، ثم ضاحية دمشق، أي حي السيدة زينب في سوريا، وبحسب وصف رامي عبد الرحمن، رئيس «المرصد السوري»، فإنها تسعى لضواحٍ أخرى بالمنطقة، وعلى مقربة من حدود دول الاعتدال. وإضافة لما سبق، فإن أي اهتزاز للاستقرار بالأردن، لا قدر الله، فإنه سيشكل فرصة لـ«حماس» وغيرها من الفصائل لإعادة التموضع في الأردن، ومن ثم خرابها، وكما حدث في لبنان من قبل، أو الأردن نفسه. خلاصة القول: هذه هي الخطة، ويخطئ من يعتقد غير ذلك، ولا مجال للنيات الحسنة هنا، لأن الطريق إلى جهنم معبدة بالنيات الحسنة. لذلك لا بد من الوقوف مع الأردن ودعمه، ومن دون حياد، ففي قضايا الأمن القومي الحياد ضعف.

 

هل يكون الرد الإيراني بحجم الجريمة ؟

د. مُـحَـمَّـد الحوراني/موقع لعبة الأمم/02 نيسان/2024

 لم يكن الهجوم الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق كغيره من الاعتداءات التي شهدتها سورية والمنطقة مؤخرا، ذلك أن العدوان الذي هز منطقة المزة في دمشق كان الأضخم والأعنف في سلسلة الاستهدافات الصهيونية لقادة حلف المقاومة، كما أنه يأتي بعدَ سلسلةٍ من الاعتداءاتِ الصهيونيّةِ المُتكرّرةِ على الأراضي السُّوريّةِ خلالَ اليومَين السابقين للعدوان، وسلسلةٍ من الهجماتِ الإرهابيّةِ على قوّاتِ الجيشِ العربيِّ السُّوريِّ في شمالِ سُوريةَ وشَرْقِها وجَنُوبِها، أقدمتْ قُوّاتُ الاحتلالِ الصهيونيِّ على اعتداءٍ إرهابيٍّ صاروخيٍّ استهدَفَ مبنى السّفارةِ الإيرانيّةِ في دمشق، أسْفَرَ عن تدميرِ مبنى القُنصليّةِ الإيرانيّةِ تدميراً شاملاً واستشهادِ عددٍ من الخُبراءِ والمُستشارِينَ الإيرانيّين، في عمليّةٍ تُؤكّدُ إخفاقَ القُوّاتِ الصهيونيّةِ في تحقيقِ الإنجازِ العسكريِّ المُرادِ في فلسطينَ المُحتلّةِ بعدَ ستّةِ أشهُرٍ من حربِ الإبادةِ على العُزَّلِ من أبناءِ غزّة، بل إنّ قُوّاتِ الاحتلالِ أرادَتِ التَّغطيةَ على جرائمِها في غزّةَ بهذهِ العمليّةِ الجبانةِ، التي كانَتِ الولاياتُ المُتّحدةُ الأميركيّةُ على علمٍ بها قبلَ حُدوثِها، ورُبّما أبدَتِ الدَّعْمَ المُطلَقَ لهذهِ العمليّةِ المُخالِفَةِ للقوانينِ والأعرافِ الدَّوْليّةِ، التي تنصُّ على مَنْعِ استهدافِ السفاراتِ والبعثاتِ الدّبلوماسيّة.

والحقيقةُ أنّ هذا الاعتداءَ، الذي استهدَفَ العميدَ مُـحـمّـد رضا زاهدي ورفاقَ دَرْبِهِ، أُرِيدَ منهُ إضعافُ محورِ المُقاوَمةِ في سوريةَ ولُبنانَ والعِراقِ واليمنِ وضَرْبُهُ، ظنّاً من كيانِ الاحتلالِ أنّ هذا العُدوانَ من شأنِهِ أن يُؤدِّيَ إلى خلخلةِ العلاقاتِ بينَ إيرانَ وسُورية، وأن يُحدِثَ شَرْخاً في التّحالُفِ الإستراتيجيّ بينَ الدولتَينِ، لكنَّ سُوريةَ أكّدَتْ عُمْقَ العلاقاتِ وتجذُّرَها بزيارةِ وزيرِ الخارجيّةِ السُّوريِّ الدكتور فيصل المقداد مكانَ الاعتداءِ، وإدانَتِهِ بشدّةٍ العُدوانَ الصّهيونيَّ الجبانَ، وتأكيدِهِ عُمْقَ العلاقاتِ بينَ البلَدَينِ وتَجذُّرَها على الرَّغْمِ من المُحاولاتِ الصّهيونيّةِ لزعزعَتِها وإضعافِها بالاعتداءاتِ المُتكرِّرةِ وجرائمِ الاغتيالِ، التي تُمارَسُ دائماً بحَقِّ قادَةِ محورِ المُقاوَمةِ والفاعلِينَ فيهِ على امتدادِ الجغرافية السُّوريّة.

إنّ ما أقْدَمَ عليهِ الكيانُ الصهيونيُّ من جريمةٍ بحقِّ القُنصليّةِ الإيرانيّةِ في دمشقَ واستهداف قائد قُوّة القُدْس في سورية ولبنان، أُريدَ منهُ إضعافُ قُوّةِ المُقاوَمةِ الفلسطينيّةِ والتأثيرُ في بهاءِ الحُضورِ الجماهيريِّ المُندِّدِ بالسياسيّةِ الأميركيّةِ والصهيونيّةِ، والدَّاعمِ للشَّعْبِ الفلسطينيِّ في صُمودِهِ في وَجْهِ المُحتلِّ الصّهيونيِّ، ولا سيّما عشيّةَ الاحتفالاتِ العالميّةِ بيومِ القُدْسِ العالميّ، وما يَحْمِلُهُ هذا اليومُ مِنْ مَعانٍ ودلالاتٍ في عُمْقِ الضَّميرِ والوجدانِ الإنسانيِّ المُنْحازِ إلى عدالةِ القضيّةِ الفلسطينيّةِ ومظلوميّةِ أهلِها.

ولـمّـا كانَ الكيانُ الصّهيونيُّ يُدرِكُ عُمْقَ تأثيرِ هذا اليومِ وهذا الفعلِ المُقاومِ في خططِ قادَتِهِ واستراتيجيّاتِهِمْ، كانَ لا بُدَّ للكيانِ مِنْ أن يلجأَ إلى ارتكابِ هذِهِ الجريمةِ، في مُحاولةٍ منهُ إجْهاضَ الفِعْلِ المُقاوِمِ والنَّيلَ منهُ، بلْ إنَّ هذا العُدوانَ أتى للتَّغْطيةِ، أيضاً، على الجرائمِ الصّهيونيّةِ، التي حوّلَتْ مشفى الشِّفاءِ أنقاضاً بعدَ أنْ أعْدَمَتْ قُوّاتُ الاحتلالِ، واعْتَقلَتِ، العَشَراتِ مِنْ أبناءِ الشَّعْبِ الفلسطينيِّ قبلَ أن تَنْسَحِبَ مِنْ مُحيطِ المشفى، مُخلِّفَةً دَماراً هائلاً في المنطقةِ وفي المشفى، حتّى لا يبقي أيُّ دليلٍ على جرائمِها في المكان، لكنَّ كُلَّ ما في المكانِ كانَ يُؤكِّدُ كارثيّةَ المشهدِ وفظاعةَ الجرائمِ المُرْتَكَبَةِ بحقِّ النِّساءِ والأطفالِ والمرضى في المشفى ومُحيطِهِ، كما أنّهُ يُؤكِّدُ الشراكةَ الأميركيّةَ الصّهيونيّةَ في ارتكابِ المجازرِ في فلسطينَ وسُوريةَ ولُبنانَ وغيرِها، بعدَ الدَّعْمِ المادِيِّ والمعنويِّ الكبيرِ، الذي قدّمَتْهُ الولاياتُ المُتّحدةُ الأميركيّةُ وبعضُ الدُّوَلِ الغربيّةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ، وتَزْوِيدِهِ بأحدَثِ أنواعِ الأسلحةِ في حربِهِ على الشّعبِ الفلسطينيِّ وقُوى المُقاوَمة.

إنّ اعتداءَ الكيانِ الصّهيونيِّ على القُنصليّةِ الإيرانيّةِ في دمشقَ واغتيالَهُ عدداً من قادَةِ المُقاوَمةِ، يُؤكِّدُ، بما لا يَدَعُ مجالاً للشّكِّ، أنْ لا سبيلَ إلى التَّفاهُمِ معَ هذا الكيانِ المُحتلِّ إلّا بالكِفاحِ المُسلَّحِ والمُقاوَمةِ، كما أنّ أيَّ تأخيرٍ في إعلانِ الحربِ الشّاملةِ على الكيانِ الصّهيونيِّ يعني تمكينَهُ من تصفيةِ مزيدٍ من قادَةِ محورِ المُقاوَمةِ واغتيالِهِمْ أينما كانُوا، دُونَ احترامٍ للأعرافِ والقوانينِ الدَّوْليّةِ، التي تمنعُ استهدافَ البعثاتِ الدّبلوماسيّةِ في الأوقاتِ كُلِّها، بل إنّ ضَرَباتِ المُقاوَمةِ يجبُ أن تَعْصِفَ بالوُجودِ الأميركيِّ وقواعِدِهِ في المنطقةِ وتُزَلْزِلَهُ، ولا سيّما بعدَ أنْ ثبتَ بالدليلِ القاطعِ تَواطُؤُ الولاياتِ المُتّحدةِ الأميركيّةِ معَ الكيانِ الصّهيونيِّ في جرائمِهِ داخِلَ فلسطينَ وخارجَها، وإذا كانَتِ الجرائمُ الصّهيونيّةُ في غزّةَ وخارِجَها تُرْتَكَبُ بالأيادي الصّهيونيّةِ المُلطَّخَةِ بالدَّمِ الفلسطينيِّ، فإنَّ السِّلاحَ والمُبارَكَةَ والتأييدَ أميركيٌّ بامتياز، ولهذا لا بُدَّ مِنْ إعادةِ الألَقِ إلى العمليّاتِ الاستشهاديّةِ والضَّرَباتِ المُركَّزَةِ للمُقاوَمةِ، التي تستهدفُ الوُجودَ الأميركيَّ والصّهيونيَّ في المنطقةِ والعالَمِ، بعدَ أنْ تَبيَّنَ بالبُرْهانِ الواضِحِ إخْفاقُ المُحاوَلاتِ كُلِّها للتَّفاوُضِ معَ المُحتلِّ الأميركيِّ والصّهيونيِّ لإيجادِ حلٍّ سلميٍّ يُعيدُ الحقَّ إلى أهلِهِ والأرضَ إلى أصحابِها.

أخيرا لا بد من القول: إن الاعتداء الصهيوني على السفارة الإيرانية في دمشق هو الحلقة الأكثر خطورة في سلسلة الاعتداءات والاغتيالات التي يقوم بها الحيان الصهيوني، وهو اعتداء يختلف عن كل ماسبقه، سواء من حيث المكان أو التوقيت وكذلك طبيعة الأشخاص المستهدفين ومكانتهم في إيران ودول المحور، وهو ما أكده الإعلام الغربي والصهيوني على اختلاف وسائله، وفي هذا السياق تؤكد صحيفة ال”واشنطن بوست” الأمريكية “أن هذا الهجوم يبرز عن الغارات الإسرائيلية السابقة في سوريا سواء من حيث موقعه أو من حيث أهمية الهجمات، مبينة أن المجمعات الدبلوماسية كانت تقع تقليديا بعيدا عن مناطق القتال”، فيما ذهب موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى الاعتقاد أن ماحدث ” ضربة كبيرة لإيران، ومن المرجح أن يؤدي الحادث إلى تصعيد حرب الظل بين إيران وإسرائيل التي اشتدت في السنوات الأخيرة”. وحسب توقعات هيئة الإذاعة البريطانية سيؤدي هذا العدوان إلى “رد فعل إيراني من خلال وكلاء”، معتبرة أنه “سيتعين على إيران معايرة ردها بعناية بينما تسعى جاهدة لمواصلة صراعها مع إسرائيل من خلال وكلائها الإقليميين دون الانزلاق إلى حرب شاملة”. وهي الحرب التي يخشاها الكيان الصهيوني، على الرغم من بعض التحليلات التي ترى أن أحد أهداف الاعتداء على السفارة، دفع المنطقة نحو الحرب الشاملة، وتؤكد ” سيما شاين” المسؤولة السابقة في جهاز “الموساد” الإسرائيلي، “أنّ لدى إيران القدرة والحافزية للرد على الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق، داعيةً إلى عدم التشكيك بقدراتها، وترى المسؤولة السابقة، ورئيسة برنامج إيران في معهد أبحاث “الأمن القومي الإسرائيلي”، في حديث لقناة “كان” الصهيونية “أنّ إيران قادرة على اطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية، وأنها تستطيع إرسال مسيّرات من هناك أيضاً. وسيكون الرد الإيراني “مبتكراً وعملياً ومتوازناً، حسب موقع ” دزون” الروسي ، ويؤكد الموقع” أنّ طهران ستستغل ثغرات في “الدفاع” لدى الاحتلال ونقاط ضعف الكيان التي يعرفها المسؤولون الإيرانيون. وينقل الموقع تصريحات عن خبراء تفيد أنّ “إسرائيل” تجاوزت “كلّ الخطوط” بل إنها “تنتحر”.

