المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 تشرين الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october10.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/عيد الشكر في كندا وآيات من الكتاب المقدس تحكي فرح فضيلة الشكر

الياس بجاني/تغريدة/الخسائر الإسرائيلية كبيرة جداً كما ضرب هيبتها العسكرية؟ ترى هل الحدث اليوم هو بداية لحرب شاملة تعيد ترتيب جغرافيا المنطقة؟

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي: مصير اللذين يفتقرون إلى الإيمان ويغرقون في أوحال السلطة والمال

 

عناوين الأخبار اللبنانية

تابعوا مباشرة أخبار محطة سكاي نيوز على هذا الرابط

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار يقرأ من خلالها في الحرب بين حماس وإسرائيل

7 أكتوبر فلسطيني أم 11 سبتمبر إسرائيلي؟/علي حمادة/النهار العربي

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي نبيل بومنصف من موقع النهار تحت عنوان: "طوفان الأقصى"... ما تأثير المعـركة على لبنان؟

رسالة من المجلس العالمي لثورة الأرز إلى مؤتمر البرلمان الأوروبي يعترض فيها على دعوته جبران باسيل لإلقاء كلمة في مؤتمر له سيعقد في ستراسبورغ بتاريخ 17 تشرين الأول/2023

حمانا الله شيعة وغير شيعة، من مغامرات صاحب عبارة "لو كنت اعلم"./السفير د. هشام حمدان

اسرائيل تتحضر لهجوم بري في غزة./عطالله وهبه

أسرار الصحف ليوم الأثنين 9 تشرين الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 9/10/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

"رد أولي"... بيان صادر عن الحزب بعد استشهاد ثلاثة من مجاهديه!

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان بعد استشهاد ثلاثة من المجاهدين تيجة للاعتداءات الإسرائيلية ..

"الحزب" ينعى عنصر رابع

بعد الإشاعات حول عدد الشهداء في صفوفه... "الحزب" يوضح!

دمروا برج مراقبة.. حزب الله ينعى 3 عناصر استهدفتهم إسرائيل

«الجهاد الإسلامي» تعلن تنفيذ عملية ضد إسرائيل من جنوب لبنان واستشهاد مقاومين

حركة الجهاد الإسلامي تتبنى عملية تسلل من جنوب لبنان.. ومقتل 3 عناصر من حزب الله في قصف

هل يُغرق «حزب الله» لبنان ب«طوفان الأقصى»؟!

الجنوب متوجس.. إسرائيل تحشد و«حزب الله» يستنفر و«يعطل» مدارسه و«اليونيفيل» تحذر موظفيها!

٣ ساعات من القصف الإسرائيلي جنوباً تتسبب باضرار ونزوح

إعتداء “وحشي” من شباب “الحزب” على المراسل محمود شكر

«اعلاميون من اجل الحرية» تتضامن مع شكر: مفعول رجعي مرتبط بحادثة الكحالة

السفارة الأميركية تُحذّر رعاياها: الوضع لا يُمكن التنبؤ به

إيران: إذا هوجمنا سنرد من لبنان!

نصائح غربية للبنان: امنعوا “الحزب” من التدخل!

"طوفان الأقصى"... الضوء الأخضر من بيروت؟

تحذيرٌ دولي... هل تشتعل جنوباً؟

 

عناوين الأخبال الدولية والإقليمية

نتنياهو: ردنا على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط

مقابلة خاصة | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي

الدمار بغزة هو البداية "... نتنياهو يتوعّد: ما سنفعله سيتذكرونه لأجيال!

"مهرجان الموت"... مئات القتلى والمفقودين

ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين في اليوم الثالث لـ”طوفان الأقصى” إلى 900-

الناطق باسم القسام: كل استهداف لأبناء شعبنا في بيوتهم سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين

تل أبيب تعلن حصارا مطبقا على غزة وتجند 300 ألف من الاحتياط استعدادا للحرب

البيت الأبيض: إيران متواطئة لكن لا يوجد دليل مباشر يربطها بالهجمات على إسرائيل

وزيرة الجيش الأمريكي: يجب أن يتحرك الكونغرس لضمان توفير الأسلحة لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي: سيطرنا على كامل الشريط الحدودي مع غزة

نتنياهو: مسلحون فلسطينيون لا يزالوا داخل إسرائيل

البيت الأبيض: الهدنة في غزة بيد إسرائيل

الرئيس الفلسطيني يحذر من إعلان إسرائيل قطع الإمدادات الأساسية عن غزة

فايننشال تايمز: هجوم حماس فشل استخباراتي واستراتيجي.. وإسرائيل تسير نحو مسار خطير للانتقام من غزة

بعد 7 سنوات من القطيعة.. السودان يعلن استئناف العلاقات مع إيران

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

طوفان الأقصى وما بعده….إندفاعة حماس (بحماسة) ومعها “الجهاد” في لجة الطوفان، أنما هدفها محدّدٌ بانتشال إيران من غرقها، وبعدها هم الغارقون!/الجنرال يعرب صخر/نقلاً عن موقع وايتهاوس

الصحافي حسين عبد الله حسين يقرأ في حرب غزة/فايسبوك

تدخل أميركي عسكري مباشر إن "تورط" حزب الله بالحرب؟/منير الربيع/المدن

لهذه الأسباب... الحزب لن ينضمّ إلى "طوفان الأقصى"؟/وليد شقير /أساس ميديا

نصائح خارجيّة للبنان… وكلمة السرّ لدى “الحزب”/محمد شقير/الشرق الأوسط

ما بدأ في غزة ينتهي في غزة/شارل جبور/الجمهورية

البعد العسكري للحرب في إسرائيل وغزة/بلال صعب/النهار العربي

انتصار إيراني على إسرائيل!/خيرالله خيرالله/العرب

حلم فلسطيني آخر/ريمون إبراهيم

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سيدة الجبل والمجلس الوطني - لبنان وطنٌ أسير لطموحات ايران، وعلى الرئيس ميقاتي تحمّل مسؤولياته بتشكيل خلية أزمة كما بتحذير حزب الله من جرّ لبنان إلى مغامرات عسكرية

احتفال و قداس للشهداء وإزاحة الستار عن لوحة للرئيس بشير الجّميل في حياطة

كتلة تجدد/نطالب بأن يضمن الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية التطبيق الكامل والإلتزام بالقرار 1701، كي لا يدفع لبنان مرة ثانية ثمن حرب مدمّرة لا قدرة له على تحمل نتائجها

جنبلاط دعا إلى ضبط الجنوب: على المجتمع الدولي الاعتراف بأن هناك احتلالاً يجب إزالته وأرفض الفراغ في لبنان

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس12/من28حتى31/13من01حتى07/:”يا إِخْوَتِي، لَقَدْ وَضَعَ اللهُ في الكَنِيسَةِ الرُّسُلَ أَوَّلاً، والأَنْبِيَاءَ ثَانِيًا، والمُعَلِّمِينَ ثَالِثًا، ثُمَّ الأَعْمَالَ القَدِيرَة، ثُمَّ مَوَاهِبَ الشِّفَاء، وَإِعَانَةَ الآخَرِين، وحُسْنَ التَّدْبِير، وأَنْوَاعَ الأَلْسُن. أَلَعَلَّ الجَمِيعَ رُسُل؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ أَنْبِيَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ مُعَلِّمُون؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ صَانِعُو أَعْمَالٍ قَدِيرَة؟ أَلَعَلَّ لِلجَمِيعِ موَاهِبَ الشِّفَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِالأَلْسُن؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ الأَلْسُن؟ إِطْمَحُوا إِلَى المَواهِبِ العُظْمَى. وأَنَا أُرِيكُم طَرِيقًا أَفْضَل. لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ. ولَوْ كَانَتْ لِيَ النُّبُوءَة، وَكُنْتُ أَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَالعِلْمَ كُلَّهُ، ولَو كَانَ لِيَ الإِيْمَانُ كُلُّهُ حَتَّى أَنْقُلَ الجِبَال، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فَلَسْتُ بِشَيء.ولَوْ بَذَلْتُ جَمِيعَ أَمْوَالِي لإِطْعَامِ المَسَاكِين، وأَسْلَمْتُ جَسَدِي لأُحْرَق، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فلا أَنْتَفِعُ شَيْئًا. المَحَبَّةُ تتَأَنَّى وتَرْفُق. المَحَبَّةُ لا تَحْسُد، ولا تَتَبَاهَى، ولا تَنْتَفِخ، ولا تَأْتِي قَبَاحَة، ولا تَلْتَمِسُ مَا هوَ لَهَا، ولا تَحْتَدُّ، ولا تَظُنُّ السُّوء، ولا تَفْرَحُ بِالظُّلْم، بَلْ تَفْرَحُ بِالحَقّ، وتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيء، وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء، وتَرْجُو كُلَّ شَيء، وتَصْبِرُ عَلى كُلِّ شَيء.”

 

”تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

عيد الشكر في كندا وآيات من الكتاب المقدس تحكي فرح فضيلة الشكر

الياس بجاني/09 تشرين الأو2023

“اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم” (01 تسالونيك05/18)

تحتفل كندا كل سنة في ثاني اثنين من شهر تشرين الأول بعيد الشكر وهو تقليد يمارسه سكانها منذ مئات السنين، حيث في مثل هذا اليوم يقدمون الشكر للرب على ما وهبهم من غلال وذلك عرفانا منهم بفضائله ونعمه عليهم. ويقال بأن سكان كندا الأصليين من الهنود الحمر كانوا يحتفلون بعيد مشابه كل سنة بعد حصاد غلالهم لشكر الآلهة التي كانوا يعبدون وكذلك الأمر نفسه في الولايات المتحدة الأميركية. إن كلمة شكر مذكورة حوالي 181 مرة في الكتاب المقدس وبعودة إلى محتواه نرى أن السيد المسيح وكل الأنبياء والرسل كانوا يمارسون طقوس الشكر لله باستمرار.

من هنا فإن الشكر ثقافة إيمانية تهذب أخلاق وطباع الإنسان وتعلمه المحبة والتواضع والعرفان بالجميل كما أنه تقربه من الله ومن الآخرين من الناس. في هذا اليوم نشكر الله على ما انعم علينا به من عطايا ومواهب ووزنات وفي مقدمها عطية الحياة ونطلب بخشوع رضاه لتستمر عطاياه وتدوم. إن حياة الإنسان دون ممارسة نعمة الشكر دون انقطاع تشبه الموت وعدم الشكر ظاهرة هي من ضمن علامات الأيام الأخيرة حسبما جاء في رسالة رسول الأمم بولس: “لكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون غير شاكرين، دنسين”. (0 2تيموثاوس 1:3-2).(02 ثيموثاوس/01و02).

في الخلاصة من لا يشكر بتواضع ومحبة هو جاهر أي ناكراً للجميل وهذه ممارسة  غربة قاتلة بين أهله وناسه.

في أسفل عدد من الآيات الإنجلية من العهدين القديم والجديد تحكي الشكر وفضائله وتؤكد على أهمية ممارسته دون انقطاع لأنه بالشكر تدون النعم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/تغريدة/الخسائر الإسرائيلية كبيرة جداً كما ضرب هيبتها العسكرية؟ ترى هل الحدث اليوم هو بداية لحرب شاملة تعيد ترتيب جغرافيا المنطقة؟

 

الياس بجاني/فيديو ونص/عربي وانكليزي: مصير اللذين يفتقرون إلى الإيمان ويغرقون في أوحال السلطة والمال

الياس بجاني/06 تشرين الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/122584/122584/

بيننا الكثير من الناس اللذين يجهلون بأن الإنسان هو ابن الله، ومعمد بالماء والروح القدس، ولا يدركون بسبب كفرهم وقلة إيمانهم من هم حقًا، ولذلك يختبئون بخبث خلف وجوه مزيفة، أو لنقول أنهم يرتدون أقنعة خادعة.

لماذا هم كذلك؟

بالتأكيد، لأنهم يكرهون أنفسهم، وفي الغالب هم مثقلون بعقد النقص المدمرة.

إن معظم هؤلاء الأشخاص يشبهون الحرباء بتغيير ألوانهم، كونهم لا يثقون بأنفسهم، وليس لديهم أي شعور بالعرفان بالجميل أو الامتنان على الإطلاق تجاه الغير، ويفتقرون إلى الإيمان بالله ويعبدون المال والسلطة.

وفي الغوص في ماضيهم نجد بأن معظمهم بالغالب كانوا فقراء في البداية، لكنهم أصبحوا أصحاب سلطة وأغنياء فجأة.

وبدلاً من أن يستثمروا ثرواتهم التي هي نِّعم وعطايا من الله في مساعدة الآخرين وإسعادهم، وخاصة أفراد أسرهم، فإنهم يبتعدون بحقد وكراهية وشوفة حال عن كل ما هو أحاسيس ومشاعر إنسانية، وينسون ما هو معنى وجوهر الحب ، وينكرون  أن الله هو محبة.

يقعون في التجربة، ويعيشون في سجون الكراهية، ويجترون الضغينة  والحقد، ويسكن قلوبهم الانتقام وكل مركبات النقص والكراهية.

ليس هذا فحسب، بل تعميهم الغيرة والحسد ويستخدمون ثرواتهم ونفوذهم بشكل شرير لإلحاق الأذى والشرور بالآخرين.

يصبحون مجرد ساديين تفرحهم أوجاع ومعاناة الآخرين، ويزرعون هذه السرطانيان الأخلاقية في نفوس عائلاتهم والمقربين منهم، ويعاقبون من يرفض السير في دروبهم الشيطانية

عندما ننظر حولنا أينما كنا، فمن السهل جدًا التعرف على العديد من هؤلاء الأشخاص الذين لديهم هذه الطائع الشريرة.

ونسأل عن مصيرهم والنهايات؟

في الخلاصة، فإن هؤلاء في النهاية سوف يدفعون ثمن كل أعمالهم المدمرة والشريرة، إن لم يكن على هذه الأرض، فبالتأكيد يوم الحساب الأخير يوم يقفون أمام الله ليحاسبوا على كل ما اقترفوه من خطايا لا تغفر.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظنا من أمثال هؤلاء الأشرار المرّضى والمعقدين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

تابعوا مباشرة أخبار محطة سكاي نيوز على هذا الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=me1fBxx9wJY

Sky News Arabia Live Stream سكاي نيوز عربية بث مباشر

 

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار يقرأ من خلالها في الحرب بين حماس وإسرائيل

إيران تشنّ حربـ ـاً استباقية ضد أميركا وإسرائيل... الحـ ـرب بين غزة ولبنان؟

علي حماده: ستدخل عملية طوفان الاقصى التي شنتها حركة حمـ ـاس في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي كمحطة فاصلة بين مرحلتين. لن تعود الأمور في الصراع أو في المنطقة كما كانت قبل 7 أكتوبر 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/123008/123008/

09 تشرين الأول/2023

 

7 أكتوبر فلسطيني أم 11 سبتمبر إسرائيلي؟

علي حمادة/النهار العربي//09 تشرين الأول/2023

عديدة هي الاوصاف التي أطلقت على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" صبيحة يوم السبت الماضي، وأدت لغاية كتابة هذه السطور الى مقتل ما يزيد على 700 إسرائيلي، وجرح اكثر من 2000.  البعض سمّاها "حرب 6 أكتوبر الثانية". والبعض الآخر أطلق عليها اسم عملية "الصدمة والذهول" على غرار عملية اجتياح الولايات الأميركية للعراق عام 2003. وثمة من وصفها بلحظة "11 سبتمبر" إسرائيلية لان الأخيرة، وأسوة بصدمة 11 سبتمبر الأميركية لن تعود كما كانت قبلها. هذه عملية غير مسبوقة. لا سابقة لها في تاريخ إسرائيل وفي جميع الحروب العربية- الإسرائيلية التي سبقت. انها حالة فريدة من نوعها، وعليه ستكون نتائجها وعواقبها وتفاعلاتها فريدة من نوعها. اننا امام حالة جديدة، لا تشبه ما سبقها. ولذلك نجد نحن مجتمع المراقبين والمحللين أنفسنا عاجزين عن قراءتها بدقة، ا توقع ما سيلي من مضاعفات خطيرة على مستوى المنطقة.

 من هنا نقول انه لا يزال من السابق لأوانه ان نتنبأ بمسار الحرب التي صارت من جانب إسرائيل رسمية اقله ضد قطاع غزة وحركة حماس وبقية الفصائل العاملة معها هناك.

صحيح ان القراءة الأولى لخلفيات عملية "طوفان الأقصى" تشير الى الحالة المزرية التي بلغتها الارتكابات الاسرائيلية في حق الفلسطينيين، لكن الصحيح أيضا هو ان اهداف العملية الضخمة لا تقتصر على المعطى الفلسطيني المشروع، بل تتصل بما يمكن تسميتها بحرب استباقية إيرانية بأهداف متعددة. أولها انها تأتي في سياق الترجمة العملية لمشروع "وحدة الساحات " بقيادة طهران. وثانياً هي بمثابة إطلاق نار مباشر على قطار التطبيع العربي- الاسرائيلي في المنطقة. وأخيرا وليس آخرا تمثل ضربة استباقية لإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة لإجهاض أي إمكانية لتوجيه ضربة ساحقة للمشروع النووي الإيراني على مشارف نجاح طهران في تصنيع قنبلتها النووية الأولى. أضف الى ذلك انها محاولة جدية لتطويق المشروع الهادف الى قطع "الممر الإيراني " الذي يصل طهران ببيروت. ما تقدم يعني أن عملية "طوفان الأقصى" خطيرة للغاية، ويمكن ان تنجر من خلالها المنطقة الى حرب شاملة يصعب تداركها. فالضربة المهولة التي اصابت إسرائيل في الصميم، وفي قلب مجتمعها أفقدها توازنها، وقوتها الردعية، وثقتها بنفسها الى حد بعيد. وضخامة الخسائر، ومجموعة الإخفاقات الاستخبارية والعسكرية يصعب ان تتخطاها تل ابيب من دون ان تشعل حربا شاملة ومدمرة لقطاع غزة.

وهنا يبدو لنا أن مسالة الاسرى الإسرائيليين في غزة لن يكون لهم وزن فعلي في مقابل قرار إعادة التوازن للكيان الإسرائيلي، ولجيشه، ولعنصر الثقة بالذات. وإذا سلمنا أن عملية "طوفان الأقصى" تحمل بصمات إيرانية واضحة، أمكن لنا ان نتوقع تمددا للحرب كما قال أحد المتحدثين باسم "حماس" الى الضفة الغربية ولبنان.  ان خطر نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق حقيقي. والخطوة ان حرب غزة لا تزال في بداياتها، والجبهة اللبنانية ليست بمنأى عن التورط. وامام إسرائيل خيارات محدودة وصعبة للغاية. وجميع هذه الخيارات لها انعكاسات وجودية مباشرة على إسرائيل كقوة، ودولة ومجتمع.

انها لحظة 11 سبتمبر إسرائيلية لكنها ستدخل التاريخ ايضا بمسمى 7 أكتوبر فلسطينية. والأهم، لا بل الأخطر ان تردداتها الدراماتيكية ستستمر لوقت طويل جداً.

 

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي نبيل بومنصف من موقع النهار تحت عنوان: "طوفان الأقصى"... ما تأثير المعـركة على لبنان؟

https://eliasbejjaninews.com/archives/123014/123014/

09 تشرين الأول/2023

 

رسالة من المجلس العالمي لثورة الأرز إلى مؤتمر البرلمان الأوروبي يعترض فيها على دعوته جبران باسيل لإلقاء كلمة في مؤتمر له سيعقد في ستراسبورغ بتاريخ 17 تشرين الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/123022/123022/

إلى النائب تييري مارياني/الجمعية الوطنية/باريس، فرنسا 75355

09 تشرين الأول 2023

عزيزي السيد مارياني،

علم المجلس العالمي لثورة الأرز أن رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، جبران باسيل، قد تلقى دعوة منكم لإلقاء كلمة أمام مؤتمر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 17 تشرين الأول/2023

إن المجلس العالمي لثورة الأرز يعترض بشدة على إدراج السيد باسيل ضمن المتكلمين في هذا المؤتمر، وذلك لأنه عمل كمستشار كبير لوالد زوجته، الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، ولهذا يجب أن يُنظر إليه على أنه متواطئ مع الحكومة في لبنان التي تساند جماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران، والتي سُمح لها بالتوسع والتسلل إلى الجيش والحكومة واستلام الأسلحة من إيران التي يتم شحنها عبر سوريا. هذا وقد نشر حزب الله صواريخ وقذائف هاون مقدمة من إيران على طول الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، ويقوم حاليا بالتنسيق مع الهجوم المروع الذي تشنه حماس على المدنيين الإسرائيليين.

نفيدكم علماً بأن لدى حزب الله تاريخ طويل وعنيف داخل لبنان أيضًا، بالإضافة إلى كونه مسؤولاً عن انفجار مرفأ بيروت (الذي رفضت حكومة عون ملاحقته قضائياً).

لقد تورط حزب الله في قتل واختطاف المسيحيين داخل لبنان، ويشارك حالياً في استجلاب رد فعل إسرائيلي على هجماته بقذائف الهاون على الأراضي الشمالية لإسرائيل تضامناً مع منظمة حماس (الإخونجية)، مما يعرض جميع المسيحيين في جنوب لبنان لخطر التورط فجأة في حرب لا يريدها غالبية اللبنانيين بشكل قاطع.

كما أنه وبسبب دعم السيد باسيل المستمر وتعاونه مع إرهابيي حزب الله، وبسبب تورطه في “الفساد الممنهج” أيضًا، فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي في عام 2020.

في ضوء هذه الحقائق، يأمل المجلس العالمي لثورة الأرز أن تعيدوا النظر في دعوتكم للسيد باسيل، لأنه لا ينبغي أن يتحدث باسم لبنان أو بما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، أو بأي قضية أخرى.

تفضلوا بقبول فائق الاحترام،

توم حرب، الأمين العام للمجلس العالمي لثورة الأرز

جون حجار، المدير الوطني لـلمجلس العالمي لثورة الأرز

 

حمانا الله شيعة وغير شيعة، من مغامرات صاحب عبارة "لو كنت اعلم".

السفير د. هشام حمدان/9 تشرين الأول 2023

ننا نشعر ان بارقة الحرب الوحيدة لهذه الحرب، هي ما دعا اليه اردوغان،وما تريده السعودية، وستقبل به ايران، وتدفع به اوروبا، وتريده الولايات المتحدة، الا وهو دولة فلسطينية لكن من دون ما يسمى مقاومة. هذا ما اشرت اليه في اول يوم الحرب. الحرب لها اغراضها فما غرض حماس؟ هل هو ازالة إسرائيل من الوجود؟ هل هذا ممكن! لا طبعا. اذا ستقبل حماس عاجلا ام اجلا الانخراط في عملية السلام.

ما غرض إسرائيل؟

يعتبر البعض ان غرضها الترانسفير للفلسطينيين الى مصر. لكنني لا اعتقد ان هذا الحل سيكون ممكنا بعد التطورات التي حصلت في المنطقة والاعتراف العربي الواسع بها، هذا اضافة الى مفعول الهجمة الفلسطينية نفسها. من يقرآ ما حصل بعد اوسلو واغتيال رابين يدرك ان نتنياهو كان يرغب بمتابعة عملية السلام التي بدآها رابين لكن سرا، خوفا ان يلقى مصيره بسبب قوة اليمين الفاشي في إسرائيل. هذه الحرب ستنهي ليس فقط دور ما يسمى مقاومة، بل ستضعف كثيرا من موقف اليمين المتطرف الاسرائيلي  اثبتت الحرب ان ميزان القوة ليس قدرا منزلا بل يمكن ان يتحول. وعليه، اثبت الفلسطينيون انهم اقوى من خطط اليمين الاسرائيلي، وانهم يستحقون الاعتراف بهم، والاستجابة لحقهم في وطن، واحترام كرامتهم الوطنية. انا اعتقد ان دخول حزب ايران في لبنان للحرب، يعني ان ايران قررت ان تبدأ تصفية وجودها في العالم العربي على اجساد ودماء من امن بها، من اجل ان تحظى بقسم من الجبنة الاقتصادية للسوق الشرق اوسطية القادمة.

