المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 14
أيلول /لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.september14.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC
Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one
was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في
اسفل رابط
حسابي الجديد
ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عيد
ارتفاع
الصليب/إِنَّ
كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة،
أَمَّا
عِنْدَنَا
نَحْنُ
المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ
قُوَّةُ الله
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في
مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
مقابلة
إستراتجية من
قناة “أم تي في”
مع العميد
خالد حمادة
الباحث في
الشؤون
السياسية
والأمنية
يشرح من
خلالها
بالتفصيل
والوقائع
مسرحية تبادل
الخدمات
الإعلامية
بين إسرائيل
وإيران من
خلال حزب الله
رابط
مقابلة
إستراتجية من
قناة “أم تي في”
مع العميد
خالد حمادة
الباحث في
الشؤون
السياسية
والأمنية
يشرح من
خلالها
بالتفصيل
والوقائع
مسرحية تبادل
الخدمات
الإعلامية
بين إسرائيل
وإيران من
خلال حزب الله
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان مع
المحامي
الإقتصادي
لآن بجاني/الى
متى يتحمّل
لبنان
تداعيات
الشغور
الرئاسي؟
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الوزير السابق
فارس بويز
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 14
أيلول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
13/9/2023
عناوين
متفرقات الأخبار اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من موقع “ليبانون
اون” مع أمين
أبي سلوم
المحقق
العسكري للمجلس
الحربي
الكتائبي ما
بين 1076-1982
وسكريتر
الشهيد بشير
صليب
بشير
والشهداء/ادمون
الشدياق
حركةٌ
تدفع الدولة
اللبنانية
لطلب صعب...
وتنبيه جدي للأوروبيين!
الجيش:
لم نتوصل إلى
اتفاق في
اجتماع
الناقورة
الثلاثي
تيننتي:
مناقشات
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية
هل
تقصف إسرائيل
مطار “الحزب”؟
إنفجار
لغمين وإصابة
سوريين
حاولوا
التسلل إلى
لبنان
جنبلاط:
ندعم مبادرة
بري ولودريان
عزام
الأحمد: هناك
إغراءات
خارجية هدفها
تعميم الفوضى
في لبنان
لودريان
في بيروت كأنه
موفد لبري!
من
أبقى السلاح
في يد
الفلسطينيين
في لبنان وهل
تتمدد
اشتباكات عين
الحلوة؟
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إتّهام
إلى قيادتَي
الكنيسة
وحزب"القوات"/إيلي
الحاج
حركة
"فتح" في مواجهة
مفتوحة مع
تنظيمات
إسلامية
تدعمها حركتا
"حماس"
و"الجهاد"/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
“النزوح
الجديد”:
الجيش ليس
الحلّ ولا
زيارة سوريا/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
كلمة
سرّ زيارة
لودريان… في
لقاء “الحزب”؟/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
لودريان
يتلحّف بدعوة
بري الحوارية
لـ”ستر” فشل
مبادرته/ منير
الربيع/المدن
استقبلوا...
"النكبة
الثالثة"!/نبيل
بومنصف/النهار
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تيننتي
للوطنية:
مناقشات
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية
والتقارير
التي صدرت
اليوم تكهنات
وتعرّض للخطر التقدم
المحرز
رعد
استقبل
الموفد
الفرنسي:
الحوار
السبيل الوحيد
للخروج من
الوضع الحالي
في الموضوع الرئاسي
جنبلاط
بعد لقائه
لودريان:
نفضّل وجهة
نظر برّي-
لودريان
القائمة على
الحوار وبعض
الأفرقاء
المحليين لا
يريدون حلاً
سامي
الجميل التقى
لودريان: لا
يمكن اعتبار
من يهدد ويقتل
بمستوى من
يعاني
التعطيل والإغتيال
ويستحيل
جمعهما على
الطاولة
نفسها
استمرار
الهدوء الحذر
في عين الحلوة
واتفاق بين
"فتح"
و"حماس"
ليلًا لتثبيت
وقف إطلاق النار
جعجع:
لمست من
لودريان
تحرّكا
مستجدا في ملف
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة
ووصلنا إلى
وقت أصبح من
الواجب أن
تُقال الأمور
بأسمائها
الديار:
لودريان
يجيّر
المبادرة
لبرّي والرافضون
للحوار:
انتخاب
الرئيس اولاً
النزوح
السوري الى
لبنان يتواصل
وسط غياب القرار
السياسي
الحاسم
الجيش:
لا اتفاق
جنوباً على
نقاط التحفّظ
الـ 13...
والإسلاميون
في عين الحلوة
يُنفّذون
«أجندة
إستخبارات
دولة أجنبية»
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عيد
ارتفاع
الصليب/إِنَّ
كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة،
أَمَّا
عِنْدَنَا
نَحْنُ
المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ
قُوَّةُ الله
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس01/من18حتى25/يا
إِخوَتِي،
إِنَّ
كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة،
أَمَّا عِنْدَنَا
نَحْنُ
المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ قُوَّةُ
الله؛
لأَنَّهُ
مَكْتُوب:
«سَأُبِيدُ
حِكْمَةَ
الحُكَمَاء،
وأَرْذُلُ
فَهْمَ
الفُهَمَاء!».
فَأَيْنَ
الحَكِيم؟
وأَيْنَ عَالِمُ
الشَّرِيعَة؟
وأَيْنَ
البَاحِثُ في
أُمُورِ هذَا
الدَّهْر؟
أَمَا جَعَلَ
اللهُ
حِكْمَةَ
هذَا
العَالَمِ
حَمَاقَة؟
فَبِمَا
أَنَّ العَالَمَ
بِحِكْمَتِهِ
مَا عَرَفَ
اللهَ بِحَسَبِ
حِكْمَةِ
الله، رَضِيَ
اللهُ أَنْ
يُخَلِّصَ
بِحَمَاقَةِ
البِشَارَةِ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُون؛
لأَنَّ
اليَهُودَ
يَطْلُبُونَ
الآيَات،
واليُونَانِيِّينَ
يَلْتَمِسُونَ
الحِكْمَة.
أَمَّا
نَحْنُ
فَنُنَادِي
بِمَسِيحٍ
مَصْلُوب،
هُوَ عِثَارٌ
لِليَهُودِ
وحَمَاقَةٌ
لِلأُمَم.
وأَمَّا
لِلمَدْعُوِّينَ
أَنْفُسِهِم،
مِنَ
اليَهُودِ
واليُونَانِيِّين،
فَهُوَ مَسِيحٌ،
قُوَّةُ
اللهِ
وَحِكْمَةُ
الله؛ فَمَا يَبْدُو
أَنَّهُ
حَمَاقَةٌ
مِنَ اللهِ
هُوَ
أَحْكَمُ
مِنَ
النَّاس،
ومَا يَبْدُو
أَنَّهُ
ضُعْفٌ مِنَ
اللهِ هُوَ
أَقْوَى مِنَ
النَّاس."
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
ذكرى
انتخاب بشير:
رسول ال 10452 كلم
مربع إلى السماء
الياس
بجاني/14 أيلول/2023
يوم عيد
الصليب
المقدس سنة 1982
كان يوماً
مأساوياً لن
ينساه لبنان
ولن يغيب عن
ضمير ووجدان اللبنانيين
المؤمنين
بالهوية
المميزة وبعقيدة
ال 10452 كلم
مربعاً. لقد
أصبحت ذكرى
ذلك اليوم محطة
بارزة في
تاريخ
المقاومة
اللبنانية التي
ما زال مشعلها
وهاجاً يحمله
بعناد البشيريون
بإيمان لا
يتزحزح
وعزيمة صلبة
كعزيمة
القديسين. في
ذلك اليوم
امتدت يد
الغدر الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية
والطموح
والوطنية
والطموح والفكر
وروح
المقاومة.
في ذلك
اليوم ارتفع
صليب لبنان
إلى السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
محاطاً برفاق
دبه البررة الثلاثة
والعشرين
الذين رافقوه
في رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسين.
ارتفع
البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى
ورفاقه بدمائهم
الذكية
والطاهرة
تربة وطن
الأرز
المباركة.
ارتفع
شهيد ال 10452 كيلو
متر مربعاً
وهو محاطاً برفاق
دربه الشهداء
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة.
ارتفع
إلى السماء
بعد أن أدى
رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطر واضحة
للقضية
اللبنانية،
وزرع في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة والفداء،
وغرس في
وجدانهم
الإيمان
بحتمية انتصار
وطن الرسالة
الذي أجرى فيه
السيد المسيح
أول عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء
وجعلت منه
محجة
للمؤمنين.
لقد أراد
الله سبحانه
تعالى أن يميز
البشير في
مماته كما
ميزه فيما
وهبه من وزنات
وإيمان فرفعه
إلى جنة خلده
في يوم عيد
ارتفاع
الصليب الذي
ارتضى أن يسمر
عليه ابنه
الحبيب فداءً
للإنسان الذي
خلقه على صورته
ومثاله، ومن
أجل أن يعتقه
من عبودية الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس
الرسول” :إن
كلمة الصليب
عند الهالكين
جهالة، أما
عندنا نحن
معشر
المؤمنين فهي
قوة الله”.
البشير
احتضن الصليب
وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية، رسالة
التعايش
والمحبة
والأخوة
والوفاء والحضارة
والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى
السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته، ومن
كان الصليب
حاميه لن
تغلبه
الأبالسة ولن
تدنس قداسته
حقارة وهرطقات
الفريسيين
والكتبة ومن
هم على شاكلتهم
ومثالهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر
شوكته وقام من
القبر في
اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة
والحساب وهي
التي ستقيم
لبنان عاجلاً
أو أجلاً من
قبر التبعية
والارتهان والخنوع
والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن
قولاً وفعلاً
بحلم البشير،
حلم القضية،
ويريد أن يعيش
مرفوع الرأس
بكرامة وعنفوان
في وطن حر
وسيد ومستقل
وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة
والمساواة
والعيش
الكريم. وطن محرر
من الجيوش
الغريبة ومن
المرتزقة
والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه
أهله وتُحترم
فيه حقوق
إنسانه ويصون
كرامته.
لقد ناضل
البشير ليعيد
إلى الأرض
اللبنانية
وحدتها، وإلى
وطن الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني
حريته وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات فاعليتها،
وهو القائل
بصوت عال:
“نريد أن نعيش
مرفوعي
الرأس، وما
يجب تغييره هو
الذهنية وتجديد
الإنسان
لتجديد
لبنان”، وكما
قال النبي ملاخي
في الكتاب
المقدس
فالبشير،
“كانت شريعة
الحق دائماً
في فمه”.
اليوم
ونحن نتذكر
يوم انتُخب
بشير رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بفخر وعنفوان
نؤكد على خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة
أن حلم البشير
حي ولن يموت
لأنه متجسد
بقوة في همم
شباب لبنان السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة والتحرير
والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي
وحضاري سوف
يتوج بإذن
الله بتحرير
لبنان واستعادة
استقلاله
وحريته.
بشير
القضية حي ولن
يموت ومن كان
الله نصيره الله
فلا غالب له.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
ذكرى
ارتفاع
الصليب
المقدسة
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني
في كل سنة
بتاريخ 14
أيلول تتذكر
الكنيسة ظهور الصليب
للملك
قسطنطين
الكبير، في
حربه ضدّ مكسنسيوس،
وذلك انه لمّا
قَرُبَ من
روما استعان
بالمسيحيين،
واستغاث
بإلههم يسوع
المسيح، وإله
والدته
هيلانه
لينصره على
أعدائه.
وبينما هو في
المعركة ظهر
له الصليب في
الجو الصافي،
محاطًا بهذه
الكتابة
بأحرف بارزة
من النّور: “بهذه
العلامة
تظفر”، واتّكل
على إله
الصليب،
فانتصر على
مكسنسيوس، وآمن
هو بالمسيح
وجنوده. وجعل
راية الصليب
تخفق في
راياته
وبنوده وبعث
الكنيسة من
ظلمة الدياميس
وامر بهدم
معابد
الأصنام
وشيّد مكانها
الكنائس،
ومنذ ذلك
الحين، أي منذ
عام 330، عمّ
الاحتفال
بعيد الصليب
الشرق والغرب.
14
أيلول/2023
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: تأملات
إيمانية في
مفاهيم
وتاريخ عـيـد
ارتفـاع
الصـليـب
المقدس
https://www.youtube.com/watch?v=G0p1OEn8AUk&t=272s
14
أيلول/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
مقابلة إستراتجية
من قناة “أم تي
في” مع العميد
خالد حمادة
الباحث في
الشؤون
السياسية
والأمنية
يشرح من خلالها
بالتفصيل
والوقائع
مسرحية تبادل
الخدمات
الإعلامية
بين إسرائيل
وإيران من
خلال حزب
الله، وبالتناغم
مع أميركا،
ويؤكد أن لا
قيمة عسكرية
للمطار الذي
قالت إسرائيل أن
حزب الله أقامه
في الجنوب، إضافة
إلى شرح لحرب
مخيم عين
الحلوة
والنزوح
السوري
المخيف
والصفقات
الإيرانية-الأميركية
-الإسرائيلية،
والصراع
الفلسطيني الفلسطيني
على خلفية
التشرذم
وخلافة محمود عباس،
والترتيبات
والصفقات
الدولية
والإقليمية.
13
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122241/122241/
مع آخر 3
مقالات
للعميد خالد حمدان
نشرف في جريدة
اللواء
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
ليبانون اون
مع أمين أبي
سلوم/المحقق
العسكري
للمجلس
الحربي الكتائبي
1076-1982/أسرار لم تر
النور يوماً
عن بشير
الجميل: اعترافات
حبيب
الشرتوني وما
خفي عن
التعامل مع الشيطان
والحرب
https://www.youtube.com/watch?v=0kkK2wjd9XU&t=326s
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المحامي الإقتصادي
لآن بجاني/الى
متى يتحمّل
لبنان
تداعيات
الشغور الرئاسي؟
https://www.youtube.com/watch?v=18VI_qy390I
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الوزير
السابق فارس
بويز
https://www.youtube.com/watch?v=NjmJOpU8Plo
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 14 أيلول
2023
وطنية/13
أيلول/2023
النهار
أجرى
أحد السفراء
العرب سلسلة
اتصالات أمس
سائلاً
محدثيه عما
يملكون من
معلومات عن
المطار
المفترض
لـ”حزب الله”
ما بين البقاع
الغربي وجزين.
فيما
أعتبر البعض
أن لقاء
النائب محمد رعد
بقائد الجيش
يحمل رسائل
الى النائب
جبران باسيل،
قال آخرون أن
الرسائل
أيضاً بلغت
بنشعي وسيدها
سليمان
فرنجيه.
يقول
مسؤول أمني
سابق أن لبنان
بات يحتل المرتبة
الأولى
عالمياً في
تجارة
الكبتاغون
ولا يقاسمه
الموقع إلا
النظام
السوري إذ إن
مجمل العمليات
تتم بالتنسيق
بين البلدين
وبحماية
أمنية.
قال
مسؤول في حركة
“فتح” أن حركة
الصفر لوقف الاقتتال
في عين الحلوة
لم تحدد بعد.
عُلم
أن ثمة بلديات
تتصل
بمتمولين بعد
افلاسها
للقيام
بأعمال
الصيانة قبل
الشتاء تجنباً
لكوارث
طبيعية.
الجمهورية
لاحظت
أوساط متابعة
تكثيفاً
للمساعي الخارجية
بشكل غير
مسبوق سعياً
لإنهاء الشغور.
تتوقع
مصادر معارضة
أن يكون نموذج
الإنتخابات
الرئاسية هذه
المرة
مشابهاً
للعام ٢٠٠٨ لا
٢٠١٦.
نقل
عن وزيرين
معنيين
بحقيبتين
إجتماعيتين وخدماتيتين
أنهما يفكران
بتغيير أسلوب
عملهما قبل
الإعتكاف إن
بقيت
قراراتهما
حبراً على ورق
بعد عدم تعاون
الموظفين
معهما.
اللواء
ما
تزال قوى
سياسية
لبنانية
تعتقد أن كلمة
السر الأولى
في الاستحقاق
الرئاسي تعود
إلى دولة
كبرى..
يحاذر
نواب حزبيون
من الخوض في
مواعيدهم وحركتهم
اليومية
لاعتبارات
تتعلق بنمط
العلاقات
الداخلية ومع
الجهات
المعنية.
تربط
مصادر مصرفية
بين إلغاء بعض
تعاميم الحاكم
السابق لمصرف
لبنان وبدء
العمل بمنصة
بلومبورغ
التي انضم
إليها لبنان.
نداء
الوطن
علم
أنّ مستشفى
جامعياً
امتنع عن
تسديد بدل إشغال
العقارات
التي أقيم
عليها
المستشفى والعائدة
ملكيتها إلى
أوقاف
الطائفة
المارونية.
بدا التنافس
على أشدّه
لتكريم شخصية
روحية في جولتها
الاغترابية،
وتحدّثت
معلومات عن أن
«ثمن الطاولة»
في إحدى مآدب
التكريم بلغ
العشرة آلاف
دولار.
بلغت
الخلافات بين
أفراد عائلة
سياسية بقاعية
حدّ اللجوء
إلى تصفية
عقارات
معيّنة كانت مصدر
قوّة لهذه
العائلة.
البناء
قالت
مصادر روسية
إن الرئيس
فلاديمير
بوتين أبلغ
القيادة
الروسية
العسكرية
والأمنية البدء
بتحضير آليات
لنقل
تكنولوجيا
صناعة الصواريخ
الحاملة
للأقمار
الصناعية الى
الجانب الكوري
الشمالي. وهذه
التقنية هي
ذاتها تقنية
الصواريخ
العابرة
للقارات
الحاملة
للرؤوس
النووية.
قال
مصدر
دبلوماسي إن
المساندة
السعودية لمبادرة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التي
تبناها
المبعوث
الفرنسي جان
ايف لودريان
بدأت تظهر
نتائجها سواء
بانتقال
النائب
السابق وليد جنبلاط
إلى المجاهرة
بالدعم
والتبني أو
اللغة
المتلعثمة
والمرتبكة
التي ظهرت في
مواقف رئيسي
حزبي القوات
والكتائب
سمير جعجع
وسامي الجميل
الأنباء
تبدّل
في مواقف احدى
الشخصيات
التي عادت لتقبل
بمهمة أوكلت
اليها بعد
رفضها في وقت
سابق.
مهمة
مسؤول رفيع
بدت أكثر
وضوحاً لجهة
بعض الخيارات
المطروحة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
13/9/2023
وطنية/13
أيلول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
على
مقياس الحوار
تم رصد المزيد
من إشارات الدعم
اللبناني
والفرنسي
لمبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وفي
وقت يستكمل
فيه الموفد
الرئاسي جان
ايف لودريان
لقاءاته في
بيروت منح
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي السابق
وليد جنبلاط
صوته
التفضيلي
لوجهة نظر
الرئيس بري
والوزير
لودريان
القائمة على الحوار
معلنا تمايزه
عن موقف
"القوات" في
هذا المجالمن
دون ان ينسى
توجيه إصبعه
الى بعض الأفرقاء
المحليين
الذين لا
يريدون حلا
وقال:لنسأل
الذين يغردون
على التلال.
وما
لم يصرح به لودريان
امام عدسات
الكاميرات
تكفل بنقله الى
الإعلام
مشكورا
الزميل ياسين
ياسين الذي كشف
ان لودريان
يعمل على
إقناع النواب
الذين التقاهم
بتلبية دعوة
الحوار التي
اطلقها الرئيس
بري مشددا على
ألا حل إلا
بها: فإما
الحوار أو
الخطر
الوجودي.
على
اي حال فإن
الرئيس بري
ومعه
اللبنانيون
ينتظرون صحوة
الضمير الوطني
لدى بعض
المكابرين
لكن هذا
الإنتظار ليس الى
ما لا نهاية
وسيبنى على
الشيء مقتضاه.
في
تطورات عين
الحلوة
إجتماعات
فلسطينية-فلسطينية
في السفارة
وأخرى
فلسطينية-لبنانية
في السراي كشف
بعدها عزام
الاحمد ان
جهات خارجية تقدم
اغراءات
للأطراف
المسلحة في
عين الحلوة
لتعم الفوضى
في لبنان.
إيجابية
ما صدر عن
اللقاءات
خرقته مجددا
نيران عودة
الإشتباكات...
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
في
الشكل انها
زيارة لرفع
العتب لا اكثر
ولا اقل . فليس
عند جان ايف
لودريان ما
يقدمه وما يطرحه
. ذاك ان
المبادرة
الفرنسية
الاساسية اصطدمت
بالجدار
المسدود ، كما ان
الحوار الذي
يدعو اليه
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي لم يلق
اي تجاوب من
قوى المعارضة.
في
المضمون ،
الامر مختلف .
فلودريان طرح
على جميع
الذين
التقاهم
معادلة واضحة
واحدة :
اذهبوا الى
الحوار لانه
لن يكون
الاساس ، ذاك
ان الرئيس
نبيه بري قدم
ضمانات بعقد
جلسة
انتخابية
مفتوحة وبعدم
تطيير الدورة
الثانية على
قاعدة " ما في ضهرة
" من مجلس
النواب قبل
انتخاب رئيس .
والاهم ان
لودريان قال
لجميع
الاطراف
السياسية ما معناه
ان الذهاب الى
عقد جلسة
مفتوحة لانتخاب
رئيس يتطلب
سحب المرشحين
(2) الحاليين اي
سليمان
فرنجية وجهاد
ازعور .
كلام
لودريان يعني
امرا
واحدا : سحب
المبادرة
الفرنسية
بطبعتها
القديمة من التداول
، وطرح طبعة
جديدة تتلاقى
مع طرح مجموعة
الدول الخمس .
فهل ما طرحه
لودريان عن
انسحاب
فرنجية
وازعور سيأتي
لمصلحة قائد
الجيش؟.
امنيا،الهدوء
الحذر الذي
ساد محاور
مخيم عين
الحلوة قبل
الظهر،
سقط بعد
الظهر وعصرا
مع تجدد
الاشتباكات
العنيفة التي
استعملت فيها
القذائف
الصاروخية
والاسلحة
الخفيفة
والمتوسطة.
واللافت ما
قاله عضو
اللجنة التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
عزام الاحمد
بعد اجتماع
عقد في السراي
، اذ اعتبر ان
جهات خارجية
تقدم اغراءات
للاطراف
المسلحة في
عين الحلوة
لتعم الفوضى
في لبنان كله.