  د.محمد الحوراني، كاتب وباحث ورئيس اتحاد الكتّاب العرب

 

العلاقة السنّية - الشيعية لا تستقيم مع اختلال بالمسيحيين

أحمد الأيوبي/نداء الوطن/03 نيسان/2024

مع تدهور العلاقة بين «التيار الوطني الحرّ» و»حزب الله» وخسارته الكثير من الغطاء المسيحي على المستوى السياسي وعلى صعيد موقف المرجعيات الدينية مع سقوط محاولات الحوار المتتالية مع بكركي... عادت نغمة يدندن عليها أصحاب نظرية «الاستقواء» السني - الشيعي على المسيحيين وذهب بعضهم إلى اعتبار أنّ «الحزب» لا يحتاج إلى الغطاء المسيحي نظراً لقدراته في الداخل والخارج، وارتفعت وتيرة هذا الطرح منذ عملية «طوفان الأقصى» من خلال تصوير اصطفاف وهمي يوحي بأنّ الأطياف المسيحية ليست مع القضية الفلسطينية وأنّ على السنة والشيعة الاتفاق وحسم الموقف وفق توازنات موازين القوى العسكرية والعددية والسياسية، الأمر الذي أعاد إنتاج لغة استفزازية أبرز نماذجها ذلك التخاطب يوجّهه المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان إلى البطريرك بشارة الراعي. نشط «حزب الله» بالتزامن مع الحرب على غزة لتجاوز آثار وتداعيات 7 أيار 2008 ثم تبعات مشاركته في قمع الشعب السوري تحت شعار توحيد الموقف من القضية الفلسطينية فحاول تصوير نفسه في خندق واحد مع القوى السنية التي تعاطفت بشكل واسع مع أهل غزة رغم وجود اختلافات جوهرية في طبيعة المواقف وتشكيلها وانعكاسها على المستوى الداخلي، فلا أحد من النواب والقوى السنية يقبل إجمالاً بممارسات «الحزب» في الداخل، وخاصة في ما يتعلّق بتعطيل رئاسة الجمهورية وبالإصرار على ضرورة إنتاج استراتيجية دفاعية وطنية تُنهي الحالة الراهنة. ظهر التباين الداخلي السني مع «حزب الله» في مواقف «تكتل الاعتدال» وفي تمايز «الجماعة الإسلامية» وإصرارها على الاستراتيجية الوطنية للدفاع، فضلاً عن المواقف التي يتمسك بها النواب السنة المعارضون: أشرف ريفي، فؤاد مخزومي إيهاب مطر وبلال حشيمي، حيث يذهب هؤلاء إلى الربط بين وقائع التفاوض الخارجي التي يذهب إليها «حزب الله» وضرورة الحفاظ على التوازنات الداخلية وحماية الدستور ورفض العبث بالمعادلات التي أرساها.

يسعى «حزب الله» إلى استبدال أطراف المعادلة للإبقاء على عناصر التصلّب لكن باستبدال الغطاء المسيحي بتحالف سني - شيعي مبنيّ على إعلاء شعار المقاومة، لكنّ هذا الطرح يصطدم بعوائق كثيرة، أهمها أنّ الجميع بات يدرك ويتعامل مع الواقع السياسي على أساس أنّ «الحزب» يعلِّق لبنان على خشبة الانتظار الإقليمي والدولي حتى يُنهي صفقاته الخاصة التي لا ينال اللبنانيين منها سوى دفع الأثمان الباهظة في السياسة والاقتصاد على حدٍّ سواء.

بلغت المخاطر على الجنوب حدود الخطوط الحمراء ومعها ارتفع صوت القوى السيادية ومعها بكركي من أجل تجنيب لبنان مخاطر الحرب التي تقترب أكثر فأكثر مع تغوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو وفريقه الحاكم في التوحش على غزة بغطاء أميركي دولي إقليمي، وبدأ الحديث عن أنّ استمرار الجمود الراهن يفتح الباب أمام العواصف الإسرائيلية بعد أن فتح الغطاء الأميركي الشهية للحكم في إسرائيل على مغامرة كبيرة في لبنان بالتوازي تضخّم الغارات على سوريا وآخرها استهداف القنصلية ومنزل السفير الإيراني في دمشق.

تدعو مراجع دينية وسياسية إلى سرعة استيعاب وفهم الرسائل الصادرة عن المواقع المسيحية بدءاً من قداس رميش وليس انتهاءً بالتصعيد الذي اعتمده البطريرك الراعي في مواقفه الأخيرة وخلاصتها أنّ المسيحيين لن يتركوا أرضهم هذه المرة مهما كانت الظروف والأوضاع بعكس ما حصل في حرب العام 2006 وأياً تكن التداعيات والنتائج، وأنّ أهالي المناطق الحدودية لن يرحبوا بالاحتلال كما فعل كثيرون زمن الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وما قبله، لكنّهم لن يتخلَّوا عن وجودهم في أرضهم فالاحتلال بكل أنواعه يزول، ويبقى أصحاب الأرض والحق في بيوتهم وحقولهم التي تحوّل الكثير منها إلى رماد بسبب واقع جبهة التحريك في الجنوب. ويذهب بعض الذين يتوقعون الأسوأ، إلى طرح الاحتمالات حول كيفية إدارة الأزمات مع ترجيح تعرّض لبنان للمزيد من المخاطر ليطرحوا معادلة أنّ الدولة العاجزة عن حماية المواطنين والدفاع عنهم لا يحقّ لها أن تحاسبهم على ما سيقومون به للحفاظ على وجودهم، فمعايير السلطة القائمة في التخوين واستخدام ما تبقى من أجهزة الدولة لا تصلح مع انهيار المنظومة الوطنية والاقتصادية والقضائية والمالية والاجتماعية، ويحذِّر هؤلاء من أنّ الأحداث التي يُخشى وقوعها ستخلق وقائع تختلف عن السائد الآن.

يُنهي مرجع ديني شماليّ هذا النقاش بالقول إنّه لا يمكن أن تستقيم المعادلات في لبنان باستقواء طرف على آخر أو باصطفافات طائفية أو مذهبية لأنّ العلاقات بين السنة والشيعة لا تستقيم مع اختلال العلاقة بالمسيحيين، محذِّراً من أنّ الرفض لفرض الأمر الواقع لن يقتصر على فئة بعينها، بل إنّ إشاراته تصدر من أغلب الشرائح والمناطق داعياً إلى الاستدراك بحوار وطني عاجل لحماية لبنان قبل فوات الأوان.

 

لعبة الخطر والفرصة في الحرب المفتوحة

رفيق خوري/نداء الوطن/03 نيسان/2024

ليس في العالم بلد تسلّم دولته، مهما تكن ضعيفة، بالتخلي عن دورها السيادي وقرارها لتنظيم إيديولوجي مذهبي كما جرى في لبنان. ولا أحد يجهل لماذا فرض تفاهم سوري - إيراني حصر مقاومة الإحتلال الإسرائيلي بـ»حزب الله»، وكيف تحول ذلك بعد الإحتلال إلى «خصخصة» الدفاع عن لبنان. والأدهى، ليس فقط إتهام كل من يدعو إلى عودة الوضع الطبيعي والقرار للدولة بأنه يُضعف البلد ويخدم العدو بل أيضاً كون «الخصخصة» تتجاوز حماية لبنان إلى دور إقليمي والدفاع عن كل ما يتطلبه «محور المقاومة» بقيادة إيران. لكن جبهة الجنوب التي كانت مغلقة منذ القرار 1701 الذي أوقف حرب 2006 صارت مفتوحة لأطراف مختارة فلسطينية ولبنانية. والحجة هي إسناد «حماس» في حرب غزة عبر «مشاغلة» إسرائيل. وحتى اليوم، فإن التصعيد محسوب، بحيث لا يؤدي إلى حرب مفتوحة. والسؤال اليومي، وسط التهديد الإسرائيلي بالذهاب إلى «حرب الشمال» هو: هل، وأحياناً متى، يُقدم العدو على تنفيذ تهديداته تحت ضغوط المستوطنين الذين جرى تهجيرهم من الجليل؟ وهل التهديد جدي، كما تحذّر عواصم العالم، أم أنه وسيلة للتوصل إلى حل بالديبلوماسية؟ ماذا عن إستعداد «المقاومة الإسلامية» ضمن «محور المقاومة» الذي كان ولا يزال يركّز في الخطاب على إزالة إسرائيل؟ وبالتالي، هل الحرب المفتوحة خطر أم فرصة؟

الواضح أن لاعبَين كبيرين يمسكان بقرار الحرب المفتوحة: أميركا وإيران. والظاهر، ضمن التباين الأخير بين إدارة الرئيس بايدن وحكومة نتنياهو، أن أميركا باتت تمون جزئياً على إسرائيل التي تدرك صعوبة الحرب من دون الدعم الأميركي، وأن الجمهورية الإسلامية تمون عملياً على «حزب الله». لكن حرب غزة كشفت أمرين مهمين: أولهما أن خطاب طهران و»محور المقاومة» عن انتظار غلطة إسرائيلية للرد بحرب واسعة تقضي على الكيان الصهيوني هو مجرد شعار. وثانيهما أن الحسابات في جمهورية الملالي ومعها «وحدة الساحات ومحور المقاومة» أكبر بكثير من حسابات «حماس». وبكلام آخر، فإن الحرب المفتوحة هي في نظر طهران، خطر لا فرصة. خطر، يقول الملالي إنه يؤدي إلى ما ليس مرغوباً فيه أقله خلال هذه الأيام، وهو «حرب بين أميركا وإيران». وفرصة يحاول نتنياهو استغلالها لتوريط واشنطن في حرب مع طهران. ففي إعلان البدء بعملية «طوفان الأقصى» دعا القائد العسكري لـ»حماس» محمد الضيف إلى «فتح كل الجبهات» في حرب كبيرة مع إسرائيل. وقبل أيام جدّد دعوة «أبناء الوطن العربي والإسلامي إلى الزحف لحماية المسجد الأقصى وتحرير فلسطين». والرد بقي في حدوده المرسومة إيرانياً، بصرف النظر عن الخطاب العالي السقف. وفي الحالين: لبنان يدفع الثمن.

«كل حروب أميركا حروب خيار» يقول روبرت كاغان. وحرب «المشاغلة» في «وحدة الساحات» هي حرب خيار، وسط الأحاديث من طهران إلى بيروت عن «حرب اضطرار» هي الحرب المفتوحة.

 

من سيردّ على "الجريمة الجبانة"؟

سناء الجاك/نداء الوطن/03 نيسان/2024

اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عقب استهداف إسرائيل سبعة من عناصر «الحرس الثوري» الإيراني في دمشق، الإثنين الماضي، أنّ «هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد». لكن من سيرد... وكيف سيأتي الرد؟ والسؤال مشروع، في ضوء ما تظهره الردود المتتالية منذ عملية «طوفان الأقصى»، على فيض من «الجرائم الجبانة» التي مكّنت هذا «الكيان المهزوم» من إبادة عشرات الآلاف من أهل غزة المدنيين، ومن تهجير حوالى مليوني غزاوي، لتحشرهم في رفح بانتظار مصير مجهول. هذا عدا استهداف القيادات في «حزب الله» و»الحرس الثوري» من لبنان إلى «سوريا الأسد» على هامش «حرب المشاغلة» التي أدت إلى نشوء شريط حدودي بأرض محروقة وخالية من السكان، وإلى مطالبة دولية بتنفيذ القرار 1701، وتسليم «حزب الله» المناطق الواقعة جنوب الليطاني إلى الجيش وقوات «اليونيفيل»، وربما إلى المطالبة بنزع سلاح الحزب وتحوِّله إلى حزب سياسي... وإلا الخير لقدام. وفي مقارنة بين نوعية الضربات الإسرائيلية وواقع الميدان، وبين الردود من خلال «حرب المشاغلة» و»وحدة الساحات»، واضح أنّ قدرات محور الممانعة لم ولن تتجاوز «المفرقعات» الكلامية، والإدانات واستنكار تجاوز العدو الإسرائيلي للخطوط الحمر، إن لجهة المواثيق الدولية، التي لا قيمة لها في الدول المستعمرة إيرانيا، وإن لجهة حقوق الإنسان المهدور دمه إذا ما استوجبت مشاريع رأس الممانعة ذلك. ولكن يبقى السؤال المشروع: من سيرد على «الجريمة الجبانة» التي استهدفت قادة «الحرس الثوري» في دمشق؟ منطقياً، المفروض برأس المحور الذي يغذي أذرعه بالمال والعتاد والنفوذ على حساب الشعب الإيراني أن يطالب هذه الأذرع بتأدية أدنى واجباتها، لجهة تنفيذ الأجندات وتطبيق مبدأ «وحدة الساحات»، ليس لتحرير القدس بالطبع، ولكن لإبقاء المعادلات القاضية بمصادرة سيادة الدول الواقعة تحت سيطرته، ليتمكن من بسط نفوذه، وفرض نفسه قوة إقليمية لا يمكن تجاوزها، وبالحديد والنار والدمار. ويبدو أنّ الأذرع تقوم بهذا الواجب على أحسن وجه، كما أوضح بيان «حزب الله» الذي اعتبر أنّ «العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب».

فالمهم هو «المد الهادر»، من دونه ينعدم الوجود الإيراني. وواجبات الأذرع في هذه المستعمرات المحافظة على وجودها أولاً وأخيراً، وليس على بيئتها الحاضنة، كما هي الحال مع اختباء قادة «حماس» وترك آلة القتل الإسرائيلية تستبيح أرواح المدنيين. فالمطلوب «دوزنة» النفوذ من خلال هذا الوجود. ولكن من دون القضاء على الشياطين الكبار والصغار والكفار المتطرفين الداعشيين، المرتبطة بهم فرص استمرار الجهاد المقدس لارتقاء طالبي الشهادة إلى الجنة. ولهذه الغاية، وفي ظل استفحال الجرائم الإسرائيلية للقضاء على غزة، ومن دون أي بارقة أمل بتغيير مسار هذا الهدف، يأتي تحريض صريح من حركة «حماس» في الخارج، يطالب الملايين من الأردنيين بالنزول إلى الشارع والانخراط في معركة «طوفان الأقصى». وكأن بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء وغزة لا تكفي لإشباع النهم الإيراني لمزيد من الدمار والتجويع وانعدام الأمن والاستقرار، حتى يجب أن تتكثف الجهود لضم العاصمة الأردنية عمان إلى «المد الهادر» الذي يغرق العالم العربي في مزيد من الجحيم. بالتالي فإنّ الجواب على السؤال المشروع بشأن الرد على «الجريمة الجبانة» التي استهدفت المبنى الملاصق للسفارة الإيرانية في دمشق، وبالطبع بفضل الاختراقات المخابراتية التي تؤكد أنّ «دود الخل منه وفيه»، لن يكون باتجاه الكيان الصهيوني المغتصب والمجرم، بل باتجاه القوى الشعبية والسياسية الرافضة استمرار رأس المحور بتوريط مستعمراته بمزيد من الخراب على يد الأذرع المفروض بها تكثيف الجهود لتوسيع هذه المستعمرات.

