المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 أيلول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.september21.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّهُ
لأَسْهَلُ
أَنْ
يَدْخُلَ
جَمَلٌ في
خِرْمِ الإِبْرَة،
مِنْ أَنْ
يَدْخُلَ
غَنِيٌّ مَلَكُوتَ
الله
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عدنا وعاد
موقعنا أقوى وبإصرار وإيمان
وعزيمة لا
يلينون وكما
دائماً
الياس
بجاني/تأليه
السياسي يفسده
ويجعل من
مؤلهيه أغنام
وعبيد
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان
الحر”، مع رئيس
بلدية عين
ابل
عماد اللوس،
تناولت بالعمق
دور البلدية
الخدماتي
والتعليمي والسياحي
والمعيشي
والزراعي،
وخلفيات
وفوائد
وأهمية
مشروعي درب
الجبل
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع
الصحافي محمد
بركات
للتذكير:
لبنان
لبناني، لا
ولن ينتمي إلى
هذه الأكذوبة./أبو
أرز-اتيان صقر
تخريجة
داخلية
لإنتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية؟/غسان
صليبي
لا
نقزة سنّية من
اللامركزية...
علوش: مشروع "الكسليك"
ممتاز
لم
يعد بإمكان
"الثنائي
الشيعي"
الإستمرار...
الحماس
الفرنسي يتراجع!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 20
أيلول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
20/9/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
اطلاق
نار على
المدخل
الرئيسي
للسفارة الأميركية؟!
استقرار
المنطقة بخطر:
"حواجز" بين
عين إبل وبنت
جبيل؟
«الخماسية»
تؤجل «الحسم
الرئاسي»..وحوار
بري بلا
«تغطية»
الراعي!
اللجنة
الخماسية
عرضت أسماء
المرشّحين
للرئاسة...
إليكم تفاصيل
الإجتماع!
دوائر
الاليزيه
ليست “مرتاحة”
لتصريحات
لودريان!
“اللقاء
الديمقراطي”:
لا بديل للحوار
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مصافحات
باسيل
ولكماته:
المحاورة
الصعبة مع حزب
الله/منير
الربيع/المدن
لهذه
الأسباب ليس
بالإمكان
إنتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية؟!/توفيق
هندي/جنوبية
لكي
تستحقّ
المعارضة
اسمها!/إيلي
القصيفي/أساس
ميديا
بين
عون و"السيّد"...
رجالات العهد
الذين
انقلبوا ضدّه!/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
المطار
الإيرانيّ
عنوان للسقوط
اللبنانيّ/خيرالله
خيرالله /أساس
ميديا
إعلام
الممانعة مُضلِّل
أو مُضلَّل؟
هذا ردّنا/
جورج الياس
حايك/موقع لب
توك
"الخوف على
الليرة"/غسان
العياش/النهار
“الخماسية”
تنصح
اللبنانيين
بالتوصل إلى
“قواسم
مشتركة”/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
إعتكاف
القضاة:
إستجابة
متفاوتة مع
الحلول الترقيعيّة!/طوني
كرم/نداء
الوطن
ما
هي حقيقة
الموفد
القطري ودوره
في لبنان؟/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
“الثنائي
الشيعي” خائف
على وزارة
المال/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
ميقاتي: "الحزب"
متعاون...
والمسيحيون
يريدون
الفراغ!/علي
بردى/"الشرق
الأوسط
تحوّلات
جبران باسيل
من ناجي حايك
إلى ربيع عواد/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
هذا
الدجل
الوجوديّ
العاهر/عقل
العويط/النهار
مخيّم
عين الحلوة
يستعدّ
للخطوة
الثالثة/محمد
دهشة/نداء
الوطن
“الثنائي”
يرفض “الإسم
الثالث”..
وينتظر
السعودية/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
الجزائر
وتونس وليبيا
تعارض
التطبيع مع
إسرائيل/سارة
يركيس/موقع
كارنيغي-
ديوان
الأعداء
الكُثر لحركة
فتح/مايكل
يونغ/موقع
كارنيغي-
ديوان
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
"الجبهة
المسيحية"
مستذكرة بيان
المطارنة الموارنة:
لثورة تطيح
بالإحتلال
جريمة
عاليه… أين
كان الطفلان
أثناء قيام
والدتهما
بقتل زوجها؟
رسالة
من أرسلان إلى
أهالي جبل
العرب!
"التيار":
نعم للحوار..
إنما بهذه
الشروط!
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّهُ
لأَسْهَلُ
أَنْ
يَدْخُلَ
جَمَلٌ في
خِرْمِ الإِبْرَة،
مِنْ أَنْ
يَدْخُلَ
غَنِيٌّ مَلَكُوتَ
الله
إنجيل
القدّيس
مرقس10/من17حتى27/”أَسْرَعَ
إِلَى يَسُوعَ
رَجُلٌ
وجَثَا
أَمَامَهُ
وسَأَلَهُ:
«أَيُّها
المُعَلِّمُ
الصَّالِح،
مَاذَا
أَعْمَلُ
لأَرِثَ
الحَيَاةَ الأَبَدِيَّة؟».
فقَالَ
لَهُ يَسُوع:
«لِمَاذَا
تَدْعُونِي
صَالِحًا؟ لا
أَحَدَ
صَالِحٌ
إِلاَّ
وَاحِد، هُوَ ٱلله!
أَنْتَ
تَعْرِفُ
الوَصَايَا:
لا تَقْتُلْ،
لا تَزْنِ، لا
تَسْرِقْ، لا
تَشْهَدْ بِٱلزُّور،
لا تَظْلِمْ،
أَكْرِمْ
أَبَاكَ
وَأُمَّكَ».
فقَالَ لَهُ
الرَّجُل:
«يَا
مُعَلِّم،
هذِهِ
كُلُّها
حَفِظْتُها مُنْذُ
صِبَاي».وحَدَّقَ
إِلَيْهِ
يَسُوعُ فَأَحبَّهُ،
وقَالَ لَهُ:
«وَاحِدَةٌ
تَنْقُصُكَ:
إِذْهَبْ،
وَبِعْ كُلَّ
مَا لَكَ،
وأَعْطِ
الفُقَرَاء،
فَيَكُونَ
لَكَ كَنْزٌ
في السَّمَاء،
وتَعَالَ ٱتْبَعْنِي!».
فَٱغْتَمَّ
الرَّجُلُ
لِهذَا
الكَلام،
ومَضَى
حَزِينًا،
لأَنَّهُ
كانَ صَاحِبَ
مُقْتَنَياتٍ
كَثِيرة. فأَجالَ
يَسُوعُ
نَظَرَهُ في
مَنْ
حَوْلَهُ
وقَالَ
لِتَلامِيذِهِ:
«مَا أَصْعَبَ
عَلَى
الأَثْرِيَاءِ
أَنْ
يَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
الله!». ودَهِشَ
التَّلامِيذُ
مِنْ
كَلامِهِ،
فَأَجَابَ يَسُوعُ
ثَانِيَةً
وقَالَ لَهُم:
«يَا بَنِيَّ،
مَا أَصْعَبَ
الدُّخُولَ
إِلى
مَلَكُوتِ
الله! إِنَّهُ
لأَسْهَلُ
أَنْ
يَدْخُلَ
جَمَلٌ في
خِرْمِ الإِبْرَة،
مِنْ أَنْ
يَدْخُلَ
غَنِيٌّ مَلَكُوتَ
الله». فَبُهِتُوا
جِدًّا
وقَالُوا
بَعْضُهُم
لِبَعْض:
«فَمَنْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَخْلُص؟». فحَدَّقَ
إِلَيْهِم
يَسُوعُ
وقَال: «هذَا
غَيْرُ مُمْكِنٍ
عِنْدَ
النَّاس، لا
عِنْدَ الله،
فَعِنْدَ
اللهِ كُلُّ
شَيءٍ
مُمْكِن».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
عدنا وعاد
موقعنا أقوى وبإصرار وإيمان
وعزيمة لا
يلينون وكما
دائماً
الياس
بجاني/18 أيلول/2023
“فِي
الْبَدْءِ
كَانَ
الْكَلِمَةُ،
وَالْكَلِمَةُ
كَانَ
عِنْدَ
اللهِ،
وَكَانَ
الْكَلِمَةُ
اللهَ”. (انجيل
يوحنا 01/01)
الحمد
لله والشكر له
دائماً
وأبداً.. فقد
انتهت منذ
قليل عملية
إعادة موقعنا
الألكتروني إلى
الشبكة (موقع
المنسقية
العامة
للمؤسسات الكنديةTHE LCCC )
عاد
الموقع إلى
الشبكة وعاد
ليعمل بشكل
طبيعي.. علماً
أن محبينا من
الهاكرز وهم
على ما يتبين
يوماً بعد يوم
كثر ومعزتهم
لنا كبيرة
جداً
بمفاهيمهم
المرضية والحاقدة،
ولهذا هم
باستمرار
يحاولون ضرب
الموقع بأحدث
وسائل
التكنولوجيا
للأذية، على خلفية
رفض الرأي
الآخر،
والحقد
والكراهية، وبالتأكيد
على خلفية
ثقافة
الإرهاب
والقمع الفكري.
هذه هي
المرة
الرابعة خلال
سنة التي ينجح
هؤلاء
الأبالسة في
عملهم
الشيطاني
ويعطلون الموقع.
ولكن في
كل مرة يضرب
موقعنا يعود
أقوى وأفضل، ومع
عودته يترسخ أكثر وأكثر
إيماننا
وتصميمنا
وإصرارنا على متابعة
واجبنا
المقدس الذي
هو الشهادة
للحق، وتسمية
الأشياء
بأسمائها دون
مساومة أو تقية
وذمية لأن
لبنان هو في
وجداننا
وضميرنا
وقلوبنا
وبإذن الله
كما غيرنا كثر
مستمرون بحمل
لوائه
والدافع عنه
من خلال كل
الوسائل
الحضارية
والسلمية
والحقوقية وفي
مقدمها
الكلمة الحرة.
للذين لا يجيدون
غير ممارسات
الأذى
والإرهاب
نقول، بأن صوت
الحق هو
الأقوى ولن
تسكته كل
الأبالسة
مهما توهموا،
وهم أصحاب
عقول نتنة
وعفنة ومريضة.
خلال
اليومين
القادمين
سنعيد بإذن
الله كل
الملفات
والمقالات
والمقابلات
والتقارير التي
فقدت بنتيجة
ضرب الموقع..
وشكراً لكل من
قدم المساعدة
الفنية
لإعادة تشغيل
الموقع...
عدنا لأن
الكلمة هي
سلاحنا ولأن
الكلمة هي الأقوى.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تأليه
السياسي
يفسده ويجعل
من مؤلهيه
أغنام وعبيد
الياس
بجاني/18 أيلول/203
من أكثر
المصائب
خطورة
وكارثية
وتدميراً التي
تعاني منها
شرائح لا بأس
بها من شعبنا
اللبناني
“الغفور” (كما
سماه الراحل
فليمون وهبة في
مسرحية من
مسرحيات
الرحابنة) هي
تقديس البعض
لسياسيين
ورجال دين
والتعامل
معهم من موقع الزلم
والأتباع
والعبيد
والأدوات، ما
يفسد هؤلاء
القادة
الزمنيين
والروحيين
ويملأ ويحشو
عقولهم برزم
وموبوءات
الأوهام
وأحلام اليقظة،
وبكل مركبات
عقد التعالي
والاستكبار
والتوحش
المرضية،
ويسلخهم
ويغربهم عن كل
ما هو بشر
وبشرية.
بنتيجة
هذا التأليه
المرّضي
واللا إيماني
والانبطاحي
الفاضح
والمذل،
يتحول القادة
هؤلاء إلى
مخلوقات نهمة
لا تشبع،
وبشعة ومفترية،
ولاانسانية
فكراً،
وممارسات،
وثقافة،
تتفوق بمرات
على همجية
ودموية
ووحشية الحيوانات
المفترسة.
في جردة
موضوعية على
كل السياسيين
والقادة من
أصحاب شركات
الأحزاب
العائلية
والتجارية اللبنانية،
مسلمين
ومسيحيين على حد
سواء، يتبين
لمن لا يزال
يتمتع بقواه
العقلي،
وبحاسة النقد
الفاعلة،
وبالضمير
الحي، وبالقدرة
على التفكير
السليم،
يتبين أن كل هؤلاء،
“وكلهم هنا
يعني كلهم” هم
في مواقعهم الحزبية
والنيابية
والقيادية
والإقطاعية
أبديون
وسرمديون ولا
يفكرون
بتركها لأي
سبب من الأسباب،
وإن فعلوا
فمجبرون بسبب
الموت.
يرث
أولادهم من
الذكور
والأناث، أو
أحد أفراد
عائلاتهم من
بعدهم رئاسة
شركاتهم
المسماة زوراً
أحزابا، وهنا
لا استثناءات
بالمرة. كما
يتبين بجلاء
بأن غالبية
هؤلاء، قد تم
تقديسهم
وتأليههم
وسلخهم عن
إنسانيتهم
خلافاً لكل القيم
والمبادئ
والمفاهيم
الإيمانية.
وبهرطقة
ما بعدها
هرطقة يتم
تصويرهم كما
يُصوّر
البررة
والقديسون،
وتنشد لهم
الأغاني والأشعار
التبجيلية
بمناسبة وغير
مناسبة. وأليس
هوبرة:
“بالروح والدم
منفديك”،
استفراغ كلامي
غبي يلخص هذه
الحالة
المرضية
واللاإيمانية
المدمرة؟!
أصبحنا
في القرن
الواحد
والعشرين
نعيش راضين
وخانعين في
وسط أكوام
القمامة وغير
قادرين على
تنظيف بلدنا
منها، وفي نفس
الوقت، نرى
كباراً من قادتنا
السياسيين
والروحيين،
وشرائح لا بأس
بها من أهلنا
تداهن وتمجد
المحتل
الإيراني الذي
يفترس بلدنا
ويصادر
حريتنا
واستقلالنا
وسيادتنا،
وتقدس سلاحه
الغزواتي
ودويلاته دون
حراك وتتركه
يهجرنا من
أرضنا، ويفكك
كل مؤسسات
دولتنا،
ويهدم
كياننا،
ويلغي
رسالتنا، ويدمر
بلدنا وكل
مقوماته على
جماجمنا التي
كثر منها
فارغة من غير
النفاق
والتقية
والذمية.
ولأن من
يسكت على علته
تقتله، نسأل:
كيف يمكن أن
نُصوّب
ممارسات
ومواقف
وتحالفات أي
سياسي، أو رجل
دين في حال
كنا رفعناه
إلى مستوى الآلهة
وقدسناه
وأنشدنا له
الأغاني
ورسمناه كما
نصور
القديسين
وارتضينا
أدوار الزلم
والأتباع
والأدوات؟!
نعم، إن وطننا
لبنان في خطر
كيان وهوية،
ووجود، ورسالة
ودور. ونعم،
من واجبنا أن
نقاوم ونرد
عنه الوحوش
الكاسرة من
محليين
وغرباء. ولكن
لنتمكن من
المواجهة
علينا أولاً
وقبل أي عمل
آخر أن نحرر
أنفسنا من
موبوءات
التزلم
والتبعية
والغنمية
ونتوقف عن
التذاكي
والتشاطر
والتلطي خلف
نفاق التقية
والذمية.
والأهم
أن نتوب ونؤدي
الكافرات عن
خطايا تقديس
وتأليه
السياسيين
ورجال الدين،
وننتج من
بيننا قيادات
متواضعة
ومؤمنة وغير
نرسيسية،
وعندها فقد
تبدأ رحلة
الألف ميل،
وإلا فالج لا
تعالج.
*المقالة
هي من أرشيف
عام 2016
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى على
يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بلدية
عين ابل نموذج
مثالي ومميز،
حبذا لو تقتدي
به كل بلديات
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من “صوت لبنان
الحر”، مع رئيس
بلدية عين
ابل
عماد اللوس،
تناولت بالعمق
دور البلدية
الخدماتي
والتعليمي والسياحي
والمعيشي
والزراعي،
وخلفيات
وفوائد
وأهمية
مشروعي درب
الجبل، ومزار
وتمثال أم النور،
وعلاقة
البلدة
التعايشي
والسلمي
والحضاري مع
محيطها، ودور
المؤسسات
والمنظمات
الدولية
وقوات
اليونيفل
المهم الداعم للبلدة
ولأهلها
خدماتياً
وبنى تحتية،
ووقائع جريمة
اغتيال ابن
البلدة
الشهيد الياس
الحصروني –
الحنتوش، وما
توصل إليه
التحقيق، وانعكاسات
نتائج
الجريمة
السلبية على
البلدة وسكانها
ومحيطها.
https://eliasbejjaninews.com/archives/122428/122428/
المقابلة
أجريت يوم
الإثنين
بتاريخ 18
أيلول 2023
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع الصحافي
محمد بركات
https://www.youtube.com/watch?v=2amXbHgB2to
الإثنين
20 أيلول 2023
للتذكير:
لبنان
لبناني، لا
ولن ينتمي إلى
هذه الأكذوبة.
أبو
أرز-اتيان
صقر/20 أيلول/2023
قرّرت
أوروبا
استقبال
عشرات الألوف
من اللاجئين
السوريين والعراقيين
على أراضيها،
بينما الكل
يسأل: أين بلاد
العرب من هذه
المأساة؟
ولماذا تقفل
أبوابها في
وجه "أشقائها"
الهاربين من
جحيم الموت؟؟
ولماذا لا
يفكّر هؤلاء
اللاجئون
أصلاً
بالتوجّه إلى
بلاد العرب؟؟
هذا
وهناك من لا
يزال يؤمن
بوهم إسمه
القومية العربية!!!
للتذكير:
لبنان
لبناني، لا
ولن ينتمي إلى
هذه الأكذوبة.
لبَّيك لبنان
تخريجة
داخلية
لإنتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية؟
غسان
صليبي/20 أيلول/2023
بعد
ايام قليلة على
توقيع اتفاق
اميركي-
ايراني حول بعض
الامور
العالقة بين
الطرفين، المالية
خاصة، دعت
أميركا لحوار
لبناني
لبناني بشأن
الانتخابات
الرئاسية ملاقية
مطلب بري، مما يعطي
الانطباع أن الوقت
قد حان لتخريجة
داخلية لإنتخاب
قائد الجيش رئيسا
للجمهورية، بالاتفاق
بين أميركا
وايران.
لا نقزة
سنّية من
اللامركزية...
علوش: مشروع "الكسليك"
ممتاز
ليبانون
ديبايت/الاربعاء
20 أيلول 2023
يطغى
عنوان
اللامركزية
الإدارية
والمالية الموسعة
على ما عداه
من عناوين
خصوصاً بعدما بات
يتقدم وفق
مسارٍ متزامن
مع مسار
الإستحقاق
الرئاسي،
وكأن مشروع
اللامركزية
الإدارية
والمالية
الموسعة، هو
طرح سياسي
تؤيده قوى
سياسية،
وتعارضه قوى
أخرى ترفض
المسّ باتفاق
الطائف،
وتؤيد ما ورد
في وثيقة
الوفاق الوطني
حول اعتماد
اللامركزية
الموسعة على
مستوى
الوحدات
الصغرى أي
القضاء وما
دون، وتعزيز موارد
البلديات
المالية بهدف
التنمية.
وفي
الوقت الذي لا
يزال فيه
مشروع الوزير
السابق زياد
بارود حول
اللامركزية
الإدارية على
طاولة لجنة
الإدارة
والعدل، فقد
طرحت جامعة
الكسليك
مشروعاً أعده
باحثون
وأكاديميون
حول اللامركزية
الإدارية،
وعرضته
للنقاش
بالأمس بحضور
شخصيات
سياسية سنّية
(رئيس الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة،
الوزير
السابق خالد
قباني،
الوزير
السابق سمير
الجسر،
النائب السابق
أحمد فتفت،
النائب
السابق مصطفى
علوش،
والكاتب عارف
العبد)، في
ضوء ما يتمّ
تداوله عن
اعتراض سنّي
حول الطرح
المذكور،
انطلاقاً من
رفض الإنتقائية
والإستنسابية
في تطبيق بنود
وثيقة الوفاق
الوطني.
وتهدف
الجامعة الى
القيام
بلقاءات مع
مختلف الافرقاء
السياسيين
لأخذ
ملاحظاتهم
على ورقة تطرح
فيها المبادئ
الأساسية
لمشروع
اللامركزية
من أجل إجراء
التعديلات
الأخيرة على
مشروع
القانون الذي
تعدّه
الكسليك.
وفي هذا
الإطار، أكد
النائب
السابق
الدكتور مصطفى
علوش الذي
شارك في لقاء
جامعة
الكسليك حول
اللامركزية
الإدارية،
على الالتزام
باللامركزية
كجزء من
الالتزام
باتفاق
الطائف،
موضحاً أن
النقاش الذي
حصل بالأمس،
تناول كيفية
تطبيق مشروع
اللامركزية
الذي عرضته
الجامعة والتفاصيل
والتقسيمات
الإدارية،
وذلك في سياقٍ
اتّسم
بالموضوعية
بهدف الوصول
إلى نتيجة.
وكشف
الدكتور علوش
لـ"ليبانون
ديبايت"، أن ما
من هواجس
سنّية من طرح
اللامركزية
التي نصّ عليها
الطائف،
متحدثاً عن
قناعة لدى
المجموعة التي
شاركت في
النقاش في
الكسليك، بأن
اللامركزية
الإدارية
مسألة مفيدة
بالتأكيد في
الإنماء
المحلي وفي
رفع مستوى
المسؤولية
لدى المعنيين
وفي الوقت
ذاته تساعد
على تسهيل
العملية الإدارية
.ورداً على
سؤال حول وجود
أي علامات استفهام
حول مشروع
اللامركزية،
نفى الدكتور علوش،
أن تكون لدى
الشخصيات
المشاركة، أي
تساؤلات حول
الموضوع،
مشيراً إلى أن
اللامركزية
الإدارية
والمالية
تحتاج إلى
قرار من مجلس
النواب،
بالإضافة إلى
أن بعض
التفاصيل المالية،
بحاجة
إلى قوننة
بالنسبة
للضرائب
وتحصيلها،
وهي تفاصيل
تحتاج الى
الكثير من
العمل، بغية
تفادي أي تعثر
عند بدء
التنفيذ".
وشدد الدكتور
علوش على أن
"لا خوف ولا
نقزة لدينا من
اللامركزية
الموسعة
الإدارية أو
المالية،
لأنها جزء من
اتفاق
الطائف، ولا
إشكال في
الموضوع سواء
بالنسبة
للبلديات أو
لاتحاد
البلديات
لجهة توسيع
صلاحياتها". وأكد أن
الهدف
الأساسي، هو
تحقيق نتيجة
"تنفع البلد،
لأننا لا نرفض
في المطلق كل
ما يحقق مصلحة
لبنان، بل
نعمل معاً من
أجل الوصول
إلى تسوية
حوله".
وعن
رأيه
بالمشروع
الذي عرضته
جامعة الكسليك،
وجد الدكتور
علوش أنه
"ممتاز"،
مشيراً إلى
اتفاق على أن
تحكم
الدراسات
والحوارات
الموقف من اللامركزية
حتى الوصول
إلى إعلانات
حوله، وحالياً،
فإن الحوار
مفتوح باتجاه
الوصول إلى
تفاهم على
اللامركزية
الموسعة حسب
اتفاق الطائف".
وتحدث عن
رضى وارتياح،
لأن المشروع
قد طُرح بشكلٍ
علمي
وأكاديمي،
وخارج إطار
التشنجات
وردات الفعل
الطائفية
والمذهبية في
البلد.
وأضاف
الدكتور علوش
أن "مشروع
الكسليك قابل لانطلاق
البحث
باللامركزية،
هو بمثابة رؤوس
أقلام، ولكن
الوصول إلى
تفصيله يتطلب
مجلدات". وعن
المرحلة
المقبلة،
أشار الدكتور
علوش إلى أن
الأمور
متروكة
لإدارة الملف
في جامعة الكسليك
"لأننا لسنا
الوحيدين في
البلد، وهناك قوى
أخرى ستناقش
المشروع، وهي
القوى التي تطرح
الفدرالية أو
التقسيم أو
حتى التي ترفض
اللامركزية
بالمطلق، ومن
الضروري
إقامة حوار ومناقشة
الأمر بكل
تفاصيله،
لأنه إذا تمّ
حرق المراحل،
ستكون مواجهة
قاسية، ويصبح
المشروع
منسياً،
بينما
المشروع
إصلاحي، ويجب
أن يسلك طريقه
بهدوء نحو
النقاش
والإقرار".
لم يعد
بإمكان
"الثنائي
الشيعي"
الإستمرار... الحماس
الفرنسي
يتراجع!
"ليبانون
ديبايت"/الاربعاء
20 أيلول 2023
يؤكّد
رئيس حركة
التغيير المحامي
إيلي محفوض،
أنه "من
الواضح بأنّ
كل المعطيات
والمؤشرات لا
تُنبئ
بإقتراب موعد
إنتخاب رئيس
للجمهورية،
والذي يتبيّن
أنّ الجانب
الفرنسي لم
يعد متحمسًا
لمرشح
"الثنائي الشيعي"
لعدة
إعتبارات،
منها أنّ
القوى السيادية
والمعارضة
إستطاعت
فرملة
الاندفاعة الرئاسية،
ولم يعد
بإمكان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وأمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله
الإستمرار
بما كانا عليه
في السابق،
علمًا أنّ
الجميع يُدرك
بأن إنتخاب
الرئيس لن
يكون على
المدى القريب".
ويوضح محفوض
في حديثٍ
لــ"ليبانون ديبايت"،
أنّ "الهم
الأساسي الذي
نتطرّق له دائمًا
هو موضوع
الجبهة
السيادية
لأنّنا لدينا
هاجس أساسي هو
سلاح حزب
الله، الذي
إذا لم نجد له
حلًا لن نتمكن
من معالجة أي
مشكلة في لبنان،
لأنه هو
الأزمة
الحقيقية
والفعلية اليوم".
وحول دعوة
الرئيس بري
للحوار؟
يُشدّد على
أنّ "لا
مشاركة على
الإطلاق من
قِبل فريقنا
السياسي في أي
طاولة حوار
يدعو إليها
الرئيس بري
لأنه ليس
الشخص
المناسب
بوضعيته الحالية
أن يدعو إلى
حوار،
وبالتالي هو
ليس طرفًا محايدًا
ولو أنه منذ
بداية الأزمة
لم يحاول فرض
مرشّحه على
اللبنانيين
لكان إستطاع
أن يوفر على
نفسه الكثير
من الوقت". وفي
سياق منفصل،
يُشير محفوض
إلى أنّ "ملف
النازحين هو
هاجس أساسي
لدينا، ومن
المفترض خلال
الأسابيع القادمة
أن يكون هو
الملف الوحيد
على الطاولة
كي نتمكن من
الوصول إلى
نتائج مرجوة،
ومن الواضح
أنّه كلما
حاولنا الضغط
من الداخل
كلما إستطعنا
تحقيق التقدم
في هذا الملف،
مع العلم أنا
أعلنت موقفي
من معراب
اليوم بعد
لقائي رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
وأكدت أنّه لا
يوجد حل سريع
إلّا عبر
"عملية ترانسفير"
من الداخل
اللبناني إلى
الحدود".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 20
أيلول 2023
وطنية/20
أيلول/2023
الجمهورية
اختصرت
مصادر
سياسية، أنّ
الوساطة
الخارجية
مرّدها إلى
غياب الدور
المحلي
القادر على هذه
المهمّة.
قال
مرجع سياسي
إنّ كل
السيناريوهات
التي نُسجت
حول زيارة
لودريان لا
تمتّ الى
الحقيقة بصلة،
لذلك لا
تستعجلوا
إطلاق
الأحكام،
وانتظروا
لأن الأمور في
خواتيمها.
تُبذل
مساعٍ حثيثة
على أكثر من
مستوى لتهدئة
الوضع المتوتر
بين مجموعتين
من قيادات
منطقة شمالية
وأخرى مجاورة
لها، نتيجة
رعايتها
لممارسات
مجموعة
متشدّدة غير
قانونية في
الأولى.
اللواء
خرج
الذين قابلوا
شخصية غير
مدنية
بانطباع أن الاهتمام
الأساسي خلال
اللقاء معها
لم يكن
سياسياً،
بقدر ما كان
أمنياً!