في
الاثناء، صمت
مطبق ومريب
واجهت به
الحكومة
والاجهزة
الامنية ما
اعلنته
اسرائيل، وما تناقلته
وسائل
الاعلام عن
قيام ايران
بانشاء مطار في جنوب
لبنان . فهل السكوت
الحكومي
مقبول؟ الا
يحق
للبنانيين ان
يعلموا ما اذ
كان ما تقوله
اسرائيل هو في
اطار
البروباغندا
والحرب
النفسية، او انه
حقيقي
وواقعي؟
ان
الحكومة
مدعوة اليوم
قبل الغد الى
توضيح ما يجري
في الجنوب،
والا ستثبت
مرة جديدة
انها مجرد
واجهة لمحور
الممانعة، وانها
رهينة عند حزب
الله وايران.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
الحوار
هو السبيل
الوحيد
المتاح
للخروج من الوضع
الحالي
والمغلق
رئاسيا..
حقيقة يعرفها
الجميع وان
اغلق البعض
عيونه وآذانه
عنها، فعنها
ولأجلها يعرف
الفرنسي ومجموعة
الخمس
المنبثق عنها
الا طريق سوى
الحوار
لانهاء
الفراغ الذي
يستحكم
بالبلاد .
هي
الحقيقة التي
حملها الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان ايف
لودريان
وأكمل بها
جولته على المعنيين.
فسمع من رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة تقديرا
لطرح الرئيس
نبيه بري
الحواري الذي
يكمل المساعي
الفرنسية في
هذا الصدد،
وهو الموقف
نفسه الذي
سمعه لودريان
في كليمنصو من
النائب السابق
وليد جنبلاط..
اما
سباق البعض
الى التعطيل
بمسميات
التهويل
والتضليل فقد
سئمها
اللبنانيون،
وهم يعرفون ان
ترداد هؤلاء
للازماتهم
يعني ان الحل
الخارجي لم
ينضج بعد،
وليس خارج
المألوف
انتظار هؤلاء
لتغير
الامزجة
الخارجية او
المعطيات
الاقليمية.
في
المعطيات
الامنية
تهدئة مهتزة
في عين الحلوة
تصيبها بين
الحين والآخر
رشقات نارية
وصاروخية،
اما المساعي
الفلسطينية
واللبنانية
فمتواصلة على
اعلى
المستويات
بحثا عن تثبيت
التهدئة
واطفاء الجمر
حتى تحت
الرماد، اما
ذر الرماد في
العيون فلن
يغيب الحضور
الصهيوني او
الاستفادة
الصهيونية
على الاقل من
كل ما يجري
للفلسطينيين
واللبنانيين
معا.
ما
يجري
للبنانيين
والسوريين
بفعل مشاريع النزوح
وقيصر
الاميركي طوق
الحكومة
اللبنانية
التي وجدت
نفسها مضطرة
لطرق باب
دمشق، فاجرى
وزير
الخارجية
اللبنانية
عبد الله بو
حبيب كمكلف
بمتابعة ملف
النزوح اتصالا
هاتفيا
بنظيره
السوري فيصل
المقداد
لتنسيق زيارة
قريبة للوفد
اللبناني بعد
عودة بو حبيب
من نيويورك،
وهو ما رحب به
المقداد
مبديا كل
استعداد
للتعاون بما
يصب في مصلحة
البلدين.
ولمصلحة
بلديهما
والتعاون
المشترك بوجه
الهيمنة
الاميركية
كان لقاء
الزعيمين
الروسي “فلاديمير
بوتين”
والكوري
الشمالي “كيم
جونغ اون”،
على الاراضي
الروسية،
برسائل ذات
ابعاد استراتيجية
ابعد من
الاسلحة التي
تم تفقدها والحديث
عنها بين
الزعيمين.
* مقدمة
نشرة اخبار تلفزيون
او تي في
حول
اجتماع
الناقورة
الثلاثي امس،
تسريبة صباحية
عنوانها
الحدود
البرية،
سرعان ما بددتها
توضيحات
اليونيفيل
والجيش، في
وقت أوضحت
مصادر قريبة
من حزب الله
لل أو.تي.في. ان
العدو
الاسرائيلي
وافق من حيث
المبدأ على
فكرة استعادة
لبنان للقسم
الشمالي من
بلدة الغجر،
في مقابل
ازالة
الخيمتين الشهيرتين
في مزارع
شبعا.
وحول
التصعيد
الفلسطيني-الفلسطيني
في عين الحلوة،
اجتماعات بلا
نتائج حاسمة،
آخرها اليوم
في السراي
الحكومي مع
عضو اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
عزام الأحمد،
في موازاة
تشديد من نائب
صيدا عبد
الرحمن
البزري عبر ال
أو.تي.في. على
ان كيل
الصيداويين
قد طفح.
وحول
النشاط
الحكومي
المتزايد هذه
الايام، من
خلال معادلة
“ماتينيه-سواريه”
للجلسات، للإيحاء
بكثرة العمل
والانتاج،
انطباع شعبي عام
بأن
الموازنات
التي تدرس
شكلية،
والارقام
التي ترمى في
التداول
بعيدة عن
الواقع، فيما
الاجراءات
الخاصة بالنزوح
السوري حبر
على ورق، بغض
النظر عن التواصل
الضروري بين
الدولتين،
ومحطته
المرتقبة بعد
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، بين
وزيري خارجية
البلدين.
اما
حول الرئاسة،
وفي وقت كشفت
مصادر حزب الله
لل أو.تي.في. ان
اللقاء
الاخير بين
النائب محمد
رعد وقائد الجيش
حمل رئاسيا
اكثر بكثير
مما يحتمل،
بعدما جرى في
منزل صديق
مشترك من
اقرباء
الاخير، فتلميح
من نبيه بري
الى حوار بلا
اجماع، واستهداف
مباشر من
جنبلاط
للمغردين على
التلال، الذين
جددوا بعد
لقائهم بجان
ايف لودريان
اليوم اعتبار
الحوار مضيعة
للوقت.
وفي
غضون ذلك،
يواصل الموفد
الرئاسي
الفرنسي
لقاءاته
اللبنانية،
في زيارة
تراوح التقديرات
السياسية في
شأنها بين
حدين:
الحد
الاول يصنفها
وداعية، على
اعتبار ان المبادرة
الفرنسية في
لبنان نصيبها
الفشل تلو الفشل،
منذ اطلقها
الرئيس ايمانويل
ماكرون بعد
انفجار
المرفأ في آب 2020.
اما
الحد الثاني،
فيعتبر انها
باتت في مرتبة
متقدمة اكثر،
بعد ربطها
عضويا
باللجنة الخماسية،
التي اشارت
المعلومات
اليوم الى
انها تعقد
اجتماعا
جديدا لها
الثلاثاء في
نيويورك.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
عبارة
واحدة تختصر
جولة لودريان
اللبنانية:
ورقة سليمان
فرنجية
الرئاسية
سقطت وقد ابلغ
لودريان ذلك
الى كل من
التقاهم اما
مباشرة واما
مواربة.
فهل
سقطت ورقة
فرنجية
وحدها، ام
اسقطت معها ورقة
جهاد ازعور؟
سقوط
فرنجية
رئاسيا يعني
سقوط ازعور،
فالفريق
الداعم
للمرشح الاول
اي حركة امل
وحزب الله،
غير قادر على
ايصال فرنجية،
وكذلك فريق
المعارضة
ومعه التيار
الوطني الحر
غير قادر على
ايصال ازعور.
تعادل
الفريقين
سلبيا، يفترض
ان يمهد للبحث
عن اسم مرشح
ثالث، لا
ينتمي الى من
تسميه المعارضة
فريق
الممانعة ولا
يشكل بالنسبة
للفريق الاخر استفزازا.
ولكن
البحث عن هذا
الاسم يفترض
بدوره حوارا، فكيف
سيكون شكل هذا
الحوار هل هو
ما دعا اليه الرئيس
بري وتليه
جلسات انتخاب
مفتوحة او ما يحكى
عنه من حوارات
ثنائية او
ضيقة، تشكل
تقاطعات قد
تؤدي
للاقتراب من
التفاهم على
اسم مرشح
رئاسي ثالث؟
حتى
الساعة، ما يمكن
قوله ان
الاجتماعات
بتعادلها
السلبي تبشر
بحل الا انها
لن تؤدي الى
حوار موسع حول
المرشح
الرئاسي لان
هكذا حوار
يخالف في نظر
بعض الخارج
وبعض الداخل
بيان الدول
الخمس والدستور
اللبناني
وعليه الوضع
حاليا وفي
المستقبل
القريب هو
كالتالي:
- لا حوار موسعا
في الافق, وكل
الدعوات اليه
مجرد تقطيع
وقت.
- لا دعوات
الى جلسات
انتخابية
تختتم
بانتخاب رئيس.
- ادراك
المسؤولين
لمسؤولياتهم
الوطنية وضرورة
احترام
الدستور.
- اذا حصل،
تكثيف
الاتصالات
وصولا الى اسم
رئيس يؤمن
مجموعة اصوات
مقبولة من
الفريقين تفتح
له قصر بعبدا.
- مشوار
الرئاسة بعيد
وطويل.
- استمرار
المبادرة
الفرنسية في
شكل او آخر، فباريس
مستمرة بلعب
دور
الوسيط,ولو
انها اليوم لا
تملك لا خطة
ولا الية عمل
بينما كل ما
تدركه انها لا
تريد خسارة
ورقة لبنان
الشرق الاوسطية
بعدما خسرت
معظم اوراقها
الديبلوماسية
من حول
العالم.
وفي
موازاة الملف
الرئاسي، كان
برز كلام عن
قرب التوصل
الى اتفاق
لانهاء ملف
التحفظات عند
الخط الازرق
وشمال الغجر
في مقابل سحب
خيمتي حزب
الله في تلال
كفرشوبا
المحتلة.
الجيش
نفى الخبر،
ولكن اوساطا
اخرى معنية اكدت
ان المساعي
كانت وصلت الى
نتيجة ولكن
التسريب
الاعلامي
احبطها، فمن
المسؤول عن
هذا التسريب
ولماذا؟
سؤال
قد لا يأتيه
جواب، فيما
فرنسا لن
تتخلى عن
اوراقها
اللبنانية.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
لمغرب
يرفع آذان
الإنقاذ
ويسابق
الدقائق لرفع
ناجين
من تحت
الانقاض ضحايا
الزلزال قفزت
عن الالفي
قتيل الجرحى تخطوا
العشرين
الفا
المفقودون
بالمئات
والصليب
الاحمر اعلن
أن الكثير من
القرى المغربية
اختفت. لكن
همة المغاربة
لم تختف فاستقبلت
المدن
المتعافية
أخواتها
الجريحة فيما
اندفعت دول
الى عرض
المساعدات
والتبرع بفرق
انقاذ. وحدها
الامم
المتحدة
تنتظر طلبا رسميا
من السلطات
المغربية
لارسال
مساعدات
دولية وتوفد
فريقا الى
المغرب
لتقييم
الاضرار.
وفي
حالة وقوع
الكوارث فإن
عمليات
الانقاذ السريع
لا تنتظر
تعبئة
الاستمارات
او تقديم الطلبات
لاسيما وان
البلد
المنكوب لا
يزال في حالة
بحث عن
مفقوديه
واشلائه
وتشييع
احبائه وتأمين
المأوى لمئات
الاف
العائلات
المشردة.
وبالتعامل مع
المشردين
فلسطينيا فإن
متطوعا في
بلدية صيدا
كاد ان يعيد
ازمة
اللاجئين الى
العام ثمانية
واربعين عبر
اقامة مخيم
فرعي في باحة
الملعب
البلدي
للمدينة.
حل
لا يعرف من
دبره وجهز له
منشآته
وحماماته وتخطى
به قرار
الدولة ووزارة
الداخلية
والبلديات
قبل ان يأتي
"امر الليل"
الرسمي
بازالة ما
أنشىء سريعا.
فالحلول ليست
في تدبير
مشبوه
بل في احتكام
كل الاطراف
الى وقف اطلاق
النار لعودة
النازحين الى
بيوتهم داخل
المخيم.
لكن ذلك لم
يحدث وظلت عين
الحلوة في عين
العاصفة ..
ورصاصها يهدد المناطق
المتاخمة ولم
يعد الاقتتال
متقصرا على
احياء بعينها
في المخيم حيث
امتد وتوسع واشتدت
نيرانه هذا
المساء لتهدد
" غلاف " مخيم عين
الحلوة وطريق
الغازية
ومدينة صيدا.
ومعركة
" حطين "
الفلسطينية -
الفلسطينية
تفتقد الى "
صلاح الدين "
اما اسبابها
فلا تزال تتأرجح
على سلم
التكهنات ,
وكل ما هو
متداول لليوم
ان فتح تختبر
السيطرة على
مخيم خرج من
يدها ولم يعد
وان غريمها هو
"الشباب
المسلم"
المتحدر من
سلالة
ارهابية او "
جند الشام " سابقا.
وعلى
خطوط النار
دخل
المدير
العام للأمن
العام
بالإنابة
اللواء الياس
بيسري ودعا عبر
الجديد هيئة
العمل
الفلسطيني
المشترك
والفصائل
الإسلامية
للإجتماع عند
الثانية من
بعد ظهر
الإثنين في
المديرية .
وقال البيسري
لا يمكن
للدولة
اللبنانية ان
تبقى مكتوفة
الأيدي أمام
هذا الواقع
الصعب
وسأتوجه الى
ممثلي
الفصائل
بضرورة تحمل
مسؤولياتهم
ووقف القتال
مهددا بان
احداث عين
الحلوة قد
تعيد فتح موضوع
السلاح
الفلسطيني في
المخيمات لكن
ازمة هذا
الاجتماع هو
في الجهة التي
ستمثل
المجموعات
المتطرفة
والفاعلة على
ارض عين
الحلوة ومعظمها
اصبح مطوقا من
الجيش
اللبناني .
فهل ينجح
البيسري حيث
اخفقت كل
محاولات وقف اطلاق
النار ؟ وهل
ان الجيش
سيوسع نطاق
نفوذه ؟ وماذا
عن تلويح
الامن العام
بسلاح
المخيمات ؟
كل
هذا التوتر
وضع الجنوب
برمته عند
خطوط التماس وهدد
بلدا تحول الى
مخيم بأحداث مرة...
تفاصيل
متفرقات الأخبار اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مهمة للغاية
من موقع “ليبانون
اون” مع أمين
أبي سلوم
المحقق
العسكري
للمجلس الحربي
الكتائبي ما
بين 1076-1982
وسكريتر
الشهيد بشير
الجميل/أسرار
لم تر النور
يوماً عن الشهيد
بشير الجميل
وامين الجميل
وايلي حبيقة وكريم
بقرادوني
وجعجع وعلاقة
بشير مع
إسرائيل
واعترافات
حبيب
الشرتوني وما
خفي عن التعامل
مع الشيطان
والحرب
https://eliasbejjaninews.com/archives/122214/122214/
13
أيلول/2023
صليب
بشير
والشهداء
ادمون
الشدياق/14
أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122229/122229/
في 14
أيلول 1982
إنطفئت شعلة
الإيمان
والتضحية والالتزام
حتى الشهادة
التي كانت
بشير الجميل،
ولكنها في
الوقت ذاته
انبثقت
مشعلاً
في قلوبنا
يضيء طريق
مقاومتنا.
انبثقت
منارة تدعونا
في الليالي
الحالكة إلى
ميناء واحد
اسمه الحرية .
الأبطال
عندما يغيبون
وكلما
ابتعدوا عنا
نحو شمس الحق،
كلما تعاظم
ظلهم فطوانا
واكتنفنا.
هم
كأشعة الشمس،
أشعة أثيرية
لا تُلمس،
ولكن بدونها
الحياة بلا
حرارة، بلا
ضؤ، وبلا أمل.
نعم لقد
ترك بشير
الجميل
الكثير من
الآثار التي
نحفظها
وندرسها
ونعيشها. آثار
أثرت في مقاومتنا
وتاريخنا،
ولكن ليس هناك
من أثر أعمق من
الذي تركه
بشير في نفس
ووجدان كل
واحد منا
واحد
واربعون
عاماً مضت على
استشهاد بشير
الجميل
وما زال
الشخصية التي
تجيش اكبر عدد
من المقاومين
لمواجهة
أعداء لبنان.
واحد
واربعون
عاماً مضت وما
زال أعداء
لبنان حتى
اليوم يخشونه
وقواته
اللبنانية
أكثر من أي
شخصية سياسية
او مجموعة أخرى في
لبنان.
واحد
واربعون
عاماً مضت وما
زال اللبناني
يستلهم بشير
الجميل عند كل
استحقاق
رئاسي ويتطلع
الى رئيس
بشجاعة بشير
وتجرد بشير
وعنفوان بشير
ووضوح بشير
وتفاني بشير
المطلق.
قبل
بشير الجميل
كانت السياسة
فن المعقول وبعد
بشير الجميل
اصبحت فن حصاد
المستحيل لا
يحدها إلا
مخيلة وساعد
والتزام.
بعد
بشير أصبح
الالتزام حتى
الشهادة
قربانة كل
مقاوم.
والترفع
عن الأنانية
والذاتية
إنجيله.
والوحدة
من أجل لبنان
حر سيد مستقل
محجته.
بعد
بشير الجميل
أصبح للكلمة
قدسية الصلاة
، وللقلم رهبة
القدر،
وللحبر لون
قرمزي أحمر تعبق
منه رائحة
دماء الشهداء
الذكية ،
وأصبحت الكلمات
والأقلام في
خدمة محراب
الحقيقة.
بعد
بشير الجميل
لم يعد قول
الحقيقة
فضيلة وخيار
شخصي بل واجب
تجاه أرواح
الشهداء .
قبل
بشير الجميل
كان هناك
مقاومون وكان
هناك مقاومة
ولكن مقاومة
من المجهول
إلى المجهول،
مقاومة
غريزية
بدائية من
إنتاج الشارع
والحي
والمحلة وبعد
بشير الجميل
أصبحت مشروع
وطني يعمل له
كل مؤمن
بديمومة
لبنان. مقاومة
ومهما طالت
فمن الحلم إلى
الوطن، وما
بين الحلم
والوطن إلا
طرقات بطولة
وتضحية، ومساحة
بحجم ال
10452 كلم2، وصليب
رفعه بشير والشهداء
منارة لتنير
ظلمة الطرقات
الصعبة لئلا
نضيع وننحرف
كما يفعل ضعاف
النفوس
وعبادي الكراسي
واليوضاسيون.
بعد
بشير اصبحت
الرئاسة
والقيادة
خدمة وشهادة
ولم تعد
لتأليه
النفوس وإلغاء
الاخرين
وسياسة الأنا
أو لا أحد ومن
بعدي الطوفان.
بعد
بشير الجميل
لم يعد من
مجال للغلط
وللانحراف
فقد أصبح
الطريق واضح
والمنارة
ساطعة لكل من
كان على درب
البشير ومن
طينة الأبطال.
حركةٌ
تدفع الدولة
اللبنانية
لطلب صعب...
وتنبيه جدي
للأوروبيين!
ليبانون
ديبايت/الاربعاء
13 أيلول 2023
لا يبدو
المشهد
بريئاً
للنزوح
السوري المستجدّ
والذي يجري
بشكل مريب، لا
سيّما أنه
يتركّز على
فئات شبابية،
وكأن الأمر
مدروس بعناية
وعلى أعلى
المستويات،
فهل من
سيناريو يُعدّ
دولياً لدفع
لبنان إلى
خيارات صعبة
في ظل أزمته
الخانقة؟ وترى
مصادر
عسكرية، أنّ
"النزوح
الكبير الذي يجري
للسوريين
وكأنه يدفع
بالدولة لكي
تطلب من الأمم
المتحدة
مساعدة الجيش
والأمن العام بموضوع
ضبط الحدود".
ولكن
المصادر، لا
تربط بين هذه
الدوافع
السرية لقوى
عالمية، وبين
ما قاله قائد
الجيش عن
استحالة ضبط
الحدود الذي يحتاج
إلى 40 ألف
عسكري، وأن
القائد لم
يقصد دفع الحكومة
لطلب انتشار
"اليونيفيل"
على الحدود مع
سوريا، فهذا
موضوع كبير
جداً ويساهم
في خلق مشكلة
بغنى عنها لأن
الأهداف
المعلنة لنشر
"اليونيفيل"
شيء،
والأهداف
المبطّنة شيء
آخر. فالأهداف
المبطنة، هي
عملية خنق
لبنان من كافة
الإتجاهات
وعملية
تضييق، وإذا
كان هناك أي
متنفس للبلد
يُغلق، كما
يقوم الأميركيون
بمحاولة قطع
الحدود بين
سوريا
والعراق. وتوضح
المصادر، أنّ
"قائد الجيش
كان يقصد أنه ليس
هناك في
العالم، حدود
برية يمكن أن
تقفل 100% ولكي
نمنع هذا
الشيء نحن
بحاجة إلى 40 ألف
عسكري، ولكن
كافة عديد
الجيش لا تصل
إلى 40 ألف
فجميع
الوحدات
الأمنية لا
تتجاوز الـ 40
ألف". وتعتبر
أنّ "الموضوع
بحاجة
لمعالجة
سياسية بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية
ومصارحة
كبيرة بين
لبنان والدول
الأوروبية
وبأن موضوع
النزوح
السوري أصبح
يشكل مشكلة
كبيرة للبنان
يجب إيجاد حل
لها وإلّا أي
انفجار بالداخل
اللبناني
شظاياه
ستتطاير
وستطاول كل أوروبا".
وإذْ تتوجّه
المصادر إلى
الأوروبيين
ليسمعوا
جيدًا بأنّنا
"بلد متوسطي،
وفي حال حصل
عمل أمني كبير
فإنّ أغلبية
السوريين سيذهبون
باتجاه ، لذا
هذا الموضوع
بحاجة إلى معالجة".
وتلفت إلى أنّ
"كل
المساعدات
الأممية للسوريين
توضع في
لبنان،
فالدولة
متآمرة والحكومة
متآمرة ونحن
بحاجة لحل
جذري لنقل هذه
المساعدات
إلى الداخل
السوري
وإقامة
مخيمات لهم في
المناطق التي
يمكنهم
العودة
إليها، والمطلوب
من الحكومة
السورية أن
تعيدهم إلى
بلادهم فهذا
الموضوع لم
يعد باستطاعة
لبنان تحمله". ولا
تستبعد
المصادر،
وجود سيناريو
لتنفيذ عمل
أمني داخلي
يكون منفذوه
هؤلاء
النازحين، وهنا
يجب الإضاءة
على خطورة هذا
الموضوع والمطلوب
من مجلس الأمن
المركزي
الانعقاد
فوراً، وعلى
الجميع أن
يقوم بمهامه
إن كان أمن
عام أو جيش أو
جمارك وعلى
القضاء
التحرك بسرعة
وأيضاً على
القائمقامين
والمحافظين
العمل على الأرض
بشكل يمنع أي
أشخاص غير
شرعيين العمل
في لبنان أو
التواجد فيه
وترحيلهم إلى
سوريا من خلال
إقامة مخيمات
لهم
ولتساعدهم
عندها الأمم
المتحدة في
بلدهم".