 

الأردن في مواجهة الخطر الإيراني

أسعد بشارة/نداء الوطن/03 نيسان/2024

لم تكتف إيران بلبنان والعراق وسوريا واليمن. ها هي تتطلع إلى الأردن، والهدف استحداث جبهة مساندة أخرى لغزة عبر نهر الأردن. كل ذلك بحماية معادلة الصبر الاستراتيجي، التي تبيح فيها طهران لنفسها، أن تنأى عن أيّ مواجهة مع اسرائيل واميركا، في وقت كلف بالوكالة، من ارتضوا بدفع ضريبة الدم والخراب لبلدانهم، بالتفاوض بالنار نيابة عنها، فيما هي تجلس هانئة على مقاعد الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية في عمان. الخطر الإيراني الذي يهدد سيادة الأردن ودولته، سابق لعملية «طوفان الأقصى». حاولت إيران عبر وكلائها في سوريا، أن تغرق الأردن بالكبتاغون، وأن تجعل منه ممراً للتصدير، كما حاولت مراراً استباحة حدوده بتهريب السلاح، طموحاً لتشكيل بنية ممانعة في البلد الآمن. يقول سفير أردني سابق في طهران إنّ نظام الملالي طلب فتح الأردن لزيارات الحج الى أماكن يعتبرها الشيعة مقدسة، وشرح المقاصد الإيرانية بوضوح: يريدون تحت ستار السياحة الدينية، تكرار تجربة استباحة سوريا، وتأسيس بنية أمنية وربما عسكرية، تمهيداً للانتقال إلى وضع آخر أكثر خطورة. منذ عملية «طوفان الأقصى»، بدا الأردن هدفاً لإيران التي تحاول عبر التعبئة التي تقوم بها، والتي تستند فيها إلى بعض قوى الإسلام السياسي، أن تهز استقرار هذا البلد، الذي حفظ استقراره وحمى نفسه من المغامرات المجنونة، طوال مرحلة الصراع العربي الإسرائيلي، باستثناء حرب الأيام الستة التي خسر فيها الضفة الغربية، بعدما انضوى تحت قيادة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

تدفع إيران «حزب الله» إلى فتح حرب مساندة من لبنان، لحفظ ماء وجهها تجاه «حماس»، ثم تعود إلى لجم «حزب الله» الذي تُقتل كوادره كل يوم، لأنها لا تريد المخاطرة بحرب قد تودي بنظام الملالي. تدفع إيران الحشد الشعبي إلى استهداف القواعد الأميركية، ثم توفد قاآني للتهدئة واللجم، بعدما سقط ثلاثة جنود أميركيين قتلى، وكاد الأمر أن يصل إلى توجيه ضربة أميركية لإيران نفسها. تدفع إيران الحوثيين إلى تهديد الملاحة العالمية في البحر الأحمر، ثم تفاوض على رأسهم في عمان. حمّست إيران «حماس» على القيام بعملية «طوفان الأقصى»، ثم تنصلت منها، وتركتها تذبح وحيدة، على وقع التمسك بالصبر الاستراتيجي. وها هي تُحمّس بعض التيارات الأردنية، التي لا تتقن إلا فن الحماس، على التحرك بما يضرب استقرار الأردن، وبما يهدد بإدخاله في متاهة لن يخرج منها، إذا ما تمكن هؤلاء من تحقيق هدفهم. هل سألت هذه التيارات الأردنية نفسها، ما تجاهله عمداً «حزب الله» والحوثي والحشد، عن سبب عدم إقفال إيران مضيق هرمز كتعبير عن اضطلاعه بمسؤولية مساندة غزة؟ بالتأكيد لم يسأل أحد منهم هذا السؤال، لكن في الإجابة عليه، تكمن كل خطورة المشروع الإيراني، على دول المنطقة. الملالي يستعملون دماء الشعوب العربية، كمادة للتفاوض مع من يستطيع التسليم لهم بالنفوذ الإقليمي، أي أميركا. أثبتت التجربة أن لا عزاء لمن يصدق ملالي طهران.

 

سيرجئون الإنتخابات البلدية كما أرجأوا غيرها

طوني فرنسيس/نداء الوطن/03 نيسان/2024

خلال عشرة أيام يفترض أن يدعو وزير الداخلية الهيئات الناخبة إلى إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المؤجلة والتي يجب اتمامها قبل نهاية أيار المقبل. ومع أنّ هذه الانتخابات هي من بديهيات الأمور، إلا أنها، ومبدأ الانتخاب عموماً، صارا في لبنان استثناءً. القاعدة هي في إلغاء أي مظهر من مظاهر لبنان المتحد، والذي كان يحق له الافتخار بأنه أول بقعة في المشرق أجرت انتخابات، ولو أوليّة، لاختيار مجلس إدارة متصرفية الجبل. التصميم على إلغاء أساسيات الاختيار الشعبي في المواعيد الدستورية لم يظهر فقط في مناسبة الانتخابات البلدية والاختيارية. قبلها، مورس في الانتخابات النيابية عندما مدد سيّد نفسه لنفسه، ثم ارتكب السيد نفسه العصيان ذاته عندما لم يذهب إلى انتخاب رئيس للجمهورية. واليوم تتكرر تجربة الفراغ الرئاسي للمرة الثانية، بانتظار ما إذا كان الفراغ الحالي سيسجل رقماً قياسياً يتفوق على رقم السنتين ونصف السنة الذي تم تسجيله في جولة تعيين الرئيس السابق.رالاصرار على الفراغ في كل المواقع يُواكَب مع تعميق للانقسامات والنزاعات الطائفية والمذهبية. وهذا أيضاً يحصل عن سابق تصور وتصميم وجرى تنظيمه في قانون الانتخابات الذي يستلهم روحية مشروع قانون «اللقاء الارثوذكسي» المغفور له. وفي ظروف الانهيار المؤسساتي يصبح الانقسام والحسابات المذهبية طاغياً، وتغدو انتخابات بلدية في العاصمة والمدن الكبرى استفتاء على التمزق والهيمنة الفئوية. تحتاج معالجة ذلك وعياً وطنياً وتحملاً للمسؤولية من رجال دولة لم يعودوا موجودين. كان رفيق الحريري يضمن المناصفة في بلدية بيروت فمن سيضمنها اليوم اذا لم تتوفر شبكة حماية من الانقسام المذهبي والعنصري؟

على الأرجح لن تجري سلطة التصريف أيّ انتخابات ولن تنفعها حجج الوضع في الجنوب، ولا ذرائع المخاوف من انقسام عمودي في بيروت ومدن أخرى. كان ثلث لبنان تحتله إسرائيل في التسعينات، والباقي تديره سوريا، وتم إجراء انتخابات نيابية مرتين في كل لبنان، وواحدة بلدية واختيارية من دون الجنوب بانتظار الانسحاب الاسرائيلي عام 2000. الآن أيضاً، ببعض الإصرار والحرص والحد الأدنى من الالتزام بالأخلاق السياسية والوطنية، يمكن الذهاب إلى انتخابات بلدية واختيارية حيوية جداً، للضرورات المبدئية ولحاجة المجتمعات المحلية الملحة إليها.

 

حزب الله يعتقل أجانب في بيروت ويحكّم سيطرته على المنطقة

ن. موزيس/ميمري/02 نيسان/2024

(ترجمة موقع غوغل)

https://eliasbejjaninews.com/archives/128412/128412/

في أواخر شباط/فبراير 2024، وقعت ثلاث حوادث غير عادية في الضاحية، معقل حزب الله في جنوب بيروت، حيث قام الحزب باحتجاز واستجوب مواطنين أجانب دخلوا تلك المنطقة. وكان جميع الأشخاص المعتقلين من الأجانب الذين كانوا في البلاد بموافقة وموافقة رسمية من سلطات الدولة اللبنانية. في 28 شباط/فبراير، اعتقل حزب الله مجموعة من المواطنين الهولنديين تبين فيما بعد أنهم فريق أمني تم إرساله إلى لبنان للتحضير لإجلاء محتمل للدبلوماسيين والمواطنين الهولنديين من البلاد في حالة تصعيد الحرب بين حزب الله وإسرائيل. . وبعد ذلك بيوم، أوقف حزب الله مركبة تابعة لليونيفيل كانت تمر في الضاحية واحتجز ركابها. وفي الحادثة الثالثة، التي وقعت قبل عدة أيام من الحادثتين الأخريين، اعتقل حزب الله دبلوماسياً إسبانياً دخل الضاحية وكان يلتقط صوراً هناك، حسبما زُعم.

وتدل هذه الأحداث على أن بعض المناطق في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، تقع خارج سلطة الدولة وتخضع لسيطرة حزب الله حصراً. كما أنها دليل على قلق حزب الله الكبير وقلقه من نشاط تجسسي محتمل ضده قد يؤدي إلى هجمات إسرائيلية على الضاحية، مثل الهجوم الذي وقع في 2 كانون الثاني (يناير) 2024 والذي قال فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري: تم القضاء عليه.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الحادث الأخير كان المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز قوات اليونيفيل في بيروت، إلا أن مثل هذه الحوادث ليست نادرة في جنوب لبنان، وقد أدى بعضها إلى سقوط ضحايا في صفوف قوات اليونيفيل. وفي عام 2022، وقعت عدة حوادث أوقف فيها "سكان محليون" مركبات دورية تابعة لليونيفيل، بما في ذلك حادثة وقعت في كانون الأول/ديسمبر قُتل فيها جندي اليونيفيل الأيرلندي شون روني بالرصاص. وتوالت الحوادث في العام 2023، وأدى أحدها إلى إصابة جندي من قوات اليونيفيل.[1]

يستعرض هذا التقرير الأحداث الثلاثة التي وقعت في بيروت أواخر فبراير 2024 وبعض ردود الفعل عليها في لبنان.

حزب الله يعتقل مواطنين أجانب في الضاحية

كما ورد، بتاريخ 28 شباط 2024، اعتقل حزب الله عدداً من المواطنين الهولنديين الذين دخلوا إلى الضاحية، وتحديداً منطقة بئر العبد في قلب هذه الناحية. وبحسب تقارير في الصحافة اللبنانية، فإن المجموعة التي تتكون من 3-6 أشخاص، أثارت شكوك السكان المحليين وعناصر حزب الله لأن أعضائها كانوا يحملون العديد من الأجهزة الإلكترونية وكانوا مسلحين بشكل علني. وتم استجوابهم من قبل "اللجنة الأمنية" التابعة لحزب الله في المنطقة، وفي اليوم التالي تم تسليمهم إلى المخابرات العسكرية اللبنانية، التي استجوبتهم أيضاً لعدة ساعات قبل إطلاق سراحهم بأمر من القاضي. وبحسب بعض التقارير، فإنهم كانوا موظفين في السفارة الهولندية جاءوا إلى لبنان للتخطيط لإجلاء الدبلوماسيين الهولنديين وغيرهم من المواطنين في حالة تصعيد الحرب بين إسرائيل وحزب الله. مثل الفرق الأمنية للممثليات الأجنبية الأخرى، كانوا في البلاد بموافقة وزارة الخارجية اللبنانية. وتحدث الموقع الإلكتروني لحزب الكتائب المناهض لحزب الله عن حادثة وقعت قبل أسبوع من اعتقال الفريق الهولندي، حيث اعتقل حزب الله مجموعة أخرى من الأشخاص وأطلق سراحهم بعد أن اكتشف أن لديهم حصانة دبلوماسية. ولم يحدد الموقع هوية تلك المجموعة.[2]

ورداً على حادثة المواطنين الهولنديين، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهولندية إن "ممثلي حزب الله اعتقلوا ثلاثة أعضاء من فريق الدفاع الهولندي الذي يقدم الدعم والحماية للسفارة في بيروت. [تم اعتقالهم] خلال عملية استطلاع". مهمة في الضاحية شملت فحص الطرق، تمهيداً على ما يبدو لإخلاء محتمل في حالة التصعيد [في الحرب]". وأضافت المتحدثة أن المواطنين الهولنديين، الذين أشارت إليهم بـ"الجنود"، تم تسليمهم إلى القوات المسلحة اللبنانية وتم إطلاق سراحهم فيما بعد وإعادتهم إلى السفارة، وأنهم وصلوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب بين البلدين. حماس وإسرائيل في أكتوبر 2023.[3]

وفي اليوم التالي، اعتقل حزب الله عدداً من جنود الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل الذين كانوا يقودون سياراتهم في منطقة السلم في الضاحية. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدر أمني لبناني أن العسكريين كانا في طريقهما من جنوب لبنان إلى بيروت ودخلا الضاحية عن طريق الخطأ، متبعين توجيهات جهاز الملاحة الخاص بهما[4]. وتمت مصادرة المعدات التي كان يحملها الجنود، بما في ذلك الكاميرات، وتم نقلهم للتحقيق من قبل اللجنة الأمنية التابعة لحزب الله.[5]

وأصدرت اليونيفيل ردا شديد اللهجة على الحادث، لكنها امتنعت عن إلقاء اللوم صراحة على حزب الله. وقال نائب المتحدث باسمها إن القوة كانت "في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت" عندما اعترضها "أفراد محليون"، وشدد على أن "حرية التنقل أمر حيوي لتنفيذ قرار [الأمم المتحدة] رقم 1701".[6]

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المؤيدة لحزب الله في 2 آذار/مارس أنه قبل عدة أيام، قام "الجهاز الأمني" التابع لحزب الله بإلقاء القبض على مواطن إسباني كان يقوم بجولة في منطقة الكفاءات في الضاحية ويلتقط صوراً بهاتفه المحمول. وتم إطلاق سراح الرجل بعد تدخل السفارة الإسبانية.[7] وحتى كتابة هذه السطور، لم تصدر إسبانيا ردًا رسميًا على الحادث.