على
الرغم من
التطمينات
القوية، فإن
مختلف قطاعات
الموظفين
والمتقاعدين
لديها قلق مشروع
على مستقبل
الرواتب
ومعاشات
التقاعد!
كشف
مصدر
دبلوماسي أن
مسؤولاً واجه
صعوبات في
ترتيب مواعيد
مع رؤساء وفود
وشخصيات
كبيرة..
نداء
الوطن
راجع بعض
الشخصيات
مرجعية
سياسية في
الخارج للتدخل
في خلاف إداري
ذات بعد
قانوني فكان
جوابه على
طريقة «أنا
اعتزلت
الغرام».
يتردد
أنّ رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي مقتنع
بضرورة السير
بمسار إقرار
الموازنة
بمرسوم
بالرغم من
الشكوك في
دستورية هذا الإجراء
في ظل الفراغ
الرئاسي
واتفق مع بعض
الاطراف على
تأمين
متطلبات ومهل
هذا المسار،
وفق المادة 86
من الدستور.
تتجه
وزارة
التربية نحو
إلغاء قرار
مجلس التعليم
العالي الذي
ينظّم أعداد
خرّيجي «الماستر»
في الجامعات
الخاصة، بعد
تدخلات من
مرجعية
سياسية.
البناء
قال
مصدر نيابي في
الحلف الداعم
لترشيح
الوزير
السابق سليمان
فرنجية إن
التخلي عن
سلاح تعطيل
النصاب يرتبط
بتخلي الفريق
المقابل عن
رفض الحوار،
واعتبر أنه من
دون موافقة
جامعة على
الحوار لن تكون
هناك جلسات
انتخاب
متتابعة
وفقاً لمبادرة
الرئيس نبيه
بري، لأن
المبادرة كل
لا يتجزأ إما
إن تُقبل أو
تُرفض؟
أكدت
مصادر
دبلوماسية في
نيويورك أن
اللجنة الخماسية
التي عقدت
اجتماعاً على
مستوى وزراء
الخارجية
أملاً بحل
خلافاتها حول
تقييم مسار
الملف
الرئاسي في
لبنان قد شهدت
سجالاً فرنسياً
قطرياً انتهى
بانقسام
المواقف والفشل
في الاتفاق
على توجه مشترك
أو إصدار بيان
ختامي،
وتوقعت أن
يظهر الخلاف
بحراك تنافسي
بين
المبعوثين
الفرنسي والقطري
في لبنان.
الأنباء
لا
خرق يُذكر على
خط محادثات
قائمة بين
فريقين ومبالغة
بالرهان على
نتائج سريعة.
محاولات
واضحة لجرّ
أحد المعنيين
باستحقاق داهم
الى الحلبة
السياسية،
وبعضها يبدو
انه نجح.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
20/9/2023
وطنية/20
أيلول/2023
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
لبنان
يلقي
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أمام الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في
نيويورك
الليلة كلمة
لبنان وتتضمن
نقاطا عدة: من
وجوب انتخاب
رئيس
للجمهورية
الى
الاصلاحات
المطلوبة
فمعضلة
النزوح
السوري
الضاغط في شكل
خطر على الاوضاع
في لبنان
اقتصاديا
ونسيجا
لبنانيا وحتى أمنيا..
وكان
الرئيس
ميقاتي قد دعا
في حديث صحافي
هذا الصباح
جميع
الأفرقاء
اللبنانيين
الى تلبية
دعوة الرئيس
بري للحوار
واصفا مبادرة
بري بمخرج
للجميع
ومشيرا الى ان
الحل في لبنان
يبدأ بانتخاب
رئيس
للجمهورية.
انتخاب
الرئيس حضر في
نيويورك في
أحد مكاتب البعثة
الفرنسية في
الأمم
المتحدة في
اجتماع اللجنة
الخماسية على
مستوى كبار
الموظفين ولكن
ليس على مستوى
وزراء
الخارجية
الأمر الذي
فسرته أوساط سياسية
مطلعة
بالإخفاق
خصوصا أنه لم
يصدر بيان حتى
الآن عن
اجتماع
اللجنة الذي
استغرق نصف الساعة
فقط وشهد
تناقضا حادا
بين الموقف
الفرنسي.
والموقف
الأميركي
المعترض على
الإدارة الفرنسية
للملف
اللبناني
وصولا إلى
المطالبة بوضع
إطار زمني
لمهمة جان إيف
لودريان،
وعدم ترك
المهل مفتوحة.
وبحسب
التسريبات
الأولية: كانت
مداولات الاجتماع
مناقضة للجو
السعودي
الفرنسي الذي
ظهر في بيروت
خلال وجود
لودريان.
فالتقارب
الفرنسي
السعودي الذي
حرص لودريان
والبخاري على
تظهيره لم يلق
دعما من
الأميركيين
الذين من
الواضح أنهم
يدفعون في
اتجاه تسليم
المهمة
مرحليا
لقطر,علما أن
وزير الدولة
في الخارجية
القطرية محمد
بن عبد العزيز
الخليفي مثل
الدوحة في
اللقاء
الخماسي.
وبالتالي
تقول الأوساط
: الموقف
الأميركي يهدد
بإطاحة مهمة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي الذي
يتوقع أن يعود
إلى بيروت
الشهر المقبل
ولكن حتى الآن
يبدو أن
لودريان غير
مسلح ببيان
"خماسي" موحد
على غرار ذلك
الذي حمله بعد
لقاء الدوحة
في تموز
الماضي والذي
تضمن اتخاذ
إجراءات ضد
أولئك الذين
يعرقلون
إحراز تقدم في الملف
الرئاسي.
وبحسب
الأوساط فإن
الخلاصة
الأهم من لقاء
الخماسية عصر
أمس هي أن
"لبنان سيبقى
على ال waiting list في انتظار
نضوج معطيات
إقليمية
خصوصا على الخط
الأميركي -
الإيراني وأي
حراك في
انتظار ذلك
سواء كان
فرنسيا أم
قطريا أم
مصريا لا يعدو
كونه مضيعة
للوقت مع
الاشارة الى
ان قطر أرجأت
زيارة موفدها
لبيروت إلى
مطلع تشرين
المقبل لكن
اتصالاتها في لبنان
مستمرة عبر
سفيرها سعود
بن عبد الرحمن
آل ثاني.
ومن
نيويورك
الرئيس
ميقاتي يرى في
مبادرة الرئيس
بري
للحوار مخرجا
للجميع.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون ان بي
ان
يوما
بعد يوم يثبت
بالوجه
الوطني أهمية
الحوار
الداخلي
كأولوية
لإنجاز
الإستحقاق
الرئاسي.
مبادرة
الرئيس نبيه
بري الحوارية
مازالت على
الطاولة
ويتواصل
التحضير لها
سياسيا
ولوجستيا فيما
يتوالى اعلان
القوى
السياسية
الأساسية موقفها
بشكل رسمي من
المشاركة في
الحواربعضها اكد
موقفه الثابت
بدعم هذا
الحوار
كضرورة والبعض
الآخر رحب
بالحوار مع
إثقاله بشروط
في الشكل والمضمون.
وفي هذا
الإطار اعلنت
كتلة اللقاء
الديمقراطي
أن لا بديل
للحوار سوى
إطالة أمد
الشغور فيما
جدد التيار
الوطني الحر
ترحيبه
بالحوار ولكن
مع حصره
بموضوع
الإنتخابات
الرئاسية وبرنامج
العهد
ومواصفات
الرئيس
وبفترة زمنية ومكان
محددين وان
يكون غير
تقليدي ومن دون
رئيس ومرؤوس
بل بإدارة
محايدة ويأخذ
شكل مشاورات
وتباحث ...فهل
هكذا تكون
تلبية دعوة الحوار؟.
في
المقابل لفت
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إلى أن المسار
الذي رسمه
الرئيس بري
والقائم على
حوار لسبعة
أيام تليه
جلسات
متواصلة
لانتخاب رئيس
هو الحل
الأفضل لأن
الحوار لم يكن
وفق طرح بري
مشروطا بشيء
سائلا: «أين
الضرر في حوار
غير مشروط
لسبعة أيام
قبل جلسات متواصلة
يطالب بها
الجميع
لإنهاء
الشغور؟»
وبإنتظار
ان تعيد
الاطراف
اللبنانية
الرافضة
للحوار
حساباتها
تسود حالة من
الترقب نتائج
الحراك
الإقليمي
والدولي في ضوء
اجتماع الخماسية
والإعلان
الأميركي عن
دعم أي حوار
لبناني -
لبناني...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
هل
انتقلت عدوى
الإنقسامات
من لبنان إلى
مجموعة الدول
الخمس؟ وهل
المجموعة
التي بدت عند تكوينها
وكأنها الحل
المرتجى
للشغور الرئاسي،
تحولت هي
الأخرى جزءا
من المشكلة؟
سؤالان
مشروعان في
ضوء ما حصل
أمس في
نيويورك. إذ
ظهر بوضوح أن
هناك تناغما أميركيا
- سعوديا -
قطريا، فيما
فرنسا تغرد لوحدها.
أما مصر
فبدت أقرب إلى
موقف فرنسا،
وإن لم تجاهر بموقفها
للآخر.
مهما
يكن، الثابت
أن المبعوث
الرئاسي
الفرنسي لم يعد
يملك ترف
الوقت. فمساعدة
وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى بربارا
ليف أفهمت
نظيرتها
الفرنسية أنه
من الضروري
وضع وقت محدد
للمبادرة
الفرنسية لأن
الوقت يداهم
الجميع، ولأن
الفراغ
الرئاسي لا يجوز
أن يستمر.
وعليه، فإن
زيارة جان ايف
لودريان
الرابعة إلى
لبنان ستكون،
مبدئيا،
الزيارة الأخيرة،
ما يفسح في
المجال أمام
انطلاق الحراك
القطري الذي
يملك حظوظا لا
بأس بها،
وخصوصا أن
لقطر خطوطا
مفتوحة مع
ايران، ما
يعزز فرص نجاح
مبادرتها
ومن
سيدني في
اوستراليا
اطلق
البطريرك
الراعي
سلسلة مواقف
متفجرة ستكون
لها تردداتها
على الواقع
السياسي .
البطريرك الماروني
اعلن في حديث
خاص لل ا"م تي
في" ان حوار
لودريان وبري
اذا كان بمن
حضر " ما الو
طعمة"، كما اعتبر حوار
حزب الله والتيار
الوطني الحر
مضيعة للوقت.
الراعي الذي وصف
النازحين
بأنهم اكبر
خطر على
لبنان، حمل المجتمع
الدولي
مسؤولية عدم
عودة
النازحين السوريين
متهما اياه
باللامبالاة
وبربطه
عودتهم بوجود
بشار الاسد في
الحكم.
ومن نيويورك اعلن
الرئيس
ميقاتي لل "ام
تي في" ان
الحكومة لا تريد
مساعدة النازحين قي
لبنان
بل عودتهم
الى سوريا.
على
صعيد آخر لفت
الهجوم الذي
شنه التيار
الوطني الحر
على قائد
الجيش من دون ان
يسميه، وذلك
على خلفية ما
قاله العماد
جوزف عون قبل
يومين امام
نقابة
الصحافة .
التيار رأى ان
التذرع
بالحاجة الى مزيد من
الجنود لضبط
المعابر حجة
ساقطة وتترتب
عليها نتائج
خطيرة ،
معتبرا ان
الاجهزة
العسكرية والامنية
تتقاعس عن ضبط
الحدود التي
لا يجري ضبطها
عمدا. اليس
هجوم التيار
على قائد
الجيش،
هو
لمعرفة
رئيسه جبران
باسيل ان
الحظوظ
الرئاسية
لعون تقوى في
ظل تراجع حظوظ
المرشحين
الاخرين؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
بدل
تقريبها
لوجهات نظر
اللبنانيين
باتت اللجنة
الخماسية
بحاجة لمن
يقرب وجهات
نظر اعضائها،
فهل يفهم
اعضاء نادي
التعطيل
المحليون ان انتظار
الخارج سيكون
طويلا جدا ؟
وهل يذهبون الى
اقصر الطرق
وهو الحوار
الداخلي الذي
لا بديل عنه
حتى الساعة
الا الفراغ ؟
بفارغ
الصبر انتظر
البعض
الاجتماع
الثالث للجنة
الخماسية في
نيويورك،
وفارغا جاءت
نتائجه على
صعيد التغيير
ب”الستاتيكو”
الحاكم لمسار
الفراغ المحلي،
بل احالوا
الملف الى
قارعة
الانتظار لما
يسبقه لدى
هؤلاء من
ملفات اكثر
اهمية، على ان
المهم من كل
ما قيل ان
الوقت ليس
مفتوحا للمحاولات
.. لكنه اجتماع
لم يفتح
التحليلات على
مصراعيها
كعادة
اللبنانيين
سياسيين واعلاميين،
ويبدو ان
احداثا اقرب
من نيويورك
جغرافيا
وزمنيا قد
يكون لها
تأثير ايجابي
على الملف
اللبناني ..
وعلى
اللبنانيين
ان يعرفوا
انهم لم
يعودوا اولوية
لدى دول
العالم الا
بمقدار ما
يحقق مصالح
تلك الدول،
وما عليهم الا
الجلوس
ليتفاهموا
كما نصحهم
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
السيد هاشم
صفي الدين ..
ولعل
كلام مساعدة
وزير
الخارجية
الأميركي للشرق
الأدنى
باربرا ليف
خير دليل على
ابتزاز الغرب
للبنان وربط
مساعدات
الجيش
اللبناني التي
لا تساوي شيئا
مما تقدمه
واشنطن لتل
ابيب بانتخاب
رئيس للضغط
على
اللبنانيين
في الملف الرئاسي
..
في
الملفات
الضاغطة
اقتصاديا
واجتماعيا ما زال
النزوح
السوري يتصدر
المشهد وسط
رفض رسمي
لبناني
باستخدام
اوراق القوة
بوجه الابتزاز
الاوروبي
والاميركي في
هذا الملف،
اما الملف
التربوي فعلى
حاله المتأزم
وسط مكابدة الجهات
المعنية
لاستنقاذ
العام
الدراسي الجديد
الذي لم يخل
بدوره من
الابتزاز
الغربي والاممي
الذي يربط اي
مساعدة
للقطاع
التربوي
الرسمي بدمج
الطلاب
السوريين ..
في
فلسطين
المحتلة وحدة
بل دمج
للساحات بالجهاد
والاستشهاد،
وجديد
المقاومين
تقديم للشهداء
من غزة الى
أريحا وجنين ،
وتأكيد ان الحساب
مفتوح مع الاحتلال
حتى التحرير ..
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
في
المضمون، لا
احد يعلم بدقة
ماذا جرى في
اللقاء
الخماسي في
نيويورك الا
من شارك فيه
من الدول،
ومعظم ما
تتداوله
وسائل
الاعلام
اللبنانية
حول الموضوع
لا يتجاوز
اطار التحليل
او التسريب او
المعطيات المغلوطة،
خصوصا ان
البعض كاد ان
ينشر محضر
اللقاء ربما
قبل انتهائه.
اما في
الشكل، فمن
الواضح ان
مستوى
المشاركة الذي
لم يرق الى
نصاب كامل
لوزراء
الخارجية مؤشر
سلبي، ودليل
واضح الى ان
الحل غير ناضج
بعد… مع
الاشارة الى
لفتة هامة
وردت امس في
كلمة امير قطر
الذي تستعد
بلاده لدور
رئاسي اكبر في
لبنان، حيث لم
يكتف في كلمته
امام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بالمطالبة
بانهاء
الفراغ
الرئاسي، بل شدد
على ايجاد
اليات لعدم
تكراره.
فإذا
كان مسار
انهاء الفراغ
الرئاسي
واضحا منطقيا،
ويتطلب ايجاد
مرشح مقبول
مسيحيا ووطنيا،
على ان يكون
ذا توجهات
اصلاحية
معروفة،
وصاحب مشروع واضح
لإنقاذ
لبنان،
فإيجاد آليات
عدم تكرار الفراغ
مطلب تأسيسي
وضروي
للمستقبل، اذ
لا مبرر
لإبقاء تعطيل
النصاب سيفا
مسلطا فوف
رؤوس اللبنانيين
في نهاية كل
ولاية
رئاسية، طالما
قانون
الانتخاب غير
معلب،
والتمثيل
الشعبي الميثاقي
صحيح.
وفي
موازاة
المواكبة
الخارجية
المتعثرة للوضع
اللبناني،
حوار بلا معنى
في الداخل،
اذا لم يكن
محصورا
بموضوع
الإنتخابات
الرئاسية وبرنامج
العهد
ومواصفات
الرئيس
وبفترة زمنية
ومكان
محددين، على
ان يكون غير
تقليدي ومن دون
رئيس ومرؤوس
بل بإدارة
محايدة، كما
شدد التيار
الوطني الحر
اليوم،
مطالبا بأن يأخذ
الحوار
المذكور شكل
مشاورات
وتباحث ثنائي
وثلاثي
ومتعدد
الأطراف، بين
رؤساء الأحزاب
اصحاب
القرار، على
ان يلي ختام
الحوار عقد
جلسة
انتخابية
مفتوحة بمحضر
واحد يتم فيها
اما انتخاب
الشخص المتفق
عليه او
التنافس ديمقراطيا
بين المرشحين
المطروحين.
وفي
الموازاة،
الحوار بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله
مستمر على رغم
التشويش
الاعلامي،
ويتناول
الأولويات
الرئاسية
وقانوني الصندوق
الائتماني
واللامركزية
الإدارية والمالية
الموسعة.
والتيار على
تمسكه بإقرار
هذين
القانونين
مسبقا قبل
الانتخابات
الرئاسية في
حال اعتماد
خيار تسهيل
الاسم، أو
الاتفاق على
مرشح جديد، اي
غير الاسماء
المطروحة
راهنا، مع
برنامج
للعهد، على ان
يشكل هذان
القانونان
أولوية
لإقرارهما في
العهد الجديد.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
بعد
إجتماع
اللجنة
الخماسية في نيويورك
أمس، إنتقل
دور الوسيط في
الملف الرئاسي
اللبناني من
فرنسا الى
قطر.
فالمهل
المفتوحة
للوساطة
الفرنسية
أسقطتها
الولايات
المتحدة
والسعودية،
وعلى هذا الاساس
يتوقع وصول
موفد قطري الى
بيروت اوائل الشهر
المقبل، يحمل
معه برنامج
عمل عنوانه "رئيس
تسووي"،
ولائحة
بأسماء
يتصدرها قائد
الجيش العماد
جوزيف عون قد
تقرب
المسافات بين
الافرقاء
اللبنانيين.
فكيف
سيتلقف هؤلاء
الوساطة
القطرية، وهي
تحمل في
طياتها سقوط
ورقة سليمان
فرنجية الرئاسية،
لا سيما أن
حزب الله
المتمسك حتى
الساعة بفرنجيه،
لم يضع حتى
خطة باء
لاستبداله؟
الكل
اليوم ينتظر
ما تحمله
قطر,فهل سيأتي
موفدها ومعه
عرض مقنع قد
يدفع حزب الله
لبدء التفكير
بالمرشح
الثالث، أم
سيأتي لفرض
رئيس ما على
القوى
المحلية، وهو
ما سيرفضه
الحزب معتبرا
ان ذلك حق
دستوري
استخدمته
المعارضة
ايضا؟
في علم
الحساب, يملك
حزب الله ومعه
حركة امل ومن
يؤيدهما 51
صوتا من اصوات
نواب المجلس.
أصوات
مستحيل ان
تأتي برئيس،
كما هو حال
اصوات
المعارضة
ومعها تقاطع
التيار
الوطني الحر،
ولكنها قادرة
على تعطيل اي
جلسة، يفرض
فيها اي رئيس.
فالى
متى سيستمر
ثنائي امل حزب
الله بالتمسك بسليمان
فرنجية؟ ومتى
سيقتنع حزب الله
اولا انه
محتاج الى
اصوات احدى
الكتلتين المسيحيتين
الوازنتين ,اي
كتلة التيار
الوطني الحر
او القوات
اللبنانية
لايصال رئيس
يطمئن له "حسب
تعبيره " الى
بعبدا؟
صعب أن
يتفق حزب الله
مع القوات
اللبنانية، بينما
التفاهم مع
جبران باسيل
ممكن,على
الرغم من
اعتراف الحزب
والتيار بأن
حوارهما طويل
واكثر من صعب.
من دون
هذا
الاتفاق,او اي
اتفاق آخر
تؤمنه اربع
كتل نيابية
وازنة,لن يفتح
باب القصر
الجمهوري,
وسيحمل حزب
الله مسؤولية
عرقلة
الانتخابات,
وهو يبدو
مستعدا لتحمل
هذا,ولكن
السؤال:الى
متى؟
لا سيما
ان المنطقة من
حولنا تسير بخطى
ثابتة نحو
الاتفاقات
والتهدئة,
واليمن, حيث
للحزب ثقل على
الاقل معنوي
اكبر دليل على
ذلك.
اما
الدليل الاخر
فابلاغ رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الرئيس
الاميركي جو
بايدن أن
التوصل
لاتفاق "سلام
تاريخي" ممكن
مع
السعودية,ما
قد يؤدي الى
قطع "شوط طويل"
نحو تحقيق
السلام بين
الفلسطينيين
واسرائيل.
*
مقدمة
نشرةاخبار
تلفزيون
الجديد
تسلمت
نيويورك
ملفات العالم
من السيول
الطبيعية الى
الفيضانات
السياسية.
فالعاصمة
المتوهجة
بقادة الدول
ترفع على منصتها
قضايا
النزاعات
والحروب التي
تتصدرها روسيا
بغياب زعيمها
فيما تقدم
اسرائيل
نفسها بين
الامم على
صورة حاملة غصن
الزيتون
والمندفعة
نحو التطبيع.
وفي
لقائه مع
الرئيس
الاميركي جو
بايدن قال رئيس
وزراء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو إن
التوصل
لاتفاق سلام
تاريخي ممكن
مع السعودية.
ولكن
المملكة لم
تؤكد هذه
الرغبة بعد
وتربطها
بالملف الفلسطيني. وخلايا
نيويورك
السياسية المتحركة
بين الدول لم
تحسم في
الازمة
الرئاسية اللبنانية.
وظل
بيان
المجتمعين
قيد الاحتباس
الخماسي لأن
اي بيان سيصدر
لا يختلف عن
العام الماضي
فلن يكون له
اي تاثير على
الافرقاء
اللبنانيين .
وكان
واضحا ان
الخلاف على
اصدار البيان
سببه
اللبنانيون
انفسهم الذين
لا يسيرون الا
والعصا معهم
وعلى
جوانبهم ..
وإذا
قرأوا بنود
الدول الخمس
ولم يجدوا
تغييرا او
تصعيدا فإنهم
سيستأنسون في
التعطيل.
ووفق
المعلومات
فإن الدول
المعنية كانت
برأيين
مختلفين
ولكنها لم تشأ
تعطيل مهمة
جان ايف
لودريان
الرابعة في
لبنان ومنحته
فرصة
المحاولة
فيما دخلت قطر
على خط
الوساطة في
مسعى لاصدار
بيان بأقل الاضرار
الممكنة...
وفي
معلومات
الجديد ان
الموفد
القطري " ابو فهد
" جاسم ال ثاني
وصل عصر اليوم
الى بيروت ايذانا
ببدء مهمة
رئاسية محددة
الاهداف
والمقترحات.
وهذا
المساء اجتمع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في نيويورك مع
رئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن
عبدالرحمن بن
جاسم ال ثاني.
وفي
معلومات
مندوب الجديد
ان الامور لا
تزال على
حالها مع
افساح المجال
لمواصلة
الجهود الفرنسية
اما الحلول
الرديفة فلم
تسقط ولكنها
لم تبدأ بعد وفهم من
اجواء عاصمة
القرار
العالمي ان
المبادرة
الفرنسية هي الان
في غرفة
الانعاش لكن
احدا لا يريد
اعلان الموت
الرحيم.
وفي
لقاء مع بعثة
الجديد في
نيويورك قال
الرئيس
ميقاتي إن قطر
تقوم بدور
دبلوماسي من
الباب الخلفي
وبقوة ونشاط
واضاف
ان انتخاب
الرئيس هو
اولوية قبل
الحوار.
وعن
لقاءاته
الثنائية قال
ميقاتي انه لم
يلمس جدية
بشأن
الاهتمام
بلبنان حيال
انتخابات رئاسة
الجمهورية.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
اطلاق
نار على
المدخل
الرئيسي
للسفارة الأميركية؟!
الكلمة
أونلاين://20
أيلول/2023
علم
موقعنا بأنه
الساعة 11:05
دقائق مرت سيارة
PATHFINDER سوداء
زجاجها داكن
وأطلقت النار
على المدخل الرئيسي
للسفارة
الأميركية
وقد تبين أن
الرصاص من نوع
كلاشنكوف من
المظاريف على
الطريق وقد
اصيبت آلية
عسكرية
للسفارة
الاميركية وإتخذت
إحتياطات في
محيط السفارة
وتم قطع الطريق.
استقرار
المنطقة بخطر:
"حواجز" بين
عين إبل وبنت
جبيل؟
محمد
علوش/المدن/20
أيلول/2023
لطالما
كانت العلاقة
بين القرى
الجنوبية المسلمة
وتلك
المسيحية
جيدة جداً،
الأمر الذي يتعرض
اليوم من
بوابة عين إبل
وجيرانها إلى
هزّات شبه
يومية، بدأت
الشهر الماضي
إثر مقتل المسؤول
السّابق عن
إقليم بنت جبيل
في حزب
"القوات
اللبنانية"
الياس الحصروني
الملقّب
بـ"الحنتوش"،
وظهور فيديو
يعزز فرضية
تعرضه للخطف
والقتل. بدأت
المشكلة مع الجريمة
وتفاقمت
بتصريحات
سياسية
لمسؤولي حزب
القوات
ومناصريه
تتهم حزب الله
بجريمة قتل
الحصروني، من
باب كونه
الحزب المسلح
الذي يسيطر على
الأرض في تلك
البقعة
الجنوبية،
الأمر الذي
ترافق مع
تحركات شعبية
في عين إبل
للمطالبة بالكشف
عن الحقيقة في
تلك الجريمة،
وهو ما بدأ
يُثير
الحساسيات
بين أهالي عين
إبل وأهالي القرى
المجاورة
كبنت جبيل
وعيتا الشعب.
من عين
إبل إلى مفرق
بنت جبيل
البداية
كانت من حادثة
تعرض لها 5
شبان كانوا
على متن أربع
دراجات
نارية،
عائدين من بنت
جبيل في
طريقهم إلى بلدتهم
عيتا الشعب
ومروا عبر
بلدة عين إبل
منذ 10 أيام،
حين لاحقتهم
ثلاث سيارات
رباعية الدفع
وأوقفتهم عند
مدخل رميش،
وترجّل منها
مسلحون، عرّف
أحدهم عن نفسه
بأنه
"مخابرات الجيش"،
وطلبوا
هوياتهم
واعتدوا
عليهم بالضرب
وطلبوا منهم
عدم المرور
بعين إبل مرة
أخرى تحت
طائلة
التهديد. لا ينفي
رئيس بلدية
عين إبل هذه
الحادثة، لكنه
يدحض بعض
تفاصيلها، إذ
يُشير عماد
اللوس في حديث
عبر "المدن"
إلى أن
المشكلة تكبر
على وسائل
التواصل
الاجتماعي، فيتم
تضخيم
الحوادث، إذ
لم يتم التعدي
على الشبان
الذين كانوا
يمرون في
البلدة بعد
منتصف الليل،
وأصوات
دراجاتهم
النارية كانت
مرتفعة،
فأوقفتهم
مجموعة من
الشبان، وحصل
تلاسن بينهم.