الجيش:
لم نتوصل إلى
اتفاق في
اجتماع
الناقورة
الثلاثي
الجيش
اللبناني/الاربعاء
13 أيلول 2023
عقد
اجتماع ثلاثي
أمس الثلثاء
في الناقورة، برئاسة
قائد قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في لبنان
اللواء
أرولدو
لاثارو،
وبحضور وفد من
ضباط الجيش
اللبناني
برئاسة منسق
الحكومة اللبنانية
لدى قوات الأمم
المتحدة
العميد منير
شحادة، وذلك
لبحث النقاط 13
المتحفظ
عليها والتي
اعتُبرت
خرقًا، من دون
التوصل إلى
اتفاق.
وقد
تَقرر أن
تستمر
الاتصالات
والاجتماعات تحت
رعاية الأمم
المتحدة. إلى
ذلك، نفت
قيادة الجيش
في بيان، صحة
المعلومات
المتداولة حول
التوصل إلى أي
اتفاق في هذا
الخصوص.
تيننتي:
مناقشات
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية
الوكالة
الوطنية
للإعلام /الاربعاء
13 أيلول 2023
أشار
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
أندريا تيننتي
إلى أن “رئيس
بعثة
اليونيفيل
وقائدها العام
اللواء
أرولدو
لاثارو ترأس
أمس الثلثاء
اجتماعاً
ثلاثياً مع
كبار ضباط
القوات
المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
في موقع للأمم
المتحدة في
رأس الناقورة”.
وأكّد في حديث
الى “الوكالة
الوطنية
للاعلام” ان
“المناقشات
التي تجري في
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية، مع
الإشارة الى
أن التقارير
الإعلامية
التي صدرت
اليوم تحتوي
على تكهنات لا
تعكس بدقة
المناقشات
التي جرت”. وأضاف
تيننتي: “إن
مثل هذه
التقارير
المستندة إلى
اشاعات غير
مؤكدة يمكن أن
تعرّض للخطر
التقدم
المحرز حتى
الآن لناحية
الحدّ من
التوترات والمضي
قدما في
المناقشات
بشأن المسائل
التي لم يتم
حلّها على طول
الخط الأزرق”.
وشدد الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
على “العمل لمواصلة
المناقشات
تحت رعاية
اليونيفيل
بهدف نهائي هو
معالجة جميع
القضايا على
طول الخط الأزرق”.
هل تقصف
إسرائيل مطار
“الحزب”؟
الشرق
الأوسط/الاربعاء
13 أيلول 2023
انتهجت
الحكومة
اللبنانية
سياسة الصمت
في التعامل مع
الادعاءات
الإسرائيلية
وآخرها إعلان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الاثنين، أن إيران
تنشئ مطاراً
في جنوب لبنان
لإتاحة شن هجمات
على إسرائيل. ولم
يتطرق مجلس
الوزراء الذي
انعقد
الثلاثاء لما
أورده غالانت
وعرضه صوراً
جوية لما قال:
إنه مطار بنته
إيران بهدف
تحقيق «أهداف
إرهابية» ضد
إسرائيل،
كاشفاً عن أنه
يقع بالقرب من
قرية بركة
جبور ومدينة
جزين اللبنانيتين،
وهما على بعد
نحو 20
كيلومتراً
شمال بلدة
«المطلة» على
الحدود.
أيوب:
أراضٍ «محتلة»
وأوضحت
عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»
النائب غادة
أيوب، أن
«المنطقة التي
تمت الإشارة
إليها واقعة
في قضاء جزين،
ومنذ نحو 30 عاماً
هناك أراضٍ
فيها محتلة
يُمنع على
أصحابها
دخولها
واستثمارها
بحجة أنها تضم
قواعد عسكرية
ومناطق تدريب
لـ(حزب الله)».
وقالت أيوب في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»: «بعد
المعلومات
المتداولة عن
وجود مطار
عسكري فيها
تابع لإيران
فقد بات
الموضوع
مرتبطاً
بالسيادة اللبنانية،
وعلى الحكومة
والأجهزة
الأمنية أن ترد
رسمياً على
الادعاءات؛
لأنها وفي حال
صحّت تؤدي إلى
مخاطر أمنية
وعسكرية
كبيرة».
سعيد:
ليس هامشياً
من
جهته، رأى
رئيس «لقاء
سيدة الجبل»
النائب السابق
فارس سعيد،
أنه «ليس غريباً
أن يكون
لـ(حزب الله)
أو لإيران
مطار عسكري على
الأراضي
اللبنانية؛
نظراً لوضع
اليد الكاملة
لطهران على
لبنان، إنما
الغريب هو الصمت
المطبق من
الحكومة
اللبنانية
والجيش اللبناني
إزاء هذه
المعطيات».
وشدد سعيد في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» على
«وجوب إجابة
الأطراف المعنية
على مجموعة من
الأسئلة،
سواء إذا ما كان
المطار يقع في
منطقة عمليات
القرار 1701 أم لا؟
هل يعلم الجيش
اللبناني
بوجوده وما هو
موقف الحكومة
اللبنانية من
الموضوع؟»،
وأضاف: «هذا الخبر
ليس هامشياً
وقد يكون
بإطار
التحذير الإسرائيلي،
بمعنى أنه إذا
طالت بعض المسيّرات
العمق
الإسرائيلي
فستتحمل
حكومة لبنان
المسؤولية».
وإذ أكد سعيد
أن «(حزب الله)
تنظيم خارج عن
الشرعية
اللبنانية
ولا يجوز أن يحمل
سلاحاً لا
برياً ولا
بحرياً ولا
جوياً ولا
سلاح إشارة،
ويفترض وفق
اتفاق الطائف
وقرارات
الشرعية
الدولية أن
يسلم سلاحه
بشكل كامل
للدولة
اللبنانية»،
استهجن «لجوء
الحزب لإنشاء
مطار عسكري
جنوب البلاد
فيما يرفض
إنشاء مطار
مدني لأسباب
تجارية
وإنمائية
شمالاً». وتساءل
البعض عن سبب
عدم توجيه
إسرائيل ضربة لهذا
المطار ما
دامت قادرة
على تحديد
موقعه بدقة.
وعدّ رئيس
مركز «الشرق
الأوسط
والخليج
للتحليل
العسكري-
أنيجما» رياض
قهوجي، أن «إسرائيل
لا تريد أن
تقصفه – أقله
الآن -؛ لأنها
تعمل على
إحراج الدولة
اللبنانية
ووضع المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته،
وتبني حججاً
تبرر حرباً
مستقبلية»،
مرجحاً في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
أن يكون
المطار الذي
أشار إليه غالانت
«قاعدة
للطائرات
المسيّرة».
وأضاف: «أعتقد أن
(حزب الله) لم
يعد يبالي بأي
رد فعل من
داخل لبنان أو
خارجه لعلمه
بالعجز التام
أمام القوة
التي بات
يمتلكها
داخلياً وهو
يحضّر لتشريع
وجوده
العسكري الذي
بات أقرب لجيش
نظامي منه إلى
حركة مقاومة».
من جهته، وضع
مدير معهد
«الشرق الأوسط
للشؤون
الاستراتيجية»
الدكتور سامي
نادر، ما يحصل
في إطار
«التصعيد المتبادل
بين
الإسرائيليين
والإيرانيين
ومحاولة
طهران تجميع
أوراق الضغط
في المواجهة على
أكثر من جبهة،
خاصة وأن
إنشاء قاعدة
عسكرية جنوب
لبنان يشكّل
تهديداً
أساسياً
للأمن الإسرائيلي
وورقة أساسية
يمكن لعبها».
وأضاف نادر في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»: «بعد
شعورها أن الوضع
في سوريا لم
يعد يصبّ في
مصلحتها
ستمسك إيران
أكثر فأكثر
بالورقة
اللبنانية،
وليس ما تقوم
به في
المخيمات
الفلسطينية
من خلال السعي
لبسط سيطرتها
من خلال
(الجهاد
الإسلامي)
و(حماس)
والجهات
المناوئة
لـ(فتح)، إلا
دليلاً على
ذلك».
إنفجار
لغمين وإصابة
سوريين
حاولوا
التسلل إلى
لبنان
مواقع
الكترونية
لبنانية/الاربعاء
13 أيلول 2023
أصيب 3
أشخاص من
التابعية
السوريّة،
حين كانوا
يحاولون
العبور إلى
الداخل
اللبناني عبر
معبر عبيدان
البرّي غير
الشرعي،
جرّاء انفجار
لغمين أرضيين فجر
اليوم
الأربعاء في
محلّة
العرموطة
خراج بلدة خط
البترول على
الضفّة
اللبنانية
لمجرى النهر
الكبير
بمنطقة وادي
خالد
الحدوديّة. والمصابون
هم الشاب يوسف
حسين جلعوط 18
سنة (بُترت
رجله)، وبشار
إبراهيم
عويجان 27 سنة
(إصابات شظايا
بالظهر)،
وحسين عواد
عويجان 18 سنة (بُترت
رجله ويده
وشظايا في
الرقبة
ووُصفت حالته
بالحرجة).
وتولّت عناصر
من الصليب
الأحمر اللبناني
نقلهم جميعاً
للمعالجة
بمساعدة أهالي
المنطقة إلى
مستشفى سيدة
السلام في
القبيات.
وحضرت دوريّة
للجيش
اللبناني إلى
المحلّة
المذكورة
وكذلك عناصر
من الأجهزة
الأمنيّة
اللبنانيّة.
جنبلاط:
ندعم مبادرة
بري ولودريان
مواقع
الكترونية
لبنانية/الاربعاء
13 أيلول 2023
أكد
النائب
السابق وليد
جنبلاط، في
تصريح بعد
لقائه الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
في كليمنصو،
“أننا ندعم
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
ومبادرة
لودريان”،
مشيرا إلى أن
“المبادرة
الفرنسية لا
تزال قائمة”.
وأضاف
جنبلاط: “لم
نتبلّغ بأي
موعد لأي حوار
في 21 أيلول”،
داعيا “الكتل
النيابية
ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
تيمور جنبلاط
الى تلبية
الدعوة
للحوار”. وقال
ردًّا عمّا
إذا كان
لودريان يدعم
رئيس تيار
“المردة”
سليمان فرنجية:
“لم ندخل
بالأسماء ولا
تدخلوني
بلعبة الأسماء”.
ولفت إلى أن
“لدى “القوات
اللبنانية ”
وجهة نظر
مختلفة عن
وجهة نظرنا،
ونحن نفضّل
وجهة نظر برّي
ولودريان
القائمة على
الحوار”.
عزام
الأحمد: هناك
إغراءات
خارجية هدفها
تعميم الفوضى
في لبنان
مواقع
الكترونية
لبنانية/الاربعاء
13 أيلول 2023
أعلن
مفوض
العلاقات
الوطنية وعضو
اللجنة المركزية
في حركة فتح
الوزير عزام
الأحمد أنه “تقرر
وقف إطلاق
النار في عين
الحلوة
وتسليم المطلوبين
باغتيال
مسؤول قوات
الأمن الوطني
الفلسطيني
العميد أبو
شرف
العرموشي”،
مؤكدا أن
“الجانب
اللبناني
سيجري
اتصالات
لوصول القرار
هذا لجميع الأطراف”.
وقال
الأحمد: “جهات
خارجية تقدم
إغراءات للأطراف
المسلحة في
عين الحلوة
لتعم الفوضى
في لبنان“،
مضيفًا: “كلنا
ثقة بالقيادة
اللبنانية الحكيمة
للتصدي لهذه
المحاولات”.
كما أكد أن “كل
الخيارات
مطروحة
أمامنا
واتفقنا عليها،
ونحن نفضل
خيار العقل،
واذا كان هناك
أناس مضللون
من جهات
أجنبية أو غير
أجنبية مستفيدة
من هذه
الحالة، فهذا
ذنبهم وليس
خيار الدولة
اللبنانية
ودولة
فلسطين”،
مشددا على “أننا
لا نقدم على
عمل منفرد ولا
يقدم الأخوة
في الحكومة
اللبنانية
ومؤسسات
الدولة اللبنانية
على عمل منفرد
أيضا. وهذه
مناسبة لنؤكد لأبناء
صيدا
وفاعلياتها وقواها
واحزابها
وأيضا
للجوار، بأن
هناك من يريد
توسيع الفوضى
والصدام”.
كلام الأحمد
جاء بعد
إجتماع ترأسه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي قبل
ظهر اليوم
الأربعاء في
السرايا،
لبحث الوضع في
مخيم عين
الحلوة، شارك
فيه عن الجانب
الفلسطيني
عضو اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير الفلسطينية
عزام الأحمد
والسفير
الفلسطيني لدى
لبنان اشرف
دبور، أمين سر
حركة فتح فتحي
ابو العردات،
وعن الجانب
اللبناني
قائد الجيش العماد
جوزف عون،
المدير العام
للامن العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري
ومدير
المخابرات في
الجيش
العميد طوني
قهوجي ورئيس لجنة
الحوار
اللبناني-
الفلسطيني
الدكتور باسل
الحسن.
لودريان
في بيروت كأنه
موفد لبري!
وسام
أبو حرفوش
وليندا عازار/الراي”
الكويتية مواقع الكترونية
لبنانية/الاربعاء
13 أيلول 2023
“موفَداً
لرئيس
البرلمان
نبيه بري”.
هكذا بدا المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان –
إيف لودريان في
اليوم الأول
من الجولة
الثالثة من
مَهمته في
لبنان التي
تتمحور حول
توفير “كاسحة
ألغام” أمام
تسويةٍ تتيح
انتخاب رئيسٍ
للجمهوريةِ التي
تَمْضي بلا
رأس منذ أكثر
من عشرة أشهر.
ورغم أنه كان
ما زال مبكراً
استخلاص ما
يحمله لودريان
في جعبته،
باعتبار أن
لقاءاته
ستستمرّ اليوم
وغداً، إلا أن
أول إشاراتٍ
أُطلقت خلال
زيارتيه أمس
لكل من رئيس
البرلمان
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي عكستا
وقوفاً خلف
بري ومبادرته
لحوارِ
الأيام
السبعة تمهيداً
لجلسات
انتخاب
مفتوحة.
وأثار
ما نُقل عن
لودريان في
هذا السياق،
وكان أوّله
جاء في بيان
المكتب
الإعلامي
لميقاتي عن
اللقاء وفيه
أن الموفد
الفرنسي أمل
“في أن تكون
المبادرة
التي أعلن
عنها الرئيس
بري بداية
مسار الحل”،
علاماتِ
استفهامٍ حول
إذا كان مبعوث
الرئيس
ايمانويل
ماكرون الذي
أحبطتْ
غالبية المعارضة
مقترَحه
للقاء موسع
للأفرقاء
اللبنانيين
توطئة لـ
“انتخابات
مفتوحة”،
يمهّد لـ “انسحاب
هادئ” من
المهمة
الشائكة التي
كُلف بها قبل
اضطلاعه
بمنصبه
الجديد في
السعودية
(رئيساً
لوكالة
التنمية
الفرنسية في
العلا)، أم
أنه في ما
قاله يُنْهي
بيديه دوره
كوسيط ليكرّس
نفسه طرفاً
وفريقاً
يتقمّص طرحاً
ممهوراً بـ “ختم
بري” وتصرّ
عليه قوى
“الممانعة”
كممرّ إجباري
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي. ولم
يكن عابراً أن
تترافق
زيارةُ
لودريان لبري
مع تقارير لم
تتوانَ عن
اعتبارِ أن
دعْمَ الموفد
الفرنسي
لمبادرة رئيس
البرلمان
تعبّر عن موقف
“مجموعة
الخمس” حول
لبنان (تضمّ
ايضاً
الولايات المتحدة،
والسعودية،
ومصر وقطر)
وأن هذه المبادرة
باتت تحظى
بشرعية وغطاء
دولي، وسط
تسريبِ أن
مبعوث ماكرون
أبلغ الى رئيس
البرلمان “اننا
ندعم
مبادرتكم
الحوارية
ونقول الحوار ثم
الحوار ثم
الحوار”، قبل
أن تورد
“الوكالة الوطنية
للإعلام”
الرسمية أن
بري أكد بعد
استقبال
لودريان “أن
وجهات النظر
متطابقة مع
الموفد
الرئاسي
الفرنسي بأن
لا سبيل إلا
الحوار ثم
الحوار ثم
الحوار
للخروج من
الأزمة الراهنة
وإنجاز
الإستحقاق
الرئاسي. وهذا
ما هو متاح
حالياً لمَن
يريد مصلحة
لبنان”.
وبانتظار أن
يتكشّف
المزيد عما
يحمله
لودريان،
استبعدت أوساط
واسعة
الاطلاع عبر
“الراي” أن
يكون حِراك
الأخير وما
رشح في ما خصّ
دعمه الحوار،
وبمعزل عن دقة
تبنّيه
مبادرة بري
بالاسم أم لا،
هو موقف
“مجموعة
الخمس”،
معتبرة أن
باريس لم تكن
مرتاحة لبيان
السقف العالي
الذي صدر بعد
اجتماع
الدوحة في
تموز الماضي
باعتبار أنه قلّص
الهامش أمام
دورها
وتَفَرُّدها
برسْم مسارٍ
ارتكز في
مرحلة أولى
على اعتماد
“أقصر الطرق”
في الملف
الرئاسي عوض
أكثرها
توازناً،
ومشيرةً إلى
أن مواقف
معلنة أخيراً
من شركاء في
“لقاء الخمس”
عاودت
التركيز على
إجراء الانتخابات
الرئاسية وفق
آلية “تحمي
الدستور واتفاق
الطائف” في
إشارة إلى
مركزية دور
البرلمان
وليس طاولات
“حوار طرشان”.
وأكدت
الأوساط، أنه
أياً كان موقف
لودريان فإن
أطراف المعارضة
الذين سبق أن
رفضوا مقترحه
للقاء موسع ينطلق
من الأجوبة
التي قُدمت
إليه عن
سؤالين وجّههما
الى النواب
(حول مواصفات
الرئيس العتيد
وأولوياته)
والذين
امتنعوا عن
تسليم الرد
مستعيضين عنه
ببيان الدوحة
لمجموعة
الخمس،
سيبلغون إلى
الموفد
الفرنسي
تباعاً أن موقفهم
من طرحه ينطبق
بالدرجة
نفسها وأكثر
على مبادرة
بري بل “هذا
سيجعلنا أكثر
تصميماً على
مواجهة الأمر
الواقع الذي
تجري محاولة
فرضه والتمسك
بالدعوة إلى
جلسة انتخابٍ
بدورات متتالية
إلى أن يتم
الانتخاب”.
وكان ميقاتي
أكد خلال
اللقاء مع
لودريان “أن
بداية الحل
للآزمة الراهنة
في لبنان يقضي
بانتخاب رئيس
جديد وإتمام
الاصلاحات
الاقتصادية
ولا سيما
المشاريع
الموجودة في
مجلس النواب،
لوضع البلد على
سكة التعافي”.
وإذ أكد
الموفدُ
الفرنسي انه “آت
الى لبنان
لاكمال
مهمته”، ولن
يبدي رأيه قبل
استكمال
الاتصالات
واللقاءات
التي سيقوم بها،
واصل لقاءاته
أمس بزيارة
بارزة لقائد
الجيش العماد
جوزف عون،
الذي ترتفع
أسهمه كمرشح ثالث
يمكن أن يكسر
الاصطفاف
الحاد وينتهي
معه الشغور
الرئاسي، ثم
باجتماع مع
رئيس “التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل.
من أبقى
السلاح في يد
الفلسطينيين
في لبنان وهل
تتمدد اشتباكات
عين الحلوة؟
يولا
هاشم/المركزية
//13 أيلول/2023
منذ
اندلاع
الاشتباكات
في مخيم عين
الحلوة واسئلة
كثيرة تدور في
بال
اللبنانيين:
من يقف وراء
ما يحصل في
المخيم، ومن
أبقى على
السلاح في يد
الفلسطينيين،
وهل من مخطط
لتوطينهم وإقفال
ملف العودة،
وهل كانت
أحداث عين
الحلوة لتحدث
فيما لو طبق
القرار 1559؟
المركزية/13
أيلول/2023
السياسي
الدكتور
توفيق هندي
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "سوريا هي
من أصرّت في
مرحلة اولى
على إبقاء
السلاح بيد
الفلسطينيين
بشكل عام، عندما
كانت تحتلّ
لبنان. وحتى
بعد خروجها
عام 2005، أبقت
على "الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" في
قوسايا
وغيرها من المناطق،
والتي ما زالت
موجودة فيها
حتى اليوم
بسلاحها. أما
السلاح داخل
المخيمات
بشكل عام،
فأبقوا عليه
أيضاً، أولاً
لأن من شأن
المسلحين في
المخيمات ان
يشكلوا "عدّة
شغل" في مرحلة
معينة،
وثانيا بحجة
عدم توطينهم
في نهاية
المطاف،
(علماً ان
لبنان ضد
التوطين بشكل عام)،
وبالتالي يجب
ان يجاهدوا من
أجل تحرير فلسطين.
ورغم كل
التناقضات
الموجودة بين
الفلسطينيين
أنفسهم،
أبقوا على
السلاح في
ايدي الفلسطينيين".
ويضيف: " ثم
جاء حزب الله
وأيضاً
بالمنطق نفسه،
او حتى بمنطق
متقدم أكثر يرتكز
على "وحدة
الساحات" بين
الفلسطينيين
وأطراف محور
المقاومة،
علما ان حزب
الله هو المكون
الرئيسي
لفيلق القدس
ولـ"محور
المقاومة"
(الذي يحتوي
على فيلق
القدس)،
عملياً قيادة
الفيلق
والمحور يعود
لحزب الله،
وهي ليست فقط
قيادة سياسية
واستراتيجية
وانما ايضا قيادة
عسكرية
ميدانية
هدفها تدمير
"الكيان
المؤقت". وهذا
مصطلح جديد
بتنا نسمعه.
سابقا كانوا يتحدثون
عن الكيان
التوسعي
والصهيوني
الغاصب وما
الى ذلك،
بمعنى انهم
اصبحوا على
وشك تدمير
دولة اسرائيل
او على وشك
الدخول بما
يمكن تسميته
مرحلة الهجوم
الاستراتيجي
على اسرائيل.
في بداية
التسعينات
كانوا في
مرحلة الدفاع
الاستراتيجي
ثم انتقلوا
الى مرحلة
التوازن الاستراتيجي
واليوم
اصبحوا في
مرحلة الهجوم الاستراتيجي،
إنما في
بدايتها،
وبالتالي يركزون
على قضية
تدمير
اسرائيل
ووحدة الساحات
والكيان
المؤقت، خاصة
وان هذا الامر
حصل بعد الاتفاق
السعودي –
الايراني حيث
جهادية
الجمهورية الاسلامية
خفضت من حدة
جهاديتها
مؤقتا في البلاد
العربية
نتيجة هذا
الاتفاق. فكان
لا بد من
تركيز هذه
الجهادية على
اسرائيل".