حمانا الله شيعة وغير شيعة، من مغامرات صاحب عبارة "لو كنت اعلم".

 

اسرائيل تتحضر لهجوم بري في غزة.

عطالله وهبه/9 تشرين الأول 2023

نتنياهو يطلب من الغزاويين الرحيل عن غزة، السؤال، إلى أين الرحيل؟ لا يوجد امام الغزاويين الرحيل الا إلى اراضي اسرائيل وهو طبعا ما لا يدعوه اليهم نتنياهو، او الرحيل باتجاه سينا والحدود المصرية، وهو ما يفسّر متابعة السيسي للاحداث من غرفة العمليات الاستراتيجية. حاولت اسرائيل وأميركا مرارا تمرير خطة ترانسفير الغزاويين إلى الحدود المصرية وفشلوا. ما حصل  لإسرائيل في ٧ أكتوبر  مشابه لما حصل أميركا في ٩/١١، و ما فعلته أميركا بعد هجمات أيلول في الدول العربية واولها العراق مرشح ان تفعله اسرائيل  لتطبيق تنفيذ الرؤية الإسرائيلية والأميركية ل "صفقة القرن". حادث الإسكندرية بقتل شرطي مصري لسواح إسرائيليين يعبر عن حقيقة الشعور المصري تجاه اسرائيل بالرغم من اتفاقية السلام المصري الإسرائيلي في كامب دايفيد وبعد عشرات السنين منها. انخفض مؤشر البورصة المصرية أكثر من ٦ في المئة بعد حادثة قتل السواح في حين أن اسرائيل وبعد يومين من حرب مفتوحة بكل الاتجاهات انخفض مؤشرها تقريبا بالمعدل نفسه بالرغم من قتل ما يفوق ٤٠٠ إسرائيلي وأسر ما فوق المئة. أميركا تدعم ماليا وعسكريا القوات الإسرائيلية وتغطيها اعلاميا وما شهدنا من استنفار غربي وأميركي "لجرائم حرب" بوتين في أوكرانيا لن يكون متوافرا في ما ستقترفه اسرائيل واقترفته في غزة، تحويل أموال أميركية وحاملات طائرات لإسرائيل بدأ والعنوان "الثأر" من قطاع غزة وسحلها وتهجير سكانها وإيقاع أكبر عدد ضحايا بتغطية وتعمية اعلامية غربية لقطاع لا حدود له إلا مع مصر التي ستضطر مع اشتداد الدمار والقتل في غزة إلى فتح معبر رفح واستقبال اللاجئين الغزاويين مع انعدام مظاهر اي قابلية للحياة في غزة مدمرة. كما كان ثمن استعادة أميركا لهيبتها وقوتها الدرعية بعد ٩/١١ غزو أفغانستان والعراق، ستستنسخ اسرائيل التجربة في غزة بالفراغ سكانها إلى مصر وتوطينهم في سينا. انتقل الصراع للشرق الأوسط وهو آخذ في التوسع ولسنا الا في بداياته. حمى الله لبنان

 

أسرار الصحف ليوم الأثنين 9 تشرين الأول 2023

وطنية/09 تشرين الأول/2023

البناء

خفايا: قال مصدر دبلوماسي إن جلب حاملة الطائرات الأميركية يزيد شعور المستوطنين بالهلع ويمكن تفسيره استعداداً لإخلاء حاملي الجنسية الأميركية عند تدهور الأوضاع وجعل الحاملة قاعدة لتجميع الذخائر وتسليمها تباعاً لعدم القدرة على تأمين كمية كبيرة من الباتريوت وقذائف الهاوتزر 155 ملم وحرمان أوكرانيا منها، فتصبح الحاملة مستودعاً مشتركاً لجبهتي الكيان وأوكرانيا بالمفرق لا بالجملة.

كواليس: توقع مصدر أمني أن يصل عدد قتلى الاحتلال إلى 1000 قتيل ووصف عملية المقاومة بالحرب التي يصعب إنهاؤها لأن كيان الاحتلال لا يستطيع وقف الحرب دون انتصار لا يملك أدوات تحقيقه، وقد تدفعه المخاطرة بعمل كبير إلى مواجهة فوق طاقته. ورجح استمرار النار مشتعلة دون خيارات نوعيّة. وهذا يناسب المقاومة حتى نضوج أحد خيارين مفاوضات تحقق أهدافاً كبرى مثل تحرير الأسرى وفك الحصار وضمانات حول الأقصى أو اندلاع المواجهة الشاملة نحو بدء حرب التحرير الكبرى.

اللواء

- همس: تساءل قطب سياسي مخضرم عن خلفيات توقيت وأهداف الزيارة المفاجئة التي قام بها مسؤول بارز إلى دولة عربية الأسبوع الماضي!

- غمز: أبدى رجل أعمال لبناني مقيم في المملكة العربية السعودية استعداده لتصليح أبواب ونوافذ السرايا الحكومي والتي أصيبت بأضرار فادحة بانفجار المرفأ منذ أكثر من ثلاث سنوات!

- لغز: لاحظت أوساط اقتصادية أن التدهور الأخير في سعر صرف الليرة السورية حصل سريعاً إثر توقف العمل بمنصة «صيرفة» إثر خروج رياض سلامة من حاكمية المركزي!

الجمهورية

- انكبت جهات عدة على تقييم مدى تأثير الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية على الداخل اللبناني خاصة لجهة تسريع انتخاب رئيس أو ترحيل الاستحقاق.

- مدّد أحد المسؤولين إقامته في الخارج حيث يمضي عطلة شخصية الى نهاية الأسبوع المقبل معتبرا ً بأن لا جديد يستدعي قطعها.

- سَجلَّت دولة كبرى لديها نفوذ إقليمي عتبها الكبير على استبعادها من المفاوضات المتعلقة بلبنان.

النهار

- تستعد أسواق بيروت لنهضة جديدة بعدما تم الاتفاق مع عشرات أصحاب المحال ووكلاء العلامات التجارية العالمية على إعادة افتتاح محالهم في وقت قريب وستظهر أولى البشائر في كانون الأول المقبل.

- تلقّى مرجع أمني تقريراً خطيراً يُفيد بوجود مخطّط لدى جماعات أصولية إرهابية لتفجير أعمدة قلعة بعلبك لكونها رمزاً وثّنياً ولتوجيه رسالة مباشرة إلى حزب الله في عقر داره.

- كشف ديبلوماسي غربي كبير في مجلس خاص أنّ النازحين السوريين الذين يتدفقون إلى لبنان من الداخل السوري يأتون من تركيا لأن أردوغان أعطى توجياته بفتح الحدود لإعادة مجموعات كبيرة منهم إلى بلادهم من أجل الضغط على سوريا لرفض رئيسها مصالحته. وبدوره، يقوم الجيش السوري بتسهيل دخول هؤلاء إلى لبنان للضغط أيضاً على حكومته لرفضها حتى الآن التطبيع معها في مختلف المجالات الرسمية.

- مهرجان حزبي أقيم بقاعاً ذكّر بالانتخابات النيابية لناحية استقدامه مجنّسين من لبنان وما وراء الحدود عبر وسائل نقل منظّمة لإظهار أعداد كبيرة من المشاركين.

- يؤكد رئيس جهاز أمني سابق أنّ استمرار تدفّق النازحين والتهريب، أضحى خارج قدرة القوى الأمنية على ضبط الوضع ولو بالحدّ الأدنى.

نداء الوطن

- يرجح أن يتراجع المسؤولون القطريون عن حماستهم تجاه ملف الرئاسة اللبنانية لمصلحة تطورات قطاع غزة، ما يعني احتمال أن يطول الشغور كثيراً.

- تبيّن أنّ لجوء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى تعيين بعض مفتي المناطق أعضاء في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أتى بعد الإخفاق في إيصال مرشحين محسوبين على دار الفتوى إلى المجلس بالانتخاب.

- يتردد أنّ بعض العائلات الجنوبية سارعت إلى ترك المنطقة خشية من تطورات عسكرية.

الأنباء

احتضان واسع

احتضان واسع للموقف الفلسطيني من غالبية القوى اللبنانية رغم التباين في ملفات أخرى.

مواقف متقدمة

مرجعية وطنية تتمايز بموقفها المتقدم والمتابع لحظة بلحظة لتطورات الساعات الأخيرة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 9/10/2023

وطنية/09 تشرين الأول/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

في اليوم الثالث لطوفان الاقصى المستمر بزخمه وبنجاحه الباهر برا وبحرا وجوا تغير الوضع  في جنوب لبنان\ لتشهد المنطقة الحدودية \قصفا مدفعيا من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي\ توسعت رقعته\ مع اعلان الجيش اللبناني عن تعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود، حفاظا على سلامتهم..

الاوضاع جنوبا تابعها رئيس الحكومة مع قائد الجيش\ مشددا من خلال اتصالات قادها دوليا وعربيا ومحليا \ على ان الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الامن والاستقرار في الجنوب، واستمرار الهدوء على الخط الازرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية \ والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة\ وقد اجتمع عصر اليوم مع قائد الجيش مواكبة للاوضاع جنوبا..

اما في داخل الكيان الاسرائيلي فإن اسرائيل لم تستفق من الصدمة \ وتبنت فقط حالة الحرب من خلال السيوف الحديدية التي ستتكسر امام واقع الاسرى المخجل لها \واكتفى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالتهديد بأن رد اسرائيل على هجوم حماس\ سيغير الشرق الأوسط..

وفيما استمرت كتائب القسام  في تواجدها في غلاف غزة\ ورفعت عدد القتلى الاسرائيليين الى اكثر من ثمنمئة \ وتحركت نوعيا بقصفها تل ابيب ومطار بن غوريون\ كشف مصدر في (حماس) لوكالة شينخوا الصينية عن وساطة متقدمة تقودها قطر بدعم أمريكي للوصول الى اتفاق تبادل اسيرات \ وأفادت وكالة رويترز\ بإن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع  "حماس" للتفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح ست وثلاثين إمرأة \وطفلا فلسطينيا \من السجون الإسرائيلية\

مضيفة ان المفاوضات "تمضي بشكل إيجابي"\ غير ان مسؤولا اسرائيليا نفى  تلك التقارير الاعلامية.

نبدأ النشرة من القصف الاسرائيلي الذي طال اطراف عدد من البلدات في الجنوب اللبناني واستهدف برج مراقبة لحزب الله وهذا المساء اشار مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز، أن أحد عناصر حزب الله قتل خلال هذا القصف  إلاسرائيلي\ وفي وقت لاحق اعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن تنفيذ عملية  التسلل في جنوب لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

إنه الطوفان الأقصى الذي يواجهه كيان العدو بالجنون الأكبر.

انها الهستيريا تجتاح المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية فتلجأ الى الدم والمجازر بحق المدنيين والأطفال في إجرام ليس بغريب عنها. وعملا بآية لا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون تابعت المقاومة الفلسطينية عملها الميداني فأمطرت الكيان بزخات صاروخية لم تسلم منها حتى تل أبيب فيما حصلت صورايخ المقاومة على تأشيرة خولتها الوصول الى مطار بن غوريون حيث دب الرعب في صفوف المستوطنين المتقاتلين على متن مقاعد طائرات الهروب الكبير.

الجبهة الداخلية المنهارة إنعكست توترا في كل مكان داخل كيان العدو و جعلت الإسرائيليين يقتلون بعضهم عن طريق الخطأ في أكثر من موقع بحجة الإشتباه وحتى صفارات الإنذار باتت مرعوبة تنطلق في غير أوانها.

وبعد كل ذلك يطل بنيامين نتنياهو معلنا أن الرد سيغير شكل الشرق الأوسط

على أية حال فإنه بعيدا عن عدد القتلى الإسرائيليين غير المسبوق فإن عدد الأسرى وحده كفيل بأن يفرض معادلات المقاومة التي أعلنت اليوم أن جيش العدو بقصفه لغزة قتل بنيرانه أربعة من الأسرى فماذا سيكون موقف عائلاتهم من هذا الأمر؟.

وفي شأن ليس ببعيد عن التطورات قال متحدث باسم شركة شيفرون إن الشركة وصلتها تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بإغلاق العمليات في حقل غاز تمار في البحر المتوسط قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.

في الجنوب اللبناني اعلنت سرايا القدس عن مسؤوليتها عن العملية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ما أدى لإصابة 7 جنود صهاينة فى وقت قام العدو الإسرائيلي بقصف بعض المناطق الحدودية في عيتا الشعب والضهيرة ويارون وغيرها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الحرب مستمرة في غزة وعلى غزة . فالاشتباكات تتواصل بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس، كذلك القصف  على غزة. وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت اعلن أن اسرائيل تفرض حصارا كاملا على القطاع يشمل المياه والكهرباء والغذاء والوقود. بالتوازي أكد  الجيش الاسرائيلي انه استعاد السيطرة على عدد من البلدات التي خسرها في هجوم السبت، لكنه  أقرمن جهة ثانية ان الاشتباكات لا تزال محتدمة بين سبعة الى ثمانية مواقع، لا تزال حركة حماس تسيطر عليها.

القدرة العسكرية لحماس فاجأت حتى الجيش الاسرائيلي، اذ اعترف المتحدث باسمه ان المعارك لاستعادة السيطرة على المدن تستغرق وقتا اطول مما توقع قادة الجيش. توازيا،  بلغ عدد القتلى الاسرائيليين ألف قتيل وهو رقم مرشح للارتفاع .

كلها معطيات تؤكد ان اسرائيل لم تخرج من صدمتها بعد، والقصف العشوائي الذي تمارسه ضد القطاع هو من باب استعادة الثقة المفقودة، واعطاء جرعة دعم معنوية لاستخبارات ثبت فشلها، ولجيش اهتزت صورته، ولمستوطنين ما عادوا يثقون بأن دولة اسرائيل هي الارض الموعودة!

جنوبا، التوتر سيد الموقف. والجديد اليوم قيام مجموعة تابعة لحركة الجهاد الاسلامي بعملية تسلل في منطقة الضهيرة. وقد رصدت القوات الاسرائيلية المتسللين،  فحصل اشتباك بينها وبين عناصر المجموعة  ما ادى الى مقتل اثنين من المتسللين والى فقدان الاخرين.

واثر التسلل الفلسطيني حلق الطيران الاسرائيلي بشكل كثيف على علو منخفض فوق المناطق الجنوبية الحدودية ، كما اعلنت قيادة الجيش عن تعرض عدد من المناطق والبلدات الحدودية الى قصف جوي ومدفعي من القوات الاسرائيلية، ما ادى الى سقوط عنصر من حزب الله. 

اذا، الوضع في الجنوب على كف عفريت، والواضح ان حزب الله يتعمد تحريك الجبهة لكن بحد معين، من دون ان يتورط الى حد اشعال الجبهة بشكل واسع، ذاك ان القرار الايراني لم يصدر بعد باشعال جبهة جديدة.  فهل يستطيع حزب الله ان يطبق سياسة حافة الهاوية  من دون ان يودي بلبنان في هاوية ؟ وهل مسموح اللعب بالنار في منطقة تغلي ؟ وهل من المنطقي ان تشمل  معادلة وحدة الساحات لبنان، وهو الذي دفع ولا يزال يدفع اثمانا كبيرة نتيجة الساحات المترابطة من اليمن الى لبنان؟ معه حق وليد جنبلاط في ما قاله  لل "ام تي في": لسنا بحاجة بتاتا الى جبهة جديدة!.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

كل سيوفهم ستغل وكل حديدهم سيلين امام ارادة المقاومين .. فحرب السيوف الحديدية التي يستقوي بها الصهاينة على المدنيين الآمنين في قطاع غزة سيتصدى لها طوفان الاقصى، وستكسرها ارادة غزة واهلها بل ارادة فلسطين كل فلسطين .. وانتقاما لعشرات الاطفال والنساء الذين دفنتهم الطائرات الصهيونية تحت انقاض المنازل، وللدمار الهستيري الذي يطال كل القطاع، وردا على الحصار المطبق الذي اعلنه الصهاينة على مرأى ومسمع العالم، دكت صواريخ المقاومة مستعمرات العدو ووصلت الى القدس وتل ابيب، فيما تكفل مجاهدوها بمهاجمة مواقع للاحتلال الصهيوني بحرية وبرية رافعين عداد قتلاه وجرحاه ..

الى الحرب البرية لا محالة قال بنيامين نتنياهو الغارق في دماء جنوده ووحول خياراته، متبجحا وكبار قادته باعلان الحصار المطبق على القطاع، مستقويا بالبوارج الاميركية القادمة الى المتوسط ..

وفيما جنوده باعلى درجات الاستنفار على امتداد فلسطين المحتلة، لا سيما عند الحدود مع لبنان، بعثت المقاومة الفلسطينية رسالة موقعة باسم طوفان الاقصى، فاعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي تبنيها عملية عند بلدة الظهيرة اللبنانية، ادت الى اصابة سبعة جنود صهاينة بينهم اصابة خطرة، ما اصاب المحتل بحال من الجنون، فاعتدى بالقصف على العديد من القرى اللبنانية ملامسا المنازل السكنية..

هو المحتل الذي لن يعرف السكون، ولن تحميه السيوف، ويكفي النظر الى جنوده المضطربين في كل الجبهات لادراك حال الخوف والارباك التي تسيطر عليهم، وما سيزيد منها بيان لعرين اسود الضفة اعلنوا فيه طوفانا بشريا مسلحا لملاقاة طوفان الاقصى...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

لليوم الثالث على التوالي، لا تزال هيبة القوة العسكرية الاسرائيلية تترنح تحت وطأة الصدمة.

وفيما طوفان الأقصى مستمر، يتابع العالم تطورات الاحداث لحظة بلحظة، وينصب الاهتمام على معرفة اتجاه الرد الاسرائيلي، على عملية تجاوزت الحرب الاخيرة بين العرب واسرائيل عام 1973، من حيث الاثر المعنوي وعدد القتلى الذي دنا من الألف حتى الآن، فضلا عن اثبات قدرة المقاومة الفلسطينية على التحرك في اكثر من نقطة وعلى اكثر من جبهة، وصولا الى جنوب لبنان من خلال عملية تبنتها رسميا سرايا القدس التابعة لحماس، علما ان الامر وصل بالمندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة امس الى حد وصف ما جرى في الايام الاخيرة بأنه “11 ايلول اسرائيل”، في اشارة الى استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001، الذي تلاه اجتياح اميركي لأفغانستان ثم العراق.

اما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأعلن اليوم بأن رد إسرائيل على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط، مؤكدا أن ما ستمر به المنظمة سيكون صعبا وفظيعا، وسيستغرق وقتا.

وفي انتظار اتضاح المسار الذي ستسلكه الاحداث، والمدى الذي ستبلغه الاعتداءات الاسرائيلية، تبدو الصورة لبنانيا على الشكل التالي: تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو المشترك، وخشية في المقابل من تمدد المواجهات الى الحدود الجنوبية بشكل اوسع، خصوصا بعد تطورات الساعات الاخيرة، التي ادت الى بوادر حركة نزوح داخلية تحسبا للأسوأ.

وإذا كان جميع اللبنانيين مع وحدة فلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي، فمن الثابت أنهم ليسوا جميعا مع منطق وحدة الساحات، لتبقى الاولوية في بناء دولة منهارة، لم يبق منها الا هيكل كرتوني، يمكن ان يتداعى على شكل انهيار مالي او امني او تحت وطأة النزوح السوري المستمر، في اي لحظة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في اليوم الثالث على حرب حماس على إسرائيل، تثبتت الحقائق التالية:

حماس بعد 7 تشرين الاول 2023، ليست كما حماس قبل ذلك التاريخ.

إسرائيل بعد 7 تشرين الاول 2023، ليست كما اسرائيل قبل ذلك التاريخ.

حماس، كفصيل فلسطيني، أثبتت أن العمل من داخل فلسطين هو أفعل من العمل خارج فلسطين، بدليل انها انتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، دخلت في العمق الاسرائيلي، ومن يدري؟ فقد تتقدم مجموعات لتصل غزة بالضفة، ولمن يعتقد أن هذا التوقع من باب الخيال، ألم يكن ما حدث فجر السبت 7 تشرين من باب الخيال؟

إسرائيل تلقت صفعة وجودية هزت كيانها، فأسطورة الجيش الذي لا يقهر، سقطت وثبت أنه يقهر، وحتى مع كل التعاطف الاميركي مع الدولة العبرية، فإن هذا التعاطف لا يحرر أسيرا من الاسرى الاسرائيليين والذين يعدون بالمئات، وإذا كان الاسطول السادس جاء من اجل ايران وليس من أجل غزة، فأميركا نفسها تستخدم سياسة العصا والجزرة مع ايران، فمنذ شهر قدمت جزرة بقيمة ستة مليارات دولار واليوم تستخدم العصا، علما ان اميركا تعرف ان ايران لديها اكثر من ورقة تستطيع تحريكها، من العراق الى سوريا الى لبنان الى غزة.

ورقة الجائزة الكبرى في يد حماس: الأسرى، وقد سقط منهم اربعة اليوم نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف غزة، لكن هذه الورقة لديها شركاء فيها، فمن هم هؤلاء الشركاء؟ واذا كان التفاوض سيتم مع حماس، فأين دور السلطة الفلسطينية؟ واي دور للفصائل الفلسطينية في سوريا، الاردن ولبنان.

لبنان الذي دخل خط النار اليوم، عبر تسلل مجموعة من سرايا القدس، التابعة للجهاد الاسلامي عبر الحدود اللبنانية الى الداخل الاسرائيلي حيث نفذت عملية أدت الى اصابة 7 جنود اسرائيليين بجروح حسب بيان السرايا، في وقت اعلن الجيش الاسرائيلي الذي رفع جهوزيته في المنطقة الى اقصى الدرجات انه قتل عددا من المسلحين.

عملية رد عليها الجيش الاسرائيلي بقصف عدد من القرى في القطاع الغربي ومواقع لحزب الله حيث سقط شهيد للحزب الذي اكد ان رده حتمي وفق قواعد الردع المعروفة التي اعلنها أمينه العام السيد حسن نصر الله.

ملف "طوفان القدس" اصبح في غاية التعقيد، ومن المبكر جدا توقع مساره، لكن ما هو مؤكد ان قطاع غزة وهو المنطقة الاكثر فقرا في العالم، والاكثر كثافة سكانية، استطاع هز دولة وجيش من اقوى جيوش العالم.

فكيف سينتهي هذا الملف؟ وهل دخلت المنطقة في سيناريوهات حرب قد تتوسع وتطول ام ان اي تفاوض حقيقي، قد ينزع فتيل الانفجار؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

غزة تحت الانتقام, واسرائيل التي نزعت المقاومة عنها غلافها العسكري وسحقت انيابها الدفاعية, وجدت ان الطريق الى الرد هو في اطلاق آلة القتل العشوائي : مستشفيات , مدارس , مدنيون, مساجد, جامعات ،سوق الباعة , ميدان الصناعة وكل ما تطاله غاراتها. وضع العدو بنك اهداف فوق الارض لكن خصمه يتحصن تحتها..وبعض المقاومين من حماس لم يغادروا المستوطنات وقد رد قادتهم على التهديد بالهجوم البري : فلتسيطر اسرائيل على مستوطناتها اولا قبل ان تغامر في بر غزة.

وبدا ان بنيامين نتناهو لا يرى من هذه الحرب سوى استرداد الهيبة التي ضاعت بين المستوطنات وفي قعر الحاويات وخلعت رؤوس جنوده وسحبتهم الى الأسر وأنهكت جودة مؤسسة عسكرية اتضح انها نمر من ورق.