صحف مؤيدة لحزب الله: المعتقلون عناصر في أجهزة أمنية تابعة لإسرائيل

وفي حين أن حزب الله نفسه لم يشر رسميا إلى الحوادث الثلاثة، فقد زعمت وسائل الإعلام القريبة منه أن الأشخاص المعتقلين لم يشاركوا في نشاط بريء بل في التجسس ضد حزب الله نيابة عن إسرائيل وحلفائها. ووصفت صحيفة الأخبار الأحداث بأنها "سلسلة من الانتهاكات الأمنية من قبل أجانب" وشككت في التفسيرات المقدمة لتصرفات المعتقلين. وكتبت الصحيفة: "الحرب الأمنية بين المقاومة في لبنان والعدو الإسرائيلي تتصاعد. منذ اندلاع الحرب بعد [عملية] طوفان الأقصى [أي هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل]... الأمن الخارجي تصاعد النشاط في لبنان مع الضغوط الدبلوماسية التي يمارسها الغرب المتحالف مع العدو... وتبين مؤخراً أن تسلل أجهزة مخابرات عربية وغربية ودولية تساعد العدو إلى لبنان قد تصاعد "وزيادة. هذه الأجهزة توظف رعاياها الأجانب كعملاء، فضلا عن المتعاونين اللبنانيين والأشخاص غير اللبنانيين الذين يعيشون هنا، ويقومون بجمع المعلومات، بما في ذلك الأسماء والصور، من أجل مساعدة إسرائيل على جمع بنك الأهداف الخاص بها".

وفي مناقشة اعتقال المواطن الإسباني، شككت الصحيفة في الرواية التي أدلى بها أثناء استجوابه، وهي أنه دخل المنطقة عن طريق الصدفة والتقط صورة للشارع حتى يتمكن زملاؤه في السفارة من إرسال سيارة لإحضاره له. وزعمت الصحيفة أنه عندما تم التحقيق في معداته، "تبين أن هاتفه مزود ببرنامج يمنع الوصول إلى المعلومات الموجودة بداخله". وأضافت أنه "كالعادة، بمجرد أن أصبح الحادث معروفا في بعض الدوائر الضيقة، بدأت اتصالات وتدخلات رفيعة المستوى من أجل إطلاق سراحه، وخاصة تدخل السفارة [الإسبانية] في بيروت...".

وحول الحادث الذي تعرضت له قوات اليونيفيل، قالت الصحيفة إن مثل هذه الحوادث تحدث من وقت لآخر "بسبب أخطاء أو عمل متعمد من قبل بعض وحدات اليونيفيل". وزعمت «الأخبار» أن «أهالياً» هم من اعترضوا آلية اليونيفيل واستولوا على المعدات والكاميرات الموجودة بداخلها، وأضافت: «الخطأ [من قوات اليونيفيل] وقع في مكان حساس جداً للمقاومة، وأثناء حرب مع العدو، مما دفع العناصر المعنية إلى التساؤل عن طبيعة رحلتهم: هل ضلوا الطريق فعلاً، أم أن هناك عناصر تدفع لخلق مشاكل أمنية في بيروت؟ وهذا [السؤال] مهم بشكل خاص ] نظرا لأن مهام اليونيفيل عادة ما تكون في مناطق جنوب نهر الليطاني، في المقابل، فإن قيام عناصر اليونيفيل بدوريات في بيروت يعد أمرا غريبا. وأشار التقرير إلى أن الحادث وقع على خلفية مطالبة جهات مختلفة، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوسيع ولاية اليونيفيل ومنحها حرية عمل أكبر. ونتيجة لذلك، فإن الحادث "أثار العديد من الأسئلة، [على سبيل المثال] ما إذا كان مسموحاً لليونيفيل بالتحرك خارج جنوب لبنان دون حراسة من القوات المسلحة اللبنانية". واعترفت الصحيفة أنه بحسب المصادر، فإن جنود اليونيفيل الذين تم اعتقالهم في السلم لم يشاركوا في أي نشاط عسكري، ويُسمح لليونيفيل بالتحرك في جميع أنحاء لبنان كجزء من مرافقة الزوار وتنفيذ المهام اللوجستية.[8]

وأشار تقرير آخر لـ«الأخبار» في اليوم نفسه، حول احتجاز المواطنين الهولنديين، إلى أنه منذ بداية الحرب، وصلت إلى لبنان قوات خاصة من عدة دول غربية، بما فيها بريطانيا وكندا، مجهزة بأسلحة وعتاد متطور. أمر بإجلاء الرعايا الأجانب والدبلوماسيين إذا تصاعدت الحرب مع إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن اعتقال المواطنين الهولنديين جاء "ضمن خطة... بدأت الأجهزة الأمنية لحزب الله في تنفيذها في معظم المناطق التي تتواجد فيها مقرات التنظيم، في ظل محاولات العدو التسلل إليها... "[9]

وفي 6 آذار/مارس، نشرت الصحيفة تقريراً يسلط الضوء على القلق الحالي الذي يشعر به حزب الله.

وذكر التقرير أنه "لا يمكن لأي جهة أمنية أو سياسية رسمية في لبنان أن تحدد بالضبط عدد العناصر العسكرية والأمنية التي تنشط في لبنان نيابة عن السفارات العربية والأجنبية". وأضافت أنه خلافاً للتفاهمات الرسمية بين السفارات والدولة اللبنانية، فإن الفرق الأمنية التي وصلت إلى السفارات منذ اندلاع الحرب لا تقتصر على التدريب وممارسة الرماية، بل تقوم أيضاً بجمع المعلومات والاستخبارات. علاوة على ذلك، «لقد ارتكبوا في الآونة الأخيرة بعض «الأخطاء»، خاصة في الضاحية». وتابعت الصحيفة قائلة إنه "بغض النظر عما إذا كانت الأحداث أخطاء أو أعمال متعمدة"، فإن حزب الله يشك في وجود نشاط [من الخارج] في المناطق التي توجد فيها قواعده أو عناصره. علاوة على ذلك، كانت جوانب مختلفة من سلوك المواطنين الهولنديين مشبوهة: فقد زعموا أنهم يتجهون إلى مقهى لا يمكن العثور عليه على جوجل؛ وكان أحدهم يحمل مسدساً كاتم للصوت؛ وكشف التحقيق أنه لم يكن هناك أي مواطن هولندي يعيش في المنطقة، وعرفتهم وثائقهم بأنهم جنود هولنديون لكنها لم تحدد رتبهم كما جرت العادة. وزعمت الصحيفة أن سلوك المواطن الإسباني كان مشبوهًا أيضًا. وكان هاتفه مزوداً بتطبيقات خاصة تمكنه من العثور على العديد من المواقع، وقام بتسجيل أسماء المحلات التجارية في المناطق التي صورها. وأشار التقرير إلى أنه غادر لبنان في 23 فبراير/شباط، وخلص إلى ما يلي: "حقيقة أن [الفريق] الهولندي كان يستخدم سيارة مستأجرة، والتطبيقات الموجودة على هاتف الدبلوماسي الإسباني، وغيرها من تصرفات بعض المعتقلين [جميعهم]" ] تساهم في القلق الذي تشعر به الأجهزة الأمنية للمقاومة، [التي تشك] في أن العدو يحاول استخدام هذه الإجراءات للتعرف على الوضع على الأرض والتحقق من مدى جاهزية [حزب الله] إذا فعل [العدو] وتنفذ عملية أمنية بواسطة أشخاص قدموا من الخارج، كما فعلت في السابق".[10]

كما تناول موقع "العهد" التابع لحزب الله مخاوف المنظمة وأشار ضمناً إلى أنها مبررة. ونقلت عن "مصادر أمنية مطلعة" أن القوى الأمنية اللبنانية وعناصر حزب الله تتخذ في الآونة الأخيرة "إجراءات أمنية مشددة وغير عادية" في محيط مقر المنظمة ومواقعها في الضاحية بسبب "الخوف من عمل عدواني من جانب إسرائيل". وزعمت المصادر أن العديد من "عمليات التسلل" التي حدثت مؤخراً، خاصة بعد مرور المواطنين الهولنديين وقوة اليونيفيل في الضاحية، دفعت حزب الله إلى تعزيز الأمن حول مواقعه[11].

صحافيون لبنانيون: حزب الله يفعل في لبنان ما يشاء وبموافقة الدولة

وفي أعقاب هذه الأحداث، انتقدت بعض المقالات في الصحافة اللبنانية سلوك حزب الله وفشل الدولة في الرد على الأحداث. الصحافي عماد موسى، الكاتب في صحيفة نداء الوطن، تناول الموضوع في مقال بعنوان "هل حي السلم جزء من لبنان؟" وذكر أن حادثة اليونيفيل تكشف أن هناك مناطق في لبنان لا تطبق فيها قوانين الدولة وحيث الأشخاص الوحيدون الذين لديهم حرية العمل هم عناصر حزب الله، وأن الدولة تسمح بهذا الوضع. وكتب: "لم يصدر أي عنصر أمني في لبنان، ولا وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية أو مكتب رئيس الوزراء، أدنى بيان إدانة عندما تم استهداف مركبة اليونيفيل عند نقطة تفتيش لحزب الله... وعندما حل الظلام- واقتيد جنود من الكتيبة الماليزية من ذوي الجلود إلى مكاتب اللجنة الأمنية لحزب الله، وتم الاستيلاء على معداتهم وكاميراتهم وأسلحتهم وتم استجوابهم للاشتباه في قيامهم بالتقاط صور..."

وردا على تصريحات نائب المتحدث باسم اليونيفيل، بأن قوات اليونيفيل “تتمتع بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتحرك في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية”، علق موسى: “يبدو أنها تخلط بين لبنان ولبنان”. "بلد آخر. حي السلم، وكذلك بئر العبد والغبيري والجنوب [لبنان] وبلدة لاسا، جزء من دولة موجودة داخل دولة لبنان الكبرى". وأضاف أنه لو حدث مثل هذا الحادث في أي جزء آخر من لبنان لاجتمع المجلس الأعلى للدفاع سريعا ولكانت أجهزة الدولة أوقفت المسلحين وصدر 12 بيانا رسميا خلال 12 ساعة. وكتب أن "لبنان [بشكل عام] يمنع مثل هذه الحوادث، وهو مستعد لضرب المهاجمين بقبضة من حديد". لكن "قادة الدولتين [أي لبنان ودولة حزب الله داخلهما] تربطهما علاقات جوار، لذلك تم تسليم المعتقلين بسرعة إلى [أجهزة] مخابرات [الدولة]، و[عناصر حزب الله] الذين أسروا لقد هنأ قادتهم الماليزيين على إبقاء أعينهم مفتوحة والدفاع عن بلادهم. ولا يستطيع مواطنو هولندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا و[حتى] لبنان التحرك بحرية في حي السلم أو في الضاحية، حتى لو كانوا دبلوماسيين. أو أفراد الأمن المرخص لهم بحمل السلاح من قبل السلطات المختصة". وختم بالقول إن القادة اللبنانيين عندما يقولون إنهم ملتزمون بتنفيذ القرار الأممي 1701، فإنهم يقصدون أنه سيتم تنفيذه في لبنان آخر، وليس الذي يظهر على الخرائط والأطالس.

كما جادل أحد المقالات أيضًا بأن حادثة اليونيفيل لم تكن عرضية، بل كانت لها علاقة بالمحادثات الجارية حاليًا حول توسيع ولاية اليونيفيل كجزء من ترتيب بين إسرائيل وحزب الله. وذكرت لارا يزبك، من وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، أن حزب الله هو الذي اعتقل جنود اليونيفيل، وليس "المحليين". وكتبت: "هذه المرة كان عناصر اليونيفيل محظوظين ولم يدفعوا حياتهم ثمناً لدخولهم عن طريق الخطأ إلى أراضي "دويلة" [حزب الله]... ورغم أن حزب الله ينفي دائماً أي تورط له في هذه الأحداث، إلا أن ما حدث في الضاحية قبل ساعات قليلة" يحمل بصماته بوضوح. إن مقتل شون روني من الكتيبة الأيرلندية [اليونيفيل] في كانون الأول/ديسمبر 2022... هو دليل واضح على أنه كان هناك تدخل سياسي أو دعم سياسي للمهاجمين. وقبل بضعة أشهر، أمرت محكمة عسكرية محمد إياد، الذي كان المتهم بقتل روني، سيُطلق سراحه بكفالة... وتمت محاكمة أربعة أشخاص آخرين معه، جميعهم من عناصر حزب الله...