ويستطرد: "عندما
حصل إطلاق
صواريخ من
جنوب لبنان،
حتى اسرائيل
لم تتجرأ على
القول بأن حزب
الله هو من
أطلقها، بل
قالت إنها
حماس. فهل من
الممكن ان
تقوم حماس
بعمل ما في
منطقة حزب
الله من دون
موافقته؟! هذا
يأتي في إطار
وحدة الساحات".
وبالعودة
الى اشتباكات
عين الحلوة،
يشير هندي الى
اننا "نسمع
حزب الله يقول
بأنه ضد هذا الاقتتال
لأنه يُضعِف
القضية
الفلسطينية
وبأن ما يحصل
مؤامرة
اسرائيلية.
لكن لفهمها
بمنطق حزب
الله يجب ان
نفهمها
بالتناسق مع ما
يحدث داخل
اسرائيل، حيث
انتقلت
المقاومة الفلسطينية
من قطاع غزة
ودخلت بقوة
على الضفة الغربية،
وحتى ان
فلسطينيي
الداخل بدأوا
يتحركون،
وجميعهم
بتنسيق في ما
بينهم، ومع
باقي مكونات
محور
المقاومة
وبشكل خاص مع
حزب الله". ويتابع:
"أحداث عين
الحلوة بدأت
مع مقتل القيادي
في فتح أبو
أشرف
العرموشي،
وتواصلت على اعتبار
أن من قتله هم
اسلاميون
اصوليون
تكفيريون. لكن
من هم
الاسلاميون؟
بالطبع
الفصائل المنتمية
الى محور
المقاومة من
حماس الى الجهاد
الاسلامي الى
الجبهة
الشعبية
وغيرها،
والذين
يقولون انهم
ليسوا هم من
يقوم بهذه المعارك.
وعلى عكس ذلك،
يجاهرون
بأنهم يريدون ضبط
الوضع. لكن
بواقع الحال،
انتقل صراع
محور المقاومة
ضد السلطة
الفلسطينية
في الضفة الغربية
الى الساحة
اللبنانية
ولاسيما عين
الحلوة، اكبر
مخيم
للفلسطينيين،
اي ان عاصمة
المخيمات
والشتات
الفلسطيني
موجودة في عين
الحلوة"،
لافتاً الى ان
"محور
المقاومة
يتهم السلطة
الفلسطينية
بأنها تقف الى
جانب الفلسطينيين،
فهدفهم هو
تهميش امتداد
السلطة الفلسطينية
في المخيمات
اللبنانية
وإطلاق يد القوى
الفلسطينية
الممانعة في
لبنان". وعن
إمكانية
امتداد
الاشتباكات
الى مخيمات أخرى
يقول هندي:
"القصة
محصورة في عين
الحلوة راهناً.
بالطبع
الدولة
اللبنانية
الممسوكة من
حزب الله، اي
حكومة تصريف
الاعمال وما
الى ذلك،
تحاول ان
"تهدئ
البال"، فهل
ستتمكن من ذلك؟
ربما في المرحلة
الحالية،
إنما لا ندري
في مرحلة
لاحقة. لكن هل
من الممكن ان
يتجهوا نحو
مخيمات اخرى؟
باعتقادي ان
من يمسك بمخيم
عين الحلوة،
يمسك بورقة
الشتات
الفلسطيني.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
إتّهام
إلى قيادتَي
الكنيسة
وحزب"القوات"
إيلي
الحاج/13 أيلول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122236/122236/
يخطر
ببالي أن أتهم
قيادة
الكنيسة في
لبنان وقيادة
"القوات
اللبنانية"
بضرب
الروح
والمعنويات
وبث اليأس في
نفوس اللبنانيين،
ولا سيما
المسيحيين.
إحداهما
بانحيازها إلى
عبادة المال
وتكريم
المتموّلين
وإهمال الفقراء
ويسوع
المسيح،
والأخرى
بتحوّلها حزباً
كبقية
الأحزاب.
سياسة
للسياسة،
وحصص وتسوّل
ولاءات
وتأليه
وتعيينات
ولعبة سلطة داخلها
وخارجها،
خلافاً لدور
قامت من أجله.
كان
المفترض أن
"القوات" مثل
الكنيسة، لا
تبيع ولا تشتري.
وكان
المفترض ان
الكنيسة مثل
"القوات"،
كلمتها
كلمة. يستحيل
أن تقول الشيء
ونقيضه بين
ويوم. أن تدير
ظهرها
للمحتاجين
وتقول لهم عندكم
نواب ووزراء
فاذهبوا
إليهم. ومَن
نهبوكم وسرقوكم
وخربوا
بيوتكم هم خط
أحمر.
ليس المؤسف
أن
اللبنانيين
صاروا بوزن
الريشة في التأثير
بمصير بلادهم
وحكمها،
فليست المرة الأولى
يقع فيها
لبنان تحت
احتلال،
بل
المؤسف كل هذا
اليأس، تراه
على وجوه أناس
عاديين
لطالما
آمنوا، وما
زالوا،
بمؤسستهم الروحية
ومؤسسة
مقاومتهم،
لكنهم يجدون
أنفسهم
متروكين لمصيرهم.
هم وعائلاتهم.
كالسوريين
الباقين في ظل
نظام الأسد،
لا يحلمون إلا
بالرحيل إلى
بلاد أخرى.
وآمالهم
واهية في غد
أفضل، حتى على
أيام أولادهم.
تخبرنا
الكتب أن
الكنيسة كانت
فقيرة زمن المجاعة
في الحرب
العالمية
الأولى لكنها
فعلت العجائب
لإنقاذ
الشعب، وبلا
تفريق وتمييز
بين الناس.
وتروي
الذاكرة
أزمنة ولا أصعب
مرّ بها
لبنان، ولكنّ
المعنويات
كانت مرتفعة
بقدر التحدي.
ولا مرة كانت مؤسسة
المقاومة
تُساير فيها
على حساب
لبنان وتقيس
الأمور على
مصالحها
وتبتعد عن
شعبها، وتقول
للناس" ما
فينا نعمل غير
هيك"، أو "من
أنت، ما وزنك
ما قيمتك ما
أهميّتك، كيف
تسمح لنفسك أن
يكون لك رأي
بعد رأي
القيادة
الحكيمة؟".
لم يكن
هكذا بشير
الجميّل، ولا
"القوات".
لماذا
وصلنا إلى
هنا؟
بسبب
فقدان
الشجاعة سواء
في بكركي، او
في معراب.
هناك وليد
غيّاض،
وهنالك طائفة
مشغولة بتبييض
وجوهها أمام
من يوزع عليها
المغانم
والمناصب. كل
من يلاحظ
الخلل يخشى أن
يجد نفسه
مرذولاً. غير
مرضيّ عنه إذا
أبدى رأياً
مخالفاً لرأي
مَن يُرفع
أمامه البخور
ليل نهار.
جُلّ
مَن لا يُخطئ.
صحيح، ولكن
ثمة أخطاء
طالت.
وإنها
تقتل الروح.
السيطرة
على "عين
الحلوة"
مفتاح
المخيمات الفلسطينية
في لبنان
حركة
"فتح" في
مواجهة
مفتوحة مع
تنظيمات إسلامية
تدعمها حركتا
"حماس"
و"الجهاد"
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/13 أيلول 2023
شهد
مخيم "عين
الحلوة"
للاجئين
الفلسطينيين
في جنوب لبنان
اشتباكات
متقطعة طوال
أسابيع
تخللتها
هدنات هشة.
طرفا هذه
الاشتباكات
حركة "فتح"
ومجموعات
إسلامية
متشددة منها
جماعة "الشباب
المسلم"،
وأسفرت عن
سقوط عشرات
القتلى
والجرحى
إضافة إلى
أضرار فادحة
لحقت بالمباني
والممتلكات،
مما تسبب في
نزوح عشرات العائلات
إلى خارج
المخيم. وأعلنت
وكالة إغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى (أونروا)
تلقيها،
تقارير
"مروعة" عن
أضرار جسيمة
لحقت بمدارس
الوكالة
والمواد
التعليمية
المخصصة
للأطفال في
المخيم، في ظل
الاشتباكات
"العنيفة"
فيه. وقالت
مديرة شؤون
"أونروا" في
لبنان دوروثي
كلاوس، إن
المجموعات
المسلحة
تواصل
الاستيلاء
على ثماني
مدارس تابعة
لـ"أونروا"
التي توفر
التعليم لـ5900
طفل من لاجئي
فلسطين. وكان رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي أجرى
اتصالاً
بالرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
وتشاور معه في
شأن التطورات
الحاصلة في
المخيم،
مشدداً "على
أولوية وقف
الأعمال
العسكرية
والتعاون مع
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
لمعالجة
التوترات
القائمة"،
وفق ما نشر عبر
حسابه على
منصة "إكس". وفي
السياق وصل
ليلة أمس عضو
اللجنة
المركزية
لحركة "فتح"،
المسؤول عن
الملف
الفلسطيني في
لبنان عزام
الأحمد،
للقاء عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
والفلسطينيين،
لبحث الوضع الأمني
داخل المخيم.
كذلك اجتمع
السفير
الفلسطيني في
لبنان أشرف
دبور مع قائد
الجيش
اللبناني
جوزيف عون،
مستنكراً
تعرض وحدات من
الجيش في محيط
المخيم لإطلاق
النار مما أدى
إلى سقوط خمسة
جرحى في
صفوفه.
وقفات
لإطلاق النار
هشة
هذه
الاشتباكات
تأتي على
خلفية عدم
تسليم المطلوبين
والمشتبه فيهم
باغتيال قائد
الأمن الوطني
الفلسطيني، اللواء
محمد
العرموشي
"أبوأشرف"،
وأربعة من مرافقيه
أغسطس (آب)
الماضي. حينها
اتفق على ضرورة
تسليم
المشتبه فيهم
وتسليم محمد
زبيدات الملقب
بـ"الصومالي"،
والذي اغتال
عبد فرهود
المحسوب على
"جند الشام"،
لكن أحداً لم
يسلم. وسرت
معلومات عن
مقتل عز الدين
أبوداوود
ومجموعة من
مرافقيه، وهو
من ضمن
المتهمين
بجريمة اغتيال
العرموشي. وأمس
الإثنين
اجتمع مدير
الأمن العام
اللبناني
بالإنابة
إلياس
البيسري مع
مجمل الفصائل
الفلسطينية،
وحصل اتفاق
على وقف فوري
ودائم لإطلاق
النار،
ومتابعة
تسليم المطلوبين
باغتيال
اللواء
العرموشي
ورفاقه،
وعبدالرحمن
فرهود
للسلطات
اللبنانية. البيسري
وفي موقف حاسم
قال "لن نقف
مكتوفي الأيدي
جراء ما يحصل
في المخيم،
هذه أرض تخضع
للسيادة
اللبنانية
وهذا السلاح
يحظى بغطاء من
السلطات
اللبنانية،
ما يحصل خطر
جداً، وإذا تمدد
سيتحول إلى
أزمة مستنزفة
والوضع في
لبنان لا تنقصه
أزمات".
يشير
مصدر سياسي
قريب من "فتح"
من داخل مخيم
عين الحلوة
لـ"اندبندنت
عربية" طلب
عدم ذكر اسمه،
إلى أن حركة
"فتح" تسعى
إلى السيطرة
على مراكز
القوى
الإسلامية
المتشددة،
لأنها تعتبر
أن حركة
"الشباب
المسلم" في وضع
صعب، وكل
أماكن وجود
عناصرها
محاصرة من قبل
"فتح"،
والجيش
اللبناني
الذي يطوق
المخيم. كذلك
الشوارع
مراقبة
ومقفلة
بسواتر، لذا من
المستحيل
إدخال السلاح
إليهم في هذه
الظروف. ويتابع أن
"الشباب
المسلم"
تعاني الآن
بسبب بدء نقص
الذخائر
والجرحى
المحاصرين.
ويضيف أن
"فتح" لن توقف
الاشتباكات
إلى حين تسليم
المطلوبين،
أو السيطرة
على أحياء
كاملة من المخيم
حيث يوجد
الإسلاميون
المتشددون،
وعلى وجه
التحديد "حي
الطوارئ"
و"حي حطين".
ويتابع
"إذا فشلت فتح
في الحسم
عسكرياً فهذا معناه
إدخال المخيم
بمسلسل من
الاغتيالات والتصفيات".
وعلم من
الشخصيات
المحاصرة
داخل
الأحياء، هيثم
الشعبي (أحد
كوادر جند
الشام)، وبلال
بدر (المعروف
بـ"رامبو"
عين الحلوة)،
ورائد عبدو،
وعمر الناطور
(فتح
الإسلام)،
وغيرهم من
المطلوبين من
الأمن
والقضاء
اللبنانيين،
إضافة إلى
عناصر من "فتح
الإسلام"
وأخرى تابعة
لحركة أحمد
الأسير وهو
سجين لبناني
بموجب حكم قضائي،
إذ يتوارون
داخل أحياء
المتشددين. ويقول
المصدر ذاته
إن المطرب فضل
شاكر سلم نفسه
إلى الأمن
الوطني
الفلسطيني،
كونه كان مختبئاً
في أحد تلك
الأحياء،
ولكنه لا يريد
إقحام اسمه في
المعارك
الجارية الآن.
من أين
يأتي الدعم؟
برأي
هذا المصدر أن
المجموعات
التي تسمي نفسها
"إسلامية"
وهي بعيدة من
الإسلام،
تحاول السيطرة
على المخيم
بدعم من حركتي
"حماس" و"الجهاد"،
المدعومتين
بدورهما من
"حزب الله" وإيران.
وهذا التحالف
يمنع حركة
"فتح" من حسم المعارك
وأدى إلى
تصاعد كبير في
أعداد النازحين.
كذلك أعلنت
المؤسسات
الدولية أنها
لن تسهم بقرش
واحد لإعادة
إعمار ما
تهدم، ومدارس "الأونروا"
التي لحق بها
دمار كبير لن
تستطيع فتح
أبوابها لهذا
العام
الدراسي
ودائماً، وفقاً
للمصدر من
داخل المخيم.
ويؤكد
أن سيطرة
الفصائل
الإسلامية
أمر غير وارد
على الإطلاق،
علماً أن
"فتح" تقاتل
لوحدها، لأن
الفصائل الأخرى
في "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
لم تتدخل حتى
الآن. وثمة
دور لإيران
التي تريد مسك
ملف اللاجئين
الفلسطينيين،
عبر حركة
"حماس" و"حزب
الله".
ويختم
"من يسيطر على
عين الحلوة
يستطيع مسك كل
المخيمات على
الأراضي
اللبنانية".
من جهته دعا
أمس "حزب
الله" إلى وقف
إطلاق النار
بشكل فوري
و"التزام كل
مندرجات وآليات
الحل التي يتم
التوافق
عليها، في
إطار العمل
الوطني
الفلسطيني،
بالتنسيق مع
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
والقوى
الفاعلة
والمؤثرة".
"غزة
اللبنانية"
بعض
قنوات
التلفزة
الإسرائيلية
تحدثت عن
انتقال قيادة
"الجهاد الإسلامي"
من دمشق إلى
لبنان. وأشارت
إلى لقاء وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير
عبداللهيان أمين
عام "حزب
الله" حسن
نصرالله في
بيروت، تبعه
لقاء بين
نصرالله
ونائب رئيس
المكتب السياسي
لحركة "حماس"
صالح
العاروري
وأمين عام "الجهاد
الإسلامي"
زياد النخالة.
وعندما حضر رئيس
جهاز
الاستخبارات
الفلسطيني
ماجد فرج إلى
بيروت يوليو
(تموز)
الماضي، تقول
المعلومات إنه
حذر السلطات
الأمنية
والسياسية في
لبنان مما
يخطط له عبر
تأسيس قاعدة
لحركتي
"حماس" و"الجهاد"
في الجنوب
بالقرب من
مخيم "برج الشمالي"
في الجنوب
بإشراف من قبل
"حزب الله".
علماً
أن العاروري
والنخالة
وغيرهما من
القياديين
يقيمون في
الضاحية
الجنوبية.
وهناك من يربط
بين ما يحصل
في المخيم
والمجريات
العسكرية في
الضفة
الغربية
ونابلس. وظهر
ذلك جلياً في
المواجهة بين
كتيبة "عرين
الأسود"، المدعومة
من إيران
و"حزب الله"
و"الجهاد
الإسلامي"،
وحركة "فتح"
بعدما نعمت
الضفة لسنوات
باستقرار
مقبول. وكان
رئيس المكتب
السياسي
لـ"حماس"
إسماعيل هنية
صرح من بيروت
في سبتمبر
(أيلول) 2020، ومن
مخيم "عين
الحلوة"،
وبعد لقاء
جمعه
بنصرالله، أن
"مخيمات
الشتات هي
قلاع المقاومة،
ومنها صنعت
الأحداث
الكبرى، وخرج منها
الأبطال،
وفيها ظلت
القضية حية".
وأضاف
أن "المقاومة
تمتلك صواريخ
لتدك بها تل
أبيب وما
بعدها"،
وترافق خطابه
مع ظهور أكثر
من 200 مسلح في
برج البراجنة
والبرج
الشمالي مجهزين
بأسلحة
حديثة، كما أن
لباسهم كان
عسكرياً وبدا
واضحاً أنهم
مدربون
تدريباً
عالياً.
“النزوح
الجديد”:
الجيش ليس
الحلّ ولا
زيارة سوريا
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/13
أيلول/2023
باتت
الحدود
اللبنانية –
السورية
كلّها على الخط
الشمالي
عبارة عن
«معبر مفتوح»
لتهريب السوريين
إلى لبنان،
بما يفوق قدرة
الجيش اللبناني
على ضبطها
بنسبة مئة في
المئة ومنع
هذا التسرّب
السوري
البشري
الخطير،
خصوصاً أنّ
«النازحين
الجُدد» من
الشبان وليس
العائلات
وتراوح
أعمارهم بين 25
و40 سنة،
ويشكّلون
قنبلة موقوتة
بحسب مصادر
معنية بملف
النزوح. على
الرغم من أنّه
لا يُمكن
القول إنّ
هناك تنظيماً
سورياً
واضحاً
مسلّحاً في
لبنان، إلّا
أنّ نسبة
الجرائم التي
تُرتكب من
سوريين
ونوعيتها
تدلّ إلى
الخطر الذي
يشكّلونه.
وعلى سبيل المثال،
وفي ظاهرة
خطرة، إضافةً
إلى جرائم القتل
والخطف
والاغتصاب
وتجارة
المخدرات… وعدم
اتساع السجون
للسوريين
المرتكبين،
يلفت متابع
للملف إلى
«استئجار»
سوريين من قبل
لبنانيين
لتنفيذ جرائم
قتل مواطنين
آخرين، وشهدت مناطق
في جبل لبنان
ثلاث جرائم من
هذا النوع في
الأشهر
الأخيرة.
عوامل
تصعّب مهمة
الجيش
حركة
النزوح من
سوريا إلى
لبنان لم
تتوقف يوماً منذ
بداية الأزمة
السورية عام
2011، إلّا أنّ
وتيرتها
ارتفعت بنسبة
كبيرة في
الأشهر
الأخيرة،
بحيث يتصدّى
الجيش يومياً
إلى المئات من
السوريين
الذين
يحاولون
الدخول إلى
لبنان خلسةً
وعبر معابر
التهريب،
ويجهد لإيقاف
معظمهم
وإعادتهم إلى
الحدود
السورية، من
دون إمكان
تحديد عدد
الذين تمكنوا
من الفرار
والدخول إلى
لبنان. وهناك
خشية كبيرة من
أهداف هذا النزوح،
والتي قد يكون
من ضمنها هدف
أمني ما، إلى
جانب الأسباب
الاقتصادية
والسياسية
وهدف الهجرة
غير النظامية
عبر المياه
اللبنانية. الطبيعة
الجغرافية
للحدود
اللبنانية –
السورية حيث
تتداخل أراضي
الدولتين
وحتى المنازل،
وعدم إستخدام
قوة العنف مع
النازحين،
وعدم جدية
الإجراءات
الحكومية
وتخاذل كثير
من القوى
السياسية،
فضلاً عن
تغطية
المجتمع الدولي
للنزوح
السوري إلى
لبنان ونيته
بالإبقاء عليه
وصولاً إلى
الإرادة بدمج
هؤلاء في
المجتمع اللبناني،
إضافةً إلى
استخدام
النزوح ورقةً
في الحلّ
السياسي في
سوريا وتساهل
القضاء مع «المهرّبين»
بحيث يمتنع عن
توقيفهم أو
يطلق سراحهم
سريعاً بعد أن
يكون الجيش قد
أوقفهم… كلّها
عوامل دفعت
إلى رمي
مسؤولية صدّ
«النزوح الجديد»
على الجيش
اللبناني،
فيما هو لا
يمكنه لوحده
منع هذا
النزوح.
مسؤولية
النزوح تقع
على عاتق
النظام
السوري بحسب
مصادر معنية
بهذا الملف،
خصوصاً «النزوح
الجديد، لذلك
إنّ الخطوة
الأساس
للحؤول دون
هذا النزوح
بوتيرة
مرتفعة تبدأ
من سوريا، فطالما
أنّ هناك
تسهيلات
لمرور هؤلاء
النازحين من
الجهة
السورية، عمداً
أو عن طريق
التجارة
والرشى
وتقاضي الأموال،
فستبقى مهمة
الجيش صعبة
وضاغطة جداً.
وبحسب
المعدلات
التكتية لنشر
القوى بشكل
دفاعي تكون
جبهة الفوج
بطول 8 إلى 10 كلم.
وبالتالي تحتاج
الحدود
اللبنانية –
السورية إلى
خمسة أضعاف
القوى
المنتشرة
حالياً، وذلك
في حالة المراقبة
وضبط الحدود
كحد أدنى.
وهذا المُعطى دليل
كافٍ إلى عدم
قدرة الجيش
على التصدي
للنزوح
بالكامل،
علماً أنّ
عصابات تهريب
الأفراد،
تؤمّن معابر
لـ»المُهرَّبين»
عبر الشريط الحدودي
كلّه. لذلك
وصّفت أكثر من
جهة، ومن بينها
قائد الجيش،
هذه الموجة من
النزوح بالتهديد
أو الخطر
الوجودي. إذ
بمعزل عن
أهداف هذا النزوح
ونتائجه،
فبمجرد أن
يصبح عدد
السوريين في
لبنان أكثر من
عدد
اللبنانيين،
ويستنزفون
الطاقة ولا
يصرفون
الأموال في
لبنان ويحصلون
على مساعدات
ولا يدفعون أي
ضرائب أو رسوم،
إضافةً إلى
المشكلات
والاعتداءات
التي يرتكبها
عددٌ منهم…
ستشعر غالبية
الفئات
اللبنانية
بأنها باتت
أقلية
وبالغبن
و»الغربة» في
بلدها ما
يدفعها إلى
الهجرة.