يؤكد اللوس أن
واجب حفظ
النظام يقع
على عاتق
الشرطة
البلدية لا
شبان البلدة،
ولا يجوز لأحد
لا يحمل صفة
أمنية أن يطلب
هويات أحد من
المواطنين،
وعين إبل بلدة
مفتوحة
للجميع. حذّر
أهالي عيتا
الشعب وبنت
جبيل من
ممارسات شبان
عين إبل،
وطلبوا من
الأجهزة
القيام بواجبها
بعد نشرهم
أسماء الشبان
الذين تعرضوا
لهم في
البلدة، لكن
يبدو أن أحداً
ما قرر التصرف
من تلقاء
نفسه، فكانت
الحادثة صباح
اليوم الأربعاء،
حسب معلومات
"المدن"
الساعة 8 صباحاً،
حين كان يمر
أحد أبناء عين
إبل بسيارته متوجهاً
إلى عمله في
مصرف بنك
الإعتماد في
بنت جبيل،
فأوقفه شخصان
ملثمان في
المنطقة الواقعة
بين عين إبل
وبنت جبيل،
ضربوا على
غطاء سيارته
وسألوه "من
وين"،
فأبلغهما أنه
من عين إبل،
فطلبوا عودته
إلى قريته،
وقالا له -حسب
المعلومات-
"متل ما عندكم
زعران بتسكر
طرقات، عنا
زعران بتسكر
طرقات". تعرض شخص
آخر من عين
إبل إلى
الحادثة
نفسها مع
الملثمين
اللذين كانا
يسمحان
لأبناء قرى أخرى
بالمرور، واستمر
الحال هكذا
لبضع دقائع
قبل أن
يُغادرا المنطقة.
يؤكد رئيس
بلدية عين إبل
هذه الواقعة بتفاصيلها،
مشيراً في
حديثه
لـ"المدن"
إلى أن أحداً
لم يتعرض
للضرب أو
الاعتداء،
وما حصل لا
يعبر عن موقف
أهالي بنت
جبيل،
فالمدارس اليوم
في عين إبل
تعمل بشكل
طبيعي
والتلامذة من
كل القرى
وصلوا إلى
مدارسهم ولا
يوجد أي حواجز
كما يُقال على
وسائل
التواصل. حسب
معلومات
"المدن" فإن
الحادثتين
أثارتا قلق
المسؤولين في
تلك المنطقة
الجنوبية،
وهناك مساع للتواصل
بين المعنيين
في بنت جبيل
وعين إبل وعيتا
الشعب لوضع حد
لهذه
الممارسات
الفردية المرفوضة،
وقد يحصل
لقاءات في هذا
السياق خلال الساعات
المقبلة
بتوجيه من
مرجعيات
سياسية، لأن
أي حادثة من
هذا النوع قد
تكون مدخلاً
لحوادث أكبر
لا يتمناها
أحد تضرب
الاستقرار في
القرى
الحدودية
الجنوبية.
الحل
بيد الدولة
رغم أن
وسائل
التواصل
الاجتماعي
تضخّم هذه الحوادث،
إلا أن ذلك لا
ينفي أن
الغليان يضرب
تلك المنطقة
ومن المرجح
حصول صدامات
في أي لحظة، خصوصاً
بظل وجود من
يلعب على هذا
الوتر استكمالاً
لتداعيات
جريمة مقتل
الحصروني.
بحسب معلومات
"المدن" لا
يزال التحقيق
بهذه الجريمة
مستمراً، على
عكس ما يُشاع،
لكن بحسب رئيس
بلدية عين إبل
فإن المطلوب
من المسؤولين
الرد على
التصريحات
التي تتحدث عن
وقف التحقيق، ويقول:
"لا يمكننا
الحكم على
واقعية
التصريحات
فلسنا الجهة
المخولة
بذلك، فمن
يتحدث هم مسؤولون
بالحزب الذي
ينتمي اليه
الحصروني، فلماذا
لا يأتي الرد
من قبل وزارة
الداخلية أو الأجهزة
الأمنية"،
كاشفاً أن اهل
الضحية لا يعرفون
شيئاً عن
التحقيقات،
وهم لا يعرفون
لماذا قُتل
إبنهم. في كل
هذه الحوادث
المطلوب واحد،
وهو سرعة تدخل
الأجهزة
الأمنية
للقيام بعملها،
فالتحقيق
بالجريمة أمر
ضروري لإعلان
النتائج،
كذلك عدم
التهاون مع
تصرفات ميليشياوية
فردية من أي
جهة أتت.
«الخماسية»
تؤجل «الحسم
الرئاسي»..وحوار
بري بلا
«تغطية»
الراعي!
جنوبية/20
أيلول/2023
لم يخرج
إجتماع
“الخماسية”
والذي اجتمع
ممثلو الخماسية
على مستوى
السفراء لا
وزراء الخارجية
ولمدة نصف
ساعة فقط وفي
دلالة على
انقسام واضح
بين اعضائها وفشل
المبادرة
الفرنسية في
تحقيق اختراق
داخلي
لبناني.ووفق
مصادر سياسية
لـ”جنوبية”
فإن خلاصة
اللقاء امس،
وما تسرب من
القنوات
الدبلوماسية
ان المبادرة
الفرنسية،
فشلت والدفع نحو
تكليف قطر
المهمة
الرئاسية،
وسط مطالبة بجدول
زمني محدد
لإنهاء
الشغور
وتلويح بفرض عقوبات
على
المعرقلين.
تحذيرات
امير قطر
وفي
تحذير قطري من
انهيار
مؤسسات
لبنان، تطرق
أمير دولة قطر
تميم بن حمد
آل ثاني، في
كلمته أمام
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة إلى الأزمة
الرئاسية في
لبنان قائلاً:
“الخطر أصبح
محدقاً
بمؤسسات
الدولة في
لبنان، ونؤكد
ضرورة إيجاد
حل مستدام
للفراغ
السياسي في
لبنان وإيجاد الاليات
لعدم تكراره
وتشكيل حكومة
قادرة على
تلبية تطلعات
الشعب
اللبناني
والنهوض به من
ازماته
الاقتصادية
والتنموية “.
حوار
بري وموقف
الراعي
وفي
توضيح لموقفه
السابق، قال
البطريرك الماروني
بشارة الراعي:
هناك لغط حول
ما قلناه،
وانا دائما
اقول وقبل
دعوة الرئيس بري،
ان الحوار هو
في التصويت في
المجلس النيابي.
الحوار هو
الانتخاب،
والتوافق هو
الانتخاب.
وانا لم اقل
انني مع
الحوار، بل
قلت اذا تم الحوار
بعد موافقة
الجميع عليه،
والمجلس النيابي
اليوم في حالة
انتخابية،
وفي الانتخاب
يتحاورون. وترى
مصادر نيابية
معارضة
لـ”جنوبية” ان
موقف الراعي
يعد انتكاسة
لبري ولفريقه
السياسي، ولا
سيما “حزب
الله” وخصوصاً
في المحاولة
لتقطيع
الوقت، ولفرض
المرشح “الممانع”
سليمان
فرنجية.
وتشير
الى ان توضيح
الراعي
لموقفه او
تصحيحه مهم في
توقيته، وقبل
العزم على
توجيه الدعوة
من قبل بري اذ
كان يتردد انه
سيدعو بعد 20
ايلول الجاري
اي من اليوم
وصعوداً.
دريان
وعثمان
وفي
استكمال
للمصالحة بين
وزير
الداخلية بسام
المولوي
واللواء عماد
عثمان،
استقبل
المفتي الشيخ
عبد اللطيف
دريان المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان في دار
الفتوى، الذي
اكد أن «المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي على
جهوزية دائمة
في حفظ الأمن
والاستقرار
رغم كل الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان، وهي في
خدمة الوطن
والمواطنين
في كل المناطق
اللبنانية، وتعمل
باجهزتها
كافة بشكل
منتظم دون أي
خلل أو ملل». وأشاد
دريان
بـ«الجهود
المميزة التي
يقوم بها
اللواء عثمان
في عمله
الدؤوب
واستقامته في أداء
واجبه
الوطني»، ونوه
بـ»الإنجازات
التي تقوم بها
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
بكل أجهزتها
لحماية السلم
الأهلي ونشر
الاطمئنان
والأمان في
لبنان».
اللجنة
الخماسية
عرضت أسماء
المرشّحين
للرئاسة...
إليكم تفاصيل
الإجتماع!
موقع
ليبانون
ديبايت/20
أيلول/2023
عقدت
اللجنة
الخماسية
التي تتابع
الملف الرئاسي
اللبناني
إجتماعًا على
مستوى وزراء
الخارجية،
منذ صباح
اليوم
الثلاثاء في
نيويورك، في
مقر بعثة
فرنسا
الدائمة لدى
الأمم
المتحدة من
دون أي بيان
عن الاجتماع. وفي
السياق،
أشارت
معلومات قناة
"المنار"، الى
أنّ "اجتماع
اللجنة
الخماسية دام
لنصف ساعة،
وتمّ التأكيد
خلاله على أن
السقف الزمني
لانتخاب رئيس
لا يجب أن
يكون
مفتوحًا". ولفتت
المعلومات،
الى أنه "تم
التطرّق الى مبادرة
الرئيس بري
الحوارية،
كما أن اللجنة
عرضت أسماء كل
المرشّحين من
دون ابداء أي
طرف ميلًا نحو
اسم معيّن".
وأضافت
معلومات قناة
"المنار"،
أن "الموفد
الفرنسي الى
لبنان جان ايف
لودريان
سيزور لبنان
الشهر
المقبل".
كذلك، قالت
ممثلة
الولايات
المتحدة
الأميركية
باربرا ليف: "لا
تستطيع بلادي
الاستمرار
بمساعدتها
للجيش
اللبناني في
غياب حل سياسي
كامل متكامل".
دوائر
الاليزيه
ليست “مرتاحة”
لتصريحات
لودريان!
الجمهورية/الاربعاء
20 أيلول 2023
علمت
«الجمهورية»،
انّ دوائر قصر
الاليزيه في باريس
لم تكن مرتاحة
لبعض تصريحات
الموفد الرئاسي
الفرنسي
السيد جان ايف
لودريان خلال
زيارته
بيروت،
واعتبرت انّه
«اجتهد في
مكان ما، ولم
يكن ذلك ما
يريده الرئيس
ايمانويل
ماكرون».
وأكّدت انّ
فرنسا حريصة
على الحفاظ
على علاقاتها
الجيدة مع
الجميع على
رغم كل شيء.
“اللقاء
الديمقراطي”:
لا بديل
للحوار
صحف
لبنانية/الاربعاء
20 أيلول 2023
أكّدت
كتلة اللقاء
الديمقراطي
موقفها الثابت
بضرورة
الحوار الجاد
لإنجاز
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية لا
يشكل تحدياً
لأحد، ووقف الهدر
الحاصل للوقت
والفرص،
خصوصاً وأن لا
بديل للحوار
سوى إطالة أمد
الشغور، فيما
البلاد لا
تحتمل المزيد.
ودعت الكتلة
الحكومة
للقيام
بواجباتها
لتسيير مرافق
الدولة وشؤون
الناس وفق ما
تمليه الضرورات
المتراكمة في
مختلف
الإدارات
والقطاعات،
وأن تبادر
تحديداً في
الملف
التربوي إلى
تأمين حاجات
القطاع ودعم
موازنة
الجامعة اللبنانية،
وإعطاء
الأساتذة
والمعلمين في
التعليم الرسمي
والجامعي
الحد الأدنى
من حقوقهم
التي تضمن
عيشهم الكريم
وقدرتهم على
القيام بدورهم،
وانطلاق
العام
الدراسي الذي
تقع مسؤولية عدم
تعطيله على
الحكومة
بالدرجة
الأولى. وشددت
على عدم تحميل
المواطنين أي
أعباء مالية في
الموازنة،
واللجوء إلى
نماذج
الضريبة العادلة،
كالضريية على
الثروة،
والضريبة
التصاعدية،
والضريبة على
الأملاك
الشاسعة غير
المستثمرة،
وسواها من
الضرائب التي
تؤمن مداخيل
إضافية
للخزينة دون
تحميل
الطبقات
الفقيرة. وطالبت
الكتلة
بمعالجة
جذرية
للأسباب التي
أدت وتؤدي إلى
انفلات
الأمور
أمنياً في
مخيم عين
الحلوة،
وتفعيل
الحوار
اللبناني
الفلسطيني
بعيداً عن
الأداء
المرفوض
لرئيس اللجنة
الحالي المطلوبة
إقالته، وفتح
التواصل
والتفاهم مجدداً
بين كل
المكونات
اللبنانية
والقوى الفلسطينية
لمنع أي
استغلال
مشبوه لأي
حادث من أي
نوع كان،
ومعالجة
تداعياته وفق
القانون وبحسب
الاجراءات
التي يعتمدها
التنسيق
القائم بين
الجيش
اللبناني
والفصائل
الفلسطينية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مصافحات
باسيل
ولكماته:
المحاورة
الصعبة مع حزب
الله
منير
الربيع/المدن/21
أيلول/2023
في
الوقت الذي
يواصل التيار
الوطني الحرّ
حواره مع حزب
الله حول
مواضيع
متعددة، على
رأسها رئاسة
الجمهورية،
اللامركزية
المالية
والإدارية
الموسعة، والصندوق
المالي
الائتماني..
برز تعيين
الناشط
السياسي في
التيار ناجي
حايك نائباً
للرئيس، في
خطوة أحدثت
بعض
الإستغراب في
أوساط الحزب،
على قاعدة
الإشارات
"المتناقضة"
التي يطلقها
باسيل. فحايك
معروف بمواقفه
اليمينية
المتطرفة
وآرائه
"الفيدرالية"
المعلنة. تنقسم
الآراء حول
خطوات باسيل،
بين من يعتبر أنها
تندرج في سياق
تقديم مقاربة
سياسية مختلفة،
بناء على
مراجعات قام
بها،
وبالتالي، يتم
النظر إلى
أدائه
بإيجابية..
ومن يعتبر أن
الرجل لا يزال
يمارس مبدأ
"ابتزاز" حزب
الله سياسياً
ورئاسياً. وهو
ما يزعج الحزب
الذي يعتبر أن
هناك مقومات
ثقة في
العلاقة قد
فقدت، ولن
يكون من السهل
بناؤها.
الندية
مع الحزب
تدرج
باسيل في
مواقفه، إلى
حد تشبيه
سلوكه بالسلوك
المشابه
للحزب، وهو
يحاول أن يتعاطى
مع حارة حريك
بندية. فرسائل
الضغط التي يوجهها
حزب الله
لباسيل في ملف
الرئاسة
ومحاولة
استدراجه
للسير بخيار
سليمان
فرنجية، لا بد
لرئيس التيار
أن يردّ عليها
بالآلية
نفسها. ولذلك
كان ردّه بعد
لقاء رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد بقائد
الجيش جوزيف عون،
بتقديم
إشارات سلبية
حول مسألة
الحوار. إذ
قال حينها في
عشاء هيئة
البترون في
التيار إن
مسألة الحوار
المشروط
والمحدد
بمهلة زمنية
كان في الأساس
فكرة التيار
والتي طرحها
على
الفرنسيين. وبالتالي،
لا يمكن
القبول
بمصادرتها. ليعود
بعدها ويقدم
إشارات
إيجابية باتجاه
الحوار ولكن
بشرط، أن يكون
محدداً. وتقدم
بطرح آخر
يتعلق
بالحصول على
تعهّد بأي
مرشح رئاسي
بالعمل على
إقرار
اللامركزية
المالية والإدارية
الموسعة
والصندوق
الائتماني، في
حال التوافق
على اسمه. لا تزال
علاقة حزب
الله بباسيل
تحتاج إلى الكثير
من
المعالجات،
وسط تأكيدات
من قبل
الطرفين أن لا
عودة إلى ما
كانت عليه
سابقاً، لا
سيما أن للحزب
حساباته، ولباسيل
توجهاته
المختلفة
أيضاً. مصادر
باسيل تعبّر
عن رغبة في
تحسين
العلاقات مع
الدول العربية،
وعدم
الإنحسار فقط
في علاقة
تحالفية مع
الحزب، كما
كان الوضع في
السنوات
السابقة. حتى
أن تعيين ناجي
حايك في موقعه
يعود لما لديه
من علاقات في
عدد من الدول
العربية، حسب
مصادر التيار.
كما تشير
مصادر أخرى
إلى أن حايك يعبّر
عن مزاج شعبي
مسيحي واسع،
ولا يمكن لباسيل
أن يتجاوزه في
إطار السعي
لإعادة ترميم
شعبية تياره.
وهو المسار الذي بدأه
باتخاذ موقف
تصعيدي وبعيد
تجاه الحزب
لحظة الانقسام
في الملف
الرئاسي.
ذهب
باسيل بعيداً
في تصعيده،
الذي وصل إلى
حدّ القطيعة. صعد إلى
أعلى درجات
السلّم،
وبعدها عرف
كيف ينزل بطرح
المشروعين
المدرجين على
طاولة اجتماع اللجنة
المشتركة بين
الحزب
والتيار.
قدرة
على المناورة
في
المقابل، كان
باسيل ينجز
خطوط التواصل
والتقاطع مع
قوى المعارضة.
وهو ما أكسبه
قدرة أوسع على
المناورة
وعلى التحرك
سياسياً، من
خلال التقاطع
على ترشيح
جهاد أزعور،
بما يمثله من
فتح صفحة
جديدة
للتواصل مع
المعارضة،
وللقول إنه
مستعد
للتنازل في
المعركة
الرئاسية
لصالح مرشح
لديه بروفيل
مقبول في
الداخل والخارج.
بالتأكيد لا
يروق لحزب
الله كل ما
يندفع باسيل
باتجاهه من
مواقف. لكن
الحزب أيضاً،
لا يريد كسر
الجرة مع
الحليف
المسيحي، فهو
يحرص على أن
يكون التحالف
قائماً،
خصوصاً أن إضعاف
باسيل سيصب في
صالح
المعارضة
المسيحية،
ولا سيما
القوات
اللبنانية.
وهو ما سيكون
له تداعيات
عكسية على
الواقع
السياسي
الداخلي.
لهذه
الأسباب ليس
بالإمكان
إنتخاب قائد
الجيش رئيسا
للجمهورية؟!
توفيق
هندي/جنوبية/20
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122436/122436/
ثمة
كلام إعلامي
كثير،
وتمنيات لدى
بعض سياسيي
“المعارضة”،
حول حظوظ قائد
الجيش جوزاف
عون أن يُنتخب
رئيساً
للجمهورية.
لذا،
إرتأيت أن أضع
حداُ لأحلام
البعض، من خلال
مقاربة
موضوعية
واقعية لهذا
الموضوع.
لماذا
من المستحيل أن يصل
قائد الجيش
إلى سدة
الرئاسة
الأولى؟
1-
لفيتو جبران
باسيل. ولكن
هذا أصغر
الأسباب.
2-
لأن “حزب
الله” لا يقبل
به البتة، وله
القدرة على ألا
يقبل به.
فمجموع
الأصوات التي
بحوزته (بما فيهم
أصوات كتلة
باسيل
النيابية)
تتعدى ال 65 صوتاً.
ولكن،
لِما توجُّس
الحزب منه؟
أ) لأن
تجربة “حزب
الله” مع
الرئيس ميشال
سليمان لم تكن
موفقة، مع أن
الرئيس
سليمان
عُّيِن قائداً
للجيش في
مرحلة
الإحتلال
السوري وفي فترة
رئاسة أميل
لحود.
ب) لأن
علاقة العماد
جوزاف عون
جيدة مع
أميركا ودول
الخليج.
ج) لأن
قطر متحمسة
لرئاسته.
د) لأنه
يدرك أن
“المعارضة”
تريده، وإن
كان موقفها المعلن
هو أنه تقبل
به إذا توافرت
حظوظه.
ه) لأن
إنتخابه يشكل
إنتصاراً
لل”معارضة”
بشكل عام
ولجعجع بشكل
خاص.
و) لأن
الحزب لا
يعتبر نفسه ضعيفاً،
لكي يقبل
ب”الخيار
الثالث”، وهو
كذلك. وهنا،
لا بد من
التوقف عند
بعض التقديرات
الواهمة لدى
بعض
“المعارضة”
التي ترى أن
الجمهورية
الإسلامية في
إيران و”حزب
الله”،
يعانيان من
ضعف موقعهما
وها بالتالي
مضطرين إلى
المساومة
وتخفيف سقف
مواقفهما.
3-
لأن موازين
القوى عند عقد
إتفاقية
الدوحة، لم
تسمح للحزب
أكثر من
إنتخاب ميشال
سليمان رئيساً.
أما
اليوم، ف”حزب
الله” هو
الحاكم
الفعلي
للبنان، في ظل
دولة لبنانية
لن يبقى منها
إلا الشكل.
4-
لأن إهتمام
الخارج
بلبنان، بات
بحده الأدنى.
فمواقف الدول
تحددها
مصالحها
وأولوياتها، وهي
بالتأكيد
ليست في
لبنان. وأقصى
ما تهدف إليه
في هذه
المرحلة، هو
أن يُنتخب رئيساً
للجمهورية،
بغض النظر لأي
طرف ينتمي لبنانياُ،
وتشكيل حكومة
تكون عملياً
وواقعياً من
الطبقة
السياسية
المارقة،
لإبقاء لبنان
في غرفة
العناية
الفائقة، لكي
لا تتضرر مصالحها.
هذا ما يُفسّر
موقف
الخماسية
البارد.
5)
لأن إنتخاب
قائد الجيش
يتطلب تعديل
الدستور، مما
يشكل حجة لدى
“حزب الله”
لرفض إنتخاب
العماد جوزيف
عون.
فكفى
توهيم
اللبنانيين,
بالفرج الآتي
من خلال
إنتخاب رئيس,
وما يتبعه من
إعادة إنتاج
السلطة. كل ما
يمكن أن يؤمل
في الوقت
الحاضر، هو حلحلة
موضعية لا
تشفي غليل
احد.
الحل
يتطلب خريطة
طريق
إستراتيجية
لخلاص لبنان،
تحدثنا عنها
في أكثر من
مقال ومنشور وطلات
إعلامية، ليس
المجال في هذا
المقال من إعادة
طرحها.
لكي
تستحقّ
المعارضة
اسمها!
إيلي
القصيفي/أساس
ميديا/ الخميس
21 أيلول 2023
أصبح
إحصاء عدد
زيارات
الموفد
الرئاسي الفرنسي
للبنان يحتاج
إلى بحث على
محرّك
"غوغل"،
وكذلك زيارات
الموفد
القطري الذي
يُجري لقاءاته
بلا ضوضاء
إعلامية
كأنّه في
مهمّة سريّة.
أمّا زيارات
الموفدين
الأميركيّين
العسكريين
والمدنيين
فهي قليلة
نسبياً،
وبالأخصّ
آموس هوكستين
الذي ترتبط
زياراته
بملفّات "عمليّة"
متّصلة
أساساً
بترسيم
الحدود البحرية
والبرّية مع
إسرائيل، لكن
مع ذلك تأخذ
طابعاً رئاسياً
أكثر من
زيارات
الموفدين
الآخرين. الواقع
أنّ حركة
المبعوثين
الدوليين
والعرب إلى
بيروت أصبحت
روتينية
تماماً كما
أصبحت الأزمة
التي يسعون
إلى حلّها
روتينية هي
الأخرى، كما
لو أنّ هؤلاء
الموفدين
تأقلموا كما البلد
مع الفراغ
الرئاسي،
فإذا استطاع
لبنان تحمّله
عشرة أشهر،
فلماذا يعجز
عن تحمّله سنة
وربّما
سنتين،
خصوصاً أنّها
ليست المرّة
الأولى ولن
تكون
الأخيرة؟ بيد
أنّ تراجع
الاكتراث
اللبناني
الداخلي بزيارات
الموفدين
الخارجيين،
لا يعني أنّ
ثمّة قناعة
داخلية
متزايدة بأنّ
الحلّ هو
داخلي
بامتياز، كما
يقول الحزب. فكلّما
استطال أمد
الفراغ أصبح
الحلّ
خارجياً أكثر،
بل إنّ حصول
الفراغ نفسه
ليس سوى دليل
على استحالة
الحلّ
الداخلي.
والمفارقة
أنّ الحزب الذي
يدعو في الليل
والنهار إلى
الحوار بين الأفرقاء
السياسيين،
والذي لا
يفوّت فرصة لمعارضة
التدخّل
الخارجي في
لبنان، لا
يريد عمليّاً
سوى أن يكون
هذا التدخّل
لمصلحته.
استدراج
الخارج
من
الجليّ أنّ
استراتيجية
الحزب
الرئاسية قائمة
منذ اللحظة
الأولى على
استدراج
"الخارج" إلى
لبنان،
وبالتحديد
أميركا، من
ضمن البازار
المفتوح بين
واشنطن
وطهران في عموم
المنطقة.
فلماذا
يُستثنى
لبنان من هذا
البازار
المُربح
لإيران
وحلفائها،
الذين لا يفعلون
شيئاً آخرَ
سوى
الاستعداد
للّحظة التي
يُفتح فيها
هذا البازار،
فيكونون
جاهزين لاقتناص
الفرص
الثمينة بعد
أن يكونوا قد
أضاعوا كلّ
الفرص على
البلدان التي
يفرضون فيها أمراً
واقعاً فوق
رؤوس الجميع؟
في
لبنان ليس من
رفض شعبي
للواقع
المفروض قسراً
على
اللبنانيين،
كما يحصل في
السويداء. لكنّ
الشعارات
الوطنية
المزيّفة
موجودة
بكثرة، وفي
مقدّمها
الحوار
الوطني، الذي
هو في الواقع
حوار إقصائي
لقد
ذكّرتنا
السويداء
السورية بهذا
الواقع المرير،
على الرغم من
كلّ محاولات
محور
الممانعة وأزلامه
في لبنان
التحايل عليه
بالشعارات الوطنية
المزيّفة،
لكنّ الحقيقة
أنّ هذه الشعارات
كانت تُطلق
بالتزامن مع
إطلاق الرصاص على
المحتجّين،
ولا شيء أكثر
دلالة من ذلك
على حقيقة
الوضع وزيف
تلك الشعارات.
في
لبنان ليس من
رفض شعبي
للواقع
المفروض
قسراً على
اللبنانيين،
كما يحصل في
السويداء.
لكنّ
الشعارات الوطنية
المزيّفة
موجودة
بكثرة، وفي
مقدّمها
الحوار
الوطني، الذي
هو في الواقع
حوار إقصائي
الغاية منه
تعطيل قدرة
قوى سياسية
رئيسية على
التأثير في
مجرى
الانتخابات،
وكلّ ذلك ليتمكّن
الحزب من
انتخاب رئيس
يواليه في
القضايا
"الاستراتيجية"،
بينما يمكن أن
يختلف معه،
مثلاً، على
كيفية معالجة
أزمة
النفايات، بإنشاء
المحارق أو
المطامر.
تعذّر
تكرار تسوية 2016
الواقع
أنّ هذه
الدعوة
الملحاحة إلى
الحوار من
جانب الحزب
ليست أبداً
بديلاً لديه
من التدخّل
الخارجي
لانتخاب رئيس
للجمهورية، بل
على العكس
تماماً هو
يريد الحوار
لأنّه يسهّل
التدخّل
الخارجي،
الذي سيأتي في
نهاية المطاف
على شكل صفقة
مع
الأميركيين.
فنجاح الحوار
يساعد في
إعداد أرضية
داخلية
مؤاتية لترجمة
أيّ صفقة بين
الحزب ومن
ورائه إيران
مع "الخارج"،
خصوصاً أنّ
تشرذم المجلس
النيابي وعدم
قدرة الحزب
على إيصال
مرشّحه
يستدعيان العمل
من قبله على
إبرام تسويات
داخلية يتمّ
لاحقاً إسقاط
"التسوية
الكبرى"
عليها، لأنه يتعذّر
إسقاطها على
واقع داخلي
متأزّم إلى هذا
الحدّ. لكنّ
حلفاء الحزب
في المقابل،
وفي مقدّمهم
جبران باسيل،
ينتظرون هم
أيضاً مكاسب
من التسويات
الداخلية
الصغرى و/أو
من الصفقة الكبرى
مع واشنطن،
والأمران
أصبحا
متلازمين، ولذلك
ما يزال الحلّ
عالقاً لأنّ
خريطة المكاسب
الداخلية
والخارجية
للّاعبين لم
تتّضح بعد.
وما
يزيد الوضع
تعقيداً أنّ
تكرار تسوية
شبيهة بتسوية
عام 2016، شبه
مستحيل، لأنّ
الحزب نفسه لا
يريدها
لأنّها ستأتي
برئيس
يواليه، لكنّه
سيظلّ
مكبّلاً ومن
دون غطاء
خارجي، وهو ما
يعيد إنتاج
تجربة عهد
الرئيس ميشال
عون المأساوية.