وبالمشاهد الدامية عن غزة ان نتنياهو  يضرب القطاع من دون هوادة في قصف ذكر انه غير مسبوق وقال جيشه ان الغارات مستمرة ولو على حساب ايذاء الرهائن والمشهد المؤلم من غزة لن يعيد لاسرائيل ما ضاع منذ اليوم الاول الذي انهى المعركة , حيث عداد القتلى الاسرائيليين  بلغ الآلاف ويعد بالمزيد فيما تحتفظ حماس لنفسها برقم اعداد الاسرى الذين تجاوزوا المئة وتدمير غزة انطلق بعصف اميركي دفعت به جيرالد فورد, حاملة الطائرات الاميركية الأكبر في العالم بوزن يطوف على مئة الف طن وهو الدعم الاميركي المعلن الى جانب اسرائيل في الوقت الذي يتم البحث فيه عن دور ممكن ان تكون قد اضطلعت به ايران في عملية طوفان الاقصى. 

وفي الرؤيا الواضحة : اميركا الى جانب اسرائيل عسكريا, ايران في الظهير الخلفي لحماس, وقطر تفاوض من باب الاسرى ووفق رويترز فإن وسطاء قطريين أجروا اتصالات عاجلة مع قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالتنسيق مع الولايات المتحدة  لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح ستة وثلاثين امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفيما رصدت الجديد وصول عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الى بيروت قادما من الدوحة قالت مصادر الحركة إن الوقت لا يزال مبكرا على التفاوض وإن حماس ستطالب بأسرى فلسطينيين وعرب ايضا.

ولبنان الجبهة الممسوكة  نسبيا شهد اليوم على عملية اقتحام تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين واعقب ذلك قصف اسرائيلي  استهدف  منازل في عيتا الشعب وأطراف بلدتي الضهيرة ومروحين في جنوب لبنان وظلت الجبهة ضمن قواعد الاشتباك الى ان قصفت اسرائيل موقع رادار لحزب الله وسقط شهيد للحزب.

وقالت مصادر الجديد إن الرد سيقع حتما وضمن الأطر التي ارساها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

فالى اين من هنا؟ وهل سينضم لبنان الى الطوفان؟ الاجوبة رهن الرد وما اذا كان سيقع تحت معادلة الردع  لكن المعركة البرية في غزة اذا وقعت وقررت اسرائيل الدخول في وحولها سنصبح امام معادلات جديدة قد تستنهض فيها المقاومة الفلسطينية ما يعرف بوحدة الساحات.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

"رد أولي"... بيان صادر عن الحزب بعد استشهاد ثلاثة من مجاهديه!

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

 

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان بعد استشهاد ثلاثة من المجاهدين تيجة للاعتداءات الإسرائيلية ..

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

بسم الله الرحمن الرحيم

‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏

بعد استشهاد ثلاثة من الأخوة المجاهدين عصر اليوم نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية ‏على البلدات والقرى اللبنانية، قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية في ردٍّ أوّلي ‏بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة ‏كتبية تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون ‏وأصابتها إصابات مباشرة. ‏ وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار

 

"الحزب" ينعى عنصر رابع

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

صدر عن حزب الله البيان التالي: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} - صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسن منصور بيروت (سكان بلدة نصار الجنوبية)، والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 9/10/2023.

 

بعد الإشاعات حول عدد الشهداء في صفوفه... "الحزب" يوضح!

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

أعلنت العلاقات الإعلامية في الحزب أنّ عدد المجاهدين الذين استشهدوا في القصف الاسرائيلي بعد ظهر اليوم هم ثلاثة فقط ولا صحة للاشاعات التي تتحدث عن أعداد غير ذلك، وهم:

1- علي رائف فتوني "حيدر"، من بلدة زقاق البلاط - بيروت، نتيجة العدوان الصهيونيّ على جنوب لبنان.

2- حسام محمد إبراهيم "حسام عيترون"، من بلدة عيترون الجنوبية، نتيجة العدوان الإسرائيليّ على جنوب لبنان.

3- علي حسن حدرج "فداء"، من مدينة بيروت، (سكان بلدة حناويه الجنوبية)، نتيجة العدوان الصهيونيّ على جنوب لبنان.

 

دمروا برج مراقبة.. حزب الله ينعى 3 عناصر استهدفتهم إسرائيل

دبي - العربية.نت/09 تشرين الأول 2023

بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن طائرات هليكوبتر حربية شنت غارات في لبنان، خرجت جماعة "حزب الله" في بيان جديد. فقد أكد الحزب الاثنين، مقتل 3 من عناصره خلال قصف إسرائيلي على موقع له جنوب لبنان عصر اليوم.ونعى الحزب العناصر الثلاثة الذين قضوا خلال استهداف اسرائيلي لأحد أبراج المراقبة على الحدود ما أدى إلى تدمير البرج أيضاً. في سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني الاثنين، أن ضابطا أصيب في قصف إسرائيلي على المناطق الحدودية بين البلدين. وأضاف الجيش في بيان، إن مناطق حدودية تعرضت في الجنوب للقصف من قبل إسرائيل، وقد سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة. أتى هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف بالأراضي اللبنانية، عقب قصف مدفعي واشتباك بالرصاص حصل عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب مع الجيش الإسرائيلي، وغارة إسرائيلية على محيط بلدة مروحين الحدودية. وتبنت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية انطلاقاً من لبنان، حيث أصيب 3 جنود إسرائيليين في اشتباكات قرب الحدود مع لبنان. كما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف برج المراقبة. جاءت هذه التطورات متزامنة مع عملية "طوفان الأقصى"، حيث بدأت فصائل فلسطينية في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وجاءت العملية جنوب لبنان وسط مخاوف من فتح الجبهة الشمالية واحتمال لتفجر القتال هناك حيث تنتشر مواقع لحزب الله. إلى ذلك، قال الجيش اللبناني في وقت سابق إن بلدات ومناطق حدودية تعرضت لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي ودعا المواطنين لعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود

 

«الجهاد الإسلامي» تعلن تنفيذ عملية ضد إسرائيل من جنوب لبنان واستشهاد مقاومين

بيروت – «القدس العربي/09 تشرين الأول 2023

 : تدحرجت التطورات جنوب لبنان أمس حيث أدت عملية تسلل إلى استشهاد مقاومين وإصابة 3 جنود للاحتلال.وقام حزب الله بقصف ثكنتين إسرائيليتين رداً على مقتل خمسة من عناصره. وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية (سرايا القدس)، أمس الإثنين، مسؤوليتها عن عملية نفذتها في جنوب لبنان ضد جنود إسرائيليين. وخطفت محاولة التسلل عبر الحدود اللبنانية الجنوبية في محلة الضهيرة وما رافقها من توسّع لرقعة القصف المدفعي الواسع إلى أطراف بلدة عيتا الشعب وبرج مراقبة لحزب الله وتحليق للطيران الحربي الإسرائيلي الأنظار، بعد يوم واحد على استهداف حزب الله ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا. واستشهد ثلاثة عناصر من حزب الله الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف برج مراقبة في بلدة حدودية في الجنوب، في إطار تصعيد أعقب ما وصفته إسرائيل بتسلل عدد من المسلحين باتجاهها، في عملية تبنتها حركة الجهاد الإسلامي، وفق مصدر في الحزب لوكالة «فرانس برس». وقالت «سرايا القدس» الذراع العسكرية المسلحة لحركة «الجهاد الإسلامي» في بيان: «نعلن مسؤوليتنا عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم (أمس) في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لوقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين». وفي وقت سابق الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه «قتل عدداً من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان»، من دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين قتلوا، بينما أفادت القناة «12» العبرية بـ«إصابة 3 جنود إسرائيليين في اشتباك مع مسلحين تسللوا عبر الحدود اللبنانية». وتأتي هذه التطورات وسط تساؤلات حول احتمال توسّع رقعة الحرب إلى خارج قطاع غزة بعدما اقتصرت رسالة حزب الله الصاروخية أول من أمس على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وردت قوات الاحتلال على مناطق لبنانية مفتوحة، رغبة من الطرفين في عدم فتح جبهة جديدة. وكانت اتصالات دولية وعربية جرت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لحثّ لبنان على عدم الانزلاق إلى أي مواجهة عسكرية، فيما تفيد أوساط قريبة من حزب الله بأن الحزب يكتفي حالياً بمعادلة الردع إلا إذا فكّر الإسرائيلي باجتياح برّي لغزة أو بأي عمل عسكري في لبنان. غير أن قياديي «حزب الله» استمروا بالتلويح بالرد على إسرائيل في حال تجاوزت الخطوط الحمراء. واعتبر رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك أن «كل المقاومين هم جنود غزة، ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر سوف يرى ما لم يتوقع من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة». حكومياً، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الوضع في جنوب لبنان عبر سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية والمحلية، كما تلقى اتصالات من عدد من رؤساء الدول والحكومات في الإطار ذاته. وشدد ميقاتي خلال هذه الاتصالات على «أن الأولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الأزرق».

 

حركة الجهاد الإسلامي تتبنى عملية تسلل من جنوب لبنان.. ومقتل 3 عناصر من حزب الله في قصف

بيروت-القدس العربي/09 تشرين الأول 2023

 خطفت محاولة التسلل عبر الحدود اللبنانية الجنوبية في محلة الضهيرة، اليوم الإثنين، وما رافقها من توسّع لرقعة القصف المدفعي إلى أطراف بلدة عيتا الشعب وبرج مراقبة لحزب الله وتحليق للطيران الحربي الاسرائيلي، الأنظار بعد يوم واحد على استهداف حزب الله ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا. وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن العملية، قائلة إنها جزء من عملية طوفان الأقصى. وأضافت أن سبعة “جنود صهاينة” أصيبوا في العملية.

وأعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، الإثنين.

وأصدر الحزب ثلاثة بيانات منفصلة أكد فيها أن عناصره “ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم”. ولاحقا، أعلن الحزب أنه قصف ثكنتين إسرائيليتين ردا على مقتل عناصره. وقال في بيان “قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية (…) بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة”. وكان حزب الله قد نفى في وقت سابق مسؤوليته عن هذه العملية، وأيضا عن إطلاق الصواريخ، ما رجّح أن تكون الخلية المتسللة والمكوّنة من 4 عناصر، من الفصائل الفلسطينية. وقد أسفرت هذه العملية عن استشهاد اثنين من المتسللين وإصابة ثالث. تزامنا، تجدد قصف المدفعية الإسرائيلية، مساء الإثنين، على أطراف بلدة مروحين الحدودية جنوبي لبنان. وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن “القصف الإسرائيلي تجدد على أطراف مروحين الحدودية جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية”. وأعلن المتحدث الرسمي بإسم قوة “اليونيفيل”، أندريا تيننتي، “أن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان جنوب غربي لبنان”. وقال: “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح”.

وحدة الساحات

ويأتي هذا التطور وسط تساؤلات حول احتمال توسّع رقعة الحرب إلى خارج قطاع غزة بعدما اقتصرت رسالة حزب الله الصاروخية، أول أمس، على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ورد قوات الاحتلال على مناطق لبنانية مفتوحة رغبة من الطرفين في عدم فتح جبهة جديدة. تفيد أوساط قريبة من حزب الله بأن الحزب يكتفي حالياً بمعادلة الردع إلا إذا فكّر الإسرائيلي باجتياح برّي لغزة أو بأي عمل عسكري في لبنان

وكانت اتصالات دولية وعربية جرت برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لحثّ لبنان على عدم الانزلاق إلى أي مواجهة عسكرية، فيما تفيد أوساط قريبة من حزب الله بأن الحزب يكتفي حالياً بمعادلة الردع إلا إذا فكّر الإسرائيلي باجتياح برّي لغزة أو بأي عمل عسكري في لبنان. وأوضحت الأوساط “أن قصف حزب الله للمواقع الإسرائيلية في تلال شبعا وكفرشوبا يعني أن مقولة “وحدة الساحات” دخلت حيّز التنفيذ وأربكَت الإسرائيليين ومَنعتهم من الرد على أهداف محددة في مناطق لبنانية مختلفة. وهذا ما أبقى التطورات الميدانية تحت السيطرة على جانبَي الحدود. تزامناً، رأت مصادر في المعارضة أن ما قام به حزب الله في مزارع شبعا هو تنفيسة ولاسيما أن الصواريخ استهدفت مواقع إسرائيلية خارج نطاق القرار الدولي 1701. وتأمل المصادر أن تبقى الأمور محصورة في هذا الحيّز، وأن يجري حزب الله تقييماً للوضع خصوصاً بعدما فقد عنصر المباغتة الذي استفادت منه حركة حماس في هجومها على غلاف غزة.

الخط الأحمر

غير أن قياديي حزب الله استمروا بالتلويح بالرد على إسرائيل في حال تجاوزت الخطوط الحمراء، واعتبر رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك أن “كل المقاومين هم جنود غزة، ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر سوف يرى ما لم يتوقع من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة”. وأكد يزبك خلال مراسم رفع راية فلسطين على تلة عين بورضاي على مشارف مدينة بعلبك، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية “أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الجميع، قدمنا وسنقدم الشهيد تلو الشهيد حتى يتم التحرير، وتعود الأمة إلى أصالتها، وتعود القضية الفلسطينية أولى أولويات الأمة وكل عاشقي الحرية، فتحية إلى فلسطين وتحية إلى أبطالها، وتحية إلى الذين عبروا السدود من اجل أن تحيا وتتحرر فلسطين”. بدوره، قال ممثل “حماس” في البقاع محمود بركة: “هذه المفاجأة التي أتت بها المقاومة لم يستطع العدو الصهيوني حتى الآن أن يستفيق من هول ما جرى، وبالتالي هذه المواجهة ستغير وجه الصراع وفق معادلات ردع جديدة”. ورأى أن “ما حصل من اجتياح وطوفان للمستوطنات وقتل وأسر وغنائم مختلفة، لم يحصل في تاريخ الإحتلال منذ إنشائه، وعنوان المعركة المسجد الأقصى الذي وحد فصائل المقاومة في غرفة عمليات مشتركة”.

النأي بلبنان

حكومياً، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوضع في جنوب لبنان عبر سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية والمحلية، كما تلقى اتصالات من عدد من رؤساء الدول والحكومات في الإطار ذاته. وشدد ميقاتي خلال هذه الاتصالات على “أن الأولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الأزرق والالتزام بالقرار1701 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جواً وبحراً وجواً، والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة”. وقال رئيس الحكومة “إن الاتصالات التي قمت بها أكدت حرص الدول الصديقة والشقيقة على بقاء لبنان في منأى عن تداعيات الوضع المتفجّر في الاراضي الفلسطينية، وحمايته”، معتبراً “أن تحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة يقتضي الإسراع في انتخاب رئيس جديد ووقف التشنجات السياسية القائمة، فالخطر الذي يتهدد لبنان لا يصيب فئة معينة او تياراً سياسياً واحداً، بل ستكون له، لا سمح الله، انعكاسات خطيرة على جميع اللبنانيين وعلى الوضع اللبناني برمته”. وأكد ميقاتي “أن ما يجري داخل الاراضي الفلسطينية هو نتيجة حتمية لنهج العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومطالبه المحقة. اما الحل لهذا الصراع المفتوح على الدم فيبدأ بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة إلى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت عام 2002، وما عدا ذلك فهو امعان في الدوران في دوامة العنف التي لن تفيد أحداً”. اما وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي التقى ميقاتي فأطلعه على الاجتماع الذي ستعقده الجامعة العربية في القاهرة بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين. وقال رداً على سؤال “نحن لا نريد ان يدخل لبنان في الحرب الدائرة، ونسعى لذلك، ويقوم رئيس الحكومة باتصالات كثيرة في هذا الشأن وان شاء الله خيراً، وكل الأطراف الدولية تدعونا أيضاً لعدم الدخول في الحرب، وهذا هو موقف لبنان”.

انحياز الغرب

وفي المواقف، سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط “لماذا ينحاز الغرب لإسرائيل؟ هناك شعب فلسطيني محتل ويجب الوقوف مع حقه”. وقال جنبلاط في حديث إلى قناة “الميادين”: “إذا أرادت اسرائيل محو غزة فسندخل في المجهول”، واعتبر “أن حزب الله ليس بحاجة إلى فتح معركة اليوم وهناك شعب فلسطيني جبّار يقاتل”. وبعد موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الداعي “إلى عدم توريط اللبنانيين بتحمّل ما ليس بطاقتهم بعد كل الاوضاع الصعبة التي يعيشونها”، أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي “ألا ثقة بوعود حزب الله ولا بهذه الحكومة الهجينة التي تتفرج على كل ما يحصل”، مشيراً “إلى الحوار في عام 2006 حين وعد امينه العام حسن نصرالله في مطلع تموز/يوليو أن “فصل الصيف سيكون هادئاً ومزدهراً”، وبعد ذلك بأيام خطف “الحزب” جنديين إسرائيليين واندلعت حرب تموز وفُتحت جهنم علينا ودُمرت البنى التحتية في لبنان”. ورأى بو عاصي “أن حزب الله سيدمّر لبنان في حال دخوله في معركة غزة”، متمنياً “على الطبقة السياسية والشعب اللبناني منع زج لبنان في المعركة القائمة”. كذلك، فإن الرئيس فؤاد السنيورة قال: “مع تشديدنا على دعم ومؤازرة المناضلين الفلسطينيين في أرضهم وكفاحهم لتحصيل حقوقهم المشروعة، نشدد في الوقت عينه على ضرورة عدم توريط لبنان في أي اشتباك مع العدو الإسرائيلي لأنّ طاقته على الاحتمال قد استنفدت ولم تعد ممكنة، ذلك بسبب غرقه في ثلاث أزمات كبرى تجعل الوضع فيه شديد الهشاشة والضعف”. وأضاف “يكفي لبنان أزمته السياسية المتفاقمة حيث يقف نظامه ودولته على حافة الانهيار جرّاء الشغور الرئاسي وتداعي سلطة دولته، كما يكفي لبنان أزمته المالية والاقتصادية والمعيشية. كما يكفيه أزمته مع النازحين السوريين”. وحَضّ “جميع الأطراف المعنيين في لبنان، والحكومة اللبنانية على ممارسة أعلى درجات التبصّر والحكمة والتواصل مع الجميع والمزيد من التنسيق لتفادي ما يلوح في الأفق من مشكلات وصدمات خطيرة”. وكتب النائب التغييري وضاح الصادق عبر منصة “أكس”: “لا يمكنني أن أبقى حياديًّا أمام أي معركة يخوضها الفلسطينيون على أرضهم ضد من اغتصبها. ولا يمكنني أن أكون حياديًّا بوجه كل من يتلطى خلف القضية الفلسطينيّة لمصلحة مشاريعه الخاصة الهادفة إلى السيطرة على المنطقة.” وأضاف: “كما لا يمكنني أن أكون حياديًّا أمام استخدام إيران للأراضي العربية والشباب العربي وقودًا في حروبها الخاصة وهي لم تطلق يوماً رصاصة باتجاه اسرائيل، بل استفادت من سلاحها في حربها مع العراق.”

وعلى وقع التطورات الميدانية، طلبت السفارة الأمريكية من مواطنيها في بيروت، توخّي الحذر، لأن الوضع في إسرائيل لا يزال غير قابل للتنبؤ

 

هل يُغرق «حزب الله» لبنان ب«طوفان الأقصى»؟!

يوسف مطر/جنوبية/09 تشرين الأول 2023

قد يكون جل اللبنانيين مع القضية الفلسطينية قلباً وقالباً، وكلهم بلا شك ولا ريب مع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، هؤلاء اللاجئون الذين يبتهجون اليوم بعملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها حماس ضد المستعمرات الاسرائيلية في غلاف غزة، والتي تقرّب موعد عودتهم الى وطنهم الام.

دفع لبنان والشعب اللبناني فاتورة باهظة منذ 75 سنة، لمساندة القضية الفلسطينية، وقدم آلآف الشهداء على طريق دعم القضية الفلسطينية، وعانى ما عاناه بسبب مواقفه الداعمة لتحرير فلسطين، رغم الكثير من التجاوزات التي تسببت بها الفصائل الفلسطينية في فترة ما قبل الاجتياح الإسرائيلي سنة 1982 .

وكان فريق من العلماء والفقهاء يؤمنون، أن تحرير الأقصى يأبى أن يتحقق إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء، وأن أفضل السبل لتحريره هي الانتفاضة الداخلية، وهكذا كان من خلال الانتفاضات المتكررة، التي قام بها الشعب الفلسطيني في العقود الثلاثة الأخيرة ..

ارتدادات طوفان الاقصى

وتأتي اليوم عملية ” طوفان الأقصى ” لتؤكد صحة نظرية العلماء والفقهاء، ولتشكل خرقاً لكل قواعد اللعبة منذ سنة 1948، ولكن هل سيسلم لبنان من تداعيات هذه العملية، أم سيغرق في وحول الحرب الإقليمية المدمرة، التي لن تخلف سوى خراباً وتهجيراً وتقتيلاً في المنطقة ولكل الفرقاء وعلى مختلف الصعد؟

يظهر أن الجميع لم يستيقظوا بعد على وقع نتائج عملية “طوفان الأقصى”، وإن كانت العملية ما زالت مستمرة من الجانب الفلسطيني، حيث تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 700 قتيل حتى الساعة والجرحى 2000 من الإسرائيليين وعدد غير محدد من الأسرى، بحسب اعترافات وكالات الأنباء الإسرائيلية، مع العلم انه وفي اخر تصريح للناطق الاعلامي في حماس قال ان قصف غزة من قبل الطيران الاسرائيلي، تسبب بمقتل 4 أسرى إسرائيليين وآسريهم واليوم الإثنين.ومن الجانب الصهيوني أعلنت حكومة العدو، حالة حرب غير مسبوقة منذ حرب 1973، وهي تنتظر جلاء الموقف الأمريكي لدعمها بالتسليح والذخائر لتبدأ حربها على قطاع غزة والحلفاء، وقد بدأت طلائع الدعم الأمريكي بإرسال حاملات طائرات لمقاتلات F16 و F35 الأمريكية إلى المنطقة، وبوعود من الرئيس الأمريكي جو بايدن بمزيد من الدعم اللوجستي لسلاح الجو الإسرائيلي ولحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد اتصال هاتفي مطول بينهما، مع العلم ان بايدن يرفض لقاء نتنياهو، ويعتبره خصما له وحليفا للجمهوري المتمرد الرئيس السابق دونالد ترامب، لذلك يعتبر المراقبون ان هذا الدعم الاميركي سيكون دعما رمزيا ليس أكثر، وهو ما سوف يزيد من ارباك اسرائيل.

رد اسرائيلي محدود

ويظهر حتى الآن أن الرد الإسرائيلي، سيقتصر حتى الساعة على عملية تدمير بالطيران الحربي، لمواقع محددة ومحصورة في قطاع غزة، لحين جلاء مصير الأسرى الذين قدرت إسرائيل عددهم بأكثر من 100 في حين انتشرت معلومات من الجانب الفلسطيني تفيد أن عدد الأسرى وصل إلى حدود 200 بينهم جنرالات حرب معروفين، ومجندات من النساء، وقد صرحت كتائب القسام أن هؤلاء الأسرى نقلوا لمكان آمن .. لذلك وبحسب المعطيات الميدانية فإن الرد سيكون حذراً للغاية لحين جلاء حقيقة موقع وجود هؤلاء الأسرى الإسرائيليين، فأي عملية تدمير عشوائية قد توقع خسائر في أرواح هؤلاء الأسرى، ليضاف بذلك فشل جديد إلى جانب الفشل الاستخباراتي والأمني والعسكري، الذي منيت به إسرائيل من جراء هذا الهجوم المباغت من قبل مقاتلي حركة حماس، الذين قدر عددهم بالمئات

فقط .. فهل سيجر أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله لبنان واللبنانيين إلى دمار شامل جديد، يحيط بأرزاقهم وممتلكاتهم على غرار ما حصل في حرب تموز 2006، أم سيترك العملية الهجومية الداخلية الفلسطينية تأخذ مداها وتحقق المزيد من الانتصارات الموجعة للعدو بدعم تسليحي وتدريبي وتمويلي إيراني واضح وصريح هذه المرة، أم سيدخل الأمين العام في الحرب مرة أخرى من الجبهة الجنوبية، عبر ما يسمى بعملية تحرير الجليل ويختمها بقول “لو كنت أعلم”!.. كما ختم القول في حرب تموز 2006؟!