"الحادثة [أي اعتقال جنود اليونيفيل في الضاحية] ليست منفصلة عن مكانها وزمانها، وهي دليل على أن التنظيم [حزب الله]، في ظل المفاوضات الدولية الجارية بشأن تواجد اليونيفيل ودورها في الجنوب استعداداً لاستعادة الاستقرار في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر، ليس لديها أي نية للموافقة على الاقتراح [لتوسيع ولاية اليونيفيل] بل لمعارضته..."[13]

*ن. موزيس هو زميل باحث في MEMRI

 

ما يقلق "حزب الله" على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية

د. وليد فارس/انديبندت عربية/02 نيسان/2024

تضغط أسباب استراتيجية على المحور الإيراني "لتجميد" جبهة الضاحية ريثما اتضاح الصورة في غزة

حاول "حزب الله" نشر منصات صواريخ داخل بلدة رميش الملاصقة للحدود مع إسرائيل فتصدى أبناء البلدة لهم سلمياً وطلبوا منهم الانسحاب

في الأيام الأخيرة حصل تطور ربما صغير في حجمه الميداني على الأرض، لكنه أقلق "حزب الله" استراتيجياً إلى حد تسريب قيادته تقارير بأن الميليشيات الإيرانية تسعى إلى وقف إطلاق "جدي" مع إسرائيل، إضافة إلى رحلات الموفد الأميركي إلى لبنان أموس هوكشتاين المكوكية بين تل أبيب وبيروت وواشنطن للتوصل أيضاً إلى صفقة تهدئة بين الدولة العبرية والميليشيات الخمينية على الأراضي اللبنانية. بالطبع هناك أسباب استراتيجية عدة تضغط على المحور الإيراني "لتجميد" جبهة جنوب لبنان ريثما تتضح الصورة بالنسبة لجبهة غزة. أضف إلى ذلك تصعيد مؤيدي "حماس" و"الإخوان المسلمين" لما يبدو أنه سيتحول إلى "جبهة داخلية" أردنية، إذ ستحاول قوى المحور أن تضرم النار مع إسرائيل على طول نهر الأردن، ولكن ذلك ملف آخر سنتناوله قريباً. إذاً، هناك كثير من التطورات قد تملي على طهران أن تلعب على البيانو عبر خط الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، أي أن تتنقل بين إشعال الجبهة وتهدئتها، وذلك للتحكم باللعبة الإقليمية من باب المندب إلى كردستان، ولكن يبدو أن حالة ما ظهرت في المنطقة الحدودية الجنوبية في لبنان باتت تضع ضغطاً إضافياً على "الضاحية"، وقد تلزمها باتخاذ قرارات خطرة ودراماتيكية. فلنستعرض الوضع.

"جنوبان"

خلال الأسبوع الماضي حاول "حزب الله" أن ينشر منصات صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، داخل "خراج" (أي الحدود الإدارية) لبلدة رميش الملاصقة للحدود مع إسرائيل، فتصدى أبناء البلدة لهم سلمياً وطلبوا منهم الانسحاب لأن السكان لا يريدون تحمل رد الفعل الإسرائيلي والدمار.

وكانت القوات الإسرائيلية ردت على مصادر النار "الإيرانية" من لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مركزة على مصادر إطلاق النار من مواقع الحزب، ومستثنية البلدات والقرى الجنوبية التي رفضت المشاركة بالحرب، لذا تكونت حالة أمر واقع في المنطقة الجنوبية، بين قرى وبلدات تشارك في احتضان الميليشيات، وتتلقى الضربات المضادة من إسرائيل، وبلدات وقرى أخرى لم يدخلها الحزب بعد، ولم تتعرض للقصف. خلقت هذه الثنائية جواً من الغضب النفسي داخل ديموغرافية الحزب، إذ خرجت جموع حاشدة من مدنيي القرى الشيعية إلى الشمال والبقاع، هاربة من القصف، بينما مكث معظم أهالي القرى المسيحية والدرزية والسنية في بيوتهم وأحيائهم، مما خلق جواً إحباطياً لدى قواعد الحزب. شعر مناصرو الميليشيات وكأن وقوفهم إلى جانب المحور الإيراني كلفهم مغادرتهم منازلهم، بينما "الجنوب الآخر" نعم بالأمن والطمأنينة، فانقلب شعور الاستعلاء الذي ميز طبع أنصار الحزب الخميني في لبنان إلى شعور بالمر لأنهم اعتادوا على الامتيازات لعقود، وباتوا يرون "المقهورين" أي المستعلى عليهم، لا يقصفون ولا يهجرون. فانتشر جو من الغضب حيالهم وقررت قيادة الحزب أن تكسر سلام المقهورين بنصب مدفعية ووحدات صواريخ داخل مناطق أقليات الجنوب اللبناني، لاستدراج القصف الإسرائيلي على جميع القرى و"توحيد الجنوبيين باستدراج إسرائيل لقصفهم". وبالفعل، أرسلت قيادة "حزب الله" منذ أشهر راجمات صواريخ إلى داخل المناطق غير الشيعية. وكانت موجة من الاستياء الشعبي قبل حرب غزة وصلت إلى حد استيلاء شباب دروز على قاذفة صواريخ دخلت قريتهم في جنوب لبنان العام الماضي. إلا أن الأمور تغيرت منذ السابع من أكتوبر 2023، لا سيما منذ تطورات بلدة رميش.

"تطور رميش"

خلال الأسبوع الماضي حاولت وحدة من "حزب الله" نصب صواريخ في بلدة رميش، فهرع الأهالي لمنعها وحصل تلاسن وتدافع، انسحبت الوحدة على أساسها، وانفجرت تعبئة داخل البلدة ودقت أجراس الكنائس، واستدعي المراقبون الدوليون وعناصر الجيش اللبناني، ومندوب الفاتيكان المحلي، وشارك آلاف في صلوات جماعية في الساحات العامة. خشيت قيادة الحزب على الجبهة الجنوبية من استعمال أهل رميش لسلاحهم الفردي ضد الميليشيات، مما قد يخلق فوضى على الجبهة، وانتشر القلق لدى مسؤولي الحزب عندما انضمت قرى أخرى في قرع الأجراس والتعبئة، ومعظم الظن أنها قررت عزل رميش جغرافياً عن باقي الجنوب مع إرسال قوات أكبر لتطويق البلدة بحجة نصب قوة نارية لقصف إسرائيل. وأفادت مصادر جنوبية بأن الهدف الحقيقي لمحاولة عزل رميش كان فعلياً لاجتياحها وتصفية المعارضين فيها للميليشيات الإيرانية، ونشر الرعب في القرى التي لا تستقبل قوات الحزب. إلا أن تحرك وحدات "حزب الله" عسكرياً، استدرج قصفاً إسرائيلياً ألزم الميليشيات الابتعاد عن البلدة. لعل هذا التطور شكل صدمة في لبنان لأنه أتى بمعادلة جيدة على الساحة، وهي أن القرى التي لا تريد وجود "حزب الله" حربياً بإمكانها أن تتظاهر وترفض سلمياً وجوداً كهذا. وعندما يقرر الحزب أن يفرض وجوده بالقوة العسكرية ويتقدم باتجاه هذه القرى يصطدم بالجدار الناري الإسرائيلي.

"جنوب محايد"

هل يخرج من هذه المعادلة جزء من الجنوب يختار الحياد الميداني ويخلق جزراً محايدة غير مقاتلة على طول المنطقة الحدودية؟ وإذا نجحت رميش في أن تدخل الحياد الميداني في هذه الحرب فهل ستتبعها بلدات أخرى كعين إبل والقليعة ومرجعيون ذات الأكثرية المسيحية، وتتبعها قرى درزية في حاصبيا أو الماري، وربما الإباهية، أو يارين ومروحين وبرج الملوك السنية، وغيرها. وإن أعلنت هذه البلدات "حيادها" هل سيقصفها "حزب الله"، أو يحاول اجتياحها؟ وهل ستضرب إسرائيل قوات "حزب الله" بصورة تشبه "مناطق ممنوعة" على مشاته، وهل سيؤدي ذلك إلى قيام جنوبين، جنوب إيراني وجنوب محايد؟ وكيف سيكون تأثير هذه المعادلة في استراتيجية إيران و"حزب الله"؟ جميع ما سبق أسئلة لا تنتهي، لكن أخطرها هو السؤال التالي، إذا خرجت بلدات من جنوب لبنان عن سلطة "حزب لله" بفضل حيادها وحرب إيران مع إسرائيل، فهل يخرج اللبنانيون في سائر لبنان عن سيطرة الحزب فيصلون إلى لبنان حر؟

 

خالد مشعل... ليس الأول ولا الأخير

نديم قطيش/الشرق الأوسط/02 نيسان/2024

بدل السعي لحقن الدماء في غزة، ووقف السعي لتحقيق انتصار وهمي عبر مزيد من الضحايا الفلسطينيين، يريد رئيس حركة «حماس» في الخارج، خالد مشعل، أن يوسع رقعة الحرب والموت.

عبر تقنية الفيديو، توجه مشعل إلى «إخوان» الأردن، بدعوة «جموع الأمة للانخراط في معركة طوفان الأقصى» مشدداً على ضرورة أن «تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى تنال الشرف، وتحسم هذا الصراع لصالحنا بإذن الله تعالى».

كلام مشعل الذي عدّته عمّان تحريضاً خطيراً، يأتي بعد نحو 6 أشهر على حرب غزة التي أشعلها هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، وتهجير معظم سكان القطاع إلى رفح على الحدود المصرية، وتدمير القطاع تماماً.

اللافت أن إيران لم تنخرط في هذه الحرب التي يفترض أنها -حسب مشعل- خطوة جبارة على طريق تحقيق النصر المبين. وحسب وكالة «رويترز» فإن في أول لقاء جمع بين رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في الخارج إسماعيل هنية، وبين المرشد الإيراني علي خامنئي، في طهران، طلب الأخير من ضيفه أن يُسكت الأصوات التي تدعو إيران إلى نصرة غزة وفتح الجبهات. صارح المرشد السيد هنية بأن «حماس» لم تستشر أحداً في الهجوم، وأن إيران لن تقاتل عنهم.

من جهته، اكتفى «حزب الله» بمناوشة إسرائيل عبر ردود غير متكافئة على الإطلاق مع حجم الهجمة الإسرائيلية غير المسبوقة التي استباحت كل لبنان، وتقدمت كثيراً في مستوى استهداف الهيكل التنظيمي الميداني للحزب.

أما الميليشيات العراقية فتراجع انخراطها في حرب الإسناد، بعد أن تلقت ضربة أميركية موجعة قبل نحو شهر، استهدفت القياديين في «حزب الله»: العراقي أبو باقر الساعدي مسؤول الدعم اللوجستي، وأركان العلياوي مسؤول المعلومات، عبر هجوم بطائرة مُسيَّرة في بغداد.

بالتوازي، تقود ميليشيا الحوثي باسم حرب غزة حربها الخاصة في منطقة البحر الأحمر، بحجة نصرة غزة، من دون أن يكون لجهودها تأثير يذكر على مجريات الكارثة النازلة بالقطاع وأهله.

تتصرف إيران على أنها شريك في الأرباح فقط، من دون أن تكون شريكاً في الخسائر. وتسعى لحض «حزب الله» على عدم المغامرة بخطوات تلحقه بمصير «حماس» في غزة، مدركة أن الحزب رفع سقوف الخطابات والعنتريات قبل الحرب إلى مستويات ما عاد ممكناً بعدها الوقوف على جنب.

بإزاء تقاعس محور المقاومة إذن، تبرز دعوة مشعل الشاذة لتثوير الأردنيين وتحريضهم على دولتهم وأمنها واستقراراها، بينما لم يرد حتى الآن أي انتقاد يُذكر لمستوى الدعم المقدم من إيران وأدواتها في محور المقاومة.

على سطحها، تبدو هذه الدعوة نتاج اليأس الذي يلف واقع الحركة، بعد حرب غير مسبوقة عليها، وتخلٍّ غير منتظر من حلفائها. مصادر اليأس الكثيرة، بينها أن الرهانات الحمساوية سقطت تباعاً، من نظرية وحدة الساحات إلى نظرية الرهان على مناخات رمضان والاستثمار في مشاعر المسلمين، بهدف توسعة الحرب وفرض وقائع انتحارية على عموم أمن واستقرار الشرق الأوسط.

كأن «حماس» التي فشلت في إغراق إسرائيل بدماء أهل غزة، تريد الآن إغراقها بدماء مضافة، بدءاً من الأردن.

بيد أن للدعوة جذوراً أخرى تكمن في رهان بعض تنظيم «الإخوان» على استئناف حربه ضد النظام السياسي العربي بدءاً من الأردن وليس حصراً فيه. فبعد سقوط مشروع الحكم «الإخواني» في مصر وتونس، وتراجع التنظيم في المغرب، وانهيار رهاناته في السودان، والتفاف العراب التركي نحو مصالحات مع النظام السياسي العربي، تبدو حرب غزة نافذة جديدة يطل «الإخوان» منها، مدججين بخطاب المقاومة، ونظرية «وحدة الانهيارات» لا وحدة الساحات.

خالد مشعل ليس غبياً. فهو يعرف مآلات 7عملية أكتوبر؛ لكنه يشم في مآسي أهله في غزة رائحة فرصة سياسية للاتجار بالمقاومة والاستثمار في المصيبة. وإلا لماذا لم نسمع من مشعل تحريضاً لأهل الضفة الغربية على الالتحاق بالحرب المقدسة المجيدة التي يخوضها تنظيمه؟ ولماذا لم يستغرب بعد أن الضفة وأهلها العقلاء يحاولون الحفاظ على ما بقي لهم من بلاد يبنون على أرضها مشروعهم الوطني؟ ولماذا تسعى إيران جاهدة لقلب المعادلة في الضفة الغربية، وتضطر إلى تهريب الأسلحة إليها كما كُشف الأسبوع الفائت، ما لم يكن الخيار العسكري مخالفاً لقرار أهل الضفة؟

محاولات اللعب باستقرار الأردن لم تتوقف بأشكالها الكثيرة، من المُسيَّرات المفخخة والاشتباكات الحدودية مع تنظيمات ومهربين مرتبطين بإيران، مروراً بـ«غزوات الكبتاغون»، ووصولاً إلى استهداف ميليشيات عراقية للقواعد الأميركية على حدوده، وأخطرها الآن دعوات خالد مشعل للانخراط في حرب غزة، عبر الاصطدام بين الأردنيين ودولتهم!