ولا يستطيع
جبران باسيل
هذه المرّة أن
"يساير"
الحزب كما في
السابق، في
ظلّ المناخ
المسيحي
المتشدّد
ضدّه الذي
يحمّله مسؤولية
الانهيار
الذي أصبح
المسيحيون
ينظرون إليه
على أنّه
تهديد وجودي
لهم.
ماذا
ستفعل
المعارضة؟
لكنّ
السؤال: ماذا
ستفعل
المعارضة عند
اقتراب لحظة
الصفقة
الكبرى
وملحقاتها
السياسية والماليّة؟
المشكلة
الرئيسية لم
تعُد في الفراغ
الرئاسي بل في
أسبابه،
وبالتالي
فإنّ انتخاب
رئيس لن يعالج
هذه المرّة
أيضاً أسباب
الأزمة
البنيوية
التي يعاني
منها لبنان، وقد
تفاقمت إلى
حدود أصبح
معها القبول
بـ "تمرير
المرحلة"
كيفما اتُّفق
جريمة بحقّ
لبنان واللبنانيين.
الدعوة
الملحاحة إلى
الحوار من جانب
الحزب ليست
أبداً بديلاً
لديه من
التدخّل الخارجي
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
بل على العكس
تماماً هو
يريد الحوار
لأنّه يسهّل
التدخّل
الخارجي،
الذي سيأتي في
نهاية المطاف
على شكل صفقة
مع
الأميركيين
إذّاك
سيكون رفض
المعارضة،
وهي الآن
النظير اللبناني
لحراك السويداء،
للحوار كما هو
معروض وفي ظلّ
الوضع الراهن،
موقفاً
سياسياً
"طبيعياً"
ومحقّاً، ما دام
الحزب غير
مستعدّ
لتقديم أيّ
تنازل جدّي. فهو
يبني مشروعه
الداخلي على
حسابات
خارجية متّصلة
بالمشروع
الإيراني في
المنطقة،
ولذلك فإنّ
تصوره
للتسوية هو من
ضمن قالب
مشروعه الإقليمي،
وبالتالي
فإنّ توقيتها
مرهون بالأولويات
الإيرانية لا
بالأولويات
اللبنانية،
وفي مقدَّمها
البدء بمسار
سياسي
واقتصادي جديد
يمكن أن يُخرج
لبنان من
أزمته التي
تقضي عليه.
إذا
كانت المشكلة
في انتفاء
القدرة على
دفع الحزب إلى
التنازل عن
مشروعه الذي
لم يعد البلد
قادراً على
تحمّله أكثر،
وذلك قبل
تنازله عن
مرشّحه، فإنّ
المشكلة
الكبرى ستكون
في غياب
المعارضة،
لأنّ وجود
المعارضة
الرافضة للواقع
السياسي
الحالي، أصبح
الدليل
الوحيد على
بقاء البلد
على قيد
الحياة
سياسياً بعد موته
اقتصادياً
واجتماعياً. لذلك
لا يمكن أن
يكون رفض
المعارضة
للحوار
تكتيكاً
سياسياً وحسب،
بل يجب أن
يعبّر عن
استراتيجية
لرفض الأمر الواقع
الذي يفرضه
الحزب، وهذا
يؤدّي حتماً إلى
رفض أيّ تسوية
تعيد تكريسه. فالمعارضة
إن لم تكن
مستعدّة
للبقاء خارج
تسوية كهذه فهي
لا تستحقّ
اسمها قبل أن
تستحقّ ثقة
اللبنانيين!
بين عون
و"السيّد"...
رجالات العهد
الذين
انقلبوا ضدّه!
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الخميس
21 أيلول 2023
في جلسة
خاصة جَمَعت
شخصية قريبة
من خطّ المقاومة
مع الأمين
العامّ للحزب
السيّد حسن
نصرالله سَمع
الضيف كلاماً
لم تتغيّر
لهجته في رأي
الأخير في
حليفه
الموثوق ميشال
عون ووطنيّته
ومشاريعه
الإصلاحية
التي سعى إلى
ترجمتها
واصطدمت
بأمرٍ واقعٍ
يَصعب تغييره
في المدى
القريب.
لكن
للمرّة
الأولى يدخل
نصرالله على
خطّ "مشاهداته"
لولاية عون
الرئاسية
متوقّفاً في محطّة
منها "عند سوء
خيارات
الرئيس عون
للشخصيات كي
يكونوا
رجالات عهده
في السياسة
والأمن
والقضاء
والإدارة ثمّ
انقلب الجميع
ضدّه وانتهت
ولايته مع
تخلّي معظم من
اختارهم عنه.
وهذا واقع لا علاقة
للحزب به". أتى
ذلك ضمن سياق
مقاربة
لطالما طرحها
عون وجبران
باسيل علناً
لناحية تخلّف
الحزب عن
مساندة عون في
مشروعه
الإصلاحي
ومكافحة الفساد.
ما لم
يقُله نصر
الله
ما لم
يقُله
نصرالله
شخصياً يُسمع
مراراً على
لسان بعض
المسؤولين في
الحزب مع
تسمية مباشرة
لضبّاط كبار
وقضاة
وموظفين في
الأجهزة الرقابية
باتوا يقفون
على المقلب
الآخر ضدّ عون
وباسيل،
إضافة إلى
حركة
الاعتراض على
أداء باسيل من
نواب بارزين
في التيار.
يُسلّم
هؤلاء بواقع
سيحكم على
الأرجح المرحلة
المقبلة: "على
الرغم من جهد
الحزب في
المحافظة على
العلاقة مع
وريث ميشال
عون السياسي يمكن
القول إنّ
ثمّة شيئاً قد
انكسر مع
جبران باسيل
ويصعب جداً
إصلاحه. مع
ذلك، لبّى
الحزب فوراً
دعوة باسيل
إلى الحوار،
وهو منفتح على
النقاش حتى مع
"نقزة" من
تقسيمات
اللامركزية
الإدارية
المستندة إلى
معيار مناطقي
طائفي. وفي
عمق النظرة
إلى ملفّ العلاقة
مع الأحزاب
المسيحية، لا
تُعوِّض، بالنسبة
للحزب،
العلاقة مع
سليمان
فرنجية وبعض حلفاء
المقاومة
المسيحيين
غياب جسور
التنسيق مع
التيار
الوطني الحر
مع إصرار على
الحلف معه (إلا
إذا أتى الرفض
من باسيل)،
وإلّا يكن
البديل سمير
جعجع وسامي
الجميّل،
وهذا ما لا
يمكن حصوله
وقبوله".
ما لم
يقُله
نصرالله
شخصياً يُسمع
مراراً على
لسان بعض
المسؤولين في
الحزب مع
تسمية مباشرة
لضبّاط كبار
وقضاة وموظفين
في الأجهزة
الرقابية
باتوا يقفون
على المقلب
الآخر ضدّ عون
وباسيل
في هذا
السياق يمكن
رصد خطوة
تراجعية من
باسيل تحت سقف
حواره
المستمرّ مع
الحزب. إذ كان
لافتاً، على
الرغم من
تأكيدات
باسيل
العلنية وفي
الجلسات
الحزبية مع
قيادات
التيار لشرط إقرار
بندَيْ اللامركزية
الإدارية
والصندوق
الائتماني في
مجلس النواب
قبل أيّ نقاش
رئاسي في
الأسماء، تراجع
رئيس التيار
خطوة إلى
الوراء حين
قال بشكل صريح
في خطابه
الأخير: "إذا
تعذّر علينا
لضيق الوقت
إقرار
القانونين
قبل
الانتخابات
الرئاسية
فلنتعهّد
علناً
بالالتزام
بإقرارهما
كأولوية
للعهد
الجديد".
المفتي
باسيل
لكنّ
باسيل قدّم
"فتوى" لخطوة
التراجع في البيان
الصادر عن
اجتماع
الهيئة
السياسية احتاج
إلى مترجم لغة
لفهم مغزاه،
إذ قال: "نصرّ
على إقرار
القانونين
قبل
الانتخابات
الرئاسية في
حال اعتماد
خيار تسهيل
الاسم (أي في
حال السير
بخيار فرنجية)،
أو الاتفاق
على مرشّح
جديد مع برنامج
للعهد بحيث
يشكّل هذان
القانونان
أولوية لإقرارهما
في العهد
الجديد (اتفاق
على المرشّح
الثالث أي غير
فرنجية وجهاد
أزعور وقائد
الجيش)".
المفارقة
أنّ باسيل
كرّر دوماً
أمام قياديّي
التيار قوله:
"من سابع
المستحيلات
القبول
بتعهّدات من
أيّ نوع كانت.
نريد إقرار
القوانين في
مجلس النواب
وإلّا ما
بشوفوا رئيس".
لا
يستقيم تقويم
باسيل مع
مواصلة الحزب
التمسّك
بترشيح
فرنجية. وقد
نُقِل عن
مسؤول من الصفّ
الأول في
الحزب قوله:
"مرشّحنا
سليمان فرنجية
ولو بعد عشر
سنين. هو
الوحيد من بين
باقة
المرشّحين
الذي نثق به".
لا
يستقيم تقويم
باسيل مع
مواصلة الحزب
التمسّك
بترشيح
فرنجية. وقد
نُقِل عن
مسؤول من الصفّ
الأول في
الحزب قوله:
"مرشّحنا
سليمان فرنجية
ولو بعد عشر
سنين. هو
الوحيد من بين
باقة المرشّحين
الذي نثق به"
لا تقلّ
أزمة باسيل مع
الحزب أهميّة
عن الأزمة
داخل بيته
الحزبي. في
احتفال "التيار
الوطني الحر"
بالولاية
الجديدة للنائب
جبران باسيل
التي فاز بها
بالتزكية
للمرّة
الثانية على
التوالي
تغيّب أربعة
نوّاب هم: آلان
عون والياس بو
صعب وإبراهيم
كنعان وسيمون
أبي رميا.
الأوّل
مكلّف باسم
باسيل
التحاور مع
الحزب في
بندَيْ
اللامركزية
الإدارية والصندوق
الائتماني
كمدخل لأيّ
تسوية رئاسية،
والثاني قد
يكون الواجهة
لأيّ حوار
نيابي حول
الرئاسة بدفع
من الرئيس
نبيه برّي
وبفيتو من
باسيل،
والثالث سوّق
نفسه مرشّحاً
رئاسياً بدعم
من بكركي في
ظلّ إدارة ظهر
كاملة من باسيل،
والرابع
تنتظره معركة
"قصقصة
جوانح" قاسية
في جبيل في
الانتخابات
النيابية
المقبلة بدأها
باسيل لتوّه
باختيار ربيع
عوّاد (شيعي من
جبيل) نائباً
له للعمل
الوطني.
جبل
الجليد الذي
يباعد بين
باسيل
و"قادة" تياره
لم يعد سهلاً
إخفاء معالمه.
لم يعد هذا الواقع
العوني
المأزوم
يُشكّل أيّ
مفاجأة
للتياريّين
ولباقي القوى
السياسية،
خصوصاً بعدما
بات بند النزاعات
الداخلية
ثابتاً في
خطابات
باسيل، وآخرها
في احتفال
الولاية
الجديدة الذي
وجّه فيه رئيس
التيار
كلاماً عالي
السقف عن "كتير
رجال هزّوا
وزَحَلوا
كيلومترات
وناس ما هزّوا
ميليمتر
واحد"، مع
تذكير بأنّ
"الحقّ
بالاختلاف
مكانه ليس
بالإعلام
والصالونات
ولمّا بيصدر
القرار الكلّ
بيلتزم فيه،
ويللي ما بيلتزم
فيه بيكون حطّ
حاله خارج
النظام وتحت
المساءلة
والمحاسبة
وخارج
التيار".
المطار
الإيرانيّ
عنوان للسقوط
اللبنانيّ...
خيرالله
خيرالله /أساس
ميديا/الخميس
21 أيلول 2023
وحدهم
الكبار
يعتذرون
ويعترفون
بالخطأ. هذا ما
لا يستطيع
جبران باسيل
الرئيس
القديم – الجديد
لـ"التيّار
الوطني
الحرّ" عمله.
لا يستطيع
الاعتذار عن
كارثة
الكهرباء في
لبنان، وهي
كارثة تسبّب
بها شخصياً.
لا
يستطيع
الاعتذار عن
دوره في لعب
دور الأداة
المسيحية في
توفير غطاء لسلاح
الحزب الذي هو
في أساس
الانهيار
اللبناني...
وهو انهيار لا
قعر له. كيف
يستطيع سياسي
لبناني يعتبر
نفسه مدافعاً
عن الدستور
تجاهل وجود
مطار أقامه
حزب، ليس سوى
لواء في
"الحرس الثوري"
الإيراني، في
جنوب لبنان
غير بعيد عن
بلدة جزّين
المسيحيّة؟
مطار
السقوط
ليس
المطار
الإيراني،
الذي بدأ
إنشاؤه في عهد
ميشال عون –
جبران باسيل،
سوى عنوان
عريض للسقوط
اللبناني
ولغياب أيّ
فائدة من حوار
مع الحزب من
أجل انتخاب
رئيس
للجمهوريّة.
يفتخر جبران
باسيل بحوار
يجريه مع
الحزب من أجل
الحصول على
مكاسب معيّنة
من نوع
الصندوق
الائتماني
واللامركزيّة
الماليّة. ما
نفع ذلك كلّه
ما دامت إيران
تسيطر على كلّ
مفاصل الدولة
اللبنانيّة
أو ما بقي
منها في غياب
صوت يسأل أين
مصلحة لبنان
في مطار
تتحكّم به
إيران في
جنوبه؟ يعيش
جبران باسيل
في عالم خاصّ
به لا علاقة
له بلبنان.
انقطاع
الكهرباء حصل
في بلد آخر
غير لبنان،
كذلك السلاح
الميليشيويّ
غير الشرعي.
لم يحصل تفجير
لمرفأ بيروت.
على العكس من
ذلك المرفأ
بخير وصار
نقطة جغرافية
معتمَدة في
خطّ ربط الشرق
الأوسط
والخليج
بأوروبا والهند
عبر خطوط
للسكّة
الحديد.
الممرّ المعتمَد
في قمّة
العشرين،
التي انعقدت
في نيودلهي،
يمرّ بميناء
حيفا
الإسرائيلي
وليس ببيروت!
هذا
التغافل،
الذي يتكشّف
كلّما تحدّث
جبران باسيل،
جريمة في حقّ
لبنان
واللبنانيين،
وخصوصاً في
حقّ
المسيحيين
الذين يزداد
تهميش دورهم
ووجودهم
يوماً بعد
يوم. الأكيد
أنّ الحقّ ليس
على جبران
باسيل أو
ميشال عون
وحدهما. الحقّ
على
المسيحيين
الذين
يصوّتون
لمرشّحي "التيار"
والذين
يتبيّن مع
مرور الوقت
أنّهم مجرّد
جماعة لم
يستوعب معنى
انتقال ميشال
عون من حضن
صدّام حسين في
عام 1990 إلى حضن
علي خامنئي في
عام 2006 عندما
وقّع وثيقة
مار مخايل مع
حسن نصرالله...
ليس
المطار
الإيراني،
الذي بدأ
إنشاؤه في عهد
ميشال عون –
جبران باسيل،
سوى عنوان
عريض للسقوط
اللبناني
ولغياب أيّ
فائدة من حوار
مع الحزب من
أجل انتخاب
رئيس
للجمهوريّة
غياب
العصب
المسيحيّ
المقاوم
لبنان
في وضع لا
يُحسد عليه في
غياب عصب مسيحي
مقاوم ووجود
سنّيّ معترض.
كلّ ما يسعى
إليه جبران
باسيل هو
إيجاد ثغرة
يُقنع من
خلالها الحزب
ومن خلفه
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
في إيران أنّه
ما يزال
صالحاً لأن
يكون رئيساً للجمهوريّة.
يعتبر نفسه
ضمانة خضعت
لكلّ
الاختبارات
التي يمكن أن
تكون مطلوبة من
الحزب. كان
ذلك قبل أن
يصبح ميشال
عون رئيساً
للجمهوريّة
في 31 تشرين
الأول 2016 وبعده.
مَن غير
الثنائي
ميشال عون -
جبران باسيل
كان يستطيع
تغطية اغتيال
الضابط
الطيّار سامر
حنّا الذي
قتله عنصر من
الحزب بدم
بارد لأنّه
حطّ في طائرة
هليكوبتر في
أرض لبنانيّة
محظور عليه الهبوط
فيها أو
التحليق
فوقها؟ مَن
غير ميشال عون
يستطيع قول
عبارة وقحة من
نوع "شو راح
يعمل" هذا
الطيّار في
الجيش
اللبناني فوق
تلك الأرض
اللبنانيّة؟
يمكن
تعداد عشرات
الأمثلة التي
أظهر، من خلالها،
جبران باسيل
بالتفاهم مع
عمّه "الجنرال"
قدرتهما على
تأدية خدمات لا
يجرؤ غيرهما
على تقديمها
للاحتلال
الإيراني. ليس
أفضل من جبران
باسيل في
العمل تحت شعار
عريض اسمه
السلاح يحمي
الفساد
لتنفيذ سياسة
تصبّ في تهجير
أكبر عدد من
المسيحيين من
لبنان. مَن
غير ميشال عون
يستطيع شنّ
حملة على اللواء
وسام الحسن
وتوجيه تهديد
مباشر له تمهيداً
لاغتياله
بعدما كشف
وسام، بين ما
كشف، دور
أشخاص
معيّنين في
تنفيذ
تفجيرات
لمصلحة النظام
السوري
وأجهزته؟
ما
ذكرناه غيض من
فيض الخدمات
التي قدّمها
جبران باسيل
وميشال عون،
بدءاً بحرمان
اللبنانيين
من الكهرباء
وصولاً إلى
تسهيل انهيار
النظام
المصرفي
اللبناني
ورفض أيّ
تحقيق دولي في
تفجير مرفأ
بيروت.
من حقّ
جبران باسيل
تأكيد أن لا
أحد يستطيع مجاراته
في دور الأداة
لدى الحزب.
الأكيد أنّ الوزير
السابق
سليمان
فرنجيّة لا
يستطيع النزول
إلى هذا
الدرَك، لكنّ
للحزب حسابات
خاصّة به
تجعله يتمسّك
بمرشّحه. يعود
ذلك إلى
أنّ المهمّ
بالنسبة إلى
إيران تكريس
واقع معيّن. يتمثّل
هذا الواقع في
أنّ لبنان
ورقة
إيرانيّة ولا
شيء غير ذلك. إيران
تقرّر مَن هو
الرئيس
الماروني في
لبنان وإيران
تقرّر حجم
السُّنّة في
لبنان ووزنهم
السياسي. مَن
يحتاج إلى
تأكيدٍ لذلك،
يستطيع العودة
إلى الاجتماع
الذي عُقد في
بيت السفير
السعودي بين 21
نائباً سنّيّاً
والمبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان بحضور
المفتي عبد
اللطيف دريان.
ظهر نتيجة اللقاء
أنّ النوّاب
الـ21، من أصل 27
نائباً
سنّيّاً،
موزّعون على
أربع مدارس في
التفكير! من حقّ
جبران باسيل
مطالبة الحزب
بإنصافه، لأنّه
ليس في البلد،
بما في ذلك
الرئيس
السابق إميل
لحّود، من
يستطيع
مجاراته في
مجال تقديم الخدمات
لإيران.
فعندما كان
وزيراً
للخارجية، لم
يكن جبران سوى
ممثّل
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
وصوتها في أيّ
اجتماع
لوزراء الخارجيّة
العرب. في خطابه
الأخير، بعد
إعادة تعيينه
رئيساً
لـ"التيار
الوطني الحر"
كان جبران باسيل
يقول للحزب
إنّه ما يزال
المرشّح
الأفضل
لرئاسة
الجمهوريّة.
فاته أنّ
للحزب حسابات خاصّة
به، من بينها
أنّه يعتبر
وصول سليمان فرنجيّة
إلى قصر بعبدا
جزءاً من صفقة
ترسيم الحدود
البحريّة مع
إسرائيل. ما
كان لهذه
الصفقة أن
تتمّ من دون
ضوء أخضر
إيراني ما
زالت "الجمهوريّة
الإسلاميّة"
تريد قبض
ثمنه!
إعلام
الممانعة مُضلِّل
أو مُضلَّل؟
هذا ردّنا…
جورج الياس
حايك/موقع لب
توك/20 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122423/122423/
لا حدود
للتضليل الذي
يمارسه محور
الممانعة ووسائل
اعلامه وكان
آخره ما نشر
في مانشيت صحيفة
“البناء”
التابعة
للحزب “السوري
القومي الاجتماعي”
نقلاً عن
الثنائي
الشيعي وورد
فيها مغالطات
عن سابق تصوّر
وتصميم، تهدف
إلى قلب الحقائق
والايحاء بأن
الثنائي حريص
على اتمام استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
فيما
المعارضة تمارس
التعطيل ليس
إلا حباً
بمواجهة “حزب
الله” وإضعاف
المقاومة!
يعود
الثنائي، كما
نشر في صحيفة
“البناء” إلى نغمة
“الحوار” الذي
يتناقض مع
بيانات
اللجنة الخماسية
التي تضم
الولايات
المتحدة
الأميركية
والسعودية
ومصر وقطر وفرنسا،
وهي دعت إلى
وقف التحايل
على الدستور
والمبادرة
إلى انتخاب
رئيس وفق
الآليات الدستورية
في مجلس
النواب عبر
ترك رئيس مجلس
النواب
الجلسات
مفتوحة حتى
انتخاب رئيس،
وهذا ما ركّز
عليه الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان.
لن تقبل
المعارضة بأي
حوار مخالف
للدستور ويكرّس
اعرافاً
جديدة، ولن
تتحاور مع من
يقفل مجلس
النواب
ويستبيح
المؤسسات
ويغتال
المعارضين
ويخطف قرار
الدولة ويسرق
أموال
المودعين
ويغيّر هوية
لبنان.
هذا
الحوار الذي
لا يوفّر
الثنائي فرصة
للترويج له،
هدفه كسر
ارادة المعارضة
وتوجيه رسالة
إلى عواصم
القرار بأنه
يدير البلد
كما يشاء
وبإمكانه ان
يقرر انتخاب الرئيس
وفق آلياته
الخاصة لا
الدستور، وكل
ذلك لرفع سعره
امام هذه
الدول
واستدراج
عروض، وبالتالي
لن تقدّم له
المعارضة هذا
المكسب.
والهدف
الأخير من
الحوار هو
تحميل
المسؤولين للفريقين
المتواجهين
بالتكافل
والتضامن، فيما
الثنائي
يتحمّل وحده
المسؤولية
بعدم دعوته
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وفق الأصول،
والخروج من
المجلس قبل
انعقاد
الدورة
الثانية من
دون مبرر سوى
التعطيل
والاستمرار
في الشغور
الرئاسي!
ولا
تنتهي أكاذيب
الممانعة
والتضليل عبر
القول بأن
“المعارضة
ترفض المرشح
الذي ندعمه من
دون سبب
مقنع”، وتقصد
رئيس تيار
“المردة” سليمان
فرنجية الذي
يُعتبر رئيس
تحد من صلب
الممانعة،
ووصوله إلى
الرئاسة يعني
الإستمرار بنهج
الرئيس
السابق ميشال
عون، أي أن
يكون رئيسا
صوريا فيما
الحاكم
الفعلي هو
الأمين العام
لـ”الحزب” حسن
نصرالله.
والمفارقة ان
المعارضة
تنازلت
سابقاً حرصاً
على البلد
وقبلت بمرشح
توافقي هو
جهاد أزعور،
وقد تقاطعت
عليه كتل
نيابية عدة
وحصد ما لا
يقل عن 59 صوتاً
متجاوزاً
الأصوات التي
نالها
فرنجية،
وبالتالي من
المنطق ان
يتراجع
الثنائي خطوة
ويلاقي المعارضة
بمنتصف
الطريق، لو
كانت نيّاته
صافية، فهو
بكل وقاحة
يرفض البحث في
خيار ثالث تسعى
إليه عواصم
القرار.
وتُكمل
“البناء”
عمليات
التضليل،
نقلاً عن
الثنائي:”هل
سلاح
المقاومة هو
الأولوية أم
انتخاب رئيس
للجمهورية
ومعالجة
الأزمة
الاقتصادية
والمالية؟ هل
يريدون نزع سلاح حزب
الله بالقوة؟
وهل يستطيعون
ذلك طالما “اسرائيل”
لم تستطع؟
وكيف سنحل
مسألة السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية من
دون انتخاب
رئيس للجمهورية؟
أولاً،
لم تطرح
المعارضة
انطلاقاً من
منطق توازن
القوى نزع
سلاح “الحزب”
في الوقت
الحاضر لكن لن
تقبل إلا
برئيس جمهورية
يفصل، على
الأقل، بين
دويلة “حزب
الله” والدولة
اللبنانية،
أو على الأقل
يرسّم الحدود
بينهما،
علماً ان سلاح
المقاومة هو
“بلوة” لبنان
وقد أعاده إلى
العصر الحجري
وخصوصاً أنه
لا يكتفي
باسرائيل بل
تجاوز كل حدود
وتدخّل بكل
الأزمات
العربية خدمة
لمصالح إيران!
ثانياً،
تريد
المعارضة
انتخاب رئيس
يضع الاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
وليس الامتثال
لطاولة حوار
بغية انتخاب
رئيس يكرّس
هيمنة “الحزب”
وسلاحه على
الدولة.
وآخر
“المانيفستو”
الكاذب وفق
“البناء”
القول “ان
الثنائي
الشيعي لا
يعطل انتخاب
الرئيس بل من
حقه الطبيعي
دعم ترشيح أي
مرشح،
ومستعدون خوض
أي معركة
رئاسية به،
لكن مستعدون
بالوقت ذاته للحوار
على كافة
الخيارات، من
ضمنها خيار
سليمان
فرنجية أو
غيره إذا كان
يحقق الأهداف
نفسها التي
نسعى الى
تحقيقها
وأهمها
الحفاظ على سيادة
لبنان وحماية
أرضه وجوه
ومياهه وثروته
النفطية
والغازية
ووضع خريطة
طريق للخلاص الاقتصادي
ومواجهة
الحصار
الأميركي
المالي والاقتصادي”.
يبدو
الثنائي من
خلال هذا
الموقف خارج
كوكب الأرض
ولا علاقة له
بالواقع،
ممارساً
الإنكار، فهو
لم يفعل شيئاً
سوى تعطيل
انتخاب رئيس الجمهورية،
قافزاً فوق
المعادلة
التي طرحها لودريان
في جولته
الأخيرة أي
استبعاد كل من
فرنجية وجهاد
أزعور نظراً
إلى انعدام امكانية
انتخابهما،
والبحث عن
خيار ثالث.
ولا يزال
الثنائي
متمسّك بلغته
الخشبية التي
لم تعد تمر
على أحد
مروّجاً ان
لبنان يواجه
حصاراً
أميركياً،
فيما لا أحد
يحاصر لبنان
ويعزله عن
محيطه سوى
الممانعة،
مما أدى إلى
افقار الشعب
اللبناني
وإذلاله.
ما ورد
في “البناء”
بروباغندا
مضللة اعتدنا
عليها في كل
وسائل إعلام
الممانعة،
تقلب الحقائق
خدمة
لمشروعها
العقائدي
البالي الذي
لا ينتمي إلى
هذا العصر،
والمؤسف ان
بعض وسائل الإعلام
رهنت نفسها،
مقابل منافع
ربحيّة مالية،
للترويج
لمشروع هذا
الثنائي الذي
لم يجرّ سوى
الويلات على
لبنان، علماً
ان المصداقية
الإعلامية
تقتضي من أي
وسيلة
اعلامية قول
الحق الحقيقة
لا الإنحياز
إلى الباطل
والمشاريع
المتخلفة
والقفز فوق
المبادئ
الصحافية
الموضوعية
وما تقتضيه
المصلحة
الوطنية
العليا.
"الخوف
على الليرة"
غسان
العياش/النهار/20
أيلول/2023
واجه
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي خيبة
أمل كبيرة
عندما رفضت
القوى
السياسية
المعارضة دعوته
للحوار في
إطار
المبادرة
الفرنسية
لتسهيل انتخاب
رئيس
للجمهورية.
فطرح تسمية
اللقاء
المقترح بين
القوى
اللبنانية
بالمناظرة
بدلا من الحوار
آملا أن يساعد
تغيير
التسمية على
تجاوز
الاعتراضات
ونجاح
المبادرة.