 

الجنوب متوجس.. إسرائيل تحشد و«حزب الله» يستنفر و«يعطل» مدارسه و«اليونيفيل» تحذر موظفيها!

حسين سعد/جنوبية/09 تشرين الأول 2023

يوم آخر من إرتفاع منسوب القلق بعد التوتر غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦، على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يبلغ الخوف حده الاقصى، منذرا بتدحرج الأمور نحو حرب، إذا ما بلغ الوضع في غزة خطه الأحمر، لناحية إقدام اسرائيل على اجتياح بري لغزة، ما قد يدفع إلى توسيع الجبهات مع إسرائيل وأولها جبهة الجنوب اللبناني، وهذا ما حملته رسالة الأمس، من خلال استهدف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة. ما يرفع من حدة التوتر والتوقعات ، الحشود العسكرية المتبادلة بين جيش الاحتلال الاسرائيلي، الذي دفع باعداد ضخمة من الجنود والعتاد العسكري، على طول الخط الأزرق وحتى مزارع شبعا، و”حزب الله” الذي إستنفر كل طاقاته البشرية والعسكرية واللوجستية، وكأن الحرب واقعة، أو قد تحصل . ويضاف إلى ذلك، إجراءات الدول والقوى ، التي تقرأ تنامي الأحداث العسكرية والسياسية ، بدء من الولايات المتحدة الاميركية ، التي انذرت رعاياها في لبنان، وصولا إلى فرنسا ، حيث توقفت اليوم في الجنوب المدارس الفرنسية، وأيضا “حزب الله”، الذي توقفت في مدارسه (المهدي) عن الدراسة كذلك قوات الأمم المتحدة المعززة “اليونيفيل”التي طلبت من موظفيها وجنودها الحذر، كاجراء تقدم عليه عند حصول أي حدث أمني . وعلى جبهة الميدان الحدودية من الجانب اللبناني، من الناقورة وحتى مزارع شبعا، بقيت حركة المواطنين عادية ، سواء في مدارسهم، التي فتحت ابوابها اليوم ولا سيما الرسمية، أو المزارعين على انواعهم، ومن بينهم مزارعي الزيتون ، الذين بدأوا موسم قطاف الزيتون ، في حين لم تخل الحدود التي إندفع إليها مع بدء ساعات الصباح الأولى المراسلون والمصورون الصحافيون لمواكبة الوطني على جانبي الحدود، خصوصا في مناطق مرجعيون (عديسة وكفركلا) الملاصقتين للحدود في مقابل مستوطنات العدو، لم تخل من التوتر ، حيث توجه عشرات الشبان من لبنانيين وفلسطينيين، وقد عملوا على رشق الابراج الاسرائيلية المشرفة على الأراضي اللبنانية بالحجارة، ولكن كل ذلك لم يبدد خوف العدد الاكبر من المواطنين من إندلاع حرب، تؤدي إلى تدمير ممتلكاتهم وارزاقهم وارواحهم.

 

٣ ساعات من القصف الإسرائيلي جنوباً تتسبب باضرار ونزوح

حسين سعد/جنوبية/09 تشرين الأول 2023

عاشت منطقة القطاع الغربي ، الممتدة من الناقورة وحتى مروحين، حربا حقيقية بعد ظهر هذا اليوم، واستمرت بشكل عنيف لاكثر من ثلاث ساعات متواصلة، إستخدم فيها الجيش الاسرائيلي الطائرات الحربية والمروحية والقذائف المدفعية الثقيلة. وقد طال القصف قرى وبلدات في منطقتي صور وبنت جبيل ،موقعا أضرار جسيمة في المنازل والأرزاق، كما إستهدف عددا من أبراج المراقبة التابعة لحزب الله ، لا سيما في اطراف بلدة مروحين المقابلة لمستوطنة زرعيت، كما تحدثت المعلومات عن سقوط احد عناصر حزب الله.

وقد جاءت الاعتداءات الاسرائيلية ، وهي الاكبر من ناحية البقعة الجغرافية والوقت ، منذ حرب تموز العام

٢٠٠٦ ، وطاولت بشكل رئيسي الضهيرة وعيتا الشعب ، بعد عملية إقتحام وتسلل مجموعة مسلحة ، موقعا للاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة جرادي عند حدود بلدة الضهيرة، وأعلنت عن تبني الهجوم في وقت لاحق سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث وقعت اصابات في صفوف المجموعة وجنود جيش الاحتلال . وشهدت بلدات المنطقة، التي إستهدفها القصف الاسرائيلي ، عملية نزوح إلى المناطق الساحلية في صور ، كما لوحظ تدفق المواطنين إلى محطات الوقود

 

إعتداء “وحشي” من شباب “الحزب” على المراسل محمود شكر

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

كتبت الصحفية يمنى فواز عبر منصة "أكس": "اعتداء عنيف على الزميل محمود شكر من قبل شبان عرفوا عن انفسهم من البيئة الحاضنة "للحزب" أثناء تغطيته الاحداث العسكرية على الحدود اللبنانية-الفلسطينية".

وأضافت: "اعتداءا وحشيا وضربا مبرحا و"سحل"من قبل ٧ شبان ومرددين عبارة "خليك عم تعمل تحقيقات ضد الحزب" من يحمي الصحافيين من تمادي فائض القوة!".

 

«اعلاميون من اجل الحرية» تتضامن مع شكر: مفعول رجعي مرتبط بحادثة الكحالة

جنوبية/09 تشرين الأول 2023

بعد الاعتداء الهمجي جنوباً على الصحافي محمود شكر، دنت أعلاميون من أجل الحرية دانت الاعتداء على شكرو وصفته بالبربري وفي التفاصيل، دانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” الإعتداء البربري على مراسل قناة الحدث الإعلامي محمود شكر في الجنوب، على يد عناصر ميليشياوية، حيث تم التعرض للزميل شكر بأبشع الطرق، لمجرد قيامه بتغطية الأحداث، وبمفعول رجعي يتصل بكونه شارك بالتغطية الإعلامية لحادثة الكحالة”. وتابعت، “ندين هذا السلوك الميليشياوي،ونسأل جميع المسؤولين في لبنان، عن هذا التفلت الذي يتم تحت أنظارهم، فهل أصبح لبنان غابة تنتهك فيها الحريات والكرامات ويتم التعرض فيها لصحافي مسالم في وضح النهار، فيما المحاسبة غائبة”.

 

السفارة الأميركية تُحذّر رعاياها: الوضع لا يُمكن التنبؤ به

أم تي في/9 تشرين الأول 2023

حذّرت السفارة الأميركية في لبنان، من أن الوضع في إسرائيل "لا يمكن التنبؤ به"، في ضوء الاشتباكات الدائرة بينها وبين فصائل فلسطينية. وقالت السفارة، في حسابها على منصة "إكس"، إنه على المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء المنطقة أن يتوخوا الحذر.

 

إيران: إذا هوجمنا سنرد من لبنان!

وكالات/9 تشرين الأول 2023

نقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول إيراني قوله إنه إذا تعرضت إيران لهجوم سترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران.

الإسرائيليون يخلون منازلهم المحاذية لحدود لبنان!

أفادت إذاعة الجيش الإٍسرائيلي صباح اليوم الاثنين بأن “معظم سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية لحدود لبنان أخلوا منازلهم”.

 

نصائح غربية للبنان: امنعوا “الحزب” من التدخل!

 قناة العربية.نت/9 تشرين الأول 2023

أفادت مصادر رسمية “للعربية”/الحدث ” اليوم الإثنين بأن المسؤولين الرسميين في لبنان تلقوّا اتصالات غربية “تنصحهم” بعدم إقحام بلدهم في الحرب الدائرة في قطاع غزة”. كما أشارت المصادر إلى “أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيقود في اليومين المقبلين اتصالات خارجية للوقوف على حقيقة تطورات غزة، وداخلية مع اطراف عديدة منها حزب الله”. أما مصادر مقرّبة من حزب الله فأوضحت  أن “أي تصعيد إسرائيلي باتجاه لبنان سيقابله ردّ عنيف من قبل الحزب”. وأشارت إلى أنه اذا تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر في فلسطين فإن حزب الله لن يبقى على الحياد وسيدخل المعركة”.

أما الخطوط الحمر، فعددتها المصادر بالاتي:

-اذا اجتاحوا قطاع غزة برّاً.

-اذا تجاوز عدد الضحايا المعقول.

-اذا تم التعرض أو اغتيال قيادات فلسطينية أو لبنانية أو غيرها من “محور المقاومة”، وطبعاً اذا تعرّضت مواقع الحزب للاعتداء.

 

"طوفان الأقصى"... الضوء الأخضر من بيروت؟

نداء الوطن/9 تشرين الأول 2023

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلا عن مسؤولين كبار في حركتي "حماس" و"حزب الله"، أن إيران ساعدت حماس في التخطيط للهجوم على إسرائيل في 7 تشرين الأول.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط الحرس الثوري الإسلامي يعملون على تفاصيل الخطة مع ممثلي حماس منذ آب، وجرت اللقاءات في العاصمة اللبنانية بيروت. وأكدت أن المعلومات حول دور إيران تم تأكيدها من قبل مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه وأحد مستشاري الحكومة السورية. وأضافت أن الموافقة على تنفيذ الهجوم تمت في اجتماع عقد في بيروت في 2 تشرين الأول. وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

 

تحذيرٌ دولي... هل تشتعل جنوباً؟

نداء الوطن/9 تشرين الأول 2023

حضرت سريعاً تداعيات التطورات المذهلة من غزة وغلافها الى جنوب لبنان. وبدت نظرية «وحدة الساحات» التي سبق لـ»حزب الله» وسائر فصائل المقاومة في المنطقة أن أعلنوا ولادتها قبل أشهر، قد دخلت حيّز التنفيذ، لكن التطورات الميدانية في اليومَين الماضيَين على الحدود الجنوبية بقيت تحت السيطرة على جانبَي الحدود. وهذا الضبط الميداني، ترافق مع تصعيد لافت في مواقف «حزب الله»، يشير الى أن الوضع في الجنوب يمر في مرحلة حرجة لا يمكن الحكم على نهايتها الآن. ووسط ذلك، أبلغت مصادر ديبلوماسية «نداء الوطن» أنه «لا أجواء تصعيد حتى الآن جنوباً». وأضافت أنّ الاتصالات بمختلف الاتجاهات وبدول القرار انتهت الى «عدم وجود تصعيد، مع قرار بإبعاد التوتر عن الساحة الجنوبية». وفي سياق متصل، كشف مصدر وزاري لـ»نداء الوطن» عن أنّ «رسائل دولية وعربية وصلت الى القيادات اللبنانية، تنبّه من مغبة الحسابات الخاطئة لجهة الانخراط في المواجهة القائمة في قطاع غزة عبر فتح جبهة الجنوب». وقال المصدر إن «هذه الرسائل أُبلغت الى رئاستي مجلس النواب والحكومة والوزارات المعنية، و»حزب الله»، كما أنّ «الحزب» تبلّغ رسائل مباشرة في هذا الخصوص، وأنّ الرئيس نبيه بري يعمل بصمت على عملية تقدير الموقف، وهو على تنسيق عالٍ مع قيادة «الحزب» حتى تكون أي خطوة محسوبة». وأوضح المصدر أنّ «إقدام «حزب الله» على مهاجمة مواقع اسرائيلية في مزارع شبعا، هو نوع من تنفيسة، خصوصاً أنّ الهجمات حصلت على أرض خارج نطاق القرار الدولي 1701. والاعتقاد الغالب، أنّ الأمور ستبقى محصورة في هذا الحيز من دون تطورها».

وأكد المصدر أنه «من البديهي أن يكون «حزب الله» قد أجرى تقييماً ميدانياً للجبهة، وأنّ عنصر المباغتة الذي امتلكته «حماس» في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة مستغلة يوم السبت والعيد اليهودي والاحتفالات القائمة، لا يمتلكه «الحزب» الذي فقد عنصر المباغتة على جبهة الجنوب، بعدما دفعت اسرائيل بتعزيزات كبيرة تحسباً لأي عمل عسكري يقوم به «الحزب». ونصح المصدر «قيادة «حزب الله» وحلفاءها في لبنان بانتظار جلاء صورة الموقف، لأنّ ما حصل في فلسطين المحتلة ستكون له تداعيات دولية بعد تحديد سبب ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين خارج المواقع العسكرية، ومدى الخسائر الناجمة عن مهاجمة حفل غنائي وأخذ رهائن من جنسيات غربية وتحديداً أميركية. وكذلك مدى إمكانية صمود «حماس» أمام الضغوط، خصوصاً من الدول التي تدعمها، ولا سيما قطر وتركيا اللتين ترتبطان بعلاقات قوية جداً مع واشنطن وأيضاً مع تل ابيب».

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

رابط فيديو/نتنياهو: ردنا على هجوم حماس سيغير الشرق الأوسط

سكاي نيوز عربية/09 تشرين الأول/2023

https://www.youtube.com/watch?v=pqtJbKIUFgs

 

رابط فيديو/مقابلة خاصة | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي

سكاي نيوز عربية/09 تشرين الأول/2023

https://www.youtube.com/watch?v=gRBnnj9xqhQ

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "إننا في أتون حرب بكل معنى الكلمة، وكل الإمكانات والقدرات موجودة على الطاولة".

 

الدمار بغزة هو البداية "... نتنياهو يتوعّد: ما سنفعله سيتذكرونه لأجيال!

الكلمة اولاين/09 تشرين الأول/2023

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن كل مكان يوجد فيه حماس، سيتحول لساحة دمار، كما طالب الإسرائيليين بالصبر، قبل أن يتم تحقيق النصر الذي "سيترك صدى للأجيال المقبلة". وفي كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أشار إلى أن "الخطوة الأولى كانت تطهير البلدات المحيطة بقطاع غزة من المسلحين". وأشار نتنياهو إلى أن "صور الدمار في قطاع غزة وأماكن تواجد حماس"، هي البداية لما هو قادم. وأضاف: " ما سنفعله لأعدائنا سيبقى صداه لأجيال مقبلة.. تنتظرنا أيام صعبة ومصممون على الانتصار". وحذر نتنياهو الإسرائيليين من الانسياق نحو ما أسماه "بالأخبار الزائفة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هناك الكثير من الأخبار الزائفة لإخافتنا ثل الحديث عن العشرات من الأنفاق لداخل إسرائيل، والأنباء عن إبلاغ المخابرات المصرية لنا بهجوم حماس مسبقا". وتوجه بعدها بالشكر للرئيس الأميركي جو بايدن، والمجتمع الدولي، بسبب "الدعم غير المسبوق" لإسرائيل.

وقال نتنياهو: " في النهاية الأعداء سيدركون أن ما فعلوه كان خطأ فادحا".

 

"مهرجان الموت"... مئات القتلى والمفقودين

وكالات/09 تشرين الأول/2023

أعلنت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية "زاكا" أن مسعفيها انتشلوا حوالي 260 جثة من مهرجان موسيقي حضره الآلاف وتعرض لهجوم من قبل مسلحي حماس. ومن المتوقع أن يكون الرقم الإجمالي أعلى حيث أن فرق مسعفين أخرى تعمل في المنطقة. وأظهر مقطع مصور تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية العشرات من رواد المهرجان وهم يركضون في حقل مفتوح مع سماع دوي طلقات نارية. واختبأ العديد منهم في بساتين الفاكهة القريبة أو قُتلوا بالرصاص أثناء فرارهم. وقالت "نيويورك تايمز" إن التقارير تتحدث عن مئات المفقودين بعد فرارهم من المهرجان، الذي كان يقام قرب قطاع غزة.وأقيم المهرجان للاحتفال بعيد العرش اليهودي، حيث بدأ الساعة 11 من مساء الجمعة، واستمر حتى صباح السبت.

 

ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين في اليوم الثالث لـ”طوفان الأقصى” إلى 900-

وكالات/09 تشرين الأول/2023

القدس العربي”: ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ السبت إلى 900 وعدد الجرحى إلى أكثر من 2616 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل فجر السبت. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن عدد القتلى وصل إلى 900 وعدد الجرحى ارتفع إلى 2616. وأوضحت أن بين الجرحى “380 في حالة من حرجة إلى خطيرة”. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء جديدة لـ 12 جنديا وضابطا قتلوا خلال المعارك مع المسلحين الفلسطينيين ما يرفع حصيلة العسكريين الذين أعلن الجيش عن مقتلهم إلى 85 وفق صحيفة “معاريف” العبرية. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 560 شهيدا و2900 جريح. في السياق، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الإثنين، إخلاء 15 بلدة إسرائيلية بأكملها من السكان في غلاف قطاع غزة على أن يتم غدا استكمال إخلاء باقي البلدات. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيئيل هغاري لهيئة البث الإسرائيلية: “تم إخلاء 15 قرية محاذية للسياج بأكملها وغدا سيتم إخلاء البقية”، دون أن يحدد أسماء البلدات التي تم إخلاء سكانها. وأضاف أن “دبابات وقطعا جوية تقوم حاليا بحماية الثغرات على امتداد السياج الأمني إلى حين سدها”، في إشارة إلى الفتحات التي تسبب بها مسلحون فلسطينيون في الجدار الإسرائيلي على حدود قطاع غزة السبت. وأعلن أن “خمسين إلى ستين طائرة حربية تنفذ كل عدة ساعات موجات من الهجمات في أرجاء قطاع غزة”.

 

الناطق باسم القسام: كل استهداف لأبناء شعبنا في بيوتهم سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين

القدس العربي/09 تشرين الأول/2023”

وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحذيرا لإسرائيل، في كلمة مسجلة اليوم الإثنين، بإعدام رهينة من المدنيين على الهواء مباشرة “مقابل كل استهداف لأبناء شعبنا في بيوتهم”. وقال أبو عبيدة “نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة”. وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل أربعة أسرى إسرائيليين لديها، جراء القصف على قطاع غزة. وقال أبو عبيدة، في تدوينة على حسابه بتلغرام، إن “قصف الاحتلال الليلة واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل أربعة من أسرى العدو وارتقاء آسريهم من المجاهدين”. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الإثنين إن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة يصل إلى مئة. وجاء تهديد حركة حماس بعدما فرضت إسرائيل “حصارا مطبقا” على قطاع غزة وواصلت قصفه بشكل عنيف اليوم. ولاحقا في كلمة متلفزة لأبو عبيدة، بثتها قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أعلنت كتائب القسام أنها “لن تدخل في تفاوض على قضية الأسرى تحت النار وفي ظل المعركة”. وأكد المتحدث أن قضية الأسرى “ملف استراتيجي له مساره المعروف”، مضيفا أن “لهذا الملف أثمانه التي ستدفعها إسرائيل لا محالة”.

 

تل أبيب تعلن حصارا مطبقا على غزة وتجند 300 ألف من الاحتياط استعدادا للحرب

القدس العربي/09 تشرين الأول/0232

غزة: أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين أنه أمر بفرض “حصار مطبق” على قطاع غزة مع دخول التصعيد مع حركة حماس يومه الثالث. وقال غالانت في بيان مصور “نفرض حصارا كاملا على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز… كل شيء مغلق”، علما بأن الدولة العبرية تفرض منذ أكثر من 15 عاما، حصارا على القطاع الذي يتجاوز عدد سكانه المليوني نسمة. وفي السياق، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الإثنين تعبئة نحو 300 ألف فرد احتياط، وهو رقم يشير إلى استعدادات لغزو محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسميا. ووصف الجيش عملية الاستدعاء بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل خلال فترة زمنية قصيرة. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري أن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات في غلاف غزة لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المسلحين. وأعلن مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل حالة الحرب، الأحد، مما يسمح باتخاذ “خطوات عسكرية بعيدة المدى”، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريح مكتوب: “صادق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية (ليلة السبت-الأحد)، على وضع الحرب واتخاذ خطوات عسكرية هامة لهذا الغرض، وفقا للمادة 40 من القانون الأساسي للحكومة”. وحتى قبل انعقاد اجتماع الحكومة المصغرة، أعلن نتنياهو السبت أن إسرائيل في حالة حرب. وذكرت هيئة البث الحكومية الأحد أن قرار الكابينت “يجيز القيام بعمليات عسكرية قد تؤدي إلى حرب”.

 

البيت الأبيض: إيران متواطئة لكن لا يوجد دليل مباشر يربطها بالهجمات على إسرائيل

واشنطن/رويترز/09 تشرين الأول/0232

 قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن إيران متواطئة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابرات أو أدلة تشير إلى تورط إيران المباشر في الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إسرائيل. وأضاف كيربي لشبكة إم.إس.إن.بي.سي “لقد دعمت إيران منذ فترة طويلة حماس والشبكات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة من خلال التدريب على قدرات الموارد”. وتابع “في هذا الصدد، من الواضح أن إيران متواطئة هنا ولكن فيما يتعلق بالأدلة المحددة على هذا النوع من الهجمات، لا، ليس لدينا أي شيء”.

 

وزيرة الجيش الأمريكي: يجب أن يتحرك الكونغرس لضمان توفير الأسلحة لإسرائيل

واشنطن/رويترز/09 تشرين الأول/0232

 قال الجيش الأمريكي، اليوم الإثنين، إنه سيحتاج إلى موافقة الكونغرس على تمويل إضافي لضمان أن تلبي خطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإنتاج وشراء الذخيرة احتياجات كل من إسرائيل وأوكرانيا في وقت واحد. وأدلت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ويرموث بهذا التصريح بينما يعاني مجلس النواب من الشلل فعليا إذ يعمل الجمهوريون على اختيار رئيس جديد. وأعلنت إسرائيل، الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الحرب بعد هجوم مفاجئ لم يسبق له مثيل شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم السبت وأدى إلى مقتل المئات. وينذر العنف المتصاعد ببدء حرب جديدة كبرى في الشرق الأوسط. وتعهدت واشنطن بتقديم مساعدات لإسرائيل في أعقاب هجمات حماس، بما في ذلك إرسال ذخائر، ومن المتوقع أن تصل أول شحنة من المساعدات الأمنية خلال أيام. وقالت ويرموث للصحافيين خلال فعالية عسكرية “الشيء الوحيد المهم حقا، فيما يتعلق بالذخائر على وجه الخصوص وقدرتنا على دعم كل من الإسرائيليين والأوكرانيين في آن واحد، هو التمويل الإضافي من الكونغرس حتى نتمكن من زيادة قدرتنا… على التوسع في الإنتاج”. وأشارت إلى أن الجيش لا يزال في “المراحل الأولى” من مراجعة طلبات إسرائيل للحصول على الدعم. وأجرت الولايات المتحدة مراجعات مماثلة لتقييم طلبات المساعدة لأوكرانيا.