لا
استخدام
للعنف
القرارات
التي اتخذها
مجلس الوزراء
في جلسته
الأخيرة
لمواجهة موجة
النزوح
الجديد déjà
vu،
ولا تشكّل
الضغط الكافي
لا لمنع
النزوح ولا لتحقيق
عودة
النازحين
الموجودين
أساساً في لبنان.
وتعتبر جهات
معنية أنّ
هناك تعاملاً
سياسياً دون
مستوى الخطر
الداهم من هذا
النزوح، من
«تفشيل» جلسة
مجلس الوزراء
المخصّصة
للنزوح قبل
ظهر أمس
الأول، إلى
«تخفيف
اللهجة» في
جلسة بعد
الظهر،
إضافةً إلى
أنّهم «يحورون
ويدورون» ثمّ
يطلبون من
الجيش تشديد
الإجراءات
على الحدود،
فيما هو يقوم
بأقصى ما
يستطيع فعله،
فما الذي
بإمكانه
تنفيذه غير
إعادة من يتمكّن
من إيقافهم
إلى سوريا؟
فضلاً
عن التهرّب من
تحمّل
المسؤولية
السياسية
فالإشكالات
المستمرّة
حول الوفد أو
اللجنة التي
ستتوجه إلى
سوريا ومن
ستضمّ تشير
إلى عدم
استيعاب جهات
عدة لمدى حجم
المسؤولية
الوطنية
الكبيرة المترتّبة
على الجميع في
هذا الملف
الوجودي. حجم
خطر النزوح
الإضافي دفع
البعض إلى
الدعوة إلى
«تغطية
سياسية» للجيش
لإطلاق النار
على كلّ من
يحاول الدخول
إلى لبنان
بطريقة غير شرعية،
إلّا أنّ هذا
الإجراء
متعذّر
التحقق لأسباب
إنسانية
إضافةً إلى ما
قد ينتج عنه
من تداعيات
ومواقف
وإجراءات
دولية،
فـ»أحد» لا يمكنه
أن يحمله لا
الجيش ولا
الحكومة،
بحسب مصادر
مسؤولة،
مشيرةً إلى
حادث «زورق
الموت» الذي
غرق قابلة
شاطئ طرابلس
بسبب ارتطامه
بزورق للجيش،
وعلى رغم أنّ
الجيش حاول
إنقاذ ركاب
الزورق،
شُنّت حملة
عليه لفترة
طويلة وطاولته
اتهامات
بـ»قتل» هؤلاء
وهو يحاول
منعهم من
الهجرة.
وتقول
المصادر
نفسها:
«ينتقدون
الجيش إذا منع
الهجرة غير
النظامية
وينتقدونه إذا
لم يمنعها،
وهكذا الآن
يلقون
المسؤولية عليه،
ومهما فعل لا
يرضي الجميع».
وبالتالي، لن يعمد
الجيش إلى
إطلاق النار
على
المتسلّلين أو
الهاربين من
سوريا إلى
لبنان، إلّا
إذا حصل
اشتباك معهم
إثر محاولتهم
الإعتداء على
عناصره، كما
حصل في حادثة
منذ فترة حيث
اضطر الجيش
إلى إطلاق
النار، فأحد
لن يتفهّم
إطلاق النار
بلا اشتباك
وإذا كان من
يحاول
التسلّل «داعشي»
أم لا.
زيارة
سوريا
لـ»التطبيع»
إذاً،
خطوة منع
النازحين
بالقوة من
الدخول إلى
لبنان ساقطة.
وتعتبر جهات
سياسية عدة،
وفي مقدّمها
«حزب الله» أنّ
المسؤولية
الكبرى تقع على
المجتمع
الدولي
والمنظمات
الدولية وغير
الحكومية،
التي تشجّع
السوريين على
النزوح إلى
لبنان عبر
المساعدات
التي
تقدّمها،
فيما تغرق
سوريا في أزمة
اقتصادية
حادّة. ويرى
أنّ الحلّ
لعودة
النازحين
يأتي عن طريق
التواصل مع
سوريا، إنما
ليس عبر لجنة
يرأسها وزير
الخارجية
والمغتربين
بل عبر وفد
برئاسة رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الذي
عليه أن يطلب
موعداً للقاء
الرئيس
السوري بشار
الأسد للتوصل
إلى اتفاق
لبناني- سوري
على أعلى
المستويات.
في
المقابل
تعتبر جهات
سياسية أنّ
الزيارات إلى
سوريا «ذر
للرماد في
العيون»، فهل
ينتظر النظام
السوري زيارة
مسؤول لبناني
لإعادة شعبه؟
وأليس هو من
هجّر
مواطنيه؟
ولماذا لا
يمنع موجة
النزوح
الجديدة من
الجهة السورية؟
أم أنّ
المطلوب كما
حصل مراراً
وتكراراً مع
حكومات
سابقة،
استغلال
موضوع النزوح
لإعادة
«التطبيع»؟
أعيد 23
ألف سوري
بالأرقام
التفصيلية
التي اطّلعت
عليها «نداء
الوطن»،
وعُرضت في
جلسة مجلس
الوزراء أمس
الأوّل،
تمكّن الجيش
خلال عام 2023 (حتى
6 أيلول
الجاري) من
إعادة 23 ألفاً
و597 سورياً
ضُبطوا على
الحدود
يدخلون إلى لبنان
بطريقة غير
شرعية،
كالآتي: كانون
الثاني: 1697،
شباط: 2272، آذار: 3643،
نيسان: 2721، أيار:
1462، حزيران: 1465،
تموز: 2715، آب: 6552،
وأيلول: 1070.
إضافةً إلى
هؤلاء، أحبطت
وحدات من
الجيش، خلال
الأسبوع
الجاري،
محاولة تسلّل
نحو 1250 سوري.
كلمة
سرّ زيارة
لودريان… في
لقاء “الحزب”؟
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/13 أيلول/2023
في يومه
الثاني سيكمل
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
مسار لقاءاته
فيلتقي «حزب
الله» وبعض القوى
السياسية
لمتابعة
البحث في
الرئاسة ومخارجها.
في اليوم
الأول رفع
شعار الحوار
وتلاقى مع
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
دون الغوص في
التفاصيل،
لكن مسعى
لودريان لا يحظى
بتزكية
اللجنة
الخماسية
التي طوّقت
جهوده بما
يجعله موضع
تشكيك مهما
بلغ حجمه،
وآيلاً إلى
الفشل خاصة
متى أصدرت
اللجنة عينها
عما قريب،
بياناً
جديداً في شأن
لبنان، كما هو
متوقع.
لودريان
الداعي الى
الحوار
ويتقاطع مع بري
في شأنه،
يتعارض
وتوجهات
اللجنة
الخماسية وما
ظهر في
بياناتها
المتكررة من
دعوة لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
بفعل جهود
الداخل من دون
ذكر الحوار أو
الدفع في
اتجاهه.
تنوعت
لقاءات
الموفد
الرئاسي جان
ايف لودريان
أمس. أعطى لكل
مقام مقال،
فأكد من
السراي دور
بلاده
المستمر في
دعم لبنان،
وأنّه سيكمل وساطته
للتوصل إلى حل
لإنتخاب رئيس
للجمهورية من
خلال الحوار.
لم يوضح عن
أيّ صيغة حوار
يقصد، لكنه
قال في لقائه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي إنه
سيكمل وأنّ
بلاده لن تترك
لبنان، من دون
أن يدخل في
التفاصيل أو
يحدد مواعيد
لنهاية مهمته.
وفي اليرزة
أكد دور الجيش
ودعمه من دون
أن يذكر
الموضوع
الرئاسي من
قريب أو بعيد.
وفي عين
التينة كان
التقارب
سائداً بين
بري والموفد
الفرنسي،
ووجهات النظر
بينهما «متطابقة»،
بما يفسّر أنّ
الحوار هو
كلمة السر
التي سيعمل
على بلورتها
الطرفان «تحت
طائلة المسؤولية»،
فمن يلبي هو
«الحريص على
مصلحة البلد».
أما «حزب الله»
الذي يستعد
للقائه، فيتعامل
باهتمام مع
طروحاته، وإن
كان لا يزال
على موقفه
القائل إنّ
الوقت لم يحن
بعد لانتخاب الرئيس،
معولاً على
نتائج حواره
مع «التيار الوطني
الحر». وهو
يدعم دور
فرنسا التي
تقارب الأمور
بواقعية
وبراغماتية،
وتدرك أنّه لا
يمكن الذهاب
إلى جلسات
انتخابية
متتالية يسودها
التنافس من
دون وجود حد
أدنى من التوافق،
الذي لن يتأمن
إلا بالحوار،
لذا تعتبر أنّ
مبادرة بري
ايجابية، وهي
تكملة
لمبادرة لودريان
أو تتلاقى
معها. وتفضي
الإتصالات
التي سبقت
وصول الموفد
الفرنسي ومن
خلال التواصل المستمر
بين
الفرنسيين
و»حزب الله»
إلى القول إنّ
فرنسا ترفض
فكرة الذهاب
نحو معركة
«كسر عضم»
رئاسية، وإنّ
عملية كهذه
وإن أفضت إلى
انتخاب رئيس
فإنّها لن
تفضي الى
انتاج
الإستقرار المطلوب.
ولا
تلتقي
المعارضة مع
نظرة كهذه إلى
الدور الفرنسي.
وهي ستسعى إلى
افراغ أي طرح
يقدمه
لودريان من
مضمونه، خاصة
اذا كان متعلقاً
بالحوار الذي
دعا إليه بري.
ينتظر هؤلاء
نتائج
الاجتماع
المرتقب
للجنة
الخماسية
وموقف
السعودية
الرافض
للحوار.
التعامل مع لودريان
ودور بلاده لم
يعد من منطلق
أنّه يمثل
اللجنة
الخماسية أو
يتحرك بقوة
دفع منها، بل
لأنّ فرنسا لا
تزال تبحث عن
دور. ناهيك عن
الخلاف على
هذا الدور في
أروقة
الإليزيه،
وفق ما يتردد،
ما يؤشر إلى
أنّ لودريان
يمثل جناحاً
يصر على إثبات
دوره في لبنان
مقابل فريق
يعارض هذا
المسعى
منتقداً
تقارب بلاده
مع السلطة.
أمّا في
لبنان فإنّ
معارضي حراك
لودريان أو
الداعمين له،
يدركون أنّ
هذا الحراك مرهون
بتبلور
الظروف
المناسبة
التي لم يحن
أوانها بعد.
أمّا بعد
زيارة
لودريان،
فلكل حادث حديث.
لودريان
يتلحّف بدعوة
بري الحوارية
لـ”ستر” فشل
مبادرته
منير
الربيع/المدن/13
أيلول/2023
سلبية
هي التوقعات
من النتائج
التي ستحققها
زيارة
المعبوث
الرئاسي
الفرنسي، جان
إيف لودريان،
إلى بيروت.
تأتي زيارة
المبعث
الفرنسي على
بعد أيام من
اجتماع ممثلي
الدول الخمس
في نيويورك
لمناقشة
الملف
اللبناني. كما
تأتي على
مسافة أيام من
تسلمه لمهامه
في المملكة
العربية
السعودية
كرئيس لهيئة
تطوير العلا،
ما سيؤدي إلى
تراجع اهتمام
الرجل بلبنان
وتفاصيله. بعض
اللبنانيين
يعتبرون أن
زيارة
المبعوث
الفرنسي قد
تكون
الأخيرة،
خصوصاً في حال
لم يلمس أي
إمكانية
للتوافق أو
لتحقيق نتائج
ملموسة. سيبقى
لودريان في
بيروت حتى يوم
الجمعة
المقبل،
يلتقي مختلف
الكتل النيابية،
بالإضافة إلى
لقائه
بالبطريرك
الماروني بشارة
الراعي ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي.
الحوار..
الحوار
سيركز
لودريان على
عقد لقاءاته
الثنائية مع الكتل
النيابية،
وهو شدد في
لقائه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
برّي على
ضرورة ترتيب
حوار بين
مختلف
المكونات
للاتفاق على
إنجاز الملف
الرئاسي. بدا
المسؤول
الفرنسي
متطابقاً في
وجهة نظره مع
طرح رئيس مجلس
النواب، وهو
اعتبر أن ما
طرحه برّي هو
المبادرة
الأساسية
التي يمكن
البناء
عليها، وقد
أكّد لودريان
بعد لقائه
ميقاتي أنّه:
“آتٍ إلى
لبنان لإكمال
مهمّتي”، ولن يبدي
رأيه قبل
استكمال
الاتصالات
واللّقاءات
الّتي سيقوم
بها. وأعرب عن
أمله في أن
“تكون المبادرة
الّتي أعلن
عنها رئيس
مجلس النّواب
نبيه برّي،
بداية مسار
الحل”. أما بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
فقد نقلت
مصادره أن
لودريان توجه
لبرّي بالقول
مباشرة: “ندعم
مبادرتكم
الحوارية
ونقول الحوار
ثم الحوار ثم
الحوار”. لم
يحمل
لودريان، حسب
مصادر من التقوه،
أي طرح جديد.
ولم يتحدث
بالأسماء، إنما
شدد على ضرورة
توافق
اللبنانيين
لانتخاب الرئيس.
لكنه أشار
بشكل واضح إلى
أن المساعي لم
تنجح حتى الآن
في توفير
التوافق
المطلوب للمبادرة
الفرنسية.
بمعنى آخر،
حسب ما تقول مصادر
المعارضة،
فإن لودريان
كان واضحاً
بأن طريق
سليمان
فرنجية غير
معبّدة. أما
مصادر قريبة
من الثنائي
الشيعي،
فتعتبر أن
لودريان لم
يطلق أي
تقييمات،
إنما شدد على
ضرورة التوافق.
وهذا لا يعني
تخلياً عن
المبادرة
الفرنسية.
ويسعى
لودريان إلى
إقناع قوى
المعارضة بالذهاب
إلى الحوار،
فيما
المعارضون
يرفضون ذلك
ويشددون على
ضرورة الذهاب
إلى جلسات
انتخابية
متتالية،
لأنه لا داع
للحوار.
المعارضة
مستمرة
لا يزال
لودريان يدرس
مع غالبية
الكتل استئناف
دعوته إلى
حوار موسع لهم
في قصر الصنوبر،
لكنه لم يصل
إلى أجوبة
نهائية. وفي
حال لم يوافق
المعارضون
فلا يمكن عقد
هذا الحوار..
لتبقى مبادرة
لودريان كما
مبادرة برّي
معلقتين. قبيل
مجيئه إلى
بيروت التقى
لودريان
بالمستشار في
رئاسة
الوزراء
السعودية
والمسؤول عن
الملف
اللبناني،
نزار
العلولا،
والسفير السعودي
في بيروت وليد
البخاري. وقد
كان اللقاء بناء
على طلب
الفرنسي في
سبيل تنسيق
المواقف والتشديد
على الشراكة
مع السعودية
والدول الخمس،
وقد كرر
لودريان أمام
السعوديين أن
فرنسا لا
تتمسك بترشيح
أي شخصية،
إنما غايتها الوصول
إلى توافق على
انتخاب رئيس
وتشكيل الحكومة.
في
الموازاة
أيضاً، شهدت
العاصمة
الفرنسية باريس
لقاءات
للعولا
والبخاري مع
النائبين وائل
أبو فاعور عن
الحزب
التقدمي
الإشتراكي وملحم
الرياشي عن
القوات
اللبنانية،
أيضاً للبحث
في التطورات
وتنسيق
المواقف. وحسب
المعلومات،
فإن أبو فاعور
قد وضع
السعوديين في
ضوء التطورات
الحاصلة على
الساحة
اللبنانية، وتعذر
انعقاد
الحوار بسبب
رفض القوى
المعارضة له.
أما الرياشي
فقد جدد موقف
القوات اللبنانية
برفض الحوار،
وبضرورة
السعي للوصول
إلى انتخاب
رئيس وسطي غير
محسب على أي
طرف، متمسكاً
بالموقف
الرافض
لانتخاب
سليمان
فرنجية.
الحرج
الفرنسي
بناء
على كل هذه
اللقاءات،
تتكون وجهات
نظر متضاربة
حول فحواها
ونتائجها.
فهناك من
يعتبر في
لبنان أن
فرنسا لا تزال
عند موقفها
ومبادرتها،
ولا تزال ترى
الخيار
الواقعي هو
بانتخاب
سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
واختيار رئيس
للحكومة
محسوباً على
الطرف الآخر.
فيما جهات
أخرى تعتبر أن
زيارة
لودريان ستعني
بالمضمون
انسداد
الطريق أمام
ترشيح فرنجية،
حتى وإن لم
يتم الإعلان
عن ذلك. لكن النتيجة
ستكون واضحة
للقوى
السياسية،
وهو ما يفترض
أن يدفعها
للبحث عن
خيارات بديلة.
في كلا
الحالتين، لا
يخفى الحرج
الفرنسي،
أولاً حول عدم
نجاح
المبادرة،
وثانياً، حول
عدم القدرة
على التراجع
عنها، أو
التقدم بطرح
جديد، في ظل
الانقسامات
الحادة التي
تعيشها الساحة
اللبنانية.
مصير
فرنجية..
وقائد الجيش
هذا
الواقع، يدفع
مسؤولين
لبنانيين إلى
التوقع بأن
تطوى صفحة
سليمان
فرنجية، في ظل
عدم القدرة على
انتخابه،
وتوفير
الأصوات
اللازمة له وتوفير
النصاب، وفي
ظل عدم
التوافق
الخارجي حوله،
فيما أي تراجع
فرنسي ضمني عن
ترشيح فرنجية
لن يكون
متعلقاً بشخص
الرجل، إنما
بسبب عدم توفر
المقومات
اللازمة. ولكن
في مقابل تعثر
مسار فرنجية،
لا وضوح في
إمكانية توفر
أي خيار بديل
حتى الآن.
فيما هناك
رهانات لدى
المعارضة،
بأنه في حال
أعلن لودريان
صراحة خلال
الاجتماعات،
وهو ما قد
يبلغه
لفرنجية
بتعذر التوافق
عليه، حينها
قد يخرج
فرنجية ويعلن
الانسحاب من
السباق
الرئاسي.
بينما
محسوبون على
الثنائي
يعتبرون أن
انسحاب
فرنجية غير
مطروح الآن،
ولن يكون بهذه
السهولة.
لدى
سؤال مصادر
متابعة عن ما
بعد زيارة
لودريان،
تشير غالبية
القوى
السياسية إلى
أنه لا بد من
انتظار
التحرك
القطري،
والذي
سيتبلور في
الأيام
المقبلة التي
تلي مغادرة
لودريان بيروت.
حينها ستتجه
الأنظار إلى
قائد الجيش جوزيف
عون، الذي يحظى
بدعم داخلي
وخارجي
يخولانه
الوصول إلى رئاسة
الجمهورية.
هنا لا
يمكن فصل هذا
المسار عن
اللقاء الذي
عقد بين رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد وقائد
الجيش جوزيف
عون، مع
الإشارة إلى
أن اللقاء حصل
في منزل قائد
الجيش، وهذا
ما يحمل الكثير
من المؤشرات.
هناك من يقرأ
في هذا التطور
بأن الحزب
مستعد
للانفتاح على
قائد الجيش،
في حال توفر
توافق داخلي
وخارجي حوله.
أما لدى
سؤال المصادر
عن موقف رئيس
التيار الوطني
الحرّ جبران
باسيل فتجيب:
“لن يكون
باسيل حينها
قادراً على
العرقلة. فحزب
الله حاول التفاهم
معه لكنه هو
من رفض ذلك،
وفي حال
توافقت
غالبية
الثلثين على
انتخاب قائد
الجيش بدعم
خارجي، حينها
لا يمتلك حزب
الله والتيار
الوطني الحرّ
معاً الأصوات
اللازمة
لتعطيل
النصاب أو
لمنع انتخابه.
في يومه
الثاني سيكمل
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
مسار لقاءاته
فيلتقي «حزب الله»
وبعض القوى
السياسية
لمتابعة
البحث في
الرئاسة
ومخارجها. في
اليوم الأول
رفع شعار
الحوار وتلاقى
مع مبادرة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من دون
الغوص في
التفاصيل،
لكن مسعى
لودريان لا
يحظى بتزكية
اللجنة
الخماسية
التي طوّقت جهوده
بما يجعله
موضع تشكيك
مهما بلغ
حجمه، وآيلاً
إلى الفشل
خاصة متى
أصدرت اللجنة
عينها عما
قريب، بياناً
جديداً في شأن
لبنان، كما هو
متوقع.
لودريان
الداعي الى
الحوار
ويتقاطع مع
بري في شأنه،
يتعارض
وتوجهات
اللجنة الخماسية
وما ظهر في
بياناتها
المتكررة من
دعوة لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
بفعل جهود
الداخل من دون
ذكر الحوار أو
الدفع في
اتجاهه.
تنوعت
لقاءات
الموفد
الرئاسي جان
ايف لودريان
أمس. أعطى لكل
مقام مقال،
فأكد من
السراي دور
بلاده
المستمر في
دعم لبنان،
وأنّه سيكمل وساطته
للتوصل إلى حل
لإنتخاب رئيس
للجمهورية من
خلال الحوار.
لم يوضح عن
أيّ صيغة حوار
يقصد، لكنه
قال في لقائه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي إنه
سيكمل وأنّ
بلاده لن تترك
لبنان، من دون
أن يدخل في
التفاصيل أو
يحدد مواعيد
لنهاية مهمته.
وفي اليرزة
أكد دور الجيش
ودعمه من دون
أن يذكر
الموضوع
الرئاسي من
قريب أو بعيد.
وفي عين
التينة كان
التقارب
سائداً بين
بري والموفد
الفرنسي،
ووجهات النظر
بينهما
«متطابقة»،
بما يفسّر أنّ
الحوار هو
كلمة السر
التي سيعمل
على بلورتها
الطرفان «تحت
طائلة
المسؤولية»،
فمن يلبي هو
«الحريص على
مصلحة البلد».
أما «حزب الله»
الذي يستعد
للقائه، فيتعامل
باهتمام مع
طروحاته، وإن
كان لا يزال
على موقفه
القائل إنّ
الوقت لم يحن
بعد لانتخاب
الرئيس،
معولاً على
نتائج حواره
مع «التيار
الوطني الحر».