الأجدى
من المناظرة
أوالحوار حول
الحصص - والتطمينات
- السياسية في
العهد المقبل
هو الاتّفاق
على خريطة
طريق لإخراج
البلاد من
حالة الانهيار
المالي
والاقتصادي
والإفلاس. فمن
المفيد
استبدال
الصيغ
المطروحة
للحوار بفحص
شفهي
للمرشّحين
للرئاسة
يقتصر على
سؤالين
محدّدين: ما
هي الخطّة
التي ستدعمها
لتحقيق إصلاح
المالية
العامّة
للدولة، وما
هي الخطّة
التي تفضّلها
لإعادة هيكلة
المصارف
واستعادة
أموال
المودعين.
من شأن
هكذا فحص شفهي
إخراج الحوار
اللبناني من
الخطابية والإنشائية
والانتقال
بالجدل إلى
عالم المؤشّرات
الملموسة
والأرقام،
لعلّ ذلك
يطمئن نفوس
اللبنانيين
القلقة على
المصير
الاقتصادي القريب
والبعيد.
الخوف
من استئناف
الانهيار
النقدي هو من
أهمّ ما يشغل
بال
اللبنانيين
في اللحظة
الراهنة. فرغم
استمرار
استقرار سعر
صرف الليرة
اللبنانية
خلال الأشهر
الأخيرة،
تتصاعد
الأسئلة
والتساؤلات
حول مستقبل
سعر الصرف وعمّا
إذا كانت
الليرة
ستتمكّن من
المحافظة على
مستويات
أسعارها
الراهنة
لفترة طويلة.
فلا
الهدوء
المستمرّ في
سوق القطع،
ولا التبشير
بقرب
الانتقال من
"معمّيات" منصّة
صيرفة إلى إطار
"بلومبرغ"
الواضح
والشفّاف ولا
تعهّدات وسيم
منصوري
وزملائه في
الحاكمية
بالامتناع عن
إقراض الدولة
والحفاظ على
ما تبقّى من بقايا
الاحتياط
الإلزامي، لا
هذا ولا ذاك
استطاع
اقتلاع جذور
المخاوف
الدفينة في
الأسواق من
استئناف هبوط
الليرة أمام
الدولار والعودة
إلى جنون
التضخّم
وذوبان
القيمة
الفعلية للرساميل
والمداخيل
بالعملة
الوطنية.
ينبغي
على
اللبنانيين
أن يحمدوا
الله، الذي لا
يُحمدُ على
مكروه سواه،
كلما انقضى
يومٌ جديد دون
عودة العواصف
المعهودة إلى
سوق القطع
ومواصلة
الانهيار في
سعر العملة
الوطنية وفي
مستوى المعيشة.
لأن
نوايا مصرف
لبنان وحتى
قدراته التي
أصبحت معدومة
لا تضمن
استقرار
النقد. لقد
بات ضروريا
تغيير
الثقافة
الشعبية
والحكومية
التي تعتقد أن
مصرف لبنان
قادر على صنع
المعجزات.
تثبيت
سعر الصرف ليس
من مهام
المصرف
المركزي، لا
في لبنان ولا
حتى في أغنى
بلدان العالم.
فالنقد
السليم هو
الذي يستند
إلى اقتصاد سليم
ومتوازن،
وخصوصا إلى
توازن
الموازنة العامّة
وميزان
المدفوعات.
ما يثير
القلق أن
الدولة
اللبنانية،
بعد أكثر من
ثلاث سنوات
على بدء
الانهيار
النقدي والاقتصادي،
لم تهتد بعدُ
إلى برنامج
يسهم في تحقيق
التوازنات
الاقتصادية
المساعدة على
استقرار
مستدام في سوق
القطع. إضافة
إلى حاجات
الدولة
بالعملات
الأجنبية
التي تصل إلى
2.5 مليار دولار
سنويا، على
الأقلّ، فإن
الاستيراد
يربو على 20
مليار دولار،
وتصل حاجات
استدانة
الدولة حسب
موازنة السنة
الجارية والسنة
المقبلة معا
إلى حوالي 70
تريليون
ليرة، فيما
تبلغ الكتلة
النقدية حاليا
حوالي 60
تريليون ليرة.
في ذروة
الحاجة إلى
تأمين
التمويل
للحدّ من عجز
الموازنة،
تضمّن مشروع
موازنة 2023
إعفاء اللبنانيين
المقيمين
أصحاب
الاستثمارات
في الخارج من
الضريبة
الناتجة عن
الأرباح
والإيرادات
المتأتية من
رؤوس الأموال
المنقولة أي
عوائد
الأسهم، السندات،
الفوائد
المصرفية.
الدكتور
سليم شاهين،
نائب حاكم
مصرف لبنان الذي
لعب دورا
محوريا في
الوصول إلى
اعتماد "بلومبرغ"
للتدول
بالعملات
الأجنبية لم
يدّع بأن هذا
التدبير كاف
وحده لـضمان
استقرار سعر
الصرف، بل
اعتبره خطوة
تحقّق شفافية
عمليات القطع
وتحرّر السوق من
الأرباح غير
المشروعة
التي حصّلها
المحظوظون في
ظل "صيرفة"
والتي قدّرها
البنك الدولي
بما يقارب 2.5
مليار دولار.
وأضاف أن
الأمل بأن
يساعد
الاتفاق مع
"بلومبرغ"
إلى تحقيق تحرير
سعر الصرف
وتوحيده
للحدّ من
الضغط على موجودات
المصرف
المركزي
بالعملات
الأجنبية وتأمين
الأسس لتوازن
مالي
واقتصادي
متين. وطالب
الدولة
بالمقابل
بتأمين
العوامل
الاقتصادية
التي تسمح
بأقصى حدّ
ممكن من ثبات
سعر الصرف.
خلاصة
كل ذلك أن
الأساس لضمان
الاستقرار هو
بيد الدولة،
الدولة
وحدها، وهي
تتخبّط ولا تقدم
رغم مرور
الوقت على
خطوة واحدة
باتجاه الانقاذ.
“الخماسية”
تنصح
اللبنانيين
بالتوصل إلى
“قواسم
مشتركة”
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/20
أيلول/2023
يفضل
رئيس المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري عدم
الدخول في
مناوشات
سياسية مع
المعارضة على
خلفية رفضها
دعوته للحوار
لمدة أسبوع،
يليه عقد
جلسات نيابية
متتالية لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
من دون أن
يعني أنه على
استعداد لسحب
مبادرته من
التداول، رغم
أنها لم تعد
تتصدّر الطبق
السياسي في
مداولاته مع
زوّاره. وهذا
ما استدعى منه
الطلب من نواب
كتلته
(التنمية
والتحرير) عدم
الانجرار إلى
ردود فعل،
لئلا يتم
التعامل مع
دعوته وكأنه
يستجدي
الحوار،
خصوصاً أنه
أطلق دعوته
كممر إلزامي
لإنهاء
الشغور
الرئاسي،
وليتحمل كل طرف
مسؤوليته.
فرئيس
مجلس النواب،
وإن كان
يتريّث في
تحديد موعد نهائي
لانطلاق
الحوار بلا
شروط، ينتظر
البيان الذي
سيصدر في
الساعات المقبلة
عن «اللجنة
الخماسية»
(السعودية
وقطر ومصر
والولايات
المتحدة
وفرنسا) ليكون
في وسعه أن يبني
على الشيء
مقتضاه.
وتسجل
مصادر نيابية
عتبها، كما
تقول لـ«الشرق
الأوسط»، على
الموفد
الرئاسي
الفرنسي وزير الخارجية
السابق جان
إيف لودريان،
على خلفية أنه
أوقع النواب في
إرباك، إذ جمع
بين تبنّيه
مبادرة بري
وتفهمه طلب
المعارضة عقد
جلسات
تشاورية أو
اجتماعات عمل
تفتح الباب
أمام التواصل
للاتفاق على مرشح
ثالث، بذريعة
أن جلسة
الانتخاب
الأخيرة
انتهت إلى
تعادل سلبي
بين رئيس تيار
«المردة»
النائب
السابق
سليمان
فرنجية،
ومنافسه الوزير
السابق جهاد
أزعور، لعدم
حصول أحدهما
على الأكثرية
النيابية
المطلوبة
لإيصاله إلى الرئاسة.
وتسأل
المصادر؛
لماذا لم يحسم
لودريان أمره ويقول
ماذا يريد،
بدلاً من أن
يتّبع سياسة،
توخى من
خلالها إرضاء
الأضداد
بموافقته على
ما يقترحونه؟
وتسأل
المصادر
النيابية؛ هل
اقتراح
لودريان
بإخراج
الثنائي
فرنجية – أزعور
من السباق
الرئاسي
لمصلحة مرشح
ثالث يحظى بتأييد
الدول
الأعضاء في
«اللجنة
الخماسية»، أم
أنه ارتأى أن
وقف تعطيل
انتخاب
الرئيس يتطلب
تزكية الخيار
الثالث؟
وتلفت
المصادر
نفسها إلى أن
لودريان
باقتراحه
هذا، فاجأ
الرئيس بري
ولم يبادر إلى
استمزاج رأيه
عندما التقاه
في مستهل
لقاءاته
برؤساء الكتل
النيابية والنواب
من مستقلين
وتغييريين.
وتؤكد أن اقتراحه
للتوافق على
مرشح ثالث لم
يكن وليد
ساعته، وإنما
جاء حصيلة
المشاورات
التي جرت بين
ممثلي الدول
الأعضاء في
اللجنة
الخماسية،
على خلفية أن
هناك استحالة
في وضع حد
لاستمرار الشغور
الرئاسي ما لم
يتم التوافق
على مرشح
ثالث.
وتنقل
المصادر على
لسان أحد
سفراء «اللجنة
الخماسية»
المعتمدين
لدى لبنان
قوله إنه آن
الأوان
للتوصل إلى
قواسم
مشتركة، يجب
أن يتحلى بها
الرئيس
العتيد، على
أن يصار
لاحقاً إلى
إسقاط اسمه. وتفضّل
بناء على
رغبته ألا
تكشف عن
هويته.
كما
تنقل عنه أن
المواصفات
تتمحور حول
امتلاكه رؤية
اقتصادية
تعبّد
الطريق،
بالتعاون مع
الحكومة
العتيدة،
للانتقال
بالبلد إلى مرحلة
التعافي
المالي
والاقتصادي،
وألا يكون طرفاً
في الانقسام
السياسي
وينحاز لفريق
على آخر،
بدلاً من أن
يكون جامعاً
للبنانيين،
إضافة إلى عدم
انخراطه في
الفساد،
ولديه القدرة
على تصويب
العلاقات
اللبنانية –
العربية،
التي أصابها
كثير من
الشوائب، لأن
من دونها لا
يمكن إدراج
اسم لبنان
مجدداً على
خريطة
الاهتمام
الدولي.
وترى
المصادر أن
التوافق على
هذه الرزمة من
المواصفات
يُفترض أن
يعبّد الطريق
أمام التفاهم
على اسم
الرئيس، الذي يُفترض
أن يؤتى به
على قياسها،
وتقول إن الرئيس
بري ليس في
وارده الدعوة
للحوار مع من
حضر، لأنه ليس
من الذين
يبحثون عن
مشكلة جديدة
لإقحام البلد
في صدامات، هو
في غنى عنها.
وتؤكد
أن الرئيس بري
يتأنى كثيراً
قبل أن يحسم أمره
بدعوة النواب
للحوار،
خصوصاً إذا
اصطدم بمعارضة
مسيحية في حال
أن رئيس
«التيار الوطني
الحر» النائب
جبران باسيل،
وكما يبدو،
بدأ يخطط
للانقلاب على
موافقته
المبدئية
بانخراطه في
الحوار
النيابي، في
محاولة
لاستدراج العروض
السياسية
لتحسين شروطه
في التسوية
السياسية،
وإلا لم يكن
مضطراً، في
خطابه الذي ألقاه
بمناسبة
التجديد له
رئيساً
للتيار، إلى إدراج
مجموعة من
المطالب لن
يجد من
يتبنّاها،
وصولاً إلى
قوننتها قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي هذا
السياق،
يتردد، كما
تقول المصادر النيابية،
أن البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
لم يعد
متحمساً
للحوار، وهذا
ما أبلغه للودريان
عندما زاره في
بكركي. وكان
قد سبق له أن
أغفل ترحيبه
بدعوة بري
للحوار بعدم
مجيئه على
ذكرها في
البيان
الشهري
الصادر عن
اجتماع مجلس
المطارنة
الموارنة.
وقيل في
حينها إن الراعي
أعاد النظر في
موافقته هذه
حرصاً منه لقطع
الطريق على أن
تكون
للانقسام حول
الحوار ارتدادات
سلبية على
الشارع
المسيحي، مع
أن قوى
المعارضة
الرئيسة
باقية على
رفضها للحوار،
واضطرار
باسيل
للتناغم
معها، وإنما
على طريقته.
ويبقى
السؤال؛ كيف
سيتصرف
لودريان في
زيارته
الرابعة
لبيروت في حال
حصولها؟ وأين
يقف من دعوة
بري للحوار،
طالما أنه
يتفهّم الأسباب
الكامنة وراء
رفض
المعارضة،
بذريعة أن
اللبنانيين
لا يريدون أن
يسمعوا بكلمة
حوار، لأن
الجلسات
الحوارية
السابقة لم
تكن مشجعة،
وما صدر عنها
من توصيات
ومقررات بقي
حبراً على ورق؟
وينسحب
السؤال نفسه
على بري، وإن
كان يفضّل التريث
إلى ما بعد
صدور الموقف
المرتقب
للجنة الخماسية،
وبالتالي، لن
يبادر إلى حرق
المراحل بغية
تسجيل نقطة في
مرمى
المعارضة،
كونه يتطلع
لأن يكون
الحوار
جامعاً ولا
يقتصر الحضور
على الكتل
النيابية
المنتمية إلى
محور
الممانعة
التي ما زالت
على موقفها
بتأييدها
ترشيح فرنجية
للرئاسة، وإن
كان سيطعّم
بمشاركة
كتلتي «اللقاء
الديمقراطي»
و«لبنان المستقل»،
وإنما من موقع
الاختلاف في
مقاربتهما للملف
الرئاسي، ولا
سيما أنه
يعتقد أن
دعوته للحوار
تبقى حاضرة
بامتياز في
ضوء تجاوب
لودريان مع
وجهة نظره.
إعتكاف
القضاة:
إستجابة
متفاوتة مع
الحلول الترقيعيّة!
طوني
كرم/نداء
الوطن/20 أيلول/2023
بعد
ترقّب القضاة
المعتكفين
اجتراح
الحلول الكفيلة
بتأمين ظروف
عودتهم
اللائقة إلى
العمل مع
بداية السنة
القضائية،
حمل رئيس مجلس
القضاء
الأعلى سهيل
عبود إلى
الجمعية
العمومية يوم
الإثنين
الماضي، المعاناة
التي تطال
جميع
المؤسسات
والقطاعات في
لبنان والتي
تسري بطبيعة
الحال على
القضاة،
متمنياً
عليهم المزيد
من التضحية
والتحلّي
بروح
المسؤولية،
رأفة
بالموقوفين
والمتقاضين
والمحامين
ولتجنيب
السنة
القضائية بداية
متعثرة. وبعد
العرض المسهب
للجهود التي
يبذلها مجلس القضاء
الأعلى من أجل
تحسين ظروف
العمل القضائي
وضرورة
تسييره
وتفعيله، كشف
أحد القضاة المشاركين
في الجمعية
العمومية
لـ»نداء الوطن»،
أن المساعي
التي يقوم بها
«المجلس»
تقتصر على
تأمين سلفة
الألف مليار
ليرة لبنانية
التي أقرتها
الحكومة،
الكفيلة
بتأمين حلّ
موقت لتغطية
المصاريف
الإستشفائيّة
للقضاة والتعليمية
لأولادهم
لمدة لا
تتجاوز
الخمسة إلى
ستة أشهرٍ
كحدٍ أقصى.
وذلك وسط
إغفال الغوص
في وجوب تحسين
رواتبهم. وهذا
ما دفع مجلس
القضاء إلى
رمي الكرة في
ملعب وزارة
المالية
ومجلس النواب
الذي يعود
إليه رفع
الرسوم
المستوفاة
لصالح صندوق
تعاضد
القضاة، قبل
أن يعمد بدوره
إلى تحسين
وتحصين ظروف
عمل القضاة.
ومع
توقف القضاة
عند وجوب أن
تسري
«الدولرة» على
رواتبهم،
أسوة بما يطال
الرسوم
المستوفاة
لكتّاب العدل
التي تعمد
وزارة العدل
إلى تحديدها، كما
أتعاب
المحامين،
وجد
المشاركون في
الجمعية
العمومية
أنهم يدورون
في حلقة
مفرغة، تتخللها
حلول
ترقيعيّة لا
تتخطى
مفاعيلها أشهراً
معدودة، وهذا
ما دفع القضاة
الخمسة أو الستة
الذين
تناوبوا على
الكلام باسم 250
قاضياً وقاضية
لشرح
المعاناة
التي يمرون
بها، إلى مطالبة
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
والمستشارين
الأربعة
الذين حضروا
الجمعية
العمومية
بمعرفة ماذا
ينتظرهم بعد
انتهاء
السلفة؟!
ومع
تملّص مجلس
القضاء من
الإجابة
وتأكيده أنّ
القرار في
نهاية المطاف
في عهدة
السلطة السياسيّة،
تمنى على
القضاة
المعتكفين
معاودة
العمل، بصيغة
التمني وليس
عبر مطالبتهم
والضغط عليهم
من أجل فكّ
الإعتكاف،
لينقل أحد
المشاركين
الإجابة التي
لطالما كررها
«الرئيس» على
مسامع المشاركين:
«من هلأ
لوقتها منشوف
شو منعمل».
وإذ
كانت السلفة
الموعودة
كفيلة بتأمين
بعض مطالب
القضاة
الإستشفائية
والتعليميّة،
إلا أنّها لا
تلحظ تحسيناً
لمقومات
العمل التي
تفتقدها
غالبية قصور
العدل في
لبنان، وهذا
ما دفع أحد
المشاركين
إلى التشكيك
بالوعود
الكلامية
التي يطلقها
المعنيون، مع
وصفه الظروف
التي شهدتها
الجمعية
العمومية في
أهم قاعة في
لبنان، أي
قاعة 4 آب في
محكمة
التمييز،
بـ»المهينة»
وغير
المقبولة مع
دعوة جميع
القضاة في
لبنان إلى
قاعة مقفلة من
دون تأمين
الكهرباء
ووسائل
التبريد
المطلوبة، ما
دفع كثيرين
إلى تلافي
المزيد من
«الإذلال»
والمغادرة
قبل انتهاء اللقاء
واقتراح
تسمية القاعة
بـ»قاعة الصونا».
وعلى
الرغم من جميع
الملاحظات
التي وضعها
القضاة في
عهدة مجلس
القضاء
الأعلى،
وإسهاب
الرئيس عبود
في التأكيد
على أنّ
المعاناة تطال
جميع
المواطنين
ولا تقتصر على
القضاة، برز
توجه نحو
الإستجابة
المتفاوتة
لفك الإعتكاف
وتسيير أمور
المتقاضين
وإعطاء
المزيد من
الوقت لوزير
العدل ومجلس
القضاء
الأعلى من أجل
إيجاد حلول
مستدامة
للسلطة
القضائية،
رغم ملاحظاتهم
المتكررة
وامتعاضهم من
الموازنة المرصودة
لوزارة العدل
والتي لا
تتعدى الـ0.32 في
المئة من
إجمالي
الموازنة
العامة، وهذا
ما رأى فيه
المعنيون
تعبيراً
واضحاً يعكس
قلّة اهتمام
السلطة
السياسيّة
بالسلطة
القضائية.
ما هي
حقيقة الموفد
القطري ودوره
في لبنان؟
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/20 أيلول/2023
ليس
مفهوماً دور
قطر في الملف
الرئاسي
اللبناني، هل
تعمل بدعم من
اللجنة
الخماسية أم
بمعزل عنها؟
وما مستوى
التلاقي بين
دورها ودور
فرنسا
وموفدها جان
ايف لودريان؟
منذ مدة بدأت
الدوحة الحراك
للدفع في
اتجاه دعم
ترشيح قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
طرحته في
أثناء
اجتماعات اللجنة
الخماسية،
فكان جواب
الفرنسيين
أنّ انتخابه
غير ممكن ما
دام لا يحظى
بتأييد «حزب الله».
يختلف
طرح قطر عن
طرح
الفرنسيين،
لكنّه يحظى بتأييد
ممثلي
الولايات
المتحدة ومصر
والسعودية
التي كانت
السبّاقة الى
تأييد قائد
الجيش. لكن
السؤال: ما هو
حجم قطر في
المعادلة
الإقليمية؟
وهل يمكن
تسليفها في
الملف الرئاسي؟
أي
استفسار عن
مستقبل
الرئاسة،
يحيل أهل الحل
والربط إلى
المبادرة
الفرنسية
لحاملها جان
ايف لودريان،
ثم المبادرة
القطرية التي
تتركز على دعم
ترشيح قائد
الجيش، لكنها
مجهولة باقي
التفاصيل.
أكثر من
موعد ضرب
لوصول الموفد
القطري إلى لبنان،
ليعلن أنّ
زيارته أرجئت
من دون توضيح
الأسباب
الموجبة
للزيارة أو
لتأجيلها. لبنان
المتعطش لأي
دور من أي جهة
كانت، يستبشر
بدور قطر، وإن
كانت معالمه
غير واضحة
تماماً. يبدو
مستغرباً
تعامل قطر مع
الملف
الرئاسي
كأنّه ملف
أمني وليس
سياسياً!
يُعلن عن وصول
موفدها في غضون
يومين أو
ثلاثة
ليتبيّن أن لا
زيارة، ثم يجري
الحديث عن
موفد أمني
موجود في
لبنان. لكأنها
عملية
مخابراتية
عالية
المستوى
وليست تعاملاً
مع ملف سياسي
يقاربه
سياسيون من
كلا البلدين.
هذا الطابع الأمني
لملف سياسي
يثير الكثير
من الريبة، ويدعو
الى التساؤل
عن دور
الديبلوماسية
القطرية
وموقعها في
الحراك
الديبلوماسي
الذي ينشط بين
الحين
والآخر، أم
أنّ المقصود
جعل ملف الرئاسة
ملفاً أمنياً.
منذ
انطلاقتها
كانت اللجنة
الخماسية
ثلاثية ثم
توسّعت
فدخلتها مصر فقطر
على سبيل
توازن
الأدوار.
بادرت إلى
إعلان دورها
بزيارة موفد
أمني لبنان
مراراً، جال على
المسؤولين
يستطلع
آراءهم حول
المرشح الرئاسي
والموقف من
ترشيح قائد
الجيش. وقالت
معلومات
المقربين إنّ
الموفد
القطري
الأمني الموجود
في لبنان
اكتفى لدى
زيارته
اليرزة بالتأكيد
على دور
المؤسسة
العسكرية
وتقدير قائدها،
وأنّ بلاده
على أتم
الإستعداد
لمساعدتها. بعدها
اختفى أثر
الموفد
القطري، لكنه
بقي حاضراً في
الإعلام على
أمل وصوله بين
أسبوع وآخر
إلى أن تردّد
خبر زيارة
وزير الدولة
القطري للشؤون
الخارجية
محمد الخليفي
في 5 تشرين
الأول وقيل
إنّ أسباب
إرجاء
الزيارة على
صلة باجتماع
اللجنة
الخماسية
وانتظار صدور
بيانها.
منذ
مؤتمر الدوحة
وقبل حرب تموز
حظيت الدوحة
بتأييد
لبناني واسع.
وعن دورها قال
رئيس مجلس النواب
نبيه بري اذا
كان أول الغيث
قطرة فكيف اذا
كانت قطر؟
ووصف «حزب
الله» في
الذكرى
الأولى
لمؤتمر
الدوحة دورها «بالتاريخي».
وفي أعقاب
الأزمة
الحالية
وانعدام
الأفق
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
طرحت امكانية
عقد مؤتمر
«دوحة2»، لكنه
بقي في إطار
الحديث
العابر. بقيت
قطر تحاول ولا
تزال، لكن
حوارها لم
يشمل «حزب
الله» بعد،
وليس معلوماً
اذا ما كانت
جولة الوزير
القطري
المقبلة
ستشمل «حزب
الله». وجودها
من خلال
المساعدات
المالية واسع
وكبير، وكذلك
في دعم مؤسسات
خيرية.
مستفيدة
من نجاح تجربة
مؤتمر
الدوحة، تسعى
قطر للعب دور
في الرئاسة،
لكنها في
المعادلة ليست
تلك الدولة التي
تستعد دول
«الخماسية»
لتسليفها،
حيث يغلب حضور
المملكة
والأميركيين
على حضور بقية
أعضاء
«الخماسية»،
وإن كان هناك
من ينصح
بالاهتمام
بدور قطر في
المستقبل. لكن
التماثل
بفترة انعقاد
مؤتمر الدوحة
ليس مصيباً
لاختلاف الظروف
والمعطيات
والتحالفات
بين الدول
ودخول عناصر
جديدة على
المشهد
اللبناني
تجعل الأوضاع
أكثر تعقيداً.
“الثنائي
الشيعي” خائف
على وزارة
المال
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/20
أيلول/2023
بخطوات
بطيئة جداً،
يسير الحوار
بين «حزب الله»
و«التيار
الوطني الحر»،
والذي انطلق
قبل فترة
بعدما طرح
رئيس «التيار»
النائب اللبناني
جبران باسيل
«مقايضة»
رئاسة
الجمهورية
باللامركزية
الموسعة
والصندوق
الائتماني،
أي أنه يقترع
لمرشح «حزب
الله» وحلفائه
للرئاسة
(الوزير
السابق
سليمان
فرنجية) مقابل
موافقة هذا
الفريق على
مطلب باسيل.
وتؤكد
مصادر قريبة
من «حزب الله»،
أن «المنحى العام
إيجابي، لكن
أي خرق لم
يتحقق لا في
جدار الأزمة
الرئاسية ولا
على صعيد
الاقتراب من
التفاهم على مشروعي
باسيل». وتكشف
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
أن «الاتفاق
على قانون
اللامركزية
قد يكون أسهل
بعد التفاهم
على الصندوق
الائتماني
الذي سيتحول
وزارة مال
ثانية، أضف أن
إقراره يحتاج
برأينا إلى
تعديل
دستوري».
وبحسب
معلومات
«الشرق
الأوسط»، فإن
«ما يجعل (الثنائي
الشيعي)
المتمثل
بـ(حزب الله)
وحركة (أمل)،
غير مقتنع على
الإطلاق
بالسير
بالصندوق الائتماني،
هو أنه سيؤدي
إلى فصل مالي
موسع يُفقد
وزارة المال،
التي يصر
(الثنائي) على
أن تكون من
حصته
الوزارية منذ
سنوات، دورها
وفاعليتها
ومواردها».
وتشير
المعلومات
إلى أنه «يربط
السير
بالمشروع بأن
تكون وزارة
المال هي المشرفة
على الصندوق
ما يرفضه
باسيل جملة
وتفصيلاً؛
كون ذلك يضرب
جوهر
الاقتراح
ويطيح هدفه
الرئيسي».
ويوضح
النائب في
تكتل «لبنان
القوي» سيزار
أبي خليل، أن
ما يطرحه
التكتل هو «صندوق
ائتماني لحفظ
أصول الدولة
وإدارتها واستثمارها؛
وذلك بغاية
تحسين
إنتاجيتها
وتحسين
الخدمة
للمواطنين
عبر تفعيل هذه
الأصول وزيادة
ربحيتها عن
طريق إدارة
فعالة وشراكة مع
القطاع
الخاص». وشدد
في تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
على أن «هذا
إصلاح أساسي
بنيوي على
المستوى الإنمائي
وتطوير البنى
التحتية
والبيئة الاستثمارية
في البلد…
وتصويره
بمقايضة هو
تسخيف لعمل
إصلاحي
وتطويري كبير
نسعى لإمراره
عبر إقناع
الأفرقاء به».