 

الجيش الإسرائيلي: سيطرنا على كامل الشريط الحدودي مع غزة

دبي - العربية.نت/09 تشرين الأول/0232

في ظل القصف الانتقامي المتواصل على غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغري، إن الجيش تمكن من السيطرة بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة. وأوضح هاغري في بيان، أنه لم يعد هناك عبور لأي مسلحين إلى داخل إسرائيل. لكنه لم يذكر ما إذا كان هناك مسلحون لا يزالون داخل إسرائيل أم لا. في الأثناء، نقلت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الاثنين عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إن الحرب في غزة "ستستمر لأيام أو أسابيع وربما أكثر من ذلك". وأضاف المصدر أن "الهجمات على غزة ستنفذ بالقوة القصوى وعلى أوسع نطاق حتى ولو كان ذلك على حساب الإضرار بمواطني إسرائيل الأسرى هناك". كما أبلغ المصدر الصحيفة بأن هناك مؤشرات أيضا على أن إيران تدفع جماعة حزب الله اللبنانية للاستعداد للدخول في صراع مع إسرائيل. وكان الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح قد قال في تصريحات للعربية، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل. إلى هذا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، إن حماس أسرت أكثر من 100 شخص في اقتحام دام عبر الحدود في مطلع الأسبوع. وأضاف كوهين لصحافيين أجانب "في الوقت الحالي، هناك أكثر من 700 شخص قتلوا وذبحوا، وأكثر من 100 شخص وقعوا في الأسر". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن في وقت سابق، الاثنين، أنه أمر بفرض "حصار مطبق" على قطاع غزة. وقال غالانت في بيان مصور: "نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز... كل شيء مغلق"، علماً بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاماً، حصاراً على القطاع حيث يعيش 2.4 مليون نسمة، وفق فرانس برس. من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن قلقه البالغ إثر الإعلان عن أن إسرائيل ستفرض حصارا كاملا على قطاع غزة. وبدأت فصائل فلسطينية في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 900 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. ومن غير المعروف هل هيئة البث الإسرائيلية أضافت ضمن حصيلتها ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية أخرى حول اكتشاف 100 جثة في مستوطنة بيئري في غلاف غزة أم لا؟. وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

نتنياهو: مسلحون فلسطينيون لا يزالوا داخل إسرائيل

دبي - العربية.نت/09 تشرين الأول/0232

مع استمرار الحرب لليوم الثالث على التوالي، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو الاثنين، ليعلن أن الضربات الحالية على غزة ما هي إلا بداية فقط، وفق زعمه. وأضاف في كلمة له، أن قواته ستحسم المعركة مع حماس، وذلك على الرغم من تأكيده على وجود مزيد من المسلحين الفلسطينيين داخل إسرائيل.كما هدد بتحويل مواقع حركة حماس إلى مناطق خراب، كاشفاً أن الخطوة الأولى كانت تطهير غلاف غزة من المسلحين، والثانية هجوم مكثف على القطاع، وهو ما يجري حالياً. ورأى أن ما ستفعله القوات الإسرائيلية بالأيام القادمة سيبقى صداه لأجيال قادمة، بحسب تعبيره. وعن حاملة طائرات أميركية، قال نتنياهو إن أعداء إسرائيل بالمنطقة يدركون أهمية قدوم هذه الحاملة، مشددا على أنها موجودة بالمنطقة لدعم إسرائيل. كذلك أعلن تكثيف الوجود الإسرائيلي على الحدود الشمالية لمواجهة أي تدخل محتمل من حزب الله في لبنان. إلى ذلك، دعا نتنياهو قادة المعارضة لإنشاء حكومة طوارئ، معتبراً أن الانقسام الداخلي في إسرائيل انتهى.وأعلن أن حكومته تعمل على حشد الرأي العام الدولي لدعم العمليات في غزة. يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى". وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

البيت الأبيض: الهدنة في غزة بيد إسرائيل

دبي - العربية.نت/09 تشرين الأول/0232

رغم نفي طهران، لا تزال الولايات المتحدة مصرّة على وجود دور إيراني في عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها الفصائل الفلسطينية في إسرائيل السبت الماضي.فقد أكد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن إيران متواطئة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابرات أو أدلة تشير إلى تورط إيران المباشر في الهجمات التي تشنها حركة "حماس" في إسرائيل. وأضاف كيربي أن إيران دعمت منذ فترة طويلة حماس والشبكات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة من خلال التدريب على قدرات الموارد، وفق قوله. كما تابع أنه من الواضح أن إيران متواطئة هنا ولكن فيما يتعلق بالأدلة المحددة على هذا النوع من الهجمات، لا، ليس لدى أميركا أي شيء. ولفت إلى أن قرار وقف إطلاق النار في غزة يرجع إلى إسرائيل، موضحاً أن الإدارة الأميركية تعمل بشكل وثيق مع المسؤولين الإسرائيليين للحصول على معلومات حول الرهائن الأميركيين لدى حماس. وتابع أن واشنطن تأكدت من أن عددا من الأميركيين قُتلوا في الهجوم فيما لا يزال عدد آخر من المفقودين، داعياً حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ووقف أي هجمات ضد إسرائيل. أيضاً رأى المسؤول الأميركي أن بلاده لا تريد مزيدا من الضحايا من المدنيين الأبرياء من الجانبين، مشددا على أن الأمر سيترك للحكومة الإسرائيلية لإتخاذ كل القرارات المتعلقة في الرد. يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجوما مباغتا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى". وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.

 

الرئيس الفلسطيني يحذر من إعلان إسرائيل قطع الإمدادات الأساسية عن غزة

د ب أ/09 تشرين الأول/0232

رام الله: حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الاثنين، من إعلان إسرائيل قطع الإمدادات الأساسية من مياه وكهرباء، ومنع دخول المواد التموينية عن قطاع غزة. وقال عباس، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الإعلان الإسرائيلي “يشكل جريمة ضد الإنسانية ما يتطلب تدخلا دوليا لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الإنسانية، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع”. واليوم أعلنت إسرائيل عن فرض إغلاق كامل على قطاع غزة ومنع إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الأساسية وذلك في اليوم الثالث من أعنف جولة قتال مع الفصائل الفلسطينية. وبحسب البيان، “وضع عباس أردوغان في صورة آخر التطورات “الخطيرة” التي تشهدها الأراضي الفلسطينية”. وشدد عباس على أهمية “تدخل الأطراف الاقليمية والدولية فورا لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة قبل فوات الأوان”. وأكد أن “الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”. ونقل البيان عن أردوغان قوله إن “تركيا تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري، وأنها ستستمر في الدعم وبكل جهد للدفاع عن القضية الفلسطينية”. وذكر الرئيس التركي أن بلاده تراقب عن كثب التطورات في فلسطين وتشعر بقلق عميق إزاء الخسائر المتزايدة في الأرواح والدمار.

 

فايننشال تايمز: هجوم حماس فشل استخباراتي واستراتيجي.. وإسرائيل تسير نحو مسار خطير للانتقام من غزة

لندن- القدس العربي/09 تشرين الأول/0232

قال المعلق جدعون رخمان في صحيفة “فايننشال تايمز”، إن لعبة تلاوم مُرّة قد تتبع الوحدة التي تظهرها إسرائيل وقت الحرب، وربما تقود إلى طريق خطير. وأشار الكاتب إلى أن الحروب توحد الأمم، والصدمة والرعب من هجوم حماس على إسرائيل دفع البلد المنقسم بعمق، للوحدة. وهناك إمكانية لأن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وستظل الوحدة الإسرائيلية طالما لم تنقشع الأزمة. فمصير الرهائن في غزة سيظل يعذب إسرائيل. وتواجه الحكومة مخاطر من جبهات جديدة بالضفة الغربية ولبنان. وفي القريب العاجل، ستنزلق إسرائيل في جدال سياسي انقسامي حول المسؤول عن الخطأ. ويجب معالجة فشليْن، الأول أمني واستخباراتي، والثاني استراتيجي. فلطالما تباهت إسرائيل بأجهزتها الاستخباراتية، وافترضت ألا شيء يحدث في غزة بدون أن تعلم به. ولكن حماس كانت قادرة على التخطيط وتنفيذ هجوم معقّد ومتشعب واجتياح الحدود التي اعتقد الإسرائيليون أنها آمنة. وبعملهم هذا، فقد نفذ مقاتلو حماس أكبر الأحداث دموية داخل إسرائيل منذ عام 1948. وتبادل الوسط واليمين في إسرائيل، الاتهامات، وحمّلوا بعضهم مسؤولية الفشل، وكان اليسار غائبا في اللعبة لأنه لم يعد موجودا. وكرئيس للوزراء، فبنيامين نتنياهو هو الشخص الطبيعي الذي يتحمل المسؤولية. فقد عمل رئيس الوزراء على فرضية أن حماس قد تم احتواؤها، مما جعله يبدو واهما ومتواطئا في الوقت نفسه. ففي الوقت الذي كان يحاول فيه تجنب الإدانة بتهم الفساد، بات أكثر اعتمادا على الأحزاب القومية المتطرفة. ودعمت هذه الأحزاب عدوانية المستوطنين في الضفة الغربية، مما أدى لتحويل الجيش من أجل احتواء العنف الناجم عن هذا، بشكل أضعف دفاعات البلد على حدود غزة.  لكن اليمين المتطرف لديه جدال مضاد وجاهز، فهم مستعدون لتحميل المعارضة والاستخبارات المسؤولية. وشهدت إسرائيل في الفترة الماضية تظاهرات حاشدة ضد التعديلات القضائية التي دفع بها نتنياهو، وقالت المعارضة إنها تهدد الديمقراطية في البلد. ودعم مسؤولون في الاستخبارات هذه الاحتجاجات، ورفض جنود الاحتياط الاستجابة لنداء الواجب. وعندما حذر رئيس المخابرات الداخلية “شين بيت” بداية العام، نتنياهو من أن هجمات المستوطنين على الفلسطينيين ستزيد من مخاطر التهديد على إسرائيل، قام أعضاء حزب الليكود بشجبه.

وقال عضو في الليكود: “وصلت أيديولوجية اليسار إلى رأس القيادة في شين بيت، واخترقت الدولةُ العميقة قيادة شين بيت والجيش”. ومن المتوقع أن يكرر اليمين المتطرف هذا الجدل في الأسابيع المقبلة، وهم يضغطون من أجل الانتقام من حماس. إلا أن التحقيق الإسرائيلي سيذهب أبعد من الفشل الأمني والاستخباراتي. فاستراتيجية نتنياهو تجاه الفلسطينيين تبدو فاشلة الآن، وتقوم على احتواء و”تقليص” الصراع مع الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه توفير الأمن للإسرائيليين، وتقوية الاقتصاد وتطبيع العلاقات مع الدول العربية.

واعتقد نتنياهو أن إسرائيل تستطيع تحمل الضربات الصاروخية والتعايش مع الشجب الدولي بسبب حصار غزة. ورفض الزعيم الإسرائيلي النقاش بأن بلاده لن تُقبل في الشرق الأوسط إلا في حالة عقدت سلاما مع الفلسطينيين. وناقش أن عقد علاقات طبيعية مع جيران إسرائيل العرب، سيعزز السلام الداخلي ويقطع الدعم الخارجي عن الفلسطينيين. وكانت خطته تحقق زخما بالمحادثات المتزايدة عن اقتراب إسرائيل والسعودية من فتح علاقات دبلوماسية، إلا أن التطبيع سيكون معلقا في الوقت الحالي. وفي هذا الجو، فمن المستحيل التوصل لصفقة سعودية- إسرائيلية. ومع أن استراتيجية نتنياهو الفلسطينية قد انهارت، فلا أحد يعرف ماذا سيحل مكانها. فوسط مناخ الحزن والغضب، من المحتمل أن تقوم الحكومة بردّ عسكري قوي، إلا أن إسرائيل ليست لديها رؤية أبعد من قتل قادة حماس. وعلى المدى البعيد، فمن الصعب الاعتقاد بأن إسرائيل ستقبل بسيطرة حماس على غزة. ورغم الحديث عن إرسال الجنود إلى القطاع، فهذا مثل الوقوع في مصيدة. وكما ناقش الأكاديمي لورنس فريدمان، فإن الجيش “ليست لديه القدرة ولا القوة للبقاء في غزة والسيطرة عليها. فهذه منطقة من مليوني نسمة، ولا مكان لهم للذهاب إليه وسيبقون وسيظلون غاضبين”.وتزعم الصحيفة أن الصدمة والغضب في إسرائيل، قد ذكّرت بمشاعر ما بعد هجمات 9/11 التي قادت إلى وحدة أمريكية، ولكنها أدت أيضا إلى عقد من الحرب على الإرهاب، وربما تسير إسرائيل نحو هذا الطريق الخطير.

 

بعد 7 سنوات من القطيعة.. السودان يعلن استئناف العلاقات مع إيران

دبي - العربية.نت/09 تشرين الأول/0232

أعلن السودان، الاثنين، أنه سيستأنف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد مرور سبعة أعوام على قطعها، وثلاثة شهور على لقاء بين وزيري خارجية البلدين. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إن قرار استئناف العلاقات جاء بعد عدد من الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، وإنه سيخدم مصالحهما المشتركة. ولم يصدر بيان حتى الآن من إيران لكن وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، قال في يوليو، إن البلدين يعملان على استئناف العلاقات بعد لقائه مع القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني علي الصادق في باكو. يشار إلى أن السودان، الذي يمر حاليا بحرب داخلية مدمرة، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في عام 2016. واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات في مارس بموجب اتفاق توسطت فيه الصين، مما زاد التوقعات باستعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين طهران ودول عربية أخرى.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

طوفان الأقصى وما بعده….إندفاعة حماس (بحماسة) ومعها “الجهاد” في لجة الطوفان، أنما هدفها محدّدٌ بانتشال إيران من غرقها، وبعدها هم الغارقون!

الجنرال يعرب صخر/نقلاً عن موقع وايتهاوس/09 تشرين الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/123018/123018/

مما لا شك فيه أن عملية “الطوفان” قد مثلت إنجازا غير مسبوق قل نظيره، ومباغتة مثالية ومبادأة محترفة في فنون الإغارة الخاطفة والعمليات الاستباقية الناجحة.

فمنذ أكتوبر ١٩٧٣، لم تعش إسرائيل رعبا كالذي تعيشه اليوم في أكتوبر ٢٠٢٣؛ طوال فترة ٥٠ سنة وإسرائيل تنعم بالأمن والسلام، وتتقلب بين اتفاقيات هدنة ومفاوضات سلام، تتخللها بعض التوترات الأمنية المحدودة وتعتريها أزمات عابرة سرعان ما تسيطر عليها (حرب تموز ٢٠٠٦ مثلا)، والعرب باتوا منشغلين عنها بهاجس آخر هو إيران التي منذ بروزها في ١٩٧٩ تعيث في عديد من الأقطار العربية الفوضى والفساد، وتزرع خلاياها الهدامة هنا وهناك.

إنما الآن نحن من نراقب على مدى يومين كيف تعاني إسرائيل. وقبل أن تأخذنا سكرة الموقف، علينا العودة للواقعية والمراقبة الآنية لتلاحق الأحداث. النصر الحمساوي مع أنه صاعق، لكنه آني ومحدود المكان مهما اخترقوا من مستوطنات بعد غلاف غزة، ومحدود الزمان كذلك مهما امتدت أيام العراك. ففي كل يوم يمر تستنفذ حماس المهاجمة قواها، وتستعيد إسرائيل وعيها وتستفيق من ذهولها. إذ أن النصر الحمساوي يكون بتثبيت المكتسبات وباستغلال الموقف للتفاوض من موقع قوة والتهيؤ لما بعدها . فهل ذلك في حسابات حماس؟ أم أنها مجرد فورة قوة لم تخطط لما بعدها؟

بنظري هذا ليس انتصارا كامل الأوصاف، بل هو عملية عسكرية نجحت نجاحا مبهرا، وحلقة غير متصلة بسلسلة متناغمة تتوافق وتتداعى مع بعضها. أقصد هنا مصطلح وحدة الساحات الذي أطلقه الممانعون، وحماس جزء منه، بقيادة إيران. فلو أن عملية حماس ضمن عمل شامل في وحدة الساحات انطلقت جميعها بذات التوقيت، لكانت حماس رأس سهم مندفع لا شك سيصيب هدفه.

لكن حماس متروكة تحارب وحدها، تنادي حلفاءها من باقي الأطراف الممانعة لتوسيع الساحات وتشتيت جهد العدو، ولا يلبونها. إذاً، هي تخدم أغراض غيرها ولا تخدم نفسها. وبهذه الحالة، سرعان ما ستقوم إسرائيل من عثرتها وتستلم المبادرة، بعد أن استدرت العطف الدولي وأميركا تأهبت لنجدتها.

أما كيف تكون حماس قد تم استعمالها لتخدم غيرها، ففيما يلي نحدد ونقول أن إيران هي المستفيد. كيف؟

منذ بداية صيف هذا العام، بدأت الأمور تسير في غير صالح إيران، كانت بدايتها في الحشد العسكري الأميركي شرقي الفرات لأهداف وغايات أميركية تتعارض مع حرية حركة إيران وتحد من أنشطة أدواتها وممراتها وخطوطها من طهران عبر العراق مرورا بسوريا وصولا للبنان.

ثم الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين ألزمها بمبدأ احترام سيادة الدول ومنعها من تهديد وابتزاز السعودية عبر الحوثي في اليمن.

ثم الممر الإقتصادي والتجاري البحري والبري الهندي الكبير، المنافس لطريق الحرير أو الحزام والطريق الصيني، ينطلق من الهند يمر بالإمارات والسعودية والاردن نحو حيفا إلى اليونان ومنها لكل أوروبا.. وإيران خارج هذا الممر.

ثم النية السعودية بالمضي قدما في عملية التطبيع مع إسرائيل، مع تحديدها للحقوق الفلسطينية، واشتراطها معاهدة دفاع مشترك مع أميركا، والأهم حيازة القدرات النووية لأهداف مدنية طالما إيران لا تزال بهذا الوارد.

آخر الأمور، نكسة إيران في أذربيجان وخسارة أرمينيا، وتمكن منافسها التركي من الإمساك بخطوط التواصل الجيوسياسي والعرقي مع دول القوقاز والتحكم بممرات الطاقة انطلاقا من أذربيجان.

بالعودة لساحة المعركة؛ ولفهم إضافي لما يجري، تتبعوا معي مهزلة التناقض عند القياديين في حماس:

محمد الضيف/العسكري: ’العملية رد على الانتهاكات لحرمات المقدسات، وانتقام على الاعتداءات الإسرائيلية اليومية’.

هنية ومشعل/السياسي: ’هذه العملية لنسف عملية التطبيع العربي الإسرائيلي’.

يعني العسكري الحمساوي على الأرض متحمس وفي نشوة لاستعادة حق مقدّس.. يديره أقطاب حمساويون يسكنون مرفهين في قطر.. تديرهم طهران!

تلك العوامل التي سقناها، مجتمعة، تشير إلى أن إندفاعة حماس (بحماسة) ومعها “الجهاد” في لجة الطوفان، أنما هدفها محدّدٌ بانتشال إيران من غرقها، وبعدها هم الغارقون!

**الجنرال يعرب صالح صخر عميد ركن في الجيش اللبناني، وباحث مشارك في منصة وايتهاوس مختصّ بالملفات العسكرية الإقليمية والدولية. تقاعد من الجيش إثر خدمة وطنية لمدة 36 عاماً. الجنرال حامل لدرجات الماجستير العلمية في التخصصات: الدراسات الاستراتيجية، الحرب والدبلوماسية، والأمن القومي.

 

الصحافي حسين عبد الله حسين يقرأ في حرب غزة

فايسبوك/09 تشرين الأول/2023

يتصل عدد كبير من الأصدقاء والأحباء للتباحث وسؤال النصيحة حول ان كانت الحرب ستصل لبنان ووجوب الفرار منه. اعتذر عن امكانية الرد فرديا، وسأحاول أدناه أن أجيب عن هذه التساؤلات.

1- ما جرى في اسرائيل هو عملية تغيير لمجرى التاريخ بحجم هجمات 11 سبتمبر هدفها انهاء أي تطبيع عربي اسرائيلي (بما فيه سلام للفلسطينيين مع إسرائيل)، والقضاء على مبدأ أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، والقضاء على قبول منظمة التحرير في مؤتمر الجزائر للعام 1988 ومؤتمر مدريد وكل قرارات الشرعية الدولية وأوسلو مبدأ "تنازل إسرائيل عن الأرض مقابل توقف العرب عن ممارسة أي عنف ضد الإسرائيليين". ما تفعله إيران -- باستخدامها حركتي حماس والجهاد (وهما خارج منظمة التحرير) -- هو تحويل المنطقة الى رقعة تشبه العراق ولبنان واليمن وسوريا، وغزة، رقعة من الدول الفاشلة وأحزمة البؤس، هدفها العنف من خارج الدول وعن طريق ميليشيات مرتزقة توالي مرشد الثورة الايراني، على أمل أن تبتلع هذه البقعة إسرائيل، وبعدها ما تبقى من دول الخليج العربي. هذا ما اسماه جواد ظريف في مقالاته الماضية "الخليج الفارسي الأوسع".

2- اعتقدت إيران أن السعودية استسلمت ودخلت المحور الصيني الايراني الروسي، وهو ما لم يحصل اذ أن السعودية والامارات والبحرين تمسكت بالتحالف الغربي الهندي، بما في ذلك اقامة طريق تجاري عابر للقارات منافس للصين. ثم كاد التطبيع أن يحصل فشعرت إيران أن وقت الحرب الحاسمة قد حان. أما حماس الساذجة، فاعتقدت أنها ستكون حربا مع إسرائيل كباقي الحروب الماضية (بضعة أسابيع ثم هدنة).

3- ما حصل هو التالي: فداحة الاجرام الفلسطيني مع صور سبايا (الرجاء لا تدخلوني في مقارنات مع قتل الاسرائيليين فلسطينيين في الماضي، نحن نتحدث عن 7 اكتوبر وما بعده) أقنعت أميركا بحزبيها والعواصم الأوروبية أنه حان وقت القضاء على الارهاب الشيعي بحرب شبيهة قضت على الارهاب السني (القاعدة وداعش). ومثلما لعب حلفاء أميركا (الكرد والخليج) دورا رئيسيا في تلك الحرب، هذه المرة ستلعب اسرائيل والخليج دور رأس الحربة في القضاء على ميليشيات إيران في المنطقة.

4- الحرب على الارهاب الشيعي ستبدأ من غزة لتفكيك حماس (كلمة تفكيك اساسية وستسمعونها مرارا من اليوم وصاعدا). بعد ذلك، حزب الله. بعدهما النظام الإيراني نفسه. انتهت اللعبة مع إيران (وكان كشف شبكة التجسس الايرانية داخل الحكومة الأميركية سرّع في اقناع المترددين أن التسوية مع إيران مستحيلة بمثل ما اقنع تسليح ايران روسيا الاوروبيين ان لا جدوى من مسايرة طهران).

5- سيتم استخدام عنف اسرائيلي في غزة مشابه للعنف في الموصل وبمباركة اميركية واوروبية. اذا لم تنجح إسرائيل وحلفاؤها، تنتصر ايران ومحورها.

6- قطر أدركت فداحة الموقف وعرضت فورا وساطتها لاعادة عقارب الساعة الى 6 أكتوبر لحماية حليفتها حماس. أشك أن يوافق التحالف الغربي على هدنة أو خفض تصعيد.

ختاما، ماذا سيحصل في لبنان؟ إذا تفادى لبنان الدخول في الحرب، سينجو، وإن لم يفعل ذلك، فإسرائيل حاليا لم تعد دولة واقتصاد، بل هي معسكر كبير تخوض حربا وجوديا، ما يعني أنها في أقصى حالات الاستعداد لحرب على جبهتين أو أكثر، ولن تتجاهل أي تصعيد لبناني. يعني الثور يكون في أعنف حالاته عندما يكون جريحا.