وهو يدعم دور
فرنسا التي
تقارب الأمور
بواقعية
وبراغماتية،
وتدرك أنّه لا
يمكن الذهاب
إلى جلسات
انتخابية
متتالية
يسودها
التنافس من
دون وجود حد
أدنى من التوافق،
الذي لن يتأمن
إلا بالحوار،
لذا تعتبر أنّ
مبادرة بري
ايجابية، وهي
تكملة لمبادرة
لودريان أو
تتلاقى معها.
وتفضي
الإتصالات
التي سبقت
وصول الموفد
الفرنسي ومن
خلال التواصل
المستمر بين
الفرنسيين
و»حزب الله»
إلى القول إنّ
فرنسا ترفض
فكرة الذهاب
نحو معركة «كسر
عضم» رئاسية،
وإنّ عملية
كهذه وإن أفضت
إلى انتخاب
رئيس فإنّها
لن تفضي الى
انتاج الإستقرار
المطلوب.
ولا
تلتقي
المعارضة مع
نظرة كهذه إلى
الدور الفرنسي.
وهي ستسعى إلى
افراغ أي طرح
يقدمه لودريان
من مضمونه،
خاصة اذا كان
متعلقاً
بالحوار الذي
دعا إليه بري.
ينتظر هؤلاء
نتائج
الاجتماع
المرتقب
للجنة الخماسية
وموقف
السعودية
الرافض
للحوار. التعامل
مع لودريان
ودور بلاده لم
يعد من منطلق
أنّه يمثل
اللجنة
الخماسية أو
يتحرك بقوة
دفع منها، بل
لأنّ فرنسا لا
تزال تبحث عن
دور. ناهيك عن
الخلاف على
هذا الدور في
أروقة
الإليزيه،
وفق ما يتردد،
ما يؤشر إلى
أنّ لودريان
يمثل جناحاً
يصر على إثبات
دوره في لبنان
مقابل فريق
يعارض هذا
المسعى
منتقداً
تقارب بلاده
مع السلطة.
أمّا في
لبنان فإنّ
معارضي حراك
لودريان أو الداعمين
له، يدركون
أنّ هذا
الحراك مرهون
بتبلور
الظروف
المناسبة
التي لم يحن
أوانها بعد.
أمّا بعد
زيارة
لودريان،
فلكل حادث
حديث.
استقبلوا...
"النكبة
الثالثة"!
نبيل
بومنصف/النهار/13
أيلول/2023
ثمة في
"التقاليد"
الراسخة في
تراث الطبقات السياسية
اللبنانية
المتعاقبة
منذ الاستقلال
الأول وحتى
اللحظة واقع
لا يمكن القفز
فوق اثره
العميق في
صناعة
"النكبات"
البنيوية
التي توالت في
تاريخ لبنان .
هي تقاليد
قيام الكوارث
الكبيرة المتصلة
"بترانسفيرات"
فلسطينية
وسورية وعربية
أخرى،
ولا ندري بعد
ماذا يمكن ان يستدرجه
هذا البلد
الشديد
الجاذبية
للأجانب (
باعتبار ان
الوصف
القانوني لاي
مواطن غير لبناني
هو اجنبي) من
جنسيات
مختلفة على
وقع مستدام
لاكبر العيوب
التي تشوب هذه
الطبقات في
قصورها الفاضح
عن حماية
السيادة
والأرض
اللبنانيتين .
لن نبدأ بما
يفترض البدء
به من الزاوية
التأريخية
الموضوعية
لمسح العيب
البنيوي هذا في
انكشاف طبيعة
انهزامية
تسمى تهذيبا
انقسامية
للتخفيف من
وطأة عقدة
التبعية
والذنب المزمنة
لدى الطبقات
التي فقد
لبنان في
ايامها سيادته
او تعرض
لكارثة
اجتياحية من
دولة مجاورة
ولو عربية .. لن
نبدأ
بالخطيئة
الاصلية زمن نكبة
فلسطين لان
زرع إسرائيل
اغتصابا كان
اكبر واقوى من
كل الشرق
العربي وتلقت
دول عربية
كثيرة موجات
لجؤ
الفلسطينيين
الذين اغتصب وطنهم
وارضهم اسوة
بما تلقاه
لبنان .
خارج
الخطيئة
الاصلية تلك ،
ترانا
للمفارقة التي
لا ندري ما
اذا كانت
مفارقة ساخرة
ام مبكية ،
نستذكر عبر
"سخافة"
فقدان نصاب
مجلس الوزراء
قبل يومين
لجلسة خصصت
لاتخاذ
"قرارات وجودية"
بحجم الوصف
الذي حسنا
اسبغه قائد
الجيش على الموجات
المخيفة
المتدفقة
للسوريين عبر
الحدود
الشرقية مع
سوريا ، فاذا
بواقع هذه
الحكومة
البتراء فعلا
، ولو كانت من
تركيبة
تحالفات
أحادية أصلا ،
يذكرنا
بتاريخ
"مجيد" طويل من
مآثر
الانهزامية
السياسية
المريضة
السقيمة امام
كوارث تتطلب
رجالات اندثر
اثرها وما يماثلها
من زمان .
يمكننا
والحال هذه ان
نغور عميقا
الى التجربة
الثانية بعد
اللجؤ
الفلسطيني أي
الى حقبة اتفاق
القاهرة في
العام 1969 . لا
حاجة بطبيعة
الحال الى
تبين خطورة
التبرير
التاريخي
الذي اعتمد
بعد ذاك
الاتفاق الذي
دق الاسفين
الأشد خطورة
في تاريخ
السيادة اللبنانية
حتى ما بعد
الحرب
اللبنانية
التي كان
الفتيل
المفجر لها
بصاعق منح
الفلسطينيين "فتح
لاند" . انما
نعني استذكار
الحال الفضائحية
للسلطة
والطبقة
السياسية
أنذاك بحيث كان
إخفاء اتفاق
القاهرة عن
مجلس النواب
اكبر الفضائح
المخزية
والمدمرة
اطلاقا . حصل
ذلك وزادت
اعداد
الفلسطينيين
ومعهم قامت
دويلة ابي عمار
ولا حاجة الى
مزيد ..
نموذج
اخر لا يزال
طريا "طازجا"
ما بين 2011 و2015 أي مع
اخر حكومتين
في عهد الرئيس
ميشال سليمان
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
وحكومة
الرئيس تمام
سلام . كانت
الحرب
الاهلية في
سوريا قد
اشتعلت واتسع دمارها
مع تورط الدول
شرقا وغربا
ومن ثم تورط "حزب
الله" في
ميدانها
المباشر حين
صار "مشروع
النكبة"
الوافدة على
لبنان يزحف
بتؤدة من خلال
عشرات الوف
النازحين وسط
تصاعد "سهرات الثرثرة
الجوفاء" بين
مكونات
الحكومتين آنذاك
وافتقاد
لبنان الى
استراتيجية
حاسمة فعالة
اقله
للاقتداء بما
قامت به تركيا
والأردن في
احتواء
الكارثة
عبر
مخيمات
عملاقة
للنازحين.
وكان ان تحول
مشروع النكبة
الى نكبة صرفة
مع انتشار ما
بات يتجاوز
الان
المليونين
ونصف المليون
سوري على سائر
التراب
اللبناني .
لن
نستفيض مع
النموذج
الثالث الذي
بدأ ويتسع ويزحف
بالطول
والعرض . انها
الطبقة
التاريخية في
تجويف لبنان
من لبنانيته
فحسب !
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
تيننتي
للوطنية:
مناقشات
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية
والتقارير
التي صدرت
اليوم تكهنات
وتعرّض للخطر
التقدم المحرز
صور وطنية/13
أيلول/2023
قال
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
أندريا تيننتي
إن "رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها العام
اللواء
أرولدو
لاثارو ترأس
يوم أمس اجتماعاً
ثلاثياً مع
كبار ضباط
القوات
المسلحة اللبنانية
والجيش الإسرائيلي
في موقع للأمم
المتحدة في
رأس الناقورة". واشار
في حديث الى
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"الى
ان
"المناقشات
التي تجري في الاجتماعات
الثلاثية
سرّية، مع
الإشارة الى
أن التقارير
الإعلامية
التي صدرت
اليوم تحتوي
على تكهنات لا
تعكس بدقة
المناقشات
التي جرت". وتابع
تيننتي: "إن
مثل هذه
التقارير
المستندة إلى
اشاعات غير
مؤكدة يمكن أن
تعرّض للخطر
التقدم
المحرز حتى
الآن لناحية
الحدّ من
التوترات
والمضي قدما
في المناقشات
بشأن المسائل
التي لم يتم
حلّها على طول
الخط الأزرق".
وشدد الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
على "العمل
لمواصلة
المناقشات
تحت رعاية
اليونيفيل
بهدف نهائي هو
معالجة جميع
القضايا على
طول الخط الأزرق".
رعد
استقبل
الموفد
الفرنسي:
الحوار
السبيل الوحيد
للخروج من
الوضع الحالي
في الموضوع الرئاسي
وطنية/13
أيلول/2023
إستقبل
رئيس
كتلة"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الموفد
الفرنسي جان
إيف
لودريان، في
حضور مسؤول العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي والوفد
الفرنسي
المرافق.
وقد
تطرق الحديث
إلى
"المبادرة
الفرنسية الساعية
إلى إطلاق
الحوار بين
اللبنانيين
حول الموضوع
الرئاسي"،
وفق ما افادت
العلاقات الاعلامية
في "حزب الله".
وإعتبر
لودريان أن
"طرح الرئيس
بري للحوار
يصب في
السياق
نفسه ،ويكمل
المساعي
الفرنسية في
هذا الصدد".
من
جهته، شدد
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة" على
"أهمية
الحوار
والتواصل بين
اللبنانيين بإعتباره
السبيل
الوحيد
المتاح
للخروج من الوضع
الحالي في
الموضوع
الرئاسي".
وجرت مناقشة
عامة للآليات
والخطوات
المرتقبة على
هذا الصعيد.
جنبلاط
بعد لقائه
لودريان:
نفضّل وجهة
نظر برّي-
لودريان
القائمة على
الحوار وبعض
الأفرقاء
المحليين لا
يريدون حلاً
وطنية/13
أيلول/2023
استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط في
منزله في
كليمنصو،
الموفد
الفرنسي جان إيف
لودريان، في
حضور رئيس
الحزب
النائب
تيمور جنبلاط
وعضو كتلة"
اللقاء
الديمقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور،
للبحث في المستجدات
السياسية.
وقال جنبلاط
بعد اللقاء:
"دائماً لدى
حزب "القوات"
وجهة نظر
مختلفة عن وجهة
نظرنا ونحن
نفضّل وجهة
نظر الرئيس
نبيه برّي
ولودريان
القائمة على
الحوار". ورداً
على سؤال ان
كان "اللقاء
الديمقراطي" أُبلغ
بتوقيت عقد
جلسة للحوار
قال: "لم نُبلغ
بشيء، وكل شيء
بوقته".
وعمّا إذا
كان لودريان
يدعم رئيس
تيار "المردة
"سليمان فرنجيه،
قال جنبلاط:
"لم ندخل
بالأسماء ولا
تدخلوني
بلعبة
الأسماء". وأشار
إلى أن "بعض
الأفرقاء
المحليين لا
يريدون حلاً
ولنسأل الذين
يغرّدون على
التلال".
سامي
الجميل التقى
لودريان: لا
يمكن اعتبار من
يهدد ويقتل
بمستوى من
يعاني
التعطيل
والإغتيال
ويستحيل
جمعهما على
الطاولة
نفسها
وطنية/13
أيلول/2023
استقبل
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
في بيت
الكتائب
المركزي، في
حضور
النائبين
نديم الجميل
والياس حنكش،
عضو المكتب
السياسي جويل
بو عبود ورئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في الحزب
مروان
عبدالله. وقال
الجميل بعد اللقاء:
"عبرنا عن
موقفنا من
الأزمة التي
يمر بها البلد
والرسالة
الأساسية هي
أننا نعتبر أن
المؤسسات
والنظام
الديمقراطي
رهينة السلاح
والاستقواء
وطالما هذا
الواقع موجود
فالإستحقاقات
مضروبة من
أساسها". أضاف:
"بعد 9 أشهر من
التعطيل خلق
حزب الله "أمر
واقع"، ووضع علامات
استفهام
كبيرة على كل
العملية
الديمقراطية
وأصبحت عملية
فرض أمر واقع،
وفرض
منطلقات
جديدة في
الانتخابات
الرئاسية
بقوة السلاح
والتعطيل". وتابع:
"عبرنا
للموفد
الفرنسي أننا
تقدمنا
كمعارضة
بخطوة حوارية
بمجرد أننا
رشحنا جهاد
أزعور
واتفقنا مع
ميشال معوض
على الانسحاب
من السباق
الرئاسي،
ونعتبر هذه الخطوة
حوارية".
واردف:
"نعتبر أن
الحوار الذي
أطلقته المعارضة
هو حوار علني،
وقوبلت
مبادرتها برفض
تام
وبالتخوين
والتهديد
والتعطيل،
كما قوبلت بأن
رئيس المجلس
أوقف الدعوة
الى جلسات انتخابية
منذ 3 أشهر
وبالتالي هذا
كان جواب حزب
الله على
مبادرتنا
وعلى ذهابنا
الى منتصف
الطريق بدلا
من أن يلاقينا
إلى منتصف الطريق،
وما زلنا في
مكاننا، لذلك
نعتبر أن من المفترض
أن يلاقينا
حزب الله الى
منتصف الطريق
اذا اردنا
الكلام
بالرئاسة
ولكن لدينا
قناعة بأن لدى
الحزب منطق
الاستقواء
والفرض والاستيلاء
على المؤسسات
وعلى
الديمقراطية
وعلى البلد".
وناشد الجميل
"الدول
الصديقة أن تتفهم
الواقع الذي
نمر به وأن
تساعد لبنان
على أن يحرر
نفسه من هذا
الواقع، وأن
لا تضع الجلاد
والضحية
بالمرتبة
نفسها"،
معتبرا أنه
"لا يمكن أن
يكون من يهدد
ويقتل بنفس
مستوى من يعاني
من التعطيل
والإغتيال،
لذلك لا
نستطيع أن
نجمعهم على
الطاولة
نفسها وكأنهم
متساوون".
وأشار
إلى أن "هناك
فريقا يتمسك
بالنظام
الديمقراطي
وبدولة
القانون
ويحترمه وآخر
لديه
ميليشيات
مسلحة تعتدي
على الناس
وتسيطر على
القرار
السياسي في
البلد وتأخذه
رهينة وهذا هو
الواقع الذي
عبرنا عنه".
وشدد
الجميل على أن
"أي حوار ليس
فيه تطمين
لضحية العمل
الانقلابي
لحزب الله هو
تكريس
لانتصار
الجلاد على
الضحية". وكرر:
"نحن بحاجة
لتطمين وإلا
نعتبر المسار
انقلابيا لا
يمكن إلا أن
يؤدي إلى سيطرة
حزب الله على
القرار
السياسي في
لبنان".واذ
قدر الجهد
الفرنسي،
اعتبر أن
"فرنسا غير
مسؤولة عما
يحصل في
لبنان، إنما
يجب ان تدرك
الواقع
والمسار الذي
نحن فيه عندما
تريد القيام
بمبادرة بنية
صافية، جازما
عدم القبول ببقاء
تسليم
المؤسسات
لحزب الله وأن
يكون ثمن انتخاب
رئيس
الاستسلام
لحزب الله".
وتمنى أن
"يأخذ
لودريان
الملاحظات
وهو في مرحلة
بلورة
المبادرة
التي سيقوم
بها وهي
توافقية لكن يفكر
بترجمتها
عمليا، وان
تأخذ الترجمة
كل الملاحظات
والمخاوف وأن
يكون هناك
تطمين حقيقي
للمعارضة
وليس تطمين
لمن يعطل
البلد ويسيطر
عليه ولديه
ميليشيا
وسلاح ومتهم
بالقتل هنا وهناك".
وتابع: "لا
يمكن أن تنقلب
الآية وتصبح المشكلة
عندنا فليست
عندنا بل
عندهم، نحن
نؤمن النصاب
ونحضر كل
الجلسات ولا
نتعدى على سيادة
لبنان ونلتزم
الدستور لكن
يحاولون
قمعنا والسيطرة
على قرارنا
وقرار البلد". وختم:
"نريد مبادرة
متوازنة تعطي
كل التطمينات
لفريق
المعارضة".
استمرار
الهدوء الحذر
في عين الحلوة
واتفاق بين
"فتح"
و"حماس"
ليلًا لتثبيت
وقف إطلاق النار
وطنية/13
أيلول/2023
صيدا -
استمر مشهد
الهدوء الحذر
مسيطرًا
ليلًا على
محاور القتال
في مخيم عين
الحلوة خرقه
إلقاء قنابل
متفرقة ، بعد
نهار تأرجح بين
الهدوء والخرق
الكبير
أسفر عن سقوط
ثلاثة جرحى،
وقصف وقنص
طاول شوارع
ومباني في
مدينة صيدا.
وعلى خط
المساعي عقد
اجتماع مساء
أمس في
سفارة دولة
فلسطين في
بيروت بين حركتي
"فتح"
و"حماس" وتم
الاتفاق على
نقاط عدة أبرزها:
-وقف
الحملات
الإعلامية
بكل صورها
وأشكالها،
ودعوة وسائل
الإعلام
لتحرّي الدقة
في نقل الخبر
بموضوعية
ومهنية.
-تأكيد
قرار هيئة
العمل
الفلسطيني
المشترك بالتزام
تثبيت وقف
إطلاق النار
والتفاهم الذي
تمّ برعاية
رئيس
الحكومة
نجيب ميقاتي
وحضور قادة
الأجهزة
الأمنية
واللقاء الأخير
الذي عقد في
المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني.-
تأكيد قرار
هيئة العمل
الفلسطيني
المشترك
بتسليم
المطلوبين
المتهمين باغتيال
اللواء أبو
أشرف
العرموشي
ورفاقه وعبد
الرحمن فرهود
للقضاء
اللبناني
لاتخاذ ما يجب
بشأنهم،
وتأكيد قرار
هيئة العمل
الفلسطيني
المشترك
بتكليف القوة
الأمنية
المشتركة
القيام
بالواجب
الموكل إليها.
- العمل على
تسهيل عودة
المهجّرين
إلى منازلهم،
والإسراع في
إخلاء
المدارس
لإعادة إعمار ما
لحق بها من
أضرار
بالسرعة
القصوى.
- العمل
بشكل مشترك
لبلسمة جراح
أبناء شعبنا والتخفيف
من معاناته.
-
الاستمرار
بالتنسيق مع
الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
كافة.
جعجع:
لمست من
لودريان
تحرّكا
مستجدا في ملف
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة
ووصلنا إلى
وقت أصبح من
الواجب أن
تُقال الأمور
بأسمائها
وطنية/13
أيلول/2023
كشف
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع عن
تحرّك مستجد
في ملف
انتخابات رئاسة
الجمهوريّة،
لمسه في لقائه
مع الموفد
الفرنسي ،
ولكن "لا أعرف
إلى أي مدى
سيصل، لذا لا
يمكننا
الكلام عنه في
الوقت الراهن
بانتظار
بلورته في
الأيام
والأسابيع
المقبلة".
كلام
جعجع جاء عقب
استقباله، في
المقر العام لحزب
"القوّات
اللبنانيّة"
في معراب،
الوزير
السابق جان
إيف لودريان،
في حضور
النائبين
بيار بو عاصي
وجورج عقيص،
رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب الوزير
السابق ريشار
قيومجيان وعن
الجهاز طوني
درويش.
وعلّق
جعجع عقب
اللقاء الذي
استغرق 30
دقيقة على بعض
المسؤولين
رفيعي
المستوى في
الدولة الذين
يتحفوننا
يومياً
بمطولات
طويلة عريضة عما
يطلقون عليه
تسمية
(الحوار)،
ويتوجهون بالسؤال
إلى الأفرقاء
الآخرين بأنهم
لا يفهمون سبب
رفضهم لهذا
الحوار، وفي
هذا الإطار ،
أتذكر القول:
كم من الجرائم
ترتكب باسمك أيها
الحوار!".
وأشار إلى أن
"السيء في هذه
المسألة هو
الغش، لأنه من
غير الجائز
أبداً أن يضحك
أي طرف على
الشعب
اللبناني
خصوصاً في هذه
الفترة حيث أن
أوضاعه صعبة
للغاية،
معصورين عصرا،
عبر من يطل
عليه يومياً ،
منادياً
بالحوار
ومتهماً
الأفرقاء
الآخرين
بأنهم
يرفضونه، في
حين أن
القضيّة
حقيقةً ليست
قضيّة حوار، ولا
كلام، ولا
تفاهم، بل
قضيّة تسلّط،
لأن محور
الممانعة
يريد
الإستمرار في
تسلّطه بالطريقة
ذاتها التي
يتسلّط فيها
على
اللبنانيين،
فهو حاول
التسلّط في
الدورة
الإنتخابيّة الأولى
عبر فرضه
مرشحاً
معيناً إلا
أنه فشل بذلك،
ومنذ ذلك
الحين وهو
يعطّل جلسات
الإنتخاب على
مرأى من
الجميع، ونحن
اليوم دخلنا
شهر أيلول 2023 في
حين العمليّة
الإنتخابيّة
الرئاسيّة
كان من
المفترض أن
تتم منذ سنة،
هذا إن لم نقل
أنه كان يجب
إنجازها قبل
وقتها
الطبيعي، في ظل
الأوضاع غير
طبيعيّة التي
تمر في البلد،
ورغم ذلك هذا
الإستحقاق لم
يحصل حتى يومنا
هذا والسبب هو
أن "محور
الممانعة"
كان يقوم
بتعطيل
الإنتخابات
في كل جلسة
انتخاب".
وشدد
جعجع على أننا
"وصلنا إلى
وقت أصبح من
الواجب أن
تقال الأمور
بأسمائها، في
حين أن هناك
بعض الأصدقاء
والآخرين
والنواب
المستقلين ما
زالوا يفضلون
طرح الأمور
بشكل مغلّف،
في وقت أن هذه
المرحلة
ليست
"مرحلة
تستّر" لقول ربع
الحقائق بل
إعلان
الحقيقة
كاملة وكما
هي: من عطّل
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة
هو "محور
الممانعة"،
الذي كان في
كل مرّة يحضر
جلسة الإنتخاب
بدورتها
الأولى، حيث
أنه معلوم أن
أي مرشّح
بحاجة للحصول
على 86 صوتاً
للفوز كما هو
معلوم أيضاً
أنه لا يمكن
لأي مرشّح
الحصول على
هذا الرقم، في
حين أنه كان
من الممكن أن
يكون هناك من
لديه 65 صوتاً،
لذلك كان
يشارك في
الدورة
الأولى مطمئن
البال بأنه لن
ينتخب فيها
رئيس ليعطل
نصاب الجلسة
بعدها مباشرة
قبل بدء
الدورة
الثانية".