ويشير
أبي خليل إلى
أن «سلطة
التنظيم سوف
تبقى
للوزارات
والهيئات الناظمة،
وسوف تدار هذه
الأصول وفقاً
للقانون
الخاص؛ وعليه
ليس من تضارب
أو أي شيء
يتعارض مع
الدستور»،
عادّاً أن «من
السابق
لأوانه طرح من
سوف يستلم
الصندوق،
ولكن يمكن
تعيين مجلس
الإدارة
بالطريقة
الشفافة
نفسها التي
لحظها قانون
الصندوق
السيادي لحفظ
واستثمار العائدات
النفطية».
وفي
نهاية تموز
الماضي،
أقرّت لجنة
المال والموازنة
اقتراح قانون
الصندوق
السيادي اللبناني
للنفط
والغاز؛ ما
يجعل الصندوق
أشبه بمؤسسة
عامة ذات طابع
خاص، لا تخضع
للوصاية التقليدية
التي كانت
تمارَس من
الحكومات
والسلطة
التنفيذية،
كما تتمتع
بالاستقلال
المالي
والإداري
وبأوسع
الصلاحيات
الاستقلالية
عن تدخل
السلطة
السياسية.
ومن
المفترض أن
يشبه قانون
الصندوق
الائتماني
بكثير من
مندرجاته
قانون
الصندوق
السيادي.
ويقول
المحامي
والأستاذ
الجامعي
الدكتور عادل
يمين: إن هذا
الأخير «هو
كيان قانوني
وشخصية
معنوية مستقلة
عن القطاع
العام يهدف
إلى تولي
إدارة واستثمار
أصول الدولة
في الداخل
والخارج،
وحفظ الإيرادات
وتخصيصها
لحقول
وقطاعات
معينة بقسم
منها وبقسم
آخر كادخار
للأجيال
المقبلة»، مشدداً
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» على
أن «هذا الكيان
يفترض أن
يتمتع
بالاستقلال
المالي والإداري،
وأن تكون
آليات إدارته
والإنفاق بما خص
عائداته
وتوفير
الإيرادات من
خارج الأطر التقليدية
التي تتبعها
الإدارات
العامة في ما
يتعلق بعملها.
إذ يفترض أن
يكون له آليات
وأصول خاصة يحددها
القانون
الخاص به».
ويضيف: «قد
يؤثر ذلك على
جزء من دور
وزارة المال،
لكن هناك
صلاحيات
كثيرة
للوزارة لا
يمس بها». ورداً
على سؤال، يرى
يمين أنه
«يفترض أن
يكون رئيس
الجمهورية هو
المشرف على
الصندوق؛
لأنه رمز وحدة
الوطن»،
عادّاً أن
«إقرار هذا
الصندوق لا
يحتاج إلى
تعديل
دستوري؛ إذ إن
هناك مؤسسات
عامة ومرافق
عدة أُنشئت
بموجب
قوانين».
أما
الباحث
الاقتصادي
والمالي
الدكتور محمود
جباعي، فيرى
أن «الأساس
بالصندوق
الائتماني هو
تحديد كيفية
إدارته، فإذا
تم ذلك من قِبل
القطاع العام
سنقع في
المشكلة
نفسها التي نتخبط
فيها اليوم،
أما إذا أقمنا
شراكة بين القطاعين
العام والخاص
فسيصبح هناك
إدارة تؤدي لتنشيط
الإنتاج
وتمنع
المحسوبيات
والفساد وترفع
إيرادات
الدولة وتدفع
قدماً عجلة
الاقتصاد
المحلي؛ ما
ينعكس
إيجاباً
أيضاً على كل
الوضع النقدي
وعلى أموال
المودعين»،
لافتاً في
تصريح ل»الشرق
الأوسط» إلى
أن «الخشية هي
ألا تكون
الخصخصة
حقيقية كما هو
حاصل اليوم في
عدد من
القطاعات،
حيث هناك
خصخصة مع
احتكار». ويعدّ
جباعي أن
التفاؤل يبقى
محدوداً
بطروحات مثل
الصندوق
الائتماني أو
السيادي، إذا
كانت القوى
نفسها التي
أدارت وزارات
الدولة طوال
السنوات
الماضية هي
نفسها ستدير
هذه الصناديق».
ميقاتي:
"الحزب"
متعاون...
والمسيحيون يريدون
الفراغ!
علي
بردى/"الشرق
الأوسط/الاربعاء
20 أيلول 2023
حمّل
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي، القوى
السياسية
المسيحية
مسؤولية
التأخير في
تطبيق
الإصلاحات
المطلوبة من
المجتمع الدولي
و«صندوق النقد
الدولي»،
قائلاً إن
حكومته أنجزت
مشاريع
القوانين
الإصلاحية
وأحالتها إلى
مجلس النواب
الذي ترفض القوى
السياسية
المسيحية
انعقاده
لتشريعها، في
ظل الشغور
الرئاسي،
وأنها تعطي
أولوية لانتخاب
الرئيس على ما
عداه. وإذ شدد
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية بوصفه
«بداية الحل
للأزمات»، وصف
المبادرة
التي أعلنها
رئيس
البرلمان نبيه
بري لحوار
تليه جلسات
متتالية
لانتخاب الرئيس
بأنه «مَخرج
للجميع»،
وتمنى أن
تُصدر اللجنة
الخماسية
المعنية
بالملف
اللبنانية نداءً
للبنانيين
لتلبية دعوة
بري للحوار. وقال
ميقاتي في
حديث لـ«الشرق
الأوسط» على
هامش مشاركته
في اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، إن
لبنان عضو
مؤسس بالأمم
المتحدة ويبقى
موجوداً
وفاعلاً،
وإذا كان ملفه
لم يعد أولوية
في ظل الملفات
الدولية
الأخرى، فإنه
«بالنسبة
إلينا يبقى
أولوية
أساسية،
وسنبقى نعرض
قضيته
ومشكلاته
أمام كل
المؤتمرات
التي تُعقد،
ولا يمكن أن
نتأخر عن
الحضور»،
مشدداً على أن
«لبنان لن
يغيب، ولا
يمكن لأحد أن
يُغيّبه».
ورفض
ميقاتي
التقديرات
القائلة إن
المسؤولين
اللبنانيين
يستجدون
التدخل
الخارجي في شؤونهم
الداخلية،
قائلاً: «صحيح
أن بعض اللبنانيين
يستنجدون
بالدول
الفاعلة
للضغط على الأفرقاء
اللبنانيين،
لكن في نفس
الوقت، هم أنفسهم
يقولون إن أي
استحقاق
لبنان داخلي
يجب أن يُحلّ
محلياً»،
مشيراً إلى
أنه «من أنصار
وجوب أن يكون
الحل
لبنانياً،
لأنه لا أحد
يفهم طريقة
الحل مثل
اللبنانيين
أنفسهم». ولفت
ميقاتي إلى أن
«المعضلة
الأساسية
اليوم في
لبنان هي
انتخاب
الرئيس»،
وعليه أعرب عن
اعتقاده أن
«المسار الذي
رسمه الرئيس
نبيه بري في
خطابه
الأخير،
والقائم على
حوار لسبعة
أيام تليه
جلسات
متواصلة
لانتخاب
رئيس، هو الحل
الأفضل لأن
الحوار لم يكن
وفق طرح بري
مشروطاً بشيء،
إنما يُطلب من
الجميع
المجيء إلى
مكان معين وأن
يسلكوا
طريقاً
إجبارياً
لانتخاب رئيس».
وإذ لفت إلى
أن الدستور لا
يفرض الحوار
قبل انتخاب
الرئيس، وأن
الأمر قد يكون
سابقة، قال: «عندما
تبقى سدة
الرئاسة
شاغرة لسنة،
واستُنفدت كل
الحلول
للوصول إلى
انتخاب رئيس،
يصبح الحل
الذي طرحه بري
منطقياً»،
سائلاً: «أين
الضرر في حوار
غير مشروط
لسبعة أيام
قبل جلسات
متواصلة
يطالب بها
الجميع
لإنهاء الشغور؟».
ورأى
ميقاتي أن
«على الجميع
أن يلبّوا
نداء بري
لإجراء
الحوار الذي
لن يرأسه ولم
يفرض شروطاً
مسبقة أو
لاحقة فيه»،
مشيراً إلى
أنه «ممر أساسي
وآمن لإنهاء
الشغور
الرئاسي».
النفوذ
الإيراني
وفي
ردٍّ على
تقديرات
المعارضة أن
نفوذ إيران
يمنع الوصول
لانتخاب رئيس،
لم ينفِ
ميقاتي أن
هناك دوراً
لـ«حزب الله» في
لبنان، لكنه
سأل: «هل اجتمع
اللبنانيون
واتخذوا
قراراً وعارض
الحزب ذلك؟»، وأضاف: «من
اليوم أقول:
ليس بالضرورة
أن يُنتج هذا
الحوار
اتفاقاً
معيناً، ولكن
كان اقتراحاً
من بري للقيام
بهذا الإخراج.
فليكن
هذا الإخراج
مَخرجاً
للجميع،
وبعدها نرى مَن
يعطل ومَن
يريد انتخاب
رئيس ومَن لا
يريد».
ولفت
إلى اجتماعات
اللجنة
الخماسية
التي تمثل
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والمملكة
العربية
السعودية
وقطر ومصر،
حول الملف
اللبناني،
مشيراً إلى أن
الدول
العربية
الثلاث
الممثلة فيها
«هم من الأصدقاء
الحميمين
للبنان»،
وأضاف:
«بالتالي آمل
أن يكون
نداؤهم في
الجلسة
القادمة
لتلبية الدعوة
للحوار
لإنهاء
الشغور».
وأشار
إلى أن انتخاب
الرئيس «لن
يحل أزمة لبنان
بالكامل،
لكنه سيكون
الباب أو
الأمل الذي سيُفتح
لهذه النافذة
من أجل الوصول
إلى حكومة
جديدة بدم
جديد،
والقيام
بالإصلاحات
المطلوبة،
ولا يكون مبرراً
للبرلمان
الذي يقول بعض
الممثلين فيه إننا
لا ننظر إلى
الإصلاحات في
ظل الشغور الرئاسي»،
وعندها «يبدأ
البرلمان
ورشة عمل
حقيقية
لإنتاج
قوانين
إصلاحية
مطلوبة من
المجتمع الدولي
وصندوق النقد
الدولي وهي في
النهاية لمصلحة
لبنان
وانتظام
الدولة
اللبنانية».
ورأى
ميقاتي أن
انتقاد «صندوق
النقد» للبنان
«ناتج عن عدم
اجتماع
البرلمان
لإنتاج
القوانين
المطلوبة».
وأشار إلى
مقاطعة قوى
سياسية مسيحية،
وفي مقدمها
«التيار
الوطني الحر»
و«القوات اللبنانية»
لجلسات
تشريعية في
البرلمان في ظل
الشغور
الرئاسي،
قائلاً إن
انتخاب
الرئيس هو
الأولوية
بالنسبة
إليهم.
ونفى
ميقاتي أي
مسؤولية
مترتبة على
حكومته في
تأخير
الإصلاحات،
قائلاً إنها
أرسلت مشاريع
القوانين إلى
البرلمان
لإقرارها،
لكنَّ البعض
يقول إنه لن
يشارك قبل
انتخاب رئيس،
وسأل: «كيف
تُحل الأزمة في
ظل هذه
المقاطعة؟».
وإذ شدد
على أن الحل
يبدأ بانتخاب
رئيس، قال: «إذا
لم يريدوا
ذلك، عليهم
النظر
بالقوانين المطروحة
بالمجلس
النيابي من
أجل إجراء
الإصلاح
اللازم،
وتكون رسالة
جدية لصندوق
النقد والدول
الغربية
لإعادة فتح
المساعدات
الدولية
للبنان ومن
ضمنها أموال
مشروع سيدر
بقيمة 11
ملياراً».
وقال عن
«حزب الله» إنه
«متعاون
وإيجابي من
حيث تأييد
معظم
الإصلاحات
المطلوبة،
ولكن الفريق
المسيحي لا
يرى ضرورة لأي
أمر ما طارئ
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية».
وأضاف:
«الموضوع غير متعلق
بالحزب، بل
متعلق
بالشغور
الرئاسي، وهو
ما يريده
الفريق
المسيحي. هذا
الفريق يطالب
بأولوية انتخاب
رئيس
للجمهورية. فلينتخبوا
رئيساً
اليوم».
السعودية
الأم والأب
وأعرب
ميقاتي عن
اسفه حيال من
يقول إن
المملكة
العربية
السعودية لا
ترى أن لبنان
أولوية لديها.
وتابع: «بالنسبة
لي السعودية
تبقى بكل
الحالات الأم والأب
والأخ
بالنسبة
للبنان. عندما
تريد أن تستشرف
المستقبل
عليك أن تنظر
إلى الماضي.
كانت دائماً إلى جانب
لبنان. أنا
على يقين أن
المملكة لن
تتخلى عن
لبنان». وشدد
ميقاتي على
وجوب «أن يحصل
تغيير في
الذهنية اللبنانية
وليس
بالنصوص»،
مؤكداً أن
اتفاق الطائف
«هو الاتفاق
الصالح لهذا
الزمن، ولكن
تطبيقه هو
المشكلة». وقال:
«على الطبقة
السياسية أن
تجتمع وتضع
لمرة واحدة
نوعاً من
تحليل كامل
لكيفية تطبيق
اتفاق الطائف.
لا يمكن
أن نطبق مادة
دون أخرى.
الموضوع
متكامل، ويجب
أن يطبَّق الدستور
كاملاً». وأضاف: «على
اللبناني أن
يُصلح نفسه
ويعي أنْ لا
خيار له إلا
الدولة
القوية
العادلة التي
يمكن أن تحكم
بين كل
اللبنانيين،
المشكلة أن
البعض يريد
الدولة على
غيره وليس على
نفسه»، مؤكداً
أنه «لا خيار
غير الدولة».
تحوّلات
جبران باسيل
من ناجي حايك
إلى ربيع عواد
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/الاربعاء
20 أيلول 2023
ما
انتهى إليه
رئيس
"التيّار
الوطني
الحرّ" النائب
جبران باسيل،
في احتفالية
تدشين ولايته
الثانية ليس
أمراً عادياً
أو طبيعياً في
حزبٍ ما، أو
في ظلّ حالة
استثنائية
نعيشها جميعاً.
لا من حيث
التعيينات
التي اعتمدها
في رأس هرم
القيادة، ولا
من حيث الخطاب
شكلاً
ومضموناً
ومصطلحات،
ولا من حيث
مقاصدها
وأهدافها. بالتالي،
لا بدّ من
قراءة
المتغيّرات
بتأنٍّ
والبحث في
أسبابها. في
خطاب الأحد،
انصرف باسيل
أكثر صوب
التعبير عن
هوية
"التيار". تحديداً
الهوية التي
يريدها
ل"التيار". من
الواضح أن
"التيار" لم
يعد ذاك التيار
"العوني".
أضحى الأعضاء
"تياريين". بين
الأول
والثاني،
فرقٌ شاسع
ترجمه ابتعاد
"العونيين
الأقحاح" عن
"التياريين
الجُدد". في
احتفالية
الأحد، عاد
جبران
بـ"التياريين"
إلى الجذور.
أجرى مراجعةً
عميقة، قادته
إلى إعادة
الاعتبار
لمسائل
"عونية"
طواها النسيان.
إلى
مستويات
شعبية وأفكار
قديمة أخرجها
من الحضور
والتأثير،
ويعيد
تظهيرها
الآن،
محاولاً خلق
توازن بين
متطلبات
اليوم
وضرورات
المستقبل،
دون أن يغفل
عنه
الاستثمار في
صورة "التيار
المنفتح على
الجميع". من
التيار
الشيعي الثالث
إلى التحوّل
لحزب مسيحي
"نخب أول". لم يأتِ
إطلاقه توصيف
"الممانعة"
لفريقٍ شاركه
"التيار"
الحكم سهواً.
حتّمت
الواقعية السياسية
على جبران
باسيل اللجوء
إلى خيارات كان
يدّعي عدم
مقبوليتها في
هرمية
"التيار". أدرك
الرجل،
تحديداً خلال
انتخابات 2022،
ما قبلها وما
بعدها، أن
الإبقاء على
السياسات
ذاتها المعتمدة
من قبله في ظل
"مدّ مسيحي"
عالي يستهويه
خطاب
"الاستقلالية
والفدرلة"،
سيحوِّله إلى
ضحية في أي
استحقاق
انتخابي قادم.
سيحوّل شعبية
"التيار"
إلى الحضيض،
وسيكون أول
المستفيدين
الغريم "سمير
جعجع". يومذاك
كانت استطلاعات
الرأي تجمع
على أن باسيل
الخاسر الأبرز
في
الانتخابات.
لذلك، عمل على
أقصى استفادة
ممكنة في
انتخابات 2022
للمحافظة على
شكلٍ وحضورٍ
معينين ضمن
تركيبة
المجلس
النيابي. قاده
ذلك إلى طلب
يد العون من
الحلفاء. وعلى
مبدأ المصلحة
الإستراتيجية
ساعدوه.
حينها، كان
جبران يعلم
ماذا يريد،
وكانوا هم
(الحلفاء) يعلمون
ماذا يريد وما
يريدون. إنتهت
انتخابات 22
بخسارة
متواضعة
نظرياً لجبران
باسيل جاءت
بطعم النصر
ربطاً بما كان
يُحضّر له،
وسجلت تقدماً
مقبولاً
لقوات سمير جعجع.
وحتى لا تصبح
الـ22 قدراً في
عام 2026، قرّر
جبران إجراء
"نفضة
سياسية"
شاملة على
تياره،
يؤسِّس من
خلالها
لحالةٍ حزبية
وسياسية
وعقائدية مختلفة
كلياً، تملك
القدرة على
المنافسة مسيحياً
والحفاظ على
الوجود
السياسي له
ولحزبه،
وتعفيه من عون
الحلفاء.
كان من
بين
الضروريات أن
ينهي باسيل
العمل بورقة
تفاهم مار
مخايل، وأن
ينتقل
بالعلاقة مع
"حزب الله"
إلى أسلوب مختلف
لا يبقي
النظرة إليه
وكأن
"التيار"
يمثل امتداداً
مسيحياً له.
كان صاحب
مصلحة في تغذية
النقاشات
والخلافات
على وسائل
التواصل بين
جمهوري
"الحليفين"،
ونظر إليها
بفائدة مرجوة
كونها تنهي
النظرة
القديمة
ل"التيار" بأنه
"حليف الحزب".
تركها تتغلغل
وأتاح معها
فرصةً
لاستنهاض
وجوه الخطاب
القديم
للتيار، بمفرداته
ورجالاته، في
أن يعود
ويهيمن على
التوجّه
السياسي،
ويترك
انطباعاً لدى
الجماعة المسيحية.
ومع بدء جني
الثمار،
تقرّب من الجو
المسيحي
العام من خلال
الالتصاق
أكثر بخيارات
المعارضة
المسيحية
السياسية في
مسألة رئاسة
الجمهورية،
ورفض فكرة
"الفرض على
المسيحيين رئيسهم"
وصولاً
للتماهي معها
في شراكة
سياسية حملت
صفة
"التقاطع". وأخيراً،
أوجدَ لهذه
الحالة
مكاناً في
"التيار" وفي هرمية
القيادة. بدايةً
حين بات يعتبر
أن خطابها في
الوسط طبيعي ومقبول،
وختاماً حين
اختار لها
ممثلاً في رأس
الهرم.
في
الواقع، لا
بدّ أن تنظر
الفئات
اليمينية المسيحية
إلى
التغييرات
التي ذهب
إليها جبران
باسيل بكثير
من الراحة.
ولعلّ أفضل ما
يريحها أنه
أعاد
الإعتبار إلى
خطابها داخل
بنية "التيار"
الشعبية
والمركزية،
وأتاح له
مزيداً من
الحرّية ولو
تحت نظره، حيث
كانت دائمة
الإعتراض في
الماضي على
إقصائها منه.
أكثر من ذلك،
إن هذه الفئات
باتت تنظر إلى
تمثيلها في
الدكتور ناجي
حايك كنائبٍ
للرئيس للشؤون
الخارجية،
بمثابة ضمانة
لخطابها داخل
"التيار"
وخارجه،
وأداة مقنّعة
وقادرة على
مناقشة الغرب
بإسم
"التيار"،
وهو ما يعيه
باسيل جيداً،
وتأميناً
للحضور في
السلطة
والتأثير على
القرارات
الحزبية.
لكن في
المقابل،
جبران هو
جبران. يعلم
جيداً كيف
يُمسك "العصا"
من المنتصف.
رغم تماهيه
الكامل مع
"اليمينيين"
لضرورات يقول
أنها داخلية
صرف وحاجة لـ"لمّ"
تياره في محيط
مسيحي هائج،
"لا يقطع" مع
الطرف الآخر
على الرغم من
خطابه الحاد
تجاهه. أشدّ الأمثلة
على ذلك
موازنته
التغييرات
بإدخال عنصر
إسلامي
"شيعي" إلى
هرمية
القيادة تمثل
بالمرشح
السابق عن
المقعد
الشيعي في
جبيل خلال
إستحقاق 2018،
ربيع عواد.
ينتمي
عواد إلى إحدى
العائلات
الشيعية
الكبرى في
جبيل، وينتسب
إلى واحدة من
القرى
الجبيلية
الأساسية، ويعدّ
مقرباً من
"الثنائي
الشيعي"،
ويمتاز بعلاقات
أكثر من صلبة
مع العائلات
الجبيلية الشيعية.
إذاً يمثل
ربيع عواد
ضمانة
"شيعية" داخل
قيادة
"التيار"،
وإن تعمّقنا
أكثر لوجدنا
أن جبران
باسيل
إستقصدَ
تعيين ربيع
عواد في مثل هذا
المركز، حين
فكّر بترقية
ناجي حايك من
ناشط في
"التيار" إلى
نائب رئيس
للحزب. وفي
تقدير
متابعين،
يريد جبران
تطمين شيعة
جبيل أولاً
بربيع عواد،
ومن ثم الشيعة
الآخرين،
ويلحقهم في
آخر العنقود
"الثنائي
الشيعي"،
وربما يريد
"تهذيب"
خيارات
اليمين
المسيحي التي
تثير "نقزة"
هذه الشريحة
في جبيل وقد
يكون يطمح إلى
إمساك
العلاقات
الجبيلية
الشيعية – المارونية،
لا سيما بعد
الإشكالات
العقارية الدائمة
أن "يُنيشِن"
على مقعد
الشيعة
الجبيليين،
أو ربما يريد
أن يبعث
برسالة إلى
"حزب الله"
"المتحفظ"
على تعيين
حايك في
منصبه، بأن
جعل له
ميزاناً.
هذا
الدجل
الوجوديّ
العاهر
عقل
العويط/النهار/20
أيلول/2023
تعليقًا
على ما يجري
في دوائر
السياسة
وكواليسها،
لماذا لا
تُقال الأمور
على بساطتها
الواضحة،
وإنْ تكن
البساطة
الواضحة
فجّةً وفظّةً،
فلا يعمد دعاة
تدوير
الزوايا إلى
تلافيها،
بالقفز عليها،
وطمسها، دون
القدرة على
حلّها؟
بعيدًا
من تدوير
الزوايا،
وعلى سبيل
البساطة
الواضحة،
أطرح الأسئلة
الآتية:
إذا
كان ثمّة
استعصاءٌ
سياسيٌّ (و/أو
وجوديّ)، حقًّا،
فليقل لنا ما
هو، ما سببه،
وليشهر كلّ فريقٍ
رأيه فيه، وما
السبيل إلى
تذليله؟
أهو
استعصاءٌ
ناجمٌ عن
انقسام
البلاد فريقين؛
فريقًا
مناديًا
بهيمنة
"الشيعيّة
السياسيّة"
(والأمنيّة
والماليّة
والإداريّة
والوجوديّة)،
قابلًا بها،
راضخًا لها،
راضيًا بقسمتها،
أو داعيًا
إليها،
وفريقًا غير
منادٍ بها،
غير راضخٍ
لها، غير راضٍ
بقسمتها،
وغير داعٍ
إليها؟
هل
إذا أفرج رئيس
مجلس النوّاب
عن مجلس
النوّاب،
وأطلق سراح
دوراته
الانتخابيةّ
المفتوحة، هل
يبقى ثمّة
استعصاءٌ
رئاسيٌّ،
كمثل الاستعصاء
المُشار
إليه؟
أقصد،
هل يُحتمَل
أنْ يتوصّل
المجلس،
دستوريًّا،
وقانونيًّا،
إلى انتخاب
رئيسٍ قد يكون
من هذا الفريق
أو ذاك؟
في هذه
الحال، إذا
انتُخِب
رئيسٌ لا يرضى
عنه "حزب
الله"، هل
يتحوّل
الاستعصاء
المُشار إليه
إلى استعصاءٍ
يتمثّل في
الحؤول -
عمليًّا – دون
السماح
للرئيس
المنتخب بأنْ
يحكم، وبأنْ
يكون رئيسًا
للجمهوريّة
يسهر على قسمه
وعلى ما ينيطه
به الدستور من
مسؤوليّات؟
أي هل أنّ
الاستعصاء
هذا، الناجم
عن الاستعصاء
الأوّل، يجعل
البلاد في الاستعصاء
الشموليّ
الوجوديّ
الأبعد والأدهى؟
في
الحال
المعاكسة،
إذا انتُخِب
رئيسٌ لا يرضى
عنه الفريق
الرافض هيمنة
"الشيعيّة
السياسيّة"
(ومستتبعاتها)،
فهل يقبل هذا
الفريق بمترتّبات
هذا الواقع،
حكوميًّا،
فيشارك أو يرفض
المشاركة، مع
ما ينجم عن
الاحتمالين
هذين على
مستوى الحكم
برمّته؟
أمّا
السؤال الذي
يُعمَل
حاليًّا في
الدوائر
والكواليس
الظاهرة
والخفيّة، في
الداخل وفي
الخارج
(الإقليميّ
والدوليّ)،
على تظهير الجواب
عنه، فهو
الآتي: ماذا
لو توصّل
الخارج
والداخل (بعضه
أو كلّه) إلى
إنتاج رئيسٍ
بـ"حيلةٍ
إخراجيّةٍ"
ما (لن تنطلي
على أحد)،
فأيّ رئيسٍ
يكون هذا
الرئيس؟ وباسم
مَن يحكم؟ وهو
يرضخ لمَن؟
ولأيّ تسوية؟
ولمَن تكون
اليد الطولى
في الحسم وفي
إنتاج القرارات
والمراسيم؟
أتكون اليد
الطولى لدولة
القانون؟ للدستور؟
أم تكون لمَن
تُحاك مؤامرة
"الحيلة
الإخراجيّة"
لصالحه؟ وفي
هذه الحال،
أيّ سلطة، أيّ
مجلسٍ
للنوّاب، أيّ
حكومةٍ، أيّ
قضاءٍ، وأيّ
دولة هي هذه
الدولة التي
ستبقى – لا مفرّ
– أسيرة
الاستعصاءات
القائمة التي
تمّ "التحايل"
عليها، وفق
السيناريو المشار
إليه؟
أعود
إلى البساطة
الواضحة،
الفجّة
والفظّة، لأقول
ما يأتي: ليس
من حلٍّ إلّا
الدولة،
وبالدولة،
محرَّرةً من
كلّ قيدٍ أو
شرط.
كلّ
ما يجري
حاليًّا،
بعضه ممّا
يظهر للعلن،
وبعضه ممّا
ليس ظاهرًا،
يندرج جميعه
تحت سقف الدجل
الذي يبتغي –
بصفقةٍ أو
صفقات -
التوصّل إلى
تسويةٍ
مريضةٍ
تستعطف
الغالب وتُبقي
الدولة تحت
استعلائه،
وسواه.
التسويات
المريضة مقتل
الدولة،
ولبنان، منذ
تاريخ تأسيسه
إلى الآن. هذا...
إذا لم
تكن "اللعبة"
برمّتها
قائمة على
مواصلة منطق
المقتلة، تحت
سماء هذا
الدجل
السياسيّ والوجوديّ
العاهر.
مخيّم
عين الحلوة
يستعدّ
للخطوة
الثالثة
محمد
دهشة/نداء
الوطن/20 أيلول/2023
يراوح
الهدوء الهشّ
مكانه في عين
الحلوة بعد تنفيذ
بندين من مسار
معالجة
الاشتباكات
التي اندلعت
بين حركة «فتح»
و»تجمع الشباب
المسلم» منذ 30
تموز الماضي،
عقب اغتيال
اللواء «أبو
أشرف» العرموشي
.