الاجابة فعليا عن امكانية الحرب في لبنان صعبة وتدور في رأس نصرالله وحده. كنت اعتقد أن نصرالله سيراقب وينتظر، فان رأى ضعفا اسرائيليا، سيدخل، وان لم ير ذلك، سينتظر حتى تنجلي الأمور ومصير حماس، ولكن تسارع الأمور على الحدود يجعلني أعتقد أن الرجل منفصل عن الواقع، أو ربما غير قادر على تجاهل الأوامر الإيرانية.

الأصدقاء في لبنان، عذرا لا اجابات قاطعة لدي، ولكن ما أوردته أعلاه هو كل ما أعرفه حتى الساعة. مع دعائي لكم بالأمان وراحة البال.

 

تدخل أميركي عسكري مباشر إن "تورط" حزب الله بالحرب؟

منير الربيع/المدن/10 تشرين الأول/2023

أصبح لبنان بشكل أو بآخر في قلب التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط إنطلاقاً من عملية "طوفان الأقصى". وإن لم يكن ذلك بالمعنى العسكري المباشر أو الانخراط الحربي وفتح الجبهات وإشعالها. إلا أنه بالمعنى السياسي والاستراتيجي، هي معركة في سياق تكامل مسار وحدة الجبهات.

يأخذ الصراع مداه الأبعد في الإعلان الأميركي الواضح والمباشر بالوقوف إلى جانب اسرائيل والدفاع عنها، وصولاً إلى إرسال أسلحة لها وتوجيه حاملة الطائرات نحو شرق البحر الأبيض المتوسط. هناك تفسيرات تشير إلى أن إرسال الأميركيين لهذه الحاملة له هدفان. الأول، إبعاد إيران عن هذا الصراع. وهو ما يندرج في كلام وزير الخارجية أنتوني بلينكن في عدم وجود دليل على انخراطها بالعملية. والثاني، إيصال رسالة عسكرية لحزب الله خصوصاً بأن تدخله قد يدفع الأميركيين إلى التدخل المباشر ضده. وهذا ما تشير إليه بعض التقارير التي ترد من الأراضي المحتلة، في أن نتنياهو طلب من جو بايدن بشكل مباشر أن تساند واشنطن تل أبيب عسكرياً في حال قرر حزب الله الانخراط في الصراع أو التدخل للتخفيف عن غزّة.

وجود إسرائيل

وإذا ما صدقت وجهة النظر التي تفيد بأن إرسال حاملة الطائرات الأميركية غايتها إبعاد الحزب عن المعركة، فإن ذلك سيكون سياقاً مختلفاً عن كل محاولات إرسال الأميركيين لحاملات الطائرات أو البوارج التي أرسلت سابقاً، وتحديداً في العام 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أو خلال حرب تموز. لأن هذه المعركة تتعلق بسقوط إسرائيل وبصراع داخل الأراضي التي تحتلها وتسيطر عليها. ولا يمكن لأميركا أن تقف على الحياد أو تتفرج. وهنا، في الطرح الأميركي عن تهديد وجود اسرائيل، لا بد من قراءة التحركات الأميركية بجدية مع محاولة لإقحام الغرب كله في هذه العملية، ولا سيما بريطانيا وفرنسا، على قاعدة حماية وجود اسرائيل. أما تشبيه عملية طوفان الأقصى بأنها 11 أيلول إسرائيلي، والإعلان عن قتلى أميركيين، ألمان، فرنسيين ومن جنسيات أخرى، فغايته التحشيد الأكبر لتبرير أي عمل في المرحلة المقبلة. كل هذه المؤشرات قد تؤدي إلى تدحرج الأوضاع إلى ما هو أسوأ وأوسع. وهذه قد تصل إلى مصاف الحرب الحقيقية طويلة الأمد.

هناك من يعتبر أيضاً أن أي تدخل من حزب الله، لن يؤخذ بأنه يعمل في سياق الدفاع عن لبنان والأراضي اللبنانية، إنما يتدخل في سياق "توحيد الساحات وتحرير القدس". وهو ما سيخلق الكثير من الجدالات في الداخل اللبناني. تنطلق هذه القراءة من سؤال أساسي، إذا ما كانت هذه الحرب هي آخر الحروب التي ستعيد رسم المنطقة وتحالفاتها، أم أنها جولة جديدة في الصراع ستنجم عنه موازين قوى جديدة؟ وبالتالي، في حال كانت هذه المعركة هي جولة، فإن تدخل حزب الله سيبقى محصوراً في عمليات تكتيكية، وليس انخراطاً كبيراً في الحرب.

شرقان أوسطان

ما توضحه هذه المعركة أيضاً وجود شرق أوسطين، قديم وجديد. القديم هو الذي يريد استمرار الصراع والقتال ضد اسرائيل، أما الجديد فهو الذي يريد الذهاب إلى التطبيع واتفاقات سلام. ولكن المعادلة الأساسية هي أن الشرق الأوسط الجديد لن يتمكن من تجاهل أو تجاوز ما يمكن أن يفرضه الشرق الأوسط القديم. والصراع سيكون وفق هذه القاعدة، خصوصاً أن حماس وحزب الله نجحا عربياً في تكريس شرعية شعبية واسعة، انطلاقاً من النتائج التي تحققت، بخلاف كل محاولات إضعاف قوى الإسلام السياسي أو إضعاف الحزب وإيران. أما غربياً، فإن المعركة ستكون مختلفة في التركيز على تصوير العمليات التي نفذها عناصر المقاومة بحق المدنيين الإسرائيليين، في إطار تصوير ذلك بأنه إرهاب، واعتبار أن اسرائيل هي المعتدى عليها وليست المعتدية. وهو ما سيكون له آثار كبيرة على السياسة الغربية. أمام كل هذه الوقائع، لا شك أن هناك مشهدين يبرزان أمام المراقبين. الأول محاولة جهات عربية وربما داخل إسرائيل لتحويل ما جرى إلى ما يشبه نتائج حرب أكتوبر 73، أي حرب تنكسر فيها إسرائيل، فتستفيق منها فيما بعد بدعم دولي، وهو ما قد يطلق مساراً جديداً لاتفاقات التطبيع والسلام مع إجبار الإسرائيليين على تقديم تنازلات بما يتعلق بحل الدولتين، أو بمنح الفلسطينيين دولة. والثاني، هو محاولة الجنون الإسرائيلي الذهاب إلى تصعيد كبير في غزة بطريقة تحاكي اجتياح بيروت في العام 1982 لإخراج منظمة التحرير منها حينها، وبالتالي السعي لاجتياح بري إلى غزة في سبيل إخراج حركة حماس. وهذا سيكون شبه مستحيل وكلفته عالية جداً، وقابل لأن يشعل المنطقة ككل.

 

لهذه الأسباب... الحزب لن ينضمّ إلى "طوفان الأقصى"؟

وليد شقير /أساس ميديا/الثلاثاء 10 تشرين الأول 2023

"إنّها حرب طويلة". هذا ما يردّده الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني. وقد تمرّ هذه الحرب بتموّجات يفرضها تدحرج وقائع هذه الحرب وردود الفعل بين تفاوض وقتال، فيتوسّع بيكارها في سياق "وحدة الساحات" من قبل محور الممانعة، أو يتمّ حصرها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

لا حاجة إلى تكرار تعداد العوامل التي دفعت الجانب الفلسطيني إلى تنفيذ هذه العملية، وهي الصلف الإسرائيلي والممارسات غير المسبوقة في التاريخ لإنهاء مسألة اسمها قضية الشعب الفلسطيني باستخدام منظومة من الصهاينة المعتوهين الذين يفوق تطرّفهم الخيال لصنوف إرهاب الدولة من أجل محو تاريخ شعب من سجلّ التاريخ. يغلب اعتقاد لدى أوساط رسمية وسياسية نابع من إيمانها بالقاعدة القائلة إنّه "لا الحزب ولا إسرائيل يريدان الحرب في لبنان"، وإنّ ما حصل أول من أمس من تبادل للقصف يبقى تحت سقف هذه المعادلة

التفاعلات الجوهريّة فلسطينيّة وإسرائيليّة

تداعيات "طوفان الأقصى" على الداخل الإسرائيلي بعد الفشل الصاعق للجيش واستخباراته، وعلى المشهد السياسي والعسكري الفلسطيني، ستستمرّ لسنوات، ومنها مثلاً مستقبل وحدة الحركة التحرّرية الفلسطينية. إذ كشفت معلومات أوليّة أنّ الساعات الأولى من العملية شهدت اجتماع غرفة العمليات المشتركة في غزّة، التي تضمّ الفصائل الفلسطينية كافّة، واتُّخذ القرار بمشاركتها جميعاً في "الطوفان"، بما فيها حركة "فتح" التي سقط منها شهداء أثناء اقتحام بعض المواقع، على الرغم من أنّ العملية العسكرية الضخمة تُنسب إلى حركة "حماس".

في الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية ستبرز تفاعلات جوهرية للمعادلة الجديدة التي أرساها "الطوفان". أمّا التفاعلات على الصعيد الإقليمي فستحتاج إلى المزيد من الوقت كي تتبلور، لكن باستطاعة المراقب رصدها انطلاقاً من قراءة وسردية يمكن أن تشرحا أسباب دعم إيران، الذي لم يعُد سرّاً، لهذه العملية العسكرية الهائلة الانعكاسات.

سرديّة التخدير الإيرانيّ بمواجهة الحصار

في اعتقاد مصادر سياسية بارزة متابعة للشأن الفلسطيني وللدور الإيراني في المنطقة، أنّ طهران وحلفاءها الأقربين مارسوا سياسة التخدير بإظهار بعض إشارات الانفتاح على الولايات المتحدة الأميركية والغرب، وعلى السعودية، بعد سلسلة ضغوط تعرّضت لها في السنوات الماضية، فيما دعمت الردّ الناجح عبر حلفائها الفلسطينيين هذه المرّة. تسرد هذه المصادر جملة الضغوط التي تشكّل العملية العسكرية النوعية ردّاً إيرانياً عليها كما يلي:

انتقام داخل إسرائيل بعد عمليّاتها داخل إيران

- إسرائيل قامت بسلسلة عمليات استخباراتية وأمنيّة موجعة في الداخل الإيراني في السنوات القليلة الماضية من اغتيالات لمسؤولين وخبراء في المجال النووي وتفجير بعض المواقع الحسّاسة في مجالَي الطاقة والصناعات العسكرية. ويمكن تصنيف اقتحام "حماس" وسائر المقاتلين الفلسطينيين للمستوطنات والثكنات العسكرية بأنّه ردّ على المسّ بأمنها في الداخل بتقويض أمن إسرائيل في الداخل أيضاً.

- طهران تردّ على الحصار الذي تتعرّض له منذ سنوات عبر عقوبات أنهكت اقتصادها وساهمت في عزلها دولياً، فيما تنعم إسرائيل بالاندفاع الأميركي لفتح آفاق الانفتاح عليها، لا سيما على الصعيد العربي، عن طريق اتفاقات أبراهام للتطبيع مع دول الخليج منذ عهد الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب. ويسعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى تطويرها باتفاقات واسعة المفاعيل، في إطار الصراع الدولي مع روسيا والصين، الذي أنتج في الإقليم معادلات جديدة تقوم على قاعدة "إمّا معنا أو ضدّنا" التي انتهجتها الإدارة الأميركية. وإضافة إلى أنّ العملية تعلِّق مشروع التطبيع مع السعودية، فمن الطبيعي أن تعتبر القيادة الإيرانية إطلاق بايدن مشروع طريق الهند - أوروبا عبر الشرق الأوسط الذي يتجاهلها كما سائر الدول النافذة فيها، إضعافاً لموقعها المستقبلي.

المفعول الاستثماري للعملية المفاجئة غير المسبوقة من قبل إيران قد يتضاءل إذا جرى توسيع المواجهة نحو حرب تتخطّى الجبهة الفلسطينية، وقد يحول ذلك دون كسب إيران لما تريده

التهديدات الإيرانية سبقت العملية

- سبق للقيادة الإيرانية أن هدّدت باستهداف إسرائيل ردّاً على محاولة واشنطن إضعافها وتجريدها من أوراق القوّة التي اكتسبتها في العقدين الماضيين في اليمن والعراق (حيث يتعرّض الفريق الحاكم الموالي لطهران لضغوط اقتصادية تربك الساحة) وسوريا (حيث عزّزت واشنطن وجودها العسكري) ولبنان (حيث تشارك الولايات المتحدة في إحباط جهود وكيل إيران الحزب لتمتين إمساكها بالقرار عبر الرئاسة الأولى مرّة أخرى). وشارك الحزب في إطلاق هذه التهديدات، ومنها حين قال أمينه العام إنّ "استمرار أميركا في محاصرتنا وتجويعنا والتسبب بالفوضى عندنا سنردّ عليه بالتسبّب بالفوضى عند "ربيبة" أميركا، إسرائيل". وحين ردّ نصر الله على رسالة بعث بها الوسيط الأميركي في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين، حول إطلاق الحزب مسيّرات فوق حقل "كاريش" الإسرائيلي، لم يتردّد في الإشارة إلى أنّ الحزب مستعدّ للتصعيد ضدّ إسرائيل مقابل مواصلة أميركا الضغوط "علينا وعلى إيران"، حتى لو تسبّب ذلك بحرب، لأنّه "لم يعد لدينا ما نخسره". وكان تضمين الضغوط على إيران في هذه الرسالة بارزاً.

- اعتقاد طهران أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تستضعفها بقيام الجيش الأميركي بتعزيز وجوده العسكري في مياه الخليج العربي للحدّ من حركتها، بالتزامن مع الضغوط على الحوثيين في اليمن، وهو ما يحبط الاستراتيجية الإيرانية المتعلّقة بالشراكة مع دول الخليج في حفظ أمن الممرّات المائية، لكن من موقع التفوّق عليها. وسبق عمليةَ "طوفان الأقصى" تشدّدٌ حوثي حيال السعودية، وفشل مفاوضات وفد صنعاء في المملكة في تليين موقف "أنصار الله" في التفاوض على تثبيت الهدنة والانتقال إلى الحلول السياسية، وقصف الحوثيين لقوات التحالف العربي على الحدود اليمنية السعودية الذي أدّى إلى مقتل عسكريين من البحرين.

في الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية ستبرز تفاعلات جوهرية للمعادلة الجديدة التي أرساها "الطوفان". أمّا التفاعلات على الصعيد الإقليمي فستحتاج إلى المزيد من الوقت كي تتبلور

إقحام لبنان: تحت السقف لأسباب وجيهة

في انتظار اتّضاح كيفية استثمارها لما أنجزته يبقى السؤال عمّا إذا كانت ستشمل خطّتها إقحام لبنان في المواجهة العسكرية المتواصلة. ويسود اعتقاد بأنّ قصف الحزب موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا إشارة تهديدية إلى الاستعداد للانخراط في المعركة.

في المقابل يغلب اعتقاد لدى أوساط رسمية وسياسية نابع من إيمانها بالقاعدة القائلة إنّه "لا الحزب ولا إسرائيل يريدان الحرب في لبنان"، وإنّ ما حصل أول من أمس من تبادل للقصف يبقى تحت سقف هذه المعادلة. وفي رأي هذه الأوساط أنّ هناك أسباباً وجيهة لتجنّب فتح جبهة لبنان في المواجهات الكبيرة التي تحصل عادة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، منها:

1-عنصر المفاجأة الكبرى في ما قامت به "حماس" في غلاف غزّة، وبالتالي فإنّ الحزب رابح ممّا حصل، وكذلك إيران. وهما بغنى عن فتح جبهة الجنوب اللبناني. كانت الخشية من اقتحام الحزب قرى الجليل والشمال الإسرائيلي، فإذا بالاقتحام يحصل من الجبهة الجنوبية لإسرائيل ويتوسّع انتشار المقاتلين الفلسطينيين نحو مواقع استيطانية وعسكرية غير متوقّعة على الإطلاق.

إشغال إسرائيل في الشمال حاصل بلا حرب

2- مخاوف الجيش الإسرائيلي من فتح جبهة على حدوده الشمالية مع لبنان واقعة من دون حصول عمل عسكري واسع من قبل الحزب، وبالتالي فإنّ هدف إشغال الإسرائيليين على جبهتهم الشمالية لتخفيف الضغط على الجبهة الجنوبية الحدودية مع غزّة حصل من دون الحاجة إلى عمل عسكري واسع انطلاقاً من لبنان.

3- مهما كانت الكلفة البشرية العالية التي ستترتّب على الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزّة، والتي يمكن أن توجب تحرّكاً من الجبهة اللبنانية، فإنّ النجاح المدوّي للعملية الفلسطينية سيبقى طاغياً على الأحداث، بدليل التسليم من قادة العدوّ بالفشل والهزيمة.

مصير استثمار النفط والغاز

4- المفعول الاستثماري للعملية المفاجئة غير المسبوقة من قبل إيران قد يتضاءل إذا جرى توسيع المواجهة نحو حرب تتخطّى الجبهة الفلسطينية، وقد يحول ذلك دون كسب إيران لما تريده. فالاستثمار في القضية الرئيسة والمحورية التي هي القضية الفلسطينية يعطي طهران قدرات تفاوضية، فيما فتح الجبهة من لبنان قد يساهم في تشتيت قوّة العدوّ، لكنّه في الوقت نفسه يشتّت الهدف السياسي لأنّه يزيد الخلافات اللبنانية حول دور الحزب في ظلّ خلافه مع فريق واسع من اللبنانيين.

5- الحزب يراهن على استخراج النفط والغاز من البلوك الـ9 قبالة الشاطئ الجنوبي الذي قطعت شركة توتال إنيرجي شوطاً في الاستكشاف والحفر فيه. والأمين العامّ للحزب قال في خطابه الأخير في الثاني من تشرين الأول إنّ المعطيات الأوّلية تفيد بوجود كميّات من الغاز فيه. فدخول الحزب على ملفّ الطاقة جعله شريكاً في مكاسبه ويفتح آفاق الاستثمار في لبنان بحيث يخفّف الضغوط الأميركية على لبنان وعلى الحزب عبر العقوبات. وإشراك لبنان في الحرب الدائرة يحول دون استكمال هذا المسار.

إذا صحّت هذه الحجج فإنّها تبقى معلّقة على ما تنويه إسرائيل.

 

نصائح خارجيّة للبنان… وكلمة السرّ لدى “الحزب”

محمد شقير/الشرق الأوسط/09 تشرين الأول/2023

أدخلت عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها «حماس» ضد إسرائيل، لبنان في دائرة الاهتمام الدولي لرصد رد فعل «حزب الله» الذي وجّه، الأحد، رسالة تحذيرية لإسرائيل بإطلاقه دفعة أولى من القذائف الصاروخية استهدفت فيها ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، اضطرت تل أبيب للرد عليها، من دون أن يؤدي تبادل القصف حتى الساعة إلى تبديل في قواعد الاشتباك المعمول بها منذ صدور القرار الدولي 1701 عن مجلس الأمن الذي أدى إلى وقف حرب تموز 2006. ومع أن «حزب الله» أدرج إطلاقه للقذائف الصاروخية في سياق مواصلته لتحرير الأراضي المحتلة وتضامنه مع المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة، فإن الاتصالات الدولية بلبنان جاءت في سياق جسّ نبض «حزب الله»، في محاولة أُريدَ منها الحصول على تطمينات من الحزب بأن الجبهة الشمالية ستبقى هادئة ولن تنخرط في مواجهة للتخفيف من الضغط العسكري الذي يمكن أن تقوم به إسرائيل ضد «حماس» لاسترداد هيبتها العسكرية ورفع معنويات وحداتها المقاتلة التي أُصيبت بحالة من الذهول من جراء الصدمة غير المتوقعة التي أحدثتها المقاومة الإسلامية في اجتياحها للمرة الأولى لمعظم المستعمرات الإسرائيلية الواقعة في منطقة غلاف غزة.

لا تطمينات

لكن الاتصالات الدولية والعربية، وإن كانت دعت إلى ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، بعدم إلحاق الجبهة الشمالية بالحرب الدائرة في قطاع غزة وغلافها الذي يحتضن عدداً من المستعمرات الإسرائيلية، فإنها في المقابل لم تحصل على التطمينات المطلوبة، وتحديداً من «حزب الله» الذي يربط قراره بما سيؤول إليه الوضع العسكري على أرض المعركة الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبكلام آخر، فإن الحزب، كما تقول مصادر مواكبة للاتصالات الدولية التي كان محورها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقيادة الجيش اللبناني، يحتفظ لنفسه بكلمة السرّ ولن يبوح فيها. وتؤكّد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه يراقب بدقة الوضع على الأرض ليكون في مقدوره أن يبني على الشيء مقتضاه، وبالتالي لن يبقى مكتوف اليدين، إذا ما بادر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للقيام بعملية عسكرية يستهدف من خلالها اجتياح قطاع غزة للتعويض عن الصدمة التي أصابت القيادة العسكرية التي فوجئت بتوغّل «حماس» في عمق المستعمرات من دون أن تلقى مواجهة.

خروج عن الصمت

فـ«حزب الله» وبخلاف المعارك السابقة التي كانت تدور بين «حماس» والجيش الإسرائيلي ويترتب عليها إطلاق صواريخ مجهولة الهوية من سهل بلدة القليلة في جنوب لبنان من دون أن يؤدي سقوطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى إحداث أضرار مادية جسيمة، فإنه أراد هذه المرة الخروج عن صمته بإطلاقه عدة قذائف تحذيرية أراد منها تمرير رسالة إلى الخارج بأن «حماس» ليست متروكة لوحدها، وإن كانت بقيت تحت سقف عدم الإخلال بقواعد الاشتباك، وإنما في سياق إعلانه التعبئة العامة لمواجهة ما سيترتب من تطورات عسكرية في الحرب الدائرة بين غزة وغلافها. وفي سياق الاتصالات، علمت «الشرق الأوسط» من المصادر المواكبة أن الرئيس ميقاتي تلقى اتصالات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكستين، ومسؤولين أوروبيين تشارك دولهم في قوات «يونيفيل» العاملة في جنوب الليطاني لمؤازرة لبنان لتطبيق القرار 1701، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فيرونيتسكا، وقيادة الطوارئ، فيما بقي على تواصل مع قيادة الجيش اللبناني لمتابعة الوضع في الجنوب، إضافة إلى تواصله مع المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل.

متابعة الجيش

وتأكد أن قيادة الجيش اللبناني تتابع الوضع على الأرض، وتعد تقارير تتعلق بتقديرها للموقف استناداً إلى ما يتوافر لها من معطيات معطوفة على اتصالاتها المفتوحة بقيادة «يونيفيل» وسفراء الدول المشاركة في القوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني، وإن كانت تراقب عن كثب ما يمكن أن يقوم به نتنياهو، برغم أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن حتى الساعة من استعادة سيطرته على عدد من المستعمرات التي ما زالت تدور فيها معارك لإخراج مقاتلي «حماس» منها. ويبقى السؤال: كيف سيتصرف نتنياهو؟ وهل يغامر باجتياحه لقطاع غزة بما يتيح له تقطيع أوصاله لتأمين سيطرته على المناطق المحاذية لغلاف غزة؟ وأي مصير ينتظر أسرى الجيش الإسرائيلي ومن بينهم قائد العمليات الاستراتيجية الذي كان يتولى سابقاً قيادة المنطقة الجنوبية. وينسحب السؤال نفسه على الدول المعنية باستقرار لبنان الذي يقف حالياً في منتصف الطريق بين السقوط وبين منعه من أن يلتقط أنفاسه، في ظل استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية الذي يعطّل إعادة الانتظام إلى المؤسسات الدستورية بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية؟ وعليه، هل أن «حزب الله» يستخدم سلاحه الثقيل بالمفهوم السياسي للكلمة لاستحضار الضغط الدولي لمنع نتنياهو من اجتياحه لقطاع غزة لما يترتب عليه من تداعيات لن يبقى الجنوب في منأى عنها، ويمكن أن يطيح بقواعد الاشتباك؟ مع أن الحزب يقدّر حساسية الوضع الداخلي وهشاشته من جراء الأزمات المتراكمة التي يتخبّط فيها والتي لا تجد من حلول حتى ولو كانت متواضعة للتخفيف قدر الإمكان من معاناة اللبنانيين. وأخيراً قد يكون من السابق لأوانه التكهن بما يمكن أن يصيب الجبهة الشمالية من ارتدادات قبل التأكّد من الوضع الأمني والعسكري الذي يستقر عليه قطاع غزة ومدى قدرة نتنياهو للثأر من «حماس»، وكيف ستكون عليه الحال في فلسطين المحتلة إذا ما قررت الضفة الغربية الانتفاض ضد الاحتلال والوقوف بكل إمكانياتها إلى جانب غزة؟ مع أن الوضع في جنوب لبنان يبقى تحت السيطرة، لكن إلى متى؟ بعد أن أوصل «حزب الله» رسالته عبر قنواته الدبلوماسية بأن «حماس» ليست متروكة لوحدها، من دون أن يفصح للذين تواصلوا معه عن خطته للتضامن معها، علماً بأن لبنان تلقى تحذيرات دولية تنصحه بضبط النفس والحفاظ على الاستقرار على طول الجبهة الشمالية!