محاولات «حماس» فتح جبهة الأردن بالقوة لعبة خطيرة، تتجاوز مجرد كونها استراتيجية عسكرية تهدف إلى توسيع نطاق المواجهة ضد إسرائيل. السعي لحشد الإسلاميين بحجة غزة وعلى حساب وحدة ورفاهية الأردن، استئناف مقيت للصراع الآيديولوجي داخل العالم العربي، ومعركة ممنهجة ضد معسكر السلام في المنطقة، وإبقاء العالم العربي ساحة بديلة تستثمرها إيران.

مع الأسف، لطالما ترافق الدفاع عن المظالم المشروعة للفلسطينيين مع سياسات يُتلاعب بها وتُستثمر في إثارة النزاعات العربية الداخلية وصراعات النفوذ الأوسع، وبإهمال متعمد للعواقب الفورية وطويلة الأمد على استقرار المنطقة وحياة الملايين. «حماس» ليست جديدة على هذا الملمح الخطير الذي ميز كثيراً من حقب العمل الوطني الفلسطيني. الجديد هذه المرة أن الفلسطينيين وحدهم من سيدفع ثمن تقويض آفاق السلام، والتلاعب بمصالحهم الأساسية من قبل ناطقين باسم مستقبلهم.

 

بعد الغارة الإسرائيلية على قنصلية إيران الترقب سيد الموقف.. فهل يظهر اتجاه الريح في المنطقة؟

كارول سلّوم/هنا لبنان/02 نيسان/2024

العملية التي وقعت في قلب دمشق ستكون لها تداعياتها على الساحة الإقليمية، لاسيما أنها جاءت مفاجئة لجهة إقدام إسرائيل على المس مباشرة بأهداف إيرانية وليس بحلفائها فحسب. فماذا بعد هذه الغارة؟ وماذا ينتظر تطورات غزة والجنوب؟

كتبت كارول سلوم لـ “هنا لبنان”:

رسم اغتيال علي محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس والقيادي من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق أكثر من علامة استفهام حول المشهد المقبل على صعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران، لا سيما أنّ هذا التطور قد يؤدي إلى سيناريوهات متعددة لعل أبرزها شكل الردّ الإيراني بعدما أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ هناك رداً على هذا الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.

ومن المرتقب أن تحمل الأيام المقبلة تحليلات بشأن ما جرى، في حين أنّ عدداً من الدول يعمد إلى متابعة هذا الهجوم قبل إصدار أي تعليق. فوزارة الخارجية الروسية اعتبرت في بيان لها أنّ الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة، ودعت موسكو القيادة الإسرائيلية إلى التخلي عن الأعمال العسكرية والاستفزازية في سوريا ودول أخرى، ومعلوم أنّ هذه العملية التي وقعت في قلب دمشق ستكون لها تداعياتها على الساحة الإقليمية، لا سيما أنها جاءت مفاجئة لجهة إقدام إسرائيل على المس مباشرة بأهداف إيرانية وليس بحلفائها فحسب. فماذا بعد هذه الغارة؟ وماذا ينتظر تطورات غزة والجنوب؟

يقول الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي لموقع “هنا لبنان”: التطور النوعي الذي حصل أمس في دمشق يؤسس لتغيير في مجرى الأحداث المتتابعة بين غزة وجنوب لبنان وسوريا وصولاً إلى اليمن. وباتت إيران عملياً في موقع شديد الحرج أو بما يشبه عنق الزجاجة، أي أنها لا تستطيع أن تستمر في مواجهة إسرائيل عبر أذرعها فقط، بل باتت مجبرة على التدخل المباشر والمواجهة العسكرية الواسعة، ولكن ردة الفعل الأولى الصادرة عن طهران تؤكد أنّ الموقف الإيراني لا يختلف كثيراً عن الردود التي كانت تعلنها بعد استهداف إسرائيل قيادات عسكرية رفيعة المستوى في الحرس الثوري ومن بينهم ضباط كبار ومسؤولون ميدانيون ومستشارون من الرتب الرفيعة.

ويرى الزغبي أنّ استهداف القنصلية الإيرانية الملاصقة لمقر السفارة يفتح احتمال الحرب المباشرة، ولكن هذه الحرب لا تزال خاضعة كما يظهر للحسابات البراغماتية الإيرانية، باعتبار أنّ إيران لا تتمتع حتى الآن بالجهوزية الكافية لخوض حرب واسعة لا تبقى فيها إسرائيل معزولة، بمعنى أنّ حلفاءها في الغرب سيجدون أنفسهم في موقع التحالف معها لمواجهة إيران خصوصاً أنّ الدول الغربية بمعظمها تعاني من القرصنة العسكرية التي يمارسها الحوثيون في اليمن ضدّ السفن والبوارج التي تنتشر في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب لذلك يجب ترقب الموقف الإيراني الصحيح خلال اليومين المقبلين، معلناً أنه إذا كان هناك رد واضح وميداني على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد سفارة إيران في دمشق، فإنّ حرباً جديدة ستندلع على مستوى الشرق الأوسط، وفي حال استنكفت إيران عن الرد تحت شعارها التقليدي الذي يقول: “سنرد في الزمان والمكان المناسبين”، فإنها ستخسر فرصتها في فرض حرب لا تدرك منذ الآن مآلها وفي كلّ الأحوال إذا اتجهت إيران نحو التصعيد أو الحل أو استمرت في الانكفاء، فإنّ النتيجة الاستراتيجية ستكون نفسها أي انكسار التوازن في المنطقة لمصلحة أعداء إيران وهذا بالطبع سيؤثر على نفوذها الرباعي في المنطقة العربية وعلى مستوى إعادة إنتاج السلاح النووي وتخريب كل الحسابات التي نسجتها طهران حول مسألة الرئاسة الأميركية دعماً لبايدن في مواجهة ترامب، لذلك يجب ترقب الساعات الثماني والأربعين المقبلة على الأقل كي يتبين اتجاه الريح في وضع المنطقة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميناسيان والراعي أكدا أهمية التعاون مع كل الطوائف لخير الوطن والمواطن

وطنية/02 نيسان/2024

 زار بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي، في كركي، بحضور المطران بولس صياح، النائب البطريركي لأبرشية بيروت المونسنيور كابرئيل موراديان، ونائب خوري كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنور والياس النبي الأب آرام أبراهاميان. وأشارت بطريركية بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك في بيان، إلى أن "خلال اللقاء، تبادل ميناسيان والراعي التهاني بمناسبة عيد القيامة. وتحدثا عن الأوضاع الراهنة، وبخاصة في لبنان، وشددا على أهمية إيجاد حلول للمشاكل الجمة وأهمية التعاون مع كل الطوائف من أجل خير الوطن والمواطن".

 

"لبنان القوي": لإسقاط ذرائع العدو عبر فك المسار الميداني بين غزة ولبنان والتشكيك بجدوى حوار بكركي اساءة للبطريركية

وطنية/02 نيسان/2024

عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل وناقش جدول أعماله. وتوقف التكتل، بحسب بيان، عند "إرتفاع وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان بموازاة إستمرار الحرب على غزة ويعتبر ذلك مؤشراً على نية حكومة نتنياهو بإدخال المنطقة في حرب موسّعة وشاملة. ويرى التكتل أن السلوك الإسرائيلي المدان يستلزم إسقاط الذرائع من يد العدو وذلك بفك المسار الميداني بين غزة ولبنان مع التأكيد على الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بالأمن والإستقرار وببناء دولته المستقلة فوق أرضه". واستغرب، "مع إقتراب نهاية الولاية الممددة للمجالس البلدية والإختيارية، الصمت الذي يترك ضبابية حول هذا الاستحقاق بما يهدد بحصول فراغ قاتل يجب تفاديه وهذه بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة لتقوم بما يلزم". واعلن تأييده "للحوار الحاصل في بكركي لصياغة وثيقة وطنية تحدّد الموقف من الثوابت وتؤكد على مبدأ الشراكة المتوازنة وتبلور خطة عمل لترجمة ما يتم الاتفاق عليه". واستهجن "الكلام الذي يشكك بجدوى هذا الحوار لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية وللأطراف المشاركين وللقضايا الوجودية".

 

تحالف متحدون: جلسة التحقيق اليوم في الشكوى المقدمة ضد سلامة افضت الى نتيجة مخيبة للآمال

وطنية/02 نيسان/2024

اعلن "تحالف متحدون" في بيان اليوم، ان "جلسة تحقيق أولى، عقدت اليوم، أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة بلال حلاوي في الشكوى المقدمة من مودعين ومحامي "تحالف متحدون" ضد الحاكم الأسبق لمصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان حويّك والمسجلة برقم ٢٠٢٣/٥٩، والمُدلى فيها بواقعات ثابتة إضافية استحصل عليها محامو التحالف من التحقيقات الجنائية في قبرص، بخصوص تبييض أموال بلغت حدّ ١٠ مليارات دولار تورّط فيها نجل سلامة ندي وأقرباؤه ورفاقهم، حيث أفضت الجلسة إلى نتيجة مخيبة للآمال".  واشار الى ان "قاضي التحقيق ردّ طلب محامي "التحالف" تقرير تدابير احترازية بحق المدّعى عليهم، منها منع السفر ومنع تصرف هؤلاء بأملاكهم وأموالهم، أضف إلى امتناعه عن تدوين تلك المطالب على المحضر بشكل مخالف للأصول وإرجائه الجلسة لـ ١١ حزيران ٢٠٢٤ بعد تقرير إبلاغ المدّعى عليهم الثلاثة لصقاً".  ولفت الى ان "استئنافا آخر جرى التقدم به اليوم أيضاً لأحد قرارات محكمة الإفلاس في بيروت الصادر في ١٨ آذار الفائت في دعوى المودعة ر. معلوف ضد بنك الموارد رغم تقرير المحكمة اختصاصها لكن مع ردّ الدعوى إزهاقاً لحقوق المودعين، الحلقة الأضعف لدى القضاء اللبناني رغم كونهم أصحاب الحق". وختم: "يبقى التساؤل عن دوامة المماطلة والإقصاء العمدي لأصحاب الحقوق وفي مقدّمتهم المودعون، الذين يرفعون الصوت هذا الخميس أمام المركزي بدعوة من "اتحاد المودعين".

 

ميقاتي ترأس اجتماعا لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وتابع مع زائريه أوضاعا سياسية صحية مناطقية

وطنية/02 نيسان/2024

ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا ل"اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ خطة عمل الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" قبل ظهر اليوم في السرايا.  شارك في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وزير التربية القاضي عباس الحلبي، ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

 الحجار

بعد الاجتماع، قال الوزير الحجار:"عرضت خلال الاجتماع خارطة الطريق الذي طلب مني وضعها في الاجتماع الاخير، وقد تقرر ان يعقد اجتماع للمجلس العسكري لربط النقاط التي وضعتها مع عامل الوقت الزمني لمعالجة الواقع القديم الجديد في ملف النازحين وغيره". أضاف :"اما أبرز النقاط التي تضمنتها الخطة فهي ضرورة اجراء الدولة اللبنانية مسحا شاملا لجميع السوريين الموجودين على أرضها وتحديد من تنطبق عليه صفة النزوح من عدمه، وكذلك ضمان موافقة التمويل المخصص لمعالجة اوضاع النازحين الفعليين نسبة لاعدادهم واحتياجاتهم، على ان تطبق على السوريين غير النازحين كافة القوانين اللبنانية المرعية الاجراء من دون ربطهم بالمفوضية ومن دون  تمتعهم باي من حقوق النازحين، اضافة الى ضرورة ازالة كافة الخيم والتجمعات السكنية للفئات التي لا تنطبق عليها صفة النزوح، واطلاق التنفيذ لاحد المسارين، اما باعادة التوطين في بلد ثالث، اما باعادتهم الى وطنهم النهائي بعد التنسيق مع الحكومة السورية، كذلك طلب المساعدة من المجتمع الدولي لتثبيت الامن ومنع التجاوزات على الحدود البحرية والبرية".

 منظمة الصحة العالمية

وإستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير الصحة الدكتور فراس الابيض، مديرة إقليم شرق المتوسط في منطمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق. بعد الاجتماع قال وزير الصحة:" عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس ميقاتي، لمناسبة الزيارة التي تقوم بها الدكتورة بلخي والتي تهدف في الدرجة لتفقد النظام الصحي في لبنان، وخاصة ضمن الاعباء الكبيرة الذي يواجهها هذا النظام من خلال تحديات الازمات المتعاقبة وكذلك موضوع النازحين،  ومنهم اللاجئون من سوريا وغيرها او الذين نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي على منطقة الجنوب، وكانت فرصة للدكتورة بلخي لمعاينة الوضع في لبنان خاصة ضمن التعاون الوثيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية كي نتمكن من تأمين الاحتياجات للمواطنين اللبنانيين وكذلك النازحين".

أضاف :" وقد أثنت المديرة الاقليمية على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمة في ما يتعلق بموضوع تقوية النظام وزيادة الخدمات التي تقدم. وقد عرضت الأولويات والخطة الجديدة للمنظمة في منطقة شرق المتوسط والتي تتناول في شكل أساسي موضوع تأمين سهولة الوصول الى الأدوية والمعدات الطبية والكوادر البشرية في مجال الصحة، إضافة الى موضوع المخدرات وكيفية تجنب المشاكل في دول المنطقة".أضاف:" كما كانت مناسبة عرضنا خلالها المشاريع القائمة، منها على سبيل المثال موضوع المختبر المركزي والاستعدادات للطوارئ وتقوية بناء النظام الصحي في ما يتعلق بأنظمة الرعاية الصحية ان كانت أولية او استشفائية في لبنان، وكذلك العبء الذي يشكله النزوح في لبنان وكيفية التعاون لتحسين الخدمات".  وتابع الابيض :"كما اثرنا خلال الاجتماع موضوع العدوان الإسرائيلي على الطواقم الطبية والصحية والاسعافية والتي أدت الى سقوط 15 شهيدا لبنانيا، ونحن نستنكر هذا العدوان بأشد العبارات، وندعو منظمات الامم المتحدة للقيام بواجباتها، كما اكدت الدكتورة بلخي ان هذا الموضوع مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية ومنظمة الصحة العالمية، والامم المتحدة لديها موقف واضح وهذا الموضوع سيثار في نيويورك، كما شكرت الدكتورة بلخي لبنان، حكومة وشعبا،على الجهود الكبيرة التي تقوم بها خاصة تجاه النازحين ووعدت باستمرار تقديم كل وسائل الدعم له.