وفيما
صمد البند
الأول
المتمثل بوقف
إطلاق النار
حيث لم يشهد
خروقات كبيرة
منذ إعلانه بمساعٍ
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تتويجاً للجهود
الفلسطينية
واللبنانية
الحثيثة، يشقّ
البند الثاني
طريقه إلى
التنفيذ بعد
الاتفاق على
تعزيز القوة
الأمنية
المشتركة في
المخيم
ورفدها
بالعناصر
المطلوبة حيث
من المقرر أن
تكون جاهزة
بدءاً من
اليوم
الأربعاء لتطبيق
الأوامر
السياسية
المعطاة لها.
واليوم،
تتّجه
الأنظار إلى
البند
الثالث، حيث
كشفت مصادر
فلسطينية
لـ»نداء
الوطن» أن هيئة
العمل
المشترك
الفلسطيني في
لبنان بصدد عقد
اجتماع لبحث
تفاصيل هذه
الخطوة، حيث
يتوقع نشر القوة
الأمنية
للحفاظ على
الأمن ومنع
الاحتكاك تمهيداً
لسحب
المسلحين من
مدارس
«الأونروا» الثمانية
بهدف إبعاد
المسلحين عن
بعضهم البعض،
وترميمها
لفتحها أمام 5900
طالب فلسطيني.
وأشارت
المصادر إلى
أنّ الجهود لم
تعطِ حتى الآن
النتائج
المطلوبة، إذ
يدور نقاش حول
أهمية تأجيل
هذه الخطوة
أياماً
إضافية من أجل
تنفيس
الاحتقان
وتهيئة
الأجواء ومنع
الاحتكاك إذا
نفّذت قبل
أوانها، فيما
قال أمين سرّ
«فتح» في لبنان
فتحي أبو
العردات: «لقد
أعطينا فرصة لكل
الذين نادوا
بحل وضغط
سياسي
لإخراجهم من
المخيم، ولكن
بعد هذه
الفرصة كانوا
يرسلون
إشارات
إيجابية
ولكنها لم
تعطِ شيئاً،
بل عملوا
أثناء فترة
الهدوء على
الدخول الى
ثلاث مدارس
لوكالة
«الأونروا»
وتحصنوا
داخلها مما زاد
الأمور
تعقيداً.
وأقرّ بأنّ
«كل جهود الفصائل
وهيئة العمل
المشترك
والقوى
الإسلامية فشلت
في إخراجهم من
المدارس
بعدما
اعتمدوا المماطلة
والتسويف،
لذلك هذه
القوة
الأمنية المشتركة
اليوم، عمرها
أكثر من 10
سنوات وواجهت
كثيراً من
الصعاب في
المخيم
ونجحت،
لأنّها مُشكّلة
من كافة
الفصائل
الفلسطينية
وعمادها قوات
الأمن الوطني
التي تساندها
عند الضرورة وفق
الاتفاق الذي
وقع عند
الرئيس بري».
ونفى
«تجمّع الشباب
المسلم» في
بيان «أن يكون
منتمياً أو
مرتبطاً بأي
تنظيم أو
جماعة محلية أو
عالمية»،
وقال: «نحن
مجموعات
شبابية من مخيم
عين الحلوة
معروفون
بأسمائنا
وأسماء آبائنا
ومن عائلات
المخيم
المعروفة
وعشائرها المشهورة
ليس فينا غريب
واحد»، مضيفاً
«لسنا إمارة ولا
علينا أمير،
ولا يوجد
هيكلية
تنظيمية، نكرّر
ليس لدينا أي
مشروع أو هدف
ضدّ أي جهة
داخلية أو
خارجية، ولم
ولن نرتبط بأي
جماعة محلية
أو عالمية أو
ننفذ أجندات
ومشاريع مهما
كانت أو من
أين أتت».
صيداوياً،
عادت الحياة إلى
طبيعتها في
المدينة
وأعلن رئيس
مجلس إدارة
ومدير عام
مستشفى صيدا
الحكومي
الجامعي الدكتور
أحمد الصمدي
إعادة فتح
المستشفى واستئناف
العمل فيه
واستقبال
المرضى في
جميع الأقسام
بعد توقّف
قسري بسبب
الأحداث
الأخيرة التي
شهدها مخيم
عين الحلوة،
آملاً في
تثبيت واستمرار
الهدوء
ليتمكّن
مستشفى صيدا
الحكومي من
متابعة
القيام
بواجبه تجاه
المرضى. وقرّرت
إدارات
المدارس
والجامعات
الخاصة في
صيدا التي تقع
في محيط
المخيم وبعد
التشاور مع
الفاعليات
الصيداوية
والأجهزة
الأمنية،
استقبال
طلابها خلال
الأسبوع
الحالي.
“الثنائي”
يرفض “الإسم
الثالث”..
وينتظر
السعودية
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/20 أيلول/2023
باتت
قوى سياسية
لبنانية عدة
تنظر إلى
الحراك
الفرنسي
رئاسياً، لا
سيما منه
جولات الموفد
جان إيف
لودريان، على
أنّه إثبات
«أنّنا هنا»،
من دون نتيجة
تصنع فارقاً
في
«الستاتيكو»
على أبواب عام
من الشغور في
كرسي رئاسة
الجمهورية.
وعلى
رغم ما يُبث
عن تحرّك قطري
جديد على
الصعيد الرئاسي،
ترى جهات
سياسية
أساسية أنّ لا
ضوء رئاسياً
في الأفق
المنظور. وفي
انتظار
الإشارة
الحاسمة عبر
معطى إقليمي
واضح أو
تغيُّر في الدفة
النيابية
المرجحة
رئاسياً، لا
يزال الأفرقاء
السياسيون في
لبنان على
مواقفهم. وإذ
ضُخت أجواء
تفيد بأنّ
«حزب الله» بات
مستعداً لسحب
ترشيح رئيس
تيار «المرده»
سليمان
فرنجية والبحث
في خيار آخر،
لم تظهر حتى
الآن أي ترجمة
لذلك. ولا
يزال «الثنائي
الشيعي» يؤكد
دعمه لفرنجية،
وتؤكد مصادر
مطّلعة على
موقف «حزب الله»
أن ليس لديه
خطة (ب) حتى
الآن،
و»تقلّل» من أهمية
اللقاء الذي
جمع رئيس كتلة
«الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد وقائد
الجيش العماد
جوزاف عون
وانعكاساته
رئاسياً.
فماذا ينتظر
«الحزب»؟
بحسب
المصادر
نفسها، لا
يزال الفريق
الداعم لفرنجية
وفي مقدّمه
«حزب الله»، ينتظر
موقف
السعودية
النهائي،
معتبراً أنّ السعودي
لم يقُل كلمته
الرسمية
رئاسياً بعد. كذلك
لا يزال مؤيدو
فرنجية
يعتبرون أنّ
مرشحهم
الرئاسي
«معتدل»
ويُمكن أن
يحظى بـ»رضى»
الرياض.
إنطلاقاً
من ذلك، يؤثِر
«حزب الله» عدم
الدخول في
تشريح أي
أسماء مطروحة
رئاسياً، فهو
بمعزل عن
موقفه من أي
مرشح، لجهة
ملاءمته لأهدافه
الرئاسية أو
عدم استيفائه
الشروط المطلوبة،
إلّا أنّ
«الحزب» لا
يزال يحاول
إيصال فرنجية
بالتسوية
والأثمان
المطلوبة،
لذلك «يعمل»
على استمالة
بعض النواب،
إضافةً إلى تكتل
«لبنان
القوي»، إلى
الضفة
المؤيدة
لفرنجية.
وتقول
مصادر
مطّلعة، إنّ
«حزب الله»
ورئيس مجلس
النواب،
أبلغا إلى
لودريان الذي
تحدّث باسم
اللجنة
الخماسية، أي
أبلغا إلى هذه
اللجنة التي
تضمّ قطر، أن
لا بحث في اسم
رئاسي ثالث وأنّ
مرشحهما هو
فرنجية.
في
المقابل،
تعتبر جهات
سياسية
معارضة، أنّ
رهان «الثنائي
الشيعي» على
السعودية
فاشل وساقط،
فهذا الفريق
يريد أن يبرّر
للبنانيين
مواصلته
للتعطيل،
ويخترع ذرائع
وحججاً لذلك.
وتذكّر هذه
المصادر،
بأنّ بري سبق
وأن أسرّ
سابقاً عند
إطلاق المبادرة
– المقايضة
الفرنسية
الأولى، أنّ باريس
ستبلغ
السعودية
والرياض
بدورها ستبلغ أصدقاءها
في لبنان،
وتطلب منهم
السير
بمبادرة فرنجية
رئيساً –
الديبلوماسي
نواف سلام
رئيساً
للحكومة. وبعد
مرور أشهر على
هذه المبادرة
ثبتت معارضة
السعودية
لها، وعلى رغم
مواصلة
الرئيس
الفرنسي التمنّي
على ولي العهد
السعودي
السير بمبادرته،
تظهّر الموقف
السعودي
الواضح، وهو
أنّ
الاستحقاق
الرئاسي شأن
لبناني داخلي،
وانتهت
الأمور عند
هذا الحدّ. بالتالي،
ماذا ينتظر
«الثنائي
الشيعي» وماذا
يريد بعد؟
وتشير
هذه المصادر
المعارضة،
إلى أنّ هذا
الفريق لا
يزال يدور في
الحلقة نفسها:
حوار ورهان
على الخارج.
وتقول: يتحدث
عن إسقاط
الاستكبار
العالمي
والاستعمار،
فيما أنّه يقف
على أبواب
السفارات في
انتظار تحوّل
خارجي ما يؤثر
على الوضع
الداخلي». وتذكّر
بأنّ هذا
تاريخ هذا
الفريق، الذي
حكم لبنان أولاً
من خلال عضلات
الاحتلال
السوري،
ويحكمه الآن
من خلال
الدولة
الإيرانية
وتمدّدها ومشروعها
وسلاحها.
وتشدّد على
أنّ رهان هذا
الفريق على
الموقف السعودي
خاطئ، لأنّ
موقف
السعودية
واضح وهو أن
تُجرى
الانتخابات
الرئاسية
وفقاً لـ»اتفاق
الطائف» وليس
انقلاباً
عليه. وهي لن
ترضى لا بحوار
يؤدّي إلى ضرب
الدستور وإلى
مزيد من الانقلاب
على «اتفاق
الطائف» ولا
برئيس يكرّس
الانتصار
الإيراني في
لبنان، إنّما
تريد رئيساً
من خارج
الاصطفافات
يؤدّي إلى
توافق اللبنانيين
ويفتح باب دعم
الرياض
للبنان.
إنطلاقاً
من ذلك،
وبالتزامن مع
الحديث عن تدخُّل
قطري جديد
وبالأسماء
على الخط
الرئاسي،
تشير مصادر
مطّلعة إلى
أنّ القطري
كالفرنسي
موجود ويتحرّك
رئاسياً،
إلّا أنّه
ومهما كانت
مبادرته
الرئاسية،
يواجه
إشكاليتين
أساسيتين:
الأولى،
إقناع إيران
التي تربطه
علاقات جيدة
بها، بالتدخل
مع ذراعها في
لبنان، لكي
تضغط عليه
للتراجع عن
مرشحه
الرئاسي،
فيما يبدو أنّ
طهران ليست
بهذا الوارد
في هذه
اللحظة.
الثانية،
مهمة الوصول
إلى نتيجة مع
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل،
خصوصاً إذا كان
الاسم
المطروح قائد
الجيش، الذي
لا يزال باسيل
يرفض وصوله
«مهما كان
الثمن»،
وبالتوازي إقناع
بري و»حزب
الله» بمرشح
ثالث (غير
فرنجية والوزير
الأسبق جهاد
أزعور)، وهذا
يبدو غير
متيسّر
حالياً.
إنطلاقاً من
هذه المشهدية
الرئاسية، لا
تعوّل جهات
سياسية عدة
على حراك قطري
ناجع رئاسياً
بعد فشل
المبادرات
الفرنسية حتى
الآن، لأنّ
الاستحقاق
الرئاسي في حلقة
مقفلة، ولم
تجد أي جهة
مفاتيحه بعد،
لا في الداخل
المحرّك لجهة
«الثنائي
الشيعي» أو باسيل
ولا لدى
الخارج
المؤثّر
خصوصاً من
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
الجزائر
وتونس وليبيا
تعارض
التطبيع مع
إسرائيل
سارة
يركيس/موقع
كارنيغي-
ديوان/20 أيلول/2023
في
الذكرى
الثالثة
للاتفاقات
الإبراهيمية،
تثير آفاق
السلام
انقسامًا
أكبر في منطقة
شمال أفريقيا
المتشرذمة
أساسًا.
فيما
تحتفل
الولايات
المتحدة
بالذكرى الثالثة
لتوقيع
الاتفاقات
الإبراهيمية،
التي تهدف إلى
التطبيع مع
إسرائيل
وإقامة
علاقات اقتصادية
وسياسية
مشتركة بينها
وبين العالم العربي،
ثمة ثلاث دول
مجاورة في
شمال أفريقيا
تُعدّ
حكوماتها من
بين أكثر
الحكومات
مناهضةً
للتطبيع. فبين
مصر، التي
كانت الأولى
في إبرام
اتفاق سلام مع
إسرائيل،
والمغرب،
الذي أقام
علاقات
دبلوماسية مع
إسرائيل في
كانون
الأول/ديسمبر
من العام 2020،
تقع الجزائر
وتونس وليبيا
التي تعارض
جميعها بشدّة
التطبيع، ما
يفاقم
الانقسام في
هذه المنطقة المتشرذمة.
تُعدّ
منطقة شمال
أفريقيا إحدى
أقل المناطق تكاملًا
على الصعيد
الاقتصادي في
العالم، ناهيك
عن أنها
منقسمة
سياسيًا على
خلفية النزاع
على الصحراء
الغربية،
الذي تطال
تداعياته
المنطقة
بأكملها. مؤخرًا،
أعادت
الجزائر فتح
مجالها الجوي
أمام الطائرات
المغربية
للسماح بوصول
المساعدات
الإنسانية
إلى المغرب
عقِب الزلزال
الذي ضرب
المغرب في 8
أيلول/سبتمبر
الجاري وبلغت
قوته 6.8 درجات،
وكان مركزه
بالقرب من
مدينة مراكش.
يُشار إلى
أن المجال
الجوي
الجزائري كان
مغلقًا أمام المغاربة
منذ شهر
أيلول/سبتمبر
2021. مع ذلك، لا يجب
اعتبار هذه
البادرة
مؤشرًا على
حدوث مصالحة في
المنطقة، بل
واقع الحال هو
أن قرار
التوقيع على
الاتفاقات
الإبراهيمية
أو التطبيع بأي
شكل مع
إسرائيل قد
يؤدي إلى عزل
المغرب أكثر
عن الدول
المجاورة.
كان
المغرب رابع
دولة عربية وقّعت
اتفاقًا مع
إسرائيل، بعد
البحرين والإمارات
العربية
المتحدة
والسودان. فقد
وقّع
المغاربة
والأميركيون
والإسرائيليون
إعلانًا
مشتركًا في
كانون
الأول/ديسمبر
2020 اعترفت
الولايات
المتحدة
بموجبه
بسيادة المغرب
على الصحراء
الغربية.
وأكّدت هذه
الخطوة على
نية المغرب
وإسرائيل
السماح
بتسيير رحلات
جوية مباشرة
ومنح حقوق
استخدام
المجال
الجوي، وإقامة
علاقات
دبلوماسية
كاملة،
وتعزيز التعاون
في المجال
الاقتصادي،
وفي مجالات
أخرى تشمل
التجارة
والمالية
والاستثمار
والتكنولوجيا
والطيران
المدني
والزراعة
والسياحة والطاقة،
وقد تم تحقيق
معظم هذه
البنود.
لكن دول
شمال أفريقيا
الأخرى أبدت
وجهة نظر
معارِضة. ففي
حين أن جزءًا
كبيرًا من
المنطقة
بعيدٌ جغرافيًا
عن الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
استضافت تونس
منظمة
التحرير
الفلسطينية
بين العامَين
1982 و1991. وخلال تلك
الفترة،
استهدفت
القوات
الجوية
الإسرائيلية
مقر المنظمة
وتسبّبت بمقتل
47 شخصًا
وإصابة 65
آخرين، من
ضمنهم مدنيون
تونسيون. لذلك،
يُعتبر الشعب
التونسي أكثر
وعيًا
بالقضية الفلسطينية
وأشدّ
ارتباطًا بها
من دول عربية
بعيدة أخرى.
لطالما
جاهر الرئيس
التونسي قيس
سعيّد بمعارضته
القوية
للتطبيع مع
إسرائيل. ففي
أيار/مايو 2021،
وصف من يُقيمون
العلاقات مع
إسرائيل
بـ"الخونة"،
وشدّد على ذلك
في آب/أغسطس 2023
عندما قال إن
التطبيع
يشكّل "خيانة
عظمى". وفي
الوقت نفسه،
بدأت تونس
بدراسة مشروع
قانون لتجريم
التطبيع مع
إسرائيل. حذت
حكومة سعيّد
أيضًا حذو
الحكومات
التي سبقتها،
ومنعت الرياضيين
الإسرائيليين
من المشاركة
في الفعاليات
الرياضية التي
تستضيفها
تونس. وفي
العام 2020،
هاجمت وزارة
الخارجية
التونسية
نجمة كرة
المضرب أُنس
جابر وشريكتها
في اللعب
الثنائي
شيراز بشري
لتباريهما ضد
رياضيتَين
إسرائيليتَين
في كأس بيلي
جين كينغ لكرة
المضرب. في
الواقع،
يتأثّر موقف
تونس
بالجزائر،
التي كانت
أبرز مؤيِّد لسعيّد
عقب انقلابه
في تموز/يوليو
2021، ناهيك عن أنها
من الدول
القليلة
المستعدة
لتقديم الدعم
المالي
لحكومته
السلطوية.
كذلك،
أعادت
الجزائر
مرارًا
التأكيد على
رفضها التطبيع
مع إسرائيل. وعقب
الاتفاق
الثلاثي بين
الولايات
المتحدة
والمغرب
وإسرائيل
الذي قايض
التطبيع
مقابل
الاعتراف
بسيادة
المغرب على
الصحراء
الغربية،
اكتسبت
الحكومة
الجزائرية
جرأةً
متزايدة في
خطابها
المناهض
للمغرب وإسرائيل.
لقد استخدم
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
الاتفاقات
الإبراهيمية
كعذر لتوطيد علاقة
بلاده مع
إيران،
ومواجهة ما
يعتبره محور
المغرب-إسرائيل.
أما
ليبيا، فقد
برز بوضوح
رفضها الرسمي
للتطبيع مع
إسرائيل في
أواخر
آب/أغسطس، حين
أوقف رئيس
الوزراء
الليبي عبد
الحميد
الدبيبة وزيرة
الخارجية
نجلاء
المنقوش عن
العمل بعد أن
سرّب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
إيلي كوهين
خبر لقائه بها
قبل أسبوع، ما
أرغمها على مغادرة
البلاد. أقرّت
ليبيا في
العام 1957
قانونًا ينصّ
على عدم
مشروعية
تطبيع
العلاقات مع
إسرائيل. ومع
ذلك، أفادت
تقارير صادرة
في العام 2021 أن
صدام حفتر،
نجل أمير
الحرب الليبي
خليفة حفتر، زار
إسرائيل في
تشرين الثاني/نوفمبر
2021 لطلب
المساعدة
لمعسكر والده
مقابل
التطبيع بين
إسرائيل
وليبيا.
من
المستبعد أن
تحلّ منطقة
شمال أفريقيا
نزاعاتها
قريبًا، لكن
ذلك لا يُعزى
بالضرورة إلى
الخلافات
الناجمة عن
التطبيع مع
إسرائيل. أولًا،
قد تكون
الحكومة
المغربية
معزولة في
موقفها هذا، لكن
شعبها أقل
عزلة. فعلى
الرغم من دعم
الحكومة
القوي
للتطبيع، لا
يزال الرأي
العام في جميع
أنحاء
المنطقة
معارضًا له
إلى حدٍّ
كبير. فوفقًا
لاستطلاع
أجراه المؤشر
العربي للعام
2022، أيّد 20 في
المئة فقط من
المغاربة
الاعتراف الدبلوماسي
لبلادهم
بإسرائيل (وهي
النسبة
الأعلى في
العالم
العربي،
تليها 18 في
المئة في
السودان و13 في
المئة في مصر
والكويت). أما
في دول شمال
أفريقيا
الأخرى، فقد
كانت النسب متدنّية
للغاية، بحيث
أيّد 4 في
المئة فقط من
التونسيين، و2
في المئة من
الليبيين،
وأقل من 1 في
المئة من
الجزائريين
الاعتراف بإسرائيل.
ثانيًا،
تزامن توطيد
العلاقات
التونسية الجزائرية
مع حدوث خلاف
بين تونس
والمغرب. وبرز
ذلك بوضوح في
آب/أغسطس 2022 بعد
أن رحّب سعيّد
ترحيبًا
علنيًا
وحارًّا
بإبراهيم
غالي، زعيم جبهة
البوليساريو
التي تقاتل
القوات
المغربية في
الصحراء
الغربية، في
تونس خلال
مؤتمر طوكيو
الدولي
للتنمية في
أفريقيا. وعلى
الإثر،
استدعى
المغرب سفيره
لدى تونس، وردّت
تونس بالمثل
فاستدعت
سفيرها لدى
الرباط.
في غضون
ذلك، من
المستبعد أن
يؤثّر رفض
الجزائر
وتونس وليبيا
التوقيع على
الاتفاقات
الإبراهيمية
بشكل سلبي على
العلاقات مع
الولايات المتحدة.
فحتى قبل
إبرام هذه
الاتفاقات،
كان المغرب
إلى حدٍّ بعيد
الدولة
الأكثر
تأييدًا
للولايات
المتحدة في
شمال أفريقيا.
واعتبرت
واشنطن،
بدورها، أن
الشراكة مع
المغرب أعمق
وأهم من
علاقاتها مع
تونس أو
الجزائر أو
ليبيا. يُعدّ
المغرب
الدولة
الوحيدة في
القارة الأفريقية
التي أبرمت
اتفاق تجارة
حرة مع الولايات
المتحدة،
ناهيك عن أنه
حليف أساسي
لها من خارج
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو).
صحيحٌ أن انخراط
الحكومة
الأميركية مع
تونس ودعمها
لها قد ازدادا
لفترة وجيزة
عقِب انتفاضة
2010-2011، إلا أن هذا
الدعم تضاءل
بشكل كبير بعد
الخطوات التي
اتّخذها
سعيّد وأدّت
إلى تقويض الحقوق
والحريّات في
البلاد.
علاوةً على
ذلك، ركّزت
الحكومة
الأميركية
على مساعي ضمّ
السعودية إلى
الاتفاقات
الإبراهيمية
أكثر من تركيزها
على دول شمال
أفريقيا.
في
حال واصلت
الجزائر
وتونس وليبيا
اعتراضها الشديد
على الاتفاقات
الإبراهيمية،
من المستبعد
أن يُحدث ذلك
تغييرًا
ملحوظًا في
علاقاتها مع
واشنطن. مع ذلك،
لا بدّ من
الانتظار
لرؤية ما إذا
كانت عزلة
الحكومة
المغربية
المتزايدة عن
جيرانها - على
خلفية
الصحراء
الغربية أو
العلاقات الاقتصادية
والدبلوماسية
المتنامية مع
إسرائيل –
ستفاقم حدة
الخلافات في
منطقة منقسمة
أساسًا.
لا
تتّخذ مؤسسة
كارنيغي
مواقف
مؤسّسية بشأن قضايا
السياسة
العامة؛
تعبّر وجهات
النظر المذكورة
في هذه
الدراسة عن
آراء كاتبها
ولا تعكس
بالضرورة
وجهات نظر
المؤسسة، أو
فريق عملها،
أو مجلس
الأمناء فيها.
الأعداء
الكُثر لحركة
فتح
مايكل
يونغ/موقع
كارنيغي-
ديوان/20 أيلول/2023
يواجه
أقوى فصيل في
منظمة
التحرير
الفلسطينية
تحديات
متزامنة في
أسوأ مرحلة
على الإطلاق
للحركة
الوطنية
الفلسطينية.
صبّت
التصريحات
المُستهجَنة
حول اليهود
التي أدلى بها
محمود عباس،
رئيس السلطة
الفلسطينية ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
في صالح أعداء
القضية
الفلسطينية.
فقد ساهمت في
تشويه سمعة منظمة
التحرير
ومكوّنها
الأساسي حركة
فتح بشكل
إضافي، في
وقتٍ تواجه
الحركة
تحديات في جميع
أنحاء
المنطقة قد
تتسبّب
بإضعافها
كثيرًا. مُضحكٌ
كيف تتبدّل
الأحوال. ففي
تسعينيات
القرن
المنصرم، كان
عباس أحد
الموقّعين
على اتفاقية
أوسلو
الأولى،
واعتُبر منذ
ذلك الحين رجل
سلام.
ولاحقًا، حين
تم التنديد
برئيس منظمة التحرير
الفلسطينية
ياسر عرفات
لرفضه اقتراح
إرساء السلام
في قمة كامب
ديفيد في
تموز/يوليو 2000
(وهي وجهة نظر
دحضها أحد
الأميركيين المشاركين
في القمة)،
وإطلاقه
شرارة
الانتفاضة
الثانية،
أصبح عباس
بديلًا يحظى
بالاحترام
للزعيم
الفلسطيني. في
هذا الصدد، لم
يأتِ أحدٌ على
ذكر كتاب نُشر
في العام 1999، من
تأليف محمد
داود عودة،
المعروف باسم
أبو داود،
الذي وصف كيف
نظّم عملية
احتجاز
رياضيين
إسرائيليين
كرهائن خلال
الألعاب
الأولمبية في
ميونخ في
العام 1972.
واستذكر عودة
في مذكّراته
تولّي عباس
تأمين
التمويل
اللازم
لعملية ميونخ.
إن
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركة فتح اليوم
محاطتان
بالأعداء. والمُربك
أن هؤلاء
الخصوم
يكنّون
العداء
لبعضهم البعض.
من جهة،
تقف بعض الدول
العربية
وإسرائيل
التي أبرمت،
بدعمٍ من
الولايات
المتحدة،
اتفاقات سلام
أو تدرس
إمكانية ذلك،
بغضّ النظر عن
كيفية تأثير هذه
الخطوة على
الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى،
تقف إيران،
وإلى جانبها
حلفاؤها أو
وكلاؤها، حزب
الله وحماس
والجهاد
الإسلامي
والمجموعات المسلّحة
في العراق
واليمن، التي
تعتبر أن نسج
روابط بين
الدول
العربية
وإسرائيل
يشكّل تهديدًا
استراتيجيًا،
وتسعى
بالتالي إلى
تشكيل ائتلاف
من القوى
المعارضة
للتطبيع لمواجهة
هذه
الديناميكيات.
أما
حركة فتح فهي
عالقة في قلب
هذه المعمعة،
وقد بدأت
تتكبّد خسائر
لصالح
الطرفَين.
وهذا ما أكّده
زميلي مهنّد
الحاج علي على
نحو متبصّر في
مقال كتبه
لـ"ديوان" في
مطلع
آب/أغسطس،
قائلًا: "ربما
نشهد على الصعيد
الإقليمي
معسكرًا
عربيًا يسعى
إلى تقويض حركة
فتح من خلال
تطبيع
العلاقات مع
إسرائيل وإلحاق
ضرر إضافي بأي
آفاق لإرساء
السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
ومعسكرًا آخر
مواليًا
لإيران يدعم
خصوم فتح".
وبالفعل،
يبدو أن
التشنّجات
المتواصلة في
مخيم عين الحلوة
الذي يُعدّ
أكبر مخيم
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
مرتبطة بشكل
وثيق بهذا
التطور. لقد
نفى كلٌّ من
حزب الله
وحركة حماس
وحركة الجهاد
الإسلامي أي
ضلوع في
الاشتباكات
الدائرة منذ
أسابيع في
المخيم بين
فتح ومجموعات
مسلّحة
إسلامية
أصغر، حتى إن
حماس والجهاد
الإسلامي
أصدرتا
بيانًا
مشتركًا
للتنديد بهذه الأحداث.