 

ما بدأ في غزة ينتهي في غزة

شارل جبور/الجمهورية/09 تشرين الأول/2023

وجّهت حركة «حماس» ضربة موجعة لإسرائيل وصورتها وهيبتها، وستبقى هذه الضربة الحدث لفترة طويلة ولكن من زاوية تحليلية، فيما حرب «طوفان الأقصى» ستنتهي في النطاق الجغرافي الذي بدأت فيه. من كان يتوقّع مثلاً ان توجِّه المقاومة الأوكرانية ضربات موجعة ضد الجيش الروسي الذي سقطت هيبته في أوكرانيا؟ لا أحد، ولكن على رغم ذلك لم يسقط الجيش الروسي ولن تسقط موسكو، وكانت كل التوقعات ان تحسم روسيا المعركة في غضون أيام قبل ان يتبيّن عدم صحة هذه التوقعات وغرق الدولة الروسية في الوحول الأوكرانية، وما حصل في غزة يَندرج في السياق نفسه، حيث نجحت «حماس» في تطوير أساليب قتالية محترفة في سرية تامة، فيما فشلت إسرائيل في استباق الضربة أمنياً، ما يدلّ على ضُعف استخباراتي كبير أدى إلى فشل عسكري طبيعي بسبب وقوعه تحت عامل الصدمة المفاجئة.

 فما قامت به «حماس» بنجاح باهر مع الساعات الأولى لعمليتها العسكرية انتهى تاركاً لإسرائيل الردّ والحجم الذي يمكن ان يتخذه، وإذا كانت تل أبيب في غير وارد فتح جبهات أخرى عليها سوى في حال قرّر محور الممانعة ترجمة ما كان يهوِّل به تحت مُسمّى «وحدة الساحات»، ففي المقابل ليس هناك مؤشرات تدلّ إلى ان «حزب الله» سيدخل المواجهة المفتوحة إلى جانب «حماس»، لأنّ دخوله لن يفيد بشيء، بل ستكون ارتداداته سلبية جداً على الحزب، وبالتالي ما بدأ في غزة سينتهي في غزة. وبمعزل عن حجم الردّ الإسرائيلي، فإن أحداً لن يتوقّف أمام هذا الردّ الانتقامي، إنما سيبقى ما حققته «حماس» هو الحدث، ولكن حدوده العسكرية انتهت منذ الساعات الأولى لليوم الأول، فيما ارتداداته الفعلية ستكون على الداخل الإسرائيلي لجهة مراجعة أساليب الدفاع والقتال والجهوزية الاستخبارية والعسكرية، حيث ان عسكرها كان في وضعية استرخاء ولم يكن في حسابه انّ «حماس» التي كان قد دخلَ معها في مفاوضات وتنسيق ستقوم بعملية عسكرية مباغتة ونوعية. فما حصل ليس بقليل إطلاقاً، ولكن لا يجب تضخيمه بل وضعه في سياقه الطبيعي لناحية دخوله في سياق الكرّ والفرّ المستمرين، فلا إسرائيل ستتمكّن من القضاء على المقاومة الفلسطينية تحت اي مسمّى، ولا المنظمات الفلسطينية ستنجح في إزالة إسرائيل، وما حصل إذاً يفترض ان يدفع تل أبيب ليس فقط إلى مراجعة قدراتها الأمنية والعسكرية، إنما إلى مراجعة سياساتها التي عزّزت التطرف داخل الجسم الفلسطيني على حساب من وَقّع معها السلام، ولا يمكنها الاستمرار في سياسة تجاهل حقوق الفلسطينيين في دولة سيّدة على أرضها.

ولو التزمت إسرائيل بتعهداتها إزاء السلطة الفلسطينية لكان تأثير المنظمات المتطرفة او المحرّكة من الخارج بقي محدوداً، وكانت المواجهة انحسرت بين هذه المنظمات والسلطة الفلسطينية، وهذا دليل الفشل في السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى تحييد السلطة وإضعافها والدخول في مواجهات غبّ الطلب ومباشرة مع المنظمات التي يرتبط توسُّع دورها وحضورها لدى الفلسطينيين بتراجع تل أبيب عن التزاماتها. وما حصل في عملية «حماس» العسكرية سيتكرّر، ولن تكون حدوده أكبر من ذلك، فلا يوجد جيش في العالم لا يُخرق ولا يتلقى ضربات موجعة، إنما يستوعب الصدمة ويعمل على إعادة تحصين وضعيته، وهذا أمر بديهي في مواجهة مفتوحة بين فريقين يعمل كل منهما على تطوير قدراته القتالية، وبالتالي ما حصل عسكريا قد حصل، إنما ماذا عن أبعاده السياسية؟

يصعب ان تكون ضربة «حماس» معزولة عن السياق العام في المنطقة المتّجِه أكثر فأكثر نحو التطبيع الثنائي بين إسرائيل والدول العربية، خصوصا ان هذا التطبيع يقود إلى تشديد الحصار على إيران التي تجد نفسها مأزومة في منطقة يعاد هندستها على أسس جديدة وترتبط بشبكة مصالح دولية فيما طهران خارج كل هذه الصورة، لا بل تغرق في أزمات داخلية وتُغرق الدول التي تُمسك بمفاصلها في وحول أزمات مالية وشعبية، وليس من مصلحتها ان يتوسّع الفارق بين دول مزدهرة ومستقرة، ودول مضطربة وفقيرة، إنما كل مصلحتها تكمن في إبقاء القديم على قدمه، لأن تقدُّم المسار التطبيعي سيقود إلى مزيد من عزلتها واتساع الهوة بين دول محور الممانعة ودول محور الاعتدال.

وطالما ان طهران ما زالت بعيدة عن الانخراط في التوجُّه الدولي السلمي بسبب عقيدتها المرتبطة بعلة وجودها وسعيها المستمر لنشر ثورتها عسكريًا وأمنيًا، فلن يكون من مصلحتها ان تَستتبّ أوضاع المنطقة بمعزل عنها، لأن استتبابها سيؤدي إلى مزيد من عزلتها وتفاقم أزماتها.

ولكن إيران تجد نفسها أمام معضلة حقيقية: فلا هي قادرة على ان تتصدّر المواجهة تجنّباً لردّ مباشر ضدها، ولا في وارد تجميد التفاهم مع المملكة العربية السعودية، ولا من مصلحتها مواجهة الرياض من باب التطبيع مع تل أبيب وانفراط التفاهم المستجد بينهما، ولا في موقع المغامر بخسارة ورقة «حزب الله» من خلال إقحامه بهذه المواجهة، وهذا ما يفسِّر دخول الحزب في المواجهة من خلال قواعد الاشتباك المرسومة بين الفريقين في مزارع شبعا في رسالة غير مباشرة إلى إسرائيل بأنه لن يذهب أبعد من ذلك، وهذا ما تتفهّمَه تل أبيب التي لها مصلحة بدورها في احترام قواعد الاشتباك في لحظة تضع كل تركيزها على الانتقام من «حماس» ومعالجة الخلل الاستخباراتي داخل جسمها العسكري.

وما تقدّم يعني انّ أقصى ما تريده طهران هو الحفاظ على الستاتيكو الحالي ومنعه من ان يتطور باتجاه تطبيع شامل مع إسرائيل عن طريق التفاهمات الثنائية التي تتمدّد تباعاً، ولكن ليس باستطاعتها جَرّ المنطقة إلى حرب كونها لن تنخرط مباشرة في هذه الحرب، فتكون رسالة «حماس» بهذا المعنى مثلثة الأضلع:

الضلع الأول: انّ إيران ما زالت موجودة ولن تسمح بتحييدها عن المسار الذي يُرسم للمنطقة وسيؤدي بالمحصّلة إلى محاصرتها.

الضلع الثاني: محاولة فرملة الاتجاهات التطبيعية وتحديداً التطبيع بين الرياض وتل أبيب، لأنّ هذا التطبيع بالذات يختلف عن غيره ربطاً بحجم المملكة العربية السعودية ودورها الكبير وتأثيرها على العالمين العربي والإسلامي.

الضلع الثالث: السعي إلى مدّ المقاومات بجرعة معنوية لجمهورها، خصوصاً أنها دخلت في عصر التطبيع مع إسرائيل وآخرها الترسيم البحري في لبنان، كما الانكفاء والاكتفاء بالشعارات.

ولكن ماذا بعد حرب غزة الجديدة، وهل سيكون لها تداعيات سياسية على مستوى المنطقة؟ وهل ستخرج منها «حماس» أقوى أم أضعف؟ وما تأثيرها على محور الممانعة الذي سيدخل بدوره في صراع داخلي وهو انّ وحدة الساحات وَهم لا واقع وشعار للاستهلاك لا للترجمة وانه لو فتحت كل الساحات لكانت إسرائيل في وضع حَرج للغاية؟

لن يكون ما بعد غزة مختلفاً عما قبله تطبيعياً على مستوى المنطقة، ولن تتمكّن طهران من تجميد هذا المسار، إنما مجرّد تأخيره لبعض الوقت، لا بل سيشكّل فرصة للضغط الغربي والعربي على إسرائيل من أجل ان تبدِّل في سياساتها الداخلية تجنباً لتعويم المنظمات المتطرفة، ولن تستفيد «حماس» سياسياً من عمليتها الناجحة عسكرياً، لأنّ إسرائيل في ردها الانتقامي ستدمِّر قدراتها وبنيتها العسكرية لسنوات، إنما ستكون محفزاً للمقاومات انه باستطاعتها ان تضرب عمق إسرائيل وصورتها، ولكن ليس أبعد من ذلك، والمسار التطبيعي الذي انطلق لن يتوقّف، لأنّ أحد أعمدته الأساسية اقتصادي بامتياز، ولكن ضربة «حماس» الموجعة تؤكد في الوقت نفسه انه لم يعد باستطاعة إسرائيل تجاهل مطالب الشعب الفلسطيني المحقة، وهنا بالذات يكمن دور الرياض في الدخول على خط الصراع لإطلاق المسار السلمي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مقابل مواصلة المسار التطبيعي.

 

البعد العسكري للحرب في إسرائيل وغزة

بلال صعب/النهار العربي/09 تشرين الأول/2023

من هذه اللحظة فصاعداً، لم يعد مهماً ما يحدث في ساحة المعركة الإسرائيلية الفلسطينية. ويمكن إعلان فوز حماس بالفعل. انتصرت حماس لأنها تسببت بصدمة دراماتيكية وغير مسبوقة لنظام الأمن القومي الإسرائيلي. لقد وجهت ضربة قاصمة للردع الإسرائيلي، وكشفت عن الثغرات الهائلة في الاستخبارات الإسرائيلية، والتي لم يتوقع أحد حدوثها. هذان الفشلان الهائلان، ليس فقط لناحية الأفراد والمعدات والتحليل، ولكن أيضاً في الخيال والاستعداد - سوف يناقشان لعقود من الزمن من  المتخصصين والمحللين الإسرائيليين على حد سواء.

 وستكون أالأسئلة التي يتعين على الإسرائيليين الإجابة عليها عديدة، بما فيها كيف غابت إسرائيل عن هذا؟ ماذا حدث لأنظمة اتصالاتها وأنظمة الذكاء البشري؟ لماذا لم يكن هناك رد فوري من قوات الرد السريع؟ لماذا لم تعمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلية بشكل أكثر فعالية؟

 وهذا أسوأ من المفاجأة الاستراتيجية التي حدثت في حرب أكتوبر عام 1973. وعدا عن حصول إيران على سلاح نووي، يشكل ما حصل أسوأ كابوس لإسرائيل، حيث يتجول مسلحون فلسطينيون في البلدات والقرى الإسرائيلية، ويقتلون الجنود والمدنيين، ويأخذون العديد منهم كرهائن إلى غزة.

 لا شك في أن تكتيكات التضليل التي استخدمتها حماس، بما فيها إطلاق وابل من الصواريخ والقذائف، فضلاً عن هجمات الطائرات بدون طيار ضد مواقع المراقبة على طول الحدود، والتي أعقبها توغل من الجو والبر والبحر، كانت مذهلة، وخصوصاً لأن  إسرائيل لم تكن مستعدة. وعلى الرغم من أن حماس تبدو وتعمل وتتسلح مثل وحدة جيش تقليدي، إلا أنها لم تسع إلى تحقيق أهداف عسكرية، وإنما أرادت قلب الوضع الراهن، لذا لجأت إلى  Blitzkrieg (وهو تعبير ألماني من الحرب العالمية الثانية يعني حرباً خاطفة)  واستخدمت أدوات الحرب الحديثة. ثم قامت  بتصوير كل ذلك حتى يتمكن العالم كله من رؤيته.

 وللمرة الأولى منذ عام 1948، تفقد إسرائيل السيطرة على أجزاء من أراضيها (بشكل مؤقت). ولا شك أن التوغل البري غير المسبوق والقصف المكثف بالصواريخ والقذائف على تل أبيب وغيرها من المراكز الحضرية جعل منه الهجوم الأكثر دموية على إسرائيل منذ عقود.

 وردت إسرائيل بالقوة، فقتلت مئات الفلسطينيين. من المرجح حدوث توغل بري واسع النطاق في غزة، على الرغم من أنه سيكون تحديًا كبيراً هذه المرة نظرًا لأن حماس تحتجز عشرات الرهائن في غزة، ولأن القتال مستمر داخل إسرائيل. لدى حماس ورقة مساومة ضخمة وسوف تستغلها.

 وفي النهاية، فإن النتيجة لن تكون مختلفة كثيراً عن الأحداث الماضية: سوف يموت مدنيون ابرياء من الجانبين، وكذلك فكرة السلام. بدا التطبيع السعودي الإسرائيلي وشيكًا للحظة، ولكن بعد ذلك، وبفضل إيران وحليفتها الفلسطينية، التي لا تفوت أي فرصة لإفسادها، عادت الفوضى والكآبة إلى المنطقة مرة أخرى.

 

انتصار إيراني على إسرائيل!

خيرالله خيرالله/العرب/09 تشرين الأول/2023

الحرب التي شنتها "حماس" التي استطاعت قتل العشرات من الإسرائيليين وأسر عدد كبير من الجنود والمدنيين بعدما تمكنت من التوغل في العمق الإسرائيلي تطرح أسئلة عدّة، ومن بين الأسئلة مصير حكومة نتنياهو

الحدث في بداياته والنتائج غير معروفة

أيّا تكن نتائج الحرب التي شنتها “حماس” على إسرائيل في الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر أو تشرين، يبقى أنّ هذه الحرب تثبت قبل كلّ شيء قدرة إيران على إيذاء إسرائيل في العمق ونجاحها في ذلك. الحرب انتصار إيراني على إسرائيل.  كان بنيامين نتنياهو (بيبي) يفكّر في توجيه ضربة إلى إيران تستهدف منشآتها النووية. فبدل توجيه مثل هذه الضربة، تلقى ضربة غير مباشرة منها تجعل مستقبله السياسي على المحكّ.

تعكس الحرب الدائرة حاليا بين “حماس” وإسرائيل، وهي حرب مرشّحة للتوسع، التحولات الكبيرة التي شهدها الشرق الأوسط في نصف قرن من جهة وقدرة “الجمهوريّة الإسلاميّة” على أخذ زمام المبادرة من جهة أخرى.

في الواقع لا تسيطر طهران على أربع عواصم عربيّة هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء فحسب، بل تسيطر أيضا على قطاع غزّة. تسيطر “حماس” على القطاع منذ منتصف العام 2007. تتحكّم إيران، عن طريق “حماس” بما يزيد على مليوني فلسطيني يعيشون في 365  كيلومترا مربّعا. بدأت السيطرة الفعليّة لـ”حماس” على غزّة مع الانقلاب الذي نفذته على السلطة الوطنية الفلسطينية و”فتح” قبل 16 عاما في ما جلس محمود عبّاس (أبومازن) يتفرّج. لا يزال “أبومازن” يتفرّج إلى يومنا هذا على صعود “حماس” وأفول نجم السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها بكلّ ما تمثله.

مثل هذا التجاهل للشعب الفلسطيني يفرض وجود "عقلاء" في الجانب العربي أيضا يفكرون منذ الآن في كيفية الاستفادة من الحرب التي شنتها "حماس"… بدل ترك إيران تستفيد من "حماس" وتستخدمها كيفما تشاء وحيثما تشاء! كان التبرير الإسرائيلي للانسحاب الكامل من غزّة في آب – أغسطس 2005 غياب الفائدة من السيطرة على القطاع، بل كل المطلوب التخلّص منه ومن مشاكله ومن كلّ من هو فيه. تحدّث مسؤولون إسرائيليون دائما عن تمنياتهم بأن “يشقّ البحر الأرض ويأخذ معه غزّة بمن فيها”.

حدث الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في عهد حكومة كان على رأسها أرييل شارون. وقتذاك، قال مدير مكتبه دوف فايسغلاس في حديث نشرته صحيفة “هآرتس” إن هذا الانسحاب سيمكّن إسرائيل من الإمساك بطريقة أفضل بالضفّة الغربيّة. لم تدر إسرائيل أنّه سيأتي من يستثمر في قطاع غزّة وفي “حماس” وذلك بغض النظر عمّا يحلّ بالفلسطينيين فيه. عمليا، استطاعت “الجمهوريّة الإسلاميّة” الاستثمار في “حماس” بطريقة ممتازة. استخدمت “حماس” في تشكيل تهديد لإسرائيل، عن طريق صواريخ لم تكن تمتلك فعاليّة كبيرة في البداية. استطاعت لاحقا استخدام “حماس” في التأثير في الداخل المصري عن طريق دعم الإخوان المسلمين. لعب هؤلاء دورا مهمّا في إسقاط نظام حسني مبارك وما لبثوا أن استولوا على السلطة قبل أن يخلعهم الجيش المصري بدعم من القوات المسلّحة ومن العرب الشرفاء في الثلاثين من حزيران – يونيو 2013.

تطرح الحرب التي شنتها “حماس”، التي استطاعت قتل العشرات من الإسرائيليين وأسر عدد كبير من الجنود والمدنيين بعدما تمكنت من التوغل في العمق الإسرائيلي، أسئلة عدّة. بين الأسئلة مصير حكومة بنيامين نتنياهو. لا شكّ أن المؤسسة العسكريّة والأمنية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الهزيمة التي لحقت بإسرائيل، لكنّ الأكيد أن ثمة حاجة إلى جهة تدفع الثمن السياسي لما حصل. هنا يأتي “بيبي” وحكومته. هناك كارثة حقيقيّة حلّت بإسرائيل التي سيكون عليها إيجاد حكومة جديدة لا علاقة لها بالحكومة الحالية وما تمثله. أخذت هذه الحكومة إسرائيل إلى حيث هي الآن. كان الهدف من قيامها إنقاذ رأس بنيامين نتنياهو وليس البحث عن تسوية مع الفلسطينيين الموجودين في الداخل الإسرائيلي وفي الضفّة الغربيّة وغزة. عدد هؤلاء بين سبعة وثمانية ملايين. ما الذي ستفعل إسرائيل بشعب كامل محروم من أبسط حقوقه ما زال يقيم على أرض فلسطين؟

سيسهّل ما قامت به “حماس” ارتكاب إسرائيل محرقة في حق الشعب الفلسطيني، محرقة تشبه إلى حد كبير ما تعرّض له اليهود أيام هتلر في أربعينات القرن الماضي. لن يحلّ ذلك أيّ مشكلة من المشاكل التي تواجه الدولة العبريّة التي بات يسيطر عليها يمين متطرف يتبع سياسة لا أفق لها.

لا يزال الحدث في بداياته. لا تزال نتائج الحرب، التي كشفت مدى نجاح إيران في استثمارها في “حماس”، غير معروفة. ليس معروفا هل تتوسع الحرب إلى الضفّة الغربيّة وهل يفتح “حزب الله” جبهة جنوب لبنان

فشل هذا اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو في معالجة مختلف المشاكل الجدّية التي تعاني منها إسرائيل، بما في ذلك الانقسام داخل المجتمع. سمح اليمين الإسرائيلي لإيران بتطويق إسرائيل من كلّ الجهات. سمح في الواقع لـ”الحرس الثوري” بخلط الأوراق في المنطقة كلّها. ليس أمام الجهات العربيّة التي سعت إلى التعاطي بإيجابية مع إسرائيل سوى التحفظ وتجميد كلّ المبادرات التي كانت تصبّ في التطبيع.

لا يزال الحدث في بداياته. لا تزال نتائج الحرب، التي كشفت مدى نجاح إيران في استثمارها في “حماس”، غير معروفة. ليس معروفا هل تتوسع الحرب إلى الضفّة الغربيّة وهل يفتح “حزب الله” جبهة جنوب لبنان. الأمر الوحيد الأكيد أنّ لا مستقبل سياسيا لحكومة “بيبي” مهما ارتكب من مجازر في حق الفلسطينيين. لا يمكن الاستخفاف بوجود هذا العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس” وما سيترتب على نقل هؤلاء إلى داخل غزّة. يبقى أنّ الحرب التي شنتها “حماس” تحت تسمية “طوفان الأقصى” لا تحرج معظم الجهات العربيّة فقط. ستلي هذه الحرب نتائج خطيرة، على صعيد الشرق الأوسط كلّه، خصوصا أنّها الأولى من نوعها التي تخوضها إيران مع إسرائيل بواسطة فلسطينيين أثبتوا قدرة على استخدام صواريخ متطورة وشنّ هجمات انطلاقا من غزّة. ما الذي ستفعله الولايات المتحدة التي تدرك الإدارة فيها أن على إسرائيل التخلص من حكومتها الحالية في حال كانت تريد بالفعل الخروج من المأزق الذي وجدت نفسها فيه. في أساس هذا المأزق الإصرار على تجاهل وجود الفلسطينيين كشعب. مثل هذا التجاهل مكّن إيران من التوغل في عمق الدولة العبريّة وردّ الصاع صاعين على كلّ العمليات التي نفذها الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) في الداخل الإيراني…

مثل هذا التجاهل للشعب الفلسطيني يفرض وجود “عقلاء” في الجانب العربي أيضا يفكرون منذ الآن في كيفية الاستفادة من الحرب التي شنتها “حماس”… بدل ترك إيران تستفيد من “حماس” وتستخدمها كيفما تشاء وحيثما تشاء!