أضاف"
في جلسة 14
حزيران "قد ما
كان
خايف محور
الممانعة" خرج
من الجلسة قبل
انتهاء
الدورة
الأولى أي أنه
اقترع وخرج من
الجلسة قبل
الفرز ليتأكد
بشكل قاطع أن
الدورة
الثانية من
الإقتراع لن
تتم أبداً".
وأوضح
رئيس القوات
أنه "باسم
الحوار كانوا
يعطلون
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة،
وكل ما تسمعونه
غير ذلك خاطئ،
خصوصاً
لناحية أن هذا
المجلس لا
توازن للقوى
فيه، كما لا
أكثريّة لأي
فريق
فيه،علماً أن
الإنتخابات
تجري، خصوصاً
عندما لا يكون
هناك أكثريّة
واضحة لأي من
الطرفين لأنه
خلاف ذلك تكون
النتيجة معروفة
ومحسومة قبل
إجراء
الإنتخابات ،
وهذا سبب
إضافي لضرورة
حصول هذه
الأخيرة. لو
كانت نظريّتهم
عن عدم حيازة
أي فريق من
الأفرقاء للأكثريّة
صحيحة، لا بل
أكثر من ذلك
لو كانوا بالدرجة
الأولى
يصدقون فعلاً
ما يقولونه
فلماذا
يخرجون من
الجلسة؟ كان
الحري بهم
البقاء في
داخلها لدورة
أولى وثانية
وثالثة
ورابعة لنرى
إذا كانت
نظريّتهم
صحيحة، ولكن
هذا ما يؤكد
أنهم على يقين
بأن نظريتهم
غير صحيحة".
وذكّر
جعجع أن "لو لم
يقم فريق
الممانعة
بتعطيل
الدورة
الثانية في
جلسة 14 حزيران
لكان لدينا
اليوم رئيس
للجمهوريّة،
ولكان من
الممكن أن
يكون لدينا
رئيس للحكومة
وحكومة
ولكانت
انطلقت خطّة
الإنقاذ،
وبالتالي إلى هذا
الحد خسّر
تعطيلهم
البلاد، وهم
يقومون بكل
هذا باسم
الحوار، فمن
يسمعهم يظن
أنهم ملائكة
لأنهم يدعون
إلى الحوار
فيما الفريق
الآخر غير
متجاوب معهم،
في الوقت أن
الحقيقة
جليّة وأن
دعوتهم
للحوار ما هي
سوى "عمليّة
إلهاء وإضاعة
للوقت" ولا
سيما أن هذه
الأيام ليست
"أيام حوار
وإنما أيام
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
ولا ينتظرون
منا مساعدتهم
في الإلهاء
وتضييع الوقت".
واستطرد
جعجع: "هناك من
قال لي، لماذا
لا نلحق الكاذب
إلى باب داره؟
لنحضر ونعلن
رأينا في الحوار
الذي سيعقد،
ولكن هل تدرون
لو عقد الحوار
واعتمدنا هذا
النهج ماذا
كان حصل؟ لكان
تضاعف الغموض
والفوضى التي
نحن فيها اليوم
عشرات
المرات، لأنه
حينها سيقال
أن اللبنانيين
اجتمعوا
ولكنهم لم
يتوصلوا إلى
أي اتفاق،
وبالتالي لم
تعد المشكلة
في أن "محور الممانعة"
يقوم بتعطيل
انتخابات
الرئاسة وإنما
سببها عدم
اتفاق
اللبنانيين
في ما بينهم، و"سيضيع
الشنكاش أكثر
وأكثر".
وجدّد
جعجع
التأكيد لجميع
اللبنانيين
على "أن
الحوارات
قائمة بشكل
يومي ومن دون
أي انقطاع،
وأود في هذا
الإطار
التطرّق إلى
بعض الأمثلة
التي نشرت في
الإعلام وبعض
آخر لم ينشر،
الحوار ما بين
التيار
الوطني الحر وحزب
الله، الحوار
ما بين حزب
الله وقائد
الجيش،
الحوارات ما
بيننا وبين
جميع النواب
المستقلين
وجميع الكتل
الأخرى صديقة
كانت أم
مستقلة أم في
الوسط،
ونحاول عبرها
تقريب وجهات
النظر من هنا
أو هناك، وحتى
في بدء المهلة
الدستوريّة
لإنتخاب
رئيس، حصل نوع
من الحوار أو
الكلام غير
المباشر
بيننا وبين
كلتة الرئيس
نبيه بري من
أجل محاولة
الوصول إلى
مرشّح توافقي
إلا أننا لم
نصل إلى أي مكان،
وبالتالي كل
الدعوات التي
تسمعونها عن
الحوا هي سم
في الدسم فمن
المؤكد
المقصود ليس
الحوار كما
نفهمه جميعاً
والذي نؤيده
أيضا، بل
المقصود
تضييع
الشنكاش عن من
يقوم بتعطيل
انتخابات
الرئاسة وخلق
أجواء تبرّر
تعطيلها".
تابع:
"ان الأجواء
الحاليّة تشير
بشكل قاطع
وواضح أن محور
الممانعة هو
من يقوم بتعطيل
انتخابات
الرئاسة، كما
نعلم جميعاً
أنه لو عقد
الحوار
فلن يصل إلى
أي مكان بدليل
أن الحوار في
الغرف
المغلقة لا
يؤدي إلى أي نتيجة،
فعادة ما يتم
اللجوء إلى
الغرف
المغلقة عندما
يفشل الحوار
العام وليس
العكس أبداً
كما يحاولون
القيام به،
أما البدعة
الأكبر هي أنهم
يريدون منا
الجلوس إلى
طاولة الحوار
للتباحث
بمواصفات
الرئيس في حين
أنها تعرف
مباشرة من إسم
الرئيس، فكل
هذا الكلام
والشعر لن يؤدي
إلى أي نتيجة".
وختم
جعجع: "أحببت
التطرّق إلى
كل هذه النقاط لأن
الناس
يتعرّضون
يومياً إلى
عمليّة إلهاء
جديدة عبر
وسائل
الإعلام،
التي أتمنى لو
أجد فيها أي
خبر جديد،
وإنما جل ما
في الأمر
دعينا للحوار
و"سندعو
للحوار
ومتكلون على
الحوار ولا
يتجاوبون مع
الحوار، في
حين ان
المطلوب
اليوم ليس
الدعوة إلى الحوار
وإنما إلى
جلسة انتخاب
مفتوحة
بدورات متعدّدة،
وفي هذا
الإطار
البدعة
الأخيرة التي
أتونا بها هي
بدعة
"الجلسات
المتتالية"
أي جلسات
شبيهة
بالجلسات
التي عقدت في
حين أننا بحاجة
لجلسة واحدة
بدورات
متتالية،
لأنه ابتداءً
من الدورة
الثانية يمكن
عندها لأي
مرشّح الفوز
بـ65 صوتاً، في
حين أنه في
مبدأ الجلسات المتتاليّة
في كل جلسة
تستهل
بالدورة
الأولى التي
يجب على
المرشّح
الحصول على 86
صوتاً للفوز،
لنرى كميّة
الغش في
القضيّة".
ورداً
على سؤال عما
اذا تغيرت
المبادرة
الفرنسيّة وأصبحت
تنادي اليوم
بأنهلا
لفرنجيّة ولا
لأزعور وإنما
للبحث بأسماء
جديدة من خلال
الحوار كيفما
كان شكل هذا
الحوار،رفض
جعجع الدخول
في أي تفاصيل
باعتبار أن
المجالس
بالأمانات،
إلا أنني أعيد
وأكرّر أنه من
الممكن أن يكون
هناك أمر ما
يتحرّك نحو
الأمام،
وعلينا الإنتظار
لنتأكّد". وهل
نقل ما صرّح
به من هواجس
للودريان وعن
الضمانات
التي حصل
عليها، أجاب
جعجع: "طبعاً
نقلت هذه
الهواجس
للموفد
الفرنسي،
ولكنه لم
يعطني أي
ضمانات وجلّ
ما قاله أننا
كلبنانيين
ندرك كيف نحل
الأمور في ما
بيننا وهم
أتوا
للمساعدة ولا
يمكنهم
القيام بأكثر
من ذلك، كما لا
يقبلون بطرح
اسم رئيس للجمهوريّة
ولا إبداء
رأيهم
بالأسماء
فنحن كلبنانيين
أدرى بذلك،
وإذا ما كنتم
ستتحاورون مع
بعضكم البعض
أو لا فهذا
شأنكم". ورداً
على سؤال عما
إذا كان
لودريان دعاه
بصريح العبارة
إلى المشاركة
في الحوار،
قال جعجع: "هو
يعرف موقفنا
مسبقاً".
وهل
جددوا
التأكيد خلال
اللقاء على
أنهم لن يشاركوا
في أي حوار،
قال جعجع:
"طبعاً، وفي
هذا الإطار
أتمنى على كل
الصحافيين
التوقف عن إطلاق
تسمية حوار
على ما يتم
الدعوة له
لأنه فعلاً
عمليّة إلهاء
وتعطيل
لإنتخابات
الرئاسة ونحن
لن نشارك في
هكذا عمليّة".
وسئل : هل
الموفد
الفرنسي
يتكلّم باسم
اللجنة
الخماسيّة
وهو يدعم
مبادرة
الرئيس بري، فهل
رفض المشاركة
في اي حوار هو
بمثابة لا للجنة
الخماسية
التي تضم
المملكة
العربيّة السعوديّة
وبقيّة الدول.
ورد جعجع: "شو
جاب لجاب!؟
الحوار ليس
مطلب اللجنة
الخماسيّة،
ولا الموفد
الفرنسي
أصلاً، بل
مطلبهم هو أن
نرى كلبنانيين
ماذا يمكن أن
نفعل من أجل
الوصول إلى
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
أما ما يجب
علينا القيام
به، أكان من
خلال حوار أم
غير حوار، فـأهل
مكّة أدرى
بشعابها،
ونحن أبلغنا
له رأينا في
المسألة
بوضوح ومنذ
الزيارة الأولى،
لذلك لم يطرح
السؤال علينا
مجدّداً وفي
الأحوال كافة
سبق وأرسلنا
له بياناً
بموقف
المعارضة عن
الوضع
اللبناني
بمجمله ولا سيما
الإنتخابات
الرئاسيّة.مضيفاً
ومن يريد الإنتخابات
الرئاسيّة
عليه، وبكل
بساطة، الدعوة
غداً إلى جلسة
انتخاب
مفتوحة وتبقى
الدورات
مستمرّة لليوم
الثاني
والثالث
والرابع إلى
حين انتخاب
رئيس جديد
للبلاد". وعن
المعلومات
التي نقلتها
"الجديد" عن
تأكيد
لودريان أنه
ستتم الدعوة
لجلسة انتخاب
مفتوحة
بدورات
متتالية ولن
يتم تطيير
النصاب إلا أن
هذا الأمر
سيتم من دون
مرشحين أي بعد
التخلي عن
ترشيحات،
وعما إذا كان
أبلغه بهذا
الأمر، قال
جعجع: "أتمنى،
ويا ريت، لو
كان لودريان
هو من يقوم
بالدعوة إلى
الجلسات وهو
من بإمكانه
إبقاء
دوراتها مفتوحة
لكنت متأكداً
من الذي قاله،
إلا أن الحقيقة
هي أن غيره من
يتحكّم في
مجلس النواب
وبيده مسألة
التعطيل". وهل هذا
سبب عدم تأكده
من أن الحراك
سيصل إلى أي
مكان، قال:
"لا، لا، أعيد
وأكرّر أنني
أشعر بأن هناك
أمراً ما يتقدّم
إلا أنه علينا
الإنتظار لكي
نرى إذا سيتقدّم
بشكل جدي أم
لا". وعن مدّة
إنتظار نتيجة
الحراك ، لفت
جعجع إلى أنه
"خلال إثنين
أو ثلاثة أسابيع
ستظهر نتيجة
هذا التقدّم".
وهل كلامه
يعني أن
الطريق لا
يزال مسدوداً
للوصول إلى
رئيس
جمهوريّة
جديد، أجاب
"ليس مسدود بشكل
كلي، إلا أنني
في الوقت عينه
لا يمكنني القول
أنه فتح".
وسئل
هل ما زلتم
عند رأيكم
بالقبول
بقائد الجيش
العماد جوزاف
عون، ردّ
جعجع: "كل في
حينه، ولكن
بطبيعة الحال
لا فيتو لدينا
على قائد
الجيش، ولكن
السؤال عن
الشخص الذي
نقبل به
لرئاسة
الجمهوريّة
فهذه مسألة
تختلف بحسب
الخيارات
المطروحة،
فلو خيّرنا ما
بين جوزيف عون
و"السلام ع
اسمو" القديس
شربل فنحن
بطبيعة الحال
نصوّت لصالح
القديس شربل،
أما الخيار ما
بين جوزاف عون
والسيد حسن نصرالله
فنحن عندها
نصوّت لجوزاف
عون".أما بالنسبة
لقراءته
للقاء قائد
الجيش
بالنائب محمد
رعد، فقال:
"قراءتي هي أن
"كل الناس عم
يتسلوا على كل
الناس. وكان
الحكي للكنّة
لتسمع الجارة،
أما من الكنّة
ومن الجارة
فهذه أتركها لكم
لتحددوها".
الديار:
لودريان
يجيّر المبادرة
لبرّي
والرافضون
للحوار:
انتخاب الرئيس
اولاً
النزوح
السوري الى
لبنان يتواصل
وسط غياب القرار
السياسي
الحاسم
الجيش:
لا اتفاق
جنوباً على
نقاط التحفّظ
الـ 13...
والإسلاميون
في عين الحلوة
يُنفّذون
«أجندة
إستخبارات
دولة أجنبية»
"الديار/13
أيلول/2023
توزّعت
الإهتمامات
خلال الساعات
الماضية على
متابعة
تفاصيل زيارة
الموفد
الشخصي
للرئيس الفرنسي
الى لبنان جان
إيف لودريان
التي طالت لأكثر
من يومين،
خلافاً لما
كان
متوقّعاً،
كونها
الأخيرة له،
على ما أعلن
شخصياً.
ويستكمل لودريان
لليوم الثالث
على التوالي
صولاته وجولاته
على القادة
السياسيين
خلال زيارته
الثالثة الى
لبنان تحت سقف
إجماع اللجنة
الخماسية، بعد
أن التقى أمس
الأربعاء
عدداً من
القادة السياسيين.
على أن يلتقي
الموفد
الفرنسي، السفير
السعودي وليد
البخاري الذي
دعا النوّاب السنّة
ومفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
الى لقاء
يُعقد في
الثالثة
والنصف من بعد
ظهر اليوم
الخميس في
دارته في حضور
لودريان.
أمّا
ما خرج من
إجتماعات
لودريان
ومحادثاته على
مدى اليومين
الماضيين،
فتأكيد ما هو
مؤكّد، وفق ما
قالت مصادر
سياسية
مطّلعة
لجريدة «الديار»
ألا وهو أن «لا
مجال لحلّ
الأزمة الرئاسية
اللبنانية،
إلّا بالحوار
ثمّ الحوار ثمّ
الحوار»، وأنّ
مبادرة رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي
تُشكّل
المخرج لهذه
الأزمة لا
سيما مع
انتهاء مهمّة
لودريان الذي
لن يعود الى
لبنان. وهذا
يعني بأنّ
الموفد
الفرنسي قام
بتجيير
مهمّته بعد
انتقاله الى
العُلا في
السعودية
لاستئناف
عمله فيها
كرئيس لوكالة
التنمية الفرنسية
في تشرين
الأول
المقبل، الى
برّي، إذ دعم
مبادرته
للحوار. كما
الى الموفد
القطري الذي
قد يخلفه
كمتحدّث باسم
اللجنة
الخماسية
خلال المرحلة
المقبلة،
وذلك بعد فشله
في خرق جدار
الأزمة
الرئاسية.
وتوقّعت عدم
التوصّل الى
أي نتائج
إيجابية
وحاسمة في
نهاية زيارة لودريان
في ظلّ
المواقف
السياسية
المتناقضة،
وفي ظلّ الرفض
المتواصل من
قبل البعض
للحوار من دون
تقديم أي بديل
عنه، في الوقت
الذي تُحدث
فيه «
الخماسية»
تطوّراً
يُنتظر
نتائجه من
خلال
اجتماعها
المرتقب يوم
الثلاثاء
المقبل في
نيويورك.
وتزامن
الملف الأمني
مع زيارة
لودريان، وحطّ
بثقله على
الساحة
اللبنانية من
خلال 3 بوّابات:
الأولى،
بوّابة مخيم
عين الحلوة
الذي شهد هدوءاً
حذراً بعد أن
تواصلت
الإشتباكات
الأمنية فيه
خلال الأيام
الماضية، مع
خرق جديد سجّل
إطلاق طلقات
نارية كثيفة.
وقد تواصلت
اللقاءات
اللبنانية-
الفلسطينية،
والفلسطينية-
الفلسطينية
أمس بهدف
تثبيت وقف
إطلاق النار.
فيما جرى
الكشف عن جهات
أجنبية
إستخباراتية
تستخدم
المخيم لخلق
الفوضى ليس
فقط داخله
إنّما في
لبنان.
والثانية،
بوّابة
الحدود
الشمالية
الشرقية التي
بقيت تشهد « إجتياحاً»
للنازحين
السوريين الى
الأراضي اللبنانية
يفوق الألف
نازح يومياً
عبر المعابر
غير الشرعية
والتي يصل
عددها الى 160
معبراً، على
ما أعلن قائد
الجيش العماد
جوزف عون. وإذ
تمكّن الجيش
من إعادة 23 ألف
نازح متسلّل
الى بلادهم،
إلّا أن دخول 20
ألف آخرين بات
أمراً
مؤكّداً. وفي
ظلّ غياب
الحلّ
السياسي والأمني
الحاسم،
اقترحت
المصادر
نفسها أن يُصار
«الى تفخيخ
هذه المعابر
بالألغام، أو
بالقنابل
المسيّلة
للدموع»
كإجراء سريع
لوقف هذا الإجتياح
الخطير على
أمن الداخل
اللبناني، في
ظلّ عدم توافر
الإمكانات
لدى الأجهزة
الأمنية،
التي تحتاج
بالتالي الى
قرار سياسي
سريع وموحّد»..
والثالثة،
البوّابة
الجنوبية من
خلال تحريك
ملف»تثبيت» أو
إظهار الحدود
اللبنانية-
الفلسطينية،
في ظلّ
استمرار
الإحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية،
من خلال
الإجتماعات
الثلاثية
العسكرية
التي تُعقد في
الناقورة،
وموافقة
«الإسرائيلي»،
وفق
المعلومات، على
سحب قوّاته من
الجزء
الشمالي من
بلدة الغجر،
وربّما من
الغجر
بكاملها
مقابل إزالة
«حزب الله»
للخيمتين
المنصوبتين
في كفرشوبا،
لما يُظهرانه
أمام الرأي
العام
الداخلي
عاجزاً عن
السيطرة على
المنطقة
المحتلّة.
محادثات
لودريان:
الحوار ثمّ
الحوار!!
واتخذت
لقاءات
لودريان أمس
طابعاً
مهمّاً سيما
وأنّه التقى
كلّاً من رئيس
«كتلة الوفاء
للمقاومة»
النائب محمّد
رعد، والزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط في
كليمنصو،
وعددا من
نوّاب التغيير،
وكتلة «تجدّد»
ممثلة
بالنائبين
فؤاد مخزومي
وميشال معوّض في
قصر الصنوبر،
ورئيس حزب
«الكتائب
اللبنانية»
النائب سامي
الجميّل في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي،
واختتمها
بلقاء رئيس
حزب «القوّات
اللبنانية»
سمير جعجع في
معراب.
وتحدّثت
مصادر سياسية
واسعة
الإطلاع
لجريدة
«الديار» على
جولة لودريان
أنّه خلال هذه
المحادثات بدا
مستمعاً
ومناقشاً
للمواقف
والطروحات، غير
أنّه شدّد على
الحوار ثم
الحوار ثمّ
الحوار كمخرج
للأزمة
الرئاسية.
وأعطى الضوء
الأخضر
التمهيدي
لاستكمال
مهمّته عبر
مبادرة برّي
للحوار
الشبيهة
لمبادرته،
أولاً من خلال
بقائه لمدة
أسبوع في
لبنان يُجري
المحادثات ويتحاور
مع جميع
الأطراف،
فيما دعا برّي
الى حوار لسبعة
أيّام تحت
قبّة
البرلمان،
على أن تليها
جلسات مفتوحة
ومتتالية
للإنتخاب،
كما اقترح لودريان
على النوّاب
في وقت سابق.
كما مهّد الطريق
أمام الموفد
القطري
المنتظر
مجيئه الى لبنان
في 20 أيلول
الجاري،
والذي قد
يخلفه في
التحاور مع
المسؤولين
اللبنانيين
باسم اللجنة
الخماسية.
وأشارت
الى أنّ لقاء
لودريان
بالنائب رعد
كان مهمّاً
جداً، شدد فيه
رعد على
«أهمية الحوار
والتواصل بين
اللبنانيين
بإعتباره
السبيل
الوحيد
المتاح
للخروج من
الوضع الحالي
في الموضوع
الرئاسي».
وجرت خلاله
مناقشة عامة
للآليات
والخطوات
المرتقبة على
هذا
الصعيد.غير
أنّ الأهم هو
معرفة الموقف
الأميركي منه.
وفي
الوقت الذي
شدّد فيه
جنبلاط بعد
لقائه لودريان
على ما جرى
مناقشته خلال
الإجتماع ألا وهو
الحوار،
مؤكّداً على
التمسّك
بالمبادرة
الفرنسية
وبمبادرة
برّي. وردّاً
على سؤال، قال
بأنّ
المبادرة
الفرنسية لم
تنتهِ، وأنّ
هناك في
الداخل مَن
يريد وقف هذا
الدور،
رافضاً
إدخاله في
لعبة الأسماء
التي لم يدخل
فيها مع
لودريان،
ذكرت مصادر
مقرّبة من اللقاء
أنّ» جنبلاط
تحدّث مع
الموفد
الفرنسي عن الثوابت
الوطنية، أي
أنّه لا يُمكن
مجيء رئيس
للجمهورية
يُشكّل غلبة
على الفريق
الآخر، إنّما
رئيساً
توافقياً،
وهذا الأخير
لا يُمكن أن
يتمّ التوصّل
اليه من دون
التفاهم والحوار».