 مفتي البقاع

واستقبل الرئيس ميقاتي مفتي البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي مع وفد من المشايخ.

بعد اللقاء، قال المفتي الغزاوي:" كانت الزيارة مناسبة للمعايدة وفي الوقت نفسه للاطمئنان على مسيرة الوطن والمواطن في هذه المؤسسة الوطنية الحكومية والتي ترعى الوطن والمواطن  وعلى سدتها اليوم الرئيس ميقاتي، وبإذن الله، وكما عبر دولته اكثر من مرة فان قرار السلم عندنا، ويبقى ان تكون العهدة عند مجموعة الدول وان يسلم لبنان وأهله ونأمل ان يعيننا الله على حماية مؤسساتنا وان تعود تكون حاضنة للوطن والمواطن".

سفيرة ايطاليا

واستقبل  الرئيس ميقاتي سفيرة ايطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري وبحث معها في العلاقات الثنائية بين البلدين ونتائج زيارة رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني الى بيروت الأسبوع الماضي.

 النائب الضاهر

ومن زوار ميقاتي النائب ميشال الضاهر وعرض معه الاوضاع العامة.

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 02/2024

رياض قهوجي

إسرائيل تتحدى #ايران بشكل غير مسبوق عبر توجيه ضربة "قطع رأس" لقادة فيلق القدس العسكريين في #سوريا و #لبنان في وضح النهار ووسط دمشق في دعوة واضحة لمنازلة عسكرية. طهران في الزاوية ومحرجة. هل ستتجرأ على الرد مباشرة حفاظا على هيبتها والدخول في حرب ام تختبئ مجددا خلف وكلائها في محور الممانعة؟

 

طوني طعمة

زحلة مدينة الانتصار وقلعة الصمود !

ذكرى حرب زحلة 1981 ::" 2 نيسان هي محطة تاريخية مشرقة و ذكرى انتصار زحلة على همجية وإجرام النظام السوري

.2 نيسان 1981 :: معركة زحله  بوجه النظام الوحشي السوري الذي  قصف زحله بمعدل 5000 قذيفة كل يوم لمدة 90 يوم ..لن ننسى من قاوم ومن استشهد ومن دفع دماً مقابل الكرامة الزحلية واللبنانية لدحر ذلك العدوان الهمجي المدمر. "زحلة التاريخ، زحلة الحاضر والمستقبل، كما لم ترضخ لأي احتلال سوري أيضاً لن ترضخ لاي احتلال إيراني، و لن تكون الا لبنانية حرة مستقلة وكما كانت في كل المحطات التاريخية ستبقى منحازة دوماً الى الشرعية والجيش والقوى الامنية اللبنانية فقط وستصرخ لبنان أولا وأخيرا ،، لم و لن ننسى الإجرام الأسدي السوري ...كما لم ننسى دماء شهدائنا الأبطال . ماتوا لنحيا ... وسنبقى مستمرين ،ثابتين ،صابرين وصامدين. دمروا المنازل والعمران والحضارة.. هم رحلوا وبقيت زحلة أبية عزيزة مستقلة شامخة .

 

ابراهيم مراد

2 نيسان ذكرى انتصار #زحلة_ولبنان.....

لما كنا موحدين بالعقيدة والنضال عين المقاومة المسيحية قاومت مخرز دواعش الاسد . 2نيسان 1981 ذكرى شهداء اروع مقاومة بالتاريخ النضالي، لما جرب حافظ الاسد يرّكع بجيشو  #المسيحيين بمدينة زحلة ويكسر ارادتن، سطرت مجموعة صغيرة من نمور #المقاومة_المسيحية بالمدينة اروع واقدس واشرف مقاومة بالتاريخ  وحولت جيش الاسد لبسينات جربانة .المجد والخلود لشهداء مدينة زحلة وخاصة شهداء شعبنا #السرياني يلي كانو راس حربة بالدفاع عن المدينة والوجود المسيحي بلبنان وكل الشرق

 

بيار عطالله

اليوم ذكرى حرب الاحتلال السوري على زحلة...

الله يرحم الشهداء ويطول بعمر الباقيين: خليل حداد، سعيد فخر، كمال جودي، أيدي إيشو، بهنام صليبا، انطوان فغالي (نسيت الاسماء عذراً) وكل شباب وحدات المدفعية من كل لبنان.... هودي المدافع ال 155 لما انربضوا ب اعالي عيون السيمان، كانت الدنيا ثلج وطوفان، وكنا مقاتلين عادي لا مسؤولين ولا غيرو، وكان المطلوب نصب المدافع قبل طلوع الضو لأنه في هجوم على زحلة، اول كم قذيفة زاحت الارض الموحلة... اشتغل ال 130 بدلً عنها... ارض مدفوع ثمنها دم وتعب وشباب بعمر الورود... اللي بدو يفل الله معه...

 

ساندي شمعون

السوري صار بيحكي لبناني والأكترية مكتومي القيد يعني بكرا بياخدو الهوية اللبنانية متل بال ٩٤ وكل الجرايم سوريين  ومناطقنا مفولي جيي  والزويعم مستفيد والغنم شي مستفيد شي غاشي وماشي وجمعيات عم تستفيد بمناسبة ٢  نيسان طايفة بإما وبيا من بشاعة الحاضر ما عندا غير تاريخ. ضيعان هالبطولات وهالتضحيات  زحلة العينا لقاومت المخرز

#تاريخ_من_دهب

#حاضر_من_تنك

 

نديم الجميل

"زحلة حرة وبتبقى حرة ولبنان حر وبيبقى حر." في ذكرى كسر الاسد وجيشه، في ذكرى الشجاعة والصمود، تحية تقدير لابطال زحلة وابطال المقاومة اللبنانية والمجد والخلود لشهدائنا الابرار…

ونبقى #ثابتون_اليوم_وغداً

 

ايلي اسطفان

بقلب زحلة، بـ٢ نيسان، كل لحظة بتحمل وزن تاريخ مجبول بالإيمان والتضحية. هاليوم ما بيمر متل أي يوم، هوي فرصة نعيد فيها تعريف معنى الوفاء لتراب هالأرض وسماها. هو مش بس ذكرى، هوي وعد منا لروح كل الابطال يلّي ضحّوا كرمال هالارض وكرمالنا. زحلة، يلي كل زاوية وكل شارع فيها بيحكوا قصة بطلة وبطل وقصة صمود وإيمان بحق الحياة والحرية وقصة عن شعب قال لا للانكسار. بهاليوم، منجدّد الوعد لأرضنا ولتاريخنا ولشهدائنا، إنو نبقى دايمًا على العهد، نحمي قصة زحلة، قصة كل لبناني. من قلب هالمدينة، رسالتنا لكل زحلي ولبناني: "نحنا أقوياء بذكرانا، عظماء بتضحياتنا، وموحدين بحبنا لهالأرض".

 

ابراهيم مرجي

بمناسبة ذكرى معركة زحلة في العام 1981، نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات شهداء حزب الكتائب والقوات اللبنانية، الذين قدّموا أرواحهم فداءً لوطنهم وسعوا لحماية سيادة لبنان وأمنه. إن تضحياتهم تظل شاهدة على عزيمتنا وإصرارنا على الدفاع عن القيم الوطنية

                    

الإمام الخامنئي

سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها، بحول من الله وقوّة.

***

سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل.

***

لقد كان اللواء زاهدي ينتظر الشهادة منذ الثمانينات في سوح الخطر والجهاد. هؤلاء لم يفقدوا شيئاً بل نالوا أجرهم وثوابهم، لكن الحزن على فقدهم يصعب على الشعب الإيراني وخاصّة مَن كانوا يعرفونهم.

 

بيتر جرمانوس

بالعلم العسكري لا يمكن ان تهاجم دولة غير نووية، دولة أخرى نووية.

تزعم حسابات Telegram المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي (IRGC) أن هناك نشاطًا كبيرًا مستمرًا في مواقع الصواريخ طويلة المدى في جميع أنحاء إيران وأن "ساعة الصفر للهجوم على إسرائيل قد اقتربت".

 

د. أحمد ياسين

إسرائيل أصدق منكم!

بعد كل استهداف لأحد قياديي إيران ومحور ممانعتها يصدر بيان بأن الردّ آتٍ #في_الوقت_المناسب مع رشّةٍ من الوعيد والتهديد، حتى أن الموضوع أصبح أشبه بالنكتة السمجة، وحتى بتَّ تستلذُ بأن تقول للقائلِ بالوقت المناسب "أغلق فمك" ببعض الصبر والبصيرة!

وعلى ما يبدو بأن #إسرائيل هي الوحيدة التي برهنت أنها توفي بوعودها، وأصدق من محور ممانعة #إيران، فمنذ أن بدأت هذه الحرب وهي تصطاد أهدافها دون تردّد أو خوف، أما محور الوعود الإلهية فيقف على رجل واحدة دون النصف ويحارب بالوعود والدعاء..

وعلى ما يبدو بأنه كل الكلام السابق من هذا المحور حول إزالتها عن الخريطة كان برضاها،  فما إن بدأت الحرب حتى عاد كلّ واحد منهم إلى حجمه الطبيعي.

نعم إسرائيل أصدق منكم.

 

افيخاي ادرعي

وقعت في اللَّيلة الماضية حادثة مأساويَّة أسفرت عن وفاة مأساويَّة لموظَّفي منظَّمة المطبخ المركزيّ العالمي أثناء قيامهم بمَهمّتهم الحيويّة المتمثّلة في جلب الغذاء للمحتاجين. باعتبارنا قوَّة عسكريَّة مهنيَّة ملتزمة بالقانون الدَّوليّ، فإنَّنا ملتزمون بفحص عمليَّاتنا بدقَّة وشفَّافيَّة.

لقد تحدَّثتُ للتوّ مع مؤسِّس منظَّمة المطبخ المركزيّ العالميّ، الشيف خوسيه أندريس، وأعربتُ له عن عميق تعازي جيش الدِّفاع الإسرائيليّ لعائلات المتوفّين، وعائلة منظَّمة المطبخ المركزيّ العالميّ بأكملها. وإنَّنا نعرب أيضًا عن حزننا الصَّادق للدُّول الحليفة التي بذلت، وما زالت تبذل الكثير لمساعدة المحتاجين. لقد راجعنا الحادثة على أعلى المستويات للنَّظر في ملابسات ما حدث وكيف حدث. سنفتح تحقيقًا لفحص هذا الحادث الخطير بشكل أكبر، ممَّا سيساعدنا على تقليل مخاطر تكرار حدوث مثل هذا الحدث. سيتمُّ التَّحقيق في الحادثة من خلال آليَّة تقييم وتقصّي الحقائق: وهي هيئة خبراء مستقلّة ومهنيَّة. خلال الأشهر القليلة الماضية، عمل جيش الدِّفاع الإسرائيليّ بشكل وثيق مع منظَّمة المطبخ المركزيّ العالميّ لمساعدتهم في إنجاز مهمّتهم النَّبيلة التي تتمثَّل في جلب الغذاء والمساعدات الإنسانيَّة لسكان غزَّة.  كما أنَّ منظَّمة المطبخ المركزيّ العالميّ كانت من أوائل المنظّمات غير الحكوميَّة التي تواجدت هنا لمساعدة الإسرائيليِّين بعد مذبحة السّابع من أكتوبر. إنَّ عمل منظَّمة المطبخ المركزيّ العالمي بالغ الأهميَّة، فهي في الخطوط الأماميَّة للإنسانيَّة. سنصل إلى أساس ما حدث؛ وسنشارك النّتائج التي توصّلنا إليها بشفافية.

 

طوني بولس

عاجل: ايران ترد على استهداف سفارتها في دمشق.

تم إحراق العلمين الاسرائيلي والاميركي في طهران رفضاً لاغتيال قادة الحرس الثوري في لبنان وسوريا، وسط غضب شعبي واستنفار على منصة كبير على منصة X

 

فارس سعيد

نحن امام مفترق طرق يتطلّب وضوح 

اوضح صور التضامن مع فلسطين بوصفها قضيّة حق

اوضح صور معارضة احتلال ايران لأربع دول عربيّة واختطاف قرار شعوبها

اوضح صور العمل للتكامل مع نظام المصلحة العربيّة

تحضّروا لمرحلة جديدة حيث لا مكان للكيانات المفككّة والطموحات الصغيرة

***

انما سيكون لايران " ردّ حاسم"

ادعو النخب اللبنانيّة والسوريّة والعراقيّة واليمنيّة…للتفكير في مرحلة "ما بعد ايران" في المنطقة

ما هو السبيل لتحقيق استقلال هذه البلاد والتكامل مع نظام المصلحة العربيّة؟

***

استهداف السفارة الايرانيةً في الشام يعني حرب بدون ضوابط

حمى الله لبنان

 

بولا اسطيح

الملفت في كل ما يحصل ان سوريا حيّدت نفسها عن حرب غزة الا ان اسرائيل لم تحيدها على الاطلاق فسمحت لنفسها بتحويلها مسرحا اساسيا لعملياتها ضد ايران وحزب_الله.. وطبعا ورغم كل ما يحصل ستواصل حيادها وسياسة ضبط النفس الايرانية متواصلة وتتمدد..