 

حلم فلسطيني آخر

ريمون إبراهيم/9 أكتوبر 2023 (ترجمة موقع غوغل)

في 29 أغسطس/آب 2023، قال الشيخ عصام عميرة، العضو البارز في حزب التحرير الفلسطيني، إن "تحرير" فلسطين لا يقارن بالفتوحات العظيمة المحتملة التي يخبئها الإسلام لبقية الشعوب غير الفلسطينية. العالم الإسلامي – بما في ذلك الولايات المتحدة:

وما هي القضية الفلسطينية مقارنة بفتح روما مثلا؟ أو غزو أمريكا اللاتينية برمتها؟ أو غزو أمريكا الشمالية؟ ومضى أميرة قائلاً إنه يعرف شخصياً أن الأستراليين "يموتون من الخوف" من الدولتين الإسلاميتين المجاورتين مثل ماليزيا وإندونيسيا، "لأنهم يعلمون أنه في أحد الأيام ستأتي الجيوش الإسلامية من إندونيسيا وتجلب الإسلام إلى أستراليا، مثل أو لا تصدق." ما هي الجريمة التي ارتكبتها هذه المدن والأمم والقارات غير الإسلامية في حق المسلمين حتى تستحق استهدافها بالغزو العنيف؟

وكما أوضح عميرة في نفس الخطبة، فإن الإسلام يأمر المسلمين بالكراهية والقتال والإذلال، ومن الناحية المثالية، أي قهر جميع غير المسلمين - بما في ذلك أفراد الأسرة - لمجرد أنهم غير مسلمين. واستشهد بالقرآن:

ولا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم. (القرآن 58:22)

وقال عميرةإن هذا هو النص الدليل على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يصادقوا أو يتحالفوا مع غير المسلمين، لأنهم أتباع الشيطان. وشدد على أن "حزب الشيطان هو أمريكا وأوروبا وروسيا وجميع الدول الغربية، وجميع الدول الكافرة [غير الإسلامية] في كل مكان". ونقل أيضا:

أصابهم الذل والبؤس، ودعوا إلى سخط الله بتكذيبهم بآيات الله وقتل الأنبياء بغير حق. (القرآن 2:61)

وبعد أن قال أن هذه الآية كانت خاصة باليهود، قام بتوسيعها لتشمل جميع غير المسلمين:

وكل من حاد الله ورسوله فسوف يصيبه الخزي والشقاء. وليس هذا فحسب، بل يجب كسرهم في الدنيا وإرسالهم إلى النار في الآخرة. لماذا؟ – لأنهم حزب الشيطان!

ومن المؤكد أن عميرة ليس الفلسطيني الوحيدة الذي تحمل مثل هذا العداء للعالم غير الإسلامي. ولا يحتاج المرء إلى النظر أبعد من حزبه السياسي، حزب التحرير. ورغم أن اسمه يعني «حزب التحرير»، ورغم أنه يتظاهر بأن اهتمامه الوحيد هو «تحرير» الفلسطينيين من إسرائيل، إلا أنه عندما يجتمع أعضاؤه يبدو أن هناك خطة إضافية، ليس فقط لليهود. على سبيل المثال، أقام حزب التحرير في عام 2020 فعالية كبيرة في الهواء الطلق بالقرب من المسجد الأقصى في القدس لإحياء ذكرى الفتح الإسلامي للقسطنطينية (29 مايو 1453). وهناك، كما فعل من قبل، أوضح رجل الدين الفلسطيني نضال صيام أن التحرير والغزو، من منظور إسلامي، بالنسبة للمسيحيين أيضاً، أمر واحد.

بعد أن هدأت كل التكبيرات (هتافات "الله أكبر" ["الله أكبر")، خطب صيام:

أيها المسلمون، إن ذكرى فتح القسطنطينية تحمل بشائر الأمور القادمة. وهو يبشر بفتح روما في القريب العاجل إن شاء الله.

ومثل عميرة استمر صيام في الدعاء لليوم الذي “يطرح فيه الإسلام جيرانه على الأرض، ويمتد نطاقه عبر شرق هذه الأرض ومغربها. وهذا وعد الله، ولا يخلف الله وعده».

فاجتمع الناس ثم هتف: بالخلافة وتوطيد السلطة فتح محمد الفاتح القسطنطينية! و"فتحك يا روما أمر مؤكد!"

فكر للحظة في أهمية هذه التأكيدات – لأنها تأتي من الفلسطينيين، الذين، عندما يتحدثون إلى المجتمع الدولي ويطلبون التعاطف منه، غالباً ما يقدمون أنفسهم كشعب مضطهد تم احتلال أرضه ظلما.

بادئ ذي بدء، كان الفتح الإسلامي للقسطنطينية مجرد فتح وحشي وكانت شرعيته الوحيدة هي قوة السلاح. وكما فعل مسلمون آخرون لقرون سابقة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، غزا الأتراك واحتلوا "روما الجديدة" - ليس لأنها ارتكبت بعض الظلم، ولكن لأن الإسلام يأمر بإخضاع غير المسلمين.

وينطبق الشيء نفسه على روما: ما علاقتها بالصراع العربي الإسرائيلي الذي تستحق هي الأخرى أن يتم احتلاله؟ لا شيء على الإطلاق، باستثناء أنه منذ فتح القسطنطينية، نظر الإسلام إلى روما باعتبارها الرأس الرمزي للعالم المسيحي، وبالتالي في حاجة ماسة إلى الإخضاع. أو على حد تعبير الدولة الإسلامية: "سنفتح رومكم ونكسر صلبانكم ونستعبد نسائكم بإذن الله... [سنلقي] الخوف في قلوب عباد الصليب".

وحتى خارج حزب التحرير، يواصل القادة الفلسطينيون الثناء على الجهاد الهجومي واستلهامهم منه، وهو الجهاد الذي لا يهدف إلى صد عدو أو الدفاع عنه، بل لغزو الأراضي غير الإسلامية. وفي حديثه في اليوم الأول من شهر رمضان، 1 أبريل 2022، أشاد محمود الهباش، القاضي الشرعي الأعلى للسلطة الفلسطينية، بالجهاد الذي شنه محمد:

كيف كان هذا الشهر [رمضان] في حياة النبي [محمد]؟ … هل كان النبي يقضي رمضان في هدوء وسكينة وكسل ونعاس؟ حاشا له… دخل النبي غزوة بدر الكبرى [624] في شهر رمضان… وفي شهر رمضان أيضًا، في السنة الثامنة للهجرة [629-630]، فتح النبي والمسلمون مكة…. رمضان... شهر الجهاد والفتح والنصر. وبالمثل، في 16 أبريل 2021، نشرت قناة الجزيرة مقالاً لعدنان أبو عمار، “رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الأمة بغزة”، يشرح فيه كيف يجد الفلسطينيون “الإلهام” في مختلف الجهادات عبر التاريخ الإسلامي. ""أبرزها غزوة بدر، وفتح مكة، وفتح الأندلس [إسبانيا]، وموقعة رصيف الشهداء [معركة الطور]".

في كل واحدة من هذه الاشتباكات العسكرية، كان المسلمون هم المعتدين: لقد غزوا الأراضي غير الإسلامية، وذبحوا واستعبدوا سكانها، واستولوا على أراضيهم - وليس لسبب آخر سوى أنهم "كفار"، غير مسلمين.

حدثت معركة بدر بسبب غارات محمد على قوافل غير المسلمين؛ وكان فتح مكة ببساطة هو فتح مدينة غير مسلمة؛ إن غزو الأندلس هو إشارة إلى الأعوام 711-716، عندما غزا المسلمون وذبحوا آلافاً لا حصر لها من المسيحيين في إسبانيا وأحرقوا كنائسهم؛ ومعركة تورز هي بالطبع المكان الذي توقفت فيه الغزوات الإسلامية لأوروبا الغربية أخيرًا في عام 732.

ألا ينبغي للفلسطينيين أن يتعاطفوا، على سبيل المثال، مع المسيحيين في أسبانيا، الذين تم احتلال أراضيهم، والذين تعرضوا هم أنفسهم لمعاملة وحشية على يد المحتلين، أي الغزاة من شمال أفريقيا؟

وبالمثل، إذا كان الفلسطينيون، كما يزعمون، شعباً مضطهداً سُرقت أرضه، أفلا ينبغي عليهم أن يتعاطفوا مع مسيحيي القسطنطينية، بدلاً من السلطان محمد الثاني، الذي غزا واحتل المدينة المسيحية القديمة، بينما أخضع سكانها الأصليين؟ لجميع أنواع الفظائع التي لا توصف؟ العديد من الفلسطينيين، على ما يبدو، دون أن يروا المفارقة، يقدمون أنفسهم كشعب مهزوم ومضطهد سُرقت أرضه، بينما، في نفس الوقت، يشيدون بالفتوحات السابقة ويتمنون غزوات مستقبلية مليئة بالقمع والاستيلاء على الأراضي من الشعوب الأخرى. فقط لأنهم ليسوا مسلمين. ولعل الدرس المستفاد، في نهاية المطاف، هو أن المفاهيم الإسلامية عن "العدالة" تقوم على انقسام بسيط: كلما غزا المسلمون الأرض أو ذبحوها أو استعبدوها أو سرقوها، كان ذلك "عادلا". كلما واجهوا سلطة "الكفار" فهذا "ظالم".

ومن هنا جاءت الكراهية لإسرائيل، أو روما، أو أوروبا، أو أي مكان لا يزال "الكفار" يحكمونه.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سيدة الجبل والمجلس الوطني - لبنان وطنٌ أسير لطموحات ايران، وعلى الرئيس ميقاتي تحمّل مسؤولياته بتشكيل خلية أزمة كما بتحذير حزب الله من جرّ لبنان إلى مغامرات عسكرية

طوني حبيب - ندوات - سيدة الجبل والمجلس الوطني - لبنان وطنٌ أسير لطموحات ايران، وعلى الرئيس ميقاتي تحمّل مسؤولياته بتشكيل خلية أزمة كما بتحذير حزب الله من جرّ لبنان إلى مغامرات عسكرية

الاثنين 9 أكتوبر, 2023

عقد "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني رفع الاحتلال الايراني عن لبنان" اجتماعا مشتركا حضوريا وإلكترونيا بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قربان، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، آركان الحاج شحادة، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، ربى كباره، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سام منسى، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طانيوس شهوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، طلال الخوجه، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، مصطفى علوش، منى فيّاض، ميشال صهيون، نوال المعوشي، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

إن المجتمعين يعتبرون ان قضية فلسطين قضية حق وأن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وأن الحل هناك يجب أن يستند للقرارات الدولية وإلى مبادرة السلام العربية وحل الدولتين، كما يعتبرون أن استمرار المأساة أساسه إمعان اسرائيل في سياساتها العدوانية والمتكبرة والمتنامية في إذلال شعب فلسطين وإنكار حقوقه، مما دفع هذا الشعب إلى المواجهة بما تيسر له من وسائل.

أما بعد، فإن اللبنانيين يعيشون اليوم، لحظة بلحظة، الاحداث الاليمة والخطيرة في غزة وعلى حدود لبنان الجنوبية بقلق شديد، خصوصا في ضوء احتمال أن يقرر حزب الله أو ايران أو اسرائيل، أو الكل معا، اقحام لبنان في حلقة العنف التي نعرف كيف بدأت في غزة ولا نعرف كيف ستنتهي، مع العلم أن لبنان واللبنانيين قدموا للقضية الفلسطينية ما لم يقدّمه أي شعب عربي.

وما يقلق اللبنانيين خصوصا، هو ان هذه الاحداث الخطيرة تجري في غياب الدولة بكل تراتبيتها. اذ لا رئيس في بعبدا، ولا حكومة تجتمع ومجلس النواب معلّق على هواجس هذا وذاك، بينما يستأثر حزب الله بالقرار الوطني مطبّقا احتلالا موضوعيا لمستقبل اللبنانيين.

انطلاقا من هذا الوضع الكارثي، قرّر "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" الآتي:

مطالبة الرئيس نجيب ميقاتي بعقد جلسة لمجلس الوزراء فورا، وبجميع أعضائه، من اجل تشكيل خلية أزمة وطنية قادرة على القيام بكل الاتصالات اللازمة لحماية الشعب اللبناني، كما مطالبته بتحذير حزب الله من جرّ لبنان إلى مغامرات عسكرية من المؤكد أنها سوف تأتي بالقتل والدمار على كل اللبنانيين. مع التذكير بأن مجلس الوزراء مجتمعا هو المسؤول عن اتخاذ القرارات بحسب الدستور اللبناني.

التشديد على ضرورة استيعاب اللبنانيين كافة الحقيقة المرّة، وهي أن وطنهم بات أسيراً لطموحات إيران في المنطقة، وأننا سوف نتحوّل جميعا أكياس رمل، في كل المناطق والطوائف، إذا قرّر نظام طهران إقحام لبنان في الحرب الدائرة.

مناشدة المجتمع الدولي أخذ التدابير اللازمة من أجل التطبيق الحرفي للقرار 1701، لكي يصبح الجيش اللبناني، وحده بلا شريك له، مسوؤلا عن حماية لبنان والدفاع عن حدوده.

دعوة اللبنانيين كافة، وفي كل انحاء العالم، إلى التحرك الشعبي والأهلي والسياسي من أجل مطالبة حكومات الدول وعواصم القرار بحماية لبنان من خلال وضعه تحت مظلة دولية انطلاقاً من القرار 1701.

وأبقى "اللقاء" و"المجلس الوطني" جلساتهما مفتوحة لمتابعة التطورات.

 

احتفال و قداس للشهداء وإزاحة الستار عن لوحة للرئيس بشير الجّميل في حياطة

صحف لبنانية/09 تشرين الأول/2023

احتفل قسم حياطة الكتائبي في فتوح كسروان بيوم الشهيد حيث أقيم قداس احتفالي في كنيسة مار مارون على نية شهداء الكتائب بحضور السيدة يمنى بشير الجميّل زكار و رئيس إقليم كسروان ميشال حكيّم وأعضاء من المكتب السياسي الكتائبي و رئيس البلدية نزار عازار و مخاتير حياطة و عرمون و أهالي الشهداء و رؤساء الاقسام الكتائبية و حشد من أبناء المنطقة. احتفل بالذبيحة الالهية الأب بطرس عازار الأمين العام الأسبق للمدارس الكاثوليكية الذي القى عظة شدد فيها على معنى الشهادة من أجل الوطن قائلاً أن الشهداء افتدوا لبنان القضية و الحرية و السيادة، و لولا تضحياتهم و على رأسهم الرئيس بشير، لكنا فقدنا الوطن.

وبعد الذبيحة الالهية، توجه المشاركون لإزاحة الستارة عن لوحة كبيرة للرئيس بشير الجميّل أقيمت على مدخل البلدة، حيث شاركت السيدة يمنى الجميّل زكار و رئيس الاقليم ميشال حكيّم و رئيس القسم عبود عازار بوضع أكاليل من الغار أمام اللوحة التذكارية للرئيس الشهيد كما وضعت يمنى الجميّل اكليل على نصب الشهيد الشيخ بيار الجميّل قرب بيت الكتائب ووضع رئيس قسم حياطه  ومختار البلدة وشقيق الشهيد أكليلاً من الغار على نصب الشهيد روجيه عويس. وفي بيت الكتائب، حيث انتقل الحضور، رحّب رئيس القسم بجميع المشاركين و القى قصيدة وطنية حيا فيها الشهداء قائلاً:

التقينا  الكل اليوم مجتمعين

تا نصلي عن  نفس  شبان

استشهدو مع كبار المستشهدين

بيار  وبشير . الكانو. لنا عنوان

وبذكر رفاقي بالقسم الميتين

مع روجيه لولاهم كنا بخبر كان.

كما القى رئيس اقليم كسروان ميشال الحكيّم كلمة رحب فيها بجميع المشاركين من أبناء البلدة و كتائبيي المنطقة، داعياً الى رص الصفوف في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، حتى نتمكن من إجتياز الأزمات التي تعصف بلبنان الوطن حتى يعود موطن السلام و الطمأنينة والعيش الكريم.

كما شكرت السيدة يمنى الجميّل قسم حياطة على هذا الإحتفال الوطني الجامع. و دعت الى رص صفوف جميع المقاومين ونبذ الخلافات في هذا الظرف الدقيق من أجل لبنان الوطن الذي افتداه الشهداء بدمائهم، دون أن يفكّروا الى أية جهة سياسية ينتمون، لأن القضية اللبنانية كانت فوق الجميع.

 

كتلة تجدد/نطالب بأن يضمن الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية التطبيق الكامل والإلتزام بالقرار 1701، كي لا يدفع لبنان مرة ثانية ثمن حرب مدمّرة لا قدرة له على تحمل نتائجها

وطنية/09 تشرين الأول 2023

صدر عن كتلة "تجدد" البيان التالي: على ضوء ما تشهده غزة اليوم من مواجهات دموية تطال المدنيين من أطفال وعجّز، نؤكد على موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية، وعلى حق الشعب الفلسطيني الثابت في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين. كما نؤكد على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نضاله لتحقيق هذه الأهداف المشروعة. وتعتبر كتلة "تجدد" أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس الارض مقابل السلام، وفقاً لما نصّت عليه المبادرة العربية للسلام التي أعلنت في العام ٢٠٠٢، هو الطريق الوحيد للسلام العادل والمستدام، ولانتصار الإستقرار على العنف والدمار، والاعتدال على التطرف في منطقتنا. آن الأوان للمجتمع الدولي، أن يضغط جدياً بكل السُّبل، لمنع تعرض الشعب الفلسطيني والمنطقة برمّتها للمزيد من المعاناة، وأن يدفع باتجاه الحل العادل والشامل لهذه القضية بعيداً عن الكيل بمكيالين.

وتؤكد الكتلة على رفض إقحام لبنان المنهك بالأزمات والفساد وتفكك دولته ومؤسساته في هذا الصراع، فلبنان وقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية منذ العام ١٩٤٨ وإلى اليوم، ودفع الكثير، ولم يعد للبنانيين قدرة على تحمل أوزار الحرب ودمار ما تبقى من بنى تحتية في بلدهم. وترفض الكتلة بالتالي رفضاً قاطعاً أن يُقحم "حزب الله" لبنان بالمباشر أو بالواسطة، في معادلة وحدة الساحات، التي تدار من إيران الساعية إلى بسط نفوذها على حساب لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا والعالم العربي برمته، في حين عاصمة المركز في هذه المعادلة، أي إيران، لم تدخل يوماً في أي مواجهة مع اسرائيل.

وفي هذا السياق، نطالب بأن يضمن الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية التطبيق الكامل والإلتزام بالقرار 1701، كي لا يدفع لبنان مرة ثانية ثمن حرب مدمّرة لا قدرة له على تحمل نتائجها، ونسأل الحكومة ورئيسها عن سبب الصمت إزاء ما يحصل في الجنوب، ونحمّلها مسؤولية تعريض لبنان لخطر الحرب والدمار.

 

جنبلاط دعا إلى ضبط الجنوب: على المجتمع الدولي الاعتراف بأن هناك احتلالاً يجب إزالته وأرفض الفراغ في لبنان

وطنية/09 تشرين الأول 2023

شدد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أن "هذا هو شعب فلسطين، يقاوم الاحتلال ويرفضه، هذا شعب فلسطين، وليست فقط حماس، هناك انتفاضة مسلّحة سياسية عسكرية، وهذا هو المنطق. وفي هذا السياق، لا أفهم بعض التصريحات التي تصدر عن بعض أقطاب الممانعة كي ندمّر اسرائيل، لسنا بحاجة إلى خلاف يهودي إسلامي، بل هناك احتلال، فيما اليهود والمسيحيون والمسلمون فجميعنا عرب، أما اليهود الذين أتوا من بولونيا وألمانيا أو روسيا نتيجة الهولوكوست فلا علاقة لنا بهم".

وعن موقفه من الدعم الايراني لحركة "حماس"، سأل جنبلاط في حديث لمحطة "أم تي في": "مَن هو الشعب الذي ناهض الاحتلال ولم يلق دعماً من دولةّ ما؟ فييتنام من الصين وروسيا، الجزائر من مصر والعالم العربي وأفريقيا، وفي سوريا أثناء الاحتلال الفرنسي قامت انتفاضة جبل العرب، فمن حقهم في فلسطين أن يستفيدوا من أي شخص أو جهة تعطيهم المال والسلاح، لأن الشعب الفلسطيني شعب يناضل من أجل الحرية".

ورأى جنبلاط أن "حماس فرضت نفسها أكثر من أي وقت مضى سياسياً وعسكرياً، فيما مع الأسف السلطة (الفلسطينية) غائبة وغير موجودة، وعليها أن تعود، على حركة فتح، أن تعود إلى أصولها، حركة فتح حركة خليل الوزير، أبو جهاد، ياسر عرفات، وكفى سلطة وهمية لا علاقة لها بالواقع".

ورداً على سؤال حول الوضع عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، قال جنبلاط: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى جبهة جديدة، وأهل فلسطين أدرى بشعابها، وأتمنى من حزب الله ضبط الجنوب أكثر من أي وقت مضى خاصة من بعض التنظيمات التي قد تتسلل إلى الجنوب لتقويض الأمن، والحزب يملك القدرة حتى ولو قُصِفوا في بعض المواقع، أعتقد أن وعي القادة في الحزب يجب أن يكون فوق استدارج الوقوع في الفخ. لم أتواصل مع حزب الله. لكني سأتواصل". وتابع: "الحاج محمد رعد قال إنه آن الأوان لأن تزول إسرائيل من الوجود، وهذا الكلام غير مفيد". وفي الشأن اللبناني، أشار جنبلاط إلى أننا "لا زلنا في مسرحية الرئاسة، أعتقد أن الأمور تجاوزت (مسعى الموفد الفرنسي جان إيف) لودريان والدول الحاضنة، وعلى الذين يُقاطعون أن يحضروا، وأن تكون الحكومة جاهزة موجودة لتفادي أي فراغ، أرفض الفراغ". ولفت جنبلاط إلى أن "المنطقة بأسرها على كف عفريت، فكفانا مزايدات باسم بالناقص أو بالزايد، فلتجتمع الحكومة بدون هذه المزايدات الدستورية البلا منطق وبلا معنى"، وأضاف: "تواصلت مع الرئيس نبيه بري من خلال النائب وائل أبو فاعور ومع الرئيس نجيب ميقاتي، ومستعد لأي تحرك بالنسبة لهذا الموضوع".

وشدّد جنبلاط على أن "أهم شيء ضبط الجنوب، أن يكون هناك ايقاع في الجنوب، قصفوا مزارع شبعا، مع أن هذه المزارع منزوعة الهوية هل هي لبنانية أم سورية؟ ولكن هذا بحث آخر. المهم اليوم ألا يتم تجاوز الحدود، وشعب فلسطين يملك القدرات على المواجهة، وعندما يقول (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يريد أن يحتل غزة، أذكره أنهم كانوا يحتلون غزة أيام آرييل شارون وخرجوا منها مذلولين، هذا كلام غير منطقي". وأضاف جنبلاط: "اذا أراد نتنياهو أن يدخل إلى غزة عليه أن يتحمّل مسؤولية المزيد من الخراب والدمار، وعلى الغرب العنصري في الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي أن يعترفوا أن هناك ثمة احتلال، وعلينا أن نزيل الاحتلال". وختم جنبلاط: "سأطلب من حزب الله الانتباه إلى جبهة الجنوب، لا أعتقد أننا بحاجة إلى جبهة جديدة، وأعتقد أنهم يملكون هذا التصور، أتمنى ذلك"، داعياً الدول العربية إلى ان تتخذ موقفاً كما اتخذت السعودية "موقفا متقدماً، حيث قالت ان الهجوم الذي جرى هو نتيجة رفض الاحتلال، ولتقم جامعة الدول العربية برفض الاحتلال، والذين طبّعوا آن الأوان أن يعيدوا النظر بالتطبيع"، مشيرا الى ان موقف السعودية "ممتاز، هذا هو الموقف التاريخي للملك فهد والملك عبدالله حل الدولتين والمبادرة العربية".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 09-10 تشرين الأول/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تشرين الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/122999/122999/

ليوم 09 تشرين الأول/2023

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 09/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/123003/123003/

 October 09/2023/