ولفتت الى أنّ
جنبلاط سبق
وأن توجّه الى
الأميركي
والإيراني
محمّلاً
إيّاهما مسؤولية
الحسم. وقالت
بأنّ الموفد
القطري سيستكمل
مهمّة
لودريان في
لبنان، وقد
سبق وعبّر عما
تريده بلاده،
أي» رئيس لا
يُشكّل
تحدياً لأي
طرف، أو ليس
من قبول مسيحي
عليه، أو أن
يكون بعيداً
عن الحاضنة
العربية التي
سترعى
المنطقة في
المرحلة
المقبلة».
أمّا
كتلة « تجدد»
فعقدت
إجتماعا في
مقرها في سن
الفيل، إثر
لقاء ممثليها
النائبين
معوض ومخزومي
الموفد الرئاسي
الفرنسي، وتم
استعراض
مضمون اللقاء.
واعتبرت
الكتلة في
بيان، أن
«اللقاء كان
إيجابيا
وبناء، ونعول
على الدور
الفرنسي
كوسيط نزيه
لمساعدة
لبنان في
انتخاب رئيس
للجمهورية، ومؤكدة
على انتخاب
رئيس يجسد
النزاهة
ويوحد الأمة،
ويضع مصالح
لبنان في
المقام
الأول». وشددت
على أنّ «
التقاطع حول
المرشح جهاد
أزعور بين قوى
المعارضة
وقوى سياسية
أخرى هو نتاج
حوارات قائمة
كل يوم بهدف
إنقاذ
الجمهورية».
وبعد
اجتماع
الجميّل مع
لودريان، قال:
«عبرنا للموفد
الفرنسي أننا
تقدمنا
كمعارضة
بخطوة حوارية
بمجرد أننا
رشحنا جهاد
أزعور
واتفقنا مع ميشال
معوض على
الانسحاب من
السباق
الرئاسي،
ونعتبر هذه
الخطوة
حوارية».
وأردف:
«نعتبر أن
الحوار الذي
أطلقته
المعارضة هو
حوار علني،
وقوبلت
مبادرتها
برفض تام وبالتخوين
والتهديد
والتعطيل..
لذلك نعتبر أن
من المفترض أن
يلاقينا «حزب
الله» الى
منتصف الطريق
اذا اردنا
الكلام
بالرئاسة.
ولكن لدينا
قناعة بأن لدى
الحزب منطق
الاستقواء
والفرض
والاستيلاء
على المؤسسات
وعلى
الديموقراطية
وعلى البلد». وختم:
«نريد مبادرة
متوازنة تعطي
كل التطمينات لفريق
المعارضة».
وفي
معراب، أشار
جعجع بعد
اجتماعه
بالموفد
الفرنسي الى
أن «من عطل
إنتخاب
الرئيس حتى
اليوم هو محور
الممانعة»،
مضيفاً «من
يسمعهم يظن
أنهم ملائكة،
«فلا تنتظروا منا
مساعدتكم في
تضييع الوقت».
وأردف،
«الحوارات
قائمة كل يوم،
ولكن الدعوات
الحالية للحوار
«سمّ في الدسم».
وتابع، «الوقت
الحالي هو
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وليس لتضييع
الوقت
بالحوارات
التي هي قائمة
كل اليوم
بطريقة مباشرة
أو غير
مباشرة».
وعبّر
عن موقفه من
دعوة برّي: « لا
لجلسات متتالية،
بل جلسة واحدة
ودورات
متتالية، ولن
نشارك في
الإلهاء عن
الانتخابات
الرئاسية».
وختم، « ليس
لدينا فيتو
على اسم قائد
الجيش جوزيف
عون وكل شيء
في وقته».
وفي
السياق نفسه،
دعا المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في بيان
الى عدم رفض
دعوة برّي
مشيراً الى
أنّ «لبنان
مصلوب
بالكوارث والأزمات،
وخشبة خلاصه
الآن تختصرها
معادلة «بري-
لودريان»:
حوار وانتخاب.
ومن يتخلّف
ينحر البلد،
ومن يعارض
إنما يتعمد
ذلك بخلفية
إيعاز أو
مصلحة دولية
لا مصلحة
وطنية».
خطر
النازحين
الجُدد
في
الموازاة، لا
يزال عدم
اتخاذ أي حلّ
رسمي جذري
لوقف موجة
النزوح
الثانية التي
تُشكّل خطراً
وجودياً على
لبنان، فضلاً
عن خطر تفجير الوضع
الأمني في
البلاد، تقول
مصادر سياسية
عليمة لجريدة
«الديار» بأنّ
الضياع على
المستوى
السياسي هو
الذي يؤدّي
الى استكمال
عبور
«المجتاحين»
السوريين للأراضي
اللبنانية.
فلا يزال
لبنان يرتدي
القفّازات في
تعامله مع
الدول
الأوروبية
التي تريد
توطين
النازحين
السوريين في
لبنان بأي طريقة.
وبدلاً من منع
النازحين
الذين يلجأون
الى السفر عبر
الزوارق غير
الشرعية نحو
أوروبا، على
الدولة
اللبنانية
تأمين مراكب
شرعية لهم للذهاب
الى الدول
الأوروبية
التي هي دول
لجوء، على عكس
لبنان. علماً
بأنّ ثمّة
إجماعا لبنانيا
على رفض
التوطين إن
بالنسبة
للاجئين الفلسطينيين
أو النازحين
السوريين،
ولبنان لا
يستطيع اليوم
تحمّل موجة
النزوح
الثانية التي
تضمّ شباباً
مجنّدين
ينضوون الى
عصابات منظّمة،
ما يجعلهم
يُشكلون
خطراً فعلياً
على الأمن
والإستقرار
في البلاد. في
حين أنّ المطلوب
هو اتخاذ قرار
سياسي جريء،
وضبط المعابر
من خلال
التشدّد مع
النازحين،
ومدّ الجيش
بكلّ ما يلزمه
لمكافحة هذه
الموجة، بل من
أن يبقى «عاجزاً»
لافتقاره الى
العناصر
والمعدّات اللوجيستية.
وأضافت:
بعد أن تقرّر
أخيراً إرسال
وزير المهجّرين
عصام شرف
الدين على رأس
وفد وزاري الى
سوريا
للتنسيق مع
السلطات على
إعادة
النازحين
السوريين،
عاد ميقاتي
وقرّر إرسال
وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو حبيب
على رأس وفد
عسكري تقني
الى دمشق
لمناقشة هذا
الموضوع.
علماً بأنّ
بوحبيب رفض في
تمّوز الماضي
ترؤس الوفد
اللبناني
معلّلاً رفضه
بانشغالاته
وأسفاره
الكثيرة،
متساءلة.
وتنفيذاً
لهذه
المهمّة،
أجرى بو حبيب
أمس إتّصالاً
بنظيره
السوري فيصل
المقداد،
وذلك عطفا على
قرار مجلس
الوزراء
القاضي
بتكليفه ترؤس
وفد رسمي
لينتقل الى
سوريا للبحث
في قضية
النازحين. واتّفقا
على عقد لقاء
بينهما فور
عودته من نيويورك،
حيث سيشارك
الى جانب
ميقاتي
بأعمال الجمعية
العامة للامم
المتحدة، على
أن يلتقي هناك
بنائب وزير
الخارجية
السوري الذي
سيمثّل بلاده
في
الاجتماعات
الأممية. وقد
رحّب وزير الخارجية
السوري
بزيارة
الوزير
بوحبيب والوفد
المرافق دمشق
مبديا
استعداده لكل
تعاون يصبّ في
مصلحة
البلدين. وكان
أكّد بوحبيب
أن «لا مشكلة
لي مع سوريا،
أنا كنت قد
زرت دمشف بعد
زلزال 6 شباط
والتقيت
الرئيس
السوري بشار
الأسد وبحثنا
بملف
النازحين».
وتطرّق
بو حبيب خلال
اجتماع
استضافته فيه
الرابطة
المارونية
الى «الخطر
الداهم الذي
يتمثل
بازدياد تدفق
النازحين
السوريين الى
لبنان بطريقة
غير شرعية»،
مشيراً الى أن
«الحكومة
اللبنانية
قررت اتخاذ
الاجراءات
اللازمة
لمعالجة هذه
المسألة». وقال:
«إن وزارة
الخارجية
والمغتربين
تتابع ازمة
النزوح
السوري في
جميع
المؤتمرات
الدولية
والاقليمية
ومع السفراء
المعتمدين في
لبنان
والمفوضية
السامية
للاجئين».
وأشار
الى «تمسك
الغرب
بالسياسة
الرافضة لهذه
العودة بسبب
عدم توافر
الظروف
الامنية
لذلك»، لافتاً
الى أنّ
«السوريين
بحاجة الى
تطبيق خطة
التعافي
المبكر من اجل
ضمان العودة
والى ضرورة
السير بعملية
الخطوة مقابل
خطوة
وفي
هذا الإطار،
أعلن الجيش
أمس عبر حسابه
على منصة
«إكس»، أنه
«بتاريخ 2023-9-13،
أثناء محاولة
عدد من
السوريين التسلل
إلى الأراضي
اللبنانية
بطريقة غير شرعية
عند الحدود
الشمالية،
انفجر بهم
لغمان أرضيان
في الجانب
السوري من
الحدود، ما
أدى إلى إصابة
٣ منهم. وقد
تولى الصليب
الأحمر اللبناني
نقلهم إلى أحد
المستشفيات
في شمال
لبنان.
وكتب
النائب جيمي
جبور على منصة
«إكس»: من التقرير
السري للأمن
العام..
يتبيّن أن
الإجراءات المتبعة
حتى اليوم هي
تضييع للجهد
وتبديد لطاقة
الجيش والقوى
الأمنية. أما
المطلوب :
إقفال
المعابر
المعروفة،
توقيف
مشغليها
المعروفين
وتسليم
الموقوفين
عبر الامن العام
للسلطات
السورية.
الحدود
البرّية
ونقاط
التحفّظ
وفيما
يتعلّق بما
جرى التداول
به حول التوصّل
الى اتفاق بين
لبنان
و»إسرائيل»
حول التحفّظات
على الحدود
الجنوبية،
نفت قيادة
الجيش- مديرية
التوجيه صحّة
هذه
الملعلومات
المتداولة،
وأعلنت في
بيان لها أمس
أنّه بتاريخ
2023-9-12، عقد في
الناقورة
اجتماع ثلاثي
برئاسة قائد
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان اللواء
أرولدو
لاثارو، وفي
حضور وفد من
ضباط الجيش
اللبناني
برئاسة منسق
الحكومة
اللبنانية
لدى قوات
الأمم
المتحدة
العميد منير
شحادة، وذلك
لبحث النقاط
الـ١٣
المتحفظ
عليها والتي
اعتُبرت
خرقًا، من دون
التوصل إلى
اتفاق. وقد
تَقرر أن
تستمر
الاتصالات
والاجتماعات
تحت رعاية
الأمم
المتحدة».
وعن
هذا
الإجتماع،
قال الناطق
الرسمي باسم
«اليونيفيل»
أندريا
تيننتي أنّ
«المناقشات
التي تجري في
الاجتماعات
الثلاثية
سرّية، مع الإشارة
الى أن التقارير
الإعلامية
التي صدرت
اليوم (أمس)
والمستندة
إلى إشاعات
غير مؤكدة
يمكن أن تعرّض
للخطر التقدم
المحرز حتى
الآن لناحية
الحدّ من التوترات
والمضي قدما
في المناقشات
بشأن المسائل
التي لم يتم
حلّها على طول
الخط الأزرق».
وشدد على
«العمل
لمواصلة
المناقشات
تحت رعاية
«اليونيفيل»
بهدف نهائي هو
معالجة جميع
القضايا على
طول الخط
الأزرق».
وكان
الوزير بو
حبيب، الذي
يعمل أيضاً
على خط ملف
الحدود
البريّة الى
جانب ملف
النازحين، قد
أعلن في تصريح
له بأنّ
الوسيط
الأميركي آموس
هوكشتاين لم
يُقدّم
اقتراحاً
بشأن الحدود
البريّة، وأنّ
لبنان مستعدّ
للإنتهاء من
مسألة تثبيت
الحدود
البريّة
بوساطة
أميركية
ورعاية
أممية». وأكّد
أنّ «حزب الله»
لا يرفض ترسيم
الحدود البريّة
مع «إسرائيل».
النعماني:
حذارِ
التخلّي عن
المزارع!!
وفي
السياق نفسه،
قال السفير
الدكتور
بسّام النعماني
المتابع
لقضايا الحدود
البحرية
والبريّة
لجريدة
«الديار»: لو
افترضنا بأن
لبنان خلال
التفاوض على
الحدود البريّة
سيعلن تنازله
عن المطالبة
بمزارع شبعا
(مثلما فعل مع
الخط 29
البحري)، إما
لعدم إحراج
الجانب
السوري أو
رغبة في تسهيل
مهمة
هوكشتاين المرتقبة،
فإن «ثغرة»
مزارع شبعا
ستبقى ماثلة
للأسباب
الآتية:
أولاً: إن
الحدود اللبنانية-السورية
في تلك
المنطقة من
جسر الغجر (الذي
يقع على نحو 4،5
كلم جنوب
البلدة) والذي
يمتد إلى جبل
الشيخ ليست
«مرسمة» في
خرائط
نيوكومب-بوليه
1923 أو في هدنة 1949.
وبالتالي هي
غير مسجلة لدى
الأمم
المتحدة وغير
موجودة إلا في
الخرائط
العسكرية
اللبنانية،
والسورية،
والفرنسية (بل
هي موجودة
أيضاً في الخرائط
الإسرائيلية!!!).
وثانياً: إن
الخط الأزرق الذي
رُسم في هذه
المنطقة التي
تحاذي مزارع
شبعا عام 2000،
والذي يمتد
لنحو 20
كيلومترا، لم
يراع الحدود
الدولية
المرسمة في
الخرائط
اللبنانية/السورية/الفرنسية،
بل رسم خطاً «جديداً»
متعرجاً
ومنحنياً حول
التلال
والوديان.
ويبدو أن
الأمم
المتحدة هي من
«رسمت» خط الإنسحاب
«الجديد»
لأسباب خاصة
بها. ولكنها
اقتطعت
الكثير من
الأراضي
اللبنانية
وضمتها إلى الجانب
الإسرائيلي.
وهي بالتالي
مسؤولة بشكل
غير مباشر عن
بعض الصدامات
التي تحصل بين
الأهالي
وقوات
الإحتلال.
وتبلغ مساحة
هذه الأراضي
بموجب بعض
التقديرات
نحو 10
كيلومترات
مربعة، أي ما
يفوق كل
التحفظات
اللبنانية
الأخرى على
الخط الأزرق.
ولعل لبنان في
تحفظه على حدود
تلك المنطقة
التي تضم
مزارع شبعا
رأى بأنه لو
تدخل في رسم
«الخط الأزرق»
بين جسر الغجر
وجبل الشيخ
سيعني ذلك
تخليه ضمنياً
عن مزارع
شبعا.
وثالثاً: إن
الجيش
اللبناني قد
تحفظ لاحقاً
في اجتماعات
الناقورة على
الخط الأزرق
المرسوم على
ضفاف نهر
الحاصباني
بين جسر الغجر
وبلدة الغجر،
واعتبر أنها
لا تتبع خط
الحدود
الدولية. وهذا
هو التحفظ رقم
13 الذي يشار
إليه بـ «تحفظ
منطقة
الوزاني».
ولكن الوفد العسكري
اللبناني لم
يستكمل تحفظه
على الخط الأزرق
من بلدة الغجر
إلى جبل الشيخ
لأنه يعتبر
أنه قد سبق
ولا زال يطالب
بإنسحاب
إسرائيل من
كامل هذه
المنطقة.
ولهذا
فمن المستحسن،
وفق
النعماني، أن
لا تقوم
الحكومة
اللبنانية
بالتخلي عن
مطالبتها
بمزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا لأن
ذلك سيعني أنه
سينفجر في
وجهها معضلة
جديدة ألا وهو
كيفية تصحيح
وتثبيت الحدود
التي قضمتها
إسرائيل في خط
الإنسحاب بين جسر
الغجر إلى قمة
جبل الشيخ
والتي لم يتم
التطرق إليها
بشكل مفصل.
وقد يكون من
الأفضل أن تحزم
الحكومة
اللبنانية
أمرها، وتقدم
إلى هوكشتاين
خريطة مفصلة
يتم التوافق
عليها حول النطاق
الجغرافي
لمزارع شبعا
والحد الشرقي
والجنوبي لها.
الفوضى
في المخيّم
لمصلحة مَن!!!
على
الخط الأمني،
سيطر الهدوء
الحذر أمس على
محاور مخيم
عين الحلوة.
وشهد المخيم
سلسلة خروق
لوقف إطلاق
النار تركزت
قبل ظهر أمس
على حي حطين
حيث أدى سقوط
قذيفة على أحد
منازل الحي إلى
اشتعال
النيران فيه.
كما سمع بعد
الظهر دوي
قذيفتين
تبعهما إطلاق
نار، ما لبثت
أن تطورت إلى
تجدد
الاشتباكات
بين «فتح»
والإسلاميين
على محور حي
حطين جبل
الحليب
استخدمت فيها
القذائف
الصاروخية
والاسلحة
الرشاشة، ما
أدّى الى
إصابة مسؤول
حركة الجهاد
الإسلامي
معين عباس
وجرح آخر. كما
سجل انفجار
قذيفة في
الهواء فوق
بلدة الغازية
جنوب صيدا
واختراق رصاص
القنص مؤسسة
تجارية عند
كورنيش صيدا البحري.
وتوسعت رقعة
الاشتباكات
من جبل الحليب
- حطين الى
محور التعمير
- البركسات
داخل المخيّم
حيث تردّدت
أصداء
القذائف
الصاروخية في
مدينة صيدا.
وعلى
مسار المساعي
الجارية، عقد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إجتماعا قبل
ظهر أمس في
السراي، لبحث
الوضع في مخيم
عين الحلوة،
شارك فيه عن
الجانب
الفلسطيني
عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
عزام الأحمد
وسفير دولة
فلسطين في
لبنان أشرف دبور،
وأمين سر حركة
فتح فتحي ابو
العردات. وعن الجانب
اللبناني
قائد الجيش
العماد جوزف
عون، المدير
العام للأمن
العام
بالانابة
اللواء الياس
البيسري
ومدير
المخابرات في
الجيش العميد
طوني قهوجي
ورئيس لجنة
الحوار
اللبناني- الفلسطيني
الدكتور باسل
الحسن.
وقال
الأحمد بعد
اللقاء: أنهت
لجنة التحقيق
التي شُكّلت
في وقت سابق
أعمالها،
وحددت أسماء
المتهمين
بعملية
اغتيال
اللواء أبو
أشرف العرموشي.
وكان لا بد
قبل ذلك، عودة
المهجرين الى
منازلهم. وبالمناسبة،
في تلك
المرحلة وفي
اليوم
الخامس، لم
يكن هنالك أي
مهجر من
المخيم، ولكن
العناصر الارهابية
الخارجة عن
القانون بقيت
مصرة على خرق
وقف إطلاق
النار
والاستمرار
باطلاق الرصاص
والقصف بشكل
عشوائي، ليس
في المخيم فقط
وفي منطقة
المدارس التي
تتحصن بها، بل
حتى في أنحاء
صيدا، فضلاً
عن قصف مواقع
وثكنات الجيش
اللبناني،
وكأن هناك من
يعطيهم
تعليمات لتفجير
الأوضاع
الأمنية في
المنطقة وليس
في المخيم فقط
بل في الجوار
وفي صيدا
وخارج حدود المخيمات،
ما يدل على
هناك مؤامرة
أكبر مما يتصور
البعض».
أضاف:
«هناك جماعات
لها اتصالات
مع جهات أجنبية
استخبارية
موثقة لدينا
والكل يعرفها.
اتفقنا على
التمسك بما
قررناه
وضرورة وقف
حقن الدماء
وتثبيت وقف
إطلاق النار،
وتسليم
المتورطين في
جريمة اغتيال
العرموشي
ورفاقه وقبله عبد
الرحمن
الفرهود الذي
اغتيل قبل
اغتيال
العرموشي
بأيام». وقال:
«يجب عدم استغلال
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية
الحالية في
لبنان
والفراغ
الموجود
للعبث بأمن
لبنان
الشقيق».
وكشف
عن اتصال جرى
أمس من
استخبارات
دولة أجنبية
في داخل لبنان
مع هؤلاء حول
الوضع، للتحريض
وتقديم
اغراءات خدمة
للبرنامج، وإسرائيل
ليست بعيدة
عما يدور،
وحتى الوضع الداخلي
اللبناني
والقوى
المستفيدة من
هذا الفراغ
ومن الأزمة
السياسية
والاقتصادية
أيضا لا تريد
الخير للبنان
بل الفوضى،
ولكننا نثق
بحكمة
القيادة
اللبنانية
وقدرتها على
التصدي لمثل
هذه
المحاولات
وسنكون الى
جانبها».
كما
عقد لقاء
قيادي أمس بين
حركتي «حماس»
و»فتح»، في السفارة
الفلسطينية
في بيروت
للبحث في
تثبيت وقف
إطلاق النار
في المخيم.
وصدر عن هذا
الإجتماع
بيان شدّد على
نقاط عدّة
أبرزها: وقف
الحملات
الإعلامية،
وتأكيد قرار
هيئة العمل
الفلسطيني
المشترك
بالتزام
تثبيت وقف
إطلاق النار
وتسليم
المطلوبين،
والعمل على
تسهيل عودة
المهجّرين
إلى منازلهم،
والإسراع في إخلاء
المدارس
لإعادة إعمار
ما لحق بها من
أضرار
بالسرعة
القصوى.
وفي
ضوء عدم
استقرار
الأوضاع
الأمنية في
مخيم عين
الحلوة، مددت
رئاسة
الجامعة
اللبنانية
إغلاق كل
فروعها في
صيدا، كما
استمرّت
سرايا صيدا في
إقفال
إداراتها الرسمية.
قداديس
في عيد ارتفاع
الصليب
وبمناسبة
عيد الصليب،
إحتفل الأب
فادي تابت في
بازيليك سيدة
لبنان حاريصا
السادسة من مساء
أمس بقدّاس من
الصليب مع
لفيف من
الكهنة. تلاه
احتفال في
الباحة
الخارجية مع
المؤمنين،
تضمّنه تطواف
بالصليب
المقدّس
وإشعال
«قبّولة»
النار.
واحتفل
راعي أبرشية
بيروت وجبيل
وتوابعهما للروم
الملكيين
الكاثوليك
المتروبوليت
جورج بقعوني
السادسة من
مساء أمس
بقداس عيد الصليب،
في كنيسة
الصليب جعيتا.
ويحتفل
الرابعة والنصف
من بعد ظهر
اليوم بقداس
عيد الصليب في
كنيسة الصليب
عين القبو -
المتن.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 13-14 أيلول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC
Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one
was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
13 أيلول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/122208/122208/
يوم 13
أيلول/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
September 13/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/122211/122211/
September 13/2023