لكن
الاستنتاج
الأكثر
واقعيةً هو أن
حلفاء إيران
يحاولون بشكل
غير مباشر
الحدّ من هيمنة
فتح في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان، في
ظل الوضع
المأزوم الذي
تعيشه السلطة
الفلسطينية
والمعركة قيد
التشكّل حول
خلافة عباس.
ضربت
صحيفة
الأخبار
الموالية
لحزب الله على
وتر هذه
المخاوف في
مقال جادل بأن
حركة فتح "لم
تعد الممثّل
الشرعي
والوحيد"
لفلسطينيي الشتات.
وبحسب
الصحيفة، قد
تشمل الجهود
المبذولة
لتهدئة الوضع
في المخيم
قريبًا تشكيل
قوة مشتركة
تضمّ ممثلين
عن فتح وحماس
وجماعة جهادية
سلفية هي عصبة
الأنصار. وهذه
خطوة من شأنها
ذلك أن تسمح
لحماس بتأدية
دور أساسي
كوسيط في حلّ
النزاع، ما
سيحسّن سمعتها
في أوساط سكان
المخيم.
في هذا
السياق، ترى
إيران
وحلفاؤها أن
بإمكانها
تحقيق فائدة
كبرى من تعزيز
نفوذها في أوساط
فلسطينيي
الشتات،
الذين لا تزال
حركة فتح تتمتّع
بشعبية كبيرة
لديهم. ففي
لبنان، من شأن
ذلك أن يمنح
حزب الله هامش
مناورة أكبر
لاستهداف
إسرائيل، وسط
حديثه عن "وحدة
الساحات
وترابط
الجبهات" ضدّ
العمليات التي
تنفذّها
القوات
العسكرية
وقوات الشرطة
الإسرائيلية،
وأن يتيح له
أيضًا درجة من
الإنكار.
فكلّما يتم
إطلاق صواريخ
مجهولة الجهة
من لبنان،
يمكن أن ينكر
حزب الله
مسؤوليته عنها.
وهذا ما
حدث في مطلع
نيسان/أبريل،
ومجدّدًا في
تموز/يوليو،
حين استهدفت
مجموعة
مجهولة إسرائيل.
وقد أتى
الهجوم الأول
عقب قيام
الإسرائيليين
بالاعتداء
على مصلّين في
المسجد
الأقصى، وتلا الثاني
عملية عسكرية
شنّها الجيش
الإسرائيلي
في جنين.
يدرك
حزب الله
المخاطر التي
تنطوي عليها
هذه الاستراتيجية،
والتي قد تؤدّي
إلى إطلاق
شرارة حريق
أوسع يدمّر
لبنان. ولكن
ذلك لن يدفعه
سوى إلى تغيير
تكتيكاته فقط
لا غير. وهكذا
يجب على جميع
مَن اعتقدوا
أن الاتفاق
الذي جرى
التوصل إليه
قبل عام حول
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل
سيقود إلى
التهدئة في
الجنوب، أن
يعيدوا النظر
إزاء هذا
الواقع. يريد
حزب الله أن
يضمن قدرة
لبنان على
الاستفادة من
احتياطياته
من النفط والغاز،
في حال ثبُت
وجودها
فعلًا، ولكنه
يبحث عن طرق
بديلة
للاستمرار في
ممارسة
الضغوط على إسرائيل
من دون أن
يؤدّي ذلك
بالضرورة إلى
وقوع نزاع
مباشر. فالهجمات
الصغيرة
النطاق التي
تشنّها
مجموعات
مسلّحة تعمل
في الظل، تمنح
حزب الله
وإسرائيل
هامشًا من
التحرّك لتجنّب
صدام كبير.
وفي حال
تكلّلت هذه
الهجمات بالنجاح،
فمن شأنها أن
تفرض "قواعد
اللعبة"، بما
يتيح لحزب
الله الثأر من
مجموعة من
الممارسات
الإسرائيلية
في الأراضي
المحتلة وغزة
وسورية.
في
الجانب الآخر
من المعادلة،
تسعى إسرائيل إلى
دفن المشكلة
الفلسطينية
بصورة دائمة،
فيما تُظهر
الولايات
المتحدة وعدد
من الدول العربية
تناقضًا في
علاقاتها مع
الفلسطينيين. لقد أكّد
الكثير من هذه
الدول
تكرارًا دعمه
للحقوق
الفلسطينية،
فيما
يتجاهلها في
سياساته. أما
بالنسبة إلى
الأميركيين،
فقد أعادت إدارة
بايدن فتح
القنصلية
الأميركية في
القدس بعد أن
أغلقها
دونالد
ترامب، علمًا
بأنها غيّرت
اسمها ليصبح
مكتب الشؤون
الفلسطينية.
وعمدت واشنطن
أيضًا إلى
زيادة
التمويل
للأونروا، أي
وكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى،
بعدما أقدمت
إدارة ترامب
على قطع جميع
أشكال الدعم
المالي عنها.
ولكن سعيها
للتوصّل إلى
اتفاقات سلام
منفصلة بين
الدول
العربية
وإسرائيل، وآخرها
مع السعودية،
لا يسهم سوى
في تصدّع الدعم
السياسي
الإقليمي
للفلسطينيين.
وليس
موقف واشنطن
من اللاجئين
مطمئنًا.
استغل
ابراهيم الأمين،
رئيس تحرير
صحيفة
"الأخبار"
والناطق مرارًا
باسم حزب
الله، ذلك
ذاكرًا في
مقال نُشِر في
18
أيلول/سبتمبر
أن المسؤولين
الأميركيين
شجّعوا على
دمج اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، في
إطار مجهود
أوسع لإنهاء
المشكلة الفلسطينية.
وأشار الأمين
إلى اجتماع
يُقال إنه عُقِد
في عمّان قبل
تسع سنوات،
وأبلغ فيه
مسؤول أميركي
لم يُكشَف عن
هويته نظراءه
اللبنانيين
أن عليهم
التوقّف عن
ترداد معزوفة
قرار الجمعية
العامة 194 الذي
أُقِرّ في
كانون الأول/ديسمبر
1948 وسعى إلى
إعادة
اللاجئين
الفلسطينيين
إلى إسرائيل
أو التعويض
على أولئك الذين
امتنعوا عن
العودة، وأن
يُسمَح لهم
بدلًا من ذلك
بأن يصبحوا
جزءًا من
المجتمع
اللبناني. ليس
الأمين
مصدرًا
موثوقًا، ولا
شيء يثبت صحّة
روايته، ولكن
من الواضح
أيضًا أن لا
شيء في السلوك
الأميركي
يثبت عدم
صحّتها أيضًا.
لقد
أظهرت
الولايات
المتحدة، في
مرحلة ما بعد
أوسلو، أنها
تدرك أن منح
اللاجئين
الفلسطينيين
حق العودة إلى
ما كان ديارهم
في العام 1948 يشكّل
تهديدًا
ديمغرافيًا
لإسرائيل. في
كانون
الأول/ديسمبر
2000، ورد في
مقترحات
السلام الإسرائيلي
الفلسطيني
التي قدّمها
الرئيس
الأميركي
آنذاك بيل
كلينتون أن
الفلسطينيين
بإمكانهم
العودة إلى
ديارهم، أي
الأراضي المحتلة
التي أعادتها
إسرائيل
إليهم، ولكن "ليس
هناك حق محدّد
في العودة إلى
إسرائيل نفسها".
وجاء في
الاقتراح:
"تستطيع
إسرائيل أن
تشير... إلى أنها
تعتزم اعتماد
سياسة يتم
بموجبها
استيعاب بعض
اللاجئين في
إسرائيل بما
يتفق مع قرار
إسرائيل
السيادي"، ما
عنى على الأرجح
أنه لن يُسمَح
لأحد تقريبًا
بالعودة. ومن
البدائل التي
طُرِحت في ما
يتعلق
باللاجئين "إعادة
تأهيلـ[هم] في
الدولة
المضيفة".
نقضت
مقترحات
كلينتون،
التي جاءت
نتيجة سنوات
من التفكير
الأميركي في
مشكلة
اللاجئين،
التي هي بمثابة
القلب النابض
للقضية
الفلسطينية،
قرار الجمعية
العامة 194 الذي
ترك للاجئين
أنفسهم خيار
العودة أو
الحصول على
تعويضات. ولكن
في مسعى
لإجهاض
القرار 194، لم
يتورّع
كلينتون عن
إدراج بند في
مقترحاته
يشير إلى أن
القبول بها هو
تنفيذ للقرار
194. في ضوء ذلك،
وحتى لو اختلفت
إدارتا ترامب
وبايدن بشأن
بعض المسائل الشكلية،
لم يُبدِ
الأميركيون
مطلقًا اهتمامًا
فعليًا بحلّ
النزاع
الإسرائيلي
الفلسطيني
بطريقةٍ تمنح
اللاجئين
أكثر من مجرّد
الحد الأدنى
من الحقوق.
تبعًا
لذلك، تواجه
حركة فتح
خطرًا
كبيرًا، من
أميركا
وإيران وحلفاء
كلٍّ منهما.
مما لا شك فيه
أن ما تعاني
منه السلطة
الفلسطينية
من ضحالة
مثيرة للشفقة
كانت عاملًا
مسهِّلًا لما
آلت إليه
الأمور. ولكن
لا تلقوا
اللوم فقط على
الفلسطينيين.
فثمة كثرٌ
ممّن يريدون
طمس القضية
الفلسطينية
أو السيطرة
عليها. والعائق
الأول الذي
يجب التخلّص
منه في عملية
التصفية
السياسية هذه
هو منظمة فتح
التي تُعتبر
تجسيدًا
للحركة
الوطنية
الفلسطينية.
لا
تتّخذ مؤسسة
كارنيغي
مواقف
مؤسّسية بشأن قضايا
السياسة
العامة؛
تعبّر وجهات
النظر المذكورة
في هذه
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"الجبهة
المسيحية"
مستذكرة بيان
المطارنة الموارنة:
لثورة تطيح
بالإحتلال
وطنية/20
أيلول/2023
إستذكرت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان وزعته اثر
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الأشرفية، "وثيقة
المطارنة
الموارنة وبيانهم
الصادر في ٢٠
ايلول عام
٢٠٠٠ الذي كان
المدماك
الأساس
لمشروع إطلاق
المعارضة
الوطنية
الشاملة بوجه
الإحتلال
السوري في
لبنان"، ورأت
"أننا اليوم
نحتاج
كلبنانيين
سياديين الى
نهج البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير وروحية
وعمق بيان
المطارنة
الموارنة
آنذاك لإطلاق ثورة
وطنية شاملة
تطيح
بالإحتلال
الإيراني المتمثل
بميليشيات
فتكت وما زالت
تفتك بالشعب
والوطن
وإستولت على
كل مؤسساته،
ضاربة عرض
الحائط كل
الإنتقادات
الداخلية
والدولية". وأكدت
الجبهة "أننا
اليوم نعيش
تحت إحتلال يقتل،
يفجر، يخطف،
يقطع طرقات،
يصادر أراض، يجتاح
مناطق
بسلاحه،
يفبرك ملفات
امنية
لمعارضيه،
ويسلم مقدرات
لبنان
وثرواته على
طبق من فضة الى
إيران مما
يمكنها من فرض
مواقفها
ومطالبها في
مفاوضاتها
الدولية"،
ورأت أن "كل
المبادرات
الدولية تجاه
قضية لبنان
لخروجه من محنته
تدور في حلقة
مفرغة ودون
المستوى
المطلوب، لأن
شعب لبنان
يطمح بأن تقوم
الأمم
المتحدة والدول
الكبرى بحل
القضية
الجوهرية،
وهي تطبيق
القرارات
الدولية ونزع
سلاح ميليشيا
ايران وباقي
الميليشيات
المسلحة من
فلسطينية وغيرها".
وحذرت الجبهة
من "خطر جديد
لا يقل خطورة
عن سلاح
ميليشيا
إيران، وهو
خطر الوجود
السوري
الممنهج
والمنظم الذي
يتدفق
بالآلاف
يوميا الى
لبنان بحجة
الهرب من
الحرب والجوع
في سوريا". كما
حذرت من
"ازياد سطوة
ميليشيا
إيران على كل
اللبنانيين
من كل الطوائف
حيث التغيير
الديموغرافي
ووجه لبنان
التعددي
مستمر عبر المال
الإيراني وسط
عجز الجميع عن
مواجهته".
جريمة
عاليه… أين
كان الطفلان
أثناء قيام
والدتهما
بقتل زوجها؟
النهار/20
أيلول/2023
أيّام
قليلة مضت على
“جريمة
عاليه”، أو
الجريمة التي
كُشفت من خلال
العثور على
جثة الضحية “فادي
العالية” في
منطقة رأس
الجبل
(عاليه)، وبعد
العثور على
جثة فادي
مرميّة
ومغطّاة بأوراق
الشجر، عُلم
أنّه تم توقيف
زوجة الضحية
“لينا”
وعشيقها،
فاعترفا
بفعلتهما أي
بقتل فادي،
بمعاونة صديق
العشيق، الذي
ووفقاً للمعلومات
لا يزال
متوارياً عن
الأنظار، ومن
المرجح أن
يكون غادر
الأراضي
اللبنانية
وتوجه إلى
إحدى المناطق
السورية. وبالعودة
إلى الجريمة التي
نُفذّت على
مرحلتين:
المرحلة
الأولى وهي
مرحلة وضع
السمّ في وجبة
غذاء فادي،
والمرحلة
الثانية هي
مرحلة نقل
جثته إلى
منطقة رأس الجبل
والعمل على
تشويهها من
خلال سكب مادة
الأسيد عليها.
والعودة
إلى تفاصيل
الجريمة
ومرحلتيها
تأتي من باب طرح
علامة
الاستفهام
حول مكان وجود
طفلَي فادي “م.
عاليه” (13 سنة)، و
“غ. عاليه” (11
سنة)، في
أثناء ارتكاب
المرحلة
الأولى من الجريمة
ونقل الجثة من
المنزل إلى
السيارة. في هذا
الإطار،
تحدّث أحد
أفراد عائلة
الضحيّة “فادي
عاليه”
لـ”النهار”
فأكّد أن “لا
معلومات دقيقة
ونهائيّة لدى
العائلة حول
مكان وجود
الطفلين
أثناء قيام
والدتهما
بتنفيذ
جريمتها”. وأضاف:
“قد تكون
والدتهما
جعلتهما
ينتظران في إحدى
غرف المنزل في
أثناء تنفيذ
الجريمة خوفاً
من أن يطرح
أحدهم علامات
الاستفهام
حول غياب
الطفلين عن
المنزل، في
الوقت الذي
ادّعت فيه أنّ
سيارة أتت
وعمل مَن في
داخلها على
خطف زوجها
فادي إلى جهة
مجهولة، كما
من الممكن أن
تكون قد وضعت
الطفلين عند
أحد أفراد
عائلتها
متحجّجة ببعض
المشاغل أو
بحاجتها إلى
النزول إلى
السوق أو غير
ذلك من
الأسباب”. وتابع
أنّ “الطفلين
موجودان
حالياً عند
شقيقة
والدتهما
“ليليان” بشكل
موقت،
وخالتهما
تهتمّ بهما
خلال هذه
المرحلة، نظراً
إلى انشغالنا
بالمأتم
والعزاء
ومختلف التفاصيل
القضائية
والقانونية”. وقال
إن “العائلة
أحضرت الطفلين
إلى مأتم
والدهما بغية
إعطائهما
الحق في توديعه.
لكن العائلة
لم تكشف لهما
أيّ تفاصيل
حتى الساعة،
وحالياّ نبحث
عن اختصاصيين
لمتابعتهما
ونقل الحقيقة
بالطرق
الملائمة
لهما حتى لا
تؤثر الجريمة
الكبيرة على
حياتهما بشكل
كبير، لكننا –
مع الأسف – لا نعلم
حتى الساعة إن
كان أيّ شخص
من أفراد أسرة
والدتهما قد
لمّح لهما
عمّا حصل”. وفي
الختام، أشار
أحد أفراد
عائلة
“العاليه” إلى
أنّ “ملامح
الصّدمة كانت
بادية بوضوح
على “م. عاليه” (13
سنة) خلال
مأتم أبيه،
فيما كان “غ.
عاليه” (11 سنة)
يبكي طوال
الوقت من دون
توقف”. وفي
متابعة
لـ”جريمة
عاليه”، أكّدت
المعالجة النفسيّة
إيفي كرم
لـ”النهار”
أنّ “هذه
الجريمة
المروّعة
التي
ارتكبتها
السيدة “ليليان
بحق زوجها
الضحيّة
“فادي”، تدّل
على أنّ “ليليان”،
قد تكون سويّة
نفسيّاً،
وبالتالي ارتكابها
الجريمة آتٍ
من مرض نفسيّ
أو اضطراب نفسيّ
معيّن لا
يُمكن تحديد
طبيعته إلا
بعد خضوعها
للاختبارات
اللازمة”.
وأشارت إلى
أنّ “الأمراض
النفسية
المختلفة كما
الاضطرابات
النفسية تسمح
للإنسان بأن
يتصرف بطريقة
عشوائيّة من
دون أن يشعر
بأنه أرتكب
خطأً.
وبالتالي،
يكون الإنسان
في مرحلة عدم
القدرة على
التمييز بين
الخطأ والصحّ.
ومَن
يعاني مثل هذا
النوع من
الأمراض
يعتبر البشر أشياء
لا قيمة لها،
أي من السهل
التخلّص منهم في
أيّ وقت كان،
ولأيّ سببٍ
بغضّ النّظر
عن طبيعة هذا
السبب”. واعتبرت
أنّ “مرتكبي
هذا النوع من
الجرائم،
وبسبب مشكلاتهم
أو أمراضهم
النفسية لا
يشعرون
بالندم أبداً”.
ولفتت
إلى أنّ
“الأمراض
النفسيّة
الخطيرة قد
تودي بأصحابها
إلى ارتكاب
فعل القتل
والجريمة وإلى
أشياء لا
يتصوّرها
العقل
البشري؛ فهم
أشخاص يفعلون
ما يحلو لهام
بغاية الوصول
إلى أغراضهم
المنشودة”.
وفي هذا
السياق، لا بد
من الإشارة
إلى أنّ
احتمال إصابة
الزوجة “لينا”
بمرض نفسيّ لا
يبرر لها فعلتها،
كما أنّ هناك
مجموعة كبيرة
من المجرمين الذين
يقدمون على
ارتكاب
الأفعال
الجرميّة وهم
بقواهم
العقليّة
الكاملة، كما
أنّ الكلمة
الفصل في هذا
المجال تبقى
للأجهزة القضائيّة
المختصة. وعن
كيفيّة
التعاطي مع
طفلَي
الضحيّة خلال
هذه المرحلة،
أكّدت كرم
أنّه “يجب
تخصيص فريق
مؤهل ينقل لهم
المعلومة
بشفافية
وصدق، كما يجب
أن تنقل
الحقيقة
إليهم، ولكن
بطريقة
تدريجيّة
ومبسّطة”.
نصحت
المعالجة بأن
“يقول الفريق
المختصّ
للطفلين إنّ
الوالدة كانت
تعاني من مرضٍ
نفسيّ، دفعها
إلى الحاق الأذى
بوالدهما. وإذا
رأى
المختصّون
بالقضية أن لا
خطر على
الولدين في
تعاطيهما مع
الأم، فيجب
إبقاؤهما على
تواصل بطريقة
معيّنة مع والدتهما”.
رسالة
من أرسلان إلى
أهالي جبل
العرب!
أم
تي في/20 أيلول/2023
توجّه
رئيس الحزب
الديمقراطي
اللبناني طلال
أرسلان إلى
مشايخ وأبناء
جبل العرب،
فقال: "اتخذت
في الأسابيع
الماضية قرار
مواكبة التطورات
بصورة يومية
وباتصالات
مباشرة مع القيادة
السورية
والمشايخ
والفعاليات
في السويداء،
من دون
التطرّق إلى
الأمر من خلال
وسائل
الإعلام أو
مواقع التواصل
الإجتماعي،
وعمدتُ إلى
استمزاج الآراء
كافة والدخول
في عمق
التفاصيل
ومتابعة المطالب
والأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
الصعبة التي
تمرّون بها في
سورية عموماً
وفي السويداء
على وجه
الخصوص،
والتي نمرّ
بها في لبنان".
وأشار أرسلان
في بيان إلى
أنّ "المطالب
المحقّة التي
يؤيدها
العقلاء
والشرفاء
والأبطال هي
مطالب كل
الشعب السوري
الشقيق في
مختلف المحافظات،
ويعرفُ
القاصي
والداني أنّ
الظروف
الإستثنائية
والصعبة هي
نتاج
العقوبات الغربية
على البلاد
ونتاج قانون
قيصر الجائر
وقرارات
الخنق
والحصار بحقّ
سورية
وشعبها، ومع
ذلك، نرى
البعض القليل
يتفاخر
ويتباهى
بالتواصل مع
الخارج ومع
الجهات التي
تقف وراء
الحصار والعقوبات
على سورية
وشعبها،
ظنّاً منهم أنّهم
يستطيعون
بذلك قلب
الموازين أو
تغيير المعادلات".
وذكّر
"بالسنوات
الماضية التي
وُضعت فيها كل
الإمكانات
المالية
واللوجيستية
والعسكرية
والإعلامية
من قبل أكثر
من ٨٠ دولة في
العالم
والحرب
الكونية التي
أرادوا منها
تركيع سورية
وجيشها
وشعبها،
والنتيجة
كانت انتصار سورية
وقيادتها
وجيشها
وشعبها، ممّا
جعلهم ينتقلون
إلى الحرب
الإقتصادية
والحصار
والعقوبات،
وحتماً
سيفشلون في
مخطّطهم
أيضاً، وفشلهم
أمام صمود
الشعب السوري
وحكمة قيادته
ستصبح درساً
للتاريخ
وللأجيال
القادمة، وستثبت
أن الشعوب هي
من تقرّر
مصيرها وتحمي
دولها في وجه
العالم أجمع".
وأكّد
أرسلان أنّ
"تاريخ أبناء
معروف أهل
التوحيد
الشّريف،
تاريخٌ مشرّفٌ
بالإنتصارات
والشجاعة
والوطنية
والرجولة،
والموحدون
الدروز لا
يضيّعون
البَوصلة،
ولا يعتدون
على أحد، ولا
يقبلون إلاّ
ردّ الإعتداء،
ومن هذا
المنطلق لن
ينجح البعض
القليل من
المعتدين
والموتورين
والمغرضين
بجرّ السويداء
ومشايخها
وأهلها إلى
المجهول،
وبتغيير عاداتنا
وتقاليدنا
وقيمنا في جبل
العرب كما في
كل العالم،
وبتشويه
تاريخنا
ومسلكنا،
فمهما حاولوا،
سيفشلون". وقال:
"لمن يعتقد
أنّ بإمكانه
ركوب موجةٍ
ما، أو
التحريض
وإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء، أو
المساهمة في
لعبة التقسيم
والانعزال،
في داخل
السويداء أو
خارجها، ولمن
يعتقد أن
رهاناته
الخاطئة قد
تصيب، معتمداً
على خبرية من
هنا وتسجيل
صوتي أو صوري
من هنالك،
فأقول له أنّ
كل الرهانات
ستسقط، ومن ساهم
أو يساهم في
تشويه صورة
الدروز
سيلعنه التاريخ،
وتاريخ
الدروز
وتاريخ سلطان
باشا شاهدٌ
على ما أقول".
وختم
أرسلان بدعوة
العقلاء
والأعيان
والمشايخ
الأجاويد إلى
التعلّم من
الخيارات
السياسية
الخاطئة في
لبنان منذ
عقود ولليوم،
وأين أوصلت
أصحابها
والبلاد وإلى
ماذا أدّت؛ كما
إلى العمل
والمساعدة
على تصويب
الأمور ووضعها
في نصابها
الصحيح قبل
فوات الآوان،
وأن يلجؤوا
إلى حوار
بنّاء فيما
بينهم ومع
المعنيين في
الدولة
لإصلاح
الأمور وتحقيق
المطالب،
معرباً عن
الإستعداد
الكامل في القيام
بكل ما يلزم
والمساعدة
للوصول إلى الحلول
المطلوبة ضمن
الإمكانات
المتاحة".
"التيار":
نعم للحوار..
إنما بهذه
الشروط!
صحف
لبنانية/20
أيلول/2023
عقدت
الهيئة
السياسية
للتيار
الوطني الحر إجتماعها
الدوري
برئاسة
النائب جبران
باسيل فناقشت
جدول
أعمالها،
ورحّب رئيس
التيار في بدايتها
بنواب الرئيس
الذين تسلموا
مهامهم في
الولاية
الجديدة.
وأصدرت
الهيئة
البيان الآتي:
1 -جدّد
التيار
ترحيبه بالحوار
من أجل الوصول
الى انتخاب
رئيس للجمهورية،
على ان يتم حصر
الحوار
بموضوع الإنتخابات
الرئاسية
وبرنامج
العهد
ومواصفات الرئيس
وبفترة زمنية
ومكان محددين
وان يكون غير
تقليدي ومن
دون رئيس
ومرؤوس بل
بإدارة محايدة
ويأخذ شكل
مشاورات
وتباحث ثنائي
وثلاثي
ومتعدّد الأطراف،
بين رؤساء
الأحزاب
اصحاب
القرار، للوصول
الى انتخاب
رئيس إصلاحي
على اساس البرنامج
الاصلاحي
المتّفق
عليه، على ان
يلي ختام
الحوار عقد
جلسة
انتخابية
مفتوحة بمحضر
واحد يتم فيها
اما انتخاب
الشخص
المتّفق عليه
او التنافس
ديمقراطياً
بين المرشحين
المطروحين.
2 - إطلعت
الهيئة
السياسية على
مسار الحوار
المفتوح بين
التيار وحزب
الله حول
برنامج العهد
اي الأولويات
الرئاسية
اضافةً الى
قانوني الصندوق
الائتماني
واللامركزية
الإدارية والمالية
الموسّعة.
ويؤكد التيار
على مطالبه
بإقرار هذين
القانونين
مسبقًا قبل
الانتخابات
الرئاسية في
حال اعتماد
خيار تسهيل
الاسم ، أو الاتفاق
على مرشح جديد
مع برنامج
للعهد على ان يشكل
هذان
القانونان
أولوية
لإقرارهما في
العهد الجديد.
3 - تعتبر
الهيئة
السياسية أن
ضغط النازحين
السوريين على
لبنان بلغ
أعلى درجات
الخطورة وباتت
مخاطره أكبر
من مخاطر الإنهيار
المالي
والإقتصادي.
وتحمل الهيئة
السياسية
المسؤولية
للحكومة
بتخاذلها
وللأجهزة
العسكرية
والأمنية
التي تتقاعس
في كثير من
الأحيان عن
ضبط الحدود
على المعابر
المعروفة
والتي لا يجري
ضبطها عمدًا
وترى
الهيئة أن
التذرع
بالحاجة الى
مزيد من الجنود
لضبط المعابر
هو حجة ساقطة
وسيترتب
عليها نتائج
خطيرة خصوصاً
أنه يُستَشَف
منها توجيه
رسائل لأهداف
سياسية ،
وعليه يتطلب
انتخاب أي
رئيس تعهّده مسبقًا
بشرط
الالتزام
المطلق
والفعلي بخطة
واضحة لإعادة
النازحين
وبعدم الرضوخ
لرغبات الخارج
بهذا الخصوص،
وفي هذا
المجال أكدت
الهيئة على
طرح رئيس
التيار بوجوب
الحصول على
التزام واضح
من الغرب
بإعادة
النازحين
ورفع الحصار
عن لبنان في
حال رغبت اي
من الدول
التعاطي بملف
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
4 - يواصل
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
إرتكاب المخالفات،
إذ فضلًا عن
محاولته
المستميتة لإلقاء
كلمة لبنان في
الأمم
المتحدة من
ضمن توقيت
رؤساء الدول
وليس رؤساء
الحكومات،
إجتمع
ميقاتي
برئيسة
جمهورية
كوسوفو التي
لا يعترف بها رسمياً
لا لبنان ولا
الاتحاد
الاوروبي ولا
الأمم
المتحدة، ولا
شيئ يبرر هذه
المخالفة
إلّا إذا كان
هدفها تحقيق
مصالح شخصية.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 20-21
أيلول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
20 أيلول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/122417/122417/
يوم 20
أيلول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 20/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/122420/122420/
September 20/2023