 

بيتر جرمانوس

كثر يسألون ماذا حققت المعارضة (سيادية وتغييرية) في لبنان؟ لولا المعارضة لكان سقط البلد بالكامل كما هي الحال في سوريا والعراق. ما تقوم به معارضة الحكم الايراني "باللحم الحي" ليس أمراً يستخف به. أما أكثر من ذلك، فإن الصراع يتجاوز وطن الارز، ولبنان مجرد حلقة من حلقات. #إثبتوا

 

توقعتها حرباً دون هوادة منذ تغريدتي في #٧اوكتوبر

روجيه ادة

رددت ذلك، حتى حين كانت #إسرائيل تطمئن حزب الله عبر مطلب الانسحاب إلى ما وراء الليطاني، وبعد زيارات هوكشتين التذكيرية بما اتفقت عليه إسرائيل مع حزب الله في اوكتوبر٢٠٢٢، في صفقة تضحية "دولة لبنان الفاشلة"، والمحتلة، بحقها في غاز ونفط حقل قريش اللبناني لقاء ما ارتضاه حزب_ايران

الحاكم لبنان فعلاً، منذ اتفاقه مع إسرائيل عام٢٠٠٠، في لقائهم التفاوضي "السري" في ضواحي برلين حيث اتفقوا على شروط انسحاب إسرائيل من لبنان، وحل جيش لبنان الجنوبي، وضمان حدود إسرائيل آمنةً، حتى إشعارٍ آخر ! حرب ٢٠٠٦ كانت حدثاً غير مخطط له من ايٍ من الفريقين،

وسرعان ما عولج في القرار ١٧٠١، الذي لم يُنفذ منه، سوى ما أصرت إسرائيل على تنفيذه! كل هذا "التعاون التكتيكي"، الاسرائيلي مع "محور الممانعة الإسلامية"، في لبنان وغزة وسوريا، انتهى في ٧اوكتوبر، وقررت إسرائيل "حرب الأستقلال الثانية"، وربما الأخيرة، بحيث لا تنتهي، سوى بتحقيق #السلام_الاسرائيلي الشامل، لذلك سوريا، ولبنان، والمصير الفلسطيني، والنظام المشرقي،  تقرّرهم جميعاً، ونهائياً، الحرب التي بدأت في #غزة ولن تنتهي دون احتلال سوريا ولبنان، والتفاوض الاسرائيلي من موقع القوة المطلقة🥸 ذلك، شاء من شاء في واشنطن او في اية عاصمة معنية، غرباً وشرقاً.

التاريخ قيد الصنع في مرحلة تاريخية!

 

مكرم رباح

مولانا الدكتور رضوان السيد

لن أكذب عليك يا مكرم. أنصارك ليسوا كثراً ليس لأنّهم لا يعرفون الحقيقة، بل لأنّهم تعبوا أو يئسوا أو غادروا ولا أعرف إذا كانت المعارضة ما تزال ممكنة. فليس الذين يواجهونك هم المسلّحين فقط، بل والجمهور الذي يريد التحرير الشامل هو أيض

 

جورج سلوان

السلام،الوحدة الداخلية،التضامن بين مكونات الشعب اللبناني،تَسَلّمْ الدولة،الجيش اللبناني مَهامهُ في الدفاع عن أرض الوطن هما ركيزة و الحل الوحيد الأوحد لردع و الدفاع عن أي  تعَدٍّ عسكري  على #لبنان إن إتفاقية الهدنة هي حجر الأساس.  #المقاومة_وطنية_أو_لا_تكون  #السيادة_مبدا_لا_يتجزأ

 

سوسن مهنّا

سؤال عملية #دمشق... هل اخترق الموساد "الحرس الثوري"؟

📌النظام الإيراني ومنذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، نقل اهتماماته من الداخل إلى التغلغل في المنطقة ونشر الفوضى، عبر تعزيز دور الميليشيات والجماعات المسلحة، الخارجة عن إطار دولها، عبر دعمها لوجستياً ومادياً.

📌هذا ما اتاح للموساد وأجهزة المخابرات المختلفة التغلغل ضمن المؤسسات الحكومية والعسكرية الإيرانية.. ذلك أن #طهران ادارت ظهرها لشعبها طويلاً، في محاولة للسيطرة  على شعوب الإقليم..

📌في شهر يونيو 2021، حذر وزير الاستخبارات الإيراني السابق علي يونسي من أن تغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في #إيران وصل إلى حد بات على جميع المسؤولين الإيرانيين القلق على حياتهم. وأضاف الوزير الذي تولى وزارة الاستخبارات في حكومة الرئيس محمد خاتمي  أن "إهمال #الموساد جعله يتسلل ويضرب ضربته بهذا الشكل، إذ إنه يهدد صراحة مسؤولي النظام الإيراني".

لكن ذلك التحذير من أحد المسؤولين الإيرانيين عن تغلغل "الموساد" لم يكن الأول من نوعه، وكان أول من أشار إلى هذا الموضوع القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة لـ"الحرس الثوري" حسين علائي ومن ثم تكررت هذه التحذيرات على لسان قائد "الحرس" السابق محسن رضائي والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد الذي أعلن خلال مقابلة صحافية أن "مسؤول مكافحة التجسس في استخبارات إيران تبين أنه كان نفسه جاسوساً ل #إسرائيل"، وأكد في ذلك الوقت وجود اختراق أمني واسع ومنظم داخل وزارة الاستخبارات والمؤسسات العاملة في المجال النووي والصاروخي، مشيراً إلى حادثة لم تعلن طهران عنها سابقاً.

🛑أيضاً النقطة المهمة في عمليات الاغتيال النوعية مؤخراً في  دمشق والتي تستهدف قادة الصف الأول من عناصر "الحرس الثوري" وآخرين من "#حزب_الله"، يفتح الباب التساؤلات عن العنصر البشري في تسريب معلومات دقيقة ومركزة عن أماكن وجود هؤلاء المستهدفين. ومنذ اغتيال رضي موسوي وحجة الله أميدوار، وأمس  #رضا_زاهدي العقل المدبر ل"الحرس"في #سوريا ولبنان، وغيرهم من فيلق القدس، يتساءل مراقبون  عن دور أجهزة الأمن في دمشق عن تسريب المعلومات عن التابعين لطهران من مستشارين عسكريين وفصائل مسلحة.

 

الشيخ صادق النابلسي

البارحة، زعمت أمريكا أنّ قصف القنصلية الإيرانية أمر قضي بليل ولا علم لها به. اليوم، شمخاني يقول: معرفة أمريكا من عدمها لا تؤثر في مسؤوليتها المباشرة عنه. وهذا يعني أنّ أمريكا إن لم تكن حاضرة في المشهد فهي حاضرة في خلفيته. أمريكا وإسرائيل كلاهما عقولهما مليئة بأوهام حمقاء، يظنان أن بالقتل والتخريب هما على شيء، وبإمكانهما أن يحكما العالم بهذه الطريقة.  أصبحا سبّة في العالم بسبب ما تقترفانه من جرائم. أعمالهما الوحشية عار عليهما إلى آخر الدهر.

 

الشيخ شفيق جرادي

الإسلام نظم الزواج اما دائم واما محدد بوقت ولا نخجل بما اذن الله به. لكنه بعقد شرعي تمام. أما الدائم فحث الإسلام عليه، بينما المؤقت اجازه ولم يشجع عليه. واااااضح.. هلق للي بيهتونا سواءكانوا من المسلمين او المسيحيين. ليش بس تتزوجوا بعقد شرعي بالكنيسة او عند شيخ بعدها شو بتروحوا تصلوا التراويح او صلاة ابونا الذي في السموات كلكم وكل اهاليكم عم يتزوجوا... وما حدن احسن من حدن هيدا زواج وهيدا زواج. اما اللي بيعملوا السبعة وذمتها من الزنا وسفاح المحارم والمثلية استحوا على دمكم وما تغطوا وسخكم باتهام الأشراف. وللعلم ما فينا حدن ابداااااا الا ابن شرعي ودائم، اما اولاد المتعة اللي هني قلائل جدا. لكن اشرف من راسكم اذا كنتم اولاد حرام.

 

حسين عبدالحسين

النموذج الإيراني لحكم الدول العربية التابعة يكمن في ترفيع شخصيات أمية تافهة الى مراكز حكومية رفيعة، ثم قيام هذه الشخصيات التافهة بتجاوز الدستور والمؤسسات، وفي نفس الوقت التظاهر بأنهم يلتزمون القانون. في العراق، وجدت إيران القاضي السني الفاشل فائق زيدان، وحصلت له على شهادة دكتوراه مزيفة من الجامعة الإسلامية في لبنان، وأوصلته لأعلى مركز قضائي في البلاد. ومضى فاشل زيدان في مسح الأرض بالدستور العراقي، فأصدر فتوى أن تشكيل الحكومة يتطلب غالبية ثلثين، وهي فتوى تعارض أساس الديموقراطية الأول لأن الحكومة تكون بالغالبية البسيطة فيما تتطلب الأمور المصيرية، مثل تعديل الدستور، غالبية ثلثين أو ثلاثة أرباع. هكذا، انتزع فاشل زيدان الحكومة من مقتدى الصدر، الذب فاز بغالبية برلمانية، وأعطاها لإيران التي لم يفز ازلامها بأكثر من حفنة مقاعد.  ثم مضى زيدان في تمزيق الدستور، فأفتى أن لا سلطة لحكومة كردستان الاقليمية في السيطرة على موارد الاقليم النفطية، في وقت توقفت بغداد عن سداد رواتب الاقليم لاخضاع اربيل لمشيئة طهران. أما قمة التفاهة لدى ايران ورجلها زيدان، ففي تصريح له يخالف الدستور ويقول فيه أن ظروف العراق تغيرت منذ تاريخ وضع الدستور، وأن الفيدرالية التي نص عليها الدستور العراقي بعد صدام مرفوضة، ما يعني العودة الى المركزية بقيادة أزلام الحرس الثوري في بغداد، وتقليص الحكم الكردي الى مستوى بلدية (أما حق تقرير المصير، فمسموح للفلسطينيين فقط... الكرد ينقبروا). طيب دور أي محكمة دستورية في العالم ليس التشريع بل تفسير الدستور والقوانين القائمة، لكن في ثقافة الفشل العربية، زيدان هذا وجه الصحارة. نفس الشي في لبنان، مفضلة إيران على اللبنانيين بكوكبة من الأميين الفاشلين بدرجة مرشد جمهورية ورؤساء ونوّاب ووزراء، من ميقاتي يللي مش عارف نظيرته الايطالية من مساعدتها، الى طرزان سلام الذي يشرف على الأسعار برفقة كتيبة من الكوماندوس، والولد جبران، وغيرهم من الموهوبين.

 

حسين عبدالحسين

بلغ نفاق النظام الإسلامي في إيران ذروته اليوم، فأطلت طهران تحاضر في أهمية "الأمن والسلم" وتلقي باللائمة على إسرائيل لتوسيع دائرة الحرب. وقال "نحتفظ بحقنا في الرد الصارم". وقالت الخارجية الايرانية: الكيان الاسرائيلي يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه".

طيب و"يوم القدس" و"تحرير فلسطين" و"وحدة الساحات" يا اوطنجية يا كذابين؟ رد صارم ولا صرامي إسرائيل يللي صارلها عشر سنين بتنهال عليكم وفجأة صرتوا دعاة أمن وسلم؟ بس شاطرين تقولوا لأغبياء العرب روحوا حاربوا؟

.

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 02-03 نيسان/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 31 آذار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128315/128315/

ليوم 31 آذار/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For March 31/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128318/128318/

March 31/2024/

 

الياس بجاني/فيديو/عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

https://www.youtube.com/watch?v=NOG-cb9kfTU

31 آذار/2024

 

Resurrection: Life, Faith And Death…Halleluiah, Jesus Has Risen, Indeed He Has Risen.

Elias Bejjani/March 31/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/38553/elias-bejjani-resurrection-life-faith-and-death/

Don’t be amazed. You seek Jesus, the Nazarene, who has been crucified. He has risen. He is not here (Mark 16/05)

Easter Sunday is a holy feast of love, humility, forgiveness, brotherhood, tolerance and repentance. Religiously and consciously we are not supposed to participate by any means in any of the feast prayers or make any offerings or receive the Holy Communion unless we are genuinely did replace hatred with love, grudges with forgiveness, rejection of others with tolerance, arrogance with humility, greed with contentment, deception with transparency, and evil with righteousness.

 

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ عيد القيامة محبة وغفران وكفارات

الياس بجاني/31 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/18795/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%af%d9%8a%d8%a9/

إن قيامتنا مع السيد المسيح تبدأ اليوم وتستمر معنا في كل يوم من حياتن، وذلكا بقوة الروح القدس، تماماً كما بدأت في حياة الرسل بعد العنصرة يوم حلّ الروح القدس عليهم. هذا ما نختبره ونعبِّر عنه في احتفالتنا الليتورجية المتنوعة، ولاسيما في رتبة زياح الصليب الظافر والخلاصي، وفي رتبة السلام بعيد القيامة الذي هو عيد الأعياد.

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 02 نيسان/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/128376/128376/

ليوم 02 نيسان/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 02/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/128379/128379/

For April 02/2024

 

حسن نصرالله الوحيد الذي بقي حياً… صورة تجمعه بقادة إيرانيين كبار اغتالهم أميركا وإسرائيل

سكاي نيوز عربية/02 نيسان/2024

Nasrallah,“The only one left alive”..Nasrallah’s picture with Iranian Leaders Killed By USA & Israel

https://eliasbejjaninews.com/archives/128420/128420/

عرضت وسائل إعلام إيرانية صورة تجمع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بقادة إيرانيين وواحد لبناني، قتلوا جميعا باستهدافات إسرائيلية وأميركية. وتمت مشاركة هذه الصورة على نطاق واسع بالصفحات الاجتماعية، بعد حادث استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين.

وضمت الصورة إلى جانب نصر